You are on page 1of 13

‫المقاربات الطبية و االجتماعية و القانونية‬

‫لالعاقة‬

‫إعداد ‪ :‬أشرف السوقي‬


‫سنة ثالثة تربية و تعليم‬
‫فريق عدد ‪13 :‬أ‬
‫‪ :‬التعريف العام لالعاقة‪1-‬‬
‫عريفمنظمة الصحة العالمية‪ " :‬اإلعاقة هو مصطلح يغطي العجز‪• -،‬‬ ‫وهيحسب ت ‪ ‬‬
‫‪ ‬‬ ‫اإلعاقة‬
‫والقيود على النشاط‪ ،‬ومقيدات المشاركة‪ ... .‬أو هيعدم تمكن المرء من الحصولعلى االكتفاء‬
‫الذاتيوجعله فيحاجة مستمرة إلىمعونة اآلخرين‪ ،‬وإلى تربية خاصة تساعده على التغلب‬
‫‪ .‬علىها اقته‬
‫واالعاقة ليست مرضا ً ولكنها حالة من االنحراف أو التأخر الملحوظ فى النمو الذي يعتبر •‬
‫عاديا من الناحية الجسمية ‪ ،‬والحسية ‪ ،‬العقلية ‪ ،‬السلوكية ‪ ،‬اللغوية ‪ ،‬أو التعليمية مما ينتج‬
‫‪ ‬عنها صعوبات خاصة ال توجد لدي االطفال اال خرين‬
‫‪ :‬المقاربات الطبية لإلعاقة ‪2-‬‬

‫معني‪• -‬‬
‫بالتوجه إلى الطبيبألنه هو وحده ال ‪,‬‬ ‫تعتبر المقاربة الطبية اإلعاقة مشكلة صحية فردية وأنها مرض يستدعي العالج كباقي األمراضوذلك‬
‫خصمريض‬
‫‪.‬‬ ‫وأن الشخصذوي اإلعاقة هو ش‬
‫إنها تدعو إلىعالج اإلعاقاتعبر التدخل الطبيوتغض النظر عنمختلف الحواجز الكامنة في المجتمع‬
‫* ‪:‬النموذج الطبي الحيوي لذوي اإلعاقة‬

‫ي عتمد النموذج الطبي لإلعاقة على نظرية اإلعاقة التي تنبثق عن وجهة نظر طبية تخصصية‪ .‬ففي هذا النموذج‪ ،‬يكون دور الطبيب تشخيص المرض‬
‫من خالل تحليل األعراض‪ ،‬ثم وصف طريقة للعالج‪ .‬فالغاية من معالجة المريض تكمن في تقليل األلم أو القضاء عليه‪ .‬وهذا النظام المتمثل في‬
‫"التشخيص والعالج" يؤدي إلى أن يكون هناك إدراك عام أن الشخص المصاب بإعاقة يعتبر "غير طبيعي"‪ ،‬وأنه مصاب بحالة تعتبر "ضررًا" في‬
‫جوهرها‪ ،‬والتي ينبغي بنا ًء على ذلك تغييرها من خالل العلم الطبي‪ ،‬وهذا حتى يتسنى جعل الحالة والشخص "طبيعيين"‪ .‬ومع ذلك‪" ،‬تقاوم اإلعاقة‬
‫العالج وتميل إلى العمل وفقًا لقواعدها الذاتية" وهذا يضع التدخل الطبي في موضع يحول دون تغلبه على اإلعاقة مطلقًا‪ .‬ومع توافق النموذج الطبي مع‬
‫‪.‬غايته‪ ،‬فإنه يمكنه أن يدفع األطباء وعلماء العالج الطبي إلى البحث الدائم عن حل‪ ،‬وهذا الحل يعتبر بعيد المنال في واقع األمر‬
‫ونظرا لتركيز النموذج الطبي لإلعاقة على عالج شيء ما يعتبر متقلبًا‪ ،‬فإن األفراد المصابين باإلعاقات‬
‫ً‬
‫يُعتبرون مختلين جسديًا أو عقليًا‪ .‬وهذا يترتب عليه مشكلة مثيرة لالنتباه لألفراد المصابين باإلعاقات‬
‫دائما على عدم إظهار إعاقتهم عيانًا للمشاهد العادي‪ .‬فمن ناحية‪،‬‬ ‫غير المرئية ‪ -‬أولئك الذين يحرصون ً‬
‫يتعرض األفراد المصابون باإلعاقات غير المرئية للتمييز ضدهم لكونهم مختلين جسديًا أو عقليًا‪ ،‬وذلك وفقًا‬
‫لما يشير إليه النموذج الطبي‪ .‬ومن ناحية أخرى‪ ،‬ال تظهر القدرات المحدودة لألفراد ذوي اإلعاقات غير‬
‫المرئية في القيام بـ "الوظائف الطبيعية"؛ ونتيجة لذلك عندما تظهر مشكالت اإلعاقة‪ ،‬فإن الناس ينظرون‬
‫إليهم على أنهم مثيرون للشفقة أو جاذبون لالنتباه أو يبحثون عن ميزات خاصة‪ .‬وبعبارة أخرى‪ ،‬يمكن أن‬
‫يؤدي النموذج الطبي لإلعاقة إلى أفكار غير صحيحة وسوء فهم‪ ،‬مما يدفع بعض األفراد ألن يكونوا "فاقدي‬
‫‪".‬اإلحساس وقليلي الرغبة في تلبية احتياجات [األفراد] الذين ال تبدو إعاقاتهم ظاهرة للعيان‬
‫هيل اـألشخـاص ذوـي اـإلعاقة *‬
‫يـ أـتــ‬
‫‪ :‬دور لاـطب فـ‬
‫تصنيعـ ‪-‬‬
‫بــــ‬ ‫فـــدانـهـ‬
‫قـ‬ ‫ـهيل اـألشخاص لاــمعـوقينجسمانـيا ً وـتـعـويـضهمـ عن لاــعضـو لاــمصـاب فـــ‬
‫ي حالـة‬ ‫ـدفخدـمات مرـاكز لتاــأـهيل لاــطبي لإــى أتـــ‬
‫هتــــ‬
‫بــــاـعهـا وـاـألجـهـزة لاــمسـاندة وـلاــمساــعدة وـتدريـبهم‬
‫وـترـكـيب اـألطرـاـف لاــصناـعية أنو‬

‫على االستخدام الصحيح لها ما يساعد على االستقاللية واالستفادة من الخدمات التعليمية والتدريبية‬

‫اــأـهيل اـألكادـيـمي وـلاــمهني‪-‬‬


‫ويـنقسم لتاــأـهيل لإــىعـدة أنواـع منهـا لتاــأـهيل لاــطبي وـاـالجـتماعي وـلاــنفسي وـلت‬

‫طبي‬
‫اــأـهيل لاــ ‪-‬‬
‫لت‬
‫ويعرف على أنه إعادة األفراد ذوي اإلعاقة إلى أعلى مستوى وظيفي من الناحية الجسمية والعقلية‪ ،‬وذلك عن طريق استخدام‬
‫‪.‬اإلمكانيات الطبية للتقليل من اإلعاقة أو إزالتها إن أمكن‬

‫‪ :‬ولتطبيق التأهيل المهني هناك مجموعة من المبادىء التي يجب مراعاتها هي‬
‫طبي‬
‫اـ ‪-‬‬
‫اـأـهيل ل‬
‫ى لت‬
‫‪ :‬بمـادـ ء‬
‫‪.-‬مراعاة الحالة النفسية واالجتماعية والجسمية والمهنية للفرد‬

‫‪ .-‬تدريب الفرد على ممارسة األعمال التي تتناسب مع حالته واحتياجاته واالستمرار في أدائها‬

‫عدم التركيز في العالج على األجزاء المعطلة فقط بل البد من االهتمام بتطوير وتنمية القدرات الجسمية‪ -‬األخرى والعمل على‬
‫‪.‬االستفادة منها‬

‫‪.‬البد من التركيز على تقبل الفرد لوضعه الجسمي الجديد ومساعدته على التكيف معه‬
‫وفي نطاق المفهوم المتكامل للتأهيل يتكون التـأهيل الطبي من مجوعة عمليات تقنية وطبية واجتماعية مترابطة الحلقات تهدف‬
‫‪ .‬إلى تقديم مجموعة من الخدمات الطبية التي من شأنها الوصول بقدرات ذوي اإلعاقة إلى أقصى ما يمكنها‬

‫‪:‬وهناك الكثير من الخدمات الطبية التي يقدمها التأهيل الطبي والتي نعرضها كما يلي‬
‫لـذوـي اـإلعاقة ‪-‬‬ ‫لاـمدقـمة‬ ‫‪ :‬لاـخـدمات لاـطبيـة‬
‫‪:‬تتعدد تلك الخدمات ويعتمد استـخدامها على نوع الحالة أو المرض ودرجته وحدته وهي‬

‫حيـة ‪-‬‬
‫لاـجاـرـ‬ ‫واسطـة لاـعمليـات‬
‫بــ‬ ‫‪ :‬لاـعالج‬
‫تقدم الطب خالل العقود األخيرة تقدما ً كبيرا ً وملموسا ً في مجاالت العمليات الجراحية‪ ،‬حيث أصبحت العمليات الجراحية تجرى بهدف تصحيح أو‬
‫زرع أو تثبيت أحد أعضاء الجسم مما يؤدي إلى إعادة عمل أعضاء الجسم المعطلة باإلضافة إلى مساعدتها في التقليل والحد من اإلعاقة كإجراء‬
‫‪.‬عمليات جراحية لزراعة القوقعة عند األشخاص ذوي اإلعاقة السمعية وزراعة القرنية عند األشخاص المكفوفين وغيرها‬

‫وـلاـعقـاقريـ‪-‬‬ ‫واسطـة اـألدوـية‬


‫بــ‬ ‫‪ :‬لاـعالج‬
‫وهو يعـتبر من أحد وسائل الوقاية لعدد كبير من األمراض التي يمكن أن تؤدي إلى اضطراب أو عجز وبالتالي إلى إعاقة أيا كان نوعها‪ ،‬كاألدوية‬
‫‪.‬المنشطة التي تستخدم مع األطفال ذوي صعوبات التعلم والذين يعـانون من اضطرابات في االنتباه أو النشاط الزائد‬
‫ة‪-‬‬
‫عدـ‬
‫لاـم اـسـ‬ ‫زة‬
‫ألاـجهـ‬ ‫استخـدام‬
‫بــ‬ ‫‪ :‬لاـعالج‬
‫وهذا النوع من العالج يساعد على التقليل من العجز واإلعاقة ومساعدة الفرد على االستقاللية واالستفادة من الخدمات التعليمية‬
‫والتدريبية والمهنية والترفيهية كاستخدام الكراسي المتحركة مثال‬

‫‪ :‬لاـعالج لاـطبيعي‪-‬‬
‫ويساعد هذا النوع من العالج في تحسين الصحة الجسدية والوظائف الجسمية للفرد وتحسين حركة المفاصل وزيادة قوة العضالت وتحسين‬
‫التآزر الحركي‪ ،‬كالعالج الطبيعي المستخدم مع حاالت الشلل الدماغي‬

‫مهني‬
‫‪ :‬لاـعالج لاـ ‪-‬‬
‫‪.‬وهو يساعد الفرد في التدريب على مهارات االستقاللية الذاتية وأنشطة الحياة اليومية بما يتناسب مع استعداداته وقدراته وميوله‬

‫و نجد امثلة أخرى من العالج كالعالج النفسي و غيره‬


‫العاقة ‪2-‬‬
‫ربات الاـجـتماعيـة لـ‬
‫لاـماـقـ‬ ‫‪:‬‬
‫يحمل المجتمع نظرة سلبية حول ذوي اإلعاقة مما يؤثر سلبيا على نفسيتهم و على درجة ادماجهم في المجتمع حيث‬
‫تعاني هذه الفئة من واقع اقصاء و تهميش كبير حيث يتم اقصائهم و تمييزهم على مستوى التشغيل و على مستوى الزواج و‬
‫التنقل و كذلك يعانون من عنف لفظي و معنوي على غرار كلمات جارحة بمعجمنا العام التونسي كالمعاق او البكوش او‬
‫األعور و غيرها من النعوت التي تطلق على ذوي االحتياجات الخاصة في شوارعنا و هذا الوصم االجتماعي يفقدهم القدرة و‬
‫الدافعية على الفعل و االندماج في المجتمع‬
‫لذلك وجب إيجاد و تفعيل الحلول االجتماعية و القانونية لحماية ذوي االحتياجات الخاصة من العنف اللفظي و المادي‬
‫المسلط عليهم و من التمييز و التفرقة التي يتعرضون لها و ضمان تمتعهم بكل حقوقهم دون أي تمييز او نقصان و دمجهم في‬
‫‪ :‬المجتمع ‪ ,‬و بالفعل ظهرت عدة مبادرات قانونية و اجتماعية تحمي و تساند ذوي االحتياجات الخاصة على غرار‬

‫وأقرت في عام ‪ 1993‬تعريف المعاق‬


‫خاصا لالحتفاء بذوي االحتياجات الخاصة‪ّ ،‬‬
‫يوما ً‬
‫في عام ‪ 1992‬خصصت األمم المتحدة ً‬
‫ووضعت عدد من األمراض واإلعاقات التي يستحق أن يكون الحامل لها أو المتصف بها بحاجة لعناية وخدمة خاصة‪ ،‬و‬
‫تعطيهم عدة حقوق كحق الوصول‬
‫من أجل أخذ ذوي االحتياجات الخاصة لحقهم الكامل في الحياة‪ ،‬وممارستهم أنشطتهم اليومية بكل حرية‪ ،‬وكي يكونوا فاعلين في المجتمع‪ ،‬شددت األمم‬
‫المتحدة على منحهم حق "الوصول"‪ ،‬وهي كلمة عامة فسرتها بأنظمة عديدة‪ ،‬وحثت الدول على التقيّد بها‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪-‬الوصول إلى المرافق العامة ‪:‬‬
‫بمعنى منح ذوي االحتياجات الخاصة القدرة على الوصول إلى المباني أو المساحات المستخدمة عادة من قبل الجمهور‪ ،‬يمكن أن تشمل المطاعم ومحالت‬
‫وأيض ا المسارح والمالعب الرياضية والمرافق التعليمية والمواقع التاريخية والمعالم‬
‫البيع بالتجزئة والفنادق ومراكز المؤتمرات والمكاتب الطبية وغيرها‪ً ،‬‬
‫السياحية وما إلى ذلك‪.‬‬

‫إذ يتطلب من القائمين في البلدان على تهيئة طرق وأماكن خاصة للمعاقين يستطيعون من خاللها الوصول إلى تلك األماكن‪.‬‬
‫من الخصائص المهمة إلمكانية الوصول التي يمكن تجاهلها أو نسيانها خطة للتعامل مع حاالت الطوارئ‪ ،‬يجب أن تكون هناك خطة هروب لألشخاص ذوي‬
‫اإلعاقة في حالة انقطاع التيار الكهربائي‪ ،‬أو في تعرض المباني للحرائق‪.‬‬
‫‪ -‬الوصول إلى المساحات الخارجية ‪:‬‬
‫أي منح ذوي االحتياجات الخاصة القدرة للوصول إلى الحدائق العامة والمناطق األثرية والساحات والحدائق‪.‬‬
‫دائما‪ ،‬لكنها في الحقيقة ال تكون متاحة‪ ،‬إذ قد تحتوي الحـدائق على ساللم أو عوائق أخرى في‬
‫قد يبدو أن هذه األنواع من المساحات يمكن الوصول إليها ً‬
‫المسارات‪ ،‬أو قد تكون أعلى من مستوى الرصيف‪.‬‬
‫‪ - -‬الحق في التوظيف ‪:‬‬
‫كي ال يحتاج المعاقين إلى استجداء الناس أو طلب مساعدة المحسنين لسد رمقهم‪ ،‬شددت األنظمة على توفير فرص عمل للمعاقين طالما كانت إعاقتهم ال‬
‫تتعارض مع المهنة التي يتقدم لها‪.‬‬
‫الواليات المتحدة والدول األوروبية تقدم لللشركات وأرباب العمل حوافز مثل تخفيض الضرائب لقاء منح هذه الفئات وظائف لديها‪.‬‬
‫يـ لاـتعليم ‪-‬‬
‫‪ :‬لاـحق فـ‬
‫تبع ا لمواهبهم واحتياجاتهم‪ ،‬حيث يضمن قانون تعليم األفراد ذوي اإلعاقة (‪ )IDEA‬في الواليات المتحدة‪ ،‬وكذلك القوانين‬
‫لكل فرد الحق في التعليم المناسب ً‬
‫في العديد من البلدان األخرى‪ ،‬التعليم للطالب ذوي اإلعاقة‪.‬‬
‫في حالة ‪ ، IDEA‬يمتد هذا الضمان إلى المدرسة الثانوية‪ ،‬وقد يمتد ليشمل طالب المرحلة الجامعية‪.‬‬

‫‪ -‬حق الوصول إلى المجتمع ‪:‬‬


‫الطرق والشوارع واألرصفة وممرات المشاة كلها طرق عامة‪ ،‬قد يتضمن الوصول وضع طرق خاصة للمعاقين وإشارات صوتية أو ضوئية لتنبيههم وكذلك إضافة‬ ‫‪-‬‬
‫تقنيات خاصة لتعليم المكفوفين وتوجيههم‪.‬‬

‫‪ - -‬حق الوصول إلى وسائل النقل العامة ‪:‬‬


‫يحق لألشخاص ذوي اإلعاقة الوصول المادي إلى وسائل النقل العام‪ ،‬يتم توفير هذا في بعض األحيان عن طريق المصاعد للحافالت والقطارات والعربات التي‬
‫تتطلب خطوات كثيرة للدخول‪ ،‬كما أجازت بعض الدول اصطحاب المكفوفين لكالب التوجيه الخاصة بهم إلى داخل المترو والطائرات‪.‬‬
‫في المحصلة تعني إمكانية الوصول أكثر من مجرد القدرة على الوصول إلى الكرسي المتحرك‪ ،‬إنه يتضمن وجود ميزات ووسائلراحة يمكن استخدامها من‬
‫قبل الجميع‪ ،‬ويمكن الوصول إليها بسهولة‪.‬‬
‫واألكثر من ذلك تناقش الدراسات الحديثة أدق التفاصيل التي يجب حسابها‪ ،‬فمثل ًا يتطلب من المصمم للمرافق العامة عرض الممرات على البوصة‪ ،‬وحجم‬
‫المصاعد (ووضع أزرار المصاعد) ‪ ،‬وارتفاع نوافير الشرب‪ ،‬وحجم وموقع قضبان االستيالء في دورات المياه‪ ،‬وشكل مقابض األبواب‪ ،‬كما يتم توضيح عدد من أماكن‬
‫وقوف السيارات المعاقين‪ ،‬ومنحدر ساللم الكراسي المتحركة‪.‬‬
‫و هناك عدد من القوانين و المبادرات الدولية و الوطنية التي تضمن تلك الحقوق لذوي •‬
‫‪ :‬االحتياجات الخاصة مثل‬
‫•‬ ‫اتفاقية األمم المتحدة لحقوق األشخاصذوي اإلعاقة ‪-‬‬
‫•‬ ‫مبادرة اليونيسيف لحماية ذوي االحتياجات الخاصة‪-‬‬
‫•‬ ‫المنظمة الدولية للمعوقين بكندا‪-‬‬
‫•‬ ‫الجمعية التونسية من الوصول لذوي االحتياجات الخاصة‪-‬‬
‫•‬ ‫المنظمة التونسية للدفاع عنحقوق األشخاصذوي اإلعاقة‪-‬‬
‫•‬ ‫اإلعالن العالمي لحقوق الطفلو اإلعالن العالمي لحقوق االنسان‪-‬‬
‫•‬ ‫مجلة حماية الطفل في تونس‪-‬‬

‫•‬ ‫‪-‬‬
‫‪ :‬معاناة ذوي االحتياجات الخاصة في البلدان العربية ‪-‬‬
‫لألسف رغم التشريعات و القوانين الدولية و الوطنية و المبادرات التي تضمن حقوق الشخاص ذوي االحتياجات ‪-‬‬
‫الخاصة و تحميها و تعاقب كل من يحاول التعدي عليها فان الواقع في بلداننا العربية شيئ اخر تماما‬
‫ففي المنطقة العربية‪ ،‬باستثناء بعض دول الخليج ربما‪ ،‬يعاني المعاقون من نقص الخدمات المتاحة لهم والعقبات‬
‫الكثيرة التي يواجهونها في حياتهم اليومية‪ ،‬سواء كانت ناتجة عن قوانين وسياسات أم تصرفات اجتماعية وعنصرية‪،‬‬
‫‪.‬وتظهر المقارنة بين واقع هذه الشريحة المهمة في دول متقدمة‪ ،‬وفي المنطقة العربية‪ ،‬فجوة كبيرة ومتزايدة‬

‫وترصد التقارير العربية والدولية حجم معاناة ذوي اإلعاقة داخل المجتمعات العربية‪ ،‬فعلى سبيل المثال فإن متوسط‬
‫الدخل الشهري لألشخاص الذين يعانون من أي من صور اإلعاقة أقل بكثير من متوسط الدخل العام؛ فيما يتعذر‬
‫‪.‬على قرابة ‪ %60‬منهم تحمل تكاليف حياتهم الشهرية‬

You might also like