You are on page 1of 145

ARABIC LANGUAGE

ISLAMIC STUDIES
EVENING: A
DR IMRANA SHAHZADI
‫علم النحو‬

DR IMRNA SHAHZADI
BS 4TH
ARB-506
MONDAY,TUESDAY
30-2.00;12
‫‪WEEK :1‬‬

‫علم النحو کا تؑ عارف‬


‫علم النحو کی اہمیت‬
‫علم النحو کی مبادیات‬
‫علم النحو‬

‫▪ علم النحو أو ما يعرف بعلم اإلعراب‪ ،‬وتشكيل أواخر‬


‫الحروف‪ ،‬من أهم العلوم في اللغة العربية‪ ،‬وهو يهتم‬
‫بالتركيب الصحيح لألفكار‪ ،‬باستخدام األلفاظ والجمل السليمة‪،‬‬
‫والغرض األساسي من هذا العلم هو محاولة فهم اللغة‪،‬‬
‫واإلفهام بها‪ ،‬ويقول سيبويه عن علم النحو بأنه حاجة الطعام‬
‫للملح‪.‬‬
‫نشأة النحو العربي‬

‫▪ وض‪2‬ح اب‪2‬ن خلدون كيفي‪2‬ة وض‪2‬ع قواع‪2‬د النح‪2‬و العرب‪2‬ي‪ ،‬وكيف‬


‫فك‪2‬ر العرب ف‪2‬ي الحفاظ عل‪2‬ى اللغ‪2‬ة‪ ،‬نطقا ً وتداوالً بعدم‪2‬ا فسدت‬
‫الملكات الخاص‪2‬ة بالنط‪2‬ق الس‪2‬ليم‪ ،‬فيقول‪" :‬فاس‪2‬تنبطوا من‬
‫مجاري كالمه‪2‬م قواني‪2‬ن لتل‪2‬ك الملك‪2‬ة مطر ً‬
‫‪2‬دة‪ ،2‬شِ به الكليات‬
‫والقواع‪22‬د‪ ،‬يقيس‪22‬ون عليه‪22‬ا سائر أنواع الكالم‪ ،‬ويلحقون‬
‫األشباه باألشباه‪ ،‬مث‪2‬ل أ‪2‬ن الفاع‪2‬ل مرفوع‪ ،‬والمفعول منصوب‪،‬‬
‫والمبتدأ مرفوع‪ ،‬ث‪2‬م رأوا تغي‪2‬ر‪ 2‬الدالل‪2‬ة بتغير‪ 2‬حر‪2‬كات هذه‬
‫الكلمات‪ ،‬فاص‪2‬طلحوا عل‪2‬ى تس‪2‬ميته إعراباً‪ ،‬وتس‪2‬مية الموجب‬
‫لذل‪2‬ك التغي‪2‬ر‪ 2‬عامالً‪ ،‬وأمثال ذل‪2‬ك‪ ،‬وص‪2‬ارت كله‪2‬ا اصطالحات‬
‫خاصة بهم"‬
‫أول من أسس علم النحو‬

‫▪ وكان هنالك صرا ٌع حول من هو أول من تكلم عن‬


‫النحو كعلم‪ ،‬وأسس له قواعد ومرتكزات‪ ،‬ولعل أول‬
‫من تحدث بهذا الخصوص هو أبو األسود الدؤلي‪،‬‬
‫الذي أوجد الحركات الثالث الشهيرة‪ ،‬وهي الفتحة‬
‫بشكل مختلف عما‬
‫ٍ‬ ‫والضمة والكسرة‪ ،‬والتي كانت‬
‫متعارف عليه اليوم‪ ،‬ففي ذات مر‪2‬ة طلب كاتباً‪،‬‬
‫ٌ‬ ‫هو‬
‫وأمر‪2‬ه بأن يستخدم المداد وصبغة أخرى للكتابة‪،‬‬
‫أول من أسس علم النحو‬

‫▪ وأمر‪2‬ه بوضع نقطة فوق الحرف إذا رآه يفتح ف َمه‬


‫نقطة بين يدي الحرف في‬ ‫ً‬ ‫عند النطق به‪ ،‬وأن يضع‬
‫حال ض ّم الحرف‪ ،‬وأن يضع نقطة تحت الحر‪2‬ف في‬
‫حال الكسر‪ ،‬وإن أتبع شيء غير الذي ذكره فليضع‬
‫مكان النقطة نقطتين‪ ،‬وبعض الر‪2‬وايات تقول بأن‬
‫عليا ً ‪-‬كرم هللا وجهه‪ -‬هو من دل ّ أبا األسود الدؤلي‬
‫لذلك‪ ،‬حينما قال له‪ :‬انح نحو هذا‪ ،‬ومن هنا جاءت‬
‫تسمية النحو العربي‬
‫أول من أسس علم ا‪2‬لنحو‬
‫▪ وجاء في كتاب من تاريخ النحو لسعيد األفغاني أن هنالك َمن‬
‫أخذ عن أبي األسود الدؤلي علم النحو‪ ،‬أمثال‪ :‬يحيى بن‬
‫عاصم‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫َي ْعمر‪ ،‬وعنبسة الفيل‪ ،‬وميمون األقرن‪ ،‬ومضر بن‬
‫وعطاء بن أبي األسود‪ ،‬وأبو نوفل بن أبي عقرب‪ ،‬وهنالك‬
‫من أخذ عن هذه الطبقة علم النحو وورثه جيالً بعد جيل‪ ،‬ثم‬
‫جاءت مدرسة الكوفة‪ ،‬فكان للخليل بن أحمد الفراهيدي دو ٌر‬
‫كبير‪ 2‬في وضع النحو وتوريثه لسيبويه‪ ،‬ليوجد التفاريع‬
‫واألدلة والشواهد‪ ،‬ثم جاء أبو علي الفارسي والز‪2‬جاج بكتب‬
‫مختصرة في النحو‪.‬‬
‫أسباب ن‪2‬شأة علم النحو‬

‫▪ م‪2‬ن أه‪2‬م األس‪2‬باب الت‪2‬ي دفع‪2‬ت أب‪2‬ا األس‪2‬ود الدؤل‪2‬ي للمبادرة بوضع‬
‫عل‪2‬م النح‪2‬و وتوثيق‪2‬ه قص‪2‬ته م‪2‬ع ابنت‪2‬ه‪ ،‬والت‪2‬ي ذكرت في كتاب‬
‫األغان‪2‬ي لمؤلف‪2‬ه األص‪2‬فهاني‪ ،‬ومضمون القص‪2‬ة‪ :‬أ‪2‬ن أب‪2‬ا األسود‬
‫الدؤل‪2‬ي دخ‪2‬ل عل‪2‬ى ابنت‪2‬ه ف‪2‬ي يو ٍم‪ 2‬شدي‪2‬د الح ّر‪ ،2‬فقال‪2‬ت ل‪2‬ه مخبرة‬
‫أبت‪ 2‬م‪2‬ا أش ُّد الح‪2‬ر؟ فجعل‪2‬ت (أشد)‬ ‫ِ‬ ‫ع‪2‬ن حرارة الج‪2‬و‪ :‬ي‪2‬ا‬
‫مر‪2‬فوع‪2‬ة‪ ،‬فظ‪2‬ن أنه‪2‬ا تس‪2‬أله‪ :‬أ‪2‬ي زمان الح‪2‬ر أش‪2‬د؟ فقال لها‪:‬‬
‫ت إنم‪2‬ا أخبر‪2‬ت‪2‬ك ول‪2‬م أسألك‪،‬‬‫شهر‪2‬اً ناج‪2‬ر‪ ،‬فقال‪2‬ت موضح‪2‬ة‪ :‬ي‪2‬ا أب ‪ِ2‬‬
‫وفي الواقع أنه كان واجبا ً عليها أن تنصب شد‪ ،‬لتعني التعجب‬
‫م‪2‬ن شدة الح‪2‬ر‪ ،2‬ولكنه‪2‬ا لحن‪2‬ت‪ ،‬فانتب‪2‬ه أب‪2‬و األس‪2‬ود الدؤلي‬
‫لوجوب وضع قواعد للنحو تحميه من اللحن والخطأ‪.‬‬
‫أسباب ن‪2‬شأة علم النحو‬

‫▪ وقد بدأ اللحن بالتفشي واالنتشار‪ 2‬مع اتساع الفتوحات‪،‬‬


‫واختالط الفاتحين من العرب بالشعوب الفارسية والرومية‪،‬‬
‫واألحباش‪ ،‬ودخول كثير من األعاجم في اإلسالم وتعلم‬
‫العربية‪ ،‬ليستطيع الواحد منهم قراءة القرآن‪ ،‬كان من‬
‫األسباب التي استدعت وضع علم النحو‪ ،‬وضبط األلسن‪،‬‬
‫بتدوين القواعد المستنبطة من القرآن الكر‪2‬يم وأقوال العرب‪،‬‬
‫آفتي اللحن والتحريف‪ ،‬التي قد تجمع اللفظ‬
‫ْ‬ ‫والتخلص من‬
‫والمعنى‬
WEEK :2
ARABIC LANGUAGE ▪
ARB-506 ▪
‫كلمة " نحو " لغة واصطالحا ً ‪:‬‬
‫▪ لكلمة نحو معان كثير‪2‬ة مختلفة فقد تكون بمعنى " الجهة " ‪،‬‬
‫وقد تكون بمعنى " القصد " ‪ ،‬وأيضا ً تكون بمعنى " الشبه‬
‫" ‪ ،‬وكذلك تفيد معنى " المقدار‪ ، " 2‬كما تحمل معنى " القِسم‬
‫"‪.‬‬
‫▪ ولقد اصطلح العلماء على تعريف لهذا الفن العظيم بأنه ‪:‬‬
‫▪ " العلم بالقواعد التي يعرف بها أحكام أواخر الكلمات العربية‬
‫في حالة تركيبها من حيث اإلعراب والبناء " ‪.‬‬
‫أقسام الكلمة العربية‬
‫▪ وتنقسم الكلمة العربية ثالثة أقسام ‪ :‬اسم – فعل – حرف ‪:‬‬
‫▪ االسم ‪:‬‬
‫هو كل كلمة تدل على إنسان أو حيوان أو نبات أو جماد أو مكان أو زمان أو صفة‬ ‫▪‬
‫أو منى مجرد من الزمان ‪.‬‬
‫مثل ‪ :‬رجل – أسد – زهرة – حائط – القاهرة – شهر – نظيف – استقالل ‪.‬‬ ‫▪‬
‫ويتميز االسم عن غيره من الكلمات في أنه ‪:‬‬ ‫▪‬
‫يمكن تنوينه مثل ‪ ( :‬الرجل – الكتاب – الشجرة) ‪.‬‬ ‫▪‬
‫يمكن إدخال (الـ) عليه مثل ‪( :‬الرجل – الكتاب – الشجرة) ‪.‬‬ ‫▪‬
‫يمكن إدخال حرف النداء عليه مثل ‪( :‬يا رجل – يا محمد) ‪.‬‬ ‫▪‬
‫يمكن جره بحروف الجر أو باإلضافة مثل ‪( :‬على الشجرة – غصن الشجرة) ‪.‬‬ ‫▪‬
‫يمكن اإلسناد إليه أي اإلخبار عنه مثل ‪( :‬الكتاب مفيد) ‪.‬‬ ‫▪‬
‫ويكفي أن تقبل الكلمة عالمة واحدة أو أكثر من هذه العالمات لتكون اسما ً ‪.‬‬ ‫▪‬
‫الفعل ‪:‬‬ ‫▪‬
‫هو كل كلمة تدل على حدوث شيء في زمن خاص ‪.‬‬ ‫▪‬
‫مثل ‪ :‬كتب – يجري – اسمع ‪.‬‬ ‫▪‬
‫ويتميز الفعل عن غيره من الكلمات في أنه يمكن ‪:‬‬ ‫▪‬
‫اتصاله بتاء الفاعل (مثل ‪ :‬كتبت – شكرت) ‪.‬‬ ‫▪‬
‫اتصاله بتاء التأنيث (مثل ‪ :‬كتبت – نكتب) ‪.‬‬ ‫▪‬
‫اتصاله بياء المخاطبة (مثل ‪ :‬تكتبين – اشكري) ‪.‬‬ ‫▪‬
‫اتصاله بنون التوكيد (مثل ‪ :‬ليكتبن – اشكرن) ‪.‬‬ ‫▪‬
‫▪ الحـــــــــــر‪2‬ف ‪:‬‬

‫▪ هو كل كلمة ليس لها معنى إال مع غيرها ‪.‬‬

‫مثل ‪ :‬في – أن – هل – لم ‪.‬‬ ‫▪‬


‫الجملة وشبه الجملة‬

‫الجملة المفيدة ‪:‬‬ ‫▪‬


‫هي كل ما تركب كلمتين أو أكثر ‪ ،‬وأفاد معنى تاما ً ‪ ،‬وتنقسم‬ ‫▪‬
‫الجملة قسمين ‪:‬‬
‫* جملة اسمية‪ :‬وهي التي تبدأ باسم أو بضمير مثل ‪ :‬العلم نور‬ ‫▪‬
‫– نحن مجاهدون ‪.‬‬
‫* جملة فعلية ‪ :‬وهي التي تبدأ بفعل مثل ‪ :‬حضر الرجل –‬ ‫▪‬
‫يكتب الطالب الدرس ‪.‬‬
‫▪ شبه الجملة ‪:‬‬

‫▪ هي كل عبار‪b‬ة مكونة من ‪ :‬ظرف بعدة مضاف‪ b‬إليه مثل ‪:‬‬

‫▪ فوق الشجرة ‪ ،‬قبل الظهر ‪ .‬أو جار ومجر‪b‬ور مثل ‪ :‬في‬

‫المنزل ‪ ،‬على المكتب ‪.‬‬


‫( أ ) عالمات االسم ‪:‬‬
‫▪ الجر بالحروف أو باإلضافة ‪:‬‬

‫▪ الجر بالحروف مثل قول هللا تعالى ‪ ( :‬في عمد ممددة )‪.‬‬
‫▪ وقوله ‪( :‬من المسجد الحرام إلى المسجد األقصى) ‪.‬‬
‫▪ فالكلمات ( عمد – المسجد –) كلها أسماء ‪ ،‬ألنها قبلت دخول حروف الجر عليها‬
‫كما نرى ‪.‬‬

‫▪ الجر باإلضافة مثل قول هللا ( وهللا يدعو إلى دار السالم ويهدي من يشاء إلى‬
‫صراط مستقيم)‪ .‬وقوله‪ ( :‬هللا ال إله إلى هو رب العرش العظيم )‪.‬‬
‫▪ فالكلمات ( السالم – العرش ) كلها أسماء ‪ ،‬ألنها مجرورة باإلضافة وكل منها‬
‫يعرب مضافا ً إليه ‪.‬‬
‫▪ التنوين ‪:‬‬
‫خطا ويمكن أن‬ ‫▪ وهو نون ساكنة زائدة تلحق آخر االسم لفظا ً ‪ ،‬وتسقط َّ‬
‫نشير بأنه عبارة عن ( فتحتين أو ضمتين أو كسرتين (ً ُ) مثل قول هللا‬
‫‪ ( :‬سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء واألرض‬
‫أعدت للذين أمنوا باهلل ورسله ذلك فضل هللا يؤتيه من يشاء وهللا ذو‬
‫الفضل العظيم )‪.‬‬
‫▪ وقوله ‪ ( :‬ليس لوقعتها كاذبة – خافضة رافعة )‪.‬‬
‫▪ فنجد أن الكلمات ( مغفرة – جنة – كاذبة – خافضة – رافعة ) كلها‬
‫أسماء ‪ ،‬ألنها منونة كما ترى ‪.‬‬
‫▪ دخول ( أل ) على االسم ‪:‬‬
‫وهي العالمة الثالثة لتمييز االسم عن غيره ‪ ،‬مثل قول هللا ‪:‬‬
‫( سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء‬
‫واألرض أعدت للذين آمنوا باهلل ورسله ذلك فضل هللا يؤتيه‬
‫من يشاء وهللا ذو الفضل العظيم )‪.‬‬
‫فالكلمات (السماء – األرض – الذي – الفضل – العظيم) كلها‬
‫أسماء ‪ ،‬لدخول(ألـ) عليها ‪.‬‬
‫▪ دخول حرف النداء على االسم ‪:‬‬
‫وهي العالمة الرابعة ‪ ،‬مثل قول هللا ‪ ( :‬وقيل يا أرض ابلغي‬
‫ماءك ويا سماء اقلعي وغيض الماء وقضى المر واستوت على‬
‫الجودي وقيل بعداً للقوم الظالمين)‪.‬‬
‫فالكلمات ( أر‪b‬ض – سماء ‪ ) -‬اسمان ‪ ،‬ألنهما سيقتا بحرف من‬
‫أحر‪b‬ف النداء ‪.‬‬
WEEK:3

ARABIC LANGUAGE ▪
ARB:506 ▪
‫▪ (ب) عالمات الفعل ‪:‬‬
‫▪ للفعل عالمات تميزه عن غيره ‪ ،‬فمتى قبلت الكلمة عالمة أو أكثر من‬
‫هذه العالمات كانت فعالً ‪ ،‬وهذه العالمات هي ‪:‬‬
‫▪ ‪ - 1‬أن تتصل به تاء الفاعل المتحركة ‪:‬‬
‫▪ قد تكون تاء الفاعل للمتكلم أو للمخاطب المذكر أو المخاطبة المؤنثة‬
‫َ‬
‫أمنت – أمنتِ) ‪،‬‬ ‫ُ‬
‫(منت –‬ ‫َ‬
‫اجتهدت ‪ -‬اجتهدتِ) ‪ ،‬و‬ ‫ُ‬
‫(اجتهدت –‬ ‫مثل ‪:‬‬
‫َ‬
‫تصدقت – تصدقتِ) فتاء الفاعل للمتكلم ‪ ،‬مثل ‪:‬‬ ‫ُ‬
‫و(تصدقت –‬
‫ُ‬
‫تصدقت ) ‪ ،‬وتاء الفاعل للمخاطب المذكر ‪ ،‬مثل‬ ‫ُ‬
‫أمنت –‬ ‫ُ‬
‫اجتهدت –‬ ‫(‬
‫َ‬
‫تصدقت) وتاء الفاعل للمخاطبة المؤنثة ‪ ،‬مثل ‪:‬‬ ‫َ‬
‫أمنت –‬ ‫َ‬
‫(اجتهدت –‬
‫ت – تصدقتِ) ‪.‬‬ ‫ت – أمن ِ‬ ‫(اجتهد ِ‬
‫▪ ‪ - 2‬أن تتصل به تاء التأنيث الساكنة ‪:‬‬
‫وهي العالمة الثانية التي تميز الفعل عن غيره ‪ ،‬مثل قول هللا ‪:‬‬
‫(ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا‬
‫وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين) فالكلمات (أحص َن ْت–‬
‫وصد َق ْت– وكا َن ْت) أفعال‪ ،‬ألنه اتصل بها تاء التأنيث‪.‬‬
‫▪ ‪ - 3‬أن تتصل به ياء المخاطبة المؤنثة ‪:‬‬
‫وهي العالمة الثالثة لتمييز الفعل عن غيره مثل قول هللا ‪ ( :‬يا مريم اقنتي‬
‫لربك واسجدي وأركعي مع الراكعين ) ‪.‬فالكلمات ( اقنتي – واسجدي –‬
‫واركعي ) أفعال ‪ ،‬ألنه اتصل بهاء ياء المخاطبة المؤنثة‬
‫▪ (ج) عالمات الحرف ‪:‬‬

‫وللحر‪b‬ف عالمات ‪ ،‬وهي أنه ال يقبل عالمات االسم وال‬

‫عالمات الفعل السابق ذكرهما ‪.‬‬


‫أقسام الفعل‬
‫ينقسم الفعل – أيضا ً – إلى انقسامات كثيرة باعتبارات مختلفة‬ ‫▪‬
‫كالتالي ‪:‬‬
‫ماض – مضار‪b‬ع – أمر )‬ ‫من حيث الزمن إلى ( ٍ‬ ‫▪‬
‫فعل معتل وفعل صحيح ‪.‬‬ ‫▪‬
‫فعل الزم وفعل متع ٍّد ‪.‬‬ ‫▪‬
‫فعل متصرف‪ b‬وفعل جامد ‪.‬‬ ‫▪‬
‫فعل مبني للمعلوم وآخر مبني للمجهول ‪.‬‬ ‫▪‬
‫أوالً ‪ :‬ينقسم الفعل من حيث الزمن إلى‬
‫ماض – مضارع – أمر ) ‪:‬‬
‫( ٍ‬
‫▪ الفعل الماضي ‪:‬‬
‫▪ هو ما دل على حدث وقع قبل زمن المتكلم ‪ ،‬نحو قول هللا ‪:‬‬
‫ت * َوإِ َذا ِ‬
‫الب َحا ُر‬ ‫ت * َوإِ َذا ال َك َوا ِكبُ ان َت َث َر‪ْ b‬‬ ‫(( إِ َذا ال َّس َما ُء ان َف َط َر ْ‬
‫ت‬‫ت وَأَ َّخ َر ْ‬
‫س مَّا َق َّد َم ْ‬ ‫ت َن ْف ٌ‬ ‫ت * َعلِ َم ْ‬ ‫ت * َوإِ َذا القُبُو ُر بُعْ ِث َر ْ‬ ‫فُجِّ َر ْ‬
‫*))‪.‬‬
‫▪ فاألفعال اآلتية ‪ ( :‬انفطرت – انتثر‪b‬ت – فجرت – بعثرت –‬
‫علمت – قدمت – أخرت) كلها أفعال ماضية ‪.‬‬
‫الفعل المضارع ‪:‬‬ ‫▪‬
‫هو ما يدل على وقوع حدث في الحال أو االستقبال نحو قول هللا‬ ‫▪‬
‫‪:‬‬
‫(( من ذا الذي يقر‪b‬ض هللا قرضا ً حسنا فيضاعفه له أضعافا‬ ‫▪‬
‫كثيرة و هللا يقبض ويبسط و إليه ترجعون ))‬
‫فاألفعال آالتية ‪ ( :‬يقرض ـ يضاعفه ـ يقبض ـ يبسط ـ‬ ‫▪‬
‫ترجعون ) كلها أفعال مضارعة ‪.‬‬
‫▪ الفعل األمر ‪:‬‬
‫▪ هو طلب حدوث فعل في الزمن المستقبل نحو قول هللا ‪(( :‬يا‬
‫أيها المدثر ‪ ،‬قم فأنذر‪، b‬و ربك فكبر ‪ ،‬و ثيابك فطهر ‪ ،‬و الرجز‬
‫فاهجر ))‪.‬‬
‫▪ فاألفعال اآلتية ‪ ( :‬قم ـ أنذر ـ كبر‪ b‬ـ طهر ـ اهجر ) كلها أفعال‬
‫تدل على الطلب‪.‬‬
‫عالمات اإلعراب‬
‫يقسم النحاة العالمات اإلعرابية إلى قسمين ‪:‬‬ ‫▪‬
‫‪ -1‬عالمات أصلية ‪ -2 .‬عالمات فرعية ‪.‬‬ ‫▪‬
‫أوالً ‪ :‬العالمات األصلية ‪[ :‬الضمة – الكسرة – الفتحة ‪ -‬السكون]‬ ‫▪‬
‫الضمة للرفع ‪ :‬وتكون في األسماء واألفعال ‪ ،‬مثل ‪[ :‬الظالم يندم]‬ ‫▪‬
‫فالظالم ‪ :‬مبتدأ (اسم) ‪ ،‬يندم ( فعل ) والضمة خاصة بهما ‪.‬‬
‫الفتحة للنصب ‪ :‬وتكون في األسماء واألفعال ‪ ،‬مثل ‪[ :‬إن الظالم لن‬ ‫▪‬
‫يفلح] فالظالم ‪ ( :‬اسم ) ‪ ،‬يفلح ( فعل ) والفتحة خاصة بهما ‪.‬‬
‫▪ الكسر‪b‬ة للجر ‪ :‬وتكون في األسماء ‪ ،‬مثل [ سلمت على محمد ]‬
‫وال تدخل الكسرة على الفعل ‪.‬‬
‫▪ السكون للجزم ‪ :‬وهي خاصة باألفعال ‪ ،‬مثل ‪َ (( :‬ل ْم َيلِ ْد َو َل ْم‬
‫يُو َل ْد)) وال تدخل السكون على االسم ‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬العالمات الفرعية ‪:‬‬ ‫▪‬
‫فعندما ال يمكننا استعمال العالمات األصلية تأتي العالمات الفرعية‬ ‫▪‬
‫لتكون نائبة عن األصلية ‪ .‬كأن ‪ :‬تنوب الواو عن الضمة في جمع‬
‫المذكر السالم مثالً ما سنرى ‪.‬‬
‫والعالمات الفرعية ‪ :‬تقع في سبعة أبواب ‪:‬‬ ‫▪‬
‫‪ -1‬األسماء الستة ‪ -2 .‬المثنى ‪ -3 .‬جمع المذكر السالم‬ ‫▪‬
‫‪ -4‬جمع المؤنث السالم ‪ -5 .‬الممنوع من الصرف ‪.‬‬ ‫▪‬
‫‪ -6‬األفعال الخمسة ‪ -7 .‬الفعل المضارع المعتل اآلخر ‪.‬‬ ‫▪‬
‫األسماء الستة‬
‫▪ وهي ‪ :‬أب – أخ – حم – ذو – فو – هن ‪.‬‬
‫▪ وهذه األسماء ترفع بالواو نيابة عن الضمة ‪ ،‬وتنصب باأللف‬
‫نيابة عن الفتحة ‪ ،‬وتجر بالياء نيابة عن الكسر‪b‬ة ‪.‬‬
‫▪ فنقول ‪ :‬حضر أبوك – رحم هللا أباك – سلمت على أبيك ‪.‬‬
‫شروط إعراب األسماء الستة ‪:‬‬
‫▪ أن تكون األسماء مفردة ‪ :‬فلو كانت مثناه أعربت إعراب‬
‫المثنى ‪ ،‬باأللف رفعا ‪ ،‬وبالياء نصبا ً وجرا ُ مثل ‪ :‬حضر‪ b‬أبوان‬
‫– رحم هللا أبوين صالحين – سلمت على أبوين صالحين ‪ .‬أما‬
‫إذا كانت جمعا ً فإنها تعرب بالحركات األصلية ‪ ،‬مثل ‪ :‬حضر‬
‫إخوان طيبون – رحم هللا إخوانا ً طيبين – سلمت على إخوان‬
‫طيبين ‪.‬‬
WEEK:4

ARABIC LANGUAGE ▪
ARB:4 ▪
‫▪ أن تكون تلك األسماء مضافة ‪ :‬مثل قولنا ‪ :‬تولى أبو بكر‪b‬‬
‫الخالفة بعد رسول هللا ‪ - ‬إن أبا بكر لصديق – عهدت في‬
‫أبي بكر الرفق واللين ‪..‬‬
‫▪ ومثل ‪ :‬حضر‪ b‬أخونا ً من الخارج – إن أخانا لعلي خلق عظيم –‬
‫رأينا في أخينا األدب الغزير‪. b‬‬
‫▪ أن تكون تلك األسماء مضافة لغير ياء المتكلم ‪ :‬فلو كانت‬
‫مضافة إلى ياء المتكلم أعربت بحركات مقدرة على ما قبل الياء‬
‫مثل ‪( :‬يكرم أبي الضعفاء – إن أبي يعدل بين أبنائه – رأيت‬
‫في أبي الخير الكثير ) ‪.‬‬
‫فكلمة " أبي " في المثال األول فاعل مر‪b‬فوع بالضمة المقدرة‬
‫على ما قبل الياء وفي الثاني اسم إن منصوب الفتحة المقدرة‬
‫على ما قبل الياء وفي الثالث اسم مجرور بالكسرة المقدرة على‬
‫ما قبل الياء ‪.‬‬
‫▪ أن تكون " ذو " بمعنى صاحب ‪ :‬مثل قولنا ‪ :‬والدي ذو فضل‬

‫كبير‪ – b‬أصبح صديقي ذا مركز مرموق – سلمت على رجل‬

‫ذي قدر كبير ‪.‬‬


‫المث‪2‬نى‬
‫هو كل اسم دل َّ على اثنين أو اثنتين بزيادة ألف ونون أو ياء ونون على‬ ‫▪‬
‫مفرده ‪ ،‬مثل ‪( :‬طالبان – طالبين) و (طالبتان – طالبتين) ‪.‬‬
‫إعراب المثنى ‪:‬‬ ‫▪‬
‫يرفع باأللف ‪ ،‬وينصب ويجر بالياء المفتوح ما قبلها ‪ ،‬مثل ‪:‬‬ ‫▪‬
‫رغب الزوجان في العمل الصالح – منح هللا الزوجين األخالق الكريمة‬ ‫▪‬
‫– رأيت في الزوجين الوفاء واإلخالص ‪.‬‬
‫فلفظ " الزوجان " فاعل مرفوع باأللف في المثال األول ‪ ،‬ألنه مثنى‬ ‫▪‬
‫ونجده في الثاني مفعوال به منصوبا ً بالياء ألنه مثنى ‪ ،‬وفي الثالث اسم‬
‫مجرور بالياء ألنه مثنى‬
‫حذف نون المثنى ‪:‬‬
‫▪ تحذف نون المثنى عند اإلضافة ‪ ،‬ذلك ألن النون في المثنى‬
‫بمثابة التنوين في المفرد ‪ ،‬فكما أن التنوين يحذف من المفرد‬
‫حال إضافته فإن نون المثنى تحذف منه حال إضافته ‪ ،‬مثل ‪:‬‬
‫▪ الصدق واألمانة خلقا ً التاجر األمين ‪:‬‬
‫▪ " خلقا ً " ‪ :‬خبر مر‪b‬فوع باأللف ألنه مثنى ‪ ،‬واألصل في غير‬
‫اإلضافة‪ ":‬خلقان"‬
‫الملحق بالمث‪2‬نى ‪:‬‬
‫المقصود بالملحق ‪ :‬كلمات في اللغة العربية تعرب إعراب‬ ‫▪‬
‫المثنى وال يصدق عليها حكم المثنى وهي كاآلتي ‪:‬‬
‫اثنان – اثنتان ‪:‬‬ ‫▪‬
‫هاتان الكلمتان ال مفرد لهما ‪ ،‬فليستا من المثنى حقيقة ‪ ،‬لكنهما‬ ‫▪‬
‫وردتا معربتين إعرابه ‪ ،‬فهما ملحقتان به ‪ ،‬مثل ‪:‬‬
‫فاز اثنان من الرجال واثنتان من النساء ‪.‬‬ ‫▪‬
‫فكل من " اثنان " و اثنتان " مرفوع باأللف‪ b‬ألنه ملحق بالمثنى‬
‫▪ هذان – هاتان – اللذان – اللتان ‪:‬‬
‫▪ فالنحاة يشترطون في المثنى أن يكون له مفرد من لفظه ‪ ،‬ومفرد‬
‫األسماء السابقة (هذا – هاته – الذي – التي ) إال أن المفرد هنا مبني‬
‫وإذا كان المفرد مبنيا ً كان ما يدل على التثنية من هذه الصيغ ملحقا ً‬
‫بالمثنى ‪ ،‬مثل ‪ :‬قول هللا ‪ (( :‬هذان خصمان اختصموا في ربهم فالذين‬
‫كفروا قطعت لهم ثياب من نار))‪.‬‬
‫▪ فلفظ " هذان " مبتدأ مرفوع باأللف ألنه ملحق بالمثنى ‪.‬‬
‫كال – كلتا ‪:‬‬ ‫▪‬
‫▪ هاتان الكلمتان – أيضا ً – ال مفرد لهما ‪ ،‬فليستا من المثنى ‪ ،‬بل هما‬
‫ملحقتان به ‪ ،‬مثل قول هللا ‪ (( :‬إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كالهما‬
‫فال تقل لهما أف و ال تنهرهما و قل لهما قوال كريما))‪.‬‬
‫▪ فلفظ " كالهما " معطوف على الفاعل مرفوع باأللف ألنه ملحق‬
‫بالمثنى ‪.‬‬
‫▪ وشرط إجرائهما مجرى المثنى إضافتهما إلى ضمير كما في اآلية ‪.‬‬
‫ما سمى بالمثنى ‪:‬‬
‫▪ ويقصد أن يطلق المثنى على أحد األشخاص مثل ‪( :‬محمدين –‬
‫حسنين) فهذان االسمان مثنيان في اللفظ ‪ ،‬ولكنهما يطلقان على‬
‫المفرد ‪ ،‬ولذلك لم تكن مثناه ‪ ،‬بل ملحقان بالمثنى ‪ ،‬فترفع‬
‫باأللف وتنصب وتجر بالياء مثل ‪ :‬حضر محمدان – رأيت‬
‫محمدين – سلمت على محمدين (]‪.)[1‬‬
‫▪‬
‫([‪ )]1‬والذي نراه – وهو األحسن – أن يبقى االسم على ما‬
‫وضع عليه ‪ ،‬ويعرب بحر‪b‬كات أصلية على آخره بالضمة‬
‫رفعا ً ‪ ،‬وبالفتحة نصبا ً ‪ ،‬وبالكسرة جراً ‪ ،‬تيسير‪b‬اً للمعامالت ‪.‬‬
‫جمع المذكر السالم‬
‫▪ هو ما دل على أكثر من اثنين بزيادة واو ونون أو ياء ونون‬
‫على مفرده ‪ :‬المؤمنون أو المؤمنين – الصادقون أو الصادقين‬
‫… الخ ‪.‬‬
‫▪ ويسبق النون واو مضموم ما قبلها في حالة الر‪b‬فع " مؤمنون "‬
‫وياء مكسور ما قبلها في حالتي النصب والجر " مؤمنين " ‪.‬‬
‫إعراب جمع المذكر السالم ‪:‬‬
‫▪ يرفع جمع المذكر السالم بالواو ‪ ،‬وينصب ويجر‪ 2‬بالياء ‪.‬‬
‫مثل قول هللا ‪ (( :‬قد أفلح المؤمنون))‪.‬‬ ‫▪‬
‫" المؤمنون " ‪ :‬فاعل مرفوع ‪ ،‬وعالمة رفعه الواو ألنه جمع مذكر‬ ‫▪‬
‫سالم ‪.‬‬
‫وقوله تعالى ‪ (( :‬ليعذب هللا المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات‬ ‫▪‬
‫و يتوب هللا على المؤمنين و المؤمنات وكان هللا غفورا رحيما))‪.‬‬
‫" المنافقين " ‪ :‬مفعول به منصوب ‪ ،‬وعالمة نصبه الياء ألنه جمع مذكر‬ ‫▪‬
‫سالم ‪ ،‬ولفظ الجاللة " هللا " فاعل مرفوع بالضمة ‪.‬‬
‫و" المؤمنين" ‪ :‬اسم مجرور بـ "على " وعالمة جره الياء ألنه جمع‬ ‫▪‬
‫مذكر سالم‬
‫الملحق بجمع المذكر السالم‬
‫▪ يلحق بجمع المذكر السالم ألفاظ دالة على الجمع ‪ ،‬وتعامل معاملة جمع‬
‫المذكر السالم من حيث اإلعراب ‪ ،‬وتخالفه في أنها ال تندرج تحت جمع‬
‫المذكر ‪ ،‬بل الملحق به كاآلتي ‪:‬‬
‫▪ أولــو ‪:‬‬
‫▪ بمعنى أصحاب‪ ،‬ومفردها " ذو " بمعنى صاحب ‪ ،‬والسبب في أنها‬
‫ملحقه بجمع المذكر ‪ ،‬ألنه ال مفرد لها من لفظها كما تقدم ‪.‬‬
‫▪ مثل قول هللا ‪ (( :‬أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق كمن هو‬
‫أعمى إنما يتذكر أولوا األلباب))‪.‬‬
‫▪ " أولوا " ‪ :‬فاعل مرفوع بالواو ‪ ،‬لنه ملحق بجمع المذكر السالم ‪.‬‬
WEEK:5

ARABIC LANGUAGE ▪
ARB;506 ▪
‫▪ ألفاظ العقود ‪:‬‬
‫▪ يعبر عنه النحاة بـ " عشرون وبابه " وتشمل ‪ [ :‬ثالثون –‬
‫أربعون – خمسون – ستون – سبعون – ثمانون – تسعون ]‬
‫▪ وهي كلها أسماء جموع ال مفر‪b‬د لها من لفظه وال معناه ‪.‬‬
‫▪ مثل قول هللا ‪ (( :‬وحمله و فصاله ثالثون شهر‪b‬ا))‪.‬‬
‫" ثالثون " ‪ :‬خبر مرفوع بالواو ألنه ملحق بجمع المذكر السالم‬
‫▪ بنون – أهلون (جمع أهل) – عالمون (جمع عالم) – وابلون (وهو‬
‫المطر الغزير) – ارضون – سنون وبابه – عليون ‪:‬‬
‫▪ المقصود بـ " سنون وبابه " كل ما كان مثله في المفرد والجمع ‪ ،‬مثل‬
‫( ِمئِتين – ع ِِزين – عِضِ ين) ‪.‬‬
‫▪ فهذه الكلمات كلها لها مفردات وهي بالترتيب (ابن – أهل – عالم –‬
‫وابل – أرض – سنة – ِع ِّل ًي) إال أنها ال تجمع جمع مذكر سالما ً ألنها‬
‫جامدة إضافة إلى أن بعضها غير عاقل ‪ ،‬مثل قول هللا ‪ (( :‬المال و‬
‫البنون زينة الحياة الدنيا)) " البنون " ‪ :‬اسم معطوف على المبتدأ‬
‫(المال) واالسم المعطوف مرفوع وعالمة رفعه الواو ‪ ،‬لنه ملحق بجمع‬
‫المذكر السالم ‪.‬‬
‫حذف نون جمع المذكر السالم‬
‫▪ إذا أضيف جمع المذكر السالم فإن نونه تحذف ‪ ،‬فالنون فيه بمثابة‬
‫التنوين في المفرد ‪ ،‬فكما أن التنوين يحذف من المفرد حال إضافته فإن‬
‫نون جمع المذكر السالم تحذف كذلك حال اإلضافة ‪.‬‬
‫▪ مثل ‪ :‬أنصت إلى قارئي القرآن ‪.‬‬
‫" قارئي " ‪ :‬اسم مجرور بـ " إلى " وعالمة جره الياء ‪ ،‬ألنه جمع‬
‫مذكر سالم وحذفت النون لإلضافة وأصلها " قارئين " ‪.‬‬
‫▪ مثل ‪ :‬أكرمني مفكرو مصر ‪.‬‬
‫" مفكرو " ‪ :‬فاعل مرفوع بالواو ألنه جمع مذكر سالم ‪ ،‬وحذفت النون‬
‫لإلضافة ‪ ،‬وأصلها " مفكرون " ‪.‬‬
‫ملحوظة تدويني‪2‬ة ‪:‬‬
‫يلحظ عدم كتابة ألف بعد واو الرفع في جمع المذكر السالم حال‬ ‫▪‬
‫حذف‪ b‬النون منه لإلضافة ‪.‬‬
‫وإنما تكتب بعد واو الجماعة (وتعرب فاعالً أو نائبا ً للفاعل)‬ ‫▪‬
‫وهذه ال تكون إال في الفعل ‪ :‬ماض – مضارع – أمر ‪.‬‬
‫فتكتب ألفا ً بعد واو الجماعة في ‪:‬فهموا – لم يسمعوا – اعملوا ‪.‬‬ ‫▪‬
‫فاأللف تكتب في األمثلة الثالثة بعد واو الجماعة في األفعال وال‬
‫تكتب ألفا ً بعد واو الرفع في ‪:‬‬
‫فاهمو الدر‪b‬س – عالمو مصر – مهندسو المشروع ‪.‬‬ ‫▪‬
‫ملحوظة تدوينية أخرى ‪:‬‬
‫كما يلحظ عدم كتابة األلف بعد الواو إذا كانت أصلية ‪ ،‬مثل ‪ :‬يدعو –‬ ‫▪‬
‫يطفو – يسمو ‪ =-‬يرجو – يعلو – ينجو … الخ ‪.‬‬
‫لكنها تكتب إذا قلت ‪:‬‬ ‫▪‬
‫الظالمون لن ينجوا من عذاب هللا وسخطه ‪.‬‬ ‫▪‬
‫المسلمون أعدوا العدة ليقاتلوا ‪.‬‬ ‫▪‬
‫بروا آباءكم تبركم أبناؤكم ‪.‬‬ ‫▪‬
‫نكتب األلف هنا ألن الواو واو الجماعة ‪ ،‬وهذه األفعال إما مجزومة‬ ‫▪‬
‫وإما منصوبة بحذف النون ‪ ،‬وواو الجماعة فيها ضمير مبني في محل‬
‫رفع فاعل‬
‫جمع المؤنث السالم‬
‫هو ما دل على أكثر من اثنتين بزيادة ألف وتاء على مفرده ‪.‬‬ ‫▪‬
‫مثل ‪ :‬مسلمات – مؤمنات – صالحات – عالمات ‪.‬‬ ‫▪‬
‫ويحترز من مثل ‪:‬‬ ‫▪‬
‫أموات جمع ميت – موات (مصدر) – فرات (ًفة أو اسم نهر) – سبات‬ ‫▪‬
‫(اسم) – رفات (اسم) – أبيات جمع بيت – أصوات جمع صوت ‪.‬‬
‫فالتاء في هذه األسماء غير مزيدة وإنما هي أصلية ‪.‬‬ ‫▪‬
‫كما يحترز من مثل ‪ :‬صالة – مرضاة – فالة – ملهاة ‪.‬‬ ‫▪‬
‫فالتاء فيها للتأنيث ‪.‬‬ ‫▪‬
‫إعراب جمع المؤنث السالم ‪:‬‬
‫▪ ير‪2‬فع بالضمة ‪ ،‬وينصب بالكسرة ‪ ،‬ويجر بالكسرة مثل ‪:‬‬
‫قول هللا ‪ (( :‬تسبح له السموات و األرض و من فيهن)) ‪.‬‬ ‫▪‬
‫" السموات " ‪ :‬في اآلية فاعل مرفوع وعالمة رفعه الضمة ‪.‬‬ ‫▪‬
‫وقول هللا ‪ (( :‬خلق هللا السموات واألرض بالحق إن فى ذلك آلية للمؤمنين))‪.‬‬ ‫▪‬
‫" السموات " ‪ :‬في اآلية مفعول به منصوب ‪ ،‬وعالمة نصبه الكسرة نيابة عن‬ ‫▪‬
‫الفتحة ‪،‬ألنه جمع مؤنث سالم ‪.‬‬
‫وقوله تعالى ‪ (( :‬يعلم ما فى السموات و األرض و يعلم ما تسرون و ما تعلنون و‬ ‫▪‬
‫هللا عليم بذات الصدور))‪.‬‬
‫" السموات " ‪ :‬اسم مجرور بـ " في " وعالمة جره الكسرة ‪.‬‬ ‫▪‬
‫الملحق بجمع المؤنث السالم‬
‫▪ أوالت ‪:‬‬
‫وهي بمعنى صاحبات ‪ ،‬ولكنها ليس لها مفرد ‪ ،‬ولهذا ألحقت بهذا‬ ‫▪‬
‫الجمع ‪ ،‬فترفع بالضمة ‪ ،‬مثل قول هللا ‪ (( :‬وأوالت األحمال أجلهن أن‬
‫يضعن حملهن و من يتق هللا يجعل له من أمره يسرا))‪.‬‬
‫وتنصب في قوله تعالى ‪ (( :‬و إن كن أوالت حمل فأنفقوا عليهن حتى‬ ‫▪‬
‫يضعن حملهن))‪.‬‬
‫" أوالت " خبر كان منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة ‪ ،‬ألنه ملحق‬ ‫▪‬
‫بجمع المؤنث السالم ‪.‬‬
‫وتجر بالكسرة في ‪ :‬سررت بفتيات أوالت خلق ودين ‪.‬‬ ‫▪‬
‫" أوالت " ‪ :‬صفة لـ " أخوات " مجرور ‪ ،‬وعالمة جرها الكسرة‬ ‫▪‬
‫والصفة تتبع الموصوف ‪.‬‬
‫الممنوع من الصرف‬
‫▪ الصرف ‪ :‬هو التنوين ‪ ،‬ومعنى االسم الذي ال ينصرف أي الذي‬

‫ال ينون ‪ ،‬حيث ال تظهر‪ b‬عليه الضمتان وال الفتحتان وال‬

‫الكسرتان‪.‬‬
‫إعراب االسم الذي ال ينصرف ‪:‬‬
‫▪ يرفع االسم الذي ال ينصرف بالضمة ‪ ،‬وينصب بالفتحة ‪ ،‬ويجر‬
‫بالفتحة نيابة عن الكسرة ‪.‬‬
‫مثل قول هللا ‪ (( :‬وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها‬
‫إن هللا كان على كل شىء حسيبا))‬
‫" أحسن " ‪ :‬اسم مجرور بـ " الباء " وعالمة جره الفتحة نيابة عن‬
‫الكسر‪b‬ة ألنه ممنوع من الصرف كما سنعلم ‪:‬‬
WEEK:6
ARABIC LANGUAGE ▪
ARB:506 ▪
‫شروط الممنوع من ا‪2‬لصرف ‪:‬‬
‫▪ االسم الممنوع من الصرف يجر بالفتحة إال في موضعين ‪:‬‬
‫▪ ( أ ) أن يضاف ‪:‬‬
‫▪ مثل قول هللا ‪ (( :‬لقد خلقنا اإلنسان فى أحسن تقويم))‪.‬‬
‫▪ " أحسن " ‪ :‬اسم مجرور بـ " في " وعالمة جره الكسرة ‪ ،‬وكان في األصل ممنوعا ً‬
‫غير انه صرف لإلضافة بعده ‪.‬‬
‫▪ (ب) أن عرب بـ " ألـ " ‪:‬‬
‫▪ مثل قول هللا (إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفى‬
‫الرقاب والغارمين وفى سبيل هللا وابن السبيل فريضة من هللا وهللا عليم حكيم)‪.‬‬
‫▪ " المساكين " ‪ :‬اسم معطوف مجرور ‪ ،‬وعالمة جره الكسرة ألنه يتبع ما قبله‬
‫المجرور وبحرف الجر " الالم " ‪.‬‬
‫▪ ونلحظ " المساكين " كانت في األصل ممنوعة من الصرف إال أنها دخلت عليها " ألـ‬
‫" التعريفية فصرفت ‪.‬‬
‫األسماء التي تمنع من الصرف ‪:‬‬
‫▪ العلم المؤنث ‪:‬‬
‫▪ مثل ‪ :‬دعاء – فاطمة – حمزة – طلحة – معاوية – عائشة – سعاد –‬
‫مكة‪.‬‬
‫▪ العلم األعجمي ‪:‬‬
‫مثل ‪ :‬إبراهيم – إسماعيل – إسحاق – يعقوب – يوسف – موسى –‬
‫هارون – يونس – داود ‪ -‬سليمان – أيوب – إلياس – عيسى – عمران‬
‫– فرعون‪ -‬هامان – قارون – ثمود ‪.‬‬
‫▪ العلم المزيد بـ " ألف ونون " في آخره ‪:‬‬
‫مثل ‪ " :‬رمضان –عثمان – شعبان – عفان – مروان – عدنان – غسان‬
‫– سلمان – حسان "‬
‫▪ ([‪ )]1‬إذا كان العلم المؤنث ثالثيا ً ساكن الوسط مثل ‪ " :‬مصر – هند "‬
‫جاز صرفه وجاز منعه مثل قول تعالى (اهبطوا مصر لكم ما سألتم)‬
‫حيث جاءت " مصر " في اآلية مصروفة وظهر التنوين عليها ‪ .‬وقوله‬
‫تعالى ‪( :‬أدخلوا مصر إن شاء هللا آمنين) ‪ .‬حيث جاءت " مصر "‬
‫ممنوعة من الصرف ‪ ،‬وكذلك كل ما شابهها ‪ .‬أما إذا كان العلم المؤنث‬
‫ثالثيا ً متحرك الوسط مثل ‪ " :‬سحر – أمل ‪ =-‬سمر … " فإنه ال يجوز‬
‫صرفه بل يجب منعه ‪.‬‬
‫▪ ([‪ )]2‬كل أسماء األنبياء ممنوعة من الصرف ما عدا ‪ " :‬محمد –‬
‫صالح – شعيب – هود – نوح – لوط " ألنها أعالم عربية خالفا ً‬
‫لغيرها ‪.‬‬
‫▪ العلم الذي يكون على وزن الفعل ‪:‬‬
‫مثل ‪ :‬أيمن – أشرف – أكرم – أحمد – زيد – يثرب ‪.‬‬
‫▪ العلم المركب ‪:‬‬
‫مثل ‪ :‬حضر موت – بورسعيد – نيويورك – بعلبك – بور توفيق ‪.‬‬
‫▪ العلم الذي يكون على وزن فُ َعل ‪:‬‬
‫مثل ‪ :‬عمر – زحل – زفر – هبل – دلف – مضر ‪.‬‬
‫▪ الصفة التي على وزن فعالن ‪:‬‬
‫مثل ‪ :‬جوعان – عطشان – ولهان – غضبان – فرحان – ظمآن‬
‫▪ الصفة التي على وزن أفعل ‪:‬‬
‫مثل ‪ :‬أفضل – أكبر‪ – b‬أحسن – أعظم – أصغر – أعلى –‬
‫أدنى – أولى – أحمر – أبيض – أزرق – أخضر – أسود ‪.‬‬
‫ومنه قوله تعالى‪((:‬أليس هللا بأعلم بالشاكر‪b‬ين))‬
‫▪ " أعلم " ‪ :‬اسم مجرور بـ " الباء " وعالمة جره الفتحة نيابة‬
‫عن الكسرة ألنه ممنوع من الصرف ‪.‬‬
‫▪ وتمنع الصفة التي على وزن " أفعل " سواء كان مؤنثها "‬
‫فعالء " مثل ‪:‬‬
‫"أحمر حمراء – أبيض بيضاء – أزرق زرقاء ‪ ، ..‬وسواء كان‬
‫مؤنثها " فعلى مثل ‪ " :‬أفضل فضلى – اكبر كبر‪b‬ى – أحسن‬
‫حسنى – أعظم عظمى – أصغر صغرى – أعلى عليا – أدنى‬
‫دنيا ‪. " ..‬‬
‫▪ الصفة التي على وزن " فعال " أو " مفعل " ‪:‬‬
‫▪ في األعداد من الواحد إلى العشرة مثل ‪ :‬أحاد موحد – ثناء مثنى –‬
‫ثالث مثلث – رباع مربع – خماس مخمس – سداس مسدس – سباع‬
‫مسبع – ثمان مثمن – تساع متسع – عشار معشر ‪.‬‬
‫مثل قول هللا ‪ (( :‬الحمد هلل فاطر السموات واألرض جاعل المالئكة‬
‫أولى أجنحة مثنى و ثالث و رباع ))‪.‬‬
‫▪ " مثنى " و " ثالث " و " رباع " صفات ألجنحة مجرورة بالفتحة‬
‫المقدرة في األولى ‪ ،‬والفتحة الظاهرة في الثانية والثالثة نيابة عن‬
‫الكسرة والفتحة غير منونة ألنها ممنوعة من الصرف ‪.‬‬
‫▪ لفظ أخر ‪ :‬بضم ففتح ‪:‬‬
‫تمنع من الصرف مطلقا ً كلمة " أخر " ‪ ،‬وهي جمع ‪ :‬أخرى مؤنث "‬ ‫▪‬
‫أخر " بفتح الخاء ‪ ،‬فعندما تقول ‪ :‬جاء طالب آخر بفتح الخاء فإنك‬
‫تعني ‪ :‬جاء طالب غيره ‪.‬‬
‫أما إذا قلت ‪ " :‬جاء طالب آخر " بكسر الخاء فإنك تعني جاء طالب‬ ‫▪‬
‫أخير ‪.‬‬
‫ومنه قول هللا ‪ (( :‬فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام‬ ‫▪‬
‫أخر))‪.‬‬
‫" أخر " صفة أليام مجرورة ‪ ،‬وعالمة جرها الفتحة نيابة عن الكسرة‬ ‫▪‬
‫ألنها ممنوعة من الصرف ‪.‬‬
‫▪ االسم المنتهي بألف تأنيث ممدودة ‪:‬‬
‫مثل ‪ :‬صحراء – حمراء – زرقاء – جرداء – نعماء – سمراء –‬ ‫▪‬
‫سمحاء – نجالء – أطباء‬
‫االسم المنتهي بألف تأنيث ممدودة سواء كان جمعا ً على وزن " فعالء‬ ‫▪‬
‫" ومفرده " فعيل " مثل ‪ " :‬أطباء طبيب – أشحاء شحيح … "‬
‫وسواء كان جمعا ً على وزن " فعالء " بضم ففتح ‪ ،‬ومفرده فعيل مثل ‪:‬‬ ‫▪‬
‫"ضعفاء ضعيف – سعداء سعيد – تعساء تعيس – رحماء رحيم‬
‫وسواء كان جمعا ً على وزن " فعالء " ومفرده " فاعل " ‪ ،‬مثل ‪" :‬‬ ‫▪‬
‫علماء عالم ‪.‬‬
‫▪ صيغة منتهى الجموع التي على وزن ‪ :‬مفاعل – مفاعيل ‪:‬‬
‫( أ ) مفاعل ‪:‬‬ ‫▪‬
‫كل جمع تكسير ثالثه ألف زائدة بعدها حرفان ‪ ،‬مثل ‪ :‬مساجد ‪ -‬معابد‬ ‫▪‬
‫– مصاحف – شوارع – كنائس – نواقد – كتائب – خالئف – محاكم‬
‫– قالئد – شواهد – مرافق – مبادئ‬
‫(ب) ‪ :‬مفاعيل ‪:‬‬ ‫▪‬
‫كل جمع تكسير ثالثه ألف زائدة ‪ ،‬بعدها ثالثة أحرف ساكنة الوسط‬ ‫▪‬
‫مثل ‪ :‬مساكين – مساجين – مفاتيح – دنانير – مصابيح – شياطين –‬
‫عفاريت – قوانين – خفافيش ‪ -‬تصاريح‬
WEEK:7

ARABIC LANGUAGE ▪
ARB:506 ▪
‫البنــاء‬
‫هو لزوم آخر الكلمة حالة واحدة – بضم أو بفتح أو بكسر – وذلك في‬ ‫▪‬
‫جميع التراكيب ‪ ،‬وال تتغير بتغير العوامل الداخلة عليها‪.‬‬
‫فكلمة مثل ‪ " :‬هؤالء " مبنية على الكسر ‪ ،‬لذا فإنها تلزم حالة واحدة‬ ‫▪‬
‫في وضع التشكيل على آخرها ‪ ،‬سواء كانت فاعال أو مفعوالً أو‬
‫مجروراً ‪ ..‬الخ ‪.‬‬
‫يقول هللا ‪ (( :‬وجاءه قومه يهرعون إليه ومن قبل كانوا يعملون‬ ‫▪‬
‫السيئات قال ياقوم هؤالء بناتى هن أطهر لكم فاتقوا هللا وال تخزون فى‬
‫ضيفى))‪.‬‬
‫فكلمة " هؤالء " مبتدأ مبني على الكسر في محل رفع ‪.‬‬ ‫▪‬
‫أوالً ‪ :‬البناء في األسماء ‪:‬‬
‫▪ أغلب األسماء في اللغة العربية تكون معربة ‪ ،‬بمعنى أنه يتغير‪b‬‬
‫شكل آخره بتغير العوامل ‪ ،‬ومن األسماء ما هو مبني ‪.‬‬
‫▪ واألسماء المبنية في اللغة العربة كثير‪b‬ة وأشهرها ‪:‬‬
‫– الضمائر ‪:‬‬
‫▪ سواء كانت حرفا ً واحداً مثل ((تاء الفعل –ونون النسوة …))‬
‫وسواء كان على حرفين مثل ‪ " :‬هو – هي … " أو على ثالثة‬
‫أحرف‪ b‬مثل ‪ " :‬أنا – نحن – أنت …" ‪.‬‬
‫– أسماء اإلشارة ‪:‬‬
‫▪ مثل ‪ :‬هذا – هذه – هؤالء ‪ ،‬أما " هذان – هاتان " فيعربان‬
‫إعراب المثنى ‪ ،‬وهما لفظان ملحقان بالمثنى كما سبق بيانه ‪.‬‬
‫– األسماء الموصولة ‪:‬‬
‫▪ مثل ‪ :‬الذي – التي – الذين – الالتي – أما (اللذان – اللتان)‬
‫فيعربان إعراب المثنى‪ ،‬وهما لفظان ملحقان بالمثنى كما سبق‬
‫بيانه ‪.‬‬
‫– أسماء االستفهام ‪:‬‬
‫▪ مثل ‪ :‬من – متى – كيف – كم – أين – ما ‪ ..‬الخ ‪.‬‬
‫– أسماء الشرط ‪:‬‬
‫▪ سواء كانت جازمة مثل ‪ :‬من – ما مهما – أين – أينما – كيفما –‬
‫حيثما – إن أنى – متى … أو غير جازمة مثل ‪ :‬إذا – لو … الخ ‪.‬‬
‫– األعالم المختومة بلفظ " ويه " ‪:‬‬
‫▪ مثل ‪ :‬سيبوبه – عمروية – نفطوية – درستوية – فهذه األعالم مبنية‬
‫على للكسر ‪.‬‬
‫األعالم المؤنثة التي على وز‪2‬ن (فعال) ‪:‬‬ ‫–‬
‫▪ مثل ‪ :‬حزام – قطام – رقاش ‪ … -‬الخ ‪.‬‬
‫– بعض الظروف (]‪:)[1‬‬
‫▪ مثل ‪ :‬حيث – أمس – اآلن – إذ ‪ ..‬الخ ‪.‬‬
‫– األعداد المركبة ‪:‬‬
‫▪ من أحد عشر … إلى تسعة عشر ‪ ،‬فكلها مبنية على فتح الجزءين ما‬
‫عدا (اثنى عشر – اثنتي عشر) فإن الجزء األول ‪ " :‬اثنى – اثنتي "‬
‫يعرب كالمثنى حيث يرفع باأللف ‪ ،‬وبنصب ويجر بالياء كما سنرى –‬
‫إن شاء هللا – في الفصل الثالث من الباب الثاني عشر ‪.‬‬
‫▪‬
‫([‪ )]1‬بعض الظروف معربة وبعضها مبني ‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬البناء في ا‪2‬ألفعال ‪:‬‬
‫المبني من األفعال هو ‪:‬‬ ‫▪‬
‫الفعل الماضي ‪.‬‬ ‫▪‬
‫فعل األمر‪. 2‬‬ ‫▪‬
‫الفعل المضارع إذا اتصلت به نون النسوة أو نون التوكيد‬ ‫▪‬
‫المباشرة‪.‬‬
‫( أ ) الفعل الماضي وبناؤه ‪:‬‬
‫▪ يبنى الفعل الماضي مطلقا ً ‪.‬‬
‫ويكون الفعل الماضي مبنيا على ‪:‬‬ ‫▪‬
‫‪ -1‬السكون ‪ ( :‬أي أن الحرف األخير‪ b‬للفعل يكون ساكنا ً ) ‪،‬‬ ‫▪‬
‫وذلك إذا اتصلت به‬
‫ت – شكرتما –‬ ‫َ‬
‫شكرت ‪ -‬شكر ِ‬ ‫ُ‬
‫شكرت –‬ ‫‪ -‬تاء الفاعل مثل ‪:‬‬ ‫▪‬
‫شكرتم – شكر‪b‬تن ‪.‬‬
‫‪ -‬ناء الفاعلين مثل ‪ :‬شكرنا ‪.‬‬ ‫▪‬
‫‪ -‬نون النسوة مثل ‪ :‬شكرن‬ ‫▪‬
‫‪ -‬الضم ‪ ( :‬أي أن الحرف األخير للفعل يكون مضموما ً ) وذلك إذا‬ ‫▪‬
‫اتصلت به ‪:‬‬
‫‪ -‬واو الجماعة مثل ‪:‬شكروا ‪.‬‬ ‫▪‬
‫‪ -3‬الفتح ‪ ( :‬أي أن الحرف األخير للفعل يكون مفتوحا ً ) وذلك إذا‬ ‫▪‬
‫اتصلت به ‪:‬‬
‫‪ -‬تاء التأنيث أو ألف االثنين مثل شكرت – شكراً شكرتا ‪.‬‬ ‫▪‬
‫‪ -‬ضمير من ضمائر النصب المتصلة ( ياء المتكلم ‪ - -‬ناء – كاف‬ ‫▪‬
‫الخطاب – هاء الغائب ) ‪.‬‬
‫مثل ‪ :‬شكرني – شكرنا – شكرك – شكركما – شكركم – شكركن –‬ ‫▪‬
‫شكره ‪-‬شكرها – شكرهما – شكرهم – شكرهن ‪.‬‬
‫(ب) فعل األمر وبناؤه ‪:‬‬
‫▪ يبنى فعل األمر مطلقا ً ‪.‬‬
‫▪ ويكون فعل األمر مبنيا ً على ‪:‬‬
‫▪ السكون ‪ :‬إذا كان صحيح اآلخر‪ 2‬ولم يتصل به شيء أو إذا‬
‫اتصلت به نون النسوة ‪.‬‬
‫▪ مثل ‪ :‬اشكر – اشكرن ‪.‬‬
‫▪ الفتح ‪ :‬إذا اتصلت به نون التوكيد ‪ .‬مثل ‪ :‬اشكرن ‪.‬‬
‫▪ حذف النون ‪ :‬إذا اتصلت به ألف االثنين أو واو الجماعة أو‬
‫ياء المخاطبة ‪.‬‬
‫▪ مثل ‪ :‬اشكرا – اشكروا – اشكر‪2‬ي ‪.‬‬
‫▪ حذف حرف العلة ‪ :‬إذا كان معتل اآلخر ‪.‬‬
‫▪ مثل ‪ :‬ارض – اعف – ارم – تعال ( أي احضر‪ 2‬وأصلها تعالى‬
‫)‪.‬‬
WEEK:8

ARABIC LANGUAGE ▪
ARB:506 ▪
WEEK:9
:ARABIC LANGUAGE ▪
ARB:506 ▪
MID EXAMS ▪
‫▪ ملحوظة ‪:‬‬
‫يالحظ أن األمر يبنى على حذف حرف العلة إذا كان معتل اآلخر ‪.‬‬ ‫▪‬
‫أما إذا كان الفعل صحيح اآلخر ومعتالً قبل اآلخر ( مثل كان – وسار ‪،‬‬ ‫▪‬
‫وأطاع واستفاد الخ … ) فإنه يبني في اآلمر على السكون ‪ ،‬فنقول كن‬
‫وسر وأطلع واستفد ‪.‬‬
‫ويحذف حرف العلة ( الواقع قبل آخر الفعل ) منعا ً اللتقاء الساكنين إذ‬ ‫▪‬
‫األصل أن فعل أطاع مثال في األمر هو أطيع ‪ .‬فلما التقي ساكنان الياء‬
‫والعين حذفت الياء فصار لفظه أطع ‪.‬‬
‫وإذا اتصل بنون التوكيد مثال ُ وامتنع بالتالي التقاء الساكنين فإن الياء‬ ‫▪‬
‫تعود فتقول أطيعن ‪.‬‬
‫(ج) الفعل المض‪b‬ارع وبناؤه ‪:‬‬
‫األصل في الفعل المضارع أن يكون معربا ً " كما سيأتي شرحه‬ ‫▪‬
‫" وال يكون الفعل المضارع مبنيا ً إال إذا اتصلت به نون النسوة‬
‫أو نون التوكيد المباشرة ‪.‬‬
‫ويبنى المضارع على ‪:‬‬ ‫▪‬
‫السكون ‪ :‬إذا اتصلت به نون النسوة ‪.‬‬ ‫▪‬
‫مثل ‪ :‬هن يشكرن ‪.‬‬ ‫▪‬
‫اتصاالت مباشراً‬
‫ً‬ ‫الفتح ‪ :‬إذا اتصلت به نون التوكيد‬ ‫▪‬
‫مثل ‪ :‬ليشكرن ‪.‬‬ ‫▪‬
‫المعرب من األفعال‬
‫▪ المعرب من األفعال هو الفعل المضارع الذي لم يتصل بنون‬
‫النسوة أو نون التوكيد المباشرة ‪.‬‬
‫▪ وينقسم الفعل المضارع المعر‪2‬ب إلى ‪ :‬مرفوع – منصوب –‬
‫مجزوم ‪.‬‬
‫رفع الفعل المضارع ‪:‬‬
‫يكون الفعل المضارع مرفوعا ً إذا لم يسبقه حرف نصب أو‬ ‫▪‬
‫حرف جزم ‪.‬‬
‫عالمة رفع الفعل المضارع هي ‪:‬‬ ‫▪‬
‫( أ ) الضمة ‪ :‬مثل أنا أكتب – نحن نكتب – أنت تكتب – هو‬ ‫▪‬
‫يكتب – هي تكتب ‪.‬‬
‫(ب) وينوب عن الضمة ثبوت النون إذا كان الفعل من األفعال‬ ‫▪‬
‫الخمسة ‪:‬‬
‫األفعال الخمسة‬
‫▪ هي ‪ :‬كل مضارع اتصلت به ألف االثنين أو واو الجماعة أو ياء‬
‫المخاطبة (يفعالن – تفعالن – يفعلون – تفعلون تفعلين ) ‪.‬‬
‫▪ مثل ‪ :‬أنتما تكتبان – هما يكتبان – أنتم تكتبون – هم يكتبون – أنت‬
‫تكتبين‬
‫▪ ملحوظة ‪:‬‬
‫▪ إذا كان الفعل المضارع معتل اآلخر باأللف أو بالواو أو بالياء رفع‬
‫بضمة مقدرة على آخره ‪.‬‬
‫▪ مثل ‪ :‬يسعى ‪ :‬معتل اآلخر باأللف مرفوع بضمة مقدرة على األلف‬
‫نصب الفعل الم‪b‬ضارع ‪:‬‬
‫▪ ينصب الفعل المضارع إذا سبقه أحد حر‪2‬وف النصب‬
‫حروف النصب هي ‪:‬‬ ‫▪‬
‫أن – لن – كي – إذن – الم التعليل – الم الجحود – فاء السببية –‬ ‫▪‬
‫حتى‪.‬‬
‫عالمة نصب الفعل المضارع هي ‪.‬‬ ‫▪‬
‫( أ ) الفتحة ‪ :‬مثل لن أكتب – لن تكتب – لن نكتب – لن يكتب ‪.‬‬ ‫▪‬
‫(ب) وينوب عن الفتحة حذف النون إذا كان الفعل من األفعال الخمسة‬ ‫▪‬
‫مثل ‪ :‬لن تكتبا – لن يكتبا – لن تكتبوا – لن يكتبوا – لن تكتبي ‪.‬‬
‫إذا كان المضارع معتل اآلخر باأللف أو بالواو أو بالياء فإنه‬ ‫▪‬
‫ينصب ‪:‬‬
‫بفتحة مقدرة إذا كان آخره ألفا ً مثل ‪ :‬لن يرضى – لن‬ ‫▪‬
‫يتبارى ‪.‬‬
‫بفتحة ظاهرة إذا كان أخره واواً ‪ :‬مثل ‪ :‬لن يشكو – لن يعلو ‪.‬‬ ‫▪‬
‫بفتحة ظاهرة إذا كان آخره ياء ‪ :‬مثل ‪ :‬لن يرمي – لم يبني‬ ‫▪‬
‫جزم الفعل المضارع ‪:‬‬
‫يجز‪2‬م الفعل المضارع إذا سبقه أداة من أدوات الجزم ‪.‬‬ ‫▪‬
‫أدوات جز‪2‬م الفعل المضارع قسمان ‪:‬‬ ‫▪‬
‫قسم يجزم فعالً واحداً – قسم يجزم فعلين ‪.‬‬ ‫▪‬
‫( أ ) األدوات التي تجزم فعالً واحداً هي ‪:‬‬ ‫▪‬
‫لم – لما – الم األمر – ال الناهية ‪.‬‬ ‫▪‬
‫وجميع هذه األدوات حروف ‪ ،‬وتسمى بحروف الجزم ‪.‬‬ ‫▪‬
‫(ب) األدوات التي تجزم فعلين هي ‪:‬‬ ‫▪‬
‫إن – من – ما – مهما – متى – أيان – أين – أينما – أنى –‬ ‫▪‬
‫حيثما – كيفما – أي‬
‫وتسمى هذه األدوات بأدوات الشرط الجازمة وهي تجزم‬ ‫▪‬
‫فعلين ‪ .‬فعل الشرط وجواب الشرط ‪.‬‬
‫وجميع هذه األدوات أسماء فيما عدا " إن " فهي حرف ‪،‬‬ ‫▪‬
‫كما أن جميع هذه األدوات مبنية فيما عدا " أ ي " فهي معربة‬
‫‪.‬‬
WEEK:10
ARABIC LANGUAGE ▪
ARB:506 ▪
‫عالمة جزم الفعل المضارع هي ‪:‬‬
‫▪ السكون ‪ :‬مثل ‪ :‬لم أكتب – لم تكتب – لم نكتب – لم يكتب‬
‫وينوب عن السكون ‪:‬‬
‫▪ ‪ -‬حذف النون ‪ :‬إذا كان الفعل من األفعال الخمسة ‪.‬‬
‫مثل ‪ :‬لم تكتبا – لم يكتبا – لم تكتبوا – لم يكتبوا – لم تكتبي‬
‫‪.‬‬
‫▪ حذف حرف العلة ‪ :‬إذا كان الفعل معتل اآلخر‪. 2‬‬
‫مثل ‪ :‬لم يرض – لم يشك – لم يرم ‪.‬‬
‫الفـاعــــل‬
‫هو اسم مرفوع تقدم عليه فعل مبني للمعلوم ‪ ،‬والفاعل هو‬ ‫▪‬
‫صاحب الفعل الذي قام به أو وقع منه‪.‬‬
‫مثل قول النبي (صلى هللا عليه وسلم) ‪ (:‬ال يقضين حاكم بين‬ ‫▪‬
‫اثنين وهو غضبان)‪.‬‬
‫فالفاعل في الحديث هو " حاكم " ألنه صاحب الفعل الذي‬ ‫▪‬
‫يقضي بين االثنين مرفوع ‪ ،‬وعالمة رفعه الضمة ‪ ،‬ألنه‬
‫مفرد ‪.‬‬
‫وقد ينسب الفعل للفاعل دون أن يعمله مثل ‪ :‬انكسر الز‪2‬جاج –‬ ‫▪‬
‫تحطمت الطائرة – مات الر‪2‬جل ‪ ..‬الخ ‪.‬‬
‫أقسام الفاعل ‪:‬‬
‫▪ أوالً ‪ :‬من حيث كونه اسما ً ظاهر صريحا ً ‪:‬‬
‫▪ وهو أن يكون الفاعل اسما ً ظاهراً مذكوراً ‪ ،‬مثل قول هللا ‪:‬‬
‫(( يريد هللا أن يخفف عنكم و خلق اإلنسان ضعيفا))‪.‬‬
‫▪ فلفظ الجاللة " هللا " فاعل ‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬الفاعل من حيث كونه مؤوالً ‪:‬‬ ‫▪‬
‫حيث يتم تأويل الفعل مع حر‪2‬ف مصدري سابق للفعل ‪،‬‬ ‫▪‬
‫ويؤوالن على صورة المصدر ‪ ،‬والحرف التي تؤول ( أنْ –‬
‫أنَّ – ما ) ‪ ،‬مثل ‪( :‬سرني أن تعمل الخير – ويسعدني أنك‬
‫تحمل مصالح اآلمة – ويشرفني ما أخلصت ألبناء أمتك ) ‪.‬‬
‫والتأويل ‪ ( :‬سرني عملك الخير – ويسعدني حملك مصالح‬ ‫▪‬
‫األمة – ويشرفني إخالصك ألبناء أمتك ) ‪.‬‬
‫حيث تم تأويل الفعل مع الحرف المصدري السابق له على‬ ‫▪‬
‫صورة المصدر ويعرب فاعالً كما ترى ‪.‬‬
‫ثالثا ً ‪ :‬الفاعل من حيث كونه ضميراَ ‪:‬‬ ‫▪‬
‫قد يكون الفاعل ضميراً سواء كان متصالً أو مستتراً مثل ‪:‬‬ ‫▪‬
‫الفاعل ضمير متصل ‪:‬‬ ‫▪‬
‫مثل ‪ ( :‬تاء الفاعل – ناء الدالة على الفاعلين – ألف االثنين – واو‬ ‫▪‬
‫الجماعة – ياء المخاطبة المؤنثة – نون النسوة ) ‪.‬‬
‫مثل ‪ ( :‬أكرمت والدي – هل أكرمت ضيفك ؟ أأكرمت ضيفك ؟ ‪ -‬أكرمنا‬ ‫▪‬
‫الضيوف ؟ ‪ -‬الزوجان أكرما أبويهما – الجنود أكرموا أميرهم ‪ -‬يا‬
‫فتاة اليوم أنت تكرمين أمك – نساء أمة محمد يكرمن الرعيل األول ) ‪.‬‬
‫▪ الفاعل ضمير مستتر ‪:‬‬
‫▪ فإذا لم يكن الفاعل اسما ً ظاهراً وال ضمير متصالً ‪ ،‬فهو ضمير‬
‫مستتر ليس له وجود ظاهر في الكالم ‪ ،‬يقدر على حسب المعنى‬
‫مثل قول هللا ‪ (( :‬يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا ‪ ،‬ونسوق‬
‫المجر‪b‬مين إلى جهنم ور‪b‬دا))‪.‬‬
‫▪ فالفاعل ضمير‪ b‬مستتر تقديره " نحن " عائد على هللا جاء جمعا ً‬
‫للتعظيم ‪ ،‬والتقدير ‪ :‬نحشر نحن المتقين – ونسوق نحن‬
‫المجرمين …‬
‫نائب الفاعل‬
‫▪ هو اسم مرفوع تقدم عليه فعل مبني للمجهول ليحل مكان‬
‫الفاعل‪.‬‬
‫مثل ‪ :‬قول هللا ‪(( :‬وخلق اإلنسان ضعيفا))‪.‬‬
‫▪ فالفعل " خلق " مبني للمجهول ‪ " ،‬اإلنسان " نائب فاعل مرفوع وكان‬
‫في األصل مفعوالً به فناب عن الفاعل بعد حذفه ؛ إذ ال يمكن لعاقل أن‬
‫يتصور أن يخلق اإلنسان نفسه ‪ ،‬فأصل الكالم ‪ " :‬خلق هللا اإلنسان‬
‫ضعيفا ً " ‪ ،‬ولما كان الفاعل معلوما ً فصار من البالغة حذفه وناب‬
‫المفعول به " اإلنسان " مكان الفاعل ‪ ،‬ويسمى نائبا ً للفاعل ‪ ،‬ويأخذ‬
‫حكمه من حيث الرفع ‪.‬‬
‫المبتــــدأ‬
‫▪ هو اسم مرفوع مخبر ومحدث عنه ‪ ،‬يقع في أول الكالم غالبا ً‬
‫مثل قوله (صلى هللا عليه وسلم) ‪ " :‬الصبر ضياء "‪.‬‬
‫فالصبر في الحديث الشريف مبتدأ مرفوع ‪ ،‬وعالمة رفعه الضمة ‪.‬‬ ‫▪‬
‫صور المبتدأ ‪:‬‬ ‫▪‬
‫( أ ) المبتدأ الصريح ‪:‬‬ ‫▪‬
‫وهو االسم المذكور صراحة بلفظه مثل قوله ‪( : ‬الدين النصيحة ‪،‬‬ ‫▪‬
‫قلنا لمن ؟ قال هلل ولكتابه ولرسله وألئمة المسلمين وعامتهم)‪.‬‬
‫فكلمة " الدين " في الحديث مبتدأ صريح مذكور ‪.‬‬ ‫▪‬
‫(ب) المصدر‪ 2‬المؤول ‪:‬‬ ‫▪‬
‫حيث يتم تأويل الفعل مع حرف مصدري قبله في محل رفع‬ ‫▪‬
‫مبتدأ مثل ‪:‬‬
‫قول هللا ‪ (( :‬وأن تصوموا خير لكم))‪.‬‬
‫فالمصدر المؤول (أن تصوموا ) المكون من ( أن ) المصدرية‬ ‫▪‬
‫‪ ،‬والفعل المضارع المنصوب بحذف النون ( تصوموا ) في‬
‫محل رفع مبتدأ وخبره ( خير ) مرفوع ‪ ،‬وعالمة رفعه الضمة‬
‫‪.‬‬
‫والتقدير‪ : 2‬صيامكم خير لكم ‪.‬‬ ‫▪‬
‫الخبـــر‬
‫▪ هو الجزء الذي به تتم الفائدة مع المبتدأ أو هو النتيجة‬
‫الحاصلة للمبتدأ وبدونه تصير الجملة مبهمة ‪.‬‬
‫▪ إن مجموع معنى المبتدأ ومعنى الخبر يعطي المعنى المقصود‬
‫من الجملة االسمية‬
‫مثل قوله صلى هللا عليه وسلم ‪( :‬البر حسن الخلق)‪.‬‬
‫▪ فهذا الحديث جملة اسمية‬
WEEK:11
ARABIC LANGUAGE ▪
ARB:506 ▪
‫صــور الخبــر ‪:‬‬
‫▪ للخبر صور ثالث ‪ ( :‬مفرد – جملة – شبه جملة ) ‪:‬‬
‫الخبر المفرد ‪ :‬هو ما ليس جملة وال شبه جملة بل يكون مفرداً ‪،‬‬ ‫▪‬
‫أي ‪ :‬كلمة واحدة " اسما ً " سواء كانت مفردة آو مثناه أو جمعا ً ‪.‬‬
‫مثل ‪ :‬المسلمون الصادقون راجون فضل هللا ‪.‬‬ ‫▪‬
‫" المسلمون " ‪ :‬مبتدأ مرفوع بالواو ‪ ،‬ألنه جمع مذكر سالم ‪.‬‬ ‫▪‬
‫" الصادقون " ‪ :‬صفة مرفوعة بالواو أيضا ً ‪.‬‬ ‫▪‬
‫" راجون " ‪ :‬خبر مرفوع بالواو ‪ ،‬ألنه جمع مذكر سالم ‪ ،‬والخبر هنا‬ ‫▪‬
‫" مفرد " ‪.‬‬
‫الجملة ‪ :‬قد يكون الخبر على هيئة جملة اسمية أو فعلية‬ ‫الخبر‬ ‫▪‬
‫▪ ( أ ) الخبر جملة اسمية ‪:‬‬
‫مثل ‪ :‬المخلص منزلته كريمة ‪.‬‬ ‫▪‬
‫" المخلص " ‪ :‬مبتدأ مرفوع ‪ ،‬وعالمة رفعة الضمة ‪.‬‬ ‫▪‬
‫" منزلة " مبتدأ ثان مرفوع ‪ ،‬وعالمة رفعه الضمة ‪ ،‬وضمير الغائب‬ ‫▪‬
‫(الهاء) في محل جر مضاف إليه ‪.‬‬
‫" كريمة " ‪ :‬خبر المبتدأ الثاني مرفوع ‪ ،‬وعالمة رفعة الضمة والجملة‬ ‫▪‬
‫االسمية " منزلته كريمة " في محل رفع خبر المبتدأ األول‬
‫(المخلص) ‪.‬‬
‫▪ (ب) الخبر جملة فعلية ‪:‬‬
‫مثل ‪ :‬المواطنون األوفياء يخلصون في عملهم ‪.‬‬
‫" المواطنون " ‪ :‬مبتدأ مرفوع ‪ ،‬وعالمة رفعه الواو ‪ ،‬ألنه جمع مذكر‬ ‫▪‬
‫سالم ‪.‬‬
‫" األوفياء " ‪ :‬صفة مرفوعة بالضمة ‪.‬‬ ‫▪‬
‫" يخلصون " ‪ :‬فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ‪ ،‬ألنه من األفعال‬ ‫▪‬
‫الخمسة ‪.‬‬
‫" في عملهم " ‪ :‬جار ومجرور ‪.‬‬ ‫▪‬
‫والجملة الفعلية " يخلصون في عملهم " في محل رفع خبر المبتدأ‬ ‫▪‬
‫(المواطنون)‬
‫الخبر‪ 2‬شبه الجملة ‪ :‬وقد يأتي الخبر شبه جملة ‪ ،‬وأن ّبه إلى‬ ‫▪‬
‫أن شبه الجملة في التركيب العربي تطلق على نوعين من بنية‬
‫التركيب ‪ :‬الجار والمجرور‪ – 2‬الظرف بنوعيه ‪ :‬الزماني‬
‫والمكاني ‪.‬‬
‫( أ ) الخبر الجار والمجر‪2‬ور ‪:‬‬ ‫▪‬
‫مثل قوله صلى هللا عليه وسلم ‪ ( :‬البينة على المدعي واليمين‬ ‫▪‬
‫على من أنكر )‪.‬‬
‫" على المدعي " ‪ :‬جار‪ 2‬ومجرور في محل رفع خبر للمبتدأ‬ ‫▪‬
‫(البينة) ‪.‬‬
‫▪ (ب) الخبر الظرف ‪:‬‬
‫مثل ‪ ( :‬الحق معك – الصواب عندك‪ -‬الكتاب أمامك ) ‪.‬‬
‫▪ فنجد أن كال من " معك " ‪ ،‬و " عندك " و " أمامك " ظرف‬
‫مكان في محل رفع خبر‪ 2‬للمبتدأ ( الحق – الصواب – الكتاب )‬
‫على الترتيب ‪.‬‬
‫كون الخبر اسما ً صريحا ً أو مصدراً مؤوالً ‪:‬‬
‫▪ يكون الخبر اسما ً صريحا ً ‪:‬‬
‫مثل قوله (صلى هللا عليه وسلم) ‪ (:‬الحج مرة فمن زاد فهو تطوع )‪.‬‬
‫▪ فالخبر " مرة " صريح مذكور بلفظه‪.‬‬
‫▪ يكون الخبر مصدراً مؤوالً ‪:‬‬
‫▪ حيث يتم تأويل الفعل مع حرف مصدري سابق له ‪ ،‬ويؤوالن معا ً على‬
‫صورة المصدر ويعرب خبراً ‪.‬‬
‫▪ مثل ‪ :‬اإلتقان أن تؤدي عملك على أكمل وجه ‪.‬‬
‫▪ فنجد أن المصدر ( أن تؤدي ) في محل رفع خبر ‪ ،‬فهو مكون من‬
‫▪ ( أن ) المصدرية ‪ ،‬والفعل " تؤدي " ‪.‬‬
‫الترتيب بين المبتدأ والخبر ‪:‬‬
‫▪ األصل أن يتقدم المبتدأ على الخبر ‪ ،‬وهو النمط‬

‫األساسي في الجملة االسمية حيث يذكر المبتدأ أوالً‬

‫ثم يتلوه الخبر ‪.‬‬


‫* تقديم ‪ :‬الخبر على المبتدأ وجوبا ً ‪:‬‬
‫أن يكون الخبر‪ 2‬شبه جملة ‪ ،‬والمبتدأ نكر‪2‬ة ‪ ،‬مثل ‪:‬‬ ‫▪‬
‫(في القاعة طلبة – على الحدود رجال – في الكتاب علم – بعد الموت حساب)‬ ‫▪‬
‫فشبه الجملة في األمثلة في محل رفع خبر مقدم وجوبا ً ‪ ،‬أما المبتدأ فهو على‬ ‫▪‬
‫الترتيب ‪:‬‬
‫( طلبة‪ -‬رجال – علم – حساب )‬ ‫▪‬
‫أن يشتمل المبتدأ على ضمير يعود على الخبر‪: 2‬‬ ‫▪‬
‫▪ مثل ‪ :‬في المدرسة ناظرها – في البيت صاحبه ‪.‬‬
‫▪ فالجار والمجرور في المثالين شبه جملة في محل رفع خبر مقدم وجوبا ً ‪.‬‬
‫▪ والمبتدأ في المثال هو ( ناظرها ) ‪،‬وفي الثاني ( صاحبه ) مؤخراً وجوبا ً ‪ ،‬لنه‬
‫اشتمل على ضمير عائد على الخبر المقدم ‪.‬‬
‫إذا كان الخبر من األسماء التي لها الصدارة في الكالم ‪:‬‬ ‫▪‬
‫مثل ‪ :‬أسماء االستفهام ‪.‬‬ ‫▪‬
‫مثل ‪ :‬متى السفر ؟ ‪ -‬من أخوك ؟ ‪ -‬ما حاجتك ؟‬ ‫▪‬
‫ذلك عند من يعر‪2‬ب اسم االستفهام خبراً‪.‬‬ ‫▪‬
‫▪‬
‫([‪ )]1‬يجعل بعض النحاة اسم االستفهام خبراً مقدما ً وبعضهم‬
‫يجعلون اسم االستفهام ( مبتدأ )‪.‬‬
WEEK:12

ARABIC LANGUAGE ▪
ARB:506 ▪
‫تقديم الخبر على المبتدأ جوازاً ‪:‬‬
‫▪ إذا كان الخبر‪ 2‬شبه جملة ‪ ،‬والمبتدأ معرفة ‪.‬‬
‫مثل ‪ :‬في كتاب هللا الخير – بمصر الجنود المخلصون ‪.‬‬
‫▪ فشبه الجملة ( في كتاب هللا – بمصر ) مقدم جوازاً على‬
‫المبتدأ ( الخير – الجنود المخلصون ) ويجوز أن يتقدم المبتدأ‬
‫فنقول الخير في كتاب هللا – الجنود المخلصون بمصر ‪.‬‬
‫حذف المبتدأ أو الخبر ‪:‬‬
‫▪ األصل أن يذكر المبتدأ والخبر ‪ ،‬وقد يحذف أحدهما جوازاً أو‬
‫وجوبا ً ‪.‬‬
‫▪ يحذف المبتدأ جواز‪2‬اً ‪:‬‬
‫إذا فهم من الكالم ‪ ،‬ودل عليه دليل ‪ ،‬ويكثر ذلك إذا وقع جوابا ً‬ ‫▪‬
‫لالستفهام ‪.‬‬
‫مثل ‪ :‬أين محمد ؟ فتقول ‪ :‬في البيت ‪.‬‬ ‫▪‬
‫والتقدير ‪ :‬محمد في البيت ‪.‬‬ ‫▪‬
‫" في البيت " جار ومجرور في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره‬ ‫▪‬
‫محمد‬
‫يحذف المبتدأ وجوبا ً في الحاالت التالية ‪:‬‬ ‫▪‬
‫( أ ) إذا كان الخبر مخصوصا ً بالمدح أو بالذم ‪:‬‬ ‫▪‬
‫مثل ‪ :‬نعم النبي محمد – بئس الر‪2‬جل نتنياهو ‪.‬‬ ‫▪‬
‫فكل من ‪ ( :‬محمد – نتنياهو ) خبر لمبتدأ محذوف ‪ ،‬تقديره "‬ ‫▪‬
‫هو " ‪.‬‬
‫وتقدير الكالم ‪ :‬نعم النبي هو محمد – بئس الرجل هو نتنياهو‬ ‫▪‬
‫‪.‬‬
‫(ب) إذا كان الخبر مصدراً نائبا ً عن فعله ‪:‬‬ ‫▪‬
‫مثل قول هللا ‪(( :‬فصبر جميل ))‪.‬‬ ‫▪‬
‫فالمبتدأ المحذوف تقديره ‪ :‬صبري ‪.‬‬ ‫▪‬
‫وتقدير الكالم ‪ :‬صبري صبر جميل ‪.‬‬ ‫▪‬
‫(ج) إذا كان الخبر يوحي بالقسم ‪:‬‬ ‫▪‬
‫مثل ‪ :‬في ذمتي ألفعلن الخير ‪:‬‬ ‫▪‬
‫وتقدير المبتدأ المحذوف " قسم " أو " يمين " ؟‬ ‫▪‬
‫وتقدير الكالم ‪ :‬في ذمتي قسم ألفعلن الخير ‪.‬‬ ‫▪‬
‫فالجار والمجرور " في ذمتي " خبر مقدم ‪ ،‬و " قسم " مبتدأ مؤخر ‪.‬‬ ‫▪‬
‫يحذف الخبر جواز‪2‬اً ‪:‬‬ ‫▪‬
‫إذا فهم من الكالم ‪ ،‬ودل عليه دليل ‪ ،‬ويكثر‪ 2‬إذا وقع المبتدأ‬ ‫▪‬
‫جوابا ً لالستفهام‬
‫مثل ‪ :‬ما طريق الجنة ؟ تقول ‪ :‬العمل الصالح ‪.‬‬ ‫▪‬
‫الخبر المحذوف تقديره ‪:‬طريق الجنة ‪.‬‬ ‫▪‬
‫وتقدير الكالم ‪ :‬العمل الصالح طريق الجنة‪.‬‬ ‫▪‬
‫يحذف الخبر وجوبا ً ‪:‬‬ ‫▪‬
‫( أ ) إذا وقع المبتدأ بعد " لوال " والخبر " كون عام " يصلح‬ ‫▪‬
‫للمبتدأ وغيره ‪.‬‬
‫مثل ‪ :‬لوال اإلسالم لضللنا ‪.‬‬
‫فالخبر‪ 2‬المحذوف تقديره ‪ :‬موجود أو كائن ‪.‬‬ ‫▪‬
‫وتقديره الكالم ‪ :‬لوال اإلسالم موجود لضللنا ‪.‬‬ ‫▪‬
‫(ب) إذ كان المبتدأ صريحا ً في القسم ‪ ،‬وال يحتمل غيره ‪:‬‬ ‫▪‬
‫مثل ‪:‬يمين هللا ألفعلن الخير ‪.‬‬ ‫▪‬
‫الخبر المحذوف تقديره ‪ :‬قسمي أو يميني ‪.‬‬ ‫▪‬
‫وتقدير الكالم ‪ :‬يمين هللا قسمي ألفعلن الخير ‪.‬‬ ‫▪‬
‫(ج) إذا كان المبتدأ معطوفا ً عليه بواو وتدل على المصاحبة والمالزمة‬ ‫▪‬
‫بمعنى( مع )‪:‬‬
‫مثل ‪ :‬كل شيخ وطريقته ‪.‬‬ ‫▪‬
‫الخبر المحذوف تقديره ‪ :‬مقترنان او متالزمان أو متصاحبان … الخ ‪.‬‬ ‫▪‬
‫وتقدير الكالم ‪ :‬كل شيخ وطريقته مقترنان أو متالزمان … الخ ‪.‬‬ ‫▪‬
‫العدد‬
‫▪ هو اسم للشيء المعدود ومنه قول هللا ‪:‬‬
‫▪ (( قال كم لبثتم في األرض عدد سنين ))‬
‫▪ والمراد هي األلفاظ التي تعد بها األشياء‬
‫تذكير العدد وتأنيثه‬
‫▪ أ) العددان ‪: ) 2 – 1 ( :‬‬
‫▪ يوافقان المعدود دائما في التذكير و التأنيث ‪.‬‬
‫▪ حيث نقول في المذكر‪ ( :‬واحد – اثنان )‪.‬‬
‫ومنه قول هللا ‪:‬‬
‫( وإلهكم إله واحد ال إله إال هو الر حمن الرحيم)‬
WEEK:13
ARABIC LANGUAGE ▪
ARB;506 ▪
‫▪ في المؤنث ‪ ( .‬واحدة – اثنتان ) ‪ ،‬ومنه قول هللا‪:‬‬
‫▪ (( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة‬
‫وخلق منها زوجها وبث منهما رجاال كثيرا ونساء))‪.‬‬
‫▪ وقوله تعالى ‪ (( :‬قالوا ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين‬
‫فاعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل ))‪.‬‬
‫ا‪2‬ألعداد ( ‪ ) 9 – 3‬وما بينهما‬
‫يكون العدد على عكس المعدود في التذكير والتأنيث‪.‬‬ ‫▪‬
‫فإذا كان المعدود مذكرا كان العدد مؤنثا‪ ،‬وإذا كان‬ ‫▪‬
‫المعدود مؤنثا كان العدد مذكرا‪.‬‬
‫مثل قول هللا ‪ (( :‬قال رب اجعل لي آية قال آيتك أال تكلم‬ ‫▪‬
‫الناس ثالثة أيام إال رمزا ‪))..........‬‬
‫وقول هللا ‪ (( :‬قال رب اجعل لي آية قال آيتك أال تكلم‬ ‫▪‬
‫الناس ثالث ليال سويا ))‪.‬‬
‫العدد ( ‪) 10‬‬
‫له حالتان‪ ( :‬مركبة – وغير مركبة)‪.‬‬ ‫▪‬
‫‪ – 1‬إذا كان العدد(‪ )10‬غير‪ 2‬مركب ‪:‬‬ ‫▪‬
‫فإنه يخالف المعدود تذكيرا و تأنيثا مثل األعداد ( ‪ )9 – 3‬وما‬ ‫▪‬
‫بينهما مثل ‪ :‬أقبل عشرة رجال – أقبل عشر بنات‪.‬‬
‫‪ – 2‬إذا كان العدد (‪ )10‬مركبا ‪:‬‬ ‫▪‬
‫فإنه يوافق المعدود تذكيرا و تأنيثا مثل سبعة عشر كتابا –‬ ‫▪‬
‫أربع عشرة ر‪2‬سالة‬
‫العددان ( ‪) 12 – 11‬‬
‫▪ يوافقان المعدود تذكيرا وتأنيثا‬
‫مثل قول هللا ‪ (( :‬إذ قال يوسف ألبيه ياأبت إني رأيت أحد‬ ‫▪‬
‫عشر كوكبا ‪.)) .........‬‬
‫ومثل ‪ :‬كتبت إحدى عشرة رسالة ‪.‬‬ ‫▪‬
‫ومثل قول هللا ‪ (( :‬إن عدة الشهور‪ 2‬عند هللا اثنا عشر‬ ‫▪‬
‫شهر‪2‬ا‪))...‬‬
‫ومثل قول هللا ‪ (( :‬وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضر‪2‬ب‬ ‫▪‬
‫بعصاك الحج فانفجرت منه اثنتا عشر‪2‬ة عينا ))‪.‬‬
‫األعداد ( ‪ ) 19 – 13‬وما بينهما‬
‫▪ هي أعداد مركبة م‪2‬ن جزءين امتزجا واتصاال حتى صار‬
‫بمنزلة كلمة واحدة ‪،‬تؤدي معنى جديدا ال يؤديه واحد‬
‫منهما منفردا‬
‫▪ والجز‪2‬ء األول منهما يسمى ( صدر‪ 2‬المركب ) و الجزء الثاني‬
‫يسمى ( عجز المر‪2‬كب ) ‪.‬‬
‫حكم األعداد المركبة من ناحية التذكير والتأنيث‬
‫▪ يكون ( العجز) يطابق المعدود دائما‪ ،‬و( الصدر) يخالف‬
‫المعدود‬
‫مثل ‪ :‬حضر ثالثة عشر رجال‬
‫رأيت ثالث عشر‪2‬ة فتاة‪.‬‬
‫ألفاظ العقود ( ‪ ) 90 – 20‬وما بينهما‬
‫▪ إما أن تكون ألفاظ العقود مركبة‪ ،2‬وإما أن تكون غير‬
‫مركبة‪:‬‬
‫▪ ألفاظ العقود غير المركبة‪:‬‬
‫▪ هذه العقود ملحقة في إعرابها بجمع المذكر السالم؛ فال‬
‫يصح أن يتصل بلفظها عالمة تأنيث؛ منعا للتعارض؛ إذ‬
‫يالزمها ‪ -‬دائما – عالمتا جمع المذكر السالم سواء‬
‫أكان معدودها مذكرا أم مؤنثا‪.‬‬
‫مثل‪ :‬نجح سبعون ولدا وستون فتاة‪.‬‬
‫▪ ألفاظ العقود مركبة‪:‬‬
‫▪ ال يتغير لفظها أيضا مع المذكر‪ 2‬أو المؤنث‬
‫مثل ‪ :‬سافر ثالثة وسبعون رجال‪.‬‬
‫و مثل قول هللا‪ ( :‬إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة‬
‫فقال أكفلنيها وعزني في الخطاب)‪.‬‬
‫أما إذا كان المعطوف عليه بلفظ (واحد) أو ( اثنين) وجب مطابقتهما‬
‫للمعدود في تذكيره وتأنيثه‪.‬‬
‫مثل ‪ :‬في الفصل واحد وثالثون طالبا‪.‬‬
‫في الباخرة واحدة وسبعون فتاة‪.‬‬
‫ا‪2‬لعددان ( ‪ ) 1000 – 100‬ومضاعفاتهما‬
‫▪ ال يتغير لفظها أيضا مع المذكر أو المؤنث‬
‫وهذا العددان يضافان إلى مفرد‬ ‫▪‬
‫مثل قول هللا ‪ (:‬مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل هللا كمثل‬ ‫▪‬
‫حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة)‪.‬‬
‫حضر ألف جندي ‪.‬‬ ‫و مثل ‪ :‬جاء مائة ر‪2‬جل ‪.‬‬ ‫▪‬
‫حضرت ألف طالبة‪.‬‬ ‫جاءت مائة فتاة‬ ‫▪‬
‫تعريف االستفهام‬

‫لغة مشت ّقة من كلمة ال َفهْم‪ ،‬والتي تعني‬ ‫▪ إنّ مُفردة االستفهام ً‬
‫فهمت هذا األمر‬‫ُ‬ ‫معرفة الشيء والعلم به في القلب‪ ،‬فمثاًل نقول‬
‫فهمت َف ْه ًما‪ ،‬وأف َه ُ‬
‫مت‬ ‫ُ‬ ‫‪b‬فت معناه وما يؤول إليه‪ ،‬فنقول‬ ‫أي عر ُ‬
‫الشخص الحديث وفهَّم ُت ُه له؛ أي شرحته له ألجعله يعرف‬
‫طلبت منه أن يشرحه لي‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫معناه‪ ،‬واس َت ْف َهمْ ُت ُه الموضوع أي‬
‫فيكون مثل االستفهام الذي يعرَّ ف اصطالحا ً على أ ّنه سؤال‬
‫الشخص المتكلِّم من الذي يخاطبه أن يشرح أو يوضح له شي ًئا‬
‫لم يكن يعرفه ويجيبه عنه‬
‫حروف االستفهام‬

‫▪ إنّ لالستفهام حرو ًفا معينة لك ّل منها استخدامات محددة تؤدي‬


‫ضا مختل ًفا‪ ،‬وهي ثالث نذكرها كما يلي‬
‫غر ً‬
‫الهمزة‬

‫وبشكل عام تكون اإلجابة‬


‫ٍ‬ ‫▪ تستخدم الهمزة لالستفهام عن المفرد‪،‬‬
‫عنها بتحديد أحد الشيئين‪ ،‬ويجب أن تأتي بعدها (أم) العاطفة‬
‫كما في السؤال‪( :‬أمحم ٌد فاز أم خالد؟)‪ ،‬كما تستخدم الهمزة‬
‫لطلب التصديق‪ ،‬واالستفهام عن حقيقة معينة‪ ،‬حيث تكون‬
‫اإلجابة عنها حينها بنعم أو ال كما في السؤال‪( :‬أقرأت كتاب‬
‫البالغة؟)‪ ،‬ولها الصدار‪b‬ة في الجملة لهذا تتقدم على حروف‬
‫الجر‪ ،‬وحروف العطف‪ ،‬وعلى إنّ ‪ ،‬والمفعول به‪ ،‬لذا فهي تأتي‬
‫في بداية الجمل سواء أكانت الجملة اسمية أم فعلية‪.‬‬
‫هل‬

‫▪ ورد حرف االستفهام "هل" حوالي ثمانين مرة في القرآن‬


‫ْ‬
‫‪ ‬قرأت‬ ‫بشكل عام مع الجملة الفعلية مثل‪( :‬هل‬
‫ٍ‬ ‫الكريم‪ ،‬وهو يأتي‬
‫سلمى القصة؟)‪ ،‬أو يدخل على الجملة االسمية إذا لم يكن‬
‫ٌ‬
‫صعب؟)‪ ،‬كما يستخدم‬ ‫خبرها جملة فعلية مثل‪( :‬هل‪ ‬السؤال‬
‫ْ‬
‫دخلت‬ ‫لطلب التصديق فقط‪ ،‬ويكون جوابه حينها بنعم فقط‪ ،‬وإذا‬
‫هل على الفعل المضارع يتم صرفها للمستقبل فيصبح السؤال‬
‫عن المستقبل ال الوقت الحاضر مثل‪( :‬هل‪ ‬تدر‪b‬س؟) بمعنى هل‬
‫ستدرس؟‪ ،‬كما أنّ هل ال تدخل على الفاء أو الواو العاطفة بل‬
‫‪ ‬كنت مع رامي؟) فمن الخاطئ‬ ‫تأتي بعدهما فتكون مثل‪( :‬وهل َ‬
‫َ‬
‫‪ ‬وكنت مع رامي؟‬ ‫أن نقول (هل‬
‫أم‬

‫▪ إنّ لهذا الحرف‪ b‬من حر‪b‬وف االستفهام عدة أوجه‪ ،‬فقد تدخل‪( ‬أم)‪ ‬على‬
‫المُفرد مثل‪( :‬أمحمد عندك‪ ‬أم‪ ‬علي؟)‪ ،‬وقد تدخل‪( ‬أم)‪ ‬على الجملة‬
‫ضا الستخدام‬ ‫مثل‪( :‬أقام محمد‪ ‬أم قام علي؟)‪ ،‬وهي قد تأتي مواز ً‬
‫‪b‬نة أي ً‬
‫عندك‪ ‬أم‪ ‬سارة؟)‪ ،‬فهي هنا أدت‬ ‫ِ‬ ‫أداة االستفهام "أي" مثل قولنا‪( :‬وفاء‬
‫عندك وفاء أو‬
‫ِ‬ ‫الغرض نفسه الذي تؤديه "أي" حين نقول‪( :‬أ ّيهما‬
‫سار‪b‬ةقد يأتي متصاًل مثل اتصالها ب(من االستفهامية) في قوله‬
‫ْ َ ُ ]‪[١][٣‬‬
‫تعالى‪( :‬أَ َّمنْ ٰ َه َذا الَّذِي َي ْر ُزقُ ُك ْم إِنْ أَ ْم َ‬
‫س َك ِرزقه)‪.‬‬
‫أم‬
‫▪ ؟)‪ ،‬فالجواب هنا على "أم" يجب أن يكون بتحديد المسؤول عن‬
‫الفعل‪ ،‬وكذلك الحال في الجواب عن "أي"‪ ،‬فال يكون الجواب‬
‫ضا قد يأتي‬‫مثاًل هنا ب(نعم) أو (ال)‪ ،‬كما أنّ استخدام "أم" أي ً‬
‫لنفس الغرض الذي يُستخدم به حرف االستفهام "الهمز‪b‬ة" فمثاًل‬
‫نقول‪( :‬أم‪ ‬تر‪b‬يدون در‪b‬اسة المادة كاملة؟) وهي هنا اس ُتخدمت‬
‫بنفس معنى الهمزة حين نحوّ لها إلى‪( :‬أتر‪b‬يدون دراسة المادة‬
‫كاملة؟)‪ ،‬كما أنّ حرف االستفهام "أم" قد يأتي منفصاًل بداية‬
‫الجملة أو بين جملتين‪ ،‬أو‬
‫أسماء االستفهام‬

‫▪ يُطلب من‪ ‬أسماء‪ ‬االستفهام التعيين والتحديد في جوابها‪ ،‬وهي‬


‫تستخدم مع الجملة سواء أكانت اسمية أم فعلية‪ ،‬وللتعرف على‬
‫أسماء االستفهام إليكم ما يلي‬
‫أسماء االستفهام للعاقل وغير ا‪2‬لعاقل‬

‫• َمن‪ :‬اسم استفهام للعاقل‪ ،‬مثل السؤال‪( :‬منْ ‪ ‬كسر الزجاج؟)‪،‬‬


‫فيكون جوابها عن الشخص الذي فعل ذلك‪.‬‬
‫أي‪ ‬نوع من الفاكهة‬ ‫• ُّ‬
‫أي‪ :‬استفهام للعاقل وغير‪b‬ه‪ ،‬ومثال ذلك‪ُّ ( :‬‬
‫اشتريت؟)‪ ،‬فيكون الجواب هنا تحديد الفاكهة‪ ،‬وهي غير عاقل‪.‬‬‫َ‬
‫• َما‪ :‬تستخدم لغير‪ b‬العاقل‪ ،‬ومثال ذلك‪( :‬ما‪ ‬األمر‪ b‬الذي اختلفتم‬
‫فيه؟)‪ ،‬فيكون الجواب هنا تحديد األمر‪ b‬الذي تم االختالف عليه‪،‬‬
‫و(األمر) هو شيء غير‪ b‬عاقل‪ ،‬وقد تتصل‪" ‬ما"‪ ‬بإحدى‬
‫حروف الجر مثل‪" ‬عن"‪ ‬ف ُتحذف ألفها وتصبح‪" ‬ع َّم"‪ ‬أو تتصل‬
‫"ب َم"‪ ،‬أو قد تتصل باالسم‬
‫بحرف الجر‪" ‬بـ"‪ ‬فتصبح‪ِ  :‬‬
‫الموصول‪" ‬ذا"‪ ‬وتصبح‪" ‬ماذا"‪.‬‬
‫أسماء االستفهام عن الزمان والمكان‬
‫• متى‪ :‬تستخدم لالستفهام عن الزمن المطلق‪ ،‬ومثال ذلك‪:‬‬
‫(متى‪ ‬تعود أختي من لبنان؟)‪.‬‬
‫• أ ّيان‪ :‬اسم استفهام يستخدم للز‪b‬مان المستقبل‪ ،‬ومثال ذلك‪:‬‬
‫(أ ّيان‪ ‬الموعد النهائي؟)‪.‬‬
‫• أينَ ‪ :‬تستخدم لالستفهام عن المكان‪ ،‬ومثال ذلك‪( :‬أين‪ ‬تمكثون‬
‫غ ًدا؟)‪.‬‬
‫• أ َّنى‪ :‬اسم استفهام يستخدم للز‪b‬مان‪ ،‬والمكان‪ ،‬وتعيين الحال‪ ،‬ومثال‬
‫ذلك‪( :‬أ َّنى‪ ‬تذهبون؟)‪ ،‬وهي هنا تأتي بمعنى متى‪ ،‬أما إذا للسؤال‬
‫عن المكان فنقول‪( :‬أ ّنى‪ ‬لك هذا الكرسي؟) أي من أين لك‬
‫الكر‪b‬سي؟ وتأتي لإلجابة عن تعيين الحال وكيفية حدوثه مثل‬
‫قولنا‪( :‬أ ّنى‪ ‬يكون له هذا الجهاز؟) أي كيف يكون له؟‪.‬‬
‫أسماء االستفهام عن الحال وا‪2‬لعدد‬

‫• كيف‪ :‬اسم استفهام هدفه تعيين الحال‪ ،‬أي السؤال عن الحال‪،‬‬


‫مثل القول‪( :‬كيف‪ ‬حالك؟‪ ،‬وكيف‪ ‬ز‪b‬يد؟)‪.‬‬
‫• كم‪ :‬اسم استفهام يستعمل كناية عن عدد‪ ،‬كسؤالنا‪( :‬كم‪ ‬كتابا ً‬
‫عندك؟)‪.‬‬
‫▪‬
‫لمعرفة المزيد عن أسماء االستفهام وبالتفصيل يرجى قراءة‬
‫المقال اآلتي‪ :‬ما هي أسماء االستفهام‪.‬‬
‫أنواع االستفهام‬
‫]‪[٥‬‬
‫▪ يُقسّم االستفهام في‪ ‬اللغة العربية‪ ‬إلى قسمين‪ ،‬وهما كما يلي‪:‬‬
‫• استفهام حقيقي‪ :‬هو معنى من المعاني‪ ،‬والذي يطلب فيه‬
‫المتكلم من السامع أن يُعلِمه ما لم يكن معلوما ً عنده من قبل‪.‬‬
‫• استفهام مجازي‪ :‬هو استفهام ال ير‪b‬يد المستفهم منه إجابة‪ ،‬بل‬
‫معان أخرى للمستمع‪ ،‬ومن أمثلته االستفهام‬ ‫ٍ‬ ‫ير‪b‬يد إيصال‬
‫التوبيخي مثل أن نقول من باب التوبيخ على فعل ما‪( :‬أم ّرة‬
‫تدر‪b‬س ومرّ ة ال تدرس؟!)‪ ،‬واستفهام التنبيه مثل قولنا‪( :‬أين‬
‫تذهب من عاقبة فعلتك؟)‪ ،‬والتعجب مثل قولنا‪( :‬هل هذا‬
‫معان أخرى لالستفهام الذي ال يطلب‬ ‫ٍ‬ ‫معقول؟!)‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫السائل فيه جوا ًبا محد ًدا مثل‪ :‬التقرير‪ ،‬واالفتخار‪ ،‬والتر‪b‬غيب‪،‬‬
‫والنهي‪ ،‬والدعاء‪ ،‬والتمني‪.‬‬
‫إعراب أدوات االستفهام‬

‫▪ ُتعرب أدوات االستفهام كاآلتي‪:‬حرفا (الهمزة وهل)‪ :‬إنّ هذين‬


‫الحرفين ال محل لهما من اإلعراب‪ ،‬فيكون إعرابهما في‬
‫الجملة‪( :‬حرف استفهام ال محل له من اإلعراب)‪.‬‬
‫• أدوات االستفهام الدالة على الظر‪2‬ف ّية‪ :‬مثل (أيّان‪ ،‬متى) فيكون‬
‫إعرابها‪( :‬ظرف زمان مبني في محل نصب مفعول فيه)‪.‬‬
‫عرب كما يأتي‪:‬في‬ ‫• دوات االستفهام (من‪ ،‬ما‪ ،‬ماذا‪ ،‬منذا)‪ُ  :‬ت َ‬
‫محل رفع خبر مُق َّدم إذا جاء بعدها اسم معر‪b‬فة‪ ،‬مثل قولنا‪:‬‬
‫(منذا‪ ‬الذي يقرأ الدرس؟)‪.‬‬
‫• في محل رفع مبتدأ إذا جاء بعدها اسم نكرة‪ ،‬مثل قولنا‪( :‬من‬
‫ئ القصيدة؟)‪ ،‬أو فعل الزم مثل‪( :‬من‪ ‬أكل التفاحة؟)‪ ،‬أو‬ ‫قار ٌ‬
‫فعل متع ٍّد استوفى مفعوله مثل‪(:‬من‪ ‬صمم المدرسة؟)‪.‬‬
‫• في محل نصب مفعول به مق َّدم إذا جاء بعدها فعل متع ٍّد لم‬
‫يستوفي مفعوله مثل قولنا‪( :‬ماذا‪ ‬كتبت؟)‪ ،‬أو في محل نصب‬
‫يستوف‬
‫ِ‬ ‫ثان إذا جاء بعدها فعل متع ٍد لمفعولين ولم‬
‫مفعول به ٍ‬
‫مفعوله الثاني مثل أن نقول‪( :‬من‪ ‬تظن نفسك؟)‪.‬‬

You might also like