You are on page 1of 72

‫إقليم كوردستان العراق‬

‫جامعة السليمانية‬
‫كلية القانون والسياسة‬
‫قسما القانون الصباحي والمسائي‬
‫ملخص محاضرات في‬
‫القانون التجاري ‪ /‬األوراق التجارية‬
‫لطلبة الصف الرابع‬
‫من اعداد( أ‪.‬م‪.‬د‪.‬عدنان باقي لطيف)‬
‫للعام الدراسي ‪2021 -2020‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪07:53 AM 1/12/22‬‬


‫مقدمة عامة في األوراق التجارية‬
‫تعريف األوراق التجارية وفق المادة (‪ )39‬من قانون التجارة العراقي رقم(‪)30‬‬ ‫•‬
‫لسنة (‪. )1984‬‬
‫حصر األوراق التجارية في الحوالة التجارية (السفتجة) والسند لألمر(الكمبيالة)‬ ‫•‬
‫والشيك (الصك)‪.‬‬
‫لكي يعد السند ورقة تجارية البد ان تتوافرفيه الشروط التالية‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ -1‬أن يكون قابال للتداول بالطرق التجارية بالتظهيرأوالمناولة اليدوية‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ -2‬أن يتضمن مبلغا معينا من النقود غير معلق على شرط‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ -3‬أن يكون المبلغ مستحق الدفع في زمان ومكان معينين‪.‬‬ ‫•‬
‫بتوافر هذه الشروط يكتسب السند صفة الورقة التجارية وتسري عليه أحكام قانون‬ ‫•‬
‫الصرف‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪07:53 AM 1/12/22‬‬


‫وظائف األوراق التجارية‬
‫‪ -1‬أداة لنقل النقود (نشأة الحوالة التجارية)‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ -2‬أداة وفاء ‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ -3‬أداة إئتمان (تقتصر هذه الوظيفة على الحوالة التجارية والكمبيالة دون الشيك‬ ‫•‬
‫ألنه مستحق الوفاء دائما بمجرد اإلطالع)‪.‬‬
‫يمكن إجراء عملية الخصم للحوالة والكمبيالة قبل ميعاد اإلستحقاق ‪.‬‬ ‫•‬
‫النسبة المئوية التي يستوفيها المصرف من قيمة الورقة التجارية تسمى بسعر‬ ‫•‬
‫الخصم‪.‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪07:53 AM 1/12/22‬‬


‫أهم المبادىء التي يقوم عليها قانون الص‪U‬رف‬

‫‪-1‬الشكلية‬

‫‪ -3‬مبدأ التشدد على‬ ‫‪ -2‬مبدأإستقالل‬


‫المدين‬ ‫التواقيع‬
‫‪4‬‬ ‫‪07:53 AM 1/12/22‬‬
‫الفرق بين األوراق التجارية و األوراق األخرى‬
‫‪ -1‬تتميّزاألوراق التجارية عن األوراق المالية (األسهم والسندات )‬ ‫•‬
‫من حيث‪:‬‬ ‫•‬
‫أ‪ -‬أن المصارف التجري عمليات الخصم على األوراق المالية لتقلب‬ ‫•‬
‫أسعارها تبعا للمركز المالي للمؤسسة التي أصدرتها‪.‬‬
‫ب‪ -‬أن البائع في الشركة المساهمة التضمن مألة المؤسسة التي‬ ‫•‬
‫أصدرت الورقة المالية‪.‬‬
‫ج‪ -‬تصدرالورقة المالية بمجموعات التختلف كل واحدة عن األخرى‬ ‫•‬
‫إالّ برقمها ويتم أداء قيمتها عادة بطريق القرعة‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪07:53 AM 1/12/22‬‬


‫الفرق بين األوراق التجارية و األوراق األخرى‬

‫‪ -2‬وتتميّزالورقة التجارية عن الورقة النقدية من حيث‪:‬‬ ‫•‬


‫أ‪ -‬جهة اإلصدار واإللزام‪.‬‬ ‫•‬
‫ب‪ -‬جواز إشتراط الفائدة في الورقة التجارية وعدم جوازه في‬ ‫•‬
‫األوراق النقدية‪.‬‬
‫ج‪ -‬تقادم الحق الثابت في الورقة التجارية بينما الحق الثابت‬ ‫•‬
‫في الورقة النقدية اليتقادم واليبطل التعامل به إالّ بقانون‪.‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪07:53 AM 1/12/22‬‬


‫أنواع األوراق التجارية‬
‫• ‪ -1‬الحوالة التجار‪U‬ية (السفتجة ) ‪:‬‬
‫• وهي سند محرر وفق شروط شكلية نص عليها القانون بموجبه يطلب‬
‫شخص يقال له (الساحب) من شخص آخر يسمى (المسحوب عليه) بأن‬
‫يدفع لشخص ثالث يقال له (المستفيدأوالحامل) مبلغا من النقود في ميعاد‬
‫معين أوعند اإلطالع‪ .‬وفيما يلي نموذجا لهذه الورقة ‪:‬‬
‫السليمانية‬
‫في ‪2021 /10 /1‬‬
‫الى ‪ /‬السيد سعيد عبدالله محمد – السوق العصري – أربيل‬
‫إدفعوا بموجب هذه الحوالة التجارية(السفتجة) بعد ستة أشهرمن تأريخ إنشائها ألمر السيد عزيز‬
‫حسن حبيب في أربيل مبلغا قدره (‪ )1000000‬مليون دينارعراقي الغير ‪.‬‬

‫التوقيعـ‬
‫سالم حسين قادر‬
‫‪7‬‬ ‫السليمانية – سوقزانكو‬ ‫‪07:53 AM 1/12/22‬‬
‫نستخلص من النموذج بيانات الحوالة وهي‬
‫‪ -1‬مكان وتأريخ اإلنشاء ( السليمانية ‪.)2021 /10 /1‬‬ ‫•‬
‫‪ -2‬اسم من يؤمر باألداء أوالمسحوب عليه (سعيد عبدهللا محمد)‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ -3‬أمرغير معلق على شرط بأداء مبلغ معين من النقود(إدفعوا‪ -‬مليون دينار)‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ -4‬لفظ حوالة تجارية أوسفتجة (بموجب هذه الحوالة التجارية)‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ -5‬تأريخ اإلستحقاق (بعد ستة أشهر من تأريخ إنشائها أي ‪.)2021 /4 /1‬‬ ‫•‬
‫‪ -6‬اسم من يجب األداء اليه أوألمره – المستفيد( عزيزحسن حبيب)‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ -7‬مكان األداء ( أربيل )‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ -8‬إسم وتوقيع من أنشأ الحوالة – الساحب ( سالم حسين قادر)‪.‬‬ ‫•‬

‫‪8‬‬ ‫‪07:53 AM 1/12/22‬‬


‫أنواع األوراق التجارية‬
‫• ‪ -2‬السند لألمر( الكمبيالة )‪:‬‬
‫• محرربالشكل الذي يتطلبه القانون بموجبه يتعهد محررالسند بدفع مبلغ‬
‫معين من النقود لشخص آخر في تأريخ معين أو لدى اإلطالع‪ .‬وفيما‬
‫يلي نموذجا لهذه الورقة‪:‬‬
‫السليمانية‬
‫في ‪2021 /10 /1‬‬
‫إني أحمد كريم فرج أتعهد بموجب هذه الكمبيالة بأن أدفع في دهوك بتأـريخ‬
‫‪2021 /12 /11‬ألمرالسيد علي محمد سعيد مبلغا قدره (‪ )500000‬خمسمائة ألف دينار‬
‫عراقي الغير‪.‬‬
‫التوقيع‬
‫أحمد كريم فرج‬
‫السليمانية – آلتون مول‬
‫‪9‬‬ ‫‪07:53 AM 1/12/22‬‬
‫نستخلص من النموذج بيانات الكمبيالة وهي‪:‬‬
‫‪ -1‬مكان وتأريخ اإلنشاء ( السليمانية ‪.)2021 /10 /1‬‬ ‫•‬
‫‪ -2‬تعهدغير معلق على شرط بأداء مبلغ معين من النقود(أتعهد‪ 500000 -‬دينار)‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ -3‬لفظ سند لألمرأوكمبيالة (بموجب هذه الكمبيالة)‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ -4‬مكان األداء ( دهوك )‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ -5‬تأريخ اإلستحقاق (‪.)2021 /12 /11‬‬ ‫•‬
‫‪ -6‬اسم من يجب األداء اليه أوألمره – المستفيد( علي محمد سعيد)‪.‬‬ ‫•‬
‫‪-7‬إسم وتوقيع ومقام أنشاأالسند – المحررأوالمتعهد ( أحمد كريم فرج ‪-‬‬ ‫•‬
‫السليمانية)‪.‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪07:53 AM 1/12/22‬‬


‫أنواع األوراق التجارية‬
‫• ‪ -3‬الشيك ( الصك ) ‪:‬‬
‫• عبارة عن محرر منظم وفق شروط نص عليها القانون بموجبه يأمرالساحب‬
‫شخصا (المسحوب عليه – المصرف دائما) بأن يدفع مبلغا معينا لشخص ثالث أو‬
‫لحامله (المستفيد) ويكون دائما مستحق األداء لدى اإلطالع‪ .‬وفيما يلي نموذجا له‪:‬‬
‫الرقم‪14765 /‬‬ ‫السليمانية‬
‫في ‪2021 /11 /15‬‬
‫الى ‪ /‬مصرف الرشيد ‪ /‬فرع السليمانية‬
‫إدفعوا بموجب هذا الشيك ألمرالسيد محمود فتاح صابرأولحامله (‪)2000000‬‬
‫مليوني ديناـرعراقي الغير‪.‬‬
‫فلس دينار‬
‫التوقيع‬ ‫‪2 000000‬‬
‫مجيد جالل حسن‬
‫السليمانية – شارع سالم‬
‫‪11‬‬ ‫‪07:53 AM 1/12/22‬‬
‫نستخلص من النموذج بيانات الشيك وهي‪:‬‬
‫‪ -1‬مكان وتأريخ اإلنشاء ( السليمانية ‪.)2021 /11 /15‬‬ ‫•‬
‫‪ -2‬اسم من يؤمر باألداء أوالمسحوب عليه (مصرف الرشيد – فرع السليمانية)‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ -3‬أمرغير معلق على شرط بأداء مبلغ معين من النقود(إدفعوا‪ -‬مليوني دينار)‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ -4‬لفظ شيك أو صك (بموجب هذا الشيك)‪.‬‬ ‫•‬
‫‪-5‬مكان األداء ( السليمانية ‪ -‬بما أن الفرع المسحوب عليه متواجد فيها )‪.‬‬ ‫•‬
‫‪-6‬إسم وتوقيع من أنشأ الشيك – الساحب ( مجيد جالل حسن)‪.‬‬ ‫•‬

‫‪12‬‬ ‫‪07:53 AM 1/12/22‬‬


‫الباب األول ‪/‬الحوالة التجارية (السفتجة)‬
‫• أول ورقة تجارية عرفها التعامل التجار‪U‬ي‪.‬‬
‫• تتميّز بخضوعها لقواعد قانونية تفصيلية‪.‬‬

‫‪13‬‬ ‫‪07:53 AM 1/12/22‬‬


‫الفصل األول ‪/‬إنشاء الحوالة التجارية‬
‫• إنشاء كل بناء يفترض توافر أركان يرتكز عليها ‪.‬‬
‫• نص (ق‪.‬ت‪.‬ع) على ضر‪U‬ورة توافر‪ U‬بيانات معينة كشروط‬
‫إلزامية في شكل الورقة لكي تعد حوالة‪.‬‬
‫• ينبغي توافر الشروط الموضوعية (الرضا‪ ,‬المحل‪ ,‬السبب)‬
‫الى جانب الشروط الشكلية‪ ,‬ألن إنشاء الحوالة تصرف إرادي‬
‫يتسم بطابع الشكلية‪.‬‬

‫‪14‬‬ ‫‪07:53 AM 1/12/22‬‬


‫المبحث األول ‪ /‬الشروط الموضوعية‬
‫الفرع األول ‪ /‬الرضا‬
‫الرضا هو قوام التصرفات اإلرادية ‪ ,‬فهذه األخيرة التنشأ مالم‬ ‫•‬
‫يكن الرضا موجودا وصحيحا ‪.‬‬
‫وجود الرضا‪:‬‬ ‫•‬
‫يقصد بوجود الرضا التعبير‪ U‬عن اإلرادة ‪ ،‬فهذه األخيرة اليعتد‬ ‫•‬
‫بها دون اإلعالن عنها‪.‬‬
‫يقوم الساحب بالتعبير عن إرادته بإسلوب تحريري حدده‬ ‫•‬
‫المشر‪U‬ع ويتجسد بالتوقيع على السفتجة‪.‬‬
‫اليلزم الساحب خالفا إلرادته إالّ في التوقيع على البياض‪.‬‬ ‫•‬

‫‪15‬‬ ‫‪07:53 AM 1/12/22‬‬


‫صحة الرضا‬

‫• يقصد بصحة الرضا سالمة اإلر‪U‬ادة وصالحيتها إلحداث األثر‬


‫القانوني‪.‬‬
‫• سالمة اإلرادة تعني خلوها من العيوب‬
‫(اإلكر‪U‬اه‪،‬الغلط‪،‬التغر‪U‬يرمع الغبن‪،‬اإلستغالل)‪.‬‬
‫• صالحية اإلرادة تعني صدور‪U‬ها عن ذي أهلية في حالة‬
‫التصرف‪ U‬أصالة أوعن ذي سلطة في حالة التصر‪U‬ف نيابة‪.‬‬

‫‪16‬‬ ‫‪07:53 AM 1/12/22‬‬


‫األهلية‬
‫• صالحية الشخص لثبوت ومباشرة الحقوق له وعليه‪.‬‬
‫• أوالً‪ :‬شروط األهلية الالزمة إلنشاء الحوالة التجارية‬
‫(أهلية اإللتزام الصرفي )‪.‬‬
‫• وهي تلك الشروط الالز‪U‬مة لصدورالعمل التجاري‪.‬‬
‫• لم يعالج (ق‪.‬ت‪.‬ع) شروط األهلية الالزمة لصدورالعمل‬
‫التجار‪U‬ي لذا ينبغي الرجوع الى القواعد العامة‪.‬‬
‫• أما شروط أهلية اإللتزام الصرفي فقد ميّزالمشرع العراقي‬
‫بصددها بين من يحمل الجنسية العراقية وبين من اليحمل‪.‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪07:53 AM 1/12/22‬‬
‫بالنسبة للعراقي‬
‫تحكمها قاعدتان‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ -1‬القاعدة العام‪U‬ة ‪ :‬ك‪U‬ل م‪U‬ن أت‪U‬م الثامن‪U‬ة عش‪U‬ر م‪U‬ن العم‪U‬ر يكون كام‪U‬ل‬ ‫•‬
‫األهلي‪U‬ة مال‪U‬م يعتري‪U‬ه عارض م‪U‬ن عوارض األهلي‪U‬ة‪،‬وبالتال‪U‬ي يمارس‬
‫كافة األعمال التجارية‪.‬‬
‫‪ -2‬القاعدة الخاص‪U‬ة‪:‬الص‪U‬غيرالبالغ الخامس‪U‬ة عشرة كامل‪U‬ة والمأذون‬ ‫•‬
‫ل‪U‬ه (م‪U‬ن قب‪U‬ل ولي‪U‬ه وبترخي‪U‬ص م‪U‬ن المحكم‪U‬ة ) بممارس‪U‬ة التجارة عل‪U‬ى‬
‫سبيل التجربة هو بمنزلة البالغ الرشيد‪.‬‬
‫كذل‪UU‬ك م‪UU‬ن أكم‪UU‬ل الخامس‪UU‬ة عشرة( والس‪UU‬ادسة عش‪UU‬ر ف‪UU‬ي االقلي‪UU‬م)‬ ‫•‬
‫وتزوج بأذن من المحكمة يعد كامل األهلية‪.‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪07:53 AM 1/12/22‬‬
‫بالنسبة لألجنبي‬
‫تقض‪U‬ي الجمل‪U‬ة األول‪U‬ى م‪U‬ن الفقرة الثاني‪U‬ة م‪U‬ن المادة(‪ )48‬م‪U‬ن(ق‪.‬ت‪U.‬ع) بأن‪U‬ه (يرج‪U‬ع ف‪U‬ي‬ ‫•‬
‫تحدي‪UU‬د أهلي‪UU‬ة اإللتزام بمقتض‪UU‬ى الحوال‪UU‬ة ال‪UU‬ى قانون الدول‪UU‬ة الت‪UU‬ي ينتم‪UU‬ي اليه‪UU‬ا الملتزم‬
‫بجنسيته)‪.‬‬
‫وهذا الحك‪U‬م تط‪U‬بيق لماقض‪U‬ت ب‪U‬ه الفقرة(‪ )1‬م‪U‬ن المادة(‪ )18‬م‪U‬ن (ق‪.‬م‪U.‬ع) الت‪U‬ي تن‪U‬ص‬ ‫•‬
‫على أن (األهلية يسري عليها قانون الدولة التي ينتمي اليها الشخص بجنسيته)‪.‬‬
‫وتقض‪U‬ي الجمل‪U‬ة الثاني‪U‬ة م‪U‬ن الفقرة الثاني‪U‬ة م‪U‬ن المادة(‪ )48‬م‪U‬ن(ق‪.‬ت‪U.‬ع) بأن‪U‬ه (فإذا أحال‬ ‫•‬
‫هذا القانون ال‪U‬ى قانون دول‪U‬ة أخرى كا‪U‬ن‪U‬ت القواع‪U‬د الموضوعي‪U‬ة ف‪U‬ي قانون تل‪U‬ك الدول‪U‬ة‬
‫هي الواجبة التطبيق)‪.‬‬
‫تع‪U‬د هذه الجمل‪U‬ة الثاني‪U‬ة إس‪U‬تثناء عل‪U‬ى القواع‪U‬د العام‪U‬ة ف‪U‬ي القانون العراق‪U‬ي الت‪U‬ي التأخ‪U‬ذ‬ ‫•‬
‫باإلحال‪U‬ة إ‪U‬ذ تقض‪U‬ي الفقرة (‪ )1‬م‪U‬ن المادة(‪ )31‬م‪U‬ن(ق‪.‬م‪U.‬ع) بأن‪U‬ه إذا تقرر أ‪U‬ن قانون‪U‬ا‬
‫أجنبي‪U‬ا‪ U‬ه‪U‬و الواج‪U‬ب التط‪U‬بيق إنم‪U‬ا تطب‪U‬ق من‪U‬ه قواعده الموضوعي‪U‬ة دون قواع‪U‬د القا‪U‬نون‬
‫الدولي الخاص‪.‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪07:53 AM 1/12/22‬‬
‫بالنسبة لألجنبي‬
‫• ولك‪U‬ن اإلحال‪U‬ة الت‪U‬ي أجازه‪U‬ا (ق‪.‬ت‪U.‬ع) إنم‪U‬ا تحص‪U‬ل م‪U‬ن القانون األجن‪U‬بي لمرة واحدة‬
‫فقط ذلك‬
‫أ‪UUU‬ن اإلحال‪UUU‬ة م‪UUU‬ن القانون األجن‪UUU‬بي لقانون دول‪UUU‬ة أخرى تق‪UUU‬ف عن‪UUU‬د حدود القواع‪UUU‬د‬
‫الموضوعية في هذا القانون األخير ‪.‬‬
‫فالقواع‪U‬د الموضوعي‪U‬ة ه‪U‬ي القواع‪U‬د الت‪U‬ي تحس‪U‬م النزاع مباشرة عل‪U‬ى العك‪U‬س م‪U‬ن القواع‪U‬د‬
‫الشكلي‪U‬ة أوقواع‪U‬د اإلس‪U‬ناد(قواع‪U‬د القانون الدول‪U‬ي الخاص) الت‪U‬ي ترش‪U‬د القاض‪U‬ي ال‪U‬ى‬
‫القانون الواجب التطبيق‪ ،‬فهي بالتالي التحسم النزاع‪.‬‬
‫إذا أجاز المشرع للقاض‪U‬ي تط‪U‬بيق القانون األجن‪U‬بي دون تحدي‪U‬د ذل‪U‬ك بالقواع‪U‬د الموضوعي‪U‬ة‬
‫في‪U‬ه فهذا يعن‪U‬ي جواز رجوع‪U‬ه للقواع‪U‬د الشكلي‪U‬ة أ‪U‬و قواع‪U‬د اإلس‪U‬ناد ف‪U‬ي القانون األجن‪U‬بي‬
‫وبالتال‪U‬ي إمكاني‪U‬ة إحال‪U‬ة القاض‪U‬ي ال‪U‬ى قانون دول‪U‬ة أخرى وم‪U‬ن هذا األخي‪U‬ر ال‪U‬ى قانون‬
‫آخ‪U‬ر وهكذا ق‪U‬د تس‪U‬تمر اإلحال‪U‬ة مم‪U‬ا يعن‪U‬ي أ‪U‬ن القاض‪U‬ي ق‪U‬د يدور ف‪U‬ي حلق‪U‬ة مفرغة‪ .‬تجنب‪U‬ا‬
‫لهذا األم‪U‬ر قض‪U‬ى (ق‪.‬ت‪U.‬ع)بأ‪U‬ن تق‪U‬ف اإلحال‪U‬ة ال‪U‬ى قانون دول‪U‬ة أخرى عن‪U‬د حدود‬
‫القواعد الموضوعية في هذا القانون األخير ‪.‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪07:53 AM 1/12/22‬‬
‫مثال توضيحي‬
‫• إذا إلتزم شخ‪U‬ص بريطان‪U‬ي الجنس‪U‬ية ف‪U‬ي العراق بمقتض‪U‬ى حوال‪U‬ة وثار نزاع‬
‫بشأ‪U‬ن أهليت‪U‬ه فالب‪U‬د لتحديده‪U‬ا الرجوع ال‪U‬ى القانون ال‪U‬بريطاني ولك‪U‬ن قواع‪U‬د‬
‫اإلس‪U‬ناد البريطاني‪U‬ة تقض‪U‬ي بالرجوع ال‪U‬ى قانون موط‪U‬ن الشخ‪U‬ص فإذا كان‬
‫موطن‪U‬ه ف‪U‬ي فرنس‪U‬ا عل‪U‬ى س‪U‬بيل المثال كان القانون الفرنس‪U‬ي ه‪U‬و الواج‪U‬ب‬
‫التط‪UU‬بيق وبمقتض‪UU‬ى الشط‪UU‬ر األخيرم‪UU‬ن الجمل‪UU‬ة الثاني‪UU‬ة م‪UU‬ن المادة (‪)48‬‬
‫من(ق‪.‬ت‪U.‬ع) عل‪U‬ى القاضي العراقي تجن‪U‬ب تطبيق القواعد الشكلية أوقواعد‬
‫اإلسناد في القانون الفرنسي بل القواعد الموضوعية منه حصراً‪.‬‬
‫• ولك‪UU‬ن لول‪UU‬م يحص‪UU‬ر تط‪UU‬بيق قانون الدول‪UU‬ة األخرى (القانون الفرنس‪UU‬ي)‬
‫بالقواع‪UU‬د الموضوعي‪UU‬ة لكان الرجوع ال‪UU‬ى القانون ال‪UU‬بريطاني مرة أخرى‬
‫حتميا ً ذل‪U‬ك أ‪U‬ن قواع‪U‬د اإلس‪U‬ناد الفرنس‪U‬ية تطب‪U‬ق ف‪U‬ي األهلي‪U‬ة قانون الدول‪U‬ة الت‪U‬ي‬
‫ينتم‪UU‬ي اليه‪UU‬ا الملتزم بجنس‪UU‬يته وبذل‪UU‬ك يكون القاض‪UU‬ي العراق‪UU‬ي ف‪UU‬ي دوام‪UU‬ة‬
‫الالحل للنزاع ‪.‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪07:53 AM 1/12/22‬‬
‫نظرية المص‪U‬لحة الوطنية‬
‫• تقض‪UU‬ي الفقرة(‪ )3‬م‪UU‬ن المادة(‪ )48‬م‪UU‬ن(ق‪.‬ت‪.‬ع‪ ).‬بأن‪UU‬ه (إذا كان القانون‬
‫الواج‪UU‬ب التط‪UU‬بيق يعت‪UU‬بر الملتزم ناق‪UU‬ص األهلي‪UU‬ة فإ‪UU‬ن إلتزام‪UU‬ه بمقتض‪UU‬ى‬
‫الحوال‪U‬ة يبق‪U‬ى ص‪U‬حيحا ً إذا وض‪U‬ع توقيع‪U‬ه عليه‪U‬ا ف‪U‬ي دول‪U‬ة يعتبره‪U‬ا قانونه‪U‬ا‬
‫كامل األهلية)‪.‬‬
‫• تع‪U‬د هذه الفقرة م‪U‬ن تط‪U‬بيقات نظري‪U‬ة المص‪U‬لحة الوطني‪U‬ة الت‪U‬ي تع‪U‬د بدوره‪U‬ا‬
‫مانع‪UU‬ا م‪UU‬ن موان‪UU‬ع تط‪UU‬بيق القانون األجن‪UU‬بي والمنص‪UU‬وص عليه‪UU‬ا ف‪UU‬ي‬
‫الفقرة(‪ )2‬م‪U‬ن المادة(‪ )18‬م‪U‬ن(ق‪.‬م‪.‬ع‪ ).‬حي‪U‬ث جاء فيه‪U‬ا(وم‪U‬ع ذل‪U‬ك فف‪U‬ي‬
‫التص‪U‬رفات المالي‪U‬ة الت‪U‬ي تعق‪U‬د ف‪U‬ي العراق وتترت‪U‬ب آثاره‪U‬ا في‪U‬ه‪,‬إذا كان أح‪U‬د‬
‫الطرفي‪U‬ن أجنبي‪U‬ا ناق‪U‬ص األهلي‪U‬ة وكان نق‪U‬ص أهليت‪U‬ه يرج‪U‬ع ال‪U‬ى س‪U‬بب في‪U‬ه‬
‫خفاء اليس‪UU‬هل عل‪UU‬ى الطرف اآلخ‪UU‬ر ت‪UU‬بينه‪ ,‬فإ‪UU‬ن األجن‪UU‬بي يعت‪UU‬بر ف‪UU‬ي هذا‬
‫التصرف كامل األهلية)‪.‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪07:53 AM 1/12/22‬‬
‫نظرية المص‪U‬لحة الوطنية‬
‫• توضيح‪U‬ا لماتقدم نقول ان كمال األهلي‪U‬ة بموج‪U‬ب قانون دول‪U‬ة األجن‪U‬بي الملتزم‬
‫بالحوال‪UU‬ة تجاه المس‪UU‬تفيد العراق‪UU‬ي قديكون عن‪UU‬د(‪)21‬س‪UU‬نة كامل‪UU‬ة وق‪UU‬د يكون‬
‫األجن‪UU‬بي عندإنشاء الحوال‪UU‬ة (‪)20‬س‪UU‬نة وبعدم‪UU‬ا يظه‪UU‬ر ان‪UU‬ه قديتضررجراء‬
‫إلتزام‪U‬ه فان‪U‬ه قديحاول التمس‪U‬ك ببطالن إلتزام‪U‬ه بالرجوع ال‪U‬ى قانون الدول‪U‬ة‬
‫التي ينتمي اليها الملتزم بجنسيته ‪ ,‬فلوال نص الفقرة (‪ )3‬من المادة (‪)48‬‬
‫م‪UUU‬ن(ق‪.‬ت‪UUU.‬ع)أوالفقرة(‪ )2‬م‪UUU‬ن المادة(‪ )18‬م‪UUU‬ن(ق‪.‬م‪.‬ع‪ ).‬لكان لألجن‪UUU‬بي‬
‫ماأراد‪ ،‬فمادام األجن‪UU‬بي يع‪UU‬د كام‪UU‬ل األهلي‪UU‬ة بموج‪UU‬ب القانون العراق‪UU‬ي فان‬
‫التزامه يبقى صحيحا ولوكان قانون دولته يعده ناقص األهلية‪.‬‬
‫• وهكذا تعدالفقرة(‪ )3‬م‪U‬ن المادة(‪ )48‬م‪U‬ن(ق‪.‬ت‪U.‬ع) إس‪U‬تثناء عل‪U‬ى الفقرة(‪ )2‬م‪U‬ن هذه المادة‪.‬‬

‫• ول‪U‬م يعال‪U‬ج(ق‪.‬ت‪.‬ع‪ ).‬مس‪U‬ألة ماإذا كان القانون األجن‪U‬بي ين‪U‬ص عل‪U‬ى عم‪U‬ر أق‪U‬ل‬
‫مما هومنصوص عليه في العراق(أي ‪18‬سنة كاملة)‪.‬‬

‫‪23‬‬ ‫‪07:53 AM 1/12/22‬‬


‫ثانيا‪ /‬األثر المترتب على إنعدام األهلية‪:‬‬
‫نص‪UUUU‬ت المادة (‪ )46‬م‪UUUU‬ن (ق‪.‬ت‪.‬ع‪ ).‬عل‪UUUU‬ى هذا األث‪UUUU‬ر بالقول (تكون‬ ‫•‬
‫إلتزامات ناق‪U‬ص األهلي‪U‬ة أ‪U‬و عديمه‪U‬ا الناشئ‪U‬ة م‪U‬ن توقيع‪U‬ه عل‪U‬ى الحوال‪U‬ة بأي‪U‬ة‬
‫ص‪U‬فة باطل‪U‬ة بالنس‪U‬بة الي‪U‬ه فقط‪.‬ويجوز ل‪U‬ه التمس‪U‬ك بهذا البطالن تجاه ك‪U‬ل‬
‫حامل للحوالة)‪.‬‬
‫نس‪U‬تخلص م‪U‬ن هذه المادة وم‪U‬ن أح‪U‬د أحكام محم‪U‬ة تميي‪U‬ز العراقي‪U‬ة أ‪U‬ن لهذا‬ ‫•‬
‫البطالن أحكام خاصة نوجزها كالتالي‪:‬‬
‫‪ -1‬الحك‪U‬م بالبطالن إلنعدام األهلي‪U‬ة اليس‪U‬توجب إثبات الضررالذي يلح‪U‬ق‬ ‫•‬
‫القاصر من جراء اإللتزام ‪ ،‬لصرامة قواعد القانون الصرفي‪.‬‬
‫‪ -2‬اإلحتجاج بالبطالن يمك‪U‬ن أ‪U‬ن يتمس‪U‬ك ب‪U‬ه ناق‪U‬ص أوعدي‪U‬م األهلي‪U‬ة أوم‪U‬ن‬ ‫•‬
‫يمثله قانونا فقط‪ ،‬ألن هذا البطالن مقرر لحماية فاقد األهلية‪.‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪07:53 AM 1/12/22‬‬
‫األثر المترتب على إنعدام األهلية‪:‬‬
‫• ‪ -3‬لفاقد األهلية أومن يمثله قانونا التمسك بالبطالن ضد كل شخص‬
‫(حسن أو سيء النية)‪ .‬وفي الرأي الراجح أن هذا الدفع منحصر بمن لم‬
‫يرتكب غشا أو تدليس‪.‬‬
‫• ‪ -4‬لفاقد األهلية التجارية أن يجيز العمل الصادر منه بعد إكتسابه‬
‫األهلية‪ ،‬وليس له بعد هذه اإلجازة التمسك بالبطالن‪.‬‬
‫• ‪ -5‬على القاصر الذي يتمسك ببطالن إلتزامه الصرفي أن يرد بالمقابل‬
‫ما أثرى به دون سبب ‪.‬‬

‫‪25‬‬ ‫‪07:53 AM 1/12/22‬‬


‫السلطة (النيابة)‬
‫يقص‪U‬د بالس‪U‬لطة هن‪U‬ا الوالي‪U‬ة ع‪U‬ن المال وه‪U‬ي ص‪U‬الحية الشخ‪U‬ص للتص‪U‬رف ف‪U‬ي أموال‬ ‫•‬
‫غيره وبهذا تختلف عن األهلية وهي صالحية الشخص للتصرف في أمواله‪.‬‬
‫والحوال‪U‬ة كونه‪U‬ا تص‪U‬رفا ً إراديا ً يمك‪U‬ن إنشاؤه‪U‬ا أص‪U‬الة فتشترط األهلي‪U‬ة ف‪U‬ي الس‪U‬احب‬ ‫•‬
‫أونياب‪U‬ة فيشترط فيم‪U‬ن يباشره‪U‬ا أ‪U‬ن يكون متمتع‪U‬ا بالس‪U‬لطة المخول‪U‬ة الي‪U‬ه م‪U‬ن قب‪U‬ل‬
‫األصيل‪.‬‬
‫النيابة إماقانونية (الوالية) أوإتفاقية (الوكالة) وقد تكون قضائية (الوصاية)‬ ‫•‬
‫يرجع في شروط النيابة الى القواعد العامة ‪.‬‬ ‫•‬
‫يترك‪U‬ز البح‪U‬ث عل‪U‬ى مس‪U‬ألة س‪U‬حب الحوال‪U‬ة نياب‪U‬ة دون تفوي‪U‬ض أوم‪U‬ع مجاوزة حدود‬ ‫•‬
‫الس‪U‬لطة المفوض‪U‬ة حي‪U‬ث عالجتهم‪U‬ا المادة(‪ )49‬م‪U‬ن (ق‪.‬ت‪U.‬ع) عل‪U‬ى نحومختل‪U‬ف ع‪U‬ن‬
‫القواعد العامة‪.‬‬

‫‪26‬‬ ‫‪07:53 AM 1/12/22‬‬


‫أوالً‪ /‬المقصود بالنيابة الكاذبة والنيابة المتجاوزة‬
‫تقض‪U‬ي المادة(‪ )49‬م‪U‬ن (ق‪.‬ت‪U.‬ع) بأ‪U‬ن النائ‪U‬ب الكاذب ه‪U‬و(م‪U‬ن وق‪U‬ع حوال‪U‬ة ع‪U‬ن آخ‪U‬ر بغي‪U‬ر‬ ‫•‬
‫تفوي‪U‬ض من‪U‬ه) أماالنائ‪U‬ب المتجاوزفه‪U‬و ( الذي يوق‪U‬ع س‪U‬فتجة أوحوال‪U‬ة نياب‪U‬ة ع‪U‬ن آخرإس‪U‬تنادا‬
‫الى تفويض صحيح ولكنه يتجاوز حدود هذا التفويض )‪.‬‬
‫لثبوت حالة النيابة الكاذبة والنيابة المتجاوزة إشترط الفقه مايلي‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ -1‬أ‪U‬ن يوق‪U‬ع الشخ‪U‬ص عل‪U‬ى الحوال‪U‬ة باعتباره ممثاللشخ‪U‬ص آخ‪U‬ر مخوال عن‪U‬ه بالتوقي‪U‬ع أ‪U‬ي‬ ‫•‬
‫التوقي‪U‬ع بإس‪U‬مه الشخص‪U‬ي مقترن‪U‬ا بص‪U‬فة تدل عل‪U‬ى نيابت‪U‬ه ع‪U‬ن غيره‪ ،‬وبالتال‪U‬ي تخرج م‪U‬ن‬
‫نطاق هذه القاعدة حالة السفتجة على بياض وحالة من يز ّور توقيع غيره‪.‬‬
‫‪ -2‬أ‪U‬ن يكون الموق‪U‬ع عل‪U‬ى الحوال‪U‬ة زاعم‪U‬ا للنياب‪U‬ة أ‪U‬و متجاوزا لحدوده‪U‬ا حي‪U‬ن توقيع‪U‬ه وبالتال‪U‬ي‬ ‫•‬
‫تخرج م‪U‬ن نطاق النياب‪U‬ة المتجاوزة حال‪U‬ة إس‪U‬اءة إس‪U‬تعمال الس‪U‬لطة المخول‪U‬ة فرجوع الحام‪U‬ل‬
‫حس‪U‬ن الني‪U‬ة للنائ‪U‬ب ف‪U‬ي حال‪U‬ة اإلس‪U‬اءة يكون وفق‪U‬ا للمس‪U‬ؤولية التقص‪U‬يرية بينم‪U‬ا ف‪U‬ي النياب‪U‬ة‬
‫المتجاوزة الرجوع يكون صرفيا‪.‬‬
‫‪ -3‬أن يكون النائب الكاذب أو المتجاوز متمتعا باألهلية حين توقيعه‪.‬‬ ‫•‬

‫‪27‬‬ ‫‪07:53 AM 1/12/22‬‬


‫ثانياً‪/‬اآلثار المترتبة على النيابة الكاذبة أوالمتجاوزة‬

‫لبيان هذه اآلثار البد من التمييز بين عالقتين‪:‬‬ ‫•‬


‫‪ -1‬عالق‪U‬ة حام‪U‬ل الورق‪U‬ة التجاري‪U‬ة بالنائ‪U‬ب الكاذب أوالمتجاوزم‪U‬ن جه‪U‬ة وباألص‪U‬يل المزعوم‬ ‫•‬
‫م‪U‬ن جه‪U‬ة أخرى‪ .‬ولتحدي‪U‬د هذه العالق‪U‬ة الب‪U‬د م‪U‬ن التميي‪U‬ز بي‪U‬ن حال‪U‬ة النائ‪U‬ب الكاذب وحال‪U‬ة‬
‫النائب المتجاوز لحدود نيابته‪.‬‬
‫فف‪UUU‬ي حال‪UUU‬ة النائ‪UUU‬ب الكاذب ‪ ،‬يلتزم النائ‪UUU‬ب الكاذب ص‪UUU‬رفيا واليكون األص‪UUU‬يل المزعوم‬ ‫•‬
‫مسؤوال إذ اليمكن إلزامه خالفا إلرادته‪.‬‬
‫أما في حالة النائب المتجاوز‪ ،‬فاألمر فيه بعض التفصيل‪:‬‬ ‫•‬
‫إذالب‪U‬د م‪U‬ن عدم إهدار إرادة األص‪U‬يل م‪U‬ن جه‪U‬ة وإلزام النائ‪U‬ب المتجاوز الذي تص‪U‬رف دون‬ ‫•‬
‫أخ‪U‬ذ رأ‪U‬ي األص‪U‬يل م‪U‬ن جه‪U‬ة أخرى ‪.‬فالبد م‪U‬ن القول بمس‪U‬ؤولية كليهم‪U‬ا قب‪U‬ل حام‪U‬ل الس‪U‬فتجة ‪.‬‬
‫ولكن ما مدى هذه المسؤولية ؟‬
‫ذه‪U‬ب البع‪U‬ض ف‪U‬ي مؤتم‪U‬ر جني‪U‬ف للقانون الموح‪U‬د ال‪U‬ى القول بأ‪U‬ن األص‪U‬يل يلتزم بحدود المبل‪U‬غ‬ ‫•‬
‫الذي فوض به النائب ‪،‬ويلتزم النائب المتجاوزبمازاد عن هذه الحدود‪.‬‬

‫‪28‬‬ ‫‪07:53 AM 1/12/22‬‬


‫اآلثار الم‪U‬ترتبة على النيابة الكاذبة أوالمتجاوزة‬
‫• بينم‪U‬ا ذهب‪U‬ت األكثري‪U‬ة ال‪U‬ى إلزام النائ‪U‬ب المتجاوزبجمي‪U‬ع مبل‪U‬غ الورق‪U‬ة إلزاماشخص‪U‬يا ‪.‬‬
‫وهذا م‪UUUU‬ا أخذت ب‪UUUU‬ه المادة (‪ )8‬م‪UUUU‬ن قانون جني‪UUUU‬ف الموح‪UUUU‬د والمادة (‪ )49‬م‪UUUU‬ن‬
‫(ق‪.‬ت‪.‬ع‪. ).‬‬
‫• إلزام النائب المتجاوز شخصيا يعني مساواته بالنائب الكاذب في الحكم‪.‬‬
‫• ولكن للمتجاوز الرجوع على األصيل بما تؤول اليه من حقوق بالطرق المدنية‪.‬‬
‫• هذا الح‪U‬ل يحق‪U‬ق مص‪U‬لحة األغيار م‪U‬ن حي‪U‬ث أنه‪U‬م يجهلون مدى تجاوز النائ‪U‬ب لحدود‬
‫نيابته‪.‬‬
‫• ولكن هذا الحل منتقد من ناحيتين‪:‬‬
‫• النظرية ‪ :‬إهدار إردة األصيل ‪.‬‬
‫• العملي‪U‬ة‪ :‬حرمان األغيار م‪U‬ن أح‪U‬د الضمانات بالرجوع عل‪U‬ى األص‪U‬يل ص‪U‬رفيا إ‪U‬ذ ق‪U‬د‬
‫يكون النائب المتجاوزمعسراً‪.‬‬
‫• الرأ‪UU‬ي التوفيق‪UU‬ي يجم‪UU‬ع بي‪UU‬ن الحلول المقترح‪UU‬ة برجوع الحام‪UU‬ل أوال عل‪UU‬ى النائ‪UU‬ب‬
‫المتجاوز بك‪U‬ل المبل‪U‬غ فإ‪U‬ن ل‪U‬م يس‪U‬تطع لس‪U‬بب م‪U‬ا ‪ ،‬كان للحام‪U‬ل الرجوع عل‪U‬ى األص‪U‬يل‬
‫‪U‬لحة‬
‫ماخول‪UU‬ه للنائ‪UU‬ب م‪UU‬ن س‪UU‬لطات‪ .‬فهذاالح‪UU‬ل يحق‪UU‬ق الضرورة العملي‪UU‬ة(مص‪29 U‬‬ ‫‪07:53‬‬‫بحدود‬
‫‪AM 1/12/22‬‬
‫اآلثار المترتبة على النيابة الكاذبة أوالمتجاوزة‬
‫ولك‪U‬ن ه‪U‬ل يشترط لتطبيق الح‪U‬ل الذي تضمنت‪U‬ه المادة(‪ )49‬م‪U‬ن (ق‪.‬ت‪.‬ع‪).‬‬ ‫•‬
‫أن يكون الحامل للورقة التجارية حسن النية ؟‬
‫الجواب ‪ :‬نص القانون اليسعفنا ‪ ،‬والتطبيقات في القضاء‪ ،‬أما الفقه‪:‬‬ ‫•‬
‫فق د ذه ب رأ ي ال ى إشتراط حس ن ني ة الحام ل ألن ه يس تحق لوحده‬ ‫•‬
‫الحماية‪.‬‬
‫بينم ا ذه ب رأ ي آخ ر ال ى عدم إشتراط ذل ك لس كوت الن ص ‪ ،‬وعدم‬ ‫•‬
‫حرمان الحام ل م ن ضمان ح ق ينش أ ل ه ص راحة م ن المادة المذكورة‬
‫التي أوردت حقه دون تقييد‪.‬‬

‫• ‪ -2‬عالقة النائب الكاذب أوالنائب المتجاوز باألصيل‪:‬‬


‫تختل‪UU‬ف هذه العالق‪UU‬ة بإختالف حال‪UU‬ة وفاء قيم‪UU‬ة الورق‪UU‬ة التجاري‪UU‬ة ع‪UU‬ن‬
‫كما تختلف بإختالف حالة النائب الكاذب عن النائب المتجاوز‪30 :‬‬ ‫عدمها‬
‫‪07:53‬‬ ‫‪AM 1/12/22‬‬
‫اآلثار المترتبة على النيابة الكاذبة أوالمتجاوزة‬
‫• أ ‪ -‬قب‪U‬ل وفاء قيم‪U‬ة الورق‪U‬ة التجاري‪U‬ة ‪ :‬ف‪U‬ي حال‪U‬ة النائ‪U‬ب الكاذب الوجود ‪ ,‬إبتداء‪ ,‬ألي‪U‬ة‬
‫عالق‪U‬ة بي‪U‬ن النائ‪U‬ب الكاذب واألص‪U‬يل ‪ ,‬لذا يخيّ‪U‬ر األخيربي‪U‬ن مقاضاة النائ‪U‬ب أ‪U‬و إجازة‬
‫تصرفه ‪.‬‬
‫أم‪UU‬ا ف‪UU‬ي حال‪UU‬ة النائ‪UU‬ب المتجاوز ‪ ,‬فهناك عالق‪UU‬ة قانوني‪UU‬ة بينهم‪UU‬ا تحكمه‪UU‬ا ف‪UU‬ي حدود‬
‫التفوي‪U‬ض أحكام الوكال‪U‬ة‪ ,‬ولك‪U‬ن فيمايتجاوز حدودالتفوي‪U‬ض يكون األص‪U‬يل مخي‪U‬ر بي‪U‬ن‬
‫رفض تحمل المسؤولية واإلجازة‪.‬‬
‫• بع‪U‬د وفاء قيم‪U‬ة الورق‪U‬ة التجاري‪U‬ة ‪ :‬نص‪U‬ت المادة(‪ )49‬م‪U‬ن(ق‪.‬ت‪.‬ع‪ ).‬عل‪U‬ى أن‪U‬ه تؤول‬
‫ال‪U‬ى الموف‪U‬ي ((الحقوق الت‪U‬ي كان‪U‬ت تؤول ال‪U‬ى م‪U‬ن إدع‪U‬ى النياب‪U‬ة عن‪U‬ه))‪.‬وهذاالن‪U‬ص‬
‫منتقد من حيث‪:‬‬
‫* عدم تمييزه بي‪U‬ن م‪U‬ن تعم‪U‬د الكذب أوتجاوزالس‪U‬لطة الممنوح‪U‬ة ل‪U‬ه وم‪U‬ن ل‪U‬م يتعم‪U‬د‬
‫ذلك‪.‬‬
‫* عدم األجاب‪U‬ة ع ّم‪U‬ا إذا كان هناك م‪U‬ن حال‪U‬ة يمك‪U‬ن فيه‪U‬ا للنائ‪U‬ب الموف‪U‬ي الرجوع عل‪U‬ى‬
‫األصيل‪:‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪ 07:53‬الكاذبة اليتصور االّ باإلثراء بال سبب‪.‬‬
‫ففي‪AM‬النيابة‬
‫‪1/12/22‬‬
‫الفرع الثاني ‪ /‬المحل‬
‫السفتجة بإعتبارها تصرفا ينشأ عن إرادة الساحب البدأن يكون لها محل‪.‬‬ ‫•‬
‫بالجم‪U‬ع بي‪U‬ن القواع‪U‬د العام‪U‬ة ف‪U‬ي القانون والقواع‪U‬د الخاص‪U‬ة باألوراق التجاري‪U‬ة يشترط‬ ‫•‬
‫في محل الورقة التجارية ‪:‬‬
‫‪ -1‬أن يكون مبلغا من النقود ‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ -2‬موجودا أوممكنا‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ -3‬معينا أو قابال للتعيين‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ -4‬قابال للتعامل فيه أو مشروعا‪.‬‬ ‫•‬
‫لماكان محل السفتجة مبلغا من النقود فهو يكون دائما ممكنا ومشروعا ‪.‬‬ ‫•‬
‫إذن مايشترط ف‪U‬ي مح‪U‬ل الس‪U‬فتجة ‪ -1 :‬أ‪U‬ن يكون مبلغ‪U‬ا م‪U‬ن النقود م‪U‬ن جه‪U‬ة‪-2 ,‬وأ‪U‬ن‬ ‫•‬
‫يكون هذا المبلغ معينا من جهة أخرى ‪.‬‬
‫فالشرط األول يعن‪UU‬ي أن‪UU‬ه إذا إنص‪UU‬ب اإللتزام عل‪UU‬ى القيام بعم‪UU‬ل أواإلمتناع عن‪UU‬ه أ‪UU‬و‬ ‫•‬
‫تسليم شىء آخر غير النقود فالنكون بشأن سفتجة‪.‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪07:53 AM 1/12/22‬‬
‫المحل‬
‫أم‪U‬ا الشرط الثان‪U‬ي للمح‪U‬ل فهوأ‪U‬ن يكون المبل‪U‬غ معين‪U‬ا تعين‪U‬ا كافي‪U‬ا نافي‪U‬ا للجهال‪U‬ة وهذا يكون‬ ‫•‬
‫بتحديده من الناحية الكمية والنوعية‪.‬‬
‫فم‪UU‬ن الناحي‪UU‬ة الكمي‪UU‬ة يج‪UU‬ب أ‪UU‬ن يكون النقود محددا م‪UU‬ن حي‪UU‬ث المقدار‪ ,‬فاليجوز أ‪UU‬ن يرد‬ ‫•‬
‫المبل‪UU‬غ بحدود القدرة واالس‪UU‬تطاعة أوأ‪UU‬ن تتضم‪UU‬ن الس‪UU‬فتجة مبال‪UU‬غ متباين‪UU‬ة ويترك الخيار‬
‫للمسحوب عليه بدفع أيها‪.‬‬
‫وتعزيزا لهذا التعيي‪UU‬ن تقض‪UU‬ي المادة (‪ )45‬م‪UU‬ن(ق‪.‬ت‪.‬ع‪ ).‬بأن‪UU‬ه(إذا كت‪UU‬ب مبل‪UU‬غ الحوال‪UU‬ة‬ ‫•‬
‫بالحروف وباألرقام معا ً فالع‪U‬برة عن‪U‬د اإلختالف بماكت‪U‬ب بالحروف‪ .‬وإذاكت‪U‬ب المبل‪U‬غ عدة‬
‫مرات بالحروف أو باألرقام فالعبرة عند اإلختالف بأقلها مبلغاً)‪.‬‬
‫أم‪U‬ا م‪U‬ن الناحي‪U‬ة النوعي‪U‬ة يج‪U‬ب أ‪U‬ن تحدد النقود م‪U‬ن حي‪U‬ث الجن‪U‬س بتس‪U‬ميتها واإلشارة ال‪U‬ى‬ ‫•‬
‫جنسها كأن يكتب (دينار عراقي أو دوالر أمريكي) تجنبا لمشكلة فرق سعر العملة‪.‬‬
‫ل‪U‬م يشترط المشرع العراق‪U‬ي أ‪U‬ن يكون المبل‪U‬غ بالعمل‪U‬ة العراقي‪U‬ة ‪ .‬ول‪U‬م يحدد ح‪U‬د أعل‪U‬ى أ‪U‬و‬ ‫•‬
‫أدنى للمبلغ‪.‬‬

‫‪33‬‬ ‫‪07:54 AM 1/12/22‬‬


‫الفرع الثالث ‪ /‬السبب‬
‫يكون التص‪U‬رف اإلرادي باطالً إذا كان اإللتزام دون س‪U‬بب أولس‪U‬بب ممنوع قانون‪U‬ا‬ ‫•‬
‫أومخالف للنظام العام أواآلداب‪.‬‬
‫يفترض المشرع أ‪UU‬ن لك‪UU‬ل إلتزام س‪UU‬بب وهومشروع مال‪UU‬م يثب‪UU‬ت العكس‪.UU‬وإذا كان‬ ‫•‬
‫المشرع ل‪U‬م يشترط ذك‪U‬ر الس‪U‬بب إالّ ان‪U‬ه إذا ذك‪U‬ر يع‪U‬د ه‪U‬و الس‪U‬بب الحقيق‪U‬ي مال‪U‬م يق‪U‬م‬
‫الدليل على خالف ذلك‪.‬‬
‫عرف‪U‬ت محكم‪U‬ة التميي‪U‬ز العراقي‪U‬ة الس‪U‬بب بأن‪U‬ه( الغرض المباشرالذي يقص‪U‬د الملتزم‬ ‫•‬
‫الوصول اليه من وراء إلتزامه فهوالباعث الدافع الى تحرير الورقة التجارية)‪.‬‬
‫لك‪U‬ن هذا التعري‪U‬ف ينطوي عل‪U‬ى تناق‪U‬ض إلس‪U‬تعماله مص‪U‬طلحين متناقضي‪U‬ن (الغرض‬ ‫•‬
‫المباشر) و(الباعث الدافع)‪.‬‬
‫فالغرض المباش‪U‬ر هو أم‪U‬ر مادي واح‪U‬د ثاب‪U‬ت اليتغي‪U‬ر بتغي‪U‬ر التصرفات اإلرادية‪.‬ففي‬ ‫•‬
‫الورقة التجارية هو دائما أداء مبلغ معين من النقود للمستفيد‪.‬‬

‫‪34‬‬ ‫‪07:54 AM 1/12/22‬‬


‫السبب‬
‫أم‪U‬ا الباع‪U‬ث الداف‪U‬ع فه‪U‬و أم‪U‬ر نفس‪U‬ي يقص‪U‬دبه الغرض غي‪U‬ر المباش‪U‬ر أوالغاي‪U‬ة البعيدة الت‪U‬ي‬ ‫•‬
‫يقص‪UU‬د الملتزم الوص‪UU‬ول اليه‪UU‬ا م‪UU‬ن وراء إلتزامه‪ .‬وه‪UU‬و بهذا الوص‪UU‬ف متعدد وغي‪UU‬ر ثاب‪UU‬ت‬
‫يختل‪U‬ف بإختالف األشخاص والظروف‪ .‬فق‪U‬د يكون الباع‪U‬ث الداف‪U‬ع وفاء دي‪U‬ن ثب‪U‬ت ف‪U‬ي ذم‪U‬ة‬
‫الساحب نتيجة عقد بيع‪ ,‬وقد يكون الباعث الدافع عالقة غير مشروعة‪.‬‬
‫ويبدو أ‪U‬ن محكم‪U‬ة التميي‪U‬ز أرادت بتعريفه‪U‬ا للس‪U‬بب الجم‪U‬ع بي‪U‬ن النظري‪U‬ة التقليدي‪U‬ة (الغرض‬ ‫•‬
‫المباشر)والنظرية الحديثة (الباعث الدافع)‪.‬‬
‫والس‪U‬ائد ه‪U‬و رب‪U‬ط س‪U‬بب إنشاء الورق‪U‬ة التجاري‪U‬ة بالباع‪U‬ث الداف‪U‬ع إذه‪U‬و يتف‪U‬ق م‪U‬ع التحلي‪U‬ل‬ ‫•‬
‫العلم‪U‬ي الدقي‪U‬ق لوجود الورق‪U‬ة التجاري‪U‬ة ‪ ,‬فهذه األخيرة التتواج‪U‬د إعتباطاً ‪ ,‬ب‪U‬ل وفاء لعالق‪U‬ة‬
‫المديوني‪U‬ة الت‪U‬ي ترب‪U‬ط الس‪U‬احب بالمس‪U‬تفيد‪.‬وهذه العالق‪U‬ة ه‪U‬ي الت‪U‬ي تكون س‪U‬بب إنشاء الورق‪U‬ة‬
‫التجارية‪.‬ويصطلح على عالقة المديونية إسم (وصول القيمة) أو(عوض)‪.‬‬
‫ويشترط في الباعث الدافع أن يكون موجوداً ومشروعاً في آن واحدوفق التفصيل اآلتي‪:‬‬ ‫•‬

‫‪35‬‬ ‫‪07:54 AM 1/12/22‬‬


‫وجودالسبب‬
‫يشترط إلنشاء الس‪UU‬فتجة أ‪UU‬ن تس‪UU‬تند ال‪UU‬ى س‪UU‬بب موجود فعال‪ ,‬ولك‪UU‬ن اليشترط ذك‪UU‬ر الس‪UU‬بب‬ ‫•‬
‫فيها‪,‬دون أن يكون هناك مانع لذكره‪.‬‬
‫اليشترط القضاء أ‪U‬ن يكون الس‪U‬بب المذكورف‪U‬ي الورق‪U‬ة مطابق‪U‬ا للحقيق‪U‬ة والواق‪U‬ع ب‪U‬ل يكف‪U‬ي أ‪U‬ن‬ ‫•‬
‫يكون موافقاً للقانون ‪ ,‬كأ‪U‬ن يذك‪U‬ر أ‪U‬ن عوض الورق‪U‬ة وص‪U‬ل نقدا بينم‪U‬ا ه‪U‬و ف‪U‬ي الحقيق‪U‬ة بدل‬
‫إيجار‪.‬‬
‫واليشترط ف‪U‬ي عوض الورق‪U‬ة التجاريةأ‪U‬ن يكون دائما ً مبلغا ً م‪U‬ن النقودإس‪U‬تلمها الس‪U‬احب م‪U‬ن‬ ‫•‬
‫المستفيد‪.‬‬
‫س‪UUU‬ؤال ‪ /‬ألي‪UUU‬س هناك تعارض بي‪UUU‬ن اإلقرار بضرورة وجود س‪UUU‬بب للورق‪UUU‬ة التجاري‪UUU‬ة‬ ‫•‬
‫وصفةاإلستقالل والتجريد؟‪.‬‬
‫التناق‪U‬ض بينهم‪U‬ا ذل‪U‬ك أ‪U‬ن لك‪U‬ل منهم‪U‬ا نطاق‪U‬ا قانوني‪U‬ا يطب‪U‬ق في‪U‬ه ‪ ,‬إ‪U‬ذ يتحدد نطاق تط‪U‬بيق ص‪U‬فة‬ ‫•‬
‫اإلس‪U‬تقالل والتجري‪U‬د بعالق‪U‬ة ك‪U‬ل موق‪U‬ع عل‪U‬ى الورق‪U‬ة التجاري‪U‬ة بالحام‪U‬ل األخي‪U‬ر حس‪U‬ن الني‪U‬ة ف‪U‬ي‬
‫حالة تداولها‪.‬‬

‫‪36‬‬ ‫‪07:54 AM 1/12/22‬‬


‫وجودالسبب ‪ +‬مشروعية السبب‬
‫• أم‪UU‬ا نطاق تط‪UU‬بيق الس‪UU‬بب(وف‪UU‬ق المادة ‪ 132‬م‪UU‬ن القانون المدن‪UU‬ي)‬
‫فيتحدد بعالق‪UU‬ة ك‪UU‬ل موق‪UU‬ع عل‪UU‬ى الورق‪UU‬ة بم‪UU‬ن قبل‪UU‬ه وبم‪UU‬ن يلي‪UU‬ه م‪UU‬ن‬
‫الموقعي‪UU‬ن مباشرة ‪,‬بدلي‪UU‬ل اس‪UU‬تبعاد هذه العالق‪UU‬ة م‪UU‬ن نطاق تط‪UU‬بيق‬
‫قاعدة التطهي‪U‬ر م‪U‬ن الدفوع وحص‪U‬رها بالعالق‪U‬ة الناشئ‪U‬ة بي‪U‬ن ك‪U‬ل موق‪U‬ع‬
‫على الورقة التجارية بالحامل األخير حسن النية في حالة تداولها‪.‬‬
‫• األث‪UU‬ر المترت‪UU‬ب عل‪UU‬ى إنعدام س‪UU‬بب التص‪UU‬رف اإلرادي ه‪UU‬و بطالن‬
‫هذالتصرف ‪.‬‬
‫• مشروعي‪UU‬ة الس‪UU‬بب ‪ /‬يشترط أ‪UU‬ن يكون س‪UU‬بب إنشاء الورق‪UU‬ة مشروعا ً ‪ ,‬أ‪UU‬ي‬
‫غيرممنوع قانونا وغيرمخالف للنظام العام ‪ ,‬أو لآلداب‪.‬‬

‫‪37‬‬ ‫‪07:54 AM 1/12/22‬‬


‫المبحث الثاني ‪ /‬الشروط الشكلية‬
‫وه‪UU‬ي الشروط الت‪UU‬ي تجس‪UU‬د هوي‪UU‬ة الحوال‪UU‬ة التجاري‪UU‬ة‪ ،‬فال‪UU‬ى جان‪UU‬ب الشروط‬ ‫•‬
‫الموضوعي‪UU‬ة ينبغ‪UU‬ي أ‪UU‬ن يفرغ التص‪UU‬رف ف‪UU‬ي ((الشك‪UU‬ل )) الذي حدده القانون‬
‫للورقة التجارية‪.‬‬
‫وت‪U‬برر ضرورة هذه الشكلي‪U‬ة بم‪U‬ا تؤدي‪U‬ه م‪U‬ن دور ف‪U‬ي تس‪U‬هيل التعام‪U‬ل بالورق‪U‬ة‬ ‫•‬
‫التجارية كوسيلة وفاء وإئتمان‪.‬‬
‫ألج‪U‬ل أ‪U‬ن تقوم الحوال‪U‬ة التجاري‪U‬ة بهذه الوظائ‪U‬ف عل‪U‬ى أكم‪U‬ل وج‪U‬ه ‪ ،‬الب‪U‬د م‪U‬ن أ‪U‬ن‬ ‫•‬
‫تتخ‪U‬ذ شكال معين‪U‬ا يس‪U‬هل مع‪U‬ه التعرف عليه‪U‬ا بنظرة فاحص‪U‬ة واحدة ‪ ,‬شأنه‪U‬ا ف‪U‬ي‬
‫ذلك شأن النقود‪.‬‬
‫إذن أهمي‪U‬ة الشكلي‪U‬ة ف‪U‬ي الحوال‪U‬ة التجاري‪U‬ة وس‪U‬ائر األوراق التجاري‪U‬ة ‪ ,‬تشب‪U‬ه أهمي‪U‬ة‬ ‫•‬
‫((الطبع بالنسبة للنقود)) لهذا فهي محررشكلي ‪.‬‬
‫وتتمث‪U‬ل هذه الشكلي‪U‬ة بالكتاب‪U‬ة والتحري‪U‬ر الت‪U‬ي تس‪U‬تخلص ضرورته‪U‬ا م‪U‬ن ص‪U‬راحة‬ ‫•‬
‫المادتين (‪)39‬و(‪ )40‬من ق‪.‬ت‪.‬ع‪.‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪07:54 AM 1/12/22‬‬
‫الشروط الشكلية‬
‫• فالكتاب‪UU‬ة شرط جوهري ‪,‬إ‪UU‬ذ الوجود للحوال‪UU‬ة بدونه‪UU‬ا ‪.‬فاإلدعاء بوجود س‪UU‬فتجة س‪UU‬حبت‬
‫شفاها‪ ,‬حتى ولو كان ذلك أمام الشهود‪ ,‬هو إدعاء بتصرف معدوم‪.‬‬
‫• ولك‪U‬ن البين‪U‬ة الشخص‪U‬ية‪,‬وغيره‪U‬ا م‪U‬ن وس‪U‬ائل اإلثبات ‪ ,‬ق‪U‬د تص‪U‬لح دليال لإلثبات ووس‪U‬يلة‬
‫للمطالبة كما في حالة إثبات ضياع حوالة‪.‬‬
‫• والب‪U‬د م‪U‬ن بيان الشروط الواج‪U‬ب مراعاته‪U‬ا حي‪U‬ن التحري‪U‬ر ‪,‬م‪U‬ن حي‪U‬ث األس‪U‬لوب والمضمون‬
‫‪.‬‬
‫• م‪U‬ن حي‪U‬ث األس‪U‬لوب اليس‪U‬تلزم التحري‪U‬ر بوس‪U‬يلة معين‪U‬ة وعل‪U‬ى مادة محددة ب‪U‬ل يشترط الثبات‬
‫والجدية‪.‬‬
‫• اليمك‪U‬ن إنشاء س‪U‬فتجة ع‪U‬ن طري‪U‬ق التس‪U‬جيل الص‪U‬وتي ألن‪U‬ه اليص‪U‬لح أ‪U‬ن يكون وس‪U‬يلة س‪U‬هلة‬
‫للتداول ‪.‬‬
‫• أم‪U‬ا التص‪U‬وير فاليص‪U‬لح هواآلخرإلنشاء الس‪U‬فجة أ‪U‬و لتحري‪U‬ر نس‪U‬خ منه‪U‬ا االّ إذا أضي‪U‬ف اليه‪U‬ا‬
‫التوقيع ولكن المانع من إتباعه إلستخراج الصور‪.‬‬
‫• التطبيق المعاصر إعتاد على تهيئة أوراق مطبوعة تمأل فراغاتها عند السحب‪.‬‬
‫‪39‬‬
‫القانون مايلزم بأن تكون السفتجة في صورة محرر رسمي‪.‬‬ ‫• ليس في‬
‫‪07:54 AM 1/12/22‬‬
‫الشروط الشكلية‬
‫• أم‪UU‬ا م‪UU‬ن حي‪UU‬ث المضمون فالكتاب‪UU‬ة مقيدة بشرط إحتوائه‪UU‬ا عل‪UU‬ى‬
‫ال‪U‬بيانات الت‪U‬ي إس‪U‬توجبت المادة (‪ )40‬توافره‪U‬ا وتس‪U‬مى بال‪U‬بيانات‬
‫اإللزامي‪UU‬ة ‪ ,‬والمان‪UU‬ع م‪UU‬ن إضاف‪UU‬ة بيانات أخرى بجانبه‪UU‬ا طالم‪UU‬ا‬
‫التتناق‪U‬ض معه‪U‬ا وتس‪U‬مى بال‪U‬بيانات اإلختياري‪U‬ة ‪ .‬م‪U‬ن هن‪U‬ا ندرس‬
‫البيانات اإللزامية والبيانات اإلختيارية كال في فرع مستقل ‪.‬‬

‫‪40‬‬ ‫‪07:54 AM 1/12/22‬‬


‫الفرع األول ‪ //‬البيانات اإللزامية‬
‫• تحري‪U‬ر الس‪U‬فتجة اليكون إعتباطاً‪ ,‬ب‪U‬ل تشترط ف‪U‬ي كتابته‪U‬ا بيانات أس‪U‬اسية‬
‫تس‪U‬مى ب(ال‪U‬بيانات اإللزامي‪U‬ة ) نظرا لضرورة توافره‪U‬ا ‪ ,‬كم‪U‬ا يص‪U‬طلح‬
‫عليه‪U‬ا اس‪U‬م (الشروط الشكلي‪U‬ة )كونه‪U‬ا تمث‪U‬ل جوه‪U‬ر الشكلي‪U‬ة الت‪U‬ي فرض‬
‫القانون توافرها في الورقة لكي تعد (حوالة)‪.‬‬
‫• حددت المادة (‪ )40‬ماهي‪UUU‬ة ال‪UUU‬بيانات اإللزامي‪UUU‬ة ‪ ,‬وتول‪UUU‬ت المادة (‪)41‬‬
‫تحديد األثر المترتب على اإلخالل بهذه البيانات‪.‬‬

‫‪41‬‬ ‫‪07:54 AM 1/12/22‬‬


‫أوالً‪//‬ماهية البيانات اإللزامية‬
‫• يجب أن تشتمل الحوالة التجارية على البيانات اآلتية‪:‬‬
‫• ‪ -1‬لفظ(حوالة تجارية) أو(سفتجة) مكتوبا في متن الورقة وباللغة التي‬
‫كتبت بها‪.‬‬
‫• ‪ -2‬أمر غير معلق على شرط بأداء مبلغ معين من النقود‪.‬‬
‫• ‪ -3‬إسم من يؤمر باألداء (المسحوب عليه) ‪.‬‬
‫• ‪ -4‬ميعاد اإلستحقاق ‪.‬‬
‫• ‪ -5‬مكان األداء‪.‬‬
‫• ‪ -6‬إسم من يجب األداء اليه أو ألمره (المستفيد)‪.‬‬
‫• ‪ -7‬تأريخ إنشاء الحوالة ومكان إنشائها‪.‬‬
‫• ‪ -8‬اسم وتوقيع من أنشأ الحوالة (الساحب)‪.‬‬
‫• ويالحظ أن المشرع العراقي لم يراع الترتيب المنطقي الشائع لتحرير‬
‫‪42‬‬ ‫الحوالة‪.‬‬
‫‪07:54‬‬ ‫‪AM 1/12/22‬‬
‫البيان األول‪ /‬لفظ(حوالة تجارية) أو(سفتجة)‬
‫يعد هذاالبيان من السمات الشكلية البارزة التي تتميز بها الحوالة‬ ‫•‬
‫التجارية‪.‬‬
‫ويبرر هذاالبيان بأنه من مظاهر التشبيه بين الورقة التجارية والورقة‬ ‫•‬
‫النقدية‪ ,‬إذ أن هذا اللفظ هو بمثابة اإلسم في الورقة النقدية‪.‬‬
‫ويسهل هذا اللفظ التمييز بين الورقة التجارية (أو الحوالة) عن غيرها‬ ‫•‬
‫من سندات ‪ ،‬ويحول دون الوقوع في أي غلط حول طبيعة السند‪.‬‬
‫أن أهمية تسمية الورقة التجارية التقل عن أهمية كلمة (السموم) التي‬ ‫•‬
‫توسم بها األدوية الخطرة في الصيدليات‪.‬‬
‫فاشتراط هذاالبيان هو ألجل جذب نظر المتعاملين الى أهمية األمر‬ ‫•‬
‫الذي هم مقدمون عليه والى خضوعهم ألحكام الحوالة‪.‬‬

‫‪43‬‬ ‫‪07:54 AM 1/12/22‬‬


‫لفظ(حوالة تجارية) أو(سفتجة)‬
‫إذا كتبت الحوالة باللغة العربية فقط فاليثير تطبيق النص أية صعوبة‪.‬‬ ‫•‬
‫ولكن الصعوبة تثور حين تحرر السفتجة في العراق بلغة أخرى غير‬ ‫•‬
‫العربية ‪ ,‬أو بعدة لغات عربية وغير عربيةفي آن واحد‪.‬‬
‫بالنسبة للحالة األولى ‪,‬يذهب الرأي السائد الى جواز ذلك بمايقابل كلمة‬ ‫•‬
‫(سفتجة) في تلك اللغة‪.‬‬
‫أما في الحالة الثانية ‪ ,‬فيذهب الرأي السائد الى صحة هذه السفتجة‬ ‫•‬
‫شرط أن تكون التسمية باللغة التي كتبت بها عبارة األمر بأداء مبلغ‬
‫معين بإعتباره العبارة األساسية في الورقة‪.‬‬

‫‪44‬‬ ‫‪07:54 AM 1/12/22‬‬


‫لفظ(حوالة تجارية) أو(سفتجة)‬
‫وتثور مشكلة أخرى حول مدى ضرورة اإللتزام بلفظ سفتجة أو حوالة ؟‬ ‫•‬
‫ففي ظل قانون التجارة الملغي رقم (‪ )60‬لسنة(‪ ,)1943‬ثار السؤال عن مدى‬ ‫•‬
‫جواز إستعمال مصطلح (التحويل) عوضا عن مصطلح (بوليصة)‪.‬‬
‫ذهبت محكمة إستئناف بغداد الى أن هذه الورقة التعد بوليصة بل مجرد حوالة‬ ‫•‬
‫عادية ‪.‬‬
‫بينما رأى د‪ .‬صالح الدين الناهي بأنها تعد بوليصة مادام المصطلح البديل‬ ‫•‬
‫مرادف لها عرفا ً أو يدل عليها داللة أكيدة‪.‬‬
‫ولكن اليمكن تطبيق هذا الرأي الفقهي في ظل قانون التجارة الملغي لسنة ‪1970‬‬ ‫•‬
‫وقانون التجارة النافذ ‪1984‬حيث إشترط فيهما المشرع ذكر (لفظ محدد) بخالف‬
‫قانون ‪ 1943‬الذي كان يشترط ذكر (كلمة) بوليصة ‪ ,‬إذ معلوم أن الكلمات‬
‫تترادف في المعنى ويمكن اإلستعاضة عن كل كلمة بما يدل عليها في المعنى ‪,‬‬
‫في حين أن األلفاظ التترادف والتتشابه ومن ثم اليمكن أن نجد لفظا ً بديال عن‬
‫لفظ آخر ولو كان مشابها ً له في المعنى‪.‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪07:54 AM 1/12/22‬‬
‫البيان الثاني‪ /‬أمر غير معلق على شرط بأداء مبلغ معين من‬
‫النقود‬
‫يجسد هذاالبيان‪ ,‬بوجه عام‪ ,‬بعض الخصائص الجوهرية للورقة التجارية‬ ‫•‬
‫‪،‬على إعتبار أن الغرض من إنشاءالورقة التجارية هو أداء مبلغ معين من‬
‫النقود للمستفيد‪.‬‬
‫كما أنه يكرس ‪ ،‬بوجه خاص‪ ,‬سمة جوهرية من سمات السفتجة ‪ ,‬إذ أن‬ ‫•‬
‫األداءفي السفتجة يكون بصيغة(األمر)بينما هو في الكمبيالة بصيغة (التعهد)‪.‬‬
‫لم يحدد المشرع العراقي لفظا ً معينا ً ألمر األداء يجب اإللتزام به دون غيره‪.‬‬ ‫•‬
‫ولكن إستلزم القانون توافر سمتين في (األمرباألداء) وهي‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ -1‬يجب أن يكون األمر باألداء غير معلق على شرط ‪ .‬ذلك أن السفتجة‬ ‫•‬
‫وسائر األوراق التجارية تتميّز بالقوة التداولية كالنقود ‪ ,‬وهي التكون كذلك‬
‫مالم يكن الوفاء بها باتا ً غير معلق على شرط‪.‬‬

‫‪46‬‬ ‫‪07:54 AM 1/12/22‬‬


‫أمر غير‪ U‬معلق على شرط‬
‫بأداء مبلغ معين من النقود‬
‫• ‪ -2‬األمر بالوفاء يجب أن يكون منصبا ً على (مبلغ معين من النقود)‪ ,‬ويجب أن يكون‬
‫المبلغ مكتوبا ً مع سياق جملة األمر باألداء ‪ ,‬ويجوز أن تكون الكتابة بالحروف أو‬
‫باألرقام أو باإلثنين معاً‪ ,‬وهذا اإلسلوب األخير هو األكثر شيوعاً‪.‬‬
‫• وقد حسمت المادة(‪ )45‬من ق‪.‬ت‪.‬ع‪ .‬النزاع الذي يمكن أن ينشأ في حال إختالف‬
‫األرقام عن الحروف ‪ :‬ويمكن تصور هذا النزاع في ثالث حاالت ‪:‬‬
‫الحالة األولى ‪ /‬إذا كتب مبلغ الحوالة بالحروف واألرقام معا ً فالعبرة عند اإلختالف بما‬
‫كتب بالحروف (م ‪)1/45‬كما في المثال اآلتي‬
‫السليمانية‬
‫في ‪2021 /12 /1‬‬
‫(‪ )100‬دوالر أمريكي‬
‫الى ‪................/‬‬
‫إدفعوا‪.............‬مبلغا ً قدره (ألف ) دوالر أمريكي‪..............‬‬

‫إذن قيمة السند في هذا المثال هو (ألف ) دوالر أمريكي ‪.‬‬


‫‪47‬‬ ‫‪07:54 AM 1/12/22‬‬
‫أمر غير‪ U‬معلق على شرط‬
‫بأداء مبلغ معين من النقود‬
‫الحالة الثانية ‪ /‬إذا كتب‪ U‬المبلغ عدة مرات‪ U‬بالحروف أو باألرقام فالعب‪U‬رة عند اإلخت‪U‬الف بأقلها مبلغا ً‬
‫(م ‪ .)2/45‬المثال التالي في كتابة المبلغ عدة مرات بالحروف‬
‫السليمانية‬
‫في ‪2021 /12 /1‬‬
‫(مائة وخمسون ) دوالر أمريكي‬
‫الى ‪................/‬‬
‫إدفعوا‪.............‬مبلغا ً قدره (مائة وخمسة عشر)دوالرأمريكي‪..............‬‬

‫إذن قيمة السند في هذا المثال هو (مائة وخمسة عشر ) دوالر أمريكي ‪.‬‬
‫المثال التالي في كتابة المبلغ عدة مرات باألرقام‪:‬‬
‫السليمانية‬
‫في ‪2021 /12 /1‬‬
‫(‪ )150‬دوالر أمريكي‬
‫الى ‪................/‬‬
‫إدفعوا‪.............‬مبلغا ً قدره (‪)1500‬دوالرأمريكي‪..............‬‬

‫إذن قي‪U‬مة السن‪U‬د في هذا المثال هو (‪ )150‬دوالر أمريكي ‪.‬‬


‫‪48‬‬ ‫‪07:54 AM 1/12/22‬‬
‫أمر غير‪ U‬معلق على شرط‬
‫بأداء مبلغ معين من النقود‬
‫• الحالة الثالثة ‪ /‬إذا كتب المبلغ عدة مرات بالحروف و باألرقام ‪:‬‬
‫وفق رأي (د‪ .‬صالح الدين الناهي) ‪/‬العبرة عند‬
‫اإلختالف بأقل المبالغ المكتوبة بالحروف (أي الجمع بين القاعدتين‬
‫السليمانية كما في المثال التالي‪:‬‬
‫المشار اليهما)‪.‬‬
‫‪2021 /12 /1‬‬ ‫في‬
‫(‪ )105‬مائة وخمسون دوالر أمريكي‬
‫الى ‪................/‬‬
‫إدفعوا‪.....‬مبلغا ً قدره (‪) 1500‬مائتي وخمسون دوالر‬
‫أمريكي‪..............‬‬

‫• إذن قيمة السند في هذا المثال هو (مائة وخمسون ) دوالر أمريكي ‪.‬‬
‫‪49‬‬ ‫‪07:54 AM 1/12/22‬‬
‫البيان الثالث‪/‬إسم من يؤمرباألداء‬
‫(المسحوب عليه)‬
‫كان المشرع العراقي موفقا ً في العبارة التي إستخدمها في هذا البيان بعكس‬ ‫•‬
‫التشريع السابق الذي كان يستخدم عبارة إسم من يلزمه الوفاء ‪ ,‬ذلك أن األخيرة‬
‫تدل على إلتزام المسحوب عليه بوفاء السفتجة لمجرد إنشائها‪ ,‬في حين أن‬
‫المسحوب عليه اليلتزم بالوفاء االّ بعد القبول بالتوقيع على السفتجة‪.‬‬
‫يجب على الساحب ‪ ,‬في الحوالة ‪ ,‬تحديد إسم المسحوب عليه ‪ ,‬بينما يكون‬ ‫•‬
‫ساحب السند (المتعهد أو المحرر) ملزما ً بأداء قيمتها للمستفيد‪.‬‬
‫إذا كانت الحوالة تلتقي مع الشيك في تحديد إسم المسحوب عليه ‪ ,‬االّ أن ثمة‬ ‫•‬
‫فرقا ً بينهما بهذا الخصوص ‪ ,‬إذ اليهم في الحوالة أن يكون المسحوب عليه‬
‫شخصا ً طبيعيا ً أو معنوياً‪ ,‬بينما يشترط القانون العراقي سحب الشيك على‬
‫مصرف‪.‬‬
‫اليشترط في السفتجة موافقة المسحوب عليه إبتداء لدى إنشائها‪.‬‬ ‫•‬
‫‪50‬‬ ‫‪07:54 AM 1/12/22‬‬
‫إسم من يؤمرباألداء(المسحوب عليه)‬
‫• يجوزأن يكون المسحوب عليه أكثر من شخص واحد ‪،‬على أن اليشترط‬
‫الساحب الخيار ‪ ,‬في مطالبتهم‪ ,‬بل يجب أن يوجه األمر باألداء على سبيل‬
‫الجمع والتضامن ‪ ,‬أي مع إستعمال (واو) العطف ( فالن وفالن) المع صيغة‬
‫(أو) التخييرية ( فالن أوفالن) ‪.‬‬
‫• وإذا كان األصل هو إختالف شخص الساحب عن شخص المسحوب عليه ‪ ,‬االّ‬
‫ان هذه القاعدة ليست مطلقة ‪ ,‬فمن الجائز أن تتحد صفة الساحب والمسحوب‬
‫عليه في سفتجة واحدة بسحب السفتجة على ساحبها‪.‬‬
‫• وقد أثار هذا الجواز جداالً طويالً بشأن صحة هذه الورقة كسفتجة‪ ,‬إذ يرى‬
‫البعض أن الورقة في هذه الحالة التعدو كونها سندا لألمر(كمبيالة) لعدم وجود‬
‫عالقة ثالثية حقيقية بين أطرافها ‪ ,‬بينما أجاز القانون ذلك إلعتبارات عملية‬
‫تتعلق بالمؤسسات التجارية ذات الفروع المتعددة (كما في سحب السفتجة من‬
‫قبل مؤسسة معينة على أحد فروعها)‪.‬‬

‫‪51‬‬ ‫‪07:54 AM 1/12/22‬‬


‫إسم من يؤمرباألداء(المسحوب عليه)‬
‫• ويشترط في المسحوب عليه أن يكون شخصا ً حقيقيا ً الوهميا ً ‪ ,‬واالّ كان‬
‫السحب من قبيل عمليات النصب واإلحتيال‪.‬‬
‫• ولم يحدد المشرع موضعا ً معينا ً من الورقة يجب أن يرد فيه إسم‬
‫المسحوب عليه ‪ ,‬على أن يرد ذلك مع جملة البيانات اإللزامية‬
‫األخرى ‪.‬‬
‫• ولكن يجب أن يعين إسم المسحوب عليه تعيينا ً كافيا ً نافيا ً للجهالة‪.‬‬

‫‪52‬‬ ‫‪07:54 AM 1/12/22‬‬


‫البيان الرابع‪ /‬ميعاد اإلستحقاق‬
‫• يجب أن تشتمل الحوالة التجارية على موعد زمني محدد يصبح فيه السند‬
‫التجاري مستحق األداء ‪.‬‬
‫• وتبرر ضرورة هذا البيان بفكرتين رئيستين ‪:‬‬
‫‪ ---‬أوالهما مستمدة من الدور الوظيفي للورقة التجارية‪ ,‬فحيث أن السند التجاري‬
‫هو أداة وفاء وإئتمان ‪ ,‬وجب أن يتضمن موعدا محدداً إلستيفاء قيمته ‪.‬‬
‫‪ ---‬ثانيتهما مستمدة من الطبيعة الخاصة لألحكام القانونية التي تخضع لها‬
‫الحقوق الصرفية ‪ .‬إذ يتوقف على تعيين ميعاد اإلستحقاق تحديد التأريخ الذي‬
‫للحامل الشرعي الرجوع فيه على الساحب وبقية الضامنين بعد مراجعة‬
‫المسحوب عليه ‪ ,‬كما أنه المعيار الفاصل لحساب التقادم في ظل مواعيد قانونية‬
‫قصيرة للتمتع بمزايا قانون الصرف‪.‬‬
‫‪ .‬ولكن إذا خلت السفتجة من ميعاد اإلستحقاق إعتبرت بحكم القانون مستحقة األداء‬
‫لدى اإلطالع عليها‪.‬‬

‫‪53‬‬ ‫‪07:54 AM 1/12/22‬‬


‫أوالً ‪ /‬ص‪U‬ورميعاد اإلستحقاق‬
‫• نصت المادة (‪ )84‬من ق‪.‬ت‪.‬ع‪ .‬على انه (أوالً‪ -‬يجوز سحب الحوالة‬
‫مستحقة الوفاء ‪:‬‬
‫أ‪ -‬لدى اإلطالع‪.‬‬
‫ب‪ -‬بعد مضي مدة معينة من اإلطالع‪.‬‬
‫ج‪ -‬بعد مضي مدة معينة من تأريخ إنشائها‪.‬‬
‫د‪ -‬في يوم معين ‪.‬‬
‫ثانيا ً – الحواالت المشتملة على مواعيد إستحقاق غير المذكورة في‬
‫الفقرة (أوال) من هذه المادة أو على مواعيد إستحقاق متعاقبة تكون‬
‫باطلة)‪.‬‬
‫‪ --‬وأدناه تفصيل للصور األربع وشرح للفقرة (ثانياً) من المادة المذكورة‪:‬‬

‫‪54‬‬ ‫‪07:54 AM 1/12/22‬‬


‫الصورة األولى ‪/‬الوفاء لدى اإلطالع‬
‫أي أن ميعاد إستحقاقها يتحدد بمجرد تقديم السفتجة إلطالع المسحوب عليه‪,‬‬ ‫•‬
‫كأن يذكر فيها ( إدفعوا بموجب هذه الحوالة لدى اإلطالع)‪.‬‬
‫لم يحدد القانون لفظا ً معينا ً يجب اإللتزام به بهذا الشأن ‪ ،‬لذا يمكن للساحب أن‬ ‫•‬
‫يستعمل أي عبارة تفيد هذا المعنى مثل (حين الطلب ‪ ,‬عند المطالبة‪...‬الخ)‬
‫وإذا كان تحديد ميعاد اإلستحقاق في هذا النوع من السفاتج متروكا ً لمشيئة‬ ‫•‬
‫الحامل ‪ ،‬فإن حرية هذا األخير غيرمطلقة ‪ ,‬بل مقيدة بأحكام المادة (‪ )85‬من‬
‫ق‪.‬ت‪.‬ع‪ .‬بوجوب تقديم الحوالة المستحقة األداء لدى اإلطالع خالل سنة من‬
‫تأريخ إنشائها ‪ ,‬مالم يكن هناك بيان إختياري من الساحب يقصر هذه السنة أو‬
‫يطيلها أو صادر من المظهر بقصر المدة‪.‬‬
‫وللساحب أن يشترط عدم تقديم الحوالة المستحقة األداء لدى اإلطالع قبل‬ ‫•‬
‫إنقضاء أجل معين ‪ ,‬وفي هذه الحالة يحسب ميعاد التقديم إبتداء من حلول هذا‬
‫األجل ‪.‬‬
‫‪55‬‬ ‫‪07:54 AM 1/12/22‬‬
‫الصورة الثانية‪ /‬اإلستحقاق بعد مضي مدة‬
‫معينة من اإلطالع‬
‫يجوز للساحب أن يجعل ميعاد إستحقاق السفتجة بعد إنقضاء فترة زمنية من‬ ‫•‬
‫إطالع المسحوب عليه كأن يذكر (إدفعوا بعد ثالثة أشهر من اإلطالع ‪.)....‬‬
‫يجب على الحامل في هذه الحوالة أن يتقدم بها الى المسحوب عليه خالل سنة من‬ ‫•‬
‫تأريخ إنشائها مالم يرد فيها بيان إختياري يغيّر أمد هذه السنة‪.‬‬
‫وبتقديم السفتجة للمسحوب عليه وإطالعه يتحدد بشكل قاطع موعد إستحقاق هذا‬ ‫•‬
‫السند ‪.‬‬
‫وإثبات هذا اإلطالع يكون بإستحصال توقيع المسحوب عليه مؤرخا ً على وجه‬ ‫•‬
‫السند‪ .‬وفي حالة رفض المسحوب عليه ذلك يكون إثبات اإلطالع عن طريق‬
‫توجيه إحتجاج له ‪.‬‬
‫ومن تأريخ هذا التوقيع أو هذا اإلحتجاج يبدأ حساب المدة المذكورة في السفتجة‬ ‫•‬
‫والتي بإنقضائها يتحقق ميعاد اإلستحقاق‪.‬‬

‫‪56‬‬ ‫‪07:54 AM 1/12/22‬‬


‫الصورة الثالثة‪ /‬اإلستحقاق بعد مضي مدة‬
‫معينة من إنشاء الحوالة‬
‫• كأن يذكر الساحب ( إدفعوا ‪ ....‬بعد ثالثة أشهر من تأريخ إنشائها ‪.)....‬‬
‫• وفي هذه الحالة يبدأ حساب المدة المعينة من تأريخ إنشاء السفتجة المن‬
‫تأريخ إطالع المسحوب عليه‪.‬‬
‫• إذا كان تأريخ سحب الحوالة ‪ 2010/12/8‬يكون ميعاد اإلستحقاق ‪ ،‬في‬
‫المثال المذكور ‪.2011/3/8‬‬

‫‪57‬‬ ‫‪07:54 AM 1/12/22‬‬


‫الصورة الرابعة‪ /‬اإلستحقاق في يوم معين‬
‫• يجوز أن تكون الح‪U‬والة مستحقة األداء في يوم معين بالذات يحدد قطعا ً في السفتجة ‪ .‬وتكون هذه الصورة‬
‫بإسلوبين‪ ,‬بأن يحدد الساحب ‪:‬‬
‫• أ ‪ -‬يوما ً معينا ً بالتأريخ كأن يذكر( إدفعوا‪...‬في ‪.)2011/1/1‬‬
‫• ب‪ -‬يوما ً معينا ً بالشهرة كأن يذكر( إدفعوا‪...‬في رأس السنة القادمة)‪.‬‬
‫وأخيراً‬
‫‪ --‬يعد تحديد ميعاد اإلستحقاق في يوم معين هو اإلسلوب األكثر شيوعا ً ‪.‬‬
‫‪ --‬اليستطيع الساحب أن يجعل ميعاد اإلستحقاق في صورة أخرى غير الصور األربعة‬
‫المذكورة‬
‫‪ --‬كما اليستطيع الساحب أن يجعل ميعاد اإلستحقاق في أكثر من صورة واحدة من الصور‬
‫المذكورة ‪.‬‬
‫‪ --‬واليمكن للساحب أن يجزىء ميعاد اإلستحقاق ويحدد موعداً معينا ً إلستحقاق كل قسط من‬
‫قيمة الورقة التجارية ‪ ,‬فالمواعيد المتعاقبة تكون باطلة ( م ‪ )2/84‬من ق‪.‬ت‪.‬ع‪.‬‬
‫‪ --‬ويجب أن يكون ميعاد اإلستحقاق جديا ُ ال وهميا ً كالدفع في ‪ 30‬شباط‪.‬‬

‫‪58‬‬ ‫‪07:54 AM 1/12/22‬‬


‫ثانياً‪ /‬أحكام ميع‪U‬اد اإلستحقاق‬
‫وتتلخص هذه األحكام فيما يأتي‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ -1‬لم يحدد القانون موضعا معينا في الورقة يجب أن يدرج فيه ميعاد‬ ‫•‬
‫اإلستحقاق‪ .‬ولكن في التطبيق العملي يذكر في متن السند وفي الجهة‬
‫اليسرى منه في آن واحد‪.‬‬
‫‪ -2‬لم يحدد القانون شكالً معينا ً لكتابة ميعاد اإلستحقاق ‪ ,‬فيجوز أن‬ ‫•‬
‫يذكر بالحروف أو باألرقام أو باإلثنين معاً‪.‬وفي هذه الحالة األخيرة‬
‫يشترط أن ال يكون هناك تضارب وإختالف أوتناقض بينهما ألن‬
‫العكس يعني أننا نكون بشأن مواعيد إستحقاق متعددة ومتعاقبة وهذا‬
‫يخل بشروط تحديد ميعاد اإلستحقاق‪.‬‬
‫‪ -3‬حددت المادة (‪ )87‬من ق‪.‬ت‪.‬ع‪ .‬مضمون بعض المصطلحات‬ ‫•‬
‫الزمنية التي يمكن إستعمالها في تحديد ميعاد اإلستحقاق كما يلي‪:‬‬
‫‪59‬‬ ‫‪07:54 AM 1/12/22‬‬
‫أحكام ميع‪U‬اد اإلستحقاق‬
‫• أ‪ -‬الحوالة المسحوبة لشهر أو أكثر من تأريخ إنشائها أو من تأريخ اإلطالع‬
‫عليها يكون إستحقاقها في التأريخ المقابل من الشهر الذي يجب الوفاء فيه‬
‫( على سبيل المثال إذا سحبت حوالة في ‪ 2010/ 12/ 13‬لتكون مستحقة األداء‬
‫بعد شهر من تأريخ إنشائها ‪ ,‬يكون ميعاد إستحقاقها في ‪.) 2011/1/13‬‬
‫أما إذا لم يوجد للتأريخ مقابل في الشهر الذي يجب الوفاء فيه ‪ ,‬كان اإلستحقاق‬
‫في اليوم األخير منه (على سبيل المثال إذا سحبت حوالة في‬
‫‪2010/12/31‬لتكون مستحقة األداء بعد شهرين من تأريخ إنشائها ‪ ,‬يكون‬
‫ميعاد إستحقاقها في ‪ 2011/2/28‬أو‪.)2011/2/29‬‬
‫• ب – إذا سحبت الحوالة لشهرونصف شهر أو لعدة شهور ونصف شهر من‬
‫تأريخ إنشائها أو من تأريخ اإلطالع عليها ‪ ,‬وجب البدأ بحساب الشهور كاملة‪.‬‬
‫مثالً(‪ 2010/7/10‬بعد مرور أربعة أشهر ونصف ‪.)2010/11/25‬‬

‫‪60‬‬ ‫‪07:54 AM 1/12/22‬‬


‫أحكام ميع‪U‬اد اإلستحقاق‬
‫• ج‪ -‬وتعني عبارة (نصف شهر ) خمسة عشر يوما ً (على سبيل المثال‬
‫إذا سحبت حوالة في ‪ 2010/ 12/ 10‬لتكون مستحقة األداء بعد نصف‬
‫شهر من تأريخ إنشائها ‪ ,‬يكون ميعاد إستحقاقها في ‪.) 2010/12/25‬‬
‫أما عبارة (منتصف الشهر) فتعني اليوم الخامس‪ U‬عشرمنه(على سبيل‬
‫المثال إذا سحبت حوالة في ‪ 2010/ 12/ 10‬لتكون مستحقة األداء في‬
‫منتصف الشهر القادم‪ ,‬يكون ميعاد إستحقاقها في ‪.) 2011/1/15‬‬
‫ويالحظ بصدد عبارة (منتصف الشهر) أنه حتى وإن كان األداء في‬
‫شهر شباط وكان هذا الشهر (‪ )28‬يوما ً فان األداء في منتصفه اليكون‬
‫عند (‪) 14‬منه بل هوبحكم القانون (أي العبارة المذكورة) يكون في‬
‫(‪ ,)2/15‬وكذا الحال لشهر شباط ذا(‪ )29‬يوما ً أو الشهور األخرى ذات‬
‫(‪ )31‬يوماً‪.‬‬
‫‪61‬‬ ‫‪07:54 AM 1/12/22‬‬
‫أحكام ميع‪U‬اد اإلستحقاق‬
‫• ‪ -4‬التشترط المادة(‪ )88‬من ق‪.‬ت‪.‬ع‪ .‬تحديد تأريخ اإلستحقاق وفق تقويم‬
‫معين بالذات أوحتى وفق التقويم المعمول به رسميا ً في بلد السحب أو بلد‬
‫الوفاء‪ ,‬بل تضمنت بعض الحلول في حالة إختالف تقويم مكان إنشاء السفتجة‬
‫عن تقويم مكان وفائها‪ ,‬كمايلي ‪:‬‬
‫• أ – إذا كانت السفتجة مستحقة الوفاء في يوم معين وفي مكان يختلف فيه‬
‫التقويم عن تقويم مكان إنشائها إعتبر تأريخ اإلستحقاق محدداً وفقا ً لتقويم‬
‫مكان الوفاء االّ إذا كانت النية متجهة الى غير ذلك ‪.‬مثالً (سفتجة مسحوبة في‬
‫السعودية ومستحقة األداء في العراق بتأريخ ‪ 1‬رمضان ‪1400‬هجري أصبح‬
‫تأريخ إستحقاقها ‪1980/12/13‬م)‪.‬‬
‫• ب – إذا سحبت السفتجة بين مكانين مختلفي التقويم وكانت مستحقة الوفاء‬
‫بعد مدة معينة من تأريخ إنشائها وجب إرجاع تأريخ اإلنشاء الى اليوم المقابل‬
‫في تقويم مكان الوفاء ‪ ,‬ويحدد ميعاد اإلستحقاق وفقا ً لذلك ‪ -‬بإضافة المدة الى‬
‫تأريخ اإلنشاء ‪ -‬االّ إذا كانت النية متجهة الى غير ذلك ‪.‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪07:54 AM 1/12/22‬‬
‫البيان الخامس ‪ /‬مكان األداء‬
‫وهو الموقع الجغرافي الذي يتم فيه أداء قيمة السفتجة‪.‬‬ ‫•‬
‫لماكانت السفتجة ورقة إذنية تنتقل بالتداول وجب ذكر مكان األداء على‬ ‫•‬
‫وجه الدقة والتحديد خصوصا ً ان الحامل غالبا ً ما يجهل شخص‬
‫المسحوب عليه أو قد تكون محل إقامة األخير بعيد عن الحامل وبالتالي‬
‫ضرورة التحضير المسبق قبل حلول أجل إستحقاق السفتجة‪.‬‬
‫ويجب تحديد المكان تحديداً كافيا نافيا للجهالة‪.‬‬ ‫•‬
‫وينبغي أن يكون المكان المحدد للوفاء جدياً‪.‬‬ ‫•‬
‫اليشترط القانون العراقي أن يكون مكان األداء مغايراً لموطن الساحب‬ ‫•‬
‫أو عن موطن المسحوب عليه ‪ ،‬وعندما يكون المكان مغايراً لموطن‬
‫المسحوب عليه يسمى مكان األداء موطن الورقة التجارية ويطلق على‬
‫البيان الذي حدده مصطلح (بيان التوطين)‪.‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪07:54 AM 1/12/22‬‬
‫مك‪U‬ان األداء‬
‫والسؤال الذي يثور بهذا الصدد‪.‬هل يشترط في السفتجة وحدة مكان وفائها أم يجوز تعدده؟‬ ‫•‬
‫لم يرد في ق‪.‬ت‪.‬ع‪.‬العراقي والفي قانون جنيف الموحد جواب لهذا السؤال‪.‬‬ ‫•‬
‫ولكن في مؤتمر جنيف ذهب رأي الى عدم جواز ذلك بحجة أن هذه األماكن متى كانت‬
‫متباعدة عن بعضها فانها تعترض سبيل الحامل في المطالبة بقيمة السفتجة في الوقت‬
‫المناسب ‪ ,‬فقد يفقد بذلك حقه في الرجوع‪.‬‬
‫بينما ذهب رأي آخر الى جواز التعدد كونه يجعل للحامل الخيار بين عدة أماكن للمطالبة‬
‫بالوفاء دون أن يكون ملزما بأن يراجع المسحوب عليه في جميع تلك األماكن ‪.‬‬
‫فضال عن أن تعدد المسحوب عليهم قد يؤدي الى تعددأماكن األداء‪ ,‬فلماذا النجيز ذلك‬
‫عندما يكون المسحوب عليه شخصاواحدا ذا فروع متعددة وأماكن مختلفة‪.‬‬
‫وقد ثار خالف من هذا القبيل في الفقه العراقي أيضا‪.‬‬ ‫•‬
‫لم يشترط التشريع العراقي موضعا معينا في الورقة لكتابة مكان األداء‪.‬‬ ‫•‬
‫إذا خلت السفتجة من هذا البيان كان المكان المبين بجانب إسم المسحوب عليه مكانا لألداء‬ ‫•‬
‫ومحال إلقامة المسحوب عليه في الوقت ذاته‪.‬‬

‫‪64‬‬ ‫‪07:54 AM 1/12/22‬‬


‫البيان السادس‪ //‬إسم من يجب األداءإليه‬
‫أو ألمره (المستفيد)‬
‫يقصد ب(ألمره) من يأمر المستفيد بأداء قيمة الورقة اليه أو من يتلقى الورقة‬ ‫•‬
‫التجارية عن المستفيد‪.‬‬
‫ألزمت الفقرة(‪)6‬من المادة(‪ )40‬من ق‪.‬ت‪.‬ع‪.‬أن يرد في السفتجة إسم الشخص‬ ‫•‬
‫الذي يكون الدائن األول بقيمتها (المستفيد) أو(المنتفع)‪.‬‬
‫إن هذا البيان يجسد‪,‬من ناحية‪,‬وجود طرف ثالث في السفتجة الى جانب الساحب‬ ‫•‬
‫والمسحوب عليه‪,‬كما أنه يمثل ‪,‬من ناحية أخرى‪ ,‬عالقة المديونية الناشئة بين‬
‫الساحب والمستفيدوالتي من أجل الوفاء بها يتم سحب السفتجة ‪.‬‬
‫ان إشتراط ذكرإسم المستفيد يعودالى أن السفتجة تعدورقة إسمية من حيث اإلنشاء‪.‬‬ ‫•‬
‫الغالب أن يكون المستفيد شخصا آخر غير الساحب ‪,‬إالّ أن هذه القاعدة ليست‬ ‫•‬
‫مطلقة إذ أجازت الفقرة(‪)1‬من المادة(‪ )42‬من ق‪.‬ت‪.‬ع‪ .‬سحب الحوالة لمصلحة‬
‫أوألمر الساحب نفسه‪ ,‬ويلجأ الساحب الى هذا األسلوب في حالتين‪:‬‬

‫‪65‬‬ ‫‪07:54 AM 1/12/22‬‬


‫المستفيد‬
‫األولى‪ :‬عندما اليكون متأكدا من قبول المسحوب عليه ‪.‬‬
‫الثانية ‪ :‬عندما يصعب عليه تعيين المستفيدإسميا ويقتضي الحال منه اإلسراع‬
‫في اإلنشاءبغية حصول قبول المسحوب عليه لظروف خاصة يخشى معها عدول‬
‫المسحوب عليه عن القبول‪.‬‬
‫ان إشتراط ذكر إسم المستفيد عند اإلنشاء يعني انه اليجوزللساحب أن يذكر‬ ‫•‬
‫(إدفعوا‪....‬لحاملها)أو(لمن يتقدم بها)‪.‬‬
‫ينبغي ان يذكر إسم المستفيدبوضوح‪.‬‬ ‫•‬
‫اليهم أن يرد اسم المستفيد مجردا أو مقترنابمصطلح(ألمر)أو(إلذن) ألن السفتجة‬ ‫•‬
‫في القانون العراقي ورقة إذنية أي انها تتداول بالتظهير مالم يرد فيها بيان صريح‬
‫يمنع إنتقالها بالتظهير‪.‬‬
‫اليشترط في ذكر إسم المستفيد أن يرد في موضع معين من السفتجة ‪.‬‬ ‫•‬
‫اليشترط في المستفيد أن يكون شخصا واحدا سواء تم جمعهم ب(الواو)أم ب(أو)‪.‬‬ ‫•‬

‫‪66‬‬ ‫‪07:54 AM 1/12/22‬‬


‫البيان السابع‪//‬تأريخ إنشاء الحوالة ومكان‬
‫إنشائها‬
‫تبرير هذا اإللزام يختلف بإختالف ماإذا تعلق األمر بتحديد زمان اإلنشاء أوبذكر مكانه‪.‬‬ ‫•‬
‫أوالً‪ /‬بالنسبة لتحديد تأريخ إنشاء الحوالة‪ ,‬ثمة فوائد تبرر إشتراطه وكاآلتي‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ -1‬التحقق من أهلية الساحب حين إنشاء الحوالة‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ -2‬الكشف عما إذا كان الساحب حين إنشاء الحوالة داخال في الفترة المسماة في نظام‬ ‫•‬
‫اإلفالس بفترة الشك والريبة‪.‬‬
‫‪ -3‬التوصل لتثبيت ميعاد اإلستحقاق بالنسبة للحوالة المستحقة األداء بعد مضي مدة‬ ‫•‬
‫معينة من تأريخ اإلنشاء‪ ,‬وكذلك إلحتساب مدة السنة في الحوالة المستحقة األداء لدى‬
‫اإلطالع وبعد مضي مدة معينة من اإلطالع‪.‬‬
‫‪ -4‬تحديد المدة القانونية التي تجب مراعاتها لحساب التقادم‪.‬‬ ‫•‬
‫لهذه الضرورات ‪ ,‬إشترط القانون العراقي تحديده بعكسه تكون الورقة باطلة‪.‬‬ ‫•‬
‫ويشترط أن يكون التأريخ حقيقياالوهميا والمتقدما أومتأخرا على الزمان الفعلي ‪.‬‬ ‫•‬

‫‪67‬‬ ‫‪07:54 AM 1/12/22‬‬


‫تأريخ إنشاء الحوالة ومكان إنشائها‬
‫ولكن ماهي الشروط الشكلية التي تجب مراعاتها حين ذكر تأريخ اإلنشاء؟‬ ‫•‬
‫لم يحدد المشرع موضعا معينا من السند يجب أن يرد فيه ذكر تأريخ اإلنشاء‪.‬‬ ‫•‬
‫ولكن ينبغي أن يكون اسلوب تدوين التأريخ واضحا‪ ,‬ويجوز أن يكتب باألرقام‬ ‫•‬
‫أوبالحروف أوباإلثنين معا في آن واحد‪.‬كما يمكن أن يذكر التأريخ بالتقويم الميالدي‬
‫أوالهجري أوباإلثنين معا‪.‬‬
‫الشك أن ذكر التأريخ بأكثرمن أسلوب ‪,‬أوأكثر من مرة‪ ,‬يفيد في تحديد زمان اإلنشاء‬ ‫•‬
‫بوضوح‪ ,‬ولكنه اليخلو من السلبية حينما يكون هناك إختالف بين التواريخ المذكورة‬
‫بصورة متعددة ‪,‬فماهوالحل؟‬
‫في الفقه ‪,‬يذهب رأي الى القول بضرورة وحدة التأريخ‪ ,‬فاذا تعددت التواريخ وتناقضت‬ ‫•‬
‫فيما بينها تكون السفتجة باطلة‪.‬‬
‫بينما يرى الرأي الراجح أن الرأي السابق ‪ ,‬يبدو صعب القبول‪ ,‬ألن القانون لم يقض‬ ‫•‬
‫ببطالن السفتجة التي تحمل تواريخ إنشاء متعاقبة كمافعل ذلك بشأن تأريخ‬
‫اإلستحقاق‪.‬ولعل الحل يكمن في ضرورة البحث عن التأريخ الحقيقي إلنشاء السفتجة‬
‫ويؤيد القضاء العراقي هذا الحل‪.‬‬
‫‪68‬‬ ‫‪07:54 AM 1/12/22‬‬
‫تأريخ إنشاء الحوالة ومكان إنشائها‬
‫• ثانيا‪/‬أما بالنسبة لتحديد مكان إنشاء السفتجة ‪ ,‬فقد قيلت بشأن تبريره آراء‪:‬‬
‫الرأي األول‪ /‬عند ذكر مكان اإلنشاء يتسنى التأكد من أن السفتجة ستؤدى في‬
‫مكان آخر غير الذي سحبت فيه‪ .‬لكن هذاالتبرير فقدأهميته بعد أن تطورت‬
‫وظيفة السفتجة‪.‬‬
‫الرأي الثاني‪ /‬اشتراط القانون لذكر مكان اإلنشاء هولتمكين الحامل من معرفة‬
‫موطن الساحب ‪ .‬لكن هذا الرأي يردعليه بأن السفتجة التسحب دائما في‬
‫موطن الساحب‪.‬‬
‫الرأي الثالث والراجح‪ /‬أن ضرورة ذكر هذا البيان تكمن في الوصول الى‬
‫معرفة القانون الواجب التطبيق لتحديد شكل الورقة التجارية‪.‬‬
‫• اليشترط القانون موضعا معينا لهذا البيان ‪.‬‬
‫• إذا لم يرد مكان اإلنشاء في الورقة كان المكان المذكور بجانب إسم الساحب‬
‫هو مكان إنشاء السفتجة‪.‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪07:54 AM 1/12/22‬‬
‫البيان الثامن‪//‬إسم وتوقيع من أنشأ الحوالة‬
‫( الساحب )‬
‫الغرابة في ضرورة هذا التوقيع إلنشاء السفتجة ‪ ,‬ألن السفتجة تصرف إرادي‬ ‫•‬
‫يجب اإلفصاح عنه بتصرف مادي يكون بمثابة التعبير عن إرادة صاحب هذا‬
‫التصرف(الساحب)‪.‬وخير وسيلة لذلك هو إستلزام اسم وتوقيع منشىء الحوالة‬
‫فالتوقيع يمثل من جهة ركن الرضا ‪,‬ومن جهة أخرى فهوشرط شكلي إلنشاء‬ ‫•‬
‫الورقة التجارية ‪ .‬ولكن ماهي أساليب التوقيع؟ وماهي شروطه؟‬
‫أوال‪ //‬أساليب التوقيع‬ ‫•‬
‫قبل توحيد قواعد اإلثبات المدنية والتجارية وصدور قانون اإلثبات العراقي‬ ‫•‬
‫رقم(‪ )107‬لسنة (‪ )1979‬المعدل بهذاالشأن ‪ ,‬كانت أساليب التوقيع على الورقة‬
‫التجارية تخضع ألحكام خاصة تختلف عن تلك المتعلقة بالسندات العادية‪.‬‬
‫كان التوقيع في السندات العادية يتم عن طريق اإلمضاء أو الختم أوبصمات‬ ‫•‬
‫األصابع‪ ,‬بينما كان التوقيع على السندات التجارية يتم باإلمضاء أو بصمة األبهام‪.‬‬

‫‪70‬‬ ‫‪07:54 AM 1/12/22‬‬


‫إسم وتوقيع من أنشأ الحوالة( الساحب )‬
‫ولكن بعد توحيد قواعد اإلثبات المدنية والتجارية وصدور قانون اإلثبات تم استبعاد األختام‬ ‫•‬
‫الشخصية وإعتماد اسلوبي اإلمضاء الكتابي وبصمة األبهام ‪.‬‬
‫ولكن على الرغم من ان قانون اإلثبات اليعتد باألختام الشخصية‪ ,‬االً ان قانون التعديل األول‬ ‫•‬
‫لقانون االثبات رقم(‪ )46‬في ‪ 2000/7/13‬استثنى من ذلك السندات التي تذيل بالختم‬
‫الشخصي المصدق من الكاتب العدل للمعوق المصاب بكلتا يديه‪ ,‬على ان يتم ذلك بحضور‬
‫المعوق شخصيا مع شاهدين امام موظف مختص‪.‬‬
‫واعتمد قانون اإلثبات اإلمضاء الكتابي وهو كل اشارة اواصطالح خطي يختاره الشخص‬ ‫•‬
‫لنفسه بمحض ارادته للتعبير عن صدور المحرر منه وموافقته على مندرجات هذا المحرر‬
‫ومحتوياته‪.‬‬
‫واجاز قانون االثبات استعمال بصمة االبهام واهمل بصمات االصابع األخرى مما أثار‬ ‫•‬
‫التساؤل عن الذي قطعت يداه (لكن التعديل المشار اليه يتدارك هذا اإلشكال) كما أثار التساؤل‬
‫عن اليد التي قصدها المشرع أهي اليمنى ام اليسرى؟ مع ان المتعارف عليه هو استعمال‬
‫بصمة ابهام اليد اليسرى لوضوح خطوطها من قلة االحتكاك‪.‬‬

‫‪71‬‬ ‫‪07:54 AM 1/12/22‬‬


‫إسم وتوقيع من أنشأ الحوالة( الساحب )‬
‫ولكن بصمة األبهام لوحدها غير كافية واليعتد بها االً اذا كان بحضور موظف عام‬ ‫•‬
‫مختص (كالكاتب العدل) أوبحضور شاهدين يوقعان على السند‪.‬‬
‫وهذا الحضور ضروري ال إلثبات التوقيع ‪ ,‬وإنما لوجوده‪.‬‬ ‫•‬
‫ثانيا ‪ //‬شروط التوقيع‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ -1‬يشترط في التوقيع أن يكون صادرا من منشىء اإللتزام الصرفي بالذات‪ ,‬أي‬ ‫•‬
‫أن يقوم الساحب بالتوقيع بنفسه وبأسمه‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يكون داال بوضوح على صاحبه وذلك ببيان عائديته عن طريق ذكر إسم‬ ‫•‬
‫صاحبه‪.‬‬
‫‪ -3‬أن يرد على وجه الورقة التجارية ‪.‬‬ ‫•‬
‫وإذا كان القانون لم يحدد موضعا للتوقيع على الورقة فان المنطق يقضي بوضعه‬ ‫•‬
‫في أسفل الورقة تأكيدا من قبل الساحب على موافقته ورضاه بجميع البيانات التي‬
‫أوردها في أعلى توقيعه‪.‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪07:54 AM 1/12/22‬‬

You might also like