Professional Documents
Culture Documents
ادارة المشاريع التقنية
ادارة المشاريع التقنية
كما ان مهنية المدير وكفاءته في التعامل مع العنصر البشري ،وقدراته على خلق قنوات اتصال حيوية بين
فرق العمل يعدان من الشروط األساسية لضمان نجاح المشروع.
ومما ال شك فيه ،ان اإلداري المتمكن والقيادي المؤثر هو نواة النجاح والعنصر المحرك األهم في أي
مشروع ،ولكن ما ال يدركه بعضهم هو ان التميز اإلداري وروح القيادة سمات قلما تكتسب من خالل برنامج
دراسي او تأهيل علمي معين.
وهذه السمات عادة ما تكون متأصلة في الشخص نفسه حيث تصقل على مر الزمن حتى تظهر جليا ً في أدائه
وسلوكياته.
إن اإلداري الجيد يوظف خبرته لمواجهة تحديات المشروع ،ويرتكز عليها عند التعامل مع المتغيرات
وتضفي خبرة المدير الحكمة وبعد النظر على جميع تعامالته مع العناصر البشرية المشاركة في
المشروع وتميزه عن نظرائه ذوي الخبرة األقل بشكل واضح.
وبناء على هذا ،فإن الفارق بين المخطط الناجح والمدير الناجح هو ان األول يملك المهارة التقنية
الكافية لتخطيط وتطوير مشروع ناجح،
اما الثاني فيجمع بين مهارة المخطط والخبرة المكتسبة في التعامل مع العنصر البشري المشارك من
مرؤوسين ومديرين.
ومن الصعب او ربما المستحيل حصر صفات اإلداري او القيادي الناجح في نقاط ونواح محددة ،إال ان
هناك من الصفات ما يجمع بين معظم المتميزين يتمثل أبرزها فيما يلي:
-1التواصل:
إن التواصل الواضح والمستمر يضمن انسجام جميع األطراف المشاركة في شتى مراحل المشروع .إذ يتعامل
مدير المشروع مع جهات داخلية وخارجية عدة ،ولهذا فعلى المدير المتميز اتقان فن الحديث والحوار،
وتطوير مهاراته الكتابية ،وصياغة مراسالته لتتناسب مع الجهة المخاطبة إدارية كانت أم تقنية.
-2الرغبة في النجاح:
ال تكفي الرغبة في النجاح وحدها بمعزل عن مقوماته التمام أي مشروع ،حتى لو كانت حقيقية وصادقة.
ولكن في الوقت ذاته ،فإن الرغبة الصادقة في النجاح غالبا ً ما تكون المنبع الذي يستمد منه المدير اإلرادة
والدافع الذاتي المطلوب لتنفيذ المشروع ،مهما كان حجم العقبات والتحديات الملقاة أمامه ،حيث ان
الترجمة الفعلية لهذه الرغبة تتضح في حرص المدير واهتمامه الكامل بجميع تفاصيل المشروع الحساسة
بقدر اهتمامه بالخطوط العريضة واألهداف طويلة األمد للمشروع.
-3القيادة:
ومما ال شك فيه ،ان شجاعة المدير وجرأته عند مواجهة المواقف الصعبة ،وقدرته على
كسب ثقة واحترام موظفيه ،يخلق جواً من العمل تتميز فيه الطاقات اإلبداعية لدى الفرق
المشاركة في العمل.
وفي ظل القيادي الناجح ،حيث يصبح كل ما يبدو مستحيالً ممكن التطبيق ،وعندها تتحول
كل عقبة الى تحد يسهل تخطيه.
أما فرض الرأي والمركزية في اتخاذ القرار ،والخوض في جميع تفاصيل المشروع،
فتؤدي الى تثبيط الهمم ،مما ينعكس سلبا ً على أداء فرق العمل بشكل واضح ،حيث يحد
ذلك من قدراتها على االنتاج المتميز.
-4التنظيم:
إن بناء هيكل إداري جامد غير قابل للتغيير يحد من قابلية المدير وقدرات إدارته على مواجهة التغيرات والتقلبات
التي قد تطرأ خالل فترة تنفيذ المشروع.
وهنا يتحتم على المدير تنظيم المشروع بشكل فاعل وبناء آلية متابعة تمكنه من معرفة تفاصkيل مجريات األمور
بسهولة متى شاء.
-5المهارات التقنية:
من المعروف ،ان إلمام المدير بالتقنية المستخدمة في المشروع وتطبيقاتها ،له األثر األكبر في جودة المنتج ،ولذا
فإن الخبرة ،وبعد النظر ،والحس التقني السليم لديه مهمة عند تقييمه أي طرح تقني ،او في اتخاذ قرار حساس قد
يؤثر بشكل جذري في سير المشروع.
إن وقوع فرق العمل في مستنقع من تفاصيل ومتاهات ال جدوى منها هو أمر
وارد في أي مشروع ،ال سيما في المشاريع الضخمة ذات التفاصيل الفنية
والتقنية الدقيقة والمتشعبة.
ولذا فإن من المهام الرئيسية للمدير إبقاء األهداف االستراتيجية للمشروع
واضحة لكل فرق العمل المشاركة طوال فترة التنفيذ ،والحد من الغوص في
التفاصيل ذات األثر المحدود او المعدوم على أهداف المشروع وجودة االنتاج.
-7الخبرة:
تشكل خبرة المدير قاعدته التي يرتكز عليها عند اتخاذ القرار ،او المضي
في مجازفة محسوبة تستدعيها متطلبات المشروع.
ولكي تصح الخبرة وتكتمل ،فعلى المدير استيعاب الدروس من اخطائه
واخفاقاته الماضية ،واضافتها الى ما اكتسبه من خبرة في نجاحه وتميزه.
-8التأهيل العلمي:
على عكس ما يعتقد الكثيرون ،فإن التخصص في علم اإلدارة او أي تأهيل علمي
عال آخر ال يعني بالضرورة قدرة المدير على تنفيذ مشروع تقني معقد.
ومع ذلك فإن الحصول على شهادات التخصص في إدارة المشاريع التقنية كشهادة
“المهنية في إدارة المشاريع” تشكل مؤشراً جيداً على مدى قدرة المدير على
االلتزام بالمهام الموكلة إليه ،كما انها دليل واضح على كفاءته وخبرته في مجال
تخصصه.
وفي جميع األحوال ،فإن على المؤسسة أيضا ً النظر فيما هو أكثر من ذلك عند
تعيين مدير للمشروع.
فالخبرة الفعلية للمدير ،ورصيد انجازاته السابقة ،وأسلوبه في التعامل مع
من المستحيل إعداد اإلداري الناجح والمتميز مهما بلغ االستثمار العلمي والعملي
من قبل المؤسسة في موظفيها ان لم تتوافر الخامة القيادية واإلدارية المناسبة
في الموظفين أنفسهم.
سوا ًء أكانت مكتوبة أم ال ،فكل منظمة لديها رسالة وغاية ُأنشئت من أجلها ،وتحقيق هذه
الرؤية أوالً :لتكن رؤية المنظمة هي ما تنطلق منه كافة خطط المنظمة التقنية ومشاريعها.
األشخاص ثانيا ً :األشخاص سوا ًء أكانوا مدراء للمشاريع التقنية للمنظمة ،أم مستخدمين لها ،أم
مستفيدين منها ،هم أساس نجاح مشاريعنا التقنية .لذلك فاالهتمام باألشخاص من ناحية التدريب
والتأهيل والتبني ومشاركتهم في مراحل تنفيذ المشاريع هو عنصر مهم لنجاحها.
سن :المشاريع التقنية مبنية على التطوير المستمر ،لذلك ال بد من التوقف مراراً أثناء
قيّم وح ّ
العمل لمراجعة سير المشروع وفرص التحسين وتقبل المستخدم النهائي له وتلبيته الحتياجه.
من أجل ذلك وغيره كان ال بد من العمل على الموائمة االستراتيجية بين أقسام المنظمة المختلفة
التفاعل.
االستباق.
الخدمة.
القيمة.
ويمكنك التعرف بشكل أكبر على خصائص كل مرحلة ،وتحديد موقع
.غايتها
إذا نظرنا إلى النموذجين السابقين ،نرى أن تخطيطنا التقني داخل المنظمة
ال ُمجرّبة سابقاً ،والتي نجحت بشكل جيد مع المدراء السابقين ،ومن أبرز
األساليب التي تُساعد المدراء على صقل مهاراتهم ضمن بيئة العمل ما
يأتي-:
توفير جو عمل إيجابي.
وضع القواعد والضوابط .تقبّل اآلراء ووجهات النظر المختلفة واحترامها.
تحديد األهداف
يسgتطيع المديgر أgن يمنgح موظفيgه اإللهام والحافgز للتركيgز والعمgل كفريgق
واحgد؛ مgن خالل تحديgد هدف محدد لفريgق العمgل بالكامgل؛ فحينهgا سgينجح
المديgر فgي تحفيgز الموظفيgن وتشجيعهgم للعمgل معا ً لتحقيgق هذا الهدف؛ وهgو
عنصgر مهgم جداً ويُسgاهم بشكgل كgبير فgي خلgق اإلبداع لدى أعضاء الفريgق،
علggggggggى اآلراء األخرى ً
منفتحةgggggggg ً
عقليةgggggggg ُكون لديهggggggggم
كمggggggggا ي ّ
تقديم نموذج وقدوة للموظفين
يجب إن يُراقب المدير بشكgل دائم سلوكه وتصرفاته؛ ليظهر بشكل مثالي
وليكون نموذجا ً جيداً وقدوةً gلموظفيgه؛ فعلgى سgبيل المثال حيgن يُحافgظ المديgر
علggى أوقات حضوره إلggى المؤسggسة حينهggا سggيكون فريقggه ملتزما ً بمواعيده
وأوقات الدوام الرسgمي ،كذلgك كلّمgا كان القائgد قادراً علgى التح ّكgم بأعصgابه
ومسggيطراً علggى انفعاالتggه فسggوف يُحافggظ الموظفون علggى إبقاء عواطفهggم
وانفعاالتهgggggggggggggggggggggggggم تحgggggggggggggggggggggggggت السgggggggggggggggggggggggggيطرة.
بناء وتعزيز الثقة
يتسgبّب غياب الثقgة بيgن الموظفيgن بمجموعgة مgن المشاكgل التgي تؤثّgر سgلبا ً فgي
سgير العمgل؛ فانعدام الثقgة بيgن أعضاء الفريgق يخلgق بيئgة عمgل سgلبية تؤثّgر علgى
كفاءgة العمgل؛ وعليgه يجgب أgن يسgعى القائgد التباع أسgاليب فعّالgة لبناء الثقgة بيgن
أعضاء الفريgق ،وذلgك مgن خالل االلتزام بالشفافيgة والمصgداقية بالتعامgل مgع
أعضاء الفريggق ،وإظهار االهتمام بهggم ،وتشجيعهggم علggى تبادل الخggبرات،
ومتابعggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggة عملهم.
تنظيم وإدارة العمليات
أن جميgع جوانgب األعمال التجاريgة تعتمgد علgى تنظيgم ليgس مgن المبالغgة القول َّg
وإدارة العمليات ،فهgي تعبِّر عgن مدى إمكانيgة تخطيgط وتوجيgه وتحفيgز إنتاج
السgلع أgو الخدمات أgو كليهمggا؛ ولتكون قادراً علgى المنافسgة فgي سgوق دائgم
التغيggر ،يجggب أggن يكون قادة العمليات قادريggن علggى العمggل بكفاءggة وإنتاجيggة
لتحقيgق أقصgى قدر مgن األرباح ،والتgي هgي بكgل بسgاطة المحددات الرئيسgة
لبقاء األعمال.
إدارة العمليات
األدوار والمسئوليات
مصفوفة األدوار والمسؤوليات RACI Matrixلتجنب االرتباك
حول تلك األدوار أثناء العمل في المنظمات والمشاريع ،ومفيدة في توزيع
مهام العمل على الفريق وعدم تداخل المهام بينهم ،ويتم ذلك من خالل قائمة
باألنشطة ،ومعلومات عن دور كل فرد فيما يتعلق بهذه األنشطة في تنفيذ
األعمال.
األدوار والمسئوليات
األدوار والمسئوليات
تعريف ح ّل المشكالت
تعريف ح ّل المشكالت
يمكgن تعريgف عمليّgة ح ّgل المشكالت بأنّهgا طريقةٌ gمنهجيّةٌ gأgو عمليّةٌ gعقليّةٌg
يسgتخدم فيهgا الفرد تفكيره مgع مgا يتوفّgر لديgه مgن خgبرات ومهارات ومعارف
مكتسgبة وتجارب سgابقة مgن أجgل مواجهgة الحاالت أgو الصgعوبات أgو المواقgف
المك ّونggة للمشكلggة كنوع مggن االسggتجابات الهادفggة لمعالجggة مggا ترتّggب علggى
المشكلgة مgن عالمات وآثار ،والعودة إلgى تحقيgق الهدف المراد ،كمgا تعرّف
نشاط gذهن ٌّي gتنتظgم فيgه تجارب العقgل وخgبراته ٌ حل gالمشكالت بأنّهgا
عمليّgة ّ
السgggابقة ومكونات موقgggف المشكلgggة لتحقيgggق الهدف األسgggاسي قبgggل حدوث ّ
المشكلة.
مgن الطgبيع ّي أgن يسgعى اإلنسgان لح ّgل المشكالت التgي تواجهgه سgعيا ً منgه لتبديgل الحالgة غيgر المتوازنgة التgي أثّرت
فgي وصgوله إلgى هدف معيّgن أgو أعاقgت الحصgول علgى نتيجgة أgو مجموعgة مgن النتائgج ،وفgي أثناء محاولgة الفرد
عالج المشكلggة ،فإنّggه يضggع أهدافا ً فggي ذهنggه وتخيّلggه بمggا يتناسggب مggع األهداف األسggاسيّة العا ّمggة للمشكلggة
الذهنيّgة المشكلgة داخليا ً بمgا يضمgن الخاصgة التgي سgاهمت فgي تولّدهgا؛ حيgث تمثّgل هذه الصgورة ّ ّ والظروف
تحقيق الحلول المناسبة ذهنياً ،وقد يتط ّو ر تمثيل المشكلة كخطوة من خطوات العالج إلى تمثيلها خارجيا ً عبر
تحويgل الصgور الذهنيّgة إلgى رسgومات أgو رموز تحمgل عالمات ودالئgل تسgاعد فgي وصgف المشكلgة للوصgول
إلgى حلّهgا المعتمgد فgي أصgله علgى ع ّدة عوامgل أه ّمهgا :التخيّgل والتذ ّكgر والتمثيgل ال ّداخلgي لعناصgرها ومتعلّقاتهgا،
ي للعنصgر البشر ّg
ي لمgا ونقgل ذلgك التمثيgل إلgى عالمات خارجيّgة ،وهذا ال ّgس لوك بصgورة عا ّمgة هgو احتيا ٌgج فعل ٌّg
كائن وما ينبغي أن يكون. يق ّدمه من نتائج إيجابيّة تنهي حالة عدم االتّزان بين ما هو ٌ
مة gيمكgن لألفراد مهارة gمتعلّ ٌٌ حل gالمشكالت ارتباطا ً وثيقا ً بتحديgد األهداف وتحقيقهgا ،وهgي وترتبgط مسgألة ّ
اكتسgابها بالتجريgب والتعرّض للخgبرات ،ويمكgن اسgتخدام ع ّدة أسgاليب فgي سgبيل المسgاعدة فgي ح ّgل المشكالت
ضمgggggggggggggggن خطوات مح ّددة وواضحgggggggggggggggة تتمثّgggggggggggggggل فgggggggggggggggي مgggggggggggggggا يأتgggggggggggggggي
تحديد المشكلة
تتمثّل خطوة تحديد المشكلة في اكتشاف المشكلة والتع ّرف إلى ماهيّتها
وتكوين فكرة صريحة وواضحة حولها من خالل التع ّرف إلى عناصرها
واألسباب المك ّونة لها والتي أ ّدت إلى تش ّكلها .توفير الخيارات أو البدائل
الممكنة :تتضمن هذه المرحلة استمطار جميع األفكار الممكنة إليجاد وخلق
حلول مقترحة يمكن أن تق ّدم عالجا ً للمشكلة ،وال اعتبار في هذه المرحلة
لموثوقيّة الحلول المقترحة أو تقييمها ،إنّما المراد هو توقّع المتاح بأكمله
لتحدث المفاضلة الحقا ً بين البدائل المقترحة وفق معايير تتناسب مع ظروف
المشكلة وتفاعالتها.
تقييم الحلول
وتعتمgد هذه الخطوة علgى نتاجات عمليّgة العصgف الذهن ّي gالتgي ولّدت مجموعةًg
مggن الحلول المقترحggة للمشكلggة ،إggذ تختggبر الحلول المق ّدمggة جميعهggا ضمggن
معاييgر المفاضلgة لعوامgل حدوث المشكلgة ونتاجاتهgا ،وتقيّgم الحلول بنا ًء gعلgى
مgا تق ّدمgه مgن شعور وتأثيgر علgى الموقgف بصgورة مثلgى وعلgى المدى القصgير
الحل gالمناسgب :يعتمgد اختيارّ الحل gعمليا ً .اختيار
ّ والطويgل وإمكانيّgة تطgبيق
ّ
الحل gاألكثggر الحل gالمناسggب علggى نتاجات تقييggم الحلول المقترحggة الختيار ّ
مناسggggggggggggggggggggggggggggggبةً لظروف المشكلggggggggggggggggggggggggggggggة ومتغيراتها.
تطبيق الح ّل
تعتبر جميع الخطوات السابق ذكرها من خطوات ح ّل المشكلة نموذجا ً
لتخطيط عمليّة ح ّل المشكلة ،وتمثّل خطوة تطبيق الح ّل النموذج االنتقالي من
مرحلة التخطيط إلى مرحلة التطبيق واإلسقاط الواقعي ،وقد تتض ّمن عمليّة
تطبيق الحلول خطوات عديدة قد ال تنجح بتحقيق أهدافها بالمحاولة األولى،
أن هذه المرحلة ال تتّسم عادةً بالسهولة ،وتحتاج عمليّة تطبيق الحلولكما ّ
المنتخبة إدارةً منهجيّةً تراعي تنظيم التطبيق وتكرار المحاوالت.
المراجعة
حل gالمشكالت إلgى خgبرة وتعلّgم وممارسgة ودرايgة ،وأميgز مgا تحتاج عمليّgة ّ
ّ
الحلggليقوم ّ
لحلggالمشكلggة هggو تدويggن مراحلهggا وخطوات يقوم بggه الفرد خالل تنفيذه
كل gخطوة وإجراء التعديالت الالزمggة التggي بمراجعggة مسggتم ّرة وتقييggم واضggح لمسggار ّ
أن gعمليّgة حل ّg تتطلّبهgا الظروف والمتغيّرات حسgب مgا تظهره نتائgج المراجعgة ،وبمgا ّ
ب مه ٌم gلدراسgة ظروف التنفيgذ، المشكالت مرحلةٌ gمسgتم ّرةٌ ،فإ ّن gاسgتمرار المراجعgة مطل ٌg
وتغييggر الخطوات والزيادة عليهggا ،ومراقبggة التطggبيق والمحاوالت ،وتوفيggر تصّ ggور
نجاحه ّ وقياس
الحلgggggggggggggggggg .واضggggggggggggggggggح ومسggggggggggggggggggتمر حول نتاجات
الصفات الشخصية ال ُمعينة على ح ّل المشكلة
حل gالمشكالت باعتبارهgا مهارة مكتسgبة يتقنهgا يمكgن النّظgر إلgى عمليّgة ّ
المتدربون بصgورة مثلgى كلمgا اكتسgبوا خgبرات وتجارب أكثgر فgي هذا الجانgب،
وينبغgي أgن يتمتّgع الخgبير فgي ح ّgل المشكالت ببعgض الخصgائص التgي تم ّكنgه مgن
فهggم تفاصggيل المشكلggة وحلّهggا بأسggلوب إبداعggي؛ كأggن يكون ذا اتّجاه إيجابggي
مثابر يؤمggن بقدرتggه وشخصgيّته فggي مواجهggة العقبات ،كمggا ينبغggي أggن يكون
حريصgا ً علggى فهggم الحقائggق بجميggع معطياتهggا ومصggادرها ،وتغليggب التأ ّمggل
والتحليل والتجزئة على التخمين والتوقّع غير المستند على معلومات منطقيّة.
برنامج تتبع المشاريع
ما هو تتبع المشروع؟
إن تتبع المشروع يعني تتبع التقدم الفعلي في المشروع ومقارنته مع التقدم المخطط
له .يمكن أن يكون التقدم من حيث األموال المنفقة أو المهام التي تم إنجازها أو
الموارد المستخدمة أو الوقت المستغ َرق إلكمال مراحل معينة من العمل.
ل َم يُعتبر تتبع المشاريع عملية مهمة؟
يبدأ تتبع المشروع في مراحل مبكرة منه من خالل التخطيط ،ويستمر حتى اكتمال
المشروع .فهو يساعدك في مراقبة تقدم المشاريع في الوقت الحقيقي ،ويمكن أن
يساعد في تحديد المشاكل المحتملة في الوقت المناسب واتخاذ اإلجراء التصحيحي
المناسب .تكمن الفائدة األساسية من نظام تتبع المشروع في أنه يحدد االختالفات
عن خطة إدارة المشروع حتى تتأكد من سير المشروع حسب المخطط.
Zoho Projects
يتضمن Zoho Projectsأدوات تتبع مشاريع مدمجة ،مثل تتبع الوقت
وتتبع المشاكل وإصدار تقارير عن المشروع ،ما يساعدك في معرفة ما إذا
كنت ال تزال في نطاق الوقت المحدد ونطاق الميزانية أم ال .وهو يخبرك
كذلك بالمقدار الذي تم االنتهاء منه من المشروع حتى اللحظة والمقدار
المتبقي الذي يحتاج إلى استكمال .بهذه الطريقة ،يمكنك تتبع ميزانيتك
ومواردك والمشاكل التي تواجهها لتبقى دائ ًما على اطالع على كل
التفاصيل.
فوائد استخدام برنامج تتبع المشاريع
لفوائد التي تعود على العمل من خالل استخدام برنامج تتبع المشاريع
االطالع على التقارير المدمجة التي تمنحك المعلومات التي تحتاج إليها
دفعات العمالء.
فهم واضح لطبيعة مهام األشخاص وتوقيتها ومدتها الزمنية من خالل
اختبار البرنامج هو عملية تشغيل برنامج أو تطبيق بهدف إيجاد أخطاء برمجية؛
تطوير البرمجيات هو مثل أي منتج آخر تم إنشاؤه بواسطة األفراد أو المصانع أي
أن لديها خطوات معينة يمكن من خاللها إنتاج برنامج مثالي يمكن اختبار المنتجات
التي يتم إنتاجها ماديًا بسهولة وإبالغها بجودتها وكفاءتها لكن البرنامج ألنهم ليسوا
ضا صعبًا ومتعبا.
ملموسين مادية لذلك ،يعد اختبارها أي ً
لماذا يعد اختبار البرامج ضروريًا؟ تحديد أخطاء البرامج وعيوبها في عملية
التطوير ضمان رضا العمالء وثقتهم في البرنامج ضمان جودة المنتج توفير مرافق
عالية الجودة وتكلفة إصالح أقل للعمالء وتحقيق نتائج أفضل التنفيذ الفعال لبرنامج
أو تطبيق منتج تأكد من أن البرنامج ال يؤدي إلى أي أعطال ،حيث يمكن أن يكون
مكلفًا للغاية في المستقبل أو في مراحل الحقة من التطوير وحافظ على ظروف
العمل ثابتة .
أهمية اختبار البرمجيات
يعد االختبار بشكل عام ذا أهمية خاصة في إنتاج أي منتج ،سواء كان هذا
ضا في البرامج ،يعد اختبار المنتج ماديًا أو غير مادي هذا صحيح أي ً
البرامج أحد المراحل الرئيسية لتطوير البرامج يؤكد اختبار البرامج على
جودة البرنامج ،وهو أمر مهم ج ًدا لعمالئه ومطوريه.
في شركة تطوير البرمجيات ،عادةً ما يتم إنفاق 30إلى 40في المائة من
ضا ،يتمثل دور فريق تلعب مجموعة االختبار المستقلة(اي تي جي) دورًا أي ً
االختبار المستقل في التخلص من المشكالت المتعلقة باختبار الشركة المصنعة
الذي يسمح ببناء األجزاء مجموعة التقنيات المتكاملة(اي تي جي) بعد كل هذه
الخطوات ،يلتزم الفريق بالبحث عن األخطاء.
تعمل مجموعة التقنيات المتكاملة ( )ITGم ًعا بشكل وثيق لضمان إجراء
التصاميم والمواصفات.
التفتيش عن الجودة (باإلنجليزية )Inspection :للتأكد من مطابقة المنتج مع