You are on page 1of 64

‫ادارة المشاريع التقنية‬

‫ياسر حسين طه‬


‫تعتمد المشروع التقني الناجح بشكل أساسي على خبرة المدير‪ ،‬ومدى تمرسه في تطبيق التقنيات‬ ‫‪‬‬

‫المستخدمة‪ ،‬وقدرته على التعامل مع المتغيرات الطارئة‪ ‬عند تنفيذ المشروع‪.‬‬

‫كما ان مهنية المدير وكفاءته في التعامل مع العنصر‪  ‬البشري‪ ،‬وقدراته على خلق قنوات اتصال حيوية بين‬
‫فرق العمل يعدان من الشروط األساسية‪ ‬لضمان نجاح المشروع‪.‬‬

‫ومما ال شك فيه‪ ،‬ان اإلداري المتمكن والقيادي المؤثر‪ ‬هو نواة النجاح والعنصر المحرك األهم في أي‬
‫مشروع‪ ،‬ولكن ما ال يدركه بعضهم هو ان‪  ‬التميز اإلداري وروح القيادة سمات قلما تكتسب من خالل برنامج‬
‫دراسي او تأهيل علمي‪ ‬معين‪.‬‬

‫وهذه السمات عادة ما تكون متأصلة في الشخص نفسه حيث تصقل على مر الزمن‪ ‬حتى تظهر جليا ً في أدائه‬
‫وسلوكياته‪.‬‬
‫إن اإلداري الجيد يوظف خبرته لمواجهة‪ ‬تحديات المشروع‪ ،‬ويرتكز عليها عند التعامل مع المتغيرات‬ ‫‪‬‬

‫في المؤسسة ومتطلبات السوق‪.‬‬

‫وتضفي خبرة المدير الحكمة وبعد النظر على جميع تعامالته مع العناصر البشرية‪ ‬المشاركة في‬
‫المشروع وتميزه عن نظرائه ذوي الخبرة األقل بشكل واضح‪.‬‬

‫وبناء‪  ‬على هذا‪ ،‬فإن الفارق بين المخطط الناجح والمدير الناجح هو ان األول يملك المهارة‪ ‬التقنية‬
‫الكافية لتخطيط وتطوير مشروع ناجح‪،‬‬
‫اما الثاني فيجمع بين مهارة المخطط‪ ‬والخبرة المكتسبة في التعامل مع العنصر البشري المشارك من‬
‫مرؤوسين‪ ‬ومديرين‪.‬‬

‫ومن الصعب او ربما المستحيل حصر صفات اإلداري او القيادي الناجح في نقاط‪ ‬ونواح محددة‪ ،‬إال ان‬
‫هناك من الصفات ما يجمع بين معظم المتميزين يتمثل أبرزها فيما‪ ‬يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬التواصل‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫إن التواصل الواضح‪ ‬والمستمر يضمن انسجام جميع األطراف المشاركة في شتى مراحل المشروع‪ .‬إذ يتعامل‬
‫مدير‪ ‬المشروع مع جهات داخلية وخارجية عدة‪ ،‬ولهذا فعلى المدير المتميز اتقان فن الحديث‪ ‬والحوار‪،‬‬
‫وتطوير مهاراته الكتابية‪ ،‬وصياغة مراسالته لتتناسب مع الجهة المخاطبة‪ ‬إدارية كانت أم تقنية‪.‬‬

‫‪ -2‬الرغبة في النجاح‪:‬‬

‫ال تكفي الرغبة في النجاح وحدها بمعزل عن مقوماته التمام أي مشروع‪ ،‬حتى لو كانت حقيقية وصادقة‪.‬‬
‫ولكن في الوقت ذاته‪ ،‬فإن الرغبة الصادقة في النجاح‪ ‬غالبا ً ما تكون المنبع الذي يستمد منه المدير اإلرادة‬
‫والدافع الذاتي المطلوب‪ ‬لتنفيذ المشروع‪ ،‬مهما كان حجم العقبات والتحديات الملقاة أمامه‪ ،‬حيث ان‬
‫الترجمة‪ ‬الفعلية لهذه الرغبة تتضح في حرص المدير واهتمامه الكامل بجميع تفاصيل المشروع‪ ‬الحساسة‬
‫بقدر اهتمامه بالخطوط العريضة واألهداف طويلة األمد للمشروع‪.‬‬
‫‪ -3‬القيادة‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫ومما ال شك فيه‪ ،‬ان‪ ‬شجاعة المدير وجرأته عند مواجهة المواقف الصعبة‪ ،‬وقدرته على‬
‫كسب ثقة واحترام‪ ‬موظفيه‪ ،‬يخلق جواً من العمل تتميز فيه الطاقات اإلبداعية لدى الفرق‬
‫المشاركة في‪ ‬العمل‪.‬‬

‫وفي ظل القيادي الناجح‪ ،‬حيث يصبح كل ما يبدو مستحيالً ممكن التطبيق‪ ،‬وعندها تتحول‬
‫كل عقبة الى تحد يسهل تخطيه‪.‬‬
‫أما فرض الرأي والمركزية في اتخاذ‪ ‬القرار‪ ،‬والخوض في جميع تفاصيل المشروع‪،‬‬
‫فتؤدي الى تثبيط الهمم‪ ،‬مما ينعكس سلبا ً‪ ‬على أداء فرق العمل بشكل واضح‪ ،‬حيث يحد‬
‫ذلك من قدراتها على االنتاج المتميز‪.‬‬
‫‪‬‬

‫‪ -4‬التنظيم‪:‬‬

‫إن بناء هيكل إداري‪ ‬جامد غير قابل للتغيير يحد من قابلية المدير وقدرات إدارته على مواجهة التغيرات‪ ‬والتقلبات‬
‫التي قد تطرأ خالل فترة تنفيذ المشروع‪.‬‬
‫وهنا يتحتم على المدير تنظيم‪ ‬المشروع بشكل فاعل وبناء آلية متابعة تمكنه من معرفة تفاص‪k‬يل مجريات األمور‬
‫بسهولة‪ ‬متى شاء‪.‬‬

‫‪ -5‬المهارات التقنية‪:‬‬

‫من‪  ‬المعروف‪ ،‬ان إلمام المدير بالتقنية المستخدمة في المشروع وتطبيقاتها‪ ،‬له األثر‪ ‬األكبر في جودة المنتج‪ ،‬ولذا‬
‫فإن الخبرة‪ ،‬وبعد النظر‪ ،‬والحس التقني السليم لديه‪ ‬مهمة عند تقييمه أي طرح تقني‪ ،‬او في اتخاذ قرار حساس قد‬
‫يؤثر بشكل جذري في سير‪ ‬المشروع‪.‬‬
‫‪‬‬

‫‪ -6‬الحفاظ على النظرة‪ ‬االستراتيجية‪:‬‬

‫إن وقوع فرق العمل في مستنقع من تفاصيل ومتاهات ال‪ ‬جدوى منها هو أمر‬
‫وارد في أي مشروع‪ ،‬ال سيما في المشاريع الضخمة ذات التفاصيل‪ ‬الفنية‬
‫والتقنية الدقيقة والمتشعبة‪.‬‬
‫ولذا فإن من المهام الرئيسية للمدير إبقاء‪ ‬األهداف االستراتيجية للمشروع‬
‫واضحة لكل فرق العمل المشاركة طوال فترة التنفيذ‪ ،‬والحد من الغوص في‬
‫التفاصيل ذات األثر المحدود او المعدوم على أهداف المشروع وجودة‪ ‬االنتاج‪.‬‬
‫‪‬‬

‫‪ -7‬الخبرة‪:‬‬

‫تشكل خبرة‪ ‬المدير قاعدته التي يرتكز عليها عند اتخاذ القرار‪ ،‬او المضي‬
‫في مجازفة محسوبة‪ ‬تستدعيها متطلبات المشروع‪.‬‬
‫ولكي تصح الخبرة وتكتمل‪ ،‬فعلى المدير استيعاب الدروس‪ ‬من اخطائه‬
‫واخفاقاته الماضية‪ ،‬واضافتها الى ما اكتسبه من خبرة في نجاحه وتميزه‪.‬‬
‫‪ -8‬التأهيل العلمي‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫على عكس ما‪ ‬يعتقد الكثيرون‪ ،‬فإن التخصص في علم اإلدارة او أي تأهيل علمي‬
‫عال آخر ال يعني‪ ‬بالضرورة قدرة المدير على تنفيذ مشروع تقني معقد‪.‬‬
‫ومع ذلك فإن الحصول على شهادات‪ ‬التخصص في إدارة المشاريع التقنية كشهادة‬
‫“المهنية في إدارة المشاريع” تشكل مؤشراً‪ ‬جيداً على مدى قدرة المدير على‬
‫االلتزام بالمهام الموكلة إليه‪ ،‬كما انها دليل واضح‪ ‬على كفاءته وخبرته في مجال‬
‫تخصصه‪.‬‬
‫وفي جميع األحوال‪ ،‬فإن على المؤسسة أيضا ً‪ ‬النظر فيما هو أكثر من ذلك عند‬
‫تعيين مدير للمشروع‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫فالخبرة الفعلية للمدير‪ ،‬ورصيد انجازاته السابقة‪ ،‬وأسلوبه في التعامل مع‬ ‫‪‬‬

‫المواقف الصعبة‪ ،‬وكيفية إدارته‪ ‬العناصر البشرية‪ ،‬هي في الواقع أفضل مقياس‬


‫لقدرته على القيادة واإلدارة‪.‬‬

‫من‪ ‬المستحيل إعداد اإلداري الناجح والمتميز مهما بلغ االستثمار العلمي والعملي‬
‫من قبل‪ ‬المؤسسة في موظفيها ان لم تتوافر الخامة القيادية واإلدارية المناسبة‬
‫في الموظفين‪ ‬أنفسهم‪.‬‬

‫حيث ان المؤسسة الواعية تعمل على تحفيز واستقطاب من لهم القابلية‪ ‬الحقيقية‬


‫للتميز واإلبداع سواء كانوا في المؤسسة ذاتها او خارجها وكذلك تعمل‬
‫على‪ ‬توفير الجو المالئم والفرص المناسبة إلبراز قدراتهم اإلدارية والتنفيذية‪.‬‬
‫إدارة التقنية لتحقيق رؤية المنظمة‬

‫التقنية إدارة‬ ‫‪‬‬

‫سوا ًء أكانت مكتوبة أم ال‪ ،‬فكل منظمة لديها رسالة وغاية ُأنشئت من أجلها‪ ،‬وتحقيق هذه‬ ‫‪‬‬

‫الغاية هو محور كل عمليات المنظمة‪ .‬يكمن التحدي الرئيسي في الموائمة االستراتيجية‬


‫التقنية في تحويل رسالة المنظمة إلى محرك يدير ويلهم كافة عمليات المنظمة‪ .‬كذلك ليس‬
‫من السهولة أن نرى أثر عملياتنا اليومية على تحقيق رسالة المنظمة‪ ،‬واختيار المشاريع‬
‫األنسب لتحقيق هذه الرسالة‪.‬‬
‫ما هي التحديات التي تواجه المنظمات غير الربحية تقنيا ً ؟‬ ‫‪‬‬

‫التقنية تتسارع يوميا ً‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫اللغة التقنية تشكل عائقا ً للعمل‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫من الصعب تحديد مساهمة التقنية في تحقيق رسالة المنظمة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الخوف من الفشل‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫إدارة التغيير ليست سهلة‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫لذلك كان ال بد للمنظمات االهتمام بثالث قواعد أساسية إلدارة التقنية الخاصة بالمنظمة وهي‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫الرؤية أوالً‪  :‬لتكن رؤية المنظمة هي ما تنطلق منه كافة خطط المنظمة التقنية ومشاريعها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫األشخاص ثانيا ً‪ :‬األشخاص سوا ًء أكانوا مدراء للمشاريع التقنية للمنظمة‪ ،‬أم مستخدمين لها‪ ،‬أم‬ ‫‪‬‬

‫مستفيدين منها‪ ،‬هم أساس نجاح مشاريعنا التقنية‪ .‬لذلك فاالهتمام باألشخاص من ناحية التدريب‬
‫والتأهيل والتبني ومشاركتهم في مراحل تنفيذ المشاريع هو عنصر مهم لنجاحها‪.‬‬
‫سن‪  :‬المشاريع التقنية مبنية على التطوير المستمر‪ ،‬لذلك ال بد من التوقف مراراً أثناء‬
‫قيّم وح ّ‬ ‫‪‬‬

‫العمل لمراجعة سير المشروع وفرص التحسين وتقبل المستخدم النهائي له وتلبيته الحتياجه‪.‬‬
‫من أجل ذلك وغيره كان ال بد من العمل على الموائمة االستراتيجية بين أقسام المنظمة المختلفة‬ ‫‪‬‬

‫ورؤيتها‪ ،‬ومن ذلك الموائمة االستراتيجية التقنية ‪ Technology Alignment‬والتي‬


‫تُعنى بالربط بين خطة المنظمة تقنيا ً ورسالتها واستراتيجيات عملها‪.‬‬
‫نضوج المنظمة‬
‫هناك عدة نماذج لتقييم نضوج المنظمة في تبنيها للتقنية‪ ،‬أحد هذه النماذج‬ ‫‪‬‬

‫خاص بالموائمة التقنية في المنظمة غير الربحية ‪ ،‬والتي قسم فيها‬


‫المنظمات غير الربحية حسب نضوج المنظمة في هذا الجانب إلى خمس‬
‫مراحل‪:‬‬
‫الفوضى‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التفاعل‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫االستباق‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الخدمة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫القيمة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ويمكنك التعرف بشكل أكبر على خصائص كل مرحلة‪ ،‬وتحديد موقع‬ ‫‪‬‬

‫منظمتك من خالل اإلطالع على خصائص كل مرحلة من خالل‬


‫المصفوفة التالية‬
‫‪ ‬وباالنتقال من مرحلة الفوضى‪ g‬إلى مرحلة القيمة تصبح التقنية مساهما ً مباشراً في مساعدة‬
‫المنظمة على تحقيق أهدافها عوض‪g‬ا ً عن كونها معوقا ً لها في العمل‪.‬‬
‫‪ ‬من ناحية أخرى‪ ،‬يمكن النظر إلى التخطيط التقني للمنظمة من بعد آخر بحسب أثر التقنية على‬
‫المستفيد‪ ،‬نموذج لذلك التخطيط تستخدمه منظمة انقذوا األطفال ‪.Save the children‬‬
‫هذا النموذج يقسم التقنيات المستخدمة في المنظمة إلى أربع أقسام رئيسية وهي‪:g‬‬
‫‪ ‬األساسيات‪  :k‬البنية التقنية التحتية األساسية والتي تساعد فريق عمل المنظمة على القيام بمهام‬
‫عملهم اليومية دون مشاكل‪.‬‬
‫‪ ‬العمليات‪  :‬األنظمة والبرامج التي تساهم في رفع كفاءة عمليات المنظمة داخليا ً‪.‬‬
‫‪ ‬البرنامج‪  :‬المبادرات التقنية التي تدخل في برامج المنظمة وتتقاطع مع آلية إيصال الخدمة‬
‫للمستفيد النهائي‪.‬‬
‫المستفيد‪  :‬األنظمة والمشاريع التقنية التي تحقق قيمة مباشرة للمستفيد النهائي من المنظمة وفق ‪‬‬

‫‪.‬غايتها‬
‫إذا نظرنا إلى النموذجين السابقين‪ ،‬نرى أن تخطيطنا التقني داخل المنظمة‬ ‫‪‬‬

‫ينبغي أن يكون على ثالث مستويات‪:‬‬


‫البنية التقنية التحتية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تطوير عمليات المنظمة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تحقيق رسالة المنظمة من خالل التقنية‬ ‫‪‬‬


‫إدارة الفريق‬
‫كيفية إدارة فريق عمل‬
‫التواص‪g‬ل الفعّال تقوم اإلدارة الناجح‪g‬ة عل‪g‬ى مجموع‪g‬ة م‪g‬ن العناص‪g‬ر المهم‪g‬ة‬
‫أه ّمه‪gg‬ا تحقي‪gg‬ق التواص‪gg‬ل الجي‪gg‬د بي‪gg‬ن الموظفي‪gg‬ن؛ فالتواص‪gg‬ل أم‪gg‬ر مه‪gg‬م جداً‬
‫للموظفي‪g‬ن ألنّ‪g‬ه يُتي‪g‬ح له‪g‬م الفرص‪g‬ة للتع‪g‬بيرعن أنفس‪g‬هم وأفكاره‪g‬م بوضوح‪ ،‬كم‪g‬ا‬
‫يُس‪g‬اعدهم عل‪g‬ى تحدي‪g‬د أولوياته‪g‬م ف‪g‬ي العم‪g‬ل‪ ،‬وتعريفه‪g‬م باألهداف بعيدة المدى‬
‫واالس‪g‬تراتيجيات المناس‪g‬بة لتحقي‪g‬ق هذه األهداف‪ ،‬وتنفي‪g‬ذ العم‪g‬ل المطلوب؛ لذل‪g‬ك‬
‫م‪g‬ن الضروري أ‪g‬ن يفه‪g‬م المدي‪g‬ر أس‪g‬اليب التواص‪g‬ل المختلف‪g‬ة بي‪g‬ن أعضاء فريق‪g‬ه‬
‫ليكون قادراً عل‪gg‬ى إيجاد واختيار الطرق األنس‪gg‬ب واألكث‪gg‬ر فعاليةً ‪g‬للتواص‪gg‬ل‬
‫معه‪ggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggg‬م ‪.‬‬
‫التنظيم‬
‫تحتاج اإلدارة إل‪g‬ى وجود قائ‪g‬د منظ‪g‬م ف‪g‬ي إدارت‪g‬ه للمشاري‪g‬ع؛ ويمت‪g‬د التنظي‪g‬م‬
‫ً‬
‫عادة‪ggg‬م‪ggg‬ن التفاص‪gg‬يل الص‪gg‬غيرة والبس‪gg‬يطة ف‪gg‬ي العم‪ggg‬ل؛ كتنظي‪gg‬م الوثائ‪gg‬ق‬
‫واالجتماعات‪ ،‬إل‪g‬ى العناص‪g‬ر التنفيذي‪g‬ة الك‪g‬بيرة لكام‪g‬ل المشروع‪ ،‬وق‪g‬د تُش ّك‪g‬ل‬
‫عملية التنظيم تحديّا ً لبعض األشخاص؛ لذلك ُوجدت بعض األدوات والبرامج‬
‫ص‪ّ g‬ممت خص‪g‬يصا ً للمس‪g‬اعدة عل‪g‬ى التنظي‪g‬م‪ ،‬والت‪g‬ي يُمك‪g‬ن االس‪g‬تعانة به‪g‬ا‬‫الت‪g‬ي ُ‬
‫أي‪ g‬عم‪g‬ل‪ ،‬وف‪g‬ي حال واج‪g‬ه المدي‪g‬ر ص‪g‬عوبةً ف‪g‬ي تنظي‪g‬م العم‪g‬ل فيُمكن‪g‬ه‬ ‫خالل ّ‬
‫االس‪g‬تعانة بأح‪g‬د أعضاء فريق‪g‬ه المنظّمي‪g‬ن لمس‪g‬اعدته بتنظي‪g‬م العم‪g‬ل بشك‪g‬ل أفضل‪.‬‬
‫توزيع المهام وتفويضها‬
‫يُع ّد توزيع المهام على أعضاء الفريق أحد أنجح األساليب التي تُساهم في نجاح‬
‫المشروع؛ فمن الضروري أن يو ّزع المدير المهام على أعضاء الفريق بما‬
‫يتناسب مع قدراتهم‪ ،‬إضافةً إلى تفويض المهام لألفراد القادرين على إنجازها‪،‬‬
‫حيث يواجه المدراء في بعض األحيان صعوبةً في التوفيق بين الوقت والموارد‬
‫المتاحة‪ ،‬خصوصا ً في حال احتفاظهم بالمهام الضرورية ألنفسهم و يُنصح‬
‫المدراء بتفويض المهام لآلخرين لتوفير الوقت والجهد والتركيز على المهام ذات‬
‫األولوية‪ ،‬كما يُساهم ذلك في منح الموظفين فرصةً لتحسين مهاراتهم‪ ،‬وتعزيز‬
‫شعورهم بتح ّمل المسؤولية‪ ،‬من خالل تولّيهم مهمات عالية المستوى؛ حيث يُع ّد‬
‫تمكين الموظفين واالرتقاء بمستواهم الوظيفي جزءاً ضروريا ً وحيويا ً من اإلدارة‪.‬‬
‫حل المشكالت‬
‫ً‬
‫مختلفة‪ g‬م‪g‬ن المشكالت والتحديات خالل اإلدارة‪،‬‬ ‫عادة‪ g‬أنواعا ً‬
‫ً‬ ‫يواج‪g‬ه المدراء‬
‫بص‪g‬رف النظرع‪g‬ن مهاراته‪g‬م وجودة إعداده‪g‬م وتنظيمه‪g‬م وتأس‪g‬يسهم للعم‪gg‬ل؛‬
‫وم‪g‬ن األمثل‪g‬ة عل‪g‬ى بع‪g‬ض التحديات الت‪g‬ي ق‪g‬د تواج‪g‬ه المدراء؛ شعوره‪g‬م بضغ‪g‬ط‬
‫الوق‪gg‬ت خاص ‪g‬ةً إذا كان ال ب ّد م‪gg‬ن تس‪gg‬ليم المشروع ف‪gg‬ي موع‪gg‬د محدد‪ ،‬وكذل‪gg‬ك‬
‫نق‪g‬ص التموي‪g‬ل أ‪g‬و محدودي‪g‬ة الميزاني‪g‬ة‪ ،‬وغيره‪g‬ا‪ ،‬لك‪g‬ن ف‪g‬ي حال تحلّ‪g‬ي المدراء‬
‫بمهارات التفكي‪g‬ر الناق‪g‬د‪ ،‬والقدرة عل‪g‬ى تقيي‪g‬م التحديات الت‪g‬ي تواجهه‪g‬م‪ ،‬وحل ّ‪g‬‬
‫المشكالت فه‪gg‬و غالبا ً س‪gg‬يكون مؤهالً وبشك‪gg‬ل ك‪gg‬بير للنجاح ف‪gg‬ي إدارة الفريق‪.‬‬
‫اتخاذ القرارات‬
‫تُعت‪g‬بر عملي‪g‬ة اتخاذ القرار أح‪g‬د مهام المدي‪g‬ر األس‪g‬اسية؛ فه‪g‬و المس‪g‬ؤول ع‪g‬ن‬
‫كاف‪g‬ة القرارات الت‪g‬ي تؤثّ‪g‬ر ف‪g‬ي المشروع وف‪g‬ي الموظفي‪g‬ن؛ كتعيي‪g‬ن الموظفي‪g‬ن‪،‬‬
‫وتحدي‪ggg‬د أولويات العم‪ggg‬ل‪ ،‬وتخص‪ggg‬يص الموارد؛ وف‪ggg‬ي حال واج‪ggg‬ه المدي‪ggg‬ر‬
‫مشكالت ف‪g‬ي العم‪g‬ل علي‪g‬ه اتخاذ قرار رس‪g‬مي لح ‪ّg‬ل هذه المشكالت‪ ،‬كم‪g‬ا تحتاج‬
‫عملي‪g‬ة ص‪g‬نع القرار م‪g‬ن المدي‪g‬ر أ‪g‬ن يكون قادراً عل‪g‬ى تحقي‪g‬ق التواف‪g‬ق ف‪g‬ي اآلراء‬
‫ّ‬
‫وحل ‪g‬وس‪gg‬ط يُرض‪gg‬ي ُمختل‪gg‬ف‬ ‫بي‪gg‬ن الموظفي‪gg‬ن للوص‪gg‬ول إل‪gg‬ى نقط‪gg‬ة مشترك‪gg‬ة‬
‫األطراف‪.‬‬
‫تنمية المهارات اإلدارية‬
‫تتض ّمن اإلدارة الناجحة االستفادة من مهارات وأساليب وممارسات اإلدارة‬ ‫‪‬‬

‫ال ُمجرّبة سابقاً‪ ،‬والتي نجحت بشكل جيد مع المدراء السابقين‪ ،‬ومن أبرز‬
‫األساليب التي تُساعد المدراء على صقل مهاراتهم ضمن بيئة العمل ما‬
‫يأتي‪-:‬‬
‫توفير جو عمل إيجابي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫االنفتاح على التغيير‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تشجيع الفريق على التق ّدم والتط ّور‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫وضع القواعد والضوابط‪ .‬تقبّل اآلراء ووجهات النظر المختلفة واحترامها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحديد األهداف‬

‫يس‪g‬تطيع المدي‪g‬ر أ‪g‬ن يمن‪g‬ح موظفي‪g‬ه اإللهام والحاف‪g‬ز للتركي‪g‬ز والعم‪g‬ل كفري‪g‬ق‬
‫واح‪g‬د؛ م‪g‬ن خالل تحدي‪g‬د هدف محدد لفري‪g‬ق العم‪g‬ل بالكام‪g‬ل؛ فحينه‪g‬ا س‪g‬ينجح‬
‫المدي‪g‬ر ف‪g‬ي تحفي‪g‬ز الموظفي‪g‬ن وتشجيعه‪g‬م للعم‪g‬ل معا ً لتحقي‪g‬ق هذا الهدف؛ وه‪g‬و‬
‫عنص‪g‬ر مه‪g‬م جداً ويُس‪g‬اهم بشك‪g‬ل ك‪g‬بير ف‪g‬ي خل‪g‬ق اإلبداع لدى أعضاء الفري‪g‬ق‪،‬‬
‫عل‪gggggggg‬ى اآلراء األخرى‬ ‫ً‬
‫منفتحة‪gggggggg‬‬ ‫ً‬
‫عقلية‪gggggggg‬‬ ‫ُكون لديه‪gggggggg‬م‬
‫كم‪gggggggg‬ا ي ّ‬
‫تقديم نموذج وقدوة للموظفين‬
‫يجب إن يُراقب المدير بشك‪g‬ل دائم سلوكه وتصرفاته؛ ليظهر بشكل مثالي‬
‫وليكون نموذجا ً جيداً وقدوةً‪ g‬لموظفي‪g‬ه؛ فعل‪g‬ى س‪g‬بيل المثال حي‪g‬ن يُحاف‪g‬ظ المدي‪g‬ر‬
‫عل‪gg‬ى أوقات حضوره إل‪gg‬ى المؤس‪gg‬سة حينه‪gg‬ا س‪gg‬يكون فريق‪gg‬ه ملتزما ً بمواعيده‬
‫وأوقات الدوام الرس‪g‬مي‪ ،‬كذل‪g‬ك كلّم‪g‬ا كان القائ‪g‬د قادراً عل‪g‬ى التح ّك‪g‬م بأعص‪g‬ابه‬
‫ومس‪gg‬يطراً عل‪gg‬ى انفعاالت‪gg‬ه فس‪gg‬وف يُحاف‪gg‬ظ الموظفون عل‪gg‬ى إبقاء عواطفه‪gg‬م‬
‫وانفعاالته‪ggggggggggggggggggggggggg‬م تح‪ggggggggggggggggggggggggg‬ت الس‪ggggggggggggggggggggggggg‬يطرة‪.‬‬
‫بناء وتعزيز الثقة‬

‫يتس‪g‬بّب غياب الثق‪g‬ة بي‪g‬ن الموظفي‪g‬ن بمجموع‪g‬ة م‪g‬ن المشاك‪g‬ل الت‪g‬ي تؤثّ‪g‬ر س‪g‬لبا ً ف‪g‬ي‬
‫س‪g‬ير العم‪g‬ل؛ فانعدام الثق‪g‬ة بي‪g‬ن أعضاء الفري‪g‬ق يخل‪g‬ق بيئ‪g‬ة عم‪g‬ل س‪g‬لبية تؤثّ‪g‬ر عل‪g‬ى‬
‫كفاء‪g‬ة العم‪g‬ل؛ وعلي‪g‬ه يج‪g‬ب أ‪g‬ن يس‪g‬عى القائ‪g‬د التباع أس‪g‬اليب فعّال‪g‬ة لبناء الثق‪g‬ة بي‪g‬ن‬
‫أعضاء الفري‪g‬ق‪ ،‬وذل‪g‬ك م‪g‬ن خالل االلتزام بالشفافي‪g‬ة والمص‪g‬داقية بالتعام‪g‬ل م‪g‬ع‬
‫أعضاء الفري‪gg‬ق‪ ،‬وإظهار االهتمام به‪gg‬م‪ ،‬وتشجيعه‪gg‬م عل‪gg‬ى تبادل الخ‪gg‬برات‪،‬‬
‫ومتابع‪gggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggggg‬ة عملهم‪.‬‬
‫تنظيم وإدارة العمليات‬
‫أن جمي‪g‬ع جوان‪g‬ب األعمال التجاري‪g‬ة تعتم‪g‬د عل‪g‬ى تنظي‪g‬م‬ ‫لي‪g‬س م‪g‬ن المبالغ‪g‬ة القول َّ‪g‬‬
‫وإدارة العمليات‪ ،‬فه‪g‬ي تعبِّر ع‪g‬ن مدى إمكاني‪g‬ة تخطي‪g‬ط وتوجي‪g‬ه وتحفي‪g‬ز إنتاج‬
‫الس‪g‬لع أ‪g‬و الخدمات أ‪g‬و كليهم‪gg‬ا؛ ولتكون قادراً عل‪g‬ى المنافس‪g‬ة ف‪g‬ي س‪g‬وق دائ‪g‬م‬
‫التغي‪gg‬ر‪ ،‬يج‪gg‬ب أ‪gg‬ن يكون قادة العمليات قادري‪gg‬ن عل‪gg‬ى العم‪gg‬ل بكفاء‪gg‬ة وإنتاجي‪gg‬ة‬
‫لتحقي‪g‬ق أقص‪g‬ى قدر م‪g‬ن األرباح‪ ،‬والت‪g‬ي ه‪g‬ي بك‪g‬ل بس‪g‬اطة المحددات الرئيس‪g‬ة‬
‫لبقاء األعمال‪.‬‬
‫إدارة العمليات‬
‫األدوار والمسئوليات‬
‫مصفوفة األدوار والمسؤوليات ‪ RACI Matrix‬لتجنب االرتباك‬
‫حول تلك األدوار أثناء العمل في المنظمات والمشاريع‪ ،‬ومفيدة في توزيع‬
‫مهام العمل على الفريق وعدم تداخل المهام بينهم‪ ،‬ويتم ذلك من خالل قائمة‬
‫باألنشطة‪ ،‬ومعلومات عن دور كل فرد فيما يتعلق بهذه األنشطة في تنفيذ‬
‫األعمال‪.‬‬
‫األدوار والمسئوليات‬
‫األدوار والمسئوليات‬
‫تعريف ح ّل المشكالت‬
‫تعريف ح ّل المشكالت‬
‫يمك‪g‬ن تعري‪g‬ف عمليّ‪g‬ة ح ‪ّg‬ل المشكالت بأنّه‪g‬ا طريقةٌ‪ g‬منهجيّةٌ‪ g‬أ‪g‬و عمليّةٌ‪ g‬عقليّة‪ٌg‬‬
‫يس‪g‬تخدم فيه‪g‬ا الفرد تفكيره م‪g‬ع م‪g‬ا يتوفّ‪g‬ر لدي‪g‬ه م‪g‬ن خ‪g‬برات ومهارات ومعارف‬
‫مكتس‪g‬بة وتجارب س‪g‬ابقة م‪g‬ن أج‪g‬ل مواجه‪g‬ة الحاالت أ‪g‬و الص‪g‬عوبات أ‪g‬و المواق‪g‬ف‬
‫المك ّون‪gg‬ة للمشكل‪gg‬ة كنوع م‪gg‬ن االس‪gg‬تجابات الهادف‪gg‬ة لمعالج‪gg‬ة م‪gg‬ا ترتّ‪gg‬ب عل‪gg‬ى‬
‫المشكل‪g‬ة م‪g‬ن عالمات وآثار‪ ،‬والعودة إل‪g‬ى تحقي‪g‬ق الهدف المراد‪ ،‬كم‪g‬ا تعرّف‬
‫نشاط‪ g‬ذهن ٌّي‪ g‬تنتظ‪g‬م في‪g‬ه تجارب العق‪g‬ل وخ‪g‬براته‬ ‫ٌ‬ ‫حل‪ g‬المشكالت بأنّه‪g‬ا‬
‫عمليّ‪g‬ة ّ‬
‫الس‪ggg‬ابقة ومكونات موق‪ggg‬ف المشكل‪ggg‬ة لتحقي‪ggg‬ق الهدف األس‪ggg‬اسي قب‪ggg‬ل حدوث‬ ‫ّ‬
‫المشكلة‪.‬‬
‫م‪g‬ن الط‪g‬بيع ّي أ‪g‬ن يس‪g‬عى اإلنس‪g‬ان لح ‪ّg‬ل المشكالت الت‪g‬ي تواجه‪g‬ه س‪g‬عيا ً من‪g‬ه لتبدي‪g‬ل الحال‪g‬ة غي‪g‬ر المتوازن‪g‬ة الت‪g‬ي أثّرت‬
‫ف‪g‬ي وص‪g‬وله إل‪g‬ى هدف معيّ‪g‬ن أ‪g‬و أعاق‪g‬ت الحص‪g‬ول عل‪g‬ى نتيج‪g‬ة أ‪g‬و مجموع‪g‬ة م‪g‬ن النتائ‪g‬ج‪ ،‬وف‪g‬ي أثناء محاول‪g‬ة الفرد‬
‫عالج المشكل‪gg‬ة‪ ،‬فإنّ‪gg‬ه يض‪gg‬ع أهدافا ً ف‪gg‬ي ذهن‪gg‬ه وتخيّل‪gg‬ه بم‪gg‬ا يتناس‪gg‬ب م‪gg‬ع األهداف األس‪gg‬اسيّة العا ّم‪gg‬ة للمشكل‪gg‬ة‬
‫الذهنيّ‪g‬ة المشكل‪g‬ة داخليا ً بم‪g‬ا يضم‪g‬ن‬ ‫الخاص‪g‬ة الت‪g‬ي س‪g‬اهمت ف‪g‬ي تولّده‪g‬ا؛ حي‪g‬ث تمثّ‪g‬ل هذه الص‪g‬ورة ّ‬ ‫ّ‬ ‫والظروف‬
‫تحقيق الحلول المناسبة ذهنياً‪ ،‬وقد يتط ّو ر تمثيل المشكلة كخطوة من خطوات العالج إلى تمثيلها خارجيا ً عبر‬
‫تحوي‪g‬ل الص‪g‬ور الذهنيّ‪g‬ة إل‪g‬ى رس‪g‬ومات أ‪g‬و رموز تحم‪g‬ل عالمات ودالئ‪g‬ل تس‪g‬اعد ف‪g‬ي وص‪g‬ف المشكل‪g‬ة للوص‪g‬ول‬
‫إل‪g‬ى حلّه‪g‬ا المعتم‪g‬د ف‪g‬ي أص‪g‬له عل‪g‬ى ع ّدة عوام‪g‬ل أه ّمه‪g‬ا‪ :‬التخيّ‪g‬ل والتذ ّك‪g‬ر والتمثي‪g‬ل ال ّداخل‪g‬ي لعناص‪g‬رها ومتعلّقاته‪g‬ا‪،‬‬
‫ي للعنص‪g‬ر البشر ‪ّg‬‬
‫ي لم‪g‬ا‬ ‫ونق‪g‬ل ذل‪g‬ك التمثي‪g‬ل إل‪g‬ى عالمات خارجيّ‪g‬ة‪ ،‬وهذا ال ‪ّg‬س لوك بص‪g‬ورة عا ّم‪g‬ة ه‪g‬و احتيا ‪ٌg‬ج فعل ٌّ‪g‬‬
‫كائن وما ينبغي أن يكون‪.‬‬ ‫يق ّدمه من نتائج إيجابيّة تنهي حالة عدم االتّزان بين ما هو ٌ‬
‫مة‪ g‬يمك‪g‬ن لألفراد‬ ‫مهارة‪ g‬متعلّ ٌ‬‫ٌ‬ ‫حل‪ g‬المشكالت ارتباطا ً وثيقا ً بتحدي‪g‬د األهداف وتحقيقه‪g‬ا‪ ،‬وه‪g‬ي‬ ‫وترتب‪g‬ط مس‪g‬ألة ّ‬
‫اكتس‪g‬ابها بالتجري‪g‬ب والتعرّض للخ‪g‬برات‪ ،‬ويمك‪g‬ن اس‪g‬تخدام ع ّدة أس‪g‬اليب ف‪g‬ي س‪g‬بيل المس‪g‬اعدة ف‪g‬ي ح ‪ّg‬ل المشكالت‬
‫ضم‪ggggggggggggggg‬ن خطوات مح ّددة وواضح‪ggggggggggggggg‬ة تتمثّ‪ggggggggggggggg‬ل ف‪ggggggggggggggg‬ي م‪ggggggggggggggg‬ا يأت‪ggggggggggggggg‬ي‬
‫تحديد المشكلة‬
‫تتمثّل خطوة تحديد المشكلة في اكتشاف المشكلة والتع ّرف إلى ماهيّتها‬
‫وتكوين فكرة صريحة وواضحة حولها من خالل التع ّرف إلى عناصرها‬
‫واألسباب المك ّونة لها والتي أ ّدت إلى تش ّكلها‪ .‬توفير الخيارات أو البدائل‬
‫الممكنة‪ :‬تتضمن هذه المرحلة استمطار جميع األفكار الممكنة إليجاد وخلق‬
‫حلول مقترحة يمكن أن تق ّدم عالجا ً للمشكلة‪ ،‬وال اعتبار في هذه المرحلة‬
‫لموثوقيّة الحلول المقترحة أو تقييمها‪ ،‬إنّما المراد هو توقّع المتاح بأكمله‬
‫لتحدث المفاضلة الحقا ً بين البدائل المقترحة وفق معايير تتناسب مع ظروف‬
‫المشكلة وتفاعالتها‪.‬‬
‫تقييم الحلول‬
‫وتعتم‪g‬د هذه الخطوة عل‪g‬ى نتاجات عمليّ‪g‬ة العص‪g‬ف الذهن ّي‪ g‬الت‪g‬ي ولّدت مجموعة‪ًg‬‬
‫م‪gg‬ن الحلول المقترح‪gg‬ة للمشكل‪gg‬ة‪ ،‬إ‪gg‬ذ تخت‪gg‬بر الحلول المق ّدم‪gg‬ة جميعه‪gg‬ا ضم‪gg‬ن‬
‫معايي‪g‬ر المفاضل‪g‬ة لعوام‪g‬ل حدوث المشكل‪g‬ة ونتاجاته‪g‬ا‪ ،‬وتقيّ‪g‬م الحلول بنا ًء‪ g‬عل‪g‬ى‬
‫م‪g‬ا تق ّدم‪g‬ه م‪g‬ن شعور وتأثي‪g‬ر عل‪g‬ى الموق‪g‬ف بص‪g‬ورة مثل‪g‬ى وعل‪g‬ى المدى القص‪g‬ير‬
‫الحل‪ g‬المناس‪g‬ب‪ :‬يعتم‪g‬د اختيار‬‫ّ‬ ‫الحل‪ g‬عمليا ً‪ .‬اختيار‬
‫ّ‬ ‫والطوي‪g‬ل وإمكانيّ‪g‬ة تط‪g‬بيق‬
‫ّ‬
‫الحل ‪g‬األكث‪gg‬ر‬ ‫الحل ‪g‬المناس‪gg‬ب عل‪gg‬ى نتاجات تقيي‪gg‬م الحلول المقترح‪gg‬ة الختيار‬ ‫ّ‬
‫مناس‪gggggggggggggggggggggggggggggg‬بةً لظروف المشكل‪gggggggggggggggggggggggggggggg‬ة ومتغيراتها‪.‬‬
‫تطبيق الح ّل‬
‫تعتبر جميع الخطوات السابق ذكرها من خطوات ح ّل المشكلة نموذجا ً‬
‫لتخطيط عمليّة ح ّل المشكلة‪ ،‬وتمثّل خطوة تطبيق الح ّل النموذج االنتقالي من‬
‫مرحلة التخطيط إلى مرحلة التطبيق واإلسقاط الواقعي‪ ،‬وقد تتض ّمن عمليّة‬
‫تطبيق الحلول خطوات عديدة قد ال تنجح بتحقيق أهدافها بالمحاولة األولى‪،‬‬
‫أن هذه المرحلة ال تتّسم عادةً بالسهولة‪ ،‬وتحتاج عمليّة تطبيق الحلول‬‫كما ّ‬
‫المنتخبة إدارةً منهجيّةً تراعي تنظيم التطبيق وتكرار المحاوالت‪.‬‬
‫المراجعة‬
‫حل‪ g‬المشكالت إل‪g‬ى خ‪g‬برة وتعلّ‪g‬م وممارس‪g‬ة ودراي‪g‬ة‪ ،‬وأمي‪g‬ز م‪g‬ا‬ ‫تحتاج عمليّ‪g‬ة ّ‬
‫ّ‬
‫الحل‪gg‬ليقوم‬ ‫ّ‬
‫لحل‪gg‬المشكل‪gg‬ة ه‪gg‬و تدوي‪gg‬ن مراحله‪gg‬ا وخطوات‬ ‫يقوم ب‪gg‬ه الفرد خالل تنفيذه‬
‫كل‪ g‬خطوة وإجراء التعديالت الالزم‪gg‬ة الت‪gg‬ي‬ ‫بمراجع‪gg‬ة مس‪gg‬تم ّرة وتقيي‪gg‬م واض‪gg‬ح لمس‪gg‬ار ّ‬
‫أن‪ g‬عمليّ‪g‬ة حل ّ‪g‬‬ ‫تتطلّبه‪g‬ا الظروف والمتغيّرات حس‪g‬ب م‪g‬ا تظهره نتائ‪g‬ج المراجع‪g‬ة‪ ،‬وبم‪g‬ا ّ‬
‫ب مه ٌم‪ g‬لدراس‪g‬ة ظروف التنفي‪g‬ذ‪،‬‬ ‫المشكالت مرحلةٌ‪ g‬مس‪g‬تم ّرةٌ‪ ،‬فإ ّن‪ g‬اس‪g‬تمرار المراجع‪g‬ة مطل ‪ٌg‬‬
‫وتغيي‪gg‬ر الخطوات والزيادة عليه‪gg‬ا‪ ،‬ومراقب‪gg‬ة التط‪gg‬بيق والمحاوالت‪ ،‬وتوفي‪gg‬ر تص‪ّ gg‬ور‬
‫نجاحه‬ ‫ّ وقياس‬
‫الحل‪gggggggggggggggggg‬‬ ‫‪.‬واض‪gggggggggggggggggg‬ح ومس‪gggggggggggggggggg‬تمر حول نتاجات‬
‫الصفات الشخصية ال ُمعينة على ح ّل المشكلة‬

‫حل‪ g‬المشكالت باعتباره‪g‬ا مهارة مكتس‪g‬بة يتقنه‪g‬ا‬ ‫يمك‪g‬ن النّظ‪g‬ر إل‪g‬ى عمليّ‪g‬ة ّ‬
‫المتدربون بص‪g‬ورة مثل‪g‬ى كلم‪g‬ا اكتس‪g‬بوا خ‪g‬برات وتجارب أكث‪g‬ر ف‪g‬ي هذا الجان‪g‬ب‪،‬‬
‫وينبغ‪g‬ي أ‪g‬ن يتمتّ‪g‬ع الخ‪g‬بير ف‪g‬ي ح ‪ّg‬ل المشكالت ببع‪g‬ض الخص‪g‬ائص الت‪g‬ي تم ّكن‪g‬ه م‪g‬ن‬
‫فه‪gg‬م تفاص‪gg‬يل المشكل‪gg‬ة وحلّه‪gg‬ا بأس‪gg‬لوب إبداع‪gg‬ي؛ كأ‪gg‬ن يكون ذا اتّجاه إيجاب‪gg‬ي‬
‫مثابر يؤم‪gg‬ن بقدرت‪gg‬ه وشخص‪g‬يّته ف‪gg‬ي مواجه‪gg‬ة العقبات‪ ،‬كم‪gg‬ا ينبغ‪gg‬ي أ‪gg‬ن يكون‬
‫حريص‪g‬ا ً عل‪gg‬ى فه‪gg‬م الحقائ‪gg‬ق بجمي‪gg‬ع معطياته‪gg‬ا ومص‪gg‬ادرها‪ ،‬وتغلي‪gg‬ب التأ ّم‪gg‬ل‬
‫والتحليل والتجزئة على التخمين والتوقّع غير المستند على معلومات منطقيّة‪.‬‬
‫برنامج تتبع المشاريع‬
‫ما هو تتبع المشروع؟‬ ‫‪‬‬

‫إن تتبع المشروع يعني تتبع التقدم الفعلي في المشروع ومقارنته مع التقدم المخطط‬ ‫‪‬‬

‫له‪ .‬يمكن أن يكون التقدم من حيث األموال المنفقة أو المهام التي تم إنجازها أو‬
‫الموارد المستخدمة أو الوقت المستغ َرق إلكمال مراحل معينة من العمل‪.‬‬
‫ل َم يُعتبر تتبع المشاريع عملية مهمة؟‬ ‫‪‬‬

‫يبدأ تتبع المشروع في مراحل مبكرة منه من خالل التخطيط‪ ،‬ويستمر حتى اكتمال‬ ‫‪‬‬

‫المشروع‪ .‬فهو يساعدك في مراقبة تقدم المشاريع في الوقت الحقيقي‪ ،‬ويمكن أن‬
‫يساعد في تحديد المشاكل المحتملة في الوقت المناسب واتخاذ اإلجراء التصحيحي‬
‫المناسب‪ .‬تكمن الفائدة األساسية من نظام تتبع المشروع في أنه يحدد االختالفات‬
‫عن خطة إدارة المشروع حتى تتأكد من سير المشروع حسب المخطط‪.‬‬
‫‪Zoho Projects‬‬
‫يتضمن ‪ Zoho Projects‬أدوات تتبع مشاريع مدمجة‪ ،‬مثل تتبع الوقت‬
‫وتتبع المشاكل وإصدار تقارير عن المشروع‪ ،‬ما يساعدك في معرفة ما إذا‬
‫كنت ال تزال في نطاق الوقت المحدد ونطاق الميزانية أم ال‪ .‬وهو يخبرك‬
‫كذلك بالمقدار الذي تم االنتهاء منه من المشروع حتى اللحظة والمقدار‬
‫المتبقي الذي يحتاج إلى استكمال‪ .‬بهذه الطريقة‪ ،‬يمكنك تتبع ميزانيتك‬
‫ومواردك والمشاكل التي تواجهها لتبقى دائ ًما على اطالع على كل‬
‫التفاصيل‪.‬‬
‫فوائد استخدام برنامج تتبع المشاريع‬
‫لفوائد التي تعود على العمل من خالل استخدام برنامج تتبع المشاريع‬ ‫‪‬‬

‫القدرة على معرفة أداء مشروعك في كل األوقات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫االطالع على التقارير المدمجة التي تمنحك المعلومات التي تحتاج إليها‬ ‫‪‬‬

‫حول المهام المفتوحة‪/‬المغلقة والمزيد‪.‬‬


‫التخطيط لميزانية مشروعك وإنشاء الفواتير وتسجيل المصاريف ومتابعة‬ ‫‪‬‬

‫دفعات العمالء‪.‬‬
‫فهم واضح لطبيعة مهام األشخاص وتوقيتها ومدتها الزمنية من خالل‬ ‫‪‬‬

‫مخططات استخدام الموارد‪.‬‬


‫إرسال الفاتورة إلى العميل حسب الوقت والمواد وإدخال تفاصيل النشاط‬ ‫‪‬‬

‫في الجدول الزمني‪.‬‬


‫تقييم المخاطر‬
‫ا ّن تقييم المخاطر هو حاجة ملحّة على كافّة األصعدة‪:‬‬
‫عمليّة تقييم المخاطر‪ ‬هي العمليّة ال ّشاملة لتحليل وتقييم المخاطر الّتي يمكن‬
‫التّعريف عنها من خالل النّقاط التالية‪:‬‬
‫‪ ‬تحديد األحداث المستقبليّة المحتملة التّي يمكن أن تؤثّر سلبا على‬
‫األشخاص‪ ،‬الممتلكات والبيئة المحيطة‪ .‬من ث ّم يت ّم تفنيدها وتصنيفها‬
‫لدراسة وتحليل كل احتمال على حدة‪ .‬وكجزء من هذه العمليّة‪ّ ،‬‬
‫إن‪ ‬تحديد‬
‫المخاطر المحتملة يمكن‪  ‬التعبير عنه بطريقة ك ّمية أو نوعيّة‪.‬‬
‫‪ ‬إطالق األحكام حول قدرة تح ّمل هذه المخاطر مع أخذ العوامل المؤثّرة‬
‫بعين االعتبار‪.‬‬
‫تقييم المخاطر‬
‫‪ ‬وتتألّف هذه العمليّة من مراحل عديدة خطوات عملة تقييم المخاطر‬
‫إن تحديد المخاطر ونمذجتها والقياس الكم ّي والحسابات لتقييمها تتعلّق بأسئلة تقييم المخاطر‬ ‫‪ّ ‬‬
‫الثّالثة التي طرحها «كابالن» و«غاريك»‪:‬‬
‫‪ ‬ما الّذي يمكن أن يحدث ولماذا؟‬
‫‪ ‬ما هي النتائج المحتملة؟‬
‫‪ ‬ما هو احتمال حدوثها في المستقبل؟‬
‫وتهدف عمليّة تقييم المخاطر إلى اإلجابة عن األسئلة الثّالثة السابقة باإلضافة إلى السؤالين التّاليين‪:‬‬
‫‪ .1‬ما هي العوامل الّتي من شأنها تخفيف النّتائج المحتملة أو تقليل احتماليّة حدوث المخاطر؟‬
‫‪ .2‬هل يمكن تح ّمل درجة‪ ‬الخطر‪ ‬وقبولها‪ ،‬وهل تتطلّب إجراءات مح ّددة لمعالجتها؟‬
‫إن تقييم المخاطر هو جزء أساس ّي من استراتيجيّة شاملة إلدارة المخاطر‪ ،‬يهدف‬ ‫‪ ‬بتعريف أبسط‪ّ ،‬‬
‫بعد تقييم المخاطر إلى اتّخاذ تدابيروقائيّة للقضاء على المخاطرالمحتملة أو التّقليل منها‪  .‬فهو تحليل‬
‫ما يمكن أن يعرقل سير العمل بال ّشكل المطلوب‪ ،‬ما هي احتماليّة حدوث هذه األخطاء والعراقيل وما‬
‫هي العواقب الممكنة ومدى إمكانيّة تح ّملها‪.‬‬
‫اختبار البرمجيات‬
‫ما هو اختبار البرمجيات؟‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬اختبار البرنامج هو عملية تشغيل برنامج أو تطبيق بهدف إيجاد أخطاء برمجية؛‬ ‫‪‬‬

‫تطوير البرمجيات هو مثل أي منتج آخر تم إنشاؤه بواسطة األفراد أو المصانع أي‬
‫أن لديها خطوات معينة يمكن من خاللها إنتاج برنامج مثالي يمكن اختبار المنتجات‬
‫التي يتم إنتاجها ماديًا بسهولة وإبالغها بجودتها وكفاءتها لكن البرنامج ألنهم ليسوا‬
‫ضا صعبًا ومتعبا‪.‬‬
‫ملموسين مادية لذلك‪ ،‬يعد اختبارها أي ً‬
‫لماذا يعد اختبار البرامج ضروريًا؟ تحديد أخطاء البرامج وعيوبها في عملية‬ ‫‪‬‬

‫التطوير ضمان رضا العمالء وثقتهم في البرنامج ضمان جودة المنتج توفير مرافق‬
‫عالية الجودة وتكلفة إصالح أقل للعمالء وتحقيق نتائج أفضل التنفيذ الفعال لبرنامج‬
‫أو تطبيق منتج تأكد من أن البرنامج ال يؤدي إلى أي أعطال ‪ ،‬حيث يمكن أن يكون‬
‫مكلفًا للغاية في المستقبل أو في مراحل الحقة من التطوير وحافظ على ظروف‬
‫العمل ثابتة ‪.‬‬
‫أهمية اختبار البرمجيات‬
‫‪ ‬يعد االختبار بشكل عام ذا أهمية خاصة في إنتاج أي منتج‪ ،‬سواء كان هذا‬ ‫‪‬‬

‫ضا في البرامج‪ ،‬يعد اختبار‬ ‫المنتج ماديًا أو غير مادي هذا صحيح أي ً‬
‫البرامج أحد المراحل الرئيسية لتطوير البرامج يؤكد اختبار البرامج على‬
‫جودة البرنامج‪ ،‬وهو أمر مهم ج ًدا لعمالئه ومطوريه‪.‬‬
‫‪ ‬في شركة تطوير البرمجيات‪ ،‬عادةً ما يتم إنفاق ‪ 30‬إلى ‪ 40‬في المائة من‬ ‫‪‬‬

‫جميع أنشطة المشروع على اختبار البرامج بالنسبة للبرامج الحاسمة‬


‫للحياة البشرية‪ ،‬مثل الطائرات والمفاعالت النووية‪ ،‬فإنها تكلف حوالي ‪3‬‬
‫إلى ‪ 5‬مرات أكثر من جميع مراحل إنتاج البرامج التي تم اختبارها‪.‬‬
‫تنظيم اختبار البرامج‬
‫‪ ‬مطور البرنامج هو مطالب باختبار الوحدات الفردية للبرنامج (المكونات)‬ ‫‪‬‬

‫للتأكد من أن كل منها يعرض السلوك الذي تم تصميمه من أجله؛ في كثير من‬


‫ضا بإجراء اختبار التكامل؛‬
‫الحاالت‪ ،‬يقوم المطور أي ً‬
‫‪  ‬خطوة اختبار تؤدي إلى إنشاء واختبار بنية برمجية كاملة بعد اختبار التكامل ‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫ضا‪ ،‬يتمثل دور فريق‬ ‫تلعب مجموعة االختبار المستقلة(اي تي جي) دورًا أي ً‬
‫االختبار المستقل في التخلص من المشكالت المتعلقة باختبار الشركة المصنعة‬
‫الذي يسمح ببناء األجزاء مجموعة التقنيات المتكاملة(اي تي جي) بعد كل هذه‬
‫الخطوات‪ ،‬يلتزم الفريق بالبحث عن األخطاء‪.‬‬
‫‪ ‬تعمل مجموعة التقنيات المتكاملة (‪ )ITG‬م ًعا بشكل وثيق لضمان إجراء‬ ‫‪‬‬

‫اختبارات المطورين بشكل صحيح‪ ،‬بمجرد االنتهاء من االختبار‪ ،‬يجب أن‬


‫يكون المطور موجو ًدا لتصحيح األخطاء المكتشفة‪.‬‬
‫انواع اختبار البرمجيات‬
‫‪ ‬اختبار الوحدة‬
‫‪ ‬اختبار ثابت‬
‫‪ ‬اختبار التكامل‬
‫‪ ‬اختبارالقبول‬
‫‪ ‬من يختبر البرنامج؟‬
‫‪  ‬المتخصصون أو األدوات التي تقوم بإجراء عملية اختبار البرنامج هم ‪:‬‬
‫‪ .1‬مدير المشروع‬
‫‪ .2‬مهندسو البرمجيات‬
‫‪ .3‬أخصائيو االختبار‬
‫ضبط الجودة‬
‫ضب‪kk‬ط الجودة‪ ‬أ‪gg‬و‪ ‬مراقب‪kk‬ة الجودة‪ ‬أ‪gg‬و‪ ‬الرقاب‪kk‬ة عل‪kk‬ى الجودة‪ ‬واختص‪gg‬اراً ‪ QC‬ه‪gg‬ي‬
‫جان‪g‬ب م‪g‬ن جوان‪g‬ب عملي‪g‬ة‪ ‬ضمان الجودة‪ ‬الت‪g‬ي تتكون م‪g‬ن األنشط‪g‬ة المس‪g‬تخدمة ف‪g‬ي‬
‫كش‪gg‬ف وقياس‪ ‬التباين‪ ‬ف‪gg‬ي الخص‪gg‬ائص لمنتوجات أ‪gg‬و مخرجات نظام إنتاج م‪gg‬ا أ‪gg‬و‬
‫عملية ما ويشمل ذلك األعمال التصحيحية‪.‬‬
‫‪ ‬الجودة من وجهة نظر تقنية‬
‫من وجهة نظر تقنية فإن الجودة هي عبارة عن مجموعة من خواص (مواصفات)‬
‫المنتج تحدد مدى مالئمة المنتج لكي يقوم بأداء الوظيفة المطلوبة منه كما يتوقعها‬
‫المستهلك‪ .‬فالمواصفات‪( ‬باإلنجليزية‪ )Specifications :‬تعتبر المحدد‬
‫األساسي لجودة المنتج بحيث تعبر عن الخصائص المطلوبة في المنتج لكي يؤدي‬
‫الغرض المصمم من أجله والمرجو منه‪ .‬ومن خاللها يمكن لجميع األطراف‬
‫التفاهم مع بعضها البعض وفض الخالفات في حال نشوبها‪.‬‬
‫التدخل لضبط الجودة‬
‫إن‪ ‬نقاط التدخل لضبط جودة المنتج في كامل المراحل اإلنتاجية تشمل؛‬ ‫‪‬‬

‫المواصفات (باإلنجليزية‪ :)Specifications :‬و هذا بتح‪g‬ديد الخواص المهمة‬ ‫‪‬‬

‫لجودة المنتج والملبية لرغبات المستهلك‪ ،‬أما الباقي فأولويته ثانوية‪.‬‬


‫التصميم (باإلنجليزية‪ : )Design :‬وهذا بتصميم المنتج حسب المواصفات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫فكل إضافات (تحسينات) قد تكون مضيعة للوقت والمال‪.‬‬


‫مرحلة التصنيع (باإلنجليزية‪ : )Production :‬قم بتصنيع المنتج حسب‬ ‫‪‬‬

‫التصاميم والمواصفات‪.‬‬
‫التفتيش عن الجودة (باإلنجليزية‪ )Inspection :‬للتأكد من مطابقة المنتج مع‬ ‫‪‬‬

‫المواصفات وتصحيح المشاكل‪.‬‬


‫مراجعة المواصفات (باإلنجليزية‪ :)Review of Specifications :‬و‬ ‫‪‬‬

‫هذا قصد مواكبة التطور في رغبات المستهلك‪.‬‬


‫أساسيات ضبط الجودة‬
‫‪ ‬مراقبة مكونات المنتج أو العناصر الداخلة في المنتج من مواد ووتعبئة‬
‫‪ ‬مراقبة المتغيرات علي المواصفات العالمية للمنتج‬
‫‪ ‬مراقبة التراخيص المحددة لصالحية المنتج من تاريخ إنتاج ودرجة‬
‫حرارة حفظها وتاريخ انتهاء الصالحية‬
‫‪ ‬مراقبة مدي تطبيق القوانين المخصصة لضبط الجودة بدولة المنتج‬
‫عناصر الضبط المتكامل للجودة‬
‫‪ ‬وضع مواصفات للمنتج‪ .‬و يدخل فيها رغبات المستهلك ومواصفات‬
‫التصميم والتطوير و األبحاث‬
‫‪ ‬ضبط جودة المواد الداخلة‪.‬‬
‫‪ ‬ضبط جودة المنتج أثناء التشغيل‪.‬‬
‫‪ ‬ضبط جودة المنتج النهائي بما في ذلك التغليف والتعبئة و التخزين والنقل‬
‫و ضبط جودة أجهزة القياس والفحص‪.‬‬
‫‪ ‬ضبط جودة المنتج بعد البيع ويمثل هذا باالعتمادية (المعولية (باإلنجليزية‬
‫‪) )Reliability :‬‬
‫‪ ‬إدارة الجودة وتمثل كل النواحي اإلدارية المتصلة برفع وتحسين مستوى‬
‫الجودة (مسؤولية الجودة‪ ،‬التدريب والحوافز إلى غير ذلك)‬
‫التقنيات العملية لضبط الجودة‬
‫إن التطور الذي عرفته أنظمة الجودة مع الوقت انبثقت عنها تقنيات وطرق عدة‬
‫لضبط جودة المنتجات الصناعية‪ .‬نذكر فيما يلي أهمها على المستوى الصناعي‪:‬‬
‫‪ ‬ضمان الجودة عن طريق ضبط العمليات اإلنتاجية (باإلنجليزية‪Process :‬‬
‫‪ ،)Control‬وينبثق منها‪ :‬طرق ضبط الجودة اإلحصائية؛ خرائط التوزيع‬
‫التكراري‪ ،‬خرائط التحكم للمتغيرات‪ ،‬حرائط التحكم للخواص‪.‬‬
‫‪ ‬ضمان جودة المنتج النهائي عن طريق الفحص واالختبار (باإلنجليزية‬
‫‪)Inspection and Testing :‬‬
‫‪ ‬ضمان الجودة عن طريق تطبيق مفهوم إدارة الجودة الشاملة (باإلنجليزية‬
‫‪Total Quality Management :‬‬
‫توكيد الجودة‬
‫(باإلنجليزية‪)Quality Assurance :‬و يقص‪gg‬د من‪gg‬ه جمي‪gg‬ع اإلجراءات‬
‫التخطيطي‪gg‬ة والتنظيمي‪gg‬ة الالزم‪gg‬ة إلكس‪gg‬اب الثق‪gg‬ة الكافي‪gg‬ة بأ‪gg‬ن المنت‪gg‬ج س‪gg‬يفي‬
‫بمتطلبات المس‪g‬تهلك‪, .‬يشم‪g‬ل توكي‪g‬د الجودة أيض‪g‬ا التحق‪g‬ق م‪g‬ن أ‪g‬ن الجودة الفعلي‪g‬ة‬
‫ه‪ggggggg‬ي الجودة المطلوبة‪ .‬و يتضم‪ggggggg‬ن هذا التقيي‪ggggggg‬م المس‪ggggggg‬تمر للجودة‬
‫ولفاعليتها‪ ..‬مفهوم توكي‪g‬د الجودة أشم‪g‬ل وأوس‪g‬ع م‪g‬ن ضب‪g‬ط الجودة الذي يهت‪g‬م‬
‫بالمواصفات واإلنتاج و الفحص ومتابعة أداء المنتج‪.‬‬
‫ادوات إدارة األعمال‬
‫‪ ‬ه‪gg‬ي ك‪gg‬ل النظ‪gg‬م والتط‪gg‬بيقات والضواب‪gg‬ط وحلول‪ ‬االحتس‪gg‬اب والمنهجيات‪ ..‬إل‪gg‬خ‪،‬‬
‫المس‪gg‬تخدمة م‪gg‬ن قب‪gg‬ل المنظمات لتكون قادرة عل‪gg‬ى التعام‪gg‬ل م‪gg‬ع األس‪gg‬واق المتغيرة‪،‬‬
‫وضمان التنافسية وتحسين أداء األعمال‪.‬‬
‫هناك أدوات متعلق‪g‬ة بك‪g‬ل قس‪g‬م م‪g‬ن أقس‪g‬ام المنظم‪g‬ة والت‪g‬ي تقودن‪g‬ا إل‪g‬ى تص‪g‬نيفها ف‪g‬ي‬
‫أدوات لك‪g‬ل جان‪g‬ب م‪g‬ن جوان‪g‬ب‪ ‬اإلدارة‪ .‬عل‪g‬ى س‪g‬بيل المثال‪ :‬أدوات التخطي‪g‬ط وأدوات‬
‫المعالج‪g‬ة وأدوات الس‪g‬جالت واألدوات ذات الص‪g‬لة بالموظفي‪g‬ن وأدوات ص‪g‬نع القرار‬
‫وأدوات التحك‪g‬م وم‪g‬ا إل‪g‬ى ذلك‪ .‬س‪g‬وف يأخ‪g‬ذ التص‪g‬نيف حس‪g‬ب الوظيف‪g‬ة هذه الجوان‪g‬ب‬
‫العامة‪:‬‬
‫‪ ‬األدوات المستخدمة في إدخال البيانات والتحقق من صحتها في أي قسم‪.‬‬
‫‪ ‬األدوات المستخدمة للتحكم وتحسين العمليات التجارية‪.‬‬
‫‪ ‬األدوات المستخدمة في تجميع البيانات واتخاذ القرارات‪.‬‬
‫ف‪g‬ي الوق‪g‬ت الحاض‪g‬ر‪ ،‬تطورت أدوات اإلدارة بشك‪g‬ل ك‪g‬بير ف‪g‬ي العق‪g‬د الماض‪g‬ي‬
‫بفض‪g‬ل س‪g‬رعة التقدم التكنولوج‪g‬ي الس‪g‬ريع بحي‪g‬ث يص‪g‬عب اختيار أفض‪g‬ل أدوات‬
‫العم‪g‬ل أل‪g‬ي حال‪g‬ة ف‪g‬ي أ‪g‬ي شركة‪ .‬حدث هذا بس‪g‬بب كفاح ال ينته‪g‬ي أب ًدا م‪g‬ن أج‪g‬ل‬
‫خف‪g‬ض التكالي‪g‬ف وزيادة المبيعات‪ ،‬والرغب‪g‬ة في فه‪g‬م احتياجات العمالء والنضال‬
‫من أجل تقديم المنتجات التي تلبي احتياجاتهم بالطريقة التي يحتاجون إليها‪.‬‬
‫ف‪g‬ي ظ‪g‬ل هذا الس‪g‬يناريو‪ ،‬يج‪g‬ب عل‪g‬ى المدراء اتخاذ موقف اس‪g‬تراتيجي تجاه أدوات‬
‫إدارة األعمال بدالً م‪gg‬ن اس‪gg‬تخدام أحدث األدوات‪ .‬عادة م‪gg‬ا يعتم‪gg‬د المدراء عل‪gg‬ى‬
‫األدوات دون أي تكيف يؤدي إلى وضع غير مستقر‪ .‬يجب اختيار أدوات إدارة‬
‫األعمال بعناية‪ ،‬ومن ثم تكييفها مع احتياجات المؤسسة وليس العكس‪.‬‬
‫األكثر استخداما‬
‫‪ ‬في عام ‪ ، 2013‬أظهر استطالع أجرته‪«  ‬بين آند كومباني» حول كيفية‪ ‬استخدام أدوات األعمال في جميع أنحاء‬
‫العالم‪  .‬تعكس هذه األدوات كيف تساهم نتائجها في احتياجات كل منطقة‪ ،‬مع األخذ في االعتبار سقوط السوق ووضع‬
‫الشركات‪ .‬وشملت األدوات على‪:‬‬
‫‪ .1‬التخطيط االستراتيجي‬
‫‪ .2‬إدارة عالقات العمالء‬
‫‪ .3‬استبيانات‪ ‬مشاركة الموظفين‬
‫‪ .4‬القياس‬
‫‪ .5‬بطاقة األداء المتوازن‬
‫‪ .6‬الكفاءات األساسية‬
‫‪ .7‬االستعانة بمصادر خارجية‬
‫‪ .8‬برامج‪ ‬إدارة التغيير‬
‫‪ .9‬إدارة سلسلة التوريد‬
‫‪ .10‬بيان المهمة و الرؤية‬
‫‪ .11‬تجزئة السوق‬
‫‪ .12‬إدارة الجودة الشاملة‬
‫تطبيق البرمجيات للشركات‬
‫ال‪g‬برمجيات‪ ‬التطبيقي‪g‬ة‪ ‬الت‪g‬ي ترك‪g‬ز عل‪g‬ى األعمال ه‪g‬ي تط‪g‬بيقات تس‪g‬تخدم إدارات‬
‫تقني‪ggg‬ة المعلومات لتعزي‪ggg‬ز إنتاجي‪ggg‬ة األعمال‪ ،‬والبح‪ggg‬ث ع‪ggg‬ن األداء المتفوق‬
‫والمكرس‪g‬ة لخل‪gg‬ق القيم‪gg‬ة وبالتال‪gg‬ي الميزة التنافس‪g‬ية‪ .‬بدأ األم‪gg‬ر م‪gg‬ع إدارة نظ‪g‬م‬
‫المعلومات الموس‪gg‬عة ف‪gg‬ي‪ ‬نظ‪gg‬م‪ ‬تخطي‪gg‬ط موارد المؤس‪gg‬سات‪  ‬ث‪gg‬م‪ ‬إدارة عالقات‬
‫العمالء‪ ‬والت‪g‬ي ت‪g‬م إضافته‪g‬ا إل‪g‬ى الح‪g‬ل وأخيرا حزم‪g‬ة كامل‪g‬ة انتقل‪g‬ت إل‪g‬ى س‪g‬حابة‬
‫إدارة األعمال‪ .‬وعل‪gg‬ى الرغ‪gg‬م م‪gg‬ن وجود عالق‪gg‬ة فعلي‪gg‬ة بي‪gg‬ن جهود تكنولوجي‪gg‬ا‬
‫المعلومات وأداء المنظمات‪  ‬إال أ‪g‬ن هناك اثنين م‪g‬ن العناصر الرئيسية إلضافة‬
‫قيمة للمجموع وهما فعالية التنفيذ واختيار األدوات المناسبة وعملية التكيف‪.‬‬

You might also like