‫ُ ُ‬

‫واألبناء‬
‫ِ‬ ‫حقوق ِ‬
‫اآلباء‬
‫أحكام األسرة في اإلسالم‬
‫(دين ‪)201‬‬
‫حقوق اآلباء واألبناء ‪( /‬دين ‪)201‬‬

‫األهداف التعلّمية‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫بعد نهاية الدرس يتوقع من الطالب أن يكون قادرا على‪:‬‬
‫َ‬
‫‪ -1‬تعداد حقوق اآلباء واألبناء‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ -2‬استنتاج هذه الحقوق من النصوص الشرعية‪.‬‬

‫‪ -3‬تعليل هذه الحقوق‪.‬‬

‫‪ -4‬تبيين ّ‬
‫أهمية حفظ هذه الحقوق وأدائها‪.‬‬
‫حقوق اآلباء واألبناء ‪( /‬دين ‪)201‬‬

‫تمهيـد‬
‫عزيزي املتعلّم‬

‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫أولـى اإلس ُ‬

‫ـالم اآلباء واألبناء رعايةـ خاصـة؛ نظرا لطبيعـة املرحلـة التـي همـ فيهـا‪ ،‬فاآلباء محتاجون‬
‫التربيـة والرعايــة‪َ ،‬‬
‫ود َّ ـب الضع ــف ف ــي أجســامهم‪ ،‬واألبنا ُء ـ‬ ‫ّـ‬ ‫إل ــى الرعاي ــة بعــد أــن أفنوا أعماره ــم ف ــي‬
‫محتاجون كذل ـ ــك إل ـ ــى الرعاي ـ ــة والعط ـ ــف والحنان؛ ً‬
‫نظرا لعدم قدرته ـ ــم عل ـ ــى الكس ـ ــب والعي ـ ــش‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫بمفردهم‪ .‬ولتحقيـق هذه الرعايـة فقـد أوج َبـ اإلس ُ‬
‫وحقوقا لألبناء‬
‫ـ‬ ‫حقوقا لآلباء علـى أبنائهـم‪،‬‬‫ـ‬ ‫ـالم‬
‫على آبائهم‪.‬‬
‫فما هذه الحقوق؟‬
‫حقوق اآلباء واألبناء ‪( /‬دين ‪)201‬‬
‫ّ‬
‫أقرأ وأتفكر‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫عزيزي املتعلّم‪ ،‬اقرأ النصين الشرعيين اآلتيين بتدبر‪.‬‬

‫س انًا ِإ َّم ا يَ ْبلُ َغ َّن ِعن َد َك ا ْل ِكبَ َر َأ َح ُد ُهمَا َأ ْو‬

‫قال تعالــى‪َ { :‬وقَضَى َربُّ َك َأالَّ تَ ْعبُ ُدو ْا ِإالَّ ِإيَّاهُ َوبِا ْل َوالِ َد ْي ِن ِإ ْح َ‬

‫اح ُّ‬
‫الذ ِّل ِم َن‬ ‫ض لَ ُهمَا َجنَ َ‬
‫اخفِ ْ‬ ‫ِكالَ ُهمَا فَالَ تَقُ ل لَّهُمَآ ُأ ٍّ‬
‫ف َوالَ تَ ْن َه ْر ُهمَا َوقُ ل لَّهُمَا قَ ْوالً َك ِري ًم ا‪َ ،‬و ْ‬

‫ص ِغي ًرا}‪( .‬سورة اإلسراء‪ ،‬اآليتان ‪.)24-23‬‬

‫َ‬ ‫ال َّر ْح َم ِة َوقُل َّر ِّب ْ‬
‫ار َح ْم ُه َما َك َما َربَّيَانِي‬

‫ال ُّد ْنيَا}‪( .‬سورة الكهف‪ ،‬اآلية ‪.)46‬‬ ‫ون ِزينَةُ ا ْل َحيَا ِة‬
‫قال تعالى‪{ :‬ا ْل َما ُل َوا ْلبَنُ َ‬
‫حقوق اآلباء واألبناء ‪( /‬دين ‪)201‬‬

‫انطالقا من اآليتين السابقتين أجب عمَّا يأتي‬

‫ً‬ ‫‪:‬عزيزي املتعلّم‪،‬‬

‫‪ -1‬وضح معاني الكلمات اآلتية‪:‬‬ ‫ّ‬

‫‪...............................................................................................................................‬‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‪ -‬قضى‪َ :‬أ‬

‫ّ مر ووصى‪.‬‬
‫‪.................................................................................................................................‬‬ ‫ُّ‬ ‫ب‪ -‬أف‪َ َ ُ َ َ :‬‬
‫َ َ َ ْ َك ْ ِل ُم َة تضج ٍر‪.‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ج‪ -‬وال تنهرهما‪:‬‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫وجهيهما‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫صائح َا في‬ ‫َُ‬ ‫َ ْ ْ ال تكلمهما ضجرا‬
‫د‪ -‬واخ ِفض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـْ لهمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُـ ـ ـ َـ ـ ـ ـَ ـ ـ ـّ ـاًلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ا جناح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬
‫أي‪ِ :‬ألن لهما جانبك متذ ِل لهما‪ ،‬من مبالغتك في الرحمة لهما‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ُّ‬
‫الذ ِل‪................................................................................................... :‬‬
‫‪ -2‬وضح الحكمة من أمر هللا تعالى باإلحسان بالوالدين مباشرة بعد األمر بتوحيده ‪.‬‬ ‫ّ‬

‫َ‬
‫مسلمين‪.‬‬ ‫َ‬
‫مسلمين كانا أو غير‬ ‫لتأكيد ّ‬
‫حق الوالدين‪ ،‬وبيان وجوب اإلحسان إليهما‬
‫حقوق اآلباء واألبناء ‪( /‬دين ‪)201‬‬

‫انطالقا من اآليتين السابقتين أجب عمَّا يأتي‬

‫ً‬ ‫‪:‬عزيزي املتعلّم‪،‬‬
‫ّ‬
‫‪ -3‬علل تخصيص هللا تعالى اإلحسان بالوالدين حال كبرهما بالذكر في اآلية‪.‬‬
‫أحسنت عمال‪،‬‬
‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫فيك ُأ‬
‫َ‬ ‫هللا‬
‫‪...‬با ُرك ْ َأ‬
‫َ َْ َ ْ ََ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ َّ ُ ْ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ألنـه م ِظنة ـ ان ِتفا ِء ـ اِإْلحس ـ ِان ِب ـم ا يل ـق ى الولد ِمن ـ ِبي ِه ـ و ِم ِه ـ ِمن ـ مشقــة‬
‫خص ـ هللا ـ تعالــى حال كــبر الوالديــن بالذكــر ـ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫وء الخل ِق ـ ِمنه ـ ـم ا‪ ،‬وألنهم ــا يحتاجان اإلحس ــان والرعاي ــة ف ــي الك ــبر لعجزهم ــا ع ــن خدم ــة‬ ‫القيام بشؤونهم ــا و ِمن ـ س ـ ِ‬
‫أنفسهما أكثر من أي وقت آخر‪.‬‬

‫أجل النعم اإللهية التي أنعم هللا بها على عباده‪ِّ ،‬بين الواجب على الوالدين تجاه هذه النعمة‪.‬‬
‫‪ -4‬األبناء من ّ‬

‫ج‪ -‬تربيتهم تربية حسنة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬الحرص على أداء حقوقهم كاملة‪.‬‬ ‫أ‪ -‬شكر هللا عليها باللسان‪.‬‬
 ‫اًل‬
‫حقوق اآلباء واألبناء ‪( /‬دين ‪)201‬‬ ‫أو ‪ :‬حقوق اآلباء‬
‫هل إجاباتك كانت صحيحة؟‬ ‫نشاط (‪)1‬‬
‫ًّ‬ ‫ّ‬ ‫كل ّ‬
‫استنبط من ّ‬
‫شرعي من النصوص اآلتية حقا من حقوق اآلباء‪:‬‬ ‫نص‬
‫ِ ٍ‬
‫حقوق اآلباء‬ ‫َّ‬
‫الشرعية‬ ‫النصوص‬ ‫ما شاء هللا‪ ،‬عمل رائع‪.‬‬
‫قال ‪ِ{ :‬إ َّما يَ ْبلُ َغنَّ ِعن َد َك ا ْل ِكبَ َر َأ َح ُدهُمَا َأ ْو ِكالَ ُهمَا فَالَ تَقُل لَّ ُهمَآ ُأ ٍّ‬
‫ف َوالَ تَ ْن َه ْرهُمَا َوقُل لَّ ُهمَا قَ ْوالً‬
‫رعايتهما في الكبر‬
‫َك ِري ًما}‪.‬‬
‫َ ْ‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫طاعتهما في املعروف‬ ‫الر ِ ّب ِفي َسخ ِط ال َو ِال ِد"‪.‬‬
‫ط َّ‬ ‫ضا َ‬
‫الو ِال ِد‪ ،‬وسخ‬ ‫ي‬‫ف‬ ‫ّ‬
‫ب‬
‫ِ ِ ِر‬ ‫َّ‬
‫الر‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫قال رسول هللا ‪ِ " :‬ر‬

‫اإلنفاق عليهما‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ ْ َأ ْ اَل‬ ‫َ ُ ْ ْ َأ ْ َ َ ْ ُ ْ َ ُ ُ‬ ‫َأ ْ َ َ َ ُ َ َ َ َّ َأ ْ اَل‬

‫ِدكم"‪.‬‬ ‫دكم ِمن طي ِب كس ِبكم‪ ،‬فكلوا ِمن كس ِب و‬ ‫قال رسول هللا ‪ " ‬نت ومالك ِلو ِال ِدك‪ِ ،‬إ ن و‬

‫الدعاء لهما‬ ‫ار َح ْم ُه َما َك َما َربَّيَانِي َ‬

‫ص ِغي ًرا}‪.‬‬ ‫ب ْ‬‫قال ‪َ { :‬وقُل َّر ِّ‬
‫حقوق اآلباء واألبناء ‪( /‬دين ‪)201‬‬
‫اًل‬
‫أو ‪ :‬حقوق اآلباء‬
‫رـ ــعايـتـهــما ف ـ ـ ـ ـ ــي ‪4-‬‬ ‫طـ ــاعتـه ــما ف ـ ـ ـ ـ ــي ‪1-‬‬
‫اـ ـ ــلكبـرَ‬ ‫اضغط على الغيمات‬
‫اـ ـ ـمل ـعـرـوف‬
‫ِ‬ ‫لالطالع على الشرح‬

‫اـ ـ ـ نإلــفاق‪2-‬‬
‫عليـه ــما‬

‫بـ ـ ـ ـ ُّـرهما ب ـ ـ ـ ـعــد ‪5-‬‬ ‫اضغط هنا لالنتقال إلى‬

‫املحور الثاني من الدرس‬ ‫اـ ـ ــلدعاء لـ ـ ــهما ‪3-‬‬
‫مــوتـه ــما‬
‫حقوق اآلباء واألبناء ‪( /‬دين ‪)201‬‬

‫طـ ــاعتـه ــما ف ـ ـ ـ ـ ــي اـ ـ ـملـعـرـوف‪1-‬‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬

‫الوالديـن يقتضي طاعتهمـا باملعروف‪ ،‬فإذا أمـر الوالـد ولده بأـن يقض َيـ لـه حاجةـ أـو ـ‬
‫يحق ق‬ ‫ِب ُّر‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ًئ‬ ‫ً‬
‫لــه مصــلحة أــو أــن يفعــل شي ا أــو يتركــه‪ ،‬وجــب عليــه املبادرة إلــى ذلــك مــن غيــر تلكٍؤ وال تردد‪،‬‬
‫َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ْ َّ‬
‫ض ا الو ِال ِد‪ ،‬وس ـخط‬
‫ب ِ ـف ي ِر ـ‬ ‫فعن ـ عب ِد الل ِه ـ بْ ِن ـ عم ٍرو رض ي هللا ـ عنهم ــا‪ ،‬ع ــن الن ِب ِـي ‪ ‬قال‪ِ " :‬ر ـ‬
‫ض ا الر ِ ـ‬
‫َ‬ ‫َ َ ْ‬
‫ّ‬
‫الترمذي‪ ،‬حديث رقم (‪.)1899‬‬ ‫رواه‬ ‫الر ِ ّب ِفي سخ ِط الو ِال ِد"‪.‬‬
‫َّ‬

‫العودة إلى الصفحة السابقة‬

‫حقوق اآلباء واألبناء ‪( /‬دين ‪)201‬‬

‫اـ ـ ـ نإلــفاق عليـه ــما ‪2-‬‬

‫َأ ْ َ‬ ‫الوالدين على ولدهما أن ُينفق عليهما إذا احتاجا إلى النفقة وهو ٌ‬
‫ْ‬ ‫من ّ‬
‫قادر مستطيع‪ ،‬قال ‪ " :‬نت‬ ‫حق‬

‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ ْ َأ ْ اَل‬ ‫َ ُ ْ ْ َأ ْ َ َ ْ ُ ْ َ ُ ُ‬ ‫َ َ ُ َ َ َ َّ َأ ْ اَل‬

‫ِدكم" ‪ .‬رواه أبو داود‪ ،‬حديث رقم (‪.)3530‬‬ ‫دكم ِمن طي ِب كس ِبكم‪ ،‬فكلوا ِمن كس ِب و‬ ‫ومالك ِلو ِال ِدك‪ِ ،‬إ ن و‬
‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬
‫وقد أجمع أهل العلم على أن نفقة الوالدين الفقيرين اللذين ال كسب لهما وال مال واجبة في مال الولد‪.‬‬

‫العودة إلى الصفحة السابقة‬

‫حقوق اآلباء واألبناء ‪( /‬دين ‪)201‬‬
‫اـ ـ ــلدعاء لـ ـ ــهما ‪3-‬‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬

‫وأمواتــا‪ ،‬جزاءـ ـ رعايتهـ ــم لهـ ــم‬
‫ـ‬ ‫أمـ ــر هللاـ ـ تعالـ ــى عباده أـ ــن يدع ــو لوالديهـ ــم بالرحمـ ــة واملغفرة أحيا ًءـ ـ‬
‫ص ِغي ًرا} (س ـ ــورة اإلس ـ ــراء‪ ،‬اآليـ ــة ‪ ،)24‬ولتعلي ــم‬ ‫وإحس ــانهم إليه ــم‪ ،‬قال تعال ــى‪َ { :‬وقُ ل َّر ِّب ْ‬
‫ار َح ْم ُهمَا َكمَا َربَّيَا ِن ي َ‬
‫الناس ذلــك فقــد ذكــر هللاـ تعالــى فــي القرآــن الكريــم دعاء األنــبياء لوالديهــم لالقتداء بهــم‪ ،‬قال نوح ‪‬‬
‫ات} (سـورة نوح‪ ،‬اآليـة ‪،)28‬‬‫َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ْؤ‬ ‫م‬‫ل‬‫ْ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ين‬
‫َ‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ِ ِِ‬‫ْؤ‬‫م‬‫ل‬‫ْ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬‫ً‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ْؤ‬ ‫م‬ ‫ي‬‫ت‬ ‫ي‬
‫َِْ‬ ‫ب‬ ‫ل‬‫خ‬‫َ‬ ‫د‬
‫َ‬ ‫َن‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ي‬‫د‬‫َ‬
‫ِ ِ َّ ِ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬‫ل‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ْ‬
‫غ‬ ‫ا‬
‫َ ِّ ِ ْ ِ‬ ‫ب‬ ‫ر‬‫{‬ ‫ـه‪:‬‬
‫ي‬ ‫لوالد‬ ‫ا‬ ‫ً‬
‫داعي‬
‫ـ‬
‫َ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫اب} (سورة إبراهيم‪ ،‬اآلية ‪.)41‬‬
‫س ُ‬‫ين يَ ْو َم يَقُو ُم ا ْل ِح َ‬ ‫وقال إبراهيم ‪ ‬كذلك‪َ { :‬ربَّنَا ا ْغفِ ْر لِي َولِ َوالِ َد َّ‬
‫ي َولِ ْل ُمْؤ ِمنِ َ‬

‫العودة إلى الصفحة السابقة‬

‫حقوق اآلباء واألبناء ‪( /‬دين ‪)201‬‬
‫الك َبر‬
‫‪ -4‬رعايتهما في ِ‬
‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫إن رعاية اآلباء مطلوبة ً‬
‫شرعا في ّ‬
‫كل وقت وحين‪ ،‬ويتأكد وجوبها إذا كبر الوالدان‪ ،‬ولذلك خص هللا تعالى مرحلة‬
‫ه َما قَ ْوالً َك ِري ًما} (سورة‬ ‫‪ِ{ :‬إ َّما يَ ْبلُ َغنَّ ِعن َد َك ا ْل ِكبَ َر َأ َح ُد ُه َما َأ ْو ِكالَ ُه َما فَالَ تَقُل لَّ ُه َمآ ُأ ٍّ‬
‫ف َوالَ تَ ْن َه ْر ُه َما َوقُل لَّ ُ‬ ‫الكبر بالذكر فقال‬
‫ِ‬
‫كل من تهاون في أداء حقوق والديه في الكبر‪ ،‬فقال ‪َ " :‬رغ َم َأ ْن ُف ُه‪ُ ،‬ث َّم َرغ َم َأ ْن ُف ُه‪ُ ،‬ث َّم َرغمَ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اإلسراء‪ ،‬اآلية ‪ ،)23‬كما حذر النبي ‪‬‬
‫َ َ َ ْ َأ ْ َ َ َ َ ْ ْ َ ْ َ َأ َ َ ُ َ َأ ْ َ ْ َ ُ َّ َ ْ َ ْ ُ ْ َ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َأ‬
‫هللا‪ ،‬قال‪" :‬من درك و ِالدي ِه ِعند ال ِكب ِر‪ ،‬حدهما و ِكلي ِهما‪ ،‬ثـم لم يدخ ِل الجنة" (رواه مسلم‪ ،‬حديث رقم‬ ‫نفه" ِقيل‪ :‬من؟ يا رسول ِ‬
‫كل َح َس َب ُقدرته‪ ،‬بل يجب عليهم التنافس في ذلك؛ ألنه من أحبّ‬ ‫(‪ ،))2551‬وهذه الرعاية تجب على األبناء والبنات ٌّ‬
‫َّ َ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َأ ْ ُ َّ َّ َأ ُّ َ َ َأ َ ُّ َ‬ ‫َ ْ َّ‬
‫هللا؟ قال‪" :‬الصالة على‬
‫األعمال إلى هللا تعالى‪ ،‬فعن عب ِد الل ِه بن مسعود‪ ‬قال‪ :‬س لت الن ِبي ‪ :‬ي العم ِل حب ِإ لى ِ‬
‫ّ‬
‫متفق عليه‪ ،‬واللفظ للبخاري‪ّ.‬‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫َ ْ َ َ َ ُ َّ َأ ٌّ َ َ ُ‬
‫وق ِتها"‪ ،‬قال‪ :‬ثم يـ؟ قال‪" :‬ثم ِبر الوالدين"‪"...‬‬

‫العودة إلى الصفحة السابقة‬

‫حقوق اآلباء واألبناء ‪( /‬دين ‪)201‬‬ ‫بـ ـ ـ ـ ّ ِـرهما ب ـ ـ ـ ـعــد ‪5-‬‬
‫مــوتـه ــما‬

‫وبرهما بعد موتهما‬ ‫الوالدين ال ينقطع بموتهما‪ ،‬بل هما أحوج إلى الب ّر بعد املمات منهما إليه في حال الحياة‪ّ ،‬‬ ‫ْ‬ ‫ر‬ ‫ب ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الر ُجل َأ ْهلَ‬
‫وصيتهما‪ ،‬وصلة رحمهما‪ ،‬وإكرام صديقهما‪ ،‬قال ‪َّ " :‬ن ِم ْن َأ َب ّر ْالب ّر ِص َل َة َّ‬ ‫يكون بالدعاء لهما‪ ،‬وتنفيذ ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ِإ‬
‫ُ ّ َأ‬
‫و ِد ِب ِيه" (رواه مسلم‪ ،‬حديث رقم (‪.))2552‬‬
‫أوحج‪ ،‬أو حقوق للعباد‪ ،‬وكذلك اإلحسان‬ ‫ّ‬ ‫قضاء ما وجب عليهما من صيام‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ومن ّبرهما بعد موتهما كذلك‪:‬‬
‫َ َ َ ْ َ ُ ْ َ َ َ َ ْ ُ َ َ ُ ُ اَّل ْ َاَل َ اَّل ْ َ َ َ َ َ َأ ْ ْ‬ ‫إليهما بالصدقة‪ ،‬يقول ّ‬
‫النبي ‪ِ" :‬إ ذا مات اِإْل نسان انقطع عنه عمله ِإ ِمن ث ث ٍة‪ِ :‬إ ِمن صدق ٍة جا ِري ٍة‪ ،‬و ِعل ٍم‬
‫ُ‬ ‫َأ ْ َ َ َ َ ْ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ََُْ‬
‫ينتفع ِب ِه‪ ،‬و ول ٍد ص ِالح يدعو له" (رواه مسلم‪ ،‬حديث رقم (‪.)1631‬‬
‫ٍ‬

‫االنتقال إلى الصفحة املوالية‬ ‫العودة إلى الصفحة السابقة‬

‫حقوق اآلباء واألبناء ‪( /‬دين ‪)201‬‬
‫ً‬
‫ثانيا‪ :‬حقوق األبناء‬

‫‪ .1‬اختيار األمّ‬
‫‪ .6‬العدل‬
‫الصالحة‬
‫بينهم‬
‫واألب الصالح‬
‫‪ .7‬الرعاية‬ ‫‪ .4‬اإلنفاق‬ ‫‪ .2‬االنتساب‬
‫والتوجيه‬ ‫عليهم‬ ‫إلى األبوين‬
‫ّ‬
‫الحب‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪ .3‬إحسان‬
‫والرحمة‬ ‫أسمائهم‬
‫حقوق اآلباء واألبناء ‪( /‬دين ‪)201‬‬
‫نشاط (‪)2‬‬ ‫هل فكرت‬
‫اًل‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫فع ؟‬
‫شرعية على حقوق األبناء اآلتية‪:‬‬ ‫استدل بنصوص‬

‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َّ ُ ُ َ ُ ْ َ ْ ُ َأْل ْ َ َ َ َأ ْ ُ َ‬ ‫اختيار ّ‬

‫األم الصالحة‬
‫قال رسول ‪" :‬تخيروا ِلنط ِفكم‪ ،‬وان ِكحوا ا كفاء‪ ،‬و ن ِكحوا ِإ لي ِهم"‪.‬‬
‫رواه ابن ماجه‪ ،‬حديث رقم (‪.)1968‬‬ ‫واألب الصالح‬
‫ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ ُ َ َ ُ ََ ٌ َْ‬
‫اسمه‪ ."...‬رواه البيهقي في شعب‬
‫ّ‬ ‫قال رسول ‪" :‬من و ِلد له ولد فليح ِس ِن‬ ‫إحسان أسمائهم‬
‫اإليمان‪ ،‬حديث رقم (‪.)8299‬‬

‫ُّ ْ َ َ ُ ُّ َ َأ ْ َ ْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُ َ ْ َ َأ ْ اَل ُ‬

‫قال رسول ‪" :‬اع ِدلوا بين و ِدكم ِفي النح ِل كما ت ِحبون ن يع ِدلوا‬
‫ف"‪ .‬رواه ابن حبان‪ ،‬حديث رقم (‪.)5104‬‬
‫ْ ّ َ ُّ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ََْ ُ‬ ‫العدل بينهم‬
‫ّ‬
‫بينكم ِفي ال ِب ِر واللط ِ‬

‫‪...‬خذ الوقت الكافي للتفكير‬

‫حقوق اآلباء واألبناء ‪( /‬دين ‪)201‬‬
‫نشاط (‪)3‬‬ ‫أجب عن النشاط قبل‬
‫هل كانت إجاباتك صحيحة؟‬ ‫ّ‬ ‫االطالع على اإلجابة‬
‫الشرعية اآلتية بعض حقوق األبناء‬ ‫استنبط من النصوص‬

‫حقوق األبناء‬ ‫ّ‬

‫الشرعية‬ ‫النصوص‬

‫الرعاية والتوجيه‬ ‫َوا ْل ِح َ‬

‫جا َرةُ}‪.‬‬ ‫س ُك ْم َوَأ ْهلِي ُك ْم نَا ًرا َوقُو ُد َها النَّ ُ‬
‫اس‬ ‫ين آ َمنُوا قُوا َأنفُ َ‬
‫قال ‪ { :‬يَا َأ ُّي َها الَّ ِذ َ‬
‫َ َ مْل َ ْ ْ ً َأ ْ ُ َ ّ َ َ ْ َ ُ ُ‬
‫اإلنفاق عليهم‬ ‫قال رسول هللا ‪" :‬كفى ِبا ر ِء ِإ ثما ن يض ِيع من يقوت"‪.‬‬
‫الح َسـ َن بْ َنـ َعل ّـي رضي هللا عنهمـا َوع ْن َد ُهـ اَأل ْق َر ُعـ ْبنـُ‬
‫عـن أـبي هريرة ‪ ‬قال‪َ :‬ق َّب َلـ َر ُسـو ُل اهللِـ ‪َ ‬‬
‫َ َ َ ً ِ َ ٍ َ َ َ َّ ْ ُ ْ ُ ِ ْ َ ً َ َ ََ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً َ َ َ َأل ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ّ‬
‫الحب والرحمة‬ ‫يم ُّـي جَ ِالسـا‪ ،‬فقالـ ا قرعـ‪ِ :‬إ ـن ِـلـي عشرةـ ِمنـ الول ِد ـم ا قَبلتـ ِمنهمـ أَحدا‪ ،‬فنظر‬ ‫م‬
‫ِ ِ‬ ‫لت‬ ‫ا‬ ‫ـ‬ ‫س‬
‫ٍ‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫هللا ‪ ‬ثم قال‪" :‬من ال يرحم ال يرحم"‪.‬‬ ‫ل‬
‫ِإ لي ِه رسو ِ‬
‫االنتساب إلى‬
‫األبوين‬
‫هللا}‪.‬‬ ‫قال ‪{ :‬ا ْد ُعو ُه ْم آِل بَاِئ ِه ْم ُه َو َأ ْق َ‬
‫سطُ ِعن َد ِ‬
‫حقوق اآلباء واألبناء ‪( /‬دين ‪)201‬‬
‫ثالثا‪ :‬تعـليل اهتمام اإلسالم باآلباء واألبناء‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ق ِيم نفسك‪...‬‬ ‫أطلق ال ِعنان لفكرك‪...‬‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫‪:‬انطالقا من الشرائح السابقة‪ ،‬علل ما يأتي‬

‫اهتمام اإلسالم باألبناء‬ ‫اهتمام اإلسالم باآلباء‬

‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬

‫ألن هللا تعالى جعلهم ً‬
‫ألنهم ِنعمة من ِنع ِم هللا التي يجب شكره ‪ ‬عليها‬ ‫سببا في وجود اإلنسان‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ ْ ُ َ‬
‫عماد املستقبل املكلفون بإعمار األرض‬ ‫ألنهم‬ ‫ألنهم يفنون أعمارهم في رعاية أبنائهم وتنشئتهم‬
‫َّ‬
‫ألنهم ُمحتاجون إلى الرعاية والتوجيه‬ ‫لحفظ كرامتهم َ‬
‫وص ْو ِن َها‬
‫َأ‬ ‫ألن ضياعهم ُم ّ‬
‫َّ‬ ‫َّ َ ْ ُ ُ َ‬
‫هد ٌد لسالمة املجتمعات و ِمنها‬
‫ِ‬ ‫ألنهم يضعفون في آخر أعمارهم فيحتاجون الرعاية واالهتمام‬
‫حقوق اآلباء واألبناء ‪( /‬دين ‪)201‬‬
‫نشاط تقويمي ختامي‬
‫ق‬
‫عدد حقو اآلباء‪.‬‬ ‫ّ‬
‫‪ِ -1‬‬
‫هـ‪ِ -‬ب ُّرهما بعد موتهما‬ ‫الك َبر‬
‫‪.......................................................................................................................................‬‬
‫‪...............................‬ف ب‪ -‬الدعاء لهما ج‪ -‬اإلنفاق عليهما د‪ -‬رعايتهما في ِ‬ ‫أ‪ -‬طاعتهما في املعرو‬

‫ق‬
‫عدد حقو األبناء‪.‬‬ ‫ّ‬
‫‪ِ -2‬‬
‫‪...........................................................................‬‬
‫األبوين ج‪ -‬إحسان أسمائهم د‪ -‬اإلنفاق عليهم‬ ‫أ‪ -‬اختيار ّ‬
‫‪...........................................................................................‬‬
‫األم الصالحة واألب الصالح ب‪ -‬االنتساب إلى‬
‫والتوجيه‬ ‫الرعاية‬ ‫ز‪-‬‬ ‫والرحمة‬ ‫ّ‬
‫الحب‬ ‫و‪-‬‬ ‫هـ‪ -‬العدل بينهم‬
‫‪......................................................................................................................................................................‬‬
‫ّ‬
‫استدل ملا يأتي‪.‬‬ ‫‪–3‬‬
‫أ‪ -‬من حقوق األبناء الرعاية والتوجيه‪.‬‬
‫‪.......................................................................................................................................................................‬‬
‫ون هَللا َ‬
‫ص َ‬ ‫س ُك ْم َوَأ ْهلِي ُك ْم نَا ًرا َوقُو ُدهَا النَّ ُ‬
‫اس َوا ْل ِح َجا َرةُ َعلَ ْيهَا َماَل ِئ َكةٌ ِغاَل ظٌ ِ‬
‫ش َدا ٌد اَل يَ ْع ُ‬ ‫ين آ َمنُوا قُوا َأنفُ َ‬
‫قال تعالـى‪{ :‬يَا َأ ُّيهَا الَّ ِذ َ‬
‫ون}‪.‬‬ ‫َما َأ َم َر ُه ْم َويَ ْف َعلُ َ‬
‫‪.......................................................................................................................................................................‬‬
‫ون َما يُْؤ َم ُر َ‬
‫َ َ َ ّ ُ َ ْ َ ُ ْ مْل َ َ‬ ‫َ َ ْ ُ ُ ْ َ ََْ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ اَل‬ ‫ْ‬ ‫ُ ُ َأ ْ َ َ ُ‬
‫قال رسول هللا ‪" :‬مروا بناءكم ِبالص ِة ِلسب ِع ِس ِنين‪ ،‬واض ِربوهم عليها ِلعش ِر ِس ِنين‪ ،‬وف ِرقوا بينهم ِفي ا ض ِاج ِع"‪.‬‬
‫‪.....................................................................................................................................................................‬‬
 ‫حقوق اآلباء واألبناء ‪( /‬دين ‪)201‬‬
‫نشاط تقويمي ختامي‬
‫الك َبر‪.‬‬
‫ب‪ -‬من حقوق اآلباء رعايتهم في ِ‬
‫‪.......................................................................................................................................................................‬‬
‫قال تعالى‪ِ{ :‬إ َّما يَ ْبلُ َغ َّن ِعندَكَ ا ْل ِكبَ َر َأ َح ُد ُه َما َأ ْو ِكالَ ُه َما فَالَ تَقُل لَّ ُه َمآ ُأ ٍّ‬
‫ف َوالَ تَ ْن َه ْر ُه َما َوقُل لَّ ُه َما قَ ْوالً َك ِري ًما}‪.‬‬
‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬
‫قال رسـول هللاـ ‪َ " :‬رغ َمـ ْن ُف ُهـ‪ُ ،‬ث َّـم َرغ َمـ ْن ُف ُهـ‪ُ ،‬ثـ َّـم َرغ َمـ ْن ُف ُهـ" قي َلـ‪َ :‬م ْنـ؟ َيـا َر ُسـو َل هللاـ‪َ ،‬قا َلـ‪َ :‬‬
‫"م ْنـ ْد َر َكـ َوال َد ْيهـ ع ْن َد ْالك َبر‪َ ،‬ح َد ُه َـما وْ‬
‫‪.......................................................................................................................................................................‬‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ْ َ ُ َّ َ ْ َ ْ ُ ْ َ َّ َ‬
‫‪......................................................................................................................................................................‬‬
‫ِكلي ِهما‪ ،‬ثم لم يدخ ِل الجنة"‪.‬‬

‫ّ‬
‫علل ما يأتي‪:‬‬‫‪ِ -4‬‬
‫واألمهات ُح ْسن اختيار ّ‬
‫كل منهما لآلخر‪.‬‬ ‫أ‪ -‬من حقوق األبناء على اآلباء ّ‬
‫ٍ‬
‫ر‬ ‫ن‬
‫ألنهم سينتسبو إليهما مدى حياتهم‪ ،‬و فعتهم من رفعتهما‪.‬‬ ‫َّ‬
‫‪......................................................................................................................‬‬
‫ّ‬
‫واملعنوية‪.‬‬ ‫الوالدين على العدل بين األوالد في األمور ّ‬
‫املاد ّية‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬
‫اإلسالمية‬ ‫حضت الشريعة‬ ‫ب‪َّ -‬‬
‫ألن عدم العدل بينهم له تأثير ّ‬ ‫َّ‬
‫‪......................................................................................................................‬‬
‫سلبي على نفسياتهم‪ ،‬ويوغر صدور بعضهم على بعض‪ ،‬ويزرع العداوة والفرقة بينهم‪.‬‬
‫حقوق اآلباء واألبناء ‪( /‬دين ‪)201‬‬

‫ّ‬
‫عزيزي املتعلم انتهى الدرس‬
‫شكرا على حسن االنتباه واملتابعة‬
‫وأسأل هللا لكم التوفيق والنجاح‬