You are on page 1of 64

‫القوة ب ْين المنهج‬

‫اإلسالمي والمنظور‬
‫العلمي‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪َ ‬سنُ ِري ِه ْم آيَاتنَا في اآْل فَاق َوفي‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َأن ُفسه ْم َحتَّى َيتََبيَّ َن لَ ُه ْم َأنَّ ُه‬
‫ك َأنَّ ُه‬‫َ َ‬ ‫ب‬
‫ِّ‬ ‫ر‬‫ِ‬‫ب‬ ‫ف‬‫ِ‬ ‫ك‬‫ْ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫َأو‬ ‫ُّ‬
‫ق‬ ‫ْح‬
‫ل‬ ‫ا‬
‫َ َ َْ‬
‫ِ‬
‫ل َش ْيء َشهي ٌد ‪‬‬‫ٍ‬ ‫َعلَى ُك ِّ‬
‫صدق هللا العظيم‬
‫القر)آن الكريم ‪ ،‬الجز)ء الخامس والعشرون ‪ ،‬سورة فصلت ‪،‬‬
‫المراجــــــــــــــع‬
‫إستراتيجية العالم االسالمى نخبة من العلماء ‪،‬‬
‫مكة المكرمة ‪ ،‬مطبعة األوقاف ‪ 1972 ،‬م ‪.‬‬
‫د‪ .‬على عبد الحليم محمود ‪ ،‬التربية السياسية في‬
‫اإلعالم ‪ ،‬دار التوزيع والنشر اإلسالمية ‪،‬‬
‫القاهرة ‪.‬‬
‫العماد حسين تركمان ‪ ،‬المذاهب العسكرية في‬
‫العالم ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬دمشق ‪ ،‬دار طالس‪1995 ،‬م ‪.‬‬
‫لواء ركن د‪ .‬أحمد شيخ طويل ‪ ،‬دور قوة الدولة‬
‫الشاملة فى تحقيق األمن العربي ‪ ،‬الخرطوم ‪،‬‬
‫إدارة البحوث العسكرية ‪2009 ،‬م ‪.‬‬
‫د‪ .‬محمد عبد الغنى سعودى ‪ ،‬الجغرافيا السياسية‬
‫المعاصرة ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬مكتبة االنجلو مصرية ‪.‬‬
‫لواء ركن محمد خوجلى األمين ‪ ،‬القوة بين المفهوم‬
‫العلمي وااليمانى ‪ ،‬أكاديمية نميري العسكرية العليا ‪،‬‬
‫الخرطوم ‪1995 ،‬م ‪.‬‬
‫د‪ .‬محمد حسين أبو صالح ‪ ،‬التخطيط االستراتيجي‬
‫القومي ‪ ،‬مطابع السودان للعملة ‪ ،‬الخرطوم ‪،‬‬
‫‪2009‬م ‪.‬‬
‫مذكرات أكاديمية نميري العسكرية العليا ‪ ،‬القوة‬
‫الشاملة للدولة ‪ ،‬الخرطوم ‪2010 ،‬م ‪.‬‬
‫الشيخ دفع هللا حسب الرسول ‪ ،‬السياسة االستراتيجية‬
‫واألمنية للسير النبوية ‪ ،‬ط ‪ ، 1‬مطابع السودان‬
‫للعمل ‪2009 ،‬م ‪.‬‬
‫تعريف القوة‬
‫تعريف القوة لغةً ‪ .‬القوة ضد الضعف‪ ،‬وهي الطاقة ‪،‬‬
‫وهي تمكن اإلنسان من األعمال الشاقة وهي المؤثر الذي‬
‫يغير أو يحيل حالة سكون الجسم‪ ،‬وهي مبعث النشاط‬
‫والحركة والنمو‪ ،‬وجمعها قوى ‪ ،‬ورجل شديد القوى أي‬
‫شديد وقوي في نفسه ‪ ،‬وقوى دعم ووطد‪ ،‬كما نجد أن‬
‫القوي والقادر والمقتدر من أسماء هللا الحسنى ‪،‬وتأتي القوة‬
‫بمعنى الجد في األمر والعزيمة الصادقة‪.‬‬
‫تعريف القوة إصطالحا ً ‪ .‬يعرفها علم اإلجتماع‬
‫بالقدرة على إحداث أمر معين وتأثير فرد أو جماعة عن‬
‫طريق ما على سلوك اآلخرين ‪.‬‬
‫كارل فريدرك‪ .‬عرفها بأنها القدرة على إنشاء عالقة‬
‫تبعية والقوة ليست مجرد تسلط ولكنها تتضمن أيضا ً‬
‫القدرة على اإلستمالة والنفوذ لدى اآلخرين‪.‬‬
‫ميكافيلي هانز‪ .‬على أن القوة هي الوسيلة والغاية والنهاية‬
‫التي تعمل الدولة للوصول إليها في مجال العالقات الدولية‪.‬‬
‫علماء الجيوبوليتكا‪ .‬بلوروا مفهوم القوة وكأنه‬
‫مرادف لمفهوم السيطرة حيث بين (راتزل) بأن‬
‫الدولة كائن حي يحتاج إلى النمو والتطور حتى ولو‬
‫الكلية الحرـبية‬
‫األـمريكية‬
‫عرفت مفهوم القوة القومية للدولة بأنها اإلمكانية‬
‫أو القدرة التي يمكن أن تستخدمها الدولة‬
‫للوصول إلى أهدافها القومية في الصراع) الدولي‬
‫‪ ،‬إذن فإن القوة هي الطاقة العام)ة للدولة لكي‬
‫تسيطر وتتحكم في تصرفات اآلخرين‪.‬‬
‫أساليب دراسة القوة‬
‫من منظور إسالمي‬
‫األسلوب األول ‪ .‬يتجه إلي تفسير بعض‬
‫النصوص من القرآن والحديث تفسيراً يشير إلي‬
‫تفوق المسلمين في امتالك عناصر القوة ‪.‬‬

‫األسلوب الثاني ‪ .‬يتجه إلي إبداء المالحظات من‬


‫ضعف ووهن أسباب القوة في بنيان الحضارات‬
‫المعادية لإلسالم وعدم قدرتها علي االستمرار ‪.‬‬
‫األسلوب الثالث ‪ .‬تأكيد التأييدات الغيبية ويرتكز‬
‫علي ما ورد في القرآن والسنة وعلي عجز‬
‫وضعف وهزيمة الباطل وعدم استمرارية علي‬
‫االنتصار ‪.‬‬
‫األسلوب الرابع ‪ .‬ويتجه إلي محاولة تفسير‬
‫األخبار المستقبلية التي وردت في القرآن‬
‫والحديث ومحاولة مقارنتها مع ما يجري كالثقة‬
‫في وعد هللا الذي ال يتخلف في نصر المسلمين ‪.‬‬
‫قوى الدولة الشاملة‬
‫الكتلة الحيوية‬
‫ِ‬
‫اسَتغْف ُرواْ َربَّ ُك ْم ثُ َّم تُوبُواْ‬ ‫ِ‬
‫قال تعالى ‪َ ( :‬ويَا َق ْوم ْ‬
‫الس َماء َعلَْي ُكم ِّم ْد َر ًارا َويَ ِز ْد ُك ْم ُق َّو ًة‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫ل‬ ‫ِ‬
‫س‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ي‬‫ل‬
‫َ‬ ‫ِإ‬
‫ْ ُْ‬
‫ِإلَى ُق َّوتِ ُك ْم) ‪ ،‬سورة هود اآلية (‪. )52‬‬

‫اق َوفِي‬
‫قال تعالى ‪ ( :‬سنُ ِري ِهم آياتِنَا فِي اآْل فَ ِ‬
‫َ ْ َ‬
‫ْح ُّق َأولَم ي ْك ِ‬
‫ف‬ ‫َّ‬ ‫َأ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َأن ُف ْ َ َ ََ َّ َ ُ ْ ُ َ َ ْ َ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ه‬‫َ‬‫ل‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬‫ت‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ت‬
‫َّ‬ ‫ح‬ ‫م‬‫ه‬ ‫س‬
‫ك َأنَّهُ َعلَى ُك ِّل َش ْي ٍء َش ِهي ٌد ) ‪ ،‬سورة‬ ‫بَ َ‬‫ب‬
‫ِّ‬ ‫ر‬‫ِ‬
‫فصلت اآلية (‪. )52‬‬
‫قال تعالى ‪َ ( :‬و َما ِمن َدآبٍَّة فِي اَأل ْر ِ‬
‫ض ِإالَّ َعلَى‬
‫اللّ ِه ِر ْز ُق َها َو َي ْعلَ ُم ُم ْسَت َق َّر َها َو ُم ْسَت ْو َد َع َها ُكلٌّ فِي‬
‫كتَاب ُّمبين ) ‪ ،‬سورة هود اآلية (‪. )6‬‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬

‫الد ُكم َخ ْشيةَ ِإ ْم ٍ‬


‫الق‬ ‫(والَ َت ْق ُتلُواْ َْأو َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬
‫إن َق ْتلَ ُه ْم َكا َن ِخطْاءًا‬
‫نَّ ْح ُن َن ْر ُز ُق ُه ْم َوِإيَّا ُكم َّ‬
‫يرا ) ‪ ،‬سورة اإلسراء اآلية (‪. )31‬‬ ‫َكبِ‬
‫ً‬
‫الر َّزا ُق ذُو الْ ُق َّو ِة‬ ‫و‬ ‫ه‬
‫َ ُ َ َّ‬ ‫ه‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫ال‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫ِإ‬‫قال تعالى ‪( :‬‬
‫ين)‪ ،‬سورة الذاريات اآلية (‪. )58‬‬ ‫الْمتِ‬
‫َ ُ‬
‫قال تعالى ‪ََّ ( :‬أمن َي ْب َدُأ الْ َخ ْل َق ثُ َّم يُِعي ُدهُ َو َمن‬
‫ض‪،)...‬سورة النمل‬ ‫الس َماء َواَأْل ْر ِ‬ ‫َي ْر ُزقُ ُكم ِّم َن َّ‬
‫(‪.)64‬‬
‫(و َكَأيِّن ِمن َدابٍَّة اَل تَ ْح ِم ُل ِر ْز َق َها‬
‫َ‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬
‫يم ) ‪،‬‬ ‫ِ‬
‫ل‬ ‫ْع‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫يع‬ ‫م‬‫الس ِ‬
‫َّ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ك‬
‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ي‬
‫َّ‬ ‫ِإ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ق‬
‫ُ‬ ‫ز‬
‫ُ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫ال‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫سورة العنكبوت (‪)60‬‬
‫قال تعالى ‪ِ ( :‬إنَّما َت ْعب ُدو َن ِمن ُد ِ‬
‫ون اللَّ ِه َْأوثَانًا‬ ‫َ ُ‬
‫اَل‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫ال‬ ‫ِ‬
‫ون‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ب‬‫ع‬ ‫ت‬
‫َ َ ُْ ُ‬‫ين‬ ‫ِ‬
‫ذ‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫َّ‬ ‫ِإ‬ ‫ا‬‫ك‬‫ً‬ ‫ف‬
‫ْ‬ ‫ِإ‬ ‫َوتَ ْخلُ ُقو َن‬
‫ُ‬
‫الر ْز َق‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫ال‬ ‫د‬
‫َ‬ ‫ن‬‫ع‬‫ِ‬ ‫وا‬ ‫ت‬ ‫اب‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ز‬ ‫ِ‬
‫يَ ْمل ُ َ َ ُ ْ ْ ً َ ْ َ ُ‬
‫غ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ِ‬
‫َوا ْعبُ ُدوهُ َوا ْش ُك ُروا لَهُ ِإلَْي ِه ُت ْر َجعُو َن ) ‪ ،‬سورة‬
‫العنكبوت (‪. )17‬‬
‫الغرب وتقليل تفوق المسلمين في عامل الكتلة‬
‫الحيوية‬
‫تجزئة أرض المسلمين كما حدث في باكستان‬
‫وأفغانستان والعراق والجزيرة العربية ودول‬
‫اإلتحاد السوفيتي المسلمة وما سيحدث في‬
‫فلسطين وفى السودان والجزائر (مستغالً‬
‫اإلثنيات والعرقيات المختلفة في ذلك) ‪.‬‬
‫خلق الحرب بالوكالة في الدول اإلسالمية وبقوة‬
‫تدميرية هائلة لخلق توازن في نمو السكان‬
‫بالموت المقنن وغير المقنن ‪.‬‬
‫نشر األمراض وثقافة تحديد النسل ‪.‬‬

‫نشر ثقافة االنحالل والمخدرات بواسطة اإلعالم‬


‫المرئي ‪.‬‬

‫إن كل ذلك ثم بغرض إضعاف تأثير هذا العامل‬


‫والذي يعـتبر من عوامل قوى الدولة الشاملة ‪.‬‬
‫القوة اإلقتصادية من منظور‬
‫إسالمي‬
‫اد * َِر َم‬ ‫ك بِع ٍ‬ ‫قال تعالى ‪َ( :‬ألَ ْم َت َر َك ْي َ‬
‫ف َف َع َل َربُّ َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ات ال ِْع َماد * التي لَ ْم يُ ْخلَ ْق م ْثلُ َها في الْباَل د *‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ذَ ِ‬
‫الص ْخ َر بِال َْو ِاد * َوفِ ْر َع ْو َن‬
‫َّ‬ ‫وا‬ ‫اب‬
‫َ َُ‬ ‫ج‬ ‫ين‬ ‫ِ‬
‫ذ‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ود‬
‫َ‬ ‫م‬
‫َ ُ‬‫َ‬‫ث‬ ‫و‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ين طَغَ ْوا في الْباَل د * فََأ ْك َث ُروا‬ ‫ِ‬
‫ذ‬ ‫ِذي اَأْلوتَ ِ‬
‫اد * الَّ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ط َع َذ ٍ‬
‫اب‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫ف َ َ َ َ َ َ َّ َ َْ ْ َ ُّ َ َ ْ َ‬
‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫*‬ ‫اد‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫يه‬ ‫ِ‬
‫اد ) ‪ ،‬سورة الفجر اآليات‬ ‫ك لَبِال ِْمرص ِ‬ ‫* َ َ‬‫ب‬
‫َّ‬ ‫ر‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫ِإ‬
‫ْ َ‬
‫(‪ 6‬ـ ‪. )14‬‬
‫اسَتغْ ِف ُرواْ َربَّ ُك ْم ثُ َّم تُوبُواْ ِإلَْي ِه ُي ْر ِس ِل‬ ‫قال تعالى ‪( :‬ويا َقوِ‬
‫م‬
‫ََ ْ ْ‬
‫الس َماء َعلَْي ُكم ِّم ْد َر ًارا َويَ ِز ْد ُك ْم ُق َّوةً ِإلَى ُق َّوتِ ُك ْم ‪، ) ...‬‬
‫َّ‬
‫سورة هود اآلية (‪. )52‬‬

‫َأع ُّدواْ لَهم َّما استطَعتم ِّمن ُق َّو ٍة و ِمن ِّرب ِ‬


‫اط‬ ‫قال تعالى ‪ ( :‬و ِ‬
‫َ َ‬ ‫ْ َ ُْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ين ِمن ُدونِ ِه ْم‬ ‫ِ‬
‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬‫و‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫و‬
‫َ َ ُ َّ ُ ْ َ َ َ‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ل‬
‫ّ‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ِ‬
‫ب‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ه‬‫ِ‬
‫الْ َخ ْي ِل ُت ْر ُ َ َ ْ َّ‬
‫يل‬‫الَ َت ْعلَ ُمو َن ُه ُم اللّهُ َي ْعلَ ُم ُه ْم َو َما تُ ِنف ُقواْ ِمن َش ْي ٍء ِفي َسبِ ِ‬
‫ف ِإلَْي ُك ْم َوَأنتُ ْم الَ تُظْلَ ُمو َن ) ‪ ،‬سورة األنفال اآلية‬ ‫اللّ ِه ُي َو َّ‬
‫(‪.)60‬‬
‫خصائص القوـة اإلـقتصادية في الدولة‬
‫اإلسالـمية‬
‫الضمان اإلجتماعي للمجتمع ‪.‬‬
‫منع الربا والغش واإلحتكار ‪.‬‬
‫المال بمختلف أنواعه ملك هلل واإلنسان مستخلف‬
‫على هذه النِعم بتسخيرها له ولخدمته ‪.‬‬
‫يوفق اإلقتصاد اإلسالمي ب ْين المادة والروح من‬
‫خالل ارتباط اإلقتصاد باألخالق والثقة‬
‫واالطمئنان والتعاون في التعامل والتبادل ‪.‬‬
‫إن هللا سبحانه وتعالى يطلب من عباده اإلنفاق‬
‫في منفعة تعود على خلقه وإقتصادهم ‪.‬‬
‫التوازن في رعاية الصلة اإلقتصادية للفرد‬
‫والجماعة‪.‬‬
‫اإلعتدال والتوسط في اإلنفاق والنهي عن‬
‫اإلسراف والتبذير ‪.‬‬
‫اإلسالم يحرم إكتناز األموال ويطالب بتوجيه‬
‫المال لإلستثمار ويعتبر إكتناز المال جريمة ‪.‬‬
‫للنقود وظيفة هامة في اإلقتصاد وهي تيسير‬
‫المعامالت وتحريك الطاقات ‪.‬‬
‫قوة اإلقتصاد اإلسالمي يأتي من المدد‬
‫اإللهي ‪.‬‬
‫آمنُواْ َو َّات َقواْ لََفتَ ْحنَا‬ ‫ى‬
‫َ َ َ‬ ‫ر‬ ‫ق‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬‫َأه‬
‫ْ‬ ‫َّ‬
‫َأن‬ ‫و‬ ‫ل‬
‫َ‬
‫َْ‬ ‫و‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬
‫ض ) ‪ ،‬سورة‬ ‫الس َماء َواَأل ْر ِ‬
‫َ َّ‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ِّ‬ ‫ٍ‬
‫ات‬ ‫َعلَْي ِهم َب َر َك‬
‫(‪. )96‬‬ ‫األعراف اآلية‬

‫قال تعالى ‪َ ( :‬و َما ِمن َدآبٍَّة فِي اَأل ْر ِ‬


‫ض ِإالَّ َعلَى اللّ ِه‬
‫ِر ْز ُق َها ) ‪ ،‬سورة هود اآلية (‪. )6‬‬
‫الس َماء َواَأل ْر ِ‬
‫ض‬ ‫قال تعالى ‪ ( :‬قُ ْل َمن َي ْر ُزقُ ُكم ِّم َن َّ‬
‫ْح َّي ِم َن‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬
‫َ ََ ُ ُ َ‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫خ‬
‫ْ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ار‬ ‫ص‬
‫َ‬ ‫ب‬
‫ْ‬ ‫َأل‬ ‫وا‬ ‫ع‬
‫َْ‬ ‫م‬‫الس‬
‫َّ‬ ‫ك‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫ل‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫َّ َ ْ‬‫َأم‬
‫َأل‬
‫ْح ِّي َو َمن يُ َد ِّب ُر ا ْم َر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ال َْميِّ َ ُ ْ ُ َ َ َ َ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ي‬
‫َّ‬ ‫ْم‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫خ‬ ‫ي‬‫و‬ ‫ت‬
‫سَي ُقولُو َن اللّهُ َف ُق ْل َأفَالَ َتَّت ُقو َن ) ‪ ،‬سورة يونس‬ ‫َ‬ ‫ف‬
‫َ‬
‫(‪. )31‬‬
‫اسَتغْ ِف ُروا َربَّ ُك ْم ِإنَّهُ َكا َن غَ َّف ًارا *‬
‫ت ْ‬‫قال تعالى ‪َ ( :‬ف ُق ْل ُ‬
‫الس َماء َعلَْي ُكم ِّم ْد َر ًارا * َويُ ْم ِد ْد ُك ْم بِ َْأم َو ٍال‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫ل‬ ‫ِ‬
‫س‬ ‫ُي ْر‬
‫ارا )‪ ،‬سورة‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫ن‬
‫ْ‬ ‫َأ‬ ‫م‬ ‫ك‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬
‫ْ‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ٍ‬
‫َّات‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ك‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬
‫ْ‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ين‬ ‫ِ‬
‫ن‬ ‫ب‬ ‫و‬
‫ْ ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬
‫نوح اآليات (‪ 10‬ـ ‪. ) 12‬‬
‫القوة السياسية من‬
‫منظور إسالمي‬
‫عناصر قوة الدولة السياسية‬
‫وحدة القيادة السياسية‬

‫إتباع النظام اإلجتماعي القرآني‬

‫الالمركزية في الحكم وتوزيع السلطة ‪.‬‬

‫اإلبتكار الحضاري الذاتي بجانب النقل والتطوير‬


‫عن الحضارات األخرى ‪.‬‬

‫اإللتزام اإليماني ‪.‬‬


‫مفهوم المسلم السياسي‬
‫مفهوم المجتمع المسلم‬
‫ص ُمواْ بِ َح ْب ِل اللّ ِه َج ِم ًيعا َوالَ َت َف َّرقُو ْا‬ ‫قال تعالى ‪ ( :‬وا ْعتَ ِ‬
‫َ‬
‫ف َب ْي َن‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫َأ‬‫َ‬‫ف‬ ‫اء‬ ‫د‬ ‫ع‬‫َأ‬
‫ُْ َْ‬ ‫م‬ ‫نت‬ ‫ك‬
‫ُ‬ ‫ذ‬‫ْ‬ ‫ِإ‬ ‫م‬ ‫ك‬
‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ل‬
‫ّ‬ ‫ال‬ ‫ة‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ِ‬
‫ن‬ ‫ْ‬‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ك‬
‫ُ‬ ‫اذ‬
‫ْ‬ ‫و‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬
‫َأصبَ ْحتُم بِنِ ْع َمتِ ِه ِإ ْخ َوانًا َو ُكنتُ ْم َعلَ َى َش َفا‬
‫ُقلُوب ْ ْ‬
‫َ‬‫ف‬ ‫م‬ ‫ك‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫ك ُيَبيِّ ُن اللّهُ لَ ُك ْم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫ُح ْف َرة ِّم َن النَّار فََأن َق َذ ُكم ِّم ْن َها َك َذل َ‬
‫آيَاتِِه لَ َعلَّ ُك ْم َت ْهتَ ُدو َن ) سورة ال عمران اآلية‬
‫(‪. )103‬‬
‫َّاس ِإنَّا َخلَ ْقنَا ُكم ِّمن ذَ َك ٍر‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َأي‬
‫ُّ‬ ‫ا‬‫َ‬‫ي‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬
‫َوُأنثَى َو َج َع ْلنَا ُك ْم ُشعُوبًا َو َقبَاِئ َل لَِت َع َارفُوا ِإ َّن َأ ْك َر َم ُك ْم‬
‫ير ) سورة الحجرات‬ ‫ِعن َد اللَّ ِه َأْت َقا ُكم ِإ َّن اللَّهَ َعلِيم َخبِ‬
‫ٌ ٌ‬ ‫ْ‬
‫اآلية (‪. )13‬‬
‫يما َن ِمن‬ ‫ََ َ‬‫ِإْل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ار‬ ‫َّ‬
‫الد‬ ‫وا‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫قال تعالى ‪َ ( :‬وال َ َ َ ُؤ‬
‫و‬
‫َّ‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫ذ‬
‫اج َر ِإلَْي ِه ْم َواَل يَ ِج ُدو َن فِي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َق ْبل ْ ُ ُّ َ َ ْ َ َ‬
‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫و‬‫ب‬‫ح‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫اجةً ِّم َّما ُأوتُوا َو ُيْؤ ثُِرو َن َعلَى َأن ُف ِس ِه ْم َولَ ْو‬ ‫ور ِ‬
‫ِ‬
‫ص ُد ْ َ َ‬
‫ح‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ُ‬
‫ك ُه ُم‬‫ْ َ‬ ‫ِئ‬‫َ‬‫ل‬‫ُأو‬‫َ‬‫ف‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫س‬‫ِ‬ ‫ف‬‫ْ‬ ‫ن‬
‫َكا َن ب ْ َ َ َ َ َ ُ ُ َ‬
‫ح‬
‫َّ‬ ‫ش‬ ‫ق‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ٌ‬‫ة‬ ‫اص‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ِ‬
‫حو َن ) سورة الحشر اآلية (‪. )9‬‬ ‫ِ‬
‫ال ُْم ْفل ُ‬
‫القوة المعنوية والروحية‬
‫من وجهة نظر إسالمية‬
‫مرتكزات القوة الروحية والمعنوية ‪.‬‬
‫أهمية إرساء قيم الخير على األرض كسبيل‬
‫لحسن إدارة األرض مثل العدل بين الناس ‪.‬‬
‫العمل الصالح والممارسة اإليمانية على مستوى‬
‫الدولة بإقامة العدل والرحمة واإلنسانية واالهتمام‬
‫بمصالح الشعب هو مدخل لعون هللا ‪.‬‬
‫صالح القيادة المتميزة بإمتالكها للصلة باهلل الذي‬
‫يوفر السند والدعم والنصر ‪.‬‬
‫تحقيق التوازن في القوى يستند إلى العون‬
‫اإللهي ‪.‬‬
‫الدعوة للشراكة الدولية بين الناس حول الموارد‬
‫اإلستراتيجية ‪.‬‬

‫صالح الناس من خالل التدرج في مراتب الدين ‪.‬‬

‫القيادة القدوة ( صالح آخر هذه األمة فصالح علمائها‬


‫وأمرائها إن هللا يعين الحاكم العادل ولو كان كافراً ) ‪.‬‬

‫الوفاق الوطني وفق الرؤيا اإليمانية ‪.‬‬


‫القوة العسكرية من‬
‫وجهة نظر إسالمية‬
‫اع اللّهَ ‪) ...‬‬ ‫َأ‬ ‫ف‬ ‫ول‬
‫َ‬ ‫س‬ ‫الر‬ ‫ع‬ ‫ِ‬
‫قال تعالى ‪َّ ( :‬م ْن يُ ِ َّ ُ َ َ ْ َ َ‬
‫ط‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ط‬
‫سورة النساء اآلية (‪. )80‬‬
‫الر ُس ِ‬
‫ول َوَأطَ ْعنَا ثُ َّم‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ه‬‫ِ‬
‫آمنَّا بِاللَّ َ َّ‬
‫ِ‬ ‫(و َي ُقولُو َن َ‬ ‫قال تعالى ‪َ :‬‬
‫ك‬ ‫ِئ‬‫َ‬‫ل‬ ‫ُأو‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ك‬‫ِ‬‫ل‬‫ذ‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ِّ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ِّ‬ ‫ق‬‫ي‬‫ر‬‫ِ‬ ‫ف‬
‫َ‬ ‫ى‬ ‫َّ‬
‫َيَت َول‬
‫َ ََ ْ َ‬ ‫َْ‬ ‫ٌ ُْ‬
‫ين )‪ ،‬سورة النور اآلية (‪. )47‬‬ ‫بِالْمْؤ ِمنِ‬
‫ُ َ‬
‫َأطيعواْ اللّه و ِ‬
‫َأطيعُو ْا‬ ‫قال تعالى ‪ ( :‬يا َُّأيها الَّ ِذين آمنُواْ ِ‬
‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ك ْم‪ ،)...‬سورة النساء اآلية‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ر‬‫ِ‬ ‫م‬ ‫َأل‬
‫ول َو ُْأول ْ ُ‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫الر ُس َ‬ ‫َّ‬
‫(‪.)59‬‬
‫صابُِرو ْا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫قال تعالى ‪ ( :‬يَا َُّأي َها ال َ َ ُ ْ ْ ُ ْ َ َ‬
‫و‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬‫ب‬ ‫اص‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫آم‬ ‫ين‬ ‫ذ‬
‫حو َن ) ‪ ،‬سورة آل‬ ‫ورابِطُواْ و َّات ُقواْ اللّه لَعلَّ ُكم ُت ْفلِ‬
‫َ َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫عمران اآلية (‪. )200‬‬
‫ت َأقْ َد َامنَا‬‫ص ْب ًرا َو َثبِّ ْ‬
‫غ َعلَْينَا َ‬ ‫قال تعالى ‪َ ...( :‬ر َّبنَا َأفْ ِر ْ‬
‫ين)‪ ،‬سورة البقرة اآلية‬ ‫ِ‬
‫ر‬ ‫ِ‬
‫اف‬ ‫ك‬‫َ‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ِ‬‫و‬ ‫ق‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬‫َ‬‫ل‬‫ع‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫ر‬ ‫انص‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ ْ‬
‫(‪)250‬‬
‫ك ِمن‬‫َّ‬ ‫ر‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫ِإ‬
‫صَب ُرواْ َ َ‬
‫ب‬ ‫اه ُدواْ َو َ‬
‫قال تعالى ‪ ...( :‬ثُ َّم َج َ‬
‫يم ) ‪ ،‬سورة النحل اآلية (‪. )110‬‬ ‫بع ِدها لَغَ ُفور َّر ِ‬
‫ح‬
‫ٌ ٌ‬ ‫َْ َ‬
‫ين‬ ‫قال تعالى ‪ ( :‬يا َُّأيها الَّ ِذين آمنُواْ ِإ َذا لَِقيتُم الَّ ِ‬
‫ذ‬
‫ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ار)‪،‬سورة األنفال اآلية‬ ‫ب‬‫د‬ ‫َأل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫وه‬‫ُّ‬
‫ل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ال‬‫َ‬‫ف‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬
‫ْ‬
‫َ ُ ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬
‫َ‬
‫(‪)15‬‬
‫ب‬ ‫ق‬ ‫ن‬‫م‬‫ِ‬
‫اه ُدوا اللَّهَ َ ْ ُ اَل‬
‫ل‬ ‫قال تعالى ‪ ( :‬لََق ْد َكانُوا َع َ‬
‫سُؤ واًل ) ‪ ،‬سورة‬ ‫م‬ ‫يولُّو َن اَأْل ْدبار و َكا َن َع ْه ُد اللَّ ِ‬
‫ه‬
‫َْ‬ ‫ََ َ‬ ‫َُ‬
‫األحزاب اآلية (‪. )15‬‬
‫آمنُواْ ُخ ُذواْ ِح ْذ َر ُك ْم‬
‫َ َ‬ ‫ين‬ ‫قال تعالى ‪( :‬يا َُّأيها الَّ ِ‬
‫ذ‬ ‫َ َ‬
‫يعا ) ‪ ،‬سورة النساء اآلية‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ِ‬
‫انف‬ ‫و‬‫ِ‬ ‫َأ‬ ‫ٍ‬
‫ات‬ ‫ِ‬
‫ُ ْ َ ً‬ ‫فَ ُ ْ َُ‬
‫ب‬‫ث‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬‫انف‬
‫(‪. )71‬‬
‫قال تعالى ‪ ( :‬تُْؤ ِمنُو َن بِاللَّ ِه ورسولِ ِه وتُج ِ‬
‫اه ُدو َن فِي‬ ‫ََ ُ َ َ‬
‫يل اللَّ ِه ‪ ، )...‬سورة الصف اآلية (‪. )11‬‬ ‫َسبِ ِ‬

‫اه ُدواْ فِي‬ ‫و‬ ‫ا‬


‫ْ‬ ‫و‬ ‫ر‬‫اج‬ ‫ه‬‫و‬ ‫ا‬
‫ْ‬ ‫و‬‫ن‬ ‫آم‬ ‫ين‬‫ذ‬‫ِ‬ ‫َّ‬
‫قال تعالى ‪ ( :‬ال َ َ ُ َ َ َ ُ َ َ َ‬
‫ج‬
‫يل اللّ ِه‪ ، )...‬سورة التوبة اآلية (‪. )41‬‬
‫َسبِ ِ‬

‫ين‬‫د‬ ‫اه ِدين علَى الْ َق ِ‬


‫اع ِ‬ ‫ِ‬ ‫ج‬ ‫ْم‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬
‫ّ‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫َّ‬
‫ض‬ ‫ف‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يما ) ‪ ،‬سورة النساء اآلية (‪. )95‬‬ ‫َأجرا َع ِ‬
‫ظ‬
‫ً‬ ‫ًْ‬
‫ين َأ ْن َع َم اللّهُ َعلَْي ِهم‬ ‫ك مع الَّ ِ‬
‫ذ‬ ‫َ‬ ‫ِئ‬‫َ‬‫ل‬ ‫و‬ ‫ُأ‬‫َ‬‫ف‬ ‫(‪...‬‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ين ‪، ) ...‬‬ ‫ح‬‫الصالِ ِ‬
‫َّ‬ ‫و‬ ‫اء‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬
‫الش‬ ‫و‬ ‫ين‬ ‫ِ‬
‫يق‬ ‫ِّ‬
‫د‬ ‫الص‬
‫ِّ‬ ‫و‬ ‫ين‬ ‫ي‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫ب‬‫َّ‬
‫ن‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ََ‬ ‫ِّ َ‬
‫سورة النساء اآلية (‪. )69‬‬
‫قال تعالى ‪َ ( :‬والَ َت ُقولُواْ لِ َم ْن ُي ْقتَ ُل فِي َس ِ‬
‫بيل اللّ ِه‬
‫شعُ ُرو َن ) ‪ ،‬سورة البقرة‬ ‫ت‬ ‫َّ‬
‫ال‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫ك‬ ‫َأحيَاء َولَ‬
‫َْ‬ ‫ات بَ ْل ْ‬
‫َْأم َو ٌ‬
‫اآلية (‪. )154‬‬
‫قال تعالى ‪َ ...( :‬و َمن ُي َقاتِ ْل فِي َسبِ ِ‬
‫يل اللّ ِه َف ُي ْقتَ ْل َأو‬
‫يما)‪،‬سورة النساء اآلية‬ ‫ف نُْؤ تِ ِيه َأجرا َع ِ‬
‫ظ‬ ‫ِ‬
‫َيغْل ْ َ َ ْ َ‬
‫و‬‫س‬ ‫ف‬ ‫ب‬
‫ً‬ ‫ًْ‬
‫(‪)74‬‬
‫العنصر المادي للقوة العسكرية ‪.‬‬
‫استَطَ ْعتُم ِّمن‬ ‫ُّ‬ ‫ِ‬
‫قال تعالى ‪َ ( :‬و ْ ُ َّ ْ‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َ‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫َأع‬
‫ُق َّو ٍة و ِمن ِّرب ِ‬
‫اط الْ َخ ْي ِل ُت ْر ِهبُو َن بِ ِه َع ْد َّو اللّ ِه‬ ‫َ َ‬
‫ين ِمن ُدونِ ِه ْم الَ َت ْعلَ ُمو َن ُه ُم‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫ر‬ ‫خ‬
‫َ‬ ‫آ‬ ‫و‬
‫َْ‬ ‫م‬ ‫ك‬
‫ُ‬ ‫و‬
‫َّ‬ ‫د‬
‫ُ‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫َ‬
‫اللّهُ َي ْعلَ ُم ُه ْم ‪ ،)...‬سورة األنفال اآلية (‪.)60‬‬
‫القوة اإلجتماعية وفق النهج‬
‫اإلسالمي‬
‫خصائص المجتمع اإلسالمي‬

‫القبلية أساس التعارف والتآلف ‪.‬‬

‫َّاس ِإنَّا َخلَ ْقنَا ُكم ِّمن‬


‫ُ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َأي‬
‫ُّ‬ ‫ا‬‫َ‬‫ي‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬
‫ذَ َك ٍر َوُأنثَى َو َج َع ْلنَا ُك ْم ُشعُوبًا َو َقبَاِئ َل لَِت َع َارفُوا‬
‫ِإ َّن َأ ْك َر َم ُك ْم ِعن َد اللَّ ِه َأْت َقا ُك ْم ‪ ، ) ...‬سورة‬
‫الحجرات اآلية (‪. )13‬‬
‫خصائص المجتمع اإلسالمي‬
‫يعترف المجتمع اإلسالمي باختالف اللغات‬
‫واأللوان ‪.‬‬
‫السماو ِ‬
‫ات‬ ‫َّ‬ ‫ق‬
‫ُ‬ ‫ل‬
‫ْ‬ ‫خ‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ِ‬‫ات‬ ‫آي‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫َم‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬
‫ََ‬ ‫ْ َ‬
‫ْسنَتِ ُك ْم َوَأل َْوانِ ُك ْم ِإ َّن فِي‬
‫ف َأل ِ‬
‫ض َوا ْختِاَل ُ‬
‫َواَأْل ْر ِ‬
‫ين)‪ ،‬سورة الروم اآلية‬‫م‬‫ات لِّ ْل َعالِ ِ‬
‫ك آَل ي ٍ‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫ل‬ ‫ذ‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫(‪)22‬‬
‫خصائص المجتمع اإلسالمي‬
‫بناء أخوة المجتمع على اإليمان الذي أكسبها قاعدة‬
‫أوسع ‪.‬‬
‫ت َما ِفي اَأل ْر ِ‬
‫ض‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ْ‬ ‫ف‬
‫َ‬ ‫َأن‬ ‫و‬ ‫ل‬
‫َ‬
‫ْ ْ‬ ‫م‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ب‬ ‫و‬ ‫ل‬
‫ُ‬ ‫ق‬
‫ُ‬ ‫(وَأل َ ْ َ‬
‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ف‬‫َ‬ ‫َّ‬
‫قال تعالى ‪َ :‬‬
‫ف َب ْيَن ُه ْم ِإنَّ ُه‬‫َ َ‬‫َّ‬
‫ل‬ ‫َأ‬ ‫ه‬ ‫ل‬
‫ّ‬ ‫ال‬ ‫ن‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫ك‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ِ‬‫ب‬‫و‬ ‫ل‬
‫ُ‬ ‫ق‬
‫ُ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫َأ‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫َّ‬ ‫ا‬
‫ً‬ ‫يع‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫َج‬
‫َْ‬ ‫ْ َْ َ‬
‫يم ) ‪ ،‬سورة األنفال اآلية (‪. )63‬‬ ‫َع ِزيز ح ِ‬
‫ك‬
‫ٌ َ ٌ‬
‫َأص ِل ُحوا َب ْي َن‬ ‫ف‬
‫َ‬ ‫ة‬
‫ٌ‬ ‫و‬ ‫خ‬
‫ْ‬ ‫ِإ‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ْؤ‬ ‫ْم‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫ِإ‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬
‫َأ َخ َويْ ُك ْم َو َّات ُقوا اللَّهَ لَ َعلَّ ُك ْم ُت ْر َح ُمو َن ) ‪ ،‬سورة‬
‫خصائص المجتمع اإلسالمي‬

‫تقوية العالقات ب ْين أفراد المجتمع ‪.‬‬


‫خصائص المجتمع اإلسالمي‬
‫ين‬ ‫ك مع الَّ ِ‬
‫ذ‬ ‫َ‬ ‫س‬ ‫ف‬‫ْ‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫ر‬ ‫ِ‬
‫ب‬ ‫َاص‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫يَ ْدعُو َن َر َّب ُهم بِالْغَ َد ِاة َوال َْع ِش ِّي يُ ِري ُدو َن َو ْج َه ُه‬
‫ْحيَ ِاة ُّ‬
‫الد ْنيَا‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬
‫َ‬ ‫ين‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫ز‬ ‫د‬
‫ُ‬ ‫ي‬‫ر‬‫ِ‬ ‫اك َع ْن ُه ْم تُ‬‫َواَل َت ْع ُد َع ْينَ َ‬
‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َواَل تُط ْع َم ْن َأ ْغ َف ْلنَا َق ْلبَهُ َعن ذ ْكرنَا َواتبَ َع‬‫ِ‬
‫َه َواهُ َو َكا َن َْأم ُرهُ ُف ُرطًا ) ‪ ،‬سورة الكهف‬
‫اآلية (‪.)28‬‬
‫خصائص المجتمع اإلسالمي‬
‫حارب اإلسالم العصبيات في‬
‫المجتمع ‪.‬‬
‫خصائص المجتمع اإلسالمي‬

‫الناس سواسية في المجتمع ‪.‬‬

‫قال تعالى ‪ ( :‬الَ ِإ ْك َر َاه فِي ِّ‬


‫الدي ِن ‪، ) ...‬‬
‫سورة البقرة اآلية (‪)256‬‬
‫خصائص المجتمع اإلسالمي‬

‫‪.‬‬ ‫حرم اإلسالم سفك الدماء إالَّ بالحق‬

‫ص ِ‬
‫اص َحيَاةٌ يَْا‬ ‫قال تعالى ‪ ( :‬ولَ ُكم فِي ال ِ‬
‫ْق‬
‫َ‬ ‫َ ْ‬
‫ُأولِي اَأللْبَ ِ‬
‫اب لَ َعلَّ ُك ْم َتَّت ُقو َن) ‪ ،‬سورة البقرة‬ ‫ْ‬
‫اآلية (‪)179‬‬
‫خصائص المجتمع اإلسالمي‬
‫خلق اإلنسان مجتمع التراحم والمرؤة‬
‫‪.‬‬
‫خصائص المجتمع اإلسالمي‬
‫نظم اإلسالم التعامل المالي ب ْيْنن الناس وأرسى المجتمع‬
‫على أسس ومبادئ عامة ‪.‬‬
‫قال تعالى ‪ ( :‬والَ تَْأ ُكلُواْ َأموالَ ُكم بينَ ُكم بِالْب ِ‬
‫اط ِل‪، )...‬‬‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬
‫سورة البقرة اآلية (‪. )188‬‬

‫ومو َن ِإالَّ َك َما‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫ب‬‫الر‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ْأ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫ُ‬
‫ِّ َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫قال تعالى ‪( :‬ال َ َ‬
‫ي‬ ‫ين‬ ‫ذ‬
‫س ‪، ) ...‬‬ ‫ْم‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫َ َ ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫وم ال َ َ َ ُ ْ‬
‫الش‬ ‫ه‬‫ط‬
‫ُ‬ ‫ب‬
‫َّ‬ ‫خ‬ ‫ت‬‫ي‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫َي ُق ُ‬
‫سورة البقرة اآلية (‪)275‬‬
‫خصائص المجتمع اإلسالمي‬
‫عنى اإلسالم باألسرة التي هي نواة‬
‫الم)جتمع ‪.‬‬
‫وضع اإلسالم أسس للحفاظ على المجتمع ‪.‬‬
‫أن يوقر المجتمع القيادة ‪.‬‬
‫َأص َواتَ ُك ْم‬ ‫وا‬ ‫ع‬‫ف‬‫َ‬ ‫ر‬‫ت‬‫َ‬ ‫اَل‬ ‫وا‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫قال تعالى ‪ ( :‬يَا َُّأي َها ال َ َ ُ‬
‫ن‬‫آم‬ ‫ين‬ ‫ذ‬
‫ْ ُ ْ‬
‫ج َه ُروا لَهُ بِالْ َق ْو ِل ‪ ، ) ...‬سورة‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ي‬‫ِ‬
‫ب‬‫َّ‬
‫ن‬ ‫ال‬ ‫ِ‬
‫ت‬ ‫ص ْو‬
‫اَل‬
‫ِّ َ َ ْ‬ ‫َف ْو َق َ‬
‫الحجرات اآلية (‪. )2‬‬
‫عدم أخذ األخبار والتعجُّ ل بها دون تأكد ‪.‬‬
‫اس ٌق بِنبٍأ‬‫ِ‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫اء‬ ‫ج‬ ‫ن‬‫ِإ‬ ‫وا‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ ْ‬ ‫قال تعالى ‪ (:‬يَا َُّأي َها ال َ َ ُ‬
‫ن‬‫آم‬ ‫ين‬ ‫ذ‬
‫صبِ ُحوا َعلَى َما َف َع ْلتُ ْم‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َفتََبَّينُوا َأن تُ ُ ْ ً َ َ َ ُ ْ‬
‫ت‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫ه‬‫ج‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬‫ق‬‫َ‬ ‫وا‬‫يب‬ ‫ص‬
‫ين ) ‪ ،‬سورة الحجرات اآلية (‪)6‬‬ ‫م‬‫اد ِ‬
‫نَ ِ‬
‫َ‬
‫وضع اإلسالم أسس للحفاظ على المجتمع ‪.‬‬

‫نهى هللا الناس عن السخريَّة ‪.‬‬

‫وم ِّمن َق ْوٍم‬ ‫ق‬


‫َ‬
‫َْ ْ ٌ‬ ‫ر‬ ‫خ‬
‫َ‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫اَل‬ ‫وا‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫قال تعالى ‪( :‬يَا َُّأي َها ال َ َ ُ‬
‫ن‬ ‫آم‬ ‫ين‬ ‫ذ‬
‫ساء ِّمن نِّ َساء َع َسى‬ ‫َعسى َأن ي ُكونُوا َخ ْيرا ِّم ْن ُهم واَل نِ‬
‫َْ َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َأن يَ ُك َّن َخ ْي ًرا ِّم ْن ُه َّن َواَل َت ْل ِم ُزوا َأن ُف َس ُك ْم َواَل َتنَ َاب ُزوا‬
‫ب‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ِ‬
‫ان‬ ‫يم‬ ‫ِإْل‬ ‫ا‬ ‫د‬‫َ‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ق‬‫ُ‬ ‫و‬‫س‬ ‫ف‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ِ‬
‫اال‬ ‫س‬ ‫ْئ‬‫ِ‬
‫ب‬ ‫ِ‬
‫اب‬ ‫ق‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫َأْل‬‫ا‬‫ِ‬‫ب‬
‫َ َ َ ْ َُ ْ‬ ‫َ ْ ُ ُ َْ‬
‫ك ُه ُم الظَّالِ ُمو َن ) ‪ ،‬سورة الحجرات اآلية (‪. )11‬‬ ‫ِئ‬
‫فَُأ ْولَ َ‬
‫وضع اإلسالم أسس للحفاظ على المجتمع ‪.‬‬
‫مجتمع ال يؤخذ فيه أحد بالظن ‪.‬‬
‫اجتَنِبُوا َكثِ ًيرا ِّم َن الظَّ ِّن‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫قال تعالى ‪ ( :‬يَا َُّأي َها ال َ َ ُ ْ‬
‫وا‬‫ن‬‫آم‬ ‫ين‬ ‫ذ‬
‫ض الظَّ ِّن ِإثْ ٌم ‪ ، ) ...‬سورة الحجرات اآلية‬ ‫ع‬
‫َْ َ‬ ‫ب‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫ِإ‬
‫(‪. )12‬‬
‫منع الغيبة والنميمة ‪.‬‬
‫َأح ُد ُك ْم‬ ‫ِ‬
‫ضا َأيُ ُّ َ‬
‫ب‬ ‫ح‬ ‫ض ُكم َب ْع ً‬
‫قال تعالى ‪َ ...(:‬واَل َيغْتَب َّب ْع ُ‬
‫َأن يْأ ُكل لَحم ِ‬
‫َأخ ِ‬
‫يه َم ْيتًا فَ َك ِر ْهتُ ُموهُ ‪ ، ) ...‬سورة‬ ‫َ َ َْ‬
‫الحجرات اآلية (‪)12‬‬
‫خصائص المجتمع اإلسالمي‬

‫القبلية أساس التعارف والتآلف ‪.‬‬


‫يعترف المجتمع اإلسالمي باختالف اللغات‬
‫واأللوان ‪.‬‬
‫بناء أخوة المجتمع على اإليمان ‪.‬‬

‫تقوية العالقات ب ْين أفراد المجتمع ‪.‬‬

‫حارب اإلسالم العصبيات في المجتمع ‪.‬‬


‫الناس سواسية في المجتمع ‪.‬‬
‫حرم اإلسالم سفك الدماء إالَّ بالحق ‪.‬‬
‫خلق اإلنسان مجتمع التراحم والمرؤة ‪.‬‬
‫نظم اإلسالم التعامل المالي بيْن الناس ‪.‬‬
‫عنى اإلسالم باألسرة التي هي نواة المجتمع ‪.‬‬
‫وضع اإلسالم أسس للحفاظ على المجتمع ‪.‬‬
‫وضع اإلسالم أسس للحفاظ على المجتمع ‪.‬‬
‫َأش َّداء َعلَى‬‫ول اللَّ ِه والَّ ِذين معهُ ِ‬ ‫(م َح َّم ٌد َّر ُس ُ‬ ‫قال تعالى ‪ُّ :‬‬
‫َ َ ََ‬
‫ضاًل ِّم َن‬ ‫اه ْم ُر َّك ًعا ُس َّج ًدا َي ْبَتغُو َن فَ ْ‬
‫الْ ُك َّفا ِر ُر َح َماء َب ْيَن ُه ْم َت َر ُ‬
‫ك‬ ‫ِ‬‫ل‬‫ذ‬ ‫ِ‬
‫ود‬ ‫ج‬ ‫الس‬ ‫ر‬‫ِ‬ ‫ث‬ ‫َأ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ِ‬
‫وه‬ ‫ج‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫الل َ ْ َ ً َ ُ ْ ُ ُ‬
‫و‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫اه‬ ‫يم‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ه‬
‫يل َك َز ْر ٍع َأ ْخ َر َج َشطَْأ ُه‬ ‫نج ِ‬ ‫التور ِاة وم َثلُ ُهم ِفي اِإْل ِ‬ ‫َّ‬ ‫ي‬ ‫م َثلُهم ِ‬
‫ف‬
‫ْ َ ََ ْ‬ ‫َ ُْ‬
‫ظ‬‫اع لِيَ ِغي َ‬ ‫ُّ‬ ‫ج‬ ‫ِ‬
‫اسَت َوى َعلَى ُس ُ ْ ُ َّ َ‬
‫ر‬ ‫الز‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ِ‬
‫وق‬ ‫ظ فَ ْ‬ ‫اسَتغْلَ َ‬‫آز َرهُ فَ ْ‬‫فَ َ‬
‫ات ِم ْن ُهم‬ ‫الصالِح ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫وا‬ ‫ل‬
‫ُ‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫ن‬‫آم‬ ‫ين‬
‫َ َ َ َ ُ َ َُ َ َ‬‫ِ‬
‫ذ‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬‫َّ‬
‫ل‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ار‬ ‫َّ‬
‫ف‬ ‫ك‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ب ُ‬‫ه‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يما ) ‪ ،‬سورة الفتح اآلية (‪. )29‬‬ ‫ظ‬‫َّمغْ ِفرةً وَأجرا َع ِ‬
‫ً‬ ‫َ َ ًْ‬

You might also like