You are on page 1of 20

‫وزارة التعليم العالي و البحث العلمي‬

‫جامعة جيال لي اليابس سيدي بلعباس‬


‫كلية العلوم االقتصادية و التجارية و علوم التسيير‬
‫قسم العلوم االقتصادية‬
‫مقياس ‪ :‬نظرية المنظمات‬

‫العنوان‬

‫المدرسة االجتماعية التقنية‬


‫منإعداد ‪:‬‬
‫‪‬حميدي إيمان‬ ‫‪‬مسعد فيروز‬
‫‪‬كريم صبرينة‬ ‫‪‬معيزي خديجة‬
‫‪‬أستاذ المقياس ‪ :‬مصا طفي حكيم‬

‫‪2023-2022‬‬ ‫‪2‬‬
‫منهجية البحث‬

‫المقدمة‬

‫ا))لمؤسسة و علم) ا))لنفس‪3.‬‬ ‫رواد ا))لمدرسة‪1.‬‬


‫ا))لمرضي‬ ‫االجتماعية‬
‫مقاربة ت))ايلور‪  2.‬‬ ‫التقنية‬
‫ا))لجديدة‬
‫ا))لتحليل ا))الجتماعي‪4.‬‬
‫ا))لخاتمة‪5.‬‬ ‫ل))لمنضمات‬
‫المراجع‬
‫المقدمة‬

‫النظرية االجتماعية التقنية في جوهرها فكرة‬


‫ان تصميم أداء أي نظام تنظيمي ال يمكن‬
‫فهمه و تحسينه إال إذا تم جمع كل من‬
‫الجوانب ”االجتماعية و التقنية ” ومعاملتها‬
‫كأجزاء مترابطة من نظام معقد‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫اإلشكالية‬
‫ومن هنا نطرح اإلشكال التالي ‪:‬‬
‫‪‬كيف عالجت المدرسة االجتماعية التقنية الظاهرة‬
‫التنظيمية ؟‬
‫‪‬من هم أهم روادها ؟‬

‫‪5‬‬
‫‪.1‬رواد المدرسة االجتماعية التقنية‬
‫فريدريك إيمري وإريك تريست هما عالمان نفسيان كانا من بين المؤسسين الرئيسيين لـ "معهد تافيستوك للعالقات‬
‫‪.‬اإلنسانية" في لندن‬
‫ركز عملهم على هيكل وعمل المنظمات من منظور اجتماعي تقني يسعى إلى تحسين كل من‬
‫التقنية و الجوانب االجتماعية للعمل باإلضافة إلى ما تم تنفيذه في إطار هذا المعهد الشهير (رايس ‪ ،‬ثورسرود ‪،‬‬
‫‪.‬كالين ‪ ،‬إلخ)‬
‫بالنسبة لهذه المدرسة ‪ ،‬فإن هذين الجانبين متشابكان تمامًا‪ :‬تحدد التكنولوجيا وتفرض قيود العمل التي يجب التعامل‬
‫‪.‬معها وتنظيمها وف ًقا للقواعد االجتماعية والنفسية‬
‫ومع ذلك‪ ،‬فإن هذا النظام االجتماعي التقني يتغير ألنه قابل للنفاذ للتبادالت مع بيئة األعمال‪ ‬‬
‫وباــلتاــلي‪ ،‬وف ًقا لـــ ‪EMERY‬‬
‫‪:‬لكي تكون بيئة العمل مثمرة وإرضاء التوازن النفسي ألعضائها ‪ ،‬يجب بالضرورة‬
‫• تقديم مهام متنوعة بما فيه الكفاية ‪ ،‬مما يجعل من الممكن قبول عبء عمل ثقيل إلى حد ما‪.‬‬
‫• تعريف وفهم طبيعة العمل الذي يقومون به‪.‬‬
‫• تعزيز التعلم أثناء العمل (تأثير التعلم)‬
‫• التعرف على العامل اجتماعيا‪.‬‬
‫• السماح له بتحديد موقع عمله بالنسبة للسياسة العامة للشركة‪.‬‬
‫• اجعله يشعر أن عمله مفيد اجتماعيًا وأنه سيكون بالنسبة له ناقاًل لمستقبل أفضل (ماليًا ‪ ،‬اجتماعيًا ‪ ،‬قوة‪...‬‬
‫‪6‬‬
‫مقاربة ت))ايلور ا))لجديدة‪2.‬‬
‫اعتقد الجميع أن السبعينيات من القرن الماضي كانت ستدق ناقوس الموت لتايلور‬
‫مع الضربات العظيمة لعام ‪ ، 68‬وبداية السبعينيات ‪( ،‬ضد أعمال خط التجميع‬

‫واإليقاعات الجهنمية‪Joint Français .‬‬


‫"في ‪ St‬ومع ذلك ‪ ،‬بعد مرور ‪ 25‬عا ًما ‪ ،‬كانت المالحظة كما يلي‪:‬‬

‫في فرنسا ‪ ،‬أعلن ‪ ٪29.5‬من الموظفين أن عملهم متكرر ‪ ،‬مقابل أقل من ‪٪20‬‬
‫في عام ‪.1984‬‬

‫ومن المفارقات ‪ ،‬أنه في الخدمات يعتبر ‪ leneo-Taylorism‬هو األكثر تطورًا‪٪79 .‬‬


‫في ‪ 10‬سنوات‬
‫‪7‬‬
‫ت لىا النعكاسعلىهذه ا لوضعية‪1.2‬‬
‫ب لتيأد إ‬
‫اهم ا ألسبا ا‬

‫أوالً وقبل كل شيء ‪ ،‬فإن ضغط الماليين من العاطلين عن العمل يصل إلى حد أن الموظفين في •‬

‫الوظيفة لم يعد لديهم نفس القوة التفاوضية مع أصحاب العمل‪" :‬إذا لم تكن سعي ًدا ‪ ،‬فهناك عشرة‬

‫"!ينتظرون خارج الباب‬

‫عالوة على ذلك ‪ ،‬لم يتم العثور على بديل للعمل المتكرر الذي هو أكثر إنتاجية مما تم العثور عليه! •‬

‫وبالتالي ‪ ،‬فإن التخلي عن المذهب التيلوري يعني التخلي عن المنافسة ‪ ،‬خاصة وأن الضغط من البلدان‬

‫‪.‬ذات التكاليف المنخفضة لألجور يزداد قوة بشكل متزايد‬

‫تتيح العمليات الصناعية ‪ ،‬التي تتم محاسبتها إلى حد كبير اليوم ‪ ،‬إمكانية إنتاج كالهما في سالسل •‬

‫صغيرة مخصصة ‪ ،‬مع الحفاظ على اإلنتاج الضخم القياسي‪ .‬اليوم هو الكمبيوتر ‪ -‬وليس "الرئيس‬

‫"الصغير‬
‫‪8‬‬
‫‪-‬‬
‫أدى ظهور عصر الجودة إلى تفضيل تطوير التيلورية الجديدة إلى‬ ‫•‬
‫حد كبير‪.‬‬
‫يمر البحث الدءوب عن "عيوب صفرية" من خالل تطبيق مبادئ‬ ‫•‬
‫تايلور‪:‬‬
‫يجب تقسيم العمليات إلى عمليات أولية بحيث تكون احتماالت‬ ‫•‬
‫حدوث خلل فيه كحد أدنى ‪ ،‬ال يمكن الحصول على معايير إال بهذا‬
‫السعر‪.ISO 9000‬‬
‫لذلك لم يعد الرئيس هو الذي يفرض العمل التيلوري باسم‬ ‫•‬
‫الربحية ‪ ،‬ولكن على العكس من ذلك ‪ ،‬فإن السوق (أي العميل)‬
‫هو الذي يفرضه باسم الجودة‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫• تم إبراز توضيح هذه الظاهرة بشكل خاص مع مفهوم التدفق في الوقت‬
‫المناسب‪ .‬هو نظام إنتاج هش للغاية ألنه ال يمكنه تحمل أي عطل (مع‬
‫خطر إيقاف كل شيء)‪ .‬لذلك عندما يكون هناك تدفق محكم ‪ ،‬فإن قيود‬
‫العمل المتكرر لم تعد تأتي من التسلسل الهرمي‪ :‬إنه منطق مدرج في‬
‫التدفق‪.‬إنها صرخة عامة ؛ إذا كان العميل هو الذي يطلب ذلك ‪ ،‬فإننا‬
‫ندرك ‪ 30‬قطعة دون مناقشة! )‪.‬‬
‫• التخلي الوحيد عن فلسفة تايلور التي تنادي براتب مرتفع مقابل العمل‬
‫الذهني‪ :‬مكاسب اإلنتاجية اليوم تفيد إلى حد كبير رأس المال والقليل‬
‫ج ًدا من العمل‪ .‬تميل األجور إلى االنخفاض من حيث القيمة الحقيقية ‪،‬‬
‫مما يؤدي إلى زيادة نسبة القوى العاملة الذين يجدون أنفسهم مستبعدين‬
‫من االستهالك الشامل‪ .‬هذه هي العقبة الرئيسية التي يتعثر فيها‬
‫التيلوريون الجدد!‬
‫‪10‬‬
‫المؤسسة وعلم النفس المرضي ‪3.‬‬
‫• تم تخصيص العديد من الكتب لسلوك المستهلك ‪ ،‬بما في ذلك‬
‫أبعاده النفسية وحتى الذهنية‪ .‬لكن األكثر ندرة هي النظريات‬
‫"النفسية االقتصادية" حول السلوك ‪ ،‬وأحيانًا نفسية مرضية‬
‫يطورها بعض رواد األعمال ‪ ،‬والتي تكون في بعض‬
‫األحيان ذات طبيعة تعرض مستقبلهم ومستقبل شركاتهم‬
‫للخطر حيث سعى الباحث الفرنسي ‪ Alain BLOCH‬إلى‬
‫تجميع المناهج المختلفة الممكنة ألشباه أمراض الخالق هذه‪.‬‬
‫• األب المؤسس لـ "علم النفس االقتصادي" هو الفرنسي جي‬
‫تاردي ("كتابات علم النفس االجتماعي ‪.)"1903 -‬‬

‫‪11‬‬
‫• لتلخيص هذه الكتابات المختلفة بإيجاز ‪ ،‬سوف نوضح ‪ ،‬من‬
‫خالل بعض األمثلة ‪ ،‬بعض السلوكيات المرضية بصراحة والتي‬
‫تخضع بدرجات متفاوتة لعدد من القادة‪ .‬العامل الرئيسي المسبب‬
‫لهذه األمراض هو "القفزة" المهنية التي يمثلها إنشاء األعمال‬
‫التجارية‪ .‬غالبًا ما يكون رائد األعمال غير مستعد لمثل هذا‬
‫التغيير وبالتالي يطور سلوكيات محفوفة بالمخاطر ‪ ،‬ناتجة عن‬
‫الوحدة ‪ ،‬وقلة الوقت والمشاركة الكاملة الالزمة لنجاحه المهني‪.‬‬
‫• غالبًا ما يتفاقم هذا الضغط بسبب التزام صاحب المشروع‬
‫بالنجاح‪ .‬غالبًا ما خاطر بممتلكاته بالكامل في المغامرة‪ .‬عالوة‬
‫على ذلك ‪ ،‬في أوروبا ‪ ،‬من غير المقبول اجتماعيًا الفشل (يمكن‬
‫اعتبار "‪ ، "Acontrario‬وهو فشل في الواليات المتحدة ‪ ،‬بمثابة‬
‫تجربة مليئة بالدروس لمحاولة جديدة‬
‫‪12‬‬
‫يمكن أن يؤدي هذا السياق غير المواتي بشكل خاص إلى ثالثة أمراض منتشرة بشكل‬
‫خاص بين رواد األعمال‪:‬‬

‫• جنون العظمة‪ .‬في الواقع ‪ ،‬يفقد رائد األعمال تدريجيا ً قدرته على الحكم على المواقف‬
‫بموضوعية‪ .‬كرجل مخمور ‪ ،‬يعتقد أنه ال يمكن أن يحدث له شيء ‪ ،‬وأنه ال يقهر ‪،‬‬
‫وبالتالي ‪ ،‬فهو دائ ًما على حق‪.‬‬

‫• التمجيد و ينبع من تعدد المهام التي تحيط به وتمجيد النجاحات األولى ‪ ،‬غالبًا ما يرى‬
‫المبدع أن قدرته الفكرية تقتصر على حلول المهام اليومية‪ o .‬ثم يفقد قدرته على رؤية‬
‫األشياء بوضوح بارتفاع معين ‪ ،‬وبالتالي فإن أخطاء التوقع وعدم عقالنية القرارات هي‬
‫مطبات متكررة للغاية‪.‬‬

‫• وأخي ًرا ‪ ،‬يؤثر االكتئاب على نسبة أكبر من قادة األعمال مقارنة بالموظفين‪ .‬نتج عن‬
‫شعور بالعجز في مواجهة األحداث التي لم نعد نسيطر عليها ‪ ،‬تسيطر العوامل المسببة‬
‫للقلق ويمكن أن تظهر مثل هذه األزمات في عدم اهتمام متزايد بالشركة‪ .‬يمكن للمرء أن‬
‫يتخيل بسهولة العواقب الوخيمة لمثل هذه األمراض‪.‬‬
‫‪13‬‬
‫ا لتحليلا الجتماعيل لمنظمات‪4.‬‬
‫• صاغ مصطلح "التحليل االجتماعي" إليوت جاك (‪، )2003-1917‬‬
‫وهو طبيب تحليل نفسي إنجليزي ‪ ،‬مرتبط منذ فترة طويلة بمعهد‬
‫تافيستوك للعالقات اإلنسانية ‪ ،‬وهو مركز بريطاني مهم ج ًدا للبحث‬
‫ضا في عضويته الطبيبان‬ ‫في العلوم اإلنسانية ‪ ،‬والذي كان يضم أي ً‬
‫النفسيان المشهوران آر دي لينج ود‪ .‬أراد جاك تطبيق المفاهيم‬
‫الرئيسية للتحليل النفسي على نظرية المنظمات باتباع المسار الذي‬
‫فتحه فرويد نفسه في علم النفس الجماعي وتحليل األنا (‪1921‬‬

‫‪14‬‬
‫• التحليل االجتماعي هو دراسة سلوك األفراد في المجموعات ‪،‬‬
‫والمواقف الواعية وغير الواعية للمجموعات ‪ ،‬وآليات الدفاع التي‬
‫شكلوها لحماية أنفسهم من أي تدخل خارجي‪ .‬يجب أن يتبنى المحلل‬
‫االجتماعي موقف امتناع المحلل النفسي‪ :‬ليس عليه التدخل من خالل‬
‫نصيحته في عمل المنظمة ؛ واألمر متروك لهذا األخير لكي يدرك‬
‫أسباب اختالل وظائفه‪.‬‬

‫• يجمع ‪ ، Jaques‬الذي عمل لمدة عشرين عا ًما في شركة إنشاءات‬


‫معدنية وميكانيكية إنجليزية كبيرة ‪ ،‬شركة ‪Glacier Metal‬‬
‫‪ ، Company‬أعضاء من جميع الفئات االجتماعية والمهنية للشركة‬
‫في جلسات مناقشة لتوعيتهم بمشكالت تشغيل هذه الشركة‪ .‬الهدف‬
‫هو إظهار التوترات الداخلية للمنظمة‪ .‬كما يمكن للمحلل النفسي أن‬
‫يالحظ مع مريضه في العالج الفردي ‪ ،‬يحدد جاك تناقض موقف‬
‫المنظمة تجاه العالج‪.‬‬
‫‪15‬‬
‫• هذا ألنها ‪ ،‬مثل المريضة في العالج ‪ ،‬تخشى التغيير‬
‫بقدر ما تشاء‪ .‬ما يسميه جاك "ثقافة المنظمة" يحدد‬
‫السلوكيات النموذجية التي يتم تبنيها هناك‪ .‬لذلك يجب‬
‫على نظرية المنظمات دراسة التفاعالت الموجودة بين‬
‫الهيكل االجتماعي للمنظمة وثقافتها وشخصية كل عضو‬
‫من أعضائها‪.‬‬
‫• وهو يعتبر أن دستور مخطط تنظيمي واضح مقبول من‬
‫الجميع هو شرط أساسي للتشغيل السلس للمؤسسة‪.‬‬
‫‪ ‬وبالمثل ‪ ،‬يجب أن يعمل التواصل بشكل جيد ‪ ،‬وهذا ال‬
‫يعني أنه يجب على الوكالء التواصل بأي ثمن‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫يميز جاك في هذا الموضوع ما يسميه‪:‬‬ ‫•‬

‫‪‬أ‪".‬الفصل التكيفي"‪:‬‬
‫يسمح الفصل التكيفي للوكالء بتجنب التواصل المفرط من أجل التواصل ؛ هكذا‬ ‫•‬

‫يحكم جاك على موقف امتناع العديد من العمال فيما يتعلق بمجلس العمل ألنه يسمح باالختيار الذاتي للوكالء‬ ‫•‬

‫المهتمين بأداء وظائف التشاور التي يمارسونها‬

‫‪‬ب‪".‬التجزئة غير المناسبة" للتواصل‪:‬‬


‫التقسيم غير المالئم ‪ ،‬على العكس من ذلك ‪ ،‬هو عقبة أمام حسن سير الشركة ‪ ،‬وينبع من التوترات بين‬ ‫•‬

‫المجموعات المختلفة‪ .‬هذه تبطئ أو تجعل من المستحيل نقل المعلومات المهمة‪ .‬جعلت دراسة جاك من‬

‫الممكن فهم العناصر المهمة التي لم يستطع التحليل الكالسيكي للعالقات اإلنسانية الوصول إليها‪ .‬كانت فكرة‬

‫مجموعة فاقد الوعي ‪ ،‬الموروثة من )‪ ، Bion (1943‬والتي تم تبنيها في فرنسا بواسطة ‪ ، D. Anzieu‬مثل‬

‫فكرة الدفاع عن المنظمات ضد التدخل الخارجي ‪ ،‬تبحث عن المنشطات التي ال جدال فيها‪ .‬لقد أنجبوا تقنية‬
‫‪17‬‬
‫ا لخاتمة‪5.‬‬

‫و في األخير تدور النظرية االجتماعية التقنية حول التحسين‬


‫المشترك أي تصميم النظام االجتماعي و النظام التقني‬
‫بالترادف حتى يعمالن بسالسة معا ‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫المراجع‬

‫‪19‬‬
‫را‬ ‫ك‬ ‫ش‬
‫ا‬ ‫ى‬‫ل‬ ‫ع‬
‫غ‬ ‫ص‬ ‫إل‬
‫و‬ ‫ء‬ ‫ا‬
‫ب‬‫ا‬ ‫ت‬ ‫م‬‫ل‬ ‫ا‬
‫عة‬
‫‪20‬‬

You might also like