Tugas akhir

Abyan
&
Baronio
‫﷽‬
‫الخوارج‬
 ‫لغة‪ :‬جمع خارج‪ ,‬وخارجي اسم مشتق من الخوارج‪.‬‬
‫و في اإلصطالح‪:‬‬
‫‪ 1-‬هو الخروج على اإلمام المتفق على إمامته الشرعية خروجا في أي زمن كان‪.‬‬
‫‪ 2-‬هم الطائفة الذين خرجوا على الخليفة علي بن أبي طالب رضي هللا عنه‪.‬‬
‫‪ 3-‬أنهم طوائف من الناس في زمن التابعين و تابع التابعين أولهم نافع بن األزرق‪.‬‬

‫معرفة الخوارج‬
 ‫قطري‬
‫بن‬
‫الفجاءة‬

‫عبد هللا‬
‫نافع بن‬
‫األزرق‬
‫بن سبأ‬
‫أبوط‪V‬الوت‬
‫من زعماء الخوارج‬

‫نجدة بن‬
‫عامر‬
‫‪ 1-‬أنهم خرج في عهد النبي صلى هللا عليه وسلم حين وزع النبي صلى هللا عليه وسلم الغنيمة‬
‫‪ 2-‬أنهم نشأوا في عهد عثمان بن عفان رضي هللا عنه وهم الذين يقتل عثمان رضي هللا عنه‬
‫‪ 3-‬أنهم نشأوا في عهد علي بن أبي طالب رضي هللا عنه حين خرج عليه طلحة و الزبير رضي‬
‫هللا عنهما كما يزعم بعض علماء اإلباضية‪.‬‬
‫‪ 4-‬أنهم ظهروا في عهد نافع بن األزرق ابتَ َد َء من ‪ 64‬هـ‬

‫وقت خروج الخوارج‬

‫من أسماء الخوارج وأسبابه‬
‫‪ 1-‬الحرورية ‪ :‬نسبة إلى المكان الذي خرج فيه أسالفهم عن علي‪,‬وهو قرب الكوفة‪.‬‬
‫‪ 2-‬المارقة ‪ :‬هي من خصوم اللخوارج‪،‬لتنطبق عليهم أحاديث المروق في الصحيحين في‬
‫مروقهم من الذين كمروق السهم من الرمية‪.‬‬
‫‪ 3-‬المحكمة ‪ :‬السبب في إطالقه عليهم إما لرفضهم تحكيم الحكمين وإما لتردادهم كلمة ال‬
‫حكم إال هلل وهوالراجح‪.‬‬
‫‪ 4-‬النواصب ‪ :‬لبالغتهم في نصب العداء لعلي بن أبي طالب ‪ -‬رضي هللا عنه ‪-‬‬
‫أسباب خروج‬ ‫‪ -‬النزاع حول الخالفة‬

‫الخوارج‬ ‫‪ -‬قضية التحكيم‬

‫‪٤‬‬
‫‪ -‬جور الحكام وظهور المنكرات‬

‫‪ -‬العصبية القبلية‬
‫موقف الخوارج في صفات هللا ع ّزوج ّل‬

‫أنهم يقفون منها موقف النفي أو التأويل بحجة االبتعاد عن‬

‫اعتقاد المشبهة فيها‪,‬وهذا يخلف عقيدة أهل السنة‬
‫والجماعة‪,‬ألن أهل السنة يثبت جميع صفات هللا تعالى‪.‬‬
 ‫اختلفوا في الحكم عليهم‪:‬‬
‫‪ 1-‬أنهم خارجون عن اإلسالم وهم كافر مخلدون‬
‫في النار وأكثر الخوارج يحكم بهذا الحكم‬
‫‪ 2-‬أنهم كفار النعمة وليس كفار ملة‬

‫حكم مر‪V‬تكبي الذنوب عندهم وأدلتهم‬

‫وأدلتهم‪:‬‬
‫قال هللا تعالى‪ ((:‬هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم‬
‫مؤمن ))‪,‬زعموا أن الناس ينقسم إلى ‪ 2‬قسم‬
‫ممدوح المؤمن وقسم مذموم الكافر‪,‬والفساق ليسو‬
‫من المؤمن ‪,‬فإذا هم الكفار ألنهم مذموم‬
‫قا هلل تعالى‪ ((:‬ومن لم يحكم بما أنزل هللا فأولئك هم‬
‫الكافرون ))‬
 ‫عامة الخوارج هم يوجبون نصب اإلمام‬
‫واالنضواء تحت رايته والقتال نعه ما دام على‬
‫الطريق األمثال الذي ارتأوه له‬

‫حكم اإلمامة عند الخوارج‬

‫أن يكون شديد التمسك بالعقيدة اإلسالمية مخلصا في عبادته وتقواه حسب مفهومهم ‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫أن يكون قويا في نفسه ذا عزم نافذ وتكفير ناضج وشجاعة وحزم‪.‬‬
‫شروط‬
‫‪2‬‬

‫أن ال يكون قد حد في كبيرة حتى ولو تاب ‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫اإلمام عن‬
‫أن ال يكون فيه ما يخل بإيمانه من حب المعاصي واللهو‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫الخوارج‬
‫أن يتم انتخابه بمرضى الجميع ‪,‬ال يغنى بعضهم عن بعض‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫حكم إمامة المرأة عند الخوارج‬

‫هناك فرقة من فرق الخوارج وهي التشبيبة‬

‫تذهب إلى جواز ت‪V‬ولي المرأة اإلمامة العظمى‬
‫مستدلين بفعل شبيب حينما تولت غزالة ‪-‬‬
‫زوجته وقبل أمه ‪ -‬بعده‪.‬‬
 ‫موقف‬
‫الخوارج‬
‫فريق منهم غالة‬

‫فر‪V‬يق آخر أبدي نوعا من االعتدال‬ ‫من عامة‬

‫المسلمين‬
‫جزاكم هللا خيرا كثيرا‬