Professional Documents
Culture Documents
ونحن نحبّ الحياة-טמפלייט מערכת שידורים לאומית 16.03.20.pptx (2) (1) 99
ونحن نحبّ الحياة-טמפלייט מערכת שידורים לאומית 16.03.20.pptx (2) (1) 99
• استخدام ضمير الجمع " نحن" وهذا ما يعطى داللة الشمول ،والتّعظيم ،فالشاعر يتح ّدث بلسان شعبه الذي يفتخر ويعت ّز به.
• العنوان جاء بالص يغة االس مية األم ر الذي يعط ى دالل ة الثبوت وعدم التغيي ر والتّقلب .أ ّم ا باق ي أ بيات القص يدة كلّه ا ،فجاء ت
نحب).
ّ نحب/نزرع/ننفخ/نكتب/
نحب/نسرق/نفتحّ /
بالصيغة الفعلية التي تدل على التغيّر والتّج ّدد( .نرقصّ /
نحب /نرق ص /نس رق /نفت ح /نزرع /ننف خ /نكت ب) وهذا م ا يعط ي دالل ة االس تمراريّة والتج ّدد
تكرار الفع ل المضارعّ ( : •
وعدم اليأس والتوقف.
• تكرار "واو العطف" التي تعطي تدفّقًا وجريانًا وعاطفة بيّنة ،وترابطًا للحدث ووحدته.
ي (تكرار الصّدارة)( :نحن نحبّ الحياة إذا ما استطعنا إليها سبياًل ) ،بحيث يستطيع الشاعر أن ينطلق إلى
• التكرار االرتكاز ّ
فكرة جديدة يريد تجسيدها.
• التّناص القرآني الذي انعكس في قوله" :إذا ما استطعنا إليه سبياًل "؛ القرآني في سورة آل عمران:
استخدام شعر التفعيلة /الشعر الح ّر( .ومن خصائصه :عدم التقيّد بعدد ثابت من التفعيالت في البيت الواحد /الجريان /عدم
روي ثابت من أ ّول القصيدة إلى آخرها .وهذا ما يعطي للقصيدة بع ًدا وداللة
ٍّ ي ثابت)؛ إاّل أنّ محمود درويش حافظ على
التقيّد برو ّ
ال ب ّد من التوقّف عندها:
• تغيير عدد التفعيالت يجسّد التغييرات والتّقلّبات التي تم ّر على الشعب الفلسطين ّي.
رجال صدقوا ما عاهدوا هللاَ عليه ،فمنهم َم ن قضى نحبه ،و ِمنهم َم ن ينتظر ،و َم ا ب ّدلوا تبدياًل ) .وهذا
ٌ المؤمنين
َ تعالىِ (:م َن
الفلسطيني يفرح ويحزن /يبكي ويرقص تما ًما كباقي شعوب األرض.
ّ أن الشّعب
يعني ّ
المدورة( :هو افتتاح وانتهاء القصيدة بالعبارة نفسها) .جاءت النهاية والبداية متشابهتين( :نحن نحب الحياة إذا ما استطعنا
ّ القصيدة
إليها سبياًل ) ،وهذا ما يدلّ على استمرارية حبّ الحياة وعدم انقطاعه أو تغيّره.
استراتيجيّة المفارقة القائمة على التكرار؛ إذ رأينا كيف ّ
أن محبّة الحياة التي تقوم على منابع المرارة والشقاء.
ي "ال" :يعطي داللة رمزية خفيّة؛ وهي الرفض لهذا الوضع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني ،ورفض الظلم والتّشتت ...فلفظة الرو ّ
ال"" تحمل عدم القبول ،وفي تكرارها على مدار القصيدة من أولها إلى آخرها إيحاء خف ّي /جل ّي ّ
بأن الشاعر /الشعب الفلسطين ّي
قوة الرفض وعدم قبول يرفض ك ّل شكل من أشكال القهر والظلم العبوديّة والذل أو المهانة .وجاءت " ألف اإلطالق" لتزيد من ّ
الواقع المرير الذي يعيشه شعبنا الفلسطيني.