You are on page 1of 34

‫مقرر‪ :‬اساسيات البحث العلمي‬

‫الفصل األول ‪:‬تعريف ومقدمة للبحث‬

‫الفصل الثاني‪ :‬خطة البحث مكوناتها‬

‫الفصل الثالث‪ :‬المجتمع والعينة للبحث‬

‫الفصل الرابع‪ :‬مناهج البحث( الوصفي والتجريبي والتار)يخي)‬

‫الفصل الخامس‪ :‬أدوات البحث( االستبيان المالحظة المقابلة االختبار)‬

‫الفصل السادس‪ :‬كتابة تقرير) البحث‪.‬‬


‫التقييم‪:‬‬
‫خطة بحث في مجال التخصص‬
‫تكاليف‬
‫اختبار نصفي في األسبوع الثامن‬
‫عروض تقديمية‬
‫كل التكاليف توضع في ملف وتقدم قبل االختبار بأسبوع (األسبوع ‪)11‬‬
‫اختبار نهائي‬
‫مفاهيم أساسية في البحث العلمي‬
‫مفهوم العلم‬
‫اهداف العلم‬
‫مصادر العلم‬
‫طرق الحصول على المعرفة‬
‫تعريف البحث العلمي‬
‫اركان البحث العلمي‬
‫صفات الباحث‬
‫العلم هو نوع من المعرفة‪ ،‬والفرق بين " العلم" و"المعرفة" أن المعرفة هي مجموعة من الحقائق والمفاهيم والقوانين‬
‫والتعميمات والنظريات؛ نتيجة لخبراته في فهم الظواهر واألشياء المفيدة‪ .‬أما العلم فهو أسلوب التحقق من هذه‬
‫المعرفة‪ ،‬وتمحيص الحق من الباطل في ضوء قوانين عامة تحتوى على أساليب وعمليات موثوق بها؛ الكتشاف‬
‫حقائق جديدة‪.‬‬
‫اهداف العلم ‪ :‬الفهم والتفسير‪ ،‬التنبؤ‪ ،‬الضبط والتحكم ‪.‬‬

‫الفهم ‪:‬‬

‫يقتضي فهم الظواهر اإلنسانية أو الطبيعية وصفها كميًا أو كيفيًا وتفسيرها من خالل معرفة األسباب والعوامل الكامنة وراء‬
‫حدوثها والتعرف على عالقة الظاهرة بالظواهر األخرى التي أدت لوقوعها‪.‬‬

‫مثال‪ ( :‬التدخين في أوساط طلبة المرحلة الثانوية) فاذا اعتبرنا هذه مشكلة بحثية فإن فهمها يقتضي معرفة حجم المشكلة‪ ،‬وا)لعوامل‬
‫التي أدت الى حدوثها‪ ،‬وكذلك فهم األثار المترتبة على هذه الظاهرة وعالقتها بالظواهر األخرى‪.‬‬
‫التنبؤ‬
‫ويقصد به توقع نتائج معينة لظاهرة ما بنا ًء على فهم سابق لها‪ .‬فإذا ما عرفنا حجم الظاهرة واألسباب الكامنة‬
‫وراء حدوثها نستطيع أن نتوقع أنه فيما إذا توفرت نفس الظروف في المستقبل فإن الظاهرة سوف تكرر نفسها‬
‫الى حد ما‪.‬‬

‫الضبط والتحكم ‪:‬‬


‫يقصد به التدخل في تحديد مسار الظاهرة لما فيه صالح االنسان من خالل السيطرة على العوامل التي تؤثر في‬
‫الظاهرة أو تنتجها ‪.‬‬
‫مثال ‪ :‬ظاهرة التمدد ناتجة عن الحرارة نستطيع أن نتحكم ونسيطر على اثر ارتفاع الحرارة على قضبان السكك‬
‫الحديدية عن طريق وضع مسافات بين القضبان تسمح لها بالتمدد‪.‬‬
‫مصادر العلم‪:‬‬

‫يمكن ان تصنف مصادر العلم الى‪:‬‬


‫‪ -1‬الوحي‪ :‬ويقصد به القران والسنة النبوية الصحيحة‪.‬‬

‫‪ -2‬الخبرة ‪ :‬ويقصد بها مالحظة الباحث المباشرة أو الخبرة االستردادية كما هو الحال في‬
‫األسلوب التاريخي أو التفكير المنطقي أو من خالل المالحظة والتجريب كما هو علية الحال‬
‫في المنهج التجريبي‪.‬‬
‫طرق الحصول على المعرفة‪ :‬استخدم االنسان طرقا عديدة للوصول الى المعرفة‬
‫‪ .-1‬التفكير االستنتاجي‪:‬‬
‫يقوم هذا التفكير على االنتقال من المقدمات الى النتائج فإذا قبل الشخص المقدمات فإنه يقبل النتيجة‪ ،‬فإن صحة‬
‫النتيجة تستلزم صحة المقدمات ‪ ،‬ويعرف ذلك باستنباط المعرفة الجزئية من الكلية أي انطالق من العام إلى‬
‫الخاص‬
‫مقدمة كبرى(عامة)‬ ‫مثال‪ :‬كل الكواكب تدور حول الشمس‬
‫نتيجة‬ ‫األرض كوكب‬
‫نتيجة‬ ‫األرض تدور حول الشمس‬
‫يؤخذ على التفكير االستنتاجي أنه ال يعطي معرفة جديدة بل يوضح معرفة كانت موجودة سابقا‬
‫‪-2‬التفكير االستقرائي‪:‬‬
‫ويقصد باالستقراء دراسة بعض الجزئيات والوصول الى حكم عام او تعميم‬
‫مثال‪ :‬الحظ باحث أن قطعة حديد تمددت بالحرارة‪ ،‬وقطعة الفضة تمددت بالحرارة‪ ،‬وقطعة نحاس تمددت‬
‫بالحرارة وصل الى تعميم أن الفلزات تتمدد بالحرارة‪.‬‬
‫‪ -3‬الطريق العلمية ‪:‬‬
‫‪ -‬الشعور بالمشكلة ‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد المشكلة‪.‬‬
‫‪ -‬جمع البيانات والمعلومات المتعلقة بالمشكلة‪.‬‬
‫‪ -‬فرض الفروض المناسبة ‪.‬‬
‫‪ -‬اختيار انسب فرض‪.‬‬
‫‪ -‬اختبار صحة الفروض‪.‬‬
‫‪ -‬الوصول الى استنتاجات او حل المشكلة‪.‬‬
‫‪ -‬التحقق من النتائج‪.‬‬
‫‪ -‬تعميم النتائج‪.‬‬
‫مفهوم البحث العلمي‪:‬‬
‫البحث لغة‪ :‬كلمة مشتقة من الفعل الماضي‪ :‬بحث‪ ،‬بمعنى طلب وتقصى‪،‬‬
‫وفتش ونقب وسأل‪ ،‬وحاول واكتشف‪ .‬ويأتي بمعنى االجتهاد وبذل الجهد‬
‫في موضوع ما‪ ،‬وجمع البيانات والمعلومات المتصلة به ‪.‬‬
‫أما العلم لغة‪ :‬فهو كلمة مشتقة من "علم"‪ ،‬يعلم عل ًما‪ ،‬وعلم الشيء‪ :‬أدركه‬
‫وعرفه على حقيقته بعد أن كان جاهالً به‪ .‬والعلم ‪) :)Science‬يعني‬
‫المعرفة والدراية‪ ،‬وإدراك الحقائق التي تتصف بالصحة والصدق والثبات‪،‬‬
‫والمعرفة بكل ما يتصل بها؛ بقصد إشاعتها بين الناس‪.‬‬
‫البحث العلمي اصطالحا‪:Scientific research convention‬‬
‫عرفه رومل‪ :‬بأنه تقصي أو فحص دقيق الكتشاف معلومات‪ ،‬أو عالقة جديدة‪ ،‬ونمو المعرفة الحالية والتحقق منها‪.‬‬

‫وعرفه فان دالين‪ :‬بأنه المحاولة الدقيقة الناقدة للتوصل إلى حلول للمشكالت التي تؤرق اإلنسان وتحيره‪.‬‬

‫البحث العلمي‪ :‬وسيلة للدراسة يمكن بواسطتها الوصول إلى حل لمشكلة محددة‪ ،‬وذلك عن طريق التقصي الشامل‬
‫والدقيق لجميع الشواهد‪ ،‬واألدلة التي يمكن التحقق منها‪ ،‬والتي تتصل بهذه المشكلة المحددة‪.‬‬
‫الصبر‬
‫سعة‬
‫االطالع‬ ‫التواضع‬

‫الدقة‬
‫العلمية‬ ‫صفات‬ ‫المثابرة‬
‫الباحث‬

‫األمانة‬ ‫القدرة‬
‫العلمية‬ ‫على‬
‫التحليل‬
‫التجرد‬
‫العلمي‬
‫خطة البحث‬

:‫مكونات خطة البحث‬


Research Title .‫عنوان البحث‬
Introduction Search .‫مقدمة البحث‬
Problem of Research .‫مشكلة البحث‬
Targets of Research .‫اهداف البحث‬
Importance Research .‫أهمية البحث‬
Statement of the Hypothesi .‫فروض البحث‬
Limitations of Search .‫حدود البحث‬
Search Assumptions .‫مسلمات البحث‬
Search Terms .‫مصطلحات البحث‬
‫عنوان البحث‪Research Title:‬‬

‫يعد العنوان الصيغة التي تعبر عن موضوع البحث‪.‬‬


‫ويتميز العنوان الجيد باآلتي‪:‬‬
‫أ‪ -‬الوضوح في العنوان (وفكرته واضحة في ذهن الباحث)‪.‬‬
‫ب‪ -‬سهولة اللغة من حيث اإليجاز والدقة‪.‬‬
‫ج‪ -‬أن يكون معبرا عن موضوع البحث‪.‬‬
‫د‪ -‬أن تكون عباراته قصيرة ومختصرة‪.‬‬
‫هـ‪ -‬ان يكون الموضوع حديث‪.‬‬
‫و‪ -‬أن يتناسب مع اإلمكانات المتوافرة للباحث‪.‬‬
‫ز‪ -‬أن يتضمن العنوان متغيرين أحدهما‪ :‬مستقل‪ .‬واآلخر‪ :‬تابع‪.‬‬
‫ح‪ -‬أن يتبين منه حدود الموضوع‪ ،‬وابعاده‪.‬‬
‫مقدمة البحث‪Introduction Search :‬‬

‫هي تقديم واعي لموضوع البحث وابعاده ومنطلقاته واهميته‪.‬‬


‫لذا يقدم الباحث في هذه المقدمة صورة واضحة عن بحثه تشير الى مدى وعيه واطالعه وخبراته في‬
‫هذا المجال‪.‬‬
‫تهدف المقدمة الى تهيئة ذهن القارئ إلى أن هناك موضوع جدير بالدراسة وقابل للبحث والحاجة‬
‫لدراسته من خالل كتابة مقدمة مختصرة توضح المشكلة‪ ،‬واهميتها‪ ،‬والجهود التي بدلت في مجالها‬
‫والدراسات واألبحاث التي تناولت هذا المجال‪ ،‬ومدى تفرد هذا البحث عن غيره من األبحاث‪.‬‬
‫وفي ختام هذه المقدمة على الباحث أن يشير إلى بعض الدراسات السابقة المرتبطة مباشرة بموضوع‬
‫بحثه‪.‬‬
‫مشكلة البحث‪Problem of Research .‬‬
‫لعرض مشكلة البحث طريقتان‪:‬‬
‫أ‪ -‬صياغة مباشرة (تقريرية)‪.‬‬
‫ب‪ -‬صياغتها على شكل سؤال أو عدد من األسئلة‪.‬‬
‫التساؤالت البحثية ‪ ،‬مثل‪ :‬ما أثر البطالة على السلوك االجتماعي واالقتصادي للمجتمع‪ .‬أو‬
‫بصورة تقريرية‪ ،‬مثل‪ :‬انتشار البطالة في المجتمع يؤثر على السلوك االقتصادي واالجتماعي‬
‫لألفراد‪ ،‬وتسبب العديد من المشكالت االقتصادية واالجتماعية‪.‬‬
‫بعد اختيار المشكلة البد للباحث أن يصوغ مشكلته بدقة ووضوح وتتوفر الشروط اآلتية‪:‬‬
‫أ‪ -‬أن تعبر عن عالقة بين متغيرين أو أكثر‪.‬‬
‫ب‪-‬أن تصاغ بصورة واضحة ال غموض فيها‪.‬‬
‫ج‪ -‬توضح أبعاد المشكلة‪ ،‬وتحديدها بدقة‪.‬‬
‫اهداف البحث‪Targets of Research .‬‬
‫يوضح الباحث في هذه الفقرة الهدف من موضوع بحثه‪ .‬ويمكن ابراز هذا الجانب من خالل االتي‪:‬‬
‫أ‪ -‬توضيح ما يمكن أن يقدمه البحث في حل مشكلة أو إضافة علمية‪.‬‬
‫ب‪ -‬أن تكون األهداف واضحة ال غامضة‪.‬‬
‫ج‪ -‬محددة بشكل دقيق ويمكن قياس مدى تحقيقها‪.‬‬
‫ج‪ -‬يجب أن تكون األهداف وثيقة الصلة في ارتباطها بالبحث العلمي المنفذ‪.‬‬

‫أهمية البحث‪Importance Research .‬‬


‫في هذه الفقرة يوضح الباحث القيمة العلمية لموضوع البحث ويمكن ابرازها باالتي‪:‬‬
‫أ‪ -‬إبراز القيمة الحقيقية المرجوة من إجراء هذا البحث‪.‬‬
‫ب‪ -‬وما يقدمه من إضافة علمية‪.‬‬
‫ج‪ -‬الجهات التي ستستفيد من النتائج التي يمكن التوصل إليها‪.‬‬
‫د‪ -‬تقديم األدلة والشواهد التي تقنع الجهات المستفيدة من البحث‪.‬‬
‫هـ التركيز في أهمية البحث على بعدين القيمة العلمية العملية للبحث‪.‬‬
‫والقيمة التطبيقية للبحث‪.‬‬
‫فروض البحث ‪:Statement of the Hypothesis‬‬

‫‪ -‬هي حلول مؤقتة يضعها الباحث لحل مشكلة البحث‪ ،‬وتمثل الفروض عالقة بين متغيرين هما متغير مستقل‪ ،‬ومتغير‬
‫تابع‬
‫‪ -‬هي استنتاجات ذكية تعتمد على معلومات نظرية‪ ،‬أو خبرة شخصية‪.‬‬
‫‪ ‬معايير صياغة الفروض‪:‬‬
‫‪ -1 ‬صياغة الفرض في اختصار ووضوح‪.‬‬
‫‪ -2 ‬أن يحدد الفرض عالقة بين متغيرين‪.‬‬
‫‪ -3 ‬أن يكون للفرض قوة تفسيرية‪.‬‬
‫‪ -4 ‬أن يكون الفرض قابل لالختبار التجريبي والقياس‪.‬‬
‫‪ -5 ‬أن يبنى الفرض على أساس منطقي مستمد من نظرية أو بحوث سابقة أو خبرة شخصية‪.‬‬
‫أنواع الفروض هي‪:‬‬
‫النوع األول‪ :‬الفرض محدد االتجاه‪Directional Hypothesis‬‬
‫ويشير إلى وجود عالقة بين المتغيرين إما بالزيادة أو النقصان لصالح احد التغيري‪.‬‬
‫مثال‪ :‬توجد عالقة ذو داللة إحصائية بين طلبة كلية األدبية وطلبة الكلية العلمية في مقرر اإلحصاء لصالح‬
‫طلبة الكليات العلمية‪.‬‬
‫النوع الثاني‪ :‬الفرض غير محدد االتجاه‪Non directional Hypothesis‬‬
‫ينص على وجود فروق دالة إحصائيا ولكنه ال يحدد اتجاه هذه الفروق‪.‬‬
‫مثال‪ :‬توجد عالقة ذو داللة إحصائية بين طلبة كلية األدبية وطلبة الكلية العلمية في مقرر االحصاء‬
‫النوع الثالث‪ :‬الفروض الصفرية‪Null Hypothesis‬‬
‫الفروض الصفرية‪ ،‬وتصاغ بصورة تشير إلى نفي وجود عالقة بين متغيرين أو أكثر؛ بغرض تقليل‬
‫احتماالت تحيز الباحث وميله نحو إثبات فروضه بطريقة حيادية‪.‬‬
‫وتجرى على الفروض الصفرية االختبارات اإلحصائية‪.‬‬
‫فالفرض الصفري ينفي ما يتوقعه او يتنبأ به الباحث في البحوث التجريبية‪.‬‬
‫مثال‪ :‬اليوجد فروق ذات دالله إحصائية بين نهج الحياتي بين السيدات العامالت وبين السيدات غير‬
‫العامالت‪.‬‬
‫متى يمكن قبول الفروض‪:‬‬
‫تعتبر الفروض مقبولة إذا استطاع الباحث أن يجد دليال واقعيا ملموسا يتفق مع جميع المترتبات على هذه الفروض‪.‬‬
‫متى يتخلى الباحث عن فروضه‪ :‬تخلى الباحث عن فرضه عندما يجد األدلة التي تعارض الفرض‪ ،‬وتثبت عدم صحتها‪.‬‬
‫طرق اختبار الفروض‪:‬‬
‫‪ -1‬طريقة المالحظة المباشرة‪ :‬وهي أن يقوم الفرد بدور عملي للقيام بالمالحظة بنفسه مباشرة ليصل إلى ما يريد‪.‬‬
‫‪ -2‬طريقة المترتبات‪:‬‬
‫تستخدم مثل هذه الطريقة في حالة عدم اختبار الفرضية مباشرة والتأكد من صحتها أو نفي ذلك‪ ،‬لذا يتم اللجوء الى اختبار غير مباشر وتتم عن طريق استنباط المترتبات التي ينبغي أن تحدث إذا كانت الفرضية صحيحة‪.‬‬
‫مثال إذا ادعى أحد األشخاص بأنه كاتب فإنه يتم التأكد من ذلك خالل مجموعة من المترتبات االتية‪:‬‬
‫‪ -‬انه عضو مسجل في اتحاد الكتاب او رابطة الكتاب‪.‬‬
‫‪ -‬قام بنشر مجموعة من الموضوعات او المقاالت باسمه‪.‬‬
‫‪ -‬يهتم ويتابع حضور النشاطات األدبية والثقافية ‪.‬‬
‫‪ -3‬االختبارات اإلحصائية‪ :‬وهذه الطريقة تتطلب من الباحث استخدام أدوات واختبار‬
‫ومقاييس واستخدام األساليب اإلحصائية المناسبة الختبار الفرضية‪ ،‬ومن امثلتها‪:‬‬
‫متوسط طول البالغين في اليمن ‪170‬سم‪.‬‬
‫الذكاء اللغوي للبنات افضل من الذكاء اللغوي لألوالد‪.‬‬
‫نسبة االمية في اليمن ‪.%50‬‬
‫متوسط دخل العامل في اليمن ‪3000‬لاير‪.‬‬
‫إن موثوقية البيانات التي نجمعها من أفراد عينة ما تعتمد على عدة عوامل منها درجة صدق‬
‫تمثيل العينة لمجتمعها ومدى مالئمة أداة القياس المستخدمة ودقتها في إعطاء بيانات‬
‫المطلوبة ونوع المعالجات اإلحصائية‪.‬‬
‫حدود البحث‪:Limitations of Search‬‬
‫أربعة أنواع من حدود البحث‪:‬‬
‫‪ 1-‬الموضوعية‪ :‬وهي الجوانب التي يتضمنها البحث‪.‬‬
‫‪ 2-‬الزمنية‪ :‬وهي المدة التي يغطيها البحث‪.‬‬
‫‪ 0-‬المكانية‪ :‬وهي المجال المكاني للبحث سواء أكان شركة‪ ،‬أو بنك‪ ،‬أو جامعة‪.‬‬
‫‪ 4-‬البشرية‪ :‬وهم االشخاص الذين تطبق عليهم تجربة البحث‪.‬‬

‫مصطلحات البحث‪:Search Terms‬‬


‫لغة‪ :‬معاجم اللغة العربية‬
‫اصطالحا ‪ :‬هي تعريف بعض المفاهيم المرتبطة بالبحث وتحديد معناها‪.‬‬
‫المعايير المهمة لتصميم دقيق للمصطلحات هي‪:‬‬
‫‪ 1-‬يجب تعريف الكلمات والمصطلحات الواردة خصوصا تلك التي تتضمن معاني كثيرة‪.‬‬
‫‪ 2-‬يجب أن يكون التعريف جامعا مانعا غير ناقص‪ ،‬وال مجزا ‪.‬‬
‫‪ 3-‬يجب صياغة تعريف إجرائي لكل المصطلحات الخاصة بالبحث تعبر عنه بدقة‪.‬‬
‫مجتمع وعينة البحث‬

‫مجتمع البحث‪:‬‬
‫المجتمع يعني جميع مفردات الظاهرة التي يدرسها الباحث؛ فمجتمع البحث هو جميع األشياء واألفراد أو األشخاص الذين يكونون موضوع مشكلة البحث‪ .‬أو هو المجتمع الذي يستطيع الباحث‬
‫اختيار أفراد العينة منه‪.‬‬

‫مجتمع البحث يعد ضروريا لألسباب اآلتية‪:‬‬


‫‪ -1‬تبرير االقتصار على العينة بدال من تطبيق البحث على مجتمعة‪.‬‬
‫‪ -2‬معرفة مدى قابلية نتائج البحث للتعميم‪.‬‬
‫‪ -3‬تأكيد تمثيل العينة لمجتمع البحث‪.‬‬
‫عينة البحث‬
‫مفهوم عينة البحث‪:‬‬
‫هي المجموعة الجزئية التي يقوم الباحث بتطبيق دراسته عليها وهي تكون ممثلة لخصائص‬
‫مجتمع البحث الكلي‪ ،‬حيث أن من المستحيل أن يقوم الباحث بإجراء دراسته على مجتمع‬
‫الدراسة‪ ،‬لذلك يقوم باختيار مجموعة محددة منهم‪ ،‬وتسمى هذه المجموعة بالعينة‪.‬‬

‫هي مجموعة جزئية يختارها الباحث من مجتمع البحث‪ ،‬بحيث تعبر عنه وتحمل نفس‬
‫خصائصه‪ ،‬ويكون الهدف من اختيارها الحصول على بيانات ومعلومات ترتبط بمجتمع‬

‫الدراسة‪.‬‬
‫خصائص أو سمات العينة‪:‬‬
‫تتمثل خصائص أو سمات العينة الجيدة بأربع خصال‪:‬‬
‫‪ .1‬التمثل‪ :‬من خالل تمثيلها لمجتمع الدراسة وأن تكون ص)ادقة‪.‬‬
‫‪ .2‬الدقة‪ :‬أي أال يكون هناك تحيز‪ ،‬وخلوها من أي تأثير يتسبب في إيجاد فروق بين قيم المجتمع وقيم العينة‪.‬‬
‫‪ .3‬الحجم‪ :‬حيث تكون العينة الجيدة كافية في حجمها‪.‬‬
‫مزايا العينات‪:‬‬
‫‪ -1‬التوفير في الجهود المبذولة‪ ،‬والتكاليف المالية‪ ،‬القتصار البحث على نموذج محدد من المجتمع األصلي‪.‬‬
‫‪ -2‬إمكانية الحصول على معلومات وفيرة من عينة البحث‪.‬‬
‫حجم العينة‪:‬‬
‫يتحكم فيها نوع البحث‪ ،‬والتكلفة‪ ،‬والدقة المطلوبة‪ ،‬وزمن تنفيذ البحث‪.‬‬
‫الدراسات االرتباطية ‪ 30‬فرداً على األقل‪.‬‬
‫الدراسات التجريبية ‪ 15‬فرداً على األقل‪.‬‬
‫الدراسات الوصفية ‪ %20‬من مجتمع بالمئات‪ ،‬و ‪ %10‬من مجتمع باأللف‪ ،‬أما المجتمع الكبير فيكتفي اختيار عينة تتراوح بين ‪ %1‬إلى ‪ %5‬بحسب طبيعة البحث‪.‬‬
‫خطوات اختيار العينة‬
‫‪ -1‬تحديد المجتمع األصلي للبحث‪.‬‬
‫‪ -2‬تحديد أفراد المجتمع األصلي بأن يعد قائمة بهم وقد يلجأ للسجالت الخاصة بذلك‪.‬‬

‫‪ -3‬اختيار عينة ممثلة‪:‬‬


‫أ‪ -‬عند تجانس أفراد مجتمع الدراسة تصبح أي عينة ممثلة له‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم تجانس أفراد المجتمع يعني اختيار عينة على ضوء شروط محددة حتى تكون ممثلة‪.‬‬
‫ج‪ -‬يجب التأكد عند اختيار عينة ممثلة إذ ما كان أفراد المجتمع األصلي يتم تصنيفهم بشكل ما كأن‬
‫يرتب أسمائهم وفق نسبة تحصيلهم أو أعمارهم‪ ،‬ألن في حال اختيار عينة من (‪)100‬أسم األول لن‬
‫تكون هنا ممثلة‪.‬‬
‫أنواع العينات‪:‬‬
‫العينات العشوائية أو االحتمالية هي‪:‬‬

‫‪ 1 -‬العينة العشوائية البسيطة‪:Simple Random Sample‬‬


‫عن طريق هذا النوع يكون لكل فرد من أفراد المجتمع فرصة متساوية ألن يمثل ضمن‬
‫العينة ويتم اختيارها بإحدى الطريقتين‪ :‬القرعة – جدول األرقام العشوائية‪.‬‬
‫‪ -2‬العينة المنتظمة‪ .Systematic Sample:‬وتعني اختيار العينة من بين مفردات‬
‫المجتمع األصلي بطريقة منتظمة فإذا كان عدد أفراد المجتمع األصلي(‪ )300‬وكانت‬
‫العينة المطلوبة( ‪ )150‬فإنه يتم اختيار رقم البداية عشوائيا أقل من ناتج القسمة الرقمين‬
‫(‪ )20‬وليكون رقم( ‪ )3‬ثم يتم زيادة هذا الرقم بمقدار ناتج القسمة فيكون الرقم الثاني‬
‫‪ 23=20+3‬ثم ‪ 43‬ثم ‪....... 63‬الخ )‪.‬‬
‫‪- 3‬العينة الطبقية‪ :‬يقسم المجتمع إلى طبقتين على األقل ثم نختار العينة من كل منهما فمثال يقسم األفراد إلى عمال‪،‬‬
‫طلبة‪ ،‬أطباء‪ ،‬محامين‪.‬‬
‫مثال‪ :‬إذا كان مجتمع البحث مكون من طلبة كلية اآلداب فإن طبقات أو شرائح المجتمع تتكون من قسم التاريخ‬
‫والجغرافيا وعلم النفس واألثار‪....‬الخ ويقسم مجموع العينة المطلوبة على هذه الشرائح ويؤخذ عدد متساوي من كل‬
‫منها مثال( ‪ )20‬طالب من كل قسم‪ .‬بمعنى أنه يوجد تجانس داخل كل طبقة‪-.‬‬
‫‪-4‬العينة العنقودية‪ :‬يقسم المجتمع إلى مساحات أو أجزاء ثم نختار عشوائيا بعض هذه المساحات‪ ،‬ثم نختار جميع‬
‫عناصرها بالعينة‪.‬‬
‫العينات الغير عشوائية أو الغير احتمالية هي‬

‫‪ -1‬العينة التناسبية أو العينة الحصيصة‪Quota Sample‬‬


‫التناسبية‪ :‬العدد المختار من كل شريحة ينبغي أن يتناسب مع حجمها الفعلي داخل المجتمع األصلي‪.‬‬
‫مثال‪ :‬إذا كان عدد طلبة قسم الهندسة هو ضعف عدد طلبة قسم الجرافكس في كلية الهندسة التي هي المجتمع األصلي‪ ،‬فينبغي أن يمثلوا أيضا في‬
‫العينة وفقا للنسبة‪ ،‬أن يكون عدد طلبة الهندسة في العينة ضعف عدد طلبة الجرافكس‪.‬‬
‫‪ -2‬العينة العمدية أو الغرضية القصدية)الهادفة‪Purposive Sample‬‬
‫يكون اختيار هذه العينة على أساس حر من قبل الباحث وحسب طبيعة بحثه بحيث يحقق هذا االختيار هدف البحث‪.‬‬
‫مثال‪ :‬اختيار الطالب الذين تكون معدالتهم في االمتحان النهائي جيد جدا فما فوق ألن هدف البحث هو معرفة العوامل التي تؤدي للتفوق عند هذا‬
‫النوع من الطلبة‬
‫‪ -3‬العينة العرضية أو الصدفة(الميسرة‪(Accidental Sample‬‬
‫يكون اختيار هذا النوع من العينات سهال حيث يعمد الباحث إلى اختيار عدد من األفراد‬
‫الذين يستطيع العثور عليهم في مكان ما‪ ،‬وفي فترة زمنية محددة‪ ،‬وبشكل عرضي أي عن‬
‫طريق الصدفة‪.‬‬
‫‪ -5‬أنواع العينات‬

‫المجتمع األصلي‬

‫مجتمع غير معروف‬ ‫مجتمع معروف‬


‫(العينات غير العشوائية)‬ ‫(العينات العشوائية)‬

‫المجتمع غير متجانس‬ ‫المجتمع متجانس‬ ‫المجتمع غير متجانس‬ ‫المجتمع متجانس‬

‫عينة الصدفة‬ ‫العينة الطبقية‬ ‫العينة البسيطة‬


‫العينة الحصصية‬

‫العينة العمدية‬ ‫العينة المنظمة‬

‫العينة العنقودية‬
‫أدوات جمع البيانات أو‬
‫أدوات البحث‬

You might also like