‫المملكة العربية السعودية‬

‫جامعة الملك سعود‬

‫عمادة الدراسات العليا‬
‫كلية التربية‬
‫قسم طفولة مبكرة‬

‫تكليف الورقة التأملية‬

‫(نظرية التعلم بالمحاولة والخطأ)‬

‫إعداد الطالبة ‪ :‬نجود فارس حزام العتيبي‬

‫الرقم الجامعي ‪٤٤٣٩٢٠٢٠٧ :‬‬
‫رقم الشعبة‪٦٢٩ :‬‬
‫اسم المقرر‪ :‬النمو والتعلم في الطفولة‬

‫‪١٤٤٣ /٩ /١١‬هـ‬

‫دكتورة‪ :‬شذى الفايز‬

 ‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫الحمدهللا والصالة والسالم على أشرف األنبياء وسيد المرسلين نبينا محمد عليه أفضل الصالة‬

‫واتم التسليم‬

‫من خالل دراستي لمقرر نمو وتعلم الطفولة شد انتباهي نظرية المحاولة والخطأ للعالم ثورندايك‬

‫التي ظهرت في عام ‪١٩١٣‬م‪١٩١٤-‬م والذي كان من أوائل علماء النفس الذين حاولوا تفسير‬

‫التعلم بحدوث الرتباطات بين المثيرات والستجابات وهي احدى أهم نظريات التعلم من وجهة‬

‫نظري ألنها تتعامل مع المتعلم بشكل واقعي فمنذ الطفولة يتعلم النسان عن طريق المحاولة‬

‫والخطأ ومما تعلمناه من إسالمنا حديث الرسول صلى هللا عليه وسلم "ل يلدغ المؤمن من جحر‬

‫واحد مرتين" وهذا يعني أن المؤمن يجب أن يتعلم من اخطائه وأن يعدل من مساره‪.‬‬

‫كما أن هذه النظرية واجهت انتقادات عديدة منها أنه أهمل أثر العقاب في تعديل السلوك فمن‬

‫وجهة نظري أؤيد هذا النتقاد ألن السلوك ل يتعدل في بعض المواقف إل باستخدام العقاب‬

‫(اإليجابي)‪.‬‬

‫ومن النتقادات ايضا ً دور الفهم ينعدم في هذه النظرية وانا ل أؤيد هذا النتقاد لن المتعلم‬

‫يحاول ومن ثم يحاول ويحاول حتى يستنتج ويفهم الجابات الصحيحة من اإلجابات الخاطئة وثم‬

‫ل يكرر اجاباته الخاطئة‪.‬‬

‫كما أنها حظيت على إيجابيات منها أن جميع النظريات التي أتت بعد نظرية المحاولة والخطأ‬

‫استفادت من أفكار وتجارب العالم ثورندايك خاصة في فكرة الرتباط بين المثير والستجابة‬

‫لدرجة انه لقب باألب الروحي لعلم النفس التربوي‬

‫كما أن هذه النظرية أحدثت ثوره في تطوير النظريات ورأينا كيف استفاد بها العالم سكينر في‬

‫نظريته من قانون األثر خاصة في جانب التعزيز‪.‬‬

 ‫فأنا أرى أ نها إيجابيات بالفعل فمن خالل تعلمنا لنظرية المحاولة والخطأ والنظريات األخرى‬

‫التي استفادت من هذه النظرية فهي تالمس واقعنا ورأ ينا لها تطبيقات تربوية في حياتنا اليومية‬

‫فتعلم الطفل مهارة المشي في البداية ل يستطيع الوقوف بشكل جيد يحاول الطفل حتى يمشي‬

‫خ طوة ثم يسقط فيحاول فيمشي خطوتين ثم يسقط حتى يتمكن من المشي بمهارة بعد عدة‬

‫محاولت كانت خاطئة‪.‬‬

‫فنحن بطبيعة البشر نحاول ونخطئ حتى نتعلم ونحقق الوصول الى أهدافنا‪ ،‬وهذا ما حدث لي‬

‫عندما طلب مني ورقة تأملية لم أكون أعلم ماهي الورقة التأملية فبدأت بقراءة النظرية ومن ثم‬

‫حاولت واخطأت مرات عدة حتى تمكنت من كتابتها فتعلمت الطريقة الصحية لكتابة الورقة‪،‬‬

‫ومن بعد ذلك إذا طلب مني مرة أخرى كتابة ورقة تأملية سوف استبعد المحاولت الخاطئة التي‬

‫قمت بها‪ ،‬كما أن المثير الذي دفعني للمحاولة والخطأ هو نيل الدرجة المستحقة لهذي الورقة‬

‫ومن هنا أدركت ان هذه النظرية لها وجود واستخدام في حياتنا‪ ،‬ولكن ايضا ً ليس بالضرورة ان‬

‫يتم التعلم عن طريق المحاولة والخطأ فبعض ما تعلمناه في حياتنا حدث عن طريق اإلدراك‪،‬‬

‫ومخالطة القران‪ ،‬والمواقف التي تحدث بحياتنا ايضا ً لها دور كبير في تعلمنا‪.‬‬