You are on page 1of 13

‫‪King Abdulaziz university‬‬

‫جامعة الملك عبد العزيز‬


‫‪Faculty of education graduate studies‬‬ ‫كلية الدراسات العليا التربوية‬
‫قسم التعليم االلكتروني‬
‫‪Department Of eLearning‬‬

‫ورشة عمل أساليب البحث النوعية‬


‫) ‪Grounded theory‬النظرية المجذّرة(‬

‫إعداد‪:‬‬
‫هياء المطيري‬ ‫جميلة الغامدي‬
‫هادية محمد‬ ‫هيفاء الجهني‬
‫ريهام عداوي‬ ‫جيهان بايزيد‬

‫إشراف الدكتورة‪:‬‬
‫نوف عزب‬

‫‪1‬‬
‫الفهرس‬
‫‪ .1‬المقدمة ……………………………………………………………‪3‬‬
‫‪ .2‬األهداف …………………………………………………………‪3..‬‬
‫‪ .3‬تعريف النظرية المجذرة ………………………………………‪4..‬‬
‫‪ .4‬نشأة النظرية المجذرة……………………………………………‪4‬‬
‫‪ .5‬خصائص النظرية المجذرة…………………………‪5…………..‬‬
‫مبرات استخدام النظرية المجذرة……………………………‪6،5‬‬ ‫‪ .6‬ر‬
‫ممبات وعيوب النظرية المجذرة………………………‪7،6..…...‬‬ ‫‪ .7‬ز‬
‫‪ .8‬خطوات إجراء النظرية المجذرة………………………………‪8.‬‬
‫العلم المنشور للنظرية المجذرة وتحليله…‪11،10،9.……..‬‬
‫ي‬ ‫‪ .9‬البحث‬
‫‪ .10‬الخاتمة ………………………………………………………‪12.‬‬
‫‪ .11‬المراجع………………………………………………………‪13..‬‬

‫‪2‬‬
‫المقدمة‬
‫النظرية المجذرة أحد منهجيات البحث العلمي النوعية والتي قد يكون لها تأثير‬
‫قوي في إخراج بحوث علمية ذات قيمة وأهمية لقطاع األعمال فيما لو تم‬
‫صا في مجاالت التعليم وتقنية المعلومات‬‫استخدامها في الجامعات العربيّة خصو ً‬
‫والتواصل‪ ،‬فالبحوث المعتمدة على النظرية المجذرة تهدف للوصول إلى الكيفية‬
‫وليس إلثبات فرضيّات معينة كما هو الحال مع األساليب الكمية‪ ،‬النظرية المجذرة‬
‫تفسيرا لظاهرة أو اقتراح‬
‫ً‬ ‫ال تهدف إلثبات نظرية إنما الكتشاف نظرية قد تكون‬
‫إلطار عمل أو نموذج أو تطبيق لحل مشكلة معينة وهذا ما نحتاجه أكثر في أغلب‬
‫مؤسسات األعمال‪.‬‬

‫أهداف الورشة‬
‫أن تتعرف الطالبة عىل تعريف النظرية المجذرة ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫أن تتعرف الطالبة عىل خصائص النظرية المجذرة ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫مبرات استخدام النظرية المجذرة ‪.‬‬ ‫أن تتعرف الطالبة عىل ر‬ ‫‪.3‬‬
‫ممبات وعيوب النظرية المجذرة‪.‬‬‫أن تتعرف الطالبة عىل ز‬ ‫‪.4‬‬
‫أن تتعرف الطالبة عىل خطوات إجراء النظرية المجذرة‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫أن تحلل الطالبة بحث علم منشور للنظرية المجذرة‪.‬‬ ‫‪.6‬‬

‫‪3‬‬
‫تعريف النظرية المجذرة‬
‫النظرية المتجذرة أو النظرية المجذرة ( ‪Grounded theory‬‬ ‫❏‬
‫‪ )،GT‬هي منهجية منتظمة في العلوم االجتماعية تشمل بناء النظريات‬
‫من خالل جمع وتحليل منهجي للبيانات‪.‬‬
‫هي النظام أو اإلطار النظري الذي يفسر ظاهرة معينة والذي تم التوصل‬ ‫❏‬
‫إليه من خالل جمع البيانات والتعامل معها بطريقة منتظمة في مسار‬
‫عملية البحث‪.‬‬
‫مجموعة من الفئات المطورة من أفكار مترابطة وتعتمد على عالقات فيما‬ ‫❏‬
‫بينها إلنتاج نظرية مؤسسة من البيانات‪.‬‬
‫أداة بحث تعتمد في بناء النظرية على بيانات الدراسة نفسها ( اليبدأ‬ ‫❏‬
‫الباحث بالنظرية ثم اختبارها وإنما يبدأ من بياناته مستخرجا المفاهيم‬
‫الجديدة لظاهرة دراسته )‬

‫نشأة النظرية المجذرة‬


‫جلبر أنسيلم ر‬
‫سباوس‪.‬‬ ‫بارن ز‬‫● نشأت زف علم اإلجتماع ( ‪1967‬م) عىل يد ز‬
‫● اكتسبت النظرية المجذرة شعبية واسعة زف بعض التخصصات مثل‬
‫ز‬
‫مابي (‪.)1979-1970‬‬ ‫التمريض‬
‫● بدأت النظرية المجذرة زف كسب التأييد داخل علم النفس عام ‪1988‬م‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫خصائص النظرية المجذرة‬
‫‪-١‬الصرامة العلمية‬
‫وتعني الدقة في توظيف أدواتها و الهدف منها الوصول إلى جودة عالية في‬
‫البحث‪.‬‬

‫‪-٢‬الحساسية التنظيرية‬
‫الحساسية التنظيرية هي جزء ال يتجزأ من العملية البحثية في جميع مراحلها‬
‫المختلفة بل أكثر من ذلك و تعتمد بشكل رئيسي على خبرات الباحث الشخصية‬
‫وعلى خلفيته في عملية جمع البيانات و ترميز وكذلك تتناول األدبية‬
‫والدراسات السابقة ومن خاللها يقوم الباحث بتحديد ما هو مناسب من البيانات‬
‫وما يجب أخذه أو تركه وبالتالي الوصول إلى النظرية بشكل دقيق‪.‬‬
‫‪-٣‬المثلثية‬
‫تأتي المثلثية غالبا في أداة جمع البيانات وفيما يخص النظرية المجذرة في‬
‫البحث العلمي فإن المثلثية مطلوبة ويوصي بها وذلك لزيادة مسألة الدقة في‬
‫البحث‪.‬‬

‫مبرات استخدام النظرية المجذرة‬


‫ر‬
‫تتضمن النظرية المجذرة العديد من المبررات الستخدامها ومن أهم هذه‬
‫المبررات‪:‬‬

‫‪ -1‬جاءت النظرية المجذرة لتربط البحث العلمي بالواقعية العملية وتحقيق أكبر‬
‫فائدة من األبحاث العلمية المختلفة التي تحل مشكلة أو تنتج نظرية أو تفسر‬
‫ظاهرة علمية أو سلوكية‪.‬‬

‫‪ -2‬تعتمد النظرية المجذرة على استنباط مجموعة من الفئات والتصنيفات التي‬


‫ترتبط فيما بينها بعالقات لتشكل اطارا متكامال لتفسير ظاهرة ما أو التنبؤ بها‪.‬‬
‫ويتم التوصل لهذا اإلطار عبر جمع البيانات النوعية والتعامل معها بطريقة‬
‫منظمة و استنباط المفاهيم الموجودة في تلك البيانات النوعية‪.‬‬

‫‪-3‬يعتبر ابداع الباحث عنصرا أساسيا في استخدام النظرية المجذرة حيث أن‬
‫‪5‬‬
‫التفكير اإلبداعي هو ما سيقود الباحث البتكار النظرية حيث يحتاج الباحث دائما‬
‫الى التفكير بكل الخيارات الممكنة أثناء جمع البيانات وتحليلها واختيار للعينة‬
‫التي سيعتمد عليها وهذا يتطلب منه فهما عميقا لما يقوم بها ودافعية لكي يستمر‪.‬‬

‫‪ -4‬تم اعتماد النظرية المجذرة كوسيلة لبناء النظريات القائمة على البيانات‬
‫والمعلومات النوعية‪.‬‬
‫ال يقتصر األمر على جمع المعلومات فقط بل إنه ال بد من تحليل المعلومات‬
‫والبيانات‪ .‬وتصنيفها وتقديم التفسيرات وأوجه التأويل المختلفة بأسلوب علمي‬
‫منظم‪ .‬للوصول إلى استنباطات وحقائق و معاني ومفاهيم واضحة‪.‬‬

‫‪ -5‬االساس في عمل النظرية المجذرة هو إيجاد المتغيرات و التصنيفات‬


‫والمجموعات‪ .‬واألنواع التي ترتبط فيما بينها بعالقات إلنتاج شكل وإطار‬
‫ظاهر ومحدد متكامل لتفسير الظواهر أو المعرفة والتنبؤ بها‪.‬ان االستنباط‬
‫والتصنيف هو ما يجمع ويربط كل تلك المتغيرات بأسلوب علمي منظم‪.‬‬

‫‪ -6‬تعتمد النظرية المجذرة في التطبيق على الباحث العلمي وصفاته المختلفة‪.‬‬


‫من بين الصفات المهمة للباحث العلمي اإلبداع واالبتكار‪.‬في النظرية المجذرة‬
‫يعتمد الباحث على ابداعه وابتكاره الخاص في القدرة على االستنباط ووصف‬
‫المشكالت وتقديم حلول قوية وأكثر واقعية لها‪.‬‬

‫ز‬
‫ممبات وعيوب النظرية المجذرة‬
‫ز‬
‫الممبات‬

‫تركيزها على الجذور العميقة للمشاكل االجتماعية‪ ،‬وعدم اقتصارها على‬ ‫‪.1‬‬
‫األسباب الظاهرة والسطحية (االنغماس والتعمق)‪.‬‬
‫تشجيعها على التفكير بشكل نقدي وتحليلي في القضايا االجتماعية‬ ‫‪.2‬‬
‫والسياسية واالقتصادية‪.‬‬
‫اصبح له شعبية كبيرة بين مناهج دراسات العلوم اإلدارية وغيرها لقدرتها‬ ‫‪.3‬‬
‫على توفير أوصاف وتحليل موضوعات معقدة‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫تحليل البيانات يكون تفسير ومعاني وإبعاد سلوكيات المشاركين‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫العيوب‬

‫قد تعتبر النظرية المجذرة نظرية مبالغ فيها في الدقة و الصرامة والتشدد‬ ‫‪.1‬‬
‫في البحوثات للوصول إلى جودة عالية من خالل المصداقية في النتائج‪.‬‬

‫لها اكثر من مسمى نتيجة الترجمة من الكتب المترجمة الى العربية وعليه‬ ‫‪.2‬‬
‫ال يوجد اتفاق أو ثبات للمسمى فأطلق على هذه المنهجية مثل النظرية‬
‫المجذرة النظرية المبررة‬
‫والنظرية الراسخة وفي ترجمات‬
‫اخرى النظرية القاعدية‪.‬‬

‫‪ .3‬قد تواجه النظرية المجذرة انتقادات بسبب تركز بشكل كبير على‬
‫التشخيص والوصف دون أن تقدم الحلول العملية لحل المشكالت‪.‬‬

‫‪ .4‬تتطلب النظرية المجذرة مستوى عا ٍل من الوعي والتحليل النقدي‪ ،‬وهو ما‬


‫يمكن أن يجعلها صعبة التطبيق‪.‬‬

‫‪ .5‬انخراط الباحث في التجربة المكثفة والمجهدة مع األفراد والتجرد العالي ‪.‬‬

‫‪ .6‬قد يتعذر تطبيق النظرية المجذرة على بعض الظواهر االجتماعية الحديثة‬
‫مثل الثورة التكنولوجية والتغيرات الثقافية الجذرية‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫خطوات إجراء النظرية المجذرة‬
‫‪ /1‬أحدد ما إذا كانت النظرية ه اإلجراء األنسب للدراسة ‪.‬‬

‫‪ /2‬أركز أسئلة المقابلة عىل فهم ر‬


‫خبة األفراد بالعملية وكيف يتم ذلك‬
‫بعد معرفة القضايا األولية للظاهرة يعود الباحث‬
‫إل المشار ز‬
‫كي ويطرح االسئله ‪:‬‬
‫مثل‪ :‬ما هو العنرص األساس زف العملية؟‬
‫ما الذي سبب حدوث مثل هذه الظاهرة؟‬
‫‪ /3‬أنش النظرية من خالل تكرار جمع البيانات وتحليلها ‪.‬‬
‫‪ /4‬بناء إجراءات التحليل بشكل مفتوح ومحوري‪.‬‬
‫‪ /5‬جمع البيانات بطرق جديدة باستخدام ر‬
‫الب ز‬
‫مب ‪:‬‬
‫( المفتوح األول‪-‬المحوري‪-‬االنتقان ) ‪.‬‬
‫‪ /6‬وضع المستوى الدائم للنظرية لغايات التواصل ‪.‬‬
‫‪ /7‬عرض النظرية كمناقشة أو نموذج ‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫البحث العلم المنشور للنظرية المجذرة‬
‫‪https://jfe.journals.ekb.eg/article_220298_640247f4e53ef3b8522317c0b78c215b.pdf‬‬

‫عنوان البحث‪ :‬األبعاد الثقافية واالجتماعية المرتبطة بأحجام مديرات‬


‫المدارس اإلعدادية عن تول المناصب القيادية بالمدارس الثانوية بمحافظة‬
‫الفيوم‬

‫هدف الدراسة‬

‫خبات وتجارب المرأة حول تول المناصب القيادية وتحديد‬ ‫التعرف عىل ر‬
‫الت تحول دون تول‬ ‫أهم العوامل ذات األبعاد الثقافية واإلجتماعية ر‬
‫مديرات مدارس التعليم اإلعدادي للمناصب القيادية بالمدارس الثانوية‬

‫مشكلة الدراسة‬
‫إحجام مديرات المدارس اإلعدادية عن تول المناصب القيادية بالمدارس‬
‫الثانوية‬

‫عينة الدراسة‪10 :‬‬

‫أسئلة الدراسة‪:‬‬
‫الت تؤثر عىل قرارات المرأة لتول المناصب‬ ‫الخبات والتجارب ر‬
‫‪ )1‬ما ر‬
‫القيادية‬
‫‪ )2‬لماذا تحجم الكثبات من مديرات المدارس اإلعدادية بمحافظة الفيوم‬
‫عن تول مناصب قيادية بالمدارس الثانوية‬
‫الت تحول دون‬‫‪ )3‬ما أبرز المعوقات ذات األبعاد الثقافية واالجتماعية ر‬
‫تول مديرات المدارس اإلعدادية للمناصب القيادية بالمدارس الثانوية‬
‫‪9‬‬
‫الت تحول دون تول مديرات‬ ‫‪ )4‬كيف يمكن التغلب عىل المعوقات ر‬
‫المدارس اإلعدادية للمناصب اإلدارية بالمدارس الثانوية‬

‫فرضيات الدراسة‬
‫‪ )1‬أنماط التنشئة االجتماعية داخل األرسة تمثل رافدا لكثب من تصورات‬
‫ز‬
‫المديرات حول األدوار القيادية ف المستقبل‬
‫ا‬
‫‪ )2‬السمات الشخصية للمديرة تمثل عامل حاسما لنجاحها‬
‫‪ )3‬تحديات بيئة العمل تتناسب طرديا مع العالقات المضطربة مع اإلدارة‬
‫التعليمية‬
‫‪ )4‬الدعم األرسي يعد آلية فعالة لضمان استمرارية المرأة زف مواجهة‬
‫الت تواجهها زف بيئة العمل اليومية‬
‫التحديات ر‬
‫الب رف زف المناصب‬
‫‪ )5‬تطوير هوية مهنية يعد أمرا زضوريا لمواصلة ر‬
‫القيادية‬

‫ر‬
‫مقبحات الدراسة‬
‫كب عىل أهمية الدور الذي تلعبه األرسة زف دعم حصول المرأة عىل‬ ‫‪ )1‬ر‬
‫الب ز‬
‫حقوقها‬
‫‪ )2‬استثمار وسائل اإلعالم بكافة األشكال لغرس القيم والمفاهيم اإليجابية‬
‫نحو تنشئة المرأة ودورها زف الحياة االجتماعية والعملية‬
‫ز‬
‫الثقاف للمجتمع نحو عمل المرأة‬ ‫‪ )3‬تعزيز الوع‬
‫‪ )4‬تكوين قاعدة نسائية مثقفة قانونيا وسياسيا بالمجتمع‬
‫‪ )5‬إعطاء فرص للكوادر النسائية للوصول لمراكز صنع القرار‬

‫‪10‬‬
‫نقاط القوة والضعف للدراسة‬

‫الضعف‬ ‫القوة‬
‫عدم القدرة عىل تعميم النتائج وذلك‬ ‫توفر هذه الدراسة إطارا نظريا‬
‫بسبب قلة المشاركات‬ ‫الستكشاف األسباب الواقعية‬
‫للمعوقات الثقافية واالجتماعية ر‬
‫الت‬
‫تحول دون تول المرأة المناصب‬
‫ز‬
‫القيادية ف المدارس الثانوية‬

‫‪11‬‬
‫الخاتمة‬
‫علينا أن نهتم أكثر باألبحاث النوعية هذا قيض من فيض فالنظرية المجذرة أحد‬

‫أساليب البحث الكيفي الكثيرة الغائبة عن أبحاث طلبتنا في الجامعات العربية‪،‬‬

‫هناك أيضا تحليل الحالة واالستقصاء اإلثنوغرافي واالستقصاء الظاهري‬

‫والدراسات النقدية والتحليل القصصي وغيرها الكثير من األساليب التي يمكن‬

‫أن تؤدي بالبحوث العربية ألن تكون ركيزة لتطور المجتمع‪ ،‬هذه دعوة‬

‫للجامعات وأساتذة الجامعات والطلبة لتبنّي منهجيات البحث النوعي ‪-‬خصوصا‬

‫النظرية المجذرة‪ -‬بشكل أكبر في أبحاثهم ليكون لها دور أكبر في قطاع‬

‫األعمال والحياة اليومية للناس‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫المراجع‬

‫‪13‬‬

You might also like