‫الملف‪ :‬القيم اإليمانية و التعبدية‬

‫عنوان الوحدة‪ :‬علم التفسير نشأته و تطوره‬

 ‫تعريف التفسير‪:‬‬
‫‪ ‬لغة‪:‬الكشف والبيان‬
‫‪ ‬اصطالحا‪ :‬علم يعرف به فهم كتاب هللا‬
‫تعالى المنزل على نبيه صلى هللا عليه وسلم‬
‫و بيان معانيه واستخراج أحكامه وحكمه‪.‬‬
 ‫الورشة األولى‪:‬‬
‫نشأة علم التفسير‪.‬‬
‫* ـ عهد الرسول صلى هللا عليه و سلم‬
‫* ـ عهد الصحابة رضوان هللا عليهم‬
‫* ـ عهد التابعين‬
‫* ـ عهد التدوين‬
 ‫الورشة الثانية ‪:‬‬
‫الفرق بين التفسير ولتأويل ‪.‬‬
 ‫الورشة الثالثة‪:‬‬
‫أنواع التفسير ومناهجه ‪.‬‬
‫*ـ التفسير بالمأثور‬
‫*ـ التفسير بالرأي‬
‫*ـ شروط التفسير بالرأي‬
 ‫نشأة علم التفسير ‪:‬‬

‫‪ 1 ‬ـ التفسير في عهد الرسول صلى‬

‫هللا عليه و سلم‪ :‬إّن علم التفسير هو‬
‫أول علوم القرآن الكريم نشأة فقد‬
‫وجد منذ عهد الرسول صلى هللا‬
‫عليه و سلم‬
‫‪2‬ـ التفسير في عهد الصحابة رضوان‬
‫هللا عليهم‪:‬‬

‫‪‬كان الصحابة يفهمون‬

‫القرآن الكريم ألنه نزل‬
‫بلغتهم و شهدوا نزوله‬
‫‪3‬ـ التفسير في عهد التابعين‪:‬‬

‫تتلمذ التابعون عن‬ ‫‪‬‬

‫الصحابة وأخذوا عنهم‬

‫هذا العلم‪.‬‬
‫‪4‬ـ التفسير في عهد التدوين‪:‬‬
‫‪‬ازدهرت النهضة العلمية بين‬
‫المسلمين وخصوصا في القرنين‬
‫الثاني والثالث‪.‬‬
‫الفرق بين التفسير ولتأويل ‪:‬‬

‫‪ ‬يعتبر في التفسير اإلتباع والّسماع‬

‫وإنما االستنباط فيما يتعلق بالتأويل‬
‫البد في االستنباط أن يكون صادرا‬
‫عن أهل العلم الذين توفرت فيهم‬
‫شروط التفسير‪.‬‬
 ‫أنواع التفسير و مناهجه ‪:‬‬

‫‪ 1 ‬ـ التفسير بالمأثور ‪ :‬هو ما جاء في‬

‫القرآن الكريم أو السنة النبوية أو كالم‬
‫الصحابة بيانا لمراد هللا تعالى و هو‬
‫أنواع ‪:‬‬
 ‫ا ـ تفسير القرآن بالقرآن‪:‬‬

‫‪ ‬و مثاله‪ :‬قال تعالى ﴿ إّن ا أنزلناه في ليلة‬

‫مباركة ﴾ (الدخان ‪ ) 3‬ـ جاء تفسير الليلة‬
‫المباركة بأنها ليلة القدر في قوله تعالى‬
‫(إّن ا أنزلناه في ليلة القدر ﴾( القدر ‪) 61‬‬
 ‫ب ـ تفسير القرآن بالسنة ‪:‬‬

‫‪‬ومثاله‪ :‬أنه صلى هللا عليه و سلم‬

‫فسر الظلم بالشرك في قوله تعالى‬
‫﴿ الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم‬
‫بظلم أولئك لهم األمن وهم‬
‫مهتدون ﴾ ( األنعام ‪) 82‬‬
 ‫ج ـ تفسير الصحابة‪:‬‬
‫‪ ‬جواب ابن عباس رضي هللا عنه عن‬
‫سؤال‪ :‬ما تقول في قوله تعالى ﴿ إذا‬
‫جاء نصر هللا والفتح﴾( النصر ‪ ) 1‬ـ‬
‫قال ‪ :‬هو أجل الرسول صلى هللا عليه و‬
‫سلم ‪.‬‬
 ‫التفسير بالرأي ‪:‬‬

‫‪ 2 ‬و يطلق عليه الدراية و المراد به‬

‫هو االجتهاد المبني على أصول‬
‫صحيحة وقواعد سليمة و ليس المراد‬
‫به مجرد رأي أو الهوى‬
 ‫شروط التفسير بالرأي ‪:‬‬
‫‪ ‬ـ الرجوع إلى المأثور الصحيح عن النبي صلى هللا‬
‫عليه و سلم و عدم مخالفته‬
‫‪ ‬ـ الرجوع إلى المأثور الصحيح عن الصحابة‬
‫رضوان هللا عليهم‬
‫‪ ‬ـ االعتماد على اللغة العربية‬
‫‪ ‬ـ االعتماد على مقتضى الكالم وما يدل عليه من عام‬
‫خاص ‘ مطلق ومقيد ‪.‬‬
 ‫أنواع التفسير المعاصر‪:‬‬

‫‪ 1 ‬ـ التفسير األدبي االجتماعي‪:‬‬

‫‪ ‬هو تفسير يبرز إعجاز القرآن الكريم‬
‫ويعتمد في عرض معانيه على‬
‫األسلوب األدبي الجذاب ليصل إلى‬
‫القارئ بما يريد التأثر و التوجيه‪.‬‬
 ‫‪ 2‬ـ التفسير العلمي‪:‬‬

‫‪‬هو التفسير الذي يجتهد في‬

‫استخراج مختلف العلوم‬
‫واآلراء الفلسفية من القرآن‬
‫الكريم ‪.‬‬
 ‫‪ 3‬ـ التفسير الموضوعي‪:‬‬

‫‪ ‬هو تفسير يدرس القضايا بحسب‬

‫دالالت اآليات القرآنية في القرآن كله‬
‫بحسب مقصد سورة منه وقد عني‬
‫المعاصرون بهذا النوع من التفسير‬
‫لمالءمته حاجة العصر ‪.‬‬
 ‫أشهر المفسرين‬
‫والتفاسير في القديم‬
‫والحديث ‪:‬‬
 ‫محمد بن جرير الطبري‪:‬‬
‫جامع البيان والمشهور بتفسير‬
‫الطبري‬
 ‫إسماعيل بن كثير‪:‬‬
‫تفسير القرآن العظيم‬
‫والمشهور بتفسير‬
‫ابن كثير‬
 ‫الحسين بن مسعود البغوي‪:‬‬
‫معالم التنزيل والمشهور بتفسير البغوي‬

‫‪ ‬عبد الرحمان الثعالبي ‪:‬‬

‫‪ ‬الجواهر الحسان في تفسير القرآن‬
‫المشهور بتفسير الثعالبي‬
‫‪ ‬جالل الدين المحلي ‪ /‬و السيوطي‪:‬‬
‫‪ ‬تفسير الجاللين المشهور بتفسير الجاللين‬
‫‪ ‬محمد بن أحمد‬
‫القرطبي ‪:‬‬
‫‪ ‬الجامع ألحكام‬
‫القرآن‬
‫المشهور‬
‫بتفسير تفسير‬
‫القرطبي‬
 ‫أحمد الرازي الجصاص ‪:‬‬
‫أحكام القرآن ( حنفي ) المشهور‬
‫بتفسير الجصاص‬
‫‪ :‬محمد رشيد رضا ( معاصر)‬
‫تفسير القرآن الكريم المشهور بتفسير المنار‬
‫‪ :‬أحمد مصطفى المراغي‬
‫تفسير المراغي المشهور بتفسير المراغي‬
‫‪ ‬سيد قطب ‪:‬‬
‫‪ ‬في ظالل‬
‫القرآن‬
‫المشهور‬
‫بتفسير‬
‫الظالل‬