You are on page 1of 174

‫نقود و بنوك‬

‫‪ 310‬قصد‬
‫وصف و أهداف المقرر‪:‬‬
‫تهدف هذه المادة إلى دراسة الجانب النقدي والمصرفي للنشاط‬
‫االقتصادي لبيان الدور الذي تقوم به النقود والمؤسسات‬
‫النقدية في االقتصاد المعاصر والكيفية التي يمكن بها استخدام‬
‫هذا الجانب النقدي في التأثير على حجم النشاط االقتصادي‬
‫بصفة عامة‪ ،‬مع اإلشارة بصفة خاصة إلى النظام النقدي‬
‫والمصرفي في المملكة العربية السعودية‪.‬‬
‫تـعـريـف الـطـالـب بــتــطــور الــنــقــود‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تـعـريـف الـطـالــب بـعـمـل الـبـنـوك الـتـجــاريَّــة والـمـركـزيَّــة‪ ،‬وآثـار‬ ‫‪‬‬

‫ذلـك‪.‬‬
‫تـعـريـف الـطـالــب بـأهــم الـمـشـــاكـل الـتي قــد تـنـجـم مـن اتـبـاع‬ ‫‪‬‬

‫بـعـض الـســيـاســات الـنـقــديَّــة (كـمـشـــكـلــة الـتـضــخــم‬


‫والـبـطــالــة)‪.‬‬
‫وصف و أهداف المقرر‪:‬‬
‫األهــداف الــتَّــفــصــيــلــيَّــة‪:‬‬
‫‪ُ ‬م ــتَــابــعــة تــطــور الــنــقــود تــاريــخــيَّــًا‪.‬‬
‫‪ُ ‬م ــتَــابــعــة تــطــور الــبــنــوك تــاريــخــيَّــًا‪.‬‬
‫مـتـابـعـة بـعـض الـنـظـم الـنـقـديَّــة واالتـفـاقـيـات (كاتـفـاقـيـة‬ ‫‪‬‬

‫بـراتـيـون وودز)‪.‬‬
‫‪ ‬دراســة أثــر الــســيــاســـات الــنــقــديَّــة عــلـى عــرض الــنــقــود‪.‬‬
‫‪ ‬اإلحــاطــة بـأهــم أدوات الـبــنـك الـمـركــزي لـمــراقـبــة االئـتـمــان‪.‬‬
‫‪ ‬دراســـة بــعــض الــنَّــظــريــات الــنــقــديَّــة‪.‬‬
‫‪ ‬دراســـة ظــاهــرة الــتَّــضــخــم‪.‬‬
‫‪:‬محتوى المقرر‬
‫لــتــحــقـيــق األهــداف الـســابــقــة يــتــضــمــن الــمـقـرر الــمــواضــيــع الـرئــيــســـة الــتــالــيــة‪:‬‬

‫أوًال‪ :‬مقدمة‬
‫‪ ‬التطور التاريخي للنقود‪ :‬نشأة النقود‪ ،‬أهمية ووظائف النقود‪ ،‬أنواع النقود‪.‬‬
‫‪ ‬النظم النقدية‪ :‬أنواع النظم النقدية‪.‬‬
‫‪ ‬المجاميع النقدية التقليدية‪ ،‬عرض النقود‪.‬‬

‫ثانيًا‪:‬‬
‫‪ ‬قيمة النقود(القوة الشرائية للنقود) والمستوى العام لألسعار مقاسًا باألرقام القياسية‪.‬‬

‫ثالثاً‪ :‬النظريات النقدية وتشمل‪:‬‬


‫‪ ‬النظرية الكمية للنقود(الكالسيكية)‪.‬‬
‫‪ ‬النظرية الكينزية ‪.‬‬
‫‪ ‬النظرية الكمية الحديثة للطلب على النقود ( نظرية فريدمان )‬
‫‪ ‬النظرية الكينزية الحديثة‬
‫‪:‬محتوى المقرر‬
‫لــتــحــقـيــق األهــداف الـســابــقــة يــتــضــمــن الــمـقـرر الــمــواضــيــع الـرئــيــســـة الــتــالــيــة‪:‬‬

‫رابعا‪ :‬األسواق المالية‬


‫‪ ‬أنواع األسواق المالية‪.‬‬
‫‪ ‬أدوات األسواق المالية‪.‬‬
‫‪ ‬المؤسسات المالية ‪.‬‬
‫‪ ‬البنوك التجارية و البنك المركزي‪.‬‬

‫خامسًا‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫السياسة النقدية‪ ،‬أهدافها‪ ،‬وأدواتها‪ ،‬االندماج بين السياسة المالية والسياسة النقدية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫سادسًا‪:‬التضخم‬ ‫‪‬‬

‫تعريفه‪ ،‬أنواعه‪ ،‬آثاره‪ ،‬السياسة النقدية والتضخم‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫‪ :‬الكتب المقررة‬
‫‪ .1 ‬الــنــقــود والــبــنــوك‪ .‬د‪ .‬صبـحـي تـادرس قريصة‪.‬‬
‫‪.2 ‬الـنـقـود والـبـنـوك في الـنـشـاط االقـتـصـادي‪ .‬د‪ .‬فـاروق‬
‫بن صـالح الخطيـب‪.‬‬
‫‪.3 ‬مـقـدمـة في الــنــقــود والــبــنــوك‪ .‬د‪ .‬محمـد بن عـلى‬
‫الـقـري‪.‬‬
‫‪ .4 ‬الــنــقــود والــبــنــوك‪ .‬د‪ .‬محمـد خـلـيـل بـرعـي‪.‬‬
‫‪ .5 ‬الــنــقــود والــبــنــوك‪ .‬د‪ .‬إسـمـاعـيـل هـاشـم‪.‬‬
‫الفصل األول ‪:‬‬
‫نظام المقايضة وصعوباته‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫‪ ‬تعد النقود أحد أهم األدوات االقتصادية في االقتصاد الوطني نظًر ا لقدرﺗﻬا‬
‫على قياس القيم وتحديد األسعار من جهة وقدرﺗﻬا على تشجيع التبادل‪،‬‬
‫وتسريع تبادل السلع والخدمات من جهة أخرى‪.‬‬

‫ال يستطيع المرء في الظروف الراهنة تصور أي اقتصاد بدون النقود‪ ،‬أي‬ ‫‪‬‬

‫اقتصاد مبادلة عن طريق المقايضة نظًر ا لتطور وتعدد أنواع السلع والخدمات‬
‫وتشابك القطاعات االقتصادية الداخلية مع القطاعات الخارجية‪ ،‬فالنقود تلعب‬
‫دوًر ا هاًم ا في تحديد القيم الداخلية‪ ،‬وتلعب دوًر ا هاًم ا في تحديد العالقة بين‬
‫االقتصاد الوطني واالقتصاديات الخارجية وتحديد سعر الصرف للعملة‬
‫الوطنية لما له من عالقات متميزة في تشجيع اإلنتاج وتشجيع التصدير‪.‬‬
‫التطور التاريخي للنقود‪:‬‬
‫إن ظهور التقسيم االجتماعي األول للعمل قد أدى النفصال الزراعة عن الصيد‬ ‫‪‬‬

‫وجني الثمار‪ ،‬أي ظهرت زراعة النباتات الغذائية وتربية الحيوان‪ ،‬مما أدى‬
‫للتخصص آنذاك‪ ،‬لكن اكتشاف النار والمعادن مثل الحديد والنحاس قد ساهم بشكل‬
‫كبير بزيادة اإلنتاج ونظًر ا لحاجة المزارعين لألدوات الزراعية الحديدية فقد ظهر‬
‫التقسيم االجتماعي الثاني للعمل فظهرت الحرفة‪.‬‬
‫إن ظهور أدوات إنتاج جديدة قد ساهم في زيادة اإلنتاج وظهور الفائض الذي ال بد‬ ‫‪‬‬

‫أن يأخذ طريقه للتبادل‪ ،‬األمر الذي أدى لظهور التقسيم االجتماعي الثالث للعمل‪.‬‬
‫إن ظهور التبادل (التجارة) قد مهد الطريق لظهور النقد‪ ،‬ألن األنظمة السابقة لم‬ ‫‪‬‬

‫تكن بحاجة للنقود طالما كان هدف اإلنتاج إشباع الحاجات‪ ،‬أما عندما ظهر الفائض‬
‫ومن ثم التبادل أصبحت الحضارة بحاجة للنقود‪ .‬لقد ظهرت النقود في الحضارة‬
‫السومرية عام ‪ ٣٥٠٠‬ق‪.‬م ومن بعدها في الحضارة األكادية على يد سرغون األول‬
‫الملك األكادي‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫وجاءت الحضارات األخرى كالبابلية واآلشورية والكنعانية التي ورثت التعامل‬ ‫‪‬‬

‫النقدي من السومريين‪ ،‬وطورت في التعامل النقدي والمسكوكات النقدية كما وكانت‬


‫على الضفة األخرى من البالد العربية الحضارة الفرعونية حيث ظهر فيها التعامل‬
‫النقدي في نفس الفترة ‪ ٣٥٠٠‬ق‪.‬م‪.‬‬
‫لم تظهر النقود بالشكل الحالي وإنما ظهرت في البداية على شكل نقود سلعية أي‬ ‫‪‬‬

‫استخدموا سلعة معينة لتقوم بدور النقد ثم مع التطور انتقلوا إلى األفضل كما سنرى‬
‫(الذهب والفضة)‪.‬‬
‫إن تطور النقود يخضع لتطور التبادل التجاري‪ ،‬فكلما واجهت الدول والحكومات‬ ‫‪‬‬

‫بعض الصعوبات تفكر باالنتقال إلى األفضل واألسرع‪ ،‬ألن النقود كانت وما زالت‬
‫وسيلة وليس غاية‪.‬‬
‫لقد أدى تطور التبادل لظهور الملكية الخاصة ومن ثم ظهور النقد حيث تشكل كل‬ ‫‪‬‬

‫منهما الشرور االجتماعية‪ ،‬فالملكية والنقود ما زالتا حتى الوقت الحاضر تسبب‬
‫للمجتمعات العالمية المشاكل والنزاعات والحروب ولن تنتِه‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫المراحل التاريخية لإلنتاج‬
‫إن دراسة التطور التاريخي لإلنتاج تبين أنه مر بثالث مراحل‬
‫أساسية هي‪:‬‬
‫‪ -۱‬مرحلة اإلنتاج ألجل إشباع الحاجات‪ :‬يتوافق مع‬
‫المجتمعات البدائية‪.‬‬
‫‪ -۲‬مرحلة اإلنتاج ألجل المبادلة‪ :‬حيث ظهر التخصص‪ ،‬ووجد‬
‫فائض اقتصادي يتبادله الفرد مع غيره‪.‬‬
‫‪ -۳‬مرحلة اإلنتاج الرأسمالي‪ :‬حيث ظهرت المصانع الصغيرة‬
‫التي كانت تمثل األشكال األولى للشركات و المؤسسات‬
‫المعروفة حاليا‪.‬‬
‫مفهوم المبادلة‬
‫المبادلة عملية وسيطية بين التوزيع واالستهالك‪ ،‬إذ تسمح‬
‫للمتعاملين االقتصاديين بتبادل المنافع‪ ،‬والحصول على‬
‫مداخيل‪ ،‬وباألحرى فإنها العملية األساسية في النشاط‬
‫االقتصادي إذ تمكن المنتجين من بيع السلع والخدمات‬
‫للحصول على مداخيل مختلفة لتغطية نفقات العملية‬
‫اإلنتاجية‪ ،‬كما تمكن المبادلة المستهلكين من دفع مبالغ‬
‫نقدية إلشباع مختلف الرغبات‪ ،‬وذلك عن طريق استعمال‬
‫الخدمات واستهالك السلع التي يرغبون في الحصول عليها‪.‬‬
‫أهمية المبادلة‬
‫تكتسي المبادلة أهمية كبيرة على المستويين االقتصادي‬
‫واالجتماعي‪ ،‬إذ يمكن إيجاز أهميتها فيما يلي‪:‬‬
‫تمكين المنتجين من بيع جميع السلع والخدمات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تمكين المستهلكين من استعمال واستهالك السلع والخدمات التي يريدون الحصول‬ ‫‪‬‬

‫عليها‪.‬‬
‫سير الدورة االقتصادية أي تدفق التيارات السلعية والنقدية بين مختلف المتعاملين‬ ‫‪‬‬

‫االقتصاديين‪.‬‬
‫معرفة المستوى االجتماعي واالقتصادي لفئات المجتمع‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫معرفة درجة تلبية السلع لحاجات األفراد‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫معرفة القنوات المختلفة للتوزيع ومدى قدرتها على إيجاد اقتصاد وطني متكامل‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫معرفة نوعية العالقة بين المتعاملين االقتصاديين ودرجة االرتباط بينهم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المبادلة‪ :‬بضاعة‪ -‬بضاعة ( المقايضة)‬
‫بفضل االختراعات وتطور قوى اإلنتاج أصبح المنتج ينتج‬
‫أكثر مما يستهلك‪ ،‬مما أوجد فائضا من السلع يتبادله مع‬
‫غيره من األشخاص للحصول على سلع أخرى وإشباع‬
‫منافع جديدة وحاجات متعددة‪.‬‬

‫نظام المقايضة كان األسلوب السائد في المجتمعات سابقا‪،‬‬


‫وكان على الشخص الذي يرغب في الحصول على السلعة‬
‫أو خدمة ما أن يقدم مقابلها سلعة بحوزته أو خدمة يتقنها‬
‫‪ :‬تعاريف‬
‫‪ ‬نظام المقايضة ( المبادلة العينية ) ‪ :‬مبادلة فائض كل جماعه بفائض‬
‫جماعه أو جماعات أخرى ‪.‬‬
‫‪ ‬المقايضة ‪ :‬مبادلة سلعة بأخرى يكون اإلنسان في حاجة إليها‪.‬‬

‫أ‪-‬إيجابياته‬
‫‪-۱‬ساهم في تسويق السلع بين المنتجين‪.‬‬
‫‪-۲‬ساير مراحل اإلنتاج‪.‬‬
‫‪-۳‬أدى إلى تلبية حاجيات جميع أفراد المجتمعات‪.‬‬
‫‪ -٤‬يعتبر مرحلة أساسية من مراحل تطور اإلنتاج ‪.‬‬
‫‪ ‬أول أنواع التبادل في المجتمعات القديمة هو ما يسمى‬
‫بالمقايضة‪ٔ ،‬اي استبدال السلع مقابل سلع ٔاخرى وله صورتان‬
‫هما ‪:‬‬
‫◦ صورة التبادل المباشرة‪ :‬حيث يجري التبادل بغرض االستهالك‬
‫النهائي للسلع التي يتم تبادلها‬
‫◦ التبادل الغير مباشر‪ :‬حيث يتم قبول بعض السلع المعينة في التبادل‬
‫ليس بغرض استهالكها ولكن لمبادلتها فيما بعد بسلع استهالكية‬
‫الصعوبات التي واجهت نظام المقايضة وساعدت على تركه وعدم‬
‫(معوقات المبادلة)‬ ‫تطبيقه كوسيلة للتبادل‪.‬‬ ‫االستمرار في‬
‫إن اإلنسان قديما كان يتبادل سلعة مقابل سلعة "المقايضة"‪ ،‬لكن سرعان ما‬
‫ظهرت الصعوبات التي تعترض تطبيقها منها‪:‬‬
‫‪ .1‬صعوبة توافق الرغبات سواء في النوع أو القيمة وشروط االستالم والتسليم ‪.‬‬
‫‪ .2‬عدم وجود مقياس مشترك للقيم متفق عليها‪ ،‬لحساب قيمة السلعة أو الخدمة‬
‫المتبادلة ‪.‬‬
‫‪ .3‬صعوبة استبدال سلع كبيرة بسلع صغيرة‪ ،‬أو سلع غالية بسلع رخيصة‪.‬‬
‫‪ .4‬صعوبة االدخار و التخزين‪.‬‬
‫‪ .5‬غياب الوسيلة المناسبة للتعامل األجل‪.‬‬

‫أظهرت الصعوبات السابقة ضرورة البحث عن وسيلة أخرى للتغلب على‬


‫معوقات المبادلة (العادلة)‪ ،‬لذلك وجد اإلنسان ضالته في (النقود) لتكون‬
‫اإلدارة المناسبة التي تمكنه من إتمام هذه المبادالت بكل سهولة‬
‫ويسر‪.‬‬
‫‪ ‬إن هذا الشكل الجديد من المبادالت كان ثورة في عالم التبادل آنذاك في‬
‫الحضارات القديمة وبالتالي اعتمدت كل حضارة نوًع ا من السلع ليكون‬
‫المعادل العام‪ ،‬فقد اعتمدت دول المشرق العربي اإلبل تارة واألغنام تارة‬
‫أخرى كمعادل عام‪ ،‬واعتمدت الصين رزم الشاي‪ ،‬واعتمدت أفريقيا‬
‫الماعز واعتمدت أوروبا الثيران‪.‬‬
‫‪ ‬استمرت هذه الفترة عدة قرون حتى انتقلت البشرية من هذا المعادل العام‬
‫(كسلعة) إلى اعتماد الذهب والفضة كنقود معدنية‪ ،‬ويعتقد ذلك في عام‬
‫‪ ٣٥٠٠‬ق‪.‬م ألنه وجد على األلواح جداول بأسماء المكلفين بدفع الضرائب‬
‫في عهد أور أنجور أي كانت الفترة من ‪ ٣٠٠٠ - ٣٥٠٠‬ق‪.‬م فترة‬
‫االنتقال إلى النقود الذهبية والفضية في بالد ما بين النهرين‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫لذلك تحتم على المجتمعات قديما أن تتدرج في‬
‫اختراع سلع وسيطة يتقبلها الجميع‪ ،‬نظرا‬
‫لضرورتها واستجابتها لرغبات البشرية‪ ،‬والمتمثلة‬
‫في النقود والتي أخذت عدة أشكال مثل‪ :‬بعض‬
‫الحيوانات‪ ،‬الشاي‪ ،‬الملح‪ ،‬وفي إطار بحثه المستمر‬
‫عن أفضل سلعة وسيطة يستعملها في عملية التبادل‬
‫هدى هلل اإلنسان قديما إلى استعمال المعادن النفيسة‬
‫كالذهب والفضة‪ ،‬حيث تطور األمر إلى أن وصلت‬
‫إلى ما هي عليه النقود اآلن‪.‬‬
‫ترتب على استخدام (النقود) كوسيط للتبادل عدة‬
‫نتائج مهمة فيما يلي ‪:‬‬
‫‪ .1‬يمكن بيع السلعة في مقابل الحصول على النقود‪.‬‬
‫‪ .2‬يمكن استخدام النقود في شراء السلع‪.‬‬
‫‪ .3‬أن (النقود) المعدنية تحمل قيمتها بين طياتها‪.‬‬
‫وإمكانية استخدامها كوحدة للحساب ومقياس‬
‫للقيمة‪.‬‬
‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫خصائص النقود ووظائفها‬
‫ماهية النقود‪:‬‬
‫◦ ظهرت عدة تعريفات للنقود اختلفت من فترة ألخرى فمنهم من ركز على جوهر النقود‬
‫ومنهم من ركز على الوظائف التي تقوم ﺑﻬا وأهم هذه التعريفات‪:‬‬
‫يرى الدكتور ناظم الشمري في النقود أي شيء يقبله الجميع قبوال عاًم ا بحكم العرف أو‬ ‫◦‬
‫القانون أو قيمة الشيء نفسه ويكون قادًر ا على أن يكون وسيًطا في عمليات التبادل‬
‫المختلفة للسلع والخدمات ويكون صالًح ا لتسوية الديون وإبراء الذمم فهو عبارة عن النقود‬
‫أما البروفسور األلماني كارل هاينس تينرت فإنه يرى في النقود بضاعة أو سلعة خاصة‬ ‫◦‬
‫تقوم بدور المعادل العام لجميع السلع والخدمات‪ ،‬ظهرت وتطورت نتيجة زيادة معدالت‬
‫التبادل في اﻟﻤﺠتمع وهي بذلك تقوم بقياس قيم األشياء وتعكسها في األسعار بغية تسهيل‬
‫التبادل‪.‬‬

‫أًي ا كانت التعاريف يجب النظر إليها من ناحية جوهر هذه األداة ومزاياها قبل‬ ‫‪‬‬

‫الحديث عن وظائفها‪ ،‬ألنك قد تتعرف لخاصية الشيء من خالل فهم جوهره قبل‬
‫التطرق للوظائف واستناًد ا لذلك نعرف نحن النقود‪:‬‬

‫‪22‬‬
‫«هي سلعة ذات مواصفات خاصة تقوم بدور المعادل العام لجميع السلع‬
‫وتلقى قبوال عاًم ا من جميع المتعاملين تؤدي لتسهيل عمليات التبادل‬
‫وتصريف المنتجات ومن ثم تحقيق االستقرار والتوازن االقتصادي»‪.‬‬

‫إن هذا التعريف يجمع بين الخصائص والوظائف ويحدد جوهر النقد‬ ‫‪‬‬

‫وطبيعته في االقتصاد الوطني‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫‪ .1‬تعريف النقود ‪:‬‬
‫النقود هي أي شيء يمكن استخدامه كوسيط للتبادل‬
‫ومخزن للقيمة ووحدة لقياس القيمة ومعيار للمدفوعات‬
‫اآلجلة‪ ،‬شريطة أن يلقى قبوال عاما في التبادل بين أفراد‬
‫المجتمع‪.‬‬

‫وتجدر اإلشارة هنا إلى أن النقود ليست غاية في ذاتها‬


‫بقدر ما هي أداة لتأدية وظائف معينة‪ ،‬و أن لها‬
‫خصائص معينة فما هي إذن هذه الوظائف و هذه‬
‫الخصائص؟‬
‫‪ .3‬خصائص النقود ‪:‬‬
‫‪ .1.2‬أن تتمتع بقبول عام من كافة أفراد المجتمع‪.‬‬
‫‪ .2.2‬سهولة التعرف على وحدتها‪.‬‬
‫‪ .3.2‬أن تكون قابله للدوام واالستمرار‪.‬‬
‫‪ .4.2‬الثبات النسبي في قيمتها عبر الزمن‪ ( .‬استقرار القيمة )‬
‫‪ .5.2‬أن تكون نادرة نسبيا‪.‬‬
‫‪ .6.2‬أن تكون قابله لالنقسام أو التجزئة إلى عدد من الوحدات الصغيرة‪.‬‬
‫‪ .7.2‬أن تكون وحدتها متجانسة ومتماثلة‪ ،‬يسهل تصنيفها‪.‬‬
‫‪ .8.2‬أن تكون صغيرة الحجم‪ ،‬سهلة الحمل‪.‬‬
‫‪ .9.2‬يمكن تخزينها دون تحمل أية نفقات‪.‬‬
‫وظائف النقود‪:‬‬
‫إن الصعوبات المختلفة التي واجهت نظام المقايضة‪ ،‬جعلت االستمرار به‬ ‫‪‬‬

‫غير معقول‪ ،‬مما أدى إليجاد وسائل جديدة للتعامل فكانت النقود‪ ،‬وحصلت‬
‫النقود على القبول العام وقامت تاريخًيا بدور المعادل العام لجميع السلع‪،‬‬
‫وحققت نجاحات كبيرة على الصعيد العملي وبخاصة التبادل حيث شجعت‬
‫زيادة اإلنتاج والتوظيف واالستثمار األمر الذي انعكس إيجاًبا على حياة‬
‫المواطنين‪.‬‬
‫والسؤال الذي يطرح نفسه في هذا المقام‪ :‬إذا قامت النقود بدورها على أكمل‬ ‫‪‬‬

‫وجه‪ ،‬فهل حققت الوظائف المطلوبة منها؟ أو بعبارة أدق‪ :‬هل تؤثر وظائف‬
‫النقود على التعامل واالستقرار النقدي؟ وهل تزداد هذه الوظائف وتتحسن‬
‫مع التطور االقتصادي؟‬
‫بالطبع تقوم النقود بالوظائف التالية‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ .2‬وظائف النقود ‪:‬‬
‫‪ :‬هناك ثالث أنواع من الوظائف للنقود‬
‫‪ :‬النوع األول ‪ /‬الوظائف األساسية أو (الفنية) وهي‬
‫‪ .‬النقود وسيط للتبادل ‪1.‬‬
‫النقود مقياس للقيمة (وحدة للتحاسب) ‪2.‬‬
‫‪ :‬النوع الثاني ‪ /‬الوظائف الثانوية أو (المشتقة) وهي‬
‫‪.‬النقود مستودع للقيمة ‪3.‬‬
‫‪.‬النقود معيار للمدفوعات اآلجلة ‪4.‬‬
‫‪.‬النقود والتمكين من االئتمان ‪5.‬‬
‫‪ :‬النوع الثالث ‪ /‬الوظائف ذات الطابع االقتصادي العام وهي‬
‫‪.‬النقود أداه من أدوات السياسة النقدية ‪6.‬‬
‫‪.‬النقود وتخصيص الموارد االقتصادية ‪7.‬‬
‫‪.‬النقود وتوزيع الموارد بين األنشطة االقتصادية ‪8.‬‬
‫‪..‬النقود والقدرة علي االختيار ‪9‬‬
‫مقياس للقيمة ومعيار للسعر‪:‬‬
‫الحظنا بأن المقايضة ال تسمح بتحديد قيمة هذه السلعة أو تلك‪ ،‬بل (سلعة مقابل‬
‫سلعة) وال يستطيع المتعاملون التعرف على قيمة هذه السلعة أو قيمة السلع في‬
‫السوق‪ ،‬ومن ثم كان ال بد من وجود النقود التي تستطيع القيام ﺑﻬذه المهمة فكما‬
‫يقيس المتر األطوال ويقيس الكيلوغرام األوزان والمتر المكعب يقيس الحجوم‪،‬‬
‫واألمبير يقيس شدة التيار الكهربائي‪ ،‬نالحظ بأن النقود تستطيع قياس قيم السلع‪،‬‬
‫فمثال نقول سعر كيلو الحليب هو ‪ 1٥‬لاير وسعر كيلو الحلوى ‪ ٥٠‬لاير‪ ،‬حتى أن‬
‫النقد يرافق عملية اإلنتاج ويحدد القيمة كما يلي‪:‬‬

‫سعر القميص هو ‪ ١٠٠‬لاير يتكون من ‪ 50‬لاير قماش و ‪ 30‬لاير أجور و ‪ 10‬لاير‬


‫نفقات مساعدة و ‪ 10‬لاير أرباح فيكون السعر أو القيمة ‪ 100‬لاير‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫‪ :‬مالحظة‬

‫ما يحصل في السوق فقد تنحرف القيمة عن السعر ويباع القميص بحدود ‪100‬‬
‫لاير وقد يباع ب ‪ 200‬لاير ويعود ذلك للعرض والطلب وحالة االقتصاد‬
‫الوطني فالقيمة تتحدد في المصنع والسعر يتحدد في السوق وكل عملية تقدر‬
‫بالنقد‪ .‬وكما يقيس النقد القيم الحاضرة فإنه يمكن أن يقيس القيم اآلجلة‪،‬‬
‫فالبضائع التي بيعت دون تسديد الثمن (البيع اآلجل) قدرت قيمتها بالنقود‬
‫وسوف نحدد الحًقا قيمة التسديد بالوحدات النقدية‪ ،‬وحتى يتم البيع اآلجل‬
‫وتسديد الثمن الحًقا يجب أن تتمتع النقود بالثبات النسبي‪ ،‬فإذا تقلبت قيمة‬
‫النقود فقدت دورها بالدفع اآلجل ويحصل االضطراب في المعامالت اآلجلة‪،‬‬
‫لذلك ال بد من االستقرار النسبي في قيمة النقود لكي تقوم بدورها في‬
‫المدفوعات اآلجلة‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫أداة للتبادل‪:‬‬
‫ال حظنا في المقايضة بأن أي صفقة تتطلب توفر رغبات البائع والمشتري لكل عملية على‬
‫حدة‪ ،‬فإذا لم تتوفر الرغبات ال تحدث المبادلة بين البائعين والمشترين‪ ،‬أما عند وجود‬
‫النقد فإن الرغبة أصبحت غير ضرورية ومن ثم يستطيع حامل النقد شراء كافة حاجاته‬
‫من السوق وبسهولة‪ ،‬وأصبحت كل عملية تبادل تحتاج للنقد فأصبحت المعادلة كما يلي‪:‬‬

‫بضاعة ‪ -‬نقد – بضاعة‬

‫أما في المقايضة فكانت‪ :‬بضاعة ‪ -‬بضاعة‬


‫وأصبحت المعادلة لدى التاجر‪ :‬نقد ‪ -‬بضاعة ‪ -‬نقد‬
‫ولدى الصناعي‪ :‬نقد ‪ -‬بضاعة ‪ -‬نقد ‪ -‬بضاعة‬

‫‪30‬‬
‫وسيلة للدفع‪:‬‬
‫يستخدم اإلنسان النقود لشراء حاجياته والحصول على الدخل وإنفاقه وإعادة‬
‫اإلنتاج والبيع وغيره‪ ،‬إضافة لهذه الوظائف فإن النقود تقوم بوظيفة أداة للدفع‪،‬‬
‫أي يدفع اإلنسان مبلًغ ا من المال لمساعدة عائلة فقيرة وبالتالي ال يطلب من‬
‫العائلة رد المبلغ إليه‪ ،‬ففي هذه العملية قامت النقود بدور وسيلة للدفع‪ ،‬وفي‬
‫كل عملية ال يوجد مقابل لها أو مقابل آجل تكون النقود قد قامت ﺑﻬذا الدور‬
‫ويمكن أن نالحظ في الحياة العملية عدة عمليات من هذا النوع وهي‪:‬‬

‫‪31‬‬
‫في حاالت اإلقراض واالقتراض المصرفي يكون الدفع مسبًقا وتسديد‬ ‫‪.1‬‬
‫القرض مع فوائده الحًقا‪.‬‬
‫في حاالت تقديم اإلعانات والهبات والوصايا ال يوجد مقابل لهذه‬ ‫‪.2‬‬
‫األموال‪.‬‬
‫عندما تقدم الدولة إعانات غالء المعيشة أو مساعدات للفقراء أو إعانات‬ ‫‪.3‬‬
‫للعاطلين عن العمل‪ ،‬فيقوم النقد بدور أداة للدفع فقط‪.‬‬
‫في حاالت البيع اآلجل يحصل التاجر الثاني على البضاعة دون التسديد‪،‬‬ ‫‪.4‬‬
‫وفي فترة الحقة يسدد نقًد ا أو بالتقسيط‪ ،‬لقد غاب النقد في عملية التسليم‪،‬‬
‫وها هو يظهر بعد ستة أشهر أو سنة فهذه العملية هي دفع فقط‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫أداة لالدخار وخزان للقيم‪:‬‬
‫ال يستطيع اإلنسان إنفاق دخله أو كل ما يحصل عليه من أرباح دفعة واحدة‪،‬‬
‫بل يدخر إما لوجود فائض أو خوًفا من المستقبل والمفاجآت‪ .‬فكل منتج أو‬
‫مستهلك يسعى لتكوين احتياطي للظروف الطارئة‪ ،‬فالموظف والعامل يسعى‬
‫الدخار جزء من دخله‪ ،‬والمنتج يسعى لتكوين احتياطي من اإلنتاج أو المواد‬
‫األولية لفترات الحقة‪ .‬إن إعادة إنفاق األموال المدخرة يوضح بأن النقود حتى‬
‫لو تم اختزاﻧﻬا لشهر قادم أو لسنة قادمة وقامت بدورها على أكمل وجه يعني‬
‫أﻧﻬا (أداة لالدخار)‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫فالنقود تعمل كمستودع للقيمة لما تتمتع به من قبول عام في اﻟﻤﺠتمع‬
‫وإمكانية تحويل األبنية والعقارات واألراضي والسلع إلى نقود سائلة‪،‬‬
‫فالمستثمر أو المضارب عندما يحتفظ بثروته يطمئن إلمكانية تحويلها إلى‬
‫نقود سائلة‪ ،‬وفي هذه الحالة يطلق على النقود السيولة حيث تتصف النقود‬
‫القانونية بالسيولة التامة بينما األصول األخرى مثل‪:‬‬

‫األصول المالية كاألسهم والسندات ‪ -‬شبه كاملة السيولة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫القطع األجنبي ‪ -‬كامل السيولة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫األراضي العقارات اﻟﻤﺠوهرات السلع وبقية األصول الثابتة أصول‬ ‫‪‬‬

‫تحتاج لبعض الوقت لتسييلها (غير كاملة السيولة)‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫ال تعتبر السيولة المستودع األمثل للنقود لألسباب التالية‪:‬‬

‫إن تغيير األسعار سوف يخفض القوة الشرائية للنقد وبالتالي تنخفض قيمة النقود‪ ،‬فإذا كان‬
‫معدل التضخم ‪ % ٢٥‬هذا يعني انخفاض في قيمة النقود ‪ ،% 25‬وخسارة المدخر جزًء ا من‬
‫مدخراته‪ ،‬لذلك يهرب األفراد من السيولة في أوقات التضخم لشراء األصول الثابتة‪ ،‬بينما‬
‫في حاالت الركود يبيع األفراد األصول الثابتة ويحتفظون بالنقود نظًر ا الرتفاع قيمتها‪.‬‬

‫هناك بدائل أخرى لالحتفاظ بالسيولة مثل األسهم والسندات حيث تحقق للمستثمر ميزتين‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحفاظ على قيمة النقود في حال انخفاض قيمتها‪.‬‬


‫ب‪ -‬الحصول على األرباح نتيجة العوائد السنوية التي تحصل عليها‪ .‬إن قيام النقود ﺑﻬذه‬
‫الوظيفة يعني أﻧﻬا أداة لالدخار وخزان للقيم‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬أنواع النقود‬
‫‪ :‬أنواع النقود ‪1.‬‬
‫‪.‬النقود السلعية ‪1.1.‬‬
‫‪.‬النقود الورقية ‪2.1.‬‬
‫‪.‬النقود المصرفية او االئتمانية أو البنكية ‪3.1.‬‬
‫النقود االلكترونية‪4.1.‬‬
‫‪ ‬النقود السلعية‪ :‬هي التي تصنع من مادة يتوفر لها االستخدام التجاري‬
‫بجانب االستخدام النقدي‪.‬‬
‫‪ ‬النقود الورقية او الرمزية‪ :‬هي التي تكون صادرة عن الدولة سواء مغطاة‬
‫برصيد أم ال وهي واسعة االنتشار(ليس لديها قيمة ذاتية وإنما قيمتها‬
‫تستمد من قانون إصدارها)‪.‬‬
‫‪ ‬النقود المصرفية (الودائع)‪ :‬وهي نقود مشتقة من الودائع األساسية حيث‬
‫يقوم البنك بخلق ودائع جديدة تفوق كثيرا قيمة الودائع األولية وتعادل حجم‬
‫القروض التي قدمها البنك من خالل ما يسمى خلق االئتمان‪.‬‬
‫‪:‬أوال ‪ /‬النقود السلعية‬
‫استخدمت بعض أنواع (السلع) كوسيلة للدفع والتبادل (كنقود في نظام المقايضة)‪.‬‬
‫ألنها كانت تتصف بالندرة والقبول العام في الوقت نفسه‪ .‬مثل (األغنام عند الرعاة ‪/‬‬
‫الغالل عند المزارعين ‪ /‬اإلبل في الجزيرة العربية ‪/‬الملح في الحبشة ‪ /‬القمح عند‬
‫المصريين)‪.‬‬

‫‪ :‬تعريف‬
‫النقود السلعية هي ‪( :‬أول أشكال النقود المحتفظة بقيمتها الحقيقة‪ ،‬وهي أقدم أشكال‬
‫النقود وأكثرها بدائية)‪.‬‬

‫مرت النقود السلعية بثالث مراحل باستخداماتها وهي‪:‬‬


‫‪ 1-‬سلع الزينة مثل (القواقع‪ ،‬واألصداف البحرية)‪.‬‬
‫‪ 2-‬سلع المعادن غير النفيسة مثل (النحاس ‪ ،‬والحديد ‪ ،‬والبرونز)‪.‬‬
‫‪ 3-‬سلع المعادن النفيسة مثل (الفضة‪ ،‬والذهب) وتتميز النقود المعدنية (بالصالبة وعدم‬
‫التآكل طوال االستعمال)‪.‬‬
‫النقود المعدنية ‪ :‬تحمل بين طياتها قيمتها كسلعة وكوسيلة إلتمام‬
‫المعامالت‪ ،‬وتتمتع بصفة القبول العام في الوقت نفسه‪ .‬وقيمتها االسمية‬
‫عادة ما تكون اكبر من قيمتها السوقية‪.‬‬

‫تنقسم النقود المعدنية إلي نوعين هما‪:‬‬


‫‪ 1‬النقود المعدنية القانونية هي‪( :‬التي تتساوى قيمتها السوقية مع قيمتها‬
‫االسمية التي حددها النظام النقدي)‪.‬‬
‫‪ 2‬النقود القانونية المحدودة أو (المساعدة)‪ :‬وهي نقود معدنية (ال تتساوى‬
‫قيمتها االسمية مع قيمتها السوقية التي حددها النظام النقدي مع قيمة ما‬
‫تحتويه من مادة)‪.‬‬
‫‪ :‬ثانيا ‪ /‬النقود الورقية‬
‫‪ ‬ظهرت النقود الورقية في القرن السادس عشر في أوروبا وكان أول‬
‫ظهورها في بنك استوكهولم عام ‪ ١٥٥٦‬لمؤسسة بالمستراخ الذي أصدر‬
‫أول شهادة ورقية يمكن استبدالها بالنقود الذهبية وقابلة للتداول في السوق‬
‫ثم تتالت البنوك في القرنين السابع والثامن عشر في بريطانيا وفرنسا‬
‫بإصدار النقود الورقية‪ ،‬فما هو مفهوم النقود الورقية؟‬
‫‪ ‬النقود الورقية هي شهادات قابلة للتداول في السوق تخفي وراءها قيمة من‬
‫الذهب ويستطيع حاملها مبادلتها بالذهب استناًد ا لما كتب عليها وحسب‬
‫التغطية فإذا كانت ‪ % ١٠٠‬يمكن استبدال الليرة الورقية بالليرة الذهبية‪.‬‬
‫فالنقود الورقية التي تخفي وراءها ذهًبا كانت بمثابة نقود رمزية‪ ،‬ألﻧﻬا‬
‫قابلة لالستبدال في أي لحظة ويلتزم المصرف الذي أصدرها بردها فوًر ا‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫‪ :‬ثانيا ‪ /‬النقود الورقية‬
‫‪:‬تنقسم النقود الورقية إلى ثالثة أنواع هي‬
‫النقود الورقية النائبة ‪ :‬وهي تمثل كمية من الذهب أو الفضة (أو تنوب ‪1.‬‬
‫عنها)‪ .‬وتكون مودعة في البنك بصورة نقود أو سبائك ذهبية‪ ،‬وتتساوى‬
‫قيمتها المعدنية مع قيمة هذه األوراق التي تصرف عند الطلب‬
‫النقود الورقية الوثيقة ‪ :‬وهي النقود الورقية ‪ ،‬وتعرف (بالبنكنوت) ‪2.‬‬
‫‪ .‬والتي تحمل تعهدا بالدفع عند الطلب‬
‫‪:‬النقود الورقية اإللزامية ‪ :‬وهي نوعان ‪3.‬‬
‫أ) نقود ورقية تصدرها الحكومة في أوقات الظروف غير العادية‬
‫كالحروب ‪( .‬وال يقابلها غطاء معدني)‬
‫ب) نقود ورقيه تصدرها الحكومة بقوة التشريع ‪( .‬يصدر مرسوم يعفي‬
‫‪.‬البنك المركزي من االلتزام بصرفها بأي معدن نفيس)‬
‫‪ :‬ثالثا ‪ /‬النقود المصرفية‬
‫يقصد بها ‪ :‬حسابات الودائع المصرفية الجارية التي يمكن إصدار شيكات مصرفيه‬
‫‪ .‬عليها‬
‫تعتبر النقود المصرفية ‪ :‬التزام على البنوك التجارية بدفع مبالغ من النقود‬
‫‪ .‬القانونية أو التي تقوم مقامها لصالح األفراد أو الشركات‬
‫النقود المصرفية ‪ :‬ليس لها شكل مادي ملموس ‪ ،‬وهي تنتقل من حساب إلي آخر‬
‫‪ .‬بواسطة الشيكات أو أوامر التحويل المصرفية‬
‫‪ :‬من أهم مزايا النقود المصرفية هي‬
‫‪ .‬عدم قابليتها للضياع أو السرقة ‪1.‬‬
‫سهولة نقلها أو تحويلها بقليل من النفقات ‪ -‬رسوم ‪ -‬مهما كان المسافة بين ‪2.‬‬
‫‪ .‬البنوك‬
‫استخدام الشيك و أوامر التحويل كوسيلة من وسائل الدفع ‪ .‬وانتشارها يدل ‪3.‬‬
‫‪.‬على زيادة الوعي المصرفي‬
‫‪ .‬استخدامها في سداد الديون والوفاء بااللتزامات في اقصر وقت ممكن ‪4.‬‬
‫‪ :‬رابعا ‪ /‬النقود االلكترونية‬
‫وهي قيمة نقدية مخزنة بطريقة إلكترونية على‬
‫وسيلة إلكترونية كبطاقة أو ذاكرة كمبيوتر وهي‬
‫مقبولة كوسيلة للدفع بواسطة متعهدين غير‬
‫المؤسسة التي أصدرتها ويتم وضعها في متناول‬
‫المستخدمين الستعمالها كبديل عن العمالت النقدية‬
‫والورقية وذلك بهدف إحداث تحويالت إلكترونية‬
‫لمدفوعات ذات قيمة‪.‬‬
‫‪ :‬أشباه النقود‬
‫أشباه النقود‪( :‬هي الودائع المصرفية ألجل‪ ،‬وودائع العمالت األجنبية‪،‬‬
‫وحسابات االدخار في البنوك التجارية‪ ،‬أو لدى مكاتب البريد)‪.‬‬
‫أشباه النقود هي نوع من حسابات االدخار‪.‬‬
‫وهذه الودائع ‪ :‬تعد على درجة عالية نسبيا من السيولة ‪ -‬ألنها تعتبر ديونا‬
‫على البنوك المودعة فيها‪ ،‬وتستحق الدفع بعد فترات زمنية محددة‪.‬‬

‫بدائل النقود‪:‬‬
‫بدائل النقود ‪ :‬هي بطاقات االئتمان البالستيكية ‪ VISA‬والتي ال تعد نقودا‬
‫في كل األحوال‪ .‬بل هي وسيلة من وسائل تأجيل الدفع‪.‬‬
‫التقسيمات الرئيسية للنقود‬

‫النقود‬

‫النقود‬ ‫النقود‬
‫االئتمانية‬ ‫السلعية‬

‫نقود الودائع‬ ‫بطاقات‬ ‫ذهب و‬


‫ورقية‬ ‫معدنية‬ ‫سلع‬
‫الجارية‬ ‫ائتمان‬ ‫فضة‬

‫شيكات‬ ‫أوراق نقدية‬


‫من خالل كل ما تقدم نستخلص ما يلي‪:‬‬
‫‪ -۱‬أن تطور النقود مر بعدة مراحل من مراحل النقود‬
‫المجسمة والملموسة ماديا إلى مرحلة النقود المجردة‪.‬‬
‫‪ -۲‬أن هناك ارتقاء في مستوى الثقة التي يضعها اإلنسان في‬
‫الوسائل النقدية‪.‬‬
‫‪ -۳‬أنه كلما ارتفع مستوى التطور االقتصادي كلما تغيرت بنية‬
‫الكتلة النقدية‪ ،‬ففي االقتصاديات المتطورة نجد النقود‬
‫االئتمانية واإللكترونية تمثل أكبر نسبة في الكتلة النقدية أما‬
‫في االقتصاديات الضعيفة نجد أن النقود الورقية والمعدنية‬
‫مازالت تمثل الجزء األكبر من الكتلة النقدية‪.‬‬
‫الفصل الرابع‪:‬‬
‫النقود و األنظمة النقدية‬
‫النظم النقدية‬
‫يشمل النظام النقدي على جميع النقود المتداولة في بلد معين‪ ،‬وكذلك‬
‫المؤسسات والقوانين واإلجراءات المنظمة لعملية إصدار النقود من قبل‬
‫السلطة النقدية ( البنك المركزي) وكذلك البنوك التجارية التي تحتفظ‬
‫بودائع األفراد والمؤسسات وتقوم بدورها في تقديم القروض ضمن‬
‫ضوابط معينة‪ ،‬ويتركز اهتمام السلطة النقدية على إدارة عرض النقود‬
‫بما يضمن خفض معدل البطالة واإلسراع بالنمو االقتصادي دون اإلخالل‬
‫باستقرار مستوى األسعار‪.‬‬

‫وهناك نظامين أساسين من النظم النقدية هما النظام السلعي والنظام‬


‫القانوني أو الورقي‪.‬‬
‫إن هذا المفهوم الشامل للنظام النقدي يتضمن الخصائص التالية‪:‬‬

‫يتألف النظام النقدي من القوانين والقواعد والتنظيمات والتعليمات التي تحددها الدولة‬ ‫‪.1‬‬
‫ﺑﻬدف إصدار النقد وتنظيمه‪ ،‬وهذه األنظمة عديدة ومتنوعة ومتكاملة ال تتعارض فيما‬
‫بينها وإنما تتكامل لخدمة النظام النقدي‪.‬‬
‫تحديد قيمة وحدة النقد األساسية‪ :‬إن هدف أي نظام نقدي هو تحديد قيمة وحدة النقد‬ ‫‪.2‬‬
‫الوطنية وعالقة هذه الوحدة مع النقود األجنبية‪ ،‬ألن هذا التحديد ينعكس إيجاًبا على‬
‫االقتصاد الوطني‪.‬‬
‫يحدد النظام النقدي آليات اإلصدار‪ ،‬كيف تصدر الدولة النقد وما هي احتياطياته‪ ،‬هل هي‬ ‫‪.3‬‬
‫ذهب‪ ،‬أم فضة‪ ،‬أم الناتج الوطني؟ وما هي إجراءات التداول والقواعد المنظمة له‪.‬‬
‫تحديد عدد وحجم ودور المؤسسات النقدية في إدارة النظام النقدي وهنا يكون المصرف‬ ‫‪.4‬‬
‫المركزي السلطة النقدية العليا وتكون المصارف التجارية والبورصة والمؤسسات‬
‫االستثمارية والمالية أداة تنفيذ األنظمة والقوانين فالعالقة مباشرة بين المشرف والمنفذ‬
‫للسياسة النقدية‪.‬‬
‫ﺗﻬدف اإلجراءات والتنظيمات والمؤسسات النقدية لتحقيق التوازن واالستقرار‪ ،‬فإذا لم‬ ‫‪.5‬‬
‫تنفذ األنظمة سوف تحصل االختناقات واالنحرافات وتحصل الفوضى النقدية‪ ،‬وإذا‬
‫التزمت المصارف بالتعليمات يتحقق االستقرار وينعكس ذلك إيجاًبا على االقتصاد‬
‫الوطني‪.‬‬
‫‪49‬‬
‫مفهوم النظام النقدي‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫النظام النقدي «هو مجموعة من القواعد التي تتضمن تعيين وحدة‬ ‫‪‬‬

‫التحاسب النقدية وتلك التي تضبط إصدار أو سحب النقد األساسي أو‬
‫االنتهائي من التداول»‬
‫ويرى آخرون النظام النقدي هو «مجموعة القواعد التنظيمية الخاصة‬ ‫‪‬‬

‫بتداول النقود وكيفية إصدارها في إطار بيئة اقتصادية معينة‪ ،‬بما تتضمنه‬
‫من أنواع النقود وكيفية إصدارها‪ ،‬وقواعد الحساب النقدي‪ ،‬ومختلف‬
‫المنظمات التي تحقق للنقود القيام بوظائفها»‬

‫‪50‬‬
‫نظامين أساسين من النظم النقدية هما‪:‬‬

‫‪ -۱‬النظام السلعي‬
‫و هو النظام الذي يتم بموجبه تحديد قيمة الوحدة النقدية على‬
‫أساس قيمة كمية معينة من سلعة معينة يرتضيها الناس كوسيط‬
‫للتبادل‪ ،‬حيث كان الذهب والفضة أوسع هذه السلع انتشارا‪ ،‬حيث‬
‫كانت القوة الشرائية للوحدة النقدية في التداول مساوية للقوة‬
‫الشرائية لقيمة الذهب أو الفضة المرتبطة بالوحدة النقدية‪.‬‬

‫وقد كان مقياس القيمة السلعية للنظام النقدي في الماضي يتحدد‬


‫بكمية معينة من الذهب والفضة‪ ،‬أو خليط من االثنين معا‪.‬‬
‫أ‪ -‬قاعدة الذهب‬
‫كانت قاعدة الذهب هي النظام السائد في جميع أقطار العالم لفترة طويلة إلى غاية‬
‫بداية عقد الثالثينات (‪- ١٩٣١‬بريطانيا و ‪ – ١٩٣٣‬الواليات المتحدة) من القرن‬
‫الماضي بسبب أزمة الكساد األعظم‪.‬‬

‫وقد كانت لقاعدة الذهب عدة مزايا هي‪:‬‬


‫‪ -١‬األمان‬
‫‪ -٢‬استقرار أسعار الصرف‬
‫‪ -٣‬إدارة النظام النقدي بصورة آلية‬
‫‪ -٤‬استقرار مستوى األسعار‪( .‬ليس هنالك اجماع)‬
‫األشكال األخرى لقاعدة الذهب‬
‫هناك ثالثة أشكال رئيسية لقاعدة الذهب هي‪:‬‬
‫‪ -١‬قاعـدة المسـكوكات الذهبيـة (‪ )1914-1800‬و بموجبهـا يتم‬
‫تحديــد قيمــة الوحــدة النقديــة للعملــة الوطنيــة بقــانون علي‬
‫اساس وزن معين من الذهب‪.‬‬
‫‪ -٢‬قاعـدة السـبائك الذهبيـة (‪ )1933-1914‬و تتحـدد بموجبهـا‬
‫قيمـة العملـة الوطنيـة علي اسـاس وزن ثـابت من الـذهب حيث‬
‫يحتفـظ بالـذهب في هـذه الحالـة علي شـكل سـبائك ذات وزن‬
‫معين بدال من مسكوكات ذهبية‪.‬‬
‫‪ -٣‬نظـام الصـرف بالـذهب وهنـا يتم تحديـد سـعر صـرف العملـة‬
‫الوطنيــة مقابــل العمالت األخــرى القابلــة للتحويــل إلى ذهب‬
‫كالدوالر والباوند اإلسترليني‪.‬‬
‫مزايا قاعدة الذهب‪:‬‬
‫تحمل النقود الذهبية قيمة لذاﺗﻬا‪ ،‬أي أن كل عملة ذهبية تحتوي على حجم من الغرامات‬ ‫‪‬‬

‫الذهبية تحدد قيمتها‪ ،‬ويجعل األفراد يقبلون أو يفضلون التعامل ﺑﻬا‪ ،‬فقد توقف التعامل‬
‫بالذهب منذ عام ‪ ، ١٩٤٤‬ومع ذلك نجد أو نسمع بأن األفراد يريدون عملة ذهبية أو‬
‫مرتبطة بالذهب‪ ،‬لكي يطمئنوا على مدخراﺗﻬم من جهة وعلى ثروﺗﻬم من جهة أخرى‪،‬‬
‫فالذهب كان وما زال صديق البشرية نظًر ا ألنه رافقها منذ انطالقتها (منذ فجر التاريخ)‬
‫وما زال ألن المضاربين في األسواق المالية يقومون بشراء السبائك الذهبية للمضاربة‬
‫في الظروف العادية‪ ،‬وفي فترات التضخم يقتنوﻧﻬا نظًر ا ألﻧﻬا تحفظ القيمة من ارتفاعات‬
‫األسعار‪.‬‬

‫والسؤال الذي يطرح نفسه اآلن ما هي مزايا األنظمة الذهبية؟ ولماذا تمسكت البشرية‬ ‫‪‬‬

‫فترة طويلة من الزمن ﺑﻬذه النقود؟ ولماذا لم تجد أفضل منها؟‬

‫تمتلك قاعدة الذهب مجموعة من المزايا أهمها‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫‪54‬‬
‫‪ :‬مزايا وعيوب نظام الذهب )‪3‬‬

‫عيوبه‬ ‫مميزاته‬
‫* وجود سعر صرف ثابت بين أي عملة مغطاة بالذهب * إمكانية قيام عمليات المضاربة الدولية عند تذبذب‬
‫أسعار الصرف‪.‬‬ ‫وأخرى‪.‬‬
‫* لتحركات الذهب بدخوله وخروجه أثاره النفسية و‬ ‫* االقتصاد في استخدام الذهب‪.‬‬
‫السلبية‪.‬‬ ‫* تحقيق الثبات النسبي في أسعار الصرف واستقرارها‪.‬‬
‫* الثبات النسبي في مستويات الدخل والعمالة بين الدول * تثبيت وتقوية التبعية االقتصادية والنقدية بين الدول‬
‫الكبرى‪.‬‬ ‫المختلفة‬
‫* استنفاذ الموارد الذهبية للدولة التابعة وانتقالها إلي‬ ‫* الذهب هو أفضل وسيط دولي للتبادل ومقياس للقيمة‪.‬‬
‫الدول الكبرى‪.‬‬ ‫* ثبات معدالت الصرف الخارجية وتحقيق التوازن‪.‬‬
‫* تصدير التضخم النقدي من الدول الكبرى إلي‬ ‫* إمكانية عقد صفقات طويلة األجل‪.‬‬
‫مستعمراتها‪.‬‬ ‫* تعادل مستويات األسعار النسبية بين الدول‪.‬‬
‫* زيادة إنتاج الذهب بسبب اكتشافات المناجم‪.‬‬ ‫* تحقيق الثبات واالستقرار في القوى الشرائية للنقود‪.‬‬
‫* لتزايد الطلب على المشغوالت الذهبية سبب زيادة‬ ‫* ضبط التضخم والتحكم بمعدالته‪.‬‬
‫أسعارها أكثر من سعر نظيرتها المستخدمة كغطاء عملة‬ ‫* استخدام الذهب في تسوية المدفوعات الخارجية‪.‬‬
‫* توفير صمام أمان تلقائي لإلصدار النقدي‪.‬‬
‫‪ :‬أسباب انهيار نظام الذهب )‪4‬‬
‫‪.‬زوال عصر الحرية التجارية التي توفر له المناخ المناسب لألداء ‪1.‬‬
‫‪.‬سوء توزيع الرصيد الذهبي بين الدول ‪2.‬‬
‫جمود المستويات العامة لألسعار‪ ،‬وعدم استجابتها للتحركات الحادثة ‪3.‬‬
‫‪.‬في أسعار الصرف‬
‫عدم تحرك األرصدة أو االحتياطيات الذهبية من دولة إلى أخرى‪4. ،‬‬
‫‪.‬واالحتفاظ بها كودائع بنكية‬
‫‪ .‬عدم االستقرار السياسي خاصة في أوروبا بين الحربين العالميتين ‪5.‬‬
‫ب‪ -‬قاعدة المعدنين‬
‫طبق نظام المعدنين قبل نظام الذهب‪ ،‬ففي قاعدة المعدنين تتحدد‬
‫قيمة العملة الوطنية على أساس وزن ثابت من معدنين هما‪:‬‬
‫الذهب والفضة‪ ،‬وبالتالي فإن الوحدة النقدية تكون قابلة‬
‫للتحويل إلى أي من المعدنين‪.‬‬
‫و قد إتبع هذا النظام لسببين‪:‬‬
‫‪ -١‬االعتقاد بأن النقود يجب أن تكون نقودا سلعية أو نقودا قابلة‬
‫للتحويل إلى النقود السلعية‪.‬‬
‫‪ -٢‬احتمال عدم توفر الكميات الكافية من الذهب أو الفضة للقيام‬
‫بعمل النقود‪.‬‬
‫قانون جريشام ‪( :‬النقود الرخيصة تطرد النقود الغالية من‬
‫التداول)‪ .‬ثم حول هذا النص إلى (النقود الرديئة تطرد النقود‬
‫الجيدة أو الجديدة من التداول)‪.‬‬
‫والمقصوُد بالُعملة الجِّيدة المسكوكاُت التي ال تقّل قيمُتها المعدنّية‬
‫عن قيمتها النقدّية واالسمّية‪ ،‬وبالُعملة الرديئة تلك التي تقّل‬
‫قيمُتها المعدنّية عن قيمتها النقدّية‪ .‬وقد الحظ جريشام هذه‬
‫الظاهرة في بالده إنكلترا ُك َّلما ُض ِر بت ُنقوٌد جديدة لتحّل محّل‬
‫ُنقود قديمة ُم تحاَّتة‪ ،‬حيث الُّنقود الجديدة ال تلبث أن تختفي من‬
‫التداُو ل‪ .‬ويعود السبب في اختفاء الُّنقود الجديدة أّنه طالما كانت‬
‫للَّنوَع ين من الُّنقود ُقَّو ة إبراء قانونّية تجعل الشخص ُم خَّيًر ا في‬
‫أن يؤّد ي ما عليه بالُّنقود الرديئة أو الجديدة‪ ،‬فإّنه يعمل على‬
‫استبقاء الجِّيدة منها وال يستعمل في مدفوعاته سوى الرديئة‪.‬‬
‫ولنفس السبب فإّن الدائن يكون ُم لَز ًم ا بقبولها‪.‬‬
‫‪ :‬مزايا وعيوب نظام المعدنين )‪3‬‬

‫عيوبه‬ ‫مميزاته‬
‫* استخدام الفضة والذهب يزيد من حجم القاعدة * ال تستطيع السلطات النقدية أن تحافظ على تساوي‬
‫النسبة القانونية مع النسبة السوقية للمعدنين‪.‬‬ ‫والسلطة النقدية‬
‫* استخدام معدنين يدخل المرونة في النظام النقدي * يتوافر في هذا النظام مناخ جيد لعمليات المضاربة‬
‫والقوة الشرائية تميل للثبات واالستقرار النسبي‪ .‬بأي من المعدنين‬
‫* إمكانية السلطة النقدية تغيير القيمة االسمية مع * كثرة التعديالت على النسبة القانونية االسمية بين‬
‫الذهب والفضة‪.‬‬ ‫النسبة السوقية‬
‫* يفترض أن منحنى عرض هذا المعدن يتمتع‬
‫بشيء من المرونة‬
‫النظام النقدي القانوني أو الورقي ‪۲-‬‬
‫في النظام النقدي القانوني ال تكون للنقود قيمة سلعية أو‬
‫مرتبطة بالذهب أو بأي سلعة أخرى‪ ،‬وٕانما تستمد النقود‬
‫قوتها من القانون الذي يلزم جميع األفراد التعامل بها‪ ،‬لذلك‬
‫فإنها تعرف بالنقود اإللزامية وهي غير قابلة للتحويل إلى‬
‫ذهب أو أي سلعة أخرى‪.‬‬

‫وعلى هذا األساس تتم إدارة النظام النقدي من قبل البنك‬


‫المركزي الذي يحدد كمية اإلصدار من العملة الورقية دون‬
‫التقيد في ذلك بما يتوفر لديه من احتياطي ذهبي‪ ،‬وٕانما‬
‫بحسب اإلعتبارات واألهداف اإلقتصادية التي تسعى الدولة‬
‫لتحقيقها‪ ،‬وفي مقدمتها النمو اإلقتصادي وٕاستقرار األسعار‪.‬‬
‫مزايا وعيوب النظام الورقي )‪3‬‬

‫عيوبه‬ ‫مميزاته‬
‫* هو نظام نقدي محلي بطبيعته يستمد كيانه من‬ ‫* يتوقف نجاحه على اإلشراف المباشر واإلدارة‬
‫القانون المحلي‪.‬‬ ‫الرشيدة‪.‬‬
‫* النقود الورقية اإللزامية غير صالحه الن تستخدم‬ ‫* يتمتع هذا النظام بسرعة ومرونة التحرك‬
‫كمعيار للقيمة‪.‬‬ ‫لمقابلة االحتياجات‬
‫* يؤدي اإلفراط في إصدار النقود الورقية اإللزامية‬ ‫* يرى معارضو هذا النظام انه يؤدي إلى حدوث‬
‫إلى ارتفاع مستويات األسعار‪.‬‬ ‫تضخم النقدي‬
‫*ال يتوفر فيه إي صمام أمان‪.‬‬ ‫* يرى أنصار هذا النظام أن النظم المعدنية لم‬
‫* يؤدي الي تقلب أسعار صرف العمالت مع بعضها‬ ‫تدخل في تقلبات األسعار‪.‬‬
‫البعض ‪.‬‬ ‫• قدرة هذا النظام على المحافظة محليا على‬
‫* قد تحتاج أي دولة للمزيد من اإلصدار وهذا يساعد‬ ‫القوة الشرائية الداخلية للنقود‪.‬‬
‫على التضخم‬ ‫• * التوسع النقدي للحكومة أسهل من فرض‬
‫الضرائب أو الرسوم‪.‬‬
‫قاعدة الذهب والنظام النقدي الورقي معا‬
‫لقد أثبتت التجربة العملية بعد فترة الكساد االقتصادي العالمي‬
‫أن النظام النقدي الورقي أفضل كثي ا ر من قاعدة الذهب‪،‬‬
‫وذلك ألنه يوفر للسلطة النقدية مرونة أكبر في إدارة عرض‬
‫النقد داخل الدولة‪ ،‬كما أنها ال تكون بحاجة إلى تحديد كمية‬
‫النقود المتداولة على أساس كمية اإلحتياطي الذهبي‪.‬‬

‫إال أن حالة عدم االستقرار في أسعار الصرف التي سادت خالل‬


‫النصف الثاني من عقد الثالثينات من القرن العشرين قد‬
‫مهدت الطريق للمطالبة بإصالح النظام النقدي العالمي‬
‫واالنتقال إلى ما يطلق عليه قاعدة الذهب والنظام النقدي‬
‫الورقي معا‪.‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫قياس قيمة النقود وتغيراتها‬
‫يمكن التعرف على قيمة النقود فقط من خالل أسعار السلع‪ ،‬وعلى هذا تستخدم أسعار السلع‬
‫‪ .‬للداللة على قيمة النقود‬
‫قيمة النقود ‪ :‬هي كمية السلع والخدمات التي يمكن أن تشتريها وحدة واحدة من النقود مثال‬
‫‪(.‬الريال)‬
‫‪ .‬سعر النقود ‪ :‬هو ما يدفع مقابل استخدام النقود أو اقتراضها‪ ،‬ويعرف بسعر الفائدة‬

‫‪ :‬تعريف قيمة النقود )‪1‬‬


‫قيمة النقود ‪ :‬تعني القيمة التنظيمية أو االسمية للنقود‪ .‬أي قيمة النقود في النظام النقدي ‪1.‬‬
‫الداخلي للدولة‬
‫قيمة النقود ‪ :‬تعني القيمة الخارجية للنقود ‪ .‬أي نسبة المبادلة بين العملة المحلية ‪2.‬‬
‫واألجنبية ‪ -‬سعر الصرف‬
‫قيمة النقود ‪ :‬تعني قوتها الشرائية ‪ .‬أي مقدار ما يمكن شراؤه أو الحصول علية ‪3.‬‬

‫‪ :‬قياس التغيير في قيمة النقود )‪2‬‬


‫لكي تؤدي النقود وظيفتها كمقياس للقيمة يجب أن تظل قيمتها ثابتة بقدر اإلمكان حتى ال تفقد‬
‫‪.‬هذه الوظيفة بصفة مشتركة بين السلع والخدمات‬
‫‪ :‬ا لعالقة العكسية بين تغيرات مستوى األسعار وبين تغيرات قيمة النقود‬
‫‪ .‬إذا انخفضت األسعار ‪ -‬ترتفع قيمة النقود ‪1.‬‬
‫‪ .‬إذا ارتفعت األسعار ‪ -‬تنخفض قيمة النقود ‪2.‬‬
‫سلعة االستهالك ‪ :‬هي عبارة عن متوسط ما يستهلكه المجتمع من سلع وخدمات‪ ،‬عند األسعار السائدة في أي‬
‫‪.‬فترة من الفترات‬

‫‪ :‬األرقام القياسية لألسعار )‪3‬‬


‫‪ :‬تستخدم األرقام القياسية في أغراض متعددة من أهمها قياس المستوى العام لألسعار وذلك باختيار‬
‫‪.‬أ ‪ /‬سنة معينة تكون هي (سنة األساس)‬
‫‪ .‬ب ‪ /‬السنة المطلوب معرفة التغيرات فيها وهي (سنة المقارنة)‬

‫‪ :‬أنواع األرقام القياسية لألسعار )‪4‬‬


‫‪ .‬هي األسعار في سنة األساس ‪ ) :‬ع س( *‬
‫‪ .‬هي األسعار في سنة المقارنة ‪ ) :‬ع ن ( *‬
‫‪ .‬هي كمية السلع والخدمات في سنة األساس ‪ ) :‬ك س ( *‬
‫‪ .‬هي كمية السلع والخدمات في سنة المقارنة ‪ ) :‬ك ن ( *‬
‫* ( ‪ . (Σ‬هي الرمز اإلحصائي الدال على إجراء عملية الجمع ‪:‬‬
‫( *‪ . Σ‬ع س ك س ) ‪ :‬مجموع حاصل ضرب كمية أي سلعة أو خدمة في سعرها خالل سنة األساس‬
‫‪ :‬أنواع األرقام القياسية لألسعار‬

‫‪:‬الرقم القياسي التجميع البسيط لألسعار ‪1.‬‬

‫‪ .‬الرقم القياسي المرجح بكميات سنة األساس ‪2.‬‬

‫‪ .‬الرقم القياسي المرجح بكميات سنة المقارنة ‪3.‬‬

‫‪ :‬المتغيرات النقدية والحقيقية )‪5‬‬


‫يستخدم المستوى العام لألسعار في الكشف عن العالقة بين المتغيرات‬
‫‪.‬النقدية ونظيراتها من المتغيرات الحقيقة‬
‫مثال ‪:‬‬
‫يبين الجدول التالي األسعار بالرياالت و الكميات حسب المستهلكة من أربعة سلع استهالكية للعامين‪ 2000‬م‬
‫‪2005 ،‬م‬

‫عام ‪2005‬‬ ‫عام ‪2000‬‬

‫الكمية‬ ‫السعر‬ ‫الكمية‬ ‫السعر‬ ‫السلع‬

‫‪100‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪A‬‬

‫‪220‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪B‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪C‬‬

‫‪90‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪D‬‬


‫المطلوب حساب ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬الرقم القياسي التجميع البسيط لألسعار‪:‬‬
‫‪ -2‬الرقم القياسي التجميعي لألسعار المرجح بكميات سنة األساس‪.‬‬
‫‪ -3‬الرقم القياسي التجميعي لألسعار المرجح بكميات سنة المقارنة‪.‬‬

‫الحل‬
‫لحساب األرقام المطلوبة يتم تكوين الجدول التالي ‪:‬‬
‫باعتبار أن سنة األساس هي سنة ‪ ، 2000‬وسنة المقارنة هي سنة ‪2005‬‬
P1Q1 P1Q0 P0Q1 P0Q0 Q1 P1 Q0 P0 ‫السلع‬

1000 1500 500 750 100 10 150 5 A


1760 1600 1760 1600 220 8 200 8 B
1500 1200 600 480 100 15 80 6 C
1890 1260 630 420 90 21 60 7 D
6150 5560 3490 3250 - 54 - 26 ‫المجمو‬
‫∑ع‬
‫‪ -1‬الرقم القياسي التجميع البسيط لألسعار‪:‬‬

‫و هذا يدل أن المستوى العام ألسعار السلع األربعة قد ارتفع في سنة ‪ 2005‬بنسبة ‪ %107.69‬و ذلك‬
‫مقارنة بأسعار سنة ‪. 2000‬‬

‫‪ - 2‬الرقم القياسي التجميعي لألسعار المرجح بكميات سنة األساس ‪:‬‬

‫و هذا يدل أن المستوى العام ألسعار السلع األربعة قد ارتفع في سنة ‪ 2005‬بنسبة ‪ %71.1‬و ذلك مقارنة‬
‫بأسعار سنة ‪. 2000‬‬
‫‪ - 3‬الرقم القياسي التجميعي لألسعار المرجح بكميات سنة المقارنة‪:‬‬

‫و هذا يدل أن المستوى العام ألسعار السلع األربعة قد ارتفع في سنة ‪ 2005‬بنسبة ‪ %76.2‬و ذلك‬
‫مقارنة بأسعار سنة ‪. 2000‬‬
‫الفصل السادس‬
‫النظرية النقدية التقليدية (الكالسيكية)‬
‫الطلب على النقود‬
‫نقدم في هذا الفصل النظريات المختلفة للطلب على‬
‫النقود‪ ،‬ودوافع الطلب على النقود‪ ،‬والعوامل‬
‫المؤثرة في الطلب على النقود‪ ،‬خاصة سعر‬
‫الفائدة بإعتباره العامل الفاعل في آلية إنتقال‬
‫تأثير التغير في عرض النقود على المتغيرات‬
‫اإلقتصادية الكلية‪.‬‬
‫‪ :‬من النظريات النقدية التقليدية التي تتناول بالتحليل تحديد قيمة النقود‪ ،‬وتأثيراته ‪ ،‬وتقدير قياسها ما يلي‬
‫النظريات القديمة ‪ :‬تدور جميعها حول ما يعرف (بنظرية كمية النقود) ‪ :‬وهى نظرية عرفها االقتصاديون ‪1.‬‬
‫‪.‬على أشكال مختلفة ‪ -‬وتعرف بالنظرية (الكالسيكية أو التقليدية)‬
‫‪ .‬النظريات الحديثة ‪ :‬فهي التي جاء بها االقتصادي البريطاني (جون مينارد كينز) ثم أتباعه فيما بعد ‪2.‬‬

‫‪ :‬نظرية كمية النقود القديمة )‪1‬‬


‫‪ .‬يذكر االقتصادي ( جان بودان) ‪ :‬أن قيمة النقود تتغير في اتجاه تغيرات كمية النقود المعروضة في التداول *‬
‫‪ :‬سعى (جان بودان) ‪ :‬إلي وضع (عالقة) تربط بين (كمية النقود ‪ ،‬وكمية السلع) المعروضة في األسواق *‬
‫أي بمعنى أن (كمية النقود المعروضة = كمية السلع ×متوسط أسعارها)‬
‫وخرج من ذلك ‪ :‬بان أي تغيير في الكمية المعروضة من النقود‪ ،‬مع افتراض بقاء كمية السلع ثابتة‪ ،‬يؤدي إلى‬
‫‪.‬حدوث تغيرات نسبية في مستوى األسعار‬

‫‪ :‬نظرية كمية النقود الحديثة )‪2‬‬


‫‪ :‬جاءت أول صياغة لنظرية كمية النقود الحديثة على يد االقتصادي إرفنج فيشر‪ .‬حيث فرق بين *‬
‫‪.‬النقود القانونية وبين الودائع المصرفية ‪1.‬‬
‫‪ .‬ابرز مفهوم سرعة تداول النقود‪ .‬أي معدل انتقالها بين األفراد وتداولها ‪2.‬‬
‫وتعتبر معادلة فيشر أول صياغة حديثة لنظرية‬
‫كمية النقود‪ ،‬جاءت بهدف تفسير حالة الكساد‬
‫التي انتشرت بعد الحرب العالمية األولى‪ ،‬وكانت‬
‫أهم التعديالت التي أجراها فيشر هو أن هناك‬
‫فرق بين النقود القانونية وبين الودائع‬
‫المصرفية‪ ،‬وأبرز فكرة سرعة دوران النقود‪ ،‬أي‬
‫معدل انتقال النقود بين األفراد وتداولها‪ ،‬لتأخذ‬
‫المعادلة الشكل اآلتي‪:‬‬
‫‪ :‬معادلة فيشر‬
‫كمية النقود × سرعة تداولها = حجم المبادالت × المستوى العام لألسعار‬
‫ن×س=ك×م‬
‫ثابت متغير غير ثابت‬
‫نظرية كمية النقود المطلوبة‬
‫إن نظرية كمية النقود توضح كمية النقود التي يرغب الناس في‬
‫االحتفاظ بها لتسوية مدفوعات مبادالتهم التي تتحدد بمستوى‬
‫الدخل النقدي‪ ،‬لذلك فهي تصلح كنظرية لكمية النقود المطلوبة‪،‬‬
‫ولهذا الغرض يمكن إعادة ترتيب حدود المعادلة السابقة في‬
‫االصيغة التالية ‪:‬‬
‫ن = (ك × م) ‪/‬س‬
‫مثــــــال‪.‬‬
‫احسب سرعة تداول النقود إذا علمت أن حجم المبادالت =‪ 1000‬و‬
‫متوسط األسعار =‪5‬‬
‫وكمية النقود =‪500‬‬
‫الحــــــل‪:‬‬
‫‪V=PT‬‬
‫‪M‬‬
‫=‪1000*5‬‬
‫‪500‬‬
‫=‪10‬‬

‫‪77‬‬
‫‪ :‬أوال ‪ /‬معادلة التبادل‬
‫‪ :‬فروض معادلة التبادل (إرفنج فيشر)‬
‫‪.‬اعتبار أن كمية النقود المعروضة هي متغير مستقل ‪1.‬‬
‫‪.‬اعتبار أن المستوى العام لألسعار هو المتغير التابع ‪2.‬‬
‫افتراض أن الحجم الحقيقي للمبادالت (ك) وسرعة تداول النقود (س)‪3. .‬‬
‫متغيرات (مستقلة) مقاديرها (ثابتة) وال توجد أي عالقة ارتباط بين تغيراتها‬
‫‪.‬والتغيرات التي تحدث في الكمية المعروضة من النقود (ن)‬
‫‪.‬إن الطلب على النقود يتصف بمرونة الوحدة (طلب متكافئ المرونة) ‪4.‬‬

‫‪ :‬مضمون النظرية‬
‫العالقة ‪ :‬بين التغير في (الكمية المعروضة من النقود ‪ ،‬والمستوى العام ‪1.‬‬
‫‪.‬لألسعار) = (طردية)‬
‫العالقة ‪ :‬بين التغير في (المستوى العام لألسعار ‪ ،‬وقيمة النقود المعروضة) = ‪2.‬‬
‫‪(.‬عكسية)‬
‫‪ :‬أهم االنتقادات على نظرية الكمية‬
‫افتراض ثبات سرعة تداول النقود في المدى القصير‪ ،‬وأثبت الدراسات عكس ذلك ‪ -‬مثال ‪1.‬‬
‫‪( .‬سعر الفائدة)‬
‫افتراض ثبات حجم المبادالت في المدى القصير‪ ،‬إي افتراض تحقيق التوظيف الكامل ‪2.‬‬
‫لعناصر اإلنتاج وبشكل دائم‪ .‬وهذا االفتراض ال يمكن التسليم به ‪ .‬الن الوصول إلى‬
‫‪.‬مستوى التوظف الكامل هو حاله خاصة ‪ ،‬وليس العامة‬
‫تفترض النظرية االستقالل التأم بين المتغيرات األربعة التي تحتوي عليها معدالت التبادل ‪3. .‬‬
‫‪.‬إال فيما يتعلق بكمية النقود والمستوى العام لألسعار‬
‫تهتم النظرية الكمية بعرض النقود دون دراسة الطلب على النقود وبيان أهميته في تحديد ‪4.‬‬
‫‪ .‬هذه القيمة‬
‫يؤخذ على النظرية الكمية افتراضها أن األجور واألسعار مرنه مرونة كاملة ارتفاعا ‪5.‬‬
‫وانخفاضا ’ وان االقتصاد القومي يعمل دائما عند مستوى التوظيف الكامل‪ ،‬إضافة إلى‬
‫‪.‬توازن االدخار مع االستثمار بشكل تلقائي ومستمر‬
‫‪ .‬بيان أسباب التغيرات التي تطرأ على قيمة النقود دون أن توضح كيف تتحدد هذه القيمة ‪6.‬‬
‫تجاهلت النظرية الكمية سعر الفائدة ولم تأخذه في اعتبارها على الرغم من أهميتة في ‪7.‬‬
‫‪.‬تخصيص الموارد النقدية لالستخدامات المختلفة‬
‫سعر الفائدة هي ‪ :‬ثمن التضحية باالستهالك الحالي نظير الحصول على استهالك‬
‫اكبر في المستقبل‪.‬‬
‫انخفاض سعر الفائدة ‪ :‬يؤدي إلى زيادة االستهالك الحالي على حساب استهالك‬
‫المستقبل نظرا النخفاض تكلفة الفرص البديلة لالستهالك الحالي‪ ،‬وينخفض‬
‫بذلك االدخار ‪.‬‬
‫ارتفاع سعر الفائدة ‪ :‬يؤدي إلى عكس ذلك‪ ،‬ويزيد االدخار‪.‬‬
‫منحنى عرض األرصدة القابلة لإلقراض (االدخار) عند الكالسيك ‪:‬‬
‫العالقة (الطردية) ‪ :‬بين (الكمية المدخرة) من هذه األرصدة وبين (سعر‬
‫الفائدة)‪ .‬فكلما ارتفع سعر الفائدة تزيد الكمية المدخرة من هذه األرصدة‪،‬‬
‫والعكس صحيح ‪.‬‬
‫منحنى الطلب على األرصدة القابلة لالقتراض (االستثمار) عند الكالسيك ‪:‬‬
‫العالقة (عكسية) ‪ :‬بين (الكمية المطلوبة) من هذه األرصدة وبين (سعر‬
‫الفائدة) ‪ .‬فكلما ارتفع سعر الفائدة تنخفض الكمية المطلوبة من هذه األرصدة‪،‬‬
‫والعكس صحيح ‪.‬‬
‫‪ :‬عالقات نظرية سعر الفائدة عند الكالسيك‬
‫إذا انتقل منحنى االدخار إلى اليمين ينخفض سعر الفائدة وتزيد الكمية ‪1.‬‬
‫التوازنية من األرصدة القابلة لإلقراض واالقتراض‪ .‬وإذا انتقل منحنى‬
‫االدخار إلي اليسار يرتفع سعر الفائدة وتقل الكمية التوازنية من هذين‬
‫‪ .‬النوعين من األرصدة‬
‫‪ :‬عالقات نظرية سعر الفائدة عند الكالسيك‬
‫إذا انتقل منحنى االستثمار إلى اليمين يرتفع سعر الفائدة وتزيد الكمية ‪2.‬‬
‫التوازنية من األرصدة القابلة لإلقراض واالقتراض‪ .‬وإذا انتقل منحنى‬
‫االستثمار إلي اليسار ينخفض سعر الفائدة وتقل الكمية التوازنية من هذين‬
‫‪.‬النوعين من األرصدة‬
‫ويمكن استخالص النتيجتين التاليتين ‪:‬‬
‫‪ .1‬النتيجة األولى ‪ :‬يدل ارتفاع سعر الفائدة على زيادة االدخار وانخفاض‬
‫االستثمار‪ .‬وتكون األرصدة القابلة لإلقراض اكبر من األرصدة القابلة‬
‫لالقتراض‪.‬‬
‫‪ .2‬النتيجة الثانية ‪ :‬يدل انخفاض سعر الفائدة على انخفاض االدخار وزيادة‬
‫االستثمار وتكون األرصدة القابلة لإلقراض اقل من األرصدة القابلة‬
‫لالقتراض‪.‬‬
‫سعر الفائدة ‪ :‬هو الذي يعول عليه تحقيق التوازن التلقائي والدائم بين‬
‫االدخار واالستثمار ‪.‬‬
‫حيث يتحول كل ادخار الى استثمار بشكل متواصل حسب قانون (سىاي)‬
‫لألسواق‪ ،‬الذي يفترض أن العرض يخلق الطلب علية وان الدخل في‬
‫مستوى التوظيف الكامل ‪.‬‬
‫‪ :‬االنتقادات على النظرية الكالسيكية لسعر الفائدة‬
‫ال تفترض النظرية وجود أي ادخار بدون الحصول ‪1.‬‬
‫‪.‬على إي فائدة‬
‫إن سعر الفائدة ‪ :‬هو الحافز الوحيد لالدخار عند ‪2.‬‬
‫‪.‬األفراد‬
‫تستبعد النظرية اثر تغيرات الدخل علي االدخار ‪3.‬‬
‫بافتراضها ثبات مستوى الدخل عند مستوى التوظف‬
‫‪.‬الكامل‬
‫إذ أدخلنا تأثيرات الدخل على كل من دالة االدخار ‪4.‬‬
‫‪.‬واالستثمار يصبح كالهما غير مستقل عن األخر‬
‫‪ :‬ملخص آراء النظرية النقدية الكالسيكية‬
‫تطلب النقود ألجل المعامالت وترتبط بالدخل ارتباط طرديا قويا‪ ،‬فكلما زاد ‪1.‬‬
‫الدخل يزيد الطلب على النقود ألجل المعامالت‪ .‬ولم تعرف للنقود سوى وظيفة‬
‫واحدة هي وسيط للتبادل فالطلب على النقود ألجل المعامالت هو طلب مشتق‬
‫‪.‬من الطلب النهائي على السلع والخدمات‬
‫هناك عالقة طردية وتناسبية بين الكمية المعروضة والمستوى العام ‪2.‬‬
‫‪.‬لألسعار‬
‫‪.‬حيادية النقود ‪ :‬أي تؤثر على قيمتها النقدية في األسواق ‪3.‬‬
‫‪.‬استقاللية الجانب العيني للنشاط االقتصادي عن الجانب النقدي ‪4.‬‬
‫سعر الفائدة الحقيقي هو ثمن التضحية باالستهالك الحالي نظير الحصول ‪5.‬‬
‫على استهالك اكبر في المستقبل‪ .‬وهو كمية السلع والخدمات التي يمكن‬
‫‪.‬الحصول عليها مستقبال نظير تأجيل االستهالك الحالي‬
‫القاعدة الذهبية لنمو عرض النقود ‪ :‬معدل نمو عرض النقود البد من أن ‪6.‬‬
‫‪.‬يساوي معدل نمو الناتج الحقيقي عبر الزمن‬
‫الفصل السابع‪:‬‬
‫النظرية النقدية الحديثة ‪ :‬نظرية كينز‬
‫انتقد كينز النظرية الكالسيكية التقليدية لسعر الفائدة بأنها ال تعبر عن الواقع تعبيرا سليما‬
‫الفتراضها ثبات الناتج الحقيقي عند المستوى التوظف الكامل بصفة مستمرة‪.‬‬
‫وافتراضها ‪ :‬بان سعر الفائدة‪ ،‬وليس الدخل‪ ،‬هو المحدد الرئيسي لالدخار عند األفراد‪.‬‬

‫يقيم كينز نظريته الحديثة في مفاهيمها ومحتواها ‪ :‬على أساس أن الفائدة ظاهرة نقدية ال تتحدد‬
‫بتقاطع منحنى االدخار مع منحنى االستثمار في سوق رأس المال ‪.‬وإنما يتحدد بتقاطع‬
‫منحنى عرض النقود مع منحنى الطلب على النقود (أو ما يعرف) بمنحنى التفضيل النقدي في‬
‫سوق المال ‪.‬‬

‫حسب النظرية الكينزية فان ‪:‬‬


‫سعر الفائدة ‪ :‬هو العامل الثاني الذي يشترك مع الكفاية الحدية لرأس المال في تحديد معدل‬
‫االستثمار ألي فترة زمنية‪.‬‬
‫الكفاية الحدية لرأس المال هي ‪ :‬سعر الخصم الذي يجعل قيمة الغالت السنوية المتوقعة من‬
‫االستثمار في أصل من األصول مساوية لتكلفة إحالل األصل‪.‬‬
‫ويمكن قياس الكفاية الحدية للرأس المال ‪ :‬بقسمة مجموع الغالت المتوقعة من االستثمار في‬
‫األصل على قيمة هذا ألصل أو تكلفة إحالله‪ ،‬وضرب الناتج في مائة‪.‬‬
‫أما الفائدة فهي ‪ :‬مبلغ من النقود يدفع نظير استخدامها ويطلق علية مجازا ثمن النقود‪.‬‬

‫عناصر سعر الفائدة الثالثة الرئيسية لتحديد أو احتساب القروض البنكية وهي ‪:‬‬
‫‪ .1‬مقدار من النقود مقابل المشاكل التي يتعرض لها القرض بين الدائن والمدين ‪.‬‬
‫‪ . 2‬مقدار من النقود مقابل المخاطر التي قد يتعرض لها استخدام القرض الذي يمثل جزء من‬
‫الفائدة‪.‬‬
‫‪ .3‬الفائدة الصافية التي تمثل القيمة الحقيقية الستخدام النقود‪.‬‬

‫وتظهر أهمية سعر الفائدة وتغيراتها في أنها تؤثر على التنمية االقتصادية والتوسع في النشاط‬
‫االقتصادي عن طريق االستثمار‪ ،‬بجانب تأثيراتها على االحتفاظ بالمخزون من السلع‬
‫من تجار الجملة‪.‬‬

‫‪ )1‬عرض النقود في التحليل الكينزي ‪:‬‬


‫أنواع عرض النقود ‪ :‬يتألف عرض النقود عادة من ثالث أنواع من النقود هي ‪:‬‬
‫‪ .1‬ورق البنكنوت ‪ :‬نقود قانونية‬
‫‪ .2‬النقود المساعدة ‪ :‬نقود قانونية‪ :‬أوراق النقد الحكومية ذات الفئات الصغيرة‪ ،‬والنقود‬
‫المعدنية النحاسية والبرونزية ‪ -‬مثل القروش والهلل والرمزية‬
‫‪ .3‬النقود المصرفية (نقود الودائع) ‪:‬نقود غير قانونية‬
‫‪ )2‬الطلب على النقود في التحليل الكينزي ‪:‬‬
‫الطلب على النقود في النظرية الكينزية ‪ :‬ما هو إال تعبير عن‬
‫تفضيل السيولة النقدية‪ ،‬والذي ينبع من الدوافع أو الحوافز‬
‫التي تجعل األفراد يحتفظون بثروة أو بجزء منها‪ ،‬في صورة‬
‫نقد سائل‪.‬‬

‫أنواع الطلب على النقود تقسم إلي ثالثة أنواع وهي ‪:‬‬
‫‪ .1‬الطلب على النقود ألجل المعامالت‪.‬‬
‫‪ .2‬الطلب على النقود ألجل االحتياط‪.‬‬
‫‪ .3‬الطلب على النقود ألجل المضاربة‪.‬‬
‫أوال ‪ /‬الطلب على النقود ألجل المعامالت ‪:‬‬
‫يعبر عن هذا الطلب برغبة األفراد في االحتفاظ بقدر معين من السيولة النقدية‬
‫لمواجهة النفقات الجارية‪ ،‬اليومية والشهرية‪.‬‬
‫يعد هذا النوع أكثر األنواع الثالثة للطلب على النقود شيوعا و انتشارا‬
‫والسبب في ذلك‪:‬‬
‫‪ .1‬انه الدافع الرئيسي الذي يحفز هذه الوحدات على االحتفاظ بالسيولة‪.‬‬
‫‪ .2‬انه الدافع الوحيد للطلب على النقود الذي تقرره النظرية الكالسيكية‪.‬‬

‫محددات الطلب على النقود ألجل المعامالت ‪:‬‬


‫‪ .1‬المستوى العام لألسعار ‪.‬‬
‫‪ .2‬سرعة تداول النقود ‪.‬‬
‫‪ .3‬طول فترات استالم الدخل ‪.‬‬
‫‪ .4‬النمط الزمني إلنفاق الدخل النقدي ‪.‬‬
‫‪ .5‬مدى انتشار المؤسسات المالية (البنوك ‪ ،‬والسماسرة ‪ ،‬والوسطاء‬
‫الماليين)‪.‬‬
‫ثانيا ‪ /‬الطلب على النقود ألجل االحتياط ‪:‬‬
‫تستخدم النقود لمواجهة مدفوعات مستقبلية طارئة لم تكن في الحسبان‪ ،‬أو عند‬
‫ظهور فرص متوقعة يمكن االستفادة منها‪ .‬ويكون غرضهم في طلب النقود هو‬
‫االحتراس أو التحسب ألي أحداث أو نتائج غير متوقعة‪.‬‬
‫يتوخي األفراد الحيطة والحذر عند تقريرهم للكمية المطلوبة من النقود ألجل االحتياط‬
‫في المجاالت التالية ‪:‬‬
‫‪ .1‬احتمال حدوث تغيرات في نوعية أو أسعار السلع التي يقررون الحصول عليها‬
‫حسب الحاجة‪.‬‬
‫‪ .2‬انتهاز الفرد لعقد صفقات رابحة ‪.‬‬
‫‪ .3‬مواجهة أحداث طارئة غير متوقعة ‪.‬‬

‫محددات الطلب على نقود ألجل االحتياط ‪:‬‬


‫‪ .1‬طبيعة الفرد والظروف النفسية المحيطة به ‪.‬‬
‫‪ .2‬درجة عدم التأكد السائدة في المجتمع ‪.‬‬
‫‪ .3‬درجة نمو وتنظيم سوق رأس المال ‪.‬‬
‫‪ .4‬مدى االستقرار في ظروف قطاع األعمال ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ /‬الطلب على النقود ألجل المضاربة ‪:‬‬
‫الطلب على النقود من اجل المضاربة هو ما يتمثل في النقود السائلة التي يحتفظ بها األفراد لالستفادة من‬
‫فروق األسعار بهدف تحقيق األرباح‪.‬‬

‫المضاربة عند كينز تعني إجراء توقعات على ارتفاع أو انخفاض سعر الفائدة على األصول المالية‪ ،‬ومن‬
‫ثم إجراء التوقعات على القيمة السوقية لهذا األصول‪ ،‬والمضاربة بها في سوق األوراق المالية بهدف‬
‫الحصول على أرباح‪.‬‬

‫يفترض كينز أن دافع المضاربة يقوم على أساس االحتفاظ بأرصدة نقدية سائلة أو عاطلة انتظارا لوقت‬
‫يمكن فيه االستفادة من تغيرات األسعار وتحقيق أرباح حينما تسمح الظروف بذلك ‪.‬‬

‫ترجع تسمية هذا الطب بطلب المضاربة الن األفراد يحتفظون بجزء من ثرواتهم في شكل نقود سائلة لكي‬
‫يستخدمونها في عمليات المضاربة حسب توقعاتهم الخاصة بتغير القيمة السوقية للسندات‪.‬‬

‫الطلب على النقود ألجل المضاربة هو طلب نهائي على النقود لذاتها وتستخدم فيه النقود كمخزن للقيمة‪،‬‬
‫وليس طلبا وسيطا كما في المعامالت أو االحتياط‪ ،‬اللذان تستخدم فيهما النقود كوسيط للتبادل‪.‬‬
‫قسم كينز األصول المالية التي يمكن استخدامه كمخزن للقيمة أو للثروة إلى نوعين‬
‫هما ‪:‬‬
‫‪ .1‬النقود ‪ :‬كأصل كامل السيولة ال يعطي أي عائد مادي‪.‬‬
‫‪ .2‬السندات ‪ :‬تعطي فائدة نقدية نظير حيازتها‪ ،‬والمكسب الرأس مالي المحتمل‪.‬‬

‫السندات ‪ :‬عبارة عن التزامات تعاقدية تقوم بإصدارها مؤسسات األعمال المختلفة أو‬
‫الحكومية وتتعهد بدفع مبلغ معين ثاب بصفة دورية (كل عام) طوال مدة السند‪،‬‬
‫ودفع القيمة االسمية التي صدرت بها عند موعد االستحقاق‪.‬‬

‫القيمة السوقية لألصول المالية ذات العائد الثابت مثل السندات (تتغير) عكسيا‬
‫مع سعر الفائدة‪ .‬فارتفاع سعر الفائدة على السندات يدل على انخفاض القيمة‬
‫السوقية للسندات‪ ،‬وانخفاضة يدل على ارتفاع قيمتها السوقية‪.‬‬

‫تنشا العالقة العكسية بين الكمية المطلوبة من النقود المضاربة وبين سعر الفائدة‪.‬‬
‫‪ )3‬خصائص التحليل الكينزي ‪:‬‬
‫‪ .1‬يتميز هذا التحليل بأنه تحليل نقدي يصعب فيه الفصل بين االقتصاد العيني‬
‫واالقتصاد النقدي‪.‬‬
‫‪ .2‬اهتم كينز بدراسة الطلب على النقود لذاتها واظهر عالقتها بمستوى اإلنفاق‬
‫الكلي ‪.‬‬
‫‪ .3‬يعتبر كينز أول من ادخل مفاهيم االقتصاد الجزئي ضمن إطار التحليل‬
‫االقتصادي الكلي ‪.‬‬
‫‪ .4‬أوضح كينز أن األجور النقدية واألسعار لم تعد تتصف بالمرونة التي افترضها‬
‫الكالسيك‪ ،‬والسبب نمو نقابات العمال وسلطاتهم في التحكم بزيادة األجور‬
‫وتزايد ظهور االحتكار في السوق‪.‬‬
‫‪ .5‬رفض كينز قانون ساي لألسواق (العرض يخلق الطلب) وأكد عدم وجود نظام‬
‫تلقائي يستند إلى اليد الخفية والقوانين الطبيعية‪ ،‬الذي يتكفل بإبقاء الطلب‬
‫بصفة مستمرة عند مستوى التوظيف الكامل‪.‬‬
‫‪ .6‬اهتم كينز بدراسة جوانب الطلب حيث استخدم فكرة الطلب الفعال لتفسير‬
‫أسباب عدم التوازن التي يخضع لها النظام الرأسمالي وموجات البطالة‬
‫واالنكماش التي يمر بها‪.‬‬
‫‪ :‬النظرية الكالسيكية والنظرية الحديثة )‪4‬‬

‫‪ :‬مقارنة بين النظرية الكالسيكية ‪ -‬والنظرية النقدية الحديثة (الكينزية)‬


‫النظرية الكالسيكية‬
‫‪.‬تهدف إلي تحديد المستوى العام لألسعار ‪1.‬‬
‫‪.‬تفترض أن اإلنتاج القومي ثابت ‪2.‬‬
‫‪.‬تفترض أن النقود تطلب فقط إلغراض التبادل وليس عليها طلب مباشر ‪3.‬‬
‫‪.‬تفترض أن الدخل القومي ينفق بأكمله ‪4.‬‬
‫‪.‬تفترض أن االدخار هو صورة من صور اإلنفاق ‪5.‬‬
‫تفترض أن التغير في كميه النقود يؤدي إلي تغير مباشر وبنفس النسبة ونفس ‪6.‬‬
‫‪.‬االتجاه في المستوى العام لألسعار‬
‫‪.‬تفترض حالة العمالة الكاملة ‪7.‬‬
‫‪.‬يتحدد سعر الفائدة بتعادل االدخار مع االستثمار ‪8.‬‬
‫‪.‬تشير بتخفيض كمية النقود لمكافحة التضخم النقدي ‪9.‬‬
‫‪.‬تشير بزيادة كمية النقود لمقاومة االنكماش وهبوط األسعار ‪10.‬‬
‫‪ :‬النظرية الكالسيكية والنظرية الحديثة )‪4‬‬

‫‪ :‬مقارنة بين النظرية الكالسيكية ‪ -‬والنظرية النقدية الحديثة (الكينزية)‬


‫النظرية النقدية الحديثة (الكينزية)‬
‫‪.‬افترض أن حالة التوازن للنشاط االقتصادي تكون تحت مستوى العمالة الكاملة ‪1.‬‬
‫‪ .‬افترض أن العمالة الكاملة حالة استثنائية وليس عامة ‪2.‬‬
‫‪ .‬أعط اهتماما كبيرا للطلب المباشر على النقود ‪3.‬‬
‫‪ .‬درس العالقة بين مستوى اإلنفاق القومي والدخل القومي ‪4.‬‬
‫‪ .‬إذا تحقق العمالة الكاملة‪ ،‬أي ظل اإلنتاج الحقيقي ثابتا ‪5.‬‬
‫‪ .‬الدخل القومي ‪ :‬هو الذي يتحدد بتعادل االدخار مع االستثمار ‪6.‬‬
‫‪ .‬سعر الفائدة لدى كينز يتحدد بالطلب على السيولة وعرض النقود ‪7.‬‬
‫في حالة االنكماش أو الهبوط في النشاط االقتصادي ‪ ،‬يتم زيادة اإلنفاق القومي ‪8.‬‬
‫في حالة التضخم النقدي يخلق فائض في الميزانية بتخفيض اإلنفاق القومي ‪9.‬‬
‫‪ .‬ربط السياسة النقدية بالسياسة المالية في إطار واحد ‪10.‬‬
‫‪ :‬تتفق النظرية النقدية الحديثة مع النظرية النقدية الكالسيكية في‬
‫إذا تحققت العمالة الكاملة أي ظل اإلنتاج الحقيقي ثابتا فان الزيادة في اإلنفاق القومي‬
‫‪.‬تنعكس بالكامل في رفع المستوى العام لألسعار‬
‫أهم االختالفات بين تحليل كينز وتحليل فريدمان‬
‫‪ - 1‬ال يرى فريدمان دورًا لسعر الفائدة للتأثير في الطلب على النقود‪ ،‬وإن‬
‫وجد فهو محدود للغاية‪ ،‬وهو ما أفترضه فيشر في نظريته الكالسيكية‪ ،‬أما‬
‫كينز فإنه أضاف سعر الفائدة كأهم محدد للطلب على النقود من خالل دافع‬
‫المضاربة‪.‬‬
‫‪ -2‬يرى فريدمان أن هناك أكثر من سعر للفائدة (معبرا عنها بمعدالت‬
‫العائد) مؤثر في االقتصاد‪ ،‬بينما يفترض كينز وجود سعر فائدة واحد وهو‬
‫سعر الفائدة على السندات والذي يعتقد أنه المعبر الحقيقي عن أسعار الفائدة‬
‫على األصول األخرى‪.‬‬
‫‪ -3‬بينما ركز كينز على االختيار بين النقود والسندات جاعًال السندات تمثل‬
‫الصور األخرى من الثروة بخالف النقود‪ ،‬عبر فريدمان عن األشكال‬
‫المختلفة للثروة من األسهم واالستثمار في السلع المعمرة بشكل واضح‪،‬‬
‫سامحًا بذلك بإمكانية تغير توزيع الثروة بين األصول المختلفة وفقًا لعوائدها‪.‬‬
‫أهم االختالفات بين تحليل كينز وتحليل فريدمان‬
‫‪ -4‬لم يقم فريدمان بتقسيم الطلب على النقود إلى طلب بدافع المعامالت‬
‫وآخر بدافع االحتياط وثالث بدافع المضاربة كما فعل كينز ولكنه نظر إلى‬
‫النقود كسلعة مثل السلع األخرى تتمتع بعدد من المزايا التي تجعل استخدامها‬
‫مفيدًا‪ ،‬ولذا لم يجد أهمية للفصل بين دوافع الطلب على النقود وفقا‬
‫الستخداماتها ‪.‬‬
‫‪ -5‬ترى النظرية الكينزية أن سرعة دوران النقود ليست ثابتة‪ ،‬بل أنها تتغير‬
‫تبعًا للتغيرات في سعر الفائدة‪ ،‬أما النظرية النقدية الحديثة فترى في استقرار‬
‫الطلب على النقود استقرارًا في معدل دوران النقود‪ ،‬ويترتب على استقرار‬
‫معدل دوران النقود أن التغيرات في عرض النقود هو الذي يحدد حجم‬
‫النشاط االقتصادي‪.‬‬
‫أهم االختالفات بين تحليل كينز وتحليل فريدمان‬
‫‪ -6‬يرى فريدمان أن دالة الطلب على النقود مستقرة‪ ،‬إذ تحدد المتغيرات‬
‫التي أوردها في معادلته الكمية المطلوبة من النقود‪ ،‬ويرى فريدمان أن هذه‬
‫المتغيرات ال تتغير على نحو مفاجئ أو عشوائي‪ ،‬ومن ثم فان دالة الطلب‬
‫على النقود تتمتع باالستقرار في األجل القصير‪ ،‬وعلى الجانب اآلخر‪ ،‬يرى‬
‫كينز أن دالة الطلب على النقود غير مستقرة ألن تغير سعر الفائدة يصاحبه‬
‫تغير في سرعة دوران النقود وهذا يسبب عدم استقرار دالة الطلب على‬
‫النقود‪.‬‬
‫أهم االختالفات بين تحليل كينز وتحليل فريدمان‬
‫‪ -7‬افترض كينز أن سعر الفائدة محدد للطلب على النقود‪ ،‬بينما يرى فريدمان أنه في حال‬
‫تحقيق البنوك أرباحا من القروض التي تمنحها‪ ،‬وفي حال غياب القيود على رفع أسعار‬
‫الفائدة فستدفع تلك البنوك فائدة أعلى على الودائع لجلب المزيد منها الستثمارها في‬
‫القروض‪ ،‬وبالتالي سيزيد الطلب على النقود في هذه الحالة حتى مع ارتفاع الفائدة على‬
‫القروض والسندات‪.‬‬
‫أما في حالة وجود قيود على أسعار الفائدة على الودائع (وهو فرض غير مقبول عند‬
‫فريدمان) فإن البنوك ستتجه إلى المنافسة من خالل الخدمات المقدمة كخدمات التسديد‬
‫والدفع والتحصيل والصراف اآللي‪ ،‬وغيرها‪ .‬ونتيجة لذلك فإن العائد المتوقع من االحتفاظ‬
‫بالنقود سيزيد أيضا‪ ،‬ومن هنا توصل فريدمان إلى أن سعر الفائدة ال يؤثر على الكمية‬
‫المطلوبة من النقود‪.‬‬
‫‪ -8‬افترض فريدمان‪ ،‬على عكس كينز‪ ،‬أن النقود والسلع بدائل وأن األفراد يفاضلوا‬
‫بينهما عندما يقرروا كمية النقود التى يحتفظون بها‪ ،‬وهذا يعنى أن التغير في النقود يلعب‬
‫دورًا في التأثير على حجم اإلنفاق الكلي في االقتصاد‪.‬‬
‫الفصل الثامن‪:‬‬
‫السوق النقدية و السوق المالية‬
‫تتوقــف فعاليــة أي جهــاز مصــرفي على درجــة نمــو الســوقين ‪ :‬النقديــة‬
‫والمالية‪.‬‬
‫السـوق النقديـة ‪ :‬تختص بالتمويـل على المـدى القصـير مثـل الودائـع ‪ /‬منح‬
‫القروض‪.‬‬
‫الســوق الماليــة ‪ :‬تختص بالتمويــل على المــدى طويــل األجــل مثــل إصــدار‬
‫الصكوك ‪ /‬المستندات‪.‬‬

‫‪ )1‬تعريف السوق النقدية ‪:‬‬


‫السـوق النقديـة هي ‪ :‬المكـان الـذي يتم فيـه تـداول النقـود أو أي معـامالت‬
‫نقدية أخرى على المدى القصير‪.‬‬
‫وعــادة مــا تكــون هــذه المعــامالت من خالل مؤسســات مصــرفية أو ماليــة‬
‫ويكون التعامل باألصول النقدية‪.‬‬
‫خصائص السوق النقدية ‪:‬‬
‫من أهم خصائص السوق النقدية في االقتصاد النقدي ‪:‬‬
‫‪ .1‬تــداول نــوع خــاص من األصــول ذات الســيولة المرتفعــة نســبيا والــتي تعــرف‬
‫باألصـول النقديـة‪ .‬وأهم مـا يمـيز هـذه األصـول ‪ :‬أنهـا قـادرة على التحـول إلى نقـود‬
‫قانونيـة خالل فـترة قصـيرة وبأقـل قـدر من التكلفـة أوالخسـارة‪ .‬ومن أمثلـة هـذه األصـول ‪:‬‬
‫أذونــات الخزينــة ‪ /‬واألوراق التجاريــة مثــل ‪ -‬الكمبيــاالت ‪ -‬وســندات األمــر ‪ /‬وشــهادات اإليــداع‬
‫المصرفية ‪ /‬والقروض المصرفية المباشرة جميعها تمثل مديونيات قصيرة األجل‪.‬‬
‫‪ .2‬يتعامـل في هـذه السـوق مؤسسـات ذات طبيعـة خاصـة في نوعيتهـا وعالقتهـا وأنظمتهـا‬
‫مثل البنك المركزي والبنوك التجارية وشركات التأمين‬
‫‪ .3‬ســعر الفائــدة ‪ :‬هــو الــذي يحقــق التــوازن بين الكميــة المعروضــة من األرصــدة‬
‫النقديـة والكميـة المطلوبـة منهـا‪ .‬وهـذا السـعر يعـبر عن خيـار الوحـدات االقتصـادية‬
‫المتعاملـة في السـوق بين إنفاقهـا الحـالي وإنفاقهـا في المسـتقبل‪ ،‬وهـو مـا تـرغب في‬
‫الحصول علية نظير تأجيل اإلنفاق الحالي‪.‬‬
‫خصائص السوق النقدية ‪:‬‬
‫‪ .4‬تعتـبر المركـز الـذي تتجمـع فيـه األصـول النقديـة الباحثـة عن اسـتثمار في األجـل‬
‫القصـير‪ .‬ويـتبـادل فيـهـا أيضـ ـا بـدائـل اـلنقـود الـتـي تتصـف بسـهوـلة اـلتبـادل‪،‬‬
‫والتكلفة المنخفضة نسبيا‪.‬‬
‫‪ .5‬يتفـرع من السـوق النقديـة عـدد من األسـواق الفرعيـة الـتي تختص كـل منهـا بنـوع‬
‫ن األصـول الـنقديـةـ قصـيـرة ا ــألجل‪.‬ـ حيث تعتمـد األسـواق ـاـلفرعيـة في‬
‫محـدـد م ـ‬
‫ت االقتصـاـدية‬
‫ق أهــداف اـلوـحــدا ـ‬
‫ي تحقيـ ـ‬
‫تعامـالتهــا مــع اـلســوق ـالرـئيســيةـ ف ـ‬
‫العاملة فيها‪.‬‬
‫‪ .6‬في حالـة عـدم وجـود مكـان محـدد أو معين تقـام فيـه السـوق النقديـة‪ ،‬حيث يتالقى‬
‫ب يمكن االستعاضــة عن ذلــك باالتـصــاالت‪ ،‬وـالمرســالت‬ ‫العــرض مــع اـلطل ـ‬
‫االلكترونية‪.‬‬

‫وتعتـبر أسـواق لنـدن ‪ /‬ونيويـورك ‪ /‬وطوكيـو من اكـبر األسـواق النقديـة والماليـة من‬
‫هذا النوع ‪.‬‬
‫‪ )3‬مكونات السوق النقدية ‪:‬‬
‫تتكــون الســوق النقديــة من عــدد من المؤسســات واألســواق الفرعيــة على‬
‫النحو التالي ‪:‬‬
‫‪ .1‬سوق النقود تحت الطلب‪.‬‬
‫‪ .2‬سوق القروض قصيرة األجل المضمونة‪.‬‬
‫‪ .3‬سوق قبول أوراق الدفع‪.‬‬
‫‪ .4‬سوق أذونات الخزينة‪.‬‬

‫‪ )4‬السوق المالية سوق األوراق المالية ‪:‬‬


‫السـوق الماليـة ‪ :‬تختلـف عن السـوق النقديـة في انـه يتـداول فيهـا أصـول‬
‫ماليـة ‪ -‬أو أدوات تمويـل ‪ -‬وحقـوق ملكيـة طويلـة األجـل مثـل السـندات ‪/‬‬
‫واسهم الشركات‪.‬‬
‫أنواع السوق المالية ‪:‬‬
‫‪ 1-‬السوق األولية (سوق اإلصدار)‪.‬‬
‫‪ 2-‬السوق الثانوية (سوق التداول)‪.‬‬

‫أوال ‪ /‬السوق األولية (سوق اإلصدار)‪.‬‬


‫وهي الســوق الــتي يتم فيهــا بيــع إصــدارات األســهم والســندات الجديــدة‪ ،‬حيث تقــوم الشــركات أو‬
‫الحكومـة بطـرح أسـهم أو بيـع سـندات فيهـا للحصـول على مـوارد ماليـة لتمويـل اسـتثماراتها أو‬
‫مشاريعها‪ .‬وهذه الموارد تمثل استثمارات حقيقية لألوراق التي تم بيعها‪.‬‬

‫ثانيا ‪ /‬السوق الثانوية (سوق التداول)‪.‬‬


‫وهي الســوق الــتي يتم فيهــا إعــادة بيــع أوراق ماليــة ســبق إصــدارها‪ .‬لــذلك فــان مواردهــا ال تعتــبر‬
‫اسـتثمارات حقيقيـة لكنهـا اسـتثمارات ماليـة‪ .‬وعلى هـذا فليس كـل اسـتثمار مـالي في هـذه السـوق‬
‫يتحول إلي استثمار حقيقي‪.‬‬

‫وللسوق الثانوية وظيفتان هما ‪:‬‬


‫‪ .1‬تسهيل عمليات بيع األصول المالية وتداولها‪ ،‬وإمكانية تحويلها إلي أرصدة نقدية سائلة‪.‬‬
‫‪ .2‬تحديد القيمة السوقية للورقة المالية في السوق األولية‪.‬‬
‫الشروط األساسية لقيام السوق المالية هي ‪:‬‬
‫‪ .1‬وضـوح الفلسـفة االقتصـادية الـتي يتحـدد على ضـوئها دور رأس المـال الخـاص‬
‫ومســاهمته ـفي االقتصــاد الوطــني‪ ،‬وتقــاس كفاءـتهــا بمــدى ـنجاحـهــا في تجـميــع‬
‫المدخرات وتوظيفها بشكل مربح‪.‬‬
‫‪ .2‬وجـود حجم كـاف من المـدخرات الـتي يمكن تحويلهـا إلى اسـتثمارات عن طريـق هـذه‬
‫السوق ‪.‬‬
‫‪ .3‬أن يكــون لهــا طاقــة اســتيعابية قــادرة على اســتيعاب رأس المــال المتــاح لتمويــل‬
‫مشاريع االقتصادية ذات جدوى مربحة‪.‬‬
‫‪ .4‬وجـود إطـار تشـريعي وتنظيمي مـرن قـادر على تطويرهـا باسـتمرار‪ ،‬مـع تسـهيل‬
‫إجراء المعامالت وحماية لحقوق المتعاملين في السوق‪.‬‬
‫‪ .5‬وجـود مؤسسـات ماليـة ومصـرفية من كافـة التخصصـات تـؤدي دورهـا في تعبئـة‬
‫المدـخرات ـوالبحث عن الفرص االستثماريـة وبلورتها في شـكل مشاـريع‪.‬‬
‫‪ .6‬تنويـع أدوات االسـتثمار المـالي ذات المزايـا المختلفـة الـتي تـؤدي إلى توسـعة السـوق‬
‫ق المالية في مـتناول ـالـمستثمرين‪.‬‬‫وزيـادة فعـاليتهاـ‪ .‬وجعـل عمليـة تداوـل اـألوـرا ـ‬
‫‪ )5‬وظائف السوق المالية ‪:‬‬
‫‪ .1‬تعبئـة المـدخرات مـع إيجـاد درجـة مناسـبة من السـيولة لكـل‬
‫من المدخرين والمستثمرين‪.‬‬
‫‪ .2‬إيجـاد أسـواق دائمـة ومسـتمرة مفتوحـة للتعامـل تضـمن تنفيـذ‬
‫الصفقات‪.‬‬
‫‪ .3‬التخصـيص الكفء لـرأس المـال عن طريـق تحديـد األسـعار‬
‫بقوى العرض والطلب على األوراق المالية المتداولة‪.‬‬
‫‪ .4‬تعتـبر المركـز الـذي تتجمـع فيـه كـل االنعكاسـات والتـأثيرات‬
‫للتغيرات الحادثة في االقتصاد الوطني‪.‬‬
‫العالقة بين السوق المالية ‪ /‬واالقتصاد الوطني عالقة متبادلة‪.‬‬
‫الفصل التاسع‪:‬‬
‫البنوك التجارية‬
‫مقدمة‬
‫يتكـّو ن الجهـاز المصـرفي ألي مجتمـع من عـدد من المصـارف‪،‬تختلـف‬
‫وفق ـا لتخصصـه ـا الدوـر الذي ـتؤدي ـه في ـاالقتصاد ـ‪.‬‬

‫يعتـبر تنظيم عمليـات الـّد فع من األولويـات الـتي تحـرص عليهـا البنـوك‬


‫ى تطويرهـا‪ .‬فـإّن‬
‫ي إل ـ‬
‫ن خـاللـ النصـوص التشـريعية ـالـتي تـرم ـ‬‫وهـذـا م ـ‬
‫وسـائـل ـالـّد فع كثـيـرة ومتـنوعـة واـسـتعمال إحـدـاها يـخضـع لطبيـعـة‬
‫ت والثق ـة المتبادلة بين أطرافها‪.‬‬
‫المبادال ـ‬

‫ولهــذا حاولنــا أعطــاء نظــرة واضــحة ومبســطة في هــذا الفصــل‬


‫فسنـتطرق‪ ،‬إـلى ماهيـة البنوك و أنواعها والخزينة العمومية‪.‬‬
‫مفهوم البنك‬
‫البنك ‪:‬مؤسسة تمارس تجارة النقود‪ ،‬و تقوم بجمع‬
‫الودائع و منح القروض و تلعب دور الوسيط فى‬
‫العمليات المالية ”‬

‫" البنك هو المؤسسة أو الهيئة التي تمتهن‪ ،‬استقبال‬


‫رؤوس األموال من األفراد على شكل ودائع إلستغاللها‬
‫لحسابها الخاص في عمليات الخصم و القرض و‬
‫العمليات المالية‪.‬‬
‫مفهوم البنك‬
‫" البنك ‪ :‬المؤسسة التى تتّو سط بين طرفين لديهما‬
‫إمكانيات أو حاجيات متقابلة مختلفة يقوم البنك‬
‫بتثميرها أو جمعها أو توصيلها أو تنميتها أو تنفيذها‬
‫للوصول إلى هدف أفضل لقاء ربح مناسب"‪.‬‬

‫"البنك هو شخصية اعتبارية التي تمتهن بصفة دائمة‬


‫كل ّو ظائف البنوك من استقبال الودائع‪ ،‬منح القروض‬
‫و توفير وسائل الّد فع و تسييرها"‪.‬‬
‫تعريف البنوك التجارية‬
‫أهم مجموعة من مجموع الوسطاء الماليين‬
‫ونقصد بالبنوك التجارية البنوك التي تقوم‬
‫بصفة معتادة بقبول ودائع تدفع عند الطلب أو‬
‫آلجال محددة و تزاول عمليات التمويل الداخلي‬
‫والخارجي و خدمته بما يحقق أهداف و سياسة‬
‫الدولة ودعم االقتصاد الوطني وتباشر عملية‬
‫تنمية االدخار واالستثمار المالي‪.‬‬
‫البنــوك التجاريــة ‪:‬هى المنشــأة الــتي تقبــل الودائــع من األفــراد والشــركات تحت‬
‫الطلب أو ألجل‪ .‬ثم تســتخدمـها في منح القــروض ـوالســلفياـت بهــدف تـحقيــق‬
‫الربح‪.‬‬

‫* القروض والسلفيات عادة ما تكون مدتها في حدود عام‪.‬‬


‫* يطلـق على البنـوك التجاريـة أحيانـا بنـوك الودائـع نظـرا لمـا اكتسـبته من ثقـة منـذ‬
‫نشأتها بالوفاء بالتزاماتها عند طلبها‪.‬‬
‫* اتفــاق األفــراد على قبــول الشــيكات في التــداول بــالرغم من أنهــا ال تمثـل قــوة‬
‫اإلبـراء القـانـوني المتـوافرةـ في ال ـنقـود والسـبب فيـ ذلـك الضـمانات الـتي توفـرهـا‬
‫أنظمة التعامل بالشيكات والتي تجرم إصدارها بدون رصيد‪.‬‬
‫* أصـبحت البنـوك التجاريـة من أهم مؤسسـات خلـق النقـود ‪ :‬ألنهـا تصـدر النقـود‬
‫المصـرفية عنـ طريـق القـروـض والـتسـهيالت اـلـتي تمنحـهـا وفي حـدود الودائـع‬
‫التي تستلها‪.‬‬
‫* تعتــبر البنــوك التجاريــة من أقــدم أنــواع البنــوك نشــأة‪ ،‬وهي تمثــل الركــيزة‬
‫األساسـية ألي جهـاز مصـرفـي‪ ،‬وهي تقـعـ في قاعـدتـه‪،‬ـ بينمـاـ يقـف الـبنـك المركـزي‬
‫على قمة هذا الجهاز‪.‬‬
‫طبيعة عمل البنوك‬
‫‪ -۱‬الحرص‬
‫يتمثل في الضمانات التي يطلبها المصرف عند إقراضه األموال‬
‫لآلخرين فهو يسعى لضمان استعادة ما أقرضه ألّن ما كان قد‬
‫أقرضه إّنما هو مال الغير الذي ال بد أن يطلبونه منه يوما ما‪.‬‬
‫‪ -۲‬السيولة‬
‫المصرف يتعامل بأموال الناس لذا فعليه أن يكون حاضر‬
‫لطلبات المودعين إذا طلبوا سحب ما يرغبون فيه من‬
‫ودائعهم‪،‬وهذا ما يفّسر مبدأ وجوب تّو فر السيولة الكافية لدى‬
‫المصارف لمواجهة طلبات السحب اآلتية من قبل الزبائن‪.‬‬
‫طبيعة عمل البنوك‬
‫‪ -۳‬الّر بحية‬
‫هي محصلة العاملين الّسابقين فالحرص على توظيف الّسيولة المتاحة‬
‫هو األمر الوحيد الذى يضمن ويكفل تحقيق األرباح و تغطيتهما‪،‬‬
‫كما أّن الّر بحية هى هدف أى مؤسسة اقتصادية تسعى إلى النّم و‪،‬‬
‫وبالنسبة للبنك فزيادة حصة األرباح تعنى توفير حجم إضافى‬
‫إلمكانية اإلقتراض و بالتالى إمكانيات أخرى للربح و منح اإلئتمان‬
‫للزبائن و تغطية األعمال المصرفية‪.‬‬

‫وبالنسبة للبنك فزيادة حصة األرباح تعنى توفير حجم إضافي‬


‫إلمكانية االقتراض وبالتالي إمكانيات أخرى للربح ومنح االئتمان‬
‫للزبائن وتغطية األعمال المصرفية‪.‬‬
‫‪ :‬وظائف البنوك التجارية )‪1‬‬
‫‪ 1-‬قبول الودائع بجميع أنواعها وإيداعها في حسابات العمالء‪.‬‬
‫‪ 2-‬إقراض األموال ومنح التسهيالت االئتمانية‪.‬‬
‫‪ 3-‬خصــم األوراق التجاريــة مثــل الكمبيــاالت أو تحصــيلها عنــد موعــد‬
‫استحقاقها‪.‬‬
‫‪ 4-‬خلق النقود المصرفية للمساهمة في إتمام المعامالت‪.‬‬
‫‪ 5-‬بيع وشراء األوراق المالية لحسابها أو لحساب العمالء‪.‬‬
‫‪ 6-‬القيام بوظيفة أمناء االستثمار لحساب العمالء‪.‬‬
‫‪ 7-‬القيـام بخـدمات بالنيابـة عن عمالئهـا مثـل التحـويالت النقديـة ‪ /‬وتحصـيل‬
‫الشـــيكات أو الكمبيـــاالت ‪ /‬وســـداد الـــديون نيابـــة عنهم عنـــد موعـــد‬
‫االستحقاق‪.‬‬
‫‪ :‬أعمال البنوك التجارية )‪2‬‬
‫تختلــف النقــود المصــرفية الــتي تصــدرها البنــوك التجاريــة عن النقــود‬
‫القانونيـة (العملـة الورقيـة والمعدنيـة) الـتي يصـدرها البنـك المركـزي في ‪-‬‬
‫أن األولى ‪ :‬لها قوة إبراء محدودة وغير نهائية‪.‬‬
‫بينما – للثانية قوة إبراء نهائية مستمدة من التشريع الذي صدرت منه‪.‬‬
‫النقــود القانونيــة ‪ :‬تســتخدم في كافــة القطاعــات االقتصــادية وعلى كــل‬
‫المستويات‪.‬‬
‫النقــود المصــرفية ‪ :‬تســتخدم عــادة في بعض هــذه القطاعــات االقتصــادية‬
‫وليس كلها‪.‬‬
‫أهم األعمال التي تمارسها البنوك التجارية هي ‪:‬‬
‫‪ 1-‬إدارة واستثمار أموال العمالء بعد تجميعها في شكل ودائع ومدخرات‪.‬‬
‫‪ 2-‬إصـدار خطابـات الضـمان وخطابـات االعتمـادات المسـتندية الـتي يتعهـد‬
‫البنك بسدادها للعمالء‪.‬‬
‫‪ 3-‬بيع وشراء العمالت األجنبية بالعملة المحلية‪ ،‬أو بالعكس‪.‬‬
‫‪ 4-‬منح القــروض والتســهيالت االئتمانيــة بجميــع أنواعهــا مثــل القــروض‬
‫النقدية ‪ /‬والسحب على المكشوف ‪.....‬‬
‫‪ 5-‬القيــام بالخــدمات الماليــة والتمويليــة لقــاء بعض الرســوم مثــل إجــراء‬
‫التحويالت ‪ /‬تمويل التجارة الدولية ‪....‬‬
‫‪ 6-‬تـــأجير الخـــزان الحديديـــة للعمالء لحفـــظ الـــذهب ‪ /‬المجـــوهرات ‪/‬‬
‫المستندات ذات القيمة ‪.....‬‬
‫‪ )3‬خصائص البنوك التجارية ‪:‬‬
‫‪ 1-‬السـعي إلى تحقيـق األربـاح من خالل جميـع األعمـال الـتي تمارسـها سـواء‬
‫لعمالئها أو لآلخرين‪.‬‬
‫‪ 2-‬تتـأثر أعمـال البنـوك التجاريـة برقابـة البنـك المركـزي وال تـؤثر عليـه ولـه‬
‫سلطة الرقابة على البنوك العاملة في الدولة‪.‬‬
‫‪ 3-‬التعــدد والتنــوع ‪ :‬حيث تتعــدد البنــوك التجاريــة وتتنــوع تبعــا لحاجــة‬
‫النشـاط االقتصـادي إلى النقـود الورقيـة والمعدنيـة والمصـرفية وحسـب‬
‫التعامالت‪.‬‬
‫‪ 4-‬اختالف النقـود المصـرفية عن النقـود القانونيـة في قـوة اإلبـراء‪ .‬وتتزايـد‬
‫قـوة إبـراء النقـود المصـرفية بالمزيـد من الثقـة في أدوات البنـوك التجاريـة‬
‫وأعمالها‪.‬‬
‫‪:‬الفصل العاشر‬
‫األرباح والسيولة في البنوك التجارية‬
‫‪ :‬أرباح البنك التجاري )‪1‬‬
‫يسعى البنك التجاري كأي منشاة اقتصادية إلي تحقيق أقصى ربح ممكن من خالل الخدمات‬
‫والعمليات المصرفية التي يقوم بها بشكل يومي‪ .‬هذا الربح يتمثل في زيادة اإليرادات عن‬
‫‪.‬النفقات‪ .‬أي زيادة األصول عن الخصوم في حساب األرباح والخسائر للبنك‬

‫‪ :‬إيرادات البنك )‪2‬‬


‫‪ :‬تتكون إيرادات البنك التجارية مما يلي‬
‫‪.‬الفائدة التي يحصلها عليها البنك من القروض التي يقدمها للمقترضين ‪-1‬‬
‫‪.‬العائدات على استثماراته في بعض األصول ‪-2‬‬
‫األرباح الرأسمالية التي تنشأ عن ارتفاع القيمة السوقية لألصول واألوراق المالية في ‪-3‬‬
‫‪.‬محفظته التجارية واالستثمارية‬
‫‪.‬الرسوم على الخدمات المصرفية التي يقدمها للعمالء ولآلخرين ‪-4‬‬
‫‪.‬العموالت التي يتقاضاها على إصدار الضمانات والكفاالت ‪-5‬‬
‫‪.‬األرباح الناشئة عن ارتفاع قيمة العمالت األجنبية والذهب والفضة التي في حوزته ‪-6‬‬
‫‪.‬إيجارات الخزائن الحديدية للعمالء ‪-7‬‬
‫‪.‬عموالت الوساطة المالية بجميع أنواعها ‪-8‬‬
‫‪ :‬السيولة النقدية في البنك التجاري )‪3‬‬
‫رأس المال البنك التجاري قد ال يتعدى نسبه متواضعة قد تصل إلى *‬
‫‪ %5‬من إجمالي الودائع التي بحوزته‪ .‬من الضروري أن يحتفظ‬
‫البنك لديه وعلى الدوام بدرجه عالية أو مالئمة بأرصدة نقدية‬
‫‪.‬كافية لتغطية مسحوبات العمالء من ودائعهم بجميع أنواعها‬
‫ضرورة االحتفاظ بسيولة نقدية عالية ال تقل عن ‪ % 15‬من‬
‫إجمالي ودائع البنك وال تزيد عن ‪ % 21‬منها حسب نظام مراقبة‬
‫البنوك في المملكة لتلبية هذه السحوبات‪ ،‬وتحقيق أقصى قدر من‬
‫اإلرباح الممكنة من جراء توظيف رأس ماله وودائع عمالئه في‬
‫‪.‬مجاالت االستثمار المتاحة‬
‫‪ :‬السيولة النقدية في البنك التجاري )‪3‬‬
‫‪ :‬البنك محكوم بعاملين لرسم سياساته االستثمارية والتشغيلية‬
‫أوال ‪ /‬عامل الربح ‪ :‬وهو أقصى ربح يسعى إلي تحقيقه حسب اإلمكانات‬
‫‪ .‬الفنية واالقتصادية واالجتماعية المتاحة له‬
‫ثانيا ‪ /‬عامل السيولة النقدية ‪ :‬وهو عامل السيولة النقدية الذي يعبر عن‬
‫مدى استعداده لتلبية احتياجات العمالء من المسحوبات النقدية بجميع‬
‫‪.‬أنواعها‬
‫هذان العامالن قد يسيران في اتجاهين متضادين ‪ :‬أي أن زيادة احدهما ال *‬
‫‪ .‬بد من أن تكون على حساب األخر‬
‫‪ :‬هناك عامال ثالثا من رسم تلك السياسات وهو *‬
‫ثالثا ‪ /‬حماية حقوق المساهمين ‪ :‬وهو تجنب التوظيف غير الرشيد‬
‫واالبتعاد عن األعمال التي قد تعرض البنك إلي تغير ثقة العمالء فيه أو‬
‫‪ .‬تؤدي إلي إفالسه‬
‫س ‪ /‬كيف يتصرف البنك إذا كانت سيولته منخفضة؟‬
‫ج ‪ /‬يجب أن يسعى البنك إلي زيادة أرصدته النقدية عن طريق واحد أو‬
‫‪:‬أكثر من المصادر التالية‬
‫‪.‬إيداع نقود جديدة من األفراد أو الشركات أو الهيئات الحكومية ‪-1‬‬
‫‪.‬طلب سداد القروض التي للبنك عند الغير ‪-2‬‬
‫‪.‬تحقيق رصيد للبنك من البنوك األخرى والمراسلين ‪-3‬‬
‫‪.‬االقتراض من البنك المركزي ‪-4‬‬
‫‪.‬طلب زيادة رأس المال من المساهمين ‪-5‬‬
‫‪ :‬محددات السيولة النقدية )‪4‬‬
‫‪.‬التغير في الرصيد النقدي من واحد أو أكثر من المصادر السابقة ‪-1‬‬
‫التغير في نسبة االحتياطي القانوني التي فرضها البنك المركزي علي ‪-2‬‬
‫‪.‬البنوك التجارية‬
‫تحويل العمالء لودائعهم من ودائع جارية تحت الطلب إلى ودائع غير ‪-3‬‬
‫‪.‬جارية (ادخارية ‪ /‬وألجل ‪ /‬وشبه النقدية)‪ ،‬أو بالعكس‬
‫‪.‬عادات تسوية المعامالت المالية ‪-4‬‬
‫‪.‬مدى توافر بدائل النقود واستخداماتها ‪-5‬‬
‫‪:‬الفصل الحادي عشر‬
‫االئتمـــان المصـــرفي و خلـــق نقـــود‬
‫الودائع في البنوك التجارية‬
‫االئتمان ‪ :‬يعني الثقة وهي األساس الذي يحدد رغبة وقبول البنك بمنح عميله مبلغا‬
‫‪.‬من المال كقرض‪ ،‬يقوم العميل بسداده في أوقات الحقة‬
‫يقصد بمنح االئتمان ‪ :‬هو تقديم مبالغ نقدية سواء قانونية أم مصرفيه إلى اإلفراد‬
‫والشركات والهيئات على اختالف أنواعها وآلجال مختلفة‪ .‬وذلك لمواصلة‬
‫أعمالها أو تمويل مشاريعها الجديدة على أن تقوم بسدادها وفوائدها عند حلول‬
‫‪.‬اآلجل المتفق عليها‬
‫لالئتمان تكلفة ‪ :‬يتم على أساسها تحديد ثمن االئتمان (الفائدة)‪ .‬تتمثل في ثالث *‬
‫‪:‬عناصر‬
‫‪.‬عائد على رأس المال المقترض ‪-1‬‬
‫‪.‬نصيب من نفقات البنك ‪-2‬‬
‫‪.‬هامش لتغطية المخاطر المحيط بالعمل أو المشروع ‪-3‬‬
‫‪ :‬أهم صور االئتمان‬
‫أن يكون قرضا نقدية مباشرا‪ ،‬أو السحب على المكشوف‪ ،‬أو خصم أوراق ‪-1‬‬
‫‪.‬تجارية لصالح العميل‬
‫أن يكون كفالة‪ ،‬أو ضمان يمنحه البنك لعميله قبل الغير مثل إصدار خطابات ‪-2‬‬
‫‪.‬االعتمادات المستندية ‪ /‬وخطابات الضمان‬
‫‪ :‬أنواع االئتمان )‪1‬‬
‫بالنسبة للمدة ‪ :‬هو ائتمان قصير األجل‪ ،‬أو متوسط‪ ،‬أو طويل األجل ويؤثر في ‪-1‬‬
‫‪.‬عملية احتساب سعر الفائدة‬
‫‪.‬بالنسبة لألغراض ‪ :‬قد يكون ألغراض إنتاجية‪ ،‬أو استهالكية‪ ،‬أو تجارية ‪-2‬‬
‫‪ :‬بالنسبة للضمانات ‪ :‬فهو أما ‪-3‬‬
‫‪.‬ائتمان شخص يرتكز على ثقة البنك بالعميل دون غيرها ‪-1‬‬
‫ائتمان مضمون برهونات أو كفاالت يقدمها العميل للبنك‪ ،‬ويسمى في هذه الحالة ‪-2‬‬
‫‪.‬باالئتمان العيني‬
‫عملية خلق النقود‬
‫تقوم البنوك التجارية بخلق النقود المصرفية أو الودائع‬
‫المشتقة من خالل تقديم القروض باستخدام ما‬
‫بحوزتها من إحتياطات نقدية فائضة‪ ،‬التي تتوفر لها‬
‫بعد الوفاء باإلحتياطي القانوني الذي يحدده البنك‬
‫المركزي‪.‬‬
‫عملية خلق النقود‬
‫لفهم عملية خلق النقود افترض‪:‬‬
‫‪ ‬النظام النقدي فيه بنك تجاري واحد‪ ،‬وبنك مركزي‬
‫‪ ‬نسبة االحتياطي القانوني تساوي (‪)% ۱۰‬‬
‫‪ ‬كل ما يقرضه البنك يعود إليه كودائع‬
‫‪ ‬الوديعة األولية تساوي ‪ ۱۰۰۰‬رياال‬
‫عملية خلق النقود‬
‫القروض‬ ‫االحتياطي القانوني (‪)% ۱۰‬‬ ‫الودائع‬
‫‪1000.0‬‬

‫الوديعة األولية = ‪ ۱۰۰۰‬رياال‬


‫عملية خلق النقود‬
‫القروض‬ ‫االحتياطي القانوني (‪)% ۱۰‬‬ ‫الودائع‬
‫‪100‬‬ ‫‪1000.0‬‬

‫االحتياطي القانوني =‪ 100=%10*1000‬رياال‬


‫عملية خلق النقود‬
‫القروض‬ ‫االحتياطي القانوني (‪)% ۱۰‬‬ ‫الودائع‬
‫‪900‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪1000.0‬‬

‫القروض=‪ 900=100-1000‬رياال‬
‫عملية خلق النقود‬
‫القروض‬ ‫االحتياطي القانوني (‪)% ۱۰‬‬ ‫الودائع‬
‫‪900‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪1000.0‬‬
‫‪900‬‬

‫الوديعة الثانية ‪ 900‬رياال و مجموع الودائع ‪ 1900‬رياال‬


‫عملية خلق النقود‬
‫القروض‬ ‫االحتياطي القانوني (‪)% ۱۰‬‬ ‫الودائع‬
‫‪900‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪1000.0‬‬
‫‪90‬‬ ‫‪900‬‬

‫االحتياطي القانوني =‪ 90=%10*900‬رياال و مجموع االحتياطات =‪ 190‬رياال‬


‫عملية خلق النقود‬
‫القروض‬ ‫االحتياطي القانوني (‪)% ۱۰‬‬ ‫الودائع‬
‫‪900‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪1000.0‬‬
‫‪810‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪900‬‬

‫القروض=‪ 810=90-900‬رياال ومجموع القروض ‪ 1710‬رياال‬


‫عملية خلق النقود‬
‫القروض‬ ‫االحتياطي القانوني (‪)% ۱۰‬‬ ‫الودائع‬
‫‪900‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪1000.0‬‬
‫‪810‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪900‬‬
‫‪810‬‬

‫الوديعة الثانية ‪ 810‬رياال و مجموع الودائع ‪ 2710‬رياال‬


‫عملية خلق النقود‬
‫القروض‬ ‫االحتياطي القانوني (‪)% ۱۰‬‬ ‫الودائع‬
‫‪900‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪1000.0‬‬
‫‪810‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪900‬‬
‫‪81‬‬ ‫‪810‬‬

‫االحتياطي القانوني =‪ 81=%10*810‬رياال و مجموع االحتياطات =‪ 271‬رياال‬


‫عملية خلق النقود‬
‫القروض‬ ‫االحتياطي القانوني (‪)% ۱۰‬‬ ‫الودائع‬
‫‪900‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪1000.0‬‬
‫‪810‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪900‬‬
‫‪729‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪810‬‬
‫‪656.1‬‬ ‫‪72.9‬‬ ‫‪729‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬
‫‪9000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪10000‬‬

‫تستمر هذه الدورات وتتناقص الودائع‪ ،‬فاالحتياطيات‪ ،‬فالقروض‬


‫من دورة إلى أخرى‪...‬حتى تصبح كلها ”أصفار اً“‬
‫‪:‬الفصل الثاني عشر‬
‫عرض النقود‬
‫عرض النقود‬
‫يمكن اعتبار أن النقود مثلها مثل أي سلعة لها عرض‬
‫وعليها طلب ولكن الحديث عن عرض النقود يختلف‬
‫قليًال عن عرض أي سلعة من حيث أن عرض أي‬
‫سلعة يشير للكمية المعروضة المعدة للبيع ولكن عند‬
‫الحديث عن عرض النقود فهو يتضمن كل وسائل‬
‫الدفع بغض النظر عن أماكن تواجدها‪.‬‬
‫أنواع عرض النقود ثالث وهي‬
‫أوراق البنكنوت ‪ :‬أي النقود القانونية التي يصدرها البنك ‪-1‬‬
‫المركزي بأمر الحكومة‪ .‬يطلق عليها نقود قانونيه‬
‫النقود المساعدة ‪ :‬أي أجزاء الوحدة النقدية المعدنية‪-2 ،‬‬
‫ويصدرها البنك المركزي أيضا بأمر الحكومة‪ ،‬إضافة إلي‬
‫نوع أخر هو المسكوكات الذهبية و الفضية‪ .‬يطلق عليها‬
‫نقود قانونيه‬
‫النقود المصرفية ‪ :‬هى نقود الودائع المتمثلة بالقيود ‪-3‬‬
‫المحاسبية في الحسابات البنكية‪ ،‬و اعتمادات العمالء‪ .‬يطلق‬
‫عليها نقود غير قانونيه‬
‫مصادر عرض النقود‬
‫عمومًا هناك جهتان رئيسيتان مسئولة عن عر ض النقود هما ‪:‬‬
‫‪1‬ــ أوًال الحكومة ‪ :‬وتقدم بإصدار النقود الورقية و المعدنية عن طريق البنك‬
‫المركزي ولكن تهدف الحكومة أثناء اإلصدار إلى مراعاة المستوى العام‬
‫لألسعار ( طبقًا للعالقة السابقة ) ‪.‬‬
‫‪2‬ــ الجهات المصرفية ‪ :‬عن طريق البنوك التجارية و ذلك من خالل عملية توليد‬
‫النقود التي تقدمها البنوك في صورة قرض وذلك باالعتماد على نظام االحتياطي‬
‫الجزئي الذي يسمح لها باالحتفاظ بجزء من الودائع لديها و إقراض جزء أخر‬
‫منها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬المودعين و الذين يقومون بايداع نقودهم ‪.‬‬
‫‪ -4‬المقترضين الذين يلجأون للبنوك المدداهم بحاجاتهم للنقود اما بشكل مباشر او‬
‫بطريق غير مباشر من خالل السندات ‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫‪4‬‬
‫)‪1‬‬ ‫‪ :‬القاعدة النقدية‬
‫تعريف القاعدة النقدية ‪ :‬هي مفهوم نقدي للداللة على استخدام النقود في‬
‫‪.‬إتمام المعامالت أو المبادالت‬
‫‪.‬تعريف القاعدة النقدية ‪ :‬هي النقود عالية القوة‬
‫‪ :‬عناصر القاعدة النقدية الرئيسية‬
‫النقود المتداولة خارج الجهاز المصرفي عند األفراد والشركات ‪-1‬‬
‫‪.‬والحكومة‬
‫االحتياطات النقدية‪ ،‬التي تحتفظ بها البنوك التجارية عند البنك ‪-2‬‬
‫‪.‬المركزي التي تحددها نسبة االحتياطي القانوني‬
‫األرصدة النقدية الحاضرة‪ ،‬التي تحتفظ بها البنوك التجارية في خزائنها ‪-3‬‬
‫‪.‬لمقابلة احتياجات عمالئها من ودائع‬
‫‪2‬‬‫‪ :‬قياس عرض النقود )‬
‫‪:‬تعاريف‬
‫عرض النقود بالمفهوم الضيق ‪ :‬يستند هذا المفهوم على *‬
‫‪.‬وظيفة النقود كوسيط للتبادل‬
‫عرض النقود بالمفهوم الواسع ‪ :‬يستند هذا المفهوم على *‬
‫‪.‬وظيفة النقود كمستودع للقيمة بدرجة اكبر‬
‫عرض النقود بالمفهوم الشامل ‪ :‬يستند هذا المفهوم على *‬
‫وظيفتي النقود كوسيط للتبادل و كمستودع للقيمة إضافة إلي‬
‫إدخال النوع الثالث من الودائع (الودائع شبة النقدية أو‬
‫‪ .‬األخرى)‬
‫‪M1 , M 2 ,‬‬ ‫يطلق هذا التعبير على النقود في صورها الثالثة ‪M3 :‬‬
‫و تسمى احيانا التعريف العملي للنقود ( يسمى احيانا عرض النقود ) وينقسم إلى‬
‫ثالثة أقسام‪.‬‬

‫وتتداخل هذه األنواع مع بعضها البعض ولكن عمومًا يتكون عرض النقود من األتي ‪:‬‬
‫أوال ‪ ) M1 ( -‬وهو التعريف األضيق ويشمل العمالت المتداولة ( الورقية و‬
‫المعدنية ) والحسابات الجارية لدى البنوك وذلك الشيكات السياحية بالعملة المحلية‬
‫اي انها نقود العملة ويقصد بها العملة المعدنية و الورقية التي يصدرها البنك‬
‫المركزي و الحسابات الجارية وتكون نسبتها للعرض الكلي في الدول النامية كبيرة‬
‫لن معظم المعامالت تتم نقديًا وذلك لعدم تطور النظام المصرفي‪.‬‬
‫ثانيا ‪ ) M2 ( -‬وهو ما نطلق عليه التعريف الواسع ويشمل ما نقصده بالتعريف‬
‫السابق باإلضافة إلى الودائع الزمنية قصيرة األجل‪.‬‬

‫ثالثا ‪ ) M3 ( -‬وهو التعريف الموسع للنقود وتشتمل باإلضافة إلى ( ‪) M2‬‬


‫الودائع الزمنية طويلة األجل و الودائع بالعمالت األجنبية ‪ +‬اشباه‬
‫النقود(االوراق التجارية " الكمبياالت والسندات" و األوراق المالية " األسهم‬
‫والسندات )‪.‬‬
‫ولقد كان المعيار المستخدم في تحديد مفردات ما تشمله كل من ( ‪M1 ، M2 ،‬‬
‫‪ ) M3‬مدى القدرة على تسيل واستخدام النقود‪.‬‬
‫العمالت والحسابات التجارية قدرتها التسيلية عالية‬ ‫‪M1‬‬

‫ال يمكن تسيلها في األجل القصير والبد من انتهاء المدة الزمنية لها‪.‬‬ ‫‪M2‬‬

‫وكذلك الحال فيها إذ البد من االنتظار لفترة أطول‬ ‫‪M3‬‬


‫‪:‬الفصل الثالث عشر‬
‫البنوك المركزية‬
‫تعريف البنك المركزي ‪ :‬هو مؤسسة تنشئها الدولة لتقوم بإصدار العملة‬
‫المحلية بجميع أنواعها‪ ،‬وتتولى أعمالها المصرفية‪ ،‬والرقابة على‬
‫أعمال البنوك ونشاطاتها‪ ،‬ورسم السياسة النقدية‪ ،‬واإلشراف على‬
‫‪.‬تنفيذها‬

‫‪ :‬خصائص البنك المركزي )‪1‬‬


‫هو مؤسسه حكوميه‪ ،‬تنشأ بقرار من السلطات التشريعية أو السياسية ‪-1‬‬
‫‪.‬في الدولة‪ .‬ويمثلها أمام البنوك سواء في اإلشراف أو الرقابة عليها‬
‫يحتل مركز الصدارة وقمة الجهاز المصرفي بما له من سلطات عليا ‪-2‬‬
‫على جميع البنوك ألعامه في الدولة‪ .‬والقدرة على إصدار النقود‬
‫القانونية وتداولها‪ ،‬والسيطرة على شؤون النقود واالئتمان في االقتصاد‬
‫‪.‬الوطني‬
‫هو مؤسسة وحيدة في نشاطاتها‪ ،‬وال تتعارض أعماله مع أعمال ‪-3‬‬
‫‪.‬البنوك‪ ،‬وال ينافسها‬
‫هو مؤسسة عامة تابعة للدولة‪ ،‬مستقل في إدارته وفي مجلس إدارته ‪-4‬‬
‫ونظامه األساسي‪ ،‬وقد يكون له االستقالل في قراراته في كثير من‬
‫‪.‬األحيان في بعض الدول‬
‫ال يسعى إلي تحقيق األرباح من عملياته‪ ،‬وان تحقق له بعض األرباح ‪-5‬‬
‫‪.‬فيكون ذلك من قبيل الصدفة أو الظروف العارضة‪ ،‬وليس األساسية‬
‫)‪2‬‬‫‪ :‬وظائف البنك المركزي‬
‫‪.‬البنك المركزي ‪ :‬هو بنك إصدار العملة المحلية ‪-1‬‬
‫‪.‬البنك المركزي ‪ :‬هو بنك البنوك ‪-2‬‬
‫‪.‬البنك المركزي ‪ :‬هو بنك الحكومة ‪-3‬‬

‫‪.‬أوال ‪ /‬البنك المركزي ‪ :‬بنك إصدار العملة المحلية‬


‫حيث يتولى إصدار العملة المحلية بجميع أنواعها المعدنية ‪ /‬الفضية ‪ /‬الذهبية ‪/‬‬
‫الورقية وذلك بالقدر الذي يتناسب مع النشاط االقتصادي ومع السياسة العامة‬
‫‪.‬للدولة‬
‫‪:‬قواعد اإلصدار النقدي‬
‫القاعدة االولى ‪ /‬الغطاء الذهبي الكامل ‪ :‬أي أن يتقيد البنك المركزي في إصداره‬
‫للعملة المحلية بحجم الذهب التي بحوزته‬
‫القاعدة الثانية ‪ /‬الغطاء الذهبي الجزئي الوثيق ‪ :‬أي أن يتقيد البنك المركزي في‬
‫إصداره للعملة المحلية بمقدار ثابت من العمالت األجنبية والسندات الحكومية‬
‫وحقوق السحب الخاص التي في حوزته كجزء من الغطاء النقدي ويغطي الجزء‬
‫‪.‬الباقي بالذهب‬
‫القاعدة الثالثة ‪ /‬غطاء الذهب النسبي ‪ :‬أي أن يتقيد البنك المركزي في إصداره‬
‫للعملة المحلية بنسبه ثابتة ومحددة من الذهب ولتكن ‪ % 41‬على سبيل المثال‬
‫‪.‬كحد أقصى‬
‫القاعدة الرابعة ‪ /‬تعريف الحد األقصى لإلصدار ‪ :‬أي أن يتقيد البنك‬
‫المركزي في إصداره للعملة المحلية خاصة الورقية بحد أقصى أو أعلى‬
‫من هذه األوراق‪ ،‬دون االلتزام بوجود أي نسبة من الذهب أو المعامالت‬
‫‪.‬األجنبية في الغطاء‬
‫القاعدة الخامسة ‪ /‬اإلصدار الحر ‪ :‬أي أن ال يتقيد البنك المركزي في‬
‫‪.‬إصداره للعملة المحلية خاصة الورقية بأي قاعدة للغطاء‬
‫‪.‬ثانيا ‪ /‬البنك المركزي ‪ :‬بنك البنوك‬
‫‪ :‬المجاالت المحلية )‪1‬‬
‫‪ :‬يقوم البنك المركزي بوظيفة بنك البنوك من خالل ما يلي‬
‫‪.‬االحتفاظ بودائع البنوك التجارية ‪-1‬‬
‫‪.‬إقراض البنوك التجارية ‪-2‬‬
‫وضع القواعد الخاصة بالرقابة على عمليات البنوك وخدماتها والتعليمات الخاصة بتداول النقود ‪-3‬‬
‫‪.‬وتغيرات األسواق‬
‫منح التراخيص بتأسيس بنوك جديدة أو مؤسسات أو مكاتب مالية أو تمويلية بعد موافقة الجهات ‪-4‬‬
‫‪.‬الحكومية المختصة‬
‫دراسة المراكز المالية للبنوك والقيام بالتفتيش الدوري على الوحدات االقتصادية العامة ومدى ‪-5‬‬
‫‪.‬سالمتها‬
‫‪ :‬الرقابة على االئتمان ‪ :‬تتلخص رقابة البنك المركزي على االئتمان في ما يلي ‪-6‬‬
‫‪.‬أ ‪ -‬الرقابة الكميه‬
‫‪.‬ب ‪ -‬الرقابة النوعية‬
‫‪.‬ج ‪ -‬الرقابة المباشرة‬
‫‪.‬د ‪ -‬تسوية عمليات المقاصة بين البنوك‬
‫‪ :‬المجاالت الدولية ) ‪2‬‬
‫تعريف غرفة القطع األجنبي هي ‪ :‬القسم المسؤول في البنك المركزي عن تغطية استحقاقات جميع‬
‫مراسلي البنوك التجارية في الخارج‪ ،‬لمقابلة مسحوبات البنوك وفروعها الداخلية عليهم من‬
‫العمالت األجنبية سواء في شكل شيكات أو حواالت أو اعتمادات مستنديه أو غيرها من وسائل‬
‫‪.‬تمويل التجارة الخارجية والمتاجرة بالعمالت األجنبية الرئيسية بهدف تحقيق األرباح‬
‫‪ :‬أغراض البنك المركزي في الرقابة على الصرف األجنبي ما يلي‬
‫تنظيم عمليات خروج رؤوس األموال وتحويل النقود إلي الخارج‪ ،‬أو السيطرة عليها ومنع أي ‪-1‬‬
‫‪.‬تهريب أو نشاط غير قانوني قد يضر باالقتصاد المحلي‬
‫عزل االقتصاد المحلي عن التبعية الخارجية أي االرتباط بأي عملة أجنبية وما ينشا عن ذلك من ‪-2‬‬
‫‪.‬أثار‬
‫دعم سعر الصرف الرسمي وحمايته أما بدفع إعانة للمصدرين أو أن يقوم بتحصيل بعض ‪-3‬‬
‫‪ .‬الرسوم من المستوردين لقاء تزويدهم بكميات العملة األجنبية المطلوبة لعملياتهم‬
‫‪ :‬وسائل البنك المركزي في الرقابة على الصرف األجنبي ما يلي‬
‫‪ .‬الرقابة المباشرة ‪ -2 .‬الرقابة غير المباشرة ‪-1‬‬
‫ثالثا ‪ /‬البنك المركزي ‪ :‬بنك الحكومة‬
‫ال يقصد بذلك ملكية الحكومة للبنك المركزي‪ .‬بل هو وصف للتعبير عن *‬
‫‪.‬كونه أداة للحكومة في تنفيذ سياساتها النقدية‬
‫وهو ليس إدارة حكومية بل له نوع من االستقاللية في إدارته في‬
‫ممارسته للنشاطات المصرفية‪ .‬ويعتبر من ضمن مسؤولياته عن تنفيذ‬
‫السياسة النقدية التي تقرها الحكومة‪ .‬فهو المستشار المالي للدولة‬
‫ومصدر مهم من مصادر االئتمان فيها‪ .‬أضافه إلي قيامه بالوظائف‬
‫‪ :‬التالية‬
‫االحتفاظ بأرصدة الحكومة وحساباتها الخاصة باإليرادات العامة ودفع ‪-1‬‬
‫‪.‬جميع نفقاتها وتمويل مشروعاتها العامة‬
‫‪.‬االقتراض نيابة عن الحكومة ‪-2‬‬
‫‪.‬تقديم القروض المباشرة للحكومة عند ظهور العجز في الميزانية العامة للدولة ‪-3‬‬
‫إسداء النصح والمشورة للحكومة فيما يتعلق بالسياسات االقتصادية بصفه عامة ‪-4‬‬
‫‪.‬لمواجهة التغيرات في الظروف االقتصادية المختلفة التي تعيش فيها الدولة‬
‫حفظ احتياطي الدولة من الرصيد المعدني الذهبي‪ ،‬واحتياطي النقد األجنبي ‪-5‬‬
‫‪.‬المستخدمان كغطاء للعملة المحلية‬
‫إدارة الفوائض المالية للدولة والتي تستثمرها في الخارج‪ ،‬أو تنميتها سواء ‪-6‬‬
‫كانت هذه االستثمارات في شكل أصول‬
‫‪.‬رأسمالية أو أوراق مالية وتجارية‬
‫الفصل الرابع عشر‪:‬‬
‫البنك المركزي واإلشراف على‬
‫تنفيذ السياسة النقدية‬
‫‪ :‬البنك المركزي ) ‪1‬‬
‫‪ :‬أ ) وظائف البنك المركزي‬
‫‪ :‬بنك الدولة ‪1 /‬‬
‫يتولى اإلشراف وتنظيم حسابات الدولة اإليرادات العامة‪ ،‬والنفقات العامة‪.‬‬
‫‪.‬والمدفوعات الدولية‪ ،‬وإدارة احتياط النقد األجنبي‬
‫‪ :‬بنك البنوك ‪2 /‬‬
‫يتولى اإلشراف وتنظيم إنشاء البنوك التجارية والمؤسسات المالية والرقابة على‬
‫عملياتها ‪ ،‬واالحتفاظ بنسبة من الودائع المودعة لديها‪ ،‬وخصم األوراق التجارية‬
‫‪.‬المقدمة من البنوك‬
‫إصدار العملة الوطنية والمحافظة على قيمتها بما يتفق مع أهداف السياسة ‪3 /‬‬
‫‪.‬النقدية‬
‫ب ) يقوم بوظيفة البنك المركزي في السعودية مؤسسة النقد العربي السعودي‬
‫‪ :‬السياسة النقدية ) ‪2‬‬
‫‪ :‬أ ) تعريف السياسة النقدية‬
‫هي مجموعة األدوات النقدية التي تستخدمها السلطات النقدية في الدولة غالبا البنك‬
‫المركزي للتأثير على النشاط االقتصادي عن طريق التأثير على عرض النقود‬
‫‪.‬الكلي في االقتصاد‬

‫‪ :‬ب ) أهداف السياسة النقدية‬


‫‪.‬تحقيق استقرار األسعار ‪1 /‬‬
‫‪.‬تحقيق التوظيف الكامل في االقتصاد ‪2 /‬‬
‫‪.‬زيادة النمو االقتصادي ‪3 /‬‬
‫‪.‬تحقيق ثبات واستقرار أسعار صرف العملة الوطنية ‪4 /‬‬
‫أهم أدوات السياسة النقدية واستخدامها في التأثير على عرض النقود من اجل )‪3‬‬
‫‪ :‬عالج الفجوتين التضخمية واالنكماشية‬
‫إعادة سعر الخصم ‪ :‬هو معدل الفائدة الذي يتقاضاه البنك المركزي مقابل إعادة ‪1 /‬‬
‫‪.‬خصم األوراق التجارية والمالية مثل الكمبياالت ‪ /‬أذونات الخزينة‬
‫نسبة االحتياطي القانوني ‪ :‬هي نسبة من جملة الودائع لدى البنوك التجارية ‪2 /‬‬
‫‪.‬التي يطلب البنك المركزي االحتفاظ بها لدية‬
‫سياسة السوق المفتوحة ‪ :‬هو دخول الدولة عن طريق البنك المركزي سوق ‪3 /‬‬
‫األوراق المالية في عمليات شراء وبيع األوراق المالية الحكومية مثل السندات‬
‫‪.‬الحكومية‬
‫اإلقناع األدبي والتوجيه (الرقابة النوعية) ‪ :‬تلجا الدولة لهذه السياسة عندما ‪4 /‬‬
‫يكون تأثير السياسات النقدية السابقة غير كاف لتحقيق األهداف المتوخاة أو‬
‫‪.‬لتدعيم تأثيرها‬
‫حالة االنكماش‬ ‫حالة التضخم‬ ‫أدوات السياسة النقدية‬
‫سياسة توسعية‬ ‫سياسة انكماشية‬
‫خفض النسبة‬ ‫رفع النسبة‬ ‫إعادة سعر الخصم‬ ‫‪1‬‬
‫خفض النسبة‬ ‫رفع النسبة‬ ‫نسبة االحتياطي القانوني‬ ‫‪2‬‬
‫التدخل كمشتري‬ ‫التدخل كبائع‬ ‫سياسة السوق المفتوحة‬ ‫‪3‬‬
‫اإلقناع األدبي والتوجيه (الرقابة النوعية)‬ ‫‪4‬‬
‫‪ :‬في حالة الرغبة في عالج الفجوة االنكماشية‬
‫فان البنك المركزي يستخدم سياسات نقدية توسعية‪ .‬هي *‬
‫‪ :‬عكس السياسات النقدية االنكماشية‪ .‬أي عن طريق‬
‫‪.‬تخفيض سعر إعادة الخصم ‪-1‬‬
‫‪.‬تخفيض نسبة االحتياطي القانوني ‪-2‬‬
‫‪.‬شراء السندات الحكومية ‪-3‬‬
‫إقناع أو توجيه البنوك التجارية بزيادة مستوى اإلقراض ‪-4‬‬
‫‪( .‬االئتمان)‬
‫الفصل الخامس عشر‪:‬‬
‫النقود و التضخم‬
‫مقدمة‬

‫يعبر التضخم عن حالة إرتفاع مستمر في المستوى العام‬


‫األسعار والذي يقاس بصورة عامة إما بالرقم القياسي‬
‫ألسعار المستهلك أو بمخفض الناتج المحلي اإلجمالي‪ ،‬و‬
‫يقيس التضخم سرعة إرتفاع األسعار أي معدل الزيادة‬
‫السنوية في المستوى العام لألسعار و يعد التضخم واحد‬
‫من أهم المشكالت اإلقتصادية التي تهم صانعي السياسة‬
‫اإلقتصادية في أي بلد‪ ،‬بسبب اآلثار الضارة التي تنجم عن‬
‫التضخم و التي تعيق تحقيق األهداف اإلقتصادية الكلية‪.‬‬
‫‪ :‬تعريف التضخم )‪1‬‬
‫التضخم هو االرتفاع في المستوى العام ألسعار السلع والخدمات خالل فترة زمنية‬
‫‪.‬محددة أو معينة‬
‫‪.‬التضخم هو االرتفاع المستمر في المستوى العام لألسعار لفترة طويلة نسبيا‬

‫‪ :‬أنواع التضخم )‪2‬‬


‫تضخم الطلب ‪:‬يحدث هذا النوع عندما تكون الكمية المطلوبة < اكبر من الكمية ‪1.‬‬
‫‪.‬المعروضة من السلعة والخدمات‪ ،‬ويكون الجهاز اإلنتاجي غير قادر على التوسع‬
‫التضخم المستورد (المنشأ) ‪ :‬ينشا نتيجة الرتفاع أسعار السلع والخدمات في دول ‪2.‬‬
‫‪.‬أخرى غير بلد المنشأ‬
‫التضخم الهيكلي ‪ :‬يتمثل في الخلل الذي ينشا نتيجة اختالل العالقات االقتصادية ‪3.‬‬
‫‪.‬الثابتة والمتغيرة التي تربط جوانب االقتصاد المختلف‬
‫تضخم التكاليف ‪ :‬ينشأ هذا النوع من التضخم نتيجة ارتفاع تكاليف عناصر اإلنتاج ‪4.‬‬
‫‪.‬بدون حدوث أي تغير في الطلب الكلي‬
‫= قياس التضخم ‪ :‬معدل أو نسبة التضخم في سنة ما‬

‫المستوى العام لألسعار في السنة س ─ المستوى العام لألسعار في السنة ( س – ‪) 1‬‬

‫‪100‬‬ ‫───────────────────────────‬ ‫×‬


‫المستوى العام لألسعار في السنة ( س – ‪) 1‬‬
‫آثار التضخم )‪3‬‬
‫تأثير التضخم على الدخل ‪ :‬يتضرر أصحاب الدخول الثابتة بينما‬ ‫‪.1‬‬
‫اليتأثر أصحاب الدخول المتغيرة (كالتجار ورجال األعمال)‪.‬‬
‫تأثير التضخم على المديونية ‪ :‬يتضرر الدائن بينما يستفاد المدين‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫تأثير التضخم على ميزان المدفوعات ‪ :‬التأثير سلبى على ميزان‬ ‫‪.3‬‬
‫المدفوعات نتيجة إرتفاع أسعار صادرات الدولة بسبب التضخم‬
‫وهذا يؤدى إلى إنخفاض الطلب على الصادرات وعجز ميزان‬
‫المدفوعات ‪.‬‬
‫تابع آثار التضخم‬
‫‪ .4‬تأثير التضخم على النمو اإلقتصادى ‪:‬‬
‫إختلفت اآلراء حـول أثـر التضـخم على النمـو اإلقتصـادى فـالبعض يـرى‬
‫أن التضـخم يخلـق حالـة من عـدم التأكـد ممـا سـيكون عليـه الوضـع فى‬
‫المسـتقبل وهـذا يـؤثر سـلبا على اإلسـتثمار وبالتـالى على نمـو الـدخل‪.‬‬
‫أمــا البعض اآلخــر فــيرى أن التضــخم يكــون دافعــا لعمليــة النمــو‬
‫اإلقتصــادى ألن إرتفــاع األســعار يــؤدى الى زيــادة األربــاح وبالتــالى‬
‫زيادة اإلستثمارات‪.‬‬
‫مضار التضخم‬
‫إنخفاض القوة الشرائية للنقود‬ ‫‪‬‬

‫إنخفاض الدخل الحقيقى لألفراد نتيجة إرتفاع األسعار بنسبة أكبر من‬ ‫‪‬‬
‫نسبة الزيادة فى الدخول النقدية‪.‬‬
‫إنخفاض القيمة الحقيقية للمدخرات والدائنية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫حدوث خلل فى توزيع الدخل بين أفراد المجتمع نتيجة إستفادة البعض‬ ‫‪‬‬
‫وتضرر البعض اآلخركإستفادة أصحاب الدخول الناشئة عن األرباح‬
‫وتضرر أصحاب الدخول الثابتة ( كأصحاب المعاشات ‪...‬الخ )‪.‬‬
‫‪ :‬عالج التضخم نوعان )‪4‬‬
‫‪ .‬العالج العام ‪-1‬‬
‫‪ .‬العالج المتخصص ‪-2‬‬

‫النوع األول ‪ /‬العالج العام ‪ :‬و يتمثل في تعديل التوزيع و تحقيق توجيه للتراكمات الرأسمالية و‬
‫ذلك اما باستخدام السياسة النقدية االنكماشية او باستخدام سياسات التحكم بالدخل النقدي‪.‬‬

‫أ) السياسة النقدية االنكماشية ‪ :‬ويتم من خاللها تحديد إجراءات معاكسه للضغوط التضخمية‬
‫تعمل على امتصىاص الزيادة في عرض النقود وتقييد اإلنفاق النقدي وحصر النشاط‬
‫الحكومي ونشاط المشروعات ومنح االئتمان‪ .‬وينشا عن ذلك انخفاض النشاط اإلنتاجي‬
‫‪.‬وحدوث تباطؤ في معدالت النمو وتميل األسعار إلي االنخفاض‬

‫ب ) سياسة التحكم بالدخل النقدي ‪ :‬تتمثل في اإلجراءات التي تهدف إلى تحقيق االستقرار‬
‫النقدي مع معدل معقول من التضخم‪ .‬حيث يتم التحكم في التضخم ويكون عامال في تحقيق‬
‫النمو االقتصادي‪ .‬مع الحرص على المحافظة على قيمة النقود وقوتها الشرائية بطريقة‬
‫‪.‬نسبية‬
‫‪ :‬إجراءات السياسة المالية لعالج التضخم هي‬
‫‪.‬خفض اإلنفاق الحكومي أو ترشيده ‪1‬‬
‫‪ .‬زيادة الضرائب ‪2‬‬
‫‪.‬اإلقالل من اإلعانات خاصة على االستهالك ‪3‬‬

‫‪ :‬النوع الثاني ‪ /‬العالج المتخصص‬


‫أي اختيار الوسائل واألدوات المناسبة لنوع بعينه من أنواع التضخم‬
‫مثل التضخم من جانب الطلب أو التضخم من جانب العرض‪ ،‬أو ما‬
‫‪.‬يعرف بالسياسة االنتقائية في بعض األحيان‬
‫‪:‬عالج التضخم من جانب الطلب **‬
‫‪.‬اإلقالل من إصدار النقود والتوسع النقدي ‪-1‬‬
‫‪.‬تقييد االستهالك بالتأثير على محدداته ‪-2‬‬
‫تمويل اإلنفاق الحكومي عن طريق الضرائب بدل من التمويل العجزي ‪-3‬‬
‫‪(.‬االقتراض من الخارج)‬
‫إتباع سياسة انكماشية بتقليل اإلنفاق الحكومي بشكل ال يضر بالنشاط ‪-4‬‬
‫‪.‬االقتصادي‬

‫‪:‬عالج التضخم من جانب التكاليف **‬


‫‪.‬العمل على رفع إنتاجية المشروعات واستغالل طاقاتها اإلنتاجية المعطلة ‪-1‬‬
‫‪.‬ربط نمو األجور النقدية بنمو إنتاجية عناصر اإلنتاج ‪-2‬‬
‫‪.‬إيجاد الوسائل الكفيلة بزيادة معدل التكوين الرأسمالي في المجتمع ‪-3‬‬

You might also like