You are on page 1of 18

‫جامعة الجزائر ‪3‬‬

‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير‬


‫تخصص‪ :‬مالية ومحاسبة‬
‫بحث بعنوان‪:‬‬

‫السوق النقدي‬

‫بحث مقدم ضمن متطلبات مقياس االعمال الموجهة لالقتصاد النقدي‬

‫أستاذ المقياس‪:‬‬
‫من اعداد الطلبة‪:‬‬
‫‪..‬‬
‫حاج اعمر عبد المنعم‬
‫غابة عبد المنعم‬

‫المجموعة‪8 :‬‬

‫الفوج‪83 :‬‬

‫السنة الجامعية‪:‬‬
‫‪2024-2023‬‬
‫خطة البحث‪:‬‬

‫المقدمة‬

‫المبحث األول‪ :‬ماهية السوق النقدي‬

‫المطلب األول‪ :‬نشأة السوق النقدي‬

‫المطلب الثاني‪ :‬تعريف السوق النقدي‬

‫المطلب الثالث‪ :‬خصائص السوق النقدي‬

‫المبحث الثاني‪ :‬اساسيات السوق النقدي‬

‫المطلب األول‪ :‬أهمية السوق النقدي‬

‫المطلب الثاني‪ :‬اهداف السوق النقدي‬

‫المطلب الثالث‪ :‬وظائف السوق النقدي‬

‫المبحث الثالث‪ :‬عموميات السوق النقدي‬

‫المطلب األول‪ :‬المتدخلون في السوق النقدي‬

‫المطلب الثاني‪ :‬هيكل السوق النقدي‬

‫المطلب الثالث‪ :‬أدوات السوق النقدي‬

‫الخاتمة‬

‫‪2‬‬
‫المقدمة‪:‬‬

‫ان االسواق النقدية هي احد فروع االسواق المالية التي تساهم في نجاح عمل النظام المالي‪ ،‬فهي تعمل‬
‫على جمع المدخرات الموجودة على مستوى وحدات الفوائد المالية وتعيد توظيفها على شكل قروض‬
‫واصول مالية قصيرة االجل تمنح لوحدات العجز المالي‪ ،‬حيث تتميز تلك االصول والعقود المالية‬
‫بإمكانية التحول السريع الى ارصدة نقدية سائلة‪ ،‬كما تتميز االصول المالية المتعامل بها على مستوى‬
‫االسواق النقدية بدرجة مخاطرة منخفضة مقارنة ببقية االسواق التي تندرج ضمن غطاء االسواق‬
‫المالية‪ ،‬وهو االمر الذي ينعكس كذلك على حجم العوائد الناتجة عن االستثمار‪.‬‬

‫وإذا تم النظر الى رقابة البنك المركزية على اعمال البنوك التجارية فان االسواق النقدية توفر وسيلة‬
‫التأثير على حجم االحتياطات النقدية لدى البنوك التجارية من جهة‪ ،‬وكذلك توفر االسواق النقدية‬
‫السيولة النقدية لتمويل النشاط االقتصادي من جهة أخرى‪.‬‬

‫ومن هنا نطرح اإلشكالية التالية‪ :‬ما هو السوق النقدي؟‬

‫ولإلجابة على هذه اإلشكالية نطرح األسئلة الفرعية التالية‪:‬‬

‫‪-‬كيف نشئ السوق المالي وما هي اهم خصائصه؟‬

‫‪-‬ماهي أهمية واهداف ووظائف السوق النقدي؟‬

‫‪-‬من هم المتدخلون في السوق النقدي؟‬

‫‪-‬فيما تتمثل أدوات وهيكل السوق النقدي؟‬

‫‪3‬‬
‫المبحث األول‪ :‬ماهية السوق النقدي‬

‫المطلب األول‪ :‬نشأة السوق النقدي‬

‫أدت العديد من العوامل المختلفة‪ ،‬إلى نشأة وتطور األسواق النقدية وزيادة بروزها على مستوى‬
‫‪1‬‬
‫االقتصاديات الحديثة كما مرت هذه النشأة بالعديد من المراحل يتم عرضيا كما يلي‪:‬‬

‫المرحلة األولى‪:‬‬

‫وهي المرحلة التي تمثل بدايات مراحل تطور األسواق النقدية‪ ،‬والتي تتضمن وجود عدد محدود من‬
‫البنوك الخاصة والصيارفة وارتباط وجودهم بتحقق ارتفاع نسبي في الدخول‪ ،‬أتاح ارتفاع نسبي في‬
‫االدخارات التي أتاحت االستثمار في عدد من المشروعات التجارية والعقارية‪ ،‬وزيادة حجم هذه‬
‫المشروعات الذي يستدعي توجهها نحو البنوك لالقتراض منها تلبية لحاالت عجزها عن توفير‬
‫الموارد المالية الالزمة لعملها‪ ،‬والتوسع في هذا العمل‪.‬‬

‫المرحلة الثانية‪:‬‬

‫وهي المرحلة التي ارتبطت بالتطور الذي تحقق في المرحلة األولى والمتمثل بظهور بعض البنوك‬
‫والصيارفة‪ ،‬والذي فرض الحاجة إلى ظهور السلطات النقدية المركزية (البنوك المركزية) من أجل‬
‫العمل على تنظيم عمل المصارف التجارية والسيطرة عليها وتوجيهها في هذه المرحلة‪ ،‬بعد أن كانت‬
‫هذه المصارف حرة في المرحلة األولى وتضمنت المرحلة الثانية هذه تطور في عمل المصارف‪،‬‬
‫وبالذات المصارف التجارية بحيث أخدت تقوم بممارسة نشاطات مصرفية عديدة مثل خصم األوراق‬
‫التجارية ومنح القروض والتسهيالت المصرفية‪ ،‬وغيرها‪ ،‬وبحدود ما يتاح لها من أعمال ونشاطات‬
‫وفي ضوء السياسات التي تحكم عملها‪ ،‬والتي يضعها البنك المركزي (السلطة النقدية المركزية)‪.‬‬

‫المرحلة الثالثة‪:‬‬

‫والتي ارتبطت بتطور النشاطات االقتصادية عموما‪ ،‬واإلنتاجية منها خصوصا‪ ،‬وبالذات تلك التي‬
‫تحتاج إلى التمويل متوسط وطويل األجل وهذا أدى إلى ظهور المصارف المتخصصة والتي توفر‬

‫‪ 1‬فليح حسن خلف‪ ،‬االسواق المالية النقدية‪ ،‬جدارا للكتاب العالمي للنشر و التوزيع‪ ،‬الطبعة االولى‪ ،‬عمان‪ ،2006 ،‬ص‪-‬ص‪.20-18 :‬‬

‫‪4‬‬
‫التمويل متوسط وطويل األجل للنشاطات اإلنتاجية وبالذات للمشروعات الصناعية التي تطورت‬
‫واتسعت عددا وحجما وتنوعت‪ ،‬إضافة إلى المشروعات التجارية والعقارية والزراعية‪.‬‬

‫المرحلة الرابعة‪:‬‬

‫والتي ارتبطت بالتطور االقتصادي عموما‪ ،‬وبالتطور الذي حصل في األسواق المالية والنقدية‬
‫خصوصا‪ ،‬من خالل زيادة وتنوع وتوسع الوسائل واألدوات الجديدة المستخدمة في األسواق المالية‬
‫والنقدية‪ ،‬وبشكل خاص األوراق المالية والنقدية كشهادات اإليداع القابلة للتداول وغيرها‪ ،‬وهو االمر‬
‫الذي يشكل بداية ارتباط السوق النقدية بالسوق المالية واندماجها‪.‬‬

‫المرحلة الخامسة‪:‬‬

‫وهي المرحلة التي تضمنت تطورا أكبر في األسواق المالية و النقدية‪ ،‬من خالل تطور‬
‫عمل هذه األسواق والذي تضمن استمرار االندماج بين األسواق المالية واألسواق النقدية‪،‬‬
‫وبدرجة أكبر بحيث أصبحت هذه األسواق وكأنها سوق واحدة وكذلك اندماج األسواق‬
‫المالية والنقدية المحلية مع األسواق المالية والنقدية الدولية‪ ،‬نتيجة زيادة العالقات‬
‫االقتصادية بين الدول وزيادة ارتباط هذه األسواق بعضها مع البعض األخر في الدول‬
‫المختلفة‪ ،‬وبالذات بعد ظهور البورصات العالمية واتساع عملياتها عددا وحجما وزيادة‬
‫وسائل االتصال وتطورها‪ ،‬وانخفاض كلفتها‪ ،‬وتركز المؤسسات المالية و المصرفية‬
‫وتدويل عملياتها و نشاطاتها‪ ،‬وهو ما أدى الى االسهام في تطور األسواق المالية والنقدية‬

‫أن التطورات النقدية التي شهدتها السوق النقدية أدت إلى زيادة أهمية هذه األخيرة على‬
‫مستوى االقتصاديات الحديثة‪ ،‬من خالل ما فرضته ظروف التعامالت االقتصادية‪ ،‬والتي‬
‫ساهمت في تحقيق ترابط اقتصاديات دول العالم عموما وزيادة العالقات االقتصادية فيما‬
‫بينها‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬تعريف السوق النقدي‬

‫‪-‬يعرف السوق النقدي بأنه عبارة عـن سوق يرتكز فيه عـرض وطلب معينان هما‪ :‬عـرض وطلب‬
‫األموال قصيرة األجل‪ ،‬ويتولد عرض هذه األموال من جانب كل من يرغب فـي توظيف مدخراته عن‬
‫طريق التخلي عـن منافع نقوده لفترة قصيرة في مقابل حصوله على عائدها بينما يتشكل الطلب عليها‬
‫‪2‬‬
‫من جانب جميع الراغبين فـي الحصول على منافع نقود الغير لفترة قصيرة في نظر دفع فائدة ما‪.‬‬

‫‪-‬السوق النقدي هو مجموع المعامالت في سوق االئتمان قصير االجل‪ ،‬يضم سوق أولية وأخرى‬
‫‪3‬‬
‫ثانوية بأسعار فائدة حسب هذه األموال‪ ،‬ومتانة المركز المالي للمقترضين وسمعته المالية‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬خصائص السوق النقدي‬


‫‪4‬‬
‫يمكن تلخيص اهم الخصائص في العناصر التالية‪:‬‬

‫‪-‬موضوع المبادلة في السوق النقدي يتعلق بنوع خاص من األصول سماتها األساسية هي سيولتها‬
‫النسبية‪ ،‬والمقصود بالسيولة هنا هو القدرة على التحول الى نقود قانونية خالل فترة قصيرة‪ ،‬وبأقل‬
‫قدر ممكن من الخسارة او الخطر وهي تتعدد في اشكالها واحجامها واهمها‪ :‬اذونات الخزانة‪ ،‬األوراق‬
‫التجارية‪.‬‬

‫‪-‬اما المؤسسات التي تتعامل في السوق‪ ،‬هي تتكون أساسا من المؤسسات النقدية والمالية (البنك‬
‫المركزي‪ ،‬البنوك التجارية‪ ،‬شركات التأمين‪ ...‬الخ)‪.‬‬

‫‪-‬سعر الفائدة هو سعر التوازن في السوق النقدي‪ ،‬فسعر الفائدة يعبر عن الخيار بين االنفاق الحالي‬
‫والحصول على السلع في اللحظة ذاتها‪ ،‬االنفاق المستقبلي والحصول على السلع ذاتها في مرحلة‬
‫ثانية‪.‬‬

‫‪-‬السوق النقدية هي المركز الذي تتجمع فيه األصول التي تبحث عن استثمارات مؤقتة تكون في‬
‫متناول الذين يرغبون في الحصول على هذه األصول قصيرة االجل‪ ،‬أي اإلقراض واالقراض النقدي‬

‫‪ 2‬عادل احمد حشيش‪ ،‬اساسيات االقتصاد النقدي والمصرفي‪ ،‬دار الجامعة الجديدة‪ ،‬االسكندرية‪ ،2003 ،‬ص‪.36 :‬‬
‫‪ 3‬بسام الحجار‪ ،‬االقتصاد النقدي والمصرفي‪ ،‬دار المنهل اللبناني‪ ،‬بيروت‪ ،‬لبنان‪ ،2006 ،‬ص‪.21:‬‬
‫‪ 4‬عبد هللا خبابة‪ ،‬االقتصاد المصرفي‪ ،‬دار الجامعة الجديدة‪ ،‬االسكندرية‪ ،‬مصر‪ ،2012 ،‬ص‪-‬ص‪.136-135 :‬‬

‫‪6‬‬
‫قصير االجل‪ ،‬حيث يمكن ان يتم اقراض األصول في السوق النقدية لمدة تتراوح بين يوم واسبوع او‬
‫بين ثالثة أشهر وستة أشهر‪.‬‬

‫‪-‬يختلف السوق النقدي عن سوق رأس المال‪ ،‬فهذه األخيرة تتعامل باألصول طويلة االجل بينما النقدية‬
‫تتعامل باألصول قصيرة االجل‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬اساسيات السوق النقدي‬

‫المطلب األول‪ :‬أهمية السوق النقدي‬

‫ترجع أهمية السوق النقدي بشكل أساسي الى دوره في إعادة تجديد سيوالت البنوك التجارية في تلبية‬
‫‪5‬‬
‫متطلبات االقتصاد بصفة عامة‪ ،‬وتكمن أهميته فيما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬يؤمن للمقرض سرعة الحصول على األموال التي يحتاجها وللمقترض إمكانية تحويل أصوله المالية‬
‫قصيرة األجل إلى أرصدة نقدية سائلة‪.‬‬

‫‪ -‬وسيلة مهمة في التأثير على حجم االحتياطات النقدية للمصارف التجارية وكذلك في التأثير على‬
‫مستويات الفائدة سواء قصيرة األجل أو طويلة األجل‪.‬‬

‫‪ -‬تؤمن السيولة النقدية وتوفر أدوات الدفع للجهاز المصرفي وتمكينه من القيام بدوره في تمويل‬
‫النشاط االقتصادي الجاري من تجارة واستهالك‪ ،‬فالمشروعات االقتصادية تحتاج أثناء تنفيذها لخطتها‬
‫اإلنتاجية السنوية إلى أصول نقدية سائلة لشراء المواد األولية‪ ،‬ودفع األجور للعمال واستيراد عناصر‬
‫اإلنتاج وغيرها من العمليات المرتبطة بالنشاط اإلنتاجي وتجديده‪.‬‬

‫‪ -‬توفر االئتمان االستهالكي لألفراد عندما تعجز مواردهم النقدية السائلة خاصة عن مواجهة‬
‫متطلباتهم‪ ،‬وكذلك للحكومة لمواجهة نفقاتها الجارية والطارئة والتي تتجاوز االعتمادات الواردة‬
‫والميزانية‪ ،‬ويعتبر قطاع التجارة أكثر المجاالت استخداما للموارد النقدية والتسهيالت االئتمانية‪ ،‬حيث‬

‫‪ 5‬حدة رايس‪ ،‬دور السوق النقدية في تأمين سيولة النظام المصرفي‪ ،‬مجلة الحلوم االنسانية‪ ،‬جامعة محمد خيضر بسكرة‪ ،‬العدد التاسع‪،2006 ،‬‬
‫ص‪-‬ص‪.5-4 :‬‬

‫‪7‬‬
‫يحتاج إلى ضمانات مصرفية واعتمادات مفتوحة ليغطي احتياجاته من االصول النقدية لتأمين استيراد‬
‫بضائعه من الخارج‪ ،‬أو تسويق منتجاته من الداخل‪.‬‬

‫‪ -‬فتح المجال للبنوك التجارية لتوظيف فوائضها النقدية لديها والمتمثلة في األرصدة الدائنة للبنك‬
‫التجاري لدى البنك المركزي عن طريق عرضيا في السوق النقدية‪.‬‬

‫‪ -‬تمكين البنك المركزي من الرقابة على االئتمان‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬اهداف السوق النقدي‬


‫‪6‬‬
‫سوق النقدي عدة اهداف نذكر منها‪:‬‬

‫‪-1‬استقرار االسعار‪ :‬يحقق استقرار االسعار فوائد كبرى بالنسبة الى‪:‬‬

‫‪-‬االفراد‪ :‬هذا االستقرار يساعدهم على بناء توقعات أكثر سالمة على مدى وضوح المستقبل على‬
‫مستوى التقلبات االقتصادية‪.‬‬

‫‪-‬بالنسبة لالقتصاد ككل‪ :‬يؤدي الى استقرار االنشطة االقتصادية لزيادة االستثمار وبالتالي الى نمو‬
‫اقتصادي ويحقق توازن في سوق النقد ينعكس ايجابيا على توازن االقتصاد‪.‬‬

‫‪-2‬تحقيق التوازن في ميزان المدفوعات‪ :‬وهذا عن طريق البنك المركزي يقوم برفع سعر اعادة‬
‫الخصم فيؤدي بدوره الى قيام البنوك التجارية برفع اسعار الفائدة‪ ،‬مما يؤدي الى تقليل االئتمان‬
‫والطلب المحلي وبالتالي تشجيع الصادرات وتخفيض الواردات ومن جهة اخرى يؤدي الى ارتفاع‬
‫اسعار الفائدة داخليا على اقبال متعاملين اجانب على ايداع اموالهم بالبنوك الوطنية مما يساعدها على‬
‫تقليل العجز في ميزان المدفوعات‪.‬‬

‫‪-3‬تحقيق التشغيل الكامل‪ :‬تلمس اجراءات السياسة النقدية في تنشيط الحياة االقتصادية عن طريق‬
‫تقويم الطلب بالفعل زيادة المعروض النقدي تخفيض اسعار الفائدة وقبول الرجال االعمال منازل‬
‫االستثمار انخفاض البطالة وزيادة الدخل‪.‬‬

‫‪ 6‬زكرياء الدوري‪ ،‬البنوك المركزية والسياسة النقدية‪ ،‬دار اليازوري‪ ،‬عمان‪ ،2006 ،‬ص‪.125:‬‬

‫‪8‬‬
‫‪-4‬تحقيق معدل النمو االقتصادي‪ :‬ان فعالية معدل النمو االقتصادي تتم من خالل تأثيرها على‬
‫االستثمار في التغيرات التي تحددها السياسة النقدية لالحتياطات النقدية بالتالي في عرض النقد تنعكس‬
‫في صورة مقابلة في سعر الفائدة فان بقاء اسعار الفائدة الحقيقية عند مستويات منخفضة تحقق مالئمة‬
‫لتسهيل التمويل االستثماري‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬وظائف السوق النقدي‬

‫يقوم السوق النقدي بمجموعة من الوظائف التي تساهم في استقرار وتنمية االقتصاد عن طريق تسهيل‬
‫‪7‬‬
‫عمليات التمويل قصيرة االجل‪ ،‬وتتمثل أهم وظائفه في‪:‬‬

‫‪-‬توفير السيولة في البنوك التجارية من خالل استثمارات البنوك التجارية لفائضها لفترات قصيرة‬
‫االجل عن طريق االقتراض بين البنوك بأسعار فائدة اقل من التي يقرض بها البنك المركزي‪،‬‬
‫باإلضافة الى تحويل بعض األوراق الى نقد مثل الكمبياالت للوفاء بطلبات العمالء‪.‬‬

‫‪ -‬يساهم السوق النقدي في الطاقة اإلنتاجية لمختلف المشروعات عن طريق توفير السيولة قصيرة‬
‫االجل مما يزيد من سرعة دوران رؤوس االموال ويوفر التمويل الالزم الحتياجات رأس مال العامل‪،‬‬
‫حيث يكون له أثر إيجابي على النشاط االقتصادي‪.‬‬

‫‪ -‬يساهم هذا السوق في تمويل التجارة الخارجية من خالل تقديم الضمانات البنكية‪ ،‬وفتح االعتمادات‬
‫المستندية‪ ،‬باإلضافة الى إمكانية خصم الكمبياالت وهو ما يوفر سيولة للوفاء بااللتزامات في قطاع‬
‫التجارة‪.‬‬

‫‪ -‬يساهم السوق النقدي في تنفيذ السياسة النقدية للبنك المركزي عن طريق أسعار الفائدة‪ ،‬وأسعار‬
‫الخصم‪ ،‬فهو يساعد على التأثير على الكتلة النقدية المتداولة بما يساهم في تنفيذ هذه السياسات‪.‬‬

‫‪ 7‬رحال مراد‪ ،‬محاضرات في مقياس االقتصاد النقدي واسواق رأس المال‪ ،‬جامعة العربي التبسي‪ ،‬تبسة‪ ،‬الجزائر‪ ،2021-2020 ،‬ص‪-‬ص‪:‬‬
‫‪.55-54‬‬

‫‪9‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬عموميات السوق النقدي‬

‫المطلب األول‪ :‬المتدخلون في السوق النقدي‬

‫يجمع السوق النقدي مجموعة كبيرة من األطراف الذين يشكلون أصحاب الفائض المالي‪ ،‬وأصحاب‬
‫‪8‬‬
‫العجز المالي‪ ،‬باإلضافة الى الوسطاء‪ ،‬والمتعاملون هم‪:‬‬

‫‪-1‬البنك المركزي‪:‬‬

‫يلعب البنك المركزي الدور الرئيسي في سوق النقد‪ ،‬ومن خالله يؤدي سوق النقد وظيفته األساسية‬
‫المتمثلة في إدارة السيولة للوحدات االقتصادية في المجتمع‪ ،‬من خالل التحكم في كمية العرض النقدي‬
‫وكذا تنفيذ السياسة النقدية بحسب األوضاع االقتصادية في البلد‪.‬‬

‫‪-2‬البنوك التجارية‪:‬‬

‫هي مؤسسات مالية‪ ،‬وظيفتها الرئيسية قبول الودائع ومنح القروض قصيرة االجل‪ ،‬كما تقدم مجموعة‬
‫من الخدمات المالية والمصرفية األخرى (التحويالت‪ ،‬صرف العملة‪ ،‬الكفاالت‪ ،)...‬تدخل البنوك‬
‫التجارية في سوق النقد من خالل قيامها بدور مقرض او مقترض بحسب الحاجة‪ ،‬فهي تقترض من‬
‫البنوك (سوق ما بين البنوك) والمؤسسات المالية األخرى عند حاجتها لسيولة طارئة‪ ،‬لمدة قصيرة جدا‬
‫(يوم واحد على سبيل المثال)‪ ،‬كما تدخل مقرضة بغرض استثمار ما لديها من فوائض سيولة‬
‫للحصول على عوائد شبه مضمونة‪.‬‬

‫‪-3‬شركات الوساطة المالية‪:‬‬

‫تقوم بشراء وبيع األوراق المالية نيابة عن العمالء‬

‫‪-4‬صناديق االستثمار‪:‬‬

‫هي مؤسسات مالية تقوم باالستثمار الجماعي في األوراق المالية‪ ،‬حيث تقوم بداية بتجميع األموال من‬
‫أصحاب الفوائض المالية الراغبين في استثمار تلك الفوائض‪ ،‬ومن ثم استثمارها في مختلف اشكال‬
‫األدوات المالية (أسهم‪ ،‬سندات‪ ،‬وحدات الصناديق العقارية‪ )...‬من خالل إدارة مختصصة‪ ،‬وتتدخل‬

‫‪ 8‬عبد الكريم احمد قندوز‪ ،‬االسواق المالية‪ ،‬صندوق النقد العربي‪ ،‬سلسلة كتيبات تعريفية‪ ،‬العدد ‪ ،2021 ،21‬ص‪-‬ص‪.14-13 :‬‬

‫‪10‬‬
‫صناديق االستثمار الى سوق النقد بغرض تنويع محافظها واالستثمار في أدوات ذات درجة سيولة‬
‫عالية قد تحتاجها في إدارة السيولة‪.‬‬

‫‪-5‬شركات االستثمار‪:‬‬

‫هي شركات يقوم بنشاطها في األساس على تقديم االستشارات الفنية المتعلقة بتكوين محافظ األوراق‬
‫المالية للعمالء (االفراد‪ ،‬شركات‪ ،‬بنوك‪...‬الخ)‪ ،‬وكذلك تكوين وإدارة محافظ األوراق المالية للعمالء‪،‬‬
‫وهي تختلف عن صناديق االستثمار‪ ،‬وتدخل سوق النقد الستثمار جزء من محافظها في أدوات سائلة‬
‫فضال عن تحقيق عوائد شبه مضمونة‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬هيكل السوق النقدي‬

‫يرجع التمييز بين األسواق النقدية وأسواق رأس المال الى طبيعة المعامالت المالية التي تتم على‬
‫مستواهما وكذلك الى طبيعة مؤسسات الوساطة المالية التي تتعامل في كل منهما‪ ،‬غير انه تلتقي تلك‬
‫األسواق في خاصية واحدة وهي ان لكل سوق جانبين هما‪ :‬سوق أولى اين يتم فيها الحصول على‬
‫األموال المراد توظيفها وآلجال معينة‪ ،‬وسوق ثانوية وهي تمثل المكان الذي يجري فيه تداول‬
‫اإلصدارات بأسعار تتحدد حسب اليات السوق والمتمثلة في العرض والطلب‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫وتتفرع األسواق النقدية الى سوقين هما‪:‬‬

‫‪-1‬السوق األولية‪:‬‬

‫يتم فيها تبادل أدوات الدين التي تصدر ألول مرة‪ ،‬فهي تمثل مكان اإلصدارات الجديدة بمعنى البيع‬
‫األول لألوراق المالية‪ ،‬بحيث يتم فيها الحصول على األموال المراد توظيفها آلجال قصيرة وبأسعار‬
‫فائدة وبأسعار فائدة تتحدد بناءا على المركز المالي للمدين الذي يصدر األوراق وسمعته المالية‪.‬‬

‫‪ 9‬نعيمة العربي‪ ،‬مطبوعة بعنوان‪ :‬االقتصاد النقدي واسواف رأس المال‪ ،‬جامعة الجزائر ‪ ،3‬الجزائر‪ ،2021-2020 ،‬ص‪.107 :‬‬

‫‪11‬‬
‫‪-2‬السوق الثانوية‪:‬‬

‫والتي يتم على مستواها تداول اإلصدارات النقدية قصيرة االجل بين مشتريها األول ومشترين اخرين‪،‬‬
‫وتحتل هذه السوق أهمية أكبر من السوق األولية حيث تتجمع فيها كل ما يتراكم من أوراق مالية‬
‫قصيرة االجل التي سبق إصدارها مما يعني ضخمة األدوات المالية التي يتم تبادلها ‪ ،10‬ولذلك عادة ما‬
‫يقصد بالسوق النقدية السوق الثانوية للنقود‪ ،‬وتتفرع بدورها الى سوق الخصم وسوق القروض قصيرة‬
‫‪11‬‬
‫االجل وذلك حسب نوع العمليات التي تتم على مستوى كل منهما‪ ،‬وذلك كما يلي‪:‬‬

‫‪-‬سوق الخصم‪:‬‬

‫يتم فيها خصم أدوات االئتمان قصيرة االجل والمتمثلة في األوراق التجارية العادية كالكمبياالت‪،‬‬
‫القبوالت المصرفية‪ ،‬اذونات الخزانة وغيرها‪.‬‬

‫‪-‬سوق القروض قصيرة االجل‪:‬‬

‫تشمل جميع أنواع القروض التي تعقد ألجال قصيرة تتراوح بين أسبوع واحد وسنة كاملة‪ ،‬وتجدر‬
‫اإلشارة على انه كلما زاد حجم التعامل في سوق الخصم كلما تضاءل الحد األدنى لفترة اإلقراض‬
‫القصير االجل‪ ،‬وهذا ما يجعل سوق النقد أكثر حساسية لتغيرات أسعار الفائدة‪.‬‬

‫ومن جهة أخرى يمكن تقسيم األسواق النقدية الى سوقين‪:‬‬

‫‪-‬سوق ما بين البنوك‪ :‬وهي تنظيم يجمع فيه المهام ويتم القاء عرض وطلب السيولة البنكية‪ ،‬وال‬
‫يتدخل البنك المركزي في هذه السوق اال عند ظهور اختالالت كبيرة في احداث التوازن‪ ،‬يبقى دوره‬
‫هو تنظيم هذه السوق ومرقبتها يتم التعامل في هذه السوق كل يوم عن طريق الهاتف مع التأكيد‬
‫الكتابي‪ ،‬حيث تتم العمليات عن طريق حسابات لدى البنك المركزي‪ ،‬وبما ان هذا السوق مخصص‬
‫للمؤسسات المالية فانه ال يسمح التدخل اال للمؤسسات المتمثلة في‪ :‬البنك المركزي‪ ،‬المؤسسات المالية‬
‫البنكية وشبع بنكية والخزينة العامة‪.‬‬

‫‪ 10‬عبد هللا الطاهر‪ ،‬موفق علي خليل‪ ،‬النقود والبنوك والمؤسسات المالية‪ ،‬مركز يزيد للنشر‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬االردن‪ ،2006 ،‬ص‪.367 :‬‬
‫‪ 11‬السيد متولي عبد القادر‪ ،‬االسواق المالية والنقدية في عالم متغير‪ ،‬دار الفكر‪ ،‬الطبعة االولى‪ ،‬عمان‪ ،2010 ،‬ص‪.122 :‬‬

‫‪12‬‬
‫‪-‬السوق المفتوحة‪ :‬هي عبارة عن سوق نقدية فرعية مفتوحة لألعوان االقتصاديين الذين لديهم‬
‫سوري يقدمونها العوان االخرين الذين هم بحاجة اليها‪ ،‬كما انها تمكن البنوك على الخصوص من‬
‫تسوية سيولتها‪ ،‬ويتم التفاوض في هذه السوق على اذونات الخزينة وسندات الخزينة العمومية‬
‫المتداولة وكذا سندات المؤسسة والهيئات المالية اضافة الى شهادات اإليداع‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬أدوات السوق النقدي‬

‫يتداول في هذا السوق االدوات المالية قصيرة االجل التي تختلف من بلد الخر حسب مستوى تطور‬
‫‪12‬‬
‫صناعته المصرفية وتتمثل فيما يلي‪:‬‬

‫‪-1‬اذونات الخزينة‪:‬‬

‫هي ادوات دين قصيرة االجل تصديرها الحكومة عن طريق البنك المركزي لتمويل العجز في ميزانية‬
‫الدولة ويتم تداولها في السوق النقدي باستخدام مبدأ الخصم اي تباع بأقل من قيمتها االسمية وفي‬
‫تاريخ االستحقاق تلتزم الحكومة بدفع القيمة االسمية المدونة على االذن ويتمثل هذا الفرق مقدار العائد‬
‫الذي يجنيه المستثمر‪.‬‬

‫‪-2‬قبوالت مصرفية‪:‬‬

‫من اهم االدوات القصيرة االجل التي تستخدم لتمويل التجارة الخارجية والداخلية‪ ،‬وهي حوالة‬
‫مصرفية تمثل وعد بالدفع تصدره شركة معينة تطلب فيها من البنك ان يدفع ألمره او ألمر شخص‬
‫ثالث مبلغا محددا من المال في المستقبل‪ ،‬ويقوم البنك بقبول (ختم) الحوالة بعبارة "مقبول" ويشترط‬
‫عادة ان يكون لصاحب القبول حساب لدى البنك به اموال مساوية لقيمة القبول كضمان للبنك‪.‬‬

‫‪ 12‬رشيد بوكساني‪ ،‬نسيمة اوكيل‪ ،‬قراءة في تطورات ادوات السياسة النقدية للدول المغاربية خالل سنة ‪ ،2017‬المجلة الدولية لالداء‬
‫االقتصادي‪ ،‬العدد ‪ ،4‬ديسمبر ‪ ،2019‬ص‪.55 :‬‬

‫‪13‬‬
‫‪-3‬األوراق التجارية‪:‬‬

‫تصدرها عادة الشركات ذات السمعة التجارية وشركات التأمين وهي ضعيفة التداول قابلة للخصم‬
‫وتنقسم الى صنفين‪:‬‬

‫‪-‬السفتجة (الكمبيالة)‪ :‬هي ورقة يكتبها الساحب (الدائن) يأمر فيها المسحوب له (المدين) بسحب‬
‫لصالح طرفه االخر (المستفيد) وتكون في المعامالت التجارية وإذا كان اسم المستفيد مكتوبا فيها‬
‫وجب التظهير اما في حالة عدم كتابته فإنها تحمل وتتداول‪.‬‬

‫‪-‬السند ألمر‪:‬‬

‫هو عبارة عن صك محرر وفقا لشكل معين يحدده النظام‪ ،‬يتضمن تعهد المحرر (المدين) بدفع مبلغ‬
‫معين‪ ،‬محدد من شخص اخر يسمى المستفيد‪.‬‬

‫‪-4‬شهادات االيجاع المصرفية القابلة للتداول‪:‬‬

‫تمثل أداة تصدرها المصارف التجارية للمودعين وتعطي حاملها فائدة سنوية بنسبة معينة وتسترد في‬
‫تاريخ استحقاقها من البنك الذي أصدرها ويتناسب معدل الفائدة طردا مع تاريخ االستحقاق ألنها تعد‬
‫ودائع ألجل ال تسترد قيمتها قبل تاريخ استحقاقها‪.‬‬

‫‪-5‬قرض فائض االحتياطي االلزامي‪:‬‬

‫يمكن للبنوك التي لها فائض في هذا االحتياطي من ان تقرضه لبنوك أخرى تشهد عجزا وهي بذلك‬
‫تعهد غير مكتوب مضمون من البنك المركزي يلتزم فيه البنك المقترض بسداد قيمة القرض مصحوبا‬
‫بفائدة محددة وفقا لقانون النقد والقرض وقد تكون لليلة واحدة‪.‬‬

‫‪-6‬قروض الدوالرات األوروبية‪:‬‬

‫يقصد بها الدوالرات االمريكية المحتفظ بها لدى البنوك األوروبية (خارج أمريكا) وهي قروض‬
‫تمنحها البنوك الدولية نتيجة تلقيها ودائع بالدوالر وتتسم هاته القروض بضخامة حجمها وقيمتها‬
‫وقصر تاريخ استحقاقها‪ ،‬وارتفاع الفائدة عليها‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫‪-7‬اتفاقيات إعادة الشراء‪:‬‬

‫هي أحد أساليب االقتراض التي يلجأ اليها التجار للحصول على أموال عن طريق بيع أوراق مالية مع‬
‫ابرام اتفاقية في نفس الوقت إلعادة شرائها ألجل قصير وبسعر اعلى من سعر البيع األول المتفق‬
‫عليه‪ ،‬وهذا يمثل فائدة للمشتري األول ويتم التسليم وإعادة االستالم الفعلي لألوراق المالية عند عملية‬
‫البيع وعملية إعادة الشراء‪.‬‬

‫‪-8‬شهادات المديونية وكمبياالت الخزينة‪:‬‬

‫حتى تتمكن الخزينة العمومية من جذب أكبر عدد من الراغبين في االستثمار في األوراق المالية‬
‫الحكومية‪ ،‬عادة ما تصدر أوراق يطلق عليها كمبياالت الخزينة تحمل تواريخ استحقاق متباينة تتراوح‬
‫‪13‬‬
‫بين سنة وسبع سنوات‪ ،‬حتى يجد كل راغب في االستثمار بغيته‪.‬‬

‫‪ 13‬عادل احمد حشيش‪ ،‬نفس المرجع السابق‪ ،‬ص‪.39 :‬‬

‫‪15‬‬
‫الخاتمة‪:‬‬

‫وفي االخير يمكننا القول ان هناك العديد من العوامل التي ادت الى ظهور السوق النقدي‪ ،‬وجاءت عبر‬
‫مراحل لكن نقطة البداية كانت من نقص البنوك المتخصصة وزيادة معدالت االدخار حتى الوصول‬
‫الى تعريف السوق النقدي‪ ،‬وهو كغيره من االسواق لها نشاط وتقسيمات‪ ،‬كما ان هناك تأثير متبادل‬
‫بين السوق النقدي والسياسة النقدية نظرا التصالها المباشر به كونها تمثل االجراءات التي يتخذها‬
‫البنك المركزي لتنظيم السوق النقدي‪ ،‬وباعتبار هذا السوق اداة من ادوات االئتمان هذا يعني ان له‬
‫اهمية كبيرة في تمويل االقتصاد وتحريك العجلة االقتصادية وذلك بتعبئة المدخرات وزيادة‬
‫االستثمارات‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫قائمة المراجع‪:‬‬

‫المراجع باللغة العربية‪:‬‬

‫‪-1‬السيد متولي عبد القادر‪ ،‬االسواق المالية والنقدية في عالم متغير‪ ،‬دار الفكر‪ ،‬الطبعة االولى‪ ،‬عمان‪.‬‬

‫‪-2‬بسام الحجار‪ ،‬االقتصاد النقدي والمصرفي‪ ،‬دار المنهل اللبناني‪ ،‬بيروت‪ ،‬لبنان‪.2006 ،‬‬

‫‪-3‬حدة رايس‪ ،‬دور السوق النقدية في تأمين سيولة النظام المصرفي‪ ،‬مجلة الحلوم االنسانية‪ ،‬جامعة‬
‫محمد خيضر بسكرة‪ ،‬العدد التاسع‪.2006 ،‬‬

‫‪-4‬رحال مراد‪ ،‬محاضرات في مقياس االقتصاد النقدي واسواق رأس المال‪ ،‬جامعة العربي التبسي‪،‬‬
‫تبسة‪ ،‬الجزائر‪.2021-2020 ،‬‬

‫‪-5‬رشيد بوكساني‪ ،‬نسيمة اوكيل‪ ،‬قراءة في تطورات ادوات السياسة النقدية للدول المغاربية خالل سنة‬
‫‪ ،2017‬المجلة الدولية لألداء االقتصادي‪ ،‬العدد ‪ ،4‬ديسمبر ‪.2019‬‬

‫‪-6‬زكرياء الدوري‪ ،‬البنوك المركزية والسياسة النقدية‪ ،‬دار اليازوري‪ ،‬عمان‪.2006 ،‬‬

‫‪-7‬عادل احمد حشيش‪ ،‬اساسيات االقتصاد النقدي والمصرفي‪ ،‬دار الجامعة الجديدة‪ ،‬االسكندرية‪،‬‬
‫‪.2003‬‬

‫‪-8‬عبد هللا الطاهر‪ ،‬موفق علي خليل‪ ،‬النقود والبنوك والمؤسسات المالية‪ ،‬مركز يزيد للنشر‪ ،‬الطبعة‬
‫الثانية‪ ،‬االردن‪.2006 ،‬‬

‫‪-9‬عبد هللا خبابة‪ ،‬االقتصاد المصرفي‪ ،‬دار الجامعة الجديدة‪ ،‬االسكندرية‪ ،‬مصر‪.2012 ،‬‬

‫‪-10‬عبد الكريم احمد قندوز‪ ،‬االسواق المالية‪ ،‬صندوق النقد العربي‪ ،‬سلسلة كتيبات تعريفية‪ ،‬العدد‬
‫‪.2021 ،21‬‬

‫‪-11‬فليح حسن خلف‪ ،‬االسواق المالية النقدية‪ ،‬جدارا للكتاب العالمي للنشر والتوزيع‪ ،‬الطبعة االولى‪،‬‬
‫عمان‪.2006 ،‬‬

‫‪17‬‬
‫‪-12‬نعيمة العربي‪ ،‬مطبوعة بعنوان‪ :‬االقتصاد النقدي واسواق رأس المال‪ ،‬جامعة الجزائر ‪،3‬‬
‫الجزائر‪.2021-2020 ،‬‬

‫‪18‬‬

You might also like