You are on page 1of 22

‫االبداع وريادة االعمال‬

‫المحتويات‬
‫الموضوع‬
‫‪1‬‬ ‫تعريف اإلبداع‬

‫‪2‬‬ ‫سمات االبداع‬

‫‪3‬‬ ‫الفرق بين االبداع و االبتكار‬

‫‪4‬‬ ‫مراحل اإلبداع اإلداري‬

‫‪5‬‬ ‫مصادر األفكار الريادية‬

‫‪6‬‬ ‫السلوك اإلبداع الريادي‬

‫‪7‬‬ ‫التفاعل اإلبداعي‬

‫‪8‬‬ ‫عوامل اإلبداع اإلداري‬

‫‪9‬‬ ‫مبادئ االبتكار‬


‫تعريف اإلبداع‬
‫‪‬عملية عقلية يمارسها اإلنسان للوصول إلى أفكار‬
‫ومقترحات حلول جديدة وكفؤة مستخدمًا خبراته‬
‫العملية والفكرية مع أفكار وتجارب سابقة ‪.‬‬
‫سمات اإلبداع‬

‫األصالة‬ ‫المرونة‬ ‫الطالقة‬

‫إدراك‬ ‫الحساسية‬
‫التفاصيل‬ ‫للمشكالت‬
‫الفرق بين اإلبداع واالبتكار‬
‫اإلبداع يركز على اختراع فكرة جديدة ‪ ،‬بينما يركز االبتكار على‬ ‫‪.1‬‬
‫اختراع أسلوب جديد لتطبيق الفكرة‪.‬‬
‫اإلبداع من بنات الفكر والمخيلة ‪ ،‬بينما االبتكار من التجربة والعمليات‬ ‫‪.2‬‬
‫اإلنتاجية‬
‫من الصعب قياس نسبة نجاح اإلبداع لكن من الممكن قياس نسبة نجاح‬ ‫‪.3‬‬
‫تنفيذ االبتكار‬
‫ال تحتاج عملية اإلبداع إلى تكاليف مالية ‪ ،‬بينما يحتاج االبتكار إلى دعم‬ ‫‪.4‬‬
‫مادي لكى ينجح ‪.‬‬
‫ال يخشى من مواجهة المخاطر في عملية اإلبداع ‪ ،‬بينما قد تؤدي‬ ‫‪.5‬‬
‫عمليات اإلبتكار إلى مواجهة مخاطر حقيقة على أرض الواقع‬
‫مراحل اإلبداع الريادي‬
‫‪ .1‬مرحلة التراكم المعرفي ‪:‬‬
‫يغوص رائد األعمال في المجال الذي يفترض أن يبدع فيه ‪ ،‬من خالل‬
‫التوسع في القراءة واالطالع ومن خالل االحتكاك باألفراد والمجموعات‬
‫التي تعمل في هذا المجال‪ ،‬كون اإلبداع في أي مجال ال يأتي من فراغ‬
‫وإنما من خبرات ومعلومات وتراكمات معرفية سابقة يربط اإلبداع و‬
‫االبتكار بين عناصرها أو مكوناتها التقليدية وينتج شيئًا جديدًا لم يلتفت‬
‫إليه ‪.‬‬
‫ا‬
‫مراحل اإلبداع الريادي‬
‫‪.2‬مرحلة اإللهام‪:‬‬
‫وهى المرحلة التي تأتي فيها األفكار الجديدة وهي مرحلة غير محددة المالمح‬
‫بدقة بل قد تصنف على أنها من أعمال العقل الباطني ( الالوعي ) الذي يختزن‬
‫التجارب والمعلومات والخبرات السابقة ثم يقوم بتحليلها والربط بينها بدون‬
‫تدخل العقل الواعي ثم يرسل إشارة الحل لمشكلة قائمة أو الربط لصورة مفككة‬
‫أو الوضوح لفكرة باهتة ‪.‬‬
‫إن عملية اإللهام هي موهبة وهى قدرات خاصة‪ ،‬قد ترتبط بالجانب العصبي‬
‫والقدرات الحسية لإلنسان صاحب الذكاء المرتفع أو الحساسية العالية تجاه‬
‫األحداث ‪.‬‬
‫مراحل اإلبداع الريادي‬
‫‪ .3‬مرحلة وضوح الفكرة اإلبداعية‬
‫في هذه المرحلة يبدئ رائد األعمال باستقراء واستيضاح األفكار اللحظية‬
‫اإللهامية التي حصل عليها من المرحلة السابقة وتأملها تفصيليًا للوصول‬
‫إلى صورة واضحة حولها‪.‬‬
‫‪.4‬مرحلة النقاش وتقييم الفكرة ‪:‬‬
‫يقوم رائد األعمال بطرح الفكرة الريادية للفحص والتأمل والتفكير الواعي‬
‫والنقاش الموضوعي وربما استشارة ذوي الخبرة حول جدوى هذه الفكرة‬
‫وواقعيتها‪.‬‬
‫مراحل اإلبداع الريادي‬
‫‪ .5‬مرحلة التنفيذ‪:‬‬
‫يمكننا أن ننظر لعملية اإلبداع الريادي كعملية متواصلة ال يمكن فصل‬
‫الخيال والتفكير فيها عن الواقع والتنفيذ ‪ ،‬الن التنفيذ ذاته قد يأتي بأجزاء‬
‫إضافية للفكرة‪.‬‬
‫مصادر األفكار الريادية‬
‫‪ .1‬الظروف المفاجئة ‪:‬‬
‫كثير من التحديات المفاجئة ( الحروب – الكوارث) تفرض طريقة جديدة‬
‫في النظر للواقع ‪ ،‬وبالتالي ابتكار طرق جديدة للتعامل معه وهو ما يؤدي‬
‫إلى ظهور أفكار ريادية تتبنى إنتاج سلع أو خدمات مبتكرة تلبي حاجة‬
‫الظروف المفاجئة ‪.‬‬
‫‪ .2‬االختالالت في الواقع ‪:‬‬
‫االختالالت ينشأ عنها حاجة لحل تلك التناقضات وهو ما يعنى ضرورة‬
‫ابتكار منتجات أو خدمات تعالج تلك التناقضات ‪.‬‬
‫مصادر األفكار الريادية‬
‫‪ .3‬الحاجة ‪:‬‬
‫قالوا قديمًا( الحاجة أم االختراع )حيث أن الحاجة الملحة تحرض العقل‬
‫والخيال على إبداع عالج فعال للتعامل مع تلك الحاجة ‪.‬‬
‫‪ .4‬تغيرات السوق والصناعة ‪:‬‬
‫أن التغيرات في السوق تفرض على رائد األعمال التصرف بإبداع من أجل‬
‫التعامل مع هذه التغيرات وعدم خسارة حصته السوقية إذاكان لديه مشاريع‬
‫قائمة ‪ ،‬أو الحصول على حصة سوقية تليق بطموحه إذا كان لديه خطة‬
‫لبدء مشروعه الريادي ‪ ،‬وقد تتضمن المتغيرات السوقية ( دخول منافسين‬
‫جدد‪ -‬ظهور منتجات ذات جودة وميزة تنافسية عالي )‪.‬‬
‫مصادر األفكار الريادية‬
‫‪ .5‬التغيرات السكانية ‪:‬‬
‫تمثل أحد أهم مصادر األفكار الريادية حيث يؤدى تغير أحد أو بعض‬
‫الخصائص السكانية إلى تغير في موازين العرض والطلب داخل السوق‬
‫مما يدفع باتجاه البحث عن أفكار إبداعية إلعادة التوازن لميزان العرض‬
‫والطلب و االستفادة االقتصادية من التغير أو االختالل الذي حصل ‪ (.‬زيادة‬
‫عدد النازحين –زيادة عدد األطفال اليتامى )‬
‫‪ .6‬تغيرات المفاهيم‪ :‬تغير تصورات المجتمع وطريقة تفكيره أو بعض‬
‫المفاهيم االجتماعية أو الثقافية‬
‫‪.7‬تطور المعرفة ‪:‬ظهور تكنولوجيا جديدة واكتشاف أساليب مختلفة‬
‫للعيش ‪،‬وكلها فرص لمتطلبات استهالكية جديدة‪.‬‬
‫السلوك اإلبداعي الريادي‬
‫‪ .1‬سلوك رد الفعل‬
‫في هذا النوع من السلوك يبدأ األمر بإحساس الفرد بوجود مشكلة ينبغي‬
‫حلها ‪ ،‬وهناك صعوبات وتحديات مرتبطة بهذه المشكلة ينبغي مواجهتها‪،‬‬
‫في نهاية المطاف يقوم بإجراءات وتصرفات تخفف من هذه المشكلة ‪،‬وهذا‬
‫السلوك في مجمله ال يعالج المشكلة من جذورها وال يضع حلول تمنع‬
‫حدوثها أو مثيالتها في المستقبل ‪.‬‬
‫السلوك اإلبداعي الريادي‬
‫‪.2‬السلوك اإلبداعي‪:‬‬
‫في هذا النوع من السلوك تحرك الفرد المبدع ال يرتبط فقط بوجود مشكلة ‪،‬‬
‫بل يرتبط بوجود طموح مستقبلي ووجود ضرورة لديه للتعامل مع هذه‬
‫المشكلة من أجل تحقيق األهداف المستقبلية ‪ ،‬وعند مواجهه المشكلة يشعر‬
‫صاحب السلوك اإلبداعي بالحماس والشغف تجاه وضع حلول وإبداع‬
‫مخارج لتجاوزها والتغلب عليها‪ ،‬ينظر صاحب السلوك اإلبداعي لحل‬
‫المشكلة ليس كوسيلة لتخفيفها مؤقتًا بل ينظر إلى حلها وإزالتها من‬
‫جذورها‪.‬‬
‫التفاعل اإلبداعي‬
‫هو محصلة عناصر متكاملة من التفكير الذكي والمهارات المعرفية‬
‫والخبرات الفنية مخصبة بخصائصه العاطفية واتجاهاته النفسية وميوله‬
‫الشخصية‪.‬‬
‫الخصائص‬
‫التفكير‬
‫العاطفية‬
‫المهارا‬
‫النشاط‬ ‫االتجاهات‬
‫ت‬
‫اإلبداعي‬ ‫النفسية‬
‫المعرفية‬
‫ن‬
‫الميول‬
‫الخيرات‬
‫الشخصية‬
‫الفنية‬
‫عوامل اإلبداع الريادي‬
‫‪‬القدرات الفكرية ‪ :‬صاحب القدرة الفكرية المتميزة والذكية والحادة‬
‫لديه إمكانية أن يخرج للواقع إبداع ريادي مليء بالمضمون المهم ذي‬
‫القيمة اإلنتاجية العالية ‪.‬‬
‫‪‬المعرفة الغنية ‪:‬الفكر الذكي والعقل القوي والتفكير النبيه ال يوجد‬
‫وحدة فكرة ريادية ‪ ،‬بل يجب أن يعمل هذا الفكر في نهر جار من‬
‫المعرفة حتى يمكنه أن يصطاد منها أفكارًا جديدة ‪.‬‬
‫‪‬نمط التفكير ‪ :‬نمط التفكير لرائد االعمال نمطًا متفائًال إيجابيًا حتى‬
‫يحتفظ دائما بحماسه وشغفه للتفكير في المستقبل وإيجاد الحلول‬
‫اإلبداعية المبتكرة‪.‬‬
‫عوامل اإلبداع الريادي‬
‫‪ ‬الخصائص الشخصية ‪ :‬وهذه الخصائص هي اللباس النفسي الذي يحتاجه‬
‫التفكير حتى يحافظ على حماسه وعلى فاعليته ‪ ،‬سواء تلك الخصائص‬
‫المتعلقة بحماس رائد األعمال أو بتحمله للمخاطرة وتحديه للغموض‪.‬‬
‫‪ ‬البيئة المساندة ‪ :‬البيئة المحيطة برائد األعمال دور مهم ودعم ضروري‬
‫للتفكير اإلبداعي وللخصائص الشخصية والذاتية التي تحيط به ‪.‬‬
‫مبادئ اإلبتكار‬
‫‪‬ركز على األفعال أكثر من األقوال‪.‬‬
‫‪‬اجعل المنتج ( سعلة – خدمة ) بسيط و مفهوم ‪.‬‬
‫‪‬اجعل المنتج يركز على رغبات الزبون‪.‬‬
‫‪‬إبدا صغيرًا‪.‬‬
‫‪‬اطمح للكثير‪.‬‬
‫‪‬جرب‪ /‬افحص‪ /‬راجع‪.‬‬
‫‪‬استفد من التجارب الفاشلة ‪.‬‬
‫‪‬ضع جدول ذي معالم إنجاز محددة واتبعه‪.‬‬
‫‪‬كافئ النشاط البطولي‬
‫‪‬اعمل ‪ ،‬اعمل ‪ ،‬اعمل‬
‫خارطة االبتكار‬
‫االبتكار هو نشاط عقلي ونشاط بدني‬
‫يتضمن إنتاج أفكار جديدة ومن ثم تقديم‬
‫أساليب مبتكرة لتنفيذ تلك األفكار‬
‫تصنيف االبتكار‬
‫‪‬االبتكار التراكمي ‪:‬فعندما يكون االبتكار في بداية التفكير في إنشاء‬
‫مشروع ريادي ( مرحلة الصفر )‪ ،‬فإنه عادة ما يكون في صورة أفكار‬
‫بسيطة ويستمر تراكم هذه األفكار للوصول إلى الصورة األولية للمشروع ‪.‬‬
‫‪‬االبتكار التكنولوجي ‪:‬تظهر من خالل عملية التراكم فكرة حول تقنية‬
‫خاصة تمثل قفزة في اتجاه تطوير المشروع ونقله الى مستوى جديد أكثر‬
‫أنتاجًا وأكثر تقدمًا ‪.‬‬
‫‪‬االبتكار الثوري ‪:‬يحتاج المشروع إلى نوعية معينة من االبتكار تجعل‬
‫وضعه التنافسي ال يشبه غيره وهو االبتكار الذي يكون في مرحلة النضج‬
‫و اإلستقرار وهدفه الخروج من حالة االسترخاء والرضا بالنجاح القائم‬
‫والحفاظ على الريادية والتقدم المستمر‪.‬‬
‫أساطير حول االبتكار‬
‫‪ ‬االبتكار ليس موهبه وليس عفويًا ‪ ،‬ويمكن التخطيط له وتوقعه‪.‬‬
‫‪ ‬المواصفات الفنية التفصيلية لالبتكار يجب تجهيزها كاملة ‪.‬‬
‫‪ ‬االبداع يعتمد على االحالم وأفكار الخيال‪.‬‬
‫‪ ‬المشاريع الكبيرة تطور ابتكارات أفضل من المشاريع الصغيرة ‪.‬‬
‫‪ ‬التكنولوجيا هي القوة الدافعة نحو االبتكار والنجاح ‪.‬‬
‫لتصويب األساطير ‪:‬‬
‫‪ ‬االبتكار عملية عفوية ال يمكن التخطيط لها ‪،‬ولكن يمكن االستعداد لها‬
‫‪ ‬ال يمكن تجهيز المواصفات الفنية التفصيلية ولكن يمكن االستعداد بتجهيز ما يمكن تجهيزه بناء‬
‫على الحدس والقراءة الموضوعية ‪.‬‬
‫‪ ‬االبداع يعتمد على أسباب ذاتية وموضوعية وبيئية أخرى ‪.‬‬
‫‪ ‬قيمة االبتكار وأهمية ما يضيفه للمشروع الريادي ال تعتمد على حجم المشروع ‪.‬‬
‫‪ ‬التكنولوجيا واحد فقط من العوامل‪.‬المؤثرة التي تساعد على االبتكار ‪.‬‬
‫شكرا لحسن استماعكم‬

You might also like