‫المجال التعلّمي‬

‫‪1‬‬ ‫آليات التنظيم على مستوى العضوية‬

‫‪ :‬الوحدة التعلمية ‪ 3‬التنسيق العصبي الهرموني‬

‫الحصة التعلمية ‪: 2‬‬

‫ّ‬
 ‫وضعـية اإلنطـالق‬

‫يفرز تحت السرير البصري هرمون‬

‫الـ ‪ GnRH‬بصورة مستمرة ليؤثر‬
‫على نشاط الفّص األمامي للغدة‬
‫الّنخامية فيحّفزها‬
‫على إفراز الـ ‪ FSH‬و الـ ‪ LH‬و تتميز‬
‫هذا اإلفراز بتغيرات دورية ‪.‬‬

‫اإلشـكــــــــــالـية‬

‫كيف نفسر التغيرات الدورية‬

‫للهرمونات النخامية رغم استمرارية‬
‫افراز هرمون ‪.GnRH‬‬

‫الفرضيات‬

‫‪ -‬يمارس المبيض مراقبة رجعية‬

‫سالبة على المعقد تحت السريري‬
‫النخامي‪.‬‬
 ‫المجال التعلّمي‬

‫‪1‬‬ ‫آليات التنظيم على مستوى العضوية‬

‫‪ :‬الوحدة التعلمية ‪ 3‬التنسيق العصبي الهرموني‬

‫‪2019 -2020‬‬ ‫التأثير الرجعي للمبيض على المعقد تحت السريري النخامي‬
‫الحصة التعلمية ‪: 2‬‬
‫ّ‬
‫في التنظيم الكمي للهرمونات المبيضية‬
 ‫‪ - 1‬عواقب استئصال المبايض على اإلفرازات تحت السريرية – النخامية‪.‬‬

‫استغالل الوثيقة ‪ 1‬ص ‪60‬‬

‫‪ -‬ما هي الهرمونات التي تختفي بعد استئصال المبايض ‪.‬‬

‫‪ -‬حّلل الوثيقة ‪.‬‬

‫الهرمونات التي تختفي بعد استئصال المبايض ‪:‬‬

‫يؤدي استئصال المبايض إلى اختفاء هرموني االسروجينات والبروجستيرون ‪.‬‬

‫يمّثل المنحنى تغّير كمية كّل من الـ ‪ LH‬و الـ ‪ FSH‬لدى أنثى جرذ بعد‬
‫استئصال المبيضين حيث نالحظ أّن ‪:‬‬
‫كمية الـ ‪ LH‬و الـ ‪ FSH‬ارتفعت مباشرة بعد االستئصال بمرور األيام‬
‫حيث وصلت قيمة الـ ‪ LH‬بعد شهرين إلى ‪ 16‬نانوغرام‪/‬ل أّم ا الـ ‪FSH‬‬
‫فوصلت قيمته إلى حوالي ‪ 1200‬نانوغرام‪/‬ل ‪.‬‬

‫اإلستنتاج‬
‫انخفاض أو انعدام الهرمونات المبيضية يؤّدي إلى تحفيز اإلفرازات السريرية النخامية ‪.‬‬
 ‫‪ - 2‬إظهار تأثير حقن الهرمونات المبيضية على اإلفرازات تحت السريرية و النخامية على كائن سليم‬

‫‪ -2‬استغالل الوثيقة ‪ 2‬ص ‪60‬‬

‫تحديد نوع المراقبة الرجعية ‪:‬‬

‫يتحّس س له تحت السرير البصري‬ ‫إن ارتفاع الهرمونات المبيضية‬
‫و انخفاض‬ ‫فينتج عن ذلك انخفاض للهرمونات التحت السريرية‬
‫تدعى في هذه الحالة المراقبة الرجعية‬ ‫الهرمونات النخامية‬
‫بـــــــــــــــــالسالبة‪.‬‬
‫التعليل ‪ :‬إّن الهدف من خفض الهرمونات النخامية بعد تحّس س ارتفاع‬
‫المبيضية هو الخفض من نشاط المبيض حتى يقّلل‬
‫افراز الـ ‪LH‬متقطع و بكميات محصورة بين ‪ 5-2‬نانوغرام‪/‬مل مرتفعة ‪ ،‬أما‬
‫من إفرازاته و هذا لتنظيم الهرمونات المبيضية و المحافظة عليها عند‬
‫قيمة محّددة ‪.‬‬
‫‪ -‬حّلل المنحنيان ‪.‬‬
‫‪ -‬حّدد نوع المراقبة الّر جعية المتدخلة ‪ ،‬مع التعليل ‪.‬‬
‫‪ -‬تحليل المنحنى األول ‪:‬‬
‫يمثل المنحنى تغير الـ ‪ GnRH‬بعد حقن االستراديول بداللة الساعات ‪ ،‬حيث‬
‫كان افراز الـ ‪ GnRH‬متقطع و بكميات محصورة بين ‪ 60-30‬بيكوغرام‪/‬مل ‪،‬‬
‫أما بعد حقن االستراديول فحدث انخفاض شديد لكمية الـ ‪. GnRH‬‬
‫‪ -‬تحليل المنحنى الثاني ‪:‬‬
‫يمثل المنحنى تغير الـ ‪ LH‬بعد حقن االستراديول بداللة الساعات ‪ ،‬حيث كان‬
‫بعد حقن االستراديول فحدث انخفاض شديد لكمية الـ ‪. LH‬‬

‫ارتفاع الهرمونات المبيضية يثّبط اإلفرازات تحت‬ ‫اإلستنتاج‬

‫السّر يرية و الّنخامية‪.‬‬
 ‫‪ - 3‬مالحظة التصوير اإلشعاعي الذاتي للمنطقة تحت السريرية ‪.‬‬

‫‪ -2‬استغالل الوثيقة ‪ 4‬ص ‪62‬‬

‫‪ -‬ما هي المعلومات التي تقّدمها لك هذه النتائج التجريبية ؟‬

‫تتواجد مستقبالت أو لواقط االستراديول على مستوى الخاليا تحت السريرية و‬

‫بالتالي فهي الخاليا المستهدفة من طرف االستراديول ‪ .‬و هذا يدّل عل أّن‬
‫اإلفرازات المبيضية تتحّك م في اإلفرازات تحت السريرية النخامية ‪.‬‬

‫الزيادة في كمية األستروجنات (كمية متوسطة) تثبط اإلفرازات تحت السريرية النخامية ‪ ،‬انها المراقبة الرجعية السالبة‪،‬‬ ‫نتيجة‬
‫التي تسمح بتثبيط نشاط المعقد وثبات مفرزاته عند القيم الضعيفة‪.‬‬
 ‫كيف نفّس ر حدوث ذروة خالل اليوم ‪ 14‬من الّد ورة ؟‬

‫يمارس المبيض مراقبة رجعية موجبة على المعقد تحت السريري النخامي خالل اليوم ‪ 14‬من الّد ورة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬عواقب حقن جرعات قوية من االستراديول على إفراز الهرمونات النخامية و تحت السريرية‬

‫‪ -2‬استغالل الوثيقة ‪ 5‬ص ‪62‬‬

‫‪ -‬قّدم تحليال مقارنا للمنحنيين ‪.‬‬

‫‪ -‬حّدد نوع المراقبة الرجعية المتدّخ لة في هذه الحالة ‪.‬‬

‫قبل الزرع ‪ :‬كانت كمية االستراديول منعدمة في الدم و بالمقابل كانت كمية‬
‫الـ ‪ LH‬مرتفعة في حدود ‪ 20‬نانوغرام‪/‬مل‪.‬‬
‫بعد الزرع حتى اليوم ‪ : 16‬ارتفعت كمية االستراديول إلى ‪ 100‬بيكوغرام‪/‬مل‬
‫و انخفضت كمية الـ ‪LH‬في حدود ‪ 10-5‬نانوغرام ‪.‬‬
‫بعد حقن جرعة قوية من االستراديول من اليوم ‪ 16‬إلى ‪ : 32‬الجرعات القوية‬
‫رفعت االستراديول إلى حدود ‪ 600‬بيكوغرام‪/‬مل بعد مدة قصيرة ارتفعت كمية الـ‬
‫‪ LH‬إلى حدود ‪ 30‬نانوغرام‪/‬مل ‪.‬‬
 ‫‪ -‬تحديد نوع المراقبة الرجعية ‪:‬‬

‫يتحّس س له تحت السرير البصري فينتج عن ذلك رفع للهرمونات التحت السريرية‬ ‫إّن االرتفاع السريع للهرمونات المبيضية‬
‫الهرمونات الّنخامية ‪ .‬تدعى في هذه الحالة المراقبة الرجعية بــــــالموجبة ‪.‬‬ ‫و إرتفاع‬

‫‪ -‬التعليل ‪:‬‬
‫ألّن بعد تجاوز الهرمونات المبيضية لعتبة محّددة بتركيز ‪ 200‬بيكوغرام‪/‬مل تنعكس نوع المراقبة التي من المفروض‬
‫أن تكون سالبة لتصبح موجبة ‪.‬‬

‫الزيادة المفرطة في كمّية اإلستروجينات ‪ -‬كمية عالية تفوق العتبة ( ‪ 200‬نانوغرام) ‪ -‬تثير إفرازات تحت السرير‬ ‫نتيجة‬
‫الّنخامي‪ ،‬إّنها المراقبة الرجعية الموجبة ‪ ،‬التي تسمح بتنشيط نشاط المعقد و زيادة مفرزاته ‪.‬‬
 ‫‪ - 5‬العالقة بين الّتغيرات الكمّية لالفرازات الهرمونية و عواقبها على النشاط الجريــــبي ‪:‬‬
‫تمّثل الوثيقة الّتالية تغّير كمّية كّل الهرمونات الجنسية المتدّخ لة في الّدورة الجنسية ‪.‬‬

‫‪ -‬ضع عالقة بين الّتغيرات الكمّية لإلفرازات الهرمونية و عواقبها على النشاط الجريبي مبّينا نوع المراقبة الرجعية المتدّخ لة خالل المراحل الّتالية ‪:‬‬

‫① بداية الدورة ‪ ② ،‬المرحلة الجريبية ‪ ③ ،‬مرحلة اإلباضة ‪ ④ ،‬المرحلة اللوتيئينية ‪.‬‬

 ‫‪ -‬العالقة بين التغيرات الكمّية لالفرازات الهرمونية و عواقبها على الّنشاط الجريــبي ‪:‬‬

‫‪ ① -‬بداية الدورة ‪ :‬في بداية الدورة الجنسية ‪ ،‬الكميات الضعيفة للهرمونات المبيضية المرتبطة بضمور الجسم األصفر تتحسسها لواقط‬
‫المعقد تحت السريري النخامي التي تستجيب بزيادة إفراز ‪FSH‬الذي يسهل تطور الجر يبات إنها المراقبة الرجعية السالبة ‪.‬‬

‫‪ ②-‬المرحلة الجريبية ‪ :‬زيادة كمية االستراديول المفرزة من طرف الجريب أثناء تطوره خالل المرحلة الجريبية تتحسسها اللواقط التي‬
‫تستجيب بخفض إفراز الـ ‪ FSH‬إنها مراقبة رجعية سالبة ‪.‬‬

‫‪ ③-‬مرحلة االباضة ‪ :‬الكمية المرتفعة لالستراديول في نهاية المرحلة الجريبية تتحسسها اللواقط فتستجب بإفراز قيمة قصوى (ذروة)‬
‫لهرمون الـ ‪ LH‬المسؤول عن حدوث االباضة و تحول الجريب الى جسم أصفر إنها المراقبة الرجعية االيجابية ‪.‬‬

‫‪ ④-‬المرحلة اللوتيئينية ‪ :‬يؤدي اإلفراز الزائد للبروجيستيرون خالل المرحلة اللوتيئينية الى كبح إنتاج الـ ‪ LH‬و الـ ـ‪ FSH‬إنها مراقبة الرجعية‬
‫السالبة ‪.‬‬
 ‫‪E‬‬ ‫‪S‬‬
‫‪ -‬تؤّثر الهرمونات المبيضية على إفرازات المعقد تحت السريري النخامية (مراقبة رجعية) ‪.‬‬

‫‪O‬‬ ‫‪N‬‬
‫‪ -‬تسمح المراقبة الرجعية السلبية و اإليجابية بتكييف إفرازات المعقد و ذلك وفق الحاجات‬
‫الفيزيولوجية للعضوية كتطور جريب ‪ ،‬إباضة أو تطور جسم أصفر ‪.‬‬

‫‪R‬‬ ‫‪M‬‬
‫‪ -‬تتم المراقبة الرجعية بتّح سس العصبونات تحت سريرية و الخاليا النخامية (لواقط الجهاز‬
‫المنظم) تغيرات تراكيز الهرمونات المبيضية ‪ ،‬فتغير من كمية إفرازاتها و وتيرة دفقها حتى‬
‫خالصة‬

‫‪O‬‬
‫تضمن قيمة محددة للمتغير (تركيز الهرمونات المبيضية في الّد م) في الوقت المحّد د‬
‫‪H‬‬
 ‫تقويم مرحلي‬

‫باالعتماد على المعارف المبنية في النشاطات السابقة و معارفك العلمية الخاّص ة ‪:‬‬

‫‪ -‬ارسم مخّطط لتنظيم الدورة المبيضية موّض حا فيه الجهاز المنظم و الجهاز المنَظم ‪.‬‬
‫‪ -‬انجز رسم تخطيطي وظيفي و تحصيلي يبرز مفهوم المراقبة الرجعية خالل مختلف مراحل الدورة المبيضية ‪.‬‬