‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫مؤسسة كاوص الخاصة‬

‫‪ :‬مكون الدرس اللغوي‬

‫اسم الفاعل وصيغ المبالغة وعملهما‬

‫إعداد ‪ :‬األستاذة عهد الهردوزي‬
 ‫* الحظوا المثال اآلتي ‪:‬‬

‫‪ - /‬التلميذ كاتب درَس ه‬ ‫مثال ‪ - :‬كتب التلميذ الدرس‬

‫أ – تعريف اسم الفاعل‪:‬‬

‫إذا تأملنا المثال السابق (التلميذ كاتب درسه ) وجدنا أن اسم [كاتب ] يدل على الفاعل‪ ،‬أي القائم بفعل‬
‫الكتابة‪ .‬ومنه نستنتج أن‪ :‬اسم الفاعل اسم مشتق للداللة على من قام بالفعل‪.‬‬
 ‫ب – صياغة اسم الفاعل‪:‬‬

‫* تأمل األمثلة التالية‪:‬‬

‫اسم الفاعل‬ ‫مضارعه‬ ‫الفعــل‬ ‫اسم الفاعل‬ ‫الفعــل‬

‫‪ُ -‬م سـِلـم‬ ‫‪ُ -‬يسلم‬ ‫‪ -‬أسلم‬ ‫واِض ع ‪-‬‬ ‫‪ -‬وضع‬

‫‪ُ -‬م ستقـِبل‬ ‫‪ -‬يستقبل‬ ‫‪ -‬استقبل‬ ‫‪ -‬قِد م‬
‫‪ -‬مُعـتقِـد‬ ‫‪ -‬يعتقد‬ ‫‪ -‬اعتقد‬ ‫‪ -‬قادم‬ ‫‪ -‬طلب‬
‫‪ -‬طالب‬

‫استنتاج‪:‬‬
‫يصاغ اسم الفاعل من الثالثي على وزن فاعل ومن غير الثالثي على وزن مضارعه بإبدال‬
‫حرف المضارعة ميما مضمومة وكسر ما قبل اآلخر‪.‬‬
 ‫* حاالت عمل اسم الفاعل‪:‬‬
‫عـمـلـه‬ ‫حـالـتـه‬ ‫اسم الـفاعل‬ ‫الجـمـل‬
‫غير عامل (ال يقصد منه بيان فاعله‬ ‫مقترن بأل‬ ‫المسلم‬ ‫‪ -‬التواضع من صفات المسلم‬
‫أو مفعوله)‬
‫رفع الفاعل ضميرا مستترا ونصب‬ ‫مقترن بأل‬ ‫الحافظ‬ ‫‪ -‬أقبل الحافظ كتاب هللا‬
‫المفعول به (كتاب)‬
‫رفع الفاعل (ضميرا مستترا)‬ ‫مجرد من أل(يدل على الحاضر‬ ‫ناصر‬ ‫‪-‬هللا ناصر دينه‬
‫ونصب المفعول به (دين)‬ ‫والمستقبل‪ +‬مسبوق بمبتدأ)‬

‫رفع الفاعل ضميرا مستترا ونصب‬ ‫مجرد من أل (يدل على الحاضر‬ ‫منجز‬ ‫‪ -‬أمنجز واجباِتك ؟‬
‫المفعول به ( واجبات ‪ /‬صفوف)‬ ‫والمستقبل ‪ +‬مسبوق باستفهام)‬ ‫القائد‬ ‫‪ -‬هل القائد منظم صفوفه؟‬
‫رفع الفاعل (كافر) ونصب المفعول‬ ‫مجرد من أل (يدل على الحاضر‬ ‫جاحد‬ ‫ما جاحد نعمة هللا إال كافر‬
‫به (نعمة)‬ ‫والمستقبل ‪ +‬مسبوق بنفي‬

‫رفع الفاعل ضميرا مستترا ونصب‬ ‫مجرد من أل(يدل على الحاضر‬ ‫مطيعا‬ ‫يا مطيعا ربه أبشر‬
‫المفعول به (رب)‬ ‫والمستقبل ‪ +‬مسبوق بنداء)‬

‫رفع الفاعل (ضميرا مستترا)‬ ‫مجرد من أل (يدل على الحاضر‬ ‫غافر‬ ‫‪ -‬إن هللا غافر ذنوب عباده‬
‫ونصب المفعول به (ذنوب)‬ ‫والمستقبل ‪ +‬مسبوق بناسخ)‬

‫رفع الفاعل (ضميرا مستترا)‬ ‫مجرد من أل (يدل على الحاضر‬ ‫قاتلة‬ ‫‪ -‬الحسد نار قاتلة صاحبها‬
‫ونصب المفعول به (صاحب)‬ ‫والمستقبل ‪ +‬مسبوق بموصوف)‬
 ‫استنتاج‪:‬‬
‫إذا تأملنا معطيات الجدول‪ ،‬نستنتج أن اسم الفاعل يعمل عمل فعله في حالتين‪:‬‬
‫المقترن بأل‪ :‬يعمل بدون شروط‪.‬‬
‫المجرد من أل‪ :‬يعمل بشروط‪ ،‬وهي‪ :‬أن يدل على الحاضر والمستقبل‪ ،‬وأن يكون مسبوقا بمبتدأ أو نفي أو نداء أو‬
‫استفهام أو موصوف أو ناسخ‪.‬‬
‫صيغة المبالغة ‪:‬‬
‫‪ – 1‬تحديد المشتق ومالحظته‪:‬‬
‫المؤمن سماع للذكر‪ ،‬شكور نعمة هللا‪ ،‬معوان ألخيه‪ ،‬حليم الطبع‪ ،‬فِهم للعذر‪.‬‬
‫أ – تعريف صيغة المبالغة‪:‬‬
‫إذا تأملنا المثال السابق ‪ ،‬وجدنا أن [سماع‪ ،‬شكور‪ ،‬معوان‪ ،‬حليم‪ ،‬فهم] تدل على الحدث وعلى فاعله مع المبالغة واإلكثار‬
‫في الفعل‪ .‬وهذا النوع من المشتقات يسمى صيغة المبالغة‪.‬‬
‫‪ – 2‬أوزان صيغة المبالغة ‪:‬‬
‫من خالل المثال السابق‪ ،‬نالحظ أن أوزان صيغة المبالغة هي‪ :‬فعال – فعول – مفعال‪ -‬فعـيل – فِع ـل‪.‬‬
‫‪ – 3‬عمل صيغة المبالغة‪:‬‬
‫‪ -‬ما نكور النعمة إال جحود‪ - / .‬أمعوان أخاك ؟‬ ‫‪/‬‬ ‫‪ -‬إن هللا سميع دعاء من دعاه‪.‬‬
‫تعمل صيغة المبالغة عمل فعلها المتعدي بنفس الحاالت والشروط التي يعمل بها اسم الفاعل‪.‬‬