You are on page 1of 15

‫الترم األول‬

‫اللغة العربية‬
‫الصف الثالث اإلعدادى‬
‫نصوص‬
‫آيات العلم‬
‫‪1‬‬
‫محمد الهراوى‬ ‫آيات العلم‬
‫التعريف بالشاعر‪:‬‬

‫الهراوي ‪ :‬شاعر مصري معاصر ‪ ،‬ولد بالزقازيق‪ ،‬عمل فى‬

‫نظارة المعارف‪ ،‬ودار الكتب المصرية‪ ،‬وعرف بشاعر‬

‫األطفال ‪ ،‬عاصر الشاعرين الكبيرين أحمد شوقي وحافظ‬

‫إبراهيم ‪ ،‬ولد عام ‪1885‬م وتوفى سنة ‪ 1939‬م‬

‫‪2‬‬
‫محمد الهراوي‬ ‫آيات العلم‬
‫فتياتـكم ‪ ،‬فالعلم خيــر قوام‬ ‫‪ -1‬ربوا بنيكم ‪ ،‬علموهم هـذبوا‬
‫خرجوا إلى الدنيا بغير حطام‬ ‫‪ - 2‬والعلم مال المعدمين إذا هـــم‬
‫ساع إلى حرب بغير حسـام‬ ‫‪ -3‬وأخو الجهالة في الحياة كأنه‬
‫والعلم يرفعها أجل مقـام‬ ‫‪ -4‬والجهل يخفض أمة ويذلهـــا‬
‫تلك العلوم إلى المحل السـامي‬ ‫‪ 5‬انظر إلى األقوام كيف سمت بهم‬
‫ملك يصرف أمرها بــزمــــام‬ ‫‪ 6‬من راكب متن الريــــاح كأنـــه‬
‫أو غائص بالفلك أو عـــــــوام‬ ‫‪ 7‬أو محدث بالكهرباء عجائــــــبـا‬
‫صم الجماد بأحـــــرف وكـالم‬ ‫‪ 8‬أو مرسل وحى الهواء ومنطـــق‬
‫زمرا عليه يا بني األهــــــرام‬ ‫‪ 9‬هذا هو العلم الحديث فأقبلـــوا‬
‫‪3‬‬
‫‪ –1‬دعوة إلى طلب العلم ‪:‬‬
‫محمد الهراوي‬
‫فتياتـكم ‪ ،‬فالعلم خيــر قوام‬ ‫ربوا بنيكم ‪ ،‬علموهم هـذبوا‬
‫خرجوا إلى الدنيا بغير حطام‬ ‫والعلم مال المعدمين إذا هـــم‬

‫اللغويات‬
‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬

‫أوالدكم (م) ابن‬ ‫بنيكم ‪:‬‬ ‫أدبوا‬ ‫ربوا‬

‫بناتكم (م)فتاة ‪( ،‬ج) فتيات‬ ‫فتياتكم‬ ‫عماد ونظام‬ ‫قوام ‪:‬‬


‫المعدمين ‪ :‬الفقراء (م) معدم والمضاد حطام ‪:‬‬
‫متاع الدنيا‬
‫األغنياء‬
‫‪4‬‬
‫يدعو الشاعر اآلباء واألمهات إلى تربية األوالد ‪ ،‬وتهذيب خلق الفتيات بوسيلة واحدة أال‬
‫وهي العلم ‪ ،‬فهي خير السبل إلى تربية األبناء‪ ،‬فالعلم هو زاد الفقراء المعدمين الذين‬
‫اليجدون رفاهية العيش فيغنيهم علمهم عن السؤال ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫محمد الهراوى‬ ‫‪ –1‬دعوة إلى طلب العلم ‪:‬‬
‫فتياتـكم ‪ ،‬فالعلم خيــر قوام‬ ‫‪ -1‬ربوا بنيكم ‪ ،‬علموهم هـذبوا‬
‫خرجوا إلى الدنيا بغير حطام‬ ‫‪ - 2‬والعلم مال المعدمين إذا هـــم‬
‫مواطن الجمال‬

‫ربوا بنيكم ‪ ،‬هذبوا فتياتكم ‪ :‬أسلوب أمر غرضه الحث والنصح واإلرشاد‪،‬‬
‫وبدأ ب (ربوا) قبل (هذبوا)‪:‬ألن التربية تهذيب لألخالق مما يهيئ لحسن التعليم بعد ذلك‬
‫(ترتيب منطقي)‬
‫العلم خير قوام ‪ :‬تعبير جميل يصور العلم بأساس وعماد تقوم عليه األمم ‪ ،‬تعليل لما قبله ‪.‬‬
‫العلم مال المعدمين ‪ :‬تعبير جميل يصور العلم بالمال الذي يغني الفقراء ‪.‬‬
‫بنيكم ‪ ،‬فتياتكم ‪ :‬تضاد يوضح المعنى ويؤكده ‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫محمد الهراوى‬ ‫‪ -2‬مساوئ الجهل على الفرد واألمم‪:‬‬
‫ساع إلى حرب بغير حسـام‬ ‫وأخو الجهالة في الحياة كأنه‬
‫والعلم يرفعها أجل مقـام‬ ‫والجهل يخفض أمة ويذلهـــا‬
‫اللغويات‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬


‫متوجها عن قصد‬ ‫ساع ‪:‬‬ ‫الجاهل‬ ‫أخو الجهالة‬
‫يحط قدر والمضاد يعلي ويرفع‬ ‫يخفض ‪:‬‬ ‫السيف القاطع‬ ‫حسام ‪:‬‬
‫منزلة ومكانة‬ ‫مقام ‪:‬‬ ‫أعظم والمضاد أدنى و أحط‬ ‫أجل ‪:‬‬

‫‪7‬‬
‫محمد الهراوى‬ ‫‪ -2‬مساوئ الجهل على الفرد واألمم‪:‬‬
‫ساع إلى حرب بغير حسـام‬ ‫وأخو الجهالة في الحياة كأنه‬
‫والعلم يرفعها أجل مقـام‬ ‫والجهل يخفض أمة ويذلهـــا‬
‫الشرح‬

‫يوضح لنا الشاعر مدى بشاعة الجهل على الفرد حيث أن العلم هو السالح الذي يعين‬
‫اإلنسان في الحياة وبالتالي فإن حال الجاهل بدونه كحال الجندي الذي يذهب للحرب بغير‬
‫سالح ‪.‬أما بالنسبة ألثر الجهل على األمة فهو يحط من شأنها ويحقرها‪،‬أما العلم فيعلي‬
‫منزلتها ويرفع قدرها‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫محمد الهراوى‬
‫‪ -2‬مساوئ الجهل على الفرد واألمم‪:‬‬
‫ساع إلى حرب بغير حسـام‬ ‫وأخو الجهالة في الحياة كأنه‬
‫والعلم يرفعها أجل مقـام‬ ‫والجهل يخفض أمة ويذلهـــا‬
‫مواطن الجمال‬
‫أخو الجهالة ‪ :‬صور الجهالة بإنسان يصاحب ‪.‬‬
‫البيت الثالث‪:‬تصوير للجاهل في الحياة بالجندي الذي يذهب للحرب بدون سالح ‪،‬وهو‬
‫تصوير يوحي بضعف الجاهل‪.‬‬
‫حرب‪ :‬نكرة تفيد العموم والشمول ‪.‬‬
‫يخفض ‪ ،‬يرفع‪ :‬تضاد يوضح المعنى ويؤكده ‪.‬‬
‫( الجهل يخفض – العلم يرفع ) ‪ :‬تصوير للجهل بإنسان يخفض والعلم بإنسان يرفع ‪.‬‬
‫البيت الرابع‪ :‬بين الشطرين مقابلة تبرز المعنى بالتضاد وتوضحه ‪.‬‬
‫‪9‬‬ ‫( يذلها ) ‪ :‬نتيجة ليخفض ‪.‬‬
‫محمد الهراوي‬ ‫‪ -3‬أثر العلم في حياة الشعوب‪:‬‬

‫تلك العلوم إلى المحل السـامي‬ ‫انظر إلى األقوام كيف سمت بهم‬
‫ملك يصرف أمرها بــزمــــام‬ ‫من راكب متن الريــــاح كأنـــه‬
‫أو غائص بالفلك أو عـــــــوام‬ ‫أو محدث بالكهرباء عجائــــــبـا‬
‫صم الجماد بأحـــــرف وكـالم‬ ‫أو مرسل وحي الهواء ومنطـــق‬
‫زمرا عليه يا بني األهــــــرام‬ ‫هذا هو العلم الحديث فأقبلـــوا‬

‫‪10‬‬
‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬

‫علت وارتفعت والمضاد حطت‬ ‫سمت ‪:‬‬ ‫الجماعات (م) قوم‬ ‫األقوام ‪:‬‬

‫الرفيع العالي والمضاد الوضيع‪،‬‬ ‫السامي‪:‬‬ ‫المحل ‪:‬‬


‫المنزلة والمكانة (ج) محال‬
‫الحقير‬
‫يدير شؤونها والمراد يوجهها‬ ‫يصرف أمرها‪:‬‬ ‫ظهر وسطح (ج)متون‬ ‫المتن ‪:‬‬

‫الهام (ج) وحى‬ ‫وحى ‪:‬‬ ‫مثل اللجام الذي يشد على البعير (ج ) أزمة‬ ‫زمام ‪:‬‬

‫أمور مدهشة ( م ) عجيبة‬ ‫عجائبا ‪:‬‬ ‫السفينة وهى مفرد وجمع ومذكر ومؤنث‬ ‫الفلك ‪:‬‬

‫صم الجماد ‪:‬‬ ‫وحى الهواء‪ :‬المراد األجهزة التي ينتقل من خاللها الكالم عن‬
‫المراد الهاتف والتليفون‬
‫طريق الهواء‬
‫جماعات وأفواج (م) زمرة‬ ‫زمرا ‪:‬‬ ‫تعالوا‬ ‫أقبلوا ‪:‬‬
‫‪11‬‬
‫محمد الهراوى‬ ‫‪ -3‬أثر العلم في حياة الشعوب‪:‬‬
‫تلك العلوم إلى المحل السـامي‬ ‫انظر إلى األقوام كيف سمت بهم‬
‫ملك يصرف أمرها بــزمــــام‬ ‫من راكب متن الريــــاح كأنـــه‬
‫أو غائص بالفلك أو عـــــــوام‬ ‫أو محدث بالكهرباء عجائــــــبـا‬
‫صم الجماد بأحـــــرف وكـالم‬ ‫أو مرسل وحى الهواء ومنطـــق‬
‫زمرا عليه يا بني األهــــــرام‬ ‫هذا هو العلم الحديث فأقبلـــوا‬

‫‪12‬‬
‫ويعدد الشاعر صور التغير التي أحدثها العلم في حياة الشعوب ‪،‬ويبين دوره في اختراع‬
‫العديد من اآلالت التي أراحت البشرية‪ :‬مثل الطائرات التي تطير في الجو ويتحكم فيها‬
‫الطيار كما يتحكم الملك في مملكته‪،‬ومثل الكهرباء التي تدير اآلالت بشكل عجيب ‪،‬‬
‫والغواصات التي تغوص في أعماق البحار والمحيطات وكذلك السفن‪ .‬ومثل اختراع‬
‫الهواتف التي يتواصل بها اإلنسان مع اآلخرين في شتى بقاع األرض‪.‬‬
‫ويدعو الشاعر المصريين فخورا بهم إلى تلقي العلم من أوسع أبوابه لما له من عظيم‬
‫الفضل على أصحابه‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫محمد الهراوى‬ ‫‪ -3‬أثر العلم في حياة الشعوب‪:‬‬
‫تلك العلوم إلى المحل السـامي‬ ‫انظر إلى األقوام كيف سمت بهم‬
‫ملك يصرف أمرها بــزمــــام‬ ‫من راكب متن الريــــاح كأنـــه‬

‫مواطن الجمال‬

‫انظر إلى األقوام ‪ :‬أسلوب أمر غرضه النصح واإلرشاد ‪.‬‬


‫األقوام ‪ :‬جاءت جمعا لتفيد الكثرة ‪.‬‬
‫كيف سمت بهم تلك العلوم ‪:‬أسلوب استفهام غرضه الدهشة و يثير الذهن‪.‬‬
‫راكب متن الريح ‪ :‬تعبير جميل يصور الريح بدابة يركبها اإلنسان ‪.‬‬
‫كأنه ملك ‪ :‬صور الطيار وهو يتحكم في الطائرة بالملك وهو يدير شؤون مملكته ‪.‬‬
‫يصرف أمرها ‪ :‬تعبير يوحي بقوة التحكم والسيطرة ‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫محمد الهراوى‬ ‫‪ -3‬أثر العلم في حياة الشعوب‪:‬‬
‫أو غائص بالفلك أو عـــــــوام‬ ‫أو محدث بالكهرباء عجائــــــبـا‬
‫صم الجماد بأحـــــرف وكـالم‬ ‫أو مرسل وحى الهواء ومنطـــق‬
‫زمرا عليه يا بني األهــــــرام‬ ‫هذا هو العلم الحديث فأقبلـــوا‬
‫مواطن الجمال‬

‫(غائص – عوام)‪( ،‬صم – منطق)‪ :‬تضاد يبرز المعنى ويؤكده ‪.‬‬


‫هذا هو العلم ‪ :‬استخدام اسم اإلشارة للقريب ليدل على أنه قريب منا وليس ببعيد‪.‬‬
‫فأقبلوا ‪ :‬أسلوب أمر غرضه الحث والنصح واالرشاد‪.‬‬
‫زمرا ‪ :‬تدل على تأثره بالقرآن الكريم ‪.‬‬
‫يا بنى األهرام ‪ :‬أسلوب نداء غرضه التعظيم والتنبيه والتعبير يصور األهرام أبا‬
‫للمصريين‪.‬‬
‫‪15‬‬

You might also like