You are on page 1of 9

‫إعداد‪ :‬عادل الحّداد‬

‫متفّقد أول بالمدارس العدادّية والمعاهد‬


‫السنة الدراسّية‪2009 - 2008 :‬‬
‫بإمكانك تحميل المحاضرة مع شريط )‪ ( puissance 10‬من الرابط التالي‪ ) :‬امتداد باورباونت(‬
‫المحاضرة‪zip.‬‬
‫دواعي البحث‪:‬‬
‫‪ °‬التشريع لمنزلة النمذجة في البرامج‪.‬‬
‫‪ °‬توفير أمثلة يمكن اعتمادها في الدرس‪.‬‬
‫‪ °‬اقتراح مشروع عمل جماعي‪:‬‬
‫‪ °‬إعداد كّراس بيداغوجي مرجعي يتضّمن سلسلة من المثلة تحيل إلى قطاعات علمّية مختلفة‪.‬‬

‫تخطيط المداخلة‪:‬‬
‫تمهيد‪ :‬الفضاء البستيمولوجي للمسألة‪.‬‬
‫‪ .1‬عرض شريط‪Puissance 10 :‬‬
‫‪ .2‬النمذجة في مجال اللمتناهي في الصغر‪.‬‬
‫‪ .3‬النمذجة في مجال اللمتناهي في الكبر‪.‬‬
‫‪ .4‬النمذجة في مجال اللمتناهي في التركيب‪.‬‬
‫تمهيد‪ :‬الفضاء البستيمولوجي للمسألة‪.‬‬
‫‪ .1‬الخلفّية البستيمولوجّية للبرنامج ‪:‬‬
‫تذكير‪ :‬للعلم تاريخ‬
‫ل علم ونظرياته ومناهجه وموضوعاته تتطّور بل هوادة‪.‬‬ ‫ن مفاهيم ك ّ‬‫‪°‬إّ‬
‫‪ °‬البستيمولوجيا بما هي تفكير في العلم يمكن أن تعتبر هذا التاريخ كما يمكن أن تسقطه من اعتباراتها‪.‬‬
‫‪ °‬يوجد خياران منهجيان تقارب البستيمولوجيا من خللهما العلم‪:‬‬
‫‪ -‬الدراسة الدياكرونّية )الزمانّية( لتطّور العلوم ‪Diachronique‬‬
‫‪ -‬التحليل السانكروني )الني( لبنية العلم الداخلّية ‪Synchronique‬‬
‫في الحالة الولى‪ :‬البستيمولوجيا بما هي مقاربة دياكرونّية‬
‫‪ -‬تدرس شروط تكّون المعرفة العلمّية وتطّورها لتستخلص القوانين التي تتحّكم في العقل النساني وجه‬
‫عام والعقل العلمي بوجه خاص‪.‬‬
‫‪ -‬اقترنت البستيمولوجيا بتاريخ العلوم اقترانا جعلهما يعّبران عن وجه الورقة وقفاها‪.‬‬
‫في الحالة الثانّية‪ :‬البستيمولوجيا بما هي مقاربة سانكرونّية‬
‫‪ -‬تنشغل بالعلم في حالته الراهنة بما هو علم قد تشّكل بعد فتضع مراحل إنتاجه التاريخّية بين قوسين‪.‬‬
‫‪ -‬تنصرف إلى التحليل المباشر )في مقابل التحليل التكّوني( لمفاهيمه وبنيته قصد الكشف عن مبادئه‬
‫الساسّية وتحديد مناهجه المعتمدة وتعيين موضوعاته‪.‬‬
‫التقاطب بين المقاربتين‪:‬‬
‫‪ °‬التقليد التعّلمي‪:‬‬
‫‪ -‬أميل للمقاربة الدياكرونّية )الزمانّية(‪.‬‬
‫‪ -‬يوفر هذا الميل ضربا من الطمئنان الفكري والمان الذهني‬
‫‪ -‬التحّرك في التاريخ أيسر على المدّرس نظرا لترّمز ماّدته بشكل يسمح بتصريف المعارف دون جهد‬
‫كبير‪.‬‬
‫‪°‬خيار البرنامج الرسمي‪:‬‬
‫شر على إلحاق المسألة بالمقاربة السانكرونّية )النّية(‪.‬‬ ‫‪ -‬كل العبارات الواردة في سفر البرامج تؤ ّ‬
‫‪ -‬مخالف للتقليد التعّلمي‪.‬‬
‫‪ -‬ل يتلءم مع الثقافة البستيمولوجّية السائدة لدى المدرسين والرث البستيمولوجي والفلسفي الذي خلفته‬
‫البرامج السابقة‪.‬‬
‫استتباعات هذا التقاطب‪ :‬تصليب التقاطب‬
‫‪ °‬التظّنن على إدراج هذه المسألة في البرامج الجديدة‪.‬‬
‫‪ °‬تفريط الخيار الرسمي في العمق التاريخي الذي كان يطبع معالجة المسائل البستيمولوجّية‪.‬‬
‫‪ُ °‬يخشى على الدرس إهمال البعد الفلسفي والغراق في الجوانب الفنّية‪.‬‬
‫‪ °‬الرتياب في الرهان المطلوب من وراء إقرار هده المسألة في البرامج الجديدة‪.‬‬
‫تجاوز التقاطب‪ :‬التخفيف من التقاطب‬
‫‪ °‬لتاريخ العلوم خصوصّية تجعل من حاضر العلم اقتضاء لزما للمقاربتين الدياكرونّية والسانكرونّية‪.‬‬
‫‪ °‬تاريخ العلوم هو تاريخ تقّدم العلوم وتطّورها‪.‬‬
‫‪ °‬العلم في تاريخه يرتقي من قيمة إبستيمولوجّية دنيا إلى قيمة إبستيمولوجّية عليا‪.‬‬
‫‪ °‬تاريخ العلوم هو نسيج من القيم‪.‬‬
‫‪ °‬على مؤّرخ العلوم أن يكون على دراية واسعة ومتينة بحاضر العلم حّتى يتمّكن من الحكم على ماضيه‬
‫وتحديد قيمته‪.‬‬
‫‪ °‬تاريخ العلوم تاريخ استردادي‪.‬‬
‫النتيجة‪:‬‬
‫‪ °‬في المقاربة السانكرونّية وجاهة ما‪.‬‬
‫‪ °‬التنّكر للمقاربة السانكرونّية يمّثل انقلبا على المقاربة الدياكرونّية نفسها‪.‬‬
‫ب على العلم في راهنّيته‬ ‫ل أن ينك ّ‬‫‪ °‬إذا كان عزم المدّرس معقودا على قول مفيد في تاريخ العلم فليس له إ ّ‬
‫ويفحص‪ ،‬بالقدر اللزم‪ ،‬ممارسة العلماء الفعلّية في تطويرهم لعلومهم‪.‬‬
‫يكشف حاضر العلم عن‪:‬‬
‫‪ °‬قيام علوم جديدة ذات معقولّية مختلفة‪ :‬علوم العلمّية‪ ،‬السيبارنيطيقا‪ ،‬علوم القرار‪ ،‬علوم‬
‫الستراتيجيات‪ ،‬علوم الصطناعي‪...‬‬
‫‪ °‬تراكم متزايد لنجازات العلم وتطبيقاته‪.‬‬
‫‪ °‬شرع النسان في تأثيث العالم الذي يقيم فيه وتعميره على نحو صّير العالم النساني عالما يشهد بغلبة‬
‫الصناعي على الطبيعي‪.‬‬
‫س والسلوك‪...‬‬ ‫‪ °‬نمذجة العالم من حولنا أفضت إلى نمذجة الحياة والذوق والعقل والح ّ‬
‫‪ °‬انقلب في القيم صاحب هذا التحّول‪.‬‬
‫في مجال الفيزياء‪:‬‬
‫بدأ العلماء يتحّدثون عن ثورة ثالثة وشيكة الوقوع‪.‬‬
‫‪ °‬الثورة الولى‪) :‬غاليلي ونيوتن( إرساء أسس الدراسة النسقّية للمادة والحركة باعتماد طرائق علمّية‪– .‬‬
‫البراديغم الّول –‬
‫‪ °‬الثورة الثانّية‪ - :‬البراديغم الثاني ‪ -‬في بداية القرن العشرين مع‪:‬‬
‫‪ -‬صياغة النظرّية النسبّية‪.‬‬
‫‪ -‬صياغة النظرّية الكوانطّية‪.‬‬
‫‪ -‬اكتشاف النشاط الشعاعي‪.‬‬
‫النظرّية النسبية والنظرّية الكوانطّية يشكلن الطار النظري الذي تجري فيه أهّم البحاث في الفيزياء‪.‬‬
‫يمكن لي فيزيائي أن يعترف بأّنه أهمل بعض النظم أو بعض النساق الخصوصّية ولم يعتبرها في بحثه‬
‫العلمي ولكّنه ليس على استعداد البّتة للقرار بوجود نظم يمكن أن تفلت‪ ،‬من الناحّية المبدئّية‪ ،‬من مجال‬
‫الفيزياء‪.‬‬
‫يبدو رجل الفيزياء على ثقة تاّمة بكون قوانين الفيزياء إذا اقترنت بالمعارف الضرورّية بشروط الوقائع‬
‫وظروف حدوثها تكفي لتفسير كل ظواهر الكون‪ ،‬من أصغر مكّونات الماّدة إلى أوسع تجّمعات المجّرات‪.‬‬
‫الكون هو بمثابة المخبر الطبيعي الكبير الذي تتحّكم فيه تفاعلت منتظمة تحكمها قوانين صارمة‪.‬‬
‫قامت النماذج الفيزيائّية بدور على غاية من الهمّية في تطوير الفيزياء المعاصرة‪.‬‬
‫‪ °‬استعمل العلماء نماذج متعّددة لتمثيل نفس الظاهرة‪.‬‬
‫‪ °‬عندما يصبح نموذج ظاهرة ما بالبساطة الكافّية بحيث يمكن إخضاعه لحسابات رياضّية دقيقة وصياغته‬
‫في دوال منسجمة نسمي هذا النموذج ” نموذجا رياضّيا ”‪.‬‬
‫جلت نماذج الهباءات ظهورها بداية من سنة ‪.1936‬‬ ‫‪°‬سّ‬
‫‪ °‬النتصارات التي حّققتها النظريات يعود الفضل فيها إلى اعتماد نموذج على غاية من التبسيط‪ :‬نموذج‬
‫بوهر ‪ Bohr‬الذي مّكن من بلوغ نتائج خارقة أفضت إلى قيام النظرّية الكوانطّية‪.‬‬
‫‪ °‬بدايات الثورة الثالثة‪ :‬النصف الثاني من القرن العشرين‬
‫‪ °‬صياغة مفاهيم جديدة وابتكار ممارسات غريبة تتعّلق بشيء آخر غير مجّرد تطبيق النظريات السابقة‪.‬‬
‫‪ °‬تشتغل الجماعة العلمّية على موضوعات جديدة‪ :‬الجزيئات ما تحت الذرّية‪ ،‬الثقب السوداء‪ ،‬المواد‬
‫الجديدة‪ ،‬التفاعل الكيميائي للنتظام الذاتي‪...‬‬
‫‪ °‬استحالة اعتماد نماذج تم بناؤها في الصل لوصف أشياء ومسارات المجال الماكروفيزيائي لتمثيل‬
‫بنيات جزيئات العالم ما تحت الذري وتفاعلتها الساسّية‪.‬‬
‫‪ °‬أدان العلماء الوهم القائل بكفاية الصياغة الصورّية‪:‬‬
‫‪ -‬الصياغة الصورّية مهما كانت دقيقة وصارمة ل تكتسب قيمة إل بفضل تطبيقها وتجسيمها في وضعّيات‬
‫تجريبّية قصوى‪.‬‬
‫‪ -‬اعتبار النموذج مجرد نظرّية رياضّية من شأنه أن يقصي الكثير من النماذج الهاّمة التي جرى صياغتها‬
‫في لغة غير رياضّية‪ :‬الصياغة اللغوّية‪ ،‬التصاميم‪ ،‬النماذج المبرمجة إعلمّيا‪..‬‬
‫‪ -‬يكون موقف الفيزيائي غريبا إذا رام مواجهة الصعوبات التي تصادفه في عمله العلمي بالكتفاء بالطابع‬
‫الصوري للنظريات‪.‬‬
‫يترتب على ذلك‪:‬‬
‫‪ °‬النموذج هو الذي يكّون النظرّية الفيزيائّية‪.‬‬
‫ث على البحث‬ ‫‪ °‬حاجة تطور العلم للنقاء المنطقي تعادل حاجته لتمّثل إيحائي للواقع يثير السئلة ويح ّ‬
‫ويرسم برامج الدراسات‪.‬‬
‫‪ °‬يجب استكمال النظرّية الصورّية بواسطة نسق تأويلت يقترحه المنمذج قصد تعيين مفاهيم النظرّية‬
‫وتجسيمها‪.‬‬
‫‪ °‬يتمّثل دور النموذج في رصد بعض المشكلت وصياغتها عبر بناء نماذج والعمل على معالجتها‬
‫بواسطة الستدللت التي يتيحها التمثيل الصطناعي‪.‬‬
‫‪ °‬النمذجة‪ :‬بناء نماذج ‪ -‬حلول انطلقا من نماذج – عرض‪.‬‬
‫والنتيجة؟‬
‫‪ °‬تصّدع البراديغم الساري ” البراديغم الثاني ”‬
‫طل الكفاية التي تكّونت عند العلماء في إطار البراديغم الثاني‪:‬‬ ‫‪ °‬تع ّ‬
‫” نرى مثل ونحل مثل ”‬
‫‪ °‬يجب أن ” نرى بطريقة أخرى ونحل بطريقة أخرى ”‪.‬‬
‫‪ °‬إلحاق مجال اللمتناهي في الصغر ومجال اللمتناهي في الكبر باللمتناهي في التركيب‪.‬‬
‫‪ °‬التخّلي عن النمذجة التحليلّية واعتماد نمذجة سيستيمّية‪.‬‬
‫كيف يتجّلى ذلك في الفيزياء المعاصرة؟‬
‫‪ .‬ما النموذج ؟‬
‫ظم البنية لمجال من مجالت الواقع قصد فهمه أكثر‪.‬‬ ‫سط ومن ّ‬‫‪ °‬النموذج العلمي تمّثل مب ّ‬
‫‪ °‬النموذج العلمي تمّثل لنسق أو لمسار نسق غير قابل للدراك على نحو مباشر يجري بناؤه في الخيال‬
‫قبل تجسيمه مادّيا‪.‬‬
‫‪ °‬النموذج العلمي وصف وتأويل لتصّرف نسق ما‪.‬‬
‫‪ °‬النموذج العلمي بناء ذهني يمكن تجسيمه وإطار مرجعي يساعد على تنظيم معطيات الملحظة وتأويلها‬
‫كما يسمح باقتراح جملة من الفتراضات تبعث بالبحث إلى دروب جديدة‪.‬‬
‫‪ °‬يمتحن المنمذج نموذجه في ضوء ملحظات جديدة تساعد على تأكيده أو تعديله وتجويده كلّيا أو جزئّيا‪.‬‬
‫النتيجة‪:‬‬
‫النموذج هو عجينة غريبة من‪:‬‬
‫الحس ‪ /‬العقل ‪ /‬الخيال‬
‫ح ذلك‪ :‬ما الذي يشّرع للجماعة العلمّية أن تأخذ بهذا النموذج دون ذاك؟‬ ‫إذا ص ّ‬
‫‪ .‬معايير علمّية النموذج‪ :‬القيمة البستيمولوجّية للنموذج ‪3‬‬
‫‪ °‬يمكن ضبط هذه المعايير في ضوء أبعاد النموذج المختلفة‪ :‬التركيبي والدللي والتداولي )الكراس‬
‫البيداغوجي ص ‪.(40 ،39 ،36 ،33‬‬
‫‪ °‬يمكن اختزال هذه المعايير في‪:‬‬
‫قدرة النموذج التأويلّية‪ :‬التفسير والفهم‬
‫قدرة النموذج التوّقعّية‪.‬‬
‫قدرة النموذج على التوحيد والتبسيط‬
‫اندماج النموذج في مشروع معرفي‬
‫فاعلّية النموذج‬
‫توضيحات‪:‬‬
‫‪ °‬نشّدد على الفارق بين المعيار الّول والثاني‪:‬‬
‫يمكن أن نتوّقع أثر دواء ما دون أن نفهم بالضرورة الكيفّية التي يفعل بها في الجسم‪.‬‬
‫يمكن أن نفهم تصّرف بعض النساق المرّكبة دون قدرة على التوّقع بتصّرفها في زمن لحق‪.‬‬
‫‪ °‬بالنسبة إلى المعيار الثالث‪:‬‬
‫تقاس قيمة نموذج ما بقدرته على تقديم المجموع الواسع للحوادث التي يّدعي تفسيرها وذلك على نحو‬
‫سط‪.‬‬‫مب ّ‬
‫لبعض النماذج قدرة تفسيرّية أكبر لكونها قادرة على تفسير عدد أكبر من الظواهر انطلقا من بعض‬
‫المعطيات الولّية البسيطة والمختصرة‪.‬‬
‫‪ °‬بالنسبة إلى المعيار الرابع‪:‬‬
‫‪ -‬توجد طرق مختلفة ومتعّددة لنمذجة وضعّية ما‪.‬‬
‫سم إقليما واحدا‪.‬‬‫‪ -‬يوجد عدد كبير من الخرائط ذات صلحّية عالّية تج ّ‬
‫‪ -‬خارطة الطرقات التي يستعملها السائق تختلف عن خارطة عالم الثار‪.‬‬
‫‪ -‬قيمة التمّثل الذي تقترحه الخارطة ترتبط بدرجة التوافق بين مشروع الذي وضعها ومشروع الذي‬
‫سس‬ ‫يستعملها باعتباره الجهة التي تملك قرار البت في مدى تطابق هذه الخارطة أو تلك مع الواقع الذي يؤ ّ‬
‫له مشروعه‪.‬‬
‫ن وضعّية ما تفرض ضربا بعينه من النمذجة‪.‬‬ ‫‪ -‬ل يمكن أن نقول إ ّ‬
‫‪ -‬بالنسبة إلى القطاعات العلمّية يمكن أن ننمذج وضعية ما بطرق مختلفة تماما‪.‬‬
‫مثال علمي ‪:1‬‬
‫نمذجة الخلء ‪Le Vide‬‬
‫الهدف‪ :‬يمكن نمذجة وضعّية ما )الخلء( بطرق مختلفة‪.‬‬
‫تذكير‪ :‬ديكارت‬
‫المكان يتطابق مع المتداد‪ /‬المتداد يرتبط بالجسام ‪ /‬ل وجود لمكان بل أجسام ‪ /‬ل وجود لمكان خال‬
‫ل وجود للخلء‬
‫‪ °‬من الناحّية العلمّية‪:‬‬
‫مبدئّيا‪ :‬إحداث الخلء بإناء = سحب الماّد ة التي توجد فيه بصفة كلّية‪.‬‬
‫ل جزئّيا وبدرجة معّينة‪.‬‬ ‫فعلّيا‪ - :‬إحداث الخلء ل يكون إ ّ‬
‫‪ -‬يتم تحديد درجة الخلء الحاصلة بواسطة قيس قيمة ضغط الغاز المتبّقي‪.‬‬
‫‪ 10 ¹º‬باسكال )وحدة قيس الضغط(‬ ‫‪ -‬الرقم القياسي الذي تّم بلوغه إلى حّد الن = ־‬
‫ل من ذلك‪(le vide intersidéral) .‬‬ ‫سط الضغط في الخلء البيفلكي مليون مّرة أق ّ‬ ‫‪ -‬يبلغ متو ّ‬
‫تدقيقات حول نموذج الخلء البيفلكي‪:‬‬
‫‪ -‬ينتشر الضوء )وكذالك الموجات الكهرومغناطيسّية( داخل الخلء البيفلكي على شاكلة الضطراب الذي‬
‫طاطي ‪Perturbation dans un milieu matériel élastique‬‬ ‫يجري في وسط ماّدي م ّ‬
‫‪ -‬ينتشر حسب مسافات كبيرة ودون امتصاص ‪Absorption‬‬
‫‪ -‬ينتشر حسب سرعة )‪ ( C‬ثابتة ومستقّلة عن ترّدد الموجة‪.‬‬
‫ح هذا في ذات الوقت على المواج الهرتزّية كما على الموجات الضوئّية ‪ χ‬أو ‪.( γ‬‬ ‫) يص ّ‬
‫‪ -‬يعطي النموذج للخلء خاصّيتين أساسّيتين‪:‬‬
‫النافذّية الكهربائّية )‪ε0) Permittivité‬‬
‫قابليته للنفاذ )‪µ0) Perméabilité‬‬
‫‪.√/µ0 ε0 C=1‬‬
‫س ‪ :‬هل يوجد خلء مطلق؟‬
‫ج ‪ :‬تقترح علينا الفيزياء ‪ 3‬نماذج مختلفة‪:‬‬
‫‪ . 1‬النموذج الّول‪:‬‬
‫ي أثر للماّدة ليس إناء خلء مطلق‪.‬‬ ‫• إنّ إناء ما ل يحتوي على أ ّ‬
‫• يحتوي على " إشعاع أسود " ‪) rayonnement noir‬حقل كهرومغناطيسي متوازن مع جوانب‬
‫الناء(‪.‬‬
‫• الطاقة التي يحملها مكّممة ‪.quantifiée‬‬
‫• الشعاع شبيه بغاز الفوتونات ‪. gaz de photons‬‬
‫• الفتونات ليست مادّية ولكّنها ذات خصائص مادّية من ذلك أّنها تمارس على جوانب الناء ضغطا يسّمى‬
‫الضغط الشعاعي ‪.pression de radiation‬‬
‫‪ .2‬النموذج الثاني‪:‬‬
‫نموذج الديناميكا الحرارّية ‪Thermodynamique La‬‬
‫• يملك الشعاع السود كثافة وحدة حجم الطاقة ‪densité volumique d’énergie‬‬
‫• تتقّلص الكثافة وتقترب من الصفر عندما تقترب حرارة الناء من الصفر المطلق‪.‬‬
‫)الدرجة ‪ 0‬من سّلم ‪ Kelvin‬؛ ‪ : 0K=-273,15°C‬درجة اعتبارّية يمكن القتراب منها دون أن التمكن‬
‫من بلوغها(‬
‫‪ .3‬النموذج الثالث‪:‬‬
‫نموذج الميكانيكا الكوانطّية ‪Mécanique quantique La‬‬
‫• الحقل الكهرومغناطيسي يوجد في وضع الّولي‪.‬‬
‫• يشهد اختلفات على نحو شارد وهائم‪.‬‬
‫• تملك تموجاته انحرافا تربيعّيا ‪écart quadratique‬‬
‫• يحدث " تمّوجات خلء " ‪.fluctuation du vide‬‬
‫)حين توضع ذّرة في إناء فإّنها تتحّمل فعل هذا الحقل المتمّوج(‪.‬‬
‫استنتاجات‪:‬‬
‫‪ °‬يمكن نمذجة وضعّية ما بطرق مختلفة اعتبارا للجهات المنمذجة ومشاريعها المعرفّية المختلفة‪.‬‬
‫‪ °‬النموذج هو نموذج شيء ما من أجل شيء ما‪.‬‬
‫‪ °‬قيمة النموذج البستيمولوجّية مرتبطة باندماجه في مشروع معرفة‬
‫‪ °‬إنّ نموذجين مختلفان يمكنهما أن يتفقا مع نفس مجموع المعطيات الملحظة أو المعطيات الممكنة‪.‬‬
‫‪ °‬يمكن لنماذج أن تكون متنافرة من الناحّية المنطقّية ومتكافئة من الناحّية الخبرّية‪.‬‬
‫ن النمذجة تتأسس على ضرب خاص من التجريد يقترن باستراتيجيا الهمال‪.‬‬ ‫ل هذا ممكنا ل ّ‬‫يكون ك ّ‬
‫‪ 2‬مثال علمي‬
‫النمذجة ‪ :‬التجريد واستراتيجيا الهمال‬
‫الهدف‪ :‬استحضار أمثلة عن استراتيجيا الهمال‪.‬‬
‫تذكير‪ :‬دللة استراتيجيا الهمال وصلتها بالتجريد‪.‬‬
‫ي استراتيجيا الهمال‪.‬‬ ‫• يستند التجريد في النمذجة على استراتيجيا عاّمة ه ّ‬
‫• التجريد ملزم للنمذجة تلزما تاما‪.‬‬
‫• النموذج المستعمل ليس أكثر من تمّثل ممكن للعالم من بين تمّثلت أخرى ممكنة‪.‬‬
‫• يحصل التجريد بفعل إهمال الخواص التي يرى المنمذج أّنها ل تتوافق مع الظرف ول تتنّزل في إطار‬
‫صه )المعرفة مشروع(‪.‬‬ ‫مشروع المعرفة الذي يخ ّ‬
‫• ُيبنى النموذج بفعل عملّية تبسيط متعّمد‪.‬‬
‫• تبسيط‪ :‬يتخّير المنمذج بعض مظاهر الواقع ويهمل أخرى‪.‬‬
‫• متعّمد‪ :‬يعلم المنمذج مسّبقا‪:‬‬
‫ن النموذج الذي يبنيه ل تحيل مكّوناته بالضرورة إلى مظاهر عينّية قابلة للمشاهدة في الواقع‪.‬‬ ‫‪-‬أّ‬
‫ل الظروف ومن جميع الوجوه‪.‬‬ ‫ن النموذج الذي يبنيه ليس له أن يّدعي مطابقة مجرى الواقع في ك ّ‬ ‫‪-‬أّ‬
‫ن النموذج الذي يبنيه يستمّد قيمته البستيمولوجّية من مشروعه المعرفي‪.‬‬ ‫‪-‬أّ‬
‫‪ °‬العناصر المكّونة للنموذج في علقتها بعناصر النسق الذي تجري نمذجته‪:‬‬
‫‪ -‬خصائص ملئمة‪ :‬توجد في النموذج وتوجد في النسق‪.‬‬
‫‪ -‬خصائص واقعّية‪ :‬توجد في النسق ول توجد في النموذج )يهملها المنمذج(‪.‬‬
‫‪ -‬خصائص صورّية‪ :‬توجد في النموذج ول توجد في النسق )من وضع المنمذج(‪.‬‬
‫النموذج عجينة غريبة من‪ :‬الحس والعقل والخيال‪.‬‬
‫مثال من تجليات استراتيجيا الهمال في مجال الفيزياء الحديثة‪ - :‬الميكانيكا ‪-‬‬
‫تذكير‪:‬‬
‫• الميكانيكا هي بوجه عام علم الحركة‪.‬‬
‫جه استراتيجا الهمال‪.‬‬ ‫• تنمذج الميكانيكا "الحركة " اعتبارا لـ ‪ 4‬مشاريع معرفّية مختلفة تو ّ‬
‫• تقترح علينا الميكانيكا ‪ 4‬نماذج مختلفة في معالجة الحركة‪:‬‬
‫‪ .1‬النموذج الّول‪ :‬السينيماتيكا ‪La cinématique‬‬
‫تهتّم بدراسة الخواص الحيز‪-‬زمانّية ‪ spatio-temporelles‬للحركات‪ :‬مسارات المقذوفات‪ ،‬السرعة‪،‬‬
‫التسارع والتغّير المرجعي‪ ...‬لكن دون أن تهتم )إهمال( بالخصائص الجمادّية للجسام المتحّركة ودون أن‬
‫يعتبر التأثيرات الميكانيكّية التي تتحّملها تلك الجسام‪.‬‬
‫‪ .2‬النموذج الثاني‪ :‬السينيتيكا ‪La cinétique‬‬
‫تهتمّ بدراسة السمات العاّمة لنسق ماّدي متحّرك مع اعتبار خواصه الجمادّية‪ :‬كمّيات الحركة‪ ،‬كمّيات‬
‫التسارع‪ ،‬الفترات الحركّية‪ ،‬الطاقة الميكانيكّية‪ ...‬لكن دون اعتبار )إهمال( القوى الفاعلة على النسق‪.‬‬
‫‪ .3‬النموذج الثالث‪ :‬الديناميكا ‪La dynamique‬‬
‫تقيم الروابط بين حركات النساق المادّية والتأثيرات الميكانيكّية التي تجري عليها‪ .‬و)إهمال( باقي‬
‫العناصر‪.‬‬
‫‪ .4‬النموذج الّرابع‪:‬الستاتيكا ‪La statique‬‬
‫صة من الديناميكا وتدرس النساق المادّية ل من جهة كونها في حالة حركة )إهمال( بل باعتبارها‬ ‫حالة خا ّ‬
‫في حالة توازن ‪.en équilibre‬‬
‫استنتاجات‪:‬‬
‫حدث تحّول ابستيمولوجي كبير لنظرتنا إلى العلم‪:‬‬
‫من رؤية وضعّية خبرّية ‪vision positiviste – empiriste‬‬
‫إلى رؤية بنائّية اجتماعّية ‪vision socio – constructiviste‬‬
‫رؤية وضعّية خبرّية‬
‫‪ °‬ينطلق العلم من الملحظات‪.‬‬
‫‪ °‬العتقاد في علم وصفي ل يبني موضوعاته بل يجدها معطاة على نحو مكتمل‪.‬‬
‫رؤية بنائّية اجتماعّية‬
‫‪ °‬ينطلق العلم من أسئلة أو من مشاكل‪.‬‬
‫رؤية وضعّية خبرّية‬
‫ل عن الطار‬
‫‪ °‬يتحّدد العلم على نحو نهائي بمنهجه الخاص باعتباره منهجا محايدا وكونّيا ومستق ّ‬
‫الجتماعي والتاريخي‪.‬‬
‫رؤية بنائّية اجتماعّية‬
‫‪ °‬تؤّكد تأثير الوسط الجتماعي والطار التاريخي‪.‬‬
‫‪ °‬ينطلق العلم من السئلة المرتبطة في آن بتطّوره الداخلي ومن الظرف التاريخي والجتماعي والثقافي‬
‫الذي يوجد فيه‪.‬‬
‫رؤية وضعّية خبرّية‬
‫‪ °‬العلم في علقة مباشرة مع الواقع‪.‬‬
‫‪ °‬القوانين أو النماذج التي يضعها العلم تعكس حقيقة الواقع‪.‬‬
‫رؤية بنائّية اجتماعّية‬
‫‪ °‬يبني العلم النماذج‪.‬‬
‫‪ °‬النماذج هي بمثابة الوسائل من أجل محاولة فهم نسق أو توّقع تصّرفه‪.‬‬
‫‪ °‬تتنّوع النماذج بتنوع مشاريع المنمذج أو الجماعة العلمّية‪.‬‬
‫رؤية وضعّية خبرّية‬
‫‪ °‬كل الظواهر قابلة للتحليل والتبسيط حّتى الظواهر المعّقدة‪.‬‬
‫‪ °‬وضع المرّكب ‪ Complexe‬بين قوسين وإقصائه من الطبيعة‪.‬‬
‫‪ °‬المعرفة العلمّية معرفة قطاعّية‪.‬‬
‫رؤية بنائّية اجتماعّية‬
‫‪ °‬بعض النساق تمتنع عن التحليل والتبسيط والختزال‪.‬‬
‫‪ °‬استحضار المرّكب واعتبره مكّونا أساسّيا للعالم‪.‬‬
‫‪ °‬المرّكب يستوعب المعّقد ويدمجه‪.‬‬
‫‪ °‬المعرفة العلمّية معرفة توحيدّية مرّكبة‪.‬‬
‫رؤية وضعّية خبرّية‬
‫‪ °‬اعتماد منطق فصلي ‪Logique disjonctive‬‬
‫‪ °‬يتعّلق المر بالمعرفة موضوع‪.‬‬
‫رؤية بنائّية اجتماعّية‬
‫‪ °‬اعتماد منطق وصلي ‪ /‬اقتراني ‪. Logique conjonctive‬‬
‫‪ °‬يتعّلق المر بالمعرفة مشروع‪.‬‬
‫منزلة النمذجة في العلم المعاصر‪:‬‬
‫‪ .1‬عرض شريط‪Puissance 10 :‬‬
‫منزلة النمذجة في العلم المعاصر‪:‬‬
‫‪ . 2‬النمذجة في مجال اللمتناهي في الصغر‪.‬‬
‫منزلة النمذجة في العلم المعاصر‪:‬‬
‫‪ . 3‬النمذجة في مجال اللمتناهي في الكبر‪.‬‬
‫منزلة النمذجة في العلم المعاصر‪:‬‬
‫‪ .4‬النمذجة في مجال اللمتناهي في التركيب‪.‬‬
‫التركيب ‪:La Complexité‬‬
‫‪ °‬في الفكر المتداول‪:‬‬
‫‪ -‬التركيب أكثر تداول في الخطاب اليومي منه في الخطاب العلمي‪.‬‬
‫‪ -‬يحمل التركيب معاني‪ :‬محاذير للذهن وهو يواجه الوضوح والتبسيط والختزال المتسّرع‪.‬‬
‫‪ °‬في الفكر الفلسفي‪:‬‬
‫‪ -‬يحضر محتوى التركيب رغم غياب اللفظ‪.‬‬
‫‪ -‬تعّبر الجدلّية عن ذلك حين أدرجت التناقض والتحّول داخل الهوّية ذاتها‪.‬‬
‫‪ °‬في الفكر العلمي‪:‬‬
‫‪ -‬حضور التركيب دون حضور اللفظ وذلك منذ القرن ‪.20‬‬
‫‪ -‬في المجال الميكروفيزائي‪:‬‬
‫حظ‪.‬‬ ‫حظ والمل َ‬ ‫التركيب بين المل ِ‬
‫الجزيئات الّولية تبدو للملحظ تارة بما هي موجة وتارة بما هي جسّيم‬
‫‪ -‬في المجال الماكروفيزيائي‪:‬‬
‫يتجّلى التركيب في تبعّية الملحظة للملحظ الذي يرّكب بين الزمان والمكان رغم النظر إليهما باعتبارهما‬
‫جوهرين متعاليين ومستقلين‪.‬‬
‫لكن‪:‬‬
‫‪ -‬جرى دفع هذين الحّدين من التركيب إلى تخوم الكون رغم كونه من خواص الفيزيس الساسّية ومن‬
‫سمات الكسموس الداخلّية‪.‬‬
‫‪ -‬بين الحّدين‪) :‬الفيزيائي‪ ،‬البيولوجي‪ ،‬النساني( يرد العلم التركيب الظاهراتي إلى النظام البسيط وإلى‬
‫الوحدة الّولّية‪.‬‬
‫‪ -‬غّذى هذا التبسيط تطّور العلم الغربي )من القرن ‪ 17‬إلى القرن ‪(20‬‬
‫‪ °‬اقتحم التركيب المجال العلمي مع أعمال فاينر ‪ Wiener‬وآشبي ‪) .Ashby‬من مؤسسي السيبارنيطيقا(‬
‫‪ °‬مع نيومان ‪ Neuman‬يظهر لّول مّرة الطابع التركيبي في علقة مع الظواهر ذاتّية التنظيم‪.‬‬
‫ما هو التركيب؟‬
‫‪ °‬التركيب ظاهرة إحصائّية كمّية‪:‬‬
‫‪ -‬يحيل إلى القدر الكّمي القصى للتفاعلت والتداخلت بين عدد كبير جّدا من الوحدات‪.‬‬
‫‪ -‬كل نسق ذاتي التنظيم‪ ،‬حتى البسط من هذه النساق‪ ،‬يجمع عددا هائل من الوحدات تبلغ المليارات‪.‬‬
‫يتجّلى ذلك في هباءات الخلّية‪.‬‬
‫يتجلى ذلك في الخليا ذاتها داخل العضوّية‪.‬‬
‫)‪ 10‬مليارات من الخليا في الدماغ النساني وأكثر من ‪ 30‬مليارا من الخليا في الجسم العضوي(‬
‫‪ °‬التركيب ظاهرة نوعّية‪:‬‬
‫‪ -‬التركيب ليس مجّرد ظاهرة إحصائّية كمّية تتعّلق بعدد الوحدات والتفاعلت التي ُتدرج في الحسابات‪.‬‬
‫‪ -‬يحتوي التركيب أيضا على‪:‬‬
‫ضروب من الليقين‪.‬‬
‫ضروب من اللتحّدد والغموض‪.‬‬
‫وضعّيات اتفاقّية‬
‫‪ -‬يقترن التركيب دوما بالمصادفة‪.‬‬
‫‪-‬ل يختزل التركيب في الليقين‪ :‬إّنه الليقين داخل النساق فائقة التنظيم‪L’incertitude au sein .‬‬
‫‪des systèmes richement organisés‬‬
‫‪ -‬يتعّلق التركيب بالنساق شبه التفاقّية والذي يكون فيها النظام لصيقا بالصدفة التي تحّددها‪.‬‬
‫‪ -‬يتعّلق التركيب بهذا الخليط الذي يجمع النظام باللنظام والفوضى‪.‬‬
‫‪ -‬يتعّلق بالنساق تظهر سلوكا منسجما يتضّمن تنظيما جماعيا لقدر من الحرّية‪.‬‬
‫ل داخل السياق‪.‬‬ ‫‪ -‬يتعّلق بأنساق تتفاعل مع محيطها بحيث ل ُيفهم تصّرفها إ ّ‬
‫السؤال‪ :‬كيف يمكن أن نتعّقل التركيب؟‬
‫‪ °‬عجز النمذجة التحليلّية على تعّقل التركيب‪.‬‬
‫‪ °‬المرّكب غير قابل للتبسيط والختزال‪.‬‬
‫‪ °‬النمذجة السيستيمّية تستند إلى فكر مرّكب‪.‬‬
‫‪°‬مبادئ الفكر المرّكب؟‬
‫مبدأ تلزم الضداد ‪Principe dialogique‬‬
‫مبدأ السببّية الدائرّية أو النتظام الذاتي ‪La récursion‬‬
‫المبدأ الهولوغرامي ‪Principe hologrammatique‬‬

You might also like