You are on page 1of 8

‫تعلم ابتكار الفكار الرائعة‬

‫‪21/9/1424‬‬ ‫أ‪.‬سعد عبدال العباد‬


‫‪15/11/2003‬‬

‫السلسلة ‪ :‬اكتساب المهارات الدارية‬


‫الكتاب ‪ :‬تعلم ابتكار الفكار الرائعة‬
‫المؤلف ‪Alan Barker :‬‬
‫عدد الصفحات‪ 72 :‬صفحة‬
‫الناشر ‪:‬الدار العربية للعلوم‬

‫*فكرة الكتاب‪:‬‬
‫ً‬
‫ابتكار الفكار ليس حكرا على الخبراء أو الذكياء‪ ،‬بل هو فن و علم يمكن‬
‫تعلمه‪ ،‬والتدرب عليه‪ ،‬ومن ثم ممارسته بشكل تلقائي‪ ،‬وهذا الكتاب يزودك‬
‫بمفهوم وطرق ووسائل ابتكار الفكار‪.‬‬

‫الفصل الول‬
‫ما هو ابتكار الفكار‬

‫ابتكار الفكار ‪ :‬هو عملية منظمة للحصول على الفكار‬


‫ابتكار الفكار طريقة عملية وعلمية نشأت في أواخر الثلثينيات على يد‬
‫العالم "ألكيس أوسبورن" الذي كان يؤمن بأن النجاح يتطلب طريقة‬
‫مبتكرة‪ .‬هذه الطريقة تعمل وفق مبادئ أو قواعد بسيطة وهي ‪:‬‬
‫‪-1‬النتقاد غير وارد‪ :‬ل تنتقد الفكرة مهما كانت تافهة أو مستحيلة‪.‬‬
‫‪-2‬النطلق بحرية مسموح‪ :‬كلما كانت الفكرة متهورة كان ذلك أفضل‪.‬‬
‫‪-3‬النوعية ضرورية‪ :‬ازدياد عدد الفكار يعني زيادة في أعداد الفائزين‪.‬‬
‫‪-4‬الدمج والتحسين ضروريان‪ :‬إمكانية دمج الفكار مع بعضها‪ ،‬أو تحسين‬
‫بعضها‪.‬‬

‫*التفكير خارج أنفسنا‪/‬‬


‫استمد أوسبورن هذه التقنية من تقنية هندوسية قديمة‪ ،‬وتعني السؤال‬
‫خارج الذات‪ ،‬وقد أسماها أوسبورن اسم "التثبيت الوظيفي"‪ ،‬ومعنى ذلك‬
‫أن العقل يعمل تحت سيطرة النماط العقلية‪ ،‬فيميل العقل إلى تفكير‬
‫محدد‪ ،‬ويولد افتراضات يستحيل التفكير بدونها‪ ،‬ومع أن ميل العقل هذا‬
‫مقيد في إنجازنا للشياء؛ إل أنه يعيقنا عن استنباط أفكار جديدة لن العقل‬
‫يريد الثبات على ميوله‪ ،‬وعندما نريد ابتكار أفكار جديدة علينا التفكير عمدا ً‬
‫خارج هذه الميول‪.‬‬

‫*الدورتان‪:‬‬
‫هناك دورتان من التفكير‪:‬‬
‫‪-1‬التفكير العملياتي‪ :‬يشمل الطرق الروتينية والجراءات والقواعد والحلول‬
‫المعروفة‪ ،‬والفكار المتكررة‪.‬‬
‫‪-2‬التفكير البداعي‪ :‬يشمل الستكشاف‪ ،‬وتطوير الفكار وتوليد الحلول غير‬
‫المسبوقة‪ ،‬ومع أنه محفوف بالمخاطر إل أن ابتكار الفكار يساعد في إدارة‬
‫الخطر‪.‬‬
‫إذا ً ابتكار الفكار‪ ،‬هو الخروج من التفكير العملياتي إلى التفكير البداعي‪.‬‬

‫*مرحلتا التفكير‬
‫أطلق أوسبورن مصطلح )التخيل المنظم(‪ ،‬ويعني به ابتكار الفكار‪،‬‬
‫والتخيل هو توليد الفكار مع الحكم عليها‪ ،‬ويمكن أن نصنف عملية ابتكار‬
‫الفكار إلى مرحلتين‪:‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫‪-1‬مرحلة التخيل أو الدراك؛ بحيث تلئم الفكرة نمطا عقليا موجودا من‬
‫قبل‪.‬‬
‫‪-2‬مرحلة الحكم‪ :‬وهي مرحلة تالية للتخيل تعتمد على الستنباط والتقويم‪،‬‬
‫ومن الخطأ أن نلجأ إلى هذه المرحلة للحكم على الفكار المبتكرة‪ ،‬بل ل بد‬
‫من مرورها بمرحلة التخيل والدراك‪ ،‬ومن ثم نقرر الحكم عليها‪.‬‬
‫ابتكار الفكار‪ :‬هو طريقة لتطوير مهارات تفكير مرحلة التخيل‪ ،‬فامتلك‬
‫الفكرة يعني رؤية الحقيقة بطريقة مختلفة‪.‬‬

‫*التفكير الترابطي‪/‬‬
‫تعتبر حلقة ابتكار الفكار رحلة اكتشاف بعد عن التفكير العملياتي‬
‫)الروتيني(‪ ،‬غير أن هذه الرحلة تتطلب نوعا ً خاصا ً من التفكير‪ ،‬فالمزيد من‬
‫حرية التفكير تسفر عن المزيد في العثور على أشياء جديدة؛ لذا ل بد أن‬
‫تشمل المرحلة الولى‪:‬‬
‫ل‪ :‬التفكير المتباعد‪ :‬وهو توسع الفاق من خلل طرح الفتراضات وتجاوز‬ ‫أو ً‬
‫حدود المعقول‪ ،‬وإطلق عنان العقل ليبحر في بحور عديدة من التفكير‪.‬‬
‫ثانيًا‪ :‬التفكير التقاربي‪ :‬وهو الحكم على الفكار الموجودة وتطويرها‬
‫باستعمال المنطق والقياس والتحليل والمقارنة‪ ،‬والهدف هو إنجاز الشيء‪.‬‬
‫*كلما أجرينا روابط بين الفكار ازدادت فرصة عثورنا على أفكار جديدة‪،‬‬
‫يقول توماس دشين‪ " :‬البداع هو القدرة على رؤية العلقات حيث ل يوجد‬
‫أي منها"‪.‬‬

‫*متى تحتاج إلى حلقة ابتكار الفكار ؟‬

‫إن الهدف من ابتكار الفكار هو الحصول على أفكار جديدة‪ ،‬فهو أسلوب‬
‫ليس لمعالجة محنة أو حالة طوارئ تستلزم حل ً فوريًا‪ ،‬وليس يجدي في‬
‫تقويم الشياء التي يمكن حلها بنظام إصلحي‪ ،‬أيضا ً يعتبر ابتكار الفكار‬
‫غير ملئم في تنفيذ المخططات؛ لن ذلك يعتمد على جودة مخططك وهذه‬
‫المور الثلثة السابقة يمكن أن تصنف ضمن المشاكل العملياتية والتي‬
‫تتطلب حلول ً عملياتة من خلل التفكير العملياتي‪ ،‬أما التفكير البداعي‬
‫فيعنى بالتحديات غير الموجودة أو الشاملة وإيجاد الحلول غير المسبوقة ‪.‬‬
‫*إن التركيز في التفكير على النتائج يؤدي إلى تدمير الفكرة قبل إعطائها‬
‫فرصة التطور والظهور‪ ،‬أما التركيز في التفكير على الحلول؛ فإن ذلك‬
‫يساعد على تفجير الذهن وابتكار أفكار جديدة‪.‬‬

‫الفصل الثاني‬
‫تصميم الحلقة )حلقة التفكير(‬

‫عند تصميم حلقة ابتكار الفكار يتطلب ثلثة أمور رئيسة ‪:‬‬
‫‪-1‬الفريق‪:‬‬
‫ً‬
‫العدد المثل لحلقة البتكار ما بين ثمانية إلى اثني عشر شخصا‪ ،‬ل بد أن‬
‫يكون الفريق مزيجا ً من المشاركين مختلفي الخبرة والتخصصات‪ ،‬ويتكون‬
‫الفريق من ثلثة أدوار‪ ،‬وهي‪ :‬رئيس الحلقة‪ ،‬الزبون‪ ،‬المفكرين‪.‬‬

‫‪-2‬تحديد المهمة‪/‬‬

‫*من هو صاحب المشكلة؟‬


‫ً‬
‫ل بد من تحديد صاحب للمشكلة‪ ،‬إذ غالبا المشكلة التي ليس لها صاحب‬
‫ليس لها حل‪ ،‬ومن الضروري أن يكون لدى صاحب المشكلة الرغبة في‬
‫التفكير في كل الحتمالت‪.‬‬

‫*معروض أو مركب‪:‬‬
‫تصنف المشاكل إلى فئتين‪:‬‬
‫‪-‬مشاكل معروضة ‪ :‬تحدث لنا‪ ،‬ول نستطيع التحكم فيها‪ ،‬ويمكن اعتبارها‬
‫عوائق في طريقنا‪.‬‬
‫‪-‬مشاكل مركبة ‪ :‬وهي تحديات نضعها بأنفسنا‪ ،‬ونطلق عليها مشاكل‪.‬‬
‫تعمل طريقة ابتكار الفكار على المشاكل المركبة بصورة فعالة ‪.‬‬

‫*تحويل المشكلة‪/‬‬
‫ونقصد بها فتح المشكلة من أكثر من جانب من خلل إنشاء عدد من‬
‫الحتمالت التي تساهم في ابتكار الفكار الملئمة للمشكلة‪.‬‬

‫*تحرير هيكلية المشكلة‪:‬‬


‫تصنف المشكلة حسب هيكليتها إلى فئتين؛ فهي إما أن تكون حسنة‬
‫الهيكلية وتمتاز بوضوح في الشروط الساسية والهداف ووسائل التنفيذ‪.‬‬
‫وإما أن تكون سيئة الهيكلية؛ فتمتاز بعدم وضوح الشروط والهداف‬
‫والوسائل‪ .‬ويجدي معها حلقات ابتكار الفكار‪.‬‬

‫*المهمة كما هي‪:‬‬


‫ً‬ ‫ً‬
‫اطلب من صاحب المشكلة أن يقدم وصفا واقعيا للمشكلة‪.‬‬
‫‪-3‬وضع جدول مواعيد‪/‬‬
‫عادة تكون حلقة ابتكار الفكار ل تتجاوز ‪ 45‬دقيقة؛ وذلك لن مستويات‬
‫الطاقة ) توليد الفكار( مرتفعة في الحلقة القصيرة‪.‬‬

‫تنقسم الحلقة إلى ثلثة أجزاء‪:‬‬


‫‪-‬استكشاف المشكلة كما يقترحها صاحب المشكلة أو المهمة‪.‬‬
‫‪-‬توليد الفكار يولد الفريق أفكار لمعالجة المهمة‪.‬‬
‫‪-‬تطوير الحل‪ :‬يقّيم الفريق نقاط القوة والضعف في الفكار المطروحة‪.‬‬

‫*مراحل الجراء‪:‬‬
‫يرتبط نجاح أي حلقة ابتكار للفكار بالحدس والتصميم الدقيق‪.‬‬

‫*تحديد الهداف‪:‬‬
‫تساعد عملية تحديد الهداف والمواعيد النهائية من حلقة ابتكار الفكار‬
‫على حسن أداء فريق الحلقة‪.‬‬

‫*الفصل بين ابتكار الفكار الفردي والجماعي‪:‬‬


‫الفكرة هي منتج عقلي فردي‪ ،‬والتفكير الفردي هو الفضل لتوليد الفكار‪،‬‬
‫بينما التفكير الجماعي هو الفضل لعتماد الفكرة‪ ،‬ومن ثم يقوم التفكير‬
‫الجماعي من خلل تنشيط الفكار أو دمجها أو تطويرها أو تحسينها أو‬
‫تعديلها‪.‬‬

‫*المسرح والمعدات‪:‬‬
‫ل بد من تهيئة بيئة الحلقة البتكارية للفكار؛ لن ذلك سيؤثر على نتاجها‬
‫من حيث حجم ونوعية المكان ووسائل الراحة والمن‪ ،‬ونوعية الدوات‬
‫والمعدات المستخدمة في حلقة ابتكار الفكار‪.‬‬

‫الفصل الثالث‬
‫استكشاف المشكلة‬

‫المشكلة المفهومة جيدا ً شبه محلولة‪ ،‬بينما موضوعنا يتعلق بالمشاكل غير‬
‫المفهومة‪ ،‬والتي تحتاج إلى استكشاف حلول لها‪ ،‬والذي يمر عبر مراحل‬
‫هي ‪:‬‬
‫‪-1‬العثور على جزء أو شكل المشكلة الملئم للعلج المبدع‪.‬‬
‫‪-2‬استماع فريق الحلقة إلى المهمة أو المشكلة كما هي‪.‬‬
‫‪-3‬حكم الفريق شكل المهمة وملءمتها للتفكير البداعي‪.‬‬

‫*الستماع البداعي‪/‬‬
‫تكمن مهمة الفريق الولى في الستماع لصاحب المشكلة أو المهمة‬
‫وتحديدها بشكل ملئم‪.‬‬
‫يبلغ معدل التحدث النموذجي بين ‪ 200-150‬كلمة في الدقيقة‪ ،‬بينما العقل‬
‫قادر على معالجة ‪ 1000– 800‬كلمة في الدقيقة‪ ،‬والدليل على ذلك أننا‬
‫أثناء الستماع إلى المتحدث يخطر على بالنا الكثير من الفكار‪ ،‬فنحن في‬
‫الواقع قد نجري حديثين‪ :‬داخلي‪ ،‬وخارجي‪ ،‬وغالبا ً نصغي للحديث الداخلي‪،‬‬
‫وتسمى هذه العملية "أحلم اليقظة"‪ .‬في الواقع عندما نترك فرصة للعقل‬
‫سوف يبدع في ابتكار الفكار غير المسبوقة‪.‬‬

‫*تحليل المشكلة‪/‬‬
‫عند تجزئة المشكلة إلى أقسام متعددة يسهل حلها‪ ،‬ومعالجة كل قسم من‬
‫أقسام المشكلة على حدة‪.‬‬

‫*المنظور المتبادل‪:‬‬
‫يميل المنظور المتبادل بالسؤال للمام والسؤال إلى الوراء‪ ،‬والسؤال‬
‫المتجه للمام‪ :‬ما الذي يجب فعله لنجاز مهمة أو تجاوز مشكلة؟ أما‬
‫السؤال للوراء‪ :‬ما هي المشكلة التي تحلها؟ وبالسؤال في التجاهين‬
‫للمام والخلف نحصل على العديد من المعلومات الكثر ملءمة في‬
‫المعالجة البداعية‪.‬‬

‫الفصل الرابع‬
‫توليد الفكار‬

‫في هذه المرحلة البداعية نهدف إلى العثور على حلول ممكنة للمشكلة‪،‬‬
‫إضافة إلى اكتشاف أفكار لمعالجة المهمة يطلق عليها اسم بيانات " ماذا‬
‫عن" ‪ ،‬إضافة إلى اختيار الفكار الملئمة وتطويرها لكي تكون حلول ً ممكنة‪.‬‬

‫* ماذا عن‪..‬؟‪/‬‬
‫ل بد أن يكون توليد الفكار ممتعًا‪ ،‬لذا شجع الجنون والخيال في توليد‬
‫الفكار مع تركيز الجميع على بيانات " ماذا عن‪..‬؟ " سجل هذه الفكار‪،‬‬
‫وركز على الساذجة منها‪ ،‬اجعل فريق التفكير يبقى في حركة دائمة أثناء‬
‫حلقة ابتكار الفكار‪.‬‬
‫*طرق وتقنيات توليد الفكار " ماذا عن‪..‬؟"‪/‬‬
‫‪-1‬التفكير الستعاري‪ :‬يساعدنا في رؤية الحقيقة بنشاط أكثر‪ ،‬والتفكير‬
‫الستعاري أو المجازي يصف شيئا ً ما بكلمات شيء آخر؛ لتظهر التشابهات‬
‫ومقارنتها بطرق أكثر خيالية‪ ،‬ومن خلل ذلك تنشأ أفكار جديدة بشأن‬
‫مشكلة ما‪.‬‬

‫‪-2‬لعبة التشابه‪ :‬اختر أحد عوامل المشكلة‪ ،‬واختر عشوائيا ً فعل ً ما مثل اتباع‬
‫حمية غذائية‪ ،‬ثم حاول تطوير التشابه وتجنب المنطق في تلك التشابهات‪،‬‬
‫ول تتوقف مهما بدا لك أنه ل يوجد ارتباط بين النشاطين‪.‬‬

‫‪-3‬التصور‪:‬‬
‫غني عن ألوف‬‫مهارة التصور مفقودة عند العديد من الناس مع أنها ت ُ ْ‬
‫الكلمات‪ ،‬وهي نوع من أحلم اليقظة المتعمدة وقد توحي بالعديد من‬
‫الفكار الجديدة إذا أعطيناها الفرصة المناسبة‪.‬‬
‫فالتصور عملية نفسية قوية تستعمل غالبا ً كعلج أو لتخفيف بعض‬
‫المصاعب‪.‬‬
‫‪-4‬تقنيات المطابقة‪ :‬تصور نفسك في وضع آخر وتؤدي دور مطابقة‬
‫لشخص آخر بمعنى طابق أسلوب وتصّرف شخص له مكانة علمية أو‬
‫اجتماعية أين كانت في مواجهة المشكلة التي تمر بك الن‪ ،‬وأتقن دورك‪.‬‬

‫‪-5‬تقنيات القلب‪:‬‬
‫هذه التقنية وغيرها هي محاولة لمواجهة عناصر القناع الخفية المسيطرة‬
‫على أفكارنا دون أن ندرك ذلك‪ ،‬فهذه التقنية هي قلب الوجهة من الداخل‬
‫إلى الخارج‪ ،‬من المام إلى الخلف‪ .‬وهكذا‪ ،‬فمن خلل هذه التقنية وأخواتها‬
‫نحاول كسر القواعد والمفاهيم التي تحكم تفكيرنا وتسيطر عليه بجعل‬
‫التفكير على اتجاه واحد‪.‬‬

‫*مواجهة المفهوم‪/‬‬
‫المفاهيم هي الفكار المسيطرة والتي تحدد نظرتنا إلى المور وتنظيمها‪،‬‬
‫فعليك أول ً أن تحدد المفاهيم الكامنة وراء تفكيرك على أن يحتوي كل‬
‫مفهوم على فكرة واحدة‪ ،‬فهذا يساعدك في تحديد مفاهيمك بوضوح‪.‬‬

‫*الستحالت المتوسطة‪:‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫وهذه التقنية هي نوع من القلب‪ ،‬ولكننا هنا نقلب عنصرا واحدا فقط من‬
‫عناصر المهمة‪ ،‬فيؤدي ذلك إلى تشويه المهمة ومن ثم تحفز التفكير لحل‬
‫جديد ومقبول‪.‬‬

‫*اختيار الفكار‪/‬‬
‫تخضع عملية اختيار الفكار لعدة تقنيات تساعدنا في اختيار الفكرة‬
‫الملئمة‪ ،‬ول مانع من إشراك صاحب المهمة أو المشكلة في هذه المرحلة‪،‬‬
‫فقد يكون لديه أفكار جديدة وجذابة ومن هذه التقنيات‪:‬‬
‫‪-1‬الحكم الحدسي‪ :‬فيمكن استعمال الحدس عندما تكون الفكار مشوشة أو‬
‫صعبة التحديد‪ ،‬ولكن قبل ذلك تحقق من استجابة حدسك من خلل ‪:‬‬
‫أ‪-‬التجديد‬
‫ب‪-‬الجاذبية‬
‫ج‪-‬الملءمة‬
‫ً‬
‫قد يكون الحكم الحدسي خاطئا ولكن ليس ذلك الدوام‪.‬‬
‫‪-2‬الجمع‪ :‬يتيح التفكير بهذه الطريقة استراتيجية أكثر بشأن الفكار‪ ،‬فإن‬
‫جمع الفكار يمنحنا فرصة لنشاء حل متكامل مترابط بالنظام ‪.‬‬
‫‪-3‬التصنيف والتقييم‪ :‬تعتبر هذه الطريقة أقل حدسا ً من التقنيات السابقة‪،‬‬
‫فهذه التقنية يمكن استعمالها عند تشابه الفكار وقابليتها للمقارنة‬
‫بوضوح‪ ،‬فعلى ضوء هذه التقنية تصنف وترتب الفكار وفق معايير محددة‪،‬‬
‫وهي طريقة منطقية تعتمد على أسس ومعايير للختيار بين مجموعة من‬
‫الفكار‪.‬‬
‫‪-4‬التصويت‪ :‬تمتزج هذه الطريقة بين الختيار الحدسي والصريح‪ ،‬فيصوت‬
‫الفريق على الفكار في ضوء المشاركة واللتزام والديمقراطية من قبل‬
‫أعضاء الفريق‪ ،‬فقد يصوت لفكرة ل لنها جيدة ولكن لكونها مقبولة من‬
‫أعضاء الفريق‪ ،‬ويعتبر التصويت حل ً عندما تصل المور إلى طرق مسدودة‪.‬‬

‫الفصل الخامس‬
‫تطوير الحل‬

‫في هذه المرحلة تهدف إلى تطوير الحل المختار إلى اقتراح عملي ‪.‬‬

‫*تقييم الحل‪ :‬يمكننا تقييم الحل عبر عدة طرق ومنها‪:‬‬


‫‪-1‬تحليل الجوانب اليجابية والسلبية والمثيرة‪ :‬وهي من أسهل طرق‬
‫التقييم في فحص الجوانب المختلفة للفكرة المختارة‪ ،‬لذا نميل أول ً إلى‬
‫تحديد جوانب القوة في هذه الفكرة ومن ثم نحدد جوانب الضعف أو‬
‫المشكوك فيها لهذه الفكرة‪ ،‬ومن ثم نحدد الجوانب المفيدة إيجابا ً أو سلبا ً‬
‫على الخرين‪.‬‬

‫*الودعاء والرعاة‪/‬‬
‫علينا أن نحدد من هم الذين سوف يتأثرون بالفكرة وما هي ردود أفعالهم‪،‬‬
‫لذا حدد المحركين الساسيين لتنفيذ فكرة‪ ،‬ما حتى تحدد مدى نجاح هذه‬
‫الفكرة أم ل؟‪.‬‬

‫*تحليل قوة الميدان‪/‬‬


‫الواقع أن تنفيذ فكرة جديدة يغير توازن القوى ويهدد استقرار النظام‪،‬‬
‫وهذا من أهم السباب التي تدفع الناس لمقاومة التغيير ‪ .‬لذا عند رغبتنا‬
‫في إحداث التغيير أو تطبيق فكرة ما يجب علينا أن نقضي أو نخفف من‬
‫القوى المقاومة للتغيير عبر الخطوات التالية‪:‬‬
‫‪-1‬حدد التغيير الذي تريده بصورة دقيقة‪ ،‬وما هو أثره على المجموعة‪.‬‬
‫‪-2‬ابحث عن الستياءات المشتركة التي يطالها التغيير‪ ،‬وما هي تصورات‬
‫المجموعة عند التغيير‪.‬‬
‫‪-3‬فكر في التكاليف القتصادية والنفسية والمعارضة السياسية على أنها‬
‫قوى مفيدة للتغيير‪.‬‬
‫‪-4‬فكر في كل واحدة من القوى المقيدة باستعمال نمط )كيف(‪ ،‬ضع‬
‫مخططا ً عمليا ً بهدف التخفيف أو القضاء على كل قوة مفيدة‪.‬‬

‫*تعيين الراعي‪/‬‬
‫هناك ثلثة عناصر رئيسة لنجاز التغيير وهي ‪:‬‬
‫‪-1‬السلطة‬
‫‪-2‬الموارد‬
‫‪-3‬القدرة على إنجاز التغيير‬

‫الراعي المثل‪ :‬وهو الشخص الذي يقدم أكبر مساعدة في تنفيذ الفكرة أو‬
‫المخطط وقد يكون هذا الراعي فردا ً أو منظمة‪.‬‬

‫عوامل التأثير ليصال فكرتك إلى الراعي‪:‬‬


‫‪-1‬التكاليف‪ :‬مدى كلفة هذه الفكرة من جميع الجوانب‪.‬‬
‫‪-2‬المساعدة‪ :‬دور الراعي المساعد في تطبيق الفكرة‪.‬‬
‫‪-3‬البتكار‪ :‬مدى حداثة الفكرة ومبادرات جديدة‪.‬‬
‫‪-4‬المقام‪ :‬أهميتها للراعي‪.‬‬
‫‪-5‬السلمة‪ :‬مدى احتمال المخاطر فيها‪.‬‬

‫*وضع مخطط عمل‪/‬‬


‫ل يمكن أن ينجح أي عمل بدون تخطيط ووضع أهداف واضحة للجميع‬
‫وتحديد الخطوات الكبرى والموارد اللزمة لتنفيذه ‪.‬‬

‫تحليل الوقاية من الخفاق‪/‬‬


‫إن تحديد المخاطر التي قد تشوب أي مخطط يتيح لنا فرصة للنجاح‬
‫والستقرار عندما تخرج المور عن مسارها الطبيعي‪ ،‬ويشمل تحليل‬
‫الوقاية من الخفاق أربع مراحل وهي‪:‬‬
‫‪-1‬حدد المساحات الهشة والضعيفة والخفاقات الممكنة في التنفيذ‪.‬‬
‫‪-2‬حدد مرتبة كل إخفاق ممكن ودرجة الخطورة فيه‪.‬‬
‫‪-3‬ابحث أسباب الخفاقات المحتملة وضع حلول ً لها‪.‬‬
‫‪-4‬حدد الفعال الوقائية في حالة حدوث أحد هذه الخفاقات‪.‬‬
‫وهذه الفعال الوقائية قد تخفف من الخفاق وليس إلى الحؤول دون‬
‫الخفاق‪.‬‬

‫*اتخاذ الخطوة الولى‬


‫تكمن المهمة الخيرة للفريق في تحديد الخطوة الولى‪ ،‬ومن سيقوم بها؟‬
‫ومتى سيقوم بها؟ تأكد من أن فريق العمل يفهم كل مسؤولياته المناطة‬
‫به مع إمكانية التصال بينهم بسهولة‪ ،‬مع أهمية وجود شخص مسؤول عن‬
‫متابعة تطبيق الفكرة أو المخطط‪.‬‬

You might also like