You are on page 1of 8

‫أثر الحملة الصليبية الثالثة على التجارة مع بلد الشام‬

‫وقد أدى الرومانسية من الحملة الصليبية الثالثة ومعظم المؤرخين العلمانيين إلى‬
‫مصلحة أنفسهم في المقام الول في الدفاع عن النفس من يستغل زعماء مثل‬
‫ريتشارد قلب السد ‪ ،‬فيليب أوغسطس ‪ ،‬أو كونراد من مونفيراتو‪ .‬هذا‬
‫عادة يميل الى التقليل من اهمية الحملة الصليبية ‪ ،‬والبطال‬
‫حققت انتصارات متواضعة في سبيل المسيحية‪ .‬والهمية‬
‫التغييرات التي المطاوع الصليبية على العالم مبتذل في الشرق الدنى‬
‫وقد تم تجاهلها الى حد كبير‪ .‬لهذا السبب ‪ ،‬سوف يتم تركيز الهتمام‬
‫هنا على نقطتين ‪ :‬التعديلت في إمكانية الوصول إلى السواق التي تسببها‬
‫الحداث المحيطة الحملة الصليبية الثالثة ‪ ،‬وإعادة ترتيب‬
‫التقليدية مجالت الهتمام التجاري أن هذه الحداث و‬
‫جلبت الحرب الصليبية نفسها حول المدن الكبرى للتجارية اليطالية‬
‫جنوة وبيزا والبندقية‪ .‬وكان كل من هذه التطورات أن يكون‬
‫آثار مدمرة على هذه المدن اليطالية ‪ ،‬التي تسيطر على القتصاد‬
‫البحر البيض المتوسط ‪ ،‬وعلى الوليات الصليبية أنهم إلى حد كبير‬
‫‪supported.1‬‬

‫قبل الخوض في الثار المترتبة على حرب صليبية ‪ ،‬هناك حاجة إلى صورة عامة‬
‫الحالة القتصادية في بلد الشام عشية الفتح صلح الدين اليوبي‪.‬‬
‫قلق كبير هنا هو حركة البضائع من الشرق إلى الغريبة‬
‫منافذ البحر البيض المتوسط‪ .‬ذهب أحد الطرق شيوعا برا ‪ ،‬وتقسيم‬
‫بالقرب من همدان إلى ثلثة فروع التي ذهبت إلى بغداد ‪ ،‬إلى‬
‫انطاكيه ‪ ،‬وعبر البحر السود إلى القسطنطينية‪ .‬وكانت هذه‬
‫طريق الحرير التقليدية في استخدام منذ أيام المبراطورية الرومانية و‬
‫سافر ماركو بولو في نهاية القرن ‪ .13th‬الخريين‬
‫عبر الطرق الرئيسية وحملت المياه والتوابل من الشرق‪ .‬واحد‬
‫جلب البضائع في الخليج الفارسي الى البصرة للشحن قافلة ل‬
‫بغداد ‪ ،‬ثم الى انطاكية ودمشق لعادة توزيعها على‬

‫موانئ البحر البيض المتوسط‪ .‬الطريق الثالث ‪ ،‬الذي كان في الحقيقة فرع من فروع‬
‫طريق التوابل ‪ ،‬وارتفع البحر الحمر إلى القاهرة ‪ ،‬حيث تنقسم إلى فروع ‪:‬‬
‫الغرب عبر شمال أفريقيا ‪ ،‬شمال شرق بغداد ‪ ،‬أو إلى السكندرية ل‬
‫نقل المياه إلى القسطنطينية وموانئ ‪Syria.2‬‬
‫حتى الحروب الصليبية ‪ ،‬وكان الوصول إل عن طريق التجار الغربية إلى‬
‫حمل الواني على طول هذه الطرق كان المتجر كبيرا من القسطنطينية‪.‬‬
‫استقبلت العاصمة اليونانية معظم السلع الشرقية أو من أنطاكية‬
‫مسلم السكندرية ‪ ،‬مع جزيرة قبرص يجري التركيز البحري‬
‫التجارة وأرمينيا وكيليكيا للتجارة برا‪ .‬الحملة الصليبية الولى‬
‫فتحت أنطاكية للغربيين كذلك‪ .‬وأدى ذلك إلى أهمية‬
‫من القسطنطينية للجميع ولكن البنادقة ‪ ،‬التي طال أمدها‬
‫وقدم المركز المتميز في العالم البيزنطي القتصادية الساسية‬
‫الثروة البندقية‪ .‬وكانت مدينة رائعة وفاز موقفها في المبراطورية في‬
‫في نهاية القرن الحادي عشر كمكافأة لمساعدة قواتها البحرية ضد‬
‫روبرت غويسكاردو لنورمان غزو الراضي اليونانية‪ .‬لذلك استغرق‬
‫البنادقة بعض الوقت للتوفيق بين أنفسهم تماما للصليبية‬
‫حركة ‪ ،‬كما بدا من البداية أن تقودها هذه النورمان نفسه‬
‫مع تقاليدهم مكافحة البيزنطية وقدرتها على إغلق البندقية‬
‫منفذ البحر الدرياتيكي الى البحر المتوسط بالقرب من جزيرة صقلية‪ .‬اعتقال اللتينية‬
‫وصور وعكا نظرا أيضا فرصا جديدة لتجار الغربية ‪،‬‬
‫لتمكينهم من الستفادة من السلع القادمة من دمشق إلى القاهرة وبغداد‬
‫لغرب الشحن‪ .‬على حساب من التجار اليطاليين ‪ ،‬ومع ذلك ‪ ،‬فإنها‬
‫يمكن الحصول على السلع فقط في الماكن التي تكون فيها تكلفة النقل البري و‬
‫رفع السعار بشكل كبير‪ .‬وكانت السكندرية تستخدم لماما بها‬
‫بسبب الحظر على التجارة مع البابوية في ‪ infidel.3‬على الرغم من أن العديد من‬
‫المواد نفسها كانت متوفرة في القسطنطينية ‪ ،‬حيث أنها لم تكن‬
‫شحنها عن طريق المياه غير مكلفة ‪ ،‬فإنها مع ذلك أكثر تكلفة‪.‬‬
‫لفهم الظروف القتصادية في بلد الشام وصلتها‬
‫الصليبية الدول والمدن اليطالية ‪ ،‬اهتماما وثيقا بحاجة إلى أن تدفع إلى‬
‫الترتيبات التجارية التي جنوى ‪ ،‬بيزا ‪ ،‬البندقية وقدمت‬

‫لنفسهم في المخازن التجارية في مختلف الشامية‪ .‬المدن اليطالية التي‬


‫وطالب بمساعدة الصليبيين الولى في فتوحاتهم كمكافأة ل‬
‫التجاريين مساعدة حاسمة المركبات وامتيازات خاصة في المدن‬
‫التي سقطت تحت سيطرة الصليبيين‪ .‬وهكذا ‪ ،‬تلقى جنوة المركبات‬
‫تناول ثلث مدن عكا ‪ ، Arsuf ،‬بيروت ‪ ،‬قيسارية ‪،‬‬
‫وطرابلس ‪ ،‬في حين أصبحت مدينة كاملة جبيل ‪ ،‬في الواقع ‪ ،‬وجنوة‬
‫المجمع‪ .‬في جنوة كما كان أصغر المركبات في القدس ‪،‬‬
‫يافا وأنطاكية ‪ ،‬والموانئ الخير من سمعان و ‪Lattakiah.4‬‬
‫وكان البندقية المركبات الكبيرة في صور ‪ ،‬عسقلن ‪ ،‬والقدس ‪ ،‬وأنها‬
‫تتمتع المرافق الكثر تواضعا في عكا وصيدا و ‪ Antioch.5‬و ‪ ، Pisans‬كما‬
‫حسنا ‪ ،‬تمتلك أرباع في جميع المدن الرئيسية في الصليبية ل ‪states.6‬‬
‫بمعنى جعل بعض للخروج من هذه المتاهة واضح من التنازلت التجارية ‪،‬‬
‫ويمكن القول أن جنوة كانت مهيمنة في عكا والبنادقة في‬
‫صور ‪ ،‬بينما كان ‪ Pisans‬مرافق تجارية متواضعة في جميع أنحاء الراضي‬
‫ولكنها لم تكن مسيطرة في أي مدينة واحدة‪.‬‬
‫ربما كان له الثر المباشر للحداث المحيطة‬
‫كانت الحملة الصليبية الثالثة افتتاح المراكز التجارية المصرية العظيمة‬
‫السكندرية للتجار الغربية‪ .‬هذا ل يعني أن التجار اللتينية‬
‫لم تتوقف في السكندرية قبل الحملة الصليبية‪ .‬وهناك أدلة وافرة‬
‫للتجارة مع المسلمين في جميع أنحاء الميناء القرن الثاني عشر ‪ ،‬وخاصة‬
‫على أجزاء من جنوة والبحارة بيزان ‪ 7 ،‬ولكن هذه المشاريع كانت‬
‫متفرقة والتجار المسيحيين ل يتمتعون بأي امتيازات خاصة أو‬
‫الممتلكات‪ .‬مع اثنين من هذه العيوب ‪ ،‬كان من المستحيل بالنسبة لليطاليين‬
‫تماما لستغلل المكانات التجارية التي تتيحها السكندرية‪.‬‬
‫صلح الدين اليوبي ‪ ،‬ومع ذلك ‪ ،‬وكجزء من سياسته لتعزيز مصر ل‬
‫ضربة قاصمة ضد الوليات الصليبية ‪ ،‬وضد أخ في الدين له‬
‫كان العداء في المناطق النائية السورية عازمة على جذب التجار‬
‫من المدن اليطالية‪ .‬من ناحية ‪ ،‬فإنها يمكن أن تزويده‬
‫مخازن البحرية النادرة لعادة بناء القوات البحرية المصرية ‪ ،‬وعلى الجانب الخر ‪،‬‬
‫يمكن أن يضعف بشدة من الدول اللتينية من خلل تحويل انتباه‬
‫وكان رجال العمال تجاه ثروة ‪ Alexandria.8‬ل عاجل‬
‫يأتي صلح الدين الى السلطة في مصر ‪ ،‬وبالتالي ‪ ،‬من بدأ منح‬

‫المتيازات التجارية الدائمة لدى اليطاليين‪ .‬وبناء عليه ‪ ،‬في ‪ 173 1‬انه‬
‫أعطى التجارة ‪ Pisans‬حرة والمن في جميع أنحاء مصر ‪ ،‬وأضاف‬
‫لهذه التنازلت في ‪ 1177‬والحصول على ‪ 1179،9‬البنادقة بهم‬
‫في امتيازات ‪، 75 1 1‬‬
‫)‪ (10‬ولهم في جنوة ‪.77 1 1‬‬
‫‪ 1 1‬وحتى قبل صلح الدين اليوبي‬
‫العنان له هجمة ضد المستعمرات الصليبية ‪ ،‬ثم ‪ ،‬وقال انه يمكن‬
‫تباهى إلى الخليفة في بغداد المعاهدات التي 'من الجماع وسلمي‬
‫تم التفاوض مع كل منهم‪12' .‬بطبيعة الحال ‪ ،‬يمكن للمرء أن يجادل بأن صلح الدين اليوبي‬
‫وكان خيار سوى القليل جدا ولكن للسماح لليطاليين في مملكته‪ .‬إذا كان‬
‫كان يتمنى أن يستمر ‪ ،‬وحتى لتطوير الزدهار لبلده ‪ ،‬إلى‬
‫تتصالح مع اليطاليين ‪ ،‬الذين سيطروا على الطرق البحرية على طول الذي‬
‫والتجارة في مصر إلى أن يتم‪.‬‬
‫تحول هذا الوصول الجديدة على السلع التجارية في السكندرية‬
‫الهتمام ليس فقط من المنافذ للراضي التي تسيطر عليها الصليبية ولكن أيضا من‬
‫القسطنطينية ‪ ،‬التي كانت السواق التقليدية للسلع القادمة‬
‫من تيرميني المصري من طريق التوابل‪ .‬بيزنطة في تدهور‬
‫عانى موقف التجارية أكثر حتى عندما الشحن المتوسطة‬
‫سقطت نقطة من قبرص في أيدي غير ودية ‪ ،‬في المقام الول إلى المتمرد‬
‫البيزنطية ‪ ،‬كومنينوس إسحاق ‪ ،‬في ‪، 185 1‬‬
‫‪ 13‬ثم لريتشارد قلب السد في‬
‫يمكن الن ‪ 1.14 119‬التجار الغربية تصريف البضائع التي يتم شحنها من‬
‫السكندرية أو الموانئ السورية للقسطنطينية قبل أن تصل بهم‬
‫اليونانية الوجهة‪ .‬بعد سنوات قليلة من الحملة الصليبية الثالثة أكثر‬
‫سيكون من الضرار التي لحقت دور القسطنطينية التجارية العادية‪.‬‬
‫وقال إن مدن جنوة والبندقية جعل المعاهدات التجارية مع‬
‫ارتفعت حديثا القوميون الرمن ‪ ،‬من خلل تمرير أراضيها‬
‫يجري نقل البضائع برا من المراكز الكبرى لل‬
‫الشرق الدنى ‪hinterland.15‬‬
‫وشكلت هذه الحداث تحول مثيرا في محور التجارة ‪ ،‬كما‬
‫التجار اليطالية ينظر إليها ‪ ،‬من القسطنطينية إلى السكندرية‪ .‬ك‬
‫نتيجة لذلك ‪ ،‬تم تحويل النظرية القائلة بأن الحملة الصليبية الرابعة من قبل البنادقة ‪،‬‬
‫في محاولة للحصول على احتكار التجارة في القسطنطينية ‪ ،‬ويبدو‬
‫ناهيك عن مقنعة‪.‬‬
‫وقد تم بالفعل ‪ 16‬جزء كبير من التجارة في القسطنطينية‬

‫قطع ويمكن شراء البضائع من الشرق ومريح أكثر‬


‫في مكان آخر بثمن بخس‪ .‬في نهاية المطاف ‪ ،‬والقرن الثالث عشر تقدما ‪ ،‬و‬
‫هل تنظيم التجارة مع السكندرية يعني وضع‬
‫أوسع من ذلك بكثير نظرا القتصادية والسياسية للحداث في بلد الشام على‬
‫جزء من اليطاليين‪ .‬قد كسرت الجليد ‪ ،‬إذا جاز التعبير ‪ ،‬فيما يتعلق‬
‫والحترام من ممارسة العمال التجارية مباشرة مع الكافر‪ .‬الحاجة إلى‬
‫البقاء على بعض المدن الساحلية بشكل آمن في أيدي المسيحيين ودية كان‬
‫اختفى ‪ ،‬والقوى البحرية اليطالية قد يجعل الن في الرباح‬
‫مسلم الراضي التي تسيطر عليها‪ .‬المسيحي حيازة إمبوريا معينة من شأنه أن‬
‫مواصلة لكسب تأييد البحرية اليطالية فقط طالما أن التجار‬
‫اعتبرها مريحة وآمنة ومربحة‪.‬‬
‫التأثير المباشر للحملة الصليبية على اقتصاد بلد الشام‬
‫تجلت في تغيير كبير التجاري اليطالي‬
‫ترتيبات داخل الوليات الصليبية نفسها‪ .‬هذه التغييرات ‪،‬‬
‫وعندما يقترن مع تطورات مماثلة في أماكن أخرى ‪ ،‬أن يكون‬
‫العواقب الخطيرة على مستقبل الدول اللتينية ولل‬
‫اليطالية المدن نفسها‪ .‬وكان انتصارات صلح الدين اليوبي في ‪ 187 1‬محا تقريبا‬
‫صفحة نظيفة ‪ ،‬لن العديد من المدن حيث اليطاليين تمتعت بها‬
‫وقد خضع معظم المناصب المتميزة من قبله‪ .‬في عملية‬
‫اعادة السيطرة على المنطقة المسيحية ‪ ،‬وكانت المدن اليطالية قادرة‬
‫للحصول على تنازلت جديدة وأكبر حتى من الصليبيين التقدير‪.‬‬
‫لول مرة ‪ ،‬ومع ذلك ‪ ،‬فإن اليطاليين المجالت ذات الهمية التجارية‬
‫وجنبا إلى جنب ‪ ،‬أو حتى تختلط معا تقريبا ‪ ،‬بحيث أنها الن‬
‫وأصبحت المنافسة على المدى الطويل لنفس السلع في السوق نفسه‬
‫الماكن‪.‬‬
‫وفاز المدن اليطالية بعض ممتلكاتهم وامتيازات جديدة باعتباره‬
‫تعليمات تعطى نتيجة فعلية لقوات الحملة الصليبية الثالثة ‪ ،‬ولكن معظم‬
‫جاء منهم نتيجة للتلعب الناجح لللطائفية‬
‫بين قادة الحملة الصليبية ل‪ .‬وكان من المنافسين الرائدة غي وزينيان ‪،‬‬
‫ملك القدس ‪ ،‬وعدم الكفاءة التي تسببت في كارثة في‬
‫قرون حطين وأسره المؤقتة الخاصة ‪ ،‬وكونراد ‪ ،‬ماركيز‬
‫من مونفيراتو ‪ ،‬قيادته للقوات الصليبية المتبقية المحاصرة‬
‫صور في حفظ المدينة وشنت الهجوم المضاد المسيحية‪.‬‬
‫أيد ريتشارد قلب السد غي ‪ ،‬الذي كان من بين السرة‬
‫النجليزية الملك خدم في فرنسا ‪ ،‬في حين أيد فيليب أوغسطس‬
‫كونراد‪ .‬الماركيز اليطالية يتمتع أيضا بدعم من جنوة ‪،‬‬
‫وكان الذين المدينة بعلقات وثيقة جدا لمنزل كونراد‪ 17 .‬و ‪ ، Pisans‬كما سيكون‬
‫من المتوقع ‪ ،‬الى جانب الرجل من وزينيان‪ .‬في مقابل مساعدة كبيرة‬
‫أعطى أعطى كونراد كونراد في جنوة في الدفاع عن مدينة صور ‪ ،‬وجنوى‬
‫مجمع واسعة النطاق تتجاوز الحدود القليمية والحريات‪18 .‬‬
‫وبالمثل ‪ ،‬منحه‬
‫بيزا إلى خصائص جديدة كثيرة والمتيازات في صور وغيرها في السوق‬
‫المدن كما حاول كسب تأييد بيزا من ‪ Guy.19‬الملك بعد‬
‫سابقا الفراج عن الملك من السر المسلمة ‪ ،‬يمكن أن يفعل أكثر من ذلك بقليل‬
‫هدايا من العتراف منافسه وإضافة المزيد من التنازلت إذا أراد‬
‫للفوز اليطالية ‪ friendship.20‬كونراد ثم اضاف مزيد من التنازلت في‬
‫محاولة التفوق ‪Guy.21‬‬
‫هنري عندما أصبحت في نهاية المطاف من الشمبانيا ملك القدس ‪،‬‬
‫بعد اغتيال كونراد في ‪ 1192‬وإزالة غي الى قبرص في‬
‫في الوقت نفسه تقريبا ‪ ،‬وأكد المنح السابقة ‪ ،‬وأضاف حتى‬
‫‪ them.22‬البندقية ‪ ،‬وكذلك ‪ ،‬قد أكد خلل لممتلكات ‪preconquest‬‬
‫وأكدت الفصائل ‪ strife.23 Behemond‬في أنطاكية وطرابلس نفسه‬
‫بعض الحماية من خلل منح المزيد من الممتلكات وغيرها الكثير‬
‫امتيازات لجميع الفائز اليطالية و ‪ cities.24‬في هذا السباق ل‬
‫وقد أسس تجارية بيزا ‪ ،‬التي أعطيت مركبات كبيرة في صور‬
‫عكا ‪ ،‬وطرابلس ‪ ،‬وأنطاكية‪ .‬في جنوة ‪ ،‬ومع ذلك ‪ ،‬ينافسه الن‬
‫البنادقة في صور ‪ ،‬في حين أن البنادقة تبدأ قريبا في استغلل ل‬
‫كامل موقعهم في العاصمة الصليبية الجديدة من عكا‪ .‬لنمط‬
‫الخروج ‪ ،‬ثم ‪ ،‬كان أنه ل توجد مدينة اليطالية أي يهيمن يعد خاصة‬
‫سوق لستبعاد أو بالقرب كاملة من منافسيها‪.‬‬
‫وتعكس الترتيبات التجارية الجديدة في سورية وفلسطين‬
‫التجاه تحدث في جميع أنحاء بلد الشام‪ .‬جلبت الدبلوماسية صلح الدين‬
‫جميع اليطاليين معا على قدم المساواة أو أقل في تجارة‬
‫السكندرية‪ .‬في القسطنطينية ‪ ،‬حيث جرت العادة التجارة‬
‫التي تهيمن عليها فينيسيا على الرغم من نجاحات خطيرة ولكن مؤقت الذي أدلى به‬
‫جنوة في ‪ 70s 1 1 ، 25‬الباطرة ‪ Angelan‬الجديدة ‪ ،‬تسعى من أي وقت مضى إلى حلفاء‬
‫ابقائهم على عروشهم محفوفة بالمخاطر ضد العداء في الداخل و‬
‫بدأ خصوم خارجية مثل فريدريك بربروسا ‪ ،‬وهي سياسة من دون تمييز‬

‫منح مزيد من الراضي والمتيازات للتجار اليطالية‪ .‬اسحق وهكذا ن‬


‫وقدم تنازلت جديدة لل ‪ Pisans‬وجنوة في ‪ 1192،26‬بعد‬
‫الترحيب بعودة البنادقة في شقيقه و ‪، deposer 1187،27‬‬
‫هل في ألكسيوس ‪ ،‬واعطاء امتيازات عديدة قريبا ‪ Pisans‬إضافية ‪28 ،‬‬
‫وفاز جنوة من المبراطور أكبر مجمع في ‪sizeably‬‬
‫‪ 1.29 120‬بحلول الجزيرة ‪ 1230s‬الستراتيجية اقتصاديا من شأنه أن قبرص‬
‫تصبح منطقة أخرى حيث اليطاليين لن تنافس على التجارية‬
‫‪dominance.30‬‬
‫للعودة الى الوليات الصليبية ‪ ،‬وتنازلت جديدة ‪ ،‬على عكس‬
‫منح أوائل القرن الثاني عشر ‪ ،‬وشملت الهدايا واسعة من خارج الحدود‬
‫الحريات‪ .‬على الرغم من أن المنح عادة في وقت مبكر وشملت الضرائب‬
‫تخفيضات أو حتى نسب عائدات الضرائب من مختلف الموانئ ‪ ،‬فقط‬
‫تمتعت البنادقة في صور وعكا محاكمها الخاصة بها والتي كانت‬
‫فقط موضوع الحد الدنى للمراء القطاع في المناطق و ‪concerned.31‬‬
‫منح الحملة الصليبية الثالثة ‪ ،‬ومع ذلك ‪ ،‬وألقى على جنوة خاصة بهم‬
‫‪ ained ourts extraterritorialc‬في صور وعكا ‪ ،‬وعلى نفس ‪Pisansg‬‬
‫امتياز ‪ ،‬على القل في طرابلس وأنطاكية ‪ ،‬من قبل هذه المحاكم ‪230s.32 1‬‬
‫ولية قضائية على جميع الشخاص داخل المركبات المدن ‪ ،‬على حد سواء المواطنين و‬
‫غير المواطنين ‪ ،‬واختصاصها الممتدة من المنازعات التجارية إلى‬
‫جرائم جنائية ‪ ،‬وعلى الرغم من الجرائم محفوظة في بعض الحيان إلى رأس المال‬
‫و ‪ King.33‬حتى في هذه الحالة الخيرة ‪ ،‬ومع ذلك ‪ ،‬كما هو الحال في محكمة في مدينة البندقية‬
‫وكانت المفوضة صور ‪ ،‬مناشدات الملكي إلى المسؤولين اليطاليين العامل بوصفه الملك‬

‫‪ deputies.34‬طبيعة هذه المحاكم التي تتجاوز الحدود القليمية والعفاءات‬


‫أعطى اليطاليين على استقلل العمل أنهم لم تمتلك في‬
‫القرن الثاني عشر‪ .‬ببساطة شديدة ‪ ،‬فإنها يمكن أن لم يعد من الممكن السيطرة عليها بسهولة‬
‫من قبل السلطات المحلية أو مساءلة عن السياسات حاولوا القيام‬
‫الخروج من مركباتها‪.‬‬
‫لزيادة استقلل المؤسسات اليطالية في‬
‫المشرق العربي ‪ ،‬وبدأت المدن الرئيسية في ممارسة أكثر كفاءة وأكثر مباشرة‬
‫السيطرة على مراكزها‪ .‬الحالة الكثر وضوحا من الداري الجديد‬
‫السياسة ‪ Genoa.35‬خلل القرن الثاني عشر للحكومة المدينة‬
‫في الواقع كان القليل من السيطرة على التجار في بلد الشام‪ .‬في الواقع ‪ ،‬ما‬
‫الدارة كان هناك في سورية كانت تدار من قبل عائلة ‪ ، Embriaco‬اسياد‬
‫الجبيل ‪ ،‬الذي كان جنوى ‪ enfeoffed‬ممتلكاتها في الصليبية‬
‫كانت الدول في ‪ 150s.36 1‬إدارة خاصة مماثلة في البلدان النامية‬
‫مجمع المدينة في القسطنطينية مع العائلة ‪ Guercio‬العامل بوصفه‬
‫جنوة دعاة إلى ‪ court.37‬المبراطوري ومع ذلك ‪ ،‬في منح جديدة من‬
‫الحملة الصليبية الثالثة في ‪ Embriachi‬تم استبعاد وأعطيت جنوى‬
‫السيطرة المباشرة‪ .‬جنوة الفيكونتات أو القناصل بدوره قريبا في السجلت‬
‫كما مسؤولين الستعمارية للمنزل ‪ city.38‬ذلك كان هذا التغيير‬
‫يشار إلى سياسة واعية على جزء من جنوة بتعليمات‬
‫كتبت في ‪ 1201‬للسفير المدينة في القسطنطينية ‪ ،‬الذي كان‬
‫حذر عدم السماح لل ‪ viscounty‬مجمع جنوة هناك الوقوع‬
‫يد عضو معين من ‪ Guercio family.39‬في الواقع ‪ ،‬وجنوى‬
‫فقط قد تم تحديث ترتيباتها الدارية‬
‫أكثر اتساقا مع الممارسات المقبولة البندقية وبيزان ‪ ،‬وكلهما‬
‫وكان فيها ممثلون في مركباتها في الثانية عشرة في ‪century.40‬‬
‫على أية حال ‪ ،‬جميع المدن الثلث يبدو أن تشديد سيطرتها ‪ ،‬و‬
‫وكانت مختلف المركبات التي تديرها فضفاضة من القرن الثاني عشر أصبحت الن‬
‫البؤر الستيطانية المبراطوريات التجارية الكبيرة مع المدن الرئيسية بصفتها‬

‫مراكز شبكات الستعمارية‪ .‬ويمكن أن المشكلة في منطقة واحدة يكون الن‬


‫أفادت بسرعة الى المدينة الرئيسية والسريعة ومفهومة بوضوح ‪،‬‬
‫الجراءات المتخذة في جميع أنحاء منظومة التجارية‪.‬‬
‫في جميع أنحاء بلد الشام المناورات الدبلوماسية الثالث‬
‫خدم حملة لطمس ما سبق إلى حد ما واضحة المعالم‬
‫إيطالي مجالت الهتمام‪ .‬في الوليات الصليبية في القسطنطينية ‪ ،‬و‬
‫في كل منطقة جديدة وهامة من مصر ‪ ،‬ويجري وضع اليطاليين‬
‫في العلقة التجارية التي يمكن أن تسبب الحتكاك وفقط في نهاية المطاف‬
‫الصراع‪ .‬في الوليات الصليبية المصغر ‪ ،‬حيث تتجاوز الحدود القليمية‬
‫وكان امتيازات جعلت الدارة اليطاليين ل يمكن السيطرة عليها وكفاءة‬
‫قدمت لهم استجابة لمشاعر الحالية في المدن الرئيسية ‪،‬‬
‫هذا التوتر انفجرت في نهاية المطاف في ‪ 1250s‬في حرب ‪ Sabas‬قديس ‪،‬‬
‫ثلثة جوانب القضية بين جنوة وبيزا والبندقية مع مختلف الصليبية‬
‫القوى تسقط في ‪ fray.41‬الصراع ضعفت حتى الصليبية‬
‫الدول أنها لم يتعاف وحدة وطنية كافية لدرء النهائي‬
‫هجوم المسلمين ‪ ،‬وأنه تم افتتاح أكثر من مائة عام من الحرب‬
‫من أجل الهيمنة القتصادية في البحر المتوسط بين ثلثة رئيسية‬
‫القوى البحرية اليطالية‪ .‬وسيكون الصراع ثلثيا إحداث بيزا‬
‫زوال التجارية بعد معركة ميلوريا في ‪ .284 1‬جنوى والبندقية‬
‫سيستمر القتال حتى البندقية المهزوم في النهاية في جنوة‬
‫معركة كيودجا في ‪ ، 1381‬محيلة إلى التجارة مع جنوى الغربية‬
‫البحر البيض المتوسط والدول النامية في اسبانيا‪.‬‬
‫وكانت العواقب القتصادية المترتبة على الحملة الصليبية الثالثة أقل قليل من‬
‫الثورة‪ .‬انفتاح التجارة المباشرة ومميزة مع المسلمين‬
‫في السكندرية كان لها أثر ‪ ،‬في أعين التجار اليطاليين ‪ ،‬من‬
‫التقليل من أهمية والقسطنطينية من الصليبية‬
‫الموانئ‪ .‬وفي الوقت نفسه هذه التجارة الجديدة حولت بعض الولءات اليطالية من‬
‫العرفي السواق‪ .‬في القرن الثالث عشر ويمكن لهذه الماكن ل تزال‬
‫إلى العتماد على الحماية من القوة البحرية اليطالية إل إذا كانت يمكن أن تكون لها‬
‫يستحق‪ .‬في أقرب وقت يمكن القسطنطينية ‪ 1204‬ل تقدم دليل كافيا ‪،‬‬
‫ففعل جنوة و ‪ Pisans‬بالتالي شيئا يذكر لمنع سقوطها في أيدي‬
‫البرابرة الحملة الصليبية الرابعة‪.‬‬
‫في حين أن عوامل أخرى ساعدت باعتراف الجميع لتشكيل مصير المأساوي لل‬
‫مملكة القدس ‪ ،‬وأثر الحملة الصليبية الثالثة على التجارة مع‬
‫لم الشام توجد خدمة لمستقبل الستعمار الوروبي الول‪ .‬ل‬
‫لم فقط الوليات الصليبية صعوبة متزايدة في عرض‬
‫التي تستحق الحماية التي اليطالية ‪ ،‬لكنها أصبحت مركزا لل‬
‫شل التنافس اليطالية الناجمة عن إعادة ترتيب تنازلت‬
‫خلل الحملة الصليبية‪ .‬وأصبح المزيد والمزيد من اليطاليين شككت في قيمة‬

‫تدعيم بالتسجيل في الجيوب إضعاف اللتينية ‪ ،‬في حين بين المدن الخاصة بهم‬
‫النزاعات ساعد على سبب هذا الضعف ومنعتهم من‬
‫تكريم التزامها طويل المد لدعم اللتينية‬
‫المستعمرين في النضال النهائي ضد العدو المسلم‪ .‬من أجل المدن اليطالية ‪،‬‬
‫قفزت الصليبية منهم في الحفاظ على البحر البيض المتوسط واسعة‬
‫المبراطوريات التجارية ‪ ،‬ولكن في الوقت نفسه زرع بذور‬
‫حرب مكثفة بين المدن التي من شأنها أن الطاعون منطقة البحر البيض المتوسط ل‬
‫بقية العصور الوسطى وتسهم في نهاية المطاف الفرقة اليطالية و‬
‫ضعف في مواجهة الدول القليمية أكثر قوة‪.‬‬

You might also like