You are on page 1of 3

‫مهارات البحث التربوي ‪ ..

‬المحاضرة الثانية‬

‫أخلقيات الباحث التربوي ‪:‬‬

‫•تقتضي أخلقيات البحث التربوي احترام حقوق الخرين وآرائهم وكرامتهم‪ ،‬سواء أكانوا من الزملء الباحثين‪،‬‬
‫أم من المشاركين في البحث أم من المستهدفين من البحث‪ ،‬وتتبنى مبادئ‬

‫أخلقيات البحث العلمي عامة قيمتي‪:‬‬


‫‪-1‬العمل اليجابي " ضرر‬
‫‪-2‬تجنب الضرر ‪.‬‬
‫‪،‬‬
‫•وهاتان القيمتان يجب أن تكونا ركيزتي العتبارات الخلقية خلل عملية البحث ‪ ،‬وهناك العديد من العتبارات‬
‫بالنسبة للسلوك الخلقي في البحث التربوي نخص منها ما يلي‪:‬‬
‫أخلقيات الباحث التربوي‬

‫مراعاة الخصوصية‪ .‬فل مبرر لتجاوز حدود المعلومات الضرورية للبحث والحصول على معلومات إضافية أو‬
‫زائدة تجبر الفراد على التحفظ ‪,‬وعدم اللجوء إلى إكراهه للدلء بمثل هذه المعلومات‪.‬‬
‫التواضع العلمي وذلك لتفادى الزهو بقدراته ‪ ,‬كما يجب عليه أن يسلم بنسبية ما يتوصل إليه من نتائج ‪ ,‬وأن‬
‫عليه العدول عن رأيه إذا ما توافرت آراء قيمة مختلفة‪.‬‬

‫المانة العلمية‪ :‬بمعنى أن ل يلجأ الباحث إلى التزوير في الجابات وفى القتباس من المصادر الوثائقية‪.‬‬

‫الموضوعية ‪:‬بمعنى أن يكون هدف الباحث من إعداد البحث الحقيقية‪ ,‬وليس جني مصالح شخصية‪.‬‬

‫احترام المبحوث ‪ :‬بمعنى أن ل يوجه الباحث السئلة التي تحط من قدر المبحوث وتقلل من احترامه لنفسه‪.‬‬

‫المصارحة ‪ :‬بمعنى أن يوضح الباحث أهداف بحثه الحقيقية للمبحوث و بالتالي تأتى المشاركة على النحو‬
‫المطلوب من جانب المبحوث ‪.‬‬

‫المشاركة التطوعية ‪:‬بمعنى للمبحوث حرية الختيار فئ المشاركة والنسحاب منها وقتما يشاء ‪ ,‬دون ممارسة‬
‫ضغوط عليه من قبل الباحث ‪.‬‬

‫السرية بمعنى عدم إظهار استجابات المبحوثين واقتصار استخدامها على أغراض البحث العلمي حتى ولو على‬
‫الباحث نفسه‪ ,‬لضمان الحياد في حالت معين‪.‬‬

‫حماية المشاركين ‪ :‬من أي ضرر بمعنى أن الباحث مسئول عن توفر الحماية للمبحوثين المشاركين في البحث‪,‬‬
‫من أي خطر مادي أو معنوي أو اجتماعي ‪ ,‬و إذا كان يترتب على مشاركتهم حدوث ضرر معين ‪ ,‬فالباحث عليه‬
‫إخبارهم باحتمالية حدوث ضرر ما منذ البداية لعدم المفاجأة به ‪.‬‬
‫الخطاء الكامنة في البحث التربوي‬
‫الباحث‪-‬العينة‬
‫المصدر الول‪ :‬أخطاء ترجع الى الباحث وأهمها‪:‬‬

‫عدم إتباع الجراءات بدقة ‪ :‬تحدد الجراءات في خطة البحث ‪,‬إل أن الباحث قد يحدث تغيرًا ما في خطوة من‬
‫الخطوات‪ ,‬لن الظروف قد تفرض نفسها على الباحث‪ ,‬مثل اعتذار بعض أفراد العينة عن التطبيق في الوقت‬
‫المحدد للخطة ‪ ,‬وعدم توفر إمكانية تجريب أدوات الدراسة تجريبا أوليًا‪ ,‬أو حدوث خلل في تطبيق التجربة مثل‬
‫عدم توفر الجهزة الكافية أو ضعف قدرة الشخص المدرب على تطبيق التجربة‪.‬‬

‫خلل في التحليلت الحصائية يأتي الخلل الحصائى من عدة نواحي منها ‪ -:‬تحيز الباحث أو المحلل للبيانات نحو‬
‫إظهار نتيجة معينة من خلل (التحكم في الدللة الحصائية أوفى حجم العينة‪(.‬‬
‫تزوير البيانات في مرحلة جمع البيانات حتى ل يتكلف الباحث مشقة السفر إلى أفراد العينة ‪ .‬وحتى يحصل على‬
‫النتائج التى حددها مسبقًا لغرض ما‪.‬‬

‫أخطاء التطبيق قد يقع المجرب فى نوعين من الخطأ‪-:‬‬


‫‪ -‬خطأ في تسجيل الجابات كسقوط جزء من الجابة أو أن تحل فقرة محل إجابة فقرة آخري‪.‬‬
‫‪ -‬خطأ ناتج عن انتهاك التعليمات التي من المفروض أن ينفذها المجرب بدقة ‪ ,‬فقد يزود المفحوص بإشارات‬
‫توحي له بالجابة‪ ,‬أو تؤثر على إجابته )كملمح الوجه‪,‬أو هزة الرأس ( التعصب لطار نظري محدد فقد يظهر‬
‫في الطار النظري تعصبًا لنظرية محددة توجه تفسير الباحث للنتائج ‪.‬‬

‫أخطاء في توصيل المعلومات إلى القارئ‬


‫الخطاء المطبعية‪-.‬‬
‫‪-‬الغموض واللبس‪.‬‬
‫‪-‬عدم شرح الموضوع بشكل ملئم أو كاف‬

‫المصدر الثاني‪ :‬أخطاء تعزى إلى أفراد عينة الدراسة‪ ،‬أهمها‪:‬‬

‫‪-1‬التهيؤ أو الميل لستجابة معينة‪.‬‬


‫‪-2‬تزييف الستجابات‪ ،‬فإن تزييف الستجابات يأتي من عدة أسباب أهمها‪:‬‬
‫‌ ‪ -‬الرغبة الجتماعية‪.‬‬
‫‪ -‬التظاهر بوضع يثير العجاب أو العطف‪.‬‬
‫‌ ‪ -‬تفاعل الستجابة مع خصائص وسلوك الفاحص ‪.‬‬

‫معوقات البحث التربوى‬


‫رغم التسليم بالحاجة الماسة لجراء البحوث التربوية ‪ ,‬إل أن هناك عدد من المعوقات التي تحد من إجراء‬
‫البحوث والستفادة من نتائجها ومنها ما يتعلق‬
‫‪-‬المخصصات المالية‬
‫البيئة‬
‫أعضاء هيئة التدريس‬
‫الصعوبات الدارية‬
‫التنسيق بين الجامعة والمجتمع‬
‫التطبيق لنتائج البحوث‪.‬‬

‫قله المخصصات المالية للبحوث التربوية‪ :‬تعانى عملية البحث التربوي من عدم توافر مخصصات مالية كافية‬
‫لجراء البحوث التربوية ‪ ,‬وضآلة تلك المخصصات إن وجدت‪ ,‬وربما بعض السباب ترجع إلى فقدان الحماس‬
‫للبحث العلمي بصفة عامة والبحث التربوي بصفة خاصة ‪,‬وعدم إدراك أهمية وقيمة عوائده القتصادية ‪ ,‬ويذكر‬
‫أحد الباحثين)النجار( أن العائد من كل دولر ينفق على البحث العلمي يساوى ‪ 28‬دولر‪.‬‬

‫نقص التدريب على البحث التربوى ‪ :‬فكثير من العاملين في الميدان التربوي تنقصهم الخبرة والمعرفة بمهارات‬
‫البحث التربوي‪ ,‬وأن المقررات الدراسية التي تطرحها الجامعات عن البحث التربوي على قلتها ل تساعد الطالب‬
‫على اللمام الكافي بأصول البحث وقواعده‪.‬‬

‫ل بطرق التطبيق أو خوفًا من التجديد‬


‫عدم وضع نتائج البحوث القائمة على أصول علمية موضع التطبيق ‪:‬إما جه ً‬
‫الذي تحمله نتائج البحث ‪.‬‬

‫انخفاض الموثوقية في البحث التربوي وذلك لن التلعب بالرقام والحصائيات في البحث التربوي أصبحت‬
‫السمة الغالبة عليها‪.‬‬
‫عدم الستفادة من نتائج البحوث التربوية في اتخاذ القرارات المتعلقة بالتربية والتعليم في كثير من الحيان‪,‬‬
‫واعتماد الكثير من متخذي القرار على خبراتهم الوظيفية‪ ,‬وقد تكون هذه الخبرات ليست دقيقة أو موضوعية فقد‬
‫تكون آراء واجتهادات أو خبرات خاطئة‪.‬‬
‫قله إشراك هيئة التدريس في الندوات والمؤتمرات التربوية بصفة دورية‪,‬قلة الوقت المتاح لجراء البحوث‪,‬وقلة‬
‫عدد مساعدي البحث‬

‫عدم وجود البيئة المناسبة لجراء البحوث التربوية سواء من حيث المكانيات أو التقبل أو الوعي بأهميته‪ ,‬نقص‬
‫المراجع العلمية المتخصصة وقلة المكافآت التشجيعية للباحثين‪.‬‬
‫نقص التنسيق بين المجتمع والجامعة في تحديد الموضوعات التربوية التي تحتاج إلى بحث ‪.‬‬
‫وجود صعوبات إدارية تحول دون استخدام بعض التصميمات التجريبية ‪.‬‬

You might also like