You are on page 1of 30

‫مراقبة استعمال وسائل النقل اإلدارية‬

‫إن مراقبة استعمال السيارات اإلدارية هي في حقيقة األمر مراقبة الستعمال‬ ‫ّ‬
‫أموال المجموعة الوطنية التي تكون اإلدارة مطالبة بحسن استعمالها و توظيفها‬
‫قصد تحقيق الصالح العام‪ ,‬و في هذا اإلطار تعددت المناشير الوزارية حول إحكام‬
‫التصرف في السيارات اإلدارية و النفقات و حول مراقبة االستعمال‪ ,‬و سوف‬
‫نتعرض فيما يلي للمراقبة التي تخضع لها سيارات المصلحة في إطار الهياكل التي‬
‫تنتمي لها في جزء أول‪ ,‬ثم و في جزء ثان المراقبة في الطرقات‪.‬‬
‫المراقبة الداخلية الستعمال السيارات اإلدارية ‪-I :‬‬
‫نص المنشور عدد‪ 6‬المؤرخ في ‪ 19‬جانفي ‪ 2005‬على مزيد إحكام‬
‫التصرف في السيارات اإلدارية و نفقات المحروقات و في هذا اإلطار تم إرساء‬
‫نظام مراقبة داخلي لدى مختلف المصالح المكلفة بالتصرف في أسطول السيارات‬
‫و الوقود‪ ,‬يمكن من متابعة السيارات المخصصة للمصلحة و خاصة فيما يتعلق‬
‫بمقارنة استهالك الوقود بالمسافة المقطوعة التي يتعين التثبت في مدى مالءمتها‬
‫للمعطيات الواردة بأذون المأموريات و ذلك بهدف تشخيص و تفادي أسباب‬
‫االستهالك المشط في اإلبان (تنقالت غير عادية‪ ,‬غياب الصيانة الكافية‪ ,‬استعمال‬
‫قصاصات وقود في غير محلٌها‪.)...‬‬
‫و تم تكليف مراقبي المصاريف العمومية بمهمة ‪:‬‬
‫* مراقبة التراخيص الصادرة عن رؤساء اإلدارات في استعمال سيارات‬
‫المصلحة بصفة ثانوية لغايات شخصية‬
‫* و بتأشيرها و تقييم و متابعة استهالك الوقود و ذلك من خالل جداول يتم إعدادها‬
‫شهريا من قبل المصالح المعنية و يتضمن بالخصوص تعريف السيارة (الرقم‬
‫القوة‪ ,‬السن)‪ ,‬المسافة المقطوعة في أول الشهر و في آخره حسب‬ ‫المنجمي‪ ,‬النوع‪ٌ ,‬‬
‫العداد‪ ,‬كمية المحروقات المستهلكة‪ ,‬معدل االستهالك (في ‪ 100‬كلم)‪...‬‬
‫كما يجب التثبت في أن مقتطعات الوقود المخصصة لسيارات المصلحة تتضمن‬
‫وجوبا رقم السيارة المعنية بالخانة المخصصة بمقتطع الوقود و ذلك اعتمادا على‬
‫طريقة الطباعة اآللية‪.‬‬
‫و قد تم التأكيد على اتخاذ اإلجراءات التأديبية الالزمة ضدٌ كل عون تسجل في‬
‫شأنه تجاوزات‪ ,‬على غرار االستهالك المشط و غير المبرر للوقود أو تعطيل عداد‬
‫السيارات بهدف التضليل‪.‬‬
‫المراقبة على الطرقات أو عند الجوالن‪-II :‬‬
‫تخضع مراقبة استعمال السيارات اإلدارية لوزارة أمالك الدولة و الشؤون‬
‫العقارية طبقا ألحكام األمر عدد ‪ 999‬لسنة ‪ 1990‬المؤرخ في ‪ 11‬جوان ‪1990‬‬
‫المتعلق بضبط مشموالت وزارة أمالك الدولة و الشؤون العقارية‪.‬‬
‫وهي السيارات التابعة للدولة و الجماعات المحلية و المؤسسات العمومية ذات‬
‫الصبغة اإلدارية و المنشآت العمومية‪ ,‬و التي تحمل صفائح بيضاء اللون كتب‬
‫عليها رقم التسجيل باللون األحمر‪ .‬و تتمثل مهام الفرق المشتركة لمراقبة استعمال‬
‫السيارات اإلدارية‪ ،‬والتي تضم أعوان من شرطة المرور و من وزارة أمالك‬
‫الدّولة‪ ،‬في‪:‬‬
‫‪-1‬التثبت من توفر الوثائق المنصوص عليها بمجلة الطرقات‪:‬‬
‫نص المنشور عدد‪ 11‬المؤرخ في ‪ 24‬فيفري ‪ 2000‬على الوثائق التي تخول‬
‫للسائق استعمال السيارات اإلدارية هي‪:‬‬
‫‪-‬إذن بمأمورية ساري المفعول‬
‫‪-‬دفتر وسيلة النقل به جميع البيانات بالنسبة لمستعملي سيارات المصلحة‬
‫تخول قيادة السيارات الوظيفية أو ذات االستعمال المزدوج و‬ ‫‪-‬البطاقات التي ٌ‬
‫التصرف فيها‪.‬‬
‫‪-2‬معاينة المخالفات المتعلقة بأحكام مجلة الطرقات‪:‬‬
‫يعامل سائقي السيارات اإلدارية بنفس معاملة جميع مستعملي الطريق العمومي‬
‫إزاء ما يرتكبونه من مخالفات ألحكام مجلة الطرقات و ذلك طبقا ألحكام الفصل‬
‫‪ 91‬من مجلة الطرقات والتي أكد عليها المنشور عدد‪ 15‬المؤرخ في ‪ 30‬مارس‬
‫‪ 1993‬المتعلق بإعادة تنظيم تسجيل السيارات و العربات التابعة للدولة و‬
‫الجماعات المحلية و المؤسسات العمومية ذات الصبغة اإلدارية و المنشآت‬
‫العمومية و إحكام مراقبة استعمالها‪.‬‬
‫يحررها هؤالء األعوان و تو ٌجه نظائر منها إلى‬
‫يتم رفع المخالفات بواسطة معاينة ٌ‬
‫وزير أمالك الدولة و الشؤون العقارية و رئيس اإلدارة التي يتبعها سائق السيارة‬
‫المعنية‪.‬‬
‫و تتخذ اإلجراءات الالزمة تجاه المخالفات التي يتم معاينتها حسب ما تقتضيه‬
‫القوانين‬
‫و التراتيب الجاري بها العمل‪.‬‬
‫‪ -3‬المخالفات التي يتم تحرير معاينة في شأنها‪:‬‬
‫*عدم االستظهار عند الطلب بشهادة تسجيل تحمل شريطا أفقيا أحمر اللون‪,‬‬
‫باستثناء السيارات و العربات و المعدات الخاصة‪.‬‬
‫*عدم االستظهار عند الطلب‪:‬‬
‫‪ -‬ببطاقة استعمال سيارة وظيفية ألغراض شخصية‬
‫‪ -‬أو ببطاقة سياقة لسيارة وظيفية‬
‫‪ -‬أو بإذن بمأمورية ساري المفعول‬
‫*استعمال السيارات التابعة للدولة و الجماعات المحلية و المؤسسات العمومية‬
‫ذات الصبغة اإلدارية و المنشآت العمومية من قبل شخص غير مرخص له في‬
‫استعمالها‪.‬‬
‫*استعمال السيارات المخصصة للمصلحة في ظروف غير التي يبينها اإلذن‬
‫بالمأمورية (التاريخ و المكان و عدد المرافقين و نوع البضاعة المرخص في‬
‫شحنها)‪.‬‬
‫*سوء استعمال السيارات اإلدارية‪ ,‬أو استعمالها في أغراض أخرى غير‬
‫األغراض العادية المس ٌخرة لها‪.‬‬
‫و تكلف هيئة الرقابة العامة ألمالك الدولة و الشؤون العقارية بمهام التنسيق بين‬
‫فرق مراقبة استعمال السيارات و العربات اإلدارية و بإعداد برامج تدخلها و كيفية‬
‫انتشارها و تلقي المعاينات و التقارير و محاضر المخالفات الصادرة عن هذه‬
‫الفرق‪.‬‬
‫و تقوم وزارة أمالك الدولة و الشؤون العقارية بإعالم الوزارات األخرى و‬
‫المؤسسات و المنشآت العمومية و الجماعات المحلية بالمخالفات التي يرتكبها‬
‫أعوانها‪ ,‬كما تتولى متابعة المراسالت و إجابة الهياكل المعنية و التثبت من‬
‫اإلجراءات المتخذة ضدٌ المخالفين و تنفيذها‪.‬‬
‫و يتعيٌن على رؤساء اإلدارات و المؤسسات و المنشآت و الجماعات المحلية إعالم‬
‫وزارة أمالك الدولة و الشؤون العقارية باإلجراءات المتخذة و عند االقتضاء‬
‫بالعقوبات التأديبية التي اتخذت ضد ٌ المخالفين أو بالمبررات التي تعفيهم من‬
‫الخطأ‪.‬‬
‫التدابير المتخذة لتفعيل اإلجراءات المتعلقة بترشيد االستهالك‪-III :‬‬
‫إضافة للمنشور عدد‪ 29‬المؤرخ في ‪ 8‬جوان‪ ،2001‬نص المنشور عدد‪20‬‬
‫المؤرخ في ‪ 30‬أفريل ‪ ،2005‬في إطار ترشيد استهالك الطاقة في اإلدارة‬
‫والمؤسسات العمومية‪ ،‬على وجوب التقيد بما يلي‪:‬‬
‫* تخصيص باب مستقل في مستوى التقرير السنوي لنشاط الوزارة أو المؤسسة أو‬
‫المنشأة العمومية‪ ،‬يتم التطرق فيه إلى النتائج المسجلة في مجال ترشيد استهالك‬
‫الطاقة‪.‬‬
‫* إبراز األهداف الخاصة بالتحكم في الطاقة في مستوى الميزانية التقديرية‬
‫للوزارة أو المؤسسة أو المنشأة العمومية والوسائل المعتمدة والنتائج المنتظرة‪.‬‬
‫* إدراج متابعة تنفيذ برنامج ترشيد استهالك الطاقة كنقطة قارة ضمن جدول‬
‫أعمال مجلس المؤسسة أو مجلس اإلدارة للمؤسسات أو المنشآت العمومية‬
‫* العمل على مزيد مراقبة وتنظيم تنقالت السيارات اإلدارية لنقل األعوان أو‬
‫البريد اإلداري وذلك خاصة من خالل إحكام التنسيق واستغالل إمكانيات االتصال‬
‫األخرى (فاكس ‪ -‬بريد إلكتروني‪ )...‬كلما أمكن ذلك‪.‬‬
‫* مواصلة تنظيم الدوريات التكوينية لفائدة السواق والمسؤولين عن أسطول‬
‫السيارات واألعوان المكلفين بالصيانة‪ ،‬في مجاالت الصيانة والسياقة الرشيدة‪،‬‬
‫وتحسيسهم باالنعكاسات اإليجابية لهذه اإلجراءات الوقائية على استهالك الوقود‪.‬‬
‫* التأكيد على ضرورة احترام دورية المراقبة الفنية لوسائل النقل‪.‬‬
‫* قيام فرق تتكون من ممثلين عن الوزارة األولى (الرقابة العامة للمصالح‬
‫اإلدارية) وممثلين عن الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة بعمليات مراقبة ميدانية‬
‫لتقييم المجهودات المبذولة في ميدان التحكم في الطاقة‪.‬‬
‫هناك مسائل يجب توضيح كيفية معالجتها وهي‪:‬‬
‫‪ -‬وضعية مقتطعات الوقود التي سلمت قبل صدور األمر ‪ 11‬المؤرخ في ‪10‬‬
‫جانفي ‪ 2005‬والمتعلق بتنقيح األمر عدد‪ 189‬المؤرخ في ‪ 11‬فيفري ‪ 1988‬إلى‬
‫اإلطارات العليا لإلدارة (مكلف بمأمورية‪ ،‬مدير عام) والتي ال تتضمن رقم‬
‫السيارة الوظيفية‪.‬‬
‫‪ -‬إذا اتضح أن كمية الوقود المسندة بعنوان سيارة وظيفية (‪400‬ل) أو سيارة‬
‫مصلحة مستعملة لحاجات شخصية (‪200‬ل على أقصى تقدير) غير كافية للتنقالت‬
‫التي تقتضيها طبيعة العمل‪.‬‬
‫‪ -‬في حالة تعطب سيارة وظيفية أو سيارة مصلحة مسندة لحاجات شخصية لفترة‬
‫طويلة‪ ،‬ما هي الطرق العملية الواجب اتخاذها خاصة من ناحية مقتطعات الوقود‪،‬‬
‫حتى ال يتعطل العمل‪.‬‬
‫المراجع‪:‬‬
‫*األمر عدد‪ 999‬لسنة ‪ 1990‬المؤرخ في ‪ 11‬جوان ‪ 1990‬المتعلق بضبط‬
‫مشموالت وزارة أمالك الدولة و الشؤون العقارية‪.‬‬
‫*المنشور عدد‪ 20‬المؤرخ في ‪ 30‬أفريل ‪ ,2005‬حول ترشيد استهالك الطاقة في‬
‫اإلدارة والمؤسسات العمومية‬
‫*المنشور عدد‪ 11‬المؤرخ في ‪ 15‬فيفري ‪ ,2005‬حول مزيد إحكام التصرف في‬
‫السيارات اإلدارية و نفقات المحروقات بالمنشآت العمومية والمؤسسات العمومية‬
‫ذات صبغة غير إدارية‪.‬‬
‫*المنشور عدد‪ 6‬المؤرخ في ‪ 19‬جانفي ‪ ,2005‬حول مزيد إحكام التصرف في‬
‫السيارات اإلدارية و نفقات المحروقات‪.‬‬
‫*المنشور عدد‪ 29‬المؤرخ في ‪ 8‬جوان‪ ,2001‬حول ترشيد استهالك الطاقة في‬
‫اإلدارة والمؤسسات العمومية‬
‫*المنشور عدد‪ 11‬المؤرخ في ‪ 24‬فيفري ‪ ,2000‬حول مراقبة استعمال السيارات‬
‫اإلدارية‬
‫*المنشور عدد‪ 15‬المؤرخ في ‪ 30‬مارس ‪ ,1993‬حول إعادة تنظيم تسجيل‬
‫السيارات‬
‫و العربات التابعة للدولة و الجماعات المحلية و المؤسسات العمومية ذات الصبغة‬
‫اإلدارية و المنشآت العمومية و إحكام مراقبة استعمالها‪.‬‬
‫اصالح وسائل النقل‬

‫مقدمة‬
‫تندرج عمليات الصيانة و اإلصالح ضمن منظومة الحفاظ على أسطول السيارات اإلدارية بصفة‬
‫خاصة و على أمالك الدولة بصفة عامة‪ .‬و تعتبر هذه العمليات من العوامل األساسية التي تساهم في‬
‫تمديد آجال استعمال العربات اإلدارية و بالتالي ضمان االستغالل األمثل و األكثر نجاعة لهذه الوسائل‪ .‬و‬
‫في المقابل فإن كل تهاون أو تقصير في إجراء الصيانة أو القيام باإلصالحات الالزمة من شأنه أن‬
‫يتسبب في تآكل مكونات العربة و من ثمة تلفها المبكر‪.‬‬
‫و إلضفاء الفاعلية الالزمة على هذه العمليات و ضمان تنفيذها في آجالها يتعين مسك وثائق‬
‫كفيلة بإجراء المتابعة و المراقبة الالزمتين في هذا المجال‪.‬‬
‫‪ -‬صيانة وسائل النقل اإلدارية‪I :‬‬
‫‪ -1‬أهمية عمليات الصيانة‪:‬‬
‫و‬ ‫تؤدي عمليات الصيانة دورا هاما في تمديد عمر وسائل النقل و حفظها من األعطاب‬
‫حماية مستعمليها خاصة إذا تمت برمجتها بدقة‪ .‬و في هذا اإلطار فإن التقيد بعمليات الصيانة المدرجة‬
‫بدليل اإلجراءات الخاص بالتصرف في العربات و السيارات اإلدارية و الحرص على تنفيذها في اآلجال‬
‫المقررة لها يساهم في تجنيب اإلدارة جزء من النفقات الهائلة المنجرة عن إصالح السيارات و اقتناء‬
‫و يساهم في الحفاظ على المحيط‬ ‫قطع الغيار‪ .‬كما أنه يمكن من االقتصاد في كميات الوقود المستعملة‬
‫من التلوث‪.‬‬
‫‪ -2‬إجراءات الصيانة ‪:‬‬
‫‪ ‬الصيانة قبل االستعمال ‪:‬‬
‫تطبق إجراءات الصيانة منذ اليوم األول القتناء السيارة و قبل كل استعمال لها‪ .‬وهي عملية‬
‫يقوم بها السائق أو كل من تعهد له قيادة العربة اإلدارية‪.‬‬
‫وتهدف هذه اإلجراءات إلى تطبيق قواعد سالمة المرور عن طريق تفقد حالة العربة قبل قيادتها و‬
‫تتلخص أهمها فيما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬التأكد من احترام القواعد الفنية المتعلقة باألوزان و األطواق و الحجم الخارجي للعربة‪.‬‬
‫‪ ‬تفقد اآلالت المحركة و آالت المناورة و القيادة و الرؤية و أجهزة مراقبة السرعة‪.‬‬
‫‪ ‬تفقد أحزمة األمان و التثبت من وجودها و من خلوها من أي عيب‪.‬‬
‫‪ ‬تفقد الآلالت و األدوات التي تسمح بإجراء عمليات الصيانة الخفيفة و العادية‪.‬‬
‫‪ ‬التاكد من توفر االجهزة اإلضافية للقيادة مثل جهاز منع التزحلق‪ ,‬آلة اإلطفاء‪ ,‬صندوق‬
‫اإلسعافات األولية‪ ,‬آلة الرفع و األطواق المطاطية اإلضافية‪.‬‬
‫و تندرج جميع هذه اإلجراءات في إطار تطبيق أحكام منشور الوزير األول عدد ‪ 44‬لسنة‬
‫‪ 1978‬المؤرخ في ‪ 17‬نوفمبر ‪.1978‬‬
‫‪ ‬عمليات الصيانة الدورية للسيارة أو العربة‪:‬‬
‫حسب دليل اإلجراءات الخاص بالتصرف في العربات و السيارات اإلدارية فإن رئيس اإلدارة‬
‫أو المصلحة التي تتبعها العربة مطالب بتنفيذ عمليات صيانة دورية للعربة من تبديل زيوت المحرك و‬
‫الفرامل و صندوق تحويل السرعة و تفقد البطارية و تزويدها بالسائل المصفي لها إلى جانب تبديل‬
‫مصفيات الهواء و الماء و الوقود‪.‬‬
‫و تجري عمليات الصيانة إما بورشة اإلدارة أو بورشة الصانع أو إحدى الورشات التي تتعاقد معها‬
‫اإلدارة و عند اإلقتضاء في إحدى ورشات الخواص‪.‬‬
‫فما هي إذا إجراءات عمليات الصيانة في كلتا الحالتين ؟‬
‫إجراء عمليات الصيانة بورشة اإلدارة ‪:‬‬
‫تقتضي هذه العملية المراحل التالية‪:‬‬
‫و‬ ‫‪ .1‬إعداد مطلب إنجاز عملية الصيانة‪ :‬يقوم المسؤول في المصلحة التي تتبعها السيارة بإعداد‬
‫إمضاء مطلب إنجاز عملية الصيانة‪.‬‬
‫‪ .2‬إرسال العربة لورشة اإلدارة إلنجاز عملية الصيانة‪ :‬يتم قبول العربة لورشة مصحوبة بمطلب إنجاز‬
‫عملية الصيانة و تدون ببطاقة الدخول و الخروج كل المعطيات المتعلقة بتاريخ و ساعة الدخول و‬
‫الحالة العامة للعربة و اآلالت و األدوات الموجودة بها‪.‬ويتم ذلك تحت إشراف رئيس الورشة أو‬
‫العون المكلف بالقبول‪.‬‬
‫مسك بطاقة صيانة و إصالح العربة و بطاقة العربة‪ :‬ويتم تدوين نوع عملية الصيانة المجراة على‬ ‫‪.3‬‬
‫العربة بالقسم الخاص بالصيانة ‪.‬‬
‫‪ .4‬إدراج عمليات الصيانة بدفتر السيارة من قبلها رئيس الورشة أو من ينوبه‪.‬‬
‫‪ .5‬التأشير على دفتر السيارة‪ :‬يقوم رئيس الورشة او من ينوبه بالتاشير على دفتر السيارة و بطاقة‬
‫الصيانة و بطاقة الدخول و الخروج بعد التثبت من إنجاز عمليات الصيانة الضرورية‪.‬‬
‫‪ .6‬يقوم السائق عند تسلمه السيارة بإمضاء دفتر القيادة و بطاقة الدخول و الخروج ‪.‬‬
‫عند توجيه السيارة إلى ورشة خارجية‪:‬‬
‫يتم توجيه السيارة للصيانة إلى الصانع أو النيابة وجوبا إذا كانت العربة في فترة ضمان طبقا لعقد‬
‫كما يتم‬ ‫الشراء‪.‬‬
‫توجيها إلى الصانع أو النيابة أو إحدى الورشات المتعاقدة معها اإلدارة أو إحدى ورشات‬
‫الخواص ( احترام التشريع المتعلق بالصفقات العمومية ) وذلك في حالة غياب ورشة تابعة‬
‫لإلدارة أو عند استحالة القيام بعمليات الصيانة الالزمة بورشة اإلدارة‪.‬‬
‫ويقوم بتوجيه العربة للصيانة بالورشات الخارجية رئيس الورشة و مدير الشؤون اإلدارية والمالية‬
‫أو من ينوبه ولهذا لغرض يتم‪:‬‬
‫‪ .1‬إعداد وصل طلب و تسليمه إلى المؤسسة التي ستقوم بعملية الصيانة‪.‬‬
‫بعد أن يتم تدوين عملية توجيه العربة إلى الورشة الخارجية ببطاقة الدخول و الخروج الخاصة بها‪.‬‬
‫‪.2‬ثم تسلم العربة بعد إتمام عمليات الصيانة يقوم رئيس الورشة أو من ينوبه بعد لتثبت من حسن‬
‫إنجاز عمليات الصيانة بتسليم العربة‪.‬‬

‫‪ .3‬تدون بدفتر الدخول و الخروج عملية رجوع العربة بعد صيانتها‪.‬‬


‫و تتمثل المراحل األخيرة في هذه الحالة في نفس المراحل الثالث األخيرة في الحالة األولى‪.‬‬
‫و يجدر اإلشارة إلى أنه يجب التأكيد على إلزامية تضمين بطاقة العربة بجميع المعلومات‬
‫المتعلقة بالصيانة و اإلصالح بكل دقة وبدون تأخير حتى تتمكن المصالح اإلدارية المستغلة للسيارة‬
‫من متابعتها و تحديد و ضبط جملة المصاريف و التكلفة المتعلقة بها‪.‬‬

‫‪ / II‬إصالح وسائل النقل اإلدارية‪:‬‬


‫‪ -1‬عند حدوث عطب أو عند توقعه‪:‬‬
‫يتم إصالح السيارات اإلدارية على اثر تعرضها لعطب أو عند بروز مؤشرات تدل على احتمال وجود‬
‫خلل بها بعد التفطن إلى ذلك من قبل السائق أو كل من تعهد له سياقة السيارة أو العربة سواء بمناسبة الفحص‬
‫الفني الدوري أو عند إجراء المراقبة الفنية المشار إليها بدليل االستعمال و الصيانة الصادر عن الصانع‪ .‬كما‬
‫يمكن التفطن إلى ذلك من طرف أعوان الورشة بمناسبة إخضاع السيارة لعمليات التعهد و الصيانة‪ .‬وفي هذه‬
‫الحالة أي عند حدوث عطب أو توقعه و للقيام بعملية اإلصالح يجب احترام اإلجراءات التالية حسب ما نص‬
‫عليه دليل اإلجراءات الخاص بالتصرف في العربات و السيارات اإلدارية الصادر عن وزارة أمالك الدولة و‬
‫الشؤون العقارية ‪:‬‬
‫‪ –1‬إعداد مطلب إنجاز إصالح للعربة المعطبة‪:‬‬
‫هذا المطلب يجب أن يكون ممضى من قبل المشرف على الهيكل المخصصة له العربة أو من ينوبه السائق إذا‬
‫تعلق األمر بسيارات المصلحة‪.‬‬
‫أما إذا كانت السيارة وظيفية أو ذات استعمال مزدوج فيكون المطلب ممضى من قبل المنتفع بها‪.‬‬
‫‪ - 2‬يتم توجيه هذا المطلب إلى رئيس الورشة باإلدارة أو المؤسسة للتثبت من نوعية اإلصالح المطلوب و‬
‫التأشير عليه إما بالقبول أو بالرفض الذي يجب أن يكون معلال‪.‬‬
‫و في حالة القبول تتم عملية إصالح العربة إما في ورشة اإلدارة أو لدى الصانع أو توجيهها إلى ورشة خارجية‪.‬‬
‫في حالة القيام إصالح السيارة في ورشة اإلدارة أو المؤسسة‪:‬‬
‫يتم تعمير بطاقة دخول و خروج لكل عربة يتم قبولها بالورشة و تمضى من طرف السائق الذي سلم العربة‬
‫من جهة و من متسلمها الذي يمكن أن يكون رئيس الورشة أو العون الكلف بقبول العربات بمدخل الورشة من‬
‫جهة أخرى ليتم بعد ذلك إجراء اإلصالح الذي قد تقتضيه العربة‪.‬‬
‫كما تجدر اإلشارة إلى إن رئيس الورشة مطالب بمسك بطاقة صيانة و إصالح لكل عربة ترد عليه في‬ ‫‪-‬‬
‫الورشة و ذلك انطالقا من تاريخ اقتنائها‪.‬‬
‫كما يجب التذكير بأنه يجب مسك حسابية مواد على مستوى المغازة بالنسبة للقطع و المواد التي وقع تركيبها أو‬
‫استعمالها بالسيارة موضوع اإلصالح و كذلك بالنسبة للقطع التي وقع سحبها من السيارة تعويضها بأخرى‬
‫جديدة‪.‬‬
‫كما يجب إدراج عمليات اإلصالح بدفتر قيادة العربة و التأشير عليه من إلى جانب التأشير على بطاقة الصيانة و‬
‫اإلصالح و بطاقة الدخول و الخروج من طرف رئيس الورشة أو من ينوبه و ذلك بعد التثبت من القيام بعمليات‬
‫اإلصالح و من حسن سيرها‪.‬‬
‫ثم و في مرحلة أخيرة يمضي السائق أو أي كل شخص يتسلم العربة على دفتر قيادة العربة و بطاقة الدخول و‬
‫الخروج عند تسلمه للعربة‪.‬‬
‫السائق أو المنتفع بالسيارة موضوع عملية اإلصالح مطالب بإعالم رئيس الورشة أو من ينوبه دون أي تأخير‬
‫في صورة تكرر نفس الخلل الذي وقع إصالحه أو في صورة مالحظته مؤشرات تدل على إمكانية تكراره‬
‫خاصة خالل الفترة األولى التي تلت عملية اإلصالح‪.‬‬
‫كما يمكن القيام بالتتبعات الالزمة التأديبية منها و الجزائية تجاه العاملين في الورشة و مدنية تتعلق بجبر الضرر‬
‫إن اقتضى األمر تجاه الورشة الخاصة في صورة ثبوت عدم إنجاز اإلصالحات الالزمة على الوجه المطلوب‪.‬‬
‫في حالة توجيه العربة لإلصالح لدى الصانع أو لدى نيابة من نياباته أو ورشة متعاقدة مع اإلدارة‪:‬‬
‫يقوم بهذه العملية رئيس الورشة أو مدير الشؤون اإلدارية والمالية أو من ينوبه و يتم ذلك في حالة بروز‬
‫عطب خفي في العربة التي مازالت في فترة ضمان طبقا لعقد الشراء‪.‬‬
‫مع اإلشارة انه يتم توجيه العربة في فترة الضمان إلى الصانع لتحديد إذا ما كان العطب ناتجا عن خلل في‬
‫الصنع و في هذه الحالة يتكفل الصانع بكل تكاليف اإلصالح‪ .‬أما إذا ما كان العطب ناتجا عن سوء االستعمال‬
‫يتولى الصانع إعداد فاتورة تقديرية لكلفة عملية اإلصالح و لإلدارة النظر أما القيام بإصالحها لديه أو في‬
‫ورشتها‪.‬‬
‫أما إذا كانت العربة خارج فترة الضمان فيتم توجيهها بتوصية من رئيس الورشة و ذلك إذا ما تعذر القيام‬
‫بعمليات اإلصالح في ورشة اإلدارة مع اإلشارة و انه إذا كانت تكلفة عملية اإلصالح باهضة فان إصالحها يتم‬
‫بعد الموافقة المسبقة إلدارة الشؤون اإلدارية و المالية التي تبدي رأيها إما بإصالح العربة أو إحالتها على عدم‬
‫االستعمال‪.‬‬
‫في حالة توجيه العربة إلى ورشة خارجية على ملك خواص إلصالحها‪:‬‬
‫في هذه الحالة يتم التوجيه من طرف رئيس الورشة أو مدير الشؤون اإلدارية و المالية أو من ينوبه أو‬
‫من طرف رئيس مصلحة المعدات أو أي هيكل يكلف بمتابعة عمليات الصيانة و اإلصالح و ذلك في حالة غياب‬
‫ورشات لإلصالح تابعة لإلدارة أو المؤسسة آو في حالة عدم توفر معدات أو تقنيات إصالح بورشة اإلدارة‪.‬‬
‫وفي هذه الحالة يتم القيام باستشارة مضيقة لدى المؤسسات الخاصة كلما أمكن تحديد نوع العطب و إعداد قائمة‬
‫تقديرية في األشغال الواجب إجراؤها‪.‬‬
‫و‬ ‫و هذه االستشارة تكون في شكل طلبات أسعار بناء على القائمة التقديرية في األشغال المراد إنجازها‬
‫توجه إلى ثالث مؤسسات على األقل بعد إمضائها من طرف المسؤول المؤهل لذلك طبقا لمقتضيات األمر عدد‬
‫‪ 3158‬لسنة ‪ 2002‬المؤرخ في ‪17‬ديسمبر ‪ 2002‬المتعلق بإتمام و تنقيح األمر عدد ‪ 442‬لسنة ‪1989‬‬
‫المؤرخ في ‪ 22‬أفريل ‪ 1989‬المتعلق بتنظيم الصفقات العمومية‪.‬‬

‫اثر ذلك يتم فحص العروض التي تقدمت بها المؤسسات الخاصة التي وقعت استشارتها و اختيار‬
‫المزود من طرف اللجنة المعينة للغرض التابعة لإلدارة أو المؤسسة‪ .‬ثم يتم إعداد وصل طلب في اإلصالح و‬
‫تسليمه إلى المؤسسة التي وقع عليها االختيار‪.‬‬
‫مع اإلشارة انه يجب أن يكون وصل الطلب مستخرجا وفقا للمنظومة اإلعالمية الخاصة به و أن يكون‬
‫ممضى من طرف مدير الشؤون اإلدارية و المالية أو من ينوبه بالنسبة للهياكل التي تخضع لمنظومة أدب‪.‬‬
‫ثم يتم تسلم العربة بعد إصالحها مقابل وصل تسليم يتضمن المعطيات التالية‪:‬‬
‫نوعية العربة و رقمها‬ ‫‪-‬‬
‫عدد وصل الطلب و تاريخه‬ ‫‪-‬‬
‫تاريخ الدخول و الخروج‬ ‫‪-‬‬
‫عمليات اإلصالح المجراة على العربة و تكلفتها‬ ‫‪-‬‬
‫مالحظات متسلم العربة و إذا اقتضى األمر مالحظات ممثل المؤسسة التي قامت باإلصالح ثم يمضى‬ ‫‪-‬‬
‫و‬ ‫وصل التسليم من طرف ممثل الورشة التي قامت باإلصالح‪ .‬و هذا الوصل يضمن حقوق اإلدارة‬
‫المؤسسة في حالة نشوب نزاع حول طبيعة اإلصالحات المنجزة أو في صورة تكرار تعطب العربة في اجل‬
‫قصير من تاريخ إصالحها و أيضا في صورة حصول تأخير في إعداد و إرسال الفواتير من طرف‬
‫المؤسسة التي قامت باإلصالح‪.‬‬
‫تجدر اإلشارة إلى أن رئيس الورشة يقوم بالتأكد قدر اإلمكان من حسن إنجاز عمليات اإلصالح و‬
‫تدوين عملية رجوع العربة ببطاقة الدخول و الخروج بعد إصالحها ثم يقوم بإدراج عمليات اإلصالح بدفتر قيادة‬
‫العربة و ببطاقة الصيانة و اإلصالح بالجزء المخصص لها ثم أخيرا يتم إعالم إدارة الشؤون اإلدارية و المالية‬
‫بنهاية عمليات اإلصالح و تسليمها اصل و صل التسليم المعد في الغرض‪ .‬كما يحتفظ رئيس الورشة بنسخة من‬
‫وصل التسليم للرجوع إليه عند الحاجة‪.‬‬
‫تعرضها لحادث مرور‪:‬‬
‫‪ )2‬إصالح وسائل النقل اإلدارية على إثر ّ‬
‫تعرض السيارة أو العربة اإلدارية إلى حادث مرور ‪ ,‬وبعد القيام باإلجراءات المتعلّقة‬
‫عند ّ‬
‫صة وتحرير محضر بحث في الغرض عمال‬ ‫بالتصريح بالحادث وخاصة إعالم السلط األمنية المخت ّ‬
‫بمقتضيات منشور الوزير األول عدد ‪ 39‬بتاريخ ‪ 06‬نوفمبر ‪ ,2007‬تتولّى اإلدارة إعالم المؤ ّمن في‬
‫أجل أقصاه ‪ 05‬أيّام من تاريخ وقوع الحادث طبقا ألحكام الفصل ‪ 07‬من مجلة التأمين ‪.‬‬
‫ويحدد سريان أجل اإلعالم من‪:‬‬
‫‪ -‬تاريخ المعاينة الصلحية في حالة حادث جوالن‬
‫‪ -‬تاريخ محضر المعاينة في حالة حصول أضرار بدنية أو أضرار مادية‬
‫وتجدر المالحظة إلى أن عدم اإلعالم أو التأخير في اإلعالم يجعل المؤمن في حل من كل التزام تجاه‬
‫المنجرة عن الحادث‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الوزارة أو المؤسسة وبالتالي تتحمل الوزارة أو المؤسسة كل التبعات‬
‫الراجعة بالنظر لوزارة أمالك الدولة‬‫وترسل نسخة من اإلعالم إلى اإلدارة العامة لنزاعات الدّولة ّ‬
‫والشؤون العقارية ‪.‬‬
‫ّ‬
‫وفي صورة حصول أضرار مادية للعربة‪ ,‬وقبل المبادرة بإصالحها يتعين على المكلف بالشؤون‬
‫بمجرد إعالمها بوقوع الحادث‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫اإلدارية والمالية طلب عرضها على الخبير الذي تعيّنه شركة التأمين‬
‫تعرضت ألضرار تق ّل قيمتها عن‬ ‫على أنّه تعفى من ضرورة العرض على االختبار العربات التي ّ‬
‫خمسين دينار( ‪ 50‬د) حسب تقييم فنيي ورشات اإلدارة‪.‬‬
‫بعد معاينة السيارة من طرف الخبير المعيّن من طرف المؤ ّمن أو عند إعطاء هذا األخير اإلشارة‬
‫بالشروع في عملية اإلصالح‪ ,‬يت ّم تقديم وسيلة النقل إلى الورشة مع إتباع نفس اإلجراءات المتعلّقة‬
‫باإلصالح‪.‬‬
‫صص للحوادث‪.‬‬ ‫و في هذه الحالة يتم إضافة بعض البيانات في بطاقة العربة في الجزء المخ ّ‬

‫وعلى إثر االنتهاء من اإلصالحات الالزمة تتولى إدارة الشؤون اإلدارية والمالية م ّد شركة التأمين‬
‫بأصول الفواتير المتعلّقة بإصالح الضرر النّاتج عن الحادث مع تذكيرها بمراجع اإلعالم عنه وإرفاقها‬
‫بنسخة من المعاينة الصلحية‪,‬وذلك حتّى تتم ّكن من االحتجاج بها لدى األطراف المقابلة‪.‬‬
‫و تحتوي أصول الفواتير وجوبا على‪:‬‬
‫‪ ‬تاريخ الفاتورة ‪ +‬الرقم المنجمي للسيارة ‪ +‬الجهة اإلدارية المالكة ‪ +‬الختم‬
‫‪ ‬تعداد قطع الغيار المستعملة في اإلصالح بك ّل دقّة‪ ,‬مع ذكر القيمة‪.‬‬
‫‪ ‬اليد العاملة (تعداد العمليات‪:‬مطالة‪ ,‬دهن‪,‬كهرباء‪,‬ميكانيك‪)...‬مع ذكر الكلفة‪.‬‬
‫مع التأكيد على وجوب اإلصالح في ظرف ‪ 06‬أشهر من تاريخ إسناد المه ّمة للخبير‪.‬‬
‫فيما يتعلّق باإلصالحات التي ت ّمت داخل ورشات اإلدارة والتي ال يمكن إثبات كلفتها بفاتورة‪,‬‬
‫يتعيّن م ّد شركة التأمين بك ّل الوثائق المثبتة لعملية اإلصالح (مذ ّكرات اإلصالح الصادرة عن اإلدارة‬
‫المعنيّة)‪.‬‬
‫وتجدر اإلشارة في هذا المجال إلى ضرورة مد شركة التأمين بأصول الفواتير والوثائق المثبتة‬
‫للمصاريف حتى تتمكن من اعتمادها واالحتجاج بها لدى الطرف المقابل‪.‬‬

‫في مرحلة أخيرة تتولّى إدارة الشؤون اإلدارية والمالية إرجاع وصوالت التعويض ممضاة وحاملة‬
‫لختمها على أن ال تتجاوز أجل سنتين وذلك حتّى يتم استخالص التعويضات بعنوان جبر الضرر‪.‬‬
‫وتعوض األضرار المادية التي تلحق وسيلة النقل حسب نسبة المسؤولية غير المحمولة على السائق وفقا‬
‫التفاقيات التعويض المبرمة بين شركات التّأمين في إطار جامعتهم المهنيّة‪.‬‬

‫وتجدر اإلشارة إلى أن جبر األضرار يتم وجوبا بطريقة تحويل مبالغ التعويض لفائدة أمين المال‬
‫العام للخزينة العامة للبالد التونسية دون غيره‪ ،‬وعلى شركة التأمين إعالم اإلدارة بإتمام عملية التحويل‬
‫مع تذكيرها بمراجع الحادث‪ ،‬هذا فيما يخص جبر األضرار المادية لفائدة الوزارات‪.‬‬
‫أما إذا كانت وسيلة النقل المتضررة راجعة لمؤسسة عمومية فإن المبالغ المستحقة تحول لفائدة محاسب‬
‫المؤسسة‪.‬‬
‫مراقبة عمليات الصيانة و اإلصالح‪-III :‬‬
‫تخضع عمليات الصيانة و اإلصالح إلى مراقبة مستمرة تهدف إلى التأكد من تنفيذ هذه العمليات‬
‫بدقة و بدون تأخير‪ .‬و تتجسد هذه المراقبة بالخصوص في مسك بطاقة عربة و وثيقة حسابية المواد‪.‬‬
‫‪ -1‬بطاقة صيانة و إصالح‪:‬‬
‫يتم بالنسبة لكل وسيلة نقل و منذ تاريخ اقتنائها مسك بطاقة صيانة و إصالح مطابقة لألنموذج‬
‫الوارد بقرار الوزير األول المؤرخ في ‪ 23‬جويلية ‪ 2000‬المتعلق بمراجعة قائمة المطبوعات اإلدارية‬
‫ذات الصبغة اإلدارية المشتركة المتداولة بمصالح الوزارات و المؤسسات العمومية ذات الصبغة اإلدارية‬
‫و الجماعات المحلية‪.‬‬
‫تدون بهذه البطاقة المعطيات التالية ‪:‬‬
‫‪ ‬طبيعة عملية الصيانة المجراة على العربة‪.‬‬
‫‪ ‬قطع الغيار و المحروقات المستعملة للصيانة‪.‬‬
‫‪ ‬تكلفة اليد العاملة‪.‬‬
‫‪ ‬تاريخ إنجاز عمليات الصيانة‪.‬‬
‫‪ ‬عدد الكيلومترات المقطوعة‪.‬‬
‫و جميع المعلومات المتعلقة بالصيانة و اإلصالح‪.‬‬
‫‪ -2‬بطاقة عربة‪:‬‬
‫تحتوي بطاقة العربة على عدة معطيات تمكن من متابعة الحالة اإلنتاجية للسيارة اإلدارية و‬
‫ذلك منذ تاريخ اقتنائها و حتى تاريخ إحالتها على عدم االستعمال و‪ ,‬من أهم هذه المعطيات‪:‬‬
‫‪ ‬تاريخ اقتناء السيارة و ثمن الشراء و حالتها عند االقتناء‪.‬‬
‫‪ ‬تاريخ بداية االستعمال‪.‬‬
‫‪ ‬تكلفة عمليات الصيانة و اإلصالح‪.‬‬
‫‪ ‬الحوادث التي تعرضت لها أو تسببت فيها العربة‪.‬‬
‫‪ ‬التأمين و الألداءات األخرى‪.‬‬
‫‪ ‬تكلفة استهالك الوقود و الزيوت‪.‬‬
‫‪ - 3‬مسك حسابية مواد‪:‬‬
‫يتعين على اإلدارة المستغلة للعربة مسك وثيقة حسابية مواد على مستوى المغازة بالنسبة للقطع و‬
‫المواد الالزمة لعملية الصيانة و اإلصالح‪ .‬تتضمن هذه الوثيقة بالخصوص الكمية الجملية للمواد و قطع‬
‫الغيار و الكمية المستعملة في كل عملية صيانة و إصالح‪.‬‬
‫تمكن مختلف الوثائق المصالح المستغلة من متابعة السيارة و تحديد الكلفة الجملية الستغالل العربات‬
‫اإلدارية إلى جانب مراقبة آجال تنفيذ عمليات الصيانة الدورية‪.‬‬

‫الخاتمة‪:‬‬
‫يمثّل أسطول السيارات والعربات اإلدارية جانبا مه ّما من الموارد المالية‬
‫لإلدارة‪ ,‬ونظرا للحجم الهام للنفقات التي تتطلّبها عمليات الصيانة والتع ّهد خا ّ‬
‫صة‬
‫فيما يتعلّق بارتفاع أسعار قطع الغيار والمحروقات فالب ّد من ترشيد هذه الموارد‬
‫المنجرة عنها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫واحترام إجراءات استعمالها وصيانتها قصد الضغط على النفقات‬
‫المراجع‪:‬‬
‫األوامر ‪:‬‬
‫‪ ‬األمر عدد ‪ 1413‬لسنة ‪ 1988‬المؤرخ في ‪ 22‬جويلية ‪ 1988‬المتعلق بتنظيم وزارة التجهيز و اإلسكان‬
‫الذي تم تنقيحه باألمر عدد ‪ 249‬لسنة ‪.1992‬‬
‫‪ ‬األمر عدد ‪ 93‬لسنة ‪1974‬المؤرخ في ‪ 15‬فيفري ‪ 1974‬المتعلق بتحديد مشموالت وزارة التجهيز و‬
‫اإلسكان‪.‬‬
‫‪ ‬األمر عدد ‪ 148‬لسنة ‪ 2000‬المؤرخ في ‪ 24‬جانفي ‪ 2000‬المتعلق بضبط دورية الفحص الفني للعربات و‬
‫اإلجراءات و شروط تسليم شهادات الفحص الفني و البيانات التي يجب أن تتضمنها هذه الشهادات‪.‬‬
‫المناشير‪:‬‬
‫‪ ‬منشور الوزير األول عدد ‪ 39‬المؤرخ في ‪ 06‬نوفمبر ‪ 2007‬المتعلق بإجراءات التصريح بحوادث أسطول‬
‫العربات البرية ذات محرك التابعة للدولة و المؤسسات العمومية الماحقة ميزانيتها ترتيبيا بميزانية الدولة‬
‫و تحديد مسؤوليات األطراف المعنية‪.‬‬
‫منشور الوزير األول عدد‪ 39‬المؤرخ في ‪ 06‬نوفمبر ‪ 2007‬المتعلّق بإجراءات التصريح‬
‫بحوادث أسطول العربات البرية ذات المحرك التابعة للدولة والمؤسسات العمومية الملحقة‬
‫ميزانيتها ترتيبا بميزانية الدولة وتحديد مسؤوليات األطراف المعنيّة‪.‬‬
‫منشور الوزير األول عدد‪ 39‬المؤرخ في ‪ 06‬نوفمبر ‪ 2007‬المتعلّق بإجراءات التصريح‬
‫بحوادث أسطول العربات البرية ذات المحرك التابعة للدولة والمؤسسات العمومية الملحقة‬
‫ميزانيتها ترتيبا بميزانية الدولة وتحديد مسؤوليات األطراف المعنيّة‪.‬‬
‫‪ ‬منشور الوزير األول عدد ‪ 44‬المؤرخ في ‪ 17‬نوفمبر ‪.1978‬‬
‫مراجع أخرى‪:‬‬
‫‪ ‬دليل اإلجراءات الخاص بالتصرف في العربات و السيارات اإلدارية عن وزارة أمالك الدولة و الشؤون‬
‫العقارية‬
Les circuits des dépenses publiques
I - L’engagement des dépenses publiques :
II - La liquidation des dépenses publiques :
La liquidation constitue la 2ème opération en matière d’exécution des dépenses
publiques.
Elle est effectuée par l’ordonnateur et consiste à :
Constater la dette, c'est-à-dire s’assurer du service sauf pour les
avances et acomptes sur marchés qui sont régis par les dispositions des
articles 108 à 118 du CCP
Offrir la preuve des droits acquis aux créanciers ( dispositions
intéressants toutes les dépenses autres que les subventions et les dépenses
d’intervention )
Déterminer le montant de la dépense à mettre à la charge du budget
auquel elle incombe
La liquidation diffère selon qu’il s’agisse de dépenses de rémunération ou de
dépenses de travail ou de fourniture de biens et services.
1) La liquidation de dépenses de rémunération :
Les traitements et les salaires mensuels sont liquidés par mois et à terme échus,
tous les mois étant comptés pour 30 jours, le 30ème étant indivisible .
2) La liquidation de fournitures de biens et services :
Les dépenses relatives à la fourniture des biens ou à la prestation de services
sont matérialisées par de pièces justificatives qui peuvent prendre plusieurs
formes tel que la facture des décomptes ou le mémoire…
Ces pièces doivent :
Etre libellées au nom de l’administration concernée
Etre fournies en original et en autant d’exemplaires que de besoin
Etre arrêtées en toutes lettres
Etre signées par le véritable créancier
Etre accompagnées des ordres de service ou des bons de commande
correspondant justifiant l’engagement régulier de l’administration
Ces pièces doivent comporter ni ratures ni surcharges et ne doivent pas se
rapporter à des créances frappées de prescription.
REMARQUE : Les signatures en griffes et les signatures par duplication ne sont
pas admises.
Cependant,

la STEG

la SONEDE

et
la POSTE

sont autorisées par le ministère des Finances à signer leurs factures par griffes.
Par quoi est matérialisée la liquidation ?
La liquidation se fait par l’apposition sur l’original, d’un cachet conçu
spécialement à cet effet et comportant les indications suivantes :
Le titre (I ou II)
Le chapitre
L’article, le paragraphe et le sous paragraphe
Le numéro de visa du contrôle des dépenses et la gestion
La certification de l’exécution
Le montant à ordonnancer, arrêté en toutes lettres
Cette opération doit être faite sans surcharge et sans rature.
Toutes ces mentions sont à faire suivre de la signature de l’ordonnateur
habilité à cet effet.
III - L’ordonnancement des dépenses publiques :
L’ordonnancement constitue la 3ème opération en matière d’exécution
des dépenses publiques.
Il consiste à donner au comptable assignataire un ordre écrit de payer le
véritable créancier sur la base de liquidation et des pièces justificatives fournies
à l’appui.
L’ordre de payer une dépense publique incombe exclusivement à
l’ordonnateur du budget. (Article 6, 120 et 245 du CCP)
Toutefois, lorsque l’ordonnateur refuse l’ordonnancement d’une dépense, le
créancier peut se pouvoir devant le Ministre de tutelle qui procède, s’il y a lieu,
à l’ordonnancement d’office. (Article 247 du CCP)
En pratique, l’ordre de payer consiste à émettre une ordonnance de
paiement ou un mandat de paiement, selon que cet ordre émane d’un
ordonnateur principal ou d’un ordonnateur secondaire. (Article 120 du CCP)
La forme, les dimensions et la contexture des ordonnances de paiement
sont fixées par l’instruction générale du Ministère des Finances traitant de
l’ordonnancement des dépenses publiques.
REMARQUE ;
Toutes les règles régissant l’ordonnance de paiement s’appliquent
également au mandat de paiement
La forme de l’ordonnance de paiement diffère selon qu’il s’agisse d’un
ordonnancement mécanographique ou d’un ordonnancement manuel ou
dactylographié. (Article 121 du CCP )
L’ordonnance de paiement peut être soit collective soit individuelle
1 – Les indications figurant sur une ordonnance de paiement :
Une ordonnance de paiement doit comporter les indications suivantes :
Au recto :
La gestion d’origine
La gestion d’émission
L’imputation budgétaire (Titre, Chapitre, Article, §, §§)
Le numéro de visa d’engagement
Le numéro de l’ordonnance
La date de l’ordonnance
Le montant ordonnancé en chiffres et en lettres
L’objet de la dépense
Le nom du bénéficiaire
Le numéro du compte courant bancaire ou postal, le cas échéant
Au verso :
La liste des pièces justificatives fournies à l’appui
Le décompte du montant à ordonnancer
REMARQUE ;
Les ordonnances de paiement portent un numéro d’ordre par gestion et
par article (Article 121 au CCP)
L’ordonnance collective de paiement n’a pas de numéro propre. Elle est
désignée par le premier et le dernier numéro des bons de caisse ou avis de
crédits qui lui sont joints.
2 – Les pièces justificatives à l’appui d’une ordonnance de paiement :
Toute ordonnance de paiement doit être appuyée des pièces
justificatives suivantes ;
La proposition d’engagement de la dépense revêtue du visa du Contrôle
des dépenses
Un avis de crédits pour les dépenses payables par virement de compte
ou un bon de caisse pour celles payables en numéraire
Toute pièce constatant que son effet est d’acquitter en tout ou partie
une dette régulièrement justifiée (Arrêtés comptables, Arrêtés divers,
Factures, Mémoires, Décomptes, pièces de marché, etc…)
PREMIER PAIEMENT :
Avis de l’appel d’offres
P.V d’ouverture des plis
Cahier des clauses administratives (visé par le fournisseur)
Cahier de prestations techniques (visé par le fournisseur)
Rapport de dépouillement
Avis préalable de

la Commission

des Marchés
Ordre de service pour le commencement des travaux
Marché et bordereaux des prix enregistrés
Caution définitive
‫القواعد األساسية لتسجيل السيارات االدارية‬

‫مقدمة‬
‫تتصرف الهياكل التابعة للدولة من إدارات مركزية و جهوية و مؤسسات عمومية بمختلف أصنافها في‬
‫رصيد هائل من المنقوالت باختالف أنواعها تمثل بدورها وسائل هامة تضمن إسداء الخدمات اإلدارية و‬
‫تساهم في انجاز المخططات التنموية و نظرا ألهميتها من حيث العدد والموارد المالية المخصصة القتنائها‬
‫حرصت السلط العمومية بصفة مستمرة على إحاطة هذا القطاع بالضمانات الكافية للحفاظ عليها إحكام‬
‫‪.‬التصرف فيها وتوظيفها لخدمة المصلحة العامة‬
‫و لهذا الغرض قامت السلط العمومية و بصفة مستمرة بإدخال إصالحات جوهرية على نظام تسجيلها و‬
‫استعمالها و مراقبتها كما قامت باستصدار العديد من المناشير و مذكرات العمل و دليل إجراءات لترشيد‬
‫االستعمال و الصيانة واإلصالح و التفويت في وسائل النقل و للوصول إلى األهداف المرسومة و تحقيق‬
‫النتائج المرجوة بادرت السلط العمومية بعملية ضبط السيارات العربات اإلدارية وانطلقت هذه العملية‬
‫خالل سنة ‪ 1988‬اثر صدور منشور الوزير األول عدد‪ 53‬المؤرخ في ‪ 23‬جوان ‪ 1988‬المتعلق بإحصاء‬
‫األمالك العمومية المنقولة وغير المنقولة و قد تولت انجاز هذه العملية لجنة حصر وإحصاء السيارات‬
‫اإلدارية المحدثة للغرض و قد أعدت هذه اللجنة تقريرا حول نتائج هذا اإلحصاء تضمن عديد االقتراحات‬
‫من بينها إعادة تنظيم تسجيل السيارات اإلدارية وفق قواعد ترتكز أساسا حول مبدأ ثنائية الترقيم اإلجباري‬
‫ووحدة شهادات التسجيل والصفائح‪.‬‬
‫و تبعا لذالك تم تنقيح قرار وزير النقل المؤرخ في ‪ 24‬فيفري ‪ 1979‬المتعلق بتسجيل العربات بالقرار‬
‫المؤرخ في ‪ 23‬ديسمبر ‪ 1992‬المنقح بالقرار المؤرخ في ‪ 23‬مارس ‪.1992‬‬
‫و صدر منشور الوزير األول عدد‪ 15‬المؤرخ في ‪ 30‬مارس ‪ 1993‬المتعلق بإعادة تنظيم تسجيل‬
‫السيارات و العربات التابعة للدولة و الجماعات المحلية والمؤسسات العمومية ذات صبغة إدارية و‬
‫المنشآت العمومية و مراقبة استعمالها‪.‬‬
‫و تنطبق هذه األحكام على السيارات والعربات المجرورة و العربات نصف المجرورة و العربات و آالت‬
‫الفالحة و معدات األشغال العمومية أو الصناعية و األدوات الخاصة المعدة لالستعمال بصورة عادية على‬
‫الطرقات التابعة‪:‬‬
‫‪ -‬اإلدارة المركزية و الجهوية‪.‬‬
‫‪ -‬المؤسسات العمومية ذات صبغة إدارية‪.‬‬
‫‪ -‬المنشآت العمومي‪.‬‬
‫‪ :Ι‬القواعد األساسية الخاصة بالتسجيل‪:‬‬
‫يتم تسجيل السيارات و العربات االدارية وفقا لقواعد أساسية تتعلق بالتسجيل‬
‫الثنائي وشهادة التسجيل و صفيحة التسجيل‪.‬‬
‫‪ )1‬القاعدة األساسية األولي المتعلقة بالتسجيل الثنائي‪:‬‬
‫يسند للسيارات والعربات التابعة للدولة والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية رقمي‬
‫تسجيل‪:‬‬
‫‪ ‬الرقم األول‪ :‬هو رقم تسجيل في السلسلة العادية تسنده وزارة النقل طبقا ألحكام‬
‫الفصل ‪ 6‬من قرار وزير النقل المتعلق بتسجيل العربات ‪.‬‬
‫ويحتفظ بهذا الرقم بسجالت الوزارة وال يذكر بشهادة التسجيل وال يقع نسخه على‬
‫صفيحة التسجيل الحاملة لرقم السيارة باستثناء بعض الحاالت التي سيتم حصرها في‬
‫هذا المنشور‪.‬‬
‫‪ ‬الرقم الثاني‪ :‬هو رقم التسجيل يسند من قبل وزارة أمالك الدولة والشؤون العقارية‬
‫‪.‬‬
‫و خالفا للرقم األول يذكر هذا الرقم بشهادة التسجيل وينسخ على صفيحة التسجيل‬
‫المثبتة على السيارة أو العربة باستثناء بعض الحاالت‪.‬‬
‫ويتم في ما يلي توضيح هذا الرقم الثاني بالنسبة للسيارات التابعة ‪:‬‬
‫لإلدارات المركزية والجهوية والمؤسسات العمومية ذات الصبغة‬ ‫أ‪-‬‬
‫اإلدارية‪.‬‬
‫ب‪ -‬للجماعات المحلية‬
‫ج‪ -‬للمنشئات العمومية‬
‫أ‪ -‬الرقم الثاني بالنسبة للسيارات والعربات التابعة لإلدارات المركزية والجهوية‬
‫والمؤسسات العمومية ذات صبغة إدارية‪:‬‬
‫بالنسبة لهذه السيارات والعربات يتكون الرقم الثاني من مجموعتي أرقام عربية تفصل‬
‫بينهما مطة‪.‬‬
‫تتركب المجموعة األولي (من اليسار إلي اليمين) من رقمين يدالن على الوزارة ( أو وزارة‬
‫اإلشراف بالنسبة إلى المؤسسات العمومية ذات صبغة إدارية)التي تتبعها العربة المعنية طبقا‬
‫للترقيم المبين بالماحق عدد ‪2‬‬
‫تتركب المجموعة الثانية من ستة أرقام (من اليسار إلي اليمين) يدل الرقم األول المكتوب‬
‫على اليسار على السلسلة التي تنتمي إليها السيارة أو العربة (رقم ‪ 1‬رقم السلسلة المخصصة‬
‫للوزارات و المؤسسات ذات صبغة إدارية)‪.‬‬
‫وتدل األرقام الخمسة األخرى من المجموعة الثانية على العدد الرتبي في السلسلة المسندة إلى‬
‫السيارة أو العربة المعنية وفي ما يلي مثال لرقم سيارة تابعة لوزارة النقل‪:‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪32781‬‬
‫الرقم المسند لوزارة النقل‬ ‫رقم السلسلة اتي تنتمي اليها‬ ‫العدد الرتبي للسيارة‬
‫السيرة‬

‫ب‪ -‬الرقم الثاني بالنسبة لسيارات والعربات التابعة للجماعات المحلية‪:‬‬


‫بالنسبة للسيارات والعربات التابعة للجماعات المحلية يتكون الرقم الثاني من مجموعتي‬
‫أرقام عربية تفصل بينهما مطة‪.‬‬
‫تتركب المجموعة األولى من رقمين يدالن على وزارة اإلشراف وهي وزارة الداخلية‬
‫وترقيمها ‪.02‬‬
‫تتركب المجموعة الثانية من ستة أرقام (من اليسار إلى اليمين) يدل الرقم األول المكتوب‬
‫على اليسار على السلسلة التي تتبعها السيارة أو العربة المعنية (رقم ‪ 2‬وهو رقم السلسلة‬
‫المخصصة للجماعات المحلية)‪.‬‬
‫وتشير األرقام الخمسة األخرى من هذه المجموعة الثانية إلى العدد الرتبي في السلسلة‬
‫المسندة إلى السيارة أو العربة المعنية وفي ما يلي مثال لسيارة تابعة لبلدية ما‪:‬‬
‫‪02‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪51890‬‬
‫الرقم المسند لوزارة الداخلية‬ ‫رقم السلسلة التي تنتمي إليها‬ ‫العدد الرتبي للسيارة‬
‫السيارة‬

‫ج‪ -‬الرقم الثاني بالنسبة لسيارات والعربات التابعة للمنشئات العمومية‪:‬‬


‫بالنسبة للسيارات والعربات التابعة للمنشئات العمومية يتكون الرقم الثاني من مجموعتي‬
‫أرقام عربية تفصل بينهما مطة‪.‬‬
‫تتركب المجموعة األولي من رقمين يدالن على وزارة اإلشراف طبقا للترقيم المبين بالملحق‬
‫عدد‪.2‬‬
‫تتركب المجموعة الثانية من ستة أرقام (من اليسار إلي اليمين) يدل الرقم األول المكتوب‬
‫على اليسار على السلسلة التي تنتمي إليها السيارة أو العربة المعنية (رقم ‪ 3‬وهو رقم السلسلة‬
‫المخصصة للمنشئات العمومية)‪.‬‬
‫وتدل األرقام الخمسة األخرى من هذه المجموعة الثانية على العدد الرتبي في السلسلة‬
‫المسندة إلى السيارة أو العربة المعنية‪.‬‬
‫وفي ما يلي مثال لسيارة تابعة لمنشاة عمومية راجعة إلشراف وزارة الفالحة و الموارد‬
‫المائية‪.‬‬
‫‪79012‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪11‬‬
‫لوزارة الفالحة و‬ ‫رقم السلسلة التي تنتمي إليها الرقم المسند‬ ‫العدد الرتبي للسيارة‬
‫السيارة‬
‫الموارد المائية‪.‬‬

‫‪ )2‬القاعدة األساسية الثانية المتعلقة بشهادة التسجيل‪:‬‬


‫يجب أن يكون للسيارات والعربات التابعة للدولة والجماعات المحلية والمؤسسات‬
‫العمومية ذات صبغة إدارية والمنشآت العمومية شهادة تسجيل‪.‬‬
‫وتسلم هذه الشهادة عن طريق وزارة أمالك الدولة والشؤون العقارية‪.‬‬
‫السيارات والعربات التابعة لدولة والمؤسسات العمومية ذات الصبغة‬ ‫أ‪-‬‬
‫اإلدارية‪:‬‬
‫يجب أن يكون للسيارات والعربات التابعة للدولة والمؤسسات العمومية ذات صبغة‬
‫إدارية شهادة تسجيل تحمل على صفحتها األولى شريطا أفقيا أحمر اللون يحمل بداخله عبارة‬
‫"ملك الدولة" باللغة العربية ‪.‬‬
‫وتحمل شهادة التسجيل بداخلها الرقم الثاني حسب المقتضيات المشار إليها أعاله ويكون هذا‬
‫الرقم مطابقا تماما للرقم المنسوخ على صفيحة التسجيل المثبتة على مقدمة العربة وعلى‬
‫مؤخرتها‪.‬‬
‫السيارات والعربات التابعة للجماعات المحلية والمنشآت العمومية‪:‬‬ ‫ب‪-‬‬
‫يجب أن تكون للسيارات والعربات التابعة للجماعات المحلية والمنشآت العمومية‬
‫المذكورة بالملحق عدد‪ 3‬شهادة تسجيل تحمل على صفحتها األولي شريطا أفقيا أحمر اللون‪.‬‬
‫وتحمل شهادة الت سجيل بداخلها الرقم الثاني حسب المقتضيات المشار إليها أعاله ويكون هذا‬
‫الرقم مطابقا تماما للرقم المنسوخ على صفيحة التسجيل المثبتة على مقدمة العربة وعلى‬
‫مؤخرتها‪.‬‬
‫‪ )3‬القاعدة األساسية الثالثة المتعلقة بصفيحة التسجيل‪:‬‬
‫تنطبق هذه القاعدة المتعلقة بصفيحة التسجيل على جميع السيارات والعربات التابعة‬
‫للدولة و الجماعات المحلية والمؤسسات العمومية ذات صيغة إدارية والمنشئات العمومية‬
‫سواء تعلق األمر بسيارات أو عربات مخصصة لالستعمال الوظيفي أو الستعمال المصلحة‬
‫باستثناء بعض الحاالت الخاصة ‪ .‬و توضع الصفيحة في مقدمة و مؤخرة السيارة و لها‬
‫مقاييس معينة و توضع على مسافات معينة و تكون مضيئة بالليل‪.‬‬

‫‪-ΙΙ‬الحاالت الخاصة‪:‬‬
‫يتعلق هذا الباب بأحكام استثنائية ال تنطبق إال على سيارات وعربات معينة و هي السيارات‬
‫المنصوص عليها بالملحق عدد‪ 1‬لقرار وزير النقل المؤرخ في ‪ 25‬جانفي ‪ 2000‬المتعلق بتسجيل‬
‫العربات‪.‬‬
‫‪ ‬العربات التابعة لبعض مصالح رئاسة الجمهورية والدفاع الوطني والداخلية‪.‬‬
‫‪ ‬السيارات المكلفة بالرقابة ‪.‬‬
‫‪ ‬السيارات التابعة لوزارة النقل المكلفة بالرقابة على الطرقات‪.‬‬
‫‪ ‬السيارات التابعة لمصالح الديوان المكلفة بالرقابة‪.‬‬
‫‪ ‬العربات المخصصة لنقل األموال‪.‬‬
‫‪ ‬العربات التابعة لوزارة أمالك الدولة و الشؤون العقارية المخصصة لمراقبة السيارات‬
‫اإلدارية‪.‬‬
‫‪ ‬السيارات الموضوعة شخصيا على ذمة أعضاء الحكومة‪.‬‬
‫يسند لهذا الصنف من السيارات رقمي تسجيل‪:‬‬
‫*الرقم األول وهو تسجيل في السلسلة العادية ‪:‬تسند وزارة النقل طبقا ألحكام الفصل‬
‫‪ 6‬من قرار وزير النقل المتعلق بتسجيل العربات بذكر هذا الرقم بشهادة التسجيل الخاصة‬
‫بهذا الصنف من السيارات وبنسخ علي صفيحة التسجيل المثبتة بمقدمتها ومؤخرتها‪.‬‬
‫*الرقم الثاني وهو رقم تسجيل تسنده وزارة أمالك الدولة والشؤون العقارية ويحتفظ‬
‫به بسجالتها ال يذكر هذا الرقم بشهادة التسجيل وال يقع نسخه علي الصفيحة الحاملة لرقم‬
‫السيارة‪.‬‬
‫وتحمل شهادة التسجيل الخاصة بهذا الخاصة بهذا الصنف من السيارات علي صفيحتها‬
‫األولي شريطا أفقيا احمر اللون يحمل بداخله عبارة "ملك الدولة" بالغة العربية وتحمل شهادة‬
‫التسجيل بداخلها رقم التسجيل في السلسلة العادية وهو الرقم ذاته الذي ينسخ علي صفيحة‬
‫التسجيل المثبتة بمقدمة السيارة ومؤخرتها‪.‬‬
‫وستتولى وزارة أمالك الدولة والشؤون العقارية مد الوزارات بشهادة التسجيل الجديدة‬
‫المتعلقة بالسيارات الداخلية في حصر هذا الصنف‪.‬‬
‫وبخصوص شكل صفيحة التسجيل الخاصة بهذا الصنف من السيارات فيجب أن تكون علي‬
‫الشكل العادي دون أية عالمة أو شكل أو لون مميز وينسخ عليها رقم التسجيل بأحرف‬
‫بيضاء علي خلفية سوداء كما هو الشأن بالنسبة العادية‪.‬‬
‫‪ )2‬العربات والمعدات والتجهيزات الخاصة ذات الصيغة العسكرية اواألمنية‪:‬‬

‫ال تخضع العربات والمعدات والتجهيزات واآلالت واألدوات الخاصة ذات الصيغة‬
‫العسكرية أو األمنية ألحكام األمر عدد ‪ 189‬لسنة ‪ 1988‬المنقح والمتمم باألمر عدد ‪2170‬‬
‫لسنة ‪ 1992‬المذكور أعاله كما أنها ال تخضع لقرار وزير النقل فيفري ‪ 1979‬كما وقع‬
‫تنقيحه بالقرار المؤرخ في ‪ 23‬ديسمبر ‪.1992‬‬
‫وتنطبق علي هذه العربات والمعدات والتجهيزات أحكام خاصة‪.‬‬
‫خاتمة‬
‫تهدف إذن عملية تسجيل و ضبط العربات و السيارات اإلدارية إلى حصرها من حيث العدد‬

‫والجهة المالكة و ذلك إلى توفير قاعدة معلوماتية حول هذا األسطول من الناحية الفنية واإلدارية حتى‬

‫يتسنى تحديد القواعد الكفيلة لضمان حسن التصرف في هذه المنقوالت و حمايتها والحفاظ عليها‪.‬‬

‫ملحق عدد ‪1‬‬


‫رقم التسجيل حسب التسجيل النظام الجديد‬
‫‪0‬‬ ‫‪00000‬‬
‫‪00‬‬
‫عددين‬ ‫من‬ ‫ترقيم يتكون‬ ‫مجموعة تتكون من خمسة أرقام ترقيم السلسلة ويتكون من‬
‫(من ‪ 01‬إلي ‪)23‬‬ ‫تشير إلي العدد ألرتبي في السلسلة عدد وحيد (‪1‬او‪2‬او‪:)3‬‬
‫للتدليل علي الوزارة أو وزارة‬ ‫التي تنتمي إليها السيارة أو ‪-1‬يدل علي أن السيارة أو‬
‫اإلشراف التي تتبعها السيارة أو‬ ‫العربة تتبع لوزارة أو‬ ‫العربة‪.‬‬
‫العربة‬ ‫لمؤسسة عمومية ذات صبغة‬
‫إدارية‬
‫‪--2‬يدل علي أنها تتبع لجماعة‬
‫محلية‬
‫‪--3‬يدل علي أنها تتبع لمنشأة‬
‫عمومية‪.‬‬

‫ملحق عدد ‪2‬‬


‫الترقيم الخاص بالسيارات والعربات التابعة للوزارات‬
‫الوزارة أو وزارة اإلشراف التي تتبعها السيرة‬ ‫الترقيم‬
‫أو العربة‬
‫الوزارة األولي‬ ‫‪01‬‬
‫وزارة الداخلية‬ ‫‪02‬‬
‫وزارة العدل‬ ‫‪03‬‬
‫وزارة الشؤون الخارجية‬ ‫‪04‬‬
‫وزارة الدفاع الوطني‬ ‫‪05‬‬
‫وزارة الشؤون الدينية‬ ‫‪06‬‬
‫وزارة التعاون الدولي و االستثمار الخارجي‬ ‫‪07‬‬
‫وزارة المالية‬ ‫‪08‬‬
‫وزارة االقتصاد الوطني‬ ‫‪09‬‬
‫وزارة التخطيط والتنمية الجهوية‬ ‫‪10‬‬
‫وزارة الفالحة‬ ‫‪11‬‬
‫وزارة أمالك الدولة والشؤون العقارية‬ ‫‪12‬‬
‫وزارة التجهيز و اإلسكان‬ ‫‪13‬‬
‫وزارة البيئة والتهيئة الترابية‬ ‫‪14‬‬
‫وزارة النقل‬ ‫‪15‬‬
‫وزارة السياحة والصناعات التقليدية‬ ‫‪16‬‬
‫وزارة المواصالت‬ ‫‪17‬‬
‫وزارة التربية والعلوم‬ ‫‪18‬‬
‫وزارة الثقافة‬ ‫‪19‬‬
‫وزارة الصحة العمومية‬ ‫‪20‬‬
‫وزارة الشؤون االجتماعية‬ ‫‪21‬‬
‫وزارة التكوين المهني و التشغيل‬ ‫‪22‬‬
‫وزارة الشباب والطفولة‬ ‫‪23‬‬
‫مراقبة استعمال وسائل النقل اإلدارية‬
‫إن مراقبة استعمال السيارات اإلدارية هي في حقيقة األمر مراقبة الستعمال‬ ‫ّ‬
‫أموال المجموعة الوطنية التي تكون اإلدارة مطالبة بحسن استعمالها و توظيفها‬
‫قصد تحقيق الصالح العام‪ ,‬و في هذا اإلطار تعددت المناشير الوزارية حول إحكام‬
‫التصرف في السيارات اإلدارية و النفقات و حول مراقبة االستعمال‪ ,‬و سوف‬
‫نتعرض فيما يلي للمراقبة التي تخضع لها سيارات المصلحة في إطار الهياكل التي‬
‫تنتمي لها في جزء أول‪ ,‬ثم و في جزء ثان المراقبة في الطرقات‪.‬‬
‫‪-I‬المراقبة الداخلية الستعمال السيارات اإلدارية ‪:‬‬
‫نص المنشور عدد‪ 6‬المؤرخ في ‪ 19‬جانفي ‪ 2005‬على مزيد إحكام‬
‫التصرف في السيارات اإلدارية و نفقات المحروقات و في هذا اإلطار تم إرساء‬
‫نظام مراقبة داخلي لدى مختلف المصالح المكلفة بالتصرف في أسطول السيارات‬
‫و الوقود‪ ,‬يمكن من متابعة السيارات المخصصة للمصلحة و خاصة فيما يتعلق‬
‫بمقارنة استهالك الوقود بالمسافة المقطوعة التي يتعين التثبت في مدى مالءمتها‬
‫للمعطيات الواردة بأذون المأموريات و ذلك بهدف تشخيص و تفادي أسباب‬
‫االستهالك المشط في اإلبان (تنقالت غير عادية‪ ,‬غياب الصيانة الكافية‪ ,‬استعمال‬
‫قصاصات وقود في غير محلٌها‪.)...‬‬
‫و تم تكليف مراقبي المصاريف العمومية بمهمة ‪:‬‬
‫* مراقبة التراخيص الصادرة عن رؤساء اإلدارات في استعمال سيارات‬
‫المصلحة بصفة ثانوية لغايات شخصية‬
‫* و بتأشيرها و تقييم و متابعة استهالك الوقود و ذلك من خالل جداول يتم إعدادها‬
‫شهريا من قبل المصالح المعنية و يتضمن بالخصوص تعريف السيارة (الرقم‬
‫القوة‪ ,‬السن)‪ ,‬المسافة المقطوعة في أول الشهر و في آخره حسب‬ ‫المنجمي‪ ,‬النوع‪ٌ ,‬‬
‫العداد‪ ,‬كمية المحروقات المستهلكة‪ ,‬معدل االستهالك (في ‪ 100‬كلم)‪...‬‬
‫كما يجب التثبت في أن مقتطعات الوقود المخصصة لسيارات المصلحة تتضمن‬
‫وجوبا رقم السيارة المعنية بالخانة المخصصة بمقتطع الوقود و ذلك اعتمادا على‬
‫طريقة الطباعة اآللية‪.‬‬
‫و قد تم التأكيد على اتخاذ اإلجراءات التأديبية الالزمة ضدٌ كل عون تسجل في‬
‫شأنه تجاوزات‪ ,‬على غرار االستهالك المشط و غير المبرر للوقود أو تعطيل عداد‬
‫السيارات بهدف التضليل‪.‬‬
‫‪-II‬المراقبة على الطرقات أو عند الجوالن‪:‬‬
‫تخضع مراقبة استعمال السيارات اإلدارية لوزارة أمالك الدولة و الشؤون‬
‫العقارية طبقا ألحكام األمر عدد ‪ 999‬لسنة ‪ 1990‬المؤرخ في ‪ 11‬جوان ‪1990‬‬
‫المتعلق بضبط مشموالت وزارة أمالك الدولة و الشؤون العقارية‪.‬‬
‫وهي السيارات التابعة للدولة و الجماعات المحلية و المؤسسات العمومية ذات‬
‫الصبغة اإلدارية و المنشآت العمومية‪ ,‬و التي تحمل صفائح بيضاء اللون كتب‬
‫عليها رقم التسجيل باللون األحمر‪ .‬و تتمثل مهام الفرق المشتركة لمراقبة استعمال‬
‫السيارات اإلدارية‪ ،‬والتي تضم أعوان من شرطة المرور و من وزارة أمالك‬
‫الدّولة‪ ،‬في‪:‬‬
‫‪-1‬التثبت من توفر الوثائق المنصوص عليها بمجلة الطرقات‪:‬‬
‫نص المنشور عدد‪ 11‬المؤرخ في ‪ 24‬فيفري ‪ 2000‬على الوثائق التي تخول‬
‫للسائق استعمال السيارات اإلدارية هي‪:‬‬
‫‪-‬إذن بمأمورية ساري المفعول‬
‫‪-‬دفتر وسيلة النقل به جميع البيانات بالنسبة لمستعملي سيارات المصلحة‬
‫تخول قيادة السيارات الوظيفية أو ذات االستعمال المزدوج و‬ ‫‪-‬البطاقات التي ٌ‬
‫التصرف فيها‪.‬‬
‫‪-2‬معاينة المخالفات المتعلقة بأحكام مجلة الطرقات‪:‬‬
‫يعامل سائقي السيارات اإلدارية بنفس معاملة جميع مستعملي الطريق العمومي‬
‫إزاء ما يرتكبونه من مخالفات ألحكام مجلة الطرقات و ذلك طبقا ألحكام الفصل‬
‫‪ 91‬من مجلة الطرقات والتي أكد عليها المنشور عدد‪ 15‬المؤرخ في ‪ 30‬مارس‬
‫‪ 1993‬المتعلق بإعادة تنظيم تسجيل السيارات و العربات التابعة للدولة و‬
‫الجماعات المحلية و المؤسسات العمومية ذات الصبغة اإلدارية و المنشآت‬
‫العمومية و إحكام مراقبة استعمالها‪.‬‬
‫يحررها هؤالء األعوان و تو ٌجه نظائر منها إلى‬
‫يتم رفع المخالفات بواسطة معاينة ٌ‬
‫وزير أمالك الدولة و الشؤون العقارية و رئيس اإلدارة التي يتبعها سائق السيارة‬
‫المعنية‪.‬‬
‫و تتخذ اإلجراءات الالزمة تجاه المخالفات التي يتم معاينتها حسب ما تقتضيه‬
‫القوانين‬
‫و التراتيب الجاري بها العمل‪.‬‬
‫‪ -3‬المخالفات التي يتم تحرير معاينة في شأنها‪:‬‬
‫*عدم االستظهار عند الطلب بشهادة تسجيل تحمل شريطا أفقيا أحمر اللون‪,‬‬
‫باستثناء السيارات و العربات و المعدات الخاصة‪.‬‬
‫*عدم االستظهار عند الطلب‪:‬‬
‫‪ -‬ببطاقة استعمال سيارة وظيفية ألغراض شخصية‬
‫‪ -‬أو ببطاقة سياقة لسيارة وظيفية‬
‫‪ -‬أو بإذن بمأمورية ساري المفعول‬
‫*استعمال السيارات التابعة للدولة و الجماعات المحلية و المؤسسات العمومية‬
‫ذات الصبغة اإلدارية و المنشآت العمومية من قبل شخص غير مرخص له في‬
‫استعمالها‪.‬‬
‫*استعمال السيارات المخصصة للمصلحة في ظروف غير التي يبينها اإلذن‬
‫بالمأمورية (التاريخ و المكان و عدد المرافقين و نوع البضاعة المرخص في‬
‫شحنها)‪.‬‬
‫*سوء استعمال السيارات اإلدارية‪ ,‬أو استعمالها في أغراض أخرى غير‬
‫األغراض العادية المس ٌخرة لها‪.‬‬
‫و تكلف هيئة الرقابة العامة ألمالك الدولة و الشؤون العقارية بمهام التنسيق بين‬
‫فرق مراقبة استعمال السيارات و العربات اإلدارية و بإعداد برامج تدخلها و كيفية‬
‫انتشارها و تلقي المعاينات و التقارير و محاضر المخالفات الصادرة عن هذه‬
‫الفرق‪.‬‬
‫و تقوم وزارة أمالك الدولة و الشؤون العقارية بإعالم الوزارات األخرى و‬
‫المؤسسات و المنشآت العمومية و الجماعات المحلية بالمخالفات التي يرتكبها‬
‫أعوانها‪ ,‬كما تتولى متابعة المراسالت و إجابة الهياكل المعنية و التثبت من‬
‫اإلجراءات المتخذة ضدٌ المخالفين و تنفيذها‪.‬‬
‫و يتعيٌن على رؤساء اإلدارات و المؤسسات و المنشآت و الجماعات المحلية إعالم‬
‫وزارة أمالك الدولة و الشؤون العقارية باإلجراءات المتخذة و عند االقتضاء‬
‫بالعقوبات التأديبية التي اتخذت ضد ٌ المخالفين أو بالمبررات التي تعفيهم من‬
‫الخطأ‪.‬‬
‫‪-III‬التدابير المتخذة لتفعيل اإلجراءات المتعلقة بترشيد االستهالك‪:‬‬
‫إضافة للمنشور عدد‪ 29‬المؤرخ في ‪ 8‬جوان‪ ،2001‬نص المنشور عدد‪20‬‬
‫المؤرخ في ‪ 30‬أفريل ‪ ،2005‬في إطار ترشيد استهالك الطاقة في اإلدارة‬
‫والمؤسسات العمومية‪ ،‬على وجوب التقيد بما يلي‪:‬‬
‫* تخصيص باب مستقل في مستوى التقرير السنوي لنشاط الوزارة أو المؤسسة أو‬
‫المنشأة العمومية‪ ،‬يتم التطرق فيه إلى النتائج المسجلة في مجال ترشيد استهالك‬
‫الطاقة‪.‬‬
‫* إبراز األهداف الخاصة بالتحكم في الطاقة في مستوى الميزانية التقديرية‬
‫للوزارة أو المؤسسة أو المنشأة العمومية والوسائل المعتمدة والنتائج المنتظرة‪.‬‬
‫* إدراج متابعة تنفيذ برنامج ترشيد استهالك الطاقة كنقطة قارة ضمن جدول‬
‫أعمال مجلس المؤسسة أو مجلس اإلدارة للمؤسسات أو المنشآت العمومية‬
‫* العمل على مزيد مراقبة وتنظيم تنقالت السيارات اإلدارية لنقل األعوان أو‬
‫البريد اإلداري وذلك خاصة من خالل إحكام التنسيق واستغالل إمكانيات االتصال‬
‫األخرى (فاكس ‪ -‬بريد إلكتروني‪ )...‬كلما أمكن ذلك‪.‬‬
‫* مواصلة تنظيم الدوريات التكوينية لفائدة السواق والمسؤولين عن أسطول‬
‫السيارات واألعوان المكلفين بالصيانة‪ ،‬في مجاالت الصيانة والسياقة الرشيدة‪،‬‬
‫وتحسيسهم باالنعكاسات اإليجابية لهذه اإلجراءات الوقائية على استهالك الوقود‪.‬‬
‫* التأكيد على ضرورة احترام دورية المراقبة الفنية لوسائل النقل‪.‬‬
‫* قيام فرق تتكون من ممثلين عن الوزارة األولى (الرقابة العامة للمصالح‬
‫اإلدارية) وممثلين عن الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة بعمليات مراقبة ميدانية‬
‫لتقييم المجهودات المبذولة في ميدان التحكم في الطاقة‪.‬‬
‫هناك مسائل يجب توضيح كيفية معالجتها وهي‪:‬‬
‫‪ -‬وضعية مقتطعات الوقود التي سلمت قبل صدور األمر ‪ 11‬المؤرخ في ‪10‬‬
‫جانفي ‪ 2005‬والمتعلق بتنقيح األمر عدد‪ 189‬المؤرخ في ‪ 11‬فيفري ‪ 1988‬إلى‬
‫اإلطارات العليا لإلدارة (مكلف بمأمورية‪ ،‬مدير عام) والتي ال تتضمن رقم‬
‫السيارة الوظيفية‪.‬‬
‫‪ -‬إذا اتضح أن كمية الوقود المسندة بعنوان سيارة وظيفية (‪400‬ل) أو سيارة‬
‫مصلحة مستعملة لحاجات شخصية (‪200‬ل على أقصى تقدير) غير كافية للتنقالت‬
‫التي تقتضيها طبيعة العمل‪.‬‬
‫‪ -‬في حالة تعطب سيارة وظيفية أو سيارة مصلحة مسندة لحاجات شخصية لفترة‬
‫طويلة‪ ،‬ما هي الطرق العملية الواجب اتخاذها خاصة من ناحية مقتطعات الوقود‪،‬‬
‫حتى ال يتعطل العمل‪.‬‬
‫المراجع‪:‬‬
‫*األمر عدد‪ 999‬لسنة ‪ 1990‬المؤرخ في ‪ 11‬جوان ‪ 1990‬المتعلق بضبط‬
‫مشموالت وزارة أمالك الدولة و الشؤون العقارية‪.‬‬
‫*المنشور عدد‪ 20‬المؤرخ في ‪ 30‬أفريل ‪ ,2005‬حول ترشيد استهالك الطاقة في‬
‫اإلدارة والمؤسسات العمومية‬
‫*المنشور عدد‪ 11‬المؤرخ في ‪ 15‬فيفري ‪ ,2005‬حول مزيد إحكام التصرف في‬
‫السيارات اإلدارية و نفقات المحروقات بالمنشآت العمومية والمؤسسات العمومية‬
‫ذات صبغة غير إدارية‪.‬‬
‫*المنشور عدد‪ 6‬المؤرخ في ‪ 19‬جانفي ‪ ,2005‬حول مزيد إحكام التصرف في‬
‫السيارات اإلدارية و نفقات المحروقات‪.‬‬
‫*المنشور عدد‪ 29‬المؤرخ في ‪ 8‬جوان‪ ,2001‬حول ترشيد استهالك الطاقة في‬
‫اإلدارة والمؤسسات العمومية‬
‫*المنشور عدد‪ 11‬المؤرخ في ‪ 24‬فيفري ‪ ,2000‬حول مراقبة استعمال السيارات‬
‫اإلدارية‬
‫*المنشور عدد‪ 15‬المؤرخ في ‪ 30‬مارس ‪ ,1993‬حول إعادة تنظيم تسجيل‬
‫السيارات‬
‫و العربات التابعة للدولة و الجماعات المحلية و المؤسسات العمومية ذات الصبغة‬
‫اإلدارية و المنشآت العمومية و إحكام مراقبة استعمالها‪.‬‬

You might also like