Professional Documents
Culture Documents
عقود الشراكة بين القطاعين العام و الخاص
عقود الشراكة بين القطاعين العام و الخاص
-سال -
العام والخاص
1
مقدمة:
إن الحديث عن هذا الموضوع يقتضي منا وضعه ضمن اإلطار العام حيث تلعب المرافق العمومية
أدوار حيوية في حياة أي دولة ،ومن خاللها تحرص هذه األخيرة على أن تكون في خدمة
المواطن ،الذي يجمع بينها وبينه أكثر من التزام في إطار العقد االجتماعي .ولهذا مرت طرق
تسييرها بعدة مراحل تراكمت خاللها أنماط مختلفة من التدبير.
ومعالجة هذا الموضوع ال تدخل ضمن سياق اإلكراه األكاديمي ،وغني عن البيان أن السياسات
العمومية للتصرف في المرافق العمومية في العالم ككل ،مرت بثالثة مراحل بداية من التصرف
المباشر إلى مرحلة ثانية تميزت بالتخلي لفائدة الخواص ،ثم ظهور نمط جديد في إطار ما أصبح
يعرف بالشراكة بين القطاعين العام و
الخاص.
قد شكلت الليبرالية االقتصادية ركيزة أساسية في الدول خالل القرن التاسع عشر و العقدين
األولين من القرن العشرين أساسها تشجيع المبادرة الخاصة للقيام بالدور األساسي
في الحياة االقتصادية .وبداية من سنة 9191أجبرت األزمة االقتصادية العالمية الدول على
مراجعة دورها في اتجاه تدخلها بقوة وذلك إلعادة النهوض باالقتصاديات الوطنية وحمايتها.
وهكذا كانت بداية بروز القطاع الخاص في التدبير العمومي مع بروز ظاهرة العولمة واندالع
أزمة المديونية بداية الثمانينات .وهي األزمة الناتجة عن نهج دول الشمال لسياسة الرفع من
أسعار الفائدة وانخفاض األسعار العالمية للمواد الخام بروز توجه عالمي جديد يتمثل في تخلي
الدولة لفائدة القطاع الخاص عن القطاعات االقتصادية والصناعية التي ال تشكل إستراتيجية
حيوية لها.
و تزامن هذا التطور الجديد في أدوار و تدخالت الدولة مع ظهور أنماط اقتصادية و قانونية
جديدة في مجال التصرف في المرافق العمومية ،أطلق عليها اسم الشراكة بين القطاعين العام و
الخاص للنهوض باالستثمارات في المشاريع الكبرى
ففي البداية يجب التأكيد على تعدد أشكال الشراكة إضافة إلى تنوع نماذجها ،إذ نجد الشراكة بين
الجماعات الترابية واإلدارات المركزية و المؤسسات العمومية ،و الشراكة بين الهيئات العمومية
و المجتمع المدني ،فضال عن الشراكة بين الهيئات العمومية و الخواص .و هذا النوع األخير هو
الذي يهمنا في هذا الصدد.
إن مصطلح الشراكة بين القطاعين العام و الخاص ،شأنه شأن معظم المصطلحات في مجال
القانون يطرح صعوبات في تعريفه أو حتى في تفسيره ،إال أنه يشير بشكل عام ،إلى مجموعة
2
األنشطة االستثمارية التي يقوم فيها القطاع الخاص بإنجاز مشاريع و تقديم خدمات في مجال
البنية األساسية و المشاريع الكبرى التي جرت العادة أن يستثمر فيها القطاع العمومي بصفة
أحادية.
و قد أصبح موضوع الشراكة بين القطاعين العام والخاص يحوز اهتماما متزايد من قبل
الحكومات في مختلف أنحاء العالم مما له من أهمية بالغة ،بعد اتضاح أن عملية النمو االقتصادي
و االجتماعي ال يمكن أن تتأتى إال من خالل حشد و تعاضد كل مكونات المجتمع ،بما فيها طاقات
و موارد و خبرات كل من القطاع العام و الخاص ،و ذلك بغية التشارك في إطار تنظيمات
مؤسسية تتولى إنشاء و تشغيل المشاريع بمختلف أنواعها ،بعد أن أبان العمل بشكل منفصل عن
عدم فعالية في تحقيق األهداف التنموية بالمستويات الطموحة و المستهدفة.
على هذا األساس أصبحت الحكومات تنزع نحو تبني نظم الشراكة بمساهمة مختلف قطاعات
المجتمع ،قصد توجيه و إدارة و تشغيل المشاريع و تنميتها من أجل خدمة أهدافها على أساس
منفعة متبادلة ،و مساءلة شفافة.
و المغرب على غرار باقي الدول التي سارت في هذا االتجاه عرف هو اآلخر اعتمادا على هذه
الوسيلة في التدبير ،و ذلك قبل حتى أن تكون له أرضية قانونية تنظم مختلف جوانب هذا النوع
من التعاقد.
و معالجة هذا الموضوع بالشكل الذي يمكن من اإلحاطة بجميع أركانه أو محاولة تأطيره ،من
أجل إيضاح الرؤيا و الخروج بخالصات يستلزم طرح مجموعة من األسئلة التي يعتبر الجواب
عنها مفاتيح رئيسية ،وهي كاآلتي:
كيف يمكننا أن نفسر ظاهرة عقود الشراكة بين القطاعين العام و الخاص؟
ما هي المسببات التي أدت إلى ظهور هذا النوع من العقود؟ و كيف يمكن تمييزه عن
باقي العقود اإلدارية؟
إلى أي حد يمكن الحديث عن عقود الشراكة بين القطاعين العام و الخاص؟
ومنه يستلزم اإلجابة عن هذه اإلشكاالت وفق التصميم التالي:
المبحث األول :اإلطار العام لعقد الشراكة بين القطاعين العام و الخاص.
المبحث الثاني :السلطة المختصة و آثار إبرام عقود الشراكة بين القطاعين العام و الخاص.
و هذا التقسيم قد أملته عدة اعتبارات منطقية من خاللها كان البد من الحديث عن اإلطار العام
لعقود الشراكة بين القطاعين العام و الخاص ضمن( المبحث األول) قبل الخوض في الحديث عن
السلطة المختصة و آثار هذا النوع من العقود ( المبحث الثاني)
3
المبحث األول :اإلطار العام لعقد الشراكة بين القطاعين العام و
الخاص:
المطلب األول :النشأة و اإلطار القانوني لعقود الشراكة بين القطاعين العام و
الخاص:
الفرع األول :نشأة عقد الشراكة بين القطاعين العام و الخاص
نشأت فكرة االمتياز عن مذهب االقتصاد الحر الذي كان سائدا في فرنسا خالل القرن التاسع عشر
والذي ساعد الدولة على منح عدة امتيازات في قطاعات مختلفة ذات طابع اقتصادي
كالنقل وتوزيع الغاز والكهرباء والتزويد بالماء الصالح للشرب .
وبعد األزمة االقتصادية لسنة 9191والحرب العالمية الثانية صدرت عدة قوانين تحد من سيطرة
الرأسمالية وتسجل تراجعا في تسيير المرافق العامة بأسلوب االمتياز .وهكذا نهجت الدولة سياسة
تأميم الكثير من االمتيازات كرد فعل الحتكار بعض األنشطة الحيوية من دون الرأسمال الخاص .
ومع بداية الثمانينات ،صدرت عدة قوانين تنص على إمكانية اللجوء إلى أسلوب االمتياز في
المغرب ،آبتداءا من سنة 9191تاريخ توقيع اتفاقية الجزيرة الخضراء عملت السلطات العمومية
على منح االمتيازات المرفقية إلى األجانب ومع توقيع معاهدة الحماية في 09مارس ، 9199
فقدت الحكومة المغربية سلطتها في إبرام عقود االمتياز حيث ال يمكنها بأي شكل من األشكال
إبرام عقد االمتياز دون طلب ترخيص من الحكومة الفرنسية .
وبعد اال ستقالل ،قامت السلطات المغربية باسترجاع مختل االمتيازات التي كانت في حوزة
األجانب ،كما قررت التخلي عن أسلوب االمتياز إلى غاية ، 9191عندما تقرر السماح للقطاع
الخاص ،بتسيير بعض االمتيازات المرفقية المتعلقة بالنقل الحضري للتخفي من حدة األزمة التي
يعرفها قطاع النقل وخاصة في المدن الكبرى ،ووصل عدد الشركات صاحبة االمتياز سنة 9110
إلى 19شركة 1.
إلى هنا يمكن الحديث عن بروز عقد الشراكة بين القطاعين العام و الخاص ،الذي أتى بعد سلسلة
من المشاريع الناجحة التي أنجزها المغرب بصفة محددة وخاصة ،وذلك في إطار عقود شراكة
بين القطاعين العام والخاص على الرغم من غياب تشريع قانوني خاص بهكذا شراكة2 .
4
الفرع الثاني :اإلطار القانوني لعقد الشراكة بين القطاعين العام و الخاص:
القانون رقم 21.68المتعلق بعقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
إخراج قانون ينظم عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص
ومكمل للمقتضيات القانونية المتعلقة بالطلبيات العمومية مما من
شأنه تسريع وتيرة االستثمارات العمومية ،وإنجاز البنيات التحتية
اإلدارية واالقتصادية واالجتماعية وتعزيز المرفق العام والتنمية المجالية هو الغاية التي أوضحها
وزير االقتصاد والمالية من اعتماد هذا القانون ،باإلضافة إلى أنه
سيسمح بإعداد وإسناد وتتبع مشاريع الشراكة بين القطاع العام والخاص بغية
تمكين المستثمرين المحليين والدوليين من رؤية واضحة لتطوير مشاريع الشراكة3 .
إن صدور القانون الجديد رقم 99-91المتعلق بعقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص كإطار
مهيكل ومنظم للشراكات بين الفاعلين العموميين والخواص يعد لبنة أساسية وتطورا هاما من شأنه
تسريع وتيرة إنجاز برامج التنمية االقتصادية واالجتماعية وتطوير التجهيزات والبنيات التحتية
ببالدنا كما يعد مدخال هاما إلرساء حكامة عمومية على أساس النتائج والتحكم في التكالي
وتحسين األداء والرفع من المردودية .ولعل تفعيل هذا الجيل الجديد من العقود سيمكن ال محالة من
االستفادة من القدرات االبتكارية للقطاع الخاص وتمويله ومن ضمان توفير الخدمات بصفة تعاقدية
ذات جودة وبأقل تكلفة.
مرسوم رقم 8.62..2صادر في 8.من رجب 64( 6.41ماي )8162بتطبيق القانون
رقم 21.68المتعلق بعقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
فطبقا للمادة األولى منه يحدد هذا المرسوم:
شروط و كيفيات التقييم القبلي لمشاريع عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص والتصديق
شروط و كيفيات تطبيق طرق إبرام عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص وكذا تلك المتعلقة عليها؛
بالتأهيل المسبق للمترشحين؛
كيفية تحديد المنحة المنصوص عليها في إطار الحوار التنافسي؛
إجراءات التفضيل لفائدة المقاولة الوطنية ونسبة استعمال العناصر الداخلة ذات األصل الوطني للمنتوج؛
شروط وكيفيات إيداع مشروع األفكار االبتكارية وشروط اللجوء إلى المسطرة التفاوضية وشروط دفع المنحة
الجزافية وكذا األجل األقصى لإلجابة على صاحب الفكرة المنصوص عليها في إطار العرض التلقائي؛
نموذج مستخرج عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
كما يقصد في مدلول هذا المرسوم بالسلطة المختصة المعنية الوزير أو المدير العام أو المدير للمؤسسة العمومية
أو المقاولة العمومية أو من ينوب عنه ،الذي يتمتع بصالحية التصرف باسم الشخص العام كما تم تحديده في
المادة األولى من القانون رقم 91.99المشار إليه أعاله ،طبقا للمادة الثانية من نفس المرسوم.
وذلك في كلمة له بمجلس النواب خالل جلسته المنعقدة للدراسة والتصويت على مشروع القانون بتاريخ 91نونبر 9996في إطار القراءة الثانية. 3
5
المطلب الثاني :مفهوم عقد الشراكة بين القطاعين العام و الخاص و تمييزه
عن بعض العقود :
الفرع األول :مفهوم عقد الشراكة بين القطاعين العام و الخاص
أوال :المفهوم المؤسساتي:
حسب ما ورد في الكتاب األخضر للمفوضية األوروبية ،فإن الشراكة بين القطاع العام و الخاص
في مفهومها الواسع تعني "...كل أشكال التعاون الموجودة بين القطاعين العام و الخاص الموجهة
إلى تمويل ،بناء ،إصالح ،تشغيل أو صيانة بنية تحتية أو تقديم خدمة"..
و عرفها البنك الدولي على أنها ..." :مبادرات مشتركة للشركاء العموميين و الخواص في
المجاالت الهادفة إلى تحقيق الربح أو غيره"...
أما الشراكة بين القطاعين العام و الخاص في مفهومها الضيق ،فتتميز حسب roggencamp
بتقاسم الفاعلين العموميين و الخواص للمزايا و المخاطر الناجمة عن األدوار المنوطة بهم وفقا
للشراكة الرابطة بينهم.
وحسب الدكتور اليعقوبي ،فإن الشراكة بين القطاع العام و الخاص "...عادة ما تتجسد بعقود طويلة
األمد تمزج بين قدرات القطاع العام و القطاع الخاص لتحقيق عمليات التصور و التشييد و تدبير
التجهيزات أو المرافق العامة ،و لذلك فهي تشكل مناسبة سانحة للمسؤولين المحليين إلشراك
المتدخلين العموميين و الخواص في استثماراتهم وتأمين جودة المرفق العمومي"...
4المجلة المغربية لإلدارة المحلية و التنمية ،عدد مزدوج ،09-09يناير -أبريل .0999
6
إعادة التأهيل وصيانة أو استغالل منشأة أو بنية تحتية أو تقديم خدمات ضرورية لتوفير مرفق
عمومي.
يقصد بالمصطلحات التالية في مدلول هذا القانون :
الشخص العام :الدولة والمؤسسات العمومية التابعة للدولة والمقاوالت العمومية.
الشريك الخاص :شخص معنوي خاضع للقانون الخاص ،بما في ذلك الشخص المعنوي
الذي يمتلك شخص عام رأسماله كليا أو جزئيا".
الفرع الثاني :تمييز عقد الشراكة بين القطاعين العام و الخاص عن بعض
العقود اإلدارية:
أوال :عقد االمتياز
يعد االمتياز طريقة من طرق إدارة مرفق عام صناعي وتجاري أو محلي ،السلطة مانحة االمتياز
تعهد بمقتضى عقد إلى ملتزم سواء كان شخصا طبيعيا أو معنويا عاما أو خاصا ،باستغالل مرفق
عام اقتصادي بأمواله وعماله وتحت مسؤوليته مقالب تقاضي رسوم من المنتفعين بخدمات ذلك
المرفق خالل مدة محددة5 .
فالدولة هنا تتخلى عن إدارة المرفق لصالح الملتزم ،كما أنها ال تقوم له أمواال لالستثمار فيه ،بل
يقدمها الملتزم نفسه ،مما يخول تأدية خدمات بمقابل .ويعتبر المشرفون على اإلدارة في هذه
إجراء وليسوا موظفين عموميين .
كما لوحظ من خالل نشأة عقود الشراكة بين القطاعين العام الخاص كآلية ممارسة قبل صدور
قانون ينظمها ،لم نفرق بين عقد اإلمتياز و بين عقود الشراكة؛ إال أن الفرق بينهما إن صح التعبير
فرق شاسع من خالل أوجه اإلختالف.
فإذا كان عقد اإلمتياز كما ذكرنا يتم إبرامه مع شخص معنوي خاضع للقانون العام أو الخاص ،فإن
عقد الشراكة من خالل عنوانه " الشراكة بين القطاع العام و الخاص" ال يمكن التعاقد إال مع
أشخاص خاصة أو شريك خاص يخضع لقواعد القانون الخاص.
و إذا كان هذان النوع من العقود يتم إبرامهما على الصعيد الوطني من قبل شخص معنوي عام
"الدولة" فإن اإلختالف الحاصل بينهما يكمن في أن عقود الشراكة باإلضافة إلى كونها يتم إبرامها
من قبل الدولة فهناك المؤسسات العمومية و المقاوالت العمومية.
احمد بوعشيق ،المرافق العامة الكبرى على ضوء التحوالت المعاصرة ،دار النشر المغربية الطبعة الثامنة ، 4112ص .090 5
7
كما أن الشخص المعنوي العام قد تق ّوم له أمواال لإلستثمار سواء بالتمويل الجزئي أو الكلي أو
حسب بنود العقد.
من المالحظ أن عقد الشراكة قد يتضمن في محتواه مجمل ما يتم إبراهم من خالل هذا العقد "عقد
األشغال العمومية" ،إالّ أن هذا العقد محدود من خالل تعلقه فقط باألشغال المتعلقة بعقار و هذا
بخالف عقد الشراكة بين القطاعين العام و الخاص الذي نجده ينفتح على عدة أعمال.
6المادة 01من القانون ، 02. 10لسنة 4112المتعلق بالتدبير المفوض للمرافق العامة
8
إالّ أن هذا العقد " عقد توريدات " محدود من خالل تعلقه بتوريد منقوالت معينة للشخص
المعنوي الزمة لمرفق عام مقابل ثمن معين.
ويتولى المفوض إليه مسؤولية المرفق العام مع التزامه باحترام القواعد العامة التي تحكم سيرها
وان يقدم خدماته بأقل كلفة وفي أحسن شروط السالمة والجودة والمحافظة على البيئة .
ويحتوي عقد التدبير المفوض على نوعين من البنود :بنود تعاقدية وبنود تنظيمية .ويتسم بقصر
مدته بالمقارنة مع المدة التي يحتويها عقد االلتزام أو االمتياز .أما عن المقابل الذي يتقاضاه
المفوض إليه من المنتفعين فغالبا ما يكون مرتفعا بالنظر إلى الرسوم التي يتقاضاها الملتزم في عقد
االلتزام.
من المالحظ من خالل تعري كل من عقد الشراكة بين القطاعين العام و الخاص و عقد التدبير
المفوض أنهما محددا المدة .األول يتم إبرامه على الصعيد الوطني فيما يتم إبرام الثاني على
الصعيد المحلي ،كما يختلفان في مجموعة من العناصر:
يعهد من خالل التدبير المفوض إلى شخص خاضع للقانون العام أو الخاص بخالف عقد الشراكة
الذي يعهد بموجبه إلى شخص معنوي خاضع للقانون الخاص ،بما في ذلك الشخص المعنوي الذي
يمتلك شخص عام رأسماله كليا أو جزئيا.
أما من حيت تدبير المرفق العام ،إذا كان الشخص المعنوي العام يبرم عقد التدبير المفوض يتم من
خالله تفويض تدبير مرفق عام ،فإن إبرام عقد الشراكة مع شريك خاص يهدف إلى توفير مرفق
عام أو إستغالله.
9
المبحث الثاني :السلطة المختصة و آثار إبرام عقود الشراكة بين
القطاعين العام و الخاص.
المطلب األول :السلطة المختصة و طرق إبرام عقود الشراكة بين القطاعين
العام والخاص.
الفرع األول :السلطة المختصة بإبرام عقود الشراكة بين القطاعين العام
والخاص:
تختلف السلطات المختصة بإبرام عقود الشراكة والتصديق عليها بحسب هوية الشخص المعنوي العام المعني،
فإذا كانت الدولة هي الطرف المعني بإبرام عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص ابرم العقد من قبل الوزير
المعني ،غير أن العقد ال يكون قابال للتنفيذ إال بالتصديق عليه من قبل رئيس الحكومة بمرسوم وهذا ما نصت
عليه المادة 99من قانون 21.90في فقرتها األولى كالتالي " يصادق على عقود الشراكة بين القطاعين العام
والخاص المبرمة من طرف الدولة بمرسوم "
أما بالنسبة لعقود الشراكة المبرمة من قبل المؤسسات العمومية التابعة للدولة ،فيصادق عليها مجلسها التقريري
سواء كان في شكل مجلس إدارة أو في شكل آخر ،ويتم التصديق عليها من قبل سلطة الوصاية .
ويصادق على عقود الشراكة المبرمة من قبل المقاوالت العمومية وفق نظامها األساسي .
وينبغي قبل الشروع في تنفيذ العقد تبليغ عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص المصادق عليه إلى نائل
العقد .
وبعد توصلها بقرار المصادقة باإليجاب ،تقوم السلطة المختصة المعنية بإنشاء لجنة اإلشراف على المشروع
الشراكة بين القطاعين العام والخاص .وتتولى لجنة اإلشراف المذكورة تتبع سير مراحل مسطرة إبرام عقد
الشراكة بين القطاعين العام والخاص و إخبار عند االقتضاء ،السلطة المختصة المعنية بآي خلل آو علة تشوب
هذه المسطرة .
تتولى السلطة المختصة المعنية برئاسة لجنة اإلشراف التي تضم األعضاء التاليين :
يمكن للسلطة المختصة المعنية أن تدعو بصفة مؤقتة أو دائمة ،أي مستشار أو خبير ترى في مساهمته فائدة.
يمكن للسلطة المختصة المعنية أن تعين لجنة أو لجانا فرعية للقيام بمهام محددة في إطار مسطرة إبرام عقد
الشراكة بين القطاعين العام والخاص .واستثناءا يمكن للسلطة المختصة المعنية أن تقوم بإنشاء لجنة اإلشراف
على مشروع الشراكة بين القطاعين العام والخاص في إطار المسطرة التفاوضية .
10
ويتم التصديق على ملحقات عقود الشراكة بين القطاعين العام و الخاص وفق نفس الشروط السالف ذكرها. 8
الفرع الثاني :طرق إبرام عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص
تبرم عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص وفق مساطر الحوار التنافسي أو طلب العروض المفتوح أو
طلب العروض باالنتقاء المسبق أو وفق المسطرة التفاوضية حسب الشروط المنصوص عليها ضمن القانون
21.99السالف ذكر.
و تحدد كيفيات وشروط تطبيق طرق اإلبرام المذكورة وكذا تلك المتعلقة بالتأهيل المسبق للمترشحين ضمن
المرسوم رقم 8.62..2السالف ذكر .
11
سيما المالية منها .غير أنه ،ال يمكن لهذه الطلبات أن تؤدي إلى تغيير العناصر األساسية للعرض أو الخاصيات
األساسية للعقد التي من شأن تغييرها المس بالمنافسة أو أن يكون لها أثر تمييزي.
استثناء من أحكام المادة 3أعاله ،يمكن أن ال تخضع المسطرة التفاوضية لإلشهار المسبق أو لنظام الدعوة
للمنافسة أو هما معا.
المطلب الثاني :أثار إبرام عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص
يترتب على إبرام عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص حقوقا والتزامات تخص الطرفين ،فالشخص العام
يتمتع بسلطات واسعة في مواجهة الشريك الخاص ( الفقرة األولى ) .وهذا الخير يتمتع بدوره بحقوق هامة ،
وعليه بعض الواجبات (الفقرة الثانية ).
ويمكن للشخص العام االستعانة بأي خبير من اختياره .ولهذه الغاية يضع الشريك الخاص كل المعلومات
والوثائق الضرورية تحت تصرف الشخص العام لمراقبة تنفيذ عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص .
ويطلع الشريك الخاص بصفة منتظمة الشخص العام عن تقدم تنفيذ عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص
عبر تقرير يوجهه سنويا إلى الشخص العام .
هذا ،وقد سكت قانون رقم 21.90السالف الذكر عن المراقبة المالية للدولة التي تخضع لها عقود الشراكة بين
القطاعين العام والخاص ،9غير أن هذا ال يمنع من ممارسة هذه الرقابة بالنظر إلى ما ينص عليه قانون رقم
12
01.99المتعلق بالمراقبة المالية للدولة على المنشات العامة وهيأت أخرى 10كما تخضع هذه العقود لرقابة
المجلس األعلى للحسابات.11
ينص عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص على بنود بشان الجزاءات التي يمكن تطبيقها على الشريك
الخاص في حالة اإلخالل بالتزاماته السيما تلك التي تتعلق بعدم احترام أهداف حسن األداء .وقبل تطبيق هذه
الجزاءات ينبغي على الشخص العام أن ينذر الشريك الخاص من اجل التقيد بالتزاماته التعاقدية التي تم اإلخالل
بها .
و ينص عقد الشراكة على طريقة احتساب الجزاءات ويحدد الشروط التي يتم وفقها اقتطاعها من أجرة الشريك
الخاص أو تأديتها مباشرة إلى الشريك العام.
يمكن للشخص العام ن من اجل ضمان استمرارية المرفق العام ،ان يعين شريكا خاصا آخر ليحل محل
الشريك الخاص المتعاقد معه السيما في الحاالت التالية :
اإلخالل الخطير بااللتزامات والمعاين بصفة قانونية ،والسيما فيما يتعلق بأهداف حسن األداء المنوطة
بالشريك الخاص .
وقوع أحداث أخرى يمكن أن تبرر الفسخ المسبق للعقد.
ينص عقد الشراكة على الكيفيات التي يقوم وفقها الشخص العام بإجراءات الحلول محل الشريك الخاص .
يمكن أيضا للشخص العام بناءا على طلب من المؤسسات الممولة للمشروع أن يقوم بإجراءات الحلول محل
الشريك الخاص في حالة اإلخالل بالتزاماته التي من شانها المس بمبدأ استمرارية المرفق العام تجاه هذه
المؤسسات والمعاين بصفة قانونية .
تتعدد األسباب التي تؤدي إلى فسخ عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص بحسب األحوال التالية :
10المادة األولى من القانون رقم 10.99المتعلق بالمراقبة المالية للدولة على المنشات العامة وهيئات اخرى.
11الفصل 91من ظهير 91يونيو 0990المتعلق بالمحاكم المالية .
13
أسباب تقتضيها المصلحة العامة
التراضي
خطا جسيم يرتكبه الشريك الخاص
ويحدد عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص أوصاف الخطأ الجسيم ،وكذالك حاالت القوة القاهرة ،
واختالل توازن العقد وشروط فسخه.
يمكن اعتبار هذا الحق من أهم الحقوق التي يتمتع بها الشريك الخاص ،ويمثل في المبالغ المالية التي يتقاضاها
كليا أو جزئيا إما من قبل الشخص العام أو من قبل المستفيدين من خدمات المرفق العمومي موضوع عقد
الشراكة أو هما معا بحسب األحوال.
ينص عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص على دفع فوائد التأخير عن طريق الشخص العام في حالة
التاخير في أداء أجرة المتعاقد معه.
في حالة وجود خلل في التوازن المالي للعقد ،يمكن للشخص العام أن يتدخل إلعادة التوازن لهذا العقد ،وذلك
لمساعدة الشريك الخاص على تنفيذ التزاماته التعاقدية بشكل جيد وإدخال االطمئنان عليه ،
وكذلك لضمان استمرارية المرفق في أداء مهامه .الن الشريك الخاص لم يلجا إلى إبرام عقد الشراكة إال
لتحقيق الربح .وقد خص القانون رقم 21.90في مادته 99لموضوع التوازن العقد كالتالي " يحدد عقد الشراكة
بين القطاعين العام والخاص الحق في الحفاظ على توازن العقد عند وقوع أحداث مفاجئة غير متوقعة آو في
حالة قوة قاهرة ".
يمكن للشخص العام أن يمنح للشريك الخاص بعض االمتيازات ،وذلك لتشجيعه على القيام بالتزاماته التعاقدية
،كتقديم قروض بال فوائد أو عدم اإلقدام على إبرام عقد شراكة مشابه مع مستفيد آخر أو تخويله الحق في
االحتالل المؤقت للملك العمومي.
14
يحدد عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص الشروط التي يتم وفقها تقاسم المخاطر بين الشخص العام
والشريك الخاص ،بما في ذلك الناجمة عن حادث فجائي او القوة القاهرة ،مع احترام توازن العقد ،ويجب
تعريف وتفصيل المخاطر المرتبطة بمختلف مراحل المشروع .ويتحمل هذه المخاطر الطرف المؤهل لذلك
قصد التقليص من تكلفتها مع مراعاة المصلحة العامة وخصوصيات المشروع. 12
هذا ،ويجب على الشريك الخاص أن يطلع الشخص العام على عقود التعاقد من الباطن التي يبرمها طيلة مدة
تنفيذ عقد الشراكة ،وذلك قبل الشروع في تنفيذ تلك العقود .
وال يجوز للشريك الخاص أن يدخل أي تغيير في العقد إال بالموافقة المسبقة للشخص العام .
تخضع عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص للتدقيق والمراقبة المالية للدولة وفق النصوص القانونية
الجاري بها العمل .
خالصة:
إن تفعيل عقود الشراكة بين القطاعين العام و الخاص يخلص إلى التوفيق بين ضرورة االستجابة
في أقرب اآلجال الممكنة لالنتظارات المتزايدة فيما يخص المرافق العمومية وبين محدودية
الموارد المالية المتوفرة .
كما يمكن من االستفادة من القدرات االبتكارية للقطاع الخاص وتمويله ومن ضمان توفير
الخدمات بصفة تعاقدية وتقديمها في اآلجال وبالجودة المتوخاة وأداء مستحقاتها جزئيا أو كليا من
طرف السلطات العمومية وبحسب المعايير المحددة سلفا.
وفي هذا الصدد ،فإن تطوير الشراكة بين القطاعين العام والخاص ،يمكن تحت مسؤولية الدولة،
من تعزيز توفير خدمات وبنيات تحتية اقتصادية واجتماعية وإدارية ذات جودة وبأقل تكلفة
تولى الشريك الخاص تقديم الخدمات موضوع مشاريع الشراكة مع التقيد بمبدأي المساواة ؛
بين المرتفقين واستمرارية المرفق؛ تقاسم المخاطر المرتبطة بها ما بين القطاعين العام
والخاص؛ تنمية نماذج جديدة لحكامة المرافق العمومية داخل اإلدارات العمومية على أساس
الفعالية؛ وكذا إلزامية المراقبة والتدقيق في عقود الشراكة خاصة شروط وأحكام اإلعداد واإلسناد
والتنفيذ.
15
الملحق 1
16
الجريدة الرسمية عدد 1392الصادرة بتاريخ فاتح ربيع اآلخر 99( 9331يناير )9192
نصوص عامة
ظهير شريف رقم 6.6..6.8صادر في فاتح ربيع األول 8.( 6.41ديسمبر )816.
بتنفيذ القانون رقم 21.68المتعلق بعقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
يعلم من ظهيرنا الشريف هذا ،أسماه هللا وأعز أمره أننا :
ينفذ وينشر بالجريدة الرسمية ،عقب ظهيرنا الشريف هذا ،القانون رقم 21.99المتعلق بعقود الشراكة بين
القطاعين العام والخاص ،كما وافق عليه مجلس النواب ومجلس المستشارين.
وقعه بالعطف:
رئيس الحكومة،
اإلمضاء :عبد اإلله ابن كيران.
ديباجة
انخرط المغرب منذ عدة سنوات ،في مشاريع إصالح توجت باعتماد دستور جديد يهدف إلى تعزيز الديمقراطية
والمؤسسات ،وتسريع وثيرة النمو والحد من الفقر وتعزيز الحكامة الجيدة.
17
في هذا السياق ،وعلى الرغم من التقدم المحرز ،ينبغي تكثيف الجهود من أجل تلبية أفضل لتطلعات المواطنين
والفاعلين االقتصاديين فيما يخص البنيات التحتية والمرافق العمومية ذات الجودة وبالتالي تحسين الظروف
المعيشية للساكنة وتطوير القدرة التنافسية لالقتصاد الوطني.
وحتى يتسنى ا لتوفيق بين ضرورة االستجابة في أقرب اآلجال الممكنة لالنتظارات المتزايدة فيما يخص
المرافق العمومية وبين محدودية الموارد المالية المتوفرة يتعين تفعيل عقود الشراكة بين القطاعين العام و
الخاص.
ومن شأن اللجوء إلى عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص أن يمكن من االستفادة من القدرات االبتكارية
للقطاع الخاص وتمويله ومن ضمان توفير الخدمات بصفة تعاقدية وتقديمها في اآلجال وبالجودة المتوخاة وأداء
مستحقاتها جزئيا أو كليا من طرف السلطات العمومية وبحسب المعا يير المحددة سلفا.
وفي هذا الصدد ،فإن تطوير الشراكة بين القطاعين العام والخاص ،يمكن تحت مسؤولية الدولة ،من تعزيز:
توفير خدمات وبنيات تحتية اقتصادية واجتماعية وإدارية ذات جودة وبأقل تكلفة ؛ -
يتولى الشريك الخاص تقديم الخدمات موضوع مشاريع الشراكة مع التقيد بمبدأي المساواة بين -
المرتفقين واستمرارية المرفق؛
تقاسم المخاطر المرتبطة بها ما بين القطاعين العام والخاص؛ -
تنمية نماذج جديدة لحكامة المرافق العمومية داخل اإلدارات العمومية على أساس الفعالية؛ -
وكذا إلزامية المراقبة والتدقيق في عقود الشراكة خاصة شروط وأحكام اإلعداد واإلسناد والتنفيذ. -
عالوة على ذلك ،وتطبيقا لمبدأ الشفافية والحق في الولوج إلى المعلومة ،فإنه أصبح من الواجب نشر أهم
البيانات المتعلقة بعقود الشراكة.
ويتطلب تكثيف اللجوء إلى عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص القيام بتقييم قبلي للمشاريع المعنية وذلك
للتحقق على مستوى تنفيذها من جدوى اللجوء إلى هذا الشكل من التعاون ،من حيث التناسب بين التكلفة
والربح ،واختيار الشريك الخاص استنادا إلى مبادئ الشفافية والمنافسة ومعايير االنتقاء بهدف اختيار العرض
األكثر فائدة من الناحية االقتصادية.
إن تطوير اللجوء إلى عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص سيساعد على تعزيز بروز مجموعات ذات
مرجعية وطنية في هذا المجال وتشجيع نشاط الشركات الصغرى والمتوسطة من خالل التعاقد من الباطن.
الباب األول
أحكام عامة
المادة 6
تعريف
عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص عقد محدد المدة ،يعهد بموجبه شخص عام إلى شريك خاص
مسؤولية القيام بمهمة شاملة تتضمن التصميم والتمويل الكلي أو الجزئي والبناء ،أو إعادة التأهيل وصيانة أو
استغالل منشأة أو بنية تحتية أو تقديم خدمات ضرورية لتوفير مرفق عمومي.
18
الشريك الخاص :شخص معنوي خاضع للقانون الخاص ،بما في ذلك الشخص المعنوي الذي
يمتلك شخص عام رأسماله كليا أو جزئيا.
المادة 8
التقييم القبلي
يجب أن تستجيب المشاريع التي يمكن أن تكون موضوع عقد شراكة بين القطاعين العام والخاص لحاجة
محددة مسبقا من قبل الشخص العام.
ويجب أن تخضع هذه المشاريع لتقييم قبلي .ويجب أن يتضمن هذا التقييم تحليال مقارنا لباقي أشكال إنجاز
المشاريع يبرر اللجوء إلى عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
يأخذ هذا التقييم بعين االعتبار ،ال سيما ،الطبيعة المعقدة للمشروع وتكلفته اإلجمالية خالل مدة العقد وتقاسم
المخاطر المرتبطة به ومستوى أداء الخدمة المقدمة وتلبية حاجيات المرتفقين والتنمية المستدامة وكذا التركيبات
المالية للمشروع وطرق تمويله.
تحدد شروط وكيفيات التقييم القبلي لمشاريع عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص والتصديق عليها بنص
تنظيمي.
الباب الثاني
مساطر اإلسناد
المادة 3
مبادئ عامة
يخضع إبرام عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص لمبادئ حرية الولوج والمساواة في المعاملة
والموضوعية والمنافسة والشفافية واحترام قواعد الحكامة الجيدة.
يجب أن تكون مسطرة إبرام عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص موضوع إشهار مسبق.
وتخضع كل مسطرة من مساطر إبرام عقد شراكة بين القطاعين العام والخاص لنظام الدعوة إلى المنافسة.
المادة 4
طرق اإلبرام
تبرم عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص وفق مساطر الحوار التنافسي أو طلب العروض المفتوح أو
طلب العروض باالنتقاء المسبق أو وفق المسطرة التفاوضية حسب الشروط المنصوص عليها على التوالي في
المواد 2و 1و 7أدناه.
تحدد بنص تنظيمي كيفيات وشروط تطبيق طرق اإلبرام المذكورة وكذا تلك المتعلقة بالتأهيل المسبق
للمترشحين.
المادة 5
19
الحوار التنافسي
الحوار التنافسي مسطرة تمكن الشخص العام ،على أساس برنامج عملي ونظام الدعوة إلى المنافسة يعده بنفسه،
وبعد إعالن إشهاري ،بإجراء مناقشات مع مترشحين للتعرف على الحل أو الحلول التي من شأنها تلبية
حاجياته.
يجوز للشخص العام أن يلجأ إلى مسطرة الحوار التنافسي ،في حالة ما إذا لم يستطع لوحده ،بكل موضوعية
وبصفة مسبقة ،تحديد الوسائل التقنية لتلبية حاجيات المشروع موضوع عقد الشراكة بين القطاعين العام
والخاص أو إعداد تركيبته المالية أو القانونية.
يجوز إجراء الحوار التنافسي مع المترشحين حول جميع نقاط المشروع .ويمكن للشخص العام أن يقلص من
عدد المترشحين على مراحل متتالية ،بالتنصيص على ذلك في نظام االستشارة ،ومواصلة الحوار على أساس
قائمة محدودة.
وبعد المناقشات ،يدعو الشخص العام المترشحين إلى تقديم عروضهم النهائية على أساس الحل أو الحلول التي
تم تحديدها أثناء الحوار ،وينبغي أن يصاغ الحل أو الحلول بوضوح في دفتر التحمالت المرفق لنظام
االستشارة.
يمكن للشخص العام أن يطلب توضيحات أو تدقيقات أو تتميمات أو تحسينات تتعلق بالعروض المقدمة من
طرف المترشحين وكذا التأكيد على بعض االلتزامات ،وال سيما المالية منها .غير أنه ،ال يمكن لهذه الطلبات
أن تؤدي إلى تغيير العناصر األساسية للعرض أو الخاصيات األساسية التي من شأن تغييرها المس بالمنافسة أو
أن يكون لها أثر تمييزي.
يختار الشخص العام العرض األكثر فائدة من الناحية االقتصادية وفق الشروط المنصوص عليها في المادة
2أدناه.
يجوز للشخص العام أن يخصص منحا للمترشحين الذين لم يتم اختيارهم وحظيت عروضهم بالمراتب األولى.
ويجب أن ال يفوق عدد المترشحين الذين يتلقون المنح ثالثة مترشحين.
ال يجوز بأي حال من األحوال كشف المعلومات السرية أو الحلول المقترحة المقدمة من قبل أحد المترشحين
في إطار مسطرة الحوار لباقي المترشحين دون الموافقة المسبقة المعبر عنها كتابة من المترشح المعني.
المادة 1
طلب العروض
طلب العروض المفتوح مسطرة يقوم بموجبها الشخص العام بعد دعوة للمنافسة باختيار العرض األكثر فائدة
من الناحية االقتصادية ،وفق الشروط المنصوص عليها في المادة 2أدناه.
طلب العروض باالنتقاء المسبق مسطرة تمكن الشخص العام من التحديد المسبق لالئحة المترشحين المقبولين
إليداع العروض.
20
بعد تقديم العروض النهائية من طرف المترشحين ،يمكن للشخص العام أن يطلب توضيحات أو تدقيقات أو
تتميمات أو تحسينات على العروض المودعة من طرف المترشحين وكذا التأكيد على بعض االلتزامات ،وال
سيما المالية منها .غير أنه ،ال يمكن لهذه الطلبات أن تؤدي إلى تغيير العناصر األساسية للعرض أو الخاصيات
األساسية للعقد التي من شأن تغييرها المس بالمنافسة أو أن يكون لها أثر تمييزي.
المادة 7
المسطرة التفاوضية
يمكن إبرام عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص عن طريق المسطرة التفاوضية في الحاالت التالية:
-عدم إمكانية إنجاز الخدمة أو استغاللها العتبارات تقنية أو قانونية إال من قبل فاعل وحيد
من القطاع الخاص؛
-حالة االستعجال الناجمة عن أحداث غير متوقعة بالنسبة إلى الشخص العام؛
-دواعي تتعلق بالدفاع الوطني أو األمن العام.
استثناء من أحكام المادة 3أعاله ،يمكن أن ال تخضع المسطرة التفاوضية لإلشهار المسبق أو لنظام الدعوة
للمنافسة أو هما معا.
المادة 2
العرض األكثر فائدة من الناحية االقتصادية
في جميع مساطر إبرام عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص ،يسند العقد للمترشح الذي يقدم العرض
األكثر فائدة من الناحية االقتصادية على أساس المعايير المحددة مسبقا .
يجب أن يبين نظام الدعوة إلى المنافسة المعايير االقتصادية وتلك المتعلقة بالجودة الواجب العمل بها لتقييم
العروض ،كما يجب أن تكون هذه المعايير موضوعية وغير تمييزية ولها عالقة بموضوع عقد الشراكة بين
القطاعين العام والخاص وخاصيات المشروع .وتهم هذه المعايير ،خصوصا ،القدرة على إنجاز أهداف حسن
األداء والقيمة اإلجمالية للعرض ومتطلبات التنمية المستدامة والوقع االجتماعي والبيئي للمشروع والطابع
التقني االبتكاري للعرض وعند االقتضاء إجراءات التفضيل لفائدة المقاولة الوطنية ونسبة استعمال العناصر
الداخلة ذات األصل الوطني للمنتوج وذلك حسب الشروط المحددة بنص تنظيمي.
بمجرد اختيار نائل عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص ،يخبر الشخص العام باقي المترشحين اآلخرين
برفض عروضهم داخل أجل ال يتجاوز ستين ( )11يوما.
المادة 9
العرض التلقائي
يمكن للشخص العام تلقي مشروع أفكار ابتكارية على المستوى التقني أو االقتصادي أو المالي ،من قبل فاعل
خاص يسمى " صاحب الفكرة " من أجل إنجازه في إطار عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
يقرر الشخص العام قبول مشروع األفكار االبتكارية أو تغييره أو رفضه ،دون تحمل أي مسؤولية تجاه صاحب
الفكرة المعني .ويخبر الشخص العام هذا األخير بقراره النهائي خالل أجل محدد.
21
في حال قبول الشخص العام إنجاز العرض التلقائي يقوم بإنجاز التقييم القبلي المشار إليه في المادة 9أعاله
ويقوم بإطالق مسطرة الحوار التنافسي أو مسطرة طلب العروض المنصوص عليهما على التوالي في المادتين
2و 1أعاله ،وعند االقتضاء وفق المسطرة التفاوضية طبقا للشروط المحددة بنص تنظيمي؛
و يمكن أن يقبل صاحب الفكرة للمشاركة في مسطرة الحوار التنافسي أو مسطرة طلب العروض إذا توفر على
القدرات التقنية والمهنية والمالية المطلوبة.
في حال عدم اختيار صاحب الفكرة كنائل للعقد عقب مسطرة الحوار التنافسي أو مسطرة طلب العروض ،يمكن
للشخص العام أن يدفع له منحة جزافية ،وال يمكن الجمع بين هذه المنحة وتلك المنصوص عليها فى المادة 2
أعاله.
كما يمكن للشخص العام اللجوء للمسطرة التفاوضية مع صاحب الفكرة وذلك طبقا للمادة 7أعاله ،في حال ما
تبين من خالل التقييم القبلي أن العرض التلقائي يستجيب لحاجة استعجالية وله صبغة ابتكارية ويتسم بالتنافسية
على المستوى المالي.
و في هذه الحالة ،فإن صاحب الفكرة ال يستفيد من أي منحة إذا لم يتم اختياره بعد اللجوء للمسطرة التفاوضية.
يتم تحديد شروط دفع المنحة الجزافية وكذا األجل األقصى لإلجابة على صاحب الفكرة بنص تنظيمي.
المادة 61
المصادقة على عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص
يصادق على عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص المبرمة من طرف الدولة بمرسوم.
يصادق على عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص المبرمة من طرف المؤسسات العمومية التابعة للدولة
من لدن مجلسها اإلداري ويتم التصديق عليها من طرف سلطات الوصاية.
يصادق على عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص المبرمة من طرف المقاوالت العمومية وفق
مقتضيات نظامها األساسي.
يتم تبليغ عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص المصادق عليه إلى نائل العقد ،قبل أي شروع في التنفيذ.
المادة 66
اإلخبار عن العقد
يقوم الشخص العام بنشر مستخرج من عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص مع مرسوم المصادقة عليه،
اذا تعلق األمر بعقود الشراكة المبرمة من طرف الدولة.
الباب الثالث
بنود العقد
22
المادة 68
البنود والبيانات اإللزامية
يحدد عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص حقوق األطراف المتعاقدة والتزاماتها ويتضمن لزوما وعلى
وجه الخصوص البنود و البيانات التالية:
-9تحديد األطراف المتعاقدة؛
-9موضوع عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص؛
-3مدة عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص؛
-3أهداف حسن األداء المنوطة بالشريك الخاص؛
-2كيفيات التمويل؛
-1كيفيات دفع أجرة الشريك الخاص؛
-7تقاسم المخاطر بين األطراف؛
-2المستخدمون؛
-1توازن عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص في حالة حادث فجائي أو قوة قاهرة؛
-91إجراءات واليات تتبع ومراقبة تنفيذ عقد الشراكة بين القطاعين العام و الخاص؛
-99الجزاءات في حالة عدم احترام بنود عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص وفوائد عن التأخير في
أداء األجرة؛
-99اإلحالة على المعايير المغربية في حالة وجودها؛
-93شروط التعاقد من الباطن؛
-93الحلول؛
-92التفويت وشروط تغيير مساهمات الشريك الخاص؛
-91شروط تغيير عقد الشراكة ببن القطاعين العام والخاص؛
-97النظام القانوني لألمالك ؛
-92الكفاالت والضمانات؛
-91عقود ا لتأمين التي يتعين على الشريك الخاص إبرامها؛
-91طرق تسوية النزاعات؛
-99حاالت وشروط الفسخ؛
-99تاريخ الشروع في تنفيذ عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
المادة 63
مدة عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص
تحدد مدة عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص مع األخذ بعين االعتبار حسب الحالة ،خصوصا ،استخماد
االستثمارات التي سيتم إنجازها وكيفيات التمويل المعتمدة وطبيعة الخدمات المقدمة.
وتتراوح هذه المدة ما بين خمس سنوات وثالثين سنة ويمكن تمديدها بصفة استثنائية ،إلى خمسين سنة وذلك
حسب الطبيعة المعقدة للمشروع وخصوصياته التقنية واالقتصادية والمحاسباتية والمالية؛
المادة 64
أهداف حسن األداء
يجب على الشريك الخاص أن يحترم مبدأ المساواة بين المرتفقين ومبدأ استمرارية المرفق عند توفير الخدمات
موضوع العقد.
23
يحدد عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص أهداف حسن األداء المنوطة بالشريك الخاص وال سيما تلك
المتعلقة بجودة الخدمات وجودة المنشآت والتجهيزات ،وعند االقتضاء مستوى التردد عليها من طرف
المرتفقين ،ويحدد العقد أيضا طريقة قياس أهداف حسن األداء وكيفية تتبعها ومراقبتها .
ويحدد عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص كذلك الشروط التي يتم وفقها وضع الخدمات السالفة الذكر
رهن تصرف الشخص العام.
المادة 65
كيفيات دفع أجرة الشريك الخاص
يحدد عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص شروط وكيفيات دفع أجرة الخدمات للشريك الخاص خالل مدة
العقد .ويجب أن تتضمن هاته الشروط توفر الخدمة المعنية بانتظام واحترام األهداف المرتبطة بحسن األداء.
يمكن أن ينص عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص على أن يتلقى الشريك الخاص أجرته بصفة جزئية
من طرف المرتفقين أو عن طريق مدا خيل متأتية عن استغالل المنشآت واألمالك والتجهيزات التابعة
للمشروع أو هما معا.
المادة 61
تقاسم المخاطر
يحدد عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص الشروط التي يتم وفقها تقاسم المخاطر بين الشخص العام
والشريك الخاص ،بما في ذلك تلك الناجمة عن حادث فجائي أو قوة قاهرة ،مع احترام توازن العقد المذكور
وفقا لما هو منصوص عليه في المادة 97بعده.
يجب تعريف وتفصيل المخاطر المرتبطة بمختلف مراحل المشروع ،ويتحمل هذه المخاطر الطرف المؤهل
لذلك قصد التقليص من تكلفتها مع مراعاة المصلحة العامة وخصوصيات المشروع.
المادة 67
توازن العقد
يحدد عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص الشروط التي تخول لكل من الشخص العام والشريك الخاص
الحق في الحفاظ على توازن العقد عند وقوع أحداث مفاجئة غير متوقعة أو في حالة قوة قاهرة.
المادة 62
مراقبة تنفيذ عقد الشراكة بين القطاعين العام و الخاص
يراقب ال شخص العام تنفيذ عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص و مدى احترام الشريك الخاص ال سيما .
ألهداف حسن األداء وجودة الخدمة المتفق عليها وكذلك الشروط المتعلقة بلجوء الشريك الخاص لمقاوالت
أخرى من أجل تنفيذ العقد.
ينص عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص على كيفيات تطبيق هذه المراقبة.
24
يمكن للشخص العام االستعانة بأي خبير من اختياره.
ولهذا الغرض ،يضع الشريك الخاص تحت تصرف الشخص العام أي وثيقة أو معلومة ضرورية لمراقبة تنفيذ
عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
يطلع الشريك الخاص بصفة منتظمة الشخص العام عن تقدم تنفيذ عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص
عبر تقرير يوجهه سنويا إلى الشخص العام.
المادة 69
جزاءات عدم احترام بنود العقد وفوائد التأخير
ينص عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص على بنود بشأن الجزاءات التي يمكن تطبيقها على الشريك
الخاص في حال اإلخالل بالتزاماته ،وال سيما في حال عدم احترامه ألهداف حسن األداء.
يقوم الشخص العام قبل تطبيق هذه الجزاءات ،وفقا للشروط المنصوص عليها في عقد الشراكة بين القطاعين
العام والخاص ،بإنذار الشريك الخاص من أجل التقيد بالتزاماته التعاقدية التي تم اإلخالل بها.
ينص عقد الشراكة على طرق احتساب الجزاءات ويحدد الشروط التي يتم وفقها اقتطاعها من أجرة الشريك
الخاص أو تأديتها مباشرة للشريك العام.
ينص عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص على دفع فوائد التأخير من طرف الشخص العام في حالة
التأخير في أداء أجرة المتعاقد معه.
المادة 81
التعاقد من الباطن
يجوز للشريك الخاص التعاقد من الباطن على جزء من المهام المتعلقة بالمشروع التي عهد بها إليه ،ضمن
الشروط المتضمنة في العقد.
يجب على الشريك الخاص أن يطلع الشخص العام على عقود التعاقد من الباطن التي أبرمها طيلة مدة تنفيذ عقد
الشراكة وذلك قبل الشروع في تنفيذ تلك العقود.
ال يمكن للشريك الخاص التعاقد من الباطن مع المقاوالت التي ال تحترم القوانين الجاري بها العمل وخصوصا
المتعلقة بااللتزامات الضريبية واالجتماعية.
ويبقى الشريك الخاص المسؤول الوحيد عن التزاماته أمام الشخص العام سواء تلك التي نفدها بنفسه أو تلك
المنجزة عن طريق متعاقدين من الباطن.
المادة 86
الحلول محل الشريك الخاص
25
يمكن للشخص العام ،من أجل ضمان استمرارية المرفق العام ،أن يعين شريكا خاصا آخر ليحل محل الشريك
الخاص المتعاقد معه و ال سيما ،في الحاالت التالية :
اإلخالل الخطير بااللتزامات والمعاين بصفة قانونية وال سيما فيما يتعلق بأهداف حسن األداء -
المنوطة بالشريك الخاص؛
وقوع أحداث أخرى يمكن أن تبرر الفسخ المسبق للعقد. -
ينص عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص على الكيفيات التي يقوم وفقها الشخص العام بإجراءات الحلول
محل الشريك الخاص.
يمكن أيضا للشخص العام ،بناء على طلب من المؤسسات الممولة للمشروع ،القيام بإجراءات الحلول محل
الشريك الخاص في حالة اإلخالل بالتزاماته التي من شأنها المس بمبدأ استمرارية المرفق العام اتجاه
المؤسسات والمعاين بصفة قانونية.
المادة 88
تفويت عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص
اليجوز للشريك الخاص تفويت عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص للغير كليا أو جزئيا دون موافقة
كتابية من الشخص العام.
يحدد عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص شروط وكيفيات انجاز التفويت.
في حال تفويت عقد الشراكة ،فإن الشريك الخاص المفوت إليه يحل محل الشريك الخاص المفوت في جميع
حقوقه والتزاماته.
المادة 83
تغيير عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص
يحدد عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص البنود التي يمكن تغييرها.
يحدد عقد الشراكة كذلك الشروط التي يتم وفقها إدخال التغيير المذكور بطلب من أحد الطرفين .إال أنه ال يمكن
إجراء أي تغيير في العقد إال بالموافقة المسبقة للشخص العام.
كل تغيير للعقد يكون موضوع عقد ملحق ،وال يمكنه أن يغير طبيعة المشروع أو يؤدي إلى اختالل توازن
العقد.
تتم المصادقة على ملحقات عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص وفقا للشروط نفسها المنصوص عليها
في المادة 91أعاله.
المادة 84
النظام القانوني لألمالك
26
عند انتهاء عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص ألي سبب من األسباب ،تنقل بقوة القانون إلى ملكية
الشخص العام األمالك المنجزة أو التي اكتسبها الشريك الخاص في إطار عقد الشراكة بين القطاعين العام
والخاص ومن أجل تنفيذه ،والضرورية الستغالل المرفق العام واستمراريته.
يتمتع الشريك الخاص ،ما لم ينص العقد على خالف ذلك ،بحقوق عينية على المنشآت والتجهيزات التي ينجزها
في إطار الحدود والشروط الهادفة إلى ضمان وحدة الملك العام والغرض المخصص له.
ويتم تحديد الشروط والحدود المذكورة في عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
المادة 85
الضمانات
يمكن للشريك الخاص بترخيص من الشخص العام مع احترام المقتضيات القانونية الجاري بها العمل منح
ضمانات لمؤس سات التمويل على األصول المكتسبة أو التي تم إنجازها في إطار تنفيذ عقد الشراكة بين
القطاعين العام والخاص .برهن حيازي للعائدات والديون المنبثقة من العقد أو تأسيس أي ضمانة أخرى مناسبة
دون اإلخالل بكل المقتضيات التشريعية التي تمنع تأسيس ضمانات على ملك عام أو ملك يشكل جزءا من
الملك العام.
المادة 81
حاالت وشروط فسخ عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص
يمكن فسخ عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص قبل انتهاء مدته باتفاق الطرفين في حالة القوة القاهرة أو
اختالل توازن العقد أو لسبب تقتضيه المصلحة العامة أو الفسخ بالتراضي.
يمكن فسخ العقد من قبل الشخص العام في حالة خطأ جسيم يرتكبه الشريك الخاص.
يحدد عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص أوصاف الخطأ الجسيم .كما يجب أن يحدد العقد حاالت القوة
القاهرة واختالل توازن العقد وشروط فسخه.
كما يحدد العقد التعويضات في حاالت فسخه بسبب القوة القاهرة أو اختالل التوازن أو في حاالت الفسخ
بالتراضي.
المادة 87
كيفيات تسوية النزاعات
ينص عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص من أجل حل النزاعات على اللجوء إلى مساطر الصلح
والوساطة االتفاقية أو التحكيم أو المساطر القضائية.
يمكن لعقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص أن ينص على مسطرة الصلح قبل اللجوء ،إلى مساطر
الوساطة االتفاقية أو التحكيم أو المساطر القضائية.
27
يتعين أن يحدد عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص الوسيط المختص أو هيئة التحكيم ذات االختصاص
في
المادة 82
التدقيق
يطبق التدقيق على شروط وكيفيات إعداد عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص وإسناده وتنفيذه.
الباب الرابع
أحكام متفرقة
المادة 89
تاريخ دخول القانون حيز التنفيذ
يدخل هذا القانون حيز التنفيذ ابتداء من تاريخ نشر النصوص التنظيمية المتخذة لتطبيقه في الجريدة الرسمية،
وفي جميع الحاالت ستة أشهر بعد نشره في الجريدة الرسمية.
غير أنه ال يطبق هذا القانون على المساطر االستشارية المتعلقة بعقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص
التي تم إطالقها قبل دخوله حيز التنفيذ.
28
الملحق 2
29
الجريدة الرسمية عدد 1011الصادرة بتاريخ 90شعبان ( 9601فاتح يونيو .)9991
رئيس الحكومة،
وعلى القانون رقم 91.99المتعلق بعقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص الصادر بتنفيذه الظهير الشري
رقم 9.96.919بتاريخ فاتح ربيع األول 96(9601ديسمبر ،)9996ال سيما المواد 9و 6و 1و 9و 1و 99
منه؛
وبعد المداولة في مجلس الحكومة المنعقد بتاريخ 99من رجب 7( 9601ماي ،)9991
رسم ما يلي:
الباب األول
أحكـام عامـة
المادة 6
تطبيقا للمواد 9و 6و 1و 9و 1و 99من القانون رقم 91.99المشار إليه أعاله ،يحدد هذا المرسوم:
شروط وكيفيات التقييم القبلي لمشاريع عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص والتصديق -
عليها؛
شروط وكيفيات تطبيق طرق إبرام عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص وكذا تلك المتعلقة -
بالتأهيل المسبق للمترشحين؛
كيفية تحديد المنحة المنصوص عليها في إطار الحوار التنافسي؛ -
إجراءات التفضيل لفائدة المقاولة الوطنية ونسبة استعمال العناصر الداخلة ذات األصل الوطني -
للمنتوج؛
شروط وكيفيات إيداع مشروع األفكار االبتكارية وشروط اللجوء إلى المسطرة التفاوضية وشروط -
دفع المنحة الجزافية وكذا األجل األقصى لإلجابة على صاحب الفكرة المنصوص عليها في إطار
العرض التلقائي؛
نموذج مستخرج عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص. -
المادة 8
30
يقصد في مدلول هذا المرسوم بالسلطة المختصة المعنية الوزير أو المدير العام أو المدير للمؤسسة العمومية أو
المقاولة العمومية أو من ينوب عنه ،الذي يتمتع بصالحية التصرف باسم الشخص العام كما تم تحديده في المادة
األولى من القانون رقم 91.99المشار إليه أعاله.
الباب الثاني
شروط وكيفيات التقييم القبلي لمشاريع عقود الشراكة بين
القطاعين العام والخاص والتصديق عليها
المادة 4
تطبيقا للمادة 9من القانون رقم 91.99المشار إليه أعاله ،تحدد المواد 6و 1و 1و 7و 9من هذا المرسوم
شروط وكيفيات التقييم القبلي لمشاريع عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص والتصديق عليها.
المادة .
تقوم السلطة المختصة المعنية بإنجاز التقييم القيبلي قبل الشروع في مسطرة إبرام عقد الشراكة بين القطاعين
العام والخاص.
يتم ت ضمين التقييم القبلي قي تقرير يعرض تحليال مقارنا لباقي أشكال إنجاز المشروع يبرر اللجوء إلى عقود
الشراكة بين القطاعين العام والخاص ،يأخذ هذا التقرير بعين االعتبار إلزاميا العناصر التالية:
سياق المشروع و خصائصه و الحاجيات التي يجب االستجابة لها؛ -
درجة تعقيد المشروع؛ -
التكلفة اإلجمالية المتوقعة للمشروع خالل مدة العقد؛ -
االستدامة المالية للمشروع ،ال سيما تأثيراته على القدرة التمويلية للسلطة المختصة المعنية ،خالل -
المدة الكاملة للمشروع؛
الوسائل التي تتوفر عليها السلطة المختصة المعنية من أجل ضمان إنجاز و تتبع المشروع؛ -
تقاسم المخاطر المرتبطة بالمشروع ،مع تحديد مختل المخاطر التي ستتحملها السلطة المختصة -
المعنية ،الشريك الخاص و األغيار و كذا كيفية توزيعها؛
مستوى حسن أداء الخدمة المقدمة و األهداف و االنعكاسات المتوقعة؛ -
تلبية حاجيات المرتفقين؛ -
متطلبات التنمية المستدامة؛ -
التركيبات المالية للمشروع و طرق تمويله. -
يمكن أن يشمل التقييم القبلي أي عنصر آخر ضروري لتبرير اللجوء لعقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص
من أجل إنجاز المشروع.
يعرض تقرير التقييم القبلي على الوزير المكل بالمالية من أجل اتخاذ قرار بشأن جدوى إمكانية إنجاز المشروع
في إطار عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص ،يقوم الوزير المكل بالمالية بتبليغ قراره إلى السلطة
المختصة المعنية.
يتم اتخاذ قرار الوزير المكل بالمالية في أجل ال يتجاوز شهرين( )9من تاريخ التوصل بالتقييم القبلي ،ويمكن
تمديد هذه المدة إلى أربعة ( ) 6أشهر إذا ما تبين أن هذا التقييم يكتسي تعقيدا خاصا ،ويجب إبالغ السلطة
المختصة المعنية بذلك.
31
بناء على قرار المصادقة باإليجاب الصادر عن الوزير المكل بالمالية ،يمكن للسلطة المختصة المعنية أن تقرر
طرح مسطرة إبرام عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص وفق مسطرة الحوار التنافسي أو طلب العروض
أو عند االقتضاء وفق المسطرة التفاوضية.
المادة 2
بالمالية تسمى بعده "لجنة الشراكة بين القطاعين العام والخاص"، يتم إحداث لجنة وزارية لدى الوزير المكل
تضمن اآلراء الصادرة عن لجنة الشراكة بين القطاعين العام والخاص في محضر اجتماع يوجه إلى الوزير
المكل بالمالية.
المادة 1
تضم لجنة الشراكة بين القطاعين العام والخاص واألعضاء التالي بيانهم:
أربعة ( )6ممثلين من الوزارة المكلفة بالمالية ،ضمنهم الرئيس؛ -
ممثل ( )9عن الوزارة المكلفة بالتجهيز والنقل واللوجستيك؛ -
ممثل ( )9عن الوزارة المكلفة بالطاقة والمعادن والماء والبيئة؛ -
ممثل ( )9عن الوزارة المكلفة بالفالحة والصيد البحري؛ -
ممثل ( )9عن الوزارة المكلفة بالصناعة والتجارة واالستثمار واالقتصاد الرقمي. -
بالمالية باقتراح يتم تعيين أعضاء لجنة الشراكة بين القطاعين العام والخاص بقرار صادر عن الوزير المكل
من القطاعات الوزارية المعنية.
يستدعي رئيس لجنة الشراكة بين القطاعين العام والخاص ممثال عن السلطة المختصة المعنية بعقد الشراكة بين
القطاعين العام والخاص لحضور اجتماعات اللجنة ،لتقديم تقرير التقييم القبلي ولإلدالء بأي معلومات أو
توضيحات أو تدقيقات تكميلية.
كما يمكن لرئيس اللجنة الشراكة بين القطاعين العام والخاص ،أن يدعو بصفة مؤقتة أو دائمة كل خبير يرى
مشاركته مفيدة.
المادة 7
32
تتم دعوة لجنة الشراكة بين القطاعين العام والخاص بمبادرة من رئيسها ،شهرا ( )9على األكثر بعد إرسال
جدول أعمال االجتماع والوثائق المرتبطة به إلى أعضائها ،بما في ذلك أجل خمسة عشر يوما ( )91على األقل
لتمكين أعضاء اللجنة المذكورة من دراسة الوثائق المتعلقة بجدول األعمال خالل أجل معقول.
اليمكن للجنة الشراكة بين القطاعين العام والخاص أن تتداول بكيفية صحيحة إال بحضور خمسة ( )1من
أعضائها الدائمين على ا ألقل بما فيهم الرئيس ،إذا لم يتم التوصل إلى النصاب القانوني ،يتم تأجيل االجتماع لمدة
ثمانية وأربعين ( )69ساعة ويكون التداول صحيحا كيفما كان عدد األعضاء الحاضرين.
تتداول لجنة الشراكة بين القطاعين العام والخاص في جلسة مغلقة ،وتقرر اللجنة حسب قاعدة أغلبية األصوات،
وعند تعادل األصوات ،يرجح الجانب المنتمي إليه الرئيس.
للرئيس واألعضاء الدائمين بلجنة الشراكة بين القطاعين العام والخاص صوت تداولي،
ولألشخاص الذين يتم استدعاؤهم إلبداء الرأي ،طبقا للمادة 1من هذا المرسوم ،صوت استشاري.
توقع محاضر اجتماعات لجنة الشراكة بين القطاعين العام والخاص من طرف رئيسها وأعضائها الدائمين
الحاضرين.
المادة 2
تتوفر لجنة الشراكة بين القطاعين العام والخاص على كتابة دائمة يعهد بها إلى المديرية المكلفة بالشراكة بين
القطاعين العام والخاص التابعة للوزارة المكلفة بالمالية.
المديرية المعنية بمهام مساعدة لجنة الشراكة بين القطاعين العام والخاص فيما يخص ما في هذا اإلطار ،تتكل
يلي:
تلقي تقارير التقييم القبلي؛ -
إعداد خالصات تقارير التقييم القبلي الموجهة إلى لجنة الشراكة بين القطاعين العام والخاص ؛ -
تنظيم جدولة اجتماعات لجنة الشراكة بين القطاعين العام والخاص؛ -
تحرير محاضر اجتماعات لجنة الشراكة بين القطاعين العام والخاص؛ -
الجواب عن أي طلب توضيح يتعلق بمشاريع عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص موجه -
من طرف لجنة الشراكة بين القطاعين العام والخاص؛
تدبير سجل خاص بعقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص ،يتضمن قائمة عقود الشراكة بين -
القطاعين العام والخاص وعند االقتضاء عقودها الملحقة الموقعة ،تبين توزيعها حسب القطاع وطبيعة
الشخص العام المتعاقد ،وكذا اآلراء التي أصدرتها لجنة الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
يمكن للمديرية المكلفة بعقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص اللجوء إلى خدمات مكاتب االستشارة
والدراسات القانونية والتقنية والمالية إلنجاز دراسات من شأنها توضيح أشغال لجنة الشراكة بين القطاعين العام
والخاص ،وبطلب منها.
الباب الثالث
كيفيات وشروط تطبيق طرق إبرام عقود الشراكة بين القاعين العام
والخاص والتأهيل المسبق للمترشحين
الفرع األول
مقتضيات مشتركة
المادة .
33
تطبيقا للمادة 6من القانون رقم 91.99المشار إليه أعاله ،تحدد المواد من 99إلى 00من هذا المرسوم كيفيات
وشروط تطبيق طرق إبرام عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص وكذا تلك المتعلقة بالتأهيل المسبق
للمترشحين.
المادة 61
بعد توصلها بقرار المصادقة باإليجاب المنصوص عليه في المادة 6من هذا المرسوم ،تقوم السلطة المختصة
المعنية بإنشاء لجنة اإلشراف على مشروع الشراكة بين القطاعين العام والخاص المعني.
تتولى لجنة اإلشراف تتيع سير مراحل مسطرة إبرام عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص وإخبار ،عند
االقتضاء ،السلطة المختصة المعنية بأي خلل أو علة تشوب هذه المسطرة.
تتولى السلطة المختصة المعنية رئاسة لجنة اإلشراف التي تضم األعضاء التاليين:
ثالثة ( )0ممثلين عن السلطة المختصة المعنية المكلفة بالمشروع؛ -
ممثلين ( )9عن الوزارة المكلفة بالمالية. -
يمكن للسلطة المختصة المعنية أن تدعو ،بصفة مؤقتة أودائمة ،أي مستشار أو خبير ترى في مساهمته فائدة.
يمكن للجنة اإلشراف أن تعين لجنة أو لجان فرعية للقيام بمهام محددة في إطار مسطرة إبرام عقد الشراكة بين
القطاعين العام والخاص.
استثناء من أحكام هذه المادة ،يمكن للسلطة المختصة المعنية أن ال تقوم بإنشاء لجنة اإلشراف على مشروع
الشراكة بين القطاعين العام والخاص في إطار المسطرة التفاوضية.
المادة 66
يتضمن إعالن اإلشهار المتعلق بمساطر إبرام عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص وجوبا البيانات التالية:
هوية السلطة المختصة المعنية ومراجعها؛ أ)
ب) موضوع عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص مع تفصيل المميزات الرئيسية لألشغال أو
البنيات التحتية أو الخدمات التي سيتم إنجازها في إطار العقد المذكور؛
ت) مكان تنفيذ عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص؛
ث) طريقة اإلبرام المختارة؛
ج) مدة العقد أو عند االقتضاء اإلشارة إلى المدة القصوى والمدة الدنيا؛
ح) المكان مع تحديد الجهة اإلدارية المعنية وتواريخ وأوقات سحب مل االستشارة أو نظام الدعوة إلى
المنافسة ،وعند االقتضاء ،طرق إرسال السلطة المختصة المعنية لمل االستشارة أو نظام الدعوة إلى
المنافسة للمترشحين بطلب منهم؛
المكان واليوم والساعة المحددة النعقاد جلسة فتح األظرفة مع اإلشارة إلى أن المترشحين يمكن لهم خ)
تقديم أظرفتهم مباشرة عند افتتاح الجلسة؛
مبلغ ّالضمان المؤقت إذا كان مطلوبا؛ د)
التاريخ المقرر لالجتماع أو لزيارة األماكن التي تعزم السلطة المختصة المعنية القيام بها ،عند ذ)
االقتضاء ،لفائدة المترشحين؛
عنوان الموقع االلكتروني المستعمل لنشر إعالن اإلشهار. ر)
استثناء ،يمكن للسلطة المختصة المعنية ،داخل األجل المخصص للنشر ،أن تقوم بإدخال تغييرات على إعالن
اإلشهار دون تغيير موضوع المهمة ،عندما تستوجب هذه التغييرات إعالن تصحيحي ،ينشر هذا األخير طبقا
لمقتضيات المادة 99أدناه.
34
يحدد نظام الدعوة إلى المنافسة التاريخ األقصى الذي يمكن داخله القيام بإجراء تغييرات على إعالن اإلشهار.
المادة 68
ينشر إعالن اإلشهار في الموقع اإللكتروني للشخص العام المعني وفي جريدتين على األقل توزعان على الصعيد
الوطني تختارهما السلطة المختصة المعنية ،تكون إحداهما باللغة العربية واألخرى بلغة أجنبية .ينشر إعالن
اإلشهار بلغة نشر كل من الجريدتين.
دون اإلخالل بمقتضيات المادة 967من المرسوم رقم 061.99.9الصادر في 9جمادى األولى 99(9606
مارس )9990المتعلق بالصفقات العمومية ،ينشر أيضا إعالن اإلشهار في بوابة الصفقات العمومية.
ويمكن كذلك تبليغ اإلعالن إلى المترشحين المحتملين وأيضا إلى الهيئات المهنية ،عند االقتضاء ،بنشره في
الجريدة الرسمية الخاصة باإلعالنات القانونية والقضائية واإلدارية أو في نشرات متخصصة أو بأية وسيلة
إشهارية أخرى ال سيما الكترونيا.
تحدد اآلجال المشار إليها في إعالن اإلشهار في ثالثين ( )09يوما على األقل بالنسبة لمساطر الحوار التنافسي
وطلب العروض باالنتقاء المسبق لتقديم الترشيحات وفي أربعين ( )69يوما على األقل بالنسبة لمسطرة طلب
العروض المفتوح لتقديم العروض يحسب ابتداء من تاريخ نشر إعالن اإلشهار في ثاني جريدة صدرت.
عندما ال يمكن تقديم العروض إال بعد زيارة مواقع تنفيذ العقد أو االطالع في عين المكان على وثائق تكميلية
لمل االستشارة ،يمكن تمديد اآلجال تبعا لذلك وفق الكيفيات المنصوص عليها في نظام الدعوة إلى المنافسة.
إذا قررت السلطة المختصة المعنية اللجوء إلى اإلشهار المسبق في إطار المسطرة التفاوضية ،فإن األجل األدنى
مابين تاريخ نشر إعالن اإلشهار طبقا لمقتضيات هذه المادة والمادة 99أعاله والتاريخ األقصى للتوصل
بالترشيحات هو عشرة ( )99أيام على األقل.
المادة 64
يحدد نظام الدعوة إلى المنافسة أيضا األجل الذي يمكن فيه للمترشحين أو يقدموا شكاياتهم بخصوص مسطرة
اإلبرام للسلطة المختصة المعنية.
في إطار طلب للعروض باالنتقاء المسبق والحوار التنافسي ،يحدد نظام الدعوة إلى المنافسة ،باإلضافة إلى
العناصر المشار إليها أعاله ،معايير االنتقاء المسبق للترشيحات ،آجال إبالغ المترشحين المقصيين من طرف
35
السلطة المختصة المعنية برفض ترشيحاتهم والمترشحين المقبولين بتقديم العروض وكذا المعايير الموضوعية
وغير التمييزية الختيار العروض.
باإلضافة إلى ذلك ،في إطار الحوار التنافسي ،يرفق نظام االستشارة بنظام الدعوة إلى المنافسة ،يحدد نظام
االستشارة المذكورة ،على الخصوص ،عدد مراحل الحوار والجدول الزمني وكيفيات تنظيم جلسات الحوار
وطبيعة المواضيع التي من الممكن طرحها خالل الحوار وشروط إقصاء المترشحين على مراحل متتابعة
ومعايير اختيار العروض النهائية وترجيحاتها وشروط دفع المنحة.
-9دفتر التحمالت أو البرنامج العملي في حالة مسطرة الحوار التنافسي الذي تحدد فيه السلطة
المختصة المعنية بدقة جميع الخاصيات العملية و /أو التقنية للمشروع.
-0مشروع عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص الذي يحدد حقوق والتزامات كل من الشريك
الخاص والسلطة المختصة المعنية.
باإلضافة إلى ذلك ،بالنسبة لمسطرة الحوار التنافسي ،يحدد مشروع العقد ،ال سيما الشروط التي يمكن من خاللها
للمترشحين اقتراح تعديالت محتملة على العقد بشرط تعليلها والبنود القابلة للتعديل وتلك غير القابلة للتعديل طيلة
إجراء مسطرة الحوار التنافسي.
.IIيقدم مل االستشارة مجانا للمترشحين ،باستثناء التصميمات والوثائق التقنية التي يتطلب نسخها معدات
تقنية خاصة ،تحدد أجرة إعطاء هذه التصميمات والوثائق التقنية بقرار صادر عن الوزير المكل بالمالية.
استثناء يمكن للسلطة المختصة المعنية أن تقوم بإدخال تعديالت على مل االستشارة دون تغيير موضوع
المشروع ،ويتم إبالغ هذه التعديالت في وقت واحد لجميع المترشحين الذين قاموا بسحب أو تحميل مل
االستشارة.
ويجب إدخال هذه التعديالت على مل االستشارة الموضوع رهن إشارة باقي المترشحين.
يمكن للسلطة المختصة المعنية أن تقوم بتمديد أجل تقديم الترشيحات إذا تبين لها أن تلك التعديالت تتطلب تأجيل
التاريخ المحدد لتقديم الترشيحات.
المادة 6.
يمكن للمترشحين لمساطر إبرام عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص ،بمبادرة منهم ،أن يتقدموا بصفة
فردية أو في إطار تجمعات مشتركة أو متضامنة ،كما يمكنهم أيضا أن يتقدموا للمشاركة في تلك المساطر في
إطار شركة خاضعة للقانون الخاص ،يتم إنشاؤها تحديدا بهدف االستجابة إلعالن اإلشهار.
ال يجوز للسلطة المختصة المعنية أن تحصر المشاركة في مساطر إبرام عقود الشراكة بين القطاعين العام
والخاص التي تطرحها حصريا على التجمعات ،غير أنه يتعين عليها أن تشترط تكوين نائل العقد شركة خاضعة
للقانون المغربي.
يجب التوقيع على الوثائق المتعلقة بمل االستشارة وكذا العروض المقدمة من طرف التجمع من قبل إما جميع
أعضاء التجمع أو من طرف وكيل أعضاء التجمع خالل مسطرة إبرام العقد.
المادة 62
ال يجوز قبول في المشاركة في مساطر إبرام عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص المنصوص عليها في
هذا المرسوم األشخاص التالي بيانهم:
36
األشخاص الموجودون في حالة تصفية قضائية أو في حالة تسوية قضائية ،ما عدا في -
حالة ترخيص خاص مسلم من طرف السلطة القضائية المختصة؛
األشخاص الموجودين في وضعية غير قانونية اتجاه اإلدارة الجبائية بسبب عدم اإلدالء -
بتصاريحهم وأداء ما بذمتهم من مبالغ مستحقة ،أو في حالة عدم األداء ،لكونهم قدموا
ضمانات يرى المحاسب العمومي المكل بالتحصيل أنها كافية وذلك طبقا للمقتضيات
القانونية الجاري بها العمل بشأن تحصيل الديون العمومية؛
األشخاص الموجودين في وضعية غير قانونية اتجاه الصندوق الوطني للضمان -
االجتماعي ،أو مع نظام خاص لالحتياط االجتماعي،
األشخاص الذين كانوا موضوع قرار باإلقصاء المؤقت أو النهائي تم اتخذته وفق الشروط -
المحددة في المادة 96من هذا المرسوم؛
األشخاص الذين يمثلون أكثرمن مترشح واحد برسم نفس مسطرة اإلبرام. -
تسري أحكام هذه المادة على األشخاص المعنويين الذين تقدموا بترشيحهم بصفة منفردة أو بكونهم أعضاء في
تجمع مترشح.
المادة 61
37
نسخة مشهود بمطابقتها لألصل التفاقية تأسيس التجمع بالنسبة للعروض المقدمة من طرف -9
تجمع.
يوجه المترشحون أيضا للسلطة المختصة المعنية ملفا تقنيا يتضمن ما يلي: .II
يمكن للسلطة المختصة المعنية أن تطلب ،لدعم الترشيحات ،أي وثيقة نراها ضرورية من شأنها إثبات كفاءات
ومؤهالت المترشح القانونية والتقنية والمالية شريطة أن تكون لهذه الوثائق صلة بموضوع العقد.
المادة 67
باإلضافة إلى المعايير االقتصادية والنوعية التي يتم اعتمادها لتقييم العروض ال سيما القدرة على إنجاز أهداف
حسن األداء والقيمة اإلجمالية للعرض والمتطلبات المشار إليها في المادة 9من القانون رقم 91.99المشار إليه
أعاله ،يمكن للسلطة المختصة المعنية أن تعتمد معايير أخرى خاصة بالقبول و /أو اإلسناد في إطار مساطر
إبرام عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص ،بشرط أن تكون موضوعية وغير تمييزية ولها عالقة
بموضوع عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص ومحددة مسبقا في نظام الدعوة إلى المنافسة المنصوص
عليه في المادة 90من هذا المرسوم.
يتم ترجيح كل معيار من هذه المعايير مسبقا في نظام الدعوة إلى المنافسة المنصوص عليه في المادة 90من هذا
المرسوم .ويتم إخبار كل المترشحين بهذا الترجيح ،في نفس الوقت ووفقا لنفس الشروط.
باستثناء الحوار التنافسي الذي يمكن في نهايته أن يتضمن نظام االستشارة النهائي تغييرالمعايير وطريقة
ترجيحها ،فإنه بالنسبة لباقي مساطر إبرام عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص ال يجوز تغيير المعايير
والترجيحات المرتبطة بها خالل إجراء مسطرة اإلبرام.
38
المادة 62
تقوم السلطة المختصة المعنية بترتيب العروض طبقا للمعايير المنصوص عليها في المادة 97من هذا المرسوم.
تسند السلطة المختصة المعنية العقد للمترشح الذي قدم العرض األكثر فائدة من الناحية االقتصادية طبقا لمعايير
االختيار المحددة في نظام الدعوة إلى المنافسة المنصوص عليه في المادة 90من هذا المرسوم وتقوم بالتوقيع
عليه مع المترشح الفائز بعد إخبار المرشحين المبعدين بإقصاء عروضهم ،طبقا لمقتضيات المادة 99من هذا
المرسوم.
المادة 6.
يتعين على المترشح صاحب العرض األكثر فائدة من الناحية االقتصادية طبقا للمعايير الواردة في المادة 97
من هذا المرسوم ،داخل أجل تحدده السلطة المختصة المعنية ،أن يدلي بالمستندات المثبتة التالية:
نسخة من األنظمة األساسية للشركة و /أو محضر الجهاز المؤهل والذي بموجبه يتم إعطاؤه أ)
الصالحية حسب الشكل القانوني للشركة؛
ب) الوثيقة التي يفوض بموجبها شخص مؤهل للتصرف باسم الشركة سلطته إلى شخص آخر عند
االقتضاء؛
ت) شهادة أو نسخة لها مشهود بمطابقتها لألصل مسلمة منذ أقل من سنة من طرف اإلدارة المختصة
في محل فرض الضريبة تثبت بأن المترشح يوجد في وضعية جبائية قانونية ،على اعتبار أنه قد
قام بالتصريح الجبائي السليم وأداء ما بذمته ،أو عند عدم األداء بأنه قدم الضمانات الكافية بالنسبة
للمحاسب العام المكل بالتحصيل طبقا للمقتضيات القانونية الجاري بها العمل فيما يخص تحصيل
الديون العمومية .يجب أن تبين هذه الشهادة النشاط الذي تم بمقتضاه فرض الضريبة عل المترشح؛
ث) شهادة أو نسخة لها مشهود بمطابقتها لألصل مسلمة منذ أقل من سنة من طرف الصندوق
الوطني للضمان االجتماعي تثبت بأن المترشح يوجد في وضعية قانونية اتجاه هذه الهيئة حيث أنه
صرح باألجور بشكل قانوني أو قرار للوزير المكل بالتشغيل أو نسخة لها مطابقة لألصل طبقا
للمقتضيات المقررة بهذا الشأن في الظهير الشري رقم 9.79.996الصادر في 91جمادى
الثانية 97(9019يوليو )9179بمثابة نظام الضمان االجتماعي ،مرفوقة بشهادة لهيئة االحتياط
االجتماعي التي ينخرط فيها المترشح تثبت أنه يوجد في وضعية قانونية تجاه هذه الهيئة؛
ج) شهادة القيد في السجل التجاري بالنسبة لألشخاص الملزمين بالقيد في السجل التجاري طبقا
للتشريع الجاري به العمل؛
ح) المستندات المثبتة لجنسية المقاولة ومسيريها بالنسبة لعقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص
المبرمة لحاجات الدفاع الوطني أو األمن العام ،إذا كانت إلزامية من طرف السلطة المختصة
المعنية المسؤولة عن المشروع؛
خ) ما يعادل الشهادات المشار إليها في البنود (ب) و (ت) و (ث) أعاله المسلمة للمترشحين غير
المقيمين بالمغرب من طرف اإلدارات أو الهيئات المختصة ببلدهم األصلي أو بلد المنشأ.
يعتمد تاريخ إصدار المستندات المقررة في البندين (ب) و (ت) أعاله أساسا لتقييم صالحيتها.
عندما ال يتم تسليم مثل هذه الوثائق من طرف اإلدارات أو الهيئات أو الهيئات المختصة بالبلد األصلي أو بلد
المنشأ ،يمكن تعويض الشواهد المذكورة بشهادة مسلمة من طرف سلطة قضائية أو إدارية بالبلد األصلي أو ببلد
المنشأ تثبت عدم إمكانية إصدار هذه الوثائق.
يمكن للسلطة المختصة المعنية أن تطلب من المترشح الفائز ،قبل التوقيع على عقد الشراكة بين القطاعين العام
والخاص ،اإلثباتات الضرورية من أجل تأكيد التزاماته ال سيما المالية وأي وثيقة ضرورية أخرى ،وفي هذا
اإلطار ،يمكن للسلطة المختصة المعنية أن تطلب من المترشح تقديم عرض تابث من طرف مؤسسات االئتمان
والهيئات المماثلة التي تساهم في تمويل المشروع المعني ،طبقا للتشريع الجاري به العمل.
39
تطبق المقتضيات الواردة في هذه المادة على األشخاص المعنويين الذين يترشحون بصفة فردية وكذا على
األشخاص المعنويين الذين ينتمون إلى تجمع مترشح.
إذا لم يدل المترشح الذي تم قبول عرضه بالشواهد والمستندات المنصوص عليها في هذه المادة داخل أجل
معقول تحدده السلطة المختصة المعنية ،يتم إقصاء عرضه.
وفي هذه الحالة ،إن السلطة المختصة المعنية تطلب من المترشح الذي تم ترتيب عرضه في المرتبة الثانية
اإلدالء باإلثباتات والشواهد الضرورية لتأكيد التزاماته داخل أجل معقول تحدده ،وذلك قبل التوقيع معه على عقد
الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
يجوز للسلطة المختصة المعنية أن تقوم ،عند الضرورة ،بإعادة نفس العملية كلما كانت هناك عروض لم يتم
إقصاؤها لعدم قانونيتها أو لكونها غير مقبولة ،وذلك في حدود الرتبة الثالثة.
المادة 81
- 9بعد اختيار نائل عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص ،طبقا للشروط المنصوص عليها في المادة 97
من هذا المرسوم ،تخبر السلطة المختصة المعنية ،بأي وسيلة إخبارية يمكن من خاللها التحقق من تاريخ
إصدارها ،المترشحين المقصيين بإبعاد عروضهم داخل أجل ال يتجاوز ستين ( )19يوما ابتداء من تاريخ
إسناد عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص وقبل التوقيع على العقد.
- 9تخبر السلطة المختصة المعنية ،في حالة طلب العروض باالنتقاء المسبق والحوار التنافسي ،بأي وسيلة
إخبارية يمكن من خاللها التحقق من تاريخ إصدارها ،المترشحين الذين لم يتم قبولهم بعد مرحلة االختيار
المسبق وتقوم بدعوة المترشحين المقبولين بتقديم عروضهم .ويتم تحديد آجال إبالغ المترشحين المقصيين
والمقبولين في نظام الدعوة إلى المنافسة المنصوص عليه في المادة 90من هذا المرسوم.
- 0يمكن ألي مترشح أن يطلب من السلطة المختصة المعنية تقديم توضيحات أو معلومات تتعلق بإعالن
اإلشهار أو بمل االستشارة .ويحدد أجل تقديم هذه الطلبات في نظام الدعوة إلى المنافسة المنصوص عليه
في المادة 90من هذا المرسوم ،ويجب إبالغ كل توضيح أو معلومة تقدمها السلطة المختصة المعنية ،في
نفس اآلجال ووفق نفس الشروط ،لباقي المترشحين.
المادة 86
يجوز للسلطة المختصة المعنية أن تصرح بعدم جدوى المسطرة ،دون أن تتحمل أية مسؤولية اتجاه المترشحين،
بقرار معلل وموقع منها ،في الحاالت التالية:
إذا لم يتم تقديم أو إيداع أي عرض؛ أ)
إذا لم يتم قبول أي عرض استنادا للمقتضبات وللمعايير المحددة في نظام الدعوة إلى المنافسة؛ ب)
إذا لم يتم قبول أي مترشح بعد دراسة الترشيحات والعروض. ت)
يتم إبالغ التصريح بعدم جدوى المسطرة في الحاالت المحددة في البندين (ب) و (ت) أعاله للمترشحين كتابة أو
بأي وسيلة إخبارية يمكن التحقق من تاريخ إصدارها.
المادة 88
40
يجوز للسلطة المختصة المعنية في أي وقت ،دون أن تتحمل أية مسؤولية اتجاه المترشحين ،إلغاء مسطرة إبرام
عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص بقرار معلل وموقع منها إذا تبين ما يلي:
أن المعطيات االقتص ادية أو التقنية للمشروع موضوع الدعوة إلى المنافسة قد تغيرت بصفة -
جوهرية؛
أن ظروف استثنائية قد حالت دون ضمان التنفيذ العادي للمشروع؛ -
أن العروض المقدمة تتجاوز اعتمادات الميزانية المرصودة للمشروع؛ -
استحالة تصحيح خلل إجرائي تم الكش عنه. -
يتعين على السلطة المختصة المعنية إبالغ قرار إلغاء المسطرة لألسباب المذكورة أعاله ،إلى المترشحين كتابة
أو بأية وسيلة إخبارية يمكن التحقق من تاريخ إصدارها.
المادة 84
دون اإلخالل بالمقتضيات التشريعية الجاري بها العمل المتعلقة بالسر المهني ،تلتزم السلطة المختصة المعنية
بكتمان السر المهني في كل ما يتعلق بالعناصر التي تبلغ إلى علمها طيلة مدة إجراء المساطر المقررة في هذا
المرسوم.
وتسري نفس االلتزامات على كل شخص أو موظ أو خبير أو تقني ،يتم استدعائه للمشاركة في مساطر إبرام
عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص ،ال سيما أعضاء لجنة الشراكة بين القطاعين العام والخاص وكل
شخص يشارك في جلساتها.
بعد تلقي الترشيحات و /أو العروض بالنسبة لكل المساطر المقررة في هذا المرسوم ،ال يجوز تبليغ أية معلومة
تخص دراستها أو التوضيحات المطلوبة بشأنها أو تقييمها أو التوصيات المتعلقة بها سواء المترشحين أو ألي
شخص آخر ال تتوفر فيه شروط المشاركة في مسطرة إبرام عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص طالما لم
يتم إسناد العقد.
المادة 8.
في حالة إدالء مترشح بتصريح بالشرف غير صحيح أو مستندات مزورة أو أذا تبين القيام بعمليات غش أو
رشوة أو انتهاكات متكررة للقوانين واألنظمة الجاري بها العمل ،وبصرف النظر عند االقتضاء عن المتابعات
الجنائية ،يتم اتخاذ العقوبات التالية أو إحداها فقط في حقه:
اإلقصاء المؤقت أو النهائي للمترشح من جميع مساطر إبرام عقود الشراكة بين القطاعين العام أ)
والخاص التي يتم طرحها من طرف السلطة المختصة المعنية ،بمقرر للوزير المعني فيما يخص عقود
الشراكة بين القطاعين العام والخاص المبرمة من طرف الدولة أو الوزير الذي يمارس سلطة الوصاية
بالنسبة لعقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص المبرمة من طرف المؤسسات العمومية التابعة
للدولة أو السلطة المختصة بالنسبة لعقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص المبرمة من طرف
المقاوالت العمومية؛
ب) يمكن تمديد مفعول هذا اإلقصاء إلى جميع عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص التي تبرمها
الدولة والمؤسسات العمومية التابعة للدولة والمقاوالت العمومية ،بموجب مقرر لرئيس الحكومة باقتراح
من الوزير المكل بالمالية بعد أخذ رأي لجنة الشراكة بين القطاعين العام والخاص المنصوص عليه في
المادة 6من هذا المرسوم.
في الحالتين المبينتين في البندين (أ) و (ب) من هذه المادة ،يدعى سلفا المترشح الذي تبلغ إليه المؤاخذات لإلدالء
بمالحظاته داخل أجل تحدده السلطة المختصة المعنية ويجب أن ال يقل هذا األجل عن خمسة عشر ( )91يوما.
41
يجب أن تكون المقررات المنصوص عليها في البندين (أ) و (ب) من هذه المادة معللة ويتم تبليغها إلى المترشح
المعني.
يتم نشر مقرر رئيس الحكومة المنصوص عليه في البند (ب) أعاله في بوابة الصفقات العمومية.
الفرع الثاني
مقتضبات خاصة بكل مسطرة إبرام
المادة 82
تعد السلطة المختصة المعنية في إطار الحوار التنافسي برنامجا عمليا مفصال من حيث الحاجيات المراد تلبيتها
واألهداف المزمع تحقيقها.
المادة 81
يتم إرسال الترشيحات في إطار الحوار التنافسي داخل األجل المحدد في المادة 99من هذا المرسوم ،بأية وسيلة
تحدد بدقة تاريخ وساعة تلقيها مع ضمان السرية ،ويمكن للمترشحين أن يقوموا بإيداع ترشيحاتهم وفقا لما تنص
عليه المادة 99من هذا المرسوم.
تحدد السلطة المختصة المعنية المترشحين الذين تستوفي ترشيحاتهم الشروط المحددة في المادة 91من هذا
المرسوم .وتدرس فقط الترشيحات التي تستوفي هذه الشروط من طرف السلطة المختصة المعنية.
تحدد السلطة المختصة المعنية ،على أساس المعايير المحددة في نظام الدعوة إلى المنافسة ،قائمة المترشحين
المقبولين بعد االنتقاء المسبق ،وتدعوهم لتقديم عروضهم األولية في أجل يتم تحديده في نظام االستشارة األولى،
والذي يجب أن ال يقل عن ثالثين ( )09يوما.
ترسل السلطة المختصة المعنية في وقت واحد لجميع المترشحين المقبولين للمشاركة في الحوار التنافسي مل
االستشارة األولي الذي يتوافق محتواه مع ماهو منصوص عليه في المادة 90من هذا المرسوم.
يتضمن مل االستشارة األولي وثيقة توضح توزيع المخاطر .يمكن لهذه الوثيقة أن تأخذ شكل دراسة تحليل
للمخاطر وأهم مقتضبات مشروع العقد .،وتمنح السلطة المختصة المعينة للمترشحين إمكانية اقتراح تعديالت
على هذه الوثيقة.
يتضمن مل االستشارة األولي أيضا إشارة واضحة للوثائق القانونية والتقنية والمالية التي يجب على المترشحين
أن يقدموها لدعم مقترحاتهم ،طبقا لما هو منصوص عليه في المادة 91من هذا المرسوم.
يتم تعديل مل االستشارة األولي في كل مرحلة جديدة من الحوار التنافسي ،وفقا للشروط المنصوص عليها في
المادة 97من هذا المرسوم.
المادة 87
ينظم الحوار التنافسي على مراحل متتابعة ،يقوم المترشحون خاللها بتقديم مقترحاتهم التي تهدف إلى تحديد
الوسائل القانونية والتقنية و /أو المالية األجدر على تلبية حاجيات السلطة المختصة المعنية كما تم التعبير عنها
في البرنامج العملي.
42
تدعو السلطة المختصة المعنية المترشحين ،عند االنتهاء من دراسة مقترحاتهم األولية ،إلى جلسات للحوار
بهدف مناقشتها.
يتعين على السلطة المختصة المعنية أن تحدد مسبقا المواضيع التي سيشملها الحوار .يمكن تكميل هذه الجلسات
بجلسات موضوعاتية لدراسة جانب أو جوانب من اقتراح كل مترشح.
إذا ارتأت السلطة المختصة المعنية أن الحلول التي اقترحها المترشحون ال تستجيب للحاجيات التي عبرت عنها
بناء على معايير االختيار المحددة في نظام االستشارة األولي ،تقصي المترشحين المعنيين وتتابع المسطرة مع
باقي المترشحين المقبولين .إال أنه يتعين عليها اإلبقاء على عدد كافي من المترشحين إلجراء منافسة حقيقية،
دون أن يقل هذا العدد عن ثالثة مترشحين.
ترسل السلطة المختصة المعنية نظام االستشارة المعدل للمترشحين المقبولين للمشاركة في المرحلة الموالية من
الحوار.يبين نظام االستشارة المعدل الجوانب القانونية والتقنية و /أو المالية التي تريد من خاللها السلطة
المختصة المعنية من المترشحين أن يوضحوها في مقترحاتهم .كما يشير أيضا إلى التاريخ الذي يجب فيه على
المترشحين تقديم مقترحاتهم التالية تحت طائلة عدم القبول ،يجوز للسلطة المختصة المعنية تنظيم عدة مراحل
للحوار طبقا لمقتضيات هذه المادة عندما يبدو لها ذلك ضروريا.
المادة 82
يتم االستماع لكل مترشح خالل الحوار التنافسي مع احترام شروط المساواة ،ولهذه الغاية ال يجوز للسلطة
المختصة المعنية ما يلي:
أن تقدم لبعض المترشحين معلومات من شأنها أن تفضلهم عن باقي المترشحين؛ -
أن تفصح عن الحلول المقترحة أو المعلومات السرية المقدمة من طرف أحد المترشحين في -
إطار المناقشات لباقي المترشحين دون الموافقة المسبقة من المترشح المعني؛
أن تعلن عن األسئلة وطلبات التوضيح الموضوعة من طرف أحد المترشحين واألجوبة -
المقدمة من طرفها إذا كان من شأنها الكش عن خصائص اقتراح المترشح المعني.
المادة 8.
تقوم السلطة المختصة المعنية بإنهاء الحوار إذا تبين لها أنها تتوفر على المعلومات الكافية حول الحلول لتلبية
حاجياتها ،كما تم تحديدها في البرنامج العملي.
تدعو السلطة المختصة المعنية المترشحين الذين شاركوا في المرحلة األخيرة من الحوار إلى تقديم العروض
النهائية على أساس الحل أو الحلول المتفق عليها خالل الحوار.
ترسل السلطة المختصة المعنية مل االستشارة النهائي للمترشحين الذي يتضمن التعديالت الضرورية على
أساس الحل أو الحلول المقترحة من طرف المترشحين المقبولين لتقديم العرض النهائي .يقوم المترشحون
المقبولون بتقديم عروضهم النهائية داخل أجل تحدده السلطة المختصة المعنية والذي يجب أن ال يقل عن عشرين
( )99يوما .يبين نظام االستشارة النهائي هذا األجل.
المادة 41
تشرع السلطة المختصة المعنية في التفاوض مع المترشحين على وضع الصيغة النهائية للعقد بعد تلقيها
العروض النهائية.
43
ولهذه الغاية ،يمكن للسلطة المختصة المعنية طبقا للشروط المنصوص عليها في الفقرة الخامسة من المادة 1من
القانون رقم 91.99المشار إليه أعاله ،أن تطلب من المترشحين توضيح أو تتميم أو تحسين عروضهم ،وكذا
تأكيد بعض التزاماتهم ،وعلى وجه الخصوص االلتزامات المالية .إال أنه ال يجوز أن تؤدي هذه الطلبات إلى
تغبير العناصر األساسية للعرض أو الخاصيات األساسية للعقد التي من شأن تغييرها المس بالمنافسة أو أن يكون
لها أثرا تمييزيا ال سيما فيما يتعلق بموضوع العقد أو طبيعته أو تكلفته اإلجمالية أو مدته.
ويمكن للسلطة المختصة المعنية خالل مرحلة وضع الصيغة النهائية للعقد ،أن تطلب من المترشحين تسليمها
عروض من مؤسسات االئتمان أو الهيئات المماثلة حسب القوانين الجاري بها العمل المتعلقة بمؤسسات االئتمان
التي تساهم في تمويل المشاريع.
يمكن للسلطة المختصة المعنية أن تقرر في أي وقت أن ال تتابع وضع الصيغة النهائية للعقد إال مع المترشح
الذي ترى قي هذه المرحلة أنه تقدم بالعرض األكثر فائدة من الناحية االقتصادية كما هو منصوص عليه في
المادة 97من هذا المرسوم.
إذا لم تتوصل السلطة المختصة المعنية إلى اتفاق مع المترشح الذي قدم العرض األكثر فائدة من الناحية
االقتصادية ،أو عندما ال يقدم هذا المترشح خالل األجل المحدد ،مجموع الوثائق المنصوص عليها في المادة 91
من هذا المرسوم ،تقصي السلطة المعنية المختصة المترشح المعني وتشرع في وضع الصيغة النهائية للعقد مع
المترشح المرتب في الص الثاني.
حيدا عن مقتضيات الفقرة األخيرة من المادة 91من هذا المرسوم يجوز للسلطة المختصة المعنية ،عند
الضرورة ،أن تقوم بنفس العملية مع باقي المترشحين المرتبين في الرتبة الثالثة والرابعة إذا لم بتم إقصاء
عروضهم لعدم قانونيتها أو لكونها غير مقبولة.
المادة 46
في إطار مسطرة طلب العروض المفتوح ،تقوم السلطة المختصة المعنية ،ابتداء من نشر إعالن اإلشهار
المنصوص عليه في المادة 99من هذا المرسوم ،بتسليم مل االستشارة للمترشحين الذين يطلبون ذلك .ويتكون
هذا المل من الوثائق المنصوص عليها في المادة 90من هذا المرسوم.
يرسل المترشحون عروضهم بأية وسيلة تحدد بدقة تاريخ وساعة تلقيها مع ضمان السرية في أجل مطابق لألجل
المنصوص عليه في المادة 99من هذا المرسوم .ويمكن للمترشحين أن يقوموا بإيداع عروضهم وفقا لما تنص
عليه المادة 99من هذا المرسوم.
عندما ال يمكن تقديم العروض إال ب عد زيارة مواقع تنفيذ العقد أو االطالع في عين المكان على الوثائق التكميلية
لنظام الدعوة إلى المنافسة ،يجوز تمديد اآلجال تبعا لذلك ،وفق الكيفيات المحددة في نظام الدعوة إلى المنافسة
يجب على السلطة المختصة المعنية بعد التوصل بالعروض أن تضمن سريتها.
تحدد ال سلطة المختصة المعنية ما إذا كان المترشحون الذين تقدموا بعرض يستوفون الشروط المحددة في المادة
91من هذا المرسوم .وتدرس فقط عروض المترشحين الذين يستوفون هذه الشروط من طرف السلطة المختصة
المعنية.
44
يمكن للسلطة المختصة المعنية ،حسب الشروط المنصوص عليها في الفقرة الثالثة من المادة 1من القانون رقم
91.99المشار إليه أعاله ،أن تطلب من المترشحين توضيح أو تتميم أو تحسين عروضهم ،وكذا تأكيد بعض
التزاماتهم ،وعلى وجه الخصوص االلتزامات المالية المرتبطة بها .إال أنه ال يجوز أن تؤدي هذه الطلبات إلى
تغيير العناصر األساسية للعرض أو الخاصيات األساسية للعقد التي من شأن تغييرها المس بالمنافسة أو أن يكون
لها أثر تمييزي ،ال سيما فيما يتعلق بموضوع العقد أو طبيعته أو تكلفته اإلجمالية أو مدته .ال يجوز أن تؤدي
طلبات السلطة المختصة المعنية إلى مفاوضات مع المترشحين.
تسند السلطة المختصة المعنية العقد للمترشح الذي قدم العرض األكثر فائدة من الناحية االقتصادية كما تم
التنصيص عليه في المادة 97من هذا المرسوم ،على أساس المعايير المحددة في نظام الدعوة إلى المنافسة.
المادة 48
في إطار مسطرة طلب العروض باالنتقاء المسبق ،تقوم السلطة المختصة المعنية ابتداء من نشر إعالن اإلشهار
بتسليم نظام الدعوة إلى المنافسة للمترشحين الذين يطلبون ذلك.
يرسل المترشحون ترشيحاتهم بأية وسيلة تحدد بدقة تاريخ وساعة تلقيها مع ضمان السرية في أجل مطابق لألجل
المنصوص عليه في المادة 99من هذا المرسوم .يمكن للمترشحين أن يقوموا بإيداع ترشيحاتهم وفقا لما تنص
عليه المادة 99من هذا المرسوم.
يجب على السلطة المختصة المعنية بعد التوصل بالترشيحات أن تضمن سريتها.
تحدد السلطة المختصة المعنية المترشحين الذين تستوفي ترشيحاتهم الشروط المحددة في المادة 91من هذا
المرسوم ،وتدرس فقط ترشيحات المترشحين الذين يستوفون لهذه الشروط من طرف السلطة المختصة المعنية.
تحدد السلطة المختصة المعنية على أساس المعايير المشار إليها في نظام الدعوة إلى المنافسة ،الئحة المترشحين
المقبولين بعد االنتقاء المسبق.
تقوم السلطة المختصة المعنية بإرسال مل االستشارة في وقت واحد إلى جميع المترشحين المقبولين للمشاركة
في االنتقاء ،ويجب أن يتطابق مضمونه مع المادة 90من هذا المرسوم.
تدعو السلطة المختصة المعنية المترشحين المقبولين لتقديم عروضهم في أجل يجب أن ال يقل عن عشرين ()99
يوما ،وذلك ابتداء من تاريخ إرسال مل االستشارة ،ويتم تحديد هذا األجل في نظام الدعوة إلى المنافسة.
عندما ال يمكن تقديم العروض إال بعد زيارة مواقع تنفيذ العقد أو االطالع في عين المكان على الوثائق التكميلية
لنظام الدعوة إلى المنافسة ،يمكن تمديد اآلجال تبعا لذلك ،وفقا للكيفيات المحددة في نظام الدعوة إلى المنافسة.
يجب على السلطة المختصة المعنية بعد التوصل بالعروض أن تضمن سريتها.
يمكن للسلطة المختصة المعنية حسب الشروط المنصوص عليها في الفقرة الثالثة من المادة 1من القانون رقم
91.99المشار إليه أعاله ،أن تطلب من المترشحين توضيح أو تتميم أو تحسين عروضهم ،وكذا تأكيد بعض
التزاماتهم ،وعلى وجه الخصوص االلتزامات المالية المرتبطة بها .إال أنه ال يجوز أن تؤدي هذه الطلبات إلى
تغيير العناصر األساسية للعرض أو الخاصيات األساسية للعقد التي من شأن تغييرها المس بالمنافسة أو أن
يكون لها أثر تمييزي ،ال سيم ا فيما يتعلق بموضوع العقد أو طبيعته أو تكلفته اإلجمالية أو مدته .وال يجوز أن
تؤدي طلبات السلطة المختصة المعنية إلى مفاوضات مع المترشحين.
45
تسند السلطة المختصة المعنية العقد للمترشح الذي قدم العرض األكثر فائدة من الناحية االقتصادية كما تم
التنصيص عليه في المادة 97من هذا المرسوم ،على أساس المعايير المحددة في نظام الدعوة إلى المنافسة.
المادة 44
إذا قررت السلطة المختصة المعنية ،في إطار المسطرة التفاوضية ،أن تقوم باإلشهار المسبق ،يحدد األجل
األدنى مابين تاريخ نشر إعالن اإلشهار والتاريخ األقصى للتوصل بالترشيحات طبقا لألجل المنصوص عليه في
المادة 99من هذا المرسوم.
يمكن للسلطة المختصة المعنية أن تلجأ للمسطرة التفاوضية بدون إشهار مسبق ونظام الدعوة للمناسبة طبقا
للشروط المحددة في المادة 69من هذا المرسوم.
تحدد السلطة المختصة المعنية كيفيات إجراء المسطرة التفاوضية في نظام الدعوة إلى المنافسة.
يجب على كل مترشح للمسطرة التفاوضية أن تتوفر فيه الشروط المنصوص عليها في المادة 91من هذا
المرسوم.
الباب الرابع
كيفية تحديد المنحة في إطار الحوار التنافسي
المادة 4.
تطبيقا للمادة 1من القانون رقم 91.99المشار إليه أعاله ،يجوز للسلطة المختصة المعنية تقديم منحة للمترشحين
الذين قدموا عرضا نهائيا اعتبر مقبوال من طرفها ولم يتم اختيارهم إلسناد عقد الشراكة بين القطاعين العام
والخاص إليهم.
ولهذه الغاية ،ينص نظام االستشارة النهائي بناء على مقرر مشترك يتم اتخاذه من طرف السلطة المختصة
المعنية والوزير المكل بالمالية عن مبلغ المنحة .ويمكن تحديد هذا المبلغ حسب رتبة المترشح تطبيقا لمعايير
االختيار .ويمكن أيضا أن تحدد مبلغ المنحة اعتبارا ،بصفة معقلنة ،للنفقات التي يبررها بكيفية قانونية المترشح
وكذا لطبيعة المشروع وخصائصه التقنية والمالية.
ال يجب أن يفوق عدد المترشحين الممنوحين ثالثة ( )0مترشحين ،طبقا لمقتضيات المادة 1من القانون رقم
91.99المشار إليه أعاله.
الباب الخامس
إجراءات التفضيل لفائدة المقاومة الوطنية ونسبة استعمال
العناصر الداخلة ذات األصل الوطني
المادة 42
تطبيقا للمادة 9من القانون رقم 91.99المشار إليه أعاله ،تحدد هذه المادة إجراءات التفضيل لفائدة المقاومة
الوطنية ونسبة استعمال العناصر الداخلة ذات األصل الوطني.
46
يمكن للسلطة المختصة المعنية ،من أجل مقارنة العروض الوطنية واألجنبية وتقييمها ،أن تحدد في نظام الدعوة
إلى المنافسة حسب طبيعة المشروع المعني ووجود مقاوالت وطنية نسبة مئوية ال تتجاوز خمسة عشر بالمائة
( )%15تطبق كزيادة على القيمة اإلجمالية للعروض المقدمة من طرف المقاوالت األجنبية.
ويمكن للسلطة المختصة المعنية أيضا من أجل مقارنة العروض وتقييمها ،أن تحدد في نظام الدعوة إلى المنافسة
في حالة تساوي عروض المقاوالت الوطنية واألجنبية أو في حالة وجود مقاوالت أجنبية فقط ،األخذ بعين
االعتبار المعايير التالية:
جزء األعمال التي يعتزم نائل عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص أن يخصصها للتعاقد -
من الباطن لفائدة المقاوالت الوطنية؛
نسبة استعمال العناصر الداخلة ذات األصل الوطني المتعلقة بمستوى استخدام األمالك -
والمنتجات والخدمات لدى المقاوالت الوطنية والموارد البشرية والتقنية والتكنولوجية من أصل
مغربي ،وكذا نسبة نقل التكنولوجيا و المعرفة أو فرص الشغل المحدثة لفائدة المواطنين المغاربة
لتنفيذ عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
الباب السادس
شروط وكيفيات العرض التلقائي
المادة 41
تطبيقا للمادة 1من القانون رقم 91.99المشار إليه أعاله ،تحدد المواد من 07إلى 69من هذا المرسوم شروط
وكيفيات إيداع مشروع األفكار االبتكارية وشروط اللجوء للمسطرة التفاوضية وشروط دفع المنحة الجزافية وكذا
األجل األقصى لإلجابة على صاحب الفكرة.
المادة 47
ينجزه يمكن لكل صاحب فكرة أن يقدم للسلطة المختصة المعنية عرضا تلقائيا ،ويجب أن يرفق هذا األخير بمل
صاحب الفكرة يتضمن المعلومات التالية:
وص الخاصيات األساسية للمشروع المقترح؛ -
تحديد الحاجيات التي يستجيب لها المشروع و تقدير الطلب المحتمل؛ -
المدة المتوقعة للمشروع ،سواء في مرحلة إنجازه أو في مرحلة استغالله؛ -
تحليل مدى القبولية القانونية للمشروع؛ -
التحليل المالي للمشروع ،يبين تقدير كلفة االستثمار والكلفة المقدرة خالل المدة الكاملة -
للمشروع؛
تقييم األثر االجتماعي والبيئي للمشروع؛ -
دراسة تحليل المخاطر المرتبة بالمشروع؛ -
أي عنصر يمكن السلطة المختصة المعنية من تقييم الصبغة االبتكارية للمشروع. -
يجب أن ال يتعلق موضوع العرض التلقائي بمشروع قد سبق تقديمه أو قيد الدراسة أو اإلعداد أو التنفيذ أو تم
تنفيذه داخل التراب الوطني.
يجوز للسلطة المختصة المعنية أن تطلب من صاحب الفكرة أية دراسة أو معلومات تكميلية فيما يتعلق بعرضه.
ويتم إنجاز هذه الدراسات أو المعلومات التكميلية من طرف صاحب الفكرة على نفقته؛
المادة 42
47
- 9تتوفر السلطة المختصة المعنية التي تتوصل بمل العرض التلقائي ،المنصوص عليه في المادة 07من
هذا المرسوم ،على أجل ثالثة ( )0أشهر لتقييم العرض التلقائي والرد على صاحب الفكرة؛
- 9إذا تبين للسلطة المختصة المعنية بعد دراسة مل العرض التلقائي ،أن الفكرة المقترحة ليست ابتكارية،
أو أن المل يتضمن إسقاطات ال ترى فائدة من أن تطلب من صاحب الفكرة تداركها يجوز لها عدم
متابعة هذا العرض ،وال تتحمل من جراء ذلك أية مسؤولية تجاه صاحب الفكرة.
في حال وجود تعقيد معين في العرض التلقائي ،تخبر السلطة المختصة المعنية صاحب الفكرة بشأنه وتستفيد
بالتالي من أجل إضافي محدد في ثالثة ( )0أشهر لدراسة العرض التلقائي.
ال تتضمن اآلجال المذكورة أعالها اآلجال الضرورية لصاحب الفكرة الستكمال عرضه التلقائي بطلب من
السلطة المختصة المعنية.
بالمالية بشأن - 0تقوم السلطة المختصة المعنية التي تتلقى العرض التلقائي بإخبار الوزير المكل
المشروع الذي عرضه صاحب الفكرة والجواب الذي خصصه له.
يتم إشعار صاحب الفكرة بأي قرار تتخذه السلطة المختصة المعنية خالل اآلجال المحددة في هذه المادة.
المادة 4.
في حال ما إذا كان العرض التلقائي يستجيب لحاجة السلطة المختصة المعنية وقررت من جراء ذلك قبول ذلك
العرض التلقائي ،تقوم بإنجاز التقييم القبلي للعرض االمقترح ،طبقا للشروط المحددة في الباب الثاني من هذا
المرسوم.
إذا تبين من خالل التقييم القبلي أن المشروع يمكن إنجازه في إطار عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص
ويكتسي صبغة ابتكاريه ،يمكن للسلطة المختصة المعنية ،بعد قرار الوزير المكل بالمالية بالموافقة طبقا
للشروط الواردة في المادة 6من هذا المرسوم ،أن تطرح مسطرة اإلبرام طبقا لمقتضيات هذا المرسوم.
إذا تبين من خالل التقييم القبلي أن المشروع ال يمكن إنجازه في إطار عقد الشراكة بين القطاعين العام والخاص،
تخبر السلطة المختصة المعنية صاحب الفكرة كتابة و ال تتحمل بالتالي أية مسؤولية تجاه صاحب الفكرة.
المادة .1
يمكن للسلطة المختصة المعنية أن تلجأ إلى المسطرة التفاوضية مع صاحب الفكرة إذا تبين من خالل التقييم
القبلي أن العرض التلقائي :
يستجيب لحاجة استعجالية؛ -
له صيغة ابتكارية؛ -
يتسم بالتنافسية على المستوى المالي. -
يجوز للسلطة المختصة المعنية أن تقوم بإبرام اتفاق مع صاحب الفكرة ،ويحدد هذا االتفاق خصوصا كيفيات
وأجل التفاوض حول العرض المقترح .ويحدد أجل التفاوض في أربعة ( )6أشهر على األكثر ،و يمكن تمديده،
عند الضرورة ،بثالثة ( )0أشهر إضافية على األكثر.
يمكن أيضا للسلطة المختصة المعنية ،في حال فشل المسطرة التفاوضية مع صاحب الفكرة ،القيام بطرح مسطرة
الحوار التنافسي أو طلب العروض المفتوح أو طلب العروض باالنتقاء المسبق ،طبقا لمقتضيات هذا المرسوم.
48
المادة .6
تطبيقا للمادة 1من القانون رقم 91.99المشار إليه أعاله ،تحدد هذه المادة شروط دفع المنحة الجزافية في إطار
العرض التلقائي.
إذا قررت السلطة المختصة المعينة بعد تلقيها عرضا تلقائيا طرح مسطرة طلب العروض المفتوح أو طلب
العروض باالنتقاء المسبق أو الحوار التنافسي ،يمكن لصاحب الفكرة ،إذا ما تم إسناد عقد الشراكة بين
القطاعين العام و الخاص إلى مترشح آخر ،االستفادة من منحة جزافية ال يمكن الجمع بينها و بين المنحة
المقدمة في إطار الحوار التنافسي المنصوص عليها في المادة 1من القانون رقم 91.99المشار إليه أعاله،
بشرط أن يكون قد قدم عرضا نهائيا و مقبوال وفق معايير االختيار المحددة من طرف السلطة المختصة المعنية.
يتم تحديد مبلغ المنحة الجزافية بناء على مقرر مشترك يتم اتخاذه من طرف السلطة المختصة المعينة و الوزير
المكل بالمالية ،و الذي يمكن أن يأخذ بعين االعتبار النفقات الملتزم بها و المبررة بكيفية قانونية من طرف
صاحب الفكرة و المستوى االبتكاري للعرض.
إذا قررت السلطة المختصة المعينة ،بعد تلقيها عرضا تلقائيا ،طرح المسطرة التفاوضية ،ال يستفيد صاحب
الفكرة من أية منحة إذا لم يتم اختياره.
الباب السابع
نموذج مستخرج عقد الشراكة بين القطاعين العام و الخاص
المادة .8
تطبيقا للمادة 99من القانون رقم 91.99المشار إليه أعاله ،تقوم السلطة المختصة المعنية بنشر مستخرج من
العقد ،مرفوقا عند االقتضاء بالنسبة لعقود الشراكة بين القطاعين العام و الخاص التي تبرمها الدولة بمرسوم
المصادقة عليه ،في الجريدة الرسمية و بأية وسيلة إشهارية أخرى ،بما في ذلك الوسائل اإللكترونية.
يتضمن نموذج مستخرج عقد الشراكة بين القطاعين العام و الخاص العناصر التالية :
هوية السلطة المختصة المعنية و الشريك الخاص و مراجعها؛ أ)
ب) موضوع عقد الشراكة بين القطاعين العام و الخاص؛
ت) الخصائص الرئيسية لألشغال أو البنيات التحتية أو الخدمات التي يجب إنجازها في إطار العقد؛
ث) الكلفة اإلجمالية للمشروع؛
ج) طريقة إبرام العقد المختارة .و يجب على السلطة المختصة المعنية في حالة اختيارها للمسطرة
التفاوضية دون إشهار مسبق و/أو نظام الدعوة إلى المنافسة ،تبرير ذلك؛
ح) معايير إسناد العقد ؛
خ) عدد العروض المسلمة؛
تاريخ توقيع العقد و مدته؛ د)
مقتضيات العقد ،غير تلك التي كانت موضوع اتفاق مع الشريك الخاص من أجل عدم نشرها. ذ)
يمكن عدم نشر بعض المعلومات الرئيسية حول إبرام عقد الشراكة بين القطاعين العام و الخاص إذا تبين أن
الكش عنها من شأنه أن يكون مخالفا للمصلحة العامة أو من شأنه أن يخل بالمصالح التجارية المشروعة
للفاعلين االقتصاديين العموميين أو الخواص.
يلحق بهذا المرسوم نموذج مستخرج عقد الشراكة بين القطاعين العام و الخاص.
49
الباب الثامن
مقتضيات نهائية
المادة .4
يعهد إلى وزير االقتصاد و المالية بتنفيذ هذا المرسوم الذي يعمل به ابتداء من تاريخ نشره في
الجريدة الرسمية.
50
الئحة المراجع
51