You are on page 1of 9

‫اللحـوم منتجاتها ومخلفاتها بدائل البترول‬

‫الرجوع إلى قائمة المقاالت‬

‫الثروة الحيوانية عماد اإلقتصاد الوطني‬


‫اللحـوم منتجاتها ومخلفاتها‬
‫بدائـل البتــرول‬

‫المجازر في السودان ‪1/‬‬

‫تُعتبر المجازر من البنيات األساسية للتنمية كمنفذ لتسويق اللحوم منتجاتها ومخلفاتها فهى من المنشآت الهامة‬
‫التي لها بعد صحي وإقتصادي الرتباطها بصحة اإلنسان والحيوان ولما لها من عالقة حميمة بالبيئة والنشاط‬
‫التجاري العالمي لتجارة اللحوم داخليا ً وخارجيا ً ومايلحق بها من صناعات تحويلية لمخلفات الذبائح كالجلود‬
‫‪.‬وغيرها مما حدا بتطبيق وتطوير نظم التجارة العالمية ونظام الجودة الشاملة‬

‫المجازر الكبرى بوالية الخرطوم (الكدرو‪/‬غناوة‪ /‬جيمكو‪ /‬السبلوقة‪ /‬الهدى‪/‬كررى) من ناحية تقديمها منتج‬
‫غذائى صحى سليم فال غبار عليها‪ ،‬غير أنها تكاد تكون نسخة واحدة فى تصميمها (موديالت القرن الماضى)‬
‫ونمط سير العمل لذا فهى غير مرضية لطموحات المستقبل والتصدير ألسباب كثيرة منها إن الدول المستوردة‬
‫مثل السعودية أوقفت صادر اللحوم السودانية بسبب عدم مواكبة مجازر السودان للمواصفات السعودية مع عدم‬
‫‪.‬إستيفاء الشروط المطلوبة منها‪ ،‬أما مجازر الواليات األخرى فليست بأفضل منها إن لم تكن أقل درجة‬

‫الوضع الراهن للمجازر ‪1-1-‬‬

‫‪.‬معظمها يفتقر الي السور الخارجي‬

‫‪.‬كلها تحتاج تحديث المعمل‬

‫‪.‬دورات مياه العمال يُساء استخدامها ‪/‬غرف غيار العمال إن ُو ِجدت فهى بعيدة عن مبنى المجزر‬

‫‪ (In the same level).‬صاالت تجهيز ذبائح األبقار‪/‬الضأن تحيطها غرف المخلفات‬

‫‪.‬معظمها يفتقر ألنظمة التكييف‬

‫تصميم الحظائر غير مستوفٍ من ناحية الظل الكافى‪ /‬اإلنحدار‪ /‬التصريف‪ /‬اإلرتفاع عن مستوى سطح األرض‬
‫‪......‬الخ‬

‫‪.‬مشاكل تتعلق بصهاريج إمداد المياه‬

‫‪:-‬مشاكل تتعلق بمعالجة المخلفات‬

‫‪ (Rendering plant- incinerator).‬معظمها يفتقر الي وحدة معالجة اللحوم المبادة‬

‫‪.‬المخلفات السائلة بجهاز تصريف يُفضي إلي بئر رئيسي في أحواض ترسيب تُجففها الشمس‬

‫‪.‬مخلفات الحيوان بالحظائر يُستفاد منها في كمائن الطوب فقط!‪ ،‬صعوبة التخلص منها إذا لم تُنقل أوالً بأول‬

‫محتويات الكروش تُجمع في أحواض محيطة خارجيا ً بصاالت تجهيز الذبائح‪ ،‬يتم نقلها الي الصحراء تجفيف‬
‫‪.‬بالشمس ثم بيعها ألصحاب الكمائن‬

‫‪.‬الدم يأخذ طريقة مع المخلفات السائلة ليُصبح عامالً مساعداً فى التلوث وإنبعاث الروائح الكريهة‬
‫‪:‬لمعالجة الوضع الحالى موجهات ‪1-2-‬‬

‫‪:‬إضافات داخل صالة تجهيز الذبائح ‪1-2-1-‬‬

‫‪.‬اإلهتمام بتوفيرأنظمة تكييف الهواء مع مراعاة أال تكون وسيلةً لنقل الملوثات من خارج الصالة‬

‫‪.‬مختبر ضبط الجودة بالقرب من الصالة مع إدخال التقنية فى إجراء إختبارات‪/‬فحص اللحوم والمياه‬

‫‪ (Negative air).‬تفعيل المراوح الشافطة للهواء الساخن‬

‫‪ (Killing box).‬تفعيل صندوق التحكم اآللى‬

‫‪.‬توفير مناشير فصل المقاديم‬

‫‪ (De-hiders).‬تفعيل أجهزة نزع الجلد‬

‫‪.‬توفير مناشير شق الصدر‬

‫‪.‬تركيب سير متحرك لنقل األحشاء (مجموعة الكروش واألمعاء) الى الغرف الخاصة بنظافتها‬

‫‪.‬مع حركة المنشار حسب اإلرتفاع اللحظى للذبيحة )‪ (Hydrolylic‬أن تُصبح منصة المنشار متحركة آليا ً‬

‫‪:‬إضافات عامة وهامة أساسية للمجازر ‪1-2-2‬‬

‫‪.‬غرس فكر الجودة على أن تكون منهجا ً وسلوكا ً فى كل األوساط‬

‫وحدة ضبط الجودة لإلهتمام بمتابعة وتنفيذ عمليات تجهيز الذبائح بما يُؤمن تطبيق نُ ُ‬
‫ظم الجودة العالمية والتى‬
‫تهتم بتقديم الغذاء اآلمن من المخاطر من المزرعة وحتى فم المستهلك‪ ،‬ومتابعة عمليات النظافة والتطهير‬
‫‪.‬ومكافحة اآلفات ومختبر ضبط الجودة‬

‫‪.‬جاهزية الكادر البيطرى لفحص ذبائح الصادر من حيث الحركة‬

‫‪.‬تأهيل وتدريب العاملين كل في مجاله ورفع قدراتهم‬

‫‪.‬خدمات العالمين (غرف الغيار‪ ،‬دورات المياه‪ ،‬المسجد‪ ،‬الكافتريا‪ )...‬تكون بالقرب من الصالة‬

‫‪.‬اإلهتمام بمراجعة أجهزة التصريف‪ /‬واإلهتمام بتوفير الماء الساخن ْ‪82‬م‬

‫‪ (Blood Collecting Tank).‬تفعيل خزان تجميع الدم‬

‫‪ (Incinerator- rendering plant).‬تأسيس غرفة للتخلص العلمى من الذبائح المبادة‬

‫‪.‬تكملة مظالت الحظائر لتشمل كل الحظائر‬

‫‪.‬تركيب صهاريج رأسية إلمداد الصالة بالماء النقى وإلمكانية مراجعتها ونظافتها‪/‬فحصها ومعالجة المياه دوريا ً‬

‫‪.‬زراعة المساحات حول مبنى المجزرمن الـ ‪ 3‬جوانب بالنجيلة وسياج الزهور‬

‫‪.‬سفلتة المجزر من الداخل لكل المساحات غير المزروعة مع سفلتة مداخل المجزر من الخارج‬
‫‪.‬عمل موقف ومظلة لسيارت العاملين والمتعاملين مع المجزر‬

‫مصانع اللحوم فى السودان ‪2/‬‬


‫صناعة اللحوم فى السودان لمحة تاريخية عن ‪2-1-‬‬

‫فيما كانت صناعة وتجارة اللحوم أكثر إزدهارا ً فى بعض دول الجوار مثل مصر‪ ،‬األردن‪ ،‬لبنان‪ ،‬سوريا‪،‬‬
‫ى شبه بدائية ومتأخرة‬
‫‪.‬الخليج نالحظ أن صناعة اللحوم فى السودان بدأت بخط ً‬

‫م تم إنشاء أول مصنع لحوم فى السودان فى مدينة كوستى بواسطة شركة ‪: 1951‬مصنع لحوم كوستى‬
‫وتم تصميمه لتصنيع )‪ ، (Corned Beef‬وكان ينتج بلوبيف معلب)‪ (Libig Bond extracts‬بريطانية‬
‫رأس سنويا ً إال أنه توقف لسبعة أسباب أهمها عدم اإليفاء بالكميات المطلوبة‬
‫ألف ٍ‬
‫لحوم أبقار قوامها ‪َ 500‬‬
‫والعوائق الجمركية فى بريطانيا فى ذلك الحين وفرضها رسوما ً عالية للوارد من السودان بالرغم من إعفاء‬
‫رأس من األبقار‬
‫ألف ٍ‬
‫اللحوم المستوردة من األرجنتين – أدت تلك العوامل الى عدم اإلستفادة من عائد ‪َ 450‬‬
‫‪.‬خالل عمل المصنع وحتى إعالن إفالسه عام ‪1955‬م‬

‫رحلة مصنع لحوم مكسيم‪ :‬فى عام ‪1976‬م شهدت الخرطوم وبواسطة رائد صناعة اللحوم السودانى حسن‬
‫قنجـ ـارى إنشاء أول سوبرماركت ملحق به معمل لتصنيع وتجميع وعرض منتجات اللحوم المختلفة على غرار‬
‫‪.‬ماهو معمول به فى أوروبا وأمريكا بإسم مكسيم سوبرماركت‬

‫إستخدم قنجارى فى تصنيع هذه المنتجات تكنولوجيا حديثة من حيث الماكنات من ألمانيا وإنجلترا وماكنات‬
‫التعبئة من سويسرا وأول غرفة تجميد سريع بالسودان كما استعان أيضا ً بالخبرات اإلنجليزية واأللمانية لتدريب‬
‫الكوادر الفنية السودانية فى مجال تكنولوجيا صناعة اللحوم‪ .‬وقام بإنتاج كل أنواع القطعيات اإلنجليزية سوا ًء‬
‫البقرى أو الضأنى وفى عام ‪1982‬م أنشأ أول مصنع لحوم حديث بالخرطوم وكانت خطوة متقدمة جدا ً فى هذا‬
‫‪.‬المجال‬

‫وهو اول سودانى يؤسس مطعم للوجبات السريعة على أحدث مستوى كما موجود بأوروبا وهو مكسيم‬
‫بيرغــروذلك فى عام ‪ 1984‬م‪ ،‬كذلك يُعتبر أول من أدخل عربات التوزيع المبرد مع هذه الخطوة المتقدمة بل‬
‫دعم وفى خطوة كبيرة جدا ً عمليات التسويق المتخصصة فى مجال تسويق اللحوم باإلستعانة بالخبرات األجنبية‬
‫‪.‬المتخصصة فى هذا المجال‬

‫عام ‪1986‬م هو المصنع الثانى مشابها ً لخطوات مكسيم‪ ،‬ثم توالى إنشاء المصانع ‪:‬مصنع لحوم لولى بالخرطوم‬
‫‪.‬األخرى‬
‫تصنيف مصانع اللحوم بوالية الخرطوم ‪2-2-‬‬
‫مصنع لولى‪ /‬القوصى‪........ 2-2-1- .‬مصانع كبرى‬
‫‪.‬بلدى‪ /‬الوجبة‪/‬ميمو ‪..............‬مصانع متوسطة‬
‫سمر‪/‬العامرى‪/‬مونى‪ /‬األجود‪ /‬ساير‪/‬وعد‪ /‬حــال (المميز سابقاً)‪........ /‬مصانع صغرى ‪2-2- 2-‬‬
‫‪.‬أقوات‪/‬العربى‪/‬مكسيم‪ /‬الجودى‪ /‬الطباخ‬
‫بعد فى األسواق مثل سلفر للحوم‪ /‬العزيزة‪ /‬هايبر‪ /‬الواحة‪ /‬ريدى فود‪ /‬مصانع أخرى لم يظهر إنتاجها ‪2-2- 3-‬‬
‫‪.‬سابحات‪ /‬عزة‪ /‬المصرى للحوم‪/‬الشوش للحوم‬
‫‪.‬باإلضافة لمصنع اإلحسان بود مدنى والية الجزيرة‬
‫الطفــرة فى تصنيع اللحوم ‪2-3-‬‬
‫ما حدث فى األعوام ‪ 2011– 2006‬م من تطور فى هذه الصناعة نعتيره طفرة حيث أصبحت المصانع‬
‫السودانية تصنع منتجات مشابهة لتلك التى تصنعها الدول األوروبية واألمريكية والدول العربية حيث أُدخلت‬
‫‪ :-‬صناعة المنتجات التالية‬
‫‪:‬منتجات اللحوم غير التقليدية ‪2-3- 1-‬‬
‫المورتاديال‪ ،‬الفرانكفورتر‪ ،‬الســالمى‪ ،‬البسطرما‪ ،‬البيبرونى‪ ،‬الشاورما روست بيف‪ ،‬بيف بيكون‪ ،‬فخذ‬
‫‪.‬مطهى مدخن‪ ،‬الكباب‪ ،‬البفتيك‪ ،‬اإلستيك‪ ،‬الكستوليتة‪ ،‬والقطعيات مثل الفلتو‪ ،‬البيانكو‪ ،‬اإلنتركوت ‪....‬الخ‬
‫‪:‬منتجات الدواجن ‪2-3-2-‬‬

‫‪ ،‬سالمى‪ ،‬قطعيات )‪ ، (Roast‬تشكن روست)‪ (Nuggets‬مورتاديال ‪ ،‬فرانكفورتر‪ ،‬شاورما‪ ،‬ناجتس ‪-‬‬


‫‪. .‬الخ‪ (Fillet) ....‬مطهى مدخن‪ ,‬والفيليه‬
‫‪:‬مصدر اللحوم ومكونات المنتج األخرى ‪2-3- 3-‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪.‬إستالم اللحوم بمواصفات من المجازر اآللية الحديثة‬

‫مدخالت التصنيع األُخرى يتم إختيارها بعناية من موردين حائزين على شهادات اآليزو والهاصب ‪-‬‬
‫وبشهادات موثقة من السلطة الصحية بدول المنشأ المستورد منها بعد إستيفاءها اإلشتراطات والمواصفات‬
‫‪ .‬القياسية السودانية‬
‫‪:‬أهمية مختبر ضبط الجودة بالمصنع ‪2-3- 4-‬‬
‫توطئة ‪ ISO Methods‬بعض المصانع تستعين بمختبرضبط الجودة فى مراحل التصنيع وتستعين بـ‬
‫‪.‬لتطبيق نظم الجودة العالمية والتى تُعنى بتقديم منتج غذائى آمن من مخاطر الملوثات لجمهور المستلكين‬
‫‪ :‬تطبيق المعايير العالمية ‪2-3-5-‬‬
‫منتجات اللحوم السودانية المصنعة مسجلة بوزارة الصحة وفقا ً للمواصفات القياسية السودانية المطابقة‬
‫‪.‬للمواصفات العالمية‬
‫التطور فى التعبئة والتغليف ‪2-3-6-‬‬
‫حدث تطور فى التغلي ف حتى فى الخامات نفسها وتسجيل البيانات الخاصة بكل منتج (الصالحية‪،‬‬
‫‪.‬المكونات‪ ،‬طرق الطهى ‪....‬الخ) وبخط واضح وألوان جذابة‬
‫‪.‬ولكل منتج التعبئة والتغليف المناسبة التى تالئمه (مجمدا ً كان أومبرد) مع نظام التغليف بتفريغ الهواء‬
‫‪.‬اإلهتمام بالتعبئة والتغليف ضرورى والذى يساعد على اإلحتفاظ بالجودة واطالة العمر التخزينى‬

‫‪-‬‬ ‫‪.‬كما يالئم التجميد األغلفة عديمة النفاذية لالكسجين والماء لتالفى الجفاف السطحى وأكسدة الدهون‬
‫‪ :‬التطور فى مجال التصنيع ‪2-3- 7-‬‬
‫شمل التطور الماكنات حيث أصبحت عمليات التصنيع تنفذ آليا ً وتقلص التجهيز اليدوى للمنتجات‪ ،‬وادخل‬
‫نظام المنتجات المطهية (مورتاديال ‪ ،‬فرانكفورتر ‪ ،‬سالمى ‪....‬الخ) بأفران تعمل بالكهرباء ويسجل كمبيوتر هذه‬
‫‪.‬األفران كل خطوات الطهى‬

‫‪:‬التطـــور فى مجال حفظ وتخزين المنتج النهائى ‪2-3- 8-‬‬

‫·‬ ‫‪.‬إستصحاب المعايير السودانية العالمية مع التقيُد باإلشتراطات الصحية‬

‫·‬ ‫‪.‬حفظ المنتجات الطازجة (بيرغر‪ ،‬سجق‪ ،‬كفتة‪...‬الخ) فى الدرجات التى تالئمها‬

‫·‬ ‫‪.‬حفظ المطهيات (مورتاديال‪ ،‬فرانكفورتر‪...‬الخ) فى الدرجات التى تالئمها‬


‫‪ :‬التطـور فى مجال شحن المنتج النهائى وتوزيعه لألسواق ‪2-3-9-‬‬
‫‪.‬أصبح المنتج النهائى يشحن فى سيارات مبردة تطوف شوارع المدن واألحياء تضفى منظراً جذابا ً للشوارع‬
‫‪:‬التطور فى مجال العرض ‪2-3-10-‬‬
‫يتم عرض وحفظ المنتجات فى ثالجات أو فريزرات ذات واجهات زجاجية إما فى مراكز خاصة بمصانع‬
‫‪.‬اللحوم أو فى محال سوبرماركت‬
‫‪:‬المتابعة فى مراكز البيع واألسواق ‪2-3- 11-‬‬

‫أصبحت مصانع اللحوم تتابع منتجاتها فى األسواق ظروف حفظها وعرضها مع األهتمام بسحب النافد ‪-‬‬
‫‪.‬الصالحية أو التالف إلنقطاع الكهربى ومتابعة آراء وشكاوى المستهلكين‬
‫‪:‬التطور فى مجال اإلعالن والدعاية ‪2-3- 12-‬‬
‫اإلعالن عن المنتجات فى وسائل اإلعالم المسموع‪ ،‬المرئى‪ ،‬المقروء‪ ،‬لوحات بالشوارع وعربات ‪-‬‬
‫‪.‬التوزيع‪......‬الخ‬
‫‪:‬التطور فى المجال اإلدارى واإلشرافى ‪2-3-13-‬‬

‫العملية التصنيعية صارت تنفـذ ببرنامج مدروس وعلى أسس علمية على أيدى متخصصين فى مجال جودة ‪-‬‬
‫‪.‬التصنيع‪ ،‬التسويق وكل العمليات ذات العالقة بالمنتجات وتصنيعها‬

‫‪:‬طموحات مصانع اللحوم ‪2-3-14-‬‬

‫‪-‬‬ ‫فتح أسواق عالمية وتوسيع منافذ التسويق لرفع نسبة اآللية فى مراحل التصنيع المختلفة ومنها تطبيق‬
‫أنظمة الجودة ( الحسية ‪ ،‬التغذوية ‪ ،‬الصحية ‪ ،‬التصنيعية ) مواكبةً للتطور العالمى فى مجال تصنيع اللحوم‬
‫والتى يصحبها تلقائيا ً تقليص العمالة اليدوية‬
‫طموحات الشعب السودانى ‪2-3-15-‬‬

‫‪-‬‬ ‫تطبيق أنظمة الجودة فى السلسلة الغذائية كاملة فى المراعى والمجازر والمصانع واألسواق فى العرض‬
‫‪.‬والحفظ والتسويق لتناول الغذاء اآلمن من المخاطر‬

‫‪-‬‬ ‫‪.‬والسعر حسب التدرج المستمد من جودة القطعة )‪ (Meat primal cuts‬البيع بنظام القطع‬
‫‪:‬التغير فى النمط اإلستهالكى ‪2-3- 16-‬‬
‫كنتيجة للطفرة فى تصنيع اللحوم فقد إختلفت الثقافة الغذائية للمستهلك السودانى مع إختالف نظرته لمنتجات‬
‫‪.‬اللحوم المصنعة والوجبات السريعة والتى إحتلت موقعا ً متميزاً فى الوجبة السودانية‬

‫معوقات تصدير منتجات اللحوم والدواجن ‪2-4-‬‬

‫‪.‬تعدد الرسوم والجبايات هي السبب األساسي الرتفاع سعر المنتجات ‪2-4- 1-‬‬

‫عدم وجود معمل مرجعي وفقا ً لآليزو ‪ 17025‬لتحليل المنتجات المذمع تصديرها مع وجود كادر ‪2-4-2 -‬‬
‫‪.‬بشرى مؤهل‬

‫‪.‬تعدد السلطات وتعدد الصالحيات للجهات الرقابية الرسمية ‪2-4-3-‬‬

‫‪.‬تذبذب اسعار الدوالر ‪2-4- 4-‬‬

‫‪:‬مدخالت االنتاج ‪2-4- 5-‬‬

‫تذبذب أسعار اللحوم والدواجن ‪2-4-5-1-‬‬

‫المصانع داخل السودان ترفع وتنزل األسعار مع ارتفاع وانخفاض اسعار اللحوم والمستهلك السوداني متفهم لهذا‬
‫الوضع لكن المستورد األجنبي كيف يستوعب هذا الوضع؟ واضعا ً في االعتبار تغير االسعار شهري كما قد‬
‫يكون نصف شهري‪ ،‬اذا فرضنا ان هناك مستورد طلب رسالة قوامها ‪ 6‬طن وصاحب المصنع عندو‪ 4‬طن‬
‫‪.‬بسعر ثم ارتفع سعر اللحوم إذن ‪ 2‬طن بسعر آخر هل يقبلها المستورد ام ال؟‬

‫عدم توفر إمعاء الضأن والذى يتم تصديره فيما يتم اعادة استيراده ‪2-4-5- 2-‬‬

‫عدد مصانع اللحوم تعدي العشرين وكلهم يتنافسوا علي امعاء الضان الغلفة السجق وهو المنتج االكثر إستهالكا ً‬
‫‪.‬في السودان‬

‫‪.‬استيراد منتجات اللحوم والفراخ ‪2-4- 6-‬‬


‫فتح األسواق للمنتجات المستوردة علي مصراعيه وبأسعار منخفضة وبإشتراطات مختلفة تماما ً عن المنتجات‬
‫المحلية (مثالً فى شكل الغالف‪/‬البيانات‪ /‬فترة الصالحية) فيه تحجيم للمنتجات السودانية مما يؤدى‬
‫إلنصراف المستهلك عن المنتجات السودانية (عقد المستورد المتوارثة منذ عهود االستعمار مازالت تهيمن علي‬
‫رأس)‬
‫فكر السوداني حتي اآلن)‪ ،‬كيف نحمي المنتج السوداني من غول المستورد وفى عقر دار الـ ‪ 100‬مليون ٍ‬
‫‪.‬؟‬

‫‪.‬هى الخليج‪ /‬المصرى‪ /‬تونس‪/‬الجزائر‪ /‬بعض المنظمات اإلسالمية فى أوربا األسواق المتاحة‬

‫مثالً أحد مصانع اللحوم طاقته ‪ 30 – 25‬طن‪/‬اليوم للورديتين‪ ،‬طاقته المصانع التعمل بطاقتها التصيمية‬
‫الحالية ‪3.5 -2.5‬طن‪ /‬اليوم األسباب عدم التمكن من التصدير كنتيجة لألسباب سالفة الذكر‪ ،‬كذلك إنخفاض‬
‫‪.‬القوى الشرائية محليا ً منذ اإلرتفاع األول ألسعار المحروقات والسكر‬

‫‪:‬ملحوظة‬

‫يونيو ‪ 2011‬كانت لديها طلبات مبدئية ‪ 60‬طن فى األسبوع‪ ،‬وكانوا طالبين كل شركة فل مارك سودانية ·‬
‫المنتجات باسماءها سجق‪،‬كفتة‪ ،‬مفروم‪ ،‬مورتاديال‪ ،‬فرانك‪....‬الخ‪ .‬وتم تقديم الطلب لمصنعى لولى والقوصى إال‬
‫‪.‬أن المشاكل المذكورة أعاله كانت عائقا ً فى تنفيذ العمليات‬

‫مايو ‪2011‬م طلب ‪ 5‬طن لحوم بقرى مشفاه فى األسبوع وعندما ‪:‬عالء الدين الدسوقى من اإلمارات ·‬
‫‪.‬حددنا له دراسة التكلفة إعتذر عن إستيرادها من السودان‬

‫مارس ‪2009‬م طلب عينات لمنتجات الفنادق وأجرى عليها تجارب التذوق ‪:‬مصر وكيل فنادق شرم الشيخ ·‬
‫ووافق عليها بشدة إال أنه توقف عند السعر حيث ذكر أنه يتعامل مع شركة رويال هاوس الخليجية وقال إذا‬
‫‪.‬القوصى ورد بنفس أسعار رويال هاوس سوف يتعامل معه‬

‫فى ظل الوضع الراهن ال أتوقع أن يجرؤ أى مصنع المجازفة بالتفكير فى التصدير ناهيك عن التحرك للتنفيذ إال‬
‫إذا إتخذت الدولة موقفا ً من الجبايات المجحفة وخصوصا ً غير المبررة منها وتلك التى ال تقابلها خدمات والنظر‬
‫‪.‬فى موضوع الدوالر الرسمى لعائد الصادرمع الوضع فى اإلعتبار حلول المعوقات األخرى‬

‫ال يوجد مايمنع من اإليفاء بمتطلبات الدولة المستوردة عربية كانت أو أجنبية سواء كانت ‪:‬بالنسبة للمصانع‬
‫متطلبات الجودة الصحية أو الحسية فهذه المصانع تعى تماما ً ان توسيع منافذ التوزيع يفتح لها آفاقا ً جديدة مع‬
‫‪.‬وتقليص العمالة ‪ Automation‬زيادة نسبة الـ‬

‫خالصة القول‪ :‬كنتيجة للمعوقات سالفة الذكر فإن أسعار منتجات اللحوم التنافس بالرغم من وجود طلب عالى‬
‫‪.‬من األسواق الخارجية مع جاهزية المصانع للتصدير‬

‫مخلفات الذبائح ‪3/‬‬

‫تُعتبر المخلفات الحيوانية من أكبر المصادر لزيادة دخل المجازر الحديثة وعالوة علي ذلك فهي عظيمة النفع‬
‫لإلنسان حيث يتمكن اإلنسان باإلضافة الي إستفادته من اللحوم اإلستفادة من كل األجزاء األ ُخري للحيوان بحيث‬
‫يُصبح العائد اإلقتصادي للحيوان مرتفع للغاية‪ ،‬وتكون هذه الفوائد إما مباشرة بالحصول علي البروتين الحيواني‬
‫أو فوائد غير مباشرة وهي بعد تصنيعها تعود فوائدها لإلنسان والحيوان أو التربة إستفادة قصوي وهي سالمة‬
‫‪.‬وصحة البيئة من التلوث والتخلص من الروائح الكريهة‬

‫ويظل الهاجس الوحيد عند المسئؤولين فى المجازر هو التخلص من هذه المخلفات بإعتبارها نفايا تؤدى‬
‫‪.‬الى تلوث البيئة‬
‫بل ان توجسهم من ان اإلستفادة من المخلفات يرتبط بالحاجة الى إمكانات معينة تتطلب شراء المعدات‬
‫‪.‬واألجهزة ال ُم ِعينة للصناعة التحويلية‬

‫‪.‬سوف أتناول فى هذه الجزئية مختصرا ً عن بعض المخلفات الحيوانية التى ال تؤكل‬

‫)قطع الجلــود الجلود الكاملة‪Hides & skins : (،‬الجلـــود ‪3-1-‬‬

‫‪.‬تمثل ‪ %12‬من قيمة الحيوان‬

‫‪.‬تمثل ‪ %6‬من الوزن الحي‬

‫‪.‬تمثل ‪ %10‬من وزن الذبيحة‬

‫‪ Bones :‬العظـــــام ‪3-2-‬‬

‫متوسط نسبة العظام بذبائح األبقار ‪ %15‬وتتراوح هذه النسبة بين ‪( %30-%9‬في الهزيلة ‪ )%30‬حسب‬
‫‪%.‬الجنس والنوع والتغذية والسن ويصل متوسط الوزن في الضأن ‪ ،%30- %14‬وفي الماعز ‪28-%18‬‬

‫تتكون العظام من ‪ %50‬ماء‪ %15 ،‬نخاع أصفر والمكون الرئيسي للنخاع هو ‪ % 96‬دهن‪ ،‬ودهن‬
‫العظام(‪،)10-40%‬كمان أن العظام الخالية من الدهن تتركب من مواد عضوية بنسبة ‪ 1‬الي ‪ 2‬أما نسبة‬
‫‪%.‬الجيالتين بالعظم ‪35‬‬

‫اما العناصر فتشمل ‪ %33‬كالسيوم‪ %15 ،‬فسفور‪ ،‬وكميات صغيرة من الصوديوم‪ ،‬البوتاسيوم‪ ،‬ماغنسيوم‪،‬‬
‫‪.‬حديد‪ ،‬نحاس‪ ،‬زنك‪ ،‬كوبالت‪ ،‬منجنيز‬

‫·‬ ‫* فحم العظم‬ ‫‪: .‬العظم الجيري‬

‫‪ Bones as a source of phosphates :‬العظــام كمصدر هام للفوسفات‬

‫‪.‬من العظام‪/‬الجلد‪/‬السائل الزجاجى للعيون‪/‬األذن‪ /‬الذيل ‪Gelatin‬الجيالتين ‪3-3-‬‬

‫‪Head :‬الرأس ‪3- 4-‬‬

‫* العيون (الجيالتين من السائل الزجاجي *‬ ‫‪).‬األسنان العظام‪.‬‬

‫ب‪ /‬الغضروف (جيالتين *‬ ‫‪).‬األذنين‪ :‬أ‪/‬شعر األذن (فرش الرسم)‬

‫* المخ *‬ ‫‪.‬الشعر‪ ،‬الصوف‪ ،‬أو الوبر‬

‫‪Tail :‬الذيـــل ‪3- 5-‬‬

‫‪.‬الجلد‪/‬الشعر‪/‬الصوف أو الوبر‪/‬الدهن‪/‬لعظام (فسفور‪/‬كالسيوم‪/‬الجيالتين)‪ /‬المؤخرة زينة‬

‫الدم مادة بروتينية نافعة يجب اإلستفادة منها إذ يحتوى الدم الكامل على ‪ %63‬بالزما‪ Blood : ،‬الــــدم ‪3- 6-‬‬
‫‪ %37‬خثرة‪ %82 -79 ،‬ماء‪ %18.9 -16.4 ،‬بروتين‪ %1.2 -0.7 ،‬مواد عضوية غير بروتينية‪-0.8 ،‬‬
‫‪ %0.9‬عناصر معدنية‪ ،‬أما المسحوق الجاف فيحتوى على ‪ %80‬بروتين‪ .‬تبلغ كمية الدم فى األبقار واألغنام‬
‫‪ %8 -7.‬من وزن الحيوان‬

‫·‬ ‫‪.‬يُستخدم في غـراء األخشاب وتثبيت الموبليا ‪:‬الليفين األسود ‪:‬زالل الــدم‬
‫‪:‬الصوف‪ /‬الشعر‪ /‬وبر اإلبـل ‪3-7-‬‬

‫‪%).‬يستعمل في صناعة األسمدة كمخضب لألرض به نسبة عالية من النشادر(‪70‬‬

‫‪Glands :‬الغـدد الصمـاء‪3-8-‬‬

‫·‬ ‫‪.‬هـرمون األنسولين ‪Pancreas .....‬البنكرياس‬

‫·‬ ‫‪.‬مصدر لليود بالجسم ‪Thyroid :‬الغدة الدرقية‬

‫‪.‬الغدة النخامية‪ ،‬الغدة الكظرية‪ ،‬الغدة جار الدرقية‪ ،‬الخصي والمبايض *‬

‫‪:‬خالصة بعض األعضاء ‪3-9‬‬

‫·‬ ‫هرمون الكورتزون‪:‬المشيمة * ‪.‬الطحال‬ ‫‪:‬إستخالص الهيبارين‪:‬الرئتـان *‬

‫·‬ ‫‪:‬إنزيم الببسين ‪:‬المعدة‬

‫‪:‬المــخ‬
‫‪.‬أ‪ /‬اللثيسين لعالج الضعف العام‪ ،‬فقر الدم‪ ،‬أمراض الجهاز العصبي‬
‫‪.‬ب‪ /‬الليبوسبرين (فوسفوليبد)عالج حاالت اإلجهاد العصبي‬
‫‪:‬الكبـد ‪3-10-‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪.‬فيتامينات ب‪ ،2‬ب‪ ،6‬ب‪ ،7‬ب‪ 12‬يستخدم في عالج األنيميا الخبيثة‬

‫‪-‬‬ ‫‪.‬فيتامين د حمض الفوليك يستخدم في عالج فقر الدم ‪ /‬الهيبارين‪/‬الهيموغلوبين‬

‫للهضم وإمتصاص الدهون‪ ،‬في غسيل أوعية وجدران وأرضيات المجازر‪ ،‬مزيل الدهون ‪:‬المادة الصفراء *‬
‫‪.‬من األقمشة واألواني‪ /‬في تحضير الكورتزيون‪ ،‬منابت الجراثيم‬

‫‪.‬صناعة األدوية والحلي‪ ،‬وفى صناعة األصبغة والدهانات ‪:‬الحوصلة المرارية *‬

‫‪.‬فيها األمالح ‪:‬الحصوات *‬

‫فى صناعة المقابض‪ ،‬األقرط‪ ،‬األظافر‪ ،‬األمشاط‪ ،‬الزراير واألسمدة ومسحوقها ‪:‬القـرون‪ /‬األظالف ‪3- 11-‬‬
‫‪.‬يُضاف الى مسحوق العظام ليستعمل كسماد للتربة فقط‬

‫‪:‬الدهــون والزيوت ‪3-12-‬‬

‫‪Bung :‬األعـور ‪Natural casings /‬األمعاء‪ /‬األغلفة الطبيعية ‪3-13-‬‬

‫‪.‬في صناعة الروائح وصناعة الطبول ‪Beef Bung skins :‬غشاء أعور األبقار‬

‫أغلفة للسجق‪ ،‬أوتار اآلالت الموسيقية‪ ،‬الخيوط الجراحية‪ ،‬أغراض المنتجات الرياضية ‪:‬األمعاء الدقيقة‬
‫‪.‬مضارب التنس‬

‫‪.‬فتدخل في األغلفة المصنعة الكوالجن ‪:‬المــرئ‪ /‬المثانة ‪3-14-‬‬


‫‪.‬يُضاف للسباخ إلنتاج غاز الميثان ‪:‬البـول ‪3-15-‬‬

‫يستخرج منه الكولسترول الذي يستخدم في صناعة ‪:‬الكريمات‪ .‬مراهم العيون‪ : - .‬الحبل الشوكي ‪3-16-‬‬
‫‪.‬الهرمونات‪ - .‬وفي تحضير فاكسين السعر‪ .‬وفى تحضير فايتمين د‬

‫السماد البلدي‪ -‬السباخ ‪3-17-‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪.‬ركيزة إستصالح األراضي الصحراوية‬

‫‪-‬‬ ‫محتويات الكرش (الفرت) هي مادة غذائية غير مهضومة تحتوي علي نسبة مرضية من البروتين‬
‫‪ .%13.‬السماد البلدي والغاز الحيوي الميثان كإضاءة ووقود‬

‫‪:‬أهمية المواد العضوية المتبقية بعد عملية التخمير‬

‫‪-‬‬ ‫‪.‬مخصب نباتي مثالي ألنها غنية بالنتروجين ومواد التربة العضوية‬

‫جدول يبين التركيب الكيميائى لعدد من المساحيق‬

‫مسحوق العظم‬ ‫مسحوق اللحم والعظم‬ ‫مسحوق الدم‬


‫‪%25‬‬ ‫‪%45‬‬ ‫‪%60‬‬ ‫بروتين‬
‫‪%15‬‬ ‫‪%15‬‬ ‫‪%15‬‬ ‫دهـــن‬
‫‪borde‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫مــاء‬

‫إحتياجات السوق والزيادة المتوقعة للسكان وأماكن الكثافة السكانية كمواقع لإلستهالك ‪.‬‬

‫الظروف البيئية والنمط اإلستهالكى لكل منطقة ‪.‬‬

‫التوقعات بإحتياجات السكان للسنوات التالية إلقامة المشروع ‪.‬‬

‫مدى توفر مستلزمات اإلنتاج ‪.‬‬

‫طرق المواصالت المتاحة ‪.‬‬

‫مواسم اإلنتاج وطاقة اإلستهالك وطاقة الحفظ المتاحة فى ثالجات ‪.‬‬

‫نظم التعاقدات الموجودة فى المنطقة للمنتجين أو وجود نظم معينه لروابط المنتجين ‪.‬‬

‫معدل العائد المتوقع وجميع المعلومات الضرورية الآلزمة إلقامة أى مشروع تجارى ناجح ‪.‬‬

You might also like