You are on page 1of 22

‫‪ -1‬مساعدة الطلبة على اكتساب المعلومات العلمية‬

‫بصورة وظيفية وكيفية تحقيقها وتقييمها‪:‬‬


‫‪ -‬تُ ّ‬
‫كون المعلومات ركناً أساسياً في تعليم العلوم‪ ،‬وال يستطيع‬
‫أحد أن يقلل من أهميتها‪ ،‬فبدون معلومات ال يمكن أن نتصور‬
‫أن هناك معرفة حقة ‪ .‬فنحن إن لم نستطع أن نعمق معرفة‬
‫التالميذ بالعلم وبنيته‪ ،‬فان تربيتنا لهم تصبح فاشلة‪.‬‬
‫‪ -‬إن العلم في حقيقته – كما درسنا في الفصل األول – ليس‬
‫مجرد مجموعة من المعلومات‪ ،‬فكيف نتصور أننا نستطيع أن‬
‫نعمق مفهوم التالميذ للعلم إذا قصرنا تدريسنا على مجرد‬
‫اإللمام بالمعلومات كغاية في ذاتها ؟ كذلك فإن بعض ما نقبله‬
‫اليوم على أنه حقيقة علمية‪ ،‬قد تثبت األيام خطأه في‬
‫المستقبل ‪ .‬فكيف إذاً يمكن أن يهدف تعليم العلوم إلى تزويد‬
‫التالميذ بالمعلومات لذاتها‪ ،‬ونحن نعلم أنها تُنسى بعد مدة‬
‫وجيزة ‪.‬‬
‫* لعل السؤال الذي يفرض نفسه اآلن هو‪ :‬إذا كانت المعلومات‬
‫هامة وضرورية في تدريس العلوم‪ ،‬فكيف يمكن التوفيق بين‬
‫هذا االعتبار وبين ما قيل من أن‪ :‬العلم ليس مجرد معلومات‬
‫تُسرد‪ ،‬وأن ما نتصور اليوم أنه حقيقة قد ال يصبح كذلك غدا‪،‬‬
‫وأن التالميذ ينسون المعلومات بعد مدة قصيرة من دراستها ؟‬
‫* اإلجابة عن السؤال السابق يمكن تلخيصها في أن تكون‬
‫المعلومات وسيلة وليست غاية ‪ .‬والمعلومات تصبح وسيلة إذا‬
‫كانت وظيفية في حياة التالميذ بمعنى أن يجد التالميذ فيها معنى‬
‫يرتبط بحاجاتهم الجسمية والنفسية واالجتماعية ‪ .‬وعندما يشعر‬
‫التالميذ بأن ما يدرسونه ليس شيئاً غريباً عنهم‪ ،‬وإنما يساعدهم‬
‫على فهم أنفسهم وما يحيط بهم من أشياء وظواهر في بيئتهم ‪.‬‬
‫* لكيًتصبحًالمعلوماتًوظيفيةًوذاتًمعنىًفإنهاًيجب أن‪:‬‬
‫‪ -‬تتناول مشكالت حية وواقعية وليس هناك أكثر حيوية‬
‫أو واقعية من مشكالت المجتمع‪.‬‬
‫‪ -‬ينبغي أن يهتم تدريس العلوم بتناول الموضوعات‬
‫العلمية بعمق يتناسب مع مستوى التالميذ المعرفي‬
‫والجسمي ‪.‬‬
‫•بحيث يكون دور المعلم هو جعل المعلومات وظيفية (أي ذات‬
‫قيمة في حياة الطالب) وذات معنى‪ ،‬ويكتشفها الطالب بنفسه‬
‫وبتوجيه من المعلم‪ ،‬فيتمكن من استخدامها في فهم نفسه‬
‫وبيئته‪.‬‬
‫•شروط اكتسابها‪ :‬أن يكون ذاتياً‪ -‬أن تكون المعلومات ذات‬
‫وظيفة في حياة الطالب‪ -‬أن تكون دقيقة ومسايرة ألحدث‬
‫االكتشافات العلمية‪ -‬مناسبة لمستوى التالميذ‪ -‬تنظم تنظيماً‬
‫منطقياً‪.‬‬
‫‪ -2-‬مساعدةًالطلبةًعلىًاكتسابًالمهاراتًالعلميةً‬
‫بصورةًوظيفيةًوكيفيةًتحقيقهاًوتقويمها‪:‬‬
‫•يهدفًتدريسًالعلومًإلىًتزويدًالتالميذًبعددًمنًالمهاراتً‬
‫العلميةً(العمليةًواألكاديمية)ًوتنميتها‪ً.‬فالمهاراتًالعملية كتناولً‬
‫األدواتًوإجراءًالتجاربًبدقةًوالتشريحً‪ً...‬الخ‪.‬‬
‫والمهاراتًاألكاديمية مثلًتحديدًمصادرًالمعلوماتًواستخدامها ‪ً،‬‬
‫والقراءةًالعلمية(فهم‪،‬نقد‪،‬تلخيص)‪ً،‬وقراءةًالرسمًالبياني‬
‫والجداول‪ً،‬وتطبيقًالقوانين‪ً..‬الخ‪.‬‬
‫•شروطًاكتسابًالمهارة‪ً:‬االقتران‪ -‬التدريبًوالممارسة‪ -‬التغذيةً‬
‫المرتدة‪ً.‬‬
‫•وليتمًاكتسابًالمهارةًينبغيًأنًتكونًوظيفيةًومناسبةً‬
‫للمستوىًالعقليًوالعضلي‪.‬‬
‫* يُقصد بالمهارة‪ " :‬القدرة على القيام بأداء عمل معين‬
‫بدرجة من السرعة واإلتقان واألمان مع االقتصاد في الجهد‬
‫المبذول"‪.‬‬
‫* يجب أن يبدأ تدريب المتعلم على ممارسة المهارات‬
‫العلمية في أبكر فرصة مناسبة منذ بداية المرحلة االبتدائية‪،‬‬
‫ويكون هدفنا في المراحل التالية هو تدعيم هذه المهارات‬
‫‪.‬‬ ‫التالميذ‬ ‫لدى‬ ‫وتنميتها‬
‫* ليس المقصود بالمهارات العلمية المهارات النفسحركية‬
‫فقط‪ ،‬بل تشمل أيضاً المهارات العقلية واالجتماعية ‪.‬‬
‫* المهارات النفسحركية وتتعلق بالعمل المعملي‪ :‬وتشمل‬
‫مهارات استخدام األجهزة العلمية‪ ،‬وطرق القياس والوزن‪،‬‬
‫والتشريح وعمل القطاعات‪ ،‬ورسم أجهزة التحضير‬
‫واألشكال الخارجية والتراكيب الداخلية للكائنات الحية ‪.‬‬
‫*المهارات األكاديمية (العقلية) وتتعلق بمهارات‬
‫التفكير‪ :‬وتشمل المالحظة والقياس والتصنيف‬
‫والتفسير واالستنتاج واالستقراء واالستنباط وغيرها‪،‬‬
‫وتمثل المهارات األكاديمية أدوات التفكير العلمي‪.‬‬
‫‪ -‬المهارات االجتماعية وتتعلق بمهارة العمل‬
‫الجماعي‪ :‬مثل العمل في المعمل في مجموعات‪،‬‬
‫والجماعات والنوادي العلمية‪ ،‬وتبرز أهمية العمل‬
‫الجماعي في أنه يساعد المتعلمين على تعلم أساليب‬
‫المناقشة وما يتطلبه ذلك من مهارة االستماع والتفتح‬
‫الذهني واحترام آراء اآلخرين إذا ثبُت صحتها‬
‫وغيرها‪.‬‬
‫أ‬ ‫أ‬
‫* النش ط ا اي ططك أ ططي ال ط م ال ل ط اي طوم فططك‬
‫تنأي ططا ايأا ططلعام اي أي ططا‪ :‬اسط ط م ام ايأ أط ط ت يط ط‬
‫اي الليذ بب ض ايأشر علم ايفرد طا ايمألعيطا لطل بط‬
‫ذي ط ط لط ططي تب ط ط أا يط ططب ض اي ط ططر اي أ يط ططا ط لبط ططا‬
‫اي ب ططلع ر ايبي ططلم ب ططليريالم اي أي ططا عأط ط اي وي ططلم‬
‫اينألذج لمالم ايحلئط ايأ عسيا اقللا ايأ لع ‪.‬‬
‫‪ -3‬مساعدةًالطلبةًعلىًاكتسابًالتفكيرًالعلميًبصورة‬
‫وظيفيةًوكيفيةًتحقيقهًوتقويمه‪:‬‬
‫ينبغيًأنًيسهمًتدريسًالعلومًفيًإكسابًمهاراتًالتفكيرًالعلميًللطلبةًمنً‬
‫خاللًتطبيقهًوتدريبهمًعليه‪ً،‬ويعرفًالتفكيرًالعلميًبأنهًالتفكيرًالمنظمًالذيً‬
‫يتكونًمنًسلسلةًمنًالخطواتًتساعدًالفردًعلىًحلًمشكالته‪ً،‬وهي‪:‬‬
‫‪ -1‬اإلحساسًبالمشكلة‪.‬‬
‫‪ -2‬تحديدًالمشكلة‪.‬‬
‫‪ -3‬جمعًالمعلوماتًالمرتبطةًبالمشكلة‪.‬‬
‫‪ -4‬فرضًالفروض‪.‬‬
‫‪ -5‬اختبارًالفروضًوتجريبها‪.‬‬
‫‪ -6‬الوصولًإلىًالحل‪.‬‬
‫‪ -7‬تعميمًالحل‪.‬‬
‫يعتبر التفكير عملية أساسية للتفكير الذي يتسم بالذكاء‪،‬‬
‫فالتفكير السليم هو الذي يميز اإلنسان عن غيره من سائر‬
‫الكائنات ‪ .‬وال تتقدم المجتمعات بالسحر والشعوذة‬
‫والتفكير الخرافي والتفكير بعقول الغير‪ ،‬وإنما بالدراسات‬
‫الموضوعية للظواهر الطبيعية‪ ،‬وهذه الدراسات اعتمدت‬
‫على التفكير العلمي أساساً لها ‪.‬‬
‫أ‬
‫* ايف رة ايرئي ا فك اي ف ير اي أك‪ :‬هطك ال ايشطمي ف طر اذا اجاط لوقط‬
‫أ‬ ‫ُ أ ُ أ‬
‫لحير ا لرب ا لش ا ب ط ال حط د ايأشط ا – فطك يطيما سطؤال غليبطل‬
‫– ضط ط ايف ططر لط ط ط ط يمأط ط ايبيلن ططلم (ب ططرض لوة ططوعيا) بحيط ط‬
‫ط ي ع ط ةططوئال قبططول ب ططض ايفططر عفططض ب ضططال ال ططر بططذا ط‬
‫اي ي ايأش ا ‪.‬‬
‫* دور معلم العلوم في تنمية التفكير العلمي‬
‫لدى المتعلمين‪ :‬يتمثل في تشجيعهم على‬
‫البحث وطرح األسئلة حول ما يسمعون أو‬
‫يقرأون أو يرون من أشياء وظواهر علمية ‪.‬‬
‫وممارسة مهارات التفكير العلمي بدءاً من‬
‫تحديد المشكلة وحتى حلها في مواقف تعليم‬
‫وتعلم العلوم ‪.‬‬
‫‪ -4‬مساعدةًالطلبةًعلىًاكتسابًاالتجاهاتًالعلميةً‬
‫بصورةًوظيفيةًوكيفيةًتحقيقهاًوتقويمها‪:‬‬
‫تمثلًاالتجاهاتًجانباًمهماًفيًشخصيةًالفردًلألسبابً‬
‫التالية‪:‬‬
‫• االتجاهاتًمكتسبةًويمكنًتعديلها‪.‬‬
‫• ترتبطًبالجانبًاالنفعالي‪.‬‬
‫• ترتبطًبالدوافع‪.‬‬
‫• تتأثرًبأساليبًالتفكير‪.‬‬
‫* الشخص الذي يفكر بطريقة سليمة ال بد من‬
‫أن تتوافر لديه بعضض الخصائص األساسية‬
‫التي كثيراً ما نُطلق عليها " اتجاهات علمية " ‪.‬‬
‫ويُقصد باالتجاه العلمي‪ " :‬مجموعة المشاعر‬
‫التي تدفع الفرد التخاذ موقف معين بالتأييد أو‬
‫المعارضة فيما يتعلق بموضوع ذي صبغة فيها‬
‫خالف في وجهات النظر " ‪.‬‬
‫*ًالجوانبًالرئيسةًلالتجاهًالعلمي‪ً،‬والتيًيجبًأنًيسعىً‬
‫تعليمًالعلومًإلىًتزويدًالتالميذًبهاًهي‪:‬‬
‫‪ -1‬اإليمانًبالسببيةًالقائمةًعلىًأسسًموضوعيةًتخضعً‬
‫للمالحظةًوالتجريب‪.‬‬
‫‪ -2‬اإليمانًبالعلمًكوسيلةًلحلًماًيواجهناًمنًمشكالتً‪.‬‬
‫‪ -3‬األمانةًالعلميةً‪ً.‬‬
‫‪ -4‬اتساعًاألفقًوالتحررًمنًالخرافاتًوالمعتقداتًالخاطئةً‬
‫‪.‬‬
‫‪ -5‬عدمًالتمسكًبالعاداتًوالتقاليدًالباليةً‪.‬‬
‫‪ -6‬عدمًالتسرعًفيًإصدارًاألحكامًحتىًتتجمعًاألدلةً‬
‫الكافية ‪.‬‬
‫‪ -7‬اإليمانًبأنًالحقائقًالعلميةًقابلةًللتغييرًوالتعديلً‪.‬‬
‫‪ -8‬الحذرًمنًالتعميماتًالجارفةً‪.‬‬
‫‪ -9‬اإليمانًبالطريقةًالعلميةًفيًالتفكيرً‪.‬‬
‫‪ -‬يُالحظ أنه من الصعب الفصل بين ما نسميه التفكير‬
‫العلمي وما نسميه االتجاه العلمي‪ ،‬فال يمكن أن نتصور مثالً‬
‫أنه يمكن أن يفكر اإلنسان بطريقة سليمة دون أن يتصف‬
‫سلوكه بالموضوعية وتفتح الذهن والرغبة في قبول‬
‫الحقائق الجديدة واالتزان وعدم التسرع في إصدار األحكام‬
‫‪.‬‬
‫‪ -‬تنمية قدرات التالميذ على التفكير العلمي وعلى كسب‬
‫االتجاهات العلمية المناسبة لن تتحقق بمجرد التدريب‬
‫عليها مرة أو مرات معدودة‪ ،‬فاألمر يتطلب التصميم‬
‫واالستمرار وجعلها أهدافاً في جميع مراحل التعليم‪ ،‬وإتاحة‬
‫الفرص للتالميذ لمواجهة مشكالت حقيقية‪ ،‬يمارسون‬
‫خاللها مهارات التفكير العلمي وتنمو لديهم اتجاهاته ‪.‬‬
‫‪ -‬تنمية االتجاهات العلمية أو تغيير بعضها ال يحدث‬
‫من مجرد التلقين‪ ،‬فإذا كنا نهدف إلى تغيير بعض‬
‫المعتقدات الخاطئة لدى التالميذ‪ ،‬فال يكفي أن نقول‬
‫لهم إنها كذلك‪ ،‬ولكن ال بد أن نشرح لهم الموقف وأن‬
‫نناقشهم في مضمونه‪ ،‬وأن نترك لهم فرصة إبداء‬
‫بصراحة‪.‬‬ ‫ذواتهم‬ ‫عن‬ ‫والتعبير‬ ‫آرائهم‬
‫* المعلم غير الموصوف بالتفكير العلمي واالتجاهات‬
‫العلمية غير قادر على إكسابها وتنميتها لدى تالميذه‪،‬‬
‫فكما يقول المثل " فاقد الشيء ال يعطيه "‪.‬‬
‫‪ -5‬مساعدةًالطلبةًعلىًتنمية الميولًالعلميةً‬
‫بصورةًوظيفيةًوكيفيةًتحقيقهاًوتقويمها‪:‬‬
‫• تلعب الميول دوراً مهماً في زيادة دافعية الفرد للتعلم‬
‫واستمراره‪ ،‬ومن الوسائل التي تعين على تنمية الميول ما يلي‪:‬‬
‫أ)ًالمشروعاتًوكتابةًالبحوثًوالتقارير‪.‬‬
‫ب)ًجمعياتًالعلومًونواديها‪.‬‬
‫ج)ًالندواتًوالحلقاتًالعلميةًوالمناقشات‪.‬‬
‫د)ًالرحالتًالعلمية‪.‬‬
‫* الكشف عن الميول العلمية للتالميذ واحتياجاتهم‪ ،‬واعتبارها‬
‫منطلقاً لتزويدهم بخبرات هادفة يعتبر أمراً ضرورياً لنجاح تعليم‬
‫العلوم‪ ،‬وال يعني ذلك أننا نعطي اهتماماً للتلميذ دون مراعاة‬
‫لمطالب المجتمع واحتياجاته‪ ،‬فاهتمامنا في تعليم العلوم بالتلميذ‬
‫يبدأ من حيث ال يوجد تعارض بين احتياجات األفراد واحتياجات‬
‫المجتمع الذي يعيشون فيه ‪.‬‬

‫* التعرف على التالميذ ذوي الميول واالستعدادات العلمية‬


‫وتنميتها لديهم من األهداف الرئيسة لتعليم العلوم في مجتمعاتنا‬
‫الناهضة ‪ -‬التي تحتاج بشدة إلى مزيد من العلماء‪ ،‬ويجب أن‬
‫تبدأ مهمة المعلم في اكتشاف ميول التالميذ العلمية من المرحلة‬
‫االبتدائية‪ ،‬وليس هناك طريقة أفضل للتعرف على ميول التالميذ‬
‫من معرفتهم كأفراد معرفة شخصية وقريبة ‪.‬‬
‫* التالميذ ذوي الميول العلمية يتسمون بما يلي‪:‬‬
‫ذاكرة فائقة‪ ،‬ورغبة أكيدة للمعرفة وحب االستطالع‪ ،‬وقدرة‬
‫على التفكير المجرد‪ ،‬وقدرة على تطبيق المعرفة في مواقف‬
‫شرحت في الكتاب أو الفصل‪ ،‬والتمسك‬ ‫جديدة غير التي ُ‬
‫واإلصرار على ممارسة التفكير العلمي‪ ،‬والبصيرة النافذة في‬
‫المجردات‪ ،‬واتساع األفق والمعرفة في مجاالت متقدمة ‪.‬‬
‫* دور المعلم في تنمية الميول العلمية لدى تالميذه‪:‬‬
‫‪ -‬يتمثل في الكشف عن اهتماماتهم العلمية ومساعدتهم في‬
‫تنميتها‪ ،‬فبعضهم يهوى مثالً‪ :‬جمع عينات الصخور أو‬
‫المعادن أو الحشرات‪ ،‬أو التصوير‪ ،‬أو عمل الرسوم‬
‫والقراءة العلمية في الكتب والمجالت وغيرها ‪.‬‬
‫‪ -6‬مساعدة الطلبة على اكتساب أوجه التقدير المناسبة بصورة‬
‫وظيفية‪:‬‬
‫• تقدير أهمية العلم في حياتنا‪:‬‬
‫‪ -‬ينبغي أن يعمل تدريس العلوم على جعل الطلبة يعطون العلم أهمية كبيرة‬
‫وتقدير عظيم‪ ،‬وينمي انفعاالتهم اإليجابية نحو العلم‪.‬‬
‫• تقدير جهود اليهتم علماء‪:‬‬
‫‪ -‬ينبغي أن تدريس العلوم بمساعدة التالميذ على تقدير جهود العلماء من خالل‬
‫إدراكهم للصعوبات والعقبات والتضحيات التي بذلت في سبيل تقدم اإلنسانية‪.‬‬
‫• تقدير قدرة هللا فيما صنع وأبدع‪:‬‬
‫‪ -‬تعد دراسة العلوم وسيلة فعالة لتعميق إيمان التالميذ باهلل سبحانه وتعالى‪،‬‬
‫وتقديرهم لقدرته تعالى في خلق وإبداع كل ما يدرسونه‪.‬‬
‫* تعليم العلوم بصورته الراهنة يفشل في توضيح الدور االجتماعي‬
‫الذي يلعبه العلم في حياتنا‪ ،‬ومن أوضح المظاهر التي تؤكد ذلك أن‬
‫تالميذنا أصبحوا يستخدمون المخترعات العلمية في حياتهم اليومية‬
‫دون فكر أو انفعال‪ ،‬حتى كادت أُلفتهم بمنجزات العلم أن تنسيهم‬
‫قيمته‪ ،‬والدور العظيم الذي بذله العلماء في التوصل لهذه المنجزات‬
‫والمخترعات ‪.‬‬
‫* ليكن معلوماً للمعلم أن مجرد سرد اإلنجازات التي حققها العلم‪،‬‬
‫أو تناولها بصورة إنشائية ال يحقق هدف تذوق العلم وتقدير جهود‬
‫العلماء ‪ .‬أن أول ما يعنينا هو أن " ينفعل " التالميذ بقيمة العلم‪،‬‬
‫ويحدث هذا عندما يرى التالميذ عن صدق الصعوبات والتضحيات‬
‫واإلنسانية‪.‬‬ ‫العلم‬ ‫تقدم‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫بُذلت‬ ‫التي‬
‫* في هذا اإلطار يجب على معلمي العلوم أن يبرزوا دور وآثار‬
‫العلماء العرب والمسلمون في تقدم العلم وتطوره ‪.‬‬

You might also like