Professional Documents
Culture Documents
02 69940s PDF
02 69940s PDF
سر.
ص@رعا ت لمجع
ا
البيانفأ
أ لشأ أضواء
@لأأ
?*
تألمجمط
لثشقيطى آلمجتارتجيهئأ بنمجبما لعلامة ع!ا لإم! ا لشيخ ا
إشراف
نين
المجلد الثاني
-يونس المائدة
وقف
أزوي!قبم! قابئ
لبثر-ألززب
إفى*: أ نجروأ!1
صس ص .،11
اخمروختثيم الر بخس!إلقه
المائدة سورة
سورة الماثدة
لى )، ما يتلى علتكئم لكم بهيمة الالغم إ، * قوله تعالى < :أطت
حلية بهيمة الانعام، المستثنى من يتلى عليهم يبين هنا ما هذا الذي
قوله: إلى عليكغ الميتة و لدم ولخم الحنزير)، بينه بقوله < :حرمت ولكنه
الاية الكريمة هذه في فالمذكورات )، لئصب على ذدغ <وما
بهذه تحرم فانها الانعام من كانت وان والمتردية ، كالموقوذة
. العوارض
في قدمنا كما الثمانية ، الأزواج هي الانعام أن والتحقيق
واحد ،وغير وابن عباس ابن عمر، استدل ال عمران ،وقد سورة
أمه ،ووجد الجنين إذا ذكيت إباحة أكل العلماء بهذه الاية على من
أبو أخرجه له" كما ذكاة أمه ذكاة النبي لمجيم "أن عن وجاء
وقال سعيد. أبي حديث من ماجه وابن والترمذي ، داود،
النبي !يم. عن جابر عن أبو داود ،ورواه :إنه حسن الترمذي
،فلا يدل شئتم إن يعني فاصطادوأ) قوله تعالى < :وإذاصللغ *
له الاستقراء الاحلال ،ويدل عند الاصطياد إيجاب هذا الامر على
،ثم أمر به لموجب ثم حرم جائزا، كان شيء القران ،فان كل في
القران للجواز في الامر كله ،فان ذلك الموجب ذلك زوال بعد
لبيان ا ء ا أضو 6
الصلوة <فإذا قضيت وقوله : فاصالادوأ) < وإذا طلئم هنا : قوله نحو
فإذا لاية ،وقوله < : ا > لق بشروهن فا في لارض ! ،وقوله < : ا قالخصرو
لحرم داقنلوا افمملخ لاشهر فاذا < تعالى : بقوله هذا ينقض ولا
بسبب العارض تحريمه قبل واجبا كان قتلهم الاية ،لأن ألمثصركين)
قوله: في المذكورة الامهال أشهر قلنا :إنها سصواء ، الاربعة الاشهر
المذكورة الحرم أو قلنا :إنها الأشهر ازبعه أشهو) < فصميحوا في آلازض
الاستقراء التام في عليه دل الذي التحقيق أن تعلم وبهذا
إلى ما كان رجوعه على يدل بعد تحريمه الامر بالشيء القران أن
قبل الاحرام كان ،فالصيد إباحة ،أو وجوب عليه قبل التحريم من
بقوله < :وإذاطلغ الإحلال به بعد أمر ثم ، للاحرام فمنع جائزا،
وقتل الجواز، وهو ، التحريم قبل عليه لما كان فيرجع فاضطادوا)
أجلها، من الحرم ،فمنع الاشهر قبل دخول واجئا كان المشركين
الاية، فإذا نسملخ لافهرالحرم) قوله < : في انسلاخها به بعد أمر ثم
الحق هو وهذا ، الوجوب ،وهو التحريم قبل عليه لما كان فيرجع
الحظر، بعد أمر وهذا الاية : هذه تفسير في كثير ابن قال
عليه ما كان إلى السير أنه يرد الحكم على يثبت الذي والصحيح
فمستحب، مستحبا وان كان قبل النهي ،فإن كان واجبا رده واجبا،
قال : كثيرة ؟ ومن بايات عليه ينتقض قال :إنه للوجوب ومن
سورة المائدة
هذا الأدلة كلها ينتظم والذي ، أخرى بايات عليه يرد إنه للاباحة
.انتهى ،والله أعلم الاصول علماء بعض اختاره ذكرناه ،كما الذي
منه بلفظه.
بقوله:
، بلا خلاف حجة الاستقراء التام أن الاصول وقد تقرر في
ظنية ،كما حجة الفرد بالاغلب" ب "إلحاق التام المعروف / وغير
بالذي غلب الفرد لحقوق يسمى وهو في البعض إلى الظن انتسب
ل د القرآن أن الاستقراء التام في ذلك ،وعرفت فاذا عرفت
أن الأمر من الزركشي قول ما اخترنا ،واختاره ابن كثير ،وهو على
عليه قبل التحريم، إلى ما كان الحكم رجوع على يدل بعد الحظر
لهم شرعا. بما لا يحل المشركين الحديبية أن يعتدوا على عمرة في
زيد بن أسلم، عن الاية نزول هذه ابن أبي حاتم في سبب كما روى
من بهم أناس عليهم ،فمر ذلك اشتد البيت ،وقد عن المشركون
النبي أصحاب فقال العمرة ، يريدون المشرق أهل من المشركين
" اهـ. الآية الله هذه فانزل ، أصحابهم صدنا كما هؤلاء نصد !ج! :
بمثل وصرح ) الحرام ألبئت اميهن هذا < :ولا لهذا قوله قبل ويدل
لاتعدلو قوم عك شئان < :ولا يجومنح قوله الاية في هذه
عن الاية أنهم صدوهم هذه في تعالى ذكر وقد ، الاية آعدلوا)
> بفتح المسجد الحرام بالفعل على قراءة الجمهور <أن صدو!م
هذا يبين هنا حكمة ،ولم أن صدوكم لأجل الهمزة ،لأن معناها:
أن يبلغ محله، معكوفا الهدي معهم أنهم صدوا يذكر ولم الصد،
في / الحكمة الهدي ،وأن معهم الفتح أنهم صدوا سورة في وذكر
يتميزوا عن لم الذين ، والمؤمنات المؤمنين على المحافظة ذلك
كفروا وصدو-عن الوقت ،بقوله < :هم الذلى ذلك الكفار في
لم مومنت مؤمنون ونسماء رجال يتبغ محل! ولولا مغكوفا ن ألصستجد آلحرام و قذي
فى رحمته -من دده بغير علو تذضل فتصجمبكم منهومعزهم قطوهم ان تغلموهم
هذه وفي ! )، * عذابا ليما منهم الذلى كفروا لعذتنا لو تزليوأ يشا
فيه؛ الله عصى من أن الانسان عليه أن يعامل على الاية دليل صريح
ولا ، ائتمنك من إلى الامانة "اد : الحديث وفي الله فيه . يطيع بأن
دين الاسلام ،وحسن كمال على دليل واضح " وهذا خانك من تخن
المائدة سورة
فيه. لاشك الاخلاق ،مبين أنه دين سماوي مكارم إليه من ما يدعو
لا معناه : > <ولائحرم!ئكتم : الكريمة الآية هذه في وقوله
قول العرب كلام من ونطيره أن تعتدوا، على قوم شنان يحملنكم
الشاعر:
يغضبوا ن فزارة بعدها جرمت طعنة أبا عيينة طعنت ولقد
لا يكسبنكم أي ن تعتدوأ > قوله < : في الجر لحرف فلا تقدير
الشنان النون ،ومعنى بسكون > السبعة < :شنان وقرأ بعض
"شناه" .مصدر البغض وبسكونها: النون ، بفتح أي القراءتين على
إذا أبغضه.
منهم صدهم الهمزة :المعنى إن وقع بكسر ) قراءة < :إن صدوكم
أن تعتدوا عليهم على ذلك الحرام ،فلا يحملنكم المسجد عن لكم
النبي المشركين بعد صد القراءة -بأن الاية نزلت هذه وإبطال
مردود من وجهين:
الشرط بصيغة !: صدوكم < إن قراءة : أن منهما: الاول
لبيان ا ء ا أضو
01
و بو كثير، ابن قرأ وبها ردها، لا يمكن متواترة / سبعية قراءة
ن إ القراءة : هذه معنى يكون أن من مانع لا أنه الثاني :
عليه و لتقدير ،كما تدل الفرض سبيل على مرة أخرى صدوكم
الشرط ،فلا يحملنكم في حصول تدل على الشك لأنها "إن" صيغة
لكم ،والعلم بما لا يحل الاعتداء عليهم على السيء الفعل تكرر
عمله وهو فى لأخرة يئن فبذحبط باقي * قوله تعالى < :ومن يبدمر
جميع ظاهر هذه الاية الكريمة أن المرتد يحبط !>. ألحئمرفي من
ن أ آخر إلى زائد ،ولكنه أشار في موضع عمله بردته من غير شرط
عن يرتدمنكم قوله < :ومن وهو الكفر، على ذا مات فيما ذلك
قول الكفر وهو على العمل بالموت هذا المقيد ،فيقيد إحباط
مطلقا الردة العمل القائل بإحباط وافقه ،خلافا لمالك ومن الشافعي
قوله: في >، ددغ لى <وأرطبم تعالى : !ث قوله
المتواترتان. و ما ؟ الحسن قراءة وهي الرفع فقراءة : الشاذة أما
وعاصم والكسائي عامر، وابن قراءة نافع ، :فهو أما النصب
عمرو، وأبي ، وحمزة كثير، ابن قراءة فهو الجر: واما
فيها معطوفة الأرجل لأن فيها، :فلا إشكال اما قراءة النصب
إلى وأيديكم وجوهكم عليها :فاغسلوا المعنى وتقرير ، الوجه على
الراس لأن الترتيب ، على محافظة المغسولات بين الرأس مسح
العلماء وجوب من جماعة هنا اخذ ،ومن بين المغسولات يمسمح
أنها ،وهو الاية الكريمة إجمال ففي قراءة الجر: وأما على
الغسل عن الوضوء في الرجلين الاكتفاء بمسح / منها يفهم
لهما في آية واحدة تعارضهما اعلم أولا أن القراءتين إذا ظهر
فاعلم ذلك علمت هـاذا عند العلماء، كما هو معروف الايتين حكم
غسل وجوب في صريح بالنصب ) < :وأرط!غ قراءة ان
في العطف، الشعر خاصة ،وأنه غير مسموع لضرورة الذي يتحمل
لبيان] ء ا اضو
12
العربية اللغة أئمة بأن مردود فهو ، اللبس أمن عند إلا يجز لم وانه
وغير البقاء، وأبو ، الأخفش به صرح وممن ، بجوازه صرحوا
كلام في ثبوته له -مع وإنكاره ، الزجاج إلا ينكره ولم واحد.
تتبعا يتتبع المسألة أنه لم على يدل - العظيم القرآن وفي ، العرب
كافيا.
النعت في مبين ،فمنه عربي لأنه بلسان القرآن في العربية ،وأنه جاء
بجاد مزمل في كبير أناس عرانين ودقة ثبيرا في كأن
ولا ندب بها خال ليس ملساء مقرفة غير وجه سنة تريك
،مع للمجاورة واحد قاله غير "غير" ،كما إذ الرواية بخفض
القد مجنوب حبال في وموثق منفلت عير إلا أسير يبق لم
معجل قدير أو سواء صفيف اللحم ما بين منضج طهاة وظل
13 سورة المائدة
والقدير ،فما زعمه "الصبان" في حاشيته على من الصفيف على كل
بتقدير "منضح" على أن قوله "أو قدير" معطوف من "الاشموني"
المنضج لان ؛ السقوط ظاهر إلخ . . . قدير وطابخ : أي ، المضاف
لشموله له ،ولا المنضج الطابخ على إلى عطف فلا حاجة
ظاهر فهو "شواء"، على أنه معطوف العيني من ذكره وما
بذلك، رده عليه "الصبان" ؛ لان المعنى يصير وقد أيضا، السقوط
ابن ،وبه جزم بالمجاورة الخفض من ما ذكرنا :هو والتحقيق
زهير: قول في العطف بالمجاورة الخفض المغني .ومن قدامة في
الذنب/ انحلت عرى إذا أن ليس وصل بلغ كلهم يا صاج الزوجات ذوي 01
التي نحن -كالآتي العطف القرآن العظيم في أمثلته في ومن
على آلمكخون !بم>، لقؤلو -قوله تعالى < :وحؤرعين !؟مثل بصددها
بالجر عاصم عن المفضل ورواية ، والكسائي ، حمزة قراءة
مع !) ولخم طيرممالمجثمتهون و%باريق ،إلى قوله < : لاكواب لمجاورته
على فقيل :إنه معطوف اليفع ، حكمه ربم) قوله < :وحؤرعين أن
. هو < :ولذن مخلدون !) " الذي "يطوف فاعل
المقام دل ، محذوف انه مبتدأ خبره على مرفوع هو : وقيل
عليه.
من فهو واذن عين، حور أولهم عين، حور وفيها أي :
ي ذ الشماخ ،أو قول المعنى على سيبويه للعطف أنشد وقد
الرمة:
المجاورة هو والكسائي ، قراءة حمزة في الخفض وجه أن تعلم
العطف قراءة الجر :إن في قال لمن خلافا ذكرنا، ،كما للمخفوض
قال : ولمن ، عين وبحور ، بأكواب عليهم يطاف ،أي أكواب على
عين، وبحور بأكواب عليهم يطاف ،أي أكواب على إنه معطوف
جنات في هم أي النعيم ، جنات على قال :إنه معطوف ولمن
أي في معاشرة حوره مضاف على تقدير حذف ،وفي حور النعيم
الوجهين ؛ لان الاول يرد بأن الحور هذين ما في ولا يخفى
فى مقصورت ،لقوله تعالى < :صر الشراب مع بهن العين لا يظاف
. وغيره الرازي قاله الفخر ، عليهم بهن يطاف - :وحور 2
العين كونهن الحور صفات من لا دليل عليه ،ولا يعرف تقسيم وهو
بالعطف به القول رد وما عليه ، يدل الفراء وقطرب وكلام
لبيان ا ء ا أضو
16
بالعطف يرد به القول بهن لا يطاف الحور كبىن من اكواب على
الحور ان لأنه يقتضي الرفع ؛ قراءة في بر**>، ولذن لخدون < : على
قرا قراءة من :باب ما نصه فإنه قال ]، الكبرى [السنن في البيهقي
إلى الغسل ،وأن من قراها نصبا ،وأن الامر رجع > رط!م <و
، عباس ابن إلى أسانيده ساق ثم للمجاورة ، فانما هو خفضا
وعطاء الزبير ،ومجاهد بن وعروة مسعود، وعبدالله بن ، وعلي
بن يزيد الحضرمي بن إسحاق يعقوب نعيم القارىء ،وأبي محمد
يقرؤها أنه كان التيمي يزيد بن إبراهيم عن وبلغني قال :
الكسائي ،كل وعن ، رواية الأعشى عيالثن من بن بكر ابي وعن
قال الأعمثز: للمجاورة ، فانما هو خفضها ومن نصبوها، هؤلاء
أنه نعت مع محيط بخفض > /صفي* يؤم محيو تعالى < :عذاب
. للعذاب
أن النعت يدل ا*" ،>/-ومما يوم أليص وقوله تعالى < :عذاب
القران نعتا الألم في للمجاورة ،كثرة ورود خفض ،وقد للعذاب
. للعذاب
17
12 على *ا) *3 ئحقوفي زر في لوتب / !* مجيد بل هوقرءان < : تعالى وقوله
ن أ هو الليس أمن إلا عند أنه لا يجوز من ذكروه عما والجواب
الممسوح تحديد يرد لم إذ بالكعبين، التحديد يزيله هنا اللبس
الدالة على قيل :قراءة الجر فان ذكرنا. ،كما قراءة النصب وتزيله
قراءة بأن تجعل المبينة لقراءة النصب هي الوضوء في الرجلين مسح
محل بالباء في مجرورة الرءوس لان ؛ المحل على عطفا النصب
المحل فحسن الاتباع راعى قي ومن مط يتبع ما جص وجر
الوصف له في أشار كما ، والوصف الفعل وكذلك أي : عام،
بقوله:
نهض من ومالا جاه كمبتغي تابع الذي انخفض واجرر أو انصب
تأباه ذ!- -كما بقراءة 1لجر أن بيان قراءة النصب فالجواب
لسنة موافق ،فهو بقراءة النصب بيان قراءة الخفض النار ،بخلاف
في الشيخان أخرج فقد وفعلا. قولا الثابتة عنه الله !ي! رسول
قال :تخلف عنهما، الله رضي عمرو عبدالله بن عن صحيحيهما،
لبيان ا ء ا أضو
18
الصلاة أرهقتنا وقد فأدركنا، سافرناها سفرة !ياله في الله رسول عنا
النار" وكذلك من للأعقاب ويل الوضوء، " :أسبغوا صوته بأعلى
عنها ،أن النبي ع! الله عائشة رضي عن مسلم صحيح وفي
البيهقي النار)" وروى من للأعقاب ويل الوضوء، "أسبغوا قال :
أنه سمح بن جزء، بن حارث عبدالله عن بإسناد صحيح والحاكم
13
وبطون ، للأعقاب "ويل : يقول وسلم / الله عليه الله صلى رسول
جرير، وابن ، ماجه وابن الإمام أحمد، وروى النار" ؛ من الأقدام
من للأعقاب "ويل قال : ع!ياله النبي أن الله عنه رضي جابر عن
"ويل النبي ع!ي! قال : أن ، معيقيب عن أحمد الامام النار" وروى
قال قال : امامة، أبي عن ابن جرير النار" وروى من للأعقاب
في بقي فما قال : النار"، من للأعقاب -".ويل ع!ياله: الله رسول
ينظر عرقوبيه إليه يقلب إلا نظرت وضيع ولا شريف المسجد
إليهما.
عاصم، بن زيد ،وعبدالله بن ،ومعاوية عباس وابن ، وعلي ، عفان
الرجلين في غسل ع! الله "أن رسول يكرب معد والمقداد بن
جده " ،أن رسول عن أببه ،عن بن شعيب عمرو وفي حديث
الله لا يقبل وضوء "هذا قال : ثم قدميه ". فغسل توضأ غ! الله
صحيحة وهي كثيرة جدا، الباب في إلا به" والأحاديث الصلاة
91
المائدة سورة
بمسحهما.
:غسل ،أي ما بك الله ومسح :غسلها، ،أي الأرض المطر ومسح
الأرجل في المراد بالمسح والاذى ،ولا مانع من كون الذنوب عنك
،وليس بغسل ليس الذي المسح الراس الغسل ،والمراد به في هو
حقيقته اللفظ على حمل معنييه ،ولا من المشترك على حمل من
ن أ مع ، الاخرى منفردة عن منهما كل لأنهما مسألتان ؛ ومجازه
الشيخ تقي معنييه ،كما حققه المشترك على حمل التحقيق جواز
علوم في رسالته في - الله ابن تيمية -رحمه أبو العباس الدين
الأئمة الأربعة رحمهم مذاهب في الصحيح أنه هو القران ،وحرر
والجر بين قراءة [لنصب تفسيره في الطبري ابن جرير ،وجمع الله
14
فيها على / الرجلين ؛ لان العطف يراد بها غسل بأن قراءة النصب
بلا نزاع ،وأن المغسولات من المرافق ،وهما إلى والأيدي الوجوه
و أ باليد الدلك يعني ، الغسل مع المسح بها يراد الخفض قراءة
غيرها.
أي : ، والمسح بالماء، الغسل بين لهما يجمع أن ذلك فناسب
في قراءة الخفض، الخف على تشير إلى المسح فالاية وعليه
الله رسول متواتر عن الخفين -إذا لبسهما طاهرا- على والمسح
باية المائدة بنسخه لا عبرة به ،والقول فيه لا من لم يخالف !!،
خفيه ،فقيل له: على ومسح أنه بال ثم توضأ، جرير بحديث يبطل
ومسح ع!يم بال ،ثم توضأ، الله رسول رأيت قال :نعم هكذا؟ تفعل
إسلام لان ؛ الحديث هذا يعجبهم إبراهيم :فكان قال ، خفيه على
ن أ النسخ عدم ويوضح عليه ، متفق المائدة ، نزول بعد كان جرير
أن المغيرة بن شعبة مع بعد ذلك، جرير ان إسلام ولاشك
في غزوة "تبوك" وهي ع!يم الله رسول الخفين عن على المسج روى
] المغازي [نظم في الشنقيطي له البدوي وأشار الباري ]، [فتح في
غير من واختلفوا فيما كان الجلود، من هو الذي الخف على
وأصحابه: ،فقال مالك الفرض ساترا لمحل صفيفا الجلد إذا كان 15
أن يكون غير الجلد ،فاشترطوا في /المسح شيء على لا يمسح
وباطنه ،يعنون ظاهره مجلدا أو جوربا جلود، من خفا الممسوح
21 المائدة سورة
القدم . يلي لا باطنه الذي القدم وما تحتها، ما فوق
فلا غير الجلد؛ على لم يمسح !ك!يو وقالوا :إن النبي محلها، تتعدى
مختلف قاعدة أصولية شطر مبني على تعديه إلى غيره ،وهذا يجوز
عليها ولا ما في معناها ،أو يقصر بالرخص يلحق " :هل فيها ،وهي
محلها"؟. تعدى
الحاجة إلى ذلك، الترخيص اشتراط الجلد؛ لان سبب عدم على
النبي ع!ياله غير الجلد ،ولما جاء عن على في المسح موجودة وهي
لفافة : والجورب قالوا : . والموقين ، الجوربين على مسح أنه من
اللسان : وفي ، الرجل لفافة الجورب : القاموس وفي
الكبير ،كما هو الخف من اشترط الجلد بأن الجورب و جاب
فالظاهر أنهما من والموق، العلم ،أما الجرموق أهل قاله بعض
. الخفاف
اللغة. كلام أهل الظاهر من وهو واحد، وقيل :إنهما شيء
-كعصفور- : الجرموق : القاموس وفي متغايران، إنهما : وقيل
غليظ الموق خف القاموس أيضا: .وفي الخف فوق الذي يلبس
لبيان ا ء ا أضو 2 2
الذي الموق اللسان أيضا: الخف ،وفي فوق يليس صغير خف
ن أ ما يعين الأحاديث في فليس ، الخفاف : والتساخين قالوا :
لا الجلد قالوا :نفس والجمهور غير الجلد، على النبي ع!سم مسح
فيه تتابع يمكن الفرض ساتر لمحل صفيق خف أثر له ،بل كل
16
. / أو غيره كان عليه ،جلدا المسح ،يجوز المشي
مالك، عن والتحقيق بن داود، أبي بكر أبو الطيب ،عن القاضي
الحضر في الخف على المسح بجواز القول أصحابه ، وجل
عنه جوازه في السفر عنه المنع مطلفا ،وروي والسفر .وقد روي
دون الحضر.
رواية في مالكا إلا أنكره أحدا لا أعلم عبدالبر: ابن قال
ما :اخر ،قال ابن وهب المسج من أفضل وانما معناها أن الغسل
الذي الحق هو والسفر .وهذا الحضر في المسح مالكا على فارقت
23
السفر في جوازه من مالك عن فيه ،فما قاله ابن الحاجب لاشك
النبي متواتر عن الخف على ؛ لان المسح غير صحيح الحضر دون
عن وغيره شيبة ابي ابن وروى العشرة ، منهم الثمانين ، فجاوزوا
اهـ.
ابن المنذر في نقل :وقد "المهذب" شرح في النووي وقال
عليه. بعدهم
الخفين على المسح البيهقي :روينا جواز أبو بكر الحافظ قال
مسعود، وعبدالله بن ، وقاص أبي بن وسعيد ، وعلي عمر، عن
، الانصاري أيوب وأبي اليمان ، بن وحذيفة ، عباس بن وعبدالله
،وعمرو عبدالله بن وجابر بن ياسر، ،وعمار الأشعري وأبي موسى
مسعود وأبي سعد، بن وسهل مالك ، بن وأنس ، العاص بن
سعيد وأبي ، عازب بن والبراء ، شعبة بن والمغيرة ، الأنصاري
17
بن وعبدالله الباهلي ، أمامة وأبي ، سمرة بن وجابر / ، الخدري
قلت: الله عنهم . رضي الأنصاري زيد وأبي جزء، بن الحارث
البيهقي، ذكرهم الذين هؤلاء غير الصحابة ، من خلائق ورواه
وبريدة، ، وسلمان عمر، عن الباب وفي الترمذي : قال
لبيان ا ء ا أضو 2 4
بن وأسامة ، الصامت بن وعبادة مرة ، بن ويعلى أمية ، بن وعمرو
هريرة ،وعوف ،وأبي عسال بن وصفوان زيد، بن وأسامة ، شريك
ثابت. بن ،وخزيمة بكرة ،وبلال وأبي عمر، ،وابن مالك بن
سبعون حدثني قال : ، البصري الحسن عن المنذر ابن قال
على يمسح لمج! كان الله رسول ع!يو ،أن الله رسول أصحاب من
الخفين.
على المسح في ليس قال : المبارك ابن عن وروينا قال :
في آخر مغازيه !ي! ،وثبت في غزوة تبوك ،وهي الخف على مسح
بن عبدالله البجلي أن النبي !ي!ه مسح جرير حديث من الصحيح
سنن بعد نزول آية المائدة كما تقدم ،وفي أن ذلك ،ولاشك الخف
المائدة ، نزول قبل ذلك إنما كان قالوا لجرير: لما أنهم داود ابي
لا وجه ،فالخلاف مشروعيته في الخفين ،وأنه لاشك على المسح
له البتة.
الرجل العلم :غسل أهل من جماعة فقالت ؟ أيهما أفضل الخف
رغبة عن أن لا يترك المسح الخف ،بشرط على المسح من افضل
حنيفة، وأبي ، ومالك الشافعي ، قول وهو ، المسح في الرخصة
25 المائدة سورة
الله ،وابنه رضي بن الخطاب عمر ،ونقله ابن المنذر عن وأصحابهم
وهو ، أفضل المسح أن العلم إلى أهل من طائفة وذهبت
والحكم، الشعبي ، قال وبه الامام أحمد، عن الروايات أصح
حديث روايات بعض هذا القول بقوله !شيم في أهل .واستدل وحماد
الله أن رسول المغيرة بن شعبة أبي داود عن سنن في ولفظه
"بل قال : ؟ الله أنسيت يا رسول : فقلت ، الخفين على مسح !يم
الخفين" على نمسح !يم أن الله "أمرنا رسول تعالى الله شاء إن
يكون أن من ،فلا أقل للوجوب إذا لم يكن .قالوا :والامر الحديث
. للندب
عندي المسالة هذه في ما قيل عنه :و ظهر الله عفا مقيده قال
رحمه الدين تقي لشيخه وعزاه ، الله رحمه القيم ابن ذكره ما هو
عليها التي كان حاله ضد يتكلف النبي كير لم يكن ان ،وهو الله
وان ينزعهما، ولم عليهما، مسح الخف كانتا في إن بل قدماه ،
عليه. ليمسج الخف يلبس ولم القدمين ، غسل كانتا مكشوفتين
فيه في تتابع المشي قويا يمكن :أن يكون الخف في ويشترط
يتردد التي الحوائج وفي ، والترحال الحط وعند النزول ، مواضتع
لابسي عادة جرت كما ذلك، المقيم نحو المنزل ،وفي فيها في
. الخفاف
المسح جواز ففي مخرقا، الخف إذا كان : الثالثة المسالة
إن ظهر من أنه إلى مالك وأصحابه بين العلماء ،فذهب عليه خلاف
ذلك عليه ،وإن كان أقل من المسح القدم لم يجز قدر ثلث تخريقه
حد اخر أن الثلث على دل بأن الشرع عليه ،واحتجوا المسح جاز
فيه خرق خف على المسح :لا يجوز العلم أهل وقال بعض
في حنبل ،والشافعي بن وبه قال أحمد قدم، من منه شيء يبدو
على ويمسح رجليه إحدى له أن يغسل نه لا يجوز فكما يجوز،
الخف القدم مع مسح بعض له غسل في الاخرى ،لا يجوز الخف
ثلاثة اصابع.
، الخفاف جميع على المسح العلم :يجوز أهل بعض وقال
فيها؛ ونقله تتابع المشي يمكن كتيرا ما دامت تخرقا تخرقت وإن
وأبي ، هارون بن ويزيد ، ،واسحاق الثوري سفيان عن المنذر ابن
ثور.
الثوري أنه قال : سفيان عن الكبرى السنن البيهقي في وروى
كذلك وكانت قال : تخرقا، وان بالقدم ، تعلقا ما عليهما امسح
إلينا. أحط ذلك في بن راشد معمر البيهقي :قول وقال
اختيار وافقه هو الثوري ،ومن ذكرنا عن الذي القول وهذا
رسول إباحة لظاهر أقول ، الثوري المنذر :وبقول ابن وقال
الخف. فيه جميع قولا عاما يدخل الخفين على !يوو المسح الله
كلام العلماء في هذه المسألة. من رجله .هذا حاصل ما ظهر وعلى
ن أ ،مع النصوص فيه لإطلاق يمنع تتابع المشي حتى خرقه يتفاحش
ذلك في وخالف النعلين ، على المسح قوم :يجوز فقال النعلين ،
لبيان ا ء ا أضو 2 8
عن شيبة ، أبي بن عثمان حدثنا سننه ، في أبو داود ما رواه منها:
عبدالرحمن -هو الاودي أبي قيس الثوري ،عن سفيان وكيع ،عن
المغيرة بن شعبة "أن رسول هزيل بن شرحبيل ،عن بن ثروان -عن
وكان قالى أبو داود: والنعلين " الجوربين ومسح !م!و توضا الله / 02
عن ؛ لان المعروف بهذا الحديث لا يحدث بن مهدي عبدالرحمن
رأيت قالى :قالى أبو محمد: البيهقي ،ثم الحديث هذا وروى
الاودي، وقالى :أبو قيس الخبر، هذا ضعف الحجاج بن مسلم
،وقالى :لا نترك الخفين على المغيرة ،فقالوا :مسح عن الخبر هذا
عن الحكاية هذه فذكرت ، وهزيل قيس، أبي القرآن بمثل ظاهر
يقول : الدغولي ،فسمعته بن عبدالرحمن محمد لابي العباس مسلم
قالى : يقول السرخسي أبا قدامة سمعت : يقول شيبان بن علي
بحديث حدثتني لو : الثوري لسفيان قلت : مهدي بن عبدالرحمن
و أ ضعيف ما قبلته منك ،فقالى سفيان :الحديث هزيل عن أبي قيس
أنه بن حنبل عبدالله بن الإمام أحمد البيهقي أيضا عن وروى
إلا من هذا يروى ،فقالى أبي :ليس الحديث بهذا أبي قالى :حدثت
:هو يقول مهدي بن عبدالرحمن بي :إن قالى . قيس أبي حديث
منكر.
:حديث قالى أنه المديني علي بن عن البيهقي أيضا وروى
92 المائدة سورة
المدينة ،وأهل المغيرة أهل رواه عن المسح في شعبة المغيرة بن
نه إلا المغيرة عن شرحبيل بن هزيل البصرة ،ورواه الكوفة ،وأهل
الحديث: هذا في أنه قال معين بن يحيى عن أيضا وروى
بن مهدي أن عبدالرحمن أبي داود من ما قدمنا عن ثم أيضا
المغيرة أن النبي عن المعروف ؛ لأن بهذا الحديث لا يحدث كان
أبي موسى أيضا عن هذا الحديث وقال أبو داود :وروي
: قوي وغير متصل غير بكونه داود البيهقي مراد أبي وبين
هو الأشعري موسى أبي عن راويه لأن إنما هو اتصاله فعدم
عبدالرحمن بن والضحاك البيهقي : قال ، عبدالرحمن بن الضحاك
21 إسناده في لان قوته ؛ وعدم ه موسى أبي / من سماعه يثبت لم
اهـ. . ضعيف سنان بن وعيسى البيهقي : قال ، سنان ب! عيسى
.قالوا :وصححه الحسن عنده درجاته عنه فأقل عنه ،وما سكت
وثقه ،قالوا :وأبو قيس صحبح الترمذي :حسن ابن حبان ،وقال
،وأخرج العجلي وثقه ،وهزيل :ثقة ثبت العجلي ،وقال معين ابن
لبيان] ء ا أضو 03
مخالفة الناس يخالفا لم إنهما ثم ، صحيحه في البخاري معا لهما
غير مستقل بطريق رووه ما على زائدا أمرا رويا بل ، معارضة
سماع عدم أنهما حديثان ،قالوا :ولا نسلم على ،فيحمل معارض
كافية في المعاصرة ؛ لان أبي موسى من عبدالرحمن بن الضحاك
ولان ، صحيحه مقدمة في الحجاج بن مسلم حققه كما ذلك
اخرج وقد غيره ، وضعفه ، معين ابن وثقه ، سنان بن وعيسى
هذا، سنان بن عيسى سنده في حديثا "الجنائز" في الترمذي
وحسنه.
:قال له: أن عبيد بن جريج الصحيح الثابت في ابن عمر، حديث
أصحابك من أر أحدا أربعا لم تصنع رأيتك با عبدالرحمن يا
النعال تلبس :رأيتك فيهن وقال ، فذكرهن قال :ما هن؟ يصنعها،
يلبس الله !م رسول رأيت "فاني ، السبتية النعال اما : قال ، السبتية
أن ألبسها". فيها فأنا حب ويتوضأ فيها شعر، النعال التي ليس
عن مسلم مالك ،ورواه ،عن عبدالله بن يوسف ،عن الصحيح في
المقبري ،ورواه ابن عيينة سعيد عن بن يحيى ،ورواه جماعة يحبى
محل وهو عليها: :ويمسح فيه المقبري ،فراد عن ابن عجلان عن
ينافي فلا محفوظة كانت الزيادة إن وهذه البيهقي : قال ااصشاهد.
22
. / عليهما النعل ،ويمسح في يغسلهما فقد غسلهما،
قائم ،وهو علي ،قال :بال وهب بن زيد عن بإسناده البيهقي رواه
حدثنا قال : وبإسناده قال : ثم النعلين . على ومسح توضأ، ثم
وهو علي ظبيان ،قال " :بال أبي ،عن كهيل بن سلمة عن ، سفيان
الظهر". فصلى خرج ثم النعلين ، على ومسح توضأ ثم قائم ،
بن عطاء عن أسلم ، بن زيد عن سفيان ، عن الجراح ، بن رواد
ومسح مرة ، مرة ع!ي! توضا الله رسول "أن : عباس ابن عن يسار،
الثوري عن ينفرد ،وهو الجراح بن رواد رواه قال :هكذا ثم
اللفطة. هذه الثوري دون عن والثقات رووه بمناكير هذا أحدها،
، بمحفوظ الثوري هكدا ،وليس عن زيد بن الحباب عن وروي
أحمد بن أنبأنا سليمان ، عبدان بن الحسن بو أخبرنا قال : ثم
بن ثنا زيد أبي حدثني الوكيعي، عمر بن ثنا إبراهيم الطبراني ،
على مسح !يو النبي "أن بإسناده فذكره سفيان ثنا ، الحباب
ورواه ، الجماعة رواية :والصحيح ساقه أن بعد البيهقي قال
أن يكون يحتمل وفيها النعل " دلك الرجل على "رشا الحديث في
، عجلان بن بلال ،ومحمد بن سليمان رواه النعل .فقد في غسلها
زيد بن أسلم، بن أبي كثير ،عن بن جعفر ومحمد بن عمر، وورقاء
حفط فضل مع اليسير، العدد من بالحفظ الكثير أولى والعدد
لم يحفظه ،ويعتضد من على بعد الرش فيه الغسل حفظ من
بو علي أخبرنا بما رواه البيهقي أيضا، أيضا المذكور الاستدلال
وعباس ثنا مسدد، داود، ثنا أبو ، داسة ابن بكر أنا أبو ، الروذباري
،قال ابيه عن عطاء، / بن يعلى عن ، ثنا هشيم قالا: ، موسى بن 23
رسول الثقفي قال " :رأيت بن أبي أوس أوس قال :أخبرني عباد:
سلمة بن حماد ع!ي! .ورواه الله رسول إنه رأى مسدد: وقال
!ي! توضا الله الثقفي "ان رسول اوس عن بع عطاء، يعلى عن
أنا ، فورك بن بكر أبو أخبرناه . منقطع وهو نعليه " على ومسح
؛ ثنا الطيالسي ؛ ثنا أبو داود حبيب بن ثنا يونس جعفر؛ عبدالله بن
النعلين منها ما على المسح أن أحاديث أن حاصله ولا يخفى
رجليه "انه !ي! غسل به؛ ومنها ما معناه عنده لا يحتج ضعيف هو
النعلين غسل في أن المراد بالوضوء البيهقي على استدل ثم
،أنه قال : الصحيحين الثابت في ابن عمر، فيهما بحديث الرجلين
التي ليس النعال ع!يط يلبس الله رسول رأيت السبتية "فإني أما النعال
أن ألبسها" اهـ .ومراد البيهقي فيها ،فأنا أحب ويتوضأ فيها شعر،
فيها ،وقد رجليه فيها" أنه يغسل "يتوضأ ابن عمر: قول ان معنى
33 المائدة سورة
ابن عن البيهقي ذكرها التي عيينة ابن رواية قدمنا أنا علمت
النعلين على المسح منح في - الله البيهقي -رحمه وقال
النعلين ،ولا على على المسح على ،وليس فيه لا يختلف أو إجماع
على المسح صحح الترمذي قالوا :إن النبي !يو عن والنعلين ،
ابن حبان المسح ،وصحح أبي موسى عن الضحاك أيضا من حديث
ابن عمر ابن خزيمة حديث ،وصحح أوس التعلين من حديث على
24
النعال السبتية . / على المسح في
عن الحباب ، بن زيد حديث البيهقي من ذكره قالوا :وما
البزار قالوا :وروى جيد. النعلين ،حديث على المسح في الثوري
عليهما. رجليه ،ويمسح ونعلاه في يتوضأ أنه كان ابن عمر عن
ابن القطان . يفعل " وصححه !و الله كان رسول ويقول " :كذلك
لأنه خطأ؛ الجوربين على المسج ابن حزم :المنج من وقال
هذا الاثار. وخلاف الله ع!ي!، رسول عن ، الثابتة السنة خلاف
على المراد بالمسح كان إن الله عنه :- -عفا مقيده قال
لها، ساتر على يمسح رجله ،ولم لم يغسل لانه حيتمذ منه شيء؛
النار" .والله تعالى من للأعقاب !ي! " :ويل بكثرة ،كقوله ذلك بمنع
اعلم.
الخفين.
حنيفة، الثلاثة :أبو الائمة ذهب .وإليه للمسافر بلياليهن أيام وثلاثة
بن جرير الظاهري ،ومحمد بن راهويه ،وداود وإسحاق ثور، وأبي
وابن ، طالب أبي بن علي : الصحابة من به قال وممن
، الانصاري زيد وأبو ، والمغيرة ، وحذيفة ، عباس وابن مسعود،
. / جميعهم عنه ،وعن الله رضي بن الخطاب عمر أيضا عن وروي 25
أبي بن وعطاء القاضي ، التابعين شريح به من قال وممن
ذلك. بن عبدالبر :أكثر التابعين والفقهاء على وقال أبو عمر
35
المائدة سورة
بعدهم. الصحابة ،والتابعين ومن عامة العلماء من قول للمقيم هو
الله رسول قال :قال الله عنه رضي علي حديثما ذلك فمن ، بذلك
اخرجه وليلة " يوم وللمقيم ولياليهن، ايام ثلاثة "للمسافر : !!
وابن ، ماجه وابن ، والنسائي ، والترمذي احمد والامام ، مسلم
. حبان
"انه رخص مج!ي! النبي عن ابي بكرة حديث ايضا ذلك ومن
فلبس إذا تطهر وليلة ، يوما وللمقيم ثلاثة ايام ولياليهن ، للمسافر
ابي ،وابن ،والدارقطني ابن خزيمة اخرجه عليهما" يمسح ان خفيه
والشافعي، ؛ العلل في والترمذي ، والبيهقي ، حبان وابن ، شيبة
وغيرهما.
قال " :امرنا المرادي بن عسال صفوان ايضا حديث ذلك ومن
على ادخلناهما إذا نحن الخفين على -ان نمسح !ط!جمص النبي -يعني
من نخلعهما ولا إذا اقمنا، وليلة ويوما سافرنا، ثلاثا إذا طهر
الامام جنابة " اخرجه إلا من نخلعهما نوم ،ولا ولا بول ،ولا غائط
وابن ، والنسائي وصححاه، ، والترمذي ، خزيمة وابن احمد،
والبيهقي. ، والدارقطني ، حبان وابن ، والشافعي ، ماجه
بن ابي النجود، عاصم على ،ومداره حسن البخاري ،انه حديث
لبيان] ء ا أضو
36
نفسا .قاله ابن أربعين أكثر من عنه ،ورواه تابعه جماعة وقد
اهـ. منده
من أهل العلم إلى عدم توقيت المسح وقالوا: جماعة وذهبت
ما بدا له ،ولا يلزمه عليهما مسح طاهر، وهو خفيه لبس إن من
وأصحابه، ، مالك القول بهذا قال وممن جنابة . من إلا حلعهما
، بن الخطاب عمر عن مروي القديم ،وهو في الشافعي قول وهو
فلبس ، أحدكم "إذا توضأ كليم : النبي عن الله عنه، رضي أنس
إلا إن شاء، فيهما 1،ولا يخلعهما وليصل عليهما، خفيه ،فليمسح
من لمجيم النبي الهلالية زوج الحارث ميمونة بنت عن رواه الدارقطني
التوقيت. عدم
،عن حبان ،وابن ماجه وابن أبو داود، ما رواه أيضا ويؤيده
ما التوقيت حديث أنه زاد في الله عنه، رضي ثابت بن خزيمة
مسالته السائل على "لو مضى لفظ لفظه :ولو استزدناه لزادنا ،وفي
وغيرهما، ابن معين ؛ وابن حبان صححه فيه الزيادة المذكورة الذي
ضعفه، " الاتفاق على المهذب "شرح وبه تعلم أن ادعاء النووي في
غير صحيح.
من خزيمة مبني على شرظه ،وهو ثبوت اللقي. للجدلي سماع
مقدمة في - الله -رحمه الحجاج بن مسلم أوضح وقد
المعاصرة ، اللقى بثبوت الاكتفاء بإمكان هو الحق أن ، صحيحه
النبي فيه أن فيه الزيادة ظن الذي خزيمة فإن قيل :حديث
27
يطن غيره ،ولم رواه وقد لزاد، لو استزيد وسلم / عليه الله صلى
خالفه غيره فيه. صحابي في ظن هذا الظن ؛ ولا حجة
لمجف بمثابة جعله ذو الشهادتين الذي هو :أن خزيمة فالجواب
استزيد بأنه لو يجزم أن من يمنعانه ، وصدقه وعدالته ، ؛ شهادتين
عليها، هو اطلع ،بأمور أخر أن الامر كذلك عارف لزاد إلا وهو
ليس : وقال - داود أبو رواه ما التوقيت عدم يؤيد ومما
الله "يا رسول أنه قال : الله عنه رضي عمارة اصهبي بن عن - بالقوي
: قال نعم، : قال يوما، : قال نعم، : قال ؟ الخفين على أمسح
شئت" وما ، نعم : قال أيام ، وثلاثة : قال ، نعم : قال ، ويومين
لتقوية فإنه يصلح دليلا مستقلا، لا يصلح كان وإن الحديث وهذا
،وبالآثار عمارة بن أبي ميمونة ،وحديث وحديث فبه الزيادة ، الذي
نه
في الجمع -والله تعالى أعلم -أنه لا يمكن لي يظهر الذي
هنا فبه المطلق لان المقيد؛ على المطلق بحمل الاحاديث هذه
بجوازه ، يصرح الزائد ،فالمطلق ذلك في للمقيم ؛ فهما متعارضان
أدلة فترجح الادلة ، بين الترجيح فيجب بمنعه ، يصرح والمقيد
رواتها وبأن ابن عبدالبر، بذلك رجحها ،كما بأنها أحوط التوقيت
،وهو مسلم صحيح في ثابت وبأن منها ما هو أكثر، الصحابة من
وزيادة زيادة ، بأنها تضمنت التوقيت أدلة عدم ترجح وقد
له، ناف منها والمانع أمرا، بها مثبت القائل وبأن مقبولة ، العدل
التوقبت ترجيح إلى والنفس الله عنه :- -عفا مقبده قال
العلماء: كما قال بعض احوط الخلاف من اميل ؛ لان الخروج
الاخر: وقال
إلى يقين شك فر من من أمور الدين احتباط في وذو
93 المائدة سورة
إلى مالا يريبك" ما يريبك قوله ع!يو" :دع في ذلك ومصداق
تعالى اعلم.
الخف، لبس بعد يقع حدث اول من التوقيت ابتداء مدة ان س إلى
.قال النووي إلى الحدث الحدث :من صفوان حديث في المطرز
الصلاة . فعلها قياسا على جواز حين ابتداء وقتها من
حين ابتداء المدة من العلم إلى ان اهل من جماعة وذهب
الروايتين احد وهو ثور، وابو ، الاوزاعي بهذا، قال وممن
هذا القول النووي ،واختاره ابن المنذر، ورجح وداود، احمد، عن
صحاج. احاديث
لببانا ء ] اضو 4 0
. / للمسح كلها ظرف الثلاثة في أن " صريح أيام 92
وهذا ، المسح من ابتداء المدة إلا إذا كان ذلك يتحقق ولا
أعلم. لي .والله تعالى دليلا فيما يظهر الاقوال أظهر هو
ليس حين أن ابتداء المدة من ثالث ،وهو المسألة قول وفي
قاله . البصري الحسن عن ، والشاشي الماوردي وحكاه ، الخف
ظاهره .وممن مسح العلم إلى انه يكفي أهل من جماعة فذهب
المنذر، ابن وحكاه ، والاوزاعي ، والثوري و حمد، ، به أبو حنيفة قال
،وغيرهم. ،والنخعي والشعبي الزبير ،وعطاء، بن وعروة ، الحسن عن
أصابع من اعلى الخف. ثلاثة قدر وأبو حنيفة يكفي عنده مسح
دون أسفله ،حديث ظاهر الخف من اقتصر على مسح وحجة
الخف أسفل الدين بالرأي لكان عنه قال " :لو كان الله رضي علي
ظاهر على !ش! يمسح الله رسول أعلاه ،لقد ر يت من بالمسح اولى
00 ] :إستاده حسن المرام [بلوغ في قال ابن حجر
بن فيه أن في إسناده عبد خير لا يقدح واعلم أن هذا الحديث
المذكور خير بعبد يحتج لم قال : البيهقي وأن ، الهمداني يزيد
مخضرم ثقة المذكور، خير عبد لأن اهـ. . الصحيح صاحبا
والعجلي، ، معين بن يحيى وثقه ، مخضرم أنه والصحيح
لم ، الثانية من ثقة ، ، مخضرم [التقريب]: في حجر فيه ابن وقال
فيه باتفاق بقادح ليس له ،فهذا لم يخرجا الشيخين وأما كون
03
. له الشيخان لم يخرج ثقة عدل من العلم ، /وكم أهل
أعلاه أنه يلزم مسح -إلى الله -رحمه الامام مالك وذهب
الوقت ،ولم يعد أبدا، أعلاه أعاد في على فان اقتصر معا، وأسفله
أعلاه ن مسح مالك أيضا أسفله أعاد أبدا .وعن وإن اقتصر على
وأسفله ،بما رواه من ظاهر الخف كل من قال بمسح واحتج
المغيرة بن وراد -كاتب حيوة ،عن بن رجاء عن يزيد، بن ثور
الخف أعلى النبي ع!يم مسح "أن شعبة المغيرة بن عن شعبة -
ماجه، ،وابن والترمذي داود، وأبو الامام أحمد، أخرجه )" وأسفله
غير ثور عن يسنده لم ، معلول حديث :هذا الترمذي وقال
لبيانا ء ] أضو 4 2
فقالا: الحديث هذا عن ومحمدا أبا زرعة .وسالت مسلم الوليد بن
مالك احتج .وقد ضعيف الحديث أن هذا ،ولاشك بصحيح ليس
عنهما. الله رضي الزبير بفعل عروة بن الخف أسفل لمسح
لا تيمم ، أو بعد محدثا، لبسهما من وأن ، الخف على للمسح
رجله اليسرى ،ثم غسل رجله قبل أن يغسل الخف فأدحلها في
الخفين على له المسح يجوز ،هل الخف فأدحلها أيضا في اليسرى
الطهارة ،فقالوا كمال العلم إلى اشتراط أهل من جماعة ذهب
الخفين أحد لأنه لبس له المسح لا يجوز : المذكورة الصورة في
أنه النبي !و، المغيرة بن شعبة ،عن الخفين ،كحديث على للصسح
31
عليه، / متفق عليهما" فمسح طاهرتين أدحلتهما فاني قال " :بعهما
القدمين أدحلت فاني الخفين " :دع ع!ياله النبي عن عنهع، داود ولابي
لم انه قال له لما نبهه على ! أنه ابي هريرة عند أحمد وعن
ة سو
43
من ،إلى غير ذلك طهر" ،الحديث على أدحلناهما إذا نحن الخفين
الأحاديث.
الطهارة كمال اشتراط العلم إلى عدم أهل من جماعة وذهب
اليسرى اليمتى قبل غسل خف الخف ،فأجازوا ليس ليس وقت
بعد لبس بعد ذلك ؛ لان الطهارة كملت عليه ،إذا أحدث والمسح
الخف.
الإمام ابو القول : بهذا قال وممن كالابتداء. والدوام قالوا:
واختار . وداود ، والمزني ادم ، بن ويحيى ، الثوري وسفيان ، حنيفة
هو المسألة هذه في الخلاف منشأ عنه :- الله -عفا مقيده قال
من عضو كل عن يرتفع الحدث هل فيها "وهي قاعدة مختلف
منها شيء عن غسله ،أو لا يرتفع الحدث بمجرد الوضوء أعضاء
وأنه قبل تمام الوضوء فلا يرتفع مته جزء، ولا يتجزأ، لا ينقسم
لبسه غير وقت عليه أن يكون في المسح يشترط ،والخف محدث
تنبيه
أبو " وخالف بالنيات الاعمال إنما " : لمجم يقول والنبي قربة ، لانهما
كطهارة ، النية فيها تشترط لا الحدث طهارة إن قائلا: حنيفة
الخبث.
هل ) المرافق قوله < :إلى الغاية في العلماء أيضا في واختلف
مذهب الوضوء -وهو المرافق في غسل فيجب داحلة / هي 32
اشتراط المرافق فيه؟ والحق غسل فلا يجب الجمهور -أو خارجة
بعضهم: وعن الربع . حنيفة : أبي وعن . كاف المسح اسم عليه
وحمله العمامة "، على المسح النبي !يم عن ثبت "وقد
الدليل الاطلاق . وظاهر بنزعها ضرر، ما إذا خيف المالكية على
وجه ولا والعمامة " الناصية على لمجي! المسح عنه "وثبت
بها أنه لمجمم اكتفى يرد لم لانه ؛ بالناصية الاكتفاء به على للاستدلال
ثلاث الرأس مسج في ثبت فقد العمامة ، على معها مسج بل
والجمع العمامة ، على والمسح الرأس ، على المسح : حالات
المسح الاكتفاء في عدم على الاجماع حكاية وما قدمنا من
عندنا كما ياتي ؛ لانه لضعفه بالتيمم ،مع أن فيه خلاف الخف على
خوف الاية الكريمة هذه أحكام بما ذكرنا من ولنكتف كالعدم ؛
الاطالة.
الاية الكريمة هذه في "من" .اعلم أن لفطة الاية منه ) وأيديكم
له غبار الذي التيمم التراب في ،فيتعين للتبعيض تكون لان محتملة
المسح ذلك مبد ،أي لابتداء الغاية أن تكون باليد؛ ويحتمل يعلق
قال وبالأول غبار. ماله يتعين فلا . الطيب الصعيد من كائن
الله رحمهم حنيفة ، وأبو ، مالك قال وبالثاني وأحمد. ، الشافعي
الاية الكريمة إشارة إلى هذه ذلك ،فاعلم أن في فاذا علمت
لله ليخعل ما لرلد قوله تعالى < : في وذلك الاخير، القول هذا
> نكرة قي سياق النفي ) فقوله < :من حرج من حرج علتح
العموم ، في نص ،فهي كذلك قبلها "من" ،والنكرة إذا كانت زيدت
صيغ !عاطفا على السعود] [مراقي ،قال في الاصول تقرر في كما
: العموم
منكر من أو زيد إذا بنى المنفي منها يذكر سياق وفي
فيه إلا البلاد ليس كثيرا من لان لابتداء الغاية ؛ "من" كون لذلك
لبيان ا ء 1 اضو 46
لا باليد، يعلق ما فيه غبار بخصوص فالتكليف الجبال ، أو الرمال
الله !و: رسول قال قال : الله عنهما، عبدالله رضي بن جابر
بالرعب مسيرة شهر، أحد قبلي ،نصرت لم يعطهن خمسا "أعطيت
امتي ادركته من فأيما رجل وطهورا، مسجدا لي الأرض وجعلت
" الحديث. وطهوره مسجده " :فعنده لفظ " .وفي فليصل الصلاة
هو الذي الطيب الصعيد ذلك أو الرمال أن فيه إلا الجبال ليس
ذكره ما أن تعلم وبه ومسجد، له طهور الرمل أو ، الحجارة
له تعين التراب الذي على ما يدل الصحيح في فإن قيل :ورد
في مسلم فقد أخرج أنواع الصعيد، غيره من باليد ،دون غبار يعلق
الله رسول قال :قال عنه، الله رضي حذيفة حديث من صحيحه
الملائكة، كصفوف صفوفنا الناس بثلاث :جعلت على !" :ك ط!سص
إذا لم تربتها لنا طهورا، وجعلت كلها مسجدا، لنا الأرض وجعلت
34
: / ثلاثة أوجه من فالجواب
الامتنان مما يمنع معرض في الامر مذكورا الأول :أن كون
[مراقي في ،قال الاصول قي تقرر ،كما المخالفة فيه اعتبار مفهوم
47 سورة المائدة
ن أ مع جواز أكل القديد من الحوت العلماء على ولذا أجمع
ئبخر وهوأئذهـسخر قوله < : منه في الطري خصالمححم الله
معرض في اللحم الطري لأنه ذكر طريا) منه لحما لأيلوا
البحر. في مما القديد أكل له ،فيجوز مخالفة الامتنان ،فلا مفهوم
عند يعتبر لا وهو لقب، التربة مفهوم مفهوم أن الثاني :
. في الأصول معلوم الحق ،كما هو العلماء ،وهو جماهير
أفراد بعض وذكر الصعيد، أفراد من التربة فرد الثالث :أن
ذكرا سواء الجمهور، له عند مخصصا العام لا يكون العام بحكم
وألصلوة على آلصلؤت كقوله تعالى < :خقظوا واحد، نص في
عند دبغ فقد طهر" أيما إهاب " كحديث أو ذكرا في نصين لوشطئ)
هلا " حديث مع ، وغيرهم والترمذي ، ماجه ور وابن ومسلم أحمد،
من كلاهما الشيخين ، عند ميتة - شاة -يعني انتفعتم بجلدها"
الشاة الأول ،وجلد في الوسطى الصلاة ،فذكر ابن عباس حديث
ومن الاول ، في الصلوات من غيرهما أن لا يقتضي الاخير في
على عاطفا السعود] [مراقي ،قال في كذلك الثاني ليس في الجلود
بحكم أفراد العام بذكر بعض في عدم التخصيص ولم يخالف
إلا التخصيص. بأنه لا فائدة لذكره محتجا بو ثور العام إلا
لبيان] ء 1 أضو 48
في العام .والصعيد من إخراجه احتمال نفي البعض ذكر وفائدة
قاله الخليل، . يكن لم أو ، تراب عليه كان ، الارض وجه اللغة :
الله قال اللغة . أهل بين خلافا فيه أعلم لا : الزجاج قال
لا تنبت غليظة أرضا ا> اي *في ماعليهاصعمهاجرزا وإنالخعلون تعالى < :
الرمة: ذي قول ومنه زر> صعيهازلقانم* فنصمح تعالى < : شيئا ،وقال
خرطوم الرأس عظام دبابة في به الصعجد ترمى كانه بالضحى
، الارض إليه من لانه نهاية ما يصعد صعيدا؛ وانما سمى
" ياكم حديث ومنه قياس ، غير على صعدات الصعيد وجمع
و أ كله ،ترابا كان الارض التيمم بوجه فيجوز الطاهر، هو "الطيب"
.وهذا طاهرا ذلك ،إذا كان أو سبخة ،أو معدنا، او حجارة رملا،
بتراب التيمم يجوز فلا ، الحلال : الطيب : طائفة وقالت
. مغصوب
الاية. ربه>- نباته بماذن يخرح قوله تعالى < :والبلد الظئب بدليل
: وطرفان لها واسطة المسألة أن فاعلم هذا، فإذا علمت
التراب التيمم به ،وهو جواز على المسلمين جميع أجمع طرف
4 9 المائدة سورة
أجمع ؛ وطرف غير منقول ،ولا هغصوب هو الطاهر الذي المنبت
الخالصان، والفضة الذهب ،وهو به منع التيمم على المسلمين جميع
المعادن ، ذلك فيها العلماء ،فمن الواسطة التي اختلف هذا هو وغير
أنه يجيز مالك منداد عن ابن خويز ،فقد روى الحشيش ذلك ومن
مالك مذهب الأرض ،ومشهور إذا كان دون الحشيش التيمم على
[المدونة]، في مالك عن الثلج ،فروى التيمم على ذلك المنع ،ومن
وفي الصعيد، عدم عند : وقيل مطلقا. قيل : : جوازه والمبسوط
منعه. غيرهما
العود المتصل في وقيل :يجوز الوقار] أنه جائز، [مختصر وفي
36
لو قال : مالكا ان الثعلبي / وذكر عنها، المنفصل دون بالأرض
الأوزاعي، بها أجزأه ؛ قال :وقال مسح ،ثم شجرة بيده على ضرب
والحجر، الشجر من عليها ما وكل ، بالأرض يجوز : والثوري
والثلج الجمد، بيده على قالا :لو ضرب والمدر وغيرها حتى
. اجزأه
والزرنيخ، ، بالكحل أنه يجيزه حنيفة أبي عن الثعلبي وذكر
الذهب، بسحالة ويمنعه ، المسحوق والجوهر ، والجص والنورة ،
. الأرض جنس من ليس ؛ لأن ذلك ،والرصاص والفضة ،والنحاس
اجازاه انهما كيسان وابن علية ، ابن عن النقالثز وذكر
إسحاق ومنعه القول ، هذا عطية ابن وأبطل ، والزعفران ، بالمسك
لبيان ا ء ا اضو
05
أدركه فيمن وعنه نحوه ، ابن عباس وعن بالسباخ، ابن راهويه
تيمم به. ،فاذا جف جسده به بعض أنه يطلي طين في التيمم ،وهو
قاله القرطبي.
في به جائز فالتيمم غيره ، أو طبق في المنقول التراب وأما
ومذهب المالكية ، جمهور قول وهو مالك ، مذهب مشهور
العلماء من وجماعة المالكية ، بعض وعن . وأصحابه ، الشافعي
المالكية، عند خلاف ففيه أيضا والاجر ، كالجص طبخ منعه .وما
أشهر. والمنع
أنواع الصعيد، الجدار من فيما إذا كان ظاهر والظاهر أن محله
ومنعه ، المصنوع غير الملح على وجوازه تنقل ، مالم والفضة
إذا كان عليه غبار. ذلك اللبد ،والوسائد ونحو على والثوري
الألسنة: ،ملاعب بن مالك عامر قول الخليل تعمدته ،و نشد الصعيد
37
الزحاليق/ البسالة لا لعب هذي له ثم قلت شزرا الرمح يممته
طامي يفيء عليها الظل عرمضها ضارج العين التي عند تيممت
51 المائدة سورة
يتكلما للربع أن عاد وهل أم طارق الربع أني يممت سل
عن الماء ،أو العجز عدم عند الصلاة منه بغية استباحة واليدين
النية في اشتراط على يدل القصد التيمم بمعنى وكون استعماله ،
في المسلمين جميع من أحد يخالف لم الأولى : المسالة
الاكبر ،إلا ما الحدث عن وكذلك الاصغر، الحدث التيمم عن
أنهم التابعين وإبراهيم النخعي من وابن مسعود، عمر، عن روي
ابن الصباغ وغيره عن ] المهذب [شرح النووي في ونقل
الاكبر بأن اية النساء ليس الحدث منع التيمم عن لمن واحتج
أحد قال < :أوجا ثحط الأصغر؛ الحدث فيها إباحته إلا لصاحب
الاية. فتيمموا صعيدا) تجدواملى لمحلم النسا لغايظ و لمستم منكم من
قوله لان اية النساء؛ الجنابة في ذكر عدم :أنا لا نسلم الاول
لبيانا ء ] أضو 52
رضي القران ابن عباس ترجمان قسره لنسا > أؤ لمستم تعالى < :
الجماع بعد التيمم فذكر واذا ، الجماع به المراد بأن الله عنهما
من والمجيء القراءتين ، بحسب الملامسة أو ، باللمس عنه المعبر
بالجنابة غير معبر المائدة صرح سورة :أنه تعالى في الثاني
عنها أنه يكون على التيمم ،فدل بعدها ذكر ثم / ، بالملامسة عنها 38
لى و يديكم إلى الصلوؤ فاغسلو 1وصهكم قمتم إذا قال < : حيث أيضا
إلى عائد الاية .فهو فتيمموا) فلغ تجدواما قال < : ثم فاطهروا)،
فقد الصحيج، في عنه الثابت لمجو بذلك تصريحه الثالث :
وصليت، الصعيد في الماء ،فتمعكت فلم أصب أنه قال " :أجنبت
هكذا، يكفيك إنما كان النبي !يو: فقال لمخيو للنبي ذلك فذكرت
بهما مسح ثم فيهما، ونفخ ، الارض النبي لمجيو بكفيه فضرب
؛ فاذا الناس فصلى الله لمجيو رسول "كنا مع قال : الله عنهما، رضي
جنابة قال :أصابتني ؟ تصلي أن ،فقال :ما منعك معتزل برجل هو
.في والاحاديث ". يكفيك فانه بالصعيد، عليك قال : ماء، ولا
والوجه، للكفين واحدة ضربة :تكفي أو لا؟ فقال جماعة واحدة
قول العلماء واختاره ،وهو جمهور ،ونقله ابن المنذر عن وإسحاق
المتفق عليه المتقدم آنفا. عمار ،ودليله حديث الحديث عامة أهل
إحداهما : ضربتين من لابد أنه الى الفقهاء أكثر وذهب
ومنهم ، الثانية بوجوب قال من ومنهم ، للكفين والاخرى ، للوجه
وابن ، شهاب وابن ، المسيب ابن وذهب ، كمالك بسنيتها قال من
وضربة للوجه ، ضربة ، ضربات ثلاث الواجب أن إلى سيرين
الاكتفاء الدليل جهة من الظاهر الله عنه :- -عفا مقيده قال
إلا مرفوعا الباب شيء احاديث من واحدة ؛ لانه لم يصح بضربة
الصمة بن الحارث بن أبي جهيم المتقدم ،وحديث عمار حديث
فلقيه بئر جمل نحو من الله ع!و، رسول "أقبل قال : ، الانصاري
الجدار على اقبل النبي ع!يو ،حتى يرد عليه عليه ،فلم ،فسلم رجل
93
البخاري اخرجه السلام "، عليه رد ثم ويديه / بوجهه فمسح
أنهما على منهما ما يدل واحد في تعليقا ،وليس ومسلم موصولا،
الكفين ؟ اختلف غير التيمم مسح في يلزم :هل الثالثة المسألة
التيمم إلى المرفقين، في المسح بعضهم ،فأوجب ذلك العلماء في
ابي وابن ، والثوري و صحابهما، ، والشافعي حنيفة ، ابو قال وبه
واجبا، فرضا بالمرفقين التيمم بلوغ يرون كلهم ، والليث ، سلمة
نافع ،وإليه ذهب وابن عبدالحكم، عبدالله بن بن محمد وبه قال
لبيانا ء ] أضو 54
القاضي. إسماعيل
أبدا. الصلاة أعاد الكوعين إلى تيمم ابن نافع :من قال
التيمم إلى ،وروي الوقت في :يعيد المدونة في مالك وقال
أمامة، وأبي عمر، ،وابن عبدالله بن جابر عن مرفوعا، المرفقين
ابن وقال عمر، ابن يقول كان وبه الله تعالى ، شاء إن المقال
ذكرنا من عمن قال بالتيمم إلى المرفقين بما روى من واحتج
الوضوء، على يفعله ،وبالقياس كان عمر ابن وبأن ، المرفقين ذكر
الأدلة -والله تعالى من يظهر الذي عنه :- الله -عفا مقيده قال
الكفين فقط ،لما قدمنا من مسح التيمم هو في أعلم -أن الواجب
ثابت الرفع منها شيء التيمم لم يصح أن الاحاديث الواردة في صفة
كما اليدين مجملا، بذكر ورد ،فقد جهيم أبي أما حديث
الصحيحين، في الكفين بذكر ورد فقد عمار رأيت ،وأما حديث
رواية إلى المرفقين ،وفي بذكر غيرهما في نفا ،وورد قدمنا كما
،ونصف المرفقين الآباط ،فأما رواية رواية إلى الذراع ،وفي نصف
الشافعي فقال الاباط ، رواية وأما سيأتي، مقال ففيهما الذراع ،
بعده ع!ياله للنجي تيمم بأمر النبي ء!يو ،فكل وقع ذاك كان :إن وغيره 04
به. أمر فيما فالحجة أمره ، بغير وقع / كان وان له ، ناسخ فهو
55
اعرف الحديث ؛ وراوي بعد النبي !ن! بذلك يفتي كان عمار كون
في قاله ابن حجر المجتهد. الصحابي غيره ؛ ولاسيما بالمراد به من
[الفتح].
على رفعه للنبي !يط ،والموقوف فلم يثبت ابن عمر، اما فعل
عمار. حديث متفق عليه ،وهو به مرفوع لا يعارض ابن عمر
،انه قال " :مر ضعيف بسند ابن عمر ابو داود عن روى وقد
و ا من غائط ،وقد خرج من السكك النبي !ن! في سكة على رجل
السكك، في يتوارى كاد الرجل عليه ،فلم يرد عليه حتى بول فسلم
اخرى ضربة ،ثم ضرب بها وجهه ،ومسح حائط بيده على فضرب
بن ثابت ،وقد ضعفه محمد على الحديث بها ذراعيه " ومدار فمسح
: والبخاري احمد، .وقال حاتم وابو ، والبخاري واحمد ابن معين ،
، ايوب خالفه : البخاري زاد هذا، اي التيمم . حديث عليه ينكر
القصة هذه في بن ثابت محمد لم يتابع احد ابو داود: وقال
وقال ابن عمر، فعل من !ي! ،ورووه الله رسول عن ضربتين على
بن ومحمد جدا، ضعيف بن ثابت ؛ لأن محمد :لا يصح الخطابي
التقريب: فيه في قال ، عبدالله البصري ابو العبدي هو هذا ثابت
الحديث الهاد لهذا ،وابن عثمان بن الضحاك رواية ان واعلم
بن متابعة محمد منهما و حدة في ليس ابن عمر، عن نافع ، عن
يذكر لم الضحاك لأن ؛ الذراعين على ولا ، الضربتين على ثابت
لبيان ا ء ا اضو 56
ويديه" وجهه "مسح روايته في الهاد قال وابن روايته ، في التيمم
بن علي طريق من والبيهقي والحاكم ، الدارقطني ، وروى
الله أن رسول ابن عمر نافع ،عن عن عبيدالله بن عمر، ظبيان ،عن
إلى لليدين وضربة ، للوجه ضربة : ضربتان "التيمم : قال !ط!لمحهس!
41
. / " المرفقين
موقوفا، ابن عمر نافع ،عن عن مالك طريق .ثم رواه من الصواب
القطان ،وابن معين، بن ظبيان ضعفه أن علي مع قاله ابن حجر.
قاضي الكوفي ، العبسي هلال بن ظبيان ابن وهو واحد. وغير
مرفوعا بلفظ ابن عمر سالم عن طريق ورواه الدارقطني من
الطيب ،ثم نفضنا الصعيد بأيدينا على ضربنا النبي !و، "تيممنا مع
من المرافق فمسحنا ثم ضربنا ضربة أخرى وجوهنا، فمسحنا أيدينا
وهو أرقم، بن سليمان إسناده في لكن ، الحديث الأكف " إلى
. متروك
وهو موقوفا، الزهري عن وغيره معمر رواه البيهقي : قال
داود أبي بن سليمان طريق من أيضا الدارقطني ورواه ، الصحيح
ابن عمر عن سالم ،ونافع جميعا، عن أيضا متروك الحراني ،وهو
إلى لليدين ،وضربة للوجه ضربة ضربتان التيمم " :في بلفظ مرفوعا
أبي عن ثابت ، بن عزرة عن الأنماطي، محمد بن عثمان طريق
،وضربة للوجه ضربة النبي غ!ي! قال " :التيمم عن جابر، عن الزبير،
بسنده عزرة عن نعيم أبي طريق ومن المرفقين " إلى للذراعين
تمعكت واني جنابة ، فقال :أصابتني رجل "جاء قال : المذكور،
،ثم وجهه فمسح بيده الارض ،فضرب فقال :اضرب التراب ، في
بن محمد، بأن فيه عثمان الحديث هذا ابن الجوزي ضعف
كما لم يتكلم فيه أحد، بن محمد بأن عثمان ابن الجوزي على ورد
رواه أبا نعيم شاذة ؛ لان روايته المذكورة لكن العيد، قاله ابن دقيق
التلخيص، في كله ابن حجر .قال ذلك موقوف ثقات ،والصواب
مقبول ،وقال المذكور: محمد بن عثمان في [التقريب] في وقال
أخدم "كنت الاسلع :قال عن الباب وفي أيضا: [التلخيص] في
42
فضربت التيمم ، فأراني بآية الصعيد، فأتاه جبريل ع!يط، / النبي
بها الأرض ،ثم ضربت بها وجهي واحدة ،فمسحت الارض بيدي
،وفيه ،والطبراني الدارقطني المرفقين " رواه إلى بها يدي فمسحت
الطبراني، رواه أمامة أبي وعن ، ضعيف وهو بدر، الربيع بن
به تفرد المرفقين ": إلى لليدين وضربة ، للوجه ضربة : ضربتان
لبيان ا ء ا أضو 5 8
ابو حاتم: قال عنها. مليكة ، ابي ابن عن ، الخريت بن الحريثز
"انه !يو قال .وحديث به لا يحتج شيخ والحريش منكر، حديث
رواه للكفين" وضربة للوجه ، ضربة تكفيك ياسر: بن لعمار
ابي بن محمد بن إبراهيم وفيه والكبير. الاوسط في الطبراني
لليدين إلى المرفقين ". أخرى للوجه ،ثم ضربة فضربنا واحدة
اولى عمار أن الرواية المتفق عليها عن رواه البزار ،ولاشك
منه.
منه :فبهذا اهـ. مضطربة فكلها ضربتين من عنه روى وما ، واحدة
جهيم وابي عمار، إلا حديث الباب في يصح انه لم تعلم كله
وجوب من الله رحمه الكفان فقط ،ولا يبعد ما قاله مالك المسح
عليه دل الوجوب لان ؛ المرفقين إلى الذراعين ووسيلة الكفين ،
يشد مقال ،فان بعضها منها من شيء لا يخلو كانت السنية ،وان
المعتبر الضعيفة الطرق أن من الحديث علوم لما تقرر في بعضا،
ن أ إلى وأصحابه الشافعي العلماء منهم من جماعة ذهب
النووي التيمم ،وحكى أركان من اليدين ركن على الوجه تقديم
اية النساء، اليدين أنه تعالى قدمه في تقديم الوجه على ودليل
ن آلصحهنا ! قوله < : به" يعني الله "أبدأ بما بدأ قال !ؤ وقد
بما وافقه إلى تقديم اليدين مستدلا ومن الامام أحمد، وذهب
ن أ يكفيك له :إنما كان قال النبي !ي! "أن عنهما الله رضي ياسر بن
ثم الارض ،ثم نفضها، على بكفيه ضربة فضرب هكذا، تصنع
بها مسح ثم بكفه ، شماله ظهر بشماله ،أو كفه بها ظهر مسح
عند لا تقتضيه الواو وان الترتيب ، تقتضي "ثم" ان ومعلوم
أن يقوم التشريك ،ولا ينافي ذلك مطلق وإنما تمتضي الجمهور،
ل د ،كما قبله عما بالواو موخر المعطوف أن على منفصل دليل
لبيان ا ء ا أضو 6 0
،وكما الاية ) الصفاوالمحرؤه ن ! قوله < : المتقدم في عليه الحديث
ثم الأرض على بيديك أن تضرب أبي معاوية ما لفظه " :إنما يكفيك
في الفتح :وأكثر العلماء على " قال ابن حجر وجهك على ثم تمسح
وهذه لا؟ أو التيمم الحدث يرفع هل الخامسة : المسألة
صحت ،فكيف حدثه قلنا :لم يرتفع ،فان للصلاة مبطل الحدث ان
نقول :لم صلاته ،فكيف قلنا :صحت ؟ وان محدث صلاته ،وهو
ثلاثة مذاهب: إلى المسألة هذه في العلماء أولا ان اعلم
في ما ثبت الحدث لا يرفع التيمم أن الأول : القول حجة
ة سو
61
صلى النبي !و "أن المتقدم عمران حديث من البخاري صحيح
يا فقال :ما منعك القوم ، مع يصل لم معتزلا رجلا فرأى بالناس
قال : ماء. ولا جنابة أصابتني قال : القوم ؟ مع تصلي أن فلان
أن أعطى ذلك اخر قال " :وكان أن " إلى فانه يكفيك بالصعيد عليك
عليك" فأفرغه اذهب قال : ماء، من إناء الجنابة أصابته الذي
داود، أبو رواه ما الحدث يرفع لا أنه على الادلة ومن
عن عنه "أنه تيمم الله رضي العاص بن عمرو تعليقا عن البخاري
باصحابك صليت !و: الله البرد .فقال له رسول شدة الجنابة من
ئقتلوا <ولا يقول : الله سمعت إني عمرو: فقال جنب؟ وانت
عمرو حديث في الكلام على في [التلخيص] قال ابن حجر
أبي فقيل :عنه ،عن بن جبير. عبدالرحمن فيه على واختلف هذا:
الرواية لكن بلا واسظة، عمرو وقيل :عنه عن عمرو، عن قيس
مغابنه فيها أنه غسل بل التيمم ، فيها ذكر ليس فيها أبو قيس التي
45
./ فقط
بن حسان القصة الاوزاعي عن هذه وقال أبو داود :روى
. الاخرى الروايتين على إحدى الحاكم ورجح عطية ،وفيه " :فتيمم"
الروايتين جميعا. ما في فعل يكون أن البيهقي :يحتمل وقال
حديث من الباقي ،وله شاهد عن ما أمكن ،وتيمم قد غسل فيكون
لبيان1 ء ] اضو 62
التلخيص من انتهى . الطبراني عند ، أمامة أبي وحديث ، عباس ابن
لابن حجر.
الجمع مع إليه البيهقي ما أشار الله عنه :- -عفا مقيده قال
في تقرر كما ، إذا أمكن واجب الجمع لأن متعين ؛ الروايتين بين
أبي ذر عند حديث أن التيمم لا يرفع الحدث الأدلة على ومن
أبي هريرة عند البزار، حديث وابن القطان من أبي ذر، حديث
من والدارقطني ابن حبان ، انه صححه [الفتح] في وذكر
وان المسلم طهور الطيب قال " :إن الصعيد ابي ذر "أنه ع! حديث
يشرته" الحديث. الماء فليمسه سنين ،فاذا وجد الماء عشر لم يجد
،عن هذا الحديث أن ذكر -بعد التلخيص في ابن حجر 0 قال
عمرو ،عن قلابة أبي عن الحذاء، رواية خالد من السنن أصحاب
فقيل ، قلابة ابي فيه على واختلف ذر:- أبي عن بجدان، بن
رواية ايوب وهذه بني عامر، من رجل عن وقيل :عنه ، هكذا.
،عنه ،عن أيوب :عن وقيل لرواية خالد، فيها مخالفة عنه ،وليس
في ،وقيل الواسطة باسقاط :عنه وقيل ذر، أبي عن ، المهلب ابي
63 المائدة سورة
أو رجل عامر، بن ،أو رجاء ،أو ابن محجن الواسطة :محجن
على فيه كله والاختلاف الدارقطني ، عند وكلها عامر، بني من
كرواية الحذاء خالد طريق من والحاكم ، حبان ابن ورواه ، أيوب
عمرو على خالد طريق أيضا أبو حاتم ،ومدار وصححه أبي داود،
46 إنه فقال : القطان ابن وغفل ، العجلي وثقه وقد / بجدان، بن
حاله، المذكور :لا يعرف ابن بجدان في [التقريب] في وقال
البزار قال : رواه هريرة أبي عن الباب وفي قلابة ، أبو عنه تفرد
بن بن يحيى ،ثنا هشام القاسم ثنا عمي محمد، بن مقدم حدثنا
وضوء أبي هريرة رقعه "الصعيد بن سيرين ،عن محمد ،عن حسان
الماء فليتق الله، سنين ،فإذا وجد الماء عشر لم يجد وإن المسلم
ورواه ، الوجه هذا من إلا هريرة أبي عن لا نعلمه : وقال
ترجمة في أخرجه هذا الوجه مطولا، من الأوسط الطبراني في
أبي ذر وقال :لم يروه فيه قصة ،وساق بن صدقة بن محمد أحمد
به تفرد ، القاسم إلا هشام عن ولا ، سيرين ابن عن ، هشام إلا
ن إ العلل : في الدارقطني قال لكن القطان ، ابن وصححه . مقدم
هذا تصحيج رأيت بلفظه ،وقد التلخيص .انتهى من أصح إرساله
بشرته " لان الماء فليمسه وجد منه قوله " :فان الشاهد ومحل
الماء البشرة . إمساس إلى لما احتيح التيمم رفعها، الجنابة لو كان
بان النبي !ي! ،صرح الحدث بان التيمم يرفع القائلون واحتج
لبيان ا ء ا أضو 64
لي الأرض المتفق عليه "وجعلت في قوله في الحديث بانه طهور
وايدي!منه بوجوهخ تعالى قال < :فاقسحوا الله المسلم " وبأن
الاية، ) يرلد ليالفركغ ولاكن مق حرج علتحم لتخعل لله يريد ما
ما بالماء ،ولا يخفى به كما تصح وبالاجماع على أن الصلاة تصح
القولين الادلة تعين من يظهر الذي عنه :- الله -عفا مقيده قال
والجمع ، تناقض بينهما يكون ولا به تنتظم الادلة لأن الثالث ؛
عليه دلت وقد شرعا، ولا منه عقلا لا مانع وهذا / لا كليا، مؤقتا 47
لم مطلقا الحدث وأن فيه، لاشك يلزمه لزوما شرعيا عليه ايضا
ولكنه الظاهر، هو هذا . المؤقت الارتفاع فيتعين بالكلية ، يرتفع
له: قال محك!يم .انه العاص بن عمرو حديث في ما تقدم عليه يشكل
ن ا العربية علماء تقرر عند وقد جنب"، و نت باصحابك "صليت
إذا وعاملها فالحال الحال ، بعينه وقت هو الحال عامل وقت
ن أ في لاشك مثلا ضاحكا زيد :جاء فقولك الزمان ، في مقترنان
صلاته هو ،وعليه فوقت الضحك فيه هو بعينه وقت المجيء وقت
65 المائدة سورة
قوله: وعاملها كونه جنبا، هي لان الحال كونه جنبا؛ بعينه وقت
فيما يقدح ولا والجنابة متحد، الصلاة وقت فيلزم أن ، صليت
تعالى: الزمن ،كقوله في عاملها لا تقارن المقدرة الحال ن ذكرنا
مء > 7لأن الخلود متأخر عن طئتملدظوهاحادين < سلخ علنم
الحديث في فيها؛ لأن الحال الخلود ،أي :مقدرين الدخول زمن
في عاملها فالمقارنة بينها وبين النوع ، هذا من ليست المذكور
وقت نفس له في الجنابة حاصلة فيها ،واذا كانت لاشك الزمن
المذكور لا فالرفع المؤقت هذا الحديث مقتضى الصلاة كما هو
عذره يعلم أن قبل جنب" "وأنت له : أنه !شي! قال الأول :
قطعا ،وبعد أن علم عذر 5 والمتيمم من غير عذر مبيح جنب
،ولم يأمره أقره وضحك الموت خوف هو المبيح للتيمم الذي
ظاهر ؛ وهذا غير جنب وهو بأصحابه أنه صلى على بالإعادة ؛ فدل
الوجه.
ترتفع أنها لم إلى نظرا الجنابة اسم عليه أنه أطلق الثاني :
الخمر اسم ،كإطلاق غير جنب صلاته وقت في بالكلية ،ولو كان
غر أرلني < :إف قوله هو فيه ليس بخمر في العصير في وقت علص
48
. / تعالى الله عند .والعلم ثاني حال ماله في نظزا إلى خمرا)
يرفع التيمم ،هل في الاختلاف التي تبنى على المسائل ومن
بالتيمم وصلت ، إذا طهرت الحائض وطء لا؟ جواز أو الحدث
قبل وطؤها يجوز الحدث أنه يرفع فعلى يببحه، الذي للعذر
لبيان] ء ا أضو 66
الحدث التيمم يرفع أن ،فعلى الخفين وليس إذا تيمم وكذلك
أن الجنب من بن عبدالرحمن إليه أبو سلمة ما ذهب وكذلك
رفع أنه بناه على ،فالطاهر الغسل الماء لا يلزمه وجد ثم إذا تيمم
أو فرائض به فريضتان، أنه يجوز العلماء إلى بعض ذهب
أشهر في الإمام أحمد العلماء ،منهم ،وعليه كثير من مالم يحدث
لاكثر العلماء، المهذب شرح في النووي وعزاه واحدة ، فريضة
؛ عباس ،وابن بن أبي طالب علي عن ابن المنذر حكاه أن وذكر
، الانصاري ويحيى ، وربيعة وقتادة ، ، والنخعي ، والشافعي عمر، وابن
الثابت في ؛ وبقوله ع!م المسلم " الحديث وضوء "الصمعيد الطيب
الله رضي ابن عباس عن القول الثاني بما روي أهل واحتج
،ثم واحدة بالتيمم إلا مكتوبة ألا يصلى السنة أنه قال :من عنهما
الرفع على السنة له حكم من الصحابي وقول . للأخرى يتيمم
94 عنه، مجاهد عن الحكم / بن عمارة ،عن الحسن طريق والبيهقي من
في [التقريب] :متروك ، قال فيه ابن حجر جدا، ضعيف والحسن
غيلان ، بن محمود :حدثنا صحيحه مقدمة في فيه مسلم وقال
له: ،فقل حازم بن جرير :ائت شعبة لي قال :قال أبو داود حدثنا
. بن عمارة ،فانه يكذب الحسن عن أن تروي لك لا يحل
بن سننه :الحسن في الحديث هذا البيهقي لما ساق وقال
الكوفي مولاهم البجلي بو محمد وهو به اهـ. لا يحتج عمارة
بغداد. قاضي
بن ،وعمرو وعلي ابن عمر، عن بما روي أيضا واحتجوا
عامر طريق من والحاكم البيهقي ، فرواه عنه أما ابن عمر
لم وان ، صلاة لكل يتيمم قال : عمر ابن عن نافع عن ، الاحول
له نعلم ولا قال : الباب ما في أصل وهو البيهقي : قال ، يحدث
سكوتيا، جماعا هذا يسمى عنه :-ومثل الله قال مقيده -عفا
أثر ابن عمر هذا الذي صححه عند أكثر العلماء ،ولكن حجة وهو
لبيان] ء ا اضو 68
والفتح، التلخيص له في تصحيحه على ابن حجر البيهقي ،وسكت
بن سفيان ضعفه الأحول عامرا العلم بأن أهل فيه بعض تكلم
هذا نافع .وضعف من يسمع :لم وقيل ، حنبل بن وأحمد عيينة ،
في ابن حجر .وقال ابن عباس عن خلافه الاثر ابن حزم ،و!قي
وتعقب له مخالفا:- قال :لا نعلم البيهقي أن ذكر أن -إبعد الفتح
من ، والبيهقي ، الدارقطني عته فرواه العاص بن عمرو وأما
كان العاص بن عمرو ،أن قتادة عن معمر عن عبدالرزاق طريق
بين شديد فيه إرسال قتادة .وهذا يفتي كان ،وبه صلاة لكل يتيمم
[السنن ،والبيهقي في التلخيص في قاله ابن حجر ،وعمرو. قتادة
بن بإستاد فيه حجاج أيضا الدارقطني فرواه عته وأما علي
في البيهقي ورواه أيضا، قاله ابن حجر . الأعور والحارث أرطاة ،
[التقريب]: في بن أرطاة ،فقد قال فيه ابن حجر أما حجاج
05
فيه فقال الأعور الحارث ،وأما والتدليس الخطأ، كثير / ، صدوق
؛ وفي بالرفض رأيه ،ورمي في الشعبي :كذبه التقريب في ابن حجر
:حدثنا قتيبة بن صحيحه مقدمة في فيه مسلم ،وقال ضعف حديثه
الحارث قال :حدثني الشعبي عن مغيرة عن جابر حدثنا سعيد،
براد عبدالله بن بو عامر حدثنا كذابا- -وكان الهمداني الأعور
قال :سمعت مغيرة عن ، مفضل عن أبو أسامة ، حدثنا ، الاشعري
الكذابين . - أنه أحد يشهد الاعور -وهو الحارث يقول :حدثني الشعبي
96 سورة المائدة
باب في التيمم ، في علي الاثر عن البيهقي هذا ذكر وقد
أعني : المذكورين في الكلام عن وسكت ] فريضة [التيمم لكل
باب في حجاج لكنه قال في الاعور، بن أرطاة ،والحارث حجاج
الوضوء باب في به ،وضعفه التطهير بالنبيذ] :لا يحتج [المنع من
بالتدليس، :مشهور الدية أخماس باب في الابل ،وقال لحوم من
الدارقطني، قاله منه . يسمع ولم يلقه ، لم عمن يحدث وانه
الماء، يجد . ،ولم نجاسة بدنه في السابعة :إذا كان المسالة
التيمم بدلا بدنه -فيكون الكائنة في النجاسة يتيمم لطهارة تلك هل
-أو لا يتيمم الحدث كطهارة لماء، فقد عند الخبث طهارة عن
لها؟.
وانما ، الخبث عن أنه لا يتيمم العلماء إلى جمهور ذهب
والسنة إنما دلا على فقط ،واستدلوا بأن الكتاب الحدث يتيمم عن
ألنسا فلم تجدوا مل! أحدٌ منكم من ائغاي! و لمستم كقوله < :أوجآ ذلك
وذهب فلا. النجاسة الجنابة .وأما عن عند التيمم عليهما: المتفق
، لها بالحدث إلحاقا النجاسة عن أنه يجوز إلى الإمام أحمد
موضع أنه يمسح إلى ثور وأبو ، والاوزاعي ، الثوري وذهب
اء لبيانا أضو 07
ابن المنذر. عن .نقله النووي ويصلي بتراب / النجاسة 51
في منه كثيرا وبين والانجيل التوراة يعني : الكتاب من يخفون
الزاني التوراة رجم أحكام من كانوا يخفون فمما اخر، مواضع
أوتوانصمي!ا تعالى < :أقى تر لى الذلى قوله في وبينه القران ، المحصن
فريق منهم وهم يتولى بينهم ثم ليخ! الله لدعؤن ك كئب لحئب من
الزاني حد بيتهم في إلى التوراة ليحكم يدعون فعرضون نج* >/يعني
كتابهم، في جم!مو الرسول صفات من خفوه ما ذلك ومن
بقوله: بينه تعالى كما الرسول أنه هو يعرفون انهم وإنكارهم
قا عرفوا هم على ألذين كقروا فلما جا من قبل يستفتحوت وكانوا <
بسبب الطيبات بعض عليهم حرم الله ان إنكارهم ذلك ومن
هادوا حرقنا قال تعالى < :فبظلم من أ رن ،كما ومعاصيهم ظلمهم
حملت إلا ما عليهغ شجوصهما لبقر وألغنم حر!ا ذى طفر ومف
لصادقونر**>.
محرما علينا إلا ما كان يحرم لم وقالوا: هذا، أنكروا فانهم
قوله تعالى !< :ص في ذلك القران في إسرائيل ،فكذبهم على
7 1 المائدة سورة
ء من قتل ن إشرءبل على نفسه حرم ما إشرءبر إلا حلا لبغ الطعام كان
. > م**9 صدقين لتؤرلة فاتلوها إن كنتم با لتؤرلة قل فانوا ا تترل
بمحمد لهم ابن مريم بشارة عيسى النصارى كتم ذلك ومن
نمق رسول داذ قال جمسى آبن مىيم يخبني اشرءيل < : بقوله تعالى بينها وقد ، عولسص
52 لى إ تههؤ اخمد> بعدىي / بين يدئ من الئؤرلة ومبشرا برسول ياق من لما إليكل ضصدقا أدله
) ،الاية. لحق با أئنئ ءادم نبأ عيئهم !واتل قوله تعالى < : -إ:
هابيل، وهما ، لصلبه ابنا أدم إنهما العلماء: جمهور قال
وقابيل.
بني إسرائيل، من رجلان :هما الله رحمه البصري الحسن وقال
قول صحة عدم على ويدل الجماعة ، لقول القران يشهد ولكن
فى الأرض يتحث ادده غ!إبا <نغث تعالى : قوله في وذلك ، الحسن
في احد انه ليس على ولا يخفى يورهـسو "أخية>، ليريه-كيف
يدله عليه الغراب ،فقصة الدفن حتى يجهل بني إسرائيل رجل
أن الواقعة وقعت على في الدفن ،ومعرفته منه تدل الاقتداء بالغراب
هو كما الموتى ، دفن على الناس يتمرن ان الأمر قبل أول في
اعلم. العلماء .والله تعالى من واحد غير ،ونبه عليه واضح
بنى شرس يل انه من قوله تعالى < :مق أضل ذلك كتتناعن ةإ:
في هذه الاية ،صرح الاية أوفسا ،فى الازض > نن نفس!ا بغتر قتل
و ا قتل نفسا بغير نفس أنه من بني إسرائيل على الكريمة أنه كتب
هنا لحكم ولم يتعرض فكانما قتل الناس جميعا، فساد في الارض
لبيان ا ء ا أضو
72
في بين ذلك ،ولكنه الأرض في بنفس ،أو بفساد نفسا قتل من
قوله < :لمجئتا في جائز، بالنفس فبين أن قتل النفس أخر، مواضع
علئكم ائقصاص قوله < :ئحب الاية ،وفي بآلتفبر> أن النسر !فيمها علئهغ
لاية. ا -سلطعا) لوليه < :ومن قنل مظلوما فنذ جعنها ) ،وقوله في ائقئلى
بينته السنة، فيها جمال النفس في القصاص أن ايات واعلم
يقتل بالذكر الحر المقام فيها أن الذكر الحر المسلم تحرير وحاصل
عطاء نعتبر قول وانما لم بالعبد إجماعا، كذلك العبد يقتل وأن
ابن ولا قول أحمد، رواية عن قيمة العبدين ،وهو تساوي باشتراط
القصاص في قوله تعالى < :كنبعلئكم كله يرده صريح لأن ذلك
53
بالرجل؛ تقتل المرأة وأن لاية ، الحر بألحروائعبد بائعبد> آلقئلى /
بالمرأة يقتل الرجل أولى ،و ن بالمرأة فقتلها بالرجل لأنها إذا قتلت
ما قدر اولياؤها يلتزم بها حتى أنه لا يقتل عنه رواية في وأحمد
ديتها. أخذوا لم يلتزموه فإن ديتها؛ به ديته على تزيد
،وأخذ به قتلت رجلا أنها إن قتلت والحسن علي عن وروي
المقتول دية أو أخذوا ديتها، زيادة ديته على قي أولياؤه أيضا
واستحيوها.
عته، الله رضي علي بعد أن ذكر هذا الكلام عن قال القرطبي
73 ئد ة لما 1 ة ر سو
الشعبي هذا روى ايضا، عنهم انكر ذلك ،وقد البصري والحسن
وعبدالله أنهما قالا :إذا قتل علي، عن الحكم روى وقد
عن رواية الشعبي يعارض وهذا المرأة متعمدا فهو بها قود، الرجل
علي.
القاتل حتى في باب سؤال ] الباري في [فتح وقال ابن حجر
علي عن المذكور القول ذكر أن بعد الحدود والاقرار قي يقر،
البتي أحد عثمان قول هو ولكن علي، عن :ولا يثبت والحسن
أولياء فيه ذكر أنه القول هذا بطلان على ويدل البصرة ، فقهاء
،وهذا الدية ونصف لهم بين القصاص إذا قتلته امرأة يجمع الرجل
،وإما فقط بطلانه ،وأنه إما القصاصي على والسنة الكتاب يدل قول
قال : في القنلى) ثم عدئكم القصاص قال < :ئحب لانه تعالى ؛ الدية فقط
الاتباع بالدية فرتب الاية ، فاشاخ بالمعروف ) لو مق أخيه شئء < فمن عفى
النظريين " الحديث، بخير فهو له قتيل قتل "من ع!مم : وقال
عامة عند واضح هو بينهما ،كما الجمع عدم في صريح وهو
ن أ ،وعطاء البتي في رواية عنه ،وعثمان أحمد عن العلماء؛ وحكى
54
وروي قاله ابن كثير، الدية . تجب / بل بالمرأة ، لا يقتل الرجل
كانت لم يقتل بها ،وان زوجته أنها إن كانت والزهري الليث عن
الادلة على فمن أدلته ، سترى كما قتله بها مظلقا، والتحقيق
السليم الاعضاء أن الصحيح العلماء على بالمرأة إجماع قتل الرجل
لبيان ا ء ا اضو 74
، عليه القصاص وجب عمدا ذلك أو أشل ،أو نحو أعور إذا قمل
السليمة الأعضاء مقابلة ما زاد به من في لأوليائه شيء ولا يجب
بالحجارة يهودي رأس "أنه ع!يو رض أنس حديث عنه !يم من
به العلماء استدل الحديث وهذا "، بها كذلك فعل بجارية قصاصا
القتل بغير في القصاص وجوب وعلى بالأنثى ، الذكر قتل على
الرجل [قتل باب في ] الكبرى [السنن في البيهقي وقال
محمد بن يحبى ،ثنا أبو زكرياء أبو عبدالله الحافظ أخبرنا بالمرأة]:
بن الحكم ، العبدي إبراهيم بن محمد عبدالله ثنا أبو العنبري ،
عن داود، بن سليمان ،عن حمزة بن ثنا يحيى القنطري، موسى
عن أبيه عن بن حزم، بن عمرو أبي بكر بن محمد الزهري ،عن
فيه اليمن بكتاب إلى أهل "انه كتب !و الله رسول عن جده،
وكان ، حزم بن عمرو به مع وبعث ، والديات ، والسنن ، الفرائض
حبان ، وابن النسائي ، أيضا موصولا الحديث هذا وروى
رواه الذي الحديث :وفي ما نصه كثير ابن تفسير وفي . والحاكم
ن أ بن حزم عمرو في كتاب !يم كتب الله "أن رسول النسائي ،وغيره
حزم بن لعمرو هذا !و الله رسول وكتاب بالمرأة ، يقتل الرجل
ورواه ، والشافعي ، مالك رواه بالمرأة " يقتل الرجل فيه أن الذي
والدارمي. ، والحاكم ، حبان وابن داود، وأبو ، الدارقطني أيضا
75 المائدة سورة
بين هذا مشهور بن حزم عمرو كتاب في وكلام علماء الحديث
55 / والحاكم ، ابن حبان ، صححه وممن ، ومضعف له، مصحح
وصححه صحيحا. أن يكون أنه قال :أرجو أحمد والبيهقي .وعن
منهم الشافعي الإسناد جماعة حيث الشهرة لا من لمجط ايضا من
أنه كتاب : عثدهم ثبت حتى الحديث هذا يقبلوا لم قال : فإنه
عند أهل السير ،معروف مشهور وقال ابن عبدالبر :هو كتاب
لأنه أشبه الإسناد؛ عن بشهرته العلم يستغنى أهل ما فيه عند
ما روى شهرته على له بالقبول .قال :ويدل الناس لتلقي المتواتر؛
بن سعيد، يحيى عن الليث بن سعد، مالك ،عن عن ابن وهب،
أنه يذكرون عند ال حزم كتاب قال :وجد المسيب بن سعيد عن
. محفوظ ثابت حديث هذا العقيلي : وقال الله !يه! . رسول كتاب
كتابا المنقولة الكتب جميع في لا أعلم : سفيان بن يعقوب وقال
!و، الله رسول هذا ،فإن أصحاب بن حزم عمرو من كتاب أصح
عصره وإمام عبدالعزيز، بن عمر شهد قد الحاكم : وقال
بسنده إليهما .وضعف ذلك لهذا الكتاب ،ثم ساق بالصحة الزهري
في بن حزم أبو محمد لتضعيفه ،و نتصر هذا جماعة ابن حزم كتاب
. محلاه
الله رسول أنه كتاب لانه ثبت به ؛ الاحتجاج صحة و لتحقيق
ونسخته وغيرها، والزكوات ، الديات أحكام به ليبين كتبه ع!لمحهس!،
بالمرسل يحتج من عند ،ولاسيما الفقه والحديث كتب في معروفة
اء لبيان ا أضو 76
م د غ!يو " :لا يحل الاية ،وقوله > بآلتفس أن ألئفس في!ها كقناعلئهغ <
بإحدى الله إلا رسول الله وأني إلا ألا إله يشهد مسلم امرىء
، الشيخان ،أخرجه " الحديث بالنفس والنفس ، الزاني الثيب : ثلاث
هذا عن يخرج ولا بنفس ، لانه نفس بالمرأة ؛ / الرجل قتل
56
يتوجه به .نعم النص لتخصيص صالح دليل ،إلا ما أخرجه العموم
أن في!ها كنتناعلتهخ < : تعالى بقوله الاستدلال وجه ما : الأول
،والله تعالى موسى قوم عن أنه حكاية مع الاية ، بآلعفس> ألتفس
الحر بالحزوألعئد بائعبد < تعالى : بقوله المذكورين والحديث الاية ،
ما تلك ؛ لانها فصلت من الاية اخص لان هذه )؛ والأنثئ نجالانئ
قوله في بها صريحا الأمة مخاطبة هذه الأولى ،ولأن في اجمل
ية. لا ا الحربالحز> في القنلى عليكم ائقصاص دت أئذين ءامنوا ييماتها لى < : تعا
نبينا كتابنا ،وسنة لنا في ما ذكر أن كل الشرع عليه نصوص ودلت
إنه وارد حيث لنا ،من شرعا أنه كان قبلنا لمن شرعا مما كان !مو،
قبلنا؛ لمن شرغا إنه كان حيث ع!يم ،لا من نبينا كتابنا ،أو سنة في
بما تضمن. ،ونعمل لنعتبر به إلا علينا في شرعنا لانه ما قص
أمر الله هذا ولأجل كثيرة جدا، هذا الدالة على والنصوص
لم من ووبخ ، ما اية بالاعتبار بأحوالهم غير في العظيم القرآن في
عليهم قوم لوط < :وإتكلد قوله تعالى في في كما ذلك، يعقل
،ولم مر بديارهم لمن توبيخ *)؟ )بخ فلاتعقلون قوله < : ففي
مثله ،وكقوله في الوقوع ليجتنب ذلك ويعقل لهم يعتبر بما وقع
من قبلهؤ دمر دنه الذين يمف ؟ن عقبة أفلم دضميروا فى الازضق فينظروا تعالى ! < :
قثالاص.>،*. ،فقال < :وللكفرين ذلك بمثل الكفار هدد ثم عدتهم >،
التي بها ،أو ديارهم التي أهلكوا قوم لوط حجارة في وقال
عظيم تهديد وهو >، *3في ببعيد فيها < :وما هي من الطلمب أهلكوا
بسببه، ما هلكوا ارتكاب ،فيجتنب يعتبر بحالهم لم لمن منه تعالى
>، لاولى لألئمب عئن فى قصصهم <لقذكان تعالى : وقال
57
دليل واضح القران للعبرة ،وهو في قصصهم يقص بأنه / فصرح
الانعام، سورة الانبياء في ذكع تعالى من الله ولما ذكر لما ذكرنا،
وأمر >، أ!د فبهدلهم ألله هدى لذين < أولعك !ير: لنبينا قال
لكم لمدكان < : يقول الله تعالى ولان قدوتنا، لاف لنا؛ ط!س! أمر
قل إن كنتم تحئون لله ويقول < : ، الاية > حسنة أشؤ لله فى رسول
لبيان ا ء ا أضو 78
ية. لا ا ) وبما ءانئكم الرسول فخذوه < : ويقول لآية ، ا فاتتعوني >
اتباعه طاعته ومن )، الله يظع الزسول فقد أطاع < :من ويقول
وكون به !ي!، الخصوص على إلا ما قام فيه دليل فيما اسمر به كله
هو النسخ على لنا إلا بدليل شرعا قبلنا الثابت بشرعنا من شرع
الروايات أصح الله في رحمه الامام الشافعي وخالف الروايتين ،
لنا إلا بنص شرعا ليس بشرعنا قبلنا الثابت من شرع عنه ،فقال :إن
عنه في الصحيح اسيضا في لنا ،وخالف مسشروع اسنه على شرعنا من
ه وللثاني :بان ومنهاجأ> تعالى < :لكل جعلنا مبهم شرعة بقوله للأول
الهدى ،وحمل إلى دليل منفصل ظاهره ،فيحتاج عن للفظ صرف
نس!خ لكم من قوله !< : في والدين افسدط)، قوله < :فبهدلهم في
الاصول التي هي التوحيد ،دون الفروع على خصوص الآية ) ألدين
من رسواس العقائد < :وما أرسسنا من سد العملية ؛ لأنه تعالى قال في
من وقال < :وشل >، الطغيئ واض!وا الله اغبدوا أمه زسولا أت
> . "* * من دون الرخن ءالهة يعبدون رسلنا أجعلنا أزسقنا من قبلك من
العلمية < :لكل جعلدا مبهم شزعة ومنهاجأ)، الفروع في وقال
الفروع ،كما في ،واختلافهم الأصول اتفاقهم في على ذلك فدل
أخرجه ديننا واحد"، لعلات الأنبياء إخوة "إنا معشر !م! : قال
58
عنه. الله أبي هريرة رضي حديشس ،من في /صحيحه البخاري
97
سورة المائدة
في آية: الهدى له :-أما حمل عنه وغفر الله قال مقيده -عفا
على > لدين ش!خ لكم من !< : آية والدين في > دله ! <فبهدلهم
تفسير في ، صحيحه في البخاردع اخرجه فلما الأول : اما
أين أخذت ابن عباس :من "أنه سال مجاهد عن ص، سورة
ولبهك ذريته -داو !هو < ،فقال :أوما تقرأ < :ومن ص في السجدة
الله رسول داود فسجدها قسجدها أ!دنه > فبهدلهم الله هدي لذين
ص!.
أدخل النبي ك!يو ابن عباس ،أن عن صريح صحيح فهذا نص
ن أ دله) ومعلوم ! قوله < :فبهدلهم في الهدى التلاوة في سجود
. الاصول من الفروع ،لا أصل التلاوة فرع من سجود
الصحيح جبريل حديث في :فلأن النبي !يو صرح الثاني واما
والاحسان ، والايمان الاسلام ، يتناول "الدين" اسم أن المشهور
ن تعالى < : دينكم " وقال يعلمكم أتاكم جبريل "هذا قال : حيث
لاية. ا . ينا> ! يتتغ غيرالإشلنم ومن < : وقال لاشنم> ا دئه نحد الديى
ابن حديث وفي . والحج ، والصوم ، والزكاة ، كالصلاة ، العملية
ولم يقل أحد الحديث خمس!" المتفق عليه " :بني الاسلام على عمر
ماوحم! ؟ء لدين ش!خ لكم من قوله < :ه بذلاع في ان الدين لا يختص
به القران هو كتاب ما يفسر لان خير جدا؛ ظاهر ،وهو لاية توحا>
قوله !< :هدلهم نحو في بالنبي !يم الخاص الخطاب وأما
،كما قي قوله للأمة حكمه على شمول النصوص د > فقد دلت !
مما غيرها الاية .إلى !،و ح!نة أشؤ آدله لقد كان لكم فى رسول تعالى < :
يعبر فيه حيث القران العظيم استقراء من ذلك علمنا وقد
حكم ثم يشير إلى أن المراد عموم به !يم، الخاصة دائما بالصيغة
95
ثم < :يأيها النبئ) الطلاق سورة أول في كقوله للامة / ، الخطاب
تحت حكما الكل دخول على ،فدل الاية ) قال < :إذاطلقتوالسا
ثم > يأيها آلنبى لمتحرئم التحريم < : سورة وقال فى > يأيما النبى قوله < :
الخطاب حكم عموم على فدل لكؤتحاه أتفنكغ> دده < :قدفرض قال!
قوله في الأحزاب سورة أيضا في بقوله < :تأيها آلنبى) ،ونظير ذلك
بما تعملون كان الله <إ% قال! : ثم > لله اليبئ لق <يأيها تعالى :
بقوله: الخطاب عموم على يدل فقوله < :بماتعملون ) خبيرا *)*2
ثم قال < :ولاتغملون من شان ) وماليهون فى وكقوله < : ) النبى يأثها <
. اية الروم ،واية الاحزاب ذلك الأدلة في أصرح ومن
ثم > للذين حنيفا فاقض وتجهك < تعالى : فقوله اية الروم أما
الفاعل المستتر، ضمير من حال وهو إله > !< :منيبين قالح
.وتقرير الاية < :فافم وتجهك ) قوله في به النبي ! المخاطب
لم فلو منيبين ، كونكم حال الله في يا نبي وجهك فأقم : المعنى
منيبا إليه به لمج! لقال : الخاص الخطاب في حكما الأمة تدخل
أن الحال الحقيقية ،أعني اللسان العربي على أهل بالإفراد ،لإجماع
81
وثنية، وجمعا إفرادا لصاحبها مطابقتها تلزم سببية تكن لم التي
ولا ، ضاحكين زيد جاء : تقول ان يجوز فلا وتانيثا وتذكيرا،
جحش بنت زيتب قصة في فقوله تعالى وأما اية الاحزاب
زوتجنبهها) ،فان منهاوطرا زتد عنها < :فداقضى الله الاسدية رضي
حكمه تعالى بشمول وقد صرح ع!ياله، بالنبي خاص هذا الخطاب
الاية ،و شمار على ألمؤمنين) ل!لايكون قوله < : في المؤمنين لجميع
من دون ألمؤمين) لث بقوله < :ضالصحة الاحزاب في إلى هذا أيضا
نفسها قوله < :واثئنة موصمنة إن وهبت في غ!ياله به الخاص الخطاب لأن
قوله: عن ذلك لأغنى غ!ياله به خاصا حكمه لو كان الاية ، للنبى>
عائشة كما هو ظاهر ،وقد ردت ) ألمؤصمين من دور لث <ضالصحة
06
،بان رسول طلاق الزوجة ان تخيير / زعم من عنها على الله رضي
في الخطاب ان مع طلاقا فلم يعده فاخترنه، نساءه خير الله ع!هشص
إن كتن قل لازؤفي النبى يأيها قوله تعالى < : ،في غ!ييه به خاص ذلك
بالردة من الله بينونة الزوجة رحمه مالك الايتين .وأخذ خىذ)%
!ض. به خطص وهو خطاب ليحبار عك) لين ألثركت < : قوله
لها قبلنا" أن من "شرع مسألة المقام في تحرير وحاصل
ما ثبت وهو لنا إجماعا، فيه شرعا يكون ،طرف وطرفين واسطة
لنا، أنه شرع شرعنا بين لنا في قبلنا ،ثم لمن شرعا أنه كان بشرعنا
قوله قيلنا فى لمن شرعا أنه كان بشرعنا فإنه ثبت ، كالقصاص
لنا في وبين الاية ، بألنحن) علتهتم فيهآ أن النفس نمنا < تعالى :
صط
في القئلى >، القصاص علئكم <ئحب قوله : لنا في أنه مشروع شرعنا
لبيان ا ء ا اضو 82
هو أمران : إجماعا، لنا فيه غير شرع يكون وطرف
قبلنا، لمن شرعا انه كان بشرعنا أصلا ما لم يثبت احدهما:
تصديقهم، ع!يو نهانا عن النبي لان ؛ الإسرائيليات من كالمتلقى
لنا مشروعا لا يكون تصديقه نهانا ع!يو عن وما فيها، وتكذيبهم
إجماعاه
لنا قبلنا ،وبين لمن شرعا أنه كان شرعنا في والبهاني :ما ثبت
على التي كانت والاغلال لنا كالاصار، أنه غير مشروع شرعنا في
عنهم <ويصهع تعالى : قال كما عنا، الله وضعها لان قبلنا؛ من
مسلم " :ان وقد ثبت في صحيح كانت علته!> لتي إضرهم و لاغنل
علينآ اصرا كما محملتو على ا يى النبي !ي! لما قرأ < :ربنا ولا لخمل
!ن! ما نبينا لسان عنا على دله التي وضعها الاصار تلك ومن
للقتل، أنفسهم إلا بتقديم لم تهـقبل توبتهم ،حيث العجل لعبدة وقع
عند بارليهم فتوبوا إك بارلكم فاقلوا انفسكئم ذالكم خئرلكغ تعالى < : قال كما
أنه مشروع شرعنا قبلنا ،ولم يبين هنا في لمن شرعا بشرعنا أنه كان
61
قدمنا ن التحقيق كونه شرعا الذي / لنا ،وهو لنا ،ولا غير مشروع
ن أ أدلتهم عليه ،وبه تعلم رأيت وقد الجمهور، مذهب لنا ،وهو
بما الأحهذ يلزمنا الاية ، > يإلنفس بهطتا عليهخ فيها أن الئفس < اية :
في الجملة في بذلك القران صرح أن مع الأحكام ، من تضمنته
وقوله < :ومن قنل مظلوما فقذ > لقئلى في علئكم القصاص قوله < :كئب
8 3 ة ئد لما ] ة ر سو
قال لنا ،حيث مشروع بالنفس قتل النفس بأن ما فيها من التصريح
رسول واني الله إلا لا إله أن يشهد مسلم امرىء دم !!ي! " :لا يحل
الحديث. )" بالنفس ،والنفس الزاني ثلاث :الثيب إلا بإحدى ! الله
قول قال :باب حيثما ، صحيحه في البخاري أشار هذا والى
هم <فأولحك قوله : إلى > بالئر ألئفس <أن الله تعالى :
الاية مظابقتها للفظ هذه ذكر من والغرض ابن حجر: وقال
الكتاب أهل في وردت يبين أنها وان أراد أن ولعله الحديثما،
في الإسلام ،فهو أصل شريعة في عليه مستمر دلت الذي فالحكم
)" القصاص الله "كتاب لهذا قوله !: ويدل قتل العمد، في القصاص
الله المراد بكتاب ان أنس ،بناء على حديث من الشيخان أخرجه
بصددها، الآية التي نحن هذه في بالسن > قوله تعالى < :و لسن
،ولم يزل العلماء يأخذون الحديث بقية الاقوال فلا دليل في وعلى
شق يوسف شاهد بجعل ذلك على مستدلين البينة مقام قامت
قوله تعالى: المراة في ،وكذب صدقه دبر قرينة على من قميصه
قميصه قد من قبل فصدكت وهو من شاهد من أهلهآ إن كات < وشهد
رءا ص"* فلما قد من د.لرفكذبت وهو من الصخدون آلبهذبن صش وإن كان قميصو -
ن كيدكن عظيم ص"( )7الاية، نه من !تديهن من دبرقال لمحد !يصه
62
ومن به، / العمل جواز على له يدل مقررا لهذا تعالى فذكره
لبيان ا ء 1 أضو
84
فيه ريح في استنكه فشم من الخمر على حد مالك هنا أوجب
بينة على غير من يجامعها أن أمر- بقولهن يثبت إليه ولائد -لا
على اعتمادا العقد عليها وقع التي فلان بنت فلانة أنها عينها
قوم بساحة ينزل الضيف وكذلك ، البينة لها منزلة وتنزيلا القرينة ،
بينة تشهد غير من له أكله فيباج بطعام ، الوليدة أو ، فيأتيه الصبي
ن أ منها من إبطال القرينة بقرينة أقوى المالكية وغيرهم وأخذ
على جعلوا ، غيابة الجب في يوسف جعلوا لما يعقوب أولاد
في صدقهم قرينة على قميصه الدم على ،ليكون دم سخلة قميصه
شق عدم منها ،وهي بقرينة أقوى أنه أكله الذئب ،فأبطلها يعقوب
يقتل كيسا خليما الذئب كان الله متى سبحان فقال : القميص
وجاه وعكهنيصهحص بقوله < : بينه تعالى ؟ كما قميصه يشق ،ولا يوسف
ما عك المستعان وألله لكئم أنفسمكتم أمرا فصحلأ جميل بد! كذلمحث قال في سولت
يوسف قصة في قوله تعالى العزم من المالكية ضمان وأخذ
ض ) . ِ/ زعيو بعير وانا بهء خل ص به خوته < :ولمن جاء وا
حتى توتون مؤثهنامف أرسلإ مم لن تعالى في قصة يعقوب وبنيه < :
ه بهت لا ن مجاط بكئم > ادله لتاهشني
85 المائدة سورة
تمتعوا فى داركغ < :فقال صالح قصة في قوله تعالى من الاجال
سليمان مع من قوله تعالى في قصة ونحو ذلك حجة؟" "أبقيت لك
مبيهؤ> . بستطن وليأتينى أو لاابنض عذابها شدلدا لاممكذنجإ < : الهدهد
في قوله تعالى من الاجارة مدة طول الحنابلة جواز وأخذ
إضدى أن أذب إني أرلد ،أو غيره < : شعيب ،وصهره موسى قصة
وما أتممت ضسرا فمق عندك فان هئين عك أن تأجرني ثمنى حجج ابنتى
63
. كثيرة جدا / هذا الاية ،وأمثال ارلد أن أشق علحلث)
ما لا يخالف ومنهاجأ ) وقوله تعالى < :لكل جعلنا مبهم شرعة
مشروعة كانت فيها أحكام الشرائع تنسخ ذكرنا ؛ لان المراد به أن بعض
قبل ذلك. مشروعة لم تكن فيها تشريع أحكام ،ويجدد قبل ذلك
غير مخالفة لما منهاج من شرعة لكل وبهذا الاعتبار يكون
السؤال الاول ، عن الجواب لك فبهذا يتضح ذكرنا ،وهذا ظاهر،
الاية ) بالعقس فيها أن النن كمئتاعلتهخ اية < : ما تضمنته أن وتعلم
التحقيق على بالمرأة ،كالعكس يقتل الرجل الأمة ،وأن لهذه مشروع
بممهوم بينهما يتشبث القائل بعدم القصاص ،وكأن فيه لاشك الذي
قريبا. الله المقام فيه ن شاء تحقيق > وسترى بمالأنى والأنثى قوله < :
مفهوم أن من الأصول في ما تقرر هو )؟- بأئعتد والأنثى نجالأنى
المنطوق لحكم غير مخالفته اخر لمعنى محتملا المخالفة إذا كان
في الكلام على مفهوم المخالفة: ] الجوامع [جمع قال صاحب
: . . . . قال أن إلى ، ونحوه لخوف ترك المسكوت ألا يكون وشرطه
وائعبد <ألحربالحر تعالى : قوله أن فاعلم ، ذلك فاذا علصت
والعبد بالعبد، بالحر، الحر قتل على يدل بالانى > بأئعتد والانثى
أو العبد بالحر، بالذكر، الانثى لقتل يتعرض ولم بالأنثى ، والأنثى
ن أ الآية نزول سبب لأن معتبر؛ غير هنا مخالفته ومفهوم
بن بعبدنا فلان نقتل إحداهما: اقتتلتا ،فقالت العرب قبيلتين من
العبد أن ،وزعما عليهم منهم فلانة تطاولا فلان ،وبامتنا فلانة بنت
من بمنزلة الرجل أنثاهم أيضا أولئك ،وأن من بمنزلة الحر منهم
هذا معنى ذكر . عليهم لشرفهم واظهارا ، عليهم تطاولا الاخرين
نقله عنه ابن بن جبير. سعيد عن نحوه ابن أبي حاتم وروى
64
ابن كثير وذكر النزول ، أسباب في والسيوطي / ، تفسيره في كثير
النضير وبنو قتال ، بينهم كان لأنهم والنضير؛ قريظة في أنها نزلت
على قوما يتطاولون نزولها أن أن سبب على متفق فالجميع
87
ئدة لما 1 سو رة
يساويه وإنما ، منكم العبد يساويه لا منا العبد إن : ويقولون ، قوم
يساويها وإنما ، منكم المرأة تساويها لا منا والمرأة ، منكم الحر
منهم المتطاول وليس سواء، مبينا أنهم القران فنزل ، منكم الرجل
هناه المخالفة لم يعتبر مفهوم منه ،ولهذا بأشرف صاحبه على
ثور، وابو ، وإسحاق ، مالك منهم بعبد، حر يقتل لا انه على
الزبير وابن وزيد، ، وعلي وعمر، أبو بكر، بهذا قال وممن
المغني، ابن قدامة في نقله عنهم بن دينار ،كما ،وعمرو وعكرمة
. وغيره
بن سعيد عن مروي أبو حنيفة :يقتل الحر بالعبد :وهو وقال
أدناهم" بذمتهم ،ويسعى سواهم من يد على ،وهم تتكافؤ دماؤهم
"والنفس ،وقوله !و: الاية ) بآلئر قوله تعالى < :أن الئفس في
ن أ سمرة عن ، الحسن عن قتادة ، رواه بما أيضا واستدلوا
جدعناه" عبده جدع قتلناه ،ومن عبده قتل قال " :من !ح! الله رسول
اء لبيانا أضو 88
عبده خصى "ومن : والنسائي داود لأبي رواية وفي . غريب
الله شاء الان إن بما ستراه الجمهور جهة عنها من و جيب
تعالى.
65
حديث المؤمنين في عموم قتل الحر بالعبد في / أما دخول
ثلاثة أقوال : على فيه علماء الأصول والسنة اختلف الكتاب
والشافعية، المالكية ، من العلماء إليه بعض وذهب الثاني :
لهذا واستدل ، منفصل بدليل إلا فيها يدخلون لا أنهم وغيرهم
،فالإماء لا الاية يتربصر>% و راقت تعالى < : ،وكقوله والحج
فيه. يدخلن
كان العام إن النص أن الحنفية من ليه الرازي الثالث :وذهب
لم يدحلوا المعاملات من ،وان كان فيه داخلون العبادات فهم من
العام الخطاب في إلى أن دخولهم السعود] [مراقي في .وأشار فيه
فيه إلا بدليل لا يدخلون أنهم وعلى ، عليهم واجبة فهي العموم
ببدنه العبد بالعقوبة إقرار ،وكذلك عليهم واجبة غير فهي ، منفصل
[نشر البنود شرح قاله صاحب المذكور، الخلاف يبنى أيضا على
العبيد في القول بعدم دخول فاعلم أنه على هذا، فإذا علمت
التي ذكرناها النصوص عموم في إدخالهم عدم عن ،فالجواب فيه
بالعبد. الحر قتل عدم على الله شاء الاتية إن أدلة الجمهور من يعلم
عن ، الحسن رواية تركوا بالحديث العلماء أكثر أن الأول :
66
منه إلا حديث يسمع قوم :لم منه ،وقال يسمع لأنه لم ؛ / سمرة
ما "الجثايات" كتاب في ] الكبرى [السنن البيهقي في قال
عن ، الحسن رواية عن رغبوا العلم بالحديث وأكثر أهل نصه :
. سمرة
العقيقة، حديث منه غير يسمع أنه لم إلى بعضهم وذهب
أكثر إن بالحيوان ": بيع الحيوان "النهي عن باب في أيضا وقال
العقيقة. في غير حديث سمرة من الحسمن لا يثبتون سماع الحفاظ
بالعبد، يقتل لا الحر بأن يفتي كان الحسن أن الثاني :
لبيان ا ء ا أضو
09
هذا نسي الحسن قتادة :ثم إن :قال ما نصه أيضا البيهقي قال
يكون أن يشبه : الشيخ قال بعبد. حر يقتل لا قال : ، الحديث
أن أكثر العلماء [منتقى الأخبار] مق الثالث :ما ذكره صاحب
كان أنه أراد من بالعبد ،وتأولوا الخبر على الحر قتل بعدم قال
عدم قي بها الجمهور بالأدلة التي تمسك الرابع :أنه معارض
على تدل ،وهي تعالى مفصلة الله إن شاء قتل الحر بالعبد ،وستأتي
الامر ،كما تقرر في على قتل الحر بالعبد ،والنهي مقدم النهي عن
. الأصول
القول هذا بطلان دلالته على العربي ابن :ما ادعى الخامس
العبد وولى ءسلطعا> لوليه تعالى < :وممن قنل !ظلومافقدجعلنا قوله من
. سيده
ن أ إلى بأقوام الجهالة بلغت ولقد : العربي ابن قال : نصه ما الاية .
الحسن، عن حديث! ذلك في بعبد نفسه ،ورووا الحر قالوا :يقتل
حديث " وهو قتلناه عبده قتل قال " :من لمج!ياله الله رسول ان سمرة عن
ضعيف.
لولمه-ستطتافلا قنل مظلوما فقذ جعلنا وممن تعالى < : ودليلنا قوله
له يجعل فكيف السيد، ههنا: والولي فى آلقتلأ> / لمجسترف 67
19 المائدة سورة
عبده أن السيد إذا قتل على اتفق الجميع نفسه ،وقد على سلطان
علمت منه ،وقد سماعه بأن البخاري ،وابن المديني صححا سمرة
على ويدل فيما تقدم ، سمرة عن الأكثر لرواية الحسن تضعيف
الزجر.
قدمنا قد ولكنا <واتعبدبائعئد> : تعالى قوله مفهوم : الثامن
النزول . سبب عليه يدل ،كما المفهوم اعتبار هذا عدم
، عياش بن إسماعيل عن بإسناده الدارقطني ما رواه منها: بأدلة :
"ان رجلا جده ،عن ابيه ،عن بن شعيب عمرو الأوزاعي ،عن عن
من اسمه ومحا ونفاه سنة ، النبي !يم فجلده متعمدا، عبده قتل
بن إسماعيل رقبة )" ورواية يعتق ان وامره به ، يقده ولم ، الصسلمين
شامي الأوزاعي أن ومعلوم ، صحيحة قوية الشاميين عن عياش
دمشقي.
الحديث إسناد هذا دونه في ولكن [نيل الاوطار]: قال في
يكن لم : حاتم أبي ابن فيه قال ، الشامي عبدالعزيز بن محمد
لبيان ا ء ا أضو
29
الحارث بن فقال :أخبرنا أبو بكر الحديث هذا البيهقي وأسند
الصابوني الحسين بن ،ثنا الحسين الحافظ عمر بن الفقيه ،أنبأ علي
بن الرملي ،ثنا محمد بن الحكم الثغور ،ثنا محمد قاضي الأنطاكي
إلى . . . الأوزاعي عن ، عياش بن ثنا إسماعيل ، الرملي عبدالعزيز
من الرملي / عبدالعزيز بن المتن .ومحمد بلفظ المتقدم السند آخر 68
يهم. صدوق [التقريب]: في فيه ابن حجر البخاري .وقال رجال
،كما الحجازيين الشاميين ،دون كونه قويا في أن الحق عرفت وقد
بن عمرو ،ولحديث والبخاري كالامام احمد به ائمة الحديث صرح
طريق عند البيهقي وغيره من علي حديث من هذا شاهد شعيب
عن فروة ، أبي عبدالله بن بن إسحاق عن ، عياش بن إسماعيل
رضي بن أبي طالب علي ،عن أبيه إبراهيم بن عبدالله بن حنين ،عن
قتل عبده متعمدا فجلده برجل ! الله عنه قال :أتي رسول الله
المسلمين ،ولم من اسمه مائة ،ونفاه سنة ،ومحا ! الله رسول
. متروك فروة عبدالله بن أبي بن إسحاق به .ولكن يقده
وغيره البيهقي ما رواه بعبد لا يقتل الحر ان على ادلتهم ومن
في فأقعدها اتهمها سيدها جارية أنه جاءته الخطاب بن عمر عن
بيده لو لم نفسي عنه :والذي الله فقال رضي فرجها، النار ،فاحترق
من مالكه ،ولا ولد من " :لا يقاد مملوك يقول الله ع!حيه رسول اسمع
للجارية: وقال مائة سوط، وضربه فبزره ، لأقدناها منك والده
39
ئدة لما 1 ة ر سو
". ورسوله الله مولاة ،وأنت الله لوجه حرة فأنت اذهبي
وفي به . معمول القول وهذا : الليث وقال : صالح أبو قال
البيهقي .ذكر الاسدي القرشي بن عيسى عمر الحديث هذا إسناد
أنه منكر البخاري عن يذكر ابن حماد أنه سمع أحمد أبي عن
الحديث.
البخاري قال كما ، الحديث منكر هو : الشوكاني فيه وقال
،والبيهقي الدارقطني ما رواه بعبد لا يقتل الحر أن على أدلتهم ومن
ن أ بعد البيهقي قال بعبد" حر النبي !ي! " ،لا يقتل أن ابن عباس عن
فيه .واسناده المذكور هذا الإسناد ضعف :وفي الحديث هذا ساق
96
. / جدا ضعيف وهو جويبر،
من وغيره :فيه جويبر الحديث هذا إسناد في الشوكاني وقال
المتروكين.
وغيره البيهقي ما رواه بعبد لا يقتل الحر ان على ادلتهم ومن
عنه أنه قال : الله رضي علي ،عن بن زيد الجعفي جابر طريق من
المذكور، جابر بعبد" تفرد بهذا الحديث حر السنة ألا يقتل "من
ضعيف التقريب : في حجر فيه ابن وقال الأكثر، ضعفه وقد
،وذكر الثوري منهم قوم ،ووثقه فيه النسائي :متروك ،وقال رافضي
عن الإمامة جالسا" "النهي عن باب في الكبرى السنن البيهقي في
طريق من السنن الكبرى أدلتهم أيضا ما رواه البيهقي في ومن
جده عن ، أبيه عن ، شعيب بن عمرو عن الصباح ، بن المثنى
لبيان] ء ا أضو
49
لزنباع عبد قال :كان الله عنهما رضي العاص بن عمرو عبدالله بن
فجبه، له فأخذه جارية يقبل فوجده أو ابن سندر سندرا، يسمى
و أ بعبده مثل "من فقال : النبي !يم إلى فاتى اذنيه وانفه ، وجدع
!و، الله فأعتقه رسول ورسوله الله ومولى حر، بالنار فهو حرقه
كل بك بي ،فقال :اوصي أوص الله منه ،فقال :يا رسول يقده ولم
". مسلم
الصباج بن المثنى : الحديث هذا ساق أن بعد البيهقي قال
عمرو بن أرطاة عن الحجاج عن به ،وقد روى لا يحتج ضعيف
بن أرطاة اية التيمم تضعيف قدمنا في ،وقد به ولا يحتج مختصرا،
.هكذا والله اعلم ، بالقوي وليس ، حمزة ابي بن سوار عن وروى
البيهقي. قال
رجال من حمزة ابي بن سوار عنه :- الله مقيده -عفا قال
له أوهام . صدوق [التقريب]: في فيه ابن حجر مسلم ،وقال
بن عمرو حديث أبو داود من ما أخرجه أدلتهم أيضا ومن
النبي إلى مستصرخ رجل قال " :جاء جده أبيه عن عن ، شعيب
فقال : ما لك؟ ،فقال :ويحك الله يا رسول لي فقال :حادثة !!،
: ! الله مذاكيره ،فقال رسول أبصر لسيده جارية فغار فجب شر،
07
ع!ي! :اذهب / الله رسول فقال عليه يقدر فلم فطلب ، بالرجل علي
كل على قال : ؟ نصرتي من الله على يا رسول فقال : حر، فأنت
أبي عن الكبرى السنن في البيهقي ما أخرجه أدلتهم : ومن
بالعبد المسلم الحر السنة بألا يقتل انه قال :مضت بكير عن جعفر،
59
ئدة لما 1 سو رة
بن شعيب، عمرو وابن أبي شيبة ،والبيهقي عن أحمد، وأخرج
بالعبد" الحر كانا لا يقتلان وعمر ابا بكر "ان جده عن أبيه ، عن
مقال ،فان منها من شيء لا يخلو الروايات الكثيرة وان كانت وهذه
وثانيا بالاحاديث : ما نصه الاوطار] [نيل في الشوكاني قال
متعددة طرق من رويت فإنها قد بعبد، حر بأنه لا يقتل القاضية ،
لا يقتل الأدلة على هذه وتعتضد عنه :- الله -عفا مقيده قال
الحر فيما دون للعبد من القصاص عدم بعبد بإطباقهم على حر
في النفس القصاص فعدم له منه في الاطراف النفس ،فإذا لم يقتص
الحر فيما للعبد من أنه لا قصاص في يخالف أولى .ولم باب من
أنه إن قتل خطأ العلماء على من أيضا بإطباق الحجة وتعتضد
دية عن قيمته تزد لم إذا بما جماعة وقيده الدية . لا ، القيمة ففيه
الحر.
بالحر، شبهه من العبد بالمال أقوى بأن شبه أيضا وتعتضد
وارث في المال من بيع وشراء، فيه ما يجري إنه يجري من حيث
،وبأنه لو قذفه حر أنواع التصرف من إلى غير ذلك وصدقة وهدية
لبيان ا اضواء 69
ابن عمر، عن العلماء إلا ما روي عامة عند عليه الحد ما وجب
. / أم الولد خاصة في قذف وجوبه الظاهر من ،وأهل والحسن 71
في بقذفه العبد ما رواه البخاري الحر حد عدم على ويدل
أبا القاسم! عنه قال :سمعت الله أبي هريرة رضي ،عن صحيحه
يوم القيامة مما يقول -جلد بريء -وهو مملوكه قذف يقول " :من
كما هو الدنيا، إلا أن يكون كما قال" وهو يدل على عدم جلده في
ظاهر.
، وعثمان عمر، عن ذلك وروى وأحمد، والشافعي ، مالك ،
بن عمر قال وبه ، عنهم الله رضي ،ومعاوية ثابت بن ،وزيد وعلي
وابن ثور، وأبو عبيد، و بو ، وإسحاق ، والأوزاعي والثوري
البيهقي .ورواه وغيره المغني في ابن قدامة نقله عنهم كما المنذر،
عن ، عبدالرحمن أبي بن ربيعة رواه الذي وبالحديث ة المتقدمين
وهو بمعاهد" مسلما قتل جم!عم النبي "أن ابن عمر البيلماني ،عن ابن
بقوله :باب لهذا الحديث ] الكبرى [السنن البيهقي في وترجم
في قتل المؤمن بالكافر ،وما جاء عن الخبر الذي روى بيان ضعف
الفقيه ،قال : الحارث بن أبو بكر ما قال :أخبرنا جملة ومن
البيلماني، ابن : الحافط الدارقطني عمر بن علي الحسن أبو قال
.والله بما يرسله ،فكيف الحديث إذا وصل به حجة لا تقوم ضعيف
اعلم.
النبي "أن ربيعة حديث من ما رووه لهم يصح :ولا الآية .ما نصه
ابن حديث ومن ، منقطع لأنه بكافر" مسلفا خيبر يوم قتل !يه!ياله
72
قال مرفوغا، جمييه النبي عن ابن عمر -عن ضعيف البيلماني - /وهو
متروك وهو ، يحيى أبي بن إبراهيم غير يسنده لم : الدارقطني
النبي عن ابن البيلماني مرسل ربيعة ،عن عن ،والصواب الحديث
إذا وصل به حجة ،لا تقوم الحديث البيلماني ضعيف وابن !و،
فيه مبينا لمجو ثبوتا لا مطعن الله رسول عن به ثابت لا يقتل كونه أن
"كتابة العلم " وفي باب في صحيحه في البخاري اخرج فقد
الله علئا رضي سأل بالكافر" أن أبا جحيفة المسلم "لا يقتل باب
فلق ؟ فمال :لا ،والذي القران في مما ليس شيء عندكم عنه :هل
هذه في كتابه ،وما في رجلا الله يعطيه إلا فهما الحبة ،وبرأ النسمة
لبيان ا ء ا أضو 9 8
الأسير، وفكاك العقل ، قال : ؟ الصحيفة في وما : قلت الصحيفة
في يصح الاخبار المروية بخلافه ،ولم صحة بالنفسى ،مبين عدم
هذا :ولا علي حديث قال ابن كثير في تفسيره بعد أن ساق
إلا الباب في يصح فلا : قلت : تفسيره في القرطبي وقال
عدئكم قوله تعالى < :كمب عموم يخصص البخاري ،وهو حديث
> ه لنفس بآ أن ألنفس قوله تعالى < : الاية ،وعموم ) في المئلى القصاص
حكم المقام في تحقيق هو هذا المبحث ذكرنا في فهذا الذي
والكفار. والمسلمين
بينهما يجري شخصين الانفس ،فكل في أنه تابع للقصاص على
الحر ،فيقطع الاطراف بينهما في النفس ،فإنه يجري في القصاص
بالحر، كالعبد ، بالكامل الناقص ويقطع بالذكر، والأنثى بالأنثى ،
73
. / بالمسلم والكافر
في منه للكامل لا يقتص الناقص أن مالك مذهب ومشهور
مسلما، حرا ،ولا من كافر جرح من عبد جرح الجراح ،فلا يقتص
99 المائدة سورة
:والجرح مختصره بقوله في المالكي بن إسحاق مراد خليل وهو
يعني كاملا جرح ،إلا ناقصا والمفعول الفعل ،والفاعل في كالنفس
القصاص وجوب مالك عن .ورواية ابن القصار له منه فلا يقتص
فلا يقطع بطرفه ، طرفه بقتله لا يقطع لا يقتل ومن للأكثر، وفاقا
بهذا مالك ،والشافعي، قال وممن بعبد. ولا حر بكافر، مسلم
نقله كما المنذر، وابن ، واسحاق ثور، وأبو ، والثوري وأحمد،
البدل ، مختلفي بين الاطراف في :لا قصاص أبو حنيفة وقال
لرجل ولا ، بالكامل الناقص ولا ، بالناقص الكامل يقطع فلا
بالحر. العبد ولا بالعبد، الحر ولا ، بالرجل المرأة ولا ، بالمرأة
الكاملة ولا بالشلاء، لا تؤخذ الصحيحة أن بدليل الأطراف في
المرأة ،ولا يؤخذ يطرف الرجل طرف لا يؤخذ بالناقصة ،فكذلك
النفس ،فان التكافؤ فيه معتبر بدليل أن المسلم في بالقصاص ييطل
المماثلة بالكاملة ؛ لان الناقصة يلزمه ان يأخذ ،ثم بمستأمن لا يقتل
المستحق، بها إذا رضى أخذها زيادة ،فوجب ،ومعها قد وجدت
وأن شرعا، عنها ناقصة أنها ليست فعلم بدلهما، استوى ولهذا
لبيان ا ء أضوا 001
المغني. في .قاله ابن قدامة المخالف ذكر كما ليسست العلة فيهما
بألئفبر أن النصس فيهآ قوله تعالى < :كمنتاعلتهغ الأنفس بينهم في
ن و لسن بالسن بالأ وألأ ت بالعتهت والأنف بآلأنف / وألعرس 74
بين أحمد من أنه لا قصاص الإمام ) وما روي عن والجروح قصاص
والنخعي، ، والثوري ، الشعبي قول وهو ، النفس دون فيما العبيد
عليه يرد كالبهائم العبيد مال أطراف بأن معللين حنيفة لابي وفاقا
أيضا العبيد مال أنفس انفا ،وبأن ذكرنا الذي الجمهور بدليل
تعالى: قوله في فيها بالقصاص الله تعالى تصريح مع كالبهائم ،
<والعبدبالعئد>.
: ثلاثة شروط النفس فيما دون للقصاص أنه يشترط واعلم
ايضا.
الله لان زيادة ؛ ،ولا حيف غير من الاستيفاء الثالث :إمكان
الاية، > به ما عوقتتم فعاقبوا بمثل عافئنب <وإن : يقول تعالى
لم فإن علئكغ ) علئكم فاغتدوا عليه بمثل ما اعتدى < فمن أعتدى : ويقول
الدية، ووجبت ، القصاص زيادة سقط غير من استيفاؤه يمكن
غير استيفاؤه من ما يمكن أن العلماء على أجمع هذا ولأجل
تعالى: قوله الاية ،في في المذكور زيادة فيه القصاص ولا ، حيف
و لسن بألسن ! ، بالادن بالعتن والائف بالأنف و لأذت < وألعف
101 المائدة سورة
من مفصليهما. اليد ،والرجل ،كقطع في مفصل التي تكون وكالجراح
نفس من بل ، غير مفصل من العضو قطع واختلفوا في
غير من ،نظرا إلى أنه يمكن فيه القصاص أوجب من العظم ،فمنهم
من العظم قطع في القصاص قال بهذا مالك ،فأوجب زيادة .وممن
ونحوها. الفخذ، كقطع منه الموت إلا قيما يخشى المفصل غير
وهو العظام مطلقا، من شيء في القصاص الشافعي :لا يجب وقال
عطاء، يقول وبه ، عباس وابن ، الخطاب بن عمر عن مروي
وعمر ، النخعي وابراهيم ، والزهري ، البصري والحسن ، والشعبي
وهو سعد، بن الثوري ،والليث سفيان واليه ذهب عبدالعزيز، بن
ابن كثير ،وغيره . كما نقله عنهم الإمام أحمد، مذهب مشهور
75 من شيء في القصاص :لا يجب أبو حنيفة /وصاحباه وقال
بن دهثم عن ، عياش بن بكر أبي طريق من ابن ماجه بما رواه
ن أ ، الحنفي ظفر بن أبيه جارية عن ، جارية بن نمران عن قران ،
فقطعها، من غير المفصل بالسيف ساعده على رجلا ضرب رجلا
الله أريد رسول يا : فقال بالدية ، له فامر ، !لخيم التبي فاستعدى
له يقض ولم فيها" الله لك بارك الدية "خذ فقال : ، القصاص
. بالقصاص
غير هذا الإسناد ،ودهثم لهذا الحديث قال ابن عبدالبر :ليس
،ونمران به مما يحتج حديثه أعرابي ،ليس ضعيف بن قران العكئي
في مذكور وأبوه جارية بن ظفر أعرابي أيضا، بن جارية ضعيف
لبيان ا ء أضوا 201
متروك ، المذكور: دهثم في [التقريب] في ابن حجر وقال
إنما هو ذلك في العلماء .واختلاف :مجهول المذكور نمران وفي
: بالقصاص المسألة ،فالذين يقولون مناط تحقيق في اختلافهم من
: يقولون :بعدمه يقولون ،والذين حيف غير من :إنه يمكن يقولون
كما ، به الموت يظن فيما ، القصاص العلماء منع هنا ومن
مأمومة الرأس ،أو عظام بعض منقلة أطارت من الموضحة بعد
،وهي ،وكالجائفة خريطته خرقت أم الدماغ ،أو دامغة إلى وصلت
الهلاك .وأنكر من للخوف ذلك ،ونحو الجوف إلى التي نفذت
سمعنا ما وقالوا: المأمومة ، في الزبير القصاص ابن على الناس
النفس ،فمات فيما دون الجاني عليه من المجني إذا اقتص
والشافعي منه عند مالك الذي اقتص على فلا شيء القصاص من
والتابعين، الصحابة من الجمهور قول وهو حنبل ، بن وأحمد
76
الشعبي ،وقال المقتص مال الدية في :تجب أبو حنيفة وقال
الدية تجب : والثوري ، والزهري ، سليمان أبي بن وحماد ليلى ،
النخعي، وإبراهيم مسعود، ابن وقال له . المقتص عاقلة على
تلك له قدر المقتص عن البتي :يسقط وعثمان عتيبة ، بن والحكم
قتله قتله القود، من ؛ لأن مضمونة القود غير سراية أن والحق
سراية بخلاف وغيرهما، وعمر، أبي بكر، عن روي الحق ،كما
بيمنى ،ولا ذن ،ولا يد يسرى ،ولا عين انه لا تؤخذ واعلم
ابن عن ،وحكي في القصاص اتحاد المحل ذلك ،لوجوب عكس
زاد جرحه، الاندمال ،ثم منه قبل اقتص عليه ،فإن المجني جراحة
بن عمرو عن الامام أحمد، ما رواه ذلك، على والدليل
ركبته ،فجاء بقرن في رجلا طعن ابيه جده ،ان رجلا ،عن شعيب
إليه، جاء ثم تبرأ، حتى : فقال ، "أقدني : فقال !يو، النبي إلى
قد : فقال ، الله عرجت رسول يا : فقال فأقاده ، أقدني، : فقال
الله رسول نهى ثم عرجك، وبطل ، الله فأبعدك فعصيتني، نهيتك
قاله ابن " تفرد به احمد. مبل ان يبرا صاحبه جرح من ان يقتص !ياله
كثير.
401
لبيان] ء 1 ضو ا
أن سراية الجناية انفَا المذكور بن شعيب عمرو حديث من عرفت
بل هدر، :ليست والشافعي أبو حنيفة ، .وقال هدر القصاص بعد
حقه. الشارع ،فأبطل له استعجاله مالم يكن ؛ لانه استعجل ظاهر
قتل قوله تعالى أنه من مفهوم مما ذكرنا تفصيل واذا عرفت
77
3فى <أوفسا قوله : مفهوم أن فاعلم الاية . نفس / بغير نفسا
مجاربون الله ؤا الذين نماجز قوله تعالى < : في المذكور هو الازض >
، والمضادة المخالفة هي :المحاربة تفسيره في قالئ ابن كثير
الطريق ،واخافة السبيل ،وكذا قطع الكفر ،وعلى على صادقة وهي
قالئ الله وقد الشر. أنواع من على يطلق ، الارض في الافساد
الحرث وألسد ويهلف قيها ند في الارضني سعي ص!اذا نولى تعالى < :
ن ا : هي خلالئ أربع من واحدة جزاءه الله أن ذكر السبيل ويخيف
،او ينقوا خلاف من أيديهم ،وأرجلهم أو تقطع أو يصلبوا، يقتلوا،
يفعل فيها؛ الإمام مخير أن الاية الكريمة هذه .وظاهر الارض من
التخيير. على لانها تدل أو؛ مدلول هو ،كما منها بالمحارب ما شاء
أوفسلث) القران قوله تعالى < :قفذنه نئ صيام أو صد!م في ونظيره
ماتظعمون أقليكخ وقوله تعالى < :فكفرته !3طعام عشرة مسبهيهئ مق أوسط
1 0 5 المائدة سورة
قنل من النعص ما فجزامر مثل تعالى < : وقوله ؤ تخرير رقبة ) أو كسوتهو
عذل ذلك أو لمجين طعام الكغبة و كقر عدلى قنكم هدئا بع به -ذوا !يم
ه صياصما>
مذهب هو غير تفصيل من بينهما مطلقا الامام مخيرا وكون
والحسن وعطاء، ومجاهد، ، المسيب بن سعيد قال وبه مالك ،
ابن جرير، نقله عنهم ،كما والضحاك ، النخعي ،وإبراهيم اليصري
القرطبي ونقله ، ابن عباس ،عن طلحة ابن ابي رواية وهو ، وغيره
ومجاهد، بن عيدالعزيز، ،وعمر بن المسيب وسعيد ابي ثور، عن
. ابن عياس عن مروي :وهو وقال ، ،ومالك والنخعي ، والضحاك
إلى محتاج غير بان اللفظ فيه مستقل القول المالكية هذا ورجح
إلى والافتقار الاستقلال بين إذا دار اللفظ لأن ؛ محذوف تقدير
78
إلا بدليل الاصل لأنه هو مقدم ؛ فالاستقلال محذوف / تقدير
[مراقي في اشار هذا ،وإلى المحذوف تقدير لزوم على منفصل
بقوله: السعود]
إلى قوله:
الآية منزلة على هذه ان ابن عياس عن والرواية المشهورة
إذا قتلوا يقتلوا ان المعنى :ان .وايضاحه مقدرة قيود وفيها ، احوال
تقطع او المال ، إذا قتلوا واخذوا يصلبوا او المال ، ياخذوا ولم
ولم يقتلوا احد! المال ولم إذا اخذوا خلاف من وارجلهم ايديهم
601
لببان ا ء ا اضو
بن وسعيد مجلز، وأبو ،وأحمد، الشافعي قال مالا .وبهذا يأخذوا
وعطاء ، والسدي وقتادة، ، والحسن ، النخعي وابراهيم جبير،
مجلز، وأبي ، عباس ابن عن جرير، وابن ، القرطبي ونقله
المال وإذا أخذ قتل، أبي حنيفة إدا قتل عن القرطبي ونقل
وقتل المال وإذا اخذ ، خلاف من ورجله يده قطعت يقتل ولم
لم يقطع شاء يده ورجله ،وإن قطع شاء فيه إن مخير فالسلطان
وقتله وصليه.
القول الأول ؛ لان الاية هو أن الظاهر المتبادر من ولا يخفى
،أو سنة. كتاب من إلى نص القران بقيود تحتاج ظاهر الزيادة على
أن يكون الرفع ،لإمكان له حكم ليس لهذا بذلك الصحابي وتفسير
الاية بالقيود هذه تفسير في روى أحدا نعلم ولا منه . اجتهاد عن
أنس: تفسيره عن في إلا ما رواه ابن جرير خبرا مرفوعا المذكورة
ابن لهيعة، ،عن مسلم الوليد بن ،قال :حدثنا سهل بن علي حدثنا
بن إلى أنس كتب بن مروان ،أن عبدالملك يزيد بن أبي حبيب عن
الاية هذه أن يخبره إليه أنس ،فكتب الاية هذه يسأله عن مالك
"فسأل : أنس قال قال : أن إلى العرنيين النفر أولئك في نزلت
97
، سرق ،فقال :من القضاء /فيمن حارب عن جبريل !و ادث! رسول
قتل ومن بإخافته، ورجله بسرقته ، يده فاقطع السبيل وأخاف
فيه ابن للنزاع ،ولكن قاطعا ثابتا لكان لو كان الحديث وهذا
701
وهذا به . يحتج ولا كتبه ، احتراق بعد حلط أنه ومعلوم ، لهيعة
روايتهما ؛ لان ابن وهب ابن المبارك ،ولا عنه راويه ليس الحديث
هذا من رواية غيرهما .وابن جرير نفسه يرى عدم صحة عنه أعدل
وقد المذكور: للحديث سوقه لانه قال في ساقه ؛ الذي الحديث
إسناده بما في ذلك ما قلنا في ع!ج! بتصحيح الله رسول عن روي
مسلم. الوليد بن حدثنا بن سهل، به علي ما حدثنا وذلك نظر،
من الغرض محل معه قدمنا انفا ،وذكرنا الاسناد الذي اخر إلى
القول هذا فانه يقوي ضعيفا كان وان الحديث هذا المتن .ولكن
اختلف > قوله < :أؤيصندو في المذكور أن الصلب واعلم
، والطعام ، الشراب من ويمنع حئا، يصلب فقيل : العلماء، فيه
،مصلوبا، ،ونحوه برمح ثم يقتل حيا، :يصلب ،وقيل يموت حتى
ثلاثة بعد ينزل : وقيل القتل ، بعد يصلب ثم أولا، يقتل : وقيل
بعد أنه يصلب والظاهر صديده، يسيل حتى يترك : وقيل أيام ،
لغيره . ردع صلبه ؛ لان ذلك فيه اشتهار القتل زمنا يحصل
العلماء في اختلف لارنر > < :أؤيننوا مف قوله وكذلك
يقدر حتى يطلبوا :معناه أن بعضهم فقال فيه أيضا، بالنفي المراد
القول دار الاسلام ،وهذا من أو يهربوا الحد، ،فيقام عليهم عليهم
بن جبير، بن مالك ،وسعيد ،و نس ابن عباس عن رواه ابن جرير،
ومالك سعد، بن والليث ، والزهري ، أنس بن والربيع ، والضحاك
بن انس.
و أ آخر، بلد إلى بلدهم من ينفوا أن هو : اخرون وقال
801
لبيان ا ء ا أضو
الخراساني، عطاء وقال بالكلية ، عمالته من ، نائبه او ، السلطان يخرجهم
،والضحاك، والزهري والحسن الشعثاء، وأبو جبير، / بن وسعيد 08
الاسلام . من أرض بن حيان :إنهم ينفون ولا يخرجون ومقاتل
لانه ؛ الاية السجن في بالنفي المراد أن إلى جماعة وذهب
كانه منفي المسجون ،فصار السجن الدنيا إلى ضيق سعة من نفي
المسجونين بقول بعض استقراره ؛ واحتجوا موضع إلا من الأرض من
في ذلك:
فيها ولا الاحيا الأموات فلسنا من اهلها من الدنيا ونحن من خرجنا
الدنيا من هذا جاء وقلنا: عجبنا لحاجة يوفا السمجان إذا جاءنا
. ظهوره عدم .ولا يخفى وأصحابه أبي حنيفة قول وهذا
من الاية أن يخرج هذه أن المراد بالنفي في واختار ابن جرير
وله أيضا. مالك عن نحوه .وروى فيه فيسجن بلده إلى بلد آخر،
يفعل كما العقوبة ، من نوع الأوطان عن التغريب لأن إتجاه ؛
المعلوم من لأنه الاية ؛ لظاهر ، الاقوال اقرب وهذا . البكر بالزاني
المراد أن فعلم السماء! إلى الأرض جميع من أنه لا يراد نفيهم
قوله تعالى < :ولمجمتعؤن فى لعموم السواء؛ على والطرق الامصار في
وهو سعد، بن قال بهذا الأوزاعي ،والليث وممن لازصق فسادا)
فيخدعه، يغتال الرجل الذي قال في حتى الشافعي ،ومالك مذهب
901 المائدة سورة
إلى ،ودمه محاربة هذه ما معه :إن بيتا ،فيقتله ويأخذ يدخله حتى
إسقاط في عنه بعفوه اعتبار فلا ، المقتول ولي لا إلى ، السلطان
القتل.
على يحبسه الدار بسكين دخل بسارق ،وقد حد إذا جاءني الناس
81 الرجل، مال يأخذون ،و صحابه نائم وهو الدار/ ، صاحب قلب
أنه لا الخرقي كلام ذلك ،وظاهر في الامام أحمد وتوقف
لانه يلحقه المصر؛ في محاربا يكون فلا ، الطرق إلا قي محاربة
. الغوث
المصر قي محاربا نه يكون الحنابلة إلى كثير من وذهب
في إلا المحاربة تكون لا و صحابه: حنيفة ، ابو وقال
إذا استغاب، الغوث لانه يلحقه فلا؛ الامصار قي و ما ، الطرق
إلا إذا كان المحاربة حكم لهم يثبت ولا ابن كثير: قال
عند والحجارة ، العصي : السلاح جملة ومن ، سلاح عندهم
لابي خلافا ، كالسلاح والاطراف الانفس بها لانها تتلف الاكثر؛
حنيفة.
من أقل المحارب تلفه الذي المال :إذا كان الثانية المسألة
التي قتلها النفس فيه القطع ،أو كانت يجب الذي السرقة نصاب
لبيان 1 ء ا أضو 011
فهل ، مسلم حر وهو كافرا، أو عبدا، يقتل كأن له ، مكافئة غير
العلماء النصاب ؟ ويقتل بغير الكفؤ أو لا؟ اختلف في أقل من يقطع
قال وبهذا دينار، ربع إلا إذا أخذ :لا يقطع بعضهم ،فقال ذلك في
يأخذ لم ولو :يقطع مالك وقال وأحمد، حنيفة ، وأبو ، الشافعي
على حدد الله تعالى لأن ؛ الصحيح وهو العربي : ابن قال
في يحدد السرقة ،ولم في القطع نبيه !يو ربع دينار لوجوب لسان
توفية ذلك فاقتضى ، المحارب جزاء ذكر شيئا، الحرابة قطع
على أصل، حبة ،ثم إن هذا قياس أصل المحاربة عن جزائهم على
القياس ، عكس بالادنى ،وذلك الأعلى ،وقياس فيه مختلف وهو
خطف يطلب السارق ،وهو على المحارب أن يقاس يصح وكيف
يطلب بالسلاح إذا دخل إن السارق حتى به فر، المال ؟ فإن شعر
محارب فهو عليه ، عليه حارب أو صيح منه، منع فان المال ،
فيما يأخذه حرز من الاخراج اشتراط لهذا القول عدم ويشهد
82
قول فهو بغير الكفؤ المحارب قطعه ،وأما قتل في / المحارب
عدم والتحقيق فيه روايتان . وأحمد ، الشافعي وعن العلماء، أكثر
مجرد على فيها ليس القتل لأن الحرابة ؛ قتل في المكافأة اشتراط
وسلب السبيل ، إخافة من العام الفساد على هو وانما القتل ،
. المال
ورسوله-ولمجمتعون فى الله الذين مجاردبىن اجزؤا ! تعالى < : الله قال
إذا جمع المحارب على فامر باقامة الحدود لارض فسادا أن يقتلو >
111 ئدة لما 1 سو رة
ولم بالفساد، الارض في والسعي ، المحاربة وهما ، شيئين بين
القرطبي. اهـمن دنيء، ،ولا رفيعا من وضيع شريفا من يخص
اعتبار عدم على يدل ومما الله عنه :- -عفا مقيده قال
المقتول ولي أن عفو العلماء على الحرابة إجماع قتل المكافأة في
القاتل ،فهو المحارب قتل الحاكم ثر له ،وعلى لا لغو الحرابة في
زائد تغليظ ،بل هناك خالص قصاص مسألة انها ليست على دليل
فهل لم يباشر قتل أحد، المحاربين ،وبعض القافلة بعض بعضهم
.والتحقيق القتل ،فيه خلاف باشر إلا من ،أو لا يقتل الجميع يقتل
هو الذي الاخر إلا بقوة فعله من المباشر فلا يتمكن ، والمناصرة
المال بعضهم وأخذ ، بعضهم قتل حرابته .ولو على له ومعين ردء
في ،وخالف ذلك في كل كلهم ؛ لانهم شركاء قتلهم ،وصلبهم جاز
ارتكب من إلا على الحد فقال :لا يجب الله رحمه الشافعي هذا
عليه وانما الحدود، كسائر عليها أعانه بمن يتعلق ولا ، المعصية
التعزير.
و أ ، ،أو مجنون صبي المحاربين في الرابعة :إذا كان المسألة
القتل ويصير كلهم ؟ عن الحد يسقط فهل عليه ، المقطوع أب
الجميع قتلوا ،وان شاءوا عفوا نظرا إلى أن حكم للأولياء إن شاءوا
أبي قول الجميع ،وهو في شبهة واحد فعل في فالشبهة واحد،
و أ ، مجنون ،أو صبي من المذكور غير الحد لا يسقط أو حنيفة ،
لبيان] ء ا أضو 112
. / الظاهر وهو العلماء، أكثر قول وهو ، أب
83
،و ما عليهم المذكورة إقامة الحدود من لا تغير شيئا حينئذ فتوبتهم
حينئذ عليهم للامام فليس ، عليهم القدرة قبل تائبين جاءوا إن
الادميين، حقوق عليهم ،وتبقى الله حدود عنهم تسقط لانهم ؛ سبيل
ما أتلفوه من غرم ويلزمهم والجراح ، الانفس في منهم فيقتص
عنهم.
قوله تعالى < :إلا صريح بتوبتهم قبل القدرة عليهم ،كما هو عنهم
ما بايديهم لزم اخذ الاية ،وانما من قتل أن تقدروأ علحهغ > تابوا أئذلى
،فلا يجوز غصب لأن ذلك ما استهلكوا؛ الاموال ،وتضمينهم من
المحارب والتابعين :لا يطلب الصحابة من قوم وقال ، تملكه لهم
المال ،و ما ما من معه عليه إلا بما وجد القدرة تائبا قبل جاء الذي
رواية من مالك عن هذا الطبري وذكر به، فلا يطلب استهلكه ،
رضي بن أبي طالب علي فعل الظاهر من قال القرطبي :وهو
قبل تاب ثم محاربا، فانه كان الغداني ، بدر بن بحارثة الله عنه
كتابا منشورا، عته والدم الاموال سقوط له فكتب عليه ، القدرة
المحارب في مالك الرواية عن منداد :واختلفت قال ابن خويز
و أ يتبع دينا بما أخذ، له مال ،هل يوجد ولم الحد، عليه إذا أقيم
113 المائدة سورة
مالك :وادمسملم، عند السارق .يعني عن يسقط كما عنه، يسقط
ابن عن فيه العلماء ،فروي اختلف أخيا لناس جميعأ> فأنيا
قتل فكأنما عدل نبيا ،أو إمام قتل من ن معناها أنه قال : عباس
ونصره فكأنما أحيا لناس عضده ومن أحياه بأن شد الناس جميعا،
بعده عن ولا يخفى وغيرهما، نقله القرطبي ،وابن جرير جميعا.
حرمة انتهك من أن المعنى أنه قال : أيضا عباس ابن وعن
84 لان انتهاك حرمة قتل الناس جميعا؛ بقتلها فهو كمن / واحدة نفس
واحدة نفس قتل ترك ومن والإثم ، الحرمة في سواء الأنفس
لاستواء جميعا؛ الناس أحيا كمن الله فهو من خوفا واستحياها
الأنفس في ذلك.
عند أي قتل الناس جميعا) ابن عباس < :ف!أنما وعن
أحياها ومن بعد موته هو، حياة أحد له في إذ لا غرض المقتول
وقال المستنقذ، عند فكأنما أحيا الناس جميعا هلك! من واستنقذها
الله جعل المؤممة متعمدا النفس يقتل الذي أن المعنى مجاهد:
قتل ولو عظيما، له عذابا ولعنه ،وأعد عليه ،وغضب جهنم جزاءه
الناس منه. لم يقتل فقد حيى ،ومن ذلك لم يزد على الناس جميغا
ما القصاص قتل نفسا يلزمه من المعنى أن من ابن زيد: وقال
عمن عفا : أي أحياها؛ ومن قال : جميعا؛ الناس قتل من يلزم
لبيان ا ء 1 أضو 114
،وقيل: المقدرة بعد العفو :هو أيضا الحسن له قتله ،وقال وجب
ببني هذا مختصا ،وقيل :كان شكره الكل على احياها وجب ومن
استحل فقد واحد، قتل استحل من أن المعنى : وقيل ، إسرائيل
دماء حرم فكأنما مسلم دم حرم ومن ، الشرع لأنه أنكر ؛ الجميع
جرير وابن كثير، وابن ؛ القرطبي الاقوال هذه ذكر جميعاه الناس
بن لسعيد وعزاه الأخير، القول هذا كثير ابن واستظهر ؛ وغيرهم
جبير.
تعالى < :ومن الله قول باب [صحيحه]: في البخاري وقال
النالص منه حيي قتلها إل! بحق حرم :من قال ابن عباس أحياها>
لممن هلكة، ) /،والانقاذ الترك عن عبارة إحياؤه : القرطبي وقال
وهذا تعالى ، لله1/ هو إنما الاختراع هو الذي حقيقة فالاحياء وإلا
الترك "فسمى > نا أحى-وأميت < : الله لعنه نمروذ كقول الإحياء،
ورسولهوولمجمتعون فى الله ؤا ائذين !كاردون تعالى < :إنما جز قوله تا؟
85
فقيل :نزلت نزولها، سبب في / الاية اختلف اعلم أن هذه
الكتاب ، أهل من قوم في وقيل :نزلت ، المشركين من قوم في
رسول الذين قدموا على قوم "عرينة" و"عكل" في نها نزلت وغيرها
يشربوا أن وأمرهم ، بلقاح ع!لهم! لهم فأمر ، المدينة الله ع!ي!ه فاجتووا
وسملت ، وأرجلهم ايديهم فقطعت فامر بهم بهم فجاءوا سرية
وقتلوا ،وكفروا قوم سرقوا، نازلة في القول فهي هذا وعلى
يدل نزولها .والذي سبب أقوال العلماء في هي بعد إيمانهم ،هذه
قاله كما المسلمين من الطريق قطاع القران انها في ظاهر عليه
من قبل أن تابوا لا لذلى الفقهاء ،بدليل قوله تعالى < : من جماعة
الكافر لان قطعا؛ الكافرين في فانها ليست الاية ، علتهتم ) تقدرو
تعالى: لقوله قبلها إجماعا؛ تقبل كما عليه القدرة توبته بعد تقبل
في وليست قد سملف > ما إن ينتهو يغفرلهم < قل للذين !فروا
؛ لقوله !ييه عاطفا ولا يقطع بردته وكفره يقتل المرتد ؛ لان المرتدين
" وقوله: للجماعة المفارق لديته "والتارك القتل : يوجب ما على
ه فان المسلمين من المحاربين أنها في دينه فاقتلوه " فيتعين بدل "من
لله ورسوله؟ انه محارب المسلم على يطلق أن ،يصح قيل :وهل
لله ءامنوا اتقوا يهأيها الذلجت < : تعالى قوله والدليل ، نعم : فالجواب
من ألله بحرب تفعلوا ،ذنوا لتم مإن لم( أ7/ موِمنين لربوا إن كنتم من ما بقى وذروا
تنبيه
مع ان المرتد يقتل ولا يمثل به. /اعينهم مع قطع الايدي والارجل 86
أهل بعض فقيل فيه ما حكاه الطبري عن في الجواب واختلف
بن محمد وقال النبي جمي! بهم، فعل الاية نسخت هذه العلم ان
الاية هذه أبو الزناد :إن وقال الحدود، نزول قبل ذلك :كان سيرين
لم يعد، ذلك على العتاب وبعد بهم، ما فعل على معاتبة له !ؤ
وقد قصاصا، فعل بهم ذلك عص أنه هو والتحقيق في الجواب
أعينهم قصاصا؛ إنما سمل أنه ع!يو وغيره مسلم صحيح في ثبت
مغازيه في الشنقيطي البدوي أعين رعاة اللقاح ،وعقده لأنهم سملوا
بقوله:
دله وأتتغوا إلته ققؤا لىءامنوا ياصا < تعالى : قوله ،.-
الاية. لوسيلا)
القربة أن المراد بالوسيلة هنا هو العلماء على اعلم أن جمهور
به ما جاء وفق على نواهيه بامتثال أوامره ،واجتناب الله تعالى إلى
الطريق هو تعالى ؛ لان هذا وحده لله ذلك في بإخلاص !ص محمد
117
. الدنيا والآخرة خير من ما عنده ونيل ، الله تعالى رضا إلى الموصلة
الله تعالى إلى لانه لا وسيلة العلماء؛ بإجماع الصالح العمل وهي
الوسيلة من المبينة للمراد فالايات هذا ،وعلى جميم إلا باتباع رسوله
عنه وما نهني تعالى < :وما ءانتكم الرسول فحدوه كقوله ، جدا . كثيرة
من ذلك غير إلى واطيعوا الرسول ) أدله طيعوا <قل : وقوله فاننهوا>
. الايات
المراد بالوسيلة أن عنهما الله رضي ابن عباس عن وروي
له أنشد ذلك؟ العرب تعرف هل نافع الازرق الحاجة ،ولما سأله
87
عنترة : / بيت
عن روي هذا القول الذي ،وعلى حاجة قال :يعني لهم إليك
من و طلبوا حاجتكم فالمعنى < :واتتغو إلته ألوسبن) ابن عباس
هذا معنى يبين .ومما إعطائها على يقدر الذي هو لانه وحده ؛ الله
اكئم دله لا لمجكلن من دون لذين تعبدون < ابر تعالى : قوله الوجه
من ألله وقوله < :وشلوا الاية ، > واعبد! دئه لرزف عند فابتغوا رزقا
ما هو الوسيلة معنى في التحقيق عنه :- الله -عفا مقيده قال
له بالإخلاص تعالى الله إلى أنها التقرب من العلماء إليه عامة ذهب
عباس ابن وتفسير !ي!، به الرسول ما جاء وفق على العبادة ، في
من الحوائج طلب والابتهال إليه في الله لان دعاء هذا؛ في داخل
لبيان ا ء ا أضو 118
ورحمته. الوسيلة إلى نيل رضاه أنواع عبادته التي هي أعطم
أتباع ملاحدة من كثير ما يزعمه أن تعلم التحقيق وبهذا
الاية الشيخ في بالوسيلة المراد أن من للتحهـموف ، المدعين الجهال
والعمى الجهل في بينه وبين ربه = أنه تخبط له واسطة يكون الذي
دون من الوسائط تعالى .واتخاذ الله بكتاب مبين ،وتلاعب وضلال
قوله عنهم < :ما به تعالى في الكفار ،كما صرح كفر أصول من الله
شفعونا هوور ويقولون وقوله < : زلفئ ) الده إلأ ليقربونا لى نغبدهت!
الاركما سبخنو ولا ! لما لا يعلم فى السفؤت لله قل أتنجوت الله عند
ان يعلم ان الطريق مكلف كل على ا> فيجب ا /مفي عمايمفتركوت وتخك
ومن !يو، اتباع رسوله هي ورحمته وجنته الله رضا إلى الموصلة
ولآ أماق أهل باماديكم سواء السبيل <لتس فقد ضل ذلك حاد عن
إلى أيضا عنترة معناها التقرب بيت الوسيلة في أن والطاهر
عنترة بيت أنشد ولذا منه، المقصود لنيل لانه وسيلة ؛ المحبوب
88
ذكرنا. لهذا المعنى الذي وغيرهما /والقرطبي ابن جرير، المذكور
قوله في أيضا معناها هو هنا به الوسيلة فسرنا الذي وهذا
لاية، ا أيهم اقرب > ربهم ألوسي! لى يتنغوت يدعوت الذين أولئك < : تعالى
ن أ التي أمرنا !و الجنة المنزلة التي في أيضا المراد بالوسيلة وليس
لانها لا إياها؛ يعطيه الله أن نرجو إياها، يعطيه الله أن له نسأل
لؤ تؤلؤه وإن ! قوله تعالى < :يقولون إن أوتيحص هذا فخذوه
إليه بقوله هذا، المشار ؛ لان اجمال الآية الكريمة هذه في فاضذروا)
لم يصرح وقوله < :لؤت!تؤه> > قوله < :فخذوه في الضمير ومفسر
اخر. في موضع أشار له هنا ،وذكره الله الآية ولكن به في
واليهودية اللذين اليهودي في الاية نزلت هذه ن أولا اعلم
التوراة ، في الرجم بدلوا حكم قد اليهود ،وكان الإحصان زنيا بعد
الزاني أن على بينهم فيما واصطلحوا ، الله كتاب تحريف فتعمدوا
-التوراة -الرجم، الله كتاب في حده أن يعلمون الذي المحصن
محمد! إلى قالوا فيما بينهم :تعالوا نتحاكم المذكوران زنى فلما
عنه ذلك، بالجلد والتحميم فخذوا فان حكم حدهما، شأن في
أنبياء الله قد من نبي ويكون تعالى ، الله وبين بينكم حجة واجعلوه
ذلك فلا تتبعوه .فاذا عرفت بالرجم حكم وإن ، بذلك فيهما حكم
ن وقوله < :و > وقوله < :فخذوه فاعلم أن المراد بقوله < :هذا)
الذي هو الجلد والتحميم كما بينا، المحرف هو الحكم > لؤتؤلؤه
يقولون بقدمواضحعهِء هنا بقوله < :محرفون لاممن إلى ذلك وأشار
اوتوالضيبامن ا لى قوله < :أ!ترإلى في أيضا هذا تعالى وذكر
يعني في > بينه!م يعنى التوراة < ليحكم > الله لدعون ك كتف آتحتت
مرء مرَ "كلِو .لى
س!ا منهم وهم معرضون *أ* )-أي يتوك فريق < ثص الزانيين المذكورين شأن
012
لبيان ا ء ا اضو
يمؤلى ،وقوله هنا< :ثم الزاني المحصن رجم حكم التوراة من في
ن لؤ دولؤبر قوله عنهم < :و معنى فريق مبهو وهم معرضون ،ص؟ا؟) هو
علته و!انوا ألله من كنف < بما اشتخفظوا تعالى: قوله *
حأص سم ٌ!
ية. لا ا ء ! ا شهسد
استحفظوا أن الأحبار والرهبان الاية الكريمة هذه في تعالى أخبر
يبين هنا هل ولم حفطه، منهم استودعوه ،وطلب يعني الله كتاب
وضيعوه؟ ذلك ،أو لم يمتثلوا الامر في وحفظوه ذلك امتثلوا الامر في
ما يحفظوا أنهم لم يممثلوا الامر ،ولم أخر مواضع بين في ولكنه
فوتل وقوله < : تتدوكا وتخقون كتيرا ) لآية .وقوله < :تجعلوني قزاطيس ا
،وقوله الاية > لله ثم يقولون هذا مق عند بادبهـتم ألكئف لادين يكنبون
من بالكتاب قخسبو لفرلقا يلون ألئسنتهم <هـ(ق متهؤ وعلا: جل
من الايات . ،لى غير ذلك الاية الكتث> وماهو صت الحتت
كلام منهما كلا فإن ، والقران التوراة بين الفرق ما : قيل إن
عليهم ؛ والتوراة وسلامه الله صلوات رسله من رسول أنزله على الله
التحريف من محفوظ بيناه انفا؛ والقران كما وبدلت ، حرفت
فأبدله بغيره ؛ أو زاد فيه واحدا حرفا منه أحد حرف والتبديل ؛ ولو
1 2 1 المائدة سورة
المسلمين صغار الأطفال من لرد عليه الاف فيه آخر او نقص حرفا،
والقرآن العظيم لم عمدا، بل ضيعوها فخانوا الامانة ولم يحفطوها،
09 جل حفطه يمكنه تضييعه ،بل تولى /حتى إلى أحد حفظه الله يكل
نزلنا بقوله < :إنانخن أوضحه كما ، المقدسة الكريمة بنفسه وعلا
ولا من بين يدته من لا يانيه النطل < : وقوله > / 9 وإنا له لجفالونَ ألذكر
ما استحفظوا المرتبة بسبب تلك في لأنهم إنما صاروا والأحبار؛
هم أنزل ألله فاولبك بما لؤ !م <ومن تعالى : قوله -ا:
في هي الآية الكريمة :هل هذه العلماء في اختلف لبهفرون ص *>
المسلمين، أنها في الشعبي عن فروى الكفار، ،أو في المسلمين
نها في أيضا طاوس عن اليهود ،وروي عنه أنها في وروي
الكفر وأنه ليس كفر، دون المراد بالكفر فيها كفر ،و ن المسلمين
الآية أنه قال : هذه في ابن عباس عن الملة ،وروي من المخرج
،والحاكم، حاتم ابن أبي عنه إليه .رواه تذهبون الذي الكفر ليس
.قاله ابن كثير. يخرجاه :ولم الشيخين شرط على :صحيح وقال
اليهود؛ أنها في على العلماء :والقران العظيم يدل قال بعض
مواضعه، بعد من الكلم فيما قبلها أنهم يحرفون ذكر لأنه تعالى
الذي هو المحرف يعني الحكم ن أوتيتؤ هذا) و نهم يقولون < :
لبيان ا ء ا اضو
122
أوتيتم بل ، المحرف : أي تؤتوه ، لم وان ، الله فخذوه حكم غير
الذي الله حكم من بالحذر يامرون فهم فاحذروا، الحق الله حكم
بالثفس) كمنتاعلحهتم فبها أن الثفس < : بعدها تعالى قال وقد
أهل الاية في بأن قال وممن فيهم ، الكلام أن على فدل الاية ،
بن وحذيفة ، عازب البراء بن ذكر = ما عليه دل كما الكتاب
الحسن، وزاد ، وغبرهم البصري والحسن عبدالله ، بن وعبيدالله
عن الحسن قول نحو ابن كثير ،ونقل علينا واجبة .نقله عنهم وهي
إبراهيم النخعي.
فأؤلمك انزل ألله بما في تفسيره < :ومن لؤيحكص القرطبي وقال
19
في كلها خ لا> نزلت !* القسقوت خ أ لا* آلظنمون - *4 ألبهفرون / هم
البراء ،وقد تقدم ، من حديث مسلم في صحيح ذلك الكفار ،ثبت
كبيرة ، ارتكب وان يكفر فلا المسلم فأما ، المعطم هذا وعلى
ردا للقران ، > انزل أدله بما لؤ تحم ومن < : ،أي :فيه إضمار وقيل
ومجاهد. قاله ابن عباس كافر. فهو !ي! الرسول لقول وجحدا
عامة في كل :هي و لحسن قال ابن مسعود، هذا. فالاية عامة على
أي : واليهود والكفار، المسلمين من الله بما أنزل يحكم لم من
انه معتقد وهو ذلك، فعل فأما من له، ومستحلا ذلك معتقدا
ن إ تعالى الله وأمره إلى المسلمين ، فساق من فهو محرم مرتكب
فقد ) أنزل أدله بضآ رواية < :ومن لؤتحح في ابن عباس وقال
123
بجميع يحكم لم :ومن :أي وقيل الكفار، أفعال يضاهي فعلا فعل
ببعض يحكم ولم بالتوحيد، حكم فاما من كافر، فهو ما انزل
الشعبي ن الاول إلا .والصحيح الاية هذه في الشرائع فلا يدخل
ذلك على قال :ويدل النحاس .واختاره اليهود خاصة في قال :هي
ثلاثة اشياء:
لذين < لعالى : قوله في هذا قمل ذكروا اليهود أن منها:
بعده : ان ألا ترى ذلك، على الكلام يدل سياق ن ومنها
فان اليهود هم لليهود بإجماع ،وأيضا فهذا الضمير < كشطتاعليهغ)
يقع إلا أن عامة فهي للمجازاة إذا كانت قائل " :من" قال فان
الأدلة من ذكرناه ما مع ، الذي بمعنى هنا "من" له : قيل
هم الله فاولئك انزل بما يحكموا لم الذين واليهود والتقرير،
بني في أهي الايات، هذه عن سئل حذيفة أن ويروى
النعل حذو سبيلهم ولتسلكن فيهم ، هي نعم فقال : إسرائيل ؟
بالنعل.
ظاهر لأنه : قال ، العربي بن لكر ابي اختيار وهذا . للنصارى
أبي وابن زيد، بن وجابر ، اختيار ابن عباس وهو الايات ،
124
لبيان ا ء ا اضو
ليس : وغيره طاوس قال أيضا. والشعبي ، شبرمة وابن زائدة ، / 29
فهو الله عند أنه من على بما عنده حكم إن يختلف وهذا
تدركه فهو ذنب ومعصية به هوى الكفر ،وان حكم تبديل له يوجب
وحكم ارتشى ، من أن الخوارج ومذهب القشيري : قال
وقال والسدي، الحسن إلى هذا وعزا كافر. فهو الله غير بحكم
، ألا يتبعوا الهوى ثلاثة أشياء: الحكام على الله :أخذ أيضا الحسن
انتهى قليلا. باياته ثمئا يشتروا وألا ، ويحشوه الناس يخشون وألا
القرطبي. كلام
الايات سياق المتبادر من الظاهر الله عنه :- -عفا مقيده فال
؛ لأنه تعالى المسلمين كا> نازلة في لا* لبهفرون هم فاولمك اية < : أن
بما أنرذ ) ثم قال < :ومن لصبص ولالخنتروا ئايني ثمناقليلأ وآخشؤن
ظاهر هو كما للمسلمين تبهفرون لا**ا> فالخطاب هم فاولمك ألئه
ن أ وإما كفر، دون إما كفر فالكفر وعليه الاية ، سياق من متبادر
وردها الله أحكام به جحد ،أو قاصدا له مستحلا ذلك فعل يكون
عالم أنه مرتكب ،وهو الله بغير حكم حكم العلم بها .أما من مع
سائر من الهوى ،فهو ذلك على وانما حمله قبيحا، ذنبا ،فاعل
< :فلولحك اية أن في أيضا ظاهر القران .وسياق المسلمين عصاة
فيهآ أن كتنئاعلئهغ < قبلها: لانه قال اليهود في إ> 4*/ آلطذمون هم
لهو ومن فهو !فارة بهح! لجروح قصاص! فمن تصدف وا بالسن و دسن
> . ، ا* فأولنك هم الظلمون بما انزل الله لؤ جك!-
؛ لانه النصارى قي "!> 4 أن أية < :فاولئك هم الفسقون في وايضا
بما انزل لؤ تححم فيه ومن أنزل الله لانجيل بما وئيحكل اهل قبلها < : قال
والظلم الكفر أن البحث هذا المقام في تحرير أن وأعلم
تارة ، مراذا به المعصية الشرع في منها ربما أطلق واحد كل والقسق
بما نزل الله> < ومن لؤ يحم الملة أخرى من والكقر المخرج
كفر كلها وكفره وفسقه فظلمه الله لاحكام ،وابطالا للرسل معارضة
أنه مرتكب الله معتقذا بما أنرد يحكم لم ومن الملة ، عن مخرج
الملة، عن غير مخرج وفسقه فاعل قبيحا ،فكفره وظلمه حراما،
المسلمين، أن الاولى في على القرأن يدل أن ظاهر وقد عرفت
الالفاظ ، بعموم والعبرة ، النصارى والتالثة في اليهود، والتانية في
ما رأيت ،والعلم هو الكل أحكام الاسباب ،وتحقيق لا بخصوص
الاية ،قد بالتفس> أن ألئفس فيها كنتناعيهتم قوله تعالى < : !
قتل الاية على هذه تعالى بعموم الله بي حنيقة رحمه قدمتا احتجاج
لمحي لا يدخل الكافر أن إلى الاية فيها إشارة ،ونقس بالذمي المسلم
قوله تعالى: العلماء ،وذلان في إليه جمهور ،كما ذهب الاية عموم
نبه على . حسنة معها لا تنفع سيئة الكفر لان ؛ لهم كفارة صدقتهم
في نقله ابن حجر كما ] القران [أحكام في القاضي إسماعبل هذا
عدم على أيضا أن الآية تدل من القاضي وما ذكره إسماعبل
؛ لأن الحق بجرحه له التصدق أنه لا يصح العبد بناء على دخول
المتعلقة الامور :إن يقول من العلماء من لأن ؛ مسلم غير لسيده
من فلا مانع ،وعليه سيده دون له العفو فيها، العبد كالقصاص ببدن
له>- قال :إن معنى < :فهوهارة من قول ،وعلى بجرحه تصدقه
أيضا عليه ،فلا مانع ،لا للمجني للجاني بالجناية كفارة التصدق أن
أنه الكافر عن يذكر الله لا لان بالاية؛ المذكور الاستدلال من
لا فائدة فيه باطل هو له لكفره ،وما لا صدقة الكاقر لان ؛ متصدق
القول هذا أن .مع التقرير والإثبات معرض في تعالى الله لا يذكره
49
أن معناها على بعدهم الصحابة ،فمن من العلماء / وجمهور
إلى فيه عائد الضمير لأن أظهر؛ وهو . للمتصدق كفارة فهو
جدا. ظاهر
أنه لا يقتل اثنان العلماء بهذه الاية الكريمة على بعض احتج
بآلنفس)؛ قوله < :ان ألنفس عن لأنهما لو قتلا به لخرج بواحد؛
، الزبير والزهري ابن الدليل بهذا متمسكا بهذا قال وممن
من الباقين حصصهم من ويؤخذ واحد، منهم :أنه يقتل والزهري
بمبدل أبدال فلا تستوفى له ، مكافىء منهم واحد كل لأن الدية ؛
ذكرنا ابن كما نقله عمن واحد. لمقتول ديات لا تجب كما واحد،
كنتنا < : وقوله <درالحر) تعالى : قوله مقتضى وقالوا:
نفس أكثر من بالنفس أنه لا يؤخذ بالنفس > أن ألنفس فيهآ علحهغ
بواحد. قتل جماعة أوجب مع من ابن المنذر :لا حجة وقال
أنه قتل بن الخطاب عمر عن ثبت وقد بالواحد، أنه يقتل الجماعة
به جميعا، لقتلتهم صنعاء أهل عليه :لو تمالا وقال بواحد، سبعة
قتال عن فانه توقف عنه، الله رضي علي عن ذلك نحو وروي
تذبح ،كما خباب عبدالله بن فلما ذبحوا يحدثوا، حتى الحرورية
59
أخرجوا / أن نادوهم الله أكبر، قال : بذلك علي وأخبر الشاة ،
،فقال مرات كلنا قتله ،ثلاث ،فقالوا: خباب عبدالله بن إلينا قاتل
وأصحابه. علي قتلهم أن لبث فما القوم ، :دونكم لأصحابه علي
لبيانا ء ] أضو 128
و هل السماء، أهل ان "لو الله !شيم قال : رسول أن هريرة وأبي
فيه النار" قال الله في لأكبهم مؤمن دم في اشتركوا الأرض
عباس ابن عن نحوه ] الكبرى [السنن في البيهقي وروى
أبي هريرة ، عن البيهقي أيضا وروى يشاء" "إلا ن وزاد مرفوعا،
الله لقي كلمة بشطر قتل مسلم على أعان !يخؤ" :من الله رسول عن
". الله رحمة من يوم القيامة مكتوبا بين عينيه ايس عز وجل
بن ،وبه قال سعيد المغيرة بن شعبة ،وابن عباس عن وروي
والاوزاعي، ، والثوري وقتادة ، ، وعطاء ، سلمة وأبو ، والحسن ، المسيب
ن [المغني] في قدامة ابن عنهم نقله كما ثور، و بو ، وإسحاق
الله رضي وعلي عمر، الجماعة تقتل بالواحد ،ورواه البيهقي عن
إجماعا الصحابة فصار من ولم يعلم لهما مخالف عنهما أيضا،
سكوتيا.
الجماعة قتل عنه عدم بأن ابن الزبير ثبت بعضهم واعترضه
واقع بين الصحابة؛ فالخلاف وإذن قاله ابن المنذر، كما بالواحد،
بأحد العمل إذا اختلفوا لم يجز الصحابة أن الاصول في والمقرر
الذي الجمهور مذهب ويترجح عنه :- الله مقيده -عفا قال
في الناص ولكخ < قال : الله تعالى بأن بالواحد الجماعة قتل هو
912 المائدة سورة
له رادعا ذلك يكون إذا قتل أنه يقتل علم من أن يعني حيوة )
لكان منهما للواحد، الاثنان لا يقتص القتل ،ولو كان عن وزاجرا
أعوانه فقتله معه ،فلم من واحدا أخذ أن يقتل مسلما أحب من كل
69 /من القصاص حكمة تضيع ،وبذلك القتل عن هناك راح يكن
على كل واحد منهم أنه مع أن المتمالئين على القتل يصدق أصلها،
حد لوجمبما واحدا قذفوا لو الجماعة أن له ويدل فيقتل ، قاتل
يبين لم فيه > أنزل الله الإنجيل بمآ وئيخكل ار تعالى < : !-قوله
به، بالحكم الانجيل أمر أهل الذي الانجيل هنا شيئا مما انزل في
، ! محمد نبينا البشارة بمبعث اخر أن من ذلك وبين في مواضع
يل مريم يبنى إشر اتجن قال جمسى <داذ : به كقوله والإيمان اتباعه ، ووجوب
من بعدي آكه إخمد> يأثت برسولي ومبمثرا من النورلة ئين يدي لما إليهو مصدقا الله إق رسول
مبهوبا الذى مجدونه الأث النئ يتبعوت الزسول لذين وقوله تعالى < :
. الآيات من ذلك غير الاية ،إلى فى النؤردةوالانجيل) عندهتم
ن أ العلماء بعض :ذكر الآية الكريمة بهذه لها مناسبة لطيفة
الاسلام في ناظرني : المسلمبن علماء من لعالم قال نصرانيا
المناظرة إلى :هلم العالم للنصراني فقال ؟ أفضل أيهما والمسيحية
المختلف بالاتباع ام أحق عليه المتفق : النصراني فقال ، ذلك في
فبه .فقال المختلف بالاتباع من عليه أحق العالم :المتفق فقال فيه؟
ع!ؤ؛ اتباع محمد وترك معنا، اتباع عيسى يلزمكم :إذن النصراني
نبوة محمد في ،ونخالفكم نبوة عيسى وأنتم نتفق على لأننا نحن
اتباع من تمتنعون :أنتم الذين المسلم .فقال والسلام الصلاة عليهما
لبيانا ء ] أضو 013
<ومبشرا : لكم قال عيسى هو الذي عليه المتفق لان ؛ عليه المتفق
لاتبعتم حقا عيسى متبعين كنتم فلو السهؤ أخمد> برسول ياق من بعدي
عليه ،ولا تتبعوا المتفق لم أنتم الذين أنكم فظهر !، محمدا
!!ي!.
هم بما أنزل الله ف!ولمك لؤ ئححم ومن < تعالى : :-قوله
،والتي النصارى الاية في هذه أن قدمنا / قد *) ،ص ألقسقوت
79
ظاهر المسلمين ،كما يقتضيه في اليهود ،والتي قبل تلك قبلها في
. القرآن
الكفر الملة نفسه ،فمن من الكفر المخرج وعلى الكفر، بما دون
النساء كون سبب لما سألته المرأة عن بمعنى المعصية ،قوله !
بأنهن يكفرن ثم فسره كفرهن" واقع بسبب " :إن ذلك النار أكثر أهل
الملة ،قوله تعالى < :قل عن المخرج الكفر بمعنى ومن العشير،
ع)> لاية.
ا **؟ لعبدون ما لا تجد *! صأ لفرون آ يأيها
كإن فعلت يضرك ولا ينفعك لا ألله ما ولا تدخ من دون < : وقوله كا
) ر؟2 أطليون
لطاص عظيص * *ء> ومنه المثرك من ألدلمين > %وقوله < :إت فإنك إذا
لنار قوله < :ؤاما ألذين فسقوافماولهم الكفر بمعنى الفسق ومن الاية ،
قوله المعصية بمعنى ومنه الاية ، فيها> منها أعيدوا أرادوا اق يخرجوا !طما
131
أبدصأوأولمك فمهدة < :ولانقبلوالهم الله عنها رضي عائشة قذفوا الذين في
الملة ،ويدل عن بمخرج ليس أن القذف ومعلوم هم الفشقون *>*4
بمعنى الفسق ومن مناك!) عضبة جاءوباقيقك لذين تعالى < :إن له قوله
ين ءامنوأ إن جاءكؤ عقبة < :جمأيها الوليد بن في قوله أيضا المعصية
، الاسباب لا بخصوص الالفاظ ، العبرة بعموم أن قدمنا وقد
ورده ، معارضته لقصد ، الله بما أنزل الحكم من امتناعه كان فمن
من المخرح بمعناه ،كلها فاسق طالم كافر التزامه فهو من والامتناع
فعله، يعتقد قبح لهوى ،وهو الحكم امتناعه من كان الملة ،ومن
ما متنع من الملة إلا إذا كان من غير المخرج وفسقه وظلمه فكفره
اعتقاد ما لابد من إيمانه ،كالامتناع من صحة في به شرطا الحكم
والعلم قدمنا. ،كما المذكورة الايات في الطاهر هو اعتقاده .هذا
89
. / الله تعالى عند
أوليا أليهود و لنصرئ امنوا لا نتخذوا 5 لذين <!يهايها : تعالى !-قوله
اليهود أن الكريمة الاية هذه في تعالى ذكر بعضهم اؤلياء بننهى >
أساس على لأنها لا تستند ؛ خالصة زائفة ليست لبعض بعضهم
النصارى بين والبغضاء العداوة أن ،فبين الإسلام دين ،هو صحيح
الذلرر قالوا نانصحرى+أحدنا دائمة إلى يوم القيامة بقوله < :ومف
قال فيهم: حيث في اليهود أيضا، يؤم الهنيمؤ> وبين متر ذلك
ينفق كتف بل يداه متسوظتان قالوا !كا أيذحمم ولعنوا غلت الئه مغلولةلم افيهو يد وقالت <
لبيان ا ء 1 أضو 132
إليذ من زبك طغيتا كفرا و قتنا بئنهم اتعذوة ا.لزل مآ كةاثهم يشاءج وليزلد بر
اليهود فيما بينهم ،كما هو أنها في والظاهر > القيمة ك يوم والبغضا
. والنصارى قال :إنها ببن البهود، لمن ،خلافا السباق صريح
في عقولهم له بعدم معللا البهود اتفاق بعدم تعالى وصرح
* * > . يعقلوت لا لك بانهم قو ذ شتي جميعا وقلوبهم تخسبهم قوله < :
ن أ بنفى ) اولياء <بمضهم تعالى : قوله من العلماء بعض اخذ
. اليهود والنصارى الآية لتوارب في فلا دلبل المعنى هذا وعلى
الاية هذه في ذكر ) متهخ الانم فنكخ بس قوله تعالى < :ومن -
،فانه يكون المسلمبن ،من والنصارى اليهود، تولى من أن الكريمة
لسخط أن تولبهم موجب آخر موضع في بتولبه إياهم ؛ وبين منهم
ما تولإهم، مؤمنا كان لو متولبهم وان عذابه ، في والخلود : الله
اوليا ولبهق اتخذوهم ما لله ا وما نز! لثف بأدئه وا يؤمنوت ولوكانوا
التنفبر منه ،وهو توليهم مببنا سبب عن آخر موضع في ونهى
قد يبسوأ من الأخرة عليهم الله تتولوا قؤما غضب ياجمها الذين ءامنوا لا قوله < :
الموالاة فيما إذا لم تكن ذلك اخر :أن محل موضع وبين في
وهو معذور، فصاحبها ذلك بسبب ،وتقية ،وإن كانت خوف بسبب
بنعل ئمؤمنين ومن لمؤمنون البهفرين أوليا مغ دون يتخذ تعالى < :لا قوله
فهذه الاية الكريمة منهم تقة ) إلا أن يرلتقوا شئء ادله فى فلش مف لث ذ
وايضاح القاضية بمنع موالاة الكفار مطلقا، الايات فيها بيان لكل
فيرخص والتقية في حالة الاختيار ،وأما عند الخوف ذلك لأن محل
في ويشترط ، بها شرهم يكتفى التي المداراة بقدر ، موالاتهم في
الكفار عمدا تولى من الايات أن هذه ظواهر من ويفهم
!هم يقولون بنرلمحوت فترى أئذين فى قلوبهم مرض < تعالى : كأ قولى
على مآ أسروا فيضبحوا أن يةف بالفتح اوأقر من عند لله تخشع ان تصيبنا دابرة نس
أئمن تهد لالله ءامنو أهؤلاء الذين أقسموا إ*؟* /ويقولى الذين فى أنفسهم ندمين
. كا> ؟- إص خسرين أعملهم ف!صبوا حمطت نهم لمعكتم
-وهم قلوبهم مرض الاية الكريمة أن الذين في هذه في ذكر
ن أ اليهود بأنهم يخشون موالاة الكفار من عن المنافقون -يعتذرون
قوم ،كما إلى قوم الدائرة من الدهر :دول أي الدوائر، عليهم تدور
الشاعر: قال
001
باخرينا/ أناخ كلاكله أناس على إذا ما الدهر جر
علينا ،واما بظفر فلا يميروننا ،ولا يتفضلوا إما بقحط يعنون
لبيانا ء ] أضو 134
منهم زعما ، سعححس واسصحابه للنبي الامر يدوم فلا ، بالمسلمين الكفار
كانوا اسصدقاء لهم يكون ذكر ما بنحو الدهر تقلب اسنهم عند
من الصديق يوسمل ما منهم فينالون ، صداقتهم على محافظين
جهد بالله إقسامهم في كذبهم من يتعجبون ،واسن المسلمين صديقه
الدوائر الاية :أن تلك هذه في ،وبين المسلمين لمع اسيمانهم ،إنهم
إلا على لا تدور اسنها اليهود، صداقة على أجلها التي حسافظوا من
ياسقى أحس ددحس بقوله < :فعسحى المسلمين على تدور ولا والكفار، اليهود
الذي نافذة ؛ لأنه العظيم الله من بالفتح اوأقر من عند !هو الاية .وعسى
بئننا ولئن قؤفا بالحئ و نت خئر ؛ كقوله < :رئا افتح الحكم :الفتح وقيل
ذراريهم، بقتل مقاتلة بني قريظة وسبي الله وعليه فهو حكم آلقتيم)
الأول . إلى راجع مكة ؛ وهو فتح وقيل :هو بني النضير، وإجلاء
وجدو لو واسنهم ، الحسوف ،اسدس : الفرق هو إنما منهم اسنهم للمسلمين
ولاكحسهخ حسحسم منسبسح هم حسما إنهم سيم باحلله <وتحلفحسرس قوله : وهو
ونظيرها اسيمان المنافقين ، الآية بيان سبب هذه ففي ) ع تحمسححس س
الأيمان ليرضى تلك اسخر اسنهم يحلفون موضع وبين تعالى في
عنهم، الله لا يرضى فإن عنهم رضوا إن وانهم ، المؤمنون عنهم
ة سو
135
صط
لا لله عخهم فإت لزضوا عنهخ فان ترضو < :يحلفون ل!م قوله وهو
101
لكم بآلله قوله < :عفوت وهو بالارضاء، أحق ورسوله / الله وان
*. )3*6 مومنين إن !انوأ يرضو أن أحف ، ورسوله والله ليرضحو!م
ن أ بسبب ليرضوا عنهم أنهم يحلفون آخر موضع وبين في
عنهم ،لا لأن لهم بالإعراض أمرهم الله وأن صحيحا، عذرا لهم
النار بسبب ،ومأواهم الإعلام بأنهم رجس مع بل صحيحا، عذرا
انقلئت! إذا لم بالله فوله < :سيخلفون النفاق ،وهو من ما كسبوا
بما جزإم جهنم ومأولهم رتجس إخهتم لتعرضوأ عخهم فأعرضوا عنهم إلئهتم
لخرخنا معكم لو أشتطعنا بالله <وسيخلفوت فوله : وهو ، أنفسهم
من ؛ لأن خوفهم هو الخوف الأول ،الذي إلى السبب جميعا راجعة
بان لا عنهم ،واعراضهم في إرضائهم رغبتهم سبب المؤمنين :هو
من ،خوفا عنهم ،وليعرضوا لهم ،ليرضوهم خلفوا ولذا ، يؤذوهم
ين لذين ءامنوا أ!فلاء <ويقولى : الكريمة الآية هذه في قوله
لبيان] ء ا اضو 136
كثير، وابن ، نافع قرأ وبها ، الرفع مع واو بلا : يقول : الاول
عامر. وابن
قرأ وبها أيضا، الفعل رفع مع الواو بإثبات ويقول : الثانية
<ياقى أن على عطفا ، يقول ونصب الواو، بإثبات : الثالثة
201
ياق / ءفسوف دينه من يرتد منكخ عن الذين ءامنوا جمأخمها قوله تعالى < : !
لاقي. ا ، على ا!لكفرين> أعؤش أذلة على ائمؤمنين ويحئونه، يحئهم الله بقوم
ارتد بعضهم أنهم إن الاية الكريمة هذه في المؤمنين تعالى أحبر
الذل للمؤمنين، المرتد ،بقوم من صفاتهم ذلك عن يأتي عوضا الله فان
نبيه !لمجو ،فأمره بلين الله أمر ،وبهذا المؤمنين صفات كمال من وهذا
و مره بالقسوة على > في جناصكِلمن انجعك من لمؤمنين ص خفض و <
علئهغ والمتققين واغلط الفار لئبئ جهد <تأئها بقوله : غيرهم
نبيه باللين على تعالى وأثنى >*:*9 المصير وبئس جهنم ومآولهم
فظاغل!يط القلب لهخ ولو كضت لت لله من فبمارضة قوله < : في للمؤمنين
الله رضي الرسول !مو وأصحابه ،من صفات الكافرين و لشدة على
. بيضهتم! أشداء على الكفاررحما والذين معهؤ دئه رسول محمد < : بقوله ؛ عنهم
137
المائدة سورة
محمد ذمة من بر وأوفى فوق رحلها ناقة من وما حملت
محمد أعدائه من على شد فوق رحلها ناقة من وما حملت
المناسب الوقت في إلا يشتد وألا للين ، المناسب الوقت في
جهل غير موضعه الفتى في وحلم موضع قل :فللحلم إذا قيل :حلم
301 التورلة وألانجيل وما أنزل لتهم من أقامو1 ولو نهم تعالى < : قوله *
من فؤقهم ومن تخت أزجلهض) ذكر تعالى في هذه الآية/ لاكلوا رجهتم
باتباعه، كتابهم وأقاموا ، الله أطاعوا لو الكتاب أهل أن الكريمة
المطر، عليهـم وارسل ، الأرزاق الله لهم ليسر فيه، بما والعمل
السماءعيتكو يزسل ء غفارا ص ستغفروارلمحبم إنه-كات فقلت < : وقومه نوح
وقوله ؟ ) كاص انهوا ل! !بحعل مدرارا ص *.ويمددكو بامول ونجين وئحعل لكؤجتت
ألسماء يرسل إلته ثوت!ثوأ ستغفرواربكم وقومه < :ويقوم هود عن
يممغ!متعاحسنا ثم نوبرا إلته ن ستغفرو رقي و وقومه < : الصلاة والسلام
وهو أؤ أنثى من ذنبر صئحا وقوله تعالى < :من عمل إك أمد مسمى >
الأقوال ،وقوله < :ولو احد ،على الاية مومن فلنجينه حيوة طيبة )
الاية، بربهمتى من لسما و لأرض> عليهم لفئخا القر!ت ءامنوا وأتقوا أهد أدن
نززقلث وآلمجقبة نخن رزبرقا علئها لا لنسئلك بالمحلؤة واصطبر أهلث وأمر <
ما لنقيض سبب الله تعالى معصية الاية أن ومنهوم كا) 1 صكأ للنقوي
ناهر ألفسادفي بقوله < : يطاعته ،وقد أشار تعالى إلى ذلك يستجلب
ينملون >"*6ِ3 ما لمجير منهم سا تعالى < :منهم أمه!مقمصد ث! قوله
ظاِلم ففسهء قوله < :فمنهم الامة إلى ئلاثة أقسام في هذه وقسم
آلفضحل هو ذلث الله ومنهم سابما بالختزت بإذن وِمنهم مقتصد
عدد يدظونها < :جنت الجميع !بالجنة بقوله ووعد ) كأ ألبيرِ
؟ ) . اص حرجمص فيها ولباسهم ولؤلؤ، من أساور من ذهب فيها مجلون
و لذين كفروا بقوله < : منها الكفار وهو الرابع : القسم وذكر
401
لاية . / ا فيموتوا) علبم يقضئ لا نارصهنو لهؤ
وأن ذلك، على يزد ولم النهي ، واجتنب امتثل الأمر، من هو
بالنوافل، الله ،وزاد بالتقرب إلى ذلك فعل من هو السابق بالخيرات
سببا لغيره ،وأن أن يكون من الجائزات ،خوفا بعض عن والتورع
913
المائدة سورة
-،
من زئك) مآ انزل لبث ألرسول بلخ ! قوله تعالى !< :يأيها
الاية.
له إليه ،وشهد نزل بتبليبع ما الآية نبيه !يه هذه في أمر تعالى
ديمبهم) لكم تيؤم أكملت < : كقوله ، متعددة ايات في بالامتثال
اشا فمآ عنهم <فولي وقوله : لا اتبلغ > على الرمول <وما : وقوله
قوله تعالى < :ونحفى لكتم شيئا يكتم أن يمكن كان ولو بملوم *ة*م>
انه زعم فمن احق أن تخشئه> والله فاس مديه وتخشى لله فى نفسالىبر ما
وعلى ، الله الافتراء على أعظم فقد عليه أنزل مما حرفا !!ي! كتم
ص! رسوله
فتنة فعموا وصموا ثؤ تاب لاتبهون قوله تعالى < :وحسبو1 !
) 7 بما يعمثوت بصإ والله فتهم علتهؤ ثم عموا وصفوا !ثير ألله
الاية.
قوله: في ذلك تفصيل ،وبين عليهم الله من توبة ،تتخللهما مرتين
لاية ،فبين ا فى الازض! مرتين ) ففسدن آلكنف فى لى بغ إش!؟ءيل < وقضينا
ولمهمابعثنا وغد <!اذاجا بقوله : المرة في وصممهم عماهم جزاء
في وصممهم عماهم جزاء وبين أولى بأس شديد > عبادا لنا علبد
التوبة ما علوا تتبيرا )ححو*> وبين ولتبروا أول مرؤ التصتجديمادخلؤ
علئهم وأمدذنبم بأمول وبنين لكم ألكرة رددنا التي بينهما بقوله < :ثم
لبيانا ء ] أضو
014
إلى عاد الافساد إلى عادوا إن أنهم بين لىتر >-*6ثم أكزنفيرا وجعلنبهئم
بتكذيبه الافساد فعادوا إلى عدنآ ) / بقوله < :وإن عدتم الانتقام منهم 501
الانتقام منهم، الله إلى فعاد التوراة ، في التي صفاته وكتم !!ص،
نساءهم وسبى قريظة ، بني مقاتلة نبيه لمجيو فذبح عليهم فسلط
طرفا تعالى ذكر النضير .كما وبني قينقاع ، بني وأجلى ، وذراريهم
الاية هذه ذكرنا في البيان الذي وهذا الحشر، سورة في ذلك من
القرأن ظاهر لم يذكره ،ولكن المفسرين ،وكثير منهم بعض ذكره
قتل من القبيحة الماضية أفعالهم ذكر في السياق لان يقتضيه ؛
رسولىم بما هم ! < :اضاب الاية المذكورة ،إذ قبل ،وتكذيبهم الرسل
بلاء ألا يصيبهم ظنوا فتنه > ألاتكون < :وحسبو ومعنى
الباطل الانبياء لزعمهم وقتلهم ، كفرهم الله بسبب من وعذاب
أوجه أحسن ) ئهخ <يصثير وقوله : أبناء الله و حباؤه، أنهم
قوله < :عمواوَصموا) في الفاعل واو من فيه أنه بدل الإعراب
قرأه فتنة > ألأ تكون < وقوله : . أكثرهم القوم جاء : كقولك
فوجه ، بالنصب والباقون بالرفع ، عمرو وأبو ، والكسائي ، حمزة
قراءة الرفع، الظن ،ووجه بمعنى لأن الحسبان ظاهر؛ قراءة النصب
ن أ فتكون منزلة العلم ، باطلا- كان -ولو لذلك اعتقادهم تنزيل
والله ويستغفروني إهـالله أفلا يتودبىت < تعالى : قوله *
*2بر) غقوررصص
ثالث ادله الاية إلى أن الذين قالوا < :إت هذه أشار قي
1 4 1 لد ة لما 1 رة سو
لانه لهم؛ وغفر عليهم ، لتاب ذلك لو تابوا إليه من > ثبثة
أقلايتودبىن وألطفه بقوله < : استعطاف أحسن إلى ذلك استعطفهم
لهم غفر ثم أشار إلى أنهم إن فعلوا ذلك ) ولمجمينرونه الله إلمى
بهذا المعنى عاما لجميع إ*7نج) وصرح بقوله < :والله غفوورصص
قد سلف) ما إن ينتهوأ ينن دهو الكفار بقول < :قل ذلذين !فروا
الاية.
وأمه كانا يأكلان الطعام ،وذكر الاية الكريمة أن عيسى هذه ذكر في
601
،كقوله < :وما كانوا كذلك الرسل جميع أن / أخر مواضع في
الاية، ) لا انهم ليامموت ال!ام من المزسب% أرسلنا قتلث
وقوله: ، الاية لطعام ) لا ياكلون وما جعلتهيم جسدا < وقوله :
،وقوله تعالى < :انظر الاية الظعام > مال هذا الرسول يا- وقالوا <
> معتى !*في لؤفكوت ألمث انظز لهص الألت ثو نجب كتف
عنه الحق ،والمراد بصرفهم عن ! يصرفون "*في قوله < :يوفكوت
الله :إن بعضهم مريم ،وقول ابن المسيح هو الله :إن بعضهم قول
ذلك عن وتعالى -سبحانه الله ابن :عزير بعضهم ئلاثة ؛ وقول ثالث
القيامة ،فإنهم يوم إلى الله لعائن ذلك يقول من وعلى كبيرا ،- علوا
؛ مع ظهور عظم منه ولا أشنع لم يقل أحد هذا الامر الذي يقولون
لهص انظبينلنرن تعالى < : قال ،ولذا له المبينة أدلة التوحيد
على سبيل التعجيب من *) 7 انظز ألمت لوفكوت الالت ثو
أدلة التوحيد؟! . إلى هذا الكفر مع وضوح يؤفكون أمرهم ،كيف
لسان يل على إشرس من بف !فروا ألذين قوله تعالى < :لعف يخغ
لبيان ا ء 1 أضو 142
لعنوا على العلماء :الذين بعض الاية .قال اتن مزلو> داو-دوعب
عيسى لسان ،والذين لعنوا على السبت داود الذين اعتدوا في لسان
الأولين فلعن المائدة ،وعليه أهل من الذين كفروا هم ابن مريم
الذين اعتدوا منكخ في ولنذعامغ بقوله < : بينه تعالى قردة ،كما مسخهم
في المذكور هو الاخرين ا> ولعن ؟*6 خسين فقلنا لهمكونوا !رد" ألسبت
لا أعده ،أحدصا من عذاصبا أعذبو هافى- لغا منكخ بر < فمن قوله :
القول وهذا خنازير، أنه مسخهم واحد غير ألعلمين *3؟*)) وذكر
ابن عبالس، عن القرطبي ونقله واحد. غير :واختاره ،وقال تفسيره
النبي !و. عن أنه روي ،وذكر مالك ،وأبي وقتادة ،ومجاهد
أيلة لما اعتدوا في قال بهذا القول :إن أهل من بعض وقال
مثل اللعن ألبسهم "اللهم : والسلام الصلاة عليه داود قال السبت
قردة " وأصحاب الله ،فمسخهم الحقوين على المنطقة ومثل الرداء،
عذب "اللهم : والسلام الصلاة عليه عيسى قال كفروا لما المائدة
701
العالمين، المائدة عذابا /لم تعذبه أحدا من من كفر بعدما أكل من
الاية أقوال ابن مريم ،وفي وعيسى داود، لسان على لعنهم معنى
. بصدده مما نحن لها؛ لانها ليست غير هذا تركنا التعرض
فى-أتمنكغ ولبهن يؤاخذكم ادله باللغو لايؤاضذكم قوله تعالى < : *
المراد بما عقدتم البقرة أن سورة قدمنا في قد بماعقدتم الاشن >
ألسنتكم على ،لا ما جرى فيه اليمين عقد ما قصدتم الأيمان هو
: الفرزدق قول ومنه والله )" " و"بلى والله لا " نحو قصد، غير من
143
المائدة سورة
فوقه الكربا العناج وشدوا شدوا لجارهم عقدا إذا عقدوا قوم
عقدتم) < : عاصم عن وشعبة ، والكسائي ، حمزة وقرأه
عاقدتم) < ابن عامر عن وقرأه ابن ذكوان بلا ألف، بالتخفيف
غير ألف ،والتضعيف فاعل ،وقرأه الباقون بالتشديد من بوزن بألف
بلا ) <عةذضم قراءة : بدليل الفعل ، مجرد معتاهما : والمفاعلة
قوله: في "وما" بعضا بعضها يبين والقراءات ، تضعيف ولا ، ألف
قاله بعضهم ،كما لا موصولة ، التحقيق على مصدرية <بماعضذ>
اثنان : العلماء عند الاية أقوال ،أشهرها المراد باللغو في وفي
قصد، غير من الإنسان لسان على اللغو ما يجري الاول :أن
،والشعبي، قوليه في أحد وابن عباس ابن عمر، عن عنها ،وروي
،والضحاك بن الزبير ،وأبي صالح قوليه ،وعروة أحد في وعكرمة
كثير، ابن نقله عنهم كما ، والزهري قلابة ، وأبي قوليه ، أحد في
. وغيره
ما يعتقده ،فيظهر على يحلف أن اللغو هو الثاني :أن القول
ما سمع :إنه أحسن وقال ، أنس بن مالك مذهب هو وهذا نفيه ،
801
هريرة ، وأبي عائشة ، عن أيضا مروي / وهو اللغو، معنى في
لبيان ا ء ا أضو
144
بن جبير، وسعيد بن يسار، قوليه ،وسليمان أحد في عباس وابن
قوليه ،والحسن، في أحد قوليه ،وإبراهيم النخعي في أحد ومجاهد
بن وبكر ، الخراساني وعطاء ، مالك وأبي ، أوفى أبي بن وزرارة
والسدي، ، ثابت أبي بن وحبيب ، عكرمة قولي وأحد عبدالله ،
،وغير والصواب إلا الحق الثاني لم يقصد وفي اليمين أصلا، عقد
إليه، حاجة فيه ،ولا بما لا خير الكلام اللغة :هو في واللغو
الجمعة: يوم والامام يخطب لصاحبك "إذا قلت : حديث ومنه
، بلا خلاف الكفارة أقسام :اثنان فيهما أربعة الايمان أن اعلم
الأيمان : ما نصه الاية الكريمة هذه تفسير في القرطبي قال
لا وقسمان الكفارة ، فيهما قسمان أقسام : أربعة على الشريعة في
عن ليث، بن هشام ،حدثنا عبثر ،عن عبدالعزيز ،حدثنا خلف
145
المائدة سورة
أربعة، عبدالله قال :الايمان عن ، علقمة عن إبراهيم ، عن حماد،
يكفران اللذان فاليمينان ، يكفران لا ويمينان ، يكفران يمينان
و[لرجل ، فيفعل وكذا كذا والله لا أفعل : يحلف الذي فالرجل
فعلت والله ما : يحلف فالرجل لا يكفران اللذان و ليمينان
901 ولم كذا وكذا، :لقد فعلت يحلف فعل ،والرجل وقد كذا وكذا /
وذكره [جامعه] في الثوري سفيان وذكر ابن عبد[لبر: يفعله قال
يقول أن وهو ، يكفران يمينان أربعة ، الايمان : سفيان قال
لا ثم لأفعلن" "والله : يقول أو ، يفعل ثم فعل" "لا والله : الرجل
"والله ما قعلت" : الرجل يقول أن وهو لا يكفران ويمينان ، يفعل
فعل. " وما فعلت "والله لقد ،أو يقول فعل وقد
بين فيهما اختلاف فلا الأوليان اليمينان أما : المروزي قال
اهل اختلف فقد ،و ما اليمينان الأخريان ما قاله سفيان على العلماء
كذا وكذا، أنه لم يفعل على خلف الحالف فان كان العلم فيهما،
عليه= ما حلف أنه على يرى كذا وكذا عند نفسه صادقا أو أنه فعل
، الثوري وسفيان ، مالك قول في عليه كفارة ولا عليه إثم فلا
. كفارة وعليه عليه ، لا إثم : الشافعي وقال
قال : ، بالقوي هذا في الشافعي قول وليس : المروزي قال
لبيان ا ء ا اضو
146
متعمدا فعل وقد وكذا، كذا أنه لم يفعل على الحالف كان وإن
العلماء مالك، عامة قول عليه في ولا كفارة آثم، فهو للكذب
ثور، وأبي ، حنبل بن وأحمد الرأي ، وأصحاب ، الثوري وسفيان
عبيد. وابي
بعض عن روي وقد قال : يكفر. : يقول الشافعي وكان
وقوعه ،كأن فعله ،أو عدم أمر غير وقوع على وأما حلفه
كذا، الوجود في يقع أو لم كذا، الوجود في وقع :والله لقد يقول
متعمدا وقوعه ، عدم يعلم أنه واقع ،وهو ماض على خلف فان
فيه نفيه، فظهر يعتقد وقوعه كان ،وإن غموس يمين فهي للكذب
كالغموس، فهو شاكا كان وإن قدمنا، اللغو كما يمين من فهي
011
. / الغموس من بعضهم وجعله
ايضا أيقع ام لا؟ فهو كذلك لا يدري مستقل على وإن خلف
لا الغموس أن يمين ،وأكثر العلماء على الغموس يمين في يدخل
الماضي المتعلقة بالزمن غير الكفارة في وجوب وهو : تفصيل
منها.
147
بر، على منعقدة يمين إلى أيضا منقسمة اليمين أن واعلم
التي لا يلزم بر هي على فالمنعقدة حنث، على منعقدة ويمين
على والمنعقدة كذا" "والله لا أفعل : كقوله اليمين تحليل حالفها
و أ عليه ، ما حلف اليمين بفعل حل التي يلزم صاحبها هي حنث
المنعقدة في بحنثه يحكم ولا كذا" "والله لافعلن : كقوله بالكفارة
عليه ،إلا إذا كانت ما حلف فعل إمكان يفوت حتى حنث على
كقوله :على بطلاق كانت إن بفواته ،ولكن فيحنث بوقت مؤقتة
عليه؛ ما حلف يفعل وطئها حتى طلاقها "لأفعلن كذا" فانه يمنع من
فرج الاقدام على ؟ ولا يجوز يمينه أم يحنث ايبر في لأنه لا يدري
.وقال وأصحابه مالك العلماء ،منهم من جماعة فيه عند مشكوك
يقع لم والطلاق ؛ لأنها زوجته الوطء؛ من لا يمنع العلماء: بعض
الله بأسماء إلا تنعقد لا اليمين ان اعلم الثانية : المسالة
حالفا كان "من !ي! : لقوله ؛ بمخلوق القسم يجوز فلا ، وصفاته
كان ، كائنا من بمخلوق يمين تنعقد " ولا ،أو ليصمت بادله فليحلف
وبالنص العيم، اهل به من يعتد من باجماع انها لا تجوز كما
العلم اهل بعض ،فقول الله بغير منع الحلف في الصريح الصحيح
ثلاثة من بواحد اليمين عهدة من يخرج الثافة : المسالة
اشياء:
لليمين، أنه حل والتحقيق . الله شاء إن بنحو الاستثناء : الثالث
111
فيه قصد .ويشترط ابن الماجشون زعمه الكفارة ،كما / من لا بدل
ضروري بغير الفصل يقبل فلا باليمين ، والاتصال به، التلفط
جواز من وغيره إليه ابن عباس ذهب وما ، والعطاس ، كالسعال
إذا قال : العبد يلزمه به أن المراد فيه أن الاستثناء فالتحقيق تراخي
قوله: في به تعابى صرح ،كما الله شاء :إن يقول كذا)" أن "لأفعلن
فان نسي ) المحه الا اق !ب برآ!-ع غدأ فاعل ذللت اني < ولا لقولن لناىء
الله؛ شاء :إن ،فانه يقول فصل بعد ولو وتذكره الاستثناء بان شاء،
وتعليقها ، الله الامور إلى تفويض عدم عهدة من بذلك ليخرج
. وانعقدت اليمين التي مضت إنه يحل حيث بمشيئته ،لا من
ئهءولا وضذ بدل ضغئاانرب < : لهذا أنه تعالى قال لايوب ويدل
الله، شاء له :قل :إن لقال الاستثناء ممكنا تدارك كان ولو تخنث )
ن أ لامكان انعقاد يمين ، لما علم كذلك أنه لو كان له أيضا ويدل
إجماعا، بالله الحلف يفيد في الله الاستثناء بان شاء أن واعلم
كظهر علي ،أو أنت الله شاء إن طالق الدار فأنت دخلت :إن يقول
العلماء إلى بعض ،فذهب الله شاء إن حرة ،أو أنت الله شاء إن أمي
ايمانا ،وانما هي ليست ؛ لان هذه ذلك من شيء انه لا يفيد في
به إنما ورد بالمشيئة والاستثناء ؛ والطلاق والظهار للعتق تعليقات
،وبه وأصحابه مالك مذهب التعليق ،وهذا اليمين ،دون في الشرع
914
المائدة سورة
كله ،وبه قال العلماء الى أنه يفيد في ذلك من جماعة وذهب
؛ والطلاق العتق وبين الظهار بين قوم .وقرق المغني في قدامة ابن
بالله كاليمين بالاستثناء، تنحل يمين فهو كفارة فيه الظهار لان
هو به. ،وجزم أبي موسى ونقله ابن قدامة في المغني عن والنذر،
ففيه ناسيا فعله عن المحلوف فعلت لو الرابعة : المسألة
112
: / ثلاثة مذاهب للعلماء
والله ، بالنسيان معذور لأنه مطلقا؛ عليه حنث لا : الأول
ن إ " : بهء> وقال !و أخطاتص فيما جناح تعالى يقول < :وليس عيتم
عليه " وهذا استكرهوا ،وما والنسيان الخطأ أمتي عن لي تجاوز الله
العلماء تلقوه ،فإن حاتم أبي وابن الإمام أحمد، أعله وان الحديث
من مسلم صحيح في له ما ثبت ويشهد وحديثما، بالقبول قديما
أو إن لشلنا لما قرأ < :ربنالاتؤاخذنا النبي !ي! أن " هريرة أبي حديث
قد : الله "قال : عباس ابن حديث ومن نعم" : الله قال أخطانا>
بن وعمرو عطاء، قول هو ناسئا لا يحنث فعل من فعلت " ،وكون
قاله كما أحمد، عن ورواية ، واسحاق نجيح ، أبي وابن دينار،
مالك، مذهب مطلقا ،وهو مشهور يحنث أنه قوم إلى وذهب
،وقتادة ؛ وربيعة ،وأبو والزهري جبير ،ومجاهد، بن سعيد قال وبه
المغني. صاحب نقله عنهم الشافعي ،كما قولي أحد حنيفة ،وهو
لا يفعله عمدا، ما حلف القائل به أنه فعل القول عند هذا ووجه
لبيانا ء ] أضو
015
بنسيانه يعذر لم الحنث سبب هو الذي للفعل عامدا فلما كان
فلا والعتق وبين غيرهما، قوم إلى الفرق بين الطلاق وذهب
هو وهذا غيرهما، به في والعتق ،ويعذر الطلاق بالنسيان في يعذر
قال :واختاره المغني قاله صاحب كما الامام أحمد، مذهب ظاهر
من له وجه الأخير القول وهذا الله عنه :- -عفا مقيده قال
والحالف للادمي، دله وحقا حقا والعتق الطلاق في لأن النظر؛
النسيان ؛ لأن العمد الامر ،ويدعي نفس متعمدا في أن يكون يمكن
بادعاء عذر فلو ، للناس حقيقتها لا تظهر التي الكامنة القصود من
الادميين .والعلم عند حقوق ضياع إلى تأدية ذلك النسيان لأمكن
تعالى. الله
المعروف من امرا يفعل لا حلف إذا : الخامسة المسالة
،والتعلل ذلك له الامتناع عن فليس ونحوه بين الناس كالإصلاح
113
لقوله خير؛ هو الذي يمينه ،ويأتي عن / أن يكفر عليه باليمين ،بل
وتصلوا وتتقوا تبزوا أت لاتطنخ عسضة ألله تعالى < :ولا تخعلوا
من مانعة لكم تعالى بالله أيمانكم لا تجعلوا ألنالمى) الاية ؛ اي بتن
الاية قوله تعالى ونظير تركها؛ على إذا حلفتم الرحم البر ،وصلة
لما قال في مسطح عنه ألا ينفق على الله أبي بكر رضي حلف في
منكؤوالسعه ن يؤتوا ألر اولوا ولايأتل عنها ما قال < : الله رضي عائشة
أن الاعبون وتيعفوا وققحفحوا لله فى سبيل وا!فبريى أولى لقرب!وألمشكين
اثم له عند أهله بيمينه في احدكم يلج "والله لان !: وقوله
حديث عليه " متفق عليه من الله كفارته التي افترض ان يعطي من الله
يمين على -لا أخلف الله شاء "إني والله -إن ع!: وقوله
متفق عليه وتحللتها" خير هو الذي غيرها خيرا منها إلا اتيت فارى
لا سمرة بن " :يا عبدالرحمن سمرة بن لعبدالرحمن !يم وقوله
وإن عليها، أعنت غير مسألة إن أعطيتها من الإمارة ،فإنك تسأل
على يمين فرأيت غيرها إليها ،وإذا خلفت مسألة وكلت أعطيتها عن
يمينك " متفق عليه أيضا، عن وكفر خير، هو الذي خيرا منها فأت
المسألة خلافا لمن في الحق هو الباب كثيرة .وهذا في والاحاديث
قال أبو ذلك، في وردت بأحاديث متمسكا تركها قال :كفارتها
" وهي يمينه عن "فليكفر النبي ع!ي! كلها: عن والاحاديث داود:
كفارة لم يقيد هنا < رقبة > ) قوله تعالى < :فتحريرر!بة :ة:
،مع حالة اتفاق الحكم والمقيد في المطلق مسائل من وهذه
114 على المطلق فيه :يحمل العلماء يقولون من ،وكثير السبب اختلاف
القتل رقبة في بالقيد الذي والظهار اليمين ، / رقبة فتقيد المقيد،
أبو حنيفة ومن في ذلك المقيد ،وخالف للمطلق على حملا خطأ،
وافقه.
لبيان ا ء ا أضو 152
] إيهام الاضطراب كتابتا [دفع المسألة في هذه أوضحنا وقد
لم ولذلك النساء عند قوله تعالى < :فتحريررقب!رمومنؤ> في سورة
وربما الرق ، من الاخراج بالتحرير والمراد هنا، بها الكلام نطل
مزرا) ما فى بطني نذرت لث ني والدة مريم < : ،ومنه قول ذلك ونحو
بن غالب الفرزدق همام الدنيا ،ومنه قول أعمال تعب من أي
التميمي:
لازلئم و يأيها ألذين .امنو 1إنما ألحتروألمتسرؤالألفاب < : تعالى ين قوله
العين؛ نجسة الخمر أن الاية الكريمة هذه من الاية ،يفهم رتجمسى>
كل العرب كلام في والرجس قال :إنها رجس، الله تعالى لأن
لان وصفه ربهم شراباطهورا *؟))1 الجنة < :وسقمهم أهل شراب في
كذلك، الدنيا ليست يفهم منه أن خمر الجنة بأنه طهور أهل لشراب
الاخرة بها تعالى خمر التي مدح الأوصاف يؤيد هذا أن كل ومما
)،/**- غول ولالهم عخهاينزفوت فيها < :لا الدنيا ،كقوله خمر عن منفية
الدنيا ففيها غول خمر بخلاف >)، عمهاولا يتر!ؤن "! لايصحدعون < : وكقوله
هو الذي الصداع يصييهم : أي ، يصدعون وأهلها ، العقول يغتال
153
ئدة لما 1 سو رة
قراءة فتح الزاي على بسببها ،وقوله < :ولاقي!ؤن )-*4 الرأس وجع
ومنه ، السكران والنزيف ، لا يسكرون :أنهم فمعناه ، مبنيا للمفعول
النزيف المكلما الضاري كما ضرج العبير بجيبها ردع ترى نزيف
العبير الذي ،وأن خمرة كالسكران ثقل حركتها يعني أنها في
الجوارح الدم على الطريد الذي ضرجه هو الطيب في جيبها كخمرة
115 قول أيضا ومنه له ، الجوارح جرح من الدم / نزيف اصابه بدمه ،
القيس: امرىء
وقوله ايضا:
الا تخترا الفؤاد ادلرخص تراشي تمايلت لوجه إذا قامت نزيف
وهو النزف ، منهم حان القوم إن انزف أنه من احدهما:
واقطف ، حصاده الزرع إذا حان قولهم :أحصد ونظيره السكر؛
الاول . إلى معناه راجع القول قطافه ،وهذا إذا حان العنب
قول ومنه . خمورهم إذا فنيت القوم أنزف والثاني :أنه من
الحطيئة:
لبيان ا ء ا أضو
154
. تفسيره
مال الاية من في معها بأن المذكورات عينها لطهارة واستدلوا
وان العين ، نجسة ليست وأزلام ، وأنصاب قمار، ومال ميسر،
نجاسة يقتضي بأن قوله < :رتجس> الجمهور جهة من وأجيب
بذلك ،وما لم خرج إجماع ،أو نص الكل ،فما أخرجه العين في
ما بعض بنجاسته ؛ لان خروج لزم الحكم ،ولا إجماع نص يخرجه
به في الاحتجاج لا يسقط المخصصات من تناوله العام بمخصص
صاحب وإليه الإشارة بقول ، الاصول في مقرر هو كما الباقي ،
السعود: مراقي
له معينا يبن/ مخصص إن الاكثر لدى وهو حجة 116
الصلاة به، لا تجوز بالكولانيا نجس اللسان الدارجي في المعروف
الاجتناب يقتضي > <فاتجتنبوه المسكر: في قوله تعالى ويؤيد 5ان
الاية في وما معه المسكر، من بشيء لا ينتفع معه الذي المطلق
أن التضمخ منصف عن لا يخفى عنه :- الله قال مقيده -عفا
155 المائدة سورة
أنه مع واستحسانه ، واستطابته بريحته ، واللذذ المذكور بالطيب
فليس فيه ما فيه، رجس كتابه بأن الخمر في والله يصرح مسكر
كما تجممرر)، < :فإده فيه ربه يقول بما يسمع أن يتطيب للمسلم
فيها منفعة فلو كانت بإراقة الخمر، انه ع!ي! أمر ،ويؤيده واضح هو
أراقها. الميتة ،ولما الانتفاع بجلود بين جواز ليينها ،كما أخرى
طهارة على القروي الحداد بن به سعيد أن ما استدل واعلم
نجسة المدينة ،ولو كانت أراقوها في طرق بأن الصحابة الخمر عين
عن نهاهم كما ذلك، النبي ع!ي! عن ولنهاهم ذلك، فعلوا لما
يمكن بل ، الطرق فانها لا تعم له فيه، لا دليل الطرق في التخلي
كثيرة جدا الخمر واسعة ،ولم تكن التحرز منها؛ لأن المدينة كانت
في وإنما أريقت يعمها كلها، الطرق نهرا ،أو سيلا في تكون بحيث
هذه ) وأنتم حرم جمايها الذين ءامنوا لا لقنلوا ألصيد < : تعالى ئر قوله
ن إ أنهم مخالفتها :مفهوم أي خطابها، دليل من يفهم الاية الكريمة
به في المفهوم مصرح وهذا لهم قتل الصيد، جاز من إحرامهم حلوا
كما تقدم إيضاحه يعني إن شنتم قوله تعالى < :وإذاصللخئم فاصطادو >
جمهور الاية .ذهب متله منكم فتعمدا) تعالى < :ومن ثة قوله
لقتله متعمدا قتله منكم الاية الكريمة :ومن هذه معنى أن العلماء إلى
117
ن إ قائلا / : -الجمهور الله -رحمه مجاهد .وخالف لاحرامه ذاكرا
ناسيا لاحرامه. كونه حال لقتله في متعمدا قتله منكم الاية :ومن معنى
سيأتي كما مته ) الله ومن عاد فيعئقم < تعالى : بقوله لذلك واستدل
لبيان] ء ا أضو 156
البيان التي أنواع من أن الكتاب هذا ترجمة قي قدمنا وقد
فيها قرينة ويكون الاية قولا، العلماء في بعض أن يقول تضمنها
فاعلم أن في ذلك القول ،وإذا عرفت ذلك صحة عدم دالة على
الله، رحمه مجاهد قول صحة عدم دالة على الاية قرينة واضحة
أمرا أنه متعمد على فانه يدل ! اميه ليذوت ولإل قوله تعالى < : وهي
أن يقال فيه: فلا يناسب أما الناسي فهو غير اثم إجماعا، لا يجوز،
هذه عموم .ظاهر الاية لبحر) * قوله تعالى < :أحل لكغ صصيد
أو عمرة ،وهو بحج البحر للمحرم إباحة صيد الاية الكريمة يشمل
بصيد المحرم على الصيد تعالى تحريم بينه تخصيصه ،كما كذلك
ن أ منه فانه يفهم لبز مادقتوحرمأ> علتكئم صتد قوله < :وحرم البر في
كالظبي الوحشي اللحم مأكول في الاجماع أو عمرة .وهذا بحج
والدلالة عليه، عليه الاشارة إلى الصيد ذلك ،وتحرم والغزال ونحو
كان أنه عنه الله أبي قتادة رضي من حديث في الصحيحين لما ثبت
، محرمون ،وهم حلال وهو الله لمخياله، رسول أصحاب من قوم مع
قتادة وأبو وحشيا، حمارا فأبصروا ، امامهم محرم !يو الله ورسول
فأبصره ، أنه أبصره لو وأحبوا يؤذنوه ، فلم نعله يخصف مشغول
لهم :ناولوني ،فقال ورمحه سوطه ،ونسي ركب ،ثم فرسه فأسرج
157 المائدة سورة
فنزل فغضب عليه ، نعينك لا والله فقالوا: ، والرمح السوط
الحمار فعقره ثم جاء به ،وقد مات على فشد فركب فأخذهما،
118 حرم، إياه وهم أكلهم في شكوا إنهم ثم / فيه يأكلونه، فوقعوا
قتادة أبو وناوله أكله ، على فقررهم لمخي! ،فسالوه النبي فأدركوا
إليه أشار "هل منها لمج! ،ولمسلم فأكل ، الوحشي الحمار عضد
شار أو عليها، أمره أن يحمل أحد منكم " :هل وللبخاري
جميع أجمع وقد لحمها" من ما بقي قال :فكلوا لا، إليها قالوا:
صاده ، الذي أكله للمحرم لا يجوز محرم أن ما صاده العلماء على
ثلاثة على حلال مما صاده المحرم أكل العلماء في واختلف
مطلقا، يجوز : وقيل مطلقا، الاكل له يجوز لا قيل: أقوال ،
فيمنع لا لاجله صاده وما لاجله، صاده ما بين بالتفصيل : وقيل
الله بن جثامة رضي مصعب أهل القول الأول بحديث واحتج
و أ بالأبواء وهو وحشئا لمجم حمارا الله رسول إلى "أنه أهدى عنه
إلا نرده عليك قال :إنا لم وجهه ما في عليه ،فلما ر ى فرده بودان
". وحشي حمار "لحم ومسلم متفق عليه ،ولأحمد حرم" أنا
عنه "أن النبي الله زيد بن أرقم رضي بحديث أيضا واحتجوا
إنا :إنا لا ناكله، وقال فرده ، صيد لحم من له عضو مج!ي! اهدي
لبز ما علتكتم صيد <وحرم تعالى : قوله بعموم أيضا واحتجوا
،وابن عمر، علي ،وابن عباس هذا القول عن ويروى سبحرمأ>
مطلقا الحلال ما صاده المحرم أكل بجواز قال من واحتج
الحلال ، صيد من المحرم أكل الواردة بجواز الأحاديث بعموم
في "انه كان ،والامام احمد مسلم بن عبيدالله عند طلحة كحديث
أكل، راقد ،فمنهم من لهم طير / ،وطلحة فأهدي قوم محرمين 911
عنه وافق الله رضي طلحة فلما استيقظ فلم ياكل تورع من ومنهم
-أنه قال للنبي !ؤ بن كعب زيد البهزي -واسمه وكحديث
الرفاق وهم في فقسمه أبا بكر فأمر !و بهذا الحمار، "شأنكم
مسنده ، في موطئه ،وأحمد في الامامان مالك " أخرجه محرمون
وممن قاله ابن حجر. وغيره ،كما ابن خزيمة وصححه والنسائي
دليلا هو وأقواها الاقوال أظهر الله عنه :- -عفا مقيده قال
ما وبين له ، فلا يحل ، المحرم لأجل ما صيد بين المفصل القول
هذا على والدليل له ، فانه يحل ، المحرم لا لاجل ، الحلال صاده
: امران
إعمال لان ؛ أمكن متى الأدلة واجب بين الجمع :ان الأول
الطريق، إلا هذه للجمع ولا طريق الدليلين اولى من إلغاء أحدهما،
الثبي ك!يو انه قال : عن روى الله عنه رضي جابرا الثاني :ان
لكم"، ،أو يصد تصيدوه ما لم ، و نتم حرم حلال البر لكم "صيد
الباب هذا في روي حديث أحسن هذا الشافعي : وقال
واقيس.
مولى عمرو أبي بن :عمرو الحديث هذا إستاد قيل :في فإن
جابر، عن ، المطلب مولاه عن حنطب، عبدالله بن بن المطلب
الحديث في بالقوي فيه النسائي :ليس فيه ،قال مختلف وعمرو
المطلب مولاه في الترمذي وقال مالك ، عنه روى قد كان وان
في أيضا فيه الترمذي وقال جابر، من له سماع لا يعرف أيضا:
الصحابة من أحد من له سماعا لا اعرف اخر :قال محمد: موضع
الحديث؛ رد هذا فيه ما يقتضي ليس أن هذا كله فالجواب
012
،وممن ومسلم البخاري رجال من ثقة ،وهو / المذكور لان عمرا
نه ثقة. على يدل ذلك بن أنس ،وكل عنه مالك روى
فيه ثقة ربما وهم ،وقال [التقريب]: في فيه ابن حجر وقال
فغير بن أبي عمرو عمرو أما تضعيف ]: المهذب النووي في [شرح
به، واحتجا صحيحيهما، له في رويا ،ومسلما البخاري لأن ؛ ثابت
من عرف القدوة ،وقد عنه وهو به مالك ،وروى احتج وقد
لبيان ا ء ا أضو 016
فيه: حنبل بن أحمد ثقة ،وقال كتابه إلا عن في أنه لا يروي عادته
لا بأس : أبو حاتم وقال ثقة ، :هو أبو زرعة وقال ، به بأس لبس
يروي عنه ،ولا روى مالكا به ؛ لان :لا باس ابن عدي وقال
يفسره ولم إلا مفسرا، لا يثبت أن الجرح عرف :وقد قلت
وقول المذكور. عمرو تضعيف بما يثبت والنسائي معين ، ابن
له سماع لا يعرف بن عبدالله بن حنطب الترمذي :إن مولاه المطلب
من أحد من له سماعا للترمذي :لا عرف البخاري وقول جابر، من
في ليس !و، الله رسول خطبة شهد من إلا قوله :حدثني الصحابة
النساء من سورة رد روايته ،لما قدمنا في ما يقتضي ذلك من شيء
اللقى ،وأحرى ثبوت يلزم ،ولا الاكتفاء بالمعاصرة هو التحقيق أن
الله -رحمه الحجاج بن الامام مسلم أوضحه السماع ،كما ثبوت
ذكر البخاري أن عليه ،مع ،بما لا مزيد صحيحه مقدمة -في تعالى
بن عمرو مولى أن المطلب الترمذي نقله عن الذي هذا كلامه في
الله خطبة رسول سمع بالتحديث ممن المذكور صرح أبي عمرو
أدركه. أن يكون قال :ويشبه جابر، عن :وروى حاتم ابن أبي فقال
ومذهب إدراكه ، في شك فحصل حاتم ، ابن أبي كلام هو هذا
الاجماع فبه أنه لا الذي ادعى في مقدمة صحيحه بن حجاج مسلم
والامكان بإمكانه ، يكتفي اللقاء ،بل الحديث اتصال في يشترط
161 المائدة سورة
121 متصل ،وعلى الحديث مسلم اللقاء ،فعلى مذهب اشتراط /ثبوت
ن أ سبق ،وقد التابعين كبار لبعض مرسلا الأكثرين يكون مذهب
و أ ، الصحابة بقول إذا اعتضد به عندنا الكبير يحتج التابعي مرسل
هذا اعتضد وقد سبق، مما ذلك غير أو العلماء، أكثر قول
فرع في سنذكره من عنهم الله رضي الصحابة ،فقال به من الحديث
وقد ، بالمرسل يحتج لا الذي هو منهم الشافعي لان الأربعة ؛
رواية قبول في يشترط نعم الله عنه :- -عفا مقيده قال
تعالى- الله -رحمهم وأحمد حنيفة وأبي مالك ، مذهب مشهور
بغيره كما هنا ،وقد إذا اعتضد بالمرسل ،ولاسيما الاحتجاج صحة
لا يحذف العدل بأن حجة المرسل بأن قال من واحتج
بالعدل جازم فوقها إلا وهو لمن بنسبة الحديث الجزم مع الواسطة
على مقدم المالكية :إن المرسل قال بعض حذفه ،حى والثقة فيمن
بالعدالة متكفل إلا وهو المرسل في الواسطة لانه ما حذف المسند؟
الناظر عليه ،ولا فانه يحيل المسند، بخلاف والثقة فيما حذف،
بقوله السعود] [مراقي في أشار هذا له بالعدالة والثقة ،والى يتكفل
وابن عند الخطيب له شاهد مع أن هذا الحدي!ث وابي حنيفة واحمد
نافع، مالك ،عن ،عن المخزومي بن خالد رواية عثمان من عدي
يقويه وغيره ،وهو التلخيص في نقله ابن حجر كما ابن عمر، عن
،كما المرسل يقوي لأن الضعيف ضعيفا؛ المذكور عثمان وان كان
،وانه جابر هذا صالح ،فالظاهر أن حدي!ث الحديث علوم في عرف
122
الجمع الأدلة بعين بين هذه جمع ،وهو النزاع / محل في نص
منع أكل الدالة على الاحاديث بهذا أن فاتضح ذكرنا أولا، الذي
اجله، من أنه صاده على كلها محمولة الحلال مما صاده المحرم
أنه لم على منه محمولة الأكل إباحة الدالة على الأحاديث وان
جميع على حرم معين محرم لاجل أجله ،ولو صاده من يصده
المعين المحرم ذلك إلا على قال :لا يحرم لمن خلافا المحرمين
ظاهر عنه ،وهو الله رضي عفان بن عثمان عن هذا ويروى
ابي حديث قوله في ظاهر للأول ويدل لكم" " :أو يصد ع!يم قوله
لها؟ قالوا: عليها ،أو أشار امره أن يحمل أحد منكم " :هل قتادة
عليهم تحرمه منهم واحد إشارة ان فمفهومه فكلوه " قال : لا،
محرم وهو أنه دعي علي له أيضا ما رواه ابو داود عن كلهم ،ويدل
مشهور فانا حرم)" وهذا حلالا فقال " :أطعموه عليه صيد إلى طعام
مثلا، بان يذبحه للصيد المحرم ذكاة :لا تجوز الثانية المسالة
بين كان ،إذ لا فرق كالنا من لأحد أكله ميتة لا يحل فهو ذبحه فإن
لانقتلوا الصيدوأنتم تعالى < : قوله لعموم بالذبح ، وقتله قتله بالعقر،
وغيره ، القرظبي نقله عنهم كما وأصحابه قال مالك وبهذا حرم >
،وأبو ثور: والثوري الحكم قوليه ،وقال أحد في الرأي ،والشافعي
وقال ، السارق ذبيحة بمنزلة هو المنذر: ابن قال بأكله ، لا بأس
قولي أحد وهو ، الحلال :يأكله السختياني دينار وأيوب بن عمرو
. ،وغيره المغني في ابن قدامة نقله عنهم ،كما الشافعي
الصيد ذكاته غير أباحت من بأن القول هذا أهل واحتج
لا المحرم أن ذبح ما تقدم من ، .والظاهر هو الصيد كالحلال أباحت
عليه ،ولأن حرام الصيد قتل لان له ؛ يعتبر ذكاة ولا الصيد، يحل
الحل لا يفيد الذبح وإذا كان إجماعا، أكله له هو لا تحل ذكاته
في للأصل تبع الفرع لان لغيره ؛ الا يفيد وأحرى فأولى للذابح
قاله القرطبي، ، لاصله يثبت له مالا يثبت أن فلا يصح ، احكامه
صيد هو قسم : أقسام ثلاثة البري الحيوان الثالثة : المسالة
الاكل ،فيمنع قتله حلال وحشي كل ما كالغزال من وهو إجماعا،
ولا إجماعا، له بصيد ليس وقسم قتله فعليه الجزاء، ،وإن للمحرم
فهو إجماعا بصيد وليس بقتله ، بأس لا الذي القسم أما
وأما العقور، والكلب ، والفأرة ، والعقرب ، والحدأة ، الغراب
لبيان ا ء ا أضو 164
وقد ، والذئب والفهد، والنمر، فكالاسد، فيه : المختلف القسم
قالت: أنها عنها الله عائشة رضي عن الشيخان في صحيحيهما روى
والحرم :الغراب ، الحل في فواسق ع!يم بقتل خمس الله "امر رسول
غ!ي! قال : الله أن رسول ابن عمر عن أيضا الصحيحين وفي
قتلهن جناح " ثم عد في المحرم على ليس الدواب من "خمس
. العقرب أن الحية أولى بالقتل من انفا ،ولاشك المذكورة الخمس
النبي ع!ي! أمر محرما "أن ابن مسعود عن مسلم اخرج وقد
الدواب من :ما يقتل الرجل سئل ابن عمرو بمنى " وعن بقتل حية
يأمر أنه كان النبي ع! نسوة إحدى فقال " :حدثتني محرم ؟ وهو
، والغراب والحدأة، ، والعقرب والفأرة ، العقور، الكلب بقتل
والجاري كثيرة ، الباب في والاحاديث أيضا، مسلم والحية " رواه
،لما روى فيه بياض الذي بالابقع ،وهو تقييد الغراب الأصول على
المذكورة ، الخمس الفواسق عد في عائشة حديث من مسلم
،إذ لا تعارض رواية القيد بالأبقع لا ينهض من أصح فهي عليها،
العلم ،ولا عامة أهل ،وقول الصحيح الصريح النص لأنه خلاف
124
جزاء الفأرة قتل في إن : النخعي / إبراهيم بقول أيضا عبرة
بقول أيضا لا عبرة كما العلماء، عامة ،وقول للنص أيضا لمخالفته
165 المائدة سورة
ن أ الحية " ولاشك ،ولا العقرب المحرم لا يقتل " ،وحماد: الحكم
قاله ابن أنه الاسد. أبي هريرة بإسناد حسن عن بن منصور، سعيد
الحية. أعقر من كلب أنه قال :وأي زيد بن أسلم وعن حجر،
في مالك وقال ، خاصة الذئب هنا به المراد زفر: وقال
الأسد، مثل ، وأخافهم ، عليهم وعدا الناس ، ما عقر :كل الموطأ
عن أبو عبيد نقل وكذا عقور، فهو ، والذئب والفهد، والنمر،
المتعارف الكلب هو هنا بالكلب المراد : حنيفة أبو وقال
"اللهم : لهب أبي ولد في ع!ياله وبقوله ، الكلب اسم من فاشتقها
بإسناد وغيره الحاكم رواه ،فقتله الأسد" كلابك كلبا من عليه سلط
حسن.
العادية ليست السباع أن التحقيق الله عنه :- -عفا مقيده قال
وغيره ،لما تقرر الحرم وغيره ،في قتلها للمحرم فيجوز الصيد، من
علة "العقور" قوله : لان معلولها؛ العلة تعمم أن من الاصول في
لم ؛ ولذا العقر كذلك طبعه حيوان كل منه أن فيعلم ، الكلب لقتل
أبي بكرة المتفق عليه: حديث أن قوله !يو في العلماء في يختلف
لبيان ا ء ا أضو 166
في العلة التي هي " أن هذه غضبان بين اثنين وهو حكم "لا يقضين
كائنا ما كان ، المسائل استيفاء النظر في مانع من الفكر، مشوش
[مراقي في أشار هذا ،وإلى ذلك ،ونحو مفرظين وحقب وحقن
ماجه، وابن والترمذي ، أبو داود، ما أخرجه لهذا ويدل
عما سئل النبي ع!ي! "أن أبي سعيد الخدري من حديث والإمام أحمد
الغراب ويرمي ، والفويسقة ، والعقرب ، الحية : فقال المحرم يقتل
الحديث " وهذا العادي والسبع ، والحدأة العقور، والكلب يقتله ، ولا
فيه ابن حجر وقال زياد، أبي بن يزيد رواية ابن كثير وضعف
لفظة وفيه ، ضعيف وهو زياد، أبي بن يزيد فيه : التلخيص في
شرح في النووي يقتله " وقال ولا الغراب قوله " :ويرمي وهي منكرة
أنه لا يتأكد ندب قوله هذا على هذا الخبر حمل :إن صح المهذب
ومتع ، الحديث هذا تضعيف الله عنه :- -عفا مقيده قال
رجال زياد من بن أبي يزيد ؛ لأن مسلم شرط الأول :أنه على
ن أ لا يخلو من نظر ،وقد ذكر مسلم في مقدمة صحيحه مسلم شرط
في غير الشواهد والمتابعات أقل أحوالهم قبول حديثهم من أخرج
الرواية ،وإليه الاشارة مقبول مسلم زياد عند أبي بن الرواية ،فيزيد
زياد أبي بن يزيد إلى الإسناد ينزل في ن فاحتاج
فانه يقويه ما هذا الحديث ضعف :أنا لو فرضنا الثاني الوجه
العقور في قتل الكلب جواز المتفق عليها من الأحاديث من ثبت
و أ ، به المراد في يدخل إما أن العادي ،والسبع الحرم وفي الاحرام
حنيفة أبو الامام ذكره وما فيه . لا مراء صحيخا به إلحاقا يلحق
فقط ؛ لأنه أشبه به الذئب العقور يلحق أن الكلب -من الله -رحمه
الأسد والنمر مثلا اشد في أن فتك لأنه لاشك غيره لا يطهر؛ به من
126 يباج قتل ضعيف أن / الواضح من ،وليس والذئب الكلب عقر من
النوع وزيادة ،وهذا الحكم فيه علة لان قويه ؛ قتل ويمنع الضرر،
لا من ، الأصول أهل أكثر عند اللفط دلالة من الالحاق من
العجب : قلت : الاية ما نصه هذه تفسير في القرطبي وقال
البر بعلة الكيل ،ولا التراب على -يحمل الله أبي حنيفة -رحمه من
فعل كما بعلة الفسق ،والعقر، الكلب السباع العادية على يحمل
فلا فقط، اللحم مأكول هو الشافعي عند الصيد أن واعلم
والكبار عند منه، والصغار لحمه مالم يؤكل قتل في عنده شيء
فلا يجوز ماكوله ، وغير ، اللحم مأكول بين من إلا المتولد سواه
لبيان] ء ا أضو
168
بين من المتولد ،وهو أكله ،كالسمع يحرم كان وان عنده اصطياده
والقردان ، والخنافس الرخمة في ليس : وقال . والضبع الذئب
لقوله الصيد، من لان هذا ليس شيء؛ والحلم ،وما لا يأكل لحمه
حرم الذي أن الصيد فدل تعالى < :وحرم علتكغ صتدالبزما دفتمحرمأ)
الإمام مذهب هو لهم قبل الاحرام .وهذا حلالا ما كان هو عليهم
أحمد.
من مالا يعدو إلى أن كل -فذهب الله -رحمه أما مالك
فان قتله ، لا يجوز شبهها وما ، والضبع ، والثعلب كالهر السباع ،
فان ، المحرم يقتلها أن أرى لا الذئاب وصغار : قال فداه ، قتله
ذكر ما مثل فليست أما الضبع الله عنه :- -عفا مقيده قال
يلزم فيه الجزاء، بأنها صيد غيرها فيها ،دون التص لورود معها،
عمر عن وثبت شيئا، يطعم قتلها محرم وقال :إن والبراغيث ،
127
بالعقرب ، العلماء شبهه الزنبور؛ وبعض عنه إباحة قتل / الله رضي
ما وأقيسها فلا؛ والا قتله ؛ جاز بالأذى ابتدأ إذا : يقول وبعضهم
قدمنا .وقد يؤذي أن طبيعته لأنه مما ؛ الخطاب بن عمر عن ثبت
الصيد غير في شيء لا أنه : وغيرهم وأحمد، ، الشافعي عن
صاد إذا المحرم أن على العلماء أجمع الرابعة : المسالة
قوله تعالى: صريح هو كما فعليه جزاؤه ؛ عليه المحرم الصيد
916 المائدة سورة
ؤ كفر الكمبة قئل من النعص لمجكل به -ذوا عدلى قنكم هدئا بع ما فجزآء معل <
انه متعمد قنلإ م!نكم متعمدا) المراد بقوله < :ومن اولأ ان اعلم
العلماء. عامة الآية ،وقول صريح هو ،كما قتله ،ذاكر إحرامه
لقتله ناس المراد أنه متعمد أن من به مجاهد: فسره وما
قال : مته > ألئه بعده < :ومن عاد فينئقم تعالى بقوله مستدلا لإحرامه
ن إ : عرة .وقال لأول العقوبة عليه لوجبت لاحرامه ذاكزا كان لو
الاحرام غير ؛ لارتكابه محظور حجه بطل فقد ذاكرا لإحرامه كان
قوله ولان دليل ، بلا القرآن ظاهر لمخالفته ظاهر ولا ؛ صحيح
المحظور، ارتكاب نه متعمد على يدل > أضح وبال ليذوق تعالى < :
عامة قول القرآن العظيم ،وهو الاية بنص في عليه الجزاء المذكور
الاية الكريمة هذه تعالى في الله يذكر ولم لمجاهد، العلماء خلافا
ناسيا الصيد قتل يقصد من هو الناسي بينهما :أن والفرق
غرضا لو رمى كما غير الصيد، يرمي من هو إحرامه ،والمخطىء
في قدمنا ولما . الآية به>- فيما أخطاتم جناح عليتخ <ولتش
128
لما قرأ< :ربئالا عليه وسلم / الله "أن النبي صلى مسلم صحيح
لبيان ا ء ا اضو 017
" . قال :قد فعلت الله أن إن نحسينا أؤ أخطأناج> قؤاخذنا
غيره ،وقالوا: وبين العامد، فيه بين لا فرق المتلفات غرم أن على
ألا الغالب إذ ، الغالب على لانه جرى متعمدا لقوله : مفهوم لا
موانع الغالب من على النص وجرى الصيد إلا عامدا، يقتل المحرم
بقول الاشارة واليه ، مخالفته مفهوم أعني ، خطابه دليل اعتبار
على الذي غلب للسؤل أو جرى الحكم أو النطق انجلب أو جهل
من لجريه على الغالب ،وقال بعض حجور)- فى تعالى < :التي
بالقران العمد في الجزاء وجب : كالزهري القول ، بهذا قال
يريد كان :إن العربي ابن قال . بالسنة والنسيان الخطأ وفي ، العظيم
وما فنعما هي، ،وعمر ابن عباس عن بالسنة الاثار التي وردت
إسوة. احسنها
الضبع ،فقال " :هي عن هذا القول بأنه ع!و سئل أهل واحتج
ولا يقل :عمدا ولم كبشا، المحرم فيها إذا أصابها وجعل صيد"
المالكية :قوله علماء من بكير ابن .وقال العموم على فدل خطأ،
التعمد وذكر الخطأ، عن لم يرد به التجاوز سبحانه < :سدا)
كفارة . في قتله عمدا ليس كابن ادم الذي ليس لبيان أن الصيد
171 المائدة سورة
الجزاء على في تفسيره :إن هذا القول بوجوب القرطبي وقال
، وطاوس عمر، عن ،وروى والناسي والعامد قاله ابن عباس المخطىء
وأبو ، والشافعي ، مالك قال وبه ، والزهري ، وإبراهيم ، والحسن
الروايتين، بن حنبل ،في إحدى وبه قال الطبري ،و حمد عليهما،
912
أيضا عن داود .وروي مذهب بن جبير و بو ثور / ،وهو وسعيد
الاية ،فاف قوله تعالى < :ومن قت! منكم ئتعمدا) الأول :مفهوم
فعليه شغلها ادعى فمن الذمة ، براءة الاصل أن الثاني :
الدليل.
جهة من جدا قوي القول هذا عنه :- الله مقيده -عفا قال
النظر والدليل.
قعليه منه فأكل الصيد المحرم صاد إذا : الخامسة المسألة
قول وهذا أكله إلا التوبة والاستغفار. في لقتله ،وليس واحد جزاء
الاية خلافا لابي حنيفة القائل بأن عليه ظاهر العلماء ،وهو جمهور
في صاحباه :وخالفه القرطبي قيمته .قال ،يعني كل ما جزاء أيضا
مرة ،حكم بعد مرة الصيد المحرم :إذا قتل السادسة المسألة
لبيان ا ء ا أضو 172
مالك، العلماء ،منهم جمهور قول مرة ،في كل عليه بالجزاء في
قئل! قوله تعالى < :ومن ظاهر .وهو وغيرهم حنيفة ،وأبو والشافعي
وقال الجزاء، تكرار يقتضي القتل تكرار لان الاية ؛ منكم متعمدا)
لقتله عاد ؛ فإن واحدة إلا مرة بالجزاء عليه العلماء :لا يحكم بعض
تعالى: لقوله ؛ الله منك ينتقم له : وقيل ، عليه يحكم لم ثانية مرة
براهيم، وإ ، الحسن ،وبه قال ابن عباس عن القول هذا ويروى
ابن عباس عن القرطبي ،وروي نقله عنهم ،كما وشريح ومجاهد،
فقتله ،فهل صيد على حلالا المحرم السابعة :إذا دل المسالة
بدلالته له للصيد الحلال قتل لتسببه في جزاء المحرم على يجب
وأبو الإمام أحمد، ،فذهب ذلك العلماء في علبه أو لا؟ اختلف
ذلك نحو ويروى كاملا، الدال يلزمه جزاؤه حنيفة إلى أن المحرم 013
المزني، وبكر / ومجاهد، وعطاء، ، عباس وابن علي، عن
أشار "هل : أصحابه لمجييه النبي سؤال القول لهذا ويدل ، وإسحاق
أنهم لو "؟ فإن ظاهره الوحشي الحمار منهم إلى أبي قتادة على أحد
ذلك من الأكل ،ويفهم في تحريم بمثابة مالو صادوه دلوه عليه كان
أطلق من قالوا به منهم والذين الاظهر، هو القول هذا . متسبب
الدلالة، لا يراه دون بحيث الصيد خفاء اشترط من الدلالة ،ومنهم
الدال . على :لا شيء وأصحابه الإمام الشافعي حنيفة ،وقال كأبي
173 المائدة سورة
بقتله ،وهو يضمن الصيد ،قالوا :لان نحوه مالك عن وروى
لم يقتله.
منه ،فعليه أجله فاكل من صاده أن الحلال المحرم واذا علم
ل د موطئه ،وأما إذا في بذلك صرح مالك ،كما الجزاء كاملا عند
العلماء :عليهما الصيد فقتله فقال بعض اخر على المحرم محرما
وبه قال عطاء، الامام أحمد، مذهب بينهما ،وهو واحد جزاء
وقال [المغني] ابن قدامة في نقله عنهم كما بن أبي سليمان وحماد
متهما جزاء كامل ،وبه قال الشعبي، واحد كل العلماء :على بعض
نقله الرأي ،كما وأصحاب العكلي ، والحارث جبير، بن وسعيد
وهو ، ومالك الشافعي ، قول وهذا شيء، الدال المحرم على
، الضمان في المتسبب على المباشر تقديم قاعدة على الجاري
وعليه الاظهر، هو ،وهذا لأنه محرم تضمينه هنا يمكن والمباشر
محرم ما لو دل حكم الدال الاستغفار والتوبة ،وبهذا تعرف فعلى
إذ لا فقتله الأخير، ثالثما ،وهكذا، الثاني محرما هذا دل ثم محرما،
جزاء في شركاء الاول القول الكلام المتقدم أنهم على من يخفى
واحد.
الثالث لا وعلى منهم جزاء، واحد كل الثاني على وعلى
131
باشر القتل . / من إلا على شيء
باشروا بان صيد قتل في محرمون الثامنة :اذا اشترك المسالة
فقال ، مات حتى والعصي بالحجارة إذا حذفوه قتله كلهم ،كما
لبيان ا ء ا أضو 1 7 4
لو قتلت كما لأ، كامل جزاء منهم واحد كل :على و بو حنيفة مالك
الشافعي وقال فعليه جزاء، قاتل صيدا واحد هنا كل وكذلك
قاله . وعبدالرحمن عمر لقضاء واحد، جزاء عليهم وافقه : ومن
الزبير لابن ألى موالي الدارقطني وروى أيضا: قال ثم ، القرطبي
كبش، كلكم ،فقال :عليكم له ذلك فذكروا ،فأتوا ابن عمر أنفسهم
بكم ،عليكم لمعزز ،قال :إنكم منا كبش واحد كل قالوا :أو على
فقال :عليهم ضبعا، أصابوا قوم في ابن عباس عن وروي
قنلإ منكم <ومن : الله سبحانه قول ودليلنا بينهم ، يتخارجونه كبش
واحد قاتل ،وكل لكل خطاب وهذا > النعص من ما قتل مثل متعمدا فجزآبر
قتل بدليل التمام والكمال على نف!ا قاتل القاتلين الصيد من
قلنا ؛ وقد القصاص عليهم ما وجب ولولا ذلك بالواحد، الجماعة
وهم ، الحرم في صيدا جماعة قتل إذا : حنيفة أبو وقال
ن أ بناء على كامل جزاء منهم واحد كل مالك :على " وقال
بتلبيته محرفا يكون كما الحرم ، بدخوله محرفا يكون الرجل
بها نهي، تعلق صفة الفعلين قد أكسبه من واحد بالإحرام ،وكل
ئدة لما ]
قال : الدبوسي زيد أبو القاضي ذكره ما حنيفة أبي وحجة
واحد كل ارتكب ،وقد العبادة الاحرام على السر فيه أن الجناية في
فانما أتلفوا دابة محترمة، الحرم في صيدا واذا قتل المحلون
قاتل دابة، منهم واحد فان كل ، دابة جماعة بمنزلة ما لو أتلف
وهذا منا، أقوى ابن العربي :و بو حنيفة القيمة .قال في ويشتركون
القرطبي.
له :قسم قسمين إلى ينقسم الصيد ان التاسعة :اعلم المسالة
النعم كالعصافير. له من لا مثل ،وقسم الوحش النعم كبقرة من مثل
الجمهور، - الله تعالى -رحمه الامام أبو حنيفة وخالف ، والخلقة
في الصيد قيمة : أي ، القيمة وهي ، معنوية المماثلة إن : فقال
لا يباع الصيد كان إليه إن موضع قرب و قتله فيه ، الذي المكان
بها او يشتري القيمة هديا إن شاء، بتلك ،فيشتري قتله موضع في
من بر ،أو صاعا صاع نصف مسكين المساكين ،كل طعاما ،ويطعم
طريق الشبه من -بأنه لو كان الله أبو حنيفة -رحمه واحتج
وفي بقرة ، الحمار وفي النعامة بدنة ، في معتبرا والصورة الخلقة
فلا قد علم ؛ لان ذلك به يحكمان عدلين الظبي شاة لما أوقفه على
ما والنظر العدلين إلى يفتقر وإنما والنظر، الارتياء إلى يحتاج
ماقئل من تعالى < :فجزآٌمثل قوله منها والصورة الخلقة في للصيد
دون الصوري المثل الخلقي بطاهره ،فالمثل يقتضي الاية ) النعص
قال : ثم المثل ، ببيان جنس فصرح النعص ) قال < :من ثم ، المعني
النعم؛ المثل من إلى "به" راجع وضمير ذواعدلى منكم > به- <صيم
هدئا مثل أن يكون يتصور والذي ثم قال < :هذئالئغ لكعبة)
ولا جرى هديا، أن تكون النعم ،فاما القيمة فلا يتصور المقتول من
بها بعيد الهدي ،و دعاء أن المراد شراء الاية نفس / في لها ذكر 133
عدلين. على معتبرا لما أوقفه الشبه الخلقي :لو كان وقوله
حال في للنظر إنما وجب اعتبار العدلين بأن عنه أجيب
مالم ،وإلحاق له مما له جنس ومالا جنس كبر وصغر، من الصيد
الاية التقريب، المراد بالمثلية في عنه :- الله -عفا مقيده قال
المعرفة إلا أهل عليه لا يطلع خفيا يكون قد المماثلة فنوع وإذا
عب لها في ؛ لمشابهتها للحمامة مثلا الشاة التامة ،ككون والفطنة
الماء والهدير.
ن أ النعم فاعلم الجزاء بالمثل من في التحقيق وإذا عرفت
صريح هو كما ، والصيام الاطعام، وبين ، بينه مخير الصيد قاتل
ؤ كمر قال تعالى < : وقد تخيير، الاية الكريمة ؛ لان "أو" حرف
177 سورة المائدة
العلماء . لك صياصما> وعليه جمهور ذ مسبهين اوعدل طعام
الحرم في ذبحه وجب النعم ، من بالمثل اختار جزاء فإن
نص غيره كما ء في الحرم ،ولا يجزي لمساكين ؛ لانه حق خاصة
كله ،كقوله: الحرم والمراد لكمبة ) بقوله < :هدئالئغ تعالى عليه
الاكبر منى ،وإن أن المنحر مع محطها إلي ألبتت آلعتيق ) 3*، < ثص
الصيد فيه ،أنه يقوم ما سمعت :أحسن مالك فقال الطعام ، اختار
مد يوما. كل مكان مدا ،او يصوم مسكين كل بالطعام ،فيطعم
قوم ثم ، بالدراهم الصيد قوم إن عنه : القاسم ابن وقال
مد من اقل بقى فإن الأول ، والصواب . جزاه بالطعام ، الدراهم
أما اخر، مدا كاملا عند بعض العلماء ،وتممه به عند بعض تصدق
يقوم فلا ، الصيام أو الاطعام، اختار إذا : الشافعي وقال
تقوم ،ثم بالدراهم النعم مثله من يقوم له مثل ،وإنما الذي الصيد
مد كل عن أو يصوم مدا، مسكين كل فيطعم بالطعام ، الدراهم
وقال دافع الجزاء، هو الذي أن الخيار لقاتل الصيد والتحقيق
ينبغي : بعضهم وقال ، الحكمين للعدلين الخيار العلماء: بعض
الثلاثة بين الصيد قاتل يخيرا أن بالمثل حكما إذا للحكمين
والقرآن لزمه ، بالمثل إذا حكما العلماء: بعض وقال ، المدكورة
الإطعام على النعم ،إلا إذا اختاره من المثل أنه لا يلزمه في صريح
الهدي ، فالواجب الترتيب ، على هي العلماء: بعض وقال
ابن هذا عن فالصوم ،ويروى فالإطعام ،فان لم يجد فإن لم يجد
لظاهر مخالفة هذا في أن ولا يخفى وغيرهما، ،والنخعي عباس
اعتبارا يوما واحدا مدين كل عن أبو حنيفة :يصوم وقال
الطعام عدل أنه يصوم الاية الكريمة هذه ظاهر أن واعلم
ولكن النظر، من وجه وله العربي ، ابن واختاره ، الكفارات أعلى
يشبع رجلا المالكية :إنما يقال :كم من عمر بن يحيى وقال
هذا الطعام يشبع من ثم يقال :كم العدد، فيعرف الصيد، هذا من
أمداده، عدد صام شاء الطعام ،وان ذلك أخرج فإن شاء العدد؟
قيممة تكون لانه قد فيه؛ احتاط حسن قول وهذا القرطبي : قال
إجماعا، له الحرم منها يشترط الانواع الثلاثة واحد أن واعلم
وهو إجماعا، له الحرم لا يشترط تقدم ،وواحد كما الهدي وهو
العلماء بعض الاطعام ،فذهب ،وهو فيه اختلف وواحد الصوم ،
في إلى أنه يطعم بعضهم الحرم ،وذهب إلا في إلى انه لا يطعم
شاء. حيث إلى أنه يطعم بعضهم وذهب إصابة الصيد، موضع
1 7 9 ة ئد لما ] سو رة
له ،أو نظير الهدي عن ؛ لانه بدل الحرم لمساكين أنه حق و ظهرها
135 <هدئاببغ بقوله / : به تعالى صرح كما إجماعا، لهم حق وهو
فإنه يقوم ، النعم كالعصافير له من لا مثل الصيد كان وأما إن
أو يصوم مد، مسكين لكل الطعام ،فيخرجه قدر قيمته من ثم يعرف
هو فيه بين ثلاثة أشياء: النعم يخير من أن ماله مثل فتحصل
بين فيه يخير له مثل مالا وأن ، والصيام ، والإطعام ، بمثله الهدي
و أ ، الصحابة من عدلين من فيه حكم تقدم يكون :أن الثانية
التابعين مثلا.
الله رضي منهم منه !ي! ،ولا فيه حكم تقدم :الا يكون الثالثة
فيه بغير ذلك، الحكم لأحد !ي! فيه لا يجوز حكم عنهم ،فالذي
"أن النبي مج!يط ما نصه :حديث التلخيص في ابن حجر قال
حبان وابن السنن ، أصحاب أخرجه " بكبش الضبع في قضى
فقال :هو صيد، الضبع النبي ع!ي! عن "سألت جابر بلفظ عن عمار،
لبيان ا ء 1 أضو 018
الله رسول "جعل الحاكم المحرم " ولفط إذا أصابه فيه كبش ويجعل
في الضبع يصيبه المحرم كبشا ،وجعله من الصيد" وهو عند ابن !و
البخاري عنه سالت : الترمذي قال نجديا، يقل لم نه إلا ماجه
البيهقي ،ورواه به الحجة تقوم جيد حديث البيهقي :هو وقال
قال :لا اراه عمر جابر عن أبي الزبير ،عن الأجلح ،عن طريق من
الشافعي ورواه ، .الحديث بكبش الضبع في أنه حكم رفعه إلا قد
الباب هذا من وقفه وصحج أبي الزبير به موقوفا، مالك ،عن عن
الصائغ، إبراهيم طريق من والحاكم ، الدارقطتي ورواه ، الدارقطني
136
عليه وسلم: / الله صلى الله جابر قال :قال رسول عن عطاء، عن
ويؤكل " وفي مسمن ففيه كبش فاذا أصابه المحرم صيد "الضبع
بن عمرو طريق رواه الدارقطني ،والبيهقي من ابن عباس الباب عن
الشافعي ورواه ، بالارسال أعل وقد عنه ، ، عكرمة عن عمر، ابي
لو مثله لا يثبت : وقال مرسلا عكرمة عن ، جريج ابن طريق من
البيهقي: وقال المتقدم ؛ عمار أبي ابن بحديث اكده ثم انفرد،
ثابت بكبش الضبع !يم في قضاؤه عنه :- الله قال مقيده -عفا
لا يقدح وجه من صحيخا إذا ثبت ،والحديث وغيرهم والشافعي
عند الصحيح كما هو أخرى طريق من فيه الارسال ولا الوقف
مقبولة العدل وزيادة الزيادات ، من والرفع الوصل لأن ؛ المحدثين
181
أو ممن الصحابة ، من عدلين من فيه حكم تقدم وأما إن
نظر إلى حاجة ولا يتبع حكمهم العلماء: بعض فقال بعدهم ،
به-ذواعدلى ئنكغ)، قال < :ييم الله لان جديد؛ من وحكمهما عدلين
الله رضي الصحابة بحكم اجتزأ ولو : القرطبي قال ، به مالك قال
ماعدا صيد الحكم في كل مالك أيضا أنه يستأنف عن وروي
في هو وعبدالرحمن بن عوف عن عمر أنه حكم وقد روي
بدنة. النعامة في قالوا: أنهم ، وغيرهم مسعود، وابن ، ومعاوية
والبقرة بقرة ، الوحش حمار في أن وغيره ابن عباس وعن
لبيانا ء ] أضو 182
الغزال بعنز، ،وفي بكبش الضبع في قضى جابر أن عمر وعن
والبيهقي. مالك .أخرجه بجفرة اليربوع وقي بعناق ، الأرنب وقي
النبي ع!يو ،وقي عن جابر الاثر عن بن عبدالله هذا الأجلح وروى
وقال وغيره ، البيهقي ذكره كما عمر، على موقوف الصحيح
عن عطاء، بن أبي سليمان ،عن رواه عبدالملك البيهقي :وكذلك
وقال :هي بعناق ، الارنب في أنه قضى ابن عباس وعن
والعناق الشجر، تأكل وهي ، كذلك والعناق أربع ، على تمشي
رواه أو جفرة اليربوع بجفر في أنه قضى ابن مسعود وعن
الجفر أبو زيد: قال أبو عبيد: قال البيهقي : وقال أيضا، البيهقي
أنه شريح أمه ،وعن عن وقصل أولاد المعز ما بلغ أربعة أشهر، من
عن ،وروي الثعلب بجدي في حكمت حكم معي قال :لو كان
الله و ربد رضي عمر عن شاة ،وروى الثعلب أنه قال :في عطاء
الماء قد جمع أربد المذكور بجدي قتله في ضب عنهما أنهما حكما
أم حبين في عنه أنه حكم الله رضي عفان بن عثمان وعن
ء ضحية، شاة تجزى مالك النعم عند من جزاء يكون ما اقل
183
لا كالدية الصيد بأن جزاء ،مستدلا عناق ولا بجفرة عنده فلا جزاء
الكعبة> <هدئالئغ الله قال : وبان والكبير، الصغير فيها بين فرق
قيمتهما طعاما.
الصغير جزاء في الجمهور قول الله عنه: عفا مقيده قال
اختيار ، صحيح العربي :وهذا ابن قال قئل من النعص ) ما < فجزآير مثل
مالك: فقال بيضا ما أتلفه المحرم العاشرة :إذا كانت المسألة
المكية عشر الحمامة بيض ،وفي البدنة ثمن النعامة عشر بيض في
ما لم يكن أو لم فيها فرخ كان :وسواء القاسم ابن شاة .قال ثمن
فعليه الجزاء كاملا كجزاء استهل فإن الكسر، بعد الفرخ يستهل
وأكثر عدلين، بحكومة المواز ابن قال الطير، ذلك الكبير من
روى -: القرطبي قال الاظهر. وهو عنه :- الله -عفا مقيده قال
في قضى !و التبي أن بن عجرة ابن عباس ،عن كعب عكرمة ،عن
أبو الدارقطني ،وروى بقدر ثمنه .أخرجه محرم نعام أصابه بيض
أو إطعام يوم نعام صيام بيضة !ي! :في الله رسول قال :قال هريرة
من بدنة فيه : فقيل فيلا المحرم قتل وان . القرطبي قاله . مسكمين
الابل هذه من شيء يوجد ،وإذا لم التي لها سنامان العظام الهجان
وينظر مركب في الفيل يجعل فيه أن :والعمل القرطبي قال
في الفيل ويجعل الماء ،ثم يخرج في ما ينزل المركب إلى منتهى
من عدله ،وهذا فيه نزل فيه والفيل الذي إلى الحد طعام المركب
لاجل عظيم له ثمن يكون قيمته فهو إلى نظر و ما إن الطعام ،
اعتبار في القرطبي ذكره الذي هذا عنه :- الله -عفا مقيده قال
الماء، إلى الفيل نقل لان غالبا؛ عليه يقدر لا أنه : الأول
احاد عليه لا يقدر منه ونزعه فيه ، الفيل ورفع ، المركب وتحصيل
غالبا لكل مقدور العام إلا بما هو التكليف يتبغي ولا غالبا، الناس
واحد.
عليه إلا لأنه لم يجعل ضررا؛ القيمة لا تعد والثاني :أن كثرة
الإحرام حيوانا عظيما في أتلف الإحرام ،ومن في قيمة ما أتلف
تابع لعظم الجزاء عظم لان عليه ؛ ضرر ولا عظيم ، جزاء لزمه
لقوله! إلا الإذخر ،ونباته حرام شجره قطع ممنوع ؛ وأن المكي
ولا ، شوكه يعضد لا حرام البلد هذا "إن : مكة فتح / يوم
913
" فقال إلا لمعرف لقطته تلتقط ولا ، ينفر صيده ولا ، خلاه يختلى
، والبيوت للقيون فإنه منه، لهم لابد فإنه الاذخر، إلا العباس
الله رضي ابن عبالس حديث من عليه متفق "إلا الاذخر" فقال :
قال " :لا ينفر مكة لما فتح النبي !و أبي هريرة أن وعن عنهما،
185
ئدة لما 1 ة سور
فقال إلا لمنشد، ساقطتها ولا تحل شوكها، ولا يختلى صيدها،
الله رسول فقال وبيوتنا، لقبورنا فانا نجعله العبالس :إلا الإذخر،
شجرها" "لا يعضد لفظ وفي ايضا، عليه متفق :إلا 1لإذخر" صط!للهسص
الباب كثيرة . في والأحاديث شوكها" قوله "لا يختلى بدل
لا يجوز ،طرف وواسطه ونباته طرفان الحرم ان شجر واعلم
الادميين، غير تسبب من الحرم في الله ما أنبته وهو إجماعا، قطعه
الزروع ، من الادميون ما زرعه وهو إجماعا، قطعه يجوز وطرف
ما غرسه وهو فيه ، اختلف وطرف ونحوها، والرياحين ، والبقول
قأكثر ، والعوسج ، ،كالاثل والمشموم ، المأكول غير من الادميون
من الخروج في أحوط بالمنع ،وهو الشافعي قوم متهم وقال
فغرس نزع ،ثم الحل أولا في نبت العلماء :إن بعض العهدة ،وقال
قطعه، فلا يجوز الحرم أولا في نبت قطعه ،وإن جاز الحرم في
وقال [المغني] ابن قدامة في .قال والعوسج الشوك قطع ويحرم
ومجاهد، عطاء، عن ذلك ،وروي :لا يحرم ،وأبو الخطاب القاضي
من السباع فأشبه بطبعه ، لأنه يؤذي ؛ والشافعي دينار، بن وعمرو
. الحيوان
سباع على الحرم شوك قيالس عنه :- الله مقيده -عفا قال
014 بخلاف وتقصده النالس، لاذى تتعرض السباع أن ول : لا ا
والقياس " شوكه يعضد "لا : !م لقوله أنه مخالف الثاني :
وعى من الاعتبار كل فساد دعا أو إجماع للنص والخلف
. الاصول تقرر في للدليل ،كما مبطل الاعتبار قادح وفساد
خلاه "؛ "ولا يختلى قوله !ي!: ظاهر ؛ وهو قده نصفين من على
بقطع منه أنه لا بأس فيفهم النبات ، من الرطب هو الخلا لان
اليابس.
له اليابس منه ،واستدلوا قطع العلماء :لا يجوز بعض وقال
طرق بعض اليابس ،وبأن في بأن استثناء الاذخر إشارة إلى تحريم
اللغة: في والحشيش حشيشها، يحتش ولا هريرة : ابي حديث
أبو فمنعه ، فيه البهائم ترعى ترك جواز في أيضا واختلف
روايتان ،ومذهب أحمد مالك ،وفيه عن عن نحوه حنيفة ،وروي
ن أ إتلافه لم يجز منعه بأن ما حرم من واحتج جوازه ، الشافعي
أتان ، على راكبا "أقبلت قال : عباس ابن حديث : الاول
في فدخلت غير جدار، لى بالناس بمنى النبي !ي! يصلي فوجدت
. الحرم من عليه ،ومنى الاتان ترتع " متفق وأرسلت الصف
، النبي ! الحرم بكثرة في زمن يدخل كان :أن الهدي الثاني
187
عن الهدي أفواه بسد الامر أحد عن ينقل ولم ، أصحابه وزمن
أعلم ،وممن والله تعالى أظهر، القول ،وهذا الحرم نبات من الأكل
إذا الحرم شجر من والمساويك الورق ، أخذ في واختلف
العلماء بالشجرة ،فمنعه بعض يضر الورق بغير ضرب كان أخذ
، الشجرة فيه على لا ضرر لأنه ؛ الشافعي وأجازه الأدلة ، لعموم
141
ورق في ديتار ،أنهما رخصا بن وعمرو عطاء، / عن وروي
كله، ذلك ترك والأحوط أصله . نزع بدون للاستمشاء السنا
الحاجة.
بالانتفاع بما انكسر ولا بأس [المغتي]: ابن قدامة في وقال
من آدمي ،ولا ما سقط بغير فعل الشجر وانقلع من الأغصان من
لأن الخبر إنما ورد ولا نعلم فيه خلافا؛ عليه احمد، الورق ،نص
:لم أسمع أحمد فقال آدمي قطعه لم يقع .فأما إن القطع ،وهذا في
لم بالصيد شبهه :من تقطع الدوحة في ،وقال به أنه ينتفع إذا قطع
فإذا الحرم ، إتلافه لحرمة من لأنه ممنوع وذلك ينتفع بحطبها،
المحرم . يذبحه لم ينتفع به ،كالصيد عليه قطعه يحرم من قطعه
فعله، بغير لانه انقطع الانتفاع به؛ القاطع لغير يباج أن ويحتمل
الصيد ويفارق ، بهيمي حيوان قطعه لو كما به، له الانتفاع فأبيح
بفعل لا تحصل ولهذا لها الأهلية ، تعتبر الذكاة لأن ؟ ذبحه الذي
،وكذلك الحرم من الكمأة أخذ :ويباج أيضا المغني في وقال
لبيان ا ء ا اضو
188
من :يؤكل قال حنبل وروى الثمرة ، فاشبه له ، لا اصل لأنه ؛ الفقع
وما أنبت الشجر، من ،وما سقط والعشرق الضغابيس الحرم شجر
لعلف أخذه يجوز المكي ،هل الحرم عشب في الناس .واختلف
الحرم في صيدا إذا قتل الحلال أن فاعلم هذا فاذا عرفت
أبا حنيفة المتقدم ،إلا أن المحرم كجزاء وهو الجزاء، عليه أن على
. محرم غير من محض ؛ لانه إتلاف فيه الصوم قال :ليس
الأصل ،فيبقى على الحرم نص صيد براءة الذمة ،ولم يرد في جزاء
142
. / جدا قوي هذا براءة الذمة ،وقوله هو الذي
حمام في قضوا عتهم الله رضي بأن الصحابة الجمهور واحتج
وابن وعلي وعثمان عمر عن ذلك بشاة شاة ،روي الحرم المكي
إجماعا ،فيكون خلافهم غيرهم عن ينقل ،ولم عباس وابن عمر
سكوتيا.
الكل أن بجامع المحرم ، صيد على بقياسه أيضا واستدلوا
العلماء جمهور ذكرنا عن الذي تعالى ،وهذا الله لحق ممنوع صيد
الحرم يستثنى منه في من يضمنه المحرم ما يضمنه أن كل من
: شيئان
الاحرام ،وهو قتله في في القمل ،فانه مختلف الأول :منهما
واختلف ، بلا خلاف الاحرام قي مباج المائي الصيد : والثاني
عبدالله ،لعموم بن جابر ،وكرهه وعيونه ابار الحرم من اصطياده في
الصب حرمة فثبتت صيدها" ينفر "لا : والسلام الصلاة عليه قوله
غير مؤذ ولأنه صيد صيد، كل النص شمول لحرمة المكان ،وظاهر
وداود: ،وابو ثور، مالك العلم ،منهم أهل من جماعة فقالت
دليلا أوجب ابن المنذر :.لا أجد ،وقال ونباته شجره في لا ضمان
،وأقول كتاب ،ولا سنة ،ولا إجماع من فرضا الحرم شجر به في
منهم ، بضمانه قالوا والذين . الله تعالى نستغفر : مالك قال كما
بالقيمة، كله قال :يضمن ابا حنيفة ن إلا وأبو حنيفة واحمد الشافعي
والصغيرة ببقرة ، الكبيرة الشجرة يضمن وأحمد: ، الشافعي وقال
منه قطع ما نبت فان نقص، بما والغصن بقيمته ، والخلا بشاة ،
شاة الجزلة الشجرة بقرة ،وفي الدوحة قال :في من واستدل
وابن عباس ، الصحابة ،كعمر، بعض عن ذلك في باثار رويت
143
. / :الصغيرة والجزلة ، الكبيرة الشجرة :هي والدوحة
العلماء جماهير أن اعلم . المدينة حرم : الثانية عشرة المسالة
خلاها، يختلى ولا لا ينفر صيدها، أيضا المدينة حرم ان على
على بحرم المدينة ليس فقال :إن حرم أبو حنيفة الجمهور، وخالف
لبيانا ء ] أضو
091
وقطع الصيد، قتل تحريم من الحرم له أحكام تثبت ولا الحقيقة ،
إلا خلاه يختلى ولا ، لا ينفر صيده حرم المدينة لابتي ما بين بان
الله "أن رسول عبدالله بن زيد بن عاصم حديث ذلك ،فمن لعلف
حرم المدينة كما حرمت واني مكة، إبراهيم حرم قال :إن ك!
ما ! الله رسول عنه قال " :حرم الله أبي هريرة رضي وعن
متفق المدينة حمى" ميلا حول اثني عشر بين لابتي المدينة ،وجعل
المدينة في الظباء ترتع :لو رأيت يقول أبو هريرة وكان أيضا، عليه
ما ذعرتها.
لمجحو الله رسول قال " :سمعت المدينة في أيضا هريرة ابي وعن
ن أ أنس وعن أحمد، الامام رواه أو يعضد" ن يخبط يحرم شجرها
ما بين أحرم "اللهم إني فقال : المدينة ، على اشرف النبي ك!
مدهم في لهم بارك اللهم مكة، إبراهيم حرم ما مثل جبليها
كذا إلى من قال " :المدينة حرام عنه أن النبي !و وللبخاري
فعليه فيها ،من أحدث فيها حدث ولا يحدث كذا لا يقطع شجرها،
الأحول ، عاصم عن " ولمسلم أجمعين والناس والملائكة الله لعنة
هي نعم ، فقال : الله لمج! المدينة ؟ رسول حرم أنسا "سألت قال :
لمجحو الله رسول "أن عنه الله رضي الخدري سعيد أبي وعن
فيها دم ، ألا يهراق مأزميها ما بين المدينة ،حرام حرمت قال :إني
1 91 المائدة سورة
الا لعلف " رواه مسلم. فيها شجر ولا يخبط فيها سلاح ولا يحمل
"إن الله !يو: رسول قال قال : الله عنه رضي جابر وعن
"المدينة !ر: الله عنه قال :قال رسول الله رضي علي وعن
المدينة "لا يختلى النبي ع!و في عنه ،عن الله رضيم علي وعن
اشاد بها ،ولا ولا تلتقط لقطتها إلا لمن ولا ينفر صيدها، خلاها،
فيها أن تقطع لقتال ،ولا يصلح فيها السلاح أن يحمل لرجل يصلح
بإسناد صحيح، " رواه أبو داود بعيره رجل يعلف ن إلا شجرة
عنه قال : الله رضي ابن أبي وقاص سعد وعن ورواه الامام أحمد،
يقطع لابتي المدينة أن ما بين أحرم "إني م!: الله رسول قال
عنها احد ،لا يخرج لو كانوا يعلمون لهم وقال " :المدينة خير
لأو 1ئها على أحد يثبت منه ،ولا خير هو فيها من الله بدل إلا رغبة
مسلم. رواه القيامة "، يوم أو شفيعا له شهيدا، إلا كنت وجهدها
!ي! " :إن الله قال :رسول عنه الله رضي خديج بن رافع وعن
أيضا. مسلم لابتيها" رواه ما بين أحرم مكة ،واني حرم إبراهيم
الله رسول عنه قال " :اهوى الله رضي حنيف بن سهل وعن
صحيحه في مسلم رواه إنها امن" المدينة ،فقال :حرم بيده إلى !!
أيضا.
لبيان ا ء ا أضو
291
أبيه أبي سعيد ،عن الخدري بن أبي سعيد عبدالرحمن وعن
لابتي ما بين حرمت :إني يقول !سييه النبي "أنه سمع عنهما الله رضي
الطير، يد أحدنا في يجد الخدري أبو سعيد وقال :وكان
أيضا، صحيحه في يده ،ثم يرسله ،رواه مسلم من فيفكه فياخذه
بئر في العصافير يصيد أنه كان ، الزرقي عبادة بن عبدالله وعن
عصفورا أخذت وقد عبادة ، فراني قال : لهم، وكانت ، إهاب
بين ما "حرم : مج!ي! الله رسول قال : وقال فارسله، مني فانتزعه
أصحاب عبادة من وكان إبراهيم عليه السلام مكة" لابتيها كما حرم
عنه ،قال : الله رضي بن عوف إبراهيم بن عبدالرحمن وعن
فلقيني أبي عبدالرحمن يدي به في ،فجرحت بالقنبلة طيرا اصطدت
بالقنبلة، اصطدته :طير فقلت يدك؟ في ما هذا فقال : ، عوف بن
"حرم فقال : ، فارسله ، يدي من وانتزعه شديدا، عركا أذني فعرك
:الة والقنبلة أيضا، البيهقي رواه لابتيها" بين ما الله !يخيه صيد رسول
غلمانا قد عنه "أنه وجد الله رضي الانصاري ابي أيوب وعن
إلا أنه أعلم :ولا مالك عنه .قال فطردهم زاوية ثعلبا إلى الجؤوا
أيضا. البيهقي رواه هذا" ع!يو يصنع الله رسول حرم قال :أفي
بالاسواف رجلا عنه "أنه وجد الله رضي بن ثابت زيد وعن
يده زيد من قاخذه نهسا اصطاد -وقد بالمدينة موضع -وهو
ما بين صيد الله !يخيه حرم رسول أن قال :أما علمت ثم ، فارسله
391 المائدة سورة
بن شرحبيل النهس! هو اصطاد الذي لابتيها" رواه البيهقي ،والرجل
مهملة -طير النون وفتح الهاء بعدهما سين -بضم والنهس سعد.
ولا يختلى شجرها، ولا يقطع انها حرام ،لا ينفر صيدها، في لبس
أنها غير حرام العلم على أهل به بعض ،وما احتج إلا لعلف خلاها
فيه ؛ لانه محتمل لا دليل النغير يا أبا عمير؟" "ما فعل قوله !ج! من
في صيد لأن يكون المدينة ،ومحتمل قبل تحريم ذلك يكون لان
الصيد الذي جواز إمساك العلماء على به بعض وقد استدل
لهذه الاحتمالات محتملا المدينة ،وما كان وادخاله الحل في صيد
فيها الكثيرة التي لا لبس الصحيحة الصريحة به النصوص لا تعارض
بحرمة القائلين العلماء أن فاعلم ذلك فإذا علمت . احتمال ولا
المدينة حرم صيد الأمة اختلفوا في علماء جمهور وهم المدينة ،
العلماء كثير من فذهب شجرها، أو لا؟ وكذلك قاتله يضمنه هل
وج . فيه جزاء كصيد بغير إحرام ،فلم يجب دخوله
وثور، عير ما بين حرم "المدينة !يو: بقوله ايضا واستدلوا
والملائكة الله فعليه لعنة فيها محدثا أو اوى فيها حدثا، أحدث فمن
فذكره عدلا" ولا القيامة صرفا منه يوم الله ،لا يقبل أجمعين والناس
لبيانا ء ] أضو 1 9 4
الدنيا دليل في كفارة يذكر الاخرة ،ولم في الشديد الوعيد لهذا !ي!
الحرم صيد في وابن المنذر :يجب ابن أبي ذئب، وقال
قول الشافعي الحرم المكي ،وهو في صيد المدني الجزاء الواجب
الأحاديث في بأنه !سسم صرح القول هذا أهل القديم .واستدل في
فيهما. الحرمة
أقيس القول وهذا : عبدالوهاب القاضي قال : القرطبي قال
الحرام اهـ. الصلاة في المسجد من مكة ،وان الصلاة فيها فضل
تفضيل في الجمهور ومذهب الله عنه :- -عفا مقيده قال
المدينة بمائة ضعف فيها زيادة على الصلاة مضاعفة مكة ،وكثرة
فيه. الشجر أو قاطع قاتل الصيد، سلب أن الجزاء فيه هو أخذ
الأقوال أقوى هو القول وهذا عنه :- الله مقيده -عفا قال
رضي بن أبي وقاص سعد عن في صحيحه دليلا؛ لما رواه مسلم
و أ شجرا، عبدا يقطع بالعقيق فوجد قصره إلى "أنه ركب عنه الله
أن يرد على العبد فكلموه جاءه أهل سعد يخبطه ،فسلبه فلما رجع
شيئا أرد أن الله فقال :معاذ غلامهم من ما أخذ ،أو عليهم غلامهم
591 سورة المائدة
صحيحه، في يرده عليهم " رواه مسلم أن لمجم ،وأبى الله نفلنيه رسول
147 هذا أن من / الله رحمه تفسيره في القرطبي ذكره وما و حمد.
ي أ بأن قوله " :نفلنيه" مستدلا عنه، الله رضي بسعد خاص الحكم
أمران : غيره فيه عندي ،دون به الخصوص في أعطانيه ظاهر
لأن ؛ الخصوص على الدلالة في لا يكفي هذا أن : الاول
وقوله: بدليل ، إلا الشرعية الاحكام في الناس استواء الاصل
و أ شجر، قاطع وجد من أنه نفل كل بدليل ،لاحتمال "نفلنيه" ليس
الظاهر. هو .وهذا سعدا نفل ،كما ثيابه بالمدينة صيد قاتل
وشموله ، الحكم تعميم عنه روي نفسه سعدا أن الثاني :
بن أبي عبدالله سليمان وأبو داود عن الإمام أحمد لغيره ،فقد روى
المدينة حرم في يصيد رجلا أخذ ابن أبي وقاص سعد قال " :رأيت
ن إ : فقال ، مواليه فجاء ثيابه فسلبه الله !ييه ، رسول حرم الذي
شيئا فيه يصيد رأيتموه من : وقال ، الحرم هذا الله لمجيو حرم رلم!ول
ولكن كا!و، الله رسول أطعمنيها طعمة عليكم فلا أرد سلبه ، فلكم
يصيد أحدا أخذ "من لفظ ثمنه أعطيتكم " وفي أن أعطيكم إن شئتم
،وهو وصححه الحاكم أيضا هذا الحديث " وروى ثيابه فيه فليسلبه
ترى ،وفيه تفسير كما بسعد الخصوص العموم ،وعدم في صريح
فيها يفعل أحدا وجد من لكل عام وأنه "نفلنيه" بقوله : المراد
ذلك.
فيه قال ، عبدالله مقبول أبي بن سليمان لان ؛ مقبول غير عبدالله
. مقبول [التقريب]: في فيه ابن حجر وثق ،وقال :تابعي الذهبي
لبيان ا ء ا أضو 691
له من ليس من تقريبه :هو مقدمة بيته في كما عنده والمقبول
فهو أجله ، من حديثه فيه ما يترك يثبت ولم إلا القليل ، الحدشط
حاتم: أبي فيه ابن وقال ، الحد!ط فلين وإلا يتابع ، حيث مقبول
بن عامر الحد!ط هذا بن أبي عبدالله في تابع سليمان وقد
سعد ومولى لسعد عند أبي داود كلهم عن عند مسلم وأحمد، سعد
الحاكم أن من ما قدمنا مع تضعيفه / رد فاتضح الله عنه . رضي 148
المدينة أخذ في أو قاتل الصيد الشجر، قاطع والمراد بسلب
ودليله كالقتيل ، أنه للسالب أصحها: ثلاثة أقوال السلب هذا
تقدم في !س! الذي الده رسول أن حمى العلماء على وجمهور
جهات ميلا من المتفق عليه أن قدره إئتان عشر أبي هريرة حديث
عبدالله بن جابر رواه ،كما خلاه ،ولا شجره قطع لا يجوز المدينة
يعضد ولا يخبط "لا الله ع!ير: رسول قال قال : الله عنهما رضي
791
داود أبو رقيقا)" أخرجه هشا يهش ولكن الله لمجم، رسول حمى
الله أبي داود رحمه عن والمعروف أبو داود، والبيهقي ،ولم يضعفه
فاقل درجاته عنده الحسن. الكلام في حديث عن إن سكت أنه
اهـ. يضعفه لم لكنه قوي بإسناد غير أبو داود رواه المذكور:
بن زياد محمد بما رواه البيهقي بإسناده عن الحديث هذا ويعتضد
لعثمان يلي أرضا ،وكان لعثمان بن مظعون مولى جدي قال " :كان
عنه الله رضي الخطاب بن أتاني عمر قال :فربما فيها بقل ،وقثاء.
ألا يعضد الحمى يتعاهد رأسه ثوبه على النهار ،واضعا نصف
القثاء من ،وأطعمه فيحدثني إلي .قال :فيجلس يخبط ،ولا شجره
قلت: قال : ههنا. من تخرج لا أراك يوما: له فقال والبقل ،
شجرا يعتضد رأيت فمن ما ههنا، على أستعملك .قال :إني أجل
لا" : قال ، رداءه اخذ : قلت : قال ، وحبله ، فأسه فخذ يخمط أو
914
لأنه ليس غير حرام ؛ / المذكور الحمى أن صيد العلماء على وعامة
الصدقة، وإبل كيم للخيل الله رسول حماه حمى بحرم ،وإنما هو
فيه الضمان الشافعية وجوب القولين عند ،وأصح فيه أنه لا ضمان
الزكاة نعم مصرف القيمة في قاطعه ،وتصرف بالقيمة ،ولا يسل!
والجزية.
إباحة على العلماء جماهير أن اعلم : الثالثة عشرة المسالة
صيد تعالى :أكره الله رحمه الشافعي ؛ وقال شجره ،وقطع وج صيد
لبيان] ء ا أضو 891
المدينة فيه جزاء كحرم القول بحرمته ،هل واختلفوا فيه على
وأحمد ما رواه أبو داود، وج صيد بحرمة قال من وحجة
عنه "أن النبي الله الزبير بن العوام رضي تاريخه ،عن في والبخاري
عليه أبو داود ،وحسنه سكت في [التلخيص]: قال ابن حجر
عن بما نقل ،فتعقبه ابن القطان عليه عبدالحق المنذري ،وسكت
عبدالله بن محمد ،وهو به المنفرد راويه في ابن حبان ،وقال ضعفه
لا العقيلي : وقال ، ضعيف قيه فهو اخطا كان فان له غيره ، ليس
شرح في النووي وقال ، الضعف تقاربه في جهة يتابع إلا من
أنه لا عبدالله بن إنسان ترجمة في تاريخه في البخاري وذكر
يصح.
بن إنسان عبدالله بن في [التقريب] في محمد وقال ابن حجر
الحديث. :لين فيه أيضا ،قال الحديث هذا في شبخه هو
015
صيد / في الحديث هذا في المغني في قدامة ابن وقال
991
ئدة لما 1 ة سور
في إباحة صيد الجمهور أن حجة لك هذا ظهر فاذا عرفت
بواءة الذمة ،ووج لم يثبت ،والأصل الحديث كون وج ،وشجره
بلدة الطائف. المراد به نفس وليس الطائف ، بصحراء واد هو
الطائف، لحصون اسم الطائف ،وقيل :هو أرض كل وقيل :هو
-بالحاء بوح المذكور وج التبس وربما منها. لواحد وقيل :
قوائمه في بعض إذا كان المحرم الصيد مما ذكرنا فاعلم أن ووج
الحل، في ممتد غصن على الحرم ،أو كان في الحل ،وبعضها
تغليبا التحقيق على حرام فاصطياده الحرم ، في شجرته واصل
في ممتدة وأغصانها الحل ، في الشجرة أصل أما إذا كان
فلا الحرم الممتدة في الأغصان طيرا واقعا على الحرم ،فاصطاد
الطير في هواء الحرم . في الحرم ،لكون في أنه مصطاد إشكال
بعضها باللابتين ،وفي الروايات بعض دي لانه وقع ؛ مضطربة
؛ لان وضوح بكل الجمع ،لظهور غير صحيح بعضعها عير وثور=
نظرها، من يشاهده كما وعير، ثور ببن أنها أيضا كما ، الحرتبن
جهة من أحد يميل إلى الحمرة بتدوير خلف صغير وثور جبل
. الشمال
ثورا يسمى المدينة جبل في العلماء أنه ليس من ادعى فمن
في أنه ثبت مع ، اليوم إلى الناس عند لأنه معروف منه؛ فغلط
الصحيح. الحديث
بتنوين الاية . <فجزابرمثل> : الكوفيين قراءة على أنه واعلم
قجزاء < قراءة الجمهور: ،وعلى فالامر واضح مثل ورفع جزاء،
هو جزاء أي : ، بيانية الإضافة أن الاقوال فاظهر بالإضافة ) مثل
الله عند والعلم الأول ، إلى معناه فيرجع النعم ، من قتل ما مثل
من ضل علئكتم أنفسكئم لا يصزكم يأجها الذين ءامنوا تعالى < : ث! قمله
الاية الكريمة عدم هذه ظاهر من الجاهل قد يتوهم إذا هتديت!>
فيها الاية نفس المنكر ،ولكن والنهي عن الأمر بالمعروف وجوب
منه المأمور، يقبل فلم فيما إذا بلغ جهده ذلك أن الاشارة إلى
لم الامر بالمعروف ترك لأن من قوله < :إذا هتديت!>؛ في وذلك
نقله عنهما ،كما المسيب بن ،وسعيد بهذا حذيفة قال وممن يهتد؛
بن سعيد عن القرطبي ونقله جرير. وابن تفسبره ، في الألوسي
عن ابن جرير نحوه سلام ،ونقل بن عبيد القاسم ،وأبي المسيب
يسمع فلم :أمرتم أي إذا هتدتتص) قال < : من العلماء فمن
المراد بالاهتداء في الامر بالمعروف قال :يدخل من ومنهم ، منكم
102
ئدة لما 1 سو رة
عنه لمصنف. ولا ينبغي العدول جدا، ظاهر ،وهو الاية في
الله أن مهتد غير الامر بالمعروف تارك أن على يدل ومما
؟* ن الاينسن لفى تعالى < :وآلعضر قوله في خسر أنه في أقسم تعالى
وتواصحؤ بألحق ونوا!وا ء**2ء إلا ألذين ءاصضوا وجمملوا آلصنلحت خ!ر
الآيات ،وقد دلت من ضل الآمر ضلال لا يضر وبعد اداء الواجب
ضاصة) ين ظلموا منغ تقوا فتنة لا لقميبن <و تعالى : كقوله
عنها "أن النبي !ي! دخل الله رضي جحش بنت زينب أم الحكم
قد شر من للعرب ويل ، الله إلا لا إله : يقول مرعوبا فزعا عليها
بأصبعيه الإبهام مثل هذه ومأجوج ردم يأجوج اقترب ،فتح اليوم من
قال : ؟ وفينا الصالحون الله أنهلك يا رسول : فقلت تليها، والتي
بال : لمج!! النبي عن عنهما الله رضي بشير النعمان بن وعن
على استهموا قوم كمثل فيها، والواقع ، الله حدود القائم في "مثل
152
الذين في وكان أسفلها، وبعضهم أعلاها، بعضهم فصار سفينة / ،
لو أنا فقالوا: ، فوقهم من على مروا الماء من إذا استقوا أسفلها
وما تركوهم فان فوقنا، من نؤذ ولم خرقا، نصيبنا في خرقنا
إنكم يها الناس قال " :يا عنه الله رضي الصديق بكر أبي وعن
إذا من صل ين ءامنو عليكتم أنفسكئم لا يضركم ياجها الاية < : هذه تقرءون
الناس الظالم !ي! يقول :إن رأى الله رسول واني سمعت اهتديت!)
منه" رواه أبو داود بعقاب الله أن يعمهم يده أوشك على فلم يأخذوا
الله رضي ابن مسعود وعن ، بأسانيد صحيحة والنسائي والترمذي
بني على النقص ما دخل أول " :إن !لمج! الله رسول "قال قال : عنه
ما ودع ، الله اتق :يا هذا فيقول الرجل يلقى الرجل أنه كان إسرائيل
فلا حاله ، على وهو الغد يلقاه من ثم ، ذلك فانه لا يحل ، تصنع
ضرب وقعيده ،فلما فعلوا ذلك أكيله وشريبه أن يكون يمنعه ذلك
و!انوا بما عصوا اتن مزبي! ذلك وعيى داوبر إشرءيل عك لسان
لبتس ما !انوا فعلوه عن منبر يتناهوت لا !انو *"* يغتدون
لبتس ما !فروا الذين يتوئوت !ؤ !ثيرا ترئ ، *في يفعلوت
ولؤ لا*في* علتهؤ وفى العذاب هم لخدون الله سخط أنفسهتم أن قدمت لهف
ؤلياء ولاكن الله ما اتخذوهم وما أنزه والنف بالله يومنوت !انوا
، بالمعروف والله لتأمرن قال :كلا شم ) ءافي منهم فسقوت !ثيرا
الحق يد الظالم ،ولتأطرنه على على ولتأخذن المنكر، عن ولتنهون
بعضكم قلوب الله أو ليضربن قصرا، الحق على ولتقصرنه أطرا،
داود، أبي لفظ وهذا ، :حسن وقال والترمذي أبو داود رواه
بنو إسرائيل في "لما وقعت !: الله الترمذي قال رسول ولفظ
153 فجلس / يعتدون وكانوا عصوا بما ذلك مريم ، ابن وعيسى داود
حتى بيده نفسي والذي لا، فقال : متكئا، الله !ياله وكان رسول
تحبسونه. : تقصرونه ومعنى ، تعطفوهم أي : تاطروهم ومعنى
الأمر أن علج الباب كثيرة جد ،1وفيها الدلالة الواضحة في والأحاديث
ويؤيده > ذا نذئتص قوله < : في المنكر داخل والنهي عن بالمعروف
المنكر الأمر بالمعروف ،والنهي عن وجوب كثرة الايات الدالة على
وينهؤن عن بالمغروف لى لخيز ويةمرون ولتكن مانكم أمهمويذعون تعالى < : كقوله
للناس خير أمة خرجت وقوله < :كنتم ص *> هم المفلحوت ألمانكر وأولتك
!فروا ألذين < :لعن وقوله عن لمننرك وتنهؤن بالمعروف اصون
و!انوا عصو بما لك ف ئن مرلو وعبس داو-د يل عك لسان إشرس من بف
كانوا ما لبثس دشلوه عن مر يتناهون لا كانوا *ون يعيدون
ومر شاء ليفث> فقيؤمن وقوله < :وقل لحق من زدبم فمن شا ا "*؟) يفعلوت
عن أدشوء وأخذنا لذين ينهون وقوله < :أنجئنا ئؤمر > بما < فاضدغ وقوله :
فتنة لا وقوله < :واتقوا ض > الذجمت ظلموأ بعذاب ليممى بماكالؤ يفسقونِ
الظالم تعم الفتنة التي بتلك المراد ن معناها في والتحقيق
، بالعذاب الله عمهم يغيروه فلم إذا رأوا المنكر الناس أن هي وغيره
يأ!ر "أن من على السنة الصحيحة دلت ،وقد به المأمور اتباع الحق
من أنه حمار ويفعله المنكر، عن وينهى يفعله ، ولا ، بالمعروف
التذكرة عن أن المأمور المعرض القرآن العظيم على دل وقد
يوم القيامة بالرجل يجاء " فقوله !: ما السنة المذكورة 5 أيضا حمار
154
الحمار يدور النار كما بها في أقتابه ،فيدور التار ،فتندلق / في فيلقى
تكن ،ألم ما أصابك فلان :أي النار ،فيقولون به أهل ،فيطيف برحاه
، بالمعروف آمركم :كنت فيقول المنكر؟ ،وتنهانا عن تأمرنا بالمعروف
صحيحيهما في الشيخان ،أخرجه وآتيه " المنكر ، عن ولا آتيه ،وأنهاكم
من الله والمسلمين أعاذنا ، أمعاؤه تتدلى أقتابه : تندلق ومعنى
ليلة أسري "رأيت : لمجياله الله رسول قال قال : أنس وعن سوء. كل
رجعت، من نار كلما قرضت بمقاريض شفاههم بي رجالا تقرض
كانوا يأمرون أمتك من خطباء قال! :هؤلاء هؤلاء؟ :من لجبريل فقلت
" أفلا يعقلون ، الكتاب يتلون وهم ، أنفسهم وينسون بالبر، الناس
وابن ،والبزار، بن حميد أبي شيبة ،وعبد ،وابن الإمام أحمد أحزجه
وابن ، حبان وابن الحلية ، في نعيم وأبو ، حاتم أبي وابن المنذر،
ابن عباس ،وعن وغيره الشوكاني نقله عنهم ،كما والبيهقي مردويه
إني أريد أن امر فقالع له :يا ابن عباس رجل أنه جاءه " عنهما الله رضي
ذلك؟ بلغت :أو عباس ابن فقال المنكر، عن وأنهى ، بالمعروف
تعالى: قوله قال : هي؟ وما قال : الله فافعل ، كتاب في أحرف
تعالى: وقوله الاية ، أنفسكئم > بالبر وتنسؤن الئاس !أتأمىون <
عن *؟*ء) وقولتعالى تفعدون تقولوأ ما لا أن دله مقتا عند <!بر
اريدأن < :ومآ والسلام نبينا الصلاة وجملى عليه شعيب الصالح العبد
شعب البيهقي في اخرجه ، الاية عنه ) لي ما أدهم!م أخالفكم
الشوكاني أيضا عنهم نقله عساكر، وابن ، مردويه وابن الإيمان ،
. وغيره
من ذكر الذي الشديد الوعيد هذا أن التحقيق أن واعلم
على النار ،ليس الشفاه بمقاريض النار ،وقرض اندلاق الامعاء في
،ينصح ارتكابه المنكر عالما بذلك على ،وانما هو الأمر بالمعروف
،ولا صالح عن غير ساقط أن الأمر بالمعروف عنه ،فالحق الناس
لأنه في ؛ الامر بالمعروف لا على ، المعصية على والوعيد ، طالح
قال : من أجاد ولقد فيه إلا الخير، ذاته ليس حد
155 عظيم/ إذا فعلت عليك عار مثله وتأتي خلق لا تنه عن
الاخر: وقال
مريض الناس وهو يداوي طبيب بالتقى الناس يأمر تقي غير
الاخر: وقال
اتيا إياه تأمر من به تلف امر نت ما إذ ما تأت فإنك
أيضا التذكير كالحمار عن أن المعرض وأما الاية الدالة على
*د كأنهم حمرمشتنفق *ة لتذكرة معرضين عن تعالى < :فمالهم قوله فهي
، الاسباب لا بخصوص الالفاظ ، بعموم والعبرة ء*ة*> م من ق!وره فرت
لبيانا ء ] اضو
602
من المبالاة بها ،لئلا يكونا حمارين عدم من يتحفظا التذكرة ،وأن
جهنم. حمر
له علم يكون أن الامر بالمعروف في :يشترط الثانية المسألة
كان لانه إن منكر؛ عنه ما ينهى ،وأن ما يأمر به معروف به أن يعلم
بمنكر، ليس عما ،وينهى بمعروف فقد يامر بما ليس بذلك جاهلا
فيه الحق وصار فيه الجهل ، عم الذي الزمن هذا في ولاسيما
عوا اد قل هذهءسبيلى < : يقول والله تعالى ، معروفا والمنكر منكرا،
الله إلى الداعي أن على الاية ،فدل اتبعنى> ومن أنا على بصيرة إلى ألله
في لا لبس الذي الدليل الواضح بصيرة ،وهي على لابد أن يكون
وحسن الله بالحكمة ، إلى دعوته تكون أن وينبغي معه، الحق
لى سبيل اخ تعالى < : ؛ لقوله الحق يضا! مع واللطافة ، الأسلوب
الله إلى دعوته كانت فان ، الاية الحسنة > و لموعظة بالحكة رفي
يسند أن تنفع ،فلا ينبغي أكثر مما ،فانها تضر وخرق وعنف بقسوة
بين العلم والحكمة جمع إلا لمن إسنادا مطلقا، الأمر بالمعروف
وأغراضهم الفاسدة ، أهوائهم في لهم يتعرض من معاداة على
الله فيما قص لولد الحكيم لقمان العبد الصالح قال الباطلة ،ولذا
لاية ،ولما ا ما أصمابك > عك المبهرواضبر ؤانه عن لمعروف بآ وآمر عنه < :
قريشا يعني هم؟" مخرجي "أو : نوفل بن ع!يو لورقة النبي قال
156
إلا به احد يات لم به / جاء الذي الدين هذا "أن ورقة اخبره
عنه أنه قال :ما ترك الله رضي بن الخطاب عمر عن " وروي عودي
702 ئدة لما 1 ة ر سو
الامر بأنه منكر إلا إذا على أنه لا يحكم واعلم لعمر صديقا. الحق
نبيه !ي! ؛ أو إجماع تعالى ؛ أو سنة الله كتاب من دليل ذلك قام على
المسلمين.
فيه فلا يحكم فيما لا نص الاجتهاد، مسائل من وأما إن كان
محله.
وطريق لين؛ طريق : الله بطريقين إلى الدعوة أن واعلم
والموعظة الله بالحكمة إلى الدعوة فهي اللين طريق أما ؛ قسوة
فإن نجحت وألطفه ، أسلوب أحسن الادلة في وايضاج الحسنة ؛
تعينت لم تنجح وان ، المطلوب وهو ، فبها ونعمت الطريق هذه
،وتمتثل حدوده وتقام ، الله وحده يعبد حتى بالسيف القسوة طريق
<لند تعالى : بقوله الاشارة هذا وإلى نواهيه ، وتجتنب أوامره ،
لم فإن ، الحجة إقامة بعد السيف إعمال إلى الإشارة ففيه
مالا يزع بالسلطان يزع قد ،والله تعالى الكتائب تعينت الكتب تنفع
. بالقرآن
الفائدة فيه بعدم جزم النفع به ،فان مظنة وجوبه في ويشترط
نغب إن <فذكز تعالى : قوله ظاهر يدل كما عليه ، يجب لم
المنكر، عن ،وتناهوا ائتمروا بالمعروف "بل !ي! وقوله !هو 9ص ألذكرى
كل متبعا؛ ودنيا مؤثرة واعجاب مطاعا ،وهوى شحا إذا ر يت حتى
أمر العوام ،فان من عنك ،ودع نفسك بخاصة برأيه فعليك رأي ذي
157
فيهن للعامل الجمر، على كالقابض فيهن أياما ،الصابر / ورائكم
"قيل :يا رسول لفظ " وفي عملكم مثل يعملون رجلا خمسين أجر
منكم" خمسين منا ،او منهم ؟ قال :بل أجر رجلا خمسين اجر الله
وأبو ، والطبراني ، حاتم أبي وابن ، معجمه في و لبغوي جرير،
أبي ثعلبة حديث من الشعب في مردويه ،والبيهقي وابن الشيخ ،
عنه أبو أمية الحديث هذا الراوي وقال عنه، الله رضي الخشني
والله لقد أبص): تعالى < :عليكتم قوله عن سأله وقد ، الشعباني
فقال " :بل ائتمر" إلى !ر الله عنها رسول سألت عنها خبيرا، سألت
الحديث. آخر
الحديث ،فدل نفع الامر بالمعروف لعدم المتبع الخ مظنة والهوى
تنببه
رسلا تعالى < : قال ،كما خلقه على الله :إقامة حجة الأولى
ه حختما بغد سر> الله لئلألكون للئاس على مبشرين ومنذرين
، بالمعروف بالأمر التكليف عهدة من الامر خروج : الثانية
السبت: في بعضهم القوم الذين اعتدى صالحي قال تعالى في كما
أشا فمآ عنهم <قعول تعالى : وقال الاية ، رلبهصء> ك ممذرة <قالوا
ملوفا. العهدة لكان من أنه لو لم يخرج على فدل ؟*> بملوملاِ
ممذرة إك ردبهصء تعالى < : قال كما النفع للمأمور :رجاء الثالثة
*د ) تنفع المؤمين ا كرى لمحإن تعالى < :ود وقال > وللفض بفون
عن آيات [دفع إيهام الاضطراب كتابتا في هذا البحث وقد أوضحنا
قوله تعالى < :فذكزإن الكلام على في الاعلى سورة في ] الكتاب
158 بالمعروف يأمر أهله أن الإنسان على / ويجب لذكرى > نفعت
"كلكم ع!: وقوله الاية ، نارا) < يايها الذين ءامنوأ قوا انفسكؤوأهليكؤ
بالمعروف الامر أنواع أعظم من ان اعلم الرابعة : المسالة
الله رضي الخدري أبي سعيد وعن جائر، عند سلطان كلمة حق
سلطان عند عدل الجهاد كلمة النبي ع!ي! ،قال " :أفضل عن عنه،
النبي سأل عنه " :أن رجلا الله رضي شهاب بن طارق وعن
حق ؟ قال :كلمة أفضل الجهاد الغرز :أي في رجله وضع ،وقد !ياله
قاله النووي ،كما رواه النسائي بإسناد صحيح جائر" سلطان عند
الله. رحمه
لبيان ا ء ا أضو 021
الرعية مع أحوال أن بين قد الصحيح الحديث أن واعلم
عن ونهيه ، بالمعروف وأمره نصحه على يقدر أن : الأولى
هذه الاول ،فأمره في أكبر من منه ضرر غير أن يحصل المنكر من
أن يكون ،ويجب الاثم ولو لم ينفع نصحه من سالم الحالة مجاهد
مظنة الفائدة . هو ؛ لان ذلك مع اللطف الحسنة له بالموعطة نصحه
يأمره ،وتأدية نصحه بمن لبطشه نصحه على :ألا يقدر الثانية
بالقلوب ، عليه الانكار يكون الحالة هذه وفي ، أعظم لمنكر
الايمان . أضعف الحالة هي عليه ،وهده وكراهية منكره والسخط
متابعا له السلطان يعمله الذي بالمنكر راضيا يكون :أن الثالثة
ما قدمنا في هو المذكور الاثم ،والحديث في عليه فهذا شريكه
الله أبي أمية رضي بنت هند أم المؤمنين أم سلمة البقرة عن سورة
فتعرفون أمراء عليكم يستعمل "إنه قال : !يو النبي "أن عنها
من أنكر فقد سلم ،ولكن ومن فقد برىء، كره / ،فمن وتنكرون 915
أقاموا ما لا، : قال ؟ نقاتلهم الله ألا يا رسول قالوا: ، وتابع رضي
إنكارا بيد ولا ،ولم يستطع بقلبه كره" يعني "فمن فقوله !:
طاقته أنكر بحسب وظيفته ،ومن الاثم ،وأدى مر فقد برىء لسان
بها وتابع عليها فهو عاص رضى من هذه المعصية ،ومن فقد سلم
كفاعلها.
عنه عند مسلم، الله رضي الخدري أبي سعيد ونظيره حديث
211 المائدة سورة
فليغيره منكرا منكم راى "من قال : الله !ي! رسول سمعت قال :
أضعف فبقلبه ،وذلك لم يستطع فبلسانه ،فإن يستطع لم بيده ،فإن
إغراء، صيغة أنفساكئم> < :عليكتم الاية الكريمة هذه في وقوله
. )1 1 لمن الاثمين * إبرا إنآ الله ئهدة ث .قوله تعالى < :ولانكتم
في وبين اثم ، الشهادة كاتم أن الاية الكريمة هذه في ذكر
ومن < قوله : وهو الاثام القلبية ، من الاثم هذا أن اخر موضع
جميعا أن منشأ الآثام والطاعات ومعلوم ءاثم عل!) ز فإنه يكتمها
الجسد فسد كله ،واذا فسد الجسد صلح القلب ؛ لانه إذا صلح من
كله.
من معناه إخراجهم المؤقئ بماذني > وإذتح!!ج تعالى < : ت :قوله
<وأنترث بقوله : أوضحه كما الله وقدرته بمشيئة أحياء قبورهم
ٌ-
>. لله وأخى المؤقئ باذن الاتحمه والائرص
إذجئتهم إسرءيل عنث بني نن وإذ < : قوله تعالى ث
بينه في ولكنه عنه ، إياهم كفه هنا كيفية يذكر لاية .لم بالبيمث>
وقوله: شبه لهغ > ولبهن وما قنلبئ وما صلبو < : كقوله ، أخر مواضع
مف ومطهرك الاية ،وقوله < : > الله إليه بل رفعه ؟ا"1 )ِ يقينا < وما قنلو
016
من الايات . / > إلى غير ذلك كفرو ألذين
بعض قال الاية ، ) إلى ألحوارلن أوحتت فىاذ تعالى < : قوله *
لبيان ا ء ا أضو 212
ورود له ويدل ، الإلهام الحواريين إلى بالإيحاء المراد : العلم اهل
الاية افئ) إلي ربك < :وأوحئ الالهام كقوله بمعنى القران في الإيحاء
أن لى أمموحمت <وأؤحينآ ومنه : العلماء: بعض قال الهمها، يعني
قولى في *ورزو!هو برتهم يعدلوت كفزو لذين ! قوله تعالى < :ثم
وعليه بقوله < :دصروا) متعلق فقوله < :بربهم ) هذا وعلى عنه ،
الحق طريق عن وينحرفون فالمعنى :إن الذين كفروا بربهم يميلون
"عن" الباء" بمعنى " :إن الوجه هذا على ،وقيل والصلال الكفر إلى
إليه بطاعة ،ولا إيمان . ربهم ،فلا يتوجهون عن يعدلون أي
يجعلون يعدلون ومعنى ، بيعدلون متعلقة "الباء" أن : والثاني
إذا جعلته فلانا بفلان :عدلت العرب قول العبادة ،من له نظيرا في
الكفار عن تعالى له القران ،كقوله يدل الاخير الوجه وهذا رياح ،
برث إذ نستوليهم لنص ضمئاص مبين !، ن كا تألله به غيره < : الذين عدلوا
أنداد3 ألله لناس من يتخذ من دون ومى وقوله تعالى < : ألفلمين فىننحا)
الكفار ن و شار تعالى في ايات كثيرة إلى > لله صجوثتم كحب
لبيان ا ء ا أضو 214
جعلو ام < : -كقوله تعالى الله -قبحهم والخالق المخلوق بين ساووا
* ) القف!ر الواحد كل لثئ /وهو خلق لله قل الخلق علتتي شركل خلقوا كخلقهءفتشنه لله
ضرب وقوله < : *) !* !نلق أف!تذ!روت لا افمن يخلق كمن وقوله < :
فى ما إتمنكم من شر!آء ملكت ما ئكم من / لكم مثر 1من أنفسكغ هل 162
في الشيء الايات ،وعدل من الاية إلى غير ذلك فاشم> رزقنم
فهو جنسه من العربية :إذا كان علماء بعض ،قال اللغة مثله ونظيره
-بفتح فهو عدل غير جنسه من العين -وإذا كان -بكسر عدل
الدبور العضاه من إذا اضطرب كليب عدلا من أن ليس على
باخيه كليب وائل بن بكر من قتلهم القتلى الذين أن يعني
ولا يعادلونه في لا يكافئونه ، البكري مرة بن قتله جساس الذي
. الشرف
المراد لان لك صياصما>؛ <أوعذل تعالى : قوله الثاني ومن
تعدل <وإيئ : وقوله ، جنسه من وليس الصيام ، من الاطعام نظير
والعدل :الفداء ؛ لأنه كانه ) ولا يقبل فنهاعدلم وقوله < : عدلى > كل
وفي الازضى يعلم سركم لشمؤت لله في وهو < تعالى : .:قولى
من للعلماء أوجه ثلاثة الاية الكريمة هذه في الاية . > وجهركنم
: ،اي الأرض وفي السماوات في الله وهو المعنى الأول :أن
هو وعلا لأنه جل ؛ والأرض السماوات في المعبود الاله وهو
هذا فجملة "يعلم" والسماء ،وعلى في الأرض بحق المعبود وحده
تعالى < :وهر له قوله يبينه ويشهد المعنى وهذا ، خبره او ، حال
السماء في المعبود وهو اي : إلة > لأرضرر إلة وفى فى السما الذى
عليهم لأنها وبال غيره ؛ بعبادة الكافرين عبرة ولا ، بحق والأرض
لله شركاء ليست ،ومعبوداتهم الأبدي النار الخلود بها في يخلدون
جمشموها أنتم أ!ابهو ن هي إلا علوا كبيرا < ذلك عن وتعالى سبحانه
من دون الذلى سذعوت < وما شبع من سلطق > جمها ما أنزل الله وءاباجمو
> . *6*- يخرصوت لا ا لظن وإن هم ا لا ا يتبعوت ان شر!ا أدله
163 . / القرطبي الاقوال ،واختاره الآية اظهر في القول وهذا
بقوله: يتعلق وفي الازض!> فى السمؤت < : قوله الثاني :ان الوجه
؛ الأرض وفي السماوات في يعلم سركم الله سركئم) اي :وهو يعلم <
لسر فى ا ى يغلم أنربله قل تعالى < : له قوله ويشهد القول هذا ويبين
الاية .نقله في ما قيل احسن من القول :وهذا النحاس قال
القرطبي. عنه
على تام الوقف ان جرير، ابن اختيار وهو الثالث : الوجه
: بما بعده ،اي يتعلق لازض!) وقوله < :وفي لسمؤت> في < : قوله
القول :انه -جل هذا .ومعنى الأرض في وجهركم سركم يعلم
اهل حلقه ،مع انه يعلم سر جميع فوق عرشه على مستو وعلا-
من في لسماء منم < :ء لالى له قوله ويشهد القول هذا ويبين
علتكتم أمنتم من فى السماء أن يرسل اتم ا/ !!.2 فاذا هـتمور لارض بكم ان يخسف
قوله: *ة*لإ) مع شتوى لرحمق على أتعرش وقوله < : الاية ، حاصبأ)
وما كنا علئهم ببد فلنقصن < وقوله : أبئ ما بهتنم > معكم <وهو
في المقام بإيضاج هذا تحقيق الله شاء إن وسيأتي ص)*7 غأيبب
مكان " تغالى في كل الله أن "من الجهمية أن ما يزعمه واعلم
بالله مبين ،وجهل ضلال الأرض انه في بهذه الاية على مستدلين
في أن يحل من وأصغر أحقر الأمكنة الموجودة تعالى ؛ لأن جميع
به شيء، ولا يحيط شيء بكل محيط شيء، كل واعلى من
وعلا اصغر من حبة خردل في يد في يده جل فالسماوات والأرض
فهل يد رجل في خردل حبة وله المثل الأعلى ،فلو كانت أحدنا،
لا أجزائها، من جزء كل فيها ،أو في يقال :إنه حال أن يمكن
ب ر فاعلم أن ذلك وأحقر من ذلك ،فإذا علمت أصغر وكلا ،هي
< :لايعزبعنه فوقه شيء ولا يكون به شيء، ولا يحيط شيء" بكل
فى إلا ولا أتحبر ذالك مم! الأرض ولا أ!غر ولا فى السمؤت فى مثقال ذرة
ولا وماحافهم إذصم يعلبين نفسه < : أثنى على كما عليه ،وهو
باتديهخ لقال ظمسو كننا في قرظاس علتك نرئنا ولو تعالى < : ث! قوله
2 1 7 رة ]لانعا م سو
ن أ الاية الكريمة هذه في ذكر مبل!ِ >7.1 إلاسخر لذين كفروا إن هذا
صحيفة- -اي قرطاس كتاب! مكتوب! في عليهم الله الكفار لو نزل
لرقيك حتى ند إجابة لما اقترحوه ،كما قال تعالى عنهم < :ولن نؤمى
ولمسته المتزل ، الكتاب فعاينوا ذلك ، الاية > علتنا كئنانقرؤ5
وهذا ، أنه سحرهم أجل من ذلك أن وادعوا لعاندوا، ايديهم ،
تعالي في بينه الكفار العظيم والمكابرة الذي هو بان العناد واللجاج
* *2 من الممما فدلوا فيه يعرجون بابا ولؤفئحناعلتهم < : كثيرة كقوله ايات
كممتفا يروأ وإن < : وقوله ) - !ص بل نخن قؤم !ممحورون إلصرنا لوأ إنما سكرت لقا
دئا نرلئآ إلئهم <!ولو : وقوله مريهوم ا)/ % يقولوا سحاب شا!طا لمحا من
قبلأ ما كانوا ليؤمنوا إل! أن شئء علتهغ بر وحمثئرنا ئوق 3طمهم المليه!
يؤممون !9*- لا رفي علنغ !دت حقت ن الذيف وقوله < : ) أدله ! ء -
لعذرعن قؤو وا الأيت وما تغنى ،وقوله < : لاية ا > ءاي! ئهم - جآ ولو
ذلك غير يؤمنو باأ> إلى !لا .اية !ل يروأ < :وإن وقوله (> ءا:ا يؤمنون لا
وقومه فرعون عن هذا العناد واللجاج تعالى نحو الايات ،وذكر من
لك نحن ءايةص لتستحرنا بها فما تاتنا بهء من وقالوأ !ما < قوله : في
بمومنرن**>.
ماذا هنا يبين لم ) وقالوا لولا أنزل علته مك < تعالى : بر قوله
انهم أخر موضع في بين ولكته المقترح ، بانزال الملك يريدون
أدزل لولا الائمتوان ف ويمثمى الطعام يآ!ل الرسول هذا مال وقالوا < : قوله
ولؤانزئناملبالقضى ألأئس ثؤلا ينظرون *في!) يعني قوله تعالى < : ء
لبيان ا ء ا أضو
218
والمعاصي، الكفر عليه من ماهم على وهم الملائكة عليهم أنه لو نزل
بان لانه حكم ولا إنظار؛ غير إمهال من العذاب الله من لجاءهم
ماننزل بقوله < : بينه تعالى ،كما إلا بذلك عليهم لا تنزل الملائكة
لا ألملمكة يؤم يرون < : وقوله أ> ا في آ ا نوا إذا ممظرين وماكا لا بالحق المليهكة
هيئة إلى البشر رسولا ملكيا لكان على بعثنا اي لو ) 9ص يلبسوت
عليهم لالتبس كذلك النور ،ولو كان شدة الملائكة من النظر إلى
للرسول رسالة قبول في أنفسهم على يلبسون هم الأمر ،كما
. البشري
من ينبغي أن يكون أن الرسول على الاية الكريمة تدل وهذه
قل لو أيضا بقوله < : إليهم ،كما اشار تعالى إلى ذلك المرسل نوع
لسما طا مف لترلئاعليهم مظمينين يسبوف لاؤض !ث!ة فى ؟ت
رسولا *.>*9
الاية هذه في تعالى ذكر > ل! لإص يسنهزءون بهء !انوا ما ضهو سخروا
بهم حاق ع!يو ،وانهم نبينا قبل برسل ان الكفار استهزءوا الكريمة
هنا كيفية استهزائهم ،ولا كيفية يفصل ولم ذلك، بسبب العذاب
أخر في مواضع ذلك كثيرا من ،ولكنه فصل به أهلكوا الذي العذاب
وقومه ،ولوط وقومه ،وصالح وقومه ،وهود نوح ذكر في متعددة
نجارصا صرت أرص كنت "بعد له : قولهم بنوح استهزائهم فمن
< :لصن قستخروا مئافماناسصصر منكمص كما نوح عن تعالى الله قال نبيا" وقد
وهم لطوفات بقوله < :فأضرصهم بهم ما حاق وذكر لسصخرورصِ >*3
إن نصقرصل < : قولهم من الله عنهم ما ذكره بهود استهزائهم ومن
ما لهرفى مصالوا < أيصصا : عنهم وقوله ءالهتعا بسوء> بعض إلا عترلك
ما حاق الاية .وذكر عرص قوصلث> تجارصى ءالصنا وما نخن سسصؤ تجقنا
الاية اصعقجم "*!) <أرصصساصناعلتهم لريخ قوله : في العرصاب من بهم
< :يمفطح الله عنهم فيما ذكر قولهم بصالح استهزائهم ومن
قذ كنت ئصنلح < : آش!ما> وقولهم إ لمرسلين من ئتنا بما تعدنا إن كنت
166
ضذ <و بقوله : بهم حاق ما وذكر الاية ، / فسصا مزجوا قبل هرصا )
من ونحوها ) !**6 لصيحة فاضبحوا فى دقيهغ جثمب% ظلمو لذلى
. الايات
فما <! عنهم الله فيما حصكى قولهم بلوط استهزائهم ومن
الاية. قؤمهء إلأ ان صقالوا اخرجوا ءال لوفى قن قريتكم > جواب !ان
ما وذكر *) -ئر لرصطتهص للوصر لضكونرص مرص ألمضصرحمين له أيصصا < :لئ وقولهم
زر> صِ حجارة من سجيل فجعاصناعنيهاسافلهاوأنصطرنناعلنضص بهم بقوله < : حاق
:ا <قالوا الله عنهم حصكي فيما قولهم بسصعيب استهزائهم ومن
لرخنك ضحعيفا ولولارقطنك فينا وإنا لنرئك نفقه كثيرا مماتقول ما يشعيب
عذاب بقوله < :فاضذهئم بهم ما حاق يرآ:و!> وذكر وما أنت علتنا بعزيز
لبيان ا ء ا اضو
022
. لايات ا .من ونحوها بئأ> يومعظيص عذاب ؟ن إنه- يوم ألظلة
الذي هو أنه تعالى يعني ولايظع!> وهويطعم نر قوله تعالى < :
.وقد إلى رزق بمحتاج فليس الغني المطلق الخلائق ،وهو يرزق
صة* ما أرلد الجن واقيلضى إلا ليغدون وما خلقت بقوله < : هذا تعالى بين
"2؟*) القؤة أقتين هو ألررأق ذو لله (ص؟ 11ن متهم ضن دزقي ومآ أرلد أن يطعمون
مبني للفاعل، الاطعام ،والاول أن الفعلين من على وقراءة الجمهور
وقرأ ، الاية الاخرى وأوضحته ، بيناه كما ، للمفعول مبني والثاني
في العين الثلاثي بكسر طعم مضارع الياء والعين والثاني بفتح
لا يأكل؛ وعلا جل وهو عباده ،ويطعمهم أنه يرزق ،أي الماضي
لأنه جل الغذاء؛ من إليه المخلوق ما يحتاج إلى لأنه لا يحتاج
كبيرا علوا وتعالى سبحانه ، المطلق الغنى لذاته الغنى وعلا
*. )3 ،ء لغني الحيد ا هو الله والله لى ! يايها الناس أنتو لفقراء <
قال >- دله الصمدِ قوله تعالى < : تفسير الأقوال في لأحد
الشدائد السيد الذي يلجأ إليه عند لصمد> العلماء< : بعض
وشرفه سؤدده تكامل الذي السيد هو : بعضهم وقال والحوائج ،
هو *زر) لصمد < : بعضهم وقال ؛ وحكمته وعلمه ، وعطمته 167
فما بعده وعليه له كفوا أحد، يكن ولم يولد / لم يلد ولم الذي
بعضهم: ،وقال فناء حلمه بعد البالمحي :هو بعضهم له ،وقال تفسير
،وهو الطعام له ،ولا يأكل الذي لا جوف هو ) 2 لصمدِ <
، عباس وابن ابن مسعود، بهذا القول لمحال وممن الشاهد، محل
221 الانعام سورة
العوفي ،والضحاك؛ بن ابي رباج ،وعطية وعطاء بن جبير، وسعيد
العرب ، كلام في المعروف من عنه :- الله مقيده -عفا قال
لا الذي المصمت الشيء السيد العظيم ،وعلى على الصمد إطلاق
صمد إلا سيد ولا رهينة الليل واعتمدوا سيروا جميعا بنصف
وقول الاخر:
فأنت السيد الصمد خذها حذيف له قلت ثم بحسام علوته
وقول الاخر:
،وبالسيد الصمد بعمرو بن مسعود بني أسد بكر الناعي بخيري لا ا
الملجأ وحده هو السيد الذي تعالى هو فالله ذلك فإذا علمت
عن وتعالى تنزه وتقدس الذي وهو ، والحاجات الشدائد عند
علوا كبيرا.
لاية، ا أول من أتم) أ!وت ني أِميت أن * قوله تعالى < :قل
المراد إليها ،وليس الأمة التي أرسلت هذه من اسفم من اول يعني
بايات كثيرة تدل بينه تعالى الناس ،كما جميع من اسلم من اول
لبيانا ء ] أضو 222
عن كقوله أمته ، ووجود ، ع!يمآ وجوده قبل المسلمين وجود على
وقوله عن إ> !؟ لعالمين لرب أسقت قال زبه ،أسلخ إذ قال له إبراهيم < :
جها وقوله < :لمج! < :توفني م!لما والحقني بالصخلحين )* > !وسف
وأهله < :فاوجدنا فيهاغيز لوط / وقوله عن لذين أشلموا) ألنبيوحن 168
الايات. من لمسلمين !3*/و إلى غير ذلك ببنمن
لهو +لاهو رلن يضحر فلا!اشف دده يمس!ك وهان قوله تعالى < : بر
< :فهوظ بقوله هنا شار تعالى إ>، وء شئ/قدحر ص فوظ بخير خحس!ك
فضله أن إلى بختر> قوله < :ورإن !سسك بعد /،لأ> قدير م* شئ ص
أراده له تعالى ،كما رده عمن على أحد لا يقدر الجزيل وعطاءه
به-من لردك بخترفلاراد لففحلة-يصيب قوله < :واب في بذلك صرح
الاية. يشاء>
صرح > بلغ اح هذا لقر ان لأنذخحم به -ومن واخورحى تعالى < : قوله *
بلغه هذا القرآن العظيم من الاية الكريمة بأنه ع!يم منذر لكل هذه في
بلغه ،وأن من لكل الانذار به عام الاية أن من كان ،ويفهم كائنا من
كذلك. به فهو في النار ،وهو بلغه ولم يؤمن من كل
أيضا أخر عليه آيات بلغه فقد دلت من إنذاره لكل أما عموم
جميعا > ،وقوله: إلجم اللو كقوله < :ظ! يهأيها لنالمى !ني رسول
على نزل ألفرقان وقوله < :تبارك ألذي ) للئاممط إلاكاقة وما أرسلئك <
فقد النابى به لم يؤمن من */إخ() وأما دخول ء لمكون للخدحرنذيرا عتد
> . < :ومن يكفربهءمن لاخز ب فافارموعد قوله به تعالى في صرح
الفترة أهل كلير فله حكم الرسول تبلغه دعوة لم وأما من
هذه عنه وإنهم لبهذبون *"*> وا لعادوا لمانهوا ولور ير قوله تعالى < :
بكل علمه أحاط الذي وعلا جل الله أن تدلى على الاية الكريمة
الازلى أنه لا يكون في سبق الذي المعدوم ،يعلم ومعدوم موجود
يكون ؛ لأنه يعلم أن رد الكفار يوم القيامة إلى الدنيا كيف لو وجد
كيف لو وقع لا يكون الرد الذي هذا لا يكون ،ويعلم مرة أخرى
وإنهم ردوا لعاوا لما نهوا عنه <ولو لقوله : به صرح كما ، يكون
ذلك فمن ايات أخر، به في مصرحا المعنى جاء لبهذبون )*؟*> وهذا
تبولب غزوة عن أن المنافقين الذين تخلفوا علمه في أنه تعالى سبق
916
ثبطهم عنها لحكمة ،كما صرح والله / إليها معه ! لا يخرجون
وهو ، الاية ) فثبظهم لله نجاثهم !ره قوله < :ولاكن به في
به يكون ،كما صرح كيف لو وقع لا يكون الذي يعلم هذا الخروج
الاية ومن زادودم إلا خبا>، ما فيكم لو خرجوا فوله < : في تعالى
ولؤ تهنهـم قوله تعالى !< : المذكور المعنى الدالة على الايات
من إلى غير ذلك )*> 7 كشقنا ما بهم من ضحر للجوا فى طغينهتم يعمهون
. الايات
صرح الاية ، لذى يقولون ) قذ نملم إنه ليحزنك تعالى < : قوله *
ما يقوله لمج! يحزنه رسوله أن بأنه يعلم الاية الكريمة هذه في تعالى
هذا الحزن المفرط في وقد نهاه تعالى عن الكفار من تكذيبه !،
،وقوله: الاية ) علحهم حسزب ئذهمب نفسك فلا كقوله < : أخر مواضع
عك نقسك وقوله < :فلعلك بض > صرز* <فا 6تأس على القوم لكفرين
نف!ك الا وقوله < :لعذ بخ أسفا بر**6ء) بهذا الحديث إن لم يؤمنوا ءاثرهم
بن غيلان قول نفسه ،ومنه المهلك :هو والباخع )*3 يكونوامومنين
عمبه.
لبيانا ء ] أضو 224
المقادز يديه عن نحته لشيء نفسه الوجد الباخع ألا أئهذا
ذلك، الايتين يراد به النهي عن في > بخ وقوله < :لعلك
نفسك لا تهلك ي > إلتث يوحى ما ونظيره < :فلعلك تارك بعض
الثاني. في إليك ما يوحى الأول ،ولا تترك بعض في حؤنا عليهم
الاية. > ألله وائموقئ يبعثهم !ا قوله تعالى < :
كان تعالى :م!أرمن ،كقوله الله كتاب من ايات لذلك الكفار ،وتدل
: وقول الاخياء ولا الأقوت > يستوى وما وقوله < : الاية ، ميتا فاجمتنا>
الايات . من إلى غير ذلك *>*2 فى القبور < وما أنت بم!مع من
لا قاد" على+ان لترل "اية ولبهن أتحثرهم لله تعالى < :قل إن -ة قوله
تنزيل الاية الاية الكريمة أنه قادر على هذه في ذكر يعلمون *> 3
إنزالها عدم لحكمة وأشار رسوله ، على الكفار اقترحها التي
ن ا اخو موضع في وبين ) 7نر لا يعلمون أكزهم بقوله < :ولبهن
العذاب بهم بها لنزل يؤمنوا ولم إنزالها أنها لو أنزلت عدم حكمة
ناقة/ عليه إخراج لما اقترحوا صالح بقوم وقع كما العاجل ، 017
منها لهم الله مأخرجها صماء، صخرة من وبراء جوفاء، عشراء،
فأهلكهم بماتعدنا > ائتنا بقدرته ومشيئته ،فعقروها < :وقالوا يصفلح
ان <ومامنعنا قوله : في وذلك ، استئصال بعذاب واحدة الله دفعة
وما بها مبصزه فظدوا جها الأولون وءائتنا ثمود الافة بد لا أن ا لايت با نزسل
إلى انه لا داعي اخر مواضع إلاغ!لفا"ِ >!-وبين في لرشل بالايت
الايات جميع من اية اعطم عليهم الايات ؛ لأنه أنزل من ما اقترحوا
قوله: في وذلك القران العظيم ، لانه هي وتلك التي اقترحوها،
225 الانعام سورة
فانكاره جل يمك علته!) أنا أنزقا عليك أل!تف < أولؤ يكفهم
الايات المقترحة يدل الاكتفاء بهذا الكتاب عن وعلا عليهم عدم
انه اية الا ترى كذلك لنة ،وهو كل من وأفخم أنه أعظم على
غيره ،بخلاف الله ياتي أمر حتى طرية غضة اذان الخلق تتردد في
فإنها كلها مضت عليهم وسلامه الله صلوات الرسل معجزات من
وانقضت.
لساعة أؤ أتتكم لله أرءتتكم إن أتئكغ عذالي تعالى < :قل ير قوله
إذا أتاهم المشركين أن الاية الكريمة هذه في تعالى ذكر
العبادة مخ هو الدعاء الذي ،أو أتتهم الساعة أخلصوا الله من عذاب
يكشف لا أنه لعلمهم به؛ يشركون كانوا ما ونسوا ، لله وحده
إذا كشف يبين هنا أيضا ولم وعلا، جل لله وحده إلا الكروب
إلى كفرهم على إخلاصهـم ،أو يرجعون يستمرون عنهم العذاب هل
العذاب فبين ان أخر، مواضع في ذلك بين كل ،ولكنه وشركهم
أمواجه، وتلتطم البحر عليهم به الهلاك -كان يهيح نزلت من يخاف
الدعاء لله يخلصوا لم فيه إن سيغرقون أنهم ظنهم على ويغلب
ألففك وجرتن بهم برلغ طيبة كنت! ف إذا تعالى < :حتئ ،كقوله وحده
أحيط وطئوا انهم م!ن من ص الموج وجآ هم عاصف جآئها ريح! بها وفرحوا
من ألثنكرين !!*2 لنكبرنف الديق لبن أئحتتنا من هذ له ثحلصين الله دعوا بهؤ
171
<وإذا : وقوله > لتئ بغتر لأزض يتغون في إذا هم أنجمهم / فلفا
لبيان ا ء ا أضو 226
فإذارنيبوا فى لفلك لآإئاه> وقوله < : من دعون لضرفي لخرضل مسكم
فىعصا الله ؟لظلل طذا شكشيهم !صج < وقوله : نحلصحين له الدين ) الله دعوا
الآيات . من إلى غير ذلك ) له ألدين نحلصين
إلى ما كانوا رجعوا الكرب ذلك عنهم أنهم إذا كشف وبين
اعرضتم إلي آلبر فلمانخن! < : كثيرة ،كقوله مواضع في الشرك من عليه
هم ي!ثركون *) 6 إذا آلبر إلى نجنهم فلما وقوله < : )-6 اِ وكان لالنمنن كفورا
تشركون **6؟) وقوله: أنتم ثم كرب ينخيكم نها ومن ص لله وقوله < :قل
من ذلك غير إلى بغير ال!> يتغون في الارض ذا هم فلما أنجمهم <
. الايات
البر كقدرته في أن يهلكهم ؛ لانه قادر على وعماهم جهلهم شدة من
مرة البحر في يعيدهم أن على وقادر البحر، في إهلاكهم على
البر لا وجه عليه إذا وصلوا فيه بالغرق ،فجرأتهم ،ويهلكهم أخرى
فامنتم ن قوله < : في وذلك ، وضلالهم جهلهم لانها من لها؛
م أ *6 أِ و!يلا لا تجلىوا لكؤ حاصمما !ص يىسل عيم ألبر أو جانب بكتم يخسف
بما لرلخ فيغرقكم قاصفا من فيزسل علتكم ا!تقي أن يعيدكتم فيه تازة أخرئ
لكؤ علينا به -تبيعا أبز . >/ لا تجدوا ثثم كفرتتم
بالغدورو لعشى يرلدون لذين قيعون ربهص ولا تظرد تعالى < : ث! قوله
طرد الآية الكريمة نبيه ع!ي! عن هذه في وعلا جل الله نهى وتجهه )
لا معهم ،و ن نفسه أن يصبر ،و مره في اية أخرى وجهه يريدون
الدنيا ،ونهاه عن الجاه والمنزلة في أهل إلى عيناه عنهم تعدو
227 الانعام سورة
يدعورس أئذين مس قوله < :واضبرنفساس ،وهي ذلك الكفرة في إطاعة
لحيؤة عنهتم ترلد زيخة ؤالعثمى يريدوق وتجهه -ولا لغد عيناك بأفدوة ربهع
كما واتبع هوله وكات أفؤ فرطا *؟* ) بمرنا قلب! عن أغفلنا ولا لظغ من الديخا
في وعلا جل ربهم برحمة وبشارتهم عليهم ، هنا بالسلام أمره
172 ربكم / عليهغ كتب سنم ثايختدا فننل جا ك ا يرس يومنون ولذا قوله < :
ضعفاء طرد أن أخر آيات في وبين ، الاية > الرختة نفسسه غى
طلبه نبينا لمجو فنهاه الله عنه من العرب كفار طلبه الذي المسلمين
نابطارد ألذين وما عنه < : تعالى فابى ،كقوله نوح من نوح قوم أيضا
لاية، > ط!"ضهق! إن لله من من ينصرق < :ودقوم وقوله الاية ، ءامنوا )
الكفار قلوب تشابه من وهذا > لإلينر% أنايالارد المؤمنين <وما : وقوله
أضؤلاء !ت ئيقولوا بعفهم بغفى فتنا قولى تعالى < :وكذلك نخة
تعالى الله !ءه*> أجرى يأعلم بالمخحرين ألله علتهم من بتننا لتس لله
هرقل لما سال الناس ،ولذلك ضعفاء بان أكثر أتباع الرسل الحكمة
م أ يتبعونه ، الناس أشراف أ نبينا !و: عن أبا سفيان الروم ملك
ذلك حكمة فاعلم انه تعالى أشار إلى أن من ذلك فاذا عرفت
والجاه يقولون : المكانة والشرف ،فان أهل الناس ببعض فتنة بعض
منهم لأنا أحق لما سبقنا إليه هؤلاء؛ الدين خير هذا في لو كان
فتنابعفهم ببعف!ئيقولوا أهئرلاء قال هنا < :وكدلك كما خير، بكل
هؤلاء الله على يمن ان منهم لاية ،إنكارا من بتننا > عليهم الله !ت
الله رد وقد منهم ، بالخير أحق أنهم منهم زعما ، دونهم الضعفاء
لبيان ا ء 1 أضو 228
. *ه*خ؟) يأعلم بالخنتين ألله لئس هنا بقوله < : قولهم
كقوله تعالى < :وقال ايات اخر، في هذا المعنى أوضح وقد
وقوله: الاية ، إلته > ضةيم ما سبقونآ للذين ءامخو لو كان الذين كفروا
ضترققاصما للذين ءامخوا أى ألفريقتن ءايتنا بينمئ قال أتذين كفروا هـإذا نتلى عليهم <
من ومتاعا منازل احسن أنفسهم راوا لما أنهم : والمعنى
اتباع وان خير، بكل منهم انهم أولى اعتقدوا المسلمين ضعفاء
هذا الله افتراءهم ورد إليه ، ما سبقوهم خيرا كان لو !ي! الرسول
وقوله: > -7 *ص اثعا ورءلا اح!ن من قرن هم أهلكتا قبلهم <غ بقوله :
173
بل لا لخايتت لهم فى لشاج لا*ة-- مالى وبخين من / بهء أنما نمدهم أيسبون <
1لاية. به>- ماقمسنعجلون قل لوأن عندى .3قوله تعالى < :
الكفار يخبر ان الاية الكريمة هذه قي نبيه !يم الله تعالى امر
عنده ،وانما يطلبونه منه !يط ليس الذي عليهم العذاب ان تعجيل
ن ا امره ثم ، عنهم اخره شاء وان ، عجله شاء الله إن عند هو
ما قل لوأن عندى بقوله < : عليهم لعجله عنده بأنه لو كان يخبرهم
علموا انه عظيم العذاب ،وانهم إن عاينوا ذلك إلا الكفر والتكذيب
ولين أخرناعنهم < : كقوله مثلهم ، به إلا جاهل لا يستعجل هائل
عنهم يوم يآيهم لي!مى م!وفا ؤ ألا ئحبسه ما ليقولن أمؤ معدودؤ إلمت لعذ ب
22 9 نعام
]لا رة سو
الاية منهـا>
) !(*في!)
مشفقون
ط صٌ
بهم ماكانوا به-لمجتمتهزءوت
وقوله < :فل أرءتت! إن أتنكم > ع) ؟قي لمحيظتما بلصدنرين وإن جهخم باتعذاب
. ) ة *3أ ا ألمخرمون منه أو نهارا ماذا يممتتفجل يختا عذابه
لا يأتيهم لهم أجلا حدد الله ن اخر أنه لولا موضع وبين في
بالعذاب ولؤلا قوله !< :دمسئتغجلونك وهو ، عليهم قبله لعجله العذاب
ماتستعجلون نر لوأنعندى < : الاية الكريمة هذه في قوله تعالى
بيده تعجيل أنه ع!يو لو كان في صريح ، الاية الامر > به -لقضى
حديث من الصحيحين في عليهم ،مع أنه ثبت لعجله عليهم العذاب
174 الجبال ، الله إليه ملك أرسل ع!ياله النبي "أن الله عنها رضي عائشة
مكة جبلا -وهما الاخشبين عليهم أطبقت شئت إن / : له وقال
من من اصلابهم الله أن يخرج بل أرجو !لمج!: اللذان يكتنفانها -فقال
الله- به ابن كثير -رحمه ما جاب :هو الجواب في والطاهر
إليه أنه لو كان على الاية دلت أن هذه ،وهو الاية هذه تفسير في
ذلك في العذاب فيه أنهم طلبوا تعجيل فليس عليهم ،وأما الحديث
إهلاكهم ،ولا فاختار عدم إهلاكهم عليه الملك الوقت ،بل عرض
وبين غيره . العذاب تعجيل الطالب الفرصب بين المتعنت يخفى
لبيان ا ء ا اضو 2 3 0
إلا هو> لا يعلمها لغيب مفاتح <!وجمانده- تعالى : في قوله
علم عند؟ الله <إن بقوله : الغيب بمفاتح المراد تعالى بين الاية ،
غدصا تبس ماذا سن تذري وما لأرط م ا ولغل! ما في ويترهـالغئث الساعه
البخاري إ) فقد أخرج كأ عليم خبير! المحه بائ أرين تمويت ن تدري ننر وما
المراد بمفاتح النبي ع!يو أن عن ابن عمر، عن وغيرهما وأحمد
جمع المفاتيح :هي ،وقيل المخزن الميم ،بمعنى بفتح مفتح جمع
السميقع: ابن له قراءة وتدل المفتاج ، وهو الميم ، بكسر ، مفتح
على تدل الاية الكريمة وهذه مفتاج ، التاء جمع بياء بعد "مفاتيح"
إلا لا يعلمون الخلق لان ؛ كذلك ،وهو الله إلا لا يعلمه الغيب أن
الله أن رسول زعم عنها قالت " :من الله رضي عائشة وعن
: الله الفرية " والله يقول علبم أعظم فقد غد في بما يكون يخبر !و
والله ، مسلم خرجه > دله الغيف إلا والارض < فر لا يغلم !ن فى ألسموت
انه لا يعلم للناس يعلن أمره ع!يو أن الكريمة السورة هذه في تعالى
دده/ خزإين عندى قلى لا أفول لكم تعالى < : قوله فى وذلك ، الغيب 175
. إذ> تبح إلاما يوحى+ إن ملث إني ولا غلم ئغتب ولآ فول لكم
لم يعلم ،أهي بالافك، عنها الله رضي عائشة ولذا رميت
مما مبموت <أوليك بقوله : الله تعالى أخبره حتى لا؟ أم بريئة
>. يقولون
إنا ،وقالوا له < : أخبروه حتى ملائكة له بأنهم علم ،ولا للملائكة
231 الأنعام سورة
نهم ملائكة، لوطا لم يعلم ايضا ولما جاءوا >*7 !ص رسلصا إك قوو لوط
يخاف ) لا ص 7 يوم عصيب بهتم ذزعا وقال هذا بهم وضاق سىء < ولذا :
قالوا له: حتى المعروفة فاحشتهم قومه بهم يفعل ان من عليهم
حتى خبرهم يعلم ولم *1في*؟) لي بكم قوة أؤءاوي إك كن شديو <لوأن
خبر يوسف. الله اظهر خبره حتى لا يدري وهو في مصر
والريح ما له الشياطين سخر الله عايه السلام مع ان وسليمان
جاءه الهدهد ،وقال له: قوم بلقيس حتى اهل مارب عن كان يدري
الايات. بنإ يقين *،ش*لأ> من سما لي!تح!به-وجئترص بما < حطت
ابنه أن يدري ما كان والسلام نبينا الصلاة وعلى عايه ونوح
ن اتنى قال < :رب من أهله الموعود بنجاتهم حتى ليس الذي غرق
اخبره الأمر حتى ،و-لم يعلم حقيقة الآية ألحق > مق هلى وإن وعدك
لتس لك فلا قمملن ما غتر صنلج إنإ صل لتس من أهلث إنه- بقعله < :ينوح الله
لصئ عندى ولآ أفول < هود: نوح في سورة وقد قال تعالى عن
لما والسلام الصلاة عليهم الاية ،والملائكة ولآ غلم ثغيب) لله خزاين
لاعم ستحئك ،3ِ2قالوا إن كنتم صخدفي قال لهم < :أنبوني باسمآ هؤك
176 لا والملائكة الرسل وهم المخلوقات اعلم أن ظهر فقد
يعلم تعالى وهو الله تعالى ، علمهم ما إلا الغيب / من يعلمون
لبيان ا ء ا أضو
232
على لله ليطلعكئم له بقوله < :وماكان أشار كما ما شاء، غيبه من رسله
فلا لغتب عئم وقوله < : ) يشإة من مجتبى من رس!- ألئه اتغيف ولبهن
لاية. ا . ) من زسول ارتضى لا من إ 1 لى!
26 أصدا غتبه- يظثرعلى
تنبيه
جميع كان الله إلا لا يعلمه بان الغيب العطيم القران لما جاء
غير الوحي الغيب علم من إلى شيء التي يراد بها التوصل الطرق
عن فساله عرافا أتى "من النبي !ياله أنه قال : عن ثبت ولذا
منع بين العلماء في أربعين يوما" ولا خلاف لم تقبل له صلاة شيء
ذلك وكل ، والنجوم والزجر، والطرق العيافة والهـكهانة والعرافة ،
على أنواع ادعاء الاطلاع جميع لانها تشتمل الكهانة ؛ في يدخل
الغيب. علم
قال :إنه فمن : الاية ما نصه هذه تفسير في القرطبي وقال
أم لا، بامارة ادعاها عنه أخبر كاقر به فهو وجزم غدا، الغيث ينزل
، يجزم لم فإن فإنه كافر، الرحم ما في قال :إنه يعلم من وكذلك
وانه ، عادة الماء سبب وانه ، عادة الماء به ينزل النوء إن : وقال
له لم يكفر إلا نه يستحب في علمه ما قدره وسبق الماء على سبب
بلطيف وجهلا الكفر أهل بكلمة فيه تشبيفا فان به، الا يتكلم
النوء. دون ومرة بنوء كذا، مرة شاء متى ؟ لانه ينزل حكمته
بالكواكب" وكافر بي مؤمن عبادي من تعالى " :أصبح الله قال
233 الأنعام سورة
تعالى. الله شاء الواقعة إن بيانه في ما يأتي على
الأيمن الئدي :إذا كان الطبيب قول ابن العربي :وكذلك قال
الثدي الايسر فهو أنثى ،وان في كان وان فهو ذكر، الحلمة مسود
177 ذلك الايمن أئقل فالولد أنثى ،وادعى / الجنب المرأة تجد كانت
خبر أو العمر فهو كافر، مستقبل في الكسب ادعى و ما من
فلا قبل أن تكون أن تكون في الكوائن المجملة ،أو المفصلة عن
والقمر فقد الشمس كسوف ريبة في كفره أيضا ،فأما من أخبر عن
قالوا: كفره فلأن جماعة .أما عدم ولا يسجن يؤدب قال علماونا:
من الله عنه أخبر حسبما المنازل ، وتقدير بالحساب يدرك إنه أمر
ولا يعلنوا به. إذا عرفوه ذلك يستروا اليقين ،فأدبوا حتى
بعض عن مسلم صحيح في ما جاء الباب هذا :ومن قلت
شيء قال " :من أتى عرافا فسأله عن لمجمو أن النبي ازواج النبي !
والصنجم ، الحازي هو : والعراف " ليلة أربعين صلاة له تقبل لم
الذي ،وهو عراف العرافة وصاحبها الغيب ،وهي علم يدعي الذي
والنجوم ،وأسباب بالزجر والطرق ذلك هذا الفن في أهل بعض
عليها ينطق العيافة بالياء ،وكلها الفن هؤ ،وهذا ذلك معتادة في
ابو ،وقال ذلك الضالة ونحو ،ومكان المسروق بها على يستدل
، والرمال والمنجم للكاهن اسم : العراف / : تيمية ابن العباس 178
على الاطلاع به يدعى الذي الخط قيل : بالطرق والمراد
هو والزجر الثساء، يفعله الذي بالحصى :إنه الضرب ،وقيل الغيب
من الامور معرفة وادعاء بالطير، والتيامن التشاؤم وهي العيافة ،
قال فيهم الشاعر: حتى وكان اشد العرب عيافة بنو لهب
إذا الطير مرت لهبي مقالة ملغيا فلا تك خبير بنو لهب
صانع الله الطير ما زاجرات ولا بالحصى الضوارب ما تدري لعمرك
الغيب الاطلاع على أهل العلم لمن يدعي تكفير بعض ووجه
الوارد القران وكذب ، حلقه الله به دون ما استأثر لنفسه أنه ادعى
وقوله > الله الغيف لا والأزض يعلم من فى الشفؤت لا < :قل ،كقوله بذلك
نظائر ،في للمسلمين يكون ،بل له أعطاه يرد لمن ،ولا له لا يحل
في النوم وفاة ،وأشار أن الاية الكريمة هذه في بالنهار) الآية .ذكر
حقيقة ،وأنه لم يمت ،وأن صاحبها إلى أنه وفاة صغرى انر موضع
قوله في وذلك أجله ، ينقضي بدنه حتى إلى روحه يرسل تعالى
فى منا!ها والتى لم تمت موتها حين يتوفى الائفس أدده < تعالى :
ذلث إن فى الموت وينسل الاخرخ إك جل مسمى علئها قضئ لتى فيقسث
ماذا هنا يبين لم > علتكم حمطة <ولرسل تعالى : ثة قوله
لبيان ا ء ا أضو
236
الإنسان بدن ما يحفظونه أن فذكر أخر، مواضع ،وبينه في يحفظونه
ن أ وذى يحوونه من أ!ر له ) يديه ومث طفه- ئين بقوله < :له-معقئت من
علبد <ص!ن بقوله : وشر خير من أعماله جميع يحفظونه مما
المتلقيان شلقى إذ وقوله < : ه) بنعلون ما يعلمون ! بمنبين لجفظين !كراما
وقوله: !> إلا لدته رقجمث عتيد يقفط من !ل ما ! المث!ل قعيد كن لمجن وعن
. !) ورسلنا لديهم يكئبون بلى صبخوئهم نسمع سزهم أنا لا تحسبون أم <
حم! غمهغ فاضضى ءايخننا في رأيف ألذين يخوضون !ذا < : تعالى قولط -جم!
الاية الكريمة هذه نبيه غ!ي! في تعالى الله غيزة مهو ،نهى !فوضوا في حديث
فيها التي ،ولم يبين كيفيه خوضهم اياته في الخائضين مجالسة عن
هنا ،وبين مجالستهم منع مجالستهم ،ولم يذكر حكم سبب هي
ولمجتمفزأ بها يكفر لله اذا!عئم ءالت أن فى لكنف بقوله < :وقد نزل علي!م
ناسيا ،ثم تذكر من جالسهم وبين حكم ذامنالم> ن! < : بقوله
لقوم لمجلأين>، ح بقوله هنا < :دامايخسينك الشياب فلاتئذبعد الذتحرئ
018
النساء . / سورة في كما
الايات، هذا رب > فال ره اكويهب! ليل جن عته فلما * قوله تعالى < :
ذلك، لانه كان يطن الثلاثة محتمل المواضع في قوله < :فذارب)
ربوبية بعدم لأنه جازم وغيره ،ومحتمل ابن عباس عن روي كما
أداة أنه حذف أو الباظل ، زعمكم في ربي هذا ومراده ، الله غير
عن الماضي الشرك كون نفى فالله تعالى الاول بطلان أما
عدة صايات ،ونفى وث*)) في ألممثرصديهت قوله < :وماكان من إبراهيم في
عليه دل الله فقد غير ربوبية موبصنا بعدم جانصما كونه وأما
إلى آخره لمل رءاكويهبا قال هذاربى) علته قوله تعالى < :فلماجن ترتيب
المصصت صدصدلصص نرى إبزهيص ملكوت < قوله تعالى : "بالفاء" على
مبىقنا مناظرا أنه قال ذلك على فدل ) 7*/نم والأزض وليكون من الموقنين
الآية، وحاجه -قؤمو> عليه قوله تعالى < : دل كما لهم، ومحاجا
عند على قومه مهو الآية .والعلم ئزهيص ءاتيتهآ حجتنا وطك < : وقوله
تعالى. الله
الآية، بظلصص) لذين ءامنوا ولم يقبسوأ إيمنهم < تعالى : :-قوله
البخاري صحيح في !لمج! النبي عن كما ثبت المراد بالظلم هنا الشرك
بينه قوله عنه ،وقد الله رضي عبدالله بن مسعود حديث من وغيره
<مصالبهصنرون هم وقوله : ) رز 3 عظيم السصصصص لظدص < إصص تعالى :
لأ*ة*.>، طلمون
ط
برا فإئك مإن فعلت يضرك ولا ينفعك لا الله ما ولا تدخ من دون وقوله < : 0
ما أخاف قوله تعالى < :وصبتف هي وغيره : مجاهد قال
سقطتا عليتتم ما لم لنرذ بهء بالله أنكغ أشركتم ولا تخافوت اشركتم
لبيانا ء ] اضو 238
له بالأمن وحكم ، الله صدقه وقد الاية ، > بالأش لفريقتن أص فأئ
لهم لاقن أولمك بظلو يمنهم امنوا ولم يلبسسؤ 5 الذين < فقال : والهداية ،
والشمس الكوكب لان الأفول الواقع في )!7؛ "ِ الأفلب أحب <لا
وقد انتفاء الربوبية عنها، على حجة و وضح أكبر دليل ، و لقمر
انتفاء على بالأفول والسلام نبينا الصلاة عليه ،وعلى إبراهيم استدل
الحجة هذه فعدم إدخال "*> 7 الأفلب احب قوله < :لا الربوبية في
شمول ذكلرنا من وبما ظاهر، غير ) حختنآ <وتلك قوله : في
تعالى.
ذكر > *:في يعمثون ما كانوا عشهص ولو شركوا لحبط تعالى < : قوله !
بالده لو أشركوا السورة هذه في الأنبياء المذكورين تعالى أن هؤلاء
هذا إلى نبينا ،والانبياء قبله بأنه أوحى آخر موضع في وصرح
إليك وإلى قوله < :ولنذأوص وسلامه ،وهو الله صلوات كلهم عليهم
،والشرط شرط .وهذا الآية ) أشركت ليحبظن علك لين من قتلث الذين
الاية ،على ولد > قل إن كان للزخن < : الوقوع ،كقوله جواز لا يقتضي
وقوله: الاية ، لوأردنا ان نتخذلهوا) < : وقوله ، إن " شرطية " بأن القول
لاية. ا ولا ا> ان يبد آدده أراد < لو
أظلم لا أحد أي > ادله ومن قال سانزل مثل ما أنزل تعالى < : قوله ث.ة
وإذاشك < : تعالى قوله ونظيرها ، الله أنزل ما مثل سأنزل : قال ممن
923 الانعام سورة
بسورة واحدة العرب جميع تحدى افترائهم هذا حيث في كذبهم
وفي من مثلهع!> بسورة البقرة بقوله < :قألؤا في تعالى ذكره منه ،كما
سور بعشر هود في بقوله < :قل فاقيا بسورة معله >-وتحداهم يونس
به كله وتحداهم بثرورمثلهءمفترببت> فاتوا قوله < :قل مثله في
ثم صرح > 3 ت ن كالؤاصدقينِ مثله الطور بقوله < :داتو بحدشا في
الإتيان بمثله في الخلائق عر جميع بني إسرائيل بعحر سورة في
182 ياتون القرءان لا / فذا بمثل يانوا افيدنس والجن عك ان قوله < :لين اجتمعت
دعواهم بطلان فاتضح >3 !ِفي ظهيرا لبعنهى بعضهثم -ولو كان بمثله
الكاذبة.
يصرح لم الاية ، > ابذيهض باساو <وأتملتهب تعالى : بر فوله
أنه التعذيب إلى اشار ولكته ، إليه الأيدي بسطوا الذي هنا بالشيء
،وصرح الاية عذاب الهمن > تخزؤت اصلعو أنفسى < :أخرص بقوله
يضربوت الماسده !فروا الذين إديتوفى ترئ فوله < :ولو في بذلك
التناول اليد يراد ببسط انه اخر وجوههغ وآ برهم > وبين في مواضع
< ليما وفوله : وألسننهم بالسو > أدبس ريلئسالوا إلييهئم < : كقوله بالسوء
ما أول مرة وكتم كماخلفنبهم ولفد جئتمونا فزدى تعالى < : نر فوله
أنهغ قسدم رمس ل!ذين شفعاءكم وما نرى معكغ ورا طهورنبتم خولبدم
الكفار يأتون يوم الاية الكريمة ان هذه في تعالى ذكر شردبا>
تعالى معهم شركاؤهم ،وصرح منهم بمفرده ليس واحد كل القيامة
مهو فردا 9ِ3 يؤم القنمة ءاتيه كلهم قوله < : يأتي فردا في واحد بان كل
لبيان ا ء 1 اضو 024
لا مال ، منفردين أي أول مزة ) الاية < :كماظقنبهم هذه في وقوله
غير اي غرلا-، عراة ،حفاة عندكم خول رقيق ،ولا ،ولا اثاث ولا
كنا قعلين> نا نعيدة وعدا علتنا بدأنآ اول خلق < :كما مختونين
فرد فيه ايضا: ويقال الفرادى فرد، الاية ان واحد من عرفت وقد
الصيقل الفرد طاوى المصير كسيف اكارعه موشى وجرة من وحش
ما كنتئم عنتم وضل بتنكم تقطع <لقد تعالى : ث .قوله
الأنداد التي كانوا ان الاية الكريمة هذه في ذكر ص *>- تزعمون
بينهم ما كان وينقطع القيامة ، يوم عنهم الدذيا تصر في يعبدوذها
كثيرة ايات في المعنى هذا الدنيا ،وأوضح في الصلاة وبينها من
)--6 ص بهفربن وكانوا ببمادتهتم الناس كانوا الم أعدآ ذا حمتر <و : كقوله جدا
>/وقوله < :إنما ضداِ بعبادتهم وكونون علتهم سيكفرون وقوله < :ص
183
لقيمة ثص يوم لديخا / أظلتامودة بينكتم فى لحيؤه لله اتخذقى من دون
لذين شفعاءكم معكغ نرئ <وما هنا: وقوله )/93 -ص ينصروث!ه أؤ يتحصرون
الاية. ز!تم>
ليسكن ساجيا مظلما ي التل سبها> .:قوله تعالى < :وجمل
بينه قوله تعالى: الكذ بالنهار ،كما تعب من فيستريحوا فيه الخلق
وقوله < :قل و لخهار!صرا!و فيه لكم التل لت!مت!نوا < هو لذى حل
م دآ! وو4 من إلة -كر يؤم ائقنمة سفمدا إك التل عيم الله جعل أرءيتو إن
2 3 ص ءِ
لنهار سزمدا أ !م الله جعل إن شص أرء قل أ في اص تستمعون أفلا بضيآء
2 4 1 الأنعام سورة
*/*7 تجضرون أفلا ف! دشكنون بلتل ياتيم الله غتر إلة" يوم ألقنمة من لن
الاية، ) فضحله! من لتل والنهار لتشصدنوا فيه ولتتنغوأ لكم ومن رخمة-خغصر
يعني رمن فضحله>- <ولتتتغوا الليل يعني فيه > <لتسصدنوا : وقوله
لاية. ا وا لنهار> لتر ا ءايته ومق < : وقوله لنهار ، با
ظلمت ففشدوا بها في لكم افجوم وهو لذى جعل ! قوله تعالى < :
النجوم خلق الاية الكريمة أن خمه هذه .طاهر الاية والبخر> البر
تعالى هتم تهتدون!*.أ ا) ولكنه وبالنجم < : كقوله بها فقط الاهتداء هي
غير الاهتداء بها، أخريين أن لها حكمتين غير هذا الموضع بين في
ولفدزيخا < : كقوله بها، الشياطين الدنيا ،ورجم السماء تزيين وهما
ا زتتا ا! إتا < : وقوله لاية ، ا مهو رجوكا للشنطين وجعلتها لدئيا بمصابيح السماء
لمجحمعون إلى المل! الافى لا ا "آحح!إ مارد شيطن من ص وحقظا رز) آ*6 ألدنيا برينة آلكوبهب
لحطفة فأنبعو كك خظف لا إ !ِ*9ا واصئب * دحورا ولهم عذاب جانجأ اص ويقذفون من كل
ذالك تقدير وحفظا مصدي الذنيا وقوله < :وزينا لسما !%؟*كا>، ثاقب شهاي
الاية، فثماكم من نفممى ؤعدؤفستقر> لذى وهو نج قوله تعالى < :
مواضع واحدة ،ولكئه بين في نفس من لم يبين هنا كينحة إنشائهم
184
آدم التي هي الواحدة النفس تلك من أنه خلق أن كيفيته / أخر
لناس كقوله < :يايها كثيرا ونساء منهما رجالا وبث حواء، زوجها
!و ود!ا مائما رجالاكثيرا زوجها ولث قنها وخلق و! نفمسى رلبهم لذي خلقكل من تقوا
زوجها ليشكن منها ؤحدؤ وجعصل نفممى من أ ى ظفكم وقيله ! < :هو
لآية. ا ليها > إ
في اشار الاية . الابفخر) لا تدر!ه < تعالى : نر قوله
لبيان ا ء ا أضو 242
مطلصب نفي هنا لا يقتضي المذكور الادراك نفي أن :إلى أخر مواضع
يرصء*ِ.
وقوله: ) 2 4؟*،ا إلى ربها تاظق نم ناضرة يومدء <وص : كقوله ، الرؤية
الجنة ،والزيادة النظر إلى والحسنى وزياد!و > الخم!تى أحسنو للذين < !
منه يفهم ئوميز لمحضدون * *) ربهم عن إنهم الكريم ،وقوله < :ص وجهه
ن أ ليزعموا يعني الاية ، ) <وليمولوادرشت تعالى : قوله *
غيره من أهل والتعليم من إنما تعلم هذا القران بالدرس النبي !
جبر القرآن من هذا انه !ي!ا تعلم مكة كفار زعم كما الكتاب ،
يطلان تعالى الله أوضح ،وقد بمكة نصرانيين وكانا غلامين ويسار،
نما أنه!يقولوت < :ولقذنعلم كثيرة ،كقوله ايات في هذا افترائهم
زعمهم في غيره عن !لمجياله محمد يؤثر :يرويه سأضليه سقر بر/2خ) ومعنى
قؤئم فل! افترد 5واعان! علته لآ ا إن هذا وقال ألذين صدفرؤا < : وقوله ؛ طل البا
لسر في ألسفوات ألذى يغلم نصبله ،نر اة وأصيلأ علته بر صى
قراه ابن : سبعيات قراءات ثلاث ) <درشت قوله : وفي
السين إسكان مع الدال بعد بألف "دارلست" عمر وأبو كثير،
ودارسوك الكتاب أهل دارست : بمعنى المفاعلة ، التاء مع وفتح 183
عامر ابن غير بقية السبعة وقرأه ،/ العلم هذا حصلت حتى
بمعنى التاء أيضا، وفتح السين مع إسكان الألف بإسقاط "درلست"
243
الانعام سورة
تعلمته منهم! ،وقرأه ابن عامر الكتاب حتى أهل هذا على درست
أنها تاء التاء على وإسكان والراء والسين الدال بفتح "درلست"
قراءة ابن عامر أن المعنى: ما قيل في قال القرطبي :و حسن
ع!يو بغيرها. يأتي محمد وليس ، وانمحت انقطعت ولئلا يقولوا:
اهـ.
،وقيل < :وليمو!وا وليقولوا :درست الحجة لتقوم الايات نصرف أي
واحد شيء ايلى إلى ومعناهما عنه :- الله مقيده -عفا قال
قي واضحا أنه يبين الحق ايات كثيرة دالة على له القران في ويشهد
اخرين ،كقوله: على حجة ويجعله به قوما، ليهدي الكتاب هذا
وقو!ه < :قل هو للذين > بهء قؤما لدا المتقيت %وتنذر < لتبشر به
ولايزلاب اثذين إيعتما ين ءامنوا ويزداد ) الكنف اودوا لذين ليشتبقن < : وقوله > عمى
بهذا ملا كدلك الله ماذآ ازاد وألكقرون ئمومنون وليقول الذين في قلوبهم مرض و ا-كنف اونوا
ولنبينو وليقولوا درست هنا < : قال كما > يشاء من من يشاء وتهدى الله يضل
بالدراسة، لان البشر ؟ تعلمته يقولون فالاشقياء *> "* لقوم يعلموت
لا!نس شيطين نبن عدوا لكل جعاتا <ودبلك تعالى : -ة قوله
نبي لكل الاية الكريمه أنه جعل هذه ،ذكر تعالى في الاية و لجن>
لبيان ا ء ا أضو 244
والجن، الإنس شياطين الأنبياء هم أعداء هنا أن وبين عدوا،
قوله: ،وهو المجرمين من الأنبياء اخر أن أعداء موضع في وصرح
المراد أن على ذلك فدل نبى عدوا من المخرمبن ) جعلنا لكل <وكذلك
من الاية أن هذه في وذكر ، والجن الانس شياطين بالمجرمين
ك شيطينهخ/ قوله < :واذاظوأ في بذلك ،وصرح شياطين الإنس 186
أبي حديث من مرفوعا الخبر بذلك جاء .وقد الاية إنامعكغ > قالوا
متمرد شيطانا سواء كل تسمي وغيره ،والعرب الإمام أحمد ذر عند
الحديث وفي غيرهما، ذكرنا أو من أو الإنس ،كما الجن من كان
"عدوا" قوله من بدل وقوله :شياطين شيطان ". الاسود "الكلب
والجن عدوا.
الكريمة أن إطاعة أكثر أهل الأرض الاية ذكر في هذه > ألله سبيل
غير مؤمنين، الارض أن أكثر أهل أخر مواضع في ،وبين ضلال
لا فاس أتحر الامم الماضية ،كقوله < :ولبهن واقع في ذلك وأن
بمؤمنين مهو ولو حرضت فاِس وما أتحز وقوله < : !؟> ص 7 يؤمنون
لك لأية ذ إن فى < : و!ود ) 7ب! لأؤلين س ا اثحثر قب! ولقذ ضل < : وقوله
. الايات من ذلك غير أكثرهم مومنين اص*8ا> إلى وما؟ن
الآية .التحقيق لكم ما حرم عليكم > فصل وقذ تعالى < : يز قوله
يظعمه، طاعمص قل لا أجد فى ما أوحى إلي محرماعك بقوله < : لهم انه فصله
ما تأكلوا أن يمنعكم شيء الاية :أي الاية ،ومعنى إلا أن ليهوت)
المحرم لكم الله فصل أن والحال ، الله اسم عليه وذكرتم ذكيتم،
245
ة ]لانعام ر سو
منه. هذا الاية ،وليس قل لا أجدفى ما أوحى > قوله < : في اكله عليكم
بقوله: لهم انه فصله من المفسرين من كثير يزعمه وما
تعالى < :حرمت قوله لان ؛ غلط الاية .فهو لميتة > علي! <حرمت
القران من ما نزل اخر من المائدة ،وهي سورة من علييهم تميتة >
الانعام، سورة من > عديكتم حرم ما لكم بالمدينة ،وقوله < :وقذفممل
تعالى. الله عند ما ذكرنا .والعلم هو مكية ،فالحق وهي
مجرميها قرلة انيبر جعفدا فىص وكذلك ،-قوله تعالى < :
قرية اكابر في كل الاية الكريمة :أنه جعل ذكر تعالى في هذه
ولا هنا، بالاكابر المراد يبين ولم فيها، ليمكروا منها المجرمين
187
ن ا فبين اخر: مواضع في ذلك / جميع وبين ، مكرهم كيفية
<وما الدنيا بقوله : في والنعمة الترف اهل هم الأكابر مجرميها
!ص؟ > بهءبهفرون بمآ أرسلتص إنا نذير إلا قال مز!ؤها من ارسقنا فى قرلة
وجدنا إنا ما أرسلنا من قتلك فى قرلة من نذير ال! قال مئزفوها وقوله < :وكدلك
وبين الايات من ذلك ا >/ونحو !ِش ءابا لاعك اقة وإياعلى ءاثرهم مقتدوت
وجعل بالله تعالى ، بالكفر امرهم هو المذكور: الاكابر مكر ان
الل للذين شتكبروا بل مكر آسنصوا وقال الذفي الانداد له بقوله < :
ومكروا مكرا < : وقوله > لهؤ أنداصأ ونجعل بأدله و لنهار إذ تامرونآ ان نكفر
الاعراب اوجه واظهر لاية، 1 ءالهتكم > وقالوا لا نذرن *؟* !بارا
أعني في كل قرية.
ي أ ثان ، مفعول أول ،و"أكابر" مفعول مجرميها والثاني :أن
ما لن نومن حتى نؤقئ مثل قالوا ءاية تعالى < :هـإذاضأءتهم قوله 7
تأتيهم الملائكة بالرسالة، يعنون أنهم لن يؤمنوا حتى > لله رسل أوقى
وقال كقوله !< : أخر، بينه تعالى في آيات الرسل ،كما أتت كما
الآية ؛ وقوله: أؤ نرئ ربنا> لملبكة لولآ نزل لجتنا نا دمد أ ين لا يرض%
. الايات من ذلك غير قبيلأفيبر)> الاية ،إلى وألملائكة بالله أو تاني <
للآسل> يمث!ج صذرا يرد ده أن يذه قوله تعالى < :فمن :إ:
الاية.
الآية الكريمة ،فقيل: هذه عن النبي لمجم أنه سئل عن جاء
فيه، قال " :نور يقذف ؟ -ع!يو- الله يا رسول صدره يشرح كيف
قال : بها؟ أمارة يعرف من لذلك فهل قالوا: له ،وينفسج" فينشرح
أدته ش!ج <أفمن تعالى : قوله لهذا " ويدل الموت لقاء قبل للموت
188
. / ! ردل! صحذرء للإسلم قهوعلى دؤ 2من
منكم> لؤ لاتم رسل الحن والإدفس يخمعشر * قوله تعالى < :
الاية.
ذكر الله لهذا أن ،ويشهد قومهم ،فيبلغونه إلى الرسل كلام يسمعون
لجن نفرا من إلك صرقنا <وإذ قوله : في لقومهم منذرون أنهم
247 الأنعام سورة
قو!هو ولؤا إك قالوا أنصتوا فلما قضى فلما حضروه القرءان يستتمعوت
!.)*2 مذرين
كقوله: ، بعضه مرادا المجموع فيه طلق ربما القرأن بأن القول
مع أن العاقر فعقروها> فكذبوه فبهن لؤرا) وقوله < : ابر < وجعل
ن أ واعلم فععاطئفعقر **> قا و صاحب! بينه بقوله < : منهم ،كما واحد
العلماء في أجلاء من وغيره الله ابن كثير رحمه الحافظ ما ذكره
يراد **ء> قوله < :يخرج منهما للولوو لمرضان أن الآية :من هذه تفسير
القول به؛ لا يجوز كبير، غلط العذب دون خاصة به البحر الملح
البحرين ذكر الله تعالى ؛ لأن الله لكلام صريحة مخالفة لأنه مخالف
شرابه- فرات ساج يسستوي ألبخران هذا عدت وما بقوله < : والعذب الملح
تقبسونها> طية ودتتحتخرحبن طرئا احا تآ!لون < :ومن لم بقوله
ألقري بظلي و هلها رفي مهر يكن لتم أن ذلك * قوله تعالى < :
الجملة على منصب الآية الكريمة هذه في النفي ص)313 عفلون
عدم أي ، غفلتهم حال في قوما يهلك لا أنه والمعنى الحالية ،
ألسنة على والانذار الاعذار إلا بعد احدا لا يهلك بل ، إنذارهم
في أيات المعنى بين هذا وسلامه ،كما الله صلوات عليهم الرسل
رسلأ < : رسولا "* )-*.وقوله وما كنا معذبين حتى تجعث < : كثيرة ،كقوله
لبيان 1 ء ا اضو
248
وقوله: بعد الرسل > حجة الده للناس عل يكون لئلا ومنذرين مبشرين
أمة !ل بعثنا فى وقوله < :ولقد نذير !ب>، فيها ضلا إلا < وإن من امؤ
الايات. / من إلى غير ذلك وآجتنبوا الطعوت> لله أغبدوا رسولاأت 918
موضع بين في مما صعملوا) درختا !-قوله تعالى < :ود!ل
الاخرة أكبر ،وأن تفضيلها العاملين في درجات أن تفاضل آخر:
نلر كيف فضلنابع!م < : قوله أهل الدنيا ،وهو من درجات أعطم
> . ؟-- قي وأكبر !ضيلأ على بعفن وللاخره أكبر درجت
هو هنا ،وهل المذكور المراد بهذا الحق العلماء في اختلف
الزكاة هو الحق هذا العلماء: من جماعة فقال لا؟ أو منسوخ
، ،وطاوس عباس ،وابن مالك بن بهذا أنس قال ،وممن المفروضة
وسعيد أنس، عن كثير ابن ونقله ، القرطبي عنهم نقله . ومالك
،وجابر ،والحسن ،وأنس ابن عباس عن ابن جرير ،ونقله وغيرهما
بن ومحمد ، وطاوس وقتادة، ، المسيب بن وسعيد زيد، ابن
يعطى أن به المراد وإنما الزكاة ، به المراد ليس : قوم وقال
ونحو ذلك، من المساكين يوم الحصاد القبضة ،والضغث من حضر
الندب .قال على بعضهم وحمله ، الوجوب على بعضهم وحمله
وحماد، ، والحكم وعطاء، ، الحسين بن علي وقال : القرطبي
أمر الله الزكاة في المال سوى هو حق بن جبير ،ومجاهد: وسعيد
ورواه الحنفية أيضا، بن ومحمد ابن عمر، عن به ندبا ،وروي
2 4 9 ة ]لائعا م ر سو
وذريته الشماريخ ،وإذا درسته من فألق لهم السنبل ،واذا جذذت
بقدر غير محدد ،وهو الزكاة غير واجب حق قوم :هو وقال
ابن جرير. نقله عنه كما به عطاء قال ،وممن معين
وعزاه جرير، ابن واختاره بالزكاة ، منسوخة قوم :هي وقال
السورة مكية، العلماء ،وأيده بأن هذه في تفسيره لجمهور الشوكاني
091 . / الهجرة السنة الثانية بعد بالمدينة في واية الزكاة نزلت
شيئا كان قد لانه نظر؛ بالنسخ القول في كثير: ابن وقال
وكميته، المخرج مقدار ،وبين بيانه ،ثم إنه فصل الأصل في واجبا
من انتهى . .والله أعلم الهجرة الثانية من السنة في هذا وكان قالوا :
كثير. ابن
وممن له ، لا نسخ الحق لهذا بيان الزكاة شرع أن ومراده
الحنفية ،والحسن، بن ،ومحمد ابن عبالس بالنسخ القول عنه روى
وابن ، والضحاك ، وقتادة ، الشعثاء وأبو ، وطاولس ، والنخعي
، السدي عن ونقله أيضا، والقرطبي الشوكاني عنهم نقله . جريج
الحنفية ،وسعيد ،وابن ابن عبالس عن أيضا ابن جرير ،ونقله وعطية
لا لحرث زكاة أن على بالإجماع للنسخ ابن جرير واستدل
بعد إلا تؤخذ لا التمر وزكاة والتنقية ، التذرية بعد إلا تؤخذ
لبيانا ء ] اضو
025
الآية منسوخة، ن فعلم الحصاد، يوم الاخذ عدم على فدل الجذاذ،
الحق هذا أن إلى أشير فقد الزكاة بها المراد أن وعلى
،وهو الزكاة ايات في النصاب في المال الواجب جزء هو المذكور
ما!سبتم ءامنو أنفقو من طينت لذين قوله < :ي!يها في المذكور
هنا إلى بيان ثلاثة أشياء: فاعلم أنه يحتاج ذلك فاذا علمت
. تنبته الارض فيه الزكاة مما ما تجب :تعيين الاول
الله مفصلة. شاء إن فيه ،وسنبيتها الواجب القدر :تعيين الثالث
الزكاة في وجوب بين العلماء في أولا أنه لا خلاف اعلم
في قوم :لا زكاة فقال تنبته الارض مما فيما سواها واختلف
،وابن الحسن عن ذلك ،وروى ما تنبته الأرض جميع من غيرها
، والثوري ليلى ، ابن أبي الكوفيين به من وقال ، والشعبي ، سيرين
أبو ادم ،وإليه ذهب بن المبارك ،ويحيى ،وابن صالح بن والحسن
عبيد.
مذهب/ النبي ع!ي! ،وهو ،عن أبي موسى عن ذلك وروي 191
والشعير، ؛ الحنطة إلا من الزكاة لا ياخذ فانه كان ، موسى ابي
بردة ، أبي ،عن يحيى بن طلحة عن وكيع .ذكره والزبيب والتمر،
2 51 ]لانعام ة ر سو
بن عمرو عن بما رواه الدارقطني القول هذا أهل و 1ستدل
الله رسول نه قال :إنما سن عمرو عبدالله بن ،عن ابيه ،عن شعيب
عن رواية ،وفي والزبيب والتمر، ،والشعير، الحنطة الزكاة في صح!
والزبيب التمر، في أنه قال " :والعشر كلييه النبي ،عن جده ،عن أبيه
أنه قال " :إنما عمر عن بن طلحة موسى وعن والحنطة ،والشعير"
والشعير، ، الحنطة الأربعة : هذه قي الله جم!ي! الزكاة رسول سن
بعثهما ء!ياله الله رسول "ان ومعاذ ، موسى عن بردة ابي وعن
إلا الصدقة ألا ياخذوا دينهم ،فأمرهم أمر الناس يعلمان اليمن الى
كلها " رواها والزبيب والتمر، والشعير، ، الحنطة الاربعة ، هذه من
عمرو عن الدارقطني أما ما رواه الله عنه :- -عفا مقيده قال
الزكاة قي أنه صح! انما سن من جده عن ، أبيه عن ، شعيب بن
عبيدالله بن رواية محمد لأنه من فاسناده واه؛ الاربعة المذكورة
عمر أنه بن طلحة ،عن موسى وما رواه الدارقطني من حديث
:موسى فيه أبو زرعة الاربعة المحذكورة .قال في الزىة صي! إنما سن
،ومعاذ موسى بي أبي بردة ،عن عن عزاه الدارقطني وما
حجر ابن قاله . متصل وهو ، ثقات رواته البيهقي : وقال
ايضا.
فقط ،ومشهور التمر والزبيب إنما هو عنده في ثمار الأشجار وذلك
،ولكنها أوسق خمسة الزيتون إذا بلغ حبه الزكاة في وجوب مذهبه
على ما عشره عشره ،أو نصف فيخرح من زيته بعد العصر، تخرح
291
زيته؛ في عنده فلا زكاة / أوسق خمسة سيأتي ،فان لم يبلغ حبه
فيه وأوجبها ، التين في وجوبها عدم مذهبه ومشهور أجناسها،
التين ييبس أن يعلم مالكا ما كان أظن ابن عبدالبر: وقال
مع كالزبيب ،ولما عده لجعله يعلم ذلك ولو كان ويدخر، ويقتات
تجب .والذي والفرسك كالرمان تدخر ولا ، لا تيبس التي الفواكه
والشعير الحنطة وذلك ويدخر، ما يقتات عنده هو الحبوب فيه من
،وعن لا زكاة فيها؛ لانها علف أن الكرسنة مذهبه ومشهور
مذهبه في من القطاني على مشهور فيها ،وهي الزكاة وجوب أشهب
؛ فلو الزكاة في واحد جنس مالك أنواع القطاني عتد وجميع
إلى بعض، بعضها عليه أن يضم لوبيا وجب من وآخر جلبان،
عنده القمح يضم بحسبه ،وكذلك واحد الزكاة منها كل ويخرج
إلى زبيب ،ولا حنطة تمر إلى عنده بحسبه ،ولا يضم منها كل
غير ما اخر إلى جنس جنس حنطة ،ولا أي قطنية ،ولا تمر إلى
كالثمرة واحد والنوع المنفعة فيه عتده، لتقارب ضمه ذكرنا عنه
ما الفواكه غير من شيء في الله رحمه مالك ولا زكاة عند
، والكمثرى ، والاجاص ، والخوخ ، والتفاح ، كالرمان ذكرنا،
في عنده زكاة لا كما ، ذلك ونحو والجلوز، والجوز، واللوز،
والذي فيها عندنا، لا اختلاف التي السنة الموطأ: في قال
391
من /الفواكه كلها صدقة، في شيء من أهل العلم أنه ليس سمعت
من إذا كان ذلك ،وما لم يشبهه شبه والتين وما الرمان والفرسك
الفواكه.
في ولا ، صدقة كلها البقول في ولا ، القصب في قال :ولا
يوم من أثمانها الحول على يحول حتى صدقة أثمانها إذا بيعت
- كاف اخره بينها راء ساكنة الفاء والسين -بكسر والفرسك
لبيان ا ء ا أضو 254
أجرد وهو القدر، في مثله نوع : وقيل يمانية ، لغة وهي ، الخوخ
نواه من عن ينفلق ما ليس وقيل : جيد، وأصفر أحمر، أملس
. الخوخ
فيه قال فقد اثنين فأكثر، بين أو الثمر مشتركا الزرع واذا كان
منه ثمانية فيجذان بين الرجلين يكون النخيل قي الموطأ في مالك
لأحدهما كان وأنه إن فيها، عليهما التمر :إنه لا صدقة من ، أوسق
و أ أربعة أوسق، ما يجذ وللاخر أوسق، منه خمسة منها ما يجذ
منها صدقة، ،أو أقل أربعة أوسق جذ الذي على ،وليس الأوسق
كلها الحبوب من زرع كل في الشركاء كلهم العمل في وكذلك
رجل كل ،فانه إذا كان أو الكرم يقطف يجذ، أو النخل يحصد،
أوسق ،أو يحصد من الزبيب خمسة منهم يجذ من التمر ،أو يقطف
،ومن كان حقه أقل من خمسة الزكاة فعليه أوسق من الحنطة خمسة
زكاته سنين ،ثم أخرج أو التمر الذي الحب ذلك واذا أمسك
قال :السنة عندنا حيث موطئه ما ذكره في مالك عند باعه فحكمه
كلها الحنطة والتمر الأصناف هذه زكاته من ما أخرجت أن كل
ثمنه على يحول ثمنه زكاة حتى عليه في ثم باعه ،أنه ليس سنين
و أ فائدة من الاصناف تلك أصل باعه إذا كان يوم من الحول
255 الأنعام سورة
491 الطعام بمتزلة ذلك وإنما ،/ للتجارة يكن لم وأنه غيرها،
يبيعها ثم ، سنين يمسكها ثم ، الرجل يفيدها والعروض والحبوب
عليها يحول ثمنها زكاة حتى عليه في فلا يكون او ورق بذهب
للتجارة فعلى العروض تلك يوم باعها ،فان كان أصل من الحول
يوم زكى من سنة حبسها يبيعها إذا كان فيها الزكاة حين صاحبها
أما المحتكر، في وهذا الموطأ. من ابتاعها به .انتهى الذي المال
ابن المدونة عن في زكاته .كما من بعد حول المدير فإنه يقومها
القاسم.
فيه الزكاة فيما تجب الله مالك رحمه مذهب هذا هو حاصل
من شيء الزكاة في انه لا تجب الله رحمه الشافعي ومذهب
التمر عنده وذلك قوتا يدخر، إلا فيما كان ايضا الاشجار ثمار
من عنده في سواهما مالك ،ولا تجب فقط ،كما تقدم عن والزبيب
لأنه ليس ؛ ذلك ونحو ، والرمان والسفرجل والتفاج كالتين الثمار
طلع في عنده الاموال المدخرة ،ولا تجب من ولا الاقوات من
فيه الزكاة القديم :تجب في الزيتون ،فقال في قوله واختلف
في الزيت العشر ،وعن عنه أنه جعل الله رضي عمر عن لما روي
في وقال الزكاة ، الزيتون في نه قال : الله عتهما رضي عباس ابن
. كالخضراوات فهو بقوت الزيتون ؛ لانه ليس في :لا زكاة الجديد
،فقال في الورس في أيضا الله رحمه الشافعي قول واختلف
الله رضي الصديق أبا بكر أن روى لما فيه الزكاة ، تجب القديم :
لبيانا ء ] أضو
256
في وقال ، والورس الذرة أدوا زكاة :أن خفاش بني إلى كتب عنه
، الخضراوات فاشبه ، لا يقتات لأنه نبت قيه؛ لا زكاة الجديد:
في لم يوجب الورس في قال :لا عشر من الله رحمه وقالط الشافعي
في يوجب أن فيحتمل الورس في يجب قال : ومن الزعفران ،
،ويفرق الزعفران في ألا يوجب طيبان ،ويحتمل لأنهما ؛ الزعفران
قوله نبات ،واختلف ،والزعفران له ساق شجر بينهما بأن الورس
ما ،ووجهه فيه أن تجب القديم :يحتمل فقال في العسل في أيضا
!ي! الله إلى رسول فهم ،كانوا يؤدون من ان بني شبابة يطن روى
" وقال في الجديد: قربة قرب العشر من عشر كان عندهم من نحل
فيه العشر كالبيض. ،فلا يجب /بقوت لانه ليس لا تجب 591
في عنه ،وقال الله أبي بكر رضي فيه حديث إن صح القديم :تجب
قاله كله . الخضراوات فأشبه ، بقوت لأنه ليس لا تجب الجديد:
"أنه عمر عن :الاثر المروي المهذب شرح في النووي وقال
إسناده : وقال البيهقي ، رواه ، ضعيف العشر" الزيت في جعل
السنة :مضت الزهري قول الزيتون في ما روي قالط :وأصح
يعصره فيما سقت زيتونه حتى عصر ممن في زكاة الزيتون أن يؤخذ
العشر. الناضح نصف برش السماء ،أو كان بعلا العشر ،وفيما سقي
الصحيح. به على لا يعلم اشتهاره ،ولا يحتج موقوف وهذا
النبي "أن روايتهما به .يعني يؤخذ ن وأولى أعلى عنهما الله رضي
إلا من الصدقة في لا تاخذا اليمن : إلى بعثهما لما لهما !ي!ه قال
". والزبيب ، والتمر ، والحنطة ، :الشعير الاربعة الأصتاف هذه
ذكره أيضا. عنه ضعيف الله رضي أبي بكر الصديق المذكور عن
واتفق ، ضعفه على الحفاظ واتفق وغيره ، هو وضعفه الشافعي
قال : حجة، تقوم إسناد هذا في يثبت ولم البيهقي : قال
صحيح، ،فلا زكاة قيما لم يرد فيه حديث الوجوب عدم والأصل
بني شبابة ،وأما حديث صحيح به حديث ما ورد معنى في أو كان
بن رواية عمرو من والبيهقي وغيرهما فرواه أبو داود، العسل في
في الترمذي قال . باسناد ضعيف جده عن ، أبيه عن ، شعيب
البيهقي :قال قال كبير شيء. هذا النبي !شي! في عن :لايصح جامعه
شيء العسل زكاة في :ليس البخاري العلل :قال كتاب في الترمذي
هذا الفصل التي في الاثار ،والأحاديث أن جميع .فالحاصل يصح
691
. / النووي كلام انتهى . ضعيفة
في المذكور أثر عمر في [التلخيص] في حجر ابن وقال
عطاء بن له عثمان والراوي ، منقطع باسناد البيهقي الزيتون :رواه
السنة " :مضت ابن شهاب قول الباب ما في .قال ! :أصج ضعيف
في المذكور أثر ابن عباس في أيضا [التلخيص] في وقال
النووي ، ،وضعفه ابن عباس عن [المهذب] الزيتون :ذكره صاحب
لبيان] اء أضو 258
سليم. بن أبي ليث إسناده شيبة ،وفي ابن أبي أخرجه وقد
البر، في : خمس "الزكاة في مرفوعا عائشة عن عروة ، طريق
بن عثمان إسناده وفي والزيتون " ، والنخيل ، والاعناب والشعير،
يأخذ أبي بكر أنه كان عن الاثر المذكور في ابن حجر وقال
زكاة العسل: !ياله أخذه خبر في أيضا [التلخيص] في وقال
!يو قال " :في الله رسول ان ابن عمر حديث من الترمذي اخرجه
إسناده مقال ،ولا يصح، وقال :في زق" أزقاق عشرة كل العسل
: وقال البيهقي ، ورواه منكر. حديث هذا : النسائي وقال
موسى عن بن زيد، ،وقد تابعه طلحة ضعيف ،وهو تفرد به صدقة
الترمذي ،وذكر تضعيفه أحمد عن .ونقل المروزي .ذكره يسار بن
النبي !ياله مرسل. عن نافع ، عن فقال :هو عنه البخاري انه سأل
ابيه، حاتم ،عن ابن ابي عن نيسابور" "تاريخ في الحاكم ونقل
كاد أن يهلك ،حدث الذهلي بحديث بن يحيى محمد قال :حدث
ابن ،عن أبيه عن بن زيد، أسامة ابن المبارك ،عن عارم ،عن عن
عن قال أبو حاتم " وانما هو العشر" العسل من "أخذ مرفوعا عمر
كذلك/ جده ،عن ابيه ،عن بن شعيب عمرو عن بن زيد، اسامة 791
شعيب، بن كتابه عمرو من سقط .قال :ولعله عارم ،وغيره حدثناه
الحارب بن عمرو رواية من والنسائي أبو داود، :رواه قلت
قال " :جاء جده ،عن أبيه ،عن شعيب بن عمرو ،عن المصري
ن أ له ،وساله نحل بعشور الله لمجيو رسول إلى متعان بني احد هلال
إلى كتب عمر ولي فلما له، فحماه "سلبة" له : واديا يقال يحمي
من !ر الله إلى رسول ما كان يؤدي إليك ،إن أدى بن وهب سفيان
يأكله من غيث ذباب وإلا فانما هو له سلبة، فاحم نحله عشور
يشاء.
الانصاري ، بن سعيد ورواه يحيى مسندا، بن شعيب عمرو لهيعة ،عن
أهل من ليسا لهيعة وابن ، وعبدالرحمن علته ، فهذه : قلت
وتابعهما الثقات ، أحد الحارث بن عمرو تابعهما ولكن الاتقان ،
كما ابن ماجه ،وغيره عند شعيب بن عمرو عن زيد، بن أسامة
مضى.
لي الله !-ياله -إن يا رسول : "قلت : قال ، المتعي هو : قلت
جبلها" لي الله أحم يا رسول : قلت : قال العشور، أد : قال . نحلا
موسى، بن سليمان رواية من ،والبيهقي ماجه وابن أبو داود، رواه
وليس ، الصحابة من أحدا سليمان يدرك لم : البخاري قال
لبيان ا ء 1 أضو 026
. هريرة ابي :وعن .قال حجة بهذا لا تقوم : عمر ابو وقال
وهو محرر، بن عبدالله إسناده وفي البيهقي ، رواه : قلت
بن أبي ذباب " :أن النبي! سعد حديث من متروك ،رواه أيضا
به ،وأتى الدسل في لهم :أدوا العشر قومه ،وأنه قال على استعمله
إسناده " وفي المسلمين صدقات في جعله ،فباعه ،ثم فقبضه عمر،
891
. / ،وغيرهما ،والأزدي البخاري عبدالله ضعفه منير بن
ن أ على ما يدل يحكي ذباب أبي بن الشافعي :وسعد قال
له به قومه. فتطوع راه هو وأنه شيء فيه بشيء؛ يامر لم النبي !ي!
العشر العسل في أن في الشافعي :الحديث عن الزعفراني وقال
عن [الموطأ] ثالت .وفي فيه شيء ليس ابن المنذر: وقال
عبدالعزيز إلى أبي، بن عمر كتاب قال " :جاء عبدالله بن أبي بكر
" انتهى كلام صدقة العسل الخيل ،ولا من من ألا تأخذ بمنى وهو
زكاة معاذ أنه لم يأخذ أيضا :إن حديث [التلخيص] في وقال
ابو اخرجه بشيء" !يو الله فيه رسول يامرني ،وأنه قال " :لم العسل
ومعاذ، ،عنه ،وفيه انقطاع بين طاوس طاوس طريق والبيهقي من
معاذ. بقضايا عارفا كان طاوسا ؛ لأن الأقوى البيهقي :هو قال لكن
261
الانعام سورة
زكاته احوط، ان إخراج ولاشك عنه :- الله قال مقيده -عفا
[المغني] عن -ونقله صاحب الله -رحمه أ أحمد الاما مذهب وهو
مالك، عثد فيه شيء ولا ، رايت التي الاحاديث وحجتهم
وابن ، صالح بن والحسن ليلى ، ابي وابن الجديد في والشافعي
المنذر ،وغيرهم.
براءة الذمة، الاصل ،وان فيه ما ورد صحة عدم وحجتهم
والا الزكاة ، ففيه العشر ارض في كان :إن ابو حنيفة وقال
قول وهو افراق، خمسة قيل: العسل ونصاب فيه، زكاة فلا
عشر ستة والفرق قليله وكثيره ، في :تجب ابو حنيفة وقال
رطلا، :مائة وعشرون وقيل رطلا، :ستون وقيل بالعراقي ، رطلا
991 . / [المغني] ه قاله في ذلك :غير وقيل ، اصع :ثلاثة وقيل
؛ إلا !يما يقتات الشافعي الزكاة عند ،فلا تجب الحبوب واما
الفواكه التي لا تقتات ، من شيء في ولا زكاة عنده منها، ويدخر
مذهب يوافق ،فمذهبه الخضراوات من شيء ولا في ولا تدخر،
الأنواع إلى بعض لا يضم الشافعي إلا ان قدمنا، كما مألك،
،وكذلك الزكاة دي إلى بعص القطاني بعصها يضم ،ومالك بعض
الزكاة فيما -فهو وجوب الله -رحمه الامام احمد واما مذهب
لبيان ا ء ا أضو
262
عنده المزكي يكال ،فأوصاف مما ويبقى ييبس مما تنبته الأرض
كان فما ، واليبس والبقاء، الكيل ، وهي ثلاثة : تنبته الأرض مما
قوتا أم لا، كان سواء فيه عنده والثمار وجبت الحبوب من كذلك
الحنطة والشعير، عنده في ؛ فتجب فيه لم تجب كذلك وما لم يكن
، والعدس :كالباقلا، والقطاني ، والدخن ، والذرة ، والارز ، والسلت
، الكتان كبزر ، والبزر ، والكراويا ، كالكمون : وا لابازير ، والحمصى
أيضا عنده تجب ،كما الحبوب سائر من ذلك ونحو ، والسمسم
الفواكه :كالخوخ من شيء في والبندق ،ولا زكاة عنده والفستق
ونحو ، والجزر ، واللفت ، والباذنجان ، والخيار كالقثاء، : الخضر
ذلك.
وأبي عطاء، عن في الحبوب أحمد نحو ما ذكرنا عن ويروى
الابازير، في لا شيء أبو عبدالله بن حامد: وقال ومحمد، يوسف
معنى في هو ولا فيه، لا نص عداه ما لان أدما؛ او قوتا،
مشهور في زكاة ولا ، الأصلي النفي على فيبقى ، المنصوص
إلا لا يملك المباح الذي من -فيما يتبت الله -رحمه أحمد مذهب 002
وحب / البقلة ، وبزر قطونا، وبزر ، الجبل وشعير ، :كالبطم بأخذه
فيه أنه تجب القاضي وعن ذلك، ونحو الأشنان، وبزر ، النمام
263
الأنعام سورة
فيه ولا ثمر سواء وجد بحب، الزكاة فيما ليس ولا تجب
ورق مثل ورق في فلا تجب أو لم يوجدا، الكيل والادخار؛
لانه ؛ ونحوه ، والاس ، والصعتر ، والاشنان ، والخطمي ، السدر
؛ ولا زكاة عنده في المنصوص معنى عليه ،ولا في بمنصوص ليس
. فيها زكاة ؛ كالخضروات ؛ فلم تجب بمكيل هي ثمر ،ولا
: وقال شيء؛ القطن في ليس : الله رحمه أحمد الامام قال
أبي واختيار ؛ الخرقي كلام ظاهر وهو زكاة ؛ الزعفران في ليس
وهو فيه ، أنه لا زكاة عنه وروى الزكاة ، فيه أن ابنه صالح عنه
صاحب قاله أيضا . يقتضيه الخرقي كلام وظاهر بكر، أبي اختيار
الزكاة في بوجوب -فانه قائل الله -رحمه بو حنيفة .واما المغني
عنه إلا أبو يوسف أو غيره ،وقال طعاما كان ما تنبته الارض كل
الهند ،كقصب به من يجاء والذريرة :قصب اهـ. السكر وقصب
النخعي، حتيفة أبي قول مثل قال به .وممن يتداوى ،أحمر النشاب
عمر بن عبدالعزيز ،وهو قول حماد بن أبي سليمان نحوه عن وروي
قال : . أحكامه في المالكي العربي ابن ونصره حنيفة ، أبي شيخ
لبيان ا ء ا أضو
264
حاصل هو هذا . الحق فأبصر الاية مراته فجعل حنيفة أبو وأما
فيه الزكاة تعيين ما تجب في عنهم الله الأئمة الاربعة رضي مذاهب
منهم واحد كل دليل الله إلى شاء إن 3 ر ،وسنشير تنبته الارض مما
ما تنبته كل الزكاة في وجوب على أما أبو حنيفة :فقد احتج
التي نحن الاية الكريمة هذه بعموم وكثير سقليل / من الأرض
102
مانيين ءامنوا اثفقوا مبن طيبث الديين تعالى < :ولئها قوله وبعموم
سقت جم!يو" :فيما قوله الاية .وبعموم الازض!> من ! لك!م اخرجنا ومما
الله رحمه أصوله " لان القاعدة المقررة في صدقة أوسق خمسة دون
له في أشار كما أفراده ، لجميع والتناول الشمول ي قطعي العام أن
به عنده دخولا مجزوما يدخل أوسق فما كان !أقل من خمسة
تخصيص فلا يلزم عنده ، والحديث المذكورة الايات عموم في
أولى الوجوب على ما دل ،وتقديم يتعارضان ،بل العام بالخاص
عهدة من الخروج في للاحتياط غيره ؛ على ما دل تقديم من
الطلب.
ولا قي الاشجار، من والعنب غير النخل إنه لا زكاة في قولهما:
الفواكه ،ولا ولا زكاة قي ويدخر، إلا قيما يقتات الحبوب من شيء
الزكاة في وجوب على دلا والاجماع النص لان ؛ الخضراوات
ولم يريا لكونه مقتاتا ومدخرا، معناها؛ في ما كان فألحقوا بها كل
يشاركهما ،فلم التمر والزبيب غير مدخرا مقتاتا ولا الاشجار في أن
مالك أصحاب من الثمار ،ولذا قال جماعة من العلة غيرهما في
في لانه كالزبيب مالك ؛ مذهب أصول التين على في بوجوبها
الاقتيات والادخار.
التين أن يعلم ما كان مالكا أن الظاهر عبدالبر: ابن وقال
والذرة والدحن كالارز مقتاتا مدخرا ما كان كل والشعير بالحنطة
202
الله- -رحمهما / منهما- إلحاق -فهو ذلك، والقطاني ونحو
الزكاة تجب قوله :إن في -فحجته الله -رحمه وأما أحمد
أن مالا يييس ولا يبقى كالفواكه والخضراوات ويكال فيما يبقى ويييس
الراشدين. الخلفاء زمن ،ولا ع!ب! زمنه منه الزكاة في تؤخذ لم تكن
خمسة دون فيما "ليس كليم : قوله الكيل اشتراطه في ودليله
وهو الوسق في الواجب أن حمل النبي ع!يو " قال :فبين صدقة أوسق
الخضراوات لأن فيها فظاهر؛ لا زكاة والخضراوات الفواكه أن على
ينقل ،ولم بالطائف كانخما كثيرة والفواكه بالمدينة جدا، كانخما كثيرة
من ذلك. من شيء الزكاة أخذ أنه ولا عن احد من أصحابه عنه !
الرمان بالطائف كان :وقد الاية تفسيره هذه في قال القرطبي
ذكره ،ولا أحد ولا الله !لمجؤ رسول اعترضه ،فما والأترج والفرسك
خلفائه. من
في الصحيح هو الأحكام في يذكره لم وإن وهذا : قلت
و أ ، او منسوخة محكمة هي فيها :هل وأما الآية فقد اختلف
القاطع بل محاملها، يبين أحد قاطع ولا الندب ؟ على محمولة
بعد موت أن الكوفة افتتحت أحكامه ابن بكير في ما ذكره المعلوم
يتوهم أن أفيجوز بالمدينة ، الأحكام استقرار وبعد ، !ي!ه النبي
فلم عطلت هذه مثل شريعة ان تكون له أدنى بصيرة متوهم ،أو من
أبي بكر حتى الوحي ،ولا خلافة ومستقر دار الهجرة بها في يعمل
هذا ،أو قال به. الكوفيون ؟ إن هذه لمصيبة فيمن ظن بذلك عمل
التنزيل قوله تعالي: معنى مئ هذا على يدل ومما : قلت
لؤ تفعل !ا بلغت رسالته) فىان من زبك إقث بلغ ما أففل ألرسول جمايها ! <
302
وقال / - ذلك من شيئا أمر بتبليغه أو بيانه -حاشاه أتراه يكتم
من الدين كونه لم ياخذ كمال ومن لكم دينكم > أكلت ليوم تعالى < :
-فيما عنهما الله عبدالله رضي بن جابر وقال شيتا. الخضراوات
عشرة تخرج عندنا كانخما تكون المقاثي إن الدارقطني :- رواه
267 سورة الأنعام
أثمان :تزكى والحسن الزهري وقال فيها شيء. آلاف ،فلا يكون
في ثمن وبلغ الثمن مائتي درهم ،وقاله الاوزاعي إذا أينعت الخضر
الفواكه.
يساله عن ع! النبي إلى كتب أنه معاذ الترمذي عن وقد روى
هذا روي وقد فيها شيء، البقول فقال :ليس ،وهي الخضراوات
وأبو بن جحش عبدالله بن ومحمد جابر وأن!س وعلي المعنى عن
النبي !ي! شيء. في هذا الباب عن يصح وقال الترمذي ؟ ليس
عائشة عن الاسود، ،عن إبراهيم عن منصور، ،عن بن موسى
زكاة ". الخضر من "فيما أنبتت الأرض ع!: الله قالت :قال رسول
أصحاب ثقات لم يروه من حديث وهذا قال أبو عمر:
قوله ع!: ،وعموم الاية عموم تخصيص لم يبق إلا ما ذكرناه من
عليها الاربعة المجمع غير بأنه لا زكاة في قال من وحجة
الذي وأبي موسى معاذ، ،وفيها حديث هذا المبحث أول قدمنا في
زكاة إلا من الخضر في شيء ليس ومحمد: وقال أبو يوسف
ففيه يوزن ، مما ونحوه الزعفران باقية سوى له ثمرة ما كانت
بلغ فاذا البزر، والكتان العصفر في يعتبر محمد وكان الزكاة .
عنده فليس وأما القطن العشر، أو نصف منه العشر، للبزر ،وأخذ
فاذا أمنان منهما شيء، خمسة فيما دون والزعفران ليس والورس
أبو يوسف: فيه الصدقة ،وقال كانت أمنان / خمسة بلغ أحدهما 402
السكر الذي يكون منه السكر ،ويكون في أرض قصب وكذلك
لما مخالف البقول ،وهو الثمار دون الزكاة في أصول بن الماجشون
ومن العلماء- جمهور الرمان -وهم لا زكاة في قال : من
الاية أن تكون منهم كل قول الزيتون يلزم على قال :لا زكاة في
يوهـ <وءاتواحقم تعالى : قوله هي التي بصددها، نحن التي
أنها تقدير لانها على الزكاة ؛ مرادا بها غير أو منسوخة حصادبط>
زكاة بعدم القول معها لا يمكن الزكاة المفروضة ،وانها في محكمة
في فيها؛ لان المذكورات صريحة ذلك الزيتون والرمان ؛ لانها على
لمخبها وألزيتون و لرمات أكل! لزرغ نحنلفا و قوله تعالى < :وافص
ثمر"> < :كلوامن قوله > يرجع إلى كلها الضمير في وغئرمشبؤ
فيه، لا لبس كما هو واضح > يوهـحصاِ وقوله < :وءاتوأحقم
926 الأنعام سورة
أثثر أهل ،فقول فيه أوليا لاشك فيه الزيتون والرمان دخولا فيدخل
أنها في الآية ،أو بنسخ القول يقوي الرمان الزكاة في بعدم العلم
موسق : ضربان ما أنبتته الارض لانه قال : النظر؛ جهة من جدا
الزكاة فيما بلغ منه خمسة وجبت موسقا فما كان موسق، وغير
صدقة " ولا زكاة أوسق خمسة فيما دون "ليس لقوله !: أوسق
الزكاة ؛ لعموم قليله وكثيره ففي موسق غير منه ،وما كان فيما دونها
بحديثما ليس السماء العشر" ولا يخصص "فيما سقت قوله !:
الأقوال أسعد هو القول وهذا عنه :- الله مقيده -عفا قال
ما عليه نه يرد إلا بينها، الجمع من نوع وفيه ، النصوص بطاهر
502
المدينة ، / مع كثرتها في للخضراوات أنه ع!ح! لم يتعرض قدمنا من
لبينه لذلك شاملا العموم كان ،ولو بالطائف كثرتها مع الفواكه ولا
فيه الزكاة وأدلة تعيين ما تجب العلماء في كلام !اذا عرفت وو!"
الزكاة العلماء قالوا :لا تجب أقوالهم مما ذكرنا فاعلم أن جمهور
خمسة فيما دون لقوله !ي! " :ليس فصاعدا؛ أوسق خمسة إلا قي
سعيد أبي حديث من الشيخان أخرجه . الحديث " صدقة أوسق
عنه . - الله جابر -رضي من حديث عنه -ومسلم الله -رضي الخدري
،وعطاء، والحسن بن زيد، وجابر بن عبدالعزيز، ،وعمر بن سهل
والأوزاعي، ، والثوري المدينة ، وأهل ، والنخعي ، والحكم ، ومكحول
نقله العلم ،كما أهل وسائر ،ومحمد، يوسف ليلى ،وأبي أبي وابن
فيه إلا أبا خالف أحدا لا نعلم : المغني في قدامة ابن وقال
ن أ على العلماء جميع أجمع وقد ومجاهدا، تابعه ، ومن حنيفة ،
على ويجمع مصدر، وبالفتح اسم، بالكسر هو .وقيل : وأصح
ملء بالتقريب ،والمد !لمجمم بمده أمداد أربعة الصاع أن واعلم
الأمداد من الاوسق الخمسة فمبلغ بالبغدادي ، وثلث رطل وزن
رطل بالوزن ألف ئلائمائة ،وهي الصيعان ومن مد ومائتا مد، ألف
زاد مكئا؛ درهما مائة وثمانية وعشرين وزن ،والرطل رطل وستمائة
خمسين وزن درهم العلم أربعة أسباع درهم ،كل أهل بعض
هو كما والصاع ، المد بحقيقة الناس أدرى من - الله -رحمه
مشقة، سقيه في فيما ليس العشر وهو العلماء، فيه بين خلاف
العشر ،وهذا ثابت عنه بالنواضح ففيه نصف يسقى كالذي بالالة
تارة بمطر السماء مثلا فان سقي جابر ،وابن !ر، من حديث ص!له!اله
بين العلماء بلا خلاف العشر فثلاثة ارباع استويا بالسانية ،فان وتارة
الأقل تبعا الأكثر ،ويكون فقيل :يغلب الامرين اغلب وإن كان احد
قولي احد وهو ،وعطاء، وابو حنيفة ،والثوري احمد، قال ،وبه له
ان المعتبر ما حيي مالك رواية عن بعضهم المالكية ،وحكى بعض
فان الحنابلة ابن حامد. من قال بالتقسيط وممن وتم، به الزرع
بن عليه الإمام احمد العشر احتياطا ،كما نص المقدار وجب جهل
بأن .وعلله المغني قاله في عبدالله ، رواية -في الله -رحمه حنبل
وإذا لم الكلفة ، بتحقق نصفه وإنما يسقط العشر وجوب الاصل
وإن جدا. ظاهر الأصل ،وهو على البقاء وجب المسقط يتحقق
به اكثر؟ فالقول قول المال في ايهما سقي ورب الساعي اختلف
،ولا صدقاتهم على المال بغير يمين ؛ لأن الناس لا يستحلفون رب
منه اخرج النط ب ما زاد على والثمار ،بل كل في الحبوب وفص
بحبسه.
بدا إذا يخرصان انهما على وجمهورهم والزبيب ، التمر في
كل واحد منهما التمر والعنب ،ويخرص فبسبب ذلك شرع خرص
الاوساق ،ثم الآن من الجميع ما في يعلم قدر حتى شجرة شجرة
لبيان ا ء ا أضو 2 7 2
من أوسق فيه خمسة ،فلو كان الجفاف ما ينقصه منه قدر يسقط
مثلا فلا زكاة فيه؛ أربعة أوسق كانت ،وإذا جف أو الرطب العنب
الرطب لا من اليابسين، التمر والزبيب من معتبر النصاب لأن
بين مالكيه الوجه الذي ذكرنا حلى على واذا خرص والعنب ،/
702
تمرا المذكور الخرص الجذاذ يأتون بقدر الزكاة على ،وبعد وبينه
بين الاحتياط للفقراء والرفق بأرباب الجمع يحصل أو زبيبا ،وبذلك
زكاة ما اعتبرت وسقطت جائحة الثمار ،فان أصابته بعد الخرص
أخرج فصاعدا أوسق خمسة بعدها بقي فان الجائحة ، اجتاحته
بين العلماء. بعد الخرص في الجائحة الزكاة والا فلا ،ولا خلاف
، الخطاب بن وعمر الله تعالى - -رحمهم وأحمد والشافعي ،
والحسن، محمد، بن والقاسم ومروان ، حثمة ، أبي بن وسهل
، بن أبي المخارق بن دينار ،وعبدالكريم ،وعمرو والزهري وعطاء
ابن قدامة في العلم كما نقله عنهم واكثر أهل وأبو ثور، وابو عبيد،
الثوري ، بدعة .ومنعه الخرص أن الشعبي عن وحكي المغني ،
لا يلزم به حكم، وتخمين ظن :الخرص أبو حنيفة وأصحابه وقال
فاما الثمار لئلا يخونوا، للقائمين على تخويفا الخرص وانما كان
تبطله القول هذا أن لا يخفى الله عنه :- -عفا مقيده قال
عنه قال : الله رضي الساعدي أبي حميد من حديث في صحيحيهما
273
سورة الانعام
على القرى وادي فاتينا "تبوك". غزوة ع!يم في الله رسول مع خرجنا
نرجع حتى وقال :أحصيها أوسق" ع!يم عشرة الله رسول وخرصها
الحديث. قدمنا تبوك ،فذكر ،وانطلقنا حتى الله شاء ،إن إليك
عفيم الله رسول المقرى ،فسأل قدمنا وادي قال " :ثم أقبلنا حتى
فهذا أوسق" قالت :بلغ عشرة بلغ ثمرها؟ كم حديقتها المرأة عن
. ترى
802 كان /يبعث ! النبي عنه "أن الله بن أسيد رضي عتاب وعن
ن أ ! الله قال " :أمر رسول عنه أيضا الله رضي عتاب وعن
زكاته زبيبا ،كما تؤخذ النخل ،فتؤخذ العنب ،كما يخرص يخرص
بن سعيد مراسيل هذا أنه من عتاب حديث والتحقيق في
في سعيد لأن!.مولد عتابا؛ لانه لم يدرك تعالى ؛ الله رحمه المسيب
عنهما ،وقد الله أبو بكر رضي يوم مات مات وعتاب خلافة عمر،
من أصحابنا من المهذاب :إن شرح في النووي .وقال بالمرسل
أنه إنما يحتج والاوضح مطلقا. المسيب ابن بمراسيل قال :يحتج
من يرسل أو يسند، 3 أن أمور: أربعة بأحد إذا اعتضدت بمراسيله
لبيان] ء ا اضو
274
وقد العلماء، أكثر أو ، الصحابة بعض به يقول أو ، أخرى جهة
والتابعين ومن الصحابة العلماء من أجمع فقد هنا، ذلك وجد
اتفاق تعلم النووي ذكره بما الله عنه :- -عفا مقيده قال
فيه بسند الدارقطني الحديث هذا وروى ، المرسل هذا بمتل
بن المسور ،عن المسيب بن سعيد فقال :عن متصلا، الواقدي
يبعب !ص الله رسول عنها قالت " :كان الله رضي عائشة وعن
منه ،ثم قبل أن يؤكل يطيب حين النخل فيخرص عبدالله بن رواحة
الثمار وتفرق " أخرجه الزكاة قبل أن تؤكل يحصي ،لكي الخرص
، والزهري بين ابن جريج بأن فيه واسطة أعل داود .وقد وأبو أحمد
بن صالح فيه قال :فىواه الاختلاف الدارقطني ذكر : وقال !بر،
هريرة ، أبي عن ، ابن المسيب عن الزهري ، عن الأخضر، أبي
أبو وأخرج أبا هريرة ، يذكروا فلم ، وعقيل ، ومالك معمر وأرسله
جابرا يقول : أبو الزبير أنه سمع أخبرني ابن جريج طريق داود من
عليهم" إلى خيبر يخرص عبدالله بن رواحة بعث لمجيم "أنه ابن عمر
الحديث.
الله "لما فتج جابر حديث من بو داود والدارقطني وروى
عبدالله بن فبعث بينه وبينهم ، وجعلها ، أقرهم خيبر رسوله على
ابن حديث من ابن ماجه .ورواه عليهم " الحديث فخرصها رواحة
. عباس
!ر الله بن أبي خيثمة "أن رسول سهل الدارقطني عن وروى
قد أبا خيثمة إن الله فقال :يا رسول ، رجل فجاء أباه خارصا بعث
وحديث ، عتاب حديث ابن حجر ذكر ثم ، الحديث علي" زاد
طريق لابي نعيم من الصحابة ثم قال :وقي اللذين قدمناهما، عائشة
!اله الله "أن رسول جده ،عن أبيه ،عن بن زبيد بن الصلت الصلت
لهم و بق ، النصف لنا أثبت فقال : الخرص، على استعمله
رسول ثابت عن حكم فبهذا الذي ذكرنا كله تعلم أن الخرص
في به الشرع اجتهاد ورد هو باطل ،بل وتخمين لا ظن !يم، الله
المقادير نوع من هو الذي الثمر ،وادراكه بالخرص معرفة قدر
قدمنا لما قدمنا الثمر ،كما يبدو صلاح حين الخرص ووقت
عليهم النخل حين فيخرص !يم كان يبعث الخارص الرواية "بأنه من
بين العلماء. في ذلك قبل أن يؤكل " ولا خلاف يطيب
في ؛ لما تقدم وقيل :واجب يأمر به، كان النبي ! لان سنة؛
العنب " / !ي! أن يخرص الله قوله "أمر رسول من عتاب حديث
021
قد الخرص ترك ،ولأنه إن المتقدم ،قالوا :الأمر للوجوب الحديث
،لأن الحكم الوجوب الفقراء .والاظهر عدم من حق شيء يضيع
تركه العقاب يحتاج إلى دليل ظاهر يستوجب بأن هذا الامر واجب
أعلم.
لم .والله تعالي قوي
لربع ،لما أو الثلث يترك أن لأالملماء :عليه بعض فقال شيئا، يترك
السنن -لا ابن ماجه -وابن حبان ، و صحاب رواه الامام أحمد،
قال : الله عنه رضي حثمة أبي بن سنهيل 7م عن ، وصححاه والحاكم
لم فان الثلث ، ودعوا فخذوا، "إذا خرصتم الله !ي! : رسول قال
نيار الراوي بن مسعود بن عبدالرحمن إسناده في قيل : فان
ابن وقال ، به نه انفرد البزار: قال وقد . حثفة أبي بن سهل عن
بن أن عمر صحته على باسناد متفق أن له شاهدا فالجواب
في "خففوا جابر مرفوعا ما رواه ابن عبدالبر عن شواهده ومن
الربع او الثلث بأنه يترك والقول الله عنه :- -عفا مقيده قال
يأكلوا أن إلى يحتاجون الناس ،ولان ما يعارضه يثبت ولم ، بذلك
بعض ولأن ، وسؤالهم ، واصدقاءهم ، وضيوفهم جيرانهم ويطعموا
لهم يترك لم فان المارة ، منه وتأكل وتنتابه الطير يتساقط الثمر
،ولا يلزم إسقاطه الأكل ءبقدر ما كان لهم أن شيئا قالظاهر الخارص
عليهم. يحسب
عليه ما دل مقتضى وهو ، الله الامام رحمه مذهب وهذا
211
به خرصه عما نقص الثمر أو زاد فإن / المذكور، الحديث
فيما وتلزمه فيما زاد، عليه لا زكاة العلماء: بعض ،فقال الخارص
عنه زكاة الزائد ،ولا تسقط في الاخراج :يندب بعضهم وقال
ما نقص.
انه فلاشك الله أما فيما بينه وبين الله عنه :- -عفا مقيده قال
وأما فيما بينه وبين الناس ؛ فانها لم يوجد، عليه زكاة شيء لا تجب
عليه. قدتجب
على زادت :وإن مختصره في المالكي بن إسحاق قال خليل
. تاويلان
خرص من : مالك قال : المدونة "من : المواق شارحه قال
لبيان ا ء ا أضو
278
أنه خطأ ثم يظهر بحكم يحكم ؛ كالحاكم صواب ،وهو الايجاب
صراح.
وعياض ابن رشد الاكثر ،وحملها هذا حملها ابن عرفة :على
الزائدة هو الزكاة في ووجوب عته :- الله مقيده -عفا قال
و ما الشافعية ، عند الصحيح وهو المالكية ، أكثر وعليه الأظهر،
أنه به فالظاهر خرصت عما ببينة أنها نقصت فاذا ثبت ؛ النقص
قال فقد الخارص غلط ادعى وان به، عته زكاة ما نقصت تسقط
بعض أمين ،وقال الخارص دعواه ؛ لان تقبل العلم :لم أهل بعض
مشبهة ،أما إذا كانت إذا كانت الخارص العلماء :تقبل دعواه غلط
الجميع. قوله في ،أو الثلثين فلا يقبل زيادة النصف بعيدة ،كدعواه
الذي تقبل دعواه قدر النقص ادعى الكثير الذي عته من قال :يسقط
فلا تقبل دعواه عليه عليه عمدا جار أن الخارص ،و ما إن ادعى فيه
وكذا إذا الشاهد، الحاكم ،أو كذب جور ،كما لو ادعى بلا خلاف
منه .نص ما زاد لم يقبل يبين قدر ،ولم الخرص في أنه غلط ادعى
أذهبت الثمر أنه أصابته جائحة رب الشافعية .وإن ادعى عليه علماء
سرق أن بعضه فيما يشبه قوله ،كما لو ادعى فالظاهر تصديقه بعضه
212
لا. : .وقيل / بيمين قبل مثلا بالليل
يقول : ،كأن الحس يكذبه الثمرة إلى سبب هلاك أضاف وإن
927 سورة الأنعام
الذي السبب وقوع إلى كلامه ،فان علم لم يلتفت الوقت ذلك في
،قيل :وجوبا، بلا يمين ،وان اتهم حلف أثره صدق وعموم ذكر،
ولا وجوده المذكور السبب عدم لم يعرف وان وقيل :استحبائا.
،ثم القول قوله السبب أصل وجود على بالبينة أنه يكلف فالصحيح
في النووي ذكره للشافعية . الاخير التفصيل وهذا به، الهلاك في
كما يرد إلا فيهما، لم الخرص على الدال النص الاول :أن
غالبا تدعو لان الحاجة معناهما؛ في ليس :أن غيرهما الثاني
زبيئا، قبل أن يكون والعنب تمرا، قبل أن يكون الرطب إلى أكل
،ولا الحب كلما أكلوه من عليهم المالكية :يحسب وقال قدمنا،
لبيان ا ء ا أضو
028
التمر من إلا الثمار زكاة إخراج يجوز لا : الثانية المسالة
إخراجها لا يجوز الحبوب زكاة وكذلك اليابس ، والزبيب اليابس ،
فيه بين العلماء، لا خلاف اليابس بعد التصفية ،وهذا الحب إلا من
من خالص تيبس وتصفى /حتى والحبوب الثمار على القيام وأجرة
213
زكاة التمر بسرا أو رطبا أو دفع الثمرة والزرع ،فإن دفع رب مال
لان ؛ الواجب غير دفع لانه ذلك؛ يجزه لم عنبا الزبيب زكاة
ب ر للرطب المخرج المغني :فان كان قال ابن قدامة في وقد
غير ؛ لانه أخرج بعد التجفيف الفضل المال لم يجزه ،ولزمه إخراج
الماشية الكبار ،وهو عن الصغير لو أخرج فلم يجزه ،كما الفرض
التمر منزلته من ؛ وأن الواجب غير أن الرطب منه في صريح نص
الرطب " ما نصه :فلو أخرج المهذب "شرح في النووي وقال
بلا غرمه الساعي ؛ ولو أخذه بلا خلاف الحال لم يجزئه في والعنب
مشهوران فيه وجهان يغرمه؟ ،وكيف بغير حق ؛ لأنه قبضه خلاف
ن أ على مبنيان وهما مثله . يلزمه : والثاني ، قيمته أنه يلزمه الله عنه
د ر والا الزكاة أجزأ، قدر فإن كان الساعي عند جف مثليين .ولو
281 الأنعام سورة
كج ابن وحكى ، وغيرهم قاله العراقيون .كذا أخذه أو ، التفاوت
وهذا : الرافعي قال . القبض لفمساد ؛ بحال ء يجزى لا نه وجها
وهو بلفظه ، النووي كلام انتهى . ما سبق والمختار ، أولى الوجه
عند الشافعية. والعنب بلا خلاف في عدم إجزاء الرطب صريح
رده ، وجب الرطب ما نصه :فان أخذ ، المهذب صاحب وقال
رد مثله، قال :يجب من أصحابنا رد قيمته ،ومن وجب فات وإن
بيع لا يجوز ولهذا ، يتفاوت لأنه له ؛ لا مثل لأنه ؛ الأول والمذهب
في إجزاء الرطب في عدم صريح اهـ .منه بلفظه ،وهو ببعض بعضه
التمر. زكاة
إلا أن الزكاة لا تؤخذ عامة العلماء من ذكرنا عن الذي وهذا
214 عليه المجتمع الأمر : مالك قال / : نصه ما الموطأ وفي
قال : أن إلى الجذاذ عند تمرا صدقته منه ويؤخذ بيعه ، وحل
وفيه بلفظه . منه الغرض محل انتهى الكرم . في العمل وكذلك
ن أ زمنه علماء من عليه الأمر المجتمع بأن الله رحمه مالك تصريح
على أن من ادعى جواز تمرا .وهو يدل دلالة واضحة تخرج الزكاة
عليه للأمر المجتمع مخالفة أو البسر فدعواه الرطب من إخراجها
لا يتتمر والعنب أن البلح الذي ذلك الأدلة على أوضح ومن
تعذر منه مع الاخراج وعنبها لا يجوز مضر كبلج لا يتزبب الذي
ثمنه الزكاة من اليابسان ،بل تدفع التمر والزبيب هو الذي الواجب
لبيان ا ء ا أضو
282
أصلا، والرطب العنب ،فلم يجعلوا وأصحابه مالك أو قيمته عند
بيع، الثمن إن وقالوا بوجوب ، الاصل بدلا عن يقبلوهما ولم
والقيمة إن أكل.
ومالا يجف. الزيت غير ذي :وثمن مختصره في قال خليل
لا ييبسان اللذين والعنب الرطب أن بقوله :ومالا يجف ومراده
ما نصه :قال حليل :وان لم يجف قول المواق في شرح وفي
العنب ولا هذا تمرا، لا يكون النخل هذا رطب مالك :إن كان
التقدير في فان صح فيه ممكنا، أن لو كان ذلك زبيبا فليخرص
منه بلفظه ،وهو الغرض ثمنه .انتهى محل من أخذ أوسق خمسة
في والعنب ، الرطب إخراج أنه لا يرى مالك عن صريح نص
التمر والزبيب تعذر حال في الثمن إلى عنهما لعدوله ؛ الزكاة
ولا كتاب عليه دليل من العلماء ،ولا دل من به أحد لم يقل وعنب
عند مرجوح وعنبها ففيه قول مضر كبلح لا يييس وأما الذي
ابن رشد، عن القول هذا والعنب .ونقل المالكية بإجزاء الرطب
215
كلام الشافعية والحنابلة اخر /هذا المبحث في الله إن شاء وسترى
فيه.
والزبيب ء إلا التمر أنه لا يجزى على الدليل فما قيل : فان
283
الأنعام سورة
عنه الله رضي بن أسيد عتاب حديث ما قدمنا من الاول :هو
النخل يخرص العنب ،كما يخرص ععم أن الله قال " :أمر رسول
ن أ قدمنا تمرا" وقد النخل صدقة توخذ زكاته زبيبا ،كما فتؤخذ
،وقدمنا المسيب بن سعيد مراسيل أنه من قدمنا وقد ، والدارقطني
الائمة الاربعة.
العنب والنخل، امر بخرص النبي !شيم في "ان صريح قاعلم انه نص
النخل تمرا" فمن ادعى جواز زكاة العنب زبيبا ،وصدقة وأن تؤخذ
الله لما أمر به رسول رطبا أو بسرا" فدعواه مخالفة زكاة النخل أخذ
النخل ،وزبيبا في كونها تمرا في حال في لانه أمر باخذها !ي!؛
فكون قيد لعاملها، لصاحبها، وصف الحال أن ومعلوم العنب ،
كونها حال في بإخراجها سك!يم لها أمر النبي تمرا وصف زكاة النخل
النبي ع!م تقييد من فهو قيد لأخذها، تمرا كونها ،وكذلك به متصفة
منه انها لا تؤخذ فيفهم تمرا، كونها حال في بان يكون لاخذها
أن أخذها لك رطبا مثلا ،واذا اتضج الحال ،ككونها غير تلك على
الحديث في أنه قال فاعلم لما أمر به !ي! مخالف -مثلا- رطبا
منه فهو رد" وفي ما ليس أمرنا هذا في أحدث المتفق عليه " :من
عليه أمرنا.فهو رد" وفي عملا ليس "من عمل الصحيح رواية في
لبيان ا ء 1 أضو
284
لاية. ا عن أضىة) الذين يخالفون العزيز < :فاخر الكتاب
لما مخالف الزكاة مثلا في لك أن إخراج الرطب ومما يوضح
البيهقي ما ذكره وزبيبا يابسين = تمرا، أخذها من !و وشرعه سنه
والعنب " فانه زكاة النخل تؤخذ "كيف باب في الكبرى السنن في
216
الفقيه المهرجاني، المعروف أبي بن أبو الحسن / فيه :وأخبرنا قال
ثنا علي الحذاء، بن نصر بن الحسين أحمد أنبأ بن أحمد، بشر أنبأ
،أخبرني إسحاق بن ،ثنا عبدالرحمن زريع بن عبدالله ،ثنا يزيد بن
بن "أمر عتاب !ص الله رسول أن المسيب بن سعيد الزهري ،عن
زكاته زبيبا، النخل ،ثم تؤدى العنب كما يخرص أسيد أن يخرص
في ! الله سنة رسول زكاة النخل تمرا" قال :فتلك كما تؤدى
التمر بأن إخراج بلفطه .وفيه التصريح اهـمنه - والعنب النخل
مخالف والعنب الرطب فمخرج الله عصياله، رسول سنة هو والزبيب
فيها الزكاة هي الواجبة والعين عينه ، الزكاة قي ما تجب نوع من
القائلين جماع بدليل ، والعنب لا الرطب اليابسان ، والزبيب التمر
لا النصاب التي هي الأوسق أن خمسة الثمار على في بالنصاب
من أوسق عنده خمسة كان العنب ،فمن ،ولا من الرطب تعتبر من
فلا أوسق خمسة عن نقصت أو العتب ،ولكتها إذا جفت الرطب
فلو اليابسين، والزبيب التمر من معتبر النصاب لأن عليه ؛ زكاة
في من غير ما تجب أو العنب لكان مخرجا من الرطب الزكاة أخرج
الموطأ، شرح له ما ذكره الزرقاني في عينه الزكاة كما ترى ،ويدل
285
الأنعام سورة
ما خرص الزكاة على مالك " :ثم يؤدون قول شرح فانه قال فيه في
أو العنب النخل ما في يحزر أن التخريص " :ومبنى " ما نصه عليهم
حاله أنه من ،وما علم جنسه حسب على التمر اليابس إذا جذ من
انتهى تمرا". منه تؤخذ الزكاة إنما لأن الاثمار؛ إليه عند يصير
وهو إنما للحصر، لفظة العلماء أن جماهير عند تقرر وقد
معناه حصر منه تمرا" الزكاة إنما تؤخذ الزرقاني " :لأن ،فقول الحق
ونحوه ، التمر ،دون غيره من رطب أخذ زكاة النخل في خصوص
مما الاخراج لان التمر اليابس ؛ من اعتبار النصاب بذلك معللا
217
،ولا يرد واضح وهو / الثمار والحبوب عينه الزكاة من في تجب
ن أ التمر قبل طيب هو وقت الزكاة وجوب ما ذكرناه أن وقت على
بالفعل إلا إخراجها أنه لا يجب العلماء على يابسا؛ لاجماع يكون
أصابته أنه إن على أيضا ولاجماعهم تمرا يابسا؛ يصير أن بعد
لم إن الكل زكاة تسقط ،كما جيح ما زكاة ،فتسقط اعتبرت جائحة
لا الجذاذ بعد تمرا يأخذها جم!يو كان النبي أن : الثالب الدليل
لكم فى رسول الله لقذكان يقول < : وعلا والله جل بلحا ولا رطبا،
الاية، ) ،ويقول < :وما ءانئكم الرسول فخذوه الاية > أشوه حسنة
قل إن كنت! < : ية ،ويقول لا ا > ألله اطاع لزسول فذ < :من يظع ويقول
الايات. من ذلك غير الاية ،إلى > لله فاتبعوني تحئون
التمر عند صرام صدقة أخذ " :باب صحيحه في قال البخاري
بي ،حدثنا ،حدثنا الأسدي بن الحسن بن محمد حدثنا عمر
الله أبي هريرة رضي عن بن زياد، محمد ،عن طهمان إبراهيم بن
النخل، صرام عند بالتمر الله لمجيم يؤتى رسول "كان قال : عنه
تمر، من عنده كوما يصير تمره حتى من بتمره ،وهذا هذا فيجيء
التمر ،فأخذ عنهما يلعبان بذلك الله رضي والحسين الحسن فجعل
من !م ،فاخرجها الله فيه فنظر إليه رسول في تمرة فجعلها أحدهما
الصدقة" لا ياكلون -لمخف - محمد ال أن "أما علمت فقال : فيه .
اهـ.
يأخذ أنه ع!و كان في صريح نص الصحيح فهذا الحديث
صيغة أن الاصول في تقرر وقد الجذاذ، تمرا بعد النخل صدقة
كثرة على تدل كان يفعل كذا: نحو بعد لفظة كان في المضارع
الحديث أبي هريرة في الفعل ،فقول ذلك على التكرار والمداومة
النخل" صرام عند بالتمر ع!ييه يؤتى "كان : الصحيح المرفوع
الجذاذ هو التمر عند أن إخراج على دلالة واضحة .يدل الحديث
218
الزكاة / في يأخذ الذي ،وهو !ييه زمنه دائما في يفعل كان الذي
و أ رطبا زكاة النخل إخراج جواز ادعى التمر اليابس ،فمن ذلك
الحديث هذا شرح الباري " في "فتح في ابن حجر وقال
النخل، صرام عند :قوله الإسماعيلي "قال : انفا ما نصه المذكور
،فيتمر في رطب وهو قد يصرم لأن النخل تمرا؛ ن يصير بعد أي
كما الصرام إلى أن ينسب لا يتطاول ،فحسن ذلك ولكن المربد،
ن ا المراد بعد فان > يوم حصاِه قوله تعالى < :وهاتوأ حقه في
287 ]لانعام ة ر سو
فيما واضح وهو بلفظه منه اهـ. أعلم " والله تعالى وينقى يداس
ذكرنا.
له، ،ولا وجه رطبا وبسرا غير صحيح زكاة النخل إخراج جواز من
فقد وعنبها مضر ،كبلح التمر لا ييبس كان عليه .وأما إن دليل ولا
ثمنه إن بيع ،أو قيمته من أن الزكاة تخرج وأصحابه مالك قدمنا عن
والعنب بإجزاء الرطب قولا مرجوحا ابن رشد وقد قدمتا عن
مالا ييبس :أنه على زكاة في الله رحمه الشافعي ومذهب
العشر أو القسم ويجعل لا بيع ،فيجوز تمييز حق القول بأن القسمة
يفرق أن ر ى :فإن المصدق ينظر ،ثم نخلات متميزا في نصفه
بأن القول ،وأما على فعل الثمن البيع وقسمة رأى ،وإن فعل عليهم
عشرها المصدق والعنب ،ويقبض الرطب في بيع فلا تجوز القسمة
يبيعه ،ثم المساكين ملك عليه ويستقر بينه وبينها، بالتخلية مشاعا،
إلى فيما إذا احتيح عنده الحكم ،وهكذا عليهم ويفرقه ثمنه ويأخذ
921 ثمرتها؛ نخلة مفردة ،ويأخذ نصيبهم ،ويأخذ قبل الجذاذ بالخرص
في التمرة ويقسم بالكيل ، إياها ويقاسمه / يجذها أن وبين
لبيان ا ء ا أضو 2 8 8
المال أو غيره قبل الجذاذ أو بعده ، رب الفقراء ،وبين أن يبيعها من
قال . يابسين وزبيب تمر من الزكاة عليه أن الثاني : القول
قاله صاحب عليه . نص - الله -رحمه أحمد ان وذكر أبو بكر:
-في الله -رحمه أحمد مذهب ذكرنا هو حاصل الذي المغني .وهذا
قبل لقطعه احتيج والذي ، لا ييبس الذي الثمر أعني : المسألتين
اليبس.
تنبته فيما الزكاة وجوب وقت في اختلف إ : الثالثة المسألة
إذا في الحب العلماء :تجب .فقال جمهور من ثمر وحب الأرض
الثمر، عتد طيب ،فتعلق الوجوب الثمر إذا بدا صلاحه وفي اشتد،
الزكاة لم في ذلك بعد وجوب وإن تصرف لم يكن عليه شيء،
الزكاة عنه. تسقط
على زكيت الوجوب بعد وقت فوائده أيضا :أنه إذا مات ومن
لقوله ، مسلمة بن محمد قاله الجذاذ. وقت أنه : الاول
لا قوتا علفا يكون الطيب قبل ما لان ؛ الطيب يوم الثافي :
928 سو رة 1نعام
لا
الحق به وجب الله أنعم الذي الاكل وحان فإذا طاب ولا طعافا،
الايتاء التعمة ،ويكون شكر يجب ،إذ بتمام النعمة الله به أمر الذي
يتحقق حينئذ لانه الخرص؛ تمام بعد يكون أنه الثالث :
في الساعي ءكمجيء لوجوبها شرطا ،فيكون الزكاة فيه من الواجب
022
. / اهـمنه الشافعي الثاني ،وبه قال المذهب في
ما كله المالك بأن كل -يقول الله قدمنا ن مالكا -رحمه وقد
الله- العلماء يخالفونه -رحمه عليه ،وجمهور به يحسسب أو تصدق
في ذلك.
عليه /بقوله تعالى !< :لوا لا يحسب ما ياكله لان واحتجوا
ن أ المتقدم ؛ وبالحديث > يوهـحصادمه إذا أثمر وهاتو حفه من ثمر"
<يوهـ تعالى : الربع وقوله أو الثلث يدع أن الخارص على
والباقون بفتح الحاء، وعاصم قرأه ابن عامر وأبو عمرو حصحادمه)
يمغ ألا الجذاذ أراد إذا الحائط لصاحب ينبغي فائدة :
م ذ في لقوله تعالى عليهم ؛ يتصدق و ن ، الدخول من المساكين
ا!وا القرمنها القلم < : سورة في المذكورة الجنة أهل أصحاب
يظعمه، ما أوحى إلى محرما على طاعم في قل لا أحد تعالى < : قوله *
اء لبيان ا أضو 092
أنه في الاية الكريمة صريحة ،هذه الاية ؤدصما> إلا أن ديهوت شتة
فيها ،التي هي: الاربعة المذكورة إلا هذه المطعومات من لم يحرم
تعالى ولكنه ، الله لغير به أهل وما الخنزير، ولحم ، والدم الميتة ،
امنوا إنما ألحمر 5 ائذين <يأيها تعالى : بقوله المائدة سورة في الخمر
. فاختنبوه لعلكم تفلحون !) لشيطق أ رتجسى من عمل والازلنم و لمتسروالألضالي
الاربعة المذكورة ، إلا هذه مطعوم العلماء لا يحرم وقال بعض
عمرو: قال ، سفيان حدثنا عبدالله ، بن علي حدثنا "صحيحه":
لحوم عن (نهى سك!ياله الله رسول أن يزعمون زيد: بن لجابر قلت
الغفاري بن عمرو الحكم ذلك يقول ) فقال :قد كان الاهلية الحمر
قل لا أجد ،وقرا < : ابن عباس البحر ذلك ابى بالبصرة ،ولكن عندنا
الآية تحليل هذه المالكية :تضمنت منداد من ابن خويز وقال
الميتة، الاية من في إلا ما استثنى وغيره الحيوان من شيء كل 221
وسائر السباع لحوم قلنا :إن ولهذا الخنزير ،/ ولحم والدم ،
إباحة وابن عمر وابن عباس عائشة عن القرطبي :روي وقال
انفا. قدمنا
2 19 الأنعام سورة
السباع فقال : لحوم عن أنه سئل ابن عمر عن ثم قال :وروي
ندع لا : فقال . الخشني ثعلبة أبي حديث له : فقيل بها. بأس لا
لحم عن الشعبي ساقيه ،وسئل أعرابي يبول على ربنا لحديث كتاب
: يقولون الناس لما سمعت تقول عائشة :كانت القاسم وقال
قل الاية < : هذه .وتتلو حلال السباع :ذلك من ناب ذي كل حرم
ن أ المبحث هذا أنا نريد في اعلم عنه :- الله -عفا مقيده قال
ونحوها، السباع والحمر لحوم قال بعدم تحريم من نبين حجة
لهذه الاية فهو كافر بلا نزاع بين حلال أن الخمر زعم ومن
العلماء.
عدم فاعلم أن الذين استدلوا بهذه الاية على ذلك واذا عرفت
الاربعة فيها في المحرمات حصر الله قالوا :إن ما ذكر تحريم
قوله < :إنماحزم فيها في النحل في أيضا المذكورة ،وحصرها
بهلط) لان إنما أداة الله لغتر لخترير وما أهل آلميتة والدم ولخم علتم
النحل: في قوله الانعام ،بدليل بعد والنحل الجمهور، عند حصر
لبيان ا ء 1 أضو 292
والمقصوص الاية . قئل ) علتك من لذين هادوا حرقنا ما قصصنا <وعلى
وعلى الدرهادوا قوله < : الانعام في في المذكور عليه هو المحال
: الأنعام في قال ولانه تعالى ، الاية بذ) دي / حزمانا! 222
في صرح ثم الاية . ادله ما أشر!خا) الذين اشركوا لو شا سيمول <
اشر!الوشآ آلذلى قوله < :وقال في بالفعل قالوا ذلك بانهم النحل
بعد أن النحل على ذلك .فدل الاية > دوفءمرشئ ما!ذنامن ادله
البقرة سورة في الأربعة المذكورة التحريم أيضا في الانعام .وحصر
بهء لغير لخنزير ومآ أهل ا والدم ولحم لميتة حرم علت!م إنما قوله < :
ٌ--
هذا الحصر السماوي الذي ينزل به الملك مرة بعد فقالوا: ) آدده
الأحكام المدينة عند تشريع ،والنحل ،وفي الانعام في مكة مرة في
قطعي منه إلا بدليل شيء ،ولا إخراج معارضته البقرة لا يمكننا في
لان دليلها فحرمناها؛ أنها محرمة القرآن على مثلا دل فالخمر
أخبار تحريمها فأدلة والبغال والحمر كالسباع غيرها أما ، قطعي
السباع أن زيادة تحريم من وغيره القرطبي ما ذكره اعلم أن
كزيادة الايات - في الأربعة المذكورة مثلا بالسنة على والخمر
الزاني مائة الثالت بالقرآن -وزيادة الحكم جلد بالسنة على التغريب
و أ - الشاهدين بالسنة على الثابت الاموال في واليمين بالشاهد
يكونا رجلين لتم فإن < تعالى : قوله في المذكورة والمراتين الشاهد
بين الفرق لوضوح ؛ عندي طاهر .غير الاية ) وامىأتن فرجل
392 سورة الانعام
آية على واليمين بالشاهد والحكم ، التغريب زيادة لان الامرين ؛
فإن لتم < واية : ، الاولى في الاية . مثهما> ؤحد الزا!ة والزاني فاجلدو قي <
لم الثاني زيادة شيء في . الاية ) وامس قان يكونا رجلين فرجل
منه الزيادة لا مانع هذه ومثل إثبات ، ولا بنفي له القران يتعرض
له عند نسخا ليست النص العلماء؛ لان الزيادة على جمهور عند
لانه قطعي الاحاد؟ بأخبار لا ينسخ والقران نسخ، الزيادة عنده
قل لا أجد قوله < : على آخر ،أما زيادة محرم كذلك المتن ،وليست
عنه القران كالاول، سكت زيادة شيء .فليست الاية فى ما أوحى >
نفي القراني على نفاه القران ؛ لدلالة الحصر زيادة شيء وإنما هي
،وبه واضح غير الاربعة المذكورة ،وبين الامرين فرق التحريم عن
النص :بأن الزيادة على يقول ممن -ليس الله مالكا -رحمه أن تعلم
قبلها، منفيا بالنص ما كان الزيادة أثبتت إلا إذا كانت اللهم ، نسخ
العلماء: قال به بعض نظر اخر، ،وهناك واضح فكونها إذن ناسخة
الاباحة العقلية المعروفة من الأربعة المذكورة أن إباحة غير وهو
أهل من قاله جمع إلا بدليل ،كما شيء تحريم عدم الأصل لان
يشترط حتى بنسخ إباحته عقلية قرفعها ليس الاصولى ،وإذا كانت
بعدم القول هذا تفسيره ابن كثير قي التواتر .وعزا ناسخها في
لان ؛ عندي أظهر فسخا وكونه الله عنه :- -عفا مقيده قال
492
لبيان ا ء ا أضو
فتكون الاربعة شرعا، منه اباحة ما سوى الاية يفهم في الحصر
بلا نسخ الشرعية الإباحة ورفع عليها، القران ؛ لدلالة شرعية إباحة
لا تناقض الزيادة التي أن إلى السعود] [مراقي في .وأشار خلاف
عنه الرواية في -اختلفت الله -رحمه بن أنس أن مالك واعلم
اقتصر الذي هو القول وهذا ، أنها حرام عنه فروي السباع ، لحوم
من ناب ذي كل أكل فيه بتحريم لأنه ترجم الموطأ؛ في عليه
عنه بإسناده الله رضي أبي ثعلبة الخشني حديث ساق السباع ،ثم 224
" ثم ساق السباع ناب من ذي "أكل كل نهى /عن أنه ع! النبي عن
السباع من ناب ذي "أكل كل أبي هريرة مرفوعا: بإسناده حديث
عنده الصحيح أن في صريح الأمر عندنا .وهذا قال :وهو حرام " ثم
مذهبه ،وروي من الصحيح بأن هذا هو القرطبي وجزم تحريمها،
عند أهل المشهور المدونة ،وهو طاهر ،وهو عنه أيضا أنها مكروهة
الاية جملتها الايات التي ذكرنا ،ومن هذا القول هو مذهبه ،ودليل
باحتها هو وعائشة من وابن عمر ابن عباس عن وما روي
قول الاوزاعي.
ما بالدليل هو رجحانه الذي يطهر عنه :- الله قال مقيده -عفا
2 95 ]لانعام ة ر سو
من كتاب ما ثبت تحريمه بطريق صحيحة من ان كل إليه الجمهور ذهب
الآيات ،ولا يكون في الاربعة المذكورة حرام ،ويزاد على فهو او سنة
بعدهاه المزيدة عليه حرمت للقران ؛ لان المحرمات مناقضة اي في ذلك
إذا اختلف القضيتين بين يثبت العلماء انه لا تناقض قرر وقد
عامة النطار اشترط وقتها ،وقد منهما في كل صدق لاحتمال زمنها؛
منهما في كل صدق جاز اتحاد الزمان ؛ لانه إن اختلف التناقض في
بيت استقبل ،قد المقدس بيت لم يستقبل لو قلت: كما وقتها،
فكلتاهما قبله ، ما وبالثانية ، النسخ بعد ما بالأولى وعنيت ، المقدس
في فن المنطق إلى انه يشترط في ارجوزتي صادقة ،وقد اشرت تكون
فاذا طرا ، بلاشك غيرها تحريم قبل صادق فحصرها المذكورة ،
225 الاول ؛ لتجدده لا ينافي الحصر فذلك بامر جديد اخر شيء تحريم
الحق ان يتضح تعالى ،وبه الله شاء / إن التحقيق هو بعده .وهذا
منعه عنه وإن الثابت تاخرها المتواتر بالسنة الصحيحة نسخ جواز
تعالى المحرمات الله إن شاء لك :فسنفصل ذلك واذا عرفت
تحريمه ؛ لما السباع ،فالتحقيق من ناب .ذي كل ذلك فمن
النهي عنها، من أبي هريرة ،و بي ثعلبة الخشني حديث قدمنا من
أبي عليه ،وأما حديث أبي ثعلبة فمتفق وأما حديث وتحريمها،
!ف :بلفظ "كل النبي عنه عن في صحيحه مسلم هريرة فقد(أخرجه
تحريم هو التحقيق أن كثيرة ،وبه تعلم الباب في والأحاديث
ولا من الطير نهى عثه ص، مخلب ذي والتحقيق أن أكل كل
النهي عنه :إنه لم يثبت المالكية وغيرهم قال من من بقول عبرة
انه ع!ي!: ابن عباس حديث من مسلم صحيح في عحفح ،لما ثبت
من الطير" اهـ. مخلب ،وذي السباع ناب من "نهى عن كل ذي
و ذ أن كلا منهما بأنه حرام ،مع بما صرح الصحيح في فقرن
السباع ، الناب من ذي النهي التحريم ،وبتحريم في والاصل
الائمة الملاثة العلماء ،منهم الطير قال جمهور من المخلب وذي
. وداود
مشهور وأن السباع ، في مالك عن قدمنا أنه الصحيح وقد
لما ذكرنا.
792 سورة الأنعام
226 بن وعبدالله ، الاكوع بن وسلمة عبدالله ، / بن وجابر ، طالب بي
تعلبة ،وأبي ،و نس أوفى أبي ،وعبدالله بن عازب ،والبراء بن عمر
على صريحة دالة دلالة وأحاديثهم الله عنهم ، رضي الخشني
إحرم : ومسلم البخاري ثعلبة عند أبي حديث فلفظ التحريم ،
تامة في صراحة صريح " وهذا الاهلية الحمر ع!يم لحوم الله رسول
ينهيانكم ورسوله الله "إن أيضا عندهما أنس حديث التحريم ،ولفط
"فانها رجس رو ية لمسلم 1 وفي الاهلية ؛ فانها رجس" الحمر لحوم عن
أو نجس". رواية له أيضا "فإنها رجس الشيطان " وفي عمل من
عليه المتفق هذا أنس حديث الله عنه :- -عفا مقيده قال
صريح الأهلية رجس الحمر بأن لحوم الله مج!ع! فيه رسول صرح الذي
لم لأنها و ن علة تحريمها ليست في تحريم أكلها ،ونجاسة لحمها،
العلم - .والله أهل بعض كما زعمه ولا أنها حمولة خمسها، يخرج
قال : عنه الله رضي المزني أبجر بن غالب حديث من أبو داود
في يكن السنة ،ولم أصابتنا الله :يا رسول فقلت النبي !ي!، "أتيت
الحمر الاهلية حرمت وانك حمر، أهلي إلا سمان مالي ما أطعم
جوال أجل من ،فانما حرمتها حمرك سمين من أهلك فقال :أطعم
في وهي الجلة ، تأكل التي وهي جالة، جمع : والجوال
هذا الحديث.
المتفق عليها. به الاحاديث لا تعارض وما كان كذلك مضطربا،
والترمذي أحمد لما روى أكلها أيضا؛ وأما البغال فلا يجوز
-يعني يوم خيبر -لحوم !ر الله رسول جابر قال " :حرم حديث من
ي ذ السباع ،وكل من ناب ذي البغال ،وكل الإنسية ،ولحوم الحمر
227
كما تقدم ، جابر هذا في الصحيحين حديث من /الطير" أصل مخلب
والشوكاني. به .قاله ابن حجر، لا بأس بسند بهذا اللفظ وهو
داود وأبو أحمد الإمام وروى : تفسيره في كثير ابن وقال
يوم قال " :ذبحنا جابر عن مسلم شرط على منهما كل بإسنادين
البغال عن الله ع! فنهانا رسول والحمير، والبغال ، ، الخيل خيبر
تحريم على واضح دليل وهو الخيل " ينهنا عن ولم والحمير،
لصحة قطعا؛ حرام وهي الحمير، أنها متولدة عن البغال ،ويؤيده
بتحريمها. النصوص
أنها وعنه القولين ، أحد في - الله -رحمه مالك فمنعها
عندهم.
992
سورة الأنعام
أبو الخيل ،وحمله -أكره لحم الله أبو حنيفة -رحمه وقال
فيها التحريم، أبو حنيفة يطلق :لم التنزيه ؛ وقال على الرازي بكر
وأنسر ،بن عبيد، بن وفضالة الزبير، به عبدالله بن قال وممن
،والاسود غفلة ،وعلقمة بن وسويد بكر، أبي بنت ،و سماء مالك
وابراهيم ، البصري والحسن جبير، بن وسعيد ، وشريح وعطاء
شاء -إن " وسنبين المهذب "شرح في النووي نقله عنهم كما
228
. / الدليل رجحانه وما يقتضي الجميع -حجج الله
لقرتحوها والبغال والحمير لختل <و تعالى : الآية فقوله أما
فيها .فقال :قد قال تعالى < :و لأنعم خلقهأ لبغ الآية وزينة )
للاكل ،وقال < :والخيل تأنبلويئ ا*،؟) >1فهذه ومنها ومنمع دفء
الركوب لعلة لكم خلقها أي للتعليل ، اللام أن أحدها:
ويترك النعم ،، بادنى يمتن لا والحكم الامتنان ، سورة تسمى
بها الامتنان من التي وقع المنفعة لو أبيج أكلها لفاتت رابعها:
والزينة. الركوب
والنسمائي وأبو داود، الإمام أحمد ما رواه :فهو وأما الحديث
الله رسول عنه قال " :نهى الله بن الوليد رضي خالد عن وابن ماجه
بعد الهجرة من كهـان الخيل يوم خيبر اتفاقا ،والاذن في اكل مكة في
الاية لما أذن سنين ،فلو فهم النبي ع!م المنع من ست بأكثر من مكة
الخيل ،بل في منع أكل صريحة ليست اية النحل الاكل ،وأيضا في
بكر أبي بنت أسماء وحديث جابر، وحديث التعليل ، من فهم
مقدم الخيل ،والمنطوق أكل في جواز صريح المتفق عليهما كلاهما
للتحريم أو للتنزيه، أن يكون الأكل ،والترك أعم من ترك على تدل
بالادلة التمسك منها بقي الاولى ،وإذا لم يتعين واحد أو خلاف
في إفادة الحصر نسلم لم اللام للتعليل أن سلمنا فلو وأيضا
الاكل غير وفي غيرهما، في بالخيل فإنه ينتفع والزينة ، الركوب
له ما تطلب أغلب والزينة لكونهما الركوب ذكر اتفاقا ،وإنما
الخيل.
كونه " فانه مع !للحرث إنا حلقنا لهذا، نخلق " :إنا لم فقالت راكبها
وينتفع تؤكل به إلا الاغلب ،وإلا فهي لم يقصد الحصر في اصرح
.كما الأصول أهل من العلماء أكثر ضعفها وقد الاقتران ، بدلالة
المذكور سوى في فلا يساوي المشهور في اللفظ أما قران
بما فخوطبوا ، العرب عند الانتفاع به أغلب به ما كان بأنه قصد
203
لبيان ا ء ا ضو أ
بلادهم، لعزتها في الخيل يكونوا يألفون أكل ولم وألفوا، عرفوا
بها انتفاعهم الانعام فأكثر بخلاف القتال ، ليها في الحاجة وشدة
على الصنفين من كل في فاقتصر وللاكل؛ الاثقال ، لحمل كان
الشق للزم مثله في الشق هذا في الحصر ذلك فلو لزم من
الخوف ،ولو كان الانعام ولم تنقرض أكل عنه بأنه أذن في فيجاب
الانتفاع بها في ،فيتعطل الانعام لئلا تنقرض علة لمنع في ذلك من
عنه فهو الله الوليد رضى بن خالد بحديث وأما الاستدلال
023
: / وجهين من مردود
في حجر ابن قال فقد ، الحديب علماء أنه ضعفه الاول :
حديث ضعف الخيل " ما نصه " :وقد "لحوم باب في ] الباري [فتح
أئمة من العلماء و تفق " : المهذب "شرح في النووي وقال
أنه مضطرب مع المذكور خالد بذلك ،وحديث أسانيد بعضهم وذكر
غير ،ضعفه يكرب بن المقدام بن معد بن يحيى إسناده صالح في
أيضا :والده :لين .وفيه "التقريب" في فيه ابن حجر وقال واحد،
303 سورة الأنعام
فيه في قال . الحديث هذا في شيخه هو الذي المذكور يحيى
عنهما الله جابر بن عبدالله رضي منه ،كحديث بما هو أقوى معارض
لحوم في ورخص الحمر، لحوم النبي !يو يوم خيبر عن قال " :نهى
الخيل " وكحديث لحوم في "وأذن الصحيح في لفظ الخيل " وفي
عنها قالت " :نحرنا فرسا الله رضي الصديق بكر أبي بنت أسماء
ن أ وبهذا كله تعلم خالد، حديث من في أنهما أقوى ولاشك
أحوط، الخلاف من أن الخروج تعالى .ولا يخفى الله والعلم عند
عند عامة العلماء ،وعن فان أكله حرام الكلب ذلك ومن
السباع ؛ من الناب ذي في أدلة كثيرة :منها ما تقدم ولتحريمه
ثمنه عن النهي ثبت وقد بيعه ، لجاز أكله جاز أنه لو ومنها
231
الانصاري مقرونا بحلوان / أبي مسعود من حديث في الصحيحين
أبي جحيفة، حديث من البخاري البغي ،وأخرجه ومهر الكاهن ،
عنه ،بلفظ الله رضي رافع بن خديج حديث من مسلم واخرجه
لبيان ا ء ا أضو
403
التحريم لقوله تعالى: في نص .وذلك خبيمشا" الحديث الكلب "ثمن
الثوم أنه خبيث، في ؛ لما ورد يحرم خبيث قيل :ما كل فان
منهما. واحد ،مع أنه لم يحرم أنه خبيث الحجام كمسب وفي
دليلا على ذلك كان أنه خبيث بنص ما ثبت أن فالجواب
فيما لم يقم حجة النص ،ويبقى دليل يخرج خرجه تحريمه ،وما
الكتاب ، عمومات جل في الحكم كما هو خراجه، دليل على
في حجة وتبقى ، الأفراد بمخصص منها بعض يخرج والسنة ،
بقوله:
غير خبيث ،وإذا وجد لعلة الخبث الخبائث فان قيل :تحريم
للعلة ،لا تخصيص أن النقض أن أكثر العلماء على فالجواب
من الصحيحين في ما ثبت الكلب تحريم الادلة على ومن
مقتنيه أجر ينقص اقتناءه ،و ن اقتنائه في تحريم الصريحة الاحاديث
503
سورة الأنعام
. و-الماشية للضرورة ) والمززع ، الصيد، كلب !5ي! في وإنما رخض
الله أبي هريرة رضي الشيخان من حديث ما خرجه فمن ذلك
232
و أ / !ميد، كلبا إلا كلب اتخذ !يم " :من ا!ال! رسول قاللا :قال عنه
ما أيضا ومنه قيراط " يوم كل أجره من انتق!ر ماشية أو ، زرع
بن أبي زهير سفيان حديث من صحيحيهما في الشيخان أخرجه
من : يقول الله ع!ب!، رسول "سمعت قال : الله عنه رضي الشنائي
يوم كل عمله من نقص ولا ضرعا عنه زرعا، اقتنى كلبا لا يغني
كل بلفط "نقص بثلاث طرق ابن عمر قيراط " ورواه البخاري عن
: طرق من ابن عمر أيضا/عن مسلم وأخرجه )" قيراطان عمله يوم من
ن أ على دليل أوضح وهذا كثيرة ، الباب في والأحاديث
وهو اقتناوه للاكل لجاز أكله جاز لو إذ أكله ، يجوز لا الكلب
ظاهر.
مر ،بقتلهإ ،،-ولم لما الأكل مبإحة كانت ولو ، الكلاب بقتل أمر
المنافع الصيد وما ذكر معه! بعض أن في كلب وإذا عرفت
ن أ فاعلم الماشية ،أو الزرع ،أو حراسته بصيده المباحة ،كالانتفاع
، حرام فبيعه ، حرام ولحمه ، للحمه نابع :بيعه قال من فمنهم
خبيث، الكلب أن ثمن الأقوال دليلا؛ لما قدمنا من أظهر هو وهذا
نهى عنه مقرونا بحلوان الكاهن ،ومهر البغي. ! النبي وأن
ابن عباس حديث من ما رواه أبو داود بإسناد صحيح ويؤيده
الكلب )" ثمن عن !و الله رسول قال " :نهى مرفوعا عنهما الله رضي
[الفتح]: في وابن حجر ] المهذب [شرح قال النووي في
أبي هريرة مرفوعا: حديث أبو داود أيضا من .وروى إسناده صحيح
البغي " قال مهر ،ولا الكاهن خلوان ،ولا الكلب / ثمن "لا يحل 233
[شرح النووي في وقال [الفتح] :إسناده حسن، في ابن حجر
الذي ذكرناه فاعلم أن القول بمنع بيع الكلب ذلك وإذا حققت
الادلة ،وممن وغيره ؛ لعموم اتخاذه في المأذون في عام الحق انه هو
وربيعة، ، والأوزاعي ، البصري والحسن ، هريرة أبو : بذلك قال
خلافا لما ذكره القرطبي مالك مذهب من الصحيح المشهور وهو
أيضا مالك عن ،وروي الكراهة مذهبه أن مشهور المفهم من في
لم يؤذن لأفي اتخاذه ،وهو الذي ونحوه ،دون الصيد بيع كلب جواز
و أ صيد، فيه منفعة من بيعه أبو حنيفة مطلقا إن كانت وأجاز
703 سورة الأنعام
جابر ،وعطاء، نحوه ابن المنذر عن لماشية مثلا ،وحكى حراسة
ففيه القيمة عند الصيد فيه ككلب المأذون الكلب قتل وإن
فيه أبو حنيفة ،و وجبها والشافعي أحمد فيه عند شيء ولا ، مالك
الصحيح ،والنص القيمة ثمن فيه أن قال :لا قيمة من وحجة
بأن طالبه تملأ كفه ترابا، فيه التصريح الكلب ،وجاء ثمن عن نهى
عن و لزم قيمته إن قتل بما روي أجاز بيع الكلب من واحتج
إلا كلب الكلب ثمن عنه أن النبي !يو "نهى عن الله أبي هريرة رضي
قتله عشرين عنه أنه غرم رجلا عن كلب الله عمر رضي وعن صيد"
صيد في كلب أنه قضى بن العاص بن عمرو عبدالله بعيرا ،وعن
عما " :و ما الجواب " ما نصه المهذب "شرح في النووي قال
أنه قول قدمنا وقد المالكية ، ادده علماء رحمه عليه رده فقد
. سحنون
جواز على مرفوعا يدل جابر وابن عمر عن أن ما روي واعلم
في [فتح ابن حجر كما بين تضعيفه الصيد كله ضعيف بيع كلب
ياكل من العرب في يكن أنه لم ناس :وقد 3زجمم قال /القرطبي
في القرطبي قال أكله ، يجوز لا فانه القرد: ءذلك ومن
على المسلمون أجمع ابن عبدالبر:- -يعثي تفسيره :قال أبو عمر
يجوز ولا أكله ، غ!يو عن ادده !إ-رسول لنهي القرد؛ أكل أنه لا يجوز
في أكله إلا ما ذكره عبدالرزاق رخص أحدا قال :وما علمت
من القرد ،فقال :ليس كل ، عن مجاهد سئل أيوب عن معمر، عن
عن أنه سئل عطاء أنه قال :روينا عن ابن المنذر :ذكر قلت
. عدل به ذوا :يحكم .قال لافي الحربم يقتل القرد
903
سورة الأنعام
الجزاء لا لان لحمه ؛ أكل يجوز عطاء مذهب قال :فعلى
.اهـ. المتاع به لحفط وينتفع ، لانه يعلم القرد بيع :يجوز الشافعي
وبه عندنا، حرام القرد المهذب": ا "شرح في النووي وقال
بين لا أعلم ابن عبدالبر: وقال [المغني]: في ابن قدامة وقال
عن بيعه ،وروي ولا يجوز القرد لا يؤكل أن خلافا المسلمين علماء
في فيدخل سبع القرد" ولانه لحم عن " :أن النبي ع!مم "نهى الشعبي
المالكية بأنه عبدالبر من ،وابن ابن حبيب قدمنا جزم وقد
:أنه وأصحابه عنالك مذهب من عندي :الاظهر الباجي .قال حرام
السباع ، من الناب ذوات فيه أنه من الفيل :فالظاهر ذلك ومن
،وهو !سياله الله رسول فيها التحريم ؛ لثبوته عن التحقيق قدمنا أن وقد
السبع ،وأباحه أ كراهة من أخف المالكية :كراهته بعض وقال
سن الانتفاع بالعاج ،وهو المدونة كراهة في مالك وعن شهب،
الفيل.
لبيان ا ء ا أضو
031
أحمد: قال . محرم والفيل [المغني]: في قدامة ابن وقال
أبو ،وكرهه الحمسن :هو مسخ المسلمين ،وقال أطعمة من هو ليس
من السباع ،وهو من ناب ذي أكل كل النبي ع!يه عن ولنا نهي
، شهاب وابن ، الشعبى وأباحه ، والحسن ، والكوفيين حنيفة ، ابي
ذوات من عند مالك .فهي الهر ،والثعلب ،والدب ذلك ومن
تنزيه ،ولا كراهة أنها مكروهة أخرى رواية السباع ؛ وعنه من الناب
فمنعوا الأهلي.
قول في فمحرم فأما الأهلي [المغني]: ابن قدامة في قال
236
. / والشافعي ، حنيفة وأبي ، ومالك إمامنا ،
ابن وقال الهر، أكل عن النبي ع!ي! أنه نهى عن روي وقد
،وأبي ومالك هريرة ، أبي قول .وهذا تحريمه أحمد عن الروايات
إباحته، أحمد عن النهي ،ونقل عموم في لأنه سبع ،فيدخل حنيفة
3 1 1 الأنعام سورة
الاحرام في يفدى لانه ؟ والشافعي عيينة بن وسفيان ، والليث
البر، سنور في أحمد الرواية عن قال :واختلف أن إلى والحرم
والفهد. كالأسد بنابه فلم يحل ؛ لانه يصطاد :لا يحل احدهما
وأهلي، وحشي حيوان إلى يتنوع لانه حيوان ؛ والثاني :يحل
عند مالك ،والشافعي ،و صحاب ذو ناب فهو سبع و ما الدب
لم وإن أكله ، منع ذا ناب الدب كان إن أحمد: وقال حنيفة ، بي
كالثعلب. مالك عند الضبع .وهو أكل جواز العلماء في واختلف
قول ،ولا نه مكروه أخرى رواية ،وفي في أنه سبع عنه قدمنا وقد
الضبع المائدة بأن سورة في التي قدمناها ،والاحاديث فيه بالتحريم
كان أنه بن أبي وقاص سعد عن تدل على إباحة أكلها ،وروي صيد
. وغيره أكلها الشافعي في ،ورخص .قاله القرطبي الضباع يأكل
يباع لحم :وما الشافعي :قال الكبرى السنن في البيهقي وقال
السباع ، جملة من أن الضبع مذهبه مشهور في مالك وحجة
لبيانا ء ] أضو
312
من ،السباع ،ولم ناب ذي كل أكل النهي عن عموم في فيدخل
به انفرد حديث لأنه النهى ؛ به حديث يعاكارض مما أكلها إباحة
ممن العلم ،ولا بنقل مشهورا وليس عمار، أبي بن عبدالرحمن
من ناب ذي كل أكل النهي عن 8 روقي وقد أبو عمر: قال / 237
الائمة الثقات من جماعة ذلك ،وروى متواترة طرق السباع من
اهـ. ابن أبي عمار بمثل حديث أن يعارضوا الأثبات ،ومحال
أحاديث : يقول أن للمخالف الله عنه :- -عفا مقيده قال
الضبع إياحة ودليل السباع ، نالب من ذي كل في عامة النهي
، العام على يقضي ؛ لأن الخاص عام وخاص ،ولا يتعارض خاص
وهو العلماء بتحريمه ، بعض قال فقد القنفذ. ذلك ومن
منهم وأجماز أكله الجمهور، هريرة ، وأبي الإمام أخمد، مذهب
أبي هريرة أئه منعه بما رواه أبو داود والبيهقي عن من واحتج
)" الخبائث من خبيث ع!يو ،فقال " :هو الله القنفذ لرسول قال :ذكر
أبي حديث أن ساق السنن الكبرى -بعد قال البيهقي في
31 3 رة ]لأنعا م سو
يرو إلا بهذا لم حديث القنفذ :3-هذا خبث في المذكور هريرة
وغيره . .قاله القرطبي القنفذ أبو حنيفة و صحابه كره أكل وممن
، والوزغ ، والجرذان ، والضفادع ، والعظاية ، والخنفساء ، والعقارب
، وردان وبنات ، والجعلان ، أيرص وسام ، والعناكب ، والصراصير
ابي /ليلى.
ملقام بن حديث والبيهقي من بما رواه أبو داود، واحتجوا
الله االعنبري ،رضي بن ثعلبة بن ربية التميمي أبيه تلب عن تلب،
تحريما. الأرض لحشرة ،فلم أسمع !ياله المنبي قال :صحبت عنه
حرم فما أشياء، وأباح أشياء، الله حرم بأن أيضا واحتجوا
عفو. فهو عنه مباح ،وما سكت فهو باح وما .، حراتم فهو
، بحرام هي ما الفأرة : قي الله عنها رضي عائشة وقالت
314
لبيان] ء ا أضو
لاية. إلى> فى مآ أوحى قل لآ أحد < : تعالى قوله وقرأت
حاله، لا يعرف مستور تلب بأن ملقام بن هذا عن ويجاب
لحشرة أسمع لم الله عنه : ثعلبة رضي بن أبيه تلب قول وبأن
قاله الخطابي، كما تحريمها، عدم على لا يدل تحريما الأرض
انتفاءه كما هو لا يقتضي لشيء صحابي سماع والبيهقي ؛ لأن عدم
الخبائث ،وهذه لأنه حرم هذا؛ عن معلوم ،وبأنه تعالى لم يسكت
يستطيبها، أن عن فصلا يستسيغها، سليم طبع لا يكاد خبائث
لذلك العرب إنما يدعوهم من والذين يأكلون مثل هذه الحشرات
الحاجة .ولتلك حبين الفارة وأم بين أنها دويبة اللسان وفي
ب د ما قال :كل يأكلون؟ عما العرب بعض لما سئل الشديدة
قتل !لمج! أباح النبي أن الصحيحة الأحاديث ثبمسا في وقد
إباحتها. عدم على ذلك الفواسق ،فدل ،وما ذكر معها من الفأرة
ما أن كل من العلم كالشافعي أهل بعض أن ما ذكره واعلم
غير في القران عليهم الذين نزل العرب الطبع السليم من يستخبثه
الخئيث) عليهم حرام ؛ لقوله تعالى < :و!رم الجوع ضرورة حال
ذلك أن من الظاهر به أهل لما رده لا وجه ظاهر، الاية .استدلال
الخبث معنى لان ؛ لأنه لا ينضبط ؛ به حكم يناط ان لا يمكن أمر
315 سورة الأنعام
923 ،للاية . / حرام به فهو ،فما اتصف عندهم معروف
ويبقى النص ، به عموم الدليل يخصص خرجه ما لان كالثوم ؛
إلا لدليل أنه خبيث على الشرع ما نص فيه أيضا كل ويدخل
الوزغ ،فقد الأرض حشرات العلم من أهل بغض 1ستثنى و
في قدامة ابن ذكره كما تحريمه ، على الاجماع بعضهم ادعى
المتفق أم شريك له حديث ويدل عنه :- الله قال مقيده -عفا
من أيضا الشيخان روى الاوزاغ ،وكذلك أمر بقتل عليه أنه ع!
عند مسلم، عنه ،موصولا الله رضي بن أبي وقاص سعد حديث
أبي بن سعد وزعم قوله : فإن ، البخاري عتد للارسال ومحتملا
عائشة ،ومحتمل قول من لان يكون انه أمر بقتله محتمل وقاص
ن أ ،ويحتمل متصل فالحديث عروة ،وعليهما قول من لان يكون
في ابن حجر واختاره منقطعا. فيكون الزهري ، قول من يكون
في رواه مسلم معمر طريق رواه البخاري ،ومن يونس طريق ومن
:فقال بعض ابن اوى ،وابن عرس العلماء أيضا في واختلف
316
ء البيان ا أضو
ابن آوى ، عن أحمد سئل [المعني]: تعالى -قال في الله -رحمهما
قال وبهذا السباع ، بأنيابه من ينهش شيء .فقال :كل عرس وابن
فهو قوي، له ناب لانه ليس ؛ الشافعية بلا خلاف عند حلال
يحل : بعضهم فقال ابن آوى. الشافعية في واختلف ، كالضب
من ولأنه ط الرائحة كريه مسشخبث لانه ؛ يحل لا : والثاني
024
وجها الوبر في إلا أن ، أصحابه عامة وعليه الشافعي / مذهب
بالتحريم. عندهم
على ذلك اليربوع جفرة ،فدل في أوجب ن عمر قدمنا وقد
، اليربوع أكل أيضا جواز الإمام أحمد مذهب ومشهور أنه صيد،
والوير.
وعمرو ومجاهد، ، وطاوس عطاء الوبر : بإباحة قال وممن
ابا إن ايضا: وقال ، با يوسف إلا ، واصحابه حنيفة ابي قول وهو
أحمد عن ذلك وروى حرام ، هو اليربوع أيضا: في قال حنيفة
ونقل الفأر، لانه يشبه ،وحماد؛ ،والحكم ابن سيرين وعن أيضا،
عن أبي!حنيفة تحريم البيان صاحب عن ] المهذب النووي في [شرح
الصحيحين في أن أكلها مباح ؛ لما ثبت :فالتحقيق وأما الارنب
" وفي فقبله أرنب من له عضو عنه !ي! "أهدى الله رضي أنس عن
أكل [المغني]: في ابن قدامة منه" وقال "فأكل الروايات بعض
وعطاء، فيها أبو سعيد، ،ورخص بن أبي وقاص الارنب سعد
وابن ثور، وأبو ، والشافعي ، ومالك ، والليث ، المسيب وابن
بن عمرو عن إلا شيئا روي قائلا بتحريمها، ولا نعلم أحدا المنذر،
". فإنه حلال أطعموا أو "كلوا قال : أنه !ي! عمر ابن حديث من
ولما ، للضب " يعني طعامي من ليس ولكنه به، بأس "لا : وقال
أكل "أنه عنه الله خالد ،رضي من حديث ثبت أيضا في الصحيحين
قدمنا قول " وقد إليه ينطر ! الله ميمونة ،ورسول بيت في ضبا
241 والثوري تحريم أبي حنيفة أيضا، [المغني] عن في ونقل
، مستند نعلم لتحريمه ولم النهي عنه، علي عن / 4ونقل الضب
عنه الله رضي جابر، حديث من الصحيج في إلا ما رواه مسلم
لبيان ا ء ا أضو
318
لعله لا أدري "إني : قال يأكله" أن فأبى ، بضب "أتي : جمياله النبي أن
،أو لانه ينهش، المسخ الامتناع منه باحتمال علل هذا الحديث في
الصريحة الادلة الصحيحة لا يعارض هذا ،ولكن فأشبه ابن عرس
من أن الضب يزعمون العرب بعض التي قدمناها بإباحة أكله ،وكان
مسخ.
أكله ،وقد ثبت بين العلماء في جواز فلا خلاف وأما الجراد:
أنه قال " :غزونا مع عبدالله بن أبي أوفى حديث من الصحيحين في
بن خليل قول معنى الذكاة ،وهو به بقصد ما يموت وذكاته عنده
به، الجراد لها بموت :وافتقر نحو مختصره في المالكي إسحاق
في ضعف من لا تخلو طرقه لان ؛ " الحديث ميتتان لنا "أخلت
931
سو رة ]لانعام
< :حرمت لعموم ؛ الذكاة إلى الاحتياج والاصل ، وقف أو الاسناد،
). علت!الميتة
أبو قال " :وقد المائدة ما نصه سورة تفسير ابن كثير في وقال
بن زيد بن عبدالرحمن الشافعي :حدثنا بن إدريس عبدالله محمد
الله! رسول قال قال : مرفوعا عمر ابن عن ، أبيه عن ، أسلم
وأما والجراد، فالسمك الميتتان : فأما ودمان، لنا ميتتان "أحل
242 ماجه، وابن / حنبل بن رواه أحمد " وكذا والطحال الدمان :فالكبد
ضعيفه
عن إدريس أبي بن إسماعيل ورواه البيهقي : الحافط قال
عمر ابن عن ، أسلم بن زيد بن وعبدالرحمن وعبدالله ، اسامة ،
مرفوعا.
زيد بن اسلم، الأثبات ،عن بن بلال أحد رواه سليمان ،وقد بعض
: الرازي أبو زرعة الحافط قال عليه . بعضهم فوقفه عمر ابن عن
والله ، المالكية قاله لما دليل وهو . كثير ابن من اهـ. . أصح وهو
أعلم. تعالى
ن إ : يقول أن للمخالف لكن الله عنه :- -عفا مقيده قال
زيد بن بلال عن سليمان طريق من ابن عمر الرواية الموقوفة على
:احل الصحابي الرفع ؛ لان قول ،ولها حكم عنه صحيحة بن اسلم
لا يحل أنهم المعلوم لأنه من الرفع ؛ علينا له حكم حرم او لنا،
الحديث. علوم في تقرر .كما !ياله إلا النبي عليهم يحرم لهم ،ولا
لبيان ا ء ا اضو 032
الرواية الصحيحة أن إلى ] المهذب [شرح في النووي وأشار
واضح، وهو ذكرنا، الرفع ،كما لها حكم ابن عمر الموقوفة على
غير ذكاة. إباحة ميتة الجراد من فيه على دليل لا لبس وهو
الجراد وافتقار الاية ، عليكم الميتة ) قوله < :حرمت عموم في داخلة
أو قليه، بنية الذكاة أو صلقه رأسه ،كقطع به الذكاة بما يموت إلى
[شرح في النووي نقلها عنه الإمام أحمد عن رواية آيضا كذلك
منها أشياء إلا الأكل ، مباحة أنواعه فجميع الطير: واما
من الطير يتقوى به مخلب ذي كل فيها العلماء ،فمن ذلك اختلف
والباشق، ، والعقاب ، والبازي ، والشاهين ، كالصقر : ويصطاد
ذلك. ونحو
الطير كما من مخلب ذي تحريم كل العلماء على وجمهور
243
وغيره ،وهو مسلم صحيح التهي عنه في ثبوت ودليلهم / قدمنا،
من الطير المخلب -إباحة أكل ذي الله مالك -رحمه ومذهب
نص عنده يثبت لم الاية .ولأنه قل لأ أحد> تعالى < : قوله لعموم
بن ويحيى والاوزاعي، الليث ، : مالك كقول قال وممن
الطير، سباع المحلم يكره أهل من حدا أر :لم مالك وقال سعيد،
الطير كله ،الرخم، من أكمل شيء ما!لش :لم يكره ابن القاسم وقال
3 2 1 الأنتام سورة
وغير الطير سباع وجميع والغربان ، ، والحدأة والنسور، والعقبان ،
أكل كراهة على وروى ، والخطاف الهدهد بأكل بأس ولا
عنده . عششت بمن تحرمها مع لقلة لحمها ابن رشد؛ الخطاف
ولو :وطير مختصره في خليل لقول شرحه في المواق انتهى من
من أنهما من الابقع ؛ -لما تقدم والغراب الحدأة ذلك .ومن جلاله
والحرم ،واباحة قتلها دليل على الحل قتلها في التي يحل الفواسق
وافقه كما ومن لمالك ، خلافا الجمهور مذهب وهو أكلها، منع
انفا. ذكرنا
يأكل الغراب ، ممن عنها :إني لاعجب الله عائشة رضي وقالت
تحريم ذكر ع ان " بعد المهذب " صاحب قمله ،وقال في !ي! أذن وقد
: وجهان الزرع ،وغراب الغداف كالأبقع ،وفي فهو الجيف يأكل
كالحمام فهو ، الحب يلقط مستطاب لانه يحل؛ والثاني :
. والدجاج
الجيف ما يأكل منها ويحرم : "المغني" في قدامة ابن وقال
والله ما هو النبي !سيط فاسقا؟ سماه وقد ، الغراب يأكل :ومن عروة
أذن شيء كل المتبادر أن الظاهر الله عنهه :- -عفا مقيده قال
لبيانا ء ] اضو 322
ذ إ ، الأكل محرم أنه الشرعية الذكاة بغير قتله في !يخ! الله / رسول 244
واضح. هو إتلافه كما في !لمج! لما أذن الانتفاع بأكله جائزا لو كان
، أنه حلال أصحهما : مشهوران وجهان فيه الزرع وغراب
المنقار والرجلين محمر يكون وقد صغير، أسود الزاغ ،وهو وهو
. الوطواط
قتل النهي عن المهذب " اما حديث "شرح وقال النووي في
"نهى ان النبي !و ابن عباس ،عن عبدالله فرواه عبيدالله بن الهدهد
رواه والصرد" ،والهدهد :النملة والنحلة الدواب من أربع قتل عن
اخر في .ذكره ومسلم البخاري شرط على أبو داود بإسناد صحيح
البخاري . شرط بإسناد على الصيد في كتاب كتابه ،ورواه ابن ماجه
رواه ، ومرسل ضعيف فهو الخطاف قتل عن النهي وأما
من بن معاوية ،وهو عبدالرحمن أبي الحويرث البيهقي بإسناده عن
323 الأنعام سورة
قتل عن النبي ع!ي! "أنه نهى التابعين عن أو من ، التابعين تابعي
حمزة روى : قال . منقطع هذا : البيهقي قال : قال ثم " الخطاطيف
اهـ. بالوضع يرمى إلا أنه كان فيه حديثما مسندا النصيبي
قتلهما ،وقال النووي أيضا: الشافعي لثبوت النهي عن في مذهب
عليه أنه قال " :لا موقوفا العاص بن عمرو عبدالله بن عن وصح
لما فانه الخفاش تقتلوا ولا ، تسبيح نقيقها فان الضفادع تقتلوا
245 البحر حتى على سلطني يا رب قال: المقدس / بيت خرب
صح الذي هذا مثل في والظاهر عنه :- الله قال مقيده -عفا
أنه في والضفدع قتل الخفاش النهي عن من ابن عمرو عبدالله عن
الضفدع تسبيح علم لان فيه ؛ للرأي لانه لا مجال ، المرفوع حكم
منع أكل على يدل فهو بالرأي ،وعليه لا يكون قاله الخفاش وما
و أ ، والخشاف الخطاف " :ويحرم "المغني في ابن قدامة وقال
فقال : الخطاف عن يأكل الخشاف ؟ وستل ومن قال أحمد؟
وإنما ، الخفاش إلا حلال الطير أكل : النخعي وقال ، أدري لا
المغني. من اهـ. لا تاكلها العرب لأنها مستخبثة هذه حرمت
أكل جواز وأصحابه مالك قدمنا عن .وقد الخفاش :هو والخشاف
لبيان ا ء ا اضو 324
التحريم. واصحهما
طائر وهو ظله، ملاعب يحرم العبادي : أبو عاصم وقال
وقال أبو عاصم طائر، عليكم الجو مرار كأنه ينصب في يسيح
لكن قال : البوم ، غير الضوع أن يقتضي هذا الرافعي : قال
، الهام ان الضوع طائر من طير الليل من جنس الجوهري في صحاح
إجراؤه لزم قول الضوع في كان إن هذا الرافعي :فعلى قال
قاله لا يفترقان ، الواحد الجنمس من والأنثى الذكر لان البوم ؛ في
الهام فلا يلزم جنس من الضوع أن :الأشهر قال :قلت .ثم النووي
/ ، والبعوض ، والذباب والزنانير، ، كالنحل الطير، حشرات وأما 246
العلماء؛ وأكثر وأحمد، الشافعي عند فأكلها حرام ؛ ذلك ونحو
. آلخنبث> علئهم ويحرم < : يقول طبعا ،والله تعالى لأنها مستخبثة
التي وأصلها ، النجس التي تأكل وهي الجلالة ذلك ومن
العلماء: بها عند والمراد البعر، :وهي الجيم بتثليث الجلة تلتقط
باقيا في مادام النجس مذهبه مشهور في أما لبنها وبولها فنجسان
في بقاء شيء فيها عدم الطن على يغلب مدة علفا طاهرا وعلفت
ألبان الجلالة. أن النبي !ي! نهى عن ابن عباس حديث وحجتهم
،رواه صحيح ابن عباس " :حديث المهذب "شرح في قال النووي
في وجد فان ، والنتن بالرائحة الاعتبار وانما ، بالكثرة اعتبار لا أنه
الجلالة لحم واكل فلا، وإلا ، فجلالة النجاسة ريح وغيره عرقها
أنها كراهة عندهم والصحيح الشافعية ، عند لبنها مكروه وشرب
الجلالة لحوم أكره :قال أحمد: "المغني" في ابن قدامة وقال
فاذا كان القذر، التي تأكل هي المجرد: في وألبانهاه قال القاضي
روايتان :وإن بيضها ولبنها ،وفي لحمها حرم النجاسة أكثر عففها
الجلالة وتحديد لبنها، ولا أكلها يحرم لم الطاهر علفها أكثر كان
ظاهر هو ولا أحمد، عن نسمعه لم النجاسة أكثر علفها بكون
عن مأكولها ويغني كثيرا في بما يكون تحديده يمكن كلامه ،لكن
لها لا طعام التي الجلالة الليث :إنما كانوا يكرهون وقال اليسير،
326
لبيان ا ء ا ضو أ
روايتان ، الجلالة :في موسى ابن أبي وقال أشبه ، وما إلا الرجيع
الشافعي. قول وهذا . محرمة غير مكروهة أنها والثانية :
ورخص ، تحبس عليها حتى والعمل لحومها أبو حنيفة / وكره 247
أعضائه، بتنجيس لا يحكم الخمر شارب أن بدليل ، النجاسات
ولو نج!ا، ظاهره لا يكون يأكل الخنزير والمحرمات والكافر الذي
الجلالة لما نجست بالإسلام ولا الاغتسال ،ولو لما طهر نجس
كراهة مرفوعا ابن عمر عن ،وروي عبدالله وابنه وعمر، وأحمد،
لا ينجسها، ذلك ،وأن أنها طاهرة على العلماء بها فأكثر سمدت
التي والثمار الزروع وتحرم : "المغني" في قدامة ابن وقال
ن أ ابن عقيل :يحتمل بها ،وقال أو سمدت بالنجاسات، سقيت
تستحيل لان النجاسة بتنجيسها؛ ولا يحرم ؛ ولا يحكم ذلك يكره
أبو حنيفة منهم أكثر الفقهاء؛ قول لبنا .وهذا ويصير لحما،
327
]لانعام ة ر سو
: ويقول بالعرة أرضه يدمل وقاص أبي بن سعد وكان ، والشافعي
ع!يو الله رسول اراضي :كنا نكرى ابن عباس عن ولنا ما روي
إذا تطهر هذا فعلى لا تطهر. والاستحالة جزاؤها، فيها وتترقى
بلفظه. المغني
آدله ما أشرئحنا> الذين أشركوا لو شاء سيقول < تعالى : * قوله
الله ما شاء لو : سيقولون انهم الاية الكريمة هذه في ذكر الاية ،
بالفعل ،كقوله انهم قالوا ذلك غير هذا الموضع في وذكر اشركنا،
شئء) عبذنا من دونه -مى ما دده شركوا لؤشاء النحل < :وقال الذين في
248
1لاية . / ماعبذنهئم> وقالوالوشا %لرخمق < : الزخرف في الاية ،وقوله
،ولم الاشراك من منعهم قادرا على لما كان الله ان ومرادهم
هنا كذبهم ،ولذلك بشركهم رضاه دليل على منه ان ذلك يمنعهم
إلا الظن) إن تئبعون لنآ من علو فتخرجوه عند- بقوله < :قل هل
مق عل! إق هم إلا بقوله < :ما لهم بذلث الزخرف في ،وكذبهم الاية
الآيةه > ،وقال في الزمر < :ولا لرضى لعباده لكفر) ص*في يخرصون
لا رب!معنصخ تحالؤأ أنر ماحرم بز قوله تعالى ! < :قل
،انه عليكم ربكم قوله :ما حرم في الاية ،الظاهر قمثركوابه-شـا>
ترك من كلا لان تركا؛ او فعلا، به وصاكم ما : معنى مضمن
وان الا تشركوا، وصاكم فالمعنى ، حرام الحرام وفعل ، الواجب
وصئكم) <ذلكم بقوله : المراد هو هذا أن تعالى بين وقد
لاية. ا
،نهى الاية > !ت لس %قوله تعالى < :ولاتقئلو أولد!م
الفقر أجل الاولاد من قتل عن الاية الكريمة !ذه في تعالى الله
الفقر خشية قتلهم عن الإسراء سورة في ونهى الواقع بالفعل ،
بقوله < :ولا الحال في واقع أنه غير مع منه ، المخوف المترقب
ساله عبدالله بن جميم معناه حين اوضح وقد خشية إقئق> نقتلوا أؤلدكئم
لله ندا تجعل فقال :أن ؟ أعظم الذنب الله عنه " :أي رضي مسعود
يطعم أن خشية ولدك تقتل قال :أن أي؟ قال :ثم ، خلقك وهو
الله " ثم تلا رسول جارك حليلة قال :أن تزاني ،قال :ثم أي؟ معك
الله حرم لتي ولا!تلون النفس إلهاءاخص الله ء لايدعون والذين < : !ياله
لانه وأد العزل ؛ الاية منع هذه العلم من أهل ربعض وأخذ
، جوازه على يدل )" ينزل والوحي جابر " :كنا نعزل وحديث ، خفي
إلا بإذنها، الحرة عن العلم :إنه لا يجوز أهل من جماعة قال لكن
أهل بعض وقال الفقر، : والاملاق إذنها. بغير مة الا عن ويجوز
924
وقيل: مؤرج، عن / النقاش وحكاه ، الجوع الإملاق العلم :
قال علئا أن وذكر أنفقه ، بمعنى ماله أملق : يقال ، الانفاق الاملاق
حتئ يئبغ حسن هي إلا بالتي قتيو لقربوا مال تعالى < :ولا نر قوله
32 9 سو رة ]لاتعام
الاية هذه مخالفة مفهوم من العارف غير يتوهم قد الاية ، > اشده
-أنه إذا بلغ اشده > يئبئ قوله < :حتى الغاية في مفهوم -أعني الكريمة
ذلك ،وليس أحسن قربان ماله بغير التي هي فلا مانع من شده
يدفع بلغ أشده يراد بها أنه إن الأشد الغاية ببلوغ مرادا بالاية ،بل
فاق ءادنئمغ بقوله < : بينه تعالى كما منه الرشد، أونس إليه ماله إن
قوله الاية البلوغ ،بدليل هذه في المراد بالاشد أن والتحقيق
ية. 1لا لنتمغ منهم رشدصا> ءا فاق بلغوأ الن!ح ا اذ < : تعا لى
، الغلام واحتلام ، كالانبات : كثيرة بعلامات يكون والبلوغ
البلوغ سن أن العلم على و كثر أهل الجارية ،وحملها، وحيض
قامته خمسة قال :إذا بلغت من العلماء ومن سنة . عشرة خمس!
في الفرزدق علي ،وبه أخذ هذا القول عن فقد بلغ ،ويروى أشبار،
الاشبار خمسة فأدرك فسما يداه إزاره عقدت ما زال مذ
له كالآنك، لا جمع واحد العلماء :هو والاشد قال بعض
العرب لان ومعناه حسن؛ شدة ، أنه جمع سيبويه وعن وغيره ،
غير افعل على فيه الفعلة جمع إلا إن شدته الغلام بلغ : تقول
025 وانما نعمة ، جمع فليس و ما أنعم ، ، قاله الجوهري كما معهود،
وقال / : القرطبي قاله . ونعم بؤس قولهم من نعم جمع هو
033
لبيان ا ء ا أضو
النهار النهار إذا ارتفع ،يقال :أتيته شد شد من الأشد أيضا :وأصل
الاخر: وقال
بن زهير: عنه :-ومنه قول كعب الله قال مقيده -عفا
اليوم من بدل ارتفاعه ،وهو وقب النهار" يعني فقوله " :شد
ن أ كل ،كما من بعض قوله " :يوما" بدل من النهار بدل فشد
ذلك: قوله قبل إذا في من بدل قوله " :يوما"
قوله في بعينه اليوم المذكور "بإذا)" هو عنه المعبر الزمن لان
قاذاجاءت الطافة تعالى < : قوله القران في البيت ،ونظيره يظل" "يوما
يوم ص الصاخة فاذاجآءت < : وقوله >) 3 أ(ص ماسعئ * يوم يتذكرالاثنسق "*/ الكبزئ
تداخل جواز على يدل هذه أبيات كعب ،وإعراب الاية ) يفر اتمئ
أوب "كأن قوله : في كأن خبر " عطيل "ذراعا وقوله : البدل ،
البيت. ذراعيها"
331
الأنعام سورة
سنة، أربعون : وقيل سنة، ثلاثون الاشد : السدي وقال
المراد الاقوال بعيدة عن هذه أن ولا يخفى ستة، ستون وقيل :
بن وثيل: لغة ،كما قال سحيم وان جازت بينا بالاية كما
تنبيه
به المال إلى من يدفع الذي :إن الرشد وأصحابه قال مالك
فيه وإن التصرف النظر في المال ،وحسن حفظ هو بلغ النكاج،
النظر في لا يحسن التقي إذا كان كما أن الصالح فاسقا شريبا، كان
تحفته: في المالكي ابن عاصم إليه ماله .قال لا يدفع المال
يحجرا ماله لن من يلي لما ثمرا إذا ما الخمر وشارب
بارتكاب وعذابه الله لسخط نفسه تعريضه من أعظم لانه لا سفه
نقسا نكلف لا والميزان بالنذ قوله تعالى < :وأوفوا اتحئل *
الاية الكريمة بإيفاء الكيل والميزان هذه أمر تعالى في إلاوشعها>
لا حرج منه لذلك غير قصد بإيفائه من أخل أن من بالعدل ،وذكر
ولكنه ذلك، تعمد هنا عقابا لمن يذكر ولم ، قصده لعدم عليه
ليوم البعث بأنه لا يظن ووبخه آخر، موضع في بالويل توعده
على الئاس اكنالوا الذين ذا ** لقمظفقين <ودل قوله : في وذلك القيامة ،
ص*؟* خهم مبعوثون وليهك *3*6ألايظن يخسرون أو وزنوهم *2وإذا كالوهم /س يشتؤفون
لبيانا ء ] أضو
332
. > إصص6 * يوم يقوم الناس لرب آلفلمين صه عظيم ليؤم
لفاعله، خير والميزان إيفاء الكيل أن أخر موضع في وذكر
با!ممطاس وزثؤا !طغ إذا وفوا الكيل تعالى < :و قوله عاقبة ،وهو واحسن
. >) 3 !* تآوللا لك ضيروأحسن ذ لم!تقين أ
أمر تعالى ذا قربى > تعالى < :وإذا قلتؤلمفاعدلوا ولرصان * قوله
قرابة، ذي على القول ،ولو كان في الاية الكريمة بالعدل هذه في
نفسه أو والديه. ولو كان على أخر بالأمر بذلك في موضع وصرح
لده ءامنواكونو قؤمين بالقسط شهدا قوله تعالى !< / : وهو
252
الذيخه يأيها
ية. لا ا لأدربين!هو وا لوالدئين ا أو ولؤ على +أنفسكم
الاية هذه في تعالى أمر اوفوا) دده وبعهد تعالى < : قوله *
الله عهد أن اخر موضع في وصرح ، الله بالإيفاء بعهد الكريمة
كان اتعفد إن باتعقد <وأوفوا بقوله : القيامة يوم عنه سيسأل
مئهئم) لكئآ أهدئ علينا لكتث تثتولوا لو أئآ أنزل و قوله تعالى < : *
إنزال القرأن حكم الاية الكريمة أن من هذه تعالى في ،ذكر الاية
لعملنا علينا كتاب لو أنزل مكة ،لئلا يقولوا: كفار عذر قطع العظيم
بكتبهم يعملوا لم الذين ، والنصارى اليهود من أهدى ولكنا به ،
،وأنه لما أنزل عليهم ذلك على أنهم أقسموا أخر موضع في وصرح
ومكرهم الحق ،لاستكبارهم وبعدا عن نزوله إلا نفورا، ما زادهم
جآ هتم نذجمر إلمئهم لين جقد بالله وأفسموا < قوله تعالنئ السيء ،وهو
فى ستكبارا 4 "ص إلا نفورا فلما جاءهتم نذير فا زادهم الأمم حمن إحدى أقدى ليكولن
. باهلأ > إلا يحيق المكر السثئ السيي ولا ومكر لأرض ا
333 الأنعام سورة
عئها> وصدف لله لايام! ظلا ممن كذب ! قوله تعالى < :فمن
الاية.
في هذه الاية العلماء :إن هذا الفعل أعني صدف قال بعض
ومجاهد، ابن عباس عن مروي عنها ،وهو ،ومعناه أعرض لازم
. وقتادة
يدل والقران ، الله اتباع ايات عن غيره أنه صد والمعنى ، محذوف
الله منه عنه آيات أظلم لا أحد هذا الذي ؛ لان إعراض السدي لقول
إذ لا إعراض > ألله دالت كذب ظلاممن قوله < :فمن به في صرح
المراد بقوله < :وصدف أن على ذلك ،فدل التكذيب من أعظم
. والإضلال بين الصلال جامغا غيره عنها فصار عنها!و أنه صد
عنه بقوله " :كذب" مستغنى صدف القول الأول فمعنى وعلى
253
/ ، السدي قول له القران ،وهو يشهد الذي القول الاية على ونطير
عته!و اهـ. وهم ينهون عنه ويئؤت قوله تعالى < :
فوق عذابا زدهم دده عن سبيل كفروا وصدوا لذيف وقوله < :
الاية. لعذاب>
بأن المراد بتكذيبه، وقتادة ومجاهد ابن عباس قول يوجه وقد
ونظيره ، بها جوارحه تعمل ولم بها قلبه ، يؤمن أنه لم وإعراضه
من ونحوها !*) 3 وتولى ولبهن دد )1 ولاصلى ! < فلاصذق تعالى : قوله
العمل ،وترك بقلبه التكذيب الكافر على اشتمال الايات الدالة على
بجوارحه.
لبيانا ء ] أضو
334
كلام ولكن هذا: إلى أشار ن بعد تفسيره في كثير ابن قال
منزل حق كل عن له صدفنا بدا فينا وقد الله لحكم عجبت
هذا لهذا المعنى، أبي سفيان بيت أنشد أن ابن عباس وروي
يتقي صدف سوء كل عن وهن أحسنه حديثما قلن إذا ذكرن
رئك> ياقى أؤ ينظرون ،لا أن تأتيهم لملمكة <هل تعالى : قوله *
الاية.
وملائكته وعلا جل الله الاية الكريمة إتيان ذكر تعالى في هذه
الملائكة فيه أن وزاد اخر، موضع في ذلك وذكر ، القيامة يوم
؟ أ) صفاصفا!أ و لملك ربك تعالى < :وجأ قوله وهو صفوفا، يجيئون
من وعلا يأتي في ظلل وزاد فيه أنه جل اخر، موضع وذكره في
من في ظلل لله لا أن يآيهم يخظرون هل تعالى < : قوله وهو الغمام ،
التي تعالى الله صفات من هذا ،ومثل الاية > الغمام والمحلائ!ة
،وأنه لا بها ،ويعتقد أنه حق ويؤمن يمر كما جاء بها نفسه وصف
شيء بكل أحاط من المخلوقين ،فسبحان صفات يشبه شيئا من 251
. / بهء علما > *:% ولايحيطون وما خلفهم ما بين أيد يهتم تع! < علما
335 الانعام سورة
الاية. ودشكل> قل إن صلاق لى < : تعا :قوله ب
النحر ،فأمر العبادات ،هي أعظم بعبادة من كانوا يتقربون لاصنامهم
تعالى. لله خالص كلاهما ونحره صلاته :إن يقول نبيه أن تعالى الله
. ص *> لربك واغر فصل لهذا قوله تعالى < : ويدل
على اليد اليمنى وضع ؟ المراد بقوله " :وانحر" بعضهم وقال النحر،
لاية. ا ) فنه صرح صحدرك فى يكن فلا لى < : تعا ! قوله
لا يكن .أي شك أي " :حرج" وقتادة ،والسدي مجاهد، قال
هذا القول فالاية وعلى هذا القران حقا، في كون شك في صدرك
وقوله: فلا تكونن من ألمضترين !) الحق من ربك تعالى < : كقوله
شاث مما الزلنا فى بهت لمحإن وقوله < : تكن من الممزين !)، فلا الحق من رئك <
الحق من زفي فلا ب جا قتالث لقذ من الحتت يقرءون قك فشل الذدى
الشك، وهي المرية من لانه مفتعل ؛ الشاك :هو والممتري
الشك غيره عن للنبي !ي! والمراد نهي القول فالخطاب هذا وعلى
لئن وقوله < : منهم ءاثما و كفورا ؟أ) ولاتطغ تعالى < : وكقوله
الاية. أهوآ هم> تبعت وقوله < :ولين ألثركت ليحتظن عملاث)
يخاطبه الله ولكن ذلك، شيئا من لا يفعل أنه !ؤ ومعلوم
تكذيبهم ؛ لشدة به تبليغ ما أمرت عن ضيق صدرك في لا يكن أي
به يضيق مما لبطشهم والتعرض الكفار، عداوة تحمل لان لك؛
" :إذا يثلغوا رأسي لمخي! قال . /وقد به الصدر يضيق مما الباهرات
256
ضرب : وقيل ، الشدخ : والثلغ . كامسلم أخرجه خبزة" فيدعوه
به الصدر. مما يضيق البطش ،وهذا ينشدخ باليابس حتى الرطب
الاية قوله تعالى < :فلعلك تارد الاخير في الوجه !ذا ويدل
أنك ي!حيق نعلو ولقذ وقوله < : ) صذرك به- وضحإلق إلئث يو! ما بعض
إن ئؤ فى ءاثرهم تفسلث وقوله < :فلعلك ئحغ > 9*3في !ولون بما صدرل
ألا ياكونوا نقسك وقوله < :لعلك بخ > *إ*(، أسفا الحدشا لؤمنوا بهذا
العرب لغة في الحرج الاية أن في الاخير الوجه ويويد
ليش على < تعالى : قوله ومنه ، كلامهم في معروف وذلك ، الضيق
وقوله: من ح!ح > لدين علتكؤ فى صل وما وقوله < : الاغمى حرج >
وقول العرجي:
بمعنى . الحرج في الادخال البيتين : في بالاحراج والمراد
لم يبين هنا ض*> ! ! قوله تعالى < :لننذربهءودصدرى لاصمب
كقوله: أخر مواضع بينه في ولكنه لتنذر، لقوله : به المفعول
-رو ص ص *ص ص
غير إلى نهرءاباؤهتم> لنندرفؤماما وقوله < : < وتنذربهءقومالدالإ**ا>
أخر، ايات الثاني للانذار في أنه بين المفعول الايات ،كما من ذلك
فانذرتكم نارا < وقوله : الاية ، لانه > من بآسا شديدا لبنذر < : كقوله
من ذلك غير الآية ،إلى إنا نذرنبهم عذابم قريما> وقوله < : تلظئ "* >
الاية الكريمة بين الانذار والذكرى هذه تعالى في جمع وقد
ودبر وقوله < : > ! 4أ*أ بهء قوما لدا وتنذر به المنقصن لتبشر بلسانف
يخاف من لمحالقرءان <فذكر وقوله : ) أ*ة ، ئنفع المؤمنين فإن الذكأئ
وعيدبر؟*4ا.>،
للمؤمنين والذكرى الإنذار للكفار، أن من ما ذكرنا ينافي ولا
قوله تعالى < :إنما في غيرهم المؤمنين دون الإنذار على أنه قصر
عليهم صار بالانذار مقصورا الانتفاع لانه لما كان ة*> !رلص
. كالعدم فيه فهو مالا نفع ؛ لان عليهم الإنذار كأنه مقصور
بأنه لا النفع قليل التعبير عن العربية : اللغة أساليب ومن
شيء.
في :أن الإنذار يطلق هذا المبحث المقام في تحرير وحاصل
القران إطلاقين.
لبيان ا ء ا اضو
034
للفلمين عبده ء ليكون نزل الفرقان فى < تبارك ألذي : وقوله فانذزِ نر >
قصزا المومنين على قصر الذي هو العام : الانذار وهذا
هم لأنهم الاية ؛ ائبع الذتحر) من نما تنذر < قوله : في إضافيا
مبينا أنه القرآن في يذكر الذي ،وهو والعذاب النكال به من أنذرو
اهـ. )*2 أض **9ص> وقوله هنا < :لتنذر بهءودتجرى !ؤمنب قؤمالدا
ها باسنا بنتا أوهم من قرية أقلكنهافجا قوله تعالى < :كم *
الاية الكريمة الكفار الذين هذه تعالى في الله خوف >*. برِ قابلوت
الرسل ،فمنهم تكذيبهم القرى بسبب كثيرا من كذبوه لمجو بأنه أهلك
في قائلون ،أي وهم أهلكها من ليلا ،ومنهم أي بياتا أهلكها من
فاحذروا : يعني النهار . وسط الاستراحة : والقيلولة ، قيلولتهم حال
258
بهم ،و وضح ما انزلت مثل بكم لئلا أنزل / جمصيه الرسول تكذيب
من قب!ك برسل شنهزئ ولقد كقوله < : أخر، ايات في المعنى هذا
وقوله: إ) - !تهزءون به- !انوا ما مهو بالذيى سخروا فحاف
عروشها وبئر ضاوله!على من قزصلة أقلكتها وِهى ظالمة فهى ين < ضا
من مريتم بطرت أهلكنا وممئم وقوله < : ا) اِخ مشيد وققر !طر
3 4 1 الأعراف سورة
بقوله: بذلك تهديدهم أنه يريد بين ثم > لله عديهتم دمر من قتلهؤ
الايات. من ذلك غير إلى *> ابر ا وللكقرينأقثنها <
حالة بان ياتيهم عذابه ليلا في القرى اهل تعالى هدد وقد
لقرى أفامنأهل قوله تعالى < : في في حالة اللعب النو ،،أو ضحى
أن ياتيهم باسنا !ى القرى+ أمن هل وإ أو ا!7 ن ياتهم باسنا بنتا وهم نآلمون
السيئات بقوله الذين مكروا أمثالهم من وهدد وهتم يلعبونِفي >
لله بهم الأرض! أو ياسهم أن يخسف السئات أفامن اثذين مكرو < : تعالى
*4أو !ص بمعجرين فما هم فى تقلبهم أؤلإخذهم ؟بمأ م لا لمجمثعرون من حتث اتعذاب
. ) بر*م *6 زحيم ياضذهمعلى صض!غ فإن ردبهم لع وف
إنا قالوا اذ جآ هم باسنآ إلآ ان فما كان دعوصهص < تعالى : !-قوله
التي الكثيرة القرى تلك أن الاية الكريمة هذه في تعالى بين
من لهم ،لم يكن القيلولة حال البيات ،أو في حال في أهلكها
في المعنى هذا نلالمين .وأوضح كانوا بانهم إلا اعترافهم الدعوى
*- !ِ بعد ها فوما ءاخريف والنثمانا ظالمة من قرلةص كانت كثي قصضنا قوله < :
ما اترفخم فيه إك لا تريهضحوا وازجعوا ؤفيأا منها -كفحون إذا هم باسنا فلما أحسوا
تلك 31فما زالت بما قالوا يخوئلنا إناكنا طنمينِ أء لمحتثلون لعلكم ومسبهنكم
الدلالة الاية الكريمة هذه -في الله -رحمه ابن جرير قال
925
!لمج! الله رسول به الرواية عن ما جاءت / صحة على الواضحة
لبيان ا ء ا أضو
342
ابن حميد، بذلك أنفسهم " حدثنا من يعذروا حتى قوم "ما هلك
الزراد قال : بن ميسرة عبدالملك أبي سنان ،عن عن جرير، حدثنا
يعذروا قوم حتى ع!يو" :ما هلك الله قال رسول قال عبدالله مسعود:
قال :فقرأ هذه ذلك؟ يكون لعبدالله :كيف " قال :قلت انفسهم من
. في ) ِ- لا أن قالوا ناكناجملمين إ هم باسنا جا إذ دغوله! فما كان ية < : لا ا
،ولا المرسلون عنه المسؤول لم يبين هنا الشيء إ*> آلمرسلين
انه أخر مواضع في إليهم ،وبين عنه الذين أرسل المسئول الشيء
به أجابوا عما الامم ،ويسال به أممهم أجابتهم عما المرسلين يسال
رسلهم.
مر- ،
. ماذا أجئت!> فيقولم لله لرسل تحمع الأول !< :يوم في قال
. إلأ!) !ص المرسلد فيقول ماذا أجتتص ولوم ياذم الثاني < : في وقال
عما كانوا يعملون ، الخلق جميع انه يسال آخر موضع وبين في
" -عاكانوا يعملون ) . ؟ِ1 أخمعين لدشلنهم فورلث قوله تعالى < : وهو
<فلنشلن هنا: قال أنه تعالى وهو : معروف إشكال وهنا
فوردث أيضا < : وقال > 31 "*! المرسلين ولنشر إقهض أزسل ألذدى
إنهم <وقفو!ص : وقال ) **39لأ يعملون كانوا ا عا ا**9ا 1إ أتج!مين لختئفهض
،مع القيامة يوم الجميع في إثبات سؤال صريح !مئولون عأ ء) وهذا
لمجتئل لا فيؤميؤ < : ا) وقال في !ص المجرمون عن ذنوبهص ولا لمجمثل أنه قال < :
ء ،في. !ِ ٌم
ه 19،؟*> ولاجان ذن - ذنبه عن
كتابنا [دفع في المذكورة الايات بين الجمع بينا وجه وقد
343 سورة الأعراف
هنا إن شاء الله إيضاحا وسنزيده ] ايات الكتاب عن إيهام الاضطراب
تعالى.
من أخص الايات المذكورة المنفي في اعلم أولا :أن السؤال
المنفي فيها مقيد بكونه سؤالا عن فيها؛ لأن السؤال المثبت السؤال
*7حا) لمجرموت جمممل عن ذنوبهو فانه قال < :ولا ، خاصه ذنوب
عن ذئبهء نسى ولا نر فيوميز لا الذنوب ،وقال < : عن بكونه فخصه
026
الرسل أن سؤال من ذلك بذلك أيضا / ،فيتضح * ) 3فخصه جآن
لان وقوعه ؛ فلا مانع من فعلوه ، ذنب عن مثلا ليس والموءودة
ذنب ،ويزيد ذلك إيضاحا قوله تعالى: السؤال عن المنفي خصوص
لعيمممى سؤاله بعد وقوله ، الاية صدلمحهتم > الصندقين عن <ليسئل
وأئ إلهتن من دون الئه> ائخذوني قوله < :ء شا قلت للتاس في المذكور
عن و لسؤال الاية ، ) ال!ئدقنن صذقهم هذا يوم ينغ الله قال < الاية
ولا ينافي نفي هذا النوع من علمه بكل شيء، وعلا محيط جل لأنه
التوبيخ والتقريع ؛ لأنه نوع من سؤال نوع اخر منه هو ثبوت السؤال
توبيخ القران كله قي للكفار الله سؤال لهذا أن ،ويدل العذاب أنواع
وقوله: ح!> "*2 لا نناصرون *2ما ل! وِ إنهم !مئولون وقفوهم < : كقوله ، وتقريع
الايات ،وباقي من نج)) إلى غير ذلك !إ لانبصروت انمم أم فسخرهذا <
!**7؟) وبين علئهم بنذ وما كنا غايبرن فلنقصن تعالى < : قوله 7
القيامة ما كانوا عباده يوم على أنه يقصر الاية الكريمة هذه في تعالى
غائبا عما فعلوه لم يكن وعلا بأنه جل الدنيا ،و خبرهم يعملونه في
لبيانا ء ] ضو أ
344
جميع على الشهيد الرقيب هو بل الدنيا، دار في له أيام فعلهم
وجليل وكبير، صغير من ما قعلوه بكل علمه المحيط الخلق ،
من ايات كثيرة كقوله < :ماي!وت في المعنى هذا وبين وحقير،
إلا لك ولآ أكز ذ ولا تت من ا هوسادسبهم لا لاهورابعهمولاخسة إ نجوي ثنثة
!> 7 ! شئءعليئ ن الله بكل يوم ألقنمة بما علوا ئن ما كانوا ثم يفيئهم معهم هو
فهآ وما ينرج الممول وما يترل من منها يلج في لأرضى وما يخرج يعلم ما وقوله < :
منه من قزءان ولا وما تتلوا تكون فى شان وما وقوله < : > بهتم أئن ما وهو معكم
عن زفي من يعزب وما تفيضحون فية علئكم شهودا إذ كئا إلا تعملون من عمل
كنف إلا ني من ذلك ولا أكبر أصغر ولا فى السما ولا لأرض ذرؤ ف مثقال
تنبيه
قامت بصفة لا بذاته ، عالم تعالى إنه : القائلين ، المعاني صفات
سميع، ، حي مريد، :قادر، قولهم في وهكذا العلم ، هي بذاته ،
بقوله < :فلنقصن العلم صفة لنفسه فانه هنا أثبت ، متكلم بصير،
أدلة .وهي الاية ونظيره قوله تعالى < :أنزله سد">- عدئهم بع!>
يطلانه في عاقل لايشك الذي يطلان مذهبهم في قرانية صريحة
وتناقضه.
الآية هذه بين تعالى في > * قوله تعالى < :والوزن يومعذألحق
فيه ،ولا لا جور : ،أي القيامة حق يوم للأعمال وزنه أن الكريمة
محسن. حسنات من ولا ينقص مسيء، ظلم ،فلا يزاد في سيئات
الموارين أخر ،كقوله < :ونضع مواضع في المعنى هذا وأوضح
345 سورة الأعراف
مق خرول مثقال صه شثآ وإن !ات نقسى لقيمة فلا نطلم ليؤم القسط
يظلم ممقال ذرة فىان أدله لا وقوله < :إن ألأأ!-نج> حسبر نجا الجنا بهأ كفى
هم المفلحون سصفي*ومن فأولتك ! قوله تعالى < :قمن ثقلت موزينه
. -أ!! ر*9 انفسهم بما كانوأ ئاللتا يظدون لذين خسرو موازينه ف!ولمك خفت
موازينهم ثقلت من أن : الاية الكريمة هذه في تعالى بين
ن ا المواضع ما يدل على هنا ،وقد جاء في بعض الفلاح والخسران
المراد وأن الجنة ، في راضية عيشة في المراد بالفلاح هنا كونه
قوله < :فاما في النار ،وذلك الهاوية من في هنا كونه بالخسران
من خفت !* *7وأما راضحيؤ فهو فى ثحمؤ م%)-: ثقلت موزينه- مف
رحاميتما > . أآضض نا هية ما ومآ درنك آإغ)، هاوية فام! *فيص! مؤزلملأ
خفت < :ومف موازينه بقوله خفت من وبين أيضا خسران
تلفح وجوههم النار لحص*: جهنم خ!ون في خسروا أنفسهم الذين موزيه فاولمك
262
في *+ ص ورَ ص و-
. / الايات من ذلك غير 4إ ) )/إلى أ وهم فجهابهلحون
هنا يبين لم الاية ، ) فيهامعند وجعنالكتم تعالى < : قوله !
في الأرصز ،ولكنه بين ذلك لنا في التي جعل المعايش كيفية هذه
ثم ا*ِث؟*حا صئا الماء صبننا أئا (ر2:ص! إك طعامه ت فلينظر ألالشن < : كقوله اخر مواضع
وحدايى **بر*-2 وزينوبم ونخلا ض!ا !-زراآ وعنب! وقضما فائتنا فجها حئا أ!! شقا الازض! شمقنا
به ررعا فن!ج لجرفي الأزض إلي ألما أولتم يروا انا لن!توق < : وقوله
لبيان ا ء ا اضو 346
من السما ماء وأنزل وقوله < : إا> في يمضرون وأنفسهتم أفلا منه أنعمهم تأكل
لأيخمتى لأولى !طوا وارعؤا أنعامكئم إن فى ذ لك الى*+؟* شتى من نبات فاخرتجنا بهت أزؤجا
لاثغم كقوله < :و النحل سورة في ذلك كثيرا من الن! * ))*4وذكر
قيهادفي! ومنقع ومنها تاكلون "*ص*> إلى غير ذلك خلقها لخ
من الايات.
بعض قال إذ أعضتك > ألا تسجد ما منعك <قال تعالى : ير قوله
قعله لهذا ،ويشهد صلة و"لا" تسجد، أن ما منعك العلماء :معناه
> دب ظقت دت!تجد لما منعك أن يايليس ما <قال "ص" سورة تعالى :في
القران ،ومن من ذلك زيادة لفظة "لا" وشواهد أوضحنا .وقد الاية
عن إيهام الاضطراب كتابنا "دفع البلد في سورة في العرب كلام
من طيهن ء**7لأ> ضلقننى من نار وظنه ضرمنه أنما قال تعالى < : قوله -ة!
نار، من خلق - الله -لعنه إبليس أن : الاية الكريمة هذه في ذكر
فقد زاد في أبو الجن هو الذي الجان هو بأن إبليس القول وعلى
أنها نار ذلك من منها. خلقه للنار التي أوصافا أخر مواضع
فىا! ومن "ص وألجان خلقنة من قتل من نار لسموو قوله < : في ،كما السموم
من مارج لجان قوله < :وخلق في المارج ،كما أنها خصوص ذلك
النار؛ لأنه اللهب الذي لا من مطلق والمارج أخص من نار "**>
263
لشدة البدن / مسام في :لانها تنفذ نار السموم فيه .وسميت دخان
حرها.
عنها مرقوعا "خلقت الله عائشة رضي عن مسلم صحيح وفي
ادم مما نار ،وخلق الجان من مارج من نور ،وخلق الملائكة من
347 سورة الأعراف
فاخرج إنلث قيها ن شيهبر فما يكون لك متنها قال فأقبظ تعالى < : قوله *
اللعين إبليس أنه عامل : الآية الكريمة هذه في تعالى بين
صاغرا الله التعاظم والتكبر ،فأخرجه كان قصده حيث قصده بنقيض
العلو والعظمة، من يحاوله ما كان بنقيض متصفا ذليلا، حقيرا
الذل اشد والصغار: ا ) إ !3 الصخغرين من <إنلث قوله ؟ في وذلك
الآيات ، من ذلك ونحو < :اخرقي مئهامذءومامدحورا ) وقوله ، والهوان
والرفعة، العظمة من ما أراد لا ينال المتكبر الاية أن من ويفهم
قوله: تعالى بهذا المعتى في ذلك ؛ وصرح له نقيض وإنما يحصل
السميئة التي تنشأ عن العواقب كثيرا من أخر مواضع وبين في
الله، ايات فهم عن صاحبه لصرف أنه سبب ذلك فمن
يتكبروت لذين عن ءايئ قوله تعالى < :ساضرف والاهتداء بها كما قي
قوله تعالى: قي النار كما الثواء في أسباب أنه من ذلك ومن
قيل لهم إذا كانو إنهم وقوله < : 6ا> (رص مثوى للمتنص < اءلتس فى جهنو
قوله < :لا قي كما الله تعالى لا يحبه صاحبه أن ذلك ومن
. **ش)3-- لمستكبزدف عب لا وما لذلنودت إن! يسزون ما يعلم ألله جربم ان
لبيان ا ء ا أضو
348
،ولا يستعاذ إلا به المتصف استعاذ من أن موسى ذلك ومن
من ورلجم برئي عذت ني < :وقال موسى قوله كما في مما هو شر،
من نتائجه السيئة، أآ> إلى غير ذلك (* هتكبز لايؤمن بيؤ!الحساب ص
ن أ الاية : في المخالفة مفهوم من ويفهم ، الوخيمة وعواقبه
مواضع في له عنده مكانة المتواضعين تعالى إلى أشار وقد
ضالمجهم ا هونالأوفي الأرض يمشون كل ألذجمف الرخن 2 و!آ؟ < : أخر ،كقوله
لا للذين تجعدها وقوله < :لك ألدار لأخئ ! *بز) سئما قالوا أق!ن
أنه ع!يو عنه ! ا) وقد صح للمنقين ولافسافياوأتفقبة الازض علؤافى يرلدون
ولا أحد، على أحد لا يفخر حتى إلي أن تواضعوا قال " :إنه أوحي
رفيع الماء وهو صفحات على تكن كالبدر تبصر وجهه تواضع
وضبع الجو وهو إلى صفحات يعلو بنفسه كالدخان ولا تك
من !ت! قال إنك ئوم يتعون قال انظرفي !ك < تعالى : * قوله
**>. ائمنظرين
الغاية التي أنطره إليها ،وقد الاعراف سورة لم يبين هنا في
يوم الإنظار هو ذلك غاية مبينا أن و"ص)" "الحجر" في ذكرها
من <!انك و"ص" "الحجر" سورة في لقوله : المعلوم ؛ الوقت
الانظار إلى الشيطان لمغلوم لىر> فقد طلب يؤم لوقت *كأ -إلى لمنظرين
934 سورة الاعراف
. المعلوم الوقت يوم الإنظار إلى الله أعطاه ،وقد البعب يوم
ذكر الذي هذا "ص! ا) كثرهم شبهرجمن <ولاتجد تعالى : قوله !
فيما سيطيعونه أنهم منه ظنا قاله فيه آدم بني أنه سيوقع إبليس
"سبأ" أن ظنه سورة بين تعالى في يهلكهم ،وقد إليه حتى يدعوهم
الآية. ظئمهـقاتبعو > علمهم اتليس فيهم بقوله < :ولقد صدق هذا صدق
قال اخرج مها مذوومامدحورا لمن تبعك معهم لأقلأن جهخم ث؟ قوله تعالى < :
265
/ *) 8 منكخ أ!ؤمين
في منها اخرج : لابليس أنه قال الاية الكريمة هذه في بين
منه، جهنم بملء وأنه أوعده المطرود، الرحمة المبعد عن والمدحور
كقوله تعالى < :قال ايات اخر، هذا المعنى في ،و وضح تبعه وممن
وقوله: "> ضنهم أجمعين *في منك وصممن تبعك لاقلأن جهغ "آطر) فالمحق والحق أقول
*في و شتفزز من 2موفورا جزآ جمؤجزا اذهب فمن سعك منهم فإت جهنم قال <
فى الأقول وشاكهم بخيلك ورجطث عليهم جلب و منهم بصحوتك اشتظغت
غرورا يصض! >،وقوله < :فكتبهوا إلا ألشتطن يعدهم وما والأولد وعذهتم
. الايات من ذلك غير أتجعونهأص 9بم )،إلى *49ءوجنود تليس لم فيهاهتم والغا!ن
كمآ أخرج أبوئكم لسيطن يبني ءادم لايفتننحم قوله تعالى < : *
الاية الكريمة بني ادم أن يفننهم الشيطان هذه تعالى في حذر
مكر ادم من أنه حذر اخر، موضع في كما فتن ابويهم ،وصرح
عدوه ،ولم ينجه ذلات التحذير من فيه قبل أن يقع فيما وقع إبليس
من يخرجن! فلا لك ولزوجك لادم إن !ذاعدؤ فقلسا قوله تعالى < . وهو
لاية. ا علتها ءابلى نا> وجدنا قا لوا وإذا فعلوا فحشة < : تعا لى !-قوله
فاحشة إذا فعلوا الكفار أن الاية الكريمة هذه في تعالى ذكر
اباءهم يفعلونها ،و نهم بانهم وجدوا وصواب حق أنها استدلوا على
وجدنا نا ما أرسلنا من قبلك في قريةص من نذير الا قال مترفوها تعالى < :وكذلك
كثيرة ،كقوله: ايات في التقليد الأعمى هذا الله عليهم ورد
وقوله: > ثيا يهتدون ولا شجا يغقلوت لا ءاباؤهئم كات أولو <
266
قل ولا يهتدون أؤ؟-ء> وقوله ! < : شجا ئعلمون / ءابآؤهم لا كان أولو <
ءابأءهـى أنفوأ مما وجدتم علته ءاباءلآ> وقوله < :إنهم بأهدى أولو جئتكم
. الايات من ذلك غير ئيم) إلى أص *6أفهم عك ءاثزهم ئهرعون ِ/ ضالين
علتهم وفرلقاحق فزيقا هدئ *3 أِ لعودون كئم تعالى < :كما بد قوله
التفسير: من الاية الكريمة للعلماء وجهان في هذه آلضحئلة >
لكم سبق كما فيفى)> أي بداكتم لقودون < :مما معنى :أن الأول
له سبق إليه ،فمن تصيرون ،فانكم أو شماوة سعادة من الله علم في
351 سورة الاعراف
له العلم بأنه شقي سبق السعادة ،ومن إلى صار العلم بأنه سعيد
فريق!اهدئوفرلما بعده < : قوله الوجه لهذا ،ويدل الشقاو إلى صار
الدالة عليه الآيات ترى ،ومن كما ظاهر وهو > علتهم لضئلة حق
وقولى: موص!> أيضا قوله تعالي < :هو لدي خلقكل متادزومتكو
،وسعيد شقي إلى الاختلاف ولذلك ،أي الاية خل!ؤ> < ولذلك
خلقهم.
كما دعودون ** )*2أي كتم قوله < :ممابد معنى الثاني :أن الوجه
من ،ويبعـكم مرة أخرى أولا ولم تكونوا شيئا ،فإنه يعيدكم حلقكم
الدالة على والآيات عظاما رميما، أحياء بعد أن متم وصرتم قبوركم
وعدا بدآنا أول خاونعيدة كقوله < :كما كثيرة جدا، الوجه هذا
الآية، لخلى ثم يعيده>- لذى يبدوا وهو وقوله < : ، الآية علينا >
تأئها ،وقوله < : الاية ! ألذى أفشاهآ أؤل مق تحييها وقوله < :قل
من ) إلى غير ذل! تراب من ظقخكم ف!نا آلئاس ن كنت!فى رئب من ألبعث
في المبارك أنه قد يكون الكتاب هذا ترجمة قدمنا في وقد
فنذكر له القران ، ويشهد حق، منهما واحد وكل ، الاية وجهان
أدله دون من أؤليا الشئطين تخذوا <إنهص تعالى : !-قوله
ما لهم فيما يخالف الموالاة طاعتهم تلك ،ومن الله دون أولياء من
. هدى على أنفسهم يطنون ذلك تعالى ،ومع الله شرعه
لبيانا ء ] أضو 352
الناس أخسر فهو كذلك كان من أن اخر موضع في وبين
هل ننبئم <فل وعلا: قوله جل وهو تعالى ، بالله والعياذ عملا،
انهم تحسنون ألدئيا وهئم يحسبون لحؤه فى سعيهم ين ضل 31: ِ7 أكلأ بالاخـرلق
صحنعا**ء).
تنبيه
ان الكافر لا ينفعه ظنه انه على القرانية تدل النصوص هذه
الحق في لم تترك بها الرسل الادلة التي جاءت لان هدى؛ على
في لا يكاد يفكر للكفر تعصبه الكافر لشدة لبسا ولا شبهة ،ولكن
الباطل وعنادا، في رابعة النهار لجاجا في كالشمس الادلة التي هي
من ]لتئ أخرج لعباِه-والطيبت الله قل من حرئم زينة قوله تعالى < : !
. لرز!)
سؤال يسأل أن نبيه !ي! الاية الكريمة هذه في الله تعالى أمر
، الطواف في كاللباس لعباده ، أخرج الله التي زينة حرم من إنكار
فهو مفتر الله على أن من قال ذلك أخر: في مواضع وصرح
هذا ألكذب أتسن!ن!م قصف لما ولاتقولوا وعلا ،كقوله < : عليه جل
لا الكذب لله على ن ا ين يفرون لنفتروا على لله لكذدب حرام وهذا حظ
سفالا بغتر علي الذين قتلوا أؤلدهم قد خسر وقوله < : يفلحونِ ) *.
ابر> !هتدين وما كانوا قد ضلوا الله كل أفزأ أدله رزقهم ما وحرموا
353 سورة الاعراف
وحللا قل منه حراما رزقي فجعلتم لكم صف الله وقوله < :أرءئتم ما أنزل
268 آخر موضع في إ >-وطلبهم !اه تفتروت / على أدده أم لكخ اذصن ءادده
هذا، حرم الله لهم أن أن يأتوا بالشهداء الذين يشهدون إعجار طلب
قوله معهم ،وهو أن يشهد زور شهود لهم نبيه جم! إن شهد ونهى
ثهدوافلا فإن حرم هذا الله أن يمثتهدون ين ظت هلم شهداءع تعالى < :
دالت أخرلف! لأولئهم جميعا حما إذا داركوا * قوله تعالى < :حغ
،ولكنه بين في إضلالهم من مكنهم الذي لم يبين هنا السبب
سادتهم هو كونهم ذلك من الذي مكنهم أن السبب آخر: موضع
الكبراء فيما يأمرونهم السادة الأتباع يطيعون أن ومعلوم ، وكبراءهم
كبراءنافاضلونا نا أطغناسادتنا ربنا <وقالوا : تعالى قوله وهو به،
في ذلك .وبسط الآية العذاب > مف ءاتهم ضغفين ،*6ربنا السبيلاِ
ربهم ننرجع نحد مؤقوفون في الطوت تري+ "سبأ" بقوله < :ولو سورة
ستاكبروالولآ أنم للذين آشضضعفوا ب يقول القؤل إك بغض ب!م
عن أنخن صددفبئ استاكبروا للذين اشتضعفوا الذين قال /*3 لكا موضمنينِ
للذين ئج! وقال الذين استضعفوا ص تجيمنن بل كنتم بعد إذ جاء* آذصئ
. له ،أنداصأ> وتجعلى اق نكفربادله تامرونا لير وا لنهارإذ ا قي ماكر آسصوا
. من افار> عذابم ضعفا قوله تعالى < :هاتهم *
ن أ : الايات وأمثالها .من الآية الكريمة ، هذه في تعالى بين
،وبين للمتبوعين العذاب يضاعف القيامة أن يوم الله الأتباع يسألون
، الاتباع لا تنفع للمتبوعين العذاب أن مضاعفة أخر: مواضع في
لبيان ا ء ا أضو 354
ذ إ ليوم ولن ينفعم العذاب ،كقوله < : من عنهم تخفف ولا
هنا < :قال لكل غم> 3نن*! وقوله دص تعذاب مشتركون أنيهؤ ! ظلضتص
من فصل لكعبنا ولنهص لاخرئهؤ فما كان وقوله < :وقالت ، الآية
لت!تضبروا يف وقوله < :قال > إ*3 اتعذاب بماكنتمقهـكسبون فأوقوا
قذ حكم بئن ائعباد لأ*"*) إلى غير ذلك من الله فيها إت إناص
تخرى من تخهم من عل ونزغا ما في صدورهم < تعالى: قوله !
الأنهر).
ما في ينزع وعلا :أنه جل الآية الكريمة هذه في تعالى ذكر
أن نزع اخر موضع في الجنة ،وذكر الانهار في تحتهم من تجري
متقابلين سرر كونهم إخوانا على يقع في حال صدورهم الغل من
في تعالى قوله وهو الجنة ، من والخروج ، النصب من امنين
منمعلين * * لا من غل إخونا على سرر صدورهم ونزعنا ما فى < : الحجر" "
ص) . في بمخرجين مخها هم وما فيها نصب يمسهم
وأهل الجنة ، أهل بين :أن الاية الكريمة هذه فى تعالى ذكر
بينه في ولكنه هنا، الحجاب يبين هذا القيامة ،ولم يوم النار حجابا
.من وطهبر لرخة يالإياطنه فبه :ل! .بمميوبي يتجهم <فضتربب .لقو له : الحديد سهرة
أهل هنا سيما يبين ،ولم النار بسيماهم وأهل الجنة ، أهل من كلا
كقوله: أخر، مواضع في النار ،ولكنه أشار لذلك هل الجنة ،ولا
الجنة: اهل سيما قي قال أيضا النار ،كما أهل العيون سيما وزرقة
الآية، * ) ه! 3 وصمو يوميذ ناضر! < : وقال > (آبيم نعيو نفزه وجوههم في < تغرف
مظدا> لنر من وصههمقطعا النار< :كأنما اغشيت أهل سيما في وقال
<ونخنر : وقال الاية ، ا")) ص يومعذ علتها غبر! <ووجوبد : وقال الاية ،
027
. / وماكنتخ ق!شتكبرون) عنكتم جضعكل قالو ما اغني قوله تعالى < : !
قالوا الأعراف أصحاب :أن الاية الكريمة هذه في تعالى ذكر
كنتم ما ينفعكم لم : بسيماهم النار يعرفونهم أهل من لرجال
ولا ، وأنصاركم جماعتكم كثرة ولا المال ، الدنيا من في تجمعونه
ان الانسان يوم القيامة :وهو دلك وجه اخر مواضع وبين في
وأن ، خول ولا خادم ولا ناصر، ولا معه ، لا مال فردا، يحشر
وكقوله: الاخرة ، في الهون به عذاب الدنيا يجرد في استكباره
ظهص> اور و خؤتنبهخ ما ؤل مرة وكتم ولقذ حتتمونافزدى كما ظقنبهم <
يوم ءاتيه صم وقوله < : > !% ويأنينا فرصا يقول ما ونرث! وقوله < :
فى كنت!لمحستبرون بما لهون تخزون عذاب فاليوم فردا ءِ*9بر> وقوله < : ألقنمة
!فسو من قبل قدجاءت يات يخويلو يقول اتذلى يؤم * قوله تعالى < :
غيز لدب كنا فيشفعوا لنا أونرد فننسمل قفل فا من سا ربنا بالحق رسل
نعمل!و.
الاية الكريمة أن الكفار إذا عاينوا الحقيقة هذه بين تعالى في
أمرين: أحد بالحق ،ويتمنون جاءت بأن الرسل يوم القيامة يقرون
الدنيا ليصدقوا إلى يردوا أو فينقذوهم، شفعاء لهم يشفع أن
أحد؟ لهم يشفع يبين هنا هل ،ولم الله بما يرضي ،ويعملوا الرسل
بصدق اعترافهم ذلك وهل لو ردوا؟ وماذا يفعلون يردون ؟ وهل
فبين: أخر، مواضع كله في ينفعهم ؟ ولكنه تعالى بين ذلك الرسل
الاية ،وقوله: ص >9 قما لنامن شفعين بقوله < : أحد لهم لا يشفع انهم
إلا لمن رتضى) وقوله < :ولايسسفعو% في > إ الشفعين تنسصسنه فما <
عن يرضئ الله لا وقوله < :فات ألكفر> لعباده قود < :ولا لرضئ مع
، متعددة مواضع في يردون لا أنهم وبين *9 9ا) إ لقوو ألقسقين
أبصرنا ربضا عند ربهص وبمتهغ بمسوا ر ذ المخرموب كقوله < :ولو ترئ
نفس لأتتناص * ولو شئنا اص ناموقنو% لغمل صخلحا فازجغنسا وسمغنا
.دليل على الاية القول منى لاملا! جهنو> فقوله < :ولبهن حق
وهم < وقبمله : ، يعذرون ولا ، يردون فلا لهم ، النار وجبت أن
نغمل أولؤنعمريهم ما صحنحا غيز الذي !نا ربخا أخرجنا نغمل قيها يقحطرصن
الدنيا مرة إلى ردهم عدم على دليل وهو وإنذار الرسل ، فيها؛
من فتل ما أقسضم بقوله < :أولم ت!ونوا إلى ذلك ،واسار اخرى
دغوتلث نجمت قريب أجل أخرنا إلت جوابا لقولهم < : ! ) !* من زوإل ل!م
وإن وضده!-قرتؤ لله ،ذاد! بأنه ذلكم وقوله < : لزسل!و ؤشج
إك بعد قوله تعالى عنهم < :فابزفنا بذنونجافهل يمثرذ به-تومنوا)
من علتها لمخحب يعرضون وقوله < :وترنهم ) ا أ من سبيلى خروج
رأوا لما ،بعد قوله < :وتري الطدين لاية ا خنى > ألذل ينظرون %من طرف
وقوله هنا < :قدخسرو ) ا !* ك مرد من سبيل هل يقولوت ائعذاب
ء - و . كص
فيشافعوا لنا أونرد) من شفعاء فا <فهل قوله : الاية بعد ) نفسهم
وجوب الدنيا ،وعلى الرد إلى عدم على يدل ذلك فكل ، الاية
انهم لو ردوا لعادوا إلى الكفر والطغيان ؛ آخر موضع وبين في
الاية الكريمة هذه الاية ،وفي ولوردوالعا و لمانهواعنه> قوله < : وهو
في سبق الذي الممكن المعدوم أنه تعالى يعلم على واضح دليل
يعلم انهم لا تعالى فهو لو وجد، يكون كيف أنه لا يوجد علمه
كيف لو وقع لا يكون الرد الذي ،وهذا الدنيا مرة أخرى إلى يردون
وإنهم ردوا لعا وا لمانهوا عنه <ولو قوله : في به صرح كما يكون
غزوة تبوك لا المنافقين عن ويعلم أن المتخلفين من *) لكدبون
بينه بقوله: كما لحكمة عنها ثبطهم الذي لأنه هو يحضرونها؛
لو قوله < : به في صرح كما يكون كيف لو وقع لا يكون الذي
272
يبغونح خذلبن ولأوضعوا / لاخبالا فيكم ما زادكتم خوجوا
كشقناما بهم ولؤ خنهم قوله تعالى !< : ،ونطير ذلك الاية لفننة>
لبياد ا ء ا أضو
358
الايات . من طغيتهتم يعمهون فيرأ> إلى غير ذلك للجوا فى من !ر
بقولهم < :قدجاصدن اعترافهم هذا أن أخر مواضح في وبين
فسحقا بنم فاعترفوا تعالى < : لا ينفعهم ،كقوله بالض ) رلنا رسل
كلمة ائعذاب على ودوله < :بك ولبهن حقت *أ > السعير لاضحب
لمممؤت والارض في ألذى خلق الله ربكم ! قوله تعالى < :إن
"فصلت" في سورة هنا ذلك ،ولكنه فصله لم يفصل > أيام ستة
أندادا ؤ له لارض في يؤمتن وتخعلون ا قل أينكم لتكفروبئ بالذى ضلق بقوله ! < :
أقؤتها في فيها وقدر لمحيها من فوقها !لزك رؤسى فيها العادين صص؟ وجعل لك رب ذ
اكب وللأزض لها فقال دخان وهي ال!مبما الى إص *.ثم استوى للمفممايايئ أربعة أياهـسوا
كل في يومتن و وحئ فى ستع سموات ! فقضنهن ا* طايعين أنينا طوعا أؤ برفآ قاقا
الاية. لضهار> يغمثى لنر الصش م اشتوئعلى قوله تعالى < : ت:.
< :يد ،كقوله الصفات أيات من وأمثالها الاية الكريمة هذه
على كثير من الناس إشكالا صل أشكلت فوف أيدجمهم) ونحو ذلك الله
إلى وقوم التعطيل ، إلى قوم فصار كثرة ، لا يحصى بسببه خلق
وعلا كله -والله جل ذلك علوا كبيرا عن وتعالى التشبيه -سبحانه
، ولا إشكال ليس يتراب فيه أي ولم غاية الإيضاح ، هذا اوضح
وعلا بين أن الحق في أيات الصفات أنه جل تحرير ذلك وحاصل
و ا كتابه ، في الله به نفسه وصف ما بكل الايمان والثاني :
علم <ءأنتم الله من بالله اعلم الله !ي! ؛ لانه لا يصف به رسوله وصفه
273 الذي !و الله رسول بالله من اعلم الله بعد الله يصف ولا / اللهبر) أم
عن نفى فمن يوحىِ )1 4 إن هو إلاوخى أِنج*ا االوى فيه < :وما ينطتى عن قال
زاعما !يو أو أثبته له رسوله كتابه العزيز، في أثبته لنفسه وصفا الله
نفسه فقد جعل وعلا، جل بالله يلزمه مالا يليق الوصف ان ذلك
هذا بهتان سبحانك وعلا. جل بالله بما يليق ورسوله الله من أعلم
عظيم !.
الخلق فهو مشبه ملحد يشابه صفات الله اعتقد أن وصف ومن
تنزيهـلم مع !و او أثبته له رسوله لله ما أثبته لنفسه أثبت ،ومن ضال
بين الايمان بصفات جامع مشابهة الخلق فهو مؤمن وعلا عن جل
ورطة من سالم الخلق ، مشابهة والتنزيه عن والجلال ، الكمال
تعالى: قوله هي الله بها هذا التي أوضج والاية ، التشبيه والتعطيل
قصرح ص *"> لبصير لسميع بقوله < :وهو والجلال الكمال صفات
الكمال بصفات الاتصاف المماثلة مع بنفي الاية الكريمة هذه في
. والجلال
*) لبصيرِ لسميع تعبيره بقوله < :وهو أن السر في والظاهر
الصفات من ذلك العلي العظيم ،أو نحو مثلا :وهو أن يقول دون
ن أ الحيوانات ،فبين بهما جميع يتصف والبصر الجامعة أن السمع
لبيان ا أضواء 036
نفي المماثلة بين أساس بهما على وصفه بهما ،ولكن متصف الله
لشميع بقوله < :وهو جاء ولذا ، خلقه صفات وبين تعالى ، وصفه
الاية هذه ففي كمث!ءشفء، قوله < :ليس **.كا) بعد لبصير
ولا شبهة معه لا لبس ، الصفات ايات في للحق إيضاج الكريمة
تاما بحسب إيضاحا المسألة الله هذه شاء إن وسنوضح ، البتة
وعلا إلى ستة اعلم أولا :أن المتكلمين قسموا صفاته جل
معنوية، وصفة ، معنى وصفة سلبية ، وصفة نفسية ، صفة
والاحياء كالخلق مادة متعدية إلى المفعول فعلية من صفة لأن كل
إضاقية فعلية ،فبينهما صفة كل إضاقية ،وليست صفة والاماتة فهي 274
والاحياء الخلق / نحو في يجتمعان وجه، من وخصوص عموم
في الاضافية وتتفرد الاستواء، نحو في الفعلية وتتفرد والإماتة ،
شيء؛ كل وأنه فوق شيء، قبل كل نحو كونه تعالى كان موجودا
صفات من وليستا الاضافية ، الصفات من القبلية والفوقية لأن
ن أ بالقوانين الكلامية والمنطقية عالم على يخفى ولا الأفعال ،
وأن فيه وعلا أنه لا يجوز، من صفاته جل إطلاق النفسية على شيء
قصدهم كان به ،وان عالم الله ما وعلا جل الله الجراءة على من
لألى الاطلاق ؛ صحيح وهو فقط، الله الوجود حق بالنفسية في
به المقصود كان وان لا يجوز، تعالى حقه في للمحذور الموهم
و أ إلا جنسا لا تكون الاصطلاح النفسية في الصفة لأن صحيخا؛
36 1 الاعر ف
1 سورة
قدر الاصطلاح في الجنس أن يخفى ولا الإنسان ، بالنسبة إلى
كالنطق الجنس له في الافراد المشاركة من غيره بها عن ينفصل
الفرس عن النفسية التي تفصله فانه صفته الانسان ، بالنسبة إلى
أعظم لك :من بينا ما يراد به اصطلاحا بشيء وعلا جل الله ووصف
ذاته في واحد وعلا لانه جل ترى؛ كما تعالى الله الجراءة على
ذاته، من شيء في غيره اشتراك بينه وبين و فعاله ،فليس وصفاته
والفصل الجنس على يطلق ما عليه يطلق حتى صفاته ، ولا
بين قدر مشترك -لأن الجنس كبيرا علوا ذلك وتعالى عن -سبحانه
حقائق مختلفة.
لها جاء في تقسيمهم على الصفات أن جميع لك وسنبين
وصف القرآن أيضا في بها ،و نها جاء بأن الخالق موصوف
275 المخلوق ، لوصف الخالق مناف وصف بها ،ولكن المخلوق
جميع لان واحد؛ باب من الكل لان قروا به؟ ما مثل أنكروا
لبيان ا ء ا أضو
362
بها لا يشبهه المتصف لأن واحد؛ باب من وعلا جل الله صفات
. والكلام ، والبصر ، والسمع ، والحياة والعلم ، والارادة القدرة : وهي
شىء بالقدرة < :وآلله عك!ل نفسه وصف فقد قال تعالى في
من قتل أن تابوا بها < :إلا لذلى الحادث وقال في وصف
وكماله، لائقة بجلاله حقيقية قدرة لنفسه فاثبت علتهم > تقدرو
< إنما ) فعالم لما يرلإلإ**خ بالإرادة < : نفسه وصف في وقال
أليمئر ب!م ألله في*> < لرلد ام لمجكوفي كن له- أن يقول شئا أقره ز إذ ا اراد
من ذلك ونحو > لله <يرلدون ليطفوا لؤر ) !* فرارا إلا يرلون <إن
وجلاله، بكماله لائقة حقيقية إرادة وعلا جل فله . الايات
< فدنقصن عدئهم الاية سثهء) أنزلم إليث أنزل بما !هد ألله لبهن <
363 سورة الاعراف
ودبشروه بغلم <قالوا لاغف : به الحادث وصف في وقال
الايات. من ذلك وعلم لماعالمته> ونحو وقال < :وإنم عليم *"*)
المنافاة ما بين من الخالق والمخلوق لحاله ،وبين علم مناسب علم
لش ألقيو ص؟*) 1 لآ إله إلافو اللة بالحياة < : نفسه وصف في وقال
276 على الحى الذى لا < ،وتو!ل الاية لا إله إلا هو > / ممو آلححى <
علمه يؤم ولدولؤم يممبت < :وسئم بها المخلوق وصف في وقال
المنافاة من حياة مناسبة لحاله ؛ وبين حياة الخالق و لمخلوق ايضا
>!7ونحو ذلك سميغ بصير دله بم > < إت عض آلسميع البصير وهو
من الايات.
واتصزليىم يأتوننا> الاية جهغ فجعلته سميفا بصيرا أ*أ!) < أكع نتتليه اضشاج
، الخالق وبصره مناسبان لحاله ،وبين سمع وبصر سمع وللمخلوق
. الخالق والمخلوق المنافاة ما بين ذات من وبصره المخلوق وسمع
!فى الله> يمتممع حى فأجره عل لاس برشبتى وبكل!مى) < < إني ضطفيتك
اقؤم لدتأ مممو قال نك < :فد به المخلوق وصف في وقال
الاية، > أيديهم نخضو فى افوههم وتكما اليوم مكين أمين "*و") <
الايات . من ذلك ا)> ونحو (أبئ فى المقدصبيا < قالواكيف نكم من كات
المنافاة من لحاله .وبين كلام الخالق والمخلوق كلام أيضا مناسب
قائمة بقدرة لا بذاته ، متكلم بصير، سميع عليم ، مريد قادر،
القديم. تعدد من فرارا منهم بذاته ،ولا إرادة قائمة بذاته ،وهكذا
فالاشتقاق منه الاشتقاق إذا عدم الذي المعلوم أن الوصف لأن من
هو أن تقول مثلا استحال جرم السواد عن ،فاذا عدم منه مستحيل
إذا لم وكذلك ولم يقم به سواد، أسود أن يكون إذ لا يمكن أسود،
لا قادرة ؛ عالمة :هي تقول أن استحال بذات والقدرة العلم يقم
365 سورة الأعراف
في قال قدرة . ولا علم بها يقم ولم ، بذلك اتصافها استحالة
السعود": "مراقي
وعد بالمعاني ، الاتصاف كيفية عن عبارة أنها : والتحقيق
ما المعاني مبتي على صفات زائدة على المتكلمين لها صفات
ولا بموجود، ،ليس أنها أمر ثبوت المعنوية زاعمين الحال يسمونه
. معدوم
المعنوية الحال يسمونه الذي هذا فيه أن لاشك الذي والتحقيق
العقل لان يتخيلونها؛ تخييلات مطلق هو وانما له، لا اصل
بين النقيضين بأنه لا واسطة لا يتطرقه شك حكما حاكم الصحيح
ولا ، لا يجتمعان النقيضين أن على مطبقون كافة فالعقلاء البتة .
فإنه موجود، غير هو ما فكل ، البتة بينهما واسطة ولا ، يرتفعان
مما وهذا قطعا، غير معدوم ،فإنه موجود ما هو وكل قطعا، معدوم
بالمعنوية الاتصاف ،وبه تعلم مثله في الخالق للمخلوق منافاة صفة
ن أ المعاني .مع صفات زائدة على نها صفات لو فرضنا المذكورة
278
عندهم: ،وهي خمس :فهي السلبية عندهم وأما الصفات /
المطلق، والعنى ، للخلق والمخالفة ، والوحدانية والبقاء، ، القدم
بدلالة تدل لا التي هي : عندهم السلبية الصفة وضابط
مالا يليق وإنما تدل على سلب أصلا، معنى وجودي المطابقة على
المعروفة فهي : وجودي معنى على التي تدل أما الصفة
إلا له بالمطابقة لا معنى مثلا عندهم ،فالقدم المعنى لصفة عندهم
العجز، سلب على مثلا تدل قيل :القدرة السابق ،فان العدم سلب
الموت ، سلب على الجهل ،والحياة تدل سلب على والعلم يدل
واعدامها الممكنات بها إيجاد التي يتأتى الصفة وهو ، بالذات قائم
عقلية ،وهي مقدمة بواسطة العجز ،وانما سلبت الإرادة وفق على
ضده يلزمه نفي بالذات الوجودي بأن قيام المعنى ان العقل يحكم
ل د ما زائد على شيء على فانه لا يدل مثلا: عندهم أما القدم
. باقي السلبيات في السابق ،وهكذا العدم إلا سلب عليه الوجود،
يصف والبقاء اللذين القدم ، أن فاعلم ذلك فإذا عرفت
قوله في بهما نفسه أنه وصف زاعمين تعالى الله بهما المتكلمون
وصف القران الكريم في جاء ، الاية الاول و لاحر> تعالى < :هو
367
الاعر ف
1 سورة
< :وألقمر بالقدم الحادث وصف قال في بهما أيضا، الحادث
لفى إنك قالوا تأدله < : وقال إ) أ*3 القديو منازل حتى عاد كالضجون !دزنه
* *7انتم كنت! تعبدون ما فرءيتو وقال < : > *3*9 أ!ديم ضنطث
بالبقا < :وجعلعا الحادث وصف في ألأقدمون إ* >-7ه وقال وءاباؤكم
وكذلك باق ) الله ما عندكؤ ينفد وما عند < : وقال ذريتهو هو تجاقين *> *7
ألؤ الاية .قال < : في المذكورتين با-لأولية والاخرية الحادث وصف
بأنه واحد، نفسه ووصف > *3خص صم نتبعهم الاخرفي لأولين *.ا) نهلك
< :يسقئ بذلك الحادث وصف في وقال إلة واحد> قال < :وإلهكؤ
927 لغتي / هو دله < :و بالغنى نفسه وصف. وقال في وحد > بما:
لغنئ دله ومن فى لارض جميعا فات أننم وقال موكة إن تكفروا < *) *،ة لحميد
. * ء
كان غنيا < :ومن بالغنى الحادث وصف فى وقال > *8 !مدِ
الذات عين الوجود جعل من ،ومنهم الله ما في إطلاقها على علمت
فلا يخفى حال كل ،وعلى الاشعري الحسن ،كابي فلم يعده صفة
نفسيتان زاعما أنهما أن القدم والبقاء صفتان زعم من ومنهم
لبيان] ء ا أضو
368
كمنافاة المخلوق لفعل مناف الخالق فعل أن القران ،ومعلوم في
خلقه ،قال : نفسه بأنه يرزق وعلا جل وصفه ذلك ،فمن لذاته ذاته
صط
دثىء قهو نحلفه وهو خير أنفقتم حمت < وما الاية > لرزاق هو دده < إن
رزقها) دله على إلا من دابة في لأرض وقال !< :وما *)/3 ألزز!ف
أولوا لق!مة وإذا حضر < : بذلك الحادث وصف في .وقال الاية
له لمؤلود < :وعلى الاية ،وقال فاززفوهم منه > والمشحين ليمالى القربئ و
اناخلقنا له!أ يرواا <أولهـؤ : فقال ، بالعمل نفسه ووصف الاية ، لؤقهن >
به: الحادث وصف في ،وؤل الاية > اتعمافهم يديما !اعملت
فقال : خلقه بتعليم نفسه ووصف بماكانوا تقملون !ِت>، <جزإم
. *> ص* لبيان لجمه س*،3 ل!!نن "اخلف ان ا*؟ /علم القتى !*/ لرحمن <
رسولا لذي بعث في لامتن < :هو به الحادث وصف في وقال
028
>، الله مماعلمكم <تعلمونهن تعالى : قوله في المثالين وجمع
نتات به-واظهؤ حديتا فلما أزؤ!ص إك بعض لنبى قوله تعالى < :وإذ أسر في
يهء قالت من انباك هذا قال نباني فلما نباها عن بعمي بعضه-واغسض علته عىف الله
إلى لذي ألم تر بالايتاء ،فقال < : نفسه (-3ا) ووصف ِ، أتعليم لخبير
من لححمة وقال < :لوقى > فى رتيء أن ءاتنه الله لمئث حاج إنزهم
ي!دوتيه الله لك ضذ ذ ل < : وقا ففحلإ > ل < :ويؤت كل ذي فضل وقا > لمجثماة
قنطارا) وءاتئتض إضدلهن < : بذلك الحادث وصف في وقال
) .و مثال هذا كثيرة نحلة لنسا صدقنهن اتوا < و > انوالهم وءاتوا ليتمع <
له ثابت الأفعال فهو هذه من الله به ما وصف أن ومعلوم
به المخلوق اللائق بكماله وجلاله ؛ وما وصف الوجه على حقيقة
لحاله ،وبين وصف المناسب الوجه على له أيضا، منها فهو ثابت
وصف جدا يكثر فانها يضا ذلك ، ونحو ، والجبروت والتكبر،
به لما وصف منها مناف به الخالق ما وصف أن ومعلوم
وصف في .قال المخلوق لذات الخالق ذات كمنافاة ، المخلوق
و لخنهدة لغئب < )!34ع! علياكب! كان لله < >/2إن ا*ة العظيص
في!2و عظيو < ولها عرش إ) فى (إ إنكؤ لنقولون فولا عظيما < )1 6*، ثعظيص
281 ! ) إلى غير ذلك من وهورب ئعرتر تدض توكلت <لخه
الايات . /
تكن وقال < :إلا تفعلو ))، أآممث خطاكبيرا ن فطهؤ نبان وقال < :
لبيان ا ء ا اضو
037
كاشا لكبير لاط <كأوإيئ الارض وفساد !بلإأ*3فى ) وقال : فمنة ف
> . سص 34 لاعلى الخشعين إ لله!) وقا ل ،< :وائها لكبير لذين هدي
. الايات من ذلك 3 غير أ) إلي وجحلنالهم لسان عصتىءق لجا*/ضه <
وما في ما فى ألشمؤت لله < :يسبح بالملك نفسه وصف في وقال
لملك لا إلة إلا هو لله لذي لاية <هو أتملك القذوطس> لارض
الاية. ألقدوس)
فى مقعد صدهقي عند مليلخ ممئدبى **ة!> . < : وقال
بمقزطخ إني أري ستع لهملاه وقال < : به الحادث وصف في وفال
سفينة إملا ياضذص وبىامحههم < وكان > لملك ائبوق به- < وقال ا؟لاية ) سماق
عاينا ونخن احق بالمفك منه ) < ،توقى الملف له مجىن ألمن < >!7 ،م غضبا
الايات . من إلى غير ذلك من دتشابر!ئزخ المؤبر ممن قشاء> المئن
ما في بهذ زللتو < :فان بالعزة نفسه وصف في وقال
فى لله ما لا* < )"2يستح عئيزح!يص ألله فاغالو أن الينت جا لكم
رئهة عضده!خزابن أمى < ) ) ص القذوس ألضلنر لحكيم وما فى الأرضبى تين لسموات
بالعزة < :قالت اقرأت لعضجمف) الاية، الحادث وصف في وقال
جبار متكبر!< :هو ،لله بأنه وعلا نفسه جل وقال في وصف
أتعزيز المؤمن ألمهيمى لسغ !ى الملك لقدوس لا الذ!ور لا إلة
!ل اللههـعلى يظبع بهما < :كن!لك الحادث وصف لافي وقال
! < )"*6رإذا جهنم مثوي للمتكبريف فى قلب متكابي جباو ا!* < !3إليس
. الإيات من ذلك غير إلى إ) ا اقي؟ ا بطشتوبطشت!نجثارين
لموة هو؟ ،برزا!ذو دله ن < بالقوة : نفسه وصف في وقال
282
. / !> ءِ لقوممث عريز الله إن ح من ينصؤ ألله ولينصربر ؟ /؟> < إص آلصين
قوة ك
إ الاية <ويزد- ) وكانوا ألذي ضلامهم ى!ولاأشد منهخ قوة الله أن ا
من ،إلى غير ذلك الاية ثص جعل من بند ضعفا قوير> من ضغفه ظقكم
. الايات
انه القران ،ومعلوم كثيرة في الجامعة لأالصفات من هذا و مثال
الوجه اللائق بهذه الصفال! المذكورة حقيقة على وعلا متصف جل
لما وصف منها مخالف به المخلوق بكماله وجلاله ،وإنما وصف
،ولا الحوادث لذوات وعلا الخالق جل ذات به الخالق ،كمخالفة
فيها التي اختلف الصفات وكذلك ذلك، من شيء في إشكال
الافعال ،وان الحق المعاني او من صفات من هي ؛ هل المتكلمون
اثبتها الله معان أنها صفات بصيرته الله أنار من على لا يخفى الذي
لرءوف رحيو"*>*7 رلبهم وعلا بهما < :.إت قال في وصفه جل
خ > <إن ص < :فبشزته بغئم خليم به الحادث وقال في وصف
. > فى *أ حليم هلم لاهيرط 5ائرهيم
!كاا؟> غفوررحيض الله بالمغفرة < :إن نفسه وصف فى وقال
عر! ذلك لمق < :ولمن صبروغفرإن بها الحادث وقال في وصف
الاية، > لنه يام لا يرجون لقذيت طذين ءامنوا يغفروا الافور *بخ*< >،قل
من ذلك ونحو ) أذصى يتبعهآ معروفي ومغفر ضئن من صدفه قؤلٌ <!
. الايات
بالمحبة، وعلا جل نفسه ووصف عنهم ورضواعنه > الله فقال < :رضى
283
على يأق ألله بقوم يحئهم ويحبونه ،أذلؤ بها ،فقال < :فسوف الحادث / ووصف
قل إن < ، يخافون لومة لائغ) ولا الله سبيل فى ائمؤمنين أصش على الكفرين يجهدوت
هل فقال < :قل حرماته إن انتهكت بأنه يغضب نفسه ووصف
ومن الاية < ، عليه > وغضص% الله من تعنه اللهح مثوبة عند من ذلك انئمكم بشر
ن كل يضاج ،مع ذلك عندنا ذكر أمثلة كثيرة من والمقصود
373
سورة الأعراف
الكمال غايات بالغ من الصفات تلك وعلا من به جل ما اتصف
المشابهة بين صفاته أوهام جميع علائق ما يقطع والعلو والشرف
علوا ذلك وتعالى عن حلقه ،سبحانه وبين صفات وعلا، جل
كبيرا.
نفسه وعلا وصف أنه جل علمت ذلك كل فإذا حققت
صفات بغيرها من الاستواء إلا مقرونة صفة يذكر ولم ، عرشه
ستة في والأرض لسمؤت له لذى خلق ربكم الأعراف < :إن سورة
والقمر يظلبو حثيثا و لشمس النهار على لمضش يغشى أليل ثم آستوى ايامع
لعالمين . )*.*7 رب ألله الحلق و لأتر تبارك لا له بامره و لنجوم مسخرت
دده إن رلبهو < يونس سورة في تعالى قوله الثاني : الموضمع
من ما لدبر الأفر علي لعرش يام ثم ستوى ؤالأرض فى سته السموا! الذي خلق
إلة **3 تذ!ون فلا فاعبدوه ربم الله لح بعد إذنه -ذ من لا إ شفيج
وِ ، ? ه!جِ
284
لاية . / ا > يعيده- ثو يبدؤأ ألخلى إنو حما دله جميعا وغد مرجعكم
رغ الرعا ! :أتذى سورة في تعالى قوله الثالث : الموضمع
وسخر ألشمس و لممر كل صتري لائمل تعرش! أستوى على ترونها ئم ألمحود بغر عمد
مد الأزض! -وهوألذيلى !*2 بلماء رلبهم توقنون لعلم آلايت لفضحل لأقر لدبر مسمى
يغمثى لبنر لخهار ثنين زوجئن لمحها الممزت نل ومن ص رولمى وأنفرا فيها وجعل
374
لبيان ا ء ا ضو أ
من وجئت قطع ممجوزت وفي لأرض أ**3ا لأتحا لقؤم يتفكرون إن فى ذلك
عو بعضحها ونفضل !حد بما صنوانلأيممتقئ وزر!م وتحيل صنوان وغئر انحب
ما أنزلأتجلث < "طه": سورة في تعالى الرابع :قوله الموضع
والمجؤت ألازض ظق تترللا ممن !1 ؟ ا لمن يخشئ إ* إلا نذ!غ / آلقرةان لثئقئ
وما وما فى آلأرض ما فى السموا! *ة*لأ له- آشتوئ العلى * *4آلرحمن على أئعرش
على المحى ونو!ل الفرقان < : سورة في .قوله الخامس الموضع
ة! الذى ظق ى بهء بذفصب صاده ء نجيرا 5ج و!فئ !ضد وسبح الذي لا يموت
الزحفن فشل أستو!ئى على أئعرلث! أيام ثو ستة فى طتهما وما وألارض السطؤت
الذي الله < : السجدة سورة في :قوله تعالى السادس الموضع
لكم من ما أيا! ثواستوي على تعرش ستة وما بينهما فى والارض ألسفؤت ظق
> ألممما اط! الارض الأقر مف للإلر ا *أ دونه ء من ولمي ولا شفيج أفلا شذكرون
الاية.
الأرضى وما فى يلج ما على تعسك! يعلم أياو ثم أستوى فى ستة و لأزض السمؤت ظق
تن مابهتتم ) . يخرج منهاوما يترل من المحا وما ينرج فها وهومعكم
285
بعضص بالاستواء على الحادث وصنص في وعلا أص وقال
إذا ستويتم رئبئ تذكروا نعمة ثو لتستوا على ظهودض < / : المخلوقات
ألجودى ) لاية < و ستوتعلى ا > أستوتت أنت ومن معل! على لقلك فاذا علتإ> < ،
3 75 سو رة ]لاعر ف
ا
للخالق وأن ذلك، في أنه لا إشكال مما تقدم علمت وقد
استواء أيضا وللمخلوق وجلاله ، لائقا بكماله استواء وعلا جل
المنافاة ما بين من والمخلوق الخالق استواء وبين لحاله ، مناسب
!هو < ليس كمثله ءشفء نحو: الخالق والمخلوق ؛ على ذات
لان الموصوف واحد؛ باب من الصفات الامر الاول :أن جميع
من شيء في مشابهة الحوادث حقه في ولا يجوز بها واحد،
مخالفان وبصره وسمعه بصير، مثلا انه سميع اثبت ،فمن صفاتهم
؛ الصفات جميع في ذلك ،لزمه مثل وأبصارهم الحوادث لأسماع
ولا يمكن وعلا، صفاته جل من ذلك كالاستواء ،واليد ،ونحو
فكما أيضا، واحد باب من والصفات :أن الذات الثاني الأمر
الخلق فله تعالى صفات مخالفة لجميع ذوات وعلا له ذات أنه جل
كثرة من المتأخرين، لا يحصى في هذا حلق اعلم اولا :انه غلط
الاستواء معنى الفهم من إلى المتبادر السابق الظاهر أن فزعموا
،وقالوا: الحوادث مشا/بهة صفات هو القرآنية الآيات واليد مثلا في
376
لبيان ا ء ا أضو
كفر؛ لان اعتقاد ظاهره إجماعا؛ ظاهره عن علينا أن نصرفه جب
أدنى على ولا يخفى كافر. فهو بالمخلوق الخالق شبه من لأن
كتابه بما في نفسه وصف الله القول أن هذا معنى أن حقيقة عاقل
لا فيه بما بالده والقول الكفر الفهم إلى السابق منه المتبادر ظاهره
للناس ما لتبيهت < :وأنزتدا إليك الدز له قيل الذي والنبي !
يعتد به من من مع إجماع ذلك من واحدا لم يبين حرفا > إليهم نزل
الحاجة وقت تاخير البيان عن حقه في لا يجوز ع!ييه أنه العلماء على
الكفر منه المتبادر ظاهره ما ولاسيما العقائد، في وأحرى إليه ،
ن ا المتأخرين ،فزعموا الجهلة من هؤلاء جاء المبين حتى والضلال
المتبادر منه لا يليق ،والنبي بما ظاهره الوصف نفسه على أطلق الله
اللفظ صرف يجب الظاهر المتبادر كفر وضلال كتم أن ذلك ووياله
أو سنة، كتاب غير اعتماد على من تلقاء أنفسهم هذا من عنه ،وكل
الافتراء أعظم أكبر الضلال ،ومن أن هذا القول من ولا يخفى
فيه أدنى لايشك الذي والحق !ي!، ورسوله وعلا، جل الله على
به رسوله! به نفسه ،أو وصفه الله وصف وصف عاقل أن كل
الايمان ، من قلبه شيء في من لى فهم المتبادر منه السابق فظاهره
. الحوادث صفات من مشابهة شيء عن التنزيه التام هو
الفهم أنه لا يتبادر لى وعلا إليه جل الصفة ضافة فبمجرد
من شيء وبين بها الخالق ، الموصوف الصفة تلك بين مناسبة
ينكر عاقل ،أن السابق إلى الفهم المتبادر المخلوقين ،وهل صفات
377
سورة الأعراف
صفاته، ،وجميع ذاته في للمخلوق منافاة الخالق هو عاقل لكل
لا يليق الصفات أن ظاهر آيات يزعم الذي المفتري والجاهل
التشبيه قلبه بقذر تنجيس إليه ذلك إنما جر وتشبيه لأنه كفر ؛ بادله
جل الله التشبيه إلى نفي صفات ،فأداه شؤم بين الخالق والمخلوق
بها الذي وصف وعلا هو الايمان بها ميع أنه جل وعدم وعلا،
مالا ثانيا ،فارتكب أولا ،ومعطلا مشبها الجاهل هذا نفسه ،فكان
ينبغي ،معظما كما بادده قلبه عارفا كان ولو بادله ابتداء وانتهاء، يليق
السابق عنده المتبادر التشبيه لكان أقذار من طاهرا ينبغي ، لله كما
287
ما والجلال الكمال بالغ من / وعلا جل الله إلى فهمه :أن وصف
القران لله في الثابتة والجلال الكمال للايمان بصفات قلبه مستعدا
،على الخلق صفات مشابهة ،ميع التنزيه المام عن الصحيحة والسنة
الاستواء بصفة الاتصاف بينوا لنا كيفية : متنطع قال فلو
متوقفة بالصفات الاتصاف كيفية :معرفة فنقول :لا، يقول فلابد ان
غيره أن يحصي لا يستطيع من معرفة كيفية الذات ،فسبحان على
ولا وماظفهتم أيصديهم يع!مابئن < : نفسه أثنى على كما الثناء عليه ،هو
*غ* ولم لولد لم ي!لدولم آ؟*2ا لله لصمدأ أحذأ**إ دله <ق!هو
378
لبيان ا ء ا أضو
الأقثالأ> . لله فلاتفربوا *"،إ> < أحدم !فوا له يكن
باب واحد، من أن الصفات هذا البحث جميع من فتحصل
به رسوله به نفسه ،أو وصفه ما وصف بكل و لماني :الايمان
ممثلهء قوله تعالى < :لتس معنى هو إثباتا ،أو نفيا .وهذا ص!
يمفتكل عليهم ،ألا ترى ،ولا كان ذلك من شيء في كانوا يشكون
العلم فهو عامي: جهة فقط ،واما من شاعر وهو الفرزدق إلى قول
الناس والسبعين في راحة اليد على قابض والله الناس أخاف وكيف
علم فمن ، أرضين وسبع ، سماوات سبع : بالسبع!ن ومراده
من وعلا أصغر في يده جل السماوات والأرضين مثل هذا من كون
مشابهة ذهنه إلى لا يسبق وجلاله الله بعظمة ،فإنه عالم خردل حبة
زال عنه كثير من كان كذلك الخلق ،ومن لصفات صفاته
الإمام قول معنى هو لمجيو به رسوله به نفسه ،أو وصف وصف
، غير معقول ،والكيف الاستواء غير مجهول :- الله -رحمه مالك
ربيعة بن أبي عبدالرحمن، شيخه هذا عن قول مالك نحو ويروى
. !د!) لمخسنين قرلمجمرن لله قوله تعالى < :إنرحمت !
قري!ب من وعلا جل الاية الكريمة :أن رحمته هذه في ذكر
عبيده الذين صفات اخر موضع في وأوضح عباده المحسنيين ،
فسأتحتبها للذين دنئج ص وسعت < :ورفت قوله سيكتبها لهم في
قوله < :قرليب) الرحمة مع انها مؤنثة في تذكير وصف ووجه
ن إ منها .نذكر العشرة على تزيد أقوال للعلماء قريبة .فيه : يقل ولم
الظاهر. عن ،أو بعده لنا ضعفه ما يظهر ونترك بعضا، الله شاء
قرابة القرابة إذا كانت اللغة العربية أن أساليب من ومنها :أن
قريبتي، المرأة هذه : فتقول الأنثى ، في فيها التأنيث تعين نسب
قرابة مسافة كانت وان مني ، قريب : تقول ولا ، النسب في اي :
لهذا ويدل ، مني وقريبة قريب داره : فتقول ، والتأنيث التذكير جاز
وقوله تعالى: ومايذرفي لغر لساعة قريال!! !> قوله تعالى < : الوجه
القيس: امرىء وقول > "،فيإ! بذرفي لعل ألساعة نكون قريبا وما <
ولا البسباسة ابنة يشكرا قريب م هاشم ولا له الويل إن أمسى
وعلا. جل الله الرحمة إلى إضافة ذلك ومنها :أن وجه
ي أ محذوف موصوف < :قريب ! ص) صفة قوله ومنها :أن
إفراد ولذلك : بعضهم قال لذلك ؛ فأفردت فعيل، على الاتي
)، مفاتحه ،أو صديق!تم < :أوَ مامل!تص قوله في الصديق
وقول الشاعر:
غير إلى ) 4نر صص بعد ذلك ظ!هيز لملح!ة قوله < :و في والظهير
يدئ رحمته! بين بشرا لريح هـيرسل * قوله تعالى < :وهو
الشين :جمع الباء الموحدة ،واسكان بشرا بضم قراءة عاصم على
قوله يوضحه المعنى ،وهذا به مبشرة أمام المطر لأنها تنتشر بشير؛
يدي برن لاية ،وقوله < : ا وِمن ءاينهء أن لرسل الرئج مبمثرت > تعالى < :
غير هذا الموضع، كما جاء مبينا في المطر، يعني برحمته رحمته ء>
الاية، وينشررخمتإ> لذي دترل لغيث من تجدماقنطوا وهو كقوله < :
لبلد ميمئ> سحابم! ثقالا سقته إذآ أقلت تعالى < :حتئ+ قوله *
الاية.
الريح ،ثم على السحاب الاية الكريمة أنه يحمل بين في هذه
في المعنى هذا ،وأوضح بقاع الارض من يشاء حيث لى يسوقه
ك بلم !ص) < :والله لذي أرسل الرئح فتثيرس!با!سقئه كثيرة ،كقوله ايات
به زرعا لجرزفن!ج لأوض إلى لما ولتم يروا أنالمحمتوق الاية ،وقوله < :
3 81 عر اف
ة ]لا ر سو
. الايات من ذلك غير إلى يتصحرون أ*) 2 وأنفسهـخ أفلا منه أنفمهم تآ!ل
رجل منكم! جاءكم ذكر من رلصعك أن سضض أو * قوله تعالى < :
الاية.
وقوم نوح، قوم على الكريمة السورة هذه في اصنكر تعالى
اصخر اصن جميع مواضع في وبين رجاص؛ اصرسال من عجبهم هود
ذلك: من !ص نبينا قوم عجب ذلك .قال في من الأمم عجبوا
بل < : وقال > اكان للنامص صصصصما ان أوحصصنصص إصص رجاص منهم أن أنذر لاس <
092
ص ء وو ?و . و صص و 5ٌ-،
ابسابقة: الأمم عن وقال الاية ، منهمص ! مندر / أن جاءهم لمجبصصا
واشتغني وتولوا بآلبينت فقالوا أبشر تهدؤلا فكفروا رسلهم تأتبهم كانت بانه- < ذلك
ؤصدا ثمود بالنذر س*!* فمالوا أبمثرا منا < :كذتجا وقال *> 6 حميد كة والله اللهج
لإ* ) لخسصصصصن برا إلبهصص بمصصا مصصلصصم ولين أطعتصص < : وقال الاية ، نت!عهؤ )
الايصصان مانصص للناس! من اصرسال بشر من العجب بأن هذا وصمرح
بشرا الله أبعث قالوا إلا أن هم لهدئ يؤمنوا إذ ضاء لناس أن وما !ع بقوله < :
ِ،ص**ِ.
4؟*). رسولأ
وصصآ اصصصساصنا < : كقوله كثيرة ، أيات في ذلك الله عليهم ورد
إلا من اتمزسلين% الاية ،وقوله < :وما أرسلناقتر لارجالا) !ئلث
لصصعلصص <ولصص صصعلته ملحا وقوله : الاية ، ! لصيام ليأمموت إنهم
اخر مواضع بينها في ولكنه إصصراقهم ، كيفية هنا يبين لم
فاضذهم < : وقوله لاية ، ا*أ*؟> منهمر لشما بملى أبواب ففتخنآ < : كقوله
382
لبيان ا ء ا أضو
وءاباؤكم)الاية.
عليه وعلى الواقع بين هود هذا الجدال لم يبين هنا شيئا من
أنحر مواضع إليه في أشار ولكنه عاد، وبين ، ؤالسلام نبينا الصلاة
عن قؤلث بتار!-ءالهننا وما نخن بحبنؤ قالوا لمح!و ما تجتنا < : كقوله
قال إفى أشحهد دده بسوء ءالهتنا بعض لا عترنك إن نقول )إ !*ة لمؤمنرن لك ومانخن
**ة /ني دوبهء فكيدوفى جميعا ضى لا شظرون من برت!ا ء مما لتثركون أني برى و كتهدؤا
!ر! ما من دابؤ إلا هو ءافذم بناصينهآ إن رب! عك لله لرث! ولرلبهو تو!طت علما
*ِ. مرءير
. 6؟*) م مسقيم
مواضع بينه في ولكنه عاد، دابر قظعه كيفية هنا يبين لم
192
الاية، > 6 برلخ صزصرعايؤِ عا!ر فافلكو فا <و كقوله / : أخر
من ذلك الاية ،ونحو أرسنا عليهم الريع أتعقيم إزرا> وفى عاب إذ وقوله < :
ولكنه ، جماعة باشرته عقرها أن الاية الكريمة هذه ظاهر
منهم ،فباشر نادوا واحدا المراد أنهم القمر :اد سورة بين في تعالى
أخر مواضع في بين ،ولكنه به يعدهم الذي يبين هنا هذا لم
" >"*6وقوله قرلمجب عذاب لمحأضدقي بسوص ولا تمسوها < : ،كقوله انه العذاب
ثبثة ايام دار- تمتعوا في وقوله < : عذاب أليص فيأ) فيافذكتم هنا < :
من الايات . ونحو ذلك بر*)،6 وشكذغير مكذوب لف ذ
. دارهم بخثمين) في ألرتجفة فأضبحوا فأضدم -ة قوله تعالى < :
موضع بهم ،ولكنه بين في الأرض رجفة لم يبين هنا سبب
< :و ضذالذلرر قوله الملك بهم ،وهو صيحة ذلك اخر ان سبب
بهم رجفتما بهم لما صاح .والظاهر ان الملك الاية ظلموأ الصحيحة )
رَسالة تلغتتدخ لقد فتولي عنهخ وقال لقوم < تعالى : بر قولى
الاية. رب)
في قومه إلى نبيه صالح التى ابلغها الرسالة هذه تعالى بين
ما الله غبدو قال يقوم صلحأ وإلى ثمودآخاهم < ايات كثيرة ،كقوله
الله ء ناقة بينه مى ربكم هد قذ حتا تم إلإ غتره- من لم
!عذاب فيافذكتم ولا تمسوها بسوء آلله في أرض فذروها تا!ل ءايهص لحم
بها من أصو مى ما سبقي تانون لقحشة < تعالى: !-قوله
بعده : بقوله اللواط الفاحشة بهذه المراد أن تعالى بين
292
وبين ، الاية لنسا !هو من دورن لرجال ثتهؤ لتأنوق / !!- <
384
لبيان ا ء ا اضو
وداتو% وقوله < : لذكأان من العالمين !*" ) بقوله < :أتاتون أيضا ذلك
إلا خصوص لوط مع الاية الكريمة أنه لم ينج هذه طاهر
كان بقوله < :فأخرتجنامن "الذاريات" في ذلك تعالى بين وقد أهله ،
إلا هنا < : وقوله زر) اِ لمح!لمين فيهاغيربيتئ من فاوجدنا نج! /ص من ألمؤِمنين فيها
أخر ،فبين انها مواضع في أوضحه زر) )ع لفبرين مسأتي كانت مى
من قومها أصاب فيما واقعة وأنها النار، أهل من وأنها خائنة ،
كفروا مثلا للذيى لله ضر% < وامرأة نوح :هي فيها الهلاك ،قال
صخلحين فخانتاهما عبادفا تخت عتدتن مق !انآ لوفى اقرأت نوح واقرأت
ولمحال لداظين ص *> شئا وقيل ادخلا أفارح الله مف عنهما فلؤ يغنيا
إنه مصيبها ما أصابهم> اض نك <إلا امرأة لوط أعني فيها وحدها:
مطرآ فانظز كتف وأ!طرناعلتهم ،وقوله هنا في قوم لوط < : الاية
أنه أخر مواضع ولكنه بين في لم يبين هنا هذا الصطر ما هو،
من سجسر) وأقطزناعلخهم حجارة < : بها كقوله الله أهلكهم حجارة مطر
"الذاريات" < :لنزسل عليم الطين بقوله في السجيل إلى أن وأشار
بقوله: لا رحمة سوء، ؟*نج!) وبين أن هذا المطر مطر من طيهن حجاز5
في تعالى وقوله السو>: !طر آئتى أمطرت القرية على أتوا ولند <
بهء ءامف دله من سبيل عن <وتصدون تعالي : ير قولى
في جاء ولكنه مؤنثة ، السبيل أن على قراني نص وهو السبيل ،
قوله تعالى :في وهو تذكير السبيل أيضا، على ما يدل اخر موضع
يروا سبيلاوإن يتخذوه لرلثتد لا < :وإن يرواسبيل الكريمة السورة هذه
392
يتخذوه سبيلا > . / الغى سبيل
أرسلت ءامنوا لالذى * قوله تعالى < :وإن كان طابفة !م
) . و*-: وهو خير ألمحبهايت بئننأ الده حتى يحكم لميومنوأفاضيروا به -وطايفة
قرنائحتنا ولماجاء به بقوله < : حكم الذي بين تعالى حكمه
وقولى: ين ظلموا الصيحة > شعيما و لذين ءامنو معه برحمة منا واضذت
<ألذين وقوله : %نبب)> في دارهتم جثمين فاضبحوا لرتجفة ف!خذئهم <
) * / لشسرجمن كذبوا شيئبا؟نوا هم يغتوا فيهأ لذرن لتم كذبوا شعتباكان
ية. لاا لظئة > أ يوم عذاب و قوله < :فاضذهم
في تعالى ذكر شعيب قوم أصاب الذي الهلاك قيل : فإن
أنه الشعراء في ،وذكر أنه صيحة هود في ،وذكر أنه رجفة الاعراف
وقد : قال تفسيره الله في رحمه كثير ابن قاله ما : فالجواب
سحابة يوم الظلة ،وهي عذاب كله ،أصابهم عليهم ذلك اجتمع
ثم جاءتهم صيحة عطيم، ووهج من نار ولهب اظلتهم ،فيها شرر
منهم ،فزهقت أسفل من شديدة الارض من السماء ،ورجفة من
ري رشبت فئوك عنهغ وقال يقوم لقدا!حم قوله تعالى < : *كى
قومه إلى شعيب التي أبلغها رسوله الرسالات وعلا بين جل
أعبدو مدين أخا! شعيبأ قال يقؤم ايات كثيرة ،كموله ! :و !وإك في
الاية، و قيزان > ،ولا تنقصوا آلمكيال إل! غيره من ما لى أدله
كقوله: كثيرة ، ايات في لهم نصحه وبين الايات، من ونحوها
نوح أؤقؤم هود أؤ قوم أصاب مثل ما < ويخقؤم لا تحرمنكتم سناقى أن يصيبح
؟* )-أنكر نبي !ِ على قووبهفريف ءاس وقوله تعالى < :فكئف
الحزن : لد ، الأسى والسلام نبينا الصلاة وعلى عليه الله شعيب
عليهم، الحجة واقامة ، إبلاغهم الله بعد إذا أهلكهم الكفار. على
يدل وانكاره لذلك وعتادا، لجاجا الكفر والطغيان في تماديهم مع
عنه في ! نبينا تعالى بذلك ،فنهى صرح أنه لا ينبغي ،وقد على
وكفرا فلا طغينا من ربك فآ أثزل إليك كثيرا مانهم / وليزيدث قوله < : 492
ولا < : وقوله ، لا تحزن : لا تأس ا)> ومعتى ! البهفرينِ على القوم لاس
الاية. أنبابهأ!هو من نر قوله تعالى < :تئك لقري نقص عتك
التي ذكر فيها كثيرة ،كالايات مواضع في ذكر أنباءهم مفصلة
يشهد التفسير :بعضها من الاية الكريمة للعلماء أوجه في هذه
يوم الله علم في فما كانوا ليؤمنوا بما سبق منها :أن المعنى
فيما التغير لاستحالة به ، يؤمنوا ولم به ، يكذبون أنهم الميثاق أخذ
وأنس. كعب، بن أبي عن هذا ويروى به العلم الازلي، سبق
علئهم حقت يف كثيرة ،كقوله < :إن لهذا الوجه آيات ويدل
و لنذرعن وماتغني الأيت ية ،وقوله < : لا ا )1 ا*9 يؤمنون لا رفي !يذت
،فامنوا كرها، الميظق عليهم أخذ الآية أنهم معنى ومنها :أن
،وهو السدي عن هذا ويروى طوعا، فما كانوا ليؤمنوا بعد ذلك
لكمروا الدنيا مرة إلى ردوا لو الآية أنهم معنى أن ومنها:
قبل، به من الدنيا بما كذبوا الرد إلى في ليؤمنوا كانوا فما أيضا،
هذا لمعنى ويدل مجاهد، عن هذا المرة الاولى - ،ويروى في اي
من بعيد الاية ،لكنه والعا و لمانهواعنه) تعالى < :ولور قوله القول
الآية. ظاهر
به الرسل الاية فما كانوا ليؤمنوا بما جاءتهم معنى أن ومنها:
ابن حكاه القول وهذا ، عليهم ما ورد أولا بالحق تكذيبهم بسبب
الآية الأقوال لطاهر أقرب من وهو ابن كثير، واستحسنه عطية ،
592
الرسل المبادرة إلى تكذيب لان شؤم / ظاهر؛ الكريمة ،ووجهه
الدالة على الهدى ،والآيات والابعاد عن القلوب للطبع على سبب
وقوله: علتها لبهفرهم > لله قي طبع تعالى < : كثيرة ،كقوله المعنى هذا
فزادهم سيضى في قلوبهم < وقوله : ! زاغوا ازاخ الله قلوبهم <فلما
ء لبيان ا ا اضو 388
إلى ) قلوبهم فى كفروأ فالبع ثم بانهم ءامنوأ وقوله < :ذلك > مرضا الله
فنذكر حق، له قران ،وكلها يشهد كلها التفسير، من فيها أوجه
ك فئعون وملايه- جايتنا موسى بصخنا من بعدهم تعالى < :ثم قوله !
بالايات التي جاءهم ظلموا وملأه فرعون ن بين تعالى هنا
لها ،مع جاحدين النمل بأنهم فعلوا دلك في ،وصرح بها موسى
قوله: في ؛ ودلك وعلوهم ظلمهم ؛ لاجل أنها حق أنهم مستيقنون
واشتيقنتها بها وجحدوا *! مبب هذا سخر قالوا !صؤ ءايخنانا !م فلما جاء <
. ثنض ) " للنظرين بتصاء ونرخ يده فإذا هي < : تعالى قوله !
يبين ولم بيضاء، يده ،فاذا هي نزع موسى هنا أن تعالى ذكر
"النمل" في سورة ،ولكنه بين ذلك البرص من خال البياض أن ذلك
غير من أي <تخرني بتصحا من غيرسوء> قوله فيهما: في و"القصص"
. برص
> . عليم هذالسخر :قوله تعالى < :قال لملا من ق!م فئعون إن ث
قوم لما جاء باية العصا و ليد قال الملأ من بين هنا أن موسى
في بين ولكنه ، فرعون قال مادا يبين ولم إنه ساحر، : فرعون
في قومه ،وذلك ما قال الملأ من قال مثل فرعون أن "الشعراء"
938
ة ]لاعر اف ر سو
. )، **34 عليم إن فذالشحز قال للملإصله، < : تعالى قوله
ألئاس و شترهبوهم عب سحرو فلما القوا 7قوله تعالى < :
أوجس ييين هل ولم العطيم ما هو؟ السحر لم ييين هنا هذا
في "طه" بقوله: ذلك منه؟ ولكنه بين كل في نفسه الخوف موسى
فى نفسه ء خيفة ل!عى أ* 6فاوجس اتها من سخرهتم إلته يحل حبالهم وعصيهم فإذا <
صنعو 1إنما ما تلقف ما فى يمينك )،8والتى أ أنت الأغلى نك تخف * /*6قلنا لا موسى
تواعدوا يبين هنا أنهم ولم نر> آ9 إ ق لشاحرحئث صنعوا كبدسحرولايفلح
في سورة ذلك مغالية مع السحرة ،وأوضح موعدا لوقت مع موسى
بتنناوئتنك موعدا لا فانآتينك بسخرمث!ءفاجعل قوله عنهم < : طه " في "
لاية. ا يوم ألريخة> ت )قال موعدكم (إ م!بم سوي نخلفهو نخن ولآ بر
أ
ولكنه فيه ، يصلبهم بانهم توعدهم الذي الشيء هنا ييين لم
ألنظ> فى جذخ "طه" < :ولأصلبنكم في كقوله اخر، موضع بينه في
الاية.
. يظيزو بموسئ ومن معهؤ> سيئة درإن تصحبهغ ! قوله تعالى < :
ن إ وقومه فرعون أن : الكريمة الاية هذه في تعالى ذكر
وقومه تطيروا بموسى ذلك ونحو وجدب سيتة ،اي :قحط اصابتهم
مثل ،وذكر نرمكم إلا من والقحط الجدب فقالوا :ما جاءنا هذا
قوله < :وإن تصتهغ سيئة يقولوا في نبينا !ياله بعفب! الكفار مع هذا عن
في مع صالح قوم صالح نحوه أيضا عن .وذكر الاية فذه-من عندك >
لبيان 1 ء ا ضو أ
093
عن أيضا ذلك نحو الآية .وذكر معلن ) قالوا طيزنا بك وبمن قوله < :
لين لض إناتظيرنا بكم <قالوا قوله : في لمرسلون جاءها التي القرية
كفرهم، قبل من شؤمهم أن تعالى وبين الاية . تذتهوا لنزجمنكو>
إنما <ألا : "الأعراف" في قال ، الرسل قبل من لا ، ومعاصيهم
< :فال صالح قوم في "النمل" سورة في وقال > ألله طبرهتم عند
طيركم قالوا " < : يس " في وقال ا> 4*6 قؤم تفتنون بل أشص الله عند طبركم
سورة في صرح ولكنه القوم ، هؤلاء من هنا يبين لم
بعينها: القصة في لقوله ؛ بنو إسرائيل بهم المراد بان "النبعراء" :
بقوله هنا ذلك إلى واسار الاية ، أء* > ا وأق!زتئها بنى إشرش يل <كذلك
الاية. بني شرءيل) على ربك الحستى بعده < :وتممت !طمت
على بني إشرءيل) هـفي الحستى !طمت <وتممت تعالى : قوله تإة
الاية.
ولكنه عليهم ، التي تمت الحسنى الكلمة لم يبين هنا هذه
ألارض ألذلى أشتفحعفوا ف ونرلدأن نمن على < : بقوله في القصص بينها
ونرى فرعؤت الم فى الأرض ونمكن ا 6ص الوارثب وبخعلهم أبمه وبخعلهئم
لاية. قال لن ترئني> أرني انبار إلنر ،-قوله تعالى < :قال رب
نفي أن على تدل آيات جاءت وقد الباطل ، مذهبهم الآية على
فان المؤمنين الآخرة الدنيا ،وأما في في إنما هو الرؤية المذكور
عن ربهم إنهم الكفار < :ص صرح بأبصارهم ،كما وعلا يرونه جل
ليسوا المؤمنين أن مخالفته مفهوم من فانه يفهم >، . يومدلمحضلونِ
قوله تعالى !< :للذين النبي ع!يم أنه قال في ع! ثبت وقد
الله وجه :الجنة ،والزيادة :النظر إلى الحسنى > لحستىوزلادة حسنو
) 3 قوله تعالى < :ولدشامزيدوِ في القولين أحد هو وذلك الكريم ،
يوم ربهم أن المؤمنين يرون النبي !يو: عن الأحاديث تواترت وقد
القيامة بأبصارهم.
بالأبصاكأ وعلا جل الله رؤية المسألة :أن في المقام وتحقيق
عقلا جوازها الادلة على أعظم الدنيا والاخرة ،ومن جائزة عقلا في
لا لأن موسى رق انطر إلتثث) < رث في دار الدنيا :قول موسى
فهي تعالى ،وأما شرعا الله حق في عليه الجائز والمستحيل يخفى
، المذكورة الايات عليه دلت كما الاخرة ، في وواقعة جائزة
كما شرعا الدنيا فممنوعة ،وأما في الصحاح به الأحاديث وتواترت
892
حتى "إنكم لن تروا ربكم / هذه ،وحديث عليه اية "الأعراف" تدل
ايات عن إيهام الاضطراب كتابنا [دفع في أوضحناه كما تموتوا"
]. الكتاب
اتخذوه ولا يهديهخ سبيلا يكلمهم أنه-لا تعالى < :ألويرو ث" قوله
و وضح سبيلا، ولا يهديهم مالا يكلمهم أنهم يعبدون على ووبخهم
الم ضرا ولا فو ،ولا يملك يرجع إفه! افلا لرؤن ألا طه " بقوله < : " في هذا
ايات جميع أن "البقرة" سورة في قدمنا وقد الاية ، نفعا مفي >
القران جميع الثاني !في فيها المفعول حذف إلها العجل اتخاذهم
عخلاجمسدا! موسى من بعد -من صليهو و ئخذقؤم قوله هنا < : في كما
دائما التنبيه حذفه النكتة في قدمنا أن وقد إلها، اتخذوه الاية .أي
وقد إله، جماد من مصطتعا التلفظ بان عجلا أنه لا يتبغي على
بقوله: "طه" دائفا في المحذوف المفعول هذا إلى تعالى اشار
!الوأدين قدضدوا أيذببهم ورأوا أنهم ولماسق!ف ئم قولى تعالى < :
) . لشسعريف آ مف فا بنونن وبب يرخضنا ربخا لتم
اعترفوا العجل عبدة أن الاية الكريمة هذه في تعالى بين
"البقرة" بتوبتهم سورة في وصرح ما فعلوا، على بذنبهم ،وندموا
موسى بقوله < :وإذدال عليهم وعلا الله جل وتوبة بالقتل ، ورضاهم
بارلكخ فافنلوا فتوبوا إلى با!ظذكم العخل أنقسحم ظلمتم إنكئم لمؤمهء يقؤم
الزحيص *،؟*. )، إئم هوا لواب علييهنم فئاب بارلبهم صئر لكم عند لم 1 ذ نفسكئم
أسفا قال بلسما قومه -غضنن إك موسى رجع <ولما تعالى : قوله !
ألم يعذكتم < :قال يقوم "طه" في هنا بقوله الله ما ذكره اوضح
حمت عنب عليكتم يحل أردتم أن ام ألعهد وعدا حسنأ أفطال لخكم رلبهم
992 قال أبق أئم ن القوم واخذ براس أخيه يبره-إلة تعالى < : نر قوله /
الله به نبي اعتذر ما إلى الاية الكريمة هذه في تعالى اشار
"طه" في اللوم ،و وضحه إليه من وجهه عما موسى لأخيه هارون
بتن أن تقول فرف ولا ب!إتى ني خشيت بلختي يبنؤم لا تاضذ لمحال بقوله < :
ببراءته بقوله: الله تعالى وصرح >/*9 ر ترقمت قولى ولتم إشرءيل بنى
لرحمن فاسعولى وإق ر!ي ؟كلط قتنتم إئما من قبل يقوم هرون لهئم < ولقد قال
. )*9 طر موحم! إقنا يرقي حتى عليه عبهفين لن ن!ج لوا قا *(*9 وأطيعوا امرى
لله إل!م إني رسول يأببها الئامرر <قلى نعالى : ير قوله
جميثا>.
جميع إلى بانه ع!يو رسول التصريح فيها الاية الكريمة هذه
إلا وقا أرساا كثيرة ،كقوله < : ايات في بذلك الناس ،وصرح
ليكون للفلم! - عتد على نزل ألفرقان ي وقود < :تيرل س> للا كافة
وقيد في مهو وقوله < :ومن يكفربه -من لأخزاب فافارموعد > نذيرا **.
فوله تعالى: وهو القران ، هذا ببلوغ رسالته عموم آخر موضع
رسالته لاهل بشمول وصرح > به-ومنما بلغ ان لأنذكم القرة هذا < و وجى إك
والامتن ءاستدت!هان الكتاب دلذين أوتوا وقل بقوله < : العرب مع الكتاب
> إلى غير ذلك من البلغ فانما عليك تولؤا أشدوا فقد افتدوأ و ت
. الايات
يؤمف لذي النبى اقةعى ورسوله بالله <الامنو تعالى : !-قوله
أخر مواضع في ذلك بين ولكنه كلماته ، كثرة هنا يبين لم
ولؤ رب! !ت ننفد لنفد لبحزقبل ن لصف ل!ت البخر مدادا كقوله < :قل لو كان
اقبص و لبحر بمع!ء مدد (ص*:ا> وقوله < :ولوأنما فى لاؤض من شجزص جمانا
) . ألده نفدت !طمت ما تجر سئعة ع! يمد؟ من بعده
إلا لله على لا يقولوا أن لكنس مبثق ألؤدؤخذعليهم تعالى < : قوله !
أدده مشق <وإذأخذ تعالى : يبينه قوله المذكور الميثاق هذا
و شتروا ظهورهغ وراء تكتمونه فنبذوه لتبئننه للعاس ولا أوتوا لكنت لذين
. " > أ* يشزوت ما فبتس به -ثمنا قليلآ
يؤم القنمة إنا تقولوا أت شهدنا قالو بلى ملبهم وأشهـدهم عك أنفسهغ ألسف
ذربة من من قتل و!نا أشرك ءاباؤنا يممالأ أو نقولوا ش لا* عن هذا غقلين !ئا
العلماء: عند التفسير معروفان من وجهان الآية الكريمة هذه في
هو : ظهورهم من بني آدم ذرية اخذه معنى أن احدهما:
تعالى: قال ،كما اخرين بعد قوم قرن ،وإنشاء بعد منهم قرن إيجاد
وقال < :وهو الذي !*ش > فن ذرَئه ق!م ءاضريف < كما أنشأكم
ألأرض!> ونحو ذلك من لأرض> وقال < :لف ظمف جعلنغ
على+أنفسهغ ألستت قوله < :وأشهد! فمعنى القول هذا وجملى الايالت .
لهم من بما نصب إنما هو أنفسهم على قالوابلى> أن إشهادهم برلبهم
،وعليه وحده يعبدوه لأن منهم المستحق الأدلة القاطعة ،بانه ربهم
593
الادلة لظهور ؛ حالهم بلسان قالوا ذلك : ي بلى، قالوا: فمعنى
قوله الحال لسان شهادة على الشهادة إطلاق من ونظيره عليه
على +نفسهم لله شهدين !-عد للممثركين أن يعمروا ما كاق < تعالى :
ن إ القول بذلك ،وقوله تعالى < : على حالهم بلسان ي باذبقر>
القول بان ذلك بلسان حاله أيضا على ءلكنرو و*إ! )/أي لربه آلإنسن
هذا وعلا جعل جل الله إلى هذا القول بان من ذهب واحتج
تقولو < :أت قوله وعلا في عليهم في الاشراك به جل الاشهاد حجة
ألثرك ءاباونا من قتل إنما3 ونقولوا ، افي غفلل! فذا عن إنا !نا يؤم القيمؤ
الاشهاد المذكور الاشهاد :فلو كان قالوا ذرية من بعدهم > وت
عليهم ؛ لانه حجة الذر لما كان في صورة يوم الميثاق ،وهم عليهم
للإنسان به الدنيا ،وما لا علم في وجوده عند منهم أحد لا يذكره
103
في ثبوته. / كاف بالميثاق المذكور فإن قيل :إخبار الرسل
ن ا ذلك عن تفسيره " :الجواب ابن كثير في قلنا :قال
هذا من به الرسل ما جاءتهم بجميع يكذبون المشركين المكذبين من
نه الفطرة التي على عليهم ،فدل مستقلة حجة جعل وغيره ،وهذا
الاية اهـ .منه > تقولو ولهذا قال < :أت التوحيد، عليها من فطروا
بلفظه.
وما ، الاية تفسير في ذكرنا الذي الوجه هذا فإذا علمت
معنى في الاخر الوجه أن القران .فاعلم قائله به من عليه استدل
صورة الاباء في ظهور من ادم ذرية جميع الله أخرج أن الاية :
لبيان ا ء ا أضو 3 9 6
قالو بك! برلبكمم ألستت المقال < : بلسان أنفسهم على الذر ،وأشهدهم
الميثاق الذي نسيه الكل، الرسل مذكرة بذلك بعد ذلك ثم أرسل
به به يحصل الرسل واخبار له، ذاكر وهو منهم احد يولد ولم
له الكتاب يدل الأخير الوجه هذا عنه :- الله -عفا مقيده قال
والسنة.
القول الأول أن ما دلالة القران عليه فهو أن مقتضى أما وجه
،وما والارض السماوات البراهين القطعية كخلق من لهم الله أقام
،وما المعبود وحده أنه الرب الدالة على الله صنع غرائب فيهما من
ولو به الحجة عليها تقوم عليهم الفطرة التي فطرهم فيهم من ركز
لا الله تعالى بان بكثرة القرانية مصرحة والايات نذير، ياتهم لم
دليل على بإنذار الرسل ،وهو يقيم عليه الحجة حتى أحدا يعذب
ذلك الفطرة ،فمن من ،وما ركز الأدلة من الاكتفاء بما نصب عدم
فيها :حتى قال رسولا * *ءأ> فاف حتى تجعث وماكنامعذبين قوله تعالى < :
أدلة ،ونركز وننصب عقولا، نخلق يقل :حتى ولم رسولا، نبعث
. فطرة
به الحجة تقوم بان الذي الاية ،فصرح بعدالزسد) حجة ادله للناس على
الأدلة لا نصب ، الرسل إنذار هو به عذرهم وينقطع ، الناس على
بقوله: "طه" بينها في لقطعها الرسل التي بعث الحجة وهذه
رشولافنتبح إلتنا لولا أرسلت رثنا لعذاب من قئله -لقالوا < ولؤأنا أهلكهم
793 سورة الاعراف
203 )" القصص " وأشار لها في إني > قتل ان نذلق ونخز! / ءايتك من
فيقولوا رنجا لولا أيدلهم بما قد!ا مص!بة أن تصيبهم <ولولا بقوله :
بإنذار الدنيا في عذرهم قطع النار أهل بأن جميع أنه تعالى صرح
تعالى < :ممما ،كقوله الأدلة بنصب ذلك فى يكتف الرسل ،ولم
وققا ما نزل نذيرفكذتنا نا قد جاب قالوا بلى !، لؤ يات!نذير أ سألهتم خزننها فؤج فيها ألقى
لذين وقوله تعالى < :وسيئ )> أ* كبير ضظ إلا فى من لثئء ن أنتؤ الله
لهم خزنبها ا"لم أئوبهاولمحال جاءوهافمحت ذا حتئ زمرا ك جهنم !فروا
هذا قالوا وينذرولبهئم لقا !ومكئم رببهتم منئم يئلون علتكتم ءاتحه يأتكم رسل
ومعلوم أن لفظة كلما > **7 ائعذاب على لبهقرين بئ ولبهن حقتكلمة
الذين في لفظة عموم ،وأن صيغة لقى فيهافؤج > قوله < :ممما في
لان الموصول أيضا؛ عموم صيغة لدن !فروا) قوله < :وسيئ
الله أخرج أن على كثيرة أحاديث دلت فإنه قد السنة ؛ و ما
هنا، ذكر الميثاق كما عليهم فأخذ الذر، صورة في ذرية آدم
وبعضها صحيح.
ابن -يعني :قال أبو عمر الآية هذه تفسير في القرطبي قال
من وجوه النبي ع!يو عن قد صح عبدالبر :-لكن معنى هذا الحديث
عنه ،وعبدالله بن الله رضي بن الخطاب عمر حديث ثابتة كثيرة من
أجمعين عنهم الله ،وأبي هريرة رضي درعلي بن أبي طالب مسعود،
مبنى الخلاف لينذروا؟ هو الرسل بعب ،أو لابد من الادلة بنصب
النار يدخلون هل ، الفترة أهل في الأصول أهل عند المشهور
[شرح في به النووي القرافي عليه الاجماع ،وجزم بكفرهم ؟ وحكى
والى التي ذكرناها، الايات ظاهر بالفترة وهو أو يعذرون ] مسلم
كتابنا أدلة الفريقين في مناقشة المسالة مع هذه حققنا وقد
303
"بني إسرائيل" في سورة ] ايات الكتاب عن [دفع إيهام /الاضظراب
رسولا!ص ؟ ) ، قوله تعالى < :وماكنامعذبين حتى نجعث الكلام على في
لاية. ا علنه يئهث> ن تحمل أئ!قب كشل لمحشله ! قوله < :
اتاه آياته فانسلخ الذي الخسيس لهذا المثل تعالى الله ضرب
تعالى المثل ضربه مانعة من الكلب حقارة تكن منها بالكلب ،ولم
الناس ضرب قوله < :يايها في المثل بالذباب ضرب ،وكذلك به
ولو يخلقوا ذباصبا لغ لله من دون تدعوت ألذلى إبر لهح مثل استمعوا
قوله: في المثل ببيت العنكبوت ضرب وكذلك ) خ 7 و لمظلوبِ
كمثل ألعن!جوت أتخذت ولد الله أتخذوا من دوت ألذجمت < !ل
ط
> 41 يعلموت لؤ !انوا لببوت لبئت العنكبوت طتا وإن أؤهف
ثم ألنؤرئة حملوا لذين مثل قمله < : المثل بالحمار في ضرب وكذلك
كذبو ئايت لذين أسفازا بثس ممل لقوو لحمارتحمل !لوهاممثل لم
أنه تعالى على الايات تدل وهذه لقوم الطلمين آة)، لايهدي الله والله
993
ة 1عر اف لا ر سو
الامثال بالاشياء طريق ضرب من بيان العلوم النفيسة عن لا يستحي
لالمجمئتئت أن الده ن قوله !< : في بهذا المدلول صرح الحقيرة ،وقد
كانوا ما شيجزون فى أسفمه رولجحدوت الذين تعالى < :وذرو قوله !
فإنها للتهديد. > قوله < :وذرو الامر في :صيغة الأول
الذين وهدد ) لاصفي\ ماكانوا يعملون قوله < :سيجزون والثاني :في
عليه في بأنهم لا يخفون "السجدة" حم سورة في آياته في يلحدون
بقوله: اتبع ذلك ثم يخفؤن علينا ) لا فى ءالنا إن ألذين يلخدون قوله < :
القبر، في اللحد ومنه الميل ، اللغة : في الالحاد واصل
اسم من اللات اسم ما كاشتقاقهم هو أسمائه في إلحادهم ومعنى
المنان ،ونحو مناة من العزيز ،واسم اسم من العزى ،واسم الله
403
وعليهما واحد، / بمعنى والحد لحد تقول : والعرب ذلك،
وكسر وبضمها الأول ، من الباء والحاء بفتح القراءتان يلحدون
الآية. ثة قوله تعالى < :إنماعلمهاعند رلى لاعليها لوقعها لاهو)
لا يعلمها قيام الساعة ان وقت على الاية الكريمة تدل هذه
ايضا، ذلك على تدل آيات أخر وقد جاءت وعلا، جل الله إلا
إك رلبث ؟. ص * فتم نت من تجرلفا االئماع!أئان مرسنها أ4 عن لحتئلوناث تعالى < : كقوله
لبيان] ء ا أضو
004
وقد إلاهو> لايعلمها ئغتب مفاتح <!وجمنده : وقوله ءص *)/ !نهئفآ
المذكورة في قوله تعالى: أنها الخمس عنه !ر في الصحيح ثبت
من آلخير> أغلم آنغيب لآشت!ثزت نر قوله تعالى < :ولو كنت
الاية.
إلا ما الغيب من يعلم أنه ع!يم لم يكن على الاية تدل هذه
في قوله في الغيب :إنه لا يعلم يقول أن أمره تعالى ،وقد الله علمه
الاية، ولا علم ئغيب ) لله خزإلن عندى قل لا أفول لكم "الانعام" < :
من رتضى إلا من في!2 فلا يظهر على غتبه -أصدا ألغتب عم وقال < :
الغيف إلا لئه> لارض وا ألسمؤت في < :قل لا يغلم من لاية ،وقال ا رسوو>
على قيل :المال ،ويدل الاية الكريمة هذه في بالخير والمراد
تعالى: كقوله القرآن ، في المال بمعنى الخير ورود كثرة ذلك
ن ترك خترا) وقوله < :قل ما وقوله < : ) إ صفي لشديد آلحيز إن! لحب و <
قاله مجاهد كما ، الصالح العمل فيها بالخير المراد : وقيل
هو الخير الذي من جدا لانه ع!ي! مستكثر الاول وغيره ،والصحيح
إذا عمل كان رواية ديمة ،وفي ع!يو كان عمله لان ؛ الصالج العمل
أثبته. عملا
ليسكن أدم من حواء أنه حلق الاية الكريمة هذه في ذكر
104 عر ف
]لأ
ا ة ر سو
أنه جعل اخر موضع قي وبين بها، ليألفها ويطمئن : أي إليها،
503 لكم من قوله < :و-مق ءايته 2أن ظق وهو / ، ذريته كذلك أزواج
) . ورحمة هص فود بئن!م أزؤجا لتشكنوأ إليها وجعل نفسكم أ
فيمآ ءاتنهمأ شربم لمر ءاتئهماصخلحاجعلا <فلعا تعالى : قوله *
قجاءها ، قحملت ولد، لها يعيثر لا كانت حواء : الاول
قانه يعيثر، ، الحارث عبد الولد هذا سمي لها: فقال ، الشيطان
تعالى: فقال ، الحارث عبد فسمته ، الشيطان أسماء من والحارث
بتسميته له شركاء ولدا إنسانا ذكرا جعلا أي <فلعا ءاتنهماصلحا>
كما معلول مرفوع ،وهو هذا حديث بنحو جاء ،وقد الحارث عبد
صالحا وحواء ادم أتى لما أنه الاية معنى أن الثاني : الوجه
الذرية إلى ادم وحواء؛ فعل ذريتهما ،و سند كثير من كفر به بعد ذلك
ي أ صوزنبهم > ثم قال < :ولقذنيم كما لذريتهما، لأنهما أصل
ثم قفاللمليهكة قوله بعده < : بدليل ادم ؛ لانه أصلهم لابيكم بتصويرنا
بعده : قال أنه تعالى الاخير الوجه لهذا ويدل لادم ) شجدوا
نص وهذا ) شئا و!!قون علق ما لا أيشركون 9بخ يمثتركون ! عما ألله < فتعلى
بني ادم ،لا ادم وحواء. من أن المراد المشركون في قراني صريح
إليه ذهب لدلالة القران عليه ،وممن غير واحد الوجه هذا واختار
.- تعالى الله عند ابن كثير -والعلم .واختاره البصري الحسن
لبيان ا ء ا أضو
204
>99 تجفلين عن لاتعضف و عرض ألعفووأعى قوله تعالى < :ضذ !-؟
إته-سميغ بالله قاشتعذ لغ من لشيطن يخفغنث وإما الثاني < : في وقال
من به الجهلة يعامل ان ما ينبغي الاية الكريمة هذه في بين
باللين ،واخذ يعامل الإنس شيطان ان ،فبين والجن الإنس شباطين
لا منجى الجن شيطان واساءته ،وان جهله عن والاعراصر العفو،
ألعفووأمى باتعرف ضذ الأول < : في قال بالله منه ، منه إلا بالاستعاذة
من و!ما !زغنث < : الثاني / في وقال ) 991 عن ألجهلين وأعرض
الذصب ذكرنا هذا وبين إئه-سميحن عليمص ص) 2. بالله فاستعذ دغ لسحطد
شيطان قال فيه في )" المؤمنون "قد افلج سورة في احدهما:
وقال في *)*9 لسيعة نحن علم بمايصحفوت هي أحسن بآلتى دفغ < : لإنس ا
ان رب 9وأعوذ بك ص لثمنطين أعوذ بك من همزت الاخر < :وقل رب
*.>*9 يحضرون
الانس: شيطان فيه في قال "السجدة" حم في والثاني :
) 3 صيوِ وليٌ نه- عدوة، وبئنه الذي بئنك ف!!ا أحسن ! دألتى آدغ بهال!
الله إلا لذقي لا يعطيه بل ، الناس كل لا يعطاه ذللن أن هنا وزاد
لذين لا وما"لجقنها < فقال : عنده العظيم والبخت الكبير، الحظ
الجن: ثم قال في شيطان > 3 عظيمِ إلاذو حط صبرواوما !لقنها
إن!هو ألسميع أتعليمِ ؟ ) . بالله نرخ فاستعذ يخزغظث من ألشتطن !ه وإما
. لايقصرون) في لغى ثص يمدوصهم وإخونهم قوله تعالى < : -ة!
304
سورة الأعراف
الشياطين من الإنس إخوان ان الاية الكريمة هذه في ذكر
في ايضا ذلك وبين ، يقصرون لا ثم الغي ، في الانس يمدون
على اتبهفرين تؤزهم الؤ تر أتآ زسقنا الشيطين < : كقوله اخرى مواضع
في وبين من ألإدنس!) ستبدثزتو الجن قد <يمعشر : وقوله زا *في )
قوله < :إن للشياطين ،وهو إخوان الانس بعض ان اخر موضع
الأنفال سورة
د 04
سورة الأنفال
!روروب
وألزسول) آلائفال دده عن آلأنفال قل <يشلونك * قوله تعالى :
لاية. ا
أقوال : خمسة المراد بالانفال هنا على العلماء في اختلف
الكافرين إلى عن ما شذ المراد بها خصوص أن الاول :
عند المسمى هذا التفسير فالمراد بالانفال هو إلى المسلمين ،وعلى
عك رسول! الله افآ قوله تعالى < :وما بيانه في الاتي الفقهاء فيئا ،وهو
قال بهذا القول عطاء وممن ) فما أؤجفتم علته من خئلإ ولاركاب متهتم
به قال وممن الجمهور، قول وهو الرابع :أنها الغنيمة كلها،
بن زيد بن وعبدالرحمن ، حيان بن ومقاتل ، الخراساني وعطاء
به قال وممن ، خاصة السرايا انفال بها المراد أن : الخامس
لبيان ا ء ا أضو
604
.والمراد بهذا بن حي بن صالح علي عن الشعبي ،ونقله ابن جرير
بقبة مع قسمهم السرايا زيادة على ما ينفله الامام لبعض القول
القسم. المراد بها الزيادة على أن ابن جرير ،واختار الجيش
الاية، نزول سبب في ما ورد لذلك ويشهد ابن كثير: قال
803
حدثنا أبو معاوية / ، قال :حدثنا حيث الإمام أحمد ما رواه وهو
بن سعد بن عبيدالله الثقفي ،عن محمد الشيباني ،عن أبو إسحاق
سعبد قتلت عمير، أخي وقتل يوم بدر، قال :لما كان أبي وقاص
به فأتيت ذا الكتيفة، يسمى وكان سيفه ، وأخذت ، العاص بن
مالا وبي قال :فرجعت القبض في فاطرحه فقال :اذهب النبي !حو
إلا جاوزت فما قال : . سلبى وأخذ أخي قتل الله من إلا يعلمه
فخذ :اذهب !م الله الأنفال ،فقال رسول سورة نزلت يسيرا حتى
أبو أخبرنا عامر، بن أسود أيضا :حدثنا الامام أحمد .وقال سلبك
عن سعد بن سعد، بن أبي النجود ،عن مصعب بكر ،عن عاصم
الله اليوم من شفاني الله قد يا رسول قلت: قال: مالك بن
،ولا لا لك السيف هذا ،فقال :إن السيف هذا لي فهب المشركين
هذا أن يعطي :عسى فقلت ،ثم رجعت قال :فوضعته ضعه، لي
قال : ورائي من يدعوني بلائي ،قال :فاذا رجل لا يبلي من السيف
هو ،وليس السيف سألتني قال :كنت شيئا، في الله أنزل :قد قلت
الاية: الله هذه وأنزل قال : . لك فهو لي وهب قد وانه لي،
، أبو داود ،والترمذي ورواه والرسول ) لله < لمجخلونك عن آلأنفال قل لأنفال
الترمذي :حسن .وقال بن عياش أبي بكر عن طرق من والنسائي
أخبرنا ، شعبة أخبرنا : الطيالسي داود أبو رواه وهكذا . صحيح
سعد عن يحدث بن سعد مصعب قال :سمعت بن حرب سماك
704 ة 1لأنفال ر سو
فأتيت سيفا يوم بدر، القران أصبت من أربع اياب في قال :نزلت
أخذته مرتين ،ثم حيث من فقلت :نفلنيه فقال :ضعه النبي !
الاية: هذه فنزلت ، أخذته حيث من :ضعه لمجي! النبي فقال عاودته
<ووضئنا : نزول في الحديث وتمام الاية . لأنفال ) عن <يسثلونك
واية الاية ، ]لحتر والميسر ) <إنما تعالى : وقوله > حسنآ اقيلنسنن بوالدته
عن بكر، أبي عبدالله بن :حدثني إسحاق بن محمد وقال
ربيعة يقول : بن مالك أبا سيد قال :سمعت ساعدة بني بعض
بالمرزبان ،فلما يدعى السيف وكان بن عائذ يوم بدر، سيف أصبت
903
النفل أقبلت ! /ير الناس أن يردوا ما في أيديهم من الله أمر رسول
شيئا يساله ،فراه لا يمنع !يم الله رسول النفل ،وكان ،فألقيته في به
. إياه فاعطاه ! الله ،فساله رسول الارقم بن أبي الارقم المخزومي
اخر اهـ .كلام ابن كثير. وجه من ورواه ابن جرير
الاية أن العلماء على جمهور عنه :- الله مقيده -عفا قال
:نحن فيها ،قال بعضهم الصحابة غنائم بدر لما اختلف في نزلت
؛ وقالت لغيرنا فيها نصيب فليس الغنائم ،وحويناها حزنا الذين هم
إلى إلينا فاختصموا للجأتم هزمتم ولو ردءا، :إنا كنا لكم المشيخة
عبادة والترمذي وابن ماجه عن الإمام أحمد وقد روى النبي !م،
حديث هذا الترمذي : وقال ذلك. في أنها نزلت الصامت بن
المستدرك في والحاكم ، صحيحه في ابن حبان ورواه ، صحيح
نحو ،وروى يخرجاه ولم مسلم شرط الاسناد على وقال :صحيح
جرير، و بن ، والحاكم ، حبان وابن ، والنسائي داود، أبو ذلك
لبيان] ء ا أضو
804
ابن ،عن عكرمة عن داود بن ابي هند، عن طرق من وابن مردويه
مع فالاية مشكلة الجمهور، قول هو هذا القول الذي ؛ وعلى عباس
ما ذكره الاية هو في بها الاشكال الأقوال التي يزول واظهر
قوله العلماء أن لجمهور تفسيره في القرطبي ونسبه أبو عبيد،
لقوله < :لمجمئلونك عن ناسخ الاية ، ) أنما غنضتم <!واعلمو تعالى
إن غنائم بدر لم تخمس؛ أبي عبيد: قول ن ،إلا الاية > آلأنفال!
،ويدل غنائم بدر غير صحيح لم تنزل إلا بعد قسم لأن اية الخمس
من نصيبي من المغنم يوم بدر ،وكان عنه "كان لي شارف الله رضي
فهذا . الحديث يومئذ)" الخمسى من شارفا أعطاني الله ع!حاله رسول
غنائم بدر؛ لأن قول علي في هذا الحديث في تخميس صحيح نص
في أنه يعني يوم بدر كما ترى . " :يومئذ" صريح الصحيح
أنه بينت الاية . ) أئماغنضتم <!واعلمو : اية أن فالحاصل
031
السورة ، أول في المذكور الرسول الغنائم على قصر المراد / ليس
انفا أن أبا عبيد ذكرنا منها للغانمين ،وقد أربعة أخماس وأنها تعطى
لهذا وسياتي للجمهور، القرطبي ونسبه لها، ناسخة إنها قال :
قوله: الكلام على في تعالى الله شاء إن زيادة إيضاح المبحث
تليت عليهم ءايختو زادتهم إيمانا> الاية. ذا و قوله تعالى < : في
صرح وقد الايمان ، بزيادة التصريح الاية الكريمة هذه في
من أنزلت سورمببنهم ما كقوله < :وإذا أخر، مواضع في تعالى بذلك
40 9 ة 1لا نفا ل ر سو
إمنا وهم يستتشرون) تهغ! فزاد ءامنو إيمنأ فاما لذلرن ء هذه زادئة أتم يقول
الذي انزل الشكينة فى قلوب المؤمنين ليزدادو إيمنا معإيمنهغ> هو < : وقولى
الاية ألذين ءامنوا إيح! ) ويزاد وتوا الكمف لذين ليسثمن < : وقوله الاية ،
لان ايضا؛ انه ينقص بدلالة الالتزام على الايات هذه وتدل
الشفاعة الصحيحة به في أحاديث مصرحا ،وجاء ما يزيد ينقص كل
قلبه مثقال إلا الله وفي لا إله قال : النار من من "يخرج : كقوله
على النعاس انه القى الآية الكريمة هذه في تعالى ذكر
لان الخائف عدوها؛ من قلوبهم آمنة غير خائفة المؤمنين ؛ ليجعل
النعاس هذا الاية ان هذه سياق وظاهر ، النعاس لا يغشاه الفزع
لا يخفى كما بدر، وقعة لان الكلام هنا في يوم بدر؛ القى عليهم
وقعة احد < :ثم نزل علتكم منمابغد لغو أمنة لغاسا> قوله تعالى في في
الاية.
لاية. أ!شح> تستتفنحو فبذجا !م إن قوله تعالى < : يخى
العلماء :الحكم جمهور الآية عند هذه المراد بالفتج هنا في
311 تعلقوا بأستار بدر غزوة إلى لما أرادوا الخروج قريشا ان وذلك
يسقون وانهم الله الحرام ، بيت قطان أنهم / وزعموا الكعبة ،
وقطع الجماعة ، فرق ع! محمدا وان ذلك، ونحو الحجيح،
لبيانا ء ] اضو
041
بينهم، يحكم الله أن سألوا ثم ، الدين وعاب الاباء، وسفه ، الرحم
الله فحكم ، المحق وينصر منهم ، الظالم يهلك النبي لمجم بأن وبين
المراد بالفتح أن على الاية ،ويدل ،وأنزل ،ونصره وأهلكهم بذلك
مكة، لكفار الخطاب أن على أنه تعالى أتبعه بما يدل هنا الحكم
ذلك ويبين وإن تعودوا نعد> تنهوا فهو ختن لكغ قوله < :وإن وهو
وقومه: شعيب في القران في قوله عن الفتح بمعنى الحكم إطلاق
أي : ) !في8 بتننا ولئن قومنا يالحق و نت خئر لقمحين ا!ح على الله تو!طا ربضا <
لذلك ويدل ، الحاكمين خير وأننط بالحق قومنا بيننا وبين احكم
كان طايفة !حم !هان < في نفس ا!ة قوله تعالى :عن شعيب
وهو الله بئننأ فاضبروا حتئ مجكم لؤيؤمنوا بو-وطا افة ءامنوا لائذى أرسلت
تطلبوا للمؤمنين ،أي ن دضتتفئحو > قوله < : في الخطاب أن من
تنحهو فهو قوله بعده < :وإن في الخطاب ،وأن الله من يالنصر الفتح
لله فتنة وأت وأولدغ و غلموا أئما أفولكم ! قوله تعالى < :
أموالهم أن يعلموا أن الاية الكريمة هذه في الناس تعالى أمر
المالط والولد سببا للوقوع يكون بها ،هل فتنة يختبرون وأولادهم
فتنة أيضا، الأزواج أن اخر موضع في وزاد ؟ الله فيما لا يرضي
411
ة ]لانفال سور
فيما لا يرضي يوقعوه أن منهم بالحذر فامر الانسان والولد، كالمال
312 هم الذين الاعداء أولئك من ما يكره على / اطلع أمره إن ،ثم الله
يعفو ان والازواج الاولاد، وهم به ، وأخصهم له ، الناس أقرب
عنهد! إن منهم أولأ ،ويصفح ،فيحذر ولا يؤاخذهم عنهم ،ويصفح
التغابن < :بأنا قوله في في وذلك الشىء، بعض منهم وقع
فآضذروهم را عدوا لبم و ولذب من أزؤصكم إن ءامنوا لذرن
و ؤلدكض نما أقوالبغ *،: غقو 3رحيم لله وتغفروأ فان وتسحوا نعفبىا
أن تلهيهم الاموال اخر بنهي المؤمنين عن في موضع وصرح
فهو الخاسر وقع في ذلك و ن من وعلا، ذكره جل والاولاد عن
ين ء منوا!!طه! تعالي < :جمأيها قوله وهو ، حظوظه في المغبون
هم فاولبهك ومن يفعل ذلك أدله عن در أمولكغ ولا أولدم
فرفانا لمجعل لكم الله إن تئقوا ءامنو لرر يايها قوله تعالى < : *
زاد مخرجا، فرقانا: واحد: وغير ، حيان بن ومقاتل وقتادة ،
فرقانا :نجاة ، ابن عباس عن رواية ،وفي الدنيا والاخرة في مجاهد
:فصلا أي :فرقائا، إسحاق بن محمد .وقال :نصرا عنه رواية وفي
ن إ : المذكورة الجماعة قول الله عنه :- -عفا مقيده قال
لبيانا ء ] أضو 4 1 2
له دله يحب يتق <ومن : تعالى قوله له يشهد المخرج بالفرقان المراد
إلى المعنى في راجع بانه النجاة أو النصر الاية .والقول ونحرجا ؟ص ا)
يدل الذي ،لكن أنجاه ونصره له مخرجا الله جعل لأن من هذا؛
ابن قول هو المذكورة الآية / تفسير في صحته القرآن واللغة على
313
به و ريد والنون فيه الألف زيدت الفرقان مصدر لان ؛ إسحاق
قوله: معناه في هو والباطل ،وذلك الفارق بين الحق اي الوصف
و لباطل، الفارق بين الحق ي :الكتاب > نزل ألفرقان < تبارل ألدب
وآلفزقان> اتكئت < وإد ءاتتنا مولى وقوله : > ائفرقان وأنزل < : وقوله
المحرا! ان ىلى ويدل لفرقان > ءاتينط موسئ وهرون وقوله < :ولقد
في تعالى قوله والباطل الحق بين الفارق العلم هنا: بالفرقان
من برسوله -يؤتكتم كفافي الله وءامنوأ تقوا في ءامنوا أ يايها < : الحديد
هنا: قوله لأن الآية . به -ويغقر لكئم > تضشون نورا ل!م رحمته !-تجعل
به بين تفرقون وهدى يعني :علما بهء> تضشون نورا لصم <!تجعل
والباطل. الحق
قوله الحق ومعرفة ، الهدى بالنور هنا المراد ان على ويدل
! ل وجصلا مئتافاخبصئه كان < :أصم الله كافرا فهداه كان فيمن تعالى
الحديد: في النور المذكور .فجعل الاية الناس > -ف لمحه بصثمى نورا
السيئات ترى ،وتكفير الأنفال كما في الفرفان المذكور معنى هو
مرتئا جاء كذلك اية الأنفال ، الله في تقوى على المرتب والغفران
كما ترى . بيان واضح وهو اية الحديد، ايضا عليها في
الله لهم وتعجيز ، بكذبهم المصرحة الايات هذه بينا قبل قد
413 الأنفال سورة
هذه في هنا وقوله هنا، إعادتها إلى فلا حاجة الإتيان بمثله ، عن
كذبهم عليهم الله رد بز) قي هذآ الأ أسنطير لأولين الاية عنهم < :إت
وقالوا أشطير < تعالى : كقوله كثيرة ، آيات في هذا وافتراءهم
أ ي أنزله دل !*ة*كا وأصيلأ تفك علته بكق اتحتتبها ف! لأولى
انزلى سالم ومما غفورا رجما *)*6 السفوات و لأرضن إنه !سان في يعلم لسر
أساطير أن يكون من فهو بعيد جدا والأرض السفوات السر في
نما يعلمو لمجشر لسات يقولون نعلم اأنهم الأولين ،وكقوله < :ولقذ
***) إلى غير مبت عرث لسان لته أعجمى وهذا لذى يقحدوت
314 الايات . / من ذلك
هذا هو آلحق مق إن كات وإذ قالوا للهو تعالى < : لمحوله !-
) ذكر هنا ليو**في بعذاب أو تتنا من لسما عندك فاظزعليناحجارة
غاية الجهل في مكة أن كفار على ما يدل الاية الكريمة هذه في
وجاء إليه ، :فاهدنا يقولوا ولم الآية ، فاظزعلينا) قالوا < : حيثما
كقوله عتهم < :وقالوارلناجمل أيضا، ذلك على ما يدل أخر في ايات
الآلة، >*.*//وقوله < :ويمتستغجلونك بآتعذاب ) لحساب قبل يوم لعا لمحظنا
ما تحبسه ؤ> ليقولف أمؤ معدودة إلى+ ائعذاب ولين أخرنا عخهم < ؟ وقوله
شعيب: قوم في ،كقوله ذلك الأمم السالفة شبه بعض عن وذكر
قوم *لأ> وقوله عن ا* من لصخدقين كنت ان < فاشقط علتناكسفا !ت ألسما
تمرسلين كا* )*7وسيأتي !ت ئتنا بماتعدنآ إن كنت < :يخصعبح صالح
سائل ". "سأل في سورة زيادة إيضاج الله لهذا إن شاء
عن جمدون ألا يعذبهملأدده وهم لهم <وما !-قوله تعالى :
لمئقون ) . أ أولاؤه ،إلا أولاء ه ،ن كانوآ وما لحرا م لمسجد ا
لبيان ا ء ا اضو 414
ولاية الكفار على بنفي الاية الكريمة هذه في تعالى صرح
المعنى هذا المتقين ،و وضح الحرام ،و ثبتها لخصوص المسجد
كل أنفسهم شالدين أن يغمروأمشجدألله للمثتركين كان ما قوله < : في
!نما ئعمر سشجد *! * هم خلدون لنار ا وفى أ!لهم لكفر أولمك حمطت با
إلا ولؤ يخش وأقام لصلؤة وءاق الز!ؤة وائيؤم لأضر يالله من ءامف لله
بيمف !لا مآ عند صلاخهثم وما كان ير قوله تعالى < :
قوله لهذا النبي !شي! .ويدل من القران الناس لا يسمع حتى التخليط
لعلكم فيه و لغوا القرءان لهذا ق!صمعو لا كفروا ين <وقال : تعالى
تغلبون "*،إ*ء>.
خمسه لله فان من شئ غنمئم علموأ أنما * قوله تعالى !< :و
315
) . / الشبيل وابف لمسماكين و ى ألقربى و ليئمى و وللرسول
،سواء اوجفوا الاية عليه في نص حسبما يخمس الكفار فإنه اموال
"الحشر"! سورة ،أو لا ،ولكنه تعالى بين في والركاب عليه الخيل
عليه الخيل المسلمين غير إيجاف من رسوله على الله فاء ما أن
فيها انه يصرف بين التي ومصارفه يخمس، لا انه والركاب
قوله تعالى :في في هنا ،وذلك الغنيمة المذكورة خمس كمصارف
علئه من خيلي ولا متهم فما أؤجفتم عك رسو!ر أفاء الله وما < النضير بني فيء
رسوله على الله فاء ما لكل الحكم ،ثم بين شمول الاية > ركاب
415 الأنفال سورة
وللرسولي! فلفه لقري هل على رسوله ءمن الله افا ما بقوله < : القرى جميع من
الاية.
غير أموال الكفار من من للمسلمين الله ما يسره هو فقالوا :الفيء:
النبي حكم بني النضير الذين نزلوا على بالقهر ،كفيء انتزاعه منهم
الرعب لشدة فيها ما يشاء؛ وأموالهم يفعل أنفسهم من ومكنوه !!حاله
بما يحملون يرتحلوا لمج! أن لهم ،ورضي قلوبهم في الله ألقاه الذي
بالغلبة الكفار من المسلمون انتزعه ما فهي الغنيمة : وأما
الاية ) علمو أئماغمبم قوله !< :و من التفريق يفهم وهذا والقهر،
فان قوله تعالى: ) علته من خئلي ولاركاب أوجفتم قوله < :فما مع
ما بين الفرق أنه يراد به بيان في ظاهر الاية : أوجفت!علئه> <فما
بين المذكور والفرق ، ترى كما عليه يوجفوا ومالم عليه ، اوجفوا
الفيء " : وقوله " ، مرسل "لحير خبره مبتدأ ولمحيئهم " " : وقوله
316 به الفرق بين المبتدأ والخبر، بين اعتراضي كلام الخ" الأنفال / في
لبيان ا ء ا أضو 416
لان ؛ الايات في فلا إشكال القول هذا وعلى والفيء، الغنيمة بين
افا ما الغنيمة ،واية < : فيها حكم ذكر ) أتماغنضتم اية !< :واعلموا
بين الفرق لوجه وأشير الفيء، فيها حكم ذكر >- رسوله عك أدده
فكيف أي ) علته من خبلى ولاركاب أؤجفتؤ المسألتين بقوله < :فما
بالقوة من تنتزعوه تتعبوا فيه ولم لم وأنتم لكم، غنيمة يكون
مالكيه.
قتادة وهذا قول كان غنيمة وفيء، وجه أي الكفار على من أخذ
على الفيء اسم تطلق اللغة ،فالعرب في المعروف ،وهو الله رحمه
بعير من النعم المؤبل من فأنا جليلة ما فلا وأبي
الرجال بقتل ولكن ، الغنائم بسوق يشتغلوا لم أنهم يعني
<وما تعالى : قوله الوجه لهذا ويدل غنمنا، يعني أفأنا: فقوله :
الاية الكريمة شمول هذه لان ظاهر علتث> الله !ما أفد يمينك ملكت
له آية بينهما ،وتدل الفرق ما قدمنا من العلماء هو عند المشهور
اية مع مشكلة الحشر فاية قتادة : قول وعلى المتقدمة ، الحشر
ن إ تعالى : الله قتادة رحمه قال الاشكال ذلك ،ولاجل هذه الانفال
على أفاء ادله <وما لاية : ناسخة الاية . ) أنما غنضتم علمو اية <!و
-باطل الله إليه -رحمه ذهب الذي القول وهذا ، الاية > رسولمجه
إلا دعوى القول هذا -إلى الله قتادة -رحمه يلجىء ولم ، بلاشك
417
سورة الأنفال
اية أن لعلم غيره فعل بينهما كما فرق فلو و 1لغنيمة ، الفيء اتحاد
. ولا إشكال الفيء، في الغنيمة ،واية الحشر الانفال في
بدليل بدر، غنيمة قسم قبل بدر، وقعة بعد الاية نزلت شئء)
ان غنائم بدر الدال على مسلم صحيج الثابت في علي حديث
و ما اية هذه، الله بها هي التي شرعه واية التخميس خمست،
317
العلماء ،وغزوة بني النضير بإطباق غزوة نازلة في / فهي الحض
فيه البتة، منازعة ،ولا المسلمين باجماع بدر غزوة بعد النضير بني
لك تعالى ،وقد ظهر الله قتادة رحمه قول صحة هذا عدم من فظهر
، الامام إلى نظر القول بالفرق بين الغنيمة والفيء -راجع أنه -على
إذا راه الامام واية التخميس اية الحشر، بين قوله منافاة على فلا
والله اعلم.
ن أ على المسلمين علماء جماهير أن اعلم الأولى : المسألة
يدل فهذا ) قوله تعالى < :غنمتم لهذا ،ويدل الغنيمة لغيرهم تلك
ن أ علمنا > لله !سه <قان قال: فلما لهم، انها غنيمة على
قوله تعالى: ذلك ،ونظير لا لغيرهم الباقية لهم ، الاربعة الاخماس
أي :ولابيه الثلثان الباقيان فلأمه لثلث) ،أبواه وورثه اله-ولاٌ < مان لم ليهن
ي :وللغانمين ما بقي، > !سإ لله قوله < :فان قكذلك إجماعا،
عليه غير الاجماع ،وحكى فيه لاشك الذي الحق القول هو وهذا
عليه ابن المنذر، المسلمين إجماع حكى العلماء ،وممن من حد 1 و
418
لبيان ا ء ا أضو
بعض ذلك في وخالف ، متظاهرة المعنى بهذا والأخبار العربي ،
المازري عنهم ونقله المالكية ، من كثير قول وهو العلم ، أهل
من الغنيمة فيما يشاء قالوا :للامام أن يصرف -أيضا الله -رحمه
لانفال قل عن تحلونك بأدلة ،منها قوله تعالى < : لذلك واحتجوا
ص ص - حط
والاية كلها، الغنائم : الأنفال : قالوا . الاية > دله وألرسول الأنفال
حنين وقصة مكة؛ فتح في بما وقع أيضا لذلك واحتجوا
أهلها على ومن مقاتل ، الاف بعشرة عنوة مكة إنه ع!ير فتح قالوا:
فلو ، الجيش على يقسمها ولم غنيمة ، يجعلها ولم ، عليهم فردها
لما فتح ع!حيه لفعله واجبا، الجيش الاربعة على الاخماس قسم كان
منها أعطى حنين ، غزوة في هوازن غنائم قالوا :وكذلك مكة ؛
318
خيار أنهم من منها مع الانصار يعط / ولم جدا، عظيمة عطايا
وقد أشار لعطاياه من غنائم هوازن في المجاهدين الغازين معه !،
الفضا من النعم رحب إذ ملأت دلح الديم عطايا أخجلت أعطى
ا غن جبلين بين ملأ زهاء ألقى ناقة منها وما
!...لخ.
الذي الجيش الأربعة على الاخماس قسم :لو كان يجب قالوا
ولما الغزاة ، لغير هوازن غنائم ناقة من ألفي لمجيم لما أعطى غنمها
اليوم ذلك أمية ،وفي بن الغنم لصفوان من ما ملأ بين جبلين أعطى
عيينة بن الابل ،وكذلك التميمي مائة من حابس الاقرع بن اعطى
أمنع شيئا ولم أعط فلم ذا تدو! في الحرب وقد كنت
بن العباس الغنيمة على الأقرع وعيينة في العطاء من واجبا لما فضل
بقوله أنها منسوخة ما قدمنا من هو لأنفال) اية <لمجخلونك عن عن
القرطبي ونسبه الاية ، > شئء من نما نخمتم <!واعلموأ تعالى :
931 : / من أوجه في فتح مكة عما وقع العلماء ،والجواب لجمهور
لبيان 1 ء ا أضو 042
عنوة ،ولكن لم تفتح مكة أن العلماء زعموا بعض الأول :أن
الله. رحمه قال بهذا الشافعي الامان منه ع!يو؛ وممن خذوا اهلها
دار ابي دخل بقوله ع!يو" :من القول قائلوا هذا واستدل
مكة في الخلاف .وهذا الصحيح في ثابت وهو فهو آمن" سفيان
لها الامان ، أو اخذ الجمهور، قول عنوة ؟ وهو النبي ع!يو اخذها هل
في الشنقيطي البدوي أحمد الشيخ عقده . الصلح شبه والامان
،ومن الله تحقيقه إن شاء عنوة كما سيأتي أنها فتحت والحق
كغيرها من ليست فتح مكة أن مكة في الأجوبة عما وقع أظهر
إلى والأرض السماوات يوم خلق من الله بحرمة البلاد؛ لأنها حرام
لاحد تحل ولم نهار، من له ع!يو ساعة ،وانما أخلت القيامة يوم
البلاد التي من كغيره فليس المثابة ، بهذه كان وما بعده ، قبله ولا
ن أ وهو ظاهر، عنه فالجواب حنين قصة في واما ما وقع
بها قلوب الغنيمة ليؤلف الغزاة عن نفوس استطاب النبي ع!
الأنصار قال :يمنعنا ويعطي أن بعض أنه ع!م! لما سمع ذلك على
النبي ع!يو ،وكلمهم جمعهم دمائهم ، من تقطر وسيوفنا قريشا،
لهم " :ألا أنه قال جملته ،ومن الحسن والبالغ في المشهور كلامه
القوم ،وطابت كلامه ،فرضى " إلى آخر رحالكم ع!يو إلى الله برسول
421 الأنقال سورة
ثابت وهذا وحظا، !ياله قسما الله برسول رضينا وقالوا: ، نفوسهم
في مغازيه بحسن الشنقيطي البدوي ،ونوه الشيخ أحمد الصحيح في
شيئا للامام أن ينفل أحدا يقول :لا يجوز العلماء من ومن
مالك. قول للغانمين ،وهو الأربعة ؛ لانها ملك الاخماس هذه من
الله شاء إن إيضاح زيادة له وسيأتي دليلا، أظهر وهو باجتهاده ،
تعالى.
ستة أنه يجعل الاية الكريمة فظاهر ؛ القسمة قبل الغنيمة من يؤخذ
لذي ،ونصيب !ياله للرسول ونصيب وعلا، جل لله نصيب أنصباء:
عن الرازي ، أبو جعفر قال العلم : أهل بعض قال وبهذا
لبيان] ء ا اضو 422
يؤتى الله !يو رسول كان : قال ، الرياحي العالية أبي عن الربيع ،
منها لمن أربعة أخماس تكون ، خمسة على فيخمسها بالغنيمة ،
قبض بيده قيه ،فيأخذ الذي فيضرب الخمس ثم يؤخذ شهدها،
خمسة على ما بقي ،ثم يقسم الله سهم للكعبة وهو فيجعله كفه،
وسهم القربى ، لذي وسهم !يو، للرسول سهم فيكون ، اسهم
للكعبة .ولا يجعل وعلا جل الله فنصيب القول هذا وعلى
قال من بعض الدليل عليه ،وقال القول ؛ لعدم هذا ضعف يخفى
الحاجة. ذوي وعلا يرد على جل الله بهذا القول :إن نصيب
قال وعلا استفتاج كلام للتعظيم ،وممن اسمه جل وذكر واحد،
إبراهيم قول .وهو الضحاك نقله عنه كما ، عباس ابن القول بهذا
، البصري والحسن الحنفية ، بن محمد بن / والحسن ، النخعي
321
ومغيرة ، وقتادة ، بريدة بن وعبدالله ، رباج أبي بن وعطاء ، والشعبي
بوادي النبي ع!ي! وهو ،قال :أتيت رجل ،عن شقيق عبدالله بن عن
في تقول الله ما رسول يا : فقلت فرسا، يعرض وهو ، القرى
فما : قلت ، للجيش أخماسها وأربعة لله خمسها، فقال : الغنيمة ؟
جيبك من تستخرجه قال :لا ،ولا السهم أحد، به من أولى احد
ما ذكرنا. على دليل واضح المسلم .وهذا أخيلب به من أحق لست
يكرب المقدام بن معد عن ما رواه الامام أحمد ويؤيده أيضا
423 ة 1لا نفال ر سو
الله رسول فتذاكروا حديث عنهم ، الله رضي الكندي ابن معاوية
الله !ياله في رسول دذمات دا عبادة : لغبادة ا!لرداء أبو -قال جم!،
!و الله رسول عبادة :إن ،فقال الاخماس شأن في وكذا كذا غزوة
الله قام رسول المغنم ،فلما سلم إلى بعير من غزوة بهم في صلى
،وانه غنائمكم من هذي فقال :إن انملتيه ، بين وبرة فتناول !و،
عليكم، مردود ،والخمس الخمس معكم فيها إلا نصيبي لي ليس
تغلوا فان ولا وأصغر، ذلك من وأكبر ، والمخيط فأدوا الخيط
الناس الدنيا والآخرة ،وجاهدوا في أصحابه عار ونار على الغلول
حدود لائم ،وأقيموا لومة الله ولا تبالوا في والبعيد، القريب الله في
من باب الجهاد فان ، الله في وجاهدوا والحضر، السفر الله في
عبادة بن هذا عن أحمد: حديث قال ابن كثير بعد أن ساق
الكتب من عظيم ،ولم أره في شيء حسن الصامت ،هذا حديث
وأبو داود، أيضا، الامام أحمد روى الوجه ،ولكن هذا الستة من
بن عبدالله جده عن أبيه ،عن بن شعيب عمرو والنسائي من حديث
عن ،والنهي الخمس قصة في :نحوه !ياله الله رسول عن عمرو،
322
. / الغلول
بهم إلى بعير من صلى !م الله بن عبسة أن رسول عمرو وعن
لي هذا البعير ،ثم قال " :ولا يحل وبرة من أخذ المغنم ،فلما سلم
عليكم " رواه مردود ،والخمس إلا الخمس هذه مثل غنائمكم من
حياة النبي ع!ي! يقسم في أن الخمس أن التحقيق فاذا عرفت
ن أ ،مع به الكلام ،و فتتاج للتعظيم ذكر الله اسم ؛ لأن أسهم خمسة
فاعلم أن النبي !يو كان يصرف وعلا، له جل مملوك شيء كل
،وهو " عليكم مردود التي ذكرناها انفا" :والخمس الأحاديث في
الحق.
سنته قوت يأخذ أنه كان :من الصحيح في له ما ثبت ويدل
الله صلوات الاعلى الرفيق إلى وانتقاله وفاته ، بعد وأما
ابن جرير. ،واختاره الله رحمه :أبو حنيفة بذلك قال وممن
بوفاته !يو. القربى أيضا ذوي سهم سقوط أبو حنيفة وزاد
فيما كان يصرفه أن نصيبه ع!ي! باق ،و ن إمام المسلمين والصحيح
الأمر بعده ، يلي نصيبه ع!ي! لمن العلماء :يكون بعض وقال
ابن كثير :وجاء ،قال ،وقتادة ،وجماعة بكر ،وعلي أبي عن وروي
في القول راجع أن هذا والظاهر عنه :- الله قال مقيده -عفا
الامر يلي لمن كونه معنى وأن ، نه الصحيح ما ذكرنا إلى المعنى
"والخمس قال : والنبي فيه ع!يو، يصرفه كان فيما أنه يصرفه بعده
323
. / كما ترى واضح عليكم " وهو مردود
425 ة ]لأنفال ر سو
وفاته النبي ع!ي! بعد نصيب الأقوال في كل أن يخفى ولا
الكراع في عنهما -يصرفانه الله -رضي وعمر أبو بكر، وكان
. والسلاح
القربى باق ،ولم يسقط ذوي أن نصيب العلماء على وجمهور
بموتهص
أظهر على ؛ المطلب وبنو ؛ بنو هاشم القربى :فهم أما ذوي
ثور، وأبو ، حنبل بن وأحمد ، الشافعي وإليه ذهب دليلا، الأقوال
" :حدثنا الخمس "فرض ،في كتاب في صحيحه قال البخاري
،عن ابن شهاب عقيل ،عن الليث ،عن ،حدثنا عبدالله بن يوسف
بن أنا وعثمان مشيت قال : . مطعم بن جبير عن ، المسيب ابن
المطلب بني أعطيت الله يا رسول لمجيم ،فقلنا: الله رسول إلى عفان
لبيانا ء ] أضو 426
الله عشم: رسول فقال ، واحدة بمنزلة منك وهم ونحن وتركتتا،
النبي يقسم جبير :ولم قال وزاد، يونس :حدثني الليث قال
بكير، بن يحيى حدثنا : المغازي في أيضا البخاري وقال
بن المسيب، سعيد ،عن ابن شهاب ،عن يونس الليث ،عن حدثنا
إلى عفان بن أنا وعثمان "مشيت قال : أخبره ، مطعم بن جبير أن
324
وتركتنا، خيبر، خمس من بني المطلب / :أعطيت فقلنا النبي !شيو،
المطلب وبنو ، بنو هاشم إنما فقال : منك، واحدة بمنزلة ونحن
وبني النبي عشيم لبني عبد شمس، لم يقسم قال جبير: و حد، شيء
بن جبير أن : واحدة عشيم بمتزلة النبي من كونهم هـايضاج
بن أبي بن عفان مناف ،وعثمان بن عبد بن نوفل عدي بن مطعم
وعبد ، والمطلب ، أربعة :هاشم قصي بن مناف عبد فأولاد
السلمية، هلال بن مرة بنت عاتكة : أمهم :أشقاء؛ وهم شمس،
وهن !ي!، الله رسول جدات اللاتي هن سليم ؛ عواتك إحدى
هلال بنت عاتكة : وهي عمتها؛ والثانية : . ذكرنا التي هذه : ثلاث
مرة بن الاوقص بنت عاتكة الاول ؛ وهي أخي والثالثة :بنت
امنة ،أم النبي عشم. ،والد أم وهب ،وهي ابن هلال
427 ة 1لا نفال سور
وأمه :و قدة، ، مناف عبد بن :نوفل مناف عبد أولاد ورابع
القربى في أن المراد بذي أن الصحيح يتضح بينا فبهذا الذي
،وبني نوفل. بني عبد شمس دون ،وبنو المطلب :بنو هاشم الاية
325 وعدم للعداوة ، منهم ؛ كالاباعد فصاروا قريشا، عليهم وظاهروا
اجل غير ، عاجل شر، عقوبة ونوفلا عنا عبد شمس، الله جزى
نفسه ،غير عائل من له شاهد شعيرة لا يخيس قسط بميزان
قيضا بنا ،والغياطل بني حلف قوم تبدلوا أحلام لقد سفهت
لبيان ا ء ا أضو 428
الاوائل في الخطوب وال قصي من ذؤابة هاشم الصميم ونحن
كلهم. قال :إنهم قريش من فقط ،وقول قال بأنهم بنو هاشم من
وزيد عبدالعزيز، بن فقط :عمر قال بأنهم بنو هاشم وممن
الحسين، بن وعلي ومجاهد، ، والثوري ، ومالك أرقم ، ابن
،وغيرهم. والاوزاعي
،والبيهقي مردويه ،وابن حاتم أبي المنذر ،وابن ،وابن جرير وابن
عن إليه :يسأله كتب الحروري نجدة :أن ابن عباس سننه ؛ عن في
فابى ، اناهم نرى إنا كنا إليه : فكتب ، الله ذكر الذين القربى ذوي
وفيه بها أبو معشر، تفرد كلها" قريش قوله " :وقالوا: وزيادة
الصحيح: في الثابت وفعله ع!ياله، التبي قول من قدمنا .وما ضعف
بن وأحمد ، الشافعي قول وهو ، والمطلب ، بنو هاشم أنهم يعين
من غنائم خيبر لبني الخمس بخمس قضى ع!ياله أنه عرفت فاذا
و أ انثاهم ، على ذكرهم يفضل اختلفوا :هل العلماء أن فاعلم
، أنه كالميراث العلماء إلى بعض فذهب بالسوية ؟ عليهم يقسم
بن حنبل في أصح أحمد ؛ وهذا هو مذهب الانثيين للذكر مثل حظ
الروايتين.
942 الأنقال سورة
326 ، والعمدة ، الذهب ومسبوك ، والمذهب / الهداية ، وصاحب
وغيرهم، ، والحاويين الرعايتين ، في وقدمه ؛ وغيرهم و لوجيز،
شرحه؛ في رزين ابن قدمه سواء. والانثى؛ الذكر : وعنه
من اهـ. . والفروع والمحرر، ، والشرح ، المغني في و طلقهما
. الانصاف
بقرابة الاب استحق بهذا القول :أنه سهم قال من وحجة
بن وعبدالله العوام ، بن ع!يو ،كالزبير عماته أولاد أن بدليل شرعا؛
بقرابة مستحقا ،وكونه الخمس خمس! في لهم ابي أمية ؛ لم يقسم
لان ؛ عندي أظهر القول وهذا الله عنه :- -عفا مقيده قال
هذه يقم عليه في إلى دليل ،ولم الانثى يحتاج الذكر على تفضيل
على ذكرهم النبي ع!يو أنه فضل عن ينقل أحد المسألة دليل ،ولم
نصيبه يأخذ :أن الابن منهم كالميراث أنه ليس والدليل على
لاغنيائهم، ،ولا شيء به فقراوهم أنه يخصص السبيل .فالظاهر وابن
الله- -رحمهما الشافعي ،وأحمد فقد بان لان مما تقدم أن مذهب
وأنه بعد ع!يو واحد؛ رسوله وسهم ، الله سهم المسألة :أن هذه في
القرابة لبني هاشم، سهم المسلمين ؛ وأن مصالح في وفاته يصرف
غنيهم ؛ الانثيين ،وأنه لجميعهم حظ مثل للذكر ؛ المطلب وبني
حظ مثل منهم / للذكر وأن يقاتلوا، لم أم قاتلوا ، وفقيرهم 327
اليتامى، الفقراء من لخصوص الثلاثة الباقية الأنصباء ،و ن الأنثيين
اليتامى، هي التي الثلاثة الباقية : على يقسم الخمس! وأن بموته ،
بإصلاح الخمس من ويبدأ قال: . السبيل وابن ، والمساكين
الغنيمة خمس أمر أن - الله -رحمه الامام مالك ومذهب
منه من ،فيأخذ ؛ فيما يراه مصلحة الامام واجتهاده نظر إلى موكول
مصالح في الباقي ويصرف القرابة باجتهاده ، ، ويعطى تقدير، غير
المسلمين.
بصددهاه الاية الكريمة التي نحن في تفسير هذه قال القرطبي
431 الأنفال سورة
يدل وعليه الخلفاء الاربعة ،وبه عملوا، قال هذا: مالك وبقول
مردود والخمس ، إلا الخمس أفاء الله عليكم مما قوله !بيه " :مالي
الاية من في ذكر ولا أئلاثا ،وإنما أخماسا، يقسمه " فإنه لم عليكم
يدفع إليه. أهم من عليهم ؛ لانهم من التنبيه وجه ذكر على
يئئلونف < : عز وجل الله لمالك :-قال قال الزجاج -محتجا
و بق والمممبهين فتمى و1 والافربين فئولدين قل ما أنفقتم من خز ينققون ماذ 1
منه ،ويعطي لمجم يحمل الله رسول كان واحد، رسوله ،وخمس الله
وقال : نصه ما الاية الكريمة هذه تفسير في كثير ابن وقال
قول وهذا :- الله تيمية -رحمه العلامة ابن شيخنا وقال
328
ابن كثير . / الاقوال " اهـمن أصح ،وهو السلف ،وأكثر مالك
الله قول باب قوله : بدليل البخاري رأي هو القول وهذا
ذلك. قسم يعني للرسول > وللرسول خمسه لله تعالى < :فان
ثم " يعطي والله ، وخازن ، قاسم أنا "إنما : الله رسول وقال
تعالى. الله بأمر قاسما !لمجو كونه في الباب أحاديث البخاري ساق
له أدلة ،وستأتي قوي القول وهذا عنه :- الله -عفا مقيده قال
الأقوال للسلامة أقرب ولكن المسألة التي بعد هذا، في الله إن شاء
لبيان] ء ا اضو 432
الله- -رحمهما وأحمد ، الشافعي قال كما الاية ، يطاهر العمل هو
المذكورة ، ما غنمنا لهذه المصارف أمرنا أن نعلم أن خمس الله لأن
كما جدا، واضح وهو > بالله كدنمءامنمم إن بقوله < : ثم أتبع ذلك
. ترى
علي، بن محمد البيت ؛ كعبدالله بن اهل بعض وأما قول
دون كله لهم بأن الخمس! عنهم الله رضي الحسين بن وعلي
ومساكينهم. ، يتاماهم : والمساكين ، باليتامى المراد وأن ، غيرهم
يوليه لقرابة الخليفة الذي النبي !يم يكون أنه بعد زعم من وقول
والفضة، ، المذهب أن على العلماء أجمع 1لثالثة : المسالة
،ويقسم :يخمس الاية حكم في داخل ذلك الامتعة ؛ كل وسائر
اختلف فقد : عنوة الماخوذة أرضهم أما الرابعة : المسالة
كما الإمام بين قسمتها، العلماء :يخير بعض العلماء فيها ،فقال
عشر أرض هي بل عليها؛ خراج ولا والفضة ؛ ، بالذهب يفعل
،ويدخل بغير صيغة .وقيل بصيغة للمسلمين وقفها وبين ، مملوكة
تقر بيده ،وهذا ممن يؤخذ مستمر بخراج تركها للمسلمين ذلك في
أظهر، ،وهو :تخمس الامام ،فقيل :إذا قسمها القول هذا وعلى
لم خيبر العلماء قائلا :إن أرض أجلاء بعض وقيل :لا ،واختاره
932
،كما جزم خيبر خمست والظاهر أن أرض منها / . ما قسم يخمس
الزهري . عن ورواه أبو داود بإسناد صحيح به غير واحد،
433 الانفال سورة
نه ذكرنا الذي وابقائها للمسلمين ، القسم بين التخيير وهذا
الامام أبي حنيفة والثوري . هو أيضا مذهب الامام أحمد: مذهب
وقفا للمسلمين، أنها تصير إلى -فذهب الله -رحمه وأما مالك
يجب أنها غنيمة إلى فذهب - الله -رحمه الشافعي وأما
من شئش> أتما غنضتم <!واعلموأ تعالى : فقوله ، الكتاب أما
لا 1 . المغنومة الارض شمول بعمومه يقتضي الاية ،فهو
ن أ بعد قريظة أرض قسم أنه ع!يم، ثبت فما السنة : وأما
يدعي أن جاز ، الارض إخراج يدعى أن جاز فلو قال :
وبالسنة بالاية :طاهر، الاستدلال عنه :- الله -عفا مقيده قال
بالتخيير؛ لانه يقول : يقول من فيه على لانه لا حجة ظاهر؛ غير
كما واضح وهو واجبا، القسم فليس القسم ، فاختار مخيرا كان
. ترى
أرض نصف النبي ع!عم قسم بالتخيير :أن قال من وحجة
مكة ،فدل قسمة قريظة ،وترك أرض وقسم وترك نصفها، خيبر،
لبيان ا ء ا أضو 434
مائة سهم سهم كل جمع ستة وثلاثين سهما، على خيبر قسمها
033
وعزل ذلك، من النصف ع!ير ،وللمسلمين الله / لرسول فكان
!يخؤ ثمانية عشر الله رسول "عزل لفظ وقي داود. أبي لفظ هذا
،فكان المسلمين أمر به من ينزل -لنوائبه ،وما الشطر وهو سهما،
أيضا: لفظ وقي . وتوابعها" ، والسلالم ، والكتيبة ، الوطيح : ذلك
أحيز وما ، والكتيبة ، الوطيحة به : ينزل وما لنوائبه ، نصفها "عزل
حيز !يخؤ فيما الله رسول سهم وكان معهما، أحيز وما والنطاة،
معهما.
وجزم صلحا مأخوذ منها: لم يقسم الذي عنوة ،والنصف مأخوذ
عند قول أنس في الكلام على ] مسلم وقال النووي في [شرح
:ظاهر المازري :قال القاضي "قال ما نصه عنوة :وأصبناها مسلم
ن أ ابن شهاب مالك ،عن روى عنوة ،وقد أنها كلها فتحت هذا
في ما روي يشكل قال :وقد صلحا. عنوة ،وبعضها فتح بعضها
ونصفا ، وحاجته لنوائبه ، نصفا : نصفين أنه قسمها داود أبي سنن
ضياع حولها كان إنه : بعضهم قال ما وجوابه : قال . للمسلمين
سواها للتبي لمجي! ،وما خالصة فكانت أهلها، عنها أجلى وقرى
435 الأنفال سورة
نصفين" ،فلهذا قسم عنه النصف جلوا الذي قدر للغانمين ،فكان
بلفظه. اهـمنه
العجلي ،ثنا بن علي حدثنا حسين [سننه]: وقال أبو داود في
، بن إسحاق محمد ابن ادم -ثنا ابن أبي زائدة ،عن -يعني يحيى
بن مسلمة، ولد محمد وبعض الزهري ،وعبدالله بن أبي بكر، عن
ن أ !م الله فسألوا رسول خيبر تحصنوا، أهل بقية من قالوا :بقيت
فنزلوا ، فدك أهل بذلك فسمع ، ففعل ، ويسيرهم ، دماءهم يحقن
لانها لم يوجف ؛ !يو خاصة الله لرسول فكانت ذلك، مثل على
331
. / ولا ركاب عليها بخيل
عن ،ثنا عبدالله بن محمد، بن فارس بن يحيى حدثنا محمد
: ،أخبره المسيب بن سعيد :أن الزهري عن ، مالك عن ، جويرية
،وأنا شاهد؛ بن مسكين الحارث وقرى ء على قال أبو داود:
خيبر :أن ابن شهاب ،عن مالك :حدثني ،وقال ابن وهب أخبرهم
وفيها عنوة ، أكثرها والكتيبة صلحا، وبعضها عنوة ، بعضها كان
أربعون وهي خيبر، قال :أرض الكتيبة ؟ :وما لمالك قلت ؛ صلح
عذق. ألف
في يقدح ذكرنا: الذي وهذا الله عنه :- -عفا مقيده قال
كما خيبر، بقضية والوقفية ، القسم في الامام لتخيير الاحتجاج
العدو وافقه في أن أرض -ومن الله -رخمه مالك قول ترى .وحجة
أبي من حديث ] مسلم في [صحيح الثاتجم منها :قوله !
الشام العراق درهمها وقفيزها ،ومنعت عنه "منعت الله هريرة رضي
على بداتم ،شهد حيث من بدأتم ،وعدتم حيث من بداتم ،وعدتم
. . . العراق "منعت : ان : بالحديث عندهم الاستدلال ووجه
كقوله الوقوع ، إيذانا بتحقيق با)صاضي وعبر ؛ ستمنع بمعنى إلخ"
لاية. ا أق +أمر ألله> < : وقولى الاية ، ونفخ فى لصور) < : تعالى
شاهد هذا؛ مسلم فيه قفيز ولا درهم ،ولحديث لا يكون الغانمون
أبي هريرة أيضا عند حديث جابر عند مسلم أيضا ،ومن من حديث
. البخاري
الخمس" "فرض في كتاب ] الباري في [فتح وقال ابن حجر
بقوله في المالكية احتج بعض أن ابن حزم: وذكر ما نصه:
ن أ على . الحديث درهمها" العراق "منعت هريرة / : أبي حديث 332
منع : بالمنع المراد وان ، تقسم ولا تباع ، لا : المغنومة الارض
سوء من الانذار بما يكون في ورد بأن الحديث ورده الخراج ،
وقع.
بن الخطاب عمر عن الصحيح في أيضا بما ثبت واحتجوا
قرية إلا قسمتها ما فتحت المسلمين اخر قال " :لولا الله عنه رضي
بيده ، نفسي والذي ((أما عمر. عن الصحيج في لفظ وفي
قرية علي ما قتحت لهم شيء؛ ليس بيانا الناس اخر لولا أن أترك
لهم اتركها خزانة ولكني النبي ع!ي! خيبر، قسم كما إلا قسمتها،
يقتسمونها".
جاء لمن والله أثبت بعد الغانمين شيء، جاء تقسم ،لم يبق لمن
غفز ربنا جا و من بعدهم يقولوت لف < :وا بقوله شركة بعدهم
ألذين المفجرين <للفقرا قوله : على فإنه معطوف ، الاية ) فا
قال : من الاية ،وقول اروا اإيمن> ين تبو و أ < :و وقوله أخرجوا)
يقولون " غير " مبتدأ خبره و مث بعدهخ > جاء إن قوله تعالى < :والذيف
يقول : ياتي بعدهم من أنه تعالى أخبر بان كل ؛ لأنه يقتضي صحبح
ممن كثيرا لأن ؛ خلافه والواقع الاية . ولايخواشا) فا اغفز <ربنا
قوله < :والذيف أن ،والحق ويلعنونهم الصحابة يسبون بعدهم جاء
كما تقدم حال < :يقولوت> ،وجملة قبله ما على معطوف جا و>
بها استدل التي الادلة هذه الله عنه :- -عفا مقيده قال
لا يتعين المذكورة الأحاديث لان يظهر؛ فيما لا تنهض المالكية
فاختار الامام مخيرا، يكون ان لانه يحتمل الدلالة فيها؛ وجه
قدمنا. كما الأمر، أول في واجبا يكن ولم ، إبقاءها للمسلمين
في لأنها ؛ السقوط واضح : المذكورة الحشر باية والاستدلال
الإمام ان دليلا الاقوال اظهر الله عنه :- -عفا مقيده قال
اء لبيان ا ضو ا
438
الأثر المار آنفا ،وبه تنتظم في عمر عليه كلام / ويدل مخير، 333
ما أمكن. متى واجب والجمع ، بينها تعارض يكن ولم ، الأدلة
واقع في تخصيص على السنة دلت الباب :أن تكون ما في وغاية
.وتخصيص الاية > أنماغنمتم من شئ واعلمو قوله تعالى !< : عموم
ن أ بعد بصددها، الاية التي نحن تفسير هذه في قالى القرطبي
عنه: الله رضي أبو العباس :قالى شيخنا ما نصه بالتخيير؛ القول ذكر
الذي وهو المذهبين ، بين ووسط الدليلين ، بين جمع هذا وكان
النبي فعل بنسخ يخبر فلم الناس " آخر "لولا قالى : ولذلك
ما ؛ لان الشافعي مذهب بين الأدلة على فمان قيل :لا تعارض
مأخوذ منها يقسم ومالم عنوة ، مأخوذ خيبر من القسمم فيه وقع
النمي !و حكم لنزولهم على أيضا؛ ولو قالى قائل :انها فيء
يرده :أن النبي !ت لكان غير بعيد؛ ولكن فيهم سعدا قبل أن يحكم
دار أبي دخل قوله جميو" :من بدليل صلحا؛ مأخوذة ومكة
بابه فهو أغلق فهو امن ،ومن ألقى السلاح فهو آمن ،ومن سفيان
أدلة واضحة. عنوة ؛ ولذلك فتحت أن مكة :أن التحقيق فالجواب
943 الأنفال سورة
الفتح أهلها زمن صالح محك!يم أن النبي منها :أنه لم ينقل أحد
أبو سفيان ، البلد؛ وانما جاءه عن منهم ،فصالحه أحد ولا جاءه
و أ المسجد، ،أو دخل بابه داره ،أو أغلق دخل لمن الامان فأعطاه
داره ، دخل لم يقل " :من صلحا قد فتحت ،ولو كانت ألقى سلاحه
الامان يقتضي فهو امن" فإن الصلح المسجد ،أو دخل بابه غلق أو
الفيل، مكة عن الله حبس "إن قال : محك!مم النبي أن ومنها:
نهار". من والمؤمنين ،وإنه أذن لي فيها ساعة عليها رسوله وسلط
، بعدي لأحد قبلي ،ولا تحل لاحد لفظ :إنها لم تحل وفي
فقالوا: ع!م، الله بقتال رسول ترخص لفظ " :فإن أحد وقي
نهار، من ساعة لي أذن ،وانما لكم يأذن ،ولم لرسوله أذن الله إن
أنها في صريح بالامس " وهذا اليوم كحرمتها حرمتها عادت وقد
بن خالد جعل أنه يوم فتح مكة الصحبح في أنه ثبت ومنها:
اليسرى ، المجنبة الزبير على وجعل اليمنى ، المجنبة الوليد على
قال :يا أبا الوادي ،ثم بطن فأخذوا الحسر، على أبا عبيدة وجعل
معشر يا فقال : ، يهرولون فجاءوا بالانصار، لي اهتف هريرة
إذا قال :انظروا قالوا :نعم ، ؟ قريش أوباش إلى ترون هل الانصار
ع!م الله رسول وصعد إلا أناموه ، أحد لهم يومئذ أشرف قال :فما
لبيان] ء ا اضو 044
: فقال ، سفيان أبو فجاء بالصفا، فأطافوا الانصار، وجاءت الصفا،
فقال اليوم ، بعد قريش لا ، قريش خضراء الله أبيدت يا رسول
القى ومن امن، فهو سفيان دار أبي دخل "من : !م الله رسول
هذا، مسلم في حديث ما جمل المغازي تفصيل وذكر أهل
أربعة قريش من وقيل :قتل الكفار اثنا عشر، من فبينوا أنه قتل
،وهم ثلاثة المسلمين يومئذ من أربعة ،وقتل هذيل ،ومن وعشرون
إلى -نسبة المحاربي جابن بن وكرز الميلاء الجهني ، بن سلمة
أم معبد ،وقال بن خالد الخزاعي أخو بن فهر -وخنيس محارب
: / خنيس دفاعه عن قبل أن يقتل في كرز 335
الصدر نقية اللون نقية بني فهر بيضاء من قد علمت
مغازيه بقوله: في الشنقيطي القتال يوم الفتح ،وذكره على يدل
والقتل يوم فتح مكة. القتال في وقوع وهذا الرجز صريح
عنها الله رضي طالب أبي أم هانى ء بنت أن أيضا: ومنها
،فقال قتله عنه الله رضي بن أبي طالب فأراد علي رجلا، أجارت
عنها: لفظ يا أم هانى ء" وفي أجرت من أجرنا " :قد !ماله الله رسول
بيتا؛ ،فأدخلتهما أحمائي من رجلين أجرت مكة يوم فتح لما كان
بالسيف" عليهما فتفلت علي، ابن أمي بابا ،فجاء عليهما وأغلقت
م أ يا أجرت من أجرنا " :قد بم!ي! النبي وقول الامان حديث فذكرت
ثانية في وقصتها الفتح ، بعد مكة ببطن ضحى وذلك هانى ء"
الصحيح.
النبي وامضاء قتله ، الله عنه رضي علي وارادة له ، فاجارتها
336
خطل، وابن صبابة ، بن مقيس بقتل أمر / أنه ع!ير، ومنها:
وجاريتين.
لم يأمر بقتل أحد من أهلها ،ولكان صلحا، ولو كانت فتحت
فتح يوم لما كان النبي !يم، " :أن صحبح بإسناد السنن وفي
وإن اقتلوهم نفر: وأربعة امرأتين إلا النالص "آمنوا قال : مكة،
عنوة . -فتحت الله أن مكة -حرسها على فهذه أدلة واضحة
من إليه الشافعي فيما ذهب يقدح عنوة : فتحت وكونها
: تعارض بينها ي ،ولا يكون الأدلة يتفق عليه جميع فالذي
وابقائها ، الأرض قسم بالتخيير بين القول من قدمنا ما هو
تعالى. الله عند ،والعلم الحجج ما قدمنا من ،مع للمسلمين
ن أ فاعلم عنوة ، فتحت مكة أن التحقيق أن واذا عرفت
وبه قال أبو حنيفة، ذلك، من شيء أنه لا يجوز أحدها:
بن عمر وبه قال و بو يوسف الشافعي ، ذلك جميبع وأجاز
الثانية والرواية الادلة ، بين جمعا الروايتين ، إحدى على تباع ،
443 الأنفال سورة
الشافعي. كمذهب
بن وإسحاق ، الشافعي الامام فيها تناظر المسألة : وهذه
يكولى أن أحوجني ما له : قال أن بعد بالادلة ، سحاق الشافعي
337
قال : لك أنا أقول أذنيه ، / بفرك آمر فكنت ، موضعك في غيرك
وابراهيم، ، والحسن ، طاوس قال : تقول و نت الله ع!يم، رسول
.- -في كلام طويل حجة؟ النبي ع!يم مع لاحد وهل
الدليل يقتضي وما ، الجميع الله أدلة شاء إن نذكر ونحن
تنزل أين سأله : ع!يم لما النبي عن أسامة ، حديث : الأول
وفي أو دور؟" رباع من لنا عقيل ترك النبي لمج! " :وهل فقال غدا؟
هذا الحديث الرواياب "من منزول" وفي بعضها "منزلا" أخرج بعض
في :باب رمضان الفتح في غزوة في "المغازي" كتاب إلخ ،وفي
" ذا باب في الجهاد كتاب الفتح ،وفي الراية يوم النبي !يو ركز أين
وأخرجه لهم" فهي و رضون مال ،ولهم دار الحرب قوم في أسلم
وتوريث للحاج باب :النزول بمكة في "الحج" كتاب في مسلم
لنا عقيل ترك عليه " :وهل المتفق الحديث هذا في ع!م فقوله
الله -رضي بن أبي طالب في إمضائه لمجم بيع عقيل رباع " صريح من
لانه لا لما أقره النبي !؛ لا يصح وتملكها بيعها، كان ولو
مكة من للمهاجرين أضاف وتعالى الله تبارك أن الثاني :
المفجرين قوله < :للققرا في أنها ملكهم على يدل وذلك ، ديارهم
الاضافة فإن قيل :قد تكون ]: المهذب [شرح في قال النووي
لو قال : ،ولذلك ذلك تقتضي الاضافة حقيقة :أن فالجواب
به السكنى قال :أردت ولو لزيد، بملكها حكم لزيد الدار / هذه 338
في الإضافة من أيضا؛ به احتج ما : الكريمة الاية ونظير
أنه قدمنا .وقد الحديث امن" فهو سفيان دار أبي دخل قوله " :من
نافع بن " :أن وغيره البيهقي سنن في الثالث :الاثر المشهور
لعمر بن الخطاب ،دار السجن أمية بن صفوان من ،اشترى الحارث
ذلك ينكر "باربعة الاف " ولم رواية عنه ،بأربعمائة " .وفي الله رضي
الله رضي بن حزام الزبير بن بكار والبيهقي :أن حكيم وروى
بمائة الف، سفيان أبي معاوية بن من باع دار الندوة بمكة عنه،
وكريمتها، قريش مأثرة بعت با خالد يا الزبير: له عبدالله بن فقال
،فقال : اليوم إلا الاسلام فلا مكرمة المكارم ذهبت فقال :هيهات
445 الأنقال سورة
بها. باعها التي الدراهم يعني الله تعالى ، سبيل أنها في اشهدوا
يعني قصيا:
ولا تباع ،بادلة: لا تملك مكة قال . :بان رباع من واحتج
سواء للنا! جعقته الذى لحراو <وا!سجد تعالى : قوله منها
لذي أشرى بعتد- ،كقوله < :ستحن النصوص لكثرة إطلاقه عليه في
عند ،وقوله < :إلا لذجمن عهدتم الاية لمسجد الحرام > !ت ليلأ
933
مع أن المنحر لكمبة> بع ؛ وقوله < :هدئا / الاية لم!جدآلحراو>
ائذى البلدة هذه نما امرت أن أعبد رب ومنها قوله تعالى < :
بن إبراهيم بن إسماعيل طريق من البيهقي خرجه ما ومنها:
قال : عمرو، عبدالله بن ،عن باباه عبدالله بن ،عن أبيه عن مهاجر،
بيوتها". ولا تؤجر لا تباع رباعها، مناخ !شي! " :مكة الله رسول قال
أبي عن زياد، أبي عبيدالله بن أبو حنيفة ،عن ومنها :ما رواه
، حرام النبي !ك!يو" :مكة قال قال : عمرو، عبدالله بن عن ، نجيح
:يا :قلت أنها قالت عنها الله رضي عائشة عن ما روي ومنها
قال :لا. ؟ الشمس من بيتا ،أو بناء يظلك :ألا نبني لك الله رسول
أبي بن عثمان عن ، ماجه وابن البيهقي ، رواه ما ومنها:
مكة بيوت كانت قال : الكناني ، نضلة بن علقمة عن ، سلبمان
بي ولا جميط، الله رسول زمان في رباعها تبع لم ، السوائب تدعى
قال : عنها أن النبي ع!، الله رضي عائشة عن ومنها :ما روي
"باب الجنائز ،في في ] المهذب [شرح في النووي قال
داود وأبو ، الدارمي محمد أبو رواه : الحديث هذا في الدفن "
عائشة رواية من جيدة باسانبد ، وغيرهم ، ماجه وابن ، والترمذي
من مكة ،وغيرها بيع دور الكلام على البيوع ،في في وذكر
،عن أبيه عن ابن مجاهد، عن ما رواه عبدالرزاق ومنها:
ولا كراؤها. مكة بيع دور أنه قال :لا يحل عمرو عبدالله بن
034 عن ينهى / عطاء كان قال : ، جريج ابن عن أيضا وقال
عن ينهى كان الخطافي بن عمر أن وأخبرني الحرم ، الكراء في
من اول فكان عرصاتها، في الحاج ينزل لان مكة؛ تبولمجط دور
في الخطاب بن إليه عمر فأرسل عمرو، بن سهيل داره : بوب
فأردت امرأ تاجرا، كنت إني يا أمير المؤمنين ،فقال :أنظرني ذلك
إذن . لك ،فقال :ذلك ظهري لي بابين يحبسان أن أتخذ
ن أ مجاهد: عن منصور، عن معمر، عبدالرزاق ،عن وقال
أبوابا؟ لينزل لدوركم لا تتخذوا مكة قال :يا أهل الخطاب بن عمر
الادلة. م! ذلك غير قاله ابن كثير :إلى يشاء .اهـ. حيث البادي
قول دليلا فيما يظهر الأقوال أقودط عنه :- الله -عفا مقيده قال
قدمنا، عليه كما المتفق زيد بن أسامة وافقه ،لحدثحط ومن الشافعي
ديارهم لهم بقيت مكة أهل جميع وللأدلة التي قدمنا غيره ،ولان
ذلك. ،وغير بيع ،واجارة من بها ما شاءوا يفعلون الفتح بعد
المسجد فيه و لباد) لألى المراد خصوص قوله < :سوآء لعطف عن
في المسجد بنفس الحرم ،بدليل التصريح أرض غيره من دون
قوله ،وعن الاية للناس سواء) ى جعلته الحراو قوله < :واقسحد
صيدها، حرم المراد: بأن ) البلدة الدط حرمها <هد تعالى :
بيع عن النهي كثرتها ممها مع شيء في يذكر ولم ، الصحيحة
،بأنه ابيه ع! مهانجر بن إبراهيم بن إسماعيل حدثحط .وعن دورها
لبيان ا ء ا اضو 448
باتفاق ضعيف هو ]: المهذب [شرح قال النووي في ، ضعيف
بن إبراهيم بن إسماعيل الكبرى ]: [السنن البيهقي في وقال
عنه هكذا، عليه فروى قوي ،واختلف ،و بوه غير ضعيف مهاجر
مرفوعا عمرو عبدالله بن عن مجاهد، ،عن أبيه عن عنه، وروى
بأنه محمول عنها. الله رضي / عائشة حديث معناه ،وعن ببعض 341
عبدالله على أنه موقوف الخفاظ فبه عند الصواب والثاني :أن
عبدالرحمن وأبو ، الدارقطني قاله . وهم رفعه وقالوا: عمر ابن
وغيرهم، ، الشافعية من وجماعة أيضا، البيهقي قاله ما الثاني :
ما الكريمة في إسكانهم عادتهم الإخبار عن الحديث أن المراد في
الارث ، جريان منه عن مكة بشأن أعلم كان من أخبر وقد
والبيع فيها.
تعقبه بن نضلة علقمة بن أبي سليمان ،عن عثمان وحديث مهاجر،
بما نصه " :ذكر فيه حديثما في النقي ]، [الجوهر صاحب عليه محشيه
وهم، رفعه قال : ثم آخر، وجه من اسنده ثم ، قوي غير ابيه :
هذا [المستدرك] في الحاكم اخرج : قلت . موقوف والصحيح
الاول ، صحج البيهقي ،ثم اللذين ذكرهما الوجهين من الحديث
عن حديثا اخره البيهقي في ذكر ثم عليه ، الثاني شاهدا وجعل
منقطع. قال :هذا ؛ ثم نضلة بن علقمة ،عن سليمان بن أبي عثمان
مسلم، شرط بسند على ابن ماجه أخرجه :هذا الحديث قلت
علماء ذكره .كذا صحابي هذا وعلقمة ، وغيره الدارقطني وأخرجه
342
على مرفوعا كان الكلام هذا مثل الصحابي قال الشأن ،وإذا / هذا
أين فمن علقمة ، عن بالسماع عثمان وفيه تصريح به، ما عرف
ابن اعتراض سقوط لا يخفى الله عنه :- -عفا مقيده قال
عند معروف التصحيح في - الله -رحمه وتساهله - الله -رحمه
يكون قد البجلي جابر بن مهاجر بن وإبراهيم ، الحديث علماء
العلماء بالرجال به وجه ؛ لان بعض الحديث تضعيف للمناقشة في
لبيان ا ء ا أضو 045
لين الحفظ " أما "صدوق [التقريب]: في فيه ابن حجر، وقال
به الحديث وتضعيف ، أنه ضعيف في يختلف فلم ابنه إسماعيل
نضلة بن علقمة إن حيث من الانقطاع :أن فجوابه . الانقطاع أين
غير أنه صحابي التركماني : ابن الشيخ وزعم صغير، تابعي
نضلة بن علقمة [التقريب]: في فيه ابن حجر قال ،وقد صحيح
في عده من أخطأ ، مقبول صغير، تابعي ، كندي : وقيل
الحافظ مع أن الصواب فظهر انقطاعه ظاهر، فوجه الصحابة ،وإذن
من خروجا بيع رباع مكة ،وايجارها عن تورع أن من ولاشك
فقد استبرأ لدينه اتقى الشبهات ؛ لأن من له خير أن ذلك الخلاف
وعرضه.
/تنبيه 343
بالحجيح، تضيقا حتى المملوك بالبناء أن يضيقهما لاحد فلا يجوز
ليلة النحر، بمزدلفة المبيت لان منزلا؛ يجد لم بعضهم ويبقى
ن أ لاحد فلا يجوز ؛ الحج مناسك من ، أيام التشريق ليالي وبمنى
يسع ما لا يبقى حتى المسلمين ، على المناسك محل يضيق
تقدم . كما سبق" لمن مناخ " :منى له حديث كله ،ويدل الحجيج
ينفله من أن فيما للامام المقام تحقيق :في الخامسة المسالة
يقتضي وما و دلتهم، ، ذلك في العلماء أقوال وسنذكر الغنيمة ،
الدليل رجحانه.
له في أشرنا المسألة ،كما هذه في اختلفوا العلماء أن اعلم
الامام فذهب هنا، بإيضاحه ووعدنا الكريمة ، السورة هذه أول
شيئا إلا أحدا ينفل له أن الامام لا يجوز أن -الى الله -رحمه مالك
الاربعة ؛ لان الاخماس المسيب بن سعيد قول ،وهو الخمس من
مشهور هذا . والركاب ، بالخيل عليها الموجفين للغانمين ملك
و ليتمى لقربى <ولذى قوله : في معينة جميم لمصارف الرسول
خمس الشافعي :أن الإمام لا ينفل إلا من الاقوال عن و صح
ع!ي!ه. الله رسول بعد لا نفل أنه قال : شعيب بن عمرو وعن
لبيانا ء ] أضو
452
<يسئلونك : تعالى بقوله يحتج ولعله [المغنى]: في قدامة ابن قال
العلم :إلى أن للامام أهل طائفة من في الامام أحمد وذهب
في الخمس بعد والثلث الخمس ، بدأته الربع يبدأ في ينفل أن
رجعته.
ينفل أن الغنيمة إحراز قبل للامام أن : حنيفة أبي ومذهب
إحراز وبعد ، الخمس بعد أقل أو أكثر، أو الثلث ، أو الربع ،
هذه أول المسالة في هذه في الخلاف قدمنا جملة وقد
الدليل يقتضي الله ما شاء إن نذكر الان ونحن الكريمة ، السورة
رجحانه:
: أقسام جوازه الدليل اقتضى التنفيل الذي أن أولا، اعلم
من غتمتم إن : الجيش من لطائفة الإمام يقول أن : الأول
ن ا وله جائز، ،فهذا خمسه إخراج بعد منه كذا فلكم شيئا، الكفار
حالة إلى الكفار الربع ،وفي المسلمين حالة إقبال جيش ينفلهم في
في لأنه تسبب لا يجوز؛ يقولون :إن هذا وأصحابه ومالك
المال أجل من مقاتلين يصيرون لأنهم ؛ المجاهدين نيات إفساد
بن مالك بن مسلمة :ما رواه حبيب ذلك جواز والدليل على
بدأته، في الخمس الربع بعد نفل النبي !و "أن الفهري القرشي
453 ة ]لانفال ر سو
وأبو أحمد، الامام " أخرجه رجعته في الخمس بعد الثلث ونفل
ميه ،وقال :أنه صحابي المذكور حبيب في التحقيق أن واعلم
مع ابن عمر في حديث وله ذكر في [الصحيح] لكنه كان صغيرا،
ثلاثة أوجه. من عنه أبو داود هذا الحديث روى وقد
عبدا كتت قال: عبدالله الشامي ، بن مكحول عن منها:
وبها مصر من ،فأعتقتني ،فما خرجت بني هذيل لامراة من بمصر
345
خرجت فما الحجاز أتيت ،ثم فيما أرى عليه / ، إلا حويت علم
العراق ،فما ثم أتيت عليه فيما أرى، إلا حويت منها وبها علم
الشام عليه فيما أرى ،ثم أتيت إلا حويت منها وبها علم خرجت
فيه يخبرني أحدا النفل فلم أجد عن :أسأل ذلك كل فغربلتها،
فقلت ؛ التميمي جارية بن له :زياد يقال شيخا لقيت حتى بشيء،
بن حبيب سمعت نعم، النفل شيئا؟ قال: في سمعت له :هل
البدأة، الربع في نفل النبي !ي! شهدت يقول : الفهري مسلمة
هذه في صرح ،وقد أنه صحابي أن الصحيح علمت وقد
النبي ع!يم نفل الربع إلى اخر الحديث. الرواية بانه شهد
رضي أيضا :ما رواه عبادة بن الصامت ذلك ومما يدل على
الرجعة وفي البدأة الربع ، في ينفل كان !يم النبي "أن الله عنه
لبيان ا ء ا أضو 454
ابن ،وصححه ماجه ،وابن والترمذي الإمام أحمد، الثلث " أخرجه
. حبان
العدو أرض في إذا غاب كان الامام أحمد: رواية عند وفي
يكره الثلث ،وكان -نفل الناس -وكل راجغا الربع ،واذا أقبل نفل
معن و بو داود عن أيضا :ما رواه الامام أحمد، لذلك ويدل
بعد إلا نفل لا : الله لمجيم يقول رسول سمعت قال: يزيد بن
اهـ. الطحاوي
فالمسلمون : الرجعة و ما في غفلة . في والعدو العدو، بلاد إلى
ذلك في ،ولا خلاف شركاؤهم الجيش أن سائر ،فغنمت خرتجط
346
. / قاله القرطبي كما بين العلماء،
غيره ،والدليل يتحمله مالم بأسه ،وغنائه ،وتحمله لشدة ، الجيش
و بو داود ورواه الامام أحمد، ] مسلم [صحيح في ما ثبت ذلك على
إغارة عبدالرحمن قصة في عنه، الله رضي الاكوع بن سلمة عن
455 الأنقال سورة
سلمة: قال منه . واستنقاذه ، الله !يخم رسول سرح على ، الفزاري
قتادة ، أبو اليوم فرساننا "خير الله !شيو: رسول قال أصبحنا فلما
:سهم سهمين ! الله رسول رجالتنا سلمة ،قال :ثم أعطاني وخير
المتقدم في أول بن أبي وقاص سعد لهذا أيضا :حديث ويدل
هذا يعطي لعله قال : الله عنه رضي سعدا أن فيه : فان ، السورة
عنه الله رضي لم يبل بلائي ،ثم أعطاه النبي !يم لسعد لرجل السيف
ن أ جوازها: الدليل اقتضى التي التنفيل أقسام من الثالث :
عن في صحيحيهما، :ما رواه الشيخان ذلك الادلة على ومن
يوم حنين، !م الله مع رسول عنه قال " :خرجنا الله أبي قتادة رضي
المشركين من رجلا قال :فرأيت ، جولة للمسلمين التقينا كانت فلما
ورائه أتيته من إليه حتى ،فاستدرت المسلمين من رجلا علا قد
منها وجدت ضمة فضمني ؛ وأقبل علي عاتقه حبل فضربته على
، بن الخطاب عمر فأرسلني ،فلحقت ،ثم أدركه الموت الموت ريح
وجلس رجعوا، الناس إن ثم ، الله أمر : فقلت ؟ للناس ما : فقال
بينة فله سلبه " قال : قتيلا له عليه قتل "من فقال : الله !م رسول
ذلك، ،ثم قال مثل ثم جلست لي؟، يشهد :من ،ثم قلت فقمت
347
قال ثم / ، جلست ثم لي؟، يشهد من : فقلت ، فقمت قال
لبيان] اء أضو 456
قتادة ؟ با يا مالك الله !و رسول فقال ، فقمت الثالثة ، ذلك
الله يا رسول القوم :صدق من عليه القصة ،فقال رجل فقصصت
الصديق حقه ،فقال ابو بكر من ؛ فارضه القتيل عندي ذلك سلب
عن يقاتل الله اسد من اسد إلى لا يعمد إذن الله عنه :لاها الله رضي
فاعطه ع!ي! :صدق الله رسول سلبه ،فقال ،فيعطيك رسوله وعن الله
سلمة، بني في بها مخرفا فابتعت الدرع ،قال :فبعت إياه فاعطاني
كثيرة . بذلك .والاحاديث الاسلام تاثلته في مال فإنه لاول
يوم حنين :ان أبا طلحة أنس عن وأحمد، ابو داود، وروى
احمد، عند رواية عنه أسلابهم ،وفي وأخذ رجلا، عشرين قتل
قتله قال في المغازي :أن أبا طلحة أصحاب ،وذكر وعشرين احدا
ذكر: من
صيد سلاحي يوم في وكل زيد واسمي انا أبو طلحة
ن أ مبارزة ،ولا في أن يكون ذلك في انه لا يشترط والحق
ابي قتادة هذا المبارزة فحديث اشتراط عدم اما الدليل على
المتفق عليه.
قتله مقبلا إليه فحديث كونه اشتراط عدم واما الدليل على
،فبينا نحن هوازن !يو الله رسول مع ،قال :غزونا الاكوع بن سلمة
فأناخه، احمر جمل على رجل ،إذ جاء لمجييه الله رسول مع نتضحى
القوم ، مع يتغدى تقدم ،ثم به الجمل فقيد حقبه من اننزع طلقا ثم
إذ خرج مشاة وبعضنا الظهر، في ورقة وفينا ضعفة ينظر، وجعل
457 الأنفال سورة
به فأثاره فاشتد عليه أناخه ،وقعد قيده ثم ،فأطلق جمله فأتى يشتد
أشتد :وخرجت قال سلمة ناقة ورقاء؛ على ،فاتبعه رجل الجمل
،ثم الجمل عند ورك كنت حتى ،ثم تقدمت الناقة عند ورك فكنت
ركبته في ،فلما وضع فأنخته الجمل بخطام خذت حتى تقدمت
فندر ،ثم جئت الرجل به رأس سيفي ،فضربت اخترطت الأرض
الله صلى الله ،فاستقبلني رسول وسلاحه أقوده وعليه رخله بالجمل
348 ابن قالوا: ؟ الرجل قتل "من فقال : معه ؛ والناس ، وسلم / عليه
لمسلم المذكور واللفظ ، عليه متفق " أجمع سلبه له : قال ، الأكوع
"الحربي إذا باب الجهاد" في البخاري بمعناه "في كتاب وأخرجه
المبارزة ، اشتراط عدم في صريح دار الإسلام بغير امان " وهو دخل
أو شيخا امرأة ،أو صبيا، قتل قتالهم .فأما إن يجوز المقاتلة الذين
له فليس فيه منفعة لم تبق بالجراح أو مثخئا مهيئا، فانيا ،أو ضعيفا
سلبه.
و أ ، امرأة أو صبيا، قتل أن من بين العلماء في ولا خلاف
أبي عن يروى جدا سلبهم ،إلا قولا ضعيفا فانيا ،لا يستحق شيخا
ن أ سلبه لا يستحق مثخنا بالجراح قتل أن من على والدليل
يوم بدر ،وحز أبي جهل على الذي ذفف هو عبدالله بن مسعود،
الذي بن الجموح النبي ع!ي! بسلبه لمعاذ بن عمرو قضى رأسه ؛ وقد
لبيان ا ء ا اضو 458
به جاء الذي الحق هو وهتا شيئا. ابن مسعود يعط ولم ، أثبته
داود وأبو الامام أحمد، بما رواه عليه ،فلا يعارض المتفق الحديث
لانه يوم بدر" أبي جهل ع!يم نفله سيف الله "أن رسول مسعود عن
للقتل المقدم وكذلك منه، يسمع عبيدة ،ولم رواية ابنه أبي من
بن النضر أمر بقتل النبي !و لان قاتله سلبه ؛ لا يستحق صبرا
ولم يوم بدر، صبرا الاموي بن أبي معيط العبدري ،وعقبة الحارث
سلبه إلحافا للاشر بالقتل يستحق واختلفوا فيمن أسر أسيرا :هل
استصحاب فيجب الدليل ؛ لعدم ، أنه لا يستحقه والظاهر لا؟ أو
من كتاب يرد مخصص ،حتى الاية علمو نماغنمتم > عموم !< :و
وقتل بدر، أسارى النبي ع!مم والمسلمون ،وقد أسر صحيحة أو سنة
934
شيئا الذين أسروهم من أحدا ولم يعط /كما ذكرنا، صبرا بعضهم
لمن أن :فالظاهر المسلمين الصبي المرأة ،أو أما إذا قاتلت
عموم في ،فيدخل قتله يجوز ممن سلبه ؛ لانه حينئذ قتل أحدهما
الله عند والعلم واحد؛ غير ،وبهذا جزم قتيلا" الحديث قتل "من
تعالى.
يستحقه أو سلبه "؟! قتيلا فله قتل "من الامام : قول فيه يشترط
الامام الاخير: بهذا قال يقله .وممن لم أو الامام ذلك قال مطلقا
الإمام : إلا بقول أنه لا يستحقه هو بالاول :الذي قال وممن
. ،والثوري الامام أبو حنيفة ،ومالك قتيلا" إلخ قتل من "
لا يجوز الامام ذلك :أن قول و صحابه مالك قدمنا عن وقد
الواقع، وقوع بعد ولكن ، النية فساد إلى لئلا يؤدي القتال ، قبل
ولم سلبه ، فله قتيلا قتل من بان !شير صرح النبي لان الادلة
الاسباب ، لا بخصوص الالفاظ ، والعبرة بعموم بشيء. يخصص
عليه المتفق الأكوع بن سلمة حديث قوله !شيم في منها:
له مستحقا السلب كان فلو قالوا: ، أجمع له سلبه ذكره : السابق
لابي بن عفراء الانصاريين ،ومعاذ بن الجموح قتل معاذ بن عمرو
فاخبراه، ، الله !شيم رسول إلى انصرفا فيه "ثم فإن بدر، يوم جهل
هل فقال أنا قتلته ، منهما: واحد كل فقال ؟ قتله أيكما فقال :
035
كما فقال :كلا ، السيفين في / فنظر لا، قالا: سيفيكما؟ مسحتما
المتفق عليه بأن كليهما هذا الحديث !يم في قالوا :فتصريحه
في أن القاتل الاخر صريح بسلبه ،دون أحدهما ،ثم تخصيص قتله
لبيان] اء أضو 046
له استحقاقه كان لو إذ له ، إنه : الامام بقول إلا السلب يستحق لا
أن النبي! معاذ بن عفراء وجه ،مع لمنع القتل لما كان بمجرد
عوف عن داود، ،وأبو ومسلم الإمام أحمد، ومنها :ما رواه
فأراد سلبه، العدو، من رجلا حمير من قال :قتل رجل مالك بن
الله! رسول فأتى واليا عليهم ، الوليد ،وكان بن خالد فمنعه
سلبه؟ تعطيه أن ما منعك لخالد: فأخبره ؛ فقال مالك بن عوف
بعوف خالد فمر إليه ، ادفعه : قال . الله رسول يا استكثرته : قال
الله رسول من لك ما ذكرت لك أنجزت ،ثم قال :هل بردائه فجر
أنتم هل يا خالد، لا تعطه يا خالد، فقال :لا تعطه فاستغضب !!؟
إبلا، استرعى رجل ،كمثل ومثلهم أمرائي ،إنما مثلكم لي تاركون
فيه، فشرعت حوضا فأودرها سقيها تحين ثم فرعاها، غنما أو
الأشجعي، بن مالك عوف أيضا :عن رواية عند مسلم وفي
مؤتة، غزوة في حارثة بن زيد مع خرج من مع خرتجما قال :
بنحوه ، النبي ! عن الحديث اليمن ،وساق من ورافقني مددي
:يا خالد، :فقلت مالك بن عوف قال : الحديث في أنه قال غير
بلى، قال : للقاتل ، بالسلب قضى الله !ي! رسول أن علصت أما
وأبي داود قال : عند الإمام أحمد أيضا، عوف رواية عن وفي
أهل من مددي مؤتة ،ورافقني غزوة في زيد بن حارثة مع خرجت
له، فرس على رجل الروم ،وفيهم قلقينا جموع ومضينا اليمن ،
4 61 الانفال سورة
351 الرومي يفري ،فجعل مذهب / ،وسلاح مذهب عليه سرح أشقر،
الله فتح فلما ، وسلاحه ، فرسه وحار فقتله ، وعلاه فخر ، فرسه
،قال السلب الوليد ،فأخذ بن إليه خالد بعب للمسلمين عز وجل
،قضى ! الله أن رسول أما علمت :يا خالد ،فقلت فأتيته : عوف
و أ إليه ، :لتردنه قلت . استكثرته ولكن ، بلى : قال ؟ للقاتل بالسلب
: عوف قال يرد عليه ، فابى أن !، الله رسول عند لأعرفنكها
وما المددي، عليه قصة فقصصت !ي!، الله رسول عند فاجتمعنا
يا خالد" " :لا تعطه الصحيح الحديث هذا في النبي !يط فقول
به، استحقه القتل ،إذ لو بمجرد السلب يستحق أنه لم على دليل
عن ، الاحوص أبو حدثنا قال ، شيبة أبي ابن ذكره ما : ومنها
يوم رجلا بارزت قال : علقمة بن بشر عن قيس، بن الأسود
سعد فخطب سعدا، فأتيت سلبه ، وأخذت فقتلته ، القادسية ،
اثني عشر من فهو خير بشر بن علقمة ،ثم قال :هذا سلب اصحابه
الأمراء لما أضاف ! النبي للقاتل قضاء من فلو كان السلب
قاله القرطبي.
ن أ دليلا عندي القولين أظهر الله عنه :- -عفا مقيده قال
الادلة الصحيحة، الامام ؛ لهذه إلا بإعطاء السلب لا يستحق القاتل
لبيان ا ء ا أضو 462
التي ذكرنا.
يسيرا السلب كان :إن إسحاق لقول شاهدة هي قيل : فان
عفراء. بن معاذ النبي !يم منع زائدة ،وقد فيه كثرة
النبي !يم: قول في الاختلاف إلى تنفيل الإمام ،أو لا؟ هو يحتاج
بل يحتاج وعليه فلا يعم حكم؟ هو ،هل قتل قتيلا" الحديث "من
عاما غير محتاج حكما فتوى ؟ فيكون دائما إلى تنفيل الامام ،أو هو
قوله:
قوله في العلماء، بين خلافا ابن رشد :تنبيه :حكى ما نصه
سلب يحتاج هل سلبه "، فله ، بينة قتيلا له عليه قتل "من : !ياله
فلا يعم ،أو لا حكم الحديث أن تنفيذ الإمام ،بناء على القتيل إلى
ما يكفيك، "خذي قوله لهند: ،وكذا أنه فتوى إليه بناء على يحتاج
أو فتوى فلا يعم، حكم هو ،هل " فيه خلاف بالمعروف وولدك
فيعم؟
463 الأنفال سورة
او افتاء شمل يخصها، حكم هل هند خلاف حديث وفي
أو لا؟ يخمس ،هل السلب العلماء اختلفوا في أن واعلم
الثاني :يخمس.
. ،ومكحول ،والأوزاعي ابن عباس عنه أنه يخمس روى وممن
و بو أحمد، الإمام رواه بما يخمس لا قال : من واحتج
بن وخالد مالك ، بن عوف عن والطبراني ، حبان ، وابن داود،
353
/السلب. لم يخمس أن النبي !ؤ عنهما: الله الوليد رضي
البرقاني باسناده، أبو بكر " :وأخرجه ما نصه مسلم عند قدمنا الذي
ن إ قال : ، مالك بن عوف بيانا ن وزاد ، به مسلم أخرجه الذي
طويل حديث في ] مسلم [صحيح في ثابت المتقدم ما لفظه " :وهو
[نيل في الشوكاني وتعقبه الوليد، بن خالد مع لعوف فيه قصة
الحجة هو محل فان هذا اللفظ الذي الأوطار] بما نصه :وفيه نظر،
قريبا ،وفي ما سيأتي فيه هو مسلم ،بل الذي صحيح في لم يكن
قد تقدم ،وفيه كلام معروف بن عياش إسماعيل إسناد هذا الحديث
المذكور عوف قدمنا حديث وقد عنه :- الله قال مقيده -عفا
فهو ابن حجر، فيه ما ذكره الحافظ ،وليس صحيحه في مسلم بلفظ
غير الشاميين أن روايته عن بن عياطش إسماعيل في والتحقيق
رواية إسماعيل من الحديث وهذا عنه :- الله قال مقيده -عفا
بن جبير بن عبدالرحمن عن بن عمرو، صفوان ابن عياش ،عن
هذا في ،وشيخه بن مالك ،واسماعيل عوف ،عن ابيه نفير ،عن
،فهو بلدي حمصي كلاهما بن عمرو، صفوان هو ،الذي الحديث
قوة شاهده ، مع المذكور، بالحديث الاحتجاج .وبه تعلم صحة له
مسلم. شرط أبي بكر البرقاني ،بسند على قدمنا عن الذي
اليسير :بما رواه أنس، الكثير دون قال :يخمس من واحتج
إلا رجلا مائة رجل، المشركين من "أنه قتل مالك البراء بن عن
465 سو رة ]لانفال
354 :رجل فقال الزاره ، دهقان خرج الزاره ، غزوا / لما وأنهم ، مبارزة
البراء فقعد اعتنقا قتوركه ثم بسيفيهما، البراء فاختلفا فبرز ، ورجل
به ،وأتى ومنطقته سلاحه ،وأخذ فذبحه السيف كبده ،ثم أخذ على
: وقال فخمسها، بثلاثين ألفا، المنطقة وقوم ، السلاح فنفله عمر،
البراء بن مالك، مع بن الخطاب وفعله عمر قبل هذا: وقال
ثلاثين وسواريه منطقته ، قيمة فكانت فقتله ؛ "المرزبان" بارز حين
أن البراء بن مالك ابن سيرين ،لما روى إليه فذلك الامام السلب
سواريه، وأخذ ، صلبه فدق فطعنه ، الزاره بالبحرين "مرزبان" بارز
داره ،فقال :إنا كنا في أبا طلحة أتى الظهر عمر ،فلما صلى وسلبه
وأنا خامسه، بلغ مالا، البراء قد سلب وان ، السلب لا نخمس
في البراء .رواه سعيد في الاسلام سلب خمس فكان أول سلب
ن ا عندي دليلا الأقوال أظهر الله عنه :- -عفا مقيده قال
أخذ عن وخالد المتقدم .ويجاب عوف لحديث لا يخمس السلب
ن أ عليه القصة بأن الذي تدل بن مالك البراء سلب من الخمس
،وقول السلب كنا لا نخمس إنا عمر: ؛ لأن قول لا يخمس السلب
!حو؛ النبي في الاسلام :يدل على أن خمس الراوي كان اول سلب
سلبا ،واتباع ذلك خلافته لم يخمسوا من صدرا وعمر وأبا بكر،
اولى.
لبيان ا ء 1 اضو 466
فيه من سبق شيء في لاحد :لا أظنه يجوز قال الجوزجاني
الله رسول مع أحد قول في ؛ ولا حجة اتباعه إلا !ي! شيء الرسول
بها يخصص ذكرنا التي والادلة [المغني] في قدامة قاله ابن . !ياله
ذلك على يقم ولم أنه قتله ، فيما إذا ادعى العلماء واختلف
على العلماء وجمهور دعواه ، بمجرد :يعطاه الاوزاعي فقال ، بينة
اشتراط في يختلف أن لا ينبغي الله عنه :- -عفا مقيده قال
قتل قتيلا له عليه بينة" " :من الصحيح الحديث في ؛ لقوله ! البينة
أبا قتادة سلب بها التبي !ي! البينة التي أعطى قيل :فأين فان
شيخنا سمعت قال : تفسيره في القرطبي ذكره ما : الاول
هذا ؛ وعبدالله بن أنيس .وعلى بن خزاعى الاسود بشهادة التبي !م
الله لرسول قال الذي الرجل إياه بشهادة أنه أعطاه الثاني :
قوله: فإن ، الحديث " القتيل عندي ذلك سلب "صدق، !!ؤ:
والاكتفاء ؛ قتله الذي قتادة أنه هو لابي صريحة شهادة "صدق"
به كثير من قال فيها ترافع التي لم يقع والامور الخبر باب في بواحد
467 الانفال سورة
نظر ذي واثنان أولى عند كل الخبر باب يجزى ء في وواحد
إجزاء شهادة تفسيره :إن أكثر العلماء على في القرطبي وقال
، الإمام إلى نظر موكول قال :إن السلب من قول وأما على
له .قاله فذلك اشترطها ،وإن بينة لم تقم إياه ولو يعطيه أن فللامام
الصحيح النص لورود ؛ بينة من أنه لابد عندي .والظاهر القرطبي
بذلك.
،وواسطة. طرفان المسألة لهذه عنه :- الله -عفا مقيده قال
سلاحه، وهو : السلب أنه من العلماء على أجمع طرف
356
ما لو :وهو السلب من أنه ليس العلماء على أجمع وطرف
ذلك. أو نحو في هميانه ،أو منطقته دنانير ،أو جواهر، وجد
الامام أحمد، عن روايتان :وهما قولان للعلماء ففيه عليه ، يقاتل
ذلك :لا الاوزاعي فقال ، به للحرب يترين ما ومنها نه منه ، أصحهما
سحنون عن مروي وهذا منه ، ليس :فرقة وقالت ، السلب من كله
الواضحة: في ابن حبيب ،وقال السلب من إلا المنطقة ،فانها عنده
النبي عصياله عليه ،أن المتفق عمر عبدالله بن حديث أن واعلم
اثني بلغت سهمانهم وأن ابن عمر، وفيهم نجد؛ قبل سرية بعث
من قول بطلان على واضح بعيرا ،ونفلوا بعيرا بعيرا ،دليل عشر
في أنه صريح ؛ لان الحديث " الخمس خمس قال " :لا تنفيل إلا من
كما واضح ،وهو الاقل تنفيل الاكثر من يصح ،فكيف الخمس
يسبق ،والذي له محتمل الاقوال فالحديث من ترى ،وأما غير ذلك
بلفظ ابن عمر من حديث مسلم في صحيح إلى الذهن أن ما ثبت
السرايا لأنفسهم من يبعب قد كان ينفل بعض ع! الله "أن رسول
كله اهـ. واجب في ذلك عامة الجيش ،والخمس قسم سوى خاصة
ما ،وهو الخمس الغنيمة بعد إخراج التنفيل من أن ذلك على يدل
المتبادر الظاهر وهو المتقدم ، سلمة بن حبيب حديث عليه دل
الأقوال لكل أنه محتمل [الفتج] من في لما قاله ابن حجر خلافا
الراجل وأن لنفسه ، وسهم ، لفرسه سهمان : أسهم ثلاثة الغنيمة
ابن نافع عن عن البخاري المتفق عليه ،ولفظ ابن عمر حديث ذلك
سهمين، للفرس :جعل جمييه الله "أن رسول عنهما الله رضي عمر
357
. / سهما" ولصاحبه
الله رسول " :أن عمر عبدالله بن نافع عن :حدثنا مسلم ولفظ
في غزوة في صحيحه راويه نافع ،قال البخاري قسره ذكرنا ،وبذلك
فله ثلاثة فرس الرجل مع إذا كان :لا فقال نافع ، قال :فسره خيبر؛
لا معناه الذي هو اهـ .وذلك فله سهم له فرس ،فان لم يكن أسهم
أبو حدثنا ، حنبل بن حمد حدثنا أبو داود، ما رواه ومنها
الله! رسول "أن ابن عمر نافع ،عن عبيدالله ،عن معاوية ،حدثنا
يزيد، ثنا أبو معاوية ،ثنا عبدالله بن ، حنبل بن أحمد حدثنا
"أتينا رسول : قال أبيه ، عن ، عمرة أبو حدثتي ، المسعهـودي حدثني
منا سهما، واحد كل فأعطى فرس، ومعنا نفر، أربعة ع!م الله
مالك، الثلاثة : الأئمة بهذا قال وممن . سهمين الفرس وأعطى
والحسن، ومجاهد، ، ابن عباس قول وهو واحمد، والشافعي ،
للفارس فقال : الجمهور - الله -رحمه حنيفة أبو وخالف
"أنه الروايات بعفى في بما جاء ،محتجا سهم ،وللراجل سهمان
رواه ابو داود سهما" ،وللراجل سهمين يوم خيير للفارس !ي! قسم
عنه ،وكان أحد الله بن جارية الانصاري رضي مجمع حديث من
بالتقديم، وأولى منه ، أصح المتقدمة النصوص أن الثاني :
358
عليه، والعمل ، معاوية أصح أبي حديث أبو داود، / قال وقد
وكانوا ، أنه قال :ثلاثمائة فارس مجمع حديث في الوهم و رى
بقول أبي حنيفة هذا لم يقل مسلم ]: [شرح في النووي وقال
واحد، إلا لفرس فلا يسهم خيل الغزاة وان كان عند بعض
والشافعي، حنيفة ، وأبو مالك ، منهم الجمهور، مذهب وهذا
ن أ بأنه لا يمكنه .واحتجوا ،وغيرهم الحسن بن ،ومحمد والحسن
الامام مذهب وهو ما زاد عليهما، دون لفرسين :يسهم و بو يوسف
وابن ، الانصاري ويحيى ، ومكحول ، الحسن عن ويروى أحمد،
الاوزاعي " :أن رسول عن القول بما روي هذا أهل واحتج
وان فرسين فوق للرجل لا يسهم للخيل ،وكان يسهم !ي! كان الله
بن بن عبدالله أن عمر أزهر عن أفراس " وبما روي عشرة معه كان
.قاله ابن منصور بن سعيد .رواهما جنائب فهي الفرسين فوق كان
للثاني ؛ لانه محتاج فيسهم القتال عليه ،وتمنع تضعفه واحد ركوب
إنه أحد يقل ولم عنه ، فإنه مستغنى الثالث بخلاف ، إليه كالاول
.قاله بن موسى سليمان عن إلا شيئا روى فرسين لاكثر من يسهم
به قال وممن ، العراب الخيل لها كسهم أنها يسهم : الاول
الزرقاني ونسبه ، والثوري عبدالعزيز، بن وعمر ، والشافعي ، مالك
ثلاثة رواه : وقال ، الخلال واختاره للجمهور الموطأ] [شرح في
لا أرى قال : ، موطئه في مالك ما ذكره القول هذا وحجة
935
في قال وتعالى الله تبارك لان / ؛ الخيل إلا من والهجن البراذين
ه وزينة > لز!بوها لوالحمير لبغا وا والخيل كتا به < :
رباط من قؤؤ ومن لهم ما استظعتم < :وأعدوا عز وجل وقال
من والهجن البراذين أرى فأنا وعدو!غ> دده به-عدو ااحل ترقبون
عن -وسئل المسيب بن قال سعيد الوالي .وقد إن أجازها الخيل
صدقة؟ من الخيل في ؟ قال :وهل صدقة فيهما من هل البراذين :-
اهـ.
من ليسا لانهما ؛ عمومه في داخلان ،فهما والهجن البراذين يشمل
قدر واحد سهم والهجن للبرذون أنه يسهم الثاني : القول
بن [الأم] وسعيد في هذا القول بما رواه الشافعي أهل واحتج
الخيل قال :اغارت الأقمر الوادعي ، بن علي طريق من منصور
فقال : عمر ذلك فبلغ ، يدرك لم كما أدرك ما أجعل لا فقال :
من أول ما قال ،فكان على أمضوها الوادعي أمه لقد أذكرت هبلت
سهامها ذاك قبل سواء وكانت في الخيل سنة ومنا الذي قد سن
بن وسعيد ، المراسيل في أبو داود رواه مما أيضا واحتجوا
وعرب يوم خيبر، الهجين " :ان النبي ع!يم هجن مكحول عن منصور
الروايات عنه. في اشهر الامام أحمد كما ترى ،وبه اخذ
أثر أفضل الحرب في العراب بأن أثر الخيل أيضا واحتجوا
036
. / السهام في تفضيلها يقتضي البراذين ،وذلك
إذر ك البراذين من يدرك ما بين التفصيل الثالث : القول
له، فلا يسهم إدراكها مالا يدرك وبين له كسهامها، ،فيسهم العراب
،والجوزجاني. ،وأبو أيوب خيثمة شيبة ،وابن ابن أبي قال وبه
جعلها فوجب عملها عملت وقد الخيل ، أنها من ووجهه
منها.
473 سورة الانفال
عبدالله بن مالك قول وهو لها مطلقا، الرابع :لا يسهم القول
البغال . فأشبه الخيل عمل لا يعمل أنها حيوان ،ووجهه الخثعمي
الرواية هذه أن تكون ويحتمل [المغني]: قال ابن قدامة في
أبي باسناده عن الجوزجاني لما روى العتاق منها؛ فيما لا يقارب
خيلا بالعراق :إنا وجدنا الخطاب ابن عمر إلى أنه كتب ، موسى
إليه: فكتب سهمانها، في المؤمنين يا أمير ترى فما دكنا، عراضا
وألغ ما واحدا، له سهما العتاق منها فاجعل البراذين فما قارب تلك
من ما تجلب وأكثر ، الخيل من الخلقة الجفاة والمراد ، المعجمة
والوعر والجبال الشعاب في السير على جلد ولها بلاد الروم ،
أبوه الذي هو : وقيل ، عربي أبويه أحد ما هو : والهجين
الهجين أحمد: ،وعن المقرف فيسمى أمه عربية الذي .وأما عربي
بنت هند قول الأم عربية كون على الإقراف إطلاق ومن
النعمان بن بشير:
الفحل اقراف فما أنجب وإن يك مهرا كريما فبالحري فان ولدت
يسهم لبعيره؟ فذهب العلماء فيمن غزا على بعير هل واختلف
العلم ن
ا /أهل عنه من أحفظ من كل قال ابن المنذر :أجمع 361
، ،ومكحول قال الحسن .كذلك راجل بعير فله سهم غزا على من
من الخطاب أبو واختاره الرأي ، و صحاب ، والشافعي ، و لثوري
الحنابلة.
الله إن شاء الصحيح هو وهذا [المغني]: قال ابن قدامة في
البهائم من لغير الخيل أنه أسهم عنه ينقل لم النبي !يم لأن تعالى ؛
غزواته غزاة من تخل بعيرا ،ولم سبعون يوم "بدر" معه كان وقد
لها ،ولو دوابهم فلم ينقل عنه أنه أسهم غالب كانت الإبل ،هي من
مع خلفائه وغيرهم من لمجيم بعد النبي من لها لنقل ،وكذلك اسهم
لبعير، فيما علمناه أنه أسهم منهم أحد لم ينقل عن كثرة غزواتهم
الكر من صاحبه ولانه لا يتمكن ذلك، لبعير لم يخف ولو أسهم
على لا يقدر وهو بعير، غزا على من الامام أحمد: وقال
إمكان للبعير مع أنه لا يسهم .وظاهره سهمان له ولبعيره قسم غيره
يشترط ،ولم للبعير سهم أنه يسهم أحمد: ،وعن فرس الغزو على
.قاله ابن الحسن عن هذا نحو وحكى غيره ، عن صاحبه عجز
ختلى ص هذا القول بقوله تعالى < :فما أوجقتؤعلته أهل واحتج
475 الأنفال سورة
-مع الخيل ،وبانه الابل قالوا :فذكر الركاب -وهي > ولاركاب
؛ لأن تجويز له كالفرس فيسهم المسابقة عليه بعوض تجوز حيوان
:النصل ،والخف، هي ثلاثة أشياء، في إنما هو المسابقة بعوض
في الرهن فأبيح أخذ الجهاد، لأنها الات غيرها؛ دون والحافر
لي -والله أعلم -أنه يظهر الذي عنه :- الله قال مقيده -عفا
البغال من والابل الخيل انفا ،و ما غير قدمنا لما للابل؛ لا يسهم
غناوها، عظم منه وان لشيء قلا يسهم والفيلة ونحوها والحمير
لشيء لم يقسم ع!ييه ؛ لأشه ذلك في ابن قدامة :ولا خلاف قال
لها ،فلم يسهم المسابقة عليه بعوض ؟ ولانها مما لا يجوز ذلك من
362
. / كالبقر
عليه فلا يطلع الغنيمة ، من شيئا يكتم من بالغال والمراد الغنيمة ،
وما فيه لا المصحف رخله كله العلماء :يحرق قال بعض
الشام ، ،وفقهاء وبه قال الحسن الإمام أحمد، مذهب ،وهو روح
بن يزيد بن ويزيد ، هشام بن والوليد ، والأوزاعي ، مكحول منهم
بن ماله و حرقه ،وعمر بغال فجمع بن عبدالملك وأتي سعيد جابر،
أن يحرق يغل الذي السنة في يزيد بن يزيد بن جابر: وقال
لبيان] اء أضو 476
[المغني]. في قدامة ابن .قاله سننه في سعيد .رواهما رخله
سننه ،عن في أبو داود القول :ما رواه هذا أهل حجج ومن
:هذا أبو واقد- بن زائدة -قال أبو داود وصالح بن محمد صالح
قد غل ؛ فسأل الروم ؛ فأتي برجل أرض مسلمة مع قال :دخلت
؛ عن بن الخطاب عمر ،عن أبي يحدث عنه فقال :سمعت سالما
واضربوه. متاعه فاحرقوا غل قد الرجل النبي ع!ي! قال :إذا وجدتم
بعه فقال : عنه، سالما فسأل مصحفا متاعه في فوجدنا قال:
موسى بن محبوب أبو صالح حدثنا أيضا: أبو داود وقال
قال : محمد، بن صالح عن إسحاق بو أخبرنا قال : ، الأنطاكي
وعمر عمر، عبدالله بن بن سالم ومعنا ، هشام الوليد بن مع غزونا
وطيف متاعا ،فأمر الوليد بمتاعه فاحرق رجل فغل ابن عبدالعزيز،
ن أ واحد غير رواه الحديثين ، أصج وهذا ابو داود: قال
،قال :ثنا أيوب بن . قال :ثنا موسى ، عوف بن محمد حدثنا
شعيب، بن عروة عن محمد، بن قال :ثنا زهير ، مسلم الوليد بن
متاع حرقوا !ي! ،وابا بكر ،وعمر الله رسول :أن جده ابيه ،عن عن
الوليد -ولم أسمعه عن بن بحر وزاد قيه علي قال أبو داود:
477 الأنفال سورة
بن وعبدالوهاب عتبة ، بن به الوليد وحدثنا داود: أبو قال
363 بن عمرو عن محمد، بن زهير قالا :ثنا الوليد ،عن / نجدة ،
منع سهمه، الحوطي بن نجدة عبدالوهاب يذكر .قوله ولم شعيب
ذكرنا عند الذي بن محمد صالح أبي داود بلفظه .وحديث اهـمن
: وقال الوجه ، هذا من إلا لا نعرفه غريب : الترمذي قال
بن صالح هذا ،فقال :إنما روى الحديث هذا عن محمدا سألت
منكر وهو الليثي ، واقد أبو له : يقال الذي زائدة ، بن محمد
الحديث.
فيه غير تكلم زائدة : بن محمد بن وصالح : المنذري قال
عامة : البخاري وقال به، تفرد إنه : قيل وقد ؛ الأئمة من واحد
وقال بشيء، ليس باطل الغلول ،وهو بهذا في يحتجون أصحابنا
قال :وهذا بن محمد، صالح على الدارقطني :أنكروا هذا الحديث
!س!. الله رسول عن لهذا الحديث لم يتابع عليه ،ولا أصل حديث
وقفه، أبو داود وصحح ، أمر بذلك سالما أن والمحفوظ
كما قدمنا. اخر ،وقال :هذا أصح وجه فرواه موقوفا من
الذي ذكرنا عند أبي داود أخرجه بن شعيب عمرو وحديث
إسناده ذكرنا في الذي محمد بن وزهير والبيهقي . الحاكم أيضا
[التقريب]: في حجر فيه ابن قال وقد . الخراساني أنه هو الظاهر
البخاري بسببها ،وقال الشام عنه غير مستقيمة ،فضعف رواية أهل
لبيان] ء ا أضو 478
أبو وقال اخر، الشاميون عنه يروي الذي زهير كان أحمد: عن
. مجهول وأنه . الخراساني غير إنه : ويقال : البيهقي وقال
اخر وجه داود أنه رواه من أبي فيما قدمنا عن علمت وقد اهـ.
هو وقفه إن حجر: ابن وقال . شعيب بن عمرو على موقوفا
الراجح.
إلى ، حنيفة و بو ، والشافعي ، مالك الثلاثة : الائمة وذهب
غال ،وبما رحل بانه !يم لم يحرق رحله ،واحتجوا أنه لا يحرق
الله رسول ن عبدالله بن عمرو عن و بو داود، رواه الامام أحمد،
في غنيمة أمر بلالا فنادى إذا أصاب كان عليه وسلم / الله صلى 364
بعد رجل فجاء ، ويقسمه فيخمسه، بغنائمهم ، فيجيئون النالس،
من فيما كنا أصبناه الله هذا فقال :يا رسول شعر، من بزمام ذلك
فما : قال ، نعم : قال ثلاثا؟ ينادي بلالا أسمعت : فقال ، الغنيمة
به يوم تجيء أنت كن فقال : إليه ، فاعتذر به؟ تجيء أن منعك
سكت الحديث وهذا داود. أبي لفط .هذا أقبله عنك فلن القيامة ،
الغال ،ولم يامر عن غير حديث في البخاري :قد روي وقال
الغال رحل حرق أن أدلة القائلين بعدم علمت متاعه .فقد بحرق
هذه في رجحانه لي يطهر الذي عنه :- الله قال مقيده -عفا
ذكر أن بعد المعاد] [زاد في ابن القيم ،قال ما اختاره :هو المسالة
التعزير باب من هذا أن المسالة :والصواب في المذكور الخلاف
947 الأنفال سورة
، وترك فإنه حرق الائمة ، اجتهاد إلى المالية الراجعة والعقوبات
الثالمة في الخمر قتل شارب بعده ،ونظير هذا من خلفاؤه وكذلك
باجتهاد يتعلق تعزير ؛ وإنما هو منسوخ ولا بحد، أو الرابعة ،فليس
إذا واجب الجمع لان عندنا؛ أرجح القول هذا قلنا :إن وإنما
، الأصول في علم الأدلة ،كما بين الترجيح على مقدم ،وهو امكن
و أ القسم ، الغنيمة قبل الغانمين من من واحد أما لو سرق
حد :يحد أصحابه وجل منها قبل القسم ،فقال مالك جارية وطىء
بإحراز الغنيمة، ل! يكون ؛ لأن تقرر الملك ذلك في الزنى والسرقة
بل بالقسم.
الحد؛ عنه تدرأ الغنيمة شبهة بعض استحقاقه لأن للسرقة ؛ ولا
نسبه به، يلحق فالولد حر ولدت قال بهذا يقول :إن من وبعض
بعض وفرق حنيفة ؛ لابي خلافا والشافعي ، احمد، قول وهو
سرق إن للزنى ؟ ويقطع والزنى ،فقال :لا يحد السرقة بين المالكية
ابن المواز. نقله عنه المالكية ،كما من عبدالملك قال وبهذا
الأقوال ، أشهر في مالك فقال نصيبه ؟ عنه يورث هل الغنيمة ،
قبل إحراز مات وإن عنه نصيبه القتال ورث :إن حضر والشافعي
الاسلام دار في الغنيمة إحراز قبل مات :إن حنيفة أبو وقال
المسلمين ملك له ؛ لأن فلا شيء دار الحرب في ،أو قسمها خاصة
الله سبيل في قاصدا بعدما يدرب مات الأوزاعي :إن وقال
له؛ الغنيمة فلا سهم قبل حيازة إن مات الامام أحمد: وقال
القتال حال المسلمين عليها ،وسواء مات ملك قبل ثبوت لأنه مات
والله ، عندي الاقوال أظهر وهذا الله عنه :- -عفا مقيده قال
أعلم. تعالى
هذه في - الله -رحمه الامام مالك مذهب أن يخفى ولا
أنه لا على يدل الزاني والسارق بحد ؛ لأن حكمه المسألة مشكل
من نصيب بارث القسم ،وحكمه الغنيمة قبل في للغانمين شبهة
تقرر الملك على القتال يدل الغنيمة إن حضر قبل إحراز مات
تعالى. الله عند .والعلم ترى كما القتال ،وهو حضور بمجرد
مجراهم، جرى وما القتال ، على لهم قدرة لا الذين والصبيان
ما رواه ذلك الغنيمة باجتهاد الامام ،ودليل من لهم يرضخ ولكن
خلال . لما ساله نجدة عن خمس ،عن ابن عباس مسلم في صحيحه
يضرب كان !يم يغزو بالنساء؟ وهل الله رسول كان منها :هل
رسول كان تسألني :هل :كتبت إليه ابن عباس بسهم ؟ فكتب لهن
481 الأنفال سورة
فيداوين الجرحى، يغزو بهن، كان يغزو بالتساء ،وقد !و الله
366
. / لهن .الحديث فلم يضرب الغنيمة ،و ما بسهم من ويحذين
ن أ غيره من في ما ورد حمل فيجب فيما ذكرنا، صريح وهو
المعبر عنه المذكور في هذا الحديث الرضخ لهن على النساء يسهم
الحاء الياء وإسكان بضم هو "يحذين" قوله : النووي قال
العطية ،وتسمى تلك :أي ،يعطين المعجمة الذال وفتح ، المهملة
وجماهير ، والشافعي ، والليث ، والثوري ، حنيفة أبو قال وبهذا
العلماء.
تداوي أو تقاتل ، كانت إن السهم تستحق : الأوزاعي وقال
مردودان المذهبان وهذان لها، لا رضخ : مالك وقال ، الجرحى
فيء من ستته نفقة ياخذ كان لمجي! انه اعلم التاسعة : المسالة
المتفق عليه، بن الحدثان بن أوس مالك :حديث ودليل ذلك
فأتاه عمر، على عنه ،قال :دحلت الله رضي بن الخطاب عمر عن
والزبير، ، وعبدالرحمن ، عثمان في لك هل فقال : يرفأ، حاجبه
؟ ،وعباس علي في لك قال :هل لهم ،ثم قال :نعم ،فأذن وسعد؟
هذا، وبين بيني اقض المؤمنين مير يا : عباس قال نعم، قال :
تعلمون هل ، والارض السماء بإذنه تقوم بادئه الذي قال :أنشدكم
لبيان ا ء ا أضو
482
الله رسول " يريد صدقة تركنا ما ، لا نورث " : الله لمج! قال رسول ان
، وعباس علي، على فأقبل ، ذلك قال :قد الرهط فقال !ييه نفسه ؟
ذلك، قال قد قالا: ذلك؟ قال الله لمجيو رسول أن تعلمان فقال :هل
رسوله كان خص الله هذا الامر ،إن عن فإني أحدثكم قال عمر:
قال عز وجل: غيره ،فقد أحدا لم يعطه الفيء بشيء هذا ع!يو في
خالصة فكانت نر > قوله < :قديرِ إلى رسول!) عك ادله أفا <وما
عليكم، بها استاثر ولا ، دونكم احتازها ما والله الله لمج! ، لرسول
367
فكان / المال ، هذا منها بقي حتى فيكم وبثها أعطاكموه، لقد
ما يأخذ المال نفقة سنته ،ثم هذا أهله من على ينفق النبي !ؤ
حياته؛ !و الله رسول بذلك فعمل ، الله مال مجعل فيجعله بقي
لعلي، قال ثم نعم، قالوا: ذلك؟ تعلمون بادثه ،هل أنشدكم
عمر: قال نعم، قالا: ذلك؟ تعلمان هل ، بادله :أنشدكما وعباس
فقبضها الله !ييه ، رسول أنا ولي : بكر ابو فقال الله نبيه !و، فتوفى
:أنا فقلت أبا بكر الله توفى ثم لمج!، الله به رسول عمل بما فعمل
فيها رسول فيها ما عمل أعمل سنتين لمجو ،فقبضتها الله رسول ولي
وأمركما واحدة ، وكلمتكما جئتماني، ثم بكر، وأبو الله !و،
يسألني ،وأتاني هذا ابن أخيك من نصيبك تسألني ؛ جئتني جميع
بذلك إليكما دفعتها شئتما إن : فقالت أبيها، من امرأته نصيب
السماء بإذنه تقوم فوالله الذي ذلك؛ غير قضاء مني فتلتمسان
فإن الساعة ، تقوم حتى ذلك غير فيها قضاء قضي لا والارض
أهله نفقة ينفق على بأنه !ييه كان عمر تصريح الحديث من الشاهد
483 الأنفال سورة
من كانت !ك!يم نفقة أهله أن في نص بألفاظ متقاربة المعنى ،وهو
إلا عليكم الله أفاء مما "مالي المتقدم الحديث له أيضا ويدل
أبو خرجه ما وبين ، ما ذكرتم بين الجمع قيل :ما وجه فان
بن مالك بن أوس الزهري ،عن داود من طريق أسامة بن زيد ،عن
النضير، بنو صفايا: ثلاث الله ع!م لرسول كانت قال : الحدثان
فدك و ما لنوائبه، حبسا فكانت النضير بنو فأما ؛ وفدك وخيبر،
جم!م ثلاثة الله رسول فجزأها لابناء السبيل ؛ وأما خيبر حبسا فكانت
نفقة عن لاهله ،فما فضل نفقة ،وجزءا المسلمين بين جزئين أجزاء
368
" . / بين فقراء المهاجرين جعله أهله
قدمتا عليه كما فيء كلاهما "خيبر" من !يو ونصيبه "فدك" لأن
الله عائشة رضي عن في الصحيح الثابتة الروايات بعض وفي
أبا بكر نصيبها مما عنها تسأل الله فاطمة رضي قالت :وكانت عنها،
أبو فأبى بالمدينة ، وصدقته ، وفدك خيبر، !ييه من الله رسول ترك
يعمل !و الله رسول شيئا كان تاركا :لسست وقال ، ذلك عليها بكر
شيئا من أمره أن أزيغ. إن تركت ،فاني أخشى به به إلا عملت
لبيان ا ء ا أضو
484
كانتا ! الله رسول وقال :هما صدقة فأمسكهما عمر، خيبر ،وفدك
قال :فهما الأمر، ولي من إلى ونوائبه ،و مرهما التي تعروه لحقوقه
النبي ع!يم بهذا أن صدقة ظهر [الفتح] :وقد في وقال ابن حجر
فكان وفدك خيبر، من وأما سهمه بني النضير، من بما كان تختص
النبي نفقة نساء يقدم أبو بكر بالأمر بعده ،وكان يقوم من إلى حكمه
من ذلك مما كان يصرفه فيصرفه من خيبر ،وفدك ،وما فضل !!
عثمان بعده بذلك ،قلما كان عمر وعمل المصالج، في جعله
مغيرة بن طريق أبو داود من ،فروى راه ما بحسب فدك في تصرف
رسول ،فقال " :إن مروان بن عبدالعزيز بن عمر ،قال :جمع مقسم
وإن يمهم، بني هاشم ،ويزوج على فدك كان ينفق من ! الله
، ! النبي في حياة ،وكانت كذلك لها فأبى فاطمة سألته أن يجعلها
ن أ ؛ لانه تأول لمروان "فدك" عثمان :إنما أقطع الخطابي قال
936
عنها عثمان للخليفة بعده ،فاستغنى بالنبي !ح! يكون الذي /يختص
أبي أبي بكر 3حديث لصنيع ،ويشهد قرابته بها بعض بأمواله ،فوصل
نفقة بعد "ما تركت بلفط: الصحيح في الثابت المرفوع هريرة
قام لهما. بالدليل الذي ذلك بتفصيل أبو بكر وعمر فقد عمل
اهـ.
485 الأنفال سورة
رضي فيه اموال "مخيريق" "بني النضير" تدخل أن فيء واعلم
فلما النضير، بني في قينقاع " مقيما "بني من يهوديا الله عنه ،وكان
ع!و، محمدا ألا تنصرون لليهود: قال النبي !ي! إلى أحد، خرج
اليوم يوم فقالوا: عليكم ، حق نصرته أن لتعلمون والله إنكم
فقاتل النبي ! إلى ومضى سيفه ،وأخذ ،فقال :لا سبت السبت
محمد قال :أموالي إلى الموت أثبتته الجراحة ،فلما حضره حتى
ببني النضير وهي حوائط له سبع وكان شاء، حيث ع!حو يضعها
. له " :مهروز" يقال الذي )" أم إبراهيم "مشربة " وزاد "الاعواف عوض
قاله "مارية" تسكنها أم إبراهيم " لانها كانت "مشربة وسميت
الآية بهذه التي لها تعلق الاحكام من بما ذكرنا ولنكتف
فأثبتوا إذا لقيتو !ة ءامنوا ا لى يأيها < تعالى : !-قوله
037
. / بم> 1ص لعلكم نفلحوت كثيرا الله واذكرو
لقاء عند بالثبات الاية الكريمة هذه في المؤمنين تعالى الله أمر
لبيانا ء ] اضو 486
والامر ؛ للفلاح سبب ذلك أن إلى مشيرا الله كثيرا وذكر العدو،
كما علم في ضده، أو مستلزم للنهي عن ضده، بالشيء نهي عن
الثبات أمام عدم عن النهي على الاية الكريمة فتدل ، الأصول
لذتد يأيها قوله < : في بهذا المدلول تعالى صرح وقد الكفار،
قوله: إلى > !ِ"* أفيتار زحفا ف!نوثوهم لقيتم ألذلى كؤو إذا ءامنو
في الله تعالى ذكر من بالاكثار الامر وفي ) ،في أفي قصير <وبئسرر
ن أ على واضج التحام القتال دليل وقت وهو الاوقات ؛ أضيق
في ولاسيما حال؛ كل على الله ذكر ينبغي له الاكثار من المسلم
نزول عند محبوبه لا ينسى حبه في الصادق الضيق ،والمحب وقت
الشدائد.
الاخر: وقال
"لعل" في القران فهي للتعليل إلا التي العلماء :كل قال بعض
فهي بمدى لعلكم تخلدون اصإ*ا> الشعراء < :وتتخذون صاخ في سورة
كلام في ترد قد "لعل" لفظة الله عنه :- -عفا مقيده قال
موثق لنا كل ووثقتم نكف لعلنا الحروب فقلتم لنا :كفوا
للتعليل وكونها أن نكف" "لاجل يعني فقوله " :لعلنا نكفأ)
وجود عند يرجى المعلول وجود لان الترجي "؛ "معنى لا ينافي
علته.
371 الاية . / ريحتم > فتقشلواوتذهب ير قوله تعالى < :ولا شزعوا
التنازع ، عن الآية الكريمة هذه في المؤمنين وعلا جل الله نهى
في الفرلمحة أيضا عن ونهى القوة ، وذهاب ، الفشل مبينا أنه سبب
ونحوها ولا تقرقوا) جميعا ألله بحئل و عتصموا اخر ،كقوله < : مواضع
ي :قوتكم. < :وتذهب ريحتم > الاية الايات ،وقوله في هذه من
له فلان :إذا دالت رياح هبت فقيل : هبوبها. في بالريح وتمشيه
أذوادي بين قعود إلا عبيد بالوادي ألا لا حي يا صاحبي
وقال لاغالب أ!لهم لشطن وإذ زيق لهم ئر قوله تعالى < :
بريء من!>. إني <: قوله إلى لاس) لؤم مف لح
الكفار، غر الشيطان أن الاية الكريمة هذه في تعالى ذكر
مالك بن "سراقة صورة في لهم :أنه تمثل المفسرون وذكر
الله ما ذكر وقالى لهم كنانة ، بن بكر بن مدلج بني " سيد جعشم بن
<فلماترات عداوة بينهم كنانة ،وكانت بني من عنه ،وانه مجيرهم
ق إ الملائكة ،وقالى لهم < : رأى عندما > عك عقبته نصن لصان
أمره انه غرهم، حاصل فكان لا ترون ) ما إت أري بريء منى
في بينه تعالى كما الانسان مع الشيطان عادة هي وهذه
فلضاكفر قال آتحفر إذقال للاينسن لثيط ايات كثيرة ،كقوله < :ممثل
372
الا!ر قضى لضا وقال ألشتطان < ،وقوله / : الاية ) معلث بريء ت
< :قإ قوله > إلى وغد لحق ووعدتكم فا!م وعد!م ألئه إت
ويمنيهم وما وكقوله < :يعدهغ من قتل ) اشرتحتمون بقآ !فرت
الله بن ثابت رضي وقد قالى حسان >!2 لاغ!ورارص يعدهم ألثيطن
عنه:
يقين الأمر ما ساروا لو يعلمون لحيتهم بدر إلى وساروا سرنا
يك مغيز ،ئذصة ألغمها عك فومحئ لئم دله لك بأ% ذ تعالى < : قوله *
الآية الكريمة أنه لا يغير نعمة أنعمها على هذه ذكر تعالى قي
أخر هذا المعنى قي آيات ؛ و وضح ارتكبه ذنب إلا بسبب أحد
بمولمحص أراد الله لا يغير ما بقومص حتئ يغيروا ما بأنفسئ وإذا الله < :إن كقوله
من وقآ أصشم وقوله < : > نج 1 إلى وما لهم من دونه من وال له- مرد فلا سوءا
اصابك من وما وقوله < : >*3 لإِ أتديكؤ ويعفوا عن كثير فبما كسبت !صيبة
. ومن تبغص من ألمؤمصين) آلله حسص النبئ * قوله تعالى < :صاا
رفع محل في اتبعك > قوله < :ومن العلماء :إن بعض قال
من أيضا وحسبك ، الله الجلالة ،أي :حسبك اسم على بالعطف
نقله ،كما وغيره النحاس واختاره ، بهذا :الحسن قال وممن
القرطبي.
أي كاقيك الله > قالمعنى حسبك < :حسبك قوله قي الذي هو الكف
زيد وابن الشعبي ، قال وبهذا المؤمنين ، من اتبعك من وكافي
كثير ابن عليه واقتصر ، الكشاف به صاحب وصدر وغيرهما،
في الاستقراء لدلالة ؛ المؤمنين من اتبعك من وكافي ، الله كافيك
ولو تعالى < : كقوله ، لله وحده والكفاية الحسب أن على القران
ده من سمؤقينا لله ورسوله -وقالوا حصصنا الله أفهصؤ رضحو مآءاتنهو
الإيتاء لله ورسوله، فجعل إ> الث لى له رغبوت -ورسوئهمو نا فضله
373
له الحسب / وجعل > ءاننكم ألرشول فخذوه <وما قال : كما
لبيان ا ء ا أضو
094
الحسب جعل بل ، الله ورسوله حسبنا وقالوا يقل : فلم ، وحده
الكفاية التي فخص >؟ عتد او لله ط ،وقال < :أليس هـثصا
يؤكل قوله < :ومن في تعالى بذلك ،وتمدح به وحده الحسسب هي
ح!بك مجدعوك فات يريدوأ أن وقال تعالى < :ر ن قهو حسبه >، على أدله
و لتاييد، بين الحسب أإ-بم! ففرق بنضرو-وبألمؤمنب ألذك هو لذى لله
عباده من التوحيد والتوكل أهل وتعالى على وقد أثنى سبحانه
قال لهم ألناس إن لناس قذ لذين ،فقال تعالى < : فردوه بالحسب حيث
ص *) لو!يل ونعم الله حشبنا وقالوا لكم فاخشؤهم فزادهم إيمتا جيعو
من .إلى غير ذلك الاية > الله نولوافقل حشى% فمان تعالى < : وقال
. الايات
العطف فيه أن القرآن ، عليه دل الذي الوجه هذا قيل : فان
غير واحد من ضعفه من غير عادة الخافض الضمير المخفوض على
مثبتا النظم والنثر الصحيح في تى ذ قد لازفا عندي وليس
ومايتلى قوله < : الكلام على النساء" في "سورة قدمنا في وقد
عليه، ،ودلالة قراءة حمزة العربية شواهده > في ألكتب عيئخ
194 الأنفال سورة
لون به والازحام>ه لدب تقوا الله قوله تعالى < :و في
مخفوض الكاف ؛ لأن المحل على العطف الثاني :أنه من الوجه
[الخلاصة]: ،قال في يكفيك < :حمتمبك> ،إذ معنى النصب محل في
374
المحل فحسن/ الاتباع راعى في ومن ما يتبع ما جر وجر
النسق والنصب مختار لدكط ضعف حق ضعف بلا والعطف إن يمكن
،أي : محذوف مبتدأ خبره <ومن) :أن يكون الرابع الوجه
عطف من فيكون أيضا، الله إ ا) فحسبهم أ* < ومن اتبعك من لموفين
إن الله الله في كنف أولى بعفى بعضهم ألأزطم واولوا تعالى < : قود !
الاية الكريمة المراد بأولي الارحام؛ هذه لم يعين تعالى في
المراد ما يبين القران في جاء الاية :هل هذه في العلماء واختلف
أنها بينتها ايات العلم إلى أهل من جماعة فذهب لا؟ منها أو
للرجال نصعيمب مما ترك الؤلدان قوله < : في نظيره قدمنا ؛ كما المواريث
وألا!ربون>.
لهم عينت من أولي الارحام غير من لأحد قالوا :فلا إرث
ثابت، بن زيد بهذا قال وممن المواريث ؛ ايات في حقوقهم
جرير وابن وداود، ثور، و بو ، والاوزاعي ، والشافعي ، ومالك
لبيان 1 ء ا ضو أ
294
ي ذ كل قد اعطى الله بقوله ع!يم "إن المسلمين ،واستدلوا مال لبيت
والترمذي ، الامام أحمد رواه لوارث " وصية فلا حقه، حق
الترمذي ،وحسنه ع!ي! النبي عنه ،عن الله أبي أمامة رضي حديث من
بن عياش ،لما بأن في إسناده إسماعيل ولا يضعف وابن حجر،
أبي حديث في الشاميين قوية ،وشيخه روايته عن قدمنا مرارا أن
في روايته ثقة ،وقد صرح شامي بن مسلم ،وهو أمامة هذا شرحبيل
375
. / بالتحديث
فقوله فيه لين . صدوق [التقريب]: في حجر ابن فيه وقال
بن رواية عمرو الترمذي من الذي صححه هذا الحديث في !ط
الله أمامة " :إن أبي رواية من حجر ،وابن الترمذي ،وحسنه خارجة
حقه" يدل بعمومه على أنه لم يبق في التركة حق ذي كل قد أعطى
الأرحام العصبة هذا القول :المراد بذوي أهل قال بعض وقد
قرابة الأب ،يعنون رحم وصلتك العرب ،قالوا :ومنه قول خاصة
بن النضر بنت أو ، الحارث قتيلة بنت قول ومنه قرابة الام ، دون
: الحارث
عن بما روى الأرحام ذوو قال :لا يرث من أيضا واحتج
يستخير في ميراث قباء إلى ركب !و الله عطاء بن يسار؛ أن رسول
في أبو داود، لها" أخرجه "لا ميراث عليه فانزل العمة والخالة
عن ، أسلم بن زيد طريق من ، والبيهقي ، والدارقطني ، المراسيل
المخالف .ورد عطاء فيه ذكر .ليس أسلم بن زيد مرسل شيبة ،من
وأحمد؛ حنيفة ، وأبي مالك ، مذهب مشهور بأن وأجيب
والطبراني، ، والحاكم ، البيهقي رواه وبأنه ، بالمرسل الاحتجاج
بن عبد، الحارث عن بن أبي نمر، رواية شريك :من لثانية و
المذكور: في ضرار ] النقي [الجوهر صاحب قال محشيه مرفوعا.
376
. / معين بن ليحيى تكذيبه ،وعزا للدسائي ذلك ،وعزا إنه متروك
بن الحارث وفي يسير، فيه كلام نمر: ابن أبي في وقال
في [المستدرك] في الحاكم له إلا عند ذكر إنه لا يعرفه ،ولا عبد:
هذا الحديث.
لبيان ا ء ا أضو 494
صرد بن ضرار أن من ما ذكره عنه :- الله مقيده -عفا قال
تركه. أوهام لا توجب له بعض صدوق لأنه ؛ متروك غير صحيح
له أوهام وخطأ، في [التقريب] :صدوق وقال فيه ابن حجر
الحارث بن محمد فيه الطبراني : إسناد في وقال ، ضعيف إنه
المخزومي.
الشوكاني مقبول ،وقال [التقريب]: في فيه ابن حجر :قال قلت
. هريرة أبي حديث من -للطبراني -أيضا :قالوا :وصله أيضا
قالوا :وصله . الباهلي اليسع بن بمسعدة بأنه ضعفه : ويجاب
بن عبدالله بن شريك حديث من شاهدا له الحاكم :روى قالوا
وهو ، الشاذكوني داود بن سليمان إسناده في بأن : ويجاب
. متروك
: .ويجاب شريك اخر عن وجه من الدارقطني :أخرجه قالوا
والمرسلة الموصولة الطرق وهذه عنه :- الله -عفا مقيده قال
594
الأنقال سورة
له البخاري مسلم ،و خرج رجال المدني فيه أنه من بن جعفر بعبدالله
اهـ. به بأس ليس [التقريب]: في فيه ابن حجر تعليقا ،وقال
عن والبيهقي ، [الموطأ] في بما رواه مالك أيضا واحتجوا
الزرقي :أنه بن حنظلة عبدالرحمن بن أبي بكر بن حزم ،عن محمد
أنه قال : موسى ابن له : يقال قديما كان لقريش مولى عن أخبره
قال :يايرفأ الظهر، ،فلما صلى بن الخطاب عمر عند جالسا كنت
377
عشها، فنسأل العمة ، / شأن كتبه في لكتاب الكتاب ذلك هلم
ذلك فمحا فيه ماء، قدح أو بتور قأتاه به يرفأ فدعا عنها ونستخبر
الله رضيك لو أقرك ، الله وارثة رضيك لو قال : ثم فيه ، الكتاب
. أقرلب
بن أبي بكر بن حزم :إنه محمد [الموطأ] عن في مالك وقال
للعمة عجئا : يقول الخطاب بن عمر كان : يقول أباه كثيرا سمع
هي القران ،بل العلم :لا بيان للاية من أهل من جماعة وقال
. - 7والأخوال
الجد. من أعلى بين أمين ،أو بأب بأب دلت جدة - 11وكل
،وعبدالله ،وأبي عبيدة بن وعلي عمر، هذا القول عن ويروى
قال -وبه الله عنهم الدرداء -رضي وأبي ، جبل بن ومعاذ ، الجراح
، ومسروق ، وعلقمة ، وطاوس وعطاء، عبدالعزيز، ابن وعمر شريح
بعضحهم أولى ببعض) تعالى < :وأولوا ألأزطم قوله بعموم واحتجوا
378
ألؤلدان ترك مما / نصحيب <للرجال تعالى : قوله وعموم الاية ،
،عن يكرب المقدام بن معد السنة بحديث .ومن الاية > والأقربون
794 سورة الانفال
لا وارث من مالا فلورثته ،وأنا وارث ترك أنه قال " :من النبي ص،
عنه له ،يعقل لا وارث من وارث ،والخال عنه ؛ و رث له ،اعقل
ماجه، وابن ، والنسائي داود، و بو أحمد، الإمام ويرثه " أخرجه
وأعله الرازي ، أبو زرعة وحسنه ، وصححاه والحاكم ، حبان وابن
: يقول أنه كان ، معين بن يحيى عن ونقل ، بالاضطراب البيهقي
رمى رجلا أن سهل بما رواه ابو امامة بن أيضا واحتجوا
أبو ذلك في إلا خال ،فكتب له وارث فقتله ،وليس بسهم رجلا
قال : إن النبي ! إليه عمر: فكتب عبيدة بن الجراح إلى عمر،
له)" لا وارث من وارب ،والخال له لا مولى من مولى ورسوله "الله
: وقال منه، المرفوع الترمذي وروى ، ماجه وابن أحمد، رواه
حسن. حديث
عند عائشة عن الباب وقي :- الله -رحمه الشوكاني قال
له" قال الترمذي :حسن لا وارث من "الخال وارب !و: الله رسول
والبيهقي، ، الدارقطني ورجح ، بالاضطراب النسائي واعله ، غريب
فيه عائشة. يذكر ،ولم بعضهم أرسله :وقد الترمذي وقفه .قال
سهل، أبي أمامة بن إسناد فيه حديث البزار :أحسن وقال
وابن والعقيلي ، المدينة ، أهل من رجل عن عبدالرزاق وأخرجه
كلها هريرة ، أبي عن النجار، وابن الدرداء، أبي عن عساكر،
.اهـ مرفوعة
توريث العلم في اهل ذهب قال الترمذي :والى هذا الحديث
لبيانا ء ] ضو أ
894
ذوي الارحام.
عن بن شعيب عمرو عن بما رواه أبو داود، أيضا واحتجوا
ابن الملاعنة لامه ميراث النبي !شيم أنه جعل جده ،عن ،عن أبيه
ن أ عندي دليلا الاقوال أظهر الله عنه :- -عفا مقيده قال
937
الارحام ،لثبوت ذوي غيره من ،دون له لا وارث من / الخال يرث
لان غيره ؛ دون المذكورين النبي ع!ي! بالحديثين فيه عن ذلك
لا ينهض المذكورتين الايتين وعموم إلا بدليل ، لا يثبت الميراث
كما تقدم . حقه" حق ذي كل قد اعطى الله دليلا؛ لقوله !يم " :إن
فذهب كيفيته : في اختلفوا بالتوريث القائلين أن فاعلم ، وعدمه
منزلة من منهم واحد التنزيل إلى تنزيل كل بأهل منهم المعروفون
درجة نزلوا بعدوا فان نصيبه ، له فيجعل الورثة ، من به يدلي
كان فإن ميراثه ، فياخذون به، يدلون من يصلوا أن إلى ، درجة
المال بين من قسم ، كانوا جماعة وإن المال كله، أخذ واحدا؛
من ،فان بقي يه يدلي لمن جعل وارث لكل ،فما حصل به يدلون
ليلى، أبي وابن ، وشريك ونعيم ، وحماد، ، والنخعي ، والشعبي
عنهما- الله علي ،وعبدالله -رضي عن قد روي أيضا: وقال
994 الأنقال سورة
وبنت الأخ ، منزلة الأخ وبنت البنت ، منزلة البنت نزلا بنت أنهما
الام ، منزلة والخالة ، الأب بمنزلة والعمة ، الأخت منزلة الاخت
عنه -في العمة والخالة. الله عن عمر -رضي ذلك وروى
عن ذلك العمة منزلة العم ،وروي أنه نزل أيضا: علي وعن
الثوري وعن أحمد، الرواية الثانية عن وهي ، ومسروق علقمة ،
، والأخوات ، الأخوة ولد مع الجد منزلة نزلاها أنهما عبيد: و بي
بأربع جهات العمة ؛ لانها أدلت في الخلاف هذا وإنما صار
من والصحيح أمها، الجدة لان ؛ جدة منزلة الخالة قوم ونزل
ثم وان سفلوا، ثم أولاد أبويه أو أحدهما وان سفلوا، أولاد الميت
أعلى بنو اب أبدا لا يرث وهكذا سفلوا، ابويه وان أولاد أبوي
ولد من علا -أولى أبا الام -وإن أبي حنيفة :أنه جعل وعن
الله عند القرابة .والعلم أهل :مذهب هؤلاء مذهب البنات ،ويسمى
تعالى.
الر!فختئيص الر بخس!ابنة
التوبة سورة
105
سورة التوبة
"بسم لم يكتبوا سطر عنهم الله رضي اعلم أولا أن الصحابة
الله عنه، رضي علي عن مروي القول وهذا فيها أمان ، فليس
إذا كتبوا كتابا فيه نقض العرب عادة على ذلك أن ومنها:
عنه الله عليا رضي النبي !يم منه البسملة ،فلما أرسل سقطوا عهد
في عادة العرب على ،قرأها ،ولم يبسمل في الموسم ليقرأها عليهم
ولا يخفى العلم ، أهل بعض القول هذا نقل العهد، نقض شان
ضعفه.
قال : من لقول فرجة بينهما وتركوا ، سورتان أو ، واحدة سورة
، واحدة سورة قال :هما من لقول البسملة وتركوا ، سورتان إنهما
عن ، عبدالحكم وابن القاسم ، وابن ، وهب ابن رواه القول وهذا
سورة تعدل أنها كانت بن جبير: ،وسعيد ابن عجلان وعن
هذه في تكتب لم البسملة أن والصحيح : القرطبي وقال
ه / اهـ . القشيري قاله بها فيها . ينزل لم جبريل لأن ؛ السورة 382
هذه في عندي الأقوال أظهر الله عنه :- -عفا مقيده قال
أحمد، والإمام داود، و بو ، والترمذي النسائي ، أخرج فقد
قال :قلت عمهما الله رضي ابن عباس :عن يخرجاه ولم الإسناد،
المثاني- من إلى الانفال -وهي أن عمدتم على لعثمان :ما حملكم
تكتبوا بينهما ولم المئين -فقرنتم بينهما، من براءة -وهي وإلى
ااطول ، السبع في ووضعتموهما الرحمق ألرحيو> ألله < :بسص سطر
الله عنه :إن رسول الله رضي عثمان فقال ذلك؟ على فما حملكم
عنده ،فيقول :ضعوا يكتب من يدعو انزل عليه شيء إذ ىن ص!هتو
: فيقول الاياب عليه وتنزل وكذا، فيها كذا التي السورة في هذا
وكانت وكذا، فيها كذا التي يذكر السورة في الايات هذه ضعوا
من ما أنزل اخر من بالمدينة ،و"براءة" ما أنزل أوائل من "الأنفال"
مج!ي! ،ولم الله رسول وقبض بقصتها، شبيهة قصتها القرآن ،وكانت
ولم بينهما، قرنت ثم فمن أنها منها، فظننت لنا أنها منها يبين
305 التوبة سورة
السبع في ووضعتها ألرخمن ألرحمو> ألله < :بسم بينهما سطر أكتب
.اهـ. الطول
تنبيهان
القران بتوقيف أن ترتيب ايات هذا الحديث من الاول :يؤخذ
أن ترتيب منه ايضا: ،كما يفهم بلاشك كذلك النبي !غ ،وهو من
الاقوال ، أظهر "براءة" ،وهو سورة فيما عدا أيضا بتوقيف سوره
الله -رحمه المالكي العربي بن بكر أبو قال التنبيه الثاني :
في الدين .ألا أن القياس أصل دليل على هذا الحديث في تعالى :-
الشبه عند قياس لجئوا إلى كيف الصحابة وأعيان عثمان إلى ترى
383
"الأنفال" بقصة شبيهة "براءة" / ،ورأوا أن قصة النص عدم
القران ،فما ظنك تأليف في يدخل القياس بها ،فاذا كان فألحقوها
إلى ) ورسوله ء إلي أثذين عد ألله 5من <برا تعالى : :-قوله
جميع في العموم الآية الكريمة هذه ظاهر أشهر > قوله < :أزبعه
هذا لكافر .وفي لا عهد أربعه أشهر) في آلأرض قوله < :فسيحوا في
تلك له من ويشهد يبينه القران ، والذي العلماء، بين كثير اختلاف
أربعة من قل المؤقت مدة عهده كانت معين ،أو من الموقتة بوقت
العهود الموقتة الباقي أما أصحاب له أربعة أشهر، فتكمل أشهر،
لهم إتمام مدتهم. فانه يجب أربعة أشهر مدتها أكثر من من
لبيان ا ء ا أضو 405
ئذلرن لا < تعالى : قوله هو القران من له المبين ودليله
إليهغ ف!تموا علئكم أصدا يطهروا ولتم يخقصوودم شئا لتم ئممبركين شم من عهدتم
اختيار ابن جرير ،وروي وهو أ! > آلمتقين عب لله مدخهم إن إلى عهد!
قاله ابن كثير. القرظي ،وغير واحد. بن كعب الكلبي ،ومحمد عن
بعثه حين لمجيو النبي عنه أن الله رضي علي حديث ويؤيده
فهو إلى مدته. ع!يو عهد الله بينه وبين رسول كان ومن
الله -رحمه الزهري قال وبه المحرم ، سلخ واخره ، شوال من
على النحر يوم ابتداءها من أن على القران يدل ولكن تعالى -
384
القول بأنه هو عرفة على الاكبر ،أو يوم / أنه يوم الحج من الأصح
ء لى ورسوله دده قوله تعالى < :وأذن دن في الأكبر ،وذلك يوم الحج
ابتداء الاعلام ان في صريح ،وهو الاية ألئاس يؤم الحج الاتحبر)
انتهاوها ولا يخفى يوم النحر، الاكبر ،وهو يوم الحج من المذكور
الزهري :كان -وقال الاية هذه تفسير -في ابن كثير: قال
50 5 التوبة سورة
القول غريب، المحرم .وهذا سلخ ،واخره شوال ابتداء التأجيل من
لهم أمرها يوم وانما ظهر بمدة لم يبلغهم حكمها، يحاسبون وكيف
؛ ولهذا قال تعالى: ع!م بذلك الله رسول نادى أصحاب حين التحر،
. لائخبر) ا يوم ا!ج الناس إلى ورسوله ادله ن مف وأذ <
يخقصوودم لتم لممثبركين ثم من عهدئم إلا لدر ب! قوله تعالى < :
. مدتهم > الى إلئهئم عهدهن فباتموا أحدصا عليئكئم يطهروا ولتم شتا
إذا نقضوا المشركين الاية :أن هذه مخالفة مفهوم من يفهم
شتقمو <!ا تعالى : قوله أيضا: ذلك ونظير قتالهبم ؛ جاز العهد
وعلا في به جل صرح الايتين وهذا المفهوم في لكخفاشتقيمواالم>
فقتلوا يمه ديتم فى أتمئهم منمابعدعفدهئم وطعنو وإن نكثوا قوله < :
الاية. فاذا نسملخ لاشتهر لحرم) ير قوله تعالى < :
أزبعهب تها قوله تعالى < : قى :إنها المذكورة ابن جرير فقال
قال أبو جعفر > ين لقيم فلاقظلمو فهن أنفسحتم حرم ذلف
الباقر.
المحرم ، حقهم في الحرم الاشهر قال ابن جرير :اخر ولكن
.واليه ابن عباس ،عن بن أبي طلحة علي قوله هذا نحو وحكى
الامهال المذكورة أن المراد بها أشهر على السياق يدل ولكن
حيث من يطهر :والذي الاية هذه تفسير ابن كثير في قال
عنه ،وبه قال رواية العوفي في إليه ابن عباس ما ذهب / السياق 385
الاربعة الاشهر بها المراد أن : أسلم بن زيد بن وعبدالرحمن
قال : ثم أربعة أشهر) في لأضضى <فسيحوا بقوله : عليها المنصوص
التي حرمنا الاربعة الاشهر :إذا انقضت ي لأكهرالحرم> أد!لخ كإذا <
مع أن الأشهر الأربعة مذكور أولى من مقدر، لأن عود العهد على
بإخراجه هموا الاية الكريمة :أن كفار مكة ذكر تعالى في هذه
بالفعل، بانهم أخرجوه أخر مواضع في وصرح مكة، !يو من
اشد ويملق من قرية ! < : الاية ،وقوله ! وإياكتم الرشول < :يخرصن كقوله
ذ إ الله نصره ققد وقوله < :إلا ئنصروه أخرجتك > التئ قؤة من قرينك
الذين كفروا ليثبتول وإذيتكرنل < : ،كقوله يخرجوه أن قبل لإخراجه
من الأزض لي!تفزونث !ادوا وقوله < :وإن وتحرجوذ) أو يقتلوك
ولو موالاة الكفار، الاية الكريمة عن هذه تعالى في الله نهى
الايمان بوصف اخر بان الاتصاف في موضع كانوا أقرباء ،وصرح
705 التوبة سورة
قوله < :لاتجد!تما موادة الكفار ولو كانوا قرباء ،وهو مانع من
ورسول! ولو !اثوا دئه من حاد يوادوت و ليوم الأخر بالله يؤمنوت
تغن فم دص أغجبتم إذ < :ويؤم حنتن قوله تعالى !
لأزضرر بما رحبت ثم ولتتم علئكم شئا وضاقت عن!م
386 . / مدبرلرر>*2*/
الاية هذه في حنين يوم المسلمين ما أصاب تعالى ذكر
ولا ! إذثقحعدوت بقوله < : يوم أحد ما أصابهم الكريمة ،وذكر
تولؤامنكم يوم التقى ممطين ن ا بقوله < : يوم أحد تولى من على تاب
عنهم> الله عفا ولند ما كسبوا ببعنر االثميدئ إنما اشتزلهم اتجمعان
ألله شوب بقوله < :ثم يوم حتين تولى من هنا إلى توبته على وأشار
كما أشار بعض إ! > غقور رحيم لله و من !مآء على م! بغد ذلث
العلماء إليه.
في > في معنى < :يكنزوت أظهر الأقوال واقربها للصواب
:عن مالك الاية :وأما الكنز فقال هذه ابن كثير في تفسير قال
زكاته. لا تؤدى الذي المال :هو ابن عمر عن دينار، عبدالله بن
لبيان ا ء ا أضو 805
ابن عن نافع ، عن عبيدالله ، عن ، وغيره ، الثوري وروى
أرضين، سبع تحت بكنز وان كان زكاته فليس دى قال :ما عمر،
ابن عن هذا روي وقد كنز. زكاته فهو لا تؤدى ظاهرا وما كان
زكاته فليس أديت نحوه :أيما مال الخطاب بن عمر وقال
،و يما مال لم تؤد زكاته فهو كنز الارض مدفونا قي بكنز وان كان
الحق أدى من الاقوال ؛ لان أصوب القول هذا أن ولاشك
؛ لان بالباقي إذا أمسكه الزكاة لا يكوى هو المال الذي في الواجب
وتزكبهم ظهرهم صدقة أموالهم من قال تعالى < :خذ كما الزكاة تطهره
387
إلا قي أموال تبقى بعد مالكيها . / ما جعلت المواريث بها> ولان
بن ثعلبة من هوازن ،وهو ضمام بن سعد، الأعرابي أخي في قصة
على ،وقال :هل الزكاة عليه فرض الله بأن لما أخبره النبي !
تعالى: وقوله تظوع. ن إلا لا، له: النبي قال فان غيرها،
أنه " تحقيق "البقرة قدمنا قي وقد ينفقون قل ئعفو ) ماذا ولمجئلونف <
الخمسة فيما دون " :ليس التي لابد منها .وقوله الحاجة ما زاد على
نفي تعم النفي ،فهي سياق نكرة في ؛ لان صدقة الحديث أوسق"
من أموالهم صدقة < :خذ الزكاة كقوله بآيات منها :أنها منسوخة
5 0 9 التوبة سورة
الايةه قطهرهم>
وبه قال أيضاه ابن عمر هذا القول بالنسخ عن البخاري وذكر
أكثر نفقة ،وما كان فما دونها أنه قال :أربعة الاف علي وعن
،وهو الاية معروف هذه عنه في الله رضي أبو ذر ومذهب
نفقة عياله .اهـ عن شيئا فاضلا يدخر الانسان أن على أنه يحرم
وهو به، الواجبة لا بأس حقوقه ديت ما ادخار أن يخفى ولا
رضي علي عن رواه الإمام أحمد عما فإن قيل :ما الجواب
و أ دينارين ، وترك ، الصفة أهل من رجل مات قال : الله عنه،
وما " اهـ. صاحبكم على صلوا ع!يم " :كيتان الله رسول فقال درهمين
بن عجلان ،صدي أمامة أبي ،عن بن حوشب شهر رواه قتادة عن
في مئزره دينار فقال رسول من أهل الصفة فوجد رجل قال " :مات
الله رسول فقال ديناران مئزره في فوجد اخر توفي ثم :كية" ع!ياله الله
عنه، الله رضي علي عن وغيره عبدالرزاق " :كيتان" وما روى !ياله
ذلك يقولها ثلاثا ،فشق ،تبا للفضة قال " :تبا للذهب أن النبي !
عمر فقال نتخذ؟ مال فاي وقالوا: الله !ماله رسول اصحاب على
يا الله !ياله فقال : رسول من ذلك لكم أنا أعلم الله عنه : رضي
388
المال نتخذ؟ وقالوا :فأي عليهم قد شق / إن أصحابك الله رسول
دينه" على أحدكم تعين وزوجة شاكرا، وقلبا ذاكرا، لسانا فقال :
ثم اولا، كان التغليظ هذا -ان أعلم تعالى -والله فالجواب
الله رضي ابن عمر عن البخاري ذكره ،كما الزكاة بفرض نسخ
عنهما.
وردت قال ابن عبدالبر: الباري ]: [فتح في ابن حجر وقال
مال كل ان إلى يذهب انه كان على اثار كثيرة تدل ذر ابي عن
،و ن فاعله العيش فهو كنز يذم وسداد القوت عن يفضل مجموع
ثم الأمر، اول في واجبا ذلك فكان : قال أن إلى . . . الزكاة مانع
الحديث ابو ذر يسمع انه قال :كان اوس بن شداد عن ذكر ،ثم نسخ
فيه يرخص قومه ،ثم إلى يخرج !ك!يم فيه الشدة ،ثم الله رسول من
لا يؤدي من ان التحقيق ان الاية عامة ،وانها قي فإذا علمت
وقد الزكاة ؛ ايات إليه في المشار بها هو المراد ان فاعلم الزكاة ،
غير المبارك ان البيان بالقران إذا كان هذا الكتاب ترجمة قدمنا في
إنها بيان للقران حيث السنة ،من البيان من فتمم بالمقصود واف
الاية، ) من أموالهم صدقة <خذ : كقوله الزكاة وايات به ، المبين
!سقتم ما وقوله < :أنفقوا من طينت > وقوله < :وءاتوأ لز!ؤة
الآية زكاة هذه :تضمنت المالكي منداد خويز ابن قال وقد
938 . / خلاف الشروط هذه بعض الدين .اهـ .وفي من سليم
أنه مائتا درهم العلماء على جميع فقد أجمع الفضة أما نصاب
دراهم عشرة وكل دو نق، ستة الشرعي الدرهم ووزن ، شرعي
لا الوزن ، ، الدر هم في اعتبار العدد ؛ وهو به الاجماع خرق الذي
في المذاهب الشافعية زاعما أنه وجه من ولا بما انفرد به السرخسي
من إليه قيمة الغش قدرا لو ضم إذا بلغت أن الدراهم المغشوشة من
أبي عن نقل كما فيه، الزكاة تجب أن مثلا لبلغ نصابا نحاس
يتعاملون بلد كل اهل :إن الأندلسي حبيب ابن بقول ولا حنيفة ،
بالنسبة إلى الوزن اختلاف من ابن عبدالبر بما ذكره ،ولا بدر همهم
في الشيخان دراهم ،فقد أخرج عشرة مثاقيل فهي سبعة وكل
عنه أن النبي الله رضي الخدري أبي سعيد حديث من صحيحيهما
لبيان ا اضواء 512
في مسلم " ورواه صدقة أواق خمس فيما دون "ليس قال : !و
جميع أجمع وقد الله عنه، رضي جابر حديث من صحيحه
الأوقية أربعون أن على العربي اللسان أهل وجمهور ، المسلمين
درهما.
قدره مجهولا كان الدرهم أن من أبو عبيد وغيره وما ذكره
عشرة كل العلماء فجعلوا مروان ،فجمع بن عبدالملك جاء حتى
يكون أن وأنه لا يمكن ، سقوطه لا يخفى مثاقيل سبعة دراهم
النبي لمجو وخلفائه زمن في مجهولا السرقة الزكاة وقطع نصاب
منها من شيء :أنه لم يكن ذلك ما نقل من أن معنى والظاهر
مثلا الوزن بالنسبة إلى العدد فعشرة مختلفة الاسلام ،وكانت ضرب
بكتابة أن تنقش ثمانية ،فاتفق الرأي على وزن ،وعشرة عشرة وزن
في الدرهم وزن ذكرنا تحقيق وقد وزنا واحدا، عربية ،ويصيرونها
. الأنعام
أنه لا زكاة النصوص الكاملة .وظاهر معه الدراهم رواج تروج الذي
عليه أنه دون ولو بقليل يصدق كامل ؛ لأن الناقص نصاب إلا في
فيه صدقة. بأن ما دونها ليس أواق ،والنبي لمجو :صرح خمس
الخالصة ،فاعلم الفضة مثقالا من مائة وأربعين وزن ،وهي شرعي
،وقد المسلمين بإجماع منها ربع العشر إخراجه القدر الواجب أن
والرقة :الفضة. العشر" الرقة ربع النبي ع!يم أنه قال " :وفي عن ثبت
513
بة لتو 1 ة ر سو
حدثنا ": الغنم "زكاة باب في صحيحه في البخاري قال
قال : أبي، حدثني قال : ، الانصاري المثنى عبدالله بن بن محمد
الله أن أبا بكر رضي أن أنسا حدثه ثمامة بن عبدالله ابن أنس حدثني
الرحمن الله "بسم إلى البحرين لما وجهه الكتاب له هذا عنه كتب
على الله !م رسول فرض التي الصدقة فريضة هذه الرحيم :
الرقة: وفي : وفيه . الحديث " رسوله الله بها أمر والتي ، المسلمين
المسلمين. عليه جميع أجمع صحيح صريح ربع العشر .وهو نص
،ولا شرعي مائتا درهم نصابها أن بينهم في ولا خلاف الفضة ،
193
، البصري والحسن ، وطاوس وعطاء، ، المسيب ابن / وسعيد
القائلين بأنه لا ، والزهري دينار، بن وعمرو ، ومكحول ، والشعبي
تبلغ أربعين ،ففيها درهم. المائتين حتى الزيادة على في شيء
وخالف شذ من بقول فلا عبرة المثقال ، هو دينارا ،والدينار:
ن إ قوليه : أحد في الحسن عن المسلمين ،كما روي علماء جماهير
فيه وجبت درهم مائتي قيمة مته بلغ فما ، بالفضة بالتقويم معتبر
فيه ربع الواجب أن على أيضا المسلمين علماء وجماهير ، الزكاة
العشر.
نصاب الامة أن علماء جمهور ما ذكرنا عن على والدليل
لبيان ا ء ا أضو
514
أبو ما اخرجه العشر: فيه ربع دينارا ،والواجب عشرون الذهب
ابن وهب، ،أخبرنا المهري داود بن سليمان سننه ،حدثنا في داود
عاصم ،عن أبي إسحاق اخر -عن أخبرني جرير بن حازم -وسمى
النبي عنه ،عن الله رضي علي الاعور ،عن بن ضمرة ،والحارث
ففيها الحول عليها وحال مائتا درهم لك "فاذا كانت قال : !!
يكون في الذهب -حتى -يعتي شيء عليك دراهم ،وليس خمسة
عليها دينارا وحال عشرون لك دينارا ،فاذا كان عشرون لك
قال :فلا أدري ذلك" دينار ،فما زاد فبحساب الحول ،ففيها نصف
مال في النبي !ي! ،وليس إلى ،أو رفعه ذلك :فبحساب يقول اعلي
يزيد وهب ابن قال : جريرا ن .إلا الحول عليه يحول حتى زكاة
عليه يحول زكاة حتى مال في النبي !ي! " :ليس عن الحديث في
وقفه الصواب : قال ، الدارقطني وبأن ، ضعيفان لأنهما ؛ ضمرة
ن أ : وهي ، خفية فيه علة قال :إن المواق ابن وبأن علي، على
293
حفاظ رواه فقد ؛ أبي إسحاق / من يسمعه لم حازم بن جرير
بن نبهان ، بن حازم ،والحارث جرير ،عن ابن وهب ،عن وغيرهم
،فذكره .قال ابن المواق: أبي إسحاق عن عمارة بن الحسن عن
رجل- في إسقاط أبي داود فانه وهم فيه على سليمان شيخ الحمل
اهـ.
الورق في !ؤ الله رسول قال :فرض الله رحمه وبان الشافعي
515 التوبة سورة
عنه لم ،إما بخبر صدقة الذهب بعده في المسلمون ،وأخذ صدقة
ن أ بأنه يرى الشافعي عن صريح وهو اهـ. يبلغنا ،وإما قياسا.
لم قال : عبدالبر ابن وبأن ، علمه في فيه شيء يثبت لم الذهب
نقل الآحاد من جهة شيء في زكاة الذهب النبي ! يثبت عن
. الثقات
عاصم، ،عن أبي إسحاق بن عمارة ،عن الحسن روى لكن
عنه صح ولو أبو حنيفة ، رواه وكذا ، فذكره ، علي عن ، والحارث
متروك . بن عمارة لان الحسن فيه حجة لم يكن
نصاب في النبي !ي! عن يثبت لم قال: حزم ابن وبأن
علي على موقوفة فهي ضمرة بن وأما رواية عاصم قال :
أبي عن ،ومعمر ،وسفيان شعبة رواه قال :وكذلك الله عنه ، رضي
قال . ثابت الحديث هذا قال :إن العلماء بعض :أن الأول
الحديث هدا :وروى الحديث هذا من طرفا روى وقد الترمذي
بن عاصم ،عن أبي إسحاق عن ،وأبو عوانة ،وغيرهما، الأعمش
واحد، عيينة ،وغير ،وابن الثوري سفيان ،ورواه علي ،عن ضمرة
393
محمدا وسالت / علي. عن الحارث عن ، إسحاق أبي عن
لبيان ا ء ا أضو 516
الله عن علي رضي عاصم وأما حديث ]: النووي في [شرح المهذب
علي ،عن ،عن أو صحيح باسناد حسن وغيره عنه فرواه أبو داود،
.وقد بن ضمرة الاعور ،وعاصم الحارث ،عن أبي إسحاق حديث
الحاقط. حسنه ،وقد صحيح عنده قال :كلاهما أن البخاري تقدم
حديث من الدارقطني رواه بما يعتضد أنه الثاني : الوجه
بعثه أنه أمر معاذا حيث جمييه النبي ،عن بن عبدالله بن جحش محمد
ذكره ابن أربعين دينارا دينارا .الحديث كل من إلى اليمن أن يأخذ
جده ،أن النبي ع!ي! ،عن أبيه ،عن بن شعيب وبما رواه عمرو
قال شيء" الذهب مثقالا من عشرين من أقل "ولا في قال:
المائدة وان كما تقدم في الأعور ضعيف الحارث ن فنقول :سلمنا
الحديث، معه روى الذي بن ضمرة وثقه ابن معين ،فيبقى عاصم
النسائي: وقال المديني ، ابن وثقه وقد حجة، حديثه فان
5 1 7 بة لتو 1 ة سور
بن ضمرة عاصم [التقريب]: في فيه ابن حجر به بأس ،وقال ليس
ن أ ،فبهذا تعلم بن شعيب ،وعمرو بن عبدالله بن جحش محمد عن
493 . / صحيح قال :كلاهما أن البخاري الترمذي قدمنا عن وقد
من لم يسمعه بن حازم أما ما عله به ابن المواق من أن جرير
فهو متروك ، وهو عمارة ، بن بينهما الحسن لان ؛ إسحاق أبي
إلى ابي متعددة صحيحة طرق من ثابت لان الحديث مردود؛
هذا منه :- طرفا -وذكر قال الترمذي قدمنا أن وقد ، إسحاق
،عن أبي إسحاق عن ،و بو عوانة وغيرهما، رواه الاعمش الحديث
عيينة، الثوري ،وابن سفيان علي ،ورواه عن ، ضمرة بن عاصم
علي .اهـ. ،عن الحارث ،عن أبي إسحاق عن واحد، وغير
كلهم ، وغيرهم ، والسفيانين ، والأعمش ، أبا عوانة أن فترى
له بأن راويه ابن المواق بان إعلال .وبه تعلم أبي إسحاق عن رووه
متروك -إعلال ساقط؛ بن عمارة -وهو الحسن أبي إسحاق عن
بأن تضعيفه رد فاذا حققت . إسحاق أبي إلى الحديث لصحة
ابن إعلال أن فاعلم له ، المواق ابن إعلال ورد ، صدوق عاصما
رواية و ن ، ضعيف وهو ، الحارث رواية المرفوع له بأن حزم
لبيانا ء ] اضو
518
كلاهما فيه ، الواجب وقدر الزكاة ، نصاب قدر أن : الأول
إن كان كذلك والموقوف للراي فيه والاجتهاد، لا مجال امر توقيفي
. والأصول الحديث في علم الرفع ،كما علم فله حكم
رفع الرأي عندهم فيه مجال مما منع صاحب وما أتى عن
الرفع على رأيا حكمه يقال لا بحيث صاحب تى عن وما
صحيح، ،أو به حسن رواه الذي داود أبي سند الثاني :أن
وهي ، العدول زيادات من والرفع ، وغيره ، النووي قاله / كما 593
العمل بمقتضاه ، على السواد الاعظم عن شذ إلا من علماء المسلمين
العلماء يقول :يصير فبعض إذا وافق خبر احاد، المسملمش جماع وا
لا : يقولون الأصوليين وأكثر كالمتواتر، له قطعيا الإجماع بموافقة
951 التوبة سورة
[مراقي في إلى ذلك وأشار الخبر أفاد القطع ،والا فلا. ذلك هو
بقوله: السعود]
إلخ . . . . . . . . . عليه عولا حيث يفيد وبعضهم
به. المسلمين بعمل انه يعتضد فلا يخفى حال كل وعلى
الزكاة أن على والإجماع ، والسنة ، الكتاب دلالة : الخامس
يكنزوت جمن تعالى < :و :فقوله .أما الكتاب الذهب في واجبة
يوم زو ص أليم صدا! فبشزهم لده سبيل في ولا بنقونها آلذهب و لنصة
وبذهورهم هذا ما وجنوبهئم جباههم بها فتكوف جهنم عليها في نار تحمئ
هريرة أبي حديث من الصحيح في ثبت فقد وأما السنة :
ولا ذهب صاحب !يو قال " :ما من الله عنه -ان رسول الله -رضي
له صفائح يوم القيامة صفحت إلا إذا كان منها حقها لا يؤدى فضة
ووجهه، بها جتبه، نار جهنم ،فيكوى عليها في نار ،فأحمي من
ألف خمسين مقداره يوم كان له في أعيدت بردت ،كلما وظهره
الجنة ،واما إلى إما إلى سبيله فيرى العباد، بين يقضى سنة ،حتى
693
في صريح وهو / ، صحيحه في مسلم لفظ .هذا النار" الحديث
جميع ذلك على أجمع وقد ،كالفضة ، الذهب في الحق وجوب
وقد قطعا. ثابت لشيء بيانا المذكور الحديث يكون العلماء ،واذن
لبيان ا ء ا اضو 052
المبين دلالة وسند، دون بما هو أن البيان يجوز الاصول تقرر في
ليس والفضة الذهب ،وأن كالفضة العشر، فيه ربع الواجب وأن
شذ فبحسابه ،خلافا لمن النصاب ما زاد على ،بل كل فيهما وقص
تنبيه
خمسة اعتبار الكيل في كما يجب مكة، هل معروفا عند كان
والثمار بالكيل الذي كان معروفا الحبوب نصاب التي هي الاوسق
بن أخبرنا أحمد ": الزكاة "كتاب في سننه النسائي في قال
حنظلة، عن ، سفيان حدثنا : قال ، نعيم بو حدثنا : قال ، سليمان
أهل المكيال مكيال " النبي !شيم قال : عن ابن عمر، ،عن طاوس عن
بن عثمان البيوع " :حدثنا "كتاب في سننه في أبو داود وقال
عمر ابن عن ، طاوس عن ، حنظلة عن ، دكين ثنا ابن شيبة ، أبي
مكيال والمكيال مكة ، أهل وزن " :الوزن مج!ي! الله رسول قال :قال
بأسانيد والنسائي أبو داود، فرواه اخره إلى مكة" أهل ميزان
5 2 1 بة لتو ] ة ر سو
الله رضي رواية ابن عمر، من البخاري ،ومسلم شرط على صحيحة
عنهما.
عنهما. الله ،رضي رواية ابن عباس من روي ابو داود: وقال
ن أ على اتفق لي بتمييزه ؛ وكل وثقت من كل من عنه غاية البحث
من حبة حبة ،وثلاثة أعشار وزنه اثنتان وثمانون بمكة دينار الذهب
مائة حبة ،فالرطل عشر حبة ،وعشر أعشار ،وستة وخمسون سبع
والمثقال درهم ،وثلاثة أسباع، في مادة "م ك ك" القاموس وفي
ثمانية من جزء درهم ،وهو ثمن حبتان ،والحبة :سدس والطسوج
قدر خمسه قدمنا الكلام على الدرهم .اهـ .وقد من جزءا وأربعين
النبي !يو، عن صريحا نصا ذلك لا؟ لم أر في الزكاة و في
ضم عن الله رحمه الامام أحمد توقف ،وقد فيه والعلماء مختلفون
رواية في وقطع ، وجماعة رواية الاثرم ، في الاخر إلى أحدهما
منهما نصاباه واحد يبلغ كل بانه لا زكاة عليه حتى حنبل
لبيانا ء ] أضو 522
بعض: إلى بعضهما لا يضم والفضة الذهب بان قال وممن
بن والحسن ليلى ، أبي وابن عبيد، و بو ثور، وأبو ، الشافعي
بكر أبو واختاره [المغني]: في قدامة ابن قال . وشريك ، صالح
عبدالعزيز.
في إلى بعض بعضهما يضم والفضة الذهب قال :إن وممن
، والثوري ، وقتادة ، والحسن ، والاوزاعي ، مالك : النصاب تكميل
بالدليل رجحانه لي يطهر والذي عنه :- الله قال مقيده -عفا
لما ثبت إلى الاخر؛ أحدهما لا يضم والفضة القولين أن الذهب من
جابر عن في صحيحه كما رواه مسلم الروايات الصحيحة في بعض
الورق صدقة" أواق من خمسة فيما دون قال " :ليس أن النبي !
الفضة ،وما هو الذي الورق من عنده أربع أواق .فلو كان الحديث
893
عليه بدلالة المطابقة أنه فإنه يصدق الذهب من / النصاب يكمل
في هذا !ياله النبي الورق ،وقد صرح أواق من عنده خمس ليس
اسم الورق يدل على أنه لا زكاة في أقل على الحديث نص وظاهر
كثير ،ولا دليل من أواق من الفضة ولو كان عنده ذهب من خمس
به قال وممن فيه ؛ أنه لا زكاة إلى العلم أهل من جماعة فذهب
وبه قال عبدالله بن قوليهما، أصح في مالك ،والشافعي ،و حمد
وعائشة، ، مالك بن وأنس عبدالله ، بن وجابر ، الخطاب بن عمر
523 التوبة سورة
،وسعيد بن المسيب عنهم ،وسعيد الله أبي بكر رضي بنت وأسماء
والشعبي، ومجاهد، رباح ، أبي بن وعطاء وقتادة، جبير، ابن
، والزهري سيرين ، وابن محمد، بن والقاسم علي، بن ومحمد
حنيفة أبو الزكاة : فيه تجب المباج الحلي بأن قال وممن
ابن قال ،وبه عباس ،وابن الخطاب بن عمر عن ،وروى الله رحمه
ابن وحكاه الثوري ،وداود، ،وسفيان بن صالح والحسن ابن زيد،
وابن ومجاهد، وعطاء، ،وابن جبير، ابن المسيب المنذر أيضا عن
أدلتهما ومناقشة الفريقين ، حجج الله تعالى شاء إن وسنذكر
ليتبين للناظر ؛ الحديث وعلم ، الأصول في المعروفة الطرق على
حجته فيه تتحصر لا زكاة المباج الحلي بأن قال من أن اعلم
993 بها الحديث يعتضد الصحابة بعض عن الثاني :اثار صحيحة
والاثار السنن معرفة في البيهقي رواه ما فهو : أما الحديث
جابر، أبي الزبير ،عن الليث ،عن عافية بن أيوب ،عن طريق من
". الحلي في نه قال " :لا زكاة النبي صح! عن
جابر عن له ،إنما روى لا أصل الحديث البيهقي :وهذا قال
الليث، ،عن عافية بن أيوب عن يروى قوله غير مرفوع ،والذي من
، مجهول .وعافية بن أيوب له لا أصل مرفوعا جابر أبي الزبير ،عن عن
به المخالفين فيما نعيب بدينه ،داخلا مغررا كان به مرفوعا فمز ،احتج
الله رحمه البيهقي ما قاله الحاقظ الله عنه :- -عفا مقيده قال
من مرفوعا لهذا الحديث برواية عاقية المذكور أن الحكم تعالى من
لم عافية المذكور لان برواية الكذابين فيه نظر؛ الاحتجاج جنس
أنه ظن البيهقي أن الباب في ما وغاية ، إنه كذاب فيه أحد يقل
أنه ثقة على غيره اطلع ثقة ،وقد كونه على يطلع لانه لم ؟ مجهول
ابن حجر ؛ قال زرعة أبي عن توثيقه حاتم ابن أبي نقل فوثقه ،فقد
: ابن الجوزي ،وقال قيل :ضعيف أيوب بن عافية [التلخيص]: في
حاتم أبي ابن ونقل ، مجهول البيهقي : وقال فيه جرحا، نعلم ما
قال :إنه من عليه يقدم قال :إنه مجهول من أن يخفى ولا
حفظ ،ومن أنه مجهول مدعي عليه يطلع مالم على لانه اطلع ثقة ؛
الاجمال ؛ فعافية مع لا يقبل والتجريح لم يحفط، من على حجة
على قيهما واحد يكفي والتجريح والتعديل أبو زرعة ، وثقه هذا
لفيته]: [ في العراقي .قال الشهادة الرواية دون في الصحيح
525
التوبة سورة
004
. / أسبابه في الجرح ؛ للاختلاف بخلاف و لتعديل يقبل مجملا
مع اهل النظر الصحيح كشيخي الاثر هذا الذي عليه حفاظ
!...لخ.
"عافية" :إنه البيهقي في أن قول ؛ فلاشك الصحيح هو وهذا
حفظ من لان :إنه ثقة ؛ زرعة أبي قول بالتقديم منه أولى مجهول
المذكور، بالحديث الاستدلال ،واذا ثبت لم يحفظ من على حجة
مع ابن الجوزي أن عافية المذكور توثيق من ما ذكر ويؤيد
فيه جرحا. قال :إنه لا يعلم الرجال عن بحثه ،وشدة إطلاعه سة
في مالك الإمام ما رواه :فمنها ذلك و ما الآثار الدالة على
النبي زوج ابيه "أن عائشة بن القاسم ،عن عبدالرحمن عن [الموطأ]
الحلي ،فلا تخرج لهن أخيها يتامى في حجرها تلي بنات كانت ص!هسص
،كما غاية الصحة في عائشة الإسناد عن الزكاة .وهذا حليهن من
. ترى
لبيان ا ء ا أضو
526
عبدالله نافع ،عن عن يضا [الموطأ] في ومنها ما رواه مالك
من لا يخرج ،ثم الذهب بناته وجواريه يحلي أنه كان ابن عمر
غاية في عنهما الله رضي ابن عمر الاسناد عن الزكاة .وهذا حليهن
الأول الزكاة في أن المانع من العلم من أهل وما قاله بعض
عليه لا تجب ،كما الصبي الزكاة على يتيمة ،وأنه لا تجب أنه مال
اليتامى، أموال الزكاة في وجوب ترى بان عائشة الصلاة ؛ مردود
لا كوده ؛ التحقيق على مباحا حليا الزكاة كونه إخراجها من فالمانع
أنه زكاة الحلي من أن المانع لابن عمر دعوى مال! يتيمة ،وكذلك
بأنه كان أيضا عليه ،مردود لا زكاة المملوك ،وأن مملوكات لجوار
دينار / ألف البنت له على يزوج أنه كان بناته مع خلي لا يزكي 104
لكونه لزكاته ،وتركه الحلي ذلك يزكي ولا بأربعمائة ، منها يحليها
،عن :أنا سفيان الشافعي ما رواه ذلك الاثار الواردة في ومن
الحلي عبدالله عن بن يسألح جابر رجلا دينار سمعت بن عمرو
حجر وابن ] الكبرى [السنن في البيهقي ذكره عاريته" فقال " :زكاته
فقال دينار، يبلغ ألف كان فقالح :وان البيهقي وزاد [التلخيص] في
أنس قالح :سألت سليم بن علي عن البيهقي رواه وما ومنها
أنها كانت بكر أبي بنت أسماء عن البيهقي ، ما رواه ومنها
للتجارة لا ، الاستعمال لمجرد كان لما الحلي أن الأول :
، والمرجان كاللؤلؤ، النفيسة ، الاحجار من بغيره ألحق والتنمية
[الموطأ] -في الله -رحمه مالك أشار إلى هذا الإلحاق وقد
ولبسه أهله إصلاحه يريد الذي المكسور بقوله :فأروا التبر ،والحلي
أهله فيه على أهله ،فليس عند يكون بمنزلة المتاع الذي فإنما هو
،والعنبر زكاة ه المسك في ولا اللؤلؤ، في :ليس مالك زكاة ه قال
القياس ، النوع من هذا قبول العلماء في بعض وخالف
لتعاكسهما في اخر لشيء شيء حكم إثبات عكس وضابطه :هو
العلة.
فيها أجر؟ وله شهوته "أيأتي أحدنا مسلم حديث ومثاله :
فإن . الحديث وزر" عليه أكان حرام في وضعها لو أرأيتم قال :
وهو جرا، المباج الجماع في اثبت الحديث هذا في ع!ياله النبي
204
في لتعاكسهما / فيه الوزر، لأن الحرام ؛ الجماع عكس حكم
الوزر ،وعلة امرأته ونفسه إعفاف الأول في الاجر علة لأن العلة ؛
احتجاجهم المالكية : عند القياس من النوع هذا أمثلة ومن
لبيانا ء ] أضو 528
قليله من كثير القيء بانه لما لم يجب من لا يجب ان الوضوء على
من قليله وجب من ،لما وجب البول ،عكمس كثيره من لم يجب
كثيره .
من لما وجب المحدد، ،عكس كبيره من المثقل لم يجب صغير
بصددها المسألة التي نحن هذه القياس في هذا النوع من ووجه
للتجارة فاذا كانت ، الزكاة عينها في لا تجب العروض ان هو
في واجبة الزكاة فان العين ، عكس الزكاة ، فيها وجبت والنماء
قصد عتها وانقطع للاستعمال ، مباحا حليا فاذا صبغت عينها،
العلة. في
ابن محرز: الشافعية ،وقال بعض القياس هذا النوع من ومنع
المرفوع ، الحديث من به ما سبق أن القياس يعتضد ولا يخفى
ن أ من الأصول في لما تقرر الصحابة ، بعض والاثار الثابتة عن
العلماء يقول :الألفاظ الواردة في اللغة فان بعض وأما وضع
العرب . في لسان الحلي في زكاة العين لا تشمل الصحيج
السكة ذات المنقوشة الورق العرب الرقة عند قال أبو عبيد:
قيل ،وكذلك المصوغ على السائرة بين الناس ،ولا تظلقها العرب
952
التوبة سورة
الأوقية. في
في المعروف هو ما قاله أبو عبيد عنه :- الله -عفا مقيده قال
الورق : القاموس وفي الواو. عن والهاء عوض ، الرقة وكذلك
ووراق أوراق وجمعه المضروبة ، الدراهم :- وككتف -مثلثة ،
كالرقة.
أهل بعمل لذلك الاحتجاج العلم من أهل وما ادعاء بعض
304 والحجة ذلك، في المدينة مخالف أهل بعض أن فيه / المدينة ،
في إنما هي كمالك بذلك ، يقول من المدينة عند أهل بعمل
من أو كان اختلفوا، لا إن فيه ، للراي لا مجال امر على إجماعهم
و أ ، الصحابة من الواقع المدني الإجماع بالمدني مراده لأن
على بنى بما وقيده ، المسألة كهذه فيه اختلفوا ما لا ، التابعين
في داود أبو أورده ما فمنها ، بذلك الواردة الاحاديث أما
بن خالد أن "المعنى" مسعدة بن وحميد ، بو كامل حدثنا سننه :
،عن أبيه ،عن بن شعيب عمرو ،عن ،ثنا حسين حدثهم الحارث
يد ابنتها ابنة لها ،وفي ومعها !، الله رسول "أن امرأة أتت جده
قالت: زكاة هذا؟ لها :أتعطين ،فقال ذهب من غليظتان مسكتان
نار؟ من القيامة سوارين يوم الله بهما يسورك أن قال :أيسرك لا،
وجل لله عز هما : فقالت ع!يم، النبي إلى فالقتهما فخلعتهما، : قال
قال : مسعود، بن إسماعيل سننه :أخبرنا في النسائي وقال
جده ،عن أبيه ،عن بن شعيب عمرو ،عن حسين عن حدثنا خالد،
لها في يد ابنتها وبنت ! الله "أن امرأة من أهل اليمن اتت رسول
404
:لا، قالت هذا؟ زكاة ،فقال :أتؤدين ذهب من / غليظتان مسكتان
من القيامة سوارين يوم بهما وجل الله عز يسورك أن قال :أيسرك
لله :هما فقالت !ي! الله رسول إلى فالقتهما قال :فخلعتهما، نار؟!
قال جاءت ، شعيب بن عمرو قال :حدثني حسينا قال :سمعت
.مرسل. ،نحوه يد ابنتها مسكتان وفي لها، بنت امرأة ،ومعها
531 سورة التوبة
،وبه الحسن درجاته :أقل شعيب بن عمرو عن المعلم ، حسين
غير الباب شيء. في لا يصح :- الله -رحمه الترمذي تعلم أن قول
بن عمرو له عن المعلم برواية حسين يعلم لانه لم ؛ صحيح
ابن طريق إلا من بن شعيب عمرو بانه لم يرو عن ،بل جزم شعيب
أرطأة، بن حجاج تابعهما وقد الصباج، بن والمثنى لهيعة ،
ثنا ، عيسى بن محمد حدثنا أيضا: داود أبو رواه ما ومنها
م أ عن عطاء، ،عن بن عجلان ثابت عن ابن بشير- -يعني عتاب
الله :يا رسول ،فقلت ذهب من أوضاحا ألبس قالت :كنت سلمة
بكنز .وأخرج فليس زكاته ،فزكي تؤدى فقال :ما بلغ أن أكنز هو؟
إدريس بن محمد حدثنا أيضا: داود أبو رواه ما ومنها
عن ، أيوب بن ثنا يحيى ، طارق الربيع بن بن ثنا عمرو الرازي ،
عن أخبره ، عطاء بن عمرو بن محمد ن جعفر أبي عبيدالله بن
النبي !ياله زوج عائشة على الهاد أنه قال :دحلنا بن شداد عبدالله بن
، ورق من فتخات في يدي فرأى الله مج!ي! رسول علي فقالت " :دخل
الله، يا رسول لك أتزين :صنعتهن فقلت يا عائشة ؟! فقال :ماهذا
حسبك هو : قال ، الله شاء ما أو لا، : قلت زكاتهن؟ أتؤدين : قال
النار". من
، ثنا سفيان ، مسلم بن ثنا الوليد ، صالح بن صفوان حدثنا
لبيان ا ء ا اضو 532
: لسفيان الخاتم .قيل حديث نحو الحديث .فذكر يعلى بن عمر عن
أخرج هذا عائشة وحديث غيره .اهـ. إلى تزكيه ؟ قال :تضمه كيف
. / .اهـ والبيهقي ، والدارقطني ، الحاكم أيضا نحوه
504
زكاته .اهـ. إذا أعطى الحلي بلبس :لا بأس قالت ،عنها عروة
بن عمرو إلى حديث انضم وقد :- الله قال البيهقي -رحمه
قالت: يزيد بلفط بنت أسماء عن ومنها ما رواه الامام أحمد
،فقال ذهب من ،وعلينا أساور كليم النبي على أنا وخالتي "دحلت
الله يسوركما أن قال :أما تخافان لا، فقلنا: زكاته ؟ أتعطيان لنا:
في حجر قاله ابن اهـ. متروك ، وهو الهذلي ، أبو بكر سنده
[التلخيص].
طريق من شيبة ،والبيهقي ابن أبي ما رواه و ما الاثار :فمنها
من قبلك أن مر من إلى أبي موسى عمر بن يسار قال :كتب شعيب
هذا البيهقي : قال اهـ. حليهن من يصدقن أن المسلمين نساء
.قاله البخاري . مرسل وهو [التلخيص]: في ابن حجر وقال
أحدا لا نعلم قال : شيبة ابن أبي رواه فيما ذلك الحسن أنكر وقد
ن أ مسعود: ابن عن ، والبيهقي الطبراني ، رواه ما ومنها
ففيه الزكاة ، درهم فقال :إذا بلغ مائتي لها، حلي امرأته سألته ،عن
وليس النبي !يم، إلى مرفوعا هذا روي وقد البيهقي : قال
.قاله ابن موقوف ،والصواب وهم :هذا وقال مرفوعا، ابن مسعود
،عن أبيه ،عن شعيب بن عمرو ومنها ما رواه البيهقي عن
604
كل بناته زكاة حلي أن يخرج إلى خازنه سالم نه /كان يكتب جده
سنة.
الشاقعي :لا ادري قال ابن عباس عن ذلك من روي وما
، ابن عباس عن والبيهقي ابن المنذر، عنه أم لا؟ وحكاه أيثبت
الاوقية الثابت الرقة ،ولفط لفط أن اللغة :فزعموا وأما وضع
ن أ قدمنا .وقد المسكوك يشمل المسوغ ،كما يشمل الصحيح في
التحقيق خلافه.
أن يرجح ما يمكن ،فسنذكر لك الفريقين حجج فاذا علمت
قدمنا كما اكثر، النبي ع!و عن الصحابة من رواه من منها :ان
سلمة، وأم وعائشة ، ، العاص بن عمرو عبدالله بن روايته عن
إلا من الزكاة فيه فلم يرو مرفوعا وجوب بعدم وأما القول
التحقيق، على المرجحات كما تقدم ،وكثرة الرواة من جابر، حديث
آية الربا. على الكلام البقرة ،في سورة في قدمنا كما
ذكر معه، ،ومن بن شعيب عمرو ومنها :ان احاديثه كحديث
. رواه عافية لن أيوب الزكاة الذي سقوط حديث سندا من أقوى
الاباحة؛ على ما دل على مقدم الوجوب على ما دل ومنها :أن
، الأصول تقبرر في ،كما الطلب عهدة من الخروج في للاحتياط
على ما دل إباحة " أن على الاخر هذا "ثم قوله : ومعنى / 704
ما وجبت نوع من الحلي أن على دليل وهي ، والذهب الفضة ،
القول . به هذا أن يرجح ما يمكن حاصل عينه .هذا الزكاة في
بأن المباح فيرجح الحلي الزكاة في وجوب وأما القول بعدم
535 سورة التوبة
فيه كان الذي الزمن في التحريم إنما كانت الواردة في الاحاديث
الزكاة اتفاقا.
مباحا. التحلي بالذهب الزكاة فيه فبعد أن صار وأما دلة عدم
على الامر محرما في أول كان بالذهب والتحقيق :أن التحلي
أولا، أدلة تحريمه من البيهقي له ما ساقه يدل النساء ثم أبيح ،كما
ن إ واجب ،والجمع الادلة بين الجمع ثانئا ،وبهذا يحصل وتحليله
،واليه الإشارة بقول الحديث وعلوم الأصول تقرر في كما أمكن
. الترجيحات جميع أولى من إذا أمكن أن الجمع ومعلوم
فإن المتقدم ، عائشة فيه حديث يقدح الجمع قيل :هذا فإن
بها فالتحلي ، لها تحريم يسبق لم والفضة ، الفضة : والورق
من قال : الله تعالى رحمه البيهقي ما قاله الحافط فالجواب
في الواردة والاثار الاحاديث أن زعم ، الحلي في لا زكاة قال :
النساءه حراما على كان التحلي بالذهب حين كانت رهكاته وجوب
ذكر إن كان عائشة حديث القول مع هذا يصح قال :وكيف
عن مليكة ، أبي وابن ، القاسم رواية أن غير فيه محفوظا، الورق
من مذهبها من ما ثبت زكاة الحلي ،مع تركها إخراج في عائشة
الرواية المرفوعة، هذه ريبة في / اليتامى يوقع زكاة أموال إخراج 804
منسوخا. علمته إلا فيما عنه، روته فيما النبي !يم لا تخالف فهي
اهـ.
تعلم أن أنه يبعد يخفى فلا وبالجملة . الطلاف اية في روى لما
من النبي لها بأنه حسبها فيه الوعيد من زكاة الحلي أن عدم عائشة
أنها مع حجرها، في عمن بعد ذلك النار ،ثم تترك إخراجها
عاريته. المراد بزكاة الحلي أن القول هذا أهل أجوبة ومن
،في ،والشعبي المسيب بن وسعيد ابن عمر، البيهقي ،عن ورواه
لأن ؛ أحوط الحلي زكاة واخراج الله عنه :- -عفا مقيده قال
إلى ما يريبك " "دع استبرأ لدينه وعرضه فقد الشبهات اتقى "من
،فتموم التجارة في عروض الزكاة الصحابة ومن بعدهم على -وجوب
وجوب العلم على أهل عامة أجمع ابن المنذر: قال :قال
وابنه عبدالله، ، الخطاب بن عمر عن رويناه قال : التجارة ، زكاة
بن والقاسم ، المسيب بن سعيد السبعة ، والفقهاء ، عباس وابن
، الحارث بن بن عبدالرحمن بكر الزبير ،وأبي بن وعروة محمد،
يسار، بن عتبة ،وسليمان عبدالله بن وعبيدالله بن زيد، بن وخارجة
بن مهران ، وميمون بن زيد، ،وجابر ،وطاووس البصري والحسن
، والنعمان ، والشافعي ، والاوزاعي ، والثوري ، ومالك ، والنخعي
[المغني]. وابن قدامة ،في ] المهذب في [شرح نقل النووي
904 تاجر وعرض مدير، تاجر عرض إلى / تنقسم التجارة عنده
فيبيعها ،وان لم يرتفع يرتفع سعرها بها حتى السلع ويتربص يشتري
بالقيمة. والمؤجل
يباع فلا يقوم عنده ،ولا زكاة فيه حتى المحتكر أما عرض
ابن اشار هذا .والى العرض أصل حول العين على فيزكي بعين
احتكار ذو ثم قيمتها كالعين ذو التجر ودين من أدار والعرض
في أنه يشترط وهو شرطا: مذهبه مشهور في زاد مالك
من ذات ناض يده شيء المدير أن يصل تقويم عروض وجوب
ابن حبيب أو أقل ،وخالفه ربع درهم أو الفضة ،ولو كان الذهب
الظاهر ،ولم نعلم بأحد هو الجمهور أن مذهب ولا يخفى
التجارة إلا ما يروى زكاة عروض في وجوب من أهل العلم خالف
في منهم خالف عنهم ،ولم يعلم أن أحدا الله الصتحابة رضي بعض
عنه، الله :ما رواه أبو ذر رضي ذلك الدالة على الاحاديث فمن
وفي الغنم صدقتها، وفي صدقتها، نه قال " :في الابل النبي !م عن
وبالزاي؛ الباء بفتح هو " صدقته البز "وفي : قوله : قال ثم
الدارقطني " أخرجه البز صدقته وفي صدقتها، الإبل !ياله قال " :في
البز صدقته " قالها آخره " :وفي في وقال طريقين من أبي ذر عن
بن عبيدة الربذي. موسى ،مداره على بالزاي .وإسناده غير صحيح
بن أبي عمران ،عن رواية ابن جريج من ثالب وله عنده طريق
ابن لأن معلول ؛ وهو ذر. أبي عن أوس، بن مالك عن أنس ،
من العلل في الترمذي :أنه بلغه عنه .ورواه عمران عن رواه جريج
ابن جريج فقال :لم يسمعه عنه البخاري :سألت الوجه ،وقال هذا
الإبل "في : ولفطه ، عمران عن ، الحسام أبي بن سلمة بن سعيد
البز صدقته وفي البقر صدقتها، وفي الغنم صدقتها، وفي صدقتها،
الله سبيل في ينفقها لغريم ،ولا أو دنانير لا يعدها دراهم رفع ومن
به .اهـ. لا باس إسناد القيامة " وهذا به يوم كنز يكوى فهو
ما قدمنا به .مع لا بأس الاسناد هذا قال :إن ابن حجر فترى
أبي بن سلمة بن سعيد البيهقي أن سنن رأيته في والذي
عمران ،لا عن عن المذكور، موسى عن الحديث الحسام يروي
من نسخة في رأيته الذي العيد: دقيق ابن قال قيل : فان
لبيان ا ء ا اضو 054
في "البز" لفظة في بالزاي فيها صرح التي : الدارقطني ورواية
على تقدير صحته على الحديث فلا دليل في ،وإذن ضعيفة الحديث
الفزاري بن جندب سمرة [سننه] عن أبو داود في / ما خرجه 411
ن أ يامرنا كان لمج!، الله رسول فان "أما بعد؛ قال : الله عنه رضي
من ،ومعلوم الله عليه أبو داود رحمه سكت الحديث وهذا
عنده ؛ وقد للاحتجاج صالح حديث إلا عن عادته أنه لا يسكت
:رواه أبو داود، الحديث هذا في [التلخيص] في ابن حجر قال
.وفي أبيه بن سمرة ،عن سليمان حديث والدارقطني ،والبزار من
أبي عند الحديث هذا إسناد في الله عنه :- -عفا مقيده قال
،وفيه مجهول ،وهو جندب بن سمرة بن سليمان بن داود حبيب
وفيه بالقوي ، ليس وهو ، جندب بن سمرة سعدبن بن جعفر
بما وفيه لين ،ولكنه يعتضد أبو داود، الزهري موسى بن سليمان
بن أيضا بما ثبت عن أبي عمرو أبي ذر ،ويعتضد قدمنا من حديث
الله رضي بن الخطاب عمر على قال :مررت ان أباه حماسا حماس
؟ يا حماس زكاتك فقال :ألا تؤدي أدم أحملها، عنقي عنه وعلى
541 التوبة سورة
فضع، مال ذلك قال : ، القرظ في وأهب هذا، غير مالي فقال :
فيها الزكاة فأخذ وجبت قد قوجدت فحسبها بين يديه ، فوضعها
الشافعي، الاثر :رواه هذا في [التلخيص] في حجر ابن قال
أبي عمرو عبدالله بن أبي سلمة ،عن عن يحيى سفيان ،حدثنا عن
.ورواه فذكره ، الخطاب بن بعمر مررت أباه قال : أن حماس بن
يحيى عن بن منصور، وابن أبي شيبة ،وعبدالرزاق ،وسعيد أحمد،
يحيى عن بن زيد، حماد حديث ،ورواه الدارقطني من به ابن سعيد
ورواه أبيه نحوه ، عن ، حماس بن عمرو أبي عن سعيد، ابن
أبي أبي الزناد ،عن ،عن ابن عجلان سفيان ،عن أيضا عن الشافعي
ولم يعلم له عمر، التجارة عن أخذ الزكاة من عروض ثبوت رأيت
أبو نصر :أخبرنا ابن عمر عن البيهقي ما رواه أيضا ويؤيده العلماء،
412 أنبأ أبو الحسن كتابه ، قتادة من بن عمر بن عبدالعزيز بن / عمر
بن بو عبدالله محمد عبدة ،حدثنا بن إبراهيم عبدالله بن بن محمد
؛ بن غياث بن حنبل ؛ حدثنا حفص ،حدثنا أحمد إبراهيم البوشنجي
في قال :ليس ابن عمر، نافع ،عن عن عمر، عبيدالله بن حدثنا
ابن عباس عن روي العلم ،فالذي عامة أهل قول قال :وهذا
لبيان ا ء ا أضو 542
في الشافعي فيه قال . العرض في لا زكاة : أنه قال الله عنهما رضي
اتباع .فكان ضعيف ابن عباس عن القديم :إسناد الحديث كتاب
أعلم. والله إلي . ،والاحتياط في الزكاة أحب ابن عمر لصحته حديث
ما مثل عائشة ،و بن عباس ابن المنذر عن حكى قال :وقد
فيحتمل أن يكون خلافهم عن أحد، ولم يحك ابن عمر، روينا عن
به يرد " إذا لم العرض في "لا زكاة :- صح قوله -إن معنى
عن بن سعيد، يحيى عن [الموطأ] في ما رواه مالك ويؤيده
الوليد بن زمان في مصر جواز على زريق حيان ،وكان بن زريق
بن عمر أن فذكر عبدالعزيز؛ بن وعمر ، وسليمان عبدالملك
مما المسلمين ،فخذ من يمر بك :أن انظر من إليه عبدالعزيز كتب
أربعين دينارا كل التجارات من أموالهم مما يريدون من من ظهر
دينارا ،فان يبلغ عشرين حتى ذلك فبحساب دينارا ،فما نقص
من أنفقوأ الذين ءامنوا <ي!يها : تعالى قوله فهي الاية : و ما
تعالى- الله -رحمه ما فسرها به مجاهد على > ماكسبتم طيئت
وجل تعالى الله ،قال " التجارة "زكاة باب [سننه]: في قال :البيهقي
،أخبرنا أبو عبدالله الاية > كستتم ما ثناوه < :ائفقوا من طيبث
بن أبي عمرو، القاضي ،ؤأبو سعد الحسن بن الحافط ،و بو بكر
بن علي بن ثنا الحسن يعقوب بن محمد قالوا :ثنا أبو العباس
مجاهد، ،عن نجيح أبي عن ثنا ورقاء، بن آدم، ،ثنا يحيى عفان
التجارة قال : > ما !سبتم من طيبت قوله تعالى < :أنفقوأ في
543
سورة التوبة
إلى ماينؤ) ءامنو أنفقوأ من طينت ي!ئها ائذيئ لقوله تعالى < :
هكذا [الفتح]: في قال ابن حجر غقَحمياٌ!). آلله قوله < :أن
،وكأنه أشار إلى الاية بغير حديث على مقتصرا الترجمة أورد هذه
ائذين الاية < :ي!ئها هذه في مجاهد ،عن الحكم ،عن شعبة ما رواه
التجارة الحلال . قال :من > ما كسبتم من طيئت ءامنوأ أنفقو
و خرجه عنه، آدم طريق من حاتم أبي وابن الطبري ، أخرجه
ما طيئت <من ولفظه : شعبة . عن ، هشيم طريق من الطبري
التجارة < :ومفا أخرجنا لكم من الأرضى) قال : قال :من نؤ>
الثمار. من
بن سمرة وحديث أبي ذر، حديث طرق ما ذكرناه من أن جميع
زكاة الجلود من عمر أخذ من وما صح المرفوعين ، جندب
بن عبدالعزيز ،وظاهر وعمر ابن عمر، عن ،وما روي حماس
أهل عامة واجماع به مجاهد، فسرها وما الاية الكريمة ، عموم
وجوب على الدلالة السواد الاعظم يكفي في عن العلم إلا من شذ
-رحمه مالك ذلك ،ومذهب العلماء في المدين أو لا؟ اختلف عن
عروض مجرى غيره يجري للانسان على الدين الذي -أن الله
في ذلك وقد أوضحنا التجارة في الفرق بين المدير وبين المحتكر،
لبيان] ء ا أضو
544
العين، في الزكاة من مانع الدين أن : الله رحمه ومذهبه
، الزكاة فيه ما تجب وقائه قدر عن التجارة إن لم يفضل وعروض
عليه يكون الرجل ن عليه عندنا الامر المجتمع [موطئه]: قال في
ويكون الدين ، من لما عليه ما قيه وقاء العروض من وعنده دين ،
ما بيده ،فانه يزكي الزكاة فيه ما تجب ذلك سوى الناض عنده من
والنقد /العروض عنده من ،وإن لم يكن الزكاة فيه تجب ناض من 414
عن فضل الناض عنده من يكون إلا وفاء دينه فلا زكاة عليه ،حتى
. عنده
حالا إذا كان الدين -أن الله -رحمه الإمام الشافعي ومذهب
و أ عينا، كان إن واجبة بينة فزكاته وعليه او منكر مقر، موسر على
لا الزكاة أن القديم :فهو وأما الجديد. قوله وهذا ، تجارة عرض
،أو مماطلا، بينة ولا أو جاحدا معسزا، الغريم كان أما إن
، الزكاة فيه خلاف وجوب ،وفي كالمغصوب عنده أو غائبا فهو
في منه بالفعل إلا بعد حصوله لا تؤخذ ؛ ولكن الوجوب والصحيح
أو مليء فقير، على الحال أنه كالدين إسحاق :لابي أحدهما
فإذا فيه الزكاة ، لا تجب هريرة أبي بن علي لأبي والثاني :
. المهذب .قاله صاحب أصح .والأول به الحول استقبل قبضه
لازم غير أو الغنم ، من كأربعين ماشية الدين أما إذا كان
النصاب ،أو لم يبق بعده كمال مستغرق عليه دين كان وان
الذي أو ، المستغرق الدين يسقط [القديم]: في الشافعي فقال
فيه غير الملك لان ؛ الزكاة وجوب النصاب به المال عن ينقص
[الجديد]: في الغرماء ،وقال لحق الحاكم لانه ربما أخذه مستقر؛
الزكاة لان جهتهما؟ لاختلاف الدين ؛ يسقطها ولا الزكاة ، تجب
الشافعية :أنه عند أصحه كثير، عليه ففيه خلاف حجر وان
وهي الباطنة ، الاموال الزكاة في يمنع الدين أن وهو ، ثالث قول
وهي الظاهرة ، في يمنعها ولا التجارة ، وعروض ، والفضة الذهب
عندهم الله الادمي ،ودين كما تقدم .ودين مالك مذهب هو وهذا
على له دين كان من :أن الله رحمه الإمام أحمد ومذهب
يقبضه ،فان زكاته حتى عليه إخراج فليس مقر به غير مماطل مليء
علي رضي نحوه عن من السنين .وروي قبضه أدى زكاته فيما مضى
لبيان ا ء ا أضو 546
و صحابه. ، حنيفة وأبو ثور، و بو ، الثوري : قال وبه الله عنه ،
مهران ، بن ،وميمون والحسن زيد، بن ،وجابر ،والنخعي وطاووس
عبيد: وأبو ، وإسحاق ، سليمان أبي بن وحماد وقتادة ، ، والزهري
أنه قدمنا .وقد قبضه على لانه قادر ؛ الحال في زكاته إخراج عليه
و أ أو جاحد، معسر، على الدين كان فإن ، والشافعي ، مالك قول
، وإسحاق قتادة ، قول وهو الزكاة ، فيه لا تجب أحدهما:
،و بي الثوري قول ،وهو لما مضى إذا قبضه والثانية :يزكيه
الاموال الزكاة في يمنع الدين :أن الله رحمه أحمد ومذهب
لا وهذا التجارة . وعروض ، والفضة الذهب هي التي الباطنة ،
بن وميمون بن يسار، وسليمان عطاء، قول فيه عنه ،وهو خلاف
والأوزاعي، ، والثوري ، والليث ، والنخعي ، والحسن ، مهران
مالك عن قدمنا نحوه الرأي ،وقد و صحاب ،و بي ثور، واسحاق
الله. رحمه
الزكاة في الدين :لا يمنع سليمان بي بن ربيعة ،وحماد وقال
الدين أن عنه : فروي ، الله رحمه أحمد الرواية عن فيها اختلفت
إسحاق رواية في وعنه الباطنة ، كالأموال أيضا الزكاة فيها / يمنع
416 بعد عنده بقي ما ينظر ثم ، فيقضيه بالدين يبتدىء إبراهيم ، ابن
في إبل ،أو بقرة ماله صدقة دينه أكثر من أحد على ولا يكون
، وسليمان ، والحسن ، قال :عطاء .وبهذا زكاة ولا ، زرع ،أو غنم و
واسحاق. ، والليث ، والثوري ، والنخعي ، مهران بن وميمون
قال الظاهرة ،وبه الاموال الزكاة في لا يمنع الدين أن وروي
مالك. قول وهو في [الجديد] الشافعي الاوزاعي .وقد قدمناه عن
مانع من هو زكاة الدين ،وهل أقوال العلماء في إذا عرفت
القبض، قبل يزكى هل الدين ، في اختلافهم ان فاعلم ؟! الزكاة
واحدة ؟! أو لابد من زكاة سنة يكفي إذا لم يزكه قبل القبض وهل
في الاختلاف فيه انه من الظاهر السنين ؟! من لما مضى زكاته
ولا سنة ،ولا إجماع ،ولا كتاب من زكاة الدين نصا ولا نعلم في
و أ ، المدين إن كان يستغرق الزكاة على وجوب الدين مانعا من كون
عن ، شهاب ابن عن [الموطأ] في مالك ما رواه ومنها
شهر يقول :هذا أنه كان عفان بن عثمان عن يزيد، بن السائب
أموالكم تحصل حتى ، دينه فليؤد دين عليه كان فمن زكاتكم ،
أبي بن أيوب عن أيضا [الموطأ] في مالك رواه ما ومنها
قبضه مال في أنه كتب بن عبدالعزيز: عمر السختياني ،عن ثميمة
من زكاثه لما مضى يأمر برده إلى أهله ،ويؤخذ أولاده ظلفا بعض
منه إلا زكاة واحدة ، ألا يؤخذ بكتاب بعد ذلك السنين ،ثم عقب
ربه لا يقدر غائبا عن أي الضاد: بكسر اهـ .وهو ضمارا فإنه كان
الصور بعض في بينهم الاختلاف وقع الجملة ،لكن المعادن في
المعادن الزكاة إلا الذهب من شيء في ،فقال قوم :لا يجب لذلك
الذهب، مثقالا من عشرين المعدن من ،فإذا أخرج خاصة والفضة
ربع العشر من ذلك عليه إخراج من الفضة ،وجب أو مائتي درهم
أحمد الامام ومذهب . والشافعي ، مالك بهذا: قال وممن
ذهب، من المعادن جميع الزكاة في نه يوجب إلا كمذهبهما؛
وزبرجد، ، وياقوت وحديد، ، وصفر ، ورصاص ، وزئبق ، وفضة
فجميع ، والفضة الذهب ما عدا مثقالأ، عشرين أو ، درهم بمائتي
الركاز، جملة من إلى أن المعدن الله أبو حنيفة رحمه وذهب
والفضة ،وما ينطبع كالحديد عنده الذهب ،وهو ففيه عنده الخمس
954 التوبة سورة
النصاب عنده الرو يتين ،ولا يشترط أشهر ،في والرصاص والصفر
بن عبدالعزيز. عمر المعدن في العشر قال بلزوم ربع وممن
قوله تعالى: المعادن عموم في جميع الزكاة من قال بوجوب وحجة
ن أ فقط والفضة الذهب معدن قال بوجوبها في من وحجة
والفضة غير الذهب في ،فلم تجب الزكاة وجوب عدم الاصل
من ابن عدي رواه [التلخيص]: في فيه ابن حجر قال ، ضعيف
،عن أبيه، بن شعيب عمرو عمر بن أبي عمر الكلاعي ،عن حديث
الوقاصي؛ وتابعه عثمان طريقه ، من البيهقي ورواه جده، عن
،وهما بن شعيب عمرو عن بن عبيدالله العرزمي ،كلاهما ومحمد
بقية شيوخ ،من ضعيف الكلاعي بن أبي عمر متروكان .اهـ .وعمر
418
في مالك / بما رواه المعدن الزكاة في لوجوب واحتج
الله ان رسول غير واحد ،عن ربيعة أبي عبدالرحمن عن [الموطا]
ناحية من ،وهي القبلية معادن المزني الحارث لبلال بن !يو قطع
ابن اليوم إلا الزكاة .وقال منها إلى لا يؤخذ المعادن فتلك الفرع ،
الفرع .. ناحية من وهي فيه زيادة : وليست موصولأ، والبيهقي
الخ.
لبيان] أضواء 055
مما هذا ليس :- مالك حديث أن روى -بعد الشافعي وقال
النبي ع!يه عن فيه رواية يكن ولم يثبتوه ، ولم ، الحديث يثبته اهل
النبي !و. مروية عن فليست الخمس إلا إقطاعه ،وأما الزكاة دون
وقد ، مالك رو ية قي الشافعي قال كما هو البيهقي : وقال
الحاكم، عن ثم اخرجه ،موصولا، ربيعة الدراوردي عن عن روي
رواية ذكره ابن عبدالبر ،من وكذا "المستدرك" في أخرجه والحاكم
مالك، ،عن مطرف ،عن المديني أبو سبرة قال :ورواه الدراوردي
. ابن عباس بن علقمة ،عن بن عمرو محمد عن
الحديث الزيادة على بهذه الاستدلال عنه :- الله مقيده -عفا قال
منها المعادن لا يؤخذ [الموطأ] فتلك في مالك التي ذكرها المرفوع
، المقلوب بالاستصحاب الاستدلال نوع اليوم من إلا الزكاة إلى
للتغيير ،لعدم ما يصلج الزمن الماضي ثبوته في على الزمن الحاضر
الاول لثبوته في ما ثبوته في الجوامع ]: [جمع قال صاحب
اليوم ثابتا أمعس الثابت يكن لم فيه :لو يقال ،وقد الثاني فمقلوب
ثابت، أنه الان غير أمعس استصحاب فيقتضي ثابت ، غير لكان
941 لكان ، اليوم ثابتا مس الثابت يكن به :لو لم الاستدلال / ليظهر
فيقتضي ، وعدمه الثبوت بين لا واسطة اذ أمس، ثابت غير
الثبوت فيه أنه الان غير ثابت ،وليس عن الخالي أمس استصحاب
أمس أنه ثابت على ذلك الان ،فدل الثبوت ؛ لانه مفروض كذلك
ووجد مصرفه المالكية بالوقف ،إذا جهل له بعض ومثل أيضاه
على تلك الحالة دليل على عليها؛ لان وجوده يجري فانه على حالة
في بأن يقال له المحلي .ومثل الوقف عقد في كذلك أنه كان
الماضي.
أن لفط فتلك المعادن بصددها في المسألة التي نحن ووجهه
،أنها المقلوب بالاستصحاب اليوم يدل منها إلا الزكاة إلى لا يؤخذ
ذكرنا. للتغيير كما ما يصلح ؛ لعدم لمجيم النبي زمن في كذلك كانت
وفقا منحتم وهذا البحث يلف فلم البحث عن نص بعد قصارى
يعرف الان لذاك الذي على فيه المصرف ما جهل كجري
من أحمد، والامام السنن ، وأصحاب ، الشيخان " أخرجه الخمس
المراد في اختلفوا إلا أنهم الله عنه: رضي هريرة أبي حديث
بالركاز.
ن أ إلى وأحمد، ، والشافعي ، مالك منهم الجمهور فذهب
عليه الذي المتفق أبي هريرة حديث في بما جاء واحتجوا
جبار، النبي ع!ي!و قال " :والمعدن فيه أن فان منه آنفا، بعضا ذكرنا
المقتضي والركاز بالعطف بين المعدن " ففرق الركاز الخمس وقي
. للمغايرة
الله -ع!يم- رسول يا : قيل ، الخمس الركاز "وفي : ع!ي!ه قال النبي
يوم حلق الأرض في والمخلوقات والفضة وما الركاز؟ قال :الذهب
في حجر ابن قال . ضعيف الحديث بأن الجمهور ورده
أبي هريرة مرفوعا، جده ،عن ،عن أبيه عن بن أبي سعيد، سعيد
وعبدالله متروك سعيد، عبدالله بن عن علي، بن حبان وتابعه
كورة.
553
التوبة سورة
في العلماء :إذا كان بعض العلم ،وقال أهل جمهور وخالفه
فيه لا مشقة كان وان العشر، ففيه ربع مشقة المعدن تحصيل
تعالى. الله عند والعلم النطر، من .وله وجه فيه الخمس فالواجب
الخروج في التشديد الاية الكريمة من هذه ما في لا يخفى
هذا التشديد ولكنه تعالى بين رفع حال، كل إلى الجهاد على
ما لاصجدوت ولاعلى المرضئ ولاعلى لذلى ليس على الضعفا بقوله < :
ن إ : والليث ، الشافعي قال الرقاب > <وفي تعالى : قوله ص
، البصري والحسن ، الاشعري موسى أبي عن نحوه وروي
من مال < :وءاتوهم المكاتبين في قوله تعالى القول لهذا ويدل
المكاتبين ،فلا من أعم :الرقاب ابن عباس وقال الذي ءاتنكئم> الله
. سحاق وإ و حمد مالك مذهب ،وهو الزكاة أن تعتق ايرقبة من بأس
إ* >/ه ألحمءِ لهم عذاب الله !-قوله تعا لى < :و لذين يؤدون رسول
الله رسول يؤذي الاية الكريمة بأن من هذه تعالى في صرح
لبيان 1 ء 1 اضو 554
له وأن ، الدنيا والاخرة في أنه ملعون "الأحزاب" في وذكر
ورسول! لعنهم لله لله يؤذوت الذين ن قوله < : في المهين ،وذلك العذاب
إلى تترل علتهم سوربو> أن المنمقوت مجدر قوله تعالى < : بر
أن ينزل الاية الكريمة بأن المناققين يحذرون هذه في صرح
اخر أنه فاعل موضع في ،وذكر ما كانوا يحذرونه ثم بين أنه مخرح
أن لن يح!ج قلوبهم مرض فى آلدر حسب أم قوله تعالى < : ،وهو ذلك
في وبين لقوذ) فى !ن قوله < :وقعرفنه!ؤ اِ"*كا) إلى أضغنهم آدله
. لجغ) قوله < :يحسبون كلصتحة ،وهو خوفهم اخر شدة موضع
ورسوله-من فضله !و. لله لأ أن أغننهم قوله تعالى < :ومانقصؤ !
شيئا وجدوا ما المناققين أن : الاية الكريمة هذه في صرح
بما فأغناهم عليهم تفضل الله إلا أن :يعيبونه وينتقدونه ينقمونه ،أي
بوجه ،أو ينقم يعاب أن يحتمل شيء :أنه لا يوجد والمعتى
لومنوا باله ألعضيز إلا أن نقموا منهم <وما : كقوله والاية ؛ الوجوه من
لماجا تنأ) . ربنا ءامنا ئايت لا أن إ متا وما شقم < : وقوله > في* آلحميد
) . الله رنجا يقولوا إلا ات بغتر حق أخرجوا من دئرهم آلذين وقوله < :
قراع الكتائب فلول! من بهن فيهم غير أن سيوفهم ولا عيب
الآبصر: وقول
وقول الاخر:
. أشدح!كاص لؤ ؟نوأ صبفقهوصح *!*> نارجهنم قاح !-قوله تعالى < :
-أعاذنا نار جهنم الاية الكريمة بصدة حر هذه تعالى في ذكر
422
كقوله < :نارا أخر، مواضع ف! منها -وبين ذلك / والصسلمين الله
> نزاعة للشوي *ِ لإبر سص لظئ نها < كأ وقوله : و لحجارة ! لناس وقو ها
من فو! طود هم بدلنهم جلوداغيرها> وقوله < :يصب نضبص !لهما وقوله < :
من في والم مصقمع إ ما فى صاونهتم و لجلو *4ا يصهربه- ص لحمبم رءوسم
يغاثوا يمآء كالمقاح يثتوبح الوجوه > هـإصح لمجئمتمصثمص < وقوله : *؟* ) حديد
من ذلك غير إلى >)، فقظصح امصعا همص * حميما ما <وسقو : وقوله الاية ،
. الايات
زائدة ، فالنون المضعفة "فعتل" وزنه أن العربية إلى علماء بعض
وجهه؛ إذا عبس تجهم والهاء والميم ،من المادة .:الجيم و صل
فيها وتعبس وجوههم وتتجهم ، عابس متجهم بوجه لانها تلقاهم
ومنه ، مجتمع كريه بوجه إذا استقبله جهمه : العرب وتقول
عوامله تخنه لم بنا داء ظبي قإنما أم عمرو ولا تجهمينا
فاسئذنوك إك طايفةص نم لله * قوله تعالى < :قإن رخد
الله عاقب < :لحلفين !> قوله تخرصامعي أباا) لى لن للخروج فقل
لهم بأنهم لا يوذن تبوك غزوة عن الاية الكريمة المتخلفين هذه في
المخالفة يؤدي ،ولا القتال معه ع!ر لان شؤم نبيه مع الخروج في
لمخلفوت كقوله َ< :سيقول وقد جاء مثل هذا في ايات أخر،
إلى قوله ! < :سذلكخ ) نئبغاكتم مغانم لتاخذوها ذرونا انيطلقتو إث اذا 423
يومنو لم وقوله < :ونقلب اقدتهم واتصنرهم كما / فاهـالله من فتل >
هو الذي من الايات .والمخالف ،الى غير ذلك الاية ) بهءأول ص
النساء والصبيان ،ومنه قول الغزو فيبقى مع في الرجال عن يتخلف
: الشنفرى
ر!اهِ ء وخهدوا بالله أن ء منوا وإذا أنزلت سور" تعالى < : قوله ير-
> . زر إص مع القمدين نكن ذرنا وقا لو منهم الطول أولوا أسمذنك
فيها سورة أنه إذا أذزلط : الكريمة الاية هذه في الله تعالى ذكر
المنافقين الاغنياء من استأذن نبيه !يم مع والجهاد بالايمان ، الامر
ن أ !ييه النبي وطلبوا عليه ، القدرة مع الجهاد عن التخلف في
في وذلك واليوم الاخر، بالده الذين لا يؤمنون الشاكين صفات من
أن يخهدوا لأنر واقوم بالله ائذين يؤمنورن لا بندنك قوله < :
بالله لايؤمنون لذين عليما بالمئقين فئكا إنما يسمدفي دله بأقولهم وأنفسهخ و
ن أ وبين > !ض-!: يترددون ريبهؤ في لأخر و رتابت قلوبهم قهؤ و ليوم
نما بقوله < : قلوبهم على مطبوع وأنهم ، بذلك عليهم السبيل
يكودؤاح لخوالف لأن وهم غن!ية رضوا !خذدؤنث لسبيل على لدرص
من جزعهم شدة أخر مواضع ،وبين في الاية على فلوبهم > لله وظبع
فبها وذكر مخكمة كقوله < :فإذا أنزلت سورة الجهاد، إلى الخروج
من علته المغشى لتك نظر ينظرون قلوبهم مرض رأيت أتذين في لقتال
تدور أغينفم ضآء الحؤف رأئتهم ينظرون إأص فإذا < : لاية ،وقوله ا ألمؤلط >
حداد > إلى غير يأل!نة ذهب أوو! سلقوكم فاذا يضثئ عليه من ألمود5 ى ؟
لاية. ا عنهغ ورضوا عنه > ألله ركأ أئبعوهم باخصر واثذين
الاية الكريمة بأن الذين اتبعوا السابقين هذه تعالى في صرح
لبيانا ء ] أضو
558
العظيم، والفوز الجنات في بالخلود والوعد الله تعالى / ، رضوان 424-
يشاركونهم أن الذين اتبعوا السابقين بإحسان أخر مواضع في وبين
الاية، > بهتم متهخ لمايلحقوا < واخرين وعلا: الخير ،كقوله جل في
فا ولاحنا) غقز ربنا وقوله < :و لذلص جا و من بعدهم يقولوص
فاوليهك معكغ بعد وهاجروا وبخهدوا وألذين ءامنوا !ت < : وقوله الاية ،
منكل ).
الاية الكريمة أنه قد رضي هذه في أنه تعالى صرح ولا يخفى
،أنه ويبغضهم يسبهم أن من في دليل قراني صريح ،وهو بإحسان
عنه؛ الله رضي من أبغض حيث وعلا، لله جل مخالف ضال
وتمرد وعلا، له جل عنه مضادة الله رضي من أن بغض ولاشك
. وطغيان
!تن لارو! المدينة مرو وا على ألفاق أهل تعالى < :ومق ير قوله
الاية. نعلمهتم)
اهل ومن الأعراب ، من ان الاية الكريمة هذه في صرح
نظير ذلك تعالى وذكر !يم، الله رسول المدينة منافقين لا يعلمهم
الاية. ء )، في قوله عنه < :قال وماعلمى !اكانوايعملون نوح عن
وسلامه -في الله -عليهم كلهم صلوات شعيب وذكر نظيره عن
اهـ. وما أنأعلتكم ب!رو> !ضتوفؤ،منين إن ختر لكم لله قوله < :بقيت
الايات في تقدم المنافقين كما بعض نبيه على الله أظلع وقد
955
بة لتو 1 ة ر سو
عنهما بشيء الله بن اليمان رضي حذيفة الماضية ،وقد أخبر صاحبه
لاعن فيبه إئرهيم استغفار وماكارن < تعالى : قوله *
بينها في ولكنه ، إياه وعدها التى الموعدة هذه هنا يبين لم
ب! كات إنه- لك رثبئ "مريم " بقوله < :قال سنئم عليك ساستغفر سورة
صيز من أ!ممنم رسولى نبم ضان ! قوله تعالى < :لنذ
425
. / رحيو) وف رر لمؤمنين با عليح لجه ما عنتؤحريفرر
الذي هو هذا الرسول أن بعب هذه الاية الكريمة تدل على
المشعرة بغاية الكمال ، بهذه الصفات أنفسنا الذي هو متصف من
علينا، نعمه وأجزل الله تعالى ، منن أعظم علينا هو شمفقته وغاية
على لله تعالى < :لقدمن كقوله أخر، مواضع في ذلك بين وقد
قر إلى ،وقوله ! < :ألم الاية فيهغ رسولا من أنفس! ) ائمؤمنين ا! بعث
وما وقوله < : لبوار !4؟*)/ دار كفرا و خلوا قومهم دله لذين بدلو نعمت
أ كا>. اللبِ- لعرش وممورب تو!لت ثة قوله تعالى < :لخه
جل عليه نبيه ع!ي! بالتوكل الاية الكريمة هذه في تعالى أمر
المتوكلين عليه صلوات سيد ،فهو ذلك أنه ممتثل ولاشك وعلا،
المرسلين إخوانه من شأن تعالى هو الله على ،والتوكل وسلامه الله
عليه وجملى هود كقوله عن أخر، في آيات كما بين تعالى ذلك
ة * مما تشركون برىء أني واشهدوأ لله قال اق أفحيد < : والسلام نبينا الصلاة
الاية، رب! ورلبهؤ) لله نو!طت على إني *ة! شظرون لا بميدوفى جميعا ضص دونه ء من
إن كان نوج إذقال لقووويقؤم نصا علخهم واتاص !< : نوح صحن تعالى وقوله
فاخمعو ضكم وشركاءكتم نو!لت لله فعلى دله كبر عليهو مقاعى وتذبهيري ئايث
وقوله تعالي > لإ*7 إك ولا شظرون أضكتم علييهم غمه ثؤ اقضو يكن لا ثم
وفدهدلتاسبلنا الله على وما لنا لا نوصر الرسل < : جملة عن
قوله يوم الله لمجو على نبينا توكل عظم الأدلة على أوحصح ومن
الآية. لهم شراب من حميي) !فرو ين -؟ قوله تعالى < :و
يوم يعذبون كفروا الذين أن الكريمة : الآية هذه في ذكر
الحار، الماء : والحميم الأليم ، وبالعذاب ، الحميم بشرب القيامة
يطودؤن بتنها!لين < : اخر ،كقوله ايات في الحميم هذا أوصاف وذكر
وقوله: أقعا ه! !** > ما حميما فقطع <وسقو وقوله : ) **بر1، حميم ءان
وقوله: ، الاية ) لمجثتوى آلولجو كألمهل وإبئ لمجمتتغيثوا يغاثوا لماء < : وقوله
. *) 5 ا لهيم شرب * !ثنربون ؟بر فشربون لخه من لحمم <
-أعاذنا الله صديد يسقون اخر أن الماء الذي موضع في وذكر
ولاي!اد يتجوعبما صِ "*- ويسقئ من ماء صديد -جهنم ورائه تعالى < :من
الآية. لمجميغه)
الغساق ،كقوله: مع الحميم انهم يسقون آخر موضع في وذكر
وقوله < :لا ص!> من شكله -أزخ !ا وءاخر ونحتاقط حميص هذا فقيذوقوه <
العين سال غسقت من منها -وأصله والمسلمين الله النار -اعاذنا
البالغ الماء : الاني والحميم ، المنتن البارد لغة : هو : وقيل نمعها،
لبيان ا ضواء ا
562
النحاس من المذاب أو ، الزيت دردي : والمهل الحرارة ، غاية
النار أهل المبينة لأنواع عذاب ،والايات ذلك ونحو ، والرصاص
كثيرة جدا.
الجنة في الجنة أهل تحية أن الاية : هذه في تعالى ذكر
على ويسلمون بذلك ، بعض على بعضهم يسلم أي: سلام ،
في هذا تعالى بين ،وقد بذلك / الملائكة عليهم الملائكة ،وتسلم
427
قوله: الاية ، > يوم يلفونه -سئئم <!يتهم : كقوله أخر، مواضع
لا < : الاية ،وقوله سنئم عليكم > (ءنئ باب علتهم من كل < واتملبهكة يدظون
ولا بأما!!إ* قيها فابم لايممتمعون < : وقوله الاية ، > فيها لغوا الأسنما لمجمتمعون
او او قاعدا الأدشن المحر دعان! لجئبهء مش وإذا * قوله تعالى < :
> . ئدضا إك !زمسإ لم كمفنا عنه ضز؟ مركأن قإلما فلما
الكرب وفت الاية الكريمة أن الإنسان في هذه ذكر تعالى في
أعرض كربه الله فاذا فرج أحواله ، جميع في بالدعاء ربه إلى يبتهل
فيه فط. ما كان فيه كأنه لم يكن ذكر ربه ،ونسي عن
ضر دعا الاينسن مس !إذا أخر كقوله !< : وبين هذا في مواضع
الاية، من هو > يدعوأ إلته كان دنمى ما نتمة منه خول! ذا ثم منيبا إلته ربو
563 سورة يونس!
مئاقاله نما أوتيت! نعمة إذاخؤلة ثم ضردعانا لالنممن مس فماذ وقوله < :
ودا مجانبه -وإذا على فيدنسق أغرض أدغمنا أ وإ وقوله < : الاية ، علو > عك
الذميمة عبادة المومنين الصفاب هذه من استثنى الله إلا أن
بنسد ضرآء مسته ليقولن أذقته نعمآء < ولفى هود: بقوله في سورة
الصنلخت وعملوا ين صبرو إلا ذهمي السئاب عئئ إني لفرح فؤر *
" :عجبا للمؤمن لا ع!يم وقد قال !) وأخر!بير أول!ك لهم مغفت
كان فصبر له ،إن أصابته ضراء خيرا إلا كان له قضاء الله يقضي
لاحد ذلك وليس له ، خيرا كان فشكر سراء أصابته وان له ، خيرا
لاية. ا أبدله من تلقإى نفسى ) لى ان قوله تعالى < :قل مايكون *
428
انه / : يقول نبيه ع!يم أن الكريمة الاية هذه في : الله تعالى أمر
من ويفهم نفسه ، تلقاء من القران من شيئا يبدل له أن يكون ما
بصا شاء. منه ما شاء يبدل تعالى الله " أن تلقاء نفسي قوله " :من
،وقوله ! < :ما الاية اتحلم بما إئزهـ) لمحه ءايؤ و ءاية م!ان
وقوله: ، الاية ) يخير مئها أؤ مثيا من ءاية أؤ ننسها نات نلسغ
ه لجفروما يخفئ *> إنه -ئعلم الله شا ما تنس!*+إلا فلا < سنقرئك
ه تغهقلون> من قبلأ،أفلا عمر يخم * قوله تعالى < :فقذلبثت
لأن كفار مكة؛ على واضحة الاية الكريمة حجة هذه في
الزمن، من فيهم عمرا لبث حتى إليهم رسولا لم يبعث جم!ي!ر النبي
لبيان ا ء ا أضو
564
وأنه ، وعدله وأمانته ، ، صدقه فعرفوا سنة، أربعون ذلك وقدر
في وكانوا الله تعالى ، كاذبا على يكون أن البعد من كل بعيد
في الحجة بهذه الله حجرا ألقمهم وقد الامين ، يسمونه الجاهلية
"*>!6 لي منكرو% ئعرفوا رسولهم فهم لمص فص < قوله : وهو اخر، موضع
صفاته عن معه الروم أبا سفيان ،ومن ملك هرقل ولذا لما سأل
ن ا قبل بالكذب تتهمونه كنتم هل : سفيان لابي هرقل قال ، !كاله
في سفيان أبو وكان لا. : فقلت : سفيان أبو قال قال؟ ما يقول
أعرف :فقد له هرقل فقال به الأعداء، ما شهدت والحق ، بالحق
الله على فيكذب الناس ،ثم يذهب على الكذب ليدع أنه لم يكن
اهـ.
إلى < :إنما معل الحيؤؤ الدتيامما أنزلته من السما > نر قوله تعالى
للدنيا بالنبات المثل الاية الكريمة هذه في الله تعالى ضرب
في المثل المذكور لها أيضا وضرب قط، يابسا كأنه لم يكن
كما أنزفف من السما مهو لحيؤة الذنا !ل الم ضرت قوله < :و " في "الكهف
بقوله المثل لهذا ممتدرا ؟* لأءأ) وأشار لثىء على كل الله وكان < . قوله إلى
إن فى ذلرص ثؤ بصعاص حصامأ فترله مضفزا "الزمر" < :ثم يهيج في
أتجب غتث الحديد" < :ممثل " في ا )/وقوله بر*إ لأولى الألجي لذ!ى
942 /تنبيه
المشبه من كل منتزعة من اشياء ،وهو كون الشبه صورة لأن وجه
قليل عما ،ثم إقبال وكمال في ،وهو الله ما شاء به يمكث والمشبه
جميعا، الناس القيامة يجمع انه يوم الاية الكريمة هذه في ذكر
منهم بأنه لا يترك "الكهف" في كثيرة ،وصرح ذلك بمثل والايات
*) . فم نغادز منهم أحدا *6 ا بقوله < :وحشرنهم حد ا
الاية. نف!ى ما أسلفمت) ث" قوله تعالى < :هنالك شلوا كل
يوم القيامة تبلو، نفس الاية الكريمة بان كل هذه في صرح
هذا وبين وشر، خير من قدمت اي سلفت، ما وتعلم اي :تخبر
*) في خر و بما قدم يؤمغ ينبؤا الابنسن < : كقوله كثيرة ، ايات في المعنى
يلقنه كتنا لقيمة له يوم ونخرج < : ألسرابر بر*؟* >/وقوله تئلى يويم < : وقوله
< :ويقولون وقوله علئك حسيحا * * > أليوم بنفسك كفئ كتنك آقرا منشورا * *
ووجدوا ما يغادر صغيرة ولاكبيرة إلآ أحصنهأ لا مال فذا ال!نب يؤتلننا
: الاية ؛ وجهان معنى قراءة تتلو بتاءين ففي وأما على
ما اعمالها جميع كتاب تقرا في انها تتلو ،بمعنى احدهما:
ما أمة كل "لتتبع !شيو : لقوله عملها، تتبع أمة كل :أن والثاني
قل من ببرزفكم من لسماءوالأزض أمن يملك ألسمع في قوله تعالى < :
قوله < :أفلا ثنقون أ* 3مهو. إلى الحى من الميت ومجر!ج> يخرمم! لأبقخرومن وا
بأنه يقرون الكفار بأن الاية الكريمة هذه في تعالى الله صرح
بما ملكه في المتصرف الرازق المدبر للأمور ربهم هو وعلا جل
به جل هذا أشركوا ،ومع بربوبيته اعتراقهم في صريح وهو يشاء،
وعلا.
وعلا؛ جل بربوبيته أن المشركين مقرون على الدالة والايات 043
وعلا جل حقوقه معه غيره فى لاشراكهم ذلك؛ ولم ينفعهم /
ولئن < : وقوله > الله ليقولن من خلقهم ولبن ساتتهم < : كقوله كثيرة ،
ني*َسيقولون لله> !آ تعموت قل لمن الارض ومن قيها إن !نتم وقوله < :
قال .ولذا الايات من ذلك غير إلى ا** > تست!ون قوله < :فاني إلى
> . !* ا وهم م!!ن لا إ بالله وما يؤمن أتحبرهم تعا لى < :
لا إله إلا معنى الإسلام إلا بتحقيق دين في الدخول في لا يكفي
على الكلام في "الفاتحة" ا سورة في أوضحناه الله نفئا وإثباتا ،وقد
قوله < :فال في وعلا لربوبيته جل الله لعنه فرعون أما تجاهل
مربوب، ؛ لانه عبد عارف فانه تجاهل ) نرزو) لفدب فرغون وما رب
567 سورة يونس
ألسفوات هؤلاء إلارب نزل ما لقدعلت قال عليه قوله تعالى < : كما دل
انفسهم ظلما و شتيقعتها بها <وجحدوا وقوله : الاية ، بصاي!ر ) و لأزض
وعلئم).
إلى قوله: يتدؤا لحلق > 7وقوله تعالى < :قل هل من شركال!من
بأن الشركاء الايات حجزا، هذه في تعالى المشركين الله ألقم
وحده و نه هو شيء، فعل دونه لا قدرة لها على التي يعبدونها من
،وأنه الخلق ،ثم يعيده بالإحياء مرة أخرى يبدؤ الذي وعلا جل
لذي خلقكغ ثم لله ايات كثيرة ،كقوله < : بمثل هذا في وصرح
من يفعل من ذ لكم من شئص من شركاليكم هل ثم مجييكئم رزقكتم ثو يميتكم
تخذوا من دويه ءالهة و *و> وقوله تعالى < : ؟* عا يشركون وتفك سبحنو
نفعا ولايملكمن ولا لانفسهم ضرا يقلكون وهتم يخلقون ولا شخا يخلقوت لا
علتك!هل لله الناس اصكروا نعمت يهائها وقوله < : بم> أ( ولالنثبورا صوتا ولاحيؤ
أفمن يخلق < : لاية ،وقوله ا و لازض!) من ألسما يرزقكم غير %لله مق خلق
وقوله: كضلقهعه > جلقوا لئه شركا جعلوأ أتم < : وقوله الاية ، > لا بخلق كمن
إن ارادني لله بضير هل هن نحشقت لله من دون تذعون أفرءئتص فا < قل
لاية، ززقه > إن أمسك يرزقدقي ،وقوله < :أمن فذا ألذي الاية > كش
431
رزقافابنغوا قى طكون لله لا من !ون تغدون / لذين وقوله < :إن
مالا يضر تسوية أن ومعلوم كثيرة ، ذلك مثل في : والايات
المتصرف بيده الخير كله من مع شيء، على ولا ينفع ولا يقدر
لبيان ا ء ا أضو 568
قال تعالى عن له ،كما لا عقل إلا ممن لا تصدر ما شاء، بكل
> . لسعير!رزح أو تغل ماكافى أمحف وقالوا لو كنالنمتمع < : ذلك أصحاب
ولبهن الله من دوت كان فذا أآقزءان أن يقزئ <وما تعالى : بر قوله
. !) لعالمين لاريف م!من رب الكئئى وتفصيل بين يدته ى تضدقي
ب ر أنه من في به عليه ،و نه لا شك مكذوبا الله دون من مفترى
السماوية المنزلة وعلا ،و شار إلى أن تصديقه للكتب العالمين جل
أنه مما لا شك ذلك ونحو والحرام للعقائد والحلال قبله وتفصيله
في كونه أنه غير مفترى ،و نه لا ريب دليل على وعلا: جل الله من
في كقوله < :لقذكان أخر، العالمين ،وبين هذا في مواضع رب من
وقوله: !) يؤمنون لقؤلمحى ورحمة وهدى شئءٍ كل و!صيل بئن صيديه
وقوله: يستتظيعوت !> وما وما ينبغى الم آلشنطيهق * وما نترلت به <
كثيرة . في مثل ذلك وبآلحق نزل) والآيات أنزلته < وبالحق
يفترى أن ما كان القران هذا هنا بأن لما صرح إنه تعالى ثم
جميع فتحدى ، الله أنه من على القاطع البرهان أقام ، الله على
كلام جنس من أنه لو كان ولا شك مثله ، واحدة بسورة الخلق
كلهم ذلك عن الاتيان بمثله ،فلما عجزوا على الخلق لقدر الخلق
قال جل وعلا، جل الله أنه من الضروري والعلم اليقين ، حصل
يقولون فتراه قل فأتو بسورق!مثله -و دعو من أم السورة < : هذه في وعلا
سورة أيضا في وتحداهم إن كنغ صدقين !> لله من دولؤ شتطعتم
د!ب ممانرلناعلى فى مثله بقوله < :وإن كنمغ من واحدة " بسورة البقرة "
956 سورة يونس
مث!ءمقتريمت> افترله قل فاتوا بعمثرسو2 يقولوت ئم < بقوله : مثله
بقوله < :فليانوا بحديمثى مث!رت ن به كله "الطور" في وتحداهم الاية ،
عن الخلائق جميع "بني إسرائيل " بعجز سورة في وصرح
هذا بمثل ياتوأ عسا أن فيدنس و أجن بقوله < :قل لين جتمعت الاتيان بمثله
،وبين قدمظ كما إ)> ** ظهيرا لبعنهى بعضهغ ولو كان لا يةتون بمثله ء القرءان
الاية. تفعلوا) تفعلواولن لثم فإن < : بقوله أيضا بمثله لا ياتون انهم
بعلمه -ولما ياخهتم يمولجه> بما لؤيحيالوا بل كذبوا < : تعالى قوله *
الاية.
يوم الامر إليه يؤول ما حقيقة هو هنا تاويله أن التحقيق
هذا القول في لصحة "ال جممران" ويدل أول قدمنا قي ،كما القيامة
دنسوه من آ رن يخظرون إلا تآوي! يؤم ياني تاويل! يقول هل "< : "الاعراف
لاية. ا فهل فا من شفعا ! بالحسن ربا جاءت رسل قبن قذ
ياوقوأ لمحا من دبمرى بل في نس ! <بل تعالى : الاية قوله ونطير
*في*). عذاب
أننم بيئون فسل لي عملى ولكم عملكم وان كدبوك نر قوله تعالى < :
البراءة يطهر أن الاية الكريمة هذه في نبيه ع!م الله تعالى امر
إلى **> قوله < :قاس يأيها أقرون وبين هذا المعنى في عنها،
لبيان ا ء ا اضو 5 7 0
قول إبراهيم الخليل -و تباعه- ونظير ذلك < :ولى دين *> قوله
أن اعتزال الكفار والاوثان والبراءة آخر موضع وبين تعالى في
وهو ، الصالحة الطيبة بالذرية الله تعالى تفضل فوائده من منهم ؛
وهتنا لصي إسحق الله فلما اغتزلهم وما يعبدون من دون مريم " < : " في قوله
الآية عملى > لى وان كذبوك ققل < : اية ابن زيد وغيره ،إن وقال
عمل الله من البراءة إلى لان : محكم معناها أن والظاهر
433
. / الآية إلاساعة من النهار> لم يقبثوا ؟ن وئيزم ئح!ثمرهئم قوله تعالى < : *
استقلوا إذا حشروا الكفار أن الاية الكريمة هذه في بين تعالى
،وبين هذا عندهم كأنها قدر ساعة دار الدنيا ،حتى في مدة مكثهم
يرقن يوم < :؟شهق! "الاحقاف" أخر ،كقوله في آخر مواضع المعنى في
" النازعات " اخر في الاية ،وقوله ) نهائي من لم لحثو،13ساعة يوعدون ما
الروم " : " آخر في وقوله يلبثؤ إلاعشئة أو !مها!> يوم ديرونها لم <كانهم
الآية. لبثوا غيرساعؤ> ما لمخرمون < وئوم تقوم الساعة يفسم
آيات عن إيهام الاضطراب كتابنا [دفع في بينا بإيضاج وقد
الدنيا عندهم أن المقتضية الآيات بين هذه الجمع وجه ] الكتاب
،كقوله ذلك كأكثر من أنها عندهم الايات المقتضية ،وبين كساعة
يوما !الوا لبثنا وقوله < : بينهم إن لبثتم لاعث!ا *>
ا يمخقتون تعالى < :
571 سورة يونس
قد أفلح " : سورة قادين )!!+6فانظره في أو لغض لؤم!ثل
ن " منو المؤ لا م
آلعادين أو دغض يؤمقسل يوما لبئ!نا قالوا قوله < : على الكلام في
بعضهم يعرف المحشر الاية الكريمة :أن أهل هذه في صرح
أخر مواضع ،ولكنه بين في الاباء الابناء ،كالعكس فيعرف بعضا،
شيئا ،كقوله: بعضا المعارفة لاأ ثر لها ،فلا يسألى بعضهم أن هذه
فاذا نفخ فى لصحور فلآ < وقوله : يبصروخهم > في%ني حميم حميما يشل ولا <
] الكتاب أيات عن آ الاضطراب إيها كتابنا [دفع بينا في وقد
أفلح "قد : سورة في لإ*!ض؟*> يتسا لون على بعض !بل بعض! قوله < :و وبين
> . وماكانو مقتدين بلقلي أدده كذبو الذين قوله تعالى < :قدسر *
خسر، به لقوله المفعول هنا يبين ولم ، مهتدين يكونوا لم وأنهم
في وبين ، الخسران أسباب أسبابا من كثيرة مواضع في وذكر
434 حتى +إذا بلقاء دله ا ينكذبوا قدخسر "الأنعام " < : في تعالى الاية قوله
تعالى الاية ،وقوله فرطنا فها> ما / يخمترشاعك بغتة قالوا الساعة ئهم جا
لله ما أمر ويقطعون من بغد !ثقه- دده عفد ألذين ينقضون البقرة " < : " في
؟*) وقوله في 6ص هم ألخسروت ولمف فى لأزص و!سدون أن لوصول بهت
لبيان ا ء ا اضو 572
يومنون بة تلاوته أولبهك ص يتلون! ءاتئنهم لكئف الذين " أيضا < : البقرة "
أفامنوا الاعراف " < : " وقوله في ومن يكفر به فأول!ك هم لخئسرون !)
لسفؤقي وألأرضن وألذلى لههـمقاليد الزمر" < : " وقوله في ألخشرون !)
أن هذا ،وقد أقسم تعالى على كثيرة مثل هذا والايات في
السورة إلى آخر > لاينسن إن < :و لعحز* قوله في وذلك
الواقع عليه المحذوف أن المفعول أخر مواضع في الكريمة ،وبين
موزين! < ومن خفت "الاعراف": ،كقوله في أنفمسهم هو الخسران
وقوله في > ئايننا يظادوق * بما كانوا أنفسهم خسرو فاولمك ألذين
جهنم في نشم خسرو ألذين مأولمك مونردبه خفت < :ومر المؤمنون " "
وضل انقسئهم خسرؤا لذين "هود" < :أولبهك وقوله في !) خ!ون
النفس ،كقوله في الاهل مع أخر خسران مواضع وزاد في
لا ذلك هو نفسهم وأهليهم ئوم لقئمة ين خسرو إن لجسرين الزمر" !< :ل "
573
سورة يونس
ن إ ين ءامنو آ <ؤدال : "الشورى" في وقوله *ا> أص الخمس!ار لمبين
فى لطلمد الا إن يوم لقئمة وهليهم أنفممهتم لذين خسروا أتجسريى
الدنيا قد يشمل الخاسرين أن خسران أخر موضع وبين في
!ان اصحابه خيز حرفي عك أدله ومن ألئاس من يعبد < قوله : وهو ، والاخرة
ذلك هو و لأخرة الدثيا فئنة آنقلب عك وتجهه -خسر أصحابنه اظمان بص وإق
435
. نج!)> / *ا المبين ألح!ئران
الاية.
يريه ن أنه إما لنبيه لمج!! الاية الكريمة هذه في تعالى الله بين
يتوفاه قبل والانتقام ،او النكال من الكفار ما يعد بعض حياته في
مما يريد ان يفعله لا يفوته شيء وعل إليه جلا فمرجعهم ذلك،
هذا فيهم ،وبين وعلا جل مشيئته ،ونفوذ عليهم قدرته بهم ؛ لكمال
في وقوله لزجعون !*ث > لمحإقنا أؤ شوفينك نعدهئم ألذي بعض نرينك
ي أو نربا متهم منئقمو %ت فإنا "الزخرف" < :فإما نذهبن بك
الايات . من إ >،إلى غير ذلك ص مبدرون فإناعلتهم وعذنهم
الشرطية إن بعد مضارع فعل القران العظيم في يأت لم
التوكيد بنون مقترنا إلا الشرط لتوكيد المزيدة ما في المدغمة
!اما الاية < ، الاية < :فإمانذهبن! وإماريبن> هنا < : الثقيلة ،كموله
لبيان] ء ا اضو 574
لاية. ا من قؤم > وإما تخافف < ية ، لا ا > شقفنهم
اقترانه بها عدم أن المذكورة ،والحق الحال في بالنون المذكورة
وقول الاخر:
وبين أمة رسولا، الاية الكريمة أن لكل هذه تعالى في صرح
رسولا) فى -أمه بعثنا كقوله < :ولند أخر، مواضع هذا في
قؤو < :ولكل وقوله ) !2ي نذير " قيها ضلا إلا وإن من امؤ < : وقوله لاية ، ا
الامم بين ع!يم أن عدد وقد الايات، من غير ذلك لى هادِ )/*7
عنهم الله القشيري رضي معاوية بن حيدة حديث أمة في سبعون
436
بينا " وقد الله على وأكرمها أمة أنتم خيرها، / سبعين "أنتم توفون
] الكتاب ايات عن إيهام الاضطراب كتابنا [دفع في الايات هذه
الاية، قوله < :لننذرقؤماما أندرءاباوهم > بينها وبين الجمع ووجه
. قوله تعالى < :ولكل قووهاد) "الرعد" في الكلام على في سورة
لا وهئم بالسذ بينهم قضى رسولهؤ ! قوله تعالى < :فاذا جاب
سورة في الاية الكريمة هذه معنى تعالى الله وضح بمء> اص يذمون
لنبتن با وجاىء ألكتف بنور ربها ووضع لارض ا بقوله < :وأشرقت الزمر" "
عملت فا نفس ووفيت ص ء "بض يظدمون لا بال! وهم بتخهم والمثهدإ وهضى
575
سورة يونس
!ط
ساعة ولا لمجمئخ!ون فلا جا أجلهؤ إذا أبئ أفة < لكل تعالى: قوله *
وأنه لا أمة أجلا، الاية الكريمة بان لكل تعالى في هذه صرح
مادتمتبق مق أمه < : كثيرة ،كقوله آيات في المعنى هذا وبين
جاء لا لؤخر لو كنت! لله إذا < إن أجل وقوله : *)> اص أجلها وما يسئخرون
الاية .إلى ) جلهأ إذا جاء ألله نفمم!ا ولن يؤخر وقوله < : *؟ ؤ> تعلموت
به- وقذ كنغ بهثةافق ءامنغ إذا ما و أثو < تعالى: قوله *
لتمتتعجلونم**).
الدنيا في الاية الكريمة أن الكفار يطلبون هذه في بين تعالى
لا يقبل منهم ،وقد أنكر ذلك وحضوره معاينة العذاب الايمان عند
قبول أيضا ونفى ! به ءامنم أثو إذاماو هنا بقوله < : تعالى عليهم
به-دتمتنبلون *ة*>. الق وقدكنغ الحين بقوله < : إيمانهم في ذلك
باسنا رأوا كقوله < :فلما أخر، في آيات المعنى هذا آوضح
*في فلؤ يك ينفعهخ بما كئا به -مشركين ونبفرنا وصده بالده قالوا ءامنا
هنالك البهفرون) عبادهط وخسر فى قد ظت ادده لتي سنت بآشنطا لما رأؤا إيمنهم
ألذي ءامنت بهءبنوا إلا لا إله انه- لغرق قال ءا!ا أدر!ه إذا حتى < : وقوله
من المفسدين) قئل كنت الن وقذعصحتت ا**9نم من لم!لمين و نا إشؤ يل
لبيان ا ء 1 أضو 576
حضحر إذا حتئ السجات يعملون التؤبة للذلرر / وليست وقوله < : 437
من الايات، .إلى غير ذلك الاية لق> قال ق تتت تمؤت أصدهم
قزية ،بقوله < :فلولا؟نت غيرهم دون يونس قوم تعالى الله واستثنى
فى آلخزي عغهم عذاب لما ءامنو كشقنا إيمتها إلا قؤم يولش فنفعها ءامعت
الله سيبطل الاية انه قال :ان هذه في موسى عن تعالى ذكر
الذي قال أخر بان ذلك في مواضع فرعون ،وصرح سحرة سحر
بالفعل ،كقوله: انه وقع لسحرهم الله إبطال من إنه سيقع موسى
زر> 9 ضغرين نقلبوا و فغلبوا هنالك (!!ى!! ما كانوأ يعملون وبطل لحق فوقع <
. مبوا صدق الاية :أنه بوأ بني إسرائيل هذه في تعالى ذكر
كانو كقوله < :وأورثنا القوم الذيف ايات أخر، في ذلك وبين
إلى > ا بى2 وزر!وع ومقاصم كريم :لأ) وعيودزِ تركوا من جنت <كم : وقوله
تركوا من جتت <ك! وقوله : يل أر9؟)، وأوزتنفا بنى اشؤ < كذلك قوله :
واؤرثنها قؤما قوله < :كدلك أ*؟* >%إلى : !يم ومقام 2وزرخ ؟ِ وعيودز
انزلتاهم منزلا ) إشؤ يل مبوأ صدق بو نا!بنى < : ومعنى ءاخرلن > */
حسنا. مرضيا
رفي لايؤمنون) . !لمت علتهم حفث بر قوله تعالى < :إن ئذيف
577
سورة يونس
أدلة وضوح ينفعه لا الله الشقاوة علم في له وسبقت ، العذاب
وماتغني تعالى < : كثيرة ،كقوله ايات في المعنى هذا وذكر ، الحق
وإن يرؤا ءاية يعرضو> 1 وقوله < : ) بم إ6 قؤمص لا يؤمنون و لنذر عن لأيت
ريهم إلا ؟نوا عثها م!ضين) وما صائيهم من ءاية من ءايت وقوله < : لاية ، ا
عنها وهم عليها يمرون والأزض فى لسمؤت ءايهص من وقوله < :و!إدن
شذزهئم لا يومنون> أتم لتم ء نذرتهم سوا" علئهؤ وقوله < : > ا*:ا معرضون
الخزى فى إلاقو يونس لما ءامنوا كشقنا عنهم عذاب قوله تعالى < : *
إلا في ما نفعهم يونس قوم ان إيمان الاية الكريمة هذه ظاهر
الخزى فى الحيؤة الديخا> . عذاب الاخرة ،لقوله < :كشقناعنهتم الدنيا دون
ن لحيؤة الدشا> <فى قوله : في المخالفة مفهوم من ويفهم
الإيمان من اسم عليهم أطلق تعالى ولكنه ، كذلك لبست الآخرة
الدنيا عذاب من منقذ والإيمان "الصافات" سورة في قيد غير
كثرة عددهم، أيضا "الصافات" أنه بين في الاخرة ،كما وعذاب
ص *! و لزلدوصن قوله تعالى < :وأرسلننه إك مائة ألف في ذلك وكل
لاية. ا
إيمان جميع الاية الكريمة أنه لو شاء هذه في تعالى صرح
لبيان ا ء ا أضو 578
أن كفرهم على دليل واضح وهو لامنوا كلهم جميعا، اهل الأرض
كثيرة ، ايات في أيضا ذلك وبيبئ القدرية ، الكونية بمشيئته واقع
شتنا <ولو : وقوله الاية ، ما اشركوا) ادئه ولو شا < تعالى : كقوله
لى إ لهدي > ا على لجمعهم ألله وقوله < :ولوشد ثفس هدفها) ص لأتيتا
. !صخب!لأ>، الداس حتى يكونوامومنب مانت تكؤ قوله تعالى < : بر-
فلا هادي الله لم يهده من ان الاية الكريمة هذه في بين تعالى
إلا إذا الايمان إلى الانشراح قلبه على يقهر أن أحدا يمكن له ،ولا
كثيرة ،كقوله: ايات في المعنى ذلك و وضح به ذلك، الله أر د
ن إ وقوله < : شئآ> ألله ل! حض فتنتو فلن !لف دله < ومن يرد
نك لا ،وقوله < : الاية ) من يضل لا ئهدي الله !ان عك هدلهم تخرص
هافىى لة) فلا ألله يضلل <من وقوله : ، الاية > مق أحببت تهدي
"النساء" والظاهر انها كما تقدم في كثيرة جدا، ذلك بمثل و لايات
الخير إلى ويوجهها القلوب أنه لا يهدي معناها ،وأن منسوخة غير
<وما : بقوله الله أتبعه أن ذلك جملى دليل وأظهر ، الله تعالى إلا
في السماوات عباده أن ينظروا ماذا خلق وعلا جميع جل الله أمر 943
وكماله، خالقها، عظم الدالة على المخلوقات من / والارض
لم الاعراف " من " سورة في ،ووبخ الاية لهغ أئه الحق ) يتبين حتى
ن أ أجله قبل فينقضي بأنه قد يعاجله الموت يمتثل هذا الامر ،وهدد
وجوب على ؛ لينبه بذلك فيه أن ينظر وعلا جل الله ينظر فيما أمره
قوله تعالى: في وذلك وعلا- -جل الله امتثال أمر المبادرة في
من شئلم وأن عسع أن لله في ملبهوت السمنؤ! والأرض وما خلق أولؤ ينبلروا <
تنبيه
ن أ على دلالة واضحة التي ذكرنا تدل هذه اية "الاعراف"
خلافا الاصوليين ، عليه جمهور الذي وهو الفور، الأمر يقتضي
حنيفا مارت للدين قوله < :فأقص وتهك المعنى في هذا أوضح
الاية. ولايضرك ) ينفعك ألله ما لا ولا تدع من دون قوله تعا لى < : !
إلة لا إلهاءاخرلا الله ء بقوله < :ولاتذع معناه أيضا اوضح
> . له الحكم والته تزجعون أل! وتجهإ إلا شئء هالك هو ص
خئرالخبهمين *. )*- لله!اوهو قوله تعالى < :و صيز حتى لمج! *
بين في أعدائه ،وقد به بين نبيه وبين الله لم يبين هنا ما حكم
دين، كل دينه على !اظهار عليهم، بنصره أنه حكيم كثيرة ايات
وقوله: السورة إلى اخر >،:6 أ والفتح الله نصسر جاء إذا كقوله < :
لبيان 1 اء أضو 5 8 0
ولى يروا أنا ناقى لأوض! < : وقوله ، اخرها نج!هه إلى * فت!عافبينا لك إنافتحنا <
ذلك غير الاية .إلى -وهو> لحكمة لامعقب مجكم وألله ننقمحهامن طرافها
الجزء ويليه . المبارك الكتاب هذا من الثاني الجزء انتهى
نبينا على الله وصلى "هود" و وله سورة تعالى الله شاء الثالث إن
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . المائدة سورة
. . . له المبينة والاية إلامابعليكم> اط!نعص بهيمة لكم أطت < : تعالى قوله
. . . . . . . . . . . . مه بذكاة الجنين ذكاة على المذكورة بالاية الاستدلال
. . . . للاباحة الامر أن المبينة والايات فاصطادوأ> <وإذاطالئم : تعالى قوله
تحريمه بعد الامر بالشيء :أي التحريم الامر بعد مبحث المقام في تحقيق
. . . . . . . . . . . . . . . . . التام وغير منه التام وبيان بالاستقراء الاستدلال
> ألحرام عن لم!جد صذو- أن فوم ئحرمنكخ شعان ولا قوله تعالى < :
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لذلك المبينة والاية
. . . . . . . . سبعية أنها وبيان الشرط بصيغة أن صدونم> < قراءة تحقيق
0 0 0 0 لذلك المبينة مه! والاية عمله حبط فقد بأقيييق يكفر ومن < : تعالى قوله
0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 المقيد على المطلق حمل الاصول مقتضى
0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ! . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . النصب
إلا الذي لا يتحمل اللحن بالمجاورة من العلماء أن الخفض ذكر بعض
1 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الشعر لضرورة
3 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 العرب كلام ومن القران من ذلك
7 0 0 السنة الصحيحة من و دلة ذلك بقراءة الخفض بيان قراءة النصب منع
لذلك ،وبيان ،وما يدل الرووس دون في الأرجل بالغسل تفسير المسح
حقيقته على حمله ،ولا من معنييه على المشترك حمل من ليس أن ذلك
9 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ومجازه
9 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 معنييه على المشترك حمل جواز التحقيق
9 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الخفض وقراءة النصب قراءة بين جرير ابن جمع
9 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الخفين على المسح بها يراد "الجر" قراءة إن قال من قول
0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ينسخ لم أنه لة واد !ؤ، عنه الخفين على المسح تواتر
لبيان ا ء ا أضو 582
2 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 غيره في والاختلاف
2 2 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الخفين على بالمسح تتعلق مسائل
والحضر السفر في الخفين مسح جواز العلماء على الاولى :أجمع المسألة
2 2 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 والشيعة الخوارج ذلك في وخالف
2 4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 أفضل أيهما الرجل وغسل المسح في : الثانية المسألة
2 6 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 المخرق الخف على المسح حكم في : الثالثة المسألة
في العلماء و قوال النعلين والجوربين على المسح الرابعة :في المسألة
2 7 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ذلك
يعتبر ابتداء وقت أي ،ومن ،وعدمه المسح توقيت :في الخامسة المسألة
3 4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ذلك في العلماء قوال و ، التوقيت مدة
عليه، في المسح الخف ظاهر يكفي العلماء هل المسألة السادسة :اختلف
4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 أيضا باطنه مسح من لابد أو
على المائية للمسح الطهارة اشتراط العلماء على السابعة :أجمع المسألة
4 2 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 إلخ . . الخف
عضو غسله ،أو لا يرتفع عن بمجرد عضو كل عن يرتفع الحدث هل
4 3 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الطهارة تتم حتى
4 3 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الحق هو الوضوء في النية اشتراط
4 4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 التحقيق على داخلة ) المرافق <إلى : قوله في الغاية
القدر في ،واختلافهم بالمسح الرأس تعميم وجوب في العلماء اختلاف
4 4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 المجزئ
4 4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 العمامة على المسح حكم
4 4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 حالات ثلاث الرأس مسح في ثبت
والاية منه> قوله < :وايذيكم إلى صصداطئبا) قوله تعالى < :فتيممو
4 5 0 0 0 0 العموم في نص فهي قبلها "من" النفي إذا زيدت سياق النكرة في
4 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 والرمال الحجارة على التيمم على الاية دلالة
583
فهرس الموضوعات
46 . . . . . . . . . . . . . . . . . بالاحاديث المذكورة بالاية الاستدلال اعتضاد
اشتراط على تربتها لنا طهورا" وجعلت " : مسلم بحديث الاستدلال رد
46
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . أوجه للاثة من التراب
48 . . 05 0 0 0 0 0 00 0 0 000 0 0 0 000 0 0 0 000 0 00 000 لغة الصعيد معنى
48
. . . . . . . . . . . . . . . . . . طيبا الصعيد كون معنى في العلماء اختلاف
48 . . . فيه اختلف وما به إجماعا، يجوز ومالا به إجماغا، التيمم ما يجوز
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وشرعا لغة التيمم معنى
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . التيمم في النية اشتراط
الاصغر الحدث التيمم عن العلماء على إجمع : التيمم :الاولى في مسائل
وابن عمر، عن الجنابة إلا ما روي في التيمم عن أحد لم يخالف
51 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . والنخعي ، مسعود
51
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ذلك عن مسعود وابن عمر، رجوع
"الكتاب" بالادلة من الجنابة وإبطالها عن قال :لا يتيمم من حجة
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . و"السنة"
52 . . . . . . . . إلخ . لا. أو واحدة ضربة للتيمم تكفي هل : الثانية المسإلة
53 . . . . . . . . إلخ . . الكفين غير مسح التيمم في يلزم هل : الثالثة المسألة
95
. . . . . . . . . . . . . إلخ . . التيمم في الترتيب يجب هل : الرابعة المسالة
في الادلة ومناقشة ، إلخ . . الحدث التيمم يرفع :هل الخامسة المسإلة
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ذلك
06
إذا طهرت الحائض وطء في رفع التيمم الحدث الاختلاف مما يبنى على
65
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . له المبيح للعذر بالتيمم وصلت
كلبسط بعد يكون ،هل التيمم بعد الخف أيضا ليس ذلك مما يبنى على
66 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الوضوء
إذا الجنب :إن عبدالرحمن بن أبي سلمة قول أيضا ذلك يبنى على ومما
66 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الغسل يلزمه لا الماء وجد ثم تيمم
66 . . . القولين وأدلة ، إلخ . . فريضتان بالتيمم يصلي هل : السادسة المسإلة
النجاسة تلك لطهارة بدنه نجاسة في إذا كان يتيمم السابعة :هل المسألة
96 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الماء يجد لم إن
لبيان ا ء اضو] 584
!ثيرا لكئم رسولنا سغت فندجا !غ يهأسل لتتف <9 : قوله تعالى
كلءكل ! !
يخفونه المبينة لما كانوا والايات من أدتتث> تخقوت مما!ننغ
7 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 منه
الحسن قول والاية المبينة لبطلان أثنئ ءادم> نبأ تل عيتهخ !و قوله تعالى < :
7 1 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ! . . . . . . . . . . إسرائيل بني من رجلان انهما
نفس نفسما بغتر من قتل يل أته- إشر+ بني لك كتتناعك ذ قوله تعالى < :مق أضل
قوله: في المخالفة المبينة لمفهوم الاية ؛ والايات ألارض> في 2 أؤقسا
7 1 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 بغترنفس> <
7 2 0 0 0 0 0 0 والاناب الذكور بين القصاص في الأدلة بسط مع المقام تحرير
لنا إلا بنسخ، شرع بشرعنا؛ قبلنا الثابت من أن شرع المقام في تحقيق
7 7 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 الفريقين أدلة ومناقشة
الامة ،وأدلة حكمه به ع!يم يشمل الخاص أن الخطاب المقام في تحقيق
7 8 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 القرآن من ذلك
8 3 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الماضية الامم قصص من الاحكام اللماء أخذ من أمثلة
بقوله لنا شرعا ليس قبلنا من أن شرع على احتج من احتجاج عن الجواب
8 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 > ومنهاصأ شرعة مبهم جعلنا لتى < : لى تعا
لعبد قوله تعالى !< :لحزباصو في المخالفة اعتبار مفهوم عدم عن الجواب
8 6 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 بالأدفأ> واقىنجثئ بالعئد
8 7 0 0 0 0 0 الفريقين أدلة ومناقشة بالعبد، يقتل هل الحر، في المقام تحقيق
9 6 0 00 0 0 0 0 0 00 0 0 0 0 0 0 0 بالكافر يقتل لا المسلم أن في المقام تحقيق
9 8 0 0 0 0 0 ذلك في العلماء وأقوال الأطراف في القصاص في المقام تحقيق
01 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 إلخ . . شروط ثلاثة النفس دون فيما للقصاص يشترط
101 000000000000 000 في قطع العضو من غير مفصل القصاص حكم
201 0 0 0 ذلك ونحو والجائفة ؛ كالدامغة به الموت فيما يظن القصاص منع
201 0 0 القصاص من النفس فمات الجاني فيما دون من ما إذا اقتص حكم
301 0 0 0 0 0 0 0 ذلك عكس ولا بيمنى يسرى يد ولا اذن ولا عين لا تؤخذ
301 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 تندمل حتى الجراح في القصاص تأخير يجب
خلافا لابي بن شعيب عمرو لحديث هدر سراية الجناية بعد القصاص
585 فهرس الموضوعات
401 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 والشافعي حنيفة
فماجزكاؤ بقوله < ألأرض) أؤقسا،في قوله < : في المخالفة بيان مفهوم
1 0 4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الاية ورسوله>- لله يحاربون الذين
الآية؛ يهم> أتد أؤ!ظع أن يقئلوأ أؤلمجمنبو قوله < : أو" في " لفظة
على تخيير والاستدلال بيق ذلك ؛ لان "أو" حرف تدل ان الامام مخير
401 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 القرآن في بنظائره ذلك
قوله: في بين الأربعة المذكورة الامام مخير العلماء إن من قال من ذكر
501 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 تفصيل غير من الآية > أؤيصمئبو يقئلوآ أن <
تكميله من أرجح بنفسه النص بأن استقلال المالكية لهذا القول ترجيح
501 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 بمقدر
: ،وفيها قيود مقدرة احوال الاية منزلة على العلماء إن من قال من أقوال
501 0 0 0 0 0 0 إلخ . . المال وأخذ قتلوا إذا يصلبوا او قتلوا إذا يقتلوا أن أي
601 0 0 0 0 0 0 أنس عن ضعيف إلا حديث القيود المقدرة على يدل لا نص
701 0 5 > أؤلمجلبو قوله < : في المذكور كيفية الصلب العلماء في اختلاف
701 0 لأرنر) أؤينفؤأمف قوله < : في كيفية النفي المذكور في اختلافهم
801 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 والطرق الأمصار في المحاربة
لأنها يلحقه الامصار دون الطرق إلا في المحاربة لا تكون قال من قول
01 9 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الغوث فيها
من أقل أتلفه المحارب الذي المال ما إذا كان حكم :في الثانية المسألة
التي قتلها غير النفس فيه القطع ،أو كانت يجب الذي السرقة نصاب
قافلة فباشر بعضهم على المحاربون ما إذا حمل :في حكم الثالثة المسألة
111 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 إلخ . . كلهم يقتلون هل . بعض دون القتل
المقطوع أو أب أو مجنون صبي المحاربين في الرابعة :إذا كان المسألة
حينئذ فتوبتهم القدرة عليهم بعد المحاربون :إذا تاب الخامسة المسألة
لبيان ا ء ا أضو 586
11
2 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 عليهم المذكورة الحدود إقامة من شيئا تغير لا
وبقيت الله عنهم حدود قبل القدرة عليهم سقظت المحاربون إن تاب
11 2 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 والأموال والجراح الأنفس في الادميين حقوق عليهم
المال ،ولا يطلب عنده من منه ما وجد يؤخذ قال إن المحارب من قول
11 2 0 الغداني بدر بن بحارثة "علي" بفعل ذلك على بما أتلفه ،والاستدلال
11 3 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الاية
هؤلاء أن وبيان الاية ، للهورسولمد) الذين !كاربون نماجزكاؤ < : تعالى قوله
تابو من قتل أن إلا ائرن لا كفار ؛ بقوله < : عصاة مسلمون المحاربين
لقوله جل عليه إجماعا القدرة توبة الكافر معتبرة بعد لأن علتهم> تقدرو
11 4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ا لاية ينتهوا) ان !فرو لفذين قل < : وعلا
11 4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 المحاربة اية نزول سبب
الأيدي مع أعينهم بالعرنيين لأنه سمل !بخيه! تمثيله عن إزالة الاشكال
11 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 00 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 والأرجل
واتتغو إلته الوسيلا) الله اتقوا الدرءامنو يأيها قوله تعالى < :
11 6 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الكريمة الآيات في بالوسيلة للمراد المبينة والايات
بينه واسظة يكون الذي الاية بأنها الشيخ في للوسيلة الجهلة وتفسير
11 8 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ربه وبين
الدالة على والايات الكفار، كفر أصول من الله دون من الوسائظ اتخاذ
11 8 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ذلك
المبينة الاية ،والايات ) فخذوه قوله تعالى < :يقولون إن أوتيتؤهذا
11 9 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك
أنهم المبينة الاية ،والايات ! الله من كئئى < بصا اشتخفظوأ قوله تعالى
12 0 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 .ـ0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 بحفظه الامر يمتثلوا لم
وحفظ لهما تحريفهم في التوراة والانجيل القرآن وبين بين الفرق وجه
12 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الله كلام الجميع أن مع التحريف من القرآن
والآيات لبهفرون *> بمآ أنرذ ده فاولتلث هم قوله تعالى < :ومن لؤيحكص
587 فهرس الموضوعات
في تلك ،وبيان الكفر والطلم والفسق فيه نزلت المبينة لها ولمن
1 2 1 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 .ـ0 . . . . . . . . . الايات
الاية في والاشارة الاية ، يالئفس) فيها أن الئفس جمئتاعليهخ < : تعالى قوله
125 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 عمومها في داخل غير الكافر أن إلى
أنه لا يقتل اثنان على العلماء بقوله < أن النفس بالنقس> بعض احتجاج
126 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ذلك في العلماء قوال و بواحد
لبعض المبينة والايات فية> ألله وليخكل أقل الانجيل بما أنزل قوله تعالى < :
912 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ذلك
912 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 والمسيحية الاسلام في ومسيحي مسلم بين مناظرة
والاية !> ف!ولائك هم الفسقون الله نزل بمآ ئح!م لض قوله تعالى < :ومن
013 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 فيه نزلت لمن المشيرة
013 0 0 0 0 0 0 0 0 0 فسق دون وفسق ، ظلم دون وظلم ، كفر دون كفر : بيان
الاية والايات ! والذصرى+أقرليا أليهو ائذينءامنو لانتخذو قوله تعالى !< :يهأيها
131 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك بيان زيادة فيها التي
قوله تعالى: من يتوارثان والنصراني اليهودي العلماء أن بعض اخذ
132 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ذلك في والمناقشة أترلياءبغمي> بعضهم <
الترخيص لذلك الموضحة والايات منهغ > فانه قوله تعالى < :ومن يؤالم ئنكم
الملجئة بدليل قوله < :إ+أن يرلتقو للضرورة في موالإتهم بالظاهر فقط
133 - 132 . 0 0 0 0 0 0 0 . 0 0 0 0 0 0 . 0 . 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ) تقنة منهم
قوله < :خسرين> إلى > يخهتم يشرعوت قلوبهم مرض فى ائذين فترى قوله تعالى < :
133 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك المبينة والايات
135 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الاية امنوا> 0 الذين <ويضلى : قوله في القراءة أوجه
المبينة والايات جمإئها الذين ءامنوامن يرتذ منكغ عن دينه ههو الاية < : تعالى قوله
136 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 القوم أولئك لصفات
الموضحة والايات الاية ، وافي نجيل) التورئة أقاموا ولوائهئم < : تعالى قوله
137 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . ظ . . . . . . . . . . . . . . لذلك
هذه مسلمي انقسام المبينة والاية الاية . متهم أقه!!تصدب!> < : تعالى قوله
138 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الجنة في كلهم طوائف ثلاث إلى الامة
لبيان ا ء ا أضو 588
138 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 والظلم والمقتصد السابق معنى قي الاقوال أظهر
الاية ،والآيات من زتك> ما أنزل لبث بلغ الرسول يهأيها ! قوله تعالى < :
913 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 فبلغ امتثل أنه المبينة
المفصلة الآية و 1لايات ا وصئوا) قتنة فعحو أىلاتكوت وحسيؤا < : تعالى قوله
913 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك
في الاعراب أوجه وأحسن قتانة) ىلاتكوت قوله تعالى < :وحسبؤا معنى
1 4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 صثيرئنهغ) < : قوله
1 4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 > فتنة ألاتكوت < : قوله في القراءة أوجه
14 0 لعمومها الموضحة الاية والايات > اهـالله أفلايتودبىن قوله تعالى < :
والآيات المبينة أن ) الئاعمام يابنب صانا قوله تعالى < :وأمإ صديقة
141 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 كذلك كانوا الرسل جميع
1 4 1 0 0 0 المبينة لها والايات *> يؤفكوت أظزأف ثؤ قوله تعالى < :
1لايات و ، الاية إشر +بو> بف كفروامن ين قوله تعالى < :لعف
141 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ذلك لمعنى المشيرة
قراءة وبيان الاية ، اتمنكم> لله باللعم لالؤاخذع < : تعالى قوله
بالتشديد بقراءة (عقدتم ) بلا مد ولا ) عقدضئم بالمد و< < عاقدتم )
142 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 تشديد
143 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الاية في اللغو معنى
واثنان الكفارة فيهما اثنان أقسام أربعة الايمان : الأيمان أحكام من مسائل
144 2 0 0 0 0 0 0 0 0 " . - . . . . . . ذلك في العلماء وأقوال فيهما مختلف
الوطء يمنع من بالطلاق ليفعلن كذا هل العلماء فيمن خلف اختلاف
147 0 . 0 0 0 0 إلخ . . الله وصفاته باسماء إلا اليمين تنعقد لا : الثانية المسالة
147 0 0 إلخ . شياء. ثلاثة من بواحد اليمين عهدة من يخرج : الثالثة المسالة
148 0 0 0 0 ذلك و دلة باليمين به و لاتصال التلفظ قصد الاستثناء في يشترط
في واختلف إجماعا بالله اليمين " يفيد في الله شاء "إن الاستثناء :ب
148 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لظهار و والطلاق كالعتق ذلك غير في إقادته
958 فهرس الموضوعات
914 0 فعله ناسئا لليمين عن المحلوف ما لوفعل :قي حكم الرابعة المسألة
المعروف لا يفعل أمرا من ما لو حلف المسألة الخامسة :في حكم
151 0 0 0 0 0 0 0 بالإيمان تقييدها المبينة والاية فتحريررقبؤ) < : تعالى قوله
بقوله: والاستدلال الآية امنو إئما الحترواتميسر) 0 الذين < :يايها تعالى قوله
1 5 2 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 *> طهوزا شرابم رئهم وسميهم < : قوله
155 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 وابطالها الخمر عين بطهارة قالوا من حجة
مفهومها وبيان حرمنر! الضيدوأنتم لاتقئلوا يايها الذين ءاشو < : تعالى قوله
155 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 فاصطادوأ> ورإذاطلغ < : تعالى قوله بمنطوق
155 الاية نفـ! بقرينة في منكم متعضدا) قئلإ قوله < :ومن قي مجاهد قول رد
للمحرم شمولها على الاية والاستدلال لكغ صصتدألبخر> قوله تعالى < :احل
156 0 لبزمادقتؤحرما> صتد علتكتم بمفهوم المخالفة قي قوله تعالى < :وصم
156 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الحرم في أو الاحرام في بالاصطياد تتعلق مسائل
أو بحج البر للمحرم صيد منع العلماء على الاولى :أجمع المسألة
50000000000000000000000000000000500000000156 عمرة
156 0 0 0 0 ذلك والدلالة عليه ودليل الصيد إلى الاشارة المحرم على يحرم
157 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 أكله يجوز لا محرم صاده ما أن على العلماء أجمع
حلال ،ومناقشة أدلة مما صاده أكل المحرم المقام في حكم تحقيق
157 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ذلك في الاقوال
163 0 0 0 0 0 إلخ . . يذبحه بأن للصيد المحرم ذكاة تجوز لا : الثانية المسألة
163 كالغزال إجماعا صيد أحدها ثلاثة أقسام البري :الحيوان الثالثة المسألة
فهو الغراب إجماغا بصيد بقتله وليس أما القسم الذي لا بأس
163 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 إلخ . . والحدأة
164 ! . . . . . . . . . . . إلخ . . والنمر فكالاسد فيه اختلف الذي القسم وأما
164 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 ذلك ودليل للحية المحرم قتل جواز
164 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 بالابقع الغراب تقييد
لبيان ا ء ا أضو 095
164 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الفواسق بعض قتل جواز بعدم قالوا من أقوال إبطال
165 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 العقور الكلب معنى في العلماء قوال
168 والبراغيث لذباب 1 و للزنبور والنمل قتل المحرم كلام العلماء في حكم
المحرم الصيد إن صاد أن المحرم العلماء على الرابعة :أجمع المسألة
168 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 إلخ . . جزاوه فعليه عليه
171 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 نسيانا أو خطأ للصيد المحرم قتل في العلماء أقوال
واحد منه فعليه جزاء فأكل الصيد المحرم :إذا صاد ادخامسة المسألة
171 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ذلك في العلماء وأقوال
عليه بالجزاء مرة حكم مرة بعد الصيد المحرم :إذ[ قتل السادسة المسألة
171 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ذلك في العلماء وأقوال مرة كل في
على فقتله ،فهل صيد على حلالا المحرم السابعة :إذا دل المسالة
172 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 إلخ . . جزاء المحرم
العلماء في وأقوال صيد قتل في محرمون الثامنة :إذا اشترك المسألة
173 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ذلك
174 0 0 0 0 0 0 واحد جزاء فعليهم الحرم في صيد قتل في محلون إذا اشترك
الوحش، النعم كبقرة من له مثل :قسم قسمان التاسعة :الصيد المسألة
175 000 000 0 0 0 0 0 0 000 0 0 0 000 00 0 0 كالعصافير منه له مثل لا وقسم
لة اد ومناقشة ) النعص ماقتلمن قوله < :ثل المثلية في معنى العلماء في أقوال
175 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الفريقين
والصيام الإطعام النعم وبين من بالمثل بين الجزاء مخير الصيد قاتل
176 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ذلك وايضاج
مثل أو يقوم بالطعام الصيد يقوم هل الاطعام 1اختار إذ العلماء اختلاف
177 00 0 000 0 0 0 0 0 0 0 00 00 0 00 0 00 0 000 0 0 بالطعام النعم من قتل ما
خلافا لا للحكمين الصيد، الاية لقاتل قى بين الثلاثة المذكورة الخيار
177 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ذلك زعم لمن
178 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الكريمة بالآية ورده الترتيب على إنها قال من قول
195 فهرس الموضوعات
شاء إجماعا ،و لاطعام الهدي يشترط له الحرم إجماعا ،والصوم حيث
178 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 فيه مختلف
فيه حكم تقدم :الاولى :أن يكون حالات النعم له ثلاث من المثل
917 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ع!ير منه
917 0 0 0 أو غيرهم الصحابة من عدلين من فيه حكم تقدم :أن يكون الثانية
ذكر الثلاثة مع الحالات و حكام أصلا، فيه حكم تقدم :ألا يكون الثالثة
917 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الصحابة فيه حكم مما أمثلة
182 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 النعم من جزاء يكون ما أقل في العلماء أقوال
183 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 إلخ . . بيضا المحرم اتلفه ما كان إذا : العاشرة المسألة
وقطع الحرم المكي منع صيد العلماء على المسألة الحادية عشرة :أجمع
184 ، 0 0 0 0 0 0 0 بذلك يتعلق فيما المقام وتحقيق الاذخر، إلا ونباته شجره
188 0 0 0 0 0 0 0 مكة حرم في صيدا إذا قتل الحلال يلزم فيما العلماء أقوال
188 0 0 0 0 0 0 0 0 0 إلخ . . شيئين إلا الحرم في من يضمنه المحرم يضمنه ما
918 0 0 0 0 0 0 0 لا أو ضمان فيه يجب هل الحرم شجر في العلماء اختلاف
918 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 إلخ . . المدينة حرم : عشرة الثانية المسألة
391 0 0 أو لا فيه ضمان هل المدينة وشجره حرم صيد العلماء في اختلاف
491 0 0 0 0 5 قاتله وأدلة ذلك سلب المدينة أخذ صيد جزاء قال إن من قول
ميلا من عشر اثنا وهو الله ع!يد رسول الذي حماه الحمى شجر حكم
691 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ء . . . . . . . . . . . . . . . . . . المدينة جهات
791 0 وما جاء في ذلك شجره وقطع وج صيد عشرة :حكم الثالثة المسألة
في الحرم هل وبعضها قوائم الصيد في الحل ما إذا كان بعض حكم
991 0 0 0 000 00 0 0 0 0 000000 000000 0 0 0 5000 لا أو اصطياده يجوز
في الحرم أو شجرته وأصل ممتد في الحل غصن إذا كان الصيد على
991 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ذلك عكس!
991 0 0 0 0 0 0 0 0 0 مضطربة المدينة حرم تحديد أحاديث إن قال من قول رد
قراءة على ذلك وتفسير قوله < :فجزاءمثلى ماقتلمن ألنعو> القراءة في أوجه
لبيان ا ء ا أضو 295
0 المبينة .لها. .والايات الاية الذين ءامنو علتكئم أنفسكئم> .< :يايها تعالى قوله
02
لم يامروا أو لم ينهوا إن الناس أن الدالة على الاحاديث من طرف
02
1 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 العذاب عمهم
الامر على المنكر :الأولى :يجب عن والنهي الامر بالمعروف في مسائل
02 3 0 0 نه حمار على الوحي دل فقد أبى منهما ومن اتباع الحق والمأمور
02 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 يأتمر ولم أمر لمن الشديد الوعيد
المعروف به بين يميز له علم يكون أن الامر في يشترط الثانية : المسالة
02 6 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 والمنكر
02 6 0 0 0 0 0 0 0 0 الحق إيضاج مع واللطف بالحكمة الدعوة تكون أن ينبغي
02 6 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 تنفع مما أكثر تضر خرق بعنف الدعوة
بين العلم جمع إلا لمن إسنادا مطلقا الأمر والنهي أن يسند لا ينبغي
02 6 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الناس أذى على والصبر والحكمة
و أ او "سنة)" "كتاب" من الا بدليل الأمر بانه منكر على لا يحكم
أنه مرتكب مجتهد فيها على فلا يحكم الاجيهاد أما مسائل "إجماع"
02 7 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 منكرا
02
7 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 إلخ . . قسوة وطريق لين طريق بطريقين الله إلى الدعوة
مفسدة إلى ألا يؤدي الأمر بالمعروف جواز في :يشترط الثالثة المسألة
02 7 0 0 0 5 0 0 5 0 0 0 5 0 0 0 0 000 0 0 0 00 0 0 0 0 0 00 المنكر ذلك من عظم
02
8 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 فائدة مظنة وجوبه في يشترط
02 8 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 القران من ذلك وبيان حكم ثلاث له بالمعروف الامر
سلطان عند حق كلمة أنواع الامر بالمعروف أعظم الرابعة :من المسألة
02 9 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ء . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . جائر
بالحديث مالا ينبغي ،وبيان ذلك السلطان ارتكاب الرعية مع أحوال
21
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الصحيح
21 1 0 0 0 0 0 لذلك المبينة والاية ، الاية ألله> شهدة ولانكتم < : تعالى قوله
21 1 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك المبينة والآية بإذفي> الموفى وإدتضرج < : تعالى قوله
395 فن الموضوعات
.والآيات المبينة الاية بغ ! ش3بل عنلف> !ففت واد <: قوله تعالى
2 1 1 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك
التي فيها الاية ،والايات أليوارلن) الى و ذأؤحيت قوله تعالى < :
211 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 القولين أحد على لذلك استنناس
213 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ]) الانعام " سورة
213 لذلك المبينة والايات *> يعدلوت برئهم كفرو الذين قوله تعالى < :ثم
الاية، > سزكم وجهركم يعلم وفي لازضق فى لمعمؤت لله وهو قوله تعالى < :
214 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 * فيها التفسير لأوجه المبينة والايات
فوقه أو يكون به شيء، ان يحيط من وأجل وعلا اعطم أنه جل تحقيق
216 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 شيء
216 ذلك التي فيها معنى والايات كؤطاصس) في ولونزئناعلئك بهئا قوله تعالى < :
217 0 0 0 0 0 لذلك الحبينة والاية الاية وقالو لولا أنزل علئه ملك> < : تعالى قوله
217 0 0 لذلك المبينة والآيات الاية ، لأئي> لقفى < :ولوأزلنامل! تعالى قوله
218 والاية المشيرة لمعنى ذلك لجعلئه رجلأ> قوله تعالى < :ولوجعتئه ملحا
218 الاية والايات المبينة لذلك قوله تعالى < :ولقد اشئهرئ برسل من قبلك )
022 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك المبينة والايات ولايظعو> وهويطعم < : تعالى قوله
لايات المبينة وا أول من أش!> أ!ون أن اني-أوصميت قل قوله تعالى < :
2 2 1 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك
لا فضله أن المبينة والاية الآية ، ينر> لله صيان سسحتك < : تعالى قوله
222 0 0 00 00 0 00 0 0 0 0 00 0 00 0 0 0 000 0 0 0 00 به راده عمن رده يمكن
المبينة والايات الاية ، به>- وأوجى اك هذا لقر ان لأنذ كم < : تعالى قوله
222 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ، 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك
المبينة الايات من و مثالها الاية ، > < :ولوردوالعادوألماضهواعانه تعالى قوله
223 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 يكون كيف وجد لو بالمعدوم وعلا حل لعلمه
223 0 لذلك الموضحة والايات > يقولون إئإ ليحزنلث ألذى لغدم قد قوله تعالى < :
224 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك المبينة والايات ألله> يبعثهم والموق < : تعالى قوله
المبينة حكمة الاية ،والآيات ءاية> لنزل قادز!+أن دئه قوله تعالى < :قل إت
ء ا
لبياد ا اضو 495
224
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . إنزالها عدم
]لاية ،والايات الموضحة دلو> عذا- إن اتنكم ارء تتكغ قل < : تعالى قوله
225
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لذلك
1لاية والآيات والعشئ> بالغدن!ؤ رئهم يدعون ولا تظرثرالذين < : تعالى قوده
226
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لذلك الموضحة
227
المبينة لذلك الابة ،والايات بمضحهم بئر> فتئا قوله تعالى < :و!ذلف
228
. . المبينة لذلك والايات به>- مالشتع!حلون قل لؤأن عندى قوله تعالى < :
لأقر مالتستعجلون يه-لقضى قل لؤأن عندى بيني قوله تعالى < : الجمع وجه
له قال الجبال الوارد بان ملك الحدبث 1لابة ،وبين بينى وبئننيغ>
922
. . . . . . . . . . . . . . الحدبث الأخشبين" عليهم أطبقت شئت "إن !!يو
الموضحة والايات مفاتع الغئب لايعلمها إلاهو> قوله تعالى ! < :وجمنده-
023
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لذلك
الوحي غير الغيب علم من شيء إلى ما يراد به التوصل جميع تحربم
232
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ذلك ودليل
232
. . . . . الغيث نزول ووقت الارحام في ما بعلم الجزم ادعى من تكفير
الثدي أن الجنين في البطن ذكر باسوداد حلمة على يستدل من حكم
233
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ذلك ونحو الايمن
233
. . . . . . . . . . . . . العمر مستقبل في الكسب يعلم نه ادعى من حكم
233
. . . كذا وقت في أنه سيقع لقمر 1 و الشمس كسوف عن أخبر من حكم
233
. . . . . العراف وتعريف . " الحدبث فسأله عرافا أتى "من مسلم حدبث
دعاء 1 و الكهانة ، وعلى النياحة ،والغناء، على الاجرة و خذ والرشا،
234
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . إلخ . . الغيب
والمنجم للكاهن اسم : العراف : تيمية بن العباس أبو قال
234
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . إلخ . . والرمال
بيان زيادة فيها التي الابة يتوور-بالل) وهوالذى < : تعالى قوله
235
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لذلك
595 فهرس الموضوعات
235 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك المبينة والآيات علتكئم حفظاة> ولزسل < : تعالى قوله
236 المبينة لذلك يخننا> الاية ،والايات فى-ء1 يخوضون الذين طذا رأيف قوله تعالى < :
والايات المبينة أنه هذارفى) اكويهب! قال ؤ الئل قوله تعالى < :فلماجن عئه
236 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ناظر لا مناظر
المبينة والايات الاية ، بطم) لبسوأ،يطنهم .امنو)ولض اللدين < : تعالى قوله
237 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك
المبينة الاية والايات إبزهيم> حختناءاقئته! وتقك قوله تعالى < :
237 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك
الاية والايات ئتملون *> ماكانو لحبط عنهم ولو أشركوا قوله تعالى < :
238 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك المبينة
238 0 0 0 0 لذلك المبينة والايات ) الله ما أنزل قال سأنزل مثل ومن < : تعالى قوله
923 0 0 0 0 0 لذلك المبينة والايات إلذيهم> باسطو <وائملامكة : تعالى قوله
923 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك المبينة والايات ولقذجثتمونافزدئ> < : نعالى قوله
الاية، كنتم تزعمون !> ما وضلعن!م بئنكتم قوله تعالى < :لقد تقطع
024 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك المبينة والايات
2 4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك المبينة والايات الئلسبها> <وجعل : تعالى قوله
التي فيها لكم النجوم لئهتدوابها> و لايات لذى جعل وهو قوله تعالى < :
241 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ذلك بيان زيادة
2 4 1 0 المبينة لذلك والايات أفشاكم من نفممى ؤحدؤ> ئذى وهو قوله تعالى < :
241 0 0 0 ذلك معنى المفهمة والايات الأبصر) لاتدركه قوله تعالى < :
242 0 0 0 0 0 0 0 لذلك المبينة و لايات لاية درست> وليقولو < : تعالى قوله
242 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ) درست < قوله في القراءة أوجه
243 0 0 0 0 0 0 0 0 0 التأنيث بتاء ) درست < عامر ابن قراءة على الاية معنى
الاية ،و لايات اكيدنس > عدواسل نبئي لكل وكذ لك جعاسا قوله تعالى < :
243 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك المبينة
والآ!ات الاقي يضلوك > أيمازض تطع أنحز من ف دمان قوله تعالى < :
244 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك المبينة
لبيانا ء ] أضو 695
2 4 4 المبينة لذلك الاية ،والايات لكم ماحرم علتكم> قوله تعالى < :وذر
الاية، مخرميها> قرتة ائحبر فيص قوله تعالى < :وكذ لك حلا
245 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك المبينة والايات
المبينة والايات الاية ، قالوالن ئومن) .اية ر(ذاجاءتهتم < : تعالى قوله
246 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك
والاية المشيرة كيسلم> يتثيئ صذرأ لردالله أن يقدي! قوله تعالى < :فمن
لايات المشيرة و[ منكم > ألؤياتم رسل الجن و قيدنسى ئمعشر قوله تعالى < :
246 0 ء . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ذلك لمعنى
247 0 0 الملح البحر من إلا " لا يخرجان والمرجان "اللؤلؤ بأن القول إبطال
الاية والايات المبينة أئقرى بظفم> لأيكن زئك مهلث أن قوله تعالى < :ذلك
247 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك
والاية التي فيها زيادة بيان مماَعملوأ> درخت قوله تعالى < :وصنبر
248 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك
على لمعناها المشيرة والآيات حصادمه> حقإيوم قوله تعالى < :وءاتو
248 و قوال العلماء في ذلك وأنها في الزكاة المفروضة محكمة بأنها القول
924 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 له نسخ لا الحق لهذا بيان الزكاة إن كثير ابن قول
فيه وما لا تجب وما إجماغا عينه مما تنبته الارض الزكاة في ما تجب
025 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 دلتها و ذلك في العلماء وأقوال فيه اختلف
257 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 "العسل" زكاة وجوب أدلة مناقشة
أن آية <وءاتو حقإ> بعدم الزكاة في "الرمان" يدل على الجمهور قول
،لدلالة الآية على الزكاة المفروضة ،أو المراد بها غير الاية منسوخة
268 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 حكمها في " الزيتون و" " الرمان " دخول
وحجة الثمار والحبوب فيه الزكاة من الذي تجب قدر النصاب تحقيق
926 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 اشترطه ومن النصاب اشتراط في خالف من
027 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الأرض تنبته ما زكاة في إخراجه يجب الذي القدر بيان
التمر خرص العلماء على :الأولى :جمهور بهذا المبحث تتعلق مسائل
795 فهرس الموضوعات
271 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الفريقين وأدلة ذلك منع لمن خلافا والعنب
والزبيب التمر إلا من الثمار زكاة إخراج لا يجوز الثانية : المسألة
في الزرع لا يخرج والعنب ،وكذلك الرطب إخراج اليابسين فلا يجوز
028 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ذلك لة واد يابس إلا زكاته
و قوال الثمار والحبوب الزكاة في وجوب وقت :في الثالثة المسألة
288 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ذلك في العلماء
الزكاة بقوله تعالى: في عليه لا يحسب بأن ما أكله المالك قال من احتجاج
928 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ذلك
يتصدق ،وأن المساكين ألا يمنع إذا أراد الجذاذ الحائط لصاحب ينبغي
928 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الايات !) مضبص
زيادة وبيان الاية . محرماعلى> إك فى مأ أوحى قل لا أحد < : تعالى قوله
928 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الاية في المذكورة الاربعة على بالقرآن الخمر
أهل وما الخنزير ولحم إلا الميتة والدم مطعوم قال :لا يحرم من قول
092 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك وردنا مثالها و الاية لهذه به الله لغير
الاية 292 0 0 في الاربعة المذكورة بالسنة زيادة على المقام فيما حرم تحقيق
القرانية 292 0 بالايات الاربعة المذكورة غير لا يحرم قال من استدلال وجه
292 0 0 0 0 0 0 وجهين من "الانعام" بعد نزلت "النحل" أن على القرآن دلالة
كزيادة الاربعة المذكورة على أن زيادة محرم وغيره القرطبي ردنا قول
الشاهدين وزيادة الشاهد واليمين على الجلد، الزاني البكر على تغريب
292 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الأمرين بين الفرق وإيضاحنا ، والمرأتين والشاهد
الاربعة غير إباحة رفع من ابن كثير لاكثر المتأخرين ردنا ما نسبه
392 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ذلك يخالف الاية ظاهر بأن نسخا يكون فلا الاصلي
492 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الله رحمه حنيفة لابي خلافا نسخا زيادة كل ما
أو "سنة" فهو "كتاب" من صحيح بنص تحريمه ما ثبت التحقيق أن كل
لبيان ء ا ا أضو 895
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . حرام
أما ، الزمن اتحاد مع إلا إذا اختلفا لا يتناقضان الحكمين أن التحقيق
592
. . . . . . . . . . . . . . . . . وقته قي منهما كل صدق فيمكن اختلافه مع
592
ذلك. ودليل عنه الثابت تأخرها الصحيحة المتواتر بالاحاد نسخ التحقيق
692
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . السباع من الناب ذي في المقام تحقيق
692
. . . . . . . . 5 0 0 0 قيه العلماء قوال و الطير من المخلب ذي أكل حكم
792
. . . . . . . . . . الفريقين دلة و ، الاهلية الحمر لحوم في المقام تحقيق
892
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . تحريمها لة واد البغال لحوم حكم
892
. . . . . . . . . . . . . . . . الفريقين أدلة ومناقشة الخيل لحم أكل حكم
303
. . . . . . . . . . . . . . . . . . ء . . . ذلك دلة و وبيعه الكلب أكل تحريم
403
. . . . التحريم حكم خبيثا من ما يسمى لبعض استثناء الشرع في بحث
هو إبطال لها و تخصيص العلة بعدم الاطراد هل في نقض بحث
403
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لحكمها
و أ لغير صيد مقتنيه إن كان أجر من ذلك ونقص اقتناء الكلب أدلة منع
503
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ماشية أو زرع
لابي وغيره ؛ خلافا اتخاذه في للمأذون ،شامل بيع الكلب بمنع القول
603
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وسحنون حنيفة
العلماء وأقوال . قيمته ضمان قاتله على فهل فيه المأذون الكلب إذ 1قتل
703
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ء . . . . . . . . . . . . . ذلك في
703
. . . . . . . . . . . . ه الصيد كلب بيع باباحة الواردة الاحاديث تضعيف
803
فقعسى. إلا قوم من يأكل الكلب من في العرب نه لم يكن ناس زعم
803
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وبيعه القرد لحم حكم
903
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الفيل لحم حكم
031
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . والدب لثعلب 1 و الهر لحم حكم
311
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الضبع لحم حكم
312
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . الفريقين أدلة ومناقشة القنفذ لحم حكم
313
. . . . . . . . . . . . . . . . . . فيها العلماء قوال و الارض حشرات حكم
995
فهرس الموضوعات
315
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . تحريمه وأدلة الوزغ أكل حكم
315
. . . . . . . . . . . . . . . . . . عرس وابن آوى ابن أكل في العلماء كلام
316
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . والوبر اليربوع حكم
317
. . . . . . . . . . . . . ! . . . . وغيره مالك عند لضربوب 1 و الخلد إباحة
317
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الأرنب لحم أكل حكم
317
. . ذلك الدليل من العلماء فيه وما يؤيده وأقوال الضب لحم أكل حكم
318
. . . . . الفريقين و دلة للتذكية افتقاره في والاختلاف الجراد أكل حكم
032
. . . . . . . . . . . . . . . . . منها فيه اختلف وما الطير لحوم أكل حكم
322
و قوال العلماء في ذلك والخفاش والخطاف أكل الصرد والهدهد حكم
324
. . . . 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 والحمرة والعندليب والطاووس الببغاء أكل حكم
324
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ظله ملاعب اكل حكم
324
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . البوم أكل حكم
324
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الضوع أكل حكم
324
. . . . . ذلك ونحو والذباب والزنابير كالنحل الطير حشرات أكل حكم
324
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وتعريفها الجلالة لحم أكل حكم
325
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وبيضها الجلالة لبن حكم
326
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الجلالة ركوب حكم
326
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الكلبة بلبن المرباة السخلة حكم
326
. . 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 بالنجاسات سقيت التي لثمار و الزروع حكم
قالوا أنهم المبينة والايات الاية ، الذين أيثركوا) سيقرلى < : تعالى قوله
327
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ء . . . . . . . . . . بالفعل ذلك
،والاية الاية عينخ> رنجم تحالؤ أتل ماحرم !قل قوله تعالى < :
327 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لها المبينة
0328
. . . . . . . . . . . . . . . . > إمئي ئى أولد- ولاتقئلوا < : تعالى قوله
328
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . المرأة عن العزل حكم
المبينة والاية الاية ، 1حسن) إلايالتى هي اليتيو مال ولالقربو < : تعالى قوله
328 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لها
لبيان ا ء ا ضو أ 006
932 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 البلوغ علامات
331 0 العلماء فيه واقوال بلغ النكاح لمن به المال يدفع الذي الرشد تعريف
التي فيها الاية ،والايات و لميزان بالق!> قوله تعالى < :وأوفوا ال!يل
331 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لها بيان زيادة
بيان زيادة فيها التي والايات الاية ، فاعدلوا) وإذاقلتض < : تعالى قوله
332 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك
332 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لها المبينة والآية اوفوأ> ألله وبعهد < : تعالى قوله
332 0 5 5 0 0 0 وشرحها ، الاية لكتمب) أنزل عليانا لو أتآ اوتقولوا < : تعالى قوله
والايات المبينة عنهاههو وصدف لله لايخت أطلومئن كذب فمن قوله تعالى < :
00000000000000000000000000000000000000000333 لذلك
التي قيها الاية ،والايات تاتيهم تملك!كة) أن قوله تعالى < :هل ينظرون ،لآ
334 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك بيان زيادة
أحد على لذلك الآية ،والاية المشيرة ودنممكل) قل إن صلاقى قوله تعالى < :
335 0 0 5 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 القولين
337 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 " الاعراف " سورة
337 المبينة لذلك الاية ،والايات فة) حرح صذرك فى فلايكن قوله تعالى < :
933 0 0 المبينه لذلك و لايات لننذر به ودتجرى للمومب*> قوله تعالى < :
933 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 القرآن في الانذار إطلاقات
المبينة لذلك الاية ،والايات هلكنفا> قوله تعالى < :كم من فريؤ
3 4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 المعنى
الموضحة الاية ،والايات ) باسصنآ جآ هم إذ كان دغوسهض فما قوله تعالى < :
3 4 1 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك
342 المبينة لذلك الاية ،والايات إلئهم> أرسل الذيت فلنشلن قوله تعالى < :
343 0 0 لمعناها الموضحة الاية ،والايات عليهم بعؤ> فلنقضن قوله تعالى < :
0344 0 0 0 0 0 . وامثالها الآيات بهذه المعاني صفات النافين المعتزلة على الرد
المبينة الاية ،والايات > فمن ثقلت مربنإ قوله تعالى < :و لوزن يؤمبذآلحق
3 4 4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك
651 فهرس الموضوعات
345 0 0 0 0 المبينة كبفية ذلك والايات فيهامفايث!) وجعقالكم قوله تعالى < :
346 0 0 0 0 0 لذلك المبينة والايات الآية ، ألالشحد) قال مامنمك < : تعالى قوله
346 التي قيها زيادة بيان ذلك الاية ،والايات أناخيرفة> قال قوله تعالى < :
347 0 0 0 0 ذلك لمعنى المبينة والايات الاية ، منها> قال فاهبظ < : تعالى قوله
347 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 السبئة وعواقبه "الكبر" نتائج
347 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الله يرقعه المتواضع ان الاية مفهوم من يفهم
348 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 المتواضعبن مكانة إلى المشيرة الاية
348 المبينة لذلك الاية ،والآيات يوم يئعمون *> الى أنظرئي قال قوله تعالى < :
934 والاية المبينة لوقوع ظنه هذا شبهريى !) أكثرهتم قوله تعالى < :ولاقي
المبينة الاية والايات ) منهم لمن تعك قال خرقي منهامذ.ومافدحورا قوله تعالى < :
934 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك
الاية و لاية التي فيها زيادة الشيطن) ينني .ادم لايفتنئ!م قوله تعالى < :
934 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك بيان
المبينة والاية الاية ، ءابلأ نا> قالو وخذاعلتها فحشة واذافعلو < : تعالى قوله
3 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك
035 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك المبينة والاية !) كئم لعودون <ممابد : تعالى قوله
الآية ،والاية > الله افوليا من دون اتخدوا اليا قوله تعالى < :إنهو
351 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك الموضحة
أنه على ظنه لا ينفعه الكاقر أن على تدل القرآنية النصوص تنبيه :
00000000000000000000000000000000000000000352 هدى
الاية ،والايات >- لعباده الله لتى-أخرج دل من حرم زيخة قوله تعالى < :
352 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك الموضحة
353 0 لذلك المبينة والآيات الاية ، اذاركوايخاجميعا> < :حقعذا تعالى قوله
353 0 0 0 0 0 لذلك المبينة والايات الار> ضغفامن ئاضهغ!عذابم < : تعالى قوله
الاية ،والاية التي فيها من غق) صدورهم ونزعنامافي قوله تعالى < :
354 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك بيان زيادة
354 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك المبينة والاية وبيهماجمالب> < : تعالى قوله
لبيان ا ء ا أضو 206
354
. . . . . . . . . . لذلك المبينة والايات بسيمفهغ> يصفون ص < : تعالى قوله
355
. . . . . . لذلك المبينة و 1لآيات جمعكل> أغنئ عنكئم قالوأمآ < : تعالى قوله
المبينة الاية والادات > لذلرردنسو ياقى بخويل!يقول يوم قوله تعالى < :
356
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لذلك
أئام> سئؤ في لذى خلق السمفوات و لأرض ألله رئبم قوله تعالى < :لت
358
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لذلك الموضحة والاية
لجميع الموضحة الاية ،والايات على العرش ) قوله تعالى < :غ أستوى
358
. . . . . . . . . . . . . . ء . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الصفات ايات
358
. . . . . . القرانية بالادلة ذلك وايضاح الصفات ايات في المقام تحقيق
والايات الممينة فمخسنين !> مت قرليب لله قوله تعالى < :إن رحمت
937
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لذلك
المبينة والايات الاية ، بمثرا) الريح هـيرشل 1 وهو < : تعالى قوله
038
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لذلك
038
المبينة لذلك الاية ،والايات ثقالا> سحا؟ حتى+إذا أقلت قوله تعالى < :
لايات وا 1لاية ، رجل > ئن زدبهمفى أن جأءكؤ ذكر أومجتو قوله تعالى < :
381
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لذلك بيان زيادة قيها التي
381
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . قهم غرا إ
1لآيات و ، 1لاية > أشمامسئتتموها قوله تعالى < :أتخدلونني ف
382
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لذلك المبينة
المبينة والايات الاية ، ئايئنآ) نيذبو وقطغنادابرالذين < : تعالى قوله
382
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . دابرهم قطع لكيفية
عقرها باشر الذي ن المبينة والاية الاية ، فعقرو)الئا!ه> < : تعالى قوله
382
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . بامرهم منهم واحد
لما المبينة والايات الاية ، ئقنايماتعدئآ> يصطح < :وقالو1 تعالى قوله
382
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . يه يعدهم
306
فهرس الموضوعات
383 . . . ذلك سبب والاية المبينة الاية ، ف!خذدمالرخفة> قوله تعالى < :
لايات وا رسالة ريئ> لقد أنجلغتم فتولي عنهم وفال يقؤم قوله تعالى < :
383
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . إياها بلغهم التي ربه لرسالة المبينة
383 الفاحشة. لتلك المبينة والايات الاية ، الفخشة> < :أباق تعالى قوله
384 . . . . . . . لذلك المبينة والايات ، 1لاية وأقله>، فأنجئئه < : تعالى قوله
الآية ،والاية التي فيها زيادة دئو) عن سبيل قوله تعالى < :وتصاون
384
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لذلك بيان
لحبهمايت > ءامنوا) إلى قوله < : ستم قوله تعالى < :وإق كان طابفة
385
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الحكم لذلك المبينة والايات
الاية ،وبين برجفة شعيب قوم إهلاك ن على بين الاية التي تدل الجمع
385
. . . . . الظلة يوم أنه عذاب فيها التي الاية وبين ، أنه بصيحة فيها التي
ريئ> الايات رشبمئ أمكم لقد عنهغ وفال يقوم فئولي قوله تعالى < :
385
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الرسالات لتلك المبينة
1لايات التي فيها و *> ءايى فى فووبهفررن قوله تعالى < :فكتف
386
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لذلك بيان زيادة
386 لذلك المفصلة والايات من انبآبهأ) عئك قوله تعالى < :تفك القرئ نقض
،والايات الاية قتل > مى يماكذبوأ ليرينو كانو فما قوله تعالى < :
386 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . فيها الأقوال لبعض الشاهدة
زيادة فيها التي والاية الاية ، موسئ) ثم بمثنا من بمدهم < : تعالى قوله
388
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لذلك بيان
ذلك ان المبيته والاية 1لاية ، بتصآء> ونرغ يد؟ فإذاهي < : تعالى قوله
388
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . برص غير من البياض
زيادة فيها التي والاية الآية ، فرجمون> قال ائملأ من قؤم < : تعالى قوله
388
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لذلك بيان
ذلك بيان فيها التي و 1لايات وجاءويسخرعطم*> < : تعالى قوله
938
. . . . . . . . . . . . . . . . لذلك بيان زيادة فيها آيات مع العظيم السحر
التي فيها زيادة بيان و لايات *> قوله تعالى < :ثم لاصلبنكغأتجعب%
لبيان ا ء ا اضو
406
00000000000000000000000000000000000000000938 لذلك
،والايات التي لآية يظيزوأبموسئ> قوله تعالى < :دن تصخغ سيثة
938 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 تطيرهم في دعواهم ورد بمعناها،
والاية الاية ، يسثتضعفوت> كانو واورثنا القوم الذيف < : تعالى قوله
093 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 القوم لأولئك المبينة
الاية ،و لاية التى فيها بيان كلئك الحسنئ) كلمت قوله تعالى < :وتمت
093 000000000000000000 . ء . . . . . . . . . . . . . . . . . الكلمة تلك
الدالة على والايات ترلني> لن قال أرني أنظز إلندث قوله تعالى < :قال رب
امتناعها الاخرة ،مع في ،ووقوعها الدنيا والاخرة في الروية عقلا جواز
093 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الدنيا في شرعا
الاية ،والاية التي ) ولايهديهم سبيلأ قوله تعالى < :ألؤيروأ أته-لايكمهم
193 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك بيان زيادة فيها
293 0 0 0 0 لذلك المبينة والاية الاية ، > ولا سنلأيدلهم < : تعالى قوله
الاية ،والآية الموضحة اسفا> قؤمه-غصنن لى قوله تعالى < :ولمارجع موسع
293 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك
لهذا الموضحة والايات الاية ، مجرضإلية) بربمس أخيه وافذ < : تعالى قوله
393 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 "هارون" به اعتذر الذي الاعتذار
والايات جميعا> إلجم لله رسول إني قوله تعالى < :قل جائها لناحى
393 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 .ـ0 لها الموضحة
والآيات >- قوله < :وكلمته إلى ورسولإ) بالله قوله تعالى ! < :امنو
393 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 كلماته كثرة المبينة
المبينة لذلك الاية ،والآيات ألولؤخذعلئهم ئيثق الكئب> قوله تعالى < :
493 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الميثاق
،و لآيات ية الا ذريتهم > ءادم من ظهورهم قوله تعالى < :وإذ أخذ ربك صن في
493 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 القولين كلا على لذلك المبينة
التي فيها زيادة الاية ،والايات > فثلهموكمثلى البلب قوله .تعالى < :
893 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك بيان
506 فهرس الموضوعات
الاية ،والاية التي فيها في أسنب!> يلحدون الذين قوله تعالى < :وذدو
93 9 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك بيان زيادة
93 9 0 0 لذلك الموضحة والايات الاية ، قلإنماعليهاعندكلفى> < : تعالى قوله
من ألخير> الاية، أتغيب لاست!ثزت اغلم كنت ولو قوله تعالى < :
0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك الموضحة والايات
والاية التي فيها زيادة بيان إلئهآ> ليسكن منهازوجها وجعل قوله تعالى < :
04 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك
04 1 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ء . . . . . . . . . . . القولين لأحد
04 2 0 0 لذلك الموضحة والايات الاية ، لعفوو مي ياتعرف> ضذ < : تعالى قوله
الموضحة الآية ،والايات ) الغى في يمدوخهم فىيوئهم قوله تعالى < :
04 2 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك
04 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 " الانفال! " سورة
04 5 0 0 0 0 0 منسوخة بأنها والقول! ، الاية الائفال> عن لمجملونك < : تعالى قوله
04 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ذلك في والتحقيق بالانفال! المراد في العلماء قوال
04 6 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الكريمة الاية نزول! سبب
04 8 0 0 0 0 الاية علموأ أنماغنمتم> <!و : تعالى قوله هو ناسخها بان القول!
عنه الله رضي علي بحديث أبي عبيد أن غنائم "بدر" لم تخمس! رد قول
04 8 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 مسلم عند
وا لايات الاية ، إيمابم> ءاياته زادتهم علجهم وإذا تيت < : تعالى قوله
04 8 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك الموضحة
04 9 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 وينقص يزيد الايمان أن على الايات دلالة
الاية ،والاية التي فيها منه) أمة الئعاس قوله تعالى < :إذ دغشمكم
04 9 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ذلك بيان زيادة
،والايات لاية > اتفتح جاءصم قوله تعالى < :إن تسنوأفقد
04 9 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 .ـ0 . . . . . . . . . . . ذلك لمعنى المشيرة
التي الاية والايات فتنة ) وأؤلددم و غلموا أنما أقوالكخ قوله تعالى < :
لبيان ا ء ا اصو 606
041
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لذلك بيان زيادة فيها
الاية، فرقانا) لكم ئحعل لله إن تنقوا جأئها الذلىءامنو < : تعالى قوله
411 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لذلك المبينة والايات
التي والايات الاية ، هدأ> لقلنسا مثل قالواقدسمعنالردشاء < : تعالى قوله
412
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لذلك بيان زيادة فيها
هذا هوا لحق من عندك فبأمطرلينا أللهم إن كان لوا وإذ قا لى < : تعا قوله
413 . . . . . . . . . . . . . . . . . لذلك الموضحة والايات ، الاية حجارص>
413
. . . . . . لذلك الموضحة والاية ألله > لايعذبهم <ومالهص : تعالى قوله
الاية، لامآ"وتضحدية! إ ابعيمئ عند صلانهتم وماكان قوله تعالى < :
414
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ذلك بيان زيادة فيها التي والاية
أن الاية ،وبيان خمسإ> لله فأن من شئ واعلمو أنماغمت قوله تعالى ! < :
علته من خيل بقوله < :فما أؤجفتم والركاب الخيل عليه فيما أوجفوا ذلك
414 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . > ولاركاب
417
- 415 0 0 0 0 0 0 0 0 ذلك في العلماء قوال و والفيء الغنيمة بين الفرق
417
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الاية هذه أحكام من مسائل
421 - 417 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الفريقين أدلة ومناقشة غنموها الذين للغزاة
من الذي يؤخذ الخمس المقام في مصارف :في تحقيق الثانية المسألة
421
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . القسمة قبل الغنيمة
عليه الرسول ونصيب الخمس وعلا من جل الله التحقيق أن نصيب
422
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ذلك ودليل واحد، والسلام الصلاة
في مصالح الخمس نصيبه من كان يصرف لمج!ي!% كونه الدليل على
424
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . المسلفين
الخلفاء فيه يفعله كان وما وفاته جمي!ه بعد نصيبه في العلماء قوال
425
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الراشدون
القائل حنيفة لابي خلافا باق القربى ذي أن نصيب على الجمهور
425
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . والسلام الصلاة عليه وفاته بعد بسقوطه
706 فهرس الموضوعات
425 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ذلك دلة و القربى بذي المراد في المقام تحقيق
و ا أنثاهم على فيه ذكرهم يفضل القرابة ،هل نصيب العلماء في أقوال
428 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ء . . . الفريقين وحجج لا
428 0 0 0 0 0 0 0 0 وصغيرهم وكبيرهم وفقيرهم لغنيهم ، القرابة نصيب تعميم
942 أغنيائهم دون بفقرائهم السبيل بن 1 و اليتامى والمساكين نصيب تخصيص
إلى نظر الإمام واجتهاده الغنيمة موكول مالك :أن أمر خمس مذهب
043 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك والاحتجاج ، مصلحة يراه قيما
431 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 وأحمد الشافعي قول الاية لظاهر الاقوال أقرب
حكم في داخل ذلك الأمتعة كل وسائر لفضة 1 و :الذهب الثالثة المسألة
432 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 إجماعا الاية
العلماء في وأقوال عنوة المأخوذة أرضهم حكم الرابعة :في المسألة
432 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ومناقشتها وأدلتهم ذلك
438 000 0 0 0 000 000 0 و دلة ذلك لا صلحا عنوة فتحت مكة أن التحقيق
تملكها وبيعها وإيجارها أو لا؟ يجوز أقوال العلماء في رباع مكة هل
442 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الفريقين أدلة ومناقشة
045 المساجد حكم الحرم حكمها من النسك أن مواضع العلماء على اجمع
451 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الاقسام تلك في الادلة
455 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 سلبه يستحق هل أسيرا، أسر فيمن العلماء اختلاف
457 0 0 0 0 0 0 0 سلبهما قتلهما لمن أن فالظاهر ، الصبي و المرأة قتلت إذا
فيه قول يشترط المقتول هل القاتل سلب العلماء في استحقاق اختلاف
458 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الفريقين أدلة ومناقشة . سلبه قله قتيلا قتل من : الإمام
قتيلا" قتل قوله ع!يد "من في الخلاف على المذكور بناء الخلاف
462 0 0 0 000 000 0 00 0 00 فيعم أو فتوى فلا يعم حكم هو ،هل الحديث
" بالمعروف وولدك ما يكفيك لهند " :خذي قوله !رر في الاختلاف
462 000000000 00000000 فلا يعم أو فتوى فيعم يضا ،هل هو حكم
463 لة أقوالهم في ذلك اد ومناقشة يخمس العلماء في السلب ،هل اختلاف
لبيان] ء ا ضو أ
806
له سلبه يدفع هل بينة : تقم ولم أنه قتله إذا ادعى فيما العلماء اختلاف
466 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ذلك في والتحقيق . البينة دون
466 0 حنين قتيله يوم أبا قتادة سلب به النبي !رو أعطى الذي بيان الموجب
467 0 0 0 0 0 0 ذلك في العلماء وأقوال هو؟ ما القاتل يستحقه الذي السلب
ابن عمر بحديث الخمس قال لا تنفيل إلا من خمس من إبطال قول
القيمة ثلاثة أسهم: من يعطى أن الفارس المسألة السادسة :الحق
468 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 إلخ . . لنفسه وواحد ، لفرسه سهمان
946 0 تعالى الله رحمه أبي حنيفة كالامام سهمان قال :للفارس قوله من رد
عند واحد إلا لفرس فلا يسهم الغزاة أفراس إن كان عند بعض
047 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الجمهور
047 0 0 0 0 0 0 0 ذلك لة واد عليهما زاد ما دون لفرسين يسهم : قال من قول
أو كالخيل هي لها وهل يسهم ،هل البراذين والهجن العلماء في أقوال
471 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لها يسهم بأنها القول على دونها
474 0 0 0 0 0 0 0 0 لبعيره يسهم لا بعير على غزا من أن العلماء جمهور قول
أؤجفتم له لقوله تعالى < :فمآ البعير يسهم أن والامام أحمد الحسن قول
4 7 4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 5 0 0 0 0 0 0 5 0 0 الإدل ب والرى > ولاركاب خثلى من علئه
475 0 0 0 0 0 0 0 والفيلة والبغال كالحمير إجماعا والابل الخيل لغير يقسم لا
يحرق الغنيمة ،هل من يغل الذي العلماء في السابعة :اختلف المسألة
475 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ء . . . . . . . . . . . . . . . . الفريقين أدلة ومناقشة . رحله
478 0 0 0 إلخ . القيم . ابن اختاره ما هو المسألة هذه في رجحانه يظهر الذي
الغنيمة قبل القسم أو وطأ جارية الغانمين من أحد مالو سرق حكم
947 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ذلك في العلماء وأقوال . القسم قبل منها
الغنيمة هل قسمة قبل الغانمين أحد العلماء فيما إذا مات اختلاف
947 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ذلك وتفصيل منها. نصيبه عنه يورث
048 إلخ . . والصبيان للنساء أنه لا يقسم دليلا الاقوال أصح الثامنة : المسألة
048 0 0 0 0 بسهم لهن الغنيمة ولا يضرب من النساء يحذين أن الدليل على
906 فهرس الموضوعات
لمراة الاوزاعي إن لهن ،وقول ان النساء لا يرضخ الامام مالك رد قول
481 0 0 0 " "الصحيح ،بالحديث الجرحى أو داوت قاتلت إن السهم تستحق
النضير بني فيء من نفقته سنة ياخذ أنه لمجع كان التاسعة :اعلم المسالة
481 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ذلك وأدلة المغانم من لا
عنه نصيبها الله رضي أبي بكر من عنها الله الزهراء رضي فاطمة طلب
لها من بالمدينة ومنعه وصدقته وفدك خيبر من الله ووييه رسول ترك مما
483 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ذلك
484 0 0 0 عنهم الله رضي والعباس علي إلى عمر بالمدينة فدفعها أما صدقته
484 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 إلخ . عمر. فامسكهما وفدك خيبر ما و
بني النضير أما سهمه بما كان من تختص لمجم إن صدقته ابن حجر قول
484 0 0 0 0 ذلك ودليل بعده بالأمر من يقوم من إلى فحكمه وفدك خيبر من
484 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لفاطمة فدك يجعل ان بم!و النبي امتناع
484 لمروان بن الحكم عنه في إقطاعه فدك الله رضي بن عفان تأويل عثمان
485 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الله عنه رضي مخيريق أموال النضير بني فيء جملة من
بم!ييه 485 0 0 0 0 0 للنبي أمواله جميع وا عطائه احد يوم مخيريق استشهاد قصة
أعطاها للنبي حوائط سبع عنه وهي الله رضي مخيريق أسماء حوائط
485 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ء . . . . . !ييه
الاية المبينة فاثبتو > ذالقنفة لذرن.امنو يأيفا قوله تعالى < :
485 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لمفهومها
486 0 0 0 0 5 0 القتال التحام عند الله ولاسيما ذكر من الاكثار للمسلم ينبغي
486 0 0 0 0 العرب كلام وفي القرآن فى التعليل بها مراد "لعل" لفظة إطلاق
487 لذلك والايات الموضحة ) ريحتم قوله تعالى < :ولاتتزعواقتقشلواوتذهمب
،والايات الموضحة الآية > قوله تعالى < :وإذزين لهص لثميمن أنر
488 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لمعناها
والايات الاية ، أنعمها> نعمة مغيرمما لم يك لله با% لك ذ < : تعالى قوله
488 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك الموضحة
الآية، *> ومن اتعل من لمؤمين لله حسبك يأجها البئ قوله تعالى < :
لبيان ا ء ا أضو 061
948 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك المبينة 1لايات و
معطوف تبعك> أن <ومن له القران ،وهو يدل الذي الوجه قيل فان
والجواب عن في <حمئ!بك لله> وهو ضعيف على الضمير المخفوض
948 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 أوجه أربعة من ذلك
بايات ذلك [!ية ،وبيان أؤلى ببعفى> اك!زطم بعغ قوله تعالى < :وأولو
194 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 بذلك القول على المواريث
كل أعطى الله "إن بحديث المواريث بيان الاية بايات على الاستدلال
194 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 " لوارث وصية فلا حقه حق ذي
294 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الحديث هذا إسناد على الكلام
294 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 خاصة العصبة الارحام بذوي المراد قال من قول
394 0 إسناده العلماء في ومناقشة لا ترثان و]لخالة الوارد بان العمة الحديث
594 0 0 0 0 0 0 0 0 0 فيها والكلام ترث لا العمة أن في عمر عن الواردة الآثار
أن الآية لم على بناء الارحام ذوي العلم بميراث أهل من جماعة قول
594 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 المواريث ايات تبينها
594 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الارحام ذي ضابط
594 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 حيزا عشر أحد هم
الارحام و دلتهم ذوي قال بارث ممن وغيرهم الصحابة من ذكر جماعة
694 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لسنة 1 و الكتاب من ذلك على
894 0 0 0 0 ذلك وبيان إرثهم كيفية في الارحام ذوي بارث القائلين اختلاف
5 0 1 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 " التوبة " سورة
"براءة" وبيان الحق سورة "البسملة " من سقوط العلماء في سبب اختلاف
305 00000 ! . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . تنبيهان
أربعة أشهي> !وله < إلى عهدغ> لذين ورسويهص إلى لله من قوله تعالى < :براء
305 0 0 0 0 0 0 0 0 > مدتهم عهد!الى ف!تفو إلئهغ < بقوله ذلك تخصيص وبيان
بان ابتد ءها القول وإبطال لازضأزبعهأشهر> قوله تعالى < :فسيحوافى
5 0 4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الالمخبر> !خ ئوم < تعالى بقوله شوال من
611 فهرس الموضوعات
مدتهئم> إلى إلى قوله < من لمشركين) عهدتم قوله تعالى < :إلا لذيف
من بعدعفدهئم) ا ن ئكثوا أتفنهم بقوله تعالى < : مخالفتها مفهوم وبيان
5 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الآية
الامهال أشهر أنها وبيان الاية الائثئهرالحرم) ف!ذا انسلخ < : تعالى قوله
505 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 القران بسياق
المبينة أنهم الاية ،والايات لرسول) باخراج وَهموا قوله تعالى < :
605 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 بالفعل فأخرجوه به هموا ما فعلوا
الاية، يهم ،اصنكم) يايها الذجمت "امنو لاتتخذوأءابا قوله تعالى < :
605 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك الموضحة والآيات
705 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك بيان زيادة فيها التي
،وتفسير معنى الاية الذهب و اصة> قوله تعالى < :والذجمن يكنزون
705 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 والسنة بالقران ذلك وبيان الكنز
805 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الكريمة الاية في أخر أقوال ذكر
905 ذلك الاية الكريمة ،ودليل هذه في عنه الله رضي ذر" "أبي رد مذهب
905 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 بالسنة الكريمة الاية لهذه القران بيان إيضاح
051 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 العين لزكاة الكريمة الاية هذه تضمن
الذهب نصاب قدر الاية الكريمة :الاولى :في هذه أحكام من مسائل
5 1 1 0 بأدلته المقام في ذلك منهما ،وتحقيق إخراجه الواجب ،والقدر والفضة
بالوزن الذي كان معروقا الفضة والذهب اعتبار الوزن في نصاب يجب
بالكيل الذي الاوسق اعتبار الكيل في خمسمة مكة ،كما يجب عند أهل
052 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ذلك على والدليل ، المدينة هل عند معروفا كان
521 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ! . . . . . . والذهب الفضة نصاب لوزن حزم ابن تحقيق
521 والحبة ، والطسوح ، والقيراط ، والدانق ، والدرهم ، المثقال وزن قدر
في الزكاة لى بعض بعضهما والفضة الذهب يضم :هل الثانية المسألة
521 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ذلك في المقام وتحقيق
أدلة الفريقين ومناقشة المباح لحلي زكاة حكم :في الثالثة المسألة
البيان ء ا أضىه 612
522
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ذلك في المقام وتحقيق
536 . . . . . ذلك المقام وتحقيق التجارة عروض زكاة قي : الرابعة المسالة
المدين؟ للزكاة عن مسقط الدين وهل الدين زكاة :في الخامسة المسألة
543 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ذلك في العلماء قوال و
548 . . ذلك في العلماء وأقوال والركاز المعادن زكاة في : السادسة المسألة
055 . . . . . . . . . . . . . به الاستدلال ووجه المقلوب الاستصحاب تعريف
،وجوب ذلك في والصحيح الركاز وأدلتهم تفسير العلماء في اختلاف
552
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . إجماعا الركاز في الخمس
553
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ذلك في له الجمهور ومخالفة
وإلا قفيه العشر ففيه ربع مشقة المعدن تحصيل في إن كان بعضهم قول
553
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الخمس
بقوله التشديد ذلك رفع وبيان 1لآية نهىرهى خهىاصفاونههىالا > < : تعالى قوله
553 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الآية المرضئ> ولاعلى الضحعفاص على ثيس <
<وءالهىهم فيهم بقوله المكاتبون أنهم وبيان لرقاىه) <وفي : تعالى قوله
553 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . بذلك القول على الاية > الله مال من
بيان زيادة فيها التي والاية الاية ، ألله> رسول لذين يوذون < :و تعالى قوله
553 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لىهلك
بيان زيادة فيها التي والايات الآية ، يحذرألمئفقوىه> ! : تعالى قوله
554 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لىهلك
الموضحة والايات 1لآية ، > ألله أن اغنمهم ومانقمواإلا < : تعالى قوله
554 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ء . . . . . . لمعناها
زيادة فيها التي والايات الاية ، أشدح!ىأ> .< :قىآ نارحهى تعالى قوله
555 . . . . .ـه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ذلك بيان
555
. . . . . . . . . . ذلك في والخلاف الصرفي بالميزان " "جهنم لفظة وزن
556 المبينة لها الاية ،والايات طإلفؤ منهم > الى الله رجعك فان قوله تعالى < :
المبينة والايات الاية ، ءامنوا لالثه> سىهيى"أىه أنىهلث وإذآ < : تعالى قوله
613 فهرسر الموضوعات
لذلك 00000000000000000000000000000000000000000557
،والايات التى فيها زيادة الاية ) الأولون لشبننوت قوله تعالى < :و
557 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 بيان
لله مخالف عنهم الله رضي الصحابة يبغض أن من دلالة القران على
558 0 0 0 0 0 0 00 0 0 00 0 00 0 0 0 00 0 000 0 0 0 عنه الله رضي من بغض لانه
التي الاية ،والآيات لنفاف) مردواعلى لمدية قل قوله تعالى < :ومن
558 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك بيان لانه زيادة فيها
الاية، > لاعن موعد ! أستغفار إبزهيم لابه وما؟ن قوله تعالى < :
955 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الاية > رقي لك ساستغفر < : بقوله " الموعدة " تلك وبيان
955 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك الموضحة
التى فيها زيادة بيان لاية ،والايات > توكلت قوله تعالى < :لخه
955 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك
561 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 " يونس " سورة
الاية ،والايات لث!اب من حميم > لهم والذين كقروا قوله تعالى < :
561 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك الموضحة
562 0 0 0 0 0 0 0 لذلك الموضحة والايات فيهاسئم! وتحينهم < : تعالى قوله
الاية ،والايات اقيدنشن لمحز دعانا لجنبه >- ولذامس قوله تعالى < :
562 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك الموضحة
< :إلااتذين بقوله الذميمة الخصال تلك من المؤمنين الله عباده استثناء
563 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 <كبير!> : قوله إلى صبروا)
563 0 0 0 0 0 0 0 الكريمة الاية عليه دلت ما مثل على الصحيح الحديث دلالة
المبينة والايات نفسى!ه أبدله من تلقاى لى-أن قل مايكؤن قوله تعالى < :
563 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لمفهومها
،والاية الاية عمراِمن قبان!) لبثت فييم قوله تعالى < :بذ
563 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لمعناها الموضحة
لناس على الكذب ليدع لم يكن !لمجرأ أن النبي سفيان لأبي "هرقل" قول
أضو]ءا
لبيان 614
564
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الله على يكذب ثم
الاية والايات ) الئهمآ فوله تعالى < :إنما ممل الحيؤؤ الدئياكماه أنزلنة من
564
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لمعناها الموضحة
565
. . . . . . . المركب التشبيه من البلاغين عند المذكورة الاية في التشبيه
565
. . . لمعناها الموضحة والآية الاية هميعا) وئيزم نخشرهم < : تعالى فوله
565
لمعناهاه الموضحة و 1لاية أنئملفت! هنالله ئتلو كانفممىمآ < : تعالى فوله
565
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . بتاءين ) تتلو < قراءة على الاية تفسير
الآية ،والآيات و لأرض> لئ!مام قل من يررهقهبم من فوله تعالى < :
566
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لمعناها الموضحة
في الدخول لا يكفي وعلا بربوبيته جل أن الاعتراف دلالة القرآن على
566
. . .ـ. 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 . 0 دله" 1 إلا إله "لا : معنى بتحقيق إلا الاسلام
من تجاهل < ومارث الفامب*> فرعون أن فول دلالة القرآن على
566
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 عارف
الموضحة الاية ،والايات > الحلق فوله تعالى < :قل هل من شركالكم من يدؤا
567
......................................... لذلك
لايات وا الاية ، > ألله يفترئ من دوت ان أن كان هذا لقر وما قوله تعالى < :
568
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لذلك الموضحة
568
الاية. مثله ء) بسورقي < :قلفأتو بقوله مفترى أنه غير على البرهان إقامة
والايات الاية ، ء> بسورقرمثله يمولون افترله قل فأتو أتم < : تعالى قوله
568
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لذلك الموضحة
956
لذلك المبينة والايات الاية ، يعلمه ء> لميحيالوا بما ئل كذبوا < : تعالى قوله
يات لا وا ) عملى ولكم عملكئم لى فقل ورك كذبوك قوله تعالى < :
956
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لذلك الموضحة
الذرية أسباب من ؟ والبراءة منهم المشركين اعتزال أن دلالة القرآن على
057
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الصالحة
بآيات [لاية منسوخة عملى > لى فقل ورن كذبوك أن آية < : ابن زيد قول رد
057
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . السيف
615 فهرس الموضوعات
.والايات الموضحة الاية إ،ساعة> !يقبثوأ ؟ن ويوم يحشرهئم قوله تعالى < :
057 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك
571 0 0 0 0 لذلك بيان زيادة فيها التي والايات بتنهئم > شتارفون < : تعالى قوله
الموضحة الاية ،والايات ) أدله بلقلم كذبو لذين قوله تعالى < :قدضر
571 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 لذلك
573 لذلك الموضحة الاية ،والايات لذى نعد!> قوله تعالى < :هـ(مانرليك ئعض
بعد "إن الشرطية المدغمة" بالمضارع الثقيلة التوكيد في اقتران نون بحث
573 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الشرط لتوكيد المزيدة "ما" في
574 0 0 0 لذلك الموضحة والايات الاية ، زسويلا) أئةكل ولصل < : تعالى قوله
ذلك الاية ،وإيضاح بالسذ> بئنهم ففى جأءرسولهؤ فاذا قوله تعالى < :
5 7 4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ! . . . . . . . " الزمر " ية با
575 0 0 0 0 0 0 0 لذلك الموضحة والايات ، الاية أئإ أجل> لكل < : تعالى قوله
575 لذلك الموضحة عامنم بهح >-الاية ،والآيات أثم إذاماو قوله تعالى < :
ماكانو بقوله < :وبطل ذلك وبيان تحقيق سيئطله)7 ألله ن قوله تعالى < :
576 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 *> يعملون
576 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك
لايات وا ، الاية ) رئبن تذت علتهئم حقت ن الذيف قوله تعالى < :
576 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك الموضحة
577 0 0 لذلك المبينة والايات الآية ، لضاءامنوأ) يودش < :إلاقؤم تعالى قوله
الاية، حمعأ) الازض نبص فى رئك لأمن من ولسا قوله تعالى < :
577 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك الموضحة والايات
والادأت *> افاس حتى يكونوامؤمب قوله تعالى < :أفانت تكؤ
578 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك الموضحة
الخير إلا إلى القلوب أنه لا يوجه معناها وأن منسوخة أنها غير الطاهر
578 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 وحده تعالى الله
الاية ،والآيات والأرضنح ) في لنو ماذا قل انظرو قوله تعالى < :
لبيان ا ء ا أضو 616
578 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لذلك الموضحة
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . الفور يقتضي لا الأمر ن على القران دلالة
957 لها الاية ،والاية الموضحة حنيفا> للذين وأن أقؤوجهك قوله تعالى < :
الموضحة الاية ،والاياب مابعك> لله من دون ولاتدع قوله تعالى < :
000000000000000000000000000000000000000000957 لها
والايات المبينة وهو خئرألحاكمين !> الله تحكم قوله تعالى < :و صرحتئ
العام الفهرس
5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 المائدة سوره
213 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الأنعام سورة
337 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الأعراف سورة
4 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الأنفال سورة
5 0 1 0 0 0 0 0 0 ء . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . التوبه سوره
561 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 يونس سوره
581 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الثاني للجزء التفصيلي الفهرس