You are on page 1of 617

‫(‪)1‬‬

‫سر‪.‬‬

‫ص@رعا ت لمجع‬
‫ا‬

‫البيانفأ‬
‫أ لشأ‬ ‫أضواء‬
‫@لأأ‬
‫?*‬

‫با لؤ‪%‬ن‬ ‫في إيضاح ألؤإت‬

‫تألمجمط‬
‫لثشقيطى‬ ‫آلمجتارتجيهئأ‬ ‫بنمجبما‬ ‫لعلامة ع!ا لإم!‬ ‫ا‬ ‫لشيخ‬ ‫ا‬

‫إشراف‬

‫نين‬

‫المجلد الثاني‬

‫‪ -‬يونس‬ ‫المائدة‬

‫وقف‬

‫نحيزله‬ ‫ا‬ ‫صميا ن بن لمجد المحريزالرا جيم‬ ‫موسسة‬

‫أزوي!قبم!‬ ‫قابئ‬

‫لبثر‪-‬ألززب‬
‫إفى*‪:‬‬ ‫أ‬ ‫نجروأ!‪1‬‬
‫صس ص ‪.،11‬‬
‫اخمروختثيم‬ ‫الر‬ ‫بخس!إلقه‬

‫المائدة‬ ‫سورة‬
‫سورة الماثدة‬

‫الرضفجم‬ ‫الر‬ ‫‪ /‬بخ!ابنه‬

‫لى‬ ‫)‪،‬‬ ‫ما يتلى علتكئم‬ ‫لكم بهيمة الالغم إ‪،‬‬ ‫* قوله تعالى ‪ < :‬أطت‬

‫حلية بهيمة الانعام‪،‬‬ ‫المستثنى من‬ ‫يتلى عليهم‬ ‫يبين هنا ما هذا الذي‬

‫قوله‪:‬‬ ‫إلى‬ ‫عليكغ الميتة و لدم ولخم الحنزير)‪،‬‬ ‫بينه بقوله ‪< :‬حرمت‬ ‫ولكنه‬

‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫فالمذكورات‬ ‫)‪،‬‬ ‫لئصب‬ ‫على‬ ‫ذدغ‬ ‫<وما‬

‫بهذه‬ ‫تحرم‬ ‫فانها‬ ‫الانعام‬ ‫من‬ ‫كانت‬ ‫وان‬ ‫والمتردية ‪،‬‬ ‫كالموقوذة‬

‫‪.‬‬ ‫العوارض‬

‫في‬ ‫قدمنا‬ ‫كما‬ ‫الثمانية ‪،‬‬ ‫الأزواج‬ ‫هي‬ ‫الانعام‬ ‫أن‬ ‫والتحقيق‬

‫واحد‬ ‫‪ ،‬وغير‬ ‫وابن عباس‬ ‫ابن عمر‪،‬‬ ‫استدل‬ ‫ال عمران ‪ ،‬وقد‬ ‫سورة‬

‫أمه ‪ ،‬ووجد‬ ‫الجنين إذا ذكيت‬ ‫إباحة أكل‬ ‫العلماء بهذه الاية على‬ ‫من‬

‫ميئا‪.‬‬ ‫بطنها‬ ‫في‬

‫أبو‬ ‫أخرجه‬ ‫له" كما‬ ‫ذكاة‬ ‫أمه‬ ‫ذكاة‬ ‫النبي لمجيم "أن‬ ‫عن‬ ‫وجاء‬

‫وقال‬ ‫سعيد‪.‬‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫والترمذي ‪،‬‬ ‫داود‪،‬‬

‫النبي !يم‪.‬‬ ‫عن‬ ‫جابر‬ ‫عن‬ ‫أبو داود‬ ‫‪ ،‬ورواه‬ ‫‪ :‬إنه حسن‬ ‫الترمذي‬

‫‪ ،‬فلا يدل‬ ‫شئتم‬ ‫إن‬ ‫يعني‬ ‫فاصطادوأ)‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬وإذاصللغ‬ ‫*‬

‫له الاستقراء‬ ‫الاحلال ‪ ،‬ويدل‬ ‫عند‬ ‫الاصطياد‬ ‫إيجاب‬ ‫هذا الامر على‬

‫‪ ،‬ثم أمر به‬ ‫لموجب‬ ‫ثم حرم‬ ‫جائزا‪،‬‬ ‫كان‬ ‫شيء‬ ‫القران ‪ ،‬فان كل‬ ‫في‬

‫القران للجواز‬ ‫في‬ ‫الامر كله‬ ‫‪ ،‬فان ذلك‬ ‫الموجب‬ ‫ذلك‬ ‫زوال‬ ‫بعد‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪6‬‬

‫الصلوة‬ ‫<فإذا قضيت‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫فاصالادوأ)‬ ‫< وإذا طلئم‬ ‫هنا ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫نحو‬

‫فإذا‬ ‫لاية ‪ ،‬وقوله ‪< :‬‬ ‫ا‬ ‫>‬ ‫لق بشروهن‬ ‫فا‬ ‫في لارض ! ‪ ،‬وقوله ‪< :‬‬ ‫ا‬ ‫قالخصرو‬

‫‪.‬‬ ‫لاية ‪/‬‬ ‫ا‬ ‫فالؤهف)‬ ‫تطهزن‬

‫لحرم داقنلوا‬ ‫افمملخ لاشهر‬ ‫فاذا‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫بقوله‬ ‫هذا‬ ‫ينقض‬ ‫ولا‬

‫بسبب‬ ‫العارض‬ ‫تحريمه‬ ‫قبل‬ ‫واجبا‬ ‫كان‬ ‫قتلهم‬ ‫الاية ‪ ،‬لأن‬ ‫ألمثصركين)‬

‫قوله‪:‬‬ ‫في‬ ‫المذكورة‬ ‫الامهال‬ ‫أشهر‬ ‫قلنا ‪ :‬إنها‬ ‫سصواء‬ ‫‪،‬‬ ‫الاربعة‬ ‫الاشهر‬

‫المذكورة‬ ‫الحرم‬ ‫أو قلنا ‪ :‬إنها الأشهر‬ ‫ازبعه أشهو)‬ ‫< فصميحوا في آلازض‬

‫أزبعة حرم!هو‪.‬‬ ‫في قوله تعالى ‪! < :‬ها‬

‫الاستقراء التام في‬ ‫عليه‬ ‫دل‬ ‫الذي‬ ‫التحقيق‬ ‫أن‬ ‫تعلم‬ ‫وبهذا‬

‫إلى ما كان‬ ‫رجوعه‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫بعد تحريمه‬ ‫الامر بالشيء‬ ‫القران أن‬

‫قبل الاحرام كان‬ ‫‪ ،‬فالصيد‬ ‫إباحة ‪ ،‬أو وجوب‬ ‫عليه قبل التحريم من‬

‫بقوله ‪< :‬وإذاطلغ‬ ‫الإحلال‬ ‫به بعد‬ ‫أمر‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫للاحرام‬ ‫فمنع‬ ‫جائزا‪،‬‬

‫وقتل‬ ‫الجواز‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫التحريم‬ ‫قبل‬ ‫عليه‬ ‫لما كان‬ ‫فيرجع‬ ‫فاضطادوا)‬

‫أجلها‪،‬‬ ‫من‬ ‫الحرم ‪ ،‬فمنع‬ ‫الاشهر‬ ‫قبل دخول‬ ‫واجئا‬ ‫كان‬ ‫المشركين‬

‫الاية‪،‬‬ ‫فإذا نسملخ لافهرالحرم)‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫في‬ ‫انسلاخها‬ ‫به بعد‬ ‫أمر‬ ‫ثم‬

‫الحق‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الوجوب‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫التحريم‬ ‫قبل‬ ‫عليه‬ ‫لما كان‬ ‫فيرجع‬

‫المسألة الاصولية‪.‬‬ ‫في هذه‬

‫الحظر‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫أمر‬ ‫وهذا‬ ‫الاية ‪:‬‬ ‫هذه‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫كثير‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫عليه‬ ‫ما كان‬ ‫إلى‬ ‫السير أنه يرد الحكم‬ ‫على‬ ‫يثبت‬ ‫الذي‬ ‫والصحيح‬

‫فمستحب‪،‬‬ ‫مستحبا‬ ‫وان كان‬ ‫قبل النهي ‪ ،‬فإن كان واجبا رده واجبا‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫فمباح‬ ‫أو مباحا‬

‫قال ‪:‬‬ ‫كثيرة ؟ ومن‬ ‫بايات‬ ‫عليه‬ ‫ينتقض‬ ‫قال ‪ :‬إنه للوجوب‬ ‫ومن‬
‫سورة المائدة‬

‫هذا‬ ‫الأدلة كلها‬ ‫ينتظم‬ ‫والذي‬ ‫‪،‬‬ ‫أخرى‬ ‫بايات‬ ‫عليه‬ ‫يرد‬ ‫إنه للاباحة‬

‫‪ .‬انتهى‬ ‫‪ ،‬والله أعلم‬ ‫الاصول‬ ‫علماء‬ ‫بعض‬ ‫اختاره‬ ‫ذكرناه ‪ ،‬كما‬ ‫الذي‬

‫منه بلفظه‪.‬‬

‫السعود)‬ ‫(مراقي‬ ‫في‬ ‫عقدها‬ ‫أخر‬ ‫أقوال‬ ‫المسألة‬ ‫هذه‬ ‫وفي‬

‫بقوله‪:‬‬

‫للأصل‬ ‫أتى‬ ‫قد‬ ‫سؤل‬ ‫وبعد‬ ‫الخطل‬ ‫بعد‬ ‫والامر للوجوب‬

‫السبب‬ ‫بمثل‬ ‫تعلق‬ ‫إذا‬ ‫إباحة للأغلب‬ ‫أو يقتضي‬

‫له إلى إيجابه مصير‬ ‫إلا فذى المذهب والكثير‬

‫‪،‬‬ ‫بلا خلاف‬ ‫حجة‬ ‫الاستقراء التام‬ ‫أن‬ ‫الاصول‬ ‫وقد تقرر في‬

‫ظنية ‪ ،‬كما‬ ‫حجة‬ ‫الفرد بالاغلب"‬ ‫ب "إلحاق‬ ‫التام المعروف‬ ‫‪/‬‬ ‫وغير‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫(الاستدلال)‬ ‫في كتاب‬ ‫في مراقي السعود‬ ‫عقده‬

‫الحكم كلي‬ ‫ثبوت‬ ‫على‬ ‫ومنه الاستقراء بالجزئي‬

‫بالاتفاق‬ ‫حجة‬ ‫فهو‬ ‫فان يعم غير ذي الشقاق‬

‫بالذي غلب‬ ‫الفرد‬ ‫لحقوق‬ ‫يسمى‬ ‫وهو في البعض إلى الظن انتسب‬

‫ل‬ ‫د‬ ‫القرآن‬ ‫أن الاستقراء التام في‬ ‫ذلك ‪ ،‬وعرفت‬ ‫فاذا عرفت‬

‫أن الأمر‬ ‫من‬ ‫الزركشي‬ ‫قول‬ ‫ما اخترنا‪ ،‬واختاره ابن كثير‪ ،‬وهو‬ ‫على‬

‫عليه قبل التحريم‪،‬‬ ‫إلى ما كان‬ ‫الحكم‬ ‫رجوع‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫بعد الحظر‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫الحق ‪ .‬والعلم عند‬ ‫هو‬ ‫أن ذلك‬ ‫عرفت‬

‫عن‬ ‫قوم أن صدو!م‬ ‫ئحرمئكتم شنان‬ ‫<ولا‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫* قوله‬

‫الاية‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫المسلمين‬ ‫الله‬ ‫‪ .‬نهى‬ ‫الاية‬ ‫ن تعتدوأ )‬ ‫لمسجدالخرام‬


‫لبيان‬ ‫‪1‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬

‫الحرام‬ ‫المسجد‬ ‫عن‬ ‫الكفار أن صدوهم‬ ‫بغض‬ ‫الكريمة أن يحملهم‬

‫لهم شرعا‪.‬‬ ‫بما لا يحل‬ ‫المشركين‬ ‫الحديبية أن يعتدوا على‬ ‫عمرة‬ ‫في‬

‫زيد بن أسلم‪،‬‬ ‫عن‬ ‫الاية‬ ‫نزول هذه‬ ‫ابن أبي حاتم في سبب‬ ‫كما روى‬

‫صدهم‬ ‫حين‬ ‫بالحديبية‬ ‫وأصحابه‬ ‫الله !حو‬ ‫رسول‬ ‫"كان‬ ‫قال‪:‬‬

‫من‬ ‫بهم أناس‬ ‫عليهم ‪ ،‬فمر‬ ‫ذلك‬ ‫اشتد‬ ‫البيت ‪ ،‬وقد‬ ‫عن‬ ‫المشركون‬

‫النبي‬ ‫أصحاب‬ ‫فقال‬ ‫العمرة ‪،‬‬ ‫يريدون‬ ‫المشرق‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫المشركين‬

‫" اهـ‪.‬‬ ‫الآية‬ ‫الله هذه‬ ‫فانزل‬ ‫‪،‬‬ ‫أصحابهم‬ ‫صدنا‬ ‫كما‬ ‫هؤلاء‬ ‫نصد‬ ‫!ج! ‪:‬‬

‫ابن كثير‪.‬‬ ‫من‬ ‫بلفظه‬

‫بمثل‬ ‫وصرح‬ ‫)‬ ‫الحرام‬ ‫ألبئت‬ ‫اميهن‬ ‫هذا ‪ < :‬ولا‬ ‫لهذا قوله قبل‬ ‫ويدل‬

‫لاتعدلو‬ ‫قوم عك‬ ‫شئان‬ ‫‪ < :‬ولا يجومنح‬ ‫قوله‬ ‫الاية في‬ ‫هذه‬

‫عن‬ ‫الاية أنهم صدوهم‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫ذكر‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الاية‬ ‫آعدلوا)‬

‫> بفتح‬ ‫المسجد الحرام بالفعل على قراءة الجمهور <أن صدو!م‬

‫هذا‬ ‫يبين هنا حكمة‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫أن صدوكم‬ ‫لأجل‬ ‫الهمزة ‪ ،‬لأن معناها‪:‬‬

‫أن يبلغ محله‪،‬‬ ‫معكوفا‬ ‫الهدي‬ ‫معهم‬ ‫أنهم صدوا‬ ‫يذكر‬ ‫ولم‬ ‫الصد‪،‬‬

‫في‬ ‫‪/‬‬ ‫الحكمة‬ ‫الهدي ‪ ،‬وأن‬ ‫معهم‬ ‫الفتح أنهم صدوا‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫وذكر‬

‫يتميزوا عن‬ ‫لم‬ ‫الذين‬ ‫‪،‬‬ ‫والمؤمنات‬ ‫المؤمنين‬ ‫على‬ ‫المحافظة‬ ‫ذلك‬

‫كفروا وصدو‪-‬عن‬ ‫الوقت ‪ ،‬بقوله ‪ < :‬هم الذلى‬ ‫ذلك‬ ‫الكفار في‬

‫لم‬ ‫مومنت‬ ‫مؤمنون ونسماء‬ ‫رجال‬ ‫يتبغ محل! ولولا‬ ‫مغكوفا ن‬ ‫ألصستجد آلحرام و قذي‬

‫فى رحمته ‪-‬من‬ ‫دده‬ ‫بغير علو تذضل‬ ‫فتصجمبكم منهومعزهم‬ ‫قطوهم‬ ‫ان‬ ‫تغلموهم‬

‫هذه‬ ‫وفي‬ ‫! )‪،‬‬ ‫*‬ ‫عذابا ليما‬ ‫منهم‬ ‫الذلى كفروا‬ ‫لعذتنا‬ ‫لو تزليوأ‬ ‫يشا‬

‫فيه؛‬ ‫الله‬ ‫عصى‬ ‫من‬ ‫أن الانسان عليه أن يعامل‬ ‫على‬ ‫الاية دليل صريح‬

‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫ائتمنك‬ ‫من‬ ‫إلى‬ ‫الامانة‬ ‫"اد‬ ‫‪:‬‬ ‫الحديث‬ ‫وفي‬ ‫الله فيه ‪.‬‬ ‫يطيع‬ ‫بأن‬

‫دين الاسلام ‪ ،‬وحسن‬ ‫كمال‬ ‫على‬ ‫دليل واضح‬ ‫" وهذا‬ ‫خانك‬ ‫من‬ ‫تخن‬
‫المائدة‬ ‫سورة‬

‫فيه‪.‬‬ ‫لاشك‬ ‫الاخلاق ‪ ،‬مبين أنه دين سماوي‬ ‫مكارم‬ ‫إليه من‬ ‫ما يدعو‬

‫لا‬ ‫معناه ‪:‬‬ ‫>‬ ‫<ولائحرم!ئكتم‬ ‫‪:‬‬ ‫الكريمة‬ ‫الآية‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫وقوله‬

‫قول‬ ‫العرب‬ ‫كلام‬ ‫من‬ ‫ونطيره‬ ‫أن تعتدوا‪،‬‬ ‫على‬ ‫قوم‬ ‫شنان‬ ‫يحملنكم‬

‫الشاعر‪:‬‬

‫يغضبوا‬ ‫ن‬ ‫فزارة بعدها‬ ‫جرمت‬ ‫طعنة‬ ‫أبا عيينة‬ ‫طعنت‬ ‫ولقد‬

‫أي حملتم على أن يغضبوا‪.‬‬

‫‪ ،‬وعليه‬ ‫لا يكسبنكم‬ ‫أي‬ ‫العلماء‪< :‬لائحرمنكم>‬ ‫بعض‬ ‫وقال‬

‫لا يكسبنكم‬ ‫أي‬ ‫ن تعتدوأ >‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫في‬ ‫الجر‬ ‫لحرف‬ ‫فلا تقدير‬

‫الاعتداء عليهم‪.‬‬ ‫بغضهم‬

‫الشنان‬ ‫النون ‪ ،‬ومعنى‬ ‫بسكون‬ ‫>‬ ‫السبعة ‪< :‬شنان‬ ‫وقرأ بعض‬

‫"شناه"‬ ‫‪ .‬مصدر‬ ‫البغض‬ ‫وبسكونها‪:‬‬ ‫النون ‪،‬‬ ‫بفتح‬ ‫أي‬ ‫القراءتين‬ ‫على‬

‫إذا أبغضه‪.‬‬

‫‪ ،‬وعلى‬ ‫كالغضبان‬ ‫وصفَا‬ ‫النون يكون‬ ‫قراءة سكون‬ ‫‪ :‬على‬ ‫وقيل‬

‫منهم صدهم‬ ‫الهمزة ‪ :‬المعنى إن وقع‬ ‫بكسر‬ ‫)‬ ‫قراءة ‪ < :‬إن صدوكم‬

‫أن تعتدوا عليهم‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫الحرام ‪ ،‬فلا يحملنكم‬ ‫المسجد‬ ‫عن‬ ‫لكم‬

‫لكم‪.‬‬ ‫بما لا يحل‬

‫النبي‬ ‫المشركين‬ ‫بعد صد‬ ‫القراءة ‪ -‬بأن الاية نزلت‬ ‫هذه‬ ‫وإبطال‬

‫بعد وقوعه‪-‬‬ ‫الصد‬ ‫لاشتراط‬ ‫بالحديبية ‪ ،‬وانه لا وجه‬ ‫وأصحابه‬ ‫!و‬

‫مردود من وجهين‪:‬‬

‫الشرط‬ ‫بصيغة‬ ‫!‪:‬‬ ‫صدوكم‬ ‫< إن‬ ‫قراءة ‪:‬‬ ‫أن‬ ‫منهما‪:‬‬ ‫الاول‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪01‬‬

‫و بو‬ ‫كثير‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫قرأ‬ ‫وبها‬ ‫ردها‪،‬‬ ‫لا يمكن‬ ‫متواترة‬ ‫‪/‬‬ ‫سبعية‬ ‫قراءة‬

‫السبعة‪.‬‬ ‫من‬ ‫عمرو‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫القراءة ‪:‬‬ ‫هذه‬ ‫معنى‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫مانع‬ ‫لا‬ ‫أنه‬ ‫الثاني ‪:‬‬

‫عليه‬ ‫و لتقدير‪ ،‬كما تدل‬ ‫الفرض‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫مرة أخرى‬ ‫صدوكم‬

‫الشرط ‪ ،‬فلا يحملنكم‬ ‫في حصول‬ ‫تدل على الشك‬ ‫لأنها‬ ‫"إن"‬ ‫صيغة‬

‫لكم ‪ ،‬والعلم‬ ‫بما لا يحل‬ ‫الاعتداء عليهم‬ ‫على‬ ‫السيء‬ ‫الفعل‬ ‫تكرر‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عند‬

‫عمله وهو فى لأخرة‬ ‫يئن فبذحبط‬ ‫باقي‬ ‫* قوله تعالى ‪ < :‬ومن يبدمر‬

‫جميع‬ ‫ظاهر هذه الاية الكريمة أن المرتد يحبط‬ ‫!>‪.‬‬ ‫ألحئمرفي‬ ‫من‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫آخر إلى‬ ‫زائد‪ ،‬ولكنه أشار في موضع‬ ‫عمله بردته من غير شرط‬

‫عن‬ ‫يرتدمنكم‬ ‫قوله ‪< :‬ومن‬ ‫وهو‬ ‫الكفر‪،‬‬ ‫على‬ ‫ذا مات‬ ‫فيما‬ ‫ذلك‬

‫هذا المطلق على‬ ‫الأصول حمل‬ ‫ومقتضى‬ ‫دينه ‪-‬فيمث وهونادز)‬

‫قول‬ ‫الكفر وهو‬ ‫على‬ ‫العمل بالموت‬ ‫هذا المقيد‪ ،‬فيقيد إحباط‬

‫مطلقا‬ ‫الردة العمل‬ ‫القائل بإحباط‬ ‫وافقه ‪ ،‬خلافا لمالك‬ ‫ومن‬ ‫الشافعي‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫والعلم‬

‫قوله‪:‬‬ ‫في‬ ‫>‪،‬‬ ‫ددغ‬ ‫لى‬ ‫<وأرطبم‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫!ث قوله‬

‫شاذة ‪ ،‬واثنتان متواترتان ‪.‬‬ ‫‪ :‬واحدة‬ ‫قراءات‬ ‫ثلاث‬ ‫<وأرطنبم>‬

‫المتواترتان‪.‬‬ ‫و ما‬ ‫؟‬ ‫الحسن‬ ‫قراءة‬ ‫وهي‬ ‫الرفع‬ ‫فقراءة‬ ‫‪:‬‬ ‫الشاذة‬ ‫أما‬

‫الخفض‪.‬‬ ‫‪ ،‬وقراءة‬ ‫فقراءة النصب‬

‫وعاصم‬ ‫والكسائي‬ ‫عامر‪،‬‬ ‫وابن‬ ‫قراءة نافع ‪،‬‬ ‫‪ :‬فهو‬ ‫أما النصب‬

‫من الثلاثة‪.‬‬ ‫‪ ،‬ويعقوب‬ ‫السبعة‬ ‫من‬ ‫في رواية حفص‬


‫‪11‬‬
‫ئدة‬ ‫لما‬ ‫‪1‬‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫عمرو‪،‬‬ ‫وأبي‬ ‫‪،‬‬ ‫وحمزة‬ ‫كثير‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫قراءة‬ ‫فهو‬ ‫الجر‪:‬‬ ‫واما‬

‫في رواية أبي بكر‪.‬‬ ‫وعاصم‬

‫فيها معطوفة‬ ‫الأرجل‬ ‫لأن‬ ‫فيها‪،‬‬ ‫‪ :‬فلا إشكال‬ ‫اما قراءة النصب‬

‫إلى‬ ‫وأيديكم‬ ‫وجوهكم‬ ‫عليها ‪ :‬فاغسلوا‬ ‫المعنى‬ ‫وتقرير‬ ‫‪،‬‬ ‫الوجه‬ ‫على‬

‫‪ .‬هـانما دخل‬ ‫برءوسكم‬ ‫الكعبين ‪ ،‬وامسحوا‬ ‫إلى‬ ‫وأرجلكم‬ ‫المرافق ‪،‬‬

‫الراس‬ ‫لأن‬ ‫الترتيب ‪،‬‬ ‫على‬ ‫محافظة‬ ‫المغسولات‬ ‫بين‬ ‫الرأس‬ ‫مسح‬

‫العلماء وجوب‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫هنا اخذ‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫بين المغسولات‬ ‫يمسمح‬

‫الكريمة‪.‬‬ ‫الاية‬ ‫في‬ ‫الترتيب في أعضاء الوضوء حسبما‬

‫أنها‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الاية الكريمة إجمال‬ ‫ففي‬ ‫قراءة الجر‪:‬‬ ‫وأما على‬

‫الغسل‬ ‫عن‬ ‫الوضوء‬ ‫في‬ ‫الرجلين‬ ‫الاكتفاء بمسح‬ ‫‪/‬‬ ‫منها‬ ‫يفهم‬

‫في‬ ‫الصريحة‬ ‫الصحيحة‬ ‫الواقع للأحاديث‬ ‫خلاف‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫كالرأس‬

‫لمن ترك ذلك‪،‬‬ ‫بالنار‬ ‫والتوعد‬ ‫الرجلين في الوضوء‪،‬‬ ‫غسل‬ ‫وجوب‬

‫النار"‪.‬‬ ‫من‬ ‫للأعقاب‬ ‫"ويل‬ ‫كقوله ع!و‪:‬‬

‫لهما‬ ‫في آية واحدة‬ ‫تعارضهما‬ ‫اعلم أولا أن القراءتين إذا ظهر‬

‫فاعلم‬ ‫ذلك‬ ‫علمت‬ ‫هـاذا‬ ‫عند العلماء‪،‬‬ ‫كما هو معروف‬ ‫الايتين‬ ‫حكم‬

‫غسل‬ ‫وجوب‬ ‫في‬ ‫صريح‬ ‫بالنصب‬ ‫)‬ ‫‪< :‬وأرط!غ‬ ‫قراءة‬ ‫ان‬

‫لمجاورة‬ ‫إنما هي‬ ‫فهي تفهم أن قراءة الخفض‬ ‫الرجلين في الوضوء‪،‬‬

‫قراءة النصب‪،‬‬ ‫بدليل‬ ‫منصوبة‬ ‫الاصل‬ ‫أنها في‬ ‫مع‬ ‫المخفوض‪،‬‬

‫أن إعرابها‬ ‫مع‬ ‫للمخفوض‪،‬‬ ‫الكلمة لمجاورتها‬ ‫تخفض‬ ‫والعرب‬

‫او الرفع‪.‬‬ ‫النصب‬

‫بالمجاورة معدود من اللحن‬ ‫من أن الخفض‬ ‫وما ذكره بعضهم‬

‫في العطف‪،‬‬ ‫الشعر خاصة ‪ ،‬وأنه غير مسموع‬ ‫لضرورة‬ ‫الذي يتحمل‬
‫لبيان]‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬
‫‪12‬‬

‫العربية‬ ‫اللغة‬ ‫أئمة‬ ‫بأن‬ ‫مردود‬ ‫فهو‬ ‫‪،‬‬ ‫اللبس‬ ‫أمن‬ ‫عند‬ ‫إلا‬ ‫يجز‬ ‫لم‬ ‫وانه‬

‫وغير‬ ‫البقاء‪،‬‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫الأخفش‬ ‫به‬ ‫صرح‬ ‫وممن‬ ‫‪،‬‬ ‫بجوازه‬ ‫صرحوا‬

‫كلام‬ ‫في‬ ‫ثبوته‬ ‫له ‪-‬مع‬ ‫وإنكاره‬ ‫‪،‬‬ ‫الزجاج‬ ‫إلا‬ ‫ينكره‬ ‫ولم‬ ‫واحد‪.‬‬

‫تتبعا‬ ‫يتتبع المسألة‬ ‫أنه لم‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫‪-‬‬ ‫العظيم‬ ‫القرآن‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫العرب‬

‫كافيا‪.‬‬

‫اللغة‬ ‫اساليب‬ ‫من‬ ‫سلوب‬ ‫بالمجاورة‬ ‫الخفض‬ ‫والتحقيق ‪ :‬أن‬

‫النعت‬ ‫في‬ ‫مبين ‪ ،‬فمنه‬ ‫عربي‬ ‫لأنه بلسان‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫العربية ‪ ،‬وأنه جاء‬

‫القيس‪:‬‬ ‫امرىء‬ ‫قول‬

‫بجاد مزمل‬ ‫في‬ ‫كبير أناس‬ ‫عرانين ودقة‬ ‫ثبيرا في‬ ‫كأن‬

‫بأنه‬ ‫"كبير" المرفوع‬ ‫أنه نعت‬ ‫بالمجاورة ‪ ،‬مع‬ ‫"مزمل"‬ ‫بخفض‬

‫الرمة‪:‬‬ ‫ذي‬ ‫خبر كان ‪ ،‬وقول‬

‫ولا ندب‬ ‫بها خال‬ ‫ليس‬ ‫ملساء‬ ‫مقرفة‬ ‫غير‬ ‫وجه‬ ‫سنة‬ ‫تريك‬

‫‪ ،‬مع‬ ‫للمجاورة‬ ‫واحد‬ ‫قاله غير‬ ‫"غير" ‪ ،‬كما‬ ‫إذ الرواية بخفض‬

‫‪. /‬‬ ‫بالمفعولية‬ ‫المنصوب‬ ‫"سنة"‬ ‫انه نعت‬

‫النابغة‪:‬‬ ‫قول‬ ‫العطف‬ ‫ومنه في‬

‫القد مجنوب‬ ‫حبال‬ ‫في‬ ‫وموثق‬ ‫منفلت‬ ‫عير‬ ‫إلا أسير‬ ‫يبق‬ ‫لم‬

‫على‬ ‫‪ ،‬مع أنه معطوف‬ ‫"موثق" لمجاورته المخفوض‬ ‫بخفض‬

‫"اسير" المرفوع بالفاعلية‪.‬‬

‫القيس‪:‬‬ ‫امرىء‬ ‫وقول‬

‫معجل‬ ‫قدير‬ ‫أو‬ ‫سواء‬ ‫صفيف‬ ‫اللحم ما بين منضج‬ ‫طهاة‬ ‫وظل‬
‫‪13‬‬ ‫سورة المائدة‬

‫على‬ ‫أنه عطف‬ ‫مع‬ ‫للمخفوض‪،‬‬ ‫"قدير" لمجاورته‬ ‫بجر‬

‫"منضج"‬ ‫هو‬ ‫الفاعل الذي‬ ‫اسم‬ ‫بأنه مفعول‬ ‫المنصوب‬ ‫"صفيف"‬

‫على‬ ‫اللحم‬ ‫من‬ ‫المصفوف‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫مفعول‬ ‫بمعنى‬ ‫‪ :‬فعيل‬ ‫والصفيف‬

‫وهو‬ ‫مفعول ‪،‬‬ ‫بمعنى‬ ‫فعيل‬ ‫كذلك‬ ‫والقدير‪:‬‬ ‫لينشوي‪،‬‬ ‫الجمر‬

‫في القدر من اللحم لينضج بالطبخ‪.‬‬ ‫المجعول‬

‫واقع‬ ‫الانضاج‬ ‫لان‬ ‫الحق ؛‬ ‫‪ 5‬هو‬ ‫ذكرنا‬ ‫الذي‬ ‫الاعراب‬ ‫وهذا‬

‫والقدير‪ ،‬فما زعمه "الصبان" في حاشيته على‬ ‫من الصفيف‬ ‫على كل‬

‫بتقدير‬ ‫"منضح"‬ ‫على‬ ‫أن قوله "أو قدير" معطوف‬ ‫من‬ ‫"الاشموني"‬

‫المنضج‬ ‫لان‬ ‫؛‬ ‫السقوط‬ ‫ظاهر‬ ‫إلخ‬ ‫‪. . .‬‬ ‫قدير‬ ‫وطابخ‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫‪،‬‬ ‫المضاف‬

‫القدير‪.‬‬ ‫‪ ،‬وطابخ‬ ‫الصفيف‬ ‫لشاوي‬ ‫شامل‬

‫لشموله له‪ ،‬ولا‬ ‫المنضج‬ ‫الطابخ على‬ ‫إلى عطف‬ ‫فلا حاجة‬

‫‪.‬‬ ‫محذوف‬ ‫لتقدير "طابخ"‬ ‫داعي‬

‫ظاهر‬ ‫فهو‬ ‫"شواء"‪،‬‬ ‫على‬ ‫أنه معطوف‬ ‫العيني من‬ ‫ذكره‬ ‫وما‬

‫بذلك‪،‬‬ ‫رده عليه "الصبان" ؛ لان المعنى يصير‬ ‫وقد‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫السقوط‬

‫صفيفا‪.‬‬ ‫والقدير لا يكون‬ ‫قدير‪،‬‬ ‫وصفيف‬

‫ابن‬ ‫‪ ،‬وبه جزم‬ ‫بالمجاورة‬ ‫الخفض‬ ‫من‬ ‫ما ذكرنا‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫والتحقيق‬

‫زهير‪:‬‬ ‫قول‬ ‫في العطف‬ ‫بالمجاورة‬ ‫الخفض‬ ‫المغني ‪ .‬ومن‬ ‫قدامة في‬

‫المور والقطر‬ ‫سوافي‬ ‫بعدي‬ ‫بها وغيرها‬ ‫الزمان‬ ‫لعب‬

‫على‬ ‫أنه معطوف‬ ‫مع‬ ‫للمخفوض‪،‬‬ ‫"القطر" لمجاورته‬ ‫بجر‬

‫غير‪.‬‬ ‫‪ ،‬بأنه فاعل‬ ‫المرفوع‬ ‫"سوافي"‬

‫الشاعر‪:‬‬ ‫التوكيد‪ ،‬قول‬ ‫ومنه في‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪1 4‬‬

‫الذنب‪/‬‬ ‫انحلت عرى‬ ‫إذا‬ ‫أن ليس وصل‬ ‫بلغ كلهم‬ ‫يا صاج‬ ‫الزوجات‬ ‫ذوي‬ ‫‪01‬‬

‫‪ ،‬مع‬ ‫المخفوض‬ ‫الفراء‪ ،‬لمجاورة‬ ‫ما حكاه‬ ‫على‬ ‫"كلهم"‬ ‫بجر‬

‫بالمفعولية‪.‬‬ ‫المنصوب‬ ‫ذوي"‬ ‫"‬ ‫أنه توكيد‬

‫التي نحن‬ ‫‪-‬كالآتي‬ ‫العطف‬ ‫القرآن العظيم في‬ ‫أمثلته في‬ ‫ومن‬

‫على‬ ‫آلمكخون !بم>‪،‬‬ ‫لقؤلو‬ ‫‪ -‬قوله تعالى ‪ < :‬وحؤرعين !؟مثل‬ ‫بصددها‬

‫بالجر‬ ‫عاصم‬ ‫عن‬ ‫المفضل‬ ‫ورواية‬ ‫‪،‬‬ ‫والكسائي‬ ‫‪،‬‬ ‫حمزة‬ ‫قراءة‬

‫مع‬ ‫!)‬ ‫ولخم طيرممالمجثمتهون‬ ‫و‪%‬باريق ‪ ،‬إلى قوله ‪< :‬‬ ‫لاكواب‬ ‫لمجاورته‬

‫على‬ ‫فقيل ‪ :‬إنه معطوف‬ ‫اليفع ‪،‬‬ ‫حكمه‬ ‫ربم)‬ ‫قوله ‪< :‬وحؤرعين‬ ‫أن‬

‫‪.‬‬ ‫هو ‪ < :‬ولذن مخلدون !)‬ ‫" الذي‬ ‫"يطوف‬ ‫فاعل‬

‫المقام‬ ‫دل‬ ‫‪،‬‬ ‫محذوف‬ ‫انه مبتدأ خبره‬ ‫على‬ ‫مرفوع‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫عليه‪.‬‬

‫من‬ ‫فهو‬ ‫واذن‬ ‫عين‪،‬‬ ‫حور‬ ‫أولهم‬ ‫عين‪،‬‬ ‫حور‬ ‫وفيها‬ ‫أي ‪:‬‬

‫المعنى‪.‬‬ ‫العطف بحسب‬

‫ي‬ ‫ذ‬ ‫الشماخ ‪ ،‬أو‬ ‫قول‬ ‫المعنى‬ ‫على‬ ‫سيبويه للعطف‬ ‫أنشد‬ ‫وقد‬

‫الرمة‪:‬‬

‫هباء‬ ‫جمرهن‬ ‫إلا رواكد‬ ‫البلا‬ ‫وغير آيهن مع‬ ‫بادت‬

‫ساره المعزاء‬ ‫فبدا وغيب‬ ‫أما سواء قذاله‬ ‫ومشجج‬

‫عطفا‬ ‫مشجج‬ ‫الاستثناء‪ ،‬ورفع‬ ‫‪ :‬رواكد على‬ ‫لان الرواية بنصب‬

‫ومشجج‪.‬‬ ‫منها إلا رواكد‬ ‫لم يبق‬ ‫المعنى‬ ‫عليه ؟ لان‬

‫وبه‬ ‫الخباء‪،‬‬ ‫وتد‬ ‫وبالمشجج‬ ‫بالرواكد أثافي القدر‪،‬‬ ‫ومراده‬


‫‪15‬‬ ‫المائدة‬ ‫سورة‬

‫المجاورة‬ ‫هو‬ ‫والكسائي‬ ‫‪،‬‬ ‫قراءة حمزة‬ ‫في‬ ‫الخفض‬ ‫وجه‬ ‫أن‬ ‫تعلم‬

‫العطف‬ ‫قراءة الجر ‪ :‬إن‬ ‫في‬ ‫قال‬ ‫لمن‬ ‫خلافا‬ ‫ذكرنا‪،‬‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫للمخفوض‬

‫قال ‪:‬‬ ‫ولمن‬ ‫‪،‬‬ ‫عين‬ ‫وبحور‬ ‫‪،‬‬ ‫بأكواب‬ ‫عليهم‬ ‫يطاف‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫أكواب‬ ‫على‬

‫عين‪،‬‬ ‫وبحور‬ ‫بأكواب‬ ‫عليهم‬ ‫يطاف‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫أكواب‬ ‫على‬ ‫إنه معطوف‬

‫جنات‬ ‫في‬ ‫هم‬ ‫أي‬ ‫النعيم ‪،‬‬ ‫جنات‬ ‫على‬ ‫قال ‪ :‬إنه معطوف‬ ‫ولمن‬

‫أي في معاشرة حوره‬ ‫مضاف‬ ‫على تقدير حذف‬ ‫‪ ،‬وفي حور‬ ‫النعيم‬

‫الوجهين ؛ لان الاول يرد بأن الحور‬ ‫هذين‬ ‫ما في‬ ‫ولا يخفى‬

‫فى‬ ‫مقصورت‬ ‫‪ ،‬لقوله تعالى ‪< :‬صر‬ ‫الشراب‬ ‫مع‬ ‫بهن‬ ‫العين لا يظاف‬

‫مهو‪.‬‬ ‫آلحيامص *‪7‬‬

‫ظاهر‬ ‫"حور"‬ ‫النعيم ‪ ،‬وفي‬ ‫جنات‬ ‫في‬ ‫والثاني فيه ان كونهم‬


‫‪11‬‬
‫له ‪. /‬‬ ‫لا وجه‬ ‫عليه‬ ‫مالا دليل‬ ‫‪ ،‬وتقدير‬ ‫ترى‬ ‫كما‬ ‫السقوط‬

‫الاول بجوابين‪:‬‬ ‫عن‬ ‫واجيب‬

‫‪ :‬يتنعمون‬ ‫المعنى‬ ‫؛ لان‬ ‫المعنى‬ ‫فيه بحسب‬ ‫العطف‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الاول‬

‫‪.‬‬ ‫وغيره‬ ‫ه قاله الزجاج‬ ‫وحور‬ ‫ولحم‬ ‫وفاكهة‬ ‫بأكواب‬

‫‪:‬‬ ‫قسمان‬ ‫الحور‬ ‫الثاني ‪ :‬أن‬ ‫الجواب‬

‫الخيام ‪.‬‬ ‫في‬ ‫مقصورات‬ ‫‪ - :‬حور‬ ‫‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫وغيره‬ ‫الرازي‬ ‫قاله الفخر‬ ‫‪،‬‬ ‫عليهم‬ ‫بهن‬ ‫يطاف‬ ‫‪- :‬وحور‬ ‫‪2‬‬

‫العين كونهن‬ ‫الحور‬ ‫صفات‬ ‫من‬ ‫لا دليل عليه ‪ ،‬ولا يعرف‬ ‫تقسيم‬ ‫وهو‬

‫بالمجاورة ‪ ،‬كما ذكرنا‪:‬‬ ‫الخفض‬ ‫‪ ،‬فأظهرها‬ ‫بهن كالشراب‬ ‫يطاف‬

‫بالعطف‬ ‫به القول‬ ‫رد‬ ‫وما‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫يدل‬ ‫الفراء وقطرب‬ ‫وكلام‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪16‬‬

‫بالعطف‬ ‫يرد به القول‬ ‫بهن‬ ‫لا يطاف‬ ‫الحور‬ ‫كبىن‬ ‫من‬ ‫اكواب‬ ‫على‬

‫الحور‬ ‫ان‬ ‫لأنه يقتضي‬ ‫الرفع ؛‬ ‫قراءة‬ ‫في‬ ‫بر**>‪،‬‬ ‫ولذن لخدون‬ ‫‪< :‬‬ ‫على‬

‫الخيام ينافي ذلك‪.‬‬ ‫في‬ ‫كالولدان ‪ ،‬والقصر‬ ‫عليهم‬ ‫يطفن‬

‫> لمجاورة المخفوض‬ ‫‪< :‬وأرطغ‬ ‫وممن جزم بان خفض‬

‫قرا‬ ‫قراءة من‬ ‫‪ :‬باب‬ ‫ما نصه‬ ‫فإنه قال‬ ‫]‪،‬‬ ‫الكبرى‬ ‫[السنن‬ ‫في‬ ‫البيهقي‬

‫إلى الغسل ‪ ،‬وأن من قراها‬ ‫نصبا‪ ،‬وأن الامر رجع‬ ‫>‬ ‫رط!م‬ ‫<و‬

‫‪،‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫إلى‬ ‫أسانيده‬ ‫ساق‬ ‫ثم‬ ‫للمجاورة ‪،‬‬ ‫فانما هو‬ ‫خفضا‬

‫وعطاء‬ ‫الزبير‪ ،‬ومجاهد‬ ‫بن‬ ‫وعروة‬ ‫مسعود‪،‬‬ ‫وعبدالله بن‬ ‫‪،‬‬ ‫وعلي‬

‫بن ابي‬ ‫بن غيلان ‪ ،‬ونافع بن عبدالرحمن‬ ‫وعبدالله بن عمرو‬ ‫والأعرج‬

‫بن يزيد الحضرمي‬ ‫بن إسحاق‬ ‫يعقوب‬ ‫نعيم القارىء‪ ،‬وأبي محمد‬

‫بالنصب‪.‬‬ ‫أنهم قرءوها كلهم ‪< :‬وأرجلغ>‬

‫يقرؤها‬ ‫أنه كان‬ ‫التيمي‬ ‫يزيد‬ ‫بن‬ ‫إبراهيم‬ ‫عن‬ ‫وبلغني‬ ‫قال ‪:‬‬

‫برواية حفص‪،‬‬ ‫عاصم‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫عبدالله بن عامر اليحصبي‬ ‫وعن‬ ‫نصبا‪،‬‬

‫الكسائي ‪ ،‬كل‬ ‫وعن‬ ‫‪،‬‬ ‫رواية الأعشى‬ ‫عيالثن من‬ ‫بن‬ ‫بكر‬ ‫ابي‬ ‫وعن‬

‫قال الأعمثز‪:‬‬ ‫للمجاورة ‪،‬‬ ‫فانما هو‬ ‫خفضها‬ ‫ومن‬ ‫نصبوها‪،‬‬ ‫هؤلاء‬

‫البيهقي‪.‬‬ ‫‪ ،‬اهـكلام‬ ‫يغسلون‬ ‫‪ ،‬وكانوا‬ ‫بالخفض‬ ‫كانوا يقراونها‬

‫قوله‬ ‫النعت‬ ‫القران في‬ ‫في‬ ‫بالمجاورة‬ ‫أمثلة الخفض‬ ‫ومن‬

‫أنه نعت‬ ‫مع‬ ‫محيط‬ ‫بخفض‬ ‫>‬ ‫‪/‬صفي*‬ ‫يؤم محيو‬ ‫تعالى ‪ < :‬عذاب‬

‫‪.‬‬ ‫للعذاب‬

‫أن النعت‬ ‫يدل‬ ‫ا*"‪ ،>/-‬ومما‬ ‫يوم أليص‬ ‫وقوله تعالى ‪ < :‬عذاب‬

‫القران نعتا‬ ‫الألم في‬ ‫للمجاورة ‪ ،‬كثرة ورود‬ ‫خفض‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫للعذاب‬

‫‪.‬‬ ‫للعذاب‬
‫‪17‬‬

‫ئدة‬ ‫لما ]‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫‪12‬‬ ‫على‬ ‫*ا)‬ ‫‪*3‬‬ ‫ئحقوفي‬ ‫زر في لوتب ‪/‬‬ ‫!*‬ ‫مجيد‬ ‫بل هوقرءان‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫وقوله‬

‫كما قاله القرطبي‪.‬‬ ‫"محفوظ"‬ ‫قرأ بخفض‬ ‫قراءة من‬

‫خرب؛‬ ‫بخفض‬ ‫خرب"‬ ‫ضب‬ ‫ومن كلام العرب "هذا جحر‬


‫خبر المبتدأ؛ وبهذا تعلم أن دعوى‬ ‫نعت‬ ‫أنه‬ ‫مع‬ ‫لمجاورة المخفوض‬

‫باطلة‪.‬‬ ‫الشعر‬ ‫إلا لضرورة‬ ‫لحنا لا يتحمل‬ ‫بالمجاورة‬ ‫الخفض‬ ‫كون‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫هو‬ ‫الليس‬ ‫أمن‬ ‫إلا عند‬ ‫أنه لا يجوز‬ ‫من‬ ‫ذكروه‬ ‫عما‬ ‫والجواب‬

‫الممسوح‬ ‫تحديد‬ ‫يرد‬ ‫لم‬ ‫إذ‬ ‫بالكعبين‪،‬‬ ‫التحديد‬ ‫يزيله‬ ‫هنا‬ ‫اللبس‬

‫الدالة على‬ ‫قيل ‪ :‬قراءة الجر‬ ‫فان‬ ‫ذكرنا‪.‬‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫قراءة النصب‬ ‫وتزيله‬

‫قراءة‬ ‫بأن تجعل‬ ‫المبينة لقراءة النصب‬ ‫هي‬ ‫الوضوء‬ ‫في‬ ‫الرجلين‬ ‫مسح‬

‫محل‬ ‫بالباء في‬ ‫مجرورة‬ ‫الرءوس‬ ‫لان‬ ‫؛‬ ‫المحل‬ ‫على‬ ‫عطفا‬ ‫النصب‬

‫قول ابن مالك في الخلاصة‪:‬‬ ‫‪ ،‬على حد‬ ‫نصب‬

‫المحل فحسن‬ ‫الاتباع‬ ‫راعى قي‬ ‫ومن‬ ‫مط يتبع ما جص‬ ‫وجر‬

‫فحكمه‬ ‫وان كان أورد هذا في "إعمال المصدر"‬ ‫وابن مالك‬

‫الوصف‬ ‫له في‬ ‫أشار‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫والوصف‬ ‫الفعل‬ ‫وكذلك‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫عام‪،‬‬

‫بقوله‪:‬‬

‫نهض‬ ‫من‬ ‫ومالا‬ ‫جاه‬ ‫كمبتغي‬ ‫تابع الذي انخفض‬ ‫واجرر أو انصب‬

‫تأباه‬ ‫ذ!‪-‬‬ ‫‪-‬كما‬ ‫بقراءة ‪1‬لجر‬ ‫أن بيان قراءة النصب‬ ‫فالجواب‬

‫مرتكبه بالويل من‬ ‫الناطقة بخلافه ‪ ،‬وبتوعد‬ ‫الصحيحة‬ ‫الستة الصريحة‬

‫لسنة‬ ‫موافق‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫بقراءة النصب‬ ‫بيان قراءة الخفض‬ ‫النار‪ ،‬بخلاف‬

‫في‬ ‫الشيخان‬ ‫أخرج‬ ‫فقد‬ ‫وفعلا‪.‬‬ ‫قولا‬ ‫الثابتة عنه‬ ‫الله !ي!‬ ‫رسول‬

‫قال ‪ :‬تخلف‬ ‫عنهما‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عمرو‬ ‫عبدالله بن‬ ‫عن‬ ‫صحيحيهما‪،‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪18‬‬

‫الصلاة‬ ‫أرهقتنا‬ ‫وقد‬ ‫فأدركنا‪،‬‬ ‫سافرناها‬ ‫سفرة‬ ‫!ياله في‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عنا‬

‫أرجلنا‪ ،‬فنادى‬ ‫على‬ ‫فجعلنا نمسح‬ ‫نتوضأ‪،‬‬ ‫ونحن‬ ‫العصر‪،‬‬ ‫صلاة‬

‫النار" وكذلك‬ ‫من‬ ‫للأعقاب‬ ‫ويل‬ ‫الوضوء‪،‬‬ ‫‪" :‬أسبغوا‬ ‫صوته‬ ‫بأعلى‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫أبي هريرة رضي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الصحيحين‬ ‫في‬ ‫هو‬

‫عنها‪ ،‬أن النبي ع!‬ ‫الله‬ ‫عائشة رضي‬ ‫عن‬ ‫مسلم‬ ‫صحيح‬ ‫وفي‬

‫البيهقي‬ ‫النار)" وروى‬ ‫من‬ ‫للأعقاب‬ ‫ويل‬ ‫الوضوء‪،‬‬ ‫"أسبغوا‬ ‫قال ‪:‬‬

‫أنه سمح‬ ‫بن جزء‪،‬‬ ‫بن حارث‬ ‫عبدالله‬ ‫عن‬ ‫بإسناد صحيح‬ ‫والحاكم‬
‫‪13‬‬
‫وبطون‬ ‫‪،‬‬ ‫للأعقاب‬ ‫"ويل‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫وسلم‬ ‫‪/‬‬ ‫الله عليه‬ ‫الله صلى‬ ‫رسول‬

‫جرير‪،‬‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫الإمام أحمد‪،‬‬ ‫وروى‬ ‫النار" ؛‬ ‫من‬ ‫الأقدام‬

‫من‬ ‫للأعقاب‬ ‫"ويل‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫ع!ياله‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫الله عنه‬ ‫رضي‬ ‫جابر‬ ‫عن‬

‫"ويل‬ ‫النبي ع!ي! قال ‪:‬‬ ‫أن‬ ‫‪،‬‬ ‫معيقيب‬ ‫عن‬ ‫أحمد‬ ‫الامام‬ ‫النار" وروى‬

‫قال‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫امامة‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫ابن جرير‬ ‫النار" وروى‬ ‫من‬ ‫للأعقاب‬

‫في‬ ‫بقي‬ ‫فما‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫النار"‪،‬‬ ‫من‬ ‫للأعقاب‬ ‫‪-".‬ويل‬ ‫ع!ياله‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫ينظر‬ ‫عرقوبيه‬ ‫إليه يقلب‬ ‫إلا نظرت‬ ‫وضيع‬ ‫ولا‬ ‫شريف‬ ‫المسجد‬

‫إليهما‪.‬‬

‫بن‬ ‫أمير المؤمنين عثمان‬ ‫عن‬ ‫الوضوء‬ ‫أحاديث‬ ‫في‬ ‫وثبت‬

‫عاصم‪،‬‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫‪ ،‬وعبدالله بن‬ ‫‪ ،‬ومعاوية‬ ‫عباس‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫وعلي‬ ‫‪،‬‬ ‫عفان‬

‫الرجلين في‬ ‫غسل‬ ‫ع!‬ ‫الله‬ ‫"أن رسول‬ ‫يكرب‬ ‫معد‬ ‫والمقداد بن‬

‫رواياتهم‪.‬‬ ‫اختلاف‬ ‫أو ثلاثا" على‬ ‫‪ ،‬إما مرة أو مرتين‬ ‫وضوئه‬

‫جده ‪" ،‬أن رسول‬ ‫عن‬ ‫أببه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن شعيب‬ ‫عمرو‬ ‫وفي حديث‬

‫الله‬ ‫لا يقبل‬ ‫وضوء‬ ‫"هذا‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫ثم‬ ‫قدميه "‪.‬‬ ‫فغسل‬ ‫توضأ‬ ‫غ!‬ ‫الله‬

‫صحيحة‬ ‫وهي‬ ‫كثيرة جدا‪،‬‬ ‫الباب‬ ‫في‬ ‫إلا به" والأحاديث‬ ‫الصلاة‬
‫‪91‬‬
‫المائدة‬ ‫سورة‬

‫الاجتزاء‬ ‫الرجلين في الوضوء‪ ،‬وعدم‬ ‫غسل‬ ‫في وجوب‬ ‫صريحة‬

‫بمسحهما‪.‬‬

‫والعرب‬ ‫غسلهما‪،‬‬ ‫الرجلين‬ ‫العلماء ‪ :‬المراد بمسح‬ ‫وقال! بعض‬

‫توضأت‬ ‫‪ ،‬بمعنى‬ ‫وتقول! ‪ :‬تمسحت‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫الغسل‬ ‫على‬ ‫المسح‬ ‫تطلق‬

‫‪ :‬غسل‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫ما بك‬ ‫الله‬ ‫ومسح‬ ‫‪ :‬غسلها‪،‬‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫الأرض‬ ‫المطر‬ ‫ومسح‬

‫الأرجل‬ ‫في‬ ‫المراد بالمسح‬ ‫والاذى ‪ ،‬ولا مانع من كون‬ ‫الذنوب‬ ‫عنك‬

‫‪ ،‬وليس‬ ‫بغسل‬ ‫ليس‬ ‫الذي‬ ‫المسح‬ ‫الراس‬ ‫الغسل ‪ ،‬والمراد به في‬ ‫هو‬

‫حقيقته‬ ‫اللفظ على‬ ‫حمل‬ ‫معنييه‪ ،‬ولا من‬ ‫المشترك على‬ ‫حمل‬ ‫من‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫مع‬ ‫‪،‬‬ ‫الاخرى‬ ‫منفردة عن‬ ‫منهما‬ ‫كل‬ ‫لأنهما مسألتان‬ ‫؛‬ ‫ومجازه‬

‫الشيخ تقي‬ ‫معنييه‪ ،‬كما حققه‬ ‫المشترك على‬ ‫حمل‬ ‫التحقيق جواز‬

‫علوم‬ ‫في‬ ‫رسالته‬ ‫في‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫ابن تيمية ‪-‬رحمه‬ ‫أبو العباس‬ ‫الدين‬

‫الأئمة الأربعة رحمهم‬ ‫مذاهب‬ ‫في‬ ‫الصحيح‬ ‫أنه هو‬ ‫القران ‪ ،‬وحرر‬

‫والجر‬ ‫بين قراءة [لنصب‬ ‫تفسيره‬ ‫في‬ ‫الطبري‬ ‫ابن جرير‬ ‫‪ ،‬وجمع‬ ‫الله‬

‫‪14‬‬
‫فيها على‬ ‫‪/‬‬ ‫الرجلين ؛ لان العطف‬ ‫يراد بها غسل‬ ‫بأن قراءة النصب‬

‫بلا نزاع ‪ ،‬وأن‬ ‫المغسولات‬ ‫من‬ ‫المرافق ‪ ،‬وهما‬ ‫إلى‬ ‫والأيدي‬ ‫الوجوه‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫باليد‬ ‫الدلك‬ ‫يعني‬ ‫‪،‬‬ ‫الغسل‬ ‫مع‬ ‫المسح‬ ‫بها‬ ‫يراد‬ ‫الخفض‬ ‫قراءة‬

‫غيرها‪.‬‬

‫أن الرجلين‬ ‫غيرهما؛‬ ‫دون‬ ‫الرجلين‬ ‫هدا في‬ ‫والطاهر أن حكمة‬

‫الأرض‬ ‫الأقذار لمباشرتهما‬ ‫ملابسة‬ ‫الانسان إلى‬ ‫أعضاء‬ ‫أقرب‬ ‫هما‬

‫أي ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والمسح‬ ‫بالماء‪،‬‬ ‫الغسل‬ ‫بين‬ ‫لهما‬ ‫يجمع‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫فناسب‬

‫بلغ في التنطيف‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫باليد‪ ،‬ليكون‬ ‫الدلك‬

‫النبي‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫العلماء ‪ :‬المراد بقراءة الجر ‪ :‬المسح‬ ‫وقال! بعض‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪02‬‬

‫الخف‪.‬‬ ‫إلا على‬ ‫لا يكون‬ ‫المسح‬ ‫!ي! بين أن ذلك‬

‫في قراءة الخفض‪،‬‬ ‫الخف‬ ‫على‬ ‫تشير إلى المسح‬ ‫فالاية‬ ‫وعليه‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫متواتر عن‬ ‫الخفين ‪-‬إذا لبسهما طاهرا‪-‬‬ ‫على‬ ‫والمسح‬

‫باية المائدة‬ ‫بنسخه‬ ‫لا عبرة به‪ ،‬والقول‬ ‫فيه لا من‬ ‫لم يخالف‬ ‫!!‪،‬‬

‫خفيه ‪ ،‬فقيل له‪:‬‬ ‫على‬ ‫ومسح‬ ‫أنه بال ثم توضأ‪،‬‬ ‫جرير‬ ‫بحديث‬ ‫يبطل‬

‫ومسح‬ ‫ع!يم بال ‪ ،‬ثم توضأ‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫رأيت‬ ‫قال ‪ :‬نعم‬ ‫هكذا؟‬ ‫تفعل‬

‫إسلام‬ ‫لان‬ ‫؛‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫يعجبهم‬ ‫إبراهيم ‪ :‬فكان‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫خفيه‬ ‫على‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫النسخ‬ ‫عدم‬ ‫ويوضح‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫متفق‬ ‫المائدة ‪،‬‬ ‫نزول‬ ‫بعد‬ ‫كان‬ ‫جرير‬

‫"المريسيع"‪.‬‬ ‫في غزوة‬ ‫اية المائدة نزلت‬

‫أن المغيرة بن شعبة‬ ‫مع‬ ‫بعد ذلك‪،‬‬ ‫جرير‬ ‫ان إسلام‬ ‫ولاشك‬

‫في غزوة "تبوك" وهي‬ ‫ع!يم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫الخفين عن‬ ‫على‬ ‫المسج‬ ‫روى‬

‫اخر مغازيه ع!يم‪.‬‬

‫المائدة في غزوة "المريسيع" ابن حجر‬ ‫اية‬ ‫بنزول‬ ‫صرح‬ ‫وممن‬

‫]‬ ‫المغازي‬ ‫[نظم‬ ‫في‬ ‫الشنقيطي‬ ‫له البدوي‬ ‫وأشار‬ ‫الباري ]‪،‬‬ ‫[فتح‬ ‫في‬

‫المريسيع‪:‬‬ ‫بقوله في غزوة‬

‫أنزلا‬ ‫أن التيمم بها قد‬ ‫ونقلا‬ ‫قولهم‬ ‫والافك في‬

‫المسح‬ ‫جواز‬ ‫العلماء على‬ ‫اية المائدة ‪ .‬وأجمع‬ ‫والتيمم في‬

‫غير‬ ‫من‬ ‫واختلفوا فيما كان‬ ‫الجلود‪،‬‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الخف‬ ‫على‬

‫وأصحابه‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال مالك‬ ‫الفرض‬ ‫ساترا لمحل‬ ‫صفيفا‬ ‫الجلد إذا كان‬ ‫‪15‬‬

‫أن يكون‬ ‫غير الجلد‪ ،‬فاشترطوا في ‪ /‬المسح‬ ‫شيء‬ ‫على‬ ‫لا يمسح‬

‫وباطنه ‪ ،‬يعنون‬ ‫ظاهره‬ ‫مجلدا‬ ‫أو جوربا‬ ‫جلود‪،‬‬ ‫من‬ ‫خفا‬ ‫الممسوح‬
‫‪21‬‬ ‫المائدة‬ ‫سورة‬

‫القدم ‪.‬‬ ‫يلي‬ ‫لا باطنه الذي‬ ‫القدم وما تحتها‪،‬‬ ‫ما فوق‬

‫لا‬ ‫الرخص‬ ‫و ن‬ ‫‪،‬‬ ‫رخصة‬ ‫الخف‬ ‫على‬ ‫بأن المسح‬ ‫واحتجوا‬

‫فلا‬ ‫غير الجلد؛‬ ‫على‬ ‫لم يمسح‬ ‫!ك!يو‬ ‫وقالوا‪ :‬إن النبي‬ ‫محلها‪،‬‬ ‫تتعدى‬

‫مختلف‬ ‫قاعدة أصولية‬ ‫شطر‬ ‫مبني على‬ ‫تعديه إلى غيره ‪ ،‬وهذا‬ ‫يجوز‬

‫عليها ولا‬ ‫ما في معناها‪ ،‬أو يقصر‬ ‫بالرخص‬ ‫يلحق‬ ‫‪" :‬هل‬ ‫فيها‪ ،‬وهي‬

‫محلها"؟‪.‬‬ ‫تعدى‬

‫بالزبيب‬ ‫العنب‬ ‫بيع "العرايا" من‬ ‫في‬ ‫اختلافهم‬ ‫فروعها‬ ‫ومن‬

‫بالتمر أو لا؟‬ ‫إلحاقا بالرطب‬ ‫يجوز؛‬ ‫اليابس ‪ ،‬هل‬

‫و صحابهم‬ ‫وأحمد‪،‬‬ ‫الشافعي ‪ ،‬و بو حنيفة‬ ‫العلماء منهم‬ ‫وجمهور‬

‫الحاجة إلى ذلك‪،‬‬ ‫الترخيص‬ ‫اشتراط الجلد؛ لان سبب‬ ‫عدم‬ ‫على‬

‫النبي ع!ياله‬ ‫غير الجلد‪ ،‬ولما جاء عن‬ ‫على‬ ‫في المسح‬ ‫موجودة‬ ‫وهي‬

‫لفافة‬ ‫‪:‬‬ ‫والجورب‬ ‫قالوا ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والموقين‬ ‫‪،‬‬ ‫الجوربين‬ ‫على‬ ‫مسح‬ ‫أنه‬ ‫من‬

‫جلد‪.‬‬ ‫غير‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الرجل‬

‫اللسان ‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫الرجل‬ ‫لفافة‬ ‫الجورب‬ ‫‪:‬‬ ‫القاموس‬ ‫وفي‬

‫"‪.‬‬ ‫بالفارسية "كورب‬ ‫وهو‬ ‫لفافة الرجل ‪ ،‬معرب‬ ‫الجورب‬

‫الكبير‪ ،‬كما‬ ‫هو الخف‬ ‫من اشترط الجلد بأن الجورب‬ ‫و جاب‬

‫فالظاهر أنهما من‬ ‫والموق‪،‬‬ ‫العلم ‪ ،‬أما الجرموق‬ ‫أهل‬ ‫قاله بعض‬

‫‪.‬‬ ‫الخفاف‬

‫اللغة‪.‬‬ ‫كلام أهل‬ ‫الظاهر من‬ ‫وهو‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫وقيل ‪ :‬إنهما شيء‬

‫‪-‬كعصفور‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الجرموق‬ ‫‪:‬‬ ‫القاموس‬ ‫وفي‬ ‫متغايران‪،‬‬ ‫إنهما‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫غليظ‬ ‫الموق خف‬ ‫القاموس أيضا‪:‬‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫الخف‬ ‫فوق‬ ‫الذي يلبس‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪2 2‬‬

‫وقيل‪:‬‬ ‫صغير‪،‬‬ ‫‪ ،‬خف‬ ‫اللسان ‪ :‬الجرموق‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الخف‬ ‫فوق‬ ‫يليس‬

‫الذي‬ ‫الموق‬ ‫اللسان أيضا‪:‬‬ ‫الخف ‪ ،‬وفي‬ ‫فوق‬ ‫يليس‬ ‫صغير‬ ‫خف‬

‫اهـ‪.‬‬ ‫‪ :‬الخف‬ ‫‪ ،‬والموق‬ ‫معرب‬ ‫‪ ،‬فارسي‬ ‫الخف‬ ‫فوق‬ ‫يلبس‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫ما يعين‬ ‫الأحاديث‬ ‫في‬ ‫فليس‬ ‫‪،‬‬ ‫الخفاف‬ ‫‪:‬‬ ‫والتساخين‬ ‫قالوا ‪:‬‬

‫لا‬ ‫الجلد‬ ‫قالوا‪ :‬نفس‬ ‫والجمهور‬ ‫غير الجلد‪،‬‬ ‫على‬ ‫النبي ع!سم مسح‬

‫فيه تتابع‬ ‫يمكن‬ ‫الفرض‬ ‫ساتر لمحل‬ ‫صفيق‬ ‫خف‬ ‫أثر له‪ ،‬بل كل‬
‫‪16‬‬
‫‪. /‬‬ ‫أو غيره‬ ‫كان‬ ‫عليه ‪ ،‬جلدا‬ ‫المسح‬ ‫‪ ،‬يجوز‬ ‫المشي‬

‫الخفين‬ ‫على‬ ‫بالمسح‬ ‫تتعلق‬ ‫مسائل‬

‫في‬ ‫الخفين‬ ‫على‬ ‫المسح‬ ‫جواز‬ ‫العلماء على‬ ‫الأولى ‪ :‬أجمع‬

‫نحوه‬ ‫وحكى‬ ‫‪ :‬لا يجوز‪،‬‬ ‫الشيعة والخوارج‬ ‫وقال‬ ‫والحضر؛‬ ‫السفر‬

‫مالك‪،‬‬ ‫عن‬ ‫والتحقيق‬ ‫بن داود‪،‬‬ ‫أبي بكر‬ ‫أبو الطيب ‪ ،‬عن‬ ‫القاضي‬

‫الحضر‬ ‫في‬ ‫الخف‬ ‫على‬ ‫المسح‬ ‫بجواز‬ ‫القول‬ ‫أصحابه ‪،‬‬ ‫وجل‬

‫عنه جوازه في السفر‬ ‫عنه المنع مطلفا‪ ،‬وروي‬ ‫والسفر‪ .‬وقد روي‬

‫دون الحضر‪.‬‬

‫رواية‬ ‫في‬ ‫مالكا‬ ‫إلا‬ ‫أنكره‬ ‫أحدا‬ ‫لا أعلم‬ ‫عبدالبر‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫بإثباته‪،‬‬ ‫مصرحة‬ ‫عنه‬ ‫الصحيحة‬ ‫والروايات‬ ‫‪،‬‬ ‫أصحابه‬ ‫كثر‬ ‫أنكرها‬

‫أصحابه‪،‬‬ ‫وعليه جميع‬ ‫والسفر‪،‬‬ ‫في الحضر‬ ‫للمسح‬ ‫وموطأه يشهد‬

‫أهل السنة‪.‬‬ ‫وجمع‬

‫لمنع‪،‬‬ ‫وظاهرها‬ ‫"العتبية"‬ ‫في‬ ‫الانكار‬ ‫رواية‬ ‫‪:‬‬ ‫الباجي‬ ‫وقال‬

‫ما‬ ‫‪ :‬اخر‬ ‫‪ ،‬قال ابن وهب‬ ‫المسج‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫وانما معناها أن الغسل‬

‫الذي‬ ‫الحق‬ ‫هو‬ ‫والسفر ‪ .‬وهذا‬ ‫الحضر‬ ‫في‬ ‫المسح‬ ‫مالكا على‬ ‫فارقت‬
‫‪23‬‬

‫ئدة‬ ‫لما ]‬ ‫سو رة‬

‫السفر‬ ‫في‬ ‫جوازه‬ ‫من‬ ‫مالك‬ ‫عن‬ ‫فيه‪ ،‬فما قاله ابن الحاجب‬ ‫لاشك‬

‫النبي‬ ‫متواتر عن‬ ‫الخف‬ ‫على‬ ‫؛ لان المسح‬ ‫غير صحيح‬ ‫الحضر‬ ‫دون‬

‫رواته‬ ‫بعضهم‬ ‫وجمع‬ ‫"الموطا"‪:‬‬ ‫شرح‬ ‫الزرقاني في‬ ‫قال‬ ‫!!و‪.‬‬

‫عن‬ ‫وغيره‬ ‫شيبة‬ ‫ابي‬ ‫ابن‬ ‫وروى‬ ‫العشرة ‪،‬‬ ‫منهم‬ ‫الثمانين ‪،‬‬ ‫فجاوزوا‬

‫الخفين‪.‬‬ ‫على‬ ‫بالمسح‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫سبعون‬ ‫‪ ،‬حدثني‬ ‫البصري‬ ‫الحسن‬

‫اهـ‪.‬‬

‫ابن المنذر في‬ ‫نقل‬ ‫‪ :‬وقد‬ ‫"المهذب"‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫النووي‬ ‫وقال‬

‫الخف‪،‬‬ ‫على‬ ‫المسح‬ ‫جواز‬ ‫العلماء على‬ ‫[الإجماع] إجماع‬ ‫كتاب‬

‫في‬ ‫النبي !ص‬ ‫المستفيضة في مسح‬ ‫عليه الاحاديث الصحيحة‬ ‫ويدل‬

‫‪ ،‬واتفاق الصحابة ‪ ،‬فمن‬ ‫فيه‬ ‫وترخيصه‬ ‫وأمره بذلك‬ ‫والسفر‪،‬‬ ‫الحضر‬

‫عليه‪.‬‬ ‫بعدهم‬

‫الخفين‬ ‫على‬ ‫المسح‬ ‫البيهقي ‪ :‬روينا جواز‬ ‫أبو بكر‬ ‫الحافظ‬ ‫قال‬

‫مسعود‪،‬‬ ‫وعبدالله بن‬ ‫‪،‬‬ ‫وقاص‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫وسعيد‬ ‫‪،‬‬ ‫وعلي‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫عن‬

‫‪،‬‬ ‫الانصاري‬ ‫أيوب‬ ‫وأبي‬ ‫اليمان ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وحذيفة‬ ‫‪،‬‬ ‫عباس‬ ‫بن‬ ‫وعبدالله‬

‫‪ ،‬وعمرو‬ ‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫وجابر‬ ‫بن ياسر‪،‬‬ ‫‪ ،‬وعمار‬ ‫الأشعري‬ ‫وأبي موسى‬

‫مسعود‬ ‫وأبي‬ ‫سعد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وسهل‬ ‫مالك ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وأنس‬ ‫‪،‬‬ ‫العاص‬ ‫بن‬

‫سعيد‬ ‫وأبي‬ ‫‪،‬‬ ‫عازب‬ ‫بن‬ ‫والبراء‬ ‫‪،‬‬ ‫شعبة‬ ‫بن‬ ‫والمغيرة‬ ‫‪،‬‬ ‫الأنصاري‬
‫‪17‬‬
‫بن‬ ‫وعبدالله‬ ‫الباهلي ‪،‬‬ ‫أمامة‬ ‫وأبي‬ ‫‪،‬‬ ‫سمرة‬ ‫بن‬ ‫وجابر‬ ‫‪/‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الخدري‬

‫قلت‪:‬‬ ‫الله عنهم ‪.‬‬ ‫رضي‬ ‫الأنصاري‬ ‫زيد‬ ‫وأبي‬ ‫جزء‪،‬‬ ‫بن‬ ‫الحارث‬

‫البيهقي‪،‬‬ ‫ذكرهم‬ ‫الذين‬ ‫هؤلاء‬ ‫غير‬ ‫الصحابة ‪،‬‬ ‫من‬ ‫خلائق‬ ‫ورواه‬

‫السنن وغيرها‪.‬‬ ‫وأحاديثهم معروفة في كتب‬

‫وبريدة‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وسلمان‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫الباب‬ ‫وفي‬ ‫الترمذي ‪:‬‬ ‫قال‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪2 4‬‬

‫بن‬ ‫وأسامة‬ ‫‪،‬‬ ‫الصامت‬ ‫بن‬ ‫وعبادة‬ ‫مرة ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫ويعلى‬ ‫أمية ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وعمرو‬

‫هريرة ‪ ،‬وعوف‬ ‫‪ ،‬وأبي‬ ‫عسال‬ ‫بن‬ ‫وصفوان‬ ‫زيد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وأسامة‬ ‫‪،‬‬ ‫شريك‬

‫ثابت‪.‬‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وخزيمة‬ ‫بكرة ‪ ،‬وبلال‬ ‫وأبي‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫مالك‬ ‫بن‬

‫سبعون‬ ‫حدثني‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫البصري‬ ‫الحسن‬ ‫عن‬ ‫المنذر‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫على‬ ‫يمسح‬ ‫لمج! كان‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ع!يو‪ ،‬أن‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أصحاب‬ ‫من‬

‫الخفين‪.‬‬

‫على‬ ‫المسح‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫المبارك‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫وروينا‬ ‫قال ‪:‬‬

‫‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫اختلاف‬ ‫الخفين‬

‫المغيرة بن شعبة أنه!‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫وقد ثبت‬

‫في‬ ‫آخر مغازيه !ي! ‪ ،‬وثبت‬ ‫في غزوة تبوك ‪ ،‬وهي‬ ‫الخف‬ ‫على‬ ‫مسح‬

‫بن عبدالله البجلي أن النبي !ي!ه مسح‬ ‫جرير‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الصحيح‬

‫سنن‬ ‫بعد نزول آية المائدة كما تقدم ‪ ،‬وفي‬ ‫أن ذلك‬ ‫‪ ،‬ولاشك‬ ‫الخف‬

‫المائدة ‪،‬‬ ‫نزول‬ ‫قبل‬ ‫ذلك‬ ‫إنما كان‬ ‫قالوا لجرير‪:‬‬ ‫لما‬ ‫أنهم‬ ‫داود‬ ‫ابي‬

‫‪.‬‬ ‫المائدة‬ ‫نزول‬ ‫لا بعد‬ ‫‪ :‬ما أسلمت‬ ‫قال‬

‫نسخ‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫التي ذكرنا تدل‬ ‫الصحيحة‬ ‫النصوص‬ ‫وهذه‬

‫لا وجه‬ ‫‪ ،‬فالخلاف‬ ‫مشروعيته‬ ‫في‬ ‫الخفين ‪ ،‬وأنه لاشك‬ ‫على‬ ‫المسح‬

‫له البتة‪.‬‬

‫على‬ ‫والمسح‬ ‫الرجل‬ ‫غسل‬ ‫العلماء في‬ ‫‪ :‬اختلف‬ ‫الثانية‬ ‫المسألة‬

‫الرجل‬ ‫العلم ‪ :‬غسل‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫فقالت‬ ‫؟‬ ‫أيهما أفضل‬ ‫الخف‬

‫رغبة عن‬ ‫أن لا يترك المسح‬ ‫الخف ‪ ،‬بشرط‬ ‫على‬ ‫المسح‬ ‫من‬ ‫افضل‬

‫حنيفة‪،‬‬ ‫وأبي‬ ‫‪،‬‬ ‫ومالك‬ ‫الشافعي ‪،‬‬ ‫قول‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫المسح‬ ‫في‬ ‫الرخصة‬
‫‪25‬‬ ‫المائدة‬ ‫سورة‬

‫الله‬ ‫‪ ،‬وابنه رضي‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫‪ ،‬ونقله ابن المنذر عن‬ ‫وأصحابهم‬

‫‪.‬‬ ‫الأنصاري‬ ‫أبي أيوب‬ ‫ورواه البيهقي عن‬ ‫عنهما‪،‬‬

‫عليه النبي‬ ‫الرجل هو الذي واظب‬ ‫هذا القول أن غسل‬ ‫وحجة‬


‫‪18‬‬ ‫‪. /‬‬ ‫‪ ،‬ولانه أكثر مشقة‬ ‫الأصل‬ ‫؛ ولانه هو‬ ‫الاوقات‬ ‫معطم‬ ‫!ييه في‬

‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫أفضل‬ ‫المسح‬ ‫أن‬ ‫العلم إلى‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫طائفة‬ ‫وذهبت‬

‫والحكم‪،‬‬ ‫الشعبي ‪،‬‬ ‫قال‬ ‫وبه‬ ‫الامام أحمد‪،‬‬ ‫عن‬ ‫الروايات‬ ‫أصح‬

‫حديث‬ ‫روايات‬ ‫بعض‬ ‫هذا القول بقوله !شيم في‬ ‫أهل‬ ‫‪ .‬واستدل‬ ‫وحماد‬

‫ربي"‪.‬‬ ‫‪" :‬بهذا أمرني‬ ‫شعبة‬ ‫بن‬ ‫المغيرة‬

‫الله‬ ‫أن رسول‬ ‫المغيرة بن شعبة‬ ‫أبي داود عن‬ ‫سنن‬ ‫في‬ ‫ولفظه‬

‫"بل‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫؟‬ ‫الله أنسيت‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫‪،‬‬ ‫الخفين‬ ‫على‬ ‫مسح‬ ‫!يم‬

‫"‪.‬‬ ‫عز وجل‬ ‫‪ ،‬بهذا أمرني ربي‬ ‫نسيت‬ ‫أنت‬

‫الاتي‬ ‫بن عسال‬ ‫صفوان‬ ‫واستدلوا أيضا بقوله !يه في حديث‬

‫الخفين"‬ ‫على‬ ‫نمسح‬ ‫!يم أن‬ ‫الله‬ ‫"أمرنا رسول‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫إن‬

‫يكون‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فلا أقل‬ ‫للوجوب‬ ‫إذا لم يكن‬ ‫‪ .‬قالوا ‪ :‬والامر‬ ‫الحديث‬

‫‪.‬‬ ‫للندب‬

‫عندي‬ ‫المسالة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫ما قيل‬ ‫عنه ‪ :‬و ظهر‬ ‫الله‬ ‫عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫رحمه‬ ‫الدين‬ ‫تقي‬ ‫لشيخه‬ ‫وعزاه‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫القيم‬ ‫ابن‬ ‫ذكره‬ ‫ما‬ ‫هو‬

‫عليها‬ ‫التي كان‬ ‫حاله‬ ‫ضد‬ ‫يتكلف‬ ‫النبي كير لم يكن‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الله‬

‫وان‬ ‫ينزعهما‪،‬‬ ‫ولم‬ ‫عليهما‪،‬‬ ‫مسح‬ ‫الخف‬ ‫كانتا في‬ ‫إن‬ ‫بل‬ ‫قدماه ‪،‬‬

‫عليه‪.‬‬ ‫ليمسج‬ ‫الخف‬ ‫يلبس‬ ‫ولم‬ ‫القدمين ‪،‬‬ ‫غسل‬ ‫كانتا مكشوفتين‬

‫المسألة‪.‬‬ ‫الاقوال في هذه‬ ‫اعدل‬ ‫وهذا‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫‪1‬‬ ‫أضو‬ ‫‪2 6‬‬

‫فيه في‬ ‫تتابع المشي‬ ‫قويا يمكن‬ ‫‪ :‬أن يكون‬ ‫الخف‬ ‫في‬ ‫ويشترط‬

‫يتردد‬ ‫التي‬ ‫الحوائج‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫والترحال‬ ‫الحط‬ ‫وعند‬ ‫النزول ‪،‬‬ ‫مواضتع‬

‫لابسي‬ ‫عادة‬ ‫جرت‬ ‫كما‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫المقيم نحو‬ ‫المنزل ‪ ،‬وفي‬ ‫فيها في‬

‫‪.‬‬ ‫الخفاف‬

‫المسح‬ ‫جواز‬ ‫ففي‬ ‫مخرقا‪،‬‬ ‫الخف‬ ‫إذا كان‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالثة‬ ‫المسالة‬

‫إن ظهر من‬ ‫أنه‬ ‫إلى‬ ‫مالك وأصحابه‬ ‫بين العلماء‪ ،‬فذهب‬ ‫عليه خلاف‬

‫ذلك‬ ‫عليه ‪ ،‬وإن كان أقل من‬ ‫المسح‬ ‫القدم لم يجز‬ ‫قدر ثلث‬ ‫تخريقه‬

‫حد‬ ‫اخر‬ ‫أن الثلث‬ ‫على‬ ‫دل‬ ‫بأن الشرع‬ ‫عليه ‪ ،‬واحتجوا‬ ‫المسح‬ ‫جاز‬

‫الكثير‪.‬‬ ‫اليسير وأول حد‬

‫فيه خرق‬ ‫خف‬ ‫على‬ ‫المسح‬ ‫‪ :‬لا يجوز‬ ‫العلم‬ ‫أهل‬ ‫وقال بعض‬

‫في‬ ‫حنبل ‪ ،‬والشافعي‬ ‫بن‬ ‫وبه قال أحمد‬ ‫قدم‪،‬‬ ‫من‬ ‫منه شيء‬ ‫يبدو‬

‫بن راشد‪.‬‬ ‫ومعمر‬ ‫الجديد‪،‬‬

‫حكمه‬ ‫الرجل‬ ‫من‬ ‫القول بأن المنكشف‬ ‫هذا‬ ‫أهل‬ ‫واحتج‬


‫‪91‬‬
‫لا‬ ‫والغسل‬ ‫بين المسح‬ ‫‪ ،‬والجمع‬ ‫المسح‬ ‫حكمه‬ ‫الغسل ‪ / ،‬والمستور‬

‫على‬ ‫ويمسح‬ ‫رجليه‬ ‫إحدى‬ ‫له أن يغسل‬ ‫نه لا يجوز‬ ‫فكما‬ ‫يجوز‪،‬‬

‫الخف‬ ‫القدم مع مسح‬ ‫بعض‬ ‫له غسل‬ ‫في الاخرى ‪ ،‬لا يجوز‬ ‫الخف‬

‫الباقي منها‪.‬‬ ‫في‬

‫الكبير يمنع‬ ‫إلى أن الخرق‬ ‫وأصحابه‬ ‫الإمام أبو حنيفة‬ ‫وذهب‬

‫الكبير بمقدار‬ ‫الخرق‬ ‫وحددوا‬ ‫الصغير؛‬ ‫دون‬ ‫الخف‬ ‫على‬ ‫المسح‬

‫ثلاثة اصابع‪.‬‬

‫اليد‪.‬‬ ‫أصابع‬ ‫‪ :‬من‬ ‫وقيل‬ ‫الأصاغر‪،‬‬ ‫الرجل‬ ‫أصابع‬ ‫قيل ‪ :‬من‬


‫‪27‬‬ ‫المائدة‬ ‫سورة‬

‫‪،‬‬ ‫الخفاف‬ ‫جميع‬ ‫على‬ ‫المسح‬ ‫العلم ‪ :‬يجوز‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬ ‫وقال‬

‫فيها؛ ونقله‬ ‫تتابع المشي‬ ‫يمكن‬ ‫كتيرا ما دامت‬ ‫تخرقا‬ ‫تخرقت‬ ‫وإن‬

‫وأبي‬ ‫‪،‬‬ ‫هارون‬ ‫بن‬ ‫ويزيد‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬واسحاق‬ ‫الثوري‬ ‫سفيان‬ ‫عن‬ ‫المنذر‬ ‫ابن‬

‫ثور‪.‬‬

‫الثوري أنه قال ‪:‬‬ ‫سفيان‬ ‫عن‬ ‫الكبرى‬ ‫السنن‬ ‫البيهقي في‬ ‫وروى‬

‫كذلك‬ ‫وكانت‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫تخرقا‪،‬‬ ‫وان‬ ‫بالقدم ‪،‬‬ ‫تعلقا‬ ‫ما‬ ‫عليهما‬ ‫امسح‬

‫مشققة ‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫مخرقة‬ ‫والأنصار‬ ‫المهاجرين‬ ‫خفاف‬

‫إلينا‪.‬‬ ‫أحط‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫بن راشد‬ ‫معمر‬ ‫البيهقي ‪ :‬قول‬ ‫وقال‬

‫اختيار‬ ‫وافقه هو‬ ‫الثوري ‪ ،‬ومن‬ ‫ذكرنا عن‬ ‫الذي‬ ‫القول‬ ‫وهذا‬

‫الله‪.‬‬ ‫الدين ابن تيمية رحمه‬ ‫تقي‬ ‫الشيخ‬

‫رسول‬ ‫إباحة‬ ‫لظاهر‬ ‫أقول ‪،‬‬ ‫الثوري‬ ‫المنذر ‪ :‬وبقول‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬

‫الخف‪.‬‬ ‫فيه جميع‬ ‫قولا عاما يدخل‬ ‫الخفين‬ ‫على‬ ‫!يوو المسح‬ ‫الله‬

‫‪.‬‬ ‫قوي‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫وغيره‬ ‫النووي‬ ‫نقله عنه‬ ‫اهـ‪.‬‬

‫خفيه‪،‬‬ ‫على‬ ‫طائفة من رجله مسح‬ ‫الأوزاعي إن ظهرت‬ ‫وعن‬

‫كلام العلماء في هذه المسألة‪.‬‬ ‫من رجله ‪ .‬هذا حاصل‬ ‫ما ظهر‬ ‫وعلى‬

‫مالم‬ ‫المخرق‬ ‫الخف‬ ‫على‬ ‫المسح‬ ‫‪،‬‬ ‫عندي‬ ‫الأقوال‬ ‫وأقرب‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫النصوص‬ ‫فيه لإطلاق‬ ‫يمنع تتابع المشي‬ ‫حتى‬ ‫خرقه‬ ‫يتفاحش‬

‫التخريق‪،‬‬ ‫السلامة من‬ ‫المسافرين ‪ ،‬والغزاة عدم‬ ‫خفاف‬ ‫على‬ ‫الغالب‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫والله تعالى‬

‫على‬ ‫المسح‬ ‫جواز‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫اختلف‬ ‫الرابعة ‪:‬‬ ‫المسالة‬

‫ذلك‬ ‫في‬ ‫وخالف‬ ‫النعلين ‪،‬‬ ‫على‬ ‫المسح‬ ‫قوم ‪ :‬يجوز‬ ‫فقال‬ ‫النعلين ‪،‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪2 8‬‬

‫النعلين بأحاديث‪:‬‬ ‫على‬ ‫القائلون بالمسح‬ ‫العلماء‪ ،‬واستدلى‬ ‫جمهور‬

‫عن‬ ‫شيبة ‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫عثمان‬ ‫حدثنا‬ ‫سننه ‪،‬‬ ‫في‬ ‫أبو داود‬ ‫ما رواه‬ ‫منها‪:‬‬

‫عبدالرحمن‬ ‫‪-‬هو‬ ‫الاودي‬ ‫أبي قيس‬ ‫الثوري ‪ ،‬عن‬ ‫سفيان‬ ‫وكيع ‪ ،‬عن‬

‫المغيرة بن شعبة "أن رسول‬ ‫هزيل بن شرحبيل ‪ ،‬عن‬ ‫بن ثروان ‪ -‬عن‬

‫وكان‬ ‫قالى أبو داود‪:‬‬ ‫والنعلين "‬ ‫الجوربين‬ ‫ومسح‬ ‫!م!و توضا‬ ‫الله ‪/‬‬ ‫‪02‬‬

‫عن‬ ‫؛ لان المعروف‬ ‫بهذا الحديث‬ ‫لا يحدث‬ ‫بن مهدي‬ ‫عبدالرحمن‬

‫الخفين‪.‬‬ ‫على‬ ‫مسح‬ ‫ع!مرو‬ ‫النبي‬ ‫المغيرة ‪ ،‬أن‬

‫رأيت‬ ‫قالى ‪ :‬قالى أبو محمد‪:‬‬ ‫البيهقي ‪ ،‬ثم‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫وروى‬

‫الاودي‪،‬‬ ‫وقالى ‪ :‬أبو قيس‬ ‫الخبر‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫ضعف‬ ‫الحجاج‬ ‫بن‬ ‫مسلم‬

‫الاجلة الذين رووا‬ ‫مخالفتهما‬ ‫مع‬ ‫؛ لا يحتملان‬ ‫بن شرحبيل‬ ‫وهزيل‬

‫‪ ،‬وقالى ‪ :‬لا نترك‬ ‫الخفين‬ ‫على‬ ‫المغيرة ‪ ،‬فقالوا ‪ :‬مسح‬ ‫عن‬ ‫الخبر‬ ‫هذا‬

‫عن‬ ‫الحكاية‬ ‫هذه‬ ‫فذكرت‬ ‫‪،‬‬ ‫وهزيل‬ ‫قيس‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫القرآن بمثل‬ ‫ظاهر‬

‫يقول ‪:‬‬ ‫الدغولي ‪ ،‬فسمعته‬ ‫بن عبدالرحمن‬ ‫محمد‬ ‫لابي العباس‬ ‫مسلم‬

‫قالى‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫السرخسي‬ ‫أبا قدامة‬ ‫سمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫شيبان‬ ‫بن‬ ‫علي‬

‫بحديث‬ ‫حدثتني‬ ‫لو‬ ‫‪:‬‬ ‫الثوري‬ ‫لسفيان‬ ‫قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫مهدي‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫ضعيف‬ ‫ما قبلته منك ‪ ،‬فقالى سفيان ‪ :‬الحديث‬ ‫هزيل‬ ‫عن‬ ‫أبي قيس‬

‫‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫نحوها‬ ‫كلمة‬ ‫أو‬ ‫واه ‪،‬‬

‫أنه‬ ‫بن حنبل‬ ‫عبدالله بن الإمام أحمد‬ ‫البيهقي أيضا عن‬ ‫وروى‬

‫إلا من‬ ‫هذا‬ ‫يروى‬ ‫‪ ،‬فقالى أبي ‪ :‬ليس‬ ‫الحديث‬ ‫بهذا‬ ‫أبي‬ ‫قالى ‪ :‬حدثت‬

‫‪ :‬هو‬ ‫يقول‬ ‫مهدي‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫بي ‪ :‬إن‬ ‫قالى‬ ‫‪.‬‬ ‫قيس‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬

‫منكر‪.‬‬

‫‪ :‬حديث‬ ‫قالى‬ ‫أنه‬ ‫المديني‬ ‫علي بن‬ ‫عن‬ ‫البيهقي أيضا‬ ‫وروى‬
‫‪92‬‬ ‫المائدة‬ ‫سورة‬

‫المدينة ‪ ،‬وأهل‬ ‫المغيرة أهل‬ ‫رواه عن‬ ‫المسح‬ ‫في‬ ‫شعبة‬ ‫المغيرة بن‬

‫نه‬ ‫إلا‬ ‫المغيرة‬ ‫عن‬ ‫شرحبيل‬ ‫بن‬ ‫هزيل‬ ‫البصرة ‪ ،‬ورواه‬ ‫الكوفة ‪ ،‬وأهل‬

‫‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬وخالف‬ ‫الجوربتن"‬ ‫على‬ ‫قال ‪" :‬ومسح‬

‫الحديث‪:‬‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫أنه قال‬ ‫معين‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫عن‬ ‫أيضا‬ ‫وروى‬

‫الخفين " غير أبي قيس‪.‬‬ ‫يروونه "على‬ ‫الناس كلهم‬

‫بن مهدي‬ ‫أن عبدالرحمن‬ ‫أبي داود من‬ ‫ما قدمنا عن‬ ‫ثم أيضا‬

‫المغيرة أن النبي‬ ‫عن‬ ‫المعروف‬ ‫؛ لأن‬ ‫بهذا الحديث‬ ‫لا يحدث‬ ‫كان‬

‫الخفين‪.‬‬ ‫على‬ ‫مسح‬ ‫صوللته‬

‫أبي موسى‬ ‫أيضا عن‬ ‫هذا الحديث‬ ‫وقال أبو داود‪ :‬وروي‬

‫‪ ،‬ولا بالمتصل‪.‬‬ ‫بالقوي‬ ‫النبي !يم ‪ .‬وليس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الأشعري‬

‫‪:‬‬ ‫قوي‬ ‫وغير‬ ‫متصل‬ ‫غير‬ ‫بكونه‬ ‫داود‬ ‫البيهقي مراد أبي‬ ‫وبين‬

‫هو‬ ‫الأشعري‬ ‫موسى‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫راويه‬ ‫لأن‬ ‫إنما هو‬ ‫اتصاله‬ ‫فعدم‬

‫عبدالرحمن‬ ‫بن‬ ‫والضحاك‬ ‫البيهقي ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫بن‬ ‫الضحاك‬

‫‪21‬‬ ‫إسناده‬ ‫في‬ ‫لان‬ ‫قوته ؛‬ ‫وعدم‬ ‫ه‬ ‫موسى‬ ‫أبي‬ ‫‪/‬‬ ‫من‬ ‫سماعه‬ ‫يثبت‬ ‫لم‬

‫اهـ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ضعيف‬ ‫سنان‬ ‫بن‬ ‫وعيسى‬ ‫البيهقي ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫سنان‬ ‫ب!‬ ‫عيسى‬

‫لين الحديث‪.‬‬ ‫[التقريب]‪:‬‬ ‫في‬ ‫فيه ابن حجر‬ ‫وقال‬

‫في‬ ‫المذكور‬ ‫الحديث‬ ‫تضعيف‬ ‫على‬ ‫المخالفون‬ ‫واعترض‬

‫وسكت‬ ‫أبو داود‪،‬‬ ‫والنعلين ‪ ،‬قالوا‪ :‬أخرجه‬ ‫الجوربين‬ ‫على‬ ‫المسح‬

‫‪ .‬قالوا‪ :‬وصححه‬ ‫الحسن‬ ‫عنده‬ ‫درجاته‬ ‫عنه فأقل‬ ‫عنه ‪ ،‬وما سكت‬

‫وثقه‬ ‫‪ ،‬قالوا‪ :‬وأبو قيس‬ ‫صحبح‬ ‫الترمذي ‪ :‬حسن‬ ‫ابن حبان ‪ ،‬وقال‬

‫‪ ،‬وأخرج‬ ‫العجلي‬ ‫وثقه‬ ‫‪ ،‬وهزيل‬ ‫‪ :‬ثقة ثبت‬ ‫العجلي‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫معين‬ ‫ابن‬
‫لبيان]‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪03‬‬

‫مخالفة‬ ‫الناس‬ ‫يخالفا‬ ‫لم‬ ‫إنهما‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫معا‬ ‫لهما‬

‫غير‬ ‫مستقل‬ ‫بطريق‬ ‫رووه‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫زائدا‬ ‫أمرا‬ ‫رويا‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫معارضة‬

‫سماع‬ ‫عدم‬ ‫أنهما حديثان ‪ ،‬قالوا‪ :‬ولا نسلم‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فيحمل‬ ‫معارض‬

‫كافية في‬ ‫المعاصرة‬ ‫؛ لان‬ ‫أبي موسى‬ ‫من‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫بن‬ ‫الضحاك‬

‫ولان‬ ‫‪،‬‬ ‫صحيحه‬ ‫مقدمة‬ ‫في‬ ‫الحجاج‬ ‫بن‬ ‫مسلم‬ ‫حققه‬ ‫كما‬ ‫ذلك‬

‫‪ ،‬قالوا‪:‬‬ ‫من أبي موسى‬ ‫الضحاك‬ ‫عبدالغني قال في [الكمال]‪ :‬سمع‬

‫اخرج‬ ‫وقد‬ ‫غيره ‪،‬‬ ‫وضعفه‬ ‫‪،‬‬ ‫معين‬ ‫ابن‬ ‫وثقه‬ ‫‪،‬‬ ‫سنان‬ ‫بن‬ ‫وعيسى‬

‫هذا‪،‬‬ ‫سنان‬ ‫بن‬ ‫عيسى‬ ‫سنده‬ ‫في‬ ‫حديثا‬ ‫"الجنائز"‬ ‫في‬ ‫الترمذي‬

‫وحسنه‪.‬‬

‫روايات‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫المذكور أيضا بما جاء‬ ‫الحديث‬ ‫ويعتضد‬

‫‪ :‬قال له‪:‬‬ ‫أن عبيد بن جريج‬ ‫الصحيح‬ ‫الثابت في‬ ‫ابن عمر‪،‬‬ ‫حديث‬

‫أصحابك‬ ‫من‬ ‫أر أحدا‬ ‫أربعا لم‬ ‫تصنع‬ ‫رأيتك‬ ‫با عبدالرحمن‬ ‫يا‬

‫النعال‬ ‫تلبس‬ ‫‪ :‬رأيتك‬ ‫فيهن‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫فذكرهن‬ ‫قال ‪ :‬ما هن؟‬ ‫يصنعها‪،‬‬

‫يلبس‬ ‫الله !م‬ ‫رسول‬ ‫رأيت‬ ‫"فاني‬ ‫‪،‬‬ ‫السبتية‬ ‫النعال‬ ‫اما‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫السبتية‬

‫أن ألبسها"‪.‬‬ ‫فيها فأنا حب‬ ‫ويتوضأ‬ ‫فيها شعر‪،‬‬ ‫النعال التي ليس‬

‫بسنده ‪ :‬ورواه البخاري‬ ‫هذا الحديث‬ ‫قال البيهقي بعد أن ساق‬

‫عن‬ ‫مسلم‬ ‫مالك ‪ ،‬ورواه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عبدالله بن يوسف‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬

‫المقبري ‪ ،‬ورواه ابن عيينة‬ ‫سعيد‬ ‫عن‬ ‫بن يحيى ‪ ،‬ورواه جماعة‬ ‫يحبى‬

‫محل‬ ‫وهو‬ ‫عليها‪:‬‬ ‫‪ :‬ويمسح‬ ‫فيه‬ ‫المقبري ‪ ،‬فراد‬ ‫عن‬ ‫ابن عجلان‬ ‫عن‬

‫ينافي‬ ‫فلا‬ ‫محفوظة‬ ‫كانت‬ ‫الزيادة إن‬ ‫وهذه‬ ‫البيهقي ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ااصشاهد‪.‬‬
‫‪22‬‬
‫‪. /‬‬ ‫عليهما‬ ‫النعل ‪ ،‬ويمسح‬ ‫في‬ ‫يغسلهما‬ ‫فقد‬ ‫غسلهما‪،‬‬

‫النعلين بما‬ ‫على‬ ‫المسح‬ ‫أيضا في‬ ‫المذكور‬ ‫الاستدلال‬ ‫ويعتضد‬


‫‪31‬‬ ‫ئدة‬ ‫لما‬ ‫‪1‬‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫قائم‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫علي‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬بال‬ ‫وهب‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫عن‬ ‫بإسناده‬ ‫البيهقي‬ ‫رواه‬

‫حدثنا‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫وبإسناده‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫ثم‬ ‫النعلين ‪.‬‬ ‫على‬ ‫ومسح‬ ‫توضأ‪،‬‬ ‫ثم‬

‫وهو‬ ‫علي‬ ‫ظبيان ‪ ،‬قال ‪" :‬بال‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫كهيل‬ ‫بن‬ ‫سلمة‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫سفيان‬

‫الظهر"‪.‬‬ ‫فصلى‬ ‫خرج‬ ‫ثم‬ ‫النعلين ‪،‬‬ ‫على‬ ‫ومسح‬ ‫توضأ‬ ‫ثم‬ ‫قائم ‪،‬‬

‫أبي ظبيان بسند آخر‪.‬‬ ‫عن‬ ‫البيهقي أيضا نحوه‬ ‫وأخرج‬

‫طريق‪9‬‬ ‫من‬ ‫بما رواه البيهقي أيضا‬ ‫المذكور‬ ‫الاستدلال‬ ‫ويعتضد‬

‫بن‬ ‫عطاء‬ ‫عن‬ ‫أسلم ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫عن‬ ‫سفيان ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫الجراح ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫رواد‬

‫ومسح‬ ‫مرة ‪،‬‬ ‫مرة‬ ‫ع!ي! توضا‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫"أن‬ ‫‪:‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫يسار‪،‬‬

‫نعليه "‪.‬‬ ‫على‬

‫الثوري‬ ‫عن‬ ‫ينفرد‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الجراح‬ ‫بن‬ ‫رواد‬ ‫رواه‬ ‫قال ‪ :‬هكذا‬ ‫ثم‬

‫اللفطة‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫الثوري دون‬ ‫عن‬ ‫والثقات رووه‬ ‫بمناكير هذا أحدها‪،‬‬

‫‪،‬‬ ‫بمحفوظ‬ ‫الثوري هكدا‪ ،‬وليس‬ ‫عن زيد بن الحباب عن‬ ‫وروي‬

‫أحمد‬ ‫بن‬ ‫أنبأنا سليمان‬ ‫‪،‬‬ ‫عبدان‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫بو‬ ‫أخبرنا‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫ثم‬

‫بن‬ ‫ثنا زيد‬ ‫أبي‬ ‫حدثني‬ ‫الوكيعي‪،‬‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ ‫ثنا إبراهيم‬ ‫الطبراني ‪،‬‬

‫على‬ ‫مسح‬ ‫!يو‬ ‫النبي‬ ‫"أن‬ ‫بإسناده‬ ‫فذكره‬ ‫سفيان‬ ‫ثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحباب‬

‫" اهـ‪.‬‬ ‫النعلين‬

‫ورواه‬ ‫‪،‬‬ ‫الجماعة‬ ‫رواية‬ ‫‪ :‬والصحيح‬ ‫ساقه‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫البيهقي‬ ‫قال‬

‫زيد بن أسلم ‪ ،‬فحكيا‬ ‫عن‬ ‫بن سعد‪،‬‬ ‫عبدالعزيز الدراوردي ‪ ،‬وهشام‬

‫أن يكون‬ ‫يحتمل‬ ‫وفيها النعل " دلك‬ ‫الرجل‬ ‫على‬ ‫"رشا‬ ‫الحديث‬ ‫في‬

‫‪،‬‬ ‫عجلان‬ ‫بن‬ ‫بلال ‪ ،‬ومحمد‬ ‫بن‬ ‫سليمان‬ ‫رواه‬ ‫النعل ‪ .‬فقد‬ ‫في‬ ‫غسلها‬

‫زيد بن أسلم‪،‬‬ ‫بن أبي كثير‪ ،‬عن‬ ‫بن جعفر‬ ‫ومحمد‬ ‫بن عمر‪،‬‬ ‫وورقاء‬

‫واحد‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫غسله رجليه ‪ ،‬والحديث‬ ‫فحكوا في الحديث‬


‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫أضو‬ ‫‪32‬‬

‫حفط‬ ‫فضل‬ ‫مع‬ ‫اليسير‪،‬‬ ‫العدد‬ ‫من‬ ‫بالحفظ‬ ‫الكثير أولى‬ ‫والعدد‬

‫لم يحفظه ‪ ،‬ويعتضد‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫بعد الرش‬ ‫فيه الغسل‬ ‫حفظ‬ ‫من‬

‫بو علي‬ ‫أخبرنا‬ ‫بما رواه البيهقي أيضا‪،‬‬ ‫أيضا‬ ‫المذكور‬ ‫الاستدلال‬

‫وعباس‬ ‫ثنا مسدد‪،‬‬ ‫داود‪،‬‬ ‫ثنا أبو‬ ‫‪،‬‬ ‫داسة‬ ‫ابن‬ ‫بكر‬ ‫أنا أبو‬ ‫‪،‬‬ ‫الروذباري‬

‫‪ ،‬قال‬ ‫ابيه‬ ‫عن‬ ‫عطاء‪،‬‬ ‫‪/‬‬ ‫بن‬ ‫يعلى‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫ثنا هشيم‬ ‫قالا‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫موسى‬ ‫بن‬ ‫‪23‬‬

‫رسول‬ ‫الثقفي قال ‪" :‬رأيت‬ ‫بن أبي أوس‬ ‫أوس‬ ‫قال ‪ :‬أخبرني‬ ‫عباد‪:‬‬

‫نعليه وقدميه "‪.‬‬ ‫على‬ ‫ومسح‬ ‫!ي! توضأ‬ ‫الله‬

‫سلمة‬ ‫بن‬ ‫حماد‬ ‫ع!ي! ‪ .‬ورواه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫إنه رأى‬ ‫مسدد‪:‬‬ ‫وقال‬

‫!ي! توضا‬ ‫الله‬ ‫الثقفي "ان رسول‬ ‫اوس‬ ‫عن‬ ‫بع عطاء‪،‬‬ ‫يعلى‬ ‫عن‬

‫أنا‬ ‫‪،‬‬ ‫فورك‬ ‫بن‬ ‫بكر‬ ‫أبو‬ ‫أخبرناه‬ ‫‪.‬‬ ‫منقطع‬ ‫وهو‬ ‫نعليه "‬ ‫على‬ ‫ومسح‬

‫؛ ثنا‬ ‫الطيالسي‬ ‫؛ ثنا أبو داود‬ ‫حبيب‬ ‫بن‬ ‫ثنا يونس‬ ‫جعفر؛‬ ‫عبدالله بن‬

‫‪.‬‬ ‫‪ .‬فذكره‬ ‫سلمة‬ ‫بن‬ ‫حماد‬

‫الحديث‬ ‫حتمل‬ ‫ما‬ ‫يحتمل‬ ‫وهو‬ ‫قوي؛‬ ‫الاسناد غير‬ ‫وهذا‬

‫البيهقي‪.‬‬ ‫كلام‬ ‫اهـ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الاول‬

‫النعلين منها ما‬ ‫على‬ ‫المسح‬ ‫أن أحاديث‬ ‫أن حاصله‬ ‫ولا يخفى‬

‫رجليه‬ ‫"انه !ي! غسل‬ ‫به؛ ومنها ما معناه عنده‬ ‫لا يحتج‬ ‫ضعيف‬ ‫هو‬

‫النعلين "‪.‬‬ ‫في‬

‫النعلين غسل‬ ‫في‬ ‫أن المراد بالوضوء‬ ‫البيهقي على‬ ‫استدل‬ ‫ثم‬

‫‪ ،‬أنه قال ‪:‬‬ ‫الصحيحين‬ ‫الثابت في‬ ‫ابن عمر‪،‬‬ ‫فيهما بحديث‬ ‫الرجلين‬

‫التي ليس‬ ‫النعال‬ ‫ع!يط يلبس‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫رأيت‬ ‫السبتية "فإني‬ ‫أما النعال‬

‫أن ألبسها" اهـ‪ .‬ومراد البيهقي‬ ‫فيها‪ ،‬فأنا أحب‬ ‫ويتوضأ‬ ‫فيها شعر‪،‬‬

‫فيها‪ ،‬وقد‬ ‫رجليه‬ ‫فيها" أنه يغسل‬ ‫"يتوضأ‬ ‫ابن عمر‪:‬‬ ‫قول‬ ‫ان معنى‬
‫‪33‬‬ ‫المائدة‬ ‫سورة‬

‫ابن‬ ‫عن‬ ‫البيهقي‬ ‫ذكرها‬ ‫التي‬ ‫عيينة‬ ‫ابن‬ ‫رواية‬ ‫قدمنا‬ ‫أنا‬ ‫علمت‬

‫عليها"‪.‬‬ ‫‪ ،‬وفيها زيادة "ويمسح‬ ‫المقبري‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عجلان‬

‫النعلين‬ ‫على‬ ‫المسح‬ ‫منح‬ ‫في‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫البيهقي ‪-‬رحمه‬ ‫وقال‬

‫سنة ثابتة‪،‬‬ ‫الرجلين إلا ما خصته‬ ‫غسل‬ ‫وجوب‬ ‫‪ :‬والاصل‬ ‫والجوربين‬

‫النعلين ‪ ،‬ولا على‬ ‫على‬ ‫المسح‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫فيه‬ ‫لا يختلف‬ ‫أو إجماع‬

‫منهما ‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫واحد‬ ‫الجوربين‬

‫الجوربين‬ ‫على‬ ‫المسح‬ ‫المخالفين بثبوت‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫وأجيب‬

‫على‬ ‫المسح‬ ‫صحح‬ ‫الترمذي‬ ‫قالوا‪ :‬إن‬ ‫النبي !يو‬ ‫عن‬ ‫والنعلين ‪،‬‬

‫المغيرة ‪ .‬وحسنه‬ ‫عن‬ ‫هزيل‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫والنعلين ‪ ،‬وحسنه‬ ‫الجوربين‬

‫ابن حبان المسح‬ ‫‪ ،‬وصحح‬ ‫أبي موسى‬ ‫عن‬ ‫الضحاك‬ ‫أيضا من حديث‬

‫ابن عمر‬ ‫ابن خزيمة حديث‬ ‫‪ ،‬وصحح‬ ‫أوس‬ ‫التعلين من حديث‬ ‫على‬
‫‪24‬‬
‫النعال السبتية ‪. /‬‬ ‫على‬ ‫المسح‬ ‫في‬

‫عن‬ ‫الحباب ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫حديث‬ ‫البيهقي من‬ ‫ذكره‬ ‫قالوا‪ :‬وما‬

‫البزار‬ ‫قالوا‪ :‬وروى‬ ‫جيد‪.‬‬ ‫النعلين ‪ ،‬حديث‬ ‫على‬ ‫المسح‬ ‫في‬ ‫الثوري‬

‫عليهما‪.‬‬ ‫رجليه ‪ ،‬ويمسح‬ ‫ونعلاه في‬ ‫يتوضأ‬ ‫أنه كان‬ ‫ابن عمر‬ ‫عن‬

‫ابن القطان ‪.‬‬ ‫يفعل " وصححه‬ ‫!و‬ ‫الله‬ ‫كان رسول‬ ‫ويقول ‪" :‬كذلك‬

‫لأنه‬ ‫خطأ؛‬ ‫الجوربين‬ ‫على‬ ‫المسج‬ ‫ابن حزم ‪ :‬المنج من‬ ‫وقال‬

‫هذا‬ ‫الاثار‪.‬‬ ‫وخلاف‬ ‫الله ع!ي!‪،‬‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫الثابتة‬ ‫السنة‬ ‫خلاف‬

‫النعلين والجوربين‪.‬‬ ‫على‬ ‫المسح‬ ‫ما جاء في‬ ‫حاصل‬

‫على‬ ‫المراد بالمسح‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫يكون‬ ‫بحيث‬ ‫بالنعلين‪،‬‬ ‫ملصقان‬ ‫الجوربين‬ ‫أن‬ ‫النعلين والجوربين‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫‪1‬‬ ‫أضو‬ ‫‪34‬‬

‫فيه‪،‬‬ ‫المشي‬ ‫تتابع‬ ‫إمكان‬ ‫مع‬ ‫الفرض‬ ‫لمحل‬ ‫ساترا‬ ‫المجموع‬

‫‪.‬‬ ‫= فلا إشكال‬ ‫صفيقان‬ ‫والجوربان‬

‫النفس‬ ‫النعلين بانفرادهما؛ ففي‬ ‫على‬ ‫المراد المسح‬ ‫كان‬ ‫وإن‬

‫لها‪،‬‬ ‫ساتر‬ ‫على‬ ‫يمسح‬ ‫رجله ‪ ،‬ولم‬ ‫لم يغسل‬ ‫لانه حيتمذ‬ ‫منه شيء؛‬

‫بالبدل ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫بالأصل‬ ‫يأت‬ ‫فلم‬

‫المصرحة‬ ‫الرجل ترده الأحاديث الصحيحة‬ ‫على نفس‬ ‫والمسح‬

‫النار" ‪ .‬والله تعالى‬ ‫من‬ ‫للأعقاب‬ ‫!ي! ‪" :‬ويل‬ ‫بكثرة ‪ ،‬كقوله‬ ‫ذلك‬ ‫بمنع‬

‫اعلم‪.‬‬

‫على‬ ‫المسح‬ ‫توقيت‬ ‫العلماء في‬ ‫اختلف‬ ‫الخامسة ‪:‬‬ ‫المسالة‬

‫الخفين‪.‬‬

‫بيوم وليلة للمقيم‪،‬‬ ‫المسح‬ ‫العلماء إلى توقيت‬ ‫جمهور‬ ‫فذهب‬

‫حنيفة‪،‬‬ ‫الثلاثة ‪ :‬أبو‬ ‫الائمة‬ ‫ذهب‬ ‫‪ .‬وإليه‬ ‫للمسافر‬ ‫بلياليهن‬ ‫أيام‬ ‫وثلاثة‬

‫‪ ،‬والأوزاعي‪،‬‬ ‫الثوري‬ ‫مذهب‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫وأصحابهم‬ ‫‪ ،‬وأحمد‪،‬‬ ‫والشافعي‬

‫بن جرير‬ ‫الظاهري ‪ ،‬ومحمد‬ ‫بن راهويه ‪ ،‬وداود‬ ‫وإسحاق‬ ‫ثور‪،‬‬ ‫وأبي‬

‫بن حي‪.‬‬ ‫بن صالح‬ ‫الطبري ‪ ،‬والحسمن‬

‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫طالب‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫‪:‬‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫قال‬ ‫وممن‬

‫‪،‬‬ ‫الانصاري‬ ‫زيد‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫والمغيرة‬ ‫‪،‬‬ ‫وحذيفة‬ ‫‪،‬‬ ‫عباس‬ ‫وابن‬ ‫مسعود‪،‬‬

‫‪. /‬‬ ‫جميعهم‬ ‫عنه ‪ ،‬وعن‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫أيضا عن‬ ‫وروي‬ ‫‪25‬‬

‫أبي‬ ‫بن‬ ‫وعطاء‬ ‫القاضي ‪،‬‬ ‫التابعين شريح‬ ‫به من‬ ‫قال‬ ‫وممن‬

‫عبدالعزيز‪.‬‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وعمر‬ ‫رباح ‪ ،‬والشعبي‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫بن عبدالبر‪ :‬أكثر التابعين والفقهاء على‬ ‫وقال أبو عمر‬
‫‪35‬‬
‫المائدة‬ ‫سورة‬

‫وليلة‬ ‫ويوم‬ ‫ثلاثا لل!مسافر‪،‬‬ ‫‪ :‬التوقيت‬ ‫الترمذي‬ ‫ابو عيسى‬ ‫وقال‬

‫بعدهم‪.‬‬ ‫الصحابة ‪ ،‬والتابعين ومن‬ ‫عامة العلماء من‬ ‫قول‬ ‫للمقيم هو‬

‫‪.‬‬ ‫النووي‬ ‫‪ .‬قاله‬ ‫الفقهاء‬ ‫عامة‬ ‫قول‬ ‫‪ :‬التوقيت‬ ‫الخطابي‬ ‫وقال‬

‫الواردة‬ ‫الأحاديث‬ ‫المسح‬ ‫بتوقيت‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫اهل‬ ‫وحجة‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬قال‬ ‫الله عنه‬ ‫رضي‬ ‫علي‬ ‫حديثما‬ ‫ذلك‬ ‫فمن‬ ‫‪،‬‬ ‫بذلك‬

‫اخرجه‬ ‫وليلة "‬ ‫يوم‬ ‫وللمقيم‬ ‫ولياليهن‪،‬‬ ‫ايام‬ ‫ثلاثة‬ ‫"للمسافر‬ ‫‪:‬‬ ‫!!‬

‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫والنسائي‬ ‫‪،‬‬ ‫والترمذي‬ ‫احمد‬ ‫والامام‬ ‫‪،‬‬ ‫مسلم‬

‫‪.‬‬ ‫حبان‬

‫"انه رخص‬ ‫مج!ي!‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫ابي بكرة‬ ‫حديث‬ ‫ايضا‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬

‫فلبس‬ ‫إذا تطهر‬ ‫وليلة ‪،‬‬ ‫يوما‬ ‫وللمقيم‬ ‫ثلاثة ايام ولياليهن ‪،‬‬ ‫للمسافر‬

‫ابي‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬والدارقطني‬ ‫ابن خزيمة‬ ‫اخرجه‬ ‫عليهما"‬ ‫يمسح‬ ‫ان‬ ‫خفيه‬

‫والشافعي‪،‬‬ ‫؛‬ ‫العلل‬ ‫في‬ ‫والترمذي‬ ‫‪،‬‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪،‬‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫شيبة‬

‫خزيمة‪،‬‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫الخطابي‬ ‫سننه ‪ ،‬وصححه‬ ‫في‬ ‫والأثرم‬ ‫الجارود‪،‬‬ ‫وابن‬

‫وغيرهما‪.‬‬

‫قال ‪" :‬امرنا‬ ‫المرادي‬ ‫بن عسال‬ ‫صفوان‬ ‫ايضا حديث‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬

‫على‬ ‫ادخلناهما‬ ‫إذا نحن‬ ‫الخفين‬ ‫على‬ ‫‪ -‬ان نمسح‬ ‫!ط!جمص‬ ‫النبي‬ ‫‪-‬يعني‬

‫من‬ ‫نخلعهما‬ ‫ولا‬ ‫إذا اقمنا‪،‬‬ ‫وليلة‬ ‫ويوما‬ ‫سافرنا‪،‬‬ ‫ثلاثا إذا‬ ‫طهر‬

‫الامام‬ ‫جنابة " اخرجه‬ ‫إلا من‬ ‫نخلعهما‬ ‫نوم ‪ ،‬ولا‬ ‫ولا‬ ‫بول‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫غائط‬

‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫والنسائي‬ ‫وصححاه‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والترمذي‬ ‫‪،‬‬ ‫خزيمة‬ ‫وابن‬ ‫احمد‪،‬‬

‫والبيهقي‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والدارقطني‬ ‫‪،‬‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫والشافعي‬ ‫‪،‬‬ ‫ماجه‬

‫عن‬ ‫الترمذي‬ ‫وحكى‬ ‫الأوطار]‪:‬‬ ‫[نيل‬ ‫في‬ ‫الشوكاني‬ ‫قال‬

‫بن ابي النجود‪،‬‬ ‫عاصم‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ومداره‬ ‫حسن‬ ‫البخاري ‪ ،‬انه حديث‬
‫لبيان]‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪36‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫ء الحفظ‬ ‫وسي‬ ‫‪،‬‬ ‫صدوق‬ ‫وهو‬ ‫‪26‬‬

‫نفسا ‪ .‬قاله ابن‬ ‫أربعين‬ ‫أكثر من‬ ‫عنه‬ ‫‪ ،‬ورواه‬ ‫تابعه جماعة‬ ‫وقد‬

‫اهـ‪.‬‬ ‫منده‬

‫من أهل العلم إلى عدم توقيت المسح وقالوا‪:‬‬ ‫جماعة‬ ‫وذهبت‬

‫ما بدا له‪ ،‬ولا يلزمه‬ ‫عليهما‬ ‫مسح‬ ‫طاهر‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫خفيه‬ ‫لبس‬ ‫إن من‬

‫وأصحابه‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫مالك‬ ‫القول‬ ‫بهذا‬ ‫قال‬ ‫وممن‬ ‫جنابة ‪.‬‬ ‫من‬ ‫إلا‬ ‫حلعهما‬

‫‪.‬‬ ‫البصري‬ ‫والحسن‬ ‫بن سعد‪،‬‬ ‫والليث‬

‫والشعبي ‪ ،‬وربيعة‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫بن‬ ‫أبي سلمة‬ ‫عن‬ ‫ويروى‬

‫‪،‬‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫مروي‬ ‫القديم ‪ ،‬وهو‬ ‫في‬ ‫الشافعي‬ ‫قول‬ ‫وهو‬

‫عنهم‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عامر‬ ‫بن‬ ‫وابنه عبدالله ‪ ،‬وعقبة‬

‫‪ -‬عن‬ ‫صحيح‬ ‫هذا القول ما رواه الحاكم ‪-‬بإسناد‬ ‫أهل‬ ‫وحجة‬

‫فلبس‬ ‫‪،‬‬ ‫أحدكم‬ ‫"إذا توضأ‬ ‫كليم ‪:‬‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫الله عنه‪،‬‬ ‫رضي‬ ‫أنس‬

‫إلا‬ ‫إن شاء‪،‬‬ ‫فيهما‪ 1،‬ولا يخلعهما‬ ‫وليصل‬ ‫عليهما‪،‬‬ ‫خفيه ‪ ،‬فليمسح‬

‫الدارقطني‪.‬‬ ‫" ‪ .‬وأخرجه‬ ‫ونحوه‬ ‫جنابة‬ ‫من‬

‫بما‬ ‫الحاكم وغيره يعتضد‬ ‫الذي أخرجه‬ ‫الصحيح‬ ‫وهذا الحديث‬

‫من‬ ‫لمجيم‬ ‫النبي‬ ‫الهلالية زوج‬ ‫الحارث‬ ‫ميمونة بنت‬ ‫عن‬ ‫رواه الدارقطني‬

‫التوقيت‪.‬‬ ‫عدم‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫حبان‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫أبو داود‪،‬‬ ‫ما رواه‬ ‫أيضا‬ ‫ويؤيده‬

‫ما‬ ‫التوقيت‬ ‫حديث‬ ‫أنه زاد في‬ ‫الله عنه‪،‬‬ ‫رضي‬ ‫ثابت‬ ‫بن‬ ‫خزيمة‬

‫مسالته‬ ‫السائل على‬ ‫"لو مضى‬ ‫لفظ‬ ‫لفظه ‪ :‬ولو استزدناه لزادنا‪ ،‬وفي‬

‫هذا‬ ‫خزيمة‬ ‫‪ .‬وحديث‬ ‫للمسح‬ ‫ليالي التوقيت‬ ‫يعني‬ ‫خمسا"‬ ‫لجعلها‬


‫‪37‬‬ ‫سورة المائدة‬

‫وغيرهما‪،‬‬ ‫ابن معين ؛ وابن حبان‬ ‫صححه‬ ‫فيه الزيادة المذكورة‬ ‫الذي‬

‫ضعفه‪،‬‬ ‫" الاتفاق على‬ ‫المهذب‬ ‫"شرح‬ ‫وبه تعلم أن ادعاء النووي في‬

‫غير صحيح‪.‬‬

‫عنده لانه لا يعرف‬ ‫‪ :-‬إنه لا يصح‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫البخاري‬ ‫وقول‬

‫من خزيمة مبني على شرظه ‪ ،‬وهو ثبوت اللقي‪.‬‬ ‫للجدلي سماع‬

‫مقدمة‬ ‫في‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫الحجاج‬ ‫بن‬ ‫مسلم‬ ‫أوضح‬ ‫وقد‬

‫المعاصرة ‪،‬‬ ‫اللقى بثبوت‬ ‫الاكتفاء بإمكان‬ ‫هو‬ ‫الحق‬ ‫أن‬ ‫‪،‬‬ ‫صحيحه‬

‫العلماء‪.‬‬ ‫جمهور‬ ‫وهو مذهب‬

‫النبي‬ ‫فيه أن‬ ‫فيه الزيادة ظن‬ ‫الذي‬ ‫خزيمة‬ ‫فإن قيل ‪ :‬حديث‬
‫‪27‬‬
‫يطن‬ ‫غيره ‪ ،‬ولم‬ ‫رواه‬ ‫وقد‬ ‫لزاد‪،‬‬ ‫لو استزيد‬ ‫وسلم‬ ‫‪/‬‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬

‫خالفه غيره فيه‪.‬‬ ‫صحابي‬ ‫في ظن‬ ‫هذا الظن ؛ ولا حجة‬

‫لمجف بمثابة‬ ‫جعله‬ ‫ذو الشهادتين الذي‬ ‫هو‬ ‫‪ :‬أن خزيمة‬ ‫فالجواب‬

‫استزيد‬ ‫بأنه لو‬ ‫يجزم‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫يمنعانه‬ ‫‪،‬‬ ‫وصدقه‬ ‫وعدالته ‪،‬‬ ‫؛‬ ‫شهادتين‬

‫عليها‪،‬‬ ‫هو‬ ‫اطلع‬ ‫‪ ،‬بأمور أخر‬ ‫أن الامر كذلك‬ ‫عارف‬ ‫لزاد إلا وهو‬

‫غيره ‪.‬‬ ‫عليها‬ ‫يطلع‬ ‫ولم‬

‫ليس‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪-‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫ما‬ ‫التوقيت‬ ‫عدم‬ ‫يؤيد‬ ‫ومما‬

‫الله‬ ‫"يا رسول‬ ‫أنه قال ‪:‬‬ ‫الله عنه‬ ‫رضي‬ ‫عمارة‬ ‫اصهبي بن‬ ‫عن‬ ‫‪-‬‬ ‫بالقوي‬

‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫نعم‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫يوما‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫نعم‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫الخفين‬ ‫على‬ ‫أمسح‬

‫شئت"‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫نعم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫أيام ‪،‬‬ ‫وثلاثة‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫نعم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫ويومين‬

‫لتقوية‬ ‫فإنه يصلح‬ ‫دليلا مستقلا‪،‬‬ ‫لا يصلح‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫الحديث‬ ‫وهذا‬

‫التي ذكرنا‪.‬‬ ‫الاحاديث‬ ‫غيره من‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪38‬‬

‫خزيمة‬ ‫بحديث‬ ‫؛ ويعتضد‬ ‫التوقيت صحيح‬ ‫في عدم‬ ‫أنس‬ ‫فحديث‬

‫‪ ،‬وبالآثار‬ ‫عمارة‬ ‫بن‬ ‫أبي‬ ‫ميمونة ‪ ،‬وحديث‬ ‫وحديث‬ ‫فبه الزيادة ‪،‬‬ ‫الذي‬

‫عنهم‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫‪ ،‬وعقبة بن عامر‪،‬‬ ‫وابنه‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫الموقوفة على‬

‫نه‬

‫في‬ ‫الجمع‬ ‫‪-‬والله تعالى أعلم ‪ -‬أنه لا يمكن‬ ‫لي‬ ‫يظهر‬ ‫الذي‬

‫هنا فبه‬ ‫المطلق‬ ‫لان‬ ‫المقيد؛‬ ‫على‬ ‫المطلق‬ ‫بحمل‬ ‫الاحاديث‬ ‫هذه‬

‫والمقيم ‪ ،‬والمقيد‬ ‫للمسافر‪،‬‬ ‫ثلاث‬ ‫أكثر من‬ ‫المسح‬ ‫بجواز‬ ‫التصريح‬

‫والليلة‬ ‫والبوم‬ ‫للمسافر‪،‬‬ ‫الثلاث‬ ‫على‬ ‫الزائد‬ ‫بمنع‬ ‫التصمريح‬ ‫فبه‬

‫بجوازه ‪،‬‬ ‫يصرح‬ ‫الزائد‪ ،‬فالمطلق‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫للمقيم ؛ فهما متعارضان‬

‫أدلة‬ ‫فترجح‬ ‫الادلة ‪،‬‬ ‫بين‬ ‫الترجيح‬ ‫فيجب‬ ‫بمنعه ‪،‬‬ ‫يصرح‬ ‫والمقيد‬

‫رواتها‬ ‫وبأن‬ ‫ابن عبدالبر‪،‬‬ ‫بذلك‬ ‫رجحها‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫بأنها أحوط‬ ‫التوقيت‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫مسلم‬ ‫صحيح‬ ‫في‬ ‫ثابت‬ ‫وبأن منها ما هو‬ ‫أكثر‪،‬‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬

‫عنه المتقدم ‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫علي‬ ‫حديث‬

‫وزيادة‬ ‫زيادة ‪،‬‬ ‫بأنها تضمنت‬ ‫التوقيت‬ ‫أدلة عدم‬ ‫ترجح‬ ‫وقد‬

‫له‪،‬‬ ‫ناف‬ ‫منها‬ ‫والمانع‬ ‫أمرا‪،‬‬ ‫بها مثبت‬ ‫القائل‬ ‫وبأن‬ ‫مقبولة ‪،‬‬ ‫العدل‬

‫النافي ‪ /‬ه‬ ‫من‬ ‫اولى‬ ‫والمثبت‬ ‫‪28‬‬

‫التوقبت‬ ‫ترجيح‬ ‫إلى‬ ‫والنفس‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقبده‬ ‫قال‬

‫العلماء‪:‬‬ ‫كما قال بعض‬ ‫احوط‬ ‫الخلاف‬ ‫من‬ ‫اميل ؛ لان الخروج‬

‫فاستبن‬ ‫ضعيفا‬ ‫ولو‬ ‫خلافهم‬ ‫من‬ ‫يخرح‬ ‫وإن الاورع الذي‬

‫الاخر‪:‬‬ ‫وقال‬

‫إلى يقين‬ ‫شك‬ ‫فر من‬ ‫من‬ ‫أمور الدين‬ ‫احتباط في‬ ‫وذو‬
‫‪93‬‬ ‫المائدة‬ ‫سورة‬

‫إلى مالا يريبك"‬ ‫ما يريبك‬ ‫قوله ع!يو‪" :‬دع‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫ومصداق‬

‫بخلاف‬ ‫باتفاق الطائفتين ‪،‬‬ ‫صحيحة‬ ‫طهارته‬ ‫بادلة التوقيت‬ ‫فالعامل‬

‫والله‬ ‫المحدد‪،‬‬ ‫الوقت‬ ‫ببطلانها بعد‬ ‫الطائفتين تقول‬ ‫فاحدى‬ ‫غيره‬

‫تعالى اعلم‪.‬‬

‫ابتداء مدة المسح‪.‬‬ ‫ان القائلين بالتوقيت اختلفوا في‬ ‫واعلم‬

‫في اصح‬ ‫واحمد‬ ‫الشافعي ‪ ،‬وابو حنيفة ‪ ،‬واصحابهما‪،‬‬ ‫فذهب‬

‫الروايتين ‪ ،‬وغيرهم‬ ‫اصح‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وداود‬ ‫الثوري‬ ‫عنه ‪ ،‬وسفيان‬ ‫الروايتين‬

‫الخف‪،‬‬ ‫لبس‬ ‫بعد‬ ‫يقع‬ ‫حدث‬ ‫اول‬ ‫من‬ ‫التوقيت‬ ‫ابتداء مدة‬ ‫ان‬ ‫س‬ ‫إلى‬

‫العلماء‪.‬‬ ‫وهذا قول جمهور‬

‫القاسم بن زكريا‬ ‫هذا القول بزيادة رواها الحافظ‬ ‫اهل‬ ‫واحتج‬

‫‪ .‬قال النووي‬ ‫إلى الحدث‬ ‫الحدث‬ ‫‪ :‬من‬ ‫صفوان‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫المطرز‬

‫ثابتة‪.‬‬ ‫ليسست‬ ‫زيادة غريبة‬ ‫" ‪ :‬وهي‬ ‫المهذب‬ ‫"شرح‬ ‫في‬

‫عبادة موقتة ‪ ،‬فيكون‬ ‫ان المسح‬ ‫وهو‬ ‫بالقياس‬ ‫ايضا‬ ‫واحتجوا‬

‫الصلاة ‪.‬‬ ‫فعلها قياسا على‬ ‫جواز‬ ‫حين‬ ‫ابتداء وقتها من‬

‫حين‬ ‫ابتداء المدة من‬ ‫العلم إلى ان‬ ‫اهل‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫وذهب‬

‫‪.‬‬ ‫بعد الحدث‬ ‫يمسح‬

‫الروايتين‬ ‫احد‬ ‫وهو‬ ‫ثور‪،‬‬ ‫وابو‬ ‫‪،‬‬ ‫الاوزاعي‬ ‫بهذا‪،‬‬ ‫قال‬ ‫وممن‬

‫هذا القول النووي ‪ ،‬واختاره ابن المنذر‪،‬‬ ‫ورجح‬ ‫وداود‪،‬‬ ‫احمد‪،‬‬ ‫عن‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫نحوه عن عمر بن الخطاب‬ ‫وحكى‬

‫‪ ،‬وهي‬ ‫المسح‬ ‫في‬ ‫التوقيت‬ ‫القول باحاديث‬ ‫هذا‬ ‫اهل‬ ‫واحتج‬

‫صحاج‪.‬‬ ‫احاديث‬
‫لببانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫اضو‬ ‫‪4 0‬‬

‫ثلاثة‬ ‫المسافر‬ ‫"يمسح‬ ‫لمجم‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫ن‬ ‫بها‬ ‫احتجاجهم‬ ‫ووجه‬

‫‪. /‬‬ ‫للمسح‬ ‫كلها ظرف‬ ‫الثلاثة‬ ‫في أن‬ ‫" صريح‬ ‫أيام‬ ‫‪92‬‬

‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫المسح‬ ‫من‬ ‫ابتداء المدة‬ ‫إلا إذا كان‬ ‫ذلك‬ ‫يتحقق‬ ‫ولا‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫لي ‪ .‬والله تعالى‬ ‫دليلا فيما يظهر‬ ‫الاقوال‬ ‫أظهر‬ ‫هو‬

‫ليس‬ ‫حين‬ ‫أن ابتداء المدة من‬ ‫ثالث ‪ ،‬وهو‬ ‫المسألة قول‬ ‫وفي‬

‫قاله‬ ‫‪.‬‬ ‫البصري‬ ‫الحسن‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫والشاشي‬ ‫الماوردي‬ ‫وحكاه‬ ‫‪،‬‬ ‫الخف‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫‪ .‬والله تعالى‬ ‫النووي‬

‫ظاهر‬ ‫مسح‬ ‫يكفي‬ ‫هل‬ ‫العلماء‪:‬‬ ‫اختلف‬ ‫السادسة ‪:‬‬ ‫المسالة‬

‫وباطنه‪.‬‬ ‫ظاهره‬ ‫مسح‬ ‫‪ ،‬أو لابد من‬ ‫الخف‬

‫ظاهره ‪ .‬وممن‬ ‫مسح‬ ‫العلم إلى انه يكفي‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫فذهب‬

‫المنذر‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫وحكاه‬ ‫‪،‬‬ ‫والاوزاعي‬ ‫‪،‬‬ ‫والثوري‬ ‫و حمد‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫به أبو حنيفة‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬ ‫‪ ،‬والنخعي‬ ‫والشعبي‬ ‫الزبير ‪ ،‬وعطاء‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وعروة‬ ‫‪،‬‬ ‫الحسن‬ ‫عن‬

‫أكثر أعلى الخف‪،‬‬ ‫أحمد أن الواجب مسح‬ ‫الروايات عن‬ ‫وأصح‬

‫أصابع من اعلى الخف‪.‬‬ ‫ثلاثة‬ ‫قدر‬ ‫وأبو حنيفة يكفي عنده مسح‬

‫دون أسفله ‪ ،‬حديث‬ ‫ظاهر الخف‬ ‫من اقتصر على مسح‬ ‫وحجة‬

‫الخف‬ ‫أسفل‬ ‫الدين بالرأي لكان‬ ‫عنه قال ‪" :‬لو كان‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫علي‬

‫ظاهر‬ ‫على‬ ‫!ش! يمسح‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أعلاه ‪ ،‬لقد ر يت‬ ‫من‬ ‫بالمسح‬ ‫اولى‬

‫والدارقطني‪.‬‬ ‫أبو داود‪،‬‬ ‫خفيه " أخرجه‬

‫‪00‬‬ ‫]‪ :‬إستاده حسن‬ ‫المرام‬ ‫[بلوغ‬ ‫في‬ ‫قال ابن حجر‬

‫إسناده صحيح‪.‬‬ ‫وقال في [التلخيص]‪:‬‬


‫‪41‬‬ ‫المائدة‬ ‫سورة‬

‫بن‬ ‫فيه أن في إسناده عبد خير‬ ‫لا يقدح‬ ‫واعلم أن هذا الحديث‬

‫المذكور‬ ‫خير‬ ‫بعبد‬ ‫يحتج‬ ‫لم‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫البيهقي‬ ‫وأن‬ ‫‪،‬‬ ‫الهمداني‬ ‫يزيد‬

‫مخضرم‬ ‫ثقة‬ ‫المذكور‪،‬‬ ‫خير‬ ‫عبد‬ ‫لأن‬ ‫اهـ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الصحيح‬ ‫صاحبا‬

‫‪ :‬إنه صحابي‪.‬‬ ‫قيل‬ ‫‪،‬‬ ‫مشهور‬

‫والعجلي‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫معين‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫وثقه‬ ‫‪،‬‬ ‫مخضرم‬ ‫أنه‬ ‫والصحيح‬

‫لم‬ ‫‪،‬‬ ‫الثانية‬ ‫من‬ ‫ثقة ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫مخضرم‬ ‫[التقريب]‪:‬‬ ‫في‬ ‫حجر‬ ‫فيه ابن‬ ‫وقال‬

‫له صحبة‪.‬‬ ‫يصح‬

‫فيه باتفاق‬ ‫بقادح‬ ‫ليس‬ ‫له ‪ ،‬فهذا‬ ‫لم يخرجا‬ ‫الشيخين‬ ‫وأما كون‬

‫‪03‬‬
‫‪.‬‬ ‫له الشيخان‬ ‫لم يخرج‬ ‫ثقة عدل‬ ‫من‬ ‫العلم ‪ ، /‬وكم‬ ‫أهل‬

‫أقل‬ ‫مسح‬ ‫‪ -‬إلى أن الواجب‬ ‫الله‬ ‫الامام الشاقعي ‪ -‬رحمه‬ ‫وذهب‬

‫أسفله مستحب‪.‬‬ ‫من أعلاه ‪ ،‬وأن مسح‬ ‫جزء‬

‫أعلاه‬ ‫أنه يلزم مسح‬ ‫‪ -‬إلى‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫الامام مالك‬ ‫وذهب‬

‫الوقت ‪ ،‬ولم يعد أبدا‪،‬‬ ‫أعلاه أعاد في‬ ‫على‬ ‫فان اقتصر‬ ‫معا‪،‬‬ ‫وأسفله‬

‫أعلاه‬ ‫ن مسح‬ ‫مالك أيضا‬ ‫أسفله أعاد أبدا‪ .‬وعن‬ ‫وإن اقتصر على‬

‫‪.‬‬ ‫أسفله مندوب‬ ‫‪ ،‬ومسح‬ ‫و جب‬

‫وأسفله ‪ ،‬بما رواه‬ ‫من ظاهر الخف‬ ‫كل‬ ‫من قال بمسح‬ ‫واحتج‬

‫المغيرة بن‬ ‫وراد ‪-‬كاتب‬ ‫حيوة ‪ ،‬عن‬ ‫بن‬ ‫رجاء‬ ‫عن‬ ‫يزيد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫ثور‬

‫الخف‬ ‫أعلى‬ ‫النبي ع!يم مسح‬ ‫"أن‬ ‫شعبة‬ ‫المغيرة بن‬ ‫عن‬ ‫شعبة ‪-‬‬

‫ماجه‪،‬‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫والترمذي‬ ‫داود‪،‬‬ ‫وأبو‬ ‫الامام أحمد‪،‬‬ ‫أخرجه‬ ‫)"‬ ‫وأسفله‬

‫الجارود‪.‬‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪،‬‬ ‫والدارقطني‬

‫غير‬ ‫ثور‬ ‫عن‬ ‫يسنده‬ ‫لم‬ ‫‪،‬‬ ‫معلول‬ ‫حديث‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫الترمذي‬ ‫وقال‬
‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫أضو‬ ‫‪4 2‬‬

‫فقالا‪:‬‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫ومحمدا‬ ‫أبا زرعة‬ ‫‪ .‬وسالت‬ ‫مسلم‬ ‫الوليد بن‬

‫مالك‬ ‫احتج‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫ضعيف‬ ‫الحديث‬ ‫أن هذا‬ ‫‪ ،‬ولاشك‬ ‫بصحيح‬ ‫ليس‬

‫عنهما‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الزبير‬ ‫بفعل عروة بن‬ ‫الخف‬ ‫أسفل‬ ‫لمسح‬

‫المائية‬ ‫الطهارة‬ ‫اشتراط‬ ‫على‬ ‫العلماء‬ ‫أجمع‬ ‫السابعة ‪:‬‬ ‫المسالة‬

‫لا‬ ‫تيمم ‪،‬‬ ‫أو بعد‬ ‫محدثا‪،‬‬ ‫لبسهما‬ ‫من‬ ‫وأن‬ ‫‪،‬‬ ‫الخف‬ ‫على‬ ‫للمسح‬

‫عليهما‪.‬‬ ‫له المسح‬ ‫يجوز‬

‫اليمنى‬ ‫رجله‬ ‫غسل‬ ‫الطهارة ‪ ،‬كمن‬ ‫كمال‬ ‫اشتراط‬ ‫واختلفوا في‬

‫رجله‬ ‫اليسرى ‪ ،‬ثم غسل‬ ‫رجله‬ ‫قبل أن يغسل‬ ‫الخف‬ ‫فأدحلها في‬

‫الخفين‬ ‫على‬ ‫له المسح‬ ‫يجوز‬ ‫‪ ،‬هل‬ ‫الخف‬ ‫فأدحلها أيضا في‬ ‫اليسرى‬

‫بعد ذلك؟‪.‬‬ ‫احدث‬ ‫إذا‬

‫الطهارة ‪ ،‬فقالوا‬ ‫كمال‬ ‫العلم إلى اشتراط‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫ذهب‬

‫الخفين‬ ‫أحد‬ ‫لأنه لبس‬ ‫له المسح‬ ‫لا يجوز‬ ‫‪:‬‬ ‫المذكورة‬ ‫الصورة‬ ‫في‬

‫الطهارة ‪.‬‬ ‫كمال‬ ‫قبل‬

‫وأصحابه‪،‬‬ ‫‪ ،‬ومالك‬ ‫وأصحابه‬ ‫قال بهذا القول الشافعي‬ ‫وممن‬

‫عن أحمد‪.‬‬ ‫الروايتين‬ ‫‪ ،‬وهو أصح‬ ‫وإسحاق‬

‫الطهارة‬ ‫الواردة باشتراط‬ ‫بالاحاديث‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫أهل‬ ‫واحتج‬

‫أنه‬ ‫النبي !و‪،‬‬ ‫المغيرة بن شعبة ‪ ،‬عن‬ ‫الخفين ‪ ،‬كحديث‬ ‫على‬ ‫للصسح‬
‫‪31‬‬
‫عليه‪،‬‬ ‫‪/‬‬ ‫متفق‬ ‫عليهما"‬ ‫فمسح‬ ‫طاهرتين‬ ‫أدحلتهما‬ ‫فاني‬ ‫قال ‪" :‬بعهما‬

‫القدمين‬ ‫أدحلت‬ ‫فاني‬ ‫الخفين‬ ‫‪" :‬دع‬ ‫ع!ياله‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫عنهع‪،‬‬ ‫داود‬ ‫ولابي‬

‫عليهما"‪.‬‬ ‫‪ ،‬فمسح‬ ‫طاهرتان‬ ‫‪ ،‬وهما‬ ‫الخفين‬

‫لم‬ ‫انه‬ ‫قال له لما نبهه على‬ ‫!‬ ‫أنه‬ ‫ابي هريرة عند أحمد‬ ‫وعن‬
‫ة‬ ‫سو‬
‫‪43‬‬

‫ئدة‬ ‫لما ]‬ ‫ر‬

‫طاهرتان"‪.‬‬ ‫وهما‬ ‫أدحلتهما‬ ‫‪" :‬إني‬ ‫رجليه‬ ‫يغسل‬

‫على‬ ‫المتقدم "أمرنا أن نمسح‬ ‫بن عسال‬ ‫صفوان‬ ‫حديث‬ ‫وفي‬

‫من‬ ‫‪ ،‬إلى غير ذلك‬ ‫طهر" ‪ ،‬الحديث‬ ‫على‬ ‫أدحلناهما‬ ‫إذا نحن‬ ‫الخفين‬

‫الأحاديث‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫طهارة‬ ‫كلا‬ ‫لناقصة‬ ‫والطهارة‬ ‫قالوا‪:‬‬

‫الطهارة‬ ‫كمال‬ ‫اشتراط‬ ‫العلم إلى عدم‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫وذهب‬

‫اليسرى‬ ‫اليمتى قبل غسل‬ ‫خف‬ ‫الخف ‪ ،‬فأجازوا ليس‬ ‫ليس‬ ‫وقت‬

‫بعد لبس‬ ‫بعد ذلك ؛ لان الطهارة كملت‬ ‫عليه ‪ ،‬إذا أحدث‬ ‫والمسح‬

‫الخف‪.‬‬

‫الإمام ابو‬ ‫القول ‪:‬‬ ‫بهذا‬ ‫قال‬ ‫وممن‬ ‫كالابتداء‪.‬‬ ‫والدوام‬ ‫قالوا‪:‬‬

‫واختار‬ ‫‪.‬‬ ‫وداود‬ ‫‪،‬‬ ‫والمزني‬ ‫ادم ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫ويحيى‬ ‫‪،‬‬ ‫الثوري‬ ‫وسفيان‬ ‫‪،‬‬ ‫حنيفة‬

‫‪.‬‬ ‫النووي‬ ‫قاله‬ ‫المنذر‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫القول‬ ‫هذا‬

‫هو‬ ‫المسألة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الخلاف‬ ‫منشأ‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫من‬ ‫عضو‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫يرتفع الحدث‬ ‫هل‬ ‫فيها "وهي‬ ‫قاعدة مختلف‬

‫منها‬ ‫شيء‬ ‫عن‬ ‫غسله ‪ ،‬أو لا يرتفع الحدث‬ ‫بمجرد‬ ‫الوضوء‬ ‫أعضاء‬

‫معنى من المعاني‬ ‫أن الحدث‬ ‫عندي‬ ‫وأظهرهما‬ ‫إلا بتمام الوضوء"؟‬

‫وأنه قبل تمام الوضوء‬ ‫فلا يرتفع مته جزء‪،‬‬ ‫ولا يتجزأ‪،‬‬ ‫لا ينقسم‬

‫لبسه غير‬ ‫وقت‬ ‫عليه أن يكون‬ ‫في المسح‬ ‫يشترط‬ ‫‪ ،‬والخف‬ ‫محدث‬

‫اهـ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أعلم‬ ‫‪ .‬والله تعالى‬ ‫محدث‬

‫تنبيه‬

‫والغسل؛‬ ‫الوضوء‬ ‫النية في‬ ‫اشتراط‬ ‫العلماء على‬ ‫جمهور‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اص‬ ‫‪4 4‬‬

‫أبو‬ ‫" وخالف‬ ‫بالنيات‬ ‫الاعمال‬ ‫إنما‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫لمجم يقول‬ ‫والنبي‬ ‫قربة ‪،‬‬ ‫لانهما‬

‫كطهارة‬ ‫‪،‬‬ ‫النية‬ ‫فيها‬ ‫تشترط‬ ‫لا‬ ‫الحدث‬ ‫طهارة‬ ‫إن‬ ‫قائلا‪:‬‬ ‫حنيفة‬

‫الخبث‪.‬‬

‫هل‬ ‫)‬ ‫المرافق‬ ‫قوله ‪< :‬إلى‬ ‫الغاية في‬ ‫العلماء أيضا في‬ ‫واختلف‬

‫مذهب‬ ‫الوضوء ‪-‬وهو‬ ‫المرافق في‬ ‫غسل‬ ‫فيجب‬ ‫داحلة ‪/‬‬ ‫هي‬ ‫‪32‬‬

‫اشتراط‬ ‫المرافق فيه؟ والحق‬ ‫غسل‬ ‫فلا يجب‬ ‫الجمهور ‪ -‬أو خارجة‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫المرافق ‪ .‬والعلم‬ ‫غسل‬ ‫‪ ،‬ووجوب‬ ‫النية‬

‫يجب‬ ‫هل‬ ‫الوضوء‪،‬‬ ‫في‬ ‫الرأس‬ ‫مسج‬ ‫العلماء في‬ ‫واختلف‬

‫أنه‬ ‫تعميمه ‪ .‬ولاشك‬ ‫‪ :‬يجب‬ ‫وجماعة‬ ‫وأحمد‪،‬‬ ‫تعميمه ؟ فقال مالك‬

‫الا‪-‬وط في الخروج من عهدة التكليف بالمسح‪.‬‬

‫التعميم‪.‬‬ ‫‪ :‬لا يجب‬ ‫‪ ،‬وأبو حنيفة‬ ‫الشافعي‬ ‫وقال‬

‫ما يطلق‬ ‫‪ :‬أقل‬ ‫الشافعي‬ ‫فعن‬ ‫المجزىء‪،‬‬ ‫القدر‬ ‫في‬ ‫واختلفوا‬

‫بعضهم‪:‬‬ ‫وعن‬ ‫الربع ‪.‬‬ ‫حنيفة ‪:‬‬ ‫أبي‬ ‫وعن‬ ‫‪.‬‬ ‫كاف‬ ‫المسح‬ ‫اسم‬ ‫عليه‬

‫‪ :‬الثلثان ‪.‬‬ ‫بعضهم‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫الثلث‬

‫وحمله‬ ‫العمامة "‪،‬‬ ‫على‬ ‫المسح‬ ‫النبي !يم‬ ‫عن‬ ‫ثبت‬ ‫"وقد‬

‫الدليل الاطلاق ‪.‬‬ ‫وظاهر‬ ‫بنزعها ضرر‪،‬‬ ‫ما إذا خيف‬ ‫المالكية على‬

‫وجه‬ ‫ولا‬ ‫والعمامة "‬ ‫الناصية‬ ‫على‬ ‫لمجي! المسح‬ ‫عنه‬ ‫"وثبت‬

‫بها‬ ‫أنه لمجمم اكتفى‬ ‫يرد‬ ‫لم‬ ‫لانه‬ ‫؛‬ ‫بالناصية‬ ‫الاكتفاء‬ ‫به على‬ ‫للاستدلال‬

‫ثلاث‬ ‫الرأس‬ ‫مسج‬ ‫في‬ ‫ثبت‬ ‫فقد‬ ‫العمامة ‪،‬‬ ‫على‬ ‫معها‬ ‫مسج‬ ‫بل‬

‫والجمع‬ ‫العمامة ‪،‬‬ ‫على‬ ‫والمسح‬ ‫الرأس ‪،‬‬ ‫على‬ ‫المسح‬ ‫‪:‬‬ ‫حالات‬

‫الدليل جواز‬ ‫من‬ ‫الناصية والعمامة ‪ .‬والظاهر‬ ‫على‬ ‫بينهما بالمسح‬


‫‪45‬‬ ‫المائدة‬ ‫سورة‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫‪ .‬والعلم‬ ‫المذكورة‬ ‫الثلاث‬ ‫الحالات‬

‫المسح‬ ‫الاكتفاء في‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫الاجماع‬ ‫حكاية‬ ‫وما قدمنا من‬

‫عندنا‬ ‫كما ياتي ؛ لانه لضعفه‬ ‫بالتيمم ‪ ،‬مع أن فيه خلاف‬ ‫الخف‬ ‫على‬

‫خوف‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫أحكام‬ ‫بما ذكرنا من‬ ‫ولنكتف‬ ‫كالعدم ؛‬

‫الاطالة‪.‬‬

‫بوجوهغ‬ ‫طيبا قاقسحو‬ ‫صعيدا‬ ‫<فتيممو‬ ‫! قوله تعالى ‪:‬‬

‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫"من"‬ ‫‪ .‬اعلم أن لفطة‬ ‫الاية‬ ‫منه )‬ ‫وأيديكم‬

‫له غبار‬ ‫الذي‬ ‫التيمم التراب‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فيتعين‬ ‫للتبعيض‬ ‫تكون‬ ‫لان‬ ‫محتملة‬

‫المسح‬ ‫ذلك‬ ‫مبد‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫لابتداء الغاية‬ ‫أن تكون‬ ‫باليد؛ ويحتمل‬ ‫يعلق‬

‫قال‬ ‫وبالأول‬ ‫غبار‪.‬‬ ‫ماله‬ ‫يتعين‬ ‫فلا‬ ‫‪.‬‬ ‫الطيب‬ ‫الصعيد‬ ‫من‬ ‫كائن‬

‫الله‬ ‫رحمهم‬ ‫حنيفة ‪،‬‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫مالك‬ ‫قال‬ ‫وبالثاني‬ ‫وأحمد‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الشافعي‬

‫‪33‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫جميعا‬ ‫تعالى‬

‫الاية الكريمة إشارة إلى‬ ‫هذه‬ ‫ذلك ‪ ،‬فاعلم أن في‬ ‫فاذا علمت‬

‫لله ليخعل‬ ‫ما لرلد‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ‫الاخير‪،‬‬ ‫القول‬ ‫هذا‬

‫> نكرة قي سياق النفي‬ ‫) فقوله ‪ < :‬من حرج‬ ‫من حرج‬ ‫علتح‬

‫العموم ‪،‬‬ ‫في‬ ‫نص‬ ‫‪ ،‬فهي‬ ‫كذلك‬ ‫قبلها "من" ‪ ،‬والنكرة إذا كانت‬ ‫زيدت‬

‫صيغ‬ ‫!عاطفا على‬ ‫السعود]‬ ‫[مراقي‬ ‫‪ ،‬قال في‬ ‫الاصول‬ ‫تقرر في‬ ‫كما‬

‫‪:‬‬ ‫العموم‬

‫منكر‬ ‫من‬ ‫أو زيد‬ ‫إذا بنى‬ ‫المنفي منها يذكر‬ ‫سياق‬ ‫وفي‬

‫أنواع الحرح ‪ ،‬والمناسب‬ ‫النفي في كل‬ ‫تدل على عموم‬ ‫فالاية‬

‫فيه إلا‬ ‫البلاد ليس‬ ‫كثيرا من‬ ‫لان‬ ‫لابتداء الغاية ؛‬ ‫"من"‬ ‫كون‬ ‫لذلك‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫‪1‬‬ ‫اضو‬ ‫‪46‬‬

‫لا‬ ‫باليد‪،‬‬ ‫يعلق‬ ‫ما فيه غبار‬ ‫بخصوص‬ ‫فالتكليف‬ ‫الجبال ‪،‬‬ ‫أو‬ ‫الرمال‬

‫في الجملة‪.‬‬ ‫يخلو من حرج‬

‫حديث‬ ‫من‬ ‫صحيحيهما‬ ‫في‬ ‫الشيخان‬ ‫ويؤيد هذا ما أخرجه‬

‫الله !و‪:‬‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫الله عنهما‪،‬‬ ‫عبدالله رضي‬ ‫بن‬ ‫جابر‬

‫بالرعب مسيرة شهر‪،‬‬ ‫أحد قبلي ‪ ،‬نصرت‬ ‫لم يعطهن‬ ‫خمسا‬ ‫"أعطيت‬

‫امتي ادركته‬ ‫من‬ ‫فأيما رجل‬ ‫وطهورا‪،‬‬ ‫مسجدا‬ ‫لي الأرض‬ ‫وجعلت‬

‫" الحديث‪.‬‬ ‫وطهوره‬ ‫مسجده‬ ‫‪" :‬فعنده‬ ‫لفظ‬ ‫" ‪ .‬وفي‬ ‫فليصل‬ ‫الصلاة‬

‫في أن من أدركته الصلاة في محل‬ ‫صريح‬ ‫صحيح‬ ‫فهذا نص‬

‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الطيب‬ ‫الصعيد‬ ‫ذلك‬ ‫أو الرمال أن‬ ‫فيه إلا الجبال‬ ‫ليس‬

‫ذكره‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ‫تعلم‬ ‫وبه‬ ‫ومسجد‪،‬‬ ‫له‬ ‫طهور‬ ‫الرمل‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫الحجارة‬

‫"من" للتبعيض غير صحيح‪.‬‬ ‫من تعين كون‬ ‫الزمخشري‬

‫له‬ ‫تعين التراب الذي‬ ‫على‬ ‫ما يدل‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫فإن قيل ‪ :‬ورد‬

‫في‬ ‫مسلم‬ ‫فقد أخرج‬ ‫أنواع الصعيد‪،‬‬ ‫غيره من‬ ‫باليد‪ ،‬دون‬ ‫غبار يعلق‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬قال‬ ‫عنه‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫حذيفة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫صحيحه‬

‫الملائكة‪،‬‬ ‫كصفوف‬ ‫صفوفنا‬ ‫الناس بثلاث ‪ :‬جعلت‬ ‫على‬ ‫‪!" :‬ك‬ ‫ط!سص‬

‫إذا لم‬ ‫تربتها لنا طهورا‪،‬‬ ‫وجعلت‬ ‫كلها مسجدا‪،‬‬ ‫لنا الأرض‬ ‫وجعلت‬

‫مقام‬ ‫في‬ ‫بالطهورية‬ ‫التراب‬ ‫فتخصيص‬ ‫‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫الماء"‪.‬‬ ‫نجد‬

‫كذلك‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫الصعيد‬ ‫الامتنان يفهم منه أن غيره من‬

‫‪34‬‬
‫‪: /‬‬ ‫ثلاثة أوجه‬ ‫من‬ ‫فالجواب‬

‫الامتنان مما يمنع‬ ‫معرض‬ ‫في‬ ‫الامر مذكورا‬ ‫الأول ‪ :‬أن كون‬

‫[مراقي‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الاصول‬ ‫قي‬ ‫تقرر‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫المخالفة‬ ‫فيه اعتبار مفهوم‬
‫‪47‬‬ ‫سورة المائدة‬

‫المخالفة‪:‬‬ ‫في موانع اعتبار مفهوم‬ ‫السعود]‬

‫السامع‬ ‫والتأكيد عند‬ ‫والجهل‬ ‫الواقع‬ ‫أو امتنان أو وفاق‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫مع‬ ‫جواز أكل القديد من الحوت‬ ‫العلماء على‬ ‫ولذا أجمع‬

‫ئبخر‬ ‫وهوأئذهـسخر‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫منه في‬ ‫الطري‬ ‫خصالمححم‬ ‫الله‬

‫معرض‬ ‫في‬ ‫اللحم الطري‬ ‫لأنه ذكر‬ ‫طريا)‬ ‫منه لحما‬ ‫لأيلوا‬

‫البحر‪.‬‬ ‫في‬ ‫مما‬ ‫القديد‬ ‫أكل‬ ‫له ‪ ،‬فيجوز‬ ‫مخالفة‬ ‫الامتنان ‪ ،‬فلا مفهوم‬

‫عند‬ ‫يعتبر‬ ‫لا‬ ‫وهو‬ ‫لقب‪،‬‬ ‫التربة مفهوم‬ ‫مفهوم‬ ‫أن‬ ‫الثاني ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫في الأصول‬ ‫معلوم‬ ‫الحق ‪ ،‬كما هو‬ ‫العلماء‪ ،‬وهو‬ ‫جماهير‬

‫أفراد‬ ‫بعض‬ ‫وذكر‬ ‫الصعيد‪،‬‬ ‫أفراد‬ ‫من‬ ‫التربة فرد‬ ‫الثالث ‪ :‬أن‬

‫ذكرا‬ ‫سواء‬ ‫الجمهور‪،‬‬ ‫له عند‬ ‫مخصصا‬ ‫العام لا يكون‬ ‫العام بحكم‬

‫وألصلوة‬ ‫على آلصلؤت‬ ‫كقوله تعالى ‪< :‬خقظوا‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫نص‬ ‫في‬

‫عند‬ ‫دبغ فقد طهر"‬ ‫أيما إهاب‬ ‫"‬ ‫كحديث‬ ‫أو ذكرا في نصين‬ ‫لوشطئ)‬

‫هلا‬ ‫"‬ ‫حديث‬ ‫مع‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيرهم‬ ‫والترمذي‬ ‫‪،‬‬ ‫ماجه‬ ‫ور وابن‬ ‫ومسلم‬ ‫أحمد‪،‬‬

‫من‬ ‫كلاهما‬ ‫الشيخين ‪،‬‬ ‫عند‬ ‫ميتة ‪-‬‬ ‫شاة‬ ‫‪-‬يعني‬ ‫انتفعتم بجلدها"‬

‫الشاة‬ ‫الأول ‪ ،‬وجلد‬ ‫في‬ ‫الوسطى‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬فذكر‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬

‫ومن‬ ‫الاول ‪،‬‬ ‫في‬ ‫الصلوات‬ ‫من‬ ‫غيرهما‬ ‫أن‬ ‫لا يقتضي‬ ‫الاخير‬ ‫في‬

‫على‬ ‫عاطفا‬ ‫السعود]‬ ‫[مراقي‬ ‫‪ ،‬قال في‬ ‫كذلك‬ ‫الثاني ليس‬ ‫في‬ ‫الجلود‬

‫به العموم ‪:‬‬ ‫مالا يخصص‬

‫المعتمد‬ ‫الراوي على‬ ‫ومذهب‬ ‫مفرد‬ ‫وافقه من‬ ‫ما‬ ‫وذكر‬

‫بحكم‬ ‫أفراد العام‬ ‫بذكر بعض‬ ‫في عدم التخصيص‬ ‫ولم يخالف‬

‫إلا التخصيص‪.‬‬ ‫بأنه لا فائدة لذكره‬ ‫محتجا‬ ‫بو ثور‬ ‫العام إلا‬
‫لبيان]‬ ‫ء‬ ‫‪1‬‬ ‫أضو‬ ‫‪48‬‬

‫بحجة‪،‬‬ ‫ليس‬ ‫اللقب‬ ‫مفهوم‬ ‫بأن‬ ‫الجمهور‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫و جيب‬

‫في‬ ‫العام ‪ .‬والصعيد‬ ‫من‬ ‫إخراجه‬ ‫احتمال‬ ‫نفي‬ ‫البعض‬ ‫ذكر‬ ‫وفائدة‬

‫قاله الخليل‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫تراب‬ ‫عليه‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫الارض‬ ‫وجه‬ ‫اللغة ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫والزجاج‬ ‫‪،‬‬ ‫الاعرابي‬ ‫وابن‬ ‫‪35‬‬

‫الله‬ ‫قال‬ ‫اللغة ‪.‬‬ ‫أهل‬ ‫بين‬ ‫خلافا‬ ‫فيه‬ ‫أعلم‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫الزجاج‬ ‫قال‬

‫لا تنبت‬ ‫غليظة‬ ‫أرضا‬ ‫ا> اي‬ ‫*في‬ ‫ماعليهاصعمهاجرزا‬ ‫وإنالخعلون‬ ‫تعالى ‪< :‬‬

‫الرمة‪:‬‬ ‫ذي‬ ‫قول‬ ‫ومنه‬ ‫زر>‬ ‫صعيهازلقانم*‬ ‫فنصمح‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫شيئا ‪ ،‬وقال‬

‫خرطوم‬ ‫الرأس‬ ‫عظام‬ ‫دبابة في‬ ‫به‬ ‫الصعجد‬ ‫ترمى‬ ‫كانه بالضحى‬

‫‪،‬‬ ‫الارض‬ ‫إليه من‬ ‫لانه نهاية ما يصعد‬ ‫صعيدا؛‬ ‫وانما سمى‬

‫" ياكم‬ ‫حديث‬ ‫ومنه‬ ‫قياس ‪،‬‬ ‫غير‬ ‫على‬ ‫صعدات‬ ‫الصعيد‬ ‫وجمع‬

‫وغيره عنه‪.‬‬ ‫قاله القرطبي‬ ‫الصعدات"‬ ‫في‬ ‫والجلوس‬

‫طائفة‪:‬‬ ‫تقييده بالطيب ‪ ،‬فقالت‬ ‫أجل‬ ‫العلماء فيه من‬ ‫واختلف‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫كله ‪ ،‬ترابا كان‬ ‫الارض‬ ‫التيمم بوجه‬ ‫فيجوز‬ ‫الطاهر‪،‬‬ ‫هو‬ ‫"الطيب"‬

‫‪ .‬وهذا‬ ‫طاهرا‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬إذا كان‬ ‫أو سبخة‬ ‫‪ ،‬أو معدنا‪،‬‬ ‫او حجارة‬ ‫رملا‪،‬‬

‫‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬ ‫حنيفة ‪ ،‬والثوري‬ ‫‪ ،‬و بي‬ ‫مالك‬ ‫مذهب‬

‫بتراب‬ ‫التيمم‬ ‫يجوز‬ ‫فلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحلال‬ ‫‪:‬‬ ‫الطيب‬ ‫‪:‬‬ ‫طائفة‬ ‫وقالت‬

‫‪.‬‬ ‫مغصوب‬

‫المنبت‪،‬‬ ‫التراب‬ ‫الطيب‬ ‫‪ :‬الصعيد‬ ‫‪ ،‬وأبو يوسف‬ ‫الشافعي‬ ‫وقال‬

‫الاية‪.‬‬ ‫ربه‪>-‬‬ ‫نباته بماذن‬ ‫يخرح‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬والبلد الظئب‬ ‫بدليل‬

‫‪:‬‬ ‫وطرفان‬ ‫لها واسطة‬ ‫المسألة‬ ‫أن‬ ‫فاعلم‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫فإذا علمت‬

‫التراب‬ ‫التيمم به‪ ،‬وهو‬ ‫جواز‬ ‫على‬ ‫المسلمين‬ ‫جميع‬ ‫أجمع‬ ‫طرف‬
‫‪4 9‬‬ ‫المائدة‬ ‫سورة‬

‫أجمع‬ ‫؛ وطرف‬ ‫غير منقول ‪ ،‬ولا هغصوب‬ ‫هو‬ ‫الطاهر الذي‬ ‫المنبت‬

‫الخالصان‪،‬‬ ‫والفضة‬ ‫الذهب‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫به‬ ‫منع التيمم‬ ‫على‬ ‫المسلمين‬ ‫جميع‬

‫‪،‬‬ ‫والنجاسات‬ ‫وغيرهما‪،‬‬ ‫كالخبز واللحم‬ ‫والأطعمة‬ ‫والزمرد‪،‬‬ ‫والياقوت‬

‫المعادن ‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫فيها العلماء‪ ،‬فمن‬ ‫الواسطة التي اختلف‬ ‫هذا هو‬ ‫وغير‬

‫كالشافعي‪،‬‬ ‫يمنعه‬ ‫وبعضهم‬ ‫‪،‬‬ ‫التيمم عليها كمالك‬ ‫يجيز‬ ‫فبعضهم‬

‫أنه يجيز‬ ‫مالك‬ ‫منداد عن‬ ‫ابن خويز‬ ‫‪ ،‬فقد روى‬ ‫الحشيش‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬

‫مالك‬ ‫مذهب‬ ‫الأرض ‪ ،‬ومشهور‬ ‫إذا كان دون‬ ‫الحشيش‬ ‫التيمم على‬

‫[المدونة]‪،‬‬ ‫في‬ ‫مالك‬ ‫عن‬ ‫الثلج ‪ ،‬فروى‬ ‫التيمم على‬ ‫ذلك‬ ‫المنع ‪ ،‬ومن‬

‫وفي‬ ‫الصعيد‪،‬‬ ‫عدم‬ ‫عند‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫مطلقا‪.‬‬ ‫قيل ‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫جوازه‬ ‫والمبسوط‬

‫منعه‪.‬‬ ‫غيرهما‬

‫المنع‪،‬‬ ‫على‬ ‫العود فالجمهور‬ ‫التيمم على‬ ‫في‬ ‫عنه‬ ‫واختلف‬

‫العود المتصل‬ ‫في‬ ‫وقيل ‪ :‬يجوز‬ ‫الوقار] أنه جائز‪،‬‬ ‫[مختصر‬ ‫وفي‬

‫‪36‬‬
‫لو‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫مالكا‬ ‫ان‬ ‫الثعلبي‬ ‫‪/‬‬ ‫وذكر‬ ‫عنها‪،‬‬ ‫المنفصل‬ ‫دون‬ ‫بالأرض‬

‫الأوزاعي‪،‬‬ ‫بها أجزأه ؛ قال ‪ :‬وقال‬ ‫مسح‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫شجرة‬ ‫بيده على‬ ‫ضرب‬

‫والحجر‪،‬‬ ‫الشجر‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫ما‬ ‫وكل‬ ‫‪،‬‬ ‫بالأرض‬ ‫يجوز‬ ‫‪:‬‬ ‫والثوري‬

‫والثلج‬ ‫الجمد‪،‬‬ ‫بيده على‬ ‫قالا‪ :‬لو ضرب‬ ‫والمدر وغيرها حتى‬

‫‪.‬‬ ‫اجزأه‬

‫والزرنيخ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بالكحل‬ ‫أنه يجيزه‬ ‫حنيفة‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫الثعلبي‬ ‫وذكر‬

‫الذهب‪،‬‬ ‫بسحالة‬ ‫ويمنعه‬ ‫‪،‬‬ ‫المسحوق‬ ‫والجوهر‬ ‫‪،‬‬ ‫والجص‬ ‫والنورة ‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫جنس‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫؛ لأن ذلك‬ ‫‪ ،‬والرصاص‬ ‫والفضة ‪ ،‬والنحاس‬

‫اجازاه‬ ‫انهما‬ ‫كيسان‬ ‫وابن‬ ‫علية ‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫النقالثز‬ ‫وذكر‬

‫إسحاق‬ ‫ومنعه‬ ‫القول ‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫عطية‬ ‫ابن‬ ‫وأبطل‬ ‫‪،‬‬ ‫والزعفران‬ ‫‪،‬‬ ‫بالمسك‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬
‫‪05‬‬

‫أدركه‬ ‫فيمن‬ ‫وعنه‬ ‫نحوه ‪،‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫وعن‬ ‫بالسباخ‪،‬‬ ‫ابن راهويه‬

‫تيمم به‪.‬‬ ‫‪ ،‬فاذا جف‬ ‫جسده‬ ‫به بعض‬ ‫أنه يطلي‬ ‫طين‬ ‫في‬ ‫التيمم ‪ ،‬وهو‬

‫قاله القرطبي‪.‬‬

‫في‬ ‫به جائز‬ ‫فالتيمم‬ ‫غيره ‪،‬‬ ‫أو‬ ‫طبق‬ ‫في‬ ‫المنقول‬ ‫التراب‬ ‫وأما‬

‫ومذهب‬ ‫المالكية ‪،‬‬ ‫جمهور‬ ‫قول‬ ‫وهو‬ ‫مالك ‪،‬‬ ‫مذهب‬ ‫مشهور‬

‫العلماء‬ ‫من‬ ‫وجماعة‬ ‫المالكية ‪،‬‬ ‫بعض‬ ‫وعن‬ ‫‪.‬‬ ‫وأصحابه‬ ‫‪،‬‬ ‫الشافعي‬

‫المالكية‪،‬‬ ‫عند‬ ‫خلاف‬ ‫ففيه أيضا‬ ‫والاجر‬ ‫‪،‬‬ ‫كالجص‬ ‫طبخ‬ ‫منعه ‪ .‬وما‬

‫أشهر‪.‬‬ ‫والمنع‬

‫مطلقا‪،‬‬ ‫فقيل ‪ .‬جائز‬ ‫الجدار‪،‬‬ ‫على‬ ‫التيمم‬ ‫في‬ ‫أيضا‬ ‫واختلفوا‬

‫غيره ‪ ،‬وحديث‬ ‫دون‬ ‫للمريض‬ ‫بجوازه‬ ‫وقيل‬ ‫مطلقا‪،‬‬ ‫وقيل ‪ :‬ممنوع‬

‫الجواز مطلقا‪.‬‬ ‫على‬ ‫الاتي يدل‬ ‫أبي جهيم‬

‫أنواع الصعيد‪،‬‬ ‫الجدار من‬ ‫فيما إذا كان ظاهر‬ ‫والظاهر أن محله‬

‫المعادن غير الذهب‪،‬‬ ‫التيمم على‬ ‫جواز‬ ‫مالك‬ ‫مذهب‬ ‫ومشهور‬

‫ومنعه‬ ‫‪،‬‬ ‫المصنوع‬ ‫غير‬ ‫الملح‬ ‫على‬ ‫وجوازه‬ ‫تنقل ‪،‬‬ ‫مالم‬ ‫والفضة‬

‫والشافعي‪،‬‬ ‫أحمد‪،‬‬ ‫وأجازه‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫والعيدان ونحو‬ ‫بالاشجار‪،‬‬

‫إذا كان عليه غبار‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫اللبد‪ ،‬والوسائد ونحو‬ ‫على‬ ‫والثوري‬

‫وتيممت‬ ‫‪،‬‬ ‫قصدته‬ ‫الشيء‬ ‫تيممت‬ ‫اللغة ‪ :‬القصد‪،‬‬ ‫في‬ ‫والتيمم‬

‫الألسنة‪:‬‬ ‫‪ ،‬ملاعب‬ ‫بن مالك‬ ‫عامر‬ ‫قول‬ ‫الخليل‬ ‫تعمدته ‪ ،‬و نشد‬ ‫الصعيد‬

‫‪37‬‬
‫الزحاليق‪/‬‬ ‫البسالة لا لعب‬ ‫هذي‬ ‫له‬ ‫ثم قلت‬ ‫شزرا‬ ‫الرمح‬ ‫يممته‬

‫القيس‪:‬‬ ‫امرىء‬ ‫ومنه قول‬

‫طامي‬ ‫يفيء عليها الظل عرمضها‬ ‫ضارج‬ ‫العين التي عند‬ ‫تيممت‬
‫‪51‬‬ ‫المائدة‬ ‫سورة‬

‫باهلة‪:‬‬ ‫وقول اعشى‬

‫من الارض من مهمه ذي شزن‬ ‫دونه‬ ‫قيسا وكم‬ ‫تيممت‬

‫وقول حميد بن ثور‪:‬‬

‫يتكلما‬ ‫للربع أن‬ ‫عاد‬ ‫وهل‬ ‫أم طارق‬ ‫الربع أني يممت‬ ‫سل‬

‫الوجه‪،‬‬ ‫لمسح‬ ‫الطيب‬ ‫إلى الصعيد‬ ‫الشرع ‪ :‬القصد‬ ‫والتيمم في‬

‫عن‬ ‫الماء‪ ،‬أو العجز‬ ‫عدم‬ ‫عند‬ ‫الصلاة‬ ‫منه بغية استباحة‬ ‫واليدين‬

‫النية في‬ ‫اشتراط‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫القصد‬ ‫التيمم بمعنى‬ ‫وكون‬ ‫استعماله ‪،‬‬

‫الحق‪.‬‬ ‫التيمم ‪ ،‬وهو‬

‫التيمم‬ ‫أحكام‬ ‫في‬ ‫مسائل‬

‫في‬ ‫المسلمين‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫يخالف‬ ‫لم‬ ‫الأولى ‪:‬‬ ‫المسالة‬

‫الاكبر‪ ،‬إلا ما‬ ‫الحدث‬ ‫عن‬ ‫وكذلك‬ ‫الاصغر‪،‬‬ ‫الحدث‬ ‫التيمم عن‬

‫أنهم‬ ‫التابعين‬ ‫وإبراهيم النخعي من‬ ‫وابن مسعود‪،‬‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫روي‬

‫الاكبر‪.‬‬ ‫الحدث‬ ‫منعوه عن‬

‫ابن الصباغ وغيره‬ ‫عن‬ ‫]‬ ‫المهذب‬ ‫[شرح‬ ‫النووي في‬ ‫ونقل‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫عن‬ ‫بن مسعود‬ ‫وعبدالله‬ ‫القول برجوع عمر‪،‬‬

‫الاكبر بأن اية النساء ليس‬ ‫الحدث‬ ‫منع التيمم عن‬ ‫لمن‬ ‫واحتج‬

‫أحد‬ ‫قال ‪< :‬أوجا‬ ‫ثحط‬ ‫الأصغر؛‬ ‫الحدث‬ ‫فيها إباحته إلا لصاحب‬

‫الاية‪.‬‬ ‫فتيمموا صعيدا)‬ ‫تجدواملى‬ ‫لمحلم‬ ‫النسا‬ ‫لغايظ و لمستم‬ ‫منكم من‬

‫ثلاثة اوجه‪:‬‬ ‫من‬ ‫ورد هذا الاستدلال‬

‫قوله‬ ‫لان‬ ‫اية النساء؛‬ ‫الجنابة في‬ ‫ذكر‬ ‫عدم‬ ‫‪ :‬أنا لا نسلم‬ ‫الاول‬
‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫أضو‬ ‫‪52‬‬

‫رضي‬ ‫القران ابن عباس‬ ‫ترجمان‬ ‫قسره‬ ‫لنسا >‬ ‫أؤ لمستم‬ ‫تعالى ‪< :‬‬

‫الجماع‬ ‫بعد‬ ‫التيمم‬ ‫فذكر‬ ‫واذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الجماع‬ ‫به‬ ‫المراد‬ ‫بأن‬ ‫الله عنهما‬

‫من‬ ‫والمجيء‬ ‫القراءتين ‪،‬‬ ‫بحسب‬ ‫الملامسة‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫باللمس‬ ‫عنه‬ ‫المعبر‬

‫الأكبر‪ ،‬والأصغر‪.‬‬ ‫التيمم لحالتي الحدث‬ ‫الغائط دليل على شمول‬

‫بالجنابة غير معبر‬ ‫المائدة صرح‬ ‫سورة‬ ‫‪ :‬أنه تعالى في‬ ‫الثاني‬

‫عنها‬ ‫أنه يكون‬ ‫على‬ ‫التيمم ‪ ،‬فدل‬ ‫بعدها‬ ‫ذكر‬ ‫ثم‬ ‫‪/ ،‬‬ ‫بالملامسة‬ ‫عنها‬ ‫‪38‬‬

‫لى‬ ‫و يديكم‬ ‫إلى الصلوؤ فاغسلو‪ 1‬وصهكم‬ ‫قمتم‬ ‫إذا‬ ‫قال ‪< :‬‬ ‫حيث‬ ‫أيضا‬

‫جنبا‬ ‫إلى الكعباتت وإن كنتخ‬ ‫برءوسكم وأرط!م‬ ‫لمرافق و مسحوا‬

‫إلى‬ ‫عائد‬ ‫الاية ‪ .‬فهو‬ ‫فتيمموا)‬ ‫فلغ تجدواما‬ ‫قال ‪< :‬‬ ‫ثم‬ ‫فاطهروا)‪،‬‬

‫ظاهر‪.‬‬ ‫كما هو‬ ‫جميعا‪،‬‬ ‫‪ ،‬والجنب‬ ‫المحدث‬

‫فقد‬ ‫الصحيج‪،‬‬ ‫في‬ ‫عنه‬ ‫الثابت‬ ‫لمجو بذلك‬ ‫تصريحه‬ ‫الثالث ‪:‬‬

‫عنهما‪،‬‬ ‫الله‬ ‫عمار بن ياسر رضي‬ ‫عن‬ ‫الشيخان في صحيحيهما‬ ‫أخرج‬

‫وصليت‪،‬‬ ‫الصعيد‬ ‫في‬ ‫الماء‪ ،‬فتمعكت‬ ‫فلم أصب‬ ‫أنه قال ‪" :‬أجنبت‬

‫هكذا‪،‬‬ ‫يكفيك‬ ‫إنما كان‬ ‫النبي !يو‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫لمخيو‬ ‫للنبي‬ ‫ذلك‬ ‫فذكرت‬

‫بهما‬ ‫مسح‬ ‫ثم‬ ‫فيهما‪،‬‬ ‫ونفخ‬ ‫‪،‬‬ ‫الارض‬ ‫النبي لمجيو بكفيه‬ ‫فضرب‬

‫‪ ،‬وكفيه "‪.‬‬ ‫وجهه‬

‫بن حصين‬ ‫عمران‬ ‫حديث‬ ‫أيضا من‬ ‫صحيحيهما‬ ‫في‬ ‫وأخرجا‬

‫؛ فاذا‬ ‫الناس‬ ‫فصلى‬ ‫الله لمجيو‬ ‫رسول‬ ‫"كنا مع‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫الله عنهما‪،‬‬ ‫رضي‬

‫جنابة‬ ‫قال ‪ :‬أصابتني‬ ‫؟‬ ‫تصلي‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬ما منعك‬ ‫معتزل‬ ‫برجل‬ ‫هو‬

‫‪ .‬في‬ ‫والاحاديث‬ ‫"‪.‬‬ ‫يكفيك‬ ‫فانه‬ ‫بالصعيد‪،‬‬ ‫عليك‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫ماء‪،‬‬ ‫ولا‬

‫‪.‬‬ ‫كثيرة‬ ‫الباب‬

‫ضربة‬ ‫للتيمم‬ ‫تكفي‬ ‫هل‬ ‫العلماء‪،‬‬ ‫اختلف‬ ‫‪:‬‬ ‫الثانية‬ ‫المسالة‬


‫‪53‬‬ ‫المائدة‬ ‫سورة‬

‫والوجه‪،‬‬ ‫للكفين‬ ‫واحدة‬ ‫ضربة‬ ‫‪ :‬تكفي‬ ‫أو لا؟ فقال جماعة‬ ‫واحدة‬

‫‪ ،‬والاوزاعي‪،‬‬ ‫ومكحول‬ ‫وعطاء‪،‬‬ ‫أحمد‪،‬‬ ‫الامام‬ ‫إلى ذلك‬ ‫ذهب‬ ‫وممن‬

‫قول‬ ‫العلماء واختاره ‪ ،‬وهو‬ ‫جمهور‬ ‫‪ ،‬ونقله ابن المنذر عن‬ ‫وإسحاق‬

‫المتفق عليه المتقدم آنفا‪.‬‬ ‫عمار‬ ‫‪ ،‬ودليله حديث‬ ‫الحديث‬ ‫عامة أهل‬

‫إحداهما‬ ‫‪:‬‬ ‫ضربتين‬ ‫من‬ ‫لابد‬ ‫أنه‬ ‫الى‬ ‫الفقهاء‬ ‫أكثر‬ ‫وذهب‬

‫ومنهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الثانية‬ ‫بوجوب‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬ ‫‪،‬‬ ‫للكفين‬ ‫والاخرى‬ ‫‪،‬‬ ‫للوجه‬

‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫شهاب‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫المسيب‬ ‫ابن‬ ‫وذهب‬ ‫‪،‬‬ ‫كمالك‬ ‫بسنيتها‬ ‫قال‬ ‫من‬

‫وضربة‬ ‫للوجه ‪،‬‬ ‫ضربة‬ ‫‪،‬‬ ‫ضربات‬ ‫ثلاث‬ ‫الواجب‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫سيرين‬

‫للذراعين‪.‬‬ ‫لليدين ‪ ،‬وضربة‬

‫الاكتفاء‬ ‫الدليل‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫الظاهر‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫إلا‬ ‫مرفوعا‬ ‫الباب شيء‬ ‫احاديث‬ ‫من‬ ‫واحدة ؛ لانه لم يصح‬ ‫بضربة‬

‫الصمة‬ ‫بن‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫أبي جهيم‬ ‫المتقدم ‪ ،‬وحديث‬ ‫عمار‬ ‫حديث‬

‫فلقيه‬ ‫بئر جمل‬ ‫نحو‬ ‫من‬ ‫الله ع!و‪،‬‬ ‫رسول‬ ‫"أقبل‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الانصاري‬

‫الجدار‬ ‫على‬ ‫اقبل‬ ‫النبي ع!يو‪ ،‬حتى‬ ‫يرد عليه‬ ‫عليه ‪ ،‬فلم‬ ‫‪ ،‬فسلم‬ ‫رجل‬
‫‪93‬‬
‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫السلام "‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫رد‬ ‫ثم‬ ‫ويديه‬ ‫‪/‬‬ ‫بوجهه‬ ‫فمسح‬

‫أنهما‬ ‫على‬ ‫منهما ما يدل‬ ‫واحد‬ ‫في‬ ‫تعليقا‪ ،‬وليس‬ ‫ومسلم‬ ‫موصولا‪،‬‬

‫أنها واحدة ‪.‬‬ ‫عمار‬ ‫كما رأيت ‪ ،‬وقد دل حديث‬ ‫ضربتان‬

‫الكفين ؟ اختلف‬ ‫غير‬ ‫التيمم مسح‬ ‫في‬ ‫يلزم‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫الثالثة‬ ‫المسألة‬

‫التيمم إلى المرفقين‪،‬‬ ‫في‬ ‫المسح‬ ‫بعضهم‬ ‫‪ ،‬فأوجب‬ ‫ذلك‬ ‫العلماء في‬

‫ابي‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫والثوري‬ ‫و صحابهما‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والشافعي‬ ‫حنيفة ‪،‬‬ ‫ابو‬ ‫قال‬ ‫وبه‬

‫واجبا‪،‬‬ ‫فرضا‬ ‫بالمرفقين‬ ‫التيمم‬ ‫بلوغ‬ ‫يرون‬ ‫كلهم‬ ‫‪،‬‬ ‫والليث‬ ‫‪،‬‬ ‫سلمة‬

‫نافع ‪ ،‬وإليه ذهب‬ ‫وابن‬ ‫عبدالحكم‪،‬‬ ‫عبدالله بن‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫وبه قال‬
‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫أضو‬ ‫‪54‬‬

‫القاضي‪.‬‬ ‫إسماعيل‬

‫أبدا‪.‬‬ ‫الصلاة‬ ‫أعاد‬ ‫الكوعين‬ ‫إلى‬ ‫تيمم‬ ‫ابن نافع ‪ :‬من‬ ‫قال‬

‫التيمم إلى‬ ‫‪ ،‬وروي‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫‪ :‬يعيد‬ ‫المدونة‬ ‫في‬ ‫مالك‬ ‫وقال‬

‫أمامة‪،‬‬ ‫وأبي‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫جابر‬ ‫عن‬ ‫مرفوعا‪،‬‬ ‫المرفقين‬

‫من‬ ‫رواياتهم‬ ‫أسانيد‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫وسيأتي‬ ‫والأسلع‪،‬‬ ‫وعمار‪،‬‬ ‫وعائشة‬

‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫يقول‬ ‫كان‬ ‫وبه‬ ‫الله تعالى ‪،‬‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫المقال‬

‫الاباط‪.‬‬ ‫التيمم إلى‬ ‫في‬ ‫‪ :‬يمسح‬ ‫شهاب‬

‫ذكرنا من‬ ‫عمن‬ ‫قال بالتيمم إلى المرفقين بما روى‬ ‫من‬ ‫واحتج‬

‫الوضوء‪،‬‬ ‫على‬ ‫يفعله ‪ ،‬وبالقياس‬ ‫كان‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫وبأن‬ ‫‪،‬‬ ‫المرفقين‬ ‫ذكر‬

‫إلى لمحرافق)‪.‬‬ ‫وأيديكم‬ ‫فيه ‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫وقد‬

‫الأدلة ‪ -‬والله تعالى‬ ‫من‬ ‫يظهر‬ ‫الذي‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫الكفين فقط ‪ ،‬لما قدمنا من‬ ‫مسح‬ ‫التيمم هو‬ ‫في‬ ‫أعلم ‪ -‬أن الواجب‬

‫ثابت الرفع‬ ‫منها شيء‬ ‫التيمم لم يصح‬ ‫أن الاحاديث الواردة في صفة‬

‫المتقدمين‪.‬‬ ‫أبي جهيم‬ ‫وحديث‬ ‫عمار؛‬ ‫إلا حديث‬

‫كما‬ ‫اليدين مجملا‪،‬‬ ‫بذكر‬ ‫ورد‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫جهيم‬ ‫أبي‬ ‫أما حديث‬

‫الصحيحين‪،‬‬ ‫في‬ ‫الكفين‬ ‫بذكر‬ ‫ورد‬ ‫فقد‬ ‫عمار‬ ‫رأيت ‪ ،‬وأما حديث‬

‫رواية إلى‬ ‫المرفقين ‪ ،‬وفي‬ ‫بذكر‬ ‫غيرهما‬ ‫في‬ ‫نفا‪ ،‬وورد‬ ‫قدمنا‬ ‫كما‬

‫‪ ،‬ونصف‬ ‫المرفقين‬ ‫الآباط ‪ ،‬فأما رواية‬ ‫رواية إلى‬ ‫الذراع ‪ ،‬وفي‬ ‫نصف‬

‫الشافعي‬ ‫فقال‬ ‫الاباط ‪،‬‬ ‫رواية‬ ‫وأما‬ ‫سيأتي‪،‬‬ ‫مقال‬ ‫ففيهما‬ ‫الذراع ‪،‬‬

‫بعده‬ ‫ع!ياله‬ ‫للنجي‬ ‫تيمم‬ ‫بأمر النبي ء!يو‪ ،‬فكل‬ ‫وقع‬ ‫ذاك‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫وغيره‬ ‫‪04‬‬

‫به‪.‬‬ ‫أمر‬ ‫فيما‬ ‫فالحجة‬ ‫أمره ‪،‬‬ ‫بغير‬ ‫وقع‬ ‫‪/‬‬ ‫كان‬ ‫وان‬ ‫له ‪،‬‬ ‫ناسخ‬ ‫فهو‬
‫‪55‬‬

‫ئدة‬ ‫لما ]‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫والكفين‪،‬‬ ‫الوجه‬ ‫على‬ ‫الاقتصار‬ ‫في‬ ‫الصحيحين‬ ‫رواية‬ ‫يقوي‬ ‫ومما‬

‫اعرف‬ ‫الحديث‬ ‫؛ وراوي‬ ‫بعد النبي !ن! بذلك‬ ‫يفتي‬ ‫كان‬ ‫عمار‬ ‫كون‬

‫في‬ ‫قاله ابن حجر‬ ‫المجتهد‪.‬‬ ‫الصحابي‬ ‫غيره ؛ ولاسيما‬ ‫بالمراد به من‬

‫[الفتح]‪.‬‬

‫على‬ ‫رفعه للنبي !يط ‪ ،‬والموقوف‬ ‫فلم يثبت‬ ‫ابن عمر‪،‬‬ ‫اما فعل‬

‫عمار‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫متفق عليه ‪ ،‬وهو‬ ‫به مرفوع‬ ‫لا يعارض‬ ‫ابن عمر‬

‫‪ ،‬انه قال ‪" :‬مر‬ ‫ضعيف‬ ‫بسند‬ ‫ابن عمر‬ ‫ابو داود عن‬ ‫روى‬ ‫وقد‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫من غائط‬ ‫‪ ،‬وقد خرج‬ ‫من السكك‬ ‫النبي !ن! في سكة‬ ‫على‬ ‫رجل‬

‫السكك‪،‬‬ ‫في‬ ‫يتوارى‬ ‫كاد الرجل‬ ‫عليه ‪ ،‬فلم يرد عليه حتى‬ ‫بول فسلم‬

‫اخرى‬ ‫ضربة‬ ‫‪ ،‬ثم ضرب‬ ‫بها وجهه‬ ‫‪ ،‬ومسح‬ ‫حائط‬ ‫بيده على‬ ‫فضرب‬

‫بن ثابت ‪ ،‬وقد ضعفه‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫الحديث‬ ‫بها ذراعيه " ومدار‬ ‫فمسح‬

‫‪:‬‬ ‫والبخاري‬ ‫احمد‪،‬‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫حاتم‬ ‫وابو‬ ‫‪،‬‬ ‫والبخاري‬ ‫واحمد‬ ‫ابن معين ‪،‬‬

‫‪،‬‬ ‫ايوب‬ ‫خالفه‬ ‫‪:‬‬ ‫البخاري‬ ‫زاد‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫اي‬ ‫التيمم ‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫عليه‬ ‫ينكر‬

‫فعله‪.‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫نافع ‪ ،‬عن‬ ‫‪ .‬فقالوا عن‬ ‫وعبيدالله والناس‬

‫القصة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫بن ثابت‬ ‫محمد‬ ‫لم يتابع احد‬ ‫ابو داود‪:‬‬ ‫وقال‬

‫وقال‬ ‫ابن عمر‪،‬‬ ‫فعل‬ ‫من‬ ‫!ي! ‪ ،‬ورووه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫ضربتين‬ ‫على‬

‫بن‬ ‫ومحمد‬ ‫جدا‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫بن ثابت‬ ‫؛ لأن محمد‬ ‫‪ :‬لا يصح‬ ‫الخطابي‬

‫التقريب‪:‬‬ ‫فيه في‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫عبدالله البصري‬ ‫ابو‬ ‫العبدي‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫ثابت‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫‪ ،‬لين‬ ‫صدوق‬

‫الحديث‬ ‫الهاد لهذا‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫عثمان‬ ‫بن‬ ‫الضحاك‬ ‫رواية‬ ‫ان‬ ‫واعلم‬

‫بن‬ ‫متابعة محمد‬ ‫منهما‬ ‫و حدة‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫ابن عمر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫نافع ‪،‬‬ ‫عن‬

‫يذكر‬ ‫لم‬ ‫الضحاك‬ ‫لأن‬ ‫؛‬ ‫الذراعين‬ ‫على‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫الضربتين‬ ‫على‬ ‫ثابت‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪56‬‬

‫ويديه"‬ ‫وجهه‬ ‫"مسح‬ ‫روايته‬ ‫في‬ ‫الهاد قال‬ ‫وابن‬ ‫روايته ‪،‬‬ ‫في‬ ‫التيمم‬

‫والبيهقي‪.‬‬ ‫قاله ابن حجر‪،‬‬

‫بن‬ ‫علي‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫والبيهقي‬ ‫والحاكم ‪،‬‬ ‫الدارقطني ‪،‬‬ ‫وروى‬

‫الله‬ ‫أن رسول‬ ‫ابن عمر‬ ‫نافع ‪ ،‬عن‬ ‫عن‬ ‫عبيدالله بن عمر‪،‬‬ ‫ظبيان ‪ ،‬عن‬

‫إلى‬ ‫لليدين‬ ‫وضربة‬ ‫‪،‬‬ ‫للوجه‬ ‫ضربة‬ ‫‪:‬‬ ‫ضربتان‬ ‫"التيمم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫!ط!لمحهس!‬

‫‪41‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫"‬ ‫المرفقين‬

‫وهو‬ ‫وغيرهما‪،‬‬ ‫وهشيم‬ ‫القطان ‪،‬‬ ‫يحيى‬ ‫‪ :‬وقفه‬ ‫الدارقطني‬ ‫قال‬

‫موقوفا‪،‬‬ ‫ابن عمر‬ ‫نافع ‪ ،‬عن‬ ‫عن‬ ‫مالك‬ ‫طريق‬ ‫‪ .‬ثم رواه من‬ ‫الصواب‬

‫القطان ‪ ،‬وابن معين‪،‬‬ ‫بن ظبيان ضعفه‬ ‫أن علي‬ ‫مع‬ ‫قاله ابن حجر‪.‬‬

‫قاضي‬ ‫الكوفي ‪،‬‬ ‫العبسي‬ ‫هلال‬ ‫بن‬ ‫ظبيان‬ ‫ابن‬ ‫وهو‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫وغير‬

‫ضعيف‪.‬‬ ‫[التقريب]‪:‬‬ ‫فيه في‬ ‫بغداد ‪ .‬قال‬

‫مرفوعا بلفظ‬ ‫ابن عمر‬ ‫سالم عن‬ ‫طريق‬ ‫ورواه الدارقطني من‬

‫الطيب ‪ ،‬ثم نفضنا‬ ‫الصعيد‬ ‫بأيدينا على‬ ‫ضربنا‬ ‫النبي !و‪،‬‬ ‫"تيممنا مع‬

‫من المرافق‬ ‫فمسحنا‬ ‫ثم ضربنا ضربة أخرى‬ ‫وجوهنا‪،‬‬ ‫فمسحنا‬ ‫أيدينا‬

‫وهو‬ ‫أرقم‪،‬‬ ‫بن‬ ‫سليمان‬ ‫إسناده‬ ‫في‬ ‫لكن‬ ‫‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫الأكف "‬ ‫إلى‬

‫‪.‬‬ ‫متروك‬

‫وهو‬ ‫موقوفا‪،‬‬ ‫الزهري‬ ‫عن‬ ‫وغيره‬ ‫معمر‬ ‫رواه‬ ‫البيهقي ‪:‬‬ ‫قال‬

‫داود‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫سليمان‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫أيضا‬ ‫الدارقطني‬ ‫ورواه‬ ‫‪،‬‬ ‫الصحيح‬

‫ابن عمر‬ ‫عن‬ ‫سالم ‪ ،‬ونافع جميعا‪،‬‬ ‫عن‬ ‫أيضا‬ ‫متروك‬ ‫الحراني ‪ ،‬وهو‬

‫إلى‬ ‫لليدين‬ ‫‪ ،‬وضربة‬ ‫للوجه‬ ‫ضربة‬ ‫ضربتان‬ ‫التيمم‬ ‫‪" :‬في‬ ‫بلفظ‬ ‫مرفوعا‬

‫" ‪.‬‬ ‫المرفقين‬


‫‪57‬‬
‫المائدة‬ ‫سورة‬

‫من‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫الدارقطني‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫باطل‬ ‫‪ :‬حديث‬ ‫أبو زرعة‬ ‫قال‬

‫أبي‬ ‫عن‬ ‫ثابت ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عزرة‬ ‫عن‬ ‫الأنماطي‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫عثمان‬ ‫طريق‬

‫‪ ،‬وضربة‬ ‫للوجه‬ ‫ضربة‬ ‫النبي غ!ي! قال ‪" :‬التيمم‬ ‫عن‬ ‫جابر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫الزبير‪،‬‬

‫بسنده‬ ‫عزرة‬ ‫عن‬ ‫نعيم‬ ‫أبي‬ ‫طريق‬ ‫ومن‬ ‫المرفقين "‬ ‫إلى‬ ‫للذراعين‬

‫تمعكت‬ ‫واني‬ ‫جنابة ‪،‬‬ ‫فقال ‪ :‬أصابتني‬ ‫رجل‬ ‫"جاء‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫المذكور‪،‬‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫وجهه‬ ‫فمسح‬ ‫بيده الارض‬ ‫‪ ،‬فضرب‬ ‫فقال ‪ :‬اضرب‬ ‫التراب ‪،‬‬ ‫في‬

‫بهما إلى المرفقين "‪.‬‬ ‫يديه فمسح‬ ‫ضرب‬

‫بن محمد‪،‬‬ ‫بأن فيه عثمان‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫ابن الجوزي‬ ‫ضعف‬

‫كما‬ ‫لم يتكلم فيه أحد‪،‬‬ ‫بن محمد‬ ‫بأن عثمان‬ ‫ابن الجوزي‬ ‫على‬ ‫ورد‬

‫رواه‬ ‫أبا نعيم‬ ‫شاذة ؛ لان‬ ‫روايته المذكورة‬ ‫لكن‬ ‫العيد‪،‬‬ ‫قاله ابن دقيق‬

‫وقال‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫والحاكم‬ ‫الدارقطني ‪،‬‬ ‫أخرجه‬ ‫موقوفا‪،‬‬ ‫عزرة‬ ‫عن‬

‫كلهم‬ ‫عثمان بن محمد‪:‬‬ ‫حديث‬ ‫السنن عقب‬ ‫الدارقطني في حاشية‬

‫التلخيص‪،‬‬ ‫في‬ ‫كله ابن حجر‬ ‫‪ .‬قال ذلك‬ ‫موقوف‬ ‫ثقات ‪ ،‬والصواب‬

‫مقبول ‪ ،‬وقال‬ ‫المذكور‪:‬‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫عثمان‬ ‫في‬ ‫[التقريب]‬ ‫في‬ ‫وقال‬

‫أخدم‬ ‫"كنت‬ ‫الاسلع ‪ :‬قال‬ ‫عن‬ ‫الباب‬ ‫وفي‬ ‫أيضا‪:‬‬ ‫[التلخيص]‬ ‫في‬
‫‪42‬‬
‫فضربت‬ ‫التيمم ‪،‬‬ ‫فأراني‬ ‫بآية الصعيد‪،‬‬ ‫فأتاه جبريل‬ ‫ع!يط‪،‬‬ ‫‪/‬‬ ‫النبي‬

‫بها الأرض‬ ‫‪ ،‬ثم ضربت‬ ‫بها وجهي‬ ‫واحدة ‪ ،‬فمسحت‬ ‫الارض‬ ‫بيدي‬

‫‪ ،‬وفيه‬ ‫‪ ،‬والطبراني‬ ‫الدارقطني‬ ‫المرفقين " رواه‬ ‫إلى‬ ‫بها يدي‬ ‫فمسحت‬

‫الطبراني‪،‬‬ ‫رواه‬ ‫أمامة‬ ‫أبي‬ ‫وعن‬ ‫‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫وهو‬ ‫بدر‪،‬‬ ‫الربيع بن‬

‫أيضا‪.‬‬ ‫سناده ضعيف‬ ‫وا‬

‫عائشة مرفوعا‪" :‬التيمم‬ ‫من حديث‬ ‫ورواه البزار‪ ،‬وابن عدي‬

‫به‬ ‫تفرد‬ ‫المرفقين "‪:‬‬ ‫إلى‬ ‫لليدين‬ ‫وضربة‬ ‫‪،‬‬ ‫للوجه‬ ‫ضربة‬ ‫‪:‬‬ ‫ضربتان‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪5 8‬‬

‫ابو حاتم‪:‬‬ ‫قال‬ ‫عنها‪.‬‬ ‫مليكة ‪،‬‬ ‫ابي‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫الخريت‬ ‫بن‬ ‫الحريثز‬

‫"انه !يو قال‬ ‫‪ .‬وحديث‬ ‫به‬ ‫لا يحتج‬ ‫شيخ‬ ‫والحريش‬ ‫منكر‪،‬‬ ‫حديث‬

‫رواه‬ ‫للكفين"‬ ‫وضربة‬ ‫للوجه ‪،‬‬ ‫ضربة‬ ‫تكفيك‬ ‫ياسر‪:‬‬ ‫بن‬ ‫لعمار‬

‫ابي‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫إبراهيم‬ ‫وفيه‬ ‫والكبير‪.‬‬ ‫الاوسط‬ ‫في‬ ‫الطبراني‬

‫عند الشافعي‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولكنه حجة‬ ‫ضعيف‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫يحيى‬

‫فامرنا‬ ‫الرخصة‬ ‫نزلت‬ ‫القوم حين‬ ‫في‬ ‫"كنت‬ ‫عمار‬ ‫وحديث‬

‫لليدين إلى المرفقين "‪.‬‬ ‫أخرى‬ ‫للوجه ‪ ،‬ثم ضربة‬ ‫فضربنا واحدة‬

‫اولى‬ ‫عمار‬ ‫أن الرواية المتفق عليها عن‬ ‫رواه البزار‪ ،‬ولاشك‬

‫منه‪.‬‬

‫ضربة‬ ‫عمار‬ ‫عن‬ ‫الاثار المرفوعة‬ ‫أكثر‬ ‫عبدالبر‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬

‫منه ‪ :‬فبهذا‬ ‫اهـ‪.‬‬ ‫مضطربة‬ ‫فكلها‬ ‫ضربتين‬ ‫من‬ ‫عنه‬ ‫روى‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫واحدة‬

‫جهيم‬ ‫وابي‬ ‫عمار‪،‬‬ ‫إلا حديث‬ ‫الباب‬ ‫في‬ ‫يصح‬ ‫انه لم‬ ‫تعلم‬ ‫كله‬

‫ذكرناه‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫المتقدمين‬

‫في‬ ‫السنة في المسالة فاعلم ان الواجب‬ ‫نصوص‬ ‫فإذا عرفت‬

‫وجوب‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫الكفان فقط ‪ ،‬ولا يبعد ما قاله مالك‬ ‫المسح‬

‫عليه‬ ‫دل‬ ‫الوجوب‬ ‫لان‬ ‫؛‬ ‫المرفقين‬ ‫إلى‬ ‫الذراعين‬ ‫ووسيلة‬ ‫الكفين ‪،‬‬

‫المتفق عليه في الكفين‪.‬‬ ‫الحديث‬

‫على‬ ‫تدل‬ ‫المرفقين‬ ‫اليدين إلى‬ ‫الواردة بذكر‬ ‫الروايات‬ ‫وهذه‬

‫يشد‬ ‫مقال ‪ ،‬فان بعضها‬ ‫منها من‬ ‫شيء‬ ‫لا يخلو‬ ‫كانت‬ ‫السنية ‪ ،‬وان‬

‫المعتبر‬ ‫الضعيفة‬ ‫الطرق‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫الحديث‬ ‫علوم‬ ‫لما تقرر في‬ ‫بعضا‪،‬‬

‫للاحتجاج ‪.‬‬ ‫مجموعها‬ ‫يصلح‬ ‫بها يقوي بعضها بعضا حتى‬


‫‪95‬‬ ‫ئدة‬ ‫لما‬ ‫‪1‬‬ ‫سو رة‬

‫قويا‬ ‫يغلبان‬ ‫فضعيفان‬ ‫بيت‬ ‫بواحد أهل‬ ‫لا تخاصم‬

‫الدليلين‪،‬‬ ‫إعمال‬ ‫المذكورة ‪ ،‬والاصل‬ ‫أيضا بالموقوفات‬ ‫وتعتضد‬

‫‪. /‬‬ ‫الأصول‬ ‫في‬ ‫تقرر‬ ‫كما‬


‫‪43‬‬

‫التيمم أو لا؟‬ ‫في‬ ‫الترتيب‬ ‫يجب‬ ‫‪1‬بعة ‪ :‬هل‬ ‫الر‬ ‫المسألة‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫إلى‬ ‫وأصحابه‬ ‫الشافعي‬ ‫العلماء منهم‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫ذهب‬

‫النووي‬ ‫التيمم ‪ ،‬وحكى‬ ‫أركان‬ ‫من‬ ‫اليدين ركن‬ ‫على‬ ‫الوجه‬ ‫تقديم‬

‫أصحابه‬ ‫مالك ‪ ،‬وجل‬ ‫منهم‬ ‫جماعة‬ ‫اتفاق الشافعية ‪ ،‬وذهبت‬ ‫عليه‬

‫اليدين سنة‪.‬‬ ‫إلى أن تقديم الوجه على‬

‫اية النساء‪،‬‬ ‫اليدين أنه تعالى قدمه في‬ ‫تقديم الوجه على‬ ‫ودليل‬

‫و يذيكم)‪.‬‬ ‫بوجوه!غ‬ ‫قال فيهما ‪< :‬فاقسحوا‬ ‫واية المائدة ‪ ،‬حيث‬

‫ن آلصحهنا‬ ‫!‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫به" يعني‬ ‫الله‬ ‫"أبدأ بما بدأ‬ ‫قال !ؤ‬ ‫وقد‬

‫الامر‪.‬‬ ‫بصيغة‬ ‫ابدءوا"‬ ‫"‬ ‫رواياله‬ ‫بعض‬ ‫الاية ‪ ،‬وفي‬ ‫وألمروه)‬

‫بما‬ ‫وافقه إلى تقديم اليدين مستدلا‬ ‫ومن‬ ‫الامام أحمد‪،‬‬ ‫وذهب‬

‫عمار‬ ‫"التيمم ضربة " من حديث‬ ‫البخاري في باب‬ ‫ورد في صحيح‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫يكفيك‬ ‫له ‪ :‬إنما كان‬ ‫قال‬ ‫النبي !ي!‬ ‫"أن‬ ‫عنهما‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ياسر‬ ‫بن‬

‫ثم‬ ‫الارض ‪ ،‬ثم نفضها‪،‬‬ ‫على‬ ‫بكفيه ضربة‬ ‫فضرب‬ ‫هكذا‪،‬‬ ‫تصنع‬

‫بها‬ ‫مسح‬ ‫ثم‬ ‫بكفه ‪،‬‬ ‫شماله‬ ‫ظهر‬ ‫بشماله ‪ ،‬أو‬ ‫كفه‬ ‫بها ظهر‬ ‫مسح‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫" ‪.‬‬ ‫وجهه‬

‫عند‬ ‫لا تقتضيه‬ ‫الواو‬ ‫وان‬ ‫الترتيب ‪،‬‬ ‫تقتضي‬ ‫"ثم"‬ ‫ان‬ ‫ومعلوم‬

‫أن يقوم‬ ‫التشريك ‪ ،‬ولا ينافي ذلك‬ ‫مطلق‬ ‫وإنما تمتضي‬ ‫الجمهور‪،‬‬

‫ل‬ ‫د‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫قبله‬ ‫عما‬ ‫بالواو موخر‬ ‫المعطوف‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫منفصل‬ ‫دليل‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪6 0‬‬

‫‪ ،‬وكما‬ ‫الاية‬ ‫)‬ ‫الصفاوالمحرؤه‬ ‫ن‬ ‫!‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫المتقدم في‬ ‫عليه الحديث‬

‫‪:‬‬ ‫حسان‬ ‫قول‬ ‫في‬

‫محمدا وأجبت عنه"‬ ‫هجوت‬ ‫‪7‬‬

‫تقديم‬ ‫في‬ ‫هذا نص‬ ‫البخاري‬ ‫رواية "الواو"‪ ،‬فحديث‬ ‫على‬

‫الحمال ‪ ،‬عن‬ ‫هارون‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫الوجه ‪ ،‬وللاسماعيلي‬ ‫اليدين على‬

‫ثم‬ ‫الأرض‬ ‫على‬ ‫بيديك‬ ‫أن تضرب‬ ‫أبي معاوية ما لفظه ‪" :‬إنما يكفيك‬

‫يمينك‪،‬‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وشمالك‬ ‫شمالك‬ ‫بيمينك على‬ ‫ثم تمسج‬ ‫تنفضهما‪،‬‬

‫في الفتح ‪ :‬وأكثر العلماء على‬ ‫" قال ابن حجر‬ ‫وجهك‬ ‫على‬ ‫ثم تمسح‬

‫وسنيته‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫تقديم الوجه مع الاختلاف في وجوب‬

‫وهذه‬ ‫لا؟‬ ‫أو‬ ‫التيمم الحدث‬ ‫يرفع‬ ‫هل‬ ‫الخامسة ‪:‬‬ ‫المسألة‬

‫الصلاة‬ ‫المسائل لإجماع المسلمين على صحة‬ ‫المسألة من صعاب‬


‫‪44‬‬
‫على‬ ‫استعماله ‪ ،‬واجماعهم‬ ‫‪/‬‬ ‫عن‬ ‫لعجز‬ ‫فقد الماء‪ ،‬أو‬ ‫بالتيمم عند‬

‫صحت‬ ‫‪ ،‬فكيف‬ ‫حدثه‬ ‫قلنا ‪ :‬لم يرتفع‬ ‫‪ ،‬فان‬ ‫للصلاة‬ ‫مبطل‬ ‫الحدث‬ ‫ان‬

‫نقول ‪ :‬لم‬ ‫صلاته ‪ ،‬فكيف‬ ‫قلنا‪ :‬صحت‬ ‫؟ وان‬ ‫محدث‬ ‫صلاته ‪ ،‬وهو‬

‫؟ ‪.‬‬ ‫حدثه‬ ‫يرتفع‬

‫ثلاثة مذاهب‪:‬‬ ‫إلى‬ ‫المسألة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫أولا ان‬ ‫اعلم‬

‫‪.‬‬ ‫الحدث‬ ‫لا يرفع‬ ‫التيمم‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الأول‬

‫كليا‪.‬‬ ‫رفعا‬ ‫يرفعه‬ ‫أنه‬ ‫‪:‬‬ ‫الثاني‬

‫مؤقتا‪.‬‬ ‫رفعا‬ ‫يرفعه‬ ‫أنه‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالب‬

‫في‬ ‫ما ثبت‬ ‫الحدث‬ ‫لا يرفع‬ ‫التيمم‬ ‫أن‬ ‫الأول ‪:‬‬ ‫القول‬ ‫حجة‬
‫ة‬ ‫سو‬
‫‪61‬‬

‫ئدة‬ ‫لما ]‬ ‫ر‬

‫صلى‬ ‫النبي !و‬ ‫"أن‬ ‫المتقدم‬ ‫عمران‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫البخاري‬ ‫صحيح‬

‫يا‬ ‫فقال ‪ :‬ما منعك‬ ‫القوم ‪،‬‬ ‫مع‬ ‫يصل‬ ‫لم‬ ‫معتزلا‬ ‫رجلا‬ ‫فرأى‬ ‫بالناس‬

‫قال ‪:‬‬ ‫ماء‪.‬‬ ‫ولا‬ ‫جنابة‬ ‫أصابتني‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫القوم ؟‬ ‫مع‬ ‫تصلي‬ ‫أن‬ ‫فلان‬

‫أن أعطى‬ ‫ذلك‬ ‫اخر‬ ‫قال ‪" :‬وكان‬ ‫أن‬ ‫" إلى‬ ‫فانه يكفيك‬ ‫بالصعيد‬ ‫عليك‬

‫عليك"‬ ‫فأفرغه‬ ‫اذهب‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫ماء‪،‬‬ ‫من‬ ‫إناء‬ ‫الجنابة‬ ‫أصابته‬ ‫الذي‬

‫الجنب‬ ‫يعثي‬ ‫صاحبنا"‬ ‫"وغسلنا‬ ‫هذا الحديث‬ ‫في‬ ‫‪ .‬ولمسلم‬ ‫الحديث‬

‫في أن تيممه الاول لم يرفع جنابته‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫نص‬ ‫المذكور ‪ .‬وهذا‬

‫داود‪،‬‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫ما‬ ‫الحدث‬ ‫يرفع‬ ‫لا‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫الادلة‬ ‫ومن‬

‫ورواه‬ ‫موصولا‪،‬‬ ‫والحاكم‬ ‫‪،‬‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫والدارقطني‬ ‫وأحمد‪،‬‬

‫عن‬ ‫عنه "أنه تيمم‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫العاص‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫تعليقا عن‬ ‫البخاري‬

‫باصحابك‬ ‫صليت‬ ‫!و‪:‬‬ ‫الله‬ ‫البرد‪ .‬فقال له رسول‬ ‫شدة‬ ‫الجنابة من‬

‫ئقتلوا‬ ‫<ولا‬ ‫يقول ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫سمعت‬ ‫إني‬ ‫عمرو‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫جنب؟‬ ‫وانت‬

‫عليه )"‪.‬‬ ‫ينكر‬ ‫ولم‬ ‫النبي عجو‬ ‫الاية ‪ .‬فضحك‬ ‫أنفسكغ!‬

‫عمرو‬ ‫حديث‬ ‫في الكلام على‬ ‫في [التلخيص]‬ ‫قال ابن حجر‬

‫أبي‬ ‫فقيل ‪ :‬عنه ‪ ،‬عن‬ ‫بن جبير‪.‬‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫فيه على‬ ‫واختلف‬ ‫هذا‪:‬‬

‫الرواية‬ ‫لكن‬ ‫بلا واسظة‪،‬‬ ‫عمرو‬ ‫وقيل ‪ :‬عنه عن‬ ‫عمرو‪،‬‬ ‫عن‬ ‫قيس‬

‫مغابنه‬ ‫فيها أنه غسل‬ ‫بل‬ ‫التيمم ‪،‬‬ ‫فيها ذكر‬ ‫ليس‬ ‫فيها أبو قيس‬ ‫التي‬

‫‪45‬‬
‫‪./‬‬ ‫فقط‬

‫بن‬ ‫حسان‬ ‫القصة الاوزاعي عن‬ ‫هذه‬ ‫وقال أبو داود‪ :‬روى‬

‫‪.‬‬ ‫الاخرى‬ ‫الروايتين على‬ ‫إحدى‬ ‫الحاكم‬ ‫ورجح‬ ‫عطية ‪ ،‬وفيه ‪" :‬فتيمم"‬

‫الروايتين جميعا‪.‬‬ ‫ما في‬ ‫فعل‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫البيهقي ‪ :‬يحتمل‬ ‫وقال‬

‫حديث‬ ‫من‬ ‫الباقي ‪ ،‬وله شاهد‬ ‫عن‬ ‫ما أمكن ‪ ،‬وتيمم‬ ‫قد غسل‬ ‫فيكون‬
‫لبيان‪1‬‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫اضو‬ ‫‪62‬‬

‫التلخيص‬ ‫من‬ ‫انتهى‬ ‫‪.‬‬ ‫الطبراني‬ ‫عند‬ ‫‪،‬‬ ‫أمامة‬ ‫أبي‬ ‫وحديث‬ ‫‪،‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬

‫لابن حجر‪.‬‬

‫الجمع‬ ‫مع‬ ‫إليه البيهقي‬ ‫ما أشار‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫في‬ ‫تقرر‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫إذا أمكن‬ ‫واجب‬ ‫الجمع‬ ‫لأن‬ ‫متعين ؛‬ ‫الروايتين‬ ‫بين‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫‪ ،‬وعلوم‬ ‫الأصول‬

‫بأصحابك‬ ‫"صليت‬ ‫‪ .‬قوله ء!و‪:‬‬ ‫هذا الحديث‬ ‫الشاهد من‬ ‫ومحل‬

‫فانه أثبت بقاء جنابته مع التيمم‪.‬‬ ‫جنب"‪،‬‬ ‫وأنت‬

‫أبي ذر عند‬ ‫حديث‬ ‫أن التيمم لا يرفع الحدث‬ ‫الأدلة على‬ ‫ومن‬

‫من‬ ‫الترمذي ‪ ،‬وأبو حاتم‬ ‫الاربع ‪ ،‬وصححه‬ ‫السنن‬ ‫واصحاب‬ ‫احمد‪،‬‬

‫أبي هريرة عند البزار‪،‬‬ ‫حديث‬ ‫وابن القطان من‬ ‫أبي ذر‪،‬‬ ‫حديث‬

‫التلخيص‪.‬‬ ‫في‬ ‫‪ .‬قاله ابن حجر‬ ‫والطبراني‬

‫من‬ ‫والدارقطني‬ ‫ابن حبان ‪،‬‬ ‫انه صححه‬ ‫[الفتح]‬ ‫في‬ ‫وذكر‬

‫وان‬ ‫المسلم‬ ‫طهور‬ ‫الطيب‬ ‫قال ‪" :‬إن الصعيد‬ ‫ابي ذر "أنه ع!‬ ‫حديث‬

‫يشرته" الحديث‪.‬‬ ‫الماء فليمسه‬ ‫سنين ‪ ،‬فاذا وجد‬ ‫الماء عشر‬ ‫لم يجد‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫هذا الحديث‬ ‫أن ذكر‬ ‫‪-‬بعد‬ ‫التلخيص‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫‪0‬‬ ‫قال‬

‫عمرو‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫قلابة‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫الحذاء‪،‬‬ ‫رواية خالد‬ ‫من‬ ‫السنن‬ ‫أصحاب‬

‫فقيل‬ ‫‪،‬‬ ‫قلابة‬ ‫ابي‬ ‫فيه على‬ ‫واختلف‬ ‫ذر‪:-‬‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫بجدان‪،‬‬ ‫بن‬

‫رواية ايوب‬ ‫وهذه‬ ‫بني عامر‪،‬‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫عن‬ ‫وقيل ‪ :‬عنه ‪،‬‬ ‫هكذا‪.‬‬

‫‪ ،‬عنه ‪ ،‬عن‬ ‫أيوب‬ ‫‪ :‬عن‬ ‫وقيل‬ ‫لرواية خالد‪،‬‬ ‫فيها مخالفة‬ ‫عنه ‪ ،‬وليس‬

‫في‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫الواسطة‬ ‫باسقاط‬ ‫‪ :‬عنه‬ ‫وقيل‬ ‫ذر‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫المهلب‬ ‫ابي‬
‫‪63‬‬ ‫المائدة‬ ‫سورة‬

‫أو رجل‬ ‫عامر‪،‬‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬أو رجاء‬ ‫‪ ،‬أو ابن محجن‬ ‫الواسطة ‪ :‬محجن‬

‫على‬ ‫فيه كله‬ ‫والاختلاف‬ ‫الدارقطني ‪،‬‬ ‫عند‬ ‫وكلها‬ ‫عامر‪،‬‬ ‫بني‬ ‫من‬

‫كرواية‬ ‫الحذاء‬ ‫خالد‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫والحاكم‬ ‫‪،‬‬ ‫حبان‬ ‫ابن‬ ‫ورواه‬ ‫‪،‬‬ ‫أيوب‬

‫عمرو‬ ‫على‬ ‫خالد‬ ‫طريق‬ ‫أيضا أبو حاتم ‪ ،‬ومدار‬ ‫وصححه‬ ‫أبي داود‪،‬‬

‫‪46‬‬ ‫إنه‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫القطان‬ ‫ابن‬ ‫وغفل‬ ‫‪،‬‬ ‫العجلي‬ ‫وثقه‬ ‫وقد‬ ‫‪/‬‬ ‫بجدان‪،‬‬ ‫بن‬

‫التلخيص‪.‬‬ ‫في‬ ‫قاله ابن حجر‬ ‫‪ .‬هكذا‬ ‫مجهول‬

‫حاله‪،‬‬ ‫المذكور ‪ :‬لا يعرف‬ ‫ابن بجدان‬ ‫في‬ ‫[التقريب]‬ ‫في‬ ‫وقال‬

‫البزار قال ‪:‬‬ ‫رواه‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫الباب‬ ‫وفي‬ ‫قلابة ‪،‬‬ ‫أبو‬ ‫عنه‬ ‫تفرد‬

‫بن‬ ‫بن يحيى ‪ ،‬ثنا هشام‬ ‫القاسم‬ ‫ثنا عمي‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫مقدم‬ ‫حدثنا‬

‫وضوء‬ ‫أبي هريرة رقعه "الصعيد‬ ‫بن سيرين ‪ ،‬عن‬ ‫محمد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫حسان‬

‫الماء فليتق الله‪،‬‬ ‫سنين ‪ ،‬فإذا وجد‬ ‫الماء عشر‬ ‫لم يجد‬ ‫وإن‬ ‫المسلم‬

‫خير"‪.‬‬ ‫بشرته ‪ ،‬فان ذلك‬ ‫وليممسه‬

‫ورواه‬ ‫‪،‬‬ ‫الوجه‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫إلا‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫لا نعلمه‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬

‫ترجمة‬ ‫في‬ ‫أخرجه‬ ‫هذا الوجه مطولا‪،‬‬ ‫من‬ ‫الأوسط‬ ‫الطبراني في‬

‫أبي ذر وقال ‪ :‬لم يروه‬ ‫فيه قصة‬ ‫‪ ،‬وساق‬ ‫بن صدقة‬ ‫بن محمد‬ ‫أحمد‬

‫به‬ ‫تفرد‬ ‫‪،‬‬ ‫القاسم‬ ‫إلا‬ ‫هشام‬ ‫عن‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫سيرين‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫هشام‬ ‫إلا‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫العلل ‪:‬‬ ‫في‬ ‫الدارقطني‬ ‫قال‬ ‫لكن‬ ‫القطان ‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫وصححه‬ ‫‪.‬‬ ‫مقدم‬

‫هذا‬ ‫تصحيج‬ ‫رأيت‬ ‫بلفظه ‪ ،‬وقد‬ ‫التلخيص‬ ‫‪ .‬انتهى من‬ ‫أصح‬ ‫إرساله‬

‫‪.‬‬ ‫حبان‬ ‫القطان ‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫حاتم‬ ‫‪ ،‬وأبي‬ ‫للترمذي‬ ‫الحديث‬

‫بشرته " لان‬ ‫الماء فليمسه‬ ‫وجد‬ ‫منه قوله ‪" :‬فان‬ ‫الشاهد‬ ‫ومحل‬

‫الماء البشرة ‪.‬‬ ‫إمساس‬ ‫إلى‬ ‫لما احتيح‬ ‫التيمم رفعها‪،‬‬ ‫الجنابة لو كان‬

‫بان النبي !ي! ‪ ،‬صرح‬ ‫الحدث‬ ‫بان التيمم يرفع‬ ‫القائلون‬ ‫واحتج‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪64‬‬

‫لي الأرض‬ ‫المتفق عليه "وجعلت‬ ‫في قوله في الحديث‬ ‫بانه طهور‬

‫المار انفا "التيمم وضع‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫وبان‬ ‫وطهورا"‬ ‫مسجدا‬

‫وايدي!منه‬ ‫بوجوهخ‬ ‫تعالى قال ‪< :‬فاقسحوا‬ ‫الله‬ ‫المسلم " وبأن‬

‫الاية‪،‬‬ ‫)‬ ‫يرلد ليالفركغ‬ ‫ولاكن‬ ‫مق حرج‬ ‫علتحم‬ ‫لتخعل‬ ‫لله‬ ‫يريد‬ ‫ما‬

‫ما‬ ‫بالماء‪ ،‬ولا يخفى‬ ‫به كما تصح‬ ‫وبالاجماع على أن الصلاة تصح‬

‫التناقض‪.‬‬ ‫بين القولين المتقدمين من‬

‫القولين‬ ‫الادلة تعين‬ ‫من‬ ‫يظهر‬ ‫الذي‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫والجمع‬ ‫‪،‬‬ ‫تناقض‬ ‫بينهما‬ ‫يكون‬ ‫ولا‬ ‫به‬ ‫تنتظم‬ ‫الادلة‬ ‫لأن‬ ‫الثالث ؛‬

‫متى امكن قال في [مراقي السعود]‪:‬‬ ‫واجب‬

‫بينا‬ ‫نسخ‬ ‫إلا فللأخير‬ ‫متى ما مكنا‬ ‫والجمع واجب‬

‫رفعا‬ ‫الحدث‬ ‫التيمم يرفع‬ ‫ان‬ ‫هو‪:‬‬ ‫المذكور‬ ‫الثالث‬ ‫والقول‬

‫عليه‬ ‫دلت‬ ‫وقد‬ ‫شرعا‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫منه عقلا‬ ‫لا مانع‬ ‫وهذا‬ ‫‪/‬‬ ‫لا كليا‪،‬‬ ‫مؤقتا‬ ‫‪47‬‬

‫غير‬ ‫عليها يلزمها أن المصلي‬ ‫الصلاة به المجمع‬ ‫؛ لأن صحة‬ ‫الأدلة‬

‫فيه‪.‬‬ ‫لاشك‬ ‫لزوما شرعيا‬ ‫‪ ،‬ولا جنب‬ ‫محدث‬

‫عند إمكانه المجمع‬ ‫بعد ذلك‬ ‫الاغتسال أو الوضوء‬ ‫ووجوب‬

‫لم‬ ‫مطلقا‬ ‫الحدث‬ ‫وأن‬ ‫فيه‪،‬‬ ‫لاشك‬ ‫يلزمه لزوما شرعيا‬ ‫عليه ايضا‬

‫ولكنه‬ ‫الظاهر‪،‬‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫المؤقت‬ ‫الارتفاع‬ ‫فيتعين‬ ‫بالكلية ‪،‬‬ ‫يرتفع‬

‫له‪:‬‬ ‫قال‬ ‫محك!يم‬ ‫‪ .‬انه‬ ‫العاص‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫ما تقدم‬ ‫عليه‬ ‫يشكل‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫العربية‬ ‫علماء‬ ‫تقرر عند‬ ‫وقد‬ ‫جنب"‪،‬‬ ‫و نت‬ ‫باصحابك‬ ‫"صليت‬

‫إذا‬ ‫وعاملها‬ ‫فالحال‬ ‫الحال ‪،‬‬ ‫بعينه وقت‬ ‫هو‬ ‫الحال‬ ‫عامل‬ ‫وقت‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫في‬ ‫لاشك‬ ‫مثلا‬ ‫ضاحكا‬ ‫زيد‬ ‫‪ :‬جاء‬ ‫فقولك‬ ‫الزمان ‪،‬‬ ‫في‬ ‫مقترنان‬

‫صلاته هو‬ ‫‪ ،‬وعليه فوقت‬ ‫الضحك‬ ‫فيه هو بعينه وقت‬ ‫المجيء‬ ‫وقت‬
‫‪65‬‬ ‫المائدة‬ ‫سورة‬

‫قوله‪:‬‬ ‫وعاملها‬ ‫كونه جنبا‪،‬‬ ‫هي‬ ‫لان الحال‬ ‫كونه جنبا؛‬ ‫بعينه وقت‬

‫فيما‬ ‫يقدح‬ ‫ولا‬ ‫والجنابة متحد‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫وقت‬ ‫فيلزم أن‬ ‫‪،‬‬ ‫صليت‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫الزمن ‪ ،‬كقوله‬ ‫في‬ ‫عاملها‬ ‫لا تقارن‬ ‫المقدرة‬ ‫الحال‬ ‫ن‬ ‫ذكرنا‬

‫مء‪ > 7‬لأن الخلود متأخر عن‬ ‫طئتملدظوهاحادين‬ ‫< سلخ علنم‬

‫الحديث‬ ‫في‬ ‫فيها؛ لأن الحال‬ ‫الخلود‬ ‫‪ ،‬أي ‪ :‬مقدرين‬ ‫الدخول‬ ‫زمن‬

‫في‬ ‫عاملها‬ ‫فالمقارنة بينها وبين‬ ‫النوع ‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫ليست‬ ‫المذكور‬

‫وقت‬ ‫نفس‬ ‫له في‬ ‫الجنابة حاصلة‬ ‫فيها‪ ،‬واذا كانت‬ ‫لاشك‬ ‫الزمن‬

‫المذكور لا‬ ‫فالرفع المؤقت‬ ‫هذا الحديث‬ ‫مقتضى‬ ‫الصلاة كما هو‬

‫وجهين‪:‬‬ ‫هذا من‬ ‫عن‬ ‫الجواب‬ ‫يستقيم ‪ .‬ويمكن‬

‫عذره‬ ‫يعلم‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫جنب"‬ ‫"وأنت‬ ‫له ‪:‬‬ ‫أنه !شي! قال‬ ‫الأول ‪:‬‬

‫إن اغتسل‪.‬‬ ‫الموت‬ ‫بخوفه‬

‫قطعا‪ ،‬وبعد أن علم عذر ‪5‬‬ ‫والمتيمم من غير عذر مبيح جنب‬

‫‪ ،‬ولم يأمره‬ ‫أقره وضحك‬ ‫الموت‬ ‫خوف‬ ‫هو‬ ‫المبيح للتيمم الذي‬

‫ظاهر‬ ‫؛ وهذا‬ ‫غير جنب‬ ‫وهو‬ ‫بأصحابه‬ ‫أنه صلى‬ ‫على‬ ‫بالإعادة ؛ فدل‬

‫الوجه‪.‬‬

‫ترتفع‬ ‫أنها لم‬ ‫إلى‬ ‫نظرا‬ ‫الجنابة‬ ‫اسم‬ ‫عليه‬ ‫أنه أطلق‬ ‫الثاني ‪:‬‬

‫الخمر‬ ‫اسم‬ ‫‪ ،‬كإطلاق‬ ‫غير جنب‬ ‫صلاته‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫بالكلية ‪ ،‬ولو كان‬

‫غر‬ ‫أرلني‬ ‫‪ < :‬إف‬ ‫قوله‬ ‫هو فيه ليس بخمر في‬ ‫العصير في وقت‬ ‫علص‬
‫‪48‬‬
‫‪. /‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫‪ .‬والعلم‬ ‫ثاني حال‬ ‫ماله في‬ ‫نظزا إلى‬ ‫خمرا)‬

‫يرفع‬ ‫التيمم ‪ ،‬هل‬ ‫في‬ ‫الاختلاف‬ ‫التي تبنى على‬ ‫المسائل‬ ‫ومن‬

‫بالتيمم‬ ‫وصلت‬ ‫‪،‬‬ ‫إذا طهرت‬ ‫الحائض‬ ‫وطء‬ ‫لا؟ جواز‬ ‫أو‬ ‫الحدث‬

‫قبل‬ ‫وطؤها‬ ‫يجوز‬ ‫الحدث‬ ‫أنه يرفع‬ ‫فعلى‬ ‫يببحه‪،‬‬ ‫الذي‬ ‫للعذر‬
‫لبيان]‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪66‬‬

‫بالعكس‪.‬‬ ‫والعكس‬ ‫‪،‬‬ ‫الاغتسال‬

‫الحدث‬ ‫التيمم يرفع‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬فعلى‬ ‫الخفين‬ ‫وليس‬ ‫إذا تيمم‬ ‫وكذلك‬

‫بالعكس‪.‬‬ ‫‪ ،‬والعكس‬ ‫بعد ذلك‬ ‫الوضوء‬ ‫عليهما في‬ ‫المسح‬ ‫يجوز‬

‫أن الجنب‬ ‫من‬ ‫بن عبدالرحمن‬ ‫إليه أبو سلمة‬ ‫ما ذهب‬ ‫وكذلك‬

‫رفع‬ ‫أنه بناه على‬ ‫‪ ،‬فالطاهر‬ ‫الغسل‬ ‫الماء لا يلزمه‬ ‫وجد‬ ‫ثم‬ ‫إذا تيمم‬

‫المتقدمة ‪ ،‬وإجماع‬ ‫لرده الاحاديث‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫بالتيمم ‪ ،‬لكن‬ ‫الحدث‬

‫خلافه‪.‬‬ ‫قبله وبعده على‬ ‫المسلمين‬

‫الواحد‬ ‫بالتيمم‬ ‫يصلى‬ ‫أن‬ ‫يجوز‬ ‫هل‬ ‫السادسة ‪:‬‬ ‫المسألة‬

‫أو لا؟‪.‬‬ ‫فريضتان‬

‫أو فرائض‬ ‫به فريضتان‪،‬‬ ‫أنه يجوز‬ ‫العلماء إلى‬ ‫بعض‬ ‫ذهب‬

‫أشهر‬ ‫في‬ ‫الإمام أحمد‬ ‫العلماء‪ ،‬منهم‬ ‫‪ ،‬وعليه كثير من‬ ‫مالم يحدث‬

‫‪.‬‬ ‫والزهري‬ ‫المسيب‬ ‫وابن‬ ‫وأبو حنيفة‬ ‫البصري‬ ‫الروايتين ‪ ،‬والحسن‬

‫به إلا‬ ‫أنه لا تصلى‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬وأصحابهما‬ ‫‪ ،‬والشافعي‬ ‫مالك‬ ‫وذهب‬

‫لاكثر العلماء‪،‬‬ ‫المهذب‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫النووي‬ ‫وعزاه‬ ‫واحدة ‪،‬‬ ‫فريضة‬

‫؛‬ ‫عباس‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ‫ابن المنذر حكاه‬ ‫أن‬ ‫وذكر‬

‫‪،‬‬ ‫الانصاري‬ ‫ويحيى‬ ‫‪،‬‬ ‫وربيعة‬ ‫وقتادة ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والنخعي‬ ‫‪،‬‬ ‫والشافعي‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫وابن‬

‫‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬ ‫‪ ،‬واسحق‬ ‫والليث‬

‫التيمم‪،‬‬ ‫الواردة في‬ ‫بأن النصوص‬ ‫الاول‬ ‫القول‬ ‫أهل‬ ‫واحتج‬

‫وبحديث‬ ‫الإطلاق ؛‬ ‫وظاهرها‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫التقييد بفرض‬ ‫فيها‬ ‫ليس‬

‫الثابت في‬ ‫؛ وبقوله ع!م‬ ‫المسلم " الحديث‬ ‫وضوء‬ ‫"الصمعيد الطيب‬

‫‪ .‬وقوله تعالى‪:‬‬ ‫وطهورا"‬ ‫مسجدا‬ ‫الارض‬ ‫لي‬ ‫‪" :‬وجعلت‬ ‫الصحيح‬


‫‪67‬‬ ‫المائدة‬ ‫سورة‬

‫الاية‪.‬‬ ‫ليطهركغ)‬ ‫يرلد‬ ‫< ولكن‬

‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫القول الثاني بما روي‬ ‫أهل‬ ‫واحتج‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫واحدة‬ ‫بالتيمم إلا مكتوبة‬ ‫ألا يصلى‬ ‫السنة‬ ‫أنه قال ‪ :‬من‬ ‫عنهما‬

‫الرفع على‬ ‫السنة له حكم‬ ‫من‬ ‫الصحابي‬ ‫وقول‬ ‫‪.‬‬ ‫للأخرى‬ ‫يتيمم‬

‫الدارقطني‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬أخرج‬ ‫والاصوليين‬ ‫المحدثين‬ ‫عند‬ ‫الصحيح‬

‫‪94‬‬ ‫عنه‪،‬‬ ‫مجاهد‬ ‫عن‬ ‫الحكم‬ ‫‪/‬‬ ‫بن عمارة ‪ ،‬عن‬ ‫الحسن‬ ‫طريق‬ ‫والبيهقي من‬

‫في [التقريب]‪ :‬متروك ‪،‬‬ ‫قال فيه ابن حجر‬ ‫جدا‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫والحسن‬

‫غيلان ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫محمود‬ ‫‪ :‬حدثنا‬ ‫صحيحه‬ ‫مقدمة‬ ‫في‬ ‫فيه مسلم‬ ‫وقال‬

‫له‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقل‬ ‫حازم‬ ‫بن‬ ‫جرير‬ ‫‪ :‬ائت‬ ‫شعبة‬ ‫لي‬ ‫قال ‪ :‬قال‬ ‫أبو داود‬ ‫حدثنا‬

‫‪.‬‬ ‫بن عمارة ‪ ،‬فانه يكذب‬ ‫الحسن‬ ‫عن‬ ‫أن تروي‬ ‫لك‬ ‫لا يحل‬

‫بن‬ ‫سننه ‪ :‬الحسن‬ ‫في‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫البيهقي لما ساق‬ ‫وقال‬

‫الكوفي‬ ‫مولاهم‬ ‫البجلي‬ ‫بو محمد‬ ‫وهو‬ ‫به اهـ‪.‬‬ ‫لا يحتج‬ ‫عمارة‬

‫بغداد‪.‬‬ ‫قاضي‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬وعمرو‬ ‫وعلي‬ ‫ابن عمر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫بما روي‬ ‫أيضا‬ ‫واحتجوا‬

‫موقوفا عليهم‪.‬‬ ‫العاص‬

‫عامر‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫والحاكم‬ ‫البيهقي ‪،‬‬ ‫فرواه عنه‬ ‫أما ابن عمر‬

‫لم‬ ‫وان‬ ‫‪،‬‬ ‫صلاة‬ ‫لكل‬ ‫يتيمم‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫نافع‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫الاحول‬

‫له‬ ‫نعلم‬ ‫ولا‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫الباب‬ ‫ما في‬ ‫أصل‬ ‫وهو‬ ‫البيهقي ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫يحدث‬

‫الصحابة‪.‬‬ ‫مخالفا من‬

‫سكوتيا‪،‬‬ ‫جماعا‬ ‫هذا يسمى‬ ‫عنه ‪ :-‬ومثل‬ ‫الله‬ ‫قال مقيده ‪-‬عفا‬

‫أثر ابن عمر هذا الذي صححه‬ ‫عند أكثر العلماء‪ ،‬ولكن‬ ‫حجة‬ ‫وهو‬
‫لبيان]‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪68‬‬

‫والفتح‪،‬‬ ‫التلخيص‬ ‫له في‬ ‫تصحيحه‬ ‫على‬ ‫ابن حجر‬ ‫البيهقي ‪ ،‬وسكت‬

‫بن‬ ‫سفيان‬ ‫ضعفه‬ ‫الأحول‬ ‫عامرا‬ ‫العلم بأن‬ ‫أهل‬ ‫فيه بعض‬ ‫تكلم‬

‫هذا‬ ‫نافع ‪ .‬وضعف‬ ‫من‬ ‫يسمع‬ ‫‪ :‬لم‬ ‫وقيل‬ ‫‪،‬‬ ‫حنبل‬ ‫بن‬ ‫وأحمد‬ ‫عيينة ‪،‬‬

‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫خلافه‬ ‫الاثر ابن حزم ‪ ،‬و!قي‬

‫وتعقب‬ ‫له مخالفا‪:-‬‬ ‫قال ‪ :‬لا نعلم‬ ‫البيهقي‬ ‫أن‬ ‫ذكر‬ ‫أن‬ ‫‪-‬إبعد‬ ‫الفتح‬

‫‪ ،‬أنه لا يجب‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫ابن المنذر‬ ‫بما رواه‬

‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪،‬‬ ‫الدارقطني‬ ‫عته‬ ‫فرواه‬ ‫العاص‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫وأما‬

‫كان‬ ‫العاص‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫قتادة‬ ‫عن‬ ‫معمر‬ ‫عن‬ ‫عبدالرزاق‬ ‫طريق‬

‫بين‬ ‫شديد‬ ‫فيه إرسال‬ ‫قتادة ‪ .‬وهذا‬ ‫يفتي‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وبه‬ ‫صلاة‬ ‫لكل‬ ‫يتيمم‬

‫[السنن‬ ‫‪ ،‬والبيهقي في‬ ‫التلخيص‬ ‫في‬ ‫قاله ابن حجر‬ ‫‪ ،‬وعمرو‪.‬‬ ‫قتادة‬

‫ظاهر‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫]‬ ‫الكبرى‬

‫بن‬ ‫بإستاد فيه حجاج‬ ‫أيضا‬ ‫الدارقطني‬ ‫فرواه عته‬ ‫وأما علي‬

‫في‬ ‫البيهقي‬ ‫ورواه‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫قاله ابن حجر‬ ‫‪.‬‬ ‫الأعور‬ ‫والحارث‬ ‫أرطاة ‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫فيه المذكوران‬ ‫الذي‬ ‫بالاسناد‬ ‫الكبرى‬ ‫السنن‬

‫[التقريب]‪:‬‬ ‫في‬ ‫بن أرطاة ‪ ،‬فقد قال فيه ابن حجر‬ ‫أما حجاج‬
‫‪05‬‬
‫فيه‬ ‫فقال‬ ‫الأعور‬ ‫الحارث‬ ‫‪ ،‬وأما‬ ‫والتدليس‬ ‫الخطأ‪،‬‬ ‫كثير‬ ‫‪/ ،‬‬ ‫صدوق‬

‫؛ وفي‬ ‫بالرفض‬ ‫رأيه ‪ ،‬ورمي‬ ‫في‬ ‫الشعبي‬ ‫‪ :‬كذبه‬ ‫التقريب‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬

‫‪ :‬حدثنا قتيبة بن‬ ‫صحيحه‬ ‫مقدمة‬ ‫في‬ ‫فيه مسلم‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫ضعف‬ ‫حديثه‬

‫الحارث‬ ‫قال ‪ :‬حدثني‬ ‫الشعبي‬ ‫عن‬ ‫مغيرة‬ ‫عن‬ ‫جابر‬ ‫حدثنا‬ ‫سعيد‪،‬‬

‫براد‬ ‫عبدالله بن‬ ‫بو عامر‬ ‫حدثنا‬ ‫كذابا‪-‬‬ ‫‪-‬وكان‬ ‫الهمداني‬ ‫الأعور‬

‫قال ‪ :‬سمعت‬ ‫مغيرة‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫مفضل‬ ‫عن‬ ‫أبو أسامة ‪،‬‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الاشعري‬

‫الكذابين ‪. -‬‬ ‫أنه أحد‬ ‫يشهد‬ ‫الاعور ‪ -‬وهو‬ ‫الحارث‬ ‫يقول ‪ :‬حدثني‬ ‫الشعبي‬
‫‪96‬‬ ‫سورة المائدة‬

‫باب‬ ‫في‬ ‫التيمم ‪،‬‬ ‫في‬ ‫علي‬ ‫الاثر عن‬ ‫البيهقي هذا‬ ‫ذكر‬ ‫وقد‬

‫أعني‬ ‫‪:‬‬ ‫المذكورين‬ ‫في‬ ‫الكلام‬ ‫عن‬ ‫وسكت‬ ‫]‬ ‫فريضة‬ ‫[التيمم لكل‬

‫باب‬ ‫في‬ ‫حجاج‬ ‫لكنه قال في‬ ‫الاعور‪،‬‬ ‫بن أرطاة ‪ ،‬والحارث‬ ‫حجاج‬

‫الوضوء‬ ‫باب‬ ‫في‬ ‫به‪ ،‬وضعفه‬ ‫التطهير بالنبيذ]‪ :‬لا يحتج‬ ‫[المنع من‬

‫بالتدليس‪،‬‬ ‫‪ :‬مشهور‬ ‫الدية أخماس‬ ‫باب‬ ‫في‬ ‫الابل ‪ ،‬وقال‬ ‫لحوم‬ ‫من‬

‫الدارقطني‪،‬‬ ‫قاله‬ ‫منه ‪.‬‬ ‫يسمع‬ ‫ولم‬ ‫يلقه ‪،‬‬ ‫لم‬ ‫عمن‬ ‫يحدث‬ ‫وانه‬

‫[منع التطهير بالنبيذ] أيضا‪.‬‬ ‫الاعور في باب‬ ‫الحارث‬ ‫وضعف‬

‫كذابا‪.‬‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫الشعبي‬ ‫القسامة ‪ ،‬قال‬ ‫أصل‬ ‫باب‬ ‫في‬ ‫وقال‬

‫الماء‪،‬‬ ‫يجد‬ ‫‪. ،‬ولم‬ ‫نجاسة‬ ‫بدنه‬ ‫في‬ ‫السابعة ‪ :‬إذا كان‬ ‫المسالة‬

‫التيمم بدلا‬ ‫بدنه ‪-‬فيكون‬ ‫الكائنة في‬ ‫النجاسة‬ ‫يتيمم لطهارة تلك‬ ‫هل‬

‫‪ -‬أو لا يتيمم‬ ‫الحدث‬ ‫كطهارة‬ ‫لماء‪،‬‬ ‫فقد‬ ‫عند‬ ‫الخبث‬ ‫طهارة‬ ‫عن‬

‫لها؟‪.‬‬

‫وانما‬ ‫‪،‬‬ ‫الخبث‬ ‫عن‬ ‫أنه لا يتيمم‬ ‫العلماء إلى‬ ‫جمهور‬ ‫ذهب‬

‫والسنة إنما دلا على‬ ‫فقط ‪ ،‬واستدلوا بأن الكتاب‬ ‫الحدث‬ ‫يتيمم عن‬

‫ألنسا فلم تجدوا مل!‬ ‫أحدٌ منكم من ائغاي! و لمستم‬ ‫كقوله ‪ < :‬أوجآ‬ ‫ذلك‬

‫‪.‬‬ ‫طيبا>‬ ‫فتيمموا صعيدا‬

‫عمار بن ياسر‬ ‫‪ .‬وحديث‬ ‫عمران بن حصين‬ ‫وتقدم في حديث‬

‫وذهب‬ ‫فلا‪.‬‬ ‫النجاسة‬ ‫الجنابة ‪ .‬وأما عن‬ ‫عند‬ ‫التيمم‬ ‫عليهما‪:‬‬ ‫المتفق‬

‫‪،‬‬ ‫لها بالحدث‬ ‫إلحاقا‬ ‫النجاسة‬ ‫عن‬ ‫أنه يجوز‬ ‫إلى‬ ‫الإمام أحمد‬

‫الصلاة ‪.‬‬ ‫إعادة تلك‬ ‫في وجوبه‬ ‫أصحابه‬ ‫واختلف‬

‫موضع‬ ‫أنه يمسح‬ ‫إلى‬ ‫ثور‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫والاوزاعي‬ ‫‪،‬‬ ‫الثوري‬ ‫وذهب‬
‫اء لبيان‬‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪07‬‬

‫ابن المنذر‪.‬‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬نقله النووي‬ ‫ويصلي‬ ‫بتراب‬ ‫‪/‬‬ ‫النجاسة‬ ‫‪51‬‬

‫رسولنا‬ ‫!م‬ ‫فذ جا‬ ‫ألحهبنت‬ ‫! قوله تعالى ‪< :‬يأهل‬

‫لم‬ ‫الآية‬ ‫>‬ ‫مما!ننبم تخفوت من ديتت‬ ‫يبين لغ يثا‬


‫جم!ؤ مما كانوا‬ ‫يبينه لهم الرسول‬ ‫الكثير الذي‬ ‫ذلك‬ ‫يبين هنا شيئا من‬

‫في‬ ‫منه‬ ‫كثيرا‬ ‫وبين‬ ‫والانجيل‬ ‫التوراة‬ ‫يعني‬ ‫‪:‬‬ ‫الكتاب‬ ‫من‬ ‫يخفون‬

‫الزاني‬ ‫التوراة رجم‬ ‫أحكام‬ ‫من‬ ‫كانوا يخفون‬ ‫فمما‬ ‫اخر‪،‬‬ ‫مواضع‬

‫أوتوانصمي!ا‬ ‫تعالى ‪< :‬أقى تر لى الذلى‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫وبينه القران‬ ‫‪،‬‬ ‫المحصن‬

‫فريق منهم وهم‬ ‫يتولى‬ ‫بينهم ثم‬ ‫ليخ!‬ ‫الله‬ ‫لدعؤن ك كئب‬ ‫لحئب‬ ‫من‬

‫الزاني‬ ‫حد‬ ‫بيتهم في‬ ‫إلى التوراة ليحكم‬ ‫يدعون‬ ‫فعرضون نج*‪ >/‬يعني‬

‫منكرون له‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫بالرجم ‪ ،‬وهم معرضون‬ ‫المحصن‬

‫كتابهم‪،‬‬ ‫في‬ ‫جم!مو‬ ‫الرسول‬ ‫صفات‬ ‫من‬ ‫خفوه‬ ‫ما‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫بينه تعالى‬ ‫كما‬ ‫الرسول‬ ‫أنه هو‬ ‫يعرفون‬ ‫انهم‬ ‫وإنكارهم‬

‫قا عرفوا‬ ‫هم‬ ‫على ألذين كقروا فلما جا‬ ‫من قبل يستفتحوت‬ ‫وكانوا‬ ‫<‬

‫(*يلأ> ‪.‬‬ ‫على البهفريى‬ ‫الله‬ ‫بة‪-‬فلعنة‬ ‫كفروا‬

‫بسبب‬ ‫الطيبات‬ ‫بعض‬ ‫عليهم‬ ‫حرم‬ ‫الله‬ ‫ان‬ ‫إنكارهم‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬

‫هادوا حرقنا‬ ‫قال تعالى ‪ < :‬فبظلم من أ رن‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫ومعاصيهم‬ ‫ظلمهم‬

‫هادواحرفنانر‬ ‫رب‬ ‫وقوله ‪ < :‬وعلى‬ ‫أحدب لهم>‪،‬‬ ‫طيبت‬ ‫علتهم‬

‫حملت‬ ‫إلا ما‬ ‫عليهغ شجوصهما‬ ‫لبقر وألغنم حر!ا‬ ‫ذى طفر ومف‬

‫ببغيهم وإنا‬ ‫بعظ! ذلك جزئنهص‬ ‫أو تحوالا أو ها ختلط‬ ‫ظهورهمآ‬

‫لصادقونر**>‪.‬‬

‫محرما‬ ‫علينا إلا ما كان‬ ‫يحرم‬ ‫لم‬ ‫وقالوا‪:‬‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫أنكروا‬ ‫فانهم‬

‫قوله تعالى ‪!< :‬ص‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫القران في‬ ‫إسرائيل ‪ ،‬فكذبهم‬ ‫على‬
‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫المائدة‬ ‫سورة‬

‫ء من قتل ن‬ ‫إشرءبل على نفسه‬ ‫حرم‬ ‫ما‬ ‫إشرءبر إلا‬ ‫حلا لبغ‬ ‫الطعام كان‬

‫‪.‬‬ ‫>‬ ‫م*‪*9‬‬ ‫صدقين‬ ‫لتؤرلة فاتلوها إن كنتم‬ ‫با‬ ‫لتؤرلة قل فانوا‬ ‫ا‬ ‫تترل‬

‫بمحمد‬ ‫لهم‬ ‫ابن مريم‬ ‫بشارة عيسى‬ ‫النصارى‬ ‫كتم‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬

‫نمق رسول‬ ‫داذ قال جمسى آبن مىيم يخبني اشرءيل‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫بقوله‬ ‫تعالى‬ ‫بينها‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫عولسص‬

‫‪52‬‬ ‫لى‬ ‫إ‬ ‫تههؤ اخمد>‬ ‫بعدىي‬ ‫‪/‬‬ ‫بين يدئ من الئؤرلة ومبشرا برسول ياق من‬ ‫لما‬ ‫إليكل ضصدقا‬ ‫أدله‬

‫من كتبهم‪.‬‬ ‫الايات المبينة لما أخفوه‬ ‫من‬ ‫غير ذلك‬

‫) ‪ ،‬الاية‪.‬‬ ‫لحق‬ ‫با‬ ‫أئنئ ءادم‬ ‫نبأ‬ ‫عيئهم‬ ‫!واتل‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫‪-‬إ‪:‬‬

‫هابيل‪،‬‬ ‫وهما‬ ‫‪،‬‬ ‫لصلبه‬ ‫ابنا أدم‬ ‫إنهما‬ ‫العلماء‪:‬‬ ‫جمهور‬ ‫قال‬

‫وقابيل‪.‬‬

‫بني إسرائيل‪،‬‬ ‫من‬ ‫رجلان‬ ‫‪ :‬هما‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫البصري‬ ‫الحسن‬ ‫وقال‬

‫قول‬ ‫صحة‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫ويدل‬ ‫الجماعة ‪،‬‬ ‫لقول‬ ‫القران يشهد‬ ‫ولكن‬

‫فى الأرض‬ ‫يتحث‬ ‫ادده غ!إبا‬ ‫<نغث‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الحسن‬

‫في‬ ‫احد انه ليس‬ ‫على‬ ‫ولا يخفى‬ ‫يورهـسو "أخية>‪،‬‬ ‫ليريه‪-‬كيف‬

‫يدله عليه الغراب ‪ ،‬فقصة‬ ‫الدفن حتى‬ ‫يجهل‬ ‫بني إسرائيل رجل‬

‫أن الواقعة وقعت‬ ‫على‬ ‫في الدفن ‪ ،‬ومعرفته منه تدل‬ ‫الاقتداء بالغراب‬

‫هو‬ ‫كما‬ ‫الموتى ‪،‬‬ ‫دفن‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫يتمرن‬ ‫ان‬ ‫الأمر قبل‬ ‫أول‬ ‫في‬

‫اعلم‪.‬‬ ‫العلماء ‪ .‬والله تعالى‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫غير‬ ‫‪ ،‬ونبه عليه‬ ‫واضح‬

‫بنى شرس يل انه من‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬مق أضل ذلك كتتناعن‬ ‫ةإ‪:‬‬

‫في هذه الاية‬ ‫‪ ،‬صرح‬ ‫الاية‬ ‫أوفسا‪ ،‬فى الازض >‬ ‫نن‬ ‫نفس!ا بغتر‬ ‫قتل‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫قتل نفسا بغير نفس‬ ‫أنه من‬ ‫بني إسرائيل‬ ‫على‬ ‫الكريمة أنه كتب‬

‫هنا لحكم‬ ‫ولم يتعرض‬ ‫فكانما قتل الناس جميعا‪،‬‬ ‫فساد في الارض‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪72‬‬

‫في‬ ‫بين ذلك‬ ‫‪ ،‬ولكنه‬ ‫الأرض‬ ‫في‬ ‫بنفس ‪ ،‬أو بفساد‬ ‫نفسا‬ ‫قتل‬ ‫من‬

‫قوله ‪ < :‬لمجئتا‬ ‫في‬ ‫جائز‪،‬‬ ‫بالنفس‬ ‫فبين أن قتل النفس‬ ‫أخر‪،‬‬ ‫مواضع‬

‫علئكم ائقصاص‬ ‫قوله ‪ < :‬ئحب‬ ‫الاية ‪ ،‬وفي‬ ‫بآلتفبر>‬ ‫أن النسر‬ ‫!فيمها‬ ‫علئهغ‬

‫لاية‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪-‬سلطعا)‬ ‫لوليه‬ ‫‪ < :‬ومن قنل مظلوما فنذ جعنها‬ ‫) ‪ ،‬وقوله‬ ‫في ائقئلى‬

‫بينته السنة‪،‬‬ ‫فيها جمال‬ ‫النفس‬ ‫في‬ ‫القصاص‬ ‫أن ايات‬ ‫واعلم‬

‫يقتل بالذكر الحر‬ ‫المقام فيها أن الذكر الحر المسلم‬ ‫تحرير‬ ‫وحاصل‬

‫إجماعا‪،‬‬ ‫بالمرأة كذلك‬ ‫تقتل‬ ‫المرأة كذلك‬ ‫وأن‬ ‫إجماعا‪،‬‬ ‫المسلم‬

‫عطاء‬ ‫نعتبر قول‬ ‫وانما لم‬ ‫بالعبد إجماعا‪،‬‬ ‫كذلك‬ ‫العبد يقتل‬ ‫وأن‬

‫ابن‬ ‫ولا قول‬ ‫أحمد‪،‬‬ ‫رواية عن‬ ‫قيمة العبدين ‪ ،‬وهو‬ ‫تساوي‬ ‫باشتراط‬

‫‪.‬‬ ‫أموال‬ ‫؛ لانهم‬ ‫العبيد قصاص‬ ‫بين‬ ‫‪ :‬ليس‬ ‫عباس‬

‫القصاص في‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬كنبعلئكم‬ ‫كله يرده صريح‬ ‫لأن ذلك‬
‫‪53‬‬
‫بالرجل؛‬ ‫تقتل‬ ‫المرأة‬ ‫وأن‬ ‫لاية ‪،‬‬ ‫الحر بألحروائعبد بائعبد>‬ ‫آلقئلى ‪/‬‬

‫بالمرأة‬ ‫يقتل‬ ‫الرجل‬ ‫أولى ‪ ،‬و ن‬ ‫بالمرأة فقتلها بالرجل‬ ‫لأنها إذا قتلت‬

‫العلماء فيهما‪.‬‬ ‫عند جمهور‬

‫البتي‪،‬‬ ‫‪ ،‬وعثمان‬ ‫والحسن‬ ‫علي‪،‬‬ ‫منهم‬ ‫جماعة‬ ‫عن‬ ‫وروي‬

‫ما‬ ‫قدر‬ ‫اولياؤها‬ ‫يلتزم‬ ‫بها حتى‬ ‫أنه لا يقتل‬ ‫عنه‬ ‫رواية‬ ‫في‬ ‫وأحمد‬

‫ديتها‪.‬‬ ‫أخذوا‬ ‫لم يلتزموه‬ ‫فإن‬ ‫ديتها؛‬ ‫به ديته على‬ ‫تزيد‬

‫‪ ،‬وأخذ‬ ‫به‬ ‫قتلت‬ ‫رجلا‬ ‫أنها إن قتلت‬ ‫والحسن‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ‫وروي‬

‫المقتول‬ ‫دية‬ ‫أو أخذوا‬ ‫ديتها‪،‬‬ ‫زيادة ديته على‬ ‫قي‬ ‫أولياؤه أيضا‬

‫واستحيوها‪.‬‬

‫عته‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫علي‬ ‫بعد أن ذكر هذا الكلام عن‬ ‫قال القرطبي‬
‫‪73‬‬ ‫ئد ة‬ ‫لما‬ ‫‪1‬‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫الشعبي‬ ‫هذا‬ ‫روى‬ ‫ايضا‪،‬‬ ‫عنهم‬ ‫انكر ذلك‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫البصري‬ ‫والحسن‬

‫لم يلق عليا‪.‬‬ ‫؛ لأن الشعبي‬ ‫علي ‪ ،‬ولا يصح‬ ‫عن‬

‫وعبدالله أنهما قالا‪ :‬إذا قتل‬ ‫علي‪،‬‬ ‫عن‬ ‫الحكم‬ ‫روى‬ ‫وقد‬

‫عن‬ ‫رواية الشعبي‬ ‫يعارض‬ ‫وهذا‬ ‫المرأة متعمدا فهو بها قود‪،‬‬ ‫الرجل‬

‫علي‪.‬‬

‫القاتل حتى‬ ‫في باب سؤال‬ ‫]‬ ‫الباري‬ ‫في [فتح‬ ‫وقال ابن حجر‬

‫علي‬ ‫عن‬ ‫المذكور‬ ‫القول‬ ‫ذكر‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫الحدود‬ ‫والاقرار قي‬ ‫يقر‪،‬‬

‫البتي أحد‬ ‫عثمان‬ ‫قول‬ ‫هو‬ ‫ولكن‬ ‫علي‪،‬‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬ولا يثبت‬ ‫والحسن‬

‫أولياء‬ ‫فيه‬ ‫ذكر‬ ‫أنه‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫بطلان‬ ‫على‬ ‫ويدل‬ ‫البصرة ‪،‬‬ ‫فقهاء‬

‫‪ ،‬وهذا‬ ‫الدية‬ ‫ونصف‬ ‫لهم بين القصاص‬ ‫إذا قتلته امرأة يجمع‬ ‫الرجل‬

‫‪ ،‬وإما‬ ‫فقط‬ ‫بطلانه ‪ ،‬وأنه إما القصاصي‬ ‫على‬ ‫والسنة‬ ‫الكتاب‬ ‫يدل‬ ‫قول‬

‫قال ‪:‬‬ ‫في القنلى) ثم‬ ‫عدئكم القصاص‬ ‫قال ‪< :‬ئحب‬ ‫لانه تعالى‬ ‫؛‬ ‫الدية فقط‬

‫الاتباع بالدية‬ ‫فرتب‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫فاشاخ بالمعروف )‬ ‫لو مق أخيه شئء‬ ‫< فمن عفى‬

‫‪.‬‬ ‫القصاص‬ ‫العفو دون‬ ‫على‬

‫النظريين " الحديث‪،‬‬ ‫بخير‬ ‫فهو‬ ‫له قتيل‬ ‫قتل‬ ‫"من‬ ‫ع!مم ‪:‬‬ ‫وقال‬

‫عامة‬ ‫عند‬ ‫واضح‬ ‫هو‬ ‫بينهما‪ ،‬كما‬ ‫الجمع‬ ‫عدم‬ ‫في‬ ‫صريح‬ ‫وهو‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬وعطاء‬ ‫البتي‬ ‫في رواية عنه ‪ ،‬وعثمان‬ ‫أحمد‬ ‫عن‬ ‫العلماء؛ وحكى‬

‫‪54‬‬
‫وروي‬ ‫قاله ابن كثير‪،‬‬ ‫الدية ‪.‬‬ ‫تجب‬ ‫‪/‬‬ ‫بل‬ ‫بالمرأة ‪،‬‬ ‫لا يقتل‬ ‫الرجل‬

‫كانت‬ ‫لم يقتل بها‪ ،‬وان‬ ‫زوجته‬ ‫أنها إن كانت‬ ‫والزهري‬ ‫الليث‬ ‫عن‬

‫قتل بها‪.‬‬ ‫غير زوجته‬

‫الادلة على‬ ‫فمن‬ ‫أدلته ‪،‬‬ ‫سترى‬ ‫كما‬ ‫قتله بها مظلقا‪،‬‬ ‫والتحقيق‬

‫السليم الاعضاء‬ ‫أن الصحيح‬ ‫العلماء على‬ ‫بالمرأة إجماع‬ ‫قتل الرجل‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪74‬‬

‫‪،‬‬ ‫عليه القصاص‬ ‫وجب‬ ‫عمدا‬ ‫ذلك‬ ‫أو أشل ‪ ،‬أو نحو‬ ‫أعور‬ ‫إذا قمل‬

‫السليمة‬ ‫الأعضاء‬ ‫مقابلة ما زاد به من‬ ‫في‬ ‫لأوليائه شيء‬ ‫ولا يجب‬

‫‪.‬‬ ‫المقتول‬ ‫على‬

‫الصحيحين‬ ‫في‬ ‫بالمرأة ما ثبت‬ ‫الرجل‬ ‫قتل‬ ‫الادلة على‬ ‫ومن‬

‫بالحجارة‬ ‫يهودي‬ ‫رأس‬ ‫"أنه ع!يو رض‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫عنه !يم من‬

‫به العلماء‬ ‫استدل‬ ‫الحديث‬ ‫وهذا‬ ‫"‪،‬‬ ‫بها كذلك‬ ‫فعل‬ ‫بجارية‬ ‫قصاصا‬

‫القتل بغير‬ ‫في‬ ‫القصاص‬ ‫وجوب‬ ‫وعلى‬ ‫بالأنثى ‪،‬‬ ‫الذكر‬ ‫قتل‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫والسلاح‬ ‫المحدد‪،‬‬

‫الرجل‬ ‫[قتل‬ ‫باب‬ ‫في‬ ‫]‬ ‫الكبرى‬ ‫[السنن‬ ‫في‬ ‫البيهقي‬ ‫وقال‬

‫محمد‬ ‫بن‬ ‫يحبى‬ ‫‪ ،‬ثنا أبو زكرياء‬ ‫أبو عبدالله الحافظ‬ ‫أخبرنا‬ ‫بالمرأة]‪:‬‬

‫بن‬ ‫الحكم‬ ‫‪،‬‬ ‫العبدي‬ ‫إبراهيم‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫عبدالله‬ ‫ثنا أبو‬ ‫العنبري ‪،‬‬

‫عن‬ ‫داود‪،‬‬ ‫بن‬ ‫سليمان‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫حمزة‬ ‫بن‬ ‫ثنا يحيى‬ ‫القنطري‪،‬‬ ‫موسى‬

‫عن‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫بن حزم‪،‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫أبي بكر بن محمد‬ ‫الزهري ‪ ،‬عن‬

‫فيه‬ ‫اليمن بكتاب‬ ‫إلى أهل‬ ‫"انه كتب‬ ‫!و‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫جده‪،‬‬

‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫حزم‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫به مع‬ ‫وبعث‬ ‫‪،‬‬ ‫والديات‬ ‫‪،‬‬ ‫والسنن‬ ‫‪،‬‬ ‫الفرائض‬

‫بالمرأة"‪.‬‬ ‫يقتل‬ ‫الرجل‬ ‫فيه ‪ ،‬وان‬

‫حبان ‪،‬‬ ‫وابن‬ ‫النسائي ‪،‬‬ ‫أيضا‬ ‫موصولا‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫وروى‬

‫رواه‬ ‫الذي‬ ‫الحديث‬ ‫‪ :‬وفي‬ ‫ما نصه‬ ‫كثير‬ ‫ابن‬ ‫تفسير‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫والحاكم‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫بن حزم‬ ‫عمرو‬ ‫في كتاب‬ ‫!يم كتب‬ ‫الله‬ ‫"أن رسول‬ ‫النسائي ‪ ،‬وغيره‬

‫حزم‬ ‫بن‬ ‫لعمرو‬ ‫هذا‬ ‫!و‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وكتاب‬ ‫بالمرأة ‪،‬‬ ‫يقتل‬ ‫الرجل‬

‫ورواه‬ ‫‪،‬‬ ‫والشافعي‬ ‫‪،‬‬ ‫مالك‬ ‫رواه‬ ‫بالمرأة "‬ ‫يقتل‬ ‫الرجل‬ ‫فيه أن‬ ‫الذي‬

‫والدارمي‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والحاكم‬ ‫‪،‬‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬ ‫داود‪،‬‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫الدارقطني‬ ‫أيضا‬
‫‪75‬‬ ‫المائدة‬ ‫سورة‬

‫بين‬ ‫هذا مشهور‬ ‫بن حزم‬ ‫عمرو‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫وكلام علماء الحديث‬

‫‪55‬‬ ‫‪/‬‬ ‫والحاكم ‪،‬‬ ‫ابن حبان ‪،‬‬ ‫صححه‬ ‫وممن‬ ‫‪،‬‬ ‫ومضعف‬ ‫له‪،‬‬ ‫مصحح‬

‫وصححه‬ ‫صحيحا‪.‬‬ ‫أن يكون‬ ‫أنه قال ‪ :‬أرجو‬ ‫أحمد‬ ‫والبيهقي ‪ .‬وعن‬

‫منهم الشافعي‬ ‫الإسناد جماعة‬ ‫حيث‬ ‫الشهرة لا من‬ ‫لمجط‬ ‫ايضا من‬

‫أنه كتاب‬ ‫‪:‬‬ ‫عثدهم‬ ‫ثبت‬ ‫حتى‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫يقبلوا‬ ‫لم‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫فإنه‬

‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫عند أهل السير‪ ،‬معروف‬ ‫مشهور‬ ‫وقال ابن عبدالبر‪ :‬هو كتاب‬

‫لأنه أشبه‬ ‫الإسناد؛‬ ‫عن‬ ‫بشهرته‬ ‫العلم يستغنى‬ ‫أهل‬ ‫ما فيه عند‬

‫ما روى‬ ‫شهرته‬ ‫على‬ ‫له بالقبول ‪ .‬قال ‪ :‬ويدل‬ ‫الناس‬ ‫لتلقي‬ ‫المتواتر؛‬

‫بن سعيد‪،‬‬ ‫يحيى‬ ‫عن‬ ‫الليث بن سعد‪،‬‬ ‫مالك ‪ ،‬عن‬ ‫عن‬ ‫ابن وهب‪،‬‬

‫أنه‬ ‫يذكرون‬ ‫عند ال حزم‬ ‫كتاب‬ ‫قال ‪ :‬وجد‬ ‫المسيب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫عن‬

‫‪.‬‬ ‫محفوظ‬ ‫ثابت‬ ‫حديث‬ ‫هذا‬ ‫العقيلي ‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫الله !يه! ‪.‬‬ ‫رسول‬ ‫كتاب‬

‫كتابا‬ ‫المنقولة‬ ‫الكتب‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫لا أعلم‬ ‫‪:‬‬ ‫سفيان‬ ‫بن‬ ‫يعقوب‬ ‫وقال‬

‫!و‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫هذا‪ ،‬فإن أصحاب‬ ‫بن حزم‬ ‫عمرو‬ ‫من كتاب‬ ‫أصح‬

‫رأيهم‪.‬‬ ‫إليه ‪ ،‬ويدعون‬ ‫يرجعون‬ ‫والتابعين‬

‫عصره‬ ‫وإمام‬ ‫عبدالعزيز‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫شهد‬ ‫قد‬ ‫الحاكم ‪:‬‬ ‫وقال‬

‫بسنده إليهما ‪ .‬وضعف‬ ‫ذلك‬ ‫لهذا الكتاب ‪ ،‬ثم ساق‬ ‫بالصحة‬ ‫الزهري‬

‫في‬ ‫بن حزم‬ ‫أبو محمد‬ ‫لتضعيفه‬ ‫‪ ،‬و نتصر‬ ‫هذا جماعة‬ ‫ابن حزم‬ ‫كتاب‬

‫‪.‬‬ ‫محلاه‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أنه كتاب‬ ‫لانه ثبت‬ ‫به ؛‬ ‫الاحتجاج‬ ‫صحة‬ ‫و لتحقيق‬

‫ونسخته‬ ‫وغيرها‪،‬‬ ‫والزكوات‬ ‫‪،‬‬ ‫الديات‬ ‫أحكام‬ ‫به‬ ‫ليبين‬ ‫كتبه‬ ‫ع!لمحهس!‪،‬‬

‫بالمرسل‬ ‫يحتج‬ ‫من‬ ‫عند‬ ‫‪ ،‬ولاسيما‬ ‫الفقه والحديث‬ ‫كتب‬ ‫في‬ ‫معروفة‬
‫اء لبيان‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪76‬‬

‫‪.‬‬ ‫الروايات‬ ‫أشهر‬ ‫في‬ ‫حنيفة ‪ ،‬وأحمد‬ ‫‪ ،‬وأبي‬ ‫كمالك‬

‫تتكافؤ دماؤهم"‬ ‫"المسلمون‬ ‫حديث‬ ‫أدلة قتله بها عموم‬ ‫ومن‬

‫الله‪.‬‬ ‫شاء‬ ‫فيه إن‬ ‫البحث‬ ‫‪ .‬وسيأتي‬ ‫الحديث‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫بالمرأة قوله‬ ‫الرجل‬ ‫قتل‬ ‫الادلة في‬ ‫أوضح‬ ‫ومن‬

‫م‬ ‫د‬ ‫غ!يو ‪" :‬لا يحل‬ ‫الاية ‪ ،‬وقوله‬ ‫>‬ ‫بآلتفس‬ ‫أن ألئفس‬ ‫في!ها‬ ‫كقناعلئهغ‬ ‫<‬

‫بإحدى‬ ‫الله إلا‬ ‫رسول‬ ‫الله وأني‬ ‫إلا‬ ‫ألا إله‬ ‫يشهد‬ ‫مسلم‬ ‫امرىء‬

‫‪،‬‬ ‫الشيخان‬ ‫‪ ،‬أخرجه‬ ‫" الحديث‬ ‫بالنفس‬ ‫والنفس‬ ‫‪،‬‬ ‫الزاني‬ ‫الثيب‬ ‫‪:‬‬ ‫ثلاث‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عبدالله بن مسعود‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫وباقي الجماعة‬

‫يقتضي‬ ‫الصحيح‬ ‫الحديث‬ ‫الاية الكريمة ‪ ،‬وهذا‬ ‫هذه‬ ‫فعموم‬

‫هذا‬ ‫عن‬ ‫يخرج‬ ‫ولا‬ ‫بنفس ‪،‬‬ ‫لانه نفس‬ ‫بالمرأة ؛‬ ‫‪/‬‬ ‫الرجل‬ ‫قتل‬
‫‪56‬‬

‫يتوجه‬ ‫به ‪ .‬نعم‬ ‫النص‬ ‫لتخصيص‬ ‫صالح‬ ‫دليل‬ ‫‪ ،‬إلا ما أخرجه‬ ‫العموم‬

‫‪:‬‬ ‫سؤالان‬ ‫الاستدلال‬ ‫هذا‬ ‫على‬

‫أن‬ ‫في!ها‬ ‫كنتناعلتهخ‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫بقوله‬ ‫الاستدلال‬ ‫وجه‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫الأول‬

‫‪ ،‬والله تعالى‬ ‫موسى‬ ‫قوم‬ ‫عن‬ ‫أنه حكاية‬ ‫مع‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫بآلعفس>‬ ‫ألتفس‬

‫منكم شرعة ومنهاجأ ) ‪.‬‬ ‫يقول ‪ < :‬لكل حلا‬

‫في‬ ‫بالنفس‬ ‫النفس‬ ‫قتل‬ ‫عموم‬ ‫‪ :‬لم لا يخصص‬ ‫الثاني‬ ‫السؤال‬

‫الحر بالحزوألعئد بائعبد‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫بقوله‬ ‫المذكورين‬ ‫والحديث‬ ‫الاية ‪،‬‬

‫ما‬ ‫تلك ؛ لانها فصلت‬ ‫من‬ ‫الاية اخص‬ ‫لان هذه‬ ‫)؛‬ ‫والأنثئ نجالانئ‬

‫قوله‬ ‫في‬ ‫بها صريحا‬ ‫الأمة مخاطبة‬ ‫هذه‬ ‫الأولى ‪ ،‬ولأن‬ ‫في‬ ‫اجمل‬

‫ية‪.‬‬ ‫لا‬ ‫ا‬ ‫الحربالحز>‬ ‫في القنلى‬ ‫عليكم ائقصاص‬ ‫دت‬ ‫أئذين ءامنوا‬ ‫ييماتها‬ ‫لى ‪< :‬‬ ‫تعا‬

‫الجمهور‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫الذي‬ ‫التحقيق‬ ‫الاول ‪ :‬أن‬ ‫السؤال‬ ‫عن‬ ‫الجواب‬


‫‪77‬‬ ‫المائدة‬ ‫سورة‬

‫نبينا‬ ‫كتابنا‪ ،‬وسنة‬ ‫لنا في‬ ‫ما ذكر‬ ‫أن كل‬ ‫الشرع‬ ‫عليه نصوص‬ ‫ودلت‬

‫إنه وارد‬ ‫حيث‬ ‫لنا‪ ،‬من‬ ‫شرعا‬ ‫أنه كان‬ ‫قبلنا‬ ‫لمن‬ ‫شرعا‬ ‫مما كان‬ ‫!مو‪،‬‬

‫قبلنا؛‬ ‫لمن‬ ‫شرغا‬ ‫إنه كان‬ ‫حيث‬ ‫ع!يم‪ ،‬لا من‬ ‫نبينا‬ ‫كتابنا‪ ،‬أو سنة‬ ‫في‬

‫بما تضمن‪.‬‬ ‫‪ ،‬ونعمل‬ ‫لنعتبر به‬ ‫إلا‬ ‫علينا في شرعنا‬ ‫لانه ما قص‬

‫أمر الله‬ ‫هذا‬ ‫ولأجل‬ ‫كثيرة جدا‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫الدالة على‬ ‫والنصوص‬

‫لم‬ ‫من‬ ‫ووبخ‬ ‫‪،‬‬ ‫ما اية بالاعتبار بأحوالهم‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫العظيم‬ ‫القرآن‬ ‫في‬

‫عليهم‬ ‫قوم لوط ‪< :‬وإتكلد‬ ‫قوله تعالى في‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫يعقل‬

‫ء؟ا‪ >-‬ه‬ ‫اوباليل فلاتعقلون‬ ‫*‬ ‫مضبحين‬

‫‪ ،‬ولم‬ ‫مر بديارهم‬ ‫لمن‬ ‫توبيخ‬ ‫*)؟‬ ‫)بخ‬ ‫فلاتعقلون‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫ففي‬

‫مثله ‪ ،‬وكقوله‬ ‫في‬ ‫الوقوع‬ ‫ليجتنب‬ ‫ذلك‬ ‫ويعقل‬ ‫لهم‬ ‫يعتبر بما وقع‬

‫من قبلهؤ دمر دنه‬ ‫الذين‬ ‫يمف ؟ن عقبة‬ ‫أفلم دضميروا فى الازضق فينظروا‬ ‫تعالى ‪! < :‬‬

‫قثالاص‪.>،*.‬‬ ‫‪ ،‬فقال ‪< :‬وللكفرين‬ ‫ذلك‬ ‫بمثل‬ ‫الكفار‬ ‫هدد‬ ‫ثم‬ ‫عدتهم >‪،‬‬

‫التي‬ ‫بها‪ ،‬أو ديارهم‬ ‫التي أهلكوا‬ ‫قوم لوط‬ ‫حجارة‬ ‫في‬ ‫وقال‬

‫عظيم‬ ‫تهديد‬ ‫وهو‬ ‫>‪،‬‬ ‫‪*3‬في‬ ‫ببعيد‬ ‫فيها ‪ < :‬وما هي من الطلمب‬ ‫أهلكوا‬

‫بسببه‪،‬‬ ‫ما هلكوا‬ ‫ارتكاب‬ ‫‪ ،‬فيجتنب‬ ‫يعتبر بحالهم‬ ‫لم‬ ‫لمن‬ ‫منه تعالى‬

‫القران ‪.‬‬ ‫كثير في‬ ‫ذلك‬ ‫وأمثال‬

‫>‪،‬‬ ‫لاولى لألئمب‬ ‫عئن‬ ‫فى قصصهم‬ ‫<لقذكان‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫وقال‬
‫‪57‬‬
‫دليل واضح‬ ‫القران للعبرة ‪ ،‬وهو‬ ‫في‬ ‫قصصهم‬ ‫يقص‬ ‫بأنه ‪/‬‬ ‫فصرح‬

‫الانعام‪،‬‬ ‫سورة‬ ‫الانبياء في‬ ‫ذكع‬ ‫تعالى من‬ ‫الله‬ ‫ولما ذكر‬ ‫لما ذكرنا‪،‬‬

‫وأمر‬ ‫>‪،‬‬ ‫أ!د‬ ‫فبهدلهم‬ ‫ألله‬ ‫هدى‬ ‫لذين‬ ‫< أولعك‬ ‫!ير‪:‬‬ ‫لنبينا‬ ‫قال‬

‫لكم‬ ‫لمدكان‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫الله تعالى‬ ‫ولان‬ ‫قدوتنا‪،‬‬ ‫لاف‬ ‫لنا؛‬ ‫ط!س! أمر‬

‫قل إن كنتم تحئون لله‬ ‫ويقول ‪< :‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الاية‬ ‫>‬ ‫حسنة‬ ‫أشؤ‬ ‫لله‬ ‫فى رسول‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪78‬‬

‫ية‪.‬‬ ‫لا‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫وبما ءانئكم الرسول فخذوه‬ ‫‪< :‬‬ ‫ويقول‬ ‫لآية ‪،‬‬ ‫ا‬ ‫فاتتعوني >‬

‫اتباعه‬ ‫طاعته‬ ‫ومن‬ ‫)‪،‬‬ ‫الله‬ ‫يظع الزسول فقد أطاع‬ ‫‪< :‬من‬ ‫ويقول‬

‫وكون‬ ‫به !ي!‪،‬‬ ‫الخصوص‬ ‫على‬ ‫إلا ما قام فيه دليل‬ ‫فيما اسمر به كله‬

‫هو‬ ‫النسخ‬ ‫على‬ ‫لنا إلا بدليل‬ ‫شرعا‬ ‫قبلنا الثابت بشرعنا‬ ‫من‬ ‫شرع‬

‫اشهر‬ ‫في‬ ‫واسحمد‬ ‫واسبو حتيفة‪،‬‬ ‫مالك‬ ‫منهم‬ ‫الجمهور‪،‬‬ ‫مذهب‬

‫الروايات‬ ‫أصح‬ ‫الله في‬ ‫رحمه‬ ‫الامام الشافعي‬ ‫وخالف‬ ‫الروايتين ‪،‬‬

‫لنا إلا بنص‬ ‫شرعا‬ ‫ليس‬ ‫بشرعنا‬ ‫قبلنا الثابت‬ ‫من‬ ‫شرع‬ ‫عنه ‪ ،‬فقال ‪ :‬إن‬

‫عنه في‬ ‫الصحيح‬ ‫اسيضا في‬ ‫لنا‪ ،‬وخالف‬ ‫مسشروع‬ ‫اسنه‬ ‫على‬ ‫شرعنا‬ ‫من‬

‫‪ .‬واستدل‬ ‫الأمة‬ ‫حكمه‬ ‫بالرسول !ي!‪ ،‬يشمل‬ ‫الخاص‬ ‫ان الخطاب‬

‫ه وللثاني ‪ :‬بان‬ ‫ومنهاجأ>‬ ‫تعالى ‪ < :‬لكل جعلنا مبهم شرعة‬ ‫بقوله‬ ‫للأول‬

‫فيها‬ ‫فادخالها‬ ‫الأمة وضعا‪،‬‬ ‫لا تشمل‬ ‫بالرسول‬ ‫الخاصة‬ ‫الصيغة‬

‫الهدى‬ ‫‪ ،‬وحمل‬ ‫إلى دليل منفصل‬ ‫ظاهره ‪ ،‬فيحتاج‬ ‫عن‬ ‫للفظ‬ ‫صرف‬

‫نس!خ لكم من‬ ‫قوله ‪!< :‬‬ ‫في‬ ‫والدين‬ ‫افسدط)‪،‬‬ ‫قوله ‪< :‬فبهدلهم‬ ‫في‬

‫الاصول التي هي التوحيد‪ ،‬دون الفروع‬ ‫على خصوص‬ ‫الآية‬ ‫)‬ ‫ألدين‬

‫من رسواس‬ ‫العقائد ‪ < :‬وما أرسسنا من سد‬ ‫العملية ؛ لأنه تعالى قال في‬

‫!ل‬ ‫بعثنا فى‬ ‫ولقد‬ ‫‪< :‬‬ ‫لأبر وقال‬


‫س* >‬ ‫فاعبدون‬ ‫نا‬ ‫إلا‬ ‫لة‬ ‫لا‬ ‫أنو‬ ‫لؤحى إقه‬ ‫إلا‬

‫من‬ ‫وقال ‪ < :‬وشل‬ ‫>‪،‬‬ ‫الطغيئ‬ ‫واض!وا‬ ‫الله‬ ‫اغبدوا‬ ‫أمه زسولا أت‬

‫> ‪.‬‬ ‫"* *‬ ‫من دون الرخن ءالهة يعبدون‬ ‫رسلنا أجعلنا‬ ‫أزسقنا من قبلك من‬

‫العلمية ‪ < :‬لكل جعلدا مبهم شزعة ومنهاجأ)‪،‬‬ ‫الفروع‬ ‫في‬ ‫وقال‬

‫الفروع ‪ ،‬كما‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬واختلافهم‬ ‫الأصول‬ ‫اتفاقهم في‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫فدل‬

‫أخرجه‬ ‫ديننا واحد"‪،‬‬ ‫لعلات‬ ‫الأنبياء إخوة‬ ‫"إنا معشر‬ ‫!م! ‪:‬‬ ‫قال‬
‫‪58‬‬
‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫أبي هريرة رضي‬ ‫حديشس‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫في ‪ /‬صحيحه‬ ‫البخاري‬
‫‪97‬‬
‫سورة المائدة‬

‫في آية‪:‬‬ ‫الهدى‬ ‫له ‪ :-‬أما حمل‬ ‫عنه وغفر‬ ‫الله‬ ‫قال مقيده ‪ -‬عفا‬

‫على‬ ‫>‬ ‫لدين‬ ‫ش!خ لكم من‬ ‫‪!< :‬‬ ‫آية‬ ‫والدين في‬ ‫>‬ ‫دله‬ ‫!‬ ‫<فبهدلهم‬

‫الفروع العملية ‪ ،‬فهو غير مسلم‪.‬‬ ‫التوحيد دون‬ ‫خصوص‬

‫تفسير‬ ‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫البخاردع‬ ‫اخرجه‬ ‫فلما‬ ‫الأول ‪:‬‬ ‫اما‬

‫أين أخذت‬ ‫ابن عباس ‪ :‬من‬ ‫"أنه سال‬ ‫مجاهد‬ ‫عن‬ ‫ص‪،‬‬ ‫سورة‬

‫ولبهك‬ ‫ذريته ‪ -‬داو !هو <‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬أوما تقرأ ‪< :‬ومن‬ ‫ص‬ ‫في‬ ‫السجدة‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫داود فسجدها‬ ‫قسجدها‬ ‫أ!دنه >‬ ‫فبهدلهم‬ ‫الله‬ ‫هدي‬ ‫لذين‬

‫ص!‪.‬‬

‫أدخل‬ ‫النبي ك!يو‬ ‫ابن عباس ‪ ،‬أن‬ ‫عن‬ ‫صريح‬ ‫صحيح‬ ‫فهذا نص‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫دله) ومعلوم‬ ‫!‬ ‫قوله ‪< :‬فبهدلهم‬ ‫في‬ ‫الهدى‬ ‫التلاوة في‬ ‫سجود‬

‫‪.‬‬ ‫الاصول‬ ‫من‬ ‫الفروع ‪ ،‬لا أصل‬ ‫التلاوة فرع من‬ ‫سجود‬

‫الصحيح‬ ‫جبريل‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫‪ :‬فلأن النبي !يو صرح‬ ‫الثاني‬ ‫واما‬

‫والاحسان‬ ‫‪،‬‬ ‫والايمان‬ ‫الاسلام ‪،‬‬ ‫يتناول‬ ‫"الدين"‬ ‫اسم‬ ‫أن‬ ‫المشهور‬

‫ن‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫دينكم " وقال‬ ‫يعلمكم‬ ‫أتاكم‬ ‫جبريل‬ ‫"هذا‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫حيث‬

‫لاية‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ينا>‬ ‫!‬ ‫يتتغ غيرالإشلنم‬ ‫ومن‬ ‫‪< :‬‬ ‫وقال‬ ‫لاشنم>‬ ‫ا‬ ‫دئه‬ ‫نحد‬ ‫الديى‬

‫الأمور‬ ‫بان الإسلام يشمل‬ ‫المذكور‬ ‫الحديث‬ ‫ك!يو في‬ ‫وصرح‬

‫ابن‬ ‫حديث‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫والحج‬ ‫‪،‬‬ ‫والصوم‬ ‫‪،‬‬ ‫والزكاة‬ ‫‪،‬‬ ‫كالصلاة‬ ‫‪،‬‬ ‫العملية‬

‫ولم يقل أحد‬ ‫الحديث‬ ‫خمس!"‬ ‫المتفق عليه ‪" :‬بني الاسلام على‬ ‫عمر‬

‫على‬ ‫‪ ،‬فدل‬ ‫العملية‬ ‫الأمور‬ ‫دون‬ ‫لمالعقائد‪،‬‬ ‫إن الإسلام هو خصوص‬

‫ماوحم! ؟ء‬ ‫لدين‬ ‫ش!خ لكم من‬ ‫قوله ‪< :‬ه‬ ‫بذلاع في‬ ‫ان الدين لا يختص‬

‫به القران هو كتاب‬ ‫ما يفسر‬ ‫لان خير‬ ‫جدا؛‬ ‫ظاهر‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫لاية‬ ‫توحا>‬

‫!ؤ‪.‬‬ ‫رسوله‬ ‫وسنة‬ ‫الله‬


‫لبيان]‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬

‫قوله ‪!< :‬هدلهم‬ ‫نحو‬ ‫في‬ ‫بالنبي !يم‬ ‫الخاص‬ ‫الخطاب‬ ‫وأما‬

‫‪ ،‬كما قي قوله‬ ‫للأمة‬ ‫حكمه‬ ‫على شمول‬ ‫النصوص‬ ‫د > فقد دلت‬ ‫!‬

‫مما‬ ‫غيرها‬ ‫الاية ‪ .‬إلى‬ ‫‪!،‬و‬ ‫ح!نة‬ ‫أشؤ‬ ‫آدله‬ ‫لقد كان لكم فى رسول‬ ‫تعالى ‪< :‬‬

‫الايات‪.‬‬ ‫تقدم من‬

‫يعبر فيه‬ ‫حيث‬ ‫القران العظيم‬ ‫استقراء‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫علمنا‬ ‫وقد‬

‫حكم‬ ‫ثم يشير إلى أن المراد عموم‬ ‫به !يم‪،‬‬ ‫الخاصة‬ ‫دائما بالصيغة‬
‫‪95‬‬
‫ثم‬ ‫‪ < :‬يأيها النبئ)‬ ‫الطلاق‬ ‫سورة‬ ‫أول‬ ‫في‬ ‫كقوله‬ ‫للامة ‪/ ،‬‬ ‫الخطاب‬

‫تحت‬ ‫حكما‬ ‫الكل‬ ‫دخول‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فدل‬ ‫الاية‬ ‫)‬ ‫قال ‪ < :‬إذاطلقتوالسا‬

‫ثم‬ ‫>‬ ‫يأيها آلنبى لمتحرئم‬ ‫التحريم ‪< :‬‬ ‫سورة‬ ‫وقال فى‬ ‫>‬ ‫يأيما النبى‬ ‫قوله ‪< :‬‬

‫الخطاب‬ ‫حكم‬ ‫عموم‬ ‫على‬ ‫فدل‬ ‫لكؤتحاه أتفنكغ>‬ ‫دده‬ ‫‪ < :‬قدفرض‬ ‫قال!‬

‫قوله‬ ‫في‬ ‫الأحزاب‬ ‫سورة‬ ‫أيضا في‬ ‫بقوله ‪< :‬تأيها آلنبى)‪ ،‬ونظير ذلك‬

‫بما تعملون‬ ‫كان‬ ‫الله‬ ‫<إ‪%‬‬ ‫قال! ‪:‬‬ ‫ثم‬ ‫>‬ ‫لله‬ ‫اليبئ لق‬ ‫<يأيها‬ ‫تعالى ‪:‬‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫الخطاب‬ ‫عموم‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫فقوله ‪ < :‬بماتعملون )‬ ‫خبيرا *‪)*2‬‬

‫ثم قال ‪ < :‬ولاتغملون من‬ ‫شان )‬ ‫وماليهون فى‬ ‫وكقوله ‪< :‬‬ ‫)‬ ‫النبى‬ ‫يأثها‬ ‫<‬

‫الاية‪.‬‬ ‫عليكم شهودا)‬ ‫!نا‬ ‫إلا‬ ‫عمل‬

‫‪.‬‬ ‫اية الروم ‪ ،‬واية الاحزاب‬ ‫ذلك‬ ‫الأدلة في‬ ‫أصرح‬ ‫ومن‬

‫ثم‬ ‫>‬ ‫للذين حنيفا‬ ‫فاقض وتجهك‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫فقوله‬ ‫اية الروم‬ ‫أما‬

‫الفاعل المستتر‪،‬‬ ‫ضمير‬ ‫من‬ ‫حال‬ ‫وهو‬ ‫إله >‬ ‫‪!< :‬منيبين‬ ‫قالح‬

‫‪ .‬وتقرير‬ ‫الاية‬ ‫‪< :‬فافم وتجهك )‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫به النبي !‬ ‫المخاطب‬

‫لم‬ ‫فلو‬ ‫منيبين ‪،‬‬ ‫كونكم‬ ‫حال‬ ‫الله في‬ ‫يا نبي‬ ‫وجهك‬ ‫فأقم‬ ‫‪:‬‬ ‫المعنى‬

‫منيبا إليه‬ ‫به لمج! لقال ‪:‬‬ ‫الخاص‬ ‫الخطاب‬ ‫في‬ ‫حكما‬ ‫الأمة‬ ‫تدخل‬

‫أن الحال الحقيقية ‪ ،‬أعني‬ ‫اللسان العربي على‬ ‫أهل‬ ‫بالإفراد‪ ،‬لإجماع‬
‫‪81‬‬

‫ئدة‬ ‫لما ]‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫وثنية‪،‬‬ ‫وجمعا‬ ‫إفرادا‬ ‫لصاحبها‬ ‫مطابقتها‬ ‫تلزم‬ ‫سببية‬ ‫تكن‬ ‫لم‬ ‫التي‬

‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫ضاحكين‬ ‫زيد‬ ‫جاء‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫ان‬ ‫يجوز‬ ‫فلا‬ ‫وتانيثا وتذكيرا‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫هند ضاحكات‬ ‫جاءت‬

‫جحش‬ ‫بنت‬ ‫زيتب‬ ‫قصة‬ ‫في‬ ‫فقوله تعالى‬ ‫وأما اية الاحزاب‬

‫زوتجنبهها)‪ ،‬فان‬ ‫منهاوطرا‬ ‫زتد‬ ‫عنها‪ < :‬فداقضى‬ ‫الله‬ ‫الاسدية رضي‬

‫حكمه‬ ‫تعالى بشمول‬ ‫وقد صرح‬ ‫ع!ياله‪،‬‬ ‫بالنبي‬ ‫خاص‬ ‫هذا الخطاب‬

‫الاية ‪ ،‬و شمار‬ ‫على ألمؤمنين)‬ ‫ل!لايكون‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫في‬ ‫المؤمنين‬ ‫لجميع‬

‫من دون ألمؤمين)‬ ‫لث‬ ‫بقوله ‪< :‬ضالصحة‬ ‫الاحزاب‬ ‫في‬ ‫إلى هذا أيضا‬

‫نفسها‬ ‫قوله ‪< :‬واثئنة موصمنة إن وهبت‬ ‫في‬ ‫غ!ياله‬ ‫به‬ ‫الخاص‬ ‫الخطاب‬ ‫لأن‬

‫قوله‪:‬‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫لأغنى‬ ‫غ!ياله‬ ‫به‬ ‫خاصا‬ ‫حكمه‬ ‫لو كان‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫للنبى>‬

‫عائشة‬ ‫كما هو ظاهر ‪ ،‬وقد ردت‬ ‫)‬ ‫ألمؤصمين‬ ‫من دور‬ ‫لث‬ ‫<ضالصحة‬
‫‪06‬‬
‫‪ ،‬بان رسول‬ ‫طلاق‬ ‫الزوجة‬ ‫ان تخيير ‪/‬‬ ‫زعم‬ ‫من‬ ‫عنها على‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫في‬ ‫الخطاب‬ ‫ان‬ ‫مع‬ ‫طلاقا‬ ‫فلم يعده‬ ‫فاخترنه‪،‬‬ ‫نساءه‬ ‫خير‬ ‫الله ع!هشص‬

‫إن كتن‬ ‫قل لازؤفي‬ ‫النبى‬ ‫يأيها‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫غ!ييه‬ ‫به‬ ‫خاص‬ ‫ذلك‬

‫بالردة من‬ ‫الله بينونة الزوجة‬ ‫رحمه‬ ‫مالك‬ ‫الايتين ‪ .‬وأخذ‬ ‫خىذ‪)%‬‬

‫!ض‪.‬‬ ‫به‬ ‫خطص‬ ‫وهو خطاب‬ ‫ليحبار عك)‬ ‫لين ألثركت‬ ‫‪< :‬‬ ‫قوله‬

‫لها‬ ‫قبلنا" أن‬ ‫من‬ ‫"شرع‬ ‫مسألة‬ ‫المقام في‬ ‫تحرير‬ ‫وحاصل‬

‫ما ثبت‬ ‫وهو‬ ‫لنا إجماعا‪،‬‬ ‫فيه شرعا‬ ‫يكون‬ ‫‪ ،‬طرف‬ ‫وطرفين‬ ‫واسطة‬

‫لنا‪،‬‬ ‫أنه شرع‬ ‫شرعنا‬ ‫بين لنا في‬ ‫قبلنا‪ ،‬ثم‬ ‫لمن‬ ‫شرعا‬ ‫أنه كان‬ ‫بشرعنا‬

‫قوله‬ ‫قيلنا فى‬ ‫لمن‬ ‫شرعا‬ ‫أنه كان‬ ‫بشرعنا‬ ‫فإنه ثبت‬ ‫‪،‬‬ ‫كالقصاص‬

‫لنا في‬ ‫وبين‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫بألنحن)‬ ‫علتهتم فيهآ أن النفس‬ ‫نمنا‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬
‫صط‬
‫في القئلى >‪،‬‬ ‫القصاص‬ ‫علئكم‬ ‫<ئحب‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫لنا في‬ ‫أنه مشروع‬ ‫شرعنا‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪82‬‬

‫هو أمران ‪:‬‬ ‫إجماعا‪،‬‬ ‫لنا‬ ‫فيه غير شرع‬ ‫يكون‬ ‫وطرف‬

‫قبلنا‪،‬‬ ‫لمن‬ ‫شرعا‬ ‫انه كان‬ ‫بشرعنا أصلا‬ ‫ما لم يثبت‬ ‫احدهما‪:‬‬

‫تصديقهم‪،‬‬ ‫ع!يو نهانا عن‬ ‫النبي‬ ‫لان‬ ‫؛‬ ‫الإسرائيليات‬ ‫من‬ ‫كالمتلقى‬

‫لنا‬ ‫مشروعا‬ ‫لا يكون‬ ‫تصديقه‬ ‫نهانا ع!يو عن‬ ‫وما‬ ‫فيها‪،‬‬ ‫وتكذيبهم‬

‫إجماعاه‬

‫لنا‬ ‫قبلنا‪ ،‬وبين‬ ‫لمن‬ ‫شرعا‬ ‫أنه كان‬ ‫شرعنا‬ ‫في‬ ‫والبهاني ‪ :‬ما ثبت‬

‫على‬ ‫التي كانت‬ ‫والاغلال‬ ‫لنا كالاصار‪،‬‬ ‫أنه غير مشروع‬ ‫شرعنا‬ ‫في‬

‫عنهم‬ ‫<ويصهع‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫عنا‪،‬‬ ‫الله وضعها‬ ‫لان‬ ‫قبلنا؛‬ ‫من‬

‫مسلم ‪" :‬ان‬ ‫وقد ثبت في صحيح‬ ‫كانت علته!>‬ ‫لتي‬ ‫إضرهم و لاغنل‬

‫علينآ اصرا كما محملتو على ا يى‬ ‫النبي !ي! لما قرأ ‪ < :‬ربنا ولا لخمل‬

‫"‪.‬‬ ‫قد فعلت‬ ‫قال ‪ :‬نعم‬ ‫الله‬ ‫من قتلنامهـان‬

‫!ن! ما‬ ‫نبينا‬ ‫لسان‬ ‫عنا على‬ ‫دله‬ ‫التي وضعها‬ ‫الاصار‬ ‫تلك‬ ‫ومن‬

‫للقتل‪،‬‬ ‫أنفسهم‬ ‫إلا بتقديم‬ ‫لم تهـقبل توبتهم‬ ‫‪ ،‬حيث‬ ‫العجل‬ ‫لعبدة‬ ‫وقع‬

‫عند بارليهم‬ ‫فتوبوا إك بارلكم فاقلوا انفسكئم ذالكم خئرلكغ‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قال‬ ‫كما‬

‫لعؤاب الرحيص !*ة*"> ‪.‬‬ ‫أ‬ ‫فناب علييم إنم هو‬

‫ما ثبت‬ ‫وهي‬ ‫بين اللماء‪،‬‬ ‫الخلاف‬ ‫محل‬ ‫هي‬ ‫والواسطة‬

‫أنه مشروع‬ ‫شرعنا‬ ‫قبلنا‪ ،‬ولم يبين هنا في‬ ‫لمن‬ ‫شرعا‬ ‫بشرعنا أنه كان‬
‫‪61‬‬
‫قدمنا ن التحقيق كونه شرعا‬ ‫الذي‬ ‫‪/‬‬ ‫لنا‪ ،‬وهو‬ ‫لنا‪ ،‬ولا غير مشروع‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫أدلتهم عليه ‪ ،‬وبه تعلم‬ ‫رأيت‬ ‫وقد‬ ‫الجمهور‪،‬‬ ‫مذهب‬ ‫لنا‪ ،‬وهو‬

‫بما‬ ‫الأحهذ‬ ‫يلزمنا‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫>‬ ‫يإلنفس‬ ‫بهطتا عليهخ فيها أن الئفس‬ ‫<‬ ‫اية ‪:‬‬

‫في‬ ‫الجملة‬ ‫في‬ ‫بذلك‬ ‫القران صرح‬ ‫أن‬ ‫مع‬ ‫الأحكام ‪،‬‬ ‫من‬ ‫تضمنته‬

‫وقوله ‪ < :‬ومن قنل مظلوما فقذ‬ ‫>‬ ‫لقئلى‬ ‫في‬ ‫علئكم القصاص‬ ‫قوله ‪< :‬كئب‬
‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ة‬ ‫ئد‬ ‫لما ]‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫المتفق عليه المتقدم‬ ‫ابن مسعود‬ ‫حديث‬ ‫وفي‬ ‫لويى‪-‬ساصا>‬ ‫صنا‬

‫قال‬ ‫لنا‪ ،‬حيث‬ ‫مشروع‬ ‫بالنفس‬ ‫قتل النفس‬ ‫بأن ما فيها من‬ ‫التصريح‬

‫رسول‬ ‫واني‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫لا إله‬ ‫أن‬ ‫يشهد‬ ‫مسلم‬ ‫امرىء‬ ‫دم‬ ‫!!ي! ‪" :‬لا يحل‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫)"‬ ‫بالنفس‬ ‫‪ ،‬والنفس‬ ‫الزاني‬ ‫ثلاث ‪ :‬الثيب‬ ‫إلا بإحدى‬ ‫!‬ ‫الله‬

‫قول‬ ‫قال ‪ :‬باب‬ ‫حيثما‬ ‫‪،‬‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أشار‬ ‫هذا‬ ‫والى‬

‫هم‬ ‫<فأولحك‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫إلى‬ ‫>‬ ‫بالئر‬ ‫ألئفس‬ ‫<أن‬ ‫الله تعالى ‪:‬‬

‫المتقدم ‪.‬‬ ‫ابن مسعود‬ ‫ثم ذكر حديث‬ ‫آلمجلمون ص‪)*.‬‬

‫الاية مظابقتها للفظ‬ ‫هذه‬ ‫ذكر‬ ‫من‬ ‫والغرض‬ ‫ابن حجر‪:‬‬ ‫وقال‬

‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫في‬ ‫وردت‬ ‫يبين أنها وان‬ ‫أراد أن‬ ‫ولعله‬ ‫الحديثما‪،‬‬

‫في‬ ‫الإسلام ‪ ،‬فهو أصل‬ ‫شريعة‬ ‫في‬ ‫عليه مستمر‬ ‫دلت‬ ‫الذي‬ ‫فالحكم‬

‫)"‬ ‫القصاص‬ ‫الله‬ ‫"كتاب‬ ‫لهذا قوله !‪:‬‬ ‫ويدل‬ ‫قتل العمد‪،‬‬ ‫في‬ ‫القصاص‬

‫الله‬ ‫المراد بكتاب‬ ‫ان‬ ‫أنس ‪ ،‬بناء على‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الشيخان‬ ‫أخرجه‬

‫بصددها‪،‬‬ ‫الآية التي نحن‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫بالسن >‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬و لسن‬

‫‪ ،‬ولم يزل العلماء يأخذون‬ ‫الحديث‬ ‫بقية الاقوال فلا دليل في‬ ‫وعلى‬

‫دليله‪.‬‬ ‫الأمم الماضية ‪ ،‬كما أوضحنا‬ ‫الأحكام من قصص‬

‫ربما‬ ‫القرينة الجازمة‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫المالكية وغيرهم‬ ‫قول‬ ‫ذلك‬ ‫فمن‬

‫شق‬ ‫يوسف‬ ‫شاهد‬ ‫بجعل‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫مستدلين‬ ‫البينة‬ ‫مقام‬ ‫قامت‬

‫قوله تعالى‪:‬‬ ‫المراة في‬ ‫‪ ،‬وكذب‬ ‫صدقه‬ ‫دبر قرينة على‬ ‫من‬ ‫قميصه‬

‫قميصه قد من قبل فصدكت وهو من‬ ‫شاهد من أهلهآ إن كات‬ ‫< وشهد‬

‫رءا‬ ‫ص"* فلما‬ ‫قد من د‪.‬لرفكذبت وهو من الصخدون‬ ‫آلبهذبن صش وإن كان قميصو‬ ‫‪-‬‬

‫ن كيدكن عظيم ص"(‪ )7‬الاية‪،‬‬ ‫نه من !تديهن‬ ‫من دبرقال‬ ‫لمحد‬ ‫!يصه‬
‫‪62‬‬
‫ومن‬ ‫به‪،‬‬ ‫‪/‬‬ ‫العمل‬ ‫جواز‬ ‫على‬ ‫له يدل‬ ‫مقررا‬ ‫لهذا‬ ‫تعالى‬ ‫فذكره‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫‪1‬‬ ‫أضو‬
‫‪84‬‬

‫فيه ريح‬ ‫في‬ ‫استنكه فشم‬ ‫من‬ ‫الخمر على‬ ‫حد‬ ‫مالك‬ ‫هنا أوجب‬

‫شربه إياها‪.‬‬ ‫في فبه قرينة على‬ ‫لأن ريحها‬ ‫الخمر؛‬

‫غير أن يراها‪ ،‬فتزفها‬ ‫المرأة من‬ ‫يتزوج‬ ‫وأجاره العلماء للرجل‬

‫بينة على‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫يجامعها‬ ‫أن‬ ‫أمر‪-‬‬ ‫بقولهن‬ ‫يثبت‬ ‫إليه ولائد ‪-‬لا‬

‫على‬ ‫اعتمادا‬ ‫العقد‬ ‫عليها‬ ‫وقع‬ ‫التي‬ ‫فلان‬ ‫بنت‬ ‫فلانة‬ ‫أنها‬ ‫عينها‬

‫قوم‬ ‫بساحة‬ ‫ينزل‬ ‫الضيف‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫البينة‬ ‫لها منزلة‬ ‫وتنزيلا‬ ‫القرينة ‪،‬‬

‫بينة تشهد‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫له أكله‬ ‫فيباج‬ ‫بطعام ‪،‬‬ ‫الوليدة‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫فيأتيه الصبي‬

‫القرينة‪.‬‬ ‫الطعام له في الأكل اعتمادا على‬ ‫إذن أهل‬ ‫على‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫منها من‬ ‫إبطال القرينة بقرينة أقوى‬ ‫المالكية وغيرهم‬ ‫وأخذ‬

‫على‬ ‫جعلوا‬ ‫‪،‬‬ ‫غيابة الجب‬ ‫في‬ ‫يوسف‬ ‫جعلوا‬ ‫لما‬ ‫يعقوب‬ ‫أولاد‬

‫في‬ ‫صدقهم‬ ‫قرينة على‬ ‫قميصه‬ ‫الدم على‬ ‫‪ ،‬ليكون‬ ‫دم سخلة‬ ‫قميصه‬

‫شق‬ ‫عدم‬ ‫منها‪ ،‬وهي‬ ‫بقرينة أقوى‬ ‫أنه أكله الذئب ‪ ،‬فأبطلها يعقوب‬

‫يقتل‬ ‫كيسا‬ ‫خليما‬ ‫الذئب‬ ‫كان‬ ‫الله متى‬ ‫سبحان‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫القميص‬

‫وجاه وعكهنيصهحص‬ ‫بقوله ‪< :‬‬ ‫بينه تعالى‬ ‫؟ كما‬ ‫قميصه‬ ‫يشق‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫يوسف‬

‫ما‬ ‫عك‬ ‫المستعان‬ ‫وألله‬ ‫لكئم أنفسمكتم أمرا فصحلأ جميل‬ ‫بد! كذلمحث قال في سولت‬

‫‪.‬‬ ‫تصهنون * *)‬

‫يوسف‬ ‫قصة‬ ‫في‬ ‫قوله تعالى‬ ‫العزم من‬ ‫المالكية ضمان‬ ‫وأخذ‬

‫ض ) ‪.‬‬ ‫‪ِ/‬‬ ‫زعيو‬ ‫بعير وانا بهء‬ ‫خل‬ ‫ص‬ ‫به‬ ‫خوته ‪ < :‬ولمن جاء‬ ‫وا‬

‫من قوله‬ ‫بالكفالة‬ ‫الوجه المعروف‬ ‫الشافعية ضمان‬ ‫وأخذ بعض‬

‫حتى توتون مؤثهنامف‬ ‫أرسلإ مم‬ ‫لن‬ ‫تعالى في قصة يعقوب وبنيه ‪< :‬‬
‫ه‬ ‫بهت لا ن مجاط بكئم >‬ ‫ادله لتاهشني‬
‫‪85‬‬ ‫المائدة‬ ‫سورة‬

‫انقضاء‬ ‫ثلاثة أيام بعد‬ ‫للخصوم‬ ‫المالكية تلوم القاضي‬ ‫وأخذ‬

‫تمتعوا فى داركغ‬ ‫‪< :‬فقال‬ ‫صالح‬ ‫قصة‬ ‫في‬ ‫قوله تعالى‬ ‫من‬ ‫الاجال‬

‫> ‪.‬‬ ‫أيام‬ ‫لن‬

‫الحكم‪:‬‬ ‫إليه‬ ‫الذي توجه‬ ‫الاعذار إلى الخصم‬ ‫وأخذوا وجوب‬

‫سليمان مع‬ ‫من قوله تعالى في قصة‬ ‫ونحو ذلك‬ ‫حجة؟"‬ ‫"أبقيت لك‬

‫مبيهؤ> ‪.‬‬ ‫بستطن‬ ‫وليأتينى‬ ‫أو لاابنض‬ ‫عذابها شدلدا‬ ‫لاممكذنجإ‬ ‫‪< :‬‬ ‫الهدهد‬

‫في‬ ‫قوله تعالى‬ ‫من‬ ‫الاجارة‬ ‫مدة‬ ‫طول‬ ‫الحنابلة جواز‬ ‫وأخذ‬

‫إضدى‬ ‫أن أذب‬ ‫إني أرلد‬ ‫‪ ،‬أو غيره ‪< :‬‬ ‫شعيب‬ ‫‪ ،‬وصهره‬ ‫موسى‬ ‫قصة‬

‫وما‬ ‫أتممت ضسرا فمق عندك‬ ‫فان‬ ‫هئين عك أن تأجرني ثمنى حجج‬ ‫ابنتى‬
‫‪63‬‬
‫‪.‬‬ ‫كثيرة جدا‬ ‫‪/‬‬ ‫هذا‬ ‫الاية ‪ ،‬وأمثال‬ ‫ارلد أن أشق علحلث)‬

‫ما‬ ‫لا يخالف‬ ‫ومنهاجأ )‬ ‫وقوله تعالى ‪ < :‬لكل جعلنا مبهم شرعة‬

‫مشروعة‬ ‫كانت‬ ‫فيها أحكام‬ ‫الشرائع تنسخ‬ ‫ذكرنا ؛ لان المراد به أن بعض‬

‫قبل ذلك‪.‬‬ ‫مشروعة‬ ‫لم تكن‬ ‫فيها تشريع أحكام‬ ‫‪ ،‬ويجدد‬ ‫قبل ذلك‬

‫غير مخالفة لما‬ ‫منهاج من‬ ‫شرعة‬ ‫لكل‬ ‫وبهذا الاعتبار يكون‬

‫السؤال الاول ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫الجواب‬ ‫لك‬ ‫فبهذا يتضح‬ ‫ذكرنا‪ ،‬وهذا ظاهر‪،‬‬

‫الاية‬ ‫)‬ ‫بالعقس‬ ‫فيها أن النن‬ ‫كمئتاعلتهخ‬ ‫اية ‪< :‬‬ ‫ما تضمنته‬ ‫أن‬ ‫وتعلم‬

‫التحقيق‬ ‫على‬ ‫بالمرأة ‪ ،‬كالعكس‬ ‫يقتل‬ ‫الرجل‬ ‫الأمة ‪ ،‬وأن‬ ‫لهذه‬ ‫مشروع‬

‫بممهوم‬ ‫بينهما يتشبث‬ ‫القائل بعدم القصاص‬ ‫‪ ،‬وكأن‬ ‫فيه‬ ‫لاشك‬ ‫الذي‬

‫قريبا‪.‬‬ ‫الله‬ ‫المقام فيه ن شاء‬ ‫تحقيق‬ ‫> وسترى‬ ‫بمالأنى‬ ‫والأنثى‬ ‫قوله ‪< :‬‬

‫عموم‬ ‫‪ -‬الذي هو لم لا يخصص‬ ‫الثاني‬ ‫السؤال‬ ‫عن‬ ‫والجواب‬

‫قوله تعالى ‪< :‬الحربلروأئعبد‬ ‫في‬ ‫المذكور‬ ‫بالتفصيل‬ ‫بالنفس‬ ‫النفس‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪8 6‬‬

‫مفهوم‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫الأصول‬ ‫في‬ ‫ما تقرر‬ ‫هو‬ ‫)؟‪-‬‬ ‫بأئعتد والأنثى نجالأنى‬

‫المنطوق‬ ‫لحكم‬ ‫غير مخالفته‬ ‫اخر‬ ‫لمعنى‬ ‫محتملا‬ ‫المخالفة إذا كان‬

‫من الاعتبار‪.‬‬ ‫يمنعه ذلك‬

‫في الكلام على مفهوم المخالفة‪:‬‬ ‫]‬ ‫الجوامع‬ ‫[جمع‬ ‫قال صاحب‬

‫‪: . . . .‬‬ ‫قال‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫‪،‬‬ ‫ونحوه‬ ‫لخوف‬ ‫ترك‬ ‫المسكوت‬ ‫ألا يكون‬ ‫وشرطه‬

‫بالذكر‪.‬‬ ‫التخصيص‬ ‫يقتضي‬ ‫مما‬ ‫أو غيره‬

‫وائعبد‬ ‫<ألحربالحر‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫أن‬ ‫فاعلم‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫فاذا علصت‬

‫والعبد بالعبد‪،‬‬ ‫بالحر‪،‬‬ ‫الحر‬ ‫قتل‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫بالانى >‬ ‫بأئعتد والانثى‬

‫أو العبد بالحر‪،‬‬ ‫بالذكر‪،‬‬ ‫الانثى‬ ‫لقتل‬ ‫يتعرض‬ ‫ولم‬ ‫بالأنثى ‪،‬‬ ‫والأنثى‬

‫‪.‬‬ ‫بالمنطوق‬ ‫لعكسه‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الآية‬ ‫نزول‬ ‫سبب‬ ‫لأن‬ ‫معتبر؛‬ ‫غير‬ ‫هنا‬ ‫مخالفته‬ ‫ومفهوم‬

‫بن‬ ‫بعبدنا فلان‬ ‫نقتل‬ ‫إحداهما‪:‬‬ ‫اقتتلتا‪ ،‬فقالت‬ ‫العرب‬ ‫قبيلتين من‬

‫العبد‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬وزعما‬ ‫عليهم‬ ‫منهم‬ ‫فلانة تطاولا‬ ‫فلان ‪ ،‬وبامتنا فلانة بنت‬

‫من‬ ‫بمنزلة الرجل‬ ‫أنثاهم أيضا‬ ‫أولئك ‪ ،‬وأن‬ ‫من‬ ‫بمنزلة الحر‬ ‫منهم‬

‫هذا‬ ‫معنى‬ ‫ذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫عليهم‬ ‫لشرفهم‬ ‫واظهارا‬ ‫‪،‬‬ ‫عليهم‬ ‫تطاولا‬ ‫الاخرين‬

‫‪ ،‬وقتادة‪.‬‬ ‫الشعبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫القرطبي‬

‫نقله عنه ابن‬ ‫بن جبير‪.‬‬ ‫سعيد‬ ‫عن‬ ‫نحوه‬ ‫ابن أبي حاتم‬ ‫وروى‬
‫‪64‬‬
‫ابن كثير‬ ‫وذكر‬ ‫النزول ‪،‬‬ ‫أسباب‬ ‫في‬ ‫والسيوطي‬ ‫‪/‬‬ ‫‪،‬‬ ‫تفسيره‬ ‫في‬ ‫كثير‬

‫النضير‬ ‫وبنو‬ ‫قتال ‪،‬‬ ‫بينهم‬ ‫كان‬ ‫لأنهم‬ ‫والنضير؛‬ ‫قريظة‬ ‫في‬ ‫أنها نزلت‬

‫بني قريظة‪.‬‬ ‫على‬ ‫يتطاولون‬

‫على‬ ‫قوما يتطاولون‬ ‫نزولها أن‬ ‫أن سبب‬ ‫على‬ ‫متفق‬ ‫فالجميع‬
‫‪87‬‬
‫ئدة‬ ‫لما‬ ‫‪1‬‬ ‫سو رة‬

‫يساويه‬ ‫وإنما‬ ‫‪،‬‬ ‫منكم‬ ‫العبد‬ ‫يساويه‬ ‫لا‬ ‫منا‬ ‫العبد‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫ويقولون‬ ‫‪،‬‬ ‫قوم‬

‫يساويها‬ ‫وإنما‬ ‫‪،‬‬ ‫منكم‬ ‫المرأة‬ ‫تساويها‬ ‫لا‬ ‫منا‬ ‫والمرأة‬ ‫‪،‬‬ ‫منكم‬ ‫الحر‬

‫منهم‬ ‫المتطاول‬ ‫وليس‬ ‫سواء‪،‬‬ ‫مبينا أنهم‬ ‫القران‬ ‫فنزل‬ ‫‪،‬‬ ‫منكم‬ ‫الرجل‬

‫هناه‬ ‫المخالفة‬ ‫لم يعتبر مفهوم‬ ‫منه ‪ ،‬ولهذا‬ ‫بأشرف‬ ‫صاحبه‬ ‫على‬

‫العلماء‬ ‫وجمهور‬ ‫فيه‪،‬‬ ‫اختلف‬ ‫فقد‬ ‫بالعبد‪،‬‬ ‫الحر‬ ‫قتل‬ ‫وأما‬

‫ثور‪،‬‬ ‫وابو‬ ‫‪،‬‬ ‫وإسحاق‬ ‫‪،‬‬ ‫مالك‬ ‫منهم‬ ‫بعبد‪،‬‬ ‫حر‬ ‫يقتل‬ ‫لا‬ ‫انه‬ ‫على‬

‫وأحمد‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والشافعي‬

‫الزبير‬ ‫وابن‬ ‫وزيد‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وعلي‬ ‫وعمر‪،‬‬ ‫أبو بكر‪،‬‬ ‫بهذا‬ ‫قال‬ ‫وممن‬

‫والحسن‪،‬‬ ‫وعطاء‪،‬‬ ‫عبدالعزيز‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وعمر‬ ‫الله عنهم ‪-‬‬ ‫‪-‬رضي‬

‫المغني‪،‬‬ ‫ابن قدامة في‬ ‫نقله عنهم‬ ‫بن دينار‪ ،‬كما‬ ‫‪ ،‬وعمرو‬ ‫وعكرمة‬

‫‪.‬‬ ‫وغيره‬

‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫عن‬ ‫مروي‬ ‫أبو حنيفة ‪ :‬يقتل الحر بالعبد‪ :‬وهو‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫والثوري‬ ‫وقتادة‬ ‫‪،‬‬ ‫والنخعي‬ ‫‪،‬‬ ‫المسيب‬

‫"المؤمنين‬ ‫بالعبد‪ ،‬بقوله !حو‪:‬‬ ‫الحر‬ ‫قتل‬ ‫على‬ ‫هؤلاء‬ ‫واحتج‬

‫أدناهم"‬ ‫بذمتهم‬ ‫‪ ،‬ويسعى‬ ‫سواهم‬ ‫من‬ ‫يد على‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫تتكافؤ دماؤهم‬

‫والحاكم‪،‬‬ ‫داود‪،‬‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫والنسائي‬ ‫أحمد‪،‬‬ ‫أخرجه‬ ‫‪.‬‬ ‫الحديث‬

‫النفس‬ ‫عموم‬ ‫فيه العبيد‪ ،‬وكذلك‬ ‫المؤمنين يدخل‬ ‫‪ .‬فعموم‬ ‫وصححه‬

‫"والنفس‬ ‫‪ ،‬وقوله !و‪:‬‬ ‫الاية‬ ‫)‬ ‫بآلئر‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬أن الئفس‬ ‫في‬

‫المتقدم ‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫" في‬ ‫بالنفس‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫سمرة‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫الحسن‬ ‫عن‬ ‫قتادة ‪،‬‬ ‫رواه‬ ‫بما‬ ‫أيضا‬ ‫واستدلوا‬

‫جدعناه"‬ ‫عبده‬ ‫جدع‬ ‫قتلناه ‪ ،‬ومن‬ ‫عبده‬ ‫قتل‬ ‫قال ‪" :‬من‬ ‫!ح!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬
‫اء لبيان‬‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪88‬‬

‫الترمذي ‪ :‬حسن‬ ‫السنن الأربعة ‪ ،‬وقال‬ ‫واصحاب‬ ‫رواه الإمام أحمد‪،‬‬

‫عبده‬ ‫خصى‬ ‫"ومن‬ ‫‪:‬‬ ‫والنسائي‬ ‫داود‬ ‫لأبي‬ ‫رواية‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫غريب‬

‫قال بقتل الحر بالعبد‪.‬‬ ‫أدلة من‬ ‫هي‬ ‫هذه‬ ‫خصيناه"‬

‫الله‬ ‫شاء‬ ‫الان إن‬ ‫بما ستراه‬ ‫الجمهور‬ ‫جهة‬ ‫عنها من‬ ‫و جيب‬

‫تعالى‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫حديث‬ ‫المؤمنين في‬ ‫عموم‬ ‫قتل الحر بالعبد في‬ ‫‪/‬‬ ‫أما دخول‬

‫الاية‪،‬‬ ‫في‬ ‫بالنفس‬ ‫النفس‬ ‫وعموم‬ ‫تتكافو دماوهم"‬ ‫"المؤمنون‬

‫نصوص‬ ‫في عمومات‬ ‫العبيد‬ ‫المذكور فاعلم ولا ن دخول‬ ‫والحديث‬

‫ثلاثة أقوال ‪:‬‬ ‫على‬ ‫فيه علماء الأصول‬ ‫والسنة اختلف‬ ‫الكتاب‬

‫عمومات‬ ‫في‬ ‫العبيد داخلون‬ ‫أكثر العلماء ‪ -‬أن‬ ‫‪ - :‬وعليه‬ ‫الأول‬

‫بها‪.‬‬ ‫المخاطبين‬ ‫جملة‬ ‫؛ لأنهم من‬ ‫النصوص‬

‫والشافعية‪،‬‬ ‫المالكية ‪،‬‬ ‫من‬ ‫العلماء‬ ‫إليه بعض‬ ‫وذهب‬ ‫الثاني ‪:‬‬

‫لهذا‬ ‫واستدل‬ ‫‪،‬‬ ‫منفصل‬ ‫بدليل‬ ‫إلا‬ ‫فيها‬ ‫يدخلون‬ ‫لا‬ ‫أنهم‬ ‫وغيرهم‬

‫الجهاد‪،‬‬ ‫خطاب‬ ‫في‬ ‫دخولهم‬ ‫كعدم‬ ‫دخولهم‬ ‫القول بكثرة عدم‬

‫‪ ،‬فالإماء لا‬ ‫الاية‬ ‫يتربصر‪>%‬‬ ‫و راقت‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫‪ ،‬وكقوله‬ ‫والحج‬

‫فيه‪.‬‬ ‫يدخلن‬

‫كان‬ ‫العام إن‬ ‫النص‬ ‫أن‬ ‫الحنفية‬ ‫من‬ ‫ليه الرازي‬ ‫الثالث ‪ :‬وذهب‬

‫لم يدحلوا‬ ‫المعاملات‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وان كان‬ ‫فيه‬ ‫داخلون‬ ‫العبادات فهم‬ ‫من‬

‫العام‬ ‫الخطاب‬ ‫في‬ ‫إلى أن دخولهم‬ ‫السعود]‬ ‫[مراقي‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وأشار‬ ‫فيه‬

‫الدليل بقوله‪:‬‬ ‫يقتضيه‬ ‫الذي‬ ‫الصحيح‬ ‫هو‬

‫النظر‬ ‫ذوي‬ ‫له لدى‬ ‫مشمولة‬ ‫كفر‬ ‫و لذي‬ ‫والعبد والموجود‬


‫‪98‬‬
‫المائدة‬ ‫سورة‬

‫النصوص‬ ‫في عمومات‬ ‫دخولهم‬ ‫في‬ ‫الخلاف‬ ‫وينبني على‬

‫في‬ ‫انهم داحلون‬ ‫المملوكين ‪ ،‬فعلى‬ ‫على‬ ‫الجمعة‬ ‫صلاة‬ ‫وجوب‬

‫فيه إلا بدليل‬ ‫لا يدخلون‬ ‫أنهم‬ ‫وعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫عليهم‬ ‫واجبة‬ ‫فهي‬ ‫العموم‬

‫ببدنه‬ ‫العبد بالعقوبة‬ ‫إقرار‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫عليهم‬ ‫واجبة‬ ‫غير‬ ‫فهي‬ ‫‪،‬‬ ‫منفصل‬

‫[نشر البنود شرح‬ ‫قاله صاحب‬ ‫المذكور‪،‬‬ ‫الخلاف‬ ‫يبنى أيضا على‬

‫البيت المذكور انفا‪.‬‬ ‫مراقي السعود] في شرح‬

‫العبيد في‬ ‫القول بعدم دخول‬ ‫فاعلم أنه على‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫فإذا علمت‬

‫القول بدخولهم‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫والسنة ‪ ،‬فلا إشكال‬ ‫الكتاب‬ ‫نصوص‬ ‫عموم‬

‫التي ذكرناها‬ ‫النصوص‬ ‫عموم‬ ‫في‬ ‫إدخالهم‬ ‫عدم‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فالجواب‬ ‫فيه‬

‫بالعبد‪.‬‬ ‫الحر‬ ‫قتل‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫الاتية إن‬ ‫أدلة الجمهور‬ ‫من‬ ‫يعلم‬

‫عنه من أوجه‪:‬‬ ‫سمرة فيجاب‬ ‫وأما حديث‬

‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫الحسن‬ ‫رواية‬ ‫تركوا‬ ‫بالحديث‬ ‫العلماء‬ ‫أكثر‬ ‫أن‬ ‫الأول ‪:‬‬

‫‪66‬‬
‫منه إلا حديث‬ ‫يسمع‬ ‫قوم ‪ :‬لم‬ ‫منه ‪ ،‬وقال‬ ‫يسمع‬ ‫لأنه لم‬ ‫؛ ‪/‬‬ ‫سمرة‬

‫منه‪.‬‬ ‫سماعه‬ ‫‪ ،‬والبخاري‬ ‫المديني‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫العقيقة ‪ ،‬وأثبت‬

‫ما‬ ‫"الجثايات"‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫]‬ ‫الكبرى‬ ‫[السنن‬ ‫البيهقي في‬ ‫قال‬

‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫الحسن‬ ‫رواية‬ ‫عن‬ ‫رغبوا‬ ‫العلم بالحديث‬ ‫وأكثر أهل‬ ‫نصه ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫سمرة‬

‫العقيقة‪،‬‬ ‫حديث‬ ‫منه غير‬ ‫يسمع‬ ‫أنه لم‬ ‫إلى‬ ‫بعضهم‬ ‫وذهب‬

‫أكثر‬ ‫إن‬ ‫بالحيوان "‪:‬‬ ‫بيع الحيوان‬ ‫"النهي عن‬ ‫باب‬ ‫في‬ ‫أيضا‬ ‫وقال‬

‫العقيقة‪.‬‬ ‫في غير حديث‬ ‫سمرة‬ ‫من‬ ‫الحسمن‬ ‫لا يثبتون سماع‬ ‫الحفاظ‬

‫بالعبد‪،‬‬ ‫يقتل‬ ‫لا‬ ‫الحر‬ ‫بأن‬ ‫يفتي‬ ‫كان‬ ‫الحسن‬ ‫أن‬ ‫الثاني ‪:‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪09‬‬

‫عنده ‪.‬‬ ‫ضعفه‬ ‫على‬ ‫تدل‬ ‫لما روى‬ ‫ومخالفته‬

‫هذا‬ ‫نسي‬ ‫الحسن‬ ‫قتادة ‪ :‬ثم إن‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫ما نصه‬ ‫أيضا‬ ‫البيهقي‬ ‫قال‬

‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يشبه‬ ‫‪:‬‬ ‫الشيخ‬ ‫قال‬ ‫بعبد‪.‬‬ ‫حر‬ ‫يقتل‬ ‫لا‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الحديث‬

‫عنه لضعفه‪.‬‬ ‫رغب‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫الحديث‬ ‫لم ينس‬ ‫الحسن‬

‫أن أكثر العلماء‬ ‫[منتقى الأخبار] مق‬ ‫الثالث ‪ :‬ما ذكره صاحب‬

‫كان‬ ‫أنه أراد من‬ ‫بالعبد‪ ،‬وتأولوا الخبر على‬ ‫الحر‬ ‫قتل‬ ‫بعدم‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫القصاص‬ ‫مانعا من‬ ‫الملك‬ ‫تقدم‬ ‫عبده ‪ ،‬لئلا يتوهم‬

‫عدم‬ ‫قي‬ ‫بها الجمهور‬ ‫بالأدلة التي تمسك‬ ‫الرابع ‪ :‬أنه معارض‬

‫على‬ ‫تدل‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫تعالى مفصلة‬ ‫الله‬ ‫إن شاء‬ ‫قتل الحر بالعبد‪ ،‬وستأتي‬

‫الامر‪ ،‬كما تقرر في‬ ‫على‬ ‫قتل الحر بالعبد‪ ،‬والنهي مقدم‬ ‫النهي عن‬

‫‪.‬‬ ‫الأصول‬

‫القول‬ ‫هذا‬ ‫بطلان‬ ‫دلالته على‬ ‫العربي‬ ‫ابن‬ ‫‪ :‬ما ادعى‬ ‫الخامس‬

‫العبد‬ ‫وولى‬ ‫ءسلطعا>‬ ‫لوليه‬ ‫تعالى ‪< :‬وممن قنل !ظلومافقدجعلنا‬ ‫قوله‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫سيده‬

‫تعالى ‪< :‬آلحربالحزواتعبدباتعبد>‬ ‫قوله‬ ‫تفسير‬ ‫قي‬ ‫القرطبي‬ ‫قال‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫إلى‬ ‫بأقوام‬ ‫الجهالة‬ ‫بلغت‬ ‫ولقد‬ ‫‪:‬‬ ‫العربي‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫نصه‬ ‫ما‬ ‫الاية ‪.‬‬

‫الحسن‪،‬‬ ‫عن‬ ‫حديث!‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫بعبد نفسه ‪ ،‬ورووا‬ ‫الحر‬ ‫قالوا‪ :‬يقتل‬

‫حديث‬ ‫" وهو‬ ‫قتلناه‬ ‫عبده‬ ‫قتل‬ ‫قال ‪" :‬من‬ ‫لمج!ياله‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ان‬ ‫سمرة‬ ‫عن‬

‫ضعيف‪.‬‬

‫لولمه‪-‬ستطتافلا‬ ‫قنل مظلوما فقذ جعلنا‬ ‫وممن‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫ودليلنا قوله‬

‫له‬ ‫يجعل‬ ‫فكيف‬ ‫السيد‪،‬‬ ‫ههنا‪:‬‬ ‫والولي‬ ‫فى آلقتلأ>‬ ‫‪/‬‬ ‫لمجسترف‬ ‫‪67‬‬
‫‪19‬‬ ‫المائدة‬ ‫سورة‬

‫عبده‬ ‫أن السيد إذا قتل‬ ‫على‬ ‫اتفق الجميع‬ ‫نفسه ‪ ،‬وقد‬ ‫على‬ ‫سلطان‬

‫اهـ‪.‬‬ ‫المال‬ ‫منه قيمته لبيت‬ ‫نه لا تؤخذ‬ ‫خطا‬

‫هذا عن‬ ‫الحسن‬ ‫ابن العربي لحديث‬ ‫القرطبي تضعيف‬ ‫وتعقب‬

‫علمت‬ ‫منه ‪ ،‬وقد‬ ‫سماعه‬ ‫بأن البخاري ‪ ،‬وابن المديني صححا‬ ‫سمرة‬

‫على‬ ‫ويدل‬ ‫فيما تقدم ‪،‬‬ ‫سمرة‬ ‫عن‬ ‫الأكثر لرواية الحسن‬ ‫تضعيف‬

‫نفسه له‪.‬‬ ‫الحسن‬ ‫مخالفة‬ ‫ضعفه‬

‫والمبالغة في‬ ‫التحذير‪،‬‬ ‫مخرج‬ ‫خارج‬ ‫الحديث‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫السادس‬

‫الزجر‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫أنه منسوخ‬ ‫من‬ ‫قيل‬ ‫‪ :‬ما‬ ‫السابع‬

‫بخلافه‪.‬‬ ‫الحسن‬ ‫فتوى‬ ‫النسخ‬ ‫دعوى‬ ‫‪ :‬ويؤيد‬ ‫الشوكاني‬ ‫قال‬

‫قدمنا‬ ‫قد‬ ‫ولكنا‬ ‫<واتعبدبائعئد>‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫مفهوم‬ ‫‪:‬‬ ‫الثامن‬

‫النزول ‪.‬‬ ‫سبب‬ ‫عليه‬ ‫يدل‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫المفهوم‬ ‫اعتبار هذا‬ ‫عدم‬

‫الجمهور‬ ‫وهم‬ ‫بالعبد‪،‬‬ ‫يقتل‬ ‫لا‬ ‫الحر‬ ‫بأن‬ ‫القائلون‬ ‫واحتج‬

‫‪،‬‬ ‫عياش‬ ‫بن‬ ‫إسماعيل‬ ‫عن‬ ‫بإسناده‬ ‫الدارقطني‬ ‫ما رواه‬ ‫منها‪:‬‬ ‫بأدلة ‪:‬‬

‫"ان رجلا‬ ‫جده‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابيه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن شعيب‬ ‫عمرو‬ ‫الأوزاعي ‪ ،‬عن‬ ‫عن‬

‫من‬ ‫اسمه‬ ‫ومحا‬ ‫ونفاه سنة ‪،‬‬ ‫النبي !يم‬ ‫فجلده‬ ‫متعمدا‪،‬‬ ‫عبده‬ ‫قتل‬

‫بن‬ ‫إسماعيل‬ ‫رقبة )" ورواية‬ ‫يعتق‬ ‫ان‬ ‫وامره‬ ‫به ‪،‬‬ ‫يقده‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫الصسلمين‬

‫شامي‬ ‫الأوزاعي‬ ‫أن‬ ‫ومعلوم‬ ‫‪،‬‬ ‫صحيحة‬ ‫قوية‬ ‫الشاميين‬ ‫عن‬ ‫عياش‬

‫دمشقي‪.‬‬

‫الحديث‬ ‫إسناد هذا‬ ‫دونه في‬ ‫ولكن‬ ‫[نيل الاوطار]‪:‬‬ ‫قال في‬

‫يكن‬ ‫لم‬ ‫‪:‬‬ ‫حاتم‬ ‫أبي‬ ‫ابن‬ ‫فيه‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫الشامي‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫بن‬ ‫محمد‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪29‬‬

‫غرائب‪.‬‬ ‫وعنده‬ ‫بالمحمود‪،‬‬ ‫عندهم‬

‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫فقال ‪ :‬أخبرنا أبو بكر‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫البيهقي‬ ‫وأسند‬

‫الصابوني‬ ‫الحسين‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬ثنا الحسين‬ ‫الحافظ‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ ‫الفقيه ‪ ،‬أنبأ علي‬

‫بن‬ ‫الرملي ‪ ،‬ثنا محمد‬ ‫بن الحكم‬ ‫الثغور‪ ،‬ثنا محمد‬ ‫قاضي‬ ‫الأنطاكي‬

‫إلى‬ ‫‪. . .‬‬ ‫الأوزاعي‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫عياش‬ ‫بن‬ ‫ثنا إسماعيل‬ ‫‪،‬‬ ‫الرملي‬ ‫عبدالعزيز‬

‫من‬ ‫الرملي‬ ‫‪/‬‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫بن‬ ‫المتن ‪ .‬ومحمد‬ ‫بلفظ‬ ‫المتقدم‬ ‫السند‬ ‫آخر‬ ‫‪68‬‬

‫يهم‪.‬‬ ‫صدوق‬ ‫[التقريب]‪:‬‬ ‫في‬ ‫فيه ابن حجر‬ ‫البخاري ‪ .‬وقال‬ ‫رجال‬

‫نظر‪.‬‬ ‫من‬ ‫به لا يخلو‬ ‫هذا الحديث‬ ‫فتضعيف‬

‫بن عيالش‪،‬‬ ‫إسماعيل‬ ‫جهة‬ ‫البيهقي له من‬ ‫أن تضعيف‬ ‫والظاهر‬

‫‪ ،‬كما‬ ‫الحجازيين‬ ‫الشاميين ‪ ،‬دون‬ ‫كونه قويا في‬ ‫أن الحق‬ ‫عرفت‬ ‫وقد‬

‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫‪ ،‬ولحديث‬ ‫والبخاري‬ ‫كالامام احمد‬ ‫به ائمة الحديث‬ ‫صرح‬

‫طريق‬ ‫عند البيهقي وغيره من‬ ‫علي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫هذا شاهد‬ ‫شعيب‬

‫عن‬ ‫فروة ‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫عبدالله بن‬ ‫بن‬ ‫إسحاق‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫عياش‬ ‫بن‬ ‫إسماعيل‬

‫رضي‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫علي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبيه‬ ‫إبراهيم بن عبدالله بن حنين ‪ ،‬عن‬

‫قتل عبده متعمدا فجلده‬ ‫برجل‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫عنه قال ‪ :‬أتي رسول‬ ‫الله‬

‫المسلمين ‪ ،‬ولم‬ ‫من‬ ‫اسمه‬ ‫مائة ‪ ،‬ونفاه سنة ‪ ،‬ومحا‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫‪.‬‬ ‫متروك‬ ‫فروة‬ ‫عبدالله بن أبي‬ ‫بن‬ ‫إسحاق‬ ‫به ‪ .‬ولكن‬ ‫يقده‬

‫وغيره‬ ‫البيهقي‬ ‫ما رواه‬ ‫بعبد‬ ‫لا يقتل‬ ‫الحر‬ ‫ان‬ ‫على‬ ‫ادلتهم‬ ‫ومن‬

‫في‬ ‫فأقعدها‬ ‫اتهمها سيدها‬ ‫جارية‬ ‫أنه جاءته‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫عن‬

‫بيده لو لم‬ ‫نفسي‬ ‫عنه ‪ :‬والذي‬ ‫الله‬ ‫فقال رضي‬ ‫فرجها‪،‬‬ ‫النار‪ ،‬فاحترق‬

‫من‬ ‫مالكه ‪ ،‬ولا ولد‬ ‫من‬ ‫‪" :‬لا يقاد مملوك‬ ‫يقول‬ ‫الله ع!حيه‬ ‫رسول‬ ‫اسمع‬

‫للجارية‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫مائة سوط‪،‬‬ ‫وضربه‬ ‫فبزره ‪،‬‬ ‫لأقدناها منك‬ ‫والده‬
‫‪39‬‬
‫ئدة‬ ‫لما‬ ‫‪1‬‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫"‪.‬‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫مولاة‬ ‫‪ ،‬وأنت‬ ‫الله‬ ‫لوجه‬ ‫حرة‬ ‫فأنت‬ ‫اذهبي‬

‫وفي‬ ‫به ‪.‬‬ ‫معمول‬ ‫القول‬ ‫وهذا‬ ‫‪:‬‬ ‫الليث‬ ‫وقال‬ ‫‪:‬‬ ‫صالح‬ ‫أبو‬ ‫قال‬

‫البيهقي‬ ‫‪ .‬ذكر‬ ‫الاسدي‬ ‫القرشي‬ ‫بن عيسى‬ ‫عمر‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫إسناد‬

‫أنه منكر‬ ‫البخاري‬ ‫عن‬ ‫يذكر‬ ‫ابن حماد‬ ‫أنه سمع‬ ‫أحمد‬ ‫أبي‬ ‫عن‬

‫الحديث‪.‬‬

‫البخاري‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫منكر‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫الشوكاني‬ ‫فيه‬ ‫وقال‬

‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫الدارقطني‬ ‫ما رواه‬ ‫بعبد‬ ‫لا يقتل‬ ‫الحر‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫أدلتهم‬ ‫ومن‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫بعد‬ ‫البيهقي‬ ‫قال‬ ‫بعبد"‬ ‫حر‬ ‫النبي !ي! ‪" ،‬لا يقتل‬ ‫أن‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬

‫فيه‬ ‫‪ .‬واسناده المذكور‬ ‫هذا الإسناد ضعف‬ ‫‪ :‬وفي‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫ساق‬
‫‪96‬‬
‫‪. /‬‬ ‫جدا‬ ‫ضعيف‬ ‫وهو‬ ‫جويبر‪،‬‬

‫من‬ ‫وغيره‬ ‫‪ :‬فيه جويبر‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫إسناد‬ ‫في‬ ‫الشوكاني‬ ‫وقال‬

‫المتروكين‪.‬‬

‫وغيره‬ ‫البيهقي‬ ‫ما رواه‬ ‫بعبد‬ ‫لا يقتل‬ ‫الحر‬ ‫ان‬ ‫على‬ ‫ادلتهم‬ ‫ومن‬

‫عنه أنه قال ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫علي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن زيد الجعفي‬ ‫جابر‬ ‫طريق‬ ‫من‬

‫المذكور‪،‬‬ ‫جابر‬ ‫بعبد" تفرد بهذا الحديث‬ ‫حر‬ ‫السنة ألا يقتل‬ ‫"من‬

‫ضعيف‬ ‫التقريب ‪:‬‬ ‫في‬ ‫حجر‬ ‫فيه ابن‬ ‫وقال‬ ‫الأكثر‪،‬‬ ‫ضعفه‬ ‫وقد‬

‫‪ ،‬وذكر‬ ‫الثوري‬ ‫منهم‬ ‫قوم‬ ‫‪ ،‬ووثقه‬ ‫فيه النسائي ‪ :‬متروك‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫رافضي‬

‫عن‬ ‫الإمامة جالسا"‬ ‫"النهي عن‬ ‫باب‬ ‫في‬ ‫الكبرى‬ ‫السنن‬ ‫البيهقي في‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬أنه متروك‬ ‫الدارقطني‬

‫طريق‬ ‫من‬ ‫السنن الكبرى‬ ‫أدلتهم أيضا ما رواه البيهقي في‬ ‫ومن‬

‫جده‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫شعيب‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫عن‬ ‫الصباح ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫المثنى‬
‫لبيان]‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪49‬‬

‫لزنباع عبد‬ ‫قال ‪ :‬كان‬ ‫الله عنهما‬ ‫رضي‬ ‫العاص‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫عبدالله بن‬

‫فجبه‪،‬‬ ‫له فأخذه‬ ‫جارية‬ ‫يقبل‬ ‫فوجده‬ ‫أو ابن سندر‬ ‫سندرا‪،‬‬ ‫يسمى‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫بعبده‬ ‫مثل‬ ‫"من‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫النبي !يم‬ ‫إلى‬ ‫فاتى‬ ‫اذنيه وانفه ‪،‬‬ ‫وجدع‬

‫!و‪،‬‬ ‫الله‬ ‫فأعتقه رسول‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫ومولى‬ ‫حر‪،‬‬ ‫بالنار فهو‬ ‫حرقه‬

‫كل‬ ‫بك‬ ‫بي ‪ ،‬فقال ‪ :‬اوصي‬ ‫أوص‬ ‫الله‬ ‫منه ‪ ،‬فقال ‪ :‬يا رسول‬ ‫يقده‬ ‫ولم‬

‫"‪.‬‬ ‫مسلم‬

‫الصباج‬ ‫بن‬ ‫المثنى‬ ‫‪:‬‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫ساق‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫البيهقي‬ ‫قال‬

‫عمرو‬ ‫بن أرطاة عن‬ ‫الحجاج‬ ‫عن‬ ‫به‪ ،‬وقد روى‬ ‫لا يحتج‬ ‫ضعيف‬

‫بن أرطاة‬ ‫اية التيمم تضعيف‬ ‫قدمنا في‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫به‬ ‫ولا يحتج‬ ‫مختصرا‪،‬‬

‫‪ .‬هكذا‬ ‫والله اعلم‬ ‫‪،‬‬ ‫بالقوي‬ ‫وليس‬ ‫‪،‬‬ ‫حمزة‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫سوار‬ ‫عن‬ ‫وروى‬

‫البيهقي‪.‬‬ ‫قال‬

‫رجال‬ ‫من‬ ‫حمزة‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫سوار‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫مقيده ‪-‬عفا‬ ‫قال‬

‫له أوهام ‪.‬‬ ‫صدوق‬ ‫[التقريب]‪:‬‬ ‫في‬ ‫فيه ابن حجر‬ ‫مسلم ‪ ،‬وقال‬

‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫حديث‬ ‫أبو داود من‬ ‫ما أخرجه‬ ‫أدلتهم أيضا‬ ‫ومن‬

‫النبي‬ ‫إلى‬ ‫مستصرخ‬ ‫رجل‬ ‫قال ‪" :‬جاء‬ ‫جده‬ ‫أبيه عن‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫شعيب‬

‫فقال ‪:‬‬ ‫ما لك؟‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬ويحك‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫لي‬ ‫فقال ‪ :‬حادثة‬ ‫!!‪،‬‬

‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫مذاكيره ‪ ،‬فقال رسول‬ ‫أبصر لسيده جارية فغار فجب‬ ‫شر‪،‬‬
‫‪07‬‬
‫ع!ي! ‪ :‬اذهب‬ ‫‪/‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فقال‬ ‫عليه‬ ‫يقدر‬ ‫فلم‬ ‫فطلب‬ ‫‪،‬‬ ‫بالرجل‬ ‫علي‬

‫كل‬ ‫على‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫؟‬ ‫نصرتي‬ ‫من‬ ‫الله على‬ ‫يا رسول‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫حر‪،‬‬ ‫فأنت‬

‫مسلم‪.‬‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬أو قال ‪ :‬على‬ ‫مؤمن‬

‫أبي‬ ‫عن‬ ‫الكبرى‬ ‫السنن‬ ‫في‬ ‫البيهقي‬ ‫ما أخرجه‬ ‫أدلتهم ‪:‬‬ ‫ومن‬

‫بالعبد‬ ‫المسلم‬ ‫الحر‬ ‫السنة بألا يقتل‬ ‫انه قال ‪ :‬مضت‬ ‫بكير‬ ‫عن‬ ‫جعفر‪،‬‬
‫‪59‬‬
‫ئدة‬ ‫لما‬ ‫‪1‬‬ ‫سو رة‬

‫وعليه العقل‪.‬‬ ‫وإن قتله عمدا‪،‬‬

‫الحسن‪،‬‬ ‫عن‬ ‫ايضا‬ ‫البيهقي‬ ‫خرجه‬ ‫ما‬ ‫أيضا‬ ‫ادلتهم‬ ‫ومن‬

‫بعبد‪.‬‬ ‫قولهم ‪ :‬إنه لا يقتل حر‬ ‫من‬ ‫وغيرهم‬ ‫والزهري‬ ‫وعطاء‪،‬‬

‫بن شعيب‪،‬‬ ‫عمرو‬ ‫وابن أبي شيبة ‪ ،‬والبيهقي عن‬ ‫أحمد‪،‬‬ ‫وأخرج‬

‫بالعبد"‬ ‫الحر‬ ‫كانا لا يقتلان‬ ‫وعمر‬ ‫ابا بكر‬ ‫"ان‬ ‫جده‬ ‫عن‬ ‫أبيه ‪،‬‬ ‫عن‬

‫مقال ‪ ،‬فان‬ ‫منها من‬ ‫شيء‬ ‫لا يخلو‬ ‫الروايات الكثيرة وان كانت‬ ‫وهذه‬

‫للاحتجاج ه‬ ‫المجموع‬ ‫يصلح‬ ‫ويقويه حتى‬ ‫بعضها يشد بعضا‪،‬‬

‫وثانيا بالاحاديث‬ ‫‪:‬‬ ‫ما نصه‬ ‫الاوطار]‬ ‫[نيل‬ ‫في‬ ‫الشوكاني‬ ‫قال‬

‫متعددة‬ ‫طرق‬ ‫من‬ ‫رويت‬ ‫فإنها قد‬ ‫بعبد‪،‬‬ ‫حر‬ ‫بأنه لا يقتل‬ ‫القاضية ‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫للاحتجاج‬ ‫فتصلح‬ ‫بعضا‪،‬‬ ‫بعضها‬ ‫يقوي‬

‫لا يقتل‬ ‫الأدلة على‬ ‫هذه‬ ‫وتعتضد‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫الحر فيما دون‬ ‫للعبد من‬ ‫القصاص‬ ‫عدم‬ ‫بعبد بإطباقهم على‬ ‫حر‬

‫في النفس‬ ‫القصاص‬ ‫فعدم‬ ‫له منه في الاطراف‬ ‫النفس ‪ ،‬فإذا لم يقتص‬

‫الحر فيما‬ ‫للعبد من‬ ‫أنه لا قصاص‬ ‫في‬ ‫يخالف‬ ‫أولى ‪ .‬ولم‬ ‫باب‬ ‫من‬

‫وابن أبي ليلى‪.‬‬ ‫إلا داود‪،‬‬ ‫النفس‬ ‫دون‬

‫أنه إن قتل خطأ‬ ‫العلماء على‬ ‫من‬ ‫أيضا بإطباق الحجة‬ ‫وتعتضد‬

‫دية‬ ‫عن‬ ‫قيمته‬ ‫تزد‬ ‫لم‬ ‫إذا‬ ‫بما‬ ‫جماعة‬ ‫وقيده‬ ‫الدية ‪.‬‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫القيمة‬ ‫ففيه‬

‫الحر‪.‬‬

‫بالحر‪،‬‬ ‫شبهه‬ ‫من‬ ‫العبد بالمال أقوى‬ ‫بأن شبه‬ ‫أيضا‬ ‫وتعتضد‬

‫وارث‬ ‫في المال من بيع وشراء‪،‬‬ ‫فيه ما يجري‬ ‫إنه يجري‬ ‫من حيث‬

‫‪ ،‬وبأنه لو قذفه حر‬ ‫أنواع التصرف‬ ‫من‬ ‫إلى غير ذلك‬ ‫وصدقة‬ ‫وهدية‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫اضواء‬ ‫‪69‬‬

‫ابن عمر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫العلماء إلا ما روي‬ ‫عامة‬ ‫عند‬ ‫عليه الحد‬ ‫ما وجب‬

‫‪. /‬‬ ‫أم الولد خاصة‬ ‫في قذف‬ ‫وجوبه‬ ‫الظاهر من‬ ‫‪ ،‬وأهل‬ ‫والحسن‬ ‫‪71‬‬

‫في‬ ‫بقذفه العبد ما رواه البخاري‬ ‫الحر‬ ‫حد‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫ويدل‬

‫أبا القاسم!‬ ‫عنه قال ‪ :‬سمعت‬ ‫الله‬ ‫أبي هريرة رضي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫صحيحه‬

‫يوم القيامة‬ ‫مما يقول ‪ -‬جلد‬ ‫بريء‬ ‫‪-‬وهو‬ ‫مملوكه‬ ‫قذف‬ ‫يقول ‪" :‬من‬

‫كما هو‬ ‫الدنيا‪،‬‬ ‫إلا أن يكون كما قال" وهو يدل على عدم جلده في‬

‫ظاهر‪.‬‬

‫قتل الحر بالعبد‪.‬‬ ‫كلام العلماء في حكم‬ ‫هذا ملخص‬

‫منعه ‪ .‬منهم‬ ‫العلماء على‬ ‫بالكافر فجمهور‬ ‫المسلم‬ ‫وأما قتل‬

‫‪،‬‬ ‫وعثمان‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫وروى‬ ‫وأحمد‪،‬‬ ‫والشافعي ‪،‬‬ ‫مالك ‪،‬‬

‫بن‬ ‫عمر‬ ‫قال‬ ‫وبه‬ ‫‪،‬‬ ‫عنهم‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫‪ ،‬ومعاوية‬ ‫ثابت‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وزيد‬ ‫وعلي‬

‫شبرمة‪،‬‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫والزهري‬ ‫والحسن‬ ‫‪،‬‬ ‫وعكرمة‬ ‫وعطاء‪،‬‬ ‫عبدالعزيز‪،‬‬

‫وابن‬ ‫ثور‪،‬‬ ‫وأبو‬ ‫عبيد‪،‬‬ ‫و بو‬ ‫‪،‬‬ ‫وإسحاق‬ ‫‪،‬‬ ‫والأوزاعي‬ ‫والثوري‬

‫البيهقي‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫وغيره‬ ‫المغني‬ ‫في‬ ‫ابن قدامة‬ ‫نقله عنهم‬ ‫كما‬ ‫المنذر‪،‬‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫عمر ‪ ،‬وعثمان‬ ‫عن‬

‫يقتل‬ ‫المسلم‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫والشعبي‬ ‫والنخعي‬ ‫أبو حتيفة‪،‬‬ ‫وذهب‬

‫والحديث‬ ‫‪،‬‬ ‫الاية‬ ‫في‬ ‫بالنفس‬ ‫النفس‬ ‫بعموم‬ ‫واستدلوا‬ ‫بالذمي‪،‬‬

‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫ربيعة‬ ‫رواه‬ ‫الذي‬ ‫وبالحديث‬ ‫ة‬ ‫المتقدمين‬

‫وهو‬ ‫بمعاهد"‬ ‫مسلما‬ ‫قتل‬ ‫جم!عم‬ ‫النبي‬ ‫"أن‬ ‫ابن عمر‬ ‫البيلماني ‪ ،‬عن‬ ‫ابن‬

‫به لو وصل‪،‬‬ ‫؛ فابن البيلماني لا يحتج‬ ‫رواية ضعيف‬ ‫من‬ ‫مرسل‬

‫وقد أرسل‪.‬‬ ‫فكيف‬


‫‪79‬‬ ‫المائدة‬ ‫سورة‬

‫بقوله ‪ :‬باب‬ ‫لهذا الحديث‬ ‫]‬ ‫الكبرى‬ ‫[السنن‬ ‫البيهقي في‬ ‫وترجم‬

‫في قتل المؤمن بالكافر‪ ،‬وما جاء عن‬ ‫الخبر الذي روى‬ ‫بيان ضعف‬

‫كلها‪.‬‬ ‫وبين ضعفها‬ ‫طرقه‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫في ذلك‬ ‫الصحابة‬

‫الفقيه ‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫أبو بكر‬ ‫ما قال ‪ :‬أخبرنا‬ ‫جملة‬ ‫ومن‬

‫البيلماني‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫‪:‬‬ ‫الحافط‬ ‫الدارقطني‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫الحسن‬ ‫أبو‬ ‫قال‬

‫‪ .‬والله‬ ‫بما يرسله‬ ‫‪ ،‬فكيف‬ ‫الحديث‬ ‫إذا وصل‬ ‫به حجة‬ ‫لا تقوم‬ ‫ضعيف‬

‫اعلم‪.‬‬

‫قوله تعالى ‪ < :‬ألحزبدنوأئعئدبائعبد>‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫القرطبي‬ ‫وقال‬

‫النبي‬ ‫"أن‬ ‫ربيعة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫ما رووه‬ ‫لهم‬ ‫يصح‬ ‫‪ :‬ولا‬ ‫الآية ‪ .‬ما نصه‬

‫ابن‬ ‫حديث‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫منقطع‬ ‫لأنه‬ ‫بكافر"‬ ‫مسلفا‬ ‫خيبر‬ ‫يوم‬ ‫قتل‬ ‫!يه!ياله‬

‫‪72‬‬
‫قال‬ ‫مرفوغا‪،‬‬ ‫جمييه‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫ابن عمر‬ ‫‪ -‬عن‬ ‫ضعيف‬ ‫البيلماني ‪ - /‬وهو‬

‫متروك‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫يحيى‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫إبراهيم‬ ‫غير‬ ‫يسنده‬ ‫لم‬ ‫‪:‬‬ ‫الدارقطني‬

‫النبي‬ ‫عن‬ ‫ابن البيلماني مرسل‬ ‫ربيعة ‪ ،‬عن‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬والصواب‬ ‫الحديث‬

‫إذا وصل‬ ‫به حجة‬ ‫‪ ،‬لا تقوم‬ ‫الحديث‬ ‫البيلماني ضعيف‬ ‫وابن‬ ‫!و‪،‬‬

‫بما يرسله‪.‬‬ ‫‪ ،‬فكيف‬ ‫الحديث‬

‫قتل المسلم بالكافر فاعلم‬ ‫الاستدلال على‬ ‫ضعف‬ ‫فإذا عرفت‬

‫فيه مبينا‬ ‫لمجو ثبوتا لا مطعن‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫به ثابت‬ ‫لا يقتل‬ ‫كونه‬ ‫أن‬

‫عليها‪.‬‬ ‫الادلة التي لا يعول‬ ‫تلك‬ ‫بطلان‬

‫"كتابة العلم " وفي‬ ‫باب‬ ‫في‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫اخرج‬ ‫فقد‬

‫الله‬ ‫علئا رضي‬ ‫سأل‬ ‫بالكافر" أن أبا جحيفة‬ ‫المسلم‬ ‫"لا يقتل‬ ‫باب‬

‫فلق‬ ‫؟ فمال ‪ :‬لا‪ ،‬والذي‬ ‫القران‬ ‫في‬ ‫مما ليس‬ ‫شيء‬ ‫عندكم‬ ‫عنه ‪ :‬هل‬

‫هذه‬ ‫في‬ ‫كتابه ‪ ،‬وما‬ ‫في‬ ‫رجلا‬ ‫الله‬ ‫يعطيه‬ ‫إلا فهما‬ ‫الحبة ‪ ،‬وبرأ النسمة‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪9 8‬‬

‫الأسير‪،‬‬ ‫وفكاك‬ ‫العقل ‪،‬‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫؟‬ ‫الصحيفة‬ ‫في‬ ‫وما‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫الصحيفة‬

‫بكافر‪.‬‬ ‫والا يقتل مسلم‬

‫لعموم النفس‬ ‫‪ ،‬مخصص‬ ‫للنزاع‬ ‫قاطع‬ ‫صحيح‬ ‫فهذا نص‬

‫في‬ ‫يصح‬ ‫الاخبار المروية بخلافه ‪ ،‬ولم‬ ‫صحة‬ ‫بالنفسى ‪ ،‬مبين عدم‬

‫يخالفه‪.‬‬ ‫الباب شيء‬

‫هذا‪ :‬ولا‬ ‫علي‬ ‫حديث‬ ‫قال ابن كثير في تفسيره بعد أن ساق‬

‫هذا‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا تاويل يخالف‬ ‫حديث‬ ‫يصح‬

‫إلا‬ ‫الباب‬ ‫في‬ ‫يصح‬ ‫فلا‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫تفسيره‬ ‫في‬ ‫القرطبي‬ ‫وقال‬

‫عدئكم‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬كمب‬ ‫عموم‬ ‫يخصص‬ ‫البخاري ‪ ،‬وهو‬ ‫حديث‬

‫> ه‬ ‫لنفس‬ ‫بآ‬ ‫أن ألنفس‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫الاية ‪ ،‬وعموم‬ ‫)‬ ‫في المئلى‬ ‫القصاص‬

‫حكم‬ ‫المقام في‬ ‫تحقيق‬ ‫هو‬ ‫هذا المبحث‬ ‫ذكرنا في‬ ‫فهذا الذي‬

‫والعبيد‪،‬‬ ‫والأحرار‬ ‫والإناث ‪،‬‬ ‫الذكور‬ ‫بين‬ ‫الانفس‬ ‫في‬ ‫القصاص‬

‫والكفار‪.‬‬ ‫والمسلمين‬

‫العلماء‬ ‫فجمهور‬ ‫‪،‬‬ ‫الاطراف‬ ‫بينهم في‬ ‫القصاص‬ ‫و ما حكم‬

‫بينهما‬ ‫يجري‬ ‫شخصين‬ ‫الانفس ‪ ،‬فكل‬ ‫في‬ ‫أنه تابع للقصاص‬ ‫على‬

‫الحر‬ ‫‪ ،‬فيقطع‬ ‫الاطراف‬ ‫بينهما في‬ ‫النفس ‪ ،‬فإنه يجري‬ ‫في‬ ‫القصاص‬

‫والذكر‬ ‫بالذمي‪،‬‬ ‫والذمي‬ ‫بالعبد‪،‬‬ ‫والعبد‬ ‫‪،‬‬ ‫المسلم‬ ‫بالحر‬ ‫المسلم‬

‫بالحر‪،‬‬ ‫كالعبد‬ ‫‪،‬‬ ‫بالكامل‬ ‫الناقص‬ ‫ويقطع‬ ‫بالذكر‪،‬‬ ‫والأنثى‬ ‫بالأنثى ‪،‬‬
‫‪73‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫بالمسلم‬ ‫والكافر‬

‫في‬ ‫منه للكامل‬ ‫لا يقتص‬ ‫الناقص‬ ‫أن‬ ‫مالك‬ ‫مذهب‬ ‫ومشهور‬

‫مسلما‪،‬‬ ‫حرا‪ ،‬ولا من كافر جرح‬ ‫من عبد جرح‬ ‫الجراح ‪ ،‬فلا يقتص‬
‫‪99‬‬ ‫المائدة‬ ‫سورة‬

‫‪ :‬والجرح‬ ‫مختصره‬ ‫بقوله في‬ ‫المالكي‬ ‫بن إسحاق‬ ‫مراد خليل‬ ‫وهو‬

‫يعني‬ ‫كاملا‬ ‫جرح‬ ‫‪ ،‬إلا ناقصا‬ ‫والمفعول‬ ‫الفعل ‪ ،‬والفاعل‬ ‫في‬ ‫كالنفس‬

‫القصاص‬ ‫وجوب‬ ‫مالك‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬ورواية ابن القصار‬ ‫له‬ ‫منه‬ ‫فلا يقتص‬

‫فلا يقطع‬ ‫بطرفه ‪،‬‬ ‫طرفه‬ ‫بقتله لا يقطع‬ ‫لا يقتل‬ ‫ومن‬ ‫للأكثر‪،‬‬ ‫وفاقا‬

‫بهذا مالك ‪ ،‬والشافعي‪،‬‬ ‫قال‬ ‫وممن‬ ‫بعبد‪.‬‬ ‫ولا حر‬ ‫بكافر‪،‬‬ ‫مسلم‬

‫نقله‬ ‫كما‬ ‫المنذر‪،‬‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫واسحاق‬ ‫ثور‪،‬‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫والثوري‬ ‫وأحمد‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وغيره‬ ‫المغني‬ ‫صاحب‬ ‫عنهم‬

‫البدل ‪،‬‬ ‫مختلفي‬ ‫بين‬ ‫الاطراف‬ ‫في‬ ‫‪ :‬لا قصاص‬ ‫أبو حنيفة‬ ‫وقال‬

‫لرجل‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫بالكامل‬ ‫الناقص‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫بالناقص‬ ‫الكامل‬ ‫يقطع‬ ‫فلا‬

‫بالحر‪.‬‬ ‫العبد‬ ‫ولا‬ ‫بالعبد‪،‬‬ ‫الحر‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫بالرجل‬ ‫المرأة‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫بالمرأة‬

‫معتبر‬ ‫التكافؤ‬ ‫لان‬ ‫؛‬ ‫بالمسلم‬ ‫والكافر‬ ‫بالكافر‪،‬‬ ‫المسلم‬ ‫ويقطع‬

‫الكاملة‬ ‫ولا‬ ‫بالشلاء‪،‬‬ ‫لا تؤخذ‬ ‫الصحيحة‬ ‫أن‬ ‫بدليل‬ ‫الأطراف‬ ‫في‬

‫المرأة ‪ ،‬ولا يؤخذ‬ ‫يطرف‬ ‫الرجل‬ ‫طرف‬ ‫لا يؤخذ‬ ‫بالناقصة ‪ ،‬فكذلك‬

‫باليمنى‪.‬‬ ‫اليسرى‬ ‫لا تؤخذ‬ ‫يطرفه ‪ ،‬كما‬ ‫طرفها‬

‫في‬ ‫بينهما القصاص‬ ‫بأن من يجري‬ ‫من قبل الجمهور‪،‬‬ ‫وأجيب‬

‫وما ذكره المخالف‬ ‫بينهما‪ ،‬كالحرين‪،‬‬ ‫الطرف‬ ‫في‬ ‫يجري‬ ‫النفس‬

‫النفس ‪ ،‬فان التكافؤ فيه معتبر بدليل أن المسلم‬ ‫في‬ ‫بالقصاص‬ ‫ييطل‬

‫المماثلة‬ ‫بالكاملة ؛ لان‬ ‫الناقصة‬ ‫يلزمه ان يأخذ‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫بمستأمن‬ ‫لا يقتل‬

‫المستحق‪،‬‬ ‫بها إذا رضى‬ ‫أخذها‬ ‫زيادة ‪ ،‬فوجب‬ ‫‪ ،‬ومعها‬ ‫قد وجدت‬

‫الاصابع بكاملة الاصابع‪.‬‬ ‫ناقصة‬ ‫كما تؤخذ‬

‫محليهما‪،‬‬ ‫النفس ؛ لاختلاف‬ ‫مجرى‬ ‫فيجريان‬ ‫و ما اليسار واليمين‬

‫وأن‬ ‫شرعا‪،‬‬ ‫عنها‬ ‫ناقصة‬ ‫أنها ليست‬ ‫فعلم‬ ‫بدلهما‪،‬‬ ‫استوى‬ ‫ولهذا‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫أضوا‬ ‫‪001‬‬

‫المغني‪.‬‬ ‫في‬ ‫‪ .‬قاله ابن قدامة‬ ‫المخالف‬ ‫ذكر‬ ‫كما‬ ‫ليسست‬ ‫العلة فيهما‬

‫في الاطراف بين من جرى‬ ‫الدليل على جريان القصاص‬ ‫ومن‬

‫بألئفبر‬ ‫أن النصس‬ ‫فيهآ‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬كمنتاعلتهغ‬ ‫الأنفس‬ ‫بينهم في‬

‫ن و لسن بالسن‬ ‫بالأ‬ ‫وألأ ت‬ ‫بالعتهت والأنف بآلأنف‬ ‫‪/‬‬ ‫وألعرس‬ ‫‪74‬‬

‫بين‬ ‫أحمد من أنه لا قصاص‬ ‫الإمام‬ ‫) وما روي عن‬ ‫والجروح قصاص‬

‫والنخعي‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والثوري‬ ‫‪،‬‬ ‫الشعبي‬ ‫قول‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫النفس‬ ‫دون‬ ‫فيما‬ ‫العبيد‬

‫عليه‬ ‫يرد‬ ‫كالبهائم‬ ‫العبيد مال‬ ‫أطراف‬ ‫بأن‬ ‫معللين‬ ‫حنيفة‬ ‫لابي‬ ‫وفاقا‬

‫أيضا‬ ‫العبيد مال‬ ‫أنفس‬ ‫انفا‪ ،‬وبأن‬ ‫ذكرنا‬ ‫الذي‬ ‫الجمهور‬ ‫بدليل‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫فيها‬ ‫بالقصاص‬ ‫الله تعالى‬ ‫تصريح‬ ‫مع‬ ‫كالبهائم ‪،‬‬

‫<والعبدبالعئد>‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫ثلاثة شروط‬ ‫النفس‬ ‫فيما دون‬ ‫للقصاص‬ ‫أنه يشترط‬ ‫واعلم‬

‫بالنفس‬ ‫النفس‬ ‫قتل‬ ‫في‬ ‫يشترط‬ ‫وهذا‬ ‫عمدا‪،‬‬ ‫الاول ‪ :‬كونه‬

‫ايضا‪.‬‬

‫النفس‪.‬‬ ‫في‬ ‫بينهما القصاص‬ ‫يجري‬ ‫‪ :‬كونهما‬ ‫الثاني‬

‫الله‬ ‫لان‬ ‫زيادة ؛‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫حيف‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫الاستيفاء‬ ‫الثالث ‪ :‬إمكان‬

‫الاية‪،‬‬ ‫>‬ ‫به‬ ‫ما عوقتتم‬ ‫فعاقبوا بمثل‬ ‫عافئنب‬ ‫<وإن‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫تعالى‬

‫لم‬ ‫فإن‬ ‫علئكغ )‬ ‫علئكم فاغتدوا عليه بمثل ما اعتدى‬ ‫< فمن أعتدى‬ ‫‪:‬‬ ‫ويقول‬

‫الدية‪،‬‬ ‫ووجبت‬ ‫‪،‬‬ ‫القصاص‬ ‫زيادة سقط‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫استيفاؤه‬ ‫يمكن‬

‫غير‬ ‫استيفاؤه من‬ ‫ما يمكن‬ ‫أن‬ ‫العلماء على‬ ‫أجمع‬ ‫هذا‬ ‫ولأجل‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫الاية ‪ ،‬في‬ ‫في‬ ‫المذكور‬ ‫زيادة فيه القصاص‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫حيف‬

‫و لسن بألسن ! ‪،‬‬ ‫بالادن‬ ‫بالعتن والائف بالأنف و لأذت‬ ‫< وألعف‬
‫‪101‬‬ ‫المائدة‬ ‫سورة‬

‫من مفصليهما‪.‬‬ ‫اليد‪ ،‬والرجل‬ ‫‪ ،‬كقطع‬ ‫في مفصل‬ ‫التي تكون‬ ‫وكالجراح‬

‫نفس‬ ‫من‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫غير مفصل‬ ‫من‬ ‫العضو‬ ‫قطع‬ ‫واختلفوا في‬

‫غير‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬نظرا إلى أنه يمكن‬ ‫فيه القصاص‬ ‫أوجب‬ ‫من‬ ‫العظم ‪ ،‬فمنهم‬

‫من‬ ‫العظم‬ ‫قطع‬ ‫في‬ ‫القصاص‬ ‫قال بهذا مالك ‪ ،‬فأوجب‬ ‫زيادة ‪ .‬وممن‬

‫ونحوها‪.‬‬ ‫الفخذ‪،‬‬ ‫كقطع‬ ‫منه الموت‬ ‫إلا قيما يخشى‬ ‫المفصل‬ ‫غير‬

‫وهو‬ ‫العظام مطلقا‪،‬‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫في‬ ‫القصاص‬ ‫الشافعي ‪ :‬لا يجب‬ ‫وقال‬

‫عطاء‪،‬‬ ‫يقول‬ ‫وبه‬ ‫‪،‬‬ ‫عباس‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫مروي‬

‫وعمر‬ ‫‪،‬‬ ‫النخعي‬ ‫وابراهيم‬ ‫‪،‬‬ ‫والزهري‬ ‫‪،‬‬ ‫البصري‬ ‫والحسن‬ ‫‪،‬‬ ‫والشعبي‬

‫وهو‬ ‫سعد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫الثوري ‪ ،‬والليث‬ ‫سفيان‬ ‫واليه ذهب‬ ‫عبدالعزيز‪،‬‬ ‫بن‬

‫ابن كثير‪ ،‬وغيره ‪.‬‬ ‫كما نقله عنهم‬ ‫الإمام أحمد‪،‬‬ ‫مذهب‬ ‫مشهور‬

‫‪75‬‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫في‬ ‫القصاص‬ ‫‪ :‬لا يجب‬ ‫أبو حنيفة ‪ /‬وصاحباه‬ ‫وقال‬

‫السن‪.‬‬ ‫العظام إلا في‬

‫في قطع العطم من غير المفصل‪،‬‬ ‫من قال لا قصاص‬ ‫استدل‬

‫بن‬ ‫دهثم‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫عياش‬ ‫بن‬ ‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫ابن ماجه‬ ‫بما رواه‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫الحنفي‬ ‫ظفر‬ ‫بن‬ ‫أبيه جارية‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫جارية‬ ‫بن‬ ‫نمران‬ ‫عن‬ ‫قران ‪،‬‬

‫فقطعها‪،‬‬ ‫من غير المفصل‬ ‫بالسيف‬ ‫ساعده‬ ‫على‬ ‫رجلا‬ ‫ضرب‬ ‫رجلا‬

‫الله أريد‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫بالدية ‪،‬‬ ‫له‬ ‫فامر‬ ‫‪،‬‬ ‫!لخيم‬ ‫التبي‬ ‫فاستعدى‬

‫له‬ ‫يقض‬ ‫ولم‬ ‫فيها"‬ ‫الله لك‬ ‫بارك‬ ‫الدية‬ ‫"خذ‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫القصاص‬

‫‪.‬‬ ‫بالقصاص‬

‫غير هذا الإسناد‪ ،‬ودهثم‬ ‫لهذا الحديث‬ ‫قال ابن عبدالبر‪ :‬ليس‬

‫‪ ،‬ونمران‬ ‫به‬ ‫مما يحتج‬ ‫حديثه‬ ‫أعرابي ‪ ،‬ليس‬ ‫ضعيف‬ ‫بن قران العكئي‬

‫في‬ ‫مذكور‬ ‫وأبوه جارية بن ظفر‬ ‫أعرابي أيضا‪،‬‬ ‫بن جارية ضعيف‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫أضوا‬ ‫‪201‬‬

‫ابن كثير‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫الصحابة‬

‫متروك ‪،‬‬ ‫المذكور‪:‬‬ ‫دهثم‬ ‫في‬ ‫[التقريب]‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫وقال‬

‫إنما هو‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫‪ .‬واختلاف‬ ‫‪ :‬مجهول‬ ‫المذكور‬ ‫نمران‬ ‫وفي‬

‫‪:‬‬ ‫بالقصاص‬ ‫المسألة ‪ ،‬فالذين يقولون‬ ‫مناط‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫اختلافهم‬ ‫من‬

‫‪:‬‬ ‫يقولون‬ ‫‪ :‬بعدمه‬ ‫يقولون‬ ‫‪ ،‬والذين‬ ‫حيف‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫‪ :‬إنه يمكن‬ ‫يقولون‬

‫الأكثر‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫إلا بزيادة ‪ ،‬او نقص‬ ‫لا يمكن‬

‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫به الموت‬ ‫يظن‬ ‫فيما‬ ‫‪،‬‬ ‫القصاص‬ ‫العلماء‬ ‫منع‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬

‫مأمومة‬ ‫الرأس ‪ ،‬أو‬ ‫عظام‬ ‫بعض‬ ‫منقلة أطارت‬ ‫من‬ ‫الموضحة‬ ‫بعد‬

‫‪ ،‬وهي‬ ‫‪ ،‬وكالجائفة‬ ‫خريطته‬ ‫خرقت‬ ‫أم الدماغ ‪ ،‬أو دامغة‬ ‫إلى‬ ‫وصلت‬

‫الهلاك ‪ .‬وأنكر‬ ‫من‬ ‫للخوف‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ونحو‬ ‫الجوف‬ ‫إلى‬ ‫التي نفذت‬

‫سمعنا‬ ‫ما‬ ‫وقالوا‪:‬‬ ‫المأمومة ‪،‬‬ ‫في‬ ‫الزبير القصاص‬ ‫ابن‬ ‫على‬ ‫الناس‬

‫قاله قبله‪.‬‬ ‫بأحد‬

‫بالعوراء‪ ،‬وأليد الصحيحة‬ ‫لا تؤخذ‬ ‫أن العين الصحيحة‬ ‫واعلم‬

‫ظاهر‪.‬‬ ‫‪ .‬كما هو‬ ‫ذلك‬ ‫بالشلاء‪ ،‬ونحو‬ ‫لا تؤخذ‬

‫النفس ‪ ،‬فمات‬ ‫فيما دون‬ ‫الجاني‬ ‫عليه من‬ ‫المجني‬ ‫إذا اقتص‬

‫والشافعي‬ ‫منه عند مالك‬ ‫الذي اقتص‬ ‫على‬ ‫فلا شيء‬ ‫القصاص‬ ‫من‬

‫والتابعين‪،‬‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫الجمهور‬ ‫قول‬ ‫وهو‬ ‫حنبل ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وأحمد‬
‫‪76‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫وغيرهم‬

‫الشعبي‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫المقتص‬ ‫مال‬ ‫الدية في‬ ‫‪ :‬تجب‬ ‫أبو حنيفة‬ ‫وقال‬

‫العكلي ‪ ،‬وابن أبي‬ ‫بن دينار‪ ،‬والحارث‬ ‫‪ ،‬وعمرو‬ ‫وطاوس‬ ‫وعطاء‪،‬‬


‫‪301‬‬
‫سورة المائدة‬

‫الدية‬ ‫تجب‬ ‫‪:‬‬ ‫والثوري‬ ‫‪،‬‬ ‫والزهري‬ ‫‪،‬‬ ‫سليمان‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫وحماد‬ ‫ليلى ‪،‬‬

‫النخعي‪،‬‬ ‫وإبراهيم‬ ‫مسعود‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫له ‪.‬‬ ‫المقتص‬ ‫عاقلة‬ ‫على‬

‫تلك‬ ‫له قدر‬ ‫المقتص‬ ‫عن‬ ‫البتي ‪ :‬يسقط‬ ‫وعثمان‬ ‫عتيبة ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫والحكم‬

‫ماله ‪ .‬قاله ابن كثير‪.‬‬ ‫الباقي في‬ ‫‪ ،‬ويجب‬ ‫الجراحة‬

‫قتله‬ ‫قتله القود‪،‬‬ ‫من‬ ‫؛ لأن‬ ‫مضمونة‬ ‫القود غير‬ ‫سراية‬ ‫أن‬ ‫والحق‬

‫سراية‬ ‫بخلاف‬ ‫وغيرهما‪،‬‬ ‫وعمر‪،‬‬ ‫أبي بكر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫روي‬ ‫الحق ‪ ،‬كما‬

‫جدا‪.‬‬ ‫بينهما ظاهر‬ ‫‪ ،‬والفرق‬ ‫مضمونة‬ ‫الجناية ‪ ،‬فهي‬

‫بيمنى ‪ ،‬ولا‬ ‫ذن ‪ ،‬ولا يد يسرى‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫عين‬ ‫انه لا تؤخذ‬ ‫واعلم‬

‫ابن‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وحكي‬ ‫في القصاص‬ ‫اتحاد المحل‬ ‫ذلك ‪ ،‬لوجوب‬ ‫عكس‬

‫‪ ،‬والأول‬ ‫بالأخرى‬ ‫تؤخذ‬ ‫قالا ‪ :‬بان إحداهما‬ ‫انهما‬ ‫‪ ،‬وشريك‬ ‫سيرين‬

‫العلم‪.‬‬ ‫قول أكثر أهل‬

‫تندمل‬ ‫حتى‬ ‫الجراح‬ ‫في‬ ‫تأخير القصاص‬ ‫أنه يجب‬ ‫واعلم‬

‫زاد جرحه‪،‬‬ ‫الاندمال ‪ ،‬ثم‬ ‫منه قبل‬ ‫اقتص‬ ‫عليه ‪ ،‬فإن‬ ‫المجني‬ ‫جراحة‬

‫له‪.‬‬ ‫فلا شيء‬

‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫عن‬ ‫الامام أحمد‪،‬‬ ‫ما رواه‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫على‬ ‫والدليل‬

‫ركبته ‪ ،‬فجاء‬ ‫بقرن في‬ ‫رجلا‬ ‫طعن‬ ‫ابيه جده ‪ ،‬ان رجلا‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫شعيب‬

‫إليه‪،‬‬ ‫جاء‬ ‫ثم‬ ‫تبرأ‪،‬‬ ‫حتى‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫"أقدني‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫!يو‪،‬‬ ‫النبي‬ ‫إلى‬

‫قد‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫الله عرجت‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫فأقاده ‪،‬‬ ‫أقدني‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫نهى‬ ‫ثم‬ ‫عرجك‪،‬‬ ‫وبطل‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫فأبعدك‬ ‫فعصيتني‪،‬‬ ‫نهيتك‬

‫قاله ابن‬ ‫" تفرد به احمد‪.‬‬ ‫مبل ان يبرا صاحبه‬ ‫جرح‬ ‫من‬ ‫ان يقتص‬ ‫!ياله‬

‫كثير‪.‬‬
‫‪401‬‬
‫لبيان]‬ ‫ء‬ ‫‪1‬‬ ‫ضو‬ ‫ا‬

‫البرء‪ .‬وقد‬ ‫قبل‬ ‫القصاص‬ ‫تعجيل‬ ‫العلماء بجواز‬ ‫بعض‬ ‫وقال‬

‫أن سراية الجناية‬ ‫انفَا‬ ‫المذكور‬ ‫بن شعيب‬ ‫عمرو‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫عرفت‬

‫بل‬ ‫هدر‪،‬‬ ‫‪ :‬ليست‬ ‫والشافعي‬ ‫أبو حنيفة ‪،‬‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫هدر‬ ‫القصاص‬ ‫بعد‬

‫تعالى ‪ ،‬ووجهه‬ ‫الله‬ ‫رحمهما‬ ‫عليهما‪،‬‬ ‫حجة‬ ‫‪ .‬والحديث‬ ‫مضمونة‬ ‫هي‬

‫حقه‪.‬‬ ‫الشارع‬ ‫‪ ،‬فأبطل‬ ‫له استعجاله‬ ‫مالم يكن‬ ‫؛ لانه استعجل‬ ‫ظاهر‬

‫قتل‬ ‫قوله تعالى أنه من‬ ‫مفهوم‬ ‫مما ذكرنا تفصيل‬ ‫واذا عرفت‬
‫‪77‬‬

‫‪ 3‬فى‬ ‫<أوفسا‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫مفهوم‬ ‫أن‬ ‫فاعلم‬ ‫الاية ‪.‬‬ ‫نفس‬ ‫‪/‬‬ ‫بغير‬ ‫نفسا‬

‫مجاربون الله‬ ‫ؤا الذين‬ ‫نماجز‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫في‬ ‫المذكور‬ ‫هو‬ ‫الازض >‬

‫أتد يهم‬ ‫أؤتقطح‬ ‫أؤجمدبو‬ ‫ورسوله‪-‬ويعمتعون فى لأرضق فسادا أن يقتلإ‬

‫لأرنر) ‪.‬‬ ‫مى‬ ‫أوينفو‬ ‫خئف‬ ‫وأرحاهم نئ‬

‫‪،‬‬ ‫والمضادة‬ ‫المخالفة‬ ‫هي‬ ‫‪ :‬المحاربة‬ ‫تفسيره‬ ‫في‬ ‫قالئ ابن كثير‬

‫الطريق ‪ ،‬واخافة السبيل ‪ ،‬وكذا‬ ‫قطع‬ ‫الكفر‪ ،‬وعلى‬ ‫على‬ ‫صادقة‬ ‫وهي‬

‫قالئ الله‬ ‫وقد‬ ‫الشر‪.‬‬ ‫أنواع من‬ ‫على‬ ‫يطلق‬ ‫‪،‬‬ ‫الارض‬ ‫في‬ ‫الافساد‬

‫الحرث وألسد‬ ‫ويهلف‬ ‫قيها‬ ‫ند‬ ‫في الارضني‬ ‫سعي‬ ‫ص!اذا نولى‬ ‫تعالى ‪< :‬‬

‫* *!> ه‬ ‫يحمت الفساد‬ ‫لا‬ ‫والله‬

‫الطريق‪،‬‬ ‫يقطع‬ ‫الذي‬ ‫المحارب‬ ‫أن‬ ‫فاعلم‬ ‫ذلك‬ ‫فاذا علمت‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫هي‬ ‫خلالئ‬ ‫أربع‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫جزاءه‬ ‫الله أن‬ ‫ذكر‬ ‫السبيل‬ ‫ويخيف‬

‫‪ ،‬او ينقوا‬ ‫خلاف‬ ‫من‬ ‫أيديهم ‪ ،‬وأرجلهم‬ ‫أو تقطع‬ ‫أو يصلبوا‪،‬‬ ‫يقتلوا‪،‬‬

‫يفعل‬ ‫فيها؛‬ ‫الإمام مخير‬ ‫أن‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬وظاهر‬ ‫الارض‬ ‫من‬

‫التخيير‪.‬‬ ‫على‬ ‫لانها تدل‬ ‫أو؛‬ ‫مدلول‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫منها بالمحارب‬ ‫ما شاء‬

‫أوفسلث)‬ ‫القران قوله تعالى ‪ < :‬قفذنه نئ صيام أو صد!م‬ ‫في‬ ‫ونظيره‬

‫ماتظعمون أقليكخ‬ ‫وقوله تعالى ‪ < :‬فكفرته ‪!3‬طعام عشرة مسبهيهئ مق أوسط‬
‫‪1 0 5‬‬ ‫المائدة‬ ‫سورة‬

‫قنل من النعص‬ ‫ما‬ ‫فجزامر مثل‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫وقوله‬ ‫ؤ تخرير رقبة )‬ ‫أو كسوتهو‬

‫عذل ذلك‬ ‫أو‬ ‫لمجين‬ ‫طعام‬ ‫الكغبة و كقر‬ ‫عدلى قنكم هدئا بع‬ ‫به‪ -‬ذوا‬ ‫!يم‬

‫ه‬ ‫صياصما>‬

‫مذهب‬ ‫هو‬ ‫غير تفصيل‬ ‫من‬ ‫بينهما مطلقا‬ ‫الامام مخيرا‬ ‫وكون‬

‫والحسن‬ ‫وعطاء‪،‬‬ ‫ومجاهد‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫المسيب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫قال‬ ‫وبه‬ ‫مالك ‪،‬‬

‫ابن جرير‪،‬‬ ‫نقله عنهم‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫والضحاك‬ ‫‪،‬‬ ‫النخعي‬ ‫‪ ،‬وإبراهيم‬ ‫اليصري‬

‫القرطبي‬ ‫ونقله‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫طلحة‬ ‫ابن ابي‬ ‫رواية‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيره‬

‫ومجاهد‪،‬‬ ‫بن عيدالعزيز‪،‬‬ ‫‪ ،‬وعمر‬ ‫بن المسيب‬ ‫وسعيد‬ ‫ابي ثور‪،‬‬ ‫عن‬

‫‪.‬‬ ‫ابن عياس‬ ‫عن‬ ‫مروي‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬ومالك‬ ‫والنخعي‬ ‫‪،‬‬ ‫والضحاك‬

‫إلى‬ ‫محتاج‬ ‫غير‬ ‫بان اللفظ فيه مستقل‬ ‫القول‬ ‫المالكية هذا‬ ‫ورجح‬

‫إلى‬ ‫والافتقار‬ ‫الاستقلال‬ ‫بين‬ ‫إذا دار‬ ‫اللفظ‬ ‫لأن‬ ‫؛‬ ‫محذوف‬ ‫تقدير‬

‫‪78‬‬
‫إلا بدليل‬ ‫الاصل‬ ‫لأنه هو‬ ‫مقدم ؛‬ ‫فالاستقلال‬ ‫محذوف‬ ‫‪/‬‬ ‫تقدير‬

‫[مراقي‬ ‫في‬ ‫اشار‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬وإلى‬ ‫المحذوف‬ ‫تقدير‬ ‫لزوم‬ ‫على‬ ‫منفصل‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫السعود]‬

‫والاستقلال‬ ‫التاصل‬ ‫من‬ ‫ذا اعتلال‬ ‫ما قابل‬ ‫كذاك‬

‫إلى قوله‪:‬‬

‫يحتمل‬ ‫مما‬ ‫الرجحان‬ ‫بماله‬ ‫العمل‬ ‫لايجاب‬ ‫ترتيب‬ ‫كذاك‬

‫الآية منزلة على‬ ‫هذه‬ ‫ان‬ ‫ابن عياس‬ ‫عن‬ ‫والرواية المشهورة‬

‫إذا قتلوا‬ ‫يقتلوا‬ ‫ان‬ ‫المعنى‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫‪ .‬وايضاحه‬ ‫مقدرة‬ ‫قيود‬ ‫وفيها‬ ‫‪،‬‬ ‫احوال‬

‫تقطع‬ ‫او‬ ‫المال ‪،‬‬ ‫إذا قتلوا واخذوا‬ ‫يصلبوا‬ ‫او‬ ‫المال ‪،‬‬ ‫ياخذوا‬ ‫ولم‬

‫ولم‬ ‫يقتلوا احد!‬ ‫المال ولم‬ ‫إذا اخذوا‬ ‫خلاف‬ ‫من‬ ‫وارجلهم‬ ‫ايديهم‬
‫‪601‬‬
‫لببان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬

‫بن‬ ‫وسعيد‬ ‫مجلز‪،‬‬ ‫وأبو‬ ‫‪ ،‬وأحمد‪،‬‬ ‫الشافعي‬ ‫قال‬ ‫مالا ‪ .‬وبهذا‬ ‫يأخذوا‬

‫وعطاء‬ ‫‪،‬‬ ‫والسدي‬ ‫وقتادة‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والحسن‬ ‫‪،‬‬ ‫النخعي‬ ‫وابراهيم‬ ‫جبير‪،‬‬

‫والأئمة ‪ .‬قاله ابن كثير‪.‬‬ ‫السلف‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫‪ ،‬وغير‬ ‫الخراساني‬

‫مجلز‪،‬‬ ‫وأبي‬ ‫‪،‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫جرير‪،‬‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫القرطبي‬ ‫ونقله‬

‫‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬ ‫الخراساني‬ ‫وعطاء‬

‫المال‬ ‫وإذا أخذ‬ ‫قتل‪،‬‬ ‫أبي حنيفة إدا قتل‬ ‫عن‬ ‫القرطبي‬ ‫ونقل‬

‫وقتل‬ ‫المال‬ ‫وإذا اخذ‬ ‫‪،‬‬ ‫خلاف‬ ‫من‬ ‫ورجله‬ ‫يده‬ ‫قطعت‬ ‫يقتل‬ ‫ولم‬

‫لم يقطع‬ ‫شاء‬ ‫يده ورجله ‪ ،‬وإن‬ ‫قطع‬ ‫شاء‬ ‫فيه إن‬ ‫مخير‬ ‫فالسلطان‬

‫وقتله وصليه‪.‬‬

‫القول الأول ؛ لان‬ ‫الاية هو‬ ‫أن الظاهر المتبادر من‬ ‫ولا يخفى‬

‫‪ ،‬أو سنة‪.‬‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫إلى نص‬ ‫القران بقيود تحتاج‬ ‫ظاهر‬ ‫الزيادة على‬

‫أن يكون‬ ‫الرفع ‪ ،‬لإمكان‬ ‫له حكم‬ ‫ليس‬ ‫لهذا بذلك‬ ‫الصحابي‬ ‫وتفسير‬

‫الاية بالقيود‬ ‫هذه‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫روى‬ ‫أحدا‬ ‫نعلم‬ ‫ولا‬ ‫منه ‪.‬‬ ‫اجتهاد‬ ‫عن‬

‫أنس‪:‬‬ ‫تفسيره عن‬ ‫في‬ ‫إلا ما رواه ابن جرير‬ ‫خبرا مرفوعا‬ ‫المذكورة‬

‫ابن لهيعة‪،‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫مسلم‬ ‫الوليد بن‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬حدثنا‬ ‫سهل‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫حدثنا‬

‫بن‬ ‫إلى أنس‬ ‫كتب‬ ‫بن مروان‬ ‫‪ ،‬أن عبدالملك‬ ‫يزيد بن أبي حبيب‬ ‫عن‬

‫الاية‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫يخبره‬ ‫إليه أنس‬ ‫‪ ،‬فكتب‬ ‫الاية‬ ‫هذه‬ ‫يسأله عن‬ ‫مالك‬

‫"فسأل‬ ‫‪:‬‬ ‫أنس‬ ‫قال‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫العرنيين‬ ‫النفر‬ ‫أولئك‬ ‫في‬ ‫نزلت‬
‫‪97‬‬
‫‪،‬‬ ‫سرق‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬من‬ ‫القضاء ‪ /‬فيمن حارب‬ ‫عن‬ ‫جبريل‬ ‫!و‬ ‫ادث!‬ ‫رسول‬

‫قتل‬ ‫ومن‬ ‫بإخافته‪،‬‬ ‫ورجله‬ ‫بسرقته ‪،‬‬ ‫يده‬ ‫فاقطع‬ ‫السبيل‬ ‫وأخاف‬

‫فاصلبه"‪.‬‬ ‫الحرام‬ ‫الفرج‬ ‫السبيل ‪ ،‬واستحل‬ ‫وأخاف‬ ‫قتل‬ ‫فاقتله ‪ ،‬ومن‬

‫فيه ابن‬ ‫للنزاع ‪ ،‬ولكن‬ ‫قاطعا‬ ‫ثابتا لكان‬ ‫لو كان‬ ‫الحديث‬ ‫وهذا‬
‫‪701‬‬

‫ئدة‬ ‫لما ]‬ ‫سو رة‬

‫وهذا‬ ‫به ‪.‬‬ ‫يحتج‬ ‫ولا‬ ‫كتبه ‪،‬‬ ‫احتراق‬ ‫بعد‬ ‫حلط‬ ‫أنه‬ ‫ومعلوم‬ ‫‪،‬‬ ‫لهيعة‬

‫روايتهما‬ ‫؛ لان‬ ‫ابن وهب‬ ‫ابن المبارك ‪ ،‬ولا‬ ‫عنه‬ ‫راويه‬ ‫ليس‬ ‫الحديث‬

‫هذا‬ ‫من رواية غيرهما‪ .‬وابن جرير نفسه يرى عدم صحة‬ ‫عنه أعدل‬

‫وقد‬ ‫المذكور‪:‬‬ ‫للحديث‬ ‫سوقه‬ ‫لانه قال في‬ ‫ساقه ؛‬ ‫الذي‬ ‫الحديث‬

‫إسناده‬ ‫بما في‬ ‫ذلك‬ ‫ما قلنا في‬ ‫ع!ج! بتصحيح‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫روي‬

‫مسلم‪.‬‬ ‫الوليد بن‬ ‫حدثنا‬ ‫بن سهل‪،‬‬ ‫به علي‬ ‫ما حدثنا‬ ‫وذلك‬ ‫نظر‪،‬‬

‫من‬ ‫الغرض‬ ‫محل‬ ‫معه‬ ‫قدمنا انفا‪ ،‬وذكرنا‬ ‫الاسناد الذي‬ ‫اخر‬ ‫إلى‬

‫القول‬ ‫هذا‬ ‫فانه يقوي‬ ‫ضعيفا‬ ‫كان‬ ‫وان‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫المتن ‪ .‬ولكن‬

‫ابن كثير للجمهور‪.‬‬ ‫العلم ‪ ،‬ونسبه‬ ‫عليه أكثر أهل‬ ‫الذي‬

‫اختلف‬ ‫>‬ ‫قوله ‪< :‬أؤيصندو‬ ‫في‬ ‫المذكور‬ ‫أن الصلب‬ ‫واعلم‬

‫‪،‬‬ ‫والطعام‬ ‫‪،‬‬ ‫الشراب‬ ‫من‬ ‫ويمنع‬ ‫حئا‪،‬‬ ‫يصلب‬ ‫فقيل ‪:‬‬ ‫العلماء‪،‬‬ ‫فيه‬

‫‪ ،‬مصلوبا‪،‬‬ ‫‪ ،‬ونحوه‬ ‫برمح‬ ‫ثم يقتل‬ ‫حيا‪،‬‬ ‫‪ :‬يصلب‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫يموت‬ ‫حتى‬

‫ثلاثة‬ ‫بعد‬ ‫ينزل‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫القتل ‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫يصلب‬ ‫ثم‬ ‫أولا‪،‬‬ ‫يقتل‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫بعد‬ ‫أنه يصلب‬ ‫والظاهر‬ ‫صديده‪،‬‬ ‫يسيل‬ ‫حتى‬ ‫يترك‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫أيام ‪،‬‬

‫لغيره ‪.‬‬ ‫ردع‬ ‫صلبه‬ ‫؛ لان‬ ‫ذلك‬ ‫فيه اشتهار‬ ‫القتل زمنا يحصل‬

‫العلماء في‬ ‫اختلف‬ ‫لارنر >‬ ‫‪< :‬أؤيننوا مف‬ ‫قوله‬ ‫وكذلك‬

‫يقدر‬ ‫حتى‬ ‫يطلبوا‬ ‫‪ :‬معناه أن‬ ‫بعضهم‬ ‫فقال‬ ‫فيه أيضا‪،‬‬ ‫بالنفي‬ ‫المراد‬

‫القول‬ ‫دار الاسلام ‪ ،‬وهذا‬ ‫من‬ ‫أو يهربوا‬ ‫الحد‪،‬‬ ‫‪ ،‬فيقام عليهم‬ ‫عليهم‬

‫بن جبير‪،‬‬ ‫بن مالك ‪ ،‬وسعيد‬ ‫‪ ،‬و نس‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫رواه ابن جرير‪،‬‬

‫ومالك‬ ‫سعد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫والليث‬ ‫‪،‬‬ ‫والزهري‬ ‫‪،‬‬ ‫أنس‬ ‫بن‬ ‫والربيع‬ ‫‪،‬‬ ‫والضحاك‬

‫بن انس‪.‬‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫آخر‪،‬‬ ‫بلد‬ ‫إلى‬ ‫بلدهم‬ ‫من‬ ‫ينفوا‬ ‫أن‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫اخرون‬ ‫وقال‬
‫‪801‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬

‫الخراساني‪،‬‬ ‫عطاء‬ ‫وقال‬ ‫بالكلية ‪،‬‬ ‫عمالته‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫نائبه‬ ‫او‬ ‫‪،‬‬ ‫السلطان‬ ‫يخرجهم‬

‫‪ ،‬والضحاك‪،‬‬ ‫والزهري‬ ‫والحسن‬ ‫الشعثاء‪،‬‬ ‫وأبو‬ ‫جبير‪،‬‬ ‫‪/‬‬ ‫بن‬ ‫وسعيد‬ ‫‪08‬‬

‫الاسلام ‪.‬‬ ‫من أرض‬ ‫بن حيان ‪ :‬إنهم ينفون ولا يخرجون‬ ‫ومقاتل‬

‫لانه‬ ‫؛‬ ‫الاية السجن‬ ‫في‬ ‫بالنفي‬ ‫المراد‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫جماعة‬ ‫وذهب‬

‫كانه منفي‬ ‫المسجون‬ ‫‪ ،‬فصار‬ ‫السجن‬ ‫الدنيا إلى ضيق‬ ‫سعة‬ ‫من‬ ‫نفي‬

‫المسجونين‬ ‫بقول بعض‬ ‫استقراره ؛ واحتجوا‬ ‫موضع‬ ‫إلا من‬ ‫الأرض‬ ‫من‬

‫في ذلك‪:‬‬

‫فيها ولا الاحيا‬ ‫الأموات‬ ‫فلسنا من‬ ‫اهلها‬ ‫من‬ ‫الدنيا ونحن‬ ‫من‬ ‫خرجنا‬

‫الدنيا‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫جاء‬ ‫وقلنا‪:‬‬ ‫عجبنا‬ ‫لحاجة‬ ‫يوفا‬ ‫السمجان‬ ‫إذا جاءنا‬

‫‪.‬‬ ‫ظهوره‬ ‫عدم‬ ‫‪ .‬ولا يخفى‬ ‫وأصحابه‬ ‫أبي حنيفة‬ ‫قول‬ ‫وهذا‬

‫من‬ ‫الاية أن يخرج‬ ‫هذه‬ ‫أن المراد بالنفي في‬ ‫واختار ابن جرير‬

‫وله‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫مالك‬ ‫عن‬ ‫نحوه‬ ‫‪ .‬وروى‬ ‫فيه‬ ‫فيسجن‬ ‫بلده إلى بلد آخر‪،‬‬

‫يفعل‬ ‫كما‬ ‫العقوبة ‪،‬‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫الأوطان‬ ‫عن‬ ‫التغريب‬ ‫لأن‬ ‫إتجاه ؛‬

‫المعلوم‬ ‫من‬ ‫لأنه‬ ‫الاية ؛‬ ‫لظاهر‬ ‫‪،‬‬ ‫الاقوال‬ ‫اقرب‬ ‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫البكر‬ ‫بالزاني‬

‫المراد‬ ‫أن‬ ‫فعلم‬ ‫السماء!‬ ‫إلى‬ ‫الأرض‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫أنه لا يراد نفيهم‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫مفارقتها ‪ .‬والله تعالى‬ ‫عليهم‬ ‫التي تشق‬ ‫أوطانهم‬ ‫بالأرض‬

‫من احكام المحاربين‬ ‫مسائل‬

‫المحاربة‬ ‫العلماء يثبتون حكم‬ ‫أن جمهور‬ ‫الأولى ‪ :‬اعلم‬ ‫المسالة‬

‫قوله تعالى ‪< :‬ولمجمتعؤن فى‬ ‫لعموم‬ ‫السواء؛‬ ‫على‬ ‫والطرق‬ ‫الامصار‬ ‫في‬

‫وهو‬ ‫سعد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫قال بهذا الأوزاعي ‪ ،‬والليث‬ ‫وممن‬ ‫لازصق فسادا)‬

‫فيخدعه‪،‬‬ ‫يغتال الرجل‬ ‫الذي‬ ‫قال في‬ ‫حتى‬ ‫الشافعي ‪ ،‬ومالك‬ ‫مذهب‬
‫‪901‬‬ ‫المائدة‬ ‫سورة‬

‫إلى‬ ‫‪ ،‬ودمه‬ ‫محاربة‬ ‫هذه‬ ‫ما معه ‪ :‬إن‬ ‫بيتا‪ ،‬فيقتله ويأخذ‬ ‫يدخله‬ ‫حتى‬

‫إسقاط‬ ‫في‬ ‫عنه‬ ‫بعفوه‬ ‫اعتبار‬ ‫فلا‬ ‫‪،‬‬ ‫المقتول‬ ‫ولي‬ ‫لا إلى‬ ‫‪،‬‬ ‫السلطان‬

‫القتل‪.‬‬

‫بين‬ ‫أيام حكمي‬ ‫المالكي ‪ :‬كنت‬ ‫العربي‬ ‫ابن‬ ‫القاضي‬ ‫وقال‬

‫على‬ ‫يحبسه‬ ‫الدار بسكين‬ ‫دخل‬ ‫بسارق ‪ ،‬وقد‬ ‫حد‬ ‫إذا جاءني‬ ‫الناس‬

‫‪81‬‬ ‫الرجل‪،‬‬ ‫مال‬ ‫يأخذون‬ ‫‪ ،‬و صحابه‬ ‫نائم‬ ‫وهو‬ ‫الدار‪/ ،‬‬ ‫صاحب‬ ‫قلب‬

‫المحاربين‪.‬‬ ‫فيهم بحكم‬ ‫حكمت‬

‫أنه لا‬ ‫الخرقي‬ ‫كلام‬ ‫ذلك ‪ ،‬وظاهر‬ ‫في‬ ‫الامام أحمد‬ ‫وتوقف‬

‫لانه يلحقه‬ ‫المصر؛‬ ‫في‬ ‫محاربا‬ ‫يكون‬ ‫فلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الطرق‬ ‫إلا قي‬ ‫محاربة‬

‫‪.‬‬ ‫الغوث‬

‫المصر‬ ‫قي‬ ‫محاربا‬ ‫نه يكون‬ ‫الحنابلة إلى‬ ‫كثير من‬ ‫وذهب‬

‫الدليل‪.‬‬ ‫لعموم‬ ‫أيضا‪،‬‬

‫في‬ ‫إلا‬ ‫المحاربة‬ ‫تكون‬ ‫لا‬ ‫و صحابه‪:‬‬ ‫حنيفة ‪،‬‬ ‫ابو‬ ‫وقال‬

‫إذا استغاب‪،‬‬ ‫الغوث‬ ‫لانه يلحقه‬ ‫فلا؛‬ ‫الامصار‬ ‫قي‬ ‫و ما‬ ‫‪،‬‬ ‫الطرق‬

‫يغيثه ‪ ،‬ويعينه‪.‬‬ ‫ممن‬ ‫لمعده‬ ‫الطريق‬ ‫بخلاف‬

‫إلا إذا كان‬ ‫المحاربة‬ ‫حكم‬ ‫لهم‬ ‫يثبت‬ ‫ولا‬ ‫ابن كثير‪:‬‬ ‫قال‬

‫عند‬ ‫والحجارة‬ ‫‪،‬‬ ‫العصي‬ ‫‪:‬‬ ‫السلاح‬ ‫جملة‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫سلاح‬ ‫عندهم‬

‫لابي‬ ‫خلافا‬ ‫‪،‬‬ ‫كالسلاح‬ ‫والاطراف‬ ‫الانفس‬ ‫بها‬ ‫لانها تتلف‬ ‫الاكثر؛‬

‫حنيفة‪.‬‬

‫من‬ ‫أقل‬ ‫المحارب‬ ‫تلفه‬ ‫الذي‬ ‫المال‬ ‫‪ :‬إذا كان‬ ‫الثانية‬ ‫المسألة‬

‫التي قتلها‬ ‫النفس‬ ‫فيه القطع ‪ ،‬أو كانت‬ ‫يجب‬ ‫الذي‬ ‫السرقة‬ ‫نصاب‬
‫لبيان‬ ‫‪1‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪011‬‬

‫فهل‬ ‫‪،‬‬ ‫مسلم‬ ‫حر‬ ‫وهو‬ ‫كافرا‪،‬‬ ‫أو‬ ‫عبدا‪،‬‬ ‫يقتل‬ ‫كأن‬ ‫له ‪،‬‬ ‫مكافئة‬ ‫غير‬

‫العلماء‬ ‫النصاب ؟ ويقتل بغير الكفؤ أو لا؟ اختلف‬ ‫في أقل من‬ ‫يقطع‬

‫قال‬ ‫وبهذا‬ ‫دينار‪،‬‬ ‫ربع‬ ‫إلا إذا أخذ‬ ‫‪ :‬لا يقطع‬ ‫بعضهم‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫ذلك‬ ‫في‬

‫يأخذ‬ ‫لم‬ ‫ولو‬ ‫‪ :‬يقطع‬ ‫مالك‬ ‫وقال‬ ‫وأحمد‪،‬‬ ‫حنيفة ‪،‬‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫الشافعي‬

‫‪.‬‬ ‫المحارب‬ ‫عليه بحكم‬ ‫لأنه يحكم‬ ‫نصابا؛‬

‫على‬ ‫حدد‬ ‫الله تعالى‬ ‫لأن‬ ‫؛‬ ‫الصحيح‬ ‫وهو‬ ‫العربي ‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫في‬ ‫يحدد‬ ‫السرقة ‪ ،‬ولم‬ ‫في‬ ‫القطع‬ ‫نبيه !يو ربع دينار لوجوب‬ ‫لسان‬

‫توفية‬ ‫ذلك‬ ‫فاقتضى‬ ‫‪،‬‬ ‫المحارب‬ ‫جزاء‬ ‫ذكر‬ ‫شيئا‪،‬‬ ‫الحرابة‬ ‫قطع‬

‫على أصل‪،‬‬ ‫حبة ‪ ،‬ثم إن هذا قياس أصل‬ ‫المحاربة عن‬ ‫جزائهم على‬

‫القياس ‪،‬‬ ‫عكس‬ ‫بالادنى ‪ ،‬وذلك‬ ‫الأعلى‬ ‫‪ ،‬وقياس‬ ‫فيه‬ ‫مختلف‬ ‫وهو‬

‫خطف‬ ‫يطلب‬ ‫السارق ‪ ،‬وهو‬ ‫على‬ ‫المحارب‬ ‫أن يقاس‬ ‫يصح‬ ‫وكيف‬

‫يطلب‬ ‫بالسلاح‬ ‫إذا دخل‬ ‫إن السارق‬ ‫حتى‬ ‫به فر‪،‬‬ ‫المال ؟ فإن شعر‬

‫محارب‬ ‫فهو‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫عليه حارب‬ ‫أو صيح‬ ‫منه‪،‬‬ ‫منع‬ ‫فان‬ ‫المال ‪،‬‬

‫ابن العربي‪.‬‬ ‫‪ .‬اهـكلام‬ ‫المحاربين‬ ‫عليه بحكم‬ ‫يحكم‬

‫فيما يأخذه‬ ‫حرز‬ ‫من‬ ‫الاخراج‬ ‫اشتراط‬ ‫لهذا القول عدم‬ ‫ويشهد‬
‫‪82‬‬
‫قول‬ ‫فهو‬ ‫بغير الكفؤ‬ ‫المحارب‬ ‫قطعه ‪ ،‬وأما قتل‬ ‫في‬ ‫‪/‬‬ ‫المحارب‬

‫عدم‬ ‫والتحقيق‬ ‫فيه روايتان ‪.‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪،‬‬ ‫الشافعي‬ ‫وعن‬ ‫العلماء‪،‬‬ ‫أكثر‬

‫مجرد‬ ‫على‬ ‫فيها ليس‬ ‫القتل‬ ‫لأن‬ ‫الحرابة ؛‬ ‫قتل‬ ‫في‬ ‫المكافأة‬ ‫اشتراط‬

‫وسلب‬ ‫السبيل ‪،‬‬ ‫إخافة‬ ‫من‬ ‫العام‬ ‫الفساد‬ ‫على‬ ‫هو‬ ‫وانما‬ ‫القتل ‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫المال‬

‫ورسوله‪-‬ولمجمتعون فى‬ ‫الله‬ ‫الذين مجاردبىن‬ ‫اجزؤا‬ ‫!‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫الله‬ ‫قال‬

‫إذا جمع‬ ‫المحارب‬ ‫على‬ ‫فامر باقامة الحدود‬ ‫لارض فسادا أن يقتلو >‬
‫‪111‬‬ ‫ئدة‬ ‫لما‬ ‫‪1‬‬ ‫سو رة‬

‫ولم‬ ‫بالفساد‪،‬‬ ‫الارض‬ ‫في‬ ‫والسعي‬ ‫‪،‬‬ ‫المحاربة‬ ‫وهما‬ ‫‪،‬‬ ‫شيئين‬ ‫بين‬

‫القرطبي‪.‬‬ ‫اهـمن‬ ‫دنيء‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولا رفيعا من‬ ‫وضيع‬ ‫شريفا من‬ ‫يخص‬

‫اعتبار‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫ومما‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫المقتول‬ ‫ولي‬ ‫أن عفو‬ ‫العلماء على‬ ‫الحرابة إجماع‬ ‫قتل‬ ‫المكافأة في‬

‫القاتل ‪ ،‬فهو‬ ‫المحارب‬ ‫قتل‬ ‫الحاكم‬ ‫ثر له ‪ ،‬وعلى‬ ‫لا‬ ‫لغو‬ ‫الحرابة‬ ‫في‬

‫زائد‬ ‫تغليظ‬ ‫‪ ،‬بل هناك‬ ‫خالص‬ ‫قصاص‬ ‫مسألة‬ ‫انها ليست‬ ‫على‬ ‫دليل‬

‫المحاربة‪.‬‬ ‫جهة‬ ‫من‬

‫فقتل‬ ‫قاقلة مثلا‪،‬‬ ‫على‬ ‫المحاربون‬ ‫‪ :‬إذا حمل‬ ‫الثالثة‬ ‫المسالة‬

‫فهل‬ ‫لم يباشر قتل أحد‪،‬‬ ‫المحاربين‬ ‫‪ ،‬وبعض‬ ‫القافلة‬ ‫بعض‬ ‫بعضهم‬

‫‪ .‬والتحقيق‬ ‫القتل ‪ ،‬فيه خلاف‬ ‫باشر‬ ‫إلا من‬ ‫‪ ،‬أو لا يقتل‬ ‫الجميع‬ ‫يقتل‬

‫المنعة والمعاضدة‬ ‫حصول‬ ‫مبنية على‬ ‫المحاربة‬ ‫لان‬ ‫الجميع ؛‬ ‫قتل‬

‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الاخر‬ ‫إلا بقوة‬ ‫فعله‬ ‫من‬ ‫المباشر‬ ‫فلا يتمكن‬ ‫‪،‬‬ ‫والمناصرة‬

‫المال‬ ‫بعضهم‬ ‫وأخذ‬ ‫‪،‬‬ ‫بعضهم‬ ‫قتل‬ ‫حرابته ‪ .‬ولو‬ ‫على‬ ‫له ومعين‬ ‫ردء‬

‫في‬ ‫‪ ،‬وخالف‬ ‫ذلك‬ ‫في كل‬ ‫كلهم ؛ لانهم شركاء‬ ‫قتلهم ‪ ،‬وصلبهم‬ ‫جاز‬

‫ارتكب‬ ‫من‬ ‫إلا على‬ ‫الحد‬ ‫فقال ‪ :‬لا يجب‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫الشافعي‬ ‫هذا‬

‫عليه‬ ‫وانما‬ ‫الحدود‪،‬‬ ‫كسائر‬ ‫عليها‬ ‫أعانه‬ ‫بمن‬ ‫يتعلق‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫المعصية‬

‫التعزير‪.‬‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬أو مجنون‬ ‫صبي‬ ‫المحاربين‬ ‫في‬ ‫الرابعة ‪ :‬إذا كان‬ ‫المسألة‬

‫القتل‬ ‫ويصير‬ ‫كلهم ؟‬ ‫عن‬ ‫الحد‬ ‫يسقط‬ ‫فهل‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫المقطوع‬ ‫أب‬

‫الجميع‬ ‫قتلوا‪ ،‬وان شاءوا عفوا نظرا إلى أن حكم‬ ‫للأولياء إن شاءوا‬

‫أبي‬ ‫قول‬ ‫الجميع ‪ ،‬وهو‬ ‫في‬ ‫شبهة‬ ‫واحد‬ ‫فعل‬ ‫في‬ ‫فالشبهة‬ ‫واحد‪،‬‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫مجنون‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫صبي‬ ‫من‬ ‫المذكور‬ ‫غير‬ ‫الحد‬ ‫لا يسقط‬ ‫أو‬ ‫حنيفة ‪،‬‬
‫لبيان]‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪112‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫الظاهر‬ ‫وهو‬ ‫العلماء‪،‬‬ ‫أكثر‬ ‫قول‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫أب‬
‫‪83‬‬

‫عليهم‪،‬‬ ‫القدرة‬ ‫بعد‬ ‫المحاربون‬ ‫إذا تاب‬ ‫‪:‬‬ ‫الخامسة‬ ‫المسألة‬

‫‪ ،‬و ما‬ ‫عليهم‬ ‫المذكورة‬ ‫إقامة الحدود‬ ‫من‬ ‫لا تغير شيئا‬ ‫حينئذ‬ ‫فتوبتهم‬

‫حينئذ‬ ‫عليهم‬ ‫للامام‬ ‫فليس‬ ‫‪،‬‬ ‫عليهم‬ ‫القدرة‬ ‫قبل‬ ‫تائبين‬ ‫جاءوا‬ ‫إن‬

‫الادميين‪،‬‬ ‫حقوق‬ ‫عليهم‬ ‫‪ ،‬وتبقى‬ ‫الله‬ ‫حدود‬ ‫عنهم‬ ‫تسقط‬ ‫لانهم‬ ‫؛‬ ‫سبيل‬

‫ما أتلفوه من‬ ‫غرم‬ ‫ويلزمهم‬ ‫والجراح ‪،‬‬ ‫الانفس‬ ‫في‬ ‫منهم‬ ‫فيقتص‬

‫المال إسقاطه‬ ‫ولصاحب‬ ‫الدم حينئذ العفو إن شاء‪،‬‬ ‫الأموال ‪ ،‬ولولي‬

‫عنهم‪.‬‬

‫الله‬ ‫حدود‬ ‫سقوط‬ ‫وهذا قول أكثر العلماء مع الاجماع على‬

‫قوله تعالى ‪ < :‬إلا‬ ‫صريح‬ ‫بتوبتهم قبل القدرة عليهم ‪ ،‬كما هو‬ ‫عنهم‬

‫ما بايديهم‬ ‫لزم اخذ‬ ‫الاية ‪ ،‬وانما‬ ‫من قتل أن تقدروأ علحهغ >‬ ‫تابوا‬ ‫أئذلى‬

‫‪ ،‬فلا يجوز‬ ‫غصب‬ ‫لأن ذلك‬ ‫ما استهلكوا؛‬ ‫الاموال ‪ ،‬وتضمينهم‬ ‫من‬

‫المحارب‬ ‫والتابعين ‪ :‬لا يطلب‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫قوم‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫تملكه‬ ‫لهم‬

‫المال ‪ ،‬و ما ما‬ ‫من‬ ‫معه‬ ‫عليه إلا بما وجد‬ ‫القدرة‬ ‫تائبا قبل‬ ‫جاء‬ ‫الذي‬

‫رواية‬ ‫من‬ ‫مالك‬ ‫عن‬ ‫هذا‬ ‫الطبري‬ ‫وذكر‬ ‫به‪،‬‬ ‫فلا يطلب‬ ‫استهلكه ‪،‬‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الوليد بن مسلم‬

‫رضي‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫علي‬ ‫فعل‬ ‫الظاهر من‬ ‫قال القرطبي ‪ :‬وهو‬

‫قبل‬ ‫تاب‬ ‫ثم‬ ‫محاربا‪،‬‬ ‫فانه كان‬ ‫الغداني ‪،‬‬ ‫بدر‬ ‫بن‬ ‫بحارثة‬ ‫الله عنه‬

‫كتابا منشورا‪،‬‬ ‫عته‬ ‫والدم‬ ‫الاموال‬ ‫سقوط‬ ‫له‬ ‫فكتب‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫القدرة‬

‫ذكره ابن جرير‪.‬‬ ‫ونحوه‬

‫المحارب‬ ‫في‬ ‫مالك‬ ‫الرواية عن‬ ‫منداد‪ :‬واختلفت‬ ‫قال ابن خويز‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫يتبع دينا بما أخذ‪،‬‬ ‫له مال ‪ ،‬هل‬ ‫يوجد‬ ‫ولم‬ ‫الحد‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫إذا أقيم‬
‫‪113‬‬ ‫المائدة‬ ‫سورة‬

‫مالك ‪ :‬وادمسملم‪،‬‬ ‫عند‬ ‫السارق ‪ .‬يعني‬ ‫عن‬ ‫يسقط‬ ‫كما‬ ‫عنه‪،‬‬ ‫يسقط‬

‫سواء‪.‬‬ ‫والذمي في ذلك‬

‫أخياها‬ ‫ومق‬ ‫الناس جميعا‬ ‫قتل‬ ‫<فمانما‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫ومعنى‬

‫ابن‬ ‫عن‬ ‫فيه العلماء‪ ،‬فروي‬ ‫اختلف‬ ‫أخيا لناس جميعأ>‬ ‫فأنيا‬

‫قتل‬ ‫فكأنما‬ ‫عدل‬ ‫نبيا‪ ،‬أو إمام‬ ‫قتل‬ ‫من‬ ‫ن‬ ‫معناها‬ ‫أنه قال ‪:‬‬ ‫عباس‬

‫ونصره فكأنما أحيا لناس‬ ‫عضده‬ ‫ومن أحياه بأن شد‬ ‫الناس جميعا‪،‬‬

‫بعده عن‬ ‫ولا يخفى‬ ‫وغيرهما‪،‬‬ ‫نقله القرطبي ‪ ،‬وابن جرير‬ ‫جميعا‪.‬‬

‫القران ‪.‬‬ ‫ظاهر‬

‫حرمة‬ ‫انتهك‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫المعنى‬ ‫أنه قال ‪:‬‬ ‫أيضا‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫وعن‬

‫‪84‬‬ ‫لان انتهاك حرمة‬ ‫قتل الناس جميعا؛‬ ‫بقتلها فهو كمن‬ ‫‪/‬‬ ‫واحدة‬ ‫نفس‬

‫واحدة‬ ‫نفس‬ ‫قتل‬ ‫ترك‬ ‫ومن‬ ‫والإثم ‪،‬‬ ‫الحرمة‬ ‫في‬ ‫سواء‬ ‫الأنفس‬

‫لاستواء‬ ‫جميعا؛‬ ‫الناس‬ ‫أحيا‬ ‫كمن‬ ‫الله فهو‬ ‫من‬ ‫خوفا‬ ‫واستحياها‬

‫الأنفس في ذلك‪.‬‬

‫عند‬ ‫أي‬ ‫قتل الناس جميعا)‬ ‫ابن عباس ‪< :‬ف!أنما‬ ‫وعن‬

‫أحياها‬ ‫ومن‬ ‫بعد موته هو‪،‬‬ ‫حياة أحد‬ ‫له في‬ ‫إذ لا غرض‬ ‫المقتول‬

‫وقال‬ ‫المستنقذ‪،‬‬ ‫عند‬ ‫فكأنما أحيا الناس جميعا‬ ‫هلك!‬ ‫من‬ ‫واستنقذها‬

‫الله‬ ‫جعل‬ ‫المؤممة متعمدا‬ ‫النفس‬ ‫يقتل‬ ‫الذي‬ ‫أن‬ ‫المعنى‬ ‫مجاهد‪:‬‬

‫قتل‬ ‫ولو‬ ‫عظيما‪،‬‬ ‫له عذابا‬ ‫ولعنه ‪ ،‬وأعد‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬وغضب‬ ‫جهنم‬ ‫جزاءه‬

‫الناس منه‪.‬‬ ‫لم يقتل فقد حيى‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫ذلك‬ ‫لم يزد على‬ ‫الناس جميغا‬

‫واختار هذا القول ابن جرير‪.‬‬

‫ما‬ ‫القصاص‬ ‫قتل نفسا يلزمه من‬ ‫المعنى أن من‬ ‫ابن زيد‪:‬‬ ‫وقال‬

‫عمن‬ ‫عفا‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫أحياها؛‬ ‫ومن‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫جميعا؛‬ ‫الناس‬ ‫قتل‬ ‫من‬ ‫يلزم‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫‪1‬‬ ‫أضو‬ ‫‪114‬‬

‫‪ ،‬وقيل‪:‬‬ ‫المقدرة‬ ‫بعد‬ ‫العفو‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫أيضا‬ ‫الحسن‬ ‫له قتله ‪ ،‬وقال‬ ‫وجب‬

‫لأنه قد وتر الجميع‪،‬‬ ‫خصماوه‬ ‫كلهم‬ ‫المعنى إن قتل نفسا فالمومنون‬

‫ببني‬ ‫هذا مختصا‬ ‫‪ ،‬وقيل ‪ :‬كان‬ ‫شكره‬ ‫الكل‬ ‫على‬ ‫احياها وجب‬ ‫ومن‬

‫استحل‬ ‫فقد‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫قتل‬ ‫استحل‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫المعنى‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪،‬‬ ‫إسرائيل‬

‫دماء‬ ‫حرم‬ ‫فكأنما‬ ‫مسلم‬ ‫دم‬ ‫حرم‬ ‫ومن‬ ‫‪،‬‬ ‫الشرع‬ ‫لأنه أنكر‬ ‫؛‬ ‫الجميع‬

‫جرير‬ ‫وابن‬ ‫كثير‪،‬‬ ‫وابن‬ ‫؛‬ ‫القرطبي‬ ‫الاقوال‬ ‫هذه‬ ‫ذكر‬ ‫جميعاه‬ ‫الناس‬

‫بن‬ ‫لسعيد‬ ‫وعزاه‬ ‫الأخير‪،‬‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫كثير‬ ‫ابن‬ ‫واستظهر‬ ‫؛‬ ‫وغيرهم‬

‫جبير‪.‬‬

‫تعالى ‪ < :‬ومن‬ ‫الله‬ ‫قول‬ ‫باب‬ ‫[صحيحه]‪:‬‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫وقال‬

‫النالص منه‬ ‫حيي‬ ‫قتلها إل! بحق‬ ‫حرم‬ ‫‪ :‬من‬ ‫قال ابن عباس‬ ‫أحياها>‬

‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫جميعا‪.‬‬

‫لممن هلكة‪،‬‬ ‫‪) /،‬والانقاذ‬ ‫الترك‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫إحياؤه‬ ‫‪:‬‬ ‫القرطبي‬ ‫وقال‬

‫وهذا‬ ‫تعالى ‪،‬‬ ‫لله‪1/‬‬ ‫هو‬ ‫إنما‬ ‫الاختراع‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫حقيقة‬ ‫فالاحياء‬ ‫وإلا‬

‫الترك‬ ‫"فسمى‬ ‫>‬ ‫نا أحى‪-‬وأميت‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫لعنه‬ ‫نمروذ‬ ‫كقول‬ ‫الإحياء‪،‬‬

‫قال ابن جرير‪.‬‬ ‫وكذلك‬ ‫إحياء‪،‬‬

‫ورسولهوولمجمتعون فى‬ ‫الله‬ ‫ؤا ائذين !كاردون‬ ‫تعالى ‪ < :‬إنما جز‬ ‫قوله‬ ‫تا؟‬

‫ية‪.‬‬ ‫لا‬ ‫ا‬ ‫فسافى ا)‬ ‫لأرض‬

‫‪85‬‬
‫فقيل ‪ :‬نزلت‬ ‫نزولها‪،‬‬ ‫سبب‬ ‫في‬ ‫‪/‬‬ ‫الاية اختلف‬ ‫اعلم أن هذه‬

‫الكتاب ‪،‬‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫قوم‬ ‫في‬ ‫وقيل ‪ :‬نزلت‬ ‫‪،‬‬ ‫المشركين‬ ‫من‬ ‫قوم‬ ‫في‬

‫الحرورية‪.‬‬ ‫في‬ ‫‪ :‬نزلت‬ ‫وقيل‬

‫الصحاج‪،‬‬ ‫من‬ ‫به الروايات‬ ‫ما تضافرت‬ ‫الاقوال هو‬ ‫و شهر‬


‫‪115‬‬ ‫سورة المائدة‬

‫رسول‬ ‫الذين قدموا على‬ ‫قوم "عرينة" و"عكل"‬ ‫في‬ ‫نها نزلت‬ ‫وغيرها‬

‫يشربوا‬ ‫أن‬ ‫وأمرهم‬ ‫‪،‬‬ ‫بلقاح‬ ‫ع!لهم!‬ ‫لهم‬ ‫فأمر‬ ‫‪،‬‬ ‫المدينة‬ ‫الله ع!ي!ه فاجتووا‬

‫قتلوا راعي‬ ‫وسمنوا‪،‬‬ ‫فلما صحوا‬ ‫ابوالها‪ ،‬والبانها فانطلقوا‪،‬‬ ‫من‬

‫أثرهم‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فارسل‬ ‫واستاقوا اللقاح ‪ ،‬فتلغه كخبرهم‬ ‫النبي ص!‪،‬‬

‫وسملت‬ ‫‪،‬‬ ‫وأرجلهم‬ ‫ايديهم‬ ‫فقطعت‬ ‫فامر بهم‬ ‫بهم‬ ‫فجاءوا‬ ‫سرية‬

‫ماتوا‪.‬‬ ‫حتئ‬ ‫فلا يسقون‬ ‫الحرة يستسقون‬ ‫اعينهم ‪ ،‬والقوا في‬

‫وقتلوا‪ ،‬وكفروا‬ ‫قوم سرقوا‪،‬‬ ‫نازلة في‬ ‫القول فهي‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬

‫يدل‬ ‫نزولها‪ .‬والذي‬ ‫سبب‬ ‫أقوال العلماء في‬ ‫هي‬ ‫بعد إيمانهم ‪ ،‬هذه‬

‫قاله‬ ‫كما‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫الطريق‬ ‫قطاع‬ ‫القران انها في‬ ‫ظاهر‬ ‫عليه‬

‫من قبل أن‬ ‫تابوا‬ ‫لا لذلى‬ ‫الفقهاء‪ ،‬بدليل قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫من‬ ‫جماعة‬

‫الكافر‬ ‫لان‬ ‫قطعا؛‬ ‫الكافرين‬ ‫في‬ ‫فانها ليست‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫علتهتم )‬ ‫تقدرو‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫لقوله‬ ‫قبلها إجماعا؛‬ ‫تقبل‬ ‫كما‬ ‫عليه‬ ‫القدرة‬ ‫توبته بعد‬ ‫تقبل‬

‫في‬ ‫وليست‬ ‫قد سملف >‬ ‫ما‬ ‫إن ينتهو يغفرلهم‬ ‫< قل للذين !فروا‬

‫؛ لقوله !ييه عاطفا‬ ‫ولا يقطع‬ ‫بردته وكفره‬ ‫يقتل‬ ‫المرتد‬ ‫؛ لان‬ ‫المرتدين‬

‫" وقوله‪:‬‬ ‫للجماعة‬ ‫المفارق‬ ‫لديته‬ ‫"والتارك‬ ‫القتل ‪:‬‬ ‫يوجب‬ ‫ما‬ ‫على‬

‫ه فان‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫المحاربين‬ ‫أنها في‬ ‫دينه فاقتلوه " فيتعين‬ ‫بدل‬ ‫"من‬

‫لله ورسوله؟‬ ‫انه محارب‬ ‫المسلم‬ ‫على‬ ‫يطلق‬ ‫أن‬ ‫‪،‬يصح‬ ‫قيل ‪ :‬وهل‬

‫لله‬ ‫ءامنوا اتقوا‬ ‫يهأيها الذلجت‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫والدليل‬ ‫‪،‬‬ ‫نعم‬ ‫‪:‬‬ ‫فالجواب‬

‫من ألله‬ ‫بحرب‬ ‫تفعلوا ‪،‬ذنوا‬ ‫لتم‬ ‫مإن‬ ‫لم(‬ ‫أ‪7/‬‬ ‫موِمنين‬ ‫لربوا إن كنتم‬ ‫من‬ ‫ما بقى‬ ‫وذروا‬

‫‪.‬‬ ‫ء)‬ ‫ورسوله‬

‫تنبيه‬

‫نه سمل‬ ‫لأ‬ ‫بالعرنيين ؛‬ ‫العلماء تمثيله !ؤ‬ ‫بعض‬ ‫استشكل‬


‫لبيان‬ ‫‪1‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪116‬‬

‫مع ان المرتد يقتل ولا يمثل به‪.‬‬ ‫‪ /‬اعينهم مع قطع الايدي والارجل‬ ‫‪86‬‬

‫أهل‬ ‫بعض‬ ‫فقيل فيه ما حكاه الطبري عن‬ ‫في الجواب‬ ‫واختلف‬

‫بن‬ ‫محمد‬ ‫وقال‬ ‫النبي جمي! بهم‪،‬‬ ‫فعل‬ ‫الاية نسخت‬ ‫هذه‬ ‫العلم ان‬

‫الاية‬ ‫هذه‬ ‫أبو الزناد‪ :‬إن‬ ‫وقال‬ ‫الحدود‪،‬‬ ‫نزول‬ ‫قبل‬ ‫ذلك‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫سيرين‬

‫لم يعد‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫العتاب‬ ‫وبعد‬ ‫بهم‪،‬‬ ‫ما فعل‬ ‫على‬ ‫معاتبة له !ؤ‬

‫قاله ابو داود‪.‬‬

‫وقد‬ ‫قصاصا‪،‬‬ ‫فعل بهم ذلك‬ ‫عص‬ ‫أنه‬ ‫هو‬ ‫والتحقيق في الجواب‬

‫أعينهم قصاصا؛‬ ‫إنما سمل‬ ‫أنه ع!يو‬ ‫وغيره‬ ‫مسلم‬ ‫صحيح‬ ‫في‬ ‫ثبت‬

‫مغازيه‬ ‫في‬ ‫الشنقيطي‬ ‫البدوي‬ ‫أعين رعاة اللقاح ‪ ،‬وعقده‬ ‫لأنهم سملوا‬

‫بقوله‪:‬‬

‫اجتووا‬ ‫وطيبة‬ ‫الجهد‬ ‫لغاية‬ ‫انتهوا‬ ‫انتهبها الاولى‬ ‫وبعدها‬

‫أمانها‬ ‫ونبذوا إذ سمنوا‬ ‫ألبانها‬ ‫فشربوا‬ ‫فخرجوا‬

‫سملوا‬ ‫ومقلتيه‬ ‫بعبده‬ ‫مثلوا‬ ‫النبي أن‬ ‫منهم‬ ‫فافتص‬

‫لفظة ‪ :‬بعبده ؛ لأن‬ ‫النطم "حماد"‬ ‫الناظم شارح‬ ‫على‬ ‫واعترض‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫والعلم‬ ‫مثلوا بالرعاء‪،‬‬ ‫أنهم‬ ‫الثابت‬

‫دله وأتتغوا إلته‬ ‫ققؤا‬ ‫لىءامنوا‬ ‫ياصا‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫‪،.-‬‬

‫الاية‪.‬‬ ‫لوسيلا)‬

‫القربة‬ ‫أن المراد بالوسيلة هنا هو‬ ‫العلماء على‬ ‫اعلم أن جمهور‬

‫به‬ ‫ما جاء‬ ‫وفق‬ ‫على‬ ‫نواهيه‬ ‫بامتثال أوامره ‪ ،‬واجتناب‬ ‫الله تعالى‬ ‫إلى‬

‫الطريق‬ ‫هو‬ ‫تعالى ؛ لان هذا وحده‬ ‫لله‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫بإخلاص‬ ‫!ص‬ ‫محمد‬
‫‪117‬‬

‫ئدة‬ ‫لما ]‬ ‫سو رة‬

‫‪.‬‬ ‫الدنيا والآخرة‬ ‫خير‬ ‫من‬ ‫ما عنده‬ ‫ونيل‬ ‫‪،‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫رضا‬ ‫إلى‬ ‫الموصلة‬

‫إليه‪،‬‬ ‫وتوصل‬ ‫إلى الشيء‪،‬‬ ‫الوسيلة الطريق التي تقرب‬ ‫و صل‬

‫الله تعالى‬ ‫إلى‬ ‫لانه لا وسيلة‬ ‫العلماء؛‬ ‫بإجماع‬ ‫الصالح‬ ‫العمل‬ ‫وهي‬

‫الوسيلة‬ ‫من‬ ‫المبينة للمراد‬ ‫فالايات‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫جميم‬ ‫إلا باتباع رسوله‬

‫عنه‬ ‫وما نهني‬ ‫تعالى ‪ < :‬وما ءانتكم الرسول فحدوه‬ ‫كقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫جدا‬ ‫‪.‬‬ ‫كثيرة‬

‫من‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫إلى‬ ‫واطيعوا الرسول )‬ ‫أدله‬ ‫طيعوا‬ ‫<قل‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫فاننهوا>‬

‫‪.‬‬ ‫الايات‬

‫المراد بالوسيلة‬ ‫أن‬ ‫عنهما‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫وروي‬

‫له‬ ‫أنشد‬ ‫ذلك؟‬ ‫العرب‬ ‫تعرف‬ ‫هل‬ ‫نافع الازرق‬ ‫الحاجة ‪ ،‬ولما سأله‬
‫‪87‬‬
‫عنترة ‪: /‬‬ ‫بيت‬

‫وتخضبي‬ ‫تكحلي‬ ‫يأخذوك‬ ‫إن‬ ‫وسيلة‬ ‫إليك‬ ‫لهم‬ ‫الرجال‬ ‫إن‬

‫عن‬ ‫روي‬ ‫هذا القول الذي‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫حاجة‬ ‫قال ‪ :‬يعني لهم إليك‬

‫من‬ ‫و طلبوا حاجتكم‬ ‫فالمعنى ‪ < :‬واتتغو إلته ألوسبن)‬ ‫ابن عباس‬

‫هذا‬ ‫معنى‬ ‫يبين‬ ‫‪ .‬ومما‬ ‫إعطائها‬ ‫على‬ ‫يقدر‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫لانه وحده‬ ‫؛‬ ‫الله‬

‫اكئم‬ ‫دله لا لمجكلن‬ ‫من دون‬ ‫لذين تعبدون‬ ‫< ابر‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫الوجه‬

‫من‬ ‫ألله‬ ‫وقوله ‪< :‬وشلوا‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫>‬ ‫واعبد!‬ ‫دئه لرزف‬ ‫عند‬ ‫فابتغوا‬ ‫رزقا‬

‫"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫فاسأل‬ ‫"واذا سألت‬ ‫الحديث‬ ‫الاية ‪ ،‬وفي‬ ‫فضلأ‪>-‬‬

‫ما‬ ‫هو‬ ‫الوسيلة‬ ‫معنى‬ ‫في‬ ‫التحقيق‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫له‬ ‫بالإخلاص‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫أنها التقرب‬ ‫من‬ ‫العلماء‬ ‫إليه عامة‬ ‫ذهب‬

‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫وتفسير‬ ‫!ي!‪،‬‬ ‫به الرسول‬ ‫ما جاء‬ ‫وفق‬ ‫على‬ ‫العبادة ‪،‬‬ ‫في‬

‫من‬ ‫الحوائج‬ ‫طلب‬ ‫والابتهال إليه في‬ ‫الله‬ ‫لان دعاء‬ ‫هذا؛‬ ‫في‬ ‫داخل‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪118‬‬

‫ورحمته‪.‬‬ ‫الوسيلة إلى نيل رضاه‬ ‫أنواع عبادته التي هي‬ ‫أعطم‬

‫أتباع‬ ‫ملاحدة‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫ما يزعمه‬ ‫أن‬ ‫تعلم‬ ‫التحقيق‬ ‫وبهذا‬

‫الاية الشيخ‬ ‫في‬ ‫بالوسيلة‬ ‫المراد‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫للتحهـموف ‪،‬‬ ‫المدعين‬ ‫الجهال‬

‫والعمى‬ ‫الجهل‬ ‫في‬ ‫بينه وبين ربه = أنه تخبط‬ ‫له واسطة‬ ‫يكون‬ ‫الذي‬

‫دون‬ ‫من‬ ‫الوسائط‬ ‫تعالى ‪ .‬واتخاذ‬ ‫الله‬ ‫بكتاب‬ ‫مبين ‪ ،‬وتلاعب‬ ‫وضلال‬

‫قوله عنهم ‪< :‬ما‬ ‫به تعالى في‬ ‫الكفار‪ ،‬كما صرح‬ ‫كفر‬ ‫أصول‬ ‫من‬ ‫الله‬

‫شفعونا‬ ‫هوور‬ ‫ويقولون‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫زلفئ )‬ ‫الده‬ ‫إلأ ليقربونا لى‬ ‫نغبدهت!‬

‫الاركما سبخنو‬ ‫ولا !‬ ‫لما لا يعلم فى السفؤت‬ ‫لله‬ ‫قل أتنجوت‬ ‫الله‬ ‫عند‬

‫ان يعلم ان الطريق‬ ‫مكلف‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫ا> فيجب‬ ‫ا‬ ‫‪/‬مفي‬ ‫عمايمفتركوت‬ ‫وتخك‬

‫ومن‬ ‫!يو‪،‬‬ ‫اتباع رسوله‬ ‫هي‬ ‫ورحمته‬ ‫وجنته‬ ‫الله‬ ‫رضا‬ ‫إلى‬ ‫الموصلة‬

‫ولآ أماق أهل‬ ‫باماديكم‬ ‫سواء السبيل <لتس‬ ‫فقد ضل‬ ‫ذلك‬ ‫حاد عن‬

‫لاية‪.‬‬ ‫ا‬ ‫من يعمل سو‪:‬ا تحز به‪>-‬‬ ‫لبتنب‬ ‫ا‬

‫إلى‬ ‫أيضا‬ ‫عنترة معناها التقرب‬ ‫بيت‬ ‫الوسيلة في‬ ‫أن‬ ‫والطاهر‬

‫عنترة‬ ‫بيت‬ ‫أنشد‬ ‫ولذا‬ ‫منه‪،‬‬ ‫المقصود‬ ‫لنيل‬ ‫لانه وسيلة‬ ‫؛‬ ‫المحبوب‬

‫‪88‬‬
‫ذكرنا‪.‬‬ ‫لهذا المعنى الذي‬ ‫وغيرهما‬ ‫‪ /‬والقرطبي‬ ‫ابن جرير‪،‬‬ ‫المذكور‬

‫الشاعر‪:‬‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬ومنه‬ ‫الوسيلة ‪ :‬الوسائل‬ ‫وجمع‬

‫بيننا والوسائل‬ ‫التصافي‬ ‫وعاد‬ ‫لوصلنا‬ ‫وعدنا‬ ‫الواشون‬ ‫إذا غفل‬

‫قوله‬ ‫في‬ ‫أيضا‬ ‫معناها‬ ‫هو‬ ‫هنا‬ ‫به الوسيلة‬ ‫فسرنا‬ ‫الذي‬ ‫وهذا‬

‫لاية‪،‬‬ ‫ا‬ ‫أيهم اقرب >‬ ‫ربهم ألوسي!‬ ‫لى‬ ‫يتنغوت‬ ‫يدعوت‬ ‫الذين‬ ‫أولئك‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫التي أمرنا !و‬ ‫الجنة‬ ‫المنزلة التي في‬ ‫أيضا‬ ‫المراد بالوسيلة‬ ‫وليس‬

‫لانها لا‬ ‫إياها؛‬ ‫يعطيه‬ ‫الله أن‬ ‫نرجو‬ ‫إياها‪،‬‬ ‫يعطيه‬ ‫الله أن‬ ‫له‬ ‫نسأل‬

‫هو‪.‬‬ ‫أن يكون‬ ‫يرجو‬ ‫تنبغي إلا لعبد‪ ،‬وهو‬


‫‪911‬‬
‫المائدة‬ ‫سورة‬

‫لؤ تؤلؤه‬ ‫وإن‬ ‫! قوله تعالى ‪ < :‬يقولون إن أوتيحص هذا فخذوه‬

‫إليه بقوله هذا‪،‬‬ ‫المشار‬ ‫؛ لان‬ ‫اجمال‬ ‫الآية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫فاضذروا)‬

‫لم يصرح‬ ‫وقوله ‪ < :‬لؤت!تؤه>‬ ‫>‬ ‫قوله ‪ < :‬فخذوه‬ ‫في‬ ‫الضمير‬ ‫ومفسر‬

‫اخر‪.‬‬ ‫في موضع‬ ‫أشار له هنا‪ ،‬وذكره‬ ‫الله‬ ‫الآية ولكن‬ ‫به في‬

‫واليهودية اللذين‬ ‫اليهودي‬ ‫في‬ ‫الاية نزلت‬ ‫هذه‬ ‫ن‬ ‫أولا‬ ‫اعلم‬

‫التوراة ‪،‬‬ ‫في‬ ‫الرجم‬ ‫بدلوا حكم‬ ‫قد‬ ‫اليهود‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الإحصان‬ ‫زنيا بعد‬

‫الزاني‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫بينهم‬ ‫فيما‬ ‫واصطلحوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫تحريف‬ ‫فتعمدوا‬

‫‪-‬التوراة ‪ -‬الرجم‪،‬‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫حده‬ ‫أن‬ ‫يعلمون‬ ‫الذي‬ ‫المحصن‬

‫حمار‪،‬‬ ‫على‬ ‫والإركاب‬ ‫الوجه ‪،‬‬ ‫بتسويد‬ ‫ويفضحونه‬ ‫يجلدونه‬ ‫أنهم‬

‫محمد!‬ ‫إلى‬ ‫قالوا فيما بينهم ‪ :‬تعالوا نتحاكم‬ ‫المذكوران‬ ‫زنى‬ ‫فلما‬

‫عنه ذلك‪،‬‬ ‫بالجلد والتحميم فخذوا‬ ‫فان حكم‬ ‫حدهما‪،‬‬ ‫شأن‬ ‫في‬

‫أنبياء الله قد‬ ‫من‬ ‫نبي‬ ‫ويكون‬ ‫تعالى ‪،‬‬ ‫الله‬ ‫وبين‬ ‫بينكم‬ ‫حجة‬ ‫واجعلوه‬

‫ذلك‬ ‫فلا تتبعوه ‪ .‬فاذا عرفت‬ ‫بالرجم‬ ‫حكم‬ ‫وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫بذلك‬ ‫فيهما‬ ‫حكم‬

‫ن‬ ‫وقوله ‪< :‬و‬ ‫>‬ ‫وقوله ‪ < :‬فخذوه‬ ‫فاعلم أن المراد بقوله ‪< :‬هذا)‬

‫الذي هو الجلد والتحميم كما بينا‪،‬‬ ‫المحرف‬ ‫هو الحكم‬ ‫>‬ ‫لؤتؤلؤه‬

‫يقولون‬ ‫بقدمواضحعهِء‬ ‫هنا بقوله ‪ < :‬محرفون لاممن‬ ‫إلى ذلك‬ ‫وأشار‬

‫والمبدل الذي هو الجلد والتحميبم‬ ‫يعني المحرف‬ ‫إن اوتنص هذا)‬

‫بالحق الذي هو الرجم <فاضذروا)‬ ‫) بأن حكم‬ ‫لؤتؤلؤه‬ ‫< فخذوه و ن‬


‫‪98‬‬
‫ان تقبلوه ‪. /‬‬

‫اوتوالضيبامن‬ ‫ا لى‬ ‫قوله ‪< :‬أ!ترإلى‬ ‫في‬ ‫أيضا‬ ‫هذا‬ ‫تعالى‬ ‫وذكر‬

‫يعني في‬ ‫>‬ ‫بينه!م‬ ‫يعنى التوراة < ليحكم‬ ‫>‬ ‫الله‬ ‫لدعون ك كتف‬ ‫آتحتت‬
‫مرء مرَ‬ ‫"كلِو‬ ‫‪.‬لى‬
‫س!ا‬ ‫منهم وهم معرضون *أ*‪ )-‬أي‬ ‫يتوك فريق‬ ‫< ثص‬ ‫الزانيين المذكورين‬ ‫شأن‬
‫‪012‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬

‫يمؤلى‬ ‫‪ ،‬وقوله هنا‪< :‬ثم‬ ‫الزاني المحصن‬ ‫رجم‬ ‫حكم‬ ‫التوراة من‬ ‫في‬

‫ن لؤ دولؤبر‬ ‫قوله عنهم ‪< :‬و‬ ‫معنى‬ ‫فريق مبهو وهم معرضون ‪،‬ص؟ا؟) هو‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫والعلم‬ ‫ظضذروا)‬

‫علته‬ ‫و!انوا‬ ‫ألله‬ ‫من كنف‬ ‫< بما اشتخفظوا‬ ‫تعالى‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫*‬
‫حأص‬ ‫سم‬ ‫ٌ!‬
‫ية‪.‬‬ ‫لا‬ ‫ا‬ ‫ء !‬ ‫ا‬ ‫شهسد‬

‫استحفظوا‬ ‫أن الأحبار والرهبان‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫أخبر‬

‫يبين هنا هل‬ ‫ولم‬ ‫حفطه‪،‬‬ ‫منهم‬ ‫استودعوه ‪ ،‬وطلب‬ ‫يعني‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬

‫وضيعوه؟‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬أو لم يمتثلوا الامر في‬ ‫وحفظوه‬ ‫ذلك‬ ‫امتثلوا الامر في‬

‫ما‬ ‫يحفظوا‬ ‫أنهم لم يممثلوا الامر‪ ،‬ولم‬ ‫أخر‬ ‫مواضع‬ ‫بين في‬ ‫ولكنه‬

‫اند‬ ‫كقوله ‪< :‬يجرفوت‬ ‫وبدلوه عمدا‪،‬‬ ‫‪ ،‬بل حرفوه‬ ‫استحفظوه‬

‫الكلو من تجد مواضعه!‬ ‫‪ ،‬وقوله ‪ < :‬عزفون‬ ‫الاية‬ ‫عن مواضحعه‪>-‬‬

‫فوتل‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫تتدوكا وتخقون كتيرا )‬ ‫لآية ‪ .‬وقوله ‪ < :‬تجعلوني قزاطيس‬ ‫ا‬

‫‪ ،‬وقوله‬ ‫الاية‬ ‫>‬ ‫لله‬ ‫ثم يقولون هذا مق عند‬ ‫بادبهـتم‬ ‫ألكئف‬ ‫لادين يكنبون‬

‫من‬ ‫بالكتاب قخسبو‬ ‫لفرلقا يلون ألئسنتهم‬ ‫<هـ(ق متهؤ‬ ‫وعلا‪:‬‬ ‫جل‬

‫من الايات ‪.‬‬ ‫‪ ،‬لى غير ذلك‬ ‫الاية‬ ‫الكتث>‬ ‫وماهو صت‬ ‫الحتت‬

‫كلام‬ ‫منهما‬ ‫كلا‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫والقران‬ ‫التوراة‬ ‫بين‬ ‫الفرق‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬ ‫إن‬

‫عليهم ؛ والتوراة‬ ‫وسلامه‬ ‫الله‬ ‫صلوات‬ ‫رسله‬ ‫من‬ ‫رسول‬ ‫أنزله على‬ ‫الله‬

‫التحريف‬ ‫من‬ ‫محفوظ‬ ‫بيناه انفا؛ والقران‬ ‫كما‬ ‫وبدلت‬ ‫‪،‬‬ ‫حرفت‬

‫فأبدله بغيره ؛ أو زاد فيه‬ ‫واحدا‬ ‫حرفا‬ ‫منه أحد‬ ‫حرف‬ ‫والتبديل ؛ ولو‬
‫‪1 2 1‬‬ ‫المائدة‬ ‫سورة‬

‫المسلمين‬ ‫صغار‬ ‫الأطفال من‬ ‫لرد عليه الاف‬ ‫فيه آخر‬ ‫او نقص‬ ‫حرفا‪،‬‬

‫فضلا عن كبارهم ؟‪.‬‬

‫إياها؛‬ ‫واستودعهم‬ ‫التوراة ؛‬ ‫الله استحفظهم‬ ‫أن‬ ‫فالجواب‬

‫والقرآن العظيم لم‬ ‫عمدا‪،‬‬ ‫بل ضيعوها‬ ‫فخانوا الامانة ولم يحفطوها‪،‬‬

‫‪09‬‬ ‫جل‬ ‫حفطه‬ ‫يمكنه تضييعه ‪ ،‬بل تولى‬ ‫‪ /‬حتى‬ ‫إلى أحد‬ ‫حفظه‬ ‫الله‬ ‫يكل‬

‫نزلنا‬ ‫بقوله ‪< :‬إنانخن‬ ‫أوضحه‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫المقدسة‬ ‫الكريمة‬ ‫بنفسه‬ ‫وعلا‬

‫ولا من‬ ‫بين يدته‬ ‫من‬ ‫لا يانيه النطل‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫>‬ ‫‪/‬‬ ‫‪9‬‬ ‫وإنا له لجفالونَ‬ ‫ألذكر‬

‫الايات‪.‬‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫الاية ‪ ،‬إلى‬ ‫ضلفهء>‬

‫بالرهبان‬ ‫متعلقة‬ ‫شتخقظوا)‬ ‫<بما‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫في‬ ‫و"الباء"‬

‫ما استحفظوا‬ ‫المرتبة بسبب‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫لأنهم إنما صاروا‬ ‫والأحبار؛‬

‫‪.‬‬ ‫متقارب‬ ‫‪ ،‬والمعنى‬ ‫بيحكم‬ ‫متعلقة‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫من‬

‫هم‬ ‫أنزل ألله فاولبك‬ ‫بما‬ ‫لؤ !م‬ ‫<ومن‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫‪-‬ا‪:‬‬

‫في‬ ‫هي‬ ‫الآية الكريمة ‪ :‬هل‬ ‫هذه‬ ‫العلماء في‬ ‫اختلف‬ ‫لبهفرون ص *>‬

‫المسلمين‪،‬‬ ‫أنها في‬ ‫الشعبي‬ ‫عن‬ ‫فروى‬ ‫الكفار‪،‬‬ ‫‪ ،‬أو في‬ ‫المسلمين‬

‫نها في‬ ‫أيضا‬ ‫طاوس‬ ‫عن‬ ‫اليهود‪ ،‬وروي‬ ‫عنه أنها في‬ ‫وروي‬

‫الكفر‬ ‫وأنه ليس‬ ‫كفر‪،‬‬ ‫دون‬ ‫المراد بالكفر فيها كفر‬ ‫‪ ،‬و ن‬ ‫المسلمين‬

‫الآية أنه قال ‪:‬‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫الملة ‪ ،‬وروي‬ ‫من‬ ‫المخرج‬

‫‪ ،‬والحاكم‪،‬‬ ‫حاتم‬ ‫ابن أبي‬ ‫عنه‬ ‫إليه ‪ .‬رواه‬ ‫تذهبون‬ ‫الذي‬ ‫الكفر‬ ‫ليس‬

‫‪ .‬قاله ابن كثير‪.‬‬ ‫يخرجاه‬ ‫‪ :‬ولم‬ ‫الشيخين‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫‪ :‬صحيح‬ ‫وقال‬

‫اليهود؛‬ ‫أنها في‬ ‫على‬ ‫العلماء‪ :‬والقران العظيم يدل‬ ‫قال بعض‬

‫مواضعه‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫الكلم‬ ‫فيما قبلها أنهم يحرفون‬ ‫ذكر‬ ‫لأنه تعالى‬

‫الذي هو‬ ‫المحرف‬ ‫يعني الحكم‬ ‫ن أوتيتؤ هذا)‬ ‫و نهم يقولون ‪< :‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬
‫‪122‬‬

‫أوتيتم‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫المحرف‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫تؤتوه ‪،‬‬ ‫لم‬ ‫وان‬ ‫‪،‬‬ ‫الله فخذوه‬ ‫حكم‬ ‫غير‬

‫الذي‬ ‫الله‬ ‫حكم‬ ‫من‬ ‫بالحذر‬ ‫يامرون‬ ‫فهم‬ ‫فاحذروا‪،‬‬ ‫الحق‬ ‫الله‬ ‫حكم‬

‫انه حق‪.‬‬ ‫يعلمون‬

‫بالثفس)‬ ‫كمنتاعلحهتم فبها أن الثفس‬ ‫‪< :‬‬ ‫بعدها‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫وقد‬

‫أهل‬ ‫الاية في‬ ‫بأن‬ ‫قال‬ ‫وممن‬ ‫فيهم ‪،‬‬ ‫الكلام‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫فدل‬ ‫الاية ‪،‬‬

‫بن‬ ‫وحذيفة‬ ‫‪،‬‬ ‫عازب‬ ‫البراء بن‬ ‫ذكر =‬ ‫ما‬ ‫عليه‬ ‫دل‬ ‫كما‬ ‫الكتاب‬

‫‪ ،‬وعكرمة‪،‬‬ ‫العطاردي‬ ‫وأبو رجاء‬ ‫مجلز‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫عباس‬ ‫اليمان ‪ ،‬وابن‬

‫الحسن‪،‬‬ ‫وزاد‬ ‫‪،‬‬ ‫وغبرهم‬ ‫البصري‬ ‫والحسن‬ ‫عبدالله ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وعبيدالله‬

‫عن‬ ‫الحسن‬ ‫قول‬ ‫نحو‬ ‫ابن كثير‪ ،‬ونقل‬ ‫علينا واجبة ‪ .‬نقله عنهم‬ ‫وهي‬

‫إبراهيم النخعي‪.‬‬

‫فأؤلمك‬ ‫انزل ألله‬ ‫بما‬ ‫في تفسيره ‪ < :‬ومن لؤيحكص‬ ‫القرطبي‬ ‫وقال‬
‫‪19‬‬
‫في‬ ‫كلها‬ ‫خ لا> نزلت‬ ‫!*‬ ‫القسقوت‬ ‫خ أ‬ ‫لا*‬ ‫آلظنمون‬ ‫‪-‬‬ ‫*‪4‬‬ ‫ألبهفرون‬ ‫‪/‬‬ ‫هم‬

‫البراء‪ ،‬وقد تقدم ‪،‬‬ ‫من حديث‬ ‫مسلم‬ ‫في صحيح‬ ‫ذلك‬ ‫الكفار‪ ،‬ثبت‬

‫كبيرة ‪،‬‬ ‫ارتكب‬ ‫وان‬ ‫يكفر‬ ‫فلا‬ ‫المسلم‬ ‫فأما‬ ‫‪،‬‬ ‫المعطم‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬

‫ردا للقران ‪،‬‬ ‫>‬ ‫انزل أدله‬ ‫بما‬ ‫لؤ تحم‬ ‫ومن‬ ‫‪< :‬‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫‪ :‬فيه إضمار‬ ‫وقيل‬

‫ومجاهد‪.‬‬ ‫قاله ابن عباس‬ ‫كافر‪.‬‬ ‫فهو‬ ‫!ي!‬ ‫الرسول‬ ‫لقول‬ ‫وجحدا‬

‫عامة في كل‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫و لحسن‬ ‫قال ابن مسعود‪،‬‬ ‫هذا‪.‬‬ ‫فالاية عامة على‬

‫أي ‪:‬‬ ‫واليهود والكفار‪،‬‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫بما أنزل‬ ‫يحكم‬ ‫لم‬ ‫من‬

‫انه‬ ‫معتقد‬ ‫وهو‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫فعل‬ ‫فأما من‬ ‫له‪،‬‬ ‫ومستحلا‬ ‫ذلك‬ ‫معتقدا‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫وأمره إلى‬ ‫المسلمين ‪،‬‬ ‫فساق‬ ‫من‬ ‫فهو‬ ‫محرم‬ ‫مرتكب‬

‫له‪.‬‬ ‫غفر‬ ‫شاء‬ ‫عذبه ‪ ،‬وإن‬ ‫شاء‬

‫فقد‬ ‫)‬ ‫أنزل أدله‬ ‫بضآ‬ ‫رواية ‪ < :‬ومن لؤتحح‬ ‫في‬ ‫ابن عباس‬ ‫وقال‬
‫‪123‬‬

‫ئدة‬ ‫لما ]‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫بجميع‬ ‫يحكم‬ ‫لم‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫وقيل‬ ‫الكفار‪،‬‬ ‫أفعال‬ ‫يضاهي‬ ‫فعلا‬ ‫فعل‬

‫ببعض‬ ‫يحكم‬ ‫ولم‬ ‫بالتوحيد‪،‬‬ ‫حكم‬ ‫فاما من‬ ‫كافر‪،‬‬ ‫فهو‬ ‫ما انزل‬

‫الشعبي‬ ‫ن‬ ‫الاول إلا‬ ‫‪ .‬والصحيح‬ ‫الاية‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الشرائع فلا يدخل‬

‫ذلك‬ ‫على‬ ‫قال ‪ :‬ويدل‬ ‫النحاس‬ ‫‪ .‬واختاره‬ ‫اليهود خاصة‬ ‫في‬ ‫قال ‪ :‬هي‬

‫ثلاثة اشياء‪:‬‬

‫لذين‬ ‫<‬ ‫لعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫هذا‬ ‫قمل‬ ‫ذكروا‬ ‫اليهود‬ ‫أن‬ ‫منها‪:‬‬

‫عليهم‪.‬‬ ‫فعاد الضمير‬ ‫هادوا)‬

‫بعده ‪:‬‬ ‫ان‬ ‫ألا ترى‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫على‬ ‫الكلام يدل‬ ‫سياق‬ ‫ن‬ ‫ومنها‬

‫فان اليهود هم‬ ‫لليهود بإجماع ‪ ،‬وأيضا‬ ‫فهذا الضمير‬ ‫< كشطتاعليهغ)‬

‫‪.‬‬ ‫والقصاص‬ ‫الذين أنكروا الرجم‬

‫يقع‬ ‫إلا أن‬ ‫عامة‬ ‫فهي‬ ‫للمجازاة‬ ‫إذا كانت‬ ‫قائل ‪" :‬من"‬ ‫قال‬ ‫فان‬

‫تخصيصها‪.‬‬ ‫دليل على‬

‫الأدلة‬ ‫من‬ ‫ذكرناه‬ ‫ما‬ ‫مع‬ ‫‪،‬‬ ‫الذي‬ ‫بمعنى‬ ‫هنا‬ ‫"من"‬ ‫له ‪:‬‬ ‫قيل‬

‫هم‬ ‫الله فاولئك‬ ‫انزل‬ ‫بما‬ ‫يحكموا‬ ‫لم‬ ‫الذين‬ ‫واليهود‬ ‫والتقرير‪،‬‬

‫ما قيل في هذا‪.‬‬ ‫الكافرون ‪ ،‬فهذا من أحسن‬

‫بني‬ ‫في‬ ‫أهي‬ ‫الايات‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫سئل‬ ‫حذيفة‬ ‫أن‬ ‫ويروى‬

‫النعل‬ ‫حذو‬ ‫سبيلهم‬ ‫ولتسلكن‬ ‫فيهم ‪،‬‬ ‫هي‬ ‫نعم‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫إسرائيل ؟‬

‫بالنعل‪.‬‬

‫والفاسقون‬ ‫لليهود‪،‬‬ ‫والظالمون‬ ‫‪،‬‬ ‫للمسلمين‬ ‫الكافرون‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫ظاهر‬ ‫لأنه‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫العربي‬ ‫بن‬ ‫لكر‬ ‫ابي‬ ‫اختيار‬ ‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫للنصارى‬

‫أبي‬ ‫وابن‬ ‫زيد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وجابر‬ ‫‪،‬‬ ‫اختيار ابن عباس‬ ‫وهو‬ ‫الايات ‪،‬‬
‫‪124‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬

‫ليس‬ ‫‪:‬‬ ‫وغيره‬ ‫طاوس‬ ‫قال‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫والشعبي‬ ‫‪،‬‬ ‫شبرمة‬ ‫وابن‬ ‫زائدة ‪،‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪29‬‬

‫كفر‪.‬‬ ‫الملة ‪ ،‬ولكنه كفر دون‬ ‫بكفر ينقل عن‬

‫فهو‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫أنه من‬ ‫على‬ ‫بما عنده‬ ‫حكم‬ ‫إن‬ ‫يختلف‬ ‫وهذا‬

‫تدركه‬ ‫فهو ذنب‬ ‫ومعصية‬ ‫به هوى‬ ‫الكفر‪ ،‬وان حكم‬ ‫تبديل له يوجب‬

‫السنة في الغفران للمذنبين‪.‬‬ ‫أهل‬ ‫أصل‬ ‫المغفرة ‪ ،‬على‬

‫وحكم‬ ‫ارتشى ‪،‬‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫الخوارج‬ ‫ومذهب‬ ‫القشيري ‪:‬‬ ‫قال‬

‫وقال‬ ‫والسدي‪،‬‬ ‫الحسن‬ ‫إلى‬ ‫هذا‬ ‫وعزا‬ ‫كافر‪.‬‬ ‫فهو‬ ‫الله‬ ‫غير‬ ‫بحكم‬

‫‪،‬‬ ‫ألا يتبعوا الهوى‬ ‫ثلاثة أشياء‪:‬‬ ‫الحكام‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬أخذ‬ ‫أيضا‬ ‫الحسن‬

‫انتهى‬ ‫قليلا‪.‬‬ ‫باياته ثمئا‬ ‫يشتروا‬ ‫وألا‬ ‫‪،‬‬ ‫ويحشوه‬ ‫الناس‬ ‫يخشون‬ ‫وألا‬

‫القرطبي‪.‬‬ ‫كلام‬

‫الايات‬ ‫سياق‬ ‫المتبادر من‬ ‫الظاهر‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫فال‬

‫؛ لأنه تعالى‬ ‫المسلمين‬ ‫كا> نازلة في‬ ‫لا*‬ ‫لبهفرون‬ ‫هم‬ ‫فاولمك‬ ‫اية ‪< :‬‬ ‫أن‬

‫فاس‬ ‫<فلاتخشو‬ ‫الأمة ‪:‬‬ ‫هذه‬ ‫لمسلمي‬ ‫قبلها مخاطبا‬ ‫قال‬

‫بما أنرذ‬ ‫) ثم قال ‪ < :‬ومن لصبص‬ ‫ولالخنتروا ئايني ثمناقليلأ‬ ‫وآخشؤن‬

‫ظاهر‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫للمسلمين‬ ‫تبهفرون لا**ا> فالخطاب‬ ‫هم‬ ‫فاولمك‬ ‫ألئه‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫وإما‬ ‫كفر‪،‬‬ ‫دون‬ ‫إما كفر‬ ‫فالكفر‬ ‫وعليه‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫سياق‬ ‫من‬ ‫متبادر‬

‫وردها‬ ‫الله‬ ‫أحكام‬ ‫به جحد‬ ‫‪ ،‬أو قاصدا‬ ‫له‬ ‫مستحلا‬ ‫ذلك‬ ‫فعل‬ ‫يكون‬

‫عالم أنه مرتكب‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الله‬ ‫بغير حكم‬ ‫حكم‬ ‫العلم بها‪ .‬أما من‬ ‫مع‬

‫سائر‬ ‫من‬ ‫الهوى ‪ ،‬فهو‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫وانما حمله‬ ‫قبيحا‪،‬‬ ‫ذنبا‪ ،‬فاعل‬

‫‪< :‬فلولحك‬ ‫اية‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫أيضا‬ ‫ظاهر‬ ‫القران‬ ‫‪ .‬وسياق‬ ‫المسلمين‬ ‫عصاة‬

‫فيهآ أن‬ ‫كتنئاعلئهغ‬ ‫<‬ ‫قبلها‪:‬‬ ‫لانه قال‬ ‫اليهود‬ ‫في‬ ‫إ>‬ ‫‪4*/‬‬ ‫آلطذمون‬ ‫هم‬

‫بالاذدت‬ ‫بالعتن والأنف بالأنف و لأذت‬ ‫بألنفس و لعين‬ ‫ألنفس‬


‫‪125‬‬ ‫سورة المائدة‬

‫لهو ومن‬ ‫فهو !فارة‬ ‫بهح!‬ ‫لجروح قصاص! فمن تصدف‬ ‫وا‬ ‫بالسن‬ ‫و دسن‬

‫> ‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ا*‬ ‫فأولنك هم الظلمون‬ ‫بما انزل الله‬ ‫لؤ جك!‪-‬‬

‫نه ظاهر‪،‬‬ ‫عليه كما‬ ‫دلالة السياق‬ ‫لوضوج‬ ‫لهم؛‬ ‫فالخطاب‬

‫؛ لانه‬ ‫النصارى‬ ‫قي‬ ‫"!‪> 4‬‬ ‫أن أية ‪ < :‬فاولئك هم الفسقون‬ ‫في‬ ‫وايضا‬

‫بما انزل‬ ‫لؤ تححم‬ ‫فيه ومن‬ ‫أنزل الله‬ ‫لانجيل بما‬ ‫وئيحكل اهل‬ ‫قبلها ‪< :‬‬ ‫قال‬

‫‪39‬‬ ‫‪. /‬‬ ‫!*‪)،:‬‬ ‫هم القسقون‬ ‫فأولمك‬ ‫الله‬

‫والظلم‬ ‫الكفر‬ ‫أن‬ ‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫المقام في‬ ‫تحرير‬ ‫أن‬ ‫وأعلم‬

‫تارة ‪،‬‬ ‫مراذا به المعصية‬ ‫الشرع‬ ‫في‬ ‫منها ربما أطلق‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫والقسق‬

‫بما نزل الله>‬ ‫< ومن لؤ يحم‬ ‫الملة أخرى‬ ‫من‬ ‫والكقر المخرج‬

‫كفر‬ ‫كلها‬ ‫وكفره‬ ‫وفسقه‬ ‫فظلمه‬ ‫الله‬ ‫لاحكام‬ ‫‪ ،‬وابطالا‬ ‫للرسل‬ ‫معارضة‬

‫أنه مرتكب‬ ‫الله معتقذا‬ ‫بما أنرد‬ ‫يحكم‬ ‫لم‬ ‫ومن‬ ‫الملة ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫مخرج‬

‫الملة‪،‬‬ ‫عن‬ ‫غير مخرج‬ ‫وفسقه‬ ‫فاعل قبيحا‪ ،‬فكفره وظلمه‬ ‫حراما‪،‬‬

‫المسلمين‪،‬‬ ‫أن الاولى في‬ ‫على‬ ‫القرأن يدل‬ ‫أن ظاهر‬ ‫وقد عرفت‬

‫الالفاظ ‪،‬‬ ‫بعموم‬ ‫والعبرة‬ ‫‪،‬‬ ‫النصارى‬ ‫والتالثة في‬ ‫اليهود‪،‬‬ ‫والتانية في‬

‫ما رأيت ‪ ،‬والعلم‬ ‫هو‬ ‫الكل‬ ‫أحكام‬ ‫الاسباب ‪ ،‬وتحقيق‬ ‫لا بخصوص‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عند‬

‫الاية ‪ ،‬قد‬ ‫بالتفس>‬ ‫أن ألئفس‬ ‫فيها‬ ‫كنتناعيهتم‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫!‬

‫قتل‬ ‫الاية على‬ ‫هذه‬ ‫تعالى بعموم‬ ‫الله‬ ‫بي حنيقة رحمه‬ ‫قدمتا احتجاج‬

‫لمحي‬ ‫لا يدخل‬ ‫الكافر‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫الاية فيها إشارة‬ ‫‪ ،‬ونقس‬ ‫بالذمي‬ ‫المسلم‬

‫قوله تعالى‪:‬‬ ‫العلماء‪ ،‬وذلان في‬ ‫إليه جمهور‬ ‫‪ ،‬كما ذهب‬ ‫الاية‬ ‫عموم‬

‫له‪ >-‬لاية‪.‬‬ ‫ا‬ ‫فهو !فارة‬ ‫بهح!‬ ‫< فمن تصدف‬

‫تكون‬ ‫الذين‬ ‫المتصدقين‬ ‫من‬ ‫الكافر ليس‬ ‫أن‬ ‫المعلوم‬ ‫ومن‬


‫‪126‬‬
‫لبيان]‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬

‫نبه على‬ ‫‪.‬‬ ‫حسنة‬ ‫معها‬ ‫لا تنفع‬ ‫سيئة‬ ‫الكفر‬ ‫لان‬ ‫؛‬ ‫لهم‬ ‫كفارة‬ ‫صدقتهم‬

‫في‬ ‫نقله ابن حجر‬ ‫كما‬ ‫]‬ ‫القران‬ ‫[أحكام‬ ‫في‬ ‫القاضي‬ ‫إسماعبل‬ ‫هذا‬

‫الباري ]‪.‬‬ ‫[فتح‬

‫عدم‬ ‫على‬ ‫أيضا‬ ‫أن الآية تدل‬ ‫من‬ ‫القاضي‬ ‫وما ذكره إسماعبل‬

‫؛ لأن الحق‬ ‫بجرحه‬ ‫له التصدق‬ ‫أنه لا يصح‬ ‫العبد بناء على‬ ‫دخول‬

‫المتعلقة‬ ‫الامور‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫يقول‬ ‫من‬ ‫العلماء‬ ‫من‬ ‫لأن‬ ‫؛‬ ‫مسلم‬ ‫غير‬ ‫لسيده‬

‫من‬ ‫فلا مانع‬ ‫‪ ،‬وعليه‬ ‫سيده‬ ‫دون‬ ‫له العفو فيها‪،‬‬ ‫العبد كالقصاص‬ ‫ببدن‬

‫له‪>-‬‬ ‫قال ‪ :‬إن معنى ‪ < :‬فهوهارة‬ ‫من‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫بجرحه‬ ‫تصدقه‬

‫أيضا‬ ‫عليه ‪ ،‬فلا مانع‬ ‫‪ ،‬لا للمجني‬ ‫للجاني‬ ‫بالجناية كفارة‬ ‫التصدق‬ ‫أن‬

‫أنه‬ ‫الكافر‬ ‫عن‬ ‫يذكر‬ ‫الله لا‬ ‫لان‬ ‫بالاية؛‬ ‫المذكور‬ ‫الاستدلال‬ ‫من‬

‫لا فائدة فيه‬ ‫باطل‬ ‫هو‬ ‫له لكفره ‪ ،‬وما‬ ‫لا صدقة‬ ‫الكاقر‬ ‫لان‬ ‫؛‬ ‫متصدق‬

‫القول‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫‪ .‬مع‬ ‫التقرير والإثبات‬ ‫معرض‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫لا يذكره‬

‫الآية‪.‬‬ ‫في معنى‬ ‫ضعيف‬

‫‪49‬‬
‫أن معناها‬ ‫على‬ ‫بعدهم‬ ‫الصحابة ‪ ،‬فمن‬ ‫من‬ ‫العلماء ‪/‬‬ ‫وجمهور‬

‫إلى‬ ‫فيه عائد‬ ‫الضمير‬ ‫لأن‬ ‫أظهر؛‬ ‫وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫للمتصدق‬ ‫كفارة‬ ‫فهو‬

‫بالاية‬ ‫فالاستدلال‬ ‫الكافر‪،‬‬ ‫دون‬ ‫قطعا‬ ‫المؤمن‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ‫مذكور‪،‬‬

‫جدا‪.‬‬ ‫ظاهر‬

‫أنه لا يقتل اثنان‬ ‫العلماء بهذه الاية الكريمة على‬ ‫بعض‬ ‫احتج‬

‫بآلنفس)؛‬ ‫قوله ‪ < :‬ان ألنفس‬ ‫عن‬ ‫لأنهما لو قتلا به لخرج‬ ‫بواحد؛‬

‫واحدة ‪.‬‬ ‫بنفس‬ ‫نفسبن‬ ‫لكونهما‬


‫‪127‬‬ ‫المائدة‬ ‫سورة‬

‫‪،‬‬ ‫الزبير والزهري‬ ‫ابن‬ ‫الدليل‬ ‫بهذا‬ ‫متمسكا‬ ‫بهذا‬ ‫قال‬ ‫وممن‬

‫‪ ،‬وربيعة ‪ ،‬وداود‪،‬‬ ‫‪ ،‬وعبدالملك‬ ‫ثابت‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وحبيب‬ ‫سيرين‬ ‫وابن‬

‫ابن عبالس‪.‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن أبي موسى‬ ‫وحكاه‬ ‫وابن المنذر‪،‬‬

‫سيرين‪،‬‬ ‫وابن‬ ‫الزبير‪،‬‬ ‫وابن‬ ‫جبل‪،‬‬ ‫بن‬ ‫معاذ‬ ‫عن‬ ‫وروي‬

‫من‬ ‫الباقين حصصهم‬ ‫من‬ ‫ويؤخذ‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫منهم‬ ‫‪ :‬أنه يقتل‬ ‫والزهري‬

‫بمبدل‬ ‫أبدال‬ ‫فلا تستوفى‬ ‫له ‪،‬‬ ‫مكافىء‬ ‫منهم‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫لأن‬ ‫الدية ؛‬

‫ذكرنا ابن‬ ‫كما نقله عمن‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫لمقتول‬ ‫ديات‬ ‫لا تجب‬ ‫كما‬ ‫واحد‪،‬‬

‫[المغني]‪.‬‬ ‫قدامة في‬

‫كنتنا‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫<درالحر)‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫مقتضى‬ ‫وقالوا‪:‬‬

‫نفس‬ ‫أكثر من‬ ‫بالنفس‬ ‫أنه لا يؤخذ‬ ‫بالنفس >‬ ‫أن ألنفس‬ ‫فيهآ‬ ‫علحهغ‬

‫؛ بدليل‬ ‫القصاص‬ ‫يمنع‬ ‫الأوصاف‬ ‫في‬ ‫التفاوت‬ ‫ولأن‬ ‫‪ .‬قالوا‪:‬‬ ‫واحدة‬

‫في العدد أولى‪.‬‬ ‫قتل الحر بالعبد‪ ،‬والتفاوت‬ ‫عدم‬

‫بواحد‪.‬‬ ‫قتل جماعة‬ ‫أوجب‬ ‫مع من‬ ‫ابن المنذر ‪ :‬لا حجة‬ ‫وقال‬

‫الامام أحمد‪.‬‬ ‫رواية عن‬ ‫بالواحد‪،‬‬ ‫قتل الجماعة‬ ‫وعدم‬

‫الأئمة الثلاثة‪:‬‬ ‫ومذهب‬ ‫الامام أحمد‪،‬‬ ‫والرواية المشهورة عن‬

‫أنه قتل‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫ثبت‬ ‫وقد‬ ‫بالواحد‪،‬‬ ‫أنه يقتل الجماعة‬

‫به جميعا‪،‬‬ ‫لقتلتهم‬ ‫صنعاء‬ ‫أهل‬ ‫عليه‬ ‫‪ :‬لو تمالا‬ ‫وقال‬ ‫بواحد‪،‬‬ ‫سبعة‬

‫قتال‬ ‫عن‬ ‫فانه توقف‬ ‫عنه‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫نحو‬ ‫وروي‬

‫تذبح‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫خباب‬ ‫عبدالله بن‬ ‫فلما ذبحوا‬ ‫يحدثوا‪،‬‬ ‫حتى‬ ‫الحرورية‬
‫‪59‬‬
‫أخرجوا‬ ‫‪/‬‬ ‫أن‬ ‫نادوهم‬ ‫الله أكبر‪،‬‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫بذلك‬ ‫علي‬ ‫وأخبر‬ ‫الشاة ‪،‬‬

‫‪ ،‬فقال‬ ‫مرات‬ ‫كلنا قتله ‪ ،‬ثلاث‬ ‫‪ ،‬فقالوا‪:‬‬ ‫خباب‬ ‫عبدالله بن‬ ‫إلينا قاتل‬

‫وأصحابه‪.‬‬ ‫علي‬ ‫قتلهم‬ ‫أن‬ ‫لبث‬ ‫فما‬ ‫القوم ‪،‬‬ ‫‪ :‬دونكم‬ ‫لأصحابه‬ ‫علي‬
‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫أضو‬ ‫‪128‬‬

‫[سننه]‪.‬‬ ‫في‬ ‫الدارقطني‬ ‫عن‬ ‫نقله القرطبي‬

‫أبي سعيد‪،‬‬ ‫عن‬ ‫بالواحد ما رواه الترمذي‬ ‫قتل الجماعة‬ ‫ويؤيد‬

‫و هل‬ ‫السماء‪،‬‬ ‫أهل‬ ‫ان‬ ‫"لو‬ ‫الله !شيم قال ‪:‬‬ ‫رسول‬ ‫أن‬ ‫هريرة‬ ‫وأبي‬

‫فيه‬ ‫النار" قال‬ ‫الله في‬ ‫لأكبهم‬ ‫مؤمن‬ ‫دم‬ ‫في‬ ‫اشتركوا‬ ‫الأرض‬

‫القرطبي‪.‬‬ ‫‪ .‬نقله عنه‬ ‫غريب‬ ‫‪ :‬حديث‬ ‫الترمذي‬

‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫نحوه‬ ‫]‬ ‫الكبرى‬ ‫[السنن‬ ‫في‬ ‫البيهقي‬ ‫وروى‬

‫أبي هريرة ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫البيهقي أيضا‬ ‫وروى‬ ‫يشاء"‬ ‫"إلا ن‬ ‫وزاد‬ ‫مرفوعا‪،‬‬

‫الله‬ ‫لقي‬ ‫كلمة‬ ‫بشطر‬ ‫قتل مسلم‬ ‫على‬ ‫أعان‬ ‫!يخؤ‪" :‬من‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عن‬

‫"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رحمة‬ ‫من‬ ‫يوم القيامة مكتوبا بين عينيه ايس‬ ‫عز وجل‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬وبه قال سعيد‬ ‫المغيرة بن شعبة ‪ ،‬وابن عباس‬ ‫عن‬ ‫وروي‬

‫والاوزاعي‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والثوري‬ ‫وقتادة ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وعطاء‬ ‫‪،‬‬ ‫سلمة‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫والحسن‬ ‫‪،‬‬ ‫المسيب‬

‫ن‬ ‫[المغني]‬ ‫في‬ ‫قدامة‬ ‫ابن‬ ‫عنهم‬ ‫نقله‬ ‫كما‬ ‫ثور‪،‬‬ ‫و بو‬ ‫‪،‬‬ ‫وإسحاق‬

‫الله‬ ‫رضي‬ ‫وعلي‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫الجماعة تقتل بالواحد‪ ،‬ورواه البيهقي عن‬

‫إجماعا‬ ‫الصحابة فصار‬ ‫من‬ ‫ولم يعلم لهما مخالف‬ ‫عنهما أيضا‪،‬‬

‫سكوتيا‪.‬‬

‫الجماعة‬ ‫قتل‬ ‫عنه عدم‬ ‫بأن ابن الزبير ثبت‬ ‫بعضهم‬ ‫واعترضه‬

‫واقع بين الصحابة؛‬ ‫فالخلاف‬ ‫وإذن‬ ‫قاله ابن المنذر‪،‬‬ ‫كما‬ ‫بالواحد‪،‬‬

‫بأحد‬ ‫العمل‬ ‫إذا اختلفوا لم يجز‬ ‫الصحابة‬ ‫أن‬ ‫الاصول‬ ‫في‬ ‫والمقرر‬

‫إلا بترجيح‪.‬‬ ‫القولبن‬

‫الذي‬ ‫الجمهور‬ ‫مذهب‬ ‫ويترجح‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫مقيده ‪-‬عفا‬ ‫قال‬

‫في الناص‬ ‫ولكخ‬ ‫<‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫بأن‬ ‫بالواحد‬ ‫الجماعة‬ ‫قتل‬ ‫هو‬
‫‪912‬‬ ‫المائدة‬ ‫سورة‬

‫له‬ ‫رادعا‬ ‫ذلك‬ ‫يكون‬ ‫إذا قتل‬ ‫أنه يقتل‬ ‫علم‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫يعني‬ ‫حيوة )‬

‫لكان‬ ‫منهما للواحد‪،‬‬ ‫الاثنان لا يقتص‬ ‫القتل ‪ ،‬ولو كان‬ ‫عن‬ ‫وزاجرا‬

‫أعوانه فقتله معه ‪ ،‬فلم‬ ‫من‬ ‫واحدا‬ ‫أخذ‬ ‫أن يقتل مسلما‬ ‫أحب‬ ‫من‬ ‫كل‬

‫‪69‬‬ ‫‪ /‬من‬ ‫القصاص‬ ‫حكمة‬ ‫تضيع‬ ‫‪ ،‬وبذلك‬ ‫القتل‬ ‫عن‬ ‫هناك راح‬ ‫يكن‬

‫على كل واحد منهم أنه‬ ‫مع أن المتمالئين على القتل يصدق‬ ‫أصلها‪،‬‬

‫حد‬ ‫لوجمبما‬ ‫واحدا‬ ‫قذفوا‬ ‫لو‬ ‫الجماعة‬ ‫أن‬ ‫له‬ ‫ويدل‬ ‫فيقتل ‪،‬‬ ‫قاتل‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫‪ .‬والعلم‬ ‫جميعهم‬ ‫على‬ ‫القذف‬

‫يبين‬ ‫لم‬ ‫فيه >‬ ‫أنزل الله‬ ‫الإنجيل بمآ‬ ‫وئيخكل ار‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫‪ !-‬قوله‬

‫به‪،‬‬ ‫بالحكم‬ ‫الانجيل‬ ‫أمر أهل‬ ‫الذي‬ ‫الانجيل‬ ‫هنا شيئا مما انزل في‬

‫‪،‬‬ ‫!‬ ‫محمد‬ ‫نبينا‬ ‫البشارة بمبعث‬ ‫اخر أن من ذلك‬ ‫وبين في مواضع‬

‫يل‬ ‫مريم يبنى إشر‬ ‫اتجن‬ ‫قال جمسى‬ ‫<داذ‬ ‫‪:‬‬ ‫به كقوله‬ ‫والإيمان‬ ‫اتباعه ‪،‬‬ ‫ووجوب‬

‫من بعدي آكه إخمد>‬ ‫يأثت‬ ‫برسولي‬ ‫ومبمثرا‬ ‫من النورلة‬ ‫ئين يدي‬ ‫لما‬ ‫إليهو مصدقا‬ ‫الله‬ ‫إق رسول‬

‫مبهوبا‬ ‫الذى مجدونه‬ ‫الأث‬ ‫النئ‬ ‫يتبعوت الزسول‬ ‫لذين‬ ‫وقوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪.‬‬ ‫الآيات‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫الاية ‪ ،‬إلى‬ ‫فى النؤردةوالانجيل)‬ ‫عندهتم‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫العلماء‬ ‫بعض‬ ‫‪ :‬ذكر‬ ‫الآية الكريمة‬ ‫بهذه‬ ‫لها مناسبة‬ ‫لطيفة‬

‫الاسلام‬ ‫في‬ ‫ناظرني‬ ‫‪:‬‬ ‫المسلمبن‬ ‫علماء‬ ‫من‬ ‫لعالم‬ ‫قال‬ ‫نصرانيا‬

‫المناظرة‬ ‫إلى‬ ‫‪ :‬هلم‬ ‫العالم للنصراني‬ ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫أفضل‬ ‫أيهما‬ ‫والمسيحية‬

‫المختلف‬ ‫بالاتباع ام‬ ‫أحق‬ ‫عليه‬ ‫المتفق‬ ‫‪:‬‬ ‫النصراني‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬

‫فبه ‪ .‬فقال‬ ‫المختلف‬ ‫بالاتباع من‬ ‫عليه أحق‬ ‫العالم ‪ :‬المتفق‬ ‫فقال‬ ‫فيه؟‬

‫ع!ؤ؛‬ ‫اتباع محمد‬ ‫وترك‬ ‫معنا‪،‬‬ ‫اتباع عيسى‬ ‫يلزمكم‬ ‫‪ :‬إذن‬ ‫النصراني‬

‫نبوة محمد‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ونخالفكم‬ ‫نبوة عيسى‬ ‫وأنتم نتفق على‬ ‫لأننا نحن‬

‫اتباع‬ ‫من‬ ‫تمتنعون‬ ‫‪ :‬أنتم الذين‬ ‫المسلم‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليهما‬
‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫أضو‬ ‫‪013‬‬

‫<ومبشرا‬ ‫‪:‬‬ ‫لكم‬ ‫قال‬ ‫عيسى‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫عليه‬ ‫المتفق‬ ‫لان‬ ‫؛‬ ‫عليه‬ ‫المتفق‬

‫لاتبعتم‬ ‫حقا‬ ‫عيسى‬ ‫متبعين‬ ‫كنتم‬ ‫فلو‬ ‫السهؤ أخمد>‬ ‫برسول ياق من بعدي‬

‫عليه ‪ ،‬ولا‬ ‫تتبعوا المتفق‬ ‫لم‬ ‫أنتم الذين‬ ‫أنكم‬ ‫فظهر‬ ‫!‪،‬‬ ‫محمدا‬

‫النصراني‪.‬‬ ‫فانقظع‬ ‫‪،‬‬ ‫غيره‬

‫لاتبعوا محمدا‬ ‫لو كانوا متبعين عيسى‬ ‫النصارى‬ ‫أن‬ ‫ولاشك‬

‫!!ي!‪.‬‬

‫هم‬ ‫بما أنزل الله ف!ولمك‬ ‫لؤ ئححم‬ ‫ومن‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫‪ :-‬قوله‬

‫‪ ،‬والتي‬ ‫النصارى‬ ‫الاية في‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫قدمنا ‪/‬‬ ‫قد‬ ‫*)‬ ‫‪،‬ص‬ ‫ألقسقوت‬
‫‪79‬‬

‫ظاهر‬ ‫المسلمين ‪ ،‬كما يقتضيه‬ ‫في‬ ‫اليهود‪ ،‬والتي قبل تلك‬ ‫قبلها في‬

‫‪.‬‬ ‫القرآن‬

‫المعصية‬ ‫على‬ ‫كلها يطلق‬ ‫والفسق‬ ‫قدمنا أن الكفر والظلم‬ ‫وقد‬

‫الكفر‬ ‫الملة نفسه ‪ ،‬فمن‬ ‫من‬ ‫الكفر المخرج‬ ‫وعلى‬ ‫الكفر‪،‬‬ ‫بما دون‬

‫النساء‬ ‫كون‬ ‫سبب‬ ‫لما سألته المرأة عن‬ ‫بمعنى المعصية ‪ ،‬قوله !‬

‫بأنهن يكفرن‬ ‫ثم فسره‬ ‫كفرهن"‬ ‫واقع بسبب‬ ‫‪" :‬إن ذلك‬ ‫النار‬ ‫أكثر أهل‬

‫الملة ‪ ،‬قوله تعالى ‪< :‬قل‬ ‫عن‬ ‫المخرج‬ ‫الكفر بمعنى‬ ‫ومن‬ ‫العشير‪،‬‬

‫ع)> لاية‪.‬‬
‫ا‬ ‫**؟‬ ‫لعبدون‬ ‫ما‬ ‫لا تجد‬ ‫*!‬ ‫صأ‬ ‫لفرون‬ ‫آ‬ ‫يأيها‬

‫هم‬ ‫<واكهرون‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫الكفر‬ ‫بمعنى‬ ‫الظلم‬ ‫ومن‬

‫كإن فعلت‬ ‫يضرك‬ ‫ولا‬ ‫ينفعك‬ ‫لا‬ ‫ألله ما‬ ‫ولا تدخ من دون‬ ‫‪< :‬‬ ‫وقوله‬ ‫كا‬
‫)‬ ‫ر؟‪2‬‬ ‫أطليون‬

‫لطاص عظيص * *ء> ومنه‬ ‫المثرك‬ ‫من ألدلمين ‪ > %‬وقوله ‪ < :‬إت‬ ‫فإنك إذا‬

‫لئقسه‪-‬و‪-‬منهم مقتصحد>‬ ‫قوله تعالى ‪!< :‬منهصظالص‬ ‫المعصية‬ ‫بمعنى‬

‫لنار‬ ‫قوله ‪< :‬ؤاما ألذين فسقوافماولهم‬ ‫الكفر‬ ‫بمعنى‬ ‫الفسق‬ ‫ومن‬ ‫الاية ‪،‬‬

‫قوله‬ ‫المعصية‬ ‫بمعنى‬ ‫ومنه‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫فيها>‬ ‫منها أعيدوا‬ ‫أرادوا اق يخرجوا‬ ‫!طما‬
‫‪131‬‬

‫ئدة‬ ‫لما ]‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫أبدصأوأولمك‬ ‫فمهدة‬ ‫‪< :‬ولانقبلوالهم‬ ‫الله عنها‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫قذفوا‬ ‫الذين‬ ‫في‬

‫الملة ‪ ،‬ويدل‬ ‫عن‬ ‫بمخرج‬ ‫ليس‬ ‫أن القذف‬ ‫ومعلوم‬ ‫هم الفشقون *‪>*4‬‬

‫بمعنى‬ ‫الفسق‬ ‫ومن‬ ‫مناك!)‬ ‫عضبة‬ ‫جاءوباقيقك‬ ‫لذين‬ ‫تعالى ‪ < :‬إن‬ ‫له قوله‬

‫ين ءامنوأ إن جاءكؤ‬ ‫عقبة ‪ < :‬جمأيها‬ ‫الوليد بن‬ ‫في‬ ‫قوله‬ ‫أيضا‬ ‫المعصية‬

‫الاية‪.‬‬ ‫فاسمابنإ فتبئنوا)‬

‫‪،‬‬ ‫الاسباب‬ ‫لا بخصوص‬ ‫الالفاظ ‪،‬‬ ‫العبرة بعموم‬ ‫أن‬ ‫قدمنا‬ ‫وقد‬

‫ورده ‪،‬‬ ‫معارضته‬ ‫لقصد‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫بما أنزل‬ ‫الحكم‬ ‫من‬ ‫امتناعه‬ ‫كان‬ ‫فمن‬

‫من‬ ‫المخرح‬ ‫بمعناه‬ ‫‪ ،‬كلها‬ ‫فاسق‬ ‫طالم‬ ‫كافر‬ ‫التزامه فهو‬ ‫من‬ ‫والامتناع‬

‫فعله‪،‬‬ ‫يعتقد قبح‬ ‫لهوى ‪ ،‬وهو‬ ‫الحكم‬ ‫امتناعه من‬ ‫كان‬ ‫الملة ‪ ،‬ومن‬

‫ما متنع من‬ ‫الملة إلا إذا كان‬ ‫من‬ ‫غير المخرج‬ ‫وفسقه‬ ‫وظلمه‬ ‫فكفره‬

‫اعتقاد ما لابد من‬ ‫إيمانه ‪ ،‬كالامتناع من‬ ‫صحة‬ ‫في‬ ‫به شرطا‬ ‫الحكم‬

‫والعلم‬ ‫قدمنا‪.‬‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫المذكورة‬ ‫الايات‬ ‫في‬ ‫الطاهر‬ ‫هو‬ ‫اعتقاده ‪ .‬هذا‬
‫‪89‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫عند‬

‫أوليا‬ ‫أليهود و لنصرئ‬ ‫امنوا لا نتخذوا‬ ‫‪5‬‬ ‫لذين‬ ‫<!يهايها‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪ !-‬قوله‬

‫اليهود‬ ‫أن‬ ‫الكريمة‬ ‫الاية‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫ذكر‬ ‫بعضهم اؤلياء بننهى >‬

‫أخر أن ولاية‬ ‫‪ ،‬ولكنه بين في مواضع‬ ‫أولياء بعض‬ ‫بعضهم‬ ‫والنصارى‬

‫أساس‬ ‫على‬ ‫لأنها لا تستند‬ ‫؛‬ ‫خالصة‬ ‫زائفة ليست‬ ‫لبعض‬ ‫بعضهم‬

‫النصارى‬ ‫بين‬ ‫والبغضاء‬ ‫العداوة‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬فبين‬ ‫الإسلام‬ ‫دين‬ ‫‪ ،‬هو‬ ‫صحيح‬

‫الذلرر قالوا نانصحرى‪+‬أحدنا‬ ‫دائمة إلى يوم القيامة بقوله ‪< :‬ومف‬

‫ك‬ ‫إ‬ ‫بينهم لعداوة و ئبغضا‬ ‫حظا مماذ!روابه‪-‬فابها‬ ‫ميثقه!ف!شو‬

‫قال فيهم‪:‬‬ ‫حيث‬ ‫في اليهود أيضا‪،‬‬ ‫يؤم الهنيمؤ> وبين متر ذلك‬

‫ينفق كتف‬ ‫بل يداه متسوظتان‬ ‫قالوا‬ ‫!كا‬ ‫أيذحمم ولعنوا‬ ‫غلت‬ ‫الئه مغلولةلم‬ ‫افيهو يد‬ ‫وقالت‬ ‫<‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫‪1‬‬ ‫أضو‬ ‫‪132‬‬

‫إليذ من زبك طغيتا كفرا و قتنا بئنهم اتعذوة‬ ‫ا‪.‬لزل‬ ‫مآ‬ ‫كةاثهم‬ ‫يشاءج وليزلد بر‬

‫اليهود فيما بينهم ‪ ،‬كما هو‬ ‫أنها في‬ ‫والظاهر‬ ‫>‬ ‫القيمة‬ ‫ك يوم‬ ‫والبغضا‬

‫‪.‬‬ ‫والنصارى‬ ‫قال ‪ :‬إنها ببن البهود‪،‬‬ ‫لمن‬ ‫‪ ،‬خلافا‬ ‫السباق‬ ‫صريح‬

‫في‬ ‫عقولهم‬ ‫له بعدم‬ ‫معللا‬ ‫البهود‬ ‫اتفاق‬ ‫بعدم‬ ‫تعالى‬ ‫وصرح‬

‫* * > ‪.‬‬ ‫يعقلوت‬ ‫لا‬ ‫لك بانهم قو‬ ‫ذ‬ ‫شتي‬ ‫جميعا وقلوبهم‬ ‫تخسبهم‬ ‫قوله ‪< :‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫بنفى )‬ ‫اولياء‬ ‫<بمضهم‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫العلماء‬ ‫بعض‬ ‫اخذ‬

‫بالآية‬ ‫المراد‬ ‫بان‬ ‫العلماء‬ ‫بعض‬ ‫يتوارثان ‪ .‬ورده‬ ‫والنصراني‬ ‫البهودي‬

‫النصارى ‪،‬‬ ‫لخصوص‬ ‫البهود‪ ،‬والنصارى‬ ‫ولاية البهود لخصوص‬

‫‪.‬‬ ‫اليهود والنصارى‬ ‫الآية لتوارب‬ ‫في‬ ‫فلا دلبل‬ ‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬

‫الاية‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫ذكر‬ ‫)‬ ‫متهخ‬ ‫الانم‬ ‫فنكخ‬ ‫بس‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬ومن‬ ‫‪-‬‬

‫‪ ،‬فانه يكون‬ ‫المسلمبن‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫والنصارى‬ ‫اليهود‪،‬‬ ‫تولى‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫الكريمة‬

‫لسخط‬ ‫أن تولبهم موجب‬ ‫آخر‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫بتولبه إياهم ؛ وبين‬ ‫منهم‬

‫ما تولإهم‪،‬‬ ‫مؤمنا‬ ‫كان‬ ‫لو‬ ‫متولبهم‬ ‫وان‬ ‫عذابه ‪،‬‬ ‫في‬ ‫والخلود‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬

‫لبائس‬ ‫لذينحبفرو‬ ‫حبحيرامنهمتولون‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬ترئ‬ ‫وهو‬


‫‪99‬‬
‫*في*‬ ‫لخدون‬ ‫هتم‬ ‫‪/‬‬ ‫علتهؤ وفى اسذاب‬ ‫ادله‬ ‫سخط‬ ‫أن‬ ‫قدمت لهو نسح‬

‫اوليا ولبهق‬ ‫اتخذوهم‬ ‫ما‬ ‫لله‬ ‫ا‬ ‫وما نز!‬ ‫لثف‬ ‫بأدئه وا‬ ‫يؤمنوت‬ ‫ولوكانوا‬

‫‪. )/‬‬ ‫اِفى‬ ‫منهم فسقون‬ ‫!ثيرا‬

‫التنفبر منه ‪ ،‬وهو‬ ‫توليهم مببنا سبب‬ ‫عن‬ ‫آخر‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫ونهى‬

‫قد يبسوأ من الأخرة‬ ‫عليهم‬ ‫الله‬ ‫تتولوا قؤما غضب‬ ‫ياجمها الذين ءامنوا لا‬ ‫قوله ‪< :‬‬

‫اِ ‪. )،‬‬ ‫لقبور‬ ‫كمابس الكفارمن ! ب‬


‫‪133‬‬ ‫المائدة‬ ‫سورة‬

‫الموالاة‬ ‫فيما إذا لم تكن‬ ‫ذلك‬ ‫اخر ‪ :‬أن محل‬ ‫موضع‬ ‫وبين في‬

‫وهو‬ ‫معذور‪،‬‬ ‫فصاحبها‬ ‫ذلك‬ ‫بسبب‬ ‫‪ ،‬وتقية ‪ ،‬وإن كانت‬ ‫خوف‬ ‫بسبب‬

‫بنعل‬ ‫ئمؤمنين ومن‬ ‫لمؤمنون البهفرين أوليا مغ دون‬ ‫يتخذ‬ ‫تعالى ‪< :‬لا‬ ‫قوله‬

‫فهذه الاية الكريمة‬ ‫منهم تقة )‬ ‫إلا أن يرلتقوا‬ ‫شئء‬ ‫ادله فى‬ ‫فلش مف‬ ‫لث‬ ‫ذ‬

‫وايضاح‬ ‫القاضية بمنع موالاة الكفار مطلقا‪،‬‬ ‫الايات‬ ‫فيها بيان لكل‬

‫فيرخص‬ ‫والتقية‬ ‫في حالة الاختيار‪ ،‬وأما عند الخوف‬ ‫ذلك‬ ‫لأن محل‬

‫في‬ ‫ويشترط‬ ‫‪،‬‬ ‫بها شرهم‬ ‫يكتفى‬ ‫التي‬ ‫المداراة‬ ‫بقدر‬ ‫‪،‬‬ ‫موالاتهم‬ ‫في‬

‫الموالاة ‪.‬‬ ‫الباطن من تلك‬ ‫سلامة‬ ‫ذلك‬

‫اتيها اختيارا‬ ‫كمثل‬ ‫فليسى‬ ‫اضطرار‬ ‫يأتي الأمور على‬ ‫ومن‬

‫الكفار عمدا‬ ‫تولى‬ ‫من‬ ‫الايات أن‬ ‫هذه‬ ‫ظواهر‬ ‫من‬ ‫ويفهم‬

‫مثلهم‪.‬‬ ‫أنه كافر‬ ‫فيهم‬ ‫اختيارا رغبة‬

‫!هم يقولون‬ ‫بنرلمحوت‬ ‫فترى أئذين فى قلوبهم مرض‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫كأ قولى‬

‫على مآ أسروا‬ ‫فيضبحوا‬ ‫أن يةف بالفتح اوأقر من عند‬ ‫لله‬ ‫تخشع ان تصيبنا دابرة نس‬

‫أئمن‬ ‫تهد‬ ‫لالله‬ ‫ءامنو أهؤلاء الذين أقسموا‬ ‫إ*؟*‪ /‬ويقولى الذين‬ ‫فى أنفسهم ندمين‬

‫‪.‬‬ ‫كا>‬ ‫؟‪-‬‬ ‫إص‬ ‫خسرين‬ ‫أعملهم ف!صبوا‬ ‫حمطت‬ ‫نهم لمعكتم‬

‫‪-‬وهم‬ ‫قلوبهم مرض‬ ‫الاية الكريمة أن الذين في‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫ذكر‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫اليهود بأنهم يخشون‬ ‫موالاة الكفار من‬ ‫عن‬ ‫المنافقون ‪ -‬يعتذرون‬

‫قوم ‪ ،‬كما‬ ‫إلى‬ ‫قوم‬ ‫الدائرة من‬ ‫الدهر‬ ‫‪ :‬دول‬ ‫أي‬ ‫الدوائر‪،‬‬ ‫عليهم‬ ‫تدور‬

‫الشاعر‪:‬‬ ‫قال‬

‫‪001‬‬
‫باخرينا‪/‬‬ ‫أناخ‬ ‫كلاكله‬ ‫أناس‬ ‫على‬ ‫إذا ما الدهر جر‬

‫علينا‪ ،‬واما بظفر‬ ‫فلا يميروننا‪ ،‬ولا يتفضلوا‬ ‫إما بقحط‬ ‫يعنون‬
‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫أضو‬ ‫‪134‬‬

‫منهم‬ ‫زعما‬ ‫‪،‬‬ ‫سعححس واسصحابه‬ ‫للنبي‬ ‫الامر‬ ‫يدوم‬ ‫فلا‬ ‫‪،‬‬ ‫بالمسلمين‬ ‫الكفار‬

‫كانوا‬ ‫اسصدقاء‬ ‫لهم‬ ‫يكون‬ ‫ذكر‬ ‫ما‬ ‫بنحو‬ ‫الدهر‬ ‫تقلب‬ ‫اسنهم عند‬

‫من‬ ‫الصديق‬ ‫يوسمل‬ ‫ما‬ ‫منهم‬ ‫فينالون‬ ‫‪،‬‬ ‫صداقتهم‬ ‫على‬ ‫محافظين‬

‫جهد‬ ‫بالله‬ ‫إقسامهم‬ ‫في‬ ‫كذبهم‬ ‫من‬ ‫يتعجبون‬ ‫‪ ،‬واسن المسلمين‬ ‫صديقه‬

‫الدوائر‬ ‫الاية ‪ :‬أن تلك‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وبين‬ ‫المسلمين‬ ‫لمع‬ ‫اسيمانهم ‪ ،‬إنهم‬

‫إلا على‬ ‫لا تدور‬ ‫اسنها‬ ‫اليهود‪،‬‬ ‫صداقة‬ ‫على‬ ‫أجلها‬ ‫التي حسافظوا من‬

‫ياسقى‬ ‫أحس‬ ‫ددحس‬ ‫بقوله ‪< :‬فعسحى‬ ‫المسلمين‬ ‫على‬ ‫تدور‬ ‫ولا‬ ‫والكفار‪،‬‬ ‫اليهود‬

‫الذي‬ ‫نافذة ؛ لأنه العظيم‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫بالفتح اوأقر من عند !هو الاية ‪ .‬وعسى‬

‫إلا فيما يعطى‪.‬‬ ‫لا يطمع‬

‫لبلاد المشركين‪،‬‬ ‫المسلمين‬ ‫فتح‬ ‫هو‬ ‫قيل‬ ‫المذكور‬ ‫والفتح‬

‫بئننا ولئن قؤفا بالحئ و نت خئر‬ ‫؛ كقوله ‪ < :‬رئا افتح‬ ‫الحكم‬ ‫‪ :‬الفتح‬ ‫وقيل‬

‫ذراريهم‪،‬‬ ‫بقتل مقاتلة بني قريظة وسبي‬ ‫الله‬ ‫وعليه فهو حكم‬ ‫آلقتيم)‬

‫الأول ‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫راجع‬ ‫مكة ؛ وهو‬ ‫فتح‬ ‫وقيل ‪ :‬هو‬ ‫بني النضير‪،‬‬ ‫وإجلاء‬

‫بالكذب‬ ‫خلفهم‬ ‫اسن سبب‬ ‫اسخر‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫وبين‬

‫وجدو‬ ‫لو‬ ‫واسنهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الحسوف‬ ‫‪ ،‬اسدس ‪:‬‬ ‫الفرق‬ ‫هو‬ ‫إنما‬ ‫منهم‬ ‫اسنهم‬ ‫للمسلمين‬

‫للمسلمين‪،‬‬ ‫‪ ،‬بغضهم‬ ‫إليه‬ ‫لسارعو‬ ‫المسلمين‬ ‫فيه عن‬ ‫يستترون‬ ‫محلا‬

‫ولاكحسهخ حسحسم‬ ‫منسبسح‬ ‫هم‬ ‫حسما‬ ‫إنهم سيم‬ ‫باحلله‬ ‫<وتحلفحسرس‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫وهو‬

‫وهم‬ ‫دولوا!لته‬ ‫أو مفزلتى ؤ مدخلأ‬ ‫ملخا‬ ‫*ة دؤ يحدوبت‬ ‫يفرقون‬

‫ونظيرها‬ ‫اسيمان المنافقين ‪،‬‬ ‫الآية بيان سبب‬ ‫هذه‬ ‫ففي‬ ‫)‬ ‫ع‬ ‫تحمسححس س‬

‫ه‬ ‫تخذوا اتمنهم جنة >‬ ‫‪< :‬‬ ‫قول‬

‫الأيمان ليرضى‬ ‫تلك‬ ‫اسخر اسنهم يحلفون‬ ‫موضع‬ ‫وبين تعالى في‬

‫عنهم‪،‬‬ ‫الله لا يرضى‬ ‫فإن‬ ‫عنهم‬ ‫رضوا‬ ‫إن‬ ‫وانهم‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤمنون‬ ‫عنهم‬
‫ة‬ ‫سو‬
‫‪135‬‬

‫ئدة‬ ‫لما ]‬ ‫ر‬

‫صط‬

‫لا‬ ‫لله‬ ‫عخهم فإت‬ ‫لزضوا عنهخ فان ترضو‬ ‫‪ < :‬يحلفون ل!م‬ ‫قوله‬ ‫وهو‬

‫بمأ) ‪.‬‬ ‫‪%‬ء‬ ‫لقوو لمشقين‬ ‫عن‬ ‫يزضى‬

‫المؤمنين‪،‬‬ ‫بأيمانهم إرضاء‬ ‫اخر ‪ :‬أنهم يريدون‬ ‫وبين في موضع‬

‫‪101‬‬
‫لكم‬ ‫بآلله‬ ‫قوله ‪ < :‬عفوت‬ ‫وهو‬ ‫بالارضاء‪،‬‬ ‫أحق‬ ‫ورسوله‬ ‫‪/‬‬ ‫الله‬ ‫وان‬

‫*‪. )3*6‬‬ ‫مومنين‬ ‫إن !انوأ‬ ‫يرضو‬ ‫أن‬ ‫أحف‬ ‫‪،‬‬ ‫ورسوله‬ ‫والله‬ ‫ليرضحو!م‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫بسبب‬ ‫ليرضوا عنهم‬ ‫أنهم يحلفون‬ ‫آخر‬ ‫موضع‬ ‫وبين في‬

‫عنهم ‪ ،‬لا لأن لهم‬ ‫بالإعراض‬ ‫أمرهم‬ ‫الله‬ ‫وأن‬ ‫صحيحا‪،‬‬ ‫عذرا‬ ‫لهم‬

‫النار بسبب‬ ‫‪ ،‬ومأواهم‬ ‫الإعلام بأنهم رجس‬ ‫مع‬ ‫بل‬ ‫صحيحا‪،‬‬ ‫عذرا‬

‫انقلئت!‬ ‫إذا‬ ‫لم‬ ‫بالله‬ ‫فوله ‪ < :‬سيخلفون‬ ‫النفاق ‪ ،‬وهو‬ ‫من‬ ‫ما كسبوا‬

‫بما‬ ‫جزإم‬ ‫جهنم‬ ‫ومأولهم‬ ‫رتجس‬ ‫إخهتم‬ ‫لتعرضوأ عخهم فأعرضوا عنهم‬ ‫إلئهتم‬

‫‪.‬‬ ‫ا!)‬ ‫؟‬ ‫أص‬ ‫تصانوا يسر‬

‫لإهلاكهم‬ ‫أن أيمانهم الكاذبة سبب‬ ‫آخر‪:‬‬ ‫موضع‬ ‫وبين في‬

‫لخرخنا معكم‬ ‫لو أشتطعنا‬ ‫بالله‬ ‫<وسيخلفوت‬ ‫فوله ‪:‬‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫أنفسهم‬

‫ية‪.‬‬ ‫لآ‬ ‫ا‬ ‫>‬ ‫يقلكون اننم‬

‫في هذه الآيات‬ ‫المنافقين التي ذكرت‬ ‫الاسباب لحلف‬ ‫وهذه‬

‫من‬ ‫؛ لأن خوفهم‬ ‫هو الخوف‬ ‫الأول ‪ ،‬الذي‬ ‫إلى السبب‬ ‫جميعا‬ ‫راجعة‬

‫بان لا‬ ‫عنهم‬ ‫‪ ،‬واعراضهم‬ ‫في إرضائهم‬ ‫رغبتهم‬ ‫سبب‬ ‫المؤمنين ‪ :‬هو‬

‫من‬ ‫‪ ،‬خوفا‬ ‫عنهم‬ ‫‪ ،‬وليعرضوا‬ ‫لهم ‪ ،‬ليرضوهم‬ ‫خلفوا‬ ‫ولذا‬ ‫‪،‬‬ ‫يؤذوهم‬

‫ظاهر‪.‬‬ ‫هو‬ ‫أذاهم ‪ ،‬كما‬

‫ين‬ ‫لذين ءامنوا أ!فلاء‬ ‫<ويقولى‬ ‫‪:‬‬ ‫الكريمة‬ ‫الآية‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫قوله‬
‫لبيان]‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪136‬‬

‫أقسموا) فيه ثلاث قراءات سبعيات‪:‬‬

‫كثير‪،‬‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫نافع‬ ‫قرأ‬ ‫وبها‬ ‫‪،‬‬ ‫الرفع‬ ‫مع‬ ‫واو‬ ‫بلا‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫‪:‬‬ ‫الاول‬

‫عامر‪.‬‬ ‫وابن‬

‫قرأ‬ ‫وبها‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫الفعل‬ ‫رفع‬ ‫مع‬ ‫الواو‬ ‫بإثبات‬ ‫ويقول‬ ‫‪:‬‬ ‫الثانية‬

‫والكسائي‪.‬‬ ‫‪ ،‬وحمزة‬ ‫عاصم‬

‫<ياقى‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫عطفا‬ ‫‪،‬‬ ‫يقول‬ ‫ونصب‬ ‫الواو‪،‬‬ ‫بإثبات‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالثة‬

‫وبها قرأ أبو عمرو‪.‬‬ ‫)‬ ‫بالفتح‬

‫‪201‬‬

‫ياق ‪/‬‬ ‫ءفسوف‬ ‫دينه‬ ‫من يرتد منكخ عن‬ ‫الذين ءامنوا‬ ‫جمأخمها‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫!‬

‫لاقي‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫على ا!لكفرين>‬ ‫أعؤش‬ ‫أذلة على ائمؤمنين‬ ‫ويحئونه‪،‬‬ ‫يحئهم‬ ‫الله بقوم‬

‫ارتد بعضهم‬ ‫أنهم إن‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫المؤمنين‬ ‫تعالى‬ ‫أحبر‬

‫الذل للمؤمنين‪،‬‬ ‫المرتد‪ ،‬بقوم من صفاتهم‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫يأتي عوضا‬ ‫الله‬ ‫فان‬

‫الكافرين‪،‬‬ ‫على‬ ‫والشدة‬ ‫والقسوة‬ ‫الجانب ‪،‬‬ ‫ولين‬ ‫لهم‪،‬‬ ‫والتواضع‬

‫نبيه !لمجو‪ ،‬فأمره بلين‬ ‫الله‬ ‫أمر‬ ‫‪ ،‬وبهذا‬ ‫المؤمنين‬ ‫صفات‬ ‫كمال‬ ‫من‬ ‫وهذا‬

‫وقوله‪:‬‬ ‫للمؤمنين !*ون )‬ ‫جناحك‬ ‫<واجمد‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫للمؤمنين‬ ‫الجانب‬

‫و مره بالقسوة على‬ ‫>‬ ‫في‬ ‫جناصكِلمن انجعك من لمؤمنين ص‬ ‫خفض‬ ‫و‬ ‫<‬

‫علئهغ‬ ‫والمتققين واغلط‬ ‫الفار‬ ‫لئبئ جهد‬ ‫<تأئها‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫غيرهم‬

‫نبيه باللين‬ ‫على‬ ‫تعالى‬ ‫وأثنى‬ ‫‪>*:*9‬‬ ‫المصير‬ ‫وبئس‬ ‫جهنم‬ ‫ومآولهم‬

‫فظاغل!يط القلب‬ ‫لهخ ولو كضت‬ ‫لت‬ ‫لله‬ ‫من‬ ‫فبمارضة‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫في‬ ‫للمؤمنين‬

‫اللين للمؤمنين‪،‬‬ ‫من‬ ‫المذكور‬ ‫بأن ذلك‬ ‫ه وصرح‬ ‫الاية‬ ‫لأنفضوامن!لد)‬

‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الرسول !مو وأصحابه‬ ‫‪ ،‬من صفات‬ ‫الكافرين‬ ‫و لشدة على‬

‫‪.‬‬ ‫بيضهتم!‬ ‫أشداء على الكفاررحما‬ ‫والذين معهؤ‬ ‫دئه‬ ‫رسول‬ ‫محمد‬ ‫‪< :‬‬ ‫بقوله‬ ‫؛‬ ‫عنهم‬
‫‪137‬‬
‫المائدة‬ ‫سورة‬

‫ع!ح!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫قال الشاعر في رسول‬ ‫وقد‬

‫محمد‬ ‫ذمة من‬ ‫بر وأوفى‬ ‫فوق رحلها‬ ‫ناقة‬ ‫من‬ ‫وما حملت‬

‫المهند‬ ‫المشرفي‬ ‫بحد‬ ‫وأمضى‬ ‫العرف جاءه‬ ‫إذا ما طلب‬ ‫وأعطى‬

‫الاخر فيه‪:‬‬ ‫وقال‬

‫محمد‬ ‫أعدائه من‬ ‫على‬ ‫شد‬ ‫فوق رحلها‬ ‫ناقة‬ ‫من‬ ‫وما حملت‬

‫عليه أن لا يلين إلا‬ ‫يجب‬ ‫الايات أن المؤمن‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫ويفهم‬

‫المناسب‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫إلا‬ ‫يشتد‬ ‫وألا‬ ‫للين ‪،‬‬ ‫المناسب‬ ‫الوقت‬ ‫في‬

‫والشدة في محل‬ ‫وخور‪،‬‬ ‫الشدة ضعف‬ ‫للشدة ؛ لأن اللين في محل‬

‫المتنبي‪:‬‬ ‫قال أبو الطيب‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫وخرق‬ ‫اللين حمق‬

‫جهل‬ ‫غير موضعه‬ ‫الفتى في‬ ‫وحلم‬ ‫موضع‬ ‫قل ‪ :‬فللحلم‬ ‫إذا قيل ‪ :‬حلم‬

‫‪301‬‬ ‫التورلة وألانجيل وما أنزل لتهم من‬ ‫أقامو‪1‬‬ ‫ولو نهم‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫*‬

‫من فؤقهم ومن تخت أزجلهض) ذكر تعالى في هذه الآية‪/‬‬ ‫لاكلوا‬ ‫رجهتم‬

‫باتباعه‪،‬‬ ‫كتابهم‬ ‫وأقاموا‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫أطاعوا‬ ‫لو‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫أن‬ ‫الكريمة‬

‫المطر‪،‬‬ ‫عليهـم‬ ‫وارسل‬ ‫‪،‬‬ ‫الأرزاق‬ ‫الله لهم‬ ‫ليسر‬ ‫فيه‪،‬‬ ‫بما‬ ‫والعمل‬

‫‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫لهم ثمرات‬ ‫وأخرج‬

‫بهم‪ ،‬كقوله عن‬ ‫خاصا‬ ‫ليس‬ ‫أخر أن ذلك‬ ‫وبين في مواضع‬

‫السماءعيتكو‬ ‫يزسل‬ ‫ء‬ ‫غفارا ص‬ ‫ستغفروارلمحبم إنه‪-‬كات‬ ‫فقلت‬ ‫‪< :‬‬ ‫وقومه‬ ‫نوح‬

‫وقوله‬ ‫؟ )‬ ‫كاص‬ ‫انهوا‬ ‫ل!‬ ‫!بحعل‬ ‫مدرارا ص‪ *.‬ويمددكو بامول ونجين وئحعل لكؤجتت‬

‫ألسماء‬ ‫يرسل‬ ‫إلته‬ ‫ثوت!ثوأ‬ ‫ستغفرواربكم‬ ‫وقومه ‪< :‬ويقوم‬ ‫هود‬ ‫عن‬

‫عليه‬ ‫نبينا‬ ‫‪ ،‬وقوله عن‬ ‫الآية‬ ‫قوة لى قوتكئم)‬ ‫مذراراويزدكم‬ ‫‪-!-‬‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪138‬‬

‫يممغ!متعاحسنا‬ ‫ثم نوبرا إلته‬ ‫ن ستغفرو رقي‬ ‫و‬ ‫وقومه ‪< :‬‬ ‫الصلاة والسلام‬

‫وهو‬ ‫أؤ أنثى‬ ‫من ذنبر‬ ‫صئحا‬ ‫وقوله تعالى ‪ < :‬من عمل‬ ‫إك أمد مسمى >‬

‫الأقوال ‪ ،‬وقوله ‪ < :‬ولو‬ ‫احد‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫الاية‬ ‫مومن فلنجينه حيوة طيبة )‬

‫الاية‪،‬‬ ‫بربهمتى من لسما و لأرض>‬ ‫عليهم‬ ‫لفئخا‬ ‫القر!ت ءامنوا وأتقوا‬ ‫أهد‬ ‫أدن‬

‫بم‬ ‫صِ‬ ‫!ر‬ ‫ء‪، 5،‬‬


‫وقو!‪:4‬‬ ‫)‬ ‫لا!تتسب‬ ‫تحعل له ‪-‬نحرجاِ إ‪ ،‬ويرزقه من حتث‬ ‫الله‬ ‫‪ < :‬ومن يتق‬ ‫وقوله‬

‫نززقلث وآلمجقبة‬ ‫نخن‬ ‫رزبرقا‬ ‫علئها لا لنسئلك‬ ‫بالمحلؤة واصطبر‬ ‫أهلث‬ ‫وأمر‬ ‫<‬

‫ما‬ ‫لنقيض‬ ‫سبب‬ ‫الله تعالى‬ ‫معصية‬ ‫الاية أن‬ ‫ومنهوم‬ ‫كا)‬ ‫‪1‬‬ ‫صكأ‬ ‫للنقوي‬

‫ناهر ألفسادفي‬ ‫بقوله ‪< :‬‬ ‫يطاعته ‪ ،‬وقد أشار تعالى إلى ذلك‬ ‫يستجلب‬

‫الآيات ‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ونحوها‬ ‫الاية‬ ‫يدى الناس )‬ ‫لمامممبت‬ ‫البروألبخر‬

‫ينملون ‪>"*6ِ3‬‬ ‫ما‬ ‫لمجير منهم سا‬ ‫تعالى ‪ < :‬منهم أمه!مقمصد‬ ‫ث! قوله‬

‫‪:‬‬ ‫فسمان‬ ‫الكتاب‬ ‫الاية الكريمة أن أهل‬ ‫ذكر تعالى في هذه‬

‫العمل‪.‬‬ ‫وكثير منهم سيء‬ ‫عملها‪،‬‬ ‫في‬ ‫ظائفة منهم مقتصدة‬

‫ظاِلم ففسهء‬ ‫قوله ‪< :‬فمنهم‬ ‫الامة إلى ئلاثة أقسام في‬ ‫هذه‬ ‫وقسم‬

‫آلفضحل‬ ‫هو‬ ‫ذلث‬ ‫الله‬ ‫ومنهم سابما بالختزت بإذن‬ ‫وِمنهم مقتصد‬

‫عدد يدظونها‬ ‫‪ < :‬جنت‬ ‫الجميع !بالجنة بقوله‬ ‫ووعد‬ ‫)‬ ‫كأ‬ ‫ألبيرِ‬

‫؟ ) ‪.‬‬ ‫اص‬ ‫حرجمص‬ ‫فيها‬ ‫ولباسهم‬ ‫ولؤلؤ‪،‬‬ ‫من أساور من ذهب‬ ‫فيها‬ ‫مجلون‬

‫و لذين كفروا‬ ‫بقوله ‪< :‬‬ ‫منها‬ ‫الكفار‬ ‫وهو‬ ‫الرابع ‪:‬‬ ‫القسم‬ ‫وذكر‬
‫‪401‬‬
‫لاية ‪. /‬‬ ‫ا‬ ‫فيموتوا)‬ ‫علبم‬ ‫يقضئ‬ ‫لا‬ ‫نارصهنو‬ ‫لهؤ‬

‫المقتصد‬ ‫‪ ،‬والظالم ‪ ،‬ان‬ ‫والسابق‬ ‫المقتصد‪،‬‬ ‫في‬ ‫الأقوال‬ ‫وأظهر‬

‫وأن‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫على‬ ‫يزد‬ ‫ولم‬ ‫النهي ‪،‬‬ ‫واجتنب‬ ‫امتثل الأمر‪،‬‬ ‫من‬ ‫هو‬

‫بالنوافل‪،‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وزاد بالتقرب إلى‬ ‫ذلك‬ ‫فعل‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫السابق بالخيرات‬

‫سببا لغيره ‪ ،‬وأن‬ ‫أن يكون‬ ‫من‬ ‫الجائزات ‪ ،‬خوفا‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫والتورع‬
‫‪913‬‬
‫المائدة‬ ‫سورة‬

‫ن‬ ‫آلله‬ ‫قوله ‪ < :‬خطواعملاصلحاوءاخرسيئاعسى‬ ‫في‬ ‫المذكور‬ ‫الظالم هو‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫الآية ‪ ،‬والعلم‬ ‫يمؤب علئهغ>‬

‫‪-،‬‬
‫من زئك)‬ ‫مآ انزل لبث‬ ‫ألرسول بلخ‬ ‫! قوله تعالى ‪!< :‬يأيها‬

‫الاية‪.‬‬

‫له‬ ‫إليه ‪ ،‬وشهد‬ ‫نزل‬ ‫بتبليبع ما‬ ‫الآية نبيه !يه‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫أمر تعالى‬

‫ديمبهم)‬ ‫لكم‬ ‫تيؤم أكملت‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫كقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫متعددة‬ ‫ايات‬ ‫في‬ ‫بالامتثال‬

‫اشا‬ ‫فمآ‬ ‫عنهم‬ ‫<فولي‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫لا اتبلغ >‬ ‫على الرمول‬ ‫<وما‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫قوله تعالى ‪< :‬ونحفى‬ ‫لكتم‬ ‫شيئا‬ ‫يكتم‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫كان‬ ‫ولو‬ ‫بملوم *ة*م>‬

‫انه‬ ‫زعم‬ ‫فمن‬ ‫احق أن تخشئه>‬ ‫والله‬ ‫فاس‬ ‫مديه وتخشى‬ ‫لله‬ ‫فى نفسالىبر ما‬

‫وعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫الافتراء على‬ ‫أعظم‬ ‫فقد‬ ‫عليه‬ ‫أنزل‬ ‫مما‬ ‫حرفا‬ ‫!!ي! كتم‬

‫ص!‬ ‫رسوله‬

‫فتنة فعموا وصموا ثؤ تاب‬ ‫لاتبهون‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬وحسبو‪1‬‬ ‫!‬

‫‪) 7‬‬ ‫بما يعمثوت‬ ‫بصإ‬ ‫والله‬ ‫فتهم‬ ‫علتهؤ ثم عموا وصفوا !ثير‬ ‫ألله‬

‫الاية‪.‬‬

‫وصموا‬ ‫الاية الكريمة أد بني إسرائيل عموا‬ ‫ذكر تعالى في هذه‬

‫قوله‪:‬‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫تفصيل‬ ‫‪ ،‬وبين‬ ‫عليهم‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫توبة‬ ‫‪ ،‬تتخللهما‬ ‫مرتين‬

‫لاية ‪ ،‬فبين‬ ‫ا‬ ‫فى الازض! مرتين )‬ ‫ففسدن‬ ‫آلكنف‬ ‫فى‬ ‫لى بغ إش!؟ءيل‬ ‫< وقضينا‬

‫ولمهمابعثنا‬ ‫وغد‬ ‫<!اذاجا‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫المرة‬ ‫في‬ ‫وصممهم‬ ‫عماهم‬ ‫جزاء‬

‫في‬ ‫وصممهم‬ ‫عماهم‬ ‫جزاء‬ ‫وبين‬ ‫أولى بأس شديد >‬ ‫عبادا لنا‬ ‫علبد‬

‫ولدخدوا‬ ‫ليشواوجوهم‬ ‫المرة الاخرة بقوله ‪ < :‬فلداجاء وغدألأخرة‬

‫التوبة‬ ‫ما علوا تتبيرا )ححو*> وبين‬ ‫ولتبروا‬ ‫أول مرؤ‬ ‫التصتجديمادخلؤ‬

‫علئهم وأمدذنبم بأمول وبنين‬ ‫لكم ألكرة‬ ‫رددنا‬ ‫التي بينهما بقوله ‪ < :‬ثم‬
‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫أضو‬
‫‪014‬‬

‫إلى‬ ‫عاد‬ ‫الافساد‬ ‫إلى‬ ‫عادوا‬ ‫إن‬ ‫أنهم‬ ‫بين‬ ‫لىتر‪ >-*6‬ثم‬ ‫أكزنفيرا‬ ‫وجعلنبهئم‬

‫بتكذيبه‬ ‫الافساد‬ ‫فعادوا إلى‬ ‫عدنآ )‬ ‫‪/‬‬ ‫بقوله ‪ < :‬وإن عدتم‬ ‫الانتقام منهم‬ ‫‪501‬‬

‫الانتقام منهم‪،‬‬ ‫الله إلى‬ ‫فعاد‬ ‫التوراة ‪،‬‬ ‫في‬ ‫التي‬ ‫صفاته‬ ‫وكتم‬ ‫!!ص‪،‬‬

‫نساءهم‬ ‫وسبى‬ ‫قريظة ‪،‬‬ ‫بني‬ ‫مقاتلة‬ ‫نبيه لمجيو فذبح‬ ‫عليهم‬ ‫فسلط‬

‫طرفا‬ ‫تعالى‬ ‫ذكر‬ ‫النضير ‪ .‬كما‬ ‫وبني‬ ‫قينقاع ‪،‬‬ ‫بني‬ ‫وأجلى‬ ‫‪،‬‬ ‫وذراريهم‬

‫الاية‬ ‫هذه‬ ‫ذكرنا في‬ ‫البيان الذي‬ ‫وهذا‬ ‫الحشر‪،‬‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫من‬

‫القرأن‬ ‫ظاهر‬ ‫لم يذكره ‪ ،‬ولكن‬ ‫المفسرين ‪ ،‬وكثير منهم‬ ‫بعض‬ ‫ذكره‬

‫قتل‬ ‫من‬ ‫القبيحة الماضية‬ ‫أفعالهم‬ ‫ذكر‬ ‫في‬ ‫السياق‬ ‫لان‬ ‫يقتضيه ؛‬

‫رسولىم بما‬ ‫هم‬ ‫‪! < :‬اضاب‬ ‫الاية المذكورة‬ ‫‪ ،‬إذ قبل‬ ‫‪ ،‬وتكذيبهم‬ ‫الرسل‬

‫أ*‪. >)-‬‬ ‫ننون‬ ‫وفرلقا‬ ‫نبصذبوا‬ ‫قريهنا‬ ‫أصخ‬ ‫لا لتهوي‪+‬‬

‫بلاء‬ ‫ألا يصيبهم‬ ‫ظنوا‬ ‫فتنه >‬ ‫ألاتكون‬ ‫‪< :‬وحسبو‬ ‫ومعنى‬

‫الباطل‬ ‫الانبياء لزعمهم‬ ‫وقتلهم‬ ‫‪،‬‬ ‫كفرهم‬ ‫الله بسبب‬ ‫من‬ ‫وعذاب‬

‫أوجه‬ ‫أحسن‬ ‫)‬ ‫ئهخ‬ ‫<يصثير‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫أبناء الله و حباؤه‪،‬‬ ‫أنهم‬

‫قوله ‪< :‬عمواوَصموا)‬ ‫في‬ ‫الفاعل‬ ‫واو‬ ‫من‬ ‫فيه أنه بدل‬ ‫الإعراب‬

‫قرأه‬ ‫فتنة >‬ ‫ألأ تكون‬ ‫<‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أكثرهم‬ ‫القوم‬ ‫جاء‬ ‫‪:‬‬ ‫كقولك‬

‫فوجه‬ ‫‪،‬‬ ‫بالنصب‬ ‫والباقون‬ ‫بالرفع ‪،‬‬ ‫عمرو‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫والكسائي‬ ‫‪،‬‬ ‫حمزة‬

‫قراءة الرفع‪،‬‬ ‫الظن ‪ ،‬ووجه‬ ‫بمعنى‬ ‫لأن الحسبان‬ ‫ظاهر؛‬ ‫قراءة النصب‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫فتكون‬ ‫منزلة العلم ‪،‬‬ ‫باطلا‪-‬‬ ‫كان‬ ‫‪-‬ولو‬ ‫لذلك‬ ‫اعتقادهم‬ ‫تنزيل‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫الثقيلة ‪ ،‬والعلم‬ ‫من‬ ‫مخففة‬

‫والله‬ ‫ويستغفروني‬ ‫إهـالله‬ ‫أفلا يتودبىت‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫*‬

‫‪*2‬بر)‬ ‫غقوررصص‬

‫ثالث‬ ‫ادله‬ ‫الاية إلى أن الذين قالوا‪ < :‬إت‬ ‫هذه‬ ‫أشار قي‬
‫‪1 4 1‬‬ ‫لد ة‬ ‫لما‬ ‫‪1‬‬ ‫رة‬ ‫سو‬

‫لانه‬ ‫لهم؛‬ ‫وغفر‬ ‫عليهم ‪،‬‬ ‫لتاب‬ ‫ذلك‬ ‫لو تابوا إليه من‬ ‫>‬ ‫ثبثة‬

‫أقلايتودبىن‬ ‫وألطفه بقوله ‪< :‬‬ ‫استعطاف‬ ‫أحسن‬ ‫إلى ذلك‬ ‫استعطفهم‬

‫لهم‬ ‫غفر‬ ‫ثم أشار إلى أنهم إن فعلوا ذلك‬ ‫)‬ ‫ولمجمينرونه‬ ‫الله‬ ‫إلمى‬

‫بهذا المعنى عاما لجميع‬ ‫إ*‪7‬نج) وصرح‬ ‫بقوله ‪< :‬والله غفوورصص‬

‫قد سلف)‬ ‫ما‬ ‫إن ينتهوأ ينن دهو‬ ‫الكفار بقول ‪ < :‬قل ذلذين !فروا‬

‫الاية‪.‬‬

‫ألطعام)‬ ‫ية‪-‬ن‬ ‫كانا‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬وأمه صديقة‬ ‫ئبر‬

‫وأمه كانا يأكلان الطعام ‪ ،‬وذكر‬ ‫الاية الكريمة أن عيسى‬ ‫هذه‬ ‫ذكر في‬
‫‪601‬‬
‫‪ ،‬كقوله ‪< :‬وما‬ ‫كانوا كذلك‬ ‫الرسل‬ ‫جميع‬ ‫أن ‪/‬‬ ‫أخر‬ ‫مواضع‬ ‫في‬

‫الاية‪،‬‬ ‫)‬ ‫لا انهم ليامموت ال!ام‬ ‫من المزسب‪%‬‬ ‫أرسلنا قتلث‬

‫وقوله‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الاية‬ ‫لطعام )‬ ‫لا ياكلون‬ ‫وما جعلتهيم جسدا‬ ‫<‬ ‫وقوله ‪:‬‬

‫‪ ،‬وقوله تعالى ‪ < :‬انظر‬ ‫الاية‬ ‫الظعام >‬ ‫مال هذا الرسول يا‪-‬‬ ‫وقالوا‬ ‫<‬

‫> معتى‬ ‫!*في‬ ‫لؤفكوت‬ ‫ألمث‬ ‫انظز‬ ‫لهص الألت ثو‬ ‫نجب‬ ‫كتف‬

‫عنه‬ ‫الحق ‪ ،‬والمراد بصرفهم‬ ‫عن‬ ‫! يصرفون‬ ‫"*في‬ ‫قوله ‪< :‬يوفكوت‬

‫الله‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫بعضهم‬ ‫مريم ‪ ،‬وقول‬ ‫ابن‬ ‫المسيح‬ ‫هو‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫بعضهم‬ ‫قول‬

‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫وتعالى‬ ‫‪ -‬سبحانه‬ ‫الله‬ ‫ابن‬ ‫‪ :‬عزير‬ ‫بعضهم‬ ‫ئلاثة ؛ وقول‬ ‫ثالث‬

‫القيامة ‪ ،‬فإنهم‬ ‫يوم‬ ‫إلى‬ ‫الله‬ ‫لعائن‬ ‫ذلك‬ ‫يقول‬ ‫من‬ ‫وعلى‬ ‫كبيرا ‪،-‬‬ ‫علوا‬

‫؛ مع ظهور‬ ‫عظم‬ ‫منه ولا‬ ‫أشنع‬ ‫لم يقل أحد‬ ‫هذا الامر الذي‬ ‫يقولون‬

‫لهص‬ ‫انظبينلنرن‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬ولذا‬ ‫له‬ ‫المبينة‬ ‫أدلة التوحيد‬

‫على سبيل التعجيب من‬ ‫*‪) 7‬‬ ‫انظز ألمت لوفكوت‬ ‫الالت ثو‬

‫أدلة التوحيد؟! ‪.‬‬ ‫إلى هذا الكفر مع وضوح‬ ‫يؤفكون‬ ‫أمرهم ‪ ،‬كيف‬

‫لسان‬ ‫يل على‬ ‫إشرس‬ ‫من بف‬ ‫!فروا‬ ‫ألذين‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬لعف‬ ‫يخغ‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫‪1‬‬ ‫أضو‬ ‫‪142‬‬

‫لعنوا على‬ ‫العلماء ‪ :‬الذين‬ ‫بعض‬ ‫الاية ‪ .‬قال‬ ‫اتن مزلو>‬ ‫داو‪-‬دوعب‬

‫عيسى‬ ‫لسان‬ ‫‪ ،‬والذين لعنوا على‬ ‫السبت‬ ‫داود الذين اعتدوا في‬ ‫لسان‬

‫الأولين‬ ‫فلعن‬ ‫المائدة ‪ ،‬وعليه‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫الذين كفروا‬ ‫هم‬ ‫ابن مريم‬

‫الذين اعتدوا منكخ في‬ ‫ولنذعامغ‬ ‫بقوله ‪< :‬‬ ‫بينه تعالى‬ ‫قردة ‪ ،‬كما‬ ‫مسخهم‬

‫في‬ ‫المذكور‬ ‫هو‬ ‫الاخرين‬ ‫ا> ولعن‬ ‫؟*‪6‬‬ ‫خسين‬ ‫فقلنا لهمكونوا !رد"‬ ‫ألسبت‬

‫لا أعده ‪ ،‬أحدصا من‬ ‫عذاصبا‬ ‫أعذبو‬ ‫هافى‪-‬‬ ‫لغا منكخ‬ ‫بر‬ ‫< فمن‬ ‫قوله ‪:‬‬

‫القول‬ ‫وهذا‬ ‫خنازير‪،‬‬ ‫أنه مسخهم‬ ‫واحد‬ ‫غير‬ ‫ألعلمين ‪*3‬؟*)) وذكر‬

‫في‬ ‫والباقر‪ .‬نقله الألوسي‬ ‫‪ ،‬وقتادة ‪ ،‬ومجاهد‪،‬‬ ‫الحسن‬ ‫عن‬ ‫مروي‬

‫ابن عبالس‪،‬‬ ‫عن‬ ‫القرطبي‬ ‫ونقله‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫غير‬ ‫‪ :‬واختاره‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫تفسيره‬

‫النبي !و‪.‬‬ ‫عن‬ ‫أنه روي‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫مالك‬ ‫‪ ،‬وأبي‬ ‫وقتادة ‪ ،‬ومجاهد‬

‫أيلة لما اعتدوا في‬ ‫قال بهذا القول ‪ :‬إن أهل‬ ‫من‬ ‫بعض‬ ‫وقال‬

‫مثل‬ ‫اللعن‬ ‫ألبسهم‬ ‫"اللهم‬ ‫‪:‬‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫داود‬ ‫قال‬ ‫السبت‬

‫قردة " وأصحاب‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فمسخهم‬ ‫الحقوين‬ ‫على‬ ‫المنطقة‬ ‫ومثل‬ ‫الرداء‪،‬‬

‫عذب‬ ‫"اللهم‬ ‫‪:‬‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫عيسى‬ ‫قال‬ ‫كفروا‬ ‫لما‬ ‫المائدة‬
‫‪701‬‬
‫العالمين‪،‬‬ ‫المائدة عذابا ‪ /‬لم تعذبه أحدا من‬ ‫من‬ ‫كفر بعدما أكل‬ ‫من‬

‫هذا‬ ‫و ن‬ ‫خنازير"‬ ‫فأصبحوا‬ ‫‪،‬‬ ‫السبت‬ ‫أصحاب‬ ‫لعنت‬ ‫كما‬ ‫والعنهم‬

‫الاية أقوال‬ ‫ابن مريم ‪ ،‬وفي‬ ‫وعيسى‬ ‫داود‪،‬‬ ‫لسان‬ ‫على‬ ‫لعنهم‬ ‫معنى‬

‫‪.‬‬ ‫بصدده‬ ‫مما نحن‬ ‫لها؛ لانها ليست‬ ‫غير هذا تركنا التعرض‬

‫فى‪-‬أتمنكغ ولبهن يؤاخذكم‬ ‫ادله باللغو‬ ‫لايؤاضذكم‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫*‬

‫المراد بما عقدتم‬ ‫البقرة أن‬ ‫سورة‬ ‫قدمنا في‬ ‫قد‬ ‫بماعقدتم الاشن >‬

‫ألسنتكم‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬لا ما جرى‬ ‫فيه‬ ‫اليمين‬ ‫عقد‬ ‫ما قصدتم‬ ‫الأيمان هو‬

‫‪:‬‬ ‫الفرزدق‬ ‫قول‬ ‫ومنه‬ ‫والله )"‬ ‫" و"بلى‬ ‫والله‬ ‫لا‬ ‫"‬ ‫نحو‬ ‫قصد‪،‬‬ ‫غير‬ ‫من‬
‫‪143‬‬
‫المائدة‬ ‫سورة‬

‫العزائم‬ ‫عاقدات‬ ‫تعمد‬ ‫إذا لم‬ ‫تقوله‬ ‫بلغو‬ ‫بمأخوذ‬ ‫ولست‬

‫الحطيئة‪:‬‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬ومنه‬ ‫معنوي‬ ‫العقد‬ ‫وهذا‬

‫فوقه الكربا‬ ‫العناج وشدوا‬ ‫شدوا‬ ‫لجارهم‬ ‫عقدا‬ ‫إذا عقدوا‬ ‫قوم‬

‫عقدتم)‬ ‫‪< :‬‬ ‫عاصم‬ ‫عن‬ ‫وشعبة‬ ‫‪،‬‬ ‫والكسائي‬ ‫‪،‬‬ ‫حمزة‬ ‫وقرأه‬

‫عاقدتم)‬ ‫<‬ ‫ابن عامر‬ ‫عن‬ ‫وقرأه ابن ذكوان‬ ‫بلا ألف‪،‬‬ ‫بالتخفيف‬

‫غير ألف ‪ ،‬والتضعيف‬ ‫فاعل ‪ ،‬وقرأه الباقون بالتشديد من‬ ‫بوزن‬ ‫بألف‬

‫بلا‬ ‫)‬ ‫<عةذضم‬ ‫قراءة ‪:‬‬ ‫بدليل‬ ‫الفعل ‪،‬‬ ‫مجرد‬ ‫معتاهما‬ ‫‪:‬‬ ‫والمفاعلة‬

‫قوله‪:‬‬ ‫في‬ ‫"وما"‬ ‫بعضا‬ ‫بعضها‬ ‫يبين‬ ‫والقراءات‬ ‫‪،‬‬ ‫تضعيف‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫ألف‬

‫قاله بعضهم‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫لا موصولة‬ ‫‪،‬‬ ‫التحقيق‬ ‫على‬ ‫مصدرية‬ ‫<بماعضذ>‬

‫‪.‬‬ ‫الربط محذوف‬ ‫زاعما أن ضمير‬

‫اثنان ‪:‬‬ ‫العلماء‬ ‫عند‬ ‫الاية أقوال ‪ ،‬أشهرها‬ ‫المراد باللغو في‬ ‫وفي‬

‫قصد‪،‬‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫الإنسان‬ ‫لسان‬ ‫على‬ ‫اللغو ما يجري‬ ‫الاول ‪ :‬أن‬

‫والله "‪.‬‬ ‫والله " و"بلى‬ ‫"لا‬ ‫كقوله‬

‫الروايتين‬ ‫إحدى‬ ‫في‬ ‫إلى هذا القول الشافعي ‪ ،‬وعائشة‬ ‫وذهب‬

‫‪ ،‬والشعبي‪،‬‬ ‫قوليه‬ ‫في أحد‬ ‫وابن عباس‬ ‫ابن عمر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫عنها‪ ،‬وروي‬

‫‪ ،‬والضحاك‬ ‫بن الزبير‪ ،‬وأبي صالح‬ ‫قوليه ‪ ،‬وعروة‬ ‫أحد‬ ‫في‬ ‫وعكرمة‬

‫كثير‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫نقله عنهم‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫والزهري‬ ‫قلابة ‪،‬‬ ‫وأبي‬ ‫قوليه ‪،‬‬ ‫أحد‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫وغيره‬

‫ما يعتقده ‪ ،‬فيظهر‬ ‫على‬ ‫يحلف‬ ‫أن‬ ‫اللغو هو‬ ‫الثاني ‪ :‬أن‬ ‫القول‬

‫ما سمع‬ ‫‪ :‬إنه أحسن‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫أنس‬ ‫بن‬ ‫مالك‬ ‫مذهب‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ‫نفيه ‪،‬‬
‫‪801‬‬
‫هريرة ‪،‬‬ ‫وأبي‬ ‫عائشة ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫أيضا‬ ‫مروي‬ ‫‪/‬‬ ‫وهو‬ ‫اللغو‪،‬‬ ‫معنى‬ ‫في‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪144‬‬

‫بن جبير‪،‬‬ ‫وسعيد‬ ‫بن يسار‪،‬‬ ‫قوليه ‪ ،‬وسليمان‬ ‫أحد‬ ‫في‬ ‫عباس‬ ‫وابن‬

‫قوليه ‪ ،‬والحسن‪،‬‬ ‫في أحد‬ ‫قوليه ‪ ،‬وإبراهيم النخعي‬ ‫في أحد‬ ‫ومجاهد‬

‫بن‬ ‫وبكر‬ ‫‪،‬‬ ‫الخراساني‬ ‫وعطاء‬ ‫‪،‬‬ ‫مالك‬ ‫وأبي‬ ‫‪،‬‬ ‫أوفى‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫وزرارة‬

‫والسدي‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ثابت‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫وحبيب‬ ‫‪،‬‬ ‫عكرمة‬ ‫قولي‬ ‫وأحد‬ ‫عبدالله ‪،‬‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬ويحيى‬ ‫أنس‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وقتادة ‪ ،‬والربيع‬ ‫‪ ،‬وطاوس‬ ‫‪ ،‬ومقاتل‬ ‫ومكحول‬

‫ابن كثير‪.‬‬ ‫نقله عنهم‬ ‫وربيعة ‪ ،‬كما‬ ‫سعيد‪،‬‬

‫لم يقصد‬ ‫الاول‬ ‫؛ لانه في‬ ‫يشملهما‬ ‫متقاربان ‪ ،‬واللغو‬ ‫والقولان‬

‫‪ ،‬وغير‬ ‫والصواب‬ ‫إلا الحق‬ ‫الثاني لم يقصد‬ ‫وفي‬ ‫اليمين أصلا‪،‬‬ ‫عقد‬

‫‪.‬‬ ‫في نظري‬ ‫الاقوال تركته لضعفه‬ ‫القولين من‬ ‫هذين‬

‫إليه‪،‬‬ ‫حاجة‬ ‫فيه ‪ ،‬ولا‬ ‫بما لا خير‬ ‫الكلام‬ ‫اللغة ‪ :‬هو‬ ‫في‬ ‫واللغو‬

‫الجمعة‪:‬‬ ‫يوم‬ ‫والامام يخطب‬ ‫لصاحبك‬ ‫"إذا قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫حديث‬ ‫ومنه‬

‫‪ ،‬أو لغيت"‪.‬‬ ‫فقد لغوت‬ ‫انصت‬

‫‪:‬‬ ‫العجاج‬ ‫وقول‬

‫التكلم‬ ‫اللغا ورفث‬ ‫عن‬ ‫كظم‬ ‫ورب أسراب حجيج‬

‫سائل من أحكام الإيمان‬

‫‪،‬‬ ‫بلا خلاف‬ ‫الكفارة‬ ‫أقسام ‪ :‬اثنان فيهما‬ ‫أربعة‬ ‫الايمان‬ ‫أن‬ ‫اعلم‬

‫فيهما‪.‬‬ ‫واثنان مختلف‬

‫الأيمان‬ ‫‪:‬‬ ‫ما نصه‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫القرطبي‬ ‫قال‬

‫لا‬ ‫وقسمان‬ ‫الكفارة ‪،‬‬ ‫فيهما‬ ‫قسمان‬ ‫أقسام ‪:‬‬ ‫أربعة‬ ‫على‬ ‫الشريعة‬ ‫في‬

‫بن‬ ‫الدارقطني في سننه ‪ ،‬حدثنا عبدالله بن محمد‬ ‫كفارة فيهما‪ .‬خرج‬

‫عن‬ ‫ليث‪،‬‬ ‫بن هشام ‪ ،‬حدثنا عبثر‪ ،‬عن‬ ‫عبدالعزيز‪ ،‬حدثنا خلف‬
‫‪145‬‬
‫المائدة‬ ‫سورة‬

‫أربعة‪،‬‬ ‫عبدالله قال ‪ :‬الايمان‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫علقمة‬ ‫عن‬ ‫إبراهيم ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫حماد‪،‬‬

‫يكفران‬ ‫اللذان‬ ‫فاليمينان‬ ‫‪،‬‬ ‫يكفران‬ ‫لا‬ ‫ويمينان‬ ‫‪،‬‬ ‫يكفران‬ ‫يمينان‬

‫و[لرجل‬ ‫‪،‬‬ ‫فيفعل‬ ‫وكذا‬ ‫كذا‬ ‫والله لا أفعل‬ ‫‪:‬‬ ‫يحلف‬ ‫الذي‬ ‫فالرجل‬

‫يفعل‪.‬‬ ‫فلا‬ ‫وكذا‬ ‫كذا‬ ‫‪ :‬والله لأفعلن‬ ‫يقول‬

‫فعلت‬ ‫والله ما‬ ‫‪:‬‬ ‫يحلف‬ ‫فالرجل‬ ‫لا يكفران‬ ‫اللذان‬ ‫و ليمينان‬

‫‪901‬‬ ‫ولم‬ ‫كذا وكذا‪،‬‬ ‫‪ :‬لقد فعلت‬ ‫يحلف‬ ‫فعل ‪ ،‬والرجل‬ ‫وقد‬ ‫كذا وكذا ‪/‬‬

‫وذكره‬ ‫[جامعه]‬ ‫في‬ ‫الثوري‬ ‫سفيان‬ ‫وذكر‬ ‫ابن عبد[لبر‪:‬‬ ‫يفعله قال‬

‫عنه أيضاه‬ ‫المروزي‬

‫يقول‬ ‫أن‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫يكفران‬ ‫يمينان‬ ‫أربعة ‪،‬‬ ‫الايمان‬ ‫‪:‬‬ ‫سفيان‬ ‫قال‬

‫لا‬ ‫ثم‬ ‫لأفعلن"‬ ‫"والله‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫يفعل‬ ‫ثم‬ ‫فعل"‬ ‫"لا‬ ‫والله‬ ‫‪:‬‬ ‫الرجل‬

‫"والله ما قعلت"‬ ‫‪:‬‬ ‫الرجل‬ ‫يقول‬ ‫أن‬ ‫وهو‬ ‫لا يكفران‬ ‫ويمينان‬ ‫‪،‬‬ ‫يفعل‬

‫فعل‪.‬‬ ‫" وما‬ ‫فعلت‬ ‫"والله لقد‬ ‫‪ ،‬أو يقول‬ ‫فعل‬ ‫وقد‬

‫بين‬ ‫فيهما‬ ‫اختلاف‬ ‫فلا‬ ‫الأوليان‬ ‫اليمينان‬ ‫أما‬ ‫‪:‬‬ ‫المروزي‬ ‫قال‬

‫اهل‬ ‫اختلف‬ ‫فقد‬ ‫‪ ،‬و ما اليمينان الأخريان‬ ‫ما قاله سفيان‬ ‫على‬ ‫العلماء‬

‫كذا وكذا‪،‬‬ ‫أنه لم يفعل‬ ‫على‬ ‫خلف‬ ‫الحالف‬ ‫فان كان‬ ‫العلم فيهما‪،‬‬

‫عليه=‬ ‫ما حلف‬ ‫أنه على‬ ‫يرى‬ ‫كذا وكذا عند نفسه صادقا‬ ‫أو أنه فعل‬

‫‪،‬‬ ‫الثوري‬ ‫وسفيان‬ ‫‪،‬‬ ‫مالك‬ ‫قول‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫كفارة‬ ‫ولا‬ ‫عليه‬ ‫إثم‬ ‫فلا‬

‫الراي ‪.‬‬ ‫و صحاب‬

‫و بو عبيد‪.‬‬ ‫قال أحمد‪،‬‬ ‫وكذلك‬

‫‪.‬‬ ‫كفارة‬ ‫وعليه‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫لا إثم‬ ‫‪:‬‬ ‫الشافعي‬ ‫وقال‬

‫قال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بالقوي‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الشافعي‬ ‫قول‬ ‫وليس‬ ‫‪:‬‬ ‫المروزي‬ ‫قال‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬
‫‪146‬‬

‫متعمدا‬ ‫فعل‬ ‫وقد‬ ‫وكذا‪،‬‬ ‫كذا‬ ‫أنه لم يفعل‬ ‫على‬ ‫الحالف‬ ‫كان‬ ‫وإن‬

‫العلماء مالك‪،‬‬ ‫عامة‬ ‫قول‬ ‫عليه في‬ ‫ولا كفارة‬ ‫آثم‪،‬‬ ‫فهو‬ ‫للكذب‬

‫ثور‪،‬‬ ‫وأبي‬ ‫‪،‬‬ ‫حنبل‬ ‫بن‬ ‫وأحمد‬ ‫الرأي ‪،‬‬ ‫وأصحاب‬ ‫‪،‬‬ ‫الثوري‬ ‫وسفيان‬

‫عبيد‪.‬‬ ‫وابي‬

‫بعض‬ ‫عن‬ ‫روي‬ ‫وقد‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫يكفر‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫الشافعي‬ ‫وكان‬

‫الشافعيه‬ ‫التابعين مثل قول‬

‫اهـمحل‬ ‫وأحمد‪.‬‬ ‫مالك‬ ‫قول‬ ‫إلى‬ ‫أميل‬ ‫‪:‬‬ ‫المروزي‬ ‫قال‬

‫تحرير المقام في حلف‬ ‫حاصل‬ ‫القرطبي بلفظه ‪ .‬وهو‬ ‫من‬ ‫الغرض‬

‫الإنسان "لافعلن" أو "لا أفعل "‪.‬‬

‫وقوعه ‪ ،‬كأن‬ ‫فعله ‪ ،‬أو عدم‬ ‫أمر غير‬ ‫وقوع‬ ‫على‬ ‫وأما حلفه‬

‫كذا‪،‬‬ ‫الوجود‬ ‫في‬ ‫يقع‬ ‫أو لم‬ ‫كذا‪،‬‬ ‫الوجود‬ ‫في‬ ‫وقع‬ ‫‪ :‬والله لقد‬ ‫يقول‬

‫متعمدا‬ ‫وقوعه ‪،‬‬ ‫عدم‬ ‫يعلم‬ ‫أنه واقع ‪ ،‬وهو‬ ‫ماض‬ ‫على‬ ‫خلف‬ ‫فان‬

‫فيه نفيه‪،‬‬ ‫فظهر‬ ‫يعتقد وقوعه‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫غموس‬ ‫يمين‬ ‫فهي‬ ‫للكذب‬

‫كالغموس‪،‬‬ ‫فهو‬ ‫شاكا‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫قدمنا‪،‬‬ ‫اللغو كما‬ ‫يمين‬ ‫من‬ ‫فهي‬
‫‪011‬‬
‫‪. /‬‬ ‫الغموس‬ ‫من‬ ‫بعضهم‬ ‫وجعله‬

‫ايضا‬ ‫أيقع ام لا؟ فهو كذلك‬ ‫لا يدري‬ ‫مستقل‬ ‫على‬ ‫وإن خلف‬

‫لا‬ ‫الغموس‬ ‫أن يمين‬ ‫‪ ،‬وأكثر العلماء على‬ ‫الغموس‬ ‫يمين‬ ‫في‬ ‫يدخل‬

‫أن تكفرها كفارة اليمين‪.‬‬ ‫إثما من‬ ‫لأنها أغلظ‬ ‫تكفر؛‬

‫المالكية‬ ‫بالكفارة فيها‪ ،‬وفيها عند‬ ‫الشافعي‬ ‫قدمنا قول‬ ‫وقد‬

‫الماضي‬ ‫المتعلقة بالزمن‬ ‫غير‬ ‫الكفارة في‬ ‫وجوب‬ ‫وهو‬ ‫‪:‬‬ ‫تفصيل‬

‫منها‪.‬‬
‫‪147‬‬

‫ئدة‬ ‫لما ]‬ ‫سو رة‬

‫بر‪،‬‬ ‫على‬ ‫منعقدة‬ ‫يمين‬ ‫إلى‬ ‫أيضا‬ ‫منقسمة‬ ‫اليمين‬ ‫أن‬ ‫واعلم‬

‫التي لا يلزم‬ ‫بر هي‬ ‫على‬ ‫فالمنعقدة‬ ‫حنث‪،‬‬ ‫على‬ ‫منعقدة‬ ‫ويمين‬

‫على‬ ‫والمنعقدة‬ ‫كذا"‬ ‫"والله لا أفعل‬ ‫‪:‬‬ ‫كقوله‬ ‫اليمين‬ ‫تحليل‬ ‫حالفها‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫ما حلف‬ ‫اليمين بفعل‬ ‫حل‬ ‫التي يلزم صاحبها‬ ‫هي‬ ‫حنث‬

‫المنعقدة‬ ‫في‬ ‫بحنثه‬ ‫يحكم‬ ‫ولا‬ ‫كذا"‬ ‫"والله لافعلن‬ ‫‪:‬‬ ‫كقوله‬ ‫بالكفارة‬

‫عليه ‪ ،‬إلا إذا كانت‬ ‫ما حلف‬ ‫فعل‬ ‫إمكان‬ ‫يفوت‬ ‫حتى‬ ‫حنث‬ ‫على‬

‫كقوله ‪ :‬على‬ ‫بطلاق‬ ‫كانت‬ ‫إن‬ ‫بفواته‪ ،‬ولكن‬ ‫فيحنث‬ ‫بوقت‬ ‫مؤقتة‬

‫عليه؛‬ ‫ما حلف‬ ‫يفعل‬ ‫وطئها حتى‬ ‫طلاقها "لأفعلن كذا" فانه يمنع من‬

‫فرج‬ ‫الاقدام على‬ ‫؟ ولا يجوز‬ ‫يمينه أم يحنث‬ ‫ايبر في‬ ‫لأنه لا يدري‬

‫‪ .‬وقال‬ ‫وأصحابه‬ ‫مالك‬ ‫العلماء‪ ،‬منهم‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫فيه عند‬ ‫مشكوك‬

‫يقع‬ ‫لم‬ ‫والطلاق‬ ‫؛‬ ‫لأنها زوجته‬ ‫الوطء؛‬ ‫من‬ ‫لا يمنع‬ ‫العلماء‪:‬‬ ‫بعض‬

‫به أحمد‪.‬‬ ‫قال‬ ‫بالفعل ؛ وممن‬

‫الله‬ ‫بأسماء‬ ‫إلا‬ ‫تنعقد‬ ‫لا‬ ‫اليمين‬ ‫ان‬ ‫اعلم‬ ‫الثانية ‪:‬‬ ‫المسالة‬

‫حالفا‬ ‫كان‬ ‫"من‬ ‫!ي! ‪:‬‬ ‫لقوله‬ ‫؛‬ ‫بمخلوق‬ ‫القسم‬ ‫يجوز‬ ‫فلا‬ ‫‪،‬‬ ‫وصفاته‬

‫كان ‪،‬‬ ‫كائنا من‬ ‫بمخلوق‬ ‫يمين‬ ‫تنعقد‬ ‫" ولا‬ ‫‪ ،‬أو ليصمت‬ ‫بادله‬ ‫فليحلف‬

‫وبالنص‬ ‫العيم‪،‬‬ ‫اهل‬ ‫به من‬ ‫يعتد‬ ‫من‬ ‫باجماع‬ ‫انها لا تجوز‬ ‫كما‬

‫العلم‬ ‫اهل‬ ‫بعض‬ ‫‪ ،‬فقول‬ ‫الله‬ ‫بغير‬ ‫منع الحلف‬ ‫في‬ ‫الصريح‬ ‫الصحيح‬

‫الايمان به ظاهر‬ ‫المرء على‬ ‫إسلام‬ ‫لتوقف‬ ‫بانعقاد اليمين به !و‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫‪ .‬والله تعالى‬ ‫البطلان‬

‫ثلاثة‬ ‫من‬ ‫بواحد‬ ‫اليمين‬ ‫عهدة‬ ‫من‬ ‫يخرج‬ ‫الثافة ‪:‬‬ ‫المسالة‬

‫اشياء‪:‬‬

‫عليه‪.‬‬ ‫ما خلف‬ ‫الأول ‪ :‬إبرارها بفعل‬


‫لبيان‬ ‫‪1‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪148‬‬

‫التحقيق‪.‬‬ ‫على‬ ‫وبعده‬ ‫الحنث‬ ‫قبل‬ ‫جائزة‬ ‫الثاني ‪ :‬الكفارة ‪ ،‬وهي‬

‫لليمين‪،‬‬ ‫أنه حل‬ ‫والتحقيق‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫بنحو‬ ‫الاستثناء‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالث‬

‫‪111‬‬
‫فيه قصد‬ ‫‪ .‬ويشترط‬ ‫ابن الماجشون‬ ‫زعمه‬ ‫الكفارة ‪ ،‬كما‬ ‫‪/‬‬ ‫من‬ ‫لا بدل‬

‫ضروري‬ ‫بغير‬ ‫الفصل‬ ‫يقبل‬ ‫فلا‬ ‫باليمين ‪،‬‬ ‫والاتصال‬ ‫به‪،‬‬ ‫التلفط‬

‫جواز‬ ‫من‬ ‫وغيره‬ ‫إليه ابن عباس‬ ‫ذهب‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫والعطاس‬ ‫‪،‬‬ ‫كالسعال‬

‫إذا قال ‪:‬‬ ‫العبد يلزمه‬ ‫به أن‬ ‫المراد‬ ‫فيه أن‬ ‫الاستثناء فالتحقيق‬ ‫تراخي‬

‫قوله‪:‬‬ ‫في‬ ‫به تعابى‬ ‫صرح‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫يقول‬ ‫كذا)" أن‬ ‫"لأفعلن‬

‫فان نسي‬ ‫)‬ ‫المحه‬ ‫الا اق !ب‬ ‫برآ‪!-‬ع‬ ‫غدأ‬ ‫فاعل ذللت‬ ‫اني‬ ‫< ولا لقولن لناىء‬

‫الله؛‬ ‫شاء‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫‪ ،‬فانه يقول‬ ‫فصل‬ ‫بعد‬ ‫ولو‬ ‫وتذكره‬ ‫الاستثناء بان شاء‪،‬‬

‫وتعليقها‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫الامور إلى‬ ‫تفويض‬ ‫عدم‬ ‫عهدة‬ ‫من‬ ‫بذلك‬ ‫ليخرج‬

‫‪.‬‬ ‫وانعقدت‬ ‫اليمين التي مضت‬ ‫إنه يحل‬ ‫حيث‬ ‫بمشيئته ‪ ،‬لا من‬

‫ئهءولا‬ ‫وضذ بدل ضغئاانرب‬ ‫‪< :‬‬ ‫لهذا أنه تعالى قال لايوب‬ ‫ويدل‬

‫الله‪،‬‬ ‫شاء‬ ‫له ‪ :‬قل ‪ :‬إن‬ ‫لقال‬ ‫الاستثناء ممكنا‬ ‫تدارك‬ ‫كان‬ ‫ولو‬ ‫تخنث )‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫لامكان‬ ‫انعقاد يمين ‪،‬‬ ‫لما علم‬ ‫كذلك‬ ‫أنه لو كان‬ ‫له أيضا‬ ‫ويدل‬

‫الاستثناء المتأخر‪.‬‬ ‫يلحقها‬

‫إجماعا‪،‬‬ ‫بالله‬ ‫الحلف‬ ‫يفيد في‬ ‫الله‬ ‫الاستثناء بان شاء‬ ‫أن‬ ‫واعلم‬

‫والعتق ‪ ،‬كأن‬ ‫والظهار‬ ‫بالطلاق‬ ‫غيره كالحلف‬ ‫العلماء في‬ ‫واختلف‬

‫كظهر‬ ‫علي‬ ‫‪ ،‬أو أنت‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫طالق‬ ‫الدار فأنت‬ ‫دخلت‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫يقول‬

‫العلماء إلى‬ ‫بعض‬ ‫‪ ،‬فذهب‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫حرة‬ ‫‪ ،‬أو أنت‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫أمي‬

‫ايمانا‪ ،‬وانما هي‬ ‫ليست‬ ‫؛ لان هذه‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫انه لا يفيد في‬

‫به‬ ‫إنما ورد‬ ‫بالمشيئة‬ ‫والاستثناء‬ ‫؛‬ ‫والطلاق‬ ‫والظهار‬ ‫للعتق‬ ‫تعليقات‬

‫‪ ،‬وبه‬ ‫وأصحابه‬ ‫مالك‬ ‫مذهب‬ ‫التعليق ‪ ،‬وهذا‬ ‫اليمين ‪ ،‬دون‬ ‫في‬ ‫الشرع‬
‫‪914‬‬
‫المائدة‬ ‫سورة‬

‫‪.‬‬ ‫وغيره‬ ‫ابن العربي‬ ‫‪ ،‬وقتادة ‪ ،‬ورجحه‬ ‫‪ ،‬والأوزاعي‬ ‫الحسن‬ ‫قال‬

‫كله ‪ ،‬وبه قال‬ ‫العلماء الى أنه يفيد في ذلك‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫وذهب‬

‫نقله عنهم‬ ‫كما‬ ‫و بو ثور‪،‬‬ ‫‪ ،‬وحماد‪،‬‬ ‫‪ ،‬و بو حنيفة ‪ ،‬وطاوس‬ ‫الشافعي‬

‫؛‬ ‫والطلاق‬ ‫العتق‬ ‫وبين‬ ‫الظهار‬ ‫بين‬ ‫قوم‬ ‫‪ .‬وقرق‬ ‫المغني‬ ‫في‬ ‫قدامة‬ ‫ابن‬

‫بالله‬ ‫كاليمين‬ ‫بالاستثناء‪،‬‬ ‫تنحل‬ ‫يمين‬ ‫فهو‬ ‫كفارة‬ ‫فيه‬ ‫الظهار‬ ‫لان‬

‫هو به‪.‬‬ ‫‪ ،‬وجزم‬ ‫أبي موسى‬ ‫ونقله ابن قدامة في المغني عن‬ ‫والنذر‪،‬‬

‫ففيه‬ ‫ناسيا‬ ‫فعله‬ ‫عن‬ ‫المحلوف‬ ‫فعلت‬ ‫لو‬ ‫الرابعة ‪:‬‬ ‫المسألة‬

‫‪112‬‬
‫‪: /‬‬ ‫ثلاثة مذاهب‬ ‫للعلماء‬

‫والله‬ ‫‪،‬‬ ‫بالنسيان‬ ‫معذور‬ ‫لأنه‬ ‫مطلقا؛‬ ‫عليه‬ ‫حنث‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫الأول‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫بهء> وقال !و‬ ‫أخطاتص‬ ‫فيما‬ ‫جناح‬ ‫تعالى يقول ‪ < :‬وليس عيتم‬

‫عليه " وهذا‬ ‫استكرهوا‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫والنسيان‬ ‫الخطأ‬ ‫أمتي‬ ‫عن‬ ‫لي‬ ‫تجاوز‬ ‫الله‬

‫العلماء تلقوه‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫حاتم‬ ‫أبي‬ ‫وابن‬ ‫الإمام أحمد‪،‬‬ ‫أعله‬ ‫وان‬ ‫الحديث‬

‫من‬ ‫مسلم‬ ‫صحيح‬ ‫في‬ ‫له ما ثبت‬ ‫ويشهد‬ ‫وحديثما‪،‬‬ ‫بالقبول قديما‬

‫أو‬ ‫إن لشلنا‬ ‫لما قرأ ‪ < :‬ربنالاتؤاخذنا‬ ‫النبي !ي!‬ ‫أن‬ ‫"‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬

‫قد‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫"قال‬ ‫‪:‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫حديث‬ ‫ومن‬ ‫نعم"‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫قال‬ ‫أخطانا>‬

‫بن‬ ‫وعمرو‬ ‫عطاء‪،‬‬ ‫قول‬ ‫هو‬ ‫ناسئا لا يحنث‬ ‫فعل‬ ‫من‬ ‫فعلت "‪ ،‬وكون‬

‫قاله‬ ‫كما‬ ‫أحمد‪،‬‬ ‫عن‬ ‫ورواية‬ ‫‪،‬‬ ‫واسحاق‬ ‫نجيح ‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫وابن‬ ‫دينار‪،‬‬

‫للأدلة التي ذكرنا‪.‬‬ ‫هذا القول ظاهر‬ ‫المغني ‪ .‬ووجه‬ ‫صاحب‬

‫مالك‪،‬‬ ‫مذهب‬ ‫مطلقا‪ ،‬وهو مشهور‬ ‫يحنث‬ ‫أنه‬ ‫قوم إلى‬ ‫وذهب‬

‫‪ ،‬وقتادة ؛ وربيعة ‪ ،‬وأبو‬ ‫والزهري‬ ‫جبير ‪ ،‬ومجاهد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫قال‬ ‫وبه‬

‫المغني‪.‬‬ ‫صاحب‬ ‫نقله عنهم‬ ‫الشافعي ‪ ،‬كما‬ ‫قولي‬ ‫أحد‬ ‫حنيفة ‪ ،‬وهو‬

‫لا يفعله عمدا‪،‬‬ ‫ما حلف‬ ‫القائل به أنه فعل‬ ‫القول عند‬ ‫هذا‬ ‫ووجه‬
‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫أضو‬
‫‪015‬‬

‫بنسيانه‬ ‫يعذر‬ ‫لم‬ ‫الحنث‬ ‫سبب‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫للفعل‬ ‫عامدا‬ ‫فلما كان‬

‫‪.‬‬ ‫ظهوره‬ ‫عدم‬ ‫اليمين ‪ .‬ولا يخفى‬

‫فلا‬ ‫والعتق وبين غيرهما‪،‬‬ ‫قوم إلى الفرق بين الطلاق‬ ‫وذهب‬

‫هو‬ ‫وهذا‬ ‫غيرهما‪،‬‬ ‫به في‬ ‫والعتق ‪ ،‬ويعذر‬ ‫الطلاق‬ ‫بالنسيان في‬ ‫يعذر‬

‫قال ‪ :‬واختاره‬ ‫المغني‬ ‫قاله صاحب‬ ‫كما‬ ‫الامام أحمد‪،‬‬ ‫مذهب‬ ‫ظاهر‬

‫عبيد‪.‬‬ ‫أبي‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫؛ وصاحبه‬ ‫الخلال‬

‫من‬ ‫له وجه‬ ‫الأخير‬ ‫القول‬ ‫وهذا‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫والحالف‬ ‫للادمي‪،‬‬ ‫دله وحقا‬ ‫حقا‬ ‫والعتق‬ ‫الطلاق‬ ‫في‬ ‫لأن‬ ‫النظر؛‬

‫النسيان ؛ لأن العمد‬ ‫الامر‪ ،‬ويدعي‬ ‫نفس‬ ‫متعمدا في‬ ‫أن يكون‬ ‫يمكن‬

‫بادعاء‬ ‫عذر‬ ‫فلو‬ ‫‪،‬‬ ‫للناس‬ ‫حقيقتها‬ ‫لا تظهر‬ ‫التي‬ ‫الكامنة‬ ‫القصود‬ ‫من‬

‫الادميين ‪ .‬والعلم عند‬ ‫حقوق‬ ‫ضياع‬ ‫إلى‬ ‫تأدية ذلك‬ ‫النسيان لأمكن‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬

‫المعروف‬ ‫من‬ ‫امرا‬ ‫يفعل‬ ‫لا‬ ‫حلف‬ ‫إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫الخامسة‬ ‫المسالة‬

‫‪ ،‬والتعلل‬ ‫ذلك‬ ‫له الامتناع عن‬ ‫فليس‬ ‫ونحوه‬ ‫بين الناس‬ ‫كالإصلاح‬
‫‪113‬‬

‫لقوله‬ ‫خير؛‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫يمينه ‪ ،‬ويأتي‬ ‫عن‬ ‫‪/‬‬ ‫أن يكفر‬ ‫عليه‬ ‫باليمين ‪ ،‬بل‬

‫وتصلوا‬ ‫وتتقوا‬ ‫تبزوا‬ ‫أت‬ ‫لاتطنخ‬ ‫عسضة‬ ‫ألله‬ ‫تعالى ‪ < :‬ولا تخعلوا‬

‫من‬ ‫مانعة لكم‬ ‫تعالى‬ ‫بالله‬ ‫أيمانكم‬ ‫لا تجعلوا‬ ‫ألنالمى) الاية ؛ اي‬ ‫بتن‬

‫الاية قوله تعالى‬ ‫ونظير‬ ‫تركها؛‬ ‫على‬ ‫إذا حلفتم‬ ‫الرحم‬ ‫البر‪ ،‬وصلة‬

‫لما قال في‬ ‫مسطح‬ ‫عنه ألا ينفق على‬ ‫الله‬ ‫أبي بكر رضي‬ ‫حلف‬ ‫في‬

‫منكؤوالسعه ن يؤتوا‬ ‫ألر‬ ‫اولوا‬ ‫ولايأتل‬ ‫عنها ما قال ‪< :‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬

‫أن‬ ‫الاعبون‬ ‫وتيعفوا وققحفحوا‬ ‫لله‬ ‫فى سبيل‬ ‫وا!فبريى‬ ‫أولى لقرب!وألمشكين‬

‫‪.‬‬ ‫رحيم ا*! ا)‬ ‫وألله غفور‬ ‫لكم‬ ‫الله‬ ‫يغفر‬


‫ة‬ ‫سو‬
‫‪151‬‬

‫ئدة‬ ‫لما ]‬ ‫ر‬

‫اثم له عند‬ ‫أهله‬ ‫بيمينه في‬ ‫احدكم‬ ‫يلج‬ ‫"والله لان‬ ‫!‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫حديث‬ ‫عليه " متفق عليه من‬ ‫الله‬ ‫كفارته التي افترض‬ ‫ان يعطي‬ ‫من‬ ‫الله‬

‫هريرة ‪.‬‬ ‫ابي‬

‫يمين‬ ‫على‬ ‫‪ -‬لا أخلف‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫"إني والله ‪-‬إن‬ ‫ع!‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫متفق عليه‬ ‫وتحللتها"‬ ‫خير‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫غيرها خيرا منها إلا اتيت‬ ‫فارى‬

‫ابي موسى‪.‬‬ ‫ايضا من حديث‬

‫لا‬ ‫سمرة‬ ‫بن‬ ‫‪" :‬يا عبدالرحمن‬ ‫سمرة‬ ‫بن‬ ‫لعبدالرحمن‬ ‫!يم‬ ‫وقوله‬

‫وإن‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫أعنت‬ ‫غير مسألة‬ ‫إن أعطيتها من‬ ‫الإمارة ‪ ،‬فإنك‬ ‫تسأل‬

‫على يمين فرأيت غيرها‬ ‫إليها‪ ،‬وإذا خلفت‬ ‫مسألة وكلت‬ ‫أعطيتها عن‬

‫يمينك " متفق عليه أيضا‪،‬‬ ‫عن‬ ‫وكفر‬ ‫خير‪،‬‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫خيرا منها فأت‬

‫المسألة خلافا لمن‬ ‫في‬ ‫الحق‬ ‫هو‬ ‫الباب كثيرة ‪ .‬وهذا‬ ‫في‬ ‫والاحاديث‬

‫قال أبو‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫في‬ ‫وردت‬ ‫بأحاديث‬ ‫متمسكا‬ ‫تركها‬ ‫قال ‪ :‬كفارتها‬

‫" وهي‬ ‫يمينه‬ ‫عن‬ ‫"فليكفر‬ ‫النبي ع!ي! كلها‪:‬‬ ‫عن‬ ‫والاحاديث‬ ‫داود‪:‬‬

‫الله تعالى‪.‬‬ ‫عند‬ ‫ه والعلم‬ ‫الصحاج‬

‫كفارة‬ ‫لم يقيد هنا < رقبة >‬ ‫)‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬فتحريرر!بة‬ ‫‪:‬ة‪:‬‬

‫القتل خطأ‪.‬‬ ‫به كفارة‬ ‫بالايمان ‪ ،‬وقيد‬ ‫اليمين‬

‫‪ ،‬مع‬ ‫حالة اتفاق الحكم‬ ‫والمقيد في‬ ‫المطلق‬ ‫مسائل‬ ‫من‬ ‫وهذه‬

‫‪114‬‬ ‫على‬ ‫المطلق‬ ‫فيه ‪ :‬يحمل‬ ‫العلماء يقولون‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وكثير‬ ‫السبب‬ ‫اختلاف‬

‫القتل‬ ‫رقبة‬ ‫في‬ ‫بالقيد الذي‬ ‫والظهار‬ ‫اليمين ‪،‬‬ ‫‪/‬‬ ‫رقبة‬ ‫فتقيد‬ ‫المقيد‪،‬‬

‫أبو حنيفة ومن‬ ‫في ذلك‬ ‫المقيد‪ ،‬وخالف‬ ‫للمطلق على‬ ‫حملا‬ ‫خطأ‪،‬‬

‫وافقه‪.‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪152‬‬

‫]‬ ‫إيهام الاضطراب‬ ‫كتابتا [دفع‬ ‫المسألة في‬ ‫هذه‬ ‫أوضحنا‬ ‫وقد‬

‫لم‬ ‫ولذلك‬ ‫النساء عند قوله تعالى ‪ < :‬فتحريررقب!رمومنؤ>‬ ‫في سورة‬

‫وربما‬ ‫الرق ‪،‬‬ ‫من‬ ‫الاخراج‬ ‫بالتحرير‬ ‫والمراد‬ ‫هنا‪،‬‬ ‫بها‬ ‫الكلام‬ ‫نطل‬

‫الدنيا‬ ‫‪ ،‬وتعب‬ ‫والمشقات‬ ‫الاسر‬ ‫من‬ ‫الإخراج‬ ‫في‬ ‫العرب‬ ‫استعملته‬

‫مزرا)‬ ‫ما فى بطني‬ ‫نذرت لث‬ ‫ني‬ ‫والدة مريم ‪< :‬‬ ‫‪ ،‬ومنه قول‬ ‫ذلك‬ ‫ونحو‬

‫بن غالب‬ ‫الفرزدق همام‬ ‫الدنيا‪ ،‬ومنه قول‬ ‫أعمال‬ ‫تعب‬ ‫من‬ ‫أي‬

‫التميمي‪:‬‬

‫لعطية بن جعال‬ ‫فوهيتكم‬ ‫أبنى غدانة إنني حررتكم‬

‫من الهجاء‪ ،‬فلا أهجوكم‪.‬‬ ‫يعني حررتكم‬

‫لازلئم‬ ‫و‬ ‫يأيها ألذين ‪.‬امنو‪ 1‬إنما ألحتروألمتسرؤالألفاب‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫ين قوله‬

‫العين؛‬ ‫نجسة‬ ‫الخمر‬ ‫أن‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫الاية ‪ ،‬يفهم‬ ‫رتجمسى>‬

‫كل‬ ‫العرب‬ ‫كلام‬ ‫في‬ ‫والرجس‬ ‫قال ‪ :‬إنها رجس‪،‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫لأن‬

‫تعافه النفس‪.‬‬ ‫مستقذر‬

‫والنتن‪.‬‬ ‫العذرة‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الركس‬ ‫من‬ ‫أصله‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫وقيل‬

‫المخالفة في قوله تعالى‬ ‫لهذا مفهوم‬ ‫العلماء‪ :‬ويدل‬ ‫قال بعض‬

‫لان وصفه‬ ‫ربهم شراباطهورا *؟)‪)1‬‬ ‫الجنة ‪< :‬وسقمهم‬ ‫أهل‬ ‫شراب‬ ‫في‬

‫كذلك‪،‬‬ ‫الدنيا ليست‬ ‫يفهم منه أن خمر‬ ‫الجنة بأنه طهور‬ ‫أهل‬ ‫لشراب‬

‫الاخرة‬ ‫بها تعالى خمر‬ ‫التي مدح‬ ‫الأوصاف‬ ‫يؤيد هذا أن كل‬ ‫ومما‬

‫‪)،/**-‬‬ ‫غول ولالهم عخهاينزفوت‬ ‫فيها‬ ‫‪ < :‬لا‬ ‫الدنيا‪ ،‬كقوله‬ ‫خمر‬ ‫عن‬ ‫منفية‬

‫الدنيا ففيها غول‬ ‫خمر‬ ‫بخلاف‬ ‫‪>)،‬‬ ‫عمهاولا يتر!ؤن "!‬ ‫لايصحدعون‬ ‫‪< :‬‬ ‫وكقوله‬

‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الصداع‬ ‫يصييهم‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫‪،‬‬ ‫يصدعون‬ ‫وأهلها‬ ‫‪،‬‬ ‫العقول‬ ‫يغتال‬
‫‪153‬‬
‫ئدة‬ ‫لما‬ ‫‪1‬‬ ‫سو رة‬

‫قراءة فتح الزاي‬ ‫على‬ ‫بسببها‪ ،‬وقوله ‪ < :‬ولاقي!ؤن ‪)-*4‬‬ ‫الرأس‬ ‫وجع‬

‫ومنه‬ ‫‪،‬‬ ‫السكران‬ ‫والنزيف‬ ‫‪،‬‬ ‫لا يسكرون‬ ‫‪ :‬أنهم‬ ‫فمعناه‬ ‫‪،‬‬ ‫مبنيا للمفعول‬

‫بن ثور‪:‬‬ ‫حميد‬ ‫قول‬

‫النزيف المكلما‬ ‫الضاري‬ ‫كما ضرج‬ ‫العبير بجيبها‬ ‫ردع‬ ‫ترى‬ ‫نزيف‬

‫العبير الذي‬ ‫‪ ،‬وأن خمرة‬ ‫كالسكران‬ ‫ثقل حركتها‬ ‫يعني أنها في‬

‫الجوارح‬ ‫الدم على الطريد الذي ضرجه‬ ‫هو الطيب في جيبها كخمرة‬

‫‪115‬‬ ‫قول‬ ‫أيضا‬ ‫ومنه‬ ‫له ‪،‬‬ ‫الجوارح‬ ‫جرح‬ ‫من‬ ‫الدم‬ ‫‪/‬‬ ‫نزيف‬ ‫اصابه‬ ‫بدمه ‪،‬‬

‫القيس‪:‬‬ ‫امرىء‬

‫يصرعه بالكثيب البهر‬ ‫!‬ ‫النزب‬ ‫كمشي‬ ‫تمشي‬ ‫وإذ هي‬

‫وقوله ايضا‪:‬‬

‫الا تخترا‬ ‫الفؤاد ادلرخص‬ ‫تراشي‬ ‫تمايلت‬ ‫لوجه‬ ‫إذا قامت‬ ‫نزيف‬

‫ربيعة ‪ ،‬أو جميل‪:‬‬ ‫ابن أبي‬ ‫وقول‬

‫النزيف ببرد ماء الحشرج‬ ‫شرب‬ ‫بقرونها‬ ‫اخذا‬ ‫فاها‬ ‫فلثمت‬

‫ففيه‬ ‫مبنيا للفاعل‬ ‫الزاي‬ ‫الأإ‪-.‬ا) بكسر‬ ‫<ينزفون‬ ‫قراءة‬ ‫وعلى‬

‫التفسير للعلماء‪:‬‬ ‫من‬ ‫وجهان‬

‫وهو‬ ‫النزف ‪،‬‬ ‫منهم‬ ‫حان‬ ‫القوم إن‬ ‫انزف‬ ‫أنه من‬ ‫احدهما‪:‬‬

‫واقطف‬ ‫‪،‬‬ ‫حصاده‬ ‫الزرع إذا حان‬ ‫قولهم ‪ :‬أحصد‬ ‫ونظيره‬ ‫السكر؛‬

‫الاول ‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫معناه راجع‬ ‫القول‬ ‫قطافه ‪ ،‬وهذا‬ ‫إذا حان‬ ‫العنب‬

‫قول‬ ‫ومنه‬ ‫‪.‬‬ ‫خمورهم‬ ‫إذا فنيت‬ ‫القوم‬ ‫أنزف‬ ‫والثاني ‪ :‬أنه من‬

‫الحطيئة‪:‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪154‬‬

‫أبجرا‬ ‫ال‬ ‫أنتم‬ ‫الندامى‬ ‫لبئس‬ ‫لئن أنزفتموا أو صحوتموا‬ ‫لعمري‬

‫لما ذكرنا؛‬ ‫العين‬ ‫نجسة‬ ‫الخمر‬ ‫أن‬ ‫العلماء على‬ ‫وجماهير‬

‫الشافعي ‪ ،‬وبعض‬ ‫صاحب‬ ‫ربيعة والليث ‪ ،‬والمزني‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫وخالف‬

‫في‬ ‫القرطبي‬ ‫نقله عنهم‬ ‫البغداديين والقرويين ؛ كما‬ ‫من‬ ‫المتأخرين‬

‫‪.‬‬ ‫تفسيره‬

‫مال‬ ‫الاية من‬ ‫في‬ ‫معها‬ ‫بأن المذكورات‬ ‫عينها‬ ‫لطهارة‬ ‫واستدلوا‬

‫وان‬ ‫العين ‪،‬‬ ‫نجسة‬ ‫ليست‬ ‫وأزلام‬ ‫‪،‬‬ ‫وأنصاب‬ ‫قمار‪،‬‬ ‫ومال‬ ‫ميسر‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫الاستعمال‬ ‫محرمة‬ ‫كانت‬

‫نجاسة‬ ‫يقتضي‬ ‫بأن قوله ‪< :‬رتجس>‬ ‫الجمهور‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫وأجيب‬

‫بذلك ‪ ،‬وما لم‬ ‫خرج‬ ‫إجماع ‪ ،‬أو نص‬ ‫الكل ‪ ،‬فما أخرجه‬ ‫العين في‬

‫ما‬ ‫بعض‬ ‫بنجاسته ؛ لان خروج‬ ‫لزم الحكم‬ ‫‪ ،‬ولا إجماع‬ ‫نص‬ ‫يخرجه‬

‫به في‬ ‫الاحتجاج‬ ‫لا يسقط‬ ‫المخصصات‬ ‫من‬ ‫تناوله العام بمخصص‬

‫صاحب‬ ‫وإليه الإشارة بقول‬ ‫‪،‬‬ ‫الاصول‬ ‫في‬ ‫مقرر‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫الباقي ‪،‬‬

‫السعود‪:‬‬ ‫مراقي‬

‫له معينا يبن‪/‬‬ ‫مخصص‬ ‫إن‬ ‫الاكثر‬ ‫لدى‬ ‫وهو حجة‬ ‫‪116‬‬

‫البلوى اليوم بالتطيب به‬ ‫الذي عمت‬ ‫فالمسكر‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫وعلى‬

‫الصلاة به‪،‬‬ ‫لا تجوز‬ ‫بالكولانيا نجس‬ ‫اللسان الدارجي‬ ‫في‬ ‫المعروف‬

‫الاجتناب‬ ‫يقتضي‬ ‫>‬ ‫<فاتجتنبوه‬ ‫المسكر‪:‬‬ ‫في‬ ‫قوله تعالى‬ ‫ويؤيد ‪ 5‬ان‬

‫الاية‬ ‫في‬ ‫وما معه‬ ‫المسكر‪،‬‬ ‫من‬ ‫بشيء‬ ‫لا ينتفع معه‬ ‫الذي‬ ‫المطلق‬

‫‪.‬‬ ‫وغيره‬ ‫قاله القرطبي‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الوجوه‬ ‫من‬ ‫بوجه‬

‫أن التضمخ‬ ‫منصف‬ ‫عن‬ ‫لا يخفى‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫قال مقيده ‪-‬عفا‬
‫‪155‬‬ ‫المائدة‬ ‫سورة‬

‫أنه‬ ‫مع‬ ‫واستحسانه‬ ‫‪،‬‬ ‫واستطابته‬ ‫بريحته ‪،‬‬ ‫واللذذ‬ ‫المذكور‬ ‫بالطيب‬

‫فليس‬ ‫فيه ما فيه‪،‬‬ ‫رجس‬ ‫كتابه بأن الخمر‬ ‫في‬ ‫والله يصرح‬ ‫مسكر‬

‫كما‬ ‫تجممرر)‪،‬‬ ‫‪< :‬فإده‬ ‫فيه‬ ‫ربه يقول‬ ‫بما يسمع‬ ‫أن يتطيب‬ ‫للمسلم‬

‫فيها منفعة‬ ‫فلو كانت‬ ‫بإراقة الخمر‪،‬‬ ‫انه ع!ي! أمر‬ ‫‪ ،‬ويؤيده‬ ‫واضح‬ ‫هو‬

‫أراقها‪.‬‬ ‫الميتة ‪ ،‬ولما‬ ‫الانتفاع بجلود‬ ‫بين جواز‬ ‫ليينها‪ ،‬كما‬ ‫أخرى‬

‫طهارة‬ ‫على‬ ‫القروي‬ ‫الحداد‬ ‫بن‬ ‫به سعيد‬ ‫أن ما استدل‬ ‫واعلم‬

‫نجسة‬ ‫المدينة ‪ ،‬ولو كانت‬ ‫أراقوها في طرق‬ ‫بأن الصحابة‬ ‫الخمر‬ ‫عين‬

‫عن‬ ‫نهاهم‬ ‫كما‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫النبي ع!ي! عن‬ ‫ولنهاهم‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫فعلوا‬ ‫لما‬

‫يمكن‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫الطرق‬ ‫فانها لا تعم‬ ‫له فيه‪،‬‬ ‫لا دليل‬ ‫الطرق‬ ‫في‬ ‫التخلي‬

‫كثيرة جدا‬ ‫الخمر‬ ‫واسعة ‪ ،‬ولم تكن‬ ‫التحرز منها؛ لأن المدينة كانت‬

‫في‬ ‫وإنما أريقت‬ ‫يعمها كلها‪،‬‬ ‫الطرق‬ ‫نهرا‪ ،‬أو سيلا في‬ ‫تكون‬ ‫بحيث‬

‫ظاهر‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫منها ‪ .‬قاله القرطبي‬ ‫التحرز‬ ‫يمكن‬ ‫يسيرة‬ ‫مواضمع‬

‫هذه‬ ‫)‬ ‫وأنتم حرم‬ ‫جمايها الذين ءامنوا لا لقنلوا ألصيد‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫ئر قوله‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫أنهم‬ ‫مخالفتها‬ ‫‪ :‬مفهوم‬ ‫أي‬ ‫خطابها‪،‬‬ ‫دليل‬ ‫من‬ ‫يفهم‬ ‫الاية الكريمة‬

‫به في‬ ‫المفهوم مصرح‬ ‫وهذا‬ ‫لهم قتل الصيد‪،‬‬ ‫جاز‬ ‫من إحرامهم‬ ‫حلوا‬

‫كما تقدم إيضاحه‬ ‫يعني إن شنتم‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬وإذاصللخئم فاصطادو >‬

‫السورة الكريمة‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫في أول‬

‫جمهور‬ ‫الاية ‪ .‬ذهب‬ ‫متله منكم فتعمدا)‬ ‫تعالى ‪< :‬ومن‬ ‫ثة قوله‬

‫لقتله‬ ‫متعمدا‬ ‫قتله منكم‬ ‫الاية الكريمة ‪ :‬ومن‬ ‫هذه‬ ‫معنى‬ ‫أن‬ ‫العلماء إلى‬
‫‪117‬‬
‫ن‬ ‫إ‬ ‫قائلا ‪/ :‬‬ ‫‪ -‬الجمهور‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫مجاهد‬ ‫‪ .‬وخالف‬ ‫لاحرامه‬ ‫ذاكرا‬

‫ناسيا لاحرامه‪.‬‬ ‫كونه‬ ‫حال‬ ‫لقتله في‬ ‫متعمدا‬ ‫قتله منكم‬ ‫الاية ‪ :‬ومن‬ ‫معنى‬

‫سيأتي‬ ‫كما‬ ‫مته )‬ ‫الله‬ ‫ومن عاد فيعئقم‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫بقوله‬ ‫لذلك‬ ‫واستدل‬
‫لبيان]‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪156‬‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫إن شاء‬ ‫إيضاحه‬

‫البيان التي‬ ‫أنواع‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫ترجمة‬ ‫قي‬ ‫قدمنا‬ ‫وقد‬

‫فيها قرينة‬ ‫ويكون‬ ‫الاية قولا‪،‬‬ ‫العلماء في‬ ‫بعض‬ ‫أن يقول‬ ‫تضمنها‬

‫فاعلم أن في‬ ‫ذلك‬ ‫القول ‪ ،‬وإذا عرفت‬ ‫ذلك‬ ‫صحة‬ ‫عدم‬ ‫دالة على‬

‫الله‪،‬‬ ‫رحمه‬ ‫مجاهد‬ ‫قول‬ ‫صحة‬ ‫عدم‬ ‫دالة على‬ ‫الاية قرينة واضحة‬

‫أمرا‬ ‫أنه متعمد‬ ‫على‬ ‫فانه يدل‬ ‫!‬ ‫اميه‬ ‫ليذوت ولإل‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫وهي‬

‫أن يقال فيه‪:‬‬ ‫فلا يناسب‬ ‫أما الناسي فهو غير اثم إجماعا‪،‬‬ ‫لا يجوز‪،‬‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫والعلم عند‬ ‫أضه !و‬ ‫وبال‬ ‫ليذوق‬ ‫<‬

‫هذه‬ ‫عموم‬ ‫‪ .‬ظاهر‬ ‫الاية‬ ‫لبحر)‬ ‫* قوله تعالى ‪ < :‬أحل لكغ صصيد‬

‫أو عمرة ‪ ،‬وهو‬ ‫بحج‬ ‫البحر للمحرم‬ ‫إباحة صيد‬ ‫الاية الكريمة يشمل‬

‫بصيد‬ ‫المحرم‬ ‫على‬ ‫الصيد‬ ‫تعالى تحريم‬ ‫بينه تخصيصه‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫كذلك‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫منه‬ ‫فانه يفهم‬ ‫لبز مادقتوحرمأ>‬ ‫علتكئم صتد‬ ‫قوله ‪< :‬وحرم‬ ‫البر في‬

‫ظاهر‪.‬‬ ‫المحرم ‪ ،‬كما هو‬ ‫على‬ ‫البحر لا يحرم‬ ‫صيد‬

‫تتعلق بالاصطياد في الإحرام أو في الحرم‬ ‫مسائل‬

‫البر للمحرم‬ ‫صيد‬ ‫منع‬ ‫العلماء على‬ ‫المسالة الأولى ‪ :‬اجمع‬

‫كالظبي‬ ‫الوحشي‬ ‫اللحم‬ ‫مأكول‬ ‫في‬ ‫الاجماع‬ ‫أو عمرة ‪ .‬وهذا‬ ‫بحج‬

‫والدلالة عليه‪،‬‬ ‫عليه الاشارة إلى الصيد‬ ‫ذلك ‪ ،‬وتحرم‬ ‫والغزال ونحو‬

‫كان‬ ‫أنه‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫أبي قتادة رضي‬ ‫من حديث‬ ‫في الصحيحين‬ ‫لما ثبت‬

‫‪،‬‬ ‫محرمون‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫حلال‬ ‫وهو‬ ‫الله لمخياله‪،‬‬ ‫رسول‬ ‫أصحاب‬ ‫من‬ ‫قوم‬ ‫مع‬

‫قتادة‬ ‫وأبو‬ ‫وحشيا‪،‬‬ ‫حمارا‬ ‫فأبصروا‬ ‫‪،‬‬ ‫امامهم‬ ‫محرم‬ ‫!يو‬ ‫الله‬ ‫ورسول‬

‫فأبصره‬ ‫‪،‬‬ ‫أنه أبصره‬ ‫لو‬ ‫وأحبوا‬ ‫يؤذنوه ‪،‬‬ ‫فلم‬ ‫نعله‬ ‫يخصف‬ ‫مشغول‬

‫لهم ‪ :‬ناولوني‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫ورمحه‬ ‫سوطه‬ ‫‪ ،‬ونسي‬ ‫ركب‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫فرسه‬ ‫فأسرج‬
‫‪157‬‬ ‫المائدة‬ ‫سورة‬

‫فنزل‬ ‫فغضب‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫نعينك‬ ‫لا‬ ‫والله‬ ‫فقالوا‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والرمح‬ ‫السوط‬

‫الحمار فعقره ثم جاء به‪ ،‬وقد مات‬ ‫على‬ ‫فشد‬ ‫فركب‬ ‫فأخذهما‪،‬‬

‫‪118‬‬ ‫حرم‪،‬‬ ‫إياه وهم‬ ‫أكلهم‬ ‫في‬ ‫شكوا‬ ‫إنهم‬ ‫ثم ‪/‬‬ ‫فيه يأكلونه‪،‬‬ ‫فوقعوا‬

‫قتادة‬ ‫أبو‬ ‫وناوله‬ ‫أكله ‪،‬‬ ‫على‬ ‫فقررهم‬ ‫لمخي!‪ ،‬فسالوه‬ ‫النبي‬ ‫فأدركوا‬

‫إليه‬ ‫أشار‬ ‫"هل‬ ‫منها لمج!‪ ،‬ولمسلم‬ ‫فأكل‬ ‫‪،‬‬ ‫الوحشي‬ ‫الحمار‬ ‫عضد‬

‫قال ‪ :‬فكلوه "‪.‬‬ ‫لا‪،‬‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫بشيء‪،‬‬ ‫مره‬ ‫أو‬ ‫إنسان‬

‫شار‬ ‫أو‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫أمره أن يحمل‬ ‫أحد‬ ‫منكم‬ ‫‪" :‬هل‬ ‫وللبخاري‬

‫جميع‬ ‫أجمع‬ ‫وقد‬ ‫لحمها"‬ ‫من‬ ‫ما بقي‬ ‫قال ‪ :‬فكلوا‬ ‫لا‪،‬‬ ‫إليها قالوا‪:‬‬

‫صاده ‪،‬‬ ‫الذي‬ ‫أكله للمحرم‬ ‫لا يجوز‬ ‫محرم‬ ‫أن ما صاده‬ ‫العلماء على‬

‫؛ لانه ميتة‪.‬‬ ‫محرم‬ ‫غير‬ ‫لحلال‬ ‫غيره ‪ ،‬ولا‬ ‫ولا لمحرم‬

‫ثلاثة‬ ‫على‬ ‫حلال‬ ‫مما صاده‬ ‫المحرم‬ ‫أكل‬ ‫العلماء في‬ ‫واختلف‬

‫مطلقا‪،‬‬ ‫يجوز‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫مطلقا‪،‬‬ ‫الاكل‬ ‫له‬ ‫يجوز‬ ‫لا‬ ‫قيل‪:‬‬ ‫أقوال ‪،‬‬

‫فيمنع‬ ‫لا لاجله‬ ‫صاده‬ ‫وما‬ ‫لاجله‪،‬‬ ‫صاده‬ ‫ما‬ ‫بين‬ ‫بالتفصيل‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫الثاني‪.‬‬ ‫الأول دون‬

‫الله‬ ‫بن جثامة رضي‬ ‫مصعب‬ ‫أهل القول الأول بحديث‬ ‫واحتج‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫بالأبواء‬ ‫وهو‬ ‫وحشئا‬ ‫لمجم حمارا‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫إلى‬ ‫"أنه أهدى‬ ‫عنه‬

‫إلا‬ ‫نرده عليك‬ ‫قال ‪ :‬إنا لم‬ ‫وجهه‬ ‫ما في‬ ‫عليه ‪ ،‬فلما ر ى‬ ‫فرده‬ ‫بودان‬

‫"‪.‬‬ ‫وحشي‬ ‫حمار‬ ‫"لحم‬ ‫ومسلم‬ ‫متفق عليه ‪ ،‬ولأحمد‬ ‫حرم"‬ ‫أنا‬

‫عنه "أن النبي‬ ‫الله‬ ‫زيد بن أرقم رضي‬ ‫بحديث‬ ‫أيضا‬ ‫واحتجوا‬

‫إنا‬ ‫‪ :‬إنا لا ناكله‪،‬‬ ‫وقال‬ ‫فرده ‪،‬‬ ‫صيد‬ ‫لحم‬ ‫من‬ ‫له عضو‬ ‫مج!ي! اهدي‬

‫و بو داود والنسائي‪.‬‬ ‫ومسلم‬ ‫أحمد‬ ‫أخرجه‬ ‫حرم"‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫أضواء‬ ‫‪1 5 8‬‬

‫لبز ما‬ ‫علتكتم صيد‬ ‫<وحرم‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫بعموم‬ ‫أيضا‬ ‫واحتجوا‬

‫‪ ،‬وابن عمر‪،‬‬ ‫علي ‪ ،‬وابن عباس‬ ‫هذا القول عن‬ ‫ويروى‬ ‫سبحرمأ>‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وعائشة‬ ‫‪،‬‬ ‫وإسحاق‬ ‫‪،‬‬ ‫والثوري‬ ‫‪،‬‬ ‫والليث‬

‫مطلقا‬ ‫الحلال‬ ‫ما صاده‬ ‫المحرم‬ ‫أكل‬ ‫بجواز‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫واحتج‬

‫الحلال ‪،‬‬ ‫صيد‬ ‫من‬ ‫المحرم‬ ‫أكل‬ ‫الواردة بجواز‬ ‫الأحاديث‬ ‫بعموم‬

‫في‬ ‫"انه كان‬ ‫‪ ،‬والامام احمد‬ ‫مسلم‬ ‫بن عبيدالله عند‬ ‫طلحة‬ ‫كحديث‬

‫أكل‪،‬‬ ‫راقد‪ ،‬فمنهم من‬ ‫لهم طير‪ / ،‬وطلحة‬ ‫فأهدي‬ ‫قوم محرمين‬ ‫‪911‬‬

‫عنه وافق‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫طلحة‬ ‫فلما استيقظ‬ ‫فلم ياكل‬ ‫تورع‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬

‫غ!ي!"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪" :‬أكلناه مع‬ ‫اكله وقال‬ ‫من‬

‫‪ -‬أنه قال للنبي !ؤ‬ ‫بن كعب‬ ‫زيد‬ ‫البهزي ‪-‬واسمه‬ ‫وكحديث‬

‫وادي الروحاء‪ ،‬وهو صاحبه‪:‬‬ ‫عقير في بعض‬ ‫في حمار وحشي‬

‫الرفاق وهم‬ ‫في‬ ‫فقسمه‬ ‫أبا بكر‬ ‫فأمر !و‬ ‫بهذا الحمار‪،‬‬ ‫"شأنكم‬

‫مسنده ‪،‬‬ ‫في‬ ‫موطئه ‪ ،‬وأحمد‬ ‫في‬ ‫الامامان مالك‬ ‫" أخرجه‬ ‫محرمون‬

‫وممن‬ ‫قاله ابن حجر‪.‬‬ ‫وغيره ‪ ،‬كما‬ ‫ابن خزيمة‬ ‫وصححه‬ ‫والنسائي‬

‫قال بإباحته مطلقا ابو حنيفة واصحابه‪.‬‬

‫دليلا هو‬ ‫وأقواها‬ ‫الاقوال‬ ‫أظهر‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫ما‬ ‫وبين‬ ‫له ‪،‬‬ ‫فلا يحل‬ ‫‪،‬‬ ‫المحرم‬ ‫لأجل‬ ‫ما صيد‬ ‫بين‬ ‫المفصل‬ ‫القول‬

‫هذا‬ ‫على‬ ‫والدليل‬ ‫له ‪،‬‬ ‫فانه يحل‬ ‫‪،‬‬ ‫المحرم‬ ‫لا لاجل‬ ‫‪،‬‬ ‫الحلال‬ ‫صاده‬

‫‪:‬‬ ‫امران‬

‫إعمال‬ ‫لان‬ ‫؛‬ ‫أمكن‬ ‫متى‬ ‫الأدلة واجب‬ ‫بين‬ ‫الجمع‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫الأول‬

‫الطريق‪،‬‬ ‫إلا هذه‬ ‫للجمع‬ ‫ولا طريق‬ ‫الدليلين اولى من إلغاء أحدهما‪،‬‬

‫صحيحة‪.‬‬ ‫عنها لابد أن يلغي نصوصا‬ ‫عدل‬ ‫ومن‬


‫‪915‬‬ ‫المائدة‬ ‫سورة‬

‫الثبي ك!يو انه قال ‪:‬‬ ‫عن‬ ‫روى‬ ‫الله عنه‬ ‫رضي‬ ‫جابرا‬ ‫الثاني ‪ :‬ان‬

‫لكم"‪،‬‬ ‫‪ ،‬أو يصد‬ ‫تصيدوه‬ ‫ما لم‬ ‫‪،‬‬ ‫و نتم حرم‬ ‫حلال‬ ‫البر لكم‬ ‫"صيد‬

‫خزيمة‪،‬‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫والنسائي‬ ‫و بو داود‪،‬‬ ‫الامام أحمد‪،‬‬ ‫رواه‬

‫والدارقطني‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪،‬‬ ‫والحاكم‬ ‫‪،‬‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬

‫الباب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫روي‬ ‫حديث‬ ‫أحسن‬ ‫هذا‬ ‫الشافعي ‪:‬‬ ‫وقال‬

‫واقيس‪.‬‬

‫مولى‬ ‫عمرو‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬عمرو‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫إستاد‬ ‫قيل ‪ :‬في‬ ‫فإن‬

‫جابر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫المطلب‬ ‫مولاه‬ ‫عن‬ ‫حنطب‪،‬‬ ‫عبدالله بن‬ ‫بن‬ ‫المطلب‬

‫الحديث‬ ‫في‬ ‫بالقوي‬ ‫فيه النسائي ‪ :‬ليس‬ ‫فيه‪ ،‬قال‬ ‫مختلف‬ ‫وعمرو‬

‫المطلب‬ ‫مولاه‬ ‫في‬ ‫الترمذي‬ ‫وقال‬ ‫مالك ‪،‬‬ ‫عنه‬ ‫روى‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫وان‬

‫في‬ ‫أيضا‬ ‫فيه الترمذي‬ ‫وقال‬ ‫جابر‪،‬‬ ‫من‬ ‫له سماع‬ ‫لا يعرف‬ ‫أيضا‪:‬‬

‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫من‬ ‫له سماعا‬ ‫لا اعرف‬ ‫اخر ‪ :‬قال محمد‪:‬‬ ‫موضع‬

‫ك!و‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫خطبة‬ ‫شهد‬ ‫من‬ ‫إلا قوله ‪ :‬حدثني‬

‫الحديث؛‬ ‫رد هذا‬ ‫فيه ما يقتضي‬ ‫ليس‬ ‫أن هذا كله‬ ‫فالجواب‬
‫‪012‬‬
‫‪ ،‬وممن‬ ‫ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫رجال‬ ‫من‬ ‫ثقة ‪ ،‬وهو‬ ‫‪/‬‬ ‫المذكور‬ ‫لان عمرا‬

‫نه ثقة‪.‬‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫ذلك‬ ‫بن أنس ‪ ،‬وكل‬ ‫عنه مالك‬ ‫روى‬

‫فيه‬ ‫ثقة ربما وهم ‪ ،‬وقال‬ ‫[التقريب]‪:‬‬ ‫في‬ ‫فيه ابن حجر‬ ‫وقال‬

‫فغير‬ ‫بن أبي عمرو‬ ‫عمرو‬ ‫أما تضعيف‬ ‫]‪:‬‬ ‫المهذب‬ ‫النووي في [شرح‬

‫به‪،‬‬ ‫واحتجا‬ ‫صحيحيهما‪،‬‬ ‫له في‬ ‫رويا‬ ‫‪ ،‬ومسلما‬ ‫البخاري‬ ‫لأن‬ ‫؛‬ ‫ثابت‬

‫الباب ‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫القدوة‬ ‫وهما‬

‫من‬ ‫عرف‬ ‫القدوة ‪ ،‬وقد‬ ‫عنه وهو‬ ‫به مالك ‪ ،‬وروى‬ ‫احتج‬ ‫وقد‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪016‬‬

‫فيه‪:‬‬ ‫حنبل‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫ثقة ‪ ،‬وقال‬ ‫كتابه إلا عن‬ ‫في‬ ‫أنه لا يروي‬ ‫عادته‬

‫لا بأس‬ ‫‪:‬‬ ‫أبو حاتم‬ ‫وقال‬ ‫ثقة ‪،‬‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫أبو زرعة‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫به بأس‬ ‫لبس‬

‫يروي‬ ‫عنه ‪ ،‬ولا‬ ‫روى‬ ‫مالكا‬ ‫به ؛ لان‬ ‫‪ :‬لا باس‬ ‫ابن عدي‬ ‫وقال‬

‫ثقة‪.‬‬ ‫مالك إلا عن صدوق‬

‫يفسره‬ ‫ولم‬ ‫إلا مفسرا‪،‬‬ ‫لا يثبت‬ ‫أن الجرح‬ ‫عرف‬ ‫‪ :‬وقد‬ ‫قلت‬

‫وقول‬ ‫المذكور‪.‬‬ ‫عمرو‬ ‫تضعيف‬ ‫بما يثبت‬ ‫والنسائي‬ ‫معين ‪،‬‬ ‫ابن‬

‫له سماع‬ ‫لا يعرف‬ ‫بن عبدالله بن حنطب‬ ‫الترمذي ‪ :‬إن مولاه المطلب‬

‫من‬ ‫أحد‬ ‫من‬ ‫له سماعا‬ ‫للترمذي ‪ :‬لا عرف‬ ‫البخاري‬ ‫وقول‬ ‫جابر‪،‬‬ ‫من‬

‫في‬ ‫ليس‬ ‫!و‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫خطبة‬ ‫شهد‬ ‫من‬ ‫إلا قوله ‪ :‬حدثني‬ ‫الصحابة‬

‫النساء من‬ ‫سورة‬ ‫رد روايته ‪ ،‬لما قدمنا في‬ ‫ما يقتضي‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫شيء‬

‫اللقى ‪ ،‬وأحرى‬ ‫ثبوت‬ ‫يلزم‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الاكتفاء بالمعاصرة‬ ‫هو‬ ‫التحقيق‬ ‫أن‬

‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫الحجاج‬ ‫بن‬ ‫الامام مسلم‬ ‫أوضحه‬ ‫السماع ‪ ،‬كما‬ ‫ثبوت‬

‫ذكر‬ ‫البخاري‬ ‫أن‬ ‫عليه ‪ ،‬مع‬ ‫‪ ،‬بما لا مزيد‬ ‫صحيحه‬ ‫مقدمة‬ ‫‪ -‬في‬ ‫تعالى‬

‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫مولى‬ ‫أن المطلب‬ ‫الترمذي‬ ‫نقله عن‬ ‫الذي‬ ‫هذا‬ ‫كلامه‬ ‫في‬

‫الله‬ ‫خطبة رسول‬ ‫سمع‬ ‫بالتحديث ممن‬ ‫المذكور صرح‬ ‫أبي عمرو‬

‫الصحابة بلاشك‪.‬‬ ‫!!ؤ‪ ،‬وهو تصريح بالسماع من بعض‬

‫لجابر‬ ‫وأما إدراك المطلب‬ ‫]‪:‬‬ ‫المهذب‬ ‫وقال النووي في [شرح‬

‫أدركه‪.‬‬ ‫أن يكون‬ ‫قال ‪ :‬ويشبه‬ ‫جابر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬وروى‬ ‫حاتم‬ ‫ابن أبي‬ ‫فقال‬

‫ومذهب‬ ‫إدراكه ‪،‬‬ ‫في‬ ‫شك‬ ‫فحصل‬ ‫حاتم ‪،‬‬ ‫ابن أبي‬ ‫كلام‬ ‫هو‬ ‫هذا‬

‫الاجماع فبه أنه لا‬ ‫الذي ادعى في مقدمة صحيحه‬ ‫بن حجاج‬ ‫مسلم‬

‫والامكان‬ ‫بإمكانه ‪،‬‬ ‫يكتفي‬ ‫اللقاء‪ ،‬بل‬ ‫الحديث‬ ‫اتصال‬ ‫في‬ ‫يشترط‬
‫‪161‬‬ ‫المائدة‬ ‫سورة‬

‫والاكثرين‬ ‫المديني ‪ ،‬والبخاري‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫ومذهب‬ ‫قطعا‪،‬‬ ‫حاصل‬

‫‪121‬‬ ‫متصل ‪ ،‬وعلى‬ ‫الحديث‬ ‫مسلم‬ ‫اللقاء‪ ،‬فعلى مذهب‬ ‫اشتراط ‪ /‬ثبوت‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫سبق‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫التابعين‬ ‫كبار‬ ‫لبعض‬ ‫مرسلا‬ ‫الأكثرين يكون‬ ‫مذهب‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫الصحابة‬ ‫بقول‬ ‫إذا اعتضد‬ ‫به عندنا‬ ‫الكبير يحتج‬ ‫التابعي‬ ‫مرسل‬

‫هذا‬ ‫اعتضد‬ ‫وقد‬ ‫سبق‪،‬‬ ‫مما‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫أو‬ ‫العلماء‪،‬‬ ‫أكثر‬ ‫قول‬

‫فرع‬ ‫في‬ ‫سنذكره‬ ‫من‬ ‫عنهم‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الصحابة‬ ‫‪ ،‬فقال به من‬ ‫الحديث‬

‫الاحتجاج‬ ‫صحة‬ ‫فظهرت‬ ‫النووي ‪.‬‬ ‫كلام‬ ‫اهـ‪.‬‬ ‫العلماء‬ ‫مذاهب‬

‫الأئمة‬ ‫مذاهب‬ ‫على‬ ‫التقديرات ‪،‬‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫المذكور‬ ‫بالحديث‬

‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫بالمرسل‬ ‫يحتج‬ ‫لا‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫منهم‬ ‫الشافعي‬ ‫لان‬ ‫الأربعة ؛‬

‫تقدير إرساله‪.‬‬ ‫على‬ ‫بهذا الحديث‬ ‫احتجاجه‬ ‫عرفت‬

‫رواية‬ ‫قبول‬ ‫في‬ ‫يشترط‬ ‫نعم‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫لكن‬ ‫‪،‬‬ ‫مدلس‬ ‫المذكور‬ ‫والمطلب‬ ‫بالسماع ‪،‬‬ ‫التصريح‬ ‫[المدلس]‬

‫تعالى‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمهم‬ ‫وأحمد‬ ‫حنيفة‬ ‫وأبي‬ ‫مالك ‪،‬‬ ‫مذهب‬ ‫مشهور‬

‫بغيره كما هنا‪ ،‬وقد‬ ‫إذا اعتضد‬ ‫بالمرسل ‪ ،‬ولاسيما‬ ‫الاحتجاج‬ ‫صحة‬

‫من كلام النووي موافقة الشافعية‪.‬‬ ‫علمت‬

‫لا يحذف‬ ‫العدل‬ ‫بأن‬ ‫حجة‬ ‫المرسل‬ ‫بأن‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫واحتج‬

‫بالعدل‬ ‫جازم‬ ‫فوقها إلا وهو‬ ‫لمن‬ ‫بنسبة الحديث‬ ‫الجزم‬ ‫مع‬ ‫الواسطة‬

‫على‬ ‫مقدم‬ ‫المالكية ‪ :‬إن المرسل‬ ‫قال بعض‬ ‫حذفه ‪ ،‬حى‬ ‫والثقة فيمن‬

‫بالعدالة‬ ‫متكفل‬ ‫إلا وهو‬ ‫المرسل‬ ‫في‬ ‫الواسطة‬ ‫لانه ما حذف‬ ‫المسند؟‬

‫الناظر عليه ‪ ،‬ولا‬ ‫فانه يحيل‬ ‫المسند‪،‬‬ ‫بخلاف‬ ‫والثقة فيما حذف‪،‬‬

‫بقوله‬ ‫السعود]‬ ‫[مراقي‬ ‫في‬ ‫أشار‬ ‫هذا‬ ‫له بالعدالة والثقة ‪ ،‬والى‬ ‫يتكفل‬

‫المرسل‪:‬‬ ‫في مبحث‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪162‬‬

‫عليه مسند ومحكس صححا‬ ‫رجحا‬ ‫ولكن‬ ‫حجة‬ ‫وهو‬

‫من‬ ‫بعنعنة المدلس‬ ‫بالمرسل يحتج‬ ‫المعلوم ان من يحتج‬ ‫ومن‬

‫المذكور عند مالك‬ ‫الاحتجاج بالحديث‬ ‫صحة‬ ‫باب اولى ‪ ،‬فظهرت‬

‫وابن‬ ‫عند الخطيب‬ ‫له شاهد‬ ‫مع أن هذا الحدي!ث‬ ‫وابي حنيفة واحمد‬

‫نافع‪،‬‬ ‫مالك ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫المخزومي‬ ‫بن خالد‬ ‫رواية عثمان‬ ‫من‬ ‫عدي‬

‫يقويه‬ ‫وغيره ‪ ،‬وهو‬ ‫التلخيص‬ ‫في‬ ‫نقله ابن حجر‬ ‫كما‬ ‫ابن عمر‪،‬‬ ‫عن‬

‫‪ ،‬كما‬ ‫المرسل‬ ‫يقوي‬ ‫لأن الضعيف‬ ‫ضعيفا؛‬ ‫المذكور‬ ‫عثمان‬ ‫وان كان‬

‫‪ ،‬وانه‬ ‫جابر هذا صالح‬ ‫‪ ،‬فالظاهر أن حدي!ث‬ ‫الحديث‬ ‫علوم‬ ‫في‬ ‫عرف‬
‫‪122‬‬
‫الجمع‬ ‫الأدلة بعين‬ ‫بين هذه‬ ‫جمع‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫النزاع‬ ‫‪/‬‬ ‫محل‬ ‫في‬ ‫نص‬

‫منع أكل‬ ‫الدالة على‬ ‫الاحاديث‬ ‫بهذا أن‬ ‫فاتضح‬ ‫ذكرنا أولا‪،‬‬ ‫الذي‬

‫اجله‪،‬‬ ‫من‬ ‫أنه صاده‬ ‫على‬ ‫كلها محمولة‬ ‫الحلال‬ ‫مما صاده‬ ‫المحرم‬

‫أنه لم‬ ‫على‬ ‫منه محمولة‬ ‫الأكل‬ ‫إباحة‬ ‫الدالة على‬ ‫الأحاديث‬ ‫وان‬

‫جميع‬ ‫على‬ ‫حرم‬ ‫معين‬ ‫محرم‬ ‫لاجل‬ ‫أجله ‪ ،‬ولو صاده‬ ‫من‬ ‫يصده‬

‫المعين‬ ‫المحرم‬ ‫ذلك‬ ‫إلا على‬ ‫قال ‪ :‬لا يحرم‬ ‫لمن‬ ‫خلافا‬ ‫المحرمين‬

‫من أجله‪.‬‬ ‫الذي صيد‬

‫ظاهر‬ ‫عنه ‪ ،‬وهو‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عفان‬ ‫بن‬ ‫عثمان‬ ‫عن‬ ‫هذا‬ ‫ويروى‬

‫ابي‬ ‫حديث‬ ‫قوله في‬ ‫ظاهر‬ ‫للأول‬ ‫ويدل‬ ‫لكم"‬ ‫‪" :‬أو يصد‬ ‫ع!يم‬ ‫قوله‬

‫لها؟ قالوا‪:‬‬ ‫عليها‪ ،‬أو أشار‬ ‫امره أن يحمل‬ ‫أحد‬ ‫منكم‬ ‫‪" :‬هل‬ ‫قتادة‬

‫عليهم‬ ‫تحرمه‬ ‫منهم‬ ‫واحد‬ ‫إشارة‬ ‫ان‬ ‫فمفهومه‬ ‫فكلوه "‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫لا‪،‬‬

‫محرم‬ ‫وهو‬ ‫أنه دعي‬ ‫علي‬ ‫له أيضا ما رواه ابو داود عن‬ ‫كلهم ‪ ،‬ويدل‬

‫مشهور‬ ‫فانا حرم)" وهذا‬ ‫حلالا‬ ‫فقال ‪" :‬أطعموه‬ ‫عليه صيد‬ ‫إلى طعام‬

‫مالك عن أصحابه مع اختلاف قوله في ذلك‪.‬‬ ‫مذهب‬


‫‪163‬‬ ‫المائدة‬ ‫سورة‬

‫مثلا‪،‬‬ ‫بان يذبحه‬ ‫للصيد‬ ‫المحرم‬ ‫ذكاة‬ ‫‪ :‬لا تجوز‬ ‫الثانية‬ ‫المسالة‬

‫بين‬ ‫كان ‪ ،‬إذ لا فرق‬ ‫كالنا من‬ ‫لأحد‬ ‫أكله‬ ‫ميتة لا يحل‬ ‫فهو‬ ‫ذبحه‬ ‫فإن‬

‫لانقتلوا الصيدوأنتم‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫لعموم‬ ‫بالذبح ‪،‬‬ ‫وقتله‬ ‫قتله بالعقر‪،‬‬

‫وغيره ‪،‬‬ ‫القرظبي‬ ‫نقله عنهم‬ ‫كما‬ ‫وأصحابه‬ ‫قال مالك‬ ‫وبهذا‬ ‫حرم >‬

‫وأصحاب‬ ‫‪ ،‬وإسحاق‬ ‫‪ ،‬والاوزاعي‬ ‫‪ ،‬وسالم‬ ‫‪ ،‬والقاسم‬ ‫الحسن‬ ‫قال‬ ‫وبه‬

‫‪ ،‬وأبو ثور‪:‬‬ ‫والثوري‬ ‫الحكم‬ ‫قوليه ‪ ،‬وقال‬ ‫أحد‬ ‫في‬ ‫الرأي ‪ ،‬والشافعي‬

‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫السارق‬ ‫ذبيحة‬ ‫بمنزلة‬ ‫هو‬ ‫المنذر‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫بأكله ‪،‬‬ ‫لا بأس‬

‫قولي‬ ‫أحد‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الحلال‬ ‫‪ :‬يأكله‬ ‫السختياني‬ ‫دينار وأيوب‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وغيره‬ ‫المغني‬ ‫في‬ ‫ابن قدامة‬ ‫نقله عنهم‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الشافعي‬

‫الصيد‬ ‫ذكاته غير‬ ‫أباحت‬ ‫من‬ ‫بأن‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫أهل‬ ‫واحتج‬

‫لا‬ ‫المحرم‬ ‫أن ذبح‬ ‫ما تقدم من‬ ‫‪، .‬والظاهر هو‬ ‫الصيد كالحلال‬ ‫أباحت‬

‫عليه ‪ ،‬ولأن‬ ‫حرام‬ ‫الصيد‬ ‫قتل‬ ‫لان‬ ‫له ؛‬ ‫يعتبر ذكاة‬ ‫ولا‬ ‫الصيد‪،‬‬ ‫يحل‬

‫الحل‬ ‫لا يفيد‬ ‫الذبح‬ ‫وإذا كان‬ ‫إجماعا‪،‬‬ ‫أكله‬ ‫له هو‬ ‫لا تحل‬ ‫ذكاته‬

‫في‬ ‫للأصل‬ ‫تبع‬ ‫الفرع‬ ‫لان‬ ‫لغيره ؛‬ ‫الا يفيد‬ ‫وأحرى‬ ‫فأولى‬ ‫للذابح‬

‫قاله القرطبي‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫لاصله‬ ‫يثبت‬ ‫له مالا‬ ‫يثبت‬ ‫أن‬ ‫فلا يصح‬ ‫‪،‬‬ ‫احكامه‬

‫‪123‬‬ ‫‪. /‬‬ ‫ظاهر‬ ‫وهو‬

‫صيد‬ ‫هو‬ ‫قسم‬ ‫‪:‬‬ ‫أقسام‬ ‫ثلاثة‬ ‫البري‬ ‫الحيوان‬ ‫الثالثة ‪:‬‬ ‫المسالة‬

‫الاكل ‪ ،‬فيمنع قتله‬ ‫حلال‬ ‫وحشي‬ ‫كل‬ ‫ما كالغزال من‬ ‫وهو‬ ‫إجماعا‪،‬‬

‫ولا‬ ‫إجماعا‪،‬‬ ‫له بصيد‬ ‫ليس‬ ‫وقسم‬ ‫قتله فعليه الجزاء‪،‬‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫للمحرم‬

‫فيه‪.‬‬ ‫اختلف‬ ‫بقتله ‪ ،‬وقسم‬ ‫بأس‬

‫فهو‬ ‫إجماعا‬ ‫بصيد‬ ‫وليس‬ ‫بقتله ‪،‬‬ ‫بأس‬ ‫لا‬ ‫الذي‬ ‫القسم‬ ‫أما‬

‫وأما‬ ‫العقور‪،‬‬ ‫والكلب‬ ‫‪،‬‬ ‫والفأرة‬ ‫‪،‬‬ ‫والعقرب‬ ‫‪،‬‬ ‫والحدأة‬ ‫‪،‬‬ ‫الغراب‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪164‬‬

‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫والذئب‬ ‫والفهد‪،‬‬ ‫والنمر‪،‬‬ ‫فكالاسد‪،‬‬ ‫فيه ‪:‬‬ ‫المختلف‬ ‫القسم‬

‫قالت‪:‬‬ ‫أنها‬ ‫عنها‬ ‫الله‬ ‫عائشة رضي‬ ‫عن‬ ‫الشيخان في صحيحيهما‬ ‫روى‬

‫والحرم ‪ :‬الغراب ‪،‬‬ ‫الحل‬ ‫في‬ ‫فواسق‬ ‫ع!يم بقتل خمس‬ ‫الله‬ ‫"امر رسول‬

‫‪.‬‬ ‫العقور"‬ ‫والكلب‬ ‫‪،‬‬ ‫والفأرة‬ ‫‪،‬‬ ‫والعقرب‬ ‫‪،‬‬ ‫والحدأة‬

‫غ!ي! قال ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫أن رسول‬ ‫ابن عمر‬ ‫عن‬ ‫أيضا‬ ‫الصحيحين‬ ‫وفي‬

‫قتلهن جناح " ثم عد‬ ‫في‬ ‫المحرم‬ ‫على‬ ‫ليس‬ ‫الدواب‬ ‫من‬ ‫"خمس‬

‫‪.‬‬ ‫العقرب‬ ‫أن الحية أولى بالقتل من‬ ‫انفا‪ ،‬ولاشك‬ ‫المذكورة‬ ‫الخمس‬

‫النبي ع!ي! أمر محرما‬ ‫"أن‬ ‫ابن مسعود‬ ‫عن‬ ‫مسلم‬ ‫اخرج‬ ‫وقد‬

‫الدواب‬ ‫من‬ ‫‪ :‬ما يقتل الرجل‬ ‫سئل‬ ‫ابن عمرو‬ ‫بمنى " وعن‬ ‫بقتل حية‬

‫يأمر‬ ‫أنه كان‬ ‫النبي ع!‬ ‫نسوة‬ ‫إحدى‬ ‫فقال ‪" :‬حدثتني‬ ‫محرم ؟‬ ‫وهو‬

‫‪،‬‬ ‫والغراب‬ ‫والحدأة‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والعقرب‬ ‫والفأرة ‪،‬‬ ‫العقور‪،‬‬ ‫الكلب‬ ‫بقتل‬

‫والجاري‬ ‫كثيرة ‪،‬‬ ‫الباب‬ ‫في‬ ‫والاحاديث‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫مسلم‬ ‫والحية " رواه‬

‫‪ ،‬لما روى‬ ‫فيه بياض‬ ‫الذي‬ ‫بالابقع ‪ ،‬وهو‬ ‫تقييد الغراب‬ ‫الأصول‬ ‫على‬

‫المذكورة ‪،‬‬ ‫الخمس‬ ‫الفواسق‬ ‫عد‬ ‫في‬ ‫عائشة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫مسلم‬

‫المقيد‪،‬‬ ‫على‬ ‫المطلق‬ ‫حمل‬ ‫الاصول‬ ‫في‬ ‫الأبقع ‪ ،‬والمقرر‬ ‫والغراب‬

‫العلماء من أن روايات الغراب بالإطلاق متفق‬ ‫به بعض‬ ‫وما أجاب‬

‫‪ ،‬إذ لا تعارض‬ ‫رواية القيد بالأبقع لا ينهض‬ ‫من‬ ‫أصح‬ ‫فهي‬ ‫عليها‪،‬‬

‫المطلق‪.‬‬ ‫من‬ ‫القيد بيان للمراد‬ ‫؛ لان‬ ‫ومطلق‬ ‫مقيد‬ ‫بين‬

‫للمحرم ؛‬ ‫الغراب‬ ‫قتل‬ ‫بمنع‬ ‫ومجاهد‬ ‫عطاء‪،‬‬ ‫ولا عبرة بقول‬

‫العلم ‪ ،‬ولا‬ ‫عامة أهل‬ ‫‪ ،‬وقول‬ ‫الصحيح‬ ‫الصريح‬ ‫النص‬ ‫لأنه خلاف‬
‫‪124‬‬
‫جزاء‬ ‫الفأرة‬ ‫قتل‬ ‫في‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫النخعي‬ ‫‪/‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫بقول‬ ‫أيضا‬ ‫عبرة‬

‫بقول‬ ‫أيضا‬ ‫لا عبرة‬ ‫كما‬ ‫العلماء‪،‬‬ ‫عامة‬ ‫‪ ،‬وقول‬ ‫للنص‬ ‫أيضا‬ ‫لمخالفته‬
‫‪165‬‬ ‫المائدة‬ ‫سورة‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الحية " ولاشك‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫العقرب‬ ‫المحرم‬ ‫لا يقتل‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬وحماد‪:‬‬ ‫الحكم‬

‫الكلب؛‬ ‫بالقتل من‬ ‫أولى‬ ‫والفهد‪،‬‬ ‫والنمر‪،‬‬ ‫السباع العادية كالاسد‪،‬‬

‫منه فتكا‪.‬‬ ‫وأشد‬ ‫منه عقرا‪،‬‬ ‫لأنها أقوى‬

‫فروى‬ ‫العقور‪،‬‬ ‫المراد بالكلب‬ ‫العلماء اختلفوا في‬ ‫أن‬ ‫واعلم‬

‫قاله ابن‬ ‫أنه الاسد‪.‬‬ ‫أبي هريرة بإسناد حسن‬ ‫عن‬ ‫بن منصور‪،‬‬ ‫سعيد‬

‫الحية‪.‬‬ ‫أعقر من‬ ‫كلب‬ ‫أنه قال ‪ :‬وأي‬ ‫زيد بن أسلم‬ ‫وعن‬ ‫حجر‪،‬‬

‫في‬ ‫مالك‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫خاصة‬ ‫الذئب‬ ‫هنا‬ ‫به‬ ‫المراد‬ ‫زفر‪:‬‬ ‫وقال‬

‫الأسد‪،‬‬ ‫مثل‬ ‫‪،‬‬ ‫وأخافهم‬ ‫‪،‬‬ ‫عليهم‬ ‫وعدا‬ ‫الناس ‪،‬‬ ‫ما عقر‬ ‫‪ :‬كل‬ ‫الموطأ‬

‫عن‬ ‫أبو عبيد‬ ‫نقل‬ ‫وكذا‬ ‫عقور‪،‬‬ ‫فهو‬ ‫‪،‬‬ ‫والذئب‬ ‫والفهد‪،‬‬ ‫والنمر‪،‬‬

‫الجمهور‪.‬‬ ‫قول‬ ‫سفيان ‪ ،‬وهو‬

‫المتعارف‬ ‫الكلب‬ ‫هو‬ ‫هنا‬ ‫بالكلب‬ ‫المراد‬ ‫‪:‬‬ ‫حنيفة‬ ‫أبو‬ ‫وقال‬

‫الذئب‪.‬‬ ‫سوى‬ ‫به في هذا الحكم‬ ‫‪ ،‬ولا يلحق‬ ‫خاصة‬

‫من لجوارح مكبين>‬ ‫بقوله تعالى ‪ < :‬وماعذتص‬ ‫الجمهور‬ ‫واحتج‬

‫"اللهم‬ ‫‪:‬‬ ‫لهب‬ ‫أبي‬ ‫ولد‬ ‫في‬ ‫ع!ياله‬ ‫وبقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫الكلب‬ ‫اسم‬ ‫من‬ ‫فاشتقها‬

‫بإسناد‬ ‫وغيره‬ ‫الحاكم‬ ‫رواه‬ ‫‪ ،‬فقتله الأسد"‬ ‫كلابك‬ ‫كلبا من‬ ‫عليه‬ ‫سلط‬

‫حسن‪.‬‬

‫العادية ليست‬ ‫السباع‬ ‫أن‬ ‫التحقيق‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫وغيره ‪ ،‬لما تقرر‬ ‫الحرم‬ ‫وغيره ‪ ،‬في‬ ‫قتلها للمحرم‬ ‫فيجوز‬ ‫الصيد‪،‬‬ ‫من‬

‫علة‬ ‫"العقور"‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫لان‬ ‫معلولها؛‬ ‫العلة تعمم‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫الاصول‬ ‫في‬

‫لم‬ ‫؛ ولذا‬ ‫العقر كذلك‬ ‫طبعه‬ ‫حيوان‬ ‫كل‬ ‫منه أن‬ ‫فيعلم‬ ‫‪،‬‬ ‫الكلب‬ ‫لقتل‬

‫أبي بكرة المتفق عليه‪:‬‬ ‫حديث‬ ‫أن قوله !يو في‬ ‫العلماء في‬ ‫يختلف‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪166‬‬

‫في‬ ‫العلة التي هي‬ ‫" أن هذه‬ ‫غضبان‬ ‫بين اثنين وهو‬ ‫حكم‬ ‫"لا يقضين‬

‫القاضي بكل‬ ‫تعمم معلولها‪ ،‬فيمتنع الحكم‬ ‫الغضب‬ ‫ظاهر الحديث‬

‫كائنا ما كان ‪،‬‬ ‫المسائل‬ ‫استيفاء النظر في‬ ‫مانع من‬ ‫الفكر‪،‬‬ ‫مشوش‬

‫مفرطين‪،‬‬ ‫وسرور‬ ‫‪ ،‬وحزن‬ ‫مفرطين‬ ‫وعطش‬ ‫او غيره ‪ ،‬كجوع‬ ‫غضبا‬

‫[مراقي‬ ‫في‬ ‫أشار‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬وإلى‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ونحو‬ ‫مفرظين‬ ‫وحقب‬ ‫وحقن‬

‫العلة ‪: /‬‬ ‫بقوله في مبحث‬ ‫السعود]‬ ‫‪125‬‬

‫لا تحرم‬ ‫لكنها‬ ‫لأصلها‬ ‫تعمم‬ ‫وقد‬ ‫تخصص!‬ ‫وقد‬

‫ماجه‪،‬‬ ‫وابن‬ ‫والترمذي ‪،‬‬ ‫أبو داود‪،‬‬ ‫ما أخرجه‬ ‫لهذا‬ ‫ويدل‬

‫عما‬ ‫سئل‬ ‫النبي ع!ي!‬ ‫"أن‬ ‫أبي سعيد الخدري‬ ‫من حديث‬ ‫والإمام أحمد‬

‫الغراب‬ ‫ويرمي‬ ‫‪،‬‬ ‫والفويسقة‬ ‫‪،‬‬ ‫والعقرب‬ ‫‪،‬‬ ‫الحية‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫المحرم‬ ‫يقتل‬

‫الحديث‬ ‫" وهذا‬ ‫العادي‬ ‫والسبع‬ ‫‪،‬‬ ‫والحدأة‬ ‫العقور‪،‬‬ ‫والكلب‬ ‫يقتله ‪،‬‬ ‫ولا‬

‫‪.‬‬ ‫الترمذي‬ ‫حسنه‬

‫فيه ابن حجر‬ ‫وقال‬ ‫زياد‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫يزيد‬ ‫رواية‬ ‫ابن كثير‬ ‫وضعف‬

‫لفظة‬ ‫وفيه‬ ‫‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫وهو‬ ‫زياد‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫يزيد‬ ‫فيه‬ ‫‪:‬‬ ‫التلخيص‬ ‫في‬

‫شرح‬ ‫في‬ ‫النووي‬ ‫يقتله " وقال‬ ‫ولا‬ ‫الغراب‬ ‫قوله ‪" :‬ويرمي‬ ‫وهي‬ ‫منكرة‬

‫أنه لا يتأكد ندب‬ ‫قوله هذا على‬ ‫هذا الخبر حمل‬ ‫‪ :‬إن صح‬ ‫المهذب‬

‫قتل ا‪.‬لغراب كتأكيد قتل الحية وغيرها‪.‬‬

‫ومتع‬ ‫‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫تضعيف‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫وجهين‪:‬‬ ‫من‬ ‫به متعقب‬ ‫الاحتجاج‬

‫رجال‬ ‫زياد من‬ ‫بن أبي‬ ‫يزيد‬ ‫؛ لأن‬ ‫مسلم‬ ‫شرط‬ ‫الأول ‪ :‬أنه على‬

‫على‬ ‫بحديث‬ ‫الاحتجاج‬ ‫تعليقا‪ ،‬ومنع‬ ‫له البخاري‬ ‫صحيهـحه ‪ ،‬وأخرج‬


‫‪167‬‬ ‫المائدة‬ ‫سورة‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫لا يخلو من نظر‪ ،‬وقد ذكر مسلم في مقدمة صحيحه‬ ‫مسلم‬ ‫شرط‬

‫في غير الشواهد والمتابعات أقل أحوالهم قبول‬ ‫حديثهم‬ ‫من أخرج‬

‫الرواية ‪ ،‬وإليه الاشارة‬ ‫مقبول‬ ‫مسلم‬ ‫زياد عند‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫الرواية ‪ ،‬فيزيد‬

‫ألفيته‪:‬‬ ‫في‬ ‫العراقي‬ ‫بقول‬

‫زياد‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫يزيد‬ ‫إلى‬ ‫الإسناد‬ ‫ينزل في‬ ‫ن‬ ‫فاحتاج‬

‫فانه يقويه ما‬ ‫هذا الحديث‬ ‫ضعف‬ ‫‪ :‬أنا لو فرضنا‬ ‫الثاني‬ ‫الوجه‬

‫العقور في‬ ‫قتل الكلب‬ ‫جواز‬ ‫المتفق عليها من‬ ‫الأحاديث‬ ‫من‬ ‫ثبت‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫المراد‬ ‫في‬ ‫يدخل‬ ‫إما أن‬ ‫العادي‬ ‫‪ ،‬والسبع‬ ‫الحرم‬ ‫وفي‬ ‫الاحرام‬

‫حنيفة‬ ‫أبو‬ ‫الامام‬ ‫ذكره‬ ‫وما‬ ‫فيه ‪.‬‬ ‫لا مراء‬ ‫صحيخا‬ ‫به إلحاقا‬ ‫يلحق‬

‫فقط ؛ لأنه أشبه‬ ‫به الذئب‬ ‫العقور يلحق‬ ‫أن الكلب‬ ‫‪ -‬من‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رحمه‬

‫الأسد والنمر مثلا اشد‬ ‫في أن فتك‬ ‫لأنه لاشك‬ ‫غيره لا يطهر؛‬ ‫به من‬

‫‪126‬‬ ‫يباج قتل ضعيف‬ ‫أن ‪/‬‬ ‫الواضح‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫والذئب‬ ‫الكلب‬ ‫عقر‬ ‫من‬

‫النوع‬ ‫وزيادة ‪ ،‬وهذا‬ ‫الحكم‬ ‫فيه علة‬ ‫لان‬ ‫قويه ؛‬ ‫قتل‬ ‫ويمنع‬ ‫الضرر‪،‬‬

‫لا من‬ ‫‪،‬‬ ‫الأصول‬ ‫أهل‬ ‫أكثر‬ ‫عند‬ ‫اللفط‬ ‫دلالة‬ ‫من‬ ‫الالحاق‬ ‫من‬

‫النساء‪.‬‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫قدمنا‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫وقوم‬ ‫للشافعي‬ ‫‪ ،‬خلافا‬ ‫القياس‬

‫العجب‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫الاية ما نصه‬ ‫هذه‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫القرطبي‬ ‫وقال‬

‫البر بعلة الكيل ‪ ،‬ولا‬ ‫التراب على‬ ‫‪ -‬يحمل‬ ‫الله‬ ‫أبي حنيفة ‪ -‬رحمه‬ ‫من‬

‫فعل‬ ‫كما‬ ‫بعلة الفسق ‪ ،‬والعقر‪،‬‬ ‫الكلب‬ ‫السباع العادية على‬ ‫يحمل‬

‫الله‪.‬‬ ‫‪ ،‬رحمهما‬ ‫‪ ،‬والشافعي‬ ‫مالك‬

‫فلا‬ ‫فقط‪،‬‬ ‫اللحم‬ ‫مأكول‬ ‫هو‬ ‫الشافعي‬ ‫عند‬ ‫الصيد‬ ‫أن‬ ‫واعلم‬

‫والكبار عند‬ ‫منه‪،‬‬ ‫والصغار‬ ‫لحمه‬ ‫مالم يؤكل‬ ‫قتل‬ ‫في‬ ‫عنده‬ ‫شيء‬

‫فلا يجوز‬ ‫ماكوله ‪،‬‬ ‫وغير‬ ‫‪،‬‬ ‫اللحم‬ ‫مأكول‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫إلا المتولد‬ ‫سواه‬
‫لبيان]‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪168‬‬

‫بين‬ ‫من‬ ‫المتولد‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫أكله ‪ ،‬كالسمع‬ ‫يحرم‬ ‫كان‬ ‫وان‬ ‫عنده‬ ‫اصطياده‬

‫والقردان‬ ‫‪،‬‬ ‫والخنافس‬ ‫الرخمة‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫والضبع‬ ‫الذئب‬

‫لقوله‬ ‫الصيد‪،‬‬ ‫من‬ ‫لان هذا ليس‬ ‫شيء؛‬ ‫والحلم ‪ ،‬وما لا يأكل لحمه‬

‫حرم‬ ‫الذي‬ ‫أن الصيد‬ ‫فدل‬ ‫تعالى ‪ < :‬وحرم علتكغ صتدالبزما دفتمحرمأ)‬

‫الإمام‬ ‫مذهب‬ ‫هو‬ ‫لهم قبل الاحرام ‪ .‬وهذا‬ ‫حلالا‬ ‫ما كان‬ ‫هو‬ ‫عليهم‬
‫أحمد‪.‬‬

‫من‬ ‫مالا يعدو‬ ‫إلى أن كل‬ ‫‪ -‬فذهب‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫أما مالك‬

‫فان‬ ‫قتله ‪،‬‬ ‫لا يجوز‬ ‫شبهها‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫والضبع‬ ‫‪،‬‬ ‫والثعلب‬ ‫كالهر‬ ‫السباع ‪،‬‬

‫فان‬ ‫‪،‬‬ ‫المحرم‬ ‫يقتلها‬ ‫أن‬ ‫أرى‬ ‫لا‬ ‫الذئاب‬ ‫وصغار‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫فداه ‪،‬‬ ‫قتله‬

‫الغربان ‪.‬‬ ‫فراخ‬ ‫مثل‬ ‫وهي‬ ‫قتلها فداها‪،‬‬

‫ذكر‬ ‫ما‬ ‫مثل‬ ‫فليست‬ ‫أما الضبع‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫يلزم فيه الجزاء‪،‬‬ ‫بأنها صيد‬ ‫غيرها‬ ‫فيها‪ ،‬دون‬ ‫التص‬ ‫لورود‬ ‫معها‪،‬‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫سيأتي‬ ‫كما‬

‫النمل والذباب‬ ‫قتل الزنبور‪ ،‬وكذلك‬ ‫للمحرم‬ ‫مالك‬ ‫يجز‬ ‫ولم‬

‫عمر‬ ‫عن‬ ‫وثبت‬ ‫شيئا‪،‬‬ ‫يطعم‬ ‫قتلها محرم‬ ‫وقال ‪ :‬إن‬ ‫والبراغيث ‪،‬‬
‫‪127‬‬
‫بالعقرب ‪،‬‬ ‫العلماء شبهه‬ ‫الزنبور؛ وبعض‬ ‫عنه إباحة قتل ‪/‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫ما‬ ‫وأقيسها‬ ‫فلا؛‬ ‫والا‬ ‫قتله ؛‬ ‫جاز‬ ‫بالأذى‬ ‫ابتدأ‬ ‫إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫وبعضهم‬

‫قدمنا‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫يؤذي‬ ‫أن‬ ‫طبيعته‬ ‫لأنه مما‬ ‫؛‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫ثبت‬

‫الصيد‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫شيء‬ ‫لا‬ ‫أنه‬ ‫‪:‬‬ ‫وغيرهم‬ ‫وأحمد‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الشافعي‬ ‫عن‬

‫القران العظيم‪.‬‬ ‫ظاهر‬ ‫؛ وهو‬ ‫المأكول‬

‫صاد‬ ‫إذا‬ ‫المحرم‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫العلماء‬ ‫أجمع‬ ‫الرابعة ‪:‬‬ ‫المسالة‬

‫قوله تعالى‪:‬‬ ‫صريح‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫فعليه جزاؤه ؛‬ ‫عليه‬ ‫المحرم‬ ‫الصيد‬
‫‪916‬‬ ‫المائدة‬ ‫سورة‬

‫ؤ كفر‬ ‫الكمبة‬ ‫قئل من النعص لمجكل به‪ -‬ذوا عدلى قنكم هدئا بع‬ ‫ما‬ ‫فجزآء معل‬ ‫<‬

‫!و‪.‬‬ ‫ه‬ ‫مسبهين أوعدلى د لك صياصما ليذوق ولإل أض‬ ‫طعام‬

‫انه متعمد‬ ‫قنلإ م!نكم متعمدا)‬ ‫المراد بقوله ‪< :‬ومن‬ ‫اولأ ان‬ ‫اعلم‬

‫العلماء‪.‬‬ ‫عامة‬ ‫الآية ‪ ،‬وقول‬ ‫صريح‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫قتله ‪ ،‬ذاكر إحرامه‬

‫لقتله ناس‬ ‫المراد أنه متعمد‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫به مجاهد‪:‬‬ ‫فسره‬ ‫وما‬

‫قال ‪:‬‬ ‫مته >‬ ‫ألئه‬ ‫بعده ‪ < :‬ومن عاد فينئقم‬ ‫تعالى‬ ‫بقوله‬ ‫مستدلا‬ ‫لإحرامه‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫عرة ‪ .‬وقال‬ ‫لأول‬ ‫العقوبة‬ ‫عليه‬ ‫لوجبت‬ ‫لاحرامه‬ ‫ذاكزا‬ ‫كان‬ ‫لو‬

‫الاحرام غير‬ ‫؛ لارتكابه محظور‬ ‫حجه‬ ‫بطل‬ ‫فقد‬ ‫ذاكرا لإحرامه‬ ‫كان‬

‫قوله‬ ‫ولان‬ ‫دليل ‪،‬‬ ‫بلا‬ ‫القرآن‬ ‫ظاهر‬ ‫لمخالفته‬ ‫ظاهر‬ ‫ولا‬ ‫؛‬ ‫صحيح‬

‫المحظور‪،‬‬ ‫ارتكاب‬ ‫نه متعمد‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫>‬ ‫أضح‬ ‫وبال‬ ‫ليذوق‬ ‫تعالى ‪< :‬‬

‫محظوزا‪.‬‬ ‫للاحرام غير متعمد‬ ‫والناسي‬

‫عالما بإحرامه‬ ‫متعمدا‬ ‫فاعلم أن قاتل الصيد‬ ‫ذلك‬ ‫إذا علمت‬

‫عامة‬ ‫قول‬ ‫القرآن العظيم ‪ ،‬وهو‬ ‫الاية بنص‬ ‫في‬ ‫عليه الجزاء المذكور‬

‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫تعالى في‬ ‫الله‬ ‫يذكر‬ ‫ولم‬ ‫لمجاهد‪،‬‬ ‫العلماء خلافا‬

‫الناسي والمخطىء‪.‬‬ ‫حكم‬

‫ناسيا‬ ‫الصيد‬ ‫قتل‬ ‫يقصد‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫الناسي‬ ‫بينهما‪ :‬أن‬ ‫والفرق‬

‫غرضا‬ ‫لو رمى‬ ‫كما‬ ‫غير الصيد‪،‬‬ ‫يرمي‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫إحرامه ‪ ،‬والمخطىء‬

‫لقتله‪.‬‬ ‫فيقتل الصيد من غير قصد‬

‫لقوله تعالى‪:‬‬ ‫بين العلحاء أنهما لا إثم عليهما‪،‬‬ ‫ولا خلاف‬

‫في‬ ‫قدمنا‬ ‫ولما‬ ‫‪.‬‬ ‫الآية‬ ‫به‪>-‬‬ ‫فيما أخطاتم‬ ‫جناح‬ ‫عليتخ‬ ‫<ولتش‬
‫‪128‬‬

‫لما قرأ‪< :‬ربئالا‬ ‫عليه وسلم‬ ‫‪/‬‬ ‫الله‬ ‫"أن النبي صلى‬ ‫مسلم‬ ‫صحيح‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪017‬‬

‫" ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬قد فعلت‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫إن نحسينا أؤ أخطأناج>‬ ‫قؤاخذنا‬

‫فيه العلماء‪:‬‬ ‫الجزاء عليهما فاختلف‬ ‫أما وجوب‬

‫والحنفية‪،‬‬ ‫المالكية ‪،‬‬ ‫منهم‬ ‫العلماء‪:‬‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫فذهب‬

‫لدلالة الادلة‬ ‫والنسيان ؛‬ ‫الخطأ‬ ‫في‬ ‫الجزاء‬ ‫وجوب‬ ‫إلى‬ ‫والشافعية‬

‫غيره ‪ ،‬وقالوا‪:‬‬ ‫وبين‬ ‫العامد‪،‬‬ ‫فيه بين‬ ‫لا فرق‬ ‫المتلفات‬ ‫غرم‬ ‫أن‬ ‫على‬

‫ألا‬ ‫الغالب‬ ‫إذ‬ ‫‪،‬‬ ‫الغالب‬ ‫على‬ ‫لانه جرى‬ ‫متعمدا‬ ‫لقوله ‪:‬‬ ‫مفهوم‬ ‫لا‬

‫موانع‬ ‫الغالب من‬ ‫على‬ ‫النص‬ ‫وجرى‬ ‫الصيد إلا عامدا‪،‬‬ ‫يقتل المحرم‬

‫بقول‬ ‫الاشارة‬ ‫واليه‬ ‫‪،‬‬ ‫مخالفته‬ ‫مفهوم‬ ‫أعني‬ ‫‪،‬‬ ‫خطابه‬ ‫دليل‬ ‫اعتبار‬

‫المخالفة‪:‬‬ ‫موانع اعتبار مفهوم‬ ‫في‬ ‫السعود]‬ ‫[مراقي‬ ‫صاحب‬

‫على الذي غلب‬ ‫للسؤل أو جرى‬ ‫الحكم أو النطق انجلب‬ ‫أو جهل‬

‫قوله‬ ‫في‬ ‫المخالفة‬ ‫مفهوم‬ ‫العلماء‬ ‫يعتبر جمهور‬ ‫لم‬ ‫ولذا‬

‫من‬ ‫لجريه على الغالب ‪ ،‬وقال بعض‬ ‫حجور‪)-‬‬ ‫فى‬ ‫تعالى ‪ < :‬التي‬

‫بالقران‬ ‫العمد‬ ‫في‬ ‫الجزاء‬ ‫وجب‬ ‫‪:‬‬ ‫كالزهري‬ ‫القول ‪،‬‬ ‫بهذا‬ ‫قال‬

‫يريد‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫العربي‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫بالسنة‬ ‫والنسيان‬ ‫الخطأ‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫العظيم‬

‫وما‬ ‫فنعما هي‪،‬‬ ‫‪ ،‬وعمر‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫بالسنة الاثار التي وردت‬

‫إسوة‪.‬‬ ‫احسنها‬

‫الضبع ‪ ،‬فقال ‪" :‬هي‬ ‫عن‬ ‫هذا القول بأنه ع!و سئل‬ ‫أهل‬ ‫واحتج‬

‫ولا‬ ‫يقل ‪ :‬عمدا‬ ‫ولم‬ ‫كبشا‪،‬‬ ‫المحرم‬ ‫فيها إذا أصابها‬ ‫وجعل‬ ‫صيد"‬

‫المالكية ‪ :‬قوله‬ ‫علماء‬ ‫من‬ ‫بكير‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫العموم‬ ‫على‬ ‫فدل‬ ‫خطأ‪،‬‬

‫التعمد‬ ‫وذكر‬ ‫الخطأ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫لم يرد به التجاوز‬ ‫سبحانه ‪< :‬سدا)‬

‫كفارة ‪.‬‬ ‫في قتله عمدا‬ ‫ليس‬ ‫كابن ادم الذي‬ ‫ليس‬ ‫لبيان أن الصيد‬
‫‪171‬‬ ‫المائدة‬ ‫سورة‬

‫الجزاء على‬ ‫في تفسيره ‪ :‬إن هذا القول بوجوب‬ ‫القرطبي‬ ‫وقال‬

‫‪،‬‬ ‫وطاوس‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وروى‬ ‫والناسي والعامد قاله ابن عباس‬ ‫المخطىء‬

‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫والشافعي‬ ‫‪،‬‬ ‫مالك‬ ‫قال‬ ‫وبه‬ ‫‪،‬‬ ‫والزهري‬ ‫‪،‬‬ ‫وإبراهيم‬ ‫‪،‬‬ ‫والحسن‬

‫حنيفة ‪ ،‬و صحابهم‪.‬‬

‫لا جزاء‬ ‫والمخطىء‬ ‫الناسي‬ ‫أن‬ ‫العلماء إلى‬ ‫بعض‬ ‫وذهب‬

‫الروايتين‪،‬‬ ‫بن حنبل ‪ ،‬في إحدى‬ ‫وبه قال الطبري ‪ ،‬و حمد‬ ‫عليهما‪،‬‬

‫‪912‬‬
‫أيضا عن‬ ‫داود‪ .‬وروي‬ ‫مذهب‬ ‫بن جبير و بو ثور‪ / ،‬وهو‬ ‫وسعيد‬

‫القرطبي‪.‬‬ ‫‪ ،‬كما ئقله عنهم‬ ‫‪ ،‬وطاوس‬ ‫ابن عباس‬

‫هذا القول بأمرين‪:‬‬ ‫أهل‬ ‫واحتج‬

‫الاية ‪ ،‬فاف‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬ومن قت! منكم ئتعمدا)‬ ‫الأول ‪ :‬مفهوم‬

‫كذلك‪.‬‬ ‫أن غير المتعمد ليس‬ ‫على‬ ‫يدل‬

‫فعليه‬ ‫شغلها‬ ‫ادعى‬ ‫فمن‬ ‫الذمة ‪،‬‬ ‫براءة‬ ‫الاصل‬ ‫أن‬ ‫الثاني ‪:‬‬

‫الدليل‪.‬‬

‫جهة‬ ‫من‬ ‫جدا‬ ‫قوي‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫مقيده ‪-‬عفا‬ ‫قال‬

‫النظر والدليل‪.‬‬

‫قعليه‬ ‫منه‬ ‫فأكل‬ ‫الصيد‬ ‫المحرم‬ ‫صاد‬ ‫إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫الخامسة‬ ‫المسألة‬

‫قول‬ ‫وهذا‬ ‫أكله إلا التوبة والاستغفار‪.‬‬ ‫في‬ ‫لقتله ‪ ،‬وليس‬ ‫واحد‬ ‫جزاء‬

‫الاية خلافا لابي حنيفة القائل بأن عليه‬ ‫ظاهر‬ ‫العلماء‪ ،‬وهو‬ ‫جمهور‬

‫في‬ ‫صاحباه‬ ‫‪ :‬وخالفه‬ ‫القرطبي‬ ‫قيمته ‪ .‬قال‬ ‫‪ ،‬يعني‬ ‫كل‬ ‫ما‬ ‫جزاء‬ ‫أيضا‬

‫عطاء‪.‬‬ ‫أبي حنيفة عن‬ ‫مثل قول‬ ‫‪ ،‬ويروى‬ ‫ذلك‬

‫مرة ‪ ،‬حكم‬ ‫بعد‬ ‫مرة‬ ‫الصيد‬ ‫المحرم‬ ‫‪ :‬إذا قتل‬ ‫السادسة‬ ‫المسألة‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪172‬‬

‫مالك‪،‬‬ ‫العلماء‪ ،‬منهم‬ ‫جمهور‬ ‫قول‬ ‫مرة ‪ ،‬في‬ ‫كل‬ ‫عليه بالجزاء في‬

‫قئل!‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬ومن‬ ‫ظاهر‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫وغيرهم‬ ‫حنيفة‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫والشافعي‬

‫وقال‬ ‫الجزاء‪،‬‬ ‫تكرار‬ ‫يقتضي‬ ‫القتل‬ ‫تكرار‬ ‫لان‬ ‫الاية ؛‬ ‫منكم متعمدا)‬

‫لقتله‬ ‫عاد‬ ‫؛ فإن‬ ‫واحدة‬ ‫إلا مرة‬ ‫بالجزاء‬ ‫عليه‬ ‫العلماء ‪ :‬لا يحكم‬ ‫بعض‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫لقوله‬ ‫؛‬ ‫الله منك‬ ‫ينتقم‬ ‫له ‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫يحكم‬ ‫لم‬ ‫ثانية‬ ‫مرة‬

‫لاية‪.‬‬ ‫ا‬ ‫مته >‬ ‫ألئه‬ ‫< ومن عاد فينئقم‬

‫براهيم‪،‬‬ ‫وإ‬ ‫‪،‬‬ ‫الحسن‬ ‫‪ ،‬وبه قال‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫ويروى‬

‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫القرطبي ‪ ،‬وروي‬ ‫نقله عنهم‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫وشريح‬ ‫ومجاهد‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫يموت‬ ‫حتى‬ ‫أيضا نه يضرب‬

‫فقتله ‪ ،‬فهل‬ ‫صيد‬ ‫على‬ ‫حلالا‬ ‫المحرم‬ ‫السابعة ‪ :‬إذا دل‬ ‫المسالة‬

‫بدلالته له‬ ‫للصيد‬ ‫الحلال‬ ‫قتل‬ ‫لتسببه في‬ ‫جزاء‬ ‫المحرم‬ ‫على‬ ‫يجب‬

‫وأبو‬ ‫الإمام أحمد‪،‬‬ ‫‪ ،‬فذهب‬ ‫ذلك‬ ‫العلماء في‬ ‫علبه أو لا؟ اختلف‬

‫ذلك‬ ‫نحو‬ ‫ويروى‬ ‫كاملا‪،‬‬ ‫الدال يلزمه جزاؤه‬ ‫حنيفة إلى أن المحرم‬ ‫‪013‬‬

‫المزني‪،‬‬ ‫وبكر‬ ‫‪/‬‬ ‫ومجاهد‪،‬‬ ‫وعطاء‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عباس‬ ‫وابن‬ ‫علي‪،‬‬ ‫عن‬

‫أشار‬ ‫"هل‬ ‫‪:‬‬ ‫أصحابه‬ ‫لمجييه‬ ‫النبي‬ ‫سؤال‬ ‫القول‬ ‫لهذا‬ ‫ويدل‬ ‫‪،‬‬ ‫وإسحاق‬

‫أنهم لو‬ ‫"؟ فإن ظاهره‬ ‫الوحشي‬ ‫الحمار‬ ‫منهم إلى أبي قتادة على‬ ‫أحد‬

‫ذلك‬ ‫من‬ ‫الأكل ‪ ،‬ويفهم‬ ‫في تحريم‬ ‫بمثابة مالو صادوه‬ ‫دلوه عليه كان‬

‫تضمين‬ ‫إن لم يكن‬ ‫للمتسبب‬ ‫الضمان‬ ‫والقاعدة لزوم‬ ‫الجزاء‪،‬‬ ‫لزوم‬

‫‪ ،‬والدال‬ ‫لانه حلال‬ ‫الصيد؛‬ ‫تضمينه‬ ‫والمباشر هنا لا يمكن‬ ‫المباشر‪،‬‬

‫أطلق‬ ‫من‬ ‫قالوا به منهم‬ ‫والذين‬ ‫الاظهر‪،‬‬ ‫هو‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫متسبب‬

‫الدلالة‪،‬‬ ‫لا يراه دون‬ ‫بحيث‬ ‫الصيد‬ ‫خفاء‬ ‫اشترط‬ ‫من‬ ‫الدلالة ‪ ،‬ومنهم‬

‫الدال ‪.‬‬ ‫على‬ ‫‪ :‬لا شيء‬ ‫وأصحابه‬ ‫الإمام الشافعي‬ ‫حنيفة ‪ ،‬وقال‬ ‫كأبي‬
‫‪173‬‬ ‫المائدة‬ ‫سورة‬

‫بقتله ‪ ،‬وهو‬ ‫يضمن‬ ‫الصيد‬ ‫‪ ،‬قالوا ‪ :‬لان‬ ‫نحوه‬ ‫مالك‬ ‫عن‬ ‫وروى‬

‫لم يقتله‪.‬‬

‫منه ‪ ،‬فعليه‬ ‫أجله فاكل‬ ‫من‬ ‫صاده‬ ‫أن الحلال‬ ‫المحرم‬ ‫واذا علم‬

‫ل‬ ‫د‬ ‫موطئه ‪ ،‬وأما إذا‬ ‫في‬ ‫بذلك‬ ‫صرح‬ ‫مالك ‪ ،‬كما‬ ‫الجزاء كاملا عند‬

‫العلماء‪ :‬عليهما‬ ‫الصيد فقتله فقال بعض‬ ‫اخر على‬ ‫المحرم محرما‬

‫وبه قال عطاء‪،‬‬ ‫الامام أحمد‪،‬‬ ‫مذهب‬ ‫بينهما‪ ،‬وهو‬ ‫واحد‬ ‫جزاء‬

‫وقال‬ ‫[المغني]‬ ‫ابن قدامة في‬ ‫نقله عنهم‬ ‫كما‬ ‫بن أبي سليمان‬ ‫وحماد‬

‫متهما جزاء كامل ‪ ،‬وبه قال الشعبي‪،‬‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫العلماء‪ :‬على‬ ‫بعض‬

‫نقله‬ ‫الرأي ‪ ،‬كما‬ ‫وأصحاب‬ ‫العكلي ‪،‬‬ ‫والحارث‬ ‫جبير‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وسعيد‬

‫[المغني]‪.‬‬ ‫عنهم أيضا صاحب‬

‫وليس‬ ‫المباشر‪،‬‬ ‫المحرم‬ ‫العلماء ‪ :‬الجزاء كله على‬ ‫بعض‬ ‫وقال‬

‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫ومالك‬ ‫الشافعي ‪،‬‬ ‫قول‬ ‫وهذا‬ ‫شيء‪،‬‬ ‫الدال‬ ‫المحرم‬ ‫على‬

‫‪،‬‬ ‫الضمان‬ ‫في‬ ‫المتسبب‬ ‫على‬ ‫المباشر‬ ‫تقديم‬ ‫قاعدة‬ ‫على‬ ‫الجاري‬

‫وعليه‬ ‫الاظهر‪،‬‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫لأنه محرم‬ ‫تضمينه‬ ‫هنا يمكن‬ ‫والمباشر‬

‫محرم‬ ‫ما لو دل‬ ‫حكم‬ ‫الدال الاستغفار والتوبة ‪ ،‬وبهذا تعرف‬ ‫فعلى‬

‫إذ لا‬ ‫فقتله الأخير‪،‬‬ ‫ثالثما‪ ،‬وهكذا‪،‬‬ ‫الثاني محرما‬ ‫هذا‬ ‫دل‬ ‫ثم‬ ‫محرما‪،‬‬

‫جزاء‬ ‫في‬ ‫شركاء‬ ‫الاول‬ ‫القول‬ ‫الكلام المتقدم أنهم على‬ ‫من‬ ‫يخفى‬

‫واحد‪.‬‬

‫الثالث لا‬ ‫وعلى‬ ‫منهم جزاء‪،‬‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫الثاني على‬ ‫وعلى‬
‫‪131‬‬
‫باشر القتل ‪. /‬‬ ‫من‬ ‫إلا على‬ ‫شيء‬

‫باشروا‬ ‫بان‬ ‫صيد‬ ‫قتل‬ ‫في‬ ‫محرمون‬ ‫الثامنة ‪ :‬اذا اشترك‬ ‫المسالة‬

‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫مات‬ ‫حتى‬ ‫والعصي‬ ‫بالحجارة‬ ‫إذا حذفوه‬ ‫قتله كلهم ‪ ،‬كما‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7 4‬‬

‫لو قتلت‬ ‫كما‬ ‫لأ‪،‬‬ ‫كامل‬ ‫جزاء‬ ‫منهم‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫‪ :‬على‬ ‫و بو حنيفة‬ ‫مالك‬

‫قاتل‪.‬‬ ‫واحد‬ ‫لان كل‬ ‫فانهم يقتلون به جميعا؛‬ ‫واحدا‪،‬‬ ‫جماعة‬

‫الشافعي‬ ‫وقال‬ ‫فعليه جزاء‪،‬‬ ‫قاتل صيدا‬ ‫واحد‬ ‫هنا كل‬ ‫وكذلك‬

‫قاله‬ ‫‪.‬‬ ‫وعبدالرحمن‬ ‫عمر‬ ‫لقضاء‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫جزاء‬ ‫عليهم‬ ‫وافقه ‪:‬‬ ‫ومن‬

‫الزبير‬ ‫لابن‬ ‫ألى موالي‬ ‫الدارقطني‬ ‫وروى‬ ‫أيضا‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫القرطبي‬

‫في‬ ‫فوقع‬ ‫فأصابوها‪،‬‬ ‫بعصيهم‬ ‫‪ ،‬فحذفوها‬ ‫بهم ضبع‬ ‫فمرت‬ ‫أحرموا‪،‬‬

‫كبش‪،‬‬ ‫كلكم‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬عليكم‬ ‫له ذلك‬ ‫فذكروا‬ ‫‪ ،‬فأتوا ابن عمر‬ ‫أنفسهم‬

‫بكم ‪ ،‬عليكم‬ ‫لمعزز‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬إنكم‬ ‫منا كبش‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫قالوا ‪ :‬أو على‬

‫عليكم‪.‬‬ ‫‪ :‬لمشدد‬ ‫بكم ‪ ،‬أي‬ ‫‪ :‬لمعزز‬ ‫اللغويون‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫كبش‬ ‫كلكم‬

‫فقال ‪ :‬عليهم‬ ‫ضبعا‪،‬‬ ‫أصابوا‬ ‫قوم‬ ‫في‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫وروي‬

‫قنلإ منكم‬ ‫<ومن‬ ‫‪:‬‬ ‫الله سبحانه‬ ‫قول‬ ‫ودليلنا‬ ‫بينهم ‪،‬‬ ‫يتخارجونه‬ ‫كبش‬

‫واحد‬ ‫قاتل ‪ ،‬وكل‬ ‫لكل‬ ‫خطاب‬ ‫وهذا‬ ‫>‬ ‫النعص‬ ‫من‬ ‫ما قتل‬ ‫مثل‬ ‫متعمدا فجزآبر‬

‫قتل‬ ‫بدليل‬ ‫التمام والكمال‬ ‫على‬ ‫نف!ا‬ ‫قاتل‬ ‫القاتلين الصيد‬ ‫من‬

‫قلنا‬ ‫؛ وقد‬ ‫القصاص‬ ‫عليهم‬ ‫ما وجب‬ ‫ولولا ذلك‬ ‫بالواحد‪،‬‬ ‫الجماعة‬

‫قلناه ‪.‬‬ ‫ما‬ ‫فثبت‬ ‫‪،‬‬ ‫منا ومنهم‬ ‫إجماعا‬ ‫بوجوبه‬

‫وهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الحرم‬ ‫في‬ ‫صيدا‬ ‫جماعة‬ ‫قتل‬ ‫إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫حنيفة‬ ‫أبو‬ ‫وقال‬

‫في‬ ‫ما لو قتله المحرمون‬ ‫بخلاف‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫جزاء‬ ‫فعليهم‬ ‫محلون‪،‬‬

‫لا يختلف‪.‬‬ ‫أو الحرم فان ذلك‬ ‫الحل‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫بناء على‬ ‫كامل‬ ‫جزاء‬ ‫منهم‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫مالك ‪ :‬على‬ ‫" وقال‬

‫بتلبيته‬ ‫محرفا‬ ‫يكون‬ ‫كما‬ ‫الحرم ‪،‬‬ ‫بدخوله‬ ‫محرفا‬ ‫يكون‬ ‫الرجل‬

‫بها نهي‪،‬‬ ‫تعلق‬ ‫صفة‬ ‫الفعلين قد أكسبه‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫بالإحرام ‪ ،‬وكل‬

‫لها في الحالتين‪.‬‬ ‫فهو هاتك‬


‫سو رة‬
‫‪175‬‬

‫ئدة‬ ‫لما ]‬

‫قال ‪:‬‬ ‫الدبوسي‬ ‫زيد‬ ‫أبو‬ ‫القاضي‬ ‫ذكره‬ ‫ما‬ ‫حنيفة‬ ‫أبي‬ ‫وحجة‬

‫واحد‬ ‫كل‬ ‫ارتكب‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫العبادة‬ ‫الاحرام على‬ ‫السر فيه أن الجناية في‬

‫‪132‬‬ ‫إحرامه ‪. /‬‬ ‫منهم محظور‬

‫فانما أتلفوا دابة محترمة‪،‬‬ ‫الحرم‬ ‫في‬ ‫صيدا‬ ‫واذا قتل المحلون‬

‫قاتل دابة‪،‬‬ ‫منهم‬ ‫واحد‬ ‫فان كل‬ ‫‪،‬‬ ‫دابة‬ ‫جماعة‬ ‫بمنزلة ما لو أتلف‬

‫وهذا‬ ‫منا‪،‬‬ ‫أقوى‬ ‫ابن العربي ‪ :‬و بو حنيفة‬ ‫القيمة ‪ .‬قال‬ ‫في‬ ‫ويشتركون‬

‫اهـمن‬ ‫علينا‪.‬‬ ‫الانفصال‬ ‫عسير‬ ‫وهو‬ ‫به علماونا‪،‬‬ ‫الدليل يستهين‬

‫القرطبي‪.‬‬

‫له‬ ‫‪ :‬قسم‬ ‫قسمين‬ ‫إلى‬ ‫ينقسم‬ ‫الصيد‬ ‫ان‬ ‫التاسعة ‪ :‬اعلم‬ ‫المسالة‬

‫النعم كالعصافير‪.‬‬ ‫له من‬ ‫لا مثل‬ ‫‪ ،‬وقسم‬ ‫الوحش‬ ‫النعم كبقرة‬ ‫من‬ ‫مثل‬

‫الصورة‬ ‫في‬ ‫بالمماثلة‬ ‫المثلية‬ ‫يعتبرون‬ ‫االعلماء‬ ‫وجمهور‬

‫الجمهور‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫الامام أبو حنيفة‬ ‫وخالف‬ ‫‪،‬‬ ‫والخلقة‬

‫في‬ ‫الصيد‬ ‫قيمة‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫‪،‬‬ ‫القيمة‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫معنوية‬ ‫المماثلة‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫لا يباع الصيد‬ ‫كان‬ ‫إليه إن‬ ‫موضع‬ ‫قرب‬ ‫و‬ ‫قتله فيه ‪،‬‬ ‫الذي‬ ‫المكان‬

‫بها‬ ‫او يشتري‬ ‫القيمة هديا إن شاء‪،‬‬ ‫بتلك‬ ‫‪ ،‬فيشتري‬ ‫قتله‬ ‫موضع‬ ‫في‬

‫من بر‪ ،‬أو صاعا‬ ‫صاع‬ ‫نصف‬ ‫مسكين‬ ‫المساكين ‪ ،‬كل‬ ‫طعاما‪ ،‬ويطعم‬

‫من شعير‪ ،‬أو صاعا من تمر‪.‬‬

‫طريق‬ ‫الشبه من‬ ‫‪ -‬بأنه لو كان‬ ‫الله‬ ‫أبو حنيفة ‪-‬رحمه‬ ‫واحتج‬

‫وفي‬ ‫بقرة ‪،‬‬ ‫الحمار‬ ‫وفي‬ ‫النعامة بدنة ‪،‬‬ ‫في‬ ‫معتبرا‬ ‫والصورة‬ ‫الخلقة‬

‫فلا‬ ‫قد علم‬ ‫؛ لان ذلك‬ ‫به‬ ‫يحكمان‬ ‫عدلين‬ ‫الظبي شاة لما أوقفه على‬

‫ما‬ ‫والنظر‬ ‫العدلين‬ ‫إلى‬ ‫يفتقر‬ ‫وإنما‬ ‫والنظر‪،‬‬ ‫الارتياء‬ ‫إلى‬ ‫يحتاج‬

‫النطر‪.‬‬ ‫فيه وجه‬ ‫فيه ‪ ،‬ويختلف‬ ‫الحال‬ ‫تشكل‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬
‫‪176‬‬

‫النعم المشابهة‬ ‫من‬ ‫المراد بالمثل‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫الجمهور‬ ‫ودليل‬

‫ماقئل من‬ ‫تعالى ‪< :‬فجزآٌمثل‬ ‫قوله‬ ‫منها‬ ‫والصورة‬ ‫الخلقة‬ ‫في‬ ‫للصيد‬

‫دون‬ ‫الصوري‬ ‫المثل الخلقي‬ ‫بطاهره‬ ‫‪ ،‬فالمثل يقتضي‬ ‫الاية‬ ‫)‬ ‫النعص‬

‫قال ‪:‬‬ ‫ثم‬ ‫المثل ‪،‬‬ ‫ببيان جنس‬ ‫فصرح‬ ‫النعص )‬ ‫قال ‪< :‬من‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫المعني‬

‫النعم؛‬ ‫المثل من‬ ‫إلى‬ ‫"به" راجع‬ ‫وضمير‬ ‫ذواعدلى منكم >‬ ‫به‪-‬‬ ‫<صيم‬

‫إليه الضمير‪.‬‬ ‫يرجع‬ ‫لأنه لم يتقدم ذكر لسواه حتى‬

‫هدئا مثل‬ ‫أن يكون‬ ‫يتصور‬ ‫والذي‬ ‫ثم قال ‪ < :‬هذئالئغ لكعبة)‬

‫ولا جرى‬ ‫هديا‪،‬‬ ‫أن تكون‬ ‫النعم ‪ ،‬فاما القيمة فلا يتصور‬ ‫المقتول من‬

‫بها بعيد‬ ‫الهدي‬ ‫‪ ،‬و دعاء أن المراد شراء‬ ‫الاية‬ ‫نفس‬ ‫‪/‬‬ ‫في‬ ‫لها ذكر‬ ‫‪133‬‬

‫النعم‪.‬‬ ‫أن المراد مثل من‬ ‫‪ ،‬فاتضح‬ ‫الاية‬ ‫ظاهر‬ ‫من‬

‫عدلين‪.‬‬ ‫على‬ ‫معتبرا لما أوقفه‬ ‫الشبه الخلقي‬ ‫‪ :‬لو كان‬ ‫وقوله‬

‫حال‬ ‫في‬ ‫للنظر‬ ‫إنما وجب‬ ‫اعتبار العدلين‬ ‫بأن‬ ‫عنه‬ ‫أجيب‬

‫مالم‬ ‫‪ ،‬وإلحاق‬ ‫له مما له جنس‬ ‫ومالا جنس‬ ‫كبر وصغر‪،‬‬ ‫من‬ ‫الصيد‬

‫‪ .‬قاله القرطبي‪.‬‬ ‫عليه النص‬ ‫بما وقع‬ ‫يقع عليه نص‬

‫الاية التقريب‪،‬‬ ‫المراد بالمثلية في‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫المعرفة‬ ‫إلا أهل‬ ‫عليه‬ ‫لا يطلع‬ ‫خفيا‬ ‫يكون‬ ‫قد‬ ‫المماثلة‬ ‫فنوع‬ ‫وإذا‬

‫عب‬ ‫لها في‬ ‫؛ لمشابهتها‬ ‫للحمامة‬ ‫مثلا‬ ‫الشاة‬ ‫التامة ‪ ،‬ككون‬ ‫والفطنة‬

‫الماء والهدير‪.‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫النعم فاعلم‬ ‫الجزاء بالمثل من‬ ‫في‬ ‫التحقيق‬ ‫وإذا عرفت‬

‫صريح‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫والصيام‬ ‫الاطعام‪،‬‬ ‫وبين‬ ‫‪،‬‬ ‫بينه‬ ‫مخير‬ ‫الصيد‬ ‫قاتل‬

‫ؤ كمر‬ ‫قال تعالى ‪< :‬‬ ‫وقد‬ ‫تخيير‪،‬‬ ‫الاية الكريمة ؛ لان "أو" حرف‬
‫‪177‬‬ ‫سورة المائدة‬

‫العلماء ‪.‬‬ ‫لك صياصما> وعليه جمهور‬ ‫ذ‬ ‫مسبهين اوعدل‬ ‫طعام‬

‫الحرم‬ ‫في‬ ‫ذبحه‬ ‫وجب‬ ‫النعم ‪،‬‬ ‫من‬ ‫بالمثل‬ ‫اختار جزاء‬ ‫فإن‬

‫نص‬ ‫غيره كما‬ ‫ء في‬ ‫الحرم ‪ ،‬ولا يجزي‬ ‫لمساكين‬ ‫؛ لانه حق‬ ‫خاصة‬

‫كله ‪ ،‬كقوله‪:‬‬ ‫الحرم‬ ‫والمراد‬ ‫لكمبة )‬ ‫بقوله ‪< :‬هدئالئغ‬ ‫تعالى‬ ‫عليه‬

‫الاكبر منى ‪ ،‬وإن‬ ‫أن المنحر‬ ‫مع‬ ‫محطها إلي ألبتت آلعتيق ‪) 3*،‬‬ ‫< ثص‬

‫الصيد‬ ‫فيه ‪ ،‬أنه يقوم‬ ‫ما سمعت‬ ‫‪ :‬أحسن‬ ‫مالك‬ ‫فقال‬ ‫الطعام ‪،‬‬ ‫اختار‬

‫مد يوما‪.‬‬ ‫كل‬ ‫مكان‬ ‫مدا‪ ،‬او يصوم‬ ‫مسكين‬ ‫كل‬ ‫بالطعام ‪ ،‬فيطعم‬

‫قوم‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫بالدراهم‬ ‫الصيد‬ ‫قوم‬ ‫إن‬ ‫عنه ‪:‬‬ ‫القاسم‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬

‫مد‬ ‫من‬ ‫اقل‬ ‫بقى‬ ‫فإن‬ ‫الأول ‪،‬‬ ‫والصواب‬ ‫‪.‬‬ ‫جزاه‬ ‫بالطعام ‪،‬‬ ‫الدراهم‬

‫أما‬ ‫اخر‪،‬‬ ‫مدا كاملا عند بعض‬ ‫العلماء‪ ،‬وتممه‬ ‫به عند بعض‬ ‫تصدق‬

‫‪.‬‬ ‫بلا خوف‬ ‫اليوم المنكسر‬ ‫‪ ،‬فإنه يكمل‬ ‫إذا صام‬

‫يقوم‬ ‫فلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الصيام‬ ‫أو‬ ‫الاطعام‪،‬‬ ‫اختار‬ ‫إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫الشافعي‬ ‫وقال‬

‫تقوم‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫بالدراهم‬ ‫النعم‬ ‫مثله من‬ ‫يقوم‬ ‫له مثل ‪ ،‬وإنما‬ ‫الذي‬ ‫الصيد‬

‫مد‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫أو يصوم‬ ‫مدا‪،‬‬ ‫مسكين‬ ‫كل‬ ‫فيطعم‬ ‫بالطعام ‪،‬‬ ‫الدراهم‬

‫‪134‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫المتكسر‬ ‫ويتمم‬ ‫يوما ‪،‬‬

‫وقال‬ ‫دافع الجزاء‪،‬‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫أن الخيار لقاتل الصيد‬ ‫والتحقيق‬

‫ينبغي‬ ‫‪:‬‬ ‫بعضهم‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫الحكمين‬ ‫للعدلين‬ ‫الخيار‬ ‫العلماء‪:‬‬ ‫بعض‬

‫الثلاثة‬ ‫بين‬ ‫الصيد‬ ‫قاتل‬ ‫يخيرا‬ ‫أن‬ ‫بالمثل‬ ‫حكما‬ ‫إذا‬ ‫للحكمين‬

‫والقرآن‬ ‫لزمه ‪،‬‬ ‫بالمثل‬ ‫إذا حكما‬ ‫العلماء‪:‬‬ ‫بعض‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫المدكورة‬

‫الإطعام‬ ‫على‬ ‫النعم ‪ ،‬إلا إذا اختاره‬ ‫من‬ ‫المثل‬ ‫أنه لا يلزمه‬ ‫في‬ ‫صريح‬

‫الاية‪.‬‬ ‫التخيير في‬ ‫عليه بحرف‬ ‫‪ ،‬للتخيير المنصوص‬ ‫والصوم‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪178‬‬

‫الهدي ‪،‬‬ ‫فالواجب‬ ‫الترتيب ‪،‬‬ ‫على‬ ‫هي‬ ‫العلماء‪:‬‬ ‫بعض‬ ‫وقال‬

‫ابن‬ ‫هذا عن‬ ‫فالصوم ‪ ،‬ويروى‬ ‫فالإطعام ‪ ،‬فان لم يجد‬ ‫فإن لم يجد‬

‫لظاهر‬ ‫مخالفة‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫أن‬ ‫ولا يخفى‬ ‫وغيرهما‪،‬‬ ‫‪ ،‬والنخعي‬ ‫عباس‬

‫دليل‪.‬‬ ‫بلا‬ ‫‪،‬‬ ‫القران‬

‫اعتبارا‬ ‫يوما واحدا‬ ‫مدين‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫أبو حنيفة ‪ :‬يصوم‬ ‫وقال‬

‫‪ ،‬قاله القرطبي‪.‬‬ ‫الاذى‬ ‫بفدية‬

‫الطعام‬ ‫عدل‬ ‫أنه يصوم‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫ظاهر‬ ‫أن‬ ‫واعلم‬

‫‪ ،‬أو ثلاثة‪.‬‬ ‫شهرين‬ ‫ولو زاد الصيام عن‬ ‫المذكور‬

‫؛ لأنهما‬ ‫االجزاء شهرين‬ ‫صيام‬ ‫العلماء‪ :‬لا يتجاوز‬ ‫بعض‬ ‫وقال‬

‫ولكن‬ ‫النظر‪،‬‬ ‫من‬ ‫وجه‬ ‫وله‬ ‫العربي ‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫واختاره‬ ‫‪،‬‬ ‫الكفارات‬ ‫أعلى‬

‫الاية يخالفه‪.‬‬ ‫ظاهر‬

‫يشبع‬ ‫رجلا‬ ‫المالكية ‪ :‬إنما يقال ‪ :‬كم‬ ‫من‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫وقال‬

‫هذا‬ ‫الطعام يشبع‬ ‫من‬ ‫ثم يقال ‪ :‬كم‬ ‫العدد‪،‬‬ ‫فيعرف‬ ‫الصيد‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫من‬

‫أمداده‪،‬‬ ‫عدد‬ ‫صام‬ ‫شاء‬ ‫الطعام ‪ ،‬وان‬ ‫ذلك‬ ‫أخرج‬ ‫فإن شاء‬ ‫العدد؟‬

‫قيممة‬ ‫تكون‬ ‫لانه قد‬ ‫فيه؛‬ ‫احتاط‬ ‫حسن‬ ‫قول‬ ‫وهذا‬ ‫القرطبي ‪:‬‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫الإطعام‬ ‫قليلة ‪ ،‬فبهذا النظر يكثر‬ ‫الطعام‬ ‫من‬ ‫الصيد‬

‫إجماعا‪،‬‬ ‫له الحرم‬ ‫منها يشترط‬ ‫الانواع الثلاثة واحد‬ ‫أن‬ ‫واعلم‬

‫وهو‬ ‫إجماعا‪،‬‬ ‫له الحرم‬ ‫لا يشترط‬ ‫تقدم ‪ ،‬وواحد‬ ‫كما‬ ‫الهدي‬ ‫وهو‬

‫العلماء‬ ‫بعض‬ ‫الاطعام ‪ ،‬فذهب‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫فيه‬ ‫اختلف‬ ‫وواحد‬ ‫الصوم ‪،‬‬

‫في‬ ‫إلى أنه يطعم‬ ‫بعضهم‬ ‫الحرم ‪ ،‬وذهب‬ ‫إلا في‬ ‫إلى انه لا يطعم‬

‫شاء‪.‬‬ ‫حيث‬ ‫إلى أنه يطعم‬ ‫بعضهم‬ ‫وذهب‬ ‫إصابة الصيد‪،‬‬ ‫موضع‬
‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ة‬ ‫ئد‬ ‫لما ]‬ ‫سو رة‬

‫له‬ ‫‪ ،‬أو نظير‬ ‫الهدي‬ ‫عن‬ ‫؛ لانه بدل‬ ‫الحرم‬ ‫لمساكين‬ ‫أنه حق‬ ‫و ظهرها‬

‫‪135‬‬ ‫<هدئاببغ‬ ‫بقوله ‪/ :‬‬ ‫به تعالى‬ ‫صرح‬ ‫كما‬ ‫إجماعا‪،‬‬ ‫لهم‬ ‫حق‬ ‫وهو‬

‫قيها‬ ‫بالصائم لا حق‬ ‫عبادة تختص‬ ‫فهو‬ ‫وأما الصوم‬ ‫ألكهة )‬

‫شاء‪.‬‬ ‫موضع‬ ‫‪ ،‬فله فعلها في أي‬ ‫لمخلوق‬

‫فإنه يقوم ‪،‬‬ ‫النعم كالعصافير‬ ‫له من‬ ‫لا مثل‬ ‫الصيد‬ ‫كان‬ ‫وأما إن‬

‫أو يصوم‬ ‫مد‪،‬‬ ‫مسكين‬ ‫لكل‬ ‫الطعام ‪ ،‬فيخرجه‬ ‫قدر قيمته من‬ ‫ثم يعرف‬

‫مد يوما‪.‬‬ ‫عن كل‬

‫هو‬ ‫فيه بين ثلاثة أشياء‪:‬‬ ‫النعم يخير‬ ‫من‬ ‫أن ماله مثل‬ ‫فتحصل‬

‫بين‬ ‫فيه‬ ‫يخير‬ ‫له‬ ‫مثل‬ ‫مالا‬ ‫وأن‬ ‫‪،‬‬ ‫والصيام‬ ‫‪،‬‬ ‫والإطعام‬ ‫‪،‬‬ ‫بمثله‬ ‫الهدي‬

‫ما ذكرناه‬ ‫على‬ ‫الاطعام ‪ ،‬والصيام‬ ‫وهما‬ ‫فقظ‬ ‫شيئين‬

‫‪:‬‬ ‫حالات‬ ‫النعم له ثلاث‬ ‫أن المثل من‬ ‫واعلم‬

‫النبي ع!ي!‪.‬‬ ‫من‬ ‫فيه حكم‬ ‫تقدم‬ ‫يكون‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الاولى‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫عدلين‬ ‫من‬ ‫فيه حكم‬ ‫تقدم‬ ‫يكون‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الثانية‬

‫التابعين مثلا‪.‬‬

‫الله‬ ‫رضي‬ ‫منهم‬ ‫منه !ي! ‪ ،‬ولا‬ ‫فيه حكم‬ ‫تقدم‬ ‫‪ :‬الا يكون‬ ‫الثالثة‬

‫فيه بغير ذلك‪،‬‬ ‫الحكم‬ ‫لأحد‬ ‫!ي! فيه لا يجوز‬ ‫حكم‬ ‫عنهم ‪ ،‬فالذي‬

‫فيها بكبش‪.‬‬ ‫‪ ،‬فإنه ع!يط قضى‬ ‫كالضبع‬ ‫وذلك‬

‫"أن النبي مج!يط‬ ‫ما نصه ‪ :‬حديث‬ ‫التلخيص‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫قال‬

‫حبان‬ ‫وابن‬ ‫السنن ‪،‬‬ ‫أصحاب‬ ‫أخرجه‬ ‫"‬ ‫بكبش‬ ‫الضبع‬ ‫في‬ ‫قضى‬

‫بن أبي‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫[المستدرك]‬ ‫في‬ ‫والحاكم‬ ‫وأحمد‪،‬‬

‫فقال ‪ :‬هو صيد‪،‬‬ ‫الضبع‬ ‫النبي ع!ي! عن‬ ‫"سألت‬ ‫جابر بلفظ‬ ‫عن‬ ‫عمار‪،‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫‪1‬‬ ‫أضو‬ ‫‪018‬‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫"جعل‬ ‫الحاكم‬ ‫المحرم " ولفط‬ ‫إذا أصابه‬ ‫فيه كبش‬ ‫ويجعل‬

‫في الضبع يصيبه المحرم كبشا‪ ،‬وجعله من الصيد" وهو عند ابن‬ ‫!و‬

‫البخاري‬ ‫عنه‬ ‫سالت‬ ‫‪:‬‬ ‫الترمذي‬ ‫قال‬ ‫نجديا‪،‬‬ ‫يقل‬ ‫لم‬ ‫نه‬ ‫إلا‬ ‫ماجه‬

‫عبدالحق‪.‬‬ ‫‪ ،‬وكذا صححه‬ ‫فصححه‬

‫وقد أعل بالوقف‪.‬‬

‫البيهقي‬ ‫‪ ،‬ورواه‬ ‫به الحجة‬ ‫تقوم‬ ‫جيد‬ ‫حديث‬ ‫البيهقي ‪ :‬هو‬ ‫وقال‬

‫قال ‪ :‬لا اراه‬ ‫عمر‬ ‫جابر عن‬ ‫أبي الزبير‪ ،‬عن‬ ‫الأجلح ‪ ،‬عن‬ ‫طريق‬ ‫من‬

‫الشافعي‬ ‫ورواه‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ .‬الحديث‬ ‫بكبش‬ ‫الضبع‬ ‫في‬ ‫أنه حكم‬ ‫رفعه‬ ‫إلا قد‬

‫الباب‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫وقفه‬ ‫وصحج‬ ‫أبي الزبير به موقوفا‪،‬‬ ‫مالك ‪ ،‬عن‬ ‫عن‬

‫الصائغ‪،‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫والحاكم‬ ‫‪،‬‬ ‫الدارقطتي‬ ‫ورواه‬ ‫‪،‬‬ ‫الدارقطني‬
‫‪136‬‬
‫عليه وسلم‪:‬‬ ‫‪/‬‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫جابر قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫عن‬ ‫عطاء‪،‬‬ ‫عن‬

‫ويؤكل " وفي‬ ‫مسمن‬ ‫ففيه كبش‬ ‫فاذا أصابه المحرم‬ ‫صيد‬ ‫"الضبع‬

‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫طريق‬ ‫رواه الدارقطني ‪ ،‬والبيهقي من‬ ‫ابن عباس‬ ‫الباب عن‬

‫الشافعي‬ ‫ورواه‬ ‫‪،‬‬ ‫بالارسال‬ ‫أعل‬ ‫وقد‬ ‫عنه ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عكرمة‬ ‫عن‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫ابي‬

‫لو‬ ‫مثله‬ ‫لا يثبت‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫مرسلا‬ ‫عكرمة‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫جريج‬ ‫ابن‬ ‫طريق‬ ‫من‬

‫البيهقي‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫المتقدم ؛‬ ‫عمار‬ ‫أبي‬ ‫ابن‬ ‫بحديث‬ ‫اكده‬ ‫ثم‬ ‫انفرد‪،‬‬

‫موقوفا أيضا‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫وروى‬

‫ثابت‬ ‫بكبش‬ ‫الضبع‬ ‫!يم في‬ ‫قضاؤه‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫قال مقيده ‪-‬عفا‬

‫البيهقي‪،‬‬ ‫وكذلك‬ ‫له‪،‬‬ ‫وعبدالحق‬ ‫البخاري ‪،‬‬ ‫تصحيح‬ ‫رأيت‬ ‫كما‬

‫لا يقدح‬ ‫وجه‬ ‫من‬ ‫صحيخا‬ ‫إذا ثبت‬ ‫‪ ،‬والحديث‬ ‫وغيرهم‬ ‫والشافعي‬

‫عند‬ ‫الصحيح‬ ‫كما هو‬ ‫أخرى‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫فيه الارسال ولا الوقف‬

‫مقبولة‬ ‫العدل‬ ‫وزيادة‬ ‫الزيادات ‪،‬‬ ‫من‬ ‫والرفع‬ ‫الوصل‬ ‫لأن‬ ‫؛‬ ‫المحدثين‬
‫‪181‬‬

‫ئدة‬ ‫لما ]‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫السعود]‪:‬‬ ‫[مراقي‬ ‫صاحب‬ ‫بقول‬ ‫‪ ،‬واليه الاشارة‬ ‫معروف‬ ‫هو‬ ‫كما‬

‫‪ . .‬الخ‬ ‫الحفط‬ ‫إمام‬ ‫عند‬ ‫مقبول‬ ‫اللفظ‬ ‫وزيد‬ ‫والوصل‬ ‫والرفع‬

‫أو ممن‬ ‫الصحابة ‪،‬‬ ‫من‬ ‫عدلين‬ ‫من‬ ‫فيه حكم‬ ‫تقدم‬ ‫وأما إن‬

‫نظر‬ ‫إلى‬ ‫حاجة‬ ‫ولا‬ ‫يتبع حكمهم‬ ‫العلماء‪:‬‬ ‫بعض‬ ‫فقال‬ ‫بعدهم ‪،‬‬

‫به‪-‬ذواعدلى ئنكغ)‪،‬‬ ‫قال ‪ < :‬ييم‬ ‫الله‬ ‫لان‬ ‫جديد؛‬ ‫من‬ ‫وحكمهما‬ ‫عدلين‬

‫بأن هذا مثل هذا‪.‬‬ ‫وقد حكما‬

‫وممن‬ ‫عدلين من جديد‪،‬‬ ‫العلماء‪ :‬لابد من حكم‬ ‫وقال بعض‬

‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الصحابة‬ ‫بحكم‬ ‫اجتزأ‬ ‫ولو‬ ‫‪:‬‬ ‫القرطبي‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫به مالك‬ ‫قال‬

‫لكان حسنا‪.‬‬ ‫عنهم‬

‫ماعدا‬ ‫صيد‬ ‫الحكم في كل‬ ‫مالك أيضا أنه يستأنف‬ ‫عن‬ ‫وروي‬

‫فيها بحكم‬ ‫‪ ،‬والنعامة ‪ ،‬فيكتفي‬ ‫‪ ،‬والطبي‬ ‫الوحش‬ ‫مكة ‪ ،‬وحمار‬ ‫حمام‬

‫من السلف‪.‬‬ ‫من مضى‬

‫في‬ ‫هو وعبدالرحمن بن عوف‬ ‫عن عمر أنه حكم‬ ‫وقد روي‬

‫مالك والبيهقي وغيرهما‪.‬‬ ‫ظبي بعنز‪ .‬أخرجه‬

‫عنهما‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫وسعد‬ ‫عبدالرحمن بن عوف‪،‬‬ ‫عن‬ ‫وروي‬


‫في الطبي بتيس أعفر‪.‬‬ ‫أنهما حكما‬

‫بن ثابت‪،‬‬ ‫‪ ،‬وزيد‬ ‫وعثمان ‪ ،‬وعلى‬ ‫‪ ،‬وعمر‪،‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫وعن‬

‫بدنة‪.‬‬ ‫النعامة‬ ‫في‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫أنهم‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيرهم‬ ‫مسعود‪،‬‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫ومعاوية‬

‫‪.‬‬ ‫وغيره‬ ‫البيهقي‬ ‫أخرجه‬

‫والبقرة بقرة ‪،‬‬ ‫الوحش‬ ‫حمار‬ ‫في‬ ‫أن‬ ‫وغيره‬ ‫ابن عباس‬ ‫وعن‬
‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫أضو‬ ‫‪182‬‬

‫الايل بقرة ‪. /‬‬ ‫و ن في‬ ‫‪137‬‬

‫الغزال بعنز‪،‬‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫بكبش‬ ‫الضبع‬ ‫في‬ ‫قضى‬ ‫جابر أن عمر‬ ‫وعن‬

‫والبيهقي‪.‬‬ ‫مالك‬ ‫‪ .‬أخرجه‬ ‫بجفرة‬ ‫اليربوع‬ ‫وقي‬ ‫بعناق ‪،‬‬ ‫الأرنب‬ ‫وقي‬

‫النبي ع!يو‪ ،‬وقي‬ ‫عن‬ ‫جابر‬ ‫الاثر عن‬ ‫بن عبدالله هذا‬ ‫الأجلح‬ ‫وروى‬

‫وقال‬ ‫وغيره ‪،‬‬ ‫البيهقي‬ ‫ذكره‬ ‫كما‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫على‬ ‫موقوف‬ ‫الصحيح‬

‫عن‬ ‫عطاء‪،‬‬ ‫بن أبي سليمان ‪ ،‬عن‬ ‫رواه عبدالملك‬ ‫البيهقي ‪ :‬وكذلك‬

‫عمر من قوله‪.‬‬ ‫جابر‪ ،‬عن‬

‫وقال ‪ :‬هي‬ ‫بعناق ‪،‬‬ ‫الارنب‬ ‫في‬ ‫أنه قضى‬ ‫ابن عباس‬ ‫وعن‬

‫والعناق‬ ‫الشجر‪،‬‬ ‫تأكل‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫كذلك‬ ‫والعناق‬ ‫أربع ‪،‬‬ ‫على‬ ‫تمشي‬

‫البيهقي‪.‬‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫كذلك‬ ‫تجتر ‪ ،‬والعناق‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫كذلك‬

‫رواه‬ ‫أو جفرة‬ ‫اليربوع بجفر‬ ‫في‬ ‫أنه قضى‬ ‫ابن مسعود‬ ‫وعن‬

‫الجفر‬ ‫أبو زيد‪:‬‬ ‫قال‬ ‫أبو عبيد‪:‬‬ ‫قال‬ ‫البيهقي ‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫البيهقي‬

‫أنه‬ ‫شريح‬ ‫أمه ‪ ،‬وعن‬ ‫عن‬ ‫وقصل‬ ‫أولاد المعز ما بلغ أربعة أشهر‪،‬‬ ‫من‬

‫عن‬ ‫‪ ،‬وروي‬ ‫الثعلب بجدي‬ ‫في‬ ‫حكمت‬ ‫حكم‬ ‫معي‬ ‫قال ‪ :‬لو كان‬

‫الله‬ ‫و ربد رضي‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫شاة ‪ ،‬وروى‬ ‫الثعلب‬ ‫أنه قال ‪ :‬في‬ ‫عطاء‬

‫الماء‬ ‫قد جمع‬ ‫أربد المذكور بجدي‬ ‫قتله‬ ‫في ضب‬ ‫عنهما أنهما حكما‬

‫‪.‬‬ ‫وغيره‬ ‫البيهقي‬ ‫‪ ،‬رواه‬ ‫والشجر‬

‫أم حبين‬ ‫في‬ ‫عنه أنه حكم‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عفان‬ ‫بن‬ ‫عثمان‬ ‫وعن‬

‫‪.‬‬ ‫وغيره‬ ‫البيهقي‬ ‫‪ ،‬رواه‬ ‫الجدي‬ ‫الغنم ‪ ،‬والحلان‬ ‫من‬ ‫بحلان‬

‫ء ضحية‪،‬‬ ‫شاة تجزى‬ ‫مالك‬ ‫النعم عند‬ ‫من‬ ‫جزاء‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫اقل‬
‫‪183‬‬

‫ئدة‬ ‫لما ]‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫لا‬ ‫كالدية‬ ‫الصيد‬ ‫بأن جزاء‬ ‫‪ ،‬مستدلا‬ ‫عناق‬ ‫ولا‬ ‫بجفرة‬ ‫عنده‬ ‫فلا جزاء‬

‫الكعبة>‬ ‫<هدئالئغ‬ ‫الله قال ‪:‬‬ ‫وبان‬ ‫والكبير‪،‬‬ ‫الصغير‬ ‫فيها بين‬ ‫فرق‬

‫واليربوع عنده‬ ‫الضب‬ ‫ففي‬ ‫هديا‪،‬‬ ‫الجزاء يصح‬ ‫فلابد ان يكون‬

‫قيمتهما طعاما‪.‬‬

‫الصغير‬ ‫جزاء‬ ‫في‬ ‫الجمهور‬ ‫قول‬ ‫الله عنه‪:‬‬ ‫عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫قوله تعالى‪:‬‬ ‫ظاهر‬ ‫وهو‬ ‫الظاهر‪،‬‬ ‫والكبير بالكبير هو‬ ‫بالصغير‪،‬‬

‫اختيار‬ ‫‪،‬‬ ‫صحيح‬ ‫العربي ‪ :‬وهذا‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫قئل من النعص )‬ ‫ما‬ ‫< فجزآير مثل‬

‫والكبر‬ ‫اعتبار الصغر‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الجمهور‬ ‫مذهب‬ ‫علمائنا‪ .‬يعني‬


‫‪138‬‬ ‫المتلفات ‪. /‬‬ ‫كسائر‬ ‫ذلك‬ ‫ونحو‬ ‫والمرض‬

‫مالك‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫بيضا‬ ‫ما أتلفه المحرم‬ ‫العاشرة ‪ :‬إذا كانت‬ ‫المسألة‬

‫المكية عشر‬ ‫الحمامة‬ ‫بيض‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫البدنة‬ ‫ثمن‬ ‫النعامة عشر‬ ‫بيض‬ ‫في‬

‫ما لم‬ ‫يكن‬ ‫أو لم‬ ‫فيها فرخ‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬وسواء‬ ‫القاسم‬ ‫ابن‬ ‫شاة ‪ .‬قال‬ ‫ثمن‬

‫فعليه الجزاء كاملا كجزاء‬ ‫استهل‬ ‫فإن‬ ‫الكسر‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫الفرخ‬ ‫يستهل‬

‫وأكثر‬ ‫عدلين‪،‬‬ ‫بحكومة‬ ‫المواز‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫الطير‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫الكبير من‬

‫كل طائر قيمته‪.‬‬ ‫العلماء يرون في بيض‬

‫روى‬ ‫‪-:‬‬ ‫القرطبي‬ ‫قال‬ ‫الاظهر‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫في‬ ‫قضى‬ ‫!و‬ ‫التبي‬ ‫أن‬ ‫بن عجرة‬ ‫ابن عباس ‪ ،‬عن كعب‬ ‫عكرمة ‪ ،‬عن‬

‫أبو‬ ‫الدارقطني ‪ ،‬وروى‬ ‫بقدر ثمنه ‪ .‬أخرجه‬ ‫محرم‬ ‫نعام أصابه‬ ‫بيض‬

‫أو إطعام‬ ‫يوم‬ ‫نعام صيام‬ ‫بيضة‬ ‫!ي! ‪ :‬في‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬قال‬ ‫هريرة‬

‫من‬ ‫بدنة‬ ‫فيه‬ ‫‪:‬‬ ‫فقيل‬ ‫فيلا‬ ‫المحرم‬ ‫قتل‬ ‫وان‬ ‫‪.‬‬ ‫القرطبي‬ ‫قاله‬ ‫‪.‬‬ ‫مسكمين‬

‫الابل‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫يوجد‬ ‫‪ ،‬وإذا لم‬ ‫التي لها سنامان‬ ‫العظام‬ ‫الهجان‬

‫عليه ذلك‪.‬‬ ‫فيكون‬ ‫فينظر إلى قيمته طعاما‪،‬‬


‫لبيان]‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪184‬‬

‫وينظر‬ ‫مركب‬ ‫في‬ ‫الفيل‬ ‫يجعل‬ ‫فيه أن‬ ‫‪ :‬والعمل‬ ‫القرطبي‬ ‫قال‬

‫في‬ ‫الفيل ويجعل‬ ‫الماء‪ ،‬ثم يخرج‬ ‫في‬ ‫ما ينزل المركب‬ ‫إلى منتهى‬

‫من‬ ‫عدله‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫فيه‬ ‫نزل فيه والفيل‬ ‫الذي‬ ‫إلى الحد‬ ‫طعام‬ ‫المركب‬

‫لاجل‬ ‫عظيم‬ ‫له ثمن‬ ‫يكون‬ ‫قيمته فهو‬ ‫إلى‬ ‫نظر‬ ‫و ما إن‬ ‫الطعام ‪،‬‬

‫اهـ‪.‬‬ ‫ضرر‬ ‫الطعام ‪ ،‬وذلك‬ ‫وأنيابه ‪ ،‬فيكثر‬ ‫عظامه‬

‫اعتبار‬ ‫في‬ ‫القرطبي‬ ‫ذكره‬ ‫الذي‬ ‫هذا‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫فيه أمران ‪:‬‬ ‫الفيل طعاما‬ ‫مثل‬

‫الماء‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫الفيل‬ ‫نقل‬ ‫لان‬ ‫غالبا؛‬ ‫عليه‬ ‫يقدر‬ ‫لا‬ ‫أنه‬ ‫‪:‬‬ ‫الأول‬

‫احاد‬ ‫عليه‬ ‫لا يقدر‬ ‫منه‬ ‫ونزعه‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫الفيل‬ ‫ورفع‬ ‫‪،‬‬ ‫المركب‬ ‫وتحصيل‬

‫غالبا لكل‬ ‫مقدور‬ ‫العام إلا بما هو‬ ‫التكليف‬ ‫يتبغي‬ ‫ولا‬ ‫غالبا‪،‬‬ ‫الناس‬

‫واحد‪.‬‬

‫عليه إلا‬ ‫لأنه لم يجعل‬ ‫ضررا؛‬ ‫القيمة لا تعد‬ ‫والثاني ‪ :‬أن كثرة‬

‫الإحرام حيوانا عظيما‬ ‫في‬ ‫أتلف‬ ‫الإحرام ‪ ،‬ومن‬ ‫في‬ ‫قيمة ما أتلف‬

‫تابع لعظم‬ ‫الجزاء‬ ‫عظم‬ ‫لان‬ ‫عليه ؛‬ ‫ضرر‬ ‫ولا‬ ‫عظيم ‪،‬‬ ‫جزاء‬ ‫لزمه‬

‫الجناية كما هو ظاهر‪.‬‬

‫الحرم‬ ‫صيد‬ ‫أن‬ ‫العلماء على‬ ‫‪ :‬أجمع‬ ‫المسالة الحادية عشرة‬

‫لقوله!‬ ‫إلا الإذخر‬ ‫‪ ،‬ونباته حرام‬ ‫شجره‬ ‫قطع‬ ‫ممنوع ؛ وأن‬ ‫المكي‬

‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫شوكه‬ ‫يعضد‬ ‫لا‬ ‫حرام‬ ‫البلد‬ ‫هذا‬ ‫"إن‬ ‫‪:‬‬ ‫مكة‬ ‫فتح‬ ‫‪/‬‬ ‫يوم‬
‫‪913‬‬

‫" فقال‬ ‫إلا لمعرف‬ ‫لقطته‬ ‫تلتقط‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫ينفر صيده‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫خلاه‬ ‫يختلى‬

‫‪،‬‬ ‫والبيوت‬ ‫للقيون‬ ‫فإنه‬ ‫منه‪،‬‬ ‫لهم‬ ‫لابد‬ ‫فإنه‬ ‫الاذخر‪،‬‬ ‫إلا‬ ‫العباس‬

‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن عبالس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫متفق‬ ‫"إلا الاذخر"‬ ‫فقال ‪:‬‬

‫قال ‪" :‬لا ينفر‬ ‫مكة‬ ‫لما فتح‬ ‫النبي !و‬ ‫أبي هريرة أن‬ ‫وعن‬ ‫عنهما‪،‬‬
‫‪185‬‬
‫ئدة‬ ‫لما‬ ‫‪1‬‬ ‫ة‬ ‫سور‬

‫فقال‬ ‫إلا لمنشد‪،‬‬ ‫ساقطتها‬ ‫ولا تحل‬ ‫شوكها‪،‬‬ ‫ولا يختلى‬ ‫صيدها‪،‬‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فقال‬ ‫وبيوتنا‪،‬‬ ‫لقبورنا‬ ‫فانا نجعله‬ ‫العبالس ‪ :‬إلا الإذخر‪،‬‬

‫شجرها"‬ ‫"لا يعضد‬ ‫لفظ‬ ‫وفي‬ ‫ايضا‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫متفق‬ ‫‪ :‬إلا ‪1‬لإذخر"‬ ‫صط!للهسص‬

‫الباب كثيرة ‪.‬‬ ‫في‬ ‫والأحاديث‬ ‫شوكها"‬ ‫قوله "لا يختلى‬ ‫بدل‬

‫لا يجوز‬ ‫‪ ،‬طرف‬ ‫وواسطه‬ ‫ونباته طرفان‬ ‫الحرم‬ ‫ان شجر‬ ‫واعلم‬

‫الادميين‪،‬‬ ‫غير تسبب‬ ‫من‬ ‫الحرم‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫ما أنبته‬ ‫وهو‬ ‫إجماعا‪،‬‬ ‫قطعه‬

‫الزروع ‪،‬‬ ‫من‬ ‫الادميون‬ ‫ما زرعه‬ ‫وهو‬ ‫إجماعا‪،‬‬ ‫قطعه‬ ‫يجوز‬ ‫وطرف‬

‫ما غرسه‬ ‫وهو‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫اختلف‬ ‫وطرف‬ ‫ونحوها‪،‬‬ ‫والرياحين‬ ‫‪،‬‬ ‫والبقول‬

‫قأكثر‬ ‫‪،‬‬ ‫والعوسج‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬كالاثل‬ ‫والمشموم‬ ‫‪،‬‬ ‫المأكول‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫الادميون‬

‫قطعه‪.‬‬ ‫جواز‬ ‫العلماء على‬

‫من‬ ‫الخروج‬ ‫في‬ ‫أحوط‬ ‫بالمنع ‪ ،‬وهو‬ ‫الشافعي‬ ‫قوم متهم‬ ‫وقال‬

‫فغرس‬ ‫نزع‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الحل‬ ‫أولا في‬ ‫نبت‬ ‫العلماء ‪ :‬إن‬ ‫بعض‬ ‫العهدة ‪ ،‬وقال‬

‫قطعه‪،‬‬ ‫فلا يجوز‬ ‫الحرم‬ ‫أولا في‬ ‫نبت‬ ‫قطعه ‪ ،‬وإن‬ ‫جاز‬ ‫الحرم‬ ‫في‬

‫وقال‬ ‫[المغني]‬ ‫ابن قدامة في‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫والعوسج‬ ‫الشوك‬ ‫قطع‬ ‫ويحرم‬

‫ومجاهد‪،‬‬ ‫عطاء‪،‬‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وروي‬ ‫‪ :‬لا يحرم‬ ‫‪ ،‬وأبو الخطاب‬ ‫القاضي‬

‫من‬ ‫السباع‬ ‫فأشبه‬ ‫بطبعه ‪،‬‬ ‫لأنه يؤذي‬ ‫؛‬ ‫والشافعي‬ ‫دينار‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وعمرو‬

‫‪.‬‬ ‫الحيوان‬

‫سباع‬ ‫على‬ ‫الحرم‬ ‫شوك‬ ‫قيالس‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫مقيده ‪-‬عفا‬ ‫قال‬

‫الحيوان مردود من وجهين‪:‬‬

‫‪014‬‬ ‫بخلاف‬ ‫وتقصده‬ ‫النالس‪،‬‬ ‫لاذى‬ ‫تتعرض‬ ‫السباع‬ ‫أن‬ ‫ول ‪:‬‬ ‫لا‬ ‫ا‬

‫‪. /‬‬ ‫الشو ك‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪186‬‬

‫والقياس‬ ‫"‬ ‫شوكه‬ ‫يعضد‬ ‫"لا‬ ‫‪:‬‬ ‫!م‬ ‫لقوله‬ ‫أنه مخالف‬ ‫الثاني ‪:‬‬

‫السعود]‪:‬‬ ‫[مراقي‬ ‫في‬ ‫الاعتبار ‪ .‬قال‬ ‫فاسد‬ ‫للنص‬ ‫المخالف‬

‫وعى‬ ‫من‬ ‫الاعتبار كل‬ ‫فساد‬ ‫دعا‬ ‫أو إجماع‬ ‫للنص‬ ‫والخلف‬

‫‪.‬‬ ‫الاصول‬ ‫تقرر في‬ ‫للدليل ‪ ،‬كما‬ ‫مبطل‬ ‫الاعتبار قادح‬ ‫وفساد‬

‫‪ ،‬فاجازه بعض‬ ‫والحشيش‬ ‫الشجر‪،‬‬ ‫اليابس من‬ ‫قطع‬ ‫في‬ ‫واختلف‬

‫كالصيد الميت لا شيء‬ ‫لانه‬ ‫الشافعي وأحمد؛‬ ‫العلماء‪ ،‬وهو مذهب‬

‫خلاه "؛‬ ‫"ولا يختلى‬ ‫قوله !ي!‪:‬‬ ‫ظاهر‬ ‫؛ وهو‬ ‫قده نصفين‬ ‫من‬ ‫على‬

‫بقطع‬ ‫منه أنه لا بأس‬ ‫فيفهم‬ ‫النبات ‪،‬‬ ‫من‬ ‫الرطب‬ ‫هو‬ ‫الخلا‬ ‫لان‬

‫اليابس‪.‬‬

‫له‬ ‫اليابس منه ‪ ،‬واستدلوا‬ ‫قطع‬ ‫العلماء‪ :‬لا يجوز‬ ‫بعض‬ ‫وقال‬

‫طرق‬ ‫بعض‬ ‫اليابس ‪ ،‬وبأن في‬ ‫بأن استثناء الاذخر إشارة إلى تحريم‬

‫اللغة‪:‬‬ ‫في‬ ‫والحشيش‬ ‫حشيشها‪،‬‬ ‫يحتش‬ ‫ولا‬ ‫هريرة ‪:‬‬ ‫ابي‬ ‫حديث‬

‫‪.‬‬ ‫أن تركه أحوط‬ ‫‪ ،‬ولاشك‬ ‫العشب‬ ‫اليابس من‬

‫أبو‬ ‫فمنعه‬ ‫‪،‬‬ ‫فيه‬ ‫البهائم ترعى‬ ‫ترك‬ ‫جواز‬ ‫في‬ ‫أيضا‬ ‫واختلف‬

‫روايتان ‪ ،‬ومذهب‬ ‫أحمد‬ ‫مالك ‪ ،‬وفيه عن‬ ‫عن‬ ‫نحوه‬ ‫حنيفة ‪ ،‬وروي‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫إتلافه لم يجز‬ ‫منعه بأن ما حرم‬ ‫من‬ ‫واحتج‬ ‫جوازه ‪،‬‬ ‫الشافعي‬

‫أجازه بأمرين‪:‬‬ ‫من‬ ‫واحتج‬ ‫عليه ما يتلفه كالصيد‪،‬‬ ‫يرسل‬

‫أتان ‪،‬‬ ‫على‬ ‫راكبا‬ ‫"أقبلت‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫الاول‬

‫في‬ ‫فدخلت‬ ‫غير جدار‪،‬‬ ‫لى‬ ‫بالناس بمنى‬ ‫النبي !ي! يصلي‬ ‫فوجدت‬

‫‪.‬‬ ‫الحرم‬ ‫من‬ ‫عليه ‪ ،‬ومنى‬ ‫الاتان ترتع " متفق‬ ‫وأرسلت‬ ‫الصف‬

‫‪،‬‬ ‫النبي !‬ ‫الحرم بكثرة في زمن‬ ‫يدخل‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬أن الهدي‬ ‫الثاني‬
‫‪187‬‬

‫ئدة‬ ‫لما ]‬ ‫سو رة‬

‫عن‬ ‫الهدي‬ ‫أفواه‬ ‫بسد‬ ‫الامر‬ ‫أحد‬ ‫عن‬ ‫ينقل‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫أصحابه‬ ‫وزمن‬

‫أعلم ‪ ،‬وممن‬ ‫والله تعالى‬ ‫أظهر‪،‬‬ ‫القول‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫الحرم‬ ‫نبات‬ ‫من‬ ‫الأكل‬

‫به عطاء‪.‬‬ ‫قال‬

‫إذا‬ ‫الحرم‬ ‫شجر‬ ‫من‬ ‫والمساويك‬ ‫الورق ‪،‬‬ ‫أخذ‬ ‫في‬ ‫واختلف‬

‫العلماء‬ ‫بالشجرة ‪ ،‬فمنعه بعض‬ ‫يضر‬ ‫الورق بغير ضرب‬ ‫كان أخذ‬

‫‪،‬‬ ‫الشجرة‬ ‫فيه على‬ ‫لا ضرر‬ ‫لأنه‬ ‫؛‬ ‫الشافعي‬ ‫وأجازه‬ ‫الأدلة ‪،‬‬ ‫لعموم‬

‫‪141‬‬
‫ورق‬ ‫في‬ ‫ديتار‪ ،‬أنهما رخصا‬ ‫بن‬ ‫وعمرو‬ ‫عطاء‪،‬‬ ‫‪/‬‬ ‫عن‬ ‫وروي‬

‫كله‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫ترك‬ ‫والأحوط‬ ‫أصله ‪.‬‬ ‫نزع‬ ‫بدون‬ ‫للاستمشاء‬ ‫السنا‬

‫الاذخر بجامع‬ ‫بقياسه على‬ ‫لذلك‬ ‫أجازه استدل‬ ‫والظاهر أن من‬

‫الحاجة‪.‬‬

‫بالانتفاع بما انكسر‬ ‫ولا بأس‬ ‫[المغتي]‪:‬‬ ‫ابن قدامة في‬ ‫وقال‬

‫من‬ ‫آدمي ‪ ،‬ولا ما سقط‬ ‫بغير فعل‬ ‫الشجر‬ ‫وانقلع من‬ ‫الأغصان‬ ‫من‬

‫لأن الخبر إنما ورد‬ ‫ولا نعلم فيه خلافا؛‬ ‫عليه احمد‪،‬‬ ‫الورق ‪ ،‬نص‬

‫‪ :‬لم أسمع‬ ‫أحمد‬ ‫فقال‬ ‫آدمي‬ ‫قطعه‬ ‫لم يقع ‪ .‬فأما إن‬ ‫القطع ‪ ،‬وهذا‬ ‫في‬

‫لم‬ ‫بالصيد‬ ‫شبهه‬ ‫‪ :‬من‬ ‫تقطع‬ ‫الدوحة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫به‬ ‫أنه ينتفع‬ ‫إذا قطع‬

‫فإذا‬ ‫الحرم ‪،‬‬ ‫إتلافه لحرمة‬ ‫من‬ ‫لأنه ممنوع‬ ‫وذلك‬ ‫ينتفع بحطبها‪،‬‬

‫المحرم ‪.‬‬ ‫يذبحه‬ ‫لم ينتفع به‪ ،‬كالصيد‬ ‫عليه قطعه‬ ‫يحرم‬ ‫من‬ ‫قطعه‬

‫فعله‪،‬‬ ‫بغير‬ ‫لانه انقطع‬ ‫الانتفاع به؛‬ ‫القاطع‬ ‫لغير‬ ‫يباج‬ ‫أن‬ ‫ويحتمل‬

‫الصيد‬ ‫ويفارق‬ ‫‪،‬‬ ‫بهيمي‬ ‫حيوان‬ ‫قطعه‬ ‫لو‬ ‫كما‬ ‫به‪،‬‬ ‫له الانتفاع‬ ‫فأبيح‬

‫بفعل‬ ‫لا تحصل‬ ‫ولهذا‬ ‫لها الأهلية ‪،‬‬ ‫تعتبر‬ ‫الذكاة‬ ‫لأن‬ ‫؟‬ ‫ذبحه‬ ‫الذي‬

‫هذا ‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫بخلاف‬ ‫بهيمة‬

‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫الحرم‬ ‫من‬ ‫الكمأة‬ ‫أخذ‬ ‫‪ :‬ويباج‬ ‫أيضا‬ ‫المغني‬ ‫في‬ ‫وقال‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬
‫‪188‬‬

‫من‬ ‫‪ :‬يؤكل‬ ‫قال‬ ‫حنبل‬ ‫وروى‬ ‫الثمرة ‪،‬‬ ‫فاشبه‬ ‫له ‪،‬‬ ‫لا اصل‬ ‫لأنه‬ ‫؛‬ ‫الفقع‬

‫وما أنبت‬ ‫الشجر‪،‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وما سقط‬ ‫والعشرق‬ ‫الضغابيس‬ ‫الحرم‬ ‫شجر‬

‫لعلف‬ ‫أخذه‬ ‫يجوز‬ ‫المكي ‪ ،‬هل‬ ‫الحرم‬ ‫عشب‬ ‫في‬ ‫الناس ‪ .‬واختلف‬

‫الادلة‪.‬‬ ‫المنع لعموم‬ ‫؟ والأصح‬ ‫البهائم‬

‫الحرم‬ ‫في‬ ‫صيدا‬ ‫إذا قتل‬ ‫الحلال‬ ‫أن‬ ‫فاعلم‬ ‫هذا‬ ‫فاذا عرفت‬

‫الأمصار‬ ‫فقهاء‬ ‫الاربعة ‪ ،‬وعامة‬ ‫الائمة‬ ‫منهم‬ ‫العلماء‬ ‫فجمهور‬ ‫المكي‬

‫أبا حنيفة‬ ‫المتقدم ‪ ،‬إلا أن‬ ‫المحرم‬ ‫كجزاء‬ ‫وهو‬ ‫الجزاء‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫أن‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫محرم‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫محض‬ ‫؛ لانه إتلاف‬ ‫فيه الصوم‬ ‫قال ‪ :‬ليس‬

‫بان الاصل‬ ‫الظاهري محتجا‬ ‫داود بن علي‬ ‫في ذلك‬ ‫وخالف‬

‫الأصل‬ ‫‪ ،‬فيبقى على‬ ‫الحرم نص‬ ‫صيد‬ ‫براءة الذمة ‪ ،‬ولم يرد في جزاء‬
‫‪142‬‬
‫‪. /‬‬ ‫جدا‬ ‫قوي‬ ‫هذا‬ ‫براءة الذمة ‪ ،‬وقوله‬ ‫هو‬ ‫الذي‬

‫حمام‬ ‫في‬ ‫قضوا‬ ‫عتهم‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بأن الصحابة‬ ‫الجمهور‬ ‫واحتج‬

‫وابن‬ ‫وعلي‬ ‫وعثمان‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫بشاة شاة ‪ ،‬روي‬ ‫الحرم المكي‬

‫إجماعا‬ ‫‪ ،‬فيكون‬ ‫خلافهم‬ ‫غيرهم‬ ‫عن‬ ‫ينقل‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫عباس‬ ‫وابن‬ ‫عمر‬

‫سكوتيا‪.‬‬

‫الكل‬ ‫أن‬ ‫بجامع‬ ‫المحرم ‪،‬‬ ‫صيد‬ ‫على‬ ‫بقياسه‬ ‫أيضا‬ ‫واستدلوا‬

‫العلماء‬ ‫جمهور‬ ‫ذكرنا عن‬ ‫الذي‬ ‫تعالى ‪ ،‬وهذا‬ ‫الله‬ ‫لحق‬ ‫ممنوع‬ ‫صيد‬

‫الحرم يستثنى منه‬ ‫في‬ ‫من‬ ‫يضمنه‬ ‫المحرم‬ ‫ما يضمنه‬ ‫أن كل‬ ‫من‬

‫‪:‬‬ ‫شيئان‬

‫الاحرام ‪ ،‬وهو‬ ‫قتله في‬ ‫في‬ ‫القمل ‪ ،‬فانه مختلف‬ ‫الأول ‪ :‬منهما‬

‫‪.‬‬ ‫الحرم بلا خوف‬ ‫مباح في‬


‫‪918‬‬

‫ئدة‬ ‫لما ]‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫واختلف‬ ‫‪،‬‬ ‫بلا خلاف‬ ‫الاحرام‬ ‫قي‬ ‫مباج‬ ‫المائي‬ ‫الصيد‬ ‫‪:‬‬ ‫والثاني‬

‫عبدالله ‪ ،‬لعموم‬ ‫بن‬ ‫جابر‬ ‫‪ ،‬وكرهه‬ ‫وعيونه‬ ‫ابار الحرم‬ ‫من‬ ‫اصطياده‬ ‫في‬

‫الصب‬ ‫حرمة‬ ‫فثبتت‬ ‫صيدها"‬ ‫ينفر‬ ‫"لا‬ ‫‪:‬‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫قوله‬

‫غير مؤذ‬ ‫ولأنه صيد‬ ‫صيد‪،‬‬ ‫كل‬ ‫النص شمول‬ ‫لحرمة المكان ‪ ،‬وظاهر‬

‫بأن الاحرام لم يحرمه‪،‬‬ ‫العلماء محتجا‬ ‫بعض‬ ‫فأشبه الظباء‪ ،‬وأجازه‬

‫بالمنع والجواز‪.‬‬ ‫روايتان في ذلك‬ ‫الامام أحمد‬ ‫الحرم ‪ ،‬وعن‬ ‫فكذلك‬

‫الحرم المكي وخلاه ‪،‬‬ ‫العلماء أيضا قي شجر‬ ‫اختلف‬ ‫وكذلك‬

‫على من قطعها ضمان ؟‪.‬‬ ‫هل يجب‬

‫وداود‪:‬‬ ‫‪ ،‬وابو ثور‪،‬‬ ‫مالك‬ ‫العلم ‪ ،‬منهم‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫فقالت‬

‫دليلا أوجب‬ ‫ابن المنذر‪ :.‬لا أجد‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫ونباته‬ ‫شجره‬ ‫في‬ ‫لا ضمان‬

‫‪ ،‬وأقول‬ ‫كتاب ‪ ،‬ولا سنة ‪ ،‬ولا إجماع‬ ‫من‬ ‫فرضا‬ ‫الحرم‬ ‫شجر‬ ‫به في‬

‫منهم‬ ‫‪،‬‬ ‫بضمانه‬ ‫قالوا‬ ‫والذين‬ ‫‪.‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫نستغفر‬ ‫‪:‬‬ ‫مالك‬ ‫قال‬ ‫كما‬

‫بالقيمة‪،‬‬ ‫كله‬ ‫قال ‪ :‬يضمن‬ ‫ابا حنيفة‬ ‫ن‬ ‫إلا‬ ‫وأبو حنيفة‬ ‫واحمد‬ ‫الشافعي‬

‫والصغيرة‬ ‫ببقرة ‪،‬‬ ‫الكبيرة‬ ‫الشجرة‬ ‫يضمن‬ ‫وأحمد‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الشافعي‬ ‫وقال‬

‫منه‬ ‫قطع‬ ‫ما‬ ‫نبت‬ ‫فان‬ ‫نقص‪،‬‬ ‫بما‬ ‫والغصن‬ ‫بقيمته ‪،‬‬ ‫والخلا‬ ‫بشاة ‪،‬‬

‫بعدم سقوطه‪.‬‬ ‫‪ ،‬وقال بعضهم‬ ‫الضمان‬ ‫‪ :‬يسقط‬ ‫فقال بعضهم‬

‫شاة‬ ‫الجزلة‬ ‫الشجرة‬ ‫بقرة ‪ ،‬وفي‬ ‫الدوحة‬ ‫قال ‪ :‬في‬ ‫من‬ ‫واستدل‬

‫وابن عباس ‪،‬‬ ‫الصحابة ‪ ،‬كعمر‪،‬‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫باثار رويت‬
‫‪143‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪ :‬الصغيرة‬ ‫والجزلة‬ ‫‪،‬‬ ‫الكبيرة‬ ‫الشجرة‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫والدوحة‬

‫العلماء‬ ‫جماهير‬ ‫أن‬ ‫اعلم‬ ‫‪.‬‬ ‫المدينة‬ ‫حرم‬ ‫‪:‬‬ ‫الثانية عشرة‬ ‫المسالة‬

‫خلاها‪،‬‬ ‫يختلى‬ ‫ولا‬ ‫لا ينفر صيدها‪،‬‬ ‫أيضا‬ ‫المدينة حرم‬ ‫ان‬ ‫على‬

‫على‬ ‫بحرم‬ ‫المدينة ليس‬ ‫فقال ‪ :‬إن حرم‬ ‫أبو حنيفة الجمهور‪،‬‬ ‫وخالف‬
‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫أضو‬
‫‪091‬‬

‫وقطع‬ ‫الصيد‪،‬‬ ‫قتل‬ ‫تحريم‬ ‫من‬ ‫الحرم‬ ‫له أحكام‬ ‫تثبت‬ ‫ولا‬ ‫الحقيقة ‪،‬‬

‫القول ‪ ،‬وتقضي‬ ‫ترد هذا‬ ‫الصريحة‬ ‫الصحيحة‬ ‫والأحاديث‬ ‫الشجر‪،‬‬

‫إلا‬ ‫خلاه‬ ‫يختلى‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫لا ينفر صيده‬ ‫حرم‬ ‫المدينة‬ ‫لابتي‬ ‫ما بين‬ ‫بان‬

‫الله‬ ‫"أن رسول‬ ‫عبدالله بن زيد بن عاصم‬ ‫حديث‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫لعلف‬

‫حرم‬ ‫المدينة كما‬ ‫حرمت‬ ‫واني‬ ‫مكة‪،‬‬ ‫إبراهيم حرم‬ ‫قال ‪ :‬إن‬ ‫ك!‬

‫متفق عليه‪.‬‬ ‫والحديث‬ ‫إبراهيم مكة"‬

‫ما‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عنه قال ‪" :‬حرم‬ ‫الله‬ ‫أبي هريرة رضي‬ ‫وعن‬

‫متفق‬ ‫المدينة حمى"‬ ‫ميلا حول‬ ‫اثني عشر‬ ‫بين لابتي المدينة ‪ ،‬وجعل‬

‫المدينة‬ ‫في‬ ‫الظباء ترتع‬ ‫‪ :‬لو رأيت‬ ‫يقول‬ ‫أبو هريرة‬ ‫وكان‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫عليه‬

‫ما ذعرتها‪.‬‬

‫لمجحو‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪" :‬سمعت‬ ‫المدينة‬ ‫في‬ ‫أيضا‬ ‫هريرة‬ ‫ابي‬ ‫وعن‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫أنس‬ ‫وعن‬ ‫أحمد‪،‬‬ ‫الامام‬ ‫رواه‬ ‫أو يعضد"‬ ‫ن يخبط‬ ‫يحرم شجرها‬

‫ما بين‬ ‫أحرم‬ ‫"اللهم إني‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫المدينة ‪،‬‬ ‫على‬ ‫اشرف‬ ‫النبي ك!‬

‫مدهم‬ ‫في‬ ‫لهم‬ ‫بارك‬ ‫اللهم‬ ‫مكة‪،‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫حرم‬ ‫ما‬ ‫مثل‬ ‫جبليها‬

‫متفق عليه‪.‬‬ ‫وصاعهم"‬

‫كذا إلى‬ ‫من‬ ‫قال ‪" :‬المدينة حرام‬ ‫عنه أن النبي !و‬ ‫وللبخاري‬

‫فعليه‬ ‫فيها‬ ‫‪ ،‬من أحدث‬ ‫فيها حدث‬ ‫ولا يحدث‬ ‫كذا لا يقطع شجرها‪،‬‬

‫الأحول ‪،‬‬ ‫عاصم‬ ‫عن‬ ‫" ولمسلم‬ ‫أجمعين‬ ‫والناس‬ ‫والملائكة‬ ‫الله‬ ‫لعنة‬

‫هي‬ ‫نعم ‪،‬‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫الله لمج! المدينة ؟‬ ‫رسول‬ ‫حرم‬ ‫أنسا‬ ‫"سألت‬ ‫قال ‪:‬‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫خلاها"‬ ‫لا يختلى‬ ‫حرام‬

‫لمجحو‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫"أن‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الخدري‬ ‫سعيد‬ ‫أبي‬ ‫وعن‬

‫فيها دم ‪،‬‬ ‫ألا يهراق‬ ‫مأزميها‬ ‫ما بين‬ ‫المدينة ‪ ،‬حرام‬ ‫حرمت‬ ‫قال ‪ :‬إني‬
‫‪1 91‬‬ ‫المائدة‬ ‫سورة‬

‫الا لعلف " رواه مسلم‪.‬‬ ‫فيها شجر‬ ‫ولا يخبط‬ ‫فيها سلاح‬ ‫ولا يحمل‬

‫"إن‬ ‫الله !يو‪:‬‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫الله عنه‬ ‫رضي‬ ‫جابر‬ ‫وعن‬

‫لابتيها لا يقطع‬ ‫المدينة ما بين‬ ‫حرمت‬ ‫واني‬ ‫مكة‪،‬‬ ‫إبراهيم حرم‬

‫‪144‬‬ ‫ايضاه‬ ‫رواه مسلم‬ ‫صيدها"‬ ‫‪ /‬ولا يصاد‬ ‫عضاهها‪،‬‬

‫"المدينة‬ ‫!ر‪:‬‬ ‫الله‬ ‫عنه قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫علي‬ ‫وعن‬

‫متفق عليه‪.‬‬ ‫ما بين عير إلى ثور" الحديث‬ ‫حرم‬

‫المدينة "لا يختلى‬ ‫النبي ع!و في‬ ‫عنه ‪ ،‬عن‬ ‫الله‬ ‫رضيم‬ ‫علي‬ ‫وعن‬

‫اشاد بها‪ ،‬ولا‬ ‫ولا تلتقط لقطتها إلا لمن‬ ‫ولا ينفر صيدها‪،‬‬ ‫خلاها‪،‬‬

‫فيها‬ ‫أن تقطع‬ ‫لقتال ‪ ،‬ولا يصلح‬ ‫فيها السلاح‬ ‫أن يحمل‬ ‫لرجل‬ ‫يصلح‬

‫بإسناد صحيح‪،‬‬ ‫" رواه أبو داود‬ ‫بعيره‬ ‫رجل‬ ‫يعلف‬ ‫ن‬ ‫إلا‬ ‫شجرة‬

‫عنه قال ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن أبي وقاص‬ ‫سعد‬ ‫وعن‬ ‫ورواه الامام أحمد‪،‬‬

‫يقطع‬ ‫لابتي المدينة أن‬ ‫ما بين‬ ‫أحرم‬ ‫"إني‬ ‫م!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬

‫أو يقتل صيدها"‪.‬‬ ‫عضاهها‪،‬‬

‫عنها احد‬ ‫‪ ،‬لا يخرج‬ ‫لو كانوا يعلمون‬ ‫لهم‬ ‫وقال ‪" :‬المدينة خير‬

‫لأو ‪1‬ئها‬ ‫على‬ ‫أحد‬ ‫يثبت‬ ‫منه ‪ ،‬ولا‬ ‫خير‬ ‫هو‬ ‫فيها من‬ ‫الله‬ ‫بدل‬ ‫إلا‬ ‫رغبة‬

‫مسلم‪.‬‬ ‫رواه‬ ‫القيامة "‪،‬‬ ‫يوم‬ ‫أو شفيعا‬ ‫له شهيدا‪،‬‬ ‫إلا كنت‬ ‫وجهدها‬

‫!ي! ‪" :‬إن‬ ‫الله‬ ‫قال ‪ :‬رسول‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫خديج‬ ‫بن‬ ‫رافع‬ ‫وعن‬

‫أيضا‪.‬‬ ‫مسلم‬ ‫لابتيها" رواه‬ ‫ما بين‬ ‫أحرم‬ ‫مكة ‪ ،‬واني‬ ‫حرم‬ ‫إبراهيم‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عنه قال ‪" :‬اهوى‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫حنيف‬ ‫بن‬ ‫سهل‬ ‫وعن‬

‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫رواه‬ ‫إنها امن"‬ ‫المدينة ‪ ،‬فقال ‪ :‬حرم‬ ‫بيده إلى‬ ‫!!‬

‫أيضا‪.‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪291‬‬

‫أبيه أبي سعيد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الخدري‬ ‫بن أبي سعيد‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫وعن‬

‫لابتي‬ ‫ما بين‬ ‫حرمت‬ ‫‪ :‬إني‬ ‫يقول‬ ‫!سييه‬ ‫النبي‬ ‫"أنه سمع‬ ‫عنهما‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫مكة"‪.‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫حرم‬ ‫المدينة ‪ ،‬كما‬

‫الطير‪،‬‬ ‫يد أحدنا‬ ‫في‬ ‫يجد‬ ‫الخدري‬ ‫أبو سعيد‬ ‫وقال ‪ :‬وكان‬

‫أيضا‪،‬‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫يده ‪ ،‬ثم يرسله ‪ ،‬رواه مسلم‬ ‫من‬ ‫فيفكه‬ ‫فياخذه‬

‫بئر‬ ‫في‬ ‫العصافير‬ ‫يصيد‬ ‫أنه كان‬ ‫‪،‬‬ ‫الزرقي‬ ‫عبادة‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫وعن‬

‫عصفورا‬ ‫أخذت‬ ‫وقد‬ ‫عبادة ‪،‬‬ ‫فراني‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫لهم‪،‬‬ ‫وكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫إهاب‬

‫بين‬ ‫ما‬ ‫"حرم‬ ‫‪:‬‬ ‫مج!ي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫فارسله‪،‬‬ ‫مني‬ ‫فانتزعه‬

‫أصحاب‬ ‫عبادة من‬ ‫وكان‬ ‫إبراهيم عليه السلام مكة"‬ ‫لابتيها كما حرم‬

‫‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫البيهقي‬ ‫الله !لمجؤ‪ ،‬رواه‬ ‫رسول‬


‫‪143‬‬

‫عنه ‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن عوف‬ ‫إبراهيم بن عبدالرحمن‬ ‫وعن‬

‫فلقيني أبي عبدالرحمن‬ ‫يدي‬ ‫به في‬ ‫‪ ،‬فجرحت‬ ‫بالقنبلة‬ ‫طيرا‬ ‫اصطدت‬

‫بالقنبلة‪،‬‬ ‫اصطدته‬ ‫‪ :‬طير‬ ‫فقلت‬ ‫يدك؟‬ ‫في‬ ‫ما هذا‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عوف‬ ‫بن‬

‫"حرم‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫فارسله‬ ‫‪،‬‬ ‫يدي‬ ‫من‬ ‫وانتزعه‬ ‫شديدا‪،‬‬ ‫عركا‬ ‫أذني‬ ‫فعرك‬

‫‪ :‬الة‬ ‫والقنبلة‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫البيهقي‬ ‫رواه‬ ‫لابتيها"‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫الله !يخيه صيد‬ ‫رسول‬

‫طائر‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫بها النهس‬ ‫يصاد‬

‫غلمانا قد‬ ‫عنه "أنه وجد‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الانصاري‬ ‫ابي أيوب‬ ‫وعن‬

‫إلا أنه‬ ‫أعلم‬ ‫‪ :‬ولا‬ ‫مالك‬ ‫عنه ‪ .‬قال‬ ‫فطردهم‬ ‫زاوية‬ ‫ثعلبا إلى‬ ‫الجؤوا‬

‫أيضا‪.‬‬ ‫البيهقي‬ ‫رواه‬ ‫هذا"‬ ‫ع!يو يصنع‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫حرم‬ ‫قال ‪ :‬أفي‬

‫بالاسواف‬ ‫رجلا‬ ‫عنه "أنه وجد‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن ثابت‬ ‫زيد‬ ‫وعن‬

‫يده‬ ‫زيد من‬ ‫قاخذه‬ ‫نهسا‬ ‫اصطاد‬ ‫‪ -‬وقد‬ ‫بالمدينة‬ ‫موضع‬ ‫‪-‬وهو‬

‫ما بين‬ ‫صيد‬ ‫الله !يخيه حرم‬ ‫رسول‬ ‫أن‬ ‫قال ‪ :‬أما علمت‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫فارسله‬
‫‪391‬‬ ‫المائدة‬ ‫سورة‬

‫بن‬ ‫شرحبيل‬ ‫النهس! هو‬ ‫اصطاد‬ ‫الذي‬ ‫لابتيها" رواه البيهقي ‪ ،‬والرجل‬

‫مهملة ‪ -‬طير‬ ‫النون وفتح الهاء بعدهما سين‬ ‫‪-‬بضم‬ ‫والنهس‬ ‫سعد‪.‬‬

‫فوق العصفور شبيه بالقنبرة‪.‬‬ ‫صغير‬

‫في أن النصوص‬ ‫ولاشك‬ ‫الباب كثيرة جدا‪،‬‬ ‫في‬ ‫والأحاديث‬

‫معها‪ ،‬ولا‬ ‫المدينة لاشك‬ ‫التي أوردنا في حرم‬ ‫الصريحة‬ ‫الصحيحة‬

‫ولا يختلى‬ ‫شجرها‪،‬‬ ‫ولا يقطع‬ ‫انها حرام ‪ ،‬لا ينفر صيدها‪،‬‬ ‫في‬ ‫لبس‬

‫أنها غير حرام‬ ‫العلم على‬ ‫أهل‬ ‫به بعض‬ ‫‪ ،‬وما احتج‬ ‫إلا لعلف‬ ‫خلاها‬

‫فيه ؛ لانه محتمل‬ ‫لا دليل‬ ‫النغير يا أبا عمير؟"‬ ‫"ما فعل‬ ‫قوله !ج!‬ ‫من‬

‫في‬ ‫صيد‬ ‫لأن يكون‬ ‫المدينة ‪ ،‬ومحتمل‬ ‫قبل تحريم‬ ‫ذلك‬ ‫يكون‬ ‫لان‬

‫المدينة‪.‬‬ ‫‪ ،‬ثم أدخل‬ ‫الحل‬

‫الصيد الذي‬ ‫جواز إمساك‬ ‫العلماء على‬ ‫به بعض‬ ‫وقد استدل‬

‫لهذه الاحتمالات‬ ‫محتملا‬ ‫المدينة ‪ ،‬وما كان‬ ‫وادخاله‬ ‫الحل‬ ‫في‬ ‫صيد‬

‫فيها‬ ‫الكثيرة التي لا لبس‬ ‫الصحيحة‬ ‫الصريحة‬ ‫به النصوص‬ ‫لا تعارض‬

‫بحرمة‬ ‫القائلين‬ ‫العلماء‬ ‫أن‬ ‫فاعلم‬ ‫ذلك‬ ‫فإذا علمت‬ ‫‪.‬‬ ‫احتمال‬ ‫ولا‬

‫المدينة‬ ‫حرم‬ ‫صيد‬ ‫الأمة اختلفوا في‬ ‫علماء‬ ‫جمهور‬ ‫وهم‬ ‫المدينة ‪،‬‬

‫العلماء‬ ‫كثير من‬ ‫فذهب‬ ‫شجرها‪،‬‬ ‫أو لا؟ وكذلك‬ ‫قاتله‬ ‫يضمنه‬ ‫هل‬

‫إحدى‬ ‫وهو‬ ‫وأصحابهما‪،‬‬ ‫الجديد‪،‬‬ ‫في‬ ‫والشافعي‬ ‫مالك‬ ‫منهم‬


‫‪146‬‬
‫يجوز‬ ‫العلم إلى أنه موضع‬ ‫وعليه ‪ /‬أكثر أهل‬ ‫أحمد‪،‬‬ ‫الروايتين عن‬

‫وج ‪.‬‬ ‫فيه جزاء كصيد‬ ‫بغير إحرام ‪ ،‬فلم يجب‬ ‫دخوله‬

‫وثور‪،‬‬ ‫عير‬ ‫ما بين‬ ‫حرم‬ ‫"المدينة‬ ‫!يو‪:‬‬ ‫بقوله‬ ‫ايضا‬ ‫واستدلوا‬

‫والملائكة‬ ‫الله‬ ‫فعليه لعنة‬ ‫فيها محدثا‬ ‫أو اوى‬ ‫فيها حدثا‪،‬‬ ‫أحدث‬ ‫فمن‬

‫فذكره‬ ‫عدلا"‬ ‫ولا‬ ‫القيامة صرفا‬ ‫منه يوم‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬لا يقبل‬ ‫أجمعين‬ ‫والناس‬
‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫أضو‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9 4‬‬

‫الدنيا دليل‬ ‫في‬ ‫كفارة‬ ‫يذكر‬ ‫الاخرة ‪ ،‬ولم‬ ‫في‬ ‫الشديد‬ ‫الوعيد‬ ‫لهذا‬ ‫!ي!‬

‫ظاهر‪.‬‬ ‫الدنيا‪ ،‬وهو‬ ‫فيه في‬ ‫أنه لا كفارة تجب‬ ‫على‬

‫الحرم‬ ‫صيد‬ ‫في‬ ‫وابن المنذر‪ :‬يجب‬ ‫ابن أبي ذئب‪،‬‬ ‫وقال‬

‫قول الشافعي‬ ‫الحرم المكي ‪ ،‬وهو‬ ‫في صيد‬ ‫المدني الجزاء الواجب‬

‫الأحاديث‬ ‫في‬ ‫بأنه !سسم صرح‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫أهل‬ ‫القديم ‪ .‬واستدل‬ ‫في‬

‫إبراهيم لمكة‪،‬‬ ‫تحريم‬ ‫المدينة مثل‬ ‫بأنه حرم‬ ‫المتقدمة‬ ‫الصحيحة‬

‫انتهك‬ ‫استواءهما في جزاء من‬ ‫ومماثلة تحريمها لتحريمها تقتضي‬

‫فيهما‪.‬‬ ‫الحرمة‬

‫أقيس‬ ‫القول‬ ‫وهذا‬ ‫‪:‬‬ ‫عبدالوهاب‬ ‫القاضي‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫القرطبي‬ ‫قال‬

‫من‬ ‫فضل‬ ‫لاسيما أن المدينة عند أصحابنا‬ ‫أصولنا‪،‬‬ ‫على‬ ‫عندي‬

‫الحرام اهـ‪.‬‬ ‫الصلاة في المسجد‬ ‫من‬ ‫مكة ‪ ،‬وان الصلاة فيها فضل‬

‫تفضيل‬ ‫في‬ ‫الجمهور‬ ‫ومذهب‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫المدينة بمائة ضعف‬ ‫فيها زيادة على‬ ‫الصلاة‬ ‫مضاعفة‬ ‫مكة ‪ ،‬وكثرة‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫عليه ‪ ،‬والله تعالى‬ ‫لقيام الدليل‬ ‫أظهر‬

‫الجزاء في الحرم المدني إلى‬ ‫قال بوجوب‬ ‫من‬ ‫بعض‬ ‫وذهب‬

‫فيه‪.‬‬ ‫الشجر‬ ‫أو قاطع‬ ‫قاتل الصيد‪،‬‬ ‫سلب‬ ‫أن الجزاء فيه هو أخذ‬

‫الأقوال‬ ‫أقوى‬ ‫هو‬ ‫القول‬ ‫وهذا‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫مقيده ‪-‬عفا‬ ‫قال‬

‫رضي‬ ‫بن أبي وقاص‬ ‫سعد‬ ‫عن‬ ‫في صحيحه‬ ‫دليلا؛ لما رواه مسلم‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫شجرا‪،‬‬ ‫عبدا يقطع‬ ‫بالعقيق فوجد‬ ‫قصره‬ ‫إلى‬ ‫"أنه ركب‬ ‫عنه‬ ‫الله‬

‫أن يرد على‬ ‫العبد فكلموه‬ ‫جاءه أهل‬ ‫سعد‬ ‫يخبطه ‪ ،‬فسلبه فلما رجع‬

‫شيئا‬ ‫أرد‬ ‫أن‬ ‫الله‬ ‫فقال ‪ :‬معاذ‬ ‫غلامهم‬ ‫من‬ ‫ما أخذ‬ ‫‪ ،‬أو عليهم‬ ‫غلامهم‬
‫‪591‬‬ ‫سورة المائدة‬

‫صحيحه‪،‬‬ ‫في‬ ‫يرده عليهم " رواه مسلم‬ ‫أن‬ ‫لمجم‪ ،‬وأبى‬ ‫الله‬ ‫نفلنيه رسول‬

‫‪147‬‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫‪/‬‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫تفسيره‬ ‫في‬ ‫القرطبي‬ ‫ذكره‬ ‫وما‬ ‫و حمد‪.‬‬

‫ي‬ ‫أ‬ ‫بأن قوله ‪" :‬نفلنيه"‬ ‫مستدلا‬ ‫عنه‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بسعد‬ ‫خاص‬ ‫الحكم‬

‫أمران ‪:‬‬ ‫غيره فيه عندي‬ ‫‪ ،‬دون‬ ‫به‬ ‫الخصوص‬ ‫في‬ ‫أعطانيه ظاهر‬

‫لأن‬ ‫؛‬ ‫الخصوص‬ ‫على‬ ‫الدلالة‬ ‫في‬ ‫لا يكفي‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫الاول‬

‫وقوله‪:‬‬ ‫بدليل ‪،‬‬ ‫إلا‬ ‫الشرعية‬ ‫الاحكام‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫استواء‬ ‫الاصل‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫شجر‪،‬‬ ‫قاطع‬ ‫وجد‬ ‫من‬ ‫أنه نفل كل‬ ‫بدليل ‪ ،‬لاحتمال‬ ‫"نفلنيه" ليس‬

‫الظاهر‪.‬‬ ‫هو‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫سعدا‬ ‫نفل‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫ثيابه‬ ‫بالمدينة‬ ‫صيد‬ ‫قاتل‬

‫وشموله‬ ‫‪،‬‬ ‫الحكم‬ ‫تعميم‬ ‫عنه‬ ‫روي‬ ‫نفسه‬ ‫سعدا‬ ‫أن‬ ‫الثاني ‪:‬‬

‫بن أبي عبدالله‬ ‫سليمان‬ ‫وأبو داود عن‬ ‫الإمام أحمد‬ ‫لغيره ‪ ،‬فقد روى‬

‫المدينة‬ ‫حرم‬ ‫في‬ ‫يصيد‬ ‫رجلا‬ ‫أخذ‬ ‫ابن أبي وقاص‬ ‫سعد‬ ‫قال ‪" :‬رأيت‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫مواليه‬ ‫فجاء‬ ‫ثيابه‬ ‫فسلبه‬ ‫الله !ييه ‪،‬‬ ‫رسول‬ ‫حرم‬ ‫الذي‬

‫شيئا‬ ‫فيه‬ ‫يصيد‬ ‫رأيتموه‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫الحرم‬ ‫هذا‬ ‫الله لمجيو حرم‬ ‫رلم!ول‬

‫ولكن‬ ‫كا!و‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أطعمنيها‬ ‫طعمة‬ ‫عليكم‬ ‫فلا أرد‬ ‫سلبه ‪،‬‬ ‫فلكم‬

‫يصيد‬ ‫أحدا‬ ‫أخذ‬ ‫"من‬ ‫لفظ‬ ‫ثمنه أعطيتكم " وفي‬ ‫أن أعطيكم‬ ‫إن شئتم‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫وصححه‬ ‫الحاكم‬ ‫أيضا‬ ‫هذا الحديث‬ ‫" وروى‬ ‫ثيابه‬ ‫فيه فليسلبه‬

‫ترى ‪ ،‬وفيه تفسير‬ ‫كما‬ ‫بسعد‬ ‫الخصوص‬ ‫العموم ‪ ،‬وعدم‬ ‫في‬ ‫صريح‬

‫فيها‬ ‫يفعل‬ ‫أحدا‬ ‫وجد‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫عام‬ ‫وأنه‬ ‫"نفلنيه"‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫المراد‬

‫ذلك‪.‬‬

‫بن أبي‬ ‫بأن في إسناده سليمان‬ ‫لهذا الحديث‬ ‫بعضهم‬ ‫وتضعيف‬

‫فيه‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫عبدالله مقبول‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫سليمان‬ ‫لان‬ ‫؛‬ ‫مقبول‬ ‫غير‬ ‫عبدالله‬

‫‪.‬‬ ‫مقبول‬ ‫[التقريب]‪:‬‬ ‫في‬ ‫فيه ابن حجر‬ ‫وثق ‪ ،‬وقال‬ ‫‪ :‬تابعي‬ ‫الذهبي‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪691‬‬

‫له من‬ ‫ليس‬ ‫من‬ ‫تقريبه ‪ :‬هو‬ ‫مقدمة‬ ‫بيته في‬ ‫كما‬ ‫عنده‬ ‫والمقبول‬

‫فهو‬ ‫أجله ‪،‬‬ ‫من‬ ‫حديثه‬ ‫فيه ما يترك‬ ‫يثبت‬ ‫ولم‬ ‫إلا القليل ‪،‬‬ ‫الحدشط‬

‫حاتم‪:‬‬ ‫أبي‬ ‫فيه ابن‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫الحد!ط‬ ‫فلين‬ ‫وإلا‬ ‫يتابع ‪،‬‬ ‫حيث‬ ‫مقبول‬

‫يعتبر بحديثه اهـ‪.‬‬ ‫ولكن‬ ‫بمشهور‪،‬‬ ‫ليس‬

‫بن‬ ‫عامر‬ ‫الحد!ط‬ ‫هذا‬ ‫بن أبي عبدالله في‬ ‫تابع سليمان‬ ‫وقد‬

‫سعد‬ ‫ومولى لسعد عند أبي داود كلهم عن‬ ‫عند مسلم وأحمد‪،‬‬ ‫سعد‬

‫الحاكم‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫ما قدمنا‬ ‫مع‬ ‫تضعيفه‬ ‫‪/‬‬ ‫رد‬ ‫فاتضح‬ ‫الله عنه ‪.‬‬ ‫رضي‬ ‫‪148‬‬

‫موثق‪.‬‬ ‫فيه ‪ :‬تابعي‬ ‫قال‬ ‫الذهبي‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫صححه‬

‫المدينة أخذ‬ ‫في‬ ‫أو قاتل الصيد‬ ‫الشجر‪،‬‬ ‫قاطع‬ ‫والمراد بسلب‬

‫سراويله‪.‬‬ ‫العلماء ‪ :‬حتى‬ ‫بعض‬ ‫ثيابه ‪ .‬قال‬

‫ترك ما يستر‬ ‫وجوب‬ ‫العلم من‬ ‫أهل‬ ‫والظاهر ما ذكره بعض‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫‪ ،‬والله تعالى‬ ‫المغلظة‬ ‫العورة‬

‫مصرف‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫القاتل‬ ‫هنا سلب‬ ‫العلماء‪ :‬السلب‬ ‫وقال بعض‬

‫ودليله‬ ‫كالقتيل ‪،‬‬ ‫أنه للسالب‬ ‫أصحها‪:‬‬ ‫ثلاثة أقوال‬ ‫السلب‬ ‫هذا‬

‫المذكور‪.‬‬ ‫سعد‬ ‫حد!ط‬

‫المدينة‪.‬‬ ‫‪ :‬أنه لفقراء‬ ‫والثاني‬

‫‪.‬‬ ‫الاول‬ ‫والحق‬ ‫‪،‬‬ ‫المال‬ ‫‪ :‬أنه لبيت‬ ‫والثالث‬

‫تقدم في‬ ‫!س! الذي‬ ‫الده‬ ‫رسول‬ ‫أن حمى‬ ‫العلماء على‬ ‫وجمهور‬

‫جهات‬ ‫ميلا من‬ ‫المتفق عليه أن قدره إئتان عشر‬ ‫أبي هريرة‬ ‫حديث‬

‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫جابر‬ ‫رواه‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫خلاه‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫شجره‬ ‫قطع‬ ‫لا يجوز‬ ‫المدينة‬

‫يعضد‬ ‫ولا‬ ‫يخبط‬ ‫"لا‬ ‫الله ع!ير‪:‬‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫الله عنهما‬ ‫رضي‬
‫‪791‬‬

‫ئدة‬ ‫لما ]‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫داود‬ ‫أبو‬ ‫رقيقا)" أخرجه‬ ‫هشا‬ ‫يهش‬ ‫ولكن‬ ‫الله لمجم‪،‬‬ ‫رسول‬ ‫حمى‬

‫الله‬ ‫أبي داود رحمه‬ ‫عن‬ ‫والمعروف‬ ‫أبو داود‪،‬‬ ‫والبيهقي ‪ ،‬ولم يضعفه‬

‫فاقل درجاته عنده الحسن‪.‬‬ ‫الكلام في حديث‬ ‫عن‬ ‫إن سكت‬ ‫أنه‬

‫جابر‬ ‫حديث‬ ‫بعد أن ساق‬ ‫المهذب‬ ‫شرح‬ ‫وقال النووي في‬

‫اهـ‪.‬‬ ‫يضعفه‬ ‫لم‬ ‫لكنه‬ ‫قوي‬ ‫بإسناد غير‬ ‫أبو داود‬ ‫رواه‬ ‫المذكور‪:‬‬

‫بن زياد‬ ‫محمد‬ ‫بما رواه البيهقي بإسناده عن‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫ويعتضد‬

‫لعثمان‬ ‫يلي أرضا‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫لعثمان بن مظعون‬ ‫مولى‬ ‫جدي‬ ‫قال ‪" :‬كان‬

‫عنه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫أتاني عمر‬ ‫قال ‪ :‬فربما‬ ‫فيها بقل ‪ ،‬وقثاء‪.‬‬

‫ألا يعضد‬ ‫الحمى‬ ‫يتعاهد‬ ‫رأسه‬ ‫ثوبه على‬ ‫النهار‪ ،‬واضعا‬ ‫نصف‬

‫القثاء‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وأطعمه‬ ‫فيحدثني‬ ‫إلي‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬فيجلس‬ ‫يخبط‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫شجره‬

‫قلت‪:‬‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫ههنا‪.‬‬ ‫من‬ ‫تخرج‬ ‫لا‬ ‫أراك‬ ‫يوما‪:‬‬ ‫له‬ ‫فقال‬ ‫والبقل ‪،‬‬

‫شجرا‬ ‫يعتضد‬ ‫رأيت‬ ‫فمن‬ ‫ما ههنا‪،‬‬ ‫على‬ ‫أستعملك‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬إني‬ ‫أجل‬

‫لا"‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫رداءه‬ ‫اخذ‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫وحبله‬ ‫‪،‬‬ ‫فأسه‬ ‫فخذ‬ ‫يخمط‬ ‫أو‬

‫‪914‬‬
‫لأنه ليس‬ ‫غير حرام ؛ ‪/‬‬ ‫المذكور‬ ‫الحمى‬ ‫أن صيد‬ ‫العلماء على‬ ‫وعامة‬

‫الصدقة‪،‬‬ ‫وإبل‬ ‫كيم للخيل‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫حماه‬ ‫حمى‬ ‫بحرم ‪ ،‬وإنما هو‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫‪ ،‬ونحو‬ ‫والجزية‬

‫يضمنه قاطعه ؟ والاكثرون على‬ ‫هل‬ ‫الحمى‬ ‫في شجر‬ ‫واختلف‬

‫فيه‬ ‫الضمان‬ ‫الشافعية وجوب‬ ‫القولين عند‬ ‫‪ ،‬وأصح‬ ‫فيه‬ ‫أنه لا ضمان‬

‫الزكاة‬ ‫نعم‬ ‫مصرف‬ ‫القيمة في‬ ‫قاطعه ‪ ،‬وتصرف‬ ‫بالقيمة ‪ ،‬ولا يسل!‬

‫والجزية‪.‬‬

‫إباحة‬ ‫على‬ ‫العلماء‬ ‫جماهير‬ ‫أن‬ ‫اعلم‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالثة عشرة‬ ‫المسالة‬

‫صيد‬ ‫تعالى ‪ :‬أكره‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫الشافعي‬ ‫؛ وقال‬ ‫شجره‬ ‫‪ ،‬وقطع‬ ‫وج‬ ‫صيد‬
‫لبيان]‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪891‬‬

‫التحريم‪.‬‬ ‫كراهة‬ ‫على‬ ‫أصحابه‬ ‫من‬ ‫المحققون‬ ‫‪ ،‬وحمله‬ ‫وج‬

‫المدينة‬ ‫فيه جزاء كحرم‬ ‫القول بحرمته ‪ ،‬هل‬ ‫واختلفوا فيه على‬

‫فاعله ‪ ،‬وعليه أكثر الشافعبة‪.‬‬ ‫يؤدب‬ ‫فبه؟ ولكن‬ ‫أو لا شيء‬

‫وأحمد‬ ‫ما رواه أبو داود‪،‬‬ ‫وج‬ ‫صيد‬ ‫بحرمة‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫وحجة‬

‫عنه "أن النبي‬ ‫الله‬ ‫الزبير بن العوام رضي‬ ‫تاريخه ‪ ،‬عن‬ ‫في‬ ‫والبخاري‬

‫" الحديث‪.‬‬ ‫محرم‬ ‫وج‬ ‫قال ‪ :‬صيد‬ ‫!ياله‬

‫عليه أبو داود‪ ،‬وحسنه‬ ‫سكت‬ ‫في [التلخيص]‪:‬‬ ‫قال ابن حجر‬

‫عن‬ ‫بما نقل‬ ‫‪ ،‬فتعقبه ابن القطان‬ ‫عليه عبدالحق‬ ‫المنذري ‪ ،‬وسكت‬

‫‪ ،‬وكذا قال الازدي‪.‬‬ ‫أنه لم يصح‬ ‫البخاري‬

‫أن أحمد‬ ‫الخلال‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫صححه‬ ‫الشافعي‬ ‫أن‬ ‫الذهبي‬ ‫وذكر‬

‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫به‬ ‫المنفرد‬ ‫راويه‬ ‫في‬ ‫ابن حبان‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫ضعفه‬

‫‪ ،‬فانه‬ ‫الحديث‬ ‫تضعيف‬ ‫ومقتضاه‬ ‫يخطىء‪.‬‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫الطائفي‬ ‫ابن إنسان‬

‫لا‬ ‫العقيلي ‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫قيه فهو‬ ‫اخطا‬ ‫كان‬ ‫فان‬ ‫له غيره ‪،‬‬ ‫ليس‬

‫شرح‬ ‫في‬ ‫النووي‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫الضعف‬ ‫تقاربه في‬ ‫جهة‬ ‫يتابع إلا من‬

‫ضعيف‪.‬‬ ‫‪ :‬إسناده‬ ‫المهذب‬

‫أنه لا‬ ‫عبدالله بن إنسان‬ ‫ترجمة‬ ‫في‬ ‫تاريخه‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫وذكر‬

‫يصح‪.‬‬

‫بن إنسان‬ ‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫في [التقريب] في محمد‬ ‫وقال ابن حجر‬

‫ابو عبدالله الذي‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫لين الحديث‬ ‫المذكور‪:‬‬ ‫الثقفي الطائفي‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫‪ :‬لين‬ ‫فيه أيضا‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫شبخه‬ ‫هو‬

‫‪015‬‬
‫صيد‬ ‫‪/‬‬ ‫في‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫المغني‬ ‫في‬ ‫قدامة‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬
‫‪991‬‬
‫ئدة‬ ‫لما‬ ‫‪1‬‬ ‫ة‬ ‫سور‬

‫[العلل]‪.‬‬ ‫في كتاب‬ ‫ذكره الخلال‬ ‫احمد‪،‬‬ ‫‪ :‬ضعفه‬ ‫وج‬

‫في إباحة صيد‬ ‫الجمهور‬ ‫أن حجة‬ ‫لك‬ ‫هذا ظهر‬ ‫فاذا عرفت‬

‫بواءة الذمة ‪ ،‬ووج‬ ‫لم يثبت ‪ ،‬والأصل‬ ‫الحديث‬ ‫كون‬ ‫وج ‪ ،‬وشجره‬

‫العلماء‪:‬‬ ‫بالطائف ‪ .‬وقال بعض‬ ‫الجيم ‪ -‬ارض‬ ‫‪ -‬بفتح الواو‪ ،‬وتشديد‬

‫بلدة الطائف‪.‬‬ ‫المراد به نفس‬ ‫وليس‬ ‫الطائف ‪،‬‬ ‫بصحراء‬ ‫واد‬ ‫هو‬

‫الطائف‪،‬‬ ‫لحصون‬ ‫اسم‬ ‫الطائف ‪ ،‬وقيل ‪ :‬هو‬ ‫أرض‬ ‫كل‬ ‫وقيل ‪ :‬هو‬

‫‪-‬بالحاء‬ ‫بوح‬ ‫المذكور‬ ‫وج‬ ‫التبس‬ ‫وربما‬ ‫منها‪.‬‬ ‫لواحد‬ ‫وقيل ‪:‬‬

‫ناحية نعمان ‪.‬‬ ‫المهملة ‪ -‬وهي‬

‫مكة ‪ ،‬والمدينة‪،‬‬ ‫صيد‬ ‫المحرم ‪ ،‬وحكم‬ ‫صيد‬ ‫حكم‬ ‫فإذا عرفت‬

‫قوائمه في‬ ‫بعض‬ ‫إذا كان‬ ‫المحرم‬ ‫الصيد‬ ‫مما ذكرنا فاعلم أن‬ ‫ووج‬

‫الحل‪،‬‬ ‫في‬ ‫ممتد‬ ‫غصن‬ ‫على‬ ‫الحرم ‪ ،‬أو كان‬ ‫في‬ ‫الحل ‪ ،‬وبعضها‬

‫تغليبا‬ ‫التحقيق‬ ‫على‬ ‫حرام‬ ‫فاصطياده‬ ‫الحرم ‪،‬‬ ‫في‬ ‫شجرته‬ ‫واصل‬

‫الحرم فيهما‪.‬‬ ‫حرمة‬ ‫لجانب‬

‫في‬ ‫ممتدة‬ ‫وأغصانها‬ ‫الحل ‪،‬‬ ‫في‬ ‫الشجرة‬ ‫أصل‬ ‫أما إذا كان‬

‫فلا‬ ‫الحرم‬ ‫الممتدة في‬ ‫الأغصان‬ ‫طيرا واقعا على‬ ‫الحرم ‪ ،‬فاصطاد‬

‫الطير في هواء الحرم ‪.‬‬ ‫في الحرم ‪ ،‬لكون‬ ‫في أنه مصطاد‬ ‫إشكال‬

‫المدينة‬ ‫حرم‬ ‫تحديد‬ ‫احاديث‬ ‫الى‬ ‫واعلم ان ما دعاه الحنفية من‬

‫بعضها‬ ‫باللابتين‪ ،‬وفي‬ ‫الروايات‬ ‫بعض‬ ‫دي‬ ‫لانه وقع‬ ‫؛‬ ‫مضطربة‬

‫وفي‬ ‫بالمأزمين‪،‬‬ ‫بعضها‬ ‫وفي‬ ‫بالجبلين ‪،‬‬ ‫بعضها‬ ‫وفي‬ ‫بالحرتين‪،‬‬

‫؛ لان‬ ‫وضوح‬ ‫بكل‬ ‫الجمع‬ ‫‪ ،‬لظهور‬ ‫غير صحيح‬ ‫بعضعها عير وثور=‬

‫جوانب‬ ‫على‬ ‫سود‬ ‫حجارة‬ ‫المعروفتان ‪ ،‬وهما‬ ‫لحرتان‬ ‫اللابتين هما‬

‫والمدينة بين‬ ‫وثور‪،‬‬ ‫عير‬ ‫وهما‬ ‫[لمأزمان‪،‬‬ ‫هما‬ ‫المدينة والجبلان‬


‫‪002‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬

‫نظرها‪،‬‬ ‫من‬ ‫يشاهده‬ ‫كما‬ ‫وعير‪،‬‬ ‫ثور‬ ‫ببن‬ ‫أنها أيضا‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫الحرتبن‬

‫جهة‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫يميل إلى الحمرة بتدوير خلف‬ ‫صغير‬ ‫وثور جبل‬
‫‪.‬‬ ‫الشمال‬

‫ثورا‬ ‫يسمى‬ ‫المدينة جبل‬ ‫في‬ ‫العلماء أنه ليس‬ ‫من‬ ‫ادعى‬ ‫فمن‬

‫في‬ ‫أنه ثبت‬ ‫مع‬ ‫‪،‬‬ ‫اليوم‬ ‫إلى‬ ‫الناس‬ ‫عند‬ ‫لأنه معروف‬ ‫منه؛‬ ‫فغلط‬

‫الصحيح‪.‬‬ ‫الحديث‬

‫بتنوين‬ ‫الاية ‪.‬‬ ‫<فجزابرمثل>‬ ‫‪:‬‬ ‫الكوفيين‬ ‫قراءة‬ ‫على‬ ‫أنه‬ ‫واعلم‬

‫قجزاء‬ ‫<‬ ‫قراءة الجمهور‪:‬‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫فالامر واضح‬ ‫مثل‬ ‫ورفع‬ ‫جزاء‪،‬‬

‫هو‬ ‫جزاء‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بيانية‬ ‫الإضافة‬ ‫أن‬ ‫الاقوال‬ ‫فاظهر‬ ‫بالإضافة‬ ‫)‬ ‫مثل‬

‫الله‬ ‫عند‬ ‫والعلم‬ ‫الأول ‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫معناه‬ ‫فيرجع‬ ‫النعم ‪،‬‬ ‫من‬ ‫قتل‬ ‫ما‬ ‫مثل‬

‫‪./‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪151‬‬

‫من ضل‬ ‫علئكتم أنفسكئم لا يصزكم‬ ‫يأجها الذين ءامنوا‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫ث! قمله‬

‫الاية الكريمة عدم‬ ‫هذه‬ ‫ظاهر‬ ‫من‬ ‫الجاهل‬ ‫قد يتوهم‬ ‫إذا هتديت!>‬

‫فيها‬ ‫الاية‬ ‫نفس‬ ‫المنكر‪ ،‬ولكن‬ ‫والنهي عن‬ ‫الأمر بالمعروف‬ ‫وجوب‬

‫منه المأمور‪،‬‬ ‫يقبل‬ ‫فلم‬ ‫فيما إذا بلغ جهده‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬ ‫الاشارة إلى‬

‫لم‬ ‫الامر بالمعروف‬ ‫ترك‬ ‫لأن من‬ ‫قوله ‪ < :‬إذا هتديت!>؛‬ ‫في‬ ‫وذلك‬

‫نقله عنهما‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫المسيب‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وسعيد‬ ‫بهذا حذيفة‬ ‫قال‬ ‫وممن‬ ‫يهتد؛‬

‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫عن‬ ‫القرطبي‬ ‫ونقله‬ ‫جرير‪.‬‬ ‫وابن‬ ‫تفسبره ‪،‬‬ ‫في‬ ‫الألوسي‬

‫عن‬ ‫ابن جرير‬ ‫نحوه‬ ‫سلام ‪ ،‬ونقل‬ ‫بن‬ ‫عبيد القاسم‬ ‫‪ ،‬وأبي‬ ‫المسيب‬

‫وابن مسعود‪.‬‬ ‫الصحابة ‪ ،‬منهم ابن عمر‬ ‫من‬ ‫جماعة‬

‫يسمع‬ ‫فلم‬ ‫‪ :‬أمرتم‬ ‫أي‬ ‫إذا هتدتتص)‬ ‫قال ‪< :‬‬ ‫من‬ ‫العلماء‬ ‫فمن‬

‫المراد بالاهتداء‬ ‫في‬ ‫الامر بالمعروف‬ ‫قال ‪ :‬يدخل‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬ ‫‪،‬‬ ‫منكم‬
‫‪102‬‬
‫ئدة‬ ‫لما‬ ‫‪1‬‬ ‫سو رة‬

‫عنه لمصنف‪.‬‬ ‫ولا ينبغي العدول‬ ‫جدا‪،‬‬ ‫ظاهر‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الاية‬ ‫في‬

‫الله‬ ‫أن‬ ‫مهتد‬ ‫غير‬ ‫الامر بالمعروف‬ ‫تارك‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫ومما‬

‫؟* ن الاينسن لفى‬ ‫تعالى ‪< :‬وآلعضر‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫خسر‬ ‫أنه في‬ ‫أقسم‬ ‫تعالى‬

‫وتواصحؤ‬ ‫بألحق‬ ‫ونوا!وا‬ ‫ء*‪*2‬ء إلا ألذين ءاصضوا وجمملوا آلصنلحت‬ ‫خ!ر‬

‫المنكر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬والنهي‬ ‫الامر بالمعروف‬ ‫وجوب‬ ‫فالحق‬ ‫بالصبر ‪!*3‬‬

‫الآيات‬ ‫‪ ،‬وقد دلت‬ ‫من ضل‬ ‫الآمر ضلال‬ ‫لا يضر‬ ‫وبعد اداء الواجب‬

‫ضاصة)‬ ‫ين ظلموا منغ‬ ‫تقوا فتنة لا لقميبن‬ ‫<و‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫كقوله‬

‫ينهوا عن‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫أن الناس إن لم يأمروا بالمعروف‬ ‫على‬ ‫والاحاديث‬

‫عنده ‪.‬‬ ‫من‬ ‫بعذاب‬ ‫الله‬ ‫المنكر عمهم‬

‫أم المؤمنين‬ ‫عن‬ ‫الشيخان في صحيحيهما‬ ‫ما خرجه‬ ‫فمن ذلك‬

‫عنها "أن النبي !ي! دخل‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫جحش‬ ‫بنت‬ ‫زينب‬ ‫أم الحكم‬

‫قد‬ ‫شر‬ ‫من‬ ‫للعرب‬ ‫ويل‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫لا إله‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫مرعوبا‬ ‫فزعا‬ ‫عليها‬

‫بأصبعيه الإبهام‬ ‫مثل هذه‬ ‫ومأجوج‬ ‫ردم يأجوج‬ ‫اقترب ‪ ،‬فتح اليوم من‬

‫قال ‪:‬‬ ‫؟‬ ‫وفينا الصالحون‬ ‫الله أنهلك‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫تليها‪،‬‬ ‫والتي‬

‫"‪.‬‬ ‫الخبث‬ ‫إذا كثر‬ ‫نعم‬

‫بال ‪:‬‬ ‫لمج!!‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫عنهما‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بشير‬ ‫النعمان بن‬ ‫وعن‬

‫على‬ ‫استهموا‬ ‫قوم‬ ‫كمثل‬ ‫فيها‪،‬‬ ‫والواقع‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫حدود‬ ‫القائم في‬ ‫"مثل‬
‫‪152‬‬
‫الذين في‬ ‫وكان‬ ‫أسفلها‪،‬‬ ‫وبعضهم‬ ‫أعلاها‪،‬‬ ‫بعضهم‬ ‫فصار‬ ‫سفينة ‪/ ،‬‬

‫لو أنا‬ ‫فقالوا‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫فوقهم‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫مروا‬ ‫الماء‬ ‫من‬ ‫إذا استقوا‬ ‫أسفلها‬

‫وما‬ ‫تركوهم‬ ‫فان‬ ‫فوقنا‪،‬‬ ‫من‬ ‫نؤذ‬ ‫ولم‬ ‫خرقا‪،‬‬ ‫نصيبنا‬ ‫في‬ ‫خرقنا‬

‫ونجوا‬ ‫نجوا‪،‬‬ ‫أيديهم‬ ‫على‬ ‫أخذوا‬ ‫وان‬ ‫جميعا‪،‬‬ ‫هلكوا‬ ‫أرادوا‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫والترمذي‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫جميعا"‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪202‬‬

‫إنكم‬ ‫يها الناس‬ ‫قال ‪" :‬يا‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الصديق‬ ‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫وعن‬

‫إذا‬ ‫من صل‬ ‫ين ءامنو عليكتم أنفسكئم لا يضركم‬ ‫ياجها‬ ‫الاية ‪< :‬‬ ‫هذه‬ ‫تقرءون‬

‫الناس الظالم‬ ‫!ي! يقول ‪ :‬إن رأى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫واني سمعت‬ ‫اهتديت!)‬

‫منه" رواه أبو داود‬ ‫بعقاب‬ ‫الله‬ ‫أن يعمهم‬ ‫يده أوشك‬ ‫على‬ ‫فلم يأخذوا‬

‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن مسعود‬ ‫وعن‬ ‫‪،‬‬ ‫بأسانيد صحيحة‬ ‫والنسائي‬ ‫والترمذي‬

‫بني‬ ‫على‬ ‫النقص‬ ‫ما دخل‬ ‫أول‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫!لمج!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫"قال‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫عنه‬

‫ما‬ ‫ودع‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫اتق‬ ‫‪ :‬يا هذا‬ ‫فيقول‬ ‫الرجل‬ ‫يلقى‬ ‫الرجل‬ ‫أنه كان‬ ‫إسرائيل‬

‫فلا‬ ‫حاله ‪،‬‬ ‫على‬ ‫وهو‬ ‫الغد‬ ‫يلقاه من‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫فانه لا يحل‬ ‫‪،‬‬ ‫تصنع‬

‫ضرب‬ ‫وقعيده ‪ ،‬فلما فعلوا ذلك‬ ‫أكيله وشريبه‬ ‫أن يكون‬ ‫يمنعه ذلك‬

‫ينينروامنبف‬ ‫‪ ،‬ثم قال ‪< :‬لعف‬ ‫ببعض‬ ‫بعضهم‬ ‫قلوب‬ ‫الله‬

‫و!انوا‬ ‫بما عصوا‬ ‫اتن مزبي! ذلك‬ ‫وعيى‬ ‫داوبر‬ ‫إشرءيل عك لسان‬

‫لبتس ما !انوا‬ ‫فعلوه‬ ‫عن منبر‬ ‫يتناهوت‬ ‫لا‬ ‫!انو‬ ‫*"*‬ ‫يغتدون‬
‫لبتس ما‬ ‫!فروا‬ ‫الذين‬ ‫يتوئوت‬ ‫!ؤ‬ ‫!ثيرا‬ ‫ترئ‬ ‫‪،‬‬ ‫*في‬ ‫يفعلوت‬

‫ولؤ‬ ‫لا*في*‬ ‫علتهؤ وفى العذاب هم لخدون‬ ‫الله‬ ‫سخط‬ ‫أنفسهتم أن‬ ‫قدمت لهف‬

‫ؤلياء ولاكن‬ ‫الله ما اتخذوهم‬ ‫وما أنزه‬ ‫والنف‬ ‫بالله‬ ‫يومنوت‬ ‫!انوا‬

‫‪،‬‬ ‫بالمعروف‬ ‫والله لتأمرن‬ ‫قال ‪ :‬كلا‬ ‫شم‬ ‫)‬ ‫ءافي‬ ‫منهم فسقوت‬ ‫!ثيرا‬

‫الحق‬ ‫يد الظالم ‪ ،‬ولتأطرنه على‬ ‫على‬ ‫ولتأخذن‬ ‫المنكر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫ولتنهون‬

‫بعضكم‬ ‫قلوب‬ ‫الله‬ ‫أو ليضربن‬ ‫قصرا‪،‬‬ ‫الحق‬ ‫على‬ ‫ولتقصرنه‬ ‫أطرا‪،‬‬

‫لعنهم "‪.‬‬ ‫كما‬ ‫ليلعننكم‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫ببعض‬

‫داود‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫لفظ‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬حسن‬ ‫وقال‬ ‫والترمذي‬ ‫أبو داود‬ ‫رواه‬

‫بنو إسرائيل في‬ ‫"لما وقعت‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫الترمذي قال رسول‬ ‫ولفظ‬

‫وواكلوهم‬ ‫فجالسوهم‬ ‫ينتهوا‪،‬‬ ‫فلم‬ ‫علماؤهم‬ ‫نهتهم‬ ‫المعاصي‬

‫لسان‬ ‫ببعض ‪ ،‬ولعنهم على‬ ‫بعضهم‬ ‫قلوب‬ ‫الله‬ ‫فضرب‬ ‫وشاربوهم‬


‫‪302‬‬

‫ئدة‬ ‫لما ]‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫‪153‬‬ ‫فجلس‬ ‫‪/‬‬ ‫يعتدون‬ ‫وكانوا‬ ‫عصوا‬ ‫بما‬ ‫ذلك‬ ‫مريم ‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫وعيسى‬ ‫داود‬

‫حتى‬ ‫بيده‬ ‫نفسي‬ ‫والذي‬ ‫لا‪،‬‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫متكئا‪،‬‬ ‫الله !ياله وكان‬ ‫رسول‬

‫أطرا"‪.‬‬ ‫الحق‬ ‫على‬ ‫يأطروهم‬

‫تحبسونه‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫تقصرونه‬ ‫ومعنى‬ ‫‪،‬‬ ‫تعطفوهم‬ ‫أي ‪:‬‬ ‫تاطروهم‬ ‫ومعنى‬

‫الأمر‬ ‫أن‬ ‫علج‬ ‫الباب كثيرة جد ‪ ،1‬وفيها الدلالة الواضحة‬ ‫في‬ ‫والأحاديث‬

‫ويؤيده‬ ‫>‬ ‫ذا نذئتص‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫في‬ ‫المنكر داخل‬ ‫والنهي عن‬ ‫بالمعروف‬

‫المنكر‬ ‫الأمر بالمعروف ‪ ،‬والنهي عن‬ ‫وجوب‬ ‫كثرة الايات الدالة على‬

‫وينهؤن عن‬ ‫بالمغروف‬ ‫لى لخيز ويةمرون‬ ‫ولتكن مانكم أمهمويذعون‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫كقوله‬

‫للناس‬ ‫خير أمة خرجت‬ ‫وقوله ‪< :‬كنتم‬ ‫ص *>‬ ‫هم المفلحوت‬ ‫ألمانكر وأولتك‬

‫!فروا‬ ‫ألذين‬ ‫‪ < :‬لعن‬ ‫وقوله‬ ‫عن لمننرك‬ ‫وتنهؤن‬ ‫بالمعروف‬ ‫اصون‬

‫و!انوا‬ ‫عصو‬ ‫بما‬ ‫لك‬ ‫ف‬ ‫ئن مرلو‬ ‫وعبس‬ ‫داو‪-‬د‬ ‫يل عك لسان‬ ‫إشرس‬ ‫من بف‬

‫كانوا‬ ‫ما‬ ‫لبثس‬ ‫دشلوه‬ ‫عن مر‬ ‫يتناهون‬ ‫لا‬ ‫كانوا‬ ‫*ون‬ ‫يعيدون‬
‫ومر شاء ليفث>‬ ‫فقيؤمن‬ ‫وقوله ‪ < :‬وقل لحق من زدبم فمن شا‬ ‫ا‬ ‫"*؟)‬ ‫يفعلوت‬

‫عن أدشوء وأخذنا‬ ‫لذين ينهون‬ ‫وقوله ‪< :‬أنجئنا‬ ‫ئؤمر >‬ ‫بما‬ ‫< فاضدغ‬ ‫وقوله ‪:‬‬

‫فتنة لا‬ ‫وقوله ‪< :‬واتقوا‬ ‫ض >‬ ‫الذجمت ظلموأ بعذاب ليممى بماكالؤ يفسقونِ‬

‫> ه‬ ‫ضاصة‬ ‫طلموا!دم‬ ‫لذين‬ ‫لصيبن‬

‫الظالم‬ ‫تعم‬ ‫الفتنة التي‬ ‫بتلك‬ ‫المراد‬ ‫ن‬ ‫معناها‬ ‫في‬ ‫والتحقيق‬

‫‪،‬‬ ‫بالعذاب‬ ‫الله‬ ‫عمهم‬ ‫يغيروه‬ ‫فلم‬ ‫إذا رأوا المنكر‬ ‫الناس‬ ‫أن‬ ‫هي‬ ‫وغيره‬

‫والأحاديث‬ ‫العلماء‪،‬‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫وبه فسرها‬ ‫وطالحهم‪،‬‬ ‫صالحهم‬

‫كما قدمنا طرفا منها‪.‬‬ ‫لذلك‬ ‫شاهدة‬ ‫الصحيحة‬

‫المنكر‬ ‫والنهى عن‬ ‫مسائل تتعلق بالأمر بالمعروف‬

‫عليه‬ ‫يجب‬ ‫الامر والمأمور‬ ‫المسألة الأولى ‪ :‬اعلم أن كلا من‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪402‬‬

‫يأ!ر‬ ‫"أن من‬ ‫على‬ ‫السنة الصحيحة‬ ‫دلت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫به‬ ‫المأمور‬ ‫اتباع الحق‬

‫من‬ ‫أنه حمار‬ ‫ويفعله‬ ‫المنكر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫وينهى‬ ‫يفعله ‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫بالمعروف‬

‫أمعاءه فيها"‪.‬‬ ‫يجر‬ ‫جهنم‬ ‫حمر‬

‫التذكرة‬ ‫عن‬ ‫أن المأمور المعرض‬ ‫القرآن العظيم على‬ ‫دل‬ ‫وقد‬

‫يوم القيامة‬ ‫بالرجل‬ ‫يجاء‬ ‫"‬ ‫فقوله !‪:‬‬ ‫ما السنة المذكورة‬ ‫‪5‬‬ ‫أيضا‬ ‫حمار‬
‫‪154‬‬
‫الحمار‬ ‫يدور‬ ‫النار كما‬ ‫بها في‬ ‫أقتابه ‪ ،‬فيدور‬ ‫التار‪ ،‬فتندلق‬ ‫‪/‬‬ ‫في‬ ‫فيلقى‬

‫تكن‬ ‫‪ ،‬ألم‬ ‫ما أصابك‬ ‫فلان‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫النار ‪ ،‬فيقولون‬ ‫به أهل‬ ‫‪ ،‬فيطيف‬ ‫برحاه‬

‫‪،‬‬ ‫بالمعروف‬ ‫آمركم‬ ‫‪ :‬كنت‬ ‫فيقول‬ ‫المنكر؟‬ ‫‪ ،‬وتنهانا عن‬ ‫تأمرنا بالمعروف‬

‫صحيحيهما‬ ‫في‬ ‫الشيخان‬ ‫‪ ،‬أخرجه‬ ‫وآتيه "‬ ‫المنكر ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫ولا آتيه ‪ ،‬وأنهاكم‬

‫عنهما‪.‬‬ ‫الله‬ ‫أسامة بن زيد رضي‬ ‫من حديث‬

‫من‬ ‫الله والمسلمين‬ ‫أعاذنا‬ ‫‪،‬‬ ‫أمعاؤه‬ ‫تتدلى‬ ‫أقتابه ‪:‬‬ ‫تندلق‬ ‫ومعنى‬

‫ليلة أسري‬ ‫"رأيت‬ ‫‪:‬‬ ‫لمجياله‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫أنس‬ ‫وعن‬ ‫سوء‪.‬‬ ‫كل‬

‫رجعت‪،‬‬ ‫من نار كلما قرضت‬ ‫بمقاريض‬ ‫شفاههم‬ ‫بي رجالا تقرض‬

‫كانوا يأمرون‬ ‫أمتك‬ ‫من‬ ‫خطباء‬ ‫قال! ‪ :‬هؤلاء‬ ‫هؤلاء؟‬ ‫‪ :‬من‬ ‫لجبريل‬ ‫فقلت‬

‫"‬ ‫أفلا يعقلون‬ ‫‪،‬‬ ‫الكتاب‬ ‫يتلون‬ ‫وهم‬ ‫‪،‬‬ ‫أنفسهم‬ ‫وينسون‬ ‫بالبر‪،‬‬ ‫الناس‬

‫وابن‬ ‫‪ ،‬والبزار‪،‬‬ ‫بن حميد‬ ‫أبي شيبة ‪ ،‬وعبد‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫الإمام أحمد‬ ‫أحزجه‬

‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬ ‫الحلية ‪،‬‬ ‫في‬ ‫نعيم‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫حاتم‬ ‫أبي‬ ‫وابن‬ ‫المنذر‪،‬‬

‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫وغيره‬ ‫الشوكاني‬ ‫نقله عنهم‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫والبيهقي‬ ‫مردويه‬

‫إني أريد أن امر‬ ‫فقالع له ‪ :‬يا ابن عباس‬ ‫رجل‬ ‫أنه جاءه‬ ‫"‬ ‫عنهما‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫ذلك؟‬ ‫بلغت‬ ‫‪ :‬أو‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫فقال‬ ‫المنكر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫وأنهى‬ ‫‪،‬‬ ‫بالمعروف‬

‫بثلاثة‬ ‫أن تفتضح‬ ‫تخش‬ ‫لم‬ ‫قال ‪ :‬فإن‬ ‫فقال ‪ :‬أرجو‪،‬‬


‫‪2 0 5‬‬ ‫ئد ة‬ ‫لما‬ ‫‪1‬‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫هي؟‬ ‫وما‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫الله فافعل ‪،‬‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫أحرف‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫أنفسكئم >‬ ‫بالبر وتنسؤن‬ ‫الئاس‬ ‫!أتأمىون‬ ‫<‬

‫عن‬ ‫*؟*ء) وقولتعالى‬ ‫تفعدون‬ ‫تقولوأ ما لا‬ ‫أن‬ ‫دله‬ ‫مقتا عند‬ ‫<!بر‬

‫اريدأن‬ ‫‪< :‬ومآ‬ ‫والسلام‬ ‫نبينا الصلاة‬ ‫وجملى‬ ‫عليه‬ ‫شعيب‬ ‫الصالح‬ ‫العبد‬

‫شعب‬ ‫البيهقي في‬ ‫اخرجه‬ ‫‪،‬‬ ‫الاية‬ ‫عنه )‬ ‫لي ما أدهم!م‬ ‫أخالفكم‬

‫الشوكاني‬ ‫أيضا‬ ‫عنهم‬ ‫نقله‬ ‫عساكر‪،‬‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫مردويه‬ ‫وابن‬ ‫الإيمان ‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫وغيره‬

‫من‬ ‫ذكر‬ ‫الذي‬ ‫الشديد‬ ‫الوعيد‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫التحقيق‬ ‫أن‬ ‫واعلم‬

‫على‬ ‫النار‪ ،‬ليس‬ ‫الشفاه بمقاريض‬ ‫النار‪ ،‬وقرض‬ ‫اندلاق الامعاء في‬

‫‪ ،‬ينصح‬ ‫ارتكابه المنكر عالما بذلك‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وانما هو‬ ‫الأمر بالمعروف‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫صالح‬ ‫عن‬ ‫غير ساقط‬ ‫أن الأمر بالمعروف‬ ‫عنه ‪ ،‬فالحق‬ ‫الناس‬

‫لأنه في‬ ‫؛‬ ‫الامر بالمعروف‬ ‫لا على‬ ‫‪،‬‬ ‫المعصية‬ ‫على‬ ‫والوعيد‬ ‫‪،‬‬ ‫طالح‬

‫قال ‪:‬‬ ‫من‬ ‫أجاد‬ ‫ولقد‬ ‫فيه إلا الخير‪،‬‬ ‫ذاته ليس‬ ‫حد‬

‫‪155‬‬ ‫عظيم‪/‬‬ ‫إذا فعلت‬ ‫عليك‬ ‫عار‬ ‫مثله‬ ‫وتأتي‬ ‫خلق‬ ‫لا تنه عن‬

‫الاخر‪:‬‬ ‫وقال‬

‫مريض‬ ‫الناس وهو‬ ‫يداوي‬ ‫طبيب‬ ‫بالتقى‬ ‫الناس‬ ‫يأمر‬ ‫تقي‬ ‫غير‬

‫الاخر‪:‬‬ ‫وقال‬

‫اتيا‬ ‫إياه تأمر‬ ‫من‬ ‫به تلف‬ ‫امر‬ ‫نت‬ ‫ما‬ ‫إذ ما تأت‬ ‫فإنك‬

‫أيضا‬ ‫التذكير كالحمار‬ ‫عن‬ ‫أن المعرض‬ ‫وأما الاية الدالة على‬

‫*د‬ ‫كأنهم حمرمشتنفق‬ ‫*ة‬ ‫لتذكرة معرضين‬ ‫عن‬ ‫تعالى ‪< :‬فمالهم‬ ‫قوله‬ ‫فهي‬

‫‪،‬‬ ‫الاسباب‬ ‫لا بخصوص‬ ‫الالفاظ ‪،‬‬ ‫بعموم‬ ‫والعبرة‬ ‫ء*ة*>‬ ‫م‬ ‫من ق!وره‬ ‫فرت‬
‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫اضو‬
‫‪602‬‬

‫بمقتضى‬ ‫يعملا‬ ‫بالفتح ‪ -‬أن‬ ‫‪ -‬والمذكر‬ ‫‪-‬بالكسر‬ ‫المذكر‬ ‫على‬ ‫فيجب‬

‫من‬ ‫المبالاة بها‪ ،‬لئلا يكونا حمارين‬ ‫عدم‬ ‫من‬ ‫يتحفظا‬ ‫التذكرة ‪ ،‬وأن‬

‫جهنم‪.‬‬ ‫حمر‬

‫له علم‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫الامر بالمعروف‬ ‫في‬ ‫‪ :‬يشترط‬ ‫الثانية‬ ‫المسألة‬

‫كان‬ ‫لانه إن‬ ‫منكر؛‬ ‫عنه‬ ‫ما ينهى‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫ما يأمر به معروف‬ ‫به أن‬ ‫يعلم‬

‫بمنكر‪،‬‬ ‫ليس‬ ‫عما‬ ‫‪ ،‬وينهى‬ ‫بمعروف‬ ‫فقد يامر بما ليس‬ ‫بذلك‬ ‫جاهلا‬

‫فيه الحق‬ ‫وصار‬ ‫فيه الجهل ‪،‬‬ ‫عم‬ ‫الذي‬ ‫الزمن‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ولاسيما‬

‫عوا‬ ‫اد‬ ‫قل هذهءسبيلى‬ ‫‪< :‬‬ ‫يقول‬ ‫والله تعالى‬ ‫‪،‬‬ ‫معروفا‬ ‫والمنكر‬ ‫منكرا‪،‬‬

‫الله‬ ‫إلى‬ ‫الداعي‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫الاية ‪ ،‬فدل‬ ‫اتبعنى>‬ ‫ومن‬ ‫أنا‬ ‫على بصيرة‬ ‫إلى ألله‬

‫في‬ ‫لا لبس‬ ‫الذي‬ ‫الدليل الواضح‬ ‫بصيرة ‪ ،‬وهي‬ ‫على‬ ‫لابد أن يكون‬

‫وحسن‬ ‫الله بالحكمة ‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫دعوته‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫وينبغي‬ ‫معه‪،‬‬ ‫الحق‬

‫لى سبيل‬ ‫اخ‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫؛ لقوله‬ ‫الحق‬ ‫يضا!‬ ‫مع‬ ‫واللطافة‬ ‫‪،‬‬ ‫الأسلوب‬

‫الله‬ ‫إلى‬ ‫دعوته‬ ‫كانت‬ ‫فان‬ ‫‪،‬‬ ‫الاية‬ ‫الحسنة >‬ ‫و لموعظة‬ ‫بالحكة‬ ‫رفي‬

‫يسند‬ ‫أن‬ ‫تنفع ‪ ،‬فلا ينبغي‬ ‫أكثر مما‬ ‫‪ ،‬فانها تضر‬ ‫وخرق‬ ‫وعنف‬ ‫بقسوة‬

‫بين العلم والحكمة‬ ‫جمع‬ ‫إلا لمن‬ ‫إسنادا مطلقا‪،‬‬ ‫الأمر بالمعروف‬

‫الرسل‪،‬‬ ‫وظيفة‬ ‫الامر بالمعروف‬ ‫لان‬ ‫الناس ؛‬ ‫أذى‬ ‫على‬ ‫والصبر‬

‫بالطبع‬ ‫مجبولون‬ ‫لانهم‬ ‫الناس ؛‬ ‫من‬ ‫للأذى‬ ‫مستلزم‬ ‫وهو‬ ‫وأتباعهم‬

‫وأغراضهم‬ ‫الفاسدة ‪،‬‬ ‫أهوائهم‬ ‫في‬ ‫لهم‬ ‫يتعرض‬ ‫من‬ ‫معاداة‬ ‫على‬

‫الله‬ ‫فيما قص‬ ‫لولد‬ ‫الحكيم‬ ‫لقمان‬ ‫العبد الصالح‬ ‫قال‬ ‫الباطلة ‪ ،‬ولذا‬

‫لاية ‪ ،‬ولما‬ ‫ا‬ ‫ما أصمابك >‬ ‫عك‬ ‫المبهرواضبر‬ ‫ؤانه عن‬ ‫لمعروف‬ ‫بآ‬ ‫وآمر‬ ‫عنه ‪< :‬‬

‫قريشا‬ ‫يعني‬ ‫هم؟"‬ ‫مخرجي‬ ‫"أو‬ ‫‪:‬‬ ‫نوفل‬ ‫بن‬ ‫ع!يو لورقة‬ ‫النبي‬ ‫قال‬

‫‪156‬‬

‫إلا‬ ‫به احد‬ ‫يات‬ ‫لم‬ ‫به ‪/‬‬ ‫جاء‬ ‫الذي‬ ‫الدين‬ ‫هذا‬ ‫"أن‬ ‫ورقة‬ ‫اخبره‬

‫عنه أنه قال ‪ :‬ما ترك‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫" وروي‬ ‫عودي‬
‫‪702‬‬ ‫ئدة‬ ‫لما‬ ‫‪1‬‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫الامر بأنه منكر إلا إذا‬ ‫على‬ ‫أنه لا يحكم‬ ‫واعلم‬ ‫لعمر صديقا‪.‬‬ ‫الحق‬

‫نبيه !ي! ؛ أو إجماع‬ ‫تعالى ؛ أو سنة‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫دليل‬ ‫ذلك‬ ‫قام على‬

‫المسلمين‪.‬‬

‫فيه فلا يحكم‬ ‫فيما لا نص‬ ‫الاجتهاد‪،‬‬ ‫مسائل‬ ‫من‬ ‫وأما إن كان‬

‫منهم‬ ‫منكرا‪ ،‬فالمصيب‬ ‫مرتكب‬ ‫بأنه‬ ‫على أحد المجتهدين المختلفين‬

‫في‬ ‫معروف‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫معذور‪،‬‬ ‫منهم‬ ‫والمخطىء‬ ‫بإصابته ؛‬ ‫مأجور‬

‫محله‪.‬‬

‫وطريق‬ ‫لين؛‬ ‫طريق‬ ‫‪:‬‬ ‫الله بطريقين‬ ‫إلى‬ ‫الدعوة‬ ‫أن‬ ‫واعلم‬

‫والموعظة‬ ‫الله بالحكمة‬ ‫إلى‬ ‫الدعوة‬ ‫فهي‬ ‫اللين‬ ‫طريق‬ ‫أما‬ ‫؛‬ ‫قسوة‬

‫فإن نجحت‬ ‫وألطفه ‪،‬‬ ‫أسلوب‬ ‫أحسن‬ ‫الادلة في‬ ‫وايضاج‬ ‫الحسنة ؛‬

‫تعينت‬ ‫لم تنجح‬ ‫وان‬ ‫‪،‬‬ ‫المطلوب‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫فبها ونعمت‬ ‫الطريق‬ ‫هذه‬

‫‪ ،‬وتمتثل‬ ‫حدوده‬ ‫وتقام‬ ‫‪،‬‬ ‫الله وحده‬ ‫يعبد‬ ‫حتى‬ ‫بالسيف‬ ‫القسوة‬ ‫طريق‬

‫<لند‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫بقوله‬ ‫الاشارة‬ ‫هذا‬ ‫وإلى‬ ‫نواهيه ‪،‬‬ ‫وتجتنب‬ ‫أوامره ‪،‬‬

‫لموم أفاس!‬ ‫و لميزان‬ ‫لكصب‬ ‫معهو‬ ‫وانزلنا‬ ‫أرسلنا رسانا بابيتت‬

‫لآية‪.‬‬ ‫ا‬ ‫بالقس! و نزقا آلحديد فيه باس شديد>‬

‫لم‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫الحجة‬ ‫إقامة‬ ‫بعد‬ ‫السيف‬ ‫إعمال‬ ‫إلى‬ ‫الإشارة‬ ‫ففيه‬

‫مالا يزع‬ ‫بالسلطان‬ ‫يزع‬ ‫قد‬ ‫‪ ،‬والله تعالى‬ ‫الكتائب‬ ‫تعينت‬ ‫الكتب‬ ‫تنفع‬

‫‪.‬‬ ‫بالقرآن‬

‫الا يؤدي‬ ‫بالمعروف‬ ‫الامر‬ ‫جواز‬ ‫في‬ ‫‪ :‬يشترط‬ ‫الثالثة‬ ‫المسالة‬

‫المنكر‪ ،‬لإجماع المسلمين على ارتكاب‬ ‫إلى مفسدة أعظم من ذلك‬

‫؛ قال في مراقي السعود‪:‬‬ ‫الضررين‬ ‫أخف‬


‫لبيان]‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪802‬‬

‫هذين‬ ‫استوا‬ ‫لدى‬ ‫وخيرين‬ ‫ضرين‬ ‫من‬ ‫الاخف‬ ‫وارتكب‬

‫الفائدة فيه‬ ‫بعدم‬ ‫جزم‬ ‫النفع به ‪ ،‬فان‬ ‫مظنة‬ ‫وجوبه‬ ‫في‬ ‫ويشترط‬

‫نغب‬ ‫إن‬ ‫<فذكز‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫ظاهر‬ ‫يدل‬ ‫كما‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫يجب‬ ‫لم‬

‫المنكر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وتناهوا‬ ‫ائتمروا بالمعروف‬ ‫"بل‬ ‫!ي!‬ ‫وقوله‬ ‫!هو‬ ‫‪9‬ص‬ ‫ألذكرى‬

‫كل‬ ‫متبعا؛ ودنيا مؤثرة واعجاب‬ ‫مطاعا‪ ،‬وهوى‬ ‫شحا‬ ‫إذا ر يت‬ ‫حتى‬

‫أمر العوام ‪ ،‬فان من‬ ‫عنك‬ ‫‪ ،‬ودع‬ ‫نفسك‬ ‫بخاصة‬ ‫برأيه فعليك‬ ‫رأي‬ ‫ذي‬

‫‪157‬‬

‫فيهن‬ ‫للعامل‬ ‫الجمر‪،‬‬ ‫على‬ ‫كالقابض‬ ‫فيهن‬ ‫أياما‪ ،‬الصابر ‪/‬‬ ‫ورائكم‬

‫"قيل ‪ :‬يا رسول‬ ‫لفظ‬ ‫" وفي‬ ‫عملكم‬ ‫مثل‬ ‫يعملون‬ ‫رجلا‬ ‫خمسين‬ ‫أجر‬

‫منكم"‬ ‫خمسين‬ ‫منا‪ ،‬او منهم ؟ قال ‪ :‬بل أجر‬ ‫رجلا‬ ‫خمسين‬ ‫اجر‬ ‫الله‬

‫وابن ماجه ‪ ،‬وابن‬ ‫و بو داود‪،‬‬ ‫وصححاه‬ ‫الترمذي ‪ ،‬والحاكم‬ ‫اخرجه‬

‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫والطبراني‬ ‫‪،‬‬ ‫حاتم‬ ‫أبي‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫معجمه‬ ‫في‬ ‫و لبغوي‬ ‫جرير‪،‬‬

‫أبي ثعلبة‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الشعب‬ ‫في‬ ‫مردويه ‪ ،‬والبيهقي‬ ‫وابن‬ ‫الشيخ ‪،‬‬

‫عنه أبو أمية‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫الراوي‬ ‫وقال‬ ‫عنه‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الخشني‬

‫والله لقد‬ ‫أبص)‪:‬‬ ‫تعالى ‪< :‬عليكتم‬ ‫قوله‬ ‫عن‬ ‫سأله‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الشعباني‬

‫فقال ‪" :‬بل ائتمر" إلى‬ ‫!ر‬ ‫الله‬ ‫عنها رسول‬ ‫سألت‬ ‫عنها خبيرا‪،‬‬ ‫سألت‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫آخر‬

‫المطاع‬ ‫الشح‬ ‫من‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫المذكورة‬ ‫الصفات‬ ‫وهذه‬

‫الحديث‬ ‫‪ ،‬فدل‬ ‫نفع الامر بالمعروف‬ ‫لعدم‬ ‫المتبع الخ مظنة‬ ‫والهوى‬

‫وجوبه‪.‬‬ ‫فائدته سقط‬ ‫إن عدمت‬ ‫أنه‬ ‫على‬

‫تنببه‬

‫حكم‪.‬‬ ‫له ثلاث‬ ‫الامر بالمعروف‬


‫‪902‬‬ ‫سورة المائدة‬

‫رسلا‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫خلقه‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬إقامة حجة‬ ‫الأولى‬

‫ه‬ ‫حختما بغد سر>‬ ‫الله‬ ‫لئلألكون للئاس على‬ ‫مبشرين ومنذرين‬

‫‪،‬‬ ‫بالمعروف‬ ‫بالأمر‬ ‫التكليف‬ ‫عهدة‬ ‫من‬ ‫الامر‬ ‫خروج‬ ‫‪:‬‬ ‫الثانية‬

‫السبت‪:‬‬ ‫في‬ ‫بعضهم‬ ‫القوم الذين اعتدى‬ ‫صالحي‬ ‫قال تعالى في‬ ‫كما‬

‫أشا‬ ‫فمآ‬ ‫عنهم‬ ‫<قعول‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫رلبهصء>‬ ‫ك‬ ‫ممذرة‬ ‫<قالوا‬

‫ملوفا‪.‬‬ ‫العهدة لكان‬ ‫من‬ ‫أنه لو لم يخرج‬ ‫على‬ ‫فدل‬ ‫؟*>‬ ‫بملوملاِ‬

‫ممذرة إك ردبهصء‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫النفع للمأمور‬ ‫‪ :‬رجاء‬ ‫الثالثة‬

‫*د )‬ ‫تنفع المؤمين‬ ‫ا كرى‬ ‫لمحإن‬ ‫تعالى ‪ < :‬ود‬ ‫وقال‬ ‫>‬ ‫وللفض بفون‬

‫عن آيات‬ ‫[دفع إيهام الاضطراب‬ ‫كتابتا‬ ‫في‬ ‫هذا البحث‬ ‫وقد أوضحنا‬

‫قوله تعالى ‪< :‬فذكزإن‬ ‫الكلام على‬ ‫في‬ ‫الاعلى‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫]‬ ‫الكتاب‬

‫‪158‬‬ ‫بالمعروف‬ ‫يأمر أهله‬ ‫أن‬ ‫الإنسان‬ ‫على‬ ‫‪/‬‬ ‫ويجب‬ ‫لذكرى >‬ ‫نفعت‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫لقوله‬ ‫المنكر‪:‬‬ ‫عن‬ ‫وينهاهم‬ ‫ونحوهم!‪،‬‬ ‫وأولاده‬ ‫كزوجته‬

‫"كلكم‬ ‫ع!‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫نارا)‬ ‫< يايها الذين ءامنوأ قوا انفسكؤوأهليكؤ‬

‫‪ ،‬الحديث‪.‬‬ ‫"‬ ‫رعيته‬ ‫عن‬ ‫مسؤول‬ ‫راع ‪ ،‬وكلكم‬

‫بالمعروف‬ ‫الامر‬ ‫أنواع‬ ‫أعظم‬ ‫من‬ ‫ان‬ ‫اعلم‬ ‫الرابعة ‪:‬‬ ‫المسالة‬

‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الخدري‬ ‫أبي سعيد‬ ‫وعن‬ ‫جائر‪،‬‬ ‫عند سلطان‬ ‫كلمة حق‬

‫سلطان‬ ‫عند‬ ‫عدل‬ ‫الجهاد كلمة‬ ‫النبي ع!ي!‪ ،‬قال ‪" :‬أفضل‬ ‫عن‬ ‫عنه‪،‬‬

‫حسن‪.‬‬ ‫والترمذي ‪ ،‬وقال ‪ :‬حديث‬ ‫أبو داود‪،‬‬ ‫جائر" أخرجه‬

‫النبي‬ ‫سأل‬ ‫عنه ‪" :‬أن رجلا‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫شهاب‬ ‫بن‬ ‫طارق‬ ‫وعن‬

‫حق‬ ‫؟ قال ‪ :‬كلمة‬ ‫أفضل‬ ‫الجهاد‬ ‫الغرز ‪ :‬أي‬ ‫في‬ ‫رجله‬ ‫وضع‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫!ياله‬

‫قاله النووي‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫رواه النسائي بإسناد صحيح‬ ‫جائر"‬ ‫سلطان‬ ‫عند‬

‫الله‪.‬‬ ‫رحمه‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪021‬‬

‫الرعية مع‬ ‫أحوال‬ ‫أن‬ ‫بين‬ ‫قد‬ ‫الصحيح‬ ‫الحديث‬ ‫أن‬ ‫واعلم‬

‫‪:‬‬ ‫ثلاث‬ ‫مالا ينبغي‬ ‫السلطان‬ ‫ارتكاب‬

‫عن‬ ‫ونهيه‬ ‫‪،‬‬ ‫بالمعروف‬ ‫وأمره‬ ‫نصحه‬ ‫على‬ ‫يقدر‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫الأولى‬

‫هذه‬ ‫الاول ‪ ،‬فأمره في‬ ‫أكبر من‬ ‫منه ضرر‬ ‫غير أن يحصل‬ ‫المنكر من‬

‫أن يكون‬ ‫‪ ،‬ويجب‬ ‫الاثم ولو لم ينفع نصحه‬ ‫من‬ ‫سالم‬ ‫الحالة مجاهد‬

‫مظنة الفائدة ‪.‬‬ ‫هو‬ ‫؛ لان ذلك‬ ‫مع اللطف‬ ‫الحسنة‬ ‫له بالموعطة‬ ‫نصحه‬

‫يأمره ‪ ،‬وتأدية نصحه‬ ‫بمن‬ ‫لبطشه‬ ‫نصحه‬ ‫على‬ ‫‪ :‬ألا يقدر‬ ‫الثانية‬

‫بالقلوب ‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫الانكار‬ ‫يكون‬ ‫الحالة‬ ‫هذه‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫أعظم‬ ‫لمنكر‬

‫الايمان ‪.‬‬ ‫أضعف‬ ‫الحالة هي‬ ‫عليه ‪ ،‬وهده‬ ‫وكراهية منكره والسخط‬

‫متابعا له‬ ‫السلطان‬ ‫يعمله‬ ‫الذي‬ ‫بالمنكر‬ ‫راضيا‬ ‫يكون‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الثالثة‬

‫ما قدمنا في‬ ‫هو‬ ‫المذكور‬ ‫الاثم ‪ ،‬والحديث‬ ‫في‬ ‫عليه فهذا شريكه‬

‫الله‬ ‫أبي أمية رضي‬ ‫بنت‬ ‫هند‬ ‫أم المؤمنين أم سلمة‬ ‫البقرة عن‬ ‫سورة‬

‫فتعرفون‬ ‫أمراء‬ ‫عليكم‬ ‫يستعمل‬ ‫"إنه‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫!يو‬ ‫النبي‬ ‫"أن‬ ‫عنها‬

‫من‬ ‫أنكر فقد سلم ‪ ،‬ولكن‬ ‫ومن‬ ‫فقد برىء‪،‬‬ ‫كره ‪/‬‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫وتنكرون‬ ‫‪915‬‬

‫أقاموا‬ ‫ما‬ ‫لا‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫نقاتلهم‬ ‫الله ألا‬ ‫يا رسول‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وتابع‬ ‫رضي‬

‫في صحيحه‪.‬‬ ‫مسلم‬ ‫الصلاة " أخرجه‬ ‫فيكم‬

‫إنكارا بيد ولا‬ ‫‪ ،‬ولم يستطع‬ ‫بقلبه‬ ‫كره" يعني‬ ‫"فمن‬ ‫فقوله !‪:‬‬

‫طاقته‬ ‫أنكر بحسب‬ ‫وظيفته ‪ ،‬ومن‬ ‫الاثم ‪ ،‬وأدى‬ ‫مر‬ ‫فقد برىء‬ ‫لسان‬

‫بها وتابع عليها فهو عاص‬ ‫رضى‬ ‫من هذه المعصية ‪ ،‬ومن‬ ‫فقد سلم‬

‫كفاعلها‪.‬‬

‫عنه عند مسلم‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الخدري‬ ‫أبي سعيد‬ ‫ونظيره حديث‬
‫‪211‬‬ ‫المائدة‬ ‫سورة‬

‫فليغيره‬ ‫منكرا‬ ‫منكم‬ ‫راى‬ ‫"من‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫الله !ي!‬ ‫رسول‬ ‫سمعت‬ ‫قال ‪:‬‬

‫أضعف‬ ‫فبقلبه ‪ ،‬وذلك‬ ‫لم يستطع‬ ‫فبلسانه ‪ ،‬فإن‬ ‫يستطع‬ ‫لم‬ ‫بيده ‪ ،‬فإن‬

‫" ‪.‬‬ ‫الايمان‬

‫إغراء‪،‬‬ ‫صيغة‬ ‫أنفساكئم>‬ ‫‪< :‬عليكتم‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫وقوله‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫[الخلاصة]‬ ‫له في‬ ‫شار‬ ‫كما‬ ‫‪ :‬الزموا حفطها‪،‬‬ ‫يعني‬

‫إليك‬ ‫وهكذا إدونك مع‬ ‫والفعل من أسمائه عليك‬

‫‪. )1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لمن الاثمين *‬ ‫إبرا‬ ‫إنآ‬ ‫الله‬ ‫ئهدة‬ ‫ث‪ .‬قوله تعالى ‪ < :‬ولانكتم‬

‫في‬ ‫وبين‬ ‫اثم ‪،‬‬ ‫الشهادة‬ ‫كاتم‬ ‫أن‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫ذكر‬

‫ومن‬ ‫<‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫وهو‬ ‫الاثام القلبية ‪،‬‬ ‫من‬ ‫الاثم‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫اخر‬ ‫موضع‬

‫جميعا‬ ‫أن منشأ الآثام والطاعات‬ ‫ومعلوم‬ ‫ءاثم عل!)‬ ‫ز‬ ‫فإنه‬ ‫يكتمها‬

‫الجسد‬ ‫فسد‬ ‫كله ‪ ،‬واذا فسد‬ ‫الجسد‬ ‫صلح‬ ‫القلب ؛ لانه إذا صلح‬ ‫من‬

‫كله‪.‬‬

‫من‬ ‫معناه إخراجهم‬ ‫المؤقئ بماذني >‬ ‫وإذتح!!ج‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫ت‪ :‬قوله‬

‫<وأنترث‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫أوضحه‬ ‫كما‬ ‫الله وقدرته‬ ‫بمشيئة‬ ‫أحياء‬ ‫قبورهم‬
‫ٌ‪-‬‬
‫>‪.‬‬ ‫لله‬ ‫وأخى المؤقئ باذن‬ ‫الاتحمه والائرص‬

‫إذجئتهم‬ ‫إسرءيل عنث‬ ‫بني‬ ‫نن‬ ‫وإذ‬ ‫‪< :‬‬ ‫قوله تعالى‬ ‫ث‬

‫بينه في‬ ‫ولكنه‬ ‫عنه ‪،‬‬ ‫إياهم‬ ‫كفه‬ ‫هنا كيفية‬ ‫يذكر‬ ‫لاية ‪ .‬لم‬ ‫بالبيمث>‬

‫وقوله‪:‬‬ ‫شبه لهغ >‬ ‫ولبهن‬ ‫وما قنلبئ وما صلبو‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫كقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫أخر‬ ‫مواضع‬

‫مف‬ ‫ومطهرك‬ ‫الاية ‪ ،‬وقوله ‪< :‬‬ ‫>‬ ‫الله إليه‬ ‫بل رفعه‬ ‫؟ا"‪1‬‬ ‫)ِ‬ ‫يقينا‬ ‫< وما قنلو‬

‫‪016‬‬
‫من الايات ‪. /‬‬ ‫> إلى غير ذلك‬ ‫كفرو‬ ‫ألذين‬

‫بعض‬ ‫قال‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫)‬ ‫إلى ألحوارلن‬ ‫أوحتت‬ ‫فىاذ‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫*‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪212‬‬

‫ورود‬ ‫له‬ ‫ويدل‬ ‫‪،‬‬ ‫الإلهام‬ ‫الحواريين‬ ‫إلى‬ ‫بالإيحاء‬ ‫المراد‬ ‫‪:‬‬ ‫العلم‬ ‫اهل‬

‫الاية‬ ‫افئ)‬ ‫إلي‬ ‫ربك‬ ‫‪< :‬وأوحئ‬ ‫الالهام كقوله‬ ‫بمعنى‬ ‫القران‬ ‫في‬ ‫الإيحاء‬

‫أن‬ ‫لى أمموحمت‬ ‫<وأؤحينآ‬ ‫ومنه ‪:‬‬ ‫العلماء‪:‬‬ ‫بعض‬ ‫قال‬ ‫الهمها‪،‬‬ ‫يعني‬

‫إيحاء‬ ‫الحواريين‬ ‫إلى‬ ‫العلماء ‪ :‬معناه ‪ :‬أوحيت‬ ‫بعض‬ ‫وقال‬ ‫ازضعيه)‬

‫‪.‬‬ ‫والسلام‬ ‫نبينا الصلاة‬ ‫وعلى‬ ‫‪ ،‬عليه‬ ‫عيسى‬ ‫بواسطة‬ ‫حقيقيا‬


‫‪213‬‬
‫ة ]لأنعام‬ ‫سور‬

‫‪161‬‬ ‫الرخمفخيم‬ ‫الر‬ ‫بخ!ابته‬ ‫‪/‬‬

‫قولى‬ ‫في‬ ‫*ورزو!هو‬ ‫برتهم يعدلوت‬ ‫كفزو‬ ‫لذين‬ ‫! قوله تعالى ‪< :‬ثم‬

‫للعلماء‪:‬‬ ‫وجهان‬ ‫تعالى ‪< :‬صذلوت‪)!،‬‬

‫و لميل‬ ‫الانحراف‬ ‫بمعنى‬ ‫الشيء‪،‬‬ ‫العدل عن‬ ‫‪ :‬أنه من‬ ‫أحدهما‬

‫وعليه‬ ‫بقوله ‪< :‬دصروا)‬ ‫متعلق‬ ‫فقوله ‪ < :‬بربهم )‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬ ‫عنه ‪،‬‬

‫الحق‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫وينحرفون‬ ‫فالمعنى ‪ :‬إن الذين كفروا بربهم يميلون‬

‫"عن"‬ ‫الباء" بمعنى‬ ‫"‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫الوجه‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫والصلال‬ ‫الكفر‬ ‫إلى‬

‫إليه بطاعة ‪ ،‬ولا إيمان ‪.‬‬ ‫ربهم ‪ ،‬فلا يتوجهون‬ ‫عن‬ ‫يعدلون‬ ‫أي‬

‫يجعلون‬ ‫يعدلون‬ ‫ومعنى‬ ‫‪،‬‬ ‫بيعدلون‬ ‫متعلقة‬ ‫"الباء"‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫والثاني‬

‫إذا جعلته‬ ‫فلانا بفلان‬ ‫‪ :‬عدلت‬ ‫العرب‬ ‫قول‬ ‫العبادة ‪ ،‬من‬ ‫له نظيرا في‬

‫جرير‪:‬‬ ‫قول‬ ‫ومنه‬ ‫له نظيرا وعديلا‪،‬‬

‫والخشابا‬ ‫طهية‬ ‫بهم‬ ‫عدلت‬ ‫أم رياحا‬ ‫أثعلبة الفوارس‬

‫‪ ،‬وبني‬ ‫ثعلبة‬ ‫نظراء وأمثالا لبني‬ ‫والخشاب‬ ‫طهية‬ ‫يعني أجعلت‬

‫الكفار‬ ‫عن‬ ‫تعالى‬ ‫له القران ‪ ،‬كقوله‬ ‫يدل‬ ‫الاخير‬ ‫الوجه‬ ‫وهذا‬ ‫رياح ‪،‬‬

‫برث‬ ‫إذ نستوليهم‬ ‫لنص ضمئاص مبين !‪،‬‬ ‫ن كا‬ ‫تألله‬ ‫به غيره ‪< :‬‬ ‫الذين عدلوا‬

‫أنداد‪3‬‬ ‫ألله‬ ‫لناس من يتخذ من دون‬ ‫ومى‬ ‫وقوله تعالى ‪< :‬‬ ‫ألفلمين فىننحا)‬

‫الكفار‬ ‫ن‬ ‫و شار تعالى في ايات كثيرة إلى‬ ‫>‬ ‫لله‬ ‫صجوثتم كحب‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪214‬‬

‫جعلو‬ ‫ام‬ ‫‪< :‬‬ ‫‪ -‬كقوله‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬قبحهم‬ ‫والخالق‬ ‫المخلوق‬ ‫بين‬ ‫ساووا‬

‫* )‬ ‫القف!ر‬ ‫الواحد‬ ‫كل لثئ‪ /‬وهو‬ ‫خلق‬ ‫لله‬ ‫قل‬ ‫الخلق علتتي‬ ‫شركل خلقوا كخلقهءفتشنه‬ ‫لله‬

‫ضرب‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫*)‬ ‫!*‬ ‫!نلق أف!تذ!روت‬ ‫لا‬ ‫افمن يخلق كمن‬ ‫وقوله ‪< :‬‬

‫فى ما‬ ‫إتمنكم من شر!آء‬ ‫ملكت‬ ‫ما‬ ‫ئكم من‬ ‫‪/‬‬ ‫لكم مثر‪ 1‬من أنفسكغ هل‬ ‫‪162‬‬

‫في‬ ‫الشيء‬ ‫الايات ‪ ،‬وعدل‬ ‫من‬ ‫الاية إلى غير ذلك‬ ‫فاشم>‬ ‫رزقنم‬

‫فهو‬ ‫جنسه‬ ‫من‬ ‫العربية ‪ :‬إذا كان‬ ‫علماء‬ ‫بعض‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫اللغة مثله ونظيره‬

‫‪-‬بفتح‬ ‫فهو عدل‬ ‫غير جنسه‬ ‫من‬ ‫العين ‪ -‬وإذا كان‬ ‫‪-‬بكسر‬ ‫عدل‬

‫الاول قول مهلهل‪:‬‬ ‫العين ‪ -‬ومن‬

‫الخدور‬ ‫مخباة‬ ‫إذا برزت‬ ‫على ان ليس عدلا من كليب‬

‫الدبور‬ ‫العضاه من‬ ‫إذا اضطرب‬ ‫كليب‬ ‫عدلا من‬ ‫أن ليس‬ ‫على‬

‫الامر الكبير‬ ‫بلابل‬ ‫غداة‬ ‫عدلا من كليب‬ ‫على ان ليس‬

‫باخيه كليب‬ ‫وائل‬ ‫بن‬ ‫بكر‬ ‫من‬ ‫قتلهم‬ ‫القتلى الذين‬ ‫أن‬ ‫يعني‬

‫ولا يعادلونه في‬ ‫لا يكافئونه ‪،‬‬ ‫البكري‬ ‫مرة‬ ‫بن‬ ‫قتله جساس‬ ‫الذي‬

‫‪.‬‬ ‫الشرف‬

‫المراد‬ ‫لان‬ ‫لك صياصما>؛‬ ‫<أوعذل‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫الثاني‬ ‫ومن‬

‫تعدل‬ ‫<وإيئ‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫جنسه‬ ‫من‬ ‫وليس‬ ‫الصيام ‪،‬‬ ‫من‬ ‫الاطعام‬ ‫نظير‬

‫والعدل ‪ :‬الفداء ؛ لأنه كانه‬ ‫)‬ ‫ولا يقبل فنهاعدلم‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫عدلى >‬ ‫كل‬

‫بدله‪.‬‬ ‫تؤخذ‬ ‫قيمة معادلة للمفدى‬

‫وفي الازضى يعلم سركم‬ ‫لشمؤت‬ ‫لله في‬ ‫وهو‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫‪ .:‬قولى‬

‫من‬ ‫للعلماء‬ ‫أوجه‬ ‫ثلاثة‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الاية ‪.‬‬ ‫>‬ ‫وجهركنم‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫الله‬ ‫في كتاب‬ ‫منها له مصداق‬ ‫واحد‬ ‫التفسير‪ ،‬وكل‬


‫‪215‬‬ ‫سورة الانعام‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬اي‬ ‫الأرض‬ ‫وفي‬ ‫السماوات‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫وهو‬ ‫المعنى‬ ‫الأول ‪ :‬أن‬

‫هو‬ ‫وعلا‬ ‫لأنه جل‬ ‫؛‬ ‫والأرض‬ ‫السماوات‬ ‫في‬ ‫المعبود‬ ‫الاله‬ ‫وهو‬

‫هذا فجملة "يعلم"‬ ‫والسماء‪ ،‬وعلى‬ ‫في الأرض‬ ‫بحق‬ ‫المعبود وحده‬

‫تعالى ‪< :‬وهر‬ ‫له قوله‬ ‫يبينه ويشهد‬ ‫المعنى‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫خبره‬ ‫او‬ ‫‪،‬‬ ‫حال‬

‫السماء‬ ‫في‬ ‫المعبود‬ ‫وهو‬ ‫اي ‪:‬‬ ‫إلة >‬ ‫لأرضرر‬ ‫إلة وفى‬ ‫فى السما‬ ‫الذى‬

‫عليهم‬ ‫لأنها وبال‬ ‫غيره ؛‬ ‫بعبادة الكافرين‬ ‫عبرة‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫بحق‬ ‫والأرض‬

‫لله‬ ‫شركاء‬ ‫ليست‬ ‫‪ ،‬ومعبوداتهم‬ ‫الأبدي‬ ‫النار الخلود‬ ‫بها في‬ ‫يخلدون‬

‫جمشموها أنتم‬ ‫أ!ابهو‬ ‫ن هي إلا‬ ‫علوا كبيرا <‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬

‫من دون‬ ‫الذلى سذعوت‬ ‫< وما شبع‬ ‫من سلطق >‬ ‫جمها‬ ‫ما أنزل الله‬ ‫وءاباجمو‬

‫> ‪.‬‬ ‫‪*6*-‬‬ ‫يخرصوت‬ ‫لا‬ ‫ا‬ ‫لظن وإن هم‬ ‫ا‬ ‫لا‬ ‫ا‬ ‫يتبعوت‬ ‫ان‬ ‫شر!ا‬ ‫أدله‬

‫‪163‬‬ ‫‪. /‬‬ ‫القرطبي‬ ‫الاقوال ‪ ،‬واختاره‬ ‫الآية اظهر‬ ‫في‬ ‫القول‬ ‫وهذا‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫يتعلق‬ ‫وفي الازض!>‬ ‫فى السمؤت‬ ‫‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫الثاني ‪ :‬ان‬ ‫الوجه‬

‫؛‬ ‫الأرض‬ ‫وفي‬ ‫السماوات‬ ‫في‬ ‫يعلم سركم‬ ‫الله‬ ‫سركئم) اي ‪ :‬وهو‬ ‫يعلم‬ ‫<‬

‫لسر فى‬ ‫ا ى يغلم‬ ‫أنربله‬ ‫قل‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫له قوله‬ ‫ويشهد‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫ويبين‬

‫ية‪.‬‬ ‫الآ‬ ‫لأرض!>‬ ‫وأ‬ ‫السفوات‬

‫الاية ‪ .‬نقله‬ ‫في‬ ‫ما قيل‬ ‫احسن‬ ‫من‬ ‫القول‬ ‫‪ :‬وهذا‬ ‫النحاس‬ ‫قال‬

‫القرطبي‪.‬‬ ‫عنه‬

‫على‬ ‫تام‬ ‫الوقف‬ ‫ان‬ ‫جرير‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫اختيار‬ ‫وهو‬ ‫الثالث ‪:‬‬ ‫الوجه‬

‫‪:‬‬ ‫بما بعده ‪ ،‬اي‬ ‫يتعلق‬ ‫لازض!)‬ ‫وقوله ‪< :‬وفي‬ ‫لسمؤت>‬ ‫في ‪< :‬‬ ‫قوله‬

‫القول ‪ :‬انه ‪-‬جل‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬ومعنى‬ ‫الأرض‬ ‫في‬ ‫وجهركم‬ ‫سركم‬ ‫يعلم‬

‫اهل‬ ‫حلقه ‪ ،‬مع انه يعلم سر‬ ‫جميع‬ ‫فوق‬ ‫عرشه‬ ‫على‬ ‫مستو‬ ‫وعلا‪-‬‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫من‬ ‫عليه شيء‬ ‫لا يخفى‬ ‫‪ ،‬وجهركم‬ ‫!لأرض‬


‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫أضو‬ ‫‪216‬‬

‫من في لسماء‬ ‫منم‬ ‫‪< :‬ء‬ ‫لالى‬ ‫له قوله‬ ‫ويشهد‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫ويبين‬

‫علتكتم‬ ‫أمنتم من فى السماء أن يرسل‬ ‫اتم‬ ‫ا‪/‬‬ ‫!!‪.2‬‬ ‫فاذا هـتمور‬ ‫لارض‬ ‫بكم‬ ‫ان يخسف‬

‫قوله‪:‬‬ ‫*ة*لإ) مع‬ ‫شتوى‬ ‫لرحمق على أتعرش‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫حاصبأ)‬

‫وما كنا‬ ‫علئهم ببد‬ ‫فلنقصن‬ ‫<‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫أبئ ما بهتنم >‬ ‫معكم‬ ‫<وهو‬

‫في‬ ‫المقام بإيضاج‬ ‫هذا‬ ‫تحقيق‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫وسيأتي‬ ‫ص‪)*7‬‬ ‫غأيبب‬

‫‪.‬‬ ‫الأعراف‬ ‫سورة‬

‫مكان "‬ ‫تغالى في كل‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫"من‬ ‫الجهمية‬ ‫أن ما يزعمه‬ ‫واعلم‬

‫بالله‬ ‫مبين ‪ ،‬وجهل‬ ‫ضلال‬ ‫الأرض‬ ‫انه في‬ ‫بهذه الاية على‬ ‫مستدلين‬

‫في‬ ‫أن يحل‬ ‫من‬ ‫وأصغر‬ ‫أحقر‬ ‫الأمكنة الموجودة‬ ‫تعالى ؛ لأن جميع‬

‫الذي هو أعظم من كل شيء‪،‬‬ ‫السماوات والأرض‬ ‫منها رب‬ ‫شيء‬

‫به شيء‪،‬‬ ‫ولا يحيط‬ ‫شيء‬ ‫بكل‬ ‫محيط‬ ‫شيء‪،‬‬ ‫كل‬ ‫واعلى من‬

‫وعلا اصغر من حبة خردل في يد‬ ‫في يده جل‬ ‫فالسماوات والأرض‬

‫فهل‬ ‫يد رجل‬ ‫في‬ ‫خردل‬ ‫حبة‬ ‫وله المثل الأعلى ‪ ،‬فلو كانت‬ ‫أحدنا‪،‬‬

‫لا‬ ‫أجزائها‪،‬‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫كل‬ ‫فيها‪ ،‬أو في‬ ‫يقال ‪ :‬إنه حال‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬

‫ب‬ ‫ر‬ ‫فاعلم أن‬ ‫ذلك‬ ‫وأحقر من ذلك ‪ ،‬فإذا علمت‬ ‫أصغر‬ ‫وكلا‪ ،‬هي‬

‫"محيط‬ ‫واعظم من كل شيء‬ ‫السماوات والأرض أكبر من كل شيء‪،‬‬

‫‪< :‬لايعزبعنه‬ ‫فوقه شيء‬ ‫ولا يكون‬ ‫به شيء‪،‬‬ ‫ولا يحيط‬ ‫شيء"‬ ‫بكل‬

‫فى‬ ‫إلا‬ ‫ولا أتحبر‬ ‫ذالك‬ ‫مم!‬ ‫الأرض ولا أ!غر‬ ‫ولا فى‬ ‫السمؤت‬ ‫فى‬ ‫مثقال ذرة‬

‫ثناء‬ ‫وتعالى علوا كبيرا‪ ،‬لا نحصي‬ ‫مبين ‪ )(*3*،‬سبحانه‬ ‫نف‬

‫ولا‬ ‫وماحافهم‬ ‫إذصم‬ ‫يعلبين‬ ‫نفسه ‪< :‬‬ ‫أثنى على‬ ‫كما‬ ‫عليه ‪ ،‬وهو‬

‫‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫يحيطوتبه‪-‬علما‪*،‬أ*)‬


‫‪164‬‬

‫باتديهخ لقال‬ ‫ظمسو‬ ‫كننا في قرظاس‬ ‫علتك‬ ‫نرئنا‬ ‫ولو‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫ث! قوله‬
‫‪2 1 7‬‬ ‫رة ]لانعا م‬ ‫سو‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫ذكر‬ ‫مبل!ِ ‪>7.1‬‬ ‫إلاسخر‬ ‫لذين كفروا إن هذا‬

‫صحيفة‪-‬‬ ‫‪-‬اي‬ ‫قرطاس‬ ‫كتاب! مكتوب! في‬ ‫عليهم‬ ‫الله‬ ‫الكفار لو نزل‬

‫لرقيك حتى ند‬ ‫إجابة لما اقترحوه ‪ ،‬كما قال تعالى عنهم ‪ < :‬ولن نؤمى‬

‫ولمسته‬ ‫المتزل ‪،‬‬ ‫الكتاب‬ ‫فعاينوا ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الاية‬ ‫>‬ ‫علتنا كئنانقرؤ‪5‬‬

‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫أنه سحرهم‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬ ‫وادعوا‬ ‫لعاندوا‪،‬‬ ‫ايديهم ‪،‬‬

‫تعالي في‬ ‫بينه‬ ‫الكفار‬ ‫العظيم والمكابرة الذي هو بان‬ ‫العناد واللجاج‬

‫*‬ ‫‪*2‬‬ ‫من الممما فدلوا فيه يعرجون‬ ‫بابا‬ ‫ولؤفئحناعلتهم‬ ‫‪< :‬‬ ‫كثيرة كقوله‬ ‫ايات‬

‫كممتفا‬ ‫يروأ‬ ‫وإن‬ ‫‪< :‬‬ ‫وقوله‬ ‫)‬ ‫‪-‬‬ ‫!ص‬ ‫بل نخن قؤم !ممحورون‬ ‫إلصرنا‬ ‫لوأ إنما سكرت‬ ‫لقا‬

‫دئا نرلئآ إلئهم‬ ‫<!ولو‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫مريهوم ا‪)/ %‬‬ ‫يقولوا سحاب‬ ‫شا!طا‬ ‫لمحا‬ ‫من‬

‫قبلأ ما كانوا ليؤمنوا إل! أن‬ ‫شئء‬ ‫علتهغ بر‬ ‫وحمثئرنا‬ ‫ئوق‬ ‫‪3‬طمهم‬ ‫المليه!‬

‫يؤممون ‪!9*-‬‬ ‫لا‬ ‫رفي‬ ‫علنغ !دت‬ ‫حقت‬ ‫ن الذيف‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫)‬ ‫أدله‬ ‫! ء‬ ‫‪-‬‬

‫لعذرعن قؤو‬ ‫وا‬ ‫الأيت‬ ‫وما تغنى‬ ‫‪ ،‬وقوله ‪< :‬‬ ‫لاية‬ ‫ا‬ ‫>‬ ‫ءاي!‬ ‫ئهم ‪-‬‬ ‫جآ‬ ‫ولو‬

‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫يؤمنو باأ> إلى‬ ‫!لا‬ ‫‪.‬اية‬ ‫!ل‬ ‫يروأ‬ ‫‪ < :‬وإن‬ ‫وقوله‬ ‫(>‬ ‫ءا‪:‬ا‬ ‫يؤمنون‬ ‫لا‬

‫وقومه‬ ‫فرعون‬ ‫عن‬ ‫هذا العناد واللجاج‬ ‫تعالى نحو‬ ‫الايات ‪ ،‬وذكر‬ ‫من‬

‫لك‬ ‫نحن‬ ‫ءايةص لتستحرنا بها فما‬ ‫تاتنا بهء من‬ ‫وقالوأ !ما‬ ‫<‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫في‬

‫بمومنرن**>‪.‬‬

‫ماذا‬ ‫هنا‬ ‫يبين‬ ‫لم‬ ‫)‬ ‫وقالوا لولا أنزل علته مك‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫بر قوله‬

‫انهم‬ ‫أخر‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫بين‬ ‫ولكته‬ ‫المقترح ‪،‬‬ ‫بانزال الملك‬ ‫يريدون‬

‫في‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫أخر مع النبي !‬ ‫نذيرا‬ ‫يريدون بانزال الملك أن يكون‬

‫أدزل‬ ‫لولا‬ ‫الائمتوان‬ ‫ف‬ ‫ويمثمى‬ ‫الطعام‬ ‫يآ!ل‬ ‫الرسول‬ ‫هذا‬ ‫مال‬ ‫وقالوا‬ ‫‪< :‬‬ ‫قوله‬

‫ية‪.‬‬ ‫لا‬ ‫>‬ ‫‪*7‬‬ ‫معو نذيراِ‬ ‫فيكوت‬ ‫ملث‬ ‫ليه‬

‫ولؤانزئناملبالقضى ألأئس ثؤلا ينظرون *في!) يعني‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫ء‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪218‬‬

‫والمعاصي‪،‬‬ ‫الكفر‬ ‫عليه من‬ ‫ماهم‬ ‫على‬ ‫وهم‬ ‫الملائكة‬ ‫عليهم‬ ‫أنه لو نزل‬

‫بان‬ ‫لانه حكم‬ ‫ولا إنظار؛‬ ‫غير إمهال‬ ‫من‬ ‫العذاب‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫لجاءهم‬

‫ماننزل‬ ‫بقوله ‪< :‬‬ ‫بينه تعالى‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫إلا بذلك‬ ‫عليهم‬ ‫لا تنزل‬ ‫الملائكة‬

‫لا‬ ‫ألملمكة‬ ‫يؤم يرون‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫أ>‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫آ‬ ‫ا‬ ‫نوا إذا ممظرين‬ ‫وماكا‬ ‫لا بالحق‬ ‫المليهكة‬

‫‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫لاية‬ ‫ا‬ ‫لقمخرمين)‬ ‫يؤميذ‬ ‫بشرئ‬


‫‪165‬‬

‫مل!الجعلتصجلأوللب!ناعلخهصما‬ ‫ولوجعلئه‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪-‬ة قوله‬

‫هيئة‬ ‫إلى البشر رسولا ملكيا لكان على‬ ‫بعثنا‬ ‫اي لو‬ ‫)‬ ‫‪9‬ص‬ ‫يلبسوت‬

‫لا يستطيعون‬ ‫لانهم‬ ‫عنه ؛‬ ‫بالأخذ‬ ‫والانتفاع‬ ‫مخاطبته‬ ‫لتمكتهم‬ ‫الرجل‬

‫عليهم‬ ‫لالتبس‬ ‫كذلك‬ ‫النور‪ ،‬ولو كان‬ ‫شدة‬ ‫الملائكة من‬ ‫النظر إلى‬

‫للرسول‬ ‫رسالة‬ ‫قبول‬ ‫في‬ ‫أنفسهم‬ ‫على‬ ‫يلبسون‬ ‫هم‬ ‫الأمر‪ ،‬كما‬

‫‪.‬‬ ‫البشري‬

‫من‬ ‫ينبغي أن يكون‬ ‫أن الرسول‬ ‫على‬ ‫الاية الكريمة تدل‬ ‫وهذه‬

‫قل لو‬ ‫أيضا بقوله ‪< :‬‬ ‫إليهم ‪ ،‬كما اشار تعالى إلى ذلك‬ ‫المرسل‬ ‫نوع‬

‫لسما طا‬ ‫مف‬ ‫لترلئاعليهم‬ ‫مظمينين‬ ‫يسبوف‬ ‫لاؤض !ث!ة‬ ‫فى‬ ‫؟ت‬
‫رسولا *‪.>*9‬‬

‫بالذيى‬ ‫* قوله تعالى ‪ < :‬ولقد سنهزئ برسل من قباك فحاق‬

‫الاية‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫ذكر‬ ‫>‬ ‫ل!‬ ‫لإص‬ ‫يسنهزءون‬ ‫بهء‬ ‫!انوا‬ ‫ما‬ ‫ضهو‬ ‫سخروا‬

‫بهم‬ ‫حاق‬ ‫ع!يو‪ ،‬وانهم‬ ‫نبينا‬ ‫قبل‬ ‫برسل‬ ‫ان الكفار استهزءوا‬ ‫الكريمة‬

‫هنا كيفية استهزائهم ‪ ،‬ولا كيفية‬ ‫يفصل‬ ‫ولم‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫بسبب‬ ‫العذاب‬

‫أخر‬ ‫في مواضع‬ ‫ذلك‬ ‫كثيرا من‬ ‫‪ ،‬ولكنه فصل‬ ‫به‬ ‫أهلكوا‬ ‫الذي‬ ‫العذاب‬

‫وقومه ‪ ،‬ولوط‬ ‫وقومه ‪ ،‬وصالح‬ ‫وقومه ‪ ،‬وهود‬ ‫نوح‬ ‫ذكر‬ ‫في‬ ‫متعددة‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫غير‬ ‫‪ ،‬إلى‬ ‫وقومه‬ ‫‪ ،‬وشعيب‬ ‫وقومه‬


‫‪921‬‬
‫ة ]لانعام‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫نجارصا صرت‬ ‫أرص كنت‬ ‫"بعد‬ ‫له ‪:‬‬ ‫قولهم‬ ‫بنوح‬ ‫استهزائهم‬ ‫فمن‬

‫‪< :‬لصن قستخروا مئافماناسصصر منكمص كما‬ ‫نوح‬ ‫عن‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫قال‬ ‫نبيا" وقد‬

‫وهم‬ ‫لطوفات‬ ‫بقوله ‪< :‬فأضرصهم‬ ‫بهم‬ ‫ما حاق‬ ‫وذكر‬ ‫لسصخرورصِ ‪>*3‬‬

‫الاياته‬ ‫وأمثالها من‬ ‫*)‬ ‫‪*/‬‬ ‫ظلمون‬

‫إن نصقرصل‬ ‫‪< :‬‬ ‫قولهم‬ ‫من‬ ‫الله عنهم‬ ‫ما ذكره‬ ‫بهود‬ ‫استهزائهم‬ ‫ومن‬

‫ما‬ ‫لهرفى‬ ‫مصالوا‬ ‫<‬ ‫أيصصا ‪:‬‬ ‫عنهم‬ ‫وقوله‬ ‫ءالهتعا بسوء>‬ ‫بعض‬ ‫إلا عترلك‬

‫ما حاق‬ ‫الاية ‪ .‬وذكر‬ ‫عرص قوصلث>‬ ‫تجارصى ءالصنا‬ ‫وما نخن‬ ‫سسصؤ‬ ‫تجقنا‬

‫الاية‬ ‫اصعقجم "*!)‬ ‫<أرصصساصناعلتهم لريخ‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫في‬ ‫العرصاب‬ ‫من‬ ‫بهم‬

‫الايات‪.‬‬ ‫وأمثالها من‬

‫‪< :‬يمفطح‬ ‫الله عنهم‬ ‫فيما ذكر‬ ‫قولهم‬ ‫بصالح‬ ‫استهزائهم‬ ‫ومن‬

‫قذ كنت‬ ‫ئصنلح‬ ‫‪< :‬‬ ‫آش!ما> وقولهم‬ ‫إ‬ ‫لمرسلين‬ ‫من‬ ‫ئتنا بما تعدنا إن كنت‬

‫‪166‬‬
‫ضذ‬ ‫<و‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫بهم‬ ‫حاق‬ ‫ما‬ ‫وذكر‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫‪/‬‬ ‫فسصا مزجوا قبل هرصا )‬

‫من‬ ‫ونحوها‬ ‫)‬ ‫!*‪*6‬‬ ‫لصيحة فاضبحوا فى دقيهغ جثمب‪%‬‬ ‫ظلمو‬ ‫لذلى‬

‫‪.‬‬ ‫الايات‬

‫فما‬ ‫<!‬ ‫عنهم‬ ‫الله‬ ‫فيما حصكى‬ ‫قولهم‬ ‫بلوط‬ ‫استهزائهم‬ ‫ومن‬

‫الاية‪.‬‬ ‫قؤمهء إلأ ان صقالوا اخرجوا ءال لوفى قن قريتكم >‬ ‫جواب‬ ‫!ان‬

‫ما‬ ‫وذكر‬ ‫*)‬ ‫‪-‬ئر‬ ‫لرصطتهص للوصر لضكونرص مرص ألمضصرحمين‬ ‫له أيصصا ‪< :‬لئ‬ ‫وقولهم‬

‫زر>‬ ‫صِ‬ ‫حجارة من سجيل‬ ‫فجعاصناعنيهاسافلهاوأنصطرنناعلنضص‬ ‫بهم بقوله ‪< :‬‬ ‫حاق‬

‫الايات‪.‬‬ ‫من‬ ‫ونحوها‬

‫‪:‬ا <قالوا‬ ‫الله عنهم‬ ‫حصكي‬ ‫فيما‬ ‫قولهم‬ ‫بسصعيب‬ ‫استهزائهم‬ ‫ومن‬

‫لرخنك‬ ‫ضحعيفا ولولارقطنك‬ ‫فينا‬ ‫وإنا لنرئك‬ ‫نفقه كثيرا مماتقول‬ ‫ما‬ ‫يشعيب‬

‫عذاب‬ ‫بقوله ‪< :‬فاضذهئم‬ ‫بهم‬ ‫ما حاق‬ ‫يرآ‪:‬و!> وذكر‬ ‫وما أنت علتنا بعزيز‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬
‫‪022‬‬

‫‪.‬‬ ‫لايات‬ ‫ا‬ ‫‪.‬من‬ ‫ونحوها‬ ‫بئأ>‬ ‫يومعظيص‬ ‫عذاب‬ ‫؟ن‬ ‫إنه‪-‬‬ ‫يوم ألظلة‬

‫الذي‬ ‫هو‬ ‫أنه تعالى‬ ‫يعني‬ ‫ولايظع!>‬ ‫وهويطعم‬ ‫نر قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪ .‬وقد‬ ‫إلى رزق‬ ‫بمحتاج‬ ‫فليس‬ ‫الغني المطلق‬ ‫الخلائق ‪ ،‬وهو‬ ‫يرزق‬

‫صة* ما أرلد‬ ‫الجن واقيلضى إلا ليغدون‬ ‫وما خلقت‬ ‫بقوله ‪< :‬‬ ‫هذا‬ ‫تعالى‬ ‫بين‬

‫"‪2‬؟*)‬ ‫القؤة أقتين‬ ‫هو ألررأق ذو‬ ‫لله‬ ‫(ص؟‪ 11‬ن‬ ‫متهم ضن دزقي ومآ أرلد أن يطعمون‬

‫مبني للفاعل‪،‬‬ ‫الاطعام ‪ ،‬والاول‬ ‫أن الفعلين من‬ ‫على‬ ‫وقراءة الجمهور‬

‫وقرأ‬ ‫‪،‬‬ ‫الاية الاخرى‬ ‫وأوضحته‬ ‫‪،‬‬ ‫بيناه‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫للمفعول‬ ‫مبني‬ ‫والثاني‬

‫الفعل الأول كقراءة الجمهور‪،‬‬ ‫والاعمثر‬ ‫ومجاهد‪،‬‬ ‫بن جبير‪،‬‬ ‫سعيد‬

‫في‬ ‫العين‬ ‫الثلاثي بكسر‬ ‫طعم‬ ‫مضارع‬ ‫الياء والعين‬ ‫والثاني بفتح‬

‫لا يأكل؛‬ ‫وعلا‬ ‫جل‬ ‫وهو‬ ‫عباده ‪ ،‬ويطعمهم‬ ‫أنه يرزق‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫الماضي‬

‫لأنه جل‬ ‫الغذاء؛‬ ‫من‬ ‫إليه المخلوق‬ ‫ما يحتاج‬ ‫إلى‬ ‫لأنه لا يحتاج‬

‫كبيرا‬ ‫علوا‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫‪،‬‬ ‫المطلق‬ ‫الغنى‬ ‫لذاته‬ ‫الغنى‬ ‫وعلا‬

‫*‪. )3‬‬ ‫‪،‬ء‬ ‫لغني الحيد‬ ‫ا‬ ‫هو‬ ‫الله والله‬ ‫لى‬ ‫! يايها الناس أنتو لفقراء‬ ‫<‬

‫موافقة‬ ‫والاعمتر‬ ‫ومجاهد‪،‬‬ ‫سعيد‪،‬‬ ‫والقراءة التي ذكرنا عن‬

‫قال‬ ‫‪>-‬‬ ‫دله الصمدِ‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫تفسير‬ ‫الأقوال في‬ ‫لأحد‬

‫الشدائد‬ ‫السيد الذي يلجأ إليه عند‬ ‫لصمد>‬ ‫العلماء‪< :‬‬ ‫بعض‬

‫وشرفه‬ ‫سؤدده‬ ‫تكامل‬ ‫الذي‬ ‫السيد‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫بعضهم‬ ‫وقال‬ ‫والحوائج ‪،‬‬

‫هو‬ ‫*زر)‬ ‫لصمد‬ ‫‪< :‬‬ ‫بعضهم‬ ‫وقال‬ ‫؛‬ ‫وحكمته‬ ‫وعلمه‬ ‫‪،‬‬ ‫وعطمته‬ ‫‪167‬‬

‫فما بعده‬ ‫وعليه‬ ‫له كفوا أحد‪،‬‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ‫يولد ‪/‬‬ ‫لم يلد ولم‬ ‫الذي‬

‫بعضهم‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫فناء حلمه‬ ‫بعد‬ ‫البالمحي‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫بعضهم‬ ‫له ‪ ،‬وقال‬ ‫تفسير‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫الطعام‬ ‫له‪ ،‬ولا يأكل‬ ‫الذي لا جوف‬ ‫هو‬ ‫‪) 2‬‬ ‫لصمدِ‬ ‫<‬

‫‪،‬‬ ‫عباس‬ ‫وابن‬ ‫ابن مسعود‪،‬‬ ‫بهذا القول‬ ‫لمحال‬ ‫وممن‬ ‫الشاهد‪،‬‬ ‫محل‬
‫‪221‬‬ ‫الانعام‬ ‫سورة‬

‫وعكرمة‪،‬‬ ‫بريدة ؛‬ ‫وعبدالله بن‬ ‫ومجاهد‪،‬‬ ‫؛‬ ‫المسيب‬ ‫بن‬ ‫وسعيد‬

‫العوفي ‪ ،‬والضحاك؛‬ ‫بن ابي رباج ‪ ،‬وعطية‬ ‫وعطاء‬ ‫بن جبير‪،‬‬ ‫وسعيد‬

‫وغيرهما‪.‬‬ ‫جرير‬ ‫وابن‬ ‫ابن كثير‪،‬‬ ‫نقله عنهم‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫والسدي‬

‫العرب ‪،‬‬ ‫كلام‬ ‫في‬ ‫المعروف‬ ‫من‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫مقيده ‪-‬عفا‬ ‫قال‬

‫لا‬ ‫الذي‬ ‫المصمت‬ ‫الشيء‬ ‫السيد العظيم ‪ ،‬وعلى‬ ‫على‬ ‫الصمد‬ ‫إطلاق‬

‫الزبرقان ‪:‬‬ ‫قول‬ ‫الأول‬ ‫له ‪ ،‬فمن‬ ‫جوف‬

‫صمد‬ ‫إلا سيد‬ ‫ولا رهينة‬ ‫الليل واعتمدوا‬ ‫سيروا جميعا بنصف‬

‫وقول الاخر‪:‬‬

‫فأنت السيد الصمد‬ ‫خذها حذيف‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫ثم‬ ‫بحسام‬ ‫علوته‬

‫وقول الاخر‪:‬‬

‫‪ ،‬وبالسيد الصمد‬ ‫بعمرو بن مسعود‬ ‫بني أسد‬ ‫بكر الناعي بخيري‬ ‫لا‬ ‫ا‬

‫الشاعر‪:‬‬ ‫الثاني قول‬ ‫ومن‬

‫المصمدا‬ ‫الشكيم‬ ‫يعلكن‬ ‫عوابس‬ ‫جياده‬ ‫لا تزال‬ ‫حروب‬ ‫شهاب‬

‫الملجأ‬ ‫وحده‬ ‫هو‬ ‫السيد الذي‬ ‫تعالى هو‬ ‫فالله‬ ‫ذلك‬ ‫فإذا علمت‬

‫عن‬ ‫وتعالى‬ ‫تنزه وتقدس‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫والحاجات‬ ‫الشدائد‬ ‫عند‬

‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫وتعالى‬ ‫الطعام ونحوه ‪ ،‬سبحانه‬ ‫كاكل‬ ‫المخلوقين‬ ‫صفات‬

‫علوا كبيرا‪.‬‬

‫لاية‪،‬‬ ‫ا‬ ‫أول من أتم)‬ ‫أ!وت‬ ‫ني أِميت أن‬ ‫* قوله تعالى ‪ < :‬قل‬

‫المراد‬ ‫إليها‪ ،‬وليس‬ ‫الأمة التي أرسلت‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫اسفم‬ ‫من‬ ‫اول‬ ‫يعني‬

‫بايات كثيرة تدل‬ ‫بينه تعالى‬ ‫الناس ‪ ،‬كما‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫اسلم‬ ‫من‬ ‫اول‬
‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫أضو‬ ‫‪222‬‬

‫عن‬ ‫كقوله‬ ‫أمته ‪،‬‬ ‫ووجود‬ ‫‪،‬‬ ‫ع!يمآ‬ ‫وجوده‬ ‫قبل‬ ‫المسلمين‬ ‫وجود‬ ‫على‬

‫وقوله عن‬ ‫إ>‬ ‫!؟‬ ‫لعالمين‬ ‫لرب‬ ‫أسقت‬ ‫قال‬ ‫زبه‪ ،‬أسلخ‬ ‫إذ قال له‬ ‫إبراهيم ‪< :‬‬

‫جها‬ ‫وقوله ‪ < :‬لمج!‬ ‫‪ < :‬توفني م!لما والحقني بالصخلحين )* >‬ ‫!وسف‬

‫وأهله ‪ < :‬فاوجدنا فيهاغيز‬ ‫لوط‬ ‫‪/‬‬ ‫وقوله عن‬ ‫لذين أشلموا)‬ ‫ألنبيوحن‬ ‫‪168‬‬
‫الايات‪.‬‬ ‫من‬ ‫لمسلمين ‪!3*/‬و إلى غير ذلك‬ ‫ببنمن‬

‫لهو‪ +‬لاهو رلن‬ ‫يضحر فلا!اشف‬ ‫دده‬ ‫يمس!ك‬ ‫وهان‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫بر‬

‫‪< :‬فهوظ‬ ‫بقوله هنا‬ ‫شار تعالى‬ ‫إ‪>،‬‬ ‫وء‬ ‫شئ‪/‬قدحر‬ ‫ص‬ ‫فوظ‬ ‫بخير‬ ‫خحس!ك‬

‫فضله‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫بختر>‬ ‫قوله ‪< :‬ورإن !سسك‬ ‫بعد‬ ‫‪/،‬لأ>‬ ‫قدير م*‬ ‫شئ‬ ‫ص‬

‫أراده له تعالى ‪ ،‬كما‬ ‫رده عمن‬ ‫على‬ ‫أحد‬ ‫لا يقدر‬ ‫الجزيل‬ ‫وعطاءه‬

‫به‪-‬من‬ ‫لردك بخترفلاراد لففحلة‪-‬يصيب‬ ‫قوله ‪< :‬واب‬ ‫في‬ ‫بذلك‬ ‫صرح‬

‫الاية‪.‬‬ ‫يشاء>‬

‫صرح‬ ‫>‬ ‫بلغ‬ ‫اح هذا لقر ان لأنذخحم به‪ -‬ومن‬ ‫واخورحى‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫*‬

‫بلغه هذا القرآن العظيم‬ ‫من‬ ‫الاية الكريمة بأنه ع!يم منذر لكل‬ ‫هذه‬ ‫في‬

‫بلغه ‪ ،‬وأن‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫الانذار به عام‬ ‫الاية أن‬ ‫من‬ ‫كان ‪ ،‬ويفهم‬ ‫كائنا من‬

‫كذلك‪.‬‬ ‫به فهو في النار‪ ،‬وهو‬ ‫بلغه ولم يؤمن‬ ‫من‬ ‫كل‬

‫أيضا‬ ‫أخر‬ ‫عليه آيات‬ ‫بلغه فقد دلت‬ ‫من‬ ‫إنذاره لكل‬ ‫أما عموم‬

‫جميعا > ‪ ،‬وقوله‪:‬‬ ‫إلجم‬ ‫اللو‬ ‫كقوله ‪ < :‬ظ! يهأيها لنالمى !ني رسول‬

‫على‬ ‫نزل ألفرقان‬ ‫وقوله ‪ < :‬تبارك ألذي‬ ‫)‬ ‫للئاممط‬ ‫إلاكاقة‬ ‫وما أرسلئك‬ ‫<‬

‫فقد‬ ‫النابى‬ ‫به‬ ‫لم يؤمن‬ ‫من‬ ‫‪*/‬إخ() وأما دخول‬ ‫ء لمكون للخدحرنذيرا‬ ‫عتد‬

‫> ‪.‬‬ ‫‪ < :‬ومن يكفربهءمن لاخز ب فافارموعد‬ ‫قوله‬ ‫به تعالى في‬ ‫صرح‬

‫الفترة‬ ‫أهل‬ ‫كلير فله حكم‬ ‫الرسول‬ ‫تبلغه دعوة‬ ‫لم‬ ‫وأما من‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫‪ ،‬والله تعالى‬ ‫لم ياختهم رسول‬ ‫الذين‬


‫‪223‬‬ ‫الانعام‬ ‫سورة‬

‫هذه‬ ‫عنه وإنهم لبهذبون *"*>‬ ‫وا لعادوا لمانهوا‬ ‫ولور‬ ‫ير قوله تعالى ‪< :‬‬

‫بكل‬ ‫علمه‬ ‫أحاط‬ ‫الذي‬ ‫وعلا‬ ‫جل‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫تدلى على‬ ‫الاية الكريمة‬

‫الازلى أنه لا يكون‬ ‫في‬ ‫سبق‬ ‫الذي‬ ‫المعدوم‬ ‫‪ ،‬يعلم‬ ‫ومعدوم‬ ‫موجود‬

‫يكون ؛ لأنه يعلم أن رد الكفار يوم القيامة إلى الدنيا‬ ‫كيف‬ ‫لو وجد‬

‫كيف‬ ‫لو وقع‬ ‫لا يكون‬ ‫الرد الذي‬ ‫هذا‬ ‫لا يكون ‪ ،‬ويعلم‬ ‫مرة أخرى‬

‫وإنهم‬ ‫ردوا لعاوا لما نهوا عنه‬ ‫<ولو‬ ‫لقوله ‪:‬‬ ‫به‬ ‫صرح‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫يكون‬

‫ذلك‬ ‫فمن‬ ‫ايات أخر‪،‬‬ ‫به في‬ ‫مصرحا‬ ‫المعنى جاء‬ ‫لبهذبون )*؟*> وهذا‬

‫تبولب‬ ‫غزوة‬ ‫عن‬ ‫أن المنافقين الذين تخلفوا‬ ‫علمه‬ ‫في‬ ‫أنه تعالى سبق‬

‫‪916‬‬
‫ثبطهم عنها لحكمة ‪ ،‬كما صرح‬ ‫والله‬ ‫‪/‬‬ ‫إليها معه !‬ ‫لا يخرجون‬

‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الاية‬ ‫)‬ ‫فثبظهم‬ ‫لله نجاثهم‬ ‫!ره‬ ‫قوله ‪< :‬ولاكن‬ ‫به في‬

‫به‬ ‫يكون ‪ ،‬كما صرح‬ ‫كيف‬ ‫لو وقع‬ ‫لا يكون‬ ‫الذي‬ ‫يعلم هذا الخروج‬

‫الاية ومن‬ ‫زادودم إلا خبا‪>،‬‬ ‫ما‬ ‫فيكم‬ ‫لو خرجوا‬ ‫فوله ‪< :‬‬ ‫في‬ ‫تعالى‬

‫ولؤ تهنهـم‬ ‫قوله تعالى ‪!< :‬‬ ‫المذكور‬ ‫المعنى‬ ‫الدالة على‬ ‫الايات‬

‫من‬ ‫إلى غير ذلك‬ ‫)*‪> 7‬‬ ‫كشقنا ما بهم من ضحر للجوا فى طغينهتم يعمهون‬

‫‪.‬‬ ‫الايات‬

‫صرح‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫لذى يقولون )‬ ‫قذ نملم إنه ليحزنك‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫*‬

‫ما يقوله‬ ‫لمج! يحزنه‬ ‫رسوله‬ ‫أن‬ ‫بأنه يعلم‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫تعالى‬

‫هذا الحزن المفرط في‬ ‫وقد نهاه تعالى عن‬ ‫الكفار من تكذيبه !‪،‬‬

‫‪ ،‬وقوله‪:‬‬ ‫الاية‬ ‫)‬ ‫علحهم حسزب‬ ‫ئذهمب نفسك‬ ‫فلا‬ ‫كقوله ‪< :‬‬ ‫أخر‬ ‫مواضع‬

‫عك‬ ‫نقسك‬ ‫وقوله ‪ < :‬فلعلك بض‬ ‫>‬ ‫صرز*‬ ‫<فا‪ 6‬تأس على القوم لكفرين‬

‫نف!ك الا‬ ‫وقوله ‪ < :‬لعذ بخ‬ ‫أسفا بر*‪*6‬ء)‬ ‫بهذا الحديث‬ ‫إن لم يؤمنوا‬ ‫ءاثرهم‬

‫بن‬ ‫غيلان‬ ‫قول‬ ‫نفسه ‪ ،‬ومنه‬ ‫المهلك‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫والباخع‬ ‫‪)*3‬‬ ‫يكونوامومنين‬

‫عمبه‪.‬‬
‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫أضو‬ ‫‪224‬‬

‫المقادز‬ ‫يديه‬ ‫عن‬ ‫نحته‬ ‫لشيء‬ ‫نفسه‬ ‫الوجد‬ ‫الباخع‬ ‫ألا أئهذا‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫الايتين يراد به النهي عن‬ ‫في‬ ‫>‬ ‫بخ‬ ‫وقوله ‪< :‬لعلك‬

‫نفسك‬ ‫لا تهلك‬ ‫ي‬ ‫>‬ ‫إلتث‬ ‫يوحى‬ ‫ما‬ ‫ونظيره ‪ < :‬فلعلك تارك بعض‬

‫الثاني‪.‬‬ ‫في‬ ‫إليك‬ ‫ما يوحى‬ ‫الأول ‪ ،‬ولا تترك بعض‬ ‫في‬ ‫حؤنا عليهم‬

‫الاية‪.‬‬ ‫>‬ ‫ألله‬ ‫وائموقئ يبعثهم‬ ‫!ا قوله تعالى ‪< :‬‬

‫الاية‪:‬‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫المراد بالموتى‬ ‫التفسير‪:‬‬ ‫علماء‬ ‫جمهور‬ ‫قال‬

‫كان‬ ‫تعالى ‪ :‬م!أرمن‬ ‫‪ ،‬كقوله‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫ايات‬ ‫لذلك‬ ‫الكفار ‪ ،‬وتدل‬

‫‪:‬‬ ‫وقول‬ ‫الاخياء ولا الأقوت >‬ ‫يستوى‬ ‫وما‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫ميتا فاجمتنا>‬

‫الايات ‪.‬‬ ‫من‬ ‫إلى غير ذلك‬ ‫*‪>*2‬‬ ‫فى القبور‬ ‫< وما أنت بم!مع من‬

‫لا‬ ‫قاد" على‪+‬ان لترل "اية ولبهن أتحثرهم‬ ‫لله‬ ‫تعالى ‪ < :‬قل إن‬ ‫‪-‬ة قوله‬

‫تنزيل الاية‬ ‫الاية الكريمة أنه قادر على‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫ذكر‬ ‫يعلمون *‪> 3‬‬

‫إنزالها‬ ‫عدم‬ ‫لحكمة‬ ‫وأشار‬ ‫رسوله ‪،‬‬ ‫على‬ ‫الكفار‬ ‫اقترحها‬ ‫التي‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫اخو‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫وبين‬ ‫)‬ ‫‪7‬نر‬ ‫لا يعلمون‬ ‫أكزهم‬ ‫بقوله ‪< :‬ولبهن‬

‫العذاب‬ ‫بهم‬ ‫بها لنزل‬ ‫يؤمنوا‬ ‫ولم‬ ‫إنزالها أنها لو أنزلت‬ ‫عدم‬ ‫حكمة‬

‫ناقة‪/‬‬ ‫عليه إخراج‬ ‫لما اقترحوا‬ ‫صالح‬ ‫بقوم‬ ‫وقع‬ ‫كما‬ ‫العاجل ‪،‬‬ ‫‪017‬‬

‫منها‬ ‫لهم‬ ‫الله‬ ‫مأخرجها‬ ‫صماء‪،‬‬ ‫صخرة‬ ‫من‬ ‫وبراء جوفاء‪،‬‬ ‫عشراء‪،‬‬

‫فأهلكهم‬ ‫بماتعدنا >‬ ‫ائتنا‬ ‫بقدرته ومشيئته ‪ ،‬فعقروها ‪ < :‬وقالوا يصفلح‬

‫ان‬ ‫<ومامنعنا‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫استئصال‬ ‫بعذاب‬ ‫واحدة‬ ‫الله دفعة‬

‫وما‬ ‫بها‬ ‫مبصزه فظدوا‬ ‫جها الأولون وءائتنا ثمود الافة‬ ‫بد‬ ‫لا أن‬ ‫ا‬ ‫لايت‬ ‫با‬ ‫نزسل‬

‫إلى‬ ‫انه لا داعي‬ ‫اخر‬ ‫مواضع‬ ‫إلاغ!لفا"ِ ‪ >!-‬وبين في‬ ‫لرشل بالايت‬

‫الايات‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫اية اعطم‬ ‫عليهم‬ ‫الايات ؛ لأنه أنزل‬ ‫من‬ ‫ما اقترحوا‬

‫قوله‪:‬‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ‫القران العظيم ‪،‬‬ ‫لانه هي‬ ‫وتلك‬ ‫التي اقترحوها‪،‬‬
‫‪225‬‬ ‫الانعام‬ ‫سورة‬

‫فانكاره جل‬ ‫يمك علته!)‬ ‫أنا أنزقا عليك أل!تف‬ ‫< أولؤ يكفهم‬

‫الايات المقترحة يدل‬ ‫الاكتفاء بهذا الكتاب عن‬ ‫وعلا عليهم عدم‬

‫انه اية‬ ‫الا ترى‬ ‫كذلك‬ ‫لنة‪ ،‬وهو‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫وأفخم‬ ‫أنه أعظم‬ ‫على‬

‫باقية‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الارض‬ ‫أهل‬ ‫جميع‬ ‫باهرة ‪ ،‬أعجزت‬ ‫‪ ،‬ومعجزة‬ ‫واضحة‬

‫غيره‬ ‫‪ ،‬بخلاف‬ ‫الله‬ ‫ياتي أمر‬ ‫حتى‬ ‫طرية‬ ‫غضة‬ ‫اذان الخلق‬ ‫تتردد في‬

‫فإنها كلها مضت‬ ‫عليهم وسلامه‬ ‫الله‬ ‫صلوات‬ ‫الرسل‬ ‫معجزات‬ ‫من‬

‫وانقضت‪.‬‬

‫لساعة‬ ‫أؤ أتتكم‬ ‫لله‬ ‫أرءتتكم إن أتئكغ عذالي‬ ‫تعالى ‪< :‬قل‬ ‫ير قوله‬

‫لاية‪.‬‬ ‫ا‬ ‫تدعون )‬ ‫؟ ؟*! بل إياه‬ ‫ن كنتوصخدقين‬ ‫أغيرألله تدعون‬

‫إذا أتاهم‬ ‫المشركين‬ ‫أن‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫ذكر‬

‫العبادة‬ ‫مخ‬ ‫هو‬ ‫الدعاء الذي‬ ‫‪ ،‬أو أتتهم الساعة أخلصوا‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫عذاب‬

‫يكشف‬ ‫لا‬ ‫أنه‬ ‫لعلمهم‬ ‫به؛‬ ‫يشركون‬ ‫كانوا‬ ‫ما‬ ‫ونسوا‬ ‫‪،‬‬ ‫لله وحده‬

‫إذا كشف‬ ‫يبين هنا أيضا‬ ‫ولم‬ ‫وعلا‪،‬‬ ‫جل‬ ‫لله وحده‬ ‫إلا‬ ‫الكروب‬

‫إلى كفرهم‬ ‫على إخلاصهـم ‪ ،‬أو يرجعون‬ ‫يستمرون‬ ‫عنهم العذاب هل‬

‫العذاب‬ ‫فبين ان‬ ‫أخر‪،‬‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫بين كل‬ ‫‪ ،‬ولكنه‬ ‫وشركهم‬

‫التي‬ ‫نزول الكروب‬ ‫‪-‬وهو‬ ‫الاخلاص‬ ‫على‬ ‫الدنيوي الذي يحملهم‬

‫أمواجه‪،‬‬ ‫وتلتطم‬ ‫البحر عليهم‬ ‫به الهلاك ‪ -‬كان يهيح‬ ‫نزلت‬ ‫من‬ ‫يخاف‬

‫الدعاء لله‬ ‫يخلصوا‬ ‫لم‬ ‫فيه إن‬ ‫سيغرقون‬ ‫أنهم‬ ‫ظنهم‬ ‫على‬ ‫ويغلب‬

‫ألففك وجرتن بهم برلغ طيبة‬ ‫كنت! ف‬ ‫إذا‬ ‫تعالى ‪< :‬حتئ‬ ‫‪ ،‬كقوله‬ ‫وحده‬

‫أحيط‬ ‫وطئوا انهم‬ ‫م!ن‬ ‫من ص‬ ‫الموج‬ ‫وجآ هم‬ ‫عاصف‬ ‫جآئها ريح!‬ ‫بها‬ ‫وفرحوا‬

‫من ألثنكرين !!‪*2‬‬ ‫لنكبرنف‬ ‫الديق لبن أئحتتنا من هذ‬ ‫له‬ ‫ثحلصين‬ ‫الله‬ ‫دعوا‬ ‫بهؤ‬
‫‪171‬‬
‫<وإذا‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫>‬ ‫لتئ‬ ‫بغتر‬ ‫لأزض‬ ‫يتغون في‬ ‫إذا هم‬ ‫أنجمهم‬ ‫‪/‬‬ ‫فلفا‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪226‬‬

‫فإذارنيبوا فى لفلك‬ ‫لآإئاه> وقوله ‪< :‬‬ ‫من دعون‬ ‫لضرفي لخرضل‬ ‫مسكم‬

‫فىعصا الله‬ ‫؟لظلل‬ ‫طذا شكشيهم !صج‬ ‫<‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫نحلصحين له الدين )‬ ‫الله‬ ‫دعوا‬

‫الآيات ‪.‬‬ ‫من‬ ‫إلى غير ذلك‬ ‫)‬ ‫له ألدين‬ ‫نحلصين‬

‫إلى ما كانوا‬ ‫رجعوا‬ ‫الكرب‬ ‫ذلك‬ ‫عنهم‬ ‫أنهم إذا كشف‬ ‫وبين‬

‫اعرضتم‬ ‫إلي آلبر‬ ‫فلمانخن!‬ ‫‪< :‬‬ ‫كثيرة ‪ ،‬كقوله‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫الشرك‬ ‫من‬ ‫عليه‬

‫هم ي!ثركون *‪) 6‬‬ ‫إذا‬ ‫آلبر‬ ‫إلى‬ ‫نجنهم‬ ‫فلما‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫‪)-6‬‬ ‫اِ‬ ‫وكان لالنمنن كفورا‬

‫تشركون *‪*6‬؟) وقوله‪:‬‬ ‫أنتم‬ ‫ثم‬ ‫كرب‬ ‫ينخيكم نها ومن ص‬ ‫لله‬ ‫وقوله ‪ < :‬قل‬

‫من‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫إلى‬ ‫بغير ال!>‬ ‫يتغون في الارض‬ ‫ذا هم‬ ‫فلما أنجمهم‬ ‫<‬

‫‪.‬‬ ‫الايات‬

‫الغرق‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫بعد أن نجاهم‬ ‫للشرك‬ ‫وبين تعالى أن رجوعهم‬

‫البر كقدرته‬ ‫في‬ ‫أن يهلكهم‬ ‫؛ لانه قادر على‬ ‫وعماهم‬ ‫جهلهم‬ ‫شدة‬ ‫من‬

‫مرة‬ ‫البحر‬ ‫في‬ ‫يعيدهم‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫وقادر‬ ‫البحر‪،‬‬ ‫في‬ ‫إهلاكهم‬ ‫على‬

‫البر لا وجه‬ ‫عليه إذا وصلوا‬ ‫فيه بالغرق ‪ ،‬فجرأتهم‬ ‫‪ ،‬ويهلكهم‬ ‫أخرى‬

‫فامنتم ن‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫وضلالهم‬ ‫جهلهم‬ ‫لانها من‬ ‫لها؛‬

‫م‬ ‫أ‬ ‫‪*6‬‬ ‫أِ‬ ‫و!يلا‬ ‫لا تجلىوا لكؤ‬ ‫حاصمما !ص‬ ‫يىسل عيم‬ ‫ألبر أو‬ ‫جانب‬ ‫بكتم‬ ‫يخسف‬

‫بما‬ ‫لرلخ فيغرقكم‬ ‫قاصفا من‬ ‫فيزسل علتكم‬ ‫ا!تقي أن يعيدكتم فيه تازة أخرئ‬

‫لكؤ علينا به‪ -‬تبيعا أبز ‪. >/‬‬ ‫لا تجدوا‬ ‫ثثم‬ ‫كفرتتم‬

‫بالغدورو لعشى يرلدون‬ ‫لذين قيعون ربهص‬ ‫ولا تظرد‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫ث! قوله‬

‫طرد‬ ‫الآية الكريمة نبيه ع!ي! عن‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫وعلا‬ ‫جل‬ ‫الله‬ ‫نهى‬ ‫وتجهه )‬

‫بالغداة والعشي‬ ‫ربهم‬ ‫يدعون‬ ‫الذين‬ ‫وفقرائهم‬ ‫المسلمين‬ ‫ضعفاء‬

‫لا‬ ‫معهم ‪ ،‬و ن‬ ‫نفسه‬ ‫أن يصبر‬ ‫‪ ،‬و مره في اية أخرى‬ ‫وجهه‬ ‫يريدون‬

‫الدنيا‪ ،‬ونهاه عن‬ ‫الجاه والمنزلة في‬ ‫أهل‬ ‫إلى‬ ‫عيناه عنهم‬ ‫تعدو‬
‫‪227‬‬ ‫الانعام‬ ‫سورة‬

‫يدعورس‬ ‫أئذين‬ ‫مس‬ ‫قوله ‪< :‬واضبرنفساس‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫ذلك‬ ‫الكفرة في‬ ‫إطاعة‬

‫لحيؤة‬ ‫عنهتم ترلد زيخة‬ ‫ؤالعثمى يريدوق وتجهه‪ -‬ولا لغد عيناك‬ ‫بأفدوة‬ ‫ربهع‬

‫كما‬ ‫واتبع هوله وكات أفؤ فرطا *؟* )‬ ‫بمرنا‬ ‫قلب! عن‬ ‫أغفلنا‬ ‫ولا لظغ من‬ ‫الديخا‬

‫في‬ ‫وعلا‬ ‫جل‬ ‫ربهم‬ ‫برحمة‬ ‫وبشارتهم‬ ‫عليهم ‪،‬‬ ‫هنا بالسلام‬ ‫أمره‬

‫‪172‬‬ ‫ربكم‬ ‫‪/‬‬ ‫عليهغ كتب‬ ‫سنم‬ ‫ثايختدا فننل‬ ‫جا ك ا يرس يومنون‬ ‫ولذا‬ ‫قوله ‪< :‬‬

‫ضعفاء‬ ‫طرد‬ ‫أن‬ ‫أخر‬ ‫آيات‬ ‫في‬ ‫وبين‬ ‫‪،‬‬ ‫الاية‬ ‫>‬ ‫الرختة‬ ‫نفسسه‬ ‫غى‬

‫طلبه‬ ‫نبينا لمجو فنهاه الله عنه‬ ‫من‬ ‫العرب‬ ‫كفار‬ ‫طلبه‬ ‫الذي‬ ‫المسلمين‬

‫نابطارد ألذين‬ ‫وما‬ ‫عنه ‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫فابى ‪ ،‬كقوله‬ ‫نوح‬ ‫من‬ ‫نوح‬ ‫قوم‬ ‫أيضا‬

‫لاية‪،‬‬ ‫>‬ ‫ط!"ضهق!‬ ‫إن‬ ‫لله‬ ‫من‬ ‫من ينصرق‬ ‫‪< :‬ودقوم‬ ‫وقوله‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫ءامنوا )‬

‫الكفار‬ ‫قلوب‬ ‫تشابه‬ ‫من‬ ‫وهذا‬ ‫>‬ ‫لإلينر‪%‬‬ ‫أنايالارد المؤمنين‬ ‫<وما‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫الاية‪.‬‬ ‫قلوبهؤ>‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬دتمثئهت‬ ‫في‬ ‫المذكور‬

‫أضؤلاء !ت‬ ‫ئيقولوا‬ ‫بعفهم بغفى‬ ‫فتنا‬ ‫قولى تعالى ‪ < :‬وكذلك‬ ‫نخة‬

‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫!ءه*> أجرى‬ ‫يأعلم بالمخحرين‬ ‫ألله‬ ‫علتهم من بتننا لتس‬ ‫لله‬

‫هرقل‬ ‫لما سال‬ ‫الناس ‪ ،‬ولذلك‬ ‫ضعفاء‬ ‫بان أكثر أتباع الرسل‬ ‫الحكمة‬

‫م‬ ‫أ‬ ‫يتبعونه ‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫أشراف‬ ‫أ‬ ‫نبينا !و‪:‬‬ ‫عن‬ ‫أبا سفيان‬ ‫الروم‬ ‫ملك‬

‫الرسل‪.‬‬ ‫أتباع‬ ‫‪ :‬هم‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫ضعفاؤهم‬ ‫‪ :‬بل‬ ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫ضعفاؤهم‬

‫ذلك‬ ‫حكمة‬ ‫فاعلم انه تعالى أشار إلى أن من‬ ‫ذلك‬ ‫فاذا عرفت‬

‫والجاه يقولون ‪:‬‬ ‫المكانة والشرف‬ ‫‪ ،‬فان أهل‬ ‫الناس ببعض‬ ‫فتنة بعض‬

‫منهم‬ ‫لأنا أحق‬ ‫لما سبقنا إليه هؤلاء؛‬ ‫الدين خير‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫لو كان‬

‫فتنابعفهم ببعف!ئيقولوا أهئرلاء‬ ‫قال هنا ‪< :‬وكدلك‬ ‫كما‬ ‫خير‪،‬‬ ‫بكل‬

‫هؤلاء‬ ‫الله على‬ ‫يمن‬ ‫ان‬ ‫منهم‬ ‫لاية ‪ ،‬إنكارا‬ ‫من بتننا >‬ ‫عليهم‬ ‫الله‬ ‫!ت‬

‫الله‬ ‫رد‬ ‫وقد‬ ‫منهم ‪،‬‬ ‫بالخير‬ ‫أحق‬ ‫أنهم‬ ‫منهم‬ ‫زعما‬ ‫‪،‬‬ ‫دونهم‬ ‫الضعفاء‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫‪1‬‬ ‫أضو‬ ‫‪228‬‬

‫‪.‬‬ ‫*ه*خ؟)‬ ‫يأعلم بالخنتين‬ ‫ألله‬ ‫لئس‬ ‫هنا بقوله ‪< :‬‬ ‫قولهم‬

‫كقوله تعالى ‪< :‬وقال‬ ‫ايات اخر‪،‬‬ ‫في‬ ‫هذا المعنى‬ ‫أوضح‬ ‫وقد‬

‫وقوله‪:‬‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫إلته >‬ ‫ضةيم ما سبقونآ‬ ‫للذين ءامخو لو كان‬ ‫الذين كفروا‬

‫ضترققاصما‬ ‫للذين ءامخوا أى ألفريقتن‬ ‫ءايتنا بينمئ قال أتذين كفروا‬ ‫هـإذا نتلى عليهم‬ ‫<‬

‫‪.‬‬ ‫!ء‪3*7‬؟ >‬ ‫ند‪.‬با‬ ‫واخسن‬

‫من‬ ‫ومتاعا‬ ‫منازل‬ ‫احسن‬ ‫أنفسهم‬ ‫راوا‬ ‫لما‬ ‫أنهم‬ ‫‪:‬‬ ‫والمعنى‬

‫اتباع‬ ‫وان‬ ‫خير‪،‬‬ ‫بكل‬ ‫منهم‬ ‫انهم أولى‬ ‫اعتقدوا‬ ‫المسلمين‬ ‫ضعفاء‬

‫هذا‬ ‫الله افتراءهم‬ ‫ورد‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫ما سبقوهم‬ ‫خيرا‬ ‫كان‬ ‫لو‬ ‫!ي!‬ ‫الرسول‬

‫وقوله‪:‬‬ ‫‪> -7‬‬ ‫*ص‬ ‫اثعا ورءلا‬ ‫اح!ن‬ ‫من قرن هم‬ ‫أهلكتا قبلهم‬ ‫<غ‬ ‫بقوله ‪:‬‬
‫‪173‬‬
‫بل لا‬ ‫لخايتت‬ ‫لهم فى‬ ‫لشاج‬ ‫لا*ة‪--‬‬ ‫مالى وبخين‬ ‫من‬ ‫‪/‬‬ ‫بهء‬ ‫أنما نمدهم‬ ‫أيسبون‬ ‫<‬

‫الايات‪.‬‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫يسثعرون صة*لأ> إلى‬

‫‪1‬لاية‪.‬‬ ‫به‪>-‬‬ ‫ماقمسنعجلون‬ ‫قل لوأن عندى‬ ‫‪ .3‬قوله تعالى ‪< :‬‬

‫الكفار‬ ‫يخبر‬ ‫ان‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫قي‬ ‫نبيه !يم‬ ‫الله تعالى‬ ‫امر‬

‫عنده ‪ ،‬وانما‬ ‫يطلبونه منه !يط ليس‬ ‫الذي‬ ‫عليهم‬ ‫العذاب‬ ‫ان تعجيل‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫امره‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫عنهم‬ ‫اخره‬ ‫شاء‬ ‫وان‬ ‫‪،‬‬ ‫عجله‬ ‫شاء‬ ‫الله إن‬ ‫عند‬ ‫هو‬

‫ما‬ ‫قل لوأن عندى‬ ‫بقوله ‪< :‬‬ ‫عليهم‬ ‫لعجله‬ ‫عنده‬ ‫بأنه لو كان‬ ‫يخبرهم‬

‫الاية‪.‬‬ ‫تستتعجلون بهءلقضى لأتربتني وبئعم>‬

‫العذاب‬ ‫استعجال‬ ‫على‬ ‫اخر أنهم ما حملهم‬ ‫وبين في مواضع‬

‫علموا انه عظيم‬ ‫العذاب‬ ‫‪ ،‬وانهم إن عاينوا ذلك‬ ‫إلا الكفر والتكذيب‬

‫ولين أخرناعنهم‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫كقوله‬ ‫مثلهم ‪،‬‬ ‫به إلا جاهل‬ ‫لا يستعجل‬ ‫هائل‬

‫عنهم‬ ‫يوم يآيهم لي!مى م!وفا‬ ‫ؤ ألا‬ ‫ئحبسه‬ ‫ما‬ ‫ليقولن‬ ‫أمؤ معدودؤ‬ ‫إلمت‬ ‫لعذ ب‬
‫‪22 9‬‬ ‫نعام‬
‫]لا‬ ‫رة‬ ‫سو‬

‫لا‬ ‫بها ألذفي‬

‫‪ ،‬وقوله ‪ < :‬يستعجلونك‬


‫يستنجل‬ ‫وقوله ‪< :‬‬

‫الاية‬ ‫منهـا>‬
‫)‬ ‫!(*في!)‬

‫مشفقون‬
‫ط صٌ‬
‫بهم ماكانوا به‪-‬لمجتمتهزءوت‬

‫ءامنوا‬ ‫يؤمنون بها و يت‬


‫وحاق‬

‫وقوله ‪ < :‬فل أرءتت! إن أتنكم‬ ‫>‬ ‫ع)‬ ‫؟قي‬ ‫لمحيظتما بلصدنرين‬ ‫وإن جهخم‬ ‫باتعذاب‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫ة‬ ‫‪*3‬أ‬ ‫ا‬ ‫ألمخرمون‬ ‫منه‬ ‫أو نهارا ماذا يممتتفجل‬ ‫يختا‬ ‫عذابه‬

‫لا يأتيهم‬ ‫لهم أجلا‬ ‫حدد‬ ‫الله‬ ‫ن‬ ‫اخر أنه لولا‬ ‫موضع‬ ‫وبين في‬

‫بالعذاب ولؤلا‬ ‫قوله ‪!< :‬دمسئتغجلونك‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫عليهم‬ ‫قبله لعجله‬ ‫العذاب‬

‫لاية‪.‬‬ ‫ا‬ ‫لجا هماتعذابا!و‬ ‫مسمى‬ ‫أجل‬

‫ماتستعجلون‬ ‫نر لوأنعندى‬ ‫‪< :‬‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫قوله تعالى‬

‫بيده تعجيل‬ ‫أنه ع!يو لو كان‬ ‫في‬ ‫صريح‬ ‫‪،‬‬ ‫الاية‬ ‫الامر >‬ ‫به‪ -‬لقضى‬

‫حديث‬ ‫من‬ ‫الصحيحين‬ ‫في‬ ‫عليهم ‪ ،‬مع أنه ثبت‬ ‫لعجله‬ ‫عليهم‬ ‫العذاب‬

‫‪174‬‬ ‫الجبال ‪،‬‬ ‫الله إليه ملك‬ ‫أرسل‬ ‫ع!ياله‬ ‫النبي‬ ‫"أن‬ ‫الله عنها‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬

‫مكة‬ ‫جبلا‬ ‫‪-‬وهما‬ ‫الاخشبين‬ ‫عليهم‬ ‫أطبقت‬ ‫شئت‬ ‫إن‬ ‫‪/ :‬‬ ‫له‬ ‫وقال‬

‫من‬ ‫من اصلابهم‬ ‫الله‬ ‫أن يخرج‬ ‫بل أرجو‬ ‫!لمج!‪:‬‬ ‫اللذان يكتنفانها ‪ -‬فقال‬

‫به شيئا"‪.‬‬ ‫لا يشرك‬ ‫الله‬ ‫يعبد‬

‫الله‪-‬‬ ‫به ابن كثير ‪-‬رحمه‬ ‫ما جاب‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫الجواب‬ ‫في‬ ‫والطاهر‬

‫إليه‬ ‫أنه لو كان‬ ‫على‬ ‫الاية دلت‬ ‫أن هذه‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الاية‬ ‫هذه‬ ‫تفسير‬ ‫في‬

‫طلبهم تعجيله لعجله‬ ‫العذاب الذي يطلبون تعجيله في وقت‬ ‫وقوع‬

‫ذلك‬ ‫في‬ ‫العذاب‬ ‫فيه أنهم طلبوا تعجيل‬ ‫فليس‬ ‫عليهم ‪ ،‬وأما الحديث‬

‫إهلاكهم ‪ ،‬ولا‬ ‫فاختار عدم‬ ‫إهلاكهم‬ ‫عليه الملك‬ ‫الوقت ‪ ،‬بل عرض‬

‫وبين غيره ‪.‬‬ ‫العذاب‬ ‫تعجيل‬ ‫الطالب‬ ‫الفرصب بين المتعنت‬ ‫يخفى‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪2 3‬‬ ‫‪0‬‬

‫إلا هو>‬ ‫لا يعلمها‬ ‫لغيب‬ ‫مفاتح‬ ‫<!وجمانده‪-‬‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫في قوله‬

‫علم‬ ‫عند؟‬ ‫الله‬ ‫<إن‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫الغيب‬ ‫بمفاتح‬ ‫المراد‬ ‫تعالى‬ ‫بين‬ ‫الاية ‪،‬‬

‫غدصا‬ ‫تبس‬ ‫ماذا‬ ‫سن‬ ‫تذري‬ ‫وما‬ ‫لأرط م‬ ‫ا‬ ‫ولغل! ما في‬ ‫ويترهـالغئث‬ ‫الساعه‬

‫البخاري‬ ‫إ) فقد أخرج‬ ‫كأ‬ ‫عليم خبير!‬ ‫المحه‬ ‫بائ أرين تمويت ن‬ ‫تدري ننر‬ ‫وما‬

‫المراد بمفاتح‬ ‫النبي ع!يو أن‬ ‫عن‬ ‫ابن عمر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫وغيرهما‬ ‫وأحمد‬

‫الخزائن‬ ‫والمفاتح‬ ‫الآية المذكورة ‪،‬‬ ‫في‬ ‫المذكورة‬ ‫الخمس‬ ‫الغيب‬

‫جمع‬ ‫المفاتيح‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫المخزن‬ ‫الميم ‪ ،‬بمعنى‬ ‫بفتح‬ ‫مفتح‬ ‫جمع‬

‫السميقع‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫له قراءة‬ ‫وتدل‬ ‫المفتاج ‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫الميم ‪،‬‬ ‫بكسر‬ ‫‪،‬‬ ‫مفتح‬

‫على‬ ‫تدل‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫وهذه‬ ‫مفتاج ‪،‬‬ ‫التاء جمع‬ ‫بياء بعد‬ ‫"مفاتيح"‬

‫إلا‬ ‫لا يعلمون‬ ‫الخلق‬ ‫لان‬ ‫؛‬ ‫كذلك‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫لا يعلمه‬ ‫الغيب‬ ‫أن‬

‫وعلا‪.‬‬ ‫خالقهم جل‬ ‫ما علمهم‬

‫الله‬ ‫أن رسول‬ ‫زعم‬ ‫عنها قالت ‪" :‬من‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫وعن‬

‫‪:‬‬ ‫الله الفرية " والله يقول‬ ‫علبم‬ ‫أعظم‬ ‫فقد‬ ‫غد‬ ‫في‬ ‫بما يكون‬ ‫يخبر‬ ‫!و‬

‫والله‬ ‫‪،‬‬ ‫مسلم‬ ‫خرجه‬ ‫>‬ ‫دله‬ ‫الغيف إلا‬ ‫والارض‬ ‫< فر لا يغلم !ن فى ألسموت‬

‫انه لا يعلم‬ ‫للناس‬ ‫يعلن‬ ‫أمره ع!يو أن‬ ‫الكريمة‬ ‫السورة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫تعالى‬

‫دده‪/‬‬ ‫خزإين‬ ‫عندى‬ ‫قلى لا أفول لكم‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫فى‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الغيب‬ ‫‪175‬‬

‫‪.‬‬ ‫إذ>‬ ‫تبح إلاما يوحى‪+‬‬ ‫إن‬ ‫ملث‬ ‫إني‬ ‫ولا غلم ئغتب ولآ فول لكم‬

‫لم يعلم ‪ ،‬أهي‬ ‫بالافك‪،‬‬ ‫عنها‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫ولذا رميت‬

‫مما‬ ‫مبموت‬ ‫<أوليك‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫أخبره‬ ‫حتى‬ ‫لا؟‬ ‫أم‬ ‫بريئة‬

‫>‪.‬‬ ‫يقولون‬

‫عجله‬ ‫والسلام‬ ‫نبينا الصلاة‬ ‫وعلى‬ ‫عليه‬ ‫إبراهيم‬ ‫ذبح‬ ‫وقد‬

‫إنا‬ ‫‪ ،‬وقالوا له ‪< :‬‬ ‫أخبروه‬ ‫حتى‬ ‫ملائكة‬ ‫له بأنهم‬ ‫علم‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫للملائكة‬
‫‪231‬‬ ‫الأنعام‬ ‫سورة‬

‫نهم ملائكة‪،‬‬ ‫لوطا لم يعلم ايضا‬ ‫ولما جاءوا‬ ‫‪>*7‬‬ ‫!ص‬ ‫رسلصا إك قوو لوط‬

‫يخاف‬ ‫)‬ ‫لا‬ ‫ص ‪7‬‬ ‫يوم عصيب‬ ‫بهتم ذزعا وقال هذا‬ ‫بهم وضاق‬ ‫سىء‬ ‫<‬ ‫ولذا ‪:‬‬

‫قالوا له‪:‬‬ ‫حتى‬ ‫المعروفة‬ ‫فاحشتهم‬ ‫قومه‬ ‫بهم‬ ‫يفعل‬ ‫ان‬ ‫من‬ ‫عليهم‬

‫حتى‬ ‫خبرهم‬ ‫يعلم‬ ‫ولم‬ ‫‪*1‬في*؟)‬ ‫لي بكم قوة أؤءاوي إك كن شديو‬ ‫<لوأن‬

‫‪.‬‬ ‫يات‬ ‫ا‬


‫لا‬ ‫رفي لن يصحثوا إلئك >‬ ‫رسل‬ ‫إنا‬ ‫ل ‪< :‬‬ ‫قا‬

‫يوسف‬ ‫على‬ ‫الحزن‬ ‫عيناه من‬ ‫ابيضت‬ ‫السلام‬ ‫عايه‬ ‫ويعقوب‬

‫خبر يوسف‪.‬‬ ‫الله‬ ‫اظهر‬ ‫خبره حتى‬ ‫لا يدري‬ ‫وهو في مصر‬

‫والريح ما‬ ‫له الشياطين‬ ‫سخر‬ ‫الله‬ ‫عايه السلام مع ان‬ ‫وسليمان‬

‫جاءه الهدهد‪ ،‬وقال له‪:‬‬ ‫قوم بلقيس حتى‬ ‫اهل مارب‬ ‫عن‬ ‫كان يدري‬

‫الايات‪.‬‬ ‫بنإ يقين ‪*،‬ش*لأ>‬ ‫من سما‬ ‫لي!تح!به‪-‬وجئترص‬ ‫بما‬ ‫< حطت‬

‫ابنه‬ ‫أن‬ ‫يدري‬ ‫ما كان‬ ‫والسلام‬ ‫نبينا الصلاة‬ ‫وعلى‬ ‫عايه‬ ‫ونوح‬

‫ن اتنى‬ ‫قال ‪ < :‬رب‬ ‫من أهله الموعود بنجاتهم حتى‬ ‫ليس‬ ‫الذي غرق‬

‫اخبره‬ ‫الأمر حتى‬ ‫‪ ،‬و‪-‬لم يعلم حقيقة‬ ‫الآية‬ ‫ألحق >‬ ‫مق هلى وإن وعدك‬

‫لتس لك‬ ‫فلا قمملن ما‬ ‫غتر صنلج‬ ‫إنإ صل‬ ‫لتس من أهلث‬ ‫إنه‪-‬‬ ‫بقعله ‪ < :‬ينوح‬ ‫الله‬

‫إق أعظلث ن تكون من آلخهلين !‪. >) 2‬‬ ‫بهءعلئم‬

‫لصئ عندى‬ ‫ولآ أفول‬ ‫<‬ ‫هود‪:‬‬ ‫نوح في سورة‬ ‫وقد قال تعالى عن‬

‫لما‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليهم‬ ‫الاية ‪ ،‬والملائكة‬ ‫ولآ غلم ثغيب)‬ ‫لله‬ ‫خزاين‬

‫لاعم‬ ‫ستحئك‬ ‫‪،3ِ2‬قالوا‬ ‫إن كنتم صخدفي‬ ‫قال لهم ‪ < :‬أنبوني باسمآ هؤك‬

‫إلاما عفمتنا > ‪.‬‬ ‫لنا‬

‫‪176‬‬ ‫لا‬ ‫والملائكة‬ ‫الرسل‬ ‫وهم‬ ‫المخلوقات‬ ‫اعلم‬ ‫أن‬ ‫ظهر‬ ‫فقد‬

‫يعلم‬ ‫تعالى‬ ‫وهو‬ ‫الله تعالى ‪،‬‬ ‫علمهم‬ ‫ما‬ ‫إلا‬ ‫الغيب‬ ‫‪/‬‬ ‫من‬ ‫يعلمون‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪232‬‬

‫على‬ ‫لله ليطلعكئم‬ ‫له بقوله ‪< :‬وماكان‬ ‫أشار‬ ‫كما‬ ‫ما شاء‪،‬‬ ‫غيبه‬ ‫من‬ ‫رسله‬

‫فلا‬ ‫لغتب‬ ‫عئم‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫)‬ ‫يشإة‬ ‫من‬ ‫مجتبى من رس!‪-‬‬ ‫ألئه‬ ‫اتغيف ولبهن‬

‫لاية‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫من زسول‬ ‫ارتضى‬ ‫لا من‬ ‫إ‬ ‫‪1‬‬ ‫لى!‬
‫‪26‬‬ ‫أصدا‬ ‫غتبه‪-‬‬ ‫يظثرعلى‬

‫تنبيه‬

‫جميع‬ ‫كان‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫لا يعلمه‬ ‫بان الغيب‬ ‫العطيم‬ ‫القران‬ ‫لما جاء‬

‫غير الوحي‬ ‫الغيب‬ ‫علم‬ ‫من‬ ‫إلى شيء‬ ‫التي يراد بها التوصل‬ ‫الطرق‬

‫كفرا‪.‬‬ ‫منها يكون‬ ‫المبين ‪ ،‬وبعض‬ ‫الضلال‬ ‫من‬

‫عن‬ ‫فساله‬ ‫عرافا‬ ‫أتى‬ ‫"من‬ ‫النبي !ياله أنه قال ‪:‬‬ ‫عن‬ ‫ثبت‬ ‫ولذا‬

‫منع‬ ‫بين العلماء في‬ ‫أربعين يوما" ولا خلاف‬ ‫لم تقبل له صلاة‬ ‫شيء‬

‫ذلك‬ ‫وكل‬ ‫‪،‬‬ ‫والنجوم‬ ‫والزجر‪،‬‬ ‫والطرق‬ ‫العيافة والهـكهانة والعرافة ‪،‬‬

‫على‬ ‫أنواع ادعاء الاطلاع‬ ‫جميع‬ ‫لانها تشتمل‬ ‫الكهانة ؛‬ ‫في‬ ‫يدخل‬

‫الغيب‪.‬‬ ‫علم‬

‫فقال ‪" :‬ليسوا بشيء"‪.‬‬ ‫الهـكهان‬ ‫عن‬ ‫وقد سئل !‬

‫قال ‪ :‬إنه‬ ‫فمن‬ ‫‪:‬‬ ‫الاية ما نصه‬ ‫هذه‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫القرطبي‬ ‫وقال‬

‫أم لا‪،‬‬ ‫بامارة ادعاها‬ ‫عنه‬ ‫أخبر‬ ‫كاقر‬ ‫به فهو‬ ‫وجزم‬ ‫غدا‪،‬‬ ‫الغيث‬ ‫ينزل‬

‫‪،‬‬ ‫يجزم‬ ‫لم‬ ‫فإن‬ ‫فإنه كافر‪،‬‬ ‫الرحم‬ ‫ما في‬ ‫قال ‪ :‬إنه يعلم‬ ‫من‬ ‫وكذلك‬

‫وانه‬ ‫‪،‬‬ ‫عادة‬ ‫الماء‬ ‫سبب‬ ‫وانه‬ ‫‪،‬‬ ‫عادة‬ ‫الماء‬ ‫به‬ ‫ينزل‬ ‫النوء‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬

‫له‬ ‫لم يكفر إلا نه يستحب‬ ‫في علمه‬ ‫ما قدره وسبق‬ ‫الماء على‬ ‫سبب‬

‫بلطيف‬ ‫وجهلا‬ ‫الكفر‬ ‫أهل‬ ‫بكلمة‬ ‫فيه تشبيفا‬ ‫فان‬ ‫به‪،‬‬ ‫الا يتكلم‬

‫النوء‪.‬‬ ‫دون‬ ‫ومرة‬ ‫بنوء كذا‪،‬‬ ‫مرة‬ ‫شاء‬ ‫متى‬ ‫؟ لانه ينزل‬ ‫حكمته‬

‫بالكواكب"‬ ‫وكافر‬ ‫بي‬ ‫مؤمن‬ ‫عبادي‬ ‫من‬ ‫تعالى ‪" :‬أصبح‬ ‫الله‬ ‫قال‬
‫‪233‬‬ ‫الأنعام‬ ‫سورة‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫الواقعة إن‬ ‫بيانه في‬ ‫ما يأتي‬ ‫على‬

‫الأيمن‬ ‫الئدي‬ ‫‪ :‬إذا كان‬ ‫الطبيب‬ ‫قول‬ ‫ابن العربي ‪ :‬وكذلك‬ ‫قال‬

‫الثدي الايسر فهو أنثى ‪ ،‬وان‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫وان‬ ‫فهو ذكر‪،‬‬ ‫الحلمة‬ ‫مسود‬

‫‪177‬‬ ‫ذلك‬ ‫الايمن أئقل فالولد أنثى ‪ ،‬وادعى‬ ‫‪/‬‬ ‫الجنب‬ ‫المرأة تجد‬ ‫كانت‬

‫يفسق‪.‬‬ ‫ولم‬ ‫لم يكفر‪،‬‬ ‫الخلقة‬ ‫في‬ ‫عادة ‪ ،‬لا واجبا‬

‫خبر‬ ‫أو‬ ‫العمر فهو كافر‪،‬‬ ‫مستقبل‬ ‫في‬ ‫الكسب‬ ‫ادعى‬ ‫و ما من‬

‫فلا‬ ‫قبل أن تكون‬ ‫أن تكون‬ ‫في‬ ‫الكوائن المجملة ‪ ،‬أو المفصلة‬ ‫عن‬

‫والقمر فقد‬ ‫الشمس‬ ‫كسوف‬ ‫ريبة في كفره أيضا‪ ،‬فأما من أخبر عن‬

‫قالوا‪:‬‬ ‫كفره فلأن جماعة‬ ‫‪ .‬أما عدم‬ ‫ولا يسجن‬ ‫يؤدب‬ ‫قال علماونا‪:‬‬

‫من‬ ‫الله عنه‬ ‫أخبر‬ ‫حسبما‬ ‫المنازل ‪،‬‬ ‫وتقدير‬ ‫بالحساب‬ ‫يدرك‬ ‫إنه أمر‬

‫وألقمرلمحدزنه منازل > ‪.‬‬ ‫قوله ‪< :‬‬

‫العامة ‪ ،‬إذ لا يدرون‬ ‫على‪.‬‬ ‫الشك‬ ‫يدخلون‬ ‫فلأنهم‬ ‫دبهم‬ ‫و ما‬

‫في‬ ‫قواعدهم‬ ‫‪ ،‬ويتركون‬ ‫عقائدهم‬ ‫‪ ،‬فيشوشون‬ ‫وغيره‬ ‫هذا‬ ‫بين‬ ‫الفرق‬

‫ولا يعلنوا به‪.‬‬ ‫إذا عرفوه‬ ‫ذلك‬ ‫يستروا‬ ‫اليقين ‪ ،‬فأدبوا حتى‬

‫بعض‬ ‫عن‬ ‫مسلم‬ ‫صحيح‬ ‫في‬ ‫ما جاء‬ ‫الباب‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫قلت‬

‫شيء‬ ‫قال ‪" :‬من أتى عرافا فسأله عن‬ ‫لمجمو‬ ‫أن النبي‬ ‫ازواج النبي !‬

‫والصنجم‬ ‫‪،‬‬ ‫الحازي‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫والعراف‬ ‫"‬ ‫ليلة‬ ‫أربعين‬ ‫صلاة‬ ‫له‬ ‫تقبل‬ ‫لم‬

‫الذي‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫عراف‬ ‫العرافة وصاحبها‬ ‫الغيب ‪ ،‬وهي‬ ‫علم‬ ‫يدعي‬ ‫الذي‬

‫معرفتها‪ ،‬وقد يعتضد‬ ‫يدعي‬ ‫الأمور بأسباب ومقدمات‬ ‫على‬ ‫يستدل‬

‫والنجوم ‪ ،‬وأسباب‬ ‫بالزجر والطرق‬ ‫ذلك‬ ‫هذا الفن في‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬

‫عليها‬ ‫ينطق‬ ‫العيافة بالياء‪ ،‬وكلها‬ ‫الفن هؤ‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫ذلك‬ ‫معتادة في‬

‫‪.‬‬ ‫عياض‬ ‫الكهانة ‪ .‬قاله القاضي‬ ‫اسم‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪234‬‬

‫الغيب‪.‬‬ ‫‪ :‬ادعاء‬ ‫وا لكهانة‬

‫المكاسب‬ ‫من‬ ‫[الكافي]‪:‬‬ ‫في‬ ‫عبدالبر‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫ابو‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬والرشا‪،‬‬ ‫البغايا‪ ،‬والسحت‬ ‫الربا‪ ،‬ومهور‬ ‫تحريمها‬ ‫على‬ ‫المجتمع‬

‫الكهانة ‪ ،‬وادعاء الغيب‪،‬‬ ‫النياحة والغناء‪ ،‬وعلى‬ ‫الاجرة على‬ ‫واخذ‬

‫القرطبي‬ ‫والباطل كله ‪ .‬اهـمن‬ ‫الزمر واللعب‬ ‫وعلى‬ ‫السماء‪،‬‬ ‫واخبار‬

‫والكاهن‪.‬‬ ‫للعراف‬ ‫تفريقه‬ ‫ر يت‬ ‫بلفظه ‪ .‬وقد‬

‫بمقدمات‬ ‫الامور‬ ‫معرفة‬ ‫يدعي‬ ‫الذي‬ ‫العراف‬ ‫‪:‬‬ ‫البغوي‬ ‫وقال‬

‫ابو‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫ذلك‬ ‫الضالة ونحو‬ ‫‪ ،‬ومكان‬ ‫المسروق‬ ‫بها على‬ ‫يستدل‬

‫‪،‬‬ ‫والرمال‬ ‫والمنجم‬ ‫للكاهن‬ ‫اسم‬ ‫‪:‬‬ ‫العراف‬ ‫‪/‬‬ ‫‪:‬‬ ‫تيمية‬ ‫ابن‬ ‫العباس‬ ‫‪178‬‬

‫معرفة الامور بهذه الطرق ‪.‬‬ ‫يتكلم في‬ ‫ممن‬ ‫ونحوهم‬

‫على‬ ‫الاطلاع‬ ‫به‬ ‫يدعى‬ ‫الذي‬ ‫الخط‬ ‫قيل ‪:‬‬ ‫بالطرق‬ ‫والمراد‬

‫هو‬ ‫والزجر‬ ‫الثساء‪،‬‬ ‫يفعله‬ ‫الذي‬ ‫بالحصى‬ ‫‪ :‬إنه الضرب‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫الغيب‬

‫من‬ ‫الامور‬ ‫معرفة‬ ‫وادعاء‬ ‫بالطير‪،‬‬ ‫والتيامن‬ ‫التشاؤم‬ ‫وهي‬ ‫العيافة ‪،‬‬

‫إليها‪.‬‬ ‫التي تطير‬ ‫والوانها وجهاتها‬ ‫واسمائها‬ ‫ومواقعها‬ ‫طيرانها‬ ‫كيفية‬

‫بن عبدة التميمي‪:‬‬ ‫علقمة‬ ‫ومنه قول‬

‫لابد مشئوم‬ ‫سلامته‬ ‫على‬ ‫للغربان يزجرها‬ ‫تعرض‬ ‫ومن‬

‫قال فيهم الشاعر‪:‬‬ ‫حتى‬ ‫وكان اشد العرب عيافة بنو لهب‬

‫إذا الطير مرت‬ ‫لهبي‬ ‫مقالة‬ ‫ملغيا‬ ‫فلا تك‬ ‫خبير بنو لهب‬

‫النسب‪:‬‬ ‫وإليه الإشارة بقول ناظم عمود‬

‫العيافة‬ ‫كانت‬ ‫كما للهب‬ ‫بن بكر القيافة‬ ‫مدلج‬ ‫في‬


‫‪235‬‬
‫سو رة ]لأنعام‬

‫قال ‪:‬‬ ‫من‬ ‫صدق‬ ‫ولقد‬

‫صانع‬ ‫الله‬ ‫الطير ما‬ ‫زاجرات‬ ‫ولا‬ ‫بالحصى‬ ‫الضوارب‬ ‫ما تدري‬ ‫لعمرك‬

‫الغيب‬ ‫الاطلاع على‬ ‫أهل العلم لمن يدعي‬ ‫تكفير بعض‬ ‫ووجه‬

‫الوارد‬ ‫القران‬ ‫وكذب‬ ‫‪،‬‬ ‫حلقه‬ ‫الله به دون‬ ‫ما استأثر‬ ‫لنفسه‬ ‫أنه ادعى‬

‫وقوله‬ ‫>‬ ‫الله‬ ‫الغيف لا‬ ‫والأزض‬ ‫يعلم من فى الشفؤت‬ ‫لا‬ ‫‪ < :‬قل‬ ‫‪ ،‬كقوله‬ ‫بذلك‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫ونحو‬ ‫مفايغ ثغتب لايعلمها إلاهو>‬ ‫هنا ‪!< :‬هـعنده‬

‫الكاهن‬ ‫المالكية أن حلوان‬ ‫علماء‬ ‫من‬ ‫أبي عمران‬ ‫الشيخ‬ ‫وعن‬

‫نظائر‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫للمسلمين‬ ‫يكون‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫له‬ ‫أعطاه‬ ‫يرد لمن‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫له‬ ‫لا يحل‬

‫علماء المالكية بقوله‪:‬‬ ‫بعض‬ ‫نظمها‬

‫ورده منع‬ ‫به‬ ‫موهوبه‬ ‫أن ينتفع‬ ‫وأي مال حرموا‬

‫مهر الزنا‬ ‫ورشوة‬ ‫ونائح‬ ‫وأجرة الغنا‬ ‫خلوان كاهن‬


‫‪917‬‬
‫‪. /‬‬ ‫أعلم‬ ‫قيل ‪ .‬والله تعالى‬ ‫هكذا‬

‫ما جرختو‬ ‫ويمذ‬ ‫لدي يتونن‪-‬بار‬ ‫‪ 7‬قوله تعالى ‪< :‬وممو‬

‫في‬ ‫النوم وفاة ‪ ،‬وأشار‬ ‫أن‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫بالنهار) الآية ‪ .‬ذكر‬

‫حقيقة ‪ ،‬وأنه‬ ‫لم يمت‬ ‫‪ ،‬وأن صاحبها‬ ‫إلى أنه وفاة صغرى‬ ‫انر‬ ‫موضع‬

‫قوله‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ‫أجله ‪،‬‬ ‫ينقضي‬ ‫بدنه حتى‬ ‫إلى‬ ‫روحه‬ ‫يرسل‬ ‫تعالى‬

‫فى منا!ها‬ ‫والتى لم تمت‬ ‫موتها‬ ‫حين‬ ‫يتوفى الائفس‬ ‫أدده‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬

‫ذلث‬ ‫إن فى‬ ‫الموت وينسل الاخرخ إك جل مسمى‬ ‫علئها‬ ‫قضئ‬ ‫لتى‬ ‫فيقسث‬

‫> ‪.‬‬ ‫*‪-‬ض‬ ‫لايمتى لقؤم يئفكمون‬

‫ماذا‬ ‫هنا‬ ‫يبين‬ ‫لم‬ ‫>‬ ‫علتكم حمطة‬ ‫<ولرسل‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫ثة قوله‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪236‬‬

‫الإنسان‬ ‫بدن‬ ‫ما يحفظونه‬ ‫أن‬ ‫فذكر‬ ‫أخر‪،‬‬ ‫مواضع‬ ‫‪ ،‬وبينه في‬ ‫يحفظونه‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫وذى‬ ‫يحوونه من أ!ر له )‬ ‫يديه ومث طفه‪-‬‬ ‫ئين‬ ‫بقوله ‪ < :‬له‪-‬معقئت من‬

‫علبد‬ ‫<ص!ن‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫وشر‬ ‫خير‬ ‫من‬ ‫أعماله‬ ‫جميع‬ ‫يحفظونه‬ ‫مما‬

‫المتلقيان‬ ‫شلقى‬ ‫إذ‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫ه)‬ ‫بنعلون‬ ‫ما‬ ‫يعلمون‬ ‫!‬ ‫بمنبين‬ ‫لجفظين !كراما‬

‫وقوله‪:‬‬ ‫!>‬ ‫إلا لدته رقجمث عتيد‬ ‫يقفط من !ل‬ ‫ما‬ ‫!‬ ‫المث!ل قعيد‬ ‫كن لمجن وعن‬

‫‪.‬‬ ‫!)‬ ‫ورسلنا لديهم يكئبون‬ ‫بلى‬ ‫صبخوئهم‬ ‫نسمع سزهم‬ ‫أنا لا‬ ‫تحسبون‬ ‫أم‬ ‫<‬

‫حم!‬ ‫غمهغ‬ ‫فاضضى‬ ‫ءايخننا‬ ‫في‬ ‫رأيف ألذين يخوضون‬ ‫!ذا‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قولط‬ ‫‪-‬جم!‬

‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫نبيه غ!ي! في‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫غيزة مهو‪ ،‬نهى‬ ‫!فوضوا في حديث‬

‫فيها التي‬ ‫‪ ،‬ولم يبين كيفيه خوضهم‬ ‫اياته‬ ‫في‬ ‫الخائضين‬ ‫مجالسة‬ ‫عن‬

‫هنا‪ ،‬وبين‬ ‫مجالستهم‬ ‫منع مجالستهم ‪ ،‬ولم يذكر حكم‬ ‫سبب‬ ‫هي‬

‫فيها بالكفر والاستهزاء‬ ‫اخر‪ ،‬فبين أن خوضهم‬ ‫كله في موضع‬ ‫ذلك‬

‫ولمجتمفزأ‬ ‫بها‬ ‫يكفر‬ ‫لله‬ ‫اذا!عئم ءالت‬ ‫أن‬ ‫فى لكنف‬ ‫بقوله ‪ < :‬وقد نزل علي!م‬

‫لاية‪.‬‬ ‫ا‬ ‫فلا تفعدو معهم >‬ ‫بها‬

‫فيها مثلهم في الإثم‬ ‫خوضهم‬ ‫في وقت‬ ‫وبين أن من جالسهم‬

‫ناسيا‪ ،‬ثم تذكر‬ ‫من جالسهم‬ ‫وبين حكم‬ ‫ذامنالم>‬ ‫ن!‬ ‫‪< :‬‬ ‫بقوله‬

‫لقوم لمجلأين>‪،‬‬ ‫ح‬ ‫بقوله هنا ‪< :‬دامايخسينك الشياب فلاتئذبعد الذتحرئ‬
‫‪018‬‬
‫النساء ‪. /‬‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫كما‬

‫الايات‪،‬‬ ‫هذا رب >‬ ‫فال‬ ‫ره اكويهب!‬ ‫ليل‬ ‫جن عته‬ ‫فلما‬ ‫* قوله تعالى ‪< :‬‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫لانه كان يطن‬ ‫الثلاثة محتمل‬ ‫المواضع‬ ‫في‬ ‫قوله ‪ < :‬فذارب)‬

‫ربوبية‬ ‫بعدم‬ ‫لأنه جازم‬ ‫وغيره ‪ ،‬ومحتمل‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫روي‬ ‫كما‬

‫أداة‬ ‫أنه حذف‬ ‫أو‬ ‫الباظل ‪،‬‬ ‫زعمكم‬ ‫في‬ ‫ربي‬ ‫هذا‬ ‫ومراده‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫غير‬

‫الثاني‪.‬‬ ‫الاول ‪ ،‬وصحة‬ ‫يبين بطلان‬ ‫الإنكار ‪ ،‬والقرآن‬ ‫استفهام‬


‫‪237‬‬
‫سو رة ]لأنعام‬

‫عن‬ ‫الماضي‬ ‫الشرك‬ ‫كون‬ ‫نفى‬ ‫فالله تعالى‬ ‫الاول‬ ‫بطلان‬ ‫أما‬

‫عدة صايات ‪ ،‬ونفى‬ ‫وث*)) في‬ ‫ألممثرصديهت‬ ‫قوله ‪ < :‬وماكان من‬ ‫إبراهيم في‬

‫أنه لم يتقدم‬ ‫‪ ،‬فثبت‬ ‫النصمن الماضي‬ ‫جميع‬ ‫يستغرق‬ ‫الصكون الماضي‬

‫يوما ما‪.‬‬ ‫عليه شرك‬

‫عليه‬ ‫دل‬ ‫الله فقد‬ ‫غير‬ ‫ربوبية‬ ‫موبصنا بعدم‬ ‫جانصما‬ ‫كونه‬ ‫وأما‬

‫إلى آخره‬ ‫لمل رءاكويهبا قال هذاربى)‬ ‫علته‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬فلماجن‬ ‫ترتيب‬

‫المصصت‬ ‫صدصدلصص نرى إبزهيص ملكوت‬ ‫<‬ ‫قوله تعالى ‪:‬‬ ‫"بالفاء" على‬

‫مبىقنا مناظرا‬ ‫أنه قال ذلك‬ ‫على‬ ‫فدل‬ ‫)‬ ‫‪7*/‬نم‬ ‫والأزض وليكون من الموقنين‬

‫الآية‪،‬‬ ‫وحاجه‪ -‬قؤمو>‬ ‫عليه قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫دل‬ ‫كما‬ ‫لهم‪،‬‬ ‫ومحاجا‬

‫عند‬ ‫على قومه مهو الآية ‪ .‬والعلم‬ ‫ئزهيص‬ ‫ءاتيتهآ‬ ‫حجتنا‬ ‫وطك‬ ‫‪< :‬‬ ‫وقوله‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬

‫الآية‪،‬‬ ‫بظلصص)‬ ‫لذين ءامنوا ولم يقبسوأ إيمنهم‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫‪ :-‬قوله‬

‫البخاري‬ ‫صحيح‬ ‫في‬ ‫!لمج!‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫كما ثبت‬ ‫المراد بالظلم هنا الشرك‬

‫بينه قوله‬ ‫عنه ‪ ،‬وقد‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عبدالله بن مسعود‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫وغيره‬

‫<مصالبهصنرون هم‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫)‬ ‫رز‬ ‫‪3‬‬ ‫عظيم‬ ‫السصصصص لظدص‬ ‫< إصص‬ ‫تعالى ‪:‬‬

‫لأ*ة*‪.>،‬‬ ‫طلمون‬

‫ط‬
‫برا‬ ‫فإئك‬ ‫مإن فعلت‬ ‫يضرك‬ ‫ولا‬ ‫ينفعك‬ ‫لا‬ ‫الله ما‬ ‫ولا تدخ من دون‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪*.‬؟)‬ ‫صِ‬ ‫الصلابين‬ ‫من‬

‫الآية‪.‬‬ ‫ءاتتتهآ إبزهيص)‬ ‫حجتنا‬ ‫وطك‬ ‫* قوله تعالى ‪< :‬‬

‫ما‬ ‫أخاف‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬وصبتف‬ ‫هي‬ ‫وغيره ‪:‬‬ ‫مجاهد‬ ‫قال‬

‫سقطتا‬ ‫عليتتم‬ ‫ما لم لنرذ بهء‬ ‫بالله‬ ‫أنكغ أشركتم‬ ‫ولا تخافوت‬ ‫اشركتم‬
‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫اضو‬ ‫‪238‬‬

‫له بالأمن‬ ‫وحكم‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫صدقه‬ ‫وقد‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫>‬ ‫بالأش‬ ‫لفريقتن أص‬ ‫فأئ‬

‫لهم لاقن‬ ‫أولمك‬ ‫بظلو‬ ‫يمنهم‬ ‫امنوا ولم يلبسسؤ‬ ‫‪5‬‬ ‫الذين‬ ‫<‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫والهداية ‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪>/‬‬ ‫‪*/‬في‬ ‫تهندون‬ ‫وهم‬ ‫‪181‬‬

‫قوله‪:‬‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫عليهم‬ ‫احتجاجاته‬ ‫لجميع‬ ‫شمولها‬ ‫والظاهر‬

‫والشمس‬ ‫الكوكب‬ ‫لان الأفول الواقع في‬ ‫‪)!7‬؛‬ ‫"ِ‬ ‫الأفلب‬ ‫أحب‬ ‫<لا‬

‫وقد‬ ‫انتفاء الربوبية عنها‪،‬‬ ‫على‬ ‫حجة‬ ‫و وضح‬ ‫أكبر دليل ‪،‬‬ ‫و لقمر‬

‫انتفاء‬ ‫على‬ ‫بالأفول‬ ‫والسلام‬ ‫نبينا الصلاة‬ ‫عليه ‪ ،‬وعلى‬ ‫إبراهيم‬ ‫استدل‬

‫الحجة‬ ‫هذه‬ ‫فعدم إدخال‬ ‫"*‪> 7‬‬ ‫الأفلب‬ ‫احب‬ ‫قوله ‪< :‬لا‬ ‫الربوبية في‬

‫شمول‬ ‫ذكلرنا من‬ ‫وبما‬ ‫ظاهر‪،‬‬ ‫غير‬ ‫)‬ ‫حختنآ‬ ‫<وتلك‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫في‬

‫الله‬ ‫القرطبي ‪ .‬والعلم عند‬ ‫صدر‬ ‫المذكورة‬ ‫احتجاجاته‬ ‫لجميع‬ ‫الحجة‬

‫تعالى‪.‬‬

‫ذكر‬ ‫>‬ ‫‪*:‬في‬ ‫يعمثون‬ ‫ما كانوا‬ ‫عشهص‬ ‫ولو شركوا لحبط‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫!‬

‫بالده‬ ‫لو أشركوا‬ ‫السورة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الأنبياء المذكورين‬ ‫تعالى أن هؤلاء‬

‫أعمالهم‪.‬‬ ‫جميع‬ ‫لحبط‬

‫هذا إلى نبينا‪ ،‬والانبياء قبله‬ ‫بأنه أوحى‬ ‫آخر‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫وصرح‬

‫إليك وإلى‬ ‫قوله ‪ < :‬ولنذأوص‬ ‫وسلامه ‪ ،‬وهو‬ ‫الله‬ ‫صلوات‬ ‫كلهم‬ ‫عليهم‬

‫‪ ،‬والشرط‬ ‫شرط‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫الآية‬ ‫)‬ ‫أشركت ليحبظن علك‬ ‫لين‬ ‫من قتلث‬ ‫الذين‬

‫الاية ‪ ،‬على‬ ‫ولد >‬ ‫قل إن كان للزخن‬ ‫‪< :‬‬ ‫الوقوع ‪ ،‬كقوله‬ ‫جواز‬ ‫لا يقتضي‬

‫وقوله‪:‬‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫لوأردنا ان نتخذلهوا)‬ ‫‪< :‬‬ ‫وقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫إن " شرطية‬ ‫"‬ ‫بأن‬ ‫القول‬

‫لاية‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ولا ا>‬ ‫ان يبد‬ ‫آدده‬ ‫أراد‬ ‫< لو‬

‫أظلم‬ ‫لا أحد‬ ‫أي‬ ‫>‬ ‫ادله‬ ‫ومن قال سانزل مثل ما أنزل‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫ث‪.‬ة‬

‫وإذاشك‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫ونظيرها‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫أنزل‬ ‫ما‬ ‫مثل‬ ‫سأنزل‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ممن‬
‫‪923‬‬ ‫الانعام‬ ‫سورة‬

‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫وفد بين‬ ‫مثل هدا>‬ ‫لفلنا‬ ‫عليمءائتناقالواقذسعنالولمحسساء‬

‫بسورة واحدة‬ ‫العرب‬ ‫جميع‬ ‫تحدى‬ ‫افترائهم هذا حيث‬ ‫في‬ ‫كذبهم‬

‫وفي‬ ‫من مثلهع!>‬ ‫بسورة‬ ‫البقرة بقوله ‪< :‬قألؤا‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫ذكره‬ ‫منه ‪ ،‬كما‬

‫سور‬ ‫بعشر‬ ‫هود‬ ‫في‬ ‫بقوله ‪ < :‬قل فاقيا بسورة معله‪ >-‬وتحداهم‬ ‫يونس‬

‫به كله‬ ‫وتحداهم‬ ‫بثرورمثلهءمفترببت>‬ ‫فاتوا‬ ‫قوله ‪ < :‬قل‬ ‫مثله في‬

‫ثم صرح‬ ‫‪> 3‬‬ ‫ت ن كالؤاصدقينِ‬ ‫مثله‬ ‫الطور بقوله ‪ < :‬داتو بحدشا‬ ‫في‬

‫الإتيان بمثله في‬ ‫الخلائق عر‬ ‫جميع‬ ‫بني إسرائيل بعحر‬ ‫سورة‬ ‫في‬

‫‪182‬‬ ‫ياتون‬ ‫القرءان لا‬ ‫‪/‬‬ ‫فذا‬ ‫بمثل‬ ‫يانوا‬ ‫افيدنس والجن عك ان‬ ‫قوله ‪ < :‬لين اجتمعت‬

‫دعواهم‬ ‫بطلان‬ ‫فاتضح‬ ‫‪>3‬‬ ‫!ِفي‬ ‫ظهيرا‬ ‫لبعنهى‬ ‫بعضهثم‬ ‫‪ -‬ولو كان‬ ‫بمثله‬

‫الكاذبة‪.‬‬

‫يصرح‬ ‫لم‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫>‬ ‫ابذيهض‬ ‫باساو‬ ‫<وأتملتهب‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫بر فوله‬

‫أنه التعذيب‬ ‫إلى‬ ‫اشار‬ ‫ولكته‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه الأيدي‬ ‫بسطوا‬ ‫الذي‬ ‫هنا بالشيء‬

‫‪ ،‬وصرح‬ ‫الاية‬ ‫عذاب الهمن >‬ ‫تخزؤت‬ ‫اصلعو‬ ‫أنفسى‬ ‫‪ < :‬أخرص‬ ‫بقوله‬

‫يضربوت‬ ‫الماسده‬ ‫!فروا‬ ‫الذين‬ ‫إديتوفى‬ ‫ترئ‬ ‫فوله ‪< :‬ولو‬ ‫في‬ ‫بذلك‬

‫التناول‬ ‫اليد‬ ‫يراد ببسط‬ ‫انه‬ ‫اخر‬ ‫وجوههغ وآ برهم > وبين في مواضع‬

‫< ليما‬ ‫وفوله ‪:‬‬ ‫وألسننهم بالسو >‬ ‫أدبس‬ ‫ريلئسالوا إلييهئم‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫كقوله‬ ‫بالسوء‬

‫لاية‪.‬‬ ‫ا‬ ‫لتقنلنى)‬ ‫إلى يدك‬ ‫بسطت‬

‫ما‬ ‫أول مرة وكتم‬ ‫كماخلفنبهم‬ ‫ولفد جئتمونا فزدى‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫نر فوله‬

‫أنهغ قسدم‬ ‫رمس‬ ‫ل!ذين‬ ‫شفعاءكم‬ ‫وما نرى معكغ‬ ‫ورا طهورنبتم‬ ‫خولبدم‬

‫الكفار يأتون يوم‬ ‫الاية الكريمة ان‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫ذكر‬ ‫شردبا>‬

‫تعالى‬ ‫معهم شركاؤهم ‪ ،‬وصرح‬ ‫منهم بمفرده ليس‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫القيامة‬

‫مهو‬ ‫فردا ‪9ِ3‬‬ ‫يؤم القنمة‬ ‫ءاتيه‬ ‫كلهم‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫يأتي فردا في‬ ‫واحد‬ ‫بان كل‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫‪1‬‬ ‫اضو‬ ‫‪024‬‬

‫لا مال ‪،‬‬ ‫منفردين‬ ‫أي‬ ‫أول مزة )‬ ‫الاية ‪< :‬كماظقنبهم‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫وقوله‬

‫غير‬ ‫اي‬ ‫غرلا‪-،‬‬ ‫عراة‬ ‫‪ ،‬حفاة‬ ‫عندكم‬ ‫خول‬ ‫رقيق ‪ ،‬ولا‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫اثاث‬ ‫ولا‬

‫كنا قعلين>‬ ‫نا‬ ‫نعيدة وعدا علتنا‬ ‫بدأنآ اول خلق‬ ‫‪ < :‬كما‬ ‫مختونين‬

‫فرد‬ ‫فيه ايضا‪:‬‬ ‫ويقال‬ ‫الفرادى فرد‪،‬‬ ‫الاية ان واحد‬ ‫من‬ ‫عرفت‬ ‫وقد‬

‫‪:‬‬ ‫ذبيان‬ ‫ذابغة‬ ‫قول‬ ‫ومنه‬ ‫‪،‬‬ ‫بالتحريك‬

‫الصيقل الفرد‬ ‫طاوى المصير كسيف‬ ‫اكارعه‬ ‫موشى‬ ‫وجرة‬ ‫من وحش‬

‫ما كنتئم‬ ‫عنتم‬ ‫وضل‬ ‫بتنكم‬ ‫تقطع‬ ‫<لقد‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫ث‪ .‬قوله‬

‫الأنداد التي كانوا‬ ‫ان‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫ذكر‬ ‫ص *‪>-‬‬ ‫تزعمون‬

‫بينهم‬ ‫ما كان‬ ‫وينقطع‬ ‫القيامة ‪،‬‬ ‫يوم‬ ‫عنهم‬ ‫الدذيا تصر‬ ‫في‬ ‫يعبدوذها‬

‫كثيرة‬ ‫ايات‬ ‫في‬ ‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫الدنيا‪ ،‬وأوضح‬ ‫في‬ ‫الصلاة‬ ‫وبينها من‬

‫‪)--6‬‬ ‫ص‬ ‫بهفربن‬ ‫وكانوا ببمادتهتم‬ ‫الناس كانوا الم أعدآ‬ ‫ذا حمتر‬ ‫<و‬ ‫‪:‬‬ ‫كقوله‬ ‫جدا‬

‫‪ >/‬وقوله ‪ < :‬إنما‬ ‫ضداِ‬ ‫بعبادتهم وكونون علتهم‬ ‫سيكفرون‬ ‫وقوله ‪ < :‬ص‬
‫‪183‬‬
‫لقيمة‬ ‫ثص يوم‬ ‫لديخا ‪/‬‬ ‫أظلتامودة بينكتم فى لحيؤه‬ ‫لله‬ ‫اتخذقى من دون‬

‫ومأولبهم لنار وما‬ ‫بعض!م!بعضا‬ ‫ببغض ولقعف‬ ‫يكفر بعضحم‬


‫هل‬ ‫الله‬ ‫في من دون‬ ‫‪2‬‬ ‫أس‬ ‫بهت!تعبدون‬ ‫أتن ما‬ ‫!را> وقوله ‪< :‬‬ ‫!*‬ ‫من نصحريى‬ ‫لم‬

‫لذين‬ ‫شفعاءكم‬ ‫معكغ‬ ‫نرئ‬ ‫<وما‬ ‫هنا‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫‪)/93‬‬ ‫‪-‬ص‬ ‫ينصروث!ه أؤ يتحصرون‬

‫الاية‪.‬‬ ‫ز!تم>‬

‫ليسكن‬ ‫ساجيا‬ ‫مظلما‬ ‫ي‬ ‫التل سبها>‬ ‫‪ .:‬قوله تعالى ‪< :‬وجمل‬

‫بينه قوله تعالى‪:‬‬ ‫الكذ بالنهار‪ ،‬كما‬ ‫تعب‬ ‫من‬ ‫فيستريحوا‬ ‫فيه الخلق‬

‫وقوله ‪ < :‬قل‬ ‫و لخهار!صرا!و‬ ‫فيه‬ ‫لكم التل لت!مت!نوا‬ ‫< هو لذى حل‬

‫م‬ ‫دآ!‬ ‫وو‪4‬‬ ‫من إلة ‪-‬كر‬ ‫يؤم ائقنمة‬ ‫سفمدا إك‬ ‫التل‬ ‫عيم‬ ‫الله‬ ‫جعل‬ ‫أرءيتو إن‬
‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ص‬ ‫ءِ‬
‫لنهار سزمدا‬ ‫أ‬ ‫!م‬ ‫الله‬ ‫جعل‬ ‫إن‬ ‫شص‬ ‫أرء‬ ‫قل‬ ‫أ‬ ‫في‬ ‫اص‬ ‫تستمعون‬ ‫أفلا‬ ‫بضيآء‬
‫‪2 4 1‬‬ ‫الأنعام‬ ‫سورة‬

‫*‪/*7‬‬ ‫تجضرون‬ ‫أفلا‬ ‫ف!‬ ‫دشكنون‬ ‫بلتل‬ ‫ياتيم‬ ‫الله‬ ‫غتر‬ ‫إلة"‬ ‫يوم ألقنمة من‬ ‫لن‬

‫الاية‪،‬‬ ‫)‬ ‫فضحله!‬ ‫من‬ ‫لتل والنهار لتشصدنوا فيه ولتتنغوأ‬ ‫لكم‬ ‫ومن رخمة‪-‬خغصر‬

‫يعني‬ ‫رمن فضحله‪>-‬‬ ‫<ولتتتغوا‬ ‫الليل‬ ‫يعني‬ ‫فيه >‬ ‫<لتسصدنوا‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫لاية‪.‬‬ ‫ا‬ ‫وا لنهار>‬ ‫لتر‬ ‫ا‬ ‫ءايته‬ ‫ومق‬ ‫‪< :‬‬ ‫وقوله‬ ‫لنهار ‪،‬‬ ‫با‬

‫ظلمت‬ ‫ففشدوا بها في‬ ‫لكم افجوم‬ ‫وهو لذى جعل‬ ‫! قوله تعالى ‪< :‬‬

‫النجوم‬ ‫خلق‬ ‫الاية الكريمة أن خمه‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬طاهر‬ ‫الاية‬ ‫والبخر>‬ ‫البر‬

‫تعالى‬ ‫هتم تهتدون!‪*.‬أ ا) ولكنه‬ ‫وبالنجم‬ ‫‪< :‬‬ ‫كقوله‬ ‫بها فقط‬ ‫الاهتداء‬ ‫هي‬

‫غير الاهتداء بها‪،‬‬ ‫أخريين‬ ‫أن لها حكمتين‬ ‫غير هذا الموضع‬ ‫بين في‬

‫ولفدزيخا‬ ‫‪< :‬‬ ‫كقوله‬ ‫بها‪،‬‬ ‫الشياطين‬ ‫الدنيا‪ ،‬ورجم‬ ‫السماء‬ ‫تزيين‬ ‫وهما‬

‫ا‬ ‫زتتا ا!‬ ‫إتا‬ ‫‪< :‬‬ ‫وقوله‬ ‫لاية ‪،‬‬ ‫ا‬ ‫مهو‬ ‫رجوكا للشنطين‬ ‫وجعلتها‬ ‫لدئيا بمصابيح‬ ‫السماء‬

‫لمجحمعون إلى المل! الافى‬ ‫لا‬ ‫ا‬ ‫"آحح!إ‬ ‫مارد‬ ‫شيطن‬ ‫من ص‬ ‫وحقظا‬ ‫رز)‬ ‫آ*‪6‬‬ ‫ألدنيا برينة آلكوبهب‬

‫لحطفة فأنبعو‬ ‫كك خظف‬ ‫لا‬ ‫إ‬ ‫!ِ‪*9‬ا‬ ‫واصئب‬ ‫* دحورا ولهم عذاب‬ ‫جانجأ اص‬ ‫ويقذفون من كل‬

‫ذالك تقدير‬ ‫وحفظا‬ ‫مصدي‬ ‫الذنيا‬ ‫وقوله ‪ < :‬وزينا لسما‬ ‫!‪%‬؟*كا‪>،‬‬ ‫ثاقب‬ ‫شهاي‬

‫‪.‬‬ ‫لعليم صص * )‬ ‫آ‬ ‫العريز‬

‫الاية‪،‬‬ ‫فثماكم من نفممى ؤعدؤفستقر>‬ ‫لذى‬ ‫وهو‬ ‫نج قوله تعالى ‪< :‬‬

‫مواضع‬ ‫واحدة ‪ ،‬ولكئه بين في‬ ‫نفس‬ ‫من‬ ‫لم يبين هنا كينحة إنشائهم‬
‫‪184‬‬
‫آدم‬ ‫التي هي‬ ‫الواحدة‬ ‫النفس‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫أنه خلق‬ ‫أن كيفيته ‪/‬‬ ‫أخر‬

‫لناس‬ ‫كقوله ‪< :‬يايها‬ ‫كثيرا ونساء‬ ‫منهما رجالا‬ ‫وبث‬ ‫حواء‪،‬‬ ‫زوجها‬

‫!و‬ ‫ود!ا‬ ‫مائما رجالاكثيرا‬ ‫زوجها ولث‬ ‫قنها‬ ‫وخلق‬ ‫و!‬ ‫نفمسى‬ ‫رلبهم لذي خلقكل من‬ ‫تقوا‬

‫زوجها ليشكن‬ ‫منها‬ ‫ؤحدؤ وجعصل‬ ‫نفممى‬ ‫من‬ ‫أ ى ظفكم‬ ‫وقيله ‪! < :‬هو‬
‫لآية‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ليها >‬ ‫إ‬

‫في‬ ‫اشار‬ ‫الاية ‪.‬‬ ‫الابفخر)‬ ‫لا تدر!ه‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫نر قوله‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪242‬‬

‫مطلصب‬ ‫نفي‬ ‫هنا لا يقتضي‬ ‫المذكور‬ ‫الادراك‬ ‫نفي‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬إلى‬ ‫أخر‬ ‫مواضع‬
‫يرصء*‪ِ.‬‬
‫وقوله‪:‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬؟*‪،‬ا إلى ربها تاظق‬ ‫نم‬ ‫ناضرة‬ ‫يومدء‬ ‫<وص‬ ‫‪:‬‬ ‫كقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫الرؤية‬

‫الجنة ‪ ،‬والزيادة النظر إلى‬ ‫والحسنى‬ ‫وزياد!و >‬ ‫الخم!تى‬ ‫أحسنو‬ ‫للذين‬ ‫< !‬

‫منه‬ ‫يفهم‬ ‫ئوميز لمحضدون * *)‬ ‫ربهم‬ ‫عن‬ ‫إنهم‬ ‫الكريم ‪ ،‬وقوله ‪< :‬ص‬ ‫وجهه‬

‫كذلك‪.‬‬ ‫عنه ‪ ،‬وهو‬ ‫أن المؤمنين ليسوا محجوبين‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫ليزعموا‬ ‫يعني‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫)‬ ‫<وليمولوادرشت‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫*‬

‫غيره من أهل‬ ‫والتعليم من‬ ‫إنما تعلم هذا القران بالدرس‬ ‫النبي !‬

‫جبر‬ ‫القرآن من‬ ‫هذا‬ ‫انه !ي!ا تعلم‬ ‫مكة‬ ‫كفار‬ ‫زعم‬ ‫كما‬ ‫الكتاب ‪،‬‬

‫يطلان‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫أوضح‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫بمكة‬ ‫نصرانيين‬ ‫وكانا غلامين‬ ‫ويسار‪،‬‬

‫نما‬ ‫أنه!يقولوت‬ ‫‪< :‬ولقذنعلم‬ ‫كثيرة ‪ ،‬كقوله‬ ‫ايات‬ ‫في‬ ‫هذا‬ ‫افترائهم‬

‫عرث‬ ‫لسانة‬ ‫وهذا‬ ‫إلته أعجى‬ ‫ا ي يقحدوت‬ ‫لمجشر لسات‬ ‫يعفمه‪-‬‬

‫قول البشر *؟*‬


‫يؤثر ‪ِ-.‬هذا‪ -‬س ?‬
‫لا‬ ‫إن‬ ‫إه!‬ ‫تحر‬ ‫إلا‬
‫ص‬ ‫وقوله ‪ < :‬فقال إن هذآ‬
‫!صِ‬ ‫*‪ِ.‬‬
‫‪*:‬‬
‫صنِ ء‬
‫ور‬

‫زعمهم‬ ‫في‬ ‫غيره‬ ‫عن‬ ‫!لمجياله‬ ‫محمد‬ ‫يؤثر ‪ :‬يرويه‬ ‫سأضليه سقر بر‪/2‬خ) ومعنى‬

‫قؤئم‬ ‫فل! افترد‪ 5‬واعان! علته‬ ‫لآ‬ ‫ا‬ ‫إن هذا‬ ‫وقال ألذين صدفرؤا‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫؛‬ ‫طل‬ ‫البا‬

‫لسر في ألسفوات‬ ‫ألذى يغلم‬ ‫نصبله‬ ‫‪ ،‬نر‬ ‫اة‬ ‫وأصيلأ‬ ‫علته بر‬ ‫صى‬

‫الايات‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ .‬إلى غير ذلك‬ ‫الاية‬ ‫و لأرض!)‬

‫قراه ابن‬ ‫‪:‬‬ ‫سبعيات‬ ‫قراءات‬ ‫ثلاث‬ ‫)‬ ‫<درشت‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫وفي‬

‫السين‬ ‫إسكان‬ ‫مع‬ ‫الدال‬ ‫بعد‬ ‫بألف‬ ‫"دارلست"‬ ‫عمر‬ ‫وأبو‬ ‫كثير‪،‬‬

‫ودارسوك‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫دارست‬ ‫‪:‬‬ ‫بمعنى‬ ‫المفاعلة ‪،‬‬ ‫التاء مع‬ ‫وفتح‬ ‫‪183‬‬

‫عامر‬ ‫ابن‬ ‫غير‬ ‫بقية السبعة‬ ‫وقرأه‬ ‫‪،/‬‬ ‫العلم‬ ‫هذا‬ ‫حصلت‬ ‫حتى‬

‫بمعنى‬ ‫التاء أيضا‪،‬‬ ‫وفتح‬ ‫السين‬ ‫مع إسكان‬ ‫الألف‬ ‫بإسقاط‬ ‫"درلست"‬
‫‪243‬‬
‫الانعام‬ ‫سورة‬

‫تعلمته منهم!‪ ،‬وقرأه ابن عامر‬ ‫الكتاب حتى‬ ‫أهل‬ ‫هذا على‬ ‫درست‬

‫أنها تاء‬ ‫التاء على‬ ‫وإسكان‬ ‫والراء والسين‬ ‫الدال‬ ‫بفتح‬ ‫"درلست"‬

‫قوله‪:‬‬ ‫في‬ ‫المذكورة‬ ‫الايات‬ ‫إلى‬ ‫عائد‬ ‫ضمير‬ ‫والفاعل‬ ‫التأنيث‪،‬‬

‫نصرف لايت!‪.‬‬ ‫< كذلث‬

‫قراءة ابن عامر أن المعنى‪:‬‬ ‫ما قيل في‬ ‫قال القرطبي ‪ :‬و حسن‬

‫ع!يو بغيرها‪.‬‬ ‫يأتي محمد‬ ‫وليس‬ ‫‪،‬‬ ‫وانمحت‬ ‫انقطعت‬ ‫ولئلا يقولوا‪:‬‬

‫اهـ‪.‬‬

‫مضمر‬ ‫على‬ ‫الواو لهلعطف‬ ‫)‬ ‫القرطبي ‪< :‬وليقولوادرست‬ ‫وقال‬

‫‪ ،‬وقيل ‪< :‬وليمو!وا‬ ‫وليقولوا ‪ :‬درست‬ ‫الحجة‬ ‫لتقوم‬ ‫الايات‬ ‫نصرف‬ ‫أي‬

‫> صرفناهاه‬ ‫درست‬

‫واحد‬ ‫شيء‬ ‫ايلى إلى‬ ‫ومعناهما‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫مقيده ‪-‬عفا‬ ‫قال‬

‫قي‬ ‫واضحا‬ ‫أنه يبين الحق‬ ‫ايات كثيرة دالة على‬ ‫له القران في‬ ‫ويشهد‬

‫اخرين ‪ ،‬كقوله‪:‬‬ ‫على‬ ‫حجة‬ ‫ويجعله‬ ‫به قوما‪،‬‬ ‫ليهدي‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬

‫وقو!ه ‪ < :‬قل هو للذين‬ ‫>‬ ‫بهء قؤما لدا‬ ‫المتقيت‪ %‬وتنذر‬ ‫< لتبشر به‬

‫فى ءاذاييهم وقر وهو علتهم‬ ‫والذلى لا يؤمنون‬ ‫ءامنوا هدهـوشفاء‬

‫ولايزلاب اثذين‬ ‫إيعتما‬ ‫ين ءامنوا‬ ‫ويزداد )‬ ‫الكنف‬ ‫اودوا‬ ‫لذين‬ ‫ليشتبقن‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫>‬ ‫عمى‬

‫بهذا ملا كدلك‬ ‫الله‬ ‫ماذآ ازاد‬ ‫وألكقرون‬ ‫ئمومنون وليقول الذين في قلوبهم مرض‬ ‫و‬ ‫ا‪-‬كنف‬ ‫اونوا‬

‫ولنبينو‬ ‫وليقولوا درست‬ ‫هنا ‪< :‬‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫>‬ ‫يشاء‬ ‫من‬ ‫من يشاء وتهدى‬ ‫الله‬ ‫يضل‬

‫بالدراسة‪،‬‬ ‫لان البشر‬ ‫؟ تعلمته‬ ‫يقولون‬ ‫فالاشقياء‬ ‫*>‬ ‫"*‬ ‫لقوم يعلموت‬

‫فيه‪.‬‬ ‫لأشك‬ ‫الذي‬ ‫أنه الحق‬ ‫العلم ‪ -‬والسعادة يعلمون‬ ‫وأهل‬

‫لا!نس‬ ‫شيطين‬ ‫نبن عدوا‬ ‫لكل‬ ‫جعاتا‬ ‫<ودبلك‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫‪-‬ة قوله‬

‫نبي‬ ‫لكل‬ ‫الاية الكريمه أنه جعل‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬ذكر تعالى في‬ ‫الاية‬ ‫و لجن>‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪244‬‬

‫والجن‪،‬‬ ‫الإنس‬ ‫شياطين‬ ‫الأنبياء هم‬ ‫أعداء‬ ‫هنا أن‬ ‫وبين‬ ‫عدوا‪،‬‬

‫قوله‪:‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫المجرمين‬ ‫من‬ ‫الأنبياء‬ ‫اخر أن أعداء‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫وصرح‬

‫المراد‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫فدل‬ ‫نبى عدوا من المخرمبن )‬ ‫جعلنا لكل‬ ‫<وكذلك‬

‫من‬ ‫الاية أن‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫وذكر‬ ‫‪،‬‬ ‫والجن‬ ‫الانس‬ ‫شياطين‬ ‫بالمجرمين‬

‫ك شيطينهخ‪/‬‬ ‫قوله ‪ < :‬واذاظوأ‬ ‫في‬ ‫بذلك‬ ‫‪ ،‬وصرح‬ ‫شياطين‬ ‫الإنس‬ ‫‪186‬‬

‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫مرفوعا‬ ‫الخبر بذلك‬ ‫جاء‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الاية‬ ‫إنامعكغ >‬ ‫قالوا‬

‫متمرد شيطانا سواء‬ ‫كل‬ ‫تسمي‬ ‫وغيره ‪ ،‬والعرب‬ ‫الإمام أحمد‬ ‫ذر عند‬

‫الحديث‬ ‫وفي‬ ‫غيرهما‪،‬‬ ‫ذكرنا أو من‬ ‫أو الإنس ‪ ،‬كما‬ ‫الجن‬ ‫من‬ ‫كان‬

‫"عدوا"‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫بدل‬ ‫وقوله ‪ :‬شياطين‬ ‫شيطان "‪.‬‬ ‫الاسود‬ ‫"الكلب‬

‫الانس‬ ‫جعلنا شياطين‬ ‫أول ل "جعلنا" والثاني "عدوا" أي‬ ‫ومفعول‬

‫والجن عدوا‪.‬‬

‫لأزض يضلوك عن‬ ‫تطع أتحز من ف‬ ‫‪< :‬ءن‬ ‫تعالى‬ ‫‪ !-‬قوله‬

‫الكريمة أن إطاعة أكثر أهل الأرض‬ ‫الاية‬ ‫ذكر في هذه‬ ‫>‬ ‫ألله‬ ‫سبيل‬

‫غير مؤمنين‪،‬‬ ‫الارض‬ ‫أن أكثر أهل‬ ‫أخر‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وبين‬ ‫ضلال‬

‫لا‬ ‫فاس‬ ‫أتحر‬ ‫الامم الماضية ‪ ،‬كقوله ‪< :‬ولبهن‬ ‫واقع في‬ ‫ذلك‬ ‫وأن‬

‫بمؤمنين مهو‬ ‫ولو حرضت‬ ‫فاِس‬ ‫وما أتحز‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫!؟>‬ ‫ص‬ ‫‪7‬‬ ‫يؤمنون‬

‫لك لأية‬ ‫ذ‬ ‫إن فى‬ ‫‪< :‬‬ ‫و!ود‬ ‫)‬ ‫‪7‬ب!‬ ‫لأؤلين س‬ ‫ا‬ ‫اثحثر‬ ‫قب!‬ ‫ولقذ ضل‬ ‫‪< :‬‬ ‫وقوله‬

‫‪.‬‬ ‫الايات‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫أكثرهم مومنين اص‪*8‬ا> إلى‬ ‫وما؟ن‬

‫الآية ‪ .‬التحقيق‬ ‫لكم ما حرم عليكم >‬ ‫فصل‬ ‫وقذ‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫يز قوله‬

‫يظعمه‪،‬‬ ‫طاعمص‬ ‫قل لا أجد فى ما أوحى إلي محرماعك‬ ‫بقوله ‪< :‬‬ ‫لهم‬ ‫انه فصله‬

‫ما‬ ‫تأكلوا‬ ‫أن‬ ‫يمنعكم‬ ‫شيء‬ ‫الاية ‪ :‬أي‬ ‫الاية ‪ ،‬ومعنى‬ ‫إلا أن ليهوت)‬

‫المحرم‬ ‫لكم‬ ‫الله فصل‬ ‫أن‬ ‫والحال‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫اسم‬ ‫عليه‬ ‫وذكرتم‬ ‫ذكيتم‪،‬‬
‫‪245‬‬
‫ة ]لانعام‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫منه‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫الاية ‪ ،‬وليس‬ ‫قل لا أجدفى ما أوحى >‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫في‬ ‫اكله عليكم‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫لهم‬ ‫انه فصله‬ ‫من‬ ‫المفسرين‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫يزعمه‬ ‫وما‬

‫تعالى ‪< :‬حرمت‬ ‫قوله‬ ‫لان‬ ‫؛‬ ‫غلط‬ ‫الاية ‪ .‬فهو‬ ‫لميتة >‬ ‫علي!‬ ‫<حرمت‬

‫القران‬ ‫من‬ ‫ما نزل‬ ‫اخر‬ ‫من‬ ‫المائدة ‪ ،‬وهي‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫علييهم تميتة >‬

‫الانعام‪،‬‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫>‬ ‫عديكتم‬ ‫حرم‬ ‫ما‬ ‫لكم‬ ‫بالمدينة ‪ ،‬وقوله ‪ < :‬وقذفممل‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫ما ذكرنا ‪ .‬والعلم‬ ‫هو‬ ‫مكية ‪ ،‬فالحق‬ ‫وهي‬

‫مجرميها‬ ‫قرلة انيبر‬ ‫جعفدا فىص‬ ‫وكذلك‬ ‫‪ ،-‬قوله تعالى ‪< :‬‬

‫الاية‪.‬‬ ‫فيها>‬ ‫ليمحروا‬

‫قرية اكابر‬ ‫في كل‬ ‫الاية الكريمة ‪ :‬أنه جعل‬ ‫ذكر تعالى في هذه‬

‫ولا‬ ‫هنا‪،‬‬ ‫بالاكابر‬ ‫المراد‬ ‫يبين‬ ‫ولم‬ ‫فيها‪،‬‬ ‫ليمكروا‬ ‫منها‬ ‫المجرمين‬

‫‪187‬‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫فبين‬ ‫اخر‪:‬‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫‪/‬‬ ‫جميع‬ ‫وبين‬ ‫‪،‬‬ ‫مكرهم‬ ‫كيفية‬

‫<وما‬ ‫الدنيا بقوله ‪:‬‬ ‫في‬ ‫والنعمة‬ ‫الترف‬ ‫اهل‬ ‫هم‬ ‫الأكابر‬ ‫مجرميها‬

‫!ص؟ >‬ ‫بهءبهفرون‬ ‫بمآ أرسلتص‬ ‫إنا‬ ‫نذير إلا قال مز!ؤها‬ ‫من‬ ‫ارسقنا فى قرلة‬

‫وجدنا‬ ‫إنا‬ ‫ما أرسلنا من قتلك فى قرلة من نذير ال! قال مئزفوها‬ ‫وقوله ‪ < :‬وكدلك‬

‫وبين‬ ‫الايات‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫ا‪ >/‬ونحو‬ ‫!ِش‬ ‫ءابا لاعك اقة وإياعلى ءاثرهم مقتدوت‬

‫وجعل‬ ‫بالله تعالى ‪،‬‬ ‫بالكفر‬ ‫امرهم‬ ‫هو‬ ‫المذكور‪:‬‬ ‫الاكابر‬ ‫مكر‬ ‫ان‬

‫الل‬ ‫للذين شتكبروا بل مكر‬ ‫آسنصوا‬ ‫وقال الذفي‬ ‫الانداد له بقوله ‪< :‬‬

‫ومكروا مكرا‬ ‫‪< :‬‬ ‫وقوله‬ ‫>‬ ‫لهؤ أنداصأ‬ ‫ونجعل‬ ‫بأدله‬ ‫و لنهار إذ تامرونآ ان نكفر‬

‫الاعراب‬ ‫اوجه‬ ‫واظهر‬ ‫لاية‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ءالهتكم >‬ ‫وقالوا لا نذرن‬ ‫*؟*‬ ‫!بارا‬

‫اثنان ‪:‬‬ ‫الاية عندي‬ ‫في‬ ‫المذكورة‬

‫الاول‬ ‫المفعول‬ ‫وهو‬ ‫مجرميها‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫"اكابر" مضاف‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫اخدهما‬

‫والمجرور‪،‬‬ ‫الجار‬ ‫الثاني هو‬ ‫والمفعول‬ ‫صير‪،‬‬ ‫الني بمعنى‬ ‫لجعل‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪246‬‬

‫أعني في كل قرية‪.‬‬

‫ي‬ ‫أ‬ ‫ثان ‪،‬‬ ‫مفعول‬ ‫أول ‪ ،‬و"أكابر"‬ ‫مفعول‬ ‫مجرميها‬ ‫والثاني ‪ :‬أن‬

‫الاكبر‪.‬‬ ‫أكابرها‪ ،‬والاكابر جمع‬ ‫جعلنا مجرميها‬

‫ما‬ ‫لن نومن حتى نؤقئ مثل‬ ‫قالوا‬ ‫ءاية‬ ‫تعالى ‪< :‬هـإذاضأءتهم‬ ‫قوله‬ ‫‪7‬‬

‫تأتيهم الملائكة بالرسالة‪،‬‬ ‫يعنون أنهم لن يؤمنوا حتى‬ ‫>‬ ‫لله‬ ‫رسل‬ ‫أوقى‬

‫وقال‬ ‫كقوله ‪!< :‬‬ ‫أخر‪،‬‬ ‫بينه تعالى في آيات‬ ‫الرسل ‪ ،‬كما‬ ‫أتت‬ ‫كما‬

‫الآية ؛ وقوله‪:‬‬ ‫أؤ نرئ ربنا>‬ ‫لملبكة‬ ‫لولآ نزل لجتنا‬ ‫نا‬ ‫دمد‬ ‫أ ين لا يرض‪%‬‬

‫‪.‬‬ ‫الايات‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫قبيلأفيبر)> الاية ‪ ،‬إلى‬ ‫وألملائكة‬ ‫بالله‬ ‫أو تاني‬ ‫<‬

‫للآسل>‬ ‫يمث!ج صذرا‬ ‫يرد ده أن يذه‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬فمن‬ ‫‪:‬إ‪:‬‬

‫الاية‪.‬‬

‫الآية الكريمة ‪ ،‬فقيل‪:‬‬ ‫هذه‬ ‫عن‬ ‫النبي لمجم أنه سئل‬ ‫عن‬ ‫جاء‬

‫فيه‪،‬‬ ‫قال ‪" :‬نور يقذف‬ ‫؟ ‪-‬ع!يو‪-‬‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫صدره‬ ‫يشرح‬ ‫كيف‬

‫قال ‪:‬‬ ‫بها؟‬ ‫أمارة يعرف‬ ‫من‬ ‫لذلك‬ ‫فهل‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫له ‪ ،‬وينفسج"‬ ‫فينشرح‬

‫والاستعداد‬ ‫دار الغرور‪،‬‬ ‫عن‬ ‫والتجاقي‬ ‫دار الخلود‪،‬‬ ‫"الانابة إلى‬

‫أدته‬ ‫ش!ج‬ ‫<أفمن‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫لهذا‬ ‫" ويدل‬ ‫الموت‬ ‫لقاء‬ ‫قبل‬ ‫للموت‬
‫‪188‬‬
‫‪. /‬‬ ‫!‬ ‫ردل!‬ ‫صحذرء للإسلم قهوعلى دؤ‪ 2‬من‬

‫منكم>‬ ‫لؤ لاتم رسل‬ ‫الحن والإدفس‬ ‫يخمعشر‬ ‫* قوله تعالى ‪< :‬‬

‫الاية‪.‬‬

‫الذين‬ ‫نذرهم‬ ‫الجن‬ ‫العلماء‪ :‬المراد بالرسل من‬ ‫قال بعض‬

‫ذكر‬ ‫الله‬ ‫لهذا أن‬ ‫‪ ،‬ويشهد‬ ‫قومهم‬ ‫‪ ،‬فيبلغونه إلى‬ ‫الرسل‬ ‫كلام‬ ‫يسمعون‬

‫لجن‬ ‫نفرا من‬ ‫إلك‬ ‫صرقنا‬ ‫<وإذ‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫في‬ ‫لقومهم‬ ‫منذرون‬ ‫أنهم‬
‫‪247‬‬ ‫الأنعام‬ ‫سورة‬

‫قو!هو‬ ‫ولؤا إك‬ ‫قالوا أنصتوا فلما قضى‬ ‫فلما حضروه‬ ‫القرءان‬ ‫يستتمعوت‬

‫!‪.)*2‬‬ ‫مذرين‬

‫من مجموعكم‬ ‫ي‬ ‫منكم >‬ ‫العلماء‪< :‬رسل‬ ‫وقال بعض‬


‫لهذا‬ ‫الجن ‪ ،‬ويستأنس‬ ‫من‬ ‫الانس ؛ لأنه لا رسل‬ ‫بخصوص‬ ‫الصادق‬

‫كقوله‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بعضه‬ ‫مرادا‬ ‫المجموع‬ ‫فيه‬ ‫طلق‬ ‫ربما‬ ‫القرأن‬ ‫بأن‬ ‫القول‬

‫مع أن العاقر‬ ‫فعقروها>‬ ‫فكذبوه‬ ‫فبهن لؤرا) وقوله ‪< :‬‬ ‫ابر‬ ‫< وجعل‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫واعلم‬ ‫فععاطئفعقر **>‬ ‫قا و صاحب!‬ ‫بينه بقوله ‪< :‬‬ ‫منهم ‪ ،‬كما‬ ‫واحد‬

‫العلماء في‬ ‫أجلاء‬ ‫من‬ ‫وغيره‬ ‫الله‬ ‫ابن كثير رحمه‬ ‫الحافظ‬ ‫ما ذكره‬

‫يراد‬ ‫**ء>‬ ‫قوله ‪ < :‬يخرج منهما للولوو لمرضان‬ ‫أن‬ ‫الآية ‪ :‬من‬ ‫هذه‬ ‫تفسير‬

‫القول به؛‬ ‫لا يجوز‬ ‫كبير‪،‬‬ ‫غلط‬ ‫العذب‬ ‫دون‬ ‫خاصة‬ ‫به البحر الملح‬

‫البحرين‬ ‫ذكر‬ ‫الله‬ ‫تعالى ؛ لأن‬ ‫الله‬ ‫لكلام‬ ‫صريحة‬ ‫مخالفة‬ ‫لأنه مخالف‬

‫شرابه‪-‬‬ ‫فرات ساج‬ ‫يسستوي ألبخران هذا عدت‬ ‫وما‬ ‫بقوله ‪< :‬‬ ‫والعذب‬ ‫الملح‬

‫باستخراح اللؤلؤ والمرجان منهما جميعا‬ ‫) ثم صرح‬ ‫مقح أجاج‬ ‫وهذا‬

‫تقبسونها>‬ ‫طية‬ ‫ودتتحتخرحبن‬ ‫طرئا‬ ‫احا‬ ‫تآ!لون‬ ‫‪ < :‬ومن لم‬ ‫بقوله‬

‫الملح مناقض‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فقصره‬ ‫اللؤلؤ والمرجان‬ ‫هي‬ ‫والحلية المذكورة‬

‫كما ترى ‪.‬‬ ‫للآية صريحا‪،‬‬

‫ألقري بظلي و هلها‬ ‫رفي مهر‬ ‫يكن‬ ‫لتم‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫* قوله تعالى ‪< :‬‬

‫الجملة‬ ‫على‬ ‫منصب‬ ‫الآية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫النفي‬ ‫ص‪)313‬‬ ‫عفلون‬

‫عدم‬ ‫أي‬ ‫‪،‬‬ ‫غفلتهم‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫قوما‬ ‫يهلك‬ ‫لا‬ ‫أنه‬ ‫والمعنى‬ ‫الحالية ‪،‬‬

‫ألسنة‬ ‫على‬ ‫والانذار‬ ‫الاعذار‬ ‫إلا بعد‬ ‫احدا‬ ‫لا يهلك‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫إنذارهم‬

‫في أيات‬ ‫المعنى‬ ‫بين هذا‬ ‫وسلامه ‪ ،‬كما‬ ‫الله‬ ‫صلوات‬ ‫عليهم‬ ‫الرسل‬

‫رسلأ‬ ‫‪< :‬‬ ‫رسولا "*‪ )-*.‬وقوله‬ ‫وما كنا معذبين حتى تجعث‬ ‫‪< :‬‬ ‫كثيرة ‪ ،‬كقوله‬
‫لبيان‬ ‫‪1‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬
‫‪248‬‬

‫وقوله‪:‬‬ ‫بعد الرسل >‬ ‫حجة‬ ‫الده‬ ‫للناس عل‬ ‫يكون‬ ‫لئلا‬ ‫ومنذرين‬ ‫مبشرين‬

‫أمة‬ ‫!ل‬ ‫بعثنا فى‬ ‫وقوله ‪ < :‬ولقد‬ ‫نذير !ب‪>،‬‬ ‫فيها‬ ‫ضلا‬ ‫إلا‬ ‫< وإن من امؤ‬

‫الايات‪. /‬‬ ‫من‬ ‫إلى غير ذلك‬ ‫وآجتنبوا الطعوت>‬ ‫لله‬ ‫أغبدوا‬ ‫رسولاأت‬ ‫‪918‬‬

‫موضع‬ ‫بين في‬ ‫مما صعملوا)‬ ‫درختا‬ ‫‪ !-‬قوله تعالى ‪< :‬ود!ل‬

‫الاخرة أكبر‪ ،‬وأن تفضيلها‬ ‫العاملين في‬ ‫درجات‬ ‫أن تفاضل‬ ‫آخر‪:‬‬

‫نلر كيف فضلنابع!م‬ ‫‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫أهل الدنيا‪ ،‬وهو‬ ‫من درجات‬ ‫أعطم‬

‫> ‪.‬‬ ‫؟‪--‬‬ ‫قي‬ ‫وأكبر !ضيلأ‬ ‫على بعفن وللاخره أكبر درجت‬

‫الاية‪.‬‬ ‫!ط!هو‬ ‫* قوله تعالى ‪ < :‬وءاتواحقه يوم حصاِ‬

‫هو‬ ‫هنا‪ ،‬وهل‬ ‫المذكور‬ ‫المراد بهذا الحق‬ ‫العلماء في‬ ‫اختلف‬

‫الزكاة‬ ‫هو‬ ‫الحق‬ ‫هذا‬ ‫العلماء‪:‬‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫فقال‬ ‫لا؟‬ ‫أو‬ ‫منسوخ‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬وطاوس‬ ‫عباس‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫بهذا أنس‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬وممن‬ ‫المفروضة‬

‫المسيب‪،‬‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وسعيد‬ ‫الحنفية ‪ ،‬والضحاك‬ ‫وابن‬ ‫زيد‪،‬‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫والحسن‬

‫وسعيد‬ ‫أنس‪،‬‬ ‫عن‬ ‫كثير‬ ‫ابن‬ ‫ونقله‬ ‫‪،‬‬ ‫القرطبي‬ ‫عنهم‬ ‫نقله‬ ‫‪.‬‬ ‫ومالك‬

‫‪ ،‬وجابر‬ ‫‪ ،‬والحسن‬ ‫‪ ،‬وأنس‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫ابن جرير‬ ‫‪ ،‬ونقله‬ ‫وغيرهما‬

‫بن‬ ‫ومحمد‬ ‫‪،‬‬ ‫وطاوس‬ ‫وقتادة‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫المسيب‬ ‫بن‬ ‫وسعيد‬ ‫زيد‪،‬‬ ‫ابن‬

‫زيد‪.‬‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫الحنفية ‪ ،‬والضحاك‬

‫يعطى‬ ‫أن‬ ‫به‬ ‫المراد‬ ‫وإنما‬ ‫الزكاة ‪،‬‬ ‫به‬ ‫المراد‬ ‫ليس‬ ‫‪:‬‬ ‫قوم‬ ‫وقال‬

‫ونحو ذلك‪،‬‬ ‫من المساكين يوم الحصاد القبضة ‪ ،‬والضغث‬ ‫من حضر‬

‫الندب ‪ .‬قال‬ ‫على‬ ‫بعضهم‬ ‫وحمله‬ ‫‪،‬‬ ‫الوجوب‬ ‫على‬ ‫بعضهم‬ ‫وحمله‬

‫وحماد‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والحكم‬ ‫وعطاء‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الحسين‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫وقال‬ ‫‪:‬‬ ‫القرطبي‬

‫أمر الله‬ ‫الزكاة‬ ‫في المال سوى‬ ‫هو حق‬ ‫بن جبير‪ ،‬ومجاهد‪:‬‬ ‫وسعيد‬

‫ورواه‬ ‫الحنفية أيضا‪،‬‬ ‫بن‬ ‫ومحمد‬ ‫ابن عمر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫به ندبا‪ ،‬وروي‬
‫‪2 4 9‬‬ ‫ة ]لائعا م‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫!ي!‪.‬‬ ‫عنه‬ ‫الخدري‬ ‫ابو سعيد‬

‫لهم من‬ ‫المساكين فاطرح‬ ‫فحضرك‬ ‫إذا حصدت‬ ‫قال مجاهد‪:‬‬

‫وذريته‬ ‫الشماريخ ‪ ،‬وإذا درسته‬ ‫من‬ ‫فألق لهم‬ ‫السنبل ‪ ،‬واذا جذذت‬

‫منه زكاته‪.‬‬ ‫كيله فأخرج‬ ‫منه ‪ ،‬واذا عرفت‬ ‫لهم‬ ‫فاطرح‬

‫بقدر‬ ‫غير محدد‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الزكاة‬ ‫غير‬ ‫واجب‬ ‫حق‬ ‫قوم ‪ :‬هو‬ ‫وقال‬

‫ابن جرير‪.‬‬ ‫نقله عنه‬ ‫كما‬ ‫به عطاء‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬وممن‬ ‫معين‬

‫وعزاه‬ ‫جرير‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫واختاره‬ ‫بالزكاة ‪،‬‬ ‫منسوخة‬ ‫قوم ‪ :‬هي‬ ‫وقال‬

‫السورة مكية‪،‬‬ ‫العلماء‪ ،‬وأيده بأن هذه‬ ‫في تفسيره لجمهور‬ ‫الشوكاني‬

‫‪091‬‬ ‫‪. /‬‬ ‫الهجرة‬ ‫السنة الثانية بعد‬ ‫بالمدينة في‬ ‫واية الزكاة نزلت‬

‫شيئا‬ ‫كان‬ ‫قد‬ ‫لانه‬ ‫نظر؛‬ ‫بالنسخ‬ ‫القول‬ ‫في‬ ‫كثير‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬

‫وكميته‪،‬‬ ‫المخرج‬ ‫مقدار‬ ‫‪ ،‬وبين‬ ‫بيانه‬ ‫‪ ،‬ثم إنه فصل‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫واجبا‬

‫من‬ ‫انتهى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ .‬والله أعلم‬ ‫الهجرة‬ ‫الثانية من‬ ‫السنة‬ ‫في‬ ‫هذا‬ ‫وكان‬ ‫قالوا ‪:‬‬

‫كثير‪.‬‬ ‫ابن‬

‫وممن‬ ‫له ‪،‬‬ ‫لا نسخ‬ ‫الحق‬ ‫لهذا‬ ‫بيان‬ ‫الزكاة‬ ‫شرع‬ ‫أن‬ ‫ومراده‬

‫الحنفية ‪ ،‬والحسن‪،‬‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬ومحمد‬ ‫ابن عبالس‬ ‫بالنسخ‬ ‫القول‬ ‫عنه‬ ‫روى‬

‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫والضحاك‬ ‫‪،‬‬ ‫وقتادة‬ ‫‪،‬‬ ‫الشعثاء‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫وطاولس‬ ‫‪،‬‬ ‫والنخعي‬

‫‪،‬‬ ‫السدي‬ ‫عن‬ ‫ونقله‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫والقرطبي‬ ‫الشوكاني‬ ‫عنهم‬ ‫نقله‬ ‫‪.‬‬ ‫جريج‬

‫الحنفية ‪ ،‬وسعيد‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫ابن عبالس‬ ‫عن‬ ‫أيضا‬ ‫ابن جرير‬ ‫‪ ،‬ونقله‬ ‫وعطية‬

‫‪ ،‬وعطيةه‬ ‫‪ ،‬والسدي‬ ‫وابراهيم ‪ ،‬والحسن‬ ‫ابن جبير‬

‫لا‬ ‫لحرث‬ ‫زكاة‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫بالإجماع‬ ‫للنسخ‬ ‫ابن جرير‬ ‫واستدل‬

‫بعد‬ ‫إلا‬ ‫تؤخذ‬ ‫لا‬ ‫التمر‬ ‫وزكاة‬ ‫والتنقية ‪،‬‬ ‫التذرية‬ ‫بعد‬ ‫إلا‬ ‫تؤخذ‬
‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫اضو‬
‫‪025‬‬

‫الآية منسوخة‪،‬‬ ‫ن‬ ‫فعلم‬ ‫الحصاد‪،‬‬ ‫يوم‬ ‫الاخذ‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫فدل‬ ‫الجذاذ‪،‬‬

‫‪ ،‬فالامر واضح‪.‬‬ ‫الندب‬ ‫سبيل‬ ‫أو أنها على‬

‫الحق‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫أشير‬ ‫فقد‬ ‫الزكاة‬ ‫بها‬ ‫المراد‬ ‫أن‬ ‫وعلى‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫الزكاة‬ ‫ايات‬ ‫في‬ ‫النصاب‬ ‫في‬ ‫المال الواجب‬ ‫جزء‬ ‫هو‬ ‫المذكور‬

‫ما!سبتم‬ ‫ءامنو أنفقو من طينت‬ ‫لذين‬ ‫قوله ‪< :‬ي!يها‬ ‫في‬ ‫المذكور‬

‫‪ ،‬وبينته السنة‪.‬‬ ‫الاية‬ ‫ومما أخرتجنالكم من الأرض >‬

‫هنا إلى بيان ثلاثة أشياء‪:‬‬ ‫فاعلم أنه يحتاج‬ ‫ذلك‬ ‫فاذا علمت‬

‫‪.‬‬ ‫تنبته الارض‬ ‫فيه الزكاة مما‬ ‫ما تجب‬ ‫‪ :‬تعيين‬ ‫الاول‬

‫فيه الزكاة منه‪.‬‬ ‫تجب‬ ‫الذي‬ ‫القدر‬ ‫الثاني ‪ :‬تعيين‬

‫الله مفصلة‪.‬‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫فيه ‪ ،‬وسنبيتها‬ ‫الواجب‬ ‫القدر‬ ‫‪ :‬تعيين‬ ‫الثالث‬

‫الزكاة في‬ ‫وجوب‬ ‫بين العلماء في‬ ‫أولا أنه لا خلاف‬ ‫اعلم‬

‫والزبيب‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والتمر‬ ‫‪،‬‬ ‫والشعير‬ ‫‪،‬‬ ‫الحنطة‬

‫في‬ ‫قوم ‪ :‬لا زكاة‬ ‫فقال‬ ‫تنبته الارض‬ ‫مما‬ ‫فيما سواها‬ ‫واختلف‬

‫‪ ،‬وابن‬ ‫الحسن‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وروى‬ ‫ما تنبته الأرض‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫غيرها‬

‫‪،‬‬ ‫والثوري‬ ‫ليلى ‪،‬‬ ‫ابن أبي‬ ‫الكوفيين‬ ‫به من‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫والشعبي‬ ‫‪،‬‬ ‫سيرين‬

‫أبو‬ ‫ادم ‪ ،‬وإليه ذهب‬ ‫بن‬ ‫المبارك ‪ ،‬ويحيى‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫صالح‬ ‫بن‬ ‫والحسن‬

‫عبيد‪.‬‬

‫مذهب‪/‬‬ ‫النبي ع!ي!‪ ،‬وهو‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبي موسى‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫وروي‬ ‫‪191‬‬

‫والشعير‪،‬‬ ‫؛‬ ‫الحنطة‬ ‫إلا من‬ ‫الزكاة‬ ‫لا ياخذ‬ ‫فانه كان‬ ‫‪،‬‬ ‫موسى‬ ‫ابي‬

‫بردة ‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫يحيى‬ ‫بن‬ ‫طلحة‬ ‫عن‬ ‫وكيع‬ ‫‪ .‬ذكره‬ ‫والزبيب‬ ‫والتمر‪،‬‬
‫‪2 51‬‬ ‫]لانعام‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫القرطبي‪.‬‬ ‫عنهم‬ ‫نقله‬ ‫أبيه ‪ ،‬كما‬ ‫عن‬

‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫عن‬ ‫بما رواه الدارقطني‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫أهل‬ ‫و ‪1‬ستدل‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫نه قال ‪ :‬إنما سن‬ ‫عمرو‬ ‫عبدالله بن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابيه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫شعيب‬

‫عن‬ ‫رواية‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫والزبيب‬ ‫والتمر‪،‬‬ ‫‪ ،‬والشعير‪،‬‬ ‫الحنطة‬ ‫الزكاة في‬ ‫صح!‬

‫والزبيب‬ ‫التمر‪،‬‬ ‫في‬ ‫أنه قال ‪" :‬والعشر‬ ‫كلييه‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫جده‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبيه‬

‫أنه قال ‪" :‬إنما‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫بن طلحة‬ ‫موسى‬ ‫وعن‬ ‫والحنطة ‪ ،‬والشعير"‬

‫والشعير‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الحنطة‬ ‫الأربعة ‪:‬‬ ‫هذه‬ ‫قي‬ ‫الله جم!ي! الزكاة‬ ‫رسول‬ ‫سن‬

‫"‪.‬‬ ‫والزبيب‬ ‫‪،‬‬ ‫والتمر‬

‫بعثهما‬ ‫ء!ياله‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫"ان‬ ‫ومعاذ‬ ‫‪،‬‬ ‫موسى‬ ‫عن‬ ‫بردة‬ ‫ابي‬ ‫وعن‬

‫إلا‬ ‫الصدقة‬ ‫ألا ياخذوا‬ ‫دينهم ‪ ،‬فأمرهم‬ ‫أمر‬ ‫الناس‬ ‫يعلمان‬ ‫اليمن‬ ‫الى‬

‫كلها‬ ‫" رواها‬ ‫والزبيب‬ ‫والتمر‪،‬‬ ‫والشعير‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الحنطة‬ ‫الاربعة ‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫من‬

‫المغني‪.‬‬ ‫في‬ ‫قدامة‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬قاله‬ ‫الدارقطني‬

‫عمرو‬ ‫عن‬ ‫الدارقطني‬ ‫أما ما رواه‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫الزكاة قي‬ ‫أنه صح! انما سن‬ ‫من‬ ‫جده‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫شعيب‬ ‫بن‬

‫عبيدالله‬ ‫بن‬ ‫رواية محمد‬ ‫لأنه من‬ ‫فاسناده واه؛‬ ‫الاربعة المذكورة‬

‫[التلخيص]‪.‬‬ ‫في‬ ‫‪ .‬قاله ابن حجر‬ ‫متروك‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫العزرمي‬

‫عمر أنه‬ ‫بن طلحة ‪ ،‬عن‬ ‫موسى‬ ‫وما رواه الدارقطني من حديث‬

‫‪ :‬موسى‬ ‫فيه أبو زرعة‬ ‫الاربعة المحذكورة ‪ .‬قال‬ ‫في‬ ‫الزىة‬ ‫صي! إنما سن‬

‫أيضا‪.‬‬ ‫‪ .‬قاله ابن حجر‬ ‫‪ :‬مرسل‬ ‫عمر‬ ‫عن‬

‫‪ ،‬ومعاذ‬ ‫موسى‬ ‫بي‬ ‫أبي بردة ‪ ،‬عن‬ ‫عن‬ ‫عزاه الدارقطني‬ ‫وما‬

‫بردة ‪ ،‬عنهما‪.‬‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫والبيهقي‬ ‫رو ه الحاكم‬


‫‪252‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬

‫حجر‬ ‫ابن‬ ‫قاله‬ ‫‪.‬‬ ‫متصل‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫ثقات‬ ‫رواته‬ ‫البيهقي ‪:‬‬ ‫وقال‬

‫ايضا‪.‬‬

‫مدخر‪،‬‬ ‫مقتات‬ ‫كل‬ ‫الزكاة في‬ ‫‪ :‬تجب‬ ‫وأصحابه‬ ‫مالك‬ ‫وقال‬

‫فقط ‪ ،‬ومشهور‬ ‫التمر والزبيب‬ ‫إنما هو‬ ‫عنده في ثمار الأشجار‬ ‫وذلك‬

‫‪ ،‬ولكنها‬ ‫أوسق‬ ‫خمسة‬ ‫الزيتون إذا بلغ حبه‬ ‫الزكاة في‬ ‫وجوب‬ ‫مذهبه‬

‫على ما‬ ‫عشره‬ ‫عشره ‪ ،‬أو نصف‬ ‫فيخرح‬ ‫من زيته بعد العصر‪،‬‬ ‫تخرح‬
‫‪291‬‬
‫زيته؛‬ ‫في‬ ‫عنده‬ ‫فلا زكاة ‪/‬‬ ‫أوسق‬ ‫خمسة‬ ‫سيأتي ‪ ،‬فان لم يبلغ حبه‬

‫الزيتون في‬ ‫كحكم‬ ‫والقرطم‬ ‫الأحمر‬ ‫الفجل‬ ‫المسمسم ‪ ،‬وبذر‬ ‫وحكم‬

‫‪.‬‬ ‫زيتها إن بلغ حبها النصاب‬ ‫من‬ ‫مذهبه ‪ ،‬يخرح‬ ‫مشهور‬

‫لاختلاف‬ ‫بعض؛‬ ‫إلى‬ ‫بعضها‬ ‫زيت‬ ‫‪ :‬لا يضم‬ ‫اللخمي‬ ‫وقال‬

‫فيه‬ ‫وأوجبها‬ ‫‪،‬‬ ‫التين‬ ‫في‬ ‫وجوبها‬ ‫عدم‬ ‫مذهبه‬ ‫ومشهور‬ ‫أجناسها‪،‬‬

‫أصوله‪.‬‬ ‫من أصحابه بمقتضى‬ ‫جماعة‬

‫التين ييبس‬ ‫أن‬ ‫يعلم‬ ‫مالكا ما كان‬ ‫أظن‬ ‫ابن عبدالبر‪:‬‬ ‫وقال‬

‫مع‬ ‫كالزبيب ‪ ،‬ولما عده‬ ‫لجعله‬ ‫يعلم ذلك‬ ‫ولو كان‬ ‫ويدخر‪،‬‬ ‫ويقتات‬

‫تجب‬ ‫‪ .‬والذي‬ ‫والفرسك‬ ‫كالرمان‬ ‫تدخر‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫لا تيبس‬ ‫التي‬ ‫الفواكه‬

‫والشعير‬ ‫الحنطة‬ ‫وذلك‬ ‫ويدخر‪،‬‬ ‫ما يقتات‬ ‫عنده هو‬ ‫الحبوب‬ ‫فيه من‬

‫واللوبيا‬ ‫والجلبان‬ ‫والذرة والأرز والعدس‬ ‫والدخن‬ ‫والعلس‬ ‫والسلت‬

‫والبسيلة‪.‬‬ ‫والترمس والفول والحمص‬ ‫والجلجلان‬

‫‪ ،‬وعن‬ ‫لا زكاة فيها؛ لانها علف‬ ‫أن الكرسنة‬ ‫مذهبه‬ ‫ومشهور‬

‫مذهبه في‬ ‫من القطاني على مشهور‬ ‫فيها‪ ،‬وهي‬ ‫الزكاة‬ ‫وجوب‬ ‫أشهب‬

‫البسيلة‪.‬‬ ‫الزكاة ‪ .‬وقيل هي‬ ‫باب‬ ‫الربا‪ ،‬دون‬ ‫باب‬


‫‪253‬‬ ‫سو رة ]لانعام‬

‫؛ فلو‬ ‫الزكاة‬ ‫في‬ ‫واحد‬ ‫جنس‬ ‫مالك‬ ‫أنواع القطاني عتد‬ ‫وجميع‬

‫‪ ،‬وآخر من‬ ‫‪ ،‬وآخر من عدس‬ ‫وسقا من فول ووسقا من حمص‬ ‫حصد‬

‫إلى بعض‪،‬‬ ‫بعضها‬ ‫عليه أن يضم‬ ‫لوبيا وجب‬ ‫من‬ ‫وآخر‬ ‫جلبان‪،‬‬

‫عنده القمح‬ ‫يضم‬ ‫بحسبه ‪ ،‬وكذلك‬ ‫واحد‬ ‫الزكاة منها كل‬ ‫ويخرج‬

‫الزكاة‬ ‫الواحد‪ ،‬وتخرج‬ ‫كالصنف‬ ‫بعضها إلى بعض‬ ‫والشعير والسلت‬

‫إلى‬ ‫زبيب ‪ ،‬ولا حنطة‬ ‫تمر إلى‬ ‫عنده‬ ‫بحسبه ‪ ،‬ولا يضم‬ ‫منها كل‬

‫غير ما‬ ‫اخر‬ ‫إلى جنس‬ ‫جنس‬ ‫حنطة ‪ ،‬ولا أي‬ ‫قطنية ‪ ،‬ولا تمر إلى‬

‫كالثمرة‬ ‫واحد‬ ‫والنوع‬ ‫المنفعة فيه عتده‪،‬‬ ‫لتقارب‬ ‫ضمه‬ ‫ذكرنا عنه‬

‫وبرني‬ ‫كصيحاني‬ ‫أنواعه إلى بعض‬ ‫بعض‬ ‫والزبيب ‪ ،‬والحنطة يضم‬

‫وزبيب أسود وزبيب أحمر ونحو ذلك‪.‬‬ ‫وسمراء ومحمولة‬

‫ما‬ ‫الفواكه غير‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫مالك‬ ‫ولا زكاة عند‬

‫‪،‬‬ ‫والكمثرى‬ ‫‪،‬‬ ‫والاجاص‬ ‫‪،‬‬ ‫والخوخ‬ ‫‪،‬‬ ‫والتفاح‬ ‫‪،‬‬ ‫كالرمان‬ ‫ذكرنا‪،‬‬

‫في‬ ‫عنده‬ ‫زكاة‬ ‫لا‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫ونحو‬ ‫والجلوز‪،‬‬ ‫والجوز‪،‬‬ ‫واللوز‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫الخضروات‬ ‫من‬ ‫شيء‬

‫والذي‬ ‫فيها عندنا‪،‬‬ ‫لا اختلاف‬ ‫التي‬ ‫السنة‬ ‫الموطأ‪:‬‬ ‫في‬ ‫قال‬

‫‪391‬‬
‫من ‪ /‬الفواكه كلها صدقة‪،‬‬ ‫في شيء‬ ‫من أهل العلم أنه ليس‬ ‫سمعت‬

‫من‬ ‫إذا كان‬ ‫ذلك ‪ ،‬وما لم يشبهه‬ ‫شبه‬ ‫والتين وما‬ ‫الرمان والفرسك‬

‫الفواكه‪.‬‬

‫في‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫صدقة‬ ‫كلها‬ ‫البقول‬ ‫في‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫القصب‬ ‫في‬ ‫قال ‪ :‬ولا‬

‫يوم‬ ‫من‬ ‫أثمانها الحول‬ ‫على‬ ‫يحول‬ ‫حتى‬ ‫صدقة‬ ‫أثمانها إذا بيعت‬

‫اهـ‪.‬‬ ‫صاحبها ثمنها وهو نصاب‬ ‫بيعها‪ ،‬ويقبض‬

‫‪-‬‬ ‫كاف‬ ‫اخره‬ ‫بينها راء ساكنة‬ ‫الفاء والسين‬ ‫‪-‬بكسر‬ ‫والفرسك‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪254‬‬

‫أجرد‬ ‫وهو‬ ‫القدر‪،‬‬ ‫في‬ ‫مثله‬ ‫نوع‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫يمانية ‪،‬‬ ‫لغة‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫الخوخ‬

‫نواه من‬ ‫عن‬ ‫ينفلق‬ ‫ما ليس‬ ‫وقيل ‪:‬‬ ‫جيد‪،‬‬ ‫وأصفر‬ ‫أحمر‪،‬‬ ‫أملس‬

‫‪.‬‬ ‫الخوخ‬

‫فيه‬ ‫قال‬ ‫فقد‬ ‫اثنين فأكثر‪،‬‬ ‫بين‬ ‫أو الثمر مشتركا‬ ‫الزرع‬ ‫واذا كان‬

‫منه ثمانية‬ ‫فيجذان‬ ‫بين الرجلين‬ ‫يكون‬ ‫النخيل‬ ‫قي‬ ‫الموطأ‬ ‫في‬ ‫مالك‬

‫لأحدهما‬ ‫كان‬ ‫وأنه إن‬ ‫فيها‪،‬‬ ‫عليهما‬ ‫التمر ‪ :‬إنه لا صدقة‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫أوسق‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫أربعة أوسق‪،‬‬ ‫ما يجذ‬ ‫وللاخر‬ ‫أوسق‪،‬‬ ‫منه خمسة‬ ‫منها ما يجذ‬

‫الخمسة‬ ‫واحدة كانت الصدقة على صاحب‬ ‫أقل من ذلك في أرض‬

‫منها صدقة‪،‬‬ ‫‪ ،‬أو أقل‬ ‫أربعة أوسق‬ ‫جذ‬ ‫الذي‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫الأوسق‬

‫كلها‬ ‫الحبوب‬ ‫من‬ ‫زرع‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫الشركاء كلهم‬ ‫العمل في‬ ‫وكذلك‬

‫رجل‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬فانه إذا كان‬ ‫أو الكرم يقطف‬ ‫يجذ‪،‬‬ ‫أو النخل‬ ‫يحصد‪،‬‬

‫أوسق ‪ ،‬أو يحصد‬ ‫من الزبيب خمسة‬ ‫منهم يجذ من التمر‪ ،‬أو يقطف‬

‫‪ ،‬ومن كان حقه أقل من خمسة‬ ‫الزكاة‬ ‫فعليه‬ ‫أوسق‬ ‫من الحنطة خمسة‬

‫عليه‪.‬‬ ‫فلا صدقة‬ ‫أوسق‬

‫من بلغ جذاذه أو قطاقه أو حصاده‬ ‫الصدقة على‬ ‫وانما تجب‬

‫الله‪.‬‬ ‫رحمه‬ ‫مالك‬ ‫من‬ ‫موطأ‬ ‫‪ .‬انتهى من‬ ‫أوسق‬ ‫خمسة‬

‫زكاته سنين ‪ ،‬ثم‬ ‫أخرج‬ ‫أو التمر الذي‬ ‫الحب‬ ‫ذلك‬ ‫واذا أمسك‬

‫قال ‪ :‬السنة عندنا‬ ‫حيث‬ ‫موطئه‬ ‫ما ذكره في‬ ‫مالك‬ ‫عند‬ ‫باعه فحكمه‬

‫كلها الحنطة والتمر‬ ‫الأصناف‬ ‫هذه‬ ‫زكاته من‬ ‫ما أخرجت‬ ‫أن كل‬

‫صدقته‬ ‫بعد أن أدى‬ ‫صاحبه‬ ‫كلها‪ ،‬ثم أمسكه‬ ‫والزبيب والحبوب‬

‫ثمنه‬ ‫على‬ ‫يحول‬ ‫ثمنه زكاة حتى‬ ‫عليه في‬ ‫ثم باعه ‪ ،‬أنه ليس‬ ‫سنين‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫فائدة‬ ‫من‬ ‫الاصناف‬ ‫تلك‬ ‫أصل‬ ‫باعه إذا كان‬ ‫يوم‬ ‫من‬ ‫الحول‬
‫‪255‬‬ ‫الأنعام‬ ‫سورة‬

‫‪491‬‬ ‫الطعام‬ ‫بمتزلة‬ ‫ذلك‬ ‫وإنما‬ ‫‪،/‬‬ ‫للتجارة‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫وأنه‬ ‫غيرها‪،‬‬

‫يبيعها‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫سنين‬ ‫يمسكها‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫الرجل‬ ‫يفيدها‬ ‫والعروض‬ ‫والحبوب‬

‫عليها‬ ‫يحول‬ ‫ثمنها زكاة حتى‬ ‫عليه في‬ ‫فلا يكون‬ ‫او ورق‬ ‫بذهب‬

‫للتجارة فعلى‬ ‫العروض‬ ‫تلك‬ ‫يوم باعها‪ ،‬فان كان أصل‬ ‫من‬ ‫الحول‬

‫يوم زكى‬ ‫من‬ ‫سنة‬ ‫حبسها‬ ‫يبيعها إذا كان‬ ‫فيها الزكاة حين‬ ‫صاحبها‬

‫أما‬ ‫المحتكر‪،‬‬ ‫في‬ ‫وهذا‬ ‫الموطأ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ابتاعها به ‪ .‬انتهى‬ ‫الذي‬ ‫المال‬

‫ابن‬ ‫المدونة عن‬ ‫في‬ ‫زكاته ‪ .‬كما‬ ‫من‬ ‫بعد حول‬ ‫المدير فإنه يقومها‬

‫القاسم‪.‬‬

‫فيه الزكاة‬ ‫فيما تجب‬ ‫الله‬ ‫مالك رحمه‬ ‫مذهب‬ ‫هذا هو حاصل‬

‫‪.‬‬ ‫الثمار والحبوب‬ ‫من‬

‫من‬ ‫شيء‬ ‫الزكاة في‬ ‫انه لا تجب‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫الشافعي‬ ‫ومذهب‬

‫التمر‬ ‫عنده‬ ‫وذلك‬ ‫قوتا يدخر‪،‬‬ ‫إلا فيما كان‬ ‫ايضا‬ ‫الاشجار‬ ‫ثمار‬

‫من‬ ‫عنده في سواهما‬ ‫مالك ‪ ،‬ولا تجب‬ ‫فقط ‪ ،‬كما تقدم عن‬ ‫والزبيب‬

‫لأنه ليس‬ ‫؛‬ ‫ذلك‬ ‫ونحو‬ ‫‪،‬‬ ‫والرمان‬ ‫والسفرجل‬ ‫والتفاج‬ ‫كالتين‬ ‫الثمار‬

‫طلع‬ ‫في‬ ‫عنده‬ ‫الاموال المدخرة ‪ ،‬ولا تجب‬ ‫من‬ ‫ولا‬ ‫الاقوات‬ ‫من‬

‫منه الثمار‪.‬‬ ‫؛ لانه لا يجيء‬ ‫الفحال‬

‫فيه الزكاة‬ ‫القديم ‪ :‬تجب‬ ‫في‬ ‫الزيتون ‪ ،‬فقال‬ ‫في‬ ‫قوله‬ ‫واختلف‬

‫في الزيت العشر‪ ،‬وعن‬ ‫عنه أنه جعل‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫لما روي‬

‫في‬ ‫وقال‬ ‫الزكاة ‪،‬‬ ‫الزيتون‬ ‫في‬ ‫نه قال ‪:‬‬ ‫الله عتهما‬ ‫رضي‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬

‫‪.‬‬ ‫كالخضراوات‬ ‫فهو‬ ‫بقوت‬ ‫الزيتون ؛ لانه ليس‬ ‫في‬ ‫‪ :‬لا زكاة‬ ‫الجديد‬

‫‪ ،‬فقال في‬ ‫الورس‬ ‫في‬ ‫أيضا‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫الشافعي‬ ‫قول‬ ‫واختلف‬

‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الصديق‬ ‫أبا بكر‬ ‫أن‬ ‫روى‬ ‫لما‬ ‫فيه الزكاة ‪،‬‬ ‫تجب‬ ‫القديم ‪:‬‬
‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫أضو‬
‫‪256‬‬

‫في‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫والورس‬ ‫الذرة‬ ‫أدوا زكاة‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫خفاش‬ ‫بني‬ ‫إلى‬ ‫كتب‬ ‫عنه‬

‫‪،‬‬ ‫الخضراوات‬ ‫فاشبه‬ ‫‪،‬‬ ‫لا يقتات‬ ‫لأنه نبت‬ ‫قيه؛‬ ‫لا زكاة‬ ‫الجديد‪:‬‬

‫في‬ ‫لم يوجب‬ ‫الورس‬ ‫في‬ ‫قال ‪ :‬لا عشر‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫وقالط الشافعي‬

‫في‬ ‫يوجب‬ ‫أن‬ ‫فيحتمل‬ ‫الورس‬ ‫في‬ ‫يجب‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫ومن‬ ‫الزعفران ‪،‬‬

‫‪ ،‬ويفرق‬ ‫الزعفران‬ ‫في‬ ‫ألا يوجب‬ ‫طيبان ‪ ،‬ويحتمل‬ ‫لأنهما‬ ‫؛‬ ‫الزعفران‬

‫قوله‬ ‫نبات ‪ ،‬واختلف‬ ‫‪ ،‬والزعفران‬ ‫له ساق‬ ‫شجر‬ ‫بينهما بأن الورس‬

‫ما‬ ‫‪ ،‬ووجهه‬ ‫فيه‬ ‫أن تجب‬ ‫القديم ‪ :‬يحتمل‬ ‫فقال في‬ ‫العسل‬ ‫في‬ ‫أيضا‬

‫!ي!‬ ‫الله‬ ‫إلى رسول‬ ‫فهم ‪ ،‬كانوا يؤدون‬ ‫من‬ ‫ان بني شبابة يطن‬ ‫روى‬

‫" وقال في الجديد‪:‬‬ ‫قربة‬ ‫قرب‬ ‫العشر من عشر‬ ‫كان عندهم‬ ‫من نحل‬

‫فيه العشر كالبيض‪.‬‬ ‫‪ ،‬فلا يجب‬ ‫‪ /‬بقوت‬ ‫لانه ليس‬ ‫لا تجب‬ ‫‪591‬‬

‫العصفر ‪ -‬فقال في‬ ‫حب‬ ‫قوله يضا قي القرطم ‪-‬وهو‬ ‫واختلف‬

‫في‬ ‫عنه ‪ ،‬وقال‬ ‫الله‬ ‫أبي بكر رضي‬ ‫فيه حديث‬ ‫إن صح‬ ‫القديم ‪ :‬تجب‬

‫قاله كله‬ ‫‪.‬‬ ‫الخضراوات‬ ‫فأشبه‬ ‫‪،‬‬ ‫بقوت‬ ‫لأنه ليس‬ ‫لا تجب‬ ‫الجديد‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫]‬ ‫[المهذب‬ ‫صاحب‬

‫"أنه‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬الاثر المروي‬ ‫المهذب‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫النووي‬ ‫وقال‬

‫إسناده‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫البيهقي ‪،‬‬ ‫رواه‬ ‫‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫العشر"‬ ‫الزيت‬ ‫في‬ ‫جعل‬

‫‪.‬‬ ‫بقوي‬ ‫يه ليس‬ ‫ورا‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫منقطع‬

‫السنة‬ ‫‪ :‬مضت‬ ‫الزهري‬ ‫قول‬ ‫الزيتون‬ ‫في‬ ‫ما روي‬ ‫قالط ‪ :‬وأصح‬

‫يعصره فيما سقت‬ ‫زيتونه حتى‬ ‫عصر‬ ‫ممن‬ ‫في زكاة الزيتون أن يؤخذ‬

‫العشر‪.‬‬ ‫الناضح نصف‬ ‫برش‬ ‫السماء‪ ،‬أو كان بعلا العشر‪ ،‬وفيما سقي‬

‫الصحيح‪.‬‬ ‫به على‬ ‫لا يعلم اشتهاره ‪ ،‬ولا يحتج‬ ‫موقوف‬ ‫وهذا‬

‫الاشعري‬ ‫موسى‬ ‫معاذ بن جبل ‪ ،‬وأبي‬ ‫قال البيهقي ‪ :‬وحديث‬


‫‪257‬‬ ‫الأنعام‬ ‫سورة‬

‫النبي‬ ‫"أن‬ ‫روايتهما‬ ‫به ‪ .‬يعني‬ ‫يؤخذ‬ ‫ن‬ ‫وأولى‬ ‫أعلى‬ ‫عنهما‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫إلا من‬ ‫الصدقة‬ ‫في‬ ‫لا تاخذا‬ ‫اليمن ‪:‬‬ ‫إلى‬ ‫بعثهما‬ ‫لما‬ ‫لهما‬ ‫!ي!ه قال‬

‫"‪.‬‬ ‫والزبيب‬ ‫‪،‬‬ ‫والتمر‬ ‫‪،‬‬ ‫والحنطة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬الشعير‬ ‫الاربعة‬ ‫الأصتاف‬ ‫هذه‬

‫والأثر‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫فضعيف‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫الاثر المذكور‬ ‫وأما‬

‫ذكره‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫عنه ضعيف‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫أبي بكر الصديق‬ ‫المذكور عن‬

‫واتفق‬ ‫‪،‬‬ ‫ضعفه‬ ‫على‬ ‫الحفاظ‬ ‫واتفق‬ ‫وغيره ‪،‬‬ ‫هو‬ ‫وضعفه‬ ‫الشافعي‬

‫على ضعفه‪.‬‬ ‫المذهب‬ ‫أصحابنا في كتب‬

‫قال ‪:‬‬ ‫حجة‪،‬‬ ‫تقوم‬ ‫إسناد‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫يثبت‬ ‫ولم‬ ‫البيهقي ‪:‬‬ ‫قال‬

‫صحيح‪،‬‬ ‫‪ ،‬فلا زكاة قيما لم يرد فيه حديث‬ ‫الوجوب‬ ‫عدم‬ ‫والأصل‬

‫بني شبابة‬ ‫‪ ،‬وأما حديث‬ ‫صحيح‬ ‫به حديث‬ ‫ما ورد‬ ‫معنى‬ ‫في‬ ‫أو كان‬

‫بن‬ ‫رواية عمرو‬ ‫من‬ ‫والبيهقي وغيرهما‬ ‫فرواه أبو داود‪،‬‬ ‫العسل‬ ‫في‬

‫في‬ ‫الترمذي‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫باسناد ضعيف‬ ‫جده‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫شعيب‬

‫البيهقي ‪ :‬قال‬ ‫قال‬ ‫كبير شيء‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫النبي !شي! في‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬لايصح‬ ‫جامعه‬

‫شيء‬ ‫العسل‬ ‫زكاة‬ ‫في‬ ‫‪ :‬ليس‬ ‫البخاري‬ ‫العلل ‪ :‬قال‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫الترمذي‬

‫هذا الفصل‬ ‫التي في‬ ‫الاثار‪ ،‬والأحاديث‬ ‫أن جميع‬ ‫‪ .‬فالحاصل‬ ‫يصح‬

‫‪691‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫النووي‬ ‫كلام‬ ‫انتهى‬ ‫‪.‬‬ ‫ضعيفة‬

‫في‬ ‫المذكور‬ ‫أثر عمر‬ ‫في‬ ‫[التلخيص]‬ ‫في‬ ‫حجر‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬

‫عطاء‬ ‫بن‬ ‫له عثمان‬ ‫والراوي‬ ‫‪،‬‬ ‫منقطع‬ ‫باسناد‬ ‫البيهقي‬ ‫الزيتون ‪ :‬رواه‬

‫السنة‬ ‫‪" :‬مضت‬ ‫ابن شهاب‬ ‫قول‬ ‫الباب‬ ‫ما في‬ ‫‪ .‬قال ‪! :‬أصج‬ ‫ضعيف‬

‫الزيتون " الخ‪.‬‬ ‫زكاة‬ ‫في‬

‫في‬ ‫المذكور‬ ‫أثر ابن عباس‬ ‫في‬ ‫أيضا‬ ‫[التلخيص]‬ ‫في‬ ‫وقال‬

‫النووي ‪،‬‬ ‫‪ ،‬وضعفه‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫[المهذب]‬ ‫الزيتون ‪ :‬ذكره صاحب‬
‫لبيان]‬ ‫اء‬ ‫أضو‬ ‫‪258‬‬

‫سليم‪.‬‬ ‫بن أبي‬ ‫ليث‬ ‫إسناده‬ ‫شيبة ‪ ،‬وفي‬ ‫ابن أبي‬ ‫أخرجه‬ ‫وقد‬

‫الحاكم في "تاريخ نيسابور" من‬ ‫أيضا‪ :‬روى‬ ‫وقال ابن حجر‬

‫البر‪،‬‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫خمس‬ ‫"الزكاة في‬ ‫مرفوعا‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫عروة ‪،‬‬ ‫طريق‬

‫بن‬ ‫عثمان‬ ‫إسناده‬ ‫وفي‬ ‫والزيتون "‬ ‫‪،‬‬ ‫والنخيل‬ ‫‪،‬‬ ‫والاعناب‬ ‫والشعير‪،‬‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫متروك‬ ‫الوقاصي‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫عبدالرحمن‬

‫يأخذ‬ ‫أبي بكر أنه كان‬ ‫عن‬ ‫الاثر المذكور‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫وقال‬

‫العصفر ‪ -‬وهو القرطم ‪ :-‬لم أجد له أصلا‪.‬‬ ‫من حب‬ ‫الزكاة‬

‫زكاة العسل‪:‬‬ ‫!ياله‬ ‫أخذه‬ ‫خبر‬ ‫في‬ ‫أيضا‬ ‫[التلخيص]‬ ‫في‬ ‫وقال‬

‫!يو قال ‪" :‬في‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ان‬ ‫ابن عمر‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الترمذي‬ ‫اخرجه‬

‫إسناده مقال ‪ ،‬ولا يصح‪،‬‬ ‫وقال ‪ :‬في‬ ‫زق"‬ ‫أزقاق‬ ‫عشرة‬ ‫كل‬ ‫العسل‬

‫الحفظ ‪ ،‬وقد خولف‪.‬‬ ‫ضعيف‬ ‫السمين ‪ ،‬وهو‬ ‫إسناده صدقة‬ ‫وفي‬

‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫البيهقي ‪،‬‬ ‫ورواه‬ ‫منكر‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫النسائي‬ ‫وقال‬

‫موسى‬ ‫عن‬ ‫بن زيد‪،‬‬ ‫‪ ،‬وقد تابعه طلحة‬ ‫ضعيف‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫تفرد به صدقة‬

‫الترمذي‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫تضعيفه‬ ‫أحمد‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬ونقل‬ ‫المروزي‬ ‫‪ .‬ذكره‬ ‫يسار‬ ‫بن‬

‫النبي !ياله مرسل‪.‬‬ ‫عن‬ ‫نافع ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫فقال ‪ :‬هو‬ ‫عنه‬ ‫البخاري‬ ‫انه سأل‬

‫ابيه‪،‬‬ ‫حاتم ‪ ،‬عن‬ ‫ابن ابي‬ ‫عن‬ ‫نيسابور"‬ ‫"تاريخ‬ ‫في‬ ‫الحاكم‬ ‫ونقل‬

‫كاد أن يهلك ‪ ،‬حدث‬ ‫الذهلي بحديث‬ ‫بن يحيى‬ ‫محمد‬ ‫قال ‪ :‬حدث‬

‫ابن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫بن زيد‪،‬‬ ‫أسامة‬ ‫ابن المبارك ‪ ،‬عن‬ ‫عارم ‪ ،‬عن‬ ‫عن‬

‫عن‬ ‫قال أبو حاتم " وانما هو‬ ‫العشر"‬ ‫العسل‬ ‫من‬ ‫"أخذ‬ ‫مرفوعا‬ ‫عمر‬

‫كذلك‪/‬‬ ‫جده‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابيه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن شعيب‬ ‫عمرو‬ ‫عن‬ ‫بن زيد‪،‬‬ ‫اسامة‬ ‫‪791‬‬

‫شعيب‪،‬‬ ‫بن‬ ‫كتابه عمرو‬ ‫من‬ ‫سقط‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬ولعله‬ ‫عارم ‪ ،‬وغيره‬ ‫حدثناه‬

‫هذا الوهم‪.‬‬ ‫فدحله‬


‫‪925‬‬ ‫الانعام‬ ‫سورة‬

‫عبدالله بن عمرو‪.‬‬ ‫الباب عن‬ ‫قال الترمذي ‪ :‬وفي‬

‫الحارب‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫رواية‬ ‫من‬ ‫والنسائي‬ ‫أبو داود‪،‬‬ ‫‪ :‬رواه‬ ‫قلت‬

‫قال ‪" :‬جاء‬ ‫جده‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبيه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫شعيب‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫المصري‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫له ‪ ،‬وساله‬ ‫نحل‬ ‫بعشور‬ ‫الله لمجيو‬ ‫رسول‬ ‫إلى‬ ‫متعان‬ ‫بني‬ ‫احد‬ ‫هلال‬

‫إلى‬ ‫كتب‬ ‫عمر‬ ‫ولي‬ ‫فلما‬ ‫له‪،‬‬ ‫فحماه‬ ‫"سلبة"‬ ‫له ‪:‬‬ ‫واديا يقال‬ ‫يحمي‬

‫من‬ ‫!ر‬ ‫الله‬ ‫إلى رسول‬ ‫ما كان يؤدي‬ ‫إليك‬ ‫‪ ،‬إن أدى‬ ‫بن وهب‬ ‫سفيان‬

‫يأكله من‬ ‫غيث‬ ‫ذباب‬ ‫وإلا فانما هو‬ ‫له سلبة‪،‬‬ ‫فاحم‬ ‫نحله‬ ‫عشور‬

‫يشاء‪.‬‬

‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫عن‬ ‫الدارقطني ‪ :‬يروى‬ ‫قال‬

‫الانصاري ‪،‬‬ ‫بن سعيد‬ ‫ورواه يحيى‬ ‫مسندا‪،‬‬ ‫بن شعيب‬ ‫عمرو‬ ‫لهيعة ‪ ،‬عن‬

‫‪ ،‬عن عمر مرسلا‪.‬‬ ‫بن شعيب‬ ‫عمرو‬ ‫عن‬

‫أهل‬ ‫من‬ ‫ليسا‬ ‫لهيعة‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫وعبدالرحمن‬ ‫علته ‪،‬‬ ‫فهذه‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫وتابعهما‬ ‫الثقات ‪،‬‬ ‫أحد‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫تابعهما‬ ‫ولكن‬ ‫الاتقان ‪،‬‬

‫كما‬ ‫ابن ماجه ‪ ،‬وغيره‬ ‫عند‬ ‫شعيب‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫عن‬ ‫زيد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫أسامة‬

‫مضى‪.‬‬

‫ه‬ ‫سيارة‬ ‫أبي‬ ‫‪ :‬وفيه عن‬ ‫الترمذي‬ ‫قال‬

‫لي‬ ‫الله ‪!-‬ياله ‪ -‬إن‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫"قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫المتعي‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫جبلها"‬ ‫لي‬ ‫الله أحم‬ ‫يا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫العشور‪،‬‬ ‫أد‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫نحلا‬

‫موسى‪،‬‬ ‫بن‬ ‫سليمان‬ ‫رواية‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫أبو داود‪،‬‬ ‫رواه‬

‫منقطع‪.‬‬ ‫أبي سيارة ‪ ،‬وهو‬ ‫عن‬

‫وليس‬ ‫‪،‬‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫أحدا‬ ‫سليمان‬ ‫يدرك‬ ‫لم‬ ‫‪:‬‬ ‫البخاري‬ ‫قال‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫‪1‬‬ ‫أضو‬ ‫‪026‬‬

‫في زكاة العسل شيء يصح‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫هريرة‬ ‫ابي‬ ‫‪ :‬وعن‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫حجة‬ ‫بهذا‬ ‫لا تقوم‬ ‫‪:‬‬ ‫عمر‬ ‫ابو‬ ‫وقال‬

‫وهو‬ ‫محرر‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫إسناده‬ ‫وفي‬ ‫البيهقي ‪،‬‬ ‫رواه‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫بن أبي ذباب ‪" :‬أن النبي!‬ ‫سعد‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫متروك ‪ ،‬رواه أيضا‬

‫به‬ ‫‪ ،‬وأتى‬ ‫الدسل‬ ‫في‬ ‫لهم ‪ :‬أدوا العشر‬ ‫قومه ‪ ،‬وأنه قال‬ ‫على‬ ‫استعمله‬

‫إسناده‬ ‫" وفي‬ ‫المسلمين‬ ‫صدقات‬ ‫في‬ ‫جعله‬ ‫‪ ،‬فباعه ‪ ،‬ثم‬ ‫فقبضه‬ ‫عمر‪،‬‬
‫‪891‬‬
‫‪. /‬‬ ‫‪ ،‬وغيرهما‬ ‫‪ ،‬والأزدي‬ ‫البخاري‬ ‫عبدالله ضعفه‬ ‫منير بن‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫على‬ ‫ما يدل‬ ‫يحكي‬ ‫ذباب‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫الشافعي ‪ :‬وسعد‬ ‫قال‬

‫له به قومه‪.‬‬ ‫فتطوع‬ ‫راه هو‬ ‫وأنه شيء‬ ‫فيه بشيء؛‬ ‫يامر‬ ‫لم‬ ‫النبي !ي!‬

‫العشر‬ ‫العسل‬ ‫في‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫الشافعي ‪ :‬الحديث‬ ‫عن‬ ‫الزعفراني‬ ‫وقال‬

‫منه‪.‬‬ ‫أنه لا يؤخذ‬ ‫‪ ،‬واختياري‬ ‫ضعيف‬

‫فيه شيء‪.‬‬ ‫‪ :‬لا يصح‬ ‫البخاري‬ ‫وقال‬

‫عن‬ ‫[الموطأ]‬ ‫ثالت ‪ .‬وفي‬ ‫فيه شيء‬ ‫ليس‬ ‫ابن المنذر‪:‬‬ ‫وقال‬

‫عبدالعزيز إلى أبي‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫كتاب‬ ‫قال ‪" :‬جاء‬ ‫عبدالله بن أبي بكر‬

‫" انتهى كلام‬ ‫صدقة‬ ‫العسل‬ ‫الخيل ‪ ،‬ولا من‬ ‫من‬ ‫ألا تأخذ‬ ‫بمنى‬ ‫وهو‬

‫بلفظه‪.‬‬ ‫ابن حجر‬

‫زكاة‬ ‫معاذ أنه لم يأخذ‬ ‫أيضا ‪ :‬إن حديث‬ ‫[التلخيص]‬ ‫في‬ ‫وقال‬

‫ابو‬ ‫اخرجه‬ ‫بشيء"‬ ‫!يو‬ ‫الله‬ ‫فيه رسول‬ ‫يامرني‬ ‫‪ ،‬وأنه قال ‪" :‬لم‬ ‫العسل‬

‫شيبة‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫وابن‬ ‫[مسنده]‬ ‫في‬ ‫والحميدي‬ ‫[[لمراسيل]‬ ‫في‬ ‫داود‬

‫ومعاذ‪،‬‬ ‫‪ ،‬عنه ‪ ،‬وفيه انقطاع بين طاوس‬ ‫طاوس‬ ‫طريق‬ ‫والبيهقي من‬

‫معاذ‪.‬‬ ‫بقضايا‬ ‫عارفا‬ ‫كان‬ ‫طاوسا‬ ‫؛ لأن‬ ‫الأقوى‬ ‫البيهقي ‪ :‬هو‬ ‫قال‬ ‫لكن‬
‫‪261‬‬
‫الانعام‬ ‫سورة‬

‫زكاته احوط‪،‬‬ ‫ان إخراج‬ ‫ولاشك‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫قال مقيده ‪ -‬عفا‬

‫[المغني] عن‬ ‫‪ -‬ونقله صاحب‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫أ أحمد‬ ‫الاما‬ ‫مذهب‬ ‫وهو‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وإسحاق‬ ‫‪ ،‬والاوزاعي‬ ‫موسى‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وسليمان‬ ‫‪ ،‬والزهري‬ ‫مكحول‬

‫مالك‪،‬‬ ‫عثد‬ ‫فيه‬ ‫شيء‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫رايت‬ ‫التي‬ ‫الاحاديث‬ ‫وحجتهم‬

‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫صالح‬ ‫بن‬ ‫والحسن‬ ‫ليلى ‪،‬‬ ‫ابي‬ ‫وابن‬ ‫الجديد‬ ‫في‬ ‫والشافعي‬

‫المنذر ‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬

‫براءة الذمة‪،‬‬ ‫الاصل‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫فيه‬ ‫ما ورد‬ ‫صحة‬ ‫عدم‬ ‫وحجتهم‬

‫فأشبه اللبن‪.‬‬ ‫حيوان‬ ‫من‬ ‫وانه مائع خارج‬

‫والا‬ ‫الزكاة ‪،‬‬ ‫ففيه‬ ‫العشر‬ ‫ارض‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫ابو حنيفة‬ ‫وقال‬

‫قول‬ ‫وهو‬ ‫افراق‪،‬‬ ‫خمسة‬ ‫قيل‪:‬‬ ‫العسل‬ ‫ونصاب‬ ‫فيه‪،‬‬ ‫زكاة‬ ‫فلا‬

‫‪ ،‬ومحمد‪.‬‬ ‫ابو يوسف‬ ‫‪ ،‬وبه قال‬ ‫اوسق‬ ‫‪ :‬خمسة‬ ‫‪ ،‬وفيل‬ ‫الزهري‬

‫عشر‬ ‫ستة‬ ‫والفرق‬ ‫قليله وكثيره ‪،‬‬ ‫في‬ ‫‪ :‬تجب‬ ‫ابو حنيفة‬ ‫وقال‬

‫رطلا‪،‬‬ ‫‪ :‬مائة وعشرون‬ ‫وقيل‬ ‫رطلا‪،‬‬ ‫‪ :‬ستون‬ ‫وقيل‬ ‫بالعراقي ‪،‬‬ ‫رطلا‬

‫‪991‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫[المغني]‬ ‫ه قاله في‬ ‫ذلك‬ ‫‪ :‬غير‬ ‫وقيل‬ ‫‪،‬‬ ‫اصع‬ ‫‪ :‬ثلاثة‬ ‫وقيل‬

‫؛‬ ‫إلا !يما يقتات‬ ‫الشافعي‬ ‫الزكاة عند‬ ‫‪ ،‬فلا تجب‬ ‫الحبوب‬ ‫واما‬

‫الفواكه التي لا تقتات ‪،‬‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫في‬ ‫ولا زكاة عنده‬ ‫منها‪،‬‬ ‫ويدخر‬

‫مذهب‬ ‫يوافق‬ ‫‪ ،‬فمذهبه‬ ‫الخضراوات‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫ولا في‬ ‫ولا تدخر‪،‬‬

‫الأنواع إلى‬ ‫بعض‬ ‫لا يضم‬ ‫الشافعي‬ ‫إلا ان‬ ‫قدمنا‪،‬‬ ‫كما‬ ‫مألك‪،‬‬

‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫الزكاة‬ ‫دي‬ ‫إلى بعص‬ ‫القطاني بعصها‬ ‫يضم‬ ‫‪ ،‬ومالك‬ ‫بعض‬

‫‪.‬‬ ‫تقدم‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫والسلت‬ ‫‪،‬‬ ‫والشعير‬ ‫‪،‬‬ ‫القمح‬

‫الزكاة فيما‬ ‫‪ -‬فهو وجوب‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫الامام احمد‬ ‫واما مذهب‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪262‬‬

‫عنده‬ ‫المزكي‬ ‫يكال ‪ ،‬فأوصاف‬ ‫مما‬ ‫ويبقى‬ ‫ييبس‬ ‫مما‬ ‫تنبته الأرض‬

‫كان‬ ‫فما‬ ‫‪،‬‬ ‫واليبس‬ ‫والبقاء‪،‬‬ ‫الكيل ‪،‬‬ ‫وهي‬ ‫ثلاثة ‪:‬‬ ‫تنبته الأرض‬ ‫مما‬

‫قوتا أم لا‪،‬‬ ‫كان‬ ‫سواء‬ ‫فيه عنده‬ ‫والثمار وجبت‬ ‫الحبوب‬ ‫من‬ ‫كذلك‬

‫الحنطة والشعير‪،‬‬ ‫عنده في‬ ‫؛ فتجب‬ ‫فيه‬ ‫لم تجب‬ ‫كذلك‬ ‫وما لم يكن‬

‫‪،‬‬ ‫والعدس‬ ‫‪ :‬كالباقلا‪،‬‬ ‫والقطاني‬ ‫‪،‬‬ ‫والدخن‬ ‫‪،‬‬ ‫والذرة‬ ‫‪،‬‬ ‫والارز‬ ‫‪،‬‬ ‫والسلت‬

‫‪،‬‬ ‫الكتان‬ ‫كبزر‬ ‫‪،‬‬ ‫والبزر‬ ‫‪،‬‬ ‫والكراويا‬ ‫‪،‬‬ ‫كالكمون‬ ‫‪:‬‬ ‫وا لابازير‬ ‫‪،‬‬ ‫والحمصى‬

‫‪ ،‬والقرطم‪،‬‬ ‫الفجل‬ ‫وحب‬ ‫البقول ‪ :‬كالرشاد‪،‬‬ ‫وحب‬ ‫و لقثاء‪ ،‬والخيار‪،‬‬

‫أيضا‬ ‫عنده‬ ‫تجب‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الحبوب‬ ‫سائر‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫ونحو‬ ‫‪،‬‬ ‫والسمسم‬

‫الثمار‪ :‬كالتمر والزبيب واللوز‬ ‫المذكورة من‬ ‫الاوصاف‬ ‫فيما جمع‬

‫الفواكه ‪ :‬كالخوخ‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫في‬ ‫والبندق ‪ ،‬ولا زكاة عنده‬ ‫والفستق‬

‫من‬ ‫شيء‬ ‫ولا في‬ ‫والتفاح والتين والجوز‪،‬‬ ‫والكمثرى‬ ‫والإجاص‬

‫ونحو‬ ‫‪،‬‬ ‫والجزر‬ ‫‪،‬‬ ‫واللفت‬ ‫‪،‬‬ ‫والباذنجان‬ ‫‪،‬‬ ‫والخيار‬ ‫كالقثاء‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الخضر‬

‫ذلك‪.‬‬

‫وأبي‬ ‫عطاء‪،‬‬ ‫عن‬ ‫في الحبوب‬ ‫أحمد‬ ‫نحو ما ذكرنا عن‬ ‫ويروى‬

‫الابازير‪،‬‬ ‫في‬ ‫لا شيء‬ ‫أبو عبدالله بن حامد‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫ومحمد‪،‬‬ ‫يوسف‬

‫البقول ‪.‬‬ ‫ولا البزر‪ ،‬ولا حب‬

‫الزكاة إلا فيما كان‬ ‫ولعله لا يوجب‬ ‫[المغتي]‪:‬‬ ‫قال صاحب‬

‫معنى‬ ‫في‬ ‫هو‬ ‫ولا‬ ‫فيه‪،‬‬ ‫لا نص‬ ‫عداه‬ ‫ما‬ ‫لان‬ ‫أدما؛‬ ‫او‬ ‫قوتا‪،‬‬

‫مشهور‬ ‫في‬ ‫زكاة‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫الأصلي‬ ‫النفي‬ ‫على‬ ‫فيبقى‬ ‫‪،‬‬ ‫المنصوص‬

‫إلا‬ ‫لا يملك‬ ‫المباح الذي‬ ‫من‬ ‫‪ -‬فيما يتبت‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫أحمد‬ ‫مذهب‬ ‫‪002‬‬

‫وحب‬ ‫‪/‬‬ ‫البقلة ‪،‬‬ ‫وبزر‬ ‫قطونا‪،‬‬ ‫وبزر‬ ‫‪،‬‬ ‫الجبل‬ ‫وشعير‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬كالبطم‬ ‫بأخذه‬

‫فيه‬ ‫أنه تجب‬ ‫القاضي‬ ‫وعن‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫ونحو‬ ‫الأشنان‪،‬‬ ‫وبزر‬ ‫‪،‬‬ ‫النمام‬
‫‪263‬‬
‫الأنعام‬ ‫سورة‬

‫بأرضه‪.‬‬ ‫الزكاة إذا نبت‬

‫مثلا‬ ‫كحنطة‬ ‫حب‬ ‫أرضه‬ ‫في‬ ‫الاول ‪ .‬فان تساقط‬ ‫والصحيح‬

‫ففيه الزكاة ؛ لانه يملكه‪.‬‬ ‫فنبت‬

‫فيه‬ ‫ولا ثمر سواء وجد‬ ‫بحب‪،‬‬ ‫الزكاة فيما ليس‬ ‫ولا تجب‬

‫ورق‬ ‫مثل‬ ‫ورق‬ ‫في‬ ‫فلا تجب‬ ‫أو لم يوجدا‪،‬‬ ‫الكيل والادخار؛‬

‫لانه‬ ‫؛‬ ‫ونحوه‬ ‫‪،‬‬ ‫والاس‬ ‫‪،‬‬ ‫والصعتر‬ ‫‪،‬‬ ‫والاشنان‬ ‫‪،‬‬ ‫والخطمي‬ ‫‪،‬‬ ‫السدر‬

‫؛ ولا زكاة عنده في‬ ‫المنصوص‬ ‫معنى‬ ‫عليه ‪ ،‬ولا في‬ ‫بمنصوص‬ ‫ليس‬

‫؛ ولا‬ ‫بحب‬ ‫لانها ليست‬ ‫والقطن ؛‬ ‫والعصفر‪،‬‬ ‫كالزعفران‬ ‫الأزهار‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫فيها زكاة ؛ كالخضروات‬ ‫؛ فلم تجب‬ ‫بمكيل‬ ‫هي‬ ‫ثمر ‪ ،‬ولا‬

‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫شيء؛‬ ‫القطن‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫أحمد‬ ‫الامام‬ ‫قال‬

‫أبي‬ ‫واختيار‬ ‫؛‬ ‫الخرقي‬ ‫كلام‬ ‫ظاهر‬ ‫وهو‬ ‫زكاة ؛‬ ‫الزعفران‬ ‫في‬ ‫ليس‬

‫[المغني]ه‬ ‫في‬ ‫قدامة‬ ‫ابن‬ ‫قاله‬ ‫‪.‬‬ ‫بكر‬

‫الزيتون ؛ فروى‬ ‫‪ -‬الرواية في‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫أحمد‬ ‫عن‬ ‫واختلفت‬

‫وهو‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫أنه لا زكاة‬ ‫عنه‬ ‫وروى‬ ‫الزكاة ‪،‬‬ ‫فيه‬ ‫أن‬ ‫ابنه صالح‬ ‫عنه‬

‫صاحب‬ ‫قاله أيضا‬ ‫‪.‬‬ ‫يقتضيه‬ ‫الخرقي‬ ‫كلام‬ ‫وظاهر‬ ‫بكر‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫اختيار‬

‫الزكاة في‬ ‫بوجوب‬ ‫‪ -‬فانه قائل‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫بو حنيفة‬ ‫‪ .‬واما‬ ‫المغني‬

‫عنه إلا‬ ‫أبو يوسف‬ ‫أو غيره ‪ ،‬وقال‬ ‫طعاما كان‬ ‫ما تنبته الارض‬ ‫كل‬

‫الذريرة‪،‬‬ ‫وقصب‬ ‫والسعف‬ ‫والتبن ‪،‬‬ ‫والقصب‬ ‫‪،‬‬ ‫والحشيش‬ ‫الحطب‬

‫الهند‪ ،‬كقصب‬ ‫به من‬ ‫يجاء‬ ‫والذريرة ‪ :‬قصب‬ ‫اهـ‪.‬‬ ‫السكر‬ ‫وقصب‬

‫النخعي‪،‬‬ ‫حتيفة‬ ‫أبي‬ ‫قول‬ ‫مثل‬ ‫قال‬ ‫به ‪ .‬وممن‬ ‫يتداوى‬ ‫‪ ،‬أحمر‬ ‫النشاب‬

‫عمر بن عبدالعزيز‪ ،‬وهو قول حماد بن أبي سليمان‬ ‫نحوه عن‬ ‫وروي‬

‫قال ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أحكامه‬ ‫في‬ ‫المالكي‬ ‫العربي‬ ‫ابن‬ ‫ونصره‬ ‫حنيفة ‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫شيخ‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪264‬‬

‫حاصل‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫الحق‬ ‫فأبصر‬ ‫الاية مراته‬ ‫فجعل‬ ‫حنيفة‬ ‫أبو‬ ‫وأما‬

‫فيه الزكاة‬ ‫تعيين ما تجب‬ ‫في‬ ‫عنهم‬ ‫الله‬ ‫الأئمة الاربعة رضي‬ ‫مذاهب‬

‫منهم‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫دليل‬ ‫الله إلى‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫‪3‬‬ ‫ر‪ ،‬وسنشير‬ ‫تنبته الارض‬ ‫مما‬

‫إليه‪.‬‬ ‫فيما ذهب‬

‫ما تنبته‬ ‫كل‬ ‫الزكاة في‬ ‫وجوب‬ ‫على‬ ‫أما أبو حنيفة ‪ :‬فقد احتج‬

‫التي نحن‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫بعموم‬ ‫وكثير‬ ‫سقليل‬ ‫‪/‬‬ ‫من‬ ‫الأرض‬
‫‪102‬‬

‫الآية‬ ‫>‬ ‫يؤهـحصادمه‬ ‫<وءاتواحفإ‬ ‫الله قال فيها‪:‬‬ ‫لأن‬ ‫بصددها؟‬

‫مانيين‬ ‫ءامنوا اثفقوا مبن طيبث‬ ‫الديين‬ ‫تعالى ‪ < :‬ولئها‬ ‫قوله‬ ‫وبعموم‬

‫سقت‬ ‫جم!يو‪" :‬فيما‬ ‫قوله‬ ‫الاية ‪ .‬وبعموم‬ ‫الازض!>‬ ‫من‬ ‫!‬ ‫لك!م‬ ‫اخرجنا‬ ‫ومما‬

‫فيما‬ ‫"ليس‬ ‫بحديث‬ ‫تخصيصه‬ ‫يقبل‬ ‫‪ .‬ولم‬ ‫الحديث‬ ‫العشر"‬ ‫السماء‬

‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫أصوله‬ ‫" لان القاعدة المقررة في‬ ‫صدقة‬ ‫أوسق‬ ‫خمسة‬ ‫دون‬

‫له في‬ ‫أشار‬ ‫كما‬ ‫أفراده ‪،‬‬ ‫لجميع‬ ‫والتناول‬ ‫الشمول‬ ‫ي‬ ‫قطعي‬ ‫العام‬ ‫أن‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫السعود"‬ ‫"مراقي‬

‫جزما‬ ‫الاستغراق ليس‬ ‫وفهم‬ ‫حتما‬ ‫فرد يدل‬ ‫على‬ ‫وهو‬

‫النعمان‬ ‫والقطع فيه مذهب‬ ‫بالرجحان‬ ‫عند الجل‬ ‫بل هو‬

‫به‬ ‫عنده دخولا مجزوما‬ ‫يدخل‬ ‫أوسق‬ ‫فما كان !أقل من خمسة‬

‫تخصيص‬ ‫فلا يلزم عنده‬ ‫‪،‬‬ ‫والحديث‬ ‫المذكورة‬ ‫الايات‬ ‫عموم‬ ‫في‬

‫أولى‬ ‫الوجوب‬ ‫على‬ ‫ما دل‬ ‫‪ ،‬وتقديم‬ ‫يتعارضان‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫العام بالخاص‬

‫عهدة‬ ‫من‬ ‫الخروج‬ ‫في‬ ‫للاحتياط‬ ‫غيره ؛‬ ‫على‬ ‫ما دل‬ ‫تقديم‬ ‫من‬

‫الطلب‪.‬‬

‫في‬ ‫فحجتهما‬ ‫الله تعالى ‪-‬‬ ‫‪-‬رحمهما‬ ‫والشافعي‬ ‫مالك‬ ‫وأما‬


‫‪265‬‬
‫ة ‪1‬لأ نعام‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫ولا قي‬ ‫الاشجار‪،‬‬ ‫من‬ ‫والعنب‬ ‫غير النخل‬ ‫إنه لا زكاة في‬ ‫قولهما‪:‬‬

‫الفواكه ‪ ،‬ولا‬ ‫ولا زكاة قي‬ ‫ويدخر‪،‬‬ ‫إلا قيما يقتات‬ ‫الحبوب‬ ‫من‬ ‫شيء‬

‫الزكاة في‬ ‫وجوب‬ ‫على‬ ‫دلا‬ ‫والاجماع‬ ‫النص‬ ‫لان‬ ‫؛‬ ‫الخضراوات‬

‫مدخر‬ ‫منها مقتات‬ ‫واحد‬ ‫والتمر والزبيب ‪ ،‬وكل‬ ‫والشعير‪،‬‬ ‫الحنطة‬

‫ولم يريا‬ ‫لكونه مقتاتا ومدخرا‪،‬‬ ‫معناها؛‬ ‫في‬ ‫ما كان‬ ‫فألحقوا بها كل‬

‫يشاركهما‬ ‫‪ ،‬فلم‬ ‫التمر والزبيب‬ ‫غير‬ ‫مدخرا‬ ‫مقتاتا ولا‬ ‫الاشجار‬ ‫في‬ ‫أن‬

‫مالك‬ ‫أصحاب‬ ‫من‬ ‫الثمار‪ ،‬ولذا قال جماعة‬ ‫من‬ ‫العلة غيرهما‬ ‫في‬

‫في‬ ‫لانه كالزبيب‬ ‫مالك ؛‬ ‫مذهب‬ ‫أصول‬ ‫التين على‬ ‫في‬ ‫بوجوبها‬

‫الاقتيات والادخار‪.‬‬

‫التين‬ ‫أن‬ ‫يعلم‬ ‫ما كان‬ ‫مالكا‬ ‫أن‬ ‫الظاهر‬ ‫عبدالبر‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬

‫فألحقا‬ ‫والادخار‪،‬‬ ‫الاقتيات‬ ‫فيها‬ ‫فيؤخذ‬ ‫الحبوب‬ ‫وأما‬ ‫‪،‬‬ ‫كذلك‬

‫والذرة والدحن‬ ‫كالارز‬ ‫مقتاتا مدخرا‬ ‫ما كان‬ ‫كل‬ ‫والشعير‬ ‫بالحنطة‬

‫‪202‬‬
‫الله‪-‬‬ ‫‪-‬رحمهما‬ ‫‪/‬‬ ‫منهما‪-‬‬ ‫إلحاق‬ ‫‪-‬فهو‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫والقطاني ونحو‬

‫الاقتيات‬ ‫عندهما‬ ‫هي‬ ‫التي‬ ‫العلة‬ ‫بجامع‬ ‫بالمنطوق‬ ‫للمسكوت‬

‫فيه‪،‬‬ ‫الصدقة‬ ‫لوجوب‬ ‫مناسب‬ ‫مقتاتا مدخرا‬ ‫كونه‬ ‫لان‬ ‫والادخار؛‬

‫‪.‬‬ ‫يأكلون منه ويدخرون‬ ‫إلى قوت‬ ‫المساكين‬ ‫لاحتياج‬

‫الزكاة تجب‬ ‫قوله ‪ :‬إن‬ ‫في‬ ‫‪ -‬فحجته‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫وأما أحمد‬

‫أن مالا يييس ولا يبقى كالفواكه والخضراوات‬ ‫ويكال‬ ‫فيما يبقى ويييس‬

‫الراشدين‪.‬‬ ‫الخلفاء‬ ‫زمن‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫ع!ب!‬ ‫زمنه‬ ‫منه الزكاة في‬ ‫تؤخذ‬ ‫لم تكن‬

‫خمسة‬ ‫دون‬ ‫فيما‬ ‫"ليس‬ ‫كليم ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫الكيل‬ ‫اشتراطه‬ ‫في‬ ‫ودليله‬

‫وهو‬ ‫الوسق‬ ‫في‬ ‫الواجب‬ ‫أن حمل‬ ‫النبي ع!يو‬ ‫" قال ‪ :‬فبين‬ ‫صدقة‬ ‫أوسق‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫بيانه إن‬ ‫سيأتي‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫بالمكيل‬ ‫خاص‬


‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫أضو‬ ‫‪266‬‬

‫الله‬ ‫رحمهم‬ ‫وأحمد‬ ‫والشافعي‬ ‫مالك‬ ‫منهم‬ ‫الجمهور‬ ‫دليل‬ ‫وأما‬

‫الخضراوات‬ ‫لأن‬ ‫فيها فظاهر؛‬ ‫لا زكاة‬ ‫والخضراوات‬ ‫الفواكه‬ ‫أن‬ ‫على‬

‫ينقل‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫بالطائف‬ ‫كانخما كثيرة‬ ‫والفواكه‬ ‫بالمدينة جدا‪،‬‬ ‫كانخما كثيرة‬

‫من ذلك‪.‬‬ ‫من شيء‬ ‫الزكاة‬ ‫أخذ‬ ‫أنه‬ ‫ولا عن احد من أصحابه‬ ‫عنه !‬

‫الرمان‬ ‫بالطائف‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬وقد‬ ‫الاية‬ ‫تفسيره هذه‬ ‫في‬ ‫قال القرطبي‬

‫ذكره ‪ ،‬ولا أحد‬ ‫ولا‬ ‫الله !لمجؤ‬ ‫رسول‬ ‫اعترضه‬ ‫‪ ،‬فما‬ ‫والأترج‬ ‫والفرسك‬

‫خلفائه‪.‬‬ ‫من‬

‫في‬ ‫الصحيح‬ ‫هو‬ ‫الأحكام‬ ‫في‬ ‫يذكره‬ ‫لم‬ ‫وإن‬ ‫وهذا‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫فيها شيء‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫المسألة ‪ ،‬وأن الخضراوات‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫او منسوخة‬ ‫محكمة‬ ‫هي‬ ‫فيها‪ :‬هل‬ ‫وأما الآية فقد اختلف‬

‫القاطع‬ ‫بل‬ ‫محاملها‪،‬‬ ‫يبين أحد‬ ‫قاطع‬ ‫ولا‬ ‫الندب ؟‬ ‫على‬ ‫محمولة‬

‫بعد موت‬ ‫أن الكوفة افتتحت‬ ‫أحكامه‬ ‫ابن بكير في‬ ‫ما ذكره‬ ‫المعلوم‬

‫يتوهم‬ ‫أن‬ ‫أفيجوز‬ ‫بالمدينة ‪،‬‬ ‫الأحكام‬ ‫استقرار‬ ‫وبعد‬ ‫‪،‬‬ ‫!ي!ه‬ ‫النبي‬

‫فلم‬ ‫عطلت‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫شريعة‬ ‫ان تكون‬ ‫له أدنى بصيرة‬ ‫متوهم ‪ ،‬أو من‬

‫أبي بكر حتى‬ ‫الوحي ‪ ،‬ولا خلافة‬ ‫ومستقر‬ ‫دار الهجرة‬ ‫بها في‬ ‫يعمل‬

‫هذا‪ ،‬أو قال به‪.‬‬ ‫الكوفيون ؟ إن هذه لمصيبة فيمن ظن‬ ‫بذلك‬ ‫عمل‬

‫التنزيل قوله تعالي‪:‬‬ ‫معنى‬ ‫مئ‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫ومما‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬

‫لؤ تفعل !ا بلغت رسالته)‬ ‫فىان‬ ‫من زبك‬ ‫إقث‬ ‫بلغ ما أففل‬ ‫ألرسول‬ ‫جمايها‬ ‫!‬ ‫<‬

‫‪302‬‬
‫وقال‬ ‫‪/ -‬‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫شيئا أمر بتبليغه أو بيانه ‪-‬حاشاه‬ ‫أتراه يكتم‬

‫من‬ ‫الدين كونه لم ياخذ‬ ‫كمال‬ ‫ومن‬ ‫لكم دينكم >‬ ‫أكلت‬ ‫ليوم‬ ‫تعالى ‪< :‬‬

‫‪-‬فيما‬ ‫عنهما‬ ‫الله‬ ‫عبدالله رضي‬ ‫بن‬ ‫جابر‬ ‫وقال‬ ‫شيتا‪.‬‬ ‫الخضراوات‬

‫عشرة‬ ‫تخرج‬ ‫عندنا‬ ‫كانخما تكون‬ ‫المقاثي‬ ‫إن‬ ‫الدارقطني ‪:-‬‬ ‫رواه‬
‫‪267‬‬ ‫سورة الأنعام‬

‫أثمان‬ ‫‪ :‬تزكى‬ ‫والحسن‬ ‫الزهري‬ ‫وقال‬ ‫فيها شيء‪.‬‬ ‫آلاف ‪ ،‬فلا يكون‬

‫في ثمن‬ ‫وبلغ الثمن مائتي درهم ‪ ،‬وقاله الاوزاعي‬ ‫إذا أينعت‬ ‫الخضر‬

‫الفواكه‪.‬‬

‫في قولهما لما ذكرنا‪.‬‬ ‫ولا حجة‬

‫يساله عن‬ ‫ع!‬ ‫النبي‬ ‫إلى‬ ‫كتب‬ ‫أنه‬ ‫معاذ‬ ‫الترمذي عن‬ ‫وقد روى‬

‫هذا‬ ‫روي‬ ‫وقد‬ ‫فيها شيء‪،‬‬ ‫البقول فقال ‪ :‬ليس‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الخضراوات‬

‫وأبو‬ ‫بن جحش‬ ‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫ومحمد‬ ‫جابر وأن!س وعلي‬ ‫المعنى عن‬

‫‪. -‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫الدارقطني‬ ‫أحاديثهم‬ ‫‪ .‬ذكر‬ ‫وعائشة‬ ‫موسى‬

‫النبي !ي! شيء‪.‬‬ ‫في هذا الباب عن‬ ‫يصح‬ ‫وقال الترمذي ؟ ليس‬

‫صالح‬ ‫‪ -‬بحديث‬ ‫الله‬ ‫أبي حنيفة ‪ -‬رحمه‬ ‫أصحاب‬ ‫بعض‬ ‫واحتح‬

‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫الاسود‪،‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫إبراهيم‬ ‫عن‬ ‫منصور‪،‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن موسى‬

‫زكاة "‪.‬‬ ‫الخضر‬ ‫من‬ ‫"فيما أنبتت الأرض‬ ‫ع!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫قالت ‪ :‬قال رسول‬

‫أصحاب‬ ‫ثقات‬ ‫لم يروه من‬ ‫حديث‬ ‫وهذا‬ ‫قال أبو عمر‪:‬‬

‫وإنما هو من قول إبراهيم‪.‬‬ ‫احد هكذا‪،‬‬ ‫منصور‬

‫أسانيدها‬ ‫السنة لضعف‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫الاستدلال‬ ‫‪ :‬واذا سقط‬ ‫قلت‬

‫قوله ع!‪:‬‬ ‫‪ ،‬وعموم‬ ‫الاية‬ ‫عموم‬ ‫تخصيص‬ ‫لم يبق إلا ما ذكرناه من‬

‫القرطبي‪.‬‬ ‫السماء العشر بما ذكرناه اهـكلام‬ ‫فيما سقت‬

‫عليها‬ ‫الاربعة المجمع‬ ‫غير‬ ‫بأنه لا زكاة في‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫وحجة‬

‫التي‬ ‫الأحاديث‬ ‫الحنطة والشعير والتمر والزبيب ‪ -‬هي‬ ‫هي‬ ‫‪-‬التي‬

‫الذي‬ ‫وأبي موسى‬ ‫معاذ‪،‬‬ ‫‪ ،‬وفيها حديث‬ ‫هذا المبحث‬ ‫أول‬ ‫قدمنا في‬

‫متصل‪.‬‬ ‫البيهقي أنه قوي‬ ‫تقدم عن‬


‫اء لبيان‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪268‬‬

‫زكاة إلا‬ ‫من الخضر‬ ‫في شيء‬ ‫ليس‬ ‫ومحمد‪:‬‬ ‫وقال أبو يوسف‬

‫ففيه‬ ‫يوزن ‪،‬‬ ‫مما‬ ‫ونحوه‬ ‫الزعفران‬ ‫باقية سوى‬ ‫له ثمرة‬ ‫ما كانت‬

‫بلغ‬ ‫فاذا‬ ‫البزر‪،‬‬ ‫والكتان‬ ‫العصفر‬ ‫في‬ ‫يعتبر‬ ‫محمد‬ ‫وكان‬ ‫الزكاة ‪.‬‬

‫كان العصفر والكتان تبعا‬ ‫أوسق‬ ‫بزرهما من القرطم والكتان خمسة‬

‫عنده‬ ‫فليس‬ ‫وأما القطن‬ ‫العشر‪،‬‬ ‫أو نصف‬ ‫منه العشر‪،‬‬ ‫للبزر‪ ،‬وأخذ‬

‫بالعراقي‪،‬‬ ‫ثلاثمائة من‬ ‫والحمل‬ ‫شيء‪،‬‬ ‫أحمال‬ ‫خمسة‬ ‫فيما دون‬

‫فاذا‬ ‫أمنان منهما شيء‪،‬‬ ‫خمسة‬ ‫فيما دون‬ ‫والزعفران ليس‬ ‫والورس‬

‫أبو يوسف‪:‬‬ ‫فيه الصدقة ‪ ،‬وقال‬ ‫كانت‬ ‫أمنان ‪/‬‬ ‫خمسة‬ ‫بلغ أحدهما‬ ‫‪402‬‬
‫السكر الذي يكون منه السكر‪ ،‬ويكون في أرض‬ ‫قصب‬ ‫وكذلك‬

‫عبدالملك‬ ‫الخراج فيه ما في الزعفران ‪ ،‬وأوجب‬ ‫العشر‪ ،‬دون أرض‬

‫لما‬ ‫مخالف‬ ‫البقول ‪ ،‬وهو‬ ‫الثمار دون‬ ‫الزكاة في أصول‬ ‫بن الماجشون‬

‫‪ .‬قاله القرطبي‪.‬‬ ‫وأصحابه‬ ‫مالك‬ ‫مذهبه‬ ‫عليه أهل‬

‫ومن‬ ‫العلماء‪-‬‬ ‫جمهور‬ ‫الرمان ‪-‬وهم‬ ‫لا زكاة في‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫من‬

‫الاية‬ ‫أن تكون‬ ‫منهم‬ ‫كل‬ ‫قول‬ ‫الزيتون يلزم على‬ ‫قال ‪ :‬لا زكاة في‬

‫يوهـ‬ ‫<وءاتواحقم‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫هي‬ ‫التي‬ ‫بصددها‪،‬‬ ‫نحن‬ ‫التي‬

‫أنها‬ ‫تقدير‬ ‫لانها على‬ ‫الزكاة ؛‬ ‫مرادا بها غير‬ ‫أو‬ ‫منسوخة‬ ‫حصادبط>‬

‫زكاة‬ ‫بعدم‬ ‫القول‬ ‫معها‬ ‫لا يمكن‬ ‫الزكاة المفروضة‬ ‫‪ ،‬وانها في‬ ‫محكمة‬

‫في‬ ‫فيها؛ لان المذكورات‬ ‫صريحة‬ ‫ذلك‬ ‫الزيتون والرمان ؛ لانها على‬

‫لمخبها‬ ‫وألزيتون و لرمات‬ ‫أكل!‬ ‫لزرغ نحنلفا‬ ‫و‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬وافص‬

‫ثمر">‬ ‫‪< :‬كلوامن‬ ‫قوله‬ ‫> يرجع إلى كلها الضمير في‬ ‫وغئرمشبؤ‬

‫فيه‪،‬‬ ‫لا لبس‬ ‫كما هو واضح‬ ‫>‬ ‫يوهـحصاِ‬ ‫وقوله ‪< :‬وءاتوأحقم‬
‫‪926‬‬ ‫الأنعام‬ ‫سورة‬

‫أثثر أهل‬ ‫‪ ،‬فقول‬ ‫فيه‬ ‫أوليا لاشك‬ ‫فيه الزيتون والرمان دخولا‬ ‫فيدخل‬

‫أنها في‬ ‫الآية ‪ ،‬أو‬ ‫بنسخ‬ ‫القول‬ ‫يقوي‬ ‫الرمان‬ ‫الزكاة في‬ ‫بعدم‬ ‫العلم‬

‫‪. -‬‬ ‫أعلم‬ ‫‪ -‬والله تعالى‬ ‫الزكاة المفروضة‬ ‫غير‬

‫الحناء‪.‬‬ ‫الزكاة في‬ ‫أنه أوجب‬ ‫أبي يوسف‬ ‫وعن‬

‫داود بن علي الظاهري في هذه المسألة قوي‬ ‫واعلم أن مذهب‬

‫موسق‬ ‫‪:‬‬ ‫ضربان‬ ‫ما أنبتته الارض‬ ‫لانه قال ‪:‬‬ ‫النظر؛‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫جدا‬

‫الزكاة فيما بلغ منه خمسة‬ ‫وجبت‬ ‫موسقا‬ ‫فما كان‬ ‫موسق‪،‬‬ ‫وغير‬

‫صدقة " ولا زكاة‬ ‫أوسق‬ ‫خمسة‬ ‫فيما دون‬ ‫"ليس‬ ‫لقوله !‪:‬‬ ‫أوسق‬

‫الزكاة ؛ لعموم‬ ‫قليله وكثيره‬ ‫ففي‬ ‫موسق‬ ‫غير‬ ‫منه ‪ ،‬وما كان‬ ‫فيما دونها‬

‫بحديثما ليس‬ ‫السماء العشر" ولا يخصص‬ ‫"فيما سقت‬ ‫قوله !‪:‬‬

‫أصلا‪.‬‬ ‫غير موسق‬ ‫لأنه‬ ‫صدقة ؛‬ ‫أوسق‬ ‫فيما دون خمسة‬

‫الأقوال‬ ‫أسعد‬ ‫هو‬ ‫القول‬ ‫وهذا‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫مقيده ‪-‬عفا‬ ‫قال‬

‫ما‬ ‫عليه‬ ‫نه يرد‬ ‫إلا‬ ‫بينها‪،‬‬ ‫الجمع‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫وفيه‬ ‫‪،‬‬ ‫النصوص‬ ‫بطاهر‬
‫‪502‬‬
‫المدينة ‪، /‬‬ ‫مع كثرتها في‬ ‫للخضراوات‬ ‫أنه ع!ح! لم يتعرض‬ ‫قدمنا من‬

‫لبينه‬ ‫لذلك‬ ‫شاملا‬ ‫العموم‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬ولو‬ ‫بالطائف‬ ‫كثرتها‬ ‫مع‬ ‫الفواكه‬ ‫ولا‬

‫فيه الزكاة وأدلة‬ ‫تعيين ما تجب‬ ‫العلماء في‬ ‫كلام‬ ‫!اذا عرفت‬ ‫وو!"‬

‫الزكاة‬ ‫العلماء قالوا‪ :‬لا تجب‬ ‫أقوالهم مما ذكرنا فاعلم أن جمهور‬

‫خمسة‬ ‫فيما دون‬ ‫لقوله !ي! ‪" :‬ليس‬ ‫فصاعدا؛‬ ‫أوسق‬ ‫خمسة‬ ‫إلا قي‬

‫سعيد‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الشيخان‬ ‫أخرجه‬ ‫‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫"‬ ‫صدقة‬ ‫أوسق‬

‫عنه ‪. -‬‬ ‫الله‬ ‫جابر ‪ -‬رضي‬ ‫من حديث‬ ‫عنه ‪ -‬ومسلم‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫الخدري‬

‫و حمد‬ ‫والشافعي‬ ‫مالك‬ ‫الثلاثة ‪:‬‬ ‫الأئمة‬ ‫بهذا‬ ‫قال‬ ‫وممن‬

‫و بي أمامة‬ ‫وجابر‬ ‫ابن عمر‪،‬‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪ -‬وأصحابهم‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمهم‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪2 7 0‬‬

‫‪ ،‬وعطاء‪،‬‬ ‫والحسن‬ ‫بن زيد‪،‬‬ ‫وجابر‬ ‫بن عبدالعزيز‪،‬‬ ‫‪ ،‬وعمر‬ ‫بن سهل‬

‫والأوزاعي‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والثوري‬ ‫المدينة ‪،‬‬ ‫وأهل‬ ‫‪،‬‬ ‫والنخعي‬ ‫‪،‬‬ ‫والحكم‬ ‫‪،‬‬ ‫ومكحول‬

‫نقله‬ ‫العلم ‪ ،‬كما‬ ‫أهل‬ ‫وسائر‬ ‫‪ ،‬ومحمد‪،‬‬ ‫يوسف‬ ‫ليلى ‪ ،‬وأبي‬ ‫أبي‬ ‫وابن‬

‫‪.‬‬ ‫وغيره‬ ‫ابن قدامة‬ ‫عنهم‬

‫فيه إلا أبا‬ ‫خالف‬ ‫أحدا‬ ‫لا نعلم‬ ‫‪:‬‬ ‫المغني‬ ‫في‬ ‫قدامة‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫على‬ ‫العلماء‬ ‫جميع‬ ‫أجمع‬ ‫وقد‬ ‫ومجاهدا‪،‬‬ ‫تابعه ‪،‬‬ ‫ومن‬ ‫حنيفة ‪،‬‬

‫والفتح أشهر‬ ‫الواو وكسرها‪،‬‬ ‫بفتح‬ ‫وهو‬ ‫صاغا‪،‬‬ ‫ستون‬ ‫الوسق‬

‫على‬ ‫ويجمع‬ ‫مصدر‪،‬‬ ‫وبالفتح‬ ‫اسم‪،‬‬ ‫بالكسر‬ ‫هو‬ ‫‪ .‬وقيل ‪:‬‬ ‫وأصح‬

‫الكثرة ‪.‬‬ ‫في‬ ‫وسوق‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫في القلة وأوساق‬ ‫أوسق‬

‫ملء‬ ‫بالتقريب‬ ‫‪ ،‬والمد‬ ‫!لمجمم‬ ‫بمده‬ ‫أمداد‬ ‫أربعة‬ ‫الصاع‬ ‫أن‬ ‫واعلم‬

‫بالضبط‬ ‫‪ ،‬وتحديده‬ ‫ولا مبسوطتين‬ ‫‪ ،‬لا مقبوضتين‬ ‫المتوسطتين‬ ‫اليدين‬

‫الأمداد‬ ‫من‬ ‫الاوسق‬ ‫الخمسة‬ ‫فمبلغ‬ ‫بالبغدادي ‪،‬‬ ‫وثلث‬ ‫رطل‬ ‫وزن‬

‫رطل‬ ‫بالوزن ألف‬ ‫ئلائمائة ‪ ،‬وهي‬ ‫الصيعان‬ ‫ومن‬ ‫مد ومائتا مد‪،‬‬ ‫ألف‬

‫زاد‬ ‫مكئا؛‬ ‫درهما‬ ‫مائة وثمانية وعشرين‬ ‫وزن‬ ‫‪ ،‬والرطل‬ ‫رطل‬ ‫وستمائة‬

‫خمسين‬ ‫وزن‬ ‫درهم‬ ‫العلم أربعة أسباع درهم ‪ ،‬كل‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬

‫‪ ،‬ومالك‬ ‫المالكية‬ ‫الشعير‪ ،‬كما حرره علماء‬ ‫حبة من مطلق‬ ‫وخمسي‬

‫هو‬ ‫كما‬ ‫والصاع ‪،‬‬ ‫المد‬ ‫بحقيقة‬ ‫الناس‬ ‫أدرى‬ ‫من‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬

‫ما ذكرنا‪.‬‬ ‫فيه غير‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫معلوم‬

‫المذكورة‬ ‫الثالثة‬ ‫المسألة‬ ‫هذه‬ ‫أحكام‬ ‫الثالث من‬ ‫وأما الحكم‬


‫‪602‬‬
‫‪ -‬فلا‬ ‫إخراجه‬ ‫تعيين القدر الواجب‬ ‫‪-‬وهو‬ ‫المبحث‬ ‫هذا ‪/‬‬ ‫أول‬ ‫في‬

‫مشقة‪،‬‬ ‫سقيه‬ ‫في‬ ‫فيما ليس‬ ‫العشر‬ ‫وهو‬ ‫العلماء‪،‬‬ ‫فيه بين‬ ‫خلاف‬

‫‪ ،‬وأما ما يسقى‬ ‫الأرض‬ ‫في‬ ‫المطر أو النهر أو عروقه‬ ‫يسقيه‬ ‫كالذي‬


‫‪271‬‬ ‫الأنعام‬ ‫سورة‬

‫العشر‪ ،‬وهذا ثابت عنه‬ ‫بالنواضح ففيه نصف‬ ‫يسقى‬ ‫كالذي‬ ‫بالالة‬

‫تارة بمطر السماء مثلا‬ ‫فان سقي‬ ‫جابر‪ ،‬وابن !ر‪،‬‬ ‫من حديث‬ ‫ص!له!اله‬

‫بين العلماء‬ ‫بلا خلاف‬ ‫العشر‬ ‫فثلاثة ارباع‬ ‫استويا‬ ‫بالسانية ‪ ،‬فان‬ ‫وتارة‬

‫الأقل تبعا‬ ‫الأكثر‪ ،‬ويكون‬ ‫فقيل ‪ :‬يغلب‬ ‫الامرين اغلب‬ ‫وإن كان احد‬

‫قولي‬ ‫احد‬ ‫وهو‬ ‫‪ ،‬وعطاء‪،‬‬ ‫وابو حنيفة ‪ ،‬والثوري‬ ‫احمد‪،‬‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬وبه‬ ‫له‬

‫شهره‬ ‫منهما‬ ‫كل‬ ‫القولان‬ ‫‪ .‬وهذان‬ ‫بالتقسيط‬ ‫‪ :‬يؤخذ‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫الشافعي‬

‫ان المعتبر ما حيي‬ ‫مالك‬ ‫رواية عن‬ ‫بعضهم‬ ‫المالكية ‪ ،‬وحكى‬ ‫بعض‬

‫فان‬ ‫الحنابلة ابن حامد‪.‬‬ ‫من‬ ‫قال بالتقسيط‬ ‫وممن‬ ‫وتم‪،‬‬ ‫به الزرع‬

‫بن‬ ‫عليه الإمام احمد‬ ‫العشر احتياطا‪ ،‬كما نص‬ ‫المقدار وجب‬ ‫جهل‬

‫بأن‬ ‫‪ .‬وعلله‬ ‫المغني‬ ‫قاله في‬ ‫عبدالله ‪،‬‬ ‫رواية‬ ‫‪ -‬في‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫حنبل‬

‫وإذا لم‬ ‫الكلفة ‪،‬‬ ‫بتحقق‬ ‫نصفه‬ ‫وإنما يسقط‬ ‫العشر‬ ‫وجوب‬ ‫الاصل‬

‫وإن‬ ‫جدا‪.‬‬ ‫ظاهر‬ ‫الأصل ‪ ،‬وهو‬ ‫على‬ ‫البقاء‬ ‫وجب‬ ‫المسقط‬ ‫يتحقق‬

‫به اكثر؟ فالقول قول‬ ‫المال في ايهما سقي‬ ‫ورب‬ ‫الساعي‬ ‫اختلف‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫صدقاتهم‬ ‫على‬ ‫المال بغير يمين ؛ لأن الناس لا يستحلفون‬ ‫رب‬

‫منه‬ ‫اخرج‬ ‫النط ب‬ ‫ما زاد على‬ ‫والثمار‪ ،‬بل كل‬ ‫في الحبوب‬ ‫وفص‬

‫بحبسه‪.‬‬

‫المبحث‬ ‫تتعلق بذا‬ ‫مسائل‬

‫الزكاة‬ ‫وجوب‬ ‫العلماء على‬ ‫المسألة الأولى ‪ :‬قد قدمنا إجماع‬

‫بدا‬ ‫إذا‬ ‫يخرصان‬ ‫انهما‬ ‫على‬ ‫وجمهورهم‬ ‫والزبيب ‪،‬‬ ‫التمر‬ ‫في‬

‫والعنب‪،‬‬ ‫الرطب‬ ‫اكل‬ ‫إلى‬ ‫يحتاجون‬ ‫المالكين‬ ‫لان‬ ‫صلاحهما؛‬

‫كل واحد منهما‬ ‫التمر والعنب ‪ ،‬ويخرص‬ ‫فبسبب ذلك شرع خرص‬

‫الاوساق ‪ ،‬ثم‬ ‫الآن من‬ ‫الجميع‬ ‫ما في‬ ‫يعلم قدر‬ ‫حتى‬ ‫شجرة‬ ‫شجرة‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪2 7 2‬‬

‫من‬ ‫أوسق‬ ‫فيه خمسة‬ ‫‪ ،‬فلو كان‬ ‫الجفاف‬ ‫ما ينقصه‬ ‫منه قدر‬ ‫يسقط‬

‫مثلا فلا زكاة فيه؛‬ ‫أربعة أوسق‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬وإذا جف‬ ‫أو الرطب‬ ‫العنب‬

‫الرطب‬ ‫لا من‬ ‫اليابسين‪،‬‬ ‫التمر والزبيب‬ ‫من‬ ‫معتبر‬ ‫النصاب‬ ‫لأن‬

‫بين مالكيه‬ ‫الوجه الذي ذكرنا حلى‬ ‫على‬ ‫واذا خرص‬ ‫والعنب ‪،/‬‬
‫‪702‬‬
‫تمرا‬ ‫المذكور‬ ‫الخرص‬ ‫الجذاذ يأتون بقدر الزكاة على‬ ‫‪ ،‬وبعد‬ ‫وبينه‬

‫بين الاحتياط للفقراء والرفق بأرباب‬ ‫الجمع‬ ‫يحصل‬ ‫أو زبيبا‪ ،‬وبذلك‬

‫زكاة ما‬ ‫اعتبرت وسقطت‬ ‫جائحة‬ ‫الثمار‪ ،‬فان أصابته بعد الخرص‬

‫أخرج‬ ‫فصاعدا‬ ‫أوسق‬ ‫خمسة‬ ‫بعدها‬ ‫بقي‬ ‫فان‬ ‫الجائحة ‪،‬‬ ‫اجتاحته‬

‫بين العلماء‪.‬‬ ‫بعد الخرص‬ ‫في الجائحة‬ ‫الزكاة والا فلا‪ ،‬ولا خلاف‬

‫‪ :‬مالك‪،‬‬ ‫الثلاثة‬ ‫الائمة‬ ‫والاعناب‬ ‫النخيل‬ ‫قال بخرص‬ ‫وممن‬

‫‪،‬‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫وعمر‬ ‫الله تعالى ‪-‬‬ ‫‪-‬رحمهم‬ ‫وأحمد‬ ‫والشافعي ‪،‬‬

‫والحسن‪،‬‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫والقاسم‬ ‫ومروان ‪،‬‬ ‫حثمة ‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫وسهل‬

‫‪،‬‬ ‫بن أبي المخارق‬ ‫بن دينار‪ ،‬وعبدالكريم‬ ‫‪ ،‬وعمرو‬ ‫والزهري‬ ‫وعطاء‬

‫ابن قدامة في‬ ‫العلم كما نقله عنهم‬ ‫واكثر أهل‬ ‫وأبو ثور‪،‬‬ ‫وابو عبيد‪،‬‬

‫الثوري ‪،‬‬ ‫بدعة ‪ .‬ومنعه‬ ‫الخرص‬ ‫أن‬ ‫الشعبي‬ ‫عن‬ ‫وحكي‬ ‫المغني ‪،‬‬

‫لا يلزم به حكم‪،‬‬ ‫وتخمين‬ ‫ظن‬ ‫‪ :‬الخرص‬ ‫أبو حنيفة وأصحابه‬ ‫وقال‬

‫فاما‬ ‫الثمار لئلا يخونوا‪،‬‬ ‫للقائمين على‬ ‫تخويفا‬ ‫الخرص‬ ‫وانما كان‬

‫فلا‪.‬‬ ‫ان يلزم به حكم‬

‫تبطله‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫لا يخفى‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫الشيخان‬ ‫ما أخرجه‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫الصريحة‬ ‫السنة الصحيحة‬ ‫نصوص‬

‫عنه قال ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الساعدي‬ ‫أبي حميد‬ ‫من حديث‬ ‫في صحيحيهما‬
‫‪273‬‬
‫سورة الانعام‬

‫على‬ ‫القرى‬ ‫وادي‬ ‫فاتينا‬ ‫"تبوك‪".‬‬ ‫غزوة‬ ‫ع!يم في‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫مع‬ ‫خرجنا‬

‫فخرصناها‪،‬‬ ‫اخرصوها‪،‬‬ ‫الله ع!يم‪:‬‬ ‫رسول‬ ‫فقال‬ ‫لامرأة ‪،‬‬ ‫حديقة‬

‫نرجع‬ ‫حتى‬ ‫وقال ‪ :‬أحصيها‬ ‫أوسق"‬ ‫ع!يم عشرة‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وخرصها‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫قدمنا تبوك ‪ ،‬فذكر‬ ‫‪ ،‬وانطلقنا حتى‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫إليك‬

‫عفيم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫المقرى ‪ ،‬فسأل‬ ‫قدمنا وادي‬ ‫قال ‪" :‬ثم أقبلنا حتى‬

‫فهذا‬ ‫أوسق"‬ ‫قالت ‪ :‬بلغ عشرة‬ ‫بلغ ثمرها؟‬ ‫كم‬ ‫حديقتها‬ ‫المرأة عن‬

‫كما‬ ‫الخرص‪،‬‬ ‫مشروعية‬ ‫على‬ ‫المتفق عليه دليل واضح‬ ‫الحديث‬

‫‪.‬‬ ‫ترى‬

‫‪802‬‬ ‫كان ‪ /‬يبعث‬ ‫!‬ ‫النبي‬ ‫عنه "أن‬ ‫الله‬ ‫بن أسيد رضي‬ ‫عتاب‬ ‫وعن‬

‫أبو داود‪،‬‬ ‫وثمارهم)" أخرجه‬ ‫عليهم كرومهم‬ ‫الناس من يخرص‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫والترمذي‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫قال ‪" :‬أمر رسول‬ ‫عنه أيضا‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عتاب‬ ‫وعن‬

‫زكاته زبيبا‪ ،‬كما تؤخذ‬ ‫النخل ‪ ،‬فتؤخذ‬ ‫العنب ‪ ،‬كما يخرص‬ ‫يخرص‬

‫والترمذي ‪ ،‬والنسائي‬ ‫أبو داود‪،‬‬ ‫أيضا‬ ‫تمرا" أخرجه‬ ‫النخل‬ ‫صدقة‬

‫‪ ،‬والدارقطني‪.‬‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬

‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫مراسيل‬ ‫هذا أنه من‬ ‫عتاب‬ ‫حديث‬ ‫والتحقيق في‬

‫في‬ ‫سعيد‬ ‫لأن!‪.‬مولد‬ ‫عتابا؛‬ ‫لانه لم يدرك‬ ‫تعالى ؛‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫المسيب‬

‫عنهما‪ ،‬وقد‬ ‫الله‬ ‫أبو بكر رضي‬ ‫يوم مات‬ ‫مات‬ ‫وعتاب‬ ‫خلافة عمر‪،‬‬

‫يقولون بعدم الاحتجاج‬ ‫كثير ممن‬ ‫سعيد‬ ‫بمراسيل‬ ‫الحجة‬ ‫أثبت‬

‫من‬ ‫أصحابنا‬ ‫من‬ ‫المهذاب ‪ :‬إن‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫النووي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫بالمرسل‬

‫أنه إنما يحتج‬ ‫والاوضح‬ ‫مطلقا‪.‬‬ ‫المسيب‬ ‫ابن‬ ‫بمراسيل‬ ‫قال ‪ :‬يحتج‬

‫من‬ ‫يرسل‬ ‫أو‬ ‫يسند‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أن‬ ‫أمور‪:‬‬ ‫أربعة‬ ‫بأحد‬ ‫إذا اعتضدت‬ ‫بمراسيله‬
‫لبيان]‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬
‫‪274‬‬

‫وقد‬ ‫العلماء‪،‬‬ ‫أكثر‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫الصحابة‬ ‫بعض‬ ‫به‬ ‫يقول‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫أخرى‬ ‫جهة‬

‫والتابعين ومن‬ ‫الصحابة‬ ‫العلماء من‬ ‫أجمع‬ ‫فقد‬ ‫هنا‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫وجد‬

‫‪ ،‬والزبيب‪.‬‬ ‫التمر‬ ‫الزكاة في‬ ‫وجوب‬ ‫على‬ ‫بعدهم‬

‫اتفاق‬ ‫تعلم‬ ‫النووي‬ ‫ذكره‬ ‫بما‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫الثلاثة يحتجون‬ ‫والائمة‬ ‫‪،‬‬ ‫المرسل‬ ‫بهذا‬ ‫الاحتجاج‬ ‫على‬ ‫الشافعية‬

‫الاحتجاج‬ ‫الأربعة على‬ ‫المذاهب‬ ‫إجماع‬ ‫فظهر‬ ‫مطلفا‪،‬‬ ‫بالمرسل‬

‫فيه‬ ‫بسند‬ ‫الدارقطني‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫وروى‬ ‫‪،‬‬ ‫المرسل‬ ‫هذا‬ ‫بمتل‬

‫بن‬ ‫المسور‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫المسيب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫فقال ‪ :‬عن‬ ‫متصلا‪،‬‬ ‫الواقدي‬

‫بن اسيد‪.‬‬ ‫عتاب‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫مخرمة‬

‫يبعب‬ ‫!ص‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عنها قالت ‪" :‬كان‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫وعن‬

‫منه ‪ ،‬ثم‬ ‫قبل أن يؤكل‬ ‫يطيب‬ ‫حين‬ ‫النخل‬ ‫فيخرص‬ ‫عبدالله بن رواحة‬

‫بذلك‬ ‫إليهم‬ ‫يدفعونه‬ ‫أو‬ ‫الخرص‪،‬‬ ‫بذلك‬ ‫يأخذونه‬ ‫يهود‪،‬‬ ‫يخير‬

‫الثمار وتفرق " أخرجه‬ ‫الزكاة قبل أن تؤكل‬ ‫يحصي‬ ‫‪ ،‬لكي‬ ‫الخرص‬

‫‪،‬‬ ‫والزهري‬ ‫بين ابن جريج‬ ‫بأن فيه واسطة‬ ‫أعل‬ ‫داود ‪ .‬وقد‬ ‫وأبو‬ ‫أحمد‬

‫الواسطة‬ ‫بدون‬ ‫والدارقطني‬ ‫عبدالرزاق‬ ‫رواه‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫يعرف‬ ‫ولم‬


‫‪902‬‬
‫قاله ابن‬ ‫‪/‬‬ ‫تدليساه‬ ‫تركها‬ ‫فلعله‬ ‫‪،‬‬ ‫مدلس‬ ‫جريج‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫المذكورة‬

‫بن‬ ‫صالح‬ ‫فيه قال ‪ :‬فىواه‬ ‫الاختلاف‬ ‫الدارقطني‬ ‫ذكر‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫!بر‪،‬‬

‫هريرة ‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن المسيب‬ ‫عن‬ ‫الزهري ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫الأخضر‪،‬‬ ‫أبي‬

‫أبو‬ ‫وأخرج‬ ‫أبا هريرة ‪،‬‬ ‫يذكروا‬ ‫فلم‬ ‫‪،‬‬ ‫وعقيل‬ ‫‪،‬‬ ‫ومالك‬ ‫معمر‬ ‫وأرسله‬

‫جابرا يقول ‪:‬‬ ‫أبو الزبير أنه سمع‬ ‫أخبرني‬ ‫ابن جريج‬ ‫طريق‬ ‫داود من‬

‫وسق‪.‬‬ ‫أربعين ألف‬ ‫ابن رواحة‬ ‫خرصها‬

‫أحمد من حديث‬ ‫في التلخيص أيضا‪ :‬روى‬ ‫وقال ابن حجر‬


‫‪275‬‬ ‫سورة الأنعام‬

‫عليهم"‬ ‫إلى خيبر يخرص‬ ‫عبدالله بن رواحة‬ ‫بعث‬ ‫لمجيم‬ ‫"أنه‬ ‫ابن عمر‬

‫الحديث‪.‬‬

‫الله‬ ‫"لما فتج‬ ‫جابر‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫بو داود والدارقطني‬ ‫وروى‬

‫عبدالله بن‬ ‫فبعث‬ ‫بينه وبينهم ‪،‬‬ ‫وجعلها‬ ‫‪،‬‬ ‫أقرهم‬ ‫خيبر‬ ‫رسوله‬ ‫على‬

‫ابن‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫ابن ماجه‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫عليهم " الحديث‬ ‫فخرصها‬ ‫رواحة‬

‫‪.‬‬ ‫عباس‬

‫!ر‬ ‫الله‬ ‫بن أبي خيثمة "أن رسول‬ ‫سهل‬ ‫الدارقطني عن‬ ‫وروى‬

‫قد‬ ‫أبا خيثمة‬ ‫إن‬ ‫الله‬ ‫فقال ‪ :‬يا رسول‬ ‫‪،‬‬ ‫رجل‬ ‫فجاء‬ ‫أباه خارصا‬ ‫بعث‬

‫وحديث‬ ‫‪،‬‬ ‫عتاب‬ ‫حديث‬ ‫ابن حجر‬ ‫ذكر‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫علي"‬ ‫زاد‬

‫طريق‬ ‫لابي نعيم من‬ ‫الصحابة‬ ‫ثم قال ‪ :‬وقي‬ ‫اللذين قدمناهما‪،‬‬ ‫عائشة‬

‫!اله‬ ‫الله‬ ‫"أن رسول‬ ‫جده‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبيه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن زبيد بن الصلت‬ ‫الصلت‬

‫لهم‬ ‫و بق‬ ‫‪،‬‬ ‫النصف‬ ‫لنا‬ ‫أثبت‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫الخرص‪،‬‬ ‫على‬ ‫استعمله‬

‫إليهم "‪.‬‬ ‫نصل‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫يسرقون‬ ‫‪ ،‬فانهم‬ ‫النصف‬

‫رسول‬ ‫ثابت عن‬ ‫حكم‬ ‫فبهذا الذي ذكرنا كله تعلم أن الخرص‬

‫في‬ ‫به الشرع‬ ‫اجتهاد ورد‬ ‫هو‬ ‫باطل ‪ ،‬بل‬ ‫وتخمين‬ ‫لا ظن‬ ‫!يم‪،‬‬ ‫الله‬

‫المقادير‬ ‫نوع من‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الثمر‪ ،‬وادراكه بالخرص‬ ‫معرفة قدر‬

‫‪.‬‬ ‫المتلفات‬ ‫كتقويم‬ ‫فهو‬ ‫والمعايير‪،‬‬

‫قدمنا لما قدمنا‬ ‫الثمر‪ ،‬كما‬ ‫يبدو صلاح‬ ‫حين‬ ‫الخرص‬ ‫ووقت‬

‫عليهم النخل حين‬ ‫فيخرص‬ ‫!يم كان يبعث الخارص‬ ‫الرواية "بأنه‬ ‫من‬

‫بين العلماء‪.‬‬ ‫في ذلك‬ ‫قبل أن يؤكل " ولا خلاف‬ ‫يطيب‬

‫‪ ،‬فقيل ‪ :‬هو‬ ‫حكمه‬ ‫اختلفوا في‬ ‫القائلون بالخرص‬ ‫والجمهور‬


‫ء لبيان‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪276‬‬

‫في‬ ‫؛ لما تقدم‬ ‫وقيل ‪ :‬واجب‬ ‫يأمر به‪،‬‬ ‫كان‬ ‫النبي !‬ ‫لان‬ ‫سنة؛‬

‫العنب " ‪/‬‬ ‫!ي! أن يخرص‬ ‫الله‬ ‫قوله "أمر رسول‬ ‫من‬ ‫عتاب‬ ‫حديث‬
‫‪021‬‬

‫قد‬ ‫الخرص‬ ‫ترك‬ ‫‪ ،‬ولأنه إن‬ ‫المتقدم ‪ ،‬قالوا ‪ :‬الأمر للوجوب‬ ‫الحديث‬

‫‪ ،‬لأن الحكم‬ ‫الوجوب‬ ‫الفقراء‪ .‬والاظهر عدم‬ ‫من حق‬ ‫شيء‬ ‫يضيع‬

‫تركه العقاب يحتاج إلى دليل ظاهر‬ ‫يستوجب‬ ‫بأن هذا الامر واجب‬

‫أعلم‪.‬‬
‫لم‬ ‫‪ .‬والله تعالي‬ ‫قوي‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الخارص‬ ‫على‬ ‫هل‬ ‫العلماء القائلون بالخرص‬ ‫واختلف‬

‫لربع ‪ ،‬لما‬ ‫أو‬ ‫الثلث‬ ‫يترك‬ ‫أن‬ ‫لأالملماء‪ :‬عليه‬ ‫بعض‬ ‫فقال‬ ‫شيئا‪،‬‬ ‫يترك‬

‫السنن ‪ -‬لا ابن ماجه ‪ -‬وابن حبان ‪،‬‬ ‫و صحاب‬ ‫رواه الامام أحمد‪،‬‬

‫قال ‪:‬‬ ‫الله عنه‬ ‫رضي‬ ‫حثمة‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫سنهيل‬ ‫‪7‬م‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫وصححاه‬ ‫والحاكم‬

‫لم‬ ‫فان‬ ‫الثلث ‪،‬‬ ‫ودعوا‬ ‫فخذوا‪،‬‬ ‫"إذا خرصتم‬ ‫الله !ي! ‪:‬‬ ‫رسول‬ ‫قال‬

‫الربع "‪.‬‬ ‫فدعوا‬ ‫الثلث‬ ‫تدعوا‬

‫نيار الراوي‬ ‫بن‬ ‫مسعود‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫إسناده‬ ‫في‬ ‫قيل ‪:‬‬ ‫فان‬

‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫نه انفرد‬ ‫البزار‪:‬‬ ‫قال‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫حثفة‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫سهل‬ ‫عن‬

‫حاله‪.‬‬ ‫لا يعرف‬ ‫‪:‬‬ ‫القطان‬

‫بن‬ ‫أن عمر‬ ‫صحته‬ ‫على‬ ‫باسناد متفق‬ ‫أن له شاهدا‬ ‫فالجواب‬

‫‪ ،‬قاله الحاكم‪.‬‬ ‫به‬ ‫أمر‬ ‫الخطاب‬

‫في‬ ‫"خففوا‬ ‫جابر مرفوعا‬ ‫ما رواه ابن عبدالبر عن‬ ‫شواهده‬ ‫ومن‬

‫ابن لهيعة‪.‬‬ ‫إسناده‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫الحديث‬ ‫الخرص"‬

‫والليث‪،‬‬ ‫واسحاق‪،‬‬ ‫الامام أحمد‪،‬‬ ‫بهذا القول‬ ‫قال‬ ‫وممن‬

‫مذهب‬ ‫في‬ ‫مالك ؛ والصحيح‬ ‫مذهب‬ ‫‪ ،‬ومشهور‬ ‫و بو عبيد وغيرهم‬


‫‪277‬‬ ‫سورة الانعام‬

‫لا يترك شيئا‪.‬‬ ‫أن الخارص‬ ‫الشافعي‬

‫الربع‬ ‫او‬ ‫الثلث‬ ‫بأنه يترك‬ ‫والقول‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫ابن حبان ‪ ،‬والحاكم‬ ‫صححه‬ ‫الذي‬ ‫الحديث‬ ‫؛ لثبوت‬ ‫الصواب‬ ‫هو‬

‫يأكلوا‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫يحتاجون‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬ولان‬ ‫ما يعارضه‬ ‫يثبت‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫بذلك‬

‫بعض‬ ‫ولأن‬ ‫‪،‬‬ ‫وسؤالهم‬ ‫‪،‬‬ ‫واصدقاءهم‬ ‫‪،‬‬ ‫وضيوفهم‬ ‫جيرانهم‬ ‫ويطعموا‬

‫لهم‬ ‫يترك‬ ‫لم‬ ‫فان‬ ‫المارة ‪،‬‬ ‫منه‬ ‫وتأكل‬ ‫وتنتابه الطير‬ ‫يتساقط‬ ‫الثمر‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫يلزم إسقاطه‬ ‫الأكل ءبقدر ما كان‬ ‫لهم‬ ‫أن‬ ‫شيئا قالظاهر‬ ‫الخارص‬

‫عليهم‪.‬‬ ‫يحسب‬

‫عليه‬ ‫ما دل‬ ‫مقتضى‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫الامام رحمه‬ ‫مذهب‬ ‫وهذا‬
‫‪211‬‬
‫به‬ ‫خرصه‬ ‫عما‬ ‫نقص‬ ‫الثمر أو‬ ‫زاد‬ ‫فإن‬ ‫‪/‬‬ ‫المذكور‪،‬‬ ‫الحديث‬

‫فيما‬ ‫وتلزمه‬ ‫فيما زاد‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫لا زكاة‬ ‫العلماء‪:‬‬ ‫بعض‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫الخارص‬

‫مضى‪.‬‬ ‫؛ لانه حكم‬ ‫نقص‬

‫عنه زكاة‬ ‫الزائد‪ ،‬ولا تسقط‬ ‫في‬ ‫الاخراج‬ ‫‪ :‬يندب‬ ‫بعضهم‬ ‫وقال‬

‫ما نقص‪.‬‬

‫انه‬ ‫فلاشك‬ ‫الله‬ ‫أما فيما بينه وبين‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫وأما فيما بينه وبين الناس ؛ فانها‬ ‫لم يوجد‪،‬‬ ‫عليه زكاة شيء‬ ‫لا تجب‬

‫عليه‪.‬‬ ‫قدتجب‬

‫على‬ ‫زادت‬ ‫‪ :‬وإن‬ ‫مختصره‬ ‫في‬ ‫المالكي‬ ‫بن إسحاق‬ ‫قال خليل‬

‫ظاهره أو الوجوب ؟‬ ‫على‬ ‫الاخراج ‪ ،‬وهل‬ ‫فالاحب‬ ‫عارف‬ ‫تخريص‬

‫‪.‬‬ ‫تاويلان‬

‫خرص‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫مالك‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫المدونة‬ ‫"من‬ ‫‪:‬‬ ‫المواق‬ ‫شارحه‬ ‫قال‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪278‬‬

‫له أن يزكي‪.‬‬ ‫أحببت‬ ‫أوسق‬ ‫فرفع خمسة‬ ‫عليه أربعة أوسق‬

‫على‬ ‫ههنا‬ ‫"أحببت"‬ ‫لفظة‬ ‫شيوخنا‪:‬‬ ‫بعض‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫ابن يونس‬

‫أنه خطأ‬ ‫ثم يظهر‬ ‫بحكم‬ ‫يحكم‬ ‫؛ كالحاكم‬ ‫صواب‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الايجاب‬

‫صراح‪.‬‬

‫وعياض‬ ‫ابن رشد‬ ‫الاكثر‪ ،‬وحملها‬ ‫هذا حملها‬ ‫ابن عرفة ‪ :‬على‬

‫"‪.‬‬ ‫الاستحباب‬ ‫على‬

‫الزائدة هو‬ ‫الزكاة في‬ ‫ووجوب‬ ‫عته ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫مقيده ‪-‬عفا‬ ‫قال‬

‫و ما‬ ‫الشافعية ‪،‬‬ ‫عند‬ ‫الصحيح‬ ‫وهو‬ ‫المالكية ‪،‬‬ ‫أكثر‬ ‫وعليه‬ ‫الأظهر‪،‬‬

‫أنه‬ ‫به فالظاهر‬ ‫خرصت‬ ‫عما‬ ‫ببينة أنها نقصت‬ ‫فاذا ثبت‬ ‫؛‬ ‫النقص‬

‫قال‬ ‫فقد‬ ‫الخارص‬ ‫غلط‬ ‫ادعى‬ ‫وان‬ ‫به‪،‬‬ ‫عته زكاة ما نقصت‬ ‫تسقط‬

‫بعض‬ ‫أمين ‪ ،‬وقال‬ ‫الخارص‬ ‫دعواه ؛ لان‬ ‫تقبل‬ ‫العلم ‪ :‬لم‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬

‫مشبهة ‪ ،‬أما إذا كانت‬ ‫إذا كانت‬ ‫الخارص‬ ‫العلماء‪ :‬تقبل دعواه غلط‬

‫الجميع‪.‬‬ ‫قوله في‬ ‫‪ ،‬أو الثلثين فلا يقبل‬ ‫زيادة النصف‬ ‫بعيدة ‪ ،‬كدعواه‬

‫الشافعية‬ ‫إلا أن بعض‬ ‫الشافعي و حمد‬ ‫مذهب‬ ‫التفصيل هو‬ ‫وهذا‬

‫الذي تقبل دعواه‬ ‫قدر النقص‬ ‫ادعى‬ ‫الكثير الذي‬ ‫عته من‬ ‫قال ‪ :‬يسقط‬

‫فلا تقبل دعواه عليه‬ ‫عليه عمدا‬ ‫جار‬ ‫أن الخارص‬ ‫‪ ،‬و ما إن ادعى‬ ‫فيه‬

‫وكذا إذا‬ ‫الشاهد‪،‬‬ ‫الحاكم ‪ ،‬أو كذب‬ ‫جور‬ ‫‪ ،‬كما لو ادعى‬ ‫بلا خلاف‬

‫منه ‪ .‬نص‬ ‫ما زاد لم يقبل‬ ‫يبين قدر‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫الخرص‬ ‫في‬ ‫أنه غلط‬ ‫ادعى‬

‫أذهبت‬ ‫الثمر أنه أصابته جائحة‬ ‫رب‬ ‫الشافعية ‪ .‬وإن ادعى‬ ‫عليه علماء‬

‫سرق‬ ‫أن بعضه‬ ‫فيما يشبه قوله ‪ ،‬كما لو ادعى‬ ‫فالظاهر تصديقه‬ ‫بعضه‬
‫‪212‬‬
‫لا‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫‪/‬‬ ‫بيمين‬ ‫قبل‬ ‫مثلا‬ ‫بالليل‬

‫يقول ‪:‬‬ ‫‪ ،‬كأن‬ ‫الحس‬ ‫يكذبه‬ ‫الثمرة إلى سبب‬ ‫هلاك‬ ‫أضاف‬ ‫وإن‬
‫‪927‬‬ ‫سورة الأنعام‬

‫كذا‪ ،‬وعلمنا أنه لم يحترق‬ ‫بحريق وقع في الجرين في وقت‬ ‫هلكت‬

‫الذي‬ ‫السبب‬ ‫وقوع‬ ‫إلى كلامه ‪ ،‬فان علم‬ ‫لم يلتفت‬ ‫الوقت‬ ‫ذلك‬ ‫في‬

‫‪ ،‬قيل ‪ :‬وجوبا‪،‬‬ ‫بلا يمين ‪ ،‬وان اتهم حلف‬ ‫أثره صدق‬ ‫وعموم‬ ‫ذكر‪،‬‬

‫ولا وجوده‬ ‫المذكور‬ ‫السبب‬ ‫عدم‬ ‫لم يعرف‬ ‫وان‬ ‫وقيل ‪ :‬استحبائا‪.‬‬

‫‪ ،‬ثم القول قوله‬ ‫السبب‬ ‫أصل‬ ‫وجود‬ ‫على‬ ‫بالبينة‬ ‫أنه يكلف‬ ‫فالصحيح‬

‫في‬ ‫النووي‬ ‫ذكره‬ ‫للشافعية ‪.‬‬ ‫الاخير‬ ‫التفصيل‬ ‫وهذا‬ ‫به‪،‬‬ ‫الهلاك‬ ‫في‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫‪ ،‬والله تعالى‬ ‫ظاهر‬ ‫‪ ،‬ووجهه‬ ‫المهذب‬ ‫شرح‬

‫‪ ،‬فلا‬ ‫والزبيب‬ ‫التمر‪،‬‬ ‫غير‬ ‫أنه لا يخرص‬ ‫العلماء على‬ ‫وجمهور‬

‫العلماء في‬ ‫بعض‬ ‫و جازه‬ ‫غيرهما‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫الزيتون والزرع‬ ‫يخرص‬

‫أنه لا يجوز‬ ‫‪ .‬والصحيح‬ ‫الحبوب‬ ‫سائر‬ ‫في‬ ‫بعضهم‬ ‫الزيتون ‪ ،‬وأجازه‬

‫لثلاثة أمور‪:‬‬ ‫التمر والعنب‬ ‫إلا في‬

‫كما‬ ‫يرد إلا فيهما‪،‬‬ ‫لم‬ ‫الخرص‬ ‫على‬ ‫الدال‬ ‫النص‬ ‫الاول ‪ :‬أن‬

‫بن أسيد وغيره من الاحاديث‪.‬‬ ‫عتاب‬ ‫تقدم في حديث‬

‫غالبا‬ ‫تدعو‬ ‫لان الحاجة‬ ‫معناهما؛‬ ‫في‬ ‫ليس‬ ‫‪ :‬أن غيرهما‬ ‫الثاني‬

‫زبيئا‪،‬‬ ‫قبل أن يكون‬ ‫والعنب‬ ‫تمرا‪،‬‬ ‫قبل أن يكون‬ ‫الرطب‬ ‫إلى أكل‬

‫غيرهما كذلك‪.‬‬ ‫وليس‬

‫والعنب‬ ‫عذوقها‪،‬‬ ‫في‬ ‫مجتمعة‬ ‫ظاهرة‬ ‫الثالث ‪ :‬أن ثمرة النخل‬

‫غيرهما‬ ‫‪ ،‬بخلاف‬ ‫ممكن‬ ‫عناقيده ‪ ،‬فحزرهما‬ ‫في‬ ‫مجتمع‬ ‫أيضا‬ ‫ظاهر‬

‫‪ ،‬والزرع مستتر في سنبله‪.‬‬ ‫في شجره‬ ‫‪ ،‬فانه متفرق‬ ‫الحبوب‬ ‫من‬

‫‪ ،‬لما‬ ‫العادة بالحاجة إلى أكله لا يحسب‬ ‫والظاهر أن ما جرت‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫الحب‬ ‫كلما أكلوه من‬ ‫عليهم‬ ‫المالكية ‪ :‬يحسب‬ ‫وقال‬ ‫قدمنا‪،‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪028‬‬

‫درسها‪.‬‬ ‫في‬ ‫ما تأكله الدواب‬ ‫يحسسب‬

‫التمر‬ ‫من‬ ‫إلا‬ ‫الثمار‬ ‫زكاة‬ ‫إخراج‬ ‫يجوز‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫الثانية‬ ‫المسالة‬

‫إخراجها‬ ‫لا يجوز‬ ‫الحبوب‬ ‫زكاة‬ ‫وكذلك‬ ‫اليابس ‪،‬‬ ‫والزبيب‬ ‫اليابس ‪،‬‬

‫فيه بين العلماء‪،‬‬ ‫لا خلاف‬ ‫اليابس بعد التصفية ‪ ،‬وهذا‬ ‫الحب‬ ‫إلا من‬

‫من خالص‬ ‫تيبس وتصفى‬ ‫‪ /‬حتى‬ ‫والحبوب‬ ‫الثمار‬ ‫على‬ ‫القيام‬ ‫وأجرة‬
‫‪213‬‬

‫زكاة التمر بسرا أو رطبا أو دفع‬ ‫الثمرة والزرع ‪ ،‬فإن دفع‬ ‫رب‬ ‫مال‬

‫لان‬ ‫؛‬ ‫الواجب‬ ‫غير‬ ‫دفع‬ ‫لانه‬ ‫ذلك؛‬ ‫يجزه‬ ‫لم‬ ‫عنبا‬ ‫الزبيب‬ ‫زكاة‬

‫يابسان إجماعا‪.‬‬ ‫تمر وزبيب‬ ‫الواجب‬

‫ب‬ ‫ر‬ ‫للرطب‬ ‫المخرج‬ ‫المغني ‪ :‬فان كان‬ ‫قال ابن قدامة في‬ ‫وقد‬

‫غير‬ ‫؛ لانه أخرج‬ ‫بعد التجفيف‬ ‫الفضل‬ ‫المال لم يجزه ‪ ،‬ولزمه إخراج‬

‫الماشية الكبار‪ ،‬وهو‬ ‫عن‬ ‫الصغير‬ ‫لو أخرج‬ ‫فلم يجزه ‪ ،‬كما‬ ‫الفرض‬

‫التمر‬ ‫منزلته من‬ ‫؛ وأن‬ ‫الواجب‬ ‫غير‬ ‫أن الرطب‬ ‫منه في‬ ‫صريح‬ ‫نص‬

‫الواجبة‬ ‫الماشية من الكبار التي هي‬ ‫كمنزلة صغار‬ ‫الذي هو الواجب‬

‫زكاة الماشية‪.‬‬ ‫في‬

‫الرطب‬ ‫" ما نصه ‪ :‬فلو أخرج‬ ‫المهذب‬ ‫"شرح‬ ‫في‬ ‫النووي‬ ‫وقال‬

‫بلا‬ ‫غرمه‬ ‫الساعي‬ ‫؛ ولو أخذه‬ ‫بلا خلاف‬ ‫الحال لم يجزئه‬ ‫في‬ ‫والعنب‬

‫مشهوران‬ ‫فيه وجهان‬ ‫يغرمه؟‬ ‫‪ ،‬وكيف‬ ‫بغير حق‬ ‫؛ لأنه قبضه‬ ‫خلاف‬

‫اخر الباب ‪.‬‬ ‫في‬ ‫المصنف‬ ‫ذكرهما‬

‫رضي‬ ‫عليه الشافعي‬ ‫ونص‬ ‫به الجمهور؛‬ ‫قطع‬ ‫‪ :‬الذي‬ ‫الصحيح‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫على‬ ‫مبنيان‬ ‫وهما‬ ‫مثله ‪.‬‬ ‫يلزمه‬ ‫‪:‬‬ ‫والثاني‬ ‫‪،‬‬ ‫قيمته‬ ‫أنه يلزمه‬ ‫الله عنه‬

‫ليسا‬ ‫أنهما‬ ‫المشهور‬ ‫والصحيح‬ ‫لا؟‬ ‫مثليان أم‬ ‫والعنب‬ ‫الرطب‬

‫د‬ ‫ر‬ ‫والا‬ ‫الزكاة أجزأ‪،‬‬ ‫قدر‬ ‫فإن كان‬ ‫الساعي‬ ‫عند‬ ‫جف‬ ‫مثليين ‪ .‬ولو‬
‫‪281‬‬ ‫الأنعام‬ ‫سورة‬

‫كج‬ ‫ابن‬ ‫وحكى‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيرهم‬ ‫قاله العراقيون‬ ‫‪ .‬كذا‬ ‫أخذه‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫التفاوت‬

‫وهذا‬ ‫‪:‬‬ ‫الرافعي‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫القبض‬ ‫لفمساد‬ ‫؛‬ ‫بحال‬ ‫ء‬ ‫يجزى‬ ‫لا‬ ‫نه‬ ‫وجها‬

‫وهو‬ ‫بلفظه ‪،‬‬ ‫النووي‬ ‫كلام‬ ‫انتهى‬ ‫‪.‬‬ ‫ما سبق‬ ‫والمختار‬ ‫‪،‬‬ ‫أولى‬ ‫الوجه‬

‫عند الشافعية‪.‬‬ ‫والعنب بلا خلاف‬ ‫في عدم إجزاء الرطب‬ ‫صريح‬

‫رده ‪،‬‬ ‫وجب‬ ‫الرطب‬ ‫ما نصه ‪ :‬فان أخذ‬ ‫‪،‬‬ ‫المهذب‬ ‫صاحب‬ ‫وقال‬

‫رد مثله‪،‬‬ ‫قال ‪ :‬يجب‬ ‫من‬ ‫أصحابنا‬ ‫رد قيمته ‪ ،‬ومن‬ ‫وجب‬ ‫فات‬ ‫وإن‬

‫بيع‬ ‫لا يجوز‬ ‫ولهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫يتفاوت‬ ‫لأنه‬ ‫له ؛‬ ‫لا مثل‬ ‫لأنه‬ ‫؛‬ ‫الأول‬ ‫والمذهب‬

‫في‬ ‫إجزاء الرطب‬ ‫في عدم‬ ‫صريح‬ ‫اهـ‪ .‬منه بلفظه ‪ ،‬وهو‬ ‫ببعض‬ ‫بعضه‬

‫التمر‪.‬‬ ‫زكاة‬

‫إلا‬ ‫أن الزكاة لا تؤخذ‬ ‫عامة العلماء من‬ ‫ذكرنا عن‬ ‫الذي‬ ‫وهذا‬

‫مالك وعامة أصحابه‪.‬‬ ‫من التمر‪ ،‬والزبيب اليابسين هو مذهب‬

‫‪214‬‬ ‫عليه‬ ‫المجتمع‬ ‫الأمر‬ ‫‪:‬‬ ‫مالك‬ ‫قال‬ ‫‪/‬‬ ‫‪:‬‬ ‫نصه‬ ‫ما‬ ‫الموطأ‬ ‫وفي‬

‫إذا طاب‬ ‫أهلها وثمرها في رؤوسها‬ ‫على‬ ‫عندنا أن النخل تخرص‬

‫قال ‪:‬‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫الجذاذ‬ ‫عند‬ ‫تمرا‬ ‫صدقته‬ ‫منه‬ ‫ويؤخذ‬ ‫بيعه ‪،‬‬ ‫وحل‬

‫وفيه‬ ‫بلفظه ‪.‬‬ ‫منه‬ ‫الغرض‬ ‫محل‬ ‫انتهى‬ ‫الكرم ‪.‬‬ ‫في‬ ‫العمل‬ ‫وكذلك‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫زمنه‬ ‫علماء‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫الأمر المجتمع‬ ‫بأن‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫مالك‬ ‫تصريح‬

‫على أن من ادعى جواز‬ ‫تمرا‪ .‬وهو يدل دلالة واضحة‬ ‫تخرج‬ ‫الزكاة‬

‫عليه‬ ‫للأمر المجتمع‬ ‫مخالفة‬ ‫أو البسر فدعواه‬ ‫الرطب‬ ‫من‬ ‫إخراجها‬

‫زمنه‪.‬‬ ‫وعلماء‬ ‫عند مالك‬

‫لا يتتمر والعنب‬ ‫أن البلح الذي‬ ‫ذلك‬ ‫الأدلة على‬ ‫أوضح‬ ‫ومن‬

‫تعذر‬ ‫منه مع‬ ‫الاخراج‬ ‫وعنبها لا يجوز‬ ‫مضر‬ ‫كبلج‬ ‫لا يتزبب‬ ‫الذي‬

‫ثمنه‬ ‫الزكاة من‬ ‫اليابسان ‪ ،‬بل تدفع‬ ‫التمر والزبيب‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الواجب‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪282‬‬

‫أصلا‪،‬‬ ‫والرطب‬ ‫العنب‬ ‫‪ ،‬فلم يجعلوا‬ ‫وأصحابه‬ ‫مالك‬ ‫أو قيمته عند‬

‫بيع‪،‬‬ ‫الثمن إن‬ ‫وقالوا بوجوب‬ ‫‪،‬‬ ‫الاصل‬ ‫بدلا عن‬ ‫يقبلوهما‬ ‫ولم‬

‫والقيمة إن أكل‪.‬‬

‫ومالا يجف‪.‬‬ ‫الزيت‬ ‫غير ذي‬ ‫‪ :‬وثمن‬ ‫مختصره‬ ‫في‬ ‫قال خليل‬

‫لا ييبسان‬ ‫اللذين‬ ‫والعنب‬ ‫الرطب‬ ‫أن‬ ‫بقوله ‪ :‬ومالا يجف‬ ‫ومراده‬

‫والعنب‪.‬‬ ‫الرطب‬ ‫الإخراج من ثمنهما‪ ،‬لا من نفس‬ ‫يجب‬

‫ما نصه ‪ :‬قال‬ ‫حليل ‪ :‬وان لم يجف‬ ‫قول‬ ‫المواق في شرح‬ ‫وفي‬

‫العنب‬ ‫ولا هذا‬ ‫تمرا‪،‬‬ ‫لا يكون‬ ‫النخل‬ ‫هذا‬ ‫رطب‬ ‫مالك ‪ :‬إن كان‬

‫التقدير‬ ‫في‬ ‫فان صح‬ ‫فيه ممكنا‪،‬‬ ‫أن لو كان ذلك‬ ‫زبيبا فليخرص‬

‫منه بلفظه ‪ ،‬وهو‬ ‫الغرض‬ ‫ثمنه ‪ .‬انتهى محل‬ ‫من‬ ‫أخذ‬ ‫أوسق‬ ‫خمسة‬

‫في‬ ‫والعنب‬ ‫‪،‬‬ ‫الرطب‬ ‫إخراج‬ ‫أنه لا يرى‬ ‫مالك‬ ‫عن‬ ‫صريح‬ ‫نص‬

‫التمر والزبيب‬ ‫تعذر‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫الثمن‬ ‫إلى‬ ‫عنهما‬ ‫لعدوله‬ ‫؛‬ ‫الزكاة‬

‫فيها‪.‬‬ ‫بالحالة التي لم يتعذرا‬ ‫اليابسين ‪ ،‬فكيف‬

‫رطب‬ ‫من‬ ‫عما يييس‬ ‫والعنب‬ ‫الرطب‬ ‫أن إخراج‬ ‫والحاصل‬

‫ولا‬ ‫كتاب‬ ‫عليه دليل من‬ ‫العلماء‪ ،‬ولا دل‬ ‫من‬ ‫به أحد‬ ‫لم يقل‬ ‫وعنب‬

‫‪.‬‬ ‫قياس‬ ‫ولا‬ ‫سنة‬

‫عند‬ ‫مرجوح‬ ‫وعنبها ففيه قول‬ ‫مضر‬ ‫كبلح‬ ‫لا يييس‬ ‫وأما الذي‬

‫ابن رشد‪،‬‬ ‫عن‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫والعنب ‪ .‬ونقل‬ ‫المالكية بإجزاء الرطب‬
‫‪215‬‬
‫كلام الشافعية والحنابلة‬ ‫اخر ‪ /‬هذا المبحث‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫إن شاء‬ ‫وسترى‬

‫فيه‪.‬‬

‫والزبيب‬ ‫ء إلا التمر‬ ‫أنه لا يجزى‬ ‫على‬ ‫الدليل‬ ‫فما‬ ‫قيل ‪:‬‬ ‫فان‬
‫‪283‬‬
‫الأنعام‬ ‫سورة‬

‫والعنب ؟‪.‬‬ ‫اليابسان دون الرطب‬

‫عليه عدة أدلة‪:‬‬ ‫دلت‬ ‫‪ :‬أن ذلك‬ ‫فالجواب‬

‫عنه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن أسيد‬ ‫عتاب‬ ‫حديث‬ ‫ما قدمنا من‬ ‫الاول ‪ :‬هو‬

‫النخل‬ ‫يخرص‬ ‫العنب ‪ ،‬كما‬ ‫يخرص‬ ‫ععم أن‬ ‫الله‬ ‫قال ‪" :‬أمر رسول‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫قدمنا‬ ‫تمرا" وقد‬ ‫النخل‬ ‫صدقة‬ ‫توخذ‬ ‫زكاته زبيبا‪ ،‬كما‬ ‫فتؤخذ‬

‫حبان‬ ‫وابن‬ ‫والنسائي‬ ‫والترمذي‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫أخرجه‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬

‫‪ ،‬وقدمنا‬ ‫المسيب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫مراسيل‬ ‫أنه من‬ ‫قدمنا‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫والدارقطني‬

‫عند‬ ‫أيضا أن الاحتجاج بمثل هذا المرسل من مراسيل سعيد صحيح‬

‫الائمة الاربعة‪.‬‬

‫سعيد بن المسيب هذا‬ ‫الاحتجاج بحديث‬ ‫صحة‬ ‫فاذا علمت‬

‫العنب والنخل‪،‬‬ ‫امر بخرص‬ ‫النبي !شيم‬ ‫في "ان‬ ‫صريح‬ ‫قاعلم انه نص‬

‫النخل تمرا" فمن ادعى جواز‬ ‫زكاة العنب زبيبا‪ ،‬وصدقة‬ ‫وأن تؤخذ‬

‫الله‬ ‫لما أمر به رسول‬ ‫رطبا أو بسرا" فدعواه مخالفة‬ ‫زكاة النخل‬ ‫أخذ‬

‫النخل ‪ ،‬وزبيبا في‬ ‫كونها تمرا في‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫لانه أمر باخذها‬ ‫!ي!؛‬

‫فكون‬ ‫قيد لعاملها‪،‬‬ ‫لصاحبها‪،‬‬ ‫وصف‬ ‫الحال‬ ‫أن‬ ‫ومعلوم‬ ‫العنب ‪،‬‬

‫كونها‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫بإخراجها‬ ‫سك!يم‬ ‫لها أمر النبي‬ ‫تمرا وصف‬ ‫زكاة النخل‬

‫النبي ع!م‬ ‫تقييد من‬ ‫فهو‬ ‫قيد لأخذها‪،‬‬ ‫تمرا‬ ‫كونها‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫به‬ ‫متصفة‬

‫منه انها لا تؤخذ‬ ‫فيفهم‬ ‫تمرا‪،‬‬ ‫كونها‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫بان يكون‬ ‫لاخذها‬

‫أن أخذها‬ ‫لك‬ ‫رطبا مثلا‪ ،‬واذا اتضج‬ ‫الحال ‪ ،‬ككونها‬ ‫غير تلك‬ ‫على‬

‫الحديث‬ ‫في‬ ‫أنه قال‬ ‫فاعلم‬ ‫لما أمر به !ي!‬ ‫مخالف‬ ‫‪-‬مثلا‪-‬‬ ‫رطبا‬

‫منه فهو رد" وفي‬ ‫ما ليس‬ ‫أمرنا هذا‬ ‫في‬ ‫أحدث‬ ‫المتفق عليه ‪" :‬من‬

‫عليه أمرنا‪.‬فهو رد" وفي‬ ‫عملا ليس‬ ‫"من عمل‬ ‫الصحيح‬ ‫رواية في‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫‪1‬‬ ‫أضو‬
‫‪284‬‬

‫لاية‪.‬‬ ‫ا‬ ‫عن أضىة)‬ ‫الذين يخالفون‬ ‫العزيز ‪ < :‬فاخر‬ ‫الكتاب‬

‫لما‬ ‫مخالف‬ ‫الزكاة‬ ‫مثلا في‬ ‫لك أن إخراج الرطب‬ ‫ومما يوضح‬

‫البيهقي‬ ‫ما ذكره‬ ‫وزبيبا يابسين =‬ ‫تمرا‪،‬‬ ‫أخذها‬ ‫من‬ ‫!و‬ ‫وشرعه‬ ‫سنه‬

‫والعنب " فانه‬ ‫زكاة النخل‬ ‫تؤخذ‬ ‫"كيف‬ ‫باب‬ ‫في‬ ‫الكبرى‬ ‫السنن‬ ‫في‬
‫‪216‬‬

‫الفقيه المهرجاني‪،‬‬ ‫المعروف‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫أبو الحسن‬ ‫‪/‬‬ ‫فيه ‪ :‬وأخبرنا‬ ‫قال‬

‫ثنا علي‬ ‫الحذاء‪،‬‬ ‫بن نصر‬ ‫بن الحسين‬ ‫أحمد‬ ‫أنبأ‬ ‫بن أحمد‪،‬‬ ‫بشر‬ ‫أنبأ‬

‫‪ ،‬أخبرني‬ ‫إسحاق‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬ثنا عبدالرحمن‬ ‫زريع‬ ‫بن‬ ‫عبدالله ‪ ،‬ثنا يزيد‬ ‫بن‬

‫بن‬ ‫"أمر عتاب‬ ‫!ص‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أن‬ ‫المسيب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫الزهري ‪ ،‬عن‬

‫زكاته زبيبا‪،‬‬ ‫النخل ‪ ،‬ثم تؤدى‬ ‫العنب كما يخرص‬ ‫أسيد أن يخرص‬

‫في‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫سنة رسول‬ ‫زكاة النخل تمرا" قال ‪ :‬فتلك‬ ‫كما تؤدى‬

‫التمر‬ ‫بأن إخراج‬ ‫بلفطه ‪ .‬وفيه التصريح‬ ‫اهـمنه‬ ‫‪-‬‬ ‫والعنب‬ ‫النخل‬

‫مخالف‬ ‫والعنب‬ ‫الرطب‬ ‫فمخرج‬ ‫الله عصياله‪،‬‬ ‫رسول‬ ‫سنة‬ ‫هو‬ ‫والزبيب‬

‫كما ترى ‪.‬‬ ‫لسنته ص!‬

‫التمار والحبوب‬ ‫زكاة‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫المسلمين‬ ‫الثاني ‪ :‬إجماع‬ ‫الدليل‬

‫فيها الزكاة هي‬ ‫الواجبة‬ ‫والعين‬ ‫عينه ‪،‬‬ ‫الزكاة قي‬ ‫ما تجب‬ ‫نوع‬ ‫من‬

‫القائلين‬ ‫جماع‬ ‫بدليل‬ ‫‪،‬‬ ‫والعنب‬ ‫لا الرطب‬ ‫اليابسان ‪،‬‬ ‫والزبيب‬ ‫التمر‬

‫لا‬ ‫النصاب‬ ‫التي هي‬ ‫الأوسق‬ ‫أن خمسة‬ ‫الثمار على‬ ‫في‬ ‫بالنصاب‬

‫من‬ ‫أوسق‬ ‫عنده خمسة‬ ‫كان‬ ‫العنب ‪ ،‬فمن‬ ‫‪ ،‬ولا من‬ ‫الرطب‬ ‫تعتبر من‬

‫فلا‬ ‫أوسق‬ ‫خمسة‬ ‫عن‬ ‫نقصت‬ ‫أو العتب ‪ ،‬ولكتها إذا جفت‬ ‫الرطب‬

‫فلو‬ ‫اليابسين‪،‬‬ ‫والزبيب‬ ‫التمر‬ ‫من‬ ‫معتبر‬ ‫النصاب‬ ‫لأن‬ ‫عليه ؛‬ ‫زكاة‬

‫في‬ ‫من غير ما تجب‬ ‫أو العنب لكان مخرجا‬ ‫من الرطب‬ ‫الزكاة‬ ‫أخرج‬

‫الموطأ‪،‬‬ ‫شرح‬ ‫له ما ذكره الزرقاني في‬ ‫عينه الزكاة كما ترى ‪ ،‬ويدل‬
‫‪285‬‬
‫الأنعام‬ ‫سورة‬

‫ما خرص‬ ‫الزكاة على‬ ‫مالك ‪" :‬ثم يؤدون‬ ‫قول‬ ‫شرح‬ ‫فانه قال فيه في‬

‫أو العنب‬ ‫النخل‬ ‫ما في‬ ‫يحزر‬ ‫أن‬ ‫التخريص‬ ‫‪" :‬ومبنى‬ ‫" ما نصه‬ ‫عليهم‬

‫حاله أنه‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وما علم‬ ‫جنسه‬ ‫حسب‬ ‫على‬ ‫التمر اليابس إذا جذ‬ ‫من‬

‫انتهى‬ ‫تمرا"‪.‬‬ ‫منه‬ ‫تؤخذ‬ ‫الزكاة إنما‬ ‫لأن‬ ‫الاثمار؛‬ ‫إليه عند‬ ‫يصير‬

‫منه بلفظه‪.‬‬ ‫الغرض‬ ‫محل‬

‫وهو‬ ‫إنما للحصر‪،‬‬ ‫لفظة‬ ‫العلماء أن‬ ‫جماهير‬ ‫عند‬ ‫تقرر‬ ‫وقد‬

‫معناه حصر‬ ‫منه تمرا"‬ ‫الزكاة إنما تؤخذ‬ ‫الزرقاني ‪" :‬لأن‬ ‫‪ ،‬فقول‬ ‫الحق‬

‫ونحوه ‪،‬‬ ‫التمر‪ ،‬دون غيره من رطب‬ ‫أخذ زكاة النخل في خصوص‬

‫مما‬ ‫الاخراج‬ ‫لان‬ ‫التمر اليابس ؛‬ ‫من‬ ‫اعتبار النصاب‬ ‫بذلك‬ ‫معللا‬
‫‪217‬‬
‫‪ ،‬ولا يرد‬ ‫واضح‬ ‫وهو‬ ‫‪/‬‬ ‫الثمار والحبوب‬ ‫عينه الزكاة من‬ ‫في‬ ‫تجب‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫التمر قبل‬ ‫طيب‬ ‫هو وقت‬ ‫الزكاة‬ ‫وجوب‬ ‫ما ذكرناه أن وقت‬ ‫على‬

‫بالفعل إلا‬ ‫إخراجها‬ ‫أنه لا يجب‬ ‫العلماء على‬ ‫يابسا؛ لاجماع‬ ‫يكون‬

‫أصابته‬ ‫أنه إن‬ ‫على‬ ‫أيضا‬ ‫ولاجماعهم‬ ‫تمرا يابسا؛‬ ‫يصير‬ ‫أن‬ ‫بعد‬

‫لم‬ ‫إن‬ ‫الكل‬ ‫زكاة‬ ‫تسقط‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫جيح‬ ‫ما‬ ‫زكاة‬ ‫‪ ،‬فتسقط‬ ‫اعتبرت‬ ‫جائحة‬

‫له زيادة إيضاج‪.‬‬ ‫‪ .‬وسيأتي‬ ‫منه نصاب‬ ‫يبق‬

‫لا‬ ‫الجذاذ‬ ‫بعد‬ ‫تمرا‬ ‫يأخذها‬ ‫جم!يو كان‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالب‬ ‫الدليل‬

‫لكم فى رسول الله‬ ‫لقذكان‬ ‫يقول ‪< :‬‬ ‫وعلا‬ ‫والله جل‬ ‫بلحا ولا رطبا‪،‬‬

‫الاية‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪ ،‬ويقول ‪ < :‬وما ءانئكم الرسول فخذوه‬ ‫الاية‬ ‫>‬ ‫أشوه حسنة‬

‫قل إن كنت!‬ ‫‪< :‬‬ ‫ية ‪ ،‬ويقول‬ ‫لا‬ ‫ا‬ ‫>‬ ‫ألله‬ ‫اطاع‬ ‫لزسول فذ‬ ‫‪ < :‬من يظع‬ ‫ويقول‬

‫الايات‪.‬‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫الاية ‪ ،‬إلى‬ ‫>‬ ‫لله فاتبعوني‬ ‫تحئون‬

‫التمر عند صرام‬ ‫صدقة‬ ‫أخذ‬ ‫‪" :‬باب‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫قال البخاري‬

‫الصدقة‪.‬‬ ‫يترك الصبي فيمس‬ ‫التخل" وهل‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪286‬‬

‫بي ‪ ،‬حدثنا‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫الأسدي‬ ‫بن الحسن‬ ‫بن محمد‬ ‫حدثنا عمر‬

‫الله‬ ‫أبي هريرة رضي‬ ‫عن‬ ‫بن زياد‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫طهمان‬ ‫إبراهيم بن‬

‫النخل‪،‬‬ ‫صرام‬ ‫عند‬ ‫بالتمر‬ ‫الله لمجيم يؤتى‬ ‫رسول‬ ‫"كان‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫عنه‬

‫تمر‪،‬‬ ‫من‬ ‫عنده كوما‬ ‫يصير‬ ‫تمره حتى‬ ‫من‬ ‫بتمره ‪ ،‬وهذا‬ ‫هذا‬ ‫فيجيء‬

‫التمر‪ ،‬فأخذ‬ ‫عنهما يلعبان بذلك‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫والحسين‬ ‫الحسن‬ ‫فجعل‬

‫من‬ ‫!م ‪ ،‬فاخرجها‬ ‫الله‬ ‫فيه فنظر إليه رسول‬ ‫في‬ ‫تمرة فجعلها‬ ‫أحدهما‬

‫الصدقة"‬ ‫لا ياكلون‬ ‫‪-‬لمخف ‪-‬‬ ‫محمد‬ ‫ال‬ ‫أن‬ ‫"أما علمت‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫فيه ‪.‬‬

‫اهـ‪.‬‬

‫يأخذ‬ ‫أنه ع!و كان‬ ‫في‬ ‫صريح‬ ‫نص‬ ‫الصحيح‬ ‫فهذا الحديث‬

‫صيغة‬ ‫أن‬ ‫الاصول‬ ‫في‬ ‫تقرر‬ ‫وقد‬ ‫الجذاذ‪،‬‬ ‫تمرا بعد‬ ‫النخل‬ ‫صدقة‬

‫كثرة‬ ‫على‬ ‫تدل‬ ‫كان يفعل كذا‪:‬‬ ‫نحو‬ ‫بعد لفظة كان في‬ ‫المضارع‬

‫الحديث‬ ‫أبي هريرة في‬ ‫الفعل ‪ ،‬فقول‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫التكرار والمداومة‬

‫النخل"‬ ‫صرام‬ ‫عند‬ ‫بالتمر‬ ‫ع!ييه يؤتى‬ ‫"كان‬ ‫‪:‬‬ ‫الصحيح‬ ‫المرفوع‬

‫الجذاذ هو‬ ‫التمر عند‬ ‫أن إخراج‬ ‫على‬ ‫دلالة واضحة‬ ‫‪ .‬يدل‬ ‫الحديث‬
‫‪218‬‬
‫الزكاة ‪/‬‬ ‫في‬ ‫يأخذ‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫!ييه‬ ‫زمنه‬ ‫دائما في‬ ‫يفعل‬ ‫كان‬ ‫الذي‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫رطبا‬ ‫زكاة النخل‬ ‫إخراج‬ ‫جواز‬ ‫ادعى‬ ‫التمر اليابس ‪ ،‬فمن‬ ‫ذلك‬

‫!يو‪.‬‬ ‫الله‬ ‫لما كان عليه رسول‬ ‫بلحا فهو مخالف‬

‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫شرح‬ ‫الباري " في‬ ‫"فتح‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫وقال‬

‫النخل‪،‬‬ ‫صرام‬ ‫عند‬ ‫‪ :‬قوله‬ ‫الإسماعيلي‬ ‫"قال‬ ‫‪:‬‬ ‫انفا ما نصه‬ ‫المذكور‬

‫‪ ،‬فيتمر في‬ ‫رطب‬ ‫وهو‬ ‫قد يصرم‬ ‫لأن النخل‬ ‫تمرا؛‬ ‫ن يصير‬ ‫بعد‬ ‫أي‬

‫كما‬ ‫الصرام‬ ‫إلى‬ ‫أن ينسب‬ ‫لا يتطاول ‪ ،‬فحسن‬ ‫ذلك‬ ‫ولكن‬ ‫المربد‪،‬‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫المراد بعد‬ ‫فان‬ ‫>‬ ‫يوم حصاِه‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬وهاتوأ حقه‬ ‫في‬
‫‪287‬‬ ‫]لانعام‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫فيما‬ ‫واضح‬ ‫وهو‬ ‫بلفظه‬ ‫منه‬ ‫اهـ‪.‬‬ ‫أعلم "‬ ‫والله تعالى‬ ‫وينقى‬ ‫يداس‬

‫ذكرنا‪.‬‬

‫المتأخرين‬ ‫العلم من‬ ‫أهل‬ ‫وبما ذكرنا تعلم أن ما يدعيه بعض‬

‫له‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولا وجه‬ ‫رطبا وبسرا غير صحيح‬ ‫زكاة النخل‬ ‫إخراج‬ ‫جواز‬ ‫من‬

‫فقد‬ ‫وعنبها‬ ‫مضر‬ ‫‪ ،‬كبلح‬ ‫التمر لا ييبس‬ ‫كان‬ ‫عليه ‪ .‬وأما إن‬ ‫دليل‬ ‫ولا‬

‫ثمنه إن بيع ‪ ،‬أو قيمته‬ ‫من‬ ‫أن الزكاة تخرج‬ ‫وأصحابه‬ ‫مالك‬ ‫قدمنا عن‬

‫أو العنب‪.‬‬ ‫الرطب‬ ‫نفس‬ ‫إن اكل ‪ ،‬لا من‬

‫والعنب‬ ‫بإجزاء الرطب‬ ‫قولا مرجوحا‬ ‫ابن رشد‬ ‫وقد قدمتا عن‬

‫مالا يييس‪.‬‬ ‫في خصوص‬

‫مالا ييبس ‪ :‬أنه على‬ ‫زكاة‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫الشافعي‬ ‫ومذهب‬

‫العشر أو‬ ‫القسم ويجعل‬ ‫لا بيع ‪ ،‬فيجوز‬ ‫تمييز حق‬ ‫القول بأن القسمة‬

‫يفرق‬ ‫أن‬ ‫ر ى‬ ‫‪ :‬فإن‬ ‫المصدق‬ ‫ينظر‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫نخلات‬ ‫متميزا في‬ ‫نصفه‬

‫بأن‬ ‫القول‬ ‫‪ ،‬وأما على‬ ‫فعل‬ ‫الثمن‬ ‫البيع وقسمة‬ ‫رأى‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫فعل‬ ‫عليهم‬

‫عشرها‬ ‫المصدق‬ ‫والعنب ‪ ،‬ويقبض‬ ‫الرطب‬ ‫في‬ ‫بيع فلا تجوز‬ ‫القسمة‬

‫يبيعه‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫المساكين‬ ‫ملك‬ ‫عليه‬ ‫ويستقر‬ ‫بينه وبينها‪،‬‬ ‫بالتخلية‬ ‫مشاعا‪،‬‬

‫إلى‬ ‫فيما إذا احتيح‬ ‫عنده‬ ‫الحكم‬ ‫‪ ،‬وهكذا‬ ‫عليهم‬ ‫ويفرقه‬ ‫ثمنه‬ ‫ويأخذ‬

‫‪.‬‬ ‫ونحوه‬ ‫العطش‬ ‫عليها من‬ ‫الثمرة رطبا خوفا‬ ‫قطع‬

‫الحنبلي فيه قولان ‪:‬‬ ‫المذهب‬ ‫المسألة في‬ ‫هذه‬ ‫وحكم‬

‫المال الثمرة‬ ‫رب‬ ‫بين أن يقاسم‬ ‫الساعي‬ ‫أنه يخير‬ ‫أحدهما‪:‬‬

‫‪921‬‬ ‫ثمرتها؛‬ ‫نخلة مفردة ‪ ،‬ويأخذ‬ ‫نصيبهم‬ ‫‪ ،‬ويأخذ‬ ‫قبل الجذاذ بالخرص‬

‫في‬ ‫التمرة‬ ‫ويقسم‬ ‫بالكيل ‪،‬‬ ‫إياها‬ ‫ويقاسمه‬ ‫‪/‬‬ ‫يجذها‬ ‫أن‬ ‫وبين‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪2 8 8‬‬

‫المال أو غيره قبل الجذاذ أو بعده ‪،‬‬ ‫رب‬ ‫الفقراء‪ ،‬وبين أن يبيعها من‬

‫الفقراء‪.‬‬ ‫ثمنها في‬ ‫ويقسم‬

‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫يابسين‬ ‫وزبيب‬ ‫تمر‬ ‫من‬ ‫الزكاة‬ ‫عليه‬ ‫أن‬ ‫الثاني ‪:‬‬ ‫القول‬

‫قاله صاحب‬ ‫عليه ‪.‬‬ ‫نص‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫أحمد‬ ‫ان‬ ‫وذكر‬ ‫أبو بكر‪:‬‬

‫‪ -‬في‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫أحمد‬ ‫مذهب‬ ‫ذكرنا هو حاصل‬ ‫الذي‬ ‫المغني ‪ .‬وهذا‬

‫قبل‬ ‫لقطعه‬ ‫احتيج‬ ‫والذي‬ ‫‪،‬‬ ‫لا ييبس‬ ‫الذي‬ ‫الثمر‬ ‫أعني‬ ‫‪:‬‬ ‫المسألتين‬

‫اليبس‪.‬‬

‫تنبته‬ ‫فيما‬ ‫الزكاة‬ ‫وجوب‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫اختلف‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالثة‬ ‫المسألة‬

‫إذا‬ ‫في الحب‬ ‫العلماء‪ :‬تجب‬ ‫‪ .‬فقال جمهور‬ ‫من ثمر وحب‬ ‫الأرض‬

‫الثمر‪،‬‬ ‫عتد طيب‬ ‫‪ ،‬فتعلق الوجوب‬ ‫الثمر إذا بدا صلاحه‬ ‫وفي‬ ‫اشتد‪،‬‬

‫بعد الجذاذ‪.‬‬ ‫الاخراج‬ ‫ووجوب‬

‫قبل الوجوب‬ ‫في الثمر والحب‬ ‫أنه لو تصرف‬ ‫وفائدة الخلاف‬

‫الزكاة لم‬ ‫في ذلك بعد وجوب‬ ‫وإن تصرف‬ ‫لم يكن عليه شيء‪،‬‬
‫الزكاة عنه‪.‬‬ ‫تسقط‬

‫على‬ ‫زكيت‬ ‫الوجوب‬ ‫بعد وقت‬ ‫فوائده أيضا ‪ :‬أنه إذا مات‬ ‫ومن‬

‫الورثة‪.‬‬ ‫على ملك‬ ‫زكيت‬ ‫قبل الوجوب‬ ‫ملكه ‪ ،‬وان مات‬

‫العلماء في وقت‬ ‫‪ :‬واختلف‬ ‫الاية‬ ‫في تفسير هذه‬ ‫القرطبي‬ ‫وقال‬

‫ثلاثة أقوال ‪:‬‬ ‫على‬ ‫الوجوب‬

‫لقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫مسلمة‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫قاله‬ ‫الجذاذ‪.‬‬ ‫وقت‬ ‫أنه‬ ‫‪:‬‬ ‫الاول‬

‫> ‪.‬‬ ‫مه‬ ‫يؤم حصحاد‬ ‫لى ‪< :‬‬ ‫تعا‬

‫لا قوتا‬ ‫علفا‬ ‫يكون‬ ‫الطيب‬ ‫قبل‬ ‫ما‬ ‫لان‬ ‫؛‬ ‫الطيب‬ ‫يوم‬ ‫الثافي ‪:‬‬
‫‪928‬‬ ‫سو رة ‪ 1‬نعام‬
‫لا‬

‫الحق‬ ‫به وجب‬ ‫الله‬ ‫أنعم‬ ‫الذي‬ ‫الاكل‬ ‫وحان‬ ‫فإذا طاب‬ ‫ولا طعافا‪،‬‬

‫الايتاء‬ ‫التعمة ‪ ،‬ويكون‬ ‫شكر‬ ‫يجب‬ ‫‪ ،‬إذ بتمام النعمة‬ ‫الله به‬ ‫أمر‬ ‫الذي‬

‫يوم الطيب‪.‬‬ ‫الحصاد لما قد وجب‬ ‫وقت‬

‫يتحقق‬ ‫حينئذ‬ ‫لانه‬ ‫الخرص؛‬ ‫تمام‬ ‫بعد‬ ‫يكون‬ ‫أنه‬ ‫الثالث ‪:‬‬

‫في‬ ‫الساعي‬ ‫ءكمجيء‬ ‫لوجوبها‬ ‫شرطا‬ ‫‪ ،‬فيكون‬ ‫الزكاة‬ ‫فيه من‬ ‫الواجب‬

‫التنزيل ‪ ،‬والمشهور‬ ‫لنص‬ ‫الاول‬ ‫المغيرة ‪ .‬والصحيح‬ ‫قال‬ ‫الغنم ‪ ،‬وبه‬

‫‪022‬‬
‫‪. /‬‬ ‫اهـمنه‬ ‫الشافعي‬ ‫الثاني ‪ ،‬وبه قال‬ ‫المذهب‬ ‫في‬

‫ما كله المالك‬ ‫بأن كل‬ ‫‪ -‬يقول‬ ‫الله‬ ‫قدمنا ن مالكا ‪-‬رحمه‬ ‫وقد‬

‫الله‪-‬‬ ‫العلماء يخالفونه ‪ -‬رحمه‬ ‫عليه ‪ ،‬وجمهور‬ ‫به يحسسب‬ ‫أو تصدق‬

‫في ذلك‪.‬‬

‫عليه ‪/‬بقوله تعالى ‪!< :‬لوا‬ ‫لا يحسب‬ ‫ما ياكله‬ ‫لان‬ ‫واحتجوا‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫المتقدم ؛‬ ‫وبالحديث‬ ‫>‬ ‫يوهـحصادمه‬ ‫إذا أثمر وهاتو حفه‬ ‫من ثمر"‬

‫<يوهـ‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫الربع وقوله‬ ‫أو‬ ‫الثلث‬ ‫يدع‬ ‫أن‬ ‫الخارص‬ ‫على‬

‫والباقون‬ ‫بفتح الحاء‪،‬‬ ‫وعاصم‬ ‫قرأه ابن عامر وأبو عمرو‬ ‫حصحادمه)‬

‫والجذاذ‬ ‫والجذاذ‬ ‫والصرام‬ ‫كالصرام‬ ‫لغتان مشهورتان‬ ‫وهما‬ ‫بكسرها‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫والقطاف‬ ‫والقطاف‬

‫يمغ‬ ‫ألا‬ ‫الجذاذ‬ ‫أراد‬ ‫إذا‬ ‫الحائط‬ ‫لصاحب‬ ‫ينبغي‬ ‫فائدة ‪:‬‬

‫م‬ ‫ذ‬ ‫في‬ ‫لقوله تعالى‬ ‫عليهم ؛‬ ‫يتصدق‬ ‫و ن‬ ‫‪،‬‬ ‫الدخول‬ ‫من‬ ‫المساكين‬

‫ا!وا القرمنها‬ ‫القلم ‪< :‬‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫المذكورة‬ ‫الجنة‬ ‫أهل‬ ‫أصحاب‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫الآيات ‪ ،‬والعلم‬ ‫*>‬ ‫مضحبص‬

‫يظعمه‪،‬‬ ‫ما أوحى إلى محرما على طاعم‬ ‫في‬ ‫قل لا أحد‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫*‬
‫اء لبيان‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪092‬‬

‫أنه‬ ‫في‬ ‫الاية الكريمة صريحة‬ ‫‪ ،‬هذه‬ ‫الاية‬ ‫ؤدصما>‬ ‫إلا أن ديهوت شتة‬

‫فيها‪ ،‬التي هي‪:‬‬ ‫الاربعة المذكورة‬ ‫إلا هذه‬ ‫المطعومات‬ ‫من‬ ‫لم يحرم‬

‫تعالى‬ ‫ولكنه‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫لغير‬ ‫به‬ ‫أهل‬ ‫وما‬ ‫الخنزير‪،‬‬ ‫ولحم‬ ‫‪،‬‬ ‫والدم‬ ‫الميتة ‪،‬‬

‫بتحريم‬ ‫كتصريحه‬ ‫غير المذكورات‬ ‫تحريم‬ ‫المواضع‬ ‫بعض‬ ‫بين في‬

‫امنوا إنما ألحمر‬ ‫‪5‬‬ ‫ائذين‬ ‫<يأيها‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫بقوله‬ ‫المائدة‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫الخمر‬

‫‪.‬‬ ‫فاختنبوه لعلكم تفلحون !)‬ ‫لشيطق‬ ‫أ‬ ‫رتجسى من عمل‬ ‫والازلنم‬ ‫و لمتسروالألضالي‬

‫الاربعة المذكورة ‪،‬‬ ‫إلا هذه‬ ‫مطعوم‬ ‫العلماء لا يحرم‬ ‫وقال بعض‬

‫وعائشة‪.‬‬ ‫ابن عمر وابن عباس‬ ‫وهو قول يروى عن‬

‫في‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫خلافه‬ ‫أيضا‬ ‫عنهم‬ ‫‪ :‬ويروى‬ ‫القرطبي‬ ‫قال‬

‫عمرو‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫سفيان‬ ‫حدثنا‬ ‫عبدالله ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫حدثنا‬ ‫"صحيحه"‪:‬‬

‫لحوم‬ ‫عن‬ ‫(نهى‬ ‫سك!ياله‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أن‬ ‫يزعمون‬ ‫زيد‪:‬‬ ‫بن‬ ‫لجابر‬ ‫قلت‬

‫الغفاري‬ ‫بن عمرو‬ ‫الحكم‬ ‫ذلك‬ ‫يقول‬ ‫) فقال ‪ :‬قد كان‬ ‫الاهلية‬ ‫الحمر‬

‫قل لا أجد‬ ‫‪ ،‬وقرا ‪< :‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫البحر‬ ‫ذلك‬ ‫ابى‬ ‫بالبصرة ‪ ،‬ولكن‬ ‫عندنا‬

‫اهـ‪.‬‬ ‫ما أوحى إلى>‬ ‫في‬

‫الآية تحليل‬ ‫هذه‬ ‫المالكية ‪ :‬تضمنت‬ ‫منداد من‬ ‫ابن خويز‬ ‫وقال‬

‫الميتة‪،‬‬ ‫الاية من‬ ‫في‬ ‫إلا ما استثنى‬ ‫وغيره‬ ‫الحيوان‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫‪221‬‬

‫وسائر‬ ‫السباع‬ ‫لحوم‬ ‫قلنا‪ :‬إن‬ ‫ولهذا‬ ‫الخنزير ‪،/‬‬ ‫ولحم‬ ‫والدم ‪،‬‬

‫الانسان ‪ ،‬والخنزير مباحة‪.‬‬ ‫الحيوان ما سوى‬

‫إباحة‬ ‫وابن عمر‬ ‫وابن عباس‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫القرطبي ‪ :‬روي‬ ‫وقال‬

‫الذي‬ ‫البخاري‬ ‫حديث‬ ‫والبغال ‪ ،‬وذكر‬ ‫السباع ‪ ،‬والحمر‪،‬‬ ‫لحوم‬ ‫أكل‬

‫انفا‪.‬‬ ‫قدمنا‬
‫‪2 19‬‬ ‫الأنعام‬ ‫سورة‬

‫السباع فقال ‪:‬‬ ‫لحوم‬ ‫عن‬ ‫أنه سئل‬ ‫ابن عمر‬ ‫عن‬ ‫ثم قال ‪ :‬وروي‬

‫ندع‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫الخشني‬ ‫ثعلبة‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫له ‪:‬‬ ‫فقيل‬ ‫بها‪.‬‬ ‫بأس‬ ‫لا‬

‫لحم‬ ‫عن‬ ‫الشعبي‬ ‫ساقيه ‪ ،‬وسئل‬ ‫أعرابي يبول على‬ ‫ربنا لحديث‬ ‫كتاب‬

‫الاية‪.‬‬ ‫فتلا هذه‬ ‫الفيل ‪ ،‬والاسد‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫يقولون‬ ‫الناس‬ ‫لما سمعت‬ ‫تقول‬ ‫عائشة‬ ‫‪ :‬كانت‬ ‫القاسم‬ ‫وقال‬

‫قل‬ ‫الاية ‪< :‬‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬وتتلو‬ ‫حلال‬ ‫السباع ‪ :‬ذلك‬ ‫من‬ ‫ناب‬ ‫ذي‬ ‫كل‬ ‫حرم‬

‫الاية‪.‬‬ ‫ما أوحى )‬ ‫فى‬ ‫لا أحد‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫المبحث‬ ‫هذا‬ ‫أنا نريد في‬ ‫اعلم‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫ونحوها‪،‬‬ ‫السباع والحمر‬ ‫لحوم‬ ‫قال بعدم تحريم‬ ‫من‬ ‫نبين حجة‬

‫بدليله‪.‬‬ ‫قال بمنعها‪ ،‬ئم نذكر الراجح‬ ‫من‬ ‫وحجة‬

‫الاربعة‬ ‫غير‬ ‫مطعوم‬ ‫أنه لا يحرم‬ ‫دعوى‬ ‫أن‬ ‫أولا‪:‬‬ ‫واعلم‬

‫جميع‬ ‫لاجماع‬ ‫المسلمين ؛‬ ‫الاية باطلة باجماع‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫المذكورة‬

‫دليل‬ ‫فهو‬ ‫الخمر‪،‬‬ ‫تحريم‬ ‫على‬ ‫والسنة‬ ‫المسلمين ‪ ،‬ودلالة الكتاب‬

‫غير الاربعة‪.‬‬ ‫تحريم‬ ‫على‬ ‫قاطع‬

‫لهذه الاية فهو كافر بلا نزاع بين‬ ‫حلال‬ ‫أن الخمر‬ ‫زعم‬ ‫ومن‬

‫العلماء‪.‬‬

‫عدم‬ ‫فاعلم أن الذين استدلوا بهذه الاية على‬ ‫ذلك‬ ‫واذا عرفت‬

‫الاربعة‬ ‫فيها في‬ ‫المحرمات‬ ‫حصر‬ ‫الله‬ ‫قالوا‪ :‬إن‬ ‫ما ذكر‬ ‫تحريم‬

‫قوله ‪ < :‬إنماحزم‬ ‫فيها في‬ ‫النحل‬ ‫في‬ ‫أيضا‬ ‫المذكورة ‪ ،‬وحصرها‬

‫بهلط) لان إنما أداة‬ ‫الله‬ ‫لغتر‬ ‫لخترير وما أهل‬ ‫آلميتة والدم ولخم‬ ‫علتم‬

‫النحل‪:‬‬ ‫في‬ ‫قوله‬ ‫الانعام ‪ ،‬بدليل‬ ‫بعد‬ ‫والنحل‬ ‫الجمهور‪،‬‬ ‫عند‬ ‫حصر‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫‪1‬‬ ‫أضو‬ ‫‪292‬‬

‫والمقصوص‬ ‫الاية ‪.‬‬ ‫قئل )‬ ‫علتك من‬ ‫لذين هادوا حرقنا ما قصصنا‬ ‫<وعلى‬

‫وعلى الدرهادوا‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫الانعام في‬ ‫في‬ ‫المذكور‬ ‫عليه هو‬ ‫المحال‬

‫‪:‬‬ ‫الأنعام‬ ‫في‬ ‫قال‬ ‫ولانه تعالى‬ ‫‪،‬‬ ‫الاية‬ ‫بذ)‬ ‫دي‬ ‫‪/‬‬ ‫حزمانا!‬ ‫‪222‬‬
‫في‬ ‫صرح‬ ‫ثم‬ ‫الاية ‪.‬‬ ‫ادله ما أشر!خا)‬ ‫الذين اشركوا لو شا‬ ‫سيمول‬ ‫<‬

‫اشر!الوشآ‬ ‫آلذلى‬ ‫قوله ‪< :‬وقال‬ ‫في‬ ‫بالفعل‬ ‫قالوا ذلك‬ ‫بانهم‬ ‫النحل‬

‫بعد‬ ‫أن النحل‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬فدل‬ ‫الاية‬ ‫>‬ ‫دوفءمرشئ‬ ‫ما!ذنامن‬ ‫ادله‬

‫البقرة‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫الأربعة المذكورة‬ ‫التحريم أيضا في‬ ‫الانعام ‪ .‬وحصر‬

‫بهء لغير‬ ‫لخنزير ومآ أهل‬ ‫ا‬ ‫والدم ولحم‬ ‫لميتة‬ ‫حرم علت!م‬ ‫إنما‬ ‫قوله ‪< :‬‬
‫ٌ‪--‬‬
‫هذا الحصر السماوي الذي ينزل به الملك مرة بعد‬ ‫فقالوا‪:‬‬ ‫)‬ ‫آدده‬

‫الأحكام‬ ‫المدينة عند تشريع‬ ‫‪ ،‬والنحل ‪ ،‬وفي‬ ‫الانعام‬ ‫في‬ ‫مكة‬ ‫مرة في‬

‫قطعي‬ ‫منه إلا بدليل‬ ‫شيء‬ ‫‪ ،‬ولا إخراج‬ ‫معارضته‬ ‫البقرة لا يمكننا‬ ‫في‬

‫العظيم‪.‬‬ ‫القرآن‬ ‫كتواتر‬ ‫متواتر‬ ‫‪،‬‬ ‫المتن‬

‫لان دليلها‬ ‫فحرمناها؛‬ ‫أنها محرمة‬ ‫القرآن على‬ ‫مثلا دل‬ ‫فالخمر‬

‫أخبار‬ ‫تحريمها‬ ‫فأدلة‬ ‫والبغال‬ ‫والحمر‬ ‫كالسباع‬ ‫غيرها‬ ‫أما‬ ‫‪،‬‬ ‫قطعي‬

‫انفا‪.‬‬ ‫المذكورة‬ ‫الايات‬ ‫القاطع ‪ ،‬وهو‬ ‫عليها‬ ‫يقدم‬ ‫آحاد‬

‫السباع‬ ‫أن زيادة تحريم‬ ‫من‬ ‫وغيره‬ ‫القرطبي‬ ‫ما ذكره‬ ‫اعلم أن‬

‫كزيادة‬ ‫الايات ‪-‬‬ ‫في‬ ‫الأربعة المذكورة‬ ‫مثلا بالسنة على‬ ‫والخمر‬

‫الزاني مائة الثالت بالقرآن ‪ -‬وزيادة الحكم‬ ‫جلد‬ ‫بالسنة على‬ ‫التغريب‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫‪-‬‬ ‫الشاهدين‬ ‫بالسنة على‬ ‫الثابت‬ ‫الاموال‬ ‫في‬ ‫واليمين‬ ‫بالشاهد‬

‫يكونا رجلين‬ ‫لتم‬ ‫فإن‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫المذكورة‬ ‫والمراتين‬ ‫الشاهد‬

‫بين‬ ‫الفرق‬ ‫لوضوح‬ ‫؛‬ ‫عندي‬ ‫طاهر‬ ‫‪ .‬غير‬ ‫الاية‬ ‫)‬ ‫وامىأتن‬ ‫فرجل‬
‫‪392‬‬ ‫سورة الانعام‬

‫آية‬ ‫على‬ ‫واليمين‬ ‫بالشاهد‬ ‫والحكم‬ ‫‪،‬‬ ‫التغريب‬ ‫زيادة‬ ‫لان‬ ‫الامرين ؛‬

‫فإن لتم‬ ‫<‬ ‫واية ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الاولى‬ ‫في‬ ‫الاية ‪.‬‬ ‫مثهما>‬ ‫ؤحد‬ ‫الزا!ة والزاني فاجلدو قي‬ ‫<‬

‫لم‬ ‫الثاني زيادة شيء‬ ‫في‬ ‫‪.‬‬ ‫الاية‬ ‫)‬ ‫وامس قان‬ ‫يكونا رجلين فرجل‬

‫منه‬ ‫الزيادة لا مانع‬ ‫هذه‬ ‫ومثل‬ ‫إثبات ‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫بنفي‬ ‫له القران‬ ‫يتعرض‬

‫له عند‬ ‫نسخا‬ ‫ليست‬ ‫النص‬ ‫العلماء؛ لان الزيادة على‬ ‫جمهور‬ ‫عند‬

‫‪223‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪/-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫حنيفة‬ ‫لابي‬ ‫خلافا‬ ‫الجمهور‪،‬‬

‫واليمين ؛ لان‬ ‫بالشاهد‬ ‫‪ ،‬والحكم‬ ‫التغريب‬ ‫منع‬ ‫ذلك‬ ‫وبناء على‬

‫لانه قطعي‬ ‫الاحاد؟‬ ‫بأخبار‬ ‫لا ينسخ‬ ‫والقران‬ ‫نسخ‪،‬‬ ‫الزيادة عنده‬

‫قل لا أجد‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫على‬ ‫آخر‬ ‫‪ ،‬أما زيادة محرم‬ ‫كذلك‬ ‫المتن ‪ ،‬وليست‬

‫عنه القران كالاول‪،‬‬ ‫سكت‬ ‫زيادة شيء‬ ‫‪ .‬فليست‬ ‫الاية‬ ‫فى ما أوحى >‬

‫نفي‬ ‫القراني على‬ ‫نفاه القران ؛ لدلالة الحصر‬ ‫زيادة شيء‬ ‫وإنما هي‬

‫‪ ،‬وبه‬ ‫واضح‬ ‫غير الاربعة المذكورة ‪ ،‬وبين الامرين فرق‬ ‫التحريم عن‬

‫النص‬ ‫‪ :‬بأن الزيادة على‬ ‫يقول‬ ‫ممن‬ ‫‪ -‬ليس‬ ‫الله‬ ‫مالكا ‪ -‬رحمه‬ ‫أن‬ ‫تعلم‬

‫قبلها‪،‬‬ ‫منفيا بالنص‬ ‫ما كان‬ ‫الزيادة أثبتت‬ ‫إلا إذا كانت‬ ‫اللهم‬ ‫‪،‬‬ ‫نسخ‬

‫العلماء‪:‬‬ ‫قال به بعض‬ ‫نظر اخر‪،‬‬ ‫‪ ،‬وهناك‬ ‫واضح‬ ‫فكونها إذن ناسخة‬

‫الاباحة العقلية المعروفة‬ ‫من‬ ‫الأربعة المذكورة‬ ‫أن إباحة غير‬ ‫وهو‬

‫العدم الاصلي؛‬ ‫استصحاب‬ ‫بالبراءة الاصلية ‪ ،‬وهي‬ ‫الاصول‬ ‫عند أهل‬

‫أهل‬ ‫من‬ ‫قاله جمع‬ ‫إلا بدليل ‪ ،‬كما‬ ‫شيء‬ ‫تحريم‬ ‫عدم‬ ‫الأصل‬ ‫لان‬

‫يشترط‬ ‫حتى‬ ‫بنسخ‬ ‫إباحته عقلية قرفعها ليس‬ ‫الاصولى ‪ ،‬وإذا كانت‬

‫بعدم‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫تفسيره‬ ‫ابن كثير قي‬ ‫التواتر‪ .‬وعزا‬ ‫ناسخها‬ ‫في‬

‫المتأخرين‪.‬‬ ‫للأكثرين من‬ ‫النسخ‬

‫لان‬ ‫؛‬ ‫عندي‬ ‫أظهر‬ ‫فسخا‬ ‫وكونه‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬
‫‪492‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬

‫فتكون‬ ‫الاربعة شرعا‪،‬‬ ‫منه اباحة ما سوى‬ ‫الاية يفهم‬ ‫في‬ ‫الحصر‬

‫بلا‬ ‫نسخ‬ ‫الشرعية‬ ‫الإباحة‬ ‫ورفع‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫القران‬ ‫؛ لدلالة‬ ‫شرعية‬ ‫إباحة‬

‫لا تناقض‬ ‫الزيادة التي‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫السعود]‬ ‫[مراقي‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وأشار‬ ‫خلاف‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫نسخا‬ ‫الاول ليست‬ ‫الحكم‬

‫الازديادا‬ ‫فيما رسا بالنص‬ ‫ما أفادا‬ ‫نسخا كل‬ ‫ولبس‬

‫منافاة الزيادة‬ ‫بعدم‬ ‫العلماء‪ ،‬ووجهوه‬ ‫جمهور‬ ‫قول‬ ‫وهذا‬

‫ظاهر‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫ناسخا‪،‬‬ ‫ومالا ينافي لا يكون‬ ‫للمزيد‪،‬‬

‫عنه الرواية في‬ ‫‪ -‬اختلفت‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫بن أنس‬ ‫أن مالك‬ ‫واعلم‬

‫اقتصر‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫القول‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫أنها حرام‬ ‫عنه‬ ‫فروي‬ ‫السباع ‪،‬‬ ‫لحوم‬

‫من‬ ‫ناب‬ ‫ذي‬ ‫كل‬ ‫أكل‬ ‫فيه بتحريم‬ ‫لأنه ترجم‬ ‫الموطأ؛‬ ‫في‬ ‫عليه‬

‫عنه بإسناده‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫أبي ثعلبة الخشني‬ ‫حديث‬ ‫ساق‬ ‫السباع ‪ ،‬ثم‬ ‫‪224‬‬
‫" ثم ساق‬ ‫السباع‬ ‫ناب من‬ ‫ذي‬ ‫"أكل كل‬ ‫نهى ‪ /‬عن‬ ‫أنه‬ ‫ع!‬ ‫النبي‬ ‫عن‬

‫السباع‬ ‫من‬ ‫ناب‬ ‫ذي‬ ‫"أكل كل‬ ‫أبي هريرة مرفوعا‪:‬‬ ‫بإسناده حديث‬

‫عنده‬ ‫الصحيح‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫صريح‬ ‫الأمر عندنا ‪ .‬وهذا‬ ‫قال ‪ :‬وهو‬ ‫حرام " ثم‬

‫مذهبه ‪ ،‬وروي‬ ‫من‬ ‫الصحيح‬ ‫بأن هذا هو‬ ‫القرطبي‬ ‫وجزم‬ ‫تحريمها‪،‬‬

‫عند أهل‬ ‫المشهور‬ ‫المدونة ‪ ،‬وهو‬ ‫طاهر‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫عنه أيضا أنها مكروهة‬

‫الاية‬ ‫جملتها‬ ‫الايات التي ذكرنا‪ ،‬ومن‬ ‫هذا القول هو‬ ‫مذهبه ‪ ،‬ودليل‬

‫بصددها‪.‬‬ ‫التي نحن‬

‫باحتها هو‬ ‫وعائشة من‬ ‫وابن عمر‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫وما روي‬

‫قول الاوزاعي‪.‬‬

‫ما‬ ‫بالدليل هو‬ ‫رجحانه‬ ‫الذي يطهر‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫قال مقيده ‪ -‬عفا‬
‫‪2 95‬‬ ‫]لانعام‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫من كتاب‬ ‫ما ثبت تحريمه بطريق صحيحة‬ ‫من ان كل‬ ‫إليه الجمهور‬ ‫ذهب‬

‫الآيات ‪ ،‬ولا يكون‬ ‫في‬ ‫الاربعة المذكورة‬ ‫حرام ‪ ،‬ويزاد على‬ ‫فهو‬ ‫او سنة‬

‫بعدهاه‬ ‫المزيدة عليه حرمت‬ ‫للقران ؛ لان المحرمات‬ ‫مناقضة‬ ‫اي‬ ‫في ذلك‬

‫إذا اختلف‬ ‫القضيتين‬ ‫بين‬ ‫يثبت‬ ‫العلماء انه لا تناقض‬ ‫قرر‬ ‫وقد‬

‫عامة النطار‬ ‫اشترط‬ ‫وقتها‪ ،‬وقد‬ ‫منهما في‬ ‫كل‬ ‫صدق‬ ‫لاحتمال‬ ‫زمنها؛‬

‫منهما في‬ ‫كل‬ ‫صدق‬ ‫جاز‬ ‫اتحاد الزمان ؛ لانه إن اختلف‬ ‫التناقض‬ ‫في‬

‫بيت‬ ‫استقبل‬ ‫‪ ،‬قد‬ ‫المقدس‬ ‫بيت‬ ‫لم يستقبل‬ ‫لو قلت‪:‬‬ ‫كما‬ ‫وقتها‪،‬‬

‫فكلتاهما‬ ‫قبله ‪،‬‬ ‫ما‬ ‫وبالثانية‬ ‫‪،‬‬ ‫النسخ‬ ‫بعد‬ ‫ما‬ ‫بالأولى‬ ‫وعنيت‬ ‫‪،‬‬ ‫المقدس‬

‫في فن المنطق إلى انه يشترط‬ ‫في ارجوزتي‬ ‫صادقة ‪ ،‬وقد اشرت‬ ‫تكون‬

‫الايجاب‬ ‫اعني‬ ‫الكيف‬ ‫القضيتين اتحادهما فيما سوى‬ ‫تناقض‬ ‫في‬

‫‪ ،‬وتحصيل‬ ‫وفعل‬ ‫‪ ،‬وقوة‬ ‫وإضافة‬ ‫‪ ،‬وشروط‬ ‫ومكان‬ ‫زمان‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫والسلب‬

‫وكل ‪ ،‬بقولي‪:‬‬ ‫‪ ،‬وجزء‬ ‫ومحمول‬ ‫‪ ،‬وموضوع‬ ‫وعدول‬

‫علما‬ ‫الكيف كشرط‬ ‫فيما سوى‬ ‫لازم بينهما‬ ‫والاتحاد‬

‫والفعل والقوة والزمان‬ ‫المكان‬ ‫والجزء والكل مع‬

‫الموضوع والمحمول‬ ‫ووحدة‬ ‫او عدول‬ ‫تحصيل‬ ‫إضافة‬

‫حراما غير الاربعة‬ ‫الايات المذكورة لم يكن‬ ‫نزول‬ ‫فوقت‬

‫فاذا طرا‬ ‫‪،‬‬ ‫بلاشك‬ ‫غيرها‬ ‫تحريم‬ ‫قبل‬ ‫صادق‬ ‫فحصرها‬ ‫المذكورة ‪،‬‬

‫‪225‬‬ ‫الاول ؛ لتجدده‬ ‫لا ينافي الحصر‬ ‫فذلك‬ ‫بامر جديد‬ ‫اخر‬ ‫شيء‬ ‫تحريم‬

‫الحق‬ ‫ان‬ ‫يتضح‬ ‫تعالى ‪ ،‬وبه‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫‪/‬‬ ‫إن‬ ‫التحقيق‬ ‫هو‬ ‫بعده ‪ .‬وهذا‬

‫منعه‬ ‫عنه وإن‬ ‫الثابت تاخرها‬ ‫المتواتر بالسنة الصحيحة‬ ‫نسخ‬ ‫جواز‬

‫‪.‬‬ ‫الاصول‬ ‫اكثر أهل‬


‫‪692‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬

‫تعالى المحرمات‬ ‫الله‬ ‫إن شاء‬ ‫لك‬ ‫‪ :‬فسنفصل‬ ‫ذلك‬ ‫واذا عرفت‬

‫العلماء فيها‪.‬‬ ‫وأقوال‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫‪.‬‬ ‫التي حرمت‬

‫تحريمه ؛ لما‬ ‫السباع ‪ ،‬فالتحقيق‬ ‫من‬ ‫ناب‬ ‫‪.‬ذي‬ ‫كل‬ ‫ذلك‬ ‫فمن‬

‫النهي عنها‪،‬‬ ‫من‬ ‫أبي هريرة ‪ ،‬و بي ثعلبة الخشني‬ ‫حديث‬ ‫قدمنا من‬

‫أبي‬ ‫عليه ‪ ،‬وأما حديث‬ ‫أبي ثعلبة فمتفق‬ ‫وأما حديث‬ ‫وتحريمها‪،‬‬

‫!ف ‪ :‬بلفظ "كل‬ ‫النبي‬ ‫عنه عن‬ ‫في صحيحه‬ ‫مسلم‬ ‫هريرة فقد(أخرجه‬

‫السباع فاكله حرام "‪.‬‬ ‫من‬ ‫ناب‬ ‫ذي‬

‫تحريم‬ ‫هو‬ ‫التحقيق‬ ‫أن‬ ‫كثيرة ‪ ،‬وبه تعلم‬ ‫الباب‬ ‫في‬ ‫والأحاديث‬

‫‪.‬‬ ‫السباع‬ ‫ناب من‬ ‫أكل كل ذي‬

‫ولا‬ ‫من الطير نهى عثه ص‪،‬‬ ‫مخلب‬ ‫ذي‬ ‫والتحقيق أن أكل كل‬

‫النهي عنه‬ ‫‪ :‬إنه لم يثبت‬ ‫المالكية وغيرهم‬ ‫قال من‬ ‫من‬ ‫بقول‬ ‫عبرة‬

‫انه ع!ي!‪:‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫مسلم‬ ‫صحيح‬ ‫في‬ ‫عحفح‪ ،‬لما ثبت‬

‫من الطير" اهـ‪.‬‬ ‫مخلب‬ ‫‪ ،‬وذي‬ ‫السباع‬ ‫ناب من‬ ‫"نهى عن كل ذي‬

‫و‬ ‫ذ‬ ‫أن كلا منهما‬ ‫بأنه حرام ‪ ،‬مع‬ ‫بما صرح‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫فقرن‬

‫عنه‪.‬‬ ‫أنه منهي‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫عداء وافتراس ‪ ،‬فدل‬

‫السباع ‪،‬‬ ‫الناب من‬ ‫ذي‬ ‫النهي التحريم ‪ ،‬وبتحريم‬ ‫في‬ ‫والاصل‬

‫الائمة الملاثة‬ ‫العلماء‪ ،‬منهم‬ ‫الطير قال جمهور‬ ‫من‬ ‫المخلب‬ ‫وذي‬

‫‪.‬‬ ‫وداود‬

‫مشهور‬ ‫وأن‬ ‫السباع ‪،‬‬ ‫في‬ ‫مالك‬ ‫عن‬ ‫قدمنا أنه الصحيح‬ ‫وقد‬

‫التحريم‬ ‫والحق‬ ‫أضعفها‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫بالجواز‪،‬‬ ‫قول‬ ‫الكراهة ‪ ،‬وعنه‬ ‫مذهبه‬

‫لما ذكرنا‪.‬‬
‫‪792‬‬ ‫سورة الأنعام‬

‫‪ ،‬وتحريمها‬ ‫أنها حرام‬ ‫أيضا‬ ‫الاهلية ‪ ،‬فالتحقيق‬ ‫الحمر‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬

‫الواردة‬ ‫الصحيحة‬ ‫؛ لكثرة الأحاديث‬ ‫فيه منصف‬ ‫لا ينبغي أن يشك‬

‫بن‬ ‫علي‬ ‫تحريمها من حديث‬ ‫البخاري ومسلم‬ ‫بتحريمها‪ ،‬وقد روى‬

‫‪226‬‬ ‫بن‬ ‫وعبدالله‬ ‫‪،‬‬ ‫الاكوع‬ ‫بن‬ ‫وسلمة‬ ‫عبدالله ‪،‬‬ ‫‪/‬‬ ‫بن‬ ‫وجابر‬ ‫‪،‬‬ ‫طالب‬ ‫بي‬

‫تعلبة‬ ‫‪ ،‬وأبي‬ ‫‪ ،‬و نس‬ ‫أوفى‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬وعبدالله بن‬ ‫عازب‬ ‫‪ ،‬والبراء بن‬ ‫عمر‬

‫على‬ ‫صريحة‬ ‫دالة دلالة‬ ‫وأحاديثهم‬ ‫الله عنهم ‪،‬‬ ‫رضي‬ ‫الخشني‬

‫إحرم‬ ‫‪:‬‬ ‫ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫ثعلبة عند‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫فلفظ‬ ‫التحريم ‪،‬‬

‫تامة في‬ ‫صراحة‬ ‫صريح‬ ‫" وهذا‬ ‫الاهلية‬ ‫الحمر‬ ‫ع!يم لحوم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫ينهيانكم‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫"إن‬ ‫أيضا‬ ‫عندهما‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫التحريم ‪ ،‬ولفط‬

‫"فانها رجس‬ ‫رو ية لمسلم‬ ‫‪1‬‬ ‫وفي‬ ‫الاهلية ؛ فانها رجس"‬ ‫الحمر‬ ‫لحوم‬ ‫عن‬

‫أو نجس"‪.‬‬ ‫رواية له أيضا "فإنها رجس‬ ‫الشيطان " وفي‬ ‫عمل‬ ‫من‬

‫عليه‬ ‫المتفق‬ ‫هذا‬ ‫أنس‬ ‫حديث‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫صريح‬ ‫الأهلية رجس‬ ‫الحمر‬ ‫بأن لحوم‬ ‫الله مج!ع!‬ ‫فيه رسول‬ ‫صرح‬ ‫الذي‬

‫لم‬ ‫لأنها‬ ‫و ن علة تحريمها ليست‬ ‫في تحريم أكلها‪ ،‬ونجاسة لحمها‪،‬‬

‫العلم ‪ - .‬والله‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬ ‫كما زعمه‬ ‫ولا أنها حمولة‬ ‫خمسها‪،‬‬ ‫يخرج‬

‫‪. -‬‬ ‫اعلم‬ ‫تعالى‬

‫المتفق عليها بما رواه‬ ‫الصحيحة‬ ‫الأحاديث‬ ‫هذه‬ ‫ولا تعارض‬

‫قال ‪:‬‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫المزني‬ ‫أبجر‬ ‫بن‬ ‫غالب‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫أبو داود‬

‫في‬ ‫يكن‬ ‫السنة ‪ ،‬ولم‬ ‫أصابتنا‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫فقلت‬ ‫النبي !ي!‪،‬‬ ‫"أتيت‬

‫الحمر الاهلية‬ ‫حرمت‬ ‫وانك‬ ‫حمر‪،‬‬ ‫أهلي إلا سمان‬ ‫مالي ما أطعم‬

‫جوال‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فانما حرمتها‬ ‫حمرك‬ ‫سمين‬ ‫من‬ ‫أهلك‬ ‫فقال ‪ :‬أطعم‬

‫القرية " اهـ‪.‬‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪892‬‬

‫في‬ ‫وهي‬ ‫الجلة ‪،‬‬ ‫تأكل‬ ‫التي‬ ‫وهي‬ ‫جالة‪،‬‬ ‫جمع‬ ‫‪:‬‬ ‫والجوال‬

‫كالعذرة‪.‬‬ ‫النجاسات‬ ‫البعر‪ ،‬والمراد به هنا كل‬ ‫الأصل‬

‫تضعيف‬ ‫على‬ ‫‪ :‬اتفق الحفاظ‬ ‫المهذب‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫النووي‬ ‫قال‬

‫هذا الحديث‪.‬‬

‫في إسناده ‪ .‬يعنون‬ ‫يختلف‬ ‫حديث‬ ‫والبيهقي ‪ :‬هو‬ ‫قال الخطابي‬

‫المتفق عليها‪.‬‬ ‫به الاحاديث‬ ‫لا تعارض‬ ‫وما كان كذلك‬ ‫مضطربا‪،‬‬

‫والترمذي‬ ‫أحمد‬ ‫لما روى‬ ‫أكلها أيضا؛‬ ‫وأما البغال فلا يجوز‬

‫‪ -‬يعني يوم خيبر ‪ -‬لحوم‬ ‫!ر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫جابر قال ‪" :‬حرم‬ ‫حديث‬ ‫من‬

‫ي‬ ‫ذ‬ ‫السباع ‪ ،‬وكل‬ ‫من‬ ‫ناب‬ ‫ذي‬ ‫البغال ‪ ،‬وكل‬ ‫الإنسية ‪ ،‬ولحوم‬ ‫الحمر‬
‫‪227‬‬
‫كما تقدم ‪،‬‬ ‫جابر هذا في الصحيحين‬ ‫حديث‬ ‫من ‪ /‬الطير" أصل‬ ‫مخلب‬

‫والشوكاني‪.‬‬ ‫به ‪ .‬قاله ابن حجر‪،‬‬ ‫لا بأس‬ ‫بسند‬ ‫بهذا اللفظ‬ ‫وهو‬

‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫أحمد‬ ‫الإمام‬ ‫وروى‬ ‫‪:‬‬ ‫تفسيره‬ ‫في‬ ‫كثير‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬

‫يوم‬ ‫قال ‪" :‬ذبحنا‬ ‫جابر‬ ‫عن‬ ‫مسلم‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫منهما‬ ‫كل‬ ‫بإسنادين‬

‫البغال‬ ‫عن‬ ‫الله ع!‬ ‫فنهانا رسول‬ ‫والحمير‪،‬‬ ‫والبغال ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الخيل‬ ‫خيبر‬

‫تحريم‬ ‫على‬ ‫واضح‬ ‫دليل‬ ‫وهو‬ ‫الخيل "‬ ‫ينهنا عن‬ ‫ولم‬ ‫والحمير‪،‬‬

‫لصحة‬ ‫قطعا؛‬ ‫حرام‬ ‫وهي‬ ‫الحمير‪،‬‬ ‫أنها متولدة عن‬ ‫البغال ‪ ،‬ويؤيده‬

‫بتحريمها‪.‬‬ ‫النصوص‬

‫أكلها العلماء‪.‬‬ ‫في جواز‬ ‫فقد اختلف‬ ‫وأما لخيل‬

‫أنها‬ ‫وعنه‬ ‫القولين ‪،‬‬ ‫أحد‬ ‫في‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫مالك‬ ‫فمنعها‬

‫أشهر‬ ‫المالكية ‪ ،‬والتحريم‬ ‫بعض‬ ‫القولين صححه‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫مكروهة‬

‫عندهم‪.‬‬
‫‪992‬‬
‫سورة الأنعام‬

‫أبو‬ ‫الخيل ‪ ،‬وحمله‬ ‫‪ -‬أكره لحم‬ ‫الله‬ ‫أبو حنيفة ‪-‬رحمه‬ ‫وقال‬

‫فيها التحريم‪،‬‬ ‫أبو حنيفة‬ ‫يطلق‬ ‫‪ :‬لم‬ ‫التنزيه ؛ وقال‬ ‫على‬ ‫الرازي‬ ‫بكر‬

‫الاهلي‪.‬‬ ‫عنده كالحمار‬ ‫وليسست‬

‫‪ ،‬وصاحب‬ ‫الهداية‬ ‫المحيط ‪ ،‬وصاحب‬ ‫عنه صاحب‬ ‫وصحح‬

‫قول أكثر الحنفية‪.‬‬ ‫الذخيرة التحريم ‪ ،‬وهو‬

‫الاوزاعي ‪ ،‬و بو عبيد‬ ‫الخيل‬ ‫لحوم‬ ‫عنه كراهة‬ ‫رويت‬ ‫وممن‬

‫‪ ،‬والحكم‪.‬‬ ‫عباس‬ ‫عنه ‪ ،‬وابن‬ ‫الله‬ ‫الوليد رضي‬ ‫بن‬ ‫وخالد‬

‫اكل‬ ‫تعالى ‪ -‬جواز‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمهما‬ ‫و حمد‬ ‫الشافعي‬ ‫ومذهب‬

‫العلم‪.‬‬ ‫‪ ،‬وبه قال اكثر أهل‬ ‫الخيل‬

‫وأنسر‪ ،‬بن‬ ‫عبيد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وفضالة‬ ‫الزبير‪،‬‬ ‫به عبدالله بن‬ ‫قال‬ ‫وممن‬

‫‪ ،‬والاسود‬ ‫غفلة ‪ ،‬وعلقمة‬ ‫بن‬ ‫وسويد‬ ‫بكر‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫بنت‬ ‫‪ ،‬و سماء‬ ‫مالك‬

‫وابراهيم‬ ‫‪،‬‬ ‫البصري‬ ‫والحسن‬ ‫جبير‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وسعيد‬ ‫‪،‬‬ ‫وشريح‬ ‫وعطاء‬

‫‪ ،‬ومحمد‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأبو يوسف‬ ‫‪ ،‬وإسحاق‬ ‫سليمان‬ ‫بي‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وحماد‬ ‫النخعي‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وداود‬

‫شاء‬ ‫‪-‬إن‬ ‫" وسنبين‬ ‫المهذب‬ ‫"شرح‬ ‫في‬ ‫النووي‬ ‫نقله عنهم‬ ‫كما‬
‫‪228‬‬
‫‪. /‬‬ ‫الدليل رجحانه‬ ‫وما يقتضي‬ ‫الجميع‬ ‫‪ -‬حجج‬ ‫الله‬

‫باية وحديث‪.‬‬ ‫احتج‬ ‫الخيل‬ ‫لحم‬ ‫منع أكل‬ ‫اعلم أن من‬

‫لقرتحوها‬ ‫والبغال والحمير‬ ‫لختل‬ ‫<و‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫الآية فقوله‬ ‫أما‬

‫فيها‬ ‫‪ .‬فقال ‪ :‬قد قال تعالى ‪ < :‬و لأنعم خلقهأ لبغ‬ ‫الآية‬ ‫وزينة )‬

‫للاكل ‪ ،‬وقال ‪ < :‬والخيل‬ ‫تأنبلويئ ا‪*،‬؟)‪ >1‬فهذه‬ ‫ومنها‬ ‫ومنمع‬ ‫دفء‬

‫تفصيل‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫‪ ،‬لا للأكل‬ ‫للركوب‬ ‫فهذه‬ ‫لترتحبوها>‬ ‫والحمير‬ ‫والبغال‬


‫‪003‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬

‫بأمور‪:‬‬ ‫وامتن بها‪ ،‬وأكد ذلك‬ ‫خلقها‬ ‫من‬

‫الركوب‬ ‫لعلة‬ ‫لكم‬ ‫خلقها‬ ‫أي‬ ‫للتعليل ‪،‬‬ ‫اللام‬ ‫أن‬ ‫أحدها‪:‬‬

‫تقتضي‬ ‫أكلها‬ ‫فإباحة‬ ‫الحصر‪،‬‬ ‫تفيد‬ ‫المنصوصة‬ ‫العلة‬ ‫لأن‬ ‫والزينة ؛‬

‫الاية‪.‬‬ ‫ظاهر‬ ‫خلاف‬

‫اشتراكها‬ ‫على‬ ‫عليها‪ ،‬فدل‬ ‫البغال والحمير‬ ‫ثانيها‪ :‬عطف‬

‫التحريم‪.‬‬ ‫معهما في حكم‬

‫النحل‬ ‫وسورة‬ ‫للامتنان ‪،‬‬ ‫سيقت‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫ثالثها‪ :‬أن‬

‫ويترك‬ ‫النعم ‪،،‬‬ ‫بادنى‬ ‫يمتن‬ ‫لا‬ ‫والحكم‬ ‫الامتنان ‪،‬‬ ‫سورة‬ ‫تسمى‬

‫قبلها‪.‬‬ ‫الامتنان بالأكل في المذكورات‬ ‫لاسيما وقد وقع‬ ‫اعلاها‪،‬‬

‫بها الامتنان من‬ ‫التي وقع‬ ‫المنفعة‬ ‫لو أبيج أكلها لفاتت‬ ‫رابعها‪:‬‬

‫والزينة‪.‬‬ ‫الركوب‬

‫والنسمائي‬ ‫وأبو داود‪،‬‬ ‫الإمام أحمد‬ ‫ما رواه‬ ‫‪ :‬فهو‬ ‫وأما الحديث‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عنه قال ‪" :‬نهى‬ ‫الله‬ ‫بن الوليد رضي‬ ‫خالد‬ ‫عن‬ ‫وابن ماجه‬

‫الخيل والبغال والحمير"‪.‬‬ ‫لحوم‬ ‫اكل‬ ‫صصع عن‬

‫نزلت‬ ‫اية النحل‬ ‫بان‬ ‫بالاية الكريمة‬ ‫الاستدلال‬ ‫الجمهور‬ ‫ورد‬

‫بعد الهجرة من‬ ‫كهـان‬ ‫الخيل يوم خيبر‬ ‫اتفاقا‪ ،‬والاذن في اكل‬ ‫مكة‬ ‫في‬

‫الاية لما أذن‬ ‫سنين ‪ ،‬فلو فهم النبي ع!م المنع من‬ ‫ست‬ ‫بأكثر من‬ ‫مكة‬

‫الخيل ‪ ،‬بل‬ ‫في منع أكل‬ ‫صريحة‬ ‫ليست‬ ‫اية النحل‬ ‫الاكل ‪ ،‬وأيضا‬ ‫في‬

‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫بنت‬ ‫أسماء‬ ‫وحديث‬ ‫جابر‪،‬‬ ‫وحديث‬ ‫التعليل ‪،‬‬ ‫من‬ ‫فهم‬

‫مقدم‬ ‫الخيل ‪ ،‬والمنطوق‬ ‫أكل‬ ‫في جواز‬ ‫صريح‬ ‫المتفق عليهما كلاهما‬

‫‪.‬‬ ‫الاصول‬ ‫المفهوم كما تقرر في‬ ‫على‬


‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الانعام‬ ‫سورة‬

‫إنما‬ ‫فهي‬ ‫دلالتها المذكورة‬ ‫صحة‬ ‫تسليم‬ ‫فالاية على‬ ‫وأيضا‬

‫للتحريم أو للتنزيه‪،‬‬ ‫أن يكون‬ ‫الأكل ‪ ،‬والترك أعم من‬ ‫ترك‬ ‫على‬ ‫تدل‬

‫بالادلة‬ ‫التمسك‬ ‫منها بقي‬ ‫الاولى ‪ ،‬وإذا لم يتعين واحد‬ ‫أو خلاف‬

‫‪922‬‬ ‫‪. /‬‬ ‫بالجواز‬ ‫المصرحة‬

‫في‬ ‫إفادة الحصر‬ ‫نسلم‬ ‫لم‬ ‫اللام للتعليل‬ ‫أن‬ ‫سلمنا‬ ‫فلو‬ ‫وأيضا‬

‫الاكل‬ ‫غير‬ ‫وفي‬ ‫غيرهما‪،‬‬ ‫في‬ ‫بالخيل‬ ‫فإنه ينتفع‬ ‫والزينة ‪،‬‬ ‫الركوب‬

‫له‬ ‫ما تطلب‬ ‫أغلب‬ ‫والزينة لكونهما‬ ‫الركوب‬ ‫ذكر‬ ‫اتفاقا‪ ،‬وإنما‬

‫الخيل‪.‬‬

‫خاطبت‬ ‫حين‬ ‫الصحيحين‬ ‫البقرة المذكور في‬ ‫ونظيره حديث‬

‫كونه‬ ‫" فانه مع‬ ‫!للحرث‬ ‫إنا حلقنا‬ ‫لهذا‪،‬‬ ‫نخلق‬ ‫‪" :‬إنا لم‬ ‫فقالت‬ ‫راكبها‬

‫وينتفع‬ ‫تؤكل‬ ‫به إلا الاغلب ‪ ،‬وإلا فهي‬ ‫لم يقصد‬ ‫الحصر‬ ‫في‬ ‫اصرح‬

‫اتفاقا‪.‬‬ ‫بها في أشياء غير الحرث‬

‫الاثقال‬ ‫حمل‬ ‫للزم منع‬ ‫المذكور‬ ‫الاستدلال‬ ‫فلو سلم‬ ‫وأيضا‬

‫والزينة؛‬ ‫المزعوم في الركوب‬ ‫الخيل والبغال والحمير؛ للحصر‬ ‫على‬

‫ولا قائل بذلك‪.‬‬

‫استدلال‬ ‫والبغال عليها فهو‬ ‫الحمير‬ ‫بعطف‬ ‫وأما الاستدلال‬

‫‪ .‬كما‬ ‫الأصول‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫العلماء‬ ‫أكثر‬ ‫ضعفها‬ ‫وقد‬ ‫الاقتران ‪،‬‬ ‫بدلالة‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫السعود]‬ ‫[مراقي‬ ‫له في‬ ‫أشار‬

‫المذكور‬ ‫سوى‬ ‫في‬ ‫فلا يساوي‬ ‫المشهور‬ ‫في‬ ‫اللفظ‬ ‫أما قران‬

‫عنه‬ ‫للامتنان فيجاب‬ ‫بأن الاية الكريمة سيقت‬ ‫وأما الاستدلال‬

‫بما‬ ‫فخوطبوا‬ ‫‪،‬‬ ‫العرب‬ ‫عند‬ ‫الانتفاع به أغلب‬ ‫به ما كان‬ ‫بأنه قصد‬
‫‪203‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ضو‬ ‫أ‬

‫بلادهم‪،‬‬ ‫لعزتها في‬ ‫الخيل‬ ‫يكونوا يألفون أكل‬ ‫ولم‬ ‫وألفوا‪،‬‬ ‫عرفوا‬

‫بها‬ ‫انتفاعهم‬ ‫الانعام فأكثر‬ ‫بخلاف‬ ‫القتال ‪،‬‬ ‫ليها في‬ ‫الحاجة‬ ‫وشدة‬

‫على‬ ‫الصنفين‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫فاقتصر‬ ‫وللاكل؛‬ ‫الاثقال ‪،‬‬ ‫لحمل‬ ‫كان‬

‫ما ينتفع به فيه‪.‬‬ ‫الامتنان بأغلب‬

‫الشق‬ ‫للزم مثله في‬ ‫الشق‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الحصر‬ ‫ذلك‬ ‫فلو لزم من‬

‫الاخر كما قدمنا‪.‬‬

‫لفنائها وانقراضها‬ ‫أكلها سبب‬ ‫بأن الاذن في‬ ‫وأما الاستدلال‬

‫الخوف‬ ‫‪ ،‬ولو كان‬ ‫الانعام ولم تنقرض‬ ‫أكل‬ ‫عنه بأنه أذن في‬ ‫فيجاب‬

‫الانتفاع بها في‬ ‫‪ ،‬فيتعطل‬ ‫الانعام لئلا تنقرض‬ ‫علة لمنع في‬ ‫ذلك‬ ‫من‬

‫حجر‪.‬‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬قاله‬ ‫الاكل‬ ‫غير‬

‫عنه فهو‬ ‫الله‬ ‫الوليد رضى‬ ‫بن‬ ‫خالد‬ ‫بحديث‬ ‫وأما الاستدلال‬
‫‪023‬‬
‫‪: /‬‬ ‫وجهين‬ ‫من‬ ‫مردود‬

‫في‬ ‫حجر‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الحديب‬ ‫علماء‬ ‫أنه ضعفه‬ ‫الاول ‪:‬‬

‫حديث‬ ‫ضعف‬ ‫الخيل " ما نصه ‪" :‬وقد‬ ‫"لحوم‬ ‫باب‬ ‫في‬ ‫]‬ ‫الباري‬ ‫[فتح‬

‫والدارقطني‪،‬‬ ‫هارون ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وموسى‬ ‫‪،‬‬ ‫والبخاري‬ ‫أحمد‪،‬‬ ‫خالد‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬واخرون‬ ‫وعبدالحق‬ ‫عبدالبر‪،‬‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫و لخطابي‬

‫أئمة‬ ‫من‬ ‫العلماء‬ ‫و تفق‬ ‫" ‪:‬‬ ‫المهذب‬ ‫"شرح‬ ‫في‬ ‫النووي‬ ‫وقال‬

‫ضعيف‪،‬‬ ‫خالد المذكور حديث‬ ‫أن حديث‬ ‫على‬ ‫وغيرهم‬ ‫الحديث‬

‫أنه مضطرب‬ ‫مع‬ ‫المذكور‬ ‫خالد‬ ‫بذلك ‪ ،‬وحديث‬ ‫أسانيد بعضهم‬ ‫وذكر‬

‫غير‬ ‫‪ ،‬ضعفه‬ ‫يكرب‬ ‫بن المقدام بن معد‬ ‫بن يحيى‬ ‫إسناده صالح‬ ‫في‬

‫أيضا ‪ :‬والده‬ ‫‪ :‬لين ‪ .‬وفيه‬ ‫"التقريب"‬ ‫في‬ ‫فيه ابن حجر‬ ‫وقال‬ ‫واحد‪،‬‬
‫‪303‬‬ ‫سورة الأنعام‬

‫فيه في‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫شيخه‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫المذكور‬ ‫يحيى‬

‫" ‪ :‬مستور‪.‬‬ ‫"التقريب‬

‫فانه‬ ‫خالد‬ ‫حديث‬ ‫ضعف‬ ‫عدم‬ ‫الثاني ‪ :‬أنا لو سلمنا‬ ‫الوجه‬

‫عنهما‬ ‫الله‬ ‫جابر بن عبدالله رضي‬ ‫منه ‪ ،‬كحديث‬ ‫بما هو أقوى‬ ‫معارض‬

‫لحوم‬ ‫في‬ ‫ورخص‬ ‫الحمر‪،‬‬ ‫لحوم‬ ‫النبي !يو يوم خيبر عن‬ ‫قال ‪" :‬نهى‬

‫الخيل " وكحديث‬ ‫لحوم‬ ‫في‬ ‫"وأذن‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫لفظ‬ ‫الخيل " وفي‬

‫عنها قالت ‪" :‬نحرنا فرسا‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الصديق‬ ‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫بنت‬ ‫أسماء‬

‫عليهما‪.‬‬ ‫فأكلناه" متفق‬ ‫الله لمجيو‬ ‫رسول‬ ‫عهد‬ ‫على‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫وبهذا كله تعلم‬ ‫خالد‪،‬‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫في أنهما أقوى‬ ‫ولاشك‬

‫الخيل‪،‬‬ ‫لحم‬ ‫إباحة أكل‬ ‫رجحانه‬ ‫الدليل الصريح‬ ‫يقتضي‬ ‫الذي‬

‫أحوط‪،‬‬ ‫الخلاف‬ ‫من‬ ‫أن الخروج‬ ‫تعالى ‪ .‬ولا يخفى‬ ‫الله‬ ‫والعلم عند‬

‫أهل العلم‪:‬‬ ‫كما قال بعض‬

‫فاستبن‬ ‫ضعيفا‬ ‫ولو‬ ‫خلافهم‬ ‫من‬ ‫وإن الاورع الذي يخرج‬

‫عند عامة العلماء‪ ،‬وعن‬ ‫فان أكله حرام‬ ‫الكلب‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬

‫جدا بالكراهة‪.‬‬ ‫مالك قول ضعيف‬

‫السباع ؛‬ ‫من‬ ‫الناب‬ ‫ذي‬ ‫في‬ ‫أدلة كثيرة ‪ :‬منها ما تقدم‬ ‫ولتحريمه‬

‫ذو ناب ‪.‬‬ ‫سبع‬ ‫لان الكلب‬

‫ثمنه‬ ‫عن‬ ‫النهي‬ ‫ثبت‬ ‫وقد‬ ‫بيعه ‪،‬‬ ‫لجاز‬ ‫أكله‬ ‫جاز‬ ‫أنه لو‬ ‫ومنها‬
‫‪231‬‬
‫الانصاري مقرونا بحلوان ‪/‬‬ ‫أبي مسعود‬ ‫من حديث‬ ‫في الصحيحين‬

‫أبي جحيفة‪،‬‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫البخاري‬ ‫البغي ‪ ،‬وأخرجه‬ ‫ومهر‬ ‫الكاهن ‪،‬‬

‫عنه‪ ،‬بلفظ‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫رافع بن خديج‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫مسلم‬ ‫واخرجه‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪403‬‬

‫التحريم لقوله تعالى‪:‬‬ ‫في‬ ‫نص‬ ‫‪ .‬وذلك‬ ‫خبيمشا" الحديث‬ ‫الكلب‬ ‫"ثمن‬

‫لاية‪.‬‬ ‫ا‬ ‫لخنيث)‬ ‫أ‬ ‫علنهـهم‬ ‫ويحرم‬ ‫<‬

‫الثوم أنه خبيث‪،‬‬ ‫في‬ ‫؛ لما ورد‬ ‫يحرم‬ ‫خبيث‬ ‫قيل ‪ :‬ما كل‬ ‫فان‬

‫منهما‪.‬‬ ‫واحد‬ ‫‪ ،‬مع أنه لم يحرم‬ ‫أنه خبيث‬ ‫الحجام‬ ‫كمسب‬ ‫وفي‬

‫دليلا على‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫أنه خبيث‬ ‫بنص‬ ‫ما ثبت‬ ‫أن‬ ‫فالجواب‬

‫فيما لم يقم‬ ‫حجة‬ ‫النص‬ ‫‪ ،‬ويبقى‬ ‫دليل يخرج‬ ‫خرجه‬ ‫تحريمه ‪ ،‬وما‬

‫الكتاب ‪،‬‬ ‫عمومات‬ ‫جل‬ ‫في‬ ‫الحكم‬ ‫كما هو‬ ‫خراجه‪،‬‬ ‫دليل على‬

‫في‬ ‫حجة‬ ‫وتبقى‬ ‫‪،‬‬ ‫الأفراد بمخصص‬ ‫منها بعض‬ ‫يخرج‬ ‫والسنة ‪،‬‬

‫السعود]‬ ‫[مراقي‬ ‫في‬ ‫واليه أشار‬ ‫الجمهور‪،‬‬ ‫مذهب‬ ‫الباقي ‪ .‬وهذا‬

‫بقوله‪:‬‬

‫له معينا يبن‬ ‫مخصص‬ ‫لدى الاكثر ن‬ ‫وهو حجة‬

‫غير‬ ‫خبيث‬ ‫‪ ،‬وإذا وجد‬ ‫لعلة الخبث‬ ‫الخبائث‬ ‫فان قيل ‪ :‬تحريم‬

‫لها‪.‬‬ ‫‪ ،‬لا لخصيصا‬ ‫العلة‬ ‫في‬ ‫نقضا‬ ‫كان ذلك‬ ‫محرم‬

‫للعلة ‪ ،‬لا‬ ‫تخصيص‬ ‫أن النقض‬ ‫أن أكثر العلماء على‬ ‫فالجواب‬

‫السعود]‪:‬‬ ‫[مراقي‬ ‫في‬ ‫لها ‪ .‬قال‬ ‫إبطال‬

‫وعاة العلم‬ ‫بالنقض‬ ‫سماه‬ ‫دون الحكم‬ ‫منها وجود الوصف‬

‫وذا مصحح‬ ‫بل هو تخصيص‬ ‫لا يقدح‬ ‫والاكثرون عندهم‬

‫الموضع‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫حررناه‬ ‫كما‬ ‫‪ . . .‬إلخ‬

‫من‬ ‫الصحيحين‬ ‫في‬ ‫ما ثبت‬ ‫الكلب‬ ‫تحريم‬ ‫الادلة على‬ ‫ومن‬

‫مقتنيه‬ ‫أجر‬ ‫ينقص‬ ‫اقتناءه‬ ‫‪ ،‬و ن‬ ‫اقتنائه‬ ‫في تحريم‬ ‫الصريحة‬ ‫الاحاديث‬
‫‪503‬‬
‫سورة الأنعام‬

‫اقتناوه مباحا‪.‬‬ ‫لكان‬ ‫أكله صباحا‬ ‫يوم ‪ ،‬فلو كان‬ ‫كل‬

‫‪.‬‬ ‫و‪-‬الماشية للضرورة‬ ‫)‬ ‫والمززع ‪،‬‬ ‫الصيد‪،‬‬ ‫كلب‬ ‫‪!5‬ي! في‬ ‫وإنما رخض‬

‫الله‬ ‫أبي هريرة رضي‬ ‫الشيخان من حديث‬ ‫ما خرجه‬ ‫فمن ذلك‬
‫‪232‬‬
‫و‬ ‫أ‬ ‫‪/‬‬ ‫!ميد‪،‬‬ ‫كلبا إلا كلب‬ ‫اتخذ‬ ‫!يم ‪" :‬من‬ ‫ا!ال!‬ ‫رسول‬ ‫قاللا‪ :‬قال‬ ‫عنه‬

‫ما‬ ‫أيضا‬ ‫ومنه‬ ‫قيراط "‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫أجره‬ ‫من‬ ‫انتق!ر‬ ‫ماشية‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫زرع‬

‫بن أبي زهير‬ ‫سفيان‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫صحيحيهما‬ ‫في‬ ‫الشيخان‬ ‫أخرجه‬

‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫الله ع!ب!‪،‬‬ ‫رسول‬ ‫"سمعت‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫الله عنه‬ ‫رضي‬ ‫الشنائي‬

‫يوم‬ ‫كل‬ ‫عمله‬ ‫من‬ ‫نقص‬ ‫ولا ضرعا‬ ‫عنه زرعا‪،‬‬ ‫اقتنى كلبا لا يغني‬

‫كل‬ ‫بلفط "نقص‬ ‫بثلاث طرق‬ ‫ابن عمر‬ ‫قيراط " ورواه البخاري عن‬

‫‪:‬‬ ‫طرق‬ ‫من‬ ‫ابن عمر‬ ‫أيضا‪/‬عن‬ ‫مسلم‬ ‫وأخرجه‬ ‫)"‬ ‫قيراطان‬ ‫عمله‬ ‫يوم من‬

‫‪.‬‬ ‫قيراطان‬ ‫بعضها‬ ‫فيراط ‪ ،‬وفي‬ ‫بعضها‬ ‫في‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫أوضح‬ ‫وهذا‬ ‫كثيرة ‪،‬‬ ‫الباب‬ ‫في‬ ‫والأحاديث‬

‫وهو‬ ‫اقتناوه للاكل‬ ‫لجاز‬ ‫أكله‬ ‫جاز‬ ‫لو‬ ‫إذ‬ ‫أكله ‪،‬‬ ‫يجوز‬ ‫لا‬ ‫الكلب‬

‫ظاهر‪.‬‬

‫جابر‪،‬‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫مسلم‬ ‫صحيح‬ ‫في‬ ‫ما"ئبت‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬


‫أته ع!‬ ‫من‬ ‫عنهم‬ ‫؟اد!دهلأ‪-‬‬ ‫وعبدالله بن المغفل ‪ ،‬رضي‬ ‫وعبدالله بن عمر‪،‬‬

‫مر‪ ،‬بقتلهإ‪ ،،-‬ولم‬ ‫لما‬ ‫الأكل‬ ‫مبإحة‬ ‫كانت‬ ‫ولو‬ ‫‪،‬‬ ‫الكلاب‬ ‫بقتل‬ ‫أمر‬

‫و الزرع ‪ ،‬أو الماشية‪.‬‬ ‫الصيد‪،‬‬ ‫ع!ي! فيها إلا لضرورة‬ ‫يرخص‬

‫المنافع‬ ‫الصيد وما ذكر معه! بعض‬ ‫أن في كلب‬ ‫وإذا عرفت‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫فاعلم‬ ‫الماشية ‪ ،‬أو الزرع‬ ‫‪ ،‬أو حراسته‬ ‫بصيده‬ ‫المباحة ‪ ،‬كالانتفاع‬

‫في ‪.‬بيعه‪.‬‬ ‫اختلفوا‬ ‫العلماء‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪603‬‬

‫‪،‬‬ ‫حرام‬ ‫فبيعه‬ ‫‪،‬‬ ‫حرام‬ ‫ولحمه‬ ‫‪،‬‬ ‫للحمه‬ ‫نابع‬ ‫‪ :‬بيعه‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫فمنهم‬

‫خبيث‪،‬‬ ‫الكلب‬ ‫أن ثمن‬ ‫الأقوال دليلا؛ لما قدمنا من‬ ‫أظهر‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬

‫نهى عنه مقرونا بحلوان الكاهن ‪ ،‬ومهر البغي‪.‬‬ ‫!‬ ‫النبي‬ ‫وأن‬

‫في منع بيعه‪.‬‬ ‫صريح‬ ‫صحيح‬ ‫وهو نص‬

‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫ما رواه أبو داود بإسناد صحيح‬ ‫ويؤيده‬

‫الكلب )"‬ ‫ثمن‬ ‫عن‬ ‫!و‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪" :‬نهى‬ ‫مرفوعا‬ ‫عنهما‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫فاملأ كفه ترابا‪.‬‬ ‫الكلب‬ ‫ثمن‬ ‫وقال ‪ :‬إن جاء يطلب‬

‫[الفتح]‪:‬‬ ‫في‬ ‫وابن حجر‬ ‫]‬ ‫المهذب‬ ‫[شرح‬ ‫قال النووي في‬

‫أبي هريرة مرفوعا‪:‬‬ ‫حديث‬ ‫أبو داود أيضا من‬ ‫‪ .‬وروى‬ ‫إسناده صحيح‬

‫البغي " قال‬ ‫مهر‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الكاهن‬ ‫خلوان‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الكلب‬ ‫‪/‬‬ ‫ثمن‬ ‫"لا يحل‬ ‫‪233‬‬
‫[شرح‬ ‫النووي في‬ ‫وقال‬ ‫[الفتح]‪ :‬إسناده حسن‪،‬‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫إسناده حسن‬ ‫]‪:‬‬ ‫المهذب‬

‫الذي ذكرناه‬ ‫فاعلم أن القول بمنع بيع الكلب‬ ‫ذلك‬ ‫وإذا حققت‬

‫الادلة ‪ ،‬وممن‬ ‫وغيره ؛ لعموم‬ ‫اتخاذه‬ ‫في‬ ‫المأذون‬ ‫في‬ ‫عام‬ ‫الحق‬ ‫انه هو‬

‫وربيعة‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والأوزاعي‬ ‫‪،‬‬ ‫البصري‬ ‫والحسن‬ ‫‪،‬‬ ‫هريرة‬ ‫أبو‬ ‫‪:‬‬ ‫بذلك‬ ‫قال‬

‫وغيرهم‪،‬‬ ‫المنذر‬ ‫وابن‬ ‫وداود‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأحمد‪،‬‬ ‫والشافعي‬ ‫‪ ،‬وحماد‪،‬‬ ‫والحكم‬

‫خلافا لما ذكره القرطبي‬ ‫مالك‬ ‫مذهب‬ ‫من‬ ‫الصحيح‬ ‫المشهور‬ ‫وهو‬

‫أيضا‬ ‫مالك‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وروي‬ ‫الكراهة‬ ‫مذهبه‬ ‫أن مشهور‬ ‫المفهم من‬ ‫في‬

‫لم يؤذن لأفي اتخاذه ‪ ،‬وهو‬ ‫الذي‬ ‫ونحوه ‪ ،‬دون‬ ‫الصيد‬ ‫بيع كلب‬ ‫جواز‬

‫بثمنه‪.‬‬ ‫وأحج‬ ‫الصيد‬ ‫؛ لأنه قال ‪ :‬أبيع كلب‬ ‫سحنون‬ ‫قول‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫صيد‪،‬‬ ‫فيه منفعة من‬ ‫بيعه أبو حنيفة مطلقا إن كانت‬ ‫وأجاز‬
‫‪703‬‬ ‫سورة الأنعام‬

‫جابر‪ ،‬وعطاء‪،‬‬ ‫نحوه ابن المنذر عن‬ ‫لماشية مثلا‪ ،‬وحكى‬ ‫حراسة‬

‫‪.‬‬ ‫النووي‬ ‫‪ .‬قاله‬ ‫والنخعي‬

‫ففيه القيمة عند‬ ‫الصيد‬ ‫فيه ككلب‬ ‫المأذون‬ ‫الكلب‬ ‫قتل‬ ‫وإن‬

‫فيه أبو حنيفة‬ ‫‪ ،‬و وجبها‬ ‫والشافعي‬ ‫أحمد‬ ‫فيه عند‬ ‫شيء‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫مالك‬

‫فيه منفعة‪.‬‬ ‫إن كانت‬ ‫مطلقا‬

‫الصحيح‬ ‫‪ ،‬والنص‬ ‫القيمة ثمن‬ ‫فيه أن‬ ‫قال ‪ :‬لا قيمة‬ ‫من‬ ‫وحجة‬

‫بأن طالبه تملأ كفه ترابا‪،‬‬ ‫فيه التصريح‬ ‫الكلب ‪ ،‬وجاء‬ ‫ثمن‬ ‫عن‬ ‫نهى‬

‫أبلغ عبارة في المنع منه‪.‬‬ ‫وذلك‬

‫منفعة جائزة ‪ ،‬فعليه غرمها‪.‬‬ ‫فوت‬ ‫بأنه‬ ‫أوجبها‬ ‫من‬ ‫واحتج‬

‫عن‬ ‫و لزم قيمته إن قتل بما روي‬ ‫أجاز بيع الكلب‬ ‫من‬ ‫واحتج‬

‫إلا كلب‬ ‫الكلب‬ ‫ثمن‬ ‫عنه أن النبي !يو "نهى عن‬ ‫الله‬ ‫أبي هريرة رضي‬

‫قتله عشرين‬ ‫عنه أنه غرم رجلا عن كلب‬ ‫الله‬ ‫عمر رضي‬ ‫وعن‬ ‫صيد"‬

‫صيد‬ ‫في كلب‬ ‫أنه قضى‬ ‫بن العاص‬ ‫بن عمرو‬ ‫عبدالله‬ ‫بعيرا‪ ،‬وعن‬

‫في كلب ماشية بكبش‪.‬‬ ‫رجل بأربعين درهما‪ ،‬وقضى‬ ‫قتله‬

‫به‬ ‫الوصية‬ ‫فيه تجوز‬ ‫المأذون‬ ‫الكلب‬ ‫بأن‬ ‫أيضا‬ ‫واحتجوا‬


‫‪234‬‬
‫الحمار‪.‬‬ ‫فأشبه‬ ‫والانتفاع به ‪/‬‬

‫بيع‬ ‫جواز‬ ‫والاثار المروية في‬ ‫بأن الاحاديث‬ ‫الجمهور‬ ‫و جاب‬

‫الصيد ولزوم قيمته كلها ضعيفة‪.‬‬ ‫كلب‬

‫عما‬ ‫‪" :‬و ما الجواب‬ ‫" ما نصه‬ ‫المهذب‬ ‫"شرح‬ ‫في‬ ‫النووي‬ ‫قال‬

‫باتفاق المحدثين"‬ ‫ضعيفة‬ ‫والاثار فكلها‬ ‫الاحاديث‬ ‫به من‬ ‫احتجوا‬

‫‪ .‬والاحتجاج‬ ‫ضعفها‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫والدارقطني‬ ‫‪،‬‬ ‫الترمذي‬ ‫أوضح‬ ‫وهكذا‬


‫‪803‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬

‫الصحيحة‬ ‫بالنصوص‬ ‫مردود‬ ‫بالحمار‬ ‫وشبهه‬ ‫به‬ ‫الوصية‬ ‫بجواز‬

‫بعدم حلية ثمنه‪.‬‬ ‫المصرحة‬

‫قوله‪:‬‬ ‫"تحفته" من‬ ‫المالكي في‬ ‫وما ذكره ابن عاصم‬

‫الماشية‬ ‫بيعها ككلب‬ ‫يجوز‬ ‫البادية‬ ‫لاواتفقوا أن كلاب‬

‫أنه قول‬ ‫قدمنا‬ ‫وقد‬ ‫المالكية ‪،‬‬ ‫ادده علماء‬ ‫رحمه‬ ‫عليه‬ ‫رده‬ ‫فقد‬

‫‪.‬‬ ‫سحنون‬

‫جواز‬ ‫على‬ ‫مرفوعا يدل‬ ‫جابر وابن عمر‬ ‫عن‬ ‫أن ما روي‬ ‫واعلم‬

‫في [فتح‬ ‫ابن حجر‬ ‫كما بين تضعيفه‬ ‫الصيد كله ضعيف‬ ‫بيع كلب‬

‫الكلب " ‪.‬‬ ‫"ثمن‬ ‫في باب‬ ‫ابىري]‬

‫ياكل‬ ‫من‬ ‫العرب‬ ‫في‬ ‫يكن‬ ‫أنه لم‬ ‫ناس‬ ‫‪ :‬وقد ‪3‬زجمم‬ ‫قال ‪/‬القرطبي‬

‫فقعس‪.‬‬ ‫إلا قوم من‬ ‫الكلب‬ ‫لحم‬

‫في‬ ‫القرطبي‬ ‫قال‬ ‫أكله ‪،‬‬ ‫يجوز‬ ‫لا‬ ‫فانه‬ ‫القرد‪:‬‬ ‫ءذلك‬ ‫ومن‬

‫على‬ ‫المسلمون‬ ‫أجمع‬ ‫ابن عبدالبر‪:-‬‬ ‫‪-‬يعثي‬ ‫تفسيره ‪ :‬قال أبو عمر‬

‫يجوز‬ ‫ولا‬ ‫أكله ‪،‬‬ ‫غ!يو عن‬ ‫ادده‬ ‫!إ‪-‬رسول‬ ‫لنهي‬ ‫القرد؛‬ ‫أكل‬ ‫أنه لا يجوز‬

‫فيه‪.‬‬ ‫‪3،‬‬ ‫لا منفعة‬ ‫لانه‬ ‫بيعه‬

‫في أكله إلا ما ذكره عبدالرزاق‬ ‫رخص‬ ‫أحدا‬ ‫قال ‪ :‬وما علمت‬

‫من‬ ‫القرد‪ ،‬فقال ‪ :‬ليس‬ ‫كل‬ ‫‪،‬‬ ‫عن‬ ‫مجاهد‬ ‫سئل‬ ‫أيوب‬ ‫عن‬ ‫معمر‪،‬‬ ‫عن‬

‫‪.‬‬ ‫الأنعام‬ ‫بهيمة‬

‫عن‬ ‫أنه سئل‬ ‫عطاء‬ ‫أنه قال ‪ :‬روينا عن‬ ‫ابن المنذر‬ ‫‪ :‬ذكر‬ ‫قلت‬

‫‪.‬‬ ‫عدل‬ ‫به ذوا‬ ‫‪ :‬يحكم‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫لافي الحربم‬ ‫يقتل‬ ‫القرد‬
‫‪903‬‬
‫سورة الأنعام‬

‫الجزاء لا‬ ‫لان‬ ‫لحمه ؛‬ ‫أكل‬ ‫يجوز‬ ‫عطاء‬ ‫مذهب‬ ‫قال ‪ :‬فعلى‬

‫على من قتل غير الصيد‪.‬‬ ‫يجب‬

‫الشافعي ‪ -‬وقال‬ ‫مذهب‬ ‫"بحر المذهب " للروياني ‪ -‬على‬ ‫وفي‬

‫‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫المتاع‬ ‫به لحفط‬ ‫وينتفع‬ ‫‪،‬‬ ‫لانه يعلم‬ ‫القرد‬ ‫بيع‬ ‫‪ :‬يجوز‬ ‫الشافعي‬

‫وبه‬ ‫عندنا‪،‬‬ ‫حرام‬ ‫القرد‬ ‫المهذب"‪:‬‬ ‫ا‬ ‫"شرح‬ ‫في‬ ‫النووي‬ ‫وقال‬

‫وابن ءحبيب‬ ‫والحسين‬ ‫وهكحول‬ ‫ومجاهد‪،‬‬ ‫*وعكرمة‬ ‫عطاء‬ ‫قال‬


‫‪235‬‬
‫‪. /‬‬ ‫المالكي‬

‫بين‬ ‫لا أعلم‬ ‫ابن عبدالبر‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫[المغني]‪:‬‬ ‫في‬ ‫ابن قدامة‬ ‫وقال‬

‫عن‬ ‫بيعه ‪ ،‬وروي‬ ‫ولا يجوز‬ ‫القرد لا يؤكل‬ ‫أن‬ ‫خلافا‬ ‫المسلمين‬ ‫علماء‬

‫في‬ ‫فيدخل‬ ‫سبع‬ ‫القرد" ولانه‬ ‫لحم‬ ‫عن‬ ‫‪" :‬أن النبي ع!مم "نهى‬ ‫الشعبي‬

‫المحرمة‪.‬‬ ‫فيكون ‪-‬من الخبائث‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫الخبر‪ ،‬ولانه مسخ‬ ‫عموم‬

‫المالكية بأنه‬ ‫عبدالبر من‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫ابن حبيب‬ ‫قدمنا جزم‬ ‫وقد‬

‫‪ :‬أنه‬ ‫وأصحابه‬ ‫عنالك‬ ‫مذهب‬ ‫من‬ ‫عندي‬ ‫‪ :‬الاظهر‬ ‫الباجي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫حرام‬

‫‪.‬‬ ‫بحرام‬ ‫ليس‬

‫السباع ‪،‬‬ ‫من‬ ‫الناب‬ ‫ذوات‬ ‫فيه أنه من‬ ‫الفيل ‪ :‬فالظاهر‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫!سياله‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فيها التحريم ؛ لثبوته عن‬ ‫التحقيق‬ ‫قدمنا أن‬ ‫وقد‬

‫والقرطبي‪.‬‬ ‫المالكية ابن عبدالبر‬ ‫من‬ ‫الجمهور‪ ،‬وممن صححه‬ ‫فذهب‬

‫السبع ‪ ،‬وأباحه‬ ‫أ‬ ‫كراهة‬ ‫من‬ ‫أخف‬ ‫المالكية ‪ :‬كراهته‬ ‫بعض‬ ‫وقال‬

‫سن‬ ‫الانتفاع بالعاج ‪ ،‬وهو‬ ‫المدونة كراهة‬ ‫في‬ ‫مالك‬ ‫وعن‬ ‫شهب‪،‬‬

‫الفيل‪.‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪031‬‬

‫أحمد‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫محرم‬ ‫والفيل‬ ‫[المغني]‪:‬‬ ‫في‬ ‫قدامة‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬

‫أبو‬ ‫‪ ،‬وكرهه‬ ‫الحمسن ‪ :‬هو مسخ‬ ‫المسلمين ‪ ،‬وقال‬ ‫أطعمة‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫ليس‬

‫في أكله الشعبي‪.‬‬ ‫حنيفة ‪ ،‬والشافعي ‪ ،‬ورخص‬

‫من‬ ‫السباع ‪ ،‬وهو‬ ‫من‬ ‫ناب‬ ‫ذي‬ ‫أكل كل‬ ‫النبي ع!يه عن‬ ‫ولنا نهي‬

‫الاية المحرمة‬ ‫عموم‬ ‫في‬ ‫فيدخل‬ ‫ناباه ولانه مستخبث‪،‬‬ ‫أعظمها‬

‫اهـ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫للخبائث‬

‫وعند‬ ‫عندنا‪،‬‬ ‫‪ :‬الفيل حرام‬ ‫المهذب‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫النووي‬ ‫وقال‬

‫‪،‬‬ ‫شهاب‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫الشعبى‬ ‫وأباحه‬ ‫‪،‬‬ ‫والحسن‬ ‫‪،‬‬ ‫والكوفيين‬ ‫حنيفة ‪،‬‬ ‫ابي‬

‫في رواية‪.‬‬ ‫ومالك‬

‫‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫ناب‬ ‫أنه ذو‬ ‫الاولين‬ ‫وحجة‬

‫ذوات‬ ‫من‬ ‫عند مالك‬ ‫‪ .‬فهي‬ ‫الهر‪ ،‬والثعلب ‪ ،‬والدب‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬

‫تنزيه ‪ ،‬ولا‬ ‫كراهة‬ ‫أنها مكروهة‬ ‫أخرى‬ ‫رواية‬ ‫السباع ؛ وعنه‬ ‫من‬ ‫الناب‬

‫عنده سواء‪.‬‬ ‫والهر الاهلي والوحشي‬ ‫فيها قولا واحدا؟‬ ‫تحريم‬

‫حنيفة‪:‬‬ ‫وأبي‬ ‫وأحمد‬ ‫الائمة كالشافعي‬ ‫بينهما غيره من‬ ‫وفرق‬

‫فمنعوا الأهلي‪.‬‬

‫قول‬ ‫في‬ ‫فمحرم‬ ‫فأما الأهلي‬ ‫[المغني]‪:‬‬ ‫ابن قدامة في‬ ‫قال‬
‫‪236‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫والشافعي‬ ‫‪،‬‬ ‫حنيفة‬ ‫وأبي‬ ‫‪،‬‬ ‫ومالك‬ ‫إمامنا ‪،‬‬

‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫الهر‪،‬‬ ‫أكل‬ ‫عن‬ ‫النبي ع!ي! أنه نهى‬ ‫عن‬ ‫روي‬ ‫وقد‬

‫فأكثر‬ ‫الثعلب‬ ‫الرواية في‬ ‫واختلفت‬ ‫أيضا‪:‬‬ ‫[المغني]‬ ‫في‬ ‫قدامة‬

‫‪ ،‬وأبي‬ ‫ومالك‬ ‫هريرة ‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫قول‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫تحريمه‬ ‫أحمد‬ ‫عن‬ ‫الروايات‬

‫إباحته‪،‬‬ ‫أحمد‬ ‫عن‬ ‫النهي ‪ ،‬ونقل‬ ‫عموم‬ ‫في‬ ‫لأنه سبع ‪ ،‬فيدخل‬ ‫حنيفة‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنعام‬ ‫سورة‬

‫‪ ،‬وقتادة‪،‬‬ ‫وطاووس‬ ‫فيه عطاء‪،‬‬ ‫ورخص‬ ‫أبو جعفر‪،‬‬ ‫واختاره الشريف‬

‫الاحرام‬ ‫في‬ ‫يفدى‬ ‫لانه‬ ‫؟‬ ‫والشافعي‬ ‫عيينة‬ ‫بن‬ ‫وسفيان‬ ‫‪،‬‬ ‫والليث‬

‫البر‪،‬‬ ‫سنور‬ ‫في‬ ‫أحمد‬ ‫الرواية عن‬ ‫قال ‪ :‬واختلف‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫والحرم‬

‫في الثعلب‪.‬‬ ‫فيه كالقول‬ ‫والقول‬

‫إباحة الثعلب‪.‬‬ ‫اتفاق الشافعية على‬ ‫النووي‬ ‫وحكى‬

‫وفي سنور الوحمش وجهان ‪:‬‬ ‫[المهذب]‪:‬‬ ‫وقال صاحب‬

‫والفهد‪.‬‬ ‫كالأسد‬ ‫بنابه فلم يحل‬ ‫؛ لانه يصطاد‬ ‫‪ :‬لا يحل‬ ‫احدهما‬

‫وأهلي‪،‬‬ ‫وحشي‬ ‫حيوان‬ ‫إلى‬ ‫يتنوع‬ ‫لانه حيوان‬ ‫؛‬ ‫والثاني ‪ :‬يحل‬

‫كالحمار‪.‬‬ ‫الوحشي‬ ‫الاهلي منه ‪ ،‬ويحل‬ ‫فيحرم‬

‫عند مالك ‪ ،‬والشافعي ‪ ،‬و صحاب‬ ‫ذو ناب‬ ‫فهو سبع‬ ‫و ما الدب‬

‫لم‬ ‫وإن‬ ‫أكله ‪،‬‬ ‫منع‬ ‫ذا ناب‬ ‫الدب‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫أحمد‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫حنيفة ‪،‬‬ ‫بي‬

‫باكله‪.‬‬ ‫فلا باس‬ ‫ذا ناب‬ ‫يكن‬

‫كالثعلب‪.‬‬ ‫مالك‬ ‫عند‬ ‫الضبع ‪ .‬وهو‬ ‫أكل‬ ‫جواز‬ ‫العلماء في‬ ‫واختلف‬

‫قول‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫نه مكروه‬ ‫أخرى‬ ‫رواية ‪ ،‬وفي‬ ‫في‬ ‫أنه سبع‬ ‫عنه‬ ‫قدمنا‬ ‫وقد‬

‫الضبع‬ ‫المائدة بأن‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫التي قدمناها‬ ‫‪ ،‬والاحاديث‬ ‫فيه بالتحريم‬

‫كان‬ ‫أنه‬ ‫بن أبي وقاص‬ ‫سعد‬ ‫عن‬ ‫تدل على إباحة أكلها‪ ،‬وروي‬ ‫صيد‬

‫‪.‬‬ ‫وغيره‬ ‫أكلها الشافعي‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ورخص‬ ‫‪ .‬قاله القرطبي‬ ‫الضباع‬ ‫يأكل‬

‫يباع لحم‬ ‫‪ :‬وما‬ ‫الشافعي‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫الكبرى‬ ‫السنن‬ ‫في‬ ‫البيهقي‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫والمروة‬ ‫إلا بين الصفا‬ ‫بمكة‬ ‫الضباع‬

‫السباع ‪،‬‬ ‫جملة‬ ‫من‬ ‫أن الضبع‬ ‫مذهبه‬ ‫مشهور‬ ‫في‬ ‫مالك‬ ‫وحجة‬
‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫أضو‬
‫‪312‬‬

‫من ‪،‬السباع‪ ،‬ولم‬ ‫ناب‬ ‫ذي‬ ‫كل‬ ‫أكل‬ ‫النهي عن‬ ‫عموم‬ ‫في‬ ‫فيدخل‬

‫سبعا منها‪/‬عن سبع‪.‬‬ ‫يخص‬

‫النسائي في‬ ‫خرجه‬ ‫الذي‬ ‫الضبع‬ ‫حديث‬ ‫قال القرطبي ‪ :‬وليس‬

‫به‬ ‫انفرد‬ ‫حديث‬ ‫لأنه‬ ‫النهى ؛‬ ‫به حديث‬ ‫يعاكارض‬ ‫مما‬ ‫أكلها‬ ‫إباحة‬

‫ممن‬ ‫العلم ‪ ،‬ولا‬ ‫بنقل‬ ‫مشهورا‬ ‫وليس‬ ‫عمار‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬

‫منه‪.‬‬ ‫هو أثبت‬ ‫به إذا خالفه من‬ ‫يحتج‬

‫من‬ ‫ناب‬ ‫ذي‬ ‫كل‬ ‫أكل‬ ‫النهي عن‬ ‫‪8‬‬ ‫روقي‬ ‫وقد‬ ‫أبو عمر‪:‬‬ ‫قال ‪/‬‬ ‫‪237‬‬

‫الائمة الثقات‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وروى‬ ‫متواترة‬ ‫طرق‬ ‫السباع من‬

‫اهـ‪.‬‬ ‫ابن أبي عمار‬ ‫بمثل حديث‬ ‫أن يعارضوا‬ ‫الأثبات ‪ ،‬ومحال‬

‫أحاديث‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫أن‬ ‫للمخالف‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫الضبع‬ ‫إياحة‬ ‫ودليل‬ ‫السباع ‪،‬‬ ‫نالب من‬ ‫ذي‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫عامة‬ ‫النهي‬

‫‪،‬‬ ‫العام‬ ‫على‬ ‫يقضي‬ ‫؛ لأن الخاص‬ ‫عام وخاص‬ ‫‪ ،‬ولا يتعارض‬ ‫خاص‬

‫‪.‬‬ ‫الاصول‬ ‫به كما هو مقرر في‬ ‫عمومه‬ ‫فيخصص‬

‫وهو‬ ‫العلماء بتحريمه ‪،‬‬ ‫بعض‬ ‫قال‬ ‫فقد‬ ‫القنفذ‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬

‫منهم‬ ‫وأجماز أكله الجمهور‪،‬‬ ‫هريرة ‪،‬‬ ‫وأبي‬ ‫الإمام أخمد‪،‬‬ ‫مذهب‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫ثور‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫والليث‬ ‫‪،‬‬ ‫والشافعي‬ ‫‪،‬‬ ‫مالك‬

‫أبي هريرة أئه‬ ‫منعه بما رواه أبو داود والبيهقي عن‬ ‫من‬ ‫واحتج‬

‫)"‬ ‫الخبائث‬ ‫من‬ ‫خبيث‬ ‫ع!يو‪ ،‬فقال ‪" :‬هو‬ ‫الله‬ ‫القنفذ لرسول‬ ‫قال ‪ :‬ذكر‬

‫لم يثبت‪،‬‬ ‫‪ -‬بأن الحديث‬ ‫الجمهور‬ ‫أباحه ‪-‬وهم‬ ‫من‬ ‫واحتج‬

‫إلا بدليل‪.‬‬ ‫ولا تحريم‬

‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫أن ساق‬ ‫السنن الكبرى ‪-‬بعد‬ ‫قال البيهقي في‬
‫‪31 3‬‬ ‫رة ]لأنعا م‬ ‫سو‬

‫يرو إلا بهذا‬ ‫لم‬ ‫حديث‬ ‫القنفذ‪ :3-‬هذا‬ ‫خبث‬ ‫في‬ ‫المذكور‬ ‫هريرة‬

‫إسناد فيه ضعف‪.‬‬ ‫الإسناد‪ ،‬وهو‬

‫وغيره ‪.‬‬ ‫‪ .‬قاله القرطبي‬ ‫القنفذ أبو حنيفة و صحابه‬ ‫كره أكل‬ ‫وممن‬

‫‪ ،‬والأفاعي‪،‬‬ ‫والحيات‬ ‫‪ ،‬كالفأرة ‪،‬‬ ‫الارض‬ ‫حشرات‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬

‫‪،‬‬ ‫والوزغ‬ ‫‪،‬‬ ‫والجرذان‬ ‫‪،‬‬ ‫والضفادع‬ ‫‪،‬‬ ‫والعظاية‬ ‫‪،‬‬ ‫والخنفساء‬ ‫‪،‬‬ ‫والعقارب‬

‫‪،‬‬ ‫وردان‬ ‫وبنات‬ ‫‪،‬‬ ‫والجعلان‬ ‫‪،‬‬ ‫أيرص‬ ‫وسام‬ ‫‪،‬‬ ‫والعناكب‬ ‫‪،‬‬ ‫والصراصير‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫ونحو‬ ‫قبان ‪،‬‬ ‫وحمار‬ ‫‪،‬‬ ‫والديدان‬

‫الأشياء؛ لأنها مستخبثة‬ ‫أكل هذه‬ ‫تحريم‬ ‫العلماء على‬ ‫فجمهوو‬

‫‪.‬‬ ‫! سث>‬ ‫تعالى يقول ‪ < :‬ومجرم علئهو‬ ‫‪ -،‬والله‬ ‫طبعا‬

‫شهاب‬ ‫وابن‬ ‫‪ ،‬وأبو حنيفة ‪ ،‬وأحمد‪،‬‬ ‫الشافعي‬ ‫بذلك‬ ‫قال‬ ‫وممن‬

‫ذلك‪:‬‬ ‫أكل‬ ‫في‬ ‫تعالى ‪ -‬ورخص‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمهم‬ ‫وعهـروة‪ ،‬وغيرهم‬

‫ن يؤمن سمها‪.‬‬ ‫قي جواز أكل الحيات‬ ‫مالك ‪ ،‬واشترط‬

‫الأوزاعي ‪ ،‬وابن‬ ‫في أكل الحشرات‬ ‫عنه الترخيص‬ ‫روي‬ ‫وممن‬


‫‪238‬‬

‫ابي ‪ /‬ليلى‪.‬‬

‫ملقام بن‬ ‫حديث‬ ‫والبيهقي من‬ ‫بما رواه أبو داود‪،‬‬ ‫واحتجوا‬

‫الله‬ ‫االعنبري‪ ،‬رضي‬ ‫بن ثعلبة بن ربية التميمي‬ ‫أبيه تلب‬ ‫عن‬ ‫تلب‪،‬‬

‫تحريما‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫لحشرة‬ ‫‪ ،‬فلم أسمع‬ ‫!ياله‬ ‫المنبي‬ ‫قال ‪ :‬صحبت‬ ‫عنه‬

‫حرم‬ ‫فما‬ ‫أشياء‪،‬‬ ‫وأباح‬ ‫أشياء‪،‬‬ ‫الله حرم‬ ‫بأن‬ ‫أيضا‬ ‫واحتجوا‬

‫عفو‪.‬‬ ‫فهو‬ ‫عنه‬ ‫مباح ‪ ،‬وما سكت‬ ‫فهو‬ ‫باح‬ ‫وما‬ ‫‪.،‬‬ ‫حراتم‬ ‫فهو‬

‫‪،‬‬ ‫بحرام‬ ‫هي‬ ‫ما‬ ‫الفأرة ‪:‬‬ ‫قي‬ ‫الله عنها‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫وقالت‬
‫‪314‬‬
‫لبيان]‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬

‫لاية‪.‬‬ ‫إلى>‬ ‫فى مآ أوحى‬ ‫قل لآ أحد‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫وقرأت‬

‫حاله‪،‬‬ ‫لا يعرف‬ ‫مستور‬ ‫تلب‬ ‫بأن ملقام بن‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫ويجاب‬

‫لحشرة‬ ‫أسمع‬ ‫لم‬ ‫الله عنه ‪:‬‬ ‫ثعلبة رضي‬ ‫بن‬ ‫أبيه تلب‬ ‫قول‬ ‫وبأن‬

‫قاله الخطابي‪،‬‬ ‫كما‬ ‫تحريمها‪،‬‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫لا يدل‬ ‫تحريما‬ ‫الأرض‬

‫انتفاءه كما هو‬ ‫لا يقتضي‬ ‫لشيء‬ ‫صحابي‬ ‫سماع‬ ‫والبيهقي ؛ لأن عدم‬

‫الخبائث ‪ ،‬وهذه‬ ‫لأنه حرم‬ ‫هذا؛‬ ‫عن‬ ‫معلوم ‪ ،‬وبأنه تعالى لم يسكت‬

‫يستطيبها‪،‬‬ ‫أن‬ ‫عن‬ ‫فصلا‬ ‫يستسيغها‪،‬‬ ‫سليم‬ ‫طبع‬ ‫لا يكاد‬ ‫خبائث‬

‫لذلك‬ ‫العرب إنما يدعوهم‬ ‫من‬ ‫والذين يأكلون مثل هذه الحشرات‬

‫شعرائهم‪:‬‬ ‫الجوع ‪ ،‬كما قال أحد‬ ‫شدة‬

‫الحشرات‬ ‫يأكل‬ ‫لديكم‬ ‫غريبا‬ ‫يكن‬ ‫ومن‬ ‫أكلنا الربى يا أم عمرو‬

‫الفأرة ‪ .‬قاله القرطبي‪.‬‬ ‫ربية ‪ ،‬وهي‬ ‫جمع‬ ‫والربى‬

‫الحاجة‬ ‫‪ .‬ولتلك‬ ‫حبين‬ ‫الفارة وأم‬ ‫بين‬ ‫أنها دويبة‬ ‫اللسان‬ ‫وفي‬

‫ب‬ ‫د‬ ‫ما‬ ‫قال ‪ :‬كل‬ ‫يأكلون؟‬ ‫عما‬ ‫العرب‬ ‫بعض‬ ‫لما سئل‬ ‫الشديدة‬

‫العافية‪.‬‬ ‫حبين‬ ‫ام‬ ‫‪ :‬لتهن‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬إلا أم حبين‬ ‫ودرج‬

‫قتل‬ ‫!لمج! أباح‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫الصحيحة‬ ‫الأحاديث‬ ‫ثبمسا في‬ ‫وقد‬

‫إباحتها‪.‬‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫الفواسق ‪ ،‬فدل‬ ‫‪ ،‬وما ذكر معها من‬ ‫الفأرة‬

‫ما‬ ‫أن كل‬ ‫من‬ ‫العلم كالشافعي‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬ ‫أن ما ذكره‬ ‫واعلم‬

‫غير‬ ‫في‬ ‫القران عليهم‬ ‫الذين نزل‬ ‫العرب‬ ‫الطبع السليم من‬ ‫يستخبثه‬

‫الخئيث)‬ ‫عليهم‬ ‫حرام ؛ لقوله تعالى ‪ < :‬و!رم‬ ‫الجوع‬ ‫ضرورة‬ ‫حال‬

‫ذلك‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫الظاهر‬ ‫به أهل‬ ‫لما رده‬ ‫لا وجه‬ ‫ظاهر‪،‬‬ ‫الاية ‪ .‬استدلال‬

‫الخبث‬ ‫معنى‬ ‫لان‬ ‫؛‬ ‫لأنه لا ينضبط‬ ‫؛‬ ‫به حكم‬ ‫يناط‬ ‫ان‬ ‫لا يمكن‬ ‫أمر‬
‫‪315‬‬ ‫سورة الأنعام‬

‫‪923‬‬ ‫‪ ،‬للاية ‪. /‬‬ ‫حرام‬ ‫به فهو‬ ‫‪ ،‬فما اتصف‬ ‫عندهم‬ ‫معروف‬

‫المستخبثات‪،‬‬ ‫إباحة بعض‬ ‫على‬ ‫النص‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫ولا يقدح‬

‫ويبقى‬ ‫النص ‪،‬‬ ‫به عموم‬ ‫الدليل يخصص‬ ‫خرجه‬ ‫ما‬ ‫لان‬ ‫كالثوم ؛‬

‫قدمنا‪.‬‬ ‫دليل ‪ ،‬كما‬ ‫فيما لم يخرجه‬ ‫حجة‬

‫إلا لدليل‬ ‫أنه خبيث‬ ‫على‬ ‫الشرع‬ ‫ما نص‬ ‫فيه أيضا كل‬ ‫ويدخل‬

‫يدل على إباحته مع إطلاق اسم الخبث عليه‪.‬‬

‫الوزغ ‪ ،‬فقد‬ ‫الأرض‬ ‫حشرات‬ ‫العلم من‬ ‫أهل‬ ‫بغض‬ ‫‪1‬ستثنى‬ ‫و‬

‫في‬ ‫قدامة‬ ‫ابن‬ ‫ذكره‬ ‫كما‬ ‫تحريمه ‪،‬‬ ‫على‬ ‫الاجماع‬ ‫بعضهم‬ ‫ادعى‬

‫ابن عبدالبر‪.‬‬ ‫عن‬ ‫[المغني]‬

‫المتفق‬ ‫أم شريك‬ ‫له حديث‬ ‫ويدل‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫قال مقيده ‪-‬عفا‬

‫من‬ ‫أيضا‬ ‫الشيخان‬ ‫روى‬ ‫الاوزاغ ‪ ،‬وكذلك‬ ‫أمر بقتل‬ ‫عليه أنه ع!‬

‫عند مسلم‪،‬‬ ‫عنه ‪ ،‬موصولا‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن أبي وقاص‬ ‫سعد‬ ‫حديث‬

‫أبي‬ ‫بن‬ ‫سعد‬ ‫وزعم‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫البخاري‬ ‫عتد‬ ‫للارسال‬ ‫ومحتملا‬

‫عائشة ‪ ،‬ومحتمل‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫لان يكون‬ ‫انه أمر بقتله محتمل‬ ‫وقاص‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬ويحتمل‬ ‫متصل‬ ‫فالحديث‬ ‫عروة ‪ ،‬وعليهما‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫لان يكون‬

‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫واختاره‬ ‫منقطعا‪.‬‬ ‫فيكون‬ ‫الزهري ‪،‬‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫يكون‬

‫ليونس ‪ .‬اهـ‪،‬‬ ‫و رسله‬ ‫لمعمر‪،‬‬ ‫وصله‬ ‫الزهري‬ ‫وقال ‪ :‬كأن‬ ‫[[لفتح]‬

‫في‬ ‫رواه مسلم‬ ‫معمر‬ ‫طريق‬ ‫رواه البخاري ‪ ،‬ومن‬ ‫يونس‬ ‫طريق‬ ‫ومن‬

‫أبي هريرة مرفوغا الترغيب في قتل الوزغ‪،‬‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫[صحيحه]‬

‫يدل على تحريمه‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫وكل‬

‫‪ :‬فقال بعض‬ ‫ابن اوى ‪ ،‬وابن عرس‬ ‫العلماء أيضا في‬ ‫واختلف‬
‫‪316‬‬
‫ء البيان‬ ‫ا‬ ‫أضو‬

‫حنيفة‬ ‫وأبي‬ ‫الإمام أحمد‪،‬‬ ‫مذهب‬ ‫وهو‬ ‫أكلهما‪،‬‬ ‫العلماء بتحريم‬

‫ابن آوى ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫أحمد‬ ‫سئل‬ ‫[المعني]‪:‬‬ ‫تعالى ‪ -‬قال في‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رحمهما‬

‫قال‬ ‫وبهذا‬ ‫السباع ‪،‬‬ ‫بأنيابه من‬ ‫ينهش‬ ‫شيء‬ ‫‪ .‬فقال ‪ :‬كل‬ ‫عرس‬ ‫وابن‬

‫اهـ‪.‬‬ ‫أبو حنيفة ‪ ،‬وأصحابه‬

‫عرس‬ ‫فابن‬ ‫بينهما‪،‬‬ ‫الفرق‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫الشافعي‬ ‫ومذهب‬

‫فهو‬ ‫قوي‪،‬‬ ‫له ناب‬ ‫لانه ليس‬ ‫؛‬ ‫الشافعية بلا خلاف‬ ‫عند‬ ‫حلال‬

‫يحل‬ ‫‪:‬‬ ‫بعضهم‬ ‫فقال‬ ‫ابن آوى‪.‬‬ ‫الشافعية في‬ ‫واختلف‬ ‫‪،‬‬ ‫كالضب‬

‫كالأرنب‪.‬‬ ‫بنابه فهو‬ ‫لا يتقوى‬ ‫لأنه‬ ‫أكله ؛‬

‫من‬ ‫ولأنه‬ ‫ط‬ ‫الرائحة‬ ‫كريه‬ ‫مسشخبث‬ ‫لانه‬ ‫؛‬ ‫يحل‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫والثاني‬

‫كراهتهما‪.‬‬ ‫مالك‬ ‫مذهب‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والظاهر‬ ‫‪ .‬قاله النووي‬ ‫الكلاب‬ ‫جنس‬

‫‪ .‬وهو‬ ‫وأصحابه‬ ‫مالك‬ ‫عند‬ ‫جائز‬ ‫فأكلهما‬ ‫الوبر ءواليربوع‬ ‫وأما‬

‫‪024‬‬
‫وجها‬ ‫الوبر‬ ‫في‬ ‫إلا أن‬ ‫‪،‬‬ ‫أصحابه‬ ‫عامة‬ ‫وعليه‬ ‫الشافعي‬ ‫‪/‬‬ ‫مذهب‬

‫بالتحريم‪.‬‬ ‫عندهم‬

‫على‬ ‫ذلك‬ ‫اليربوع جفرة ‪ ،‬فدل‬ ‫في‬ ‫أوجب‬ ‫ن عمر‬ ‫قدمنا‬ ‫وقد‬

‫‪،‬‬ ‫اليربوع‬ ‫أكل‬ ‫أيضا جواز‬ ‫الإمام أحمد‬ ‫مذهب‬ ‫ومشهور‬ ‫أنه صيد‪،‬‬

‫والوير‪.‬‬

‫وعمرو‬ ‫ومجاهد‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وطاوس‬ ‫عطاء‬ ‫الوبر ‪:‬‬ ‫بإباحة‬ ‫قال‬ ‫وممن‬

‫بن دينار؛ وابن المنذر؛ وأبو يوسف‪.‬‬

‫الخراساني‪،‬‬ ‫وعطاء‬ ‫‪،‬‬ ‫عروة‬ ‫أيضا‪:‬‬ ‫اليربوع‬ ‫بإباحة‬ ‫قال‬ ‫وممن‬

‫[المغني]‪.‬‬ ‫صناحب‬ ‫وابن المنذر‪ ،‬كما نقله عنهم‬ ‫وأبو ثور‪،‬‬

‫[المغني]‪:‬‬ ‫الوبر‪ ،‬قال في‬ ‫الحنابلة بتحريم‬ ‫من‬ ‫القاضي‬ ‫وقال‬


‫‪317‬‬
‫سو رة ]لانعام‬

‫ابا‬ ‫إن‬ ‫ايضا‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫با يوسف‬ ‫إلا‬ ‫‪،‬‬ ‫واصحابه‬ ‫حنيفة‬ ‫ابي‬ ‫قول‬ ‫وهو‬

‫أحمد‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫وروى‬ ‫حرام ‪،‬‬ ‫هو‬ ‫اليربوع أيضا‪:‬‬ ‫في‬ ‫قال‬ ‫حنيفة‬

‫ونقل‬ ‫الفأر‪،‬‬ ‫لانه يشبه‬ ‫‪ ،‬وحماد؛‬ ‫‪ ،‬والحكم‬ ‫ابن سيرين‬ ‫وعن‬ ‫أيضا‪،‬‬

‫عن أبي!حنيفة تحريم‬ ‫البيان‬ ‫صاحب‬ ‫عن‬ ‫]‬ ‫المهذب‬ ‫النووي في [شرح‬

‫بإباحة‬ ‫قال‬ ‫‪ .‬وممن‬ ‫عرس‬ ‫‪ ،‬والقنفهـذ‪ ،‬وابن‬ ‫الوبر ‪ ،‬واليربوع ‪ ،‬والضب‬

‫وأصحابه‪.‬‬ ‫مالك‬ ‫الخلد والضربوب‬

‫الصحيحين‬ ‫في‬ ‫أن أكلها مباح ؛ لما ثبت‬ ‫‪ :‬فالتحقيق‬ ‫وأما الارنب‬

‫" وفي‬ ‫فقبله‬ ‫أرنب‬ ‫من‬ ‫له عضو‬ ‫عنه !ي! "أهدى‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫أنس‬ ‫عن‬

‫أكل‬ ‫[المغني]‪:‬‬ ‫في‬ ‫ابن قدامة‬ ‫منه" وقال‬ ‫"فأكل‬ ‫الروايات‬ ‫بعض‬

‫وعطاء‪،‬‬ ‫فيها أبو سعيد‪،‬‬ ‫‪ ،‬ورخص‬ ‫بن أبي وقاص‬ ‫الارنب سعد‬

‫وابن‬ ‫ثور‪،‬‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫والشافعي‬ ‫‪،‬‬ ‫ومالك‬ ‫‪،‬‬ ‫والليث‬ ‫‪،‬‬ ‫المسيب‬ ‫وابن‬

‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫عن‬ ‫إلا شيئا روي‬ ‫قائلا بتحريمها‪،‬‬ ‫ولا نعلم أحدا‬ ‫المنذر‪،‬‬

‫اهـ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العاص‬

‫الصحيحين‬ ‫في‬ ‫أكله ؛ لما ثبت‬ ‫جواز‬ ‫أيضا‬ ‫فالتحقيق‬ ‫و ما الضب‬

‫"‪.‬‬ ‫فإنه حلال‬ ‫أطعموا‬ ‫أو‬ ‫"كلوا‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫أنه !ي!‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫حديث‬ ‫من‬

‫ولما‬ ‫‪،‬‬ ‫للضب‬ ‫" يعني‬ ‫طعامي‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫ولكنه‬ ‫به‪،‬‬ ‫بأس‬ ‫"لا‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬

‫أكل‬ ‫"أنه‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫خالد‪ ،‬رضي‬ ‫من حديث‬ ‫ثبت أيضا في الصحيحين‬

‫قدمنا قول‬ ‫" وقد‬ ‫إليه‬ ‫ينطر‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫ميمونة ‪ ،‬ورسول‬ ‫بيت‬ ‫في‬ ‫ضبا‬

‫عن ابي حنيفة بتحريم الضب‪.‬‬ ‫البيان‬ ‫صاحب‬

‫‪241‬‬ ‫والثوري تحريم‬ ‫أبي حنيفة أيضا‪،‬‬ ‫[المغني] عن‬ ‫في‬ ‫ونقل‬

‫‪،‬‬ ‫مستند‬ ‫نعلم لتحريمه‬ ‫ولم‬ ‫النهي عنه‪،‬‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ‫‪/‬‬ ‫‪ 4‬ونقل‬ ‫الضب‬

‫عنه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫جابر‪،‬‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الصحيج‬ ‫في‬ ‫إلا ما رواه مسلم‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪318‬‬

‫لعله‬ ‫لا أدري‬ ‫"إني‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫يأكله"‬ ‫أن‬ ‫فأبى‬ ‫‪،‬‬ ‫بضب‬ ‫"أتي‬ ‫‪:‬‬ ‫جمياله‬ ‫النبي‬ ‫أن‬

‫"‪.‬‬ ‫القرون الاولى التي مسخت‬ ‫من‬

‫أبي سعيد مرفوعا‪ ،‬فكأنه‬ ‫مسلم نحوه أيضا من حديث‬ ‫وأخرج‬

‫‪ ،‬أو لانه ينهش‪،‬‬ ‫المسخ‬ ‫الامتناع منه باحتمال‬ ‫علل‬ ‫هذا الحديث‬ ‫في‬

‫الصريحة‬ ‫الادلة الصحيحة‬ ‫لا يعارض‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫فأشبه ابن عرس‬

‫من‬ ‫أن الضب‬ ‫يزعمون‬ ‫العرب‬ ‫بعض‬ ‫التي قدمناها بإباحة أكله ‪ ،‬وكان‬

‫الراجز‪:‬‬ ‫له قول‬ ‫‪ ،‬كما يدل‬ ‫الأمم التي مسخت‬

‫‪ -‬إسرائينا‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬لعمر‬ ‫هذا‬ ‫فطينا ‪-‬‬ ‫رجلا‬ ‫‪ -‬وكنت‬ ‫قالت‬

‫إسرائيلي‬ ‫الضب‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫المرأة العربية أقسمت‬ ‫هذه‬ ‫فان‬

‫مسخ‪.‬‬

‫أكله ‪ ،‬وقد ثبت‬ ‫بين العلماء في جواز‬ ‫فلا خلاف‬ ‫وأما الجراد‪:‬‬

‫أنه قال ‪" :‬غزونا مع‬ ‫عبدالله بن أبي أوفى‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الصحيحين‬ ‫في‬

‫الجراد" ‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫ناكل‬ ‫غزوات‬ ‫وليه سبع‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫العلماء؛‬ ‫جماهير‬ ‫عند‬ ‫حلال‬ ‫ذكاة‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫الجراد‬ ‫وميتة‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫لنا ميتتان ودمان"‬ ‫أخلت‬ ‫"‬ ‫لحديث‬

‫أكله ذكاته‪،‬‬ ‫جواز‬ ‫في‬ ‫فاشترط‬ ‫الجمهور‪،‬‬ ‫مالك‬ ‫وخالف‬

‫بن‬ ‫خليل‬ ‫قول‬ ‫معنى‬ ‫الذكاة ‪ ،‬وهو‬ ‫به بقصد‬ ‫ما يموت‬ ‫وذكاته عنده‬

‫به‪،‬‬ ‫الجراد لها بموت‬ ‫‪ :‬وافتقر نحو‬ ‫مختصره‬ ‫في‬ ‫المالكي‬ ‫إسحاق‬

‫جناح ‪.‬‬ ‫كقطع‬ ‫ولو لم يجعل‬

‫المذكور‬ ‫ابن عمر‬ ‫حديث‬ ‫ثبوت‬ ‫له المالكية بعدم‬ ‫واحتج‬

‫في‬ ‫ضعف‬ ‫من‬ ‫لا تخلو‬ ‫طرقه‬ ‫لان‬ ‫؛‬ ‫" الحديث‬ ‫ميتتان‬ ‫لنا‬ ‫"أخلت‬
‫‪931‬‬
‫سو رة ]لانعام‬

‫‪< :‬حرمت‬ ‫لعموم‬ ‫؛‬ ‫الذكاة‬ ‫إلى‬ ‫الاحتياج‬ ‫والاصل‬ ‫‪،‬‬ ‫وقف‬ ‫أو‬ ‫الاسناد‪،‬‬

‫)‪.‬‬ ‫علت!الميتة‬

‫أبو‬ ‫قال‬ ‫‪" :‬وقد‬ ‫المائدة ما نصه‬ ‫سورة‬ ‫تفسير‬ ‫ابن كثير في‬ ‫وقال‬

‫بن‬ ‫زيد‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫الشافعي ‪ :‬حدثنا‬ ‫بن إدريس‬ ‫عبدالله محمد‬

‫الله!‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫مرفوعا‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫أسلم‬

‫وأما‬ ‫والجراد‪،‬‬ ‫فالسمك‬ ‫الميتتان ‪:‬‬ ‫فأما‬ ‫ودمان‪،‬‬ ‫لنا ميتتان‬ ‫"أحل‬

‫‪242‬‬ ‫ماجه‪،‬‬ ‫وابن‬ ‫‪/‬‬ ‫حنبل‬ ‫بن‬ ‫رواه أحمد‬ ‫" وكذا‬ ‫والطحال‬ ‫الدمان ‪ :‬فالكبد‬

‫بن زيد بن أسلم ‪ ،‬وهو‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫حديث‬ ‫والبيهقي من‬ ‫والدارقطني‬

‫ضعيفه‬

‫عن‬ ‫إدريس‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫إسماعيل‬ ‫ورواه‬ ‫البيهقي ‪:‬‬ ‫الحافط‬ ‫قال‬

‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫أسلم‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫بن‬ ‫وعبدالرحمن‬ ‫وعبدالله ‪،‬‬ ‫اسامة ‪،‬‬

‫مرفوعا‪.‬‬

‫من‬ ‫أصلح‬ ‫بعضهم‬ ‫ولكن‬ ‫ضعفاء‪،‬‬ ‫وثلاثتهم كلهم‬ ‫قلت‪:‬‬

‫زيد بن اسلم‪،‬‬ ‫الأثبات ‪ ،‬عن‬ ‫بن بلال أحد‬ ‫رواه سليمان‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫بعض‬

‫‪:‬‬ ‫الرازي‬ ‫أبو زرعة‬ ‫الحافط‬ ‫قال‬ ‫عليه ‪.‬‬ ‫بعضهم‬ ‫فوقفه‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫عن‬

‫والله‬ ‫‪،‬‬ ‫المالكية‬ ‫قاله‬ ‫لما‬ ‫دليل‬ ‫وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫كثير‬ ‫ابن‬ ‫من‬ ‫اهـ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أصح‬ ‫وهو‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫تعالى‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫أن‬ ‫للمخالف‬ ‫لكن‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫زيد‬ ‫بن بلال عن‬ ‫سليمان‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫ابن عمر‬ ‫الرواية الموقوفة على‬

‫‪ :‬احل‬ ‫الصحابي‬ ‫الرفع ؛ لان قول‬ ‫‪ ،‬ولها حكم‬ ‫عنه صحيحة‬ ‫بن اسلم‬

‫لا يحل‬ ‫أنهم‬ ‫المعلوم‬ ‫لأنه من‬ ‫الرفع ؛‬ ‫علينا له حكم‬ ‫حرم‬ ‫او‬ ‫لنا‪،‬‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫علوم‬ ‫في‬ ‫تقرر‬ ‫‪ .‬كما‬ ‫!ياله‬ ‫إلا النبي‬ ‫عليهم‬ ‫يحرم‬ ‫لهم ‪ ،‬ولا‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪032‬‬

‫الرواية الصحيحة‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫]‬ ‫المهذب‬ ‫[شرح‬ ‫في‬ ‫النووي‬ ‫وأشار‬

‫واضح‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫ذكرنا‪،‬‬ ‫الرفع ‪ ،‬كما‬ ‫لها حكم‬ ‫ابن عمر‬ ‫الموقوفة على‬

‫غير ذكاة‪.‬‬ ‫إباحة ميتة الجراد من‬ ‫فيه على‬ ‫دليل لا لبس‬ ‫وهو‬

‫وميتة الجراد‬ ‫مرفوعا‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫يصح‬ ‫قالوا‪ :‬لم‬ ‫والمالكية‬

‫الجراد‬ ‫وافتقار‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫عليكم الميتة )‬ ‫قوله ‪< :‬حرمت‬ ‫عموم‬ ‫في‬ ‫داخلة‬

‫أو قليه‪،‬‬ ‫بنية الذكاة أو صلقه‬ ‫رأسه‬ ‫‪ ،‬كقطع‬ ‫به‬ ‫الذكاة بما يموت‬ ‫إلى‬

‫[شرح‬ ‫في‬ ‫النووي‬ ‫نقلها عنه‬ ‫الإمام أحمد‬ ‫عن‬ ‫رواية آيضا‬ ‫كذلك‬

‫تعالى أعلم‪.‬‬ ‫] والله‬ ‫المهذب‬ ‫[وشرح‬ ‫مسلم]‬ ‫‪3‬‬

‫منها‬ ‫أشياء‬ ‫إلا‬ ‫الأكل ‪،‬‬ ‫مباحة‬ ‫أنواعه‬ ‫فجميع‬ ‫الطير‪:‬‬ ‫واما‬

‫من الطير يتقوى به‬ ‫مخلب‬ ‫ذي‬ ‫كل‬ ‫فيها العلماء‪ ،‬فمن ذلك‬ ‫اختلف‬

‫والباشق‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والعقاب‬ ‫‪،‬‬ ‫والبازي‬ ‫‪،‬‬ ‫والشاهين‬ ‫‪،‬‬ ‫كالصقر‬ ‫‪:‬‬ ‫ويصطاد‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫ونحو‬

‫الطير كما‬ ‫من‬ ‫مخلب‬ ‫ذي‬ ‫تحريم كل‬ ‫العلماء على‬ ‫وجمهور‬
‫‪243‬‬
‫وغيره ‪ ،‬وهو‬ ‫مسلم‬ ‫صحيح‬ ‫التهي عنه في‬ ‫ثبوت‬ ‫ودليلهم ‪/‬‬ ‫قدمنا‪،‬‬

‫وأبي حنيفة‪.‬‬ ‫الشافعي ‪ ،‬وأحمد‪،‬‬ ‫مذهب‬

‫من الطير‬ ‫المخلب‬ ‫‪ -‬إباحة أكل ذي‬ ‫الله‬ ‫مالك ‪ -‬رحمه‬ ‫ومذهب‬

‫نص‬ ‫عنده‬ ‫يثبت‬ ‫لم‬ ‫الاية ‪ .‬ولأنه‬ ‫قل لأ أحد>‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫لعموم‬

‫في التحريم‪.‬‬ ‫صريح‬

‫بن‬ ‫ويحيى‬ ‫والاوزاعي‪،‬‬ ‫الليث ‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫مالك‬ ‫كقول‬ ‫قال‬ ‫وممن‬

‫الطير‪،‬‬ ‫سباع‬ ‫المحلم يكره‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫حدا‬ ‫أر‬ ‫‪ :‬لم‬ ‫مالك‬ ‫وقال‬ ‫سعيد‪،‬‬

‫الطير كله ‪ ،‬الرخم‪،‬‬ ‫من‬ ‫أكمل شيء‬ ‫ما!لش‬ ‫‪ :‬لم يكره‬ ‫ابن القاسم‬ ‫وقال‬
‫‪3‬‬ ‫‪2 1‬‬ ‫الأنتام‬ ‫سورة‬

‫وغير‬ ‫الطير‬ ‫سباع‬ ‫وجميع‬ ‫والغربان ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والحدأة‬ ‫والنسور‪،‬‬ ‫والعقبان ‪،‬‬

‫منها‪ ،‬وما لم يأكلها‪.‬‬ ‫الجيف‬ ‫ما كل‬ ‫سباعها‪،‬‬

‫أكل‬ ‫كراهة‬ ‫على‬ ‫وروى‬ ‫‪،‬‬ ‫والخطاف‬ ‫الهدهد‬ ‫بأكل‬ ‫بأس‬ ‫ولا‬

‫عنده ‪.‬‬ ‫عششت‬ ‫بمن‬ ‫تحرمها‬ ‫مع‬ ‫لقلة لحمها‬ ‫ابن رشد؛‬ ‫الخطاف‬

‫ولو‬ ‫‪ :‬وطير‬ ‫مختصره‬ ‫في‬ ‫خليل‬ ‫لقول‬ ‫شرحه‬ ‫في‬ ‫المواق‬ ‫انتهى من‬

‫من‬ ‫أنهما‬ ‫من‬ ‫الابقع ؛ ‪-‬لما تقدم‬ ‫والغراب‬ ‫الحدأة‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫جلاله‬

‫والحرم ‪ ،‬واباحة قتلها دليل على‬ ‫الحل‬ ‫قتلها في‬ ‫التي يحل‬ ‫الفواسق‬

‫وافقه كما‬ ‫ومن‬ ‫لمالك ‪،‬‬ ‫خلافا‬ ‫الجمهور‬ ‫مذهب‬ ‫وهو‬ ‫أكلها‪،‬‬ ‫منع‬

‫انفا‪.‬‬ ‫ذكرنا‬

‫يأكل الغراب ‪،‬‬ ‫ممن‬ ‫عنها‪ :‬إني لاعجب‬ ‫الله‬ ‫عائشة رضي‬ ‫وقالت‬

‫تحريم‬ ‫ذكر‬ ‫ع‬ ‫ان‬ ‫" بعد‬ ‫المهذب‬ ‫"‬ ‫صاحب‬ ‫قمله ‪ ،‬وقال‬ ‫في‬ ‫!ي!‬ ‫أذن‬ ‫وقد‬

‫لانه مستخبث‪،‬‬ ‫الكبير؛‬ ‫الاسود‬ ‫الغراب‬ ‫الابقع ‪ :‬ويحرم‬ ‫الغراب‬ ‫أكل‬

‫‪:‬‬ ‫وجهان‬ ‫الزرع‬ ‫‪ ،‬وغراب‬ ‫الغداف‬ ‫كالأبقع ‪ ،‬وفي‬ ‫فهو‬ ‫الجيف‬ ‫يأكل‬

‫للخبر‪.‬‬ ‫؛‬ ‫لا يحل‬ ‫‪:‬‬ ‫أحدهما‬

‫كالحمام‬ ‫فهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الحب‬ ‫يلقط‬ ‫مستطاب‬ ‫لانه‬ ‫يحل؛‬ ‫والثاني ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫والدجاج‬

‫الجيف‬ ‫ما يأكل‬ ‫منها‬ ‫ويحرم‬ ‫‪:‬‬ ‫"المغني"‬ ‫في‬ ‫قدامة‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬

‫أكبر الغربان ‪ -‬والابقع ‪ .‬قال‬ ‫البين ‪ -‬وهو‬ ‫‪ ،‬وغراب‬ ‫‪ ،‬والرخم‬ ‫كالنسور‬

‫والله ما هو‬ ‫النبي !سيط فاسقا؟‬ ‫سماه‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الغراب‬ ‫يأكل‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫عروة‬

‫اهـ‪.‬‬ ‫الطيبات‬ ‫من‬

‫أذن‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫المتبادر أن‬ ‫الظاهر‬ ‫الله عنهه ‪:-‬‬ ‫‪ -‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬
‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫اضو‬ ‫‪322‬‬

‫ذ‬ ‫إ‬ ‫‪،‬‬ ‫الأكل‬ ‫محرم‬ ‫أنه‬ ‫الشرعية‬ ‫الذكاة‬ ‫بغير‬ ‫قتله‬ ‫في‬ ‫!يخ!‬ ‫الله ‪/‬‬ ‫رسول‬ ‫‪244‬‬

‫واضح‪.‬‬ ‫هو‬ ‫إتلافه كما‬ ‫في‬ ‫!لمج!‬ ‫لما أذن‬ ‫الانتفاع بأكله جائزا‬ ‫لو كان‬

‫للأحاديث‬ ‫خلاف‬ ‫بلا‬ ‫حرام‬ ‫الأبقع‬ ‫الغراب‬ ‫‪:‬‬ ‫النووي‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬أنه حرام‬ ‫‪ .‬إحداهما‬ ‫طريقان‬ ‫فيه‬ ‫الكبير‬ ‫‪ .‬والأسود‬ ‫الصحيحة‬

‫التحريم‪.‬‬ ‫‪ :‬أصحهما‬ ‫فيه وجهين‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫والأخرى‬

‫‪،‬‬ ‫أنه حلال‬ ‫أصحهما‬ ‫‪:‬‬ ‫مشهوران‬ ‫وجهان‬ ‫فيه‬ ‫الزرع‬ ‫وغراب‬

‫المنقار والرجلين‬ ‫محمر‬ ‫يكون‬ ‫وقد‬ ‫صغير‪،‬‬ ‫أسود‬ ‫الزاغ ‪ ،‬وهو‬ ‫وهو‬

‫]‪.‬‬ ‫المهذب‬ ‫[شرح‬ ‫اهـ‪ ،‬منه بالمعنى في‬

‫وهو‬ ‫‪:‬‬ ‫والخفاش‬ ‫‪،‬‬ ‫والخطاف‬ ‫والهدهد‪،‬‬ ‫الصرد‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬

‫‪.‬‬ ‫الوطواط‬

‫‪.‬‬ ‫والخطاف‬ ‫الهدهد‬ ‫أكل‬ ‫‪ :‬تحريم‬ ‫الشافعي‬ ‫ومذهب‬

‫؛ لأن‬ ‫والخطاف‬ ‫الهدهد‬ ‫أكل‬ ‫‪ :‬ويحرم‬ ‫"المهذب"‬ ‫قال صاحب‬

‫قتلهما‪.‬‬ ‫عن‬ ‫النبي !ي! نهى‬

‫قتل‬ ‫النهي عن‬ ‫المهذب " اما حديث‬ ‫"شرح‬ ‫وقال النووي في‬

‫"نهى‬ ‫ان النبي !و‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عبدالله‬ ‫فرواه عبيدالله بن‬ ‫الهدهد‬

‫رواه‬ ‫والصرد"‬ ‫‪ ،‬والهدهد‬ ‫‪ :‬النملة والنحلة‬ ‫الدواب‬ ‫من‬ ‫أربع‬ ‫قتل‬ ‫عن‬

‫اخر‬ ‫في‬ ‫‪ .‬ذكره‬ ‫ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫أبو داود بإسناد صحيح‬

‫البخاري ‪.‬‬ ‫شرط‬ ‫بإسناد على‬ ‫الصيد‬ ‫في كتاب‬ ‫كتابه ‪ ،‬ورواه ابن ماجه‬

‫رواه‬ ‫‪،‬‬ ‫ومرسل‬ ‫ضعيف‬ ‫فهو‬ ‫الخطاف‬ ‫قتل‬ ‫عن‬ ‫النهي‬ ‫وأما‬

‫من‬ ‫بن معاوية ‪ ،‬وهو‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫أبي الحويرث‬ ‫البيهقي بإسناده عن‬
‫‪323‬‬ ‫الأنعام‬ ‫سورة‬

‫قتل‬ ‫عن‬ ‫النبي ع!ي! "أنه نهى‬ ‫التابعين عن‬ ‫أو من‬ ‫‪،‬‬ ‫التابعين‬ ‫تابعي‬

‫حمزة‬ ‫روى‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫منقطع‬ ‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫البيهقي‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ثم‬ ‫"‬ ‫الخطاطيف‬

‫اهـ‪.‬‬ ‫بالوضع‬ ‫يرمى‬ ‫إلا أنه كان‬ ‫فيه حديثما مسندا‬ ‫النصيبي‬

‫أكلهما‬ ‫لا يجوز‬ ‫والهدهد‬ ‫تعلم أن الصرد‬ ‫النووي‬ ‫ذكره‬ ‫ومما‬

‫قتلهما‪ ،‬وقال النووي أيضا‪:‬‬ ‫الشافعي لثبوت النهي عن‬ ‫في مذهب‬

‫عليه أنه قال ‪" :‬لا‬ ‫موقوفا‬ ‫العاص‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫عبدالله بن‬ ‫عن‬ ‫وصح‬

‫لما‬ ‫فانه‬ ‫الخفاش‬ ‫تقتلوا‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫تسبيح‬ ‫نقيقها‬ ‫فان‬ ‫الضفادع‬ ‫تقتلوا‬

‫‪245‬‬ ‫البحر حتى‬ ‫على‬ ‫سلطني‬ ‫يا رب‬ ‫قال‪:‬‬ ‫المقدس‬ ‫‪/‬‬ ‫بيت‬ ‫خرب‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫البيهقي ‪ :‬إسناده‬ ‫" قال‬ ‫أغرقهم‬

‫صح‬ ‫الذي‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫في‬ ‫والظاهر‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫قال مقيده ‪-‬عفا‬

‫أنه في‬ ‫والضفدع‬ ‫قتل الخفاش‬ ‫النهي عن‬ ‫من‬ ‫ابن عمرو‬ ‫عبدالله‬ ‫عن‬

‫الضفدع‬ ‫تسبيح‬ ‫علم‬ ‫لان‬ ‫فيه ؛‬ ‫للرأي‬ ‫لانه لا مجال‬ ‫‪،‬‬ ‫المرفوع‬ ‫حكم‬

‫منع أكل‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫فهو‬ ‫بالرأي ‪ ،‬وعليه‬ ‫لا يكون‬ ‫قاله الخفاش‬ ‫وما‬

‫‪.‬‬ ‫والضفدع‬ ‫الخفاش‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫والخشاف‬ ‫الخطاف‬ ‫" ‪ :‬ويحرم‬ ‫"المغني‬ ‫في‬ ‫ابن قدامة‬ ‫وقال‬

‫الوطواط ‪ ،‬قال الشاعر‪:‬‬ ‫وهو‬ ‫الخفاش‬

‫الخفاش‬ ‫أعين‬ ‫نورا ويعمى‬ ‫النهار يزيد أبصار الورى‬ ‫مثل‬

‫فقال ‪:‬‬ ‫الخطاف‬ ‫عن‬ ‫يأكل الخشاف ؟ وستل‬ ‫ومن‬ ‫قال أحمد؟‬

‫وإنما‬ ‫‪،‬‬ ‫الخفاش‬ ‫إلا‬ ‫حلال‬ ‫الطير‬ ‫أكل‬ ‫‪:‬‬ ‫النخعي‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫أدري‬ ‫لا‬

‫المغني‪.‬‬ ‫من‬ ‫اهـ‪.‬‬ ‫لا تاكلها العرب‬ ‫لأنها مستخبثة‬ ‫هذه‬ ‫حرمت‬

‫أكل‬ ‫جواز‬ ‫وأصحابه‬ ‫مالك‬ ‫قدمنا عن‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الخفاش‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫والخشاف‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪324‬‬

‫‪.‬‬ ‫الوطواط‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫بعضهم‬ ‫أنواع الطير ‪ .‬واستثنى‬

‫‪:‬‬ ‫وغيره‬ ‫البغوي‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫للشافعية‬ ‫وجهان‬ ‫الببغاء والطاوس!‬ ‫وفي‬

‫التحريم‪.‬‬ ‫واصحهما‬

‫إباحتهماه‬ ‫‪ :‬والصحيح‬ ‫وجهان‬ ‫لهم أيضا‬ ‫والحمرة‬ ‫العندليب‬ ‫وفي‬

‫طائر‬ ‫وهو‬ ‫ظله‪،‬‬ ‫ملاعب‬ ‫يحرم‬ ‫العبادي ‪:‬‬ ‫أبو عاصم‬ ‫وقال‬

‫وقال أبو عاصم‬ ‫طائر‪،‬‬ ‫عليكم‬ ‫الجو مرار كأنه ينصب‬ ‫في‬ ‫يسيح‬

‫المعجمة‬ ‫الضاد‬ ‫بضم‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬والضوع‬ ‫كالرخم‬ ‫والبوم حرام‬ ‫ايضا‪:‬‬

‫القولين‪.‬‬ ‫أصح‬ ‫على‬ ‫الواو وبالعين المهملة حرام‬ ‫وفتح‬

‫لكن‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫البوم ‪،‬‬ ‫غير‬ ‫الضوع‬ ‫أن‬ ‫يقتضي‬ ‫هذا‬ ‫الرافعي ‪:‬‬ ‫قال‬

‫‪،‬‬ ‫الهام‬ ‫ان الضوع طائر من طير الليل من جنس‬ ‫الجوهري‬ ‫في صحاح‬

‫البوم ‪.‬‬ ‫ذكر‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫المفضل‬ ‫وقال‬

‫إجراؤه‬ ‫لزم‬ ‫قول‬ ‫الضوع‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫هذا‬ ‫الرافعي ‪ :‬فعلى‬ ‫قال‬

‫قاله‬ ‫لا يفترقان ‪،‬‬ ‫الواحد‬ ‫الجنمس‬ ‫من‬ ‫والأنثى‬ ‫الذكر‬ ‫لان‬ ‫البوم ؛‬ ‫في‬

‫الهام فلا يلزم‬ ‫جنس‬ ‫من‬ ‫الضوع‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬الأشهر‬ ‫قال ‪ :‬قلت‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫النووي‬

‫الحكم‪.‬‬ ‫في‬ ‫اشتراكهما‬

‫‪/‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والبعوض‬ ‫‪،‬‬ ‫والذباب‬ ‫والزنانير‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫كالنحل‬ ‫الطير‪،‬‬ ‫حشرات‬ ‫وأما‬ ‫‪246‬‬

‫العلماء؛‬ ‫وأكثر‬ ‫وأحمد‪،‬‬ ‫الشافعي‬ ‫عند‬ ‫فأكلها حرام‬ ‫؛‬ ‫ذلك‬ ‫ونحو‬

‫‪.‬‬ ‫آلخنبث>‬ ‫علئهم‬ ‫ويحرم‬ ‫‪< :‬‬ ‫يقول‬ ‫طبعا ‪ ،‬والله تعالى‬ ‫لأنها مستخبثة‬

‫التي‬ ‫وأصلها‬ ‫‪،‬‬ ‫النجس‬ ‫التي تأكل‬ ‫وهي‬ ‫الجلالة‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬

‫العلماء‪:‬‬ ‫بها عند‬ ‫والمراد‬ ‫البعر‪،‬‬ ‫‪ :‬وهي‬ ‫الجيم‬ ‫بتثليث‬ ‫الجلة‬ ‫تلتقط‬

‫‪.‬‬ ‫الطير والدواب‬ ‫من‬ ‫التي تأكل النجاسات‬


‫‪325‬‬
‫سورة الأنعام‬

‫الجلالة مطلقا‪،‬‬ ‫الامام مالك جواز أكل لحم‬ ‫مذهب‬ ‫ومشهور‬

‫باقيا في‬ ‫مادام النجس‬ ‫مذهبه‬ ‫مشهور‬ ‫في‬ ‫أما لبنها وبولها فنجسان‬

‫النجس‪،‬‬ ‫أكل‬ ‫عن‬ ‫لبنها وبولها عنده إن أمسكت‬ ‫ويطهر‬ ‫جوفها‪،‬‬

‫في‬ ‫بقاء شيء‬ ‫فيها عدم‬ ‫الطن‬ ‫على‬ ‫يغلب‬ ‫مدة‬ ‫علفا طاهرا‬ ‫وعلفت‬

‫النجسة‪.‬‬ ‫جوفها من الفضلات‬

‫الجلالة ولبنها‪.‬‬ ‫العلماء لحم‬ ‫وكره كثير من‬

‫ألبان الجلالة‪.‬‬ ‫أن النبي !ي! نهى عن‬ ‫ابن عباس‬ ‫حديث‬ ‫وحجتهم‬

‫‪ ،‬رواه‬ ‫صحيح‬ ‫ابن عباس‬ ‫" ‪ :‬حديث‬ ‫المهذب‬ ‫"شرح‬ ‫في‬ ‫قال النووي‬

‫‪ :‬هو‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫صحيحة‬ ‫بأسانيد‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫والترمذي‬ ‫أبو داود‪،‬‬

‫‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬

‫عليه الجمهور‬ ‫الذي‬ ‫الجلالة ‪ :‬والصحيح‬ ‫في حد‬ ‫النووي‬ ‫وقال‬

‫في‬ ‫وجد‬ ‫فان‬ ‫‪،‬‬ ‫والنتن‬ ‫بالرائحة‬ ‫الاعتبار‬ ‫وانما‬ ‫‪،‬‬ ‫بالكثرة‬ ‫اعتبار‬ ‫لا‬ ‫أنه‬

‫الجلالة‬ ‫لحم‬ ‫واكل‬ ‫فلا‪،‬‬ ‫وإلا‬ ‫‪،‬‬ ‫فجلالة‬ ‫النجاسة‬ ‫ريح‬ ‫وغيره‬ ‫عرقها‬

‫أنها كراهة‬ ‫عندهم‬ ‫والصحيح‬ ‫الشافعية ‪،‬‬ ‫عند‬ ‫لبنها مكروه‬ ‫وشرب‬

‫تحريم‪.‬‬ ‫‪ :‬كراهة‬ ‫وقيل‬ ‫تنزيه ‪،‬‬

‫الجلالة‬ ‫لحوم‬ ‫أكره‬ ‫‪ :‬قال أحمد‪:‬‬ ‫"المغني"‬ ‫في‬ ‫ابن قدامة‬ ‫وقال‬

‫فاذا كان‬ ‫القذر‪،‬‬ ‫التي تأكل‬ ‫هي‬ ‫المجرد‪:‬‬ ‫في‬ ‫وألبانهاه قال القاضي‬

‫روايتان ‪ :‬وإن‬ ‫بيضها‬ ‫ولبنها‪ ،‬وفي‬ ‫لحمها‬ ‫حرم‬ ‫النجاسة‬ ‫أكثر عففها‬

‫الجلالة‬ ‫وتحديد‬ ‫لبنها‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫أكلها‬ ‫يحرم‬ ‫لم‬ ‫الطاهر‬ ‫علفها‬ ‫أكثر‬ ‫كان‬

‫ظاهر‬ ‫هو‬ ‫ولا‬ ‫أحمد‪،‬‬ ‫عن‬ ‫نسمعه‬ ‫لم‬ ‫النجاسة‬ ‫أكثر علفها‬ ‫بكون‬

‫عن‬ ‫مأكولها ويغني‬ ‫كثيرا في‬ ‫بما يكون‬ ‫تحديده‬ ‫يمكن‬ ‫كلامه ‪ ،‬لكن‬

‫لها‬ ‫لا طعام‬ ‫التي‬ ‫الجلالة‬ ‫الليث ‪ :‬إنما كانوا يكرهون‬ ‫وقال‬ ‫اليسير‪،‬‬
‫‪326‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ضو‬ ‫أ‬

‫روايتان ‪،‬‬ ‫الجلالة‬ ‫‪ :‬في‬ ‫موسى‬ ‫ابن أبي‬ ‫وقال‬ ‫أشبه ‪،‬‬ ‫وما‬ ‫إلا الرجيع‬

‫‪ :‬أنها محرمة‪.‬‬ ‫إحدهما‬

‫الشافعي‪.‬‬ ‫قول‬ ‫وهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫محرمة‬ ‫غير‬ ‫مكروهة‬ ‫أنها‬ ‫والثانية ‪:‬‬

‫ورخص‬ ‫‪،‬‬ ‫تحبس‬ ‫عليها حتى‬ ‫والعمل‬ ‫لحومها‬ ‫أبو حنيفة‬ ‫‪/‬‬ ‫وكره‬ ‫‪247‬‬

‫بأكل‬ ‫لا تتنجس‬ ‫الحيوانات‬ ‫وألبانها؛ لان‬ ‫لحومها‬ ‫في‬ ‫الحسن‬

‫أعضائه‪،‬‬ ‫بتنجيس‬ ‫لا يحكم‬ ‫الخمر‬ ‫شارب‬ ‫أن‬ ‫بدليل‬ ‫‪،‬‬ ‫النجاسات‬

‫ولو‬ ‫نج!ا‪،‬‬ ‫ظاهره‬ ‫لا يكون‬ ‫يأكل الخنزير والمحرمات‬ ‫والكافر الذي‬

‫الجلالة لما‬ ‫نجست‬ ‫بالإسلام ولا الاغتسال ‪ ،‬ولو‬ ‫لما طهر‬ ‫نجس‬

‫اهـ‪.‬‬ ‫بالحبس‬ ‫طهرت‬

‫الشافعي‪،‬‬ ‫عند‬ ‫مكروه‬ ‫الجلالة ‪ ،‬وهو‬ ‫ركوب‬ ‫كراهة‬ ‫والظاهر‬

‫كراهة‬ ‫مرفوعا‬ ‫ابن عمر‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وروي‬ ‫عبدالله‬ ‫وابنه‬ ‫وعمر‪،‬‬ ‫وأحمد‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫وغيره‬ ‫البيهقي‬ ‫الجلالة ‪ ،‬أخرجه‬ ‫ركوب‬

‫الجلالة فيما يظهر‪،‬‬ ‫حكم‬ ‫المرباة بلبن الكلبة حكمها‬ ‫والسخلة‬

‫تعالى أعلم‪.‬‬ ‫والله‬ ‫فيها‪،‬‬ ‫فيها ما جرى‬ ‫فيجري‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫بالنجاسات‪،‬‬ ‫سقيت‬ ‫التي‬ ‫والثمار‬ ‫الزروع‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫ومن‬

‫لا ينجسها‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫أنها طاهرة‬ ‫على‬ ‫العلماء‬ ‫بها فأكثر‬ ‫سمدت‬

‫خلافا للامام أحمد‪.‬‬ ‫وأصحابهما‬ ‫والشافعي‬ ‫مالك‬ ‫قال ذلك‬ ‫وممن‬

‫التي‬ ‫والثمار‬ ‫الزروع‬ ‫وتحرم‬ ‫‪:‬‬ ‫"المغني"‬ ‫في‬ ‫قدامة‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫ابن عقيل ‪ :‬يحتمل‬ ‫بها‪ ،‬وقال‬ ‫أو سمدت‬ ‫بالنجاسات‪،‬‬ ‫سقيت‬

‫تستحيل‬ ‫لان النجاسة‬ ‫بتنجيسها؛‬ ‫ولا يحرم ؛ ولا يحكم‬ ‫ذلك‬ ‫يكره‬

‫الحيوان‬ ‫أعضاء‬ ‫في‬ ‫بالاستحالة ؟ كالدم يستحيل‬ ‫باطنها فتطهر‬ ‫في‬

‫أبو حنيفة‬ ‫منهم‬ ‫أكثر الفقهاء؛‬ ‫قول‬ ‫لبنا‪ .‬وهذا‬ ‫ويصير‬ ‫لحما‪،‬‬
‫‪327‬‬
‫]لانعام‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫‪:‬‬ ‫ويقول‬ ‫بالعرة‬ ‫أرضه‬ ‫يدمل‬ ‫وقاص‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫سعد‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫والشافعي‬

‫‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫والعرة ‪ :‬عذرة‬ ‫بر‪،‬‬ ‫مكتل‬ ‫عرة‬ ‫مكتل‬

‫ع!يو‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫اراضي‬ ‫‪ :‬كنا نكرى‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫ولنا ما روي‬

‫بالنجاسات‪،‬‬ ‫الناس ‪ ،‬ولانها تتغذى‬ ‫بعذرة‬ ‫ألا يدملوها‬ ‫عليهم‬ ‫ونشترط‬

‫إذا‬ ‫تطهر‬ ‫هذا‬ ‫فعلى‬ ‫لا تطهر‪.‬‬ ‫والاستحالة‬ ‫جزاؤها‪،‬‬ ‫فيها‬ ‫وتترقى‬

‫‪ .‬اهـمن‬ ‫"‬ ‫الطاهرات‬ ‫واطعمت‬ ‫كالجلالة إذا حبست‬ ‫الطاهرات‬ ‫سقيت‬

‫بلفظه‪.‬‬ ‫المغني‬

‫آدله ما أشرئحنا>‬ ‫الذين أشركوا لو شاء‬ ‫سيقول‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫* قوله‬

‫الله ما‬ ‫شاء‬ ‫لو‬ ‫‪:‬‬ ‫سيقولون‬ ‫انهم‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫ذكر‬ ‫الاية ‪،‬‬

‫بالفعل ‪ ،‬كقوله‬ ‫انهم قالوا ذلك‬ ‫غير هذا الموضع‬ ‫في‬ ‫وذكر‬ ‫اشركنا‪،‬‬

‫شئء)‬ ‫عبذنا من دونه ‪-‬مى‬ ‫ما‬ ‫دده‬ ‫شركوا لؤشاء‬ ‫النحل ‪ < :‬وقال الذين‬ ‫في‬
‫‪248‬‬
‫‪1‬لاية ‪. /‬‬ ‫ماعبذنهئم>‬ ‫وقالوالوشا ‪%‬لرخمق‬ ‫‪< :‬‬ ‫الزخرف‬ ‫في‬ ‫الاية ‪ ،‬وقوله‬

‫‪ ،‬ولم‬ ‫الاشراك‬ ‫من‬ ‫منعهم‬ ‫قادرا على‬ ‫لما كان‬ ‫الله‬ ‫ان‬ ‫ومرادهم‬

‫هنا‬ ‫كذبهم‬ ‫‪ ،‬ولذلك‬ ‫بشركهم‬ ‫رضاه‬ ‫دليل على‬ ‫منه ان ذلك‬ ‫يمنعهم‬

‫إلا الظن)‬ ‫إن تئبعون‬ ‫لنآ‬ ‫من علو فتخرجوه‬ ‫عند‪-‬‬ ‫بقوله ‪ < :‬قل هل‬

‫مق عل! إق هم إلا‬ ‫بقوله ‪< :‬ما لهم بذلث‬ ‫الزخرف‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وكذبهم‬ ‫الاية‬

‫الآيةه‬ ‫> ‪ ،‬وقال في الزمر ‪ < :‬ولا لرضى لعباده لكفر)‬ ‫ص*في‬ ‫يخرصون‬

‫لا‬ ‫رب!معنصخ‬ ‫تحالؤأ أنر ماحرم‬ ‫بز قوله تعالى ‪! < :‬قل‬

‫‪ ،‬انه‬ ‫عليكم‬ ‫ربكم‬ ‫قوله ‪ :‬ما حرم‬ ‫في‬ ‫الاية ‪ ،‬الظاهر‬ ‫قمثركوابه‪-‬شـا>‬

‫ترك‬ ‫من‬ ‫كلا‬ ‫لان‬ ‫تركا؛‬ ‫او‬ ‫فعلا‪،‬‬ ‫به‬ ‫وصاكم‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫معنى‬ ‫مضمن‬

‫وان‬ ‫الا تشركوا‪،‬‬ ‫وصاكم‬ ‫فالمعنى‬ ‫‪،‬‬ ‫حرام‬ ‫الحرام‬ ‫وفعل‬ ‫‪،‬‬ ‫الواجب‬

‫إحسانا‪.‬‬ ‫بالوالدين‬ ‫تحسنوا‬


‫‪328‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ضو‬ ‫ا‬

‫وصئكم)‬ ‫<ذلكم‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫المراد‬ ‫هو‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫تعالى‬ ‫بين‬ ‫وقد‬

‫لاية‪.‬‬ ‫ا‬

‫‪ ،‬نهى‬ ‫الاية‬ ‫>‬ ‫!ت لس‬ ‫‪ %‬قوله تعالى ‪ < :‬ولاتقئلو أولد!م‬

‫الفقر‬ ‫أجل‬ ‫الاولاد من‬ ‫قتل‬ ‫عن‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫!ذه‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬

‫الفقر‬ ‫خشية‬ ‫قتلهم‬ ‫عن‬ ‫الإسراء‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫ونهى‬ ‫الواقع بالفعل ‪،‬‬

‫بقوله ‪< :‬ولا‬ ‫الحال‬ ‫في‬ ‫واقع‬ ‫أنه غير‬ ‫مع‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫المخوف‬ ‫المترقب‬

‫ساله عبدالله بن‬ ‫جميم معناه حين‬ ‫اوضح‬ ‫وقد‬ ‫خشية إقئق>‬ ‫نقتلوا أؤلدكئم‬

‫لله ندا‬ ‫تجعل‬ ‫فقال ‪ :‬أن‬ ‫؟‬ ‫أعظم‬ ‫الذنب‬ ‫الله عنه ‪" :‬أي‬ ‫رضي‬ ‫مسعود‬

‫يطعم‬ ‫أن‬ ‫خشية‬ ‫ولدك‬ ‫تقتل‬ ‫قال ‪ :‬أن‬ ‫أي؟‬ ‫قال ‪ :‬ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫خلقك‬ ‫وهو‬

‫الله‬ ‫" ثم تلا رسول‬ ‫جارك‬ ‫حليلة‬ ‫قال ‪ :‬أن تزاني‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬ثم أي؟‬ ‫معك‬

‫الله‬ ‫حرم‬ ‫لتي‬ ‫ولا!تلون النفس‬ ‫إلهاءاخص‬ ‫الله‬ ‫ء‬ ‫لايدعون‬ ‫والذين‬ ‫‪< :‬‬ ‫!ياله‬

‫لاية‪.‬‬ ‫ا‬ ‫لا بالحق ولايزدؤت>‬

‫لانه وأد‬ ‫العزل ؛‬ ‫الاية منع‬ ‫هذه‬ ‫العلم من‬ ‫أهل‬ ‫ربعض‬ ‫وأخذ‬

‫‪،‬‬ ‫جوازه‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫)"‬ ‫ينزل‬ ‫والوحي‬ ‫جابر ‪" :‬كنا نعزل‬ ‫وحديث‬ ‫‪،‬‬ ‫خفي‬

‫إلا بإذنها‪،‬‬ ‫الحرة‬ ‫عن‬ ‫العلم ‪ :‬إنه لا يجوز‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫قال‬ ‫لكن‬

‫أهل‬ ‫بعض‬ ‫وقال‬ ‫الفقر‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والاملاق‬ ‫إذنها‪.‬‬ ‫بغير‬ ‫مة‬ ‫الا‬ ‫عن‬ ‫ويجوز‬
‫‪924‬‬
‫وقيل‪:‬‬ ‫مؤرج‪،‬‬ ‫عن‬ ‫‪/‬‬ ‫النقاش‬ ‫وحكاه‬ ‫‪،‬‬ ‫الجوع‬ ‫الإملاق‬ ‫العلم ‪:‬‬

‫قال‬ ‫علئا‬ ‫أن‬ ‫وذكر‬ ‫أنفقه ‪،‬‬ ‫بمعنى‬ ‫ماله‬ ‫أملق‬ ‫‪:‬‬ ‫يقال‬ ‫‪،‬‬ ‫الانفاق‬ ‫الاملاق‬

‫مالك‪.‬‬ ‫من‬ ‫ما شئت‬ ‫لامرأته ‪ :‬أملقي‬

‫القرطبي‪،‬‬ ‫ذكره‬ ‫سعيد‪.‬‬ ‫بن‬ ‫منذر‬ ‫القول عن‬ ‫هذا‬ ‫وحكى‬

‫الاول ‪.‬‬ ‫‪ ،‬والصحيح‬ ‫وغيره‬

‫حتئ يئبغ‬ ‫حسن‬ ‫هي‬ ‫إلا بالتي‬ ‫قتيو‬ ‫لقربوا مال‬ ‫تعالى ‪< :‬ولا‬ ‫نر قوله‬
‫‪32 9‬‬ ‫سو رة ]لاتعام‬

‫الاية‬ ‫هذه‬ ‫مخالفة‬ ‫مفهوم‬ ‫من‬ ‫العارف‬ ‫غير‬ ‫يتوهم‬ ‫قد‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫>‬ ‫اشده‬

‫‪ -‬أنه إذا بلغ‬ ‫اشده >‬ ‫يئبئ‬ ‫قوله ‪< :‬حتى‬ ‫الغاية في‬ ‫مفهوم‬ ‫‪ -‬أعني‬ ‫الكريمة‬

‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫أحسن‬ ‫قربان ماله بغير التي هي‬ ‫فلا مانع من‬ ‫شده‬

‫يدفع‬ ‫بلغ أشده‬ ‫يراد بها أنه إن‬ ‫الأشد‬ ‫الغاية ببلوغ‬ ‫مرادا بالاية ‪ ،‬بل‬

‫فاق ءادنئمغ‬ ‫بقوله ‪< :‬‬ ‫بينه تعالى‬ ‫كما‬ ‫منه الرشد‪،‬‬ ‫أونس‬ ‫إليه ماله إن‬

‫ية‪.‬‬ ‫الا‬ ‫!الغ أفؤثتم )‬ ‫ا‬ ‫دهعو‪1‬‬ ‫فا‬ ‫منهغ رشدصا‬

‫قوله‬ ‫الاية البلوغ ‪ ،‬بدليل‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫المراد بالاشد‬ ‫أن‬ ‫والتحقيق‬

‫ية‪.‬‬ ‫‪1‬لا‬ ‫لنتمغ منهم رشدصا>‬ ‫ءا‬ ‫فاق‬ ‫بلغوأ الن!ح‬ ‫ا‬ ‫اذ‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعا لى‬

‫‪،‬‬ ‫الغلام‬ ‫واحتلام‬ ‫‪،‬‬ ‫كالانبات‬ ‫‪:‬‬ ‫كثيرة‬ ‫بعلامات‬ ‫يكون‬ ‫والبلوغ‬

‫البلوغ‬ ‫سن‬ ‫أن‬ ‫العلم على‬ ‫و كثر أهل‬ ‫الجارية ‪ ،‬وحملها‪،‬‬ ‫وحيض‬

‫قامته خمسة‬ ‫قال ‪ :‬إذا بلغت‬ ‫من‬ ‫العلماء‬ ‫ومن‬ ‫سنة ‪.‬‬ ‫عشرة‬ ‫خمس!‬

‫في‬ ‫الفرزدق‬ ‫علي ‪ ،‬وبه أخذ‬ ‫هذا القول عن‬ ‫فقد بلغ ‪ ،‬ويروى‬ ‫أشبار‪،‬‬

‫قوله يرثي يزيد بن المهلب‪:‬‬

‫الاشبار‬ ‫خمسة‬ ‫فأدرك‬ ‫فسما‬ ‫يداه إزاره‬ ‫عقدت‬ ‫ما زال مذ‬

‫معتبط الغبار مثار‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫يدني خوافق من خوافق تلتقي‬

‫له كالآنك‪،‬‬ ‫لا جمع‬ ‫واحد‬ ‫العلماء‪ :‬هو‬ ‫والاشد قال بعض‬

‫‪ .‬قاله القرطبي‬ ‫وأفلس‬ ‫كفلس‬ ‫شد‪،‬‬ ‫‪ ،‬وقيل ‪ :‬واحده‬ ‫الرصاص‬ ‫وهو‬

‫العرب‬ ‫لان‬ ‫ومعناه حسن؛‬ ‫شدة ‪،‬‬ ‫أنه جمع‬ ‫سيبويه‬ ‫وعن‬ ‫وغيره ‪،‬‬

‫غير‬ ‫افعل‬ ‫على‬ ‫فيه‬ ‫الفعلة‬ ‫جمع‬ ‫إلا إن‬ ‫شدته‬ ‫الغلام‬ ‫بلغ‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬

‫‪025‬‬ ‫وانما‬ ‫نعمة ‪،‬‬ ‫جمع‬ ‫فليس‬ ‫و ما أنعم ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫قاله الجوهري‬ ‫كما‬ ‫معهود‪،‬‬

‫وقال‬ ‫‪/‬‬ ‫‪:‬‬ ‫القرطبي‬ ‫قاله‬ ‫‪.‬‬ ‫ونعم‬ ‫بؤس‬ ‫قولهم‬ ‫من‬ ‫نعم‬ ‫جمع‬ ‫هو‬
‫‪033‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬

‫النهار‬ ‫النهار إذا ارتفع ‪ ،‬يقال ‪ :‬أتيته شد‬ ‫شد‬ ‫من‬ ‫الأشد‬ ‫أيضا ‪ :‬وأصل‬

‫عنترة ‪:‬‬ ‫ينشد بيت‬ ‫الضبي‬ ‫بن محمد‬ ‫محمد‬ ‫وكان‬

‫بالعطلم‬ ‫اللبان ورأسه‬ ‫خضب‬ ‫النهار كأنما‬ ‫شد‬ ‫به‬ ‫عهدي‬

‫الاخر‪:‬‬ ‫وقال‬

‫سحوق‬ ‫أنقاء اليدين‬ ‫طويلة‬ ‫النهار ظعينة‬ ‫به شد‬ ‫تطيف‬

‫بن زهير‪:‬‬ ‫عنه ‪ :-‬ومنه قول كعب‬ ‫الله‬ ‫قال مقيده ‪-‬عفا‬

‫مثاكيل‬ ‫نكد‬ ‫فجاوبها‬ ‫قامت‬ ‫نصف‬ ‫النهار ذراعا عيطل‬ ‫شد‬

‫اليوم‬ ‫من‬ ‫بدل‬ ‫ارتفاعه ‪ ،‬وهو‬ ‫وقب‬ ‫النهار" يعني‬ ‫فقوله ‪" :‬شد‬

‫قوله قبله‪:‬‬ ‫في‬

‫محلول‬ ‫بالشمس‬ ‫ضاحيه‬ ‫كأن‬ ‫به الحرباء مصطخدا‬ ‫يوما يظل‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫كل ‪ ،‬كما‬ ‫من‬ ‫بعض‬ ‫قوله ‪" :‬يوما" بدل‬ ‫من‬ ‫النهار بدل‬ ‫فشد‬

‫ذلك‪:‬‬ ‫قوله قبل‬ ‫إذا في‬ ‫من‬ ‫بدل‬ ‫قوله ‪" :‬يوما"‬

‫العساقيل‬ ‫تلفع بالقور‬ ‫وقد‬ ‫ذراعيها إذا عرقت‬ ‫أوب‬ ‫كأن‬

‫قوله‬ ‫في‬ ‫بعينه اليوم المذكور‬ ‫"بإذا)" هو‬ ‫عنه‬ ‫المعبر‬ ‫الزمن‬ ‫لان‬

‫قاذاجاءت الطافة‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫القران‬ ‫في‬ ‫البيت ‪ ،‬ونظيره‬ ‫يظل"‬ ‫"يوما‬

‫يوم‬ ‫ص‬ ‫الصاخة‬ ‫فاذاجآءت‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫‪>) 3‬‬ ‫أ(ص‬ ‫ماسعئ‬ ‫* يوم يتذكرالاثنسق‬ ‫"‪*/‬‬ ‫الكبزئ‬

‫تداخل‬ ‫جواز‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫هذه‬ ‫أبيات كعب‬ ‫‪ ،‬وإعراب‬ ‫الاية‬ ‫)‬ ‫يفر اتمئ‬

‫أوب‬ ‫"كأن‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫في‬ ‫كأن‬ ‫خبر‬ ‫"‬ ‫عطيل‬ ‫"ذراعا‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫البدل ‪،‬‬

‫البيت‪.‬‬ ‫ذراعيها"‬
‫‪331‬‬
‫الأنعام‬ ‫سورة‬

‫سنة‪،‬‬ ‫أربعون‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫سنة‪،‬‬ ‫ثلاثون‬ ‫الاشد‬ ‫‪:‬‬ ‫السدي‬ ‫وقال‬

‫المراد‬ ‫الاقوال بعيدة عن‬ ‫هذه‬ ‫أن‬ ‫ولا يخفى‬ ‫ستة‪،‬‬ ‫ستون‬ ‫وقيل ‪:‬‬

‫بن وثيل‪:‬‬ ‫لغة ‪ ،‬كما قال سحيم‬ ‫وان جازت‬ ‫بينا‬ ‫بالاية كما‬

‫‪251‬‬ ‫مداورة الشئون ‪/‬‬ ‫ونجذني‬ ‫مجتمع أشدي‬ ‫أخو خمسين‬

‫تنبيه‬

‫به المال إلى من‬ ‫يدفع‬ ‫الذي‬ ‫‪ :‬إن الرشد‬ ‫وأصحابه‬ ‫قال مالك‬

‫فيه وإن‬ ‫التصرف‬ ‫النظر في‬ ‫المال ‪ ،‬وحسن‬ ‫حفظ‬ ‫هو‬ ‫بلغ النكاج‪،‬‬

‫النظر في‬ ‫لا يحسن‬ ‫التقي إذا كان‬ ‫كما أن الصالح‬ ‫فاسقا شريبا‪،‬‬ ‫كان‬

‫تحفته‪:‬‬ ‫في‬ ‫المالكي‬ ‫ابن عاصم‬ ‫إليه ماله ‪ .‬قال‬ ‫لا يدفع‬ ‫المال‬

‫يحجرا‬ ‫ماله لن‬ ‫من‬ ‫يلي‬ ‫لما‬ ‫ثمرا‬ ‫إذا ما‬ ‫الخمر‬ ‫وشارب‬

‫الضياع حجرا‬ ‫في المال إن خيف‬ ‫النظرا‬ ‫يجيد‬ ‫ليس‬ ‫وصالح‬

‫رشيدا؛‬ ‫العاصي‬ ‫الفاسق‬ ‫وافقه ‪ :‬لا يكون‬ ‫ومن‬ ‫الشافعي‬ ‫وقال‬

‫بارتكاب‬ ‫وعذابه‬ ‫الله‬ ‫لسخط‬ ‫نفسه‬ ‫تعريضه‬ ‫من‬ ‫أعظم‬ ‫لانه لا سفه‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫؛ والله تعالى‬ ‫المعاصي‬

‫نقسا‬ ‫نكلف‬ ‫لا‬ ‫والميزان بالنذ‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬وأوفوا اتحئل‬ ‫*‬

‫الاية الكريمة بإيفاء الكيل والميزان‬ ‫هذه‬ ‫أمر تعالى في‬ ‫إلاوشعها>‬

‫لا حرج‬ ‫منه لذلك‬ ‫غير قصد‬ ‫بإيفائه من‬ ‫أخل‬ ‫أن من‬ ‫بالعدل ‪ ،‬وذكر‬

‫ولكنه‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫تعمد‬ ‫هنا عقابا لمن‬ ‫يذكر‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫قصده‬ ‫لعدم‬ ‫عليه‬

‫ليوم‬ ‫البعث‬ ‫بأنه لا يظن‬ ‫ووبخه‬ ‫آخر‪،‬‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫بالويل‬ ‫توعده‬

‫على الئاس‬ ‫اكنالوا‬ ‫الذين ذا‬ ‫**‬ ‫لقمظفقين‬ ‫<ودل‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ‫القيامة ‪،‬‬

‫ص*؟*‬ ‫خهم مبعوثون‬ ‫وليهك‬ ‫‪ *3*6‬ألايظن‬ ‫يخسرون‬ ‫أو وزنوهم‬ ‫‪ *2‬وإذا كالوهم‬ ‫‪/‬س‬ ‫يشتؤفون‬
‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫أضو‬
‫‪332‬‬

‫‪.‬‬ ‫>‬ ‫إصص‪6‬‬ ‫* يوم يقوم الناس لرب آلفلمين‬ ‫صه‬ ‫عظيم‬ ‫ليؤم‬

‫لفاعله‪،‬‬ ‫خير‬ ‫والميزان‬ ‫إيفاء الكيل‬ ‫أن‬ ‫أخر‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫وذكر‬

‫با!ممطاس‬ ‫وزثؤا‬ ‫!طغ‬ ‫إذا‬ ‫وفوا الكيل‬ ‫تعالى ‪< :‬و‬ ‫قوله‬ ‫عاقبة ‪ ،‬وهو‬ ‫واحسن‬

‫‪. >) 3‬‬ ‫!*‬ ‫تآوللا‬ ‫لك ضيروأحسن‬ ‫ذ‬ ‫لم!تقين‬ ‫أ‬

‫أمر تعالى‬ ‫ذا قربى >‬ ‫تعالى ‪ < :‬وإذا قلتؤلمفاعدلوا ولرصان‬ ‫* قوله‬

‫قرابة‪،‬‬ ‫ذي‬ ‫على‬ ‫القول ‪ ،‬ولو كان‬ ‫في‬ ‫الاية الكريمة بالعدل‬ ‫هذه‬ ‫في‬

‫نفسه أو والديه‪.‬‬ ‫ولو كان على‬ ‫أخر بالأمر بذلك‬ ‫في موضع‬ ‫وصرح‬

‫لده‬ ‫ءامنواكونو قؤمين بالقسط شهدا‬ ‫قوله تعالى ‪!< / :‬‬ ‫وهو‬
‫‪252‬‬

‫الذيخه‬ ‫يأيها‬

‫ية‪.‬‬ ‫لا‬ ‫ا‬ ‫لأدربين!هو‬ ‫وا‬ ‫لوالدئين‬ ‫ا‬ ‫أو‬ ‫ولؤ على‪ +‬أنفسكم‬

‫الاية‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫أمر‬ ‫اوفوا)‬ ‫دده‬ ‫وبعهد‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫*‬

‫الله‬ ‫عهد‬ ‫أن‬ ‫اخر‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫وصرح‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫بالإيفاء بعهد‬ ‫الكريمة‬

‫كان‬ ‫اتعفد‬ ‫إن‬ ‫باتعقد‬ ‫<وأوفوا‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫عنه‬ ‫سيسأل‬

‫) اي عنه‪.‬‬ ‫متشولا صنر‬

‫مئهئم)‬ ‫لكئآ أهدئ‬ ‫علينا لكتث‬ ‫تثتولوا لو أئآ أنزل‬ ‫و‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫*‬

‫إنزال القرأن‬ ‫حكم‬ ‫الاية الكريمة أن من‬ ‫هذه‬ ‫تعالى في‬ ‫‪ ،‬ذكر‬ ‫الاية‬

‫لعملنا‬ ‫علينا كتاب‬ ‫لو أنزل‬ ‫مكة ‪ ،‬لئلا يقولوا‪:‬‬ ‫كفار‬ ‫عذر‬ ‫قطع‬ ‫العظيم‬

‫بكتبهم‬ ‫يعملوا‬ ‫لم‬ ‫الذين‬ ‫‪،‬‬ ‫والنصارى‬ ‫اليهود‬ ‫من‬ ‫أهدى‬ ‫ولكنا‬ ‫به ‪،‬‬

‫‪ ،‬وأنه لما أنزل عليهم‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫أنهم أقسموا‬ ‫أخر‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫وصرح‬

‫ومكرهم‬ ‫الحق ‪ ،‬لاستكبارهم‬ ‫وبعدا عن‬ ‫نزوله إلا نفورا‪،‬‬ ‫ما زادهم‬

‫جآ هتم نذجمر‬ ‫إلمئهم لين‬ ‫جقد‬ ‫بالله‬ ‫وأفسموا‬ ‫<‬ ‫قوله تعالنئ‬ ‫السيء ‪ ،‬وهو‬

‫فى‬ ‫ستكبارا‬ ‫‪4‬‬ ‫"ص‬ ‫إلا نفورا‬ ‫فلما جاءهتم نذير فا زادهم‬ ‫الأمم‬ ‫حمن إحدى‬ ‫أقدى‬ ‫ليكولن‬

‫‪.‬‬ ‫باهلأ >‬ ‫إلا‬ ‫يحيق المكر السثئ‬ ‫السيي ولا‬ ‫ومكر‬ ‫لأرض‬ ‫ا‬
‫‪333‬‬ ‫الأنعام‬ ‫سورة‬

‫عئها>‬ ‫وصدف‬ ‫لله‬ ‫لايام!‬ ‫ظلا ممن كذب‬ ‫! قوله تعالى ‪< :‬فمن‬

‫الاية‪.‬‬

‫في هذه الاية‬ ‫العلماء‪ :‬إن هذا الفعل أعني صدف‬ ‫قال بعض‬

‫ومجاهد‪،‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫مروي‬ ‫عنها‪ ،‬وهو‬ ‫‪ ،‬ومعناه أعرض‬ ‫لازم‬

‫‪.‬‬ ‫وقتادة‬

‫‪ ،‬والمفعول‬ ‫للمفعول‬ ‫الاية متعدية‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫‪ :‬صدف‬ ‫السدي‬ ‫وقال‬

‫يدل‬ ‫والقران‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫اتباع ايات‬ ‫عن‬ ‫غيره‬ ‫أنه صد‬ ‫والمعنى‬ ‫‪،‬‬ ‫محذوف‬

‫الله‬ ‫منه عنه آيات‬ ‫أظلم‬ ‫لا أحد‬ ‫هذا الذي‬ ‫؛ لان إعراض‬ ‫السدي‬ ‫لقول‬

‫إذ لا إعراض‬ ‫>‬ ‫ألله‬ ‫دالت‬ ‫كذب‬ ‫ظلاممن‬ ‫قوله ‪< :‬فمن‬ ‫به في‬ ‫صرح‬

‫المراد بقوله ‪< :‬وصدف‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬فدل‬ ‫التكذيب‬ ‫من‬ ‫أعظم‬

‫‪.‬‬ ‫والإضلال‬ ‫بين الصلال‬ ‫جامغا‬ ‫غيره عنها فصار‬ ‫عنها!و أنه صد‬

‫عنه بقوله ‪" :‬كذب"‬ ‫مستغنى‬ ‫صدف‬ ‫القول الأول فمعنى‬ ‫وعلى‬
‫‪253‬‬
‫‪/ ،‬‬ ‫السدي‬ ‫قول‬ ‫له القران ‪ ،‬وهو‬ ‫يشهد‬ ‫الذي‬ ‫القول‬ ‫الاية على‬ ‫ونطير‬

‫عته!و اهـ‪.‬‬ ‫وهم ينهون عنه ويئؤت‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫فوق‬ ‫عذابا‬ ‫زدهم‬ ‫دده‬ ‫عن سبيل‬ ‫كفروا وصدوا‬ ‫لذيف‬ ‫وقوله ‪< :‬‬

‫الاية‪.‬‬ ‫لعذاب>‬

‫بأن المراد بتكذيبه‪،‬‬ ‫وقتادة ومجاهد‬ ‫ابن عباس‬ ‫قول‬ ‫يوجه‬ ‫وقد‬

‫ونظيره‬ ‫‪،‬‬ ‫بها جوارحه‬ ‫تعمل‬ ‫ولم‬ ‫بها قلبه ‪،‬‬ ‫يؤمن‬ ‫أنه لم‬ ‫وإعراضه‬

‫من‬ ‫ونحوها‬ ‫!*‪) 3‬‬ ‫وتولى‬ ‫ولبهن دد‬ ‫)‪1‬‬ ‫ولاصلى !‬ ‫< فلاصذق‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬

‫العمل‬ ‫‪ ،‬وترك‬ ‫بقلبه‬ ‫التكذيب‬ ‫الكافر على‬ ‫اشتمال‬ ‫الايات الدالة على‬

‫بجوارحه‪.‬‬
‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫أضو‬
‫‪334‬‬

‫كلام‬ ‫ولكن‬ ‫هذا‪:‬‬ ‫إلى‬ ‫أشار‬ ‫ن‬ ‫بعد‬ ‫تفسيره‬ ‫في‬ ‫كثير‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫أعلم اهـ‪.‬‬ ‫والله‬ ‫و ظهر‪،‬‬ ‫أقوى‬ ‫السدي‬

‫كلام العرب ‪ ،‬ومنه‬ ‫كثير في‬ ‫بمعنى أعرض‬ ‫صدف‬ ‫وإطلاق‬

‫‪:‬‬ ‫بن الحارث‬ ‫أبي سفيان‬ ‫قول‬

‫منزل‬ ‫حق‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫له صدفنا‬ ‫بدا‬ ‫فينا وقد‬ ‫الله‬ ‫لحكم‬ ‫عجبت‬

‫هذا لهذا المعنى‪،‬‬ ‫أبي سفيان‬ ‫بيت‬ ‫أنشد‬ ‫أن ابن عباس‬ ‫وروي‬

‫ابن الرقاع ‪:‬‬ ‫قول‬ ‫أيضا‬ ‫ومنه‬

‫يتقي صدف‬ ‫سوء‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫وهن‬ ‫أحسنه‬ ‫حديثما قلن‬ ‫إذا ذكرن‬

‫‪.‬‬ ‫أي معرضات‬

‫رئك>‬ ‫ياقى‬ ‫أؤ‬ ‫ينظرون ‪،‬لا أن تأتيهم لملمكة‬ ‫<هل‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫*‬

‫الاية‪.‬‬

‫وملائكته‬ ‫وعلا‬ ‫جل‬ ‫الله‬ ‫الاية الكريمة إتيان‬ ‫ذكر تعالى في هذه‬

‫الملائكة‬ ‫فيه أن‬ ‫وزاد‬ ‫اخر‪،‬‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫وذكر‬ ‫‪،‬‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬

‫؟ أ)‬ ‫صفاصفا!أ‬ ‫و لملك‬ ‫ربك‬ ‫تعالى ‪< :‬وجأ‬ ‫قوله‬ ‫وهو‬ ‫صفوفا‪،‬‬ ‫يجيئون‬

‫من‬ ‫وعلا يأتي في ظلل‬ ‫وزاد فيه أنه جل‬ ‫اخر‪،‬‬ ‫موضع‬ ‫وذكره في‬

‫من‬ ‫في ظلل‬ ‫لله‬ ‫لا أن يآيهم‬ ‫يخظرون‬ ‫هل‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫وهو‬ ‫الغمام ‪،‬‬

‫التي‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫صفات‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬ومثل‬ ‫الاية‬ ‫>‬ ‫الغمام والمحلائ!ة‬

‫‪ ،‬وأنه لا‬ ‫بها‪ ،‬ويعتقد أنه حق‬ ‫ويؤمن‬ ‫يمر كما جاء‬ ‫بها نفسه‬ ‫وصف‬

‫شيء‬ ‫بكل‬ ‫أحاط‬ ‫من‬ ‫المخلوقين ‪ ،‬فسبحان‬ ‫صفات‬ ‫يشبه شيئا من‬ ‫‪251‬‬

‫‪. /‬‬ ‫بهء علما ‪> *:%‬‬ ‫ولايحيطون‬ ‫وما خلفهم‬ ‫ما بين أيد يهتم‬ ‫تع!‬ ‫<‬ ‫علما‬
‫‪335‬‬ ‫الانعام‬ ‫سورة‬

‫الاية‪.‬‬ ‫ودشكل>‬ ‫قل إن صلاق‬ ‫لى ‪< :‬‬ ‫تعا‬ ‫‪ :‬قوله‬ ‫ب‬

‫الكفار‬ ‫لان‬ ‫هنا النحر؛‬ ‫المراد بالنسك‬ ‫العلماء‪:‬‬ ‫بعض‬ ‫قال‬

‫النحر‪ ،‬فأمر‬ ‫العبادات ‪ ،‬هي‬ ‫أعظم‬ ‫بعبادة من‬ ‫كانوا يتقربون لاصنامهم‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫لله‬ ‫خالص‬ ‫كلاهما‬ ‫ونحره‬ ‫صلاته‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫يقول‬ ‫نبيه أن‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬

‫‪.‬‬ ‫ص *>‬ ‫لربك واغر‬ ‫فصل‬ ‫لهذا قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫ويدل‬

‫فيه‬ ‫ويدخل‬ ‫العبادات ‪،‬‬ ‫جميع‬ ‫النسك‬ ‫العلماء‪:‬‬ ‫بعض‬ ‫وقال‬

‫على‬ ‫اليد اليمنى‬ ‫وضع‬ ‫؟ المراد بقوله ‪" :‬وانحر"‬ ‫بعضهم‬ ‫وقال‬ ‫النحر‪،‬‬

‫تعالى أعلم‪.‬‬ ‫والله‬ ‫النحر في الصلاة ‪-‬‬ ‫تحت‬ ‫اليسرى‬


‫بخسس!ابنهالر ا!روخميض‬

‫الأ عر اف‬ ‫شورةكا‬


‫‪337‬‬
‫سورة الأعر]ف‬

‫‪255‬‬ ‫‪ /‬بخ!إدنهالر الرخمفجض‬

‫لاية‪.‬‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫فنه‬ ‫صرح‬ ‫صحدرك‬ ‫فى‬ ‫يكن‬ ‫فلا‬ ‫لى ‪< :‬‬ ‫تعا‬ ‫! قوله‬

‫لا يكن‬ ‫‪ .‬أي‬ ‫شك‬ ‫أي‬ ‫‪" :‬حرج"‬ ‫وقتادة ‪ ،‬والسدي‬ ‫مجاهد‪،‬‬ ‫قال‬

‫هذا القول فالاية‬ ‫وعلى‬ ‫هذا القران حقا‪،‬‬ ‫في كون‬ ‫شك‬ ‫في صدرك‬

‫وقوله‪:‬‬ ‫فلا تكونن من ألمضترين !)‬ ‫الحق من ربك‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫كقوله‬

‫شاث مما الزلنا‬ ‫فى‬ ‫بهت‬ ‫لمحإن‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫تكن من الممزين !‪)،‬‬ ‫فلا‬ ‫الحق من رئك‬ ‫<‬

‫الحق من زفي فلا‬ ‫ب‬ ‫جا‬ ‫قتالث لقذ‬ ‫من‬ ‫الحتت‬ ‫يقرءون‬ ‫قك فشل الذدى‬

‫ه‬ ‫!>‬ ‫الممترين‬ ‫ت!نن من‬

‫الشك‪،‬‬ ‫وهي‬ ‫المرية‬ ‫من‬ ‫لانه مفتعل‬ ‫؛‬ ‫الشاك‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫والممتري‬

‫الشك‬ ‫غيره عن‬ ‫للنبي !ي! والمراد نهي‬ ‫القول فالخطاب‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬

‫الراجز‪:‬‬ ‫القران ‪ ،‬كقول‬ ‫في‬

‫!‬ ‫يا جارة‬ ‫إياك أعني و سمعي‬ ‫ص‬

‫لئن‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫منهم ءاثما و كفورا ؟أ)‬ ‫ولاتطغ‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫وكقوله‬

‫الاية‪.‬‬ ‫أهوآ هم>‬ ‫تبعت‬ ‫وقوله ‪ < :‬ولين‬ ‫ألثركت ليحتظن عملاث)‬

‫يخاطبه‬ ‫الله‬ ‫ولكن‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫شيئا من‬ ‫لا يفعل‬ ‫أنه !ؤ‬ ‫ومعلوم‬

‫خطابه !ك!يم‪.‬‬ ‫إلى غيره في ضمن‬ ‫ليوجه الخطاب‬

‫الاية الضيق‪.‬‬ ‫في‬ ‫المراد بالحرج‬ ‫أن‬ ‫العلماء‪ :‬على‬ ‫وجمهور‬


‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫أضو‬
‫‪338‬‬

‫تكذيبهم‬ ‫؛ لشدة‬ ‫به‬ ‫تبليغ ما أمرت‬ ‫عن‬ ‫ضيق‬ ‫صدرك‬ ‫في‬ ‫لا يكن‬ ‫أي‬

‫به‬ ‫يضيق‬ ‫مما‬ ‫لبطشهم‬ ‫والتعرض‬ ‫الكفار‪،‬‬ ‫عداوة‬ ‫تحمل‬ ‫لان‬ ‫لك؛‬

‫بالمعجزات‬ ‫صدقه‬ ‫وضوح‬ ‫مع‬ ‫ع!ياله‬ ‫له‬ ‫تكذيبهم‬ ‫وكذلك‬ ‫الصدر‪،‬‬

‫‪" :‬إذا يثلغوا رأسي‬ ‫لمخي!‬ ‫قال‬ ‫‪ . /‬وقد‬ ‫به الصدر‬ ‫يضيق‬ ‫مما‬ ‫الباهرات‬
‫‪256‬‬

‫ضرب‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪،‬‬ ‫الشدخ‬ ‫‪:‬‬ ‫والثلغ‬ ‫‪.‬‬ ‫كامسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫خبزة"‬ ‫فيدعوه‬

‫به الصدر‪.‬‬ ‫مما يضيق‬ ‫البطش‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫ينشدخ‬ ‫باليابس حتى‬ ‫الرطب‬

‫الاية قوله تعالى ‪ < :‬فلعلك تارد‬ ‫الاخير في‬ ‫الوجه‬ ‫!ذا‬ ‫ويدل‬

‫أنك ي!حيق‬ ‫نعلو‬ ‫ولقذ‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫)‬ ‫صذرك‬ ‫به‪-‬‬ ‫وضحإلق‬ ‫إلئث‬ ‫يو!‬ ‫ما‬ ‫بعض‬

‫إن ئؤ‬ ‫فى ءاثرهم‬ ‫تفسلث‬ ‫وقوله ‪ < :‬فلعلك ئحغ‬ ‫>‬ ‫‪9*3‬في‬ ‫!ولون‬ ‫بما‬ ‫صدرل‬

‫ألا ياكونوا‬ ‫نقسك‬ ‫وقوله ‪ < :‬لعلك بخ‬ ‫>‬ ‫*إ*‪(،‬‬ ‫أسفا‬ ‫الحدشا‬ ‫لؤمنوا بهذا‬

‫مؤمنين *‪.)/ 3‬‬

‫العرب‬ ‫لغة‬ ‫في‬ ‫الحرج‬ ‫الاية أن‬ ‫في‬ ‫الاخير‬ ‫الوجه‬ ‫ويويد‬

‫ليش على‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫ومنه‬ ‫‪،‬‬ ‫كلامهم‬ ‫في‬ ‫معروف‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الضيق‬

‫وقوله‪:‬‬ ‫من ح!ح >‬ ‫لدين‬ ‫علتكؤ فى‬ ‫صل‬ ‫وما‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫الاغمى حرج >‬

‫من‬ ‫الضيق ‪ ،‬إلى غير ذلك‬ ‫شديد‬ ‫أي‬ ‫صذره‪-‬ضيقاحرجا!‬ ‫<مجعل‬

‫ربيعة ‪ ،‬أو جميل‪:‬‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬ومنه‬ ‫الايات‬

‫تحرج‬ ‫يمينها لم‬ ‫أن‬ ‫فعلمت‬ ‫يمينها فتبسمت‬ ‫خوف‬ ‫فخرجت‬

‫وقول العرجي‪:‬‬

‫لا تفعلي تحرجي‬ ‫إنك‬ ‫علينا ربة الهودج‬ ‫عوجي‬

‫بمعنى‬ ‫‪.‬‬ ‫الحرج‬ ‫في‬ ‫الادخال‬ ‫البيتين ‪:‬‬ ‫في‬ ‫بالاحراج‬ ‫والمراد‬

‫ذكرنا‪.‬‬ ‫كما‬ ‫الضيق‬


‫‪933‬‬
‫سورة الأعراف‬

‫لم يبين هنا‬ ‫ض*>‬ ‫!‬ ‫! قوله تعالى ‪ < :‬لننذربهءودصدرى لاصمب‬

‫كقوله‪:‬‬ ‫أخر‬ ‫مواضع‬ ‫بينه في‬ ‫ولكنه‬ ‫لتنذر‪،‬‬ ‫لقوله ‪:‬‬ ‫به‬ ‫المفعول‬
‫‪-‬رو‬ ‫ص ص‬ ‫*ص‬ ‫ص‬
‫غير‬ ‫إلى‬ ‫نهرءاباؤهتم>‬ ‫لنندرفؤماما‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫< وتنذربهءقومالدالإ**ا>‬

‫أخر‪،‬‬ ‫ايات‬ ‫الثاني للانذار في‬ ‫أنه بين المفعول‬ ‫الايات ‪ ،‬كما‬ ‫من‬ ‫ذلك‬

‫فانذرتكم نارا‬ ‫<‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫لانه >‬ ‫من‬ ‫بآسا شديدا‬ ‫لبنذر‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫كقوله‬

‫من‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫الآية ‪ ،‬إلى‬ ‫إنا نذرنبهم عذابم قريما>‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫تلظئ "* >‬

‫‪.‬‬ ‫لايات‬ ‫ا‬

‫الاية الكريمة بين الانذار والذكرى‬ ‫هذه‬ ‫تعالى في‬ ‫جمع‬ ‫وقد‬

‫فالانذار للكفار‪،‬‬ ‫!*‪>(-‬‬ ‫للصمين‬ ‫بهءودتجرى‬ ‫<لتنذر‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫في‬


‫‪257‬‬
‫فإنما يسرنه‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫لذلك‬ ‫‪/‬‬ ‫ويدل‬ ‫‪،‬‬ ‫للمؤمنين‬ ‫والذكرى‬

‫ودبر‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫>‬ ‫!‪ 4‬أ*أ‬ ‫بهء قوما لدا‬ ‫وتنذر‬ ‫به المنقصن‬ ‫لتبشر‬ ‫بلسانف‬

‫يخاف‬ ‫من‬ ‫لمحالقرءان‬ ‫<فذكر‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫)‬ ‫أ*ة ‪،‬‬ ‫ئنفع المؤمنين‬ ‫فإن الذكأئ‬

‫وعيدبر؟‪*4‬ا‪.>،‬‬

‫للمؤمنين‬ ‫والذكرى‬ ‫الإنذار للكفار‪،‬‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫ما ذكرنا‬ ‫ينافي‬ ‫ولا‬

‫قوله تعالى ‪ < :‬إنما‬ ‫في‬ ‫غيرهم‬ ‫المؤمنين دون‬ ‫الإنذار على‬ ‫أنه قصر‬

‫فبشره بمغفرؤ وأجر‬ ‫بالغيتب‬ ‫الرخمق‬ ‫روخشى‬ ‫تبع ا !‬ ‫من‬ ‫شذر‬

‫عليهم صار‬ ‫بالانذار مقصورا‬ ‫الانتفاع‬ ‫لانه لما كان‬ ‫ة*>‬ ‫!رلص‬

‫‪.‬‬ ‫كالعدم‬ ‫فيه فهو‬ ‫مالا نفع‬ ‫؛ لان‬ ‫عليهم‬ ‫الإنذار كأنه مقصور‬

‫بأنه لا‬ ‫النفع‬ ‫قليل‬ ‫التعبير عن‬ ‫العربية ‪:‬‬ ‫اللغة‬ ‫أساليب‬ ‫ومن‬

‫شيء‪.‬‬

‫في‬ ‫‪ :‬أن الإنذار يطلق‬ ‫هذا المبحث‬ ‫المقام في‬ ‫تحرير‬ ‫وحاصل‬

‫القران إطلاقين‪.‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬
‫‪034‬‬

‫<يخاتها ألمذثرِ أ*(و‬ ‫‪:‬‬ ‫كقوله‬ ‫الناس‬ ‫لجميع‬ ‫عام‬ ‫أحدهما‪:‬‬

‫للفلمين‬ ‫عبده ء ليكون‬ ‫نزل الفرقان فى‬ ‫< تبارك ألذي‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫فانذزِ نر >‬

‫‪.‬‬ ‫نذلرا *إ*‪/‬ا>‬

‫قصزا‬ ‫المومنين‬ ‫على‬ ‫قصر‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫العام ‪:‬‬ ‫الانذار‬ ‫وهذا‬

‫هم‬ ‫لأنهم‬ ‫الاية ؛‬ ‫ائبع الذتحر)‬ ‫من‬ ‫نما تنذر‬ ‫<‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫في‬ ‫إضافيا‬

‫غيرهم‪.‬‬ ‫به دون‬ ‫المنتفعون‬

‫فيما‬ ‫الواقعون‬ ‫هم‬ ‫لانهم‬ ‫بالكفار؛‬ ‫خاص‬ ‫إنذار‬ ‫والتاني ‪:‬‬

‫مبينا أنه‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫يذكر‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫والعذاب‬ ‫النكال‬ ‫به من‬ ‫أنذرو‬

‫المتقب‪ %‬وشدربه‬ ‫بالكفار دون المومنين كقوله ‪ < :‬قبشرده‬ ‫خاص‬

‫اهـ‪.‬‬ ‫‪)*2‬‬ ‫أض‬ ‫*‪*9‬ص> وقوله هنا ‪ < :‬لتنذر بهءودتجرى !ؤمنب‬ ‫قؤمالدا‬

‫فكل‬ ‫بتهديد‪،‬‬ ‫المقترن‬ ‫الإعلام‬ ‫العربية ‪:‬‬ ‫اللغة‬ ‫في‬ ‫والإنذار‬

‫إعلام إنذارا‪.‬‬ ‫كل‬ ‫إنذار إعلام ‪ ،‬وليس‬

‫ها باسنا بنتا أوهم‬ ‫من قرية أقلكنهافجا‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬كم‬ ‫*‬

‫الاية الكريمة الكفار الذين‬ ‫هذه‬ ‫تعالى في‬ ‫الله‬ ‫خوف‬ ‫‪>*.‬‬ ‫برِ‬ ‫قابلوت‬

‫الرسل ‪ ،‬فمنهم‬ ‫تكذيبهم‬ ‫القرى بسبب‬ ‫كثيرا من‬ ‫كذبوه لمجو بأنه أهلك‬

‫في‬ ‫قائلون ‪ ،‬أي‬ ‫وهم‬ ‫أهلكها‬ ‫من‬ ‫ليلا‪ ،‬ومنهم‬ ‫أي‬ ‫بياتا‬ ‫أهلكها‬ ‫من‬

‫فاحذروا‬ ‫‪:‬‬ ‫يعني‬ ‫النهار ‪.‬‬ ‫وسط‬ ‫الاستراحة‬ ‫‪:‬‬ ‫والقيلولة‬ ‫‪،‬‬ ‫قيلولتهم‬ ‫حال‬

‫‪258‬‬
‫بهم ‪ ،‬و وضح‬ ‫ما انزلت‬ ‫مثل‬ ‫بكم‬ ‫لئلا أنزل‬ ‫‪/‬‬ ‫جمصيه‬ ‫الرسول‬ ‫تكذيب‬

‫من قب!ك‬ ‫برسل‬ ‫شنهزئ‬ ‫ولقد‬ ‫كقوله ‪< :‬‬ ‫أخر‪،‬‬ ‫ايات‬ ‫في‬ ‫المعنى‬ ‫هذا‬

‫وقوله‪:‬‬ ‫إ‪) -‬‬ ‫!تهزءون‬ ‫به‪-‬‬ ‫!انوا‬ ‫ما‬ ‫مهو‬ ‫بالذيى سخروا‬ ‫فحاف‬

‫عروشها وبئر‬ ‫ضاوله!على‬ ‫من قزصلة أقلكتها وِهى ظالمة فهى‬ ‫ين‬ ‫< ضا‬

‫من مريتم بطرت‬ ‫أهلكنا‬ ‫وممئم‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫ا)‬ ‫اِخ‬ ‫مشيد‬ ‫وققر‬ ‫!طر‬
‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأعراف‬ ‫سورة‬

‫نخن‬ ‫لا قليلآ وكنا‬ ‫لؤتممتكن من بعدهم‬ ‫مسبهنهم‬ ‫معايشتها فنلر‬

‫ين‬ ‫فى لازض!فينظرواكيف؟نعقبة‬ ‫أفلميمميروا‬ ‫لؤرثيهت ‪*"*7‬ا> وقوله ‪!< :‬‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫بذلك‬ ‫تهديدهم‬ ‫أنه يريد‬ ‫بين‬ ‫ثم‬ ‫>‬ ‫لله عديهتم‬ ‫دمر‬ ‫من قتلهؤ‬

‫الايات‪.‬‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫إلى‬ ‫*>‬ ‫ابر‬ ‫ا‬ ‫وللكقرينأقثنها‬ ‫<‬

‫حالة‬ ‫بان ياتيهم عذابه ليلا في‬ ‫القرى‬ ‫اهل‬ ‫تعالى‬ ‫هدد‬ ‫وقد‬

‫لقرى‬ ‫أفامنأهل‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫في‬ ‫في حالة اللعب‬ ‫النو‪ ،،‬أو ضحى‬

‫أن ياتيهم باسنا !ى‬ ‫القرى‪+‬‬ ‫أمن هل‬ ‫وإ أو‬ ‫ا!‪7‬‬ ‫ن ياتهم باسنا بنتا وهم نآلمون‬

‫السيئات بقوله‬ ‫الذين مكروا‬ ‫أمثالهم من‬ ‫وهدد‬ ‫وهتم يلعبونِفي >‬
‫لله بهم الأرض! أو ياسهم‬ ‫أن يخسف‬ ‫السئات‬ ‫أفامن اثذين مكرو‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬

‫‪ *4‬أو‬ ‫!ص‬ ‫بمعجرين‬ ‫فما هم‬ ‫فى تقلبهم‬ ‫أؤلإخذهم‬ ‫؟بمأ‬ ‫م‬ ‫لا لمجمثعرون‬ ‫من حتث‬ ‫اتعذاب‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫بر*م‬ ‫‪*6‬‬ ‫زحيم‬ ‫ياضذهمعلى صض!غ فإن ردبهم لع وف‬

‫إنا‬ ‫قالوا‬ ‫اذ جآ هم باسنآ إلآ ان‬ ‫فما كان دعوصهص‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫‪ !-‬قوله‬

‫‪.‬‬ ‫؟*)‬ ‫ا‪ِ،‬‬ ‫نحماطفين‬

‫التي‬ ‫الكثيرة‬ ‫القرى‬ ‫تلك‬ ‫أن‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫بين‬

‫من‬ ‫لهم‬ ‫‪ ،‬لم يكن‬ ‫القيلولة‬ ‫حال‬ ‫البيات ‪ ،‬أو في‬ ‫حال‬ ‫في‬ ‫أهلكها‬

‫في‬ ‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫نلالمين ‪ .‬وأوضح‬ ‫كانوا‬ ‫بانهم‬ ‫إلا اعترافهم‬ ‫الدعوى‬

‫‪*-‬‬ ‫!ِ‬ ‫بعد ها فوما ءاخريف‬ ‫والنثمانا‬ ‫ظالمة‬ ‫من قرلةص كانت‬ ‫كثي قصضنا‬ ‫قوله ‪< :‬‬

‫ما اترفخم فيه‬ ‫إك‬ ‫لا تريهضحوا وازجعوا‬ ‫ؤفيأا‬ ‫منها ‪-‬كفحون‬ ‫إذا هم‬ ‫باسنا‬ ‫فلما أحسوا‬

‫تلك‬ ‫‪ 31‬فما زالت‬ ‫بما قالوا يخوئلنا إناكنا طنمينِ‬ ‫أء‬ ‫لمحتثلون‬ ‫لعلكم‬ ‫ومسبهنكم‬

‫‪،‬ا> ه‬ ‫في‬ ‫حتى جعلئهم حصحيدا خمدين‬ ‫دغوئهم‬

‫الدلالة‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫‪ -‬في‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫ابن جرير‬ ‫قال‬
‫‪925‬‬
‫!لمج!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫به الرواية عن‬ ‫ما جاءت‬ ‫‪/‬‬ ‫صحة‬ ‫على‬ ‫الواضحة‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪342‬‬

‫ابن حميد‪،‬‬ ‫بذلك‬ ‫أنفسهم " حدثنا‬ ‫من‬ ‫يعذروا‬ ‫حتى‬ ‫قوم‬ ‫"ما هلك‬

‫الزراد قال ‪:‬‬ ‫بن ميسرة‬ ‫عبدالملك‬ ‫أبي سنان ‪ ،‬عن‬ ‫عن‬ ‫جرير‪،‬‬ ‫حدثنا‬

‫يعذروا‬ ‫قوم حتى‬ ‫ع!يو‪" :‬ما هلك‬ ‫الله‬ ‫قال رسول‬ ‫قال عبدالله مسعود‪:‬‬

‫قال ‪ :‬فقرأ هذه‬ ‫ذلك؟‬ ‫يكون‬ ‫لعبدالله ‪ :‬كيف‬ ‫" قال ‪ :‬قلت‬ ‫انفسهم‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫في )‬ ‫‪ِ-‬‬ ‫لا أن قالوا ناكناجملمين‬ ‫إ‬ ‫هم باسنا‬ ‫جا‬ ‫إذ‬ ‫دغوله!‬ ‫فما كان‬ ‫ية ‪< :‬‬ ‫لا‬ ‫ا‬

‫ولنشد‬ ‫إقهض‬ ‫أرسل‬ ‫الذلى‬ ‫<قلنشلن‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫‪-‬ش قوله‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫المرسلون‬ ‫عنه‬ ‫المسؤول‬ ‫لم يبين هنا الشيء‬ ‫إ*>‬ ‫آلمرسلين‬

‫انه‬ ‫أخر‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫إليهم ‪ ،‬وبين‬ ‫عنه الذين أرسل‬ ‫المسئول‬ ‫الشيء‬

‫به‬ ‫أجابوا‬ ‫عما‬ ‫الامم‬ ‫‪ ،‬ويسال‬ ‫به أممهم‬ ‫أجابتهم‬ ‫عما‬ ‫المرسلين‬ ‫يسال‬

‫رسلهم‪.‬‬

‫مر‪-‬‬ ‫‪،‬‬
‫‪.‬‬ ‫ماذا أجئت!>‬ ‫فيقولم‬ ‫لله لرسل‬ ‫تحمع‬ ‫الأول ‪!< :‬يوم‬ ‫في‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫إلأ!)‬ ‫!ص‬ ‫المرسلد‬ ‫فيقول ماذا أجتتص‬ ‫ولوم ياذم‬ ‫الثاني ‪< :‬‬ ‫في‬ ‫وقال‬

‫عما كانوا يعملون ‪،‬‬ ‫الخلق‬ ‫جميع‬ ‫انه يسال‬ ‫آخر‬ ‫موضع‬ ‫وبين في‬

‫"‪ -‬عاكانوا يعملون ) ‪.‬‬ ‫؟‪ِ1‬‬ ‫أخمعين‬ ‫لدشلنهم‬ ‫فورلث‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫وهو‬

‫<فلنشلن‬ ‫هنا‪:‬‬ ‫قال‬ ‫أنه تعالى‬ ‫وهو‬ ‫‪:‬‬ ‫معروف‬ ‫إشكال‬ ‫وهنا‬

‫فوردث‬ ‫أيضا ‪< :‬‬ ‫وقال‬ ‫>‬ ‫‪31‬‬ ‫"*!‬ ‫المرسلين‬ ‫ولنشر‬ ‫إقهض‬ ‫أزسل‬ ‫ألذدى‬

‫إنهم‬ ‫<وقفو!ص‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫)‬ ‫*‪*39‬لأ‬ ‫يعملون‬ ‫كانوا‬ ‫ا عا‬ ‫ا*‪*9‬ا‬ ‫‪1‬إ‬ ‫أتج!مين‬ ‫لختئفهض‬

‫‪ ،‬مع‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫الجميع‬ ‫في إثبات سؤال‬ ‫صريح‬ ‫!مئولون عأ ء) وهذا‬

‫لمجتئل‬ ‫لا‬ ‫فيؤميؤ‬ ‫‪< :‬‬ ‫ا) وقال‬ ‫في‬ ‫!ص‬ ‫المجرمون‬ ‫عن ذنوبهص‬ ‫ولا لمجمثل‬ ‫أنه قال ‪< :‬‬
‫ء ‪ ،‬في‪.‬‬ ‫!ِ‬ ‫ٌم‬
‫ه‬ ‫‪19،‬؟*>‬ ‫ولاجان‬ ‫ذن‬ ‫‪-‬‬ ‫ذنبه‬ ‫عن‬

‫كتابنا [دفع‬ ‫في‬ ‫المذكورة‬ ‫الايات‬ ‫بين‬ ‫الجمع‬ ‫بينا وجه‬ ‫وقد‬
‫‪343‬‬ ‫سورة الأعراف‬

‫هنا إن شاء الله‬ ‫إيضاحا‬ ‫وسنزيده‬ ‫]‬ ‫ايات الكتاب‬ ‫عن‬ ‫إيهام الاضطراب‬

‫تعالى‪.‬‬

‫من‬ ‫أخص‬ ‫الايات المذكورة‬ ‫المنفي في‬ ‫اعلم أولا ‪ :‬أن السؤال‬

‫المنفي فيها مقيد بكونه سؤالا عن‬ ‫فيها؛ لأن السؤال‬ ‫المثبت‬ ‫السؤال‬

‫*‪7‬حا)‬ ‫لمجرموت‬ ‫جمممل عن ذنوبهو‬ ‫فانه قال ‪< :‬ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫خاصه‬ ‫ذنوب‬

‫عن ذئبهء نسى ولا‬ ‫نر‬ ‫فيوميز لا‬ ‫الذنوب ‪ ،‬وقال ‪< :‬‬ ‫عن‬ ‫بكونه‬ ‫فخصه‬
‫‪026‬‬
‫الرسل‬ ‫أن سؤال‬ ‫من ذلك‬ ‫بذلك أيضا‪ / ،‬فيتضح‬ ‫*‪ ) 3‬فخصه‬ ‫جآن‬

‫لان‬ ‫وقوعه ؛‬ ‫فلا مانع من‬ ‫فعلوه ‪،‬‬ ‫ذنب‬ ‫عن‬ ‫مثلا ليس‬ ‫والموءودة‬

‫ذنب ‪ ،‬ويزيد ذلك إيضاحا قوله تعالى‪:‬‬ ‫السؤال عن‬ ‫المنفي خصوص‬

‫لعيمممى‬ ‫سؤاله‬ ‫بعد‬ ‫وقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫الاية‬ ‫صدلمحهتم >‬ ‫الصندقين عن‬ ‫<ليسئل‬

‫وأئ إلهتن من دون الئه>‬ ‫ائخذوني‬ ‫قوله ‪ < :‬ء شا قلت للتاس‬ ‫في‬ ‫المذكور‬

‫عن‬ ‫و لسؤال‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫)‬ ‫ال!ئدقنن صذقهم‬ ‫هذا يوم ينغ‬ ‫الله‬ ‫قال‬ ‫<‬ ‫الاية‬

‫؛‬ ‫والاستعلام‬ ‫الاستخبار‬ ‫‪ :‬المراد به سؤال‬ ‫الايات‬ ‫في‬ ‫المنفي‬ ‫الذنوب‬

‫ولا ينافي نفي هذا النوع من‬ ‫علمه بكل شيء‪،‬‬ ‫وعلا محيط‬ ‫جل‬ ‫لأنه‬

‫التوبيخ والتقريع ؛ لأنه نوع من‬ ‫سؤال‬ ‫نوع اخر منه هو‬ ‫ثبوت‬ ‫السؤال‬

‫توبيخ‬ ‫القران كله‬ ‫قي‬ ‫للكفار‬ ‫الله‬ ‫سؤال‬ ‫لهذا أن‬ ‫‪ ،‬ويدل‬ ‫العذاب‬ ‫أنواع‬

‫وقوله‪:‬‬ ‫ح!>‬ ‫"*‪2‬‬ ‫لا نناصرون‬ ‫‪ *2‬ما ل!‬ ‫وِ‬ ‫إنهم !مئولون‬ ‫وقفوهم‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫كقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫وتقريع‬

‫الايات ‪ ،‬وباقي‬ ‫من‬ ‫نج)) إلى غير ذلك‬ ‫!إ‬ ‫لانبصروت‬ ‫انمم‬ ‫أم‬ ‫فسخرهذا‬ ‫<‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫مبين في كتابنا المذكور ‪ -‬والعلم عند‬ ‫الجمع‬ ‫وجه‬

‫!*‪*7‬؟) وبين‬ ‫علئهم بنذ وما كنا غايبرن‬ ‫فلنقصن‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫‪7‬‬

‫القيامة ما كانوا‬ ‫عباده يوم‬ ‫على‬ ‫أنه يقصر‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫تعالى‬

‫غائبا عما فعلوه‬ ‫لم يكن‬ ‫وعلا‬ ‫بأنه جل‬ ‫الدنيا‪ ،‬و خبرهم‬ ‫يعملونه في‬
‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫ضو‬ ‫أ‬
‫‪344‬‬

‫جميع‬ ‫على‬ ‫الشهيد‬ ‫الرقيب‬ ‫هو‬ ‫بل‬ ‫الدنيا‪،‬‬ ‫دار‬ ‫في‬ ‫له‬ ‫أيام فعلهم‬

‫وجليل‬ ‫وكبير‪،‬‬ ‫صغير‬ ‫من‬ ‫ما قعلوه‬ ‫بكل‬ ‫علمه‬ ‫المحيط‬ ‫الخلق ‪،‬‬

‫من‬ ‫ايات كثيرة كقوله ‪ < :‬ماي!وت‬ ‫في‬ ‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫وبين‬ ‫وحقير‪،‬‬

‫إلا‬ ‫لك ولآ أكز‬ ‫ذ‬ ‫ولا تت من‬ ‫ا‬ ‫هوسادسبهم‬ ‫لا‬ ‫لاهورابعهمولاخسة‬ ‫إ‬ ‫نجوي ثنثة‬

‫!‪> 7‬‬ ‫!‬ ‫شئءعليئ‬ ‫ن الله بكل‬ ‫يوم ألقنمة‬ ‫بما علوا‬ ‫ئن ما كانوا ثم يفيئهم‬ ‫معهم‬ ‫هو‬

‫فهآ‬ ‫وما ينرج‬ ‫الممول‬ ‫وما يترل من‬ ‫منها‬ ‫يلج في لأرضى وما يخرج‬ ‫يعلم ما‬ ‫وقوله ‪< :‬‬

‫منه من قزءان ولا‬ ‫وما تتلوا‬ ‫تكون فى شان‬ ‫وما‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫>‬ ‫بهتم‬ ‫أئن ما‬ ‫وهو معكم‬

‫عن زفي من‬ ‫يعزب‬ ‫وما‬ ‫تفيضحون فية‬ ‫علئكم شهودا إذ‬ ‫كئا‬ ‫إلا‬ ‫تعملون من عمل‬

‫كنف‬ ‫إلا ني‬ ‫من ذلك ولا أكبر‬ ‫أصغر‬ ‫ولا فى السما ولا‬ ‫لأرض‬ ‫ذرؤ ف‬ ‫مثقال‬

‫مين ‪*/‬إ*> ‪. /‬‬ ‫‪261‬‬

‫تنبيه‬

‫النافين‬ ‫المعتزلة‬ ‫على‬ ‫الصريح‬ ‫الرد‬ ‫الكريمة‬ ‫الاية‬ ‫هذه‬ ‫في‬

‫قامت‬ ‫بصفة‬ ‫لا‬ ‫بذاته ‪،‬‬ ‫عالم‬ ‫تعالى‬ ‫إنه‬ ‫‪:‬‬ ‫القائلين‬ ‫‪،‬‬ ‫المعاني‬ ‫صفات‬

‫سميع‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫حي‬ ‫مريد‪،‬‬ ‫‪ :‬قادر‪،‬‬ ‫قولهم‬ ‫في‬ ‫وهكذا‬ ‫العلم ‪،‬‬ ‫هي‬ ‫بذاته ‪،‬‬

‫بقوله ‪< :‬فلنقصن‬ ‫العلم‬ ‫صفة‬ ‫لنفسه‬ ‫فانه هنا أثبت‬ ‫‪،‬‬ ‫متكلم‬ ‫بصير‪،‬‬

‫أدلة‬ ‫‪ .‬وهي‬ ‫الاية‬ ‫ونظيره قوله تعالى ‪ < :‬أنزله سد"‪>-‬‬ ‫عدئهم بع!>‬

‫يطلانه‬ ‫في‬ ‫عاقل‬ ‫لايشك‬ ‫الذي‬ ‫يطلان مذهبهم‬ ‫في‬ ‫قرانية صريحة‬

‫وتناقضه‪.‬‬

‫الآية‬ ‫هذه‬ ‫بين تعالى في‬ ‫>‬ ‫* قوله تعالى ‪< :‬والوزن يومعذألحق‬

‫فيه ‪ ،‬ولا‬ ‫لا جور‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫القيامة حق‬ ‫يوم‬ ‫للأعمال‬ ‫وزنه‬ ‫أن‬ ‫الكريمة‬

‫محسن‪.‬‬ ‫حسنات‬ ‫من‬ ‫ولا ينقص‬ ‫مسيء‪،‬‬ ‫ظلم ‪ ،‬فلا يزاد في سيئات‬

‫الموارين‬ ‫أخر ‪ ،‬كقوله ‪< :‬ونضع‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫وأوضح‬
‫‪345‬‬ ‫سورة الأعراف‬

‫مق خرول‬ ‫مثقال صه‬ ‫شثآ وإن !ات‬ ‫نقسى‬ ‫لقيمة فلا نطلم‬ ‫ليؤم‬ ‫القسط‬

‫يظلم ممقال ذرة فىان‬ ‫أدله لا‬ ‫وقوله ‪ < :‬إن‬ ‫ألأأ‪!-‬نج>‬ ‫حسبر‬ ‫نجا‬ ‫الجنا بهأ كفى‬

‫من الايات‪.‬‬ ‫إلى غير ذلك‬ ‫الاية‬ ‫يفدنها>‬ ‫نكحسنة‬

‫هم المفلحون سصفي*ومن‬ ‫فأولتك‬ ‫! قوله تعالى ‪ < :‬قمن ثقلت موزينه‬

‫‪.‬‬ ‫‪-‬أ!!‬ ‫ر*‪9‬‬ ‫انفسهم بما كانوأ ئاللتا يظدون‬ ‫لذين خسرو‬ ‫موازينه ف!ولمك‬ ‫خفت‬

‫موازينهم‬ ‫ثقلت‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫بين‬

‫ظلمهم ‪ ،‬ولم يفصل‬ ‫بسبب‬ ‫موازينهم خسروا‬ ‫خفت‬ ‫افلحوا‪ ،‬ومن‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫المواضع ما يدل على‬ ‫هنا‪ ،‬وقد جاء في بعض‬ ‫الفلاح والخسران‬

‫المراد‬ ‫وأن‬ ‫الجنة ‪،‬‬ ‫في‬ ‫راضية‬ ‫عيشة‬ ‫في‬ ‫المراد بالفلاح هنا كونه‬

‫قوله ‪ < :‬فاما‬ ‫في‬ ‫النار‪ ،‬وذلك‬ ‫الهاوية من‬ ‫في‬ ‫هنا كونه‬ ‫بالخسران‬

‫من خفت‬ ‫!*‪ *7‬وأما‬ ‫راضحيؤ‬ ‫فهو فى ثحمؤ‬ ‫م‪%)-:‬‬ ‫ثقلت موزينه‪-‬‬ ‫مف‬

‫رحاميتما > ‪.‬‬ ‫أآضض نا‬ ‫هية‬ ‫ما‬ ‫ومآ درنك‬ ‫آإغ‪)،‬‬ ‫هاوية‬ ‫فام!‬ ‫*فيص!‬ ‫مؤزلملأ‬

‫خفت‬ ‫‪< :‬ومف‬ ‫موازينه بقوله‬ ‫خفت‬ ‫من‬ ‫وبين أيضا خسران‬

‫تلفح وجوههم النار‬ ‫لحص‪*:‬‬ ‫جهنم خ!ون‬ ‫في‬ ‫خسروا أنفسهم‬ ‫الذين‬ ‫موزيه فاولمك‬
‫‪262‬‬
‫في‬ ‫‪*+‬‬ ‫ص ورَ‬ ‫ص و‪-‬‬
‫‪. /‬‬ ‫الايات‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫‪4‬إ )‪ )/‬إلى‬ ‫أ‬ ‫وهم فجهابهلحون‬

‫هنا‬ ‫يبين‬ ‫لم‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫)‬ ‫فيهامعند‬ ‫وجعنالكتم‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫!‬

‫في‬ ‫الأرصز ‪ ،‬ولكنه بين ذلك‬ ‫لنا في‬ ‫التي جعل‬ ‫المعايش‬ ‫كيفية هذه‬

‫ثم‬ ‫ا*ِث؟*حا‬ ‫صئا‬ ‫الماء‬ ‫صبننا‬ ‫أئا‬ ‫(ر‪2:‬ص!‬ ‫إك طعامه ت‬ ‫فلينظر ألالشن‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫كقوله‬ ‫اخر‬ ‫مواضع‬

‫وحدايى‬ ‫**بر‪*-2‬‬ ‫وزينوبم ونخلا‬ ‫ض!ا‬ ‫!‪-‬زراآ وعنب! وقضما‬ ‫فائتنا فجها حئا‬ ‫أ!!‬ ‫شقا‬ ‫الازض!‬ ‫شمقنا‬

‫! * *بهص‬ ‫‪ِ،‬‬ ‫صِ‬ ‫‪-‬بر‬ ‫صِص‬ ‫‪،‬ء *‪.‬‬


‫أ؟ب‪،3‬إ) ‪.‬‬ ‫لكم ولألفمكم‬ ‫متعا‬ ‫إلبرمثإ‬ ‫با‬ ‫و‬ ‫وفبههة‬ ‫‪.‬؟!ا‬ ‫علما‬
‫‪. .‬‬

‫به ررعا‬ ‫فن!ج‬ ‫لجرفي‬ ‫الأزض‬ ‫إلي‬ ‫ألما‬ ‫أولتم يروا انا لن!توق‬ ‫‪< :‬‬ ‫وقوله‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪346‬‬

‫من السما ماء‬ ‫وأنزل‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫إا>‬ ‫في‬ ‫يمضرون‬ ‫وأنفسهتم أفلا‬ ‫منه أنعمهم‬ ‫تأكل‬

‫لأيخمتى لأولى‬ ‫!طوا وارعؤا أنعامكئم إن فى ذ لك‬ ‫الى*‪+‬؟*‬ ‫شتى‬ ‫من نبات‬ ‫فاخرتجنا بهت أزؤجا‬

‫لاثغم‬ ‫كقوله ‪< :‬و‬ ‫النحل‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫كثيرا من‬ ‫الن! *‪ ))*4‬وذكر‬

‫قيهادفي! ومنقع ومنها تاكلون "*ص*> إلى غير ذلك‬ ‫خلقها لخ‬

‫من الايات‪.‬‬

‫بعض‬ ‫قال‬ ‫إذ أعضتك >‬ ‫ألا تسجد‬ ‫ما منعك‬ ‫<قال‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫ير قوله‬

‫قعله‬ ‫لهذا‬ ‫‪ ،‬ويشهد‬ ‫صلة‬ ‫و"لا"‬ ‫تسجد‪،‬‬ ‫أن‬ ‫ما منعك‬ ‫العلماء ‪ :‬معناه‬

‫>‬ ‫دب‬ ‫ظقت‬ ‫دت!تجد لما‬ ‫منعك أن‬ ‫يايليس ما‬ ‫<قال‬ ‫"ص"‬ ‫سورة‬ ‫تعالى ‪ :‬في‬

‫القران ‪ ،‬ومن‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫زيادة لفظة "لا" وشواهد‬ ‫أوضحنا‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الاية‬

‫عن‬ ‫إيهام الاضطراب‬ ‫كتابنا "دفع‬ ‫البلد في‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫العرب‬ ‫كلام‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫" والعلم‬ ‫الكتاب‬ ‫أيات‬

‫من طيهن ء*‪*7‬لأ>‬ ‫ضلقننى من نار وظنه‬ ‫ضرمنه‬ ‫أنما‬ ‫قال‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫‪-‬ة!‬

‫نار‪،‬‬ ‫من‬ ‫خلق‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬لعنه‬ ‫إبليس‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫ذكر‬

‫فقد زاد في‬ ‫أبو الجن‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الجان‬ ‫هو‬ ‫بأن إبليس‬ ‫القول‬ ‫وعلى‬

‫أنها نار‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫منها‪.‬‬ ‫خلقه‬ ‫للنار التي‬ ‫أوصافا‬ ‫أخر‬ ‫مواضع‬

‫فىا! ومن‬ ‫"ص‬ ‫وألجان خلقنة من قتل من نار لسموو‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫السموم‬

‫من مارج‬ ‫لجان‬ ‫قوله ‪< :‬وخلق‬ ‫في‬ ‫المارج ‪ ،‬كما‬ ‫أنها خصوص‬ ‫ذلك‬

‫النار؛ لأنه اللهب الذي لا‬ ‫من مطلق‬ ‫والمارج أخص‬ ‫من نار "**>‬
‫‪263‬‬
‫لشدة‬ ‫البدن‬ ‫‪/‬‬ ‫مسام‬ ‫في‬ ‫‪ :‬لانها تنفذ‬ ‫نار السموم‬ ‫فيه ‪ .‬وسميت‬ ‫دخان‬

‫حرها‪.‬‬

‫عنها مرقوعا "خلقت‬ ‫الله‬ ‫عائشة رضي‬ ‫عن‬ ‫مسلم‬ ‫صحيح‬ ‫وفي‬

‫ادم مما‬ ‫نار‪ ،‬وخلق‬ ‫الجان من مارج من‬ ‫نور‪ ،‬وخلق‬ ‫الملائكة من‬
‫‪347‬‬ ‫سورة الأعراف‬

‫أحمد‪.‬‬ ‫الامام‬ ‫لكم" ورواه عنها أيضا‬ ‫وصف‬

‫فاخرج إنلث‬ ‫قيها‬ ‫ن شيهبر‬ ‫فما يكون لك‬ ‫متنها‬ ‫قال فأقبظ‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫*‬

‫‪3*/‬أ!!) ‪.‬‬ ‫لصخغرين‬ ‫من‬

‫اللعين‬ ‫إبليس‬ ‫أنه عامل‬ ‫‪:‬‬ ‫الآية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫بين‬

‫صاغرا‬ ‫الله‬ ‫التعاظم والتكبر‪ ،‬فأخرجه‬ ‫كان قصده‬ ‫حيث‬ ‫قصده‬ ‫بنقيض‬

‫العلو والعظمة‪،‬‬ ‫من‬ ‫يحاوله‬ ‫ما كان‬ ‫بنقيض‬ ‫متصفا‬ ‫ذليلا‪،‬‬ ‫حقيرا‬

‫الذل‬ ‫اشد‬ ‫والصغار‪:‬‬ ‫ا )‬ ‫إ‬ ‫!‪3‬‬ ‫الصخغرين‬ ‫من‬ ‫<إنلث‬ ‫قوله ؟‬ ‫في‬ ‫وذلك‬

‫الآيات ‪،‬‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫ونحو‬ ‫‪< :‬اخرقي مئهامذءومامدحورا )‬ ‫وقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫والهوان‬

‫والرفعة‪،‬‬ ‫العظمة‬ ‫من‬ ‫ما أراد‬ ‫لا ينال‬ ‫المتكبر‬ ‫الاية أن‬ ‫من‬ ‫ويفهم‬

‫قوله‪:‬‬ ‫تعالى بهذا المعتى في‬ ‫ذلك ؛ وصرح‬ ‫له نقيض‬ ‫وإنما يحصل‬

‫ما هم بنلغية ) ‪.‬‬ ‫‪ ،‬كتر‬ ‫إ‬ ‫صدورهتم‬ ‫فى‬ ‫إن‬ ‫<‬

‫السميئة التي تنشأ عن‬ ‫العواقب‬ ‫كثيرا من‬ ‫أخر‬ ‫مواضع‬ ‫وبين في‬

‫منه ‪.-‬‬ ‫والمسلمين‬ ‫الله‬ ‫الكبر ‪ -‬أعاذنا‬

‫الله‪،‬‬ ‫ايات‬ ‫فهم‬ ‫عن‬ ‫صاحبه‬ ‫لصرف‬ ‫أنه سبب‬ ‫ذلك‬ ‫فمن‬

‫يتكبروت‬ ‫لذين‬ ‫عن ءايئ‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬ساضرف‬ ‫والاهتداء بها كما قي‬

‫الاية‪.‬‬ ‫في الارض بغتر لحق>‬

‫قوله تعالى‪:‬‬ ‫قي‬ ‫النار كما‬ ‫الثواء في‬ ‫أسباب‬ ‫أنه من‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬

‫قيل لهم‬ ‫إذا‬ ‫كانو‬ ‫إنهم‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫‪6‬ا>‬ ‫(رص‬ ‫مثوى للمتنص‬ ‫< اءلتس فى جهنو‬

‫‪.‬‬ ‫* زو)‬ ‫يستكبرون‬ ‫اللة‬ ‫لا‬ ‫إ‬ ‫لة‬ ‫إ‬ ‫لا‬

‫قوله ‪< :‬لا‬ ‫قي‬ ‫كما‬ ‫الله تعالى‬ ‫لا يحبه‬ ‫صاحبه‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬

‫‪.‬‬ ‫**ش‪)3--‬‬ ‫لمستكبزدف‬ ‫عب‬ ‫لا‬ ‫وما لذلنودت إن!‬ ‫يسزون‬ ‫ما‬ ‫يعلم‬ ‫ألله‬ ‫جربم ان‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪348‬‬

‫‪ ،‬ولا يستعاذ إلا‬ ‫به‬ ‫المتصف‬ ‫استعاذ من‬ ‫أن موسى‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬

‫من‬ ‫ورلجم‬ ‫برئي‬ ‫عذت‬ ‫ني‬ ‫‪< :‬وقال موسى‬ ‫قوله‬ ‫كما في‬ ‫مما هو شر‪،‬‬

‫من نتائجه السيئة‪،‬‬ ‫أآ> إلى غير ذلك‬ ‫(*‬ ‫هتكبز لايؤمن بيؤ!الحساب‬ ‫ص‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الاية ‪:‬‬ ‫في‬ ‫المخالفة‬ ‫مفهوم‬ ‫من‬ ‫ويفهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الوخيمة‬ ‫وعواقبه‬

‫‪. /‬‬ ‫الله‬ ‫يرفعه‬ ‫وعلا‬ ‫لله جل‬ ‫المتواضع‬


‫‪264‬‬

‫مواضع‬ ‫في‬ ‫له عنده‬ ‫مكانة المتواضعين‬ ‫تعالى إلى‬ ‫أشار‬ ‫وقد‬

‫ضالمجهم‬ ‫ا‬ ‫هونالأوفي‬ ‫الأرض‬ ‫يمشون كل‬ ‫ألذجمف‬ ‫الرخن‬ ‫‪2‬‬ ‫و!آ؟‬ ‫‪< :‬‬ ‫أخر ‪ ،‬كقوله‬

‫لا‬ ‫للذين‬ ‫تجعدها‬ ‫وقوله ‪ < :‬لك ألدار لأخئ‬ ‫!‬ ‫*بز)‬ ‫سئما‬ ‫قالوا‬ ‫أق!ن‬

‫أنه‬ ‫ع!يو‬ ‫عنه‬ ‫! ا) وقد صح‬ ‫للمنقين‬ ‫ولافسافياوأتفقبة‬ ‫الازض‬ ‫علؤافى‬ ‫يرلدون‬

‫ولا‬ ‫أحد‪،‬‬ ‫على‬ ‫أحد‬ ‫لا يفخر‬ ‫حتى‬ ‫إلي أن تواضعوا‬ ‫قال ‪" :‬إنه أوحي‬

‫يبغي أحد على أحد" وقد قال الشاعر‪:‬‬

‫رفيع‬ ‫الماء وهو‬ ‫صفحات‬ ‫على‬ ‫تكن كالبدر تبصر وجهه‬ ‫تواضع‬

‫وضبع‬ ‫الجو وهو‬ ‫إلى صفحات‬ ‫يعلو بنفسه‬ ‫كالدخان‬ ‫ولا تك‬

‫المتنبي‪:‬‬ ‫وقال أبو الطيب‬

‫القتام‬ ‫وانحط‬ ‫تعالى الجيش‬ ‫إلا ذو محل‬ ‫يعل‬ ‫لم‬ ‫ولو‬

‫من‬ ‫!ت! قال إنك‬ ‫ئوم يتعون‬ ‫قال انظرفي !ك‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫* قوله‬

‫**>‪.‬‬ ‫ائمنظرين‬

‫الغاية التي أنطره إليها‪ ،‬وقد‬ ‫الاعراف‬ ‫سورة‬ ‫لم يبين هنا في‬

‫يوم‬ ‫الإنظار هو‬ ‫ذلك‬ ‫غاية‬ ‫مبينا أن‬ ‫و"ص)"‬ ‫"الحجر"‬ ‫في‬ ‫ذكرها‬

‫من‬ ‫<!انك‬ ‫و"ص"‬ ‫"الحجر"‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫لقوله ‪:‬‬ ‫المعلوم ؛‬ ‫الوقت‬

‫الانظار إلى‬ ‫الشيطان‬ ‫لمغلوم لىر> فقد طلب‬ ‫يؤم لوقت‬ ‫*كأ‪ -‬إلى‬ ‫لمنظرين‬
‫‪934‬‬ ‫سورة الاعراف‬

‫‪.‬‬ ‫المعلوم‬ ‫الوقت‬ ‫يوم‬ ‫الإنظار إلى‬ ‫الله‬ ‫أعطاه‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫البعب‬ ‫يوم‬

‫‪ -‬والعلم‬ ‫الأولى‬ ‫الننخة‬ ‫‪ :‬المراد به وقت‬ ‫يقولون‬ ‫العلماء‬ ‫وأكثر‬

‫الله تعالى‪.‬‬ ‫عند‬

‫ذكر‬ ‫الذي‬ ‫هذا‬ ‫"ص! ا)‬ ‫كثرهم شبهرجمن‬ ‫<ولاتجد‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫!‬

‫فيما‬ ‫سيطيعونه‬ ‫أنهم‬ ‫منه‬ ‫ظنا‬ ‫قاله‬ ‫فيه‬ ‫آدم‬ ‫بني‬ ‫أنه سيوقع‬ ‫إبليس‬

‫"سبأ" أن ظنه‬ ‫سورة‬ ‫بين تعالى في‬ ‫يهلكهم ‪ ،‬وقد‬ ‫إليه حتى‬ ‫يدعوهم‬

‫الآية‪.‬‬ ‫ظئمهـقاتبعو >‬ ‫علمهم اتليس‬ ‫فيهم بقوله ‪ < :‬ولقد صدق‬ ‫هذا صدق‬

‫الاشارة إليه‪.‬‬ ‫كما تقدمت‬

‫قال اخرج مها مذوومامدحورا لمن تبعك معهم لأقلأن جهخم‬ ‫ث؟ قوله تعالى ‪< :‬‬
‫‪265‬‬
‫‪/‬‬ ‫*)‬ ‫‪8‬‬ ‫منكخ أ!ؤمين‬

‫في‬ ‫منها‬ ‫اخرج‬ ‫‪:‬‬ ‫لابليس‬ ‫أنه قال‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫بين‬

‫‪،‬‬ ‫الممقوت‬ ‫أو‬ ‫المعيب‬ ‫والمذءوم‬ ‫مدحورا‪،‬‬ ‫مذءوفا‬ ‫كونك‬ ‫حال‬

‫منه‪،‬‬ ‫جهنم‬ ‫بملء‬ ‫وأنه أوعده‬ ‫المطرود‪،‬‬ ‫الرحمة‬ ‫المبعد عن‬ ‫والمدحور‬

‫كقوله تعالى ‪< :‬قال‬ ‫ايات اخر‪،‬‬ ‫هذا المعنى في‬ ‫‪ ،‬و وضح‬ ‫تبعه‬ ‫وممن‬

‫وقوله‪:‬‬ ‫">‬ ‫ضنهم أجمعين *في‬ ‫منك وصممن تبعك‬ ‫لاقلأن جهغ‬ ‫"آطر)‬ ‫فالمحق والحق أقول‬

‫*في و شتفزز من‬ ‫‪ 2‬موفورا‬ ‫جزآ جمؤجزا‬ ‫اذهب فمن سعك منهم فإت جهنم‬ ‫قال‬ ‫<‬

‫فى الأقول‬ ‫وشاكهم‬ ‫بخيلك ورجطث‬ ‫عليهم‬ ‫جلب‬ ‫و‬ ‫منهم بصحوتك‬ ‫اشتظغت‬

‫غرورا يصض!‪ >،‬وقوله ‪ < :‬فكتبهوا‬ ‫إلا‬ ‫ألشتطن‬ ‫يعدهم‬ ‫وما‬ ‫والأولد وعذهتم‬

‫‪.‬‬ ‫الايات‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫أتجعونهأص ‪9‬بم‪ )،‬إلى‬ ‫‪*49‬ءوجنود تليس‬ ‫لم‬ ‫فيهاهتم والغا!ن‬

‫كمآ أخرج أبوئكم‬ ‫لسيطن‬ ‫يبني ءادم لايفتننحم‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫*‬

‫>‪.‬‬ ‫الجنة‬ ‫من‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪035‬‬

‫الاية الكريمة بني ادم أن يفننهم الشيطان‬ ‫هذه‬ ‫تعالى في‬ ‫حذر‬

‫مكر‬ ‫ادم من‬ ‫أنه حذر‬ ‫اخر‪،‬‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫كما فتن ابويهم‪ ،‬وصرح‬

‫عدوه‬ ‫‪ ،‬ولم ينجه ذلات التحذير من‬ ‫فيه‬ ‫قبل أن يقع فيما وقع‬ ‫إبليس‬

‫من‬ ‫يخرجن!‬ ‫فلا‬ ‫لك ولزوجك‬ ‫لادم إن !ذاعدؤ‬ ‫فقلسا‬ ‫قوله تعالى ‪< .‬‬ ‫وهو‬

‫! > ‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫لجنة فتشقح‬

‫لاية‪.‬‬ ‫ا‬ ‫علتها ءابلى نا>‬ ‫وجدنا‬ ‫قا لوا‬ ‫وإذا فعلوا فحشة‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعا لى‬ ‫‪ !-‬قوله‬

‫فاحشة‬ ‫إذا فعلوا‬ ‫الكفار‬ ‫أن‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫ذكر‬

‫اباءهم يفعلونها‪ ،‬و نهم‬ ‫بانهم وجدوا‬ ‫وصواب‬ ‫حق‬ ‫أنها‬ ‫استدلوا على‬

‫ورشد‪.‬‬ ‫ما فعلوها إلا لأنها صواب‬

‫‪ ،‬وهو قوله‬ ‫الأمم‬ ‫اخر أن هذا واقع من جميع‬ ‫وبين في موضع‬

‫وجدنا‬ ‫نا‬ ‫ما أرسلنا من قبلك في قريةص من نذير الا قال مترفوها‬ ‫تعالى ‪ < :‬وكذلك‬

‫؟‪. >!32‬‬ ‫ءابا لاعك أفة !اتا على ءاثرهم مقتدوت‬

‫كثيرة ‪ ،‬كقوله‪:‬‬ ‫ايات‬ ‫في‬ ‫التقليد الأعمى‬ ‫هذا‬ ‫الله عليهم‬ ‫ورد‬

‫وقوله‪:‬‬ ‫>‬ ‫ثيا‬ ‫يهتدون‬ ‫ولا‬ ‫شجا‬ ‫يغقلوت‬ ‫لا‬ ‫ءاباؤهئم‬ ‫كات‬ ‫أولو‬ ‫<‬
‫‪266‬‬
‫قل‬ ‫ولا يهتدون أؤ؟‪-‬ء> وقوله ‪! < :‬‬ ‫شجا‬ ‫ئعلمون ‪/‬‬ ‫ءابآؤهم لا‬ ‫كان‬ ‫أولو‬ ‫<‬

‫ءابأءهـى‬ ‫أنفوأ‬ ‫مما وجدتم علته ءاباءلآ> وقوله ‪ < :‬إنهم‬ ‫بأهدى‬ ‫أولو جئتكم‬

‫‪.‬‬ ‫الايات‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫ئيم) إلى‬ ‫أص‬ ‫‪*6‬أفهم عك ءاثزهم ئهرعون‬ ‫‪ِ/‬‬ ‫ضالين‬

‫علتهم‬ ‫وفرلقاحق‬ ‫فزيقا هدئ‬ ‫*‪3‬‬ ‫أِ‬ ‫لعودون‬ ‫كئم‬ ‫تعالى ‪ < :‬كما بد‬ ‫قوله‬

‫التفسير‪:‬‬ ‫من‬ ‫الاية الكريمة للعلماء وجهان‬ ‫في هذه‬ ‫آلضحئلة >‬

‫لكم‬ ‫سبق‬ ‫كما‬ ‫فيفى)> أي‬ ‫بداكتم لقودون‬ ‫‪< :‬مما‬ ‫معنى‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الأول‬

‫له‬ ‫سبق‬ ‫إليه ‪ ،‬فمن‬ ‫تصيرون‬ ‫‪ ،‬فانكم‬ ‫أو شماوة‬ ‫سعادة‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫علم‬ ‫في‬
‫‪351‬‬ ‫سورة الاعراف‬

‫له العلم بأنه شقي‬ ‫سبق‬ ‫السعادة ‪ ،‬ومن‬ ‫إلى‬ ‫صار‬ ‫العلم بأنه سعيد‬

‫فريق!اهدئوفرلما‬ ‫بعده ‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫الوجه‬ ‫لهذا‬ ‫‪ ،‬ويدل‬ ‫الشقاو‬ ‫إلى‬ ‫صار‬

‫الدالة عليه‬ ‫الآيات‬ ‫ترى ‪ ،‬ومن‬ ‫كما‬ ‫ظاهر‬ ‫وهو‬ ‫>‬ ‫علتهم لضئلة‬ ‫حق‬

‫وقولى‪:‬‬ ‫موص!>‬ ‫أيضا قوله تعالي ‪ < :‬هو لدي خلقكل متادزومتكو‬

‫‪ ،‬وسعيد‬ ‫شقي‬ ‫إلى‬ ‫الاختلاف‬ ‫ولذلك‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫الاية‬ ‫خل!ؤ>‬ ‫< ولذلك‬

‫خلقهم‪.‬‬

‫كما‬ ‫دعودون **‪ )*2‬أي‬ ‫كتم‬ ‫قوله ‪< :‬ممابد‬ ‫معنى‬ ‫الثاني ‪ :‬أن‬ ‫الوجه‬

‫من‬ ‫‪ ،‬ويبعـكم‬ ‫مرة أخرى‬ ‫أولا ولم تكونوا شيئا‪ ،‬فإنه يعيدكم‬ ‫حلقكم‬

‫الدالة على‬ ‫والآيات‬ ‫عظاما رميما‪،‬‬ ‫أحياء بعد أن متم وصرتم‬ ‫قبوركم‬

‫وعدا‬ ‫بدآنا أول خاونعيدة‬ ‫كقوله ‪< :‬كما‬ ‫كثيرة جدا‪،‬‬ ‫الوجه‬ ‫هذا‬

‫الآية‪،‬‬ ‫لخلى ثم يعيده‪>-‬‬ ‫لذى يبدوا‬ ‫وهو‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الآية‬ ‫علينا >‬

‫تأئها‬ ‫‪ ،‬وقوله ‪< :‬‬ ‫الاية‬ ‫!‬ ‫ألذى أفشاهآ أؤل مق‬ ‫تحييها‬ ‫وقوله ‪ < :‬قل‬

‫من‬ ‫) إلى غير ذل!‬ ‫تراب‬ ‫من‬ ‫ظقخكم‬ ‫ف!نا‬ ‫آلئاس ن كنت!فى رئب من ألبعث‬

‫‪.‬‬ ‫لايات‬ ‫ا‬

‫في‬ ‫المبارك أنه قد يكون‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫ترجمة‬ ‫قدمنا في‬ ‫وقد‬

‫فنذكر‬ ‫له القران ‪،‬‬ ‫ويشهد‬ ‫حق‪،‬‬ ‫منهما‬ ‫واحد‬ ‫وكل‬ ‫‪،‬‬ ‫الاية وجهان‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫والعلم‬ ‫حق‬ ‫؛ لأنه كله‬ ‫الجميع‬

‫أدله‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫أؤليا‬ ‫الشئطين‬ ‫تخذوا‬ ‫<إنهص‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫‪ !-‬قوله‬

‫‪267‬‬ ‫‪. /‬‬ ‫>‬ ‫في‬ ‫لإ*‬ ‫أحمهتدوت‬ ‫ومجسبون‬

‫الشياطين‬ ‫الاية الكريمة أن الكفار اتخذوا‬ ‫هذه‬ ‫بين تعالى في‬

‫ما‬ ‫لهم فيما يخالف‬ ‫الموالاة طاعتهم‬ ‫تلك‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الله‬ ‫دون‬ ‫أولياء من‬

‫‪.‬‬ ‫هدى‬ ‫على‬ ‫أنفسهم‬ ‫يطنون‬ ‫ذلك‬ ‫تعالى ‪ ،‬ومع‬ ‫الله‬ ‫شرعه‬
‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫أضو‬ ‫‪352‬‬

‫الناس‬ ‫أخسر‬ ‫فهو‬ ‫كذلك‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫اخر‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫وبين‬

‫هل ننبئم‬ ‫<فل‬ ‫وعلا‪:‬‬ ‫قوله جل‬ ‫وهو‬ ‫تعالى ‪،‬‬ ‫بالله‬ ‫والعياذ‬ ‫عملا‪،‬‬

‫انهم تحسنون‬ ‫ألدئيا وهئم يحسبون‬ ‫لحؤه‬ ‫فى‬ ‫سعيهم‬ ‫ين ضل‬ ‫‪31:‬‬ ‫‪ِ7‬‬ ‫أكلأ‬ ‫بالاخـرلق‬

‫صحنعا**ء)‪.‬‬

‫تنبيه‬

‫ان الكافر لا ينفعه ظنه انه‬ ‫على‬ ‫القرانية تدل‬ ‫النصوص‬ ‫هذه‬

‫الحق‬ ‫في‬ ‫لم تترك‬ ‫بها الرسل‬ ‫الادلة التي جاءت‬ ‫لان‬ ‫هدى؛‬ ‫على‬

‫في‬ ‫لا يكاد يفكر‬ ‫للكفر‬ ‫تعصبه‬ ‫الكافر لشدة‬ ‫لبسا ولا شبهة ‪ ،‬ولكن‬

‫الباطل وعنادا‪،‬‬ ‫في‬ ‫رابعة النهار لجاجا‬ ‫في‬ ‫كالشمس‬ ‫الادلة التي هي‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫والعلم عتد‬ ‫كان غبر معذور‪،‬‬ ‫فلذلك‬

‫من‬ ‫]لتئ أخرج لعباِه‪-‬والطيبت‬ ‫الله‬ ‫قل من حرئم زينة‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫!‬

‫‪.‬‬ ‫لرز!)‬

‫سؤال‬ ‫يسأل‬ ‫أن‬ ‫نبيه !ي!‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الله تعالى‬ ‫أمر‬

‫‪،‬‬ ‫الطواف‬ ‫في‬ ‫كاللباس‬ ‫لعباده ‪،‬‬ ‫أخرج‬ ‫الله التي‬ ‫زينة‬ ‫حرم‬ ‫من‬ ‫إنكار‬

‫الكفار‪،‬‬ ‫حرمها‬ ‫التي‬ ‫والحرث‬ ‫كالانعام‪،‬‬ ‫الرزق‬ ‫من‬ ‫والطيبات‬

‫العرب في الجاهلية في الحج‪.‬‬ ‫وكاللحم والودك الذي حرمه بعض‬

‫فهو مفتر‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫أن من قال ذلك‬ ‫أخر‪:‬‬ ‫في مواضع‬ ‫وصرح‬

‫هذا‬ ‫ألكذب‬ ‫أتسن!ن!م‬ ‫قصف‬ ‫لما‬ ‫ولاتقولوا‬ ‫وعلا ‪ ،‬كقوله ‪< :‬‬ ‫عليه جل‬

‫لا‬ ‫الكذب‬ ‫لله‬ ‫على‬ ‫ن ا ين يفرون‬ ‫لنفتروا على لله لكذدب‬ ‫حرام‬ ‫وهذا‬ ‫حظ‬

‫سفالا بغتر علي‬ ‫الذين قتلوا أؤلدهم‬ ‫قد خسر‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫يفلحونِ ‪) *.‬‬

‫ابر>‬ ‫!هتدين‬ ‫وما كانوا‬ ‫قد ضلوا‬ ‫الله‬ ‫كل‬ ‫أفزأ‬ ‫أدله‬ ‫رزقهم‬ ‫ما‬ ‫وحرموا‬
‫‪353‬‬ ‫سورة الاعراف‬

‫وحللا قل‬ ‫منه حراما‬ ‫رزقي فجعلتم‬ ‫لكم صف‬ ‫الله‬ ‫وقوله ‪ < :‬أرءئتم ما أنزل‬

‫‪268‬‬ ‫آخر‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫إ‪ >-‬وطلبهم‬ ‫!اه‬ ‫تفتروت‬ ‫‪/‬‬ ‫على أدده‬ ‫أم‬ ‫لكخ‬ ‫اذصن‬ ‫ءادده‬

‫هذا‪،‬‬ ‫حرم‬ ‫الله‬ ‫لهم أن‬ ‫أن يأتوا بالشهداء الذين يشهدون‬ ‫إعجار‬ ‫طلب‬

‫قوله‬ ‫معهم ‪ ،‬وهو‬ ‫أن يشهد‬ ‫زور‬ ‫شهود‬ ‫لهم‬ ‫نبيه جم! إن شهد‬ ‫ونهى‬

‫ثهدوافلا‬ ‫فإن‬ ‫حرم هذا‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫يمثتهدون‬ ‫ين‬ ‫ظت هلم شهداءع‬ ‫تعالى ‪< :‬‬

‫من الايات‪.‬‬ ‫> إلى غير ذلك‬ ‫!تهدمعهم‬

‫دالت أخرلف! لأولئهم‬ ‫جميعا‬ ‫حما‬ ‫إذا داركوا‬ ‫* قوله تعالى ‪ < :‬حغ‬

‫‪.‬‬ ‫ضعفا من نر>‬ ‫عذابم‬ ‫هؤلاء أصاونا هاتهغ‬ ‫رئنا‬

‫‪ ،‬ولكنه بين في‬ ‫إضلالهم‬ ‫من‬ ‫مكنهم‬ ‫الذي‬ ‫لم يبين هنا السبب‬

‫سادتهم‬ ‫هو كونهم‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫الذي مكنهم‬ ‫أن السبب‬ ‫آخر‪:‬‬ ‫موضع‬

‫الكبراء فيما يأمرونهم‬ ‫السادة‬ ‫الأتباع يطيعون‬ ‫أن‬ ‫ومعلوم‬ ‫‪،‬‬ ‫وكبراءهم‬

‫كبراءنافاضلونا‬ ‫نا أطغناسادتنا‬ ‫ربنا‬ ‫<وقالوا‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫وهو‬ ‫به‪،‬‬

‫في‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬وبسط‬ ‫الآية‬ ‫العذاب >‬ ‫مف‬ ‫ءاتهم ضغفين‬ ‫‪ ،*6‬ربنا‬ ‫السبيلاِ‬

‫ربهم ننرجع‬ ‫نحد‬ ‫مؤقوفون‬ ‫في الطوت‬ ‫تري‪+‬‬ ‫"سبأ" بقوله ‪ < :‬ولو‬ ‫سورة‬

‫ستاكبروالولآ أنم‬ ‫للذين‬ ‫آشضضعفوا‬ ‫ب‬ ‫يقول‬ ‫القؤل‬ ‫إك بغض‬ ‫ب!م‬
‫عن‬ ‫أنخن صددفبئ‬ ‫استاكبروا للذين اشتضعفوا‬ ‫الذين‬ ‫قال‬ ‫‪/*3‬‬ ‫لكا موضمنينِ‬

‫للذين‬ ‫ئج! وقال الذين استضعفوا‬ ‫ص‬ ‫تجيمنن‬ ‫بل كنتم‬ ‫بعد إذ جاء*‬ ‫آذصئ‬

‫‪.‬‬ ‫له‪ ،‬أنداصأ>‬ ‫وتجعلى‬ ‫اق نكفربادله‬ ‫تامرونا‬ ‫لير وا لنهارإذ‬ ‫ا‬ ‫قي ماكر‬ ‫آسصوا‬

‫‪.‬‬ ‫من افار>‬ ‫عذابم ضعفا‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬هاتهم‬ ‫*‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫الايات‬ ‫وأمثالها‪ .‬من‬ ‫الآية الكريمة ‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫بين‬

‫‪ ،‬وبين‬ ‫للمتبوعين‬ ‫العذاب‬ ‫يضاعف‬ ‫القيامة أن‬ ‫يوم‬ ‫الله‬ ‫الأتباع يسألون‬

‫‪،‬‬ ‫الاتباع‬ ‫لا تنفع‬ ‫للمتبوعين‬ ‫العذاب‬ ‫أن مضاعفة‬ ‫أخر‪:‬‬ ‫مواضع‬ ‫في‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪354‬‬

‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ليوم‬ ‫ولن ينفعم‬ ‫العذاب ‪ ،‬كقوله ‪< :‬‬ ‫من‬ ‫عنهم‬ ‫تخفف‬ ‫ولا‬

‫هنا ‪ < :‬قال لكل غم>‬ ‫‪3‬نن*! وقوله‬ ‫دص‬ ‫تعذاب مشتركون‬ ‫أنيهؤ !‬ ‫ظلضتص‬

‫من فصل‬ ‫لكعبنا‬ ‫ولنهص لاخرئهؤ فما كان‬ ‫وقوله ‪< :‬وقالت‬ ‫‪،‬‬ ‫الآية‬

‫لت!تضبروا‬ ‫يف‬ ‫وقوله ‪ < :‬قال‬ ‫>‬ ‫إ*‪3‬‬ ‫اتعذاب بماكنتمقهـكسبون‬ ‫فأوقوا‬

‫قذ حكم بئن ائعباد لأ*"*) إلى غير ذلك من‬ ‫الله‬ ‫فيها إت‬ ‫إناص‬

‫‪. /‬‬ ‫الايات‬ ‫‪926‬‬

‫تخرى من تخهم‬ ‫من عل‬ ‫ونزغا ما في صدورهم‬ ‫<‬ ‫تعالى‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫!‬

‫الأنهر)‪.‬‬

‫ما في‬ ‫ينزع‬ ‫وعلا‬ ‫‪ :‬أنه جل‬ ‫الآية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫ذكر‬

‫الذي كان في الدنيا‪ ،‬وأنهم‬ ‫أهل الجنة من الحقد‪ ،‬والحسد‬ ‫صدور‬

‫أن نزع‬ ‫اخر‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫الجنة ‪ ،‬وذكر‬ ‫الانهار في‬ ‫تحتهم‬ ‫من‬ ‫تجري‬

‫متقابلين‬ ‫سرر‬ ‫كونهم إخوانا على‬ ‫يقع في حال‬ ‫صدورهم‬ ‫الغل من‬

‫في‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫وهو‬ ‫الجنة ‪،‬‬ ‫من‬ ‫والخروج‬ ‫‪،‬‬ ‫النصب‬ ‫من‬ ‫امنين‬

‫منمعلين * * لا‬ ‫من غل إخونا على سرر‬ ‫صدورهم‬ ‫ونزعنا ما فى‬ ‫‪< :‬‬ ‫الحجر"‬ ‫"‬

‫ص) ‪.‬‬ ‫في‬ ‫بمخرجين‬ ‫مخها‬ ‫هم‬ ‫وما‬ ‫فيها نصب‬ ‫يمسهم‬

‫الآية‪.‬‬ ‫وبينهماجمالب)‬ ‫ئر قوله تعالى ‪< :‬‬

‫وأهل‬ ‫الجنة ‪،‬‬ ‫أهل‬ ‫بين‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫فى‬ ‫تعالى‬ ‫ذكر‬

‫بينه في‬ ‫ولكنه‬ ‫هنا‪،‬‬ ‫الحجاب‬ ‫يبين هذا‬ ‫القيامة ‪ ،‬ولم‬ ‫يوم‬ ‫النار حجابا‬

‫‪.‬من‬ ‫وطهبر‬ ‫لرخة‬ ‫يالإياطنه فبه‬ ‫‪:‬ل!‬ ‫‪.‬بمميوبي‬ ‫يتجهم‬ ‫<فضتربب‬ ‫‪.‬لقو له ‪:‬‬ ‫الحديد‬ ‫سهرة‬

‫ية‪.‬‬ ‫لا‬ ‫ا‬ ‫و!‪!!1‬‬ ‫لعذاب‬ ‫آ‬ ‫قبلا‪.‬‬

‫بسيمن!م) ‪.‬‬ ‫ص‬ ‫يعرفون‬ ‫‪ .-‬قوله تعالى ‪< :‬‬


‫‪355‬‬ ‫سورة الأعراف‬

‫الاعراف يعرفون‬ ‫الكريمة أن أصخاب‬ ‫الآية‬ ‫دكر تعالى في هذه‬

‫أهل‬ ‫هنا سيما‬ ‫يبين‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫النار بسيماهم‬ ‫وأهل‬ ‫الجنة ‪،‬‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫كلا‬

‫كقوله‪:‬‬ ‫أخر‪،‬‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫النار‪ ،‬ولكنه أشار لذلك‬ ‫هل‬ ‫الجنة ‪ ،‬ولا‬

‫الاية‪.‬‬ ‫وجوح)‬ ‫وبتئموذ‬ ‫يوم تبيض وجوه‬

‫وقبحها‬ ‫الجنة ‪ ،‬وسوادها‬ ‫أهل‬ ‫سيما‬ ‫وحسنها‬ ‫الوجوه‬ ‫فبياض‬

‫الجنة‪:‬‬ ‫اهل‬ ‫سيما‬ ‫قي‬ ‫قال أيضا‬ ‫النار‪ ،‬كما‬ ‫أهل‬ ‫العيون سيما‬ ‫وزرقة‬

‫الآية‪،‬‬ ‫* )‬ ‫ه!‬ ‫‪3‬‬ ‫وصمو يوميذ ناضر!‬ ‫‪< :‬‬ ‫وقال‬ ‫>‬ ‫(آبيم‬ ‫نعيو‬ ‫نفزه‬ ‫وجوههم‬ ‫في‬ ‫< تغرف‬

‫مظدا>‬ ‫لنر‬ ‫من‬ ‫وصههمقطعا‬ ‫النار‪< :‬كأنما اغشيت‬ ‫أهل‬ ‫سيما‬ ‫في‬ ‫وقال‬

‫<ونخنر‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫ا"))‬ ‫ص‬ ‫يومعذ علتها غبر!‬ ‫<ووجوبد‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫الاية ‪،‬‬

‫ززقا ؟*‪:‬حم‪. >%‬‬ ‫يوميذ‬ ‫المخرمين‬

‫‪027‬‬
‫‪. /‬‬ ‫وماكنتخ ق!شتكبرون)‬ ‫عنكتم جضعكل‬ ‫قالو ما اغني‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫!‬

‫قالوا‬ ‫الأعراف‬ ‫أصحاب‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫ذكر‬

‫كنتم‬ ‫ما‬ ‫ينفعكم‬ ‫لم‬ ‫‪:‬‬ ‫بسيماهم‬ ‫النار يعرفونهم‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫لرجال‬

‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫وأنصاركم‬ ‫جماعتكم‬ ‫كثرة‬ ‫ولا‬ ‫المال ‪،‬‬ ‫الدنيا من‬ ‫في‬ ‫تجمعونه‬

‫الدنيا‪.‬‬ ‫في‬ ‫استكباركم‬

‫ان الانسان يوم القيامة‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫دلك‬ ‫وجه‬ ‫اخر‬ ‫مواضع‬ ‫وبين في‬

‫وأن‬ ‫‪،‬‬ ‫خول‬ ‫ولا‬ ‫خادم‬ ‫ولا‬ ‫ناصر‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫معه ‪،‬‬ ‫لا مال‬ ‫فردا‪،‬‬ ‫يحشر‬

‫وكقوله‪:‬‬ ‫الاخرة ‪،‬‬ ‫في‬ ‫الهون‬ ‫به عذاب‬ ‫الدنيا يجرد‬ ‫في‬ ‫استكباره‬

‫ظهص>‬ ‫اور‬ ‫و‬ ‫خؤتنبهخ‬ ‫ما‬ ‫ؤل مرة وكتم‬ ‫ولقذ حتتمونافزدى كما ظقنبهم‬ ‫<‬

‫يوم‬ ‫ءاتيه‬ ‫صم‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫>‬ ‫‪!%‬‬ ‫ويأنينا فرصا‬ ‫يقول‬ ‫ما‬ ‫ونرث!‬ ‫وقوله ‪< :‬‬

‫فى‬ ‫كنت!لمحستبرون‬ ‫بما‬ ‫لهون‬ ‫تخزون عذاب‬ ‫فاليوم‬ ‫فردا ءِ‪*9‬بر> وقوله ‪< :‬‬ ‫ألقنمة‬

‫لاية‪.‬‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫!‬ ‫لأرض! بغيز‬ ‫أ‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪356‬‬

‫!فسو من قبل قدجاءت‬ ‫يات يخويلو يقول اتذلى‬ ‫يؤم‬ ‫* قوله تعالى ‪< :‬‬

‫غيز لدب كنا‬ ‫فيشفعوا لنا أونرد فننسمل‬ ‫قفل فا من سا‬ ‫ربنا بالحق‬ ‫رسل‬

‫نعمل!و‪.‬‬

‫الاية الكريمة أن الكفار إذا عاينوا الحقيقة‬ ‫هذه‬ ‫بين تعالى في‬

‫أمرين‪:‬‬ ‫أحد‬ ‫بالحق ‪ ،‬ويتمنون‬ ‫جاءت‬ ‫بأن الرسل‬ ‫يوم القيامة يقرون‬

‫الدنيا ليصدقوا‬ ‫إلى‬ ‫يردوا‬ ‫أو‬ ‫فينقذوهم‪،‬‬ ‫شفعاء‬ ‫لهم‬ ‫يشفع‬ ‫أن‬

‫أحد؟‬ ‫لهم‬ ‫يشفع‬ ‫يبين هنا هل‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫الله‬ ‫بما يرضي‬ ‫‪ ،‬ويعملوا‬ ‫الرسل‬

‫بصدق‬ ‫اعترافهم ذلك‬ ‫وهل‬ ‫لو ردوا؟‬ ‫وماذا يفعلون‬ ‫يردون ؟‬ ‫وهل‬

‫فبين‪:‬‬ ‫أخر‪،‬‬ ‫مواضع‬ ‫كله في‬ ‫ينفعهم ؟ ولكنه تعالى بين ذلك‬ ‫الرسل‬

‫الاية ‪ ،‬وقوله‪:‬‬ ‫ص ‪>9‬‬ ‫قما لنامن شفعين‬ ‫بقوله ‪< :‬‬ ‫أحد‬ ‫لهم‬ ‫لا يشفع‬ ‫انهم‬

‫إلا لمن رتضى)‬ ‫وقوله ‪ < :‬ولايسسفعو‪%‬‬ ‫في >‬ ‫إ‬ ‫الشفعين‬ ‫تنسصسنه‬ ‫فما‬ ‫<‬

‫عن‬ ‫يرضئ‬ ‫الله لا‬ ‫وقوله ‪ < :‬فات‬ ‫ألكفر>‬ ‫لعباده‬ ‫قود ‪ < :‬ولا لرضئ‬ ‫مع‬

‫‪،‬‬ ‫متعددة‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫يردون‬ ‫لا‬ ‫أنهم‬ ‫وبين‬ ‫‪*9 9‬ا)‬ ‫إ‬ ‫لقوو ألقسقين‬

‫أبصرنا‬ ‫ربضا‬ ‫عند ربهص‬ ‫وبمتهغ‬ ‫بمسوا ر‬ ‫ذ المخرموب‬ ‫كقوله ‪ < :‬ولو ترئ‬

‫نفس‬ ‫لأتتناص‬ ‫* ولو شئنا‬ ‫اص‬ ‫ناموقنو‪%‬‬ ‫لغمل صخلحا‬ ‫فازجغنسا‬ ‫وسمغنا‬

‫الجنة والناس‬ ‫مى‬ ‫لقول منى لاملأن جهنو‬ ‫هدفها ولبهق ص‬


‫حمعب‪./! * %‬‬ ‫‪271‬‬

‫‪ .‬دليل على‬ ‫الاية‬ ‫القول منى لاملا! جهنو>‬ ‫فقوله ‪ < :‬ولبهن حق‬

‫وهم‬ ‫<‬ ‫وقبمله ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫يعذرون‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫يردون‬ ‫فلا‬ ‫لهم ‪،‬‬ ‫النار وجبت‬ ‫أن‬

‫نغمل أولؤنعمريهم ما‬ ‫صحنحا غيز الذي !نا‬ ‫ربخا أخرجنا نغمل‬ ‫قيها‬ ‫يقحطرصن‬

‫النذير) ‪.‬‬ ‫من تذ!وجاءكم‬ ‫يتذ!رفيه‬

‫يهذكرون‬ ‫مدة‬ ‫الدنيا بالامهال‬ ‫في‬ ‫عذرهم‬ ‫بأنه قطع‬ ‫فصرح‬


‫‪357‬‬ ‫الاعر ف‬
‫‪1‬‬ ‫سورة‬

‫الدنيا مرة‬ ‫إلى‬ ‫ردهم‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫وهو‬ ‫وإنذار الرسل ‪،‬‬ ‫فيها؛‬

‫من فتل ما‬ ‫أقسضم‬ ‫بقوله ‪ < :‬أولم ت!ونوا‬ ‫إلى ذلك‬ ‫‪ ،‬واسار‬ ‫اخرى‬

‫دغوتلث‬ ‫نجمت‬ ‫قريب‬ ‫أجل‬ ‫أخرنا إلت‬ ‫جوابا لقولهم ‪< :‬‬ ‫! )‬ ‫!*‬ ‫من زوإل‬ ‫ل!م‬

‫وإن‬ ‫وضده‪!-‬قرتؤ‬ ‫لله‬ ‫‪ ،‬ذاد!‬ ‫بأنه‬ ‫ذلكم‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫لزسل!و‬ ‫ؤشج‬

‫إك‬ ‫بعد قوله تعالى عنهم ‪ < :‬فابزفنا بذنونجافهل‬ ‫يمثرذ به‪-‬تومنوا)‬

‫من‬ ‫علتها لمخحب‬ ‫يعرضون‬ ‫وقوله ‪< :‬وترنهم‬ ‫)‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫من سبيلى‬ ‫خروج‬

‫رأوا‬ ‫لما‬ ‫‪ ،‬بعد قوله ‪ < :‬وتري الطدين‬ ‫لاية‬ ‫ا‬ ‫خنى >‬ ‫ألذل ينظرون‪ %‬من طرف‬

‫وقوله هنا ‪< :‬قدخسرو‬ ‫)‬ ‫ا‬ ‫!*‬ ‫ك مرد من سبيل‬ ‫هل‬ ‫يقولوت‬ ‫ائعذاب‬
‫ء‬ ‫‪-‬‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫كص‬
‫فيشافعوا لنا أونرد)‬ ‫من شفعاء‬ ‫فا‬ ‫<فهل‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫الاية بعد‬ ‫)‬ ‫نفسهم‬

‫وجوب‬ ‫الدنيا‪ ،‬وعلى‬ ‫الرد إلى‬ ‫عدم‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫ذلك‬ ‫فكل‬ ‫‪،‬‬ ‫الاية‬

‫لهم عنه‪.‬‬ ‫العذاب ‪ ،‬وانه لا محيص‬

‫انهم لو ردوا لعادوا إلى الكفر والطغيان ؛‬ ‫آخر‬ ‫موضع‬ ‫وبين في‬

‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫الاية ‪ ،‬وفي‬ ‫ولوردوالعا و لمانهواعنه>‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫وهو‬

‫في‬ ‫سبق‬ ‫الذي‬ ‫الممكن‬ ‫المعدوم‬ ‫أنه تعالى يعلم‬ ‫على‬ ‫واضح‬ ‫دليل‬

‫يعلم انهم لا‬ ‫تعالى‬ ‫فهو‬ ‫لو وجد‪،‬‬ ‫يكون‬ ‫كيف‬ ‫أنه لا يوجد‬ ‫علمه‬

‫كيف‬ ‫لو وقع‬ ‫لا يكون‬ ‫الرد الذي‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫الدنيا مرة أخرى‬ ‫إلى‬ ‫يردون‬

‫وإنهم‬ ‫ردوا لعا وا لمانهوا عنه‬ ‫<ولو‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫في‬ ‫به‬ ‫صرح‬ ‫كما‬ ‫يكون‬

‫غزوة تبوك لا‬ ‫المنافقين عن‬ ‫ويعلم أن المتخلفين من‬ ‫*)‬ ‫لكدبون‬

‫بينه بقوله‪:‬‬ ‫كما‬ ‫لحكمة‬ ‫عنها‬ ‫ثبطهم‬ ‫الذي‬ ‫لأنه هو‬ ‫يحضرونها؛‬

‫يعلم هذا الخروج‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الاية‬ ‫نجعاثهم فثبطهم)‬ ‫لله‬ ‫<ولبهن!ره‬

‫لو‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫به في‬ ‫صرح‬ ‫كما‬ ‫يكون‬ ‫كيف‬ ‫لو وقع‬ ‫لا يكون‬ ‫الذي‬
‫‪272‬‬
‫يبغونح‬ ‫خذلبن‬ ‫ولأوضعوا‬ ‫‪/‬‬ ‫لاخبالا‬ ‫فيكم ما زادكتم‬ ‫خوجوا‬

‫كشقناما بهم‬ ‫ولؤ خنهم‬ ‫قوله تعالى ‪!< :‬‬ ‫‪ ،‬ونطير ذلك‬ ‫الاية‬ ‫لفننة>‬
‫لبياد‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪358‬‬

‫الايات ‪.‬‬ ‫من‬ ‫طغيتهتم يعمهون فيرأ> إلى غير ذلك‬ ‫للجوا فى‬ ‫من !ر‬

‫بقولهم ‪< :‬قدجاصدن‬ ‫اعترافهم هذا‬ ‫أن‬ ‫أخر‬ ‫مواضح‬ ‫في‬ ‫وبين‬

‫فسحقا‬ ‫بنم‬ ‫فاعترفوا‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫لا ينفعهم ‪ ،‬كقوله‬ ‫بالض )‬ ‫رلنا‬ ‫رسل‬

‫كلمة ائعذاب على‬ ‫ودوله ‪ < :‬بك ولبهن حقت‬ ‫*أ >‬ ‫السعير‬ ‫لاضحب‬

‫من الايات‪.‬‬ ‫آلبهفرينء*‪ )*7‬ونحو ذلك‬

‫لمممؤت والارض في‬ ‫ألذى خلق‬ ‫الله‬ ‫ربكم‬ ‫! قوله تعالى ‪ < :‬إن‬

‫"فصلت"‬ ‫في سورة‬ ‫هنا ذلك ‪ ،‬ولكنه فصله‬ ‫لم يفصل‬ ‫>‬ ‫أيام‬ ‫ستة‬

‫أندادا‬ ‫ؤ‬ ‫له‬ ‫لارض في يؤمتن وتخعلون‬ ‫ا‬ ‫قل أينكم لتكفروبئ بالذى ضلق‬ ‫بقوله ‪! < :‬‬

‫أقؤتها في‬ ‫فيها‬ ‫وقدر‬ ‫لمحيها‬ ‫من فوقها !لزك‬ ‫رؤسى‬ ‫فيها‬ ‫العادين صص؟ وجعل‬ ‫لك رب‬ ‫ذ‬

‫اكب‬ ‫وللأزض‬ ‫لها‬ ‫فقال‬ ‫دخان‬ ‫وهي‬ ‫ال!مبما‬ ‫الى‬ ‫إص‪ *.‬ثم استوى‬ ‫للمفممايايئ‬ ‫أربعة أياهـسوا‬

‫كل‬ ‫في‬ ‫يومتن و وحئ‬ ‫فى‬ ‫ستع سموات‬ ‫! فقضنهن‬ ‫ا*‬ ‫طايعين‬ ‫أنينا‬ ‫طوعا أؤ برفآ قاقا‬

‫‪.‬‬ ‫مرهأ>‬ ‫سما‬

‫الاية‪.‬‬ ‫لضهار>‬ ‫يغمثى لنر‬ ‫الصش‬ ‫م اشتوئعلى‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫ت‪:.‬‬

‫‪ < :‬يد‬ ‫‪ ،‬كقوله‬ ‫الصفات‬ ‫أيات‬ ‫من‬ ‫وأمثالها‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬

‫على كثير من الناس إشكالا صل‬ ‫أشكلت‬ ‫فوف أيدجمهم) ونحو ذلك‬ ‫الله‬

‫إلى‬ ‫وقوم‬ ‫التعطيل ‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫قوم‬ ‫فصار‬ ‫كثرة ‪،‬‬ ‫لا يحصى‬ ‫بسببه خلق‬

‫وعلا‬ ‫كله ‪ -‬والله جل‬ ‫ذلك‬ ‫علوا كبيرا عن‬ ‫وتعالى‬ ‫التشبيه ‪-‬سبحانه‬

‫‪،‬‬ ‫ولا إشكال‬ ‫ليس‬ ‫يتراب فيه أي‬ ‫ولم‬ ‫غاية الإيضاح ‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫اوضح‬

‫وعلا بين أن الحق في أيات الصفات‬ ‫أنه جل‬ ‫تحرير ذلك‬ ‫وحاصل‬

‫من أمرين‪:‬‬ ‫متركب‬

‫في‬ ‫الحوادث‬ ‫مشابهة‬ ‫عن‬ ‫وعلا‬ ‫جل‬ ‫الله‬ ‫تنزيه‬ ‫أحدهما‪:‬‬


‫‪935‬‬
‫ف‬ ‫]‬ ‫ة ‪ 1‬عر‬
‫لا‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫كبيرا‪.‬‬ ‫علوا‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫صفاتهم‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫كتابه ‪،‬‬ ‫في‬ ‫الله به نفسه‬ ‫وصف‬ ‫ما‬ ‫بكل‬ ‫الايمان‬ ‫والثاني ‪:‬‬

‫علم‬ ‫<ءأنتم‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫بالله‬ ‫اعلم‬ ‫الله‬ ‫!ي! ؛ لانه لا يصف‬ ‫به رسوله‬ ‫وصفه‬

‫‪273‬‬ ‫الذي‬ ‫!و‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بالله من‬ ‫اعلم‬ ‫الله‬ ‫بعد‬ ‫الله‬ ‫يصف‬ ‫ولا‬ ‫‪/‬‬ ‫اللهبر)‬ ‫أم‬

‫عن‬ ‫نفى‬ ‫فمن‬ ‫يوحىِ ‪)1 4‬‬ ‫إن هو إلاوخى‬ ‫أِنج*ا‬ ‫االوى‬ ‫فيه ‪ < :‬وما ينطتى عن‬ ‫قال‬

‫زاعما‬ ‫!يو‬ ‫أو أثبته له رسوله‬ ‫كتابه العزيز‪،‬‬ ‫في‬ ‫أثبته لنفسه‬ ‫وصفا‬ ‫الله‬

‫نفسه‬ ‫فقد جعل‬ ‫وعلا‪،‬‬ ‫جل‬ ‫بالله‬ ‫يلزمه مالا يليق‬ ‫الوصف‬ ‫ان ذلك‬

‫هذا بهتان‬ ‫سبحانك‬ ‫وعلا‪.‬‬ ‫جل‬ ‫بالله‬ ‫بما يليق‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫أعلم‬

‫عظيم !‪.‬‬

‫الخلق فهو مشبه ملحد‬ ‫يشابه صفات‬ ‫الله‬ ‫اعتقد أن وصف‬ ‫ومن‬

‫تنزيهـلم‬ ‫مع‬ ‫!و‬ ‫او أثبته له رسوله‬ ‫لله ما أثبته لنفسه‬ ‫أثبت‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫ضال‬

‫بين الايمان بصفات‬ ‫جامع‬ ‫مشابهة الخلق فهو مؤمن‬ ‫وعلا عن‬ ‫جل‬

‫ورطة‬ ‫من‬ ‫سالم‬ ‫الخلق ‪،‬‬ ‫مشابهة‬ ‫والتنزيه عن‬ ‫والجلال ‪،‬‬ ‫الكمال‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫هي‬ ‫الله بها هذا‬ ‫التي أوضج‬ ‫والاية‬ ‫‪،‬‬ ‫التشبيه والتعطيل‬

‫قنف! عن نفسه جل‬ ‫لسميع لبصيرِ *>‬ ‫ءدئفء!هو‬ ‫كم!ثله‬ ‫<ليس‬

‫قصرح‬ ‫ص *">‬ ‫لبصير‬ ‫لسميع‬ ‫بقوله ‪< :‬وهو‬ ‫والجلال‬ ‫الكمال‬ ‫صفات‬

‫الكمال‬ ‫بصفات‬ ‫الاتصاف‬ ‫المماثلة مع‬ ‫بنفي‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫والجلال‬

‫*)‬ ‫لبصيرِ‬ ‫لسميع‬ ‫تعبيره بقوله ‪< :‬وهو‬ ‫أن السر في‬ ‫والظاهر‬

‫الصفات‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫العلي العظيم ‪ ،‬أو نحو‬ ‫مثلا‪ :‬وهو‬ ‫أن يقول‬ ‫دون‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الحيوانات ‪ ،‬فبين‬ ‫بهما جميع‬ ‫يتصف‬ ‫والبصر‬ ‫الجامعة أن السمع‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫أضواء‬ ‫‪036‬‬

‫نفي المماثلة بين‬ ‫أساس‬ ‫بهما على‬ ‫وصفه‬ ‫بهما‪ ،‬ولكن‬ ‫متصف‬ ‫الله‬

‫لشميع‬ ‫بقوله ‪< :‬وهو‬ ‫جاء‬ ‫ولذا‬ ‫‪،‬‬ ‫خلقه‬ ‫صفات‬ ‫وبين‬ ‫تعالى ‪،‬‬ ‫وصفه‬

‫الاية‬ ‫هذه‬ ‫ففي‬ ‫كمث!ءشفء‪،‬‬ ‫قوله ‪< :‬ليس‬ ‫*‪*.‬كا) بعد‬ ‫لبصير‬

‫ولا شبهة‬ ‫معه‬ ‫لا لبس‬ ‫‪،‬‬ ‫الصفات‬ ‫ايات‬ ‫في‬ ‫للحق‬ ‫إيضاج‬ ‫الكريمة‬

‫تاما بحسب‬ ‫إيضاحا‬ ‫المسألة‬ ‫الله هذه‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫وسنوضح‬ ‫‪،‬‬ ‫البتة‬

‫التوفيق‪.‬‬ ‫وعلا‬ ‫جل‬ ‫وبالله‬ ‫طاقتنا‪،‬‬

‫وعلا إلى ستة‬ ‫اعلم أولا‪ :‬أن المتكلمين قسموا صفاته جل‬

‫‪:‬‬ ‫قسام‬ ‫أ‬

‫معنوية‪،‬‬ ‫وصفة‬ ‫‪،‬‬ ‫معنى‬ ‫وصفة‬ ‫سلبية ‪،‬‬ ‫وصفة‬ ‫نفسية ‪،‬‬ ‫صفة‬

‫الفعلية؛‬ ‫مع‬ ‫تتداخل‬ ‫الاضافية‬ ‫‪ ،‬والصفة‬ ‫جامعة‬ ‫فعلية ‪ ،‬وصفة‬ ‫وصفة‬

‫والاحياء‬ ‫كالخلق‬ ‫مادة متعدية إلى المفعول‬ ‫فعلية من‬ ‫صفة‬ ‫لأن كل‬

‫إضاقية فعلية ‪ ،‬فبينهما‬ ‫صفة‬ ‫كل‬ ‫إضاقية ‪ ،‬وليست‬ ‫صفة‬ ‫والاماتة فهي‬ ‫‪274‬‬

‫والاحياء‬ ‫الخلق ‪/‬‬ ‫نحو‬ ‫في‬ ‫يجتمعان‬ ‫وجه‪،‬‬ ‫من‬ ‫وخصوص‬ ‫عموم‬

‫في‬ ‫الاضافية‬ ‫وتتفرد‬ ‫الاستواء‪،‬‬ ‫نحو‬ ‫في‬ ‫الفعلية‬ ‫وتتفرد‬ ‫والإماتة ‪،‬‬

‫شيء؛‬ ‫كل‬ ‫وأنه فوق‬ ‫شيء‪،‬‬ ‫قبل كل‬ ‫نحو كونه تعالى كان موجودا‬

‫صفات‬ ‫من‬ ‫وليستا‬ ‫الاضافية ‪،‬‬ ‫الصفات‬ ‫من‬ ‫القبلية والفوقية‬ ‫لأن‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫بالقوانين الكلامية والمنطقية‬ ‫عالم‬ ‫على‬ ‫يخفى‬ ‫ولا‬ ‫الأفعال ‪،‬‬

‫وأن فيه‬ ‫وعلا أنه لا يجوز‪،‬‬ ‫من صفاته جل‬ ‫إطلاق النفسية على شيء‬

‫قصدهم‬ ‫كان‬ ‫به‪ ،‬وان‬ ‫عالم‬ ‫الله‬ ‫ما‬ ‫وعلا‬ ‫جل‬ ‫الله‬ ‫الجراءة على‬ ‫من‬

‫لألى الاطلاق‬ ‫؛‬ ‫صحيح‬ ‫وهو‬ ‫فقط‪،‬‬ ‫الله الوجود‬ ‫حق‬ ‫بالنفسية في‬

‫به‬ ‫المقصود‬ ‫كان‬ ‫وان‬ ‫لا يجوز‪،‬‬ ‫تعالى‬ ‫حقه‬ ‫في‬ ‫للمحذور‬ ‫الموهم‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫إلا جنسا‬ ‫لا تكون‬ ‫الاصطلاح‬ ‫النفسية في‬ ‫الصفة‬ ‫لأن‬ ‫صحيخا؛‬
‫‪36‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الاعر ف‬
‫‪1‬‬ ‫سورة‬

‫كالنطق‬ ‫والفصل‬ ‫الانسان ‪،‬‬ ‫بالنسبة إلى‬ ‫كالحيوان‬ ‫فالجنس‬ ‫فصلا‪،‬‬

‫قدر‬ ‫الاصطلاح‬ ‫في‬ ‫الجنس‬ ‫أن‬ ‫يخفى‬ ‫ولا‬ ‫الإنسان ‪،‬‬ ‫بالنسبة إلى‬

‫الانسان‬ ‫بالنسبة إلى‬ ‫كالحيوان‬ ‫الحقائق‬ ‫أفراد مختلفة‬ ‫بين‬ ‫مشترك‬

‫أفراد الجن!س‬ ‫نفسية لبعض‬ ‫صفة‬ ‫الفصل‬ ‫و ن‬ ‫والحمار‪،‬‬ ‫والفرس‬

‫كالنطق‬ ‫الجنس‬ ‫له في‬ ‫الافراد المشاركة‬ ‫من‬ ‫غيره‬ ‫بها عن‬ ‫ينفصل‬

‫الفرس‬ ‫عن‬ ‫النفسية التي تفصله‬ ‫فانه صفته‬ ‫الانسان ‪،‬‬ ‫بالنسبة إلى‬

‫والنمائية والحساسية‪،‬‬ ‫والجسمية‬ ‫الجوهرية‬ ‫له في‬ ‫المشارك‬ ‫مثلا‪:‬‬

‫أعظم‬ ‫لك ‪ :‬من‬ ‫بينا‬ ‫ما‬ ‫يراد به اصطلاحا‬ ‫بشيء‬ ‫وعلا‬ ‫جل‬ ‫الله‬ ‫ووصف‬

‫ذاته‬ ‫في‬ ‫واحد‬ ‫وعلا‬ ‫لانه جل‬ ‫ترى؛‬ ‫كما‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫الجراءة على‬

‫ذاته‪،‬‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫في‬ ‫غيره اشتراك‬ ‫بينه وبين‬ ‫و فعاله ‪ ،‬فليس‬ ‫وصفاته‬

‫والفصل‬ ‫الجنس‬ ‫على‬ ‫يطلق‬ ‫ما‬ ‫عليه‬ ‫يطلق‬ ‫حتى‬ ‫صفاته ‪،‬‬ ‫ولا‬

‫بين‬ ‫قدر مشترك‬ ‫‪ -‬لأن الجنس‬ ‫كبيرا‬ ‫علوا‬ ‫ذلك‬ ‫وتعالى عن‬ ‫‪-‬سبحانه‬

‫حقائق مختلفة‪.‬‬

‫الحقائق المشتركة في‬ ‫تلك‬ ‫بعض‬ ‫والفصل ‪ :‬هو الذي يفصل‬

‫وتعالى عن‬ ‫السماوات والأرض‬ ‫رب‬ ‫بعض ‪ .‬سبحان‬ ‫عن‬ ‫الجنس‬

‫علوا كبيرا‪.‬‬ ‫ذلك‬

‫لها جاء في‬ ‫تقسيمهم‬ ‫على‬ ‫الصفات‬ ‫أن جميع‬ ‫لك‬ ‫وسنبين‬

‫ذلك يقرون‬ ‫الخالق والمخلوق بها‪ ،‬وهم في بعض‬ ‫القران وصف‬

‫وصف‬ ‫القرآن أيضا‬ ‫في‬ ‫بها‪ ،‬و نها جاء‬ ‫بأن الخالق موصوف‬

‫‪275‬‬ ‫المخلوق ‪،‬‬ ‫لوصف‬ ‫الخالق مناف‬ ‫وصف‬ ‫بها‪ ،‬ولكن‬ ‫المخلوق‬

‫فيما‪/‬‬ ‫ضرورة‬ ‫ويلزمهم‬ ‫‪.‬‬ ‫المخلوق‬ ‫لذات‬ ‫الخالق‬ ‫ذات‬ ‫كمنافاة‬

‫جميع‬ ‫لان‬ ‫واحد؛‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫الكل‬ ‫لان‬ ‫قروا به؟‬ ‫ما‬ ‫مثل‬ ‫أنكروا‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪362‬‬

‫بها لا يشبهه‬ ‫المتصف‬ ‫لأن‬ ‫واحد؛‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫وعلا‬ ‫جل‬ ‫الله‬ ‫صفات‬

‫‪.‬‬ ‫الحوادث‬ ‫من‬ ‫شيء‬

‫المعاني‬ ‫بصفات‬ ‫عندهم‬ ‫السبع ؛ المعروفة‬ ‫‪ :‬الصفات‬ ‫ذلك‬ ‫فمن‬

‫‪.‬‬ ‫والكلام‬ ‫‪،‬‬ ‫والبصر‬ ‫‪،‬‬ ‫والسمع‬ ‫‪،‬‬ ‫والحياة‬ ‫والعلم‬ ‫‪،‬‬ ‫والارادة‬ ‫القدرة‬ ‫‪:‬‬ ‫وهي‬

‫شىء‬ ‫بالقدرة ‪< :‬وآلله عك!ل‬ ‫نفسه‬ ‫وصف‬ ‫فقد قال تعالى في‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫فى‬ ‫*في‬ ‫قدير‬

‫من قتل أن‬ ‫تابوا‬ ‫بها‪ < :‬إلا لذلى‬ ‫الحادث‬ ‫وقال في وصف‬

‫وكماله‪،‬‬ ‫لائقة بجلاله‬ ‫حقيقية‬ ‫قدرة‬ ‫لنفسه‬ ‫فاثبت‬ ‫علتهم >‬ ‫تقدرو‬

‫والافتقار‬ ‫الضعف‬ ‫قدرة مناسبة لحالهم من‬ ‫الحوادث‬ ‫وأثبت لبعض‬

‫المنافاة ما بين‬ ‫من‬ ‫مخلوقه‬ ‫قدرته ‪ ،‬وقدرة‬ ‫والفناء‪ ،‬وبين‬ ‫والحدوث‬

‫مخلوقه‪.‬‬ ‫ذاته وذات‬

‫< إنما‬ ‫)‬ ‫فعالم لما يرلإلإ**خ‬ ‫بالإرادة ‪< :‬‬ ‫نفسه‬ ‫وصف‬ ‫في‬ ‫وقال‬

‫أليمئر‬ ‫ب!م‬ ‫ألله‬ ‫في*> < لرلد‬ ‫ام‬ ‫لمجكوفي‬ ‫كن‬ ‫له‪-‬‬ ‫أن يقول‬ ‫شئا‬ ‫أقره ز إذ ا اراد‬

‫من الايات‪.‬‬ ‫العسر> ونحو ذلك‬ ‫ولايرلدبكم‬

‫لدليا) الاية‪،‬‬ ‫عرض‬ ‫‪< :‬ترلدون‬ ‫بها‬ ‫المخلوق‬ ‫وقال في وصف‬

‫من‬ ‫ذلك‬ ‫ونحو‬ ‫>‬ ‫لله‬ ‫<يرلدون ليطفوا لؤر‬ ‫)‬ ‫!*‬ ‫فرارا‬ ‫إلا‬ ‫يرلون‬ ‫<إن‬

‫وجلاله‪،‬‬ ‫بكماله‬ ‫لائقة‬ ‫حقيقية‬ ‫إرادة‬ ‫وعلا‬ ‫جل‬ ‫فله‬ ‫‪.‬‬ ‫الايات‬

‫والمخلوق‬ ‫الخالق‬ ‫إرادة‬ ‫لحاله ‪ ،‬وبين‬ ‫مناسبة‬ ‫إرادة أيضا‬ ‫وللمخلوق‬

‫‪.‬‬ ‫والمخلوق‬ ‫الخالق‬ ‫المنافاة ما بين ذات‬ ‫من‬

‫*>‬ ‫‪< :‬والله بئى شئ‪:‬عليم‬ ‫لالعلم‬ ‫نفسه‬ ‫وقال في وصف‬

‫< فدنقصن عدئهم‬ ‫الاية‬ ‫سثهء)‬ ‫أنزلم‬ ‫إليث‬ ‫أنزل‬ ‫بما‬ ‫!هد‬ ‫ألله‬ ‫لبهن‬ ‫<‬
‫‪363‬‬ ‫سورة الاعراف‬

‫رز> ه‬ ‫*‪7‬‬ ‫كنا غايبب‬ ‫وما‬ ‫بعؤ‬

‫ودبشروه بغلم‬ ‫<قالوا لاغف‬ ‫‪:‬‬ ‫به‬ ‫الحادث‬ ‫وصف‬ ‫في‬ ‫وقال‬

‫الايات‪.‬‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫وعلم لماعالمته> ونحو‬ ‫وقال ‪< :‬وإنم‬ ‫عليم *"*)‬

‫لائق بكماله وجلاله ‪ ،‬وللمخلوق‬ ‫حقيقي‬ ‫علم‬ ‫وعلا‬ ‫فله جل‬

‫المنافاة ما بين‬ ‫من‬ ‫الخالق والمخلوق‬ ‫لحاله ‪ ،‬وبين علم‬ ‫مناسب‬ ‫علم‬

‫‪.‬‬ ‫والمخلوق‬ ‫الخالق‬ ‫ذات‬

‫لش ألقيو ص؟*)‬ ‫‪1‬‬ ‫لآ إله إلافو‬ ‫اللة‬ ‫بالحياة ‪< :‬‬ ‫نفسه‬ ‫وصف‬ ‫في‬ ‫وقال‬

‫‪276‬‬ ‫على الحى الذى لا‬ ‫‪ < ،‬وتو!ل‬ ‫الاية‬ ‫لا إله إلا هو >‬ ‫‪/‬‬ ‫ممو آلححى‬ ‫<‬

‫من الايات‪.‬‬ ‫يموت > ونحو ذلك‬

‫علمه يؤم ولدولؤم يممبت‬ ‫‪< :‬وسئم‬ ‫بها‬ ‫المخلوق‬ ‫وصف‬ ‫في‬ ‫وقال‬

‫شئءحى ) <يخرج لس من‬ ‫يتعث حيا *‪< >*.‬وجعلنا من الما ص‬ ‫ويوم‬

‫‪.‬‬ ‫لس)‬ ‫الميت وعرج المحت من‬

‫تليق بجلاله وكماله ‪ ،‬وللمخلوق‬ ‫حياة حقيقية‬ ‫وعلا‬ ‫فله جل‬

‫المنافاة‬ ‫من‬ ‫حياة مناسبة لحاله ؛ وبين حياة الخالق و لمخلوق‬ ‫ايضا‬

‫‪.‬‬ ‫والمخلوق‬ ‫الخالق‬ ‫ما بين ذات‬

‫نفسه بالسمع والبصر ‪ < :‬ليس كمثله ءلثفء‬ ‫وقال في وصف‬

‫‪ >!7‬ونحو ذلك‬ ‫سميغ بصير‬ ‫دله‬ ‫بم > < إت‬ ‫عض‬ ‫آلسميع البصير‬ ‫وهو‬

‫من الايات‪.‬‬

‫بهما‪< :‬إنا ظقنا قيدنسن من نظفة‬ ‫الحادث‬ ‫وصف‬ ‫وقال في‬

‫واتصزليىم يأتوننا> الاية‬ ‫جهغ‬ ‫فجعلته سميفا بصيرا أ*أ!) < أكع‬ ‫نتتليه‬ ‫اضشاج‬

‫من الايات‪.‬‬ ‫ونحو ذلك‬


‫‪364‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬

‫حقيقيان يليقان بكماله وجلاله‪،‬‬ ‫وبصر‬ ‫وعلا سمع‬ ‫فله جل‬

‫‪،‬‬ ‫الخالق وبصره‬ ‫مناسبان لحاله ‪ ،‬وبين سمع‬ ‫وبصر‬ ‫سمع‬ ‫وللمخلوق‬

‫‪.‬‬ ‫الخالق والمخلوق‬ ‫المنافاة ما بين ذات‬ ‫من‬ ‫وبصره‬ ‫المخلوق‬ ‫وسمع‬

‫موسى ت!ليما>‬ ‫لله‬ ‫‪ < :‬كم‬ ‫بالكلام‬ ‫نفسه‬ ‫وقال في وصف‬

‫!فى الله>‬ ‫يمتممع‬ ‫حى‬ ‫فأجره‬ ‫عل لاس برشبتى وبكل!مى) <‬ ‫< إني ضطفيتك‬

‫من الايات‪.‬‬ ‫ونحو ذلك‬

‫اقؤم لدتأ‬ ‫مممو قال نك‬ ‫‪< :‬فد‬ ‫به‬ ‫المخلوق‬ ‫وصف‬ ‫في‬ ‫وقال‬

‫الاية‪،‬‬ ‫>‬ ‫أيديهم‬ ‫نخضو فى افوههم وتكما‬ ‫اليوم‬ ‫مكين أمين "*و") <‬

‫الايات ‪.‬‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫ا)> ونحو‬ ‫(أبئ‬ ‫فى المقدصبيا‬ ‫< قالواكيف نكم من كات‬

‫يليق بكماله وجلاله ؛ وللمخلوق‬ ‫كلام حقيقي‬ ‫وعلا‬ ‫فله جل‬

‫المنافاة‬ ‫من‬ ‫لحاله ‪ .‬وبين كلام الخالق والمخلوق‬ ‫كلام أيضا مناسب‬

‫المذكورة‬ ‫السبع‬ ‫الصفات‬ ‫‪ .‬وهذه‬ ‫والمخلوق‬ ‫الخالق‬ ‫ذات‬ ‫ما بين‬


‫‪277‬‬
‫المعاني ‪. /‬‬ ‫صفات‬ ‫بنفي غيرها من‬ ‫يقول‬ ‫يثبتها كثير ممن‬

‫حي‬ ‫تعالى‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫فيقولون‬ ‫أحكامها‬ ‫ويثبتون‬ ‫ينفونها‬ ‫والمعتزلة‬

‫قائمة‬ ‫بقدرة‬ ‫لا‬ ‫بذاته ‪،‬‬ ‫متكلم‬ ‫بصير‪،‬‬ ‫سميع‬ ‫عليم ‪،‬‬ ‫مريد‬ ‫قادر‪،‬‬

‫القديم‪.‬‬ ‫تعدد‬ ‫من‬ ‫فرارا منهم‬ ‫بذاته ‪ ،‬ولا إرادة قائمة بذاته ‪ ،‬وهكذا‬

‫أدنى عاقل؛‬ ‫على‬ ‫بطلانه وتناقضه‬ ‫الباطل لا يخفى‬ ‫ومذهبهم‬

‫فالاشتقاق‬ ‫منه الاشتقاق إذا عدم‬ ‫الذي‬ ‫المعلوم أن الوصف‬ ‫لأن من‬

‫هو‬ ‫أن تقول‬ ‫مثلا استحال‬ ‫جرم‬ ‫السواد عن‬ ‫‪ ،‬فاذا عدم‬ ‫منه مستحيل‬

‫إذا لم‬ ‫وكذلك‬ ‫ولم يقم به سواد‪،‬‬ ‫أسود‬ ‫أن يكون‬ ‫إذ لا يمكن‬ ‫أسود‪،‬‬

‫لا‬ ‫قادرة ؛‬ ‫عالمة‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫تقول‬ ‫أن‬ ‫استحال‬ ‫بذات‬ ‫والقدرة‬ ‫العلم‬ ‫يقم‬
‫‪365‬‬ ‫سورة الأعراف‬

‫في‬ ‫قال‬ ‫قدرة ‪.‬‬ ‫ولا‬ ‫علم‬ ‫بها‬ ‫يقم‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫بذلك‬ ‫اتصافها‬ ‫استحالة‬

‫السعود"‪:‬‬ ‫"مراقي‬

‫الحق‬ ‫المعتزلي‬ ‫وأعوز‬ ‫لا يشتق‬ ‫الوصف‬ ‫فقد‬ ‫وعند‬

‫من‬ ‫المشتقة‬ ‫الأوصاف‬ ‫‪ :‬فهي‬ ‫المعنوية عندهم‬ ‫وأما الصفات‬

‫قادرا‪ ،‬مريدا‪،‬‬ ‫تعالى‬ ‫كونه‬ ‫المذكورة ‪ ،‬وهي‬ ‫السبع‬ ‫المعاني‬ ‫صفات‬

‫متكلما‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بصيرا‬ ‫‪،‬‬ ‫سميعا‬ ‫‪،‬‬ ‫حيا‬ ‫‪،‬‬ ‫عالما‬

‫وعد‬ ‫بالمعاني ‪،‬‬ ‫الاتصاف‬ ‫كيفية‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫أنها‬ ‫‪:‬‬ ‫والتحقيق‬

‫ما‬ ‫المعاني مبتي على‬ ‫صفات‬ ‫زائدة على‬ ‫المتكلمين لها صفات‬

‫ولا‬ ‫بموجود‪،‬‬ ‫‪ ،‬ليس‬ ‫أنها أمر ثبوت‬ ‫المعنوية زاعمين‬ ‫الحال‬ ‫يسمونه‬

‫‪.‬‬ ‫معدوم‬

‫المعنوية‬ ‫الحال‬ ‫يسمونه‬ ‫الذي‬ ‫هذا‬ ‫فيه أن‬ ‫لاشك‬ ‫الذي‬ ‫والتحقيق‬

‫العقل‬ ‫لان‬ ‫يتخيلونها؛‬ ‫تخييلات‬ ‫مطلق‬ ‫هو‬ ‫وانما‬ ‫له‪،‬‬ ‫لا اصل‬

‫بين النقيضين‬ ‫بأنه لا واسطة‬ ‫لا يتطرقه شك‬ ‫حكما‬ ‫حاكم‬ ‫الصحيح‬

‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫لا يجتمعان‬ ‫النقيضين‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫مطبقون‬ ‫كافة‬ ‫فالعقلاء‬ ‫البتة ‪.‬‬

‫فإنه‬ ‫موجود‪،‬‬ ‫غير‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫فكل‬ ‫‪،‬‬ ‫البتة‬ ‫بينهما‬ ‫واسطة‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫يرتفعان‬

‫مما‬ ‫وهذا‬ ‫قطعا‪،‬‬ ‫غير معدوم ‪ ،‬فإنه موجود‬ ‫ما هو‬ ‫وكل‬ ‫قطعا‪،‬‬ ‫معدوم‬

‫فيه كما ترى ‪.‬‬ ‫لا شك‬

‫المذكورة‬ ‫بالمعاني‬ ‫والمخلوق‬ ‫الخالق‬ ‫اتصاف‬ ‫بينا في‬ ‫وقد‬

‫بالمعنوية‬ ‫الاتصاف‬ ‫‪ ،‬وبه تعلم مثله في‬ ‫الخالق للمخلوق‬ ‫منافاة صفة‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫المعاني ‪ .‬مع‬ ‫صفات‬ ‫زائدة على‬ ‫نها صفات‬ ‫لو فرضنا‬ ‫المذكورة‬

‫بها‪.‬‬ ‫كيفية الاتصاف‬ ‫التحقيق أنها عبارة عن‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪366‬‬

‫‪278‬‬
‫عندهم‪:‬‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫خمس‬ ‫‪ :‬فهي‬ ‫السلبية عندهم‬ ‫وأما الصفات‬ ‫‪/‬‬

‫المطلق‪،‬‬ ‫والعنى‬ ‫‪،‬‬ ‫للخلق‬ ‫والمخالفة‬ ‫‪،‬‬ ‫والوحدانية‬ ‫والبقاء‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫القدم‬

‫بالقيام بالنفس‪.‬‬ ‫عندهم‬ ‫المعروف‬

‫بدلالة‬ ‫تدل‬ ‫لا‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫‪:‬‬ ‫عندهم‬ ‫السلبية‬ ‫الصفة‬ ‫وضابط‬

‫مالا يليق‬ ‫وإنما تدل على سلب‬ ‫أصلا‪،‬‬ ‫معنى وجودي‬ ‫المطابقة على‬

‫الله‪.‬‬ ‫عن‬ ‫بالله‬

‫المعروفة‬ ‫فهي‬ ‫‪:‬‬ ‫وجودي‬ ‫معنى‬ ‫على‬ ‫التي تدل‬ ‫أما الصفة‬

‫إلا‬ ‫له بالمطابقة‬ ‫لا معنى‬ ‫مثلا عندهم‬ ‫‪ ،‬فالقدم‬ ‫المعنى‬ ‫لصفة‬ ‫عندهم‬

‫العجز‪،‬‬ ‫سلب‬ ‫على‬ ‫مثلا تدل‬ ‫قيل ‪ :‬القدرة‬ ‫السابق ‪ ،‬فان‬ ‫العدم‬ ‫سلب‬

‫الموت ‪،‬‬ ‫سلب‬ ‫على‬ ‫الجهل ‪ ،‬والحياة تدل‬ ‫سلب‬ ‫على‬ ‫والعلم يدل‬

‫المعاني سلبية أيضا؟‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫فلم لا يسمون‬

‫وجودي‬ ‫معنى‬ ‫على‬ ‫بالمطابقة‬ ‫مثلا تدل‬ ‫القدرة‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫فالجواب‬

‫واعدامها‬ ‫الممكنات‬ ‫بها إيجاد‬ ‫التي يتأتى‬ ‫الصفة‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫بالذات‬ ‫قائم‬

‫عقلية ‪ ،‬وهي‬ ‫مقدمة‬ ‫بواسطة‬ ‫العجز‬ ‫‪ ،‬وانما سلبت‬ ‫الإرادة‬ ‫وفق‬ ‫على‬

‫ضده‬ ‫يلزمه نفي‬ ‫بالذات‬ ‫الوجودي‬ ‫بأن قيام المعنى‬ ‫ان العقل يحكم‬

‫في باقي المعاني‪.‬‬ ‫وهذا‬ ‫عقلا‪،‬‬ ‫الصدين‬ ‫اجتماع‬ ‫لاستحالة‬ ‫عنها؛‬

‫ل‬ ‫د‬ ‫ما‬ ‫زائد على‬ ‫شيء‬ ‫على‬ ‫فانه لا يدل‬ ‫مثلا‪:‬‬ ‫عندهم‬ ‫أما القدم‬

‫‪.‬‬ ‫باقي السلبيات‬ ‫في‬ ‫السابق ‪ ،‬وهكذا‬ ‫العدم‬ ‫إلا سلب‬ ‫عليه الوجود‪،‬‬

‫يصف‬ ‫والبقاء اللذين‬ ‫القدم ‪،‬‬ ‫أن‬ ‫فاعلم‬ ‫ذلك‬ ‫فإذا عرفت‬

‫قوله‬ ‫في‬ ‫بهما نفسه‬ ‫أنه وصف‬ ‫زاعمين‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫بهما‬ ‫المتكلمون‬

‫وصف‬ ‫القران الكريم‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫‪،‬‬ ‫الاية‬ ‫الاول و لاحر>‬ ‫تعالى ‪< :‬هو‬
‫‪367‬‬
‫الاعر ف‬
‫‪1‬‬ ‫سورة‬

‫‪< :‬وألقمر‬ ‫بالقدم‬ ‫الحادث‬ ‫وصف‬ ‫قال في‬ ‫بهما أيضا‪،‬‬ ‫الحادث‬

‫لفى‬ ‫إنك‬ ‫قالوا تأدله‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫إ)‬ ‫أ*‪3‬‬ ‫القديو‬ ‫منازل حتى عاد كالضجون‬ ‫!دزنه‬

‫*‪ *7‬انتم‬ ‫كنت! تعبدون‬ ‫ما‬ ‫فرءيتو‬ ‫وقال ‪< :‬‬ ‫>‬ ‫*‪3*9‬‬ ‫أ!ديم‬ ‫ضنطث‬

‫بالبقا ‪< :‬وجعلعا‬ ‫الحادث‬ ‫وصف‬ ‫في‬ ‫ألأقدمون إ*‪ >-7‬ه وقال‬ ‫وءاباؤكم‬

‫وكذلك‬ ‫باق )‬ ‫الله‬ ‫ما عندكؤ ينفد وما عند‬ ‫‪< :‬‬ ‫وقال‬ ‫ذريتهو هو تجاقين *‪> *7‬‬

‫ألؤ‬ ‫الاية ‪ .‬قال ‪< :‬‬ ‫في‬ ‫المذكورتين‬ ‫با‪-‬لأولية والاخرية‬ ‫الحادث‬ ‫وصف‬

‫بأنه واحد‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫ووصف‬ ‫>‬ ‫‪*3‬خص‬ ‫صم نتبعهم الاخرفي‬ ‫لأولين *‪.‬ا)‬ ‫نهلك‬

‫‪ < :‬يسقئ‬ ‫بذلك‬ ‫الحادث‬ ‫وصف‬ ‫في‬ ‫وقال‬ ‫إلة واحد>‬ ‫قال ‪< :‬وإلهكؤ‬

‫‪927‬‬ ‫لغتي‬ ‫‪/‬‬ ‫هو‬ ‫دله‬ ‫‪< :‬و‬ ‫بالغنى‬ ‫نفسه‬ ‫وصف‪.‬‬ ‫وقال في‬ ‫وحد >‬ ‫بما‪:‬‬

‫لغنئ‬ ‫دله‬ ‫ومن فى لارض جميعا فات‬ ‫أننم‬ ‫وقال موكة إن تكفروا‬ ‫<‬ ‫*)‬ ‫‪*،‬ة‬ ‫لحميد‬
‫‪.‬‬ ‫*‬ ‫ء‬
‫كان غنيا‬ ‫‪< :‬ومن‬ ‫بالغنى‬ ‫الحادث‬ ‫وصف‬ ‫فى‬ ‫وقال‬ ‫‪> *8‬‬ ‫!مدِ‬

‫وعلا‬ ‫جل‬ ‫فهو‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫)‬ ‫فقراء يغنهم لا‬


‫أدله‬ ‫الاية < ‪%‬ن يكونوا‬ ‫>‬ ‫فلسنغقف‬

‫الوجه اللائق بكماله وجلاله‪،‬‬ ‫حقيقة على‬ ‫بتلك الصفات‬ ‫موصوف‬

‫لحدوثه وفنائه‪،‬‬ ‫الوجه المناسب‬ ‫بها يضا على‬ ‫موصوف‬ ‫والحادث‬

‫المنافاة ما بين‬ ‫من‬ ‫الخالق والمخلوق‬ ‫وافتقاره ‪ ،‬وبين صفات‬ ‫وعجزه‬

‫المعاني‪.‬‬ ‫في صفات‬ ‫بيناه‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الخالق ‪-‬والمخلوق‬ ‫ذات‬

‫وقد‬ ‫الوجود‪،‬‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫واحدة‬ ‫‪ :‬فهي‬ ‫عندهم‬ ‫النفسية‬ ‫وأما الصفة‬

‫الذات‬ ‫عين‬ ‫الوجود‬ ‫جعل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ومنهم‬ ‫الله‬ ‫ما في إطلاقها على‬ ‫علمت‬

‫فلا يخفى‬ ‫حال‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫الاشعري‬ ‫الحسن‬ ‫‪ ،‬كابي‬ ‫فلم يعده صفة‬

‫الخالق ينافي وجود‬ ‫ووجود‬ ‫موجود‪،‬‬ ‫والمخلوق‬ ‫ان الخالق موجود‪،‬‬

‫بينا‪.‬‬ ‫؛ كما‬ ‫المخلوق‬

‫نفسيتان زاعما أنهما‬ ‫أن القدم والبقاء صفتان‬ ‫زعم‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬
‫لبيان]‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪368‬‬

‫طرفا الوجود الذي هو صفة نفسية في زعمهم‪.‬‬

‫بها كثير‬ ‫والمخلوق‬ ‫الخالق‬ ‫وصف‬ ‫الفعلية فإن‬ ‫و ما الصفات‬

‫كمنافاة‬ ‫المخلوق‬ ‫لفعل‬ ‫مناف‬ ‫الخالق‬ ‫فعل‬ ‫أن‬ ‫القران ‪ ،‬ومعلوم‬ ‫في‬

‫خلقه ‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫نفسه بأنه يرزق‬ ‫وعلا‬ ‫جل‬ ‫وصفه‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫لذاته‬ ‫ذاته‬
‫صط‬
‫دثىء قهو نحلفه وهو خير‬ ‫أنفقتم حمت‬ ‫< وما‬ ‫الاية‬ ‫>‬ ‫لرزاق‬ ‫هو‬ ‫دده‬ ‫< إن‬
‫رزقها)‬ ‫دله‬ ‫على‬ ‫إلا‬ ‫من دابة في لأرض‬ ‫وقال ‪!< :‬وما‬ ‫*‪)/3‬‬ ‫ألزز!ف‬

‫أولوا‬ ‫لق!مة‬ ‫وإذا حضر‬ ‫‪< :‬‬ ‫بذلك‬ ‫الحادث‬ ‫وصف‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫الاية‬

‫له‬ ‫لمؤلود‬ ‫‪ < :‬وعلى‬ ‫الاية ‪ ،‬وقال‬ ‫فاززفوهم منه >‬ ‫والمشحين‬ ‫ليمالى‬ ‫القربئ و‬

‫اناخلقنا له!أ‬ ‫يرواا‬ ‫<أولهـؤ‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫بالعمل‬ ‫نفسه‬ ‫ووصف‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫لؤقهن >‬

‫به‪:‬‬ ‫الحادث‬ ‫وصف‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وؤل‬ ‫الاية‬ ‫>‬ ‫اتعمافهم‬ ‫يديما‬ ‫!اعملت‬

‫فقال ‪:‬‬ ‫خلقه‬ ‫بتعليم‬ ‫نفسه‬ ‫ووصف‬ ‫بماكانوا تقملون !ِت‪>،‬‬ ‫<جزإم‬

‫‪.‬‬ ‫*>‬ ‫ص*‬ ‫لبيان‬ ‫لجمه‬ ‫س*‪،3‬‬ ‫ل!!نن‬ ‫"اخلف‬ ‫ان ا*؟‬ ‫‪/‬علم القتى‬ ‫‪!*/‬‬ ‫لرحمن‬ ‫<‬

‫رسولا‬ ‫لذي بعث في لامتن‬ ‫‪ < :‬هو‬ ‫به‬ ‫الحادث‬ ‫وصف‬ ‫في‬ ‫وقال‬
‫‪028‬‬

‫الاية‪.‬‬ ‫و لحكمة>‬ ‫ويملمهم لكتف‬ ‫علتهم ءاينه‪-‬ويربهيهم‬ ‫شلوا‬ ‫منهم ‪/‬‬

‫>‪،‬‬ ‫الله‬ ‫مماعلمكم‬ ‫<تعلمونهن‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫المثالين‬ ‫وجمع‬

‫المثالين‬ ‫بذلك ‪ ،‬وجمع‬ ‫المخلوق‬ ‫ينبىء‪ ،‬ووصف‬ ‫بانه‬ ‫نفسه‬ ‫ووصف‬

‫نتات به‪-‬واظهؤ‬ ‫حديتا فلما‬ ‫أزؤ!ص‬ ‫إك بعض‬ ‫لنبى‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬وإذ أسر‬ ‫في‬

‫يهء قالت من انباك هذا قال نباني‬ ‫فلما نباها‬ ‫عن بعمي‬ ‫بعضه‪-‬واغسض‬ ‫علته عىف‬ ‫الله‬

‫إلى لذي‬ ‫ألم تر‬ ‫بالايتاء‪ ،‬فقال ‪< :‬‬ ‫نفسه‬ ‫‪(-3‬ا) ووصف‬ ‫‪ِ،‬‬ ‫أتعليم لخبير‬

‫من‬ ‫لححمة‬ ‫وقال ‪< :‬لوقى‬ ‫>‬ ‫فى رتيء أن ءاتنه الله لمئث‬ ‫حاج إنزهم‬

‫ي!دوتيه‬ ‫الله‬ ‫لك ضذ‬ ‫ذ‬ ‫ل ‪< :‬‬ ‫وقا‬ ‫ففحلإ >‬ ‫ل ‪ < :‬ويؤت كل ذي فضل‬ ‫وقا‬ ‫>‬ ‫لمجثماة‬

‫) ‪.‬‬ ‫لمجشاة‬ ‫من‬


‫‪936‬‬

‫ف‬ ‫]‬ ‫ة ‪1‬لأعر‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫قنطارا)‬ ‫وءاتئتض إضدلهن‬ ‫‪< :‬‬ ‫بذلك‬ ‫الحادث‬ ‫وصف‬ ‫في‬ ‫وقال‬

‫) ‪ .‬و مثال هذا كثيرة‬ ‫نحلة‬ ‫لنسا صدقنهن‬ ‫اتوا‬ ‫< و‬ ‫>‬ ‫انوالهم‬ ‫وءاتوا ليتمع‬ ‫<‬

‫القران العظيم‪.‬‬ ‫في‬ ‫جدا‬

‫له‬ ‫ثابت‬ ‫الأفعال فهو‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫به‬ ‫ما وصف‬ ‫أن‬ ‫ومعلوم‬

‫به المخلوق‬ ‫اللائق بكماله وجلاله ؛ وما وصف‬ ‫الوجه‬ ‫على‬ ‫حقيقة‬

‫لحاله ‪ ،‬وبين وصف‬ ‫المناسب‬ ‫الوجه‬ ‫على‬ ‫له أيضا‪،‬‬ ‫منها فهو ثابت‬

‫‪.‬‬ ‫الخالق والمخلوق‬ ‫المنافاة ما بين ذات‬ ‫من‬ ‫الخالق والمخلوق‬

‫والملك‬ ‫والعلو‪،‬‬ ‫والكبر‪،‬‬ ‫كالعظم‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الجامعة‬ ‫الصفات‬ ‫و ما‬

‫وصف‬ ‫جدا‬ ‫يكثر‬ ‫فانها يضا‬ ‫ذلك ‪،‬‬ ‫ونحو‬ ‫‪،‬‬ ‫والجبروت‬ ‫والتكبر‪،‬‬

‫القرآن الكريم‪.‬‬ ‫بها قي‬ ‫الخالق والمخلوق‬

‫به‬ ‫لما وصف‬ ‫منها مناف‬ ‫به الخالق‬ ‫ما وصف‬ ‫أن‬ ‫ومعلوم‬

‫وصف‬ ‫في‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫المخلوق‬ ‫لذات‬ ‫الخالق‬ ‫ذات‬ ‫كمنافاة‬ ‫‪،‬‬ ‫المخلوق‬

‫حقظهحا وهو لعلى‬ ‫<ولايوه‬


‫وعلا بالعلو والعظم والكبر‬ ‫نفسه جل‬

‫و لخنهدة‬ ‫لغئب‬ ‫‪ < )!34‬ع!‬ ‫علياكب!‬ ‫كان‬ ‫لله‬ ‫‪ < >/2‬إن‬ ‫ا*ة‬ ‫العظيص‬

‫‪!9‬ا) ‪.‬‬ ‫آ‬ ‫بر‬ ‫لمتعال‬ ‫لبير‬

‫كل فرقي كأطؤد‬ ‫الحادث بالعظم ‪< :‬فكب‬ ‫وقال في وصف‬

‫في‪!2‬و‬ ‫عظيو‬ ‫< ولها عرش‬ ‫إ)‬ ‫فى‬ ‫(إ‬ ‫إنكؤ لنقولون فولا عظيما‬ ‫<‬ ‫‪)1‬‬ ‫‪6*،‬‬ ‫ثعظيص‬

‫‪281‬‬ ‫! ) إلى غير ذلك من‬ ‫وهورب ئعرتر تدض‬ ‫توكلت‬ ‫<لخه‬
‫الايات ‪. /‬‬

‫وأجر كبير)‬ ‫‪< :‬لهومنر‬ ‫بالكبر‬ ‫الحادث‬ ‫وقال في وصف‬

‫تكن‬ ‫وقال ‪ < :‬إلا تفعلو‬ ‫)‪)،‬‬ ‫أآممث‬ ‫خطاكبيرا‬ ‫ن فطهؤ نبان‬ ‫وقال ‪< :‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬
‫‪037‬‬

‫كاشا لكبير لاط‬ ‫<كأوإيئ‬ ‫الارض وفساد !بلإأ*‪3‬فى ) وقال ‪:‬‬ ‫فمنة ف‬

‫> ‪.‬‬ ‫سص ‪34‬‬ ‫لاعلى الخشعين‬ ‫إ‬ ‫لله!) وقا ل ‪ ،< :‬وائها لكبير‬ ‫لذين هدي‬

‫‪)**3‬‬ ‫م!نا عليا‬ ‫بالعلو‪< :‬ورفعنة‬ ‫الحادث‬ ‫وصف‬ ‫في‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫الايات‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫‪3‬‬ ‫غير‬ ‫أ) إلي‬ ‫وجحلنالهم لسان عصتىءق لجا‪*/‬ضه‬ ‫<‬

‫وما في‬ ‫ما فى ألشمؤت‬ ‫لله‬ ‫‪< :‬يسبح‬ ‫بالملك‬ ‫نفسه‬ ‫وصف‬ ‫في‬ ‫وقال‬

‫لملك‬ ‫لا إلة إلا هو‬ ‫لله لذي‬ ‫لاية <هو‬ ‫أتملك القذوطس>‬ ‫لارض‬

‫الاية‪.‬‬ ‫ألقدوس)‬

‫فى مقعد صدهقي عند مليلخ ممئدبى **ة!> ‪.‬‬ ‫‪< :‬‬ ‫وقال‬

‫بمقزطخ‬ ‫إني أري ستع‬ ‫لهملاه‬ ‫وقال‬ ‫‪< :‬‬ ‫به‬ ‫الحادث‬ ‫وصف‬ ‫في‬ ‫وفال‬

‫سفينة‬ ‫إملا ياضذص‬ ‫وبىامحههم‬ ‫< وكان‬ ‫>‬ ‫لملك ائبوق به‪-‬‬ ‫< وقال‬ ‫ا؟لاية‬ ‫)‬ ‫سماق‬

‫عاينا ونخن احق بالمفك منه ) ‪ < ،‬توقى‬ ‫الملف‬ ‫له‬ ‫مجىن‬ ‫ألمن‬ ‫<‬ ‫‪>!7‬‬ ‫‪،‬م‬ ‫غضبا‬

‫الايات ‪.‬‬ ‫من‬ ‫إلى غير ذلك‬ ‫من دتشابر!ئزخ المؤبر ممن قشاء>‬ ‫المئن‬

‫ما‬ ‫في بهذ‬ ‫زللتو‬ ‫‪< :‬فان‬ ‫بالعزة‬ ‫نفسه‬ ‫وصف‬ ‫في‬ ‫وقال‬

‫فى‬ ‫لله ما‬ ‫لا*‪ < )"2‬يستح‬ ‫عئيزح!يص‬ ‫ألله‬ ‫فاغالو أن‬ ‫الينت‬ ‫جا لكم‬

‫رئهة‬ ‫عضده!خزابن‬ ‫أمى‬ ‫<‬ ‫)‬ ‫)‬ ‫ص‬ ‫القذوس ألضلنر لحكيم‬ ‫وما فى الأرضبى تين‬ ‫لسموات‬

‫‪.‬‬ ‫‪*9‬ا>‬ ‫لأص‬ ‫أتموهإب‬ ‫لعريز‬ ‫رفي‬

‫بالعزة ‪ < :‬قالت اقرأت لعضجمف) الاية‪،‬‬ ‫الحادث‬ ‫وصف‬ ‫في‬ ‫وقال‬

‫إ) ‪.‬‬ ‫)*‪32‬‬ ‫ألحطاب‬ ‫فى‬ ‫< فقال اكفلنيها وعزف‬

‫جبار متكبر‪!< :‬هو‪ ،‬لله‬ ‫بأنه‬ ‫وعلا‬ ‫نفسه جل‬ ‫وقال في وصف‬

‫أتعزيز‬ ‫المؤمن ألمهيمى‬ ‫لسغ‬ ‫!ى الملك لقدوس‬ ‫لا‬ ‫الذ!ور لا إلة‬

‫‪.‬‬ ‫لمت!بهبر!‬ ‫الجبار‬


‫‪371‬‬
‫ف‬ ‫‪1‬‬ ‫الأعر‬ ‫سورة‬

‫!ل‬ ‫اللههـعلى‬ ‫يظبع‬ ‫بهما ‪< :‬كن!لك‬ ‫الحادث‬ ‫وصف‬ ‫لافي‬ ‫وقال‬

‫‪! < )"*6‬رإذا‬ ‫جهنم مثوي للمتكبريف‬ ‫فى‬ ‫قلب متكابي جباو ا!*‪ < !3‬إليس‬

‫‪.‬‬ ‫الإيات‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫إلى‬ ‫إ)‬ ‫ا‬ ‫اقي؟‬ ‫ا‬ ‫بطشتوبطشت!نجثارين‬

‫لموة‬ ‫هو؟ ‪،‬برزا!ذو‬ ‫دله‬ ‫ن‬ ‫<‬ ‫بالقوة ‪:‬‬ ‫نفسه‬ ‫وصف‬ ‫في‬ ‫وقال‬
‫‪282‬‬
‫‪. /‬‬ ‫!>‬ ‫ءِ‬ ‫لقوممث عريز‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫ح‬ ‫من ينصؤ‬ ‫ألله‬ ‫ولينصربر‬ ‫؟ ‪/‬؟> <‬ ‫إص‬ ‫آلصين‬

‫بها‪< :‬وقالوا من نذمتاقوة أولؤي!وا‬ ‫الحادث‬ ‫وقال في وصف‬

‫قوة ك‬
‫إ‬ ‫الاية <ويزد‪-‬‬ ‫)‬ ‫وكانوا‬ ‫ألذي ضلامهم ى!ولاأشد منهخ قوة‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫ا‬

‫ير‬ ‫كل ‪:‬‬ ‫وصءِ‬ ‫?ِ‬


‫ا ي‬ ‫الله‬ ‫< !‬ ‫التممجرتا القوئ الامين !*ث!ا>‬ ‫خيرمن‬ ‫< إن‬ ‫لاية‬ ‫ا‬ ‫قوتكم >‬

‫من‬ ‫‪ ،‬إلى غير ذلك‬ ‫الاية‬ ‫ثص جعل من بند ضعفا قوير>‬ ‫من ضغفه‬ ‫ظقكم‬

‫‪.‬‬ ‫الايات‬

‫انه‬ ‫القران ‪ ،‬ومعلوم‬ ‫كثيرة في‬ ‫الجامعة‬ ‫لأالصفات‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫و مثال‬

‫الوجه اللائق‬ ‫بهذه الصفال! المذكورة حقيقة على‬ ‫وعلا متصف‬ ‫جل‬

‫لما وصف‬ ‫منها مخالف‬ ‫به المخلوق‬ ‫بكماله وجلاله ‪ ،‬وإنما وصف‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫الحوادث‬ ‫لذوات‬ ‫وعلا‬ ‫الخالق جل‬ ‫ذات‬ ‫به الخالق ‪ ،‬كمخالفة‬

‫فيها‬ ‫التي اختلف‬ ‫الصفات‬ ‫وكذلك‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫في‬ ‫إشكال‬

‫الافعال ‪ ،‬وان الحق‬ ‫المعاني او من‬ ‫صفات‬ ‫من‬ ‫هي‬ ‫؛ هل‬ ‫المتكلمون‬

‫اثبتها الله‬ ‫معان‬ ‫أنها صفات‬ ‫بصيرته‬ ‫الله‬ ‫أنار‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫لا يخفى‬ ‫الذي‬

‫لنفسه ‪ ،‬كالرأفة والرحمة‪.‬‬ ‫وعلا‬ ‫جل‬

‫لرءوف رحيو"*‪>*7‬‬ ‫رلبهم‬ ‫وعلا بهما‪ < :.‬إت‬ ‫قال في وصفه جل‬

‫من‬ ‫رسوه‬ ‫بهما‪< :‬لذنغ‬ ‫"لمج!!‬ ‫نبينا‬ ‫وفال في وصف‬


‫ؤ وف!‬ ‫بائموبمنين‬ ‫عليبم‬ ‫عئيز علته ما عنض حريف‬ ‫نسغ‬
‫نفسه بالحلم ‪ < :‬ليذحلنهم مدخلا‬ ‫رحيص **لأ) وقال في وصف‬
‫‪372‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬

‫‪.‬‬ ‫إأفي‪)%*9‬‬ ‫لعليؤ!ص‬ ‫الله‬ ‫يرضونمر!ن‬

‫خ > <إن‬ ‫ص‬ ‫‪ < :‬فبشزته بغئم خليم‬ ‫به‬ ‫الحادث‬ ‫وقال في وصف‬
‫‪.‬‬ ‫>‬ ‫فى‬ ‫*أ‬ ‫حليم‬ ‫هلم‬ ‫لاهيرط‬ ‫‪5‬ائرهيم‬

‫!كاا؟>‬ ‫غفوررحيض‬ ‫الله‬ ‫بالمغفرة ‪< :‬إن‬ ‫نفسه‬ ‫وصف‬ ‫فى‬ ‫وقال‬

‫‪%‬صض ‪ >%‬ونحو ذلك من الايات‪.‬‬ ‫وأغم‬ ‫< لهم مغر‬

‫عر!‬ ‫ذلك لمق‬ ‫‪ < :‬ولمن صبروغفرإن‬ ‫بها‬ ‫الحادث‬ ‫وقال في وصف‬

‫الاية‪،‬‬ ‫>‬ ‫لنه‬ ‫يام‬ ‫لا يرجون‬ ‫لقذيت‬ ‫طذين ءامنوا يغفروا‬ ‫الافور *بخ*‪< >،‬قل‬

‫من‬ ‫ذلك‬ ‫ونحو‬ ‫)‬ ‫أذصى‬ ‫يتبعهآ‬ ‫معروفي ومغفر ضئن من صدفه‬ ‫قؤلٌ‬ ‫<!‬

‫‪.‬‬ ‫الايات‬

‫به أيضا‬ ‫الحادث‬ ‫وعلا بالرضى ‪ ،‬ووصف‬ ‫نفسه جل‬ ‫ووصف‬

‫بالمحبة‪،‬‬ ‫وعلا‬ ‫جل‬ ‫نفسه‬ ‫ووصف‬ ‫عنهم ورضواعنه >‬ ‫الله‬ ‫فقال ‪< :‬رضى‬
‫‪283‬‬
‫على‬ ‫يأق ألله بقوم يحئهم ويحبونه‪ ،‬أذلؤ‬ ‫بها ‪ ،‬فقال ‪ < :‬فسوف‬ ‫الحادث‬ ‫‪/‬‬ ‫ووصف‬

‫قل إن‬ ‫‪< ،‬‬ ‫يخافون لومة لائغ)‬ ‫ولا‬ ‫الله‬ ‫سبيل‬ ‫فى‬ ‫ائمؤمنين أصش على الكفرين يجهدوت‬

‫الاية‪.‬‬ ‫>‬ ‫الله‬ ‫فاتبعوني يحبتكم‬ ‫الله‬ ‫كنت!تحبون‬

‫هل‬ ‫فقال ‪< :‬قل‬ ‫حرماته‬ ‫إن انتهكت‬ ‫بأنه يغضب‬ ‫نفسه‬ ‫ووصف‬

‫ومن‬ ‫الاية ‪< ،‬‬ ‫عليه >‬ ‫وغضص‪%‬‬ ‫الله‬ ‫من تعنه‬ ‫اللهح‬ ‫مثوبة عند‬ ‫من ذلك‬ ‫انئمكم بشر‬

‫لله‬ ‫خلدا فيهاوغضب‬ ‫مخعمدا فجزآؤ؟ جهنو‬ ‫يقتسل مؤ!ا‬


‫علته > الاية‪.‬‬

‫قؤمه‪-‬‬ ‫إلى‬ ‫‪< :‬ولمارجع موسى‬ ‫بالغضب‬ ‫الحادث‬ ‫وقال في وصف‬

‫غفنن أسفا> وأمثال هذا كثير جدا ‪.‬‬

‫ن كل‬ ‫يضاج‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫ذلك‬ ‫عندنا ذكر أمثلة كثيرة من‬ ‫والمقصود‬
‫‪373‬‬
‫سورة الأعراف‬

‫الكمال‬ ‫غايات‬ ‫بالغ من‬ ‫الصفات‬ ‫تلك‬ ‫وعلا من‬ ‫به جل‬ ‫ما اتصف‬

‫المشابهة بين صفاته‬ ‫أوهام‬ ‫جميع‬ ‫علائق‬ ‫ما يقطع‬ ‫والعلو والشرف‬

‫علوا‬ ‫ذلك‬ ‫وتعالى عن‬ ‫حلقه ‪ ،‬سبحانه‬ ‫وبين صفات‬ ‫وعلا‪،‬‬ ‫جل‬

‫كبيرا‪.‬‬

‫نفسه‬ ‫وعلا وصف‬ ‫أنه جل‬ ‫علمت‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫فإذا حققت‬

‫بعض‬ ‫بالاستواء على‬ ‫غيره‬ ‫ووصف‬ ‫العرثن ‪،‬‬ ‫بالاستواء على‬

‫وعلا في سبع ايات من كتابه باستوائه على‬ ‫المخلوقات ‪ ،‬فتمدح جل‬

‫صفات‬ ‫بغيرها من‬ ‫الاستواء إلا مقرونة‬ ‫صفة‬ ‫يذكر‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫عرشه‬

‫وأنه الرب‬ ‫وعلا‪،‬‬ ‫جل‬ ‫وجلاله‬ ‫الكمال ‪ ،‬والجلال ؛ القاضية بعطمته‬

‫‪.‬‬ ‫وحده‬ ‫يعبد‬ ‫لان‬ ‫‪ ،‬المستحق‬ ‫وحده‬

‫الكريم قوله هنا في‬ ‫المصحف‬ ‫ترتيب‬ ‫الاول ‪ :‬بحسب‬ ‫الموضمع‬

‫ستة‬ ‫في‬ ‫والأرض‬ ‫لسمؤت‬ ‫له لذى خلق‬ ‫ربكم‬ ‫الأعراف ‪ < :‬إن‬ ‫سورة‬

‫والقمر‬ ‫يظلبو حثيثا و لشمس‬ ‫النهار‬ ‫على لمضش يغشى أليل‬ ‫ثم آستوى‬ ‫ايامع‬

‫لعالمين ‪. )*.*7‬‬ ‫رب‬ ‫ألله‬ ‫الحلق و لأتر تبارك‬ ‫لا له‬ ‫بامره‬ ‫و لنجوم مسخرت‬

‫دده‬ ‫إن رلبهو‬ ‫<‬ ‫يونس‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫الثاني ‪:‬‬ ‫الموضمع‬

‫من‬ ‫ما‬ ‫لدبر الأفر‬ ‫علي لعرش‬ ‫يام ثم ستوى‬ ‫ؤالأرض فى سته‬ ‫السموا!‬ ‫الذي خلق‬

‫إلة‬ ‫*‪*3‬‬ ‫تذ!ون‬ ‫فلا‬ ‫فاعبدوه‬ ‫ربم‬ ‫الله‬ ‫لح‬ ‫بعد إذنه ‪ -‬ذ‬ ‫من‬ ‫لا‬ ‫إ‬ ‫شفيج‬
‫وِ ‪،‬‬ ‫?‬ ‫ه!جِ‬
‫‪284‬‬
‫لاية ‪. /‬‬ ‫ا‬ ‫>‬ ‫يعيده‪-‬‬ ‫ثو‬ ‫يبدؤأ ألخلى‬ ‫إنو‬ ‫حما‬ ‫دله‬ ‫جميعا وغد‬ ‫مرجعكم‬

‫رغ‬ ‫الرعا ‪! :‬أتذى‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫الثالث ‪:‬‬ ‫الموضمع‬

‫وسخر ألشمس و لممر كل صتري لائمل‬ ‫تعرش!‬ ‫أستوى على‬ ‫ترونها ئم‬ ‫ألمحود بغر عمد‬

‫مد الأزض!‬ ‫‪ -‬وهوألذي‬‫لى‬ ‫!*‪2‬‬ ‫بلماء رلبهم توقنون‬ ‫لعلم‬ ‫آلايت‬ ‫لفضحل‬ ‫لأقر‬ ‫لدبر‬ ‫مسمى‬

‫يغمثى لبنر لخهار‬ ‫ثنين‬ ‫زوجئن‬ ‫لمحها‬ ‫الممزت نل‬ ‫ومن ص‬ ‫رولمى وأنفرا‬ ‫فيها‬ ‫وجعل‬
‫‪374‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ضو‬ ‫أ‬

‫من‬ ‫وجئت‬ ‫قطع ممجوزت‬ ‫وفي لأرض‬ ‫أ*‪*3‬ا‬ ‫لأتحا لقؤم يتفكرون‬ ‫إن فى ذلك‬

‫عو‬ ‫بعضحها‬ ‫ونفضل‬ ‫!حد‬ ‫بما‬ ‫صنوانلأيممتقئ‬ ‫وزر!م وتحيل صنوان وغئر‬ ‫انحب‬

‫**؟ض) ‪.‬‬ ‫لأيمئ لقؤم تحقلون‬ ‫لف‬ ‫إن فى ذ‬ ‫بعض فى لأكل‬

‫ما أنزلأتجلث‬ ‫<‬ ‫"طه"‪:‬‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫الرابع ‪ :‬قوله‬ ‫الموضع‬

‫والمجؤت‬ ‫ألازض‬ ‫ظق‬ ‫تترللا ممن‬ ‫‪!1‬‬ ‫؟‬ ‫ا‬ ‫لمن يخشئ‬ ‫إ* إلا نذ!غ‬ ‫‪/‬‬ ‫آلقرةان لثئقئ‬

‫وما‬ ‫وما فى آلأرض‬ ‫ما فى السموا!‬ ‫*ة*لأ له‪-‬‬ ‫آشتوئ‬ ‫العلى *‪ *4‬آلرحمن على أئعرش‬

‫‪*6‬ا)> ‪.‬‬ ‫أص‬ ‫ألثرئ‬ ‫وما تخت‬ ‫شهما‬

‫على المحى‬ ‫ونو!ل‬ ‫الفرقان ‪< :‬‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫‪ .‬قوله‬ ‫الخامس‬ ‫الموضع‬

‫ة! الذى ظق‬ ‫ى‬ ‫بهء بذفصب صاده ء نجيرا‬ ‫‪5‬ج و!فئ‬ ‫!ضد‬ ‫وسبح‬ ‫الذي لا يموت‬

‫الزحفن فشل‬ ‫أستو!ئى على أئعرلث!‬ ‫أيام ثو‬ ‫ستة‬ ‫فى‬ ‫طتهما‬ ‫وما‬ ‫وألارض‬ ‫السطؤت‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫ة*خ‬ ‫‪9‬‬ ‫بهءخبيرا‬

‫الذي‬ ‫الله‬ ‫‪< :‬‬ ‫السجدة‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫‪ :‬قوله تعالى‬ ‫السادس‬ ‫الموضع‬

‫لكم من‬ ‫ما‬ ‫أيا! ثواستوي على تعرش‬ ‫ستة‬ ‫وما بينهما فى‬ ‫والارض‬ ‫ألسفؤت‬ ‫ظق‬

‫>‬ ‫ألممما اط! الارض‬ ‫الأقر مف‬ ‫للإلر‬ ‫ا‬ ‫*أ‬ ‫دونه ء من ولمي ولا شفيج أفلا شذكرون‬

‫الاية‪.‬‬

‫ألذى‬ ‫<هو‬ ‫الحديد‪:‬‬ ‫سورة‬ ‫‪ :‬قوله تعالى في‬ ‫الموضعالسابع‬

‫الأرضى وما‬ ‫فى‬ ‫يلج‬ ‫ما‬ ‫على تعسك! يعلم‬ ‫أياو ثم أستوى‬ ‫فى ستة‬ ‫و لأزض‬ ‫السمؤت‬ ‫ظق‬

‫تن مابهتتم ) ‪.‬‬ ‫يخرج منهاوما يترل من المحا وما ينرج فها وهومعكم‬

‫‪285‬‬
‫بعضص‬ ‫بالاستواء على‬ ‫الحادث‬ ‫وصنص‬ ‫في‬ ‫وعلا‬ ‫أص‬ ‫وقال‬

‫إذا ستويتم‬ ‫رئبئ‬ ‫تذكروا نعمة‬ ‫ثو‬ ‫لتستوا على ظهودض‬ ‫<‬ ‫‪/‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المخلوقات‬

‫ألجودى )‬ ‫لاية < و ستوتعلى‬ ‫ا‬ ‫>‬ ‫أستوتت أنت ومن معل! على لقلك‬ ‫فاذا‬ ‫علتإ> ‪< ،‬‬
‫‪3 75‬‬ ‫سو رة ]لاعر ف‬
‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫الآيات‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫الاية ونحو‬

‫للخالق‬ ‫وأن‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫في‬ ‫أنه لا إشكال‬ ‫مما تقدم‬ ‫علمت‬ ‫وقد‬

‫استواء‬ ‫أيضا‬ ‫وللمخلوق‬ ‫وجلاله ‪،‬‬ ‫لائقا بكماله‬ ‫استواء‬ ‫وعلا‬ ‫جل‬

‫المنافاة ما بين‬ ‫من‬ ‫والمخلوق‬ ‫الخالق‬ ‫استواء‬ ‫وبين‬ ‫لحاله ‪،‬‬ ‫مناسب‬

‫!هو‬ ‫< ليس كمثله ءشفء‬ ‫نحو‪:‬‬ ‫الخالق والمخلوق ؛ على‬ ‫ذات‬

‫آلسميع لجصيرِ *) كما تقدم إيضاحه‪.‬‬

‫المسألة التأمل في أمور‪:‬‬ ‫وينبغي للناظر في هذه‬

‫لان الموصوف‬ ‫واحد؛‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫الصفات‬ ‫الامر الاول ‪ :‬أن جميع‬

‫من‬ ‫شيء‬ ‫في‬ ‫مشابهة الحوادث‬ ‫حقه‬ ‫في‬ ‫ولا يجوز‬ ‫بها واحد‪،‬‬

‫مخالفان‬ ‫وبصره‬ ‫وسمعه‬ ‫بصير‪،‬‬ ‫مثلا انه سميع‬ ‫اثبت‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫صفاتهم‬

‫؛‬ ‫الصفات‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬لزمه مثل‬ ‫وأبصارهم‬ ‫الحوادث‬ ‫لأسماع‬

‫ولا يمكن‬ ‫وعلا‪،‬‬ ‫صفاته جل‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫كالاستواء‪ ،‬واليد‪ ،‬ونحو‬

‫بحال ‪.‬‬ ‫الفرق بين ذلك‬

‫فكما‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫واحد‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫والصفات‬ ‫‪ :‬أن الذات‬ ‫الثاني‬ ‫الأمر‬

‫الخلق فله تعالى صفات‬ ‫مخالفة لجميع ذوات‬ ‫وعلا له ذات‬ ‫أنه جل‬

‫الخلق‪.‬‬ ‫مخالفة لجميع صفات‬

‫الظاهر المتبادر [لسابق‬ ‫المقام في‬ ‫تحقيق‬ ‫الأمر الثالث ‪ :‬في‬

‫واليد مثلا‪.‬‬ ‫؛ كالاستواء‬ ‫الصفمات‬ ‫آيات‬ ‫من‬ ‫الفهم‬ ‫إلى‬

‫كثرة من المتأخرين‪،‬‬ ‫لا يحصى‬ ‫في هذا حلق‬ ‫اعلم اولا‪ :‬انه غلط‬

‫الاستواء‬ ‫معنى‬ ‫الفهم من‬ ‫إلى‬ ‫المتبادر السابق‬ ‫الظاهر‬ ‫أن‬ ‫فزعموا‬

‫‪ ،‬وقالوا‪:‬‬ ‫الحوادث‬ ‫مشا‪/‬بهة صفات‬ ‫هو‬ ‫القرآنية‬ ‫الآيات‬ ‫واليد مثلا في‬
‫‪376‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬

‫كفر؛‬ ‫لان اعتقاد ظاهره‬ ‫إجماعا؛‬ ‫ظاهره‬ ‫عن‬ ‫علينا أن نصرفه‬ ‫جب‬

‫أدنى‬ ‫على‬ ‫ولا يخفى‬ ‫كافر‪.‬‬ ‫فهو‬ ‫بالمخلوق‬ ‫الخالق‬ ‫شبه‬ ‫من‬ ‫لأن‬

‫كتابه بما‬ ‫في‬ ‫نفسه‬ ‫وصف‬ ‫الله‬ ‫القول أن‬ ‫هذا‬ ‫معنى‬ ‫أن حقيقة‬ ‫عاقل‬

‫لا‬ ‫فيه بما‬ ‫بالده والقول‬ ‫الكفر‬ ‫الفهم‬ ‫إلى‬ ‫السابق‬ ‫منه‬ ‫المتبادر‬ ‫ظاهره‬

‫‪. /‬‬ ‫وعلا‬ ‫به جل‬ ‫يليق‬ ‫‪286‬‬

‫للناس ما‬ ‫لتبيهت‬ ‫‪< :‬وأنزتدا إليك الدز‬ ‫له‬ ‫قيل‬ ‫الذي‬ ‫والنبي !‬

‫يعتد به من‬ ‫من‬ ‫مع إجماع‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫واحدا‬ ‫لم يبين حرفا‬ ‫>‬ ‫إليهم‬ ‫نزل‬

‫الحاجة‬ ‫وقت‬ ‫تاخير البيان عن‬ ‫حقه‬ ‫في‬ ‫لا يجوز‬ ‫ع!ييه‬ ‫أنه‬ ‫العلماء على‬

‫الكفر‬ ‫منه‬ ‫المتبادر‬ ‫ظاهره‬ ‫ما‬ ‫ولاسيما‬ ‫العقائد‪،‬‬ ‫في‬ ‫وأحرى‬ ‫إليه ‪،‬‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫المتأخرين ‪ ،‬فزعموا‬ ‫الجهلة من‬ ‫هؤلاء‬ ‫جاء‬ ‫المبين حتى‬ ‫والضلال‬

‫المتبادر منه لا يليق ‪ ،‬والنبي‬ ‫بما ظاهره‬ ‫الوصف‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫أطلق‬ ‫الله‬

‫اللفظ‬ ‫صرف‬ ‫يجب‬ ‫الظاهر المتبادر كفر وضلال‬ ‫كتم أن ذلك‬ ‫ووياله‬

‫أو سنة‪،‬‬ ‫كتاب‬ ‫غير اعتماد على‬ ‫من‬ ‫تلقاء أنفسهم‬ ‫هذا من‬ ‫عنه ‪ ،‬وكل‬

‫!‪.‬‬ ‫عظيم‬ ‫بهتان‬ ‫هذا‬ ‫سبحانك‬

‫الافتراء‬ ‫أعظم‬ ‫أكبر الضلال ‪ ،‬ومن‬ ‫أن هذا القول من‬ ‫ولا يخفى‬

‫فيه أدنى‬ ‫لايشك‬ ‫الذي‬ ‫والحق‬ ‫!ي!‪،‬‬ ‫ورسوله‬ ‫وعلا‪،‬‬ ‫جل‬ ‫الله‬ ‫على‬

‫به رسوله!‬ ‫به نفسه ‪ ،‬أو وصفه‬ ‫الله‬ ‫وصف‬ ‫وصف‬ ‫عاقل أن كل‬

‫الايمان ‪،‬‬ ‫من‬ ‫قلبه شيء‬ ‫في‬ ‫من‬ ‫لى فهم‬ ‫المتبادر منه السابق‬ ‫فظاهره‬

‫‪.‬‬ ‫الحوادث‬ ‫صفات‬ ‫من‬ ‫مشابهة شيء‬ ‫عن‬ ‫التنزيه التام‬ ‫هو‬

‫الفهم أنه لا‬ ‫يتبادر لى‬ ‫وعلا‬ ‫إليه جل‬ ‫الصفة‬ ‫ضافة‬ ‫فبمجرد‬

‫من‬ ‫شيء‬ ‫وبين‬ ‫بها الخالق ‪،‬‬ ‫الموصوف‬ ‫الصفة‬ ‫تلك‬ ‫بين‬ ‫مناسبة‬

‫ينكر عاقل ‪ ،‬أن السابق إلى الفهم المتبادر‬ ‫المخلوقين ‪ ،‬وهل‬ ‫صفات‬
‫‪377‬‬
‫سورة الأعراف‬

‫صفاته‪،‬‬ ‫‪ ،‬وجميع‬ ‫ذاته‬ ‫في‬ ‫للمخلوق‬ ‫منافاة الخالق‬ ‫هو‬ ‫عاقل‬ ‫لكل‬

‫إلا مكابر‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫والله لا ينكر‬ ‫لا‪،‬‬

‫لا يليق‬ ‫الصفات‬ ‫أن ظاهر آيات‬ ‫يزعم‬ ‫الذي‬ ‫المفتري‬ ‫والجاهل‬

‫التشبيه‬ ‫قلبه بقذر‬ ‫تنجيس‬ ‫إليه ذلك‬ ‫إنما جر‬ ‫وتشبيه‬ ‫لأنه كفر‬ ‫؛‬ ‫بادله‬

‫جل‬ ‫الله‬ ‫التشبيه إلى نفي صفات‬ ‫‪ ،‬فأداه شؤم‬ ‫بين الخالق والمخلوق‬

‫بها‬ ‫الذي وصف‬ ‫وعلا هو‬ ‫الايمان بها ميع أنه جل‬ ‫وعدم‬ ‫وعلا‪،‬‬

‫مالا‬ ‫ثانيا‪ ،‬فارتكب‬ ‫أولا‪ ،‬ومعطلا‬ ‫مشبها‬ ‫الجاهل‬ ‫هذا‬ ‫نفسه ‪ ،‬فكان‬

‫ينبغي ‪ ،‬معظما‬ ‫كما‬ ‫بادده‬ ‫قلبه عارفا‬ ‫كان‬ ‫ولو‬ ‫بادله ابتداء وانتهاء‪،‬‬ ‫يليق‬

‫السابق‬ ‫عنده‬ ‫المتبادر‬ ‫التشبيه لكان‬ ‫أقذار‬ ‫من‬ ‫طاهرا‬ ‫ينبغي ‪،‬‬ ‫لله كما‬
‫‪287‬‬
‫ما‬ ‫والجلال‬ ‫الكمال‬ ‫بالغ من‬ ‫‪/‬‬ ‫وعلا‬ ‫جل‬ ‫الله‬ ‫إلى فهمه ‪ :‬أن وصف‬

‫المخلوقين ‪ ،‬فيكون‬ ‫صفات‬ ‫المشابهة بينه وبين‬ ‫علائق‬ ‫أوهام‬ ‫تقطع‬

‫القران‬ ‫لله في‬ ‫الثابتة‬ ‫والجلال‬ ‫الكمال‬ ‫للايمان بصفات‬ ‫قلبه مستعدا‬

‫‪ ،‬على‬ ‫الخلق‬ ‫صفات‬ ‫مشابهة‬ ‫‪ ،‬ميع التنزيه المام عن‬ ‫الصحيحة‬ ‫والسنة‬

‫لسميبع لبصحير!*‪.!:‬‬ ‫هو‬ ‫قوله ‪ < :‬ليسكمثله‪-‬كتء!‬ ‫نحو‬

‫الاستواء‬ ‫بصفة‬ ‫الاتصاف‬ ‫بينوا لنا كيفية‬ ‫‪:‬‬ ‫متنطع‬ ‫قال‬ ‫فلو‬

‫لنعقلها‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫واليد‪ ،‬ونحو‬

‫؟‬ ‫الصفات‬ ‫بتلك‬ ‫المتصفة‬ ‫المقدسة‬ ‫كيفية الذات‬ ‫عرفت‬ ‫قلنا‪:‬‬

‫متوقفة‬ ‫بالصفات‬ ‫الاتصاف‬ ‫كيفية‬ ‫‪ :‬معرفة‬ ‫فنقول‬ ‫‪ :‬لا‪،‬‬ ‫يقول‬ ‫فلابد ان‬

‫غيره أن يحصي‬ ‫لا يستطيع‬ ‫من‬ ‫معرفة كيفية الذات ‪ ،‬فسبحان‬ ‫على‬

‫ولا‬ ‫وماظفهتم‬ ‫أيصديهم‬ ‫يع!مابئن‬ ‫‪< :‬‬ ‫نفسه‬ ‫أثنى على‬ ‫كما‬ ‫الثناء عليه ‪ ،‬هو‬

‫لسميع لبصير *بر*)‬ ‫عيطو‪%‬به‪-‬علمالا*‪،‬ا> < لتسممثله‪-‬لثفء!هو‬

‫*غ* ولم‬ ‫لولد‬ ‫لم ي!لدولم‬ ‫آ؟*‪2‬ا‬ ‫لله لصمدأ‬ ‫أحذأ**إ‬ ‫دله‬ ‫<ق!هو‬
‫‪378‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬

‫الأقثالأ> ‪.‬‬ ‫لله‬ ‫فلاتفربوا‬ ‫‪ *"،‬إ> <‬ ‫أحدم‬ ‫!فوا‬ ‫له‬ ‫يكن‬

‫باب واحد‪،‬‬ ‫من‬ ‫أن الصفات‬ ‫هذا البحث‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫فتحصل‬

‫من أمرين‪:‬‬ ‫وأن الحق فيها متركب‬

‫الخلق‪.‬‬ ‫مشابهة‬ ‫وعلا‬ ‫جل‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬تنزيه‬ ‫والأول‬

‫به رسوله‬ ‫به نفسه ‪ ،‬أو وصفه‬ ‫ما وصف‬ ‫بكل‬ ‫و لماني ‪ :‬الايمان‬

‫ممثلهء‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬لتس‬ ‫معنى‬ ‫هو‬ ‫إثباتا‪ ،‬أو نفيا‪ .‬وهذا‬ ‫ص!‬

‫عنهم ما‬ ‫الله‬ ‫الصالح رضي‬ ‫السميع للصإ*!حض)> والسلف‬ ‫لثفءوهو‬

‫يمفتكل عليهم ‪ ،‬ألا ترى‬ ‫‪ ،‬ولا كان‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫في‬ ‫كانوا يشكون‬

‫العلم فهو عامي‪:‬‬ ‫جهة‬ ‫فقط ‪ ،‬واما من‬ ‫شاعر‬ ‫وهو‬ ‫الفرزدق‬ ‫إلى قول‬

‫الناس والسبعين في راحة اليد‬ ‫على‬ ‫قابض‬ ‫والله‬ ‫الناس‬ ‫أخاف‬ ‫وكيف‬

‫علم‬ ‫فمن‬ ‫‪،‬‬ ‫أرضين‬ ‫وسبع‬ ‫‪،‬‬ ‫سماوات‬ ‫سبع‬ ‫‪:‬‬ ‫بالسبع!ن‬ ‫ومراده‬

‫من‬ ‫وعلا أصغر‬ ‫في يده جل‬ ‫السماوات والأرضين‬ ‫مثل هذا من كون‬

‫مشابهة‬ ‫ذهنه‬ ‫إلى‬ ‫لا يسبق‬ ‫وجلاله‬ ‫الله‬ ‫بعظمة‬ ‫‪ ،‬فإنه عالم‬ ‫خردل‬ ‫حبة‬

‫زال عنه كثير من‬ ‫كان كذلك‬ ‫الخلق ‪ ،‬ومن‬ ‫لصفات‬ ‫صفاته‬

‫الذي‬ ‫المتأخرين‪ ،‬وهذا‬ ‫كثير من‬ ‫على‬ ‫التي أشكلت‬ ‫الإشكالات‬


‫‪288‬‬
‫بما‬ ‫والإيمان‬ ‫‪/‬‬ ‫به ‪،‬‬ ‫لا يليق‬ ‫عما‬ ‫وعلا‬ ‫تنزيه الله جل‬ ‫من‬ ‫ذكرنا‬

‫الإمام‬ ‫قول‬ ‫معنى‬ ‫هو‬ ‫لمجيو‬ ‫به رسوله‬ ‫به نفسه ‪ ،‬أو وصف‬ ‫وصف‬

‫‪،‬‬ ‫غير معقول‬ ‫‪ ،‬والكيف‬ ‫الاستواء غير مجهول‬ ‫‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫مالك‬

‫بدعة‪.‬‬ ‫عنه‬ ‫والسؤال‬

‫ربيعة بن أبي عبدالرحمن‪،‬‬ ‫شيخه‬ ‫هذا عن‬ ‫قول مالك‬ ‫نحو‬ ‫ويروى‬

‫تعالى ‪.-‬‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫عنها ‪-‬والعلم‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫و م سلمة‬


‫‪937‬‬
‫عر اف‬
‫]لأ‬ ‫سو رة‬

‫‪.‬‬ ‫!د!)‬ ‫لمخسنين‬ ‫قرلمجمرن‬ ‫لله‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬إنرحمت‬ ‫!‬

‫قري!ب من‬ ‫وعلا‬ ‫جل‬ ‫الاية الكريمة ‪ :‬أن رحمته‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫ذكر‬

‫عبيده الذين‬ ‫صفات‬ ‫اخر‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫وأوضح‬ ‫عباده المحسنيين ‪،‬‬

‫فسأتحتبها للذين‬ ‫دنئج‬ ‫ص‬ ‫وسعت‬ ‫‪ < :‬ورفت‬ ‫قوله‬ ‫سيكتبها لهم في‬

‫لزنبؤة ) الاية‪.‬‬ ‫ويولون‬ ‫ينقون‬

‫قوله ‪< :‬قرليب)‬ ‫الرحمة مع انها مؤنثة في‬ ‫تذكير وصف‬ ‫ووجه‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫منها‬ ‫‪ .‬نذكر‬ ‫العشرة‬ ‫على‬ ‫تزيد‬ ‫أقوال‬ ‫للعلماء‬ ‫قريبة ‪ .‬فيه‬ ‫‪:‬‬ ‫يقل‬ ‫ولم‬

‫الظاهر‪.‬‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬أو بعده‬ ‫لنا ضعفه‬ ‫ما يظهر‬ ‫ونترك‬ ‫بعضا‪،‬‬ ‫الله‬ ‫شاء‬

‫المعنى‪.‬‬ ‫باعتبار‬ ‫‪ ،‬فالتذكير‬ ‫الرحم‬ ‫بمعنى‬ ‫مصدر‬ ‫الرحمة‬ ‫منها ‪ :‬ان‬

‫قرابة‬ ‫القرابة إذا كانت‬ ‫اللغة العربية أن‬ ‫أساليب‬ ‫من‬ ‫ومنها ‪ :‬أن‬

‫قريبتي‪،‬‬ ‫المرأة‬ ‫هذه‬ ‫‪:‬‬ ‫فتقول‬ ‫الأنثى ‪،‬‬ ‫في‬ ‫فيها‬ ‫التأنيث‬ ‫تعين‬ ‫نسب‬

‫قرابة مسافة‬ ‫كانت‬ ‫وان‬ ‫مني ‪،‬‬ ‫قريب‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫النسب‬ ‫في‬ ‫اي ‪:‬‬

‫لهذا‬ ‫ويدل‬ ‫‪،‬‬ ‫مني‬ ‫وقريبة‬ ‫قريب‬ ‫داره‬ ‫‪:‬‬ ‫فتقول‬ ‫‪،‬‬ ‫والتأنيث‬ ‫التذكير‬ ‫جاز‬

‫وقوله تعالى‪:‬‬ ‫ومايذرفي لغر لساعة قريال!! !>‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫الوجه‬

‫القيس‪:‬‬ ‫امرىء‬ ‫وقول‬ ‫>‬ ‫"‪،‬فيإ!‬ ‫بذرفي لعل ألساعة نكون قريبا‬ ‫وما‬ ‫<‬

‫ولا البسباسة ابنة يشكرا‬ ‫قريب‬ ‫م هاشم‬ ‫ولا‬ ‫له الويل إن أمسى‬

‫وعلا‪.‬‬ ‫جل‬ ‫الله‬ ‫الرحمة إلى‬ ‫إضافة‬ ‫ذلك‬ ‫ومنها ‪ :‬أن وجه‬

‫ي‬ ‫أ‬ ‫محذوف‬ ‫موصوف‬ ‫‪ < :‬قريب ! ص) صفة‬ ‫قوله‬ ‫ومنها‪ :‬أن‬

‫شيء قريب من المحسنين‪.‬‬

‫فيه‬ ‫الذي يستوي‬ ‫مفعول‬ ‫بفعيل بمعنى‬ ‫ومنها‪ :‬أنها شبهت‬


‫‪038‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬

‫وا لأنثى ‪. /‬‬ ‫الذكر‬ ‫‪928‬‬

‫بالمصدر‬ ‫شبهت‬ ‫ربما‬ ‫فعيل‬ ‫التي على‬ ‫الأسماء‬ ‫أن‬ ‫ومنها‪:‬‬

‫إفراد‬ ‫ولذلك‬ ‫‪:‬‬ ‫بعضهم‬ ‫قال‬ ‫لذلك ؛‬ ‫فأفردت‬ ‫فعيل‪،‬‬ ‫على‬ ‫الاتي‬

‫)‪،‬‬ ‫مفاتحه ‪،‬أو صديق!تم‬ ‫‪< :‬أوَ مامل!تص‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫الصديق‬
‫وقول الشاعر‪:‬‬

‫اهـ*‬ ‫لمن لم يشب‬ ‫وهن صديق‬ ‫*‬

‫غير‬ ‫إلى‬ ‫)‬ ‫‪4‬نر‬ ‫صص‬ ‫بعد ذلك ظ!هيز‬ ‫لملح!ة‬ ‫قوله ‪< :‬و‬ ‫في‬ ‫والظهير‬

‫من الأوجه‪.‬‬ ‫ذلك‬

‫يدئ رحمته!‬ ‫بين‬ ‫بشرا‬ ‫لريح‬ ‫هـيرسل‬ ‫* قوله تعالى ‪ < :‬وهو‬

‫الشين ‪ :‬جمع‬ ‫الباء الموحدة ‪ ،‬واسكان‬ ‫بشرا بضم‬ ‫قراءة عاصم‬ ‫على‬

‫قوله‬ ‫يوضحه‬ ‫المعنى‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫به‬ ‫مبشرة‬ ‫أمام المطر‬ ‫لأنها تنتشر‬ ‫بشير؛‬

‫يدي‬ ‫برن‬ ‫لاية ‪ ،‬وقوله ‪< :‬‬ ‫ا‬ ‫وِمن ءاينهء أن لرسل الرئج مبمثرت >‬ ‫تعالى ‪< :‬‬

‫غير هذا الموضع‪،‬‬ ‫كما جاء مبينا في‬ ‫المطر‪،‬‬ ‫يعني برحمته‬ ‫رحمته ء>‬

‫الاية‪،‬‬ ‫وينشررخمتإ>‬ ‫لذي دترل لغيث من تجدماقنطوا‬ ‫وهو‬ ‫كقوله ‪< :‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫بعدموِتهآ‬ ‫الاؤض‬ ‫يحتى‬ ‫نن‬ ‫لله‬ ‫وقوله ‪ < :‬قاطرإلىءاثررحمت‬

‫لبلد ميمئ>‬ ‫سحابم! ثقالا سقته‬ ‫إذآ أقلت‬ ‫تعالى ‪< :‬حتئ‪+‬‬ ‫قوله‬ ‫*‬

‫الاية‪.‬‬

‫الريح ‪ ،‬ثم‬ ‫على‬ ‫السحاب‬ ‫الاية الكريمة أنه يحمل‬ ‫بين في هذه‬

‫في‬ ‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬وأوضح‬ ‫بقاع الارض‬ ‫من‬ ‫يشاء‬ ‫حيث‬ ‫لى‬ ‫يسوقه‬

‫ك بلم !ص)‬ ‫‪ < :‬والله لذي أرسل الرئح فتثيرس!با!سقئه‬ ‫كثيرة ‪ ،‬كقوله‬ ‫ايات‬

‫به زرعا‬ ‫لجرزفن!ج‬ ‫لأوض‬ ‫إلى‬ ‫لما‬ ‫ولتم يروا أنالمحمتوق‬ ‫الاية ‪ ،‬وقوله ‪< :‬‬
‫‪3 81‬‬ ‫عر اف‬
‫ة ]لا‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫‪.‬‬ ‫الايات‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫إلى‬ ‫يتصحرون أ*‪) 2‬‬ ‫وأنفسهـخ أفلا‬ ‫منه أنفمهم‬ ‫تآ!ل‬

‫رجل منكم!‬ ‫جاءكم ذكر من رلصعك‬ ‫أن‬ ‫سضض‬ ‫أو‬ ‫* قوله تعالى ‪< :‬‬

‫الاية‪.‬‬

‫وقوم‬ ‫نوح‪،‬‬ ‫قوم‬ ‫على‬ ‫الكريمة‬ ‫السورة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫اصنكر تعالى‬

‫اصخر اصن جميع‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫وبين‬ ‫رجاص؛‬ ‫اصرسال‬ ‫من‬ ‫عجبهم‬ ‫هود‬

‫ذلك‪:‬‬ ‫من‬ ‫!ص‬ ‫نبينا‬ ‫قوم‬ ‫عجب‬ ‫ذلك ‪ .‬قال في‬ ‫من‬ ‫الأمم عجبوا‬

‫بل‬ ‫‪< :‬‬ ‫وقال‬ ‫>‬ ‫اكان للنامص صصصصما ان أوحصصنصص إصص رجاص منهم أن أنذر لاس‬ ‫<‬
‫‪092‬‬
‫ص‬ ‫ء‬ ‫وو ?و‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬ ‫صص و‬ ‫‪5ٌ-،‬‬
‫ابسابقة‪:‬‬ ‫الأمم‬ ‫عن‬ ‫وقال‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫منهمص !‬ ‫مندر‬ ‫‪/‬‬ ‫أن جاءهم‬ ‫لمجبصصا‬

‫واشتغني‬ ‫وتولوا‬ ‫بآلبينت فقالوا أبشر تهدؤلا فكفروا‬ ‫رسلهم‬ ‫تأتبهم‬ ‫كانت‬ ‫بانه‪-‬‬ ‫< ذلك‬

‫ؤصدا‬ ‫ثمود بالنذر س*!* فمالوا أبمثرا منا‬ ‫‪ < :‬كذتجا‬ ‫وقال‬ ‫*‪> 6‬‬ ‫حميد‬ ‫كة‬ ‫والله‬ ‫اللهج‬

‫لإ* )‬ ‫لخسصصصصن‬ ‫برا‬ ‫إلبهصص‬ ‫بمصصا مصصلصصم‬ ‫ولين أطعتصص‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫نت!عهؤ )‬

‫الايصصان‬ ‫مانصص للناس! من‬ ‫اصرسال بشر‬ ‫من‬ ‫العجب‬ ‫بأن هذا‬ ‫وصمرح‬

‫بشرا‬ ‫الله‬ ‫أبعث‬ ‫قالوا‬ ‫إلا أن‬ ‫هم لهدئ‬ ‫يؤمنوا إذ ضاء‬ ‫لناس أن‬ ‫وما !ع‬ ‫بقوله ‪< :‬‬

‫ِ‪،‬ص**‪ِ.‬‬
‫‪4‬؟*)‪.‬‬ ‫رسولأ‬

‫وصصآ اصصصساصنا‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫كقوله‬ ‫كثيرة ‪،‬‬ ‫أيات‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫الله عليهم‬ ‫ورد‬

‫إلا‬ ‫من اتمزسلين‪%‬‬ ‫الاية ‪ ،‬وقوله ‪ < :‬وما أرسلناقتر‬ ‫لارجالا)‬ ‫!ئلث‬

‫لصصعلصص‬ ‫<ولصص صصعلته ملحا‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫!‬ ‫لصيام‬ ‫ليأمموت‬ ‫إنهم‬

‫الايات‪.‬‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫الاية ‪ ،‬إلى‬ ‫رجلآ)‬

‫بايئنامهو‪.‬‬ ‫واغىقنا الذلى!ذبوا‬ ‫‪ ،-‬قوله تعالى ‪< :‬‬

‫اخر‬ ‫مواضع‬ ‫بينها في‬ ‫ولكنه‬ ‫إصصراقهم ‪،‬‬ ‫كيفية‬ ‫هنا‬ ‫يبين‬ ‫لم‬

‫فاضذهم‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫لاية ‪،‬‬ ‫ا*أ*؟>‬ ‫منهمر‬ ‫لشما بملى‬ ‫أبواب‬ ‫ففتخنآ‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫كقوله‬
‫‪382‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬

‫ا) ‪.‬‬ ‫أ‬ ‫إ(*‪4‬‬ ‫وهم حلئمون‬ ‫أحلوفات‬

‫أسمآء سميتموها أنتو‬ ‫<اتجندلوننى ف‬ ‫تعالى‪:‬‬ ‫ئر قوله‬

‫وءاباؤكم)الاية‪.‬‬

‫عليه وعلى‬ ‫الواقع بين هود‬ ‫هذا الجدال‬ ‫لم يبين هنا شيئا من‬

‫أنحر‬ ‫مواضع‬ ‫إليه في‬ ‫أشار‬ ‫ولكنه‬ ‫عاد‪،‬‬ ‫وبين‬ ‫‪،‬‬ ‫ؤالسلام‬ ‫نبينا الصلاة‬

‫عن قؤلث‬ ‫بتار!‪-‬ءالهننا‬ ‫وما نخن‬ ‫بحبنؤ‬ ‫قالوا لمح!و ما تجتنا‬ ‫‪< :‬‬ ‫كقوله‬

‫قال إفى أشحهد دده‬ ‫بسوء‬ ‫ءالهتنا‬ ‫بعض‬ ‫لا عترنك‬ ‫إن نقول‬ ‫)إ‬ ‫!*ة‬ ‫لمؤمنرن‬ ‫لك‬ ‫ومانخن‬

‫**ة ‪ /‬ني‬ ‫دوبهء فكيدوفى جميعا ضى لا شظرون‬ ‫من‬ ‫برت!ا‬ ‫ء مما لتثركون‬ ‫أني برى‬ ‫و كتهدؤا‬

‫!ر!‬ ‫ما من دابؤ إلا هو ءافذم بناصينهآ إن رب! عك‬ ‫لله لرث! ولرلبهو‬ ‫تو!طت علما‬
‫*‪ِ.‬‬ ‫مرءير‬
‫‪.‬‬ ‫‪6‬؟*)‬ ‫م‬ ‫مسقيم‬

‫الاية‪.‬‬ ‫لذين حبذبوائايئنامهو‬ ‫تعالبى ‪< :‬وقحاعنادابر‬ ‫قوله‬ ‫*‬

‫مواضع‬ ‫بينه في‬ ‫ولكنه‬ ‫عاد‪،‬‬ ‫دابر‬ ‫قظعه‬ ‫كيفية‬ ‫هنا‬ ‫يبين‬ ‫لم‬
‫‪192‬‬

‫الاية‪،‬‬ ‫‪> 6‬‬ ‫برلخ صزصرعايؤِ‬ ‫عا!ر فافلكو‬ ‫فا‬ ‫<و‬ ‫كقوله ‪/ :‬‬ ‫أخر‬

‫من‬ ‫ذلك‬ ‫الاية ‪ ،‬ونحو‬ ‫أرسنا عليهم الريع أتعقيم إزرا>‬ ‫وفى عاب إذ‬ ‫وقوله ‪< :‬‬

‫‪.‬‬ ‫لايات‬ ‫ا‬

‫الاية‪.‬‬ ‫فاقة>‬ ‫فعمروا‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫!‬

‫ولكنه‬ ‫‪،‬‬ ‫جماعة‬ ‫باشرته‬ ‫عقرها‬ ‫أن‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫ظاهر‬

‫منهم ‪ ،‬فباشر‬ ‫نادوا واحدا‬ ‫المراد أنهم‬ ‫القمر ‪ :‬اد‬ ‫سورة‬ ‫بين في‬ ‫تعالى‬

‫ب)‪.‬‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬قنادواصاحب!فحعاحلئفحقر‬ ‫وذلات في‬ ‫عقرها‪،‬‬

‫الاية‪.‬‬ ‫كتنابمالعدنا>‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬وقالوافصبح‬ ‫!‬


‫‪383‬‬
‫عر ف‬
‫ر ة ]لأ‬
‫ا‬ ‫سو‬

‫أخر‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫بين‬ ‫‪ ،‬ولكنه‬ ‫به‬ ‫يعدهم‬ ‫الذي‬ ‫يبين هنا هذا‬ ‫لم‬

‫" ‪ >"*6‬وقوله‬ ‫قرلمجب‬ ‫عذاب‬ ‫لمحأضدقي‬ ‫بسوص‬ ‫ولا تمسوها‬ ‫‪< :‬‬ ‫‪ ،‬كقوله‬ ‫انه العذاب‬

‫ثبثة ايام‬ ‫دار‪-‬‬ ‫تمتعوا في‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫عذاب أليص فيأ)‬ ‫فيافذكتم‬ ‫هنا ‪< :‬‬

‫من الايات ‪.‬‬ ‫ونحو ذلك‬ ‫بر*‪)،6‬‬ ‫وشكذغير مكذوب‬ ‫لف‬ ‫ذ‬

‫‪.‬‬ ‫دارهم بخثمين)‬ ‫في‬ ‫ألرتجفة فأضبحوا‬ ‫فأضدم‬ ‫‪-‬ة قوله تعالى ‪< :‬‬

‫موضع‬ ‫بهم ‪ ،‬ولكنه بين في‬ ‫الأرض‬ ‫رجفة‬ ‫لم يبين هنا سبب‬

‫‪< :‬و ضذالذلرر‬ ‫قوله‬ ‫الملك بهم ‪ ،‬وهو‬ ‫صيحة‬ ‫ذلك‬ ‫اخر ان سبب‬

‫بهم رجفتما بهم‬ ‫لما صاح‬ ‫‪ .‬والظاهر ان الملك‬ ‫الاية‬ ‫ظلموأ الصحيحة )‬

‫أبدانهم ‪- ،‬والله جل‬ ‫ارواحهم‬ ‫‪.‬اليصيحة ‪ ،‬وفارقت‬ ‫شدة‬ ‫من‬ ‫الأرض‬

‫‪. -‬‬ ‫اعلم‬ ‫وعلا‬

‫رَسالة‬ ‫تلغتتدخ‬ ‫لقد‬ ‫فتولي عنهخ وقال لقوم‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫بر قولى‬

‫الاية‪.‬‬ ‫رب)‬

‫في‬ ‫قومه‬ ‫إلى‬ ‫نبيه صالح‬ ‫التى ابلغها‬ ‫الرسالة‬ ‫هذه‬ ‫تعالى‬ ‫بين‬

‫ما‬ ‫الله‬ ‫غبدو‬ ‫قال يقوم‬ ‫صلحأ‬ ‫وإلى ثمودآخاهم‬ ‫<‬ ‫ايات كثيرة ‪ ،‬كقوله‬

‫الله‬ ‫ء ناقة‬ ‫بينه مى ربكم هد‬ ‫قذ حتا تم‬ ‫إلإ غتره‪-‬‬ ‫من‬ ‫لم‬
‫!عذاب‬ ‫فيافذكتم‬ ‫ولا تمسوها بسوء‬ ‫آلله‬ ‫في أرض‬ ‫فذروها تا!ل‬ ‫ءايهص‬ ‫لحم‬

‫‪.‬‬ ‫‪)*7‬‬ ‫أليض‬

‫بها من أصو مى‬ ‫ما سبقي‬ ‫تانون لقحشة‬ ‫<‬ ‫تعالى‪:‬‬ ‫‪ !-‬قوله‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬في*ا>‬ ‫م‬ ‫الفمين‬

‫بعده ‪:‬‬ ‫بقوله‬ ‫اللواط‬ ‫الفاحشة‬ ‫بهذه‬ ‫المراد‬ ‫أن‬ ‫تعالى‬ ‫بين‬
‫‪292‬‬
‫وبين‬ ‫‪،‬‬ ‫الاية‬ ‫لنسا !هو‬ ‫من دورن‬ ‫لرجال ثتهؤ‬ ‫لتأنوق ‪/‬‬ ‫!!‪-‬‬ ‫<‬
‫‪384‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬

‫وداتو‪%‬‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫لذكأان من العالمين !*" )‬ ‫بقوله ‪< :‬أتاتون‬ ‫أيضا‬ ‫ذلك‬

‫‪.‬‬ ‫المتبسر)‬ ‫صناديكم‬ ‫فى‬

‫وأفله‪. >+‬‬ ‫فأرنه‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫!‬

‫إلا خصوص‬ ‫لوط‬ ‫مع‬ ‫الاية الكريمة أنه لم ينج‬ ‫هذه‬ ‫طاهر‬

‫كان‬ ‫بقوله ‪< :‬فأخرتجنامن‬ ‫"الذاريات"‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫تعالى‬ ‫بين‬ ‫وقد‬ ‫أهله ‪،‬‬

‫إلا‬ ‫هنا ‪< :‬‬ ‫وقوله‬ ‫زر)‬ ‫اِ‬ ‫لمح!لمين‬ ‫فيهاغيربيتئ من‬ ‫فاوجدنا‬ ‫نج!‬ ‫‪/‬ص‬ ‫من ألمؤِمنين‬ ‫فيها‬

‫أخر ‪ ،‬فبين انها‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫أوضحه‬ ‫زر)‬ ‫)ع‬ ‫لفبرين‬ ‫مسأتي كانت مى‬

‫من‬ ‫قومها‬ ‫أصاب‬ ‫فيما‬ ‫واقعة‬ ‫وأنها‬ ‫النار‪،‬‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫وأنها‬ ‫خائنة ‪،‬‬

‫كفروا‬ ‫مثلا للذيى‬ ‫لله‬ ‫ضر‪%‬‬ ‫<‬ ‫وامرأة نوح‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫فيها‬ ‫الهلاك ‪ ،‬قال‬

‫صخلحين فخانتاهما‬ ‫عبادفا‬ ‫تخت عتدتن مق‬ ‫!انآ‬ ‫لوفى‬ ‫اقرأت نوح واقرأت‬

‫ولمحال‬ ‫لداظين ص *>‬ ‫شئا وقيل ادخلا أفارح‬ ‫الله‬ ‫مف‬ ‫عنهما‬ ‫فلؤ يغنيا‬

‫إنه مصيبها ما أصابهم>‬ ‫اض نك‬ ‫<إلا‬ ‫امرأة لوط‬ ‫أعني‬ ‫فيها وحدها‪:‬‬

‫مطرآ فانظز كتف‬ ‫وأ!طرناعلتهم‬ ‫‪ ،‬وقوله هنا في قوم لوط ‪< :‬‬ ‫الاية‬

‫‪. )%‬‬ ‫أ*في‬ ‫لمخرمين‬ ‫عمبة‬ ‫كان‬

‫أنه‬ ‫أخر‬ ‫مواضع‬ ‫ولكنه بين في‬ ‫لم يبين هنا هذا الصطر ما هو‪،‬‬

‫من سجسر)‬ ‫وأقطزناعلخهم حجارة‬ ‫‪< :‬‬ ‫بها كقوله‬ ‫الله‬ ‫أهلكهم‬ ‫حجارة‬ ‫مطر‬

‫"الذاريات" ‪ < :‬لنزسل عليم‬ ‫الطين بقوله في‬ ‫السجيل‬ ‫إلى أن‬ ‫وأشار‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫لا رحمة‬ ‫سوء‪،‬‬ ‫؟*نج!) وبين أن هذا المطر مطر‬ ‫من طيهن‬ ‫حجاز‪5‬‬

‫في‬ ‫تعالى‬ ‫وقوله‬ ‫السو‪>:‬‬ ‫!طر‬ ‫آئتى أمطرت‬ ‫القرية‬ ‫على‬ ‫أتوا‬ ‫ولند‬ ‫<‬

‫‪.)*7‬‬ ‫مطرآلمنذرين‬ ‫"الشعراء" ‪< :‬و مطرناعلي!مطرفسا‬

‫بهء‬ ‫ءامف‬ ‫دله من‬ ‫سبيل‬ ‫عن‬ ‫<وتصدون‬ ‫تعالي ‪:‬‬ ‫ير قولى‬

‫إلى‬ ‫راجع‬ ‫قوله ‪< :‬وتتغونها)‬ ‫في‬ ‫الضمير‬ ‫وتتغونهاعومجأ>‬


‫‪385‬‬ ‫سورة الاعراف‬

‫في‬ ‫جاء‬ ‫ولكنه‬ ‫مؤنثة ‪،‬‬ ‫السبيل‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫قراني‬ ‫نص‬ ‫وهو‬ ‫السبيل ‪،‬‬

‫قوله تعالى ‪ :‬في‬ ‫وهو‬ ‫تذكير السبيل أيضا‪،‬‬ ‫على‬ ‫ما يدل‬ ‫اخر‬ ‫موضع‬

‫يروا‬ ‫سبيلاوإن‬ ‫يتخذوه‬ ‫لرلثتد لا‬ ‫‪ < :‬وإن يرواسبيل‬ ‫الكريمة‬ ‫السورة‬ ‫هذه‬
‫‪392‬‬
‫يتخذوه سبيلا > ‪. /‬‬ ‫الغى‬ ‫سبيل‬

‫أرسلت‬ ‫ءامنوا لالذى‬ ‫* قوله تعالى ‪ < :‬وإن كان طابفة !م‬

‫) ‪.‬‬ ‫و*‪-:‬‬ ‫وهو خير ألمحبهايت‬ ‫بئننأ‬ ‫الده‬ ‫حتى يحكم‬ ‫لميومنوأفاضيروا‬ ‫به‪ -‬وطايفة‬

‫قرنائحتنا‬ ‫ولماجاء‬ ‫به بقوله ‪< :‬‬ ‫حكم‬ ‫الذي‬ ‫بين تعالى حكمه‬

‫وقولى‪:‬‬ ‫ين ظلموا الصيحة >‬ ‫شعيما و لذين ءامنو معه برحمة منا واضذت‬

‫<ألذين‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫‪%‬نبب)>‬ ‫في دارهتم جثمين‬ ‫فاضبحوا‬ ‫لرتجفة‬ ‫ف!خذئهم‬ ‫<‬

‫‪) * /‬‬ ‫لشسرجمن‬ ‫كذبوا شيئبا؟نوا هم‬ ‫يغتوا فيهأ لذرن‬ ‫لتم‬ ‫كذبوا شعتباكان‬

‫ية‪.‬‬ ‫لا‬‫ا‬ ‫لظئة >‬ ‫أ‬ ‫يوم‬ ‫عذاب‬ ‫و قوله ‪ < :‬فاضذهم‬

‫في‬ ‫تعالى‬ ‫ذكر‬ ‫شعيب‬ ‫قوم‬ ‫أصاب‬ ‫الذي‬ ‫الهلاك‬ ‫قيل ‪:‬‬ ‫فإن‬

‫أنه‬ ‫الشعراء‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫أنه صيحة‬ ‫هود‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫أنه رجفة‬ ‫الاعراف‬

‫الظلة‪.‬‬ ‫يوم‬ ‫عذاب‬

‫وقد‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫تفسيره‬ ‫الله في‬ ‫رحمه‬ ‫كثير‬ ‫ابن‬ ‫قاله‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫فالجواب‬

‫سحابة‬ ‫يوم الظلة‪ ،‬وهي‬ ‫عذاب‬ ‫كله‪ ،‬أصابهم‬ ‫عليهم ذلك‬ ‫اجتمع‬

‫ثم جاءتهم صيحة‬ ‫عطيم‪،‬‬ ‫ووهج‬ ‫من نار ولهب‬ ‫اظلتهم‪ ،‬فيها شرر‬

‫منهم ‪ ،‬فزهقت‬ ‫أسفل‬ ‫من‬ ‫شديدة‬ ‫الارض‬ ‫من‬ ‫السماء‪ ،‬ورجفة‬ ‫من‬

‫اهـ‪ .‬مته‪.‬‬ ‫الأجسام‬ ‫النفوس ‪ ،‬وخمدت‬ ‫الارواح ‪ ،‬وفاضت‬

‫ري‬ ‫رشبت‬ ‫فئوك عنهغ وقال يقوم لقدا!حم‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫*كى‬

‫‪. )-9‬‬ ‫غ‬ ‫إ‬ ‫لكم فكيف ءاسى عى قو!بهقرجمت‬ ‫وضحت‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪386‬‬

‫قومه‬ ‫إلى‬ ‫شعيب‬ ‫التي أبلغها رسوله‬ ‫الرسالات‬ ‫وعلا‬ ‫بين جل‬

‫أعبدو‬ ‫مدين أخا! شعيبأ قال يقؤم‬ ‫ايات كثيرة ‪ ،‬كموله ‪! :‬و !وإك‬ ‫في‬

‫الاية‪،‬‬ ‫و قيزان >‬ ‫‪،‬ولا تنقصوا آلمكيال‬ ‫إل! غيره‬ ‫من‬ ‫ما لى‬ ‫أدله‬

‫كقوله‪:‬‬ ‫كثيرة ‪،‬‬ ‫ايات‬ ‫في‬ ‫لهم‬ ‫نصحه‬ ‫وبين‬ ‫الايات‪،‬‬ ‫من‬ ‫ونحوها‬

‫نوح أؤقؤم هود أؤ‬ ‫قوم‬ ‫أصاب‬ ‫مثل ما‬ ‫< ويخقؤم لا تحرمنكتم سناقى أن يصيبح‬

‫إا> الاية‪.‬‬ ‫إ(‪:‬‬ ‫ببعيد‬ ‫لوط من!م‬ ‫وماقوم‬ ‫صلخ‬ ‫قؤم‬

‫؟*‪ )-‬أنكر نبي‬ ‫!ِ‬ ‫على قووبهفريف‬ ‫ءاس‬ ‫وقوله تعالى ‪ < :‬فكئف‬

‫الحزن‬ ‫‪:‬‬ ‫لد‬ ‫‪،‬‬ ‫الأسى‬ ‫والسلام‬ ‫نبينا الصلاة‬ ‫وعلى‬ ‫عليه‬ ‫الله شعيب‬

‫عليهم‪،‬‬ ‫الحجة‬ ‫واقامة‬ ‫‪،‬‬ ‫إبلاغهم‬ ‫الله بعد‬ ‫إذا أهلكهم‬ ‫الكفار‪.‬‬ ‫على‬

‫يدل‬ ‫وانكاره لذلك‬ ‫وعتادا‪،‬‬ ‫لجاجا‬ ‫الكفر والطغيان‬ ‫في‬ ‫تماديهم‬ ‫مع‬

‫عنه في‬ ‫!‬ ‫نبينا‬ ‫تعالى بذلك ‪ ،‬فنهى‬ ‫صرح‬ ‫أنه لا ينبغي ‪ ،‬وقد‬ ‫على‬

‫وكفرا فلا‬ ‫طغينا‬ ‫من ربك‬ ‫فآ أثزل إليك‬ ‫كثيرا مانهم ‪/‬‬ ‫وليزيدث‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫‪492‬‬

‫ولا‬ ‫‪< :‬‬ ‫وقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫لا تحزن‬ ‫‪:‬‬ ‫لا تأس‬ ‫ا)> ومعتى‬ ‫!‬ ‫البهفرينِ‬ ‫على القوم‬ ‫لاس‬

‫ية‪.‬‬ ‫لا‬ ‫ا‬ ‫علنهم )‬ ‫تحزن‬

‫الاية‪.‬‬ ‫أنبابهأ!هو‬ ‫من‬ ‫نر قوله تعالى ‪ < :‬تئك لقري نقص عتك‬

‫التي ذكر فيها‬ ‫كثيرة ‪ ،‬كالايات‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫ذكر أنباءهم مفصلة‬

‫أممهم‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫‪ ،‬وغيرهم‬ ‫‪ ،‬وشعيب‬ ‫ولوط‬ ‫وصالح‬ ‫نوح ‪ ،‬وهود‪،‬‬ ‫خبر‬

‫عليهم‪.‬‬ ‫وسلامه‬ ‫الله‬ ‫صلوات‬

‫قتل!و الاية‪.‬‬ ‫مى‬ ‫لؤمنوأبمادبوا‬ ‫‪ < :‬فما!انو‬ ‫قوله تعالى‬ ‫!‬

‫يشهد‬ ‫التفسير ‪ :‬بعضها‬ ‫من‬ ‫الاية الكريمة للعلماء أوجه‬ ‫في هذه‬

‫‪.‬‬ ‫له القرآن‬


‫‪387‬‬
‫سورة الأعراف‬

‫يوم‬ ‫الله‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫فما كانوا ليؤمنوا بما سبق‬ ‫منها‪ :‬أن المعنى‬

‫فيما‬ ‫التغير‬ ‫لاستحالة‬ ‫به ‪،‬‬ ‫يؤمنوا‬ ‫ولم‬ ‫به ‪،‬‬ ‫يكذبون‬ ‫أنهم‬ ‫الميثاق‬ ‫أخذ‬

‫وأنس‪.‬‬ ‫كعب‪،‬‬ ‫بن‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫هذا‬ ‫ويروى‬ ‫به العلم الازلي‪،‬‬ ‫سبق‬

‫واختاره ابن جرير‪.‬‬

‫علئهم‬ ‫حقت‬ ‫يف‬ ‫كثيرة ‪ ،‬كقوله ‪ < :‬إن‬ ‫لهذا الوجه آيات‬ ‫ويدل‬

‫و لنذرعن‬ ‫وماتغني الأيت‬ ‫ية ‪ ،‬وقوله ‪< :‬‬ ‫لا‬ ‫ا‬ ‫‪)1‬‬ ‫ا*‪9‬‬ ‫يؤمنون‬ ‫لا‬ ‫رفي‬ ‫!يذت‬

‫الايات‪.‬‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫قؤم لايؤمنون * *لأ) ونحو‬

‫‪ ،‬فامنوا كرها‪،‬‬ ‫الميظق‬ ‫عليهم‬ ‫أخذ‬ ‫الآية أنهم‬ ‫معنى‬ ‫ومنها ‪ :‬أن‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫السدي‬ ‫عن‬ ‫هذا‬ ‫ويروى‬ ‫طوعا‪،‬‬ ‫فما كانوا ليؤمنوا بعد ذلك‬

‫المعنى إلى الاول ‪.‬‬ ‫في‬ ‫راجع‬

‫لكمروا‬ ‫الدنيا مرة‬ ‫إلى‬ ‫ردوا‬ ‫لو‬ ‫الآية أنهم‬ ‫معنى‬ ‫أن‬ ‫ومنها‪:‬‬

‫قبل‪،‬‬ ‫به من‬ ‫الدنيا بما كذبوا‬ ‫الرد إلى‬ ‫في‬ ‫ليؤمنوا‬ ‫كانوا‬ ‫فما‬ ‫أيضا‪،‬‬

‫هذا‬ ‫لمعنى‬ ‫ويدل‬ ‫مجاهد‪،‬‬ ‫عن‬ ‫هذا‬ ‫المرة الاولى ‪- ،‬ويروى‬ ‫في‬ ‫اي‬

‫من‬ ‫بعيد‬ ‫الاية ‪ ،‬لكنه‬ ‫والعا و لمانهواعنه)‬ ‫تعالى ‪< :‬ولور‬ ‫قوله‬ ‫القول‬

‫الآية‪.‬‬ ‫ظاهر‬

‫به الرسل‬ ‫الاية فما كانوا ليؤمنوا بما جاءتهم‬ ‫معنى‬ ‫أن‬ ‫ومنها‪:‬‬

‫ابن‬ ‫حكاه‬ ‫القول‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫عليهم‬ ‫ما ورد‬ ‫أولا‬ ‫بالحق‬ ‫تكذيبهم‬ ‫بسبب‬

‫الآية‬ ‫الأقوال لطاهر‬ ‫أقرب‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ‫ابن كثير‪،‬‬ ‫واستحسنه‬ ‫عطية ‪،‬‬
‫‪592‬‬
‫الرسل‬ ‫المبادرة إلى تكذيب‬ ‫لان شؤم‬ ‫‪/‬‬ ‫ظاهر؛‬ ‫الكريمة ‪ ،‬ووجهه‬

‫الدالة على‬ ‫الهدى ‪ ،‬والآيات‬ ‫والابعاد عن‬ ‫القلوب‬ ‫للطبع على‬ ‫سبب‬

‫وقوله‪:‬‬ ‫علتها لبهفرهم >‬ ‫لله‬ ‫قي طبع‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫كثيرة ‪ ،‬كقوله‬ ‫المعنى‬ ‫هذا‬

‫فزادهم‬ ‫سيضى‬ ‫في قلوبهم‬ ‫<‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫!‬ ‫زاغوا ازاخ الله قلوبهم‬ ‫<فلما‬
‫ء لبيان‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪388‬‬

‫إلى‬ ‫)‬ ‫قلوبهم‬ ‫فى‬ ‫كفروأ فالبع‬ ‫ثم‬ ‫بانهم ءامنوأ‬ ‫وقوله ‪ < :‬ذلك‬ ‫>‬ ‫مرضا‬ ‫الله‬

‫من الايات‪.‬‬ ‫غير ذلك‬

‫المبارك أن الاية قد تكون‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫ترجمة‬ ‫قدمنا في‬ ‫وقد‬

‫فنذكر‬ ‫حق‪،‬‬ ‫له قران ‪ ،‬وكلها‬ ‫يشهد‬ ‫كلها‬ ‫التفسير‪،‬‬ ‫من‬ ‫فيها أوجه‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫‪ -‬والعلم‬ ‫جميعها‬

‫ك فئعون وملايه‪-‬‬ ‫جايتنا‬ ‫موسى‬ ‫بصخنا من بعدهم‬ ‫تعالى ‪< :‬ثم‬ ‫قوله‬ ‫!‬

‫الاية‪.‬‬ ‫فظلموا بهآ)‬

‫بالايات التي جاءهم‬ ‫ظلموا‬ ‫وملأه‬ ‫فرعون‬ ‫ن‬ ‫بين تعالى هنا‬

‫لها‪ ،‬مع‬ ‫جاحدين‬ ‫النمل بأنهم فعلوا دلك‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وصرح‬ ‫بها موسى‬

‫قوله‪:‬‬ ‫في‬ ‫؛ ودلك‬ ‫وعلوهم‬ ‫ظلمهم‬ ‫؛ لاجل‬ ‫أنها حق‬ ‫أنهم مستيقنون‬

‫واشتيقنتها‬ ‫بها‬ ‫وجحدوا‬ ‫*!‬ ‫مبب‬ ‫هذا سخر‬ ‫قالوا‬ ‫!صؤ‬ ‫ءايخنانا‬ ‫!م‬ ‫فلما جاء‬ ‫<‬

‫‪.‬‬ ‫ظلصاوعلو‪)،‬‬ ‫أنفسهم‬

‫‪.‬‬ ‫ثنض )‬ ‫"‬ ‫للنظرين‬ ‫بتصاء‬ ‫ونرخ يده فإذا هي‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫!‬

‫يبين‬ ‫ولم‬ ‫بيضاء‪،‬‬ ‫يده ‪ ،‬فاذا هي‬ ‫نزع‬ ‫موسى‬ ‫هنا أن‬ ‫تعالى‬ ‫ذكر‬

‫"النمل"‬ ‫في سورة‬ ‫‪ ،‬ولكنه بين ذلك‬ ‫البرص‬ ‫من‬ ‫خال‬ ‫البياض‬ ‫أن ذلك‬

‫غير‬ ‫من‬ ‫أي‬ ‫<تخرني بتصحا من غيرسوء>‬ ‫قوله فيهما‪:‬‬ ‫في‬ ‫و"القصص"‬

‫‪.‬‬ ‫برص‬

‫> ‪.‬‬ ‫عليم‬ ‫هذالسخر‬ ‫‪ :‬قوله تعالى ‪ < :‬قال لملا من ق!م فئعون إن‬ ‫ث‬

‫قوم‬ ‫لما جاء باية العصا و ليد قال الملأ من‬ ‫بين هنا أن موسى‬

‫في‬ ‫بين‬ ‫ولكنه‬ ‫‪،‬‬ ‫فرعون‬ ‫قال‬ ‫مادا‬ ‫يبين‬ ‫ولم‬ ‫إنه ساحر‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فرعون‬

‫في‬ ‫قومه ‪ ،‬وذلك‬ ‫ما قال الملأ من‬ ‫قال مثل‬ ‫فرعون‬ ‫أن‬ ‫"الشعراء"‬
‫‪938‬‬
‫ة ]لاعر اف‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫‪.‬‬ ‫‪)،‬‬ ‫**‪34‬‬ ‫عليم‬ ‫إن فذالشحز‬ ‫قال للملإصله‪،‬‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫ألئاس و شترهبوهم‬ ‫عب‬ ‫سحرو‬ ‫فلما القوا‬ ‫‪ 7‬قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪692‬‬ ‫‪. /‬‬ ‫و‪.،‬بنا>‬ ‫وجاء و بسخرعطم‬

‫أوجس‬ ‫ييين هل‬ ‫ولم‬ ‫العطيم ما هو؟‬ ‫السحر‬ ‫لم ييين هنا هذا‬

‫في "طه" بقوله‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫منه؟ ولكنه بين كل‬ ‫في نفسه الخوف‬ ‫موسى‬

‫فى نفسه ء خيفة‬ ‫ل!عى أ*‪ 6‬فاوجس‬ ‫اتها‬ ‫من سخرهتم‬ ‫إلته‬ ‫يحل‬ ‫حبالهم وعصيهم‬ ‫فإذا‬ ‫<‬

‫صنعو‪ 1‬إنما‬ ‫ما‬ ‫تلقف‬ ‫ما فى يمينك‬ ‫‪ )،8‬والتى‬ ‫أ‬ ‫أنت الأغلى‬ ‫نك‬ ‫تخف‬ ‫*‪ /*6‬قلنا لا‬ ‫موسى‬

‫تواعدوا‬ ‫يبين هنا أنهم‬ ‫ولم‬ ‫نر>‬ ‫آ‪9‬‬ ‫إ‬ ‫ق‬ ‫لشاحرحئث‬ ‫صنعوا كبدسحرولايفلح‬

‫في سورة‬ ‫ذلك‬ ‫مغالية مع السحرة ‪ ،‬وأوضح‬ ‫موعدا لوقت‬ ‫مع موسى‬

‫بتنناوئتنك موعدا لا‬ ‫فانآتينك بسخرمث!ءفاجعل‬ ‫قوله عنهم ‪< :‬‬ ‫طه " في‬ ‫"‬

‫لاية‪.‬‬ ‫ا‬ ‫يوم ألريخة>‬ ‫ت )قال موعدكم‬ ‫(إ‬ ‫م!بم سوي‬ ‫نخلفهو نخن ولآ بر‬
‫أ‬

‫‪%‬داش*)>‪.‬‬ ‫ير قوله تعالى ‪ < :‬ثم لأصلبن!أجمعين‪%‬‬

‫ولكنه‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫يصلبهم‬ ‫بانهم‬ ‫توعدهم‬ ‫الذي‬ ‫الشيء‬ ‫هنا‬ ‫ييين‬ ‫لم‬

‫ألنظ>‬ ‫فى جذخ‬ ‫"طه" ‪< :‬ولأصلبنكم‬ ‫في‬ ‫كقوله‬ ‫اخر‪،‬‬ ‫موضع‬ ‫بينه في‬

‫الاية‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫يظيزو بموسئ ومن معهؤ>‬ ‫سيئة‬ ‫درإن تصحبهغ‬ ‫! قوله تعالى ‪< :‬‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫وقومه‬ ‫فرعون‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫الكريمة‬ ‫الاية‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫ذكر‬

‫وقومه‬ ‫تطيروا بموسى‬ ‫ذلك‬ ‫ونحو‬ ‫وجدب‬ ‫سيتة ‪ ،‬اي ‪ :‬قحط‬ ‫اصابتهم‬

‫مثل‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫نرمكم‬ ‫إلا من‬ ‫والقحط‬ ‫الجدب‬ ‫فقالوا‪ :‬ما جاءنا هذا‬

‫قوله ‪ < :‬وإن تصتهغ سيئة يقولوا‬ ‫في‬ ‫نبينا !ياله‬ ‫بعفب! الكفار مع‬ ‫هذا عن‬

‫في‬ ‫مع صالح‬ ‫قوم صالح‬ ‫نحوه أيضا عن‬ ‫‪ .‬وذكر‬ ‫الاية‬ ‫فذه‪-‬من عندك >‬
‫لبيان‬ ‫‪1‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ضو‬ ‫أ‬
‫‪093‬‬

‫عن‬ ‫أيضا‬ ‫ذلك‬ ‫نحو‬ ‫الآية ‪ .‬وذكر‬ ‫معلن )‬ ‫قالوا طيزنا بك وبمن‬ ‫قوله ‪< :‬‬

‫لين لض‬ ‫إناتظيرنا بكم‬ ‫<قالوا‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫في‬ ‫لمرسلون‬ ‫جاءها‬ ‫التي‬ ‫القرية‬

‫كفرهم‪،‬‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫شؤمهم‬ ‫أن‬ ‫تعالى‬ ‫وبين‬ ‫الاية ‪.‬‬ ‫تذتهوا لنزجمنكو>‬

‫إنما‬ ‫<ألا‬ ‫‪:‬‬ ‫"الأعراف"‬ ‫في‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫الرسل‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫ومعاصيهم‬

‫‪< :‬فال‬ ‫صالح‬ ‫قوم‬ ‫في‬ ‫"النمل"‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫وقال‬ ‫>‬ ‫ألله‬ ‫طبرهتم عند‬

‫طيركم‬ ‫قالوا‬ ‫" ‪< :‬‬ ‫يس‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫وقال‬ ‫ا>‬ ‫‪4*6‬‬ ‫قؤم تفتنون‬ ‫بل أشص‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫طبركم‬

‫الاية‪.‬‬ ‫معكتم >‬

‫كانوا يستتضحعفوت‬ ‫القؤم الذجمت‬ ‫<وأوزشا‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫* قوله‬


‫‪792‬‬
‫الآية ‪. /‬‬ ‫لارض ومغربها>‬ ‫مشنرف‬

‫سورة‬ ‫في‬ ‫صرح‬ ‫ولكنه‬ ‫القوم ‪،‬‬ ‫هؤلاء‬ ‫من‬ ‫هنا‬ ‫يبين‬ ‫لم‬

‫بعينها‪:‬‬ ‫القصة‬ ‫في‬ ‫لقوله‬ ‫؛‬ ‫بنو إسرائيل‬ ‫بهم‬ ‫المراد‬ ‫بان‬ ‫"النبعراء" ‪:‬‬

‫بقوله‬ ‫هنا‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫واسار‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫أء* >‬ ‫ا‬ ‫وأق!زتئها بنى إشرش يل‬ ‫<كذلك‬

‫الاية‪.‬‬ ‫بني شرءيل)‬ ‫على‬ ‫ربك الحستى‬ ‫بعده ‪ < :‬وتممت !طمت‬

‫على بني إشرءيل)‬ ‫هـفي الحستى‬ ‫!طمت‬ ‫<وتممت‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫تإة‬

‫الاية‪.‬‬

‫ولكنه‬ ‫عليهم ‪،‬‬ ‫التي تمت‬ ‫الحسنى‬ ‫الكلمة‬ ‫لم يبين هنا هذه‬

‫ألارض‬ ‫ألذلى أشتفحعفوا ف‬ ‫ونرلدأن نمن على‬ ‫‪< :‬‬ ‫بقوله‬ ‫في القصص‬ ‫بينها‬

‫ونرى فرعؤت‬ ‫الم فى الأرض‬ ‫ونمكن‬ ‫ا‬ ‫‪6‬ص‬ ‫الوارثب‬ ‫وبخعلهم‬ ‫أبمه‬ ‫وبخعلهئم‬

‫) ‪.‬‬ ‫*‪!6‬‬ ‫تحذر!ف‬ ‫!انوا‬ ‫ما‬ ‫وجضودهما متهم‬ ‫وهمن‬

‫لاية‪.‬‬ ‫قال لن ترئني>‬ ‫أرني انبار إلنر‬ ‫‪ ،-‬قوله تعالى ‪ < :‬قال رب‬

‫القيامة به!‪05‬‬ ‫يوم‬ ‫الله بالابصار‬ ‫لروية‬ ‫النافون‬ ‫المعنزلة‬ ‫استدل‬


‫‪3 91‬‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ة ]لاعر‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫نفي‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫تدل‬ ‫آيات‬ ‫جاءت‬ ‫وقد‬ ‫الباطل ‪،‬‬ ‫مذهبهم‬ ‫الآية على‬

‫فان المؤمنين‬ ‫الآخرة‬ ‫الدنيا‪ ،‬وأما في‬ ‫في‬ ‫إنما هو‬ ‫الرؤية المذكور‬

‫عن ربهم‬ ‫إنهم‬ ‫الكفار ‪< :‬ص‬ ‫صرح‬ ‫بأبصارهم ‪ ،‬كما‬ ‫وعلا‬ ‫يرونه جل‬

‫ليسوا‬ ‫المؤمنين‬ ‫أن‬ ‫مخالفته‬ ‫مفهوم‬ ‫من‬ ‫فانه يفهم‬ ‫‪>،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يومدلمحضلونِ‬

‫وعلا‪.‬‬ ‫عنه جل‬ ‫محجوبين‬

‫قوله تعالى ‪!< :‬للذين‬ ‫النبي ع!يم أنه قال في‬ ‫ع!‬ ‫ثبت‬ ‫وقد‬

‫الله‬ ‫وجه‬ ‫‪ :‬الجنة ‪ ،‬والزيادة ‪ :‬النظر إلى‬ ‫الحسنى‬ ‫>‬ ‫لحستىوزلادة‬ ‫حسنو‬

‫‪) 3‬‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬ولدشامزيدوِ‬ ‫في‬ ‫القولين‬ ‫أحد‬ ‫هو‬ ‫وذلك‬ ‫الكريم ‪،‬‬

‫يوم‬ ‫ربهم‬ ‫أن المؤمنين يرون‬ ‫النبي !يو‪:‬‬ ‫عن‬ ‫الأحاديث‬ ‫تواترت‬ ‫وقد‬

‫القيامة بأبصارهم‪.‬‬

‫بالأبصاكأ‬ ‫وعلا‬ ‫جل‬ ‫الله‬ ‫رؤية‬ ‫المسألة ‪ :‬أن‬ ‫في‬ ‫المقام‬ ‫وتحقيق‬

‫عقلا‬ ‫جوازها‬ ‫الادلة على‬ ‫أعظم‬ ‫الدنيا والاخرة ‪ ،‬ومن‬ ‫جائزة عقلا في‬

‫لا‬ ‫لأن موسى‬ ‫رق انطر إلتثث)‬ ‫< رث‬ ‫في دار الدنيا‪ :‬قول موسى‬

‫فهي‬ ‫تعالى ‪ ،‬وأما شرعا‬ ‫الله‬ ‫حق‬ ‫في‬ ‫عليه الجائز والمستحيل‬ ‫يخفى‬

‫‪،‬‬ ‫المذكورة‬ ‫الايات‬ ‫عليه‬ ‫دلت‬ ‫كما‬ ‫الاخرة ‪،‬‬ ‫في‬ ‫وواقعة‬ ‫جائزة‬

‫كما‬ ‫شرعا‬ ‫الدنيا فممنوعة‬ ‫‪ ،‬وأما في‬ ‫الصحاح‬ ‫به الأحاديث‬ ‫وتواترت‬
‫‪892‬‬
‫حتى‬ ‫"إنكم لن تروا ربكم‬ ‫‪/‬‬ ‫هذه ‪ ،‬وحديث‬ ‫عليه اية "الأعراف"‬ ‫تدل‬

‫ايات‬ ‫عن‬ ‫إيهام الاضطراب‬ ‫كتابنا [دفع‬ ‫في‬ ‫أوضحناه‬ ‫كما‬ ‫تموتوا"‬

‫]‪.‬‬ ‫الكتاب‬

‫اتخذوه‬ ‫ولا يهديهخ سبيلا‬ ‫يكلمهم‬ ‫أنه‪-‬لا‬ ‫تعالى ‪ < :‬ألويرو‬ ‫ث" قوله‬

‫‪.‬‬ ‫‪)*48‬‬ ‫ونيانواطئمب‬

‫الججل‪،‬‬ ‫عبدة‬ ‫عقول‬ ‫سخافة‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫بين‬


‫‪293‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬

‫و وضح‬ ‫سبيلا‪،‬‬ ‫ولا يهديهم‬ ‫مالا يكلمهم‬ ‫أنهم يعبدون‬ ‫على‬ ‫ووبخهم‬

‫الم ضرا ولا‬ ‫فو‪ ،‬ولا يملك‬ ‫يرجع إفه!‬ ‫افلا لرؤن ألا‬ ‫طه " بقوله ‪< :‬‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫هذا‬

‫ايات‬ ‫جميع‬ ‫أن‬ ‫"البقرة"‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫قدمنا‬ ‫وقد‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫نفعا مفي >‬

‫القران‬ ‫جميع‬ ‫الثاني !في‬ ‫فيها المفعول‬ ‫حذف‬ ‫إلها‬ ‫العجل‬ ‫اتخاذهم‬

‫عخلاجمسدا!‬ ‫موسى من بعد ‪-‬من صليهو‬ ‫و ئخذقؤم‬ ‫قوله هنا ‪< :‬‬ ‫في‬ ‫كما‬

‫دائما التنبيه‬ ‫حذفه‬ ‫النكتة في‬ ‫قدمنا أن‬ ‫وقد‬ ‫إلها‪،‬‬ ‫اتخذوه‬ ‫الاية ‪ .‬أي‬

‫وقد‬ ‫إله‪،‬‬ ‫جماد‬ ‫من‬ ‫مصطتعا‬ ‫التلفظ بان عجلا‬ ‫أنه لا يتبغي‬ ‫على‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫"طه"‬ ‫دائفا في‬ ‫المحذوف‬ ‫المفعول‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫تعالى‬ ‫اشار‬

‫وإلة موسئ ) ‪.‬‬ ‫إلهكم‬ ‫ا‬ ‫هذ‬ ‫لوا‬ ‫فما‬ ‫<‬

‫!الوأدين‬ ‫قدضدوا‬ ‫أيذببهم ورأوا أنهم‬ ‫ولماسق!ف‬ ‫ئم قولى تعالى ‪< :‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫لشسعريف‬ ‫آ‬ ‫مف‬ ‫فا بنونن‬ ‫وبب‬ ‫يرخضنا ربخا‬ ‫لتم‬

‫اعترفوا‬ ‫العجل‬ ‫عبدة‬ ‫أن‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫بين‬

‫"البقرة" بتوبتهم‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫وصرح‬ ‫ما فعلوا‪،‬‬ ‫على‬ ‫بذنبهم ‪ ،‬وندموا‬

‫موسى‬ ‫بقوله ‪< :‬وإذدال‬ ‫عليهم‬ ‫وعلا‬ ‫الله جل‬ ‫وتوبة‬ ‫بالقتل ‪،‬‬ ‫ورضاهم‬

‫بارلكخ فافنلوا‬ ‫فتوبوا إلى‬ ‫با!ظذكم العخل‬ ‫أنقسحم‬ ‫ظلمتم‬ ‫إنكئم‬ ‫لمؤمهء يقؤم‬

‫الزحيص ‪*،‬؟*‪. )،‬‬ ‫إئم هوا لواب‬ ‫علييهنم‬ ‫فئاب‬ ‫بارلبهم‬ ‫صئر لكم عند‬ ‫لم‬ ‫‪1‬‬ ‫ذ‬ ‫نفسكئم‬

‫أسفا قال بلسما‬ ‫قومه ‪-‬غضنن‬ ‫إك‬ ‫موسى‬ ‫رجع‬ ‫<ولما‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫!‬

‫لاية‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ظقتموفى من بغدى أعحلتؤ أض رئكغ >‬

‫ألم يعذكتم‬ ‫‪ < :‬قال يقوم‬ ‫"طه"‬ ‫في‬ ‫هنا بقوله‬ ‫الله ما ذكره‬ ‫اوضح‬

‫حمت‬ ‫عنب‬ ‫عليكتم‬ ‫يحل‬ ‫أردتم أن‬ ‫ام‬ ‫ألعهد‬ ‫وعدا حسنأ أفطال لخكم‬ ‫رلبهم‬

‫الايةه‬ ‫بملكنا>‬ ‫أخلفناموعدك‬ ‫اء* اقالواما‬ ‫رلبهم فاخلفغ مؤعدي‬


‫‪393‬‬ ‫سورة الأعراف‬

‫‪992‬‬ ‫قال أبق أئم ن القوم‬ ‫واخذ براس أخيه يبره‪-‬إلة‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫نر قوله‬ ‫‪/‬‬

‫لاية‪.‬‬ ‫ا‬ ‫اشتضعفوني>‬

‫الله‬ ‫به نبي‬ ‫اعتذر‬ ‫ما‬ ‫إلى‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫اشار‬

‫"طه"‬ ‫في‬ ‫اللوم ‪ ،‬و وضحه‬ ‫إليه من‬ ‫وجهه‬ ‫عما‬ ‫موسى‬ ‫لأخيه‬ ‫هارون‬

‫بتن‬ ‫أن تقول فرف‬ ‫ولا ب!إتى ني خشيت‬ ‫بلختي‬ ‫يبنؤم لا تاضذ‬ ‫لمحال‬ ‫بقوله ‪< :‬‬

‫ببراءته بقوله‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫وصرح‬ ‫‪>/*9‬‬ ‫ر‬ ‫ترقمت قولى‬ ‫ولتم‬ ‫إشرءيل‬ ‫بنى‬

‫لرحمن فاسعولى‬ ‫وإق ر!ي‬ ‫؟كلط‬ ‫قتنتم‬ ‫إئما‬ ‫من قبل يقوم‬ ‫هرون‬ ‫لهئم‬ ‫< ولقد قال‬

‫‪.‬‬ ‫‪)*9‬‬ ‫طر‬ ‫موحم!‬ ‫إقنا‬ ‫يرقي‬ ‫حتى‬ ‫عليه عبهفين‬ ‫لن ن!ج‬ ‫لوا‬ ‫قا‬ ‫*‪(*9‬‬ ‫وأطيعوا امرى‬

‫لله إل!م‬ ‫إني رسول‬ ‫يأببها الئامرر‬ ‫<قلى‬ ‫نعالى ‪:‬‬ ‫ير قوله‬

‫جميثا>‪.‬‬

‫جميع‬ ‫إلى‬ ‫بانه ع!يو رسول‬ ‫التصريح‬ ‫فيها‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬

‫إلا‬ ‫وقا أرساا‬ ‫كثيرة ‪ ،‬كقوله ‪< :‬‬ ‫ايات‬ ‫في‬ ‫بذلك‬ ‫الناس ‪ ،‬وصرح‬

‫ليكون للفلم!‬ ‫‪-‬‬ ‫عتد‬ ‫على‬ ‫نزل ألفرقان‬ ‫ي‬ ‫وقود ‪ < :‬تيرل‬ ‫س>‬ ‫للا‬ ‫كافة‬

‫وقيد في‬ ‫مهو‬ ‫وقوله ‪ < :‬ومن يكفربه‪ -‬من لأخزاب فافارموعد‬ ‫>‬ ‫نذيرا *‪*.‬‬

‫فوله تعالى‪:‬‬ ‫وهو‬ ‫القران ‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫ببلوغ‬ ‫رسالته‬ ‫عموم‬ ‫آخر‬ ‫موضع‬

‫رسالته لاهل‬ ‫بشمول‬ ‫وصرح‬ ‫>‬ ‫به‪-‬ومنما بلغ‬ ‫ان لأنذكم‬ ‫القرة‬ ‫هذا‬ ‫< و وجى إك‬

‫والامتن ءاستدت!هان‬ ‫الكتاب‬ ‫دلذين أوتوا‬ ‫وقل‬ ‫بقوله ‪< :‬‬ ‫العرب‬ ‫مع‬ ‫الكتاب‬

‫> إلى غير ذلك من‬ ‫البلغ‬ ‫فانما عليك‬ ‫تولؤا‬ ‫أشدوا فقد افتدوأ و ت‬
‫‪.‬‬ ‫الايات‬

‫يؤمف‬ ‫لذي‬ ‫النبى اقةعى‬ ‫ورسوله‬ ‫بالله‬ ‫<الامنو‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫‪ !-‬قوله‬

‫لاية‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ء>‬ ‫وك!ف‬ ‫بالله‬


‫لبيان]‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪493‬‬

‫أخر‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫بين‬ ‫ولكنه‬ ‫كلماته ‪،‬‬ ‫كثرة‬ ‫هنا‬ ‫يبين‬ ‫لم‬

‫ولؤ‬ ‫رب!‬ ‫!ت‬ ‫ننفد‬ ‫لنفد لبحزقبل ن‬ ‫لصف‬ ‫ل!ت‬ ‫البخر مدادا‬ ‫كقوله ‪ < :‬قل لو كان‬

‫اقبص و لبحر‬ ‫بمع!ء مدد (ص‪*:‬ا> وقوله ‪ < :‬ولوأنما فى لاؤض من شجزص‬ ‫جمانا‬

‫) ‪.‬‬ ‫ألده‬ ‫نفدت !طمت‬ ‫ما‬ ‫تجر‬ ‫سئعة‬ ‫ع!‬ ‫يمد؟ من بعده‬

‫إلا‬ ‫لله‬ ‫على‬ ‫لا يقولوا‬ ‫أن‬ ‫لكنس‬ ‫مبثق‬ ‫ألؤدؤخذعليهم‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫!‬

‫‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫لاية‬ ‫لحى>‬ ‫‪003‬‬

‫أدده مشق‬ ‫<وإذأخذ‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫يبينه قوله‬ ‫المذكور‬ ‫الميثاق‬ ‫هذا‬

‫و شتروا‬ ‫ظهورهغ‬ ‫وراء‬ ‫تكتمونه فنبذوه‬ ‫لتبئننه للعاس ولا‬ ‫أوتوا لكنت‬ ‫لذين‬

‫‪.‬‬ ‫" >‬ ‫أ*‬ ‫يشزوت‬ ‫ما‬ ‫فبتس‬ ‫به‪ -‬ثمنا قليلآ‬

‫ممصبني ءادم من ظهوره!ذيبغ‬ ‫رئك‬ ‫! قولى تعالى ‪< :‬وإذ أخذ‬

‫يؤم القنمة إنا‬ ‫تقولوا‬ ‫أت‬ ‫شهدنا‬ ‫قالو بلى‬ ‫ملبهم‬ ‫وأشهـدهم عك أنفسهغ ألسف‬

‫ذربة من‬ ‫من قتل و!نا‬ ‫أشرك ءاباؤنا‬ ‫يممالأ‬ ‫أو نقولوا‬ ‫ش‬ ‫لا*‬ ‫عن هذا غقلين‬ ‫!ئا‬

‫ه‬ ‫‪>*7‬‬ ‫‪/‬أ‬ ‫المتطلون‬ ‫فعل‬ ‫يما‬ ‫أفئهلكنا‬ ‫بعدهم‬

‫العلماء‪:‬‬ ‫عند‬ ‫التفسير معروفان‬ ‫من‬ ‫وجهان‬ ‫الآية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬

‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫ظهورهم‬ ‫من‬ ‫بني آدم‬ ‫ذرية‬ ‫اخذه‬ ‫معنى‬ ‫أن‬ ‫احدهما‪:‬‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫اخرين‬ ‫بعد‬ ‫قوم‬ ‫قرن ‪ ،‬وإنشاء‬ ‫بعد‬ ‫منهم‬ ‫قرن‬ ‫إيجاد‬

‫وقال ‪ < :‬وهو الذي‬ ‫!*ش >‬ ‫فن ذرَئه ق!م ءاضريف‬ ‫< كما أنشأكم‬

‫ألأرض!> ونحو ذلك من‬ ‫لأرض> وقال ‪< :‬لف‬ ‫ظمف‬ ‫جعلنغ‬

‫على‪+‬أنفسهغ ألستت‬ ‫قوله ‪< :‬وأشهد!‬ ‫فمعنى‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫وجملى‬ ‫الايالت ‪.‬‬

‫لهم من‬ ‫بما نصب‬ ‫إنما هو‬ ‫أنفسهم‬ ‫على‬ ‫قالوابلى> أن إشهادهم‬ ‫برلبهم‬

‫‪ ،‬وعليه‬ ‫وحده‬ ‫يعبدوه‬ ‫لأن‬ ‫منهم‬ ‫المستحق‬ ‫الأدلة القاطعة ‪ ،‬بانه ربهم‬
‫‪593‬‬

‫ف‬ ‫]‬ ‫ة ‪ 1‬عر‬


‫لأ‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫الادلة‬ ‫لظهور‬ ‫؛‬ ‫حالهم‬ ‫بلسان‬ ‫قالوا ذلك‬ ‫‪:‬‬ ‫ي‬ ‫بلى‪،‬‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫فمعنى‬

‫قوله‬ ‫الحال‬ ‫لسان‬ ‫شهادة‬ ‫على‬ ‫الشهادة‬ ‫إطلاق‬ ‫من‬ ‫ونظيره‬ ‫عليه‬

‫على‪ +‬نفسهم‬ ‫لله شهدين‬ ‫!‪-‬عد‬ ‫للممثركين أن يعمروا‬ ‫ما كاق‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫القول بذلك ‪ ،‬وقوله تعالى ‪< :‬‬ ‫على‬ ‫حالهم‬ ‫بلسان‬ ‫ي‬ ‫باذبقر>‬

‫القول بان ذلك‬ ‫بلسان حاله أيضا على‬ ‫ءلكنرو و*إ!‪ )/‬أي‬ ‫لربه‬ ‫آلإنسن‬

‫الاية أيضا‪.‬‬ ‫المراد في‬ ‫هو‬

‫هذا‬ ‫وعلا جعل‬ ‫جل‬ ‫الله‬ ‫إلى هذا القول بان‬ ‫من ذهب‬ ‫واحتج‬

‫تقولو‬ ‫‪< :‬أت‬ ‫قوله‬ ‫وعلا في‬ ‫عليهم في الاشراك به جل‬ ‫الاشهاد حجة‬

‫ألثرك ءاباونا من قتل‬ ‫إنما‪3‬‬ ‫ونقولوا‬ ‫‪،‬‬ ‫افي‬ ‫غفلل!‬ ‫فذا‬ ‫عن‬ ‫إنا !نا‬ ‫يؤم القيمؤ‬

‫الاشهاد‬ ‫المذكور‬ ‫الاشهاد‬ ‫‪ :‬فلو كان‬ ‫قالوا‬ ‫ذرية من بعدهم >‬ ‫وت‬

‫عليهم ؛ لانه‬ ‫حجة‬ ‫الذر لما كان‬ ‫في صورة‬ ‫يوم الميثاق ‪ ،‬وهم‬ ‫عليهم‬

‫للإنسان به‬ ‫الدنيا‪ ،‬وما لا علم‬ ‫في‬ ‫وجوده‬ ‫عند‬ ‫منهم أحد‬ ‫لا يذكره‬

‫عليه‪.‬‬ ‫حجة‬ ‫لا يكون‬

‫‪103‬‬
‫في ثبوته‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫كاف‬ ‫بالميثاق المذكور‬ ‫فإن قيل ‪ :‬إخبار الرسل‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫تفسيره ‪" :‬الجواب‬ ‫ابن كثير في‬ ‫قلنا‪ :‬قال‬

‫هذا‬ ‫من‬ ‫به الرسل‬ ‫ما جاءتهم‬ ‫بجميع‬ ‫يكذبون‬ ‫المشركين‬ ‫المكذبين من‬

‫نه الفطرة التي‬ ‫على‬ ‫عليهم ‪ ،‬فدل‬ ‫مستقلة‬ ‫حجة‬ ‫جعل‬ ‫وغيره ‪ ،‬وهذا‬

‫الاية اهـ‪ .‬منه‬ ‫>‬ ‫تقولو‬ ‫ولهذا قال ‪< :‬أت‬ ‫التوحيد‪،‬‬ ‫عليها من‬ ‫فطروا‬

‫بلفظه‪.‬‬

‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫الاية‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫ذكرنا‬ ‫الذي‬ ‫الوجه‬ ‫هذا‬ ‫فإذا علمت‬

‫معنى‬ ‫في‬ ‫الاخر‬ ‫الوجه‬ ‫أن‬ ‫القران ‪ .‬فاعلم‬ ‫قائله به من‬ ‫عليه‬ ‫استدل‬

‫صورة‬ ‫الاباء في‬ ‫ظهور‬ ‫من‬ ‫ادم‬ ‫ذرية‬ ‫جميع‬ ‫الله أخرج‬ ‫أن‬ ‫الاية ‪:‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪3 9 6‬‬

‫قالو بك!‬ ‫برلبكمم‬ ‫ألستت‬ ‫المقال ‪< :‬‬ ‫بلسان‬ ‫أنفسهم‬ ‫على‬ ‫الذر ‪ ،‬وأشهدهم‬

‫الميثاق الذي نسيه الكل‪،‬‬ ‫الرسل مذكرة بذلك‬ ‫بعد ذلك‬ ‫ثم أرسل‬

‫به‬ ‫به يحصل‬ ‫الرسل‬ ‫واخبار‬ ‫له‪،‬‬ ‫ذاكر‬ ‫وهو‬ ‫منهم‬ ‫احد‬ ‫يولد‬ ‫ولم‬

‫‪.‬‬ ‫اليقين بوجوده‬

‫له الكتاب‬ ‫يدل‬ ‫الأخير‬ ‫الوجه‬ ‫هذا‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫والسنة‪.‬‬

‫القول الأول أن ما‬ ‫دلالة القران عليه فهو أن مقتضى‬ ‫أما وجه‬

‫‪ ،‬وما‬ ‫والارض‬ ‫السماوات‬ ‫البراهين القطعية كخلق‬ ‫من‬ ‫لهم‬ ‫الله‬ ‫أقام‬

‫‪ ،‬وما‬ ‫المعبود وحده‬ ‫أنه الرب‬ ‫الدالة على‬ ‫الله‬ ‫صنع‬ ‫غرائب‬ ‫فيهما من‬

‫ولو‬ ‫به الحجة‬ ‫عليها تقوم عليهم‬ ‫الفطرة التي فطرهم‬ ‫فيهم من‬ ‫ركز‬

‫لا‬ ‫الله تعالى‬ ‫بان‬ ‫بكثرة‬ ‫القرانية مصرحة‬ ‫والايات‬ ‫نذير‪،‬‬ ‫ياتهم‬ ‫لم‬

‫دليل على‬ ‫بإنذار الرسل ‪ ،‬وهو‬ ‫يقيم عليه الحجة‬ ‫حتى‬ ‫أحدا‬ ‫يعذب‬

‫ذلك‬ ‫الفطرة ‪ ،‬فمن‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وما ركز‬ ‫الأدلة‬ ‫من‬ ‫الاكتفاء بما نصب‬ ‫عدم‬

‫فيها ‪ :‬حتى‬ ‫قال‬ ‫رسولا * *ءأ> فاف‬ ‫حتى تجعث‬ ‫وماكنامعذبين‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫أدلة ‪ ،‬ونركز‬ ‫وننصب‬ ‫عقولا‪،‬‬ ‫نخلق‬ ‫يقل ‪ :‬حتى‬ ‫ولم‬ ‫رسولا‪،‬‬ ‫نبعث‬

‫‪.‬‬ ‫فطرة‬

‫لعلالكون‬ ‫ومنذرين‬ ‫مبمثرين‬ ‫<رسلا‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫ذلك‬ ‫ومن‬

‫به الحجة‬ ‫تقوم‬ ‫بان الذي‬ ‫الاية ‪ ،‬فصرح‬ ‫بعدالزسد)‬ ‫حجة‬ ‫ادله‬ ‫للناس على‬

‫الأدلة‬ ‫لا نصب‬ ‫‪،‬‬ ‫الرسل‬ ‫إنذار‬ ‫هو‬ ‫به عذرهم‬ ‫وينقطع‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫على‬

‫الفطرة ‪.‬‬ ‫على‬ ‫والخلق‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫"طه"‬ ‫بينها في‬ ‫لقطعها‬ ‫الرسل‬ ‫التي بعث‬ ‫الحجة‬ ‫وهذه‬

‫رشولافنتبح‬ ‫إلتنا‬ ‫لولا أرسلت‬ ‫رثنا‬ ‫لعذاب من قئله‪ -‬لقالوا‬ ‫< ولؤأنا أهلكهم‬
‫‪793‬‬ ‫سورة الاعراف‬

‫‪203‬‬ ‫)"‬ ‫القصص‬ ‫"‬ ‫وأشار لها في‬ ‫إني >‬ ‫قتل ان نذلق ونخز!‬ ‫‪/‬‬ ‫ءايتك من‬

‫فيقولوا رنجا لولا‬ ‫أيدلهم‬ ‫بما قد!ا‬ ‫مص!بة‬ ‫أن تصيبهم‬ ‫<ولولا‬ ‫بقوله ‪:‬‬

‫المؤمين لإ**> ومن ذلك‬ ‫ايتك ونكون من‬ ‫إلتنارسولافنتبع‬ ‫أرسقت‬

‫بإنذار‬ ‫الدنيا‬ ‫في‬ ‫عذرهم‬ ‫قطع‬ ‫النار‬ ‫أهل‬ ‫بأن جميع‬ ‫أنه تعالى صرح‬

‫تعالى ‪< :‬ممما‬ ‫‪ ،‬كقوله‬ ‫الأدلة‬ ‫بنصب‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫يكتف‬ ‫الرسل ‪ ،‬ولم‬

‫وققا ما نزل‬ ‫نذيرفكذتنا‬ ‫نا‬ ‫قد جاب‬ ‫قالوا بلى‬ ‫!‪،‬‬ ‫لؤ يات!نذير‬ ‫أ‬ ‫سألهتم خزننها‬ ‫فؤج‬ ‫فيها‬ ‫ألقى‬

‫لذين‬ ‫وقوله تعالى ‪ < :‬وسيئ‬ ‫)>‬ ‫أ*‬ ‫كبير‬ ‫ضظ‬ ‫إلا فى‬ ‫من لثئء ن أنتؤ‬ ‫الله‬

‫لهم خزنبها ا"لم‬ ‫أئوبهاولمحال‬ ‫جاءوهافمحت‬ ‫ذا‬ ‫حتئ‬ ‫زمرا‬ ‫ك جهنم‬ ‫!فروا‬

‫هذا قالوا‬ ‫وينذرولبهئم لقا !ومكئم‬ ‫رببهتم‬ ‫منئم يئلون علتكتم ءاتحه‬ ‫يأتكم رسل‬

‫ومعلوم أن لفظة كلما‬ ‫>‬ ‫**‪7‬‬ ‫ائعذاب على لبهقرين‬ ‫بئ ولبهن حقتكلمة‬

‫الذين في‬ ‫لفظة‬ ‫عموم ‪ ،‬وأن‬ ‫صيغة‬ ‫لقى فيهافؤج >‬ ‫قوله ‪< :‬ممما‬ ‫في‬

‫لان الموصول‬ ‫أيضا؛‬ ‫عموم‬ ‫صيغة‬ ‫لدن !فروا)‬ ‫قوله ‪< :‬وسيئ‬

‫صلته‪.‬‬ ‫يعم كلما تشمله‬

‫الله أخرج‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫كثيرة‬ ‫أحاديث‬ ‫دلت‬ ‫فإنه قد‬ ‫السنة ؛‬ ‫و ما‬

‫هنا‪،‬‬ ‫ذكر‬ ‫الميثاق كما‬ ‫عليهم‬ ‫فأخذ‬ ‫الذر‪،‬‬ ‫صورة‬ ‫في‬ ‫ذرية آدم‬

‫وبعضها صحيح‪.‬‬

‫ابن‬ ‫‪-‬يعني‬ ‫‪ :‬قال أبو عمر‬ ‫الآية‬ ‫هذه‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫القرطبي‬ ‫قال‬

‫من وجوه‬ ‫النبي ع!يو‬ ‫عن‬ ‫قد صح‬ ‫عبدالبر‪ :-‬لكن معنى هذا الحديث‬

‫عنه ‪ ،‬وعبدالله بن‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫حديث‬ ‫ثابتة كثيرة من‬

‫أجمعين‬ ‫عنهم‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وأبي هريرة رضي‬ ‫درعلي بن أبي طالب‬ ‫مسعود‪،‬‬

‫منه بلفظه‪.‬‬ ‫الحاجة‬ ‫اهـ‪ .‬محل‬ ‫وغيرهم‬

‫الالزام بالتوحيد‬ ‫في‬ ‫يكتفى‬ ‫ذكرنا هل‬ ‫الذي‬ ‫الخلاف‬ ‫وهذا‬


‫اء لبيان‬ ‫‪1‬‬ ‫أضو‬
‫‪893‬‬

‫مبنى الخلاف‬ ‫لينذروا؟ هو‬ ‫الرسل‬ ‫بعب‬ ‫‪ ،‬أو لابد من‬ ‫الادلة‬ ‫بنصب‬

‫النار‬ ‫يدخلون‬ ‫هل‬ ‫‪،‬‬ ‫الفترة‬ ‫أهل‬ ‫في‬ ‫الأصول‬ ‫أهل‬ ‫عند‬ ‫المشهور‬

‫[شرح‬ ‫في‬ ‫به النووي‬ ‫القرافي عليه الاجماع ‪ ،‬وجزم‬ ‫بكفرهم ؟ وحكى‬

‫والى‬ ‫التي ذكرناها‪،‬‬ ‫الايات‬ ‫ظاهر‬ ‫بالفترة وهو‬ ‫أو يعذرون‬ ‫]‬ ‫مسلم‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫السعود]‬ ‫[مراقي‬ ‫أشار في‬ ‫الخلاف‬

‫بينهم نزاع‬ ‫الأصول‬ ‫وفي‬ ‫لا يراع‬ ‫بالفرع‬ ‫ذو فترة‬

‫كتابنا‬ ‫أدلة الفريقين في‬ ‫مناقشة‬ ‫المسالة مع‬ ‫هذه‬ ‫حققنا‬ ‫وقد‬
‫‪303‬‬
‫"بني إسرائيل"‬ ‫في سورة‬ ‫]‬ ‫ايات الكتاب‬ ‫عن‬ ‫[دفع إيهام ‪ /‬الاضظراب‬

‫رسولا!ص ؟ ) ‪،‬‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬وماكنامعذبين حتى نجعث‬ ‫الكلام على‬ ‫في‬

‫هنا‪.‬‬ ‫اختصرناها‬ ‫ولذلك‬

‫لاية‪.‬‬ ‫ا‬ ‫علنه يئهث>‬ ‫ن تحمل‬ ‫أئ!قب‬ ‫كشل‬ ‫لمحشله‬ ‫! قوله ‪< :‬‬

‫اتاه آياته فانسلخ‬ ‫الذي‬ ‫الخسيس‬ ‫لهذا‬ ‫المثل‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫ضرب‬

‫تعالى المثل‬ ‫ضربه‬ ‫مانعة من‬ ‫الكلب‬ ‫حقارة‬ ‫تكن‬ ‫منها بالكلب ‪ ،‬ولم‬

‫الناس ضرب‬ ‫قوله ‪< :‬يايها‬ ‫في‬ ‫المثل بالذباب‬ ‫ضرب‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫به‬

‫ولو‬ ‫يخلقوا ذباصبا‬ ‫لغ‬ ‫لله‬ ‫من دون‬ ‫تدعوت‬ ‫ألذلى‬ ‫إبر‬ ‫لهح‬ ‫مثل استمعوا‬

‫الطالب‬ ‫ضعف‬ ‫صباب شئا لايممتتنقذو ف‬ ‫لمجمتلبهم‬ ‫ور‬ ‫له‪-‬‬ ‫تجتمعوا‬

‫قوله‪:‬‬ ‫في‬ ‫المثل ببيت العنكبوت‬ ‫ضرب‬ ‫وكذلك‬ ‫)‬ ‫خ‬ ‫‪7‬‬ ‫و لمظلوبِ‬

‫كمثل ألعن!جوت أتخذت‬ ‫ولد‬ ‫الله‬ ‫أتخذوا من دوت‬ ‫ألذجمت‬ ‫< !ل‬
‫ط‬
‫‪> 41‬‬ ‫يعلموت‬ ‫لؤ !انوا‬ ‫لببوت لبئت العنكبوت‬ ‫طتا وإن أؤهف‬

‫ثم‬ ‫ألنؤرئة‬ ‫حملوا‬ ‫لذين‬ ‫مثل‬ ‫قمله ‪< :‬‬ ‫المثل بالحمار في‬ ‫ضرب‬ ‫وكذلك‬

‫كذبو ئايت‬ ‫لذين‬ ‫أسفازا بثس ممل لقوو‬ ‫لحمارتحمل‬ ‫!لوهاممثل‬ ‫لم‬

‫أنه تعالى‬ ‫على‬ ‫الايات تدل‬ ‫وهذه‬ ‫لقوم الطلمين آة‪)،‬‬ ‫لايهدي‬ ‫الله والله‬
‫‪993‬‬
‫ة ‪ 1‬عر اف‬ ‫لا‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫الامثال بالاشياء‬ ‫طريق ضرب‬ ‫من بيان العلوم النفيسة عن‬ ‫لا يستحي‬

‫لالمجمئتئت أن‬ ‫الده‬ ‫ن‬ ‫قوله ‪!< :‬‬ ‫في‬ ‫بهذا المدلول‬ ‫صرح‬ ‫الحقيرة ‪ ،‬وقد‬

‫فما قؤقهأ) ‪.‬‬ ‫بعوضة‬ ‫ما‬ ‫مثلا‬ ‫يضرب‬

‫كانوا‬ ‫ما‬ ‫شيجزون‬ ‫فى أسفمه‬ ‫رولجحدوت‬ ‫الذين‬ ‫تعالى ‪ < :‬وذرو‬ ‫قوله‬ ‫!‬

‫‪.‬‬ ‫*في*)‬ ‫يعملون‬

‫في اسمائه بتهديدين‪:‬‬ ‫الاية الذين يلحدون‬ ‫تعالى في هذه‬ ‫هدد‬

‫فإنها للتهديد‪.‬‬ ‫>‬ ‫قوله ‪< :‬وذرو‬ ‫الامر في‬ ‫‪ :‬صيغة‬ ‫الأول‬

‫الذين‬ ‫وهدد‬ ‫)‬ ‫لاصفي\‬ ‫ماكانوا يعملون‬ ‫قوله ‪ < :‬سيجزون‬ ‫والثاني ‪ :‬في‬

‫عليه في‬ ‫بأنهم لا يخفون‬ ‫"السجدة"‬ ‫حم‬ ‫سورة‬ ‫في آياته في‬ ‫يلحدون‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫اتبع ذلك‬ ‫ثم‬ ‫يخفؤن علينا )‬ ‫لا‬ ‫فى ءالنا‬ ‫إن ألذين يلخدون‬ ‫قوله ‪< :‬‬

‫الاية‪.‬‬ ‫أفن يلقئ فى العار>‬ ‫<‬

‫القبر‪،‬‬ ‫في‬ ‫اللحد‬ ‫ومنه‬ ‫الميل ‪،‬‬ ‫اللغة ‪:‬‬ ‫في‬ ‫الالحاد‬ ‫واصل‬

‫اسم‬ ‫من‬ ‫اللات‬ ‫اسم‬ ‫ما كاشتقاقهم‬ ‫هو‬ ‫أسمائه‬ ‫في‬ ‫إلحادهم‬ ‫ومعنى‬

‫المنان ‪ ،‬ونحو‬ ‫مناة من‬ ‫العزيز‪ ،‬واسم‬ ‫اسم‬ ‫من‬ ‫العزى‬ ‫‪ ،‬واسم‬ ‫الله‬

‫‪403‬‬
‫وعليهما‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫‪/‬‬ ‫بمعنى‬ ‫والحد‬ ‫لحد‬ ‫تقول ‪:‬‬ ‫والعرب‬ ‫ذلك‪،‬‬

‫وكسر‬ ‫وبضمها‬ ‫الأول ‪،‬‬ ‫من‬ ‫الباء والحاء‬ ‫بفتح‬ ‫القراءتان يلحدون‬

‫الثاني‪.‬‬ ‫الحاء من‬

‫الآية‪.‬‬ ‫ثة قوله تعالى ‪ < :‬إنماعلمهاعند رلى لاعليها لوقعها لاهو)‬

‫لا يعلمها‬ ‫قيام الساعة‬ ‫ان وقت‬ ‫على‬ ‫الاية الكريمة تدل‬ ‫هذه‬

‫ايضا‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫تدل‬ ‫آيات أخر‬ ‫وقد جاءت‬ ‫وعلا‪،‬‬ ‫جل‬ ‫الله‬ ‫إلا‬

‫إك رلبث‬ ‫؟‪.‬‬ ‫ص‬ ‫* فتم نت من تجرلفا‬ ‫االئماع!أئان مرسنها أ‪4‬‬ ‫عن‬ ‫لحتئلوناث‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫كقوله‬
‫لبيان]‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪004‬‬

‫وقد‬ ‫إلاهو>‬ ‫لايعلمها‬ ‫ئغتب‬ ‫مفاتح‬ ‫<!وجمنده‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫ءص *‪)/‬‬ ‫!نهئفآ‬

‫المذكورة في قوله تعالى‪:‬‬ ‫أنها الخمس‬ ‫عنه !ر‬ ‫في الصحيح‬ ‫ثبت‬

‫لاية‪.‬‬ ‫ا‬ ‫عقم ألساعة >‬ ‫عنده‬ ‫ادده‬ ‫إن‬ ‫<‬

‫من آلخير>‬ ‫أغلم آنغيب لآشت!ثزت‬ ‫نر قوله تعالى ‪ < :‬ولو كنت‬

‫الاية‪.‬‬

‫إلا ما‬ ‫الغيب‬ ‫من‬ ‫يعلم‬ ‫أنه ع!يم لم يكن‬ ‫على‬ ‫الاية تدل‬ ‫هذه‬

‫في‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫الغيب‬ ‫‪ :‬إنه لا يعلم‬ ‫يقول‬ ‫أن‬ ‫أمره تعالى‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الله‬ ‫علمه‬

‫الاية‪،‬‬ ‫ولا علم ئغيب )‬ ‫لله‬ ‫خزإلن‬ ‫عندى‬ ‫قل لا أفول لكم‬ ‫"الانعام" ‪< :‬‬

‫من‬ ‫رتضى‬ ‫إلا من‬ ‫في‪!2‬‬ ‫فلا يظهر على غتبه‪ -‬أصدا‬ ‫ألغتب‬ ‫عم‬ ‫وقال ‪< :‬‬

‫الغيف إلا لئه>‬ ‫لارض‬ ‫وا‬ ‫ألسمؤت‬ ‫في‬ ‫‪ < :‬قل لا يغلم من‬ ‫لاية ‪ ،‬وقال‬ ‫ا‬ ‫رسوو>‬

‫الايات‪.‬‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫الاية ‪ .‬إلى‬

‫على‬ ‫قيل ‪ :‬المال ‪ ،‬ويدل‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫بالخير‬ ‫والمراد‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫كقوله‬ ‫القرآن ‪،‬‬ ‫في‬ ‫المال‬ ‫بمعنى‬ ‫الخير‬ ‫ورود‬ ‫كثرة‬ ‫ذلك‬

‫ن ترك خترا) وقوله ‪ < :‬قل ما‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫)‬ ‫إ‬ ‫صفي‬ ‫لشديد‬ ‫آلحيز‬ ‫إن! لحب‬ ‫و‬ ‫<‬

‫الايات‪.‬‬ ‫من‬ ‫لى غير ذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫الآية‬ ‫أنفقتص من فيز>‬

‫قاله مجاهد‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫الصالح‬ ‫العمل‬ ‫فيها‬ ‫بالخير‬ ‫المراد‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫هو‬ ‫الخير الذي‬ ‫من‬ ‫جدا‬ ‫لانه ع!ي! مستكثر‬ ‫الاول‬ ‫وغيره ‪ ،‬والصحيح‬

‫إذا عمل‬ ‫كان‬ ‫رواية‬ ‫ديمة ‪ ،‬وفي‬ ‫ع!يو كان‬ ‫عمله‬ ‫لان‬ ‫؛‬ ‫الصالج‬ ‫العمل‬

‫أثبته‪.‬‬ ‫عملا‬

‫الاية‪.‬‬ ‫>‬ ‫إلخهآ‬ ‫‪ !:‬قوله تعالى ‪ < :‬وجعلى منهازوجها ليشكن‬

‫ليسكن‬ ‫أدم‬ ‫من‬ ‫حواء‬ ‫أنه حلق‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫ذكر‬
‫‪104‬‬ ‫عر ف‬
‫]لأ‬
‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫أنه جعل‬ ‫اخر‬ ‫موضع‬ ‫قي‬ ‫وبين‬ ‫بها‪،‬‬ ‫ليألفها ويطمئن‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫إليها‪،‬‬

‫‪503‬‬ ‫لكم من‬ ‫قوله ‪ < :‬و‪-‬مق ءايته ‪ 2‬أن ظق‬ ‫وهو‬ ‫‪/‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ذريته كذلك‬ ‫أزواج‬

‫) ‪.‬‬ ‫ورحمة‬ ‫هص‬ ‫فود‬ ‫بئن!م‬ ‫أزؤجا لتشكنوأ إليها وجعل‬ ‫نفسكم‬ ‫أ‬

‫فيمآ ءاتنهمأ‬ ‫شربم‬ ‫لمر‬ ‫ءاتئهماصخلحاجعلا‬ ‫<فلعا‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫*‬

‫يمثركون إ ‪*9‬أ> ‪.‬‬ ‫عما‬ ‫ألله‬ ‫فتعلى‬

‫عند‬ ‫معروفان‬ ‫التفسير‬ ‫من‬ ‫وجهان‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫قي‬

‫لاحدهما‪:‬‬ ‫العلماء‪ ،‬والقران يشهد‬

‫قجاءها‬ ‫‪،‬‬ ‫قحملت‬ ‫ولد‪،‬‬ ‫لها‬ ‫يعيثر‬ ‫لا‬ ‫كانت‬ ‫حواء‬ ‫‪:‬‬ ‫الاول‬

‫قانه يعيثر‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الحارث‬ ‫عبد‬ ‫الولد‬ ‫هذا‬ ‫سمي‬ ‫لها‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫الشيطان‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫الحارث‬ ‫عبد‬ ‫فسمته‬ ‫‪،‬‬ ‫الشيطان‬ ‫أسماء‬ ‫من‬ ‫والحارث‬

‫بتسميته‬ ‫له شركاء‬ ‫ولدا إنسانا ذكرا جعلا‬ ‫أي‬ ‫<فلعا ءاتنهماصلحا>‬

‫كما‬ ‫معلول‬ ‫مرفوع ‪ ،‬وهو‬ ‫هذا حديث‬ ‫بنحو‬ ‫جاء‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الحارث‬ ‫عبد‬

‫‪.‬‬ ‫تفسيره‬ ‫ابن كثير في‬ ‫أوضحه‬

‫صالحا‬ ‫وحواء‬ ‫ادم‬ ‫أتى‬ ‫لما‬ ‫أنه‬ ‫الاية‬ ‫معنى‬ ‫أن‬ ‫الثاني ‪:‬‬ ‫الوجه‬

‫الذرية إلى ادم وحواء؛‬ ‫فعل‬ ‫ذريتهما‪ ،‬و سند‬ ‫كثير من‬ ‫كفر به بعد ذلك‬

‫ي‬ ‫أ‬ ‫صوزنبهم >‬ ‫ثم‬ ‫قال ‪< :‬ولقذنيم‬ ‫كما‬ ‫لذريتهما‪،‬‬ ‫لأنهما أصل‬

‫ثم قفاللمليهكة‬ ‫قوله بعده ‪< :‬‬ ‫بدليل‬ ‫ادم ؛ لانه أصلهم‬ ‫لابيكم‬ ‫بتصويرنا‬

‫بعده ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫أنه تعالى‬ ‫الاخير‬ ‫الوجه‬ ‫لهذا‬ ‫ويدل‬ ‫لادم )‬ ‫شجدوا‬

‫نص‬ ‫وهذا‬ ‫)‬ ‫شئا و!!قون‬ ‫علق‬ ‫ما لا‬ ‫أيشركون‬ ‫‪9‬بخ‬ ‫يمثتركون !‬ ‫عما‬ ‫ألله‬ ‫< فتعلى‬

‫بني ادم ‪ ،‬لا ادم وحواء‪.‬‬ ‫من‬ ‫أن المراد المشركون‬ ‫في‬ ‫قراني صريح‬

‫إليه‬ ‫ذهب‬ ‫لدلالة القران عليه ‪ ،‬وممن‬ ‫غير واحد‬ ‫الوجه‬ ‫هذا‬ ‫واختار‬

‫‪.-‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫ابن كثير ‪ -‬والعلم‬ ‫‪ .‬واختاره‬ ‫البصري‬ ‫الحسن‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪204‬‬

‫‪>99‬‬ ‫تجفلين‬ ‫عن‬ ‫لاتعضف و عرض‬ ‫ألعفووأعى‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬ضذ‬ ‫‪!-‬؟‬

‫إته‪-‬سميغ‬ ‫بالله‬ ‫قاشتعذ‬ ‫لغ‬ ‫من لشيطن‬ ‫يخفغنث‬ ‫وإما‬ ‫الثاني ‪< :‬‬ ‫في‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫عل!مص *‪>*.‬‬

‫من‬ ‫به الجهلة‬ ‫يعامل‬ ‫ان‬ ‫ما ينبغي‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫بين‬

‫باللين ‪ ،‬واخذ‬ ‫يعامل‬ ‫الإنس‬ ‫شيطان‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬فبين‬ ‫والجن‬ ‫الإنس‬ ‫شباطين‬

‫لا منجى‬ ‫الجن‬ ‫شيطان‬ ‫واساءته ‪ ،‬وان‬ ‫جهله‬ ‫عن‬ ‫والاعراصر‬ ‫العفو‪،‬‬

‫ألعفووأمى باتعرف‬ ‫ضذ‬ ‫الأول ‪< :‬‬ ‫في‬ ‫قال‬ ‫بالله منه ‪،‬‬ ‫منه إلا بالاستعاذة‬

‫من‬ ‫و!ما !زغنث‬ ‫‪< :‬‬ ‫الثاني‬ ‫‪/‬‬ ‫في‬ ‫وقال‬ ‫)‬ ‫‪991‬‬ ‫عن ألجهلين‬ ‫وأعرض‬

‫الذصب ذكرنا‬ ‫هذا‬ ‫وبين‬ ‫إئه‪-‬سميحن عليمص ص‪) 2.‬‬ ‫بالله‬ ‫فاستعذ‬ ‫دغ‬ ‫لسحطد‬

‫اخرين‪:‬‬ ‫قي موضعين‬

‫شيطان‬ ‫قال فيه في‬ ‫)"‬ ‫المؤمنون‬ ‫"قد افلج‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫احدهما‪:‬‬

‫وقال في‬ ‫*‪)*9‬‬ ‫لسيعة نحن علم بمايصحفوت‬ ‫هي أحسن‬ ‫بآلتى‬ ‫دفغ‬ ‫‪< :‬‬ ‫لإنس‬ ‫ا‬

‫ان‬ ‫رب‬ ‫‪ 9‬وأعوذ بك‬ ‫ص‬ ‫لثمنطين‬ ‫أعوذ بك من همزت‬ ‫الاخر ‪ < :‬وقل رب‬

‫*‪.>*9‬‬ ‫يحضرون‬

‫الانس‪:‬‬ ‫شيطان‬ ‫فيه في‬ ‫قال‬ ‫"السجدة"‬ ‫حم‬ ‫في‬ ‫والثاني ‪:‬‬

‫‪) 3‬‬ ‫صيوِ‬ ‫وليٌ‬ ‫نه‪-‬‬ ‫عدوة‪،‬‬ ‫وبئنه‬ ‫الذي بئنك‬ ‫ف!!ا‬ ‫أحسن‬ ‫!‬ ‫دألتى‬ ‫آدغ‬ ‫بهال!‬

‫الله إلا لذقي‬ ‫لا يعطيه‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫كل‬ ‫لا يعطاه‬ ‫ذللن‬ ‫أن‬ ‫هنا‬ ‫وزاد‬

‫لذين‬ ‫لا‬ ‫وما"لجقنها‬ ‫<‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫عنده‬ ‫العظيم‬ ‫والبخت‬ ‫الكبير‪،‬‬ ‫الحظ‬

‫الجن‪:‬‬ ‫ثم قال في شيطان‬ ‫‪> 3‬‬ ‫عظيمِ‬ ‫إلاذو حط‬ ‫صبرواوما !لقنها‬

‫إن!هو ألسميع أتعليمِ ؟ ) ‪.‬‬ ‫بالله‬ ‫نرخ فاستعذ‬ ‫يخزغظث من ألشتطن‬ ‫!ه وإما‬

‫‪.‬‬ ‫لايقصرون)‬ ‫في لغى ثص‬ ‫يمدوصهم‬ ‫وإخونهم‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫‪-‬ة!‬
‫‪304‬‬
‫سورة الأعراف‬

‫الشياطين‬ ‫من‬ ‫الإنس‬ ‫إخوان‬ ‫ان‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫ذكر‬

‫في‬ ‫ايضا‬ ‫ذلك‬ ‫وبين‬ ‫‪،‬‬ ‫يقصرون‬ ‫لا‬ ‫ثم‬ ‫الغي ‪،‬‬ ‫في‬ ‫الانس‬ ‫يمدون‬

‫على اتبهفرين تؤزهم‬ ‫الؤ تر أتآ زسقنا الشيطين‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫كقوله‬ ‫اخرى‬ ‫مواضع‬

‫في‬ ‫وبين‬ ‫من ألإدنس!)‬ ‫ستبدثزتو‬ ‫الجن قد‬ ‫<يمعشر‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫زا *في )‬

‫قوله ‪< :‬إن‬ ‫للشياطين ‪ ،‬وهو‬ ‫إخوان‬ ‫الانس‬ ‫بعض‬ ‫ان‬ ‫اخر‬ ‫موضع‬

‫ية‪.‬‬ ‫لا‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫لشنطين‬ ‫ا‬ ‫المبذربن كا نوا إخون‬


‫بخ!ابتهإلر الرخمىختئيم‬

‫الأنفال‬ ‫سورة‬
‫د ‪04‬‬
‫سورة الأنفال‬

‫‪703‬‬ ‫‪ /‬بخ!إلقهالر الرضفجض‬

‫!روروب‬
‫وألزسول)‬ ‫آلائفال دده‬ ‫عن آلأنفال قل‬ ‫<يشلونك‬ ‫* قوله تعالى ‪:‬‬

‫لاية‪.‬‬ ‫ا‬

‫أقوال ‪:‬‬ ‫خمسة‬ ‫المراد بالانفال هنا على‬ ‫العلماء في‬ ‫اختلف‬

‫الكافرين إلى‬ ‫عن‬ ‫ما شذ‬ ‫المراد بها خصوص‬ ‫أن‬ ‫الاول ‪:‬‬

‫الكافرين‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والبعير يذهب‬ ‫كالفرس‬ ‫بغير حرب‬ ‫المؤمنين ‪ ،‬وأخذ‬

‫عند‬ ‫المسمى‬ ‫هذا التفسير فالمراد بالانفال هو‬ ‫إلى المسلمين ‪ ،‬وعلى‬

‫عك رسول!‬ ‫الله‬ ‫افآ‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬وما‬ ‫بيانه في‬ ‫الاتي‬ ‫الفقهاء فيئا‪ ،‬وهو‬

‫قال بهذا القول عطاء‬ ‫وممن‬ ‫)‬ ‫فما أؤجفتم علته من خئلإ ولاركاب‬ ‫متهتم‬

‫بن ابي رباجه‬

‫مالك‪.‬‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫المراد بها الخمس‬ ‫الثاني ‪ :‬أن‬

‫الخمس‪.‬‬ ‫المراد بها خمس‬ ‫الثالث ‪ :‬أن‬

‫به‬ ‫قال‬ ‫وممن‬ ‫الجمهور‪،‬‬ ‫قول‬ ‫وهو‬ ‫الرابع ‪ :‬أنها الغنيمة كلها‪،‬‬

‫وقتادة‪،‬‬ ‫والضحاك‪،‬‬ ‫وعطاء‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وعكرمة‬ ‫ومجاهد‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬

‫بن‬ ‫زيد‬ ‫بن‬ ‫وعبدالرحمن‬ ‫‪،‬‬ ‫حيان‬ ‫بن‬ ‫ومقاتل‬ ‫‪،‬‬ ‫الخراساني‬ ‫وعطاء‬

‫كثير‪.‬‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬قاله‬ ‫واحد‬ ‫وغير‬ ‫‪،‬‬ ‫أسلم‬

‫به‬ ‫قال‬ ‫وممن‬ ‫‪،‬‬ ‫خاصة‬ ‫السرايا‬ ‫انفال‬ ‫بها‬ ‫المراد‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫الخامس‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪604‬‬

‫‪ .‬والمراد بهذا‬ ‫بن حي‬ ‫بن صالح‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ‫الشعبي ‪ ،‬ونقله ابن جرير‬

‫بقبة‬ ‫مع‬ ‫قسمهم‬ ‫السرايا زيادة على‬ ‫ما ينفله الامام لبعض‬ ‫القول‬

‫القسم‪.‬‬ ‫المراد بها الزيادة على‬ ‫أن‬ ‫ابن جرير‬ ‫‪ ،‬واختار‬ ‫الجيش‬

‫الاية‪،‬‬ ‫نزول‬ ‫سبب‬ ‫في‬ ‫ما ورد‬ ‫لذلك‬ ‫ويشهد‬ ‫ابن كثير‪:‬‬ ‫قال‬
‫‪803‬‬
‫حدثنا‬ ‫أبو معاوية ‪/ ،‬‬ ‫قال ‪ :‬حدثنا‬ ‫حيث‬ ‫الإمام أحمد‬ ‫ما رواه‬ ‫وهو‬

‫بن‬ ‫سعد‬ ‫بن عبيدالله الثقفي ‪ ،‬عن‬ ‫محمد‬ ‫الشيباني ‪ ،‬عن‬ ‫أبو إسحاق‬

‫سعبد‬ ‫قتلت‬ ‫عمير‪،‬‬ ‫أخي‬ ‫وقتل‬ ‫يوم بدر‪،‬‬ ‫قال ‪ :‬لما كان‬ ‫أبي وقاص‬

‫به‬ ‫فأتيت‬ ‫ذا الكتيفة‪،‬‬ ‫يسمى‬ ‫وكان‬ ‫سيفه ‪،‬‬ ‫وأخذت‬ ‫‪،‬‬ ‫العاص‬ ‫بن‬

‫مالا‬ ‫وبي‬ ‫قال ‪ :‬فرجعت‬ ‫القبض‬ ‫في‬ ‫فاطرحه‬ ‫فقال ‪ :‬اذهب‬ ‫النبي !حو‬

‫إلا‬ ‫جاوزت‬ ‫فما‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سلبى‬ ‫وأخذ‬ ‫أخي‬ ‫قتل‬ ‫الله من‬ ‫إلا‬ ‫يعلمه‬

‫فخذ‬ ‫‪ :‬اذهب‬ ‫!م‬ ‫الله‬ ‫الأنفال ‪ ،‬فقال رسول‬ ‫سورة‬ ‫نزلت‬ ‫يسيرا حتى‬

‫أبو‬ ‫أخبرنا‬ ‫عامر‪،‬‬ ‫بن‬ ‫أسود‬ ‫أيضا ‪ :‬حدثنا‬ ‫الامام أحمد‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫سلبك‬

‫عن سعد‬ ‫بن سعد‪،‬‬ ‫بن أبي النجود‪ ،‬عن مصعب‬ ‫بكر‪ ،‬عن عاصم‬

‫الله اليوم من‬ ‫شفاني‬ ‫الله قد‬ ‫يا رسول‬ ‫قلت‪:‬‬ ‫قال‪:‬‬ ‫مالك‬ ‫بن‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫لا لك‬ ‫السيف‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬إن‬ ‫السيف‬ ‫هذا‬ ‫لي‬ ‫فهب‬ ‫المشركين‬

‫هذا‬ ‫أن يعطي‬ ‫‪ :‬عسى‬ ‫فقلت‬ ‫‪ ،‬ثم رجعت‬ ‫قال ‪ :‬فوضعته‬ ‫ضعه‪،‬‬ ‫لي‬

‫قال ‪:‬‬ ‫ورائي‬ ‫من‬ ‫يدعوني‬ ‫بلائي ‪ ،‬قال ‪ :‬فاذا رجل‬ ‫لا يبلي‬ ‫من‬ ‫السيف‬

‫هو‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫السيف‬ ‫سألتني‬ ‫قال ‪ :‬كنت‬ ‫شيئا‪،‬‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫أنزل‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫قلت‬

‫الاية‪:‬‬ ‫الله هذه‬ ‫وأنزل‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لك‬ ‫فهو‬ ‫لي‬ ‫وهب‬ ‫قد‬ ‫وانه‬ ‫لي‪،‬‬

‫‪،‬‬ ‫أبو داود ‪ ،‬والترمذي‬ ‫ورواه‬ ‫والرسول )‬ ‫لله‬ ‫< لمجخلونك عن آلأنفال قل لأنفال‬

‫الترمذي ‪ :‬حسن‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫بن عياش‬ ‫أبي بكر‬ ‫عن‬ ‫طرق‬ ‫من‬ ‫والنسائي‬

‫أخبرنا‬ ‫‪،‬‬ ‫شعبة‬ ‫أخبرنا‬ ‫‪:‬‬ ‫الطيالسي‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫وهكذا‬ ‫‪.‬‬ ‫صحيح‬

‫سعد‬ ‫عن‬ ‫يحدث‬ ‫بن سعد‬ ‫مصعب‬ ‫قال‪ :‬سمعت‬ ‫بن حرب‬ ‫سماك‬
‫‪704‬‬ ‫ة ‪1‬لأنفال‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫فأتيت‬ ‫سيفا يوم بدر‪،‬‬ ‫القران أصبت‬ ‫من‬ ‫أربع اياب‬ ‫في‬ ‫قال ‪ :‬نزلت‬

‫أخذته مرتين ‪ ،‬ثم‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫فقلت ‪ :‬نفلنيه فقال ‪ :‬ضعه‬ ‫النبي !‬

‫الاية‪:‬‬ ‫هذه‬ ‫فنزلت‬ ‫‪،‬‬ ‫أخذته‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫‪ :‬ضعه‬ ‫لمجي!‬ ‫النبي‬ ‫فقال‬ ‫عاودته‬

‫<ووضئنا‬ ‫‪:‬‬ ‫نزول‬ ‫في‬ ‫الحديث‬ ‫وتمام‬ ‫الاية ‪.‬‬ ‫لأنفال )‬ ‫عن‬ ‫<يسثلونك‬

‫واية‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫]لحتر والميسر )‬ ‫<إنما‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫>‬ ‫حسنآ‬ ‫اقيلنسنن بوالدته‬

‫شعبة به‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫الوصية وقد رواه مسلم في صحيحه‬

‫عن‬ ‫بكر‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫عبدالله بن‬ ‫‪ :‬حدثني‬ ‫إسحاق‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫وقال‬

‫ربيعة يقول ‪:‬‬ ‫بن‬ ‫مالك‬ ‫أبا سيد‬ ‫قال ‪ :‬سمعت‬ ‫ساعدة‬ ‫بني‬ ‫بعض‬

‫بالمرزبان ‪ ،‬فلما‬ ‫يدعى‬ ‫السيف‬ ‫وكان‬ ‫بن عائذ يوم بدر‪،‬‬ ‫سيف‬ ‫أصبت‬
‫‪903‬‬
‫النفل أقبلت‬ ‫‪! /‬ير الناس أن يردوا ما في أيديهم من‬ ‫الله‬ ‫أمر رسول‬

‫شيئا يساله ‪ ،‬فراه‬ ‫لا يمنع‬ ‫!يم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫النفل ‪ ،‬وكان‬ ‫‪ ،‬فألقيته في‬ ‫به‬

‫‪.‬‬ ‫إياه‬ ‫فاعطاه‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فساله رسول‬ ‫الارقم بن أبي الارقم المخزومي‬

‫اخر اهـ‪ .‬كلام ابن كثير‪.‬‬ ‫وجه‬ ‫من‬ ‫ورواه ابن جرير‬

‫الاية‬ ‫أن‬ ‫العلماء على‬ ‫جمهور‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫مقيده ‪-‬عفا‬ ‫قال‬

‫‪ :‬نحن‬ ‫فيها‪ ،‬قال بعضهم‬ ‫الصحابة‬ ‫غنائم بدر لما اختلف‬ ‫في‬ ‫نزلت‬

‫؛ وقالت‬ ‫لغيرنا فيها نصيب‬ ‫فليس‬ ‫الغنائم ‪ ،‬وحويناها‬ ‫حزنا‬ ‫الذين‬ ‫هم‬

‫إلى‬ ‫إلينا فاختصموا‬ ‫للجأتم‬ ‫هزمتم‬ ‫ولو‬ ‫ردءا‪،‬‬ ‫‪ :‬إنا كنا لكم‬ ‫المشيخة‬

‫عبادة‬ ‫والترمذي وابن ماجه عن‬ ‫الإمام أحمد‬ ‫وقد روى‬ ‫النبي !م‪،‬‬

‫حديث‬ ‫هذا‬ ‫الترمذي ‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫في‬ ‫أنها نزلت‬ ‫الصامت‬ ‫بن‬

‫المستدرك‬ ‫في‬ ‫والحاكم‬ ‫‪،‬‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫ابن حبان‬ ‫ورواه‬ ‫‪،‬‬ ‫صحيح‬

‫نحو‬ ‫‪ ،‬وروى‬ ‫يخرجاه‬ ‫ولم‬ ‫مسلم‬ ‫شرط‬ ‫الاسناد على‬ ‫وقال ‪ :‬صحيح‬

‫جرير‪،‬‬ ‫و بن‬ ‫‪،‬‬ ‫والحاكم‬ ‫‪،‬‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫والنسائي‬ ‫داود‪،‬‬ ‫أبو‬ ‫ذلك‬
‫لبيان]‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪804‬‬

‫ابن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عكرمة‬ ‫عن‬ ‫داود بن ابي هند‪،‬‬ ‫عن‬ ‫طرق‬ ‫من‬ ‫وابن مردويه‬

‫مع‬ ‫فالاية مشكلة‬ ‫الجمهور‪،‬‬ ‫قول‬ ‫هو‬ ‫هذا القول الذي‬ ‫؛ وعلى‬ ‫عباس‬

‫قوله تعالى ‪! < :‬واعلمو أنمانخضتم من شئ > الاية‪.‬‬

‫ما ذكره‬ ‫الاية هو‬ ‫في‬ ‫بها الاشكال‬ ‫الأقوال التي يزول‬ ‫واظهر‬

‫قوله‬ ‫العلماء أن‬ ‫لجمهور‬ ‫تفسيره‬ ‫في‬ ‫القرطبي‬ ‫ونسبه‬ ‫أبو عبيد‪،‬‬

‫لقوله ‪ < :‬لمجمئلونك عن‬ ‫ناسخ‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫)‬ ‫أنما غنضتم‬ ‫<!واعلمو‬ ‫تعالى‬

‫إن غنائم بدر لم تخمس؛‬ ‫أبي عبيد‪:‬‬ ‫قول‬ ‫ن‬ ‫‪ ،‬إلا‬ ‫الاية‬ ‫>‬ ‫آلأنفال!‬

‫‪ ،‬ويدل‬ ‫غنائم بدر غير صحيح‬ ‫لم تنزل إلا بعد قسم‬ ‫لأن اية الخمس‬

‫علي بن أبي طال!‬ ‫مسلم من حديث‬ ‫بطلانه ما ثبت في صحيح‬ ‫على‬

‫من نصيبي من المغنم يوم بدر‪ ،‬وكان‬ ‫عنه "كان لي شارف‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫فهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫يومئذ)"‬ ‫الخمسى‬ ‫من‬ ‫شارفا‬ ‫أعطاني‬ ‫الله ع!حاله‬ ‫رسول‬

‫غنائم بدر؛ لأن قول علي في هذا الحديث‬ ‫في تخميس‬ ‫صحيح‬ ‫نص‬

‫في أنه يعني يوم بدر كما ترى ‪.‬‬ ‫‪" :‬يومئذ" صريح‬ ‫الصحيح‬

‫أنه‬ ‫بينت‬ ‫الاية ‪.‬‬ ‫)‬ ‫أئماغنضتم‬ ‫<!واعلمو‬ ‫‪:‬‬ ‫اية‬ ‫أن‬ ‫فالحاصل‬

‫‪031‬‬

‫السورة ‪،‬‬ ‫أول‬ ‫في‬ ‫المذكور‬ ‫الرسول‬ ‫الغنائم على‬ ‫قصر‬ ‫المراد ‪/‬‬ ‫ليس‬

‫انفا أن أبا عبيد‬ ‫ذكرنا‬ ‫منها للغانمين ‪ ،‬وقد‬ ‫أربعة أخماس‬ ‫وأنها تعطى‬

‫لهذا‬ ‫وسياتي‬ ‫للجمهور‪،‬‬ ‫القرطبي‬ ‫ونسبه‬ ‫لها‪،‬‬ ‫ناسخة‬ ‫إنها‬ ‫قال ‪:‬‬

‫قوله‪:‬‬ ‫الكلام على‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫زيادة إيضاح‬ ‫المبحث‬

‫علمو أنماغنضتم) الاية‪.‬‬ ‫<!و‬

‫تليت عليهم ءايختو زادتهم إيمانا> الاية‪.‬‬ ‫ذا‬ ‫و‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫في‬

‫صرح‬ ‫وقد‬ ‫الايمان ‪،‬‬ ‫بزيادة‬ ‫التصريح‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬

‫من‬ ‫أنزلت سورمببنهم‬ ‫ما‬ ‫كقوله ‪< :‬وإذا‬ ‫أخر‪،‬‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫تعالى بذلك‬
‫‪40 9‬‬ ‫ة ‪1‬لا نفا ل‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫إمنا وهم يستتشرون)‬ ‫تهغ!‬ ‫فزاد‬ ‫ءامنو‬ ‫إيمنأ فاما لذلرن‬ ‫ء‬ ‫هذه‬ ‫زادئة‬ ‫أتم‬ ‫يقول‬

‫الذي انزل الشكينة فى قلوب المؤمنين ليزدادو إيمنا معإيمنهغ>‬ ‫هو‬ ‫‪< :‬‬ ‫وقولى‬

‫الاية‬ ‫ألذين ءامنوا إيح! )‬ ‫ويزاد‬ ‫وتوا الكمف‬ ‫لذين‬ ‫ليسثمن‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫الاية ‪،‬‬

‫الآية‪.‬‬ ‫ؤالذين قتدؤأزابدى)‬ ‫‪< :‬‬ ‫وقوله‬

‫لان‬ ‫ايضا؛‬ ‫انه ينقص‬ ‫بدلالة الالتزام على‬ ‫الايات‬ ‫هذه‬ ‫وتدل‬

‫الشفاعة الصحيحة‬ ‫به في أحاديث‬ ‫مصرحا‬ ‫‪ ،‬وجاء‬ ‫ما يزيد ينقص‬ ‫كل‬

‫قلبه مثقال‬ ‫إلا الله وفي‬ ‫لا إله‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫النار من‬ ‫من‬ ‫"يخرج‬ ‫‪:‬‬ ‫كقوله‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫من إيمان " ونحو‬ ‫حبة‬

‫منة منه>‪.‬‬ ‫النعاس‬ ‫يغشيكم‬ ‫ذ‬ ‫! قوله تعالى ‪< :‬‬

‫على‬ ‫النعاس‬ ‫انه القى‬ ‫الآية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫ذكر‬

‫لان الخائف‬ ‫عدوها؛‬ ‫من‬ ‫قلوبهم آمنة غير خائفة‬ ‫المؤمنين ؛ ليجعل‬

‫النعاس‬ ‫هذا‬ ‫الاية ان‬ ‫هذه‬ ‫سياق‬ ‫وظاهر‬ ‫‪،‬‬ ‫النعاس‬ ‫لا يغشاه‬ ‫الفزع‬

‫لا يخفى‬ ‫كما‬ ‫بدر‪،‬‬ ‫وقعة‬ ‫لان الكلام هنا في‬ ‫يوم بدر؛‬ ‫القى عليهم‬

‫وذلك‬ ‫ايضا يوم احد‪،‬‬ ‫وذكر في سورة آل عمران ان النعاس غشيهم‬

‫وقعة احد ‪ < :‬ثم نزل علتكم منمابغد لغو أمنة لغاسا>‬ ‫قوله تعالى في‬ ‫في‬

‫الاية‪.‬‬

‫لاية‪.‬‬ ‫أ!شح>‬ ‫تستتفنحو فبذجا !م‬ ‫إن‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫يخى‬

‫العلماء‪ :‬الحكم‬ ‫جمهور‬ ‫الآية عند‬ ‫هذه‬ ‫المراد بالفتج هنا في‬

‫‪311‬‬ ‫تعلقوا بأستار‬ ‫بدر‬ ‫غزوة‬ ‫إلى‬ ‫لما أرادوا الخروج‬ ‫قريشا‬ ‫ان‬ ‫وذلك‬

‫يسقون‬ ‫وانهم‬ ‫الله الحرام ‪،‬‬ ‫بيت‬ ‫قطان‬ ‫أنهم‬ ‫‪/‬‬ ‫وزعموا‬ ‫الكعبة ‪،‬‬

‫وقطع‬ ‫الجماعة ‪،‬‬ ‫فرق‬ ‫ع!‬ ‫محمدا‬ ‫وان‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫ونحو‬ ‫الحجيح‪،‬‬
‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫اضو‬
‫‪041‬‬

‫بينهم‪،‬‬ ‫يحكم‬ ‫الله أن‬ ‫سألوا‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫وعاب‬ ‫الاباء‪،‬‬ ‫وسفه‬ ‫‪،‬‬ ‫الرحم‬

‫الله‬ ‫فحكم‬ ‫‪،‬‬ ‫المحق‬ ‫وينصر‬ ‫منهم ‪،‬‬ ‫الظالم‬ ‫يهلك‬ ‫النبي لمجم بأن‬ ‫وبين‬

‫المراد بالفتح‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫الاية ‪ ،‬ويدل‬ ‫‪ ،‬وأنزل‬ ‫‪ ،‬ونصره‬ ‫وأهلكهم‬ ‫بذلك‬

‫مكة‪،‬‬ ‫لكفار‬ ‫الخطاب‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫أنه تعالى أتبعه بما يدل‬ ‫هنا الحكم‬

‫ذلك‬ ‫ويبين‬ ‫وإن تعودوا نعد>‬ ‫تنهوا فهو ختن لكغ‬ ‫قوله ‪< :‬وإن‬ ‫وهو‬

‫وقومه‪:‬‬ ‫شعيب‬ ‫في القران في قوله عن‬ ‫الفتح بمعنى الحكم‬ ‫إطلاق‬

‫أي ‪:‬‬ ‫)‬ ‫!في‪8‬‬ ‫بتننا ولئن قومنا يالحق و نت خئر لقمحين‬ ‫ا!ح‬ ‫على الله تو!طا ربضا‬ ‫<‬

‫لذلك‬ ‫ويدل‬ ‫‪،‬‬ ‫الحاكمين‬ ‫خير‬ ‫وأننط‬ ‫بالحق‬ ‫قومنا‬ ‫بيننا وبين‬ ‫احكم‬

‫كان طايفة !حم‬ ‫!هان‬ ‫<‬ ‫في نفس ا!ة‬ ‫قوله تعالى ‪ :‬عن شعيب‬

‫وهو‬ ‫الله بئننأ‬ ‫فاضبروا حتئ مجكم‬ ‫لؤيؤمنوا‬ ‫بو‪-‬وطا افة‬ ‫ءامنوا لائذى أرسلت‬

‫فتاخا‬ ‫القاضي‬ ‫لأنهم يسمون‬ ‫لغة حمير؛‬ ‫وهذه‬ ‫‪ -‬لى>‬ ‫خيرالحبهمين‬

‫الشاعر‪:‬‬ ‫قول‬ ‫فتاحة ‪ ،‬ومنه‬ ‫والحكومة‬

‫غني‬ ‫فتاحتكم‬ ‫عن‬ ‫باني‬ ‫رسولا‬ ‫ألا أبلغ بني عمرو‬

‫العلم‬ ‫أهل‬ ‫‪ ،‬أما ما ذكره بعض‬ ‫وقضائكم‬ ‫حكومتكم‬ ‫أي ‪ :‬عن‬

‫تطلبوا‬ ‫للمؤمنين ‪ ،‬أي‬ ‫ن دضتتفئحو >‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫في‬ ‫الخطاب‬ ‫أن‬ ‫من‬

‫تنحهو فهو‬ ‫قوله بعده ‪< :‬وإن‬ ‫في‬ ‫الخطاب‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫يالنصر‬ ‫الفتح‬

‫كما تريط ‪.‬‬ ‫للكافرين فهو غير ظاهر‪،‬‬ ‫)‬ ‫خيرلكم‬

‫لله‬ ‫فتنة وأت‬ ‫وأولدغ‬ ‫و غلموا أئما أفولكم‬ ‫! قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪. >، 2‬‬ ‫"لأ‬ ‫أتجر عظيو‬ ‫ر‬ ‫‪5‬‬ ‫عند‬

‫أموالهم‬ ‫أن‬ ‫يعلموا‬ ‫أن‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫تعالى‬ ‫أمر‬

‫المالط والولد سببا للوقوع‬ ‫يكون‬ ‫بها‪ ،‬هل‬ ‫فتنة يختبرون‬ ‫وأولادهم‬

‫فتنة أيضا‪،‬‬ ‫الأزواج‬ ‫أن‬ ‫اخر‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫وزاد‬ ‫؟‬ ‫الله‬ ‫فيما لا يرضي‬
‫‪411‬‬
‫ة ]لانفال‬ ‫سور‬

‫فيما لا يرضي‬ ‫يوقعوه‬ ‫أن‬ ‫منهم‬ ‫بالحذر‬ ‫فامر الانسان‬ ‫والولد‪،‬‬ ‫كالمال‬

‫‪312‬‬ ‫هم‬ ‫الذين‬ ‫الاعداء‬ ‫أولئك‬ ‫من‬ ‫ما يكره‬ ‫على‬ ‫‪/‬‬ ‫اطلع‬ ‫أمره إن‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الله‬

‫يعفو‬ ‫ان‬ ‫والازواج‬ ‫الاولاد‪،‬‬ ‫وهم‬ ‫به ‪،‬‬ ‫وأخصهم‬ ‫له ‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫أقرب‬

‫عنهد! إن‬ ‫منهم أولأ‪ ،‬ويصفح‬ ‫‪ ،‬فيحذر‬ ‫ولا يؤاخذهم‬ ‫عنهم ‪ ،‬ويصفح‬

‫التغابن ‪< :‬بأنا‬ ‫قوله في‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ‫الشىء‪،‬‬ ‫بعض‬ ‫منهم‬ ‫وقع‬

‫فآضذروهم را‬ ‫عدوا لبم‬ ‫و ولذب‬ ‫من أزؤصكم‬ ‫إن‬ ‫ءامنوا‬ ‫لذرن‬
‫و ؤلدكض‬ ‫نما أقوالبغ‬ ‫*‪،:‬‬ ‫غقو‪ 3‬رحيم‬ ‫لله‬ ‫وتغفروأ فان‬ ‫وتسحوا‬ ‫نعفبىا‬

‫‪.‬‬ ‫عنده ‪،‬أجر عظيو!بم>‬ ‫وألله‬ ‫فتنة‬

‫أن تلهيهم الاموال‬ ‫اخر بنهي المؤمنين عن‬ ‫في موضع‬ ‫وصرح‬

‫فهو الخاسر‬ ‫وقع في ذلك‬ ‫و ن من‬ ‫وعلا‪،‬‬ ‫ذكره جل‬ ‫والاولاد عن‬

‫ين ء منوا!!طه!‬ ‫تعالي ‪< :‬جمأيها‬ ‫قوله‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫حظوظه‬ ‫في‬ ‫المغبون‬

‫هم‬ ‫فاولبهك‬ ‫ومن يفعل ذلك‬ ‫أدله‬ ‫عن در‬ ‫أمولكغ ولا أولدم‬

‫وهو‬ ‫والابتلاء‪،‬‬ ‫‪ :‬الاختبار‬ ‫الايات‬ ‫بالفتنة في‬ ‫‪ >/*9*/‬والمراد‬ ‫لمخسرون‬

‫القران ‪.‬‬ ‫الفتنة في‬ ‫معاني‬ ‫أحد‬

‫فرفانا‬ ‫لمجعل لكم‬ ‫الله‬ ‫إن تئقوا‬ ‫ءامنو‬ ‫لرر‬ ‫يايها‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫*‬

‫) ‪.‬‬ ‫*"*‬ ‫لعظيص‬ ‫ذو لفضل‬ ‫والله‬ ‫لتم‬ ‫لشاتكلويغفر‬ ‫وليهفرعنى‬

‫والضحاك‬ ‫‪،‬‬ ‫وعكرمة‬ ‫ومجاهد‬ ‫والسدي‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫زاد‬ ‫مخرجا‪،‬‬ ‫فرقانا‪:‬‬ ‫واحد‪:‬‬ ‫وغير‬ ‫‪،‬‬ ‫حيان‬ ‫بن‬ ‫ومقاتل‬ ‫وقتادة ‪،‬‬

‫فرقانا ‪ :‬نجاة ‪،‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫رواية‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الدنيا والاخرة‬ ‫في‬ ‫مجاهد‬

‫‪ :‬فصلا‬ ‫أي‬ ‫‪ :‬فرقائا‪،‬‬ ‫إسحاق‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪ :‬نصرا‬ ‫عنه‬ ‫رواية‬ ‫وفي‬

‫كثير‪.‬‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬قاله‬ ‫والباطل‬ ‫الحق‬ ‫بين‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫المذكورة‬ ‫الجماعة‬ ‫قول‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬
‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫أضو‬ ‫‪4 1 2‬‬

‫له‬ ‫دله يحب‬ ‫يتق‬ ‫<ومن‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫له‬ ‫يشهد‬ ‫المخرج‬ ‫بالفرقان‬ ‫المراد‬

‫إلى‬ ‫المعنى‬ ‫في‬ ‫راجع‬ ‫بانه النجاة أو النصر‬ ‫الاية ‪ .‬والقول‬ ‫ونحرجا ؟ص ا)‬

‫يدل‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫أنجاه ونصره‬ ‫له مخرجا‬ ‫الله‬ ‫جعل‬ ‫لأن من‬ ‫هذا؛‬

‫ابن‬ ‫قول‬ ‫هو‬ ‫المذكورة‬ ‫الآية ‪/‬‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫صحته‬ ‫القرآن واللغة على‬
‫‪313‬‬

‫به‬ ‫و ريد‬ ‫والنون‬ ‫فيه الألف‬ ‫زيدت‬ ‫الفرقان مصدر‬ ‫لان‬ ‫؛‬ ‫إسحاق‬

‫قوله‪:‬‬ ‫معناه في‬ ‫هو‬ ‫والباطل ‪ ،‬وذلك‬ ‫الفارق بين الحق‬ ‫اي‬ ‫الوصف‬

‫و لباطل‪،‬‬ ‫الفارق بين الحق‬ ‫ي ‪ :‬الكتاب‬ ‫>‬ ‫نزل ألفرقان‬ ‫< تبارل ألدب‬

‫وآلفزقان>‬ ‫اتكئت‬ ‫< وإد ءاتتنا مولى‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫>‬ ‫ائفرقان‬ ‫وأنزل‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫المحرا!‬ ‫ان‬ ‫ىلى‬ ‫ويدل‬ ‫لفرقان >‬ ‫ءاتينط موسئ وهرون‬ ‫وقوله ‪< :‬ولقد‬

‫في‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫والباطل‬ ‫الحق‬ ‫بين‬ ‫الفارق‬ ‫العلم‬ ‫هنا‪:‬‬ ‫بالفرقان‬

‫من‬ ‫برسوله ‪ -‬يؤتكتم كفافي‬ ‫الله وءامنوأ‬ ‫تقوا‬ ‫في ءامنوا‬ ‫أ‬ ‫يايها‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫الحديد‬

‫هنا‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫لأن‬ ‫الآية ‪.‬‬ ‫به‪ -‬ويغقر لكئم >‬ ‫تضشون‬ ‫نورا‬ ‫ل!م‬ ‫رحمته ‪!-‬تجعل‬

‫به بين‬ ‫تفرقون‬ ‫وهدى‬ ‫يعني ‪ :‬علما‬ ‫بهء>‬ ‫تضشون‬ ‫نورا‬ ‫لصم‬ ‫<!تجعل‬

‫والباطل‪.‬‬ ‫الحق‬

‫قوله‬ ‫الحق‬ ‫ومعرفة‬ ‫‪،‬‬ ‫الهدى‬ ‫بالنور هنا‬ ‫المراد‬ ‫ان‬ ‫على‬ ‫ويدل‬

‫!‬ ‫ل‬ ‫وجصلا‬ ‫مئتافاخبصئه‬ ‫كان‬ ‫‪< :‬أصم‬ ‫الله‬ ‫كافرا فهداه‬ ‫كان‬ ‫فيمن‬ ‫تعالى‬

‫الحديد‪:‬‬ ‫في‬ ‫النور المذكور‬ ‫‪ .‬فجعل‬ ‫الاية‬ ‫الناس >‬ ‫‪-‬ف‬ ‫لمحه‬ ‫بصثمى‬ ‫نورا‬

‫السيئات‬ ‫ترى ‪ ،‬وتكفير‬ ‫الأنفال كما‬ ‫في‬ ‫الفرفان المذكور‬ ‫معنى‬ ‫هو‬

‫مرتئا‬ ‫جاء‬ ‫كذلك‬ ‫اية الأنفال ‪،‬‬ ‫الله في‬ ‫تقوى‬ ‫على‬ ‫المرتب‬ ‫والغفران‬

‫كما ترى ‪.‬‬ ‫بيان واضح‬ ‫وهو‬ ‫اية الحديد‪،‬‬ ‫ايضا عليها في‬

‫الاية‪.‬‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬قالواقذسهـمعثالوقثصاء لقلنا ممل هذامهو‬ ‫تة‪:‬‬

‫الله لهم‬ ‫وتعجيز‬ ‫‪،‬‬ ‫بكذبهم‬ ‫المصرحة‬ ‫الايات‬ ‫هذه‬ ‫بينا قبل‬ ‫قد‬
‫‪413‬‬ ‫الأنفال‬ ‫سورة‬

‫هذه‬ ‫في‬ ‫هنا‬ ‫وقوله‬ ‫هنا‪،‬‬ ‫إعادتها‬ ‫إلى‬ ‫فلا حاجة‬ ‫الإتيان بمثله ‪،‬‬ ‫عن‬

‫كذبهم‬ ‫عليهم‬ ‫الله‬ ‫رد‬ ‫بز)‬ ‫قي‬ ‫هذآ الأ أسنطير لأولين‬ ‫الاية عنهم ‪ < :‬إت‬

‫وقالوا أشطير‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫كقوله‬ ‫كثيرة ‪،‬‬ ‫آيات‬ ‫في‬ ‫هذا‬ ‫وافتراءهم‬

‫أ ي‬ ‫أنزله‬ ‫دل‬ ‫!*ة*كا‬ ‫وأصيلأ‬ ‫تفك علته بكق‬ ‫اتحتتبها ف!‬ ‫لأولى‬

‫انزلى سالم‬ ‫ومما‬ ‫غفورا رجما *‪)*6‬‬ ‫السفوات و لأرضن إنه !سان‬ ‫في‬ ‫يعلم لسر‬

‫أساطير‬ ‫أن يكون‬ ‫من‬ ‫فهو بعيد جدا‬ ‫والأرض‬ ‫السفوات‬ ‫السر في‬

‫نما يعلمو لمجشر لسات‬ ‫يقولون‬ ‫نعلم اأنهم‬ ‫الأولين ‪ ،‬وكقوله ‪ < :‬ولقذ‬

‫***) إلى غير‬ ‫مبت‬ ‫عرث‬ ‫لسان‬ ‫لته أعجمى وهذا‬ ‫لذى يقحدوت‬
‫‪314‬‬ ‫الايات ‪. /‬‬ ‫من‬ ‫ذلك‬

‫هذا هو آلحق مق‬ ‫إن كات‬ ‫وإذ قالوا للهو‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫لمحوله‬ ‫‪!-‬‬

‫) ذكر هنا‬ ‫ليو**في‬ ‫بعذاب‬ ‫أو تتنا‬ ‫من لسما‬ ‫عندك فاظزعليناحجارة‬

‫غاية الجهل‬ ‫في‬ ‫مكة‬ ‫أن كفار‬ ‫على‬ ‫ما يدل‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬

‫وجاء‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫‪ :‬فاهدنا‬ ‫يقولوا‬ ‫ولم‬ ‫الآية ‪،‬‬ ‫فاظزعلينا)‬ ‫قالوا ‪< :‬‬ ‫حيثما‬

‫كقوله عتهم ‪ < :‬وقالوارلناجمل‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫ما يدل‬ ‫أخر‬ ‫في ايات‬

‫الآلة‪،‬‬ ‫‪ >*.*//‬وقوله ‪ < :‬ويمتستغجلونك بآتعذاب )‬ ‫لحساب‬ ‫قبل يوم‬ ‫لعا لمحظنا‬

‫ما تحبسه ؤ>‬ ‫ليقولف‬ ‫أمؤ معدودة‬ ‫إلى‪+‬‬ ‫ائعذاب‬ ‫ولين أخرنا عخهم‬ ‫<‬ ‫؟‬ ‫وقوله‬

‫شعيب‪:‬‬ ‫قوم‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬كقوله‬ ‫ذلك‬ ‫الأمم السالفة شبه‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫وذكر‬

‫قوم‬ ‫*لأ> وقوله عن‬ ‫ا*‬ ‫من لصخدقين‬ ‫كنت‬ ‫ان‬ ‫< فاشقط علتناكسفا !ت ألسما‬

‫تمرسلين كا*‪ )*7‬وسيأتي‬ ‫!ت‬ ‫ئتنا بماتعدنآ إن كنت‬ ‫‪< :‬يخصعبح‬ ‫صالح‬

‫سائل "‪.‬‬ ‫"سأل‬ ‫في سورة‬ ‫زيادة إيضاج‬ ‫الله‬ ‫لهذا إن شاء‬

‫عن‬ ‫جمدون‬ ‫ألا يعذبهملأدده وهم‬ ‫لهم‬ ‫<وما‬ ‫‪ !-‬قوله تعالى ‪:‬‬

‫لمئقون ) ‪.‬‬ ‫أ‬ ‫أولاؤه‪ ،‬إلا‬ ‫أولاء ه‪ ،‬ن‬ ‫كانوآ‬ ‫وما‬ ‫لحرا م‬ ‫لمسجد‬ ‫ا‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪414‬‬

‫ولاية الكفار على‬ ‫بنفي‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫صرح‬

‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫المتقين ‪ ،‬و وضح‬ ‫الحرام ‪ ،‬و ثبتها لخصوص‬ ‫المسجد‬

‫كل أنفسهم‬ ‫شالدين‬ ‫أن يغمروأمشجدألله‬ ‫للمثتركين‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫في‬

‫!نما ئعمر سشجد‬ ‫*!‬ ‫*‬ ‫هم خلدون‬ ‫لنار‬ ‫ا‬ ‫وفى‬ ‫أ!لهم‬ ‫لكفر أولمك حمطت‬ ‫با‬

‫إلا‬ ‫ولؤ يخش‬ ‫وأقام لصلؤة وءاق الز!ؤة‬ ‫وائيؤم لأضر‬ ‫يالله‬ ‫من ءامف‬ ‫لله‬

‫*ا> ‪.‬‬ ‫‪6‬قي‬ ‫أن يكونوأ من المقتديى‬ ‫أول!ك‬ ‫فعسى‬ ‫لله‬

‫بيمف !لا مآ‬ ‫عند‬ ‫صلاخهثم‬ ‫وما كان‬ ‫ير قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪ :‬التصفيق‪.‬‬ ‫‪ ،‬والتصدية‬ ‫الصفير‬ ‫الاية ‪ .‬المكاء‬ ‫وتصذية)‬

‫بالصفير والتصفيق‬ ‫عندهم‬ ‫العلماء‪ :‬والمقصود‬ ‫بعض‬ ‫قال‬

‫قوله‬ ‫لهذا‬ ‫النبي !شي! ‪ .‬ويدل‬ ‫من‬ ‫القران‬ ‫الناس‬ ‫لا يسمع‬ ‫حتى‬ ‫التخليط‬

‫لعلكم‬ ‫فيه‬ ‫و لغوا‬ ‫القرءان‬ ‫لهذا‬ ‫ق!صمعو‬ ‫لا‬ ‫كفروا‬ ‫ين‬ ‫<وقال‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬

‫تغلبون "‪*،‬إ*ء>‪.‬‬

‫خمسه‬ ‫لله‬ ‫فان‬ ‫من شئ‬ ‫غنمئم‬ ‫علموأ أنما‬ ‫* قوله تعالى ‪!< :‬و‬
‫‪315‬‬
‫) ‪. /‬‬ ‫الشبيل‬ ‫وابف‬ ‫لمسماكين‬ ‫و ى ألقربى و ليئمى و‬ ‫وللرسول‬

‫من‬ ‫المسلمون‬ ‫حواه‬ ‫شيء‬ ‫الاية الكريمة ان كل‬ ‫هذه‬ ‫ظاهر‬

‫‪ ،‬سواء اوجفوا‬ ‫الاية‬ ‫عليه في‬ ‫نص‬ ‫حسبما‬ ‫يخمس‬ ‫الكفار فإنه‬ ‫اموال‬

‫"الحشر"!‬ ‫سورة‬ ‫‪ ،‬أو لا‪ ،‬ولكنه تعالى بين في‬ ‫والركاب‬ ‫عليه الخيل‬

‫عليه الخيل‬ ‫المسلمين‬ ‫غير إيجاف‬ ‫من‬ ‫رسوله‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫فاء‬ ‫ما‬ ‫أن‬

‫فيها‬ ‫انه يصرف‬ ‫بين‬ ‫التي‬ ‫ومصارفه‬ ‫يخمس‪،‬‬ ‫لا‬ ‫انه‬ ‫والركاب‬

‫قوله تعالى ‪ :‬في‬ ‫في‬ ‫هنا‪ ،‬وذلك‬ ‫الغنيمة المذكورة‬ ‫خمس‬ ‫كمصارف‬

‫علئه من خيلي ولا‬ ‫متهم فما أؤجفتم‬ ‫عك رسو!ر‬ ‫أفاء الله‬ ‫وما‬ ‫<‬ ‫النضير‬ ‫بني‬ ‫فيء‬

‫رسوله‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫فاء‬ ‫ما‬ ‫لكل‬ ‫الحكم‬ ‫‪ ،‬ثم بين شمول‬ ‫الاية‬ ‫>‬ ‫ركاب‬
‫‪415‬‬ ‫الأنفال‬ ‫سورة‬

‫وللرسولي!‬ ‫فلفه‬ ‫لقري‬ ‫هل‬ ‫على رسوله ءمن‬ ‫الله‬ ‫افا‬ ‫ما‬ ‫بقوله ‪< :‬‬ ‫القرى‬ ‫جميع‬ ‫من‬

‫الاية‪.‬‬

‫والغنيمة‪،‬‬ ‫الفيء‬ ‫بين‬ ‫فرقوا‬ ‫العلماء‪:‬‬ ‫أكثر‬ ‫أن‬ ‫أولا‬ ‫اعلم‬

‫غير‬ ‫أموال الكفار من‬ ‫من‬ ‫للمسلمين‬ ‫الله‬ ‫ما يسره‬ ‫هو‬ ‫فقالوا‪ :‬الفيء‪:‬‬

‫النبي‬ ‫حكم‬ ‫بني النضير الذين نزلوا على‬ ‫بالقهر‪ ،‬كفيء‬ ‫انتزاعه منهم‬

‫الرعب‬ ‫لشدة‬ ‫فيها ما يشاء؛‬ ‫وأموالهم يفعل‬ ‫أنفسهم‬ ‫من‬ ‫ومكنوه‬ ‫!!حاله‬

‫بما يحملون‬ ‫يرتحلوا‬ ‫لمج! أن‬ ‫لهم‬ ‫‪ ،‬ورضي‬ ‫قلوبهم‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫ألقاه‬ ‫الذي‬

‫‪.‬‬ ‫السلاح‬ ‫الإبل غير‬ ‫على‬

‫بالغلبة‬ ‫الكفار‬ ‫من‬ ‫المسلمون‬ ‫انتزعه‬ ‫ما‬ ‫فهي‬ ‫الغنيمة ‪:‬‬ ‫وأما‬

‫الاية‬ ‫)‬ ‫علمو أئماغمبم‬ ‫قوله ‪!< :‬و‬ ‫من‬ ‫التفريق يفهم‬ ‫وهذا‬ ‫والقهر‪،‬‬

‫فان قوله تعالى‪:‬‬ ‫)‬ ‫علته من خئلي ولاركاب‬ ‫أوجفتم‬ ‫قوله ‪< :‬فما‬ ‫مع‬

‫ما‬ ‫بين‬ ‫الفرق‬ ‫أنه يراد به بيان‬ ‫في‬ ‫ظاهر‬ ‫الاية ‪:‬‬ ‫أوجفت!علئه>‬ ‫<فما‬

‫بين‬ ‫المذكور‬ ‫والفرق‬ ‫‪،‬‬ ‫ترى‬ ‫كما‬ ‫عليه‬ ‫يوجفوا‬ ‫ومالم‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫اوجفوا‬

‫نظمه‬ ‫في‬ ‫الشنقيطي‬ ‫البدوي‬ ‫أحمد‬ ‫الشيخ‬ ‫عقده‬ ‫الغنيمة والفيء‬

‫النضعير‪:‬‬ ‫بني‬ ‫عزوة‬ ‫لمحي‬ ‫بقوله‬ ‫للمغازي‬

‫قتال‬ ‫عن‬ ‫أخذ‬ ‫ما لم يكن‬ ‫الانفال‬ ‫في‬ ‫والفيء‬ ‫وفيئهم‬

‫الزحاف‬ ‫والأخذ عنوة لدى‬ ‫زحاف‬ ‫أما الغنيمة فعن‬

‫‪ . .‬الخ‪.‬‬ ‫مرسل‬ ‫لخير‬

‫الفيء‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫" ‪،‬‬ ‫مرسل‬ ‫"لحير‬ ‫خبره‬ ‫مبتدأ‬ ‫ولمحيئهم "‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫‪316‬‬ ‫به الفرق‬ ‫بين‬ ‫المبتدأ والخبر‪،‬‬ ‫بين‬ ‫اعتراضي‬ ‫كلام‬ ‫الخ"‬ ‫الأنفال ‪/‬‬ ‫في‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪416‬‬

‫لان‬ ‫؛‬ ‫الايات‬ ‫في‬ ‫فلا إشكال‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬ ‫والفيء‪،‬‬ ‫الغنيمة‬ ‫بين‬

‫افا‬ ‫ما‬ ‫الغنيمة ‪ ،‬واية ‪< :‬‬ ‫فيها حكم‬ ‫ذكر‬ ‫)‬ ‫أتماغنضتم‬ ‫اية ‪!< :‬واعلموا‬

‫بين‬ ‫الفرق‬ ‫لوجه‬ ‫وأشير‬ ‫الفيء‪،‬‬ ‫فيها حكم‬ ‫ذكر‬ ‫‪>-‬‬ ‫رسوله‬ ‫عك‬ ‫أدده‬

‫فكيف‬ ‫أي‬ ‫)‬ ‫علته من خبلى ولاركاب‬ ‫أؤجفتؤ‬ ‫المسألتين بقوله ‪< :‬فما‬

‫بالقوة من‬ ‫تنتزعوه‬ ‫تتعبوا فيه ولم‬ ‫لم‬ ‫وأنتم‬ ‫لكم‪،‬‬ ‫غنيمة‬ ‫يكون‬

‫مالكيه‪.‬‬

‫ما‬ ‫فجميع‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫الغنيمة والفيء‬ ‫العلماء‪ :‬إن‬ ‫بعض‬ ‫وقال‬

‫قتادة‬ ‫وهذا قول‬ ‫كان غنيمة وفيء‪،‬‬ ‫وجه‬ ‫أي‬ ‫الكفار على‬ ‫من‬ ‫أخذ‬

‫على‬ ‫الفيء‬ ‫اسم‬ ‫تطلق‬ ‫اللغة ‪ ،‬فالعرب‬ ‫في‬ ‫المعروف‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬

‫التغلبي‪:‬‬ ‫ربيعة‬ ‫بن‬ ‫مهلهل‬ ‫قول‬ ‫الغنيمة ‪ ،‬ومنه‬

‫بعير‬ ‫من‬ ‫النعم المؤبل‬ ‫من‬ ‫فأنا‬ ‫جليلة ما‬ ‫فلا وأبي‬

‫الاثباج منهم والنحور‬ ‫على‬ ‫ولكنا نهكنا القوم ضربا‬

‫الرجال‬ ‫بقتل‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫الغنائم‬ ‫بسوق‬ ‫يشتغلوا‬ ‫لم‬ ‫أنهم‬ ‫يعني‬

‫<وما‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫الوجه‬ ‫لهذا‬ ‫ويدل‬ ‫غنمنا‪،‬‬ ‫يعني‬ ‫أفأنا‪:‬‬ ‫فقوله ‪:‬‬

‫الاية الكريمة شمول‬ ‫هذه‬ ‫لان ظاهر‬ ‫علتث>‬ ‫الله‬ ‫!ما أفد‬ ‫يمينك‬ ‫ملكت‬

‫الاصطلاح‬ ‫قهرا‪ ،‬ولكن‬ ‫مننزعات‬ ‫المسببات ولو كن‬ ‫لجميع‬ ‫ذلك‬

‫له آية‬ ‫بينهما‪ ،‬وتدل‬ ‫الفرق‬ ‫ما قدمنا من‬ ‫العلماء هو‬ ‫عند‬ ‫المشهور‬

‫اية‬ ‫مع‬ ‫مشكلة‬ ‫الحشر‬ ‫فاية‬ ‫قتادة ‪:‬‬ ‫قول‬ ‫وعلى‬ ‫المتقدمة ‪،‬‬ ‫الحشر‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫قتادة رحمه‬ ‫قال‬ ‫الاشكال‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ولاجل‬ ‫هذه‬ ‫الانفال‬

‫على‬ ‫أفاء ادله‬ ‫<وما‬ ‫لاية ‪:‬‬ ‫ناسخة‬ ‫الاية ‪.‬‬ ‫)‬ ‫أنما غنضتم‬ ‫علمو‬ ‫اية <!و‬

‫‪ -‬باطل‬ ‫الله‬ ‫إليه ‪-‬رحمه‬ ‫ذهب‬ ‫الذي‬ ‫القول‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الاية‬ ‫>‬ ‫رسولمجه‬

‫إلا دعوى‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫‪ -‬إلى‬ ‫الله‬ ‫قتادة ‪-‬رحمه‬ ‫يلجىء‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫بلاشك‬
‫‪417‬‬
‫سورة الأنفال‬

‫اية‬ ‫أن‬ ‫لعلم‬ ‫غيره‬ ‫فعل‬ ‫بينهما كما‬ ‫فرق‬ ‫فلو‬ ‫و ‪1‬لغنيمة ‪،‬‬ ‫الفيء‬ ‫اتحاد‬

‫‪.‬‬ ‫ولا إشكال‬ ‫الفيء‪،‬‬ ‫في‬ ‫الغنيمة ‪ ،‬واية الحشر‬ ‫الانفال في‬

‫أتماغنمنم من‬ ‫أن اية <!واعلمو‬ ‫القول المذكور‪:‬‬ ‫بطلان‬ ‫ووجه‬

‫بدليل‬ ‫بدر‪،‬‬ ‫غنيمة‬ ‫قسم‬ ‫قبل‬ ‫بدر‪،‬‬ ‫وقعة‬ ‫بعد‬ ‫الاية نزلت‬ ‫شئء)‬

‫ان غنائم بدر‬ ‫الدال على‬ ‫مسلم‬ ‫صحيج‬ ‫الثابت في‬ ‫علي‬ ‫حديث‬

‫و ما اية‬ ‫هذه‪،‬‬ ‫الله بها هي‬ ‫التي شرعه‬ ‫واية التخميس‬ ‫خمست‪،‬‬
‫‪317‬‬
‫العلماء‪ ،‬وغزوة‬ ‫بني النضير بإطباق‬ ‫غزوة‬ ‫نازلة في‬ ‫‪/‬‬ ‫فهي‬ ‫الحض‬

‫فيه البتة‪،‬‬ ‫منازعة‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫المسلمين‬ ‫باجماع‬ ‫بدر‬ ‫غزوة‬ ‫بعد‬ ‫النضير‬ ‫بني‬

‫لك‬ ‫تعالى ‪ ،‬وقد ظهر‬ ‫الله‬ ‫قتادة رحمه‬ ‫قول‬ ‫صحة‬ ‫هذا عدم‬ ‫من‬ ‫فظهر‬

‫‪،‬‬ ‫الامام‬ ‫إلى نظر‬ ‫القول بالفرق بين الغنيمة والفيء ‪ -‬راجع‬ ‫أنه ‪ -‬على‬

‫إذا راه الامام‬ ‫واية التخميس‬ ‫اية الحشر‪،‬‬ ‫بين‬ ‫قوله‬ ‫منافاة على‬ ‫فلا‬

‫والله اعلم‪.‬‬

‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫أحكام‬ ‫مر‬ ‫مسائل‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫على‬ ‫المسلمين‬ ‫علماء‬ ‫جماهير‬ ‫أن‬ ‫اعلم‬ ‫الأولى ‪:‬‬ ‫المسألة‬

‫للامام أن يجعل‬ ‫وليس‬ ‫الغنيمة للغزاة الذين غنموها‪،‬‬ ‫أربعة أخماس‬

‫يدل‬ ‫فهذا‬ ‫)‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬غنمتم‬ ‫لهذا‬ ‫‪ ،‬ويدل‬ ‫الغنيمة لغيرهم‬ ‫تلك‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫علمنا‬ ‫>‬ ‫لله !سه‬ ‫<قان‬ ‫قال‪:‬‬ ‫فلما‬ ‫لهم‪،‬‬ ‫انها غنيمة‬ ‫على‬

‫قوله تعالى‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ونظير‬ ‫لا لغيرهم‬ ‫الباقية لهم ‪،‬‬ ‫الاربعة‬ ‫الاخماس‬

‫أي ‪ :‬ولابيه الثلثان الباقيان‬ ‫فلأمه لثلث)‬ ‫‪،‬أبواه‬ ‫وورثه‬ ‫اله‪-‬ولاٌ‬ ‫< مان لم ليهن‬

‫ي ‪ :‬وللغانمين ما بقي‪،‬‬ ‫>‬ ‫!سإ‬ ‫لله‬ ‫قوله ‪< :‬فان‬ ‫قكذلك‬ ‫إجماعا‪،‬‬

‫عليه غير‬ ‫الاجماع‬ ‫‪ ،‬وحكى‬ ‫فيه‬ ‫لاشك‬ ‫الذي‬ ‫الحق‬ ‫القول هو‬ ‫وهذا‬

‫عليه ابن المنذر‪،‬‬ ‫المسلمين‬ ‫إجماع‬ ‫حكى‬ ‫العلماء‪ ،‬وممن‬ ‫من‬ ‫حد‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬
‫‪418‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬

‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫عياض‬ ‫والقاضي‬ ‫‪،‬‬ ‫والمازري‬ ‫والداودي‪،‬‬ ‫عبدالبر‪،‬‬ ‫وابن‬

‫بعض‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫وخالف‬ ‫‪،‬‬ ‫متظاهرة‬ ‫المعنى‬ ‫بهذا‬ ‫والأخبار‬ ‫العربي ‪،‬‬

‫المازري‬ ‫عنهم‬ ‫ونقله‬ ‫المالكية ‪،‬‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫قول‬ ‫وهو‬ ‫العلم ‪،‬‬ ‫أهل‬

‫من‬ ‫الغنيمة فيما يشاء‬ ‫قالوا‪ :‬للامام أن يصرف‬ ‫‪ -‬أيضا‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬

‫منها الغزاة الغانمين‪.‬‬ ‫‪ ،‬ويمنع‬ ‫للمسلمين‬ ‫الصالح‬

‫لانفال قل‬ ‫عن‬ ‫تحلونك‬ ‫بأدلة ‪ ،‬منها قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫لذلك‬ ‫واحتجوا‬
‫ص‬ ‫ص‬ ‫‪-‬‬ ‫حط‬

‫والاية‬ ‫كلها‪،‬‬ ‫الغنائم‬ ‫‪:‬‬ ‫الأنفال‬ ‫‪:‬‬ ‫قالوا‬ ‫‪.‬‬ ‫الاية‬ ‫>‬ ‫دله وألرسول‬ ‫الأنفال‬

‫لا منسوخة‪.‬‬ ‫محكمة‬

‫حنين‬ ‫وقصة‬ ‫مكة؛‬ ‫فتح‬ ‫في‬ ‫بما وقع‬ ‫أيضا‬ ‫لذلك‬ ‫واحتجوا‬

‫أهلها‬ ‫على‬ ‫ومن‬ ‫مقاتل ‪،‬‬ ‫الاف‬ ‫بعشرة‬ ‫عنوة‬ ‫مكة‬ ‫إنه ع!ير فتح‬ ‫قالوا‪:‬‬

‫فلو‬ ‫‪،‬‬ ‫الجيش‬ ‫على‬ ‫يقسمها‬ ‫ولم‬ ‫غنيمة ‪،‬‬ ‫يجعلها‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫عليهم‬ ‫فردها‬

‫لما فتح‬ ‫ع!حيه‬ ‫لفعله‬ ‫واجبا‪،‬‬ ‫الجيش‬ ‫الاربعة على‬ ‫الاخماس‬ ‫قسم‬ ‫كان‬

‫منها‬ ‫أعطى‬ ‫حنين ‪،‬‬ ‫غزوة‬ ‫في‬ ‫هوازن‬ ‫غنائم‬ ‫قالوا‪ :‬وكذلك‬ ‫مكة ؛‬
‫‪318‬‬
‫خيار‬ ‫أنهم من‬ ‫منها مع‬ ‫الانصار‬ ‫يعط‬ ‫‪/‬‬ ‫ولم‬ ‫جدا‪،‬‬ ‫عظيمة‬ ‫عطايا‬

‫وقد أشار لعطاياه من غنائم هوازن في‬ ‫المجاهدين الغازين معه !‪،‬‬

‫البدوي الشنقيطي في نظمه للمغازي في‬ ‫ا!ميخ أحمد‬ ‫وقعة حنين‬


‫غزوة حنين بقوله‪:‬‬

‫تجمجم‬ ‫له ولم‬ ‫يومئذ‬ ‫بالكرم‬ ‫عطايا شهدت‬ ‫أعطى‬

‫الفضا من النعم‬ ‫رحب‬ ‫إذ ملأت‬ ‫دلح الديم‬ ‫عطايا أخجلت‬ ‫أعطى‬

‫ا‬ ‫غن‬ ‫جبلين‬ ‫بين‬ ‫ملأ‬ ‫زهاء ألقى ناقة منها وما‬

‫رقيقه وورقه‬ ‫منها ومن‬ ‫وبله ما لحلقه‬ ‫لرجل‬


‫‪941‬‬ ‫سورة الانفال‬

‫‪!...‬لخ‪.‬‬

‫الذي‬ ‫الجيش‬ ‫الأربعة على‬ ‫الاخماس‬ ‫قسم‬ ‫‪ :‬لو كان يجب‬ ‫قالوا‬

‫ولما‬ ‫الغزاة ‪،‬‬ ‫لغير‬ ‫هوازن‬ ‫غنائم‬ ‫ناقة من‬ ‫ألفي‬ ‫لمجيم‬ ‫لما أعطى‬ ‫غنمها‬

‫اليوم‬ ‫ذلك‬ ‫أمية ‪ ،‬وفي‬ ‫بن‬ ‫الغنم لصفوان‬ ‫من‬ ‫ما ملأ بين جبلين‬ ‫أعطى‬

‫عيينة بن‬ ‫الابل ‪ ،‬وكذلك‬ ‫التميمي مائة من‬ ‫حابس‬ ‫الاقرع بن‬ ‫اعطى‬

‫السلمي وقال‬ ‫العباس بن مرداس‬ ‫غار من ذلك‬ ‫الفزاري حتى‬ ‫حصن‬

‫شعره المشهور‪:‬‬ ‫في ذلك‬

‫والأقرع‬ ‫عيينة‬ ‫بين‬ ‫العبيد‬ ‫أتجعل نهبي ونهب‬

‫يفوقان مرداس في مجمع‬ ‫ولا حابرط‬ ‫فما كان حصن‬

‫اليوم لا يرفع‬ ‫تضع‬ ‫ومن‬ ‫امرىء منهما‬ ‫دون‬ ‫وما كنت‬

‫أمنع‬ ‫شيئا ولم‬ ‫أعط‬ ‫فلم‬ ‫ذا تدو!‬ ‫في الحرب‬ ‫وقد كنت‬

‫قوائمه الأربع‬ ‫عديد‬ ‫أعطيتها‬ ‫إلا أباعير‬

‫بكرى على المهر في الاجرع‬ ‫نهابا تلافيتها‬ ‫وكانت‬

‫أهجع‬ ‫الناس لم‬ ‫إذا هجع‬ ‫القوم إن يرتدوا‬ ‫وإيقاظي‬

‫الغانمين‬ ‫الجيش‬ ‫الأربعة على‬ ‫الأخماس‬ ‫قالوا‪ :‬فلو كان قسم‬

‫بن‬ ‫العباس‬ ‫الغنيمة على‬ ‫الأقرع وعيينة في العطاء من‬ ‫واجبا لما فضل‬

‫المذكور‪.‬‬ ‫شعره‬ ‫في أول الأمر قبل أن يقول‬ ‫مرداس‬

‫‪ ،‬فالجواب‬ ‫هذه الاحتجاجات‬ ‫الجمهور عن‬ ‫من جهة‬ ‫وأحيط‬

‫بقوله‬ ‫أنها منسوخة‬ ‫ما قدمنا من‬ ‫هو‬ ‫لأنفال)‬ ‫اية <لمجخلونك عن‬ ‫عن‬

‫القرطبي‬ ‫ونسبه‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫>‬ ‫شئء‬ ‫من‬ ‫نما نخمتم‬ ‫<!واعلموأ‬ ‫تعالى ‪:‬‬

‫‪931‬‬ ‫‪: /‬‬ ‫من أوجه‬ ‫في فتح مكة‬ ‫عما وقع‬ ‫العلماء‪ ،‬والجواب‬ ‫لجمهور‬
‫لبيان‬ ‫‪1‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪042‬‬

‫عنوة ‪ ،‬ولكن‬ ‫لم تفتح‬ ‫مكة‬ ‫أن‬ ‫العلماء زعموا‬ ‫بعض‬ ‫الأول ‪ :‬أن‬

‫الله‪.‬‬ ‫رحمه‬ ‫قال بهذا الشافعي‬ ‫الامان منه ع!يو؛ وممن‬ ‫خذوا‬ ‫اهلها‬

‫دار ابي‬ ‫دخل‬ ‫بقوله ع!يو‪" :‬من‬ ‫القول‬ ‫قائلوا هذا‬ ‫واستدل‬

‫مكة‬ ‫في‬ ‫الخلاف‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫ثابت‬ ‫وهو‬ ‫فهو آمن"‬ ‫سفيان‬

‫لها الامان ‪،‬‬ ‫أو اخذ‬ ‫الجمهور‪،‬‬ ‫قول‬ ‫عنوة ؟ وهو‬ ‫النبي ع!يو‬ ‫اخذها‬ ‫هل‬

‫في‬ ‫الشنقيطي‬ ‫البدوي‬ ‫أحمد‬ ‫الشيخ‬ ‫عقده‬ ‫‪.‬‬ ‫الصلح‬ ‫شبه‬ ‫والامان‬

‫الفتح يعني مكة‪:‬‬ ‫مغازيه بقوله في غزوة‬

‫أخذت‬ ‫وكرها‬ ‫‪ :‬عنوة‬ ‫وقيل‬ ‫‪ :‬أمنت‬ ‫فقيل‬ ‫فيها‬ ‫واختلفوا‬

‫‪ ،‬ومن‬ ‫الله‬ ‫تحقيقه إن شاء‬ ‫عنوة كما سيأتي‬ ‫أنها فتحت‬ ‫والحق‬

‫كغيرها من‬ ‫ليست‬ ‫فتح مكة أن مكة‬ ‫في‬ ‫الأجوبة عما وقع‬ ‫أظهر‬

‫إلى‬ ‫والأرض‬ ‫السماوات‬ ‫يوم خلق‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫بحرمة‬ ‫البلاد؛ لأنها حرام‬

‫لاحد‬ ‫تحل‬ ‫ولم‬ ‫نهار‪،‬‬ ‫من‬ ‫له ع!يو ساعة‬ ‫‪ ،‬وانما أخلت‬ ‫القيامة‬ ‫يوم‬

‫البلاد التي‬ ‫من‬ ‫كغيره‬ ‫فليس‬ ‫المثابة ‪،‬‬ ‫بهذه‬ ‫كان‬ ‫وما‬ ‫بعده ‪،‬‬ ‫قبله ولا‬

‫الحرمة العطيمة‪.‬‬ ‫لها هذه‬ ‫ليست‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫وهو‬ ‫ظاهر‪،‬‬ ‫عنه‬ ‫فالجواب‬ ‫حنين‬ ‫قصة‬ ‫في‬ ‫واما ما وقع‬

‫بها قلوب‬ ‫الغنيمة ليؤلف‬ ‫الغزاة عن‬ ‫نفوس‬ ‫استطاب‬ ‫النبي ع!‬

‫‪ ،‬ويدل‬ ‫والمسلمين‬ ‫العامة للاسلام‬ ‫المصلحة‬ ‫لأجل‬ ‫المؤلفة قلوبهم‬

‫الأنصار قال ‪ :‬يمنعنا ويعطي‬ ‫أن بعض‬ ‫أنه ع!م! لما سمع‬ ‫ذلك‬ ‫على‬

‫النبي ع!يو‪ ،‬وكلمهم‬ ‫جمعهم‬ ‫دمائهم ‪،‬‬ ‫من‬ ‫تقطر‬ ‫وسيوفنا‬ ‫قريشا‪،‬‬

‫لهم ‪" :‬ألا‬ ‫أنه قال‬ ‫جملته‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الحسن‬ ‫والبالغ في‬ ‫المشهور‬ ‫كلامه‬

‫بالشاء والبعير وترجعون‬ ‫الناس‬ ‫الأنصار أن يذهب‬ ‫يا معشر‬ ‫ترضون‬

‫القوم ‪ ،‬وطابت‬ ‫كلامه ‪ ،‬فرضى‬ ‫" إلى آخر‬ ‫رحالكم‬ ‫ع!يو إلى‬ ‫الله‬ ‫برسول‬
‫‪421‬‬ ‫الأنقال‬ ‫سورة‬

‫ثابت‬ ‫وهذا‬ ‫وحظا‪،‬‬ ‫!ياله قسما‬ ‫الله‬ ‫برسول‬ ‫رضينا‬ ‫وقالوا‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫نفوسهم‬

‫في مغازيه بحسن‬ ‫الشنقيطي‬ ‫البدوي‬ ‫‪ ،‬ونوه الشيخ أحمد‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬

‫حنين‪:‬‬ ‫به !يم بقوله في غزوة‬ ‫خاطبهم‬ ‫هذا الكلام الذي‬

‫‪032‬‬ ‫المؤلفين‪/‬‬ ‫لف‬ ‫إذ‬ ‫لدينهم‬ ‫العالمين‬ ‫خير‬ ‫الأنصار‬ ‫ووكل‬

‫جمعهم‬ ‫النبي من‬ ‫فأرسل‬ ‫عليه أن منعهم‬ ‫فوجدوا‬

‫منطقي‬ ‫سلك‬ ‫نظمه ضعف‬ ‫عن‬ ‫قولا كالفريد المؤنق‬ ‫وقال‬

‫الجيش‬ ‫الغنيمة التي أوجف‬ ‫أربعة أخماس‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫فالحاصل‬

‫لاشك‬ ‫التحقيق ‪ ،‬الذي‬ ‫للغزاة الغانمين على‬ ‫والركاب‬ ‫عليها الخيل‬

‫الجمهور‪.‬‬ ‫قول‬ ‫فيه ‪ ،‬وهو‬

‫المخالفين في ذلك‪.‬‬ ‫الجواب عن حجج‬ ‫وقد علمت‬

‫شيئا‬ ‫للامام أن ينفل أحدا‬ ‫يقول ‪ :‬لا يجوز‬ ‫العلماء من‬ ‫ومن‬

‫مالك‪.‬‬ ‫قول‬ ‫للغانمين ‪ ،‬وهو‬ ‫الأربعة ؛ لانها ملك‬ ‫الاخماس‬ ‫هذه‬ ‫من‬

‫الشيء‬ ‫إلى أن للامام أن ينقل منها بعض‬ ‫العلماء‬ ‫بعض‬ ‫وذهب‬

‫الله‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫إيضاح‬ ‫زيادة‬ ‫له‬ ‫وسيأتي‬ ‫دليلا‪،‬‬ ‫أظهر‬ ‫وهو‬ ‫باجتهاده ‪،‬‬

‫تعالى‪.‬‬

‫الذي‬ ‫الخمس‬ ‫المقام في مصاريف‬ ‫تحقيق‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫الثانية‬ ‫‪ 0‬المسألة‬

‫ستة‬ ‫أنه يجعل‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫فظاهر‬ ‫؛‬ ‫القسمة‬ ‫قبل‬ ‫الغنيمة‬ ‫من‬ ‫يؤخذ‬

‫لذي‬ ‫‪ ،‬ونصيب‬ ‫!ياله‬ ‫للرسول‬ ‫ونصيب‬ ‫وعلا‪،‬‬ ‫جل‬ ‫لله‬ ‫نصيب‬ ‫أنصباء‪:‬‬

‫السبيل‪.‬‬ ‫لابن‬ ‫‪ ،‬ونصيب‬ ‫للمساكين‬ ‫لليتامى ‪ ،‬ونصيب‬ ‫القربى ‪ ،‬وفصيب‬

‫عن‬ ‫الرازي ‪،‬‬ ‫أبو جعفر‬ ‫قال‬ ‫العلم ‪:‬‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬ ‫قال‬ ‫وبهذا‬
‫لبيان]‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪422‬‬

‫يؤتى‬ ‫الله !يو‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫الرياحي‬ ‫العالية‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫الربيع ‪،‬‬

‫منها لمن‬ ‫أربعة أخماس‬ ‫تكون‬ ‫‪،‬‬ ‫خمسة‬ ‫على‬ ‫فيخمسها‬ ‫بالغنيمة ‪،‬‬

‫قبض‬ ‫بيده قيه‪ ،‬فيأخذ الذي‬ ‫فيضرب‬ ‫الخمس‬ ‫ثم يؤخذ‬ ‫شهدها‪،‬‬

‫خمسة‬ ‫على‬ ‫ما بقي‬ ‫‪ ،‬ثم يقسم‬ ‫الله‬ ‫سهم‬ ‫للكعبة وهو‬ ‫فيجعله‬ ‫كفه‪،‬‬

‫وسهم‬ ‫القربى ‪،‬‬ ‫لذي‬ ‫وسهم‬ ‫!يو‪،‬‬ ‫للرسول‬ ‫سهم‬ ‫فيكون‬ ‫‪،‬‬ ‫اسهم‬

‫السبيل‪.‬‬ ‫لابن‬ ‫‪ ،‬وسهم‬ ‫للمساكين‬ ‫لليتامى ‪ ،‬وسهم‬

‫للكعبة ‪ .‬ولا‬ ‫يجعل‬ ‫وعلا‬ ‫جل‬ ‫الله‬ ‫فنصيب‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬

‫قال‬ ‫من‬ ‫بعض‬ ‫الدليل عليه ‪ ،‬وقال‬ ‫القول ؛ لعدم‬ ‫هذا‬ ‫ضعف‬ ‫يخفى‬

‫الحاجة‪.‬‬ ‫ذوي‬ ‫وعلا يرد على‬ ‫جل‬ ‫الله‬ ‫بهذا القول ‪ :‬إن نصيب‬

‫لمجير‬ ‫الرسول‬ ‫ونصيب‬ ‫وعلا‪،‬‬ ‫جل‬ ‫الله‬ ‫نصيب‬ ‫والتحقيق أن‬

‫قال‬ ‫وعلا استفتاج كلام للتعظيم ‪ ،‬وممن‬ ‫اسمه جل‬ ‫وذكر‬ ‫واحد‪،‬‬

‫إبراهيم‬ ‫قول‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫الضحاك‬ ‫نقله عنه‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫القول‬ ‫بهذا‬

‫‪،‬‬ ‫البصري‬ ‫والحسن‬ ‫الحنفية ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫‪/‬‬ ‫والحسن‬ ‫‪،‬‬ ‫النخعي‬
‫‪321‬‬

‫ومغيرة‬ ‫‪،‬‬ ‫وقتادة‬ ‫‪،‬‬ ‫بريدة‬ ‫بن‬ ‫وعبدالله‬ ‫‪،‬‬ ‫رباج‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫وعطاء‬ ‫‪،‬‬ ‫والشعبي‬

‫ابن كثير‪.‬‬ ‫كما نقله عنهم‬ ‫واحد‬ ‫وغير‬

‫هذا القول ما رواه البيهقي بإسناد صحيح‪،‬‬ ‫صحة‬ ‫والدليل على‬

‫بوادي‬ ‫النبي ع!ي! وهو‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬أتيت‬ ‫رجل‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫شقيق‬ ‫عبدالله بن‬ ‫عن‬

‫في‬ ‫تقول‬ ‫الله ما‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫فرسا‪،‬‬ ‫يعرض‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫القرى‬

‫فما‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫‪،‬‬ ‫للجيش‬ ‫أخماسها‬ ‫وأربعة‬ ‫لله خمسها‪،‬‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫الغنيمة ؟‬

‫جيبك‬ ‫من‬ ‫تستخرجه‬ ‫قال ‪ :‬لا‪ ،‬ولا السهم‬ ‫أحد‪،‬‬ ‫به من‬ ‫أولى‬ ‫احد‬

‫ما ذكرنا‪.‬‬ ‫على‬ ‫دليل واضح‬ ‫المسلم ‪ .‬وهذا‬ ‫أخيلب‬ ‫به من‬ ‫أحق‬ ‫لست‬

‫يكرب‬ ‫المقدام بن معد‬ ‫عن‬ ‫ما رواه الامام أحمد‬ ‫ويؤيده أيضا‬
‫‪423‬‬ ‫ة ‪1‬لا نفال‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫‪ ،‬وأبي الدرداء‪ ،‬والحارث‬ ‫مع عبادة بن الصامت‬ ‫الكندي ‪ ،‬انه جلس‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فتذاكروا حديث‬ ‫عنهم ‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الكندي‬ ‫ابن معاوية‬

‫الله !ياله في‬ ‫رسول‬ ‫دذمات‬ ‫دا عبادة‬ ‫‪:‬‬ ‫لغبادة‬ ‫ا!لرداء‬ ‫أبو‬ ‫‪-‬قال‬ ‫جم!‪،‬‬

‫!و‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عبادة ‪ :‬إن‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫الاخماس‬ ‫شأن‬ ‫في‬ ‫وكذا‬ ‫كذا‬ ‫غزوة‬

‫الله‬ ‫قام رسول‬ ‫المغنم ‪ ،‬فلما سلم‬ ‫إلى بعير من‬ ‫غزوة‬ ‫بهم في‬ ‫صلى‬

‫‪ ،‬وانه‬ ‫غنائمكم‬ ‫من‬ ‫هذي‬ ‫فقال ‪ :‬إن‬ ‫انملتيه ‪،‬‬ ‫بين‬ ‫وبرة‬ ‫فتناول‬ ‫!و‪،‬‬

‫عليكم‪،‬‬ ‫مردود‬ ‫‪ ،‬والخمس‬ ‫الخمس‬ ‫معكم‬ ‫فيها إلا نصيبي‬ ‫لي‬ ‫ليس‬

‫تغلوا فان‬ ‫ولا‬ ‫وأصغر‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫وأكبر‬ ‫‪،‬‬ ‫والمخيط‬ ‫فأدوا الخيط‬

‫الناس‬ ‫الدنيا والآخرة ‪ ،‬وجاهدوا‬ ‫في‬ ‫أصحابه‬ ‫عار ونار على‬ ‫الغلول‬

‫حدود‬ ‫لائم ‪ ،‬وأقيموا‬ ‫لومة‬ ‫الله‬ ‫ولا تبالوا في‬ ‫والبعيد‪،‬‬ ‫القريب‬ ‫الله‬ ‫في‬

‫من‬ ‫باب‬ ‫الجهاد‬ ‫فان‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫في‬ ‫وجاهدوا‬ ‫والحضر‪،‬‬ ‫السفر‬ ‫الله في‬

‫الهم والغم‪.‬‬ ‫به من‬ ‫الله‬ ‫ينجي‬ ‫عظيم‬ ‫الجنة‬ ‫أبواب‬

‫عبادة بن‬ ‫هذا عن‬ ‫أحمد‪:‬‬ ‫حديث‬ ‫قال ابن كثير بعد أن ساق‬

‫الكتب‬ ‫من‬ ‫عظيم ‪ ،‬ولم أره في شيء‬ ‫حسن‬ ‫الصامت ‪ ،‬هذا حديث‬

‫وأبو داود‪،‬‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫الامام أحمد‬ ‫روى‬ ‫الوجه ‪ ،‬ولكن‬ ‫هذا‬ ‫الستة من‬

‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫جده‬ ‫عن‬ ‫أبيه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن شعيب‬ ‫عمرو‬ ‫والنسائي من حديث‬

‫عن‬ ‫‪ ،‬والنهي‬ ‫الخمس‬ ‫قصة‬ ‫في‬ ‫‪ :‬نحوه‬ ‫!ياله‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫عمرو‪،‬‬
‫‪322‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫الغلول‬

‫بهم إلى بعير من‬ ‫صلى‬ ‫!م‬ ‫الله‬ ‫بن عبسة أن رسول‬ ‫عمرو‬ ‫وعن‬

‫لي‬ ‫هذا البعير‪ ،‬ثم قال ‪" :‬ولا يحل‬ ‫وبرة من‬ ‫أخذ‬ ‫المغنم ‪ ،‬فلما سلم‬

‫عليكم " رواه‬ ‫مردود‬ ‫‪ ،‬والخمس‬ ‫إلا الخمس‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫غنائمكم‬ ‫من‬

‫والنسائي‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬


‫أ!و ‪1‬ء البيان‬ ‫‪424‬‬

‫حياة النبي ع!ي! يقسم‬ ‫في‬ ‫أن الخمس‬ ‫أن التحقيق‬ ‫فاذا عرفت‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫به‬ ‫الكلام‬ ‫‪ ،‬و فتتاج‬ ‫للتعظيم‬ ‫ذكر‬ ‫الله‬ ‫اسم‬ ‫؛ لأن‬ ‫أسهم‬ ‫خمسة‬

‫فاعلم أن النبي !يو كان يصرف‬ ‫وعلا‪،‬‬ ‫له جل‬ ‫مملوك‬ ‫شيء‬ ‫كل‬

‫المسلمين ؛ بدليل قوله‬ ‫في مصالح‬ ‫الخمس‬ ‫نصيبه الذي هو خمس‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫"‬ ‫عليكم‬ ‫مردود‬ ‫التي ذكرناها انفا‪" :‬والخمس‬ ‫الأحاديث‬ ‫في‬

‫الحق‪.‬‬

‫سنته‬ ‫قوت‬ ‫يأخذ‬ ‫أنه كان‬ ‫‪ :‬من‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫له ما ثبت‬ ‫ويدل‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫كما سيأتي إن شاء‬ ‫بني النضير‪،‬‬ ‫فيء‬ ‫من‬

‫الله‬ ‫صلوات‬ ‫الاعلى‬ ‫الرفيق‬ ‫إلى‬ ‫وانتقاله‬ ‫وفاته ‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫وأما‬

‫نصيبه بوفاته‪.‬‬ ‫بسقوط‬ ‫العلماء يقول‬ ‫عليه ‪ ،‬فان بعض‬ ‫وسلامه‬

‫ابن جرير‪.‬‬ ‫‪ ،‬واختاره‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫‪ :‬أبو حنيفة‬ ‫بذلك‬ ‫قال‬ ‫وممن‬

‫بوفاته !يو‪.‬‬ ‫القربى أيضا‬ ‫ذوي‬ ‫سهم‬ ‫سقوط‬ ‫أبو حنيفة‬ ‫وزاد‬

‫فيما كان‬ ‫يصرفه‬ ‫أن نصيبه ع!ي! باق ‪ ،‬و ن إمام المسلمين‬ ‫والصحيح‬

‫المسلمين‪.‬‬ ‫مصالح‬ ‫!يو من‬ ‫الله‬ ‫فيه رسول‬ ‫يصرفه‬

‫الأمر بعده ‪،‬‬ ‫يلي‬ ‫نصيبه ع!ي! لمن‬ ‫العلماء‪ :‬يكون‬ ‫بعض‬ ‫وقال‬

‫ابن كثير ‪ :‬وجاء‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫‪ ،‬وقتادة ‪ ،‬وجماعة‬ ‫بكر ‪ ،‬وعلي‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫وروي‬

‫‪.‬‬ ‫مرفوع‬ ‫فيه حديث‬

‫في‬ ‫القول راجع‬ ‫أن هذا‬ ‫والظاهر‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫قال مقيده ‪-‬عفا‬

‫الامر‬ ‫يلي‬ ‫لمن‬ ‫كونه‬ ‫معنى‬ ‫وأن‬ ‫‪،‬‬ ‫نه الصحيح‬ ‫ما ذكرنا‬ ‫إلى‬ ‫المعنى‬

‫"والخمس‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫والنبي‬ ‫فيه ع!يو‪،‬‬ ‫يصرفه‬ ‫كان‬ ‫فيما‬ ‫أنه يصرفه‬ ‫بعده‬
‫‪323‬‬
‫‪. /‬‬ ‫كما ترى‬ ‫واضح‬ ‫عليكم " وهو‬ ‫مردود‬
‫‪425‬‬ ‫ة ]لأنفال‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫وفاته‬ ‫النبي ع!ي! بعد‬ ‫نصيب‬ ‫الأقوال في‬ ‫كل‬ ‫أن‬ ‫يخفى‬ ‫ولا‬

‫المسلمين‪.‬‬ ‫في مصالح‬ ‫وهو صرفه‬ ‫واحد؛‬ ‫راجعة إلى شيء‬

‫عنهم‪-‬‬ ‫الله‬ ‫المهديون ‪-‬رضي‬ ‫الخلفاء الراشدون‬ ‫كان‬ ‫وقد‬

‫"في ص!‬ ‫فيما كان !صر!ء‬ ‫يصرفونه‬

‫الكراع‬ ‫في‬ ‫عنهما ‪ -‬يصرفانه‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫وعمر‬ ‫أبو بكر‪،‬‬ ‫وكان‬

‫‪.‬‬ ‫والسلاح‬

‫القربى باق ‪ ،‬ولم يسقط‬ ‫ذوي‬ ‫أن نصيب‬ ‫العلماء على‬ ‫وجمهور‬

‫بموتهص‬

‫‪:‬‬ ‫جهات‬ ‫ثلاث‬ ‫العلماء فيه من‬ ‫واختلف‬

‫بوفاته أو لا؟‬ ‫يسقط‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫الأولى‬

‫خلافا لابي حنيفة‪.‬‬ ‫السقوط‬ ‫عدم‬ ‫وقد ذكرنا ان الصحيح‬

‫القربى‪.‬‬ ‫المراد بذي‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الثانية‬

‫أنثاهم أو لا؟‬ ‫على‬ ‫ذكرهم‬ ‫يفضل‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫الثالثة‬

‫أظهر‬ ‫على‬ ‫؛‬ ‫المطلب‬ ‫وبنو‬ ‫؛‬ ‫بنو هاشم‬ ‫القربى ‪ :‬فهم‬ ‫أما ذوي‬

‫ثور‪،‬‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫حنبل‬ ‫بن‬ ‫وأحمد‬ ‫‪،‬‬ ‫الشافعي‬ ‫وإليه ذهب‬ ‫دليلا‪،‬‬ ‫الأقوال‬

‫خالد‪.‬‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫جريج‬ ‫وقتادة ‪ ،‬وابن‬ ‫ومجاهد‪،‬‬

‫" ‪ :‬حدثنا‬ ‫الخمس‬ ‫"فرض‬ ‫‪ ،‬في كتاب‬ ‫في صحيحه‬ ‫قال البخاري‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن شهاب‬ ‫عقيل ‪ ،‬عن‬ ‫الليث ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬حدثنا‬ ‫عبدالله بن يوسف‬

‫بن‬ ‫أنا وعثمان‬ ‫مشيت‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مطعم‬ ‫بن‬ ‫جبير‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫المسيب‬ ‫ابن‬

‫المطلب‬ ‫بني‬ ‫أعطيت‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫لمجيم‪ ،‬فقلنا‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫إلى‬ ‫عفان‬
‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫أضو‬ ‫‪426‬‬

‫الله عشم‪:‬‬ ‫رسول‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫واحدة‬ ‫بمنزلة‬ ‫منك‬ ‫وهم‬ ‫ونحن‬ ‫وتركتتا‪،‬‬

‫واحد"‪.‬‬ ‫شيء‬ ‫‪ ،‬وبنو هاشم‬ ‫"إنما بنو المطلب‬

‫النبي‬ ‫يقسم‬ ‫جبير ‪ :‬ولم‬ ‫قال‬ ‫وزاد‪،‬‬ ‫يونس‬ ‫‪ :‬حدثني‬ ‫الليث‬ ‫قال‬

‫‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫لبني نوفل‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫شمس‬ ‫لبني عبد‬ ‫ع!هشص‬

‫بكير‪،‬‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫حدثنا‬ ‫‪:‬‬ ‫المغازي‬ ‫في‬ ‫أيضا‬ ‫البخاري‬ ‫وقال‬

‫بن المسيب‪،‬‬ ‫سعيد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن شهاب‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫يونس‬ ‫الليث ‪ ،‬عن‬ ‫حدثنا‬

‫إلى‬ ‫عفان‬ ‫بن‬ ‫أنا وعثمان‬ ‫"مشيت‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫أخبره ‪،‬‬ ‫مطعم‬ ‫بن‬ ‫جبير‬ ‫أن‬
‫‪324‬‬
‫وتركتنا‪،‬‬ ‫خيبر‪،‬‬ ‫خمس‬ ‫من‬ ‫بني المطلب‬ ‫‪ / :‬أعطيت‬ ‫فقلنا‬ ‫النبي !شيو‪،‬‬

‫المطلب‬ ‫وبنو‬ ‫‪،‬‬ ‫بنو هاشم‬ ‫إنما‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫منك‪،‬‬ ‫واحدة‬ ‫بمنزلة‬ ‫ونحن‬

‫وبني‬ ‫النبي عشيم لبني عبد شمس‪،‬‬ ‫لم يقسم‬ ‫قال جبير‪:‬‬ ‫و حد‪،‬‬ ‫شيء‬

‫‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫شيئا‬ ‫نوفل‬

‫بن‬ ‫جبير‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫واحدة‬ ‫عشيم بمتزلة‬ ‫النبي‬ ‫من‬ ‫كونهم‬ ‫هـايضاج‬

‫بن أبي‬ ‫بن عفان‬ ‫مناف ‪ ،‬وعثمان‬ ‫بن عبد‬ ‫بن نوفل‬ ‫عدي‬ ‫بن‬ ‫مطعم‬

‫بن عبد مناف ‪.‬‬ ‫بن عبد شمس!‬ ‫العاص‬

‫وعبد‬ ‫‪،‬‬ ‫والمطلب‬ ‫‪،‬‬ ‫أربعة ‪ :‬هاشم‬ ‫قصي‬ ‫بن‬ ‫مناف‬ ‫عبد‬ ‫فأولاد‬

‫السلمية‪،‬‬ ‫هلال‬ ‫بن‬ ‫مرة‬ ‫بنت‬ ‫عاتكة‬ ‫‪:‬‬ ‫أمهم‬ ‫‪ :‬أشقاء؛‬ ‫وهم‬ ‫شمس‪،‬‬

‫وهن‬ ‫!ي!‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫جدات‬ ‫اللاتي هن‬ ‫سليم ؛‬ ‫عواتك‬ ‫إحدى‬

‫هلال‬ ‫بنت‬ ‫عاتكة‬ ‫‪:‬‬ ‫وهي‬ ‫عمتها؛‬ ‫والثانية ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذكرنا‬ ‫التي‬ ‫هذه‬ ‫‪:‬‬ ‫ثلاث‬

‫‪.‬‬ ‫مناف‬ ‫أم عبد‬ ‫التي هي‬

‫مرة‬ ‫بن‬ ‫الاوقص‬ ‫بنت‬ ‫عاتكة‬ ‫الاول ؛ وهي‬ ‫أخي‬ ‫والثالثة ‪ :‬بنت‬

‫امنة ‪ ،‬أم النبي عشم‪.‬‬ ‫‪ ،‬والد‬ ‫أم وهب‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫ابن هلال‬
‫‪427‬‬ ‫ة ‪1‬لا نفال‬ ‫سور‬

‫وأمه ‪ :‬و قدة‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫مناف‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬نوفل‬ ‫مناف‬ ‫عبد‬ ‫أولاد‬ ‫ورابع‬

‫نوفل بن عبادة بن مازن بن صعصعة‪.‬‬ ‫‪ ،‬واسمه‬ ‫أبي عدي‬ ‫بنت‬

‫النسب‪:‬‬ ‫البدوي الشنقيطي في نظمه عمود‬ ‫قال الشيخ أحمد‬

‫هؤلاء‬ ‫بنوه‬ ‫أربعة‬ ‫عبد مناف قمر البطحاء‬

‫لا يجهل‬ ‫هاشم‬ ‫شمس‪،‬‬ ‫وعبد‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬ونوفل‬ ‫‪ ،‬وهاشم‬ ‫مطلب‬

‫له لمجير‪:‬‬ ‫سليم اللاتي هن جدات‬ ‫وقال في بيان عواتك‬

‫‪ ،‬وأم الندب‬ ‫وأم هاشم‬ ‫النبي ‪ :‬أم وهب‬ ‫عواتك‬

‫الصغيره‬ ‫الاولى‬ ‫عمة‬ ‫عمة‬ ‫‪ ،‬وذه الاخيره ‪:‬‬ ‫مناف‬ ‫عبد‬

‫هلال‬ ‫مرة بن‬ ‫بن‬ ‫الاوقص‬ ‫لرجال‬ ‫بالترتيب ذا لذى‬ ‫وهن‬

‫القربى في‬ ‫أن المراد بذي‬ ‫أن الصحيح‬ ‫يتضح‬ ‫بينا‬ ‫فبهذا الذي‬

‫‪ ،‬وبني نوفل‪.‬‬ ‫بني عبد شمس‬ ‫دون‬ ‫‪ ،‬وبنو المطلب‬ ‫‪ :‬بنو هاشم‬ ‫الاية‬

‫وبني نوفل عادوا الهاشميين‪،‬‬ ‫أن بني عبد شمس‪،‬‬ ‫ووجهه‬

‫‪325‬‬ ‫وعدم‬ ‫للعداوة ‪،‬‬ ‫منهم ؛‬ ‫كالاباعد‬ ‫فصاروا‬ ‫قريشا‪،‬‬ ‫عليهم‬ ‫وظاهروا‬

‫‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫النصرة‬

‫‪:‬‬ ‫لاميته المشهورة‬ ‫؛ في‬ ‫أبو طالب‬ ‫فيهم‬ ‫قال‬ ‫ولذا‬

‫اجل‬ ‫غير‬ ‫‪،‬‬ ‫عاجل‬ ‫شر‪،‬‬ ‫عقوبة‬ ‫ونوفلا‬ ‫عنا عبد شمس‪،‬‬ ‫الله‬ ‫جزى‬

‫نفسه ‪ ،‬غير عائل‬ ‫من‬ ‫له شاهد‬ ‫شعيرة‬ ‫لا يخيس‬ ‫قسط‬ ‫بميزان‬

‫قيضا بنا‪ ،‬والغياطل‬ ‫بني حلف‬ ‫قوم تبدلوا‬ ‫أحلام‬ ‫لقد سفهت‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪428‬‬

‫الاوائل‬ ‫في الخطوب‬ ‫وال قصي‬ ‫من ذؤابة هاشم‬ ‫الصميم‬ ‫ونحن‬

‫قول‬ ‫صحة‬ ‫عدم‬ ‫الذي ذكرنا‪ :‬يتضح‬ ‫الصحيح‬ ‫بهذا الحديث‬

‫كلهم‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬إنهم قريش‬ ‫من‬ ‫فقط ‪ ،‬وقول‬ ‫قال بأنهم بنو هاشم‬ ‫من‬

‫وزيد‬ ‫عبدالعزيز‪،‬‬ ‫بن‬ ‫فقط ‪ :‬عمر‬ ‫قال بأنهم بنو هاشم‬ ‫وممن‬

‫الحسين‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وعلي‬ ‫ومجاهد‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والثوري‬ ‫‪،‬‬ ‫ومالك‬ ‫أرقم ‪،‬‬ ‫ابن‬

‫‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬ ‫والاوزاعي‬

‫شيبة ‪ ،‬ومسلم‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫وعبدالرزاق‬ ‫‪،‬‬ ‫الشافعي‬ ‫أخرج‬ ‫وقد‬

‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫مردويه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫حاتم‬ ‫أبي‬ ‫المنذر ‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫جرير‬ ‫وابن‬

‫عن‬ ‫إليه ‪ :‬يسأله‬ ‫كتب‬ ‫الحروري‬ ‫نجدة‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫ابن عباس‬ ‫سننه ؛ عن‬ ‫في‬

‫فابى‬ ‫‪،‬‬ ‫اناهم‬ ‫نرى‬ ‫إنا كنا‬ ‫إليه ‪:‬‬ ‫فكتب‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫ذكر‬ ‫الذين‬ ‫القربى‬ ‫ذوي‬

‫قربى‪.‬‬ ‫ذوو‬ ‫كلها‬ ‫وقالوا ‪ :‬قريش‬ ‫علينا قومنا‪،‬‬ ‫ذلك‬

‫وفيه‬ ‫بها أبو معشر‪،‬‬ ‫تفرد‬ ‫كلها"‬ ‫قريش‬ ‫قوله ‪" :‬وقالوا‪:‬‬ ‫وزيادة‬

‫الصحيح‪:‬‬ ‫في‬ ‫الثابت‬ ‫وفعله‬ ‫ع!ياله‪،‬‬ ‫التبي‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫قدمنا‬ ‫‪ .‬وما‬ ‫ضعف‬

‫بن‬ ‫وأحمد‬ ‫‪،‬‬ ‫الشافعي‬ ‫قول‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫والمطلب‬ ‫‪،‬‬ ‫بنو هاشم‬ ‫أنهم‬ ‫يعين‬

‫العلم‪.‬‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وكثير‬ ‫حنبل‬

‫من غنائم خيبر لبني‬ ‫الخمس‬ ‫بخمس‬ ‫قضى‬ ‫ع!ياله‬ ‫أنه‬ ‫عرفت‬ ‫فاذا‬

‫الاية‪.‬‬ ‫في‬ ‫القربى المذكورون‬ ‫ذوو‬ ‫‪ ،‬وأنهم هم‬ ‫والمطلب‬ ‫هاشم‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫انثاهم ‪،‬‬ ‫على‬ ‫ذكرهم‬ ‫يفضل‬ ‫اختلفوا ‪ :‬هل‬ ‫العلماء‬ ‫أن‬ ‫فاعلم‬

‫‪،‬‬ ‫أنه كالميراث‬ ‫العلماء إلى‬ ‫بعض‬ ‫فذهب‬ ‫بالسوية ؟‬ ‫عليهم‬ ‫يقسم‬

‫بن حنبل في أصح‬ ‫أحمد‬ ‫؛ وهذا هو مذهب‬ ‫الانثيين‬ ‫للذكر مثل حظ‬

‫الروايتين‪.‬‬
‫‪942‬‬ ‫الأنقال‬ ‫سورة‬

‫الخرقي‪،‬‬ ‫به‬ ‫جزم‬ ‫المذهب‬ ‫هذا‬ ‫‪:‬‬ ‫الانصاف‬ ‫صاحب‬ ‫قال‬

‫‪326‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والعمدة‬ ‫‪،‬‬ ‫الذهب‬ ‫ومسبوك‬ ‫‪،‬‬ ‫والمذهب‬ ‫‪/‬‬ ‫الهداية ‪،‬‬ ‫وصاحب‬

‫وغيرهم‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والحاويين‬ ‫الرعايتين ‪،‬‬ ‫في‬ ‫وقدمه‬ ‫؛‬ ‫وغيرهم‬ ‫و لوجيز‪،‬‬

‫‪ ،‬وغيرهما‪.‬‬ ‫البلغة ‪ ،‬والنظم‬ ‫في‬ ‫وصححه‬

‫شرحه؛‬ ‫في‬ ‫رزين‬ ‫ابن‬ ‫قدمه‬ ‫سواء‪.‬‬ ‫والانثى؛‬ ‫الذكر‬ ‫‪:‬‬ ‫وعنه‬

‫من‬ ‫اهـ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والفروع‬ ‫والمحرر‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والشرح‬ ‫‪،‬‬ ‫المغني‬ ‫في‬ ‫و طلقهما‬

‫‪.‬‬ ‫الانصاف‬

‫الامام أحمد‪:‬‬ ‫أنثاهم الذي هو مذهب‬ ‫على‬ ‫ذكرهم‬ ‫وتفضيل‬

‫الشافعي أيضا‪.‬‬ ‫هو مذهب‬

‫بقرابة الاب‬ ‫استحق‬ ‫بهذا القول ‪ :‬أنه سهم‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫وحجة‬

‫بن‬ ‫وعبدالله‬ ‫العوام ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫ع!يو‪ ،‬كالزبير‬ ‫عماته‬ ‫أولاد‬ ‫أن‬ ‫بدليل‬ ‫شرعا؛‬

‫بقرابة‬ ‫مستحقا‬ ‫‪ ،‬وكونه‬ ‫الخمس‬ ‫خمس!‬ ‫في‬ ‫لهم‬ ‫ابي أمية ؛ لم يقسم‬

‫الأنثى‪.‬‬ ‫فيه الذكر على‬ ‫كالميراث ؛ فيفضل‬ ‫يجعله‬ ‫خاصة‬ ‫الاب‬

‫قال به‬ ‫وممن‬ ‫وأنثاهم سواء‪.‬‬ ‫العلماء‪ :‬ذكرهم‬ ‫بعض‬ ‫وقال‬

‫المنذر‪.‬‬ ‫وابن‬ ‫‪ ،‬و بو ثور‪،‬‬ ‫المزني‬

‫لان‬ ‫؛‬ ‫عندي‬ ‫أظهر‬ ‫القول‬ ‫وهذا‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫هذه‬ ‫يقم عليه في‬ ‫إلى دليل ‪ ،‬ولم‬ ‫الانثى يحتاج‬ ‫الذكر على‬ ‫تفضيل‬

‫على‬ ‫ذكرهم‬ ‫النبي ع!يو أنه فضل‬ ‫عن‬ ‫ينقل أحد‬ ‫المسألة دليل ‪ ،‬ولم‬

‫الخمس‪.‬‬ ‫أنثاهم في خمس‬

‫نصيبه‬ ‫يأخذ‬ ‫‪ :‬أن الابن منهم‬ ‫كالميراث‬ ‫أنه ليس‬ ‫والدليل على‬

‫‪.‬‬ ‫سواء‬ ‫‪ ،‬وكبيرهم‬ ‫‪ ،‬وصغيرهم‬ ‫‪ ،‬وجده‬ ‫أبيه‬ ‫وجود‬ ‫مع‬


‫لبيان]‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪043‬‬

‫على‬ ‫أنه يقسم‬ ‫القرابة على‬ ‫القائلين بنصيب‬ ‫العلماء‬ ‫وجمهور‬

‫لقوم ‪.‬‬ ‫خلافا‬ ‫أحد‬ ‫منهم‬ ‫يترك‬ ‫؛ ولم‬ ‫جميعهم‬

‫به فقراءهم ؛ لانه‬ ‫خصص‬ ‫غنيهم ؛ خلافا لمن‬ ‫شمول‬ ‫والظاهر‬

‫اليتامى ‪ ،‬والمساكين‪،‬‬ ‫نصيب‬ ‫به فقراءهم ‪ ،‬بخلاف‬ ‫لم يخصص‬ ‫ء!ياله‬

‫لاغنيائهم‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولا شيء‬ ‫به فقراوهم‬ ‫أنه يخصص‬ ‫السبيل ‪ .‬فالظاهر‬ ‫وابن‬

‫الله‪-‬‬ ‫‪-‬رحمهما‬ ‫الشافعي ‪ ،‬وأحمد‬ ‫فقد بان لان مما تقدم أن مذهب‬

‫وأنه بعد‬ ‫ع!يو واحد؛‬ ‫رسوله‬ ‫وسهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫سهم‬ ‫المسألة ‪ :‬أن‬ ‫هذه‬ ‫في‬

‫القرابة لبني هاشم‪،‬‬ ‫سهم‬ ‫المسلمين ؛ وأن‬ ‫مصالح‬ ‫في‬ ‫وفاته يصرف‬

‫غنيهم‬ ‫؛‬ ‫الانثيين‪ ،‬وأنه لجميعهم‬ ‫حظ‬ ‫مثل‬ ‫للذكر‬ ‫؛‬ ‫المطلب‬ ‫وبني‬

‫حظ‬ ‫مثل‬ ‫منهم‬ ‫‪/‬‬ ‫للذكر‬ ‫وأن‬ ‫يقاتلوا‪،‬‬ ‫لم‬ ‫أم‬ ‫قاتلوا‬ ‫‪،‬‬ ‫وفقيرهم‬ ‫‪327‬‬
‫اليتامى‪،‬‬ ‫الفقراء من‬ ‫لخصوص‬ ‫الثلاثة الباقية‬ ‫الأنصباء‬ ‫‪ ،‬و ن‬ ‫الأنثيين‬

‫السبيل‪.‬‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫والمساكين‬

‫قرابته‬ ‫وسهم‬ ‫ععب‪،‬‬ ‫الرسول‬ ‫سهم‬ ‫أبي حنيفة ‪ :‬سقوط‬ ‫ومذهب‬

‫اليتامى‪،‬‬ ‫هي‬ ‫التي‬ ‫الثلاثة الباقية ‪:‬‬ ‫على‬ ‫يقسم‬ ‫الخمس!‬ ‫وأن‬ ‫بموته ‪،‬‬

‫بإصلاح‬ ‫الخمس‬ ‫من‬ ‫ويبدأ‬ ‫قال‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫السبيل‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫والمساكين‬

‫هذا‬ ‫نحو‬ ‫وروي‬ ‫القضاة ‪ ،‬والجند‪،‬‬ ‫وأرزاق‬ ‫القناطر ‪ ،‬وبناء المساجد‪،‬‬

‫أيضا‪.‬‬ ‫الشافعي‬ ‫عن‬

‫الغنيمة‬ ‫خمس‬ ‫أمر‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫الامام مالك‬ ‫ومذهب‬

‫منه من‬ ‫‪ ،‬فيأخذ‬ ‫؛ فيما يراه مصلحة‬ ‫الامام واجتهاده‬ ‫نظر‬ ‫إلى‬ ‫موكول‬

‫مصالح‬ ‫في‬ ‫الباقي‬ ‫ويصرف‬ ‫القرابة باجتهاده ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ويعطى‬ ‫تقدير‪،‬‬ ‫غير‬

‫المسلمين‪.‬‬

‫بصددهاه‬ ‫الاية الكريمة التي نحن‬ ‫في تفسير هذه‬ ‫قال القرطبي‬
‫‪431‬‬ ‫الأنفال‬ ‫سورة‬

‫يدل‬ ‫وعليه‬ ‫الخلفاء الاربعة ‪ ،‬وبه عملوا‪،‬‬ ‫قال‬ ‫هذا‪:‬‬ ‫مالك‬ ‫وبقول‬

‫مردود‬ ‫والخمس‬ ‫‪،‬‬ ‫إلا الخمس‬ ‫أفاء الله عليكم‬ ‫مما‬ ‫قوله !بيه ‪" :‬مالي‬

‫الاية من‬ ‫في‬ ‫ذكر‬ ‫ولا أئلاثا‪ ،‬وإنما‬ ‫أخماسا‪،‬‬ ‫يقسمه‬ ‫" فإنه لم‬ ‫عليكم‬

‫يدفع إليه‪.‬‬ ‫أهم من‬ ‫عليهم ؛ لانهم من‬ ‫التنبيه‬ ‫وجه‬ ‫ذكر على‬

‫يئئلونف‬ ‫‪< :‬‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫لمالك ‪ :-‬قال‬ ‫قال الزجاج ‪-‬محتجا‬

‫و بق‬ ‫والمممبهين‬ ‫فتمى‬ ‫و‪1‬‬ ‫والافربين‬ ‫فئولدين‬ ‫قل ما أنفقتم من خز‬ ‫ينققون‬ ‫ماذ ‪1‬‬

‫العلماء‪ -‬أن يتفق في غير هذه‬ ‫جائز ‪-‬باجماع‬ ‫وللرجل‬ ‫ألسبيل )‬

‫وقال ‪ :‬خمس‬ ‫عطاء‪،‬‬ ‫النسائي عن‬ ‫‪ .‬وذكر‬ ‫ذلك‬ ‫إذا ر ى‬ ‫الاصناف‬

‫منه ‪ ،‬ويعطي‬ ‫لمجم يحمل‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫رسوله‬ ‫‪ ،‬وخمس‬ ‫الله‬

‫القرطبي‪.‬‬ ‫اهـ‪ .‬من‬ ‫شاء‪.‬‬ ‫حيث‬ ‫منه ‪ ،‬ويضعه‬

‫وقال‬ ‫‪:‬‬ ‫نصه‬ ‫ما‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫كثير‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬

‫‪ ،‬كما‬ ‫للمسلمين‬ ‫فيه الإمام بالمصلحة‬ ‫يتصرف‬ ‫الخمس‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫آخرون‬

‫في مال الفيء‪.‬‬ ‫يتصرف‬

‫قول‬ ‫وهذا‬ ‫‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫تيمية ‪-‬رحمه‬ ‫العلامة ابن‬ ‫شيخنا‬ ‫وقال‬
‫‪328‬‬
‫ابن كثير ‪. /‬‬ ‫الاقوال " اهـمن‬ ‫أصح‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫السلف‬ ‫‪ ،‬وأكثر‬ ‫مالك‬

‫الله‬ ‫قول‬ ‫باب‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫بدليل‬ ‫البخاري‬ ‫رأي‬ ‫هو‬ ‫القول‬ ‫وهذا‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫قسم‬ ‫يعني للرسول‬ ‫>‬ ‫وللرسول‬ ‫خمسه‬ ‫لله‬ ‫تعالى ‪ < :‬فان‬

‫ثم‬ ‫"‬ ‫يعطي‬ ‫والله‬ ‫‪،‬‬ ‫وخازن‬ ‫‪،‬‬ ‫قاسم‬ ‫أنا‬ ‫"إنما‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وقال‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫بأمر‬ ‫قاسما‬ ‫!لمجو‬ ‫كونه‬ ‫في‬ ‫الباب‬ ‫أحاديث‬ ‫البخاري‬ ‫ساق‬

‫له أدلة‬ ‫‪ ،‬وستأتي‬ ‫قوي‬ ‫القول‬ ‫وهذا‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫الأقوال للسلامة‬ ‫أقرب‬ ‫ولكن‬ ‫المسألة التي بعد هذا‪،‬‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫إن شاء‬
‫لبيان]‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪432‬‬

‫الله‪-‬‬ ‫‪-‬رحمهما‬ ‫وأحمد‬ ‫‪،‬‬ ‫الشافعي‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫يطاهر‬ ‫العمل‬ ‫هو‬

‫المذكورة ‪،‬‬ ‫ما غنمنا لهذه المصارف‬ ‫أمرنا أن نعلم أن خمس‬ ‫الله‬ ‫لأن‬

‫كما‬ ‫جدا‪،‬‬ ‫واضح‬ ‫وهو‬ ‫>‬ ‫بالله‬ ‫كدنمءامنمم‬ ‫إن‬ ‫بقوله ‪< :‬‬ ‫ثم أتبع ذلك‬

‫‪.‬‬ ‫ترى‬

‫علي‪،‬‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫البيت ؛ كعبدالله بن‬ ‫اهل‬ ‫بعض‬ ‫وأما قول‬

‫دون‬ ‫كله لهم‬ ‫بأن الخمس!‬ ‫عنهم‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الحسين‬ ‫بن‬ ‫وعلي‬

‫ومساكينهم‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫يتاماهم‬ ‫‪:‬‬ ‫والمساكين‬ ‫‪،‬‬ ‫باليتامى‬ ‫المراد‬ ‫وأن‬ ‫‪،‬‬ ‫غيرهم‬

‫يوليه‬ ‫لقرابة الخليفة الذي‬ ‫النبي !يم يكون‬ ‫أنه بعد‬ ‫زعم‬ ‫من‬ ‫وقول‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫والله تعالى‬ ‫ضعفهما‪،‬‬ ‫‪ ،‬فلا يخفى‬ ‫المسلمون‬

‫والفضة‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫المذهب‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫العلماء‬ ‫أجمع‬ ‫‪1‬لثالثة ‪:‬‬ ‫المسالة‬

‫‪ ،‬ويقسم‬ ‫‪ :‬يخمس‬ ‫الاية‬ ‫حكم‬ ‫في‬ ‫داخل‬ ‫ذلك‬ ‫الامتعة ؛ كل‬ ‫وسائر‬

‫ذكرنا‪.‬‬ ‫الغانمين ‪ ،‬كما‬ ‫الباقي على‬

‫اختلف‬ ‫فقد‬ ‫‪:‬‬ ‫عنوة‬ ‫الماخوذة‬ ‫أرضهم‬ ‫أما‬ ‫الرابعة ‪:‬‬ ‫المسالة‬

‫كما‬ ‫الإمام بين قسمتها‪،‬‬ ‫العلماء‪ :‬يخير‬ ‫بعض‬ ‫العلماء فيها‪ ،‬فقال‬

‫عشر‬ ‫أرض‬ ‫هي‬ ‫بل‬ ‫عليها؛‬ ‫خراج‬ ‫ولا‬ ‫والفضة ؛‬ ‫‪،‬‬ ‫بالذهب‬ ‫يفعل‬

‫‪ ،‬ويدخل‬ ‫بغير صيغة‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫بصيغة‬ ‫للمسلمين‬ ‫وقفها‬ ‫وبين‬ ‫‪،‬‬ ‫مملوكة‬

‫تقر بيده ‪ ،‬وهذا‬ ‫ممن‬ ‫يؤخذ‬ ‫مستمر‬ ‫بخراج‬ ‫تركها للمسلمين‬ ‫ذلك‬ ‫في‬

‫الامام أحمد‪.‬‬ ‫مذهب‬ ‫التخيير ‪ :‬هو‬

‫أظهر‪،‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪ :‬تخمس‬ ‫الامام ‪ ،‬فقيل‬ ‫‪ :‬إذا قسمها‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫وعلى‬

‫لم‬ ‫خيبر‬ ‫العلماء قائلا‪ :‬إن أرض‬ ‫أجلاء‬ ‫بعض‬ ‫وقيل ‪ :‬لا‪ ،‬واختاره‬
‫‪932‬‬
‫‪ ،‬كما جزم‬ ‫خيبر خمست‬ ‫والظاهر أن أرض‬ ‫منها ‪/ .‬‬ ‫ما قسم‬ ‫يخمس‬

‫الزهري ‪.‬‬ ‫عن‬ ‫ورواه أبو داود بإسناد صحيح‬ ‫به غير واحد‪،‬‬
‫‪433‬‬ ‫الانفال‬ ‫سورة‬

‫نه‬ ‫ذكرنا‬ ‫الذي‬ ‫وابقائها للمسلمين‬ ‫‪،‬‬ ‫القسم‬ ‫بين‬ ‫التخيير‬ ‫وهذا‬

‫الامام أبي حنيفة والثوري ‪.‬‬ ‫هو أيضا مذهب‬ ‫الامام أحمد‪:‬‬ ‫مذهب‬

‫وقفا للمسلمين‪،‬‬ ‫أنها تصير‬ ‫إلى‬ ‫‪ -‬فذهب‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫وأما مالك‬

‫عليها‪.‬‬ ‫الاستيلاء‬ ‫بمجرد‬

‫يجب‬ ‫أنها غنيمة‬ ‫إلى‬ ‫فذهب‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫الشافعي‬ ‫وأما‬

‫شاء‬ ‫‪-‬إن‬ ‫‪ ،‬وسنذكر‬ ‫الخمس‬ ‫‪ ،‬بعد إخراج‬ ‫المجاهدين‬ ‫على‬ ‫قسمتها‬

‫بالدليل‪.‬‬ ‫رجحانه‬ ‫لنا‬ ‫الجميع ‪ ،‬وما يظهر‬ ‫‪ -‬حجج‬ ‫الله‬

‫وسنة‪.‬‬ ‫بكتاب‬ ‫‪ -‬فهي‬ ‫الله‬ ‫الامام الشافعي ‪ -‬رحمه‬ ‫أما حجة‬

‫من شئش>‬ ‫أتما غنضتم‬ ‫<!واعلموأ‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫فقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫الكتاب‬ ‫أما‬

‫لا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المغنومة‬ ‫الارض‬ ‫شمول‬ ‫بعمومه‬ ‫يقتضي‬ ‫الاية ‪ ،‬فهو‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫بعد‬ ‫قريظة‬ ‫أرض‬ ‫قسم‬ ‫أنه ع!يم‪،‬‬ ‫ثبت‬ ‫فما‬ ‫السنة ‪:‬‬ ‫وأما‬

‫خيبر بين الغانمين‪.‬‬ ‫أرض‬ ‫وبني النضير‪ ،‬ونصف‬ ‫خمسها‪،‬‬

‫يدعي‬ ‫أن‬ ‫جاز‬ ‫‪،‬‬ ‫الارض‬ ‫إخراج‬ ‫يدعى‬ ‫أن‬ ‫جاز‬ ‫فلو‬ ‫قال ‪:‬‬

‫الاية‪.‬‬ ‫إخراج غيرها‪ ،‬فيبطل حكم‬

‫وبالسنة‬ ‫بالاية ‪ :‬طاهر‪،‬‬ ‫الاستدلال‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫بالتخيير؛ لانه يقول ‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫من‬ ‫فيه على‬ ‫لانه لا حجة‬ ‫ظاهر؛‬ ‫غير‬

‫كما‬ ‫واضح‬ ‫وهو‬ ‫واجبا‪،‬‬ ‫القسم‬ ‫فليس‬ ‫القسم ‪،‬‬ ‫فاختار‬ ‫مخيرا‬ ‫كان‬

‫‪.‬‬ ‫ترى‬

‫أرض‬ ‫نصف‬ ‫النبي ع!عم قسم‬ ‫بالتخيير‪ :‬أن‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫وحجة‬

‫مكة ‪ ،‬فدل‬ ‫قسمة‬ ‫قريظة ‪ ،‬وترك‬ ‫أرض‬ ‫وقسم‬ ‫وترك نصفها‪،‬‬ ‫خيبر‪،‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪434‬‬

‫التخيير‪.‬‬ ‫على‬ ‫أخرى‬ ‫القسم‬ ‫تارة ‪ ،‬وتركه‬ ‫قسمه‬

‫على‬ ‫ظهر‬ ‫جمييه لما‬ ‫النبي‬ ‫"أن‬ ‫و[المستدرك]‪:‬‬ ‫[السنن]‬ ‫ففي‬

‫مائة سهم‬ ‫سهم‬ ‫كل‬ ‫جمع‬ ‫ستة وثلاثين سهما‪،‬‬ ‫على‬ ‫خيبر قسمها‬
‫‪033‬‬
‫وعزل‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫من‬ ‫النصف‬ ‫ع!ير‪ ،‬وللمسلمين‬ ‫الله ‪/‬‬ ‫لرسول‬ ‫فكان‬

‫الناش"‬ ‫ونوائب‬ ‫والامور‪،‬‬ ‫الوفود‪،‬‬ ‫ينزل به من‬ ‫الباقي لمن‬ ‫النصف‬

‫!يخؤ ثمانية عشر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫"عزل‬ ‫لفظ‬ ‫وقي‬ ‫داود‪.‬‬ ‫أبي‬ ‫لفظ‬ ‫هذا‬

‫‪ ،‬فكان‬ ‫المسلمين‬ ‫أمر‬ ‫به من‬ ‫ينزل‬ ‫‪ -‬لنوائبه ‪ ،‬وما‬ ‫الشطر‬ ‫وهو‬ ‫سهما‪،‬‬

‫أيضا‪:‬‬ ‫لفظ‬ ‫وقي‬ ‫‪.‬‬ ‫وتوابعها"‬ ‫‪،‬‬ ‫والسلالم‬ ‫‪،‬‬ ‫والكتيبة‬ ‫‪،‬‬ ‫الوطيح‬ ‫‪:‬‬ ‫ذلك‬

‫أحيز‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫والكتيبة‬ ‫‪،‬‬ ‫الوطيحة‬ ‫به ‪:‬‬ ‫ينزل‬ ‫وما‬ ‫لنوائبه ‪،‬‬ ‫نصفها‬ ‫"عزل‬

‫الشق‪،‬‬ ‫المسلمين ‪،‬‬ ‫بين‬ ‫فقسمه‬ ‫الاخر‪:‬‬ ‫النصف‬ ‫وعزل‬ ‫معهما‪،‬‬

‫حيز‬ ‫!يخؤ فيما‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫سهم‬ ‫وكان‬ ‫معهما‪،‬‬ ‫أحيز‬ ‫وما‬ ‫والنطاة‪،‬‬

‫معهما‪.‬‬

‫المقسوم من خيبر‪:‬‬ ‫هذا الاحتجاج بأن النصف‬ ‫ورد المخالف‬

‫وجزم‬ ‫صلحا‬ ‫مأخوذ‬ ‫منها‪:‬‬ ‫لم يقسم‬ ‫الذي‬ ‫عنوة ‪ ،‬والنصف‬ ‫مأخوذ‬

‫الباري ]‪.‬‬ ‫[فتح‬ ‫في‬ ‫بهذا ابن حجر‬

‫عند‬ ‫قول أنس‬ ‫في الكلام على‬ ‫]‬ ‫مسلم‬ ‫وقال النووي في [شرح‬

‫‪ :‬ظاهر‬ ‫المازري‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫القاضي‬ ‫"قال‬ ‫ما نصه‬ ‫عنوة‬ ‫‪ :‬وأصبناها‬ ‫مسلم‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫ابن شهاب‬ ‫مالك ‪ ،‬عن‬ ‫روى‬ ‫عنوة ‪ ،‬وقد‬ ‫أنها كلها فتحت‬ ‫هذا‬

‫في‬ ‫ما روي‬ ‫يشكل‬ ‫قال ‪ :‬وقد‬ ‫صلحا‪.‬‬ ‫عنوة ‪ ،‬وبعضها‬ ‫فتح‬ ‫بعضها‬

‫ونصفا‬ ‫‪،‬‬ ‫وحاجته‬ ‫لنوائبه ‪،‬‬ ‫نصفا‬ ‫‪:‬‬ ‫نصفين‬ ‫أنه قسمها‬ ‫داود‬ ‫أبي‬ ‫سنن‬

‫ضياع‬ ‫حولها‬ ‫كان‬ ‫إنه‬ ‫‪:‬‬ ‫بعضهم‬ ‫قال‬ ‫ما‬ ‫وجوابه‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫للمسلمين‬

‫سواها‬ ‫للتبي لمجي!‪ ،‬وما‬ ‫خالصة‬ ‫فكانت‬ ‫أهلها‪،‬‬ ‫عنها‬ ‫أجلى‬ ‫وقرى‬
‫‪435‬‬ ‫الأنفال‬ ‫سورة‬

‫نصفين"‬ ‫‪ ،‬فلهذا قسم‬ ‫عنه النصف‬ ‫جلوا‬ ‫الذي‬ ‫قدر‬ ‫للغانمين ‪ ،‬فكان‬

‫بلفظه‪.‬‬ ‫اهـمنه‬

‫العجلي ‪ ،‬ثنا‬ ‫بن علي‬ ‫حدثنا حسين‬ ‫[سننه]‪:‬‬ ‫وقال أبو داود في‬

‫‪،‬‬ ‫بن إسحاق‬ ‫محمد‬ ‫ابن ادم ‪ -‬ثنا ابن أبي زائدة ‪ ،‬عن‬ ‫‪-‬يعني‬ ‫يحيى‬

‫بن مسلمة‪،‬‬ ‫ولد محمد‬ ‫وبعض‬ ‫الزهري ‪ ،‬وعبدالله بن أبي بكر‪،‬‬ ‫عن‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫!م‬ ‫الله‬ ‫فسألوا رسول‬ ‫خيبر تحصنوا‪،‬‬ ‫أهل‬ ‫بقية من‬ ‫قالوا‪ :‬بقيت‬

‫فنزلوا‬ ‫‪،‬‬ ‫فدك‬ ‫أهل‬ ‫بذلك‬ ‫فسمع‬ ‫‪،‬‬ ‫ففعل‬ ‫‪،‬‬ ‫ويسيرهم‬ ‫‪،‬‬ ‫دماءهم‬ ‫يحقن‬

‫لانها لم يوجف‬ ‫؛‬ ‫!يو خاصة‬ ‫الله‬ ‫لرسول‬ ‫فكانت‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫مثل‬ ‫على‬
‫‪331‬‬
‫‪. /‬‬ ‫ولا ركاب‬ ‫عليها بخيل‬

‫عن‬ ‫‪ ،‬ثنا عبدالله بن محمد‪،‬‬ ‫بن فارس‬ ‫بن يحيى‬ ‫حدثنا محمد‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬أخبره‬ ‫المسيب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الزهري‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫مالك‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫جويرية‬

‫عنوة "‪.‬‬ ‫خيبر‬ ‫لمجم افتتح بعض‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫"ان‬

‫‪ ،‬وأنا شاهد؛‬ ‫بن مسكين‬ ‫الحارث‬ ‫وقرى ء على‬ ‫قال أبو داود‪:‬‬

‫خيبر‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫ابن شهاب‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫مالك‬ ‫‪ :‬حدثني‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫ابن وهب‬ ‫أخبرهم‬

‫وفيها‬ ‫عنوة ‪،‬‬ ‫أكثرها‬ ‫والكتيبة‬ ‫صلحا‪،‬‬ ‫وبعضها‬ ‫عنوة ‪،‬‬ ‫بعضها‬ ‫كان‬

‫أربعون‬ ‫وهي‬ ‫خيبر‪،‬‬ ‫قال ‪ :‬أرض‬ ‫الكتيبة ؟‬ ‫‪ :‬وما‬ ‫لمالك‬ ‫قلت‬ ‫؛‬ ‫صلح‬

‫عذق‪.‬‬ ‫ألف‬

‫في‬ ‫يقدح‬ ‫ذكرنا‪:‬‬ ‫الذي‬ ‫وهذا‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫كما‬ ‫خيبر‪،‬‬ ‫بقضية‬ ‫والوقفية‬ ‫‪،‬‬ ‫القسم‬ ‫في‬ ‫الامام‬ ‫لتخيير‬ ‫الاحتجاج‬

‫العدو‬ ‫وافقه في أن أرض‬ ‫‪ -‬ومن‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رخمه‬ ‫مالك‬ ‫قول‬ ‫ترى ‪ .‬وحجة‬

‫الاستيلاء عليها أمور‪:‬‬ ‫‪ ،‬بمجرد‬ ‫وقفا للمسلمين‬ ‫تكون‬ ‫عنوة‬ ‫المفتوحة‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪436‬‬

‫أبي‬ ‫من حديث‬ ‫]‬ ‫مسلم‬ ‫في [صحيح‬ ‫الثاتجم‬ ‫منها‪ :‬قوله !‬

‫الشام‬ ‫العراق درهمها وقفيزها‪ ،‬ومنعت‬ ‫عنه "منعت‬ ‫الله‬ ‫هريرة رضي‬

‫حيث‬ ‫من‬ ‫أردبها ودينارها‪ ،‬وعدتم‬ ‫مصر‬ ‫مديها ودينارها‪ ،‬ومنعت‬

‫على‬ ‫بداتم ‪ ،‬شهد‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫بدأتم ‪ ،‬وعدتم‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫بداتم ‪ ،‬وعدتم‬

‫أبي هريرة ‪ ،‬ودمه )"‪.‬‬ ‫لحم‬ ‫ذلك‬

‫‪. . .‬‬ ‫العراق‬ ‫"منعت‬ ‫‪:‬‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫بالحديث‬ ‫عندهم‬ ‫الاستدلال‬ ‫ووجه‬

‫كقوله‬ ‫الوقوع ‪،‬‬ ‫إيذانا بتحقيق‬ ‫با)صاضي‬ ‫وعبر‬ ‫؛‬ ‫ستمنع‬ ‫بمعنى‬ ‫إلخ"‬

‫لاية‪.‬‬ ‫ا‬ ‫أق‪ +‬أمر ألله>‬ ‫‪< :‬‬ ‫وقولى‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫ونفخ فى لصور)‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬

‫لأن ما ملكه‬ ‫للغانمين؛‬ ‫أنها لا تكون‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫قالوا‪ :‬فدل‬

‫شاهد‬ ‫هذا؛‬ ‫مسلم‬ ‫فيه قفيز ولا درهم ‪ ،‬ولحديث‬ ‫لا يكون‬ ‫الغانمون‬

‫أبي هريرة أيضا عند‬ ‫حديث‬ ‫جابر عند مسلم أيضا‪ ،‬ومن‬ ‫من حديث‬

‫‪.‬‬ ‫البخاري‬

‫الخمس"‬ ‫"فرض‬ ‫في كتاب‬ ‫]‬ ‫الباري‬ ‫في [فتح‬ ‫وقال ابن حجر‬

‫بقوله في‬ ‫المالكية احتج‬ ‫بعض‬ ‫أن‬ ‫ابن حزم‪:‬‬ ‫وذكر‬ ‫ما نصه‪:‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫على‬ ‫‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫درهمها"‬ ‫العراق‬ ‫"منعت‬ ‫هريرة ‪/ :‬‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫‪332‬‬

‫منع‬ ‫‪:‬‬ ‫بالمنع‬ ‫المراد‬ ‫وان‬ ‫‪،‬‬ ‫تقسم‬ ‫ولا‬ ‫تباع ‪،‬‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫المغنومة‬ ‫الارض‬

‫سوء‬ ‫من‬ ‫الانذار بما يكون‬ ‫في‬ ‫ورد‬ ‫بأن الحديث‬ ‫ورده‬ ‫الخراج ‪،‬‬

‫الامر‪ ،‬وكذلك‬ ‫آخر‬ ‫في‬ ‫حقوقهم‬ ‫سيمنعون‬ ‫المسلمين‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫العاقبة‬

‫وقع‪.‬‬

‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫أيضا بما ثبت‬ ‫واحتجوا‬

‫قرية إلا قسمتها‬ ‫ما فتحت‬ ‫المسلمين‬ ‫اخر‬ ‫قال ‪" :‬لولا‬ ‫الله عنه‬ ‫رضي‬

‫النبي جميم خيبر"‪.‬‬ ‫قسم‬ ‫كما‬ ‫بين أهلها‪،‬‬


‫‪437‬‬ ‫سو رة ]لأنفال‬

‫بيده ‪،‬‬ ‫نفسي‬ ‫والذي‬ ‫((أما‬ ‫عمر‪.‬‬ ‫عن‬ ‫الصحيج‬ ‫في‬ ‫لفظ‬ ‫وفي‬

‫قرية‬ ‫علي‬ ‫ما قتحت‬ ‫لهم شيء؛‬ ‫ليس‬ ‫بيانا‬ ‫الناس‬ ‫اخر‬ ‫لولا أن أترك‬

‫لهم‬ ‫اتركها خزانة‬ ‫ولكني‬ ‫النبي ع!ي! خيبر‪،‬‬ ‫قسم‬ ‫كما‬ ‫إلا قسمتها‪،‬‬

‫يقتسمونها"‪.‬‬

‫المغنومة لو كانت‬ ‫بأن الارض‬ ‫القول أيضا‪:‬‬ ‫هذا‬ ‫أهل‬ ‫واحتج‬

‫جاء‬ ‫لمن‬ ‫والله أثبت‬ ‫بعد الغانمين شيء‪،‬‬ ‫جاء‬ ‫تقسم ‪ ،‬لم يبق لمن‬

‫غفز‬ ‫ربنا‬ ‫جا و من بعدهم يقولوت‬ ‫لف‬ ‫‪< :‬وا‬ ‫بقوله‬ ‫شركة‬ ‫بعدهم‬

‫ألذين‬ ‫المفجرين‬ ‫<للفقرا‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫على‬ ‫فإنه معطوف‬ ‫‪،‬‬ ‫الاية‬ ‫)‬ ‫فا‬

‫قال ‪:‬‬ ‫من‬ ‫الاية ‪ ،‬وقول‬ ‫اروا اإيمن>‬ ‫ين تبو و أ‬ ‫‪< :‬و‬ ‫وقوله‬ ‫أخرجوا)‬

‫يقولون " غير‬ ‫"‬ ‫مبتدأ خبره‬ ‫و مث بعدهخ >‬ ‫جاء‬ ‫إن قوله تعالى ‪ < :‬والذيف‬

‫يقول ‪:‬‬ ‫ياتي بعدهم‬ ‫من‬ ‫أنه تعالى أخبر بان كل‬ ‫؛ لأنه يقتضي‬ ‫صحبح‬

‫ممن‬ ‫كثيرا‬ ‫لأن‬ ‫؛‬ ‫خلافه‬ ‫والواقع‬ ‫الاية ‪.‬‬ ‫ولايخواشا)‬ ‫فا‬ ‫اغفز‬ ‫<ربنا‬

‫قوله ‪< :‬والذيف‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬والحق‬ ‫ويلعنونهم‬ ‫الصحابة‬ ‫يسبون‬ ‫بعدهم‬ ‫جاء‬

‫كما تقدم‬ ‫حال‬ ‫‪< :‬يقولوت>‬ ‫‪ ،‬وجملة‬ ‫قبله‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫معطوف‬ ‫جا و>‬

‫لصاحبها‪.‬‬ ‫قيد لعاملها وصف‬ ‫في "ال عمران " وهي‬

‫بها‬ ‫استدل‬ ‫التي‬ ‫الادلة‬ ‫هذه‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫لا يتعين‬ ‫المذكورة‬ ‫الأحاديث‬ ‫لان‬ ‫يظهر؛‬ ‫فيما‬ ‫لا تنهض‬ ‫المالكية‬

‫فاختار‬ ‫الامام مخيرا‪،‬‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫لانه يحتمل‬ ‫الدلالة فيها؛‬ ‫وجه‬

‫قدمنا‪.‬‬ ‫كما‬ ‫الأمر‪،‬‬ ‫أول‬ ‫في‬ ‫واجبا‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫إبقاءها للمسلمين‬

‫في‬ ‫لأنها‬ ‫؛‬ ‫السقوط‬ ‫واضح‬ ‫‪:‬‬ ‫المذكورة‬ ‫الحشر‬ ‫باية‬ ‫والاستدلال‬

‫قدمنا‪.‬‬ ‫كما‬ ‫بينهما معلوم‬ ‫الغنيمة ‪ ،‬والفرق‬ ‫في‬ ‫والكلام‬ ‫الفيء‪،‬‬

‫الإمام‬ ‫ان‬ ‫دليلا‬ ‫الاقوال‬ ‫اظهر‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬
‫اء لبيان‬ ‫ا‬ ‫ضو‬ ‫ا‬
‫‪438‬‬

‫الأثر المار آنفا‪ ،‬وبه تنتظم‬ ‫في‬ ‫عمر‬ ‫عليه كلام‬ ‫‪/‬‬ ‫ويدل‬ ‫مخير‪،‬‬ ‫‪333‬‬
‫ما أمكن‪.‬‬ ‫متى‬ ‫واجب‬ ‫والجمع‬ ‫‪،‬‬ ‫بينها تعارض‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫الأدلة‬

‫واقع في‬ ‫تخصيص‬ ‫على‬ ‫السنة دلت‬ ‫الباب ‪ :‬أن تكون‬ ‫ما في‬ ‫وغاية‬

‫‪ .‬وتخصيص‬ ‫الاية‬ ‫>‬ ‫أنماغنمتم من شئ‬ ‫واعلمو‬ ‫قوله تعالى ‪!< :‬‬ ‫عموم‬

‫بالسنة كثير‪.‬‬ ‫الكتاب‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫بعد‬ ‫بصددها‪،‬‬ ‫الاية التي نحن‬ ‫تفسير هذه‬ ‫في‬ ‫قالى القرطبي‬

‫عنه‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫أبو العباس‬ ‫‪ :‬قالى شيخنا‬ ‫ما نصه‬ ‫بالتخيير؛‬ ‫القول‬ ‫ذكر‬

‫الذي‬ ‫وهو‬ ‫المذهبين ‪،‬‬ ‫بين‬ ‫ووسط‬ ‫الدليلين ‪،‬‬ ‫بين‬ ‫جمع‬ ‫هذا‬ ‫وكان‬

‫عنه قطعا‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫فهمه عمر‬

‫النبي‬ ‫فعل‬ ‫بنسخ‬ ‫يخبر‬ ‫فلم‬ ‫الناس "‬ ‫آخر‬ ‫"لولا‬ ‫قالى ‪:‬‬ ‫ولذلك‬

‫بهم‪.‬‬ ‫ولا بتخصيصه‬ ‫عوو‪،‬‬

‫ما‬ ‫؛ لان‬ ‫الشافعي‬ ‫مذهب‬ ‫بين الأدلة على‬ ‫فمان قيل ‪ :‬لا تعارض‬

‫مأخوذ‬ ‫منها‬ ‫يقسم‬ ‫ومالم‬ ‫عنوة ‪،‬‬ ‫مأخوذ‬ ‫خيبر‬ ‫من‬ ‫القسمم‬ ‫فيه‬ ‫وقع‬

‫والنضير فيء‪ ،‬وقريظة قسمت‪.‬‬ ‫صلحا‪،‬‬

‫النمي !و‬ ‫حكم‬ ‫لنزولهم على‬ ‫أيضا؛‬ ‫ولو قالى قائل ‪ :‬انها فيء‬

‫يرده ‪ :‬أن النبي !ت‬ ‫لكان غير بعيد؛ ولكن‬ ‫فيهم سعدا‬ ‫قبل أن يحكم‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وغيره‬ ‫قاله مالك‬ ‫كما‬ ‫خمسها‪،‬‬

‫دار أبي‬ ‫دخل‬ ‫قوله جميو‪" :‬من‬ ‫بدليل‬ ‫صلحا؛‬ ‫مأخوذة‬ ‫ومكة‬

‫بابه فهو‬ ‫أغلق‬ ‫فهو امن ‪ ،‬ومن‬ ‫ألقى السلاح‬ ‫فهو آمن ‪ ،‬ومن‬ ‫سفيان‬

‫مسلم‪.‬‬ ‫في صحيح‬ ‫ثابت‬ ‫آمن" ‪ .‬وهذا‬

‫أدلة واضحة‪.‬‬ ‫عنوة ؛ ولذلك‬ ‫فتحت‬ ‫أن مكة‬ ‫‪ :‬أن التحقيق‬ ‫فالجواب‬
‫‪943‬‬ ‫الأنفال‬ ‫سورة‬

‫الفتح‬ ‫أهلها زمن‬ ‫صالح‬ ‫محك!يم‬ ‫أن النبي‬ ‫منها‪ :‬أنه لم ينقل أحد‬

‫أبو سفيان ‪،‬‬ ‫البلد؛ وانما جاءه‬ ‫عن‬ ‫منهم ‪ ،‬فصالحه‬ ‫أحد‬ ‫ولا جاءه‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫المسجد‪،‬‬ ‫‪ ،‬أو دخل‬ ‫بابه‬ ‫داره ‪ ،‬أو أغلق‬ ‫دخل‬ ‫لمن‬ ‫الامان‬ ‫فأعطاه‬

‫داره ‪،‬‬ ‫دخل‬ ‫لم يقل ‪" :‬من‬ ‫صلحا‬ ‫قد فتحت‬ ‫‪ ،‬ولو كانت‬ ‫ألقى سلاحه‬

‫الامان‬ ‫يقتضي‬ ‫فهو امن" فإن الصلح‬ ‫المسجد‬ ‫‪ ،‬أو دخل‬ ‫بابه‬ ‫غلق‬ ‫أو‬

‫‪334‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫العام‬

‫الفيل‪،‬‬ ‫مكة‬ ‫عن‬ ‫الله حبس‬ ‫"إن‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫محك!مم‬ ‫النبي‬ ‫أن‬ ‫ومنها‪:‬‬

‫نهار"‪.‬‬ ‫من‬ ‫والمؤمنين ‪ ،‬وإنه أذن لي فيها ساعة‬ ‫عليها رسوله‬ ‫وسلط‬

‫‪،‬‬ ‫بعدي‬ ‫لأحد‬ ‫قبلي ‪ ،‬ولا تحل‬ ‫لاحد‬ ‫لفظ ‪ :‬إنها لم تحل‬ ‫وفي‬

‫لي ساعة من نهار"‪.‬‬ ‫وإنما أحلت‬

‫فقالوا‪:‬‬ ‫ع!م‪،‬‬ ‫الله‬ ‫بقتال رسول‬ ‫ترخص‬ ‫لفظ ‪" :‬فإن أحد‬ ‫وقي‬

‫نهار‪،‬‬ ‫من‬ ‫ساعة‬ ‫لي‬ ‫أذن‬ ‫‪ ،‬وانما‬ ‫لكم‬ ‫يأذن‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫لرسوله‬ ‫أذن‬ ‫الله‬ ‫إن‬

‫أنها‬ ‫في‬ ‫صريح‬ ‫بالامس " وهذا‬ ‫اليوم كحرمتها‬ ‫حرمتها‬ ‫عادت‬ ‫وقد‬

‫عنوة ‪.‬‬ ‫فتحت‬

‫بن‬ ‫خالد‬ ‫جعل‬ ‫أنه يوم فتح مكة‬ ‫الصحبح‬ ‫في‬ ‫أنه ثبت‬ ‫ومنها‪:‬‬

‫اليسرى ‪،‬‬ ‫المجنبة‬ ‫الزبير على‬ ‫وجعل‬ ‫اليمنى ‪،‬‬ ‫المجنبة‬ ‫الوليد على‬

‫قال ‪ :‬يا أبا‬ ‫الوادي ‪ ،‬ثم‬ ‫بطن‬ ‫فأخذوا‬ ‫الحسر‪،‬‬ ‫على‬ ‫أبا عبيدة‬ ‫وجعل‬

‫معشر‬ ‫يا‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫يهرولون‬ ‫فجاءوا‬ ‫بالانصار‪،‬‬ ‫لي‬ ‫اهتف‬ ‫هريرة‬

‫إذا‬ ‫قال ‪ :‬انظروا‬ ‫قالوا ‪ :‬نعم ‪،‬‬ ‫؟‬ ‫قريش‬ ‫أوباش‬ ‫إلى‬ ‫ترون‬ ‫هل‬ ‫الانصار‬

‫يمينه على‬ ‫‪ ،‬ووضع‬ ‫بيده‬ ‫و حفى‬ ‫حصدا‪،‬‬ ‫لقيتوهم غدا أن تحصدوهم‬

‫بالصفا‪،‬‬ ‫‪ ،‬فأطافوا‬ ‫الانصار‬ ‫وجاءت‬ ‫الصفا‪،‬‬ ‫‪ :‬موعدكم‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫شماله‬

‫ع!م‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وصعد‬ ‫إلا أناموه ‪،‬‬ ‫أحد‬ ‫لهم‬ ‫يومئذ‬ ‫أشرف‬ ‫قال ‪ :‬فما‬
‫لبيان]‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪044‬‬

‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫سفيان‬ ‫أبو‬ ‫فجاء‬ ‫بالصفا‪،‬‬ ‫فأطافوا‬ ‫الانصار‪،‬‬ ‫وجاءت‬ ‫الصفا‪،‬‬

‫فقال‬ ‫اليوم ‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫قريش‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫قريش‬ ‫خضراء‬ ‫الله أبيدت‬ ‫يا رسول‬

‫القى‬ ‫ومن‬ ‫امن‪،‬‬ ‫فهو‬ ‫سفيان‬ ‫دار أبي‬ ‫دخل‬ ‫"من‬ ‫‪:‬‬ ‫!م‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫بابه فهو امن"‪.‬‬ ‫أغلق‬ ‫فهو امن ‪ ،‬ومن‬ ‫السلاح‬

‫هذا‪،‬‬ ‫مسلم‬ ‫في حديث‬ ‫ما جمل‬ ‫المغازي تفصيل‬ ‫وذكر أهل‬

‫أربعة‬ ‫قريش‬ ‫من‬ ‫وقيل ‪ :‬قتل‬ ‫الكفار اثنا عشر‪،‬‬ ‫من‬ ‫فبينوا أنه قتل‬

‫‪ ،‬وهم‬ ‫ثلاثة‬ ‫المسلمين‬ ‫يومئذ من‬ ‫أربعة ‪ ،‬وقتل‬ ‫هذيل‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫وعشرون‬

‫إلى‬ ‫‪-‬نسبة‬ ‫المحاربي‬ ‫جابن‬ ‫بن‬ ‫وكرز‬ ‫الميلاء الجهني ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫سلمة‬

‫أم معبد‪ ،‬وقال‬ ‫بن خالد الخزاعي أخو‬ ‫بن فهر ‪ -‬وخنيس‬ ‫محارب‬

‫‪: /‬‬ ‫خنيس‬ ‫دفاعه عن‬ ‫قبل أن يقتل في‬ ‫كرز‬ ‫‪335‬‬

‫الصدر‬ ‫نقية‬ ‫اللون‬ ‫نقية‬ ‫بني فهر‬ ‫بيضاء من‬ ‫قد علمت‬

‫عن أبي صخر*‬ ‫اليوم‬ ‫لأضربن‬ ‫!!‬

‫المشهور‬ ‫بن قيس‬ ‫حماس‬ ‫وفيه نقل الحركة في الوقف ‪ ،‬ورجز‬

‫مغازيه بقوله‪:‬‬ ‫في‬ ‫الشنقيطي‬ ‫القتال يوم الفتح ‪ ،‬وذكره‬ ‫على‬ ‫يدل‬

‫و نشدا‬ ‫خلته‬ ‫نساءهم‬ ‫أن سيحفدا‬ ‫ابن قيس‬ ‫وزعم‬

‫و له‬ ‫كامل‬ ‫سلاح‬ ‫هذا‬ ‫إن يقبلوا اليوم فمالي علة‬

‫وذو عرارين سريع السله*‬ ‫*‬

‫من قومه فانهزما‬ ‫رمزيب‬ ‫المأزق فيه حطما‬ ‫وشهد‬

‫تقول‬ ‫كنت‬ ‫أينما‬ ‫فاستفهمته‬ ‫البتول‬ ‫بابها‬ ‫فاستغلق‬ ‫وجاء‬

‫يوم الخندمه‬ ‫لو شهدت‬ ‫إنك‬ ‫دمه‬ ‫زعفر‬ ‫والفزع‬ ‫فقال‬


‫‪441‬‬ ‫الأنفال‬ ‫سورة‬

‫وبو يزيد قائم كالمؤتمه‬ ‫وفر عكرمه‬ ‫إذ فر صفوان‬

‫خلفنا وهمهمه‬ ‫نهيت‬ ‫لهم‬ ‫المسلمة‬ ‫واستقبلتنا بالسيوف‬

‫إلا غمغمه‬ ‫فلا تسمع‬ ‫ضربا‬ ‫وجمجمه‬ ‫ساعد‬ ‫كل‬ ‫يقطعن‬

‫أدنى كلمه*‬ ‫باللوم‬ ‫لم تنطقي‬ ‫*‬

‫والقتل يوم فتح مكة‪.‬‬ ‫القتال‬ ‫في وقوع‬ ‫وهذا الرجز صريح‬

‫كما تقدم ‪.‬‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫ومصداقه‬

‫عنها‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫طالب‬ ‫أبي‬ ‫أم هانى ء بنت‬ ‫أن‬ ‫أيضا‪:‬‬ ‫ومنها‬

‫‪ ،‬فقال‬ ‫قتله‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫فأراد علي‬ ‫رجلا‪،‬‬ ‫أجارت‬

‫عنها‪:‬‬ ‫لفظ‬ ‫يا أم هانى ء" وفي‬ ‫أجرت‬ ‫من‬ ‫أجرنا‬ ‫‪" :‬قد‬ ‫!ماله‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫بيتا؛‬ ‫‪ ،‬فأدخلتهما‬ ‫أحمائي‬ ‫من‬ ‫رجلين‬ ‫أجرت‬ ‫مكة‬ ‫يوم فتح‬ ‫لما كان‬

‫بالسيف"‬ ‫عليهما‬ ‫فتفلت‬ ‫علي‪،‬‬ ‫ابن أمي‬ ‫بابا‪ ،‬فجاء‬ ‫عليهما‬ ‫وأغلقت‬

‫م‬ ‫أ‬ ‫يا‬ ‫أجرت‬ ‫من‬ ‫أجرنا‬ ‫‪" :‬قد‬ ‫بم!ي!‬ ‫النبي‬ ‫وقول‬ ‫الامان‬ ‫حديث‬ ‫فذكرت‬

‫ثانية في‬ ‫وقصتها‬ ‫الفتح ‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫مكة‬ ‫ببطن‬ ‫ضحى‬ ‫وذلك‬ ‫هانى ء"‬

‫الصحيح‪.‬‬

‫النبي‬ ‫وامضاء‬ ‫قتله ‪،‬‬ ‫الله عنه‬ ‫رضي‬ ‫علي‬ ‫وارادة‬ ‫له ‪،‬‬ ‫فاجارتها‬

‫عنوة ‪.‬‬ ‫أنها فتحت‬ ‫في‬ ‫‪ :‬صريج‬ ‫!يم إجارتها‬

‫‪336‬‬
‫خطل‪،‬‬ ‫وابن‬ ‫صبابة ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫مقيس‬ ‫بقتل‬ ‫أمر‬ ‫‪/‬‬ ‫أنه ع!ير‪،‬‬ ‫ومنها‪:‬‬

‫وجاريتين‪.‬‬

‫لم يأمر بقتل أحد من أهلها‪ ،‬ولكان‬ ‫صلحا‪،‬‬ ‫ولو كانت فتحت‬

‫ذكر هؤلاء مستثنى من عقد الصلح‪.‬‬


‫لبيان]‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫أضو‬ ‫‪442‬‬

‫!يم‪.‬‬ ‫عنه‬ ‫‪ :‬ثابت‬ ‫ذكر‬ ‫من‬ ‫بقتل‬ ‫!يم‬ ‫وأمره‬

‫فتح‬ ‫يوم‬ ‫لما كان‬ ‫النبي !يم‪،‬‬ ‫‪" :‬أن‬ ‫صحبح‬ ‫بإسناد‬ ‫السنن‬ ‫وفي‬

‫وإن‬ ‫اقتلوهم‬ ‫نفر‪:‬‬ ‫وأربعة‬ ‫امرأتين‬ ‫إلا‬ ‫النالص‬ ‫"آمنوا‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫مكة‪،‬‬

‫الادلة‪.‬‬ ‫من‬ ‫متعلقين بأستار الكعبة" إلى غير ذلك‬ ‫وجدتموهم‬

‫عنوة ‪.‬‬ ‫‪ -‬فتحت‬ ‫الله‬ ‫أن مكة ‪ -‬حرسها‬ ‫على‬ ‫فهذه أدلة واضحة‬

‫من‬ ‫إليه الشافعي‬ ‫فيما ذهب‬ ‫يقدح‬ ‫عنوة ‪:‬‬ ‫فتحت‬ ‫وكونها‬

‫المغنومة عنوة ‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫قسم‬ ‫وجوب‬

‫‪:‬‬ ‫تعارض‬ ‫بينها ي‬ ‫‪ ،‬ولا يكون‬ ‫الأدلة‬ ‫يتفق عليه جميع‬ ‫فالذي‬

‫وابقائها‬ ‫‪،‬‬ ‫الأرض‬ ‫قسم‬ ‫بالتخيير بين‬ ‫القول‬ ‫من‬ ‫قدمنا‬ ‫ما‬ ‫هو‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫‪ ،‬والعلم‬ ‫الحجج‬ ‫ما قدمنا من‬ ‫‪ ،‬مع‬ ‫للمسلمين‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫فاعلم‬ ‫عنوة ‪،‬‬ ‫فتحت‬ ‫مكة‬ ‫أن‬ ‫التحقيق‬ ‫أن‬ ‫واذا عرفت‬

‫وبيعها‪،‬‬ ‫تملكها‪،‬‬ ‫يجوز‬ ‫‪-‬هل‬ ‫رباع مكة‪:‬‬ ‫العلماء اختلفوا في‬

‫ثلاثة أقوال ‪:‬‬ ‫‪ -‬على‬ ‫وإيجارها؟‬

‫وبه قال أبو حنيفة‪،‬‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫أنه لا يجوز‬ ‫أحدها‪:‬‬

‫وابراهيم‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وطاووس‬ ‫وعطاء‪،‬‬ ‫ومجاهد‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والثوري‬ ‫‪،‬‬ ‫والاوزاعي‬

‫‪. -‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫مالك‬ ‫‪ .‬وكرهه‬ ‫‪ ،‬وغيرهم‬ ‫‪ ،‬واسحاق‬ ‫والحسن‬

‫بن‬ ‫عمر‬ ‫وبه قال‬ ‫و بو يوسف‬ ‫الشافعي ‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫جميبع‬ ‫وأجاز‬

‫بعدهم‪.‬‬ ‫ومن‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫عنه ‪ ،‬وجماعة‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الخطاب‬

‫ولا‬ ‫‪ ،‬ولا تؤجر‪،‬‬ ‫وتورث‬ ‫فقال ‪ :‬تملك‬ ‫الامام أحمد‪،‬‬ ‫وتوسط‬

‫الثانية‬ ‫والرواية‬ ‫الادلة ‪،‬‬ ‫بين‬ ‫جمعا‬ ‫الروايتين ‪،‬‬ ‫إحدى‬ ‫على‬ ‫تباع ‪،‬‬
‫‪443‬‬ ‫الأنفال‬ ‫سورة‬

‫الشافعي‪.‬‬ ‫كمذهب‬

‫بن‬ ‫وإسحاق‬ ‫‪،‬‬ ‫الشافعي‬ ‫الامام‬ ‫فيها‬ ‫تناظر‬ ‫المسألة ‪:‬‬ ‫وهذه‬

‫‪ -‬فأسكت‬ ‫بن حنبل حاضر‬ ‫الخيف ‪ -‬والامام أحمد‬ ‫راهويه في مسجد‬

‫يكولى‬ ‫أن‬ ‫أحوجني‬ ‫ما‬ ‫له ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫بالادلة ‪،‬‬ ‫سحاق‬ ‫الشافعي‬
‫‪337‬‬
‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫لك‬ ‫أنا أقول‬ ‫أذنيه ‪،‬‬ ‫‪/‬‬ ‫بفرك‬ ‫آمر‬ ‫فكنت‬ ‫‪،‬‬ ‫موضعك‬ ‫في‬ ‫غيرك‬

‫وابراهيم‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والحسن‬ ‫‪،‬‬ ‫طاوس‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫و نت‬ ‫الله ع!يم‪،‬‬ ‫رسول‬

‫‪.-‬‬ ‫‪ -‬في كلام طويل‬ ‫حجة؟‬ ‫النبي ع!يم‬ ‫مع‬ ‫لاحد‬ ‫وهل‬

‫الدليل‬ ‫يقتضي‬ ‫وما‬ ‫‪،‬‬ ‫الجميع‬ ‫الله أدلة‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫نذكر‬ ‫ونحن‬

‫وافقه بأمور‪.‬‬ ‫‪ -‬ومن‬ ‫الله‬ ‫الشافعي ‪ -‬رحمه‬ ‫متها‪ ،‬فحجة‬ ‫رجحانه‬

‫تنزل‬ ‫أين‬ ‫سأله ‪:‬‬ ‫ع!يم لما‬ ‫النبي‬ ‫عن‬ ‫أسامة ‪،‬‬ ‫حديث‬ ‫‪:‬‬ ‫الأول‬

‫وفي‬ ‫أو دور؟"‬ ‫رباع‬ ‫من‬ ‫لنا عقيل‬ ‫ترك‬ ‫النبي لمج! ‪" :‬وهل‬ ‫فقال‬ ‫غدا؟‬

‫هذا الحديث‬ ‫الرواياب "من منزول" وفي بعضها "منزلا" أخرج‬ ‫بعض‬

‫دور مكة ‪ ،‬وشرائها"‬ ‫"توريث‬ ‫في باب‬ ‫"الحج"‬ ‫البخاري في كتاب‬

‫في ‪ :‬باب‬ ‫رمضان‬ ‫الفتح في‬ ‫غزوة‬ ‫في‬ ‫"المغازي"‬ ‫كتاب‬ ‫إلخ ‪ ،‬وفي‬

‫" ذا‬ ‫باب‬ ‫في‬ ‫الجهاد‬ ‫كتاب‬ ‫الفتح ‪ ،‬وفي‬ ‫الراية يوم‬ ‫النبي !يو‬ ‫ركز‬ ‫أين‬

‫وأخرجه‬ ‫لهم"‬ ‫فهي‬ ‫و رضون‬ ‫مال‬ ‫‪ ،‬ولهم‬ ‫دار الحرب‬ ‫قوم في‬ ‫أسلم‬

‫وتوريث‬ ‫للحاج‬ ‫باب ‪ :‬النزول بمكة‬ ‫في‬ ‫"الحج"‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫مسلم‬

‫البخاري ‪.‬‬ ‫مثل روايات‬ ‫هي‬ ‫روايات‬ ‫دورها ‪ ،‬بثلاث‬

‫لنا عقيل‬ ‫ترك‬ ‫عليه ‪" :‬وهل‬ ‫المتفق‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ع!م‬ ‫فقوله‬

‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫في إمضائه لمجم بيع عقيل‬ ‫رباع " صريح‬ ‫من‬

‫الرباع ‪.‬‬ ‫عنه ‪ -‬تلك‬


‫لبيان]‬ ‫ء‬ ‫‪1‬‬ ‫أضو‬ ‫‪444‬‬

‫لانه لا‬ ‫لما أقره النبي !؛‬ ‫لا يصح‬ ‫وتملكها‬ ‫بيعها‪،‬‬ ‫كان‬ ‫ولو‬

‫المسلمين‪.‬‬ ‫بإجماع‬ ‫باطل‬ ‫يقر على‬

‫مكة‬ ‫من‬ ‫للمهاجرين‬ ‫أضاف‬ ‫وتعالى‬ ‫الله تبارك‬ ‫أن‬ ‫الثاني ‪:‬‬

‫المفجرين‬ ‫قوله ‪< :‬للققرا‬ ‫في‬ ‫أنها ملكهم‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫وذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫ديارهم‬

‫‪.‬‬ ‫ين أخرجوا من دلرهم>‬

‫الاضافة‬ ‫فإن قيل ‪ :‬قد تكون‬ ‫]‪:‬‬ ‫المهذب‬ ‫[شرح‬ ‫في‬ ‫قال النووي‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬لقوله تعالى ‪ < :‬وقرن فى بيوييهن>‬ ‫لليد والسكنى‬

‫لو قال ‪:‬‬ ‫‪ ،‬ولذلك‬ ‫ذلك‬ ‫تقتضي‬ ‫الاضافة‬ ‫حقيقة‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫فالجواب‬

‫به السكنى‬ ‫قال ‪ :‬أردت‬ ‫ولو‬ ‫لزيد‪،‬‬ ‫بملكها‬ ‫حكم‬ ‫لزيد‬ ‫الدار ‪/‬‬ ‫هذه‬ ‫‪338‬‬

‫لم يقبل‪.‬‬ ‫واليد‪،‬‬

‫في‬ ‫الإضافة‬ ‫من‬ ‫أيضا؛‬ ‫به‬ ‫احتج‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫الكريمة‬ ‫الاية‬ ‫ونظير‬

‫أنه‬ ‫قدمنا‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الحديث‬ ‫امن"‬ ‫فهو‬ ‫سفيان‬ ‫دار أبي‬ ‫دخل‬ ‫قوله ‪" :‬من‬

‫]‪.‬‬ ‫مسلم‬ ‫في [صحيح‬

‫نافع بن‬ ‫‪" :‬أن‬ ‫وغيره‬ ‫البيهقي‬ ‫سنن‬ ‫في‬ ‫الثالث ‪ :‬الاثر المشهور‬

‫لعمر بن الخطاب‬ ‫‪ ،‬دار السجن‬ ‫أمية‬ ‫بن‬ ‫صفوان‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬اشترى‬ ‫الحارث‬

‫ذلك‬ ‫ينكر‬ ‫"باربعة الاف " ولم‬ ‫رواية‬ ‫عنه ‪ ،‬بأربعمائة " ‪ .‬وفي‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫الصحابة‪.‬‬ ‫من‬ ‫احد‬

‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن حزام‬ ‫الزبير بن بكار والبيهقي ‪ :‬أن حكيم‬ ‫وروى‬

‫بمائة الف‪،‬‬ ‫سفيان‬ ‫أبي‬ ‫معاوية بن‬ ‫من‬ ‫باع دار الندوة بمكة‬ ‫عنه‪،‬‬

‫وكريمتها‪،‬‬ ‫قريش‬ ‫مأثرة‬ ‫بعت‬ ‫با خالد‬ ‫يا‬ ‫الزبير‪:‬‬ ‫له عبدالله بن‬ ‫فقال‬

‫‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫اليوم إلا الاسلام‬ ‫فلا مكرمة‬ ‫المكارم‬ ‫ذهبت‬ ‫فقال ‪ :‬هيهات‬
‫‪445‬‬ ‫الأنقال‬ ‫سورة‬

‫بها‪.‬‬ ‫باعها‬ ‫التي‬ ‫الدراهم‬ ‫يعني‬ ‫الله تعالى ‪،‬‬ ‫سبيل‬ ‫أنها في‬ ‫اشهدوا‬

‫بقوله‬ ‫النسب‬ ‫البدوي الشنقيطي في نطمه عمود‬ ‫الشيخ أحمد‬ ‫وعقده‬

‫يعني قصيا‪:‬‬

‫ولا تدع‬ ‫مر‬ ‫غيرها‬ ‫في‬ ‫الندوة لا يخترع‬ ‫واتخذ‬

‫يرام‬ ‫بها‬ ‫إلا بامره‬ ‫الغلام‬ ‫أو يعذر‬ ‫جارية‬

‫الهمام‬ ‫وأنبوه وتصدق‬ ‫بن حزام‬ ‫وباعها بعد حكيم‬

‫إذ العلى بالدين لا بالدمن‬ ‫الثمن‬ ‫بكل‬ ‫ناديه‬ ‫سيد‬

‫وقد‬ ‫أهلها‪،‬‬ ‫ملك‬ ‫على‬ ‫فبقيت‬ ‫صلحا‪،‬‬ ‫الرابع ‪ :‬أنها فتحت‬

‫هذا الوجه‪.‬‬ ‫قدمنا ضعف‬

‫موقوفة‪،‬‬ ‫حية ‪ ،‬ليست‬ ‫مكة أرض‬ ‫‪ :‬القياس ؛ لان أرض‬ ‫الخامس‬

‫‪.‬‬ ‫الارض‬ ‫غيرها من‬ ‫بيعها قياسا على‬ ‫فيجوز‬

‫ولا تباع ‪ ،‬بادلة‪:‬‬ ‫لا تملك‬ ‫مكة‬ ‫قال ‪. :‬بان رباع‬ ‫من‬ ‫واحتج‬

‫سواء‬ ‫للنا!‬ ‫جعقته‬ ‫الذى‬ ‫لحراو‬ ‫<وا!سجد‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫منها‬

‫كله‬ ‫الحرم‬ ‫جميبع‬ ‫بالمسجد‪:‬‬ ‫قالوا‪ :‬والمراد‬ ‫فيه وائباد)‬ ‫اأدب‬

‫لذي أشرى بعتد‪-‬‬ ‫‪ ،‬كقوله ‪< :‬ستحن‬ ‫النصوص‬ ‫لكثرة إطلاقه عليه في‬

‫عند‬ ‫‪ ،‬وقوله ‪ < :‬إلا لذجمن عهدتم‬ ‫الاية‬ ‫لمسجد الحرام >‬ ‫!ت‬ ‫ليلأ‬
‫‪933‬‬
‫مع أن المنحر‬ ‫لكمبة>‬ ‫بع‬ ‫؛ وقوله ‪ < :‬هدئا ‪/‬‬ ‫الاية‬ ‫لم!جدآلحراو>‬

‫الحرم "منى"‪.‬‬ ‫الأكبر من‬

‫ائذى‬ ‫البلدة‬ ‫هذه‬ ‫نما امرت أن أعبد رب‬ ‫ومنها قوله تعالى ‪< :‬‬

‫بيعه‪.‬‬ ‫لا يجوز‬ ‫قالوا ‪ :‬والمحرم‬ ‫حرمها)‬


‫لبيان]‬ ‫ء‬ ‫‪1‬‬ ‫أضو‬ ‫‪446‬‬

‫بن‬ ‫إبراهيم‬ ‫بن‬ ‫إسماعيل‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫البيهقي‬ ‫خرجه‬ ‫ما‬ ‫ومنها‪:‬‬

‫قال ‪:‬‬ ‫عمرو‪،‬‬ ‫عبدالله بن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫باباه‬ ‫عبدالله بن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫مهاجر‪،‬‬

‫بيوتها"‪.‬‬ ‫ولا تؤجر‬ ‫لا تباع رباعها‪،‬‬ ‫مناخ‬ ‫!شي! ‪" :‬مكة‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬

‫أبي‬ ‫عن‬ ‫زياد‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫عبيدالله بن‬ ‫أبو حنيفة ‪ ،‬عن‬ ‫ومنها ‪ :‬ما رواه‬

‫‪،‬‬ ‫حرام‬ ‫النبي !ك!يو‪" :‬مكة‬ ‫قال‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫عمرو‪،‬‬ ‫عبدالله بن‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫نجيح‬

‫بيوتها"‪.‬‬ ‫أجر‬ ‫وحرام‬ ‫بيع رباعها‪،‬‬ ‫وحرام‬

‫‪ :‬يا‬ ‫‪ :‬قلت‬ ‫أنها قالت‬ ‫عنها‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫ما روي‬ ‫ومنها‬

‫قال ‪ :‬لا‪.‬‬ ‫؟‬ ‫الشمس‬ ‫من‬ ‫بيتا‪ ،‬أو بناء يظلك‬ ‫‪ :‬ألا نبني لك‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫أبو داود‪.‬‬ ‫" أخرجه‬ ‫إليه‬ ‫سبق‬ ‫إنما هو مناخ من‬

‫أبي‬ ‫بن‬ ‫عثمان‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫البيهقي ‪،‬‬ ‫رواه‬ ‫ما‬ ‫ومنها‪:‬‬

‫مكة‬ ‫بيوت‬ ‫كانت‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫الكناني ‪،‬‬ ‫نضلة‬ ‫بن‬ ‫علقمة‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫سلبمان‬

‫بي‬ ‫ولا‬ ‫جميط‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫زمان‬ ‫في‬ ‫رباعها‬ ‫تبع‬ ‫لم‬ ‫‪،‬‬ ‫السوائب‬ ‫تدعى‬

‫‪ ،‬ومن استغنى أسكن‪.‬‬ ‫من احتاج سكن‬ ‫بكر ولا عمر‪،‬‬

‫قال ‪:‬‬ ‫عنها أن النبي ع!‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫ومنها ‪ :‬ما روي‬

‫سبق"‪.‬‬ ‫مناخ لمن‬ ‫"منى‬

‫"باب‬ ‫الجنائز‪ ،‬في‬ ‫في‬ ‫]‬ ‫المهذب‬ ‫[شرح‬ ‫في‬ ‫النووي‬ ‫قال‬

‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫الدارمي‬ ‫محمد‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫‪:‬‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫الدفن "‬

‫عائشة‬ ‫رواية‬ ‫من‬ ‫جيدة‬ ‫باسانبد‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيرهم‬ ‫‪،‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫والترمذي‬

‫حسن‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫الترمذي‬ ‫عنها ‪ .‬قال‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫من‬ ‫مكة ‪ ،‬وغيرها‬ ‫بيع دور‬ ‫الكلام على‬ ‫البيوع ‪ ،‬في‬ ‫في‬ ‫وذكر‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫الحرم ‪ :‬أن هذا الحديث‬ ‫أرض‬


‫‪447‬‬ ‫الأنفال‬ ‫سورة‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫ابن مجاهد‪،‬‬ ‫عن‬ ‫ما رواه عبدالرزاق‬ ‫ومنها‪:‬‬

‫ولا كراؤها‪.‬‬ ‫مكة‬ ‫بيع دور‬ ‫أنه قال ‪ :‬لا يحل‬ ‫عمرو‬ ‫عبدالله بن‬

‫‪034‬‬ ‫عن‬ ‫ينهى‬ ‫‪/‬‬ ‫عطاء‬ ‫كان‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫جريج‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫أيضا‬ ‫وقال‬

‫عن‬ ‫ينهى‬ ‫كان‬ ‫الخطافي‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫أن‬ ‫وأخبرني‬ ‫الحرم ‪،‬‬ ‫الكراء في‬

‫من‬ ‫اول‬ ‫فكان‬ ‫عرصاتها‪،‬‬ ‫في‬ ‫الحاج‬ ‫ينزل‬ ‫لان‬ ‫مكة؛‬ ‫تبولمجط دور‬

‫في‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫إليه عمر‬ ‫فأرسل‬ ‫عمرو‪،‬‬ ‫بن‬ ‫سهيل‬ ‫داره ‪:‬‬ ‫بوب‬

‫فأردت‬ ‫امرأ تاجرا‪،‬‬ ‫كنت‬ ‫إني‬ ‫يا أمير المؤمنين‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬أنظرني‬ ‫ذلك‬

‫إذن ‪.‬‬ ‫لك‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬ذلك‬ ‫ظهري‬ ‫لي‬ ‫بابين يحبسان‬ ‫أن أتخذ‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫مجاهد‪:‬‬ ‫عن‬ ‫منصور‪،‬‬ ‫عن‬ ‫معمر‪،‬‬ ‫عبدالرزاق ‪ ،‬عن‬ ‫وقال‬

‫أبوابا؟ لينزل‬ ‫لدوركم‬ ‫لا تتخذوا‬ ‫مكة‬ ‫قال ‪ :‬يا أهل‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬

‫الادلة‪.‬‬ ‫م!‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫قاله ابن كثير ‪ :‬إلى‬ ‫يشاء ‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫حيث‬ ‫البادي‬

‫قول‬ ‫دليلا فيما يظهر‬ ‫الأقوال‬ ‫أقودط‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫قدمنا‪،‬‬ ‫عليه كما‬ ‫المتفق‬ ‫زيد‬ ‫بن‬ ‫أسامة‬ ‫وافقه ‪ ،‬لحدثحط‬ ‫ومن‬ ‫الشافعي‬

‫ديارهم‬ ‫لهم‬ ‫بقيت‬ ‫مكة‬ ‫أهل‬ ‫جميع‬ ‫وللأدلة التي قدمنا غيره ‪ ،‬ولان‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫‪ ،‬وغير‬ ‫بيع ‪ ،‬واجارة‬ ‫من‬ ‫بها ما شاءوا‬ ‫يفعلون‬ ‫الفتح‬ ‫بعد‬

‫أدلة المخالفين ؛ فأجابوا‬ ‫عن‬ ‫هذا القول الصحيح‬ ‫أهل‬ ‫وأجاب‬

‫المسجد‬ ‫فيه و لباد) لألى المراد خصوص‬ ‫قوله ‪ < :‬سوآء لعطف‬ ‫عن‬

‫في‬ ‫المسجد‬ ‫بنفس‬ ‫الحرم ‪ ،‬بدليل التصريح‬ ‫أرض‬ ‫غيره من‬ ‫دون‬

‫قوله‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫الاية‬ ‫للناس سواء)‬ ‫ى جعلته‬ ‫الحراو‬ ‫قوله ‪< :‬واقسحد‬

‫صيدها‪،‬‬ ‫حرم‬ ‫المراد‪:‬‬ ‫بأن‬ ‫)‬ ‫البلدة الدط حرمها‬ ‫<هد‬ ‫تعالى ‪:‬‬

‫الأحادثحط‬ ‫في‬ ‫بينه ع!و‬ ‫كما‬ ‫فيها‪،‬‬ ‫والقتال‬ ‫وخلاها‪،‬‬ ‫وشجرها‪،‬‬

‫بيع‬ ‫عن‬ ‫النهي‬ ‫كثرتها‬ ‫ممها مع‬ ‫شيء‬ ‫في‬ ‫يذكر‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫الصحيحة‬

‫‪ ،‬بأنه‬ ‫ابيه‬ ‫ع!‬ ‫مهانجر‬ ‫بن‬ ‫إبراهيم‬ ‫بن‬ ‫إسماعيل‬ ‫حدثحط‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫دورها‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪448‬‬

‫باتفاق‬ ‫ضعيف‬ ‫هو‬ ‫]‪:‬‬ ‫المهذب‬ ‫[شرح‬ ‫قال النووي في‬ ‫‪،‬‬ ‫ضعيف‬

‫‪ ،‬وأبيه إبراهيم ‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫إسماعبل‬ ‫تضعيف‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬واتفقوا‬ ‫المحدثين‬

‫بن إبراهيم بن‬ ‫إسماعيل‬ ‫الكبرى ]‪:‬‬ ‫[السنن‬ ‫البيهقي في‬ ‫وقال‬

‫عنه هكذا‪،‬‬ ‫عليه فروى‬ ‫قوي ‪ ،‬واختلف‬ ‫‪ ،‬و بوه غير‬ ‫ضعيف‬ ‫مهاجر‬

‫مرفوعا‬ ‫عمرو‬ ‫عبدالله بن‬ ‫عن‬ ‫مجاهد‪،‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫عنه‪،‬‬ ‫وروى‬

‫بأنه محمول‬ ‫عنها‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫‪/‬‬ ‫عائشة‬ ‫حديث‬ ‫معناه ‪ ،‬وعن‬ ‫ببعض‬ ‫‪341‬‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫ظاهر‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫الحرم ‪ ،‬قال النووي‬ ‫من‬ ‫الموات‬ ‫على‬

‫وجهين‪:‬‬ ‫من‬ ‫أبي حنيفة ‪ ،‬بانه ضعيف‬ ‫حديث‬ ‫وعن‬

‫فيه‪.‬‬ ‫زياد المذكور‬ ‫بابن أبي‬ ‫إسناده‬ ‫‪ :‬تضعيف‬ ‫أحدهما‬

‫عبدالله‬ ‫على‬ ‫أنه موقوف‬ ‫الخفاظ‬ ‫فبه عند‬ ‫الصواب‬ ‫والثاني ‪ :‬أن‬

‫عبدالرحمن‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫الدارقطني‬ ‫قاله‬ ‫‪.‬‬ ‫وهم‬ ‫رفعه‬ ‫وقالوا‪:‬‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬

‫والبيهقي‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫السلمي‬

‫عثمان بن أبي سليمان بجوابين‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫وعن‬

‫البيهقي‪.‬‬ ‫قاله‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫‪ :‬أنه منقطع‬ ‫أحدهما‬

‫وغيرهم‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الشافعية‬ ‫من‬ ‫وجماعة‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫البيهقي‬ ‫قاله‬ ‫ما‬ ‫الثاني ‪:‬‬

‫ما‬ ‫الكريمة في إسكانهم‬ ‫عادتهم‬ ‫الإخبار عن‬ ‫الحديث‬ ‫أن المراد في‬

‫تبرعا ‪ ،‬وجودا‪.‬‬ ‫بالاعارة‬ ‫بيوتهم‬ ‫من‬ ‫عنه‬ ‫استغنوا‬

‫الارث ‪،‬‬ ‫جريان‬ ‫منه عن‬ ‫مكة‬ ‫بشأن‬ ‫أعلم‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫أخبر‬ ‫وقد‬

‫والبيع فيها‪.‬‬

‫مواتها‪،‬‬ ‫على‬ ‫محمول‬ ‫بأنه‬ ‫"منى مناخ من سبق"‬ ‫حديث‬ ‫وعن‬


‫‪944‬‬ ‫الانفال‬ ‫سورة‬

‫اهـ‪.‬‬ ‫منها ‪ .‬قاله النووي‬ ‫الحجيح‬ ‫نزول‬ ‫ومواضع‬

‫بن إبراهيم بن‬ ‫إسماعيل‬ ‫البيهقي لحديث‬ ‫و علم أن تضعيف‬

‫تعقبه‬ ‫بن نضلة‬ ‫علقمة‬ ‫بن أبي سليمان ‪ ،‬عن‬ ‫عثمان‬ ‫وحديث‬ ‫مهاجر‪،‬‬

‫بما نصه ‪" :‬ذكر فيه حديثما في‬ ‫النقي ]‪،‬‬ ‫[الجوهر‬ ‫صاحب‬ ‫عليه محشيه‬

‫إسماعيل ‪ ،‬وقال عن‬ ‫فضعف‬ ‫بن إبراهيم بن مهاجر‪،‬‬ ‫سنده إسماعيل‬

‫وهم‪،‬‬ ‫رفعه‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫ثم‬ ‫آخر‪،‬‬ ‫وجه‬ ‫من‬ ‫اسنده‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫قوي‬ ‫غير‬ ‫ابيه ‪:‬‬

‫هذا‬ ‫[المستدرك]‬ ‫في‬ ‫الحاكم‬ ‫اخرج‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫‪.‬‬ ‫موقوف‬ ‫والصحيح‬

‫الاول ‪،‬‬ ‫صحج‬ ‫البيهقي ‪ ،‬ثم‬ ‫اللذين ذكرهما‬ ‫الوجهين‬ ‫من‬ ‫الحديث‬

‫عن‬ ‫حديثا‬ ‫اخره‬ ‫البيهقي في‬ ‫ذكر‬ ‫ثم‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫الثاني شاهدا‬ ‫وجعل‬

‫منقطع‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬هذا‬ ‫؛ ثم‬ ‫نضلة‬ ‫بن‬ ‫علقمة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫سليمان‬ ‫بن أبي‬ ‫عثمان‬

‫مسلم‪،‬‬ ‫شرط‬ ‫بسند على‬ ‫ابن ماجه‬ ‫أخرجه‬ ‫‪ :‬هذا الحديث‬ ‫قلت‬

‫علماء‬ ‫ذكره‬ ‫‪ .‬كذا‬ ‫صحابي‬ ‫هذا‬ ‫وعلقمة‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيره‬ ‫الدارقطني‬ ‫وأخرجه‬

‫‪342‬‬
‫على‬ ‫مرفوعا‬ ‫كان‬ ‫الكلام‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫الصحابي‬ ‫قال‬ ‫الشأن ‪ ،‬وإذا ‪/‬‬ ‫هذا‬

‫أين‬ ‫فمن‬ ‫علقمة ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫بالسماع‬ ‫عثمان‬ ‫وفيه تصريح‬ ‫به‪،‬‬ ‫ما عرف‬

‫النقي ]‪.‬‬ ‫[الجوهر‬ ‫؟" اهـكلام صاحب‬ ‫الانقطاع‬

‫ابن‬ ‫اعتراض‬ ‫سقوط‬ ‫لا يخفى‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫المذكورين‪.‬‬ ‫الحديثين‬ ‫تضعيفه‬ ‫البيهقي ؛ في‬ ‫الحافظ‬ ‫هذا على‬ ‫التركماني‬

‫‪ -‬لحديث‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫الحاكم‬ ‫تصحيح‬ ‫الاول ؛ فلأن‬ ‫اما في‬

‫الحاكم‬ ‫صححه‬ ‫ضعيف‬ ‫وكم من حديث‬ ‫لا يصيره صحيحا‪.‬‬ ‫ضعيف‬

‫عند‬ ‫معروف‬ ‫التصحيح‬ ‫في‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫وتساهله‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬

‫يكون‬ ‫قد‬ ‫البجلي‬ ‫جابر‬ ‫بن‬ ‫مهاجر‬ ‫بن‬ ‫وإبراهيم‬ ‫‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫علماء‬

‫العلماء بالرجال‬ ‫به وجه ؛ لان بعض‬ ‫الحديث‬ ‫تضعيف‬ ‫للمناقشة في‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪045‬‬

‫مسلم‪.‬‬ ‫رجال‬ ‫من‬ ‫وثقه ‪ ،‬وهو‬

‫لين الحفظ " أما‬ ‫"صدوق‬ ‫[التقريب]‪:‬‬ ‫في‬ ‫فيه ابن حجر‪،‬‬ ‫وقال‬

‫به‬ ‫الحديث‬ ‫وتضعيف‬ ‫‪،‬‬ ‫أنه ضعيف‬ ‫في‬ ‫يختلف‬ ‫فلم‬ ‫ابنه إسماعيل‬

‫فيه‪.‬‬ ‫لا مطعن‬ ‫ظاهر‬

‫هذا‬ ‫‪ ،‬فتصحيح‬ ‫ضعيف‬ ‫[التقريب]‪:‬‬ ‫في‬ ‫فيه ابن حجر‬ ‫وقال‬

‫له‪.‬‬ ‫لا وجه‬ ‫الحديث‬

‫‪ :‬فمن‬ ‫الثاني‬ ‫البيهقي الحديث‬ ‫تضعيف‬ ‫اعتراضه‬ ‫وأما قوده في‬

‫نضلة‬ ‫بن‬ ‫علقمة‬ ‫إن‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫الانقطاع‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫فجوابه‬ ‫‪.‬‬ ‫الانقطاع‬ ‫أين‬

‫غير‬ ‫أنه صحابي‬ ‫التركماني ‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫الشيخ‬ ‫وزعم‬ ‫صغير‪،‬‬ ‫تابعي‬

‫نضلة‬ ‫بن‬ ‫علقمة‬ ‫[التقريب]‪:‬‬ ‫في‬ ‫فيه ابن حجر‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫صحيح‬

‫‪ -‬المكي ‪ ،‬كناني‪.‬‬ ‫المعجمة‬ ‫‪ -‬بفتح النون وسكون‬

‫في‬ ‫عده‬ ‫من‬ ‫أخطأ‬ ‫‪،‬‬ ‫مقبول‬ ‫صغير‪،‬‬ ‫تابعي‬ ‫‪،‬‬ ‫كندي‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫الحافظ‬ ‫مع‬ ‫أن الصواب‬ ‫فظهر‬ ‫انقطاعه ظاهر‪،‬‬ ‫فوجه‬ ‫الصحابة ‪ ،‬وإذن‬

‫الحديثين المذكورين‪.‬‬ ‫في تضعيف‬ ‫وغيرهما‬ ‫البيهقي ‪ ،‬والنووي‬

‫من‬ ‫خروجا‬ ‫بيع رباع مكة ‪ ،‬وايجارها‬ ‫عن‬ ‫تورع‬ ‫أن من‬ ‫ولاشك‬

‫فقد استبرأ لدينه‬ ‫اتقى الشبهات‬ ‫؛ لأن من‬ ‫له‬ ‫خير‬ ‫أن ذلك‬ ‫الخلاف‬

‫وعرضه‪.‬‬

‫‪/‬تنبيه‬ ‫‪343‬‬

‫الحرم‬ ‫من‬ ‫النسك‬ ‫أن مواضع‬ ‫على‬ ‫المسلمين‬ ‫جميع‬ ‫أجمع‬

‫المساجد‪،‬‬ ‫حكم‬ ‫الجمار حكمها‬ ‫رمي‬ ‫السعي ‪ ،‬وموضع‬ ‫كموضع‬

‫كلهم سواء فيها‪.‬‬ ‫والمسلمون‬


‫‪451‬‬ ‫الأنفال‬ ‫سورة‬

‫منى ‪ ،‬ومزدلفة كذلك‪،‬‬ ‫من‬ ‫إليه الحجيح‬ ‫والطاهر أن ما يحتاج‬

‫بالحجيح‪،‬‬ ‫تضيقا‬ ‫حتى‬ ‫المملوك‬ ‫بالبناء‬ ‫أن يضيقهما‬ ‫لاحد‬ ‫فلا يجوز‬

‫ليلة النحر‪،‬‬ ‫بمزدلفة‬ ‫المبيت‬ ‫لان‬ ‫منزلا؛‬ ‫يجد‬ ‫لم‬ ‫بعضهم‬ ‫ويبقى‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫لاحد‬ ‫فلا يجوز‬ ‫؛‬ ‫الحج‬ ‫مناسك‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫أيام التشريق‬ ‫ليالي‬ ‫وبمنى‬

‫يسع‬ ‫ما‬ ‫لا يبقى‬ ‫حتى‬ ‫المسلمين ‪،‬‬ ‫على‬ ‫المناسك‬ ‫محل‬ ‫يضيق‬

‫تقدم ‪.‬‬ ‫كما‬ ‫سبق"‬ ‫لمن‬ ‫مناخ‬ ‫‪" :‬منى‬ ‫له حديث‬ ‫كله ‪ ،‬ويدل‬ ‫الحجيج‬

‫ينفله من‬ ‫أن‬ ‫فيما للامام‬ ‫المقام‬ ‫تحقيق‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الخامسة‬ ‫المسالة‬

‫يقتضي‬ ‫وما‬ ‫و دلتهم‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫أقوال‬ ‫وسنذكر‬ ‫الغنيمة ‪،‬‬

‫الدليل رجحانه‪.‬‬

‫له في‬ ‫أشرنا‬ ‫المسألة ‪ ،‬كما‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫اختلفوا‬ ‫العلماء‬ ‫أن‬ ‫اعلم‬

‫الامام‬ ‫فذهب‬ ‫هنا‪،‬‬ ‫بإيضاحه‬ ‫ووعدنا‬ ‫الكريمة ‪،‬‬ ‫السورة‬ ‫هذه‬ ‫أول‬

‫شيئا إلا‬ ‫أحدا‬ ‫ينفل‬ ‫له أن‬ ‫الامام لا يجوز‬ ‫أن‬ ‫‪ -‬الى‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫مالك‬

‫الاربعة‬ ‫؛ لان الاخماس‬ ‫المسيب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الخمس‬ ‫من‬

‫مشهور‬ ‫هذا‬ ‫‪.‬‬ ‫والركاب‬ ‫‪،‬‬ ‫بالخيل‬ ‫عليها‬ ‫الموجفين‬ ‫للغانمين‬ ‫ملك‬

‫الخمس‪.‬‬ ‫خمس‬ ‫اخر ‪ :‬أنها من‬ ‫مذهبه ‪ ،‬وعنه قول‬

‫خمس‬ ‫الاربعة غير‬ ‫الخمس‬ ‫أخماس‬ ‫القول ‪ :‬أن‬ ‫هذا‬ ‫ووجه‬

‫و ليتمى‬ ‫لقربى‬ ‫<ولذى‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫في‬ ‫معينة‬ ‫جميم لمصارف‬ ‫الرسول‬

‫للغانمين‪.‬‬ ‫ملك‬ ‫الباقية‬ ‫ألسبيل> و ربعة الأخماس‬ ‫والمساكين وابف‬

‫خمس‬ ‫الشافعي ‪ :‬أن الإمام لا ينفل إلا من‬ ‫الاقوال عن‬ ‫و صح‬

‫انفا‪.‬‬ ‫‪ :‬ما ذكرنا‬ ‫ودليله‬ ‫‪،‬‬ ‫الخمس‬

‫ع!ي!ه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بعد‬ ‫لا نفل‬ ‫أنه قال ‪:‬‬ ‫شعيب‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫وعن‬
‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫أضو‬
‫‪452‬‬

‫<يسئلونك‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫بقوله‬ ‫يحتج‬ ‫ولعله‬ ‫[المغنى]‪:‬‬ ‫في‬ ‫قدامة‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫‪. /‬‬ ‫و لرسول )‬ ‫لله‬ ‫عن الائفال قل لأنفال‬


‫‪344‬‬

‫العلم ‪ :‬إلى أن للامام‬ ‫أهل‬ ‫طائفة من‬ ‫في‬ ‫الامام أحمد‬ ‫وذهب‬

‫في‬ ‫الخمس‬ ‫بعد‬ ‫والثلث‬ ‫الخمس‬ ‫‪،‬‬ ‫بدأته‬ ‫الربع يبدأ في‬ ‫ينفل‬ ‫أن‬

‫رجعته‪.‬‬

‫ينفل‬ ‫أن‬ ‫الغنيمة‬ ‫إحراز‬ ‫قبل‬ ‫للامام‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫حنيفة‬ ‫أبي‬ ‫ومذهب‬

‫إحراز‬ ‫وبعد‬ ‫‪،‬‬ ‫الخمس‬ ‫بعد‬ ‫أقل‬ ‫أو‬ ‫أكثر‪،‬‬ ‫أو‬ ‫الثلث ‪،‬‬ ‫أو‬ ‫الربع ‪،‬‬

‫الخمس‪.‬‬ ‫له التنفيل إلا من‬ ‫الغتيمة لا يجوز‬

‫هذه‬ ‫أول‬ ‫المسالة في‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الخلاف‬ ‫قدمنا جملة‬ ‫وقد‬

‫الدليل‬ ‫يقتضي‬ ‫الله ما‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫نذكر‬ ‫الان‬ ‫ونحن‬ ‫الكريمة ‪،‬‬ ‫السورة‬

‫رجحانه‪:‬‬

‫‪:‬‬ ‫أقسام‬ ‫جوازه‬ ‫الدليل‬ ‫اقتضى‬ ‫التنفيل الذي‬ ‫أن‬ ‫أولا‪،‬‬ ‫اعلم‬

‫من‬ ‫غتمتم‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫الجيش‬ ‫من‬ ‫لطائفة‬ ‫الإمام‬ ‫يقول‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫الأول‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫وله‬ ‫جائز‪،‬‬ ‫‪ ،‬فهذا‬ ‫خمسه‬ ‫إخراج‬ ‫بعد‬ ‫منه كذا‬ ‫فلكم‬ ‫شيئا‪،‬‬ ‫الكفار‬

‫حالة‬ ‫إلى الكفار الربع ‪ ،‬وفي‬ ‫المسلمين‬ ‫حالة إقبال جيش‬ ‫ينفلهم في‬

‫المسلمين إلى أوطانهم الثلث بعد إخراج الخمس‪.‬‬ ‫جيش‬ ‫رجوع‬

‫في‬ ‫لأنه تسبب‬ ‫لا يجوز؛‬ ‫يقولون ‪ :‬إن هذا‬ ‫وأصحابه‬ ‫ومالك‬

‫المال‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫مقاتلين‬ ‫يصيرون‬ ‫لأنهم‬ ‫؛‬ ‫المجاهدين‬ ‫نيات‬ ‫إفساد‬

‫الامام تنفيله‪.‬‬ ‫وعدهم‬ ‫الذي‬

‫بن مالك‬ ‫بن مسلمة‬ ‫‪ :‬ما رواه حبيب‬ ‫ذلك‬ ‫جواز‬ ‫والدليل على‬

‫بدأته‪،‬‬ ‫في‬ ‫الخمس‬ ‫الربع بعد‬ ‫نفل‬ ‫النبي !و‬ ‫"أن‬ ‫الفهري‬ ‫القرشي‬
‫‪453‬‬ ‫ة ]لانفال‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫وأبو‬ ‫أحمد‪،‬‬ ‫الامام‬ ‫" أخرجه‬ ‫رجعته‬ ‫في‬ ‫الخمس‬ ‫بعد‬ ‫الثلث‬ ‫ونفل‬

‫الجارود‪.‬‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫ابن حبان‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫ماجه‬ ‫داود ‪ ،‬وابن‬

‫ميه‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫‪ :‬أنه صحابي‬ ‫المذكور‬ ‫حبيب‬ ‫في‬ ‫التحقيق‬ ‫أن‬ ‫واعلم‬

‫ثبوتها‪،‬‬ ‫صحبته ‪ ،‬والراجح‬ ‫في‬ ‫[التقريب]‪ :‬مختلف‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬

‫مع‬ ‫ابن عمر‬ ‫في حديث‬ ‫وله ذكر في [الصحيح]‬ ‫لكنه كان صغيرا‪،‬‬

‫اهـ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫معاوية‬

‫ثلاثة أوجه‪.‬‬ ‫من‬ ‫عنه أبو داود هذا الحديث‬ ‫روى‬ ‫وقد‬

‫عبدا‬ ‫كتت‬ ‫قال‪:‬‬ ‫عبدالله الشامي ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫مكحول‬ ‫عن‬ ‫منها‪:‬‬

‫وبها‬ ‫مصر‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فأعتقتني ‪ ،‬فما خرجت‬ ‫بني هذيل‬ ‫لامراة من‬ ‫بمصر‬
‫‪345‬‬
‫خرجت‬ ‫فما‬ ‫الحجاز‬ ‫أتيت‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫فيما أرى‬ ‫عليه ‪/ ،‬‬ ‫إلا حويت‬ ‫علم‬

‫العراق ‪ ،‬فما‬ ‫ثم أتيت‬ ‫عليه فيما أرى‪،‬‬ ‫إلا حويت‬ ‫منها وبها علم‬

‫الشام‬ ‫عليه فيما أرى ‪ ،‬ثم أتيت‬ ‫إلا حويت‬ ‫منها وبها علم‬ ‫خرجت‬

‫فيه‬ ‫يخبرني‬ ‫أحدا‬ ‫النفل فلم أجد‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬أسأل‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫فغربلتها‪،‬‬

‫فقلت‬ ‫؛‬ ‫التميمي‬ ‫جارية‬ ‫بن‬ ‫له ‪ :‬زياد‬ ‫يقال‬ ‫شيخا‬ ‫لقيت‬ ‫حتى‬ ‫بشيء‪،‬‬

‫بن‬ ‫حبيب‬ ‫سمعت‬ ‫نعم‪،‬‬ ‫النفل شيئا؟ قال‪:‬‬ ‫في‬ ‫سمعت‬ ‫له‪ :‬هل‬

‫البدأة‪،‬‬ ‫الربع في‬ ‫نفل‬ ‫النبي !ي!‬ ‫شهدت‬ ‫يقول ‪:‬‬ ‫الفهري‬ ‫مسلمة‬

‫الرجعة ‪ -‬اهـ‪.‬‬ ‫في‬ ‫والثلث‬

‫هذه‬ ‫في‬ ‫صرح‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫أنه صحابي‬ ‫أن الصحيح‬ ‫علمت‬ ‫وقد‬

‫النبي ع!يم نفل الربع إلى اخر الحديث‪.‬‬ ‫الرواية بانه شهد‬

‫رضي‬ ‫أيضا‪ :‬ما رواه عبادة بن الصامت‬ ‫ذلك‬ ‫ومما يدل على‬

‫الرجعة‬ ‫وفي‬ ‫البدأة الربع ‪،‬‬ ‫في‬ ‫ينفل‬ ‫كان‬ ‫!يم‬ ‫النبي‬ ‫"أن‬ ‫الله عنه‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪454‬‬

‫ابن‬ ‫‪ ،‬وصححه‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫والترمذي‬ ‫الإمام أحمد‪،‬‬ ‫الثلث " أخرجه‬

‫‪.‬‬ ‫حبان‬

‫العدو‬ ‫أرض‬ ‫في‬ ‫إذا غاب‬ ‫كان‬ ‫الامام أحمد‪:‬‬ ‫رواية عند‬ ‫وفي‬

‫يكره‬ ‫الثلث ‪ ،‬وكان‬ ‫‪ -‬نفل‬ ‫الناس‬ ‫‪ -‬وكل‬ ‫راجغا‬ ‫الربع ‪ ،‬واذا أقبل‬ ‫نفل‬

‫ضعيفهم‪.‬‬ ‫على‬ ‫المؤمنين‬ ‫‪ :‬ليرد قوي‬ ‫الانفال ‪ ،‬ويقول‬

‫من غير الخمس‪.‬‬ ‫التنفيل‬ ‫تدل على ثبوت‬ ‫وهذه النصوص‬

‫معن‬ ‫و بو داود عن‬ ‫أيضا ‪ :‬ما رواه الامام أحمد‪،‬‬ ‫لذلك‬ ‫ويدل‬

‫بعد‬ ‫إلا‬ ‫نفل‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫الله لمجيم يقول‬ ‫رسول‬ ‫سمعت‬ ‫قال‪:‬‬ ‫يزيد‬ ‫بن‬

‫صححه‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫الاوطار]‪:‬‬ ‫[نيل‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الشوكاني‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الخمس‬

‫اهـ‪.‬‬ ‫الطحاوي‬

‫البدأة ‪ :‬متوجهون‬ ‫في‬ ‫المسلمين‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫بين البدأة والرجعة‬ ‫والفرتط‬

‫فالمسلمون‬ ‫‪:‬‬ ‫الرجعة‬ ‫و ما في‬ ‫غفلة ‪.‬‬ ‫في‬ ‫والعدو‬ ‫العدو‪،‬‬ ‫بلاد‬ ‫إلى‬

‫ويقظة‪،‬‬ ‫العدو‪ ،‬والعدو في حذر‬ ‫أرض‬ ‫إلى أوطانهم من‬ ‫راجعون‬

‫وبين الامرين فرق ظاهر‪.‬‬

‫ذا‬ ‫العسكر‬ ‫أن السرية من‬ ‫على‬ ‫المذكورة تدل‬ ‫والاحاديث‬

‫ذلك‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ولا خلاف‬ ‫شركاؤهم‬ ‫الجيش‬ ‫أن سائر‬ ‫‪ ،‬فغنمت‬ ‫خرتجط‬
‫‪346‬‬
‫‪. /‬‬ ‫قاله القرطبي‬ ‫كما‬ ‫بين العلماء‪،‬‬

‫بعض‬ ‫‪ :‬تنفيل‬ ‫جوازها‬ ‫الدليل‬ ‫التي اقتضى‬ ‫الاقسام‬ ‫الثاني ‪ :‬من‬

‫غيره ‪ ،‬والدليل‬ ‫يتحمله‬ ‫مالم‬ ‫بأسه ‪ ،‬وغنائه ‪ ،‬وتحمله‬ ‫لشدة‬ ‫‪،‬‬ ‫الجيش‬

‫و بو داود‬ ‫ورواه الامام أحمد‪،‬‬ ‫]‬ ‫مسلم‬ ‫[صحيح‬ ‫في‬ ‫ما ثبت‬ ‫ذلك‬ ‫على‬

‫إغارة عبدالرحمن‬ ‫قصة‬ ‫في‬ ‫عنه‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الاكوع‬ ‫بن‬ ‫سلمة‬ ‫عن‬
‫‪455‬‬ ‫الأنقال‬ ‫سورة‬

‫سلمة‪:‬‬ ‫قال‬ ‫منه ‪.‬‬ ‫واستنقاذه‬ ‫‪،‬‬ ‫الله !يخم‬ ‫رسول‬ ‫سرح‬ ‫على‬ ‫‪،‬‬ ‫الفزاري‬

‫قتادة ‪،‬‬ ‫أبو‬ ‫اليوم‬ ‫فرساننا‬ ‫"خير‬ ‫الله !شيو‪:‬‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫أصبحنا‬ ‫فلما‬

‫‪ :‬سهم‬ ‫سهمين‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫رجالتنا سلمة ‪ ،‬قال ‪ :‬ثم أعطاني‬ ‫وخير‬

‫‪ ،‬هذا لفظ‬ ‫الحديث‬ ‫لي جميعا"‪.‬‬ ‫الراجل ‪ ،‬فجمعهما‬ ‫الفارس ‪ ،‬وسهم‬

‫طويل‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫مسلم في صحيحه‬

‫وقد قدمنا ن هذه غزوة "ذي قرد" في سورة "النساء"‪.‬‬

‫المتقدم في أول‬ ‫بن أبي وقاص‬ ‫سعد‬ ‫لهذا أيضا ‪ :‬حديث‬ ‫ويدل‬

‫هذا‬ ‫يعطي‬ ‫لعله‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫الله عنه‬ ‫رضي‬ ‫سعدا‬ ‫أن‬ ‫فيه ‪:‬‬ ‫فان‬ ‫‪،‬‬ ‫السورة‬

‫عنه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫لم يبل بلائي ‪ ،‬ثم أعطاه النبي !يم لسعد‬ ‫لرجل‬ ‫السيف‬

‫كما تقدم ‪.‬‬ ‫السيف‬ ‫‪ ،‬وقتله صاحب‬ ‫بلائه‬ ‫لحسن‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫جوازها‪:‬‬ ‫الدليل‬ ‫اقتضى‬ ‫التي‬ ‫التنفيل‬ ‫أقسام‬ ‫من‬ ‫الثالث ‪:‬‬

‫"‪.‬‬ ‫سلبه‬ ‫فله‬ ‫قتيلا‬ ‫قتل‬ ‫"من‬ ‫‪:‬‬ ‫الإمام‬ ‫يقول‬

‫عن‬ ‫في صحيحيهما‪،‬‬ ‫‪ :‬ما رواه الشيخان‬ ‫ذلك‬ ‫الادلة على‬ ‫ومن‬

‫يوم حنين‪،‬‬ ‫!م‬ ‫الله‬ ‫مع رسول‬ ‫عنه قال ‪" :‬خرجنا‬ ‫الله‬ ‫أبي قتادة رضي‬

‫المشركين‬ ‫من‬ ‫رجلا‬ ‫قال ‪ :‬فرأيت‬ ‫‪،‬‬ ‫جولة‬ ‫للمسلمين‬ ‫التقينا كانت‬ ‫فلما‬

‫ورائه‬ ‫أتيته من‬ ‫إليه حتى‬ ‫‪ ،‬فاستدرت‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫رجلا‬ ‫علا‬ ‫قد‬

‫منها‬ ‫وجدت‬ ‫ضمة‬ ‫فضمني‬ ‫؛ وأقبل علي‬ ‫عاتقه‬ ‫حبل‬ ‫فضربته على‬

‫‪،‬‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫فأرسلني ‪ ،‬فلحقت‬ ‫‪ ،‬ثم أدركه الموت‬ ‫الموت‬ ‫ريح‬

‫وجلس‬ ‫رجعوا‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫إن‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫أمر‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫؟‬ ‫للناس‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫بينة فله سلبه " قال ‪:‬‬ ‫قتيلا له عليه‬ ‫قتل‬ ‫"من‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫الله !م‬ ‫رسول‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫‪ ،‬ثم قال مثل‬ ‫ثم جلست‬ ‫لي؟‪،‬‬ ‫يشهد‬ ‫‪ :‬من‬ ‫‪ ،‬ثم قلت‬ ‫فقمت‬
‫‪347‬‬
‫قال‬ ‫ثم‬ ‫‪/‬‬ ‫‪،‬‬ ‫جلست‬ ‫ثم‬ ‫لي؟‪،‬‬ ‫يشهد‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫‪،‬‬ ‫فقمت‬ ‫قال‬
‫لبيان]‬ ‫اء‬ ‫أضو‬ ‫‪456‬‬

‫قتادة ؟‬ ‫با‬ ‫يا‬ ‫مالك‬ ‫الله !و‬ ‫رسول‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫فقمت‬ ‫الثالثة ‪،‬‬ ‫ذلك‬

‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫القوم ‪ :‬صدق‬ ‫من‬ ‫عليه القصة ‪ ،‬فقال رجل‬ ‫فقصصت‬

‫الصديق‬ ‫حقه ‪ ،‬فقال ابو بكر‬ ‫من‬ ‫؛ فارضه‬ ‫القتيل عندي‬ ‫ذلك‬ ‫سلب‬

‫عن‬ ‫يقاتل‬ ‫الله‬ ‫اسد‬ ‫من‬ ‫اسد‬ ‫إلى‬ ‫لا يعمد‬ ‫إذن‬ ‫الله‬ ‫عنه ‪ :‬لاها‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫فاعطه‬ ‫ع!ي! ‪ :‬صدق‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫سلبه ‪ ،‬فقال‬ ‫‪ ،‬فيعطيك‬ ‫رسوله‬ ‫وعن‬ ‫الله‬

‫سلمة‪،‬‬ ‫بني‬ ‫في‬ ‫بها مخرفا‬ ‫فابتعت‬ ‫الدرع‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬فبعت‬ ‫إياه فاعطاني‬

‫كثيرة ‪.‬‬ ‫بذلك‬ ‫‪ .‬والاحاديث‬ ‫الاسلام‬ ‫تاثلته في‬ ‫مال‬ ‫فإنه لاول‬

‫يوم حنين‬ ‫‪ :‬ان أبا طلحة‬ ‫أنس‬ ‫عن‬ ‫وأحمد‪،‬‬ ‫ابو داود‪،‬‬ ‫وروى‬

‫احمد‪،‬‬ ‫عند‬ ‫رواية عنه‬ ‫أسلابهم ‪ ،‬وفي‬ ‫وأخذ‬ ‫رجلا‪،‬‬ ‫عشرين‬ ‫قتل‬

‫قتله‬ ‫قال في‬ ‫المغازي ‪ :‬أن أبا طلحة‬ ‫أصحاب‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫وعشرين‬ ‫احدا‬

‫ذكر‪:‬‬ ‫من‬

‫صيد‬ ‫سلاحي‬ ‫يوم في‬ ‫وكل‬ ‫زيد‬ ‫واسمي‬ ‫انا أبو طلحة‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫مبارزة ‪ ،‬ولا‬ ‫في‬ ‫أن يكون‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫انه لا يشترط‬ ‫والحق‬

‫الكافر المقتول مقبلا‪.‬‬ ‫يكون‬

‫ابي قتادة هذا‬ ‫المبارزة فحديث‬ ‫اشتراط‬ ‫عدم‬ ‫اما الدليل على‬

‫المتفق عليه‪.‬‬

‫قتله مقبلا إليه فحديث‬ ‫كونه‬ ‫اشتراط‬ ‫عدم‬ ‫واما الدليل على‬

‫‪ ،‬فبينا نحن‬ ‫هوازن‬ ‫!يو‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬غزونا‬ ‫الاكوع‬ ‫بن‬ ‫سلمة‬

‫فأناخه‪،‬‬ ‫احمر‬ ‫جمل‬ ‫على‬ ‫رجل‬ ‫‪ ،‬إذ جاء‬ ‫لمجييه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫مع‬ ‫نتضحى‬

‫القوم ‪،‬‬ ‫مع‬ ‫يتغدى‬ ‫تقدم‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫به الجمل‬ ‫فقيد‬ ‫حقبه‬ ‫من‬ ‫اننزع طلقا‬ ‫ثم‬

‫إذ خرج‬ ‫مشاة‬ ‫وبعضنا‬ ‫الظهر‪،‬‬ ‫في‬ ‫ورقة‬ ‫وفينا ضعفة‬ ‫ينظر‪،‬‬ ‫وجعل‬
‫‪457‬‬ ‫الأنفال‬ ‫سورة‬

‫به‬ ‫فأثاره فاشتد‬ ‫عليه‬ ‫أناخه ‪ ،‬وقعد‬ ‫قيده ثم‬ ‫‪ ،‬فأطلق‬ ‫جمله‬ ‫فأتى‬ ‫يشتد‬

‫أشتد‬ ‫‪ :‬وخرجت‬ ‫قال سلمة‬ ‫ناقة ورقاء؛‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فاتبعه رجل‬ ‫الجمل‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫الجمل‬ ‫عند ورك‬ ‫كنت‬ ‫حتى‬ ‫‪ ،‬ثم تقدمت‬ ‫الناقة‬ ‫عند ورك‬ ‫فكنت‬

‫ركبته في‬ ‫‪ ،‬فلما وضع‬ ‫فأنخته‬ ‫الجمل‬ ‫بخطام‬ ‫خذت‬ ‫حتى‬ ‫تقدمت‬

‫فندر‪ ،‬ثم جئت‬ ‫الرجل‬ ‫به رأس‬ ‫سيفي ‪ ،‬فضربت‬ ‫اخترطت‬ ‫الأرض‬

‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فاستقبلني رسول‬ ‫وسلاحه‬ ‫أقوده وعليه رخله‬ ‫بالجمل‬

‫‪348‬‬ ‫ابن‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫؟‬ ‫الرجل‬ ‫قتل‬ ‫"من‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫معه ؛‬ ‫والناس‬ ‫‪،‬‬ ‫وسلم‬ ‫‪/‬‬ ‫عليه‬

‫لمسلم‬ ‫المذكور‬ ‫واللفظ‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫متفق‬ ‫"‬ ‫أجمع‬ ‫سلبه‬ ‫له‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫الأكوع‬

‫القتيل"‬ ‫القاتل سلب‬ ‫الجهاد والسير" في باب "استحقاق‬ ‫في "كتاب‬

‫"الحربي إذا‬ ‫باب‬ ‫الجهاد" في‬ ‫البخاري بمعناه "في كتاب‬ ‫وأخرجه‬

‫المبارزة ‪،‬‬ ‫اشتراط‬ ‫عدم‬ ‫في‬ ‫صريح‬ ‫دار الإسلام بغير امان " وهو‬ ‫دخل‬

‫‪.‬‬ ‫ترى‬ ‫لا مدبرا كما‬ ‫قتله مقبلا‪،‬‬ ‫اشتراط‬ ‫وعدم‬

‫من‬ ‫المقتول‬ ‫يكون‬ ‫المقتول ‪ ،‬إلا ن‬ ‫القاتل سلب‬ ‫ولا يستحق‬

‫أو شيخا‬ ‫امرأة ‪ ،‬أو صبيا‪،‬‬ ‫قتل‬ ‫قتالهم ‪ .‬فأما إن‬ ‫يجوز‬ ‫المقاتلة الذين‬

‫له‬ ‫فليس‬ ‫فيه منفعة‬ ‫لم تبق‬ ‫بالجراح‬ ‫أو مثخئا‬ ‫مهيئا‪،‬‬ ‫فانيا‪ ،‬أو ضعيفا‬

‫سلبه‪.‬‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫امرأة‬ ‫أو‬ ‫صبيا‪،‬‬ ‫قتل‬ ‫أن من‬ ‫بين العلماء في‬ ‫ولا خلاف‬

‫أبي‬ ‫عن‬ ‫يروى‬ ‫جدا‬ ‫سلبهم ‪ ،‬إلا قولا ضعيفا‬ ‫فانيا‪ ،‬لا يستحق‬ ‫شيخا‬

‫المرأة ‪.‬‬ ‫سلب‬ ‫في استحقاق‬ ‫وابن المنذر‪،‬‬ ‫ثور‪،‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫سلبه‬ ‫لا يستحق‬ ‫مثخنا بالجراح‬ ‫قتل‬ ‫أن من‬ ‫على‬ ‫والدليل‬

‫يوم بدر‪ ،‬وحز‬ ‫أبي جهل‬ ‫على‬ ‫الذي ذفف‬ ‫هو‬ ‫عبدالله بن مسعود‪،‬‬

‫الذي‬ ‫بن الجموح‬ ‫النبي ع!ي! بسلبه لمعاذ بن عمرو‬ ‫قضى‬ ‫رأسه ؛ وقد‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪458‬‬

‫به‬ ‫جاء‬ ‫الذي‬ ‫الحق‬ ‫هو‬ ‫وهتا‬ ‫شيئا‪.‬‬ ‫ابن مسعود‬ ‫يعط‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫أثبته‬

‫داود‬ ‫وأبو‬ ‫الامام أحمد‪،‬‬ ‫بما رواه‬ ‫عليه ‪ ،‬فلا يعارض‬ ‫المتفق‬ ‫الحديث‬

‫لانه‬ ‫يوم بدر"‬ ‫أبي جهل‬ ‫ع!يم نفله سيف‬ ‫الله‬ ‫"أن رسول‬ ‫مسعود‬ ‫عن‬

‫للقتل‬ ‫المقدم‬ ‫وكذلك‬ ‫منه‪،‬‬ ‫يسمع‬ ‫عبيدة ‪ ،‬ولم‬ ‫رواية ابنه أبي‬ ‫من‬

‫بن‬ ‫النضر‬ ‫أمر بقتل‬ ‫النبي !و‬ ‫لان‬ ‫قاتله سلبه ؛‬ ‫لا يستحق‬ ‫صبرا‬

‫ولم‬ ‫يوم بدر‪،‬‬ ‫صبرا‬ ‫الاموي‬ ‫بن أبي معيط‬ ‫العبدري ‪ ،‬وعقبة‬ ‫الحارث‬

‫سلبهما‪.‬‬ ‫قتلهما شيئا من‬ ‫من‬ ‫يعط‬

‫سلبه إلحافا للاشر بالقتل‬ ‫يستحق‬ ‫واختلفوا فيمن أسر أسيرا‪ :‬هل‬

‫استصحاب‬ ‫فيجب‬ ‫الدليل ؛‬ ‫لعدم‬ ‫‪،‬‬ ‫أنه لا يستحقه‬ ‫والظاهر‬ ‫لا؟‬ ‫أو‬

‫من كتاب‬ ‫يرد مخصص‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الاية‬ ‫علمو نماغنمتم >‬ ‫عموم ‪!< :‬و‬

‫وقتل‬ ‫بدر‪،‬‬ ‫أسارى‬ ‫النبي ع!مم والمسلمون‬ ‫‪ ،‬وقد أسر‬ ‫صحيحة‬ ‫أو سنة‬
‫‪934‬‬
‫شيئا‬ ‫الذين أسروهم‬ ‫من‬ ‫أحدا‬ ‫ولم يعط‬ ‫‪ /‬كما ذكرنا‪،‬‬ ‫صبرا‬ ‫بعضهم‬

‫غنيمة‪.‬‬ ‫فداءهم‬ ‫فدائهم ‪ ،‬بل جعل‬ ‫أسلابهم ‪ ،‬ولا من‬ ‫من‬

‫لمن‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬فالظاهر‬ ‫المسلمين‬ ‫الصبي‬ ‫المرأة ‪ ،‬أو‬ ‫أما إذا قاتلت‬

‫عموم‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فيدخل‬ ‫قتله‬ ‫يجوز‬ ‫ممن‬ ‫سلبه ؛ لانه حينئذ‬ ‫قتل أحدهما‬

‫الله‬ ‫عند‬ ‫والعلم‬ ‫واحد؛‬ ‫غير‬ ‫‪ ،‬وبهذا جزم‬ ‫قتيلا" الحديث‬ ‫قتل‬ ‫"من‬

‫تعالى‪.‬‬

‫‪ ،‬هل‬ ‫القاتل السلب‬ ‫استحقاق‬ ‫العلماء اختلفوا في‬ ‫أن‬ ‫واعلم‬

‫يستحقه‬ ‫أو‬ ‫سلبه "؟!‬ ‫قتيلا فله‬ ‫قتل‬ ‫"من‬ ‫الامام ‪:‬‬ ‫قول‬ ‫فيه‬ ‫يشترط‬

‫الامام‬ ‫الاخير‪:‬‬ ‫بهذا‬ ‫قال‬ ‫يقله ‪ .‬وممن‬ ‫لم‬ ‫أو‬ ‫الامام ذلك‬ ‫قال‬ ‫مطلقا‬

‫وأبو‬ ‫‪ ،‬و بو عبيد‪،‬‬ ‫واسحاق‬ ‫‪ ،‬والليث‬ ‫‪ ،‬والاوزاعي‬ ‫والشافعي‬ ‫أحمد‪،‬‬

‫المنذره‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫والطبري‬ ‫‪،‬‬ ‫ثور‬


‫‪945‬‬ ‫الأنفال‬ ‫سورة‬

‫الإمام ‪:‬‬ ‫إلا بقول‬ ‫أنه لا يستحقه‬ ‫هو‬ ‫بالاول ‪ :‬الذي‬ ‫قال‬ ‫وممن‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬والثوري‬ ‫الامام أبو حنيفة ‪ ،‬ومالك‬ ‫قتيلا" إلخ‬ ‫قتل‬ ‫من‬ ‫"‬

‫لا يجوز‬ ‫الامام ذلك‬ ‫‪ :‬أن قول‬ ‫و صحابه‬ ‫مالك‬ ‫قدمنا عن‬ ‫وقد‬

‫الواقع‪،‬‬ ‫وقوع‬ ‫بعد‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫النية‬ ‫فساد‬ ‫إلى‬ ‫لئلا يؤدي‬ ‫القتال ‪،‬‬ ‫قبل‬

‫‪ . .‬إلخ‪.‬‬ ‫قتيلا‪.‬‬ ‫قتل‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫الامام‬ ‫يقول‬

‫مطلقا بعموم‬ ‫المقتول‬ ‫القاتل سلب‬ ‫قال باستحقاق‬ ‫من‬ ‫واحتج‬

‫ولم‬ ‫سلبه ‪،‬‬ ‫فله‬ ‫قتيلا‬ ‫قتل‬ ‫من‬ ‫بان‬ ‫!شير صرح‬ ‫النبي‬ ‫لان‬ ‫الادلة‬

‫الاسباب ‪،‬‬ ‫لا بخصوص‬ ‫الالفاظ ‪،‬‬ ‫والعبرة بعموم‬ ‫بشيء‪.‬‬ ‫يخصص‬

‫‪.‬‬ ‫الأصول‬ ‫في‬ ‫كما علم‬

‫بأدلة‪:‬‬ ‫وافقهما‬ ‫‪ ،‬وأبو حنيفة ‪ ،‬ومن‬ ‫مالك‬ ‫واحتج‬

‫عليه‬ ‫المتفق‬ ‫الأكوع‬ ‫بن‬ ‫سلمة‬ ‫حديث‬ ‫قوله !شيم في‬ ‫منها‪:‬‬

‫له‬ ‫مستحقا‬ ‫السلب‬ ‫كان‬ ‫فلو‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أجمع‬ ‫له سلبه‬ ‫ذكره ‪:‬‬ ‫السابق‬

‫القول ‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫تكرير‬ ‫إلى‬ ‫قتله لما احتاج‬ ‫بمجرد‬

‫قصة‬ ‫المتفق عليه في‬ ‫بن عوف‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫ومنها‪ :‬حديث‬

‫لابي‬ ‫بن عفراء الانصاريين‬ ‫‪ ،‬ومعاذ‬ ‫بن الجموح‬ ‫قتل معاذ بن عمرو‬

‫فاخبراه‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الله !شيم‬ ‫رسول‬ ‫إلى‬ ‫انصرفا‬ ‫فيه "ثم‬ ‫فإن‬ ‫بدر‪،‬‬ ‫يوم‬ ‫جهل‬

‫هل‬ ‫فقال‬ ‫أنا قتلته ‪،‬‬ ‫منهما‪:‬‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫قتله‬ ‫أيكما‬ ‫فقال ‪:‬‬
‫‪035‬‬
‫كما‬ ‫فقال ‪ :‬كلا‬ ‫‪،‬‬ ‫السيفين‬ ‫في‬ ‫‪/‬‬ ‫فنظر‬ ‫لا‪،‬‬ ‫قالا‪:‬‬ ‫سيفيكما؟‬ ‫مسحتما‬

‫‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫الجموح‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫لمعاذ‬ ‫بسلبه‬ ‫قتله ‪ ،‬وقضى‬

‫المتفق عليه بأن كليهما‬ ‫هذا الحديث‬ ‫!يم في‬ ‫قالوا‪ :‬فتصريحه‬

‫في أن القاتل‬ ‫الاخر صريح‬ ‫بسلبه ‪ ،‬دون‬ ‫أحدهما‬ ‫‪ ،‬ثم تخصيص‬ ‫قتله‬
‫لبيان]‬ ‫اء‬ ‫أضو‬ ‫‪046‬‬

‫له‬ ‫استحقاقه‬ ‫كان‬ ‫لو‬ ‫إذ‬ ‫له ‪،‬‬ ‫إنه‬ ‫‪:‬‬ ‫الامام‬ ‫بقول‬ ‫إلا‬ ‫السلب‬ ‫يستحق‬ ‫لا‬

‫أن النبي!‬ ‫معاذ بن عفراء وجه ‪ ،‬مع‬ ‫لمنع‬ ‫القتل لما كان‬ ‫بمجرد‬

‫بينهما‪.‬‬ ‫ولجعله‬ ‫بأنه قتله مع معاذ بن عمرو‪،‬‬ ‫صرح‬

‫عوف‬ ‫عن‬ ‫داود‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫ومسلم‬ ‫الإمام أحمد‪،‬‬ ‫ومنها ‪ :‬ما رواه‬

‫فأراد سلبه‪،‬‬ ‫العدو‪،‬‬ ‫من‬ ‫رجلا‬ ‫حمير‬ ‫من‬ ‫قال ‪ :‬قتل رجل‬ ‫مالك‬ ‫بن‬

‫الله!‬ ‫رسول‬ ‫فأتى‬ ‫واليا عليهم ‪،‬‬ ‫الوليد‪ ،‬وكان‬ ‫بن‬ ‫خالد‬ ‫فمنعه‬

‫سلبه؟‬ ‫تعطيه‬ ‫أن‬ ‫ما منعك‬ ‫لخالد‪:‬‬ ‫فأخبره ؛ فقال‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫عوف‬

‫بعوف‬ ‫خالد‬ ‫فمر‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫ادفعه‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫استكثرته‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫من‬ ‫لك‬ ‫ما ذكرت‬ ‫لك‬ ‫أنجزت‬ ‫‪ ،‬ثم قال ‪ :‬هل‬ ‫بردائه‬ ‫فجر‬

‫أنتم‬ ‫هل‬ ‫يا خالد‪،‬‬ ‫لا تعطه‬ ‫يا خالد‪،‬‬ ‫فقال ‪ :‬لا تعطه‬ ‫فاستغضب‬ ‫!!؟‬

‫إبلا‪،‬‬ ‫استرعى‬ ‫رجل‬ ‫‪ ،‬كمثل‬ ‫ومثلهم‬ ‫أمرائي ‪ ،‬إنما مثلكم‬ ‫لي‬ ‫تاركون‬

‫فيه‪،‬‬ ‫فشرعت‬ ‫حوضا‬ ‫فأودرها‬ ‫سقيها‬ ‫تحين‬ ‫ثم‬ ‫فرعاها‪،‬‬ ‫غنما‬ ‫أو‬

‫عليهم‪.‬‬ ‫لكم ‪ ،‬وكدره‬ ‫كدره ‪ ،‬فصفوه‬ ‫‪ ،‬وتركت‬ ‫صفوه‬ ‫فشربت‬

‫الأشجعي‪،‬‬ ‫بن مالك‬ ‫عوف‬ ‫أيضا‪ :‬عن‬ ‫رواية عند مسلم‬ ‫وفي‬

‫مؤتة‪،‬‬ ‫غزوة‬ ‫في‬ ‫حارثة‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫مع‬ ‫خرج‬ ‫من‬ ‫مع‬ ‫خرتجما‬ ‫قال ‪:‬‬

‫بنحوه ‪،‬‬ ‫النبي !‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫اليمن ‪ ،‬وساق‬ ‫من‬ ‫ورافقني مددي‬

‫‪ :‬يا خالد‪،‬‬ ‫‪ :‬فقلت‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫عوف‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫أنه قال‬ ‫غير‬

‫بلى‪،‬‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫للقاتل ‪،‬‬ ‫بالسلب‬ ‫قضى‬ ‫الله !ي!‬ ‫رسول‬ ‫أن‬ ‫علصت‬ ‫أما‬

‫في صحيحه‪.‬‬ ‫مسلم‬ ‫استكثرته ‪ ،‬هذا لفظ‬ ‫ولكني‬

‫وأبي داود قال ‪:‬‬ ‫عند الإمام أحمد‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫عوف‬ ‫رواية عن‬ ‫وفي‬

‫أهل‬ ‫من‬ ‫مددي‬ ‫مؤتة ‪ ،‬ورافقني‬ ‫غزوة‬ ‫في‬ ‫زيد بن حارثة‬ ‫مع‬ ‫خرجت‬

‫له‪،‬‬ ‫فرس‬ ‫على‬ ‫رجل‬ ‫الروم ‪ ،‬وفيهم‬ ‫قلقينا جموع‬ ‫ومضينا‬ ‫اليمن ‪،‬‬
‫‪4 61‬‬ ‫الانفال‬ ‫سورة‬

‫‪351‬‬ ‫الرومي يفري‬ ‫‪ ،‬فجعل‬ ‫مذهب‬ ‫‪ / ،‬وسلاح‬ ‫مذهب‬ ‫عليه سرح‬ ‫أشقر‪،‬‬

‫فعرقب‬ ‫فمر به الرومي‬ ‫صخرة‬ ‫حلف‬ ‫‪ ،‬فقعد له المددي‬ ‫المسلمين‬ ‫في‬

‫الله‬ ‫فتح‬ ‫فلما‬ ‫‪،‬‬ ‫وسلاحه‬ ‫‪،‬‬ ‫فرسه‬ ‫وحار‬ ‫فقتله ‪،‬‬ ‫وعلاه‬ ‫فخر‬ ‫‪،‬‬ ‫فرسه‬

‫‪ ،‬قال‬ ‫السلب‬ ‫الوليد‪ ،‬فأخذ‬ ‫بن‬ ‫إليه خالد‬ ‫بعب‬ ‫للمسلمين‬ ‫عز وجل‬

‫‪ ،‬قضى‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫أن رسول‬ ‫أما علمت‬ ‫‪ :‬يا خالد‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫فأتيته‬ ‫‪:‬‬ ‫عوف‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫‪ :‬لتردنه‬ ‫قلت‬ ‫‪.‬‬ ‫استكثرته‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫بلى‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫للقاتل‬ ‫بالسلب‬

‫‪:‬‬ ‫عوف‬ ‫قال‬ ‫يرد عليه ‪،‬‬ ‫فابى أن‬ ‫!‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عند‬ ‫لأعرفنكها‬

‫وما‬ ‫المددي‪،‬‬ ‫عليه قصة‬ ‫فقصصت‬ ‫!ي!‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عند‬ ‫فاجتمعنا‬

‫ما تقدم ‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫بمعنى‬ ‫بقية الحديث‬ ‫وذكر‬ ‫خالد‪،‬‬ ‫فعل‬

‫يا خالد"‬ ‫‪" :‬لا تعطه‬ ‫الصحيح‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫النبي !يط‬ ‫فقول‬

‫به‪،‬‬ ‫استحقه‬ ‫القتل ‪ ،‬إذ لو‬ ‫بمجرد‬ ‫السلب‬ ‫يستحق‬ ‫أنه لم‬ ‫على‬ ‫دليل‬

‫لمجيط‪.‬‬ ‫النبي‬ ‫منه‬ ‫منعه‬ ‫لما‬

‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫الاحوص‬ ‫أبو‬ ‫حدثنا‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫شيبة‬ ‫أبي‬ ‫ابن‬ ‫ذكره‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫ومنها‬

‫يوم‬ ‫رجلا‬ ‫بارزت‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫علقمة‬ ‫بن‬ ‫بشر‬ ‫عن‬ ‫قيس‪،‬‬ ‫بن‬ ‫الأسود‬

‫سعد‬ ‫فخطب‬ ‫سعدا‪،‬‬ ‫فأتيت‬ ‫سلبه ‪،‬‬ ‫وأخذت‬ ‫فقتلته ‪،‬‬ ‫القادسية ‪،‬‬

‫اثني عشر‬ ‫من‬ ‫فهو خير‬ ‫بشر بن علقمة‬ ‫‪ ،‬ثم قال ‪ :‬هذا سلب‬ ‫اصحابه‬

‫نفلناه إياه ‪.‬‬ ‫قد‬ ‫وانا‬ ‫‪،‬‬ ‫درهم‬ ‫الف‬

‫الأمراء‬ ‫لما أضاف‬ ‫!‬ ‫النبي‬ ‫للقاتل قضاء من‬ ‫فلو كان السلب‬

‫أمرهم‪.‬‬ ‫القاتل دون‬ ‫باجتهادهم ‪ ،‬ولأخذه‬ ‫التنفيل إلى أنفسهم‬ ‫ذلك‬

‫قاله القرطبي‪.‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫دليلا‬ ‫عندي‬ ‫القولين‬ ‫أظهر‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫الادلة الصحيحة‪،‬‬ ‫الامام ؛ لهذه‬ ‫إلا بإعطاء‬ ‫السلب‬ ‫لا يستحق‬ ‫القاتل‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪462‬‬

‫التي ذكرنا‪.‬‬

‫يسيرا‬ ‫السلب‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫إسحاق‬ ‫لقول‬ ‫شاهدة‬ ‫هي‬ ‫قيل ‪:‬‬ ‫فان‬

‫كثيرا خمس‪.‬‬ ‫كان‬ ‫للقاتل ‪ ،‬وان‬ ‫فهو‬

‫لم يكن‬ ‫أبي جهل‬ ‫العموم مع أن سلب‬ ‫‪ :‬أن ظاهرها‬ ‫فالجواب‬

‫عفراء‪.‬‬ ‫بن‬ ‫معاذ‬ ‫النبي !يم‬ ‫منع‬ ‫زائدة ‪ ،‬وقد‬ ‫فيه كثرة‬

‫تنبيه‬ ‫‪/‬‬ ‫‪352‬‬

‫‪ ،‬هل‬ ‫القاتل‬ ‫سلب‬ ‫في‬ ‫العلماء منشا الخلاف‬ ‫بعض‬ ‫جعل‬

‫النبي !يم‪:‬‬ ‫قول‬ ‫في‬ ‫الاختلاف‬ ‫إلى تنفيل الإمام ‪ ،‬أو لا؟ هو‬ ‫يحتاج‬

‫بل يحتاج‬ ‫وعليه فلا يعم‬ ‫حكم؟‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬هل‬ ‫قتل قتيلا" الحديث‬ ‫"من‬

‫عاما غير محتاج‬ ‫حكما‬ ‫فتوى ؟ فيكون‬ ‫دائما إلى تنفيل الامام ‪ ،‬أو هو‬

‫‪.‬‬ ‫الإمام‬ ‫تنفيذ‬ ‫إلى‬

‫شرح‬ ‫[مراقي السعود] في‬ ‫[نشر البنود] شرح‬ ‫قال صاحب‬

‫قوله‪:‬‬

‫علما‬ ‫قد‬ ‫ظاهرا‬ ‫العموم‬ ‫منه‬ ‫بما‬ ‫الفعل‬ ‫حكاية‬ ‫وسائر‬

‫قوله‬ ‫في‬ ‫العلماء‪،‬‬ ‫بين‬ ‫خلافا‬ ‫ابن رشد‬ ‫‪ :‬تنبيه ‪ :‬حكى‬ ‫ما نصه‬

‫سلب‬ ‫يحتاج‬ ‫هل‬ ‫سلبه "‪،‬‬ ‫فله‬ ‫‪،‬‬ ‫بينة‬ ‫قتيلا له عليه‬ ‫قتل‬ ‫"من‬ ‫‪:‬‬ ‫!ياله‬

‫فلا يعم ‪ ،‬أو لا‬ ‫حكم‬ ‫الحديث‬ ‫أن‬ ‫تنفيذ الإمام ‪ ،‬بناء على‬ ‫القتيل إلى‬

‫ما يكفيك‪،‬‬ ‫"خذي‬ ‫قوله لهند‪:‬‬ ‫‪ ،‬وكذا‬ ‫أنه فتوى‬ ‫إليه بناء على‬ ‫يحتاج‬

‫أو فتوى‬ ‫فلا يعم‪،‬‬ ‫حكم‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬هل‬ ‫" فيه خلاف‬ ‫بالمعروف‬ ‫وولدك‬

‫فيعم؟‬
‫‪463‬‬ ‫الأنفال‬ ‫سورة‬

‫قال ميارة في التكميل‪:‬‬

‫او افتاء شمل‬ ‫يخصها‪،‬‬ ‫حكم‬ ‫هل‬ ‫هند خلاف‬ ‫حديث‬ ‫وفي‬

‫أو لا؟‬ ‫يخمس‬ ‫‪ ،‬هل‬ ‫السلب‬ ‫العلماء اختلفوا في‬ ‫أن‬ ‫واعلم‬

‫ثلاثة أقوال ‪:‬‬ ‫على‬

‫لا يخمس‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الاول‬

‫الثاني ‪ :‬يخمس‪.‬‬

‫‪ ،‬والا فلا‪.‬‬ ‫كثيرا خمس‬ ‫كان‬ ‫الثالث ‪ :‬إن‬

‫المنذر‪،‬‬ ‫وابن‬ ‫‪ ،‬و حمد‪،‬‬ ‫‪ :‬الشافعي‬ ‫قال ‪ :‬إنه لا يخمس‬ ‫وممن‬

‫‪.‬‬ ‫بن أبي وقاص‬ ‫عن سعد‬ ‫ويروى‬ ‫وابن جرير‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ومكحول‬ ‫‪ ،‬والأوزاعي‬ ‫ابن عباس‬ ‫عنه أنه يخمس‬ ‫روى‬ ‫وممن‬

‫‪.‬‬ ‫بين القليل والكثير ‪ :‬إسحاق‬ ‫فرق‬ ‫وممن‬

‫و بو‬ ‫أحمد‪،‬‬ ‫الإمام‬ ‫رواه‬ ‫بما‬ ‫يخمس‬ ‫لا‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫من‬ ‫واحتج‬

‫بن‬ ‫وخالد‬ ‫مالك ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عوف‬ ‫عن‬ ‫والطبراني ‪،‬‬ ‫حبان ‪،‬‬ ‫وابن‬ ‫داود‪،‬‬
‫‪353‬‬
‫‪ /‬السلب‪.‬‬ ‫لم يخمس‬ ‫أن النبي !ؤ‬ ‫عنهما‪:‬‬ ‫الله‬ ‫الوليد رضي‬

‫بن مالك‬ ‫عوف‬ ‫حديث‬ ‫وقال القرطبي في تفسيره بعد أن ساق‬

‫البرقاني باسناده‪،‬‬ ‫أبو بكر‬ ‫‪" :‬وأخرجه‬ ‫ما نصه‬ ‫مسلم‬ ‫عند‬ ‫قدمنا‬ ‫الذي‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫عوف‬ ‫بيانا ن‬ ‫وزاد‬ ‫‪،‬‬ ‫به مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫الذي‬

‫السلب " اهـ‪.‬‬ ‫يخمس‬ ‫!يو لم يكن‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫وعوف‬ ‫خالد‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫[التلخيص]‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫وقال‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫‪1‬‬ ‫أضو‬ ‫‪464‬‬

‫طويل‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫]‬ ‫مسلم‬ ‫[صحيح‬ ‫في‬ ‫ثابت‬ ‫المتقدم ما لفظه ‪" :‬وهو‬

‫[نيل‬ ‫في‬ ‫الشوكاني‬ ‫وتعقبه‬ ‫الوليد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫خالد‬ ‫مع‬ ‫لعوف‬ ‫فيه قصة‬

‫الحجة‬ ‫هو محل‬ ‫فان هذا اللفظ الذي‬ ‫الأوطار] بما نصه ‪ :‬وفيه نظر‪،‬‬

‫قريبا‪ ،‬وفي‬ ‫ما سيأتي‬ ‫فيه هو‬ ‫مسلم ‪ ،‬بل الذي‬ ‫صحيح‬ ‫في‬ ‫لم يكن‬

‫قد تقدم‬ ‫‪ ،‬وفيه كلام معروف‬ ‫بن عياش‬ ‫إسماعيل‬ ‫إسناد هذا الحديث‬

‫اهـ‪.‬‬ ‫مرارا " ‪.‬‬ ‫ذكره‬

‫المذكور‬ ‫عوف‬ ‫قدمنا حديث‬ ‫وقد‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫قال مقيده ‪-‬عفا‬

‫فهو‬ ‫ابن حجر‪،‬‬ ‫فيه ما ذكره الحافظ‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫بلفظ‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رحمهما‬ ‫الشوكاني‬ ‫نبه عليه‬ ‫منه ‪ ،‬كما‬ ‫وهم‬

‫غير الشاميين‬ ‫أن روايته عن‬ ‫بن عياطش‬ ‫إسماعيل‬ ‫في‬ ‫والتحقيق‬

‫غيرهم‪.‬‬ ‫الشاميين ‪ ،‬دون‬ ‫في‬ ‫قوي‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫ضعيفة‬

‫رواية إسماعيل‬ ‫من‬ ‫الحديث‬ ‫وهذا‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫قال مقيده ‪ -‬عفا‬

‫بن جبير بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫عن‬ ‫بن عمرو‪،‬‬ ‫صفوان‬ ‫ابن عياش ‪ ،‬عن‬

‫هذا‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وشيخه‬ ‫بن مالك ‪ ،‬واسماعيل‬ ‫عوف‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابيه‬ ‫نفير‪ ،‬عن‬

‫‪ ،‬فهو بلدي‬ ‫حمصي‬ ‫كلاهما‬ ‫بن عمرو‪،‬‬ ‫صفوان‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫الحديث‬

‫قوة شاهده ‪،‬‬ ‫مع‬ ‫المذكور‪،‬‬ ‫بالحديث‬ ‫الاحتجاج‬ ‫‪ .‬وبه تعلم صحة‬ ‫له‬

‫مسلم‪.‬‬ ‫شرط‬ ‫أبي بكر البرقاني ‪ ،‬بسند على‬ ‫قدمنا عن‬ ‫الذي‬

‫قوله تعالى‪:‬‬ ‫بعموم‬ ‫يخمس‪:‬‬ ‫قال بأن السلب‬ ‫من‬ ‫واحتج‬

‫لاية‪.‬‬ ‫ا‬ ‫خمسهو>‬ ‫لله‬ ‫واعلمو أنماغنمتم من شئ ء فان‬ ‫< !‬

‫اليسير‪ :‬بما رواه أنس‪،‬‬ ‫الكثير دون‬ ‫قال ‪ :‬يخمس‬ ‫من‬ ‫واحتج‬

‫إلا رجلا‬ ‫مائة رجل‪،‬‬ ‫المشركين‬ ‫من‬ ‫"أنه قتل‬ ‫مالك‬ ‫البراء بن‬ ‫عن‬
‫‪465‬‬ ‫سو رة ]لانفال‬

‫‪354‬‬ ‫‪ :‬رجل‬ ‫فقال‬ ‫الزاره ‪،‬‬ ‫دهقان‬ ‫خرج‬ ‫الزاره ‪،‬‬ ‫غزوا‬ ‫‪/‬‬ ‫لما‬ ‫وأنهم‬ ‫‪،‬‬ ‫مبارزة‬

‫البراء فقعد‬ ‫اعتنقا قتوركه‬ ‫ثم‬ ‫بسيفيهما‪،‬‬ ‫البراء فاختلفا‬ ‫فبرز‬ ‫‪،‬‬ ‫ورجل‬

‫به‬ ‫‪ ،‬وأتى‬ ‫ومنطقته‬ ‫سلاحه‬ ‫‪ ،‬وأخذ‬ ‫فذبحه‬ ‫السيف‬ ‫كبده ‪ ،‬ثم أخذ‬ ‫على‬

‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫فخمسها‪،‬‬ ‫بثلاثين ألفا‪،‬‬ ‫المنطقة‬ ‫وقوم‬ ‫‪،‬‬ ‫السلاح‬ ‫فنفله‬ ‫عمر‪،‬‬

‫القرطبي‪.‬‬ ‫بنقل‬ ‫اهـ‪.‬‬ ‫إنها مال"‬

‫البراء بن مالك‪،‬‬ ‫مع‬ ‫بن الخطاب‬ ‫وفعله عمر‬ ‫قبل هذا‪:‬‬ ‫وقال‬

‫ثلاثين‬ ‫وسواريه‬ ‫منطقته ‪،‬‬ ‫قيمة‬ ‫فكانت‬ ‫فقتله ؛‬ ‫"المرزبان"‬ ‫بارز‬ ‫حين‬

‫‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫ألفا‪ ،‬فخمس‬

‫استكثر‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫إسحاق‬ ‫وقال‬ ‫[المغني]‪:‬‬ ‫في‬ ‫قدامة‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬

‫أن البراء بن مالك‬ ‫ابن سيرين‬ ‫‪ ،‬لما روى‬ ‫إليه‬ ‫فذلك‬ ‫الامام السلب‬

‫سواريه‪،‬‬ ‫وأخذ‬ ‫‪،‬‬ ‫صلبه‬ ‫فدق‬ ‫فطعنه ‪،‬‬ ‫الزاره بالبحرين‬ ‫"مرزبان"‬ ‫بارز‬

‫داره ‪ ،‬فقال ‪ :‬إنا كنا‬ ‫في‬ ‫أبا طلحة‬ ‫أتى‬ ‫الظهر‬ ‫عمر‬ ‫‪ ،‬فلما صلى‬ ‫وسلبه‬

‫وأنا خامسه‪،‬‬ ‫بلغ مالا‪،‬‬ ‫البراء قد‬ ‫سلب‬ ‫وان‬ ‫‪،‬‬ ‫السلب‬ ‫لا نخمس‬

‫في‬ ‫البراء‪ .‬رواه سعيد‬ ‫في الاسلام سلب‬ ‫خمس‬ ‫فكان أول سلب‬

‫ألفا‪.‬‬ ‫البراء بلغ ثلاثين‬ ‫سلب‬ ‫‪ .‬وفيها أن‬ ‫السنن‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫عندي‬ ‫دليلا‬ ‫الأقوال‬ ‫أظهر‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫أخذ‬ ‫عن‬ ‫وخالد المتقدم ‪ .‬ويجاب‬ ‫عوف‬ ‫لحديث‬ ‫لا يخمس‬ ‫السلب‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫عليه القصة‬ ‫بأن الذي تدل‬ ‫بن مالك‬ ‫البراء‬ ‫سلب‬ ‫من‬ ‫الخمس‬

‫‪ ،‬وقول‬ ‫السلب‬ ‫كنا لا نخمس‬ ‫إنا‬ ‫عمر‪:‬‬ ‫؛ لأن قول‬ ‫لا يخمس‬ ‫السلب‬

‫!حو؛‬ ‫النبي‬ ‫في الاسلام ‪ :‬يدل على أن‬ ‫خمس‬ ‫الراوي كان اول سلب‬

‫سلبا‪ ،‬واتباع ذلك‬ ‫خلافته لم يخمسوا‬ ‫من‬ ‫صدرا‬ ‫وعمر‬ ‫وأبا بكر‪،‬‬

‫اولى‪.‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫‪1‬‬ ‫اضو‬ ‫‪466‬‬

‫فيه من‬ ‫سبق‬ ‫شيء‬ ‫في‬ ‫لاحد‬ ‫‪ :‬لا أظنه يجوز‬ ‫قال الجوزجاني‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫مع‬ ‫أحد‬ ‫قول‬ ‫في‬ ‫؛ ولا حجة‬ ‫اتباعه‬ ‫إلا‬ ‫!ي! شيء‬ ‫الرسول‬

‫بها‬ ‫يخصص‬ ‫ذكرنا‬ ‫التي‬ ‫والادلة‬ ‫[المغني]‬ ‫في‬ ‫قدامة‬ ‫قاله ابن‬ ‫‪.‬‬ ‫!ياله‬

‫الاية‪.‬‬ ‫علمو أنماغنمثم)‬ ‫قوله تعالى ‪!< :‬و‬ ‫عموم‬

‫ذلك‬ ‫على‬ ‫يقم‬ ‫ولم‬ ‫أنه قتله ‪،‬‬ ‫فيما إذا ادعى‬ ‫العلماء‬ ‫واختلف‬

‫على‬ ‫العلماء‬ ‫وجمهور‬ ‫دعواه ‪،‬‬ ‫بمجرد‬ ‫‪ :‬يعطاه‬ ‫الاوزاعي‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫بينة‬

‫أنه قتله‪.‬‬ ‫على‬ ‫بينة ‪/‬‬ ‫انه لابد من‬ ‫‪355‬‬

‫اشتراط‬ ‫في‬ ‫يختلف‬ ‫أن‬ ‫لا ينبغي‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫قتل قتيلا له عليه بينة"‬ ‫‪" :‬من‬ ‫الصحيح‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫؛ لقوله !‬ ‫البينة‬

‫البينة‪.‬‬ ‫أنه لابد من‬ ‫على‬ ‫بإيضاح‬ ‫‪ ،‬فهو يدل‬ ‫الحديث‬

‫أبا قتادة سلب‬ ‫بها التبي !ي!‬ ‫البينة التي أعطى‬ ‫قيل ‪ :‬فأين‬ ‫فان‬

‫ذكره ‪.‬‬ ‫قتيله السابق‬

‫وجهين‪:‬‬ ‫من‬ ‫فالجواب‬

‫شيخنا‬ ‫سمعت‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫تفسيره‬ ‫في‬ ‫القرطبي‬ ‫ذكره‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫الاول‬

‫أعطاه‬ ‫‪ :‬إنما‬ ‫يقول‬ ‫عبدالعظيم‬ ‫أبا محمد‬ ‫الشافعي‬ ‫المنذري‬ ‫الحافظ‬

‫هذا‬ ‫؛ وعبدالله بن أنيس ‪ .‬وعلى‬ ‫بن خزاعى‬ ‫الاسود‬ ‫بشهادة‬ ‫التبي !م‬

‫‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫الحكم‬ ‫‪ ،‬ويطرد‬ ‫الإشكال‬ ‫النزاع ‪ ،‬ويزول‬ ‫يندفع‬

‫الله‬ ‫لرسول‬ ‫قال‬ ‫الذي‬ ‫الرجل‬ ‫إياه بشهادة‬ ‫أنه أعطاه‬ ‫الثاني ‪:‬‬

‫قوله‪:‬‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫"‬ ‫القتيل عندي‬ ‫ذلك‬ ‫سلب‬ ‫"صدق‪،‬‬ ‫!!ؤ‪:‬‬

‫والاكتفاء‬ ‫؛‬ ‫قتله‬ ‫الذي‬ ‫قتادة أنه هو‬ ‫لابي‬ ‫صريحة‬ ‫شهادة‬ ‫"صدق"‬

‫به كثير من‬ ‫قال‬ ‫فيها ترافع‬ ‫التي لم يقع‬ ‫والامور‬ ‫الخبر‬ ‫باب‬ ‫في‬ ‫بواحد‬
‫‪467‬‬ ‫الانفال‬ ‫سورة‬

‫المالكي في تحفته بقوله‪:‬‬ ‫العلماء‪ ،‬وعقده ابن عاصم‬

‫نظر‬ ‫ذي‬ ‫واثنان أولى عند كل‬ ‫الخبر‬ ‫باب‬ ‫يجزى ء في‬ ‫وواحد‬

‫إجزاء شهادة‬ ‫تفسيره ‪ :‬إن أكثر العلماء على‬ ‫في‬ ‫القرطبي‬ ‫وقال‬

‫‪ .‬والله أعلم‪.‬‬ ‫ويمين‬ ‫بشاهد‬ ‫ذلك‬ ‫‪ :‬يثبت‬ ‫وقيل‬ ‫واحد‪،‬‬

‫‪،‬‬ ‫الإمام‬ ‫إلى نظر‬ ‫موكول‬ ‫قال ‪ :‬إن السلب‬ ‫من‬ ‫قول‬ ‫وأما على‬

‫له ‪ .‬قاله‬ ‫فذلك‬ ‫اشترطها‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫بينة‬ ‫لم تقم‬ ‫إياه ولو‬ ‫يعطيه‬ ‫أن‬ ‫فللامام‬

‫الصحيح‬ ‫النص‬ ‫لورود‬ ‫؛‬ ‫بينة‬ ‫من‬ ‫أنه لابد‬ ‫عندي‬ ‫‪ .‬والظاهر‬ ‫القرطبي‬

‫بذلك‪.‬‬

‫ما هو؟‬ ‫السلب‬ ‫العلماء في‬ ‫واختلف‬

‫‪ ،‬وواسطة‪.‬‬ ‫طرفان‬ ‫المسألة‬ ‫لهذه‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫سلاحه‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫‪:‬‬ ‫السلب‬ ‫أنه من‬ ‫العلماء على‬ ‫أجمع‬ ‫طرف‬
‫‪356‬‬

‫ثيابه ‪. /‬‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ونحو‬ ‫‪ ،‬ودرعه‬ ‫كسيفه‬

‫ما لو‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫السلب‬ ‫من‬ ‫أنه ليس‬ ‫العلماء على‬ ‫أجمع‬ ‫وطرف‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫أو نحو‬ ‫في هميانه ‪ ،‬أو منطقته دنانير‪ ،‬أو جواهر‪،‬‬ ‫وجد‬

‫وهو‬ ‫مات‬ ‫الذي‬ ‫منها فرسه‬ ‫العلماء فيها‪:‬‬ ‫اختلف‬ ‫وواسطة‬

‫الامام أحمد‪،‬‬ ‫عن‬ ‫روايتان‬ ‫‪ :‬وهما‬ ‫قولان‬ ‫للعلماء‬ ‫ففيه‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫يقاتل‬

‫ذلك‬ ‫‪:‬لا‬ ‫الاوزاعي‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫به للحرب‬ ‫يترين‬ ‫ما‬ ‫ومنها‬ ‫نه منه ‪،‬‬ ‫أصحهما‬

‫سحنون‬ ‫عن‬ ‫مروي‬ ‫وهذا‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫ليس‬ ‫‪ :‬فرقة‬ ‫وقالت‬ ‫‪،‬‬ ‫السلب‬ ‫من‬ ‫كله‬

‫الواضحة‪:‬‬ ‫في‬ ‫ابن حبيب‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫السلب‬ ‫من‬ ‫إلا المنطقة ‪ ،‬فانها عنده‬

‫‪ .‬والله أعلم‪.‬‬ ‫السلب‬ ‫من‬ ‫والسواران‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪468‬‬

‫النبي عصياله‬ ‫عليه ‪ ،‬أن‬ ‫المتفق‬ ‫عمر‬ ‫عبدالله بن‬ ‫حديث‬ ‫أن‬ ‫واعلم‬

‫اثني‬ ‫بلغت‬ ‫سهمانهم‬ ‫وأن‬ ‫ابن عمر‪،‬‬ ‫وفيهم‬ ‫نجد؛‬ ‫قبل‬ ‫سرية‬ ‫بعث‬

‫من‬ ‫قول‬ ‫بطلان‬ ‫على‬ ‫واضح‬ ‫بعيرا‪ ،‬ونفلوا بعيرا بعيرا‪ ،‬دليل‬ ‫عشر‬

‫في أنه‬ ‫صريح‬ ‫؛ لان الحديث‬ ‫"‬ ‫الخمس‬ ‫خمس‬ ‫قال ‪" :‬لا تنفيل إلا من‬

‫أكثر من خمس‬ ‫السدس‬ ‫أن نصف‬ ‫السدس ‪ ،‬ولاشك‬ ‫نفلهم نصف‬

‫كما‬ ‫واضح‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الاقل‬ ‫تنفيل الاكثر من‬ ‫يصح‬ ‫‪ ،‬فكيف‬ ‫الخمس‬

‫يسبق‬ ‫‪ ،‬والذي‬ ‫له‬ ‫محتمل‬ ‫الاقوال فالحديث‬ ‫من‬ ‫ترى ‪ ،‬وأما غير ذلك‬

‫بلفظ‬ ‫ابن عمر‬ ‫من حديث‬ ‫مسلم‬ ‫في صحيح‬ ‫إلى الذهن أن ما ثبت‬

‫السرايا لأنفسهم‬ ‫من‬ ‫يبعب‬ ‫قد كان ينفل بعض‬ ‫ع!‬ ‫الله‬ ‫"أن رسول‬

‫كله اهـ‪.‬‬ ‫واجب‬ ‫في ذلك‬ ‫عامة الجيش ‪ ،‬والخمس‬ ‫قسم‬ ‫سوى‬ ‫خاصة‬

‫ما‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الخمس‬ ‫الغنيمة بعد إخراج‬ ‫التنفيل من‬ ‫أن ذلك‬ ‫على‬ ‫يدل‬

‫المتبادر‬ ‫الظاهر‬ ‫وهو‬ ‫المتقدم ‪،‬‬ ‫سلمة‬ ‫بن‬ ‫حبيب‬ ‫حديث‬ ‫عليه‬ ‫دل‬

‫الأقوال‬ ‫لكل‬ ‫أنه محتمل‬ ‫[الفتج] من‬ ‫في‬ ‫لما قاله ابن حجر‬ ‫خلافا‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫‪ .‬والله تعالى‬ ‫المذكورة‬

‫من‬ ‫يعطى‬ ‫فيه ان الفارس‬ ‫لاشك‬ ‫الذي‬ ‫المسالة السادسة ‪ :‬الحق‬

‫الراجل‬ ‫وأن‬ ‫لنفسه ‪،‬‬ ‫وسهم‬ ‫‪،‬‬ ‫لفرسه‬ ‫سهمان‬ ‫‪:‬‬ ‫أسهم‬ ‫ثلاثة‬ ‫الغنيمة‬

‫بذلك ‪ ،‬فمن‬ ‫مصرحة‬ ‫الصحيحة‬ ‫والنصوص‬ ‫واحدا‪،‬‬ ‫سهما‬ ‫يعطى‬

‫ابن‬ ‫نافع عن‬ ‫عن‬ ‫البخاري‬ ‫المتفق عليه ‪ ،‬ولفظ‬ ‫ابن عمر‬ ‫حديث‬ ‫ذلك‬

‫سهمين‪،‬‬ ‫للفرس‬ ‫‪ :‬جعل‬ ‫جمييه‬ ‫الله‬ ‫"أن رسول‬ ‫عنهما‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عمر‬
‫‪357‬‬
‫‪. /‬‬ ‫سهما"‬ ‫ولصاحبه‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪" :‬أن‬ ‫عمر‬ ‫عبدالله بن‬ ‫نافع عن‬ ‫‪ :‬حدثنا‬ ‫مسلم‬ ‫ولفظ‬

‫اهـ‪.‬‬ ‫سهما"‬ ‫‪ ،‬وللرجل‬ ‫سهمين‬ ‫النفل للفرس‬ ‫في‬ ‫قسم‬ ‫!ؤ‬


‫‪946‬‬ ‫الأنفال‬ ‫سورة‬

‫فيما‬ ‫صريحة‬ ‫فرواية الشيخين‬ ‫"والرجل"‬ ‫وأكثر الروايات بلفظ‬

‫في غزوة‬ ‫في صحيحه‬ ‫راويه نافع ‪ ،‬قال البخاري‬ ‫قسره‬ ‫ذكرنا‪ ،‬وبذلك‬

‫فله ثلاثة‬ ‫فرس‬ ‫الرجل‬ ‫مع‬ ‫إذا كان‬ ‫‪:‬لا‬ ‫فقال‬ ‫نافع ‪،‬‬ ‫قال ‪ :‬فسره‬ ‫خيبر؛‬

‫لا‬ ‫معناه الذي‬ ‫هو‬ ‫اهـ‪ .‬وذلك‬ ‫فله سهم‬ ‫له فرس‬ ‫‪ ،‬فان لم يكن‬ ‫أسهم‬

‫المذكورة ‪.‬‬ ‫غيره في رواية الصحيحين‬ ‫يحتمل‬

‫أبو‬ ‫حدثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫حنبل‬ ‫بن‬ ‫حمد‬ ‫حدثنا‬ ‫أبو داود‪،‬‬ ‫ما رواه‬ ‫ومنها‬

‫الله!‬ ‫رسول‬ ‫"أن‬ ‫ابن عمر‬ ‫نافع ‪ ،‬عن‬ ‫عبيدالله ‪ ،‬عن‬ ‫معاوية ‪ ،‬حدثنا‬

‫لفرسه‪.‬‬ ‫له ‪ ،‬وسهمين‬ ‫‪ :‬سهما‬ ‫ثلاثة اسهم‬ ‫‪ ،‬ولفرسه‬ ‫لرجل‬ ‫اسهم‬

‫يزيد‪،‬‬ ‫ثنا أبو معاوية ‪ ،‬ثنا عبدالله بن‬ ‫‪،‬‬ ‫حنبل‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫حدثنا‬

‫"أتينا رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫أبيه ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫عمرة‬ ‫أبو‬ ‫حدثتي‬ ‫‪،‬‬ ‫المسعهـودي‬ ‫حدثني‬

‫منا سهما‪،‬‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫فأعطى‬ ‫فرس‪،‬‬ ‫ومعنا‬ ‫نفر‪،‬‬ ‫أربعة‬ ‫ع!م‬ ‫الله‬

‫مالك‪،‬‬ ‫الثلاثة ‪:‬‬ ‫الأئمة‬ ‫بهذا‬ ‫قال‬ ‫وممن‬ ‫‪.‬‬ ‫سهمين‬ ‫الفرس‬ ‫وأعطى‬

‫والحسن‪،‬‬ ‫ومجاهد‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫قول‬ ‫وهو‬ ‫واحمد‪،‬‬ ‫والشافعي ‪،‬‬

‫والثوري ‪ ،‬والليث‪،‬‬ ‫والاوزاعي‬ ‫بن عبدالعزيز‪،‬‬ ‫وابن سيرين ‪ ،‬وعمر‬

‫عبيد‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأبي‬ ‫وإسحاق‬ ‫‪ ،‬ومحمد‪،‬‬ ‫يوسف‬ ‫بن ثابت ‪ ،‬وأبي‬ ‫وحسين‬

‫ثور‪.‬‬ ‫‪ ،‬وأبي‬ ‫جرير‬ ‫وابن‬

‫للفارس‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫الجمهور‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫حنيفة‬ ‫أبو‬ ‫وخالف‬

‫"أنه‬ ‫الروايات‬ ‫بعفى‬ ‫في‬ ‫بما جاء‬ ‫‪ ،‬محتجا‬ ‫سهم‬ ‫‪ ،‬وللراجل‬ ‫سهمان‬

‫رواه ابو داود‬ ‫سهما"‬ ‫‪ ،‬وللراجل‬ ‫سهمين‬ ‫يوم خيير للفارس‬ ‫!ي! قسم‬

‫عنه ‪ ،‬وكان أحد‬ ‫الله‬ ‫بن جارية الانصاري رضي‬ ‫مجمع‬ ‫حديث‬ ‫من‬

‫وجهين‪:‬‬ ‫عنه من‬ ‫القراء الذين قرأوا القران ‪ ،‬ويجاب‬

‫الذين‬ ‫السهمين‬ ‫خصوص‬ ‫الفارس‬ ‫المراد بسهمي‬ ‫الاول ‪ :‬أن‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪047‬‬

‫‪.‬‬ ‫الفارس‬ ‫به لفظ‬ ‫يشعر‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫بفرسه‬ ‫استحقهما‬

‫بالتقديم‪،‬‬ ‫وأولى‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫أصح‬ ‫المتقدمة‬ ‫النصوص‬ ‫أن‬ ‫الثاني ‪:‬‬
‫‪358‬‬
‫عليه‪،‬‬ ‫والعمل‬ ‫‪،‬‬ ‫معاوية أصح‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫أبو داود‪،‬‬ ‫‪/‬‬ ‫قال‬ ‫وقد‬

‫وكانوا‬ ‫‪،‬‬ ‫أنه قال ‪ :‬ثلاثمائة فارس‬ ‫مجمع‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫الوهم‬ ‫و رى‬

‫‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫فارس‬ ‫مائتي‬

‫بقول أبي حنيفة هذا‬ ‫لم يقل‬ ‫مسلم ]‪:‬‬ ‫[شرح‬ ‫في‬ ‫النووي‬ ‫وقال‬

‫اهـ‪.‬‬ ‫علي ‪ ،‬وأبي موسى‬ ‫عن‬ ‫إلا ما روى‬ ‫أحد‬

‫واحد‪،‬‬ ‫إلا لفرس‬ ‫فلا يسهم‬ ‫خيل‬ ‫الغزاة‬ ‫وان كان عند بعض‬

‫والشافعي‪،‬‬ ‫حنيفة ‪،‬‬ ‫وأبو‬ ‫مالك ‪،‬‬ ‫منهم‬ ‫الجمهور‪،‬‬ ‫مذهب‬ ‫وهذا‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫بأنه لا يمكنه‬ ‫‪ .‬واحتجوا‬ ‫‪ ،‬وغيرهم‬ ‫الحسن‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬ومحمد‬ ‫والحسن‬

‫الاوزاعي ‪ ،‬والثوري ‪ ،‬والليث‪،‬‬ ‫وقال‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫فرس‬ ‫يقاتل إلا على‬

‫الامام‬ ‫مذهب‬ ‫وهو‬ ‫ما زاد عليهما‪،‬‬ ‫دون‬ ‫لفرسين‬ ‫‪ :‬يسهم‬ ‫و بو يوسف‬

‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫الانصاري‬ ‫ويحيى‬ ‫‪،‬‬ ‫ومكحول‬ ‫‪،‬‬ ‫الحسن‬ ‫عن‬ ‫ويروى‬ ‫أحمد‪،‬‬

‫المالكيين‪.‬‬ ‫‪ ،‬وغيره من‬ ‫وهب‬

‫الاوزاعي ‪" :‬أن رسول‬ ‫عن‬ ‫القول بما روي‬ ‫هذا‬ ‫أهل‬ ‫واحتج‬

‫وان‬ ‫فرسين‬ ‫فوق‬ ‫للرجل‬ ‫لا يسهم‬ ‫للخيل ‪ ،‬وكان‬ ‫يسهم‬ ‫!ي! كان‬ ‫الله‬

‫بن‬ ‫بن عبدالله أن عمر‬ ‫أزهر‬ ‫عن‬ ‫أفراس " وبما روي‬ ‫عشرة‬ ‫معه‬ ‫كان‬

‫سهمين‪،‬‬ ‫للفرس‬ ‫إلى أبي عبيدة بن الجراح أن يسهم‬ ‫كتب‬ ‫الخطاب‬

‫‪ ،‬وما‬ ‫أسهم‬ ‫خمسة‬ ‫‪ ،‬فذلك‬ ‫سهم‬ ‫أربعة أسهم ‪ ،‬ولصاحبهما‬ ‫وللفرسين‬

‫‪ .‬قاله ابن‬ ‫منصور‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫‪ .‬رواهما‬ ‫جنائب‬ ‫فهي‬ ‫الفرسين‬ ‫فوق‬ ‫كان‬

‫[المغني]‪.‬‬ ‫قدامة في‬


‫‪471‬‬ ‫ة ]لأنفال‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫إدامة‬ ‫لان‬ ‫الثاني ؛‬ ‫الفرس‬ ‫إلى‬ ‫محتاج‬ ‫بأنه‬ ‫أيضا‬ ‫واحتجوا‬

‫للثاني ؛ لانه محتاج‬ ‫فيسهم‬ ‫القتال عليه‬ ‫‪ ،‬وتمنع‬ ‫تضعفه‬ ‫واحد‬ ‫ركوب‬

‫إنه‬ ‫أحد‬ ‫يقل‬ ‫ولم‬ ‫عنه ‪،‬‬ ‫فإنه مستغنى‬ ‫الثالث‬ ‫بخلاف‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه كالاول‬

‫‪ .‬قاله‬ ‫بن موسى‬ ‫سليمان‬ ‫عن‬ ‫إلا شيئا روى‬ ‫فرسين‬ ‫لاكثر من‬ ‫يسهم‬

‫وغيره ‪.‬‬ ‫]‬ ‫مسلم‬ ‫[شرح‬ ‫في‬ ‫النووي‬

‫أربعة أقوال ‪:‬‬ ‫على‬ ‫البراذين والهجن‬ ‫العلماء في‬ ‫واختلف‬

‫به‬ ‫قال‬ ‫وممن‬ ‫‪،‬‬ ‫العراب‬ ‫الخيل‬ ‫لها كسهم‬ ‫أنها يسهم‬ ‫‪:‬‬ ‫الاول‬

‫الزرقاني‬ ‫ونسبه‬ ‫‪،‬‬ ‫والثوري‬ ‫عبدالعزيز‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وعمر‬ ‫‪،‬‬ ‫والشافعي‬ ‫‪،‬‬ ‫مالك‬

‫ثلاثة‬ ‫رواه‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫الخلال‬ ‫واختاره‬ ‫للجمهور‬ ‫الموطأ]‬ ‫[شرح‬ ‫في‬

‫أحمد‪.‬‬ ‫عن‬ ‫متيقطون‬

‫لا أرى‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫موطئه‬ ‫في‬ ‫مالك‬ ‫ما ذكره‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫وحجة‬
‫‪935‬‬
‫في‬ ‫قال‬ ‫وتعالى‬ ‫الله تبارك‬ ‫لان‬ ‫‪/‬‬ ‫؛‬ ‫الخيل‬ ‫إلا من‬ ‫والهجن‬ ‫البراذين‬

‫ه‬ ‫وزينة >‬ ‫لز!بوها‬ ‫لوالحمير‬ ‫لبغا‬ ‫وا‬ ‫والخيل‬ ‫كتا به ‪< :‬‬

‫رباط‬ ‫من قؤؤ ومن‬ ‫لهم ما استظعتم‬ ‫‪< :‬وأعدوا‬ ‫عز وجل‬ ‫وقال‬

‫من‬ ‫والهجن‬ ‫البراذين‬ ‫أرى‬ ‫فأنا‬ ‫وعدو!غ>‬ ‫دده‬ ‫به‪-‬عدو‬ ‫ااحل ترقبون‬

‫عن‬ ‫‪-‬وسئل‬ ‫المسيب‬ ‫بن‬ ‫قال سعيد‬ ‫الوالي ‪ .‬وقد‬ ‫إن أجازها‬ ‫الخيل‬

‫صدقة؟‬ ‫من‬ ‫الخيل‬ ‫في‬ ‫؟ قال ‪ :‬وهل‬ ‫صدقة‬ ‫فيهما من‬ ‫هل‬ ‫البراذين ‪:-‬‬

‫اهـ‪.‬‬

‫الايتين المذكورتين‬ ‫في‬ ‫الخيل‬ ‫اسم‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الاستدلال‬ ‫هذا‬ ‫وحاصل‬

‫من‬ ‫ليسا‬ ‫لانهما‬ ‫؛‬ ‫عمومه‬ ‫في‬ ‫داخلان‬ ‫‪ ،‬فهما‬ ‫والهجن‬ ‫البراذين‬ ‫يشمل‬

‫الخيل‪.‬‬ ‫بل من‬ ‫البغال ولا الحمير‪،‬‬


‫لبيان‬ ‫‪1‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪472‬‬

‫قدر‬ ‫واحد‬ ‫سهم‬ ‫والهجن‬ ‫للبرذون‬ ‫أنه يسهم‬ ‫الثاني ‪:‬‬ ‫القول‬

‫الفرس ‪.‬‬ ‫سهم‬ ‫نصف‬

‫بن‬ ‫[الأم] وسعيد‬ ‫في‬ ‫هذا القول بما رواه الشافعي‬ ‫أهل‬ ‫واحتج‬

‫الخيل‬ ‫قال ‪ :‬اغارت‬ ‫الأقمر الوادعي ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫منصور‬

‫الوادعي‪،‬‬ ‫المنذر‬ ‫ابن‬ ‫فقام‬ ‫البراذين‪،‬‬ ‫وتأخرت‬ ‫‪،‬‬ ‫العرب‬ ‫فأدركت‬

‫فقال ‪:‬‬ ‫عمر‬ ‫ذلك‬ ‫فبلغ‬ ‫‪،‬‬ ‫يدرك‬ ‫لم‬ ‫كما‬ ‫أدرك‬ ‫ما‬ ‫أجعل‬ ‫لا‬ ‫فقال ‪:‬‬

‫من‬ ‫أول‬ ‫ما قال ‪ ،‬فكان‬ ‫على‬ ‫أمضوها‬ ‫الوادعي أمه لقد أذكرت‬ ‫هبلت‬

‫شاعرهم‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫العرب ‪ ،‬وذلك‬ ‫سهام‬ ‫للبراذين دون‬ ‫اسهم‬

‫سهامها‬ ‫ذاك‬ ‫قبل‬ ‫سواء‬ ‫وكانت‬ ‫في الخيل سنة‬ ‫ومنا الذي قد سن‬

‫كما ترى ‪.‬‬ ‫منقطع‬ ‫وهذا‬

‫بن‬ ‫وسعيد‬ ‫‪،‬‬ ‫المراسيل‬ ‫في‬ ‫أبو داود‬ ‫رواه‬ ‫مما‬ ‫أيضا‬ ‫واحتجوا‬

‫وعرب‬ ‫يوم خيبر‪،‬‬ ‫الهجين‬ ‫‪" :‬ان النبي ع!يم هجن‬ ‫مكحول‬ ‫عن‬ ‫منصور‬

‫منقطع ايضا‬ ‫وهو‬ ‫سهما"‬ ‫للعربي سهمين ‪ ،‬وللهجين‬ ‫العراب فجعل‬

‫الروايات عنه‪.‬‬ ‫في اشهر‬ ‫الامام أحمد‬ ‫كما ترى ‪ ،‬وبه اخذ‬

‫أثر‬ ‫أفضل‬ ‫الحرب‬ ‫في‬ ‫العراب‬ ‫بأن أثر الخيل‬ ‫أيضا‬ ‫واحتجوا‬
‫‪036‬‬
‫‪. /‬‬ ‫السهام‬ ‫في‬ ‫تفضيلها‬ ‫يقتضي‬ ‫البراذين ‪ ،‬وذلك‬

‫إذر ك‬ ‫البراذين‬ ‫من‬ ‫يدرك‬ ‫ما‬ ‫بين‬ ‫التفصيل‬ ‫الثالث ‪:‬‬ ‫القول‬

‫له‪،‬‬ ‫فلا يسهم‬ ‫إدراكها‬ ‫مالا يدرك‬ ‫وبين‬ ‫له كسهامها‪،‬‬ ‫‪ ،‬فيسهم‬ ‫العراب‬

‫‪ ،‬والجوزجاني‪.‬‬ ‫‪ ،‬وأبو أيوب‬ ‫خيثمة‬ ‫شيبة ‪ ،‬وابن‬ ‫ابن أبي‬ ‫قال‬ ‫وبه‬

‫جعلها‬ ‫فوجب‬ ‫عملها‬ ‫عملت‬ ‫وقد‬ ‫الخيل ‪،‬‬ ‫أنها من‬ ‫ووجهه‬

‫منها‪.‬‬
‫‪473‬‬ ‫سورة الانفال‬

‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫مالك‬ ‫قول‬ ‫وهو‬ ‫لها مطلقا‪،‬‬ ‫الرابع ‪ :‬لا يسهم‬ ‫القول‬

‫البغال ‪.‬‬ ‫فأشبه‬ ‫الخيل‬ ‫عمل‬ ‫لا يعمل‬ ‫أنها حيوان‬ ‫‪ ،‬ووجهه‬ ‫الخثعمي‬

‫الرواية‬ ‫هذه‬ ‫أن تكون‬ ‫ويحتمل‬ ‫[المغني]‪:‬‬ ‫قال ابن قدامة في‬

‫أبي‬ ‫باسناده عن‬ ‫الجوزجاني‬ ‫لما روى‬ ‫العتاق منها؛‬ ‫فيما لا يقارب‬

‫خيلا‬ ‫بالعراق‬ ‫‪ :‬إنا وجدنا‬ ‫الخطاب‬ ‫ابن‬ ‫عمر‬ ‫إلى‬ ‫أنه كتب‬ ‫‪،‬‬ ‫موسى‬

‫إليه‪:‬‬ ‫فكتب‬ ‫سهمانها‪،‬‬ ‫في‬ ‫المؤمنين‬ ‫يا أمير‬ ‫ترى‬ ‫فما‬ ‫دكنا‪،‬‬ ‫عراضا‬

‫وألغ ما‬ ‫واحدا‪،‬‬ ‫له سهما‬ ‫العتاق منها فاجعل‬ ‫البراذين فما قارب‬ ‫تلك‬

‫ذلك ‪ ،‬اهـ‪.‬‬ ‫سوى‬

‫الراء وفتح‬ ‫وسكون‬ ‫الموحدة‬ ‫برذون ‪ ،‬بكسر‬ ‫والبراذين جمع‬

‫من‬ ‫ما تجلب‬ ‫وأكثر‬ ‫‪،‬‬ ‫الخيل‬ ‫من‬ ‫الخلقة‬ ‫الجفاة‬ ‫والمراد‬ ‫‪،‬‬ ‫المعجمة‬

‫والوعر‬ ‫والجبال‬ ‫الشعاب‬ ‫في‬ ‫السير‬ ‫على‬ ‫جلد‬ ‫ولها‬ ‫بلاد الروم ‪،‬‬

‫العربية‪.‬‬ ‫الخيل‬ ‫بخلاف‬

‫أبوه‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪،‬‬ ‫عربي‬ ‫أبويه‬ ‫أحد‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫والهجين‬

‫الهجين‬ ‫أحمد‪:‬‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫المقرف‬ ‫فيسمى‬ ‫أمه عربية‬ ‫الذي‬ ‫‪ .‬وأما‬ ‫عربي‬

‫الحكم‪.‬‬ ‫أنه أراد في‬ ‫‪ .‬ويحتمل‬ ‫البرذون‬

‫بنت‬ ‫هند‬ ‫قول‬ ‫الأم عربية‬ ‫كون‬ ‫على‬ ‫الإقراف‬ ‫إطلاق‬ ‫ومن‬

‫النعمان بن بشير‪:‬‬

‫تحللها بغل‬ ‫سليلة أفراس‬ ‫عربية‬ ‫إلا مهرة‬ ‫هند‬ ‫ما‬

‫الفحل‬ ‫اقراف فما أنجب‬ ‫وإن يك‬ ‫مهرا كريما فبالحري‬ ‫فان ولدت‬

‫ل ‪-‬ض ير‪:‬‬ ‫و قو‬


‫لبيان]‬ ‫اء‬ ‫أضو‬ ‫‪474‬‬

‫العراب‬ ‫من‬ ‫أبان المقرفات‬ ‫عدوا‬ ‫وأبوك‬ ‫إذا آباونا‬

‫يسهم لبعيره؟ فذهب‬ ‫العلماء فيمن غزا على بعير هل‬ ‫واختلف‬

‫للابل‪.‬‬ ‫أنه لا يسهم‬ ‫أكثر العلماء إلى‬

‫العلم ن‬
‫ا‬ ‫‪ /‬أهل‬ ‫عنه من‬ ‫أحفظ‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫قال ابن المنذر ‪ :‬أجمع‬ ‫‪361‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬ومكحول‬ ‫قال الحسن‬ ‫‪ .‬كذلك‬ ‫راجل‬ ‫بعير فله سهم‬ ‫غزا على‬ ‫من‬

‫من‬ ‫الخطاب‬ ‫أبو‬ ‫واختاره‬ ‫الرأي ‪،‬‬ ‫و صحاب‬ ‫‪،‬‬ ‫والشافعي‬ ‫‪،‬‬ ‫و لثوري‬

‫الحنابلة‪.‬‬

‫الله‬ ‫إن شاء‬ ‫الصحيح‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ‫[المغني]‪:‬‬ ‫قال ابن قدامة في‬

‫البهائم‬ ‫من‬ ‫لغير الخيل‬ ‫أنه أسهم‬ ‫عنه‬ ‫ينقل‬ ‫لم‬ ‫النبي !يم‬ ‫لأن‬ ‫تعالى ؛‬

‫غزواته‬ ‫غزاة من‬ ‫تخل‬ ‫بعيرا‪ ،‬ولم‬ ‫سبعون‬ ‫يوم "بدر"‬ ‫معه‬ ‫كان‬ ‫وقد‬

‫لها‪ ،‬ولو‬ ‫دوابهم فلم ينقل عنه أنه أسهم‬ ‫غالب‬ ‫كانت‬ ‫الإبل ‪ ،‬هي‬ ‫من‬

‫مع‬ ‫خلفائه وغيرهم‬ ‫من‬ ‫لمجيم‬ ‫بعد النبي‬ ‫من‬ ‫لها لنقل ‪ ،‬وكذلك‬ ‫اسهم‬

‫لبعير‪،‬‬ ‫فيما علمناه أنه أسهم‬ ‫منهم‬ ‫أحد‬ ‫لم ينقل عن‬ ‫كثرة غزواتهم‬

‫الكر‬ ‫من‬ ‫صاحبه‬ ‫ولانه لا يتمكن‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫لبعير لم يخف‬ ‫ولو أسهم‬

‫اهـ‪.‬‬ ‫له كالبغل والحمار‪،‬‬ ‫والفر‪ ،‬فلم يسهم‬

‫على‬ ‫لا يقدر‬ ‫وهو‬ ‫بعير‪،‬‬ ‫غزا على‬ ‫من‬ ‫الامام أحمد‪:‬‬ ‫وقال‬

‫إمكان‬ ‫للبعير مع‬ ‫أنه لا يسهم‬ ‫‪ .‬وظاهره‬ ‫سهمان‬ ‫له ولبعيره‬ ‫قسم‬ ‫غيره‬

‫يشترط‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫للبعير سهم‬ ‫أنه يسهم‬ ‫أحمد‪:‬‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫فرس‬ ‫الغزو على‬

‫‪ .‬قاله ابن‬ ‫الحسن‬ ‫عن‬ ‫هذا‬ ‫نحو‬ ‫وحكى‬ ‫غيره ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫صاحبه‬ ‫عجز‬

‫[المغني]‪.‬‬ ‫قدامة في‬

‫ختلى‬ ‫ص‬ ‫هذا القول بقوله تعالى ‪ < :‬فما أوجقتؤعلته‬ ‫أهل‬ ‫واحتج‬
‫‪475‬‬ ‫الأنفال‬ ‫سورة‬

‫‪ -‬مع الخيل ‪ ،‬وبانه‬ ‫الابل‬ ‫قالوا‪ :‬فذكر الركاب ‪ -‬وهي‬ ‫>‬ ‫ولاركاب‬

‫؛ لأن تجويز‬ ‫له كالفرس‬ ‫فيسهم‬ ‫المسابقة عليه بعوض‬ ‫تجوز‬ ‫حيوان‬

‫‪ :‬النصل ‪ ،‬والخف‪،‬‬ ‫هي‬ ‫ثلاثة أشياء‪،‬‬ ‫في‬ ‫إنما هو‬ ‫المسابقة بعوض‬

‫في‬ ‫الرهن‬ ‫فأبيح أخذ‬ ‫الجهاد‪،‬‬ ‫لأنها الات‬ ‫غيرها؛‬ ‫دون‬ ‫والحافر‬

‫الإتقان فيها‪.‬‬ ‫وتعلم‬ ‫رياضتها‪،‬‬ ‫على‬ ‫المسابقة بها تحريضا‬

‫لي ‪-‬والله أعلم ‪ -‬أنه‬ ‫يظهر‬ ‫الذي‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫قال مقيده ‪-‬عفا‬

‫البغال‬ ‫من‬ ‫والابل‬ ‫الخيل‬ ‫انفا‪ ،‬و ما غير‬ ‫قدمنا‬ ‫لما‬ ‫للابل؛‬ ‫لا يسهم‬

‫غناوها‪،‬‬ ‫عظم‬ ‫منه وان‬ ‫لشيء‬ ‫قلا يسهم‬ ‫والفيلة ونحوها‬ ‫والحمير‬

‫مقام الخيل‪.‬‬ ‫وقامت‬

‫لشيء‬ ‫لم يقسم‬ ‫ع!ييه‬ ‫؛ لأشه‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫ابن قدامة ‪ :‬ولا خلاف‬ ‫قال‬

‫لها‬ ‫‪ ،‬فلم يسهم‬ ‫المسابقة عليه بعوض‬ ‫؟ ولانها مما لا يجوز‬ ‫ذلك‬ ‫من‬
‫‪362‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫كالبقر‬

‫الغال من‬ ‫رحال‬ ‫حرق‬ ‫العلماء في‬ ‫المسألة السابعة ‪ :‬اختلف‬

‫عليه‬ ‫فلا يطلع‬ ‫الغنيمة ‪،‬‬ ‫من‬ ‫شيئا‬ ‫يكتم‬ ‫من‬ ‫بالغال‬ ‫والمراد‬ ‫الغنيمة ‪،‬‬

‫الغنيمة‪.‬‬ ‫مع‬ ‫الإمام ‪ ،‬ولا يضعه‬

‫وما فيه‬ ‫لا المصحف‬ ‫رخله كله‬ ‫العلماء‪ :‬يحرق‬ ‫قال بعض‬

‫الشام ‪،‬‬ ‫‪ ،‬وفقهاء‬ ‫وبه قال الحسن‬ ‫الإمام أحمد‪،‬‬ ‫مذهب‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫روح‬

‫بن‬ ‫يزيد‬ ‫بن‬ ‫ويزيد‬ ‫‪،‬‬ ‫هشام‬ ‫بن‬ ‫والوليد‬ ‫‪،‬‬ ‫والأوزاعي‬ ‫‪،‬‬ ‫مكحول‬ ‫منهم‬

‫بن‬ ‫ماله و حرقه ‪ ،‬وعمر‬ ‫بغال فجمع‬ ‫بن عبدالملك‬ ‫وأتي سعيد‬ ‫جابر‪،‬‬

‫فلم يعبه‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫عبدالعزيز حاضر‬

‫أن يحرق‬ ‫يغل‬ ‫الذي‬ ‫السنة في‬ ‫يزيد بن يزيد بن جابر‪:‬‬ ‫وقال‬
‫لبيان]‬ ‫اء‬ ‫أضو‬ ‫‪476‬‬

‫[المغني]‪.‬‬ ‫في‬ ‫قدامة‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬قاله‬ ‫سننه‬ ‫في‬ ‫سعيد‬ ‫‪ .‬رواهما‬ ‫رخله‬

‫سننه ‪ ،‬عن‬ ‫في‬ ‫أبو داود‬ ‫القول ‪ :‬ما رواه‬ ‫هذا‬ ‫أهل‬ ‫حجج‬ ‫ومن‬

‫‪ :‬هذا أبو واقد‪-‬‬ ‫بن زائدة ‪ -‬قال أبو داود وصالح‬ ‫بن محمد‬ ‫صالح‬

‫قد غل ؛ فسأل‬ ‫الروم ؛ فأتي برجل‬ ‫أرض‬ ‫مسلمة‬ ‫مع‬ ‫قال ‪ :‬دخلت‬

‫؛ عن‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبي يحدث‬ ‫عنه فقال ‪ :‬سمعت‬ ‫سالما‬

‫واضربوه‪.‬‬ ‫متاعه‬ ‫فاحرقوا‬ ‫غل‬ ‫قد‬ ‫الرجل‬ ‫النبي ع!ي! قال ‪ :‬إذا وجدتم‬

‫بعه‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫عنه‪،‬‬ ‫سالما‬ ‫فسأل‬ ‫مصحفا‬ ‫متاعه‬ ‫في‬ ‫فوجدنا‬ ‫قال‪:‬‬

‫داود‪.‬‬ ‫أبي‬ ‫من‬ ‫بلفظه‬ ‫بثمنه ‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫وتصدق‬

‫الاثرم ‪ ،‬وسعيد‪.‬‬ ‫أنه رواه أيضا‬ ‫ابن قدامة‬ ‫وذكر‬

‫موسى‬ ‫بن‬ ‫محبوب‬ ‫أبو صالح‬ ‫حدثنا‬ ‫أيضا‪:‬‬ ‫أبو داود‬ ‫وقال‬

‫قال ‪:‬‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫صالح‬ ‫عن‬ ‫إسحاق‬ ‫بو‬ ‫أخبرنا‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الأنطاكي‬

‫وعمر‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫عبدالله بن‬ ‫بن‬ ‫سالم‬ ‫ومعنا‬ ‫‪،‬‬ ‫هشام‬ ‫الوليد بن‬ ‫مع‬ ‫غزونا‬

‫وطيف‬ ‫متاعا‪ ،‬فأمر الوليد بمتاعه فاحرق‬ ‫رجل‬ ‫فغل‬ ‫ابن عبدالعزيز‪،‬‬

‫سهمه‪.‬‬ ‫يعطه‬ ‫به ‪ ،‬ولم‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫واحد‬ ‫غير‬ ‫رواه‬ ‫الحديثين ‪،‬‬ ‫أصج‬ ‫وهذا‬ ‫ابو داود‪:‬‬ ‫قال‬

‫وكان قد غل ‪ ،‬وضربه‪.‬‬ ‫زيادة بن سعد‪،‬‬ ‫رحل‬ ‫الوليد بن هشام أحرق‬

‫‪ ،‬قال ‪ :‬ثنا‬ ‫أيوب‬ ‫بن‬ ‫‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬ثنا موسى‬ ‫‪،‬‬ ‫عوف‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫حدثنا‬

‫شعيب‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عروة‬ ‫عن‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫قال ‪ :‬ثنا زهير‬ ‫‪،‬‬ ‫مسلم‬ ‫الوليد بن‬

‫متاع‬ ‫حرقوا‬ ‫!ي! ‪ ،‬وابا بكر ‪ ،‬وعمر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫جده‬ ‫ابيه ‪ ،‬عن‬ ‫عن‬

‫‪.‬‬ ‫وضربوه‬ ‫الغال‬

‫الوليد ‪ -‬ولم أسمعه‬ ‫عن‬ ‫بن بحر‬ ‫وزاد قيه علي‬ ‫قال أبو داود‪:‬‬
‫‪477‬‬ ‫الأنفال‬ ‫سورة‬

‫منه ‪ -‬ومنعوه سهمه‪.‬‬

‫بن‬ ‫وعبدالوهاب‬ ‫عتبة ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫به الوليد‬ ‫وحدثنا‬ ‫داود‪:‬‬ ‫أبو‬ ‫قال‬

‫‪363‬‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫عن‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫زهير‬ ‫قالا‪ :‬ثنا الوليد‪ ،‬عن‬ ‫‪/‬‬ ‫نجدة ‪،‬‬

‫منع سهمه‪،‬‬ ‫الحوطي‬ ‫بن نجدة‬ ‫عبدالوهاب‬ ‫يذكر‬ ‫‪ .‬قوله ولم‬ ‫شعيب‬

‫ذكرنا عند‬ ‫الذي‬ ‫بن محمد‬ ‫صالح‬ ‫أبي داود بلفظه ‪ .‬وحديث‬ ‫اهـمن‬

‫‪ ،‬والبيهقي‪.‬‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫الترمذي‬ ‫أيضا‬ ‫أخرجه‬ ‫داود‬ ‫أبي‬

‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫الوجه ‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫إلا‬ ‫لا نعرفه‬ ‫غريب‬ ‫‪:‬‬ ‫الترمذي‬ ‫قال‬

‫بن‬ ‫صالح‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬إنما روى‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫محمدا‬ ‫سألت‬

‫منكر‬ ‫وهو‬ ‫الليثي ‪،‬‬ ‫واقد‬ ‫أبو‬ ‫له ‪:‬‬ ‫يقال‬ ‫الذي‬ ‫زائدة ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫محمد‬

‫الحديث‪.‬‬

‫فيه غير‬ ‫تكلم‬ ‫زائدة ‪:‬‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫وصالح‬ ‫‪:‬‬ ‫المنذري‬ ‫قال‬

‫عامة‬ ‫‪:‬‬ ‫البخاري‬ ‫وقال‬ ‫به‪،‬‬ ‫تفرد‬ ‫إنه‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬ ‫وقد‬ ‫؛‬ ‫الأئمة‬ ‫من‬ ‫واحد‬

‫وقال‬ ‫بشيء‪،‬‬ ‫ليس‬ ‫باطل‬ ‫الغلول ‪ ،‬وهو‬ ‫بهذا في‬ ‫يحتجون‬ ‫أصحابنا‬

‫قال ‪ :‬وهذا‬ ‫بن محمد‪،‬‬ ‫صالح‬ ‫على‬ ‫الدارقطني ‪ :‬أنكروا هذا الحديث‬

‫!س!‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫لهذا الحديث‬ ‫لم يتابع عليه ‪ ،‬ولا أصل‬ ‫حديث‬

‫وقفه‪،‬‬ ‫أبو داود‬ ‫وصحح‬ ‫‪،‬‬ ‫أمر بذلك‬ ‫سالما‬ ‫أن‬ ‫والمحفوظ‬

‫كما قدمنا‪.‬‬ ‫اخر ‪ ،‬وقال ‪ :‬هذا أصح‬ ‫وجه‬ ‫فرواه موقوفا من‬

‫الذي ذكرنا عند أبي داود أخرجه‬ ‫بن شعيب‬ ‫عمرو‬ ‫وحديث‬

‫إسناده‬ ‫ذكرنا في‬ ‫الذي‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫وزهير‬ ‫والبيهقي ‪.‬‬ ‫الحاكم‬ ‫أيضا‬

‫[التقريب]‪:‬‬ ‫في‬ ‫حجر‬ ‫فيه ابن‬ ‫قال‬ ‫وقد‬ ‫‪.‬‬ ‫الخراساني‬ ‫أنه هو‬ ‫الظاهر‬

‫البخاري‬ ‫بسببها‪ ،‬وقال‬ ‫الشام عنه غير مستقيمة ‪ ،‬فضعف‬ ‫رواية أهل‬
‫لبيان]‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪478‬‬

‫أبو‬ ‫وقال‬ ‫اخر‪،‬‬ ‫الشاميون‬ ‫عنه‬ ‫يروي‬ ‫الذي‬ ‫زهير‬ ‫كان‬ ‫أحمد‪:‬‬ ‫عن‬

‫فكثر غلطه ‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫حفظه‬ ‫بالشام من‬ ‫حاتم ‪ :‬حدث‬

‫‪.‬‬ ‫مجهول‬ ‫وأنه‬ ‫‪.‬‬ ‫الخراساني‬ ‫غير‬ ‫إنه‬ ‫‪:‬‬ ‫ويقال‬ ‫‪:‬‬ ‫البيهقي‬ ‫وقال‬

‫اخر‬ ‫وجه‬ ‫داود أنه رواه من‬ ‫أبي‬ ‫فيما قدمنا عن‬ ‫علمت‬ ‫وقد‬ ‫اهـ‪.‬‬

‫هو‬ ‫وقفه‬ ‫إن‬ ‫حجر‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫شعيب‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫على‬ ‫موقوفا‬

‫الراجح‪.‬‬

‫إلى‬ ‫‪،‬‬ ‫حنيفة‬ ‫و بو‬ ‫‪،‬‬ ‫والشافعي‬ ‫‪،‬‬ ‫مالك‬ ‫الثلاثة ‪:‬‬ ‫الائمة‬ ‫وذهب‬

‫غال ‪ ،‬وبما‬ ‫رحل‬ ‫بانه !يم لم يحرق‬ ‫رحله ‪ ،‬واحتجوا‬ ‫أنه لا يحرق‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ن‬ ‫عبدالله بن عمرو‬ ‫عن‬ ‫و بو داود‪،‬‬ ‫رواه الامام أحمد‪،‬‬

‫في‬ ‫غنيمة أمر بلالا فنادى‬ ‫إذا أصاب‬ ‫كان‬ ‫عليه وسلم‬ ‫‪/‬‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫‪364‬‬

‫بعد‬ ‫رجل‬ ‫فجاء‬ ‫‪،‬‬ ‫ويقسمه‬ ‫فيخمسه‪،‬‬ ‫بغنائمهم ‪،‬‬ ‫فيجيئون‬ ‫النالس‪،‬‬

‫من‬ ‫فيما كنا أصبناه‬ ‫الله هذا‬ ‫فقال ‪ :‬يا رسول‬ ‫شعر‪،‬‬ ‫من‬ ‫بزمام‬ ‫ذلك‬

‫فما‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫نعم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ثلاثا؟‬ ‫ينادي‬ ‫بلالا‬ ‫أسمعت‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫الغنيمة‬

‫به يوم‬ ‫تجيء‬ ‫أنت‬ ‫كن‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫فاعتذر‬ ‫به؟‬ ‫تجيء‬ ‫أن‬ ‫منعك‬

‫سكت‬ ‫الحديث‬ ‫وهذا‬ ‫داود‪.‬‬ ‫أبي‬ ‫لفط‬ ‫‪ .‬هذا‬ ‫أقبله عنك‬ ‫فلن‬ ‫القيامة ‪،‬‬

‫وصححه‪.‬‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ ،‬و خرجه‬ ‫والمنذري‬ ‫عنه أبو داود‪،‬‬

‫الغال ‪ ،‬ولم يامر‬ ‫عن‬ ‫غير حديث‬ ‫في‬ ‫البخاري ‪ :‬قد روي‬ ‫وقال‬

‫الغال‬ ‫رحل‬ ‫حرق‬ ‫أن أدلة القائلين بعدم‬ ‫علمت‬ ‫متاعه ‪ .‬فقد‬ ‫بحرق‬

‫أكثر العلماء ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫اقوى‬

‫هذه‬ ‫في‬ ‫رجحانه‬ ‫لي‬ ‫يطهر‬ ‫الذي‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫قال مقيده ‪-‬عفا‬

‫ذكر‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫المعاد]‬ ‫[زاد‬ ‫في‬ ‫ابن القيم ‪ ،‬قال‬ ‫ما اختاره‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫المسالة‬

‫التعزير‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫المسالة ‪ :‬والصواب‬ ‫في‬ ‫المذكور‬ ‫الخلاف‬
‫‪947‬‬ ‫الأنفال‬ ‫سورة‬

‫‪،‬‬ ‫وترك‬ ‫فإنه حرق‬ ‫الائمة ‪،‬‬ ‫اجتهاد‬ ‫إلى‬ ‫المالية الراجعة‬ ‫والعقوبات‬

‫الثالمة‬ ‫في‬ ‫الخمر‬ ‫قتل شارب‬ ‫بعده ‪ ،‬ونظير هذا‬ ‫من‬ ‫خلفاؤه‬ ‫وكذلك‬

‫باجتهاد‬ ‫يتعلق‬ ‫تعزير‬ ‫؛ وإنما هو‬ ‫منسوخ‬ ‫ولا‬ ‫بحد‪،‬‬ ‫أو الرابعة ‪ ،‬فليس‬

‫اهـ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الامام‬

‫إذا‬ ‫واجب‬ ‫الجمع‬ ‫لان‬ ‫عندنا؛‬ ‫أرجح‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫قلنا ‪ :‬إن‬ ‫وإنما‬

‫‪،‬‬ ‫الأصول‬ ‫في‬ ‫علم‬ ‫الأدلة ‪ ،‬كما‬ ‫بين‬ ‫الترجيح‬ ‫على‬ ‫مقدم‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫امكن‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫والعلم‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫القسم ‪،‬‬ ‫الغنيمة قبل‬ ‫الغانمين من‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫أما لو سرق‬

‫حد‬ ‫‪ :‬يحد‬ ‫أصحابه‬ ‫وجل‬ ‫منها قبل القسم ‪ ،‬فقال مالك‬ ‫جارية‬ ‫وطىء‬

‫بإحراز الغنيمة‪،‬‬ ‫ل! يكون‬ ‫؛ لأن تقرر الملك‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫الزنى والسرقة‬

‫بل بالقسم‪.‬‬

‫للزنى‬ ‫‪ -‬إلى أنه لا يحد‬ ‫الثلاثة‬ ‫الأئمة‬ ‫‪-‬منهم‬ ‫الجمهور‬ ‫وذهب‬

‫الحد؛‬ ‫عنه‬ ‫تدرأ‬ ‫الغنيمة شبهة‬ ‫بعض‬ ‫استحقاقه‬ ‫لأن‬ ‫للسرقة ؛‬ ‫ولا‬

‫نسبه به‪،‬‬ ‫يلحق‬ ‫فالولد حر‬ ‫ولدت‬ ‫قال بهذا يقول ‪ :‬إن‬ ‫من‬ ‫وبعض‬

‫بعض‬ ‫وفرق‬ ‫حنيفة ؛‬ ‫لابي‬ ‫خلافا‬ ‫والشافعي ‪،‬‬ ‫احمد‪،‬‬ ‫قول‬ ‫وهو‬

‫سرق‬ ‫إن‬ ‫للزنى ؟ ويقطع‬ ‫والزنى ‪ ،‬فقال ‪ :‬لا يحد‬ ‫السرقة‬ ‫بين‬ ‫المالكية‬

‫‪365‬‬ ‫‪. /‬‬ ‫بثلاثة دراهم‬ ‫نصيبه‬ ‫اكثر من‬

‫ابن المواز‪.‬‬ ‫نقله عنه‬ ‫المالكية ‪ ،‬كما‬ ‫من‬ ‫عبدالملك‬ ‫قال‬ ‫وبهذا‬

‫قسم‬ ‫قبل‬ ‫المجاهدين‬ ‫أحد‬ ‫العلماء فيما إذا مات‬ ‫واختلف‬

‫الأقوال ‪،‬‬ ‫أشهر‬ ‫في‬ ‫مالك‬ ‫فقال‬ ‫نصيبه ؟‬ ‫عنه‬ ‫يورث‬ ‫هل‬ ‫الغنيمة ‪،‬‬

‫قبل إحراز‬ ‫مات‬ ‫وإن‬ ‫عنه نصيبه‬ ‫القتال ورث‬ ‫‪ :‬إن حضر‬ ‫والشافعي‬

‫له‪.‬‬ ‫القتال فلا سهم‬ ‫لم يحضر‬ ‫الغنيمة ‪ ،‬وإن‬


‫لبيان]‬ ‫ء‬ ‫‪1‬‬ ‫أضو‬ ‫‪048‬‬

‫الاسلام‬ ‫دار‬ ‫في‬ ‫الغنيمة‬ ‫إحراز‬ ‫قبل‬ ‫مات‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫حنيفة‬ ‫أبو‬ ‫وقال‬

‫المسلمين‬ ‫ملك‬ ‫له ؛ لأن‬ ‫فلا شيء‬ ‫دار الحرب‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬أو قسمها‬ ‫خاصة‬

‫إلا بذلك‪.‬‬ ‫عنده‬ ‫لا يتم عليها‬

‫الله‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫قاصدا‬ ‫بعدما يدرب‬ ‫مات‬ ‫الأوزاعي ‪ :‬إن‬ ‫وقال‬

‫له‪.‬‬ ‫‪ -‬قبل أو بعد ‪ -‬أسهم‬

‫له؛‬ ‫الغنيمة فلا سهم‬ ‫قبل حيازة‬ ‫إن مات‬ ‫الامام أحمد‪:‬‬ ‫وقال‬

‫القتال‬ ‫حال‬ ‫المسلمين عليها‪ ،‬وسواء مات‬ ‫ملك‬ ‫قبل ثبوت‬ ‫لأنه مات‬

‫لورثته‪.‬‬ ‫الغنيمة فسهمه‬ ‫بعد إحراز‬ ‫‪ ،‬وان مات‬ ‫قبله‬ ‫أو‬

‫والله‬ ‫‪،‬‬ ‫عندي‬ ‫الاقوال‬ ‫أظهر‬ ‫وهذا‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫تعالى‬

‫هذه‬ ‫في‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫الامام مالك‬ ‫مذهب‬ ‫أن‬ ‫يخفى‬ ‫ولا‬

‫أنه لا‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫الزاني والسارق‬ ‫بحد‬ ‫؛ لأن حكمه‬ ‫المسألة مشكل‬

‫من‬ ‫نصيب‬ ‫بارث‬ ‫القسم ‪ ،‬وحكمه‬ ‫الغنيمة قبل‬ ‫في‬ ‫للغانمين‬ ‫شبهة‬

‫تقرر الملك‬ ‫على‬ ‫القتال يدل‬ ‫الغنيمة إن حضر‬ ‫قبل إحراز‬ ‫مات‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫‪ .‬والعلم‬ ‫ترى‬ ‫كما‬ ‫القتال ‪ ،‬وهو‬ ‫حضور‬ ‫بمجرد‬

‫للنساء‬ ‫يقسم‬ ‫لا‬ ‫انه‬ ‫دليلا‪:‬‬ ‫الاقوال‬ ‫أصح‬ ‫الثامنه‪:‬‬ ‫المسالة‬

‫مجراهم‪،‬‬ ‫جرى‬ ‫وما‬ ‫القتال ‪،‬‬ ‫على‬ ‫لهم‬ ‫قدرة‬ ‫لا‬ ‫الذين‬ ‫والصبيان‬

‫ما رواه‬ ‫ذلك‬ ‫الغنيمة باجتهاد الامام ‪ ،‬ودليل‬ ‫من‬ ‫لهم‬ ‫يرضخ‬ ‫ولكن‬

‫خلال ‪.‬‬ ‫لما ساله نجدة عن خمس‬ ‫‪ ،‬عن ابن عباس‬ ‫مسلم في صحيحه‬

‫يضرب‬ ‫كان‬ ‫!يم يغزو بالنساء؟ وهل‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ ‫منها ‪ :‬هل‬

‫رسول‬ ‫كان‬ ‫تسألني ‪ :‬هل‬ ‫‪ :‬كتبت‬ ‫إليه ابن عباس‬ ‫بسهم ؟ فكتب‬ ‫لهن‬
‫‪481‬‬ ‫الأنفال‬ ‫سورة‬

‫فيداوين الجرحى‪،‬‬ ‫يغزو بهن‪،‬‬ ‫كان‬ ‫يغزو بالتساء‪ ،‬وقد‬ ‫!و‬ ‫الله‬

‫‪366‬‬
‫‪. /‬‬ ‫لهن ‪ .‬الحديث‬ ‫فلم يضرب‬ ‫الغنيمة ‪ ،‬و ما بسهم‬ ‫من‬ ‫ويحذين‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫غيره من‬ ‫في‬ ‫ما ورد‬ ‫حمل‬ ‫فيجب‬ ‫فيما ذكرنا‪،‬‬ ‫صريح‬ ‫وهو‬

‫المعبر عنه‬ ‫المذكور في هذا الحديث‬ ‫الرضخ‬ ‫لهن على‬ ‫النساء يسهم‬

‫الغنيمة "‪.‬‬ ‫من‬ ‫بقوله ‪" :‬يحذين‬

‫الحاء‬ ‫الياء وإسكان‬ ‫بضم‬ ‫هو‬ ‫"يحذين"‬ ‫قوله‬ ‫‪:‬‬ ‫النووي‬ ‫قال‬

‫العطية ‪ ،‬وتسمى‬ ‫تلك‬ ‫‪ :‬أي ‪ ،‬يعطين‬ ‫المعجمة‬ ‫الذال‬ ‫وفتح‬ ‫‪،‬‬ ‫المهملة‬

‫السهم‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولا تستحق‬ ‫الرضخ‬ ‫هذا أن المرأة تستحق‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الرضخ‬

‫وجماهير‬ ‫‪،‬‬ ‫والشافعي‬ ‫‪،‬‬ ‫والليث‬ ‫‪،‬‬ ‫والثوري‬ ‫‪،‬‬ ‫حنيفة‬ ‫أبو‬ ‫قال‬ ‫وبهذا‬

‫العلماء‪.‬‬

‫تداوي‬ ‫أو‬ ‫تقاتل ‪،‬‬ ‫كانت‬ ‫إن‬ ‫السهم‬ ‫تستحق‬ ‫‪:‬‬ ‫الأوزاعي‬ ‫وقال‬

‫مردودان‬ ‫المذهبان‬ ‫وهذان‬ ‫لها‪،‬‬ ‫لا رضخ‬ ‫‪:‬‬ ‫مالك‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫الجرحى‬

‫‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫الصريح‬ ‫الصحيح‬ ‫بهذا الحديث‬

‫فيء‬ ‫من‬ ‫ستته‬ ‫نفقة‬ ‫ياخذ‬ ‫كان‬ ‫لمجي!‬ ‫انه‬ ‫اعلم‬ ‫التاسعة ‪:‬‬ ‫المسالة‬

‫المغانم‪.‬‬ ‫لا من‬ ‫النضير‪،‬‬ ‫بني‬

‫المتفق عليه‪،‬‬ ‫بن الحدثان‬ ‫بن أوس‬ ‫مالك‬ ‫‪ :‬حديث‬ ‫ودليل ذلك‬

‫فأتاه‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫على‬ ‫عنه ‪ ،‬قال ‪ :‬دحلت‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫عن‬

‫والزبير‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وعبدالرحمن‬ ‫‪،‬‬ ‫عثمان‬ ‫في‬ ‫لك‬ ‫هل‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫يرفأ‪،‬‬ ‫حاجبه‬

‫؟‬ ‫‪ ،‬وعباس‬ ‫علي‬ ‫في‬ ‫لك‬ ‫قال ‪ :‬هل‬ ‫لهم ‪ ،‬ثم‬ ‫قال ‪ :‬نعم ‪ ،‬فأذن‬ ‫وسعد؟‬

‫هذا‪،‬‬ ‫وبين‬ ‫بيني‬ ‫اقض‬ ‫المؤمنين‬ ‫مير‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫عباس‬ ‫قال‬ ‫نعم‪،‬‬ ‫قال ‪:‬‬

‫تعلمون‬ ‫هل‬ ‫‪،‬‬ ‫والارض‬ ‫السماء‬ ‫بإذنه تقوم‬ ‫بادئه الذي‬ ‫قال ‪ :‬أنشدكم‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪482‬‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫" يريد‬ ‫صدقة‬ ‫تركنا‬ ‫ما‬ ‫‪،‬‬ ‫لا نورث‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫الله لمج! قال‬ ‫رسول‬ ‫ان‬

‫‪،‬‬ ‫وعباس‬ ‫علي‪،‬‬ ‫على‬ ‫فأقبل‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫قال‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫الرهط‬ ‫فقال‬ ‫!ييه نفسه ؟‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫قال‬ ‫قد‬ ‫قالا‪:‬‬ ‫ذلك؟‬ ‫قال‬ ‫الله لمجيو‬ ‫رسول‬ ‫أن‬ ‫تعلمان‬ ‫فقال ‪ :‬هل‬

‫رسوله‬ ‫كان خص‬ ‫الله‬ ‫هذا الامر‪ ،‬إن‬ ‫عن‬ ‫فإني أحدثكم‬ ‫قال عمر‪:‬‬

‫قال عز وجل‪:‬‬ ‫غيره ‪ ،‬فقد‬ ‫أحدا‬ ‫لم يعطه‬ ‫الفيء بشيء‬ ‫هذا‬ ‫ع!يو في‬

‫خالصة‬ ‫فكانت‬ ‫نر >‬ ‫قوله ‪< :‬قديرِ‬ ‫إلى‬ ‫رسول!)‬ ‫عك‬ ‫ادله‬ ‫أفا‬ ‫<وما‬

‫عليكم‪،‬‬ ‫بها‬ ‫استاثر‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫دونكم‬ ‫احتازها‬ ‫ما‬ ‫والله‬ ‫الله لمج! ‪،‬‬ ‫لرسول‬

‫‪367‬‬
‫فكان‬ ‫‪/‬‬ ‫المال ‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫منها‬ ‫بقي‬ ‫حتى‬ ‫فيكم‬ ‫وبثها‬ ‫أعطاكموه‪،‬‬ ‫لقد‬

‫ما‬ ‫يأخذ‬ ‫المال نفقة سنته ‪ ،‬ثم‬ ‫هذا‬ ‫أهله من‬ ‫على‬ ‫ينفق‬ ‫النبي !ؤ‬

‫حياته؛‬ ‫!و‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بذلك‬ ‫فعمل‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫مال‬ ‫مجعل‬ ‫فيجعله‬ ‫بقي‬

‫لعلي‪،‬‬ ‫قال‬ ‫ثم‬ ‫نعم‪،‬‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫ذلك؟‬ ‫تعلمون‬ ‫بادثه‪ ،‬هل‬ ‫أنشدكم‬

‫عمر‪:‬‬ ‫قال‬ ‫نعم‪،‬‬ ‫قالا‪:‬‬ ‫ذلك؟‬ ‫تعلمان‬ ‫هل‬ ‫‪،‬‬ ‫بادله‬ ‫‪ :‬أنشدكما‬ ‫وعباس‬

‫فقبضها‬ ‫الله !ييه ‪،‬‬ ‫رسول‬ ‫أنا ولي‬ ‫‪:‬‬ ‫بكر‬ ‫ابو‬ ‫فقال‬ ‫الله نبيه !و‪،‬‬ ‫فتوفى‬

‫‪ :‬أنا‬ ‫فقلت‬ ‫أبا بكر‬ ‫الله‬ ‫توفى‬ ‫ثم‬ ‫لمج!‪،‬‬ ‫الله‬ ‫به رسول‬ ‫عمل‬ ‫بما‬ ‫فعمل‬

‫فيها رسول‬ ‫فيها ما عمل‬ ‫أعمل‬ ‫سنتين‬ ‫لمجو‪ ،‬فقبضتها‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ولي‬

‫وأمركما‬ ‫واحدة ‪،‬‬ ‫وكلمتكما‬ ‫جئتماني‪،‬‬ ‫ثم‬ ‫بكر‪،‬‬ ‫وأبو‬ ‫الله !و‪،‬‬

‫يسألني‬ ‫‪ ،‬وأتاني هذا‬ ‫ابن أخيك‬ ‫من‬ ‫نصيبك‬ ‫تسألني‬ ‫؛ جئتني‬ ‫جميع‬

‫بذلك‬ ‫إليكما‬ ‫دفعتها‬ ‫شئتما‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫فقالت‬ ‫أبيها‪،‬‬ ‫من‬ ‫امرأته‬ ‫نصيب‬

‫السماء‬ ‫بإذنه تقوم‬ ‫فوالله الذي‬ ‫ذلك؛‬ ‫غير‬ ‫قضاء‬ ‫مني‬ ‫فتلتمسان‬

‫فإن‬ ‫الساعة ‪،‬‬ ‫تقوم‬ ‫حتى‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫فيها قضاء‬ ‫قضي‬ ‫لا‬ ‫والارض‬

‫اهـ‪.‬‬ ‫إلي‬ ‫فادفعاها‬ ‫عجزتما‬

‫‪ ،‬ومحل‬ ‫رواياته‬ ‫في بعض‬ ‫[الصحيح]‬ ‫البخاري في‬ ‫هذا لفظ‬

‫أهله نفقة‬ ‫ينفق على‬ ‫بأنه !ييه كان‬ ‫عمر‬ ‫تصريح‬ ‫الحديث‬ ‫من‬ ‫الشاهد‬
‫‪483‬‬ ‫الأنفال‬ ‫سورة‬

‫الجماعة المذكورة له في ذلك‪،‬‬ ‫ستته من فيء بني النضير‪ ،‬وتصديق‬

‫متعددة‬ ‫وغيرهما من طرق‬ ‫في الصحيحين‬ ‫مخرج‬ ‫وهذا الحديث‬

‫من‬ ‫كانت‬ ‫!ك!يم‬ ‫نفقة أهله‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫نص‬ ‫بألفاظ متقاربة المعنى ‪ ،‬وهو‬

‫الغنيمة‪.‬‬ ‫لا من‬ ‫الفيء‪،‬‬

‫إلا‬ ‫عليكم‬ ‫الله‬ ‫أفاء‬ ‫مما‬ ‫"مالي‬ ‫المتقدم‬ ‫الحديث‬ ‫له أيضا‬ ‫ويدل‬

‫عليكم "‪.‬‬ ‫مردود‬ ‫‪ ،‬والخمس‬ ‫الخمس‬

‫أبو‬ ‫خرجه‬ ‫ما‬ ‫وبين‬ ‫‪،‬‬ ‫ما ذكرتم‬ ‫بين‬ ‫الجمع‬ ‫قيل ‪ :‬ما وجه‬ ‫فان‬

‫بن‬ ‫مالك بن أوس‬ ‫الزهري ‪ ،‬عن‬ ‫داود من طريق أسامة بن زيد‪ ،‬عن‬

‫النضير‪،‬‬ ‫بنو‬ ‫صفايا‪:‬‬ ‫ثلاث‬ ‫الله ع!م‬ ‫لرسول‬ ‫كانت‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫الحدثان‬

‫فدك‬ ‫و ما‬ ‫لنوائبه‪،‬‬ ‫حبسا‬ ‫فكانت‬ ‫النضير‬ ‫بنو‬ ‫فأما‬ ‫؛‬ ‫وفدك‬ ‫وخيبر‪،‬‬

‫جم!م ثلاثة‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فجزأها‬ ‫لابناء السبيل ؛ وأما خيبر‬ ‫حبسا‬ ‫فكانت‬

‫نفقة‬ ‫عن‬ ‫لاهله ‪ ،‬فما فضل‬ ‫نفقة‬ ‫‪ ،‬وجزءا‬ ‫المسلمين‬ ‫بين‬ ‫جزئين‬ ‫أجزاء‬
‫‪368‬‬
‫" ‪. /‬‬ ‫بين فقراء المهاجرين‬ ‫جعله‬ ‫أهله‬

‫الروايتين؛‬ ‫بين‬ ‫‪ -‬أنه لا تعارض‬ ‫أعلم‬ ‫تعالى‬ ‫‪-‬والله‬ ‫فالجواب‬

‫قدمتا عليه‬ ‫كما‬ ‫فيء‬ ‫كلاهما‬ ‫"خيبر"‬ ‫من‬ ‫!يو‬ ‫ونصيبه‬ ‫"فدك"‬ ‫لأن‬

‫فيء كما تقدم إيضاحه‪،‬‬ ‫"النضير" فالجميع‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫الادلة الواضحة‬

‫الكل واحد‪.‬‬ ‫فحكم‬

‫الله‬ ‫عائشة رضي‬ ‫عن‬ ‫في الصحيح‬ ‫الثابتة‬ ‫الروايات‬ ‫بعض‬ ‫وفي‬

‫أبا بكر نصيبها مما‬ ‫عنها تسأل‬ ‫الله‬ ‫فاطمة رضي‬ ‫قالت ‪ :‬وكانت‬ ‫عنها‪،‬‬

‫أبو‬ ‫فأبى‬ ‫بالمدينة ‪،‬‬ ‫وصدقته‬ ‫‪،‬‬ ‫وفدك‬ ‫خيبر‪،‬‬ ‫!ييه من‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ترك‬

‫يعمل‬ ‫!و‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫شيئا كان‬ ‫تاركا‬ ‫‪ :‬لسست‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫عليها‬ ‫بكر‬

‫شيئا من أمره أن أزيغ‪.‬‬ ‫إن تركت‬ ‫‪ ،‬فاني أخشى‬ ‫به‬ ‫به إلا عملت‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪484‬‬

‫‪ ،‬وأما‬ ‫وعباس‬ ‫علي‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫عمر‬ ‫بالمدينة فدفعها‬ ‫فأما صدقته‬

‫كانتا‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وقال ‪ :‬هما صدقة‬ ‫فأمسكهما عمر‪،‬‬ ‫خيبر‪ ،‬وفدك‬

‫قال ‪ :‬فهما‬ ‫الأمر‪،‬‬ ‫ولي‬ ‫من‬ ‫إلى‬ ‫ونوائبه ‪ ،‬و مرهما‬ ‫التي تعروه‬ ‫لحقوقه‬

‫اليوم ‪.‬‬ ‫الى‬ ‫ذلك‬ ‫على‬

‫في صحيحه‪.‬‬ ‫البخاري‬ ‫هذا لفظ‬

‫النبي ع!يم‬ ‫بهذا أن صدقة‬ ‫ظهر‬ ‫[الفتح]‪ :‬وقد‬ ‫في‬ ‫وقال ابن حجر‬

‫فكان‬ ‫وفدك‬ ‫خيبر‪،‬‬ ‫من‬ ‫وأما سهمه‬ ‫بني النضير‪،‬‬ ‫من‬ ‫بما كان‬ ‫تختص‬

‫النبي‬ ‫نفقة نساء‬ ‫يقدم‬ ‫أبو بكر‬ ‫بالأمر بعده ‪ ،‬وكان‬ ‫يقوم‬ ‫من‬ ‫إلى‬ ‫حكمه‬

‫من ذلك‬ ‫مما كان يصرفه فيصرفه من خيبر‪ ،‬وفدك ‪ ،‬وما فضل‬ ‫!!‬

‫عثمان‬ ‫بعده بذلك ‪ ،‬قلما كان‬ ‫عمر‬ ‫وعمل‬ ‫المصالج‪،‬‬ ‫في‬ ‫جعله‬

‫مغيرة بن‬ ‫طريق‬ ‫أبو داود من‬ ‫‪ ،‬فروى‬ ‫راه‬ ‫ما‬ ‫بحسب‬ ‫فدك‬ ‫في‬ ‫تصرف‬

‫رسول‬ ‫‪ ،‬فقال ‪" :‬إن‬ ‫مروان‬ ‫بن‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬جمع‬ ‫مقسم‬

‫وإن‬ ‫يمهم‪،‬‬ ‫بني هاشم ‪ ،‬ويزوج‬ ‫على‬ ‫فدك‬ ‫كان ينفق من‬ ‫!‬ ‫الله‬

‫‪،‬‬ ‫!‬ ‫النبي‬ ‫في حياة‬ ‫‪ ،‬وكانت كذلك‬ ‫لها فأبى‬ ‫فاطمة سألته أن يجعلها‬

‫ثم أقطعها مروان ‪ ،‬يعني في أيام عثمان ‪.‬‬ ‫و بي بكر وعمر‪،‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫؛ لانه تأول‬ ‫لمروان‬ ‫"فدك"‬ ‫عثمان‬ ‫‪ :‬إنما أقطع‬ ‫الخطابي‬ ‫قال‬
‫‪936‬‬
‫عنها‬ ‫عثمان‬ ‫للخليفة بعده ‪ ،‬فاستغنى‬ ‫بالنبي !ح! يكون‬ ‫الذي ‪ /‬يختص‬

‫أبي‬ ‫أبي بكر‪ 3‬حديث‬ ‫لصنيع‬ ‫‪ ،‬ويشهد‬ ‫قرابته‬ ‫بها بعض‬ ‫بأمواله ‪ ،‬فوصل‬

‫نفقة‬ ‫بعد‬ ‫"ما تركت‬ ‫بلفط‪:‬‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫الثابت‬ ‫المرفوع‬ ‫هريرة‬

‫"‪.‬‬ ‫فهو صدقة‬ ‫عاملي‬ ‫نسائي ‪ ،‬ومؤونة‬

‫قام لهما‪.‬‬ ‫بالدليل الذي‬ ‫ذلك‬ ‫بتفصيل‬ ‫أبو بكر وعمر‬ ‫فقد عمل‬

‫اهـ‪.‬‬
‫‪485‬‬ ‫الأنفال‬ ‫سورة‬

‫رضي‬ ‫فيه اموال "مخيريق"‬ ‫"بني النضير" تدخل‬ ‫أن فيء‬ ‫واعلم‬

‫فلما‬ ‫النضير‪،‬‬ ‫بني‬ ‫في‬ ‫قينقاع " مقيما‬ ‫"بني‬ ‫من‬ ‫يهوديا‬ ‫الله عنه ‪ ،‬وكان‬

‫ع!و‪،‬‬ ‫محمدا‬ ‫ألا تنصرون‬ ‫لليهود‪:‬‬ ‫قال‬ ‫النبي !ي! إلى أحد‪،‬‬ ‫خرج‬

‫اليوم يوم‬ ‫فقالوا‪:‬‬ ‫عليكم ‪،‬‬ ‫حق‬ ‫نصرته‬ ‫أن‬ ‫لتعلمون‬ ‫والله إنكم‬

‫فقاتل‬ ‫النبي !‬ ‫إلى‬ ‫ومضى‬ ‫سيفه‬ ‫‪ ،‬وأخذ‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬لا سبت‬ ‫السبت‬

‫محمد‬ ‫قال ‪ :‬أموالي إلى‬ ‫الموت‬ ‫أثبتته الجراحة ‪ ،‬فلما حضره‬ ‫حتى‬

‫ببني النضير وهي‬ ‫حوائط‬ ‫له سبع‬ ‫وكان‬ ‫شاء‪،‬‬ ‫حيث‬ ‫ع!حو يضعها‬

‫"وبرقة" "والأعواف"‬ ‫"والصائفة" "والدلال" "وحسنى"‬ ‫"الميثب"‬

‫أم إبراهيم "‪.‬‬ ‫"ومشربة‬

‫"والمعوان"‬ ‫"الميثب"‬ ‫بدل‬ ‫"الميثر"‬ ‫بكار‬ ‫الزبير بن‬ ‫رواية‬ ‫وفي‬

‫‪.‬‬ ‫له ‪" :‬مهروز"‬ ‫يقال‬ ‫الذي‬ ‫)"‬ ‫أم إبراهيم‬ ‫"مشربة‬ ‫" وزاد‬ ‫"الاعواف‬ ‫عوض‬

‫قاله‬ ‫"مارية"‬ ‫تسكنها‬ ‫أم إبراهيم " لانها كانت‬ ‫"مشربة‬ ‫وسميت‬

‫المغازي ‪.‬‬ ‫أصحاب‬ ‫بعض‬

‫"مخيريق)"‬ ‫البدوي الشنقيطي في نظمه للمغازي‬ ‫الشيخ أحمد‬ ‫وعد‬

‫قال في سردهم‪:‬‬ ‫حيث‬ ‫المذكور من شهداء أحد‪،‬‬

‫بني النضير‬ ‫مخيريق‬ ‫وهو‬ ‫الجم للبشر‬ ‫وذو الوصايا‬

‫الآية‬ ‫بهذه‬ ‫التي لها تعلق‬ ‫الاحكام‬ ‫من‬ ‫بما ذكرنا‬ ‫ولنكتف‬

‫الاطالة المملة‪.‬‬ ‫الكريمة ‪ ،‬خوف‬

‫فأثبتوا‬ ‫إذا لقيتو !ة‬ ‫ءامنوا‬ ‫ا لى‬ ‫يأيها‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫‪ !-‬قوله‬
‫‪037‬‬
‫‪. /‬‬ ‫بم>‬ ‫‪1‬ص‬ ‫لعلكم نفلحوت‬ ‫كثيرا‬ ‫الله‬ ‫واذكرو‬

‫لقاء‬ ‫عند‬ ‫بالثبات‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫المؤمنين‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫أمر‬
‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫اضو‬ ‫‪486‬‬

‫والامر‬ ‫؛‬ ‫للفلاح‬ ‫سبب‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫مشيرا‬ ‫الله كثيرا‬ ‫وذكر‬ ‫العدو‪،‬‬

‫كما علم في‬ ‫ضده‪،‬‬ ‫أو مستلزم للنهي عن‬ ‫ضده‪،‬‬ ‫بالشيء نهي عن‬

‫الثبات أمام‬ ‫عدم‬ ‫عن‬ ‫النهي‬ ‫على‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫فتدل‬ ‫‪،‬‬ ‫الأصول‬

‫لذتد‬ ‫يأيها‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫في‬ ‫بهذا المدلول‬ ‫تعالى‬ ‫صرح‬ ‫وقد‬ ‫الكفار‪،‬‬

‫قوله‪:‬‬ ‫إلى‬ ‫>‬ ‫!ِ"*‬ ‫أفيتار‬ ‫زحفا ف!نوثوهم‬ ‫لقيتم ألذلى كؤو‬ ‫إذا‬ ‫ءامنو‬

‫في‬ ‫الله تعالى‬ ‫ذكر‬ ‫من‬ ‫بالاكثار‬ ‫الامر‬ ‫وفي‬ ‫)‬ ‫‪،‬في‬ ‫أفي‬ ‫قصير‬ ‫<وبئسرر‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫على‬ ‫واضج‬ ‫التحام القتال دليل‬ ‫وقت‬ ‫وهو‬ ‫الاوقات ؛‬ ‫أضيق‬

‫في‬ ‫ولاسيما‬ ‫حال؛‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫ذكر‬ ‫ينبغي له الاكثار من‬ ‫المسلم‬

‫نزول‬ ‫عند‬ ‫محبوبه‬ ‫لا ينسى‬ ‫حبه‬ ‫في‬ ‫الصادق‬ ‫الضيق ‪ ،‬والمحب‬ ‫وقت‬

‫الشدائد‪.‬‬

‫قال عنترة في معلقته‪:‬‬

‫الهند تقطر من دمي‬ ‫مني وبيض‬ ‫نواهل‬ ‫والرماج‬ ‫ذكرتك‬ ‫ولقد‬

‫الاخر‪:‬‬ ‫وقال‬

‫فينا المثقفة السمر‬ ‫نهلت‬ ‫وقد‬ ‫بينتا‬ ‫يخطر‬ ‫والخطى‬ ‫ذكرتك‬

‫"لعل" في القران فهي للتعليل إلا التي‬ ‫العلماء‪ :‬كل‬ ‫قال بعض‬

‫فهي بمدى‬ ‫لعلكم تخلدون اصإ*ا>‬ ‫الشعراء ‪ < :‬وتتخذون صاخ‬ ‫في سورة‬

‫"كأنكم تخلدون "‪.‬‬

‫كلام‬ ‫في‬ ‫ترد‬ ‫قد‬ ‫"لعل"‬ ‫لفظة‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫قوله‪:‬‬ ‫مرادا بها التعلل ‪ ،‬ومنه‬ ‫العرب‬


‫‪487‬‬ ‫الأنفال‬ ‫سورة‬

‫موثق‬ ‫لنا كل‬ ‫ووثقتم‬ ‫نكف‬ ‫لعلنا‬ ‫الحروب‬ ‫فقلتم لنا‪ :‬كفوا‬

‫متألق‬ ‫بالملا‬ ‫سراب‬ ‫كشبه‬ ‫فلما كففنا الحرب كانت عهودكم‬

‫للتعليل‬ ‫وكونها‬ ‫أن نكف"‬ ‫"لاجل‬ ‫يعني‬ ‫فقوله ‪" :‬لعلنا نكفأ)‬

‫وجود‬ ‫عند‬ ‫يرجى‬ ‫المعلول‬ ‫وجود‬ ‫لان‬ ‫الترجي "؛‬ ‫"معنى‬ ‫لا ينافي‬

‫علته‪.‬‬

‫‪371‬‬ ‫الاية ‪. /‬‬ ‫ريحتم >‬ ‫فتقشلواوتذهب‬ ‫ير قوله تعالى ‪ < :‬ولا شزعوا‬

‫التنازع ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫الآية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫المؤمنين‬ ‫وعلا‬ ‫جل‬ ‫الله‬ ‫نهى‬

‫في‬ ‫الفرلمحة أيضا‬ ‫عن‬ ‫ونهى‬ ‫القوة ‪،‬‬ ‫وذهاب‬ ‫‪،‬‬ ‫الفشل‬ ‫مبينا أنه سبب‬

‫ونحوها‬ ‫ولا تقرقوا)‬ ‫جميعا‬ ‫ألله‬ ‫بحئل‬ ‫و عتصموا‬ ‫اخر ‪ ،‬كقوله ‪< :‬‬ ‫مواضع‬

‫ي ‪ :‬قوتكم‪.‬‬ ‫‪ < :‬وتذهب ريحتم >‬ ‫الاية‬ ‫الايات ‪ ،‬وقوله في هذه‬ ‫من‬

‫الريح لفلان‬ ‫العرب‬ ‫تقول‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫العلماء‪ :‬نصركم‬ ‫بعض‬ ‫وفال‬

‫قوله‪:‬‬ ‫ومنه‬ ‫غالبا‪،‬‬ ‫إذا كان‬

‫سكون‬ ‫عاصفة‬ ‫فإن لكل‬ ‫فاغتنمها‬ ‫رياحك‬ ‫إذا هبت‬

‫الشأن ‪.‬‬ ‫إن " ضمير‬ ‫"‬ ‫واسم‬

‫امرها‪،‬‬ ‫نفوذ‬ ‫في‬ ‫‪ :‬الريح ‪ :‬الدولة ‪ ،‬شبهت‬ ‫الكشاف‬ ‫صاحب‬ ‫قال‬

‫له‬ ‫فلان ‪ :‬إذا دالت‬ ‫رياح‬ ‫هبت‬ ‫فقيل ‪:‬‬ ‫هبوبها‪.‬‬ ‫في‬ ‫بالريح‬ ‫وتمشيه‬

‫قوله‪:‬‬ ‫ومنه‬ ‫أمره ‪،‬‬ ‫ونفذ‬ ‫‪،‬‬ ‫الدولة‬

‫أذوادي‬ ‫بين‬ ‫قعود‬ ‫إلا عبيد‬ ‫بالوادي‬ ‫ألا لا حي‬ ‫يا صاحبي‬

‫فإن الريح للعادي‬ ‫أم تعدوان‬ ‫غفلتهم‬ ‫اتنظران قليلا ريث‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪488‬‬

‫وقال لاغالب‬ ‫أ!لهم‬ ‫لشطن‬ ‫وإذ زيق لهم‬ ‫ئر قوله تعالى ‪< :‬‬

‫بريء من!>‪.‬‬ ‫إني‬ ‫‪<:‬‬ ‫قوله‬ ‫إلى‬ ‫لاس)‬ ‫لؤم مف‬ ‫لح‬

‫الكفار‪،‬‬ ‫غر‬ ‫الشيطان‬ ‫أن‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫ذكر‬

‫لكم‪.‬‬ ‫‪ ،‬وأنا جار‬ ‫لكم‬ ‫‪ ،‬وقالى لهم ‪ :‬لا غالب‬ ‫وخدعهم‬

‫مالك‬ ‫بن‬ ‫"سراقة‬ ‫صورة‬ ‫في‬ ‫لهم‬ ‫‪ :‬أنه تمثل‬ ‫المفسرون‬ ‫وذكر‬

‫الله‬ ‫ما ذكر‬ ‫وقالى لهم‬ ‫كنانة ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫بكر‬ ‫بن‬ ‫مدلج‬ ‫بني‬ ‫" سيد‬ ‫جعشم‬ ‫بن‬

‫<فلماترات‬ ‫عداوة‬ ‫بينهم‬ ‫كنانة ‪ ،‬وكانت‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫عنه ‪ ،‬وانه مجيرهم‬

‫ق‬ ‫إ‬ ‫الملائكة ‪ ،‬وقالى لهم ‪< :‬‬ ‫رأى‬ ‫عندما‬ ‫>‬ ‫عك عقبته‬ ‫نصن‬ ‫لصان‬

‫أمره انه غرهم‪،‬‬ ‫حاصل‬ ‫فكان‬ ‫لا ترون )‬ ‫ما‬ ‫إت أري‬ ‫بريء منى‬

‫الهلاك ‪ ،‬ثم تبرأ منهم‪.‬‬ ‫أوردهم‬ ‫حتى‬ ‫وخدعهم‬

‫في‬ ‫بينه تعالى‬ ‫كما‬ ‫الانسان‬ ‫مع‬ ‫الشيطان‬ ‫عادة‬ ‫هي‬ ‫وهذه‬

‫فلضاكفر قال‬ ‫آتحفر‬ ‫إذقال للاينسن‬ ‫لثيط‬ ‫ايات كثيرة ‪ ،‬كقوله ‪< :‬ممثل‬
‫‪372‬‬
‫الا!ر‬ ‫قضى‬ ‫لضا‬ ‫وقال ألشتطان‬ ‫<‬ ‫‪ ،‬وقوله ‪/ :‬‬ ‫الاية‬ ‫)‬ ‫معلث‬ ‫بريء‬ ‫ت‬

‫‪ < :‬ق‬‫إ‬ ‫قوله‬ ‫> إلى‬ ‫وغد لحق ووعدتكم فا!م‬ ‫وعد!م‬ ‫ألئه‬ ‫إت‬

‫ويمنيهم وما‬ ‫وكقوله ‪< :‬يعدهغ‬ ‫من قتل )‬ ‫اشرتحتمون‬ ‫بقآ‬ ‫!فرت‬

‫الله‬ ‫بن ثابت رضي‬ ‫وقد قالى حسان‬ ‫‪>!2‬‬ ‫لاغ!ورارص‬ ‫يعدهم ألثيطن‬

‫عنه‪:‬‬

‫يقين الأمر ما ساروا‬ ‫لو يعلمون‬ ‫لحيتهم‬ ‫بدر‬ ‫إلى‬ ‫وساروا‬ ‫سرنا‬

‫ولاه غرار‬ ‫لمن‬ ‫إن الخبيث‬ ‫أسلمهم‬ ‫ثم‬ ‫بغرور‬ ‫دلاهم‬

‫يك مغيز‪ ،‬ئذصة ألغمها عك فومحئ‬ ‫لئم‬ ‫دله‬ ‫لك بأ‪%‬‬ ‫ذ‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫*‬

‫عليص أتج؟)) ‪.‬‬ ‫سميغ‬ ‫لله‬ ‫بانفسهم وأن‬ ‫ما‬ ‫يغيروا‬


‫‪948‬‬ ‫الأنفال‬ ‫سورة‬

‫الآية الكريمة أنه لا يغير نعمة أنعمها على‬ ‫هذه‬ ‫ذكر تعالى قي‬

‫أخر‬ ‫هذا المعنى قي آيات‬ ‫؛ و وضح‬ ‫ارتكبه‬ ‫ذنب‬ ‫إلا بسبب‬ ‫أحد‬

‫بمولمحص‬ ‫أراد الله‬ ‫لا يغير ما بقومص حتئ يغيروا ما بأنفسئ وإذا‬ ‫الله‬ ‫‪ < :‬إن‬ ‫كقوله‬

‫من‬ ‫وقآ أصشم‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫>‬ ‫نج‬ ‫‪1‬‬ ‫إلى‬ ‫وما لهم من دونه من وال‬ ‫له‪-‬‬ ‫مرد‬ ‫فلا‬ ‫سوءا‬

‫اصابك من‬ ‫وما‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫‪>*3‬‬ ‫لإِ‬ ‫أتديكؤ ويعفوا عن كثير‬ ‫فبما كسبت‬ ‫!صيبة‬

‫الايات‪.‬‬ ‫من‬ ‫إلى غير ذلك‬ ‫سيئةصنن نفسلث>‬

‫‪.‬‬ ‫ومن تبغص من ألمؤمصين)‬ ‫آلله‬ ‫حسص‬ ‫النبئ‬ ‫* قوله تعالى ‪ < :‬صاا‬

‫رفع‬ ‫محل‬ ‫في‬ ‫اتبعك >‬ ‫قوله ‪< :‬ومن‬ ‫العلماء‪ :‬إن‬ ‫بعض‬ ‫قال‬

‫من‬ ‫أيضا‬ ‫وحسبك‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫الجلالة ‪ ،‬أي ‪ :‬حسبك‬ ‫اسم‬ ‫على‬ ‫بالعطف‬

‫المؤمنين‪.‬‬ ‫من‬ ‫اتبعك‬

‫نقله‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫وغيره‬ ‫النحاس‬ ‫واختاره‬ ‫‪،‬‬ ‫بهذا ‪ :‬الحسن‬ ‫قال‬ ‫وممن‬

‫القرطبي‪.‬‬

‫بالعطف على الضمير‬ ‫خفض‬ ‫العلماء‪ :‬هو قي محل‬ ‫وقال بعض‬

‫أي كاقيك‬ ‫الله‬ ‫> قالمعنى حسبك‬ ‫‪< :‬حسبك‬ ‫قوله‬ ‫قي‬ ‫الذي هو الكف‬

‫زيد‬ ‫وابن‬ ‫الشعبي ‪،‬‬ ‫قال‬ ‫وبهذا‬ ‫المؤمنين ‪،‬‬ ‫من‬ ‫اتبعك‬ ‫من‬ ‫وكافي‬

‫كثير‬ ‫ابن‬ ‫عليه‬ ‫واقتصر‬ ‫‪،‬‬ ‫الكشاف‬ ‫به صاحب‬ ‫وصدر‬ ‫وغيرهما‪،‬‬

‫و ن المعنى‬ ‫تعيين الوجه الأخير‪،‬‬ ‫على‬ ‫القرآنية تدل‬ ‫وغيره ‪ .‬والايات‬

‫في‬ ‫الاستقراء‬ ‫لدلالة‬ ‫؛‬ ‫المؤمنين‬ ‫من‬ ‫اتبعك‬ ‫من‬ ‫وكافي‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫كافيك‬

‫ولو‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫كقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫لله وحده‬ ‫والكفاية‬ ‫الحسب‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫القران‬

‫ده من‬ ‫سمؤقينا‬ ‫لله‬ ‫ورسوله‪ -‬وقالوا حصصنا‬ ‫الله‬ ‫أفهصؤ رضحو مآءاتنهو‬

‫الإيتاء لله ورسوله‪،‬‬ ‫فجعل‬ ‫إ>‬ ‫الث‬ ‫لى له رغبوت‬ ‫‪-‬ورسوئهمو نا‬ ‫فضله‬

‫‪373‬‬
‫له‬ ‫الحسب‬ ‫‪/‬‬ ‫وجعل‬ ‫>‬ ‫ءاننكم ألرشول فخذوه‬ ‫<وما‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫كما‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪094‬‬

‫الحسب‬ ‫جعل‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫الله ورسوله‬ ‫حسبنا‬ ‫وقالوا‬ ‫يقل ‪:‬‬ ‫فلم‬ ‫‪،‬‬ ‫وحده‬

‫الكفاية التي‬ ‫فخص‬ ‫>؟‬ ‫عتد‬ ‫او‬ ‫لله‬ ‫ط ‪ ،‬وقال ‪ < :‬أليس‬ ‫هـثصا‬

‫يؤكل‬ ‫قوله ‪< :‬ومن‬ ‫في‬ ‫تعالى بذلك‬ ‫‪ ،‬وتمدح‬ ‫به وحده‬ ‫الحسسب‬ ‫هي‬

‫ح!بك‬ ‫مجدعوك فات‬ ‫يريدوأ أن‬ ‫وقال تعالى ‪ < :‬ر ن‬ ‫قهو حسبه ‪>،‬‬ ‫على أدله‬

‫و لتاييد‪،‬‬ ‫بين الحسب‬ ‫أإ‪-‬بم! ففرق‬ ‫بنضرو‪-‬وبألمؤمنب‬ ‫ألذك‬ ‫هو لذى‬ ‫لله‬

‫وبعباده‪.‬‬ ‫له بنصره‬ ‫التاييد‬ ‫‪ ،‬وجعل‬ ‫له وحده‬ ‫الحسب‬ ‫فجعل‬

‫عباده‬ ‫من‬ ‫التوحيد والتوكل‬ ‫أهل‬ ‫وتعالى على‬ ‫وقد أثنى سبحانه‬

‫قال لهم ألناس إن لناس قذ‬ ‫لذين‬ ‫‪ ،‬فقال تعالى ‪< :‬‬ ‫فردوه بالحسب‬ ‫حيث‬

‫ص *)‬ ‫لو!يل‬ ‫ونعم‬ ‫الله‬ ‫حشبنا‬ ‫وقالوا‬ ‫لكم فاخشؤهم فزادهم إيمتا‬ ‫جيعو‬

‫من‬ ‫‪ .‬إلى غير ذلك‬ ‫الاية‬ ‫>‬ ‫الله‬ ‫نولوافقل حشى‪%‬‬ ‫فمان‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫الايات‬

‫العطف‬ ‫فيه أن‬ ‫القرآن ‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫دل‬ ‫الذي‬ ‫الوجه‬ ‫هذا‬ ‫قيل ‪:‬‬ ‫فان‬

‫غير واحد من‬ ‫ضعفه‬ ‫من غير عادة الخافض‬ ‫الضمير المخفوض‬ ‫على‬

‫(الخلاصة)‪:‬‬ ‫في‬ ‫ابن مالك‬ ‫العربية ‪ ،‬قال‬ ‫علماء‬

‫لازفا فد جعلا‬ ‫ضمير خفض‬ ‫على‬ ‫لدى عطف‬ ‫وعود خاقض‬

‫من أربعة أوجه‪:‬‬ ‫فالجواب‬

‫العطف‬ ‫جواز‬ ‫العربية صححوا‬ ‫علماء‬ ‫من‬ ‫الاول ‪ :‬أن جماعة‬

‫في (الخلاصة)‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال ابن مالك‬ ‫غير إعادة الخافض‬ ‫من‬

‫مثبتا‬ ‫النظم والنثر الصحيح‬ ‫في‬ ‫تى‬ ‫ذ قد‬ ‫لازفا‬ ‫عندي‬ ‫وليس‬

‫ومايتلى‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫الكلام على‬ ‫النساء" في‬ ‫"سورة‬ ‫قدمنا في‬ ‫وقد‬

‫عليه‪،‬‬ ‫‪ ،‬ودلالة قراءة حمزة‬ ‫العربية‬ ‫شواهده‬ ‫>‬ ‫في ألكتب‬ ‫عيئخ‬
‫‪194‬‬ ‫الأنفال‬ ‫سورة‬

‫لون به والازحام>ه‬ ‫لدب‬ ‫تقوا الله‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬و‬ ‫في‬

‫مخفوض‬ ‫الكاف‬ ‫؛ لأن‬ ‫المحل‬ ‫على‬ ‫العطف‬ ‫الثاني ‪ :‬أنه من‬ ‫الوجه‬

‫[الخلاصة]‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال في‬ ‫يكفيك‬ ‫‪< :‬حمتمبك>‬ ‫‪ ،‬إذ معنى‬ ‫النصب‬ ‫محل‬ ‫في‬

‫‪374‬‬
‫المحل فحسن‪/‬‬ ‫الاتباع‬ ‫راعى في‬ ‫ومن‬ ‫ما يتبع ما جر‬ ‫وجر‬

‫تقدير ضعف‬ ‫على‬ ‫معه‪،‬‬ ‫مفعولا‬ ‫بكونه‬ ‫الثالث ‪ :‬نصبه‬ ‫الوجه‬

‫[الخلاصة]‪:‬‬ ‫‪ ،‬كما قال في‬ ‫العطف‬ ‫وجه‬

‫النسق‬ ‫والنصب مختار لدكط ضعف‬ ‫حق‬ ‫ضعف‬ ‫بلا‬ ‫والعطف إن يمكن‬

‫‪ ،‬أي ‪:‬‬ ‫محذوف‬ ‫مبتدأ خبره‬ ‫<ومن)‬ ‫‪ :‬أن يكون‬ ‫الرابع‬ ‫الوجه‬

‫عطف‬ ‫من‬ ‫فيكون‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫الله‬ ‫إ ا) فحسبهم‬ ‫أ*‬ ‫< ومن اتبعك من لموفين‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫‪ ،‬والعلم‬ ‫الجملة‬

‫إن الله‬ ‫الله‬ ‫في كنف‬ ‫أولى بعفى‬ ‫بعضهم‬ ‫ألأزطم‬ ‫واولوا‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قود‬ ‫!‬

‫*في > ‪.‬‬ ‫بكل شئءعليئ‬

‫الاية الكريمة المراد بأولي الارحام؛‬ ‫هذه‬ ‫لم يعين تعالى في‬

‫المراد‬ ‫ما يبين‬ ‫القران‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫الاية ‪ :‬هل‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫واختلف‬

‫أنها بينتها ايات‬ ‫العلم إلى‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫فذهب‬ ‫لا؟‬ ‫منها أو‬

‫للرجال نصعيمب مما ترك الؤلدان‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫في‬ ‫نظيره‬ ‫قدمنا‬ ‫؛ كما‬ ‫المواريث‬

‫وألا!ربون>‪.‬‬

‫لهم‬ ‫عينت‬ ‫من أولي الارحام غير من‬ ‫لأحد‬ ‫قالوا‪ :‬فلا إرث‬

‫ثابت‪،‬‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫بهذا‬ ‫قال‬ ‫وممن‬ ‫المواريث ؛‬ ‫ايات‬ ‫في‬ ‫حقوقهم‬

‫جرير‬ ‫وابن‬ ‫وداود‪،‬‬ ‫ثور‪،‬‬ ‫و بو‬ ‫‪،‬‬ ‫والاوزاعي‬ ‫‪،‬‬ ‫والشافعي‬ ‫‪،‬‬ ‫ومالك‬
‫لبيان‬ ‫‪1‬‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ضو‬ ‫أ‬
‫‪294‬‬

‫إرثهم‬ ‫على‬ ‫الورثة المنصوص‬ ‫نصيب‬ ‫؛ وقالوا‪ :‬الباقي عن‬ ‫وغيرهم‬

‫ي‬ ‫ذ‬ ‫كل‬ ‫قد اعطى‬ ‫الله‬ ‫بقوله ع!يم "إن‬ ‫المسلمين ‪ ،‬واستدلوا‬ ‫مال‬ ‫لبيت‬

‫والترمذي ‪،‬‬ ‫الامام أحمد‬ ‫رواه‬ ‫لوارث "‬ ‫وصية‬ ‫فلا‬ ‫حقه‪،‬‬ ‫حق‬

‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والبيهقي‬ ‫‪ ،‬والدارقطني‬ ‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫والنسائي‬

‫النبي !يم‪.‬‬ ‫عنه ‪ ،‬عن‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫خارجة‬

‫ماجه‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫والترمذي‬ ‫داود‪،‬‬ ‫وأبو‬ ‫الإمام أحمد‪،‬‬ ‫أيضا‬ ‫ورواه‬

‫الترمذي‬ ‫‪ ،‬وحسنه‬ ‫ع!ي!‬ ‫النبي‬ ‫عنه ‪ ،‬عن‬ ‫الله‬ ‫أبي أمامة رضي‬ ‫حديث‬ ‫من‬

‫بن عياش ‪ ،‬لما‬ ‫بأن في إسناده إسماعيل‬ ‫ولا يضعف‬ ‫وابن حجر‪،‬‬

‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫الشاميين قوية ‪ ،‬وشيخه‬ ‫روايته عن‬ ‫قدمنا مرارا أن‬

‫في روايته‬ ‫ثقة ‪ ،‬وقد صرح‬ ‫شامي‬ ‫بن مسلم ‪ ،‬وهو‬ ‫أمامة هذا شرحبيل‬
‫‪375‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫بالتحديث‬

‫فقوله‬ ‫فيه لين ‪.‬‬ ‫صدوق‬ ‫[التقريب]‪:‬‬ ‫في‬ ‫حجر‬ ‫ابن‬ ‫فيه‬ ‫وقال‬

‫بن‬ ‫رواية عمرو‬ ‫الترمذي من‬ ‫الذي صححه‬ ‫هذا الحديث‬ ‫في‬ ‫!ط‬

‫الله‬ ‫أمامة ‪" :‬إن‬ ‫أبي‬ ‫رواية‬ ‫من‬ ‫حجر‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ ،‬وحسنه‬ ‫خارجة‬

‫حقه" يدل بعمومه على أنه لم يبق في التركة‬ ‫حق‬ ‫ذي‬ ‫كل‬ ‫قد أعطى‬

‫لهم أنصباؤهم في ايات المواريث‪.‬‬ ‫لغيرهن عينت‬ ‫حق‬

‫الأرحام العصبة‬ ‫هذا القول ‪ :‬المراد بذوي‬ ‫أهل‬ ‫قال بعض‬ ‫وقد‬

‫قرابة الأب‬ ‫‪ ،‬يعنون‬ ‫رحم‬ ‫وصلتك‬ ‫العرب‬ ‫‪ ،‬قالوا‪ :‬ومنه قول‬ ‫خاصة‬

‫بن‬ ‫النضر‬ ‫بنت‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫الحارث‬ ‫قتيلة بنت‬ ‫قول‬ ‫ومنه‬ ‫قرابة الام ‪،‬‬ ‫دون‬

‫‪:‬‬ ‫الحارث‬

‫تشقق‬ ‫هناك‬ ‫أرحام‬ ‫لله‬ ‫بني ابيه تنوشه‬ ‫سيوف‬ ‫ظلت‬


‫‪394‬‬ ‫ة ‪ 1‬نفال‬
‫لا‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫قرابة بني أبيه‪.‬‬ ‫الارحام على‬ ‫فأطلقت‬

‫الأرحام‬ ‫المراد بذوي‬ ‫أن‬ ‫التوريث‬ ‫القول بعدم‬ ‫على‬ ‫والأظهر‬

‫مطلقا‪.‬‬ ‫بالنص‬ ‫القرباء الذين بينت حقوقهم‬

‫عن‬ ‫بما روى‬ ‫الأرحام‬ ‫ذوو‬ ‫قال ‪ :‬لا يرث‬ ‫من‬ ‫أيضا‬ ‫واحتج‬

‫يستخير في ميراث‬ ‫قباء‬ ‫إلى‬ ‫ركب‬ ‫!و‬ ‫الله‬ ‫عطاء بن يسار؛ أن رسول‬

‫في‬ ‫أبو داود‪،‬‬ ‫لها" أخرجه‬ ‫"لا ميراث‬ ‫عليه‬ ‫فانزل‬ ‫العمة والخالة‬

‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫أسلم‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪،‬‬ ‫والدارقطني‬ ‫‪،‬‬ ‫المراسيل‬

‫[سننه] وعبدالرزاق ‪ ،‬وابن أبي‬ ‫النسائي في‬ ‫وأخرجه‬ ‫مرسلا‪،‬‬ ‫عطاء‪،‬‬

‫المخالف‬ ‫‪ .‬ورد‬ ‫عطاء‬ ‫فيه ذكر‬ ‫‪ .‬ليس‬ ‫أسلم‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫مرسل‬ ‫شيبة ‪ ،‬من‬

‫بانه مرسل‪.‬‬ ‫هذا‬

‫وأحمد؛‬ ‫حنيفة ‪،‬‬ ‫وأبي‬ ‫مالك ‪،‬‬ ‫مذهب‬ ‫مشهور‬ ‫بأن‬ ‫وأجيب‬

‫والطبراني‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والحاكم‬ ‫‪،‬‬ ‫البيهقي‬ ‫رواه‬ ‫وبأنه‬ ‫‪،‬‬ ‫بالمرسل‬ ‫الاحتجاج‬

‫أبي سعيد‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫موصولا‬

‫من طريقين‪:‬‬ ‫وما ذكره البيهقي من وصله‬

‫أبي نعيم‪.‬‬ ‫بن صرد‬ ‫رواية ضرار‬ ‫‪ :‬من‬ ‫إحداهما‬

‫بن عبد‪،‬‬ ‫الحارث‬ ‫عن‬ ‫بن أبي نمر‪،‬‬ ‫رواية شريك‬ ‫‪ :‬من‬ ‫لثانية‬ ‫و‬

‫المذكور‪:‬‬ ‫في ضرار‬ ‫]‬ ‫النقي‬ ‫[الجوهر‬ ‫صاحب‬ ‫قال محشيه‬ ‫مرفوعا‪.‬‬
‫‪376‬‬
‫‪. /‬‬ ‫معين‬ ‫بن‬ ‫ليحيى‬ ‫تكذيبه‬ ‫‪ ،‬وعزا‬ ‫للدسائي‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وعزا‬ ‫إنه متروك‬

‫بن‬ ‫الحارث‬ ‫وفي‬ ‫يسير‪،‬‬ ‫فيه كلام‬ ‫نمر‪:‬‬ ‫ابن أبي‬ ‫في‬ ‫وقال‬

‫في‬ ‫[المستدرك]‬ ‫في‬ ‫الحاكم‬ ‫له إلا عند‬ ‫ذكر‬ ‫إنه لا يعرفه ‪ ،‬ولا‬ ‫عبد‪:‬‬

‫هذا الحديث‪.‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪494‬‬

‫صرد‬ ‫بن‬ ‫ضرار‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫ما ذكره‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫مقيده ‪-‬عفا‬ ‫قال‬

‫تركه‪.‬‬ ‫أوهام لا توجب‬ ‫له بعض‬ ‫صدوق‬ ‫لأنه‬ ‫؛‬ ‫متروك غير صحيح‬

‫له أوهام وخطأ‪،‬‬ ‫في [التقريب]‪ :‬صدوق‬ ‫وقال فيه ابن حجر‬

‫بالفرائض‪.‬‬ ‫عارفا‬ ‫بالتشيع ‪ ،‬وكان‬ ‫ورمي‬

‫‪ ،‬ومسلم‪.‬‬ ‫البخاري‬ ‫رجال‬ ‫من‬ ‫نمر ‪ :‬فهو‬ ‫و ما ابن أبي‬

‫الاوطار]‪:‬‬ ‫[نيل‬ ‫في‬ ‫فيه الشوكاني‬ ‫فقال‬ ‫‪:‬‬ ‫الحاكم‬ ‫و ما إسناد‬

‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫فيه‬ ‫الطبراني ‪:‬‬ ‫إسناد‬ ‫في‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫إنه‬

‫المخزومي‪.‬‬

‫الشوكاني‬ ‫مقبول ‪ ،‬وقال‬ ‫[التقريب]‪:‬‬ ‫في‬ ‫فيه ابن حجر‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫قلت‬

‫‪.‬‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪ -‬للطبراني‬ ‫‪ -‬أيضا‬ ‫‪ :‬قالوا ‪ :‬وصله‬ ‫أيضا‬

‫قالوا ‪ :‬وصله‬ ‫‪.‬‬ ‫الباهلي‬ ‫اليسع‬ ‫بن‬ ‫بمسعدة‬ ‫بأنه ضعفه‬ ‫‪:‬‬ ‫ويجاب‬

‫وصححه‪.‬‬ ‫ابن عمر‪،‬‬ ‫الحاكم أيضا من حديب‬

‫ضعيف‪.‬‬ ‫المدني ‪ ،‬وهو‬ ‫إسناده عبدالله بن جعفر‬ ‫‪ :‬بأن في‬ ‫ويجاب‬

‫بن عبدالله بن‬ ‫شريك‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫شاهدا‬ ‫له الحاكم‬ ‫‪ :‬روى‬ ‫قالوا‬

‫بن عبد مرفوغا‪.‬‬ ‫الحارث‬ ‫أبي نمر‪ ،‬عن‬

‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الشاذكوني‬ ‫داود‬ ‫بن‬ ‫سليمان‬ ‫إسناده‬ ‫في‬ ‫بأن‬ ‫‪:‬‬ ‫ويجاب‬

‫‪.‬‬ ‫متروك‬

‫‪:‬‬ ‫‪ .‬ويجاب‬ ‫شريك‬ ‫اخر عن‬ ‫وجه‬ ‫من‬ ‫الدارقطني‬ ‫‪ :‬أخرجه‬ ‫قالوا‬

‫‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫بانه مرسل‬

‫والمرسلة‬ ‫الموصولة‬ ‫الطرق‬ ‫وهذه‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬
‫‪594‬‬
‫الأنقال‬ ‫سورة‬

‫أن منها‬ ‫‪ ،‬ولاسيما‬ ‫للاحتجاج‬ ‫مجموعها‬ ‫فيصلح‬ ‫بعضا‪،‬‬ ‫بعضها‬ ‫يشد‬

‫الحاكم ‪ ،‬وتضعيفها‬ ‫العلماء‪ ،‬كالطريق التي صححها‬ ‫بعض‬ ‫ما صححه‬

‫له البخاري‬ ‫مسلم ‪ ،‬و خرج‬ ‫رجال‬ ‫المدني فيه أنه من‬ ‫بن جعفر‬ ‫بعبدالله‬

‫اهـ‪.‬‬ ‫به بأس‬ ‫ليس‬ ‫[التقريب]‪:‬‬ ‫في‬ ‫فيه ابن حجر‬ ‫تعليقا‪ ،‬وقال‬

‫عن‬ ‫والبيهقي ‪،‬‬ ‫[الموطأ]‬ ‫في‬ ‫بما رواه مالك‬ ‫أيضا‬ ‫واحتجوا‬

‫الزرقي ‪ :‬أنه‬ ‫بن حنظلة‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫بن أبي بكر بن حزم ‪ ،‬عن‬ ‫محمد‬

‫أنه قال ‪:‬‬ ‫موسى‬ ‫ابن‬ ‫له ‪:‬‬ ‫يقال‬ ‫قديما‬ ‫كان‬ ‫لقريش‬ ‫مولى‬ ‫عن‬ ‫أخبره‬

‫قال ‪ :‬يايرفأ‬ ‫الظهر‪،‬‬ ‫‪ ،‬فلما صلى‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫عند‬ ‫جالسا‬ ‫كنت‬

‫‪377‬‬
‫عشها‪،‬‬ ‫فنسأل‬ ‫العمة ‪،‬‬ ‫‪/‬‬ ‫شأن‬ ‫كتبه في‬ ‫لكتاب‬ ‫الكتاب‬ ‫ذلك‬ ‫هلم‬

‫ذلك‬ ‫فمحا‬ ‫فيه ماء‪،‬‬ ‫قدح‬ ‫أو‬ ‫بتور‬ ‫قأتاه به يرفأ فدعا‬ ‫عنها‬ ‫ونستخبر‬

‫الله‬ ‫رضيك‬ ‫لو‬ ‫أقرك ‪،‬‬ ‫الله وارثة‬ ‫رضيك‬ ‫لو‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫ثم‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫الكتاب‬

‫‪.‬‬ ‫أقرلب‬

‫بن أبي بكر بن حزم ‪ :‬إنه‬ ‫محمد‬ ‫[الموطأ] عن‬ ‫في‬ ‫مالك‬ ‫وقال‬

‫للعمة‬ ‫عجئا‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫أباه كثيرا‬ ‫سمع‬

‫‪.‬‬ ‫فيه مقال‬ ‫‪ .‬والجميع‬ ‫ولا تورث‬ ‫ترث‬

‫هي‬ ‫القران ‪ ،‬بل‬ ‫العلم ‪ :‬لا بيان للاية من‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫وقال‬

‫الارحام‪.‬‬ ‫لذوي‬ ‫فأوجبوا الميراث‬ ‫عمومها‪،‬‬ ‫باقية على‬

‫لهم ولا تعصيب‪.‬‬ ‫الذين لا فرض‬ ‫‪ :‬أنهم الاقارب‬ ‫وضابطهم‬

‫حيزا‪:‬‬ ‫عشر‬ ‫‪ :‬أحد‬ ‫وهم‬

‫البنات ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬أولاد‬

‫‪.‬‬ ‫الاخوات‬ ‫‪ - 2‬و ولاد‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪694‬‬

‫الاخوة ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬وبنات‬

‫الأم ‪.‬‬ ‫من‬ ‫الاخوة‬ ‫‪ - 4‬وأولاد‬

‫‪.‬‬ ‫الجهات‬ ‫جميع‬ ‫من‬ ‫‪ - 5‬والعمات‬

‫الأم ‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ - 6‬والعم‬

‫‪.‬‬ ‫‪ - 7‬والأخوال‬

‫‪.‬‬ ‫‪ - 8‬والخا لات‬

‫‪.‬‬ ‫الأعمام‬ ‫‪ - 9‬وبنات‬

‫الأم ‪.‬‬ ‫أبو‬ ‫‪ - 1 0‬والجد‬

‫الجد‪.‬‬ ‫من‬ ‫أعلى‬ ‫بين أمين ‪ ،‬أو بأب‬ ‫بأب‬ ‫دلت‬ ‫جدة‬ ‫‪- 11‬وكل‬

‫الأرحام ‪.‬‬ ‫ذوي‬ ‫أدلى بهم يسمون‬ ‫ومن‬ ‫فهؤلاء‪،‬‬

‫أو تعصيب‬ ‫بفرض‬ ‫وارث‬ ‫بتوريثهم إذا لم يوجد‬ ‫قال‬ ‫وممن‬

‫‪ -‬الامام أحمد‪.‬‬ ‫‪ -‬إلا الزوج والزوجة‬

‫‪ ،‬وعبدالله ‪ ،‬وأبي عبيدة بن‬ ‫وعلي‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫هذا القول عن‬ ‫ويروى‬

‫قال‬ ‫‪ -‬وبه‬ ‫الله عنهم‬ ‫الدرداء ‪ -‬رضي‬ ‫وأبي‬ ‫‪،‬‬ ‫جبل‬ ‫بن‬ ‫ومعاذ‬ ‫‪،‬‬ ‫الجراح‬

‫‪،‬‬ ‫ومسروق‬ ‫‪،‬‬ ‫وعلقمة‬ ‫‪،‬‬ ‫وطاوس‬ ‫وعطاء‪،‬‬ ‫عبدالعزيز‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫وعمر‬ ‫شريح‬

‫[المغني]‪.‬‬ ‫في‬ ‫‪ .‬نقله ابن قدامة‬ ‫وغيرهم‬ ‫الكوفة‬ ‫وأهل‬

‫بعضحهم أولى ببعض)‬ ‫تعالى ‪< :‬وأولوا ألأزطم‬ ‫قوله‬ ‫بعموم‬ ‫واحتجوا‬

‫‪378‬‬
‫ألؤلدان‬ ‫ترك‬ ‫مما‬ ‫‪/‬‬ ‫نصحيب‬ ‫<للرجال‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫وعموم‬ ‫الاية ‪،‬‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫يكرب‬ ‫المقدام بن معد‬ ‫السنة بحديث‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫الاية‬ ‫>‬ ‫والأقربون‬
‫‪794‬‬ ‫سورة الانفال‬

‫لا وارث‬ ‫من‬ ‫مالا فلورثته ‪ ،‬وأنا وارث‬ ‫ترك‬ ‫أنه قال ‪" :‬من‬ ‫النبي ص‪،‬‬

‫عنه‬ ‫له ‪ ،‬يعقل‬ ‫لا وارث‬ ‫من‬ ‫وارث‬ ‫‪ ،‬والخال‬ ‫عنه ؛ و رث‬ ‫له ‪ ،‬اعقل‬

‫ماجه‪،‬‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫والنسائي‬ ‫داود‪،‬‬ ‫و بو‬ ‫أحمد‪،‬‬ ‫الإمام‬ ‫ويرثه " أخرجه‬

‫وأعله‬ ‫الرازي ‪،‬‬ ‫أبو زرعة‬ ‫وحسنه‬ ‫‪،‬‬ ‫وصححاه‬ ‫والحاكم‬ ‫‪،‬‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬

‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫أنه كان‬ ‫‪،‬‬ ‫معين‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫عن‬ ‫ونقل‬ ‫‪،‬‬ ‫بالاضطراب‬ ‫البيهقي‬

‫الاوطار]‪.‬‬ ‫[نيل‬ ‫‪ .‬قاله في‬ ‫قوي‬ ‫فيه حديث‬ ‫ليس‬

‫رمى‬ ‫رجلا‬ ‫أن‬ ‫سهل‬ ‫بما رواه ابو امامة بن‬ ‫أيضا‬ ‫واحتجوا‬

‫أبو‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫إلا خال ‪ ،‬فكتب‬ ‫له وارث‬ ‫فقتله ‪ ،‬وليس‬ ‫بسهم‬ ‫رجلا‬

‫قال ‪:‬‬ ‫إن النبي !‬ ‫إليه عمر‪:‬‬ ‫فكتب‬ ‫عبيدة بن الجراح إلى عمر‪،‬‬

‫له)"‬ ‫لا وارث‬ ‫من‬ ‫وارب‬ ‫‪ ،‬والخال‬ ‫له‬ ‫لا مولى‬ ‫من‬ ‫مولى‬ ‫ورسوله‬ ‫"الله‬

‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫منه‪،‬‬ ‫المرفوع‬ ‫الترمذي‬ ‫وروى‬ ‫‪،‬‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫أحمد‪،‬‬ ‫رواه‬

‫حسن‪.‬‬ ‫حديث‬

‫عند‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫الباب‬ ‫وقي‬ ‫‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫الشوكاني‬ ‫قال‬

‫‪ :‬قال‬ ‫قالت‬ ‫عنها‬ ‫طاوس‬ ‫رواية‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والدارقطني‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫الترمذي‬

‫له" قال الترمذي ‪ :‬حسن‬ ‫لا وارث‬ ‫من‬ ‫"الخال وارب‬ ‫!و‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫والبيهقي‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الدارقطني‬ ‫ورجح‬ ‫‪،‬‬ ‫بالاضطراب‬ ‫النسائي‬ ‫واعله‬ ‫‪،‬‬ ‫غريب‬

‫فيه عائشة‪.‬‬ ‫يذكر‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫بعضهم‬ ‫أرسله‬ ‫‪ :‬وقد‬ ‫الترمذي‬ ‫وقفه ‪ .‬قال‬

‫سهل‪،‬‬ ‫أبي أمامة بن‬ ‫إسناد فيه حديث‬ ‫البزار‪ :‬أحسن‬ ‫وقال‬

‫وابن‬ ‫والعقيلي ‪،‬‬ ‫المدينة ‪،‬‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫عن‬ ‫عبدالرزاق‬ ‫وأخرجه‬

‫كلها‬ ‫هريرة ‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫النجار‪،‬‬ ‫وابن‬ ‫الدرداء‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫عساكر‪،‬‬

‫‪ .‬اهـ‬ ‫مرفوعة‬

‫توريث‬ ‫العلم في‬ ‫اهل‬ ‫ذهب‬ ‫قال الترمذي ‪ :‬والى هذا الحديث‬
‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫ضو‬ ‫أ‬
‫‪894‬‬

‫ذوي الارحام‪.‬‬

‫عن‬ ‫بن شعيب‬ ‫عمرو‬ ‫عن‬ ‫بما رواه أبو داود‪،‬‬ ‫أيضا‬ ‫واحتجوا‬

‫ابن الملاعنة لامه‬ ‫ميراث‬ ‫النبي !شيم أنه جعل‬ ‫جده ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبيه‬

‫‪ .‬وفيه ابن لهيعة‪.‬‬ ‫بعدها‬ ‫من‬ ‫ولورثتها‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫عندي‬ ‫دليلا‬ ‫الاقوال‬ ‫أظهر‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬
‫‪937‬‬

‫الارحام ‪ ،‬لثبوت‬ ‫ذوي‬ ‫غيره من‬ ‫‪ ،‬دون‬ ‫له‬ ‫لا وارث‬ ‫من‬ ‫‪/‬‬ ‫الخال يرث‬

‫لان‬ ‫غيره ؛‬ ‫دون‬ ‫المذكورين‬ ‫النبي ع!ي! بالحديثين‬ ‫فيه عن‬ ‫ذلك‬

‫لا ينهض‬ ‫المذكورتين‬ ‫الايتين‬ ‫وعموم‬ ‫إلا بدليل ‪،‬‬ ‫لا يثبت‬ ‫الميراث‬

‫كما تقدم ‪.‬‬ ‫حقه"‬ ‫حق‬ ‫ذي‬ ‫كل‬ ‫قد اعطى‬ ‫الله‬ ‫دليلا؛ لقوله !يم ‪" :‬إن‬

‫الارحام‬ ‫ذوي‬ ‫في إرث‬ ‫أقوال العلماء وحججهم‬ ‫فإذا علمت‬

‫فذهب‬ ‫كيفيته ‪:‬‬ ‫في‬ ‫اختلفوا‬ ‫بالتوريث‬ ‫القائلين‬ ‫أن‬ ‫فاعلم‬ ‫‪،‬‬ ‫وعدمه‬

‫منزلة من‬ ‫منهم‬ ‫واحد‬ ‫التنزيل إلى تنزيل كل‬ ‫بأهل‬ ‫منهم‬ ‫المعروفون‬

‫درجة‬ ‫نزلوا‬ ‫بعدوا‬ ‫فان‬ ‫نصيبه ‪،‬‬ ‫له‬ ‫فيجعل‬ ‫الورثة ‪،‬‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫يدلي‬

‫كان‬ ‫فإن‬ ‫ميراثه ‪،‬‬ ‫فياخذون‬ ‫به‪،‬‬ ‫يدلون‬ ‫من‬ ‫يصلوا‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫‪،‬‬ ‫درجة‬

‫المال بين من‬ ‫قسم‬ ‫‪،‬‬ ‫كانوا جماعة‬ ‫وإن‬ ‫المال كله‪،‬‬ ‫أخذ‬ ‫واحدا؛‬

‫من‬ ‫‪ ،‬فان بقي‬ ‫يه‬ ‫يدلي‬ ‫لمن‬ ‫جعل‬ ‫وارث‬ ‫لكل‬ ‫‪ ،‬فما حصل‬ ‫به‬ ‫يدلون‬

‫رد عليهم على قدر سهامهم‪.‬‬ ‫سهام المسألة شيء‪،‬‬

‫‪،‬‬ ‫قول علقمة ‪ ،‬ومسروق‬ ‫وهو‬ ‫الامام أحمد‪،‬‬ ‫وهذا هو مذهب‬

‫ليلى‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫وشريك‬ ‫ونعيم ‪،‬‬ ‫وحماد‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والنخعي‬ ‫‪،‬‬ ‫والشعبي‬

‫[المغني]‪.‬‬ ‫في‬ ‫ابن قدامة‬ ‫نقله عنهم‬ ‫‪ :‬كما‬ ‫‪ ،‬وغيرهم‬ ‫والثوري‬

‫عنهما‪-‬‬ ‫الله‬ ‫علي ‪ ،‬وعبدالله ‪-‬رضي‬ ‫عن‬ ‫قد روي‬ ‫أيضا‪:‬‬ ‫وقال‬
‫‪994‬‬ ‫الأنقال‬ ‫سورة‬

‫وبنت‬ ‫الأخ ‪،‬‬ ‫منزلة‬ ‫الأخ‬ ‫وبنت‬ ‫البنت ‪،‬‬ ‫منزلة‬ ‫البنت‬ ‫نزلا بنت‬ ‫أنهما‬

‫الام ‪،‬‬ ‫منزلة‬ ‫والخالة‬ ‫‪،‬‬ ‫الأب‬ ‫بمنزلة‬ ‫والعمة‬ ‫‪،‬‬ ‫الأخت‬ ‫منزلة‬ ‫الاخت‬

‫عنه ‪ -‬في العمة والخالة‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عن عمر ‪ -‬رضي‬ ‫ذلك‬ ‫وروى‬

‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫العمة منزلة العم ‪ ،‬وروي‬ ‫أنه نزل‬ ‫أيضا‪:‬‬ ‫علي‬ ‫وعن‬

‫الثوري‬ ‫وعن‬ ‫أحمد‪،‬‬ ‫الرواية الثانية عن‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫ومسروق‬ ‫علقمة ‪،‬‬

‫‪،‬‬ ‫والأخوات‬ ‫‪،‬‬ ‫الأخوة‬ ‫ولد‬ ‫مع‬ ‫الجد‬ ‫منزلة‬ ‫نزلاها‬ ‫أنهما‬ ‫عبيد‪:‬‬ ‫و بي‬

‫‪.‬‬ ‫منزلة الجدة‬ ‫اخرون‬ ‫ونزلها‬

‫بأربع جهات‬ ‫العمة ؛ لانها أدلت‬ ‫في‬ ‫الخلاف‬ ‫هذا‬ ‫وإنما صار‬

‫‪038‬‬ ‫أبواها ‪. /‬‬ ‫والجدة‬ ‫‪ ،‬والجد‬ ‫أخواها‬ ‫والعم‬ ‫‪ :‬فالاب‬ ‫وارثات‬

‫من‬ ‫والصحيح‬ ‫أمها‪،‬‬ ‫الجدة‬ ‫لان‬ ‫؛‬ ‫جدة‬ ‫منزلة‬ ‫الخالة‬ ‫قوم‬ ‫ونزل‬

‫[المغني]‪.‬‬ ‫أما اهـمن‬ ‫العمة أبا‪ ،‬والخالة‬ ‫تنزيل‬ ‫ذلك‬

‫أبو حنيفة‪،‬‬ ‫قال بالتوريث ‪-‬منهم‬ ‫ممن‬ ‫أخرى‬ ‫جماعة‬ ‫وذهبت‬

‫‪ ،‬فقالوا‪ :‬يقدم‬ ‫العصبات‬ ‫ترتيب‬ ‫على‬ ‫أنهم يورثون‬ ‫‪ -‬إلى‬ ‫وأصحابه‬

‫ثم‬ ‫وان سفلوا‪،‬‬ ‫ثم أولاد أبويه أو أحدهما‬ ‫وان سفلوا‪،‬‬ ‫أولاد الميت‬

‫أعلى‬ ‫بنو اب‬ ‫أبدا لا يرث‬ ‫وهكذا‬ ‫سفلوا‪،‬‬ ‫ابويه وان‬ ‫أولاد أبوي‬

‫درجتهم‪.‬‬ ‫منه ‪ ،‬وان نزلت‬ ‫أقرب‬ ‫بنو أب‬ ‫وهناك‬

‫ولد‬ ‫من‬ ‫علا ‪ -‬أولى‬ ‫أبا الام ‪-‬وإن‬ ‫أبي حنيفة ‪ :‬أنه جعل‬ ‫وعن‬

‫الله‬ ‫عند‬ ‫القرابة ‪ .‬والعلم‬ ‫أهل‬ ‫‪ :‬مذهب‬ ‫هؤلاء‬ ‫مذهب‬ ‫البنات ‪ ،‬ويسمى‬

‫تعالى‪.‬‬
‫الر!فختئيص‬ ‫الر‬ ‫بخس!ابنة‬

‫التوبة‬ ‫سورة‬
‫‪105‬‬
‫سورة التوبة‬

‫‪381‬‬ ‫الرخمفجئو‬ ‫‪ /‬بخ!ابنهالر‬

‫"بسم‬ ‫لم يكتبوا سطر‬ ‫عنهم‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫اعلم أولا أن الصحابة‬

‫العثمانية‪،‬‬ ‫"براءة" هذه في المصاحف‬ ‫الرحيم " في سورة‬ ‫الرحمن‬ ‫الله‬

‫أقوال ‪:‬‬ ‫البسملة منها على‬ ‫سقوط‬ ‫العلماء في سبب‬ ‫واختلف‬

‫بالسيف؛‬ ‫نزلت‬ ‫و"براءة"‬ ‫وأمان ‪،‬‬ ‫رحمة‬ ‫البسملة‬ ‫أن‬ ‫منها‪:‬‬

‫الله عنه‪،‬‬ ‫رضي‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ‫مروي‬ ‫القول‬ ‫وهذا‬ ‫فيها أمان ‪،‬‬ ‫فليس‬

‫بن عيينة‪.‬‬ ‫وسفيان‬

‫إذا كتبوا كتابا فيه نقض‬ ‫العرب‬ ‫عادة‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫أن‬ ‫ومنها‪:‬‬

‫عنه‬ ‫الله‬ ‫عليا رضي‬ ‫النبي !يم‬ ‫منه البسملة ‪ ،‬فلما أرسل‬ ‫سقطوا‬ ‫عهد‬

‫في‬ ‫عادة العرب‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬قرأها‪ ،‬ولم يبسمل‬ ‫في الموسم‬ ‫ليقرأها عليهم‬

‫ولا يخفى‬ ‫العلم ‪،‬‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫نقل‬ ‫العهد‪،‬‬ ‫نقض‬ ‫شان‬

‫ضعفه‪.‬‬

‫"براءة" و"الأنفال"‬ ‫هل‬ ‫اختلفوا‪:‬‬ ‫لما‬ ‫الصحابة‬ ‫أن‬ ‫ومنها‪:‬‬

‫قال ‪:‬‬ ‫من‬ ‫لقول‬ ‫فرجة‬ ‫بينهما‬ ‫وتركوا‬ ‫‪،‬‬ ‫سورتان‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫واحدة‬ ‫سورة‬

‫‪،‬‬ ‫واحدة‬ ‫سورة‬ ‫قال ‪ :‬هما‬ ‫من‬ ‫لقول‬ ‫البسملة‬ ‫وتركوا‬ ‫‪،‬‬ ‫سورتان‬ ‫إنهما‬

‫في المصحف‪.‬‬ ‫حجتاهما‬ ‫الفريقان ‪ ،‬وثبتت‬ ‫فرضي‬

‫البسملة‪،‬‬ ‫معه‬ ‫أولها فسقطت‬ ‫"براءة" نسخ‬ ‫سورة‬ ‫أن‬ ‫ومنها‪:‬‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪205‬‬

‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫عبدالحكم‬ ‫وابن‬ ‫القاسم ‪،‬‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫وهب‬ ‫ابن‬ ‫رواه‬ ‫القول‬ ‫وهذا‬

‫نقله القرطبي‪.‬‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫مالك‬

‫سورة‬ ‫تعدل‬ ‫أنها كانت‬ ‫بن جبير‪:‬‬ ‫‪ ،‬وسعيد‬ ‫ابن عجلان‬ ‫وعن‬

‫"البقرة " ‪.‬‬

‫هذه‬ ‫في‬ ‫تكتب‬ ‫لم‬ ‫البسملة‬ ‫أن‬ ‫والصحيح‬ ‫‪:‬‬ ‫القرطبي‬ ‫وقال‬

‫ه‬ ‫‪/‬‬ ‫اهـ‬ ‫‪.‬‬ ‫القشيري‬ ‫قاله‬ ‫بها فيها ‪.‬‬ ‫ينزل‬ ‫لم‬ ‫جبريل‬ ‫لأن‬ ‫؛‬ ‫السورة‬ ‫‪382‬‬

‫هذه‬ ‫في‬ ‫عندي‬ ‫الأقوال‬ ‫أظهر‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫البسملة في هذه السورة هو ما قاله عثمان‬ ‫سقوط‬ ‫المسألة أن سبب‬

‫‪.‬‬ ‫عباس‬ ‫لابن‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫أحمد‪،‬‬ ‫والإمام‬ ‫داود‪،‬‬ ‫و بو‬ ‫‪،‬‬ ‫والترمذي‬ ‫النسائي ‪،‬‬ ‫أخرج‬ ‫فقد‬

‫وقال ‪ :‬صحيح‬ ‫[المستدرك]‬ ‫في‬ ‫والحاكم‬ ‫[صحيحه]‬ ‫في‬ ‫حبان‬ ‫وابن‬

‫قال ‪ :‬قلت‬ ‫عمهما‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ :‬عن‬ ‫يخرجاه‬ ‫ولم‬ ‫الإسناد‪،‬‬

‫المثاني‪-‬‬ ‫من‬ ‫إلى الانفال ‪ -‬وهي‬ ‫أن عمدتم‬ ‫على‬ ‫لعثمان ‪ :‬ما حملكم‬

‫تكتبوا بينهما‬ ‫ولم‬ ‫المئين ‪ -‬فقرنتم بينهما‪،‬‬ ‫من‬ ‫براءة ‪-‬وهي‬ ‫وإلى‬

‫ااطول ‪،‬‬ ‫السبع‬ ‫في‬ ‫ووضعتموهما‬ ‫الرحمق ألرحيو>‬ ‫ألله‬ ‫‪< :‬بسص‬ ‫سطر‬

‫الله‬ ‫عنه ‪ :‬إن رسول‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عثمان‬ ‫فقال‬ ‫ذلك؟‬ ‫على‬ ‫فما حملكم‬

‫عنده ‪ ،‬فيقول ‪ :‬ضعوا‬ ‫يكتب‬ ‫من‬ ‫يدعو‬ ‫انزل عليه شيء‬ ‫إذ‬ ‫ىن‬ ‫ص!هتو‬

‫‪:‬‬ ‫فيقول‬ ‫الاياب‬ ‫عليه‬ ‫وتنزل‬ ‫وكذا‪،‬‬ ‫فيها كذا‬ ‫التي‬ ‫السورة‬ ‫في‬ ‫هذا‬

‫وكانت‬ ‫وكذا‪،‬‬ ‫فيها كذا‬ ‫التي يذكر‬ ‫السورة‬ ‫في‬ ‫الايات‬ ‫هذه‬ ‫ضعوا‬

‫من‬ ‫ما أنزل‬ ‫اخر‬ ‫من‬ ‫بالمدينة ‪ ،‬و"براءة"‬ ‫ما أنزل‬ ‫أوائل‬ ‫من‬ ‫"الأنفال"‬

‫مج!ي!‪ ،‬ولم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وقبض‬ ‫بقصتها‪،‬‬ ‫شبيهة‬ ‫قصتها‬ ‫القرآن ‪ ،‬وكانت‬

‫ولم‬ ‫بينهما‪،‬‬ ‫قرنت‬ ‫ثم‬ ‫فمن‬ ‫أنها منها‪،‬‬ ‫فظننت‬ ‫لنا أنها منها‬ ‫يبين‬
‫‪305‬‬ ‫التوبة‬ ‫سورة‬

‫السبع‬ ‫في‬ ‫ووضعتها‬ ‫ألرخمن ألرحمو>‬ ‫ألله‬ ‫‪< :‬بسم‬ ‫بينهما سطر‬ ‫أكتب‬

‫‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫الطول‬

‫تنبيهان‬

‫القران بتوقيف‬ ‫أن ترتيب ايات‬ ‫هذا الحديث‬ ‫من‬ ‫الاول ‪ :‬يؤخذ‬

‫أن ترتيب‬ ‫منه ايضا‪:‬‬ ‫‪ ،‬كما يفهم‬ ‫بلاشك‬ ‫كذلك‬ ‫النبي !غ ‪ ،‬وهو‬ ‫من‬

‫الاقوال ‪،‬‬ ‫أظهر‬ ‫"براءة"‪ ،‬وهو‬ ‫سورة‬ ‫فيما عدا‬ ‫أيضا‬ ‫بتوقيف‬ ‫سوره‬

‫‪.‬‬ ‫ظاهرة‬ ‫عليه‬ ‫الحديث‬ ‫ودلالة‬

‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫المالكي‬ ‫العربي‬ ‫بن‬ ‫بكر‬ ‫أبو‬ ‫قال‬ ‫التنبيه الثاني ‪:‬‬

‫في الدين ‪ .‬ألا‬ ‫أن القياس أصل‬ ‫دليل على‬ ‫هذا الحديث‬ ‫في‬ ‫تعالى ‪:-‬‬

‫الشبه عند‬ ‫قياس‬ ‫لجئوا إلى‬ ‫كيف‬ ‫الصحابة‬ ‫وأعيان‬ ‫عثمان‬ ‫إلى‬ ‫ترى‬

‫‪383‬‬
‫"الأنفال"‬ ‫بقصة‬ ‫شبيهة‬ ‫"براءة" ‪/‬‬ ‫‪ ،‬ورأوا أن قصة‬ ‫النص‬ ‫عدم‬

‫القران ‪ ،‬فما ظنك‬ ‫تأليف‬ ‫في‬ ‫يدخل‬ ‫القياس‬ ‫بها‪ ،‬فاذا كان‬ ‫فألحقوها‬

‫‪.‬‬ ‫الأحكام‬ ‫بسائر‬

‫إلى‬ ‫)‬ ‫ورسوله ء إلي أثذين عد‬ ‫ألله‬ ‫‪ 5‬من‬ ‫<برا‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫‪ :-‬قوله‬

‫جميع‬ ‫في‬ ‫العموم‬ ‫الآية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫ظاهر‬ ‫أشهر >‬ ‫قوله ‪< :‬أزبعه‬

‫المذكورة‬ ‫الاربعة‬ ‫الإمهال‬ ‫أشهر‬ ‫انقضاء‬ ‫‪ ،‬وأنه بعد‬ ‫المعاهدين‬ ‫الكفار‬

‫هذا‬ ‫لكافر ‪ .‬وفي‬ ‫لا عهد‬ ‫أربعه أشهر)‬ ‫في آلأرض‬ ‫قوله ‪< :‬فسيحوا‬ ‫في‬

‫تلك‬ ‫له من‬ ‫ويشهد‬ ‫يبينه القران ‪،‬‬ ‫والذي‬ ‫العلماء‪،‬‬ ‫بين‬ ‫كثير‬ ‫اختلاف‬

‫العهود المطلقة غير‬ ‫إنما هو في أصحاب‬ ‫ذلك‬ ‫الأقوال ‪ ،‬هو أن محل‬

‫أربعة‬ ‫من‬ ‫قل‬ ‫المؤقت‬ ‫مدة عهده‬ ‫كانت‬ ‫معين ‪ ،‬أو من‬ ‫الموقتة بوقت‬

‫العهود الموقتة الباقي‬ ‫أما أصحاب‬ ‫له أربعة أشهر‪،‬‬ ‫فتكمل‬ ‫أشهر‪،‬‬

‫لهم إتمام مدتهم‪.‬‬ ‫فانه يجب‬ ‫أربعة أشهر‬ ‫مدتها أكثر من‬ ‫من‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪405‬‬

‫ئذلرن‬ ‫لا‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫هو‬ ‫القران‬ ‫من‬ ‫له‬ ‫المبين‬ ‫ودليله‬

‫إليهغ‬ ‫ف!تموا‬ ‫علئكم أصدا‬ ‫يطهروا‬ ‫ولتم‬ ‫يخقصوودم شئا‬ ‫لتم‬ ‫ئممبركين شم‬ ‫من‬ ‫عهدتم‬

‫اختيار ابن جرير ‪ ،‬وروي‬ ‫وهو‬ ‫أ! >‬ ‫آلمتقين‬ ‫عب‬ ‫لله‬ ‫مدخهم إن‬ ‫إلى‬ ‫عهد!‬

‫قاله ابن كثير‪.‬‬ ‫القرظي ‪ ،‬وغير واحد‪.‬‬ ‫بن كعب‬ ‫الكلبي ‪ ،‬ومحمد‬ ‫عن‬

‫بعثه حين‬ ‫لمجيو‬ ‫النبي‬ ‫عنه أن‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫علي‬ ‫حديث‬ ‫ويؤيده‬

‫"براءة " باربع‪.‬‬ ‫انزلت‬

‫‪.‬‬ ‫عريان‬ ‫بالبيت‬ ‫ألا يطوف‬

‫هذا‪.‬‬ ‫بعد عامهم‬ ‫الحرام مشرك‬ ‫المسجد‬ ‫ولا يقرب‬

‫فهو إلى مدته‪.‬‬ ‫ع!يو عهد‬ ‫الله‬ ‫بينه وبين رسول‬ ‫كان‬ ‫ومن‬

‫مؤمنة‪.‬‬ ‫الجنة إلا نفس‬ ‫ولا يدخل‬

‫الاية‪.‬‬ ‫أربعة أشهر>‬ ‫لأرض‬ ‫ث" قوله تعالى ‪ < :‬فسيحوافى‬

‫الاربعة المذثورة‬ ‫الاشهر‬ ‫ابتداء التأجيل‬ ‫العلماء ‪ :‬كان‬ ‫بعض‬ ‫قال‬

‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫الزهري‬ ‫قال‬ ‫وبه‬ ‫المحرم ‪،‬‬ ‫سلخ‬ ‫واخره‬ ‫‪،‬‬ ‫شوال‬ ‫من‬

‫على‬ ‫النحر‬ ‫يوم‬ ‫ابتداءها من‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫القران يدل‬ ‫ولكن‬ ‫تعالى ‪-‬‬
‫‪384‬‬
‫القول بأنه هو‬ ‫عرفة على‬ ‫الاكبر‪ ،‬أو يوم ‪/‬‬ ‫أنه يوم الحج‬ ‫من‬ ‫الأصح‬

‫ء لى‬ ‫ورسوله‬ ‫دده‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬وأذن دن‬ ‫في‬ ‫الأكبر‪ ،‬وذلك‬ ‫يوم الحج‬

‫ابتداء الاعلام‬ ‫ان‬ ‫في‬ ‫صريح‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الاية‬ ‫ألئاس يؤم الحج الاتحبر)‬

‫انتهاوها‬ ‫ولا يخفى‬ ‫يوم النحر‪،‬‬ ‫الاكبر‪ ،‬وهو‬ ‫يوم الحج‬ ‫من‬ ‫المذكور‬

‫ربيع الثاني‪.‬‬ ‫العشر من‬ ‫في‬

‫الزهري ‪ :‬كان‬ ‫‪ -‬وقال‬ ‫الاية‬ ‫هذه‬ ‫تفسير‬ ‫‪-‬في‬ ‫ابن كثير‪:‬‬ ‫قال‬
‫‪50 5‬‬ ‫التوبة‬ ‫سورة‬

‫القول غريب‪،‬‬ ‫المحرم ‪ .‬وهذا‬ ‫سلخ‬ ‫‪ ،‬واخره‬ ‫شوال‬ ‫ابتداء التأجيل من‬

‫لهم أمرها يوم‬ ‫وانما ظهر‬ ‫بمدة لم يبلغهم حكمها‪،‬‬ ‫يحاسبون‬ ‫وكيف‬

‫؛ ولهذا قال تعالى‪:‬‬ ‫ع!م بذلك‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫نادى أصحاب‬ ‫حين‬ ‫التحر‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫لائخبر)‬ ‫ا‬ ‫يوم ا!ج‬ ‫الناس‬ ‫إلى‬ ‫ورسوله‬ ‫ادله‬ ‫ن مف‬ ‫وأذ‬ ‫<‬

‫يخقصوودم‬ ‫لتم‬ ‫لممثبركين ثم‬ ‫من‬ ‫عهدئم‬ ‫إلا لدر‬ ‫ب! قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪.‬‬ ‫مدتهم >‬ ‫الى‬ ‫إلئهئم عهدهن‬ ‫فباتموا‬ ‫أحدصا‬ ‫عليئكئم‬ ‫يطهروا‬ ‫ولتم‬ ‫شتا‬

‫إذا نقضوا‬ ‫المشركين‬ ‫الاية ‪ :‬أن‬ ‫هذه‬ ‫مخالفة‬ ‫مفهوم‬ ‫من‬ ‫يفهم‬

‫شتقمو‬ ‫<!ا‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫أيضا‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫ونظير‬ ‫قتالهبم ؛‬ ‫جاز‬ ‫العهد‬

‫وعلا في‬ ‫به جل‬ ‫صرح‬ ‫الايتين‬ ‫وهذا المفهوم في‬ ‫لكخفاشتقيمواالم>‬

‫فقتلوا يمه‬ ‫ديتم‬ ‫فى‬ ‫أتمئهم منمابعدعفدهئم وطعنو‬ ‫وإن نكثوا‬ ‫قوله ‪< :‬‬

‫> ه‬ ‫‪-‬‬ ‫لإص‬ ‫إنهم لا ! ن لهؤ لعيم ينتهوت‬ ‫الفر‬

‫الاية‪.‬‬ ‫فاذا نسملخ لاشتهر لحرم)‬ ‫ير قوله تعالى ‪< :‬‬

‫الاية‪.‬‬ ‫المراد بالاشهر الحرم في هذه‬ ‫العلماء في‬ ‫اختلف‬

‫أزبعهب‬ ‫تها‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫قى‬ ‫‪ :‬إنها المذكورة‬ ‫ابن جرير‬ ‫فقال‬

‫قال أبو جعفر‬ ‫>‬ ‫ين لقيم فلاقظلمو فهن أنفسحتم‬ ‫حرم ذلف‬

‫الباقر‪.‬‬

‫المحرم ‪،‬‬ ‫حقهم‬ ‫في‬ ‫الحرم‬ ‫الاشهر‬ ‫قال ابن جرير ‪ :‬اخر‬ ‫ولكن‬

‫‪ .‬واليه‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن أبي طلحة‬ ‫علي‬ ‫قوله هذا‬ ‫نحو‬ ‫وحكى‬

‫‪.‬‬ ‫الضحاك‬ ‫ذهب‬

‫الامهال المذكورة‬ ‫أن المراد بها أشهر‬ ‫على‬ ‫السياق يدل‬ ‫ولكن‬

‫‪.‬‬ ‫في ألاضضى أربعة أشهر>‬ ‫قوله ‪ < :‬فسيحوا‬ ‫في‬


‫لببان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪605‬‬

‫حيث‬ ‫من‬ ‫يطهر‬ ‫‪ :‬والذي‬ ‫الاية‬ ‫هذه‬ ‫تفسير‬ ‫ابن كثير في‬ ‫قال‬

‫عنه ‪ ،‬وبه قال‬ ‫رواية العوفي‬ ‫في‬ ‫إليه ابن عباس‬ ‫ما ذهب‬ ‫‪/‬‬ ‫السياق‬ ‫‪385‬‬

‫‪ ،‬وقتادة ‪ ،‬والسدي‪،‬‬ ‫بن إسحاق‬ ‫‪ ،‬ومحمد‬ ‫بن شعيب‬ ‫وعمرو‬ ‫مجاهد‪،‬‬

‫الاربعة‬ ‫الاشهر‬ ‫بها‬ ‫المراد‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫أسلم‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫بن‬ ‫وعبدالرحمن‬

‫قال ‪:‬‬ ‫ثم‬ ‫أربعة أشهر)‬ ‫في لأضضى‬ ‫<فسيحوا‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫عليها‬ ‫المنصوص‬

‫التي حرمنا‬ ‫الاربعة‬ ‫الاشهر‬ ‫‪ :‬إذا انقضت‬ ‫ي‬ ‫لأكهرالحرم>‬ ‫أد!لخ‬ ‫كإذا‬ ‫<‬

‫فاقتلوهم؛‬ ‫وجدتموهم‬ ‫فيها‪ ،‬فحيثما‬ ‫قتالهم فيها‪ ،‬وأجلناهم‬ ‫عليكم‬

‫مع أن الأشهر الأربعة‬ ‫مذكور أولى من مقدر‪،‬‬ ‫لأن عود العهد على‬

‫اهـ‪.‬‬ ‫في اية أخرى‬ ‫بيان حكمها‬ ‫سياتي‬ ‫المحرمة‬

‫الاية‪.‬‬ ‫ألرسول>‬ ‫تر قوله تعالى ‪ < :‬وصهموا بإخراج‬

‫بإخراجه‬ ‫هموا‬ ‫الاية الكريمة ‪ :‬أن كفار مكة‬ ‫ذكر تعالى في هذه‬

‫بالفعل‪،‬‬ ‫بانهم أخرجوه‬ ‫أخر‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫وصرح‬ ‫مكة‪،‬‬ ‫!يو من‬

‫اشد‬ ‫ويملق من قرية !‬ ‫‪< :‬‬ ‫الاية ‪ ،‬وقوله‬ ‫!‬ ‫وإياكتم‬ ‫الرشول‬ ‫‪ < :‬يخرصن‬ ‫كقوله‬

‫ذ‬ ‫إ‬ ‫الله‬ ‫نصره‬ ‫ققد‬ ‫وقوله ‪ < :‬إلا ئنصروه‬ ‫أخرجتك >‬ ‫التئ‬ ‫قؤة من قرينك‬

‫أخر ‪ :‬محاولتهم‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫الاية‬ ‫كفروا)‬ ‫الذين‬ ‫خرجه‬

‫الذين كفروا ليثبتول‬ ‫وإذيتكرنل‬ ‫‪< :‬‬ ‫‪ ،‬كقوله‬ ‫يخرجوه‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫لإخراجه‬

‫من الأزض‬ ‫لي!تفزونث‬ ‫!ادوا‬ ‫وقوله ‪< :‬وإن‬ ‫وتحرجوذ)‬ ‫أو يقتلوك‬

‫لاية‪.‬‬ ‫ا‬ ‫متها >‬ ‫ليخرجوك‬

‫وإيخوانكم‬ ‫ءاباءكم‬ ‫ءامنوالاتتخذوا‬ ‫يأيها الذين‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫‪ !-‬قوله‬

‫لايةه‬ ‫ا‬ ‫على قييمن!و‬ ‫ن أستحبوا الفر‬ ‫ولآء‬

‫ولو‬ ‫موالاة الكفار‪،‬‬ ‫الاية الكريمة عن‬ ‫هذه‬ ‫تعالى في‬ ‫الله‬ ‫نهى‬

‫الايمان‬ ‫بوصف‬ ‫اخر بان الاتصاف‬ ‫في موضع‬ ‫كانوا أقرباء‪ ،‬وصرح‬
‫‪705‬‬ ‫التوبة‬ ‫سورة‬

‫قوله ‪< :‬لاتجد!تما‬ ‫موادة الكفار ولو كانوا قرباء‪ ،‬وهو‬ ‫مانع من‬

‫ورسول! ولو !اثوا‬ ‫دئه‬ ‫من حاد‬ ‫يوادوت‬ ‫و ليوم الأخر‬ ‫بالله‬ ‫يؤمنوت‬

‫ءاباءهم وأشا صم أو إخوانهؤ وعشيرتهم > الاية‪.‬‬

‫تغن‬ ‫فم‬ ‫دص‬ ‫أغجبتم‬ ‫إذ‬ ‫‪ < :‬ويؤم حنتن‬ ‫قوله تعالى‬ ‫!‬
‫لأزضرر بما رحبت ثم ولتتم‬ ‫علئكم‬ ‫شئا وضاقت‬ ‫عن!م‬
‫‪386‬‬ ‫‪. /‬‬ ‫مدبرلرر‪>*2*/‬‬

‫الاية‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫حنين‬ ‫يوم‬ ‫المسلمين‬ ‫ما أصاب‬ ‫تعالى‬ ‫ذكر‬

‫ولا‬ ‫! إذثقحعدوت‬ ‫بقوله ‪< :‬‬ ‫يوم أحد‬ ‫ما أصابهم‬ ‫الكريمة ‪ ،‬وذكر‬

‫بانه‬ ‫فى خرلبهم ) وصرح‬ ‫عك احو و لرسوهـيذعو!م‬ ‫قتو‪-‬ت‬

‫تولؤامنكم يوم التقى‬ ‫ممطين‬ ‫ن ا‬ ‫بقوله ‪< :‬‬ ‫يوم أحد‬ ‫تولى‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫تاب‬

‫عنهم>‬ ‫الله‬ ‫عفا‬ ‫ولند‬ ‫ما كسبوا‬ ‫ببعنر‬ ‫االثميدئ‬ ‫إنما اشتزلهم‬ ‫اتجمعان‬

‫ألله‬ ‫شوب‬ ‫بقوله ‪< :‬ثم‬ ‫يوم حتين‬ ‫تولى‬ ‫من‬ ‫هنا إلى توبته على‬ ‫وأشار‬

‫كما أشار بعض‬ ‫إ! >‬ ‫غقور رحيم‬ ‫لله‬ ‫و‬ ‫من !مآء‬ ‫على‬ ‫م! بغد ذلث‬

‫العلماء إليه‪.‬‬

‫ولا‬ ‫و لفضة‬ ‫ا هب‬ ‫يكنزوت‬ ‫<والدت‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫في قوله‬

‫لله> الاية‪.‬‬ ‫يمقونهافي سبيل‬

‫في‬ ‫>‬ ‫في معنى ‪ < :‬يكنزوت‬ ‫أظهر الأقوال واقربها للصواب‬

‫إنفاقهم‬ ‫وعدم‬ ‫والفضة‬ ‫الذهب‬ ‫الاية الكريمة أن المراد بكنزهم‬ ‫هذه‬

‫زكاتهما‪.‬‬ ‫لا يؤدون‬ ‫أنهم‬ ‫الله‬ ‫سبيل‬ ‫لها في‬

‫‪ :‬عن‬ ‫مالك‬ ‫الاية ‪ :‬وأما الكنز فقال‬ ‫هذه‬ ‫ابن كثير في تفسير‬ ‫قال‬

‫زكاته‪.‬‬ ‫لا تؤدى‬ ‫الذي‬ ‫المال‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫ابن عمر‬ ‫عن‬ ‫دينار‪،‬‬ ‫عبدالله بن‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪805‬‬

‫ابن‬ ‫عن‬ ‫نافع ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫عبيدالله ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيره‬ ‫‪،‬‬ ‫الثوري‬ ‫وروى‬

‫أرضين‪،‬‬ ‫سبع‬ ‫تحت‬ ‫بكنز وان كان‬ ‫زكاته فليس‬ ‫دى‬ ‫قال ‪ :‬ما‬ ‫عمر‪،‬‬

‫ابن‬ ‫عن‬ ‫هذا‬ ‫روي‬ ‫وقد‬ ‫كنز‪.‬‬ ‫زكاته فهو‬ ‫لا تؤدى‬ ‫ظاهرا‬ ‫وما كان‬

‫ومرفوعا‪.‬‬ ‫موقوفا‬ ‫هريرة‬ ‫‪ ،‬وأبي‬ ‫‪ ،‬وجابر‬ ‫عباس‬

‫زكاته فليس‬ ‫أديت‬ ‫نحوه ‪ :‬أيما مال‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫وقال‬

‫‪ ،‬و يما مال لم تؤد زكاته فهو كنز‬ ‫الارض‬ ‫مدفونا قي‬ ‫بكنز وان كان‬

‫‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫الارض‬ ‫وجه‬ ‫على‬ ‫وان كان‬ ‫به صاحبه‬ ‫يكوى‬

‫‪ ،‬والسدي‪.‬‬ ‫عنه هذا القول عكرمة‬ ‫روي‬ ‫وممن‬

‫الحق‬ ‫أدى‬ ‫من‬ ‫الاقوال ؛ لان‬ ‫أصوب‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫ولاشك‬

‫؛ لان‬ ‫بالباقي إذا أمسكه‬ ‫الزكاة لا يكوى‬ ‫هو‬ ‫المال الذي‬ ‫في‬ ‫الواجب‬

‫وتزكبهم‬ ‫ظهرهم‬ ‫صدقة‬ ‫أموالهم‬ ‫من‬ ‫قال تعالى ‪< :‬خذ‬ ‫كما‬ ‫الزكاة تطهره‬
‫‪387‬‬
‫إلا قي أموال تبقى بعد مالكيها ‪. /‬‬ ‫ما جعلت‬ ‫المواريث‬ ‫بها> ولان‬

‫وغيره‬ ‫عبيدالله‬ ‫بن‬ ‫طلحة‬ ‫حديث‬ ‫الادلة في ذلك‬ ‫أصرح‬ ‫ومن‬

‫بن ثعلبة‬ ‫من هوازن ‪ ،‬وهو ضمام‬ ‫بن سعد‪،‬‬ ‫الأعرابي أخي‬ ‫في قصة‬

‫على‬ ‫‪ ،‬وقال ‪ :‬هل‬ ‫الزكاة‬ ‫عليه‬ ‫فرض‬ ‫الله‬ ‫بأن‬ ‫لما أخبره النبي !‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫تظوع‪.‬‬ ‫ن‬ ‫إلا‬ ‫لا‪،‬‬ ‫له‪:‬‬ ‫النبي قال‬ ‫فان‬ ‫غيرها‪،‬‬

‫أنه‬ ‫" تحقيق‬ ‫"البقرة‬ ‫قدمنا قي‬ ‫وقد‬ ‫ينفقون قل ئعفو )‬ ‫ماذا‬ ‫ولمجئلونف‬ ‫<‬

‫الخمسة‬ ‫فيما دون‬ ‫‪" :‬ليس‬ ‫التي لابد منها ‪ .‬وقوله‬ ‫الحاجة‬ ‫ما زاد على‬

‫نفي‬ ‫تعم‬ ‫النفي ‪ ،‬فهي‬ ‫سياق‬ ‫نكرة في‬ ‫؛ لان صدقة‬ ‫الحديث‬ ‫أوسق"‬

‫الاية اقوال أخر‪:‬‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫صدقة‬ ‫كل‬

‫من أموالهم صدقة‬ ‫‪< :‬خذ‬ ‫الزكاة كقوله‬ ‫بآيات‬ ‫منها ‪ :‬أنها منسوخة‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫التوبة‬ ‫سورة‬

‫الايةه‬ ‫قطهرهم>‬

‫وبه قال‬ ‫أيضاه‬ ‫ابن عمر‬ ‫هذا القول بالنسخ عن‬ ‫البخاري‬ ‫وذكر‬

‫بن مالك ‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫وعراك‬ ‫بن عبدالعزيز‪،‬‬ ‫عمر‬

‫أكثر‬ ‫نفقة ‪ ،‬وما كان‬ ‫فما دونها‬ ‫أنه قال ‪ :‬أربعة الاف‬ ‫علي‬ ‫وعن‬

‫فهو كنز‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫من‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫الاية معروف‬ ‫هذه‬ ‫عنه في‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫أبو ذر‬ ‫ومذهب‬

‫نفقة عياله ‪ .‬اهـ‬ ‫عن‬ ‫شيئا فاضلا‬ ‫يدخر‬ ‫الانسان أن‬ ‫على‬ ‫أنه يحرم‬

‫وهو‬ ‫به‪،‬‬ ‫الواجبة لا بأس‬ ‫حقوقه‬ ‫ديت‬ ‫ما‬ ‫ادخار‬ ‫أن‬ ‫يخفى‬ ‫ولا‬

‫عند عامة المسلمين‪.‬‬ ‫كالضروري‬

‫رضي‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ‫رواه الإمام أحمد‬ ‫عما‬ ‫فإن قيل ‪ :‬ما الجواب‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫دينارين ‪،‬‬ ‫وترك‬ ‫‪،‬‬ ‫الصفة‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫مات‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫الله عنه‪،‬‬

‫وما‬ ‫" اهـ‪.‬‬ ‫صاحبكم‬ ‫على‬ ‫صلوا‬ ‫ع!يم ‪" :‬كيتان‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فقال‬ ‫درهمين‬

‫بن عجلان‬ ‫‪ ،‬صدي‬ ‫أمامة‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن حوشب‬ ‫شهر‬ ‫رواه قتادة عن‬

‫في مئزره دينار فقال رسول‬ ‫من أهل الصفة فوجد‬ ‫رجل‬ ‫قال ‪" :‬مات‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فقال‬ ‫ديناران‬ ‫مئزره‬ ‫في‬ ‫فوجد‬ ‫اخر‬ ‫توفي‬ ‫ثم‬ ‫‪ :‬كية"‬ ‫ع!ياله‬ ‫الله‬

‫عنه‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ‫وغيره‬ ‫عبدالرزاق‬ ‫‪" :‬كيتان" وما روى‬ ‫!ياله‬

‫ذلك‬ ‫يقولها ثلاثا‪ ،‬فشق‬ ‫‪ ،‬تبا للفضة‬ ‫قال ‪" :‬تبا للذهب‬ ‫أن النبي !‬

‫عمر‬ ‫فقال‬ ‫نتخذ؟‬ ‫مال‬ ‫فاي‬ ‫وقالوا‪:‬‬ ‫الله !ماله‬ ‫رسول‬ ‫اصحاب‬ ‫على‬

‫يا‬ ‫الله !ياله فقال ‪:‬‬ ‫رسول‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫لكم‬ ‫أنا أعلم‬ ‫الله عنه ‪:‬‬ ‫رضي‬

‫‪388‬‬
‫المال نتخذ؟‬ ‫وقالوا‪ :‬فأي‬ ‫عليهم‬ ‫قد شق‬ ‫‪/‬‬ ‫إن أصحابك‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫دينه"‬ ‫على‬ ‫أحدكم‬ ‫تعين‬ ‫وزوجة‬ ‫شاكرا‪،‬‬ ‫وقلبا‬ ‫ذاكرا‪،‬‬ ‫لسانا‬ ‫فقال ‪:‬‬

‫من الأحاديث‪.‬‬ ‫ونحو ذلك‬


‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫أضو‬ ‫‪051‬‬

‫ثم‬ ‫اولا‪،‬‬ ‫كان‬ ‫التغليظ‬ ‫هذا‬ ‫‪ -‬ان‬ ‫أعلم‬ ‫تعالى‬ ‫‪-‬والله‬ ‫فالجواب‬

‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن عمر‬ ‫عن‬ ‫البخاري‬ ‫ذكره‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الزكاة‬ ‫بفرض‬ ‫نسخ‬

‫عنهما‪.‬‬

‫وردت‬ ‫قال ابن عبدالبر‪:‬‬ ‫الباري ]‪:‬‬ ‫[فتح‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫وقال‬

‫مال‬ ‫كل‬ ‫ان‬ ‫إلى‬ ‫يذهب‬ ‫انه كان‬ ‫على‬ ‫اثار كثيرة تدل‬ ‫ذر‬ ‫ابي‬ ‫عن‬

‫‪ ،‬و ن‬ ‫فاعله‬ ‫العيش فهو كنز يذم‬ ‫وسداد‬ ‫القوت‬ ‫عن‬ ‫يفضل‬ ‫مجموع‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫في‬ ‫اية الوعيد نزلت‬

‫الوعيد على‬ ‫بعدهم ‪ ،‬وحملوا‬ ‫ومن‬ ‫الصحابة‬ ‫جمهور‬ ‫وخالفه‬

‫ثم‬ ‫الأمر‪،‬‬ ‫اول‬ ‫في‬ ‫واجبا‬ ‫ذلك‬ ‫فكان‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫‪. . .‬‬ ‫الزكاة‬ ‫مانع‬

‫الحديث‬ ‫ابو ذر يسمع‬ ‫انه قال ‪ :‬كان‬ ‫اوس‬ ‫بن‬ ‫شداد‬ ‫عن‬ ‫ذكر‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫نسخ‬

‫فيه‬ ‫يرخص‬ ‫قومه ‪ ،‬ثم‬ ‫إلى‬ ‫يخرج‬ ‫!ك!يم فيه الشدة ‪ ،‬ثم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫من‬

‫‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫بالأمر الاول‬ ‫‪ ،‬ويتعلق‬ ‫الرخصة‬ ‫النبي غ!ي! فلا يسمع‬

‫اهل الكتاب بدليل‬ ‫في خصوص‬ ‫العلماء‪ :‬هي‬ ‫وقال بعض‬

‫لاحباروالرهبان) الاية‪.‬‬ ‫ن !ثيرامف‬ ‫مع قوله ‪< :‬‬ ‫اقترانها‬

‫لا يؤدي‬ ‫من‬ ‫ان التحقيق ان الاية عامة ‪ ،‬وانها قي‬ ‫فإذا علمت‬

‫وقد‬ ‫الزكاة ؛‬ ‫ايات‬ ‫إليه في‬ ‫المشار‬ ‫بها هو‬ ‫المراد‬ ‫ان‬ ‫فاعلم‬ ‫الزكاة ‪،‬‬

‫غير‬ ‫المبارك ان البيان بالقران إذا كان‬ ‫هذا الكتاب‬ ‫ترجمة‬ ‫قدمنا في‬

‫إنها بيان للقران‬ ‫حيث‬ ‫السنة ‪ ،‬من‬ ‫البيان من‬ ‫فتمم‬ ‫بالمقصود‬ ‫واف‬

‫الاية‪،‬‬ ‫)‬ ‫من أموالهم صدقة‬ ‫<خذ‬ ‫‪:‬‬ ‫كقوله‬ ‫الزكاة‬ ‫وايات‬ ‫به ‪،‬‬ ‫المبين‬

‫!سقتم‬ ‫ما‬ ‫وقوله ‪ < :‬أنفقوا من طينت‬ ‫>‬ ‫وقوله ‪ < :‬وءاتوأ لز!ؤة‬

‫بالسنة‪.‬‬ ‫بالبيان فتبينه‬ ‫لا تفي‬ ‫ومما أخرتجنالكم من الارض !‬


‫‪511‬‬ ‫ة‬ ‫التود‬ ‫سورة‬

‫الآية زكاة‬ ‫هذه‬ ‫‪ :‬تضمنت‬ ‫المالكي‬ ‫منداد‬ ‫خويز‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫وقد‬

‫‪ ،‬ونصاب‬ ‫‪ ،‬وحول‬ ‫‪ ،‬وإسلام‬ ‫‪ :‬حرية‬ ‫باربعة شروط‬ ‫تجب‬ ‫العين ‪ ،‬وهي‬

‫‪938‬‬ ‫‪. /‬‬ ‫خلاف‬ ‫الشروط‬ ‫هذه‬ ‫بعض‬ ‫الدين ‪ .‬اهـ‪ .‬وفي‬ ‫من‬ ‫سليم‬

‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫أحكام‬ ‫من‬ ‫مسائل‬

‫القدر‬ ‫والفضة ‪ ،‬وفي‬ ‫الذهب‬ ‫نصاب‬ ‫قدر‬ ‫المسالة الأولى ‪ :‬في‬

‫منهما‪.‬‬ ‫إخراجه‬ ‫الواجب‬

‫أنه مائتا درهم‬ ‫العلماء على‬ ‫جميع‬ ‫فقد أجمع‬ ‫الفضة‬ ‫أما نصاب‬

‫دراهم‬ ‫عشرة‬ ‫وكل‬ ‫دو نق‪،‬‬ ‫ستة‬ ‫الشرعي‬ ‫الدرهم‬ ‫ووزن‬ ‫‪،‬‬ ‫شرعي‬

‫شرعيا‪.‬‬ ‫درهما‬ ‫مثاقيل ‪ ،‬والاوقية أربعون‬ ‫سبعة‬ ‫فهي‬ ‫شرعية‬

‫المريسي‪،‬‬ ‫بقول‬ ‫فلا عبرة‬ ‫المسلمون‬ ‫عليه‬ ‫أجمع‬ ‫هذا‬ ‫وكل‬

‫لا الوزن ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الدر هم‬ ‫في‬ ‫اعتبار العدد‬ ‫؛ وهو‬ ‫به الاجماع‬ ‫خرق‬ ‫الذي‬

‫في المذاهب‬ ‫الشافعية زاعما أنه وجه‬ ‫من‬ ‫ولا بما انفرد به السرخسي‬

‫من‬ ‫إليه قيمة الغش‬ ‫قدرا لو ضم‬ ‫إذا بلغت‬ ‫أن الدراهم المغشوشة‬ ‫من‬

‫أبي‬ ‫عن‬ ‫نقل‬ ‫كما‬ ‫فيه‪،‬‬ ‫الزكاة تجب‬ ‫أن‬ ‫مثلا لبلغ نصابا‬ ‫نحاس‬

‫يتعاملون‬ ‫بلد‬ ‫كل‬ ‫اهل‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫الأندلسي‬ ‫حبيب‬ ‫ابن‬ ‫بقول‬ ‫ولا‬ ‫حنيفة ‪،‬‬

‫بالنسبة إلى‬ ‫الوزن‬ ‫اختلاف‬ ‫من‬ ‫ابن عبدالبر‬ ‫بما ذكره‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫بدر همهم‬

‫الصحيحة‬ ‫البلاد؛ لأن النصوص‬ ‫دراهم‬ ‫من‬ ‫وغيرها‬ ‫الأندلس‬ ‫دراهم‬

‫مائتا‬ ‫الفضة‬ ‫مبينة أن نصاب‬ ‫عليها المسلمون‬ ‫التي أجمع‬ ‫الصريحة‬

‫معروفا في مكة ه اهـ‪.‬‬ ‫بالوزن الذي كان‬ ‫شرعي‬ ‫درهم‬

‫في‬ ‫الشيخان‬ ‫دراهم ‪ ،‬فقد أخرج‬ ‫عشرة‬ ‫مثاقيل فهي‬ ‫سبعة‬ ‫وكل‬

‫عنه أن النبي‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الخدري‬ ‫أبي سعيد‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫صحيحيهما‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫اضواء‬ ‫‪512‬‬

‫في‬ ‫مسلم‬ ‫" ورواه‬ ‫صدقة‬ ‫أواق‬ ‫خمس‬ ‫فيما دون‬ ‫"ليس‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫!و‬

‫جميع‬ ‫أجمع‬ ‫وقد‬ ‫الله عنه‪،‬‬ ‫رضي‬ ‫جابر‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫صحيحه‬

‫الأوقية أربعون‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫العربي‬ ‫اللسان‬ ‫أهل‬ ‫وجمهور‬ ‫‪،‬‬ ‫المسلمين‬

‫درهما‪.‬‬

‫قدره‬ ‫مجهولا‬ ‫كان‬ ‫الدرهم‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫أبو عبيد وغيره‬ ‫وما ذكره‬

‫عشرة‬ ‫كل‬ ‫العلماء فجعلوا‬ ‫مروان ‪ ،‬فجمع‬ ‫بن‬ ‫عبدالملك‬ ‫جاء‬ ‫حتى‬

‫يكون‬ ‫أن‬ ‫وأنه لا يمكن‬ ‫‪،‬‬ ‫سقوطه‬ ‫لا يخفى‬ ‫مثاقيل‬ ‫سبعة‬ ‫دراهم‬

‫النبي لمجو وخلفائه‬ ‫زمن‬ ‫في‬ ‫مجهولا‬ ‫السرقة‬ ‫الزكاة وقطع‬ ‫نصاب‬

‫‪. /‬‬ ‫عبدالملك‬ ‫يحققه‬ ‫عنهم ‪ ،‬حتى‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الراشدين‬


‫‪093‬‬

‫منها من‬ ‫شيء‬ ‫‪ :‬أنه لم يكن‬ ‫ذلك‬ ‫ما نقل من‬ ‫أن معنى‬ ‫والظاهر‬

‫مثلا‬ ‫الوزن بالنسبة إلى العدد فعشرة‬ ‫مختلفة‬ ‫الاسلام ‪ ،‬وكانت‬ ‫ضرب‬

‫بكتابة‬ ‫أن تنقش‬ ‫ثمانية ‪ ،‬فاتفق الرأي على‬ ‫وزن‬ ‫‪ ،‬وعشرة‬ ‫عشرة‬ ‫وزن‬

‫في‬ ‫الدرهم‬ ‫وزن‬ ‫ذكرنا تحقيق‬ ‫وقد‬ ‫وزنا واحدا‪،‬‬ ‫عربية ‪ ،‬ويصيرونها‬

‫‪.‬‬ ‫الأنعام‬

‫اليسير‬ ‫الفضة النقص‬ ‫نصاب‬ ‫العلماء‪ :‬يغتفر في‬ ‫وقال بعض‬

‫أنه لا زكاة‬ ‫النصوص‬ ‫الكاملة ‪ .‬وظاهر‬ ‫معه الدراهم رواج‬ ‫تروج‬ ‫الذي‬

‫عليه أنه دون‬ ‫ولو بقليل يصدق‬ ‫كامل ؛ لأن الناقص‬ ‫نصاب‬ ‫إلا في‬

‫فيه صدقة‪.‬‬ ‫بأن ما دونها ليس‬ ‫أواق ‪ ،‬والنبي لمجو‪ :‬صرح‬ ‫خمس‬

‫درهم‬ ‫مائتا‬ ‫الفضة‬ ‫والاجماع على أن نصاب‬ ‫النص‬ ‫حققت‬ ‫فاذا‬

‫الخالصة ‪ ،‬فاعلم‬ ‫الفضة‬ ‫مثقالا من‬ ‫مائة وأربعين‬ ‫وزن‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫شرعي‬

‫‪ ،‬وقد‬ ‫المسلمين‬ ‫بإجماع‬ ‫منها ربع العشر‬ ‫إخراجه‬ ‫القدر الواجب‬ ‫أن‬

‫والرقة ‪ :‬الفضة‪.‬‬ ‫العشر"‬ ‫الرقة ربع‬ ‫النبي ع!يم أنه قال ‪" :‬وفي‬ ‫عن‬ ‫ثبت‬
‫‪513‬‬
‫بة‬ ‫لتو‬ ‫‪1‬‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫حدثنا‬ ‫"‪:‬‬ ‫الغنم‬ ‫"زكاة‬ ‫باب‬ ‫في‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫قال‬

‫قال ‪:‬‬ ‫أبي‪،‬‬ ‫حدثني‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الانصاري‬ ‫المثنى‬ ‫عبدالله بن‬ ‫بن‬ ‫محمد‬

‫الله‬ ‫أن أبا بكر رضي‬ ‫أن أنسا حدثه‬ ‫ثمامة بن عبدالله ابن أنس‬ ‫حدثني‬

‫الرحمن‬ ‫الله‬ ‫"بسم‬ ‫إلى البحرين‬ ‫لما وجهه‬ ‫الكتاب‬ ‫له هذا‬ ‫عنه كتب‬

‫على‬ ‫الله !م‬ ‫رسول‬ ‫فرض‬ ‫التي‬ ‫الصدقة‬ ‫فريضة‬ ‫هذه‬ ‫الرحيم ‪:‬‬

‫الرقة‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫‪:‬‬ ‫وفيه‬ ‫‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫"‬ ‫رسوله‬ ‫الله بها‬ ‫أمر‬ ‫والتي‬ ‫‪،‬‬ ‫المسلمين‬

‫المسلمين‪.‬‬ ‫عليه جميع‬ ‫أجمع‬ ‫صحيح‬ ‫صريح‬ ‫ربع العشر ‪ .‬وهو نص‬

‫الزكاة في‬ ‫وجوب‬ ‫بين المسلمين في‬ ‫أنه لا خلاف‬ ‫فتحصل‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫شرعي‬ ‫مائتا درهم‬ ‫نصابها‬ ‫أن‬ ‫بينهم في‬ ‫ولا خلاف‬ ‫الفضة ‪،‬‬

‫بينهم في أن اللازم فيها ربع العشر‪.‬‬ ‫خلاف‬

‫فيها خلافا لأبي حنيفة‪،‬‬ ‫أنها لا وقص‬ ‫العلماء‪ :‬على‬ ‫وجمهور‬

‫‪193‬‬
‫‪،‬‬ ‫البصري‬ ‫والحسن‬ ‫‪،‬‬ ‫وطاوس‬ ‫وعطاء‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫المسيب‬ ‫ابن‬ ‫‪/‬‬ ‫وسعيد‬

‫القائلين بأنه لا‬ ‫‪،‬‬ ‫والزهري‬ ‫دينار‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وعمرو‬ ‫‪،‬‬ ‫ومكحول‬ ‫‪،‬‬ ‫والشعبي‬

‫تبلغ أربعين ‪ ،‬ففيها درهم‪.‬‬ ‫المائتين حتى‬ ‫الزيادة على‬ ‫في‬ ‫شيء‬

‫فجماهير علماء المسلمين على أن نصابه عشرون‬ ‫وأما الذهب‬

‫وخالف‬ ‫شذ‬ ‫من‬ ‫بقول‬ ‫فلا عبرة‬ ‫المثقال ‪،‬‬ ‫هو‬ ‫دينارا‪ ،‬والدينار‪:‬‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫قوليه ‪:‬‬ ‫أحد‬ ‫في‬ ‫الحسن‬ ‫عن‬ ‫المسلمين ‪ ،‬كما روي‬ ‫علماء‬ ‫جماهير‬

‫الذهب‬ ‫نصاب‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫طاوس‬ ‫دينار!ا‪ ،‬وكقول‬ ‫أربعون‬ ‫الذهب‬ ‫نصاب‬

‫فيه‬ ‫وجبت‬ ‫درهم‬ ‫مائتي‬ ‫قيمة‬ ‫مته‬ ‫بلغ‬ ‫فما‬ ‫‪،‬‬ ‫بالفضة‬ ‫بالتقويم‬ ‫معتبر‬

‫فيه ربع‬ ‫الواجب‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫أيضا‬ ‫المسلمين‬ ‫علماء‬ ‫وجماهير‬ ‫‪،‬‬ ‫الزكاة‬

‫العشر‪.‬‬

‫نصاب‬ ‫الامة أن‬ ‫علماء‬ ‫جمهور‬ ‫ما ذكرنا عن‬ ‫على‬ ‫والدليل‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪514‬‬

‫أبو‬ ‫ما اخرجه‬ ‫العشر‪:‬‬ ‫فيه ربع‬ ‫دينارا‪ ،‬والواجب‬ ‫عشرون‬ ‫الذهب‬

‫ابن وهب‪،‬‬ ‫‪ ،‬أخبرنا‬ ‫المهري‬ ‫داود‬ ‫بن‬ ‫سليمان‬ ‫سننه ‪ ،‬حدثنا‬ ‫في‬ ‫داود‬

‫عاصم‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبي إسحاق‬ ‫اخر ‪ -‬عن‬ ‫أخبرني جرير بن حازم ‪ -‬وسمى‬

‫النبي‬ ‫عنه‪ ،‬عن‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫علي‬ ‫الاعور‪ ،‬عن‬ ‫بن ضمرة ‪ ،‬والحارث‬

‫ففيها‬ ‫الحول‬ ‫عليها‬ ‫وحال‬ ‫مائتا درهم‬ ‫لك‬ ‫"فاذا كانت‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫!!‬

‫يكون‬ ‫في الذهب ‪ -‬حتى‬ ‫‪-‬يعتي‬ ‫شيء‬ ‫عليك‬ ‫دراهم ‪ ،‬وليس‬ ‫خمسة‬

‫عليها‬ ‫دينارا وحال‬ ‫عشرون‬ ‫لك‬ ‫دينارا‪ ،‬فاذا كان‬ ‫عشرون‬ ‫لك‬

‫قال ‪ :‬فلا أدري‬ ‫ذلك"‬ ‫دينار‪ ،‬فما زاد فبحساب‬ ‫الحول ‪ ،‬ففيها نصف‬

‫مال‬ ‫في‬ ‫النبي !ي! ‪ ،‬وليس‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬أو رفعه‬ ‫ذلك‬ ‫‪ :‬فبحساب‬ ‫يقول‬ ‫اعلي‬

‫يزيد‬ ‫وهب‬ ‫ابن‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫جريرا‬ ‫ن‬ ‫‪ .‬إلا‬ ‫الحول‬ ‫عليه‬ ‫يحول‬ ‫حتى‬ ‫زكاة‬

‫عليه‬ ‫يحول‬ ‫زكاة حتى‬ ‫مال‬ ‫في‬ ‫النبي !ي! ‪" :‬ليس‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫في‬

‫" اهـ‪.‬‬ ‫الحول‬

‫بن‬ ‫وعاصم‬ ‫الأعور‪،‬‬ ‫بالحارث‬ ‫مضعف‬ ‫فان قيل ‪ :‬هذا الحديث‬

‫وقفه‬ ‫الصواب‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫الدارقطني‬ ‫وبأن‬ ‫‪،‬‬ ‫ضعيفان‬ ‫لأنهما‬ ‫؛‬ ‫ضمرة‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫خفية‬ ‫فيه علة‬ ‫قال ‪ :‬إن‬ ‫المواق‬ ‫ابن‬ ‫وبأن‬ ‫علي‪،‬‬ ‫على‬
‫‪293‬‬
‫حفاظ‬ ‫رواه‬ ‫فقد‬ ‫؛‬ ‫أبي إسحاق‬ ‫‪/‬‬ ‫من‬ ‫يسمعه‬ ‫لم‬ ‫حازم‬ ‫بن‬ ‫جرير‬

‫نصر‪،‬‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وبحر‬ ‫‪ ،‬ويونس‬ ‫‪ ،‬وحرملة‬ ‫‪ ،‬سحنون‬ ‫ابن وهب‬ ‫أصحاب‬

‫بن نبهان ‪،‬‬ ‫بن حازم ‪ ،‬والحارث‬ ‫جرير‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن وهب‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫وغيرهم‬

‫‪ ،‬فذكره ‪ .‬قال ابن المواق‪:‬‬ ‫أبي إسحاق‬ ‫عن‬ ‫عمارة‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫عن‬

‫رجل‪-‬‬ ‫في إسقاط‬ ‫أبي داود فانه وهم‬ ‫فيه على سليمان شيخ‬ ‫الحمل‬

‫اهـ‪.‬‬

‫الورق‬ ‫في‬ ‫!ؤ‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬فرض‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫وبان الشافعي‬
‫‪515‬‬ ‫التوبة‬ ‫سورة‬

‫عنه لم‬ ‫‪ ،‬إما بخبر‬ ‫صدقة‬ ‫الذهب‬ ‫بعده في‬ ‫المسلمون‬ ‫‪ ،‬وأخذ‬ ‫صدقة‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫بأنه يرى‬ ‫الشافعي‬ ‫عن‬ ‫صريح‬ ‫وهو‬ ‫اهـ‪.‬‬ ‫يبلغنا‪ ،‬وإما قياسا‪.‬‬

‫لم‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫عبدالبر‬ ‫ابن‬ ‫وبأن‬ ‫‪،‬‬ ‫علمه‬ ‫في‬ ‫فيه شيء‬ ‫يثبت‬ ‫لم‬ ‫الذهب‬

‫نقل الآحاد‬ ‫من جهة‬ ‫شيء‬ ‫في زكاة الذهب‬ ‫النبي !‬ ‫يثبت عن‬
‫‪.‬‬ ‫الثقات‬

‫عاصم‪،‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبي إسحاق‬ ‫بن عمارة ‪ ،‬عن‬ ‫الحسن‬ ‫روى‬ ‫لكن‬

‫عنه‬ ‫صح‬ ‫ولو‬ ‫أبو حنيفة ‪،‬‬ ‫رواه‬ ‫وكذا‬ ‫‪،‬‬ ‫فذكره‬ ‫‪،‬‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫والحارث‬

‫متروك ‪.‬‬ ‫بن عمارة‬ ‫لان الحسن‬ ‫فيه حجة‬ ‫لم يكن‬

‫نصاب‬ ‫في‬ ‫النبي !ي!‬ ‫عن‬ ‫يثبت‬ ‫لم‬ ‫قال‪:‬‬ ‫حزم‬ ‫ابن‬ ‫وبأن‬

‫فيه شيء‪.‬‬ ‫القدر الواجب‬ ‫‪ ،‬ولا في‬ ‫الذهب‬

‫الاعور‬ ‫رواية الحارث‬ ‫من‬ ‫المذكور‬ ‫الحديث‬ ‫أن‬ ‫وذكر‪:‬‬

‫‪ ،‬وكذبه غير واحد‪.‬‬ ‫به‬ ‫لا يحتج‬ ‫ضعيف‬ ‫مرفوع ‪ ،‬والحارث‬

‫علي‬ ‫على‬ ‫موقوفة‬ ‫فهي‬ ‫ضمرة‬ ‫بن‬ ‫وأما رواية عاصم‬ ‫قال ‪:‬‬

‫أبي‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬ومعمر‬ ‫‪ ،‬وسفيان‬ ‫شعبة‬ ‫رواه‬ ‫قال ‪ :‬وكذلك‬ ‫الله عنه ‪،‬‬ ‫رضي‬

‫عاصم‪.‬‬ ‫موقوفا‪ ،‬وكذا كل ثقة رواه عن‬ ‫عاصم‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫إسحاق‬

‫من أوجه‪:‬‬ ‫فالجواب‬

‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫ثابت‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫قال ‪ :‬إن‬ ‫العلماء‬ ‫بعض‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الأول‬

‫الحديث‬ ‫هدا‬ ‫‪ :‬وروى‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫طرفا‬ ‫روى‬ ‫وقد‬ ‫الترمذي‬

‫بن‬ ‫عاصم‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبي إسحاق‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وأبو عوانة ‪ ،‬وغيرهما‪،‬‬ ‫الأعمش‬

‫واحد‪،‬‬ ‫عيينة ‪ ،‬وغير‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫الثوري‬ ‫سفيان‬ ‫‪ ،‬ورواه‬ ‫علي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ضمرة‬
‫‪393‬‬
‫محمدا‬ ‫وسالت‬ ‫‪/‬‬ ‫علي‪.‬‬ ‫عن‬ ‫الحارث‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫إسحاق‬ ‫أبي‬ ‫عن‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪516‬‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫عندي‬ ‫فقال ‪ :‬كلاهما‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫‪ -‬عن‬ ‫البخاري‬ ‫‪-‬يعتي‬

‫هذا الحديث ‪ .‬وقال‬ ‫البخاري تصحيح‬ ‫فترى الترمذي نقل عن‬

‫الله‬ ‫عن علي رضي‬ ‫عاصم‬ ‫وأما حديث‬ ‫]‪:‬‬ ‫النووي في [شرح المهذب‬

‫علي ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أو صحيح‬ ‫باسناد حسن‬ ‫وغيره‬ ‫عنه فرواه أبو داود‪،‬‬

‫‪!5‬ي! ‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫النبي‬

‫من‬ ‫هو‬ ‫علي‬ ‫[نيل الاوطار]‪ :‬وحديث‬ ‫الشوكاني في‬ ‫وقال‬

‫‪ .‬وقد‬ ‫بن ضمرة‬ ‫الاعور‪ ،‬وعاصم‬ ‫الحارث‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبي إسحاق‬ ‫حديث‬

‫الحاقط‪.‬‬ ‫حسنه‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫صحيح‬ ‫عنده‬ ‫قال ‪ :‬كلاهما‬ ‫أن البخاري‬ ‫تقدم‬

‫من كلام الشوكاني‪.‬‬ ‫الغرض‬ ‫اهـ‪ .‬محل‬

‫حديث‬ ‫من‬ ‫الدارقطني‬ ‫رواه‬ ‫بما‬ ‫يعتضد‬ ‫أنه‬ ‫الثاني ‪:‬‬ ‫الوجه‬

‫بعثه‬ ‫أنه أمر معاذا حيث‬ ‫جمييه‬ ‫النبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن عبدالله بن جحش‬ ‫محمد‬

‫ذكره ابن‬ ‫أربعين دينارا دينارا‪ .‬الحديث‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫إلى اليمن أن يأخذ‬

‫عليه‪.‬‬ ‫في [التلخيص] وسكت‬ ‫حجر‬

‫جده ‪ ،‬أن النبي ع!ي!‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبيه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن شعيب‬ ‫وبما رواه عمرو‬

‫قال‬ ‫شيء"‬ ‫الذهب‬ ‫مثقالا من‬ ‫عشرين‬ ‫من‬ ‫أقل‬ ‫"ولا في‬ ‫قال‪:‬‬

‫اهـ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬غريب‬ ‫النووي‬

‫‪،‬‬ ‫والأصول‬ ‫الحديث‬ ‫علم‬ ‫صناعة‬ ‫بحسب‬ ‫الثالث ‪ :‬اليناقشة‬ ‫الوجه‬

‫المائدة وان‬ ‫كما تقدم في‬ ‫الأعور ضعيف‬ ‫الحارث‬ ‫ن‬ ‫فنقول ‪ :‬سلمنا‬

‫الحديث‪،‬‬ ‫معه‬ ‫روى‬ ‫الذي‬ ‫بن ضمرة‬ ‫وثقه ابن معين ‪ ،‬فيبقى عاصم‬

‫النسائي‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫المديني ‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫وثقه‬ ‫وقد‬ ‫حجة‪،‬‬ ‫حديثه‬ ‫فان‬
‫‪5 1 7‬‬ ‫بة‬ ‫لتو‬ ‫‪1‬‬ ‫ة‬ ‫سور‬

‫بن ضمرة‬ ‫عاصم‬ ‫[التقريب]‪:‬‬ ‫في‬ ‫فيه ابن حجر‬ ‫به بأس ‪ ،‬وقال‬ ‫ليس‬

‫‪.‬‬ ‫؛ صدوق‬ ‫الكوفي‬ ‫السلولي‬

‫وبما ذكرنا‬ ‫ضعيفا‪،‬‬ ‫كان‬ ‫وان‬ ‫روايته برواية الحارث‬ ‫وتعتضد‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬فبهذا تعلم‬ ‫بن شعيب‬ ‫‪ ،‬وعمرو‬ ‫بن عبدالله بن جحش‬ ‫محمد‬ ‫عن‬

‫سنده مردود‪.‬‬ ‫الحديث بضعف‬ ‫تضعيف‬

‫‪493‬‬ ‫‪. /‬‬ ‫صحيح‬ ‫قال ‪ :‬كلاهما‬ ‫أن البخاري‬ ‫الترمذي‬ ‫قدمنا عن‬ ‫وقد‬

‫‪ ،‬أو صحيح‪.‬‬ ‫فيه ‪ :‬حسن‬ ‫قال‬ ‫النووي‬ ‫قدمنا أن‬ ‫وقد‬

‫‪ :‬أنه حسنه‪.‬‬ ‫ابن حجر‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الشوكاني‬ ‫ونقل‬

‫من‬ ‫لم يسمعه‬ ‫بن حازم‬ ‫أما ما عله به ابن المواق من أن جرير‬

‫فهو‬ ‫متروك ‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫عمارة ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫بينهما الحسن‬ ‫لان‬ ‫؛‬ ‫إسحاق‬ ‫أبي‬

‫إلى ابي‬ ‫متعددة صحيحة‬ ‫طرق‬ ‫من‬ ‫ثابت‬ ‫لان الحديث‬ ‫مردود؛‬

‫هذا‬ ‫منه ‪:-‬‬ ‫طرفا‬ ‫‪-‬وذكر‬ ‫قال‬ ‫الترمذي‬ ‫قدمنا أن‬ ‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫إسحاق‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫أبي إسحاق‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬و بو عوانة وغيرهما‪،‬‬ ‫رواه الاعمش‬ ‫الحديث‬

‫عيينة‪،‬‬ ‫الثوري ‪ ،‬وابن‬ ‫سفيان‬ ‫علي ‪ ،‬ورواه‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫ضمرة‬ ‫بن‬ ‫عاصم‬

‫علي ‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الحارث‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبي إسحاق‬ ‫عن‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫وغير‬

‫كلهم‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيرهم‬ ‫‪،‬‬ ‫والسفيانين‬ ‫‪،‬‬ ‫والأعمش‬ ‫‪،‬‬ ‫أبا عوانة‬ ‫أن‬ ‫فترى‬

‫له بأن راويه‬ ‫ابن المواق‬ ‫بان إعلال‬ ‫‪ .‬وبه تعلم‬ ‫أبي إسحاق‬ ‫عن‬ ‫رووه‬

‫متروك ‪ -‬إعلال ساقط؛‬ ‫بن عمارة ‪-‬وهو‬ ‫الحسن‬ ‫أبي إسحاق‬ ‫عن‬

‫بأن‬ ‫تضعيفه‬ ‫رد‬ ‫فاذا حققت‬ ‫‪.‬‬ ‫إسحاق‬ ‫أبي‬ ‫إلى‬ ‫الحديث‬ ‫لصحة‬

‫ابن‬ ‫إعلال‬ ‫أن‬ ‫فاعلم‬ ‫له ‪،‬‬ ‫المواق‬ ‫ابن‬ ‫إعلال‬ ‫ورد‬ ‫‪،‬‬ ‫صدوق‬ ‫عاصما‬

‫رواية‬ ‫و ن‬ ‫‪،‬‬ ‫ضعيف‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الحارث‬ ‫رواية‬ ‫المرفوع‬ ‫له بأن‬ ‫حزم‬
‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫اضو‬
‫‪518‬‬

‫وجهين‪:‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬مردود‬ ‫علي‬ ‫على‬ ‫موقوفة‬ ‫ضمرة‬ ‫بن‬ ‫عاصم‬

‫كلاهما‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫الواجب‬ ‫وقدر‬ ‫الزكاة ‪،‬‬ ‫نصاب‬ ‫قدر‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫الأول‬

‫إن كان كذلك‬ ‫والموقوف‬ ‫للراي فيه والاجتهاد‪،‬‬ ‫لا مجال‬ ‫امر توقيفي‬

‫‪.‬‬ ‫والأصول‬ ‫الحديث‬ ‫في علم‬ ‫الرفع ‪ ،‬كما علم‬ ‫فله حكم‬

‫الأنوار]‪:‬‬ ‫[طلعة‬ ‫في‬ ‫الشنقيطي‬ ‫قال العلوي‬

‫رفع‬ ‫الرأي عندهم‬ ‫فيه مجال‬ ‫مما منع‬ ‫صاحب‬ ‫وما أتى عن‬

‫لفيته]‪:‬‬ ‫[‬ ‫العراقي في‬ ‫وقال‬

‫الرفع على‬ ‫رأيا حكمه‬ ‫يقال‬ ‫لا‬ ‫بحيث‬ ‫صاحب‬ ‫تى عن‬ ‫وما‬

‫أثبتا‬ ‫لهذا‬ ‫الرفع‬ ‫فالحاكم‬ ‫نحو من أتى‬ ‫ما قال في المحصول‬

‫إلخ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫صحيح‪،‬‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫به حسن‬ ‫رواه‬ ‫الذي‬ ‫داود‬ ‫أبي‬ ‫سند‬ ‫الثاني ‪ :‬أن‬

‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫العدول‬ ‫زيادات‬ ‫من‬ ‫والرفع‬ ‫‪،‬‬ ‫وغيره‬ ‫‪،‬‬ ‫النووي‬ ‫قاله ‪/‬‬ ‫كما‬ ‫‪593‬‬

‫السعود]‪:‬‬ ‫[مراقي‬ ‫في‬ ‫مقبولة ‪ .‬قال‬

‫الحفظ‬ ‫إمام‬ ‫عتد‬ ‫مقبولة‬ ‫اللفظ‬ ‫وزيد‬ ‫والوصل‬ ‫والرفع‬

‫إلخ‪.‬‬ ‫‪. . .‬‬

‫من‬ ‫الحجة‬ ‫باجماع‬ ‫المذكور‬ ‫الحديث‬ ‫اعتضاد‬ ‫الرابع ‪:‬‬ ‫الوجه‬

‫العمل بمقتضاه ‪،‬‬ ‫على‬ ‫السواد الاعظم‬ ‫عن‬ ‫شذ‬ ‫إلا من‬ ‫علماء المسلمين‬

‫العلماء يقول ‪ :‬يصير‬ ‫فبعض‬ ‫إذا وافق خبر احاد‪،‬‬ ‫المسملمش‬ ‫جماع‬ ‫وا‬

‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫يقولون‬ ‫الأصوليين‬ ‫وأكثر‬ ‫كالمتواتر‪،‬‬ ‫له قطعيا‬ ‫الإجماع‬ ‫بموافقة‬
‫‪951‬‬ ‫التوبة‬ ‫سورة‬

‫قطعيا بذلك‪.‬‬ ‫يصير‬

‫إجماعهم‬ ‫في‬ ‫بأن معتمدهم‬ ‫صرحوا‬ ‫قوم ‪ ،‬فقالوا‪ :‬إن‬ ‫وفرق‬

‫[مراقي‬ ‫في‬ ‫إلى ذلك‬ ‫وأشار‬ ‫الخبر أفاد القطع ‪ ،‬والا فلا‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫هو‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫السعود]‬

‫ينطق‬ ‫بقطع‬ ‫والبعض‬ ‫الاجماع‬ ‫يوافق‬ ‫ما‬ ‫القطع‬ ‫ولا يفيد‬

‫إلخ‬ ‫‪. . .‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫عليه‬ ‫عولا‬ ‫حيث‬ ‫يفيد‬ ‫وبعضهم‬

‫به‪.‬‬ ‫المسلمين‬ ‫بعمل‬ ‫انه يعتضد‬ ‫فلا يخفى‬ ‫حال‬ ‫كل‬ ‫وعلى‬

‫الزكاة‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫والإجماع‬ ‫‪،‬‬ ‫والسنة‬ ‫‪،‬‬ ‫الكتاب‬ ‫دلالة‬ ‫‪:‬‬ ‫الخامس‬

‫يكنزوت‬ ‫جمن‬ ‫تعالى ‪< :‬و‬ ‫‪ :‬فقوله‬ ‫‪ .‬أما الكتاب‬ ‫الذهب‬ ‫في‬ ‫واجبة‬

‫يوم‬ ‫زو‬ ‫ص‬ ‫أليم‬ ‫صدا!‬ ‫فبشزهم‬ ‫لده‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫ولا بنقونها‬ ‫آلذهب و لنصة‬

‫وبذهورهم هذا ما‬ ‫وجنوبهئم‬ ‫جباههم‬ ‫بها‬ ‫فتكوف‬ ‫جهنم‬ ‫عليها في نار‬ ‫تحمئ‬

‫!*‪. )33‬‬ ‫كنتم تاكتروت‬ ‫ما‬ ‫فأوقوا‬ ‫لانفسكم‬ ‫!زتتم‬

‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫ثبت‬ ‫فقد‬ ‫وأما السنة ‪:‬‬

‫ولا‬ ‫ذهب‬ ‫صاحب‬ ‫!يو قال ‪" :‬ما من‬ ‫الله‬ ‫عنه ‪ -‬ان رسول‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رضي‬

‫له صفائح‬ ‫يوم القيامة صفحت‬ ‫إلا إذا كان‬ ‫منها حقها‬ ‫لا يؤدى‬ ‫فضة‬

‫ووجهه‪،‬‬ ‫بها جتبه‪،‬‬ ‫نار جهنم ‪ ،‬فيكوى‬ ‫عليها في‬ ‫نار‪ ،‬فأحمي‬ ‫من‬

‫ألف‬ ‫خمسين‬ ‫مقداره‬ ‫يوم كان‬ ‫له في‬ ‫أعيدت‬ ‫بردت‬ ‫‪ ،‬كلما‬ ‫وظهره‬

‫الجنة ‪ ،‬واما إلى‬ ‫إما إلى‬ ‫سبيله‬ ‫فيرى‬ ‫العباد‪،‬‬ ‫بين‬ ‫يقضى‬ ‫سنة ‪ ،‬حتى‬
‫‪693‬‬
‫في‬ ‫صريح‬ ‫وهو‬ ‫‪/ ،‬‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫مسلم‬ ‫لفظ‬ ‫‪ .‬هذا‬ ‫النار" الحديث‬

‫جميع‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫أجمع‬ ‫وقد‬ ‫‪ ،‬كالفضة ‪،‬‬ ‫الذهب‬ ‫في‬ ‫الحق‬ ‫وجوب‬

‫وقد‬ ‫قطعا‪.‬‬ ‫ثابت‬ ‫لشيء‬ ‫بيانا‬ ‫المذكور‬ ‫الحديث‬ ‫يكون‬ ‫العلماء‪ ،‬واذن‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪052‬‬

‫المبين دلالة وسند‪،‬‬ ‫دون‬ ‫بما هو‬ ‫أن البيان يجوز‬ ‫الاصول‬ ‫تقرر في‬

‫هذا الكتاب ه‬ ‫قي ترجمة‬ ‫كما أوضحناه‬

‫مثقالا‪ ،‬وما زاد فبحسابه‪،‬‬ ‫عشرون‬ ‫الذهب‬ ‫أن نصاب‬ ‫فتحصل‬

‫ليس‬ ‫والفضة‬ ‫الذهب‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫كالفضة‬ ‫العشر‪،‬‬ ‫فيه ربع‬ ‫الواجب‬ ‫وأن‬

‫شذ‬ ‫فبحسابه ‪ ،‬خلافا لمن‬ ‫النصاب‬ ‫ما زاد على‬ ‫‪ ،‬بل كل‬ ‫فيهما وقص‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫ذلك ‪ ،‬والعلم عند‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫فخالف‬

‫تنبيه‬

‫بالوزن الذي‬ ‫الفضة والذهب‬ ‫اعتبار الوزن في نصاب‬ ‫يجب‬

‫خمسة‬ ‫اعتبار الكيل في‬ ‫كما يجب‬ ‫مكة‪،‬‬ ‫هل‬ ‫معروفا عند‬ ‫كان‬

‫والثمار بالكيل الذي كان معروفا‬ ‫الحبوب‬ ‫نصاب‬ ‫التي هي‬ ‫الاوسق‬

‫المدينة‪.‬‬ ‫هل‬ ‫عند‬

‫بن‬ ‫أخبرنا أحمد‬ ‫"‪:‬‬ ‫الزكاة‬ ‫"كتاب‬ ‫في‬ ‫سننه‬ ‫النسائي في‬ ‫قال‬

‫حنظلة‪،‬‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫سفيان‬ ‫حدثنا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫نعيم‬ ‫بو‬ ‫حدثنا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫سليمان‬

‫أهل‬ ‫المكيال مكيال‬ ‫"‬ ‫النبي !شيم قال ‪:‬‬ ‫عن‬ ‫ابن عمر‪،‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫طاوس‬ ‫عن‬

‫المدينة والوزن وزن أهل مكة"‬

‫بن‬ ‫عثمان‬ ‫البيوع " ‪ :‬حدثنا‬ ‫"كتاب‬ ‫في‬ ‫سننه‬ ‫في‬ ‫أبو داود‬ ‫وقال‬

‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫طاوس‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫حنظلة‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫دكين‬ ‫ثنا ابن‬ ‫شيبة ‪،‬‬ ‫أبي‬

‫مكيال‬ ‫والمكيال‬ ‫مكة ‪،‬‬ ‫أهل‬ ‫وزن‬ ‫‪" :‬الوزن‬ ‫مج!ي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬قال‬

‫المدينة "‪.‬‬ ‫أهل‬

‫"الميزان‬ ‫وأما حديث‬ ‫]‪:‬‬ ‫المهذب‬ ‫[شرح‬ ‫في‬ ‫النووي‬ ‫وقال‬

‫بأسانيد‬ ‫والنسائي‬ ‫أبو داود‪،‬‬ ‫فرواه‬ ‫اخره‬ ‫إلى‬ ‫مكة"‬ ‫أهل‬ ‫ميزان‬
‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫بة‬ ‫لتو ]‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫الله‬ ‫رضي‬ ‫رواية ابن عمر‪،‬‬ ‫من‬ ‫البخاري ‪ ،‬ومسلم‬ ‫شرط‬ ‫على‬ ‫صحيحة‬

‫عنهما‪.‬‬

‫عنهما‪.‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬رضي‬ ‫رواية ابن عباس‬ ‫من‬ ‫روي‬ ‫ابو داود‪:‬‬ ‫وقال‬

‫يتعلق به حق‬ ‫الذي‬ ‫الوزن‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫قال الخطابي ‪ :‬معنى‬


‫‪793‬‬
‫‪ :‬وبحثت‬ ‫ابن حزم‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫دار الاسلام‬ ‫مكة ‪ ،‬وهي‬ ‫أهل‬ ‫وزن‬ ‫الزكاة ‪/‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫على‬ ‫اتفق لي‬ ‫بتمييزه ؛ وكل‬ ‫وثقت‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫عنه غاية البحث‬

‫من‬ ‫حبة‬ ‫حبة ‪ ،‬وثلاثة أعشار‬ ‫وزنه اثنتان وثمانون‬ ‫بمكة‬ ‫دينار الذهب‬

‫الدرهم‬ ‫المثقال ‪ ،‬فوزن‬ ‫أعشار‬ ‫سبعة‬ ‫الشعير المطلق ‪ ،‬والدرهم‬ ‫حب‬

‫مائة‬ ‫حبة ‪ ،‬فالرطل‬ ‫عشر‬ ‫حبة ‪ ،‬وعشر‬ ‫أعشار‬ ‫‪ ،‬وستة‬ ‫وخمسون‬ ‫سبع‬

‫المذكور ‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫بالدرهم‬ ‫درهما‬ ‫وثمانية وعشرون‬ ‫وواحد‬

‫والمثقال درهم ‪ ،‬وثلاثة أسباع‪،‬‬ ‫في مادة "م ك ك"‬ ‫القاموس‬ ‫وفي‬

‫طسوجان‪،‬‬ ‫والقيراط‬ ‫قيراطان ‪،‬‬ ‫والدانق‬ ‫دوانق‪،‬‬ ‫ستة‬ ‫و لدرهم‬

‫ثمانية‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫درهم ‪ ،‬وهو‬ ‫ثمن‬ ‫حبتان ‪ ،‬والحبة ‪ :‬سدس‬ ‫والطسوج‬

‫قدر خمسه‬ ‫قدمنا الكلام على‬ ‫الدرهم ‪ .‬اهـ‪ .‬وقد‬ ‫من‬ ‫جزءا‬ ‫وأربعين‬

‫"الاتعام"‪.‬‬ ‫الاوسق في سورة‬

‫إلى بعض‬ ‫بعضهما‬ ‫والفضة‬ ‫الذهب‬ ‫يضم‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫]لثانية‬ ‫]لمسألة‬

‫النبي !يو‪،‬‬ ‫عن‬ ‫صريحا‬ ‫نصا‬ ‫ذلك‬ ‫لا؟ لم أر في‬ ‫الزكاة و‬ ‫في‬

‫ضم‬ ‫عن‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫الامام أحمد‬ ‫توقف‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫فيه‬ ‫والعلماء مختلفون‬

‫رواية‬ ‫في‬ ‫وقطع‬ ‫‪،‬‬ ‫وجماعة‬ ‫رواية الاثرم ‪،‬‬ ‫في‬ ‫الاخر‬ ‫إلى‬ ‫أحدهما‬

‫منهما نصاباه‬ ‫واحد‬ ‫يبلغ كل‬ ‫بانه لا زكاة عليه حتى‬ ‫حنبل‬
‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫أضو‬ ‫‪522‬‬

‫بعض‪:‬‬ ‫إلى‬ ‫بعضهما‬ ‫لا يضم‬ ‫والفضة‬ ‫الذهب‬ ‫بان‬ ‫قال‬ ‫وممن‬

‫بن‬ ‫والحسن‬ ‫ليلى ‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫وابن‬ ‫عبيد‪،‬‬ ‫و بو‬ ‫ثور‪،‬‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫الشافعي‬

‫بكر‬ ‫أبو‬ ‫واختاره‬ ‫[المغني]‪:‬‬ ‫في‬ ‫قدامة‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫وشريك‬ ‫‪،‬‬ ‫صالح‬

‫عبدالعزيز‪.‬‬

‫في‬ ‫إلى بعض‬ ‫بعضهما‬ ‫يضم‬ ‫والفضة‬ ‫الذهب‬ ‫قال ‪ :‬إن‬ ‫وممن‬

‫‪،‬‬ ‫والثوري‬ ‫‪،‬‬ ‫وقتادة‬ ‫‪،‬‬ ‫والحسن‬ ‫‪،‬‬ ‫والاوزاعي‬ ‫‪،‬‬ ‫مالك‬ ‫‪:‬‬ ‫النصاب‬ ‫تكميل‬

‫و بو حنيفة ‪ ،‬و صحابه‪.‬‬

‫بالدليل‬ ‫رجحانه‬ ‫لي‬ ‫يطهر‬ ‫والذي‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫قال مقيده ‪-‬عفا‬

‫لما ثبت‬ ‫إلى الاخر؛‬ ‫أحدهما‬ ‫لا يضم‬ ‫والفضة‬ ‫القولين أن الذهب‬ ‫من‬

‫جابر‬ ‫عن‬ ‫في صحيحه‬ ‫كما رواه مسلم‬ ‫الروايات الصحيحة‬ ‫في بعض‬

‫الورق صدقة"‬ ‫أواق من‬ ‫خمسة‬ ‫فيما دون‬ ‫قال ‪" :‬ليس‬ ‫أن النبي !‬

‫الفضة ‪ ،‬وما‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫الورق‬ ‫من‬ ‫عنده أربع أواق‬ ‫‪ .‬فلو كان‬ ‫الحديث‬
‫‪893‬‬
‫عليه بدلالة المطابقة أنه‬ ‫فإنه يصدق‬ ‫الذهب‬ ‫من‬ ‫‪/‬‬ ‫النصاب‬ ‫يكمل‬

‫في هذا‬ ‫!ياله‬ ‫النبي‬ ‫الورق ‪ ،‬وقد صرح‬ ‫أواق من‬ ‫عنده خمس‬ ‫ليس‬

‫أواق من الورق ؟‬ ‫في أقل من خمس‬ ‫أنه لا صدقة‬ ‫الصحيح‬ ‫الحديث‬

‫اسم الورق يدل على أنه لا زكاة في أقل‬ ‫على‬ ‫الحديث‬ ‫نص‬ ‫وظاهر‬

‫كثير‪ ،‬ولا دليل من‬ ‫أواق من الفضة ولو كان عنده ذهب‬ ‫من خمس‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫هذا الظاهر ‪ .‬والعلم عند‬ ‫عن‬ ‫يصرف‬ ‫النصوص‬

‫المباح ؛‬ ‫الحلي‬ ‫زكاة‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫اختلف‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالثة‬ ‫المسالة‬

‫به‬ ‫قال‬ ‫وممن‬ ‫فيه ؛‬ ‫أنه لا زكاة‬ ‫إلى‬ ‫العلم‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫فذهب‬

‫وبه قال عبدالله بن‬ ‫قوليهما‪،‬‬ ‫أصح‬ ‫في‬ ‫مالك ‪ ،‬والشافعي ‪ ،‬و حمد‬

‫وعائشة‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫وأنس‬ ‫عبدالله ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وجابر‬ ‫‪،‬‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬
‫‪523‬‬ ‫التوبة‬ ‫سورة‬

‫‪ ،‬وسعيد‬ ‫بن المسيب‬ ‫عنهم ‪ ،‬وسعيد‬ ‫الله‬ ‫أبي بكر رضي‬ ‫بنت‬ ‫وأسماء‬

‫والشعبي‪،‬‬ ‫ومجاهد‪،‬‬ ‫رباح ‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫وعطاء‬ ‫وقتادة‪،‬‬ ‫جبير‪،‬‬ ‫ابن‬

‫‪،‬‬ ‫والزهري‬ ‫سيرين ‪،‬‬ ‫وابن‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫والقاسم‬ ‫علي‪،‬‬ ‫بن‬ ‫ومحمد‬

‫المنذر‪.‬‬ ‫وابن‬ ‫‪ ،‬وأبو ثور ‪ ،‬وأبو عبيد‪،‬‬ ‫وإسحاق‬

‫حنيفة‬ ‫أبو‬ ‫الزكاة ‪:‬‬ ‫فيه‬ ‫تجب‬ ‫المباج‬ ‫الحلي‬ ‫بأن‬ ‫قال‬ ‫وممن‬

‫ابن‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬وبه‬ ‫عباس‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وروى‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬

‫بن مهران ‪ ،‬وجابر‬ ‫‪ ،‬وميمون‬ ‫بن العاص‬ ‫وعبدالله بن عمرو‬ ‫مسعود‪،‬‬

‫ابن‬ ‫وحكاه‬ ‫الثوري ‪ ،‬وداود‪،‬‬ ‫‪ ،‬وسفيان‬ ‫بن صالح‬ ‫والحسن‬ ‫ابن زيد‪،‬‬

‫وابن‬ ‫ومجاهد‪،‬‬ ‫وعطاء‪،‬‬ ‫‪ ،‬وابن جبير‪،‬‬ ‫ابن المسيب‬ ‫المنذر أيضا عن‬

‫‪.‬‬ ‫والزهري‬ ‫شداد‪،‬‬ ‫‪ ،‬وعبدالله بن‬ ‫سيرين‬

‫أدلتهما‬ ‫ومناقشة‬ ‫الفريقين ‪،‬‬ ‫حجج‬ ‫الله تعالى‬ ‫شاء‬ ‫إن‬ ‫وسنذكر‬

‫ليتبين للناظر‬ ‫؛‬ ‫الحديث‬ ‫وعلم‬ ‫‪،‬‬ ‫الأصول‬ ‫في‬ ‫المعروفة‬ ‫الطرق‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫الخلاف‬ ‫من‬ ‫الراجح‬

‫حجته‬ ‫فيه تتحصر‬ ‫لا زكاة‬ ‫المباج‬ ‫الحلي‬ ‫بأن‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫اعلم‬

‫في اربعة أمور‪:‬‬

‫النبي ع!ي!‪.‬‬ ‫عن‬ ‫جاء بذلك‬ ‫الأول ‪ :‬حديث‬

‫‪993‬‬ ‫بها الحديث‬ ‫يعتضد‬ ‫الصحابة‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫الثاني ‪ :‬اثار صحيحة‬

‫‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫المذكور‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬القيا س‬ ‫الثالث‬

‫اللغة‪.‬‬ ‫الرابع ‪ :‬وضع‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫‪1‬‬ ‫أضو‬ ‫‪524‬‬

‫والاثار‬ ‫السنن‬ ‫معرفة‬ ‫في‬ ‫البيهقي‬ ‫رواه‬ ‫ما‬ ‫فهو‬ ‫‪:‬‬ ‫أما الحديث‬

‫جابر‪،‬‬ ‫أبي الزبير‪ ،‬عن‬ ‫الليث ‪ ،‬عن‬ ‫عافية بن أيوب ‪ ،‬عن‬ ‫طريق‬ ‫من‬

‫"‪.‬‬ ‫الحلي‬ ‫في‬ ‫نه قال ‪" :‬لا زكاة‬ ‫النبي صح!‬ ‫عن‬

‫جابر‬ ‫عن‬ ‫له ‪ ،‬إنما روى‬ ‫لا أصل‬ ‫الحديث‬ ‫البيهقي ‪ :‬وهذا‬ ‫قال‬

‫الليث‪،‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عافية بن أيوب‬ ‫عن‬ ‫يروى‬ ‫قوله غير مرفوع ‪ ،‬والذي‬ ‫من‬

‫‪،‬‬ ‫مجهول‬ ‫‪ .‬وعافية بن أيوب‬ ‫له‬ ‫لا أصل‬ ‫مرفوعا‬ ‫جابر‬ ‫أبي الزبير‪ ،‬عن‬ ‫عن‬

‫به المخالفين‬ ‫فيما نعيب‬ ‫بدينه ‪ ،‬داخلا‬ ‫مغررا‬ ‫كان‬ ‫به مرفوعا‬ ‫فمز‪ ،‬احتج‬

‫هذا‪.‬‬ ‫أمثال‬ ‫من‬ ‫‪ .‬والله يعصمنا‬ ‫برواية الكذابين‬ ‫الاحتجاج‬ ‫من‬

‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫البيهقي‬ ‫ما قاله الحاقظ‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫من‬ ‫مرفوعا‬ ‫لهذا الحديث‬ ‫برواية عاقية المذكور‬ ‫أن الحكم‬ ‫تعالى من‬

‫لم‬ ‫عافية المذكور‬ ‫لان‬ ‫برواية الكذابين فيه نظر؛‬ ‫الاحتجاج‬ ‫جنس‬

‫أنه‬ ‫ظن‬ ‫البيهقي‬ ‫أن‬ ‫الباب‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫وغاية‬ ‫‪،‬‬ ‫إنه كذاب‬ ‫فيه أحد‬ ‫يقل‬

‫أنه ثقة‬ ‫على‬ ‫غيره‬ ‫اطلع‬ ‫ثقة ‪ ،‬وقد‬ ‫كونه‬ ‫على‬ ‫يطلع‬ ‫لانه لم‬ ‫؟‬ ‫مجهول‬

‫ابن حجر‬ ‫؛ قال‬ ‫زرعة‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫توثيقه‬ ‫حاتم‬ ‫ابن أبي‬ ‫نقل‬ ‫فوثقه ‪ ،‬فقد‬

‫‪:‬‬ ‫ابن الجوزي‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫قيل ‪ :‬ضعيف‬ ‫أيوب‬ ‫بن‬ ‫عافية‬ ‫[التلخيص]‪:‬‬ ‫في‬

‫حاتم‬ ‫أبي‬ ‫ابن‬ ‫ونقل‬ ‫‪،‬‬ ‫مجهول‬ ‫البيهقي ‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫فيه جرحا‪،‬‬ ‫نعلم‬ ‫ما‬

‫ابي زرعة‪.‬‬ ‫توثيقه عن‬

‫قال ‪ :‬إنه‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫يقدم‬ ‫قال ‪ :‬إنه مجهول‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫يخفى‬ ‫ولا‬

‫حفظ‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫أنه مجهول‬ ‫مدعي‬ ‫عليه‬ ‫يطلع‬ ‫مالم‬ ‫على‬ ‫لانه اطلع‬ ‫ثقة ؛‬

‫الاجمال ؛ فعافية‬ ‫مع‬ ‫لا يقبل‬ ‫والتجريح‬ ‫لم يحفط‪،‬‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫حجة‬

‫على‬ ‫قيهما واحد‬ ‫يكفي‬ ‫والتجريح‬ ‫والتعديل‬ ‫أبو زرعة ‪،‬‬ ‫وثقه‬ ‫هذا‬

‫لفيته]‪:‬‬ ‫[‬ ‫في‬ ‫العراقي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الشهادة‬ ‫الرواية دون‬ ‫في‬ ‫الصحيح‬
‫‪525‬‬
‫التوبة‬ ‫سورة‬

‫الشاهد‬ ‫وتعديلا خلاف‬ ‫جرحا‬ ‫بالواحد‬ ‫اكتفاءهم‬ ‫وصححوا‬

‫‪004‬‬
‫‪. /‬‬ ‫أسبابه‬ ‫في‬ ‫الجرح ؛ للاختلاف‬ ‫بخلاف‬ ‫و لتعديل يقبل مجملا‬

‫[ألفيته]‪:‬‬ ‫في‬ ‫العراقي‬ ‫قال‬

‫أن تنقلا‬ ‫له‬ ‫لاسباب‬ ‫ذكر‬ ‫بلا‬ ‫قبول تعديل‬ ‫وصححوا‬

‫أسبابه وربما‬ ‫في‬ ‫للخلف‬ ‫أبهما‬ ‫ولم يروا قبول جرح‬

‫فما‬ ‫بالركض‬ ‫شعبة‬ ‫فسره‬ ‫استفسر الجرح فلم يقدح كما‬

‫مع اهل النظر‬ ‫الصحيح‬ ‫كشيخي‬ ‫الاثر‬ ‫هذا الذي عليه حفاظ‬

‫‪!...‬لخ‪.‬‬

‫"عافية" ‪ :‬إنه‬ ‫البيهقي في‬ ‫أن قول‬ ‫؛ فلاشك‬ ‫الصحيح‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬

‫حفظ‬ ‫من‬ ‫لان‬ ‫‪ :‬إنه ثقة ؛‬ ‫زرعة‬ ‫أبي‬ ‫قول‬ ‫بالتقديم‬ ‫منه‬ ‫أولى‬ ‫مجهول‬

‫المذكور‪،‬‬ ‫بالحديث‬ ‫الاستدلال‬ ‫‪ ،‬واذا ثبت‬ ‫لم يحفظ‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫حجة‬

‫‪.‬‬ ‫النزاع‬ ‫في محل‬ ‫فهو نص‬

‫مع‬ ‫ابن الجوزي‬ ‫أن‬ ‫عافية المذكور‬ ‫توثيق‬ ‫من‬ ‫ما ذكر‬ ‫ويؤيد‬

‫فيه جرحا‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬إنه لا يعلم‬ ‫الرجال‬ ‫عن‬ ‫بحثه‬ ‫‪ ،‬وشدة‬ ‫إطلاعه‬ ‫سة‬

‫في‬ ‫مالك‬ ‫الإمام‬ ‫ما رواه‬ ‫‪ :‬فمنها‬ ‫ذلك‬ ‫و ما الآثار الدالة على‬

‫النبي‬ ‫زوج‬ ‫ابيه "أن عائشة‬ ‫بن القاسم ‪ ،‬عن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫عن‬ ‫[الموطأ]‬

‫الحلي ‪ ،‬فلا تخرج‬ ‫لهن‬ ‫أخيها يتامى في حجرها‬ ‫تلي بنات‬ ‫كانت‬ ‫ص!هسص‬

‫‪ ،‬كما‬ ‫غاية الصحة‬ ‫في‬ ‫عائشة‬ ‫الإسناد عن‬ ‫الزكاة ‪ .‬وهذا‬ ‫حليهن‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫ترى‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪526‬‬

‫عبدالله‬ ‫نافع ‪ ،‬عن‬ ‫عن‬ ‫يضا‬ ‫[الموطأ]‬ ‫في‬ ‫ومنها ما رواه مالك‬

‫من‬ ‫لا يخرج‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الذهب‬ ‫بناته وجواريه‬ ‫يحلي‬ ‫أنه كان‬ ‫ابن عمر‬

‫غاية‬ ‫في‬ ‫عنهما‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن عمر‬ ‫الاسناد عن‬ ‫الزكاة ‪ .‬وهذا‬ ‫حليهن‬

‫كما ترى ‪.‬‬ ‫الصحة‬

‫الأول‬ ‫الزكاة في‬ ‫أن المانع من‬ ‫العلم من‬ ‫أهل‬ ‫وما قاله بعض‬

‫عليه‬ ‫لا تجب‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الصبي‬ ‫الزكاة على‬ ‫يتيمة ‪ ،‬وأنه لا تجب‬ ‫أنه مال‬

‫اليتامى‪،‬‬ ‫أموال‬ ‫الزكاة في‬ ‫وجوب‬ ‫ترى‬ ‫بان عائشة‬ ‫الصلاة ؛ مردود‬

‫لا كوده‬ ‫؛‬ ‫التحقيق‬ ‫على‬ ‫مباحا‬ ‫حليا‬ ‫الزكاة كونه‬ ‫إخراجها‬ ‫من‬ ‫فالمانع‬

‫أنه‬ ‫زكاة الحلي‬ ‫من‬ ‫أن المانع لابن عمر‬ ‫دعوى‬ ‫مال! يتيمة ‪ ،‬وكذلك‬

‫بأنه كان‬ ‫أيضا‬ ‫عليه ‪ ،‬مردود‬ ‫لا زكاة‬ ‫المملوك‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫مملوكات‬ ‫لجوار‬

‫دينار ‪/‬‬ ‫ألف‬ ‫البنت له على‬ ‫يزوج‬ ‫أنه كان‬ ‫بناته مع‬ ‫خلي‬ ‫لا يزكي‬ ‫‪104‬‬

‫لكونه‬ ‫لزكاته‬ ‫‪ ،‬وتركه‬ ‫الحلي‬ ‫ذلك‬ ‫يزكي‬ ‫ولا‬ ‫بأربعمائة ‪،‬‬ ‫منها‬ ‫يحليها‬

‫التحقيق‪.‬‬ ‫خليا مباحا على‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ :‬أنا سفيان‬ ‫الشافعي‬ ‫ما رواه‬ ‫ذلك‬ ‫الاثار الواردة في‬ ‫ومن‬

‫الحلي‬ ‫عبدالله عن‬ ‫بن‬ ‫يسألح جابر‬ ‫رجلا‬ ‫دينار سمعت‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬

‫حجر‬ ‫وابن‬ ‫]‬ ‫الكبرى‬ ‫[السنن‬ ‫في‬ ‫البيهقي‬ ‫ذكره‬ ‫عاريته"‬ ‫فقال ‪" :‬زكاته‬

‫فقال‬ ‫دينار‪،‬‬ ‫يبلغ ألف‬ ‫كان‬ ‫فقالح ‪ :‬وان‬ ‫البيهقي‬ ‫وزاد‬ ‫[التلخيص]‬ ‫في‬

‫كثير‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫جابر‬

‫أنس‬ ‫قالح ‪ :‬سألت‬ ‫سليم‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ‫البيهقي‬ ‫رواه‬ ‫وما‬ ‫ومنها‬

‫فيه زكاة ‪.‬‬ ‫‪ ،‬فقال! ‪ :‬ليس‬ ‫الحلي‬ ‫عن‬ ‫ابن مالك‬

‫أنها كانت‬ ‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫بنت‬ ‫أسماء‬ ‫عن‬ ‫البيهقي ‪،‬‬ ‫ما رواه‬ ‫ومنها‬

‫ألفا‪.‬‬ ‫خمسين‬ ‫‪ ،‬ولا تزكيه نحوا من‬ ‫بناتها الذهب‬ ‫تحلي‬


‫‪527‬‬ ‫التوبة‬ ‫سورة‬

‫وأما القياس فمن وجهين‪:‬‬

‫للتجارة‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫الاستعمال‬ ‫لمجرد‬ ‫كان‬ ‫لما‬ ‫الحلي‬ ‫أن‬ ‫الأول ‪:‬‬

‫‪،‬‬ ‫والمرجان‬ ‫كاللؤلؤ‪،‬‬ ‫النفيسة ‪،‬‬ ‫الاحجار‬ ‫من‬ ‫بغيره‬ ‫ألحق‬ ‫والتنمية‬

‫‪ ،‬لا للتنمية‪.‬‬ ‫للاستعمال‬ ‫معد‬ ‫أن كلا‬ ‫بجامع‬

‫[الموطأ]‬ ‫‪ -‬في‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫مالك‬ ‫أشار إلى هذا الإلحاق‬ ‫وقد‬

‫ولبسه‬ ‫أهله إصلاحه‬ ‫يريد‬ ‫الذي‬ ‫المكسور‬ ‫بقوله ‪ :‬فأروا التبر‪ ،‬والحلي‬

‫أهله فيه‬ ‫على‬ ‫أهله ‪ ،‬فليس‬ ‫عند‬ ‫يكون‬ ‫بمنزلة المتاع الذي‬ ‫فإنما هو‬

‫‪ ،‬والعنبر زكاة ه‬ ‫المسك‬ ‫في‬ ‫ولا‬ ‫اللؤلؤ‪،‬‬ ‫في‬ ‫‪ :‬ليس‬ ‫مالك‬ ‫زكاة ه قال‬

‫العكس‪،‬‬ ‫بقياس‬ ‫النوع المعروف‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫القياس‬ ‫وجهي‬ ‫الثاني من‬

‫الاستدلال ‪:‬‬ ‫بقوله في كتاب‬ ‫السعود]‬ ‫[مراقي‬ ‫له في‬ ‫وأشار‬

‫لبس‬ ‫دون‬ ‫الشرط‬ ‫فقد‬ ‫ومنه‬ ‫والعكس‬ ‫المنطقى‬ ‫منه قياس‬

‫القياس ‪،‬‬ ‫النوع من‬ ‫هذا‬ ‫قبول‬ ‫العلماء في‬ ‫بعض‬ ‫وخالف‬

‫لتعاكسهما في‬ ‫اخر‬ ‫لشيء‬ ‫شيء‬ ‫حكم‬ ‫إثبات عكس‬ ‫وضابطه ‪ :‬هو‬
‫العلة‪.‬‬

‫فيها أجر؟‬ ‫وله‬ ‫شهوته‬ ‫"أيأتي أحدنا‬ ‫مسلم‬ ‫حديث‬ ‫ومثاله ‪:‬‬

‫فإن‬ ‫‪.‬‬ ‫الحديث‬ ‫وزر"‬ ‫عليه‬ ‫أكان‬ ‫حرام‬ ‫في‬ ‫وضعها‬ ‫لو‬ ‫أرأيتم‬ ‫قال ‪:‬‬

‫وهو‬ ‫جرا‪،‬‬ ‫المباج‬ ‫الجماع‬ ‫في‬ ‫اثبت‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ع!ياله‬ ‫النبي‬

‫‪204‬‬
‫في‬ ‫لتعاكسهما‬ ‫‪/‬‬ ‫فيه الوزر‪،‬‬ ‫لأن‬ ‫الحرام ؛‬ ‫الجماع‬ ‫عكس‬ ‫حكم‬

‫الوزر‬ ‫‪ ،‬وعلة‬ ‫امرأته ونفسه‬ ‫إعفاف‬ ‫الأول‬ ‫في‬ ‫الاجر‬ ‫علة‬ ‫لأن‬ ‫العلة ؛‬

‫زنى‪.‬‬ ‫الثاني كونه‬ ‫في‬

‫احتجاجهم‬ ‫المالكية ‪:‬‬ ‫عند‬ ‫القياس‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫أمثلة‬ ‫ومن‬
‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫أضو‬ ‫‪528‬‬

‫قليله‬ ‫من‬ ‫كثير القيء بانه لما لم يجب‬ ‫من‬ ‫لا يجب‬ ‫ان الوضوء‬ ‫على‬

‫من‬ ‫قليله وجب‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬لما وجب‬ ‫البول‬ ‫‪ ،‬عكمس‬ ‫كثيره‬ ‫من‬ ‫لم يجب‬

‫كثيره ‪.‬‬

‫من‬ ‫القصاص‬ ‫الحنفية قولهم ‪ :‬لما لم يجب‬ ‫أمثلته عند‬ ‫ومن‬

‫من‬ ‫لما وجب‬ ‫المحدد‪،‬‬ ‫‪ ،‬عكس‬ ‫كبيره‬ ‫من‬ ‫المثقل لم يجب‬ ‫صغير‬

‫‪.‬‬ ‫كبيره‬ ‫من‬ ‫صغيره وجب‬

‫بصددها‬ ‫المسألة التي نحن‬ ‫هذه‬ ‫القياس في‬ ‫هذا النوع من‬ ‫ووجه‬

‫للتجارة‬ ‫فاذا كانت‬ ‫‪،‬‬ ‫الزكاة‬ ‫عينها‬ ‫في‬ ‫لا تجب‬ ‫العروض‬ ‫ان‬ ‫هو‬

‫في‬ ‫واجبة‬ ‫الزكاة‬ ‫فان‬ ‫العين ‪،‬‬ ‫عكس‬ ‫الزكاة ‪،‬‬ ‫فيها‬ ‫وجبت‬ ‫والنماء‬

‫قصد‬ ‫عتها‬ ‫وانقطع‬ ‫للاستعمال ‪،‬‬ ‫مباحا‬ ‫حليا‬ ‫فاذا صبغت‬ ‫عينها‪،‬‬

‫لتعاكسهما‬ ‫أحكامها‬ ‫لا زكاة فيها‪ ،‬فتعاكمست‬ ‫التنمية بالتجارة صارت‬

‫العلة‪.‬‬ ‫في‬

‫ابن محرز‪:‬‬ ‫الشافعية ‪ ،‬وقال‬ ‫بعض‬ ‫القياس‬ ‫هذا النوع من‬ ‫ومنع‬

‫من قياس الشبه‪.‬‬ ‫اضعف‬ ‫إنه‬

‫المرفوع ‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫من‬ ‫به ما سبق‬ ‫أن القياس يعتضد‬ ‫ولا يخفى‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫من‬ ‫الأصول‬ ‫في‬ ‫لما تقرر‬ ‫الصحابة ‪،‬‬ ‫بعض‬ ‫والاثار الثابتة عن‬

‫‪.‬‬ ‫المرجحات‬ ‫من‬ ‫للقياس‬ ‫موافقة النص‬

‫العلماء يقول ‪ :‬الألفاظ الواردة في‬ ‫اللغة فان بعض‬ ‫وأما وضع‬

‫العرب ‪.‬‬ ‫في لسان‬ ‫الحلي‬ ‫في زكاة العين لا تشمل‬ ‫الصحيج‬

‫السكة‬ ‫ذات‬ ‫المنقوشة‬ ‫الورق‬ ‫العرب‬ ‫الرقة عند‬ ‫قال أبو عبيد‪:‬‬

‫قيل‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫المصوغ‬ ‫على‬ ‫السائرة بين الناس ‪ ،‬ولا تظلقها العرب‬
‫‪952‬‬
‫التوبة‬ ‫سورة‬

‫الأوقية‪.‬‬ ‫في‬

‫في‬ ‫المعروف‬ ‫هو‬ ‫ما قاله أبو عبيد‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫المضروبة‪،‬‬ ‫الدراهم‬ ‫‪ :‬الورق‬ ‫صحاحه‬ ‫في‬ ‫الجوهري‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫العرب‬ ‫كلام‬

‫الورق‬ ‫‪:‬‬ ‫القاموس‬ ‫وفي‬ ‫الواو‪.‬‬ ‫عن‬ ‫والهاء عوض‬ ‫‪،‬‬ ‫الرقة‬ ‫وكذلك‬

‫ووراق‬ ‫أوراق‬ ‫وجمعه‬ ‫المضروبة ‪،‬‬ ‫الدراهم‬ ‫‪:-‬‬ ‫وككتف‬ ‫‪-‬مثلثة ‪،‬‬

‫كالرقة‪.‬‬

‫قال ‪ :‬لا زكاة في الحلى‪.‬‬ ‫من‬ ‫حجة‬ ‫حاصل‬ ‫هذا هو‬

‫أهل‬ ‫بعمل‬ ‫لذلك‬ ‫الاحتجاج‬ ‫العلم من‬ ‫أهل‬ ‫وما ادعاء بعض‬

‫‪304‬‬ ‫والحجة‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫في‬ ‫المدينة مخالف‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬ ‫أن‬ ‫فيه ‪/‬‬ ‫المدينة ‪،‬‬

‫في‬ ‫إنما هي‬ ‫كمالك‬ ‫بذلك ‪،‬‬ ‫يقول‬ ‫من‬ ‫المدينة عند‬ ‫أهل‬ ‫بعمل‬

‫من‬ ‫أو كان‬ ‫اختلفوا‪،‬‬ ‫لا إن‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫للراي‬ ‫لا مجال‬ ‫امر‬ ‫على‬ ‫إجماعهم‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫السعود]‬ ‫الاجتهاد‪ ،‬كما أشار له في [مراقي‬ ‫مسائل‬

‫التوقيف أمره بنى‬ ‫فيما على‬ ‫للمدني‬ ‫حجية‬ ‫وأوجبن‬

‫الخ‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫مطلقا‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫الواقع‬ ‫المدني‬ ‫الإجماع‬ ‫بالمدني‬ ‫مراده‬ ‫لأن‬

‫على‬ ‫بنى‬ ‫بما‬ ‫وقيده‬ ‫‪،‬‬ ‫المسألة‬ ‫كهذه‬ ‫فيه‬ ‫اختلفوا‬ ‫ما‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫التابعين‬

‫الاجتهاد في القول الصحيح‪.‬‬ ‫مسائل‬ ‫التوقيف ‪ ،‬دون‬

‫منحصرة‬ ‫فيه الزكاة قهي‬ ‫تجب‬ ‫القائلين بأن الحلى‬ ‫و ما حجة‬

‫في أربعة أمور أيضاه‬

‫الزكاة في الحلي‪.‬‬ ‫النبي !م! انه اوجب‬ ‫عن‬ ‫الأول ‪ :‬احاديث‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬
‫‪053‬‬

‫الصحابة‪.‬‬ ‫بذلك عن بعض‬ ‫وردت‬ ‫اثار‬ ‫‪:‬‬ ‫الثاني‬

‫اللغة‪.‬‬ ‫الثالث ‪ :‬وضع‬

‫‪.‬‬ ‫بع ‪ :‬القيا س‬ ‫الرا‬

‫في‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫أورده‬ ‫ما‬ ‫فمنها‬ ‫‪،‬‬ ‫بذلك‬ ‫الواردة‬ ‫الاحاديث‬ ‫أما‬

‫بن‬ ‫خالد‬ ‫أن‬ ‫"المعنى"‬ ‫مسعدة‬ ‫بن‬ ‫وحميد‬ ‫‪،‬‬ ‫بو كامل‬ ‫حدثنا‬ ‫سننه ‪:‬‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫أبيه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن شعيب‬ ‫عمرو‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬ثنا حسين‬ ‫حدثهم‬ ‫الحارث‬

‫يد ابنتها‬ ‫ابنة لها‪ ،‬وفي‬ ‫ومعها‬ ‫!‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫"أن امرأة أتت‬ ‫جده‬

‫قالت‪:‬‬ ‫زكاة هذا؟‬ ‫لها‪ :‬أتعطين‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫ذهب‬ ‫من‬ ‫غليظتان‬ ‫مسكتان‬

‫نار؟‬ ‫من‬ ‫القيامة سوارين‬ ‫يوم‬ ‫الله بهما‬ ‫يسورك‬ ‫أن‬ ‫قال ‪ :‬أيسرك‬ ‫لا‪،‬‬

‫وجل‬ ‫لله عز‬ ‫هما‬ ‫‪:‬‬ ‫فقالت‬ ‫ع!يم‪،‬‬ ‫النبي‬ ‫إلى‬ ‫فالقتهما‬ ‫فخلعتهما‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫" ‪.‬‬ ‫ولرسوله‬

‫قال ‪:‬‬ ‫مسعود‪،‬‬ ‫بن‬ ‫إسماعيل‬ ‫سننه ‪ :‬أخبرنا‬ ‫في‬ ‫النسائي‬ ‫وقال‬

‫جده‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبيه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن شعيب‬ ‫عمرو‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫حسين‬ ‫عن‬ ‫حدثنا خالد‪،‬‬

‫لها في يد ابنتها‬ ‫وبنت‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫"أن امرأة من أهل اليمن اتت رسول‬
‫‪404‬‬
‫‪ :‬لا‪،‬‬ ‫قالت‬ ‫هذا؟‬ ‫زكاة‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬أتؤدين‬ ‫ذهب‬ ‫من‬ ‫‪/‬‬ ‫غليظتان‬ ‫مسكتان‬

‫من‬ ‫القيامة سوارين‬ ‫يوم‬ ‫بهما‬ ‫وجل‬ ‫الله عز‬ ‫يسورك‬ ‫أن‬ ‫قال ‪ :‬أيسرك‬

‫لله‬ ‫‪ :‬هما‬ ‫فقالت‬ ‫!ي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫إلى‬ ‫فالقتهما‬ ‫قال ‪ :‬فخلعتهما‪،‬‬ ‫نار؟!‬

‫!ي! " ‪.‬‬ ‫ولرسوله‬

‫سليمان‬ ‫بن‬ ‫المعتمر‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬حدثنا‬ ‫عبدالاعلى‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫أخبرئا‬

‫قال جاءت‬ ‫‪،‬‬ ‫شعيب‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫قال ‪ :‬حدثني‬ ‫حسينا‬ ‫قال ‪ :‬سمعت‬

‫‪ .‬مرسل‪.‬‬ ‫‪ ،‬نحوه‬ ‫يد ابنتها مسكتان‬ ‫وفي‬ ‫لها‪،‬‬ ‫بنت‬ ‫امرأة ‪ ،‬ومعها‬
‫‪531‬‬ ‫سورة التوبة‬

‫‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫المعتمر‬ ‫من‬ ‫أثبت‬ ‫‪ :‬خالد‬ ‫قال أبو عبدالرحمن‬

‫طريق‬ ‫من‬ ‫والنسائي‬ ‫أبو داود‬ ‫أخرجه‬ ‫الذي‬ ‫الحديث‬ ‫وهذا‬

‫‪ ،‬وبه‬ ‫الحسن‬ ‫درجاته‬ ‫‪ :‬أقل‬ ‫شعيب‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫عن‬ ‫المعلم ‪،‬‬ ‫حسين‬

‫غير‬ ‫الباب شيء‪.‬‬ ‫في‬ ‫لا يصح‬ ‫‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫الترمذي‬ ‫تعلم أن قول‬

‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫له عن‬ ‫المعلم‬ ‫برواية حسين‬ ‫يعلم‬ ‫لانه لم‬ ‫؛‬ ‫صحيح‬

‫ابن‬ ‫طريق‬ ‫إلا من‬ ‫بن شعيب‬ ‫عمرو‬ ‫بانه لم يرو عن‬ ‫‪ ،‬بل جزم‬ ‫شعيب‬

‫أرطأة‪،‬‬ ‫بن‬ ‫حجاج‬ ‫تابعهما‬ ‫وقد‬ ‫الصباج‪،‬‬ ‫بن‬ ‫والمثنى‬ ‫لهيعة ‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫ضعاف‬ ‫والجميع‬

‫ثنا‬ ‫‪،‬‬ ‫عيسى‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫حدثنا‬ ‫أيضا‪:‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫ما‬ ‫ومنها‬

‫م‬ ‫أ‬ ‫عن‬ ‫عطاء‪،‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن عجلان‬ ‫ثابت‬ ‫عن‬ ‫ابن بشير‪-‬‬ ‫‪-‬يعني‬ ‫عتاب‬

‫الله‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫ذهب‬ ‫من‬ ‫أوضاحا‬ ‫ألبس‬ ‫قالت ‪ :‬كنت‬ ‫سلمة‬

‫بكنز ‪ .‬وأخرج‬ ‫فليس‬ ‫زكاته ‪ ،‬فزكي‬ ‫تؤدى‬ ‫فقال ‪ :‬ما بلغ أن‬ ‫أكنز هو؟‬

‫‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪،‬‬ ‫والدارقطني‬ ‫‪،‬‬ ‫الحاكم‬ ‫نحوه‬

‫إدريس‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫حدثنا‬ ‫أيضا‪:‬‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫رواه‬ ‫ما‬ ‫ومنها‬

‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫أيوب‬ ‫بن‬ ‫ثنا يحيى‬ ‫‪،‬‬ ‫طارق‬ ‫الربيع بن‬ ‫بن‬ ‫ثنا عمرو‬ ‫الرازي ‪،‬‬

‫عن‬ ‫أخبره ‪،‬‬ ‫عطاء‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫ن‬ ‫جعفر‬ ‫أبي‬ ‫عبيدالله بن‬

‫النبي !ياله‬ ‫زوج‬ ‫عائشة‬ ‫على‬ ‫الهاد أنه قال ‪ :‬دحلنا‬ ‫بن‬ ‫شداد‬ ‫عبدالله بن‬

‫‪،‬‬ ‫ورق‬ ‫من‬ ‫فتخات‬ ‫في يدي‬ ‫فرأى‬ ‫الله مج!ي!‬ ‫رسول‬ ‫علي‬ ‫فقالت ‪" :‬دخل‬

‫الله‪،‬‬ ‫يا رسول‬ ‫لك‬ ‫أتزين‬ ‫‪ :‬صنعتهن‬ ‫فقلت‬ ‫يا عائشة ؟!‬ ‫فقال ‪ :‬ماهذا‬

‫حسبك‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫ما‬ ‫أو‬ ‫لا‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫زكاتهن؟‬ ‫أتؤدين‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫النار"‪.‬‬ ‫من‬

‫‪،‬‬ ‫ثنا سفيان‬ ‫‪،‬‬ ‫مسلم‬ ‫بن‬ ‫ثنا الوليد‬ ‫‪،‬‬ ‫صالح‬ ‫بن‬ ‫صفوان‬ ‫حدثنا‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪532‬‬

‫‪:‬‬ ‫لسفيان‬ ‫الخاتم ‪ .‬قيل‬ ‫حديث‬ ‫نحو‬ ‫الحديث‬ ‫‪ .‬فذكر‬ ‫يعلى‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫عن‬

‫أخرج‬ ‫هذا‬ ‫عائشة‬ ‫وحديث‬ ‫غيره ‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫تزكيه ؟ قال ‪ :‬تضمه‬ ‫كيف‬

‫‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪ .‬اهـ‬ ‫والبيهقي‬ ‫‪،‬‬ ‫والدارقطني‬ ‫‪،‬‬ ‫الحاكم‬ ‫أيضا‬ ‫نحوه‬
‫‪504‬‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫بن شعيب‬ ‫عائشة من طريق عمرو‬ ‫الدارقطني عن‬ ‫و خرج‬

‫زكاته ‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫إذا أعطى‬ ‫الحلي‬ ‫بلبس‬ ‫‪ :‬لا بأس‬ ‫قالت‬ ‫‪ ،‬عنها‬ ‫عروة‬

‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫إلى حديث‬ ‫انضم‬ ‫وقد‬ ‫‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫قال البيهقي ‪-‬رحمه‬

‫عائشة ‪ ،‬وساقهما‪.‬‬ ‫أم سلمة ‪ ،‬وحديث‬ ‫حديث‬ ‫شعيب‬

‫قالت‪:‬‬ ‫يزيد بلفط‬ ‫بنت‬ ‫أسماء‬ ‫عن‬ ‫ومنها ما رواه الامام أحمد‬

‫‪ ،‬فقال‬ ‫ذهب‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وعلينا أساور‬ ‫كليم‬ ‫النبي‬ ‫على‬ ‫أنا وخالتي‬ ‫"دحلت‬

‫الله‬ ‫يسوركما‬ ‫أن‬ ‫قال ‪ :‬أما تخافان‬ ‫لا‪،‬‬ ‫فقلنا‪:‬‬ ‫زكاته ؟‬ ‫أتعطيان‬ ‫لنا‪:‬‬

‫أديا زكاته " ‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫نار؟!‬ ‫من‬ ‫بسوار‬

‫وفي‬ ‫قيس‪،‬‬ ‫فاطمة بنت‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫الدارقطني نحوه‬ ‫وروى‬

‫في‬ ‫حجر‬ ‫قاله ابن‬ ‫اهـ‪.‬‬ ‫متروك ‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫الهذلي ‪،‬‬ ‫أبو بكر‬ ‫سنده‬

‫[التلخيص]‪.‬‬

‫طريق‬ ‫من‬ ‫شيبة ‪ ،‬والبيهقي‬ ‫ابن أبي‬ ‫ما رواه‬ ‫و ما الاثار ‪ :‬فمنها‬

‫من‬ ‫قبلك‬ ‫أن مر من‬ ‫إلى أبي موسى‬ ‫عمر‬ ‫بن يسار قال ‪ :‬كتب‬ ‫شعيب‬

‫هذا‬ ‫البيهقي ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫اهـ‪.‬‬ ‫حليهن‬ ‫من‬ ‫يصدقن‬ ‫أن‬ ‫المسلمين‬ ‫نساء‬

‫عمر ‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫بن يسار لم يدرك‬ ‫‪ ،‬شعيب‬ ‫مرسل‬

‫‪ .‬قاله البخاري ‪.‬‬ ‫مرسل‬ ‫وهو‬ ‫[التلخيص]‪:‬‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫وقال‬

‫أحدا‬ ‫لا نعلم‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫شيبة‬ ‫ابن أبي‬ ‫رواه‬ ‫فيما‬ ‫ذلك‬ ‫الحسن‬ ‫أنكر‬ ‫وقد‬

‫زكاة "‪.‬‬ ‫الحلي‬ ‫قال ‪" :‬في‬ ‫الخلفاء‬ ‫من‬


‫‪533‬‬ ‫سورة التوبة‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫مسعود‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫والبيهقي‬ ‫الطبراني ‪،‬‬ ‫رواه‬ ‫ما‬ ‫ومنها‬

‫ففيه الزكاة ‪،‬‬ ‫درهم‬ ‫فقال ‪ :‬إذا بلغ مائتي‬ ‫لها‪،‬‬ ‫حلي‬ ‫امرأته سألته ‪ ،‬عن‬

‫؟ قال ‪ :‬نعم‪.‬‬ ‫في بني أخ لي في حجري‬ ‫قالت ‪ :‬أضعها‬

‫وليس‬ ‫النبي !يم‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫مرفوعا‬ ‫هذا‬ ‫روي‬ ‫وقد‬ ‫البيهقي ‪:‬‬ ‫قال‬

‫حديث‬ ‫من‬ ‫الدارقطني‬ ‫‪ .‬ورواه‬ ‫‪ :‬مرسل‬ ‫البخاري‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫وقال‬ ‫بشيء‪،‬‬

‫‪ .‬قاله ابن‬ ‫موقوف‬ ‫‪ ،‬والصواب‬ ‫وهم‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫وقال‬ ‫مرفوعا‪،‬‬ ‫ابن مسعود‬

‫في [التلخيص]‪.‬‬ ‫حجر‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫أبيه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫شعيب‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫ومنها ما رواه البيهقي عن‬

‫‪604‬‬
‫كل‬ ‫بناته‬ ‫زكاة حلي‬ ‫أن يخرج‬ ‫إلى خازنه سالم‬ ‫نه ‪ /‬كان يكتب‬ ‫جده‬

‫سنة‪.‬‬

‫الشاقعي ‪ :‬لا ادري‬ ‫قال‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫روي‬ ‫وما‬

‫‪،‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫والبيهقي‬ ‫ابن المنذر‪،‬‬ ‫عنه أم لا؟ وحكاه‬ ‫أيثبت‬

‫أيضا‪.‬‬ ‫[التلخيص]‬ ‫‪ .‬قاله في‬ ‫‪ ،‬وغيرهما‬ ‫عمر‬ ‫وابن‬

‫والمسبوك‪،‬‬ ‫المسكوك‬ ‫على‬ ‫الحلي‬ ‫قاسوا‬ ‫‪ :‬فانهم‬ ‫و ما القياس‬

‫نقد‪.‬‬ ‫أن الجميع‬ ‫بجامع‬

‫الاوقية الثابت‬ ‫الرقة ‪ ،‬ولفط‬ ‫لفط‬ ‫أن‬ ‫اللغة ‪ :‬فزعموا‬ ‫وأما وضع‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫قدمنا‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫المسكوك‬ ‫يشمل‬ ‫المسوغ ‪ ،‬كما‬ ‫يشمل‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬

‫التحقيق خلافه‪.‬‬

‫أن يرجح‬ ‫ما يمكن‬ ‫‪ ،‬فسنذكر لك‬ ‫الفريقين‬ ‫حجج‬ ‫فاذا علمت‬

‫كل واحد منهما‪.‬‬ ‫به‬

‫‪:‬‬ ‫زكاة الحلي ؛ فله مرجحات‬ ‫أما القول بوجوب‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪534‬‬

‫قدمنا‬ ‫كما‬ ‫اكثر‪،‬‬ ‫النبي ع!و‬ ‫عن‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫رواه‬ ‫من‬ ‫منها ‪ :‬ان‬

‫سلمة‪،‬‬ ‫وأم‬ ‫وعائشة ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫العاص‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫عبدالله بن‬ ‫روايته عن‬

‫عمهم‪.‬‬ ‫الله‬ ‫يزيد‪ ،‬رضي‬ ‫بنت‬ ‫وأسماء‬

‫إلا من‬ ‫الزكاة فيه فلم يرو مرفوعا‬ ‫وجوب‬ ‫بعدم‬ ‫وأما القول‬

‫التحقيق‪،‬‬ ‫على‬ ‫المرجحات‬ ‫كما تقدم ‪ ،‬وكثرة الرواة من‬ ‫جابر‪،‬‬ ‫حديث‬

‫آية الربا‪.‬‬ ‫على‬ ‫الكلام‬ ‫البقرة ‪ ،‬في‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫قدمنا‬ ‫كما‬

‫ذكر معه‪،‬‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫بن شعيب‬ ‫عمرو‬ ‫ومنها ‪ :‬ان احاديثه كحديث‬

‫‪.‬‬ ‫رواه عافية لن أيوب‬ ‫الزكاة الذي‬ ‫سقوط‬ ‫حديث‬ ‫سندا من‬ ‫أقوى‬

‫الاباحة؛‬ ‫على‬ ‫ما دل‬ ‫على‬ ‫مقدم‬ ‫الوجوب‬ ‫على‬ ‫ما دل‬ ‫ومنها ‪ :‬أن‬

‫‪،‬‬ ‫الأصول‬ ‫تقبرر في‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الطلب‬ ‫عهدة‬ ‫من‬ ‫الخروج‬ ‫في‬ ‫للاحتياط‬

‫الترجيح‬ ‫مبحث‬ ‫في‬ ‫السعود]‬ ‫[مراقي‬ ‫صاحبه‬ ‫بقول‬ ‫وإليه الإشارة‬

‫‪:‬‬ ‫باعتبار المدلول‬

‫الآخر‬ ‫هذا‬ ‫النواهي ثم‬ ‫بعد‬ ‫والامر‬ ‫ومثبت‬ ‫وناقل‬

‫إلخ‪.‬‬ ‫‪. . . .‬‬ ‫إباحة‬ ‫على‬

‫على‬ ‫ما دل‬ ‫إباحة " أن‬ ‫على‬ ‫الاخر‬ ‫هذا‬ ‫"ثم‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫ومعنى‬ ‫‪/‬‬ ‫‪704‬‬

‫الإباحة كما ذكرناه‬ ‫على‬ ‫ما دل‬ ‫على‬ ‫الأمر مقدم‬

‫أصل‬ ‫الزكاة في‬ ‫وجوب‬ ‫على‬ ‫الصريحة‬ ‫ومنها ‪ :‬دلالة النصوص‬

‫ما وجبت‬ ‫نوع‬ ‫من‬ ‫الحلي‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫والذهب‬ ‫الفضة ‪،‬‬

‫القول ‪.‬‬ ‫به هذا‬ ‫أن يرجح‬ ‫ما يمكن‬ ‫حاصل‬ ‫عينه ‪ .‬هذا‬ ‫الزكاة في‬

‫بأن‬ ‫المباح فيرجح‬ ‫الحلي‬ ‫الزكاة في‬ ‫وجوب‬ ‫وأما القول بعدم‬
‫‪535‬‬ ‫سورة التوبة‬

‫فيه‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫الزمن‬ ‫في‬ ‫التحريم إنما كانت‬ ‫الواردة في‬ ‫الاحاديث‬

‫فيه‬ ‫تجب‬ ‫المحرم‬ ‫النساء‪ ،‬والحلي‬ ‫على‬ ‫محرما‬ ‫التحلي بالذهب‬

‫الزكاة اتفاقا‪.‬‬

‫مباحا‪.‬‬ ‫التحلي بالذهب‬ ‫الزكاة فيه فبعد أن صار‬ ‫وأما دلة عدم‬

‫على‬ ‫الامر محرما‬ ‫في أول‬ ‫كان‬ ‫بالذهب‬ ‫والتحقيق ‪ :‬أن التحلي‬

‫أولا‪،‬‬ ‫أدلة تحريمه‬ ‫من‬ ‫البيهقي‬ ‫له ما ساقه‬ ‫يدل‬ ‫النساء ثم أبيح ‪ ،‬كما‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫واجب‬ ‫‪ ،‬والجمع‬ ‫الادلة‬ ‫بين‬ ‫الجمع‬ ‫ثانئا‪ ،‬وبهذا يحصل‬ ‫وتحليله‬

‫‪ ،‬واليه الإشارة بقول‬ ‫الحديث‬ ‫وعلوم‬ ‫الأصول‬ ‫تقرر في‬ ‫كما‬ ‫أمكن‬

‫[مراقي السعود]‪:‬‬ ‫صاحب‬

‫بينا‬ ‫نسخ‬ ‫إلا فللأخير‬ ‫متى ما أمكنا‬ ‫واجب‬ ‫و لجمع‬

‫لأن إعمال الدليلين أولى من إلغاء أحدهما‪،‬‬ ‫ظاهر؛‬ ‫ووجهه‬

‫‪.‬‬ ‫الترجيحات‬ ‫جميع‬ ‫أولى من‬ ‫إذا أمكن‬ ‫أن الجمع‬ ‫ومعلوم‬

‫فإن‬ ‫المتقدم ‪،‬‬ ‫عائشة‬ ‫فيه حديث‬ ‫يقدح‬ ‫الجمع‬ ‫قيل ‪ :‬هذا‬ ‫فإن‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫من ورق"‬ ‫فيه "فرأى في يدي فتخات‬

‫بها‬ ‫فالتحلي‬ ‫‪،‬‬ ‫لها تحريم‬ ‫يسبق‬ ‫لم‬ ‫والفضة‬ ‫‪،‬‬ ‫الفضة‬ ‫‪:‬‬ ‫والورق‬

‫يوما ما‪.‬‬ ‫لم يمتنع‬

‫من‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫رحمه‬ ‫البيهقي‬ ‫ما قاله الحافط‬ ‫فالجواب‬

‫في‬ ‫الواردة‬ ‫والاثار‬ ‫الاحاديث‬ ‫أن‬ ‫زعم‬ ‫‪،‬‬ ‫الحلي‬ ‫في‬ ‫لا زكاة‬ ‫قال ‪:‬‬

‫النساءه‬ ‫حراما على‬ ‫كان التحلي بالذهب‬ ‫حين‬ ‫كانت‬ ‫رهكاته‬ ‫وجوب‬

‫رهكاته‪.‬‬ ‫فلما أبيح لهن سقطت‬


‫لبيان]‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪536‬‬

‫ذكر‬ ‫إن كان‬ ‫عائشة‬ ‫حديث‬ ‫القول مع‬ ‫هذا‬ ‫يصح‬ ‫قال ‪ :‬وكيف‬

‫عن‬ ‫مليكة ‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫وابن‬ ‫‪،‬‬ ‫القاسم‬ ‫رواية‬ ‫أن‬ ‫غير‬ ‫فيه محفوظا‪،‬‬ ‫الورق‬

‫من‬ ‫مذهبها‬ ‫من‬ ‫ما ثبت‬ ‫زكاة الحلي ‪ ،‬مع‬ ‫تركها إخراج‬ ‫في‬ ‫عائشة‬

‫الرواية المرفوعة‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫ريبة في‬ ‫‪/‬‬ ‫اليتامى يوقع‬ ‫زكاة أموال‬ ‫إخراج‬ ‫‪804‬‬

‫منسوخا‪.‬‬ ‫علمته‬ ‫إلا فيما‬ ‫عنه‪،‬‬ ‫روته‬ ‫فيما‬ ‫النبي !يم‬ ‫لا تخالف‬ ‫فهي‬

‫اهـ‪.‬‬

‫الصحابي‬ ‫مخالفة‬ ‫"البقرة" الكلام على‬ ‫سورة‬ ‫قدمنا في‬ ‫وقد‬

‫تعلم‬ ‫أن‬ ‫أنه يبعد‬ ‫يخفى‬ ‫فلا‬ ‫وبالجملة‬ ‫‪.‬‬ ‫الطلاف‬ ‫اية‬ ‫في‬ ‫روى‬ ‫لما‬

‫من‬ ‫النبي لها بأنه حسبها‬ ‫فيه الوعيد من‬ ‫زكاة الحلي‬ ‫أن عدم‬ ‫عائشة‬

‫أنها‬ ‫مع‬ ‫حجرها‪،‬‬ ‫في‬ ‫عمن‬ ‫بعد ذلك‬ ‫النار‪ ،‬ثم تترك إخراجها‬

‫الزكاة في أموال اليتامى‪.‬‬ ‫عنها القول ‪ :‬بوجوب‬ ‫معروف‬

‫عاريته‪.‬‬ ‫المراد بزكاة الحلي‬ ‫أن‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫أهل‬ ‫أجوبة‬ ‫ومن‬

‫‪ ،‬في‬ ‫‪ ،‬والشعبي‬ ‫المسيب‬ ‫بن‬ ‫وسعيد‬ ‫ابن عمر‪،‬‬ ‫البيهقي ‪ ،‬عن‬ ‫ورواه‬

‫الروايتين عنه‪.‬‬ ‫إحدى‬

‫الكلام في هذه المسألة‪.‬‬ ‫هذا حاصل‬

‫الحديث‬ ‫وعلم‬ ‫الأصول‬ ‫المقرر في‬ ‫الوجوه بحسب‬ ‫وأقوى‬

‫هنا‪.‬‬ ‫إذا أمكن ‪ ،‬وقد أمكن‬ ‫الجمع‬

‫لأن‬ ‫؛‬ ‫أحوط‬ ‫الحلي‬ ‫زكاة‬ ‫واخراج‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪ -‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫إلى‬ ‫ما يريبك‬ ‫" "دع‬ ‫استبرأ لدينه وعرضه‬ ‫فقد‬ ‫الشبهات‬ ‫اتقى‬ ‫"من‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫" والعلم‬ ‫مالا يريبك‬

‫من‬ ‫المسلمين‬ ‫علماء‬ ‫جماهير‬ ‫أن‬ ‫اعلم‬ ‫الرابعة ‪:‬‬ ‫المسالة‬


‫‪537‬‬ ‫سورة التوبة‬

‫‪ ،‬فتموم‬ ‫التجارة‬ ‫في عروض‬ ‫الزكاة‬ ‫الصحابة ومن بعدهم على ‪-‬وجوب‬

‫كزكاة العين‪.‬‬ ‫ربع عشرها‬ ‫عند الحول ‪ ،‬ويخرج‬

‫وجوب‬ ‫العلم على‬ ‫أهل‬ ‫عامة‬ ‫أجمع‬ ‫ابن المنذر‪:‬‬ ‫قال ‪ :‬قال‬

‫وابنه عبدالله‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫رويناه‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫التجارة ‪،‬‬ ‫زكاة‬

‫بن‬ ‫والقاسم‬ ‫‪،‬‬ ‫المسيب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫السبعة ‪،‬‬ ‫والفقهاء‬ ‫‪،‬‬ ‫عباس‬ ‫وابن‬

‫‪،‬‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫بن عبدالرحمن‬ ‫بكر‬ ‫الزبير‪ ،‬وأبي‬ ‫بن‬ ‫وعروة‬ ‫محمد‪،‬‬

‫يسار‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عتبة ‪ ،‬وسليمان‬ ‫عبدالله بن‬ ‫وعبيدالله بن‬ ‫زيد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وخارجة‬

‫بن مهران ‪،‬‬ ‫وميمون‬ ‫بن زيد‪،‬‬ ‫‪ ،‬وجابر‬ ‫‪ ،‬وطاووس‬ ‫البصري‬ ‫والحسن‬

‫‪،‬‬ ‫والنعمان‬ ‫‪،‬‬ ‫والشافعي‬ ‫‪،‬‬ ‫والاوزاعي‬ ‫‪،‬‬ ‫والثوري‬ ‫‪،‬‬ ‫ومالك‬ ‫‪،‬‬ ‫والنخعي‬

‫بواسطة‬ ‫عبيد ‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫ثور ‪ ،‬وأبي‬ ‫‪ ،‬وأبي‬ ‫واسحاق‬ ‫‪ ،‬وأحمد‪،‬‬ ‫و صحابه‬

‫[المغني]‪.‬‬ ‫وابن قدامة ‪ ،‬في‬ ‫]‬ ‫المهذب‬ ‫في [شرح‬ ‫نقل النووي‬

‫التجارة ؛ لان عروض‬ ‫عروض‬ ‫في‬ ‫تفصيل‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫ولمالك‬

‫‪904‬‬ ‫تاجر‬ ‫وعرض‬ ‫مدير‪،‬‬ ‫تاجر‬ ‫عرض‬ ‫إلى‬ ‫‪/‬‬ ‫تنقسم‬ ‫التجارة عنده‬

‫دائفا‪ ،‬والمحتكر هو الذي‬ ‫فالمدير هو الذي يبيع ويشتري‬ ‫محتكر‪،‬‬

‫فيبيعها‪ ،‬وان لم يرتفع‬ ‫يرتفع سعرها‬ ‫بها حتى‬ ‫السلع ويتربص‬ ‫يشتري‬

‫سنين‪.‬‬ ‫لم يبعها ولو مكثت‬ ‫سعرها‬

‫بها الناس إن كانت‬ ‫المدير عنده وديونه التي يطالب‬ ‫فعروض‬

‫يزكيه بالعدد‪،‬‬ ‫الحال‬ ‫والدين‬ ‫حول‪،‬‬ ‫كل‬ ‫يزكيها عند‬ ‫مرجوة‬

‫بالقيمة‪.‬‬ ‫والمؤجل‬

‫يباع‬ ‫فلا يقوم عنده ‪ ،‬ولا زكاة فيه حتى‬ ‫المحتكر‬ ‫أما عرض‬

‫ابن‬ ‫اشار‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬والى‬ ‫العرض‬ ‫أصل‬ ‫حول‬ ‫العين على‬ ‫فيزكي‬ ‫بعين‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫]‬ ‫المعين‬ ‫[المرشد‬ ‫في‬ ‫عاشر‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪538‬‬

‫احتكار‬ ‫ذو‬ ‫ثم‬ ‫قيمتها كالعين‬ ‫ذو التجر ودين من أدار‬ ‫والعرض‬

‫للأصلين‬ ‫الحول‬ ‫عينا بشرط‬ ‫أو دين‬ ‫ثمن‬ ‫لقبض‬ ‫زكى‬

‫في‬ ‫أنه يشترط‬ ‫وهو‬ ‫شرطا‪:‬‬ ‫مذهبه‬ ‫مشهور‬ ‫في‬ ‫زاد مالك‬

‫من ذات‬ ‫ناض‬ ‫يده شيء‬ ‫المدير أن يصل‬ ‫تقويم عروض‬ ‫وجوب‬

‫ابن حبيب‬ ‫أو أقل ‪ ،‬وخالفه‬ ‫ربع درهم‬ ‫أو الفضة ‪ ،‬ولو كان‬ ‫الذهب‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫اشتراط‬ ‫في عدم‬ ‫مذهبه ‪ ،‬فوافق الجمهور‬ ‫أهل‬ ‫من‬

‫الظاهر‪ ،‬ولم نعلم بأحد‬ ‫هو‬ ‫الجمهور‬ ‫أن مذهب‬ ‫ولا يخفى‬

‫التجارة إلا ما يروى‬ ‫زكاة عروض‬ ‫في وجوب‬ ‫من أهل العلم خالف‬

‫أتباعه‪.‬‬ ‫داود الظاهري ‪ ،‬وبعض‬ ‫عن‬

‫عن‬ ‫بذلك‬ ‫وردت‬ ‫واثار‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫اية‪ ،‬وأحاديث‬ ‫الجمهور‬ ‫ودليل‬

‫في‬ ‫منهم خالف‬ ‫عنهم ‪ ،‬ولم يعلم أن أحدا‬ ‫الله‬ ‫الصتحابة رضي‬ ‫بعض‬

‫سكوتي‪.‬‬ ‫ذلك ‪ ،‬فهو إجماع‬

‫عنه‪،‬‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬ما رواه أبو ذر رضي‬ ‫ذلك‬ ‫الدالة على‬ ‫الاحاديث‬ ‫فمن‬

‫وفي‬ ‫الغنم صدقتها‪،‬‬ ‫وفي‬ ‫صدقتها‪،‬‬ ‫نه قال ‪" :‬في الابل‬ ‫النبي !م‬ ‫عن‬

‫‪ ،‬والبيهقي‪.‬‬ ‫‪ ،‬والدارقطني‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ .‬أخرجه‬ ‫" الحديث‬ ‫البز صدقته‬

‫رواه الدارقطني‬ ‫هذا الحديث‬ ‫]‪:‬‬ ‫المهذب‬ ‫وقال النووي في [شرح‬

‫باسانيدهم‪،‬‬ ‫والبيهقي‬ ‫[المستدرك]‬ ‫أبو عبدالله في‬ ‫سننه ‪ ،‬والحاكم‬ ‫في‬


‫‪041‬‬
‫على‬ ‫صحيحان‬ ‫الاسنادان‬ ‫قال ‪ :‬هذان‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫بإسنادين‬ ‫‪/‬‬ ‫الحاكم‬ ‫ذكره‬

‫‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫شرط‬

‫وبالزاي؛‬ ‫الباء‬ ‫بفتح‬ ‫هو‬ ‫"‬ ‫صدقته‬ ‫البز‬ ‫"وفي‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ثم‬

‫‪ ،‬والبيهقي‪.‬‬ ‫الدارقطني‬ ‫بالزاي‬ ‫الرواة ‪ ،‬وصرح‬ ‫رواه جميبع‬ ‫هكذا‬


‫‪953‬‬ ‫سورة التوبة‬

‫الله‬ ‫أبي ذر أن رسول‬ ‫حديث‬ ‫في [التلخيص]‪:‬‬ ‫وقال ابن حجر‬

‫الدارقطني‬ ‫" أخرجه‬ ‫البز صدقته‬ ‫وفي‬ ‫صدقتها‪،‬‬ ‫الإبل‬ ‫!ياله قال ‪" :‬في‬

‫البز صدقته " قالها‬ ‫آخره ‪" :‬وفي‬ ‫في‬ ‫وقال‬ ‫طريقين‬ ‫من‬ ‫أبي ذر‬ ‫عن‬

‫بن عبيدة الربذي‪.‬‬ ‫موسى‬ ‫‪ ،‬مداره على‬ ‫بالزاي ‪ .‬وإسناده غير صحيح‬

‫بن أبي‬ ‫عمران‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫رواية ابن جريج‬ ‫من‬ ‫ثالب‬ ‫وله عنده طريق‬

‫ابن‬ ‫لأن‬ ‫معلول ؛‬ ‫وهو‬ ‫ذر‪.‬‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫أوس‪،‬‬ ‫بن‬ ‫مالك‬ ‫عن‬ ‫أنس ‪،‬‬

‫من‬ ‫العلل‬ ‫في‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ :‬أنه بلغه عنه ‪ .‬ورواه‬ ‫عمران‬ ‫عن‬ ‫رواه‬ ‫جريج‬

‫ابن جريج‬ ‫فقال ‪ :‬لم يسمعه‬ ‫عنه‬ ‫البخاري‬ ‫‪ :‬سألت‬ ‫الوجه ‪ ،‬وقال‬ ‫هذا‬

‫‪.‬‬ ‫عمران‬ ‫من‬

‫طريق‬ ‫من‬ ‫والحاكم‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫الدارقطني‬ ‫رابعة رواها‬ ‫وله طريقة‬

‫الإبل‬ ‫"في‬ ‫‪:‬‬ ‫ولفطه‬ ‫‪،‬‬ ‫عمران‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫الحسام‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫سلمة‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬

‫البز صدقته‬ ‫وفي‬ ‫البقر صدقتها‪،‬‬ ‫وفي‬ ‫الغنم صدقتها‪،‬‬ ‫وفي‬ ‫صدقتها‪،‬‬

‫الله‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫ينفقها‬ ‫لغريم ‪ ،‬ولا‬ ‫أو دنانير لا يعدها‬ ‫دراهم‬ ‫رفع‬ ‫ومن‬

‫به ‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫لا باس‬ ‫إسناد‬ ‫القيامة " وهذا‬ ‫به يوم‬ ‫كنز يكوى‬ ‫فهو‬

‫ما قدمنا‬ ‫به ‪ .‬مع‬ ‫لا بأس‬ ‫الاسناد‬ ‫هذا‬ ‫قال ‪ :‬إن‬ ‫ابن حجر‬ ‫فترى‬

‫النووي‬ ‫الإسنادين المذكورين ؛ وتصحيح‬ ‫صحة‬ ‫الحاكم عن‬ ‫عن‬


‫لذلك‪.‬‬

‫أبي‬ ‫بن‬ ‫سلمة‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫البيهقي أن‬ ‫سنن‬ ‫رأيته في‬ ‫والذي‬

‫عمران ‪ ،‬لا عن‬ ‫عن‬ ‫المذكور‪،‬‬ ‫موسى‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫الحسام يروي‬

‫‪ .‬فانطره‪.‬‬ ‫مباشرة‬ ‫عمران‬

‫من‬ ‫نسخة‬ ‫في‬ ‫رأيته‬ ‫الذي‬ ‫العيد‪:‬‬ ‫دقيق‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫قيل ‪:‬‬ ‫فان‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪054‬‬

‫وبالراء المهملة‪،‬‬ ‫الموحدة‬ ‫‪ :‬البر بضم‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫[المستدرك]‬

‫في‬ ‫"البز"‬ ‫لفظة‬ ‫في‬ ‫بالزاي‬ ‫فيها‬ ‫صرح‬ ‫التي‬ ‫‪:‬‬ ‫الدارقطني‬ ‫ورواية‬

‫على‬ ‫تقدير صحته‬ ‫على‬ ‫الحديث‬ ‫فلا دليل في‬ ‫‪ ،‬وإذن‬ ‫ضعيفة‬ ‫الحديث‬

‫‪.‬‬ ‫التجارة‬ ‫زكاة عروض‬ ‫وجوب‬

‫رواته رووه‬ ‫النووي من أن جميع‬ ‫هو ما قدمنا عن‬ ‫فالجواب‬

‫تقدم ‪.‬‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫البيهقي ‪ ،‬والدارقطني‬ ‫بأنه بالزاي‬ ‫بالزاي ‪ ،‬وصرح‬

‫التجارة‬ ‫في عروض‬ ‫الزكاة‬ ‫وجوب‬ ‫على‬ ‫الدالة‬ ‫الاحاديث‬ ‫ومن‬

‫الفزاري‬ ‫بن جندب‬ ‫سمرة‬ ‫[سننه] عن‬ ‫أبو داود في‬ ‫‪/‬‬ ‫ما خرجه‬ ‫‪411‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫يامرنا‬ ‫كان‬ ‫لمج!‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فان‬ ‫"أما بعد؛‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫الله عنه‬ ‫رضي‬

‫"‪.‬‬ ‫للبيع‬ ‫مما نعد‬ ‫الصدقة‬ ‫نخرح‬

‫من‬ ‫‪ ،‬ومعلوم‬ ‫الله‬ ‫عليه أبو داود رحمه‬ ‫سكت‬ ‫الحديث‬ ‫وهذا‬

‫عنده ؛ وقد‬ ‫للاحتجاج‬ ‫صالح‬ ‫حديث‬ ‫إلا عن‬ ‫عادته أنه لا يسكت‬

‫‪ :‬رواه أبو داود‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫[التلخيص]‬ ‫في‬ ‫ابن حجر‬ ‫قال‬

‫‪ .‬وفي‬ ‫أبيه‬ ‫بن سمرة ‪ ،‬عن‬ ‫سليمان‬ ‫حديث‬ ‫والدارقطني ‪ ،‬والبزار من‬

‫‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫جهالة‬ ‫إسناده‬

‫أبي‬ ‫عند‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫إسناد‬ ‫في‬ ‫الله عنه ‪:-‬‬ ‫‪-‬عفا‬ ‫مقيده‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬وفيه‬ ‫مجهول‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫جندب‬ ‫بن‬ ‫سمرة‬ ‫بن‬ ‫سليمان‬ ‫بن‬ ‫داود حبيب‬

‫وفيه‬ ‫بالقوي ‪،‬‬ ‫ليس‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫جندب‬ ‫بن‬ ‫سمرة‬ ‫سعدبن‬ ‫بن‬ ‫جعفر‬

‫بما‬ ‫وفيه لين ‪ ،‬ولكنه يعتضد‬ ‫أبو داود‪،‬‬ ‫الزهري‬ ‫موسى‬ ‫بن‬ ‫سليمان‬

‫بن‬ ‫أيضا بما ثبت عن أبي عمرو‬ ‫أبي ذر‪ ،‬ويعتضد‬ ‫قدمنا من حديث‬

‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫على‬ ‫قال ‪ :‬مررت‬ ‫ان أباه حماسا‬ ‫حماس‬

‫؟‬ ‫يا حماس‬ ‫زكاتك‬ ‫فقال ‪ :‬ألا تؤدي‬ ‫أدم أحملها‪،‬‬ ‫عنقي‬ ‫عنه وعلى‬
‫‪541‬‬ ‫التوبة‬ ‫سورة‬

‫فضع‪،‬‬ ‫مال‬ ‫ذلك‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫القرظ‬ ‫في‬ ‫وأهب‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫غير‬ ‫مالي‬ ‫فقال ‪:‬‬

‫فيها الزكاة فأخذ‬ ‫وجبت‬ ‫قد‬ ‫قوجدت‬ ‫فحسبها‬ ‫بين يديه ‪،‬‬ ‫فوضعها‬

‫‪.‬‬ ‫الزكاة‬ ‫منها‬

‫الشافعي‪،‬‬ ‫الاثر ‪ :‬رواه‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫[التلخيص]‬ ‫في‬ ‫حجر‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫أبي عمرو‬ ‫عبدالله بن أبي سلمة ‪ ،‬عن‬ ‫عن‬ ‫يحيى‬ ‫سفيان ‪ ،‬حدثنا‬ ‫عن‬

‫‪ .‬ورواه‬ ‫فذكره‬ ‫‪،‬‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫بعمر‬ ‫مررت‬ ‫أباه قال ‪:‬‬ ‫أن‬ ‫حماس‬ ‫بن‬

‫يحيى‬ ‫عن‬ ‫بن منصور‪،‬‬ ‫وابن أبي شيبة ‪ ،‬وعبدالرزاق ‪ ،‬وسعيد‬ ‫أحمد‪،‬‬

‫يحيى‬ ‫عن‬ ‫بن زيد‪،‬‬ ‫حماد‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬ورواه الدارقطني من‬ ‫به‬ ‫ابن سعيد‬

‫ورواه‬ ‫أبيه نحوه ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫حماس‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫سعيد‪،‬‬ ‫ابن‬

‫أبي‬ ‫أبي الزناد‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن عجلان‬ ‫سفيان ‪ ،‬عن‬ ‫أيضا عن‬ ‫الشافعي‬

‫‪ ،‬اهـ‪.‬‬ ‫ابيه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن حماس‬ ‫عمرو‬

‫مهملة ‪ .‬فقد‬ ‫سين‬ ‫الميم وآخره‬ ‫الحاء وتخفيف‬ ‫بكسر‬ ‫وحماس‬

‫ولم يعلم له‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫التجارة عن‬ ‫أخذ الزكاة من عروض‬ ‫ثبوت‬ ‫رأيت‬

‫من الصحابة‪.‬‬ ‫مخالف‬

‫أكثر‬ ‫عند‬ ‫حجة‬ ‫وهو‬ ‫سكوتيا‪،‬‬ ‫إجماعا‬ ‫النوع يسمى‬ ‫وهذا‬

‫أبو نصر‬ ‫‪ :‬أخبرنا‬ ‫ابن عمر‬ ‫عن‬ ‫البيهقي‬ ‫ما رواه‬ ‫أيضا‬ ‫ويؤيده‬ ‫العلماء‪،‬‬

‫‪412‬‬ ‫أنبأ أبو الحسن‬ ‫كتابه ‪،‬‬ ‫قتادة من‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫بن‬ ‫عبدالعزيز‬ ‫بن‬ ‫‪/‬‬ ‫عمر‬

‫بن‬ ‫بو عبدالله محمد‬ ‫عبدة ‪ ،‬حدثنا‬ ‫بن‬ ‫إبراهيم‬ ‫عبدالله بن‬ ‫بن‬ ‫محمد‬

‫؛‬ ‫بن غياث‬ ‫بن حنبل ؛ حدثنا حفص‬ ‫‪ ،‬حدثنا أحمد‬ ‫إبراهيم البوشنجي‬

‫في‬ ‫قال ‪ :‬ليس‬ ‫ابن عمر‪،‬‬ ‫نافع ‪ ،‬عن‬ ‫عن‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫عبيدالله بن‬ ‫حدثنا‬

‫‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫للتجارة‬ ‫زكاة إلا ما كان‬ ‫العروض‬

‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫روي‬ ‫العلم ‪ ،‬فالذي‬ ‫عامة أهل‬ ‫قول‬ ‫قال ‪ :‬وهذا‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪542‬‬

‫في‬ ‫الشافعي‬ ‫فيه‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫العرض‬ ‫في‬ ‫لا زكاة‬ ‫‪:‬‬ ‫أنه قال‬ ‫الله عنهما‬ ‫رضي‬

‫اتباع‬ ‫‪ .‬فكان‬ ‫ضعيف‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫القديم ‪ :‬إسناد الحديث‬ ‫كتاب‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫والله‬ ‫إلي ‪.‬‬ ‫‪ ،‬والاحتياط في الزكاة أحب‬ ‫ابن عمر لصحته‬ ‫حديث‬

‫ما‬ ‫مثل‬ ‫عائشة ‪ ،‬و بن عباس‬ ‫ابن المنذر عن‬ ‫حكى‬ ‫قال ‪ :‬وقد‬

‫فيحتمل أن يكون‬ ‫خلافهم عن أحد‪،‬‬ ‫ولم يحك‬ ‫ابن عمر‪،‬‬ ‫روينا عن‬

‫به‬ ‫يرد‬ ‫" إذا لم‬ ‫العرض‬ ‫في‬ ‫"لا زكاة‬ ‫‪:-‬‬ ‫صح‬ ‫قوله ‪-‬إن‬ ‫معنى‬

‫البيهقي‪.‬‬ ‫سنن‬ ‫التجارة ‪ .‬اهـمن‬

‫عن‬ ‫بن سعيد‪،‬‬ ‫يحيى‬ ‫عن‬ ‫[الموطأ]‬ ‫في‬ ‫ما رواه مالك‬ ‫ويؤيده‬

‫الوليد بن‬ ‫زمان‬ ‫في‬ ‫مصر‬ ‫جواز‬ ‫على‬ ‫زريق‬ ‫حيان ‪ ،‬وكان‬ ‫بن‬ ‫زريق‬

‫بن‬ ‫عمر‬ ‫أن‬ ‫فذكر‬ ‫عبدالعزيز؛‬ ‫بن‬ ‫وعمر‬ ‫‪،‬‬ ‫وسليمان‬ ‫عبدالملك‬

‫مما‬ ‫المسلمين ‪ ،‬فخذ‬ ‫من‬ ‫يمر بك‬ ‫‪ :‬أن انظر من‬ ‫إليه‬ ‫عبدالعزيز كتب‬

‫أربعين دينارا‬ ‫كل‬ ‫التجارات من‬ ‫أموالهم مما يريدون من‬ ‫من‬ ‫ظهر‬

‫دينارا‪ ،‬فان‬ ‫يبلغ عشرين‬ ‫حتى‬ ‫ذلك‬ ‫فبحساب‬ ‫دينارا‪ ،‬فما نقص‬

‫منها شيئا‪.‬‬ ‫ولا تاخذ‬ ‫دينار فدعها‪،‬‬ ‫ثلث‬ ‫نقصت‬

‫من‬ ‫أنفقوأ‬ ‫الذين ءامنوا‬ ‫<ي!يها‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫فهي‬ ‫الاية ‪:‬‬ ‫و ما‬

‫تعالى‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫ما فسرها به مجاهد‬ ‫على‬ ‫>‬ ‫ماكسبتم‬ ‫طيئت‬

‫وجل‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫"‬ ‫التجارة‬ ‫"زكاة‬ ‫باب‬ ‫[سننه]‪:‬‬ ‫في‬ ‫قال ‪ :‬البيهقي‬

‫‪ ،‬أخبرنا أبو عبدالله‬ ‫الاية‬ ‫>‬ ‫كستتم‬ ‫ما‬ ‫ثناوه ‪ < :‬ائفقوا من طيبث‬

‫بن أبي عمرو‪،‬‬ ‫القاضي ‪ ،‬ؤأبو سعد‬ ‫الحسن‬ ‫بن‬ ‫الحافط ‪ ،‬و بو بكر‬

‫بن‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫ثنا الحسن‬ ‫يعقوب‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫قالوا‪ :‬ثنا أبو العباس‬

‫مجاهد‪،‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫نجيح‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫ثنا ورقاء‪،‬‬ ‫بن آدم‪،‬‬ ‫‪ ،‬ثنا يحيى‬ ‫عفان‬

‫التجارة‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫>‬ ‫ما !سبتم‬ ‫من طيبت‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬أنفقوأ‬ ‫في‬
‫‪543‬‬
‫سورة التوبة‬

‫‪413‬‬ ‫قال ‪ :‬النخل‪.‬‬ ‫لكم من الأرض )‬ ‫< ومما أخرجنا ‪/‬‬

‫والتجارة ‪،‬‬ ‫الكسب‬ ‫صدقة‬ ‫‪ :‬باب‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫وقال‬

‫إلى‬ ‫ماينؤ)‬ ‫ءامنو أنفقوأ من طينت‬ ‫ي!ئها ائذيئ‬ ‫لقوله تعالى ‪< :‬‬

‫هكذا‬ ‫[الفتح]‪:‬‬ ‫في‬ ‫قال ابن حجر‬ ‫غقَحمياٌ!)‪.‬‬ ‫آلله‬ ‫قوله ‪ < :‬أن‬

‫‪ ،‬وكأنه أشار إلى‬ ‫الاية بغير حديث‬ ‫على‬ ‫مقتصرا‬ ‫الترجمة‬ ‫أورد هذه‬

‫ائذين‬ ‫الاية ‪< :‬ي!ئها‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫مجاهد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الحكم‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫شعبة‬ ‫ما رواه‬

‫التجارة الحلال ‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬من‬ ‫>‬ ‫ما كسبتم‬ ‫من طيئت‬ ‫ءامنوأ أنفقو‬

‫و خرجه‬ ‫عنه‪،‬‬ ‫آدم‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫حاتم‬ ‫أبي‬ ‫وابن‬ ‫الطبري ‪،‬‬ ‫أخرجه‬

‫ما‬ ‫طيئت‬ ‫<من‬ ‫ولفظه ‪:‬‬ ‫شعبة ‪.‬‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫هشيم‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫الطبري‬

‫التجارة ‪ < :‬ومفا أخرجنا لكم من الأرضى) قال ‪:‬‬ ‫قال ‪ :‬من‬ ‫نؤ>‬

‫الثمار‪.‬‬ ‫من‬

‫‪ .‬فتحصل‬ ‫الاية‬ ‫عموم‬ ‫في‬ ‫داخل‬ ‫مجاهد‬ ‫أن ما ذكره‬ ‫ولاشك‬

‫بن‬ ‫سمرة‬ ‫وحديث‬ ‫أبي ذر‪،‬‬ ‫حديث‬ ‫طرق‬ ‫ما ذكرناه من‬ ‫أن جميع‬

‫زكاة الجلود من‬ ‫عمر‬ ‫أخذ‬ ‫من‬ ‫وما صح‬ ‫المرفوعين ‪،‬‬ ‫جندب‬

‫بن عبدالعزيز‪ ،‬وظاهر‬ ‫وعمر‬ ‫ابن عمر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وما روي‬ ‫حماس‬

‫أهل‬ ‫عامة‬ ‫واجماع‬ ‫به مجاهد‪،‬‬ ‫فسرها‬ ‫وما‬ ‫الاية الكريمة ‪،‬‬ ‫عموم‬

‫وجوب‬ ‫على‬ ‫الدلالة‬ ‫السواد الاعظم يكفي في‬ ‫عن‬ ‫العلم إلا من شذ‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫التجارة ‪ .‬والعلم عند‬ ‫الزكاة في عروض‬

‫للزكاة‬ ‫الدين مسقط‬ ‫زكاة الدين وهل‬ ‫المسألة ]لخامسة ‪ :‬في‬

‫‪ -‬رحمه‬ ‫مالك‬ ‫ذلك ‪ ،‬ومذهب‬ ‫العلماء في‬ ‫المدين أو لا؟ اختلف‬ ‫عن‬

‫عروض‬ ‫مجرى‬ ‫غيره يجري‬ ‫للانسان على‬ ‫الدين الذي‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫الله‬

‫في‬ ‫ذلك‬ ‫وقد أوضحنا‬ ‫التجارة في الفرق بين المدير وبين المحتكر‪،‬‬
‫لبيان]‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪544‬‬

‫المسألة التي قبل هذا‪.‬‬

‫العين‪،‬‬ ‫في‬ ‫الزكاة‬ ‫من‬ ‫مانع‬ ‫الدين‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫ومذهبه‬

‫‪،‬‬ ‫الزكاة‬ ‫فيه‬ ‫ما تجب‬ ‫وقائه قدر‬ ‫عن‬ ‫التجارة إن لم يفضل‬ ‫وعروض‬

‫عليه‬ ‫يكون‬ ‫الرجل‬ ‫ن‬ ‫عليه عندنا‬ ‫الامر المجتمع‬ ‫[موطئه]‪:‬‬ ‫قال في‬

‫ويكون‬ ‫الدين ‪،‬‬ ‫من‬ ‫لما عليه‬ ‫ما قيه وقاء‬ ‫العروض‬ ‫من‬ ‫وعنده‬ ‫دين ‪،‬‬

‫ما بيده‬ ‫‪ ،‬فانه يزكي‬ ‫الزكاة‬ ‫فيه‬ ‫ما تجب‬ ‫ذلك‬ ‫سوى‬ ‫الناض‬ ‫عنده من‬

‫والنقد‬ ‫‪ /‬العروض‬ ‫عنده من‬ ‫‪ ،‬وإن لم يكن‬ ‫الزكاة‬ ‫فيه‬ ‫تجب‬ ‫ناض‬ ‫من‬ ‫‪414‬‬

‫عن‬ ‫فضل‬ ‫الناض‬ ‫عنده من‬ ‫يكون‬ ‫إلا وفاء دينه فلا زكاة عليه ‪ ،‬حتى‬

‫فيه الزكاة ‪ ،‬فعليه أن يزكيه‪.‬‬ ‫دينه ما تجب‬

‫زكاتها‬ ‫الدين وجوب‬ ‫والثمار فلا يسقط‬ ‫وأما الماشية والزروع‬

‫‪.‬‬ ‫عنده‬

‫حالا‬ ‫إذا كان‬ ‫الدين‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمه‬ ‫الإمام الشافعي‬ ‫ومذهب‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫عينا‪،‬‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫واجبة‬ ‫بينة فزكاته‬ ‫وعليه‬ ‫او منكر‬ ‫مقر‪،‬‬ ‫موسر‬ ‫على‬

‫لا‬ ‫الزكاة‬ ‫أن‬ ‫القديم ‪ :‬فهو‬ ‫وأما‬ ‫الجديد‪.‬‬ ‫قوله‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫تجارة‬ ‫عرض‬

‫الدين بحال ‪.‬‬ ‫في‬ ‫تجب‬

‫‪ ،‬أو مماطلا‪،‬‬ ‫بينة‬ ‫ولا‬ ‫أو جاحدا‬ ‫معسزا‪،‬‬ ‫الغريم‬ ‫كان‬ ‫أما إن‬

‫‪،‬‬ ‫الزكاة فيه خلاف‬ ‫وجوب‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫كالمغصوب‬ ‫عنده‬ ‫أو غائبا فهو‬

‫في‬ ‫منه بالفعل إلا بعد حصوله‬ ‫لا تؤخذ‬ ‫؛ ولكن‬ ‫الوجوب‬ ‫والصحيح‬

‫‪:‬‬ ‫ففيه وجهان‬ ‫مؤجلا‬ ‫الدين‬ ‫كان‬ ‫اليد ‪ .‬وإن‬

‫أو مليء‬ ‫فقير‪،‬‬ ‫على‬ ‫الحال‬ ‫أنه كالدين‬ ‫إسحاق‬ ‫‪ :‬لابي‬ ‫أحدهما‬

‫الذي ذكرناه انفاه‬ ‫الخلاف‬ ‫على‬ ‫فيكون‬ ‫جاحد؛‬


‫‪54 5‬‬ ‫التوبة‬ ‫سورة‬

‫فإذا‬ ‫فيه الزكاة ‪،‬‬ ‫لا تجب‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫لأبي‬ ‫والثاني ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫المهذب‬ ‫‪ .‬قاله صاحب‬ ‫أصح‬ ‫‪ .‬والأول‬ ‫به الحول‬ ‫استقبل‬ ‫قبضه‬

‫لازم‬ ‫غير‬ ‫أو‬ ‫الغنم ‪،‬‬ ‫من‬ ‫كأربعين‬ ‫ماشية‬ ‫الدين‬ ‫أما إذا كان‬

‫فيه الزكاة اتفاقا عندهم‪.‬‬ ‫الكتابة فلا تجب‬ ‫كدين‬

‫النصاب‬ ‫‪ ،‬أو لم يبق بعده كمال‬ ‫مستغرق‬ ‫عليه دين‬ ‫كان‬ ‫وان‬

‫الذي‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫المستغرق‬ ‫الدين‬ ‫يسقط‬ ‫[القديم]‪:‬‬ ‫في‬ ‫الشافعي‬ ‫فقال‬

‫فيه غير‬ ‫الملك‬ ‫لان‬ ‫؛‬ ‫الزكاة‬ ‫وجوب‬ ‫النصاب‬ ‫به المال عن‬ ‫ينقص‬

‫[الجديد]‪:‬‬ ‫في‬ ‫الغرماء‪ ،‬وقال‬ ‫لحق‬ ‫الحاكم‬ ‫لانه ربما أخذه‬ ‫مستقر؛‬

‫الزكاة‬ ‫لان‬ ‫جهتهما؟‬ ‫لاختلاف‬ ‫الدين ؛‬ ‫يسقطها‬ ‫ولا‬ ‫الزكاة ‪،‬‬ ‫تجب‬

‫بالذمة‪.‬‬ ‫يتعلق‬ ‫المال ‪ ،‬والدين‬ ‫بعين‬ ‫تتعلق‬

‫الشافعية ‪ :‬أنه‬ ‫عند‬ ‫أصحه‬ ‫كثير‪،‬‬ ‫عليه ففيه خلاف‬ ‫حجر‬ ‫وان‬

‫‪ ،‬وللشافعية‬ ‫قدمنا حكمه‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫زكاة المغصوب‬ ‫حكم‬ ‫على‬ ‫يجري‬

‫وهي‬ ‫الباطنة ‪،‬‬ ‫الاموال‬ ‫الزكاة في‬ ‫يمنع‬ ‫الدين‬ ‫أن‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫ثالث‬ ‫قول‬

‫وهي‬ ‫الظاهرة ‪،‬‬ ‫في‬ ‫يمنعها‬ ‫ولا‬ ‫التجارة ‪،‬‬ ‫وعروض‬ ‫‪،‬‬ ‫والفضة‬ ‫الذهب‬

‫‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫والمعادن‬ ‫‪،‬‬ ‫والمواشي‬ ‫‪،‬‬ ‫والثمار‬ ‫‪،‬‬ ‫الزروع‬


‫‪415‬‬

‫الباطنة‪،‬‬ ‫بخلاف‬ ‫بنفسها‬ ‫نامية‬ ‫الظاهرة‬ ‫الاموال‬ ‫أن‬ ‫والفرق‬

‫عندهم‬ ‫الله‬ ‫الادمي ‪ ،‬ودين‬ ‫كما تقدم ‪ .‬ودين‬ ‫مالك‬ ‫مذهب‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬

‫الزكاة ‪.‬‬ ‫في منع وجوب‬ ‫سواء‬

‫على‬ ‫له دين‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫الإمام أحمد‬ ‫ومذهب‬

‫يقبضه ‪ ،‬فان‬ ‫زكاته حتى‬ ‫عليه إخراج‬ ‫فليس‬ ‫مقر به غير مماطل‬ ‫مليء‬

‫علي رضي‬ ‫نحوه عن‬ ‫من السنين ‪ .‬وروي‬ ‫قبضه أدى زكاته فيما مضى‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪546‬‬

‫و صحابه‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫حنيفة‬ ‫وأبو‬ ‫ثور‪،‬‬ ‫و بو‬ ‫‪،‬‬ ‫الثوري‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫وبه‬ ‫الله عنه ‪،‬‬

‫عنهم‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫وجابر‪،‬‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ :‬عثمان‬ ‫وقال‬

‫مهران ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وميمون‬ ‫والحسن‬ ‫زيد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وجابر‬ ‫‪ ،‬والنخعي‬ ‫وطاووس‬

‫عبيد‪:‬‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫وإسحاق‬ ‫‪،‬‬ ‫سليمان‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫وحماد‬ ‫وقتادة ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والزهري‬

‫أنه‬ ‫قدمنا‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫قبضه‬ ‫على‬ ‫لانه قادر‬ ‫؛‬ ‫الحال‬ ‫في‬ ‫زكاته‬ ‫إخراج‬ ‫عليه‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫أو جاحد‪،‬‬ ‫معسر‪،‬‬ ‫على‬ ‫الدين‬ ‫كان‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫والشافعي‬ ‫‪،‬‬ ‫مالك‬ ‫قول‬

‫‪:‬‬ ‫فروا"خان‬ ‫‪،‬‬ ‫مماطل‬

‫‪،‬‬ ‫وإسحاق‬ ‫قتادة ‪،‬‬ ‫قول‬ ‫وهو‬ ‫الزكاة ‪،‬‬ ‫فيه‬ ‫لا تجب‬ ‫أحدهما‪:‬‬

‫الانتفاع به‪.‬‬ ‫على‬ ‫العراق ؟ لانه غير مقدور‬ ‫و هل‬ ‫و بي ثور‪،‬‬

‫‪ ،‬و بي‬ ‫الثوري‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫لما مضى‬ ‫إذا قبضه‬ ‫والثانية ‪ :‬يزكيه‬

‫‪ ،‬والليث ‪ ،‬والاوزاعي‪:‬‬ ‫والحسن‬ ‫عبدالعزيز‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫وعن‬ ‫عبيد‪.‬‬

‫مالك‪.‬‬ ‫قول‬ ‫وهذا‬ ‫لعام واحد‪،‬‬ ‫يزكيه إذا قبضه‬

‫الاموال‬ ‫الزكاة في‬ ‫يمنع‬ ‫الدين‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫أحمد‬ ‫ومذهب‬

‫لا‬ ‫وهذا‬ ‫التجارة ‪.‬‬ ‫وعروض‬ ‫‪،‬‬ ‫والفضة‬ ‫الذهب‬ ‫هي‬ ‫التي‬ ‫الباطنة ‪،‬‬

‫بن‬ ‫وميمون‬ ‫بن يسار‪،‬‬ ‫وسليمان‬ ‫عطاء‪،‬‬ ‫قول‬ ‫فيه عنه ‪ ،‬وهو‬ ‫خلاف‬

‫والأوزاعي‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والثوري‬ ‫‪،‬‬ ‫والليث‬ ‫‪،‬‬ ‫والنخعي‬ ‫‪،‬‬ ‫والحسن‬ ‫‪،‬‬ ‫مهران‬

‫مالك‬ ‫عن‬ ‫قدمنا نحوه‬ ‫الرأي ‪ ،‬وقد‬ ‫و صحاب‬ ‫‪ ،‬و بي ثور‪،‬‬ ‫واسحاق‬

‫الله‪.‬‬ ‫رحمه‬

‫الزكاة في‬ ‫الدين‬ ‫‪ :‬لا يمنع‬ ‫سليمان‬ ‫بي‬ ‫بن‬ ‫ربيعة ‪ ،‬وحماد‬ ‫وقال‬

‫قوليه‪.‬‬ ‫جديد‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫الشافعي‬ ‫عن‬ ‫قدمناه‬ ‫الباطنة ‪ ،‬وقد‬ ‫الاموال‬

‫فقد‬ ‫والحبوب‬ ‫السائمة ‪ ،‬والثمار‪،‬‬ ‫الظاهرة ؛ وهي‬ ‫و ما الاموال‬


‫‪547‬‬ ‫سورة التوبة‬

‫الدين‬ ‫أن‬ ‫عنه ‪:‬‬ ‫فروي‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫أحمد‬ ‫الرواية عن‬ ‫فيها‬ ‫اختلفت‬

‫إسحاق‬ ‫رواية‬ ‫في‬ ‫وعنه‬ ‫الباطنة ‪،‬‬ ‫كالأموال‬ ‫أيضا‬ ‫الزكاة فيها ‪/‬‬ ‫يمنع‬

‫‪416‬‬ ‫بعد‬ ‫عنده‬ ‫بقي‬ ‫ما‬ ‫ينظر‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫فيقضيه‬ ‫بالدين‬ ‫يبتدىء‬ ‫إبراهيم ‪،‬‬ ‫ابن‬

‫ما بقي‪.‬‬ ‫النفقة ‪ ،‬فيزكي‬ ‫إخراج‬

‫في إبل ‪ ،‬أو بقرة‬ ‫ماله صدقة‬ ‫دينه أكثر من‬ ‫أحد‬ ‫على‬ ‫ولا يكون‬

‫‪،‬‬ ‫وسليمان‬ ‫‪،‬‬ ‫والحسن‬ ‫‪،‬‬ ‫قال ‪ :‬عطاء‬ ‫‪ .‬وبهذا‬ ‫زكاة‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫زرع‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫غنم‬ ‫و‬

‫واسحاق‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والليث‬ ‫‪،‬‬ ‫والثوري‬ ‫‪،‬‬ ‫والنخعي‬ ‫‪،‬‬ ‫مهران‬ ‫بن‬ ‫وميمون‬

‫قال‬ ‫الظاهرة ‪ ،‬وبه‬ ‫الاموال‬ ‫الزكاة في‬ ‫لا يمنع‬ ‫الدين‬ ‫أن‬ ‫وروي‬

‫مالك‪.‬‬ ‫قول‬ ‫وهو‬ ‫في [الجديد]‬ ‫الشافعي‬ ‫الاوزاعي ‪ .‬وقد قدمناه عن‬

‫مانع من‬ ‫هو‬ ‫زكاة الدين ‪ ،‬وهل‬ ‫أقوال العلماء في‬ ‫إذا عرفت‬

‫القبض‪،‬‬ ‫قبل‬ ‫يزكى‬ ‫هل‬ ‫الدين ‪،‬‬ ‫في‬ ‫اختلافهم‬ ‫ان‬ ‫فاعلم‬ ‫؟!‬ ‫الزكاة‬

‫واحدة ؟! أو لابد من‬ ‫زكاة سنة‬ ‫يكفي‬ ‫إذا لم يزكه قبل القبض‬ ‫وهل‬

‫في‬ ‫الاختلاف‬ ‫فيه انه من‬ ‫الظاهر‬ ‫السنين ؟!‬ ‫من‬ ‫لما مضى‬ ‫زكاته‬

‫بالفعل أو لا؟‬ ‫كالحصول‬ ‫التحصيل‬ ‫القدرة على‬ ‫المناط ‪ ،‬هل‬ ‫تحقيق‬

‫ولا سنة ‪ ،‬ولا إجماع ‪ ،‬ولا‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫زكاة الدين نصا‬ ‫ولا نعلم في‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫المدين إن كان يستغرق‬ ‫الزكاة على‬ ‫وجوب‬ ‫الدين مانعا من‬ ‫كون‬

‫السلف‪.‬‬ ‫عن بعض‬ ‫وردت‬ ‫إلا آثارا‬ ‫النصاب‬ ‫ينقص‬

‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫شهاب‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫[الموطأ]‬ ‫في‬ ‫مالك‬ ‫ما رواه‬ ‫ومنها‬

‫شهر‬ ‫يقول ‪ :‬هذا‬ ‫أنه كان‬ ‫عفان‬ ‫بن‬ ‫عثمان‬ ‫عن‬ ‫يزيد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫السائب‬

‫أموالكم‬ ‫تحصل‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫دينه‬ ‫فليؤد‬ ‫دين‬ ‫عليه‬ ‫كان‬ ‫فمن‬ ‫زكاتكم ‪،‬‬

‫منه الزكاة ‪.‬‬ ‫فتؤدون‬


‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫اضو‬ ‫‪548‬‬

‫أبي‬ ‫بن‬ ‫أيوب‬ ‫عن‬ ‫أيضا‬ ‫[الموطأ]‬ ‫في‬ ‫مالك‬ ‫رواه‬ ‫ما‬ ‫ومنها‬

‫قبضه‬ ‫مال‬ ‫في‬ ‫أنه كتب‬ ‫بن عبدالعزيز‪:‬‬ ‫عمر‬ ‫السختياني ‪ ،‬عن‬ ‫ثميمة‬

‫من‬ ‫زكاثه لما مضى‬ ‫يأمر برده إلى أهله ‪ ،‬ويؤخذ‬ ‫أولاده ظلفا‬ ‫بعض‬

‫منه إلا زكاة واحدة ‪،‬‬ ‫ألا يؤخذ‬ ‫بكتاب‬ ‫بعد ذلك‬ ‫السنين ‪ ،‬ثم عقب‬

‫ربه لا يقدر‬ ‫غائبا عن‬ ‫أي‬ ‫الضاد‪:‬‬ ‫بكسر‬ ‫اهـ‪ .‬وهو‬ ‫ضمارا‬ ‫فإنه كان‬

‫‪. /‬‬ ‫موضعه‬ ‫أخذه ‪ ،‬ولا يعرف‬ ‫على‬


‫‪417‬‬

‫والركاز‪.‬‬ ‫المعادن‬ ‫زكاة‬ ‫‪ :‬في‬ ‫السادسة‬ ‫المسالة‬

‫من‬ ‫شرعي‬ ‫إخراج حق‬ ‫اعلم أن العلماء أجمعوا على وجوب‬

‫الصور‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫بينهم الاختلاف‬ ‫وقع‬ ‫الجملة ‪ ،‬لكن‬ ‫المعادن في‬

‫المعادن الزكاة إلا الذهب‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فقال قوم ‪ :‬لا يجب‬ ‫لذلك‬

‫الذهب‪،‬‬ ‫مثقالا من‬ ‫عشرين‬ ‫المعدن‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فإذا أخرج‬ ‫خاصة‬ ‫والفضة‬

‫ربع العشر من ذلك‬ ‫عليه إخراج‬ ‫من الفضة ‪ ،‬وجب‬ ‫أو مائتي درهم‬

‫به حولا‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا يستقبل‬ ‫إخراجه‬ ‫حين‬ ‫من‬

‫أحمد‬ ‫الامام‬ ‫ومذهب‬ ‫‪.‬‬ ‫والشافعي‬ ‫‪،‬‬ ‫مالك‬ ‫بهذا‪:‬‬ ‫قال‬ ‫وممن‬

‫ذهب‪،‬‬ ‫من‬ ‫المعادن‬ ‫جميع‬ ‫الزكاة في‬ ‫نه يوجب‬ ‫إلا‬ ‫كمذهبهما؛‬

‫وزبرجد‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وياقوت‬ ‫وحديد‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وصفر‬ ‫‪،‬‬ ‫ورصاص‬ ‫‪،‬‬ ‫وزئبق‬ ‫‪،‬‬ ‫وفضة‬

‫‪ ،‬ونحو‬ ‫‪ ،‬ومغرة‬ ‫‪ ،‬وزرنيخ‬ ‫‪ ،‬وزجاج‬ ‫‪ ،‬وكحل‬ ‫‪ ،‬وسيح‬ ‫ولؤلؤ ‪ ،‬وعقيق‬

‫‪ ،‬ويقوم‬ ‫‪ ،‬ونحوهما‬ ‫والنفط‬ ‫الجارية ‪ :‬كالقار‪،‬‬ ‫المعادن‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫ذلك‬

‫فجميع‬ ‫‪،‬‬ ‫والفضة‬ ‫الذهب‬ ‫ما عدا‬ ‫مثقالأ‪،‬‬ ‫عشرين‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫درهم‬ ‫بمائتي‬

‫العشر‪.‬‬ ‫فيها ربع‬ ‫‪ ،‬واللازم‬ ‫تزكى‬ ‫عنده‬ ‫المعادن‬

‫الركاز‪،‬‬ ‫جملة‬ ‫من‬ ‫إلى أن المعدن‬ ‫الله‬ ‫أبو حنيفة رحمه‬ ‫وذهب‬

‫والفضة ‪ ،‬وما ينطبع كالحديد‬ ‫عنده الذهب‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫ففيه عنده الخمس‬
‫‪954‬‬ ‫التوبة‬ ‫سورة‬

‫النصاب‬ ‫عنده‬ ‫الرو يتين ‪ ،‬ولا يشترط‬ ‫أشهر‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫والرصاص‬ ‫والصفر‬

‫والركاز‪.‬‬ ‫المعدن‬ ‫في‬

‫بن عبدالعزيز‪.‬‬ ‫عمر‬ ‫المعدن‬ ‫في‬ ‫العشر‬ ‫قال بلزوم ربع‬ ‫وممن‬

‫قوله تعالى‪:‬‬ ‫المعادن عموم‬ ‫في جميع‬ ‫الزكاة‬ ‫من قال بوجوب‬ ‫وحجة‬

‫ه‬ ‫< ومما أخرخنا لكم من الاضض>‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫فقط‬ ‫والفضة‬ ‫الذهب‬ ‫معدن‬ ‫قال بوجوبها في‬ ‫من‬ ‫وحجة‬

‫والفضة‬ ‫غير الذهب‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فلم تجب‬ ‫الزكاة‬ ‫وجوب‬ ‫عدم‬ ‫الاصل‬

‫عليهما دون غيرهما‪.‬‬ ‫للن!‬

‫حديث‬ ‫وهو‬ ‫حجر"‬ ‫"لا زكاة في‬ ‫بحديث‬ ‫أيضا‬ ‫واحتجوا‬

‫من‬ ‫ابن عدي‬ ‫رواه‬ ‫[التلخيص]‪:‬‬ ‫في‬ ‫فيه ابن حجر‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫ضعيف‬

‫‪ ،‬عن أبيه‪،‬‬ ‫بن شعيب‬ ‫عمرو‬ ‫عمر بن أبي عمر الكلاعي ‪ ،‬عن‬ ‫حديث‬

‫الوقاصي؛‬ ‫وتابعه عثمان‬ ‫طريقه ‪،‬‬ ‫من‬ ‫البيهقي‬ ‫ورواه‬ ‫جده‪،‬‬ ‫عن‬

‫‪ ،‬وهما‬ ‫بن شعيب‬ ‫عمرو‬ ‫عن‬ ‫بن عبيدالله العرزمي ‪ ،‬كلاهما‬ ‫ومحمد‬

‫بقية‬ ‫شيوخ‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫ضعيف‬ ‫الكلاعي‬ ‫بن أبي عمر‬ ‫متروكان ‪ .‬اهـ‪ .‬وعمر‬

‫"‪.‬‬ ‫التقريب‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫‪ .‬قاله‬ ‫المجهولين‬

‫‪418‬‬
‫في‬ ‫مالك‬ ‫‪/‬‬ ‫بما رواه‬ ‫المعدن‬ ‫الزكاة في‬ ‫لوجوب‬ ‫واحتج‬

‫الله‬ ‫ان رسول‬ ‫غير واحد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ربيعة أبي عبدالرحمن‬ ‫عن‬ ‫[الموطا]‬

‫ناحية‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫القبلية‬ ‫معادن‬ ‫المزني‬ ‫الحارث‬ ‫لبلال بن‬ ‫!يو قطع‬

‫ابن‬ ‫اليوم إلا الزكاة ‪ .‬وقال‬ ‫منها إلى‬ ‫لا يؤخذ‬ ‫المعادن‬ ‫فتلك‬ ‫الفرع ‪،‬‬

‫والحاكم‪،‬‬ ‫والطبراني ‪،‬‬ ‫أبو داود‪،‬‬ ‫ورواه‬ ‫[التلخيص]‪:‬‬ ‫في‬ ‫حجر‬

‫الفرع ‪..‬‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫وهي‬ ‫فيه زيادة ‪:‬‬ ‫وليست‬ ‫موصولأ‪،‬‬ ‫والبيهقي‬

‫الخ‪.‬‬
‫لبيان]‬ ‫أضواء‬ ‫‪055‬‬

‫مما‬ ‫هذا‬ ‫ليس‬ ‫‪:-‬‬ ‫مالك‬ ‫حديث‬ ‫أن روى‬ ‫‪-‬بعد‬ ‫الشافعي‬ ‫وقال‬

‫النبي ع!يه‬ ‫عن‬ ‫فيه رواية‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ‫يثبتوه ‪،‬‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫يثبته اهل‬

‫النبي !و‪.‬‬ ‫مروية عن‬ ‫فليست‬ ‫الخمس‬ ‫إلا إقطاعه ‪ ،‬وأما الزكاة دون‬

‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫مالك‬ ‫رو ية‬ ‫قي‬ ‫الشافعي‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫هو‬ ‫البيهقي ‪:‬‬ ‫وقال‬

‫الحاكم‪،‬‬ ‫عن‬ ‫ثم اخرجه‬ ‫‪ ،‬موصولا‪،‬‬ ‫ربيعة‬ ‫الدراوردي عن‬ ‫عن‬ ‫روي‬

‫رواية‬ ‫ذكره ابن عبدالبر‪ ،‬من‬ ‫وكذا‬ ‫"المستدرك"‬ ‫في‬ ‫أخرجه‬ ‫والحاكم‬

‫مالك‪،‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫مطرف‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫المديني‬ ‫أبو سبرة‬ ‫قال ‪ :‬ورواه‬ ‫الدراوردي‬

‫‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫بن علقمة ‪ ،‬عن‬ ‫بن عمرو‬ ‫محمد‬ ‫عن‬

‫‪ .‬اهـ‪.‬‬ ‫الوجهين‬ ‫من‬ ‫أبو داود‪،‬‬ ‫‪ :‬أخرجه‬ ‫فلت‬

‫الحديث‬ ‫الزيادة على‬ ‫بهذه‬ ‫الاستدلال‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫مقيده ‪-‬عفا‬ ‫قال‬

‫منها‬ ‫المعادن لا يؤخذ‬ ‫[الموطأ] فتلك‬ ‫في‬ ‫مالك‬ ‫التي ذكرها‬ ‫المرفوع‬

‫‪،‬‬ ‫المقلوب‬ ‫بالاستصحاب‬ ‫الاستدلال‬ ‫نوع‬ ‫اليوم من‬ ‫إلا الزكاة إلى‬

‫المالكية ‪ ،‬والشافعية‪.‬‬ ‫العلماء من‬ ‫من‬ ‫عند جماعة‬ ‫حجة‬ ‫وهو‬

‫الأمر في‬ ‫بثبوت‬ ‫الاستدلال‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫المقلوب‬ ‫والاستصحاب‬

‫للتغيير‬ ‫‪ ،‬لعدم ما يصلج‬ ‫الزمن الماضي‬ ‫ثبوته في‬ ‫على‬ ‫الزمن الحاضر‬

‫الاول إلى الثاني‪.‬‬ ‫من‬

‫الاول لثبوته في‬ ‫ما ثبوته في‬ ‫الجوامع ]‪:‬‬ ‫[جمع‬ ‫قال صاحب‬

‫اليوم ثابتا أمعس‬ ‫الثابت‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫فيه ‪ :‬لو‬ ‫يقال‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الثاني فمقلوب‬

‫ثابت‪،‬‬ ‫أنه الان غير‬ ‫أمعس‬ ‫استصحاب‬ ‫فيقتضي‬ ‫ثابت ‪،‬‬ ‫غير‬ ‫لكان‬

‫نه ثابت‪.‬‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فدل‬ ‫كذلك‬ ‫وليس‬

‫المقلوب‬ ‫البنود]‪ :‬وقد يقال في الاستصحاب‬ ‫[نشر‬ ‫وقال ‪ :‬قي‬


‫‪5 51‬‬ ‫التوبة‬ ‫سورة‬

‫‪941‬‬ ‫لكان‬ ‫‪،‬‬ ‫اليوم ثابتا مس‬ ‫الثابت‬ ‫يكن‬ ‫به ‪ :‬لو لم‬ ‫الاستدلال‬ ‫‪/‬‬ ‫ليظهر‬

‫فيقتضي‬ ‫‪،‬‬ ‫وعدمه‬ ‫الثبوت‬ ‫بين‬ ‫لا واسطة‬ ‫اذ‬ ‫أمس‪،‬‬ ‫ثابت‬ ‫غير‬

‫الثبوت فيه أنه الان غير ثابت ‪ ،‬وليس‬ ‫عن‬ ‫الخالي‬ ‫أمس‬ ‫استصحاب‬

‫أمس‬ ‫أنه ثابت‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫الان ‪ ،‬فدل‬ ‫الثبوت‬ ‫؛ لانه مفروض‬ ‫كذلك‬

‫ووجد‬ ‫مصرفه‬ ‫المالكية بالوقف ‪ ،‬إذا جهل‬ ‫له بعض‬ ‫ومثل‬ ‫أيضاه‬

‫على تلك الحالة دليل على‬ ‫عليها؛ لان وجوده‬ ‫يجري‬ ‫فانه‬ ‫على حالة‬

‫في‬ ‫بأن يقال‬ ‫له المحلي‬ ‫‪ .‬ومثل‬ ‫الوقف‬ ‫عقد‬ ‫في‬ ‫كذلك‬ ‫أنه كان‬

‫في‬ ‫الحال‬ ‫لمجيم‪ ،‬باستصحاب‬ ‫عهده‬ ‫على‬ ‫كان‬ ‫الموجود‪:‬‬ ‫المكيال‬

‫الماضي‪.‬‬

‫أن لفط فتلك المعادن‬ ‫بصددها‬ ‫في المسألة التي نحن‬ ‫ووجهه‬

‫‪ ،‬أنها‬ ‫المقلوب‬ ‫بالاستصحاب‬ ‫اليوم يدل‬ ‫منها إلا الزكاة إلى‬ ‫لا يؤخذ‬

‫ذكرنا‪.‬‬ ‫للتغيير كما‬ ‫ما يصلح‬ ‫؛ لعدم‬ ‫لمجيم‬ ‫النبي‬ ‫زمن‬ ‫في‬ ‫كذلك‬ ‫كانت‬

‫المذكور‬ ‫[مراقي السعود] الى مسالة الاستصحاب‬ ‫وقد اشار في‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫الاستدلال‬ ‫في كتاب‬

‫ذا الباب‬ ‫للعدم الاصلي من‬ ‫الاستصحاب‬ ‫كون‬ ‫ورجحن‬

‫وفقا منحتم‬ ‫وهذا البحث‬ ‫يلف‬ ‫فلم‬ ‫البحث عن نص‬ ‫بعد قصارى‬

‫الشاهد ‪:-‬‬ ‫إلى أن قال ‪ -‬وهو محل‬

‫الخالي‬ ‫فهو مقلوب ‪ ،‬وعكس‬ ‫للحال‬ ‫مثبت‬ ‫بماض‬ ‫وما‬

‫يعرف‬ ‫الان لذاك‬ ‫الذي‬ ‫على‬ ‫فيه المصرف‬ ‫ما جهل‬ ‫كجري‬

‫الركاز‬ ‫"وفي‬ ‫بلا نزاع ‪ ،‬لقوله !د‪:‬‬ ‫ففيه الخمس‬ ‫و ما الركاز‪:‬‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫يضواء‬ ‫‪5 5 2‬‬

‫من‬ ‫أحمد‪،‬‬ ‫والامام‬ ‫السنن ‪،‬‬ ‫وأصحاب‬ ‫‪،‬‬ ‫الشيخان‬ ‫" أخرجه‬ ‫الخمس‬

‫المراد‬ ‫في‬ ‫اختلفوا‬ ‫إلا أنهم‬ ‫الله عنه‪:‬‬ ‫رضي‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫حديث‬

‫بالركاز‪.‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫إلى‬ ‫وأحمد‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والشافعي‬ ‫‪،‬‬ ‫مالك‬ ‫منهم‬ ‫الجمهور‬ ‫فذهب‬

‫الركاز‪.‬‬ ‫المعادن اسم‬ ‫على‬ ‫الجاهلية ‪ ،‬وأنه لا يصدق‬ ‫الركاز هو دفن‬

‫عليه الذي‬ ‫المتفق‬ ‫أبي هريرة‬ ‫حديث‬ ‫في‬ ‫بما جاء‬ ‫واحتجوا‬

‫جبار‪،‬‬ ‫النبي ع!ي!و قال ‪" :‬والمعدن‬ ‫فيه أن‬ ‫فان‬ ‫منه آنفا‪،‬‬ ‫بعضا‬ ‫ذكرنا‬

‫المقتضي‬ ‫والركاز بالعطف‬ ‫بين المعدن‬ ‫" ففرق‬ ‫الركاز الخمس‬ ‫وقي‬

‫‪.‬‬ ‫للمغايرة‬

‫ركاز‪،‬‬ ‫المعدن‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫وغيرهما‬ ‫والثوري‬ ‫أبو حنيفة‬ ‫وذهب‬


‫‪042‬‬
‫ن‬ ‫أ‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫أبي هريرة رضي‬ ‫حديث‬ ‫بما ‪ /‬رواه البيهقي من‬ ‫واحتجوا‬

‫الله ‪-‬ع!يم‪-‬‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬ ‫‪،‬‬ ‫الخمس‬ ‫الركاز‬ ‫"وفي‬ ‫‪:‬‬ ‫ع!ي!ه قال‬ ‫النبي‬

‫يوم حلق‬ ‫الأرض‬ ‫في‬ ‫والمخلوقات‬ ‫والفضة‬ ‫وما الركاز؟ قال ‪ :‬الذهب‬

‫"‪.‬‬ ‫والارض‬ ‫السماوات‬ ‫الله‬

‫في‬ ‫حجر‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫ضعيف‬ ‫الحديث‬ ‫بأن‬ ‫الجمهور‬ ‫ورده‬

‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبي يوسف‬ ‫رواه البيهقي من حديث‬ ‫[التلخي!]‪:‬‬

‫أبي هريرة مرفوعا‪،‬‬ ‫جده ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫بن أبي سعيد‪،‬‬ ‫سعيد‬

‫وعبدالله متروك‬ ‫سعيد‪،‬‬ ‫عبدالله بن‬ ‫عن‬ ‫علي‪،‬‬ ‫بن‬ ‫حبان‬ ‫وتابعه‬

‫ضعيف‪.‬‬ ‫‪ ،‬وحبان‬ ‫الحديث‬

‫الزيادة‬ ‫وغيرها بدون‬ ‫[الصحاج]‬ ‫في‬ ‫ثابت‬ ‫الحديث‬ ‫وأصل‬

‫كورة‪.‬‬
‫‪553‬‬
‫التوبة‬ ‫سورة‬

‫في‬ ‫الخمس‬ ‫وقال الشافعي في [الجديد]‪ :‬يشترط في وجوب‬

‫الركاز أن يكون ذهبا أو فضة دون غيرهما‪.‬‬

‫في‬ ‫العلماء‪ :‬إذا كان‬ ‫بعض‬ ‫العلم ‪ ،‬وقال‬ ‫أهل‬ ‫جمهور‬ ‫وخالفه‬

‫فيه‬ ‫لا مشقة‬ ‫كان‬ ‫وان‬ ‫العشر‪،‬‬ ‫ففيه ربع‬ ‫مشقة‬ ‫المعدن‬ ‫تحصيل‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫والعلم‬ ‫النطر‪،‬‬ ‫من‬ ‫‪ .‬وله وجه‬ ‫فيه الخمس‬ ‫فالواجب‬

‫الاية‪.‬‬ ‫نقرو خفافاوثقالا>‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫*‬

‫الخروج‬ ‫في‬ ‫التشديد‬ ‫الاية الكريمة من‬ ‫هذه‬ ‫ما في‬ ‫لا يخفى‬

‫هذا التشديد‬ ‫ولكنه تعالى بين رفع‬ ‫حال‪،‬‬ ‫كل‬ ‫إلى الجهاد على‬

‫ما‬ ‫لاصجدوت‬ ‫ولاعلى المرضئ ولاعلى لذلى‬ ‫ليس على الضعفا‬ ‫بقوله ‪< :‬‬

‫لها‪.‬‬ ‫ناسخة‬ ‫الاية ‪ ،‬فهي‬ ‫ينفقوتحرفي>‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬ ‫والليث‬ ‫‪،‬‬ ‫الشافعي‬ ‫قال‬ ‫الرقاب >‬ ‫<وفي‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫ص‬

‫المكاتبون‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫بالرقاب‬ ‫المراد‬

‫‪،‬‬ ‫البصري‬ ‫والحسن‬ ‫‪،‬‬ ‫الاشعري‬ ‫موسى‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫نحوه‬ ‫وروي‬

‫والنخعي‪،‬‬ ‫بن عبدالعزيز‪ ،‬وسعيلم بن جبير‪،‬‬ ‫بن حيان ‪ ،‬وعمر‬ ‫ومقاتل‬

‫زيد‪.‬‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫والزهري‬

‫من مال‬ ‫‪< :‬وءاتوهم‬ ‫المكاتبين‬ ‫في‬ ‫قوله تعالى‬ ‫القول‬ ‫لهذا‬ ‫ويدل‬

‫المكاتبين ‪ ،‬فلا‬ ‫من‬ ‫أعم‬ ‫‪ :‬الرقاب‬ ‫ابن عباس‬ ‫وقال‬ ‫الذي ءاتنكئم>‬ ‫الله‬

‫‪.‬‬ ‫سحاق‬ ‫وإ‬ ‫و حمد‬ ‫مالك‬ ‫مذهب‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الزكاة‬ ‫أن تعتق ايرقبة من‬ ‫بأس‬

‫إ*‪ >/‬ه‬ ‫ألحمءِ‬ ‫لهم عذاب‬ ‫الله‬ ‫‪ !-‬قوله تعا لى ‪ < :‬و لذين يؤدون رسول‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يؤذي‬ ‫الاية الكريمة بأن من‬ ‫هذه‬ ‫تعالى في‬ ‫صرح‬
‫لبيان‬ ‫‪1‬‬ ‫ء‬ ‫‪1‬‬ ‫اضو‬ ‫‪554‬‬

‫الاليم ‪. /‬‬ ‫له العذاب‬ ‫ص!‬ ‫‪421‬‬

‫له‬ ‫وأن‬ ‫‪،‬‬ ‫الدنيا والاخرة‬ ‫في‬ ‫أنه ملعون‬ ‫"الأحزاب"‬ ‫في‬ ‫وذكر‬

‫ورسول! لعنهم لله‬ ‫لله‬ ‫يؤذوت‬ ‫الذين‬ ‫ن‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫في‬ ‫المهين ‪ ،‬وذلك‬ ‫العذاب‬

‫‪.‬‬ ‫ه!)‬ ‫*‪4‬‬ ‫واعذ لهم عذاصدامهين!‬ ‫فى الذيخاواالأضرؤ‬

‫إلى‬ ‫تترل علتهم سوربو>‬ ‫أن‬ ‫المنمقوت‬ ‫مجدر‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫بر‬

‫‪.‬‬ ‫‪>!6‬‬ ‫أ*‬ ‫تخذرون‬ ‫ما‬ ‫قو له ‪< :‬‬

‫أن ينزل‬ ‫الاية الكريمة بأن المناققين يحذرون‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫صرح‬

‫الخبث‪،‬‬ ‫من‬ ‫عليه ضمائرهم‬ ‫‪ ،‬وتبين ما تنطوي‬ ‫تفضحهم‬ ‫سورة‬ ‫الله‬

‫اخر أنه فاعل‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫ما كانوا يحذرونه‬ ‫ثم بين أنه مخرح‬

‫أن لن يح!ج‬ ‫قلوبهم مرض‬ ‫فى‬ ‫آلدر‬ ‫حسب‬ ‫أم‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫ذلك‬

‫في‬ ‫وبين‬ ‫لقوذ)‬ ‫فى !ن‬ ‫قوله ‪< :‬وقعرفنه!ؤ‬ ‫اِ"*كا) إلى‬ ‫أضغنهم‬ ‫آدله‬

‫‪.‬‬ ‫لجغ)‬ ‫قوله ‪ < :‬يحسبون كلصتحة‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫خوفهم‬ ‫اخر شدة‬ ‫موضع‬

‫ورسوله‪-‬من فضله !و‪.‬‬ ‫لله‬ ‫لأ أن أغننهم‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬ومانقصؤ‬ ‫!‬

‫شيئا‬ ‫وجدوا‬ ‫ما‬ ‫المناققين‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫صرح‬

‫بما‬ ‫فأغناهم‬ ‫عليهم‬ ‫تفضل‬ ‫الله‬ ‫إلا أن‬ ‫‪ :‬يعيبونه وينتقدونه‬ ‫ينقمونه ‪ ،‬أي‬

‫والبركة‪.‬‬ ‫الخير‬ ‫من‬ ‫نبيه لمجي!‬ ‫على‬ ‫فتح‬

‫بوجه‬ ‫‪ ،‬أو ينقم‬ ‫يعاب‬ ‫أن‬ ‫يحتمل‬ ‫شيء‬ ‫‪ :‬أنه لا يوجد‬ ‫والمعتى‬

‫لومنوا باله ألعضيز‬ ‫إلا أن‬ ‫نقموا منهم‬ ‫<وما‬ ‫‪:‬‬ ‫كقوله‬ ‫والاية‬ ‫؛‬ ‫الوجوه‬ ‫من‬

‫لماجا تنأ) ‪.‬‬ ‫ربنا‬ ‫ءامنا ئايت‬ ‫لا أن‬ ‫إ‬ ‫متا‬ ‫وما شقم‬ ‫‪< :‬‬ ‫وقوله‬ ‫>‬ ‫في*‬ ‫آلحميد‬

‫) ‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رنجا‬ ‫يقولوا‬ ‫إلا ات‬ ‫بغتر حق‬ ‫أخرجوا من دئرهم‬ ‫آلذين‬ ‫وقوله ‪< :‬‬

‫نابغة ذبيان ‪:‬‬ ‫‪ :‬قول‬ ‫العرب‬ ‫كلام‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫ونظير‬


‫‪555‬‬ ‫التوبة‬ ‫سورة‬

‫قراع الكتائب‬ ‫فلول! من‬ ‫بهن‬ ‫فيهم غير أن سيوفهم‬ ‫ولا عيب‬

‫الآبصر‪:‬‬ ‫وقول‬

‫إن غضبوا‬ ‫نهم يضربون‬ ‫امية إلا‬ ‫نقموا من‬ ‫ما‬

‫وقول الاخر‪:‬‬

‫مصهزول الفصيل‬ ‫الكلب‬ ‫جبان‬ ‫فإني‬ ‫عيب‬ ‫من‬ ‫في‬ ‫بك‬

‫‪.‬‬ ‫أشدح!كاص لؤ ؟نوأ صبفقهوصح *!*>‬ ‫نارجهنم‬ ‫قاح‬ ‫‪ !-‬قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪-‬أعاذنا‬ ‫نار جهنم‬ ‫الاية الكريمة بصدة حر‬ ‫هذه‬ ‫تعالى في‬ ‫ذكر‬
‫‪422‬‬

‫كقوله ‪ < :‬نارا‬ ‫أخر‪،‬‬ ‫مواضع‬ ‫ف!‬ ‫منها ‪ -‬وبين ذلك‬ ‫‪/‬‬ ‫والصسلمين‬ ‫الله‬

‫>‬ ‫نزاعة للشوي *ِ‬ ‫لإبر‬ ‫سص‬ ‫لظئ‬ ‫نها‬ ‫< كأ‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫و لحجارة !‬ ‫لناس‬ ‫وقو ها‬

‫من فو!‬ ‫طود هم بدلنهم جلوداغيرها> وقوله ‪ < :‬يصب‬ ‫نضبص‬ ‫!لهما‬ ‫وقوله ‪< :‬‬

‫من‬ ‫في والم مصقمع‬ ‫إ‬ ‫ما فى صاونهتم و لجلو‬ ‫‪*4‬ا يصهربه‪-‬‬ ‫ص‬ ‫لحمبم‬ ‫رءوسم‬

‫يغاثوا يمآء كالمقاح يثتوبح الوجوه >‬ ‫هـإصح لمجئمتمصثمص‬ ‫<‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫*؟* )‬ ‫حديد‬

‫من‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫إلى‬ ‫‪>)،‬‬ ‫فقظصح امصعا همص *‬ ‫حميما‬ ‫ما‬ ‫<وسقو‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫الاية ‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫الايات‬

‫فذهب‬ ‫‪،‬‬ ‫بالميزان الصرفي‬ ‫جهنم‬ ‫وزن‬ ‫العلماء في‬ ‫ابصتلف‬

‫زائدة ‪،‬‬ ‫فالنون المضعفة‬ ‫"فعتل"‬ ‫وزنه‬ ‫أن‬ ‫العربية إلى‬ ‫علماء‬ ‫بعض‬

‫وجهه؛‬ ‫إذا عبس‬ ‫تجهم‬ ‫والهاء والميم ‪ ،‬من‬ ‫المادة ‪ .:‬الجيم‬ ‫و صل‬

‫فيها‬ ‫وتعبس‬ ‫وجوههم‬ ‫وتتجهم‬ ‫‪،‬‬ ‫عابس‬ ‫متجهم‬ ‫بوجه‬ ‫لانها تلقاهم‬

‫‪.‬‬ ‫الم العذاب‬ ‫من‬ ‫لما يلاقون‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪556‬‬

‫‪:‬‬ ‫الوليد الأنصاري‬ ‫بن‬ ‫مسلم‬ ‫قول‬ ‫ومنه‬

‫قبلها تتبسم‬ ‫أر شمسا‬ ‫ولم‬ ‫فتبسمت‬ ‫ليها حبها‬ ‫شكوت‬

‫إذ تجهم‬ ‫لتقتلني يا حسنها‬ ‫فأبدت تجهما‬ ‫فقلت لها‪ :‬جودي‬

‫ومنه‬ ‫‪،‬‬ ‫مجتمع‬ ‫كريه‬ ‫بوجه‬ ‫إذا استقبله‬ ‫جهمه‬ ‫‪:‬‬ ‫العرب‬ ‫وتقول‬

‫الجهني‪:‬‬ ‫قول عمرو بن الفضفاض‬

‫عوامله‬ ‫تخنه‬ ‫لم‬ ‫بنا داء ظبي‬ ‫قإنما‬ ‫أم عمرو‬ ‫ولا تجهمينا‬

‫كهتام‪،‬‬ ‫معرب ‪ ،‬والاصل‬ ‫فارسي‬ ‫العلماء‪ :‬جهنم‬ ‫وقال بعض‬

‫جيما‪.‬‬ ‫الكاف‬ ‫‪ ،‬وأبدلوا‬ ‫النار‪ ،‬فعربته العرب‬ ‫بلسانهم‬ ‫وهو‬

‫فاسئذنوك‬ ‫إك طايفةص نم‬ ‫لله‬ ‫* قوله تعالى ‪ < :‬قإن رخد‬

‫الله‬ ‫عاقب‬ ‫‪ < :‬لحلفين !>‬ ‫قوله‬ ‫تخرصامعي أباا) لى‬ ‫لن‬ ‫للخروج فقل‬

‫لهم‬ ‫بأنهم لا يوذن‬ ‫تبوك‬ ‫غزوة‬ ‫عن‬ ‫الاية الكريمة المتخلفين‬ ‫هذه‬ ‫في‬

‫المخالفة يؤدي‬ ‫‪ ،‬ولا القتال معه ع!ر لان شؤم‬ ‫نبيه‬ ‫مع‬ ‫الخروج‬ ‫في‬

‫الخير الكثير‪.‬‬ ‫إلى فوات‬

‫لمخلفوت‬ ‫كقوله ‪َ< :‬سيقول‬ ‫وقد جاء مثل هذا في ايات أخر‪،‬‬

‫إلى قوله ‪! < :‬سذلكخ‬ ‫)‬ ‫نئبغاكتم‬ ‫مغانم لتاخذوها ذرونا‬ ‫انيطلقتو إث‬ ‫اذا‬ ‫‪423‬‬

‫يومنو‬ ‫لم‬ ‫وقوله ‪ < :‬ونقلب اقدتهم واتصنرهم كما‬ ‫‪/‬‬ ‫فاهـالله من فتل >‬

‫هو الذي‬ ‫من الايات ‪ .‬والمخالف‬ ‫‪ ،‬الى غير ذلك‬ ‫الاية‬ ‫)‬ ‫بهءأول ص‬

‫النساء والصبيان ‪ ،‬ومنه قول‬ ‫الغزو فيبقى مع‬ ‫في‬ ‫الرجال‬ ‫عن‬ ‫يتخلف‬

‫‪:‬‬ ‫الشنفرى‬

‫يروج ويغدو داهنا يتكحل‬ ‫دارية متريب‬ ‫ولا خالف‬


‫‪557‬‬ ‫التوبة‬ ‫سورة‬

‫ر!اهِ‬ ‫ء‬ ‫وخهدوا‬ ‫بالله‬ ‫أن ء منوا‬ ‫وإذا أنزلت سور"‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫قوله‬ ‫ير‪-‬‬

‫> ‪.‬‬ ‫زر‬ ‫إص‬ ‫مع القمدين‬ ‫نكن‬ ‫ذرنا‬ ‫وقا لو‬ ‫منهم‬ ‫الطول‬ ‫أولوا‬ ‫أسمذنك‬

‫فيها‬ ‫سورة‬ ‫أنه إذا أذزلط‬ ‫‪:‬‬ ‫الكريمة‬ ‫الاية‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الله تعالى‬ ‫ذكر‬

‫المنافقين‬ ‫الاغنياء من‬ ‫استأذن‬ ‫نبيه !يم‬ ‫مع‬ ‫والجهاد‬ ‫بالايمان ‪،‬‬ ‫الامر‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫!ييه‬ ‫النبي‬ ‫وطلبوا‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫القدرة‬ ‫مع‬ ‫الجهاد‬ ‫عن‬ ‫التخلف‬ ‫في‬

‫الغزو‪.‬‬ ‫عن‬ ‫مع القاعدين المتخلفين‬ ‫يتركهم‬

‫المؤمنين ‪ ،‬وأنه‬ ‫من صفات‬ ‫اخر أن هذا ليس‬ ‫وبين في موضع‬

‫في‬ ‫وذلك‬ ‫واليوم الاخر‪،‬‬ ‫بالده‬ ‫الذين لا يؤمنون‬ ‫الشاكين‬ ‫صفات‬ ‫من‬

‫أن يخهدوا‬ ‫لأنر‬ ‫واقوم‬ ‫بالله‬ ‫ائذين يؤمنورن‬ ‫لا بندنك‬ ‫قوله ‪< :‬‬

‫بالله‬ ‫لايؤمنون‬ ‫لذين‬ ‫عليما بالمئقين فئكا إنما يسمدفي‬ ‫دله‬ ‫بأقولهم وأنفسهخ و‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫وبين‬ ‫>‬ ‫!ض‪-!:‬‬ ‫يترددون‬ ‫ريبهؤ‬ ‫في‬ ‫لأخر و رتابت قلوبهم قهؤ‬ ‫و ليوم‬

‫نما‬ ‫بقوله ‪< :‬‬ ‫قلوبهم‬ ‫على‬ ‫مطبوع‬ ‫وأنهم‬ ‫‪،‬‬ ‫بذلك‬ ‫عليهم‬ ‫السبيل‬

‫يكودؤاح لخوالف‬ ‫لأن‬ ‫وهم غن!ية رضوا‬ ‫!خذدؤنث‬ ‫لسبيل على لدرص‬

‫من‬ ‫جزعهم‬ ‫شدة‬ ‫أخر‬ ‫مواضع‬ ‫‪ ،‬وبين في‬ ‫الاية‬ ‫على فلوبهم >‬ ‫لله‬ ‫وظبع‬

‫فبها‬ ‫وذكر‬ ‫مخكمة‬ ‫كقوله ‪< :‬فإذا أنزلت سورة‬ ‫الجهاد‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫الخروج‬

‫من‬ ‫علته‬ ‫المغشى‬ ‫لتك نظر‬ ‫ينظرون‬ ‫قلوبهم مرض‬ ‫رأيت أتذين في‬ ‫لقتال‬

‫تدور أغينفم‬ ‫ضآء الحؤف رأئتهم ينظرون إأص‬ ‫فإذا‬ ‫‪< :‬‬ ‫لاية ‪ ،‬وقوله‬ ‫ا‬ ‫ألمؤلط >‬

‫حداد > إلى غير‬ ‫يأل!نة‬ ‫ذهب أوو! سلقوكم‬ ‫فاذا‬ ‫يضثئ عليه من ألمود‪5‬‬ ‫ى‬ ‫؟‬

‫من الايات‪.‬‬ ‫ذلك‬

‫و لأنصار‬ ‫المحفجرين‬ ‫لأولون من‬ ‫* قوله تعالى ‪< :‬و لشبموت‬

‫لاية‪.‬‬ ‫ا‬ ‫عنهغ ورضوا عنه >‬ ‫ألله‬ ‫ركأ‬ ‫أئبعوهم باخصر‬ ‫واثذين‬

‫الاية الكريمة بأن الذين اتبعوا السابقين‬ ‫هذه‬ ‫تعالى في‬ ‫صرح‬
‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫أضو‬
‫‪558‬‬

‫في‬ ‫معهم‬ ‫داحلون‬ ‫أنهم‬ ‫بإحسان‬ ‫والانصار‬ ‫المهاجرين‬ ‫من‬ ‫الأولين‬

‫العظيم‪،‬‬ ‫والفوز‬ ‫الجنات‬ ‫في‬ ‫بالخلود‬ ‫والوعد‬ ‫الله تعالى ‪/ ،‬‬ ‫رضوان‬ ‫‪424-‬‬

‫يشاركونهم‬ ‫أن الذين اتبعوا السابقين بإحسان‬ ‫أخر‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫وبين‬

‫الاية‪،‬‬ ‫>‬ ‫بهتم‬ ‫متهخ لمايلحقوا‬ ‫< واخرين‬ ‫وعلا‪:‬‬ ‫الخير‪ ،‬كقوله جل‬ ‫في‬

‫فا ولاحنا)‬ ‫غقز‬ ‫ربنا‬ ‫وقوله ‪ < :‬و لذلص جا و من بعدهم يقولوص‬

‫فاوليهك‬ ‫معكغ‬ ‫بعد وهاجروا وبخهدوا‬ ‫وألذين ءامنوا !ت‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫الاية ‪،‬‬

‫منكل )‪.‬‬

‫الاية الكريمة أنه قد رضي‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫أنه تعالى صرح‬ ‫ولا يخفى‬

‫اتبعوهم‬ ‫والذين‬ ‫والانصار‪،‬‬ ‫المهاجرين‬ ‫الاولين من‬ ‫السابقين‬ ‫عن‬

‫‪ ،‬أنه‬ ‫ويبغضهم‬ ‫يسبهم‬ ‫أن من‬ ‫في‬ ‫دليل قراني صريح‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بإحسان‬

‫عنه؛‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫من‬ ‫أبغض‬ ‫حيث‬ ‫وعلا‪،‬‬ ‫لله جل‬ ‫مخالف‬ ‫ضال‬

‫وتمرد‬ ‫وعلا‪،‬‬ ‫له جل‬ ‫عنه مضادة‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫من‬ ‫أن بغض‬ ‫ولاشك‬

‫‪.‬‬ ‫وطغيان‬

‫!تن‬ ‫لارو!‬ ‫المدينة مرو وا على ألفاق‬ ‫أهل‬ ‫تعالى ‪ < :‬ومق‬ ‫ير قوله‬

‫الاية‪.‬‬ ‫نعلمهتم)‬

‫اهل‬ ‫ومن‬ ‫الأعراب ‪،‬‬ ‫من‬ ‫ان‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫صرح‬

‫نظير ذلك‬ ‫تعالى‬ ‫وذكر‬ ‫!يم‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫المدينة منافقين لا يعلمهم‬

‫الاية‪.‬‬ ‫ء ‪)،‬‬ ‫في قوله عنه ‪< :‬قال وماعلمى !اكانوايعملون‬ ‫نوح‬ ‫عن‬

‫وسلامه ‪ -‬في‬ ‫الله‬ ‫‪-‬عليهم كلهم صلوات‬ ‫شعيب‬ ‫وذكر نظيره عن‬

‫اهـ‪.‬‬ ‫وما أنأعلتكم ب!رو>‬ ‫!ضتوفؤ‪،‬منين‬ ‫إن‬ ‫ختر لكم‬ ‫لله‬ ‫قوله ‪ < :‬بقيت‬

‫الايات‬ ‫في‬ ‫تقدم‬ ‫المنافقين كما‬ ‫بعض‬ ‫نبيه على‬ ‫الله‬ ‫أظلع‬ ‫وقد‬
‫‪955‬‬
‫بة‬ ‫لتو‬ ‫‪1‬‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫سو‬

‫عنهما بشيء‬ ‫الله‬ ‫بن اليمان رضي‬ ‫حذيفة‬ ‫الماضية ‪ ،‬وقد أخبر صاحبه‬

‫معلوم ‪.‬‬ ‫‪ ،‬كما هو‬ ‫ذلك‬ ‫من‬

‫لاعن‬ ‫فيبه‬ ‫إئرهيم‬ ‫استغفار‬ ‫وماكارن‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫*‬

‫‪1‬لاية‪.‬‬ ‫‪،‬ياه >‬ ‫موعدؤوعدهآ‬

‫بينها في‬ ‫ولكنه‬ ‫‪،‬‬ ‫إياه‬ ‫وعدها‬ ‫التى‬ ‫الموعدة‬ ‫هذه‬ ‫هنا‬ ‫يبين‬ ‫لم‬

‫ب!‬ ‫كات‬ ‫إنه‪-‬‬ ‫لك رثبئ‬ ‫"مريم " بقوله ‪ < :‬قال سنئم عليك ساستغفر‬ ‫سورة‬

‫‪.‬‬ ‫* *)‬ ‫حفيا‬

‫صيز‬ ‫من أ!ممنم‬ ‫رسولى‬ ‫نبم‬ ‫ضان‬ ‫! قوله تعالى ‪< :‬لنذ‬
‫‪425‬‬
‫‪. /‬‬ ‫رحيو)‬ ‫وف‬ ‫رر‬ ‫لمؤمنين‬ ‫با‬ ‫عليح‬ ‫لجه ما عنتؤحريفرر‬

‫الذي هو‬ ‫هذا الرسول‬ ‫أن بعب‬ ‫هذه الاية الكريمة تدل على‬

‫المشعرة بغاية الكمال ‪،‬‬ ‫بهذه الصفات‬ ‫أنفسنا الذي هو متصف‬ ‫من‬

‫علينا‪،‬‬ ‫نعمه‬ ‫وأجزل‬ ‫الله تعالى ‪،‬‬ ‫منن‬ ‫أعظم‬ ‫علينا هو‬ ‫شمفقته‬ ‫وغاية‬

‫على‬ ‫لله‬ ‫تعالى ‪< :‬لقدمن‬ ‫كقوله‬ ‫أخر‪،‬‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫بين‬ ‫وقد‬

‫قر إلى‬ ‫‪ ،‬وقوله ‪! < :‬ألم‬ ‫الاية‬ ‫فيهغ رسولا من أنفس! )‬ ‫ائمؤمنين ا! بعث‬

‫وما‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫لبوار !‪4‬؟*‪)/‬‬ ‫دار‬ ‫كفرا و خلوا قومهم‬ ‫دله‬ ‫لذين بدلو نعمت‬

‫من الايات‪.‬‬ ‫إلى غير ذلك‬ ‫إ>‬ ‫للعنمين"ص‬ ‫أرسملندص لارحب‬

‫أ كا>‪.‬‬ ‫اللب‪ِ-‬‬ ‫لعرش‬ ‫وممورب‬ ‫تو!لت‬ ‫ثة قوله تعالى ‪< :‬لخه‬

‫جل‬ ‫عليه‬ ‫نبيه ع!ي! بالتوكل‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫أمر‬

‫المتوكلين عليه صلوات‬ ‫سيد‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫ذلك‬ ‫أنه ممتثل‬ ‫ولاشك‬ ‫وعلا‪،‬‬

‫المرسلين‬ ‫إخوانه من‬ ‫شأن‬ ‫تعالى هو‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬والتوكل‬ ‫وسلامه‬ ‫الله‬

‫وسلامه‪.‬‬ ‫عليهم‬ ‫الله‬ ‫صلوات‬


‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪056‬‬

‫عليه وجملى‬ ‫هود‬ ‫كقوله عن‬ ‫أخر‪،‬‬ ‫في آيات‬ ‫كما بين تعالى ذلك‬

‫ة‬ ‫*‬ ‫مما تشركون‬ ‫برىء‬ ‫أني‬ ‫واشهدوأ‬ ‫لله‬ ‫قال اق أفحيد‬ ‫‪< :‬‬ ‫والسلام‬ ‫نبينا الصلاة‬

‫الاية‪،‬‬ ‫رب! ورلبهؤ)‬ ‫لله‬ ‫نو!طت على‬ ‫إني‬ ‫*ة!‬ ‫شظرون‬ ‫لا‬ ‫بميدوفى جميعا ضص‬ ‫دونه ء‬ ‫من‬

‫إن كان‬ ‫نوج إذقال لقووويقؤم‬ ‫نصا‬ ‫علخهم‬ ‫واتاص‬ ‫‪!< :‬‬ ‫نوح‬ ‫صحن‬ ‫تعالى‬ ‫وقوله‬

‫فاخمعو ضكم وشركاءكتم‬ ‫نو!لت‬ ‫لله‬ ‫فعلى‬ ‫دله‬ ‫كبر عليهو مقاعى وتذبهيري ئايث‬

‫وقوله تعالي‬ ‫>‬ ‫لإ*‪7‬‬ ‫إك ولا شظرون‬ ‫أضكتم علييهم غمه ثؤ اقضو‬ ‫يكن‬ ‫لا‬ ‫ثم‬

‫وفدهدلتاسبلنا‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫وما لنا لا نوصر‬ ‫الرسل ‪< :‬‬ ‫جملة‬ ‫عن‬

‫ية‪.‬‬ ‫لا‬ ‫ا‬ ‫ثممونا)‬ ‫ما ءاذ‬ ‫عك‬ ‫وحضص‬

‫قوله يوم‬ ‫الله‬ ‫لمجو على‬ ‫نبينا‬ ‫توكل‬ ‫عظم‬ ‫الأدلة على‬ ‫أوحصح‬ ‫ومن‬

‫العظيم‪:‬‬ ‫الموقف‬ ‫بغلة قي ذلك‬ ‫على‬ ‫حنين ‪ ،‬وهو‬

‫المظلب‬ ‫أنا ابن عبد‬ ‫لا كذب‬ ‫النبي‬ ‫انا‬


‫‪361‬‬
‫سورة يونس‬

‫‪426‬‬ ‫‪ /‬بخ!إدفهالر الر!فخئيص‬

‫الآية‪.‬‬ ‫لهم شراب من حميي)‬ ‫!فرو‬ ‫ين‬ ‫‪-‬؟ قوله تعالى ‪ < :‬و‬

‫يوم‬ ‫يعذبون‬ ‫كفروا‬ ‫الذين‬ ‫أن‬ ‫الكريمة ‪:‬‬ ‫الآية‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫ذكر‬

‫الحار‪،‬‬ ‫الماء‬ ‫‪:‬‬ ‫والحميم‬ ‫الأليم ‪،‬‬ ‫وبالعذاب‬ ‫‪،‬‬ ‫الحميم‬ ‫بشرب‬ ‫القيامة‬

‫يطودؤن بتنها!لين‬ ‫‪< :‬‬ ‫اخر ‪ ،‬كقوله‬ ‫ايات‬ ‫في‬ ‫الحميم‬ ‫هذا‬ ‫أوصاف‬ ‫وذكر‬

‫وقوله‪:‬‬ ‫أقعا ه! !** >‬ ‫ما حميما فقطع‬ ‫<وسقو‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫)‬ ‫**بر‪1،‬‬ ‫حميم ءان‬

‫*ألا (")‬ ‫طونهم لى و تجلو‬


‫‪.‬‬ ‫ما فى‬ ‫لصهربه‪-‬‬
‫‪" -‬‬ ‫‪!7‬ا‬ ‫‪9*،‬‬
‫‪/‬إ‬ ‫الخميم‬
‫ص ء‬ ‫دو! رءوسم‬
‫‪.‬ء‬ ‫من‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬لصص‬

‫وقوله‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الاية‬ ‫)‬ ‫لمجثتوى آلولجو‬ ‫كألمهل‬ ‫وإبئ لمجمتتغيثوا يغاثوا لماء‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫‪.‬‬ ‫*)‬ ‫‪5‬‬ ‫ا‬ ‫لهيم‬ ‫شرب‬ ‫* !ثنربون‬ ‫؟بر‬ ‫فشربون لخه من لحمم‬ ‫<‬

‫‪ -‬أعاذنا الله‬ ‫صديد‬ ‫يسقون‬ ‫اخر أن الماء الذي‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫وذكر‬

‫قواصه‬ ‫في‬ ‫ورحمته ‪ -‬وذلك‬ ‫بفضله‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫وإخواننا المسلمين‬

‫ولاي!اد‬ ‫يتجوعبما‬ ‫صِ ‪"*-‬‬ ‫ويسقئ من ماء صديد‬ ‫‪ -‬جهنم‬ ‫ورائه‬ ‫تعالى ‪ < :‬من‬

‫الآية‪.‬‬ ‫لمجميغه)‬

‫الغساق ‪ ،‬كقوله‪:‬‬ ‫مع الحميم‬ ‫انهم يسقون‬ ‫آخر‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫وذكر‬

‫وقوله ‪ < :‬لا‬ ‫ص!>‬ ‫من شكله ‪ -‬أزخ‬ ‫!ا وءاخر‬ ‫ونحتاقط‬ ‫حميص‬ ‫هذا فقيذوقوه‬ ‫<‬

‫اهل‬ ‫‪ :‬صديد‬ ‫والغساق‬ ‫‪2‬بر)‬ ‫إلاحميماوغساقا‬ ‫؟وقون فيهابردارنرائاص‬

‫العين سال‬ ‫غسقت‬ ‫من‬ ‫منها ‪ -‬وأصله‬ ‫والمسلمين‬ ‫الله‬ ‫النار ‪-‬اعاذنا‬

‫البالغ‬ ‫الماء‬ ‫‪:‬‬ ‫الاني‬ ‫والحميم‬ ‫‪،‬‬ ‫المنتن‬ ‫البارد‬ ‫لغة ‪:‬‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫نمعها‪،‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ضواء‬ ‫ا‬
‫‪562‬‬

‫النحاس‬ ‫من‬ ‫المذاب‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫الزيت‬ ‫دردي‬ ‫‪:‬‬ ‫والمهل‬ ‫الحرارة ‪،‬‬ ‫غاية‬

‫النار‬ ‫أهل‬ ‫المبينة لأنواع عذاب‬ ‫‪ ،‬والايات‬ ‫ذلك‬ ‫ونحو‬ ‫‪،‬‬ ‫والرصاص‬

‫كثيرة جدا‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫ومحيئهم فيهاسئم!‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫*‬

‫الجنة‬ ‫في‬ ‫الجنة‬ ‫أهل‬ ‫تحية‬ ‫أن‬ ‫الاية ‪:‬‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫ذكر‬

‫على‬ ‫ويسلمون‬ ‫بذلك ‪،‬‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫بعضهم‬ ‫يسلم‬ ‫أي‪:‬‬ ‫سلام ‪،‬‬

‫في‬ ‫هذا‬ ‫تعالى‬ ‫بين‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫بذلك‬ ‫‪/‬‬ ‫الملائكة‬ ‫عليهم‬ ‫الملائكة ‪ ،‬وتسلم‬
‫‪427‬‬

‫قوله‪:‬‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫>‬ ‫يوم يلفونه‪ -‬سئئم‬ ‫<!يتهم‬ ‫‪:‬‬ ‫كقوله‬ ‫أخر‪،‬‬ ‫مواضع‬

‫لا‬ ‫‪< :‬‬ ‫الاية ‪ ،‬وقوله‬ ‫سنئم عليكم >‬ ‫(ءنئ‬ ‫باب‬ ‫علتهم من كل‬ ‫< واتملبهكة يدظون‬

‫ولا بأما!!إ*‬ ‫قيها فابم‬ ‫لايممتمعون‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫>‬ ‫فيها لغوا الأسنما‬ ‫لمجمتمعون‬

‫قؤلاقن رت رحيص ء *‪ >.‬إلى غير‬ ‫بر وقوله ‪ < :‬سغ‬


‫سلما سلما *؟ >‬ ‫إلا قيلا‬

‫من الايات‪.‬‬ ‫ذلك‬

‫‪.‬‬ ‫الافات‬ ‫من‬ ‫بالسلامة‬ ‫السلام ‪ :‬الدعاء‬ ‫ومعنى‬

‫حياتك‪.‬‬ ‫أطال‬ ‫بمعنى‬ ‫الله‬ ‫حيالب‬ ‫والتحية مصدر‬

‫او‬ ‫او قاعدا‬ ‫الأدشن المحر دعان! لجئبهء‬ ‫مش‬ ‫وإذا‬ ‫* قوله تعالى ‪< :‬‬

‫> ‪.‬‬ ‫ئدضا إك !زمسإ‬ ‫لم‬ ‫كمفنا عنه ضز؟ مركأن‬ ‫قإلما فلما‬

‫الكرب‬ ‫وفت‬ ‫الاية الكريمة أن الإنسان في‬ ‫هذه‬ ‫ذكر تعالى في‬

‫أعرض‬ ‫كربه‬ ‫الله‬ ‫فاذا فرج‬ ‫أحواله ‪،‬‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫بالدعاء‬ ‫ربه‬ ‫إلى‬ ‫يبتهل‬

‫فيه فط‪.‬‬ ‫ما كان فيه كأنه لم يكن‬ ‫ذكر ربه ‪ ،‬ونسي‬ ‫عن‬

‫ضر دعا‬ ‫الاينسن‬ ‫مس‬ ‫!إذا‬ ‫أخر كقوله ‪!< :‬‬ ‫وبين هذا في مواضع‬

‫الاية‪،‬‬ ‫من هو >‬ ‫يدعوأ إلته‬ ‫كان‬ ‫دنمى ما‬ ‫نتمة منه‬ ‫خول!‬ ‫ذا‬ ‫ثم‬ ‫منيبا إلته‬ ‫ربو‬
‫‪563‬‬ ‫سورة يونس!‬

‫مئاقاله نما أوتيت!‬ ‫نعمة‬ ‫إذاخؤلة‬ ‫ثم‬ ‫ضردعانا‬ ‫لالنممن‬ ‫مس‬ ‫فماذ‬ ‫وقوله ‪< :‬‬

‫ودا مجانبه‪ -‬وإذا‬ ‫على فيدنسق أغرض‬ ‫أدغمنا‬ ‫أ‬ ‫وإ‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫علو >‬ ‫عك‬

‫‪.‬‬ ‫كثيرة‬ ‫والايات في مثل ذلك‬ ‫عرد!*>‬ ‫الشرفذودعا‬ ‫مسه‬

‫الذميمة عبادة المومنين‬ ‫الصفاب‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫استثنى‬ ‫الله‬ ‫إلا أن‬

‫بنسد ضرآء مسته ليقولن‬ ‫أذقته نعمآء‬ ‫< ولفى‬ ‫هود‪:‬‬ ‫بقوله في سورة‬

‫الصنلخت‬ ‫وعملوا‬ ‫ين صبرو‬ ‫إلا‬ ‫ذهمي السئاب عئئ إني لفرح فؤر *‬
‫‪" :‬عجبا للمؤمن لا‬ ‫ع!يم‬ ‫وقد قال‬ ‫!)‬ ‫وأخر!بير‬ ‫أول!ك لهم مغفت‬

‫كان‬ ‫فصبر‬ ‫له‪ ،‬إن أصابته ضراء‬ ‫خيرا‬ ‫إلا كان‬ ‫له قضاء‬ ‫الله‬ ‫يقضي‬

‫لاحد‬ ‫ذلك‬ ‫وليس‬ ‫له ‪،‬‬ ‫خيرا‬ ‫كان‬ ‫فشكر‬ ‫سراء‬ ‫أصابته‬ ‫وان‬ ‫له ‪،‬‬ ‫خيرا‬

‫"‪.‬‬ ‫إلا للمؤمن‬

‫لاية‪.‬‬ ‫ا‬ ‫أبدله من تلقإى نفسى )‬ ‫لى ان‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬قل مايكون‬ ‫*‬

‫‪428‬‬
‫انه‬ ‫‪/ :‬‬ ‫يقول‬ ‫نبيه ع!يم أن‬ ‫الكريمة‬ ‫الاية‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫أمر‬

‫من‬ ‫ويفهم‬ ‫نفسه ‪،‬‬ ‫تلقاء‬ ‫من‬ ‫القران‬ ‫من‬ ‫شيئا‬ ‫يبدل‬ ‫له أن‬ ‫يكون‬ ‫ما‬

‫بصا شاء‪.‬‬ ‫منه ما شاء‬ ‫يبدل‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫" أن‬ ‫تلقاء نفسي‬ ‫قوله ‪" :‬من‬

‫أخر كقوله ‪ < :‬و ذادلا‬ ‫بهذا المفهوم في مواضع‬ ‫وصرح‬

‫‪ ،‬وقوله ‪ ! < :‬ما‬ ‫الاية‬ ‫اتحلم بما إئزهـ)‬ ‫لمحه‬ ‫ءايؤ و‬ ‫ءاية م!ان‬

‫وقوله‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الاية‬ ‫)‬ ‫يخير مئها أؤ مثيا‬ ‫من ءاية أؤ ننسها نات‬ ‫نلسغ‬

‫ه‬ ‫لجفروما يخفئ *>‬ ‫إنه‪ -‬ئعلم‬ ‫الله‬ ‫شا‬ ‫ما‬ ‫تنس!‪*+‬إلا‬ ‫فلا‬ ‫< سنقرئك‬

‫ه‬ ‫تغهقلون>‬ ‫من قبلأ‪،‬أفلا‬ ‫عمر‬ ‫يخم‬ ‫* قوله تعالى ‪ < :‬فقذلبثت‬

‫لأن‬ ‫كفار مكة؛‬ ‫على‬ ‫واضحة‬ ‫الاية الكريمة حجة‬ ‫هذه‬ ‫في‬

‫الزمن‪،‬‬ ‫من‬ ‫فيهم عمرا‬ ‫لبث‬ ‫حتى‬ ‫إليهم رسولا‬ ‫لم يبعث‬ ‫جم!ي!ر‬ ‫النبي‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬
‫‪564‬‬

‫وأنه‬ ‫‪،‬‬ ‫وعدله‬ ‫وأمانته ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫صدقه‬ ‫فعرفوا‬ ‫سنة‪،‬‬ ‫أربعون‬ ‫ذلك‬ ‫وقدر‬

‫في‬ ‫وكانوا‬ ‫الله تعالى ‪،‬‬ ‫كاذبا على‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫البعد من‬ ‫كل‬ ‫بعيد‬

‫في‬ ‫الحجة‬ ‫بهذه‬ ‫الله حجرا‬ ‫ألقمهم‬ ‫وقد‬ ‫الامين ‪،‬‬ ‫يسمونه‬ ‫الجاهلية‬

‫"*‪>!6‬‬ ‫لي منكرو‪%‬‬ ‫ئعرفوا رسولهم فهم‬ ‫لمص‬ ‫فص‬ ‫<‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫وهو‬ ‫اخر‪،‬‬ ‫موضع‬

‫صفاته‬ ‫عن‬ ‫معه‬ ‫الروم أبا سفيان ‪ ،‬ومن‬ ‫ملك‬ ‫هرقل‬ ‫ولذا لما سأل‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫قبل‬ ‫بالكذب‬ ‫تتهمونه‬ ‫كنتم‬ ‫هل‬ ‫‪:‬‬ ‫سفيان‬ ‫لابي‬ ‫هرقل‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫!كاله‬

‫في‬ ‫سفيان‬ ‫أبو‬ ‫وكان‬ ‫لا‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫‪:‬‬ ‫سفيان‬ ‫أبو‬ ‫قال‬ ‫قال؟‬ ‫ما‬ ‫يقول‬

‫اعترف‬ ‫ذلك‬ ‫ومع‬ ‫المشركين‬ ‫الكفار‪ ،‬ورأس‬ ‫زعيم‬ ‫الوقت‬ ‫ذلك‬

‫أعرف‬ ‫‪ :‬فقد‬ ‫له هرقل‬ ‫فقال‬ ‫به الأعداء‪،‬‬ ‫ما شهدت‬ ‫والحق‬ ‫‪،‬‬ ‫بالحق‬

‫الله‬ ‫على‬ ‫فيكذب‬ ‫الناس ‪ ،‬ثم يذهب‬ ‫على‬ ‫الكذب‬ ‫ليدع‬ ‫أنه لم يكن‬

‫اهـ‪.‬‬

‫*>‪.‬‬ ‫بقوله هنا ‪< :‬أفلاتعقلونِ‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫وبخهم‬ ‫ولذلك‬

‫إلى‬ ‫‪ < :‬إنما معل الحيؤؤ الدتيامما أنزلته من السما >‬ ‫نر قوله تعالى‬

‫في‪*2‬أ> ه‬ ‫ينفنبروبئ‬ ‫لنص‬ ‫قو له ‪< :‬‬

‫للدنيا بالنبات‬ ‫المثل‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫الله تعالى‬ ‫ضرب‬

‫حصيدا‬ ‫ويكون‬ ‫يييس‪،‬‬ ‫قليل‬ ‫‪ ،‬وعما‬ ‫ببعض‬ ‫بعضه‬ ‫الناعم المختلط‬

‫في‬ ‫المثل المذكور‬ ‫لها أيضا‬ ‫وضرب‬ ‫قط‪،‬‬ ‫يابسا كأنه لم يكن‬

‫كما أنزفف من السما مهو‬ ‫لحيؤة الذنا‬ ‫!ل‬ ‫الم‬ ‫ضرت‬ ‫قوله ‪< :‬و‬ ‫" في‬ ‫"الكهف‬

‫بقوله‬ ‫المثل‬ ‫لهذا‬ ‫ممتدرا ؟* لأءأ) وأشار‬ ‫لثىء‬ ‫على كل‬ ‫الله‬ ‫وكان‬ ‫<‬ ‫‪.‬‬ ‫قوله‬ ‫إلى‬

‫إن فى ذلرص‬ ‫ثؤ بصعاص حصامأ‬ ‫فترله مضفزا‬ ‫"الزمر" ‪ < :‬ثم يهيج‬ ‫في‬

‫أتجب‬ ‫غتث‬ ‫الحديد" ‪ < :‬ممثل‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫ا‪ )/‬وقوله‬ ‫بر*إ‬ ‫لأولى الألجي‬ ‫لذ!ى‬

‫لاية‪.‬‬ ‫ا‬ ‫لكفارنباته‪ -‬ثم يهيج فترله مقعفزا شم يكون حطما)‬


‫‪565‬‬
‫سورة يونس‬

‫‪942‬‬ ‫‪/‬تنبيه‬

‫التشبيه المركب؛‬ ‫التشبيه في الايات المذكورة عند البلاغيين من‬

‫المشبه‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫منتزعة من اشياء‪ ،‬وهو كون‬ ‫الشبه صورة‬ ‫لأن وجه‬

‫قليل‬ ‫عما‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫إقبال وكمال‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الله‬ ‫ما شاء‬ ‫به يمكث‬ ‫والمشبه‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عتد‬ ‫‪ ،‬والعلم‬ ‫ويزول‬ ‫يضمحل‬

‫الاية‪.‬‬ ‫جميعا>‬ ‫ويزم نحشرهم‬ ‫‪ !-‬قوله تعالى ‪< :‬‬

‫جميعا‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫القيامة يجمع‬ ‫انه يوم‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫ذكر‬

‫منهم‬ ‫بأنه لا يترك‬ ‫"الكهف"‬ ‫في‬ ‫كثيرة ‪ ،‬وصرح‬ ‫ذلك‬ ‫بمثل‬ ‫والايات‬

‫*) ‪.‬‬ ‫فم نغادز منهم أحدا ‪*6‬‬ ‫ا بقوله ‪ < :‬وحشرنهم‬ ‫حد‬ ‫ا‬

‫الاية‪.‬‬ ‫نف!ى ما أسلفمت)‬ ‫ث" قوله تعالى ‪ < :‬هنالك شلوا كل‬

‫يوم القيامة تبلو‪،‬‬ ‫نفس‬ ‫الاية الكريمة بان كل‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫صرح‬

‫هذا‬ ‫وبين‬ ‫وشر‪،‬‬ ‫خير‬ ‫من‬ ‫قدمت‬ ‫اي‬ ‫سلفت‪،‬‬ ‫ما‬ ‫وتعلم‬ ‫اي ‪ :‬تخبر‬

‫*)‬ ‫في‬ ‫خر‬ ‫و‬ ‫بما قدم‬ ‫يؤمغ‬ ‫ينبؤا الابنسن‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫كقوله‬ ‫كثيرة ‪،‬‬ ‫ايات‬ ‫في‬ ‫المعنى‬

‫يلقنه‬ ‫كتنا‬ ‫لقيمة‬ ‫له يوم‬ ‫ونخرج‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫ألسرابر بر*؟*‪ >/‬وقوله‬ ‫تئلى‬ ‫يويم‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫‪ < :‬ويقولون‬ ‫وقوله‬ ‫علئك حسيحا * * >‬ ‫أليوم‬ ‫بنفسك‬ ‫كفئ‬ ‫كتنك‬ ‫آقرا‬ ‫منشورا * *‬

‫ووجدوا ما‬ ‫يغادر صغيرة ولاكبيرة إلآ أحصنهأ‬ ‫لا‬ ‫مال فذا ال!نب‬ ‫يؤتلننا‬

‫لاية‪.‬‬ ‫ا‬ ‫صاضرا)‬ ‫!لوا‬

‫‪:‬‬ ‫الاية ؛ وجهان‬ ‫معنى‬ ‫قراءة تتلو بتاءين ففي‬ ‫وأما على‬

‫ما‬ ‫اعمالها جميع‬ ‫كتاب‬ ‫تقرا في‬ ‫انها تتلو‪ ،‬بمعنى‬ ‫احدهما‪:‬‬

‫الاولى‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬فيرجع‬ ‫قدمت‬


‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫أضو‬ ‫‪566‬‬

‫ما‬ ‫أمة‬ ‫كل‬ ‫"لتتبع‬ ‫!شيو ‪:‬‬ ‫لقوله‬ ‫عملها‪،‬‬ ‫تتبع‬ ‫أمة‬ ‫كل‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫والثاني‬

‫" الحديث‪.‬‬ ‫الشمس‬ ‫تعبده ‪ ،‬فيتبع من كان يعبد الشمس‬ ‫كانت‬

‫قل من ببرزفكم من لسماءوالأزض أمن يملك ألسمع‬ ‫في قوله تعالى ‪< :‬‬

‫قوله ‪ < :‬أفلا ثنقون أ*‪ 3‬مهو‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫الحى من الميت ومجر!ج>‬ ‫يخرمم!‬ ‫لأبقخرومن‬ ‫وا‬

‫بأنه‬ ‫يقرون‬ ‫الكفار‬ ‫بأن‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫صرح‬

‫بما‬ ‫ملكه‬ ‫في‬ ‫المتصرف‬ ‫الرازق المدبر للأمور‬ ‫ربهم‬ ‫هو‬ ‫وعلا‬ ‫جل‬

‫به جل‬ ‫هذا أشركوا‬ ‫‪ ،‬ومع‬ ‫بربوبيته‬ ‫اعتراقهم‬ ‫في‬ ‫صريح‬ ‫وهو‬ ‫يشاء‪،‬‬

‫وعلا‪.‬‬

‫وعلا؛‬ ‫جل‬ ‫بربوبيته‬ ‫أن المشركين مقرون‬ ‫على‬ ‫الدالة‬ ‫والايات‬ ‫‪043‬‬
‫وعلا‬ ‫جل‬ ‫حقوقه‬ ‫معه غيره فى‬ ‫لاشراكهم‬ ‫ذلك؛‬ ‫ولم ينفعهم ‪/‬‬

‫ولئن‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫>‬ ‫الله‬ ‫ليقولن‬ ‫من خلقهم‬ ‫ولبن ساتتهم‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫كقوله‬ ‫كثيرة ‪،‬‬

‫و لأرنر ليقولن خلقهن أتعريز العليم *‪>3*9‬‬ ‫لسمتت‬ ‫سالنهو من خلق‬

‫ني*َسيقولون لله>‬ ‫!آ‬ ‫تعموت‬ ‫قل لمن الارض ومن قيها إن !نتم‬ ‫وقوله ‪< :‬‬

‫قال‬ ‫‪ .‬ولذا‬ ‫الايات‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫إلى‬ ‫ا** >‬ ‫تست!ون‬ ‫قوله ‪< :‬فاني‬ ‫إلى‬

‫> ‪.‬‬ ‫!* ا‬ ‫وهم م!!ن‬ ‫لا‬ ‫إ‬ ‫بالله‬ ‫وما يؤمن أتحبرهم‬ ‫تعا لى ‪< :‬‬

‫وعلا‬ ‫بربوبيته جل‬ ‫في أن الاعتراف‬ ‫صريحة‬ ‫المذكورة‬ ‫والايات‬

‫لا إله إلا‬ ‫معنى‬ ‫الإسلام إلا بتحقيق‬ ‫دين‬ ‫في‬ ‫الدخول‬ ‫في‬ ‫لا يكفي‬

‫على‬ ‫الكلام‬ ‫في‬ ‫"الفاتحة"‬ ‫ا‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫أوضحناه‬ ‫الله نفئا وإثباتا‪ ،‬وقد‬

‫‪.‬‬ ‫نعبد>‬ ‫اياك‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫قوله ‪ < :‬فال‬ ‫في‬ ‫وعلا‬ ‫لربوبيته جل‬ ‫الله‬ ‫لعنه‬ ‫فرعون‬ ‫أما تجاهل‬

‫مربوب‪،‬‬ ‫؛ لانه عبد‬ ‫عارف‬ ‫فانه تجاهل‬ ‫)‬ ‫نرزو)‬ ‫لفدب‬ ‫فرغون وما رب‬
‫‪567‬‬ ‫سورة يونس‬

‫ألسفوات‬ ‫هؤلاء إلارب‬ ‫نزل‬ ‫ما‬ ‫لقدعلت‬ ‫قال‬ ‫عليه قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫كما دل‬

‫انفسهم ظلما‬ ‫و شتيقعتها‬ ‫بها‬ ‫<وجحدوا‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫بصاي!ر )‬ ‫و لأزض‬

‫وعلئم)‪.‬‬

‫إلى قوله‪:‬‬ ‫يتدؤا لحلق >‬ ‫‪ 7‬وقوله تعالى ‪ < :‬قل هل من شركال!من‬

‫> ‪.‬‬ ‫زر‬ ‫لاص*‬ ‫تؤفكلن‬ ‫ف!ني‬ ‫<‬

‫بأن الشركاء‬ ‫الايات حجزا‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫تعالى المشركين‬ ‫الله‬ ‫ألقم‬

‫وحده‬ ‫و نه هو‬ ‫شيء‪،‬‬ ‫فعل‬ ‫دونه لا قدرة لها على‬ ‫التي يعبدونها من‬

‫‪ ،‬وأنه‬ ‫الخلق ‪ ،‬ثم يعيده بالإحياء مرة أخرى‬ ‫يبدؤ‬ ‫الذي‬ ‫وعلا‬ ‫جل‬

‫يشاء‪.‬‬ ‫من‬ ‫يهدي‬

‫لذي خلقكغ ثم‬ ‫لله‬ ‫ايات كثيرة ‪ ،‬كقوله ‪< :‬‬ ‫بمثل هذا في‬ ‫وصرح‬

‫من يفعل من ذ لكم من شئص‬ ‫من شركاليكم‬ ‫هل‬ ‫ثم مجييكئم‬ ‫رزقكتم ثو يميتكم‬

‫تخذوا من دويه ءالهة‬ ‫و‬ ‫*و> وقوله تعالى ‪< :‬‬ ‫؟*‬ ‫عا يشركون‬ ‫وتفك‬ ‫سبحنو‬

‫نفعا ولايملكمن‬ ‫ولا‬ ‫لانفسهم ضرا‬ ‫يقلكون‬ ‫وهتم يخلقون ولا‬ ‫شخا‬ ‫يخلقوت‬ ‫لا‬

‫علتك!هل‬ ‫لله‬ ‫الناس اصكروا نعمت‬ ‫يهائها‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫بم>‬ ‫أ(‬ ‫ولالنثبورا‬ ‫صوتا ولاحيؤ‬

‫أفمن يخلق‬ ‫‪< :‬‬ ‫لاية ‪ ،‬وقوله‬ ‫ا‬ ‫و لازض!)‬ ‫من ألسما‬ ‫يرزقكم‬ ‫غير ‪%‬لله‬ ‫مق خلق‬

‫وقوله‪:‬‬ ‫كضلقهعه >‬ ‫جلقوا‬ ‫لئه شركا‬ ‫جعلوأ‬ ‫أتم‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫>‬ ‫لا بخلق‬ ‫كمن‬

‫إن ارادني لله بضير هل هن نحشقت‬ ‫لله‬ ‫من دون‬ ‫تذعون‬ ‫أفرءئتص فا‬ ‫< قل‬

‫لاية‪،‬‬ ‫ززقه >‬ ‫إن أمسك‬ ‫يرزقدقي‬ ‫‪ ،‬وقوله ‪ < :‬أمن فذا ألذي‬ ‫الاية‬ ‫>‬ ‫كش‬

‫‪431‬‬
‫رزقافابنغوا‬ ‫قى‬ ‫طكون‬ ‫لله لا‬ ‫من !ون‬ ‫تغدون‬ ‫‪/‬‬ ‫لذين‬ ‫وقوله ‪ < :‬إن‬

‫لاية‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ألرزف>‬ ‫القه‬ ‫عند‬

‫مالا يضر‬ ‫تسوية‬ ‫أن‬ ‫ومعلوم‬ ‫كثيرة ‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫مثل‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫والايات‬

‫المتصرف‬ ‫بيده الخير كله‬ ‫من‬ ‫مع‬ ‫شيء‪،‬‬ ‫على‬ ‫ولا ينفع ولا يقدر‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪568‬‬

‫قال تعالى عن‬ ‫له‪ ،‬كما‬ ‫لا عقل‬ ‫إلا ممن‬ ‫لا تصدر‬ ‫ما شاء‪،‬‬ ‫بكل‬

‫> ‪.‬‬ ‫لسعير!رزح‬ ‫أو تغل ماكافى أمحف‬ ‫وقالوا لو كنالنمتمع‬ ‫‪< :‬‬ ‫ذلك‬ ‫أصحاب‬

‫ولبهن‬ ‫الله‬ ‫من دوت‬ ‫كان فذا أآقزءان أن يقزئ‬ ‫<وما‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫بر قوله‬

‫‪.‬‬ ‫!)‬ ‫لعالمين‬ ‫لاريف م!من رب‬ ‫الكئئى‬ ‫وتفصيل‬ ‫بين يدته‬ ‫ى‬ ‫تضدقي‬

‫القران لا يكون‬ ‫الآية الكريمة أن هذا‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫صرح‬

‫ب‬ ‫ر‬ ‫أنه من‬ ‫في‬ ‫به عليه ‪ ،‬و نه لا شك‬ ‫مكذوبا‬ ‫الله‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫مفترى‬

‫السماوية المنزلة‬ ‫وعلا‪ ،‬و شار إلى أن تصديقه للكتب‬ ‫العالمين جل‬

‫أنه‬ ‫مما لا شك‬ ‫ذلك‬ ‫ونحو‬ ‫والحرام‬ ‫للعقائد والحلال‬ ‫قبله وتفصيله‬

‫في كونه‬ ‫أنه غير مفترى ‪ ،‬و نه لا ريب‬ ‫دليل على‬ ‫وعلا‪:‬‬ ‫جل‬ ‫الله‬ ‫من‬

‫في‬ ‫كقوله ‪< :‬لقذكان‬ ‫أخر‪،‬‬ ‫العالمين ‪ ،‬وبين هذا في مواضع‬ ‫رب‬ ‫من‬

‫لضدقي أ ى‬ ‫قصحصهم عئرة لاولى لألنمب ماكان حديثا يفترف ولن‬

‫وقوله‪:‬‬ ‫!)‬ ‫يؤمنون‬ ‫لقؤلمحى‬ ‫ورحمة‬ ‫وهدى‬ ‫شئءٍ‬ ‫كل‬ ‫و!صيل‬ ‫بئن صيديه‬

‫وقوله‪:‬‬ ‫يستتظيعوت !>‬ ‫وما‬ ‫وما ينبغى الم‬ ‫آلشنطيهق *‬ ‫وما نترلت به‬ ‫<‬

‫كثيرة ‪.‬‬ ‫في مثل ذلك‬ ‫وبآلحق نزل) والآيات‬ ‫أنزلته‬ ‫< وبالحق‬

‫يفترى‬ ‫أن‬ ‫ما كان‬ ‫القران‬ ‫هذا‬ ‫هنا بأن‬ ‫لما صرح‬ ‫إنه تعالى‬ ‫ثم‬

‫جميع‬ ‫فتحدى‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫أنه من‬ ‫على‬ ‫القاطع‬ ‫البرهان‬ ‫أقام‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫على‬

‫كلام‬ ‫جنس‬ ‫من‬ ‫أنه لو كان‬ ‫ولا شك‬ ‫مثله ‪،‬‬ ‫واحدة‬ ‫بسورة‬ ‫الخلق‬

‫كلهم‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫الاتيان بمثله ‪ ،‬فلما عجزوا‬ ‫على‬ ‫الخلق‬ ‫لقدر‬ ‫الخلق‬

‫قال جل‬ ‫وعلا‪،‬‬ ‫جل‬ ‫الله‬ ‫أنه من‬ ‫الضروري‬ ‫والعلم‬ ‫اليقين ‪،‬‬ ‫حصل‬

‫يقولون فتراه قل فأتو بسورق!مثله ‪-‬و دعو من‬ ‫أم‬ ‫السورة ‪< :‬‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫وعلا‬

‫سورة‬ ‫أيضا في‬ ‫وتحداهم‬ ‫إن كنغ صدقين !>‬ ‫لله‬ ‫من دولؤ‬ ‫شتطعتم‬

‫د!ب ممانرلناعلى‬ ‫فى‬ ‫مثله بقوله ‪ < :‬وإن كنمغ‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫" بسورة‬ ‫البقرة‬ ‫"‬
‫‪956‬‬ ‫سورة يونس‬

‫"هود" بعشر سور‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وتحداهم‬ ‫الاية‬ ‫بسورة من سا‪>-‬‬ ‫عبدنافاتوا‬

‫مث!ءمقتريمت>‬ ‫افترله قل فاتوا بعمثرسو‪2‬‬ ‫يقولوت‬ ‫ئم‬ ‫<‬ ‫بقوله ‪:‬‬ ‫مثله‬

‫بقوله ‪< :‬فليانوا بحديمثى مث!رت ن‬ ‫به كله‬ ‫"الطور"‬ ‫في‬ ‫وتحداهم‬ ‫الاية ‪،‬‬

‫‪432‬‬ ‫‪. /‬‬ ‫>‬ ‫بر*‪3‬‬ ‫صدقين‬ ‫لؤا‬ ‫كا‬

‫عن‬ ‫الخلائق‬ ‫جميع‬ ‫"بني إسرائيل " بعجز‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫وصرح‬

‫هذا‬ ‫بمثل‬ ‫ياتوأ‬ ‫عسا أن‬ ‫فيدنس و أجن‬ ‫بقوله ‪ < :‬قل لين جتمعت‬ ‫الاتيان بمثله‬

‫‪ ،‬وبين‬ ‫قدمظ‬ ‫كما‬ ‫إ)>‬ ‫**‬ ‫ظهيرا‬ ‫لبعنهى‬ ‫بعضهغ‬ ‫ولو كان‬ ‫لا يةتون بمثله ء‬ ‫القرءان‬

‫الاية‪.‬‬ ‫تفعلوا)‬ ‫تفعلواولن‬ ‫لثم‬ ‫فإن‬ ‫‪< :‬‬ ‫بقوله‬ ‫أيضا‬ ‫بمثله‬ ‫لا ياتون‬ ‫انهم‬

‫بعلمه ‪ -‬ولما ياخهتم يمولجه>‬ ‫بما لؤيحيالوا‬ ‫بل كذبوا‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫*‬

‫الاية‪.‬‬

‫يوم‬ ‫الامر‬ ‫إليه‬ ‫يؤول‬ ‫ما‬ ‫حقيقة‬ ‫هو‬ ‫هنا‬ ‫تاويله‬ ‫أن‬ ‫التحقيق‬

‫هذا القول في‬ ‫لصحة‬ ‫"ال جممران" ويدل‬ ‫أول‬ ‫قدمنا قي‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫القيامة‬

‫دنسوه من‬ ‫آ رن‬ ‫يخظرون إلا تآوي! يؤم ياني تاويل! يقول‬ ‫هل‬ ‫"‪< :‬‬ ‫"الاعراف‬

‫لاية‪.‬‬ ‫ا‬ ‫فهل فا من شفعا !‬ ‫بالحسن‬ ‫ربا‬ ‫جاءت رسل‬ ‫قبن قذ‬

‫ياوقوأ‬ ‫لمحا‬ ‫من دبمرى بل‬ ‫في نس‬ ‫!‬ ‫<بل‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫الاية قوله‬ ‫ونطير‬

‫*في*)‪.‬‬ ‫عذاب‬

‫أننم بيئون‬ ‫فسل لي عملى ولكم عملكم‬ ‫وان كدبوك‬ ‫نر قوله تعالى ‪< :‬‬

‫ح!أ) ‪.‬‬ ‫(‪%‬‬ ‫برى ء !ا تغملون‬ ‫وأنا‬ ‫مما أعملى‬

‫البراءة‬ ‫يطهر‬ ‫أن‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫نبيه ع!م‬ ‫الله تعالى‬ ‫امر‬

‫التباعد‬ ‫لوجوب‬ ‫واطهارا‬ ‫القبيحة إنكارا لها‪،‬‬ ‫الكفار‬ ‫أعمال‬ ‫من‬

‫إلى‬ ‫**>‬ ‫قوله ‪< :‬قاس يأيها أقرون‬ ‫وبين هذا المعنى في‬ ‫عنها‪،‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪5 7‬‬ ‫‪0‬‬

‫قول إبراهيم الخليل ‪-‬و تباعه‪-‬‬ ‫ونظير ذلك‬ ‫‪< :‬ولى دين *>‬ ‫قوله‬

‫لله> الاية‪.‬‬ ‫ون‬ ‫لقومه ‪ < :‬إنابرءشا منكم ومضاتعبدونِمن‬

‫أن اعتزال الكفار والاوثان والبراءة‬ ‫آخر‬ ‫موضع‬ ‫وبين تعالى في‬

‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الصالحة‬ ‫الطيبة‬ ‫بالذرية‬ ‫الله تعالى‬ ‫تفضل‬ ‫فوائده‬ ‫من‬ ‫منهم ؛‬

‫وهتنا لصي إسحق‬ ‫الله‬ ‫فلما اغتزلهم وما يعبدون من دون‬ ‫مريم " ‪< :‬‬ ‫"‬ ‫في‬ ‫قوله‬

‫إلى قوله ‪< :‬لجا*>‪.‬‬ ‫ويعقوب )‬

‫الآية‬ ‫عملى >‬ ‫لى‬ ‫وان كذبوك ققل‬ ‫‪< :‬‬ ‫اية‬ ‫ابن زيد وغيره ‪ ،‬إن‬ ‫وقال‬

‫بآيات السيف‪.‬‬ ‫منسوخة‬

‫عمل‬ ‫الله من‬ ‫البراءة إلى‬ ‫لان‬ ‫‪:‬‬ ‫محكم‬ ‫معناها‬ ‫أن‬ ‫والظاهر‬

‫في بقاء مشروعيتها‪.‬‬ ‫السوء لا شك‬

‫‪433‬‬
‫‪. /‬‬ ‫الآية‬ ‫إلاساعة من النهار>‬ ‫لم يقبثوا‬ ‫؟ن‬ ‫وئيزم ئح!ثمرهئم‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫*‬

‫استقلوا‬ ‫إذا حشروا‬ ‫الكفار‬ ‫أن‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫بين تعالى‬

‫‪ ،‬وبين هذا‬ ‫عندهم‬ ‫كأنها قدر ساعة‬ ‫دار الدنيا‪ ،‬حتى‬ ‫في‬ ‫مدة مكثهم‬

‫يرقن‬ ‫يوم‬ ‫‪< :‬؟شهق!‬ ‫"الاحقاف"‬ ‫أخر ‪ ،‬كقوله في آخر‬ ‫مواضع‬ ‫المعنى في‬

‫"‬ ‫النازعات‬ ‫"‬ ‫اخر‬ ‫في‬ ‫الاية ‪ ،‬وقوله‬ ‫)‬ ‫نهائي‬ ‫من‬ ‫لم لحثو‪،13‬ساعة‬ ‫يوعدون‬ ‫ما‬

‫الروم " ‪:‬‬ ‫"‬ ‫آخر‬ ‫في‬ ‫وقوله‬ ‫يلبثؤ إلاعشئة أو !مها!>‬ ‫يوم ديرونها لم‬ ‫<كانهم‬

‫الآية‪.‬‬ ‫لبثوا غيرساعؤ>‬ ‫ما‬ ‫لمخرمون‬ ‫< وئوم تقوم الساعة يفسم‬

‫آيات‬ ‫عن‬ ‫إيهام الاضطراب‬ ‫كتابنا [دفع‬ ‫في‬ ‫بينا بإيضاج‬ ‫وقد‬

‫الدنيا عندهم‬ ‫أن‬ ‫المقتضية‬ ‫الآيات‬ ‫بين هذه‬ ‫الجمع‬ ‫وجه‬ ‫]‬ ‫الكتاب‬

‫‪ ،‬كقوله‬ ‫ذلك‬ ‫كأكثر من‬ ‫أنها عندهم‬ ‫الايات المقتضية‬ ‫‪ ،‬وبين‬ ‫كساعة‬

‫يوما‬ ‫!الوا لبثنا‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫بينهم إن لبثتم لاعث!ا *>‬
‫ا‬ ‫يمخقتون‬ ‫تعالى ‪< :‬‬
‫‪571‬‬ ‫سورة يونس‬

‫قد أفلح‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫سورة‬ ‫قادين ‪ )!!+6‬فانظره في‬ ‫أو لغض لؤم!ثل‬
‫ن "‬ ‫منو‬ ‫المؤ‬ ‫لا‬ ‫م‬

‫آلعادين‬ ‫أو دغض يؤمقسل‬ ‫يوما‬ ‫لبئ!نا‬ ‫قالوا‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫على‬ ‫الكلام‬ ‫في‬

‫يتعارفون ئتنهم ) ‪.‬‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫*‬

‫بعضهم‬ ‫يعرف‬ ‫المحشر‬ ‫الاية الكريمة ‪ :‬أن أهل‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫صرح‬

‫أخر‬ ‫مواضع‬ ‫‪ ،‬ولكنه بين في‬ ‫الاباء الابناء‪ ،‬كالعكس‬ ‫فيعرف‬ ‫بعضا‪،‬‬

‫شيئا‪ ،‬كقوله‪:‬‬ ‫بعضا‬ ‫المعارفة لاأ ثر لها‪ ،‬فلا يسألى بعضهم‬ ‫أن هذه‬

‫فاذا نفخ فى لصحور فلآ‬ ‫<‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫يبصروخهم >‬ ‫في‪%‬ني‬ ‫حميم حميما‬ ‫يشل‬ ‫ولا‬ ‫<‬

‫ألأآظ>ه‬ ‫ولايتساءلوت‬ ‫افمماب بئنهم لو!ؤ‬

‫]‬ ‫الكتاب‬ ‫أيات‬ ‫عن‬ ‫آ الاضطراب‬ ‫إيها‬ ‫كتابنا [دفع‬ ‫بينا في‬ ‫وقد‬

‫ألمحساب بئنهويوميذولالتسآءلوت>‬ ‫قوله ‪< :‬فلآ‬ ‫بين‬ ‫الجمع‬ ‫أيضا ‪ :‬وجه‬

‫أفلح‬ ‫"قد‬ ‫‪:‬‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫لإ*!ض؟*>‬ ‫يتسا لون‬ ‫على بعض‬ ‫!بل بعض!‬ ‫قوله ‪< :‬و‬ ‫وبين‬

‫" أيضا‪.‬‬ ‫المؤمنون‬

‫> ‪.‬‬ ‫وماكانو مقتدين‬ ‫بلقلي أدده‬ ‫كذبو‬ ‫الذين‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬قدسر‬ ‫*‬

‫بلقائه‪،‬‬ ‫المكذبين‬ ‫الاية الكريمة بخسران‬ ‫هذه‬ ‫تعالى في‬ ‫صرح‬

‫خسر‪،‬‬ ‫به لقوله‬ ‫المفعول‬ ‫هنا‬ ‫يبين‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫مهتدين‬ ‫يكونوا‬ ‫لم‬ ‫وأنهم‬

‫في‬ ‫وبين‬ ‫‪،‬‬ ‫الخسران‬ ‫أسباب‬ ‫أسبابا من‬ ‫كثيرة‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫وذكر‬

‫الايات المماثلة لهذه‬ ‫هنا‪ ،‬فمن‬ ‫المفعول المحذوف‬ ‫أخر‬ ‫مواضع‬

‫‪434‬‬ ‫حتى‪ +‬إذا‬ ‫بلقاء دله‬ ‫ا ينكذبوا‬ ‫قدخسر‬ ‫"الأنعام " ‪< :‬‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫الاية قوله‬

‫تعالى‬ ‫الاية ‪ ،‬وقوله‬ ‫فرطنا فها>‬ ‫ما‬ ‫‪/‬‬ ‫يخمترشاعك‬ ‫بغتة قالوا‬ ‫الساعة‬ ‫ئهم‬ ‫جا‬

‫لله‬ ‫ما أمر‬ ‫ويقطعون‬ ‫من بغد !ثقه‪-‬‬ ‫دده‬ ‫عفد‬ ‫ألذين ينقضون‬ ‫البقرة " ‪< :‬‬ ‫"‬ ‫في‬

‫؟*) وقوله في‬ ‫‪6‬ص‬ ‫هم ألخسروت‬ ‫ولمف‬ ‫فى لأزص‬ ‫و!سدون‬ ‫أن لوصول‬ ‫بهت‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪572‬‬

‫يومنون بة‬ ‫تلاوته أولبهك‬ ‫ص‬ ‫يتلون!‬ ‫ءاتئنهم لكئف‬ ‫الذين‬ ‫" أيضا ‪< :‬‬ ‫البقرة‬ ‫"‬

‫أفامنوا‬ ‫الاعراف " ‪< :‬‬ ‫"‬ ‫وقوله في‬ ‫ومن يكفر به فأول!ك هم لخئسرون !)‬

‫وقولى في‬ ‫لئه لا تقؤم ! سروق !)‬ ‫مكر‬ ‫فلايأمن‬ ‫هرألله‬


‫فاول!ك هم‬ ‫ومن يضلل‬ ‫لمهتد‪3‬‬ ‫فهو‬ ‫الله‬ ‫من يهر‬ ‫الاعراف " أيضا ‪< :‬‬ ‫"‬

‫لسفؤقي وألأرضن وألذلى‬ ‫لههـمقاليد‬ ‫الزمر" ‪< :‬‬ ‫"‬ ‫وقوله في‬ ‫ألخشرون !)‬

‫وليكهم شز*>‪.‬‬ ‫لله‬ ‫كفروائايت‬

‫أن هذا‬ ‫‪ ،‬وقد أقسم تعالى على‬ ‫كثيرة‬ ‫مثل هذا‬ ‫والايات في‬

‫إلا باربعة أمور‪:‬‬ ‫منه إنسان‬ ‫لا ينجو‬ ‫الخسران‬

‫‪.‬‬ ‫الايمان‬ ‫‪:‬‬ ‫الاول‬

‫الصالح‪.‬‬ ‫العمل‬ ‫‪:‬‬ ‫الثاني‬

‫بالحق‪.‬‬ ‫‪ :‬التواصي‬ ‫الثالث‬

‫بالصبر‪.‬‬ ‫الرابع ‪ :‬التواصي‬

‫السورة‬ ‫إلى آخر‬ ‫>‬ ‫لاينسن‬ ‫إن‬ ‫‪< :‬و لعحز*‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫وذلك‬

‫الواقع عليه‬ ‫المحذوف‬ ‫أن المفعول‬ ‫أخر‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫الكريمة ‪ ،‬وبين‬

‫موزين!‬ ‫< ومن خفت‬ ‫"الاعراف"‪:‬‬ ‫‪ ،‬كقوله في‬ ‫أنفمسهم‬ ‫هو‬ ‫الخسران‬

‫وقوله في‬ ‫>‬ ‫ئايننا يظادوق *‬ ‫بما كانوا‬ ‫أنفسهم‬ ‫خسرو‬ ‫فاولمك ألذين‬

‫جهنم‬ ‫في‬ ‫نشم‬ ‫خسرو‬ ‫ألذين‬ ‫مأولمك‬ ‫مونردبه‬ ‫خفت‬ ‫‪ < :‬ومر‬ ‫المؤمنون "‬ ‫"‬

‫وضل‬ ‫انقسئهم‬ ‫خسرؤا‬ ‫لذين‬ ‫"هود" ‪ < :‬أولبهك‬ ‫وقوله في‬ ‫!)‬ ‫خ!ون‬

‫‪.‬‬ ‫يفؤون *>‬ ‫!انو‬ ‫ما‬ ‫عنهم‬

‫النفس ‪ ،‬كقوله في‬ ‫الاهل مع‬ ‫أخر خسران‬ ‫مواضع‬ ‫وزاد في‬

‫لا ذلك هو‬ ‫نفسهم وأهليهم ئوم لقئمة‬ ‫ين خسرو‬ ‫إن لجسرين‬ ‫الزمر" ‪!< :‬ل‬ ‫"‬
‫‪573‬‬
‫سورة يونس‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫ين ءامنو‬ ‫آ‬ ‫<ؤدال‬ ‫‪:‬‬ ‫"الشورى"‬ ‫في‬ ‫وقوله‬ ‫*ا>‬ ‫أص‬ ‫الخمس!ار لمبين‬

‫فى‬ ‫لطلمد‬ ‫الا إن‬ ‫يوم لقئمة‬ ‫وهليهم‬ ‫أنفممهتم‬ ‫لذين خسروا‬ ‫أتجسريى‬

‫‪. >/)*4‬‬ ‫!ص‬ ‫مقيم‬ ‫عذاب‬

‫الدنيا‬ ‫قد يشمل‬ ‫الخاسرين‬ ‫أن خسران‬ ‫أخر‬ ‫موضع‬ ‫وبين في‬

‫!ان اصحابه خيز‬ ‫حرفي‬ ‫عك‬ ‫أدله‬ ‫ومن ألئاس من يعبد‬ ‫<‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫والاخرة‬

‫ذلك هو‬ ‫و لأخرة‬ ‫الدثيا‬ ‫فئنة آنقلب عك وتجهه‪ -‬خسر‬ ‫أصحابنه‬ ‫اظمان بص وإق‬

‫‪435‬‬
‫‪.‬‬ ‫نج!)> ‪/‬‬ ‫*ا‬ ‫المبين‬ ‫ألح!ئران‬

‫ى نعد!أو توفينكفاليناصجعهم>‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬وإمالزيئبن بسب‬ ‫في‬

‫الاية‪.‬‬

‫يريه‬ ‫ن‬ ‫أنه إما‬ ‫لنبيه لمج!!‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫بين‬

‫يتوفاه قبل‬ ‫والانتقام ‪ ،‬او‬ ‫النكال‬ ‫من‬ ‫الكفار‬ ‫ما يعد‬ ‫بعض‬ ‫حياته‬ ‫في‬

‫مما يريد ان يفعله‬ ‫لا يفوته شيء‬ ‫وعل‬ ‫إليه جلا‬ ‫فمرجعهم‬ ‫ذلك‪،‬‬

‫هذا‬ ‫فيهم ‪ ،‬وبين‬ ‫وعلا‬ ‫جل‬ ‫مشيئته‬ ‫‪ ،‬ونفوذ‬ ‫عليهم‬ ‫قدرته‬ ‫بهم ؛ لكمال‬

‫"المؤمن"‪< :‬فصإما‬ ‫كقوله في سورة‬ ‫اخر‪،‬‬ ‫المعنى ايضا قي مواضع‬

‫في‬ ‫وقوله‬ ‫لزجعون !*ث >‬ ‫لمحإقنا‬ ‫أؤ شوفينك‬ ‫نعدهئم‬ ‫ألذي‬ ‫بعض‬ ‫نرينك‬

‫ي‬ ‫أو نربا‬ ‫متهم منئقمو‪ %‬ت‬ ‫فإنا‬ ‫"الزخرف" ‪< :‬فإما نذهبن بك‬

‫الايات ‪.‬‬ ‫من‬ ‫إ‪ >،‬إلى غير ذلك‬ ‫ص‬ ‫مبدرون‬ ‫فإناعلتهم‬ ‫وعذنهم‬

‫الشرطية‬ ‫إن‬ ‫بعد‬ ‫مضارع‬ ‫فعل‬ ‫القران العظيم‬ ‫في‬ ‫يأت‬ ‫لم‬

‫التوكيد‬ ‫بنون‬ ‫مقترنا‬ ‫إلا‬ ‫الشرط‬ ‫لتوكيد‬ ‫المزيدة‬ ‫ما‬ ‫في‬ ‫المدغمة‬

‫!اما‬ ‫الاية ‪< ،‬‬ ‫الاية ‪ < :‬فإمانذهبن!‬ ‫وإماريبن>‬ ‫هنا ‪< :‬‬ ‫الثقيلة ‪ ،‬كموله‬
‫لبيان]‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪574‬‬

‫لاية‪.‬‬ ‫ا‬ ‫من قؤم >‬ ‫وإما تخافف‬ ‫<‬ ‫ية ‪،‬‬ ‫لا‬ ‫ا‬ ‫>‬ ‫شقفنهم‬

‫اقتران المضارع‬ ‫علماء العربية وجوب‬ ‫بعض‬ ‫زعم‬ ‫ولذلك‬

‫اقترانه بها‬ ‫عدم‬ ‫أن‬ ‫المذكورة ‪ ،‬والحق‬ ‫الحال‬ ‫في‬ ‫بالنون المذكورة‬

‫الشاعر‪:‬‬ ‫كقول‬ ‫جائز‪،‬‬

‫الحوادث أودى بها‬ ‫فإن‬ ‫لمة‬ ‫ولي‬ ‫تريتي‬ ‫فإما‬

‫وقول الاخر‪:‬‬

‫حلتي‬ ‫أبينوها الاصاغر‬ ‫يسدد‬ ‫مت‬ ‫أنني إما‬ ‫تماضر‬ ‫زعمت‬

‫رسول > ‪.‬‬ ‫أمؤ‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬ولل‬ ‫‪:"-‬‬

‫وبين‬ ‫أمة رسولا‪،‬‬ ‫الاية الكريمة أن لكل‬ ‫هذه‬ ‫تعالى في‬ ‫صرح‬

‫رسولا)‬ ‫فى ‪-‬أمه‬ ‫بعثنا‬ ‫كقوله ‪ < :‬ولند‬ ‫أخر‪،‬‬ ‫مواضع‬ ‫هذا في‬

‫قؤو‬ ‫‪ < :‬ولكل‬ ‫وقوله‬ ‫)‬ ‫‪!2‬ي‬ ‫نذير "‬ ‫قيها‬ ‫ضلا‬ ‫إلا‬ ‫وإن من امؤ‬ ‫‪< :‬‬ ‫وقوله‬ ‫لاية ‪،‬‬ ‫ا‬

‫الامم‬ ‫بين ع!يم أن عدد‬ ‫وقد‬ ‫الايات‪،‬‬ ‫من‬ ‫غير ذلك‬ ‫لى‬ ‫هادِ ‪)/*7‬‬

‫عنهم‬ ‫الله‬ ‫القشيري رضي‬ ‫معاوية بن حيدة‬ ‫حديث‬ ‫أمة في‬ ‫سبعون‬
‫‪436‬‬
‫بينا‬ ‫" وقد‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫وأكرمها‬ ‫أمة أنتم خيرها‪،‬‬ ‫‪/‬‬ ‫سبعين‬ ‫"أنتم توفون‬

‫]‬ ‫الكتاب‬ ‫ايات‬ ‫عن‬ ‫إيهام الاضطراب‬ ‫كتابنا [دفع‬ ‫في‬ ‫الايات‬ ‫هذه‬

‫الاية‪،‬‬ ‫قوله ‪ < :‬لننذرقؤماما أندرءاباوهم >‬ ‫بينها وبين‬ ‫الجمع‬ ‫ووجه‬

‫‪.‬‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬ولكل قووهاد)‬ ‫"الرعد" في الكلام على‬ ‫في سورة‬

‫لا‬ ‫وهئم‬ ‫بالسذ‬ ‫بينهم‬ ‫قضى‬ ‫رسولهؤ‬ ‫! قوله تعالى ‪< :‬فاذا جاب‬

‫سورة‬ ‫في‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫معنى‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫وضح‬ ‫بمء>‬ ‫اص‬ ‫يذمون‬

‫لنبتن‬ ‫با‬ ‫وجاىء‬ ‫ألكتف‬ ‫بنور ربها ووضع‬ ‫لارض‬ ‫ا‬ ‫بقوله ‪ < :‬وأشرقت‬ ‫الزمر"‬ ‫"‬

‫عملت‬ ‫فا‬ ‫نفس‬ ‫ووفيت ص‬ ‫ء‬ ‫"بض‬ ‫يظدمون‬ ‫لا‬ ‫بال! وهم‬ ‫بتخهم‬ ‫والمثهدإ وهضى‬
‫‪575‬‬
‫سورة يونس‬

‫‪7‬عصإ) ‪.‬‬ ‫ا*‬ ‫‪12‬‬ ‫!ا يفعون‬ ‫وهوأغلم‬

‫!ط‬

‫ساعة ولا‬ ‫لمجمئخ!ون‬ ‫فلا‬ ‫جا أجلهؤ‬ ‫إذا‬ ‫أبئ‬ ‫أفة‬ ‫< لكل‬ ‫تعالى‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫*‬

‫‪.*%‬ص‬ ‫ور‬ ‫ِءيرء‬


‫‪.‬‬ ‫‪9‬؟*‪)،‬‬ ‫لم لى‬ ‫يسممدمود‬

‫وأنه لا‬ ‫أمة أجلا‪،‬‬ ‫الاية الكريمة بان لكل‬ ‫تعالى في هذه‬ ‫صرح‬

‫عنه‪.‬‬ ‫له ‪ ،‬ولا يتأخر‬ ‫المحدد‬ ‫أجله‬ ‫أحد‬ ‫يسبق‬

‫مادتمتبق مق أمه‬ ‫‪< :‬‬ ‫كثيرة ‪ ،‬كقوله‬ ‫آيات‬ ‫في‬ ‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫وبين‬

‫جاء لا لؤخر لو كنت!‬ ‫لله إذا‬ ‫< إن أجل‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫*)>‬ ‫اص‬ ‫أجلها وما يسئخرون‬

‫الاية ‪ .‬إلى‬ ‫)‬ ‫جلهأ‬ ‫إذا جاء‬ ‫ألله نفمم!ا‬ ‫ولن يؤخر‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫*؟ ؤ>‬ ‫تعلموت‬

‫الايات‪.‬‬ ‫من‬ ‫غير ذلك‬

‫به‪-‬‬ ‫وقذ كنغ‬ ‫بهثةافق‬ ‫ءامنغ‬ ‫إذا ما و‬ ‫أثو‬ ‫<‬ ‫تعالى‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫*‬

‫لتمتتعجلونم**)‪.‬‬

‫الدنيا‬ ‫في‬ ‫الاية الكريمة أن الكفار يطلبون‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫بين تعالى‬

‫وذلك‬ ‫آمنوا‪،‬‬ ‫فإذا عاينوا العذاب‬ ‫وعنادا‪،‬‬ ‫كفرا‬ ‫العذاب‬ ‫تعجيل‬

‫لا يقبل منهم ‪ ،‬وقد أنكر ذلك‬ ‫وحضوره‬ ‫معاينة العذاب‬ ‫الايمان عند‬

‫قبول‬ ‫أيضا‬ ‫ونفى‬ ‫!‬ ‫به‬ ‫ءامنم‬ ‫أثو إذاماو‬ ‫هنا بقوله ‪< :‬‬ ‫تعالى عليهم‬

‫به‪-‬دتمتنبلون *ة*>‪.‬‬ ‫الق وقدكنغ‬ ‫الحين بقوله ‪< :‬‬ ‫إيمانهم في ذلك‬

‫باسنا‬ ‫رأوا‬ ‫كقوله ‪ < :‬فلما‬ ‫أخر‪،‬‬ ‫في آيات‬ ‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫آوضح‬

‫*في فلؤ يك ينفعهخ‬ ‫بما كئا به‪ -‬مشركين‬ ‫ونبفرنا‬ ‫وصده‬ ‫بالده‬ ‫قالوا ءامنا‬

‫هنالك البهفرون)‬ ‫عبادهط وخسر‬ ‫فى‬ ‫قد ظت‬ ‫ادده لتي‬ ‫سنت‬ ‫بآشنطا‬ ‫لما رأؤا‬ ‫إيمنهم‬

‫ألذي ءامنت بهءبنوا‬ ‫إلا‬ ‫لا إله‬ ‫انه‪-‬‬ ‫لغرق قال ءا!ا‬ ‫أدر!ه‬ ‫إذا‬ ‫حتى‬ ‫‪< :‬‬ ‫وقوله‬

‫من المفسدين)‬ ‫قئل كنت‬ ‫الن وقذعصحتت‬ ‫ا*‪*9‬نم‬ ‫من لم!لمين‬ ‫و نا‬ ‫إشؤ يل‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫‪1‬‬ ‫أضو‬ ‫‪576‬‬

‫حضحر‬ ‫إذا‬ ‫حتئ‬ ‫السجات‬ ‫يعملون‬ ‫التؤبة للذلرر‬ ‫‪/‬‬ ‫وليست‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫‪437‬‬

‫من الايات‪،‬‬ ‫‪ .‬إلى غير ذلك‬ ‫الاية‬ ‫لق>‬ ‫قال ق تتت‬ ‫تمؤت‬ ‫أصدهم‬

‫قزية‬ ‫‪ ،‬بقوله ‪< :‬فلولا؟نت‬ ‫غيرهم‬ ‫دون‬ ‫يونس‬ ‫قوم‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫واستثنى‬

‫فى‬ ‫آلخزي‬ ‫عغهم عذاب‬ ‫لما ءامنو كشقنا‬ ‫إيمتها إلا قؤم يولش‬ ‫فنفعها‬ ‫ءامعت‬

‫لي حيهز أآفي!ا) ‪.‬‬ ‫آلحيؤة الدن! و!غت!‬

‫الاية‪.‬‬ ‫سيبطله و!‬ ‫الله‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬إن‬ ‫*‬

‫الله سيبطل‬ ‫الاية انه قال ‪ :‬ان‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫موسى‬ ‫عن‬ ‫تعالى‬ ‫ذكر‬

‫الذي قال‬ ‫أخر بان ذلك‬ ‫في مواضع‬ ‫فرعون ‪ ،‬وصرح‬ ‫سحرة‬ ‫سحر‬

‫بالفعل ‪ ،‬كقوله‪:‬‬ ‫انه وقع‬ ‫لسحرهم‬ ‫الله‬ ‫إبطال‬ ‫من‬ ‫إنه سيقع‬ ‫موسى‬

‫زر>‬ ‫‪9‬‬ ‫ضغرين‬ ‫نقلبوا‬ ‫و‬ ‫فغلبوا هنالك‬ ‫(!!ى!!‬ ‫ما كانوأ يعملون‬ ‫وبطل‬ ‫لحق‬ ‫فوقع‬ ‫<‬

‫الايات‪.‬‬ ‫من‬ ‫ونحوها‬

‫الاية‪.‬‬ ‫صذ!)‬ ‫إشرءي!مبوآ‬ ‫ولقدبوأنابنى‬ ‫ول قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪.‬‬ ‫مبوا صدق‬ ‫الاية ‪ :‬أنه بوأ بني إسرائيل‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫ذكر‬

‫كانو‬ ‫كقوله ‪< :‬وأورثنا القوم الذيف‬ ‫ايات أخر‪،‬‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫وبين‬

‫الاية‪،‬‬ ‫)‬ ‫فجهآ‬ ‫لركنا‬ ‫التى‬ ‫ومغربها‬ ‫لأرض‬ ‫سثصرصف‬ ‫يستضعفوت‬

‫إلى‬ ‫>‬ ‫ا‬ ‫بى‪2‬‬ ‫وزر!وع ومقاصم كريم‬ ‫‪:‬لأ)‬ ‫وعيودزِ‬ ‫تركوا من جنت‬ ‫<كم‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬

‫تركوا من جتت‬ ‫<ك!‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫يل أر‪9‬؟‪)،‬‬ ‫وأوزتنفا بنى اشؤ‬ ‫< كذلك‬ ‫قوله ‪:‬‬

‫واؤرثنها قؤما‬ ‫قوله ‪ < :‬كدلك‬ ‫أ*؟*‪ >%‬إلى ‪:‬‬ ‫!يم‬ ‫ومقام‬ ‫‪ 2‬وزرخ‬ ‫؟ِ‬ ‫وعيودز‬

‫انزلتاهم منزلا‬ ‫)‬ ‫إشؤ يل مبوأ صدق‬ ‫بو نا!بنى‬ ‫‪< :‬‬ ‫ومعنى‬ ‫ءاخرلن ‪> */‬‬

‫حسنا‪.‬‬ ‫مرضيا‬

‫رفي لايؤمنون) ‪.‬‬ ‫!لمت‬ ‫علتهم‬ ‫حفث‬ ‫بر قوله تعالى ‪ < :‬إن ئذيف‬
‫‪577‬‬
‫سورة يونس‬

‫عليه كلمة‬ ‫حقت‬ ‫تعالى في هذه الاية الكريمة أن من‬ ‫صرح‬

‫أدلة‬ ‫وضوح‬ ‫ينفعه‬ ‫لا‬ ‫الله الشقاوة‬ ‫علم‬ ‫في‬ ‫له‬ ‫وسبقت‬ ‫‪،‬‬ ‫العذاب‬

‫وماتغني‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫كثيرة ‪ ،‬كقوله‬ ‫ايات‬ ‫في‬ ‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫وذكر‬ ‫‪،‬‬ ‫الحق‬

‫وإن يرؤا ءاية يعرضو‪> 1‬‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫)‬ ‫بم‬ ‫إ‪6‬‬ ‫قؤمص لا يؤمنون‬ ‫و لنذر عن‬ ‫لأيت‬

‫ريهم إلا ؟نوا عثها م!ضين)‬ ‫وما صائيهم من ءاية من ءايت‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫لاية ‪،‬‬ ‫ا‬

‫عنها‬ ‫وهم‬ ‫عليها‬ ‫يمرون‬ ‫والأزض‬ ‫فى لسمؤت‬ ‫ءايهص‬ ‫من‬ ‫وقوله ‪< :‬و!إدن‬

‫شذزهئم لا يومنون>‬ ‫أتم لتم‬ ‫ء نذرتهم‬ ‫سوا" علئهؤ‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫>‬ ‫ا*‪:‬ا‬ ‫معرضون‬

‫‪438‬‬ ‫‪. /‬‬ ‫كثيرة جدا‬ ‫بمثل ذلك‬ ‫والايات‬

‫الخزى فى‬ ‫إلاقو يونس لما ءامنوا كشقنا عنهم عذاب‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫*‬

‫‪.‬‬ ‫(زفي‪-9‬ا)‬ ‫حيهز‬ ‫إك‬ ‫ومئغت!‬ ‫الديخا‬ ‫لحيؤة‬ ‫ا‬

‫إلا في‬ ‫ما نفعهم‬ ‫يونس‬ ‫قوم‬ ‫ان إيمان‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫ظاهر‬

‫الخزى فى الحيؤة الديخا> ‪.‬‬ ‫عذاب‬ ‫الاخرة ‪ ،‬لقوله ‪ < :‬كشقناعنهتم‬ ‫الدنيا دون‬

‫ن‬ ‫لحيؤة الدشا>‬ ‫<فى‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫في‬ ‫المخالفة‬ ‫مفهوم‬ ‫من‬ ‫ويفهم‬

‫الإيمان من‬ ‫اسم‬ ‫عليهم‬ ‫أطلق‬ ‫تعالى‬ ‫ولكنه‬ ‫‪،‬‬ ‫كذلك‬ ‫لبست‬ ‫الآخرة‬

‫الدنيا‬ ‫عذاب‬ ‫من‬ ‫منقذ‬ ‫والإيمان‬ ‫"الصافات"‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫قيد‬ ‫غير‬

‫كثرة عددهم‪،‬‬ ‫أيضا‬ ‫"الصافات"‬ ‫أنه بين في‬ ‫الاخرة ‪ ،‬كما‬ ‫وعذاب‬

‫ص *!‬ ‫و لزلدوصن‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬وأرسلننه إك مائة ألف‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫وكل‬

‫‪.‬‬ ‫إك حيهز أآ نخ>‬ ‫فممعتهم‬ ‫لمحامنوا‬

‫لأمن من فى الازض!!جميفنا>‬ ‫رفي‬ ‫ولوشا‬ ‫تعالى ‪< :‬‬ ‫بر قوله‬

‫لاية‪.‬‬ ‫ا‬

‫إيمان جميع‬ ‫الاية الكريمة أنه لو شاء‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫صرح‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪578‬‬

‫أن كفرهم‬ ‫على‬ ‫دليل واضح‬ ‫وهو‬ ‫لامنوا كلهم جميعا‪،‬‬ ‫اهل الأرض‬

‫كثيرة ‪،‬‬ ‫ايات‬ ‫في‬ ‫أيضا‬ ‫ذلك‬ ‫وبيبئ‬ ‫القدرية ‪،‬‬ ‫الكونية‬ ‫بمشيئته‬ ‫واقع‬

‫شتنا‬ ‫<ولو‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫ما اشركوا)‬ ‫ادئه‬ ‫ولو شا‬ ‫<‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫كقوله‬

‫لى‬ ‫إ‬ ‫لهدي >‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫لجمعهم‬ ‫ألله‬ ‫وقوله ‪ < :‬ولوشد‬ ‫ثفس هدفها)‬ ‫ص‬ ‫لأتيتا‬

‫من الايات‪.‬‬ ‫غير ذلك‬

‫‪.‬‬ ‫!صخب!لأ‪>،‬‬ ‫الداس حتى يكونوامومنب‬ ‫مانت تكؤ‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫بر‪-‬‬

‫فلا هادي‬ ‫الله‬ ‫لم يهده‬ ‫من‬ ‫ان‬ ‫الاية الكريمة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫بين تعالى‬

‫إلا إذا‬ ‫الايمان‬ ‫إلى‬ ‫الانشراح‬ ‫قلبه على‬ ‫يقهر‬ ‫أن‬ ‫أحدا‬ ‫يمكن‬ ‫له ‪ ،‬ولا‬

‫كثيرة ‪ ،‬كقوله‪:‬‬ ‫ايات‬ ‫في‬ ‫المعنى‬ ‫ذلك‬ ‫و وضح‬ ‫به ذلك‪،‬‬ ‫الله‬ ‫أر د‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫وقوله ‪< :‬‬ ‫شئآ>‬ ‫ألله‬ ‫ل! حض‬ ‫فتنتو فلن !لف‬ ‫دله‬ ‫< ومن يرد‬

‫نك لا‬ ‫‪ ،‬وقوله ‪< :‬‬ ‫الاية‬ ‫)‬ ‫من يضل‬ ‫لا ئهدي‬ ‫الله‬ ‫!ان‬ ‫عك هدلهم‬ ‫تخرص‬

‫هافىى لة)‬ ‫فلا‬ ‫ألله‬ ‫يضلل‬ ‫<من‬ ‫وقوله ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الاية‬ ‫>‬ ‫مق أحببت‬ ‫تهدي‬

‫"النساء" والظاهر انها‬ ‫كما تقدم في‬ ‫كثيرة جدا‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫بمثل‬ ‫و لايات‬

‫الخير‬ ‫إلى‬ ‫ويوجهها‬ ‫القلوب‬ ‫أنه لا يهدي‬ ‫معناها‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫منسوخة‬ ‫غير‬

‫<وما‬ ‫‪:‬‬ ‫بقوله‬ ‫الله أتبعه‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫جملى‬ ‫دليل‬ ‫وأظهر‬ ‫‪،‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫إلا‬

‫لاية‪.‬‬ ‫ا‬ ‫>‬ ‫الله‬ ‫إلا بإذن‬ ‫لنفس أن تؤمف‬ ‫كان‬

‫والارضن) الاية‪.‬‬ ‫لمص‬ ‫قل انظرواماذافي‬ ‫* وقوله تعالى ‪< :‬‬

‫في السماوات‬ ‫عباده أن ينظروا ماذا خلق‬ ‫وعلا جميع‬ ‫جل‬ ‫الله‬ ‫أمر‬ ‫‪943‬‬
‫وكماله‪،‬‬ ‫خالقها‪،‬‬ ‫عظم‬ ‫الدالة على‬ ‫المخلوقات‬ ‫من‬ ‫‪/‬‬ ‫والارض‬

‫وعلا‪.‬‬ ‫جل‬ ‫لان يعبد وحده‬ ‫وجلاله ‪ ،‬واستحقاقه‬

‫لأفاق وفى أثسئ‬ ‫بقوله ‪ < :‬سزيهمءايخ!افى‬ ‫ذلك‬ ‫لمثل‬ ‫وأشار‬


‫‪957‬‬ ‫سورة يونس‬

‫لم‬ ‫الاعراف " من‬ ‫"‬ ‫سورة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ووبخ‬ ‫الاية‬ ‫لهغ أئه الحق )‬ ‫يتبين‬ ‫حتى‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫أجله قبل‬ ‫فينقضي‬ ‫بأنه قد يعاجله الموت‬ ‫يمتثل هذا الامر‪ ،‬وهدد‬

‫وجوب‬ ‫على‬ ‫؛ لينبه بذلك‬ ‫فيه‬ ‫أن ينظر‬ ‫وعلا‬ ‫جل‬ ‫الله‬ ‫ينظر فيما أمره‬

‫قوله تعالى‪:‬‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ‫وعلا‪-‬‬ ‫‪-‬جل‬ ‫الله‬ ‫امتثال أمر‬ ‫المبادرة في‬

‫من شئلم وأن عسع أن‬ ‫لله‬ ‫في ملبهوت السمنؤ! والأرض وما خلق‬ ‫أولؤ ينبلروا‬ ‫<‬

‫لاية‪.‬‬ ‫ا‬ ‫يكون قد قرب أطهخ فبأئ)‬

‫تنبيه‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫على‬ ‫دلالة واضحة‬ ‫التي ذكرنا تدل‬ ‫هذه‬ ‫اية "الاعراف"‬

‫خلافا‬ ‫الاصوليين ‪،‬‬ ‫عليه جمهور‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬ ‫الفور‪،‬‬ ‫الأمر يقتضي‬

‫الشافعية وغيرهم‪.‬‬ ‫من‬ ‫لجماعة‬

‫الاية‪.‬‬ ‫>‬ ‫للدين‬ ‫وأن أقؤوتجهك‬ ‫ء قوله تعالى ‪< :‬‬

‫حنيفا مارت‬ ‫للدين‬ ‫قوله ‪ < :‬فأقص وتهك‬ ‫المعنى في‬ ‫هذا‬ ‫أوضح‬

‫الناس علئها> الاية‪.‬‬ ‫فطر‬ ‫دله لتى‬

‫الاية‪.‬‬ ‫ولايضرك )‬ ‫ينفعك‬ ‫ألله ما لا‬ ‫ولا تدع من دون‬ ‫قوله تعا لى ‪< :‬‬ ‫!‬

‫إلة لا‬ ‫إلهاءاخرلا‬ ‫الله‬ ‫ء‬ ‫بقوله ‪< :‬ولاتذع‬ ‫معناه أيضا‬ ‫اوضح‬

‫> ‪.‬‬ ‫له الحكم والته تزجعون أل!‬ ‫وتجهإ‬ ‫إلا‬ ‫شئء هالك‬ ‫هو ص‬

‫خئرالخبهمين *‪. )*-‬‬ ‫لله!اوهو‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬و صيز حتى لمج!‬ ‫*‬

‫بين في‬ ‫أعدائه ‪ ،‬وقد‬ ‫به بين نبيه وبين‬ ‫الله‬ ‫لم يبين هنا ما حكم‬

‫دين‪،‬‬ ‫كل‬ ‫دينه على‬ ‫!اظهار‬ ‫عليهم‪،‬‬ ‫بنصره‬ ‫أنه حكيم‬ ‫كثيرة‬ ‫ايات‬

‫وقوله‪:‬‬ ‫السورة‬ ‫إلى اخر‬ ‫‪>،:6‬‬ ‫أ‬ ‫والفتح‬ ‫الله‬ ‫نصسر‬ ‫جاء‬ ‫إذا‬ ‫كقوله ‪< :‬‬
‫لبيان‬ ‫‪1‬‬ ‫اء‬ ‫أضو‬ ‫‪5 8‬‬ ‫‪0‬‬

‫ولى يروا أنا ناقى لأوض!‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫وقوله‬ ‫‪،‬‬ ‫اخرها‬ ‫نج!هه إلى‬ ‫*‬ ‫فت!عافبينا‬ ‫لك‬ ‫إنافتحنا‬ ‫<‬

‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫الاية ‪ .‬إلى‬ ‫‪-‬وهو>‬ ‫لحكمة‬ ‫لامعقب‬ ‫مجكم‬ ‫وألله‬ ‫ننقمحهامن طرافها‬

‫‪.‬‬ ‫الآيات‬ ‫من‬

‫الجزء‬ ‫ويليه‬ ‫‪.‬‬ ‫المبارك‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫الثاني‬ ‫الجزء‬ ‫انتهى‬

‫نبينا‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫وصلى‬ ‫"هود"‬ ‫و وله سورة‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫الثالث إن‬

‫واله وصحبه‪.‬‬ ‫محمد‬


‫‪58‬‬
‫فهرس الموضوعات‬

‫اضواء البيان‬ ‫الجزء الثافي من‬ ‫فهرس‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المائدة‬ ‫سورة‬

‫‪. . .‬‬ ‫له‬ ‫المبينة‬ ‫والاية‬ ‫إلامابعليكم>‬ ‫اط!نعص‬ ‫بهيمة‬ ‫لكم‬ ‫أطت‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مه‬ ‫بذكاة‬ ‫الجنين‬ ‫ذكاة‬ ‫على‬ ‫المذكورة‬ ‫بالاية‬ ‫الاستدلال‬

‫‪. . . .‬‬ ‫للاباحة‬ ‫الامر‬ ‫أن‬ ‫المبينة‬ ‫والايات‬ ‫فاصطادوأ>‬ ‫<وإذاطالئم‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫تحريمه‬ ‫بعد‬ ‫الامر بالشيء‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫التحريم‬ ‫الامر بعد‬ ‫مبحث‬ ‫المقام في‬ ‫تحقيق‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫التام‬ ‫وغير‬ ‫منه‬ ‫التام‬ ‫وبيان‬ ‫بالاستقراء‬ ‫الاستدلال‬

‫>‬ ‫ألحرام‬ ‫عن لم!جد‬ ‫صذو‪-‬‬ ‫أن‬ ‫فوم‬ ‫ئحرمنكخ شعان‬ ‫ولا‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لذلك‬ ‫المبينة‬ ‫والاية‬

‫‪. . . . . . . .‬‬ ‫سبعية‬ ‫أنها‬ ‫وبيان‬ ‫الشرط‬ ‫بصيغة‬ ‫أن صدونم>‬ ‫<‬ ‫قراءة‬ ‫تحقيق‬

‫‪0‬‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫لذلك‬ ‫المبينة‬ ‫مه! والاية‬ ‫عمله‬ ‫حبط‬ ‫فقد‬ ‫بأقيييق‬ ‫يكفر‬ ‫ومن‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المقيد‬ ‫على‬ ‫المطلق‬ ‫حمل‬ ‫الاصول‬ ‫مقتضى‬

‫بقراءة‬ ‫قراءة الخفض‬ ‫وبيان‬ ‫لكعبائن)‬ ‫إلى‬ ‫قوله تعالى ‪<:‬وأرطحم‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النصب‬

‫إلا‬ ‫الذي لا يتحمل‬ ‫اللحن‬ ‫بالمجاورة من‬ ‫العلماء أن الخفض‬ ‫ذكر بعض‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الشعر‬ ‫لضرورة‬

‫اللغة وشواهد‬ ‫أساليب‬ ‫من‬ ‫بالمجاورة أسلوب‬ ‫المقام في أن الخفض‬ ‫تحقيق‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العرب‬ ‫كلام‬ ‫ومن‬ ‫القران‬ ‫من‬ ‫ذلك‬

‫‪7 0 0‬‬ ‫السنة الصحيحة‬ ‫من‬ ‫و دلة ذلك‬ ‫بقراءة الخفض‬ ‫بيان قراءة النصب‬ ‫منع‬

‫لذلك ‪ ،‬وبيان‬ ‫‪ ،‬وما يدل‬ ‫الرووس‬ ‫دون‬ ‫في الأرجل‬ ‫بالغسل‬ ‫تفسير المسح‬

‫حقيقته‬ ‫على‬ ‫حمله‬ ‫‪ ،‬ولا من‬ ‫معنييه‬ ‫على‬ ‫المشترك‬ ‫حمل‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫أن ذلك‬

‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ومجازه‬

‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫معنييه‬ ‫على‬ ‫المشترك‬ ‫حمل‬ ‫جواز‬ ‫التحقيق‬

‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الخفض‬ ‫وقراءة‬ ‫النصب‬ ‫قراءة‬ ‫بين‬ ‫جرير‬ ‫ابن‬ ‫جمع‬

‫‪9‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫الخفين‬ ‫على‬ ‫المسح‬ ‫بها‬ ‫يراد‬ ‫"الجر"‬ ‫قراءة‬ ‫إن‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫قول‬

‫‪0‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫ينسخ‬ ‫لم‬ ‫أنه‬ ‫لة‬ ‫واد‬ ‫!ؤ‪،‬‬ ‫عنه‬ ‫الخفين‬ ‫على‬ ‫المسح‬ ‫تواتر‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪582‬‬

‫الذي هو من الجلود‬ ‫على جواز المسح على الخف‬ ‫العلماء‬ ‫إجماع‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫غيره‬ ‫في‬ ‫والاختلاف‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الخفين‬ ‫على‬ ‫بالمسح‬ ‫تتعلق‬ ‫مسائل‬

‫والحضر‬ ‫السفر‬ ‫في‬ ‫الخفين‬ ‫مسح‬ ‫جواز‬ ‫العلماء على‬ ‫الاولى ‪ :‬أجمع‬ ‫المسألة‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫والشيعة‬ ‫الخوارج‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫وخالف‬

‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أفضل‬ ‫أيهما‬ ‫الرجل‬ ‫وغسل‬ ‫المسح‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫الثانية‬ ‫المسألة‬

‫‪2 6‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫المخرق‬ ‫الخف‬ ‫على‬ ‫المسح‬ ‫حكم‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالثة‬ ‫المسألة‬

‫في‬ ‫العلماء‬ ‫و قوال‬ ‫النعلين والجوربين‬ ‫على‬ ‫المسح‬ ‫الرابعة ‪ :‬في‬ ‫المسألة‬

‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ذلك‬

‫يعتبر ابتداء‬ ‫وقت‬ ‫أي‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫‪ ،‬وعدمه‬ ‫المسح‬ ‫توقيت‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الخامسة‬ ‫المسألة‬

‫‪3 4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫قوال‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫التوقيت‬ ‫مدة‬

‫عليه‪،‬‬ ‫في المسح‬ ‫الخف‬ ‫ظاهر‬ ‫يكفي‬ ‫العلماء هل‬ ‫المسألة السادسة ‪ :‬اختلف‬

‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أيضا‬ ‫باطنه‬ ‫مسح‬ ‫من‬ ‫لابد‬ ‫أو‬

‫على‬ ‫المائية للمسح‬ ‫الطهارة‬ ‫اشتراط‬ ‫العلماء على‬ ‫السابعة ‪ :‬أجمع‬ ‫المسألة‬

‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫إلخ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الخف‬

‫عضو‬ ‫غسله ‪ ،‬أو لا يرتفع عن‬ ‫بمجرد‬ ‫عضو‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫يرتفع الحدث‬ ‫هل‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الطهارة‬ ‫تتم‬ ‫حتى‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الحق‬ ‫هو‬ ‫الوضوء‬ ‫في‬ ‫النية‬ ‫اشتراط‬

‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التحقيق‬ ‫على‬ ‫داخلة‬ ‫)‬ ‫المرافق‬ ‫<إلى‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫الغاية‬

‫القدر‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬واختلافهم‬ ‫بالمسح‬ ‫الرأس‬ ‫تعميم‬ ‫وجوب‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫اختلاف‬

‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المجزئ‬

‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العمامة‬ ‫على‬ ‫المسح‬ ‫حكم‬

‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫حالات‬ ‫ثلاث‬ ‫الرأس‬ ‫مسح‬ ‫في‬ ‫ثبت‬

‫والاية‬ ‫منه>‬ ‫قوله ‪ < :‬وايذيكم‬ ‫إلى‬ ‫صصداطئبا)‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬فتيممو‬

‫‪45‬‬ ‫‪000000000000000000000000000000000‬‬ ‫المبينة للفطة "من"‬

‫‪4 5 0 0 0 0‬‬ ‫العموم‬ ‫في‬ ‫نص‬ ‫فهي‬ ‫قبلها "من"‬ ‫النفي إذا زيدت‬ ‫سياق‬ ‫النكرة في‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫والرمال‬ ‫الحجارة‬ ‫على‬ ‫التيمم‬ ‫على‬ ‫الاية‬ ‫دلالة‬
‫‪583‬‬
‫فهرس الموضوعات‬

‫‪46‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالاحاديث‬ ‫المذكورة‬ ‫بالاية‬ ‫الاستدلال‬ ‫اعتضاد‬

‫اشتراط‬ ‫على‬ ‫تربتها لنا طهورا"‬ ‫وجعلت‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫مسلم‬ ‫بحديث‬ ‫الاستدلال‬ ‫رد‬

‫‪46‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أوجه‬ ‫للاثة‬ ‫من‬ ‫التراب‬

‫‪48‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪000‬‬ ‫لغة‬ ‫الصعيد‬ ‫معنى‬

‫‪48‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫طيبا‬ ‫الصعيد‬ ‫كون‬ ‫معنى‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫اختلاف‬

‫‪48‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫فيه‬ ‫اختلف‬ ‫وما‬ ‫به إجماعا‪،‬‬ ‫يجوز‬ ‫ومالا‬ ‫به إجماغا‪،‬‬ ‫التيمم‬ ‫ما يجوز‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وشرعا‬ ‫لغة‬ ‫التيمم‬ ‫معنى‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫التيمم‬ ‫في‬ ‫النية‬ ‫اشتراط‬

‫الاصغر‬ ‫الحدث‬ ‫التيمم عن‬ ‫العلماء على‬ ‫إجمع‬ ‫‪:‬‬ ‫التيمم ‪ :‬الاولى‬ ‫في‬ ‫مسائل‬

‫وابن‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫الجنابة إلا ما روي‬ ‫في التيمم عن‬ ‫أحد‬ ‫لم يخالف‬

‫‪51‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والنخعي‬ ‫‪،‬‬ ‫مسعود‬

‫‪51‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫مسعود‬ ‫وابن‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫رجوع‬

‫"الكتاب"‬ ‫بالادلة من‬ ‫الجنابة وإبطالها‬ ‫عن‬ ‫قال ‪ :‬لا يتيمم‬ ‫من‬ ‫حجة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و"السنة"‬

‫‪52‬‬ ‫‪. . . . . . . .‬‬ ‫إلخ‬ ‫‪.‬‬ ‫لا‪.‬‬ ‫أو‬ ‫واحدة‬ ‫ضربة‬ ‫للتيمم‬ ‫تكفي‬ ‫هل‬ ‫‪:‬‬ ‫الثانية‬ ‫المسإلة‬

‫‪53‬‬ ‫‪. . . . . . . .‬‬ ‫إلخ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكفين‬ ‫غير‬ ‫مسح‬ ‫التيمم‬ ‫في‬ ‫يلزم‬ ‫هل‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالثة‬ ‫المسألة‬

‫‪95‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إلخ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫التيمم‬ ‫في‬ ‫الترتيب‬ ‫يجب‬ ‫هل‬ ‫‪:‬‬ ‫الرابعة‬ ‫المسالة‬

‫في‬ ‫الادلة‬ ‫ومناقشة‬ ‫‪،‬‬ ‫إلخ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحدث‬ ‫التيمم‬ ‫يرفع‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫الخامسة‬ ‫المسإلة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬
‫‪06‬‬

‫إذا طهرت‬ ‫الحائض‬ ‫وطء‬ ‫في رفع التيمم الحدث‬ ‫الاختلاف‬ ‫مما يبنى على‬

‫‪65‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫له‬ ‫المبيح‬ ‫للعذر‬ ‫بالتيمم‬ ‫وصلت‬

‫كلبسط بعد‬ ‫يكون‬ ‫‪ ،‬هل‬ ‫التيمم‬ ‫بعد‬ ‫الخف‬ ‫أيضا ليس‬ ‫ذلك‬ ‫مما يبنى على‬

‫‪66‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الوضوء‬

‫إذا‬ ‫الجنب‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫بن‬ ‫أبي سلمة‬ ‫قول‬ ‫أيضا‬ ‫ذلك‬ ‫يبنى على‬ ‫ومما‬

‫‪66‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الغسل‬ ‫يلزمه‬ ‫لا‬ ‫الماء‬ ‫وجد‬ ‫ثم‬ ‫تيمم‬

‫‪66‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫القولين‬ ‫وأدلة‬ ‫‪،‬‬ ‫إلخ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فريضتان‬ ‫بالتيمم‬ ‫يصلي‬ ‫هل‬ ‫‪:‬‬ ‫السادسة‬ ‫المسإلة‬

‫النجاسة‬ ‫تلك‬ ‫لطهارة‬ ‫بدنه نجاسة‬ ‫في‬ ‫إذا كان‬ ‫يتيمم‬ ‫السابعة ‪ :‬هل‬ ‫المسألة‬

‫‪96‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الماء‬ ‫يجد‬ ‫لم‬ ‫إن‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫اضو]‬ ‫‪584‬‬

‫!ثيرا‬ ‫لكئم‬ ‫رسولنا سغت‬ ‫فندجا !غ‬ ‫يهأسل لتتف‬ ‫<‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله تعالى‬
‫كلءكل‬ ‫! !‬
‫يخفونه‬ ‫المبينة لما كانوا‬ ‫والايات‬ ‫من أدتتث>‬ ‫تخقوت‬ ‫مما!ننغ‬

‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫منه‬

‫الحسن‬ ‫قول‬ ‫والاية المبينة لبطلان‬ ‫أثنئ ءادم>‬ ‫نبأ‬ ‫تل عيتهخ‬ ‫!و‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إسرائيل‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫رجلان‬ ‫انهما‬

‫نفس‬ ‫نفسما بغتر‬ ‫من قتل‬ ‫يل أته‪-‬‬ ‫إشر‪+‬‬ ‫بني‬ ‫لك كتتناعك‬ ‫ذ‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬مق أضل‬

‫قوله‪:‬‬ ‫في‬ ‫المخالفة‬ ‫المبينة لمفهوم‬ ‫الاية ؛ والايات‬ ‫ألارض>‬ ‫في‬ ‫‪2‬‬ ‫أؤقسا‬

‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بغترنفس>‬ ‫<‬

‫‪7 2 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫والاناب‬ ‫الذكور‬ ‫بين‬ ‫القصاص‬ ‫في‬ ‫الأدلة‬ ‫بسط‬ ‫مع‬ ‫المقام‬ ‫تحرير‬

‫لنا إلا بنسخ‪،‬‬ ‫شرع‬ ‫بشرعنا؛‬ ‫قبلنا الثابت‬ ‫من‬ ‫أن شرع‬ ‫المقام في‬ ‫تحقيق‬

‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الفريقين‬ ‫أدلة‬ ‫ومناقشة‬

‫الامة ‪ ،‬وأدلة‬ ‫حكمه‬ ‫به ع!يم يشمل‬ ‫الخاص‬ ‫أن الخطاب‬ ‫المقام في‬ ‫تحقيق‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫القرآن‬ ‫من‬ ‫ذلك‬

‫‪8 3‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫الماضية‬ ‫الامم‬ ‫قصص‬ ‫من‬ ‫الاحكام‬ ‫اللماء‬ ‫أخذ‬ ‫من‬ ‫أمثلة‬

‫بقوله‬ ‫لنا‬ ‫شرعا‬ ‫ليس‬ ‫قبلنا‬ ‫من‬ ‫أن شرع‬ ‫على‬ ‫احتج‬ ‫من‬ ‫احتجاج‬ ‫عن‬ ‫الجواب‬

‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫>‬ ‫ومنهاصأ‬ ‫شرعة‬ ‫مبهم‬ ‫جعلنا‬ ‫لتى‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫لى‬ ‫تعا‬

‫لعبد‬ ‫قوله تعالى ‪!< :‬لحزباصو‬ ‫في‬ ‫المخالفة‬ ‫اعتبار مفهوم‬ ‫عدم‬ ‫عن‬ ‫الجواب‬

‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بالأدفأ>‬ ‫واقىنجثئ‬ ‫بالعئد‬

‫‪8 7 0 0 0 0 0‬‬ ‫الفريقين‬ ‫أدلة‬ ‫ومناقشة‬ ‫بالعبد‪،‬‬ ‫يقتل‬ ‫هل‬ ‫الحر‪،‬‬ ‫في‬ ‫المقام‬ ‫تحقيق‬

‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بالكافر‬ ‫يقتل‬ ‫لا‬ ‫المسلم‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫المقام‬ ‫تحقيق‬

‫‪9 8 0 0 0 0 0‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫وأقوال‬ ‫الأطراف‬ ‫في‬ ‫القصاص‬ ‫في‬ ‫المقام‬ ‫تحقيق‬

‫‪01‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫إلخ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫شروط‬ ‫ثلاثة‬ ‫النفس‬ ‫دون‬ ‫فيما‬ ‫للقصاص‬ ‫يشترط‬

‫‪101‬‬ ‫‪000000000000 000‬‬ ‫في قطع العضو من غير مفصل‬ ‫القصاص‬ ‫حكم‬

‫‪201 0 0 0‬‬ ‫ذلك‬ ‫ونحو‬ ‫والجائفة‬ ‫؛ كالدامغة‬ ‫به الموت‬ ‫فيما يظن‬ ‫القصاص‬ ‫منع‬

‫‪201 0 0‬‬ ‫القصاص‬ ‫من‬ ‫النفس فمات‬ ‫الجاني فيما دون‬ ‫من‬ ‫ما إذا اقتص‬ ‫حكم‬

‫‪301 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫ذلك‬ ‫عكس‬ ‫ولا‬ ‫بيمنى‬ ‫يسرى‬ ‫يد‬ ‫ولا‬ ‫اذن‬ ‫ولا‬ ‫عين‬ ‫لا تؤخذ‬

‫‪301‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫تندمل‬ ‫حتى‬ ‫الجراح‬ ‫في‬ ‫القصاص‬ ‫تأخير‬ ‫يجب‬

‫خلافا لابي‬ ‫بن شعيب‬ ‫عمرو‬ ‫لحديث‬ ‫هدر‬ ‫سراية الجناية بعد القصاص‬
‫‪585‬‬ ‫فهرس الموضوعات‬

‫‪401‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫والشافعي‬ ‫حنيفة‬

‫فماجزكاؤ‬ ‫بقوله <‬ ‫ألأرض)‬ ‫أؤقسا‪،‬في‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫في‬ ‫المخالفة‬ ‫بيان مفهوم‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الاية‬ ‫ورسوله‪>-‬‬ ‫لله‬ ‫يحاربون‬ ‫الذين‬

‫الآية؛‬ ‫يهم>‬ ‫أتد‬ ‫أؤ!ظع‬ ‫أن يقئلوأ أؤلمجمنبو‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫أو" في‬ ‫"‬ ‫لفظة‬

‫على‬ ‫تخيير والاستدلال‬ ‫بيق ذلك ؛ لان "أو" حرف‬ ‫تدل ان الامام مخير‬

‫‪401‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫بنظائره‬ ‫ذلك‬

‫قوله‪:‬‬ ‫في‬ ‫بين الأربعة المذكورة‬ ‫الامام مخير‬ ‫العلماء إن‬ ‫من‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫ذكر‬

‫‪501‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫تفصيل‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫الآية‬ ‫>‬ ‫أؤيصمئبو‬ ‫يقئلوآ‬ ‫أن‬ ‫<‬

‫تكميله‬ ‫من‬ ‫أرجح‬ ‫بنفسه‬ ‫النص‬ ‫بأن استقلال‬ ‫المالكية لهذا القول‬ ‫ترجيح‬

‫‪501‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بمقدر‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وفيها قيود مقدرة‬ ‫احوال‬ ‫الاية منزلة على‬ ‫العلماء إن‬ ‫من‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫أقوال‬

‫‪501‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0‬‬ ‫إلخ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المال‬ ‫وأخذ‬ ‫قتلوا‬ ‫إذا‬ ‫يصلبوا‬ ‫او‬ ‫قتلوا‬ ‫إذا‬ ‫يقتلوا‬ ‫أن‬ ‫أي‬

‫‪601 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫أنس‬ ‫عن‬ ‫ضعيف‬ ‫إلا حديث‬ ‫القيود المقدرة‬ ‫على‬ ‫يدل‬ ‫لا نص‬

‫‪701 0 5‬‬ ‫>‬ ‫أؤلمجلبو‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫في‬ ‫المذكور‬ ‫كيفية الصلب‬ ‫العلماء في‬ ‫اختلاف‬

‫‪701 0‬‬ ‫لأرنر)‬ ‫أؤينفؤأمف‬ ‫قوله ‪< :‬‬ ‫في‬ ‫كيفية النفي المذكور‬ ‫في‬ ‫اختلافهم‬

‫العلماء يثبتون حكم‬ ‫‪ :‬الاولى ‪ :‬جمهور‬ ‫المحاربين‬ ‫أحكام‬ ‫من‬ ‫مسائل‬

‫‪801‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫والطرق‬ ‫الأمصار‬ ‫في‬ ‫المحاربة‬

‫لأنها يلحقه‬ ‫الامصار‬ ‫دون‬ ‫الطرق‬ ‫إلا في‬ ‫المحاربة‬ ‫لا تكون‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫قول‬

‫‪01‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الغوث‬ ‫فيها‬

‫من‬ ‫أقل‬ ‫أتلفه المحارب‬ ‫الذي‬ ‫المال‬ ‫ما إذا كان‬ ‫حكم‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الثانية‬ ‫المسألة‬

‫التي قتلها غير‬ ‫النفس‬ ‫فيه القطع ‪ ،‬أو كانت‬ ‫يجب‬ ‫الذي‬ ‫السرقة‬ ‫نصاب‬

‫‪901‬‬ ‫‪00000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫مكافئة له‬

‫قافلة فباشر بعضهم‬ ‫على‬ ‫المحاربون‬ ‫ما إذا حمل‬ ‫‪ :‬في حكم‬ ‫الثالثة‬ ‫المسألة‬

‫‪111‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫إلخ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كلهم‬ ‫يقتلون‬ ‫هل‬ ‫‪.‬‬ ‫بعض‬ ‫دون‬ ‫القتل‬

‫المقطوع‬ ‫أو أب‬ ‫أو مجنون‬ ‫صبي‬ ‫المحاربين‬ ‫في‬ ‫الرابعة ‪ :‬إذا كان‬ ‫المسألة‬

‫‪111‬‬ ‫‪00050000000000000000‬‬ ‫كلهم ‪. .‬إلخ‬ ‫الحد عن‬ ‫يسقط‬ ‫عليه فهل‬

‫حينئذ‬ ‫فتوبتهم‬ ‫القدرة عليهم‬ ‫بعد‬ ‫المحاربون‬ ‫‪ :‬إذا تاب‬ ‫الخامسة‬ ‫المسألة‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪586‬‬

‫‪11‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عليهم‬ ‫المذكورة‬ ‫الحدود‬ ‫إقامة‬ ‫من‬ ‫شيئا‬ ‫تغير‬ ‫لا‬

‫وبقيت‬ ‫الله‬ ‫عنهم حدود‬ ‫قبل القدرة عليهم سقظت‬ ‫المحاربون‬ ‫إن تاب‬

‫‪11‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫والأموال‬ ‫والجراح‬ ‫الأنفس‬ ‫في‬ ‫الادميين‬ ‫حقوق‬ ‫عليهم‬

‫المال ‪ ،‬ولا يطلب‬ ‫عنده من‬ ‫منه ما وجد‬ ‫يؤخذ‬ ‫قال إن المحارب‬ ‫من‬ ‫قول‬

‫‪11 2 0‬‬ ‫الغداني‬ ‫بدر‬ ‫بن‬ ‫بحارثة‬ ‫"علي"‬ ‫بفعل‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫بما أتلفه ‪ ،‬والاستدلال‬

‫الئاسجميعا>‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬فحأنماقتل‬ ‫أقوال العلماء في معنى‬

‫‪11‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الاية‬

‫هؤلاء‬ ‫أن‬ ‫وبيان‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫للهورسولمد)‬ ‫الذين !كاربون‬ ‫نماجزكاؤ‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫تابو من قتل أن‬ ‫إلا ائرن‬ ‫لا كفار ؛ بقوله ‪< :‬‬ ‫عصاة‬ ‫مسلمون‬ ‫المحاربين‬

‫لقوله جل‬ ‫عليه إجماعا‬ ‫القدرة‬ ‫توبة الكافر معتبرة بعد‬ ‫لأن‬ ‫علتهم>‬ ‫تقدرو‬

‫‪11‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ا لاية‬ ‫ينتهوا)‬ ‫ان‬ ‫!فرو‬ ‫لفذين‬ ‫قل‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫وعلا‬

‫‪11‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المحاربة‬ ‫اية‬ ‫نزول‬ ‫سبب‬

‫الأيدي‬ ‫مع‬ ‫أعينهم‬ ‫بالعرنيين لأنه سمل‬ ‫!بخيه!‬ ‫تمثيله‬ ‫عن‬ ‫إزالة الاشكال‬

‫‪11‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫والأرجل‬

‫واتتغو إلته الوسيلا)‬ ‫الله‬ ‫اتقوا‬ ‫الدرءامنو‬ ‫يأيها‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الكريمة‬ ‫الآيات‬ ‫في‬ ‫بالوسيلة‬ ‫للمراد‬ ‫المبينة‬ ‫والايات‬

‫بينه‬ ‫واسظة‬ ‫يكون‬ ‫الذي‬ ‫الاية بأنها الشيخ‬ ‫في‬ ‫للوسيلة‬ ‫الجهلة‬ ‫وتفسير‬

‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ربه‬ ‫وبين‬

‫الدالة على‬ ‫والايات‬ ‫الكفار‪،‬‬ ‫كفر‬ ‫أصول‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫الوسائظ‬ ‫اتخاذ‬

‫‪11‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ذلك‬

‫المبينة‬ ‫الاية ‪ ،‬والايات‬ ‫)‬ ‫فخذوه‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬يقولون إن أوتيتؤهذا‬

‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬

‫أنهم‬ ‫المبينة‬ ‫الاية ‪ ،‬والايات‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫من كئئى‬ ‫< بصا اشتخفظوأ‬ ‫قوله تعالى‬

‫‪12‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬ـ‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بحفظه‬ ‫الامر‬ ‫يمتثلوا‬ ‫لم‬

‫وحفظ‬ ‫لهما‬ ‫تحريفهم‬ ‫في‬ ‫التوراة والانجيل‬ ‫القرآن وبين‬ ‫بين‬ ‫الفرق‬ ‫وجه‬

‫‪12‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الله‬ ‫كلام‬ ‫الجميع‬ ‫أن‬ ‫مع‬ ‫التحريف‬ ‫من‬ ‫القرآن‬

‫والآيات‬ ‫لبهفرون *>‬ ‫بمآ أنرذ ده فاولتلث هم‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬ومن لؤيحكص‬
‫‪587‬‬ ‫فهرس الموضوعات‬

‫في تلك‬ ‫‪ ،‬وبيان الكفر والطلم والفسق‬ ‫فيه‬ ‫نزلت‬ ‫المبينة لها ولمن‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬ـ‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الايات‬

‫الاية‬ ‫في‬ ‫والاشارة‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫يالئفس)‬ ‫فيها أن الئفس‬ ‫جمئتاعليهخ‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪125‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عمومها‬ ‫في‬ ‫داخل‬ ‫غير‬ ‫الكافر‬ ‫أن‬ ‫إلى‬

‫أنه لا يقتل اثنان‬ ‫على‬ ‫العلماء بقوله < أن النفس بالنقس>‬ ‫بعض‬ ‫احتجاج‬

‫‪126‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫قوال‬ ‫و‬ ‫بواحد‬

‫لبعض‬ ‫المبينة‬ ‫والايات‬ ‫فية>‬ ‫ألله‬ ‫وليخكل أقل الانجيل بما أنزل‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪912‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ذلك‬

‫‪912‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫والمسيحية‬ ‫الاسلام‬ ‫في‬ ‫ومسيحي‬ ‫مسلم‬ ‫بين‬ ‫مناظرة‬

‫والاية‬ ‫!>‬ ‫ف!ولائك هم الفسقون‬ ‫الله‬ ‫نزل‬ ‫بمآ‬ ‫ئح!م‬ ‫لض‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬ومن‬

‫‪013‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫فيه‬ ‫نزلت‬ ‫لمن‬ ‫المشيرة‬

‫‪013‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫فسق‬ ‫دون‬ ‫وفسق‬ ‫‪،‬‬ ‫ظلم‬ ‫دون‬ ‫وظلم‬ ‫‪،‬‬ ‫كفر‬ ‫دون‬ ‫كفر‬ ‫‪:‬‬ ‫بيان‬

‫الاية والايات‬ ‫!‬ ‫والذصرى‪+‬أقرليا‬ ‫أليهو‬ ‫ائذينءامنو لانتخذو‬ ‫قوله تعالى ‪!< :‬يهأيها‬

‫‪131‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬ ‫بيان‬ ‫زيادة‬ ‫فيها‬ ‫التي‬

‫قوله تعالى‪:‬‬ ‫من‬ ‫يتوارثان‬ ‫والنصراني‬ ‫اليهودي‬ ‫العلماء أن‬ ‫بعض‬ ‫اخذ‬

‫‪132‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫والمناقشة‬ ‫أترلياءبغمي>‬ ‫بعضهم‬ ‫<‬

‫الترخيص‬ ‫لذلك‬ ‫الموضحة‬ ‫والايات‬ ‫منهغ >‬ ‫فانه‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬ومن يؤالم ئنكم‬

‫الملجئة بدليل قوله ‪ < :‬إ‪+‬أن يرلتقو‬ ‫للضرورة‬ ‫في موالإتهم بالظاهر فقط‬

‫‪133‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫)‬ ‫تقنة‬ ‫منهم‬

‫قوله ‪ < :‬خسرين>‬ ‫إلى‬ ‫>‬ ‫يخهتم‬ ‫يشرعوت‬ ‫قلوبهم مرض‬ ‫فى‬ ‫ائذين‬ ‫فترى‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪133‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬ ‫المبينة‬ ‫والايات‬

‫‪135‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الاية‬ ‫امنوا>‬ ‫‪0‬‬ ‫الذين‬ ‫<ويضلى‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫القراءة‬ ‫أوجه‬

‫المبينة‬ ‫والايات‬ ‫جمإئها الذين ءامنوامن يرتذ منكغ عن دينه ههو الاية‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪136‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫القوم‬ ‫أولئك‬ ‫لصفات‬

‫الموضحة‬ ‫والايات‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫وافي نجيل)‬ ‫التورئة‬ ‫أقاموا‬ ‫ولوائهئم‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪137‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ظ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لذلك‬

‫هذه‬ ‫مسلمي‬ ‫انقسام‬ ‫المبينة‬ ‫والاية‬ ‫الاية ‪.‬‬ ‫متهم أقه!!تصدب!>‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪138‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الجنة‬ ‫في‬ ‫كلهم‬ ‫طوائف‬ ‫ثلاث‬ ‫إلى‬ ‫الامة‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪588‬‬

‫‪138‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫والظلم‬ ‫والمقتصد‬ ‫السابق‬ ‫معنى‬ ‫قي‬ ‫الاقوال‬ ‫أظهر‬

‫الاية ‪ ،‬والآيات‬ ‫من زتك>‬ ‫ما أنزل لبث‬ ‫بلغ‬ ‫الرسول‬ ‫يهأيها‬ ‫!‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪913‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫فبلغ‬ ‫امتثل‬ ‫أنه‬ ‫المبينة‬

‫المفصلة‬ ‫الآية و ‪1‬لايات‬ ‫ا‬ ‫وصئوا)‬ ‫قتنة فعحو‬ ‫أىلاتكوت‬ ‫وحسيؤا‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪913‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬

‫في‬ ‫الاعراب‬ ‫أوجه‬ ‫وأحسن‬ ‫قتانة)‬ ‫ىلاتكوت‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬وحسبؤا‬ ‫معنى‬

‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫صثيرئنهغ)‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬

‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫>‬ ‫فتنة‬ ‫ألاتكوت‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫القراءة‬ ‫أوجه‬

‫‪14 0‬‬ ‫لعمومها‬ ‫الموضحة‬ ‫الاية والايات‬ ‫>‬ ‫اهـالله‬ ‫أفلايتودبىن‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫والآيات المبينة أن‬ ‫)‬ ‫الئاعمام‬ ‫يابنب‬ ‫صانا‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬وأمإ صديقة‬

‫‪141‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫كذلك‬ ‫كانوا‬ ‫الرسل‬ ‫جميع‬

‫‪1 4 1 0 0 0‬‬ ‫المبينة لها‬ ‫والايات‬ ‫*>‬ ‫يؤفكوت‬ ‫أظزأف‬ ‫ثؤ‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪1‬لايات‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫الاية‬ ‫إشر‪ +‬بو>‬ ‫بف‬ ‫كفروامن‬ ‫ين‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬لعف‬

‫‪141‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ذلك‬ ‫لمعنى‬ ‫المشيرة‬

‫قراءة‬ ‫وبيان‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫اتمنكم>‬ ‫لله باللعم‬ ‫لالؤاخذع‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫بالتشديد بقراءة (عقدتم ) بلا مد ولا‬ ‫)‬ ‫عقدضئم‬ ‫بالمد و<‬ ‫< عاقدتم )‬

‫‪142‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫تشديد‬

‫‪143‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الاية‬ ‫في‬ ‫اللغو‬ ‫معنى‬

‫واثنان‬ ‫الكفارة‬ ‫فيهما‬ ‫اثنان‬ ‫أقسام‬ ‫أربعة‬ ‫الايمان‬ ‫‪:‬‬ ‫الأيمان‬ ‫أحكام‬ ‫من‬ ‫مسائل‬

‫‪144‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫وأقوال‬ ‫فيهما‬ ‫مختلف‬

‫الوطء‬ ‫يمنع من‬ ‫بالطلاق ليفعلن كذا هل‬ ‫العلماء فيمن خلف‬ ‫اختلاف‬

‫‪147‬‬ ‫عليه أو لا ‪0000000000000000000000000‬‬ ‫ما خلف‬ ‫يفعل‬ ‫حتى‬

‫‪147‬‬ ‫‪0 . 0 0 0 0‬‬ ‫إلخ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الله وصفاته‬ ‫باسماء‬ ‫إلا‬ ‫اليمين‬ ‫تنعقد‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫الثانية‬ ‫المسالة‬

‫‪147 0 0‬‬ ‫إلخ‬ ‫‪.‬‬ ‫شياء‪.‬‬ ‫ثلاثة‬ ‫من‬ ‫بواحد‬ ‫اليمين‬ ‫عهدة‬ ‫من‬ ‫يخرج‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالثة‬ ‫المسالة‬

‫‪148 0 0 0 0‬‬ ‫ذلك‬ ‫و دلة‬ ‫باليمين‬ ‫به و لاتصال‬ ‫التلفظ‬ ‫قصد‬ ‫الاستثناء‬ ‫في‬ ‫يشترط‬

‫في‬ ‫واختلف‬ ‫إجماعا‬ ‫بالله‬ ‫اليمين‬ ‫" يفيد في‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫"إن‬ ‫الاستثناء ‪ :‬ب‬

‫‪148‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لظهار‬ ‫و‬ ‫والطلاق‬ ‫كالعتق‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫إقادته‬
‫‪958‬‬ ‫فهرس الموضوعات‬

‫‪914 0‬‬ ‫فعله ناسئا لليمين‬ ‫عن‬ ‫المحلوف‬ ‫ما لوفعل‬ ‫‪ :‬قي حكم‬ ‫الرابعة‬ ‫المسألة‬

‫المعروف‬ ‫لا يفعل أمرا من‬ ‫ما لو حلف‬ ‫المسألة الخامسة ‪ :‬في حكم‬

‫‪015‬‬ ‫‪5000000000000000000000000000000‬‬ ‫بين الناس‬ ‫كالإصلاح‬

‫‪151‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫بالإيمان‬ ‫تقييدها‬ ‫المبينة‬ ‫والاية‬ ‫فتحريررقبؤ)‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫والاستدلال‬ ‫الآية‬ ‫امنو إئما الحترواتميسر)‬ ‫‪0‬‬ ‫الذين‬ ‫‪< :‬يايها‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫المخالفة في‬ ‫بمفهوم‬ ‫لذلك‬ ‫الخمر والاستشهاد‬ ‫نجاسة‬ ‫على‬ ‫<رضمى)‬

‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫*>‬ ‫طهوزا‬ ‫شرابم‬ ‫رئهم‬ ‫وسميهم‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬

‫‪155‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وابطالها‬ ‫الخمر‬ ‫عين‬ ‫بطهارة‬ ‫قالوا‬ ‫من‬ ‫حجة‬

‫مفهومها‬ ‫وبيان‬ ‫حرمنر!‬ ‫الضيدوأنتم‬ ‫لاتقئلوا‬ ‫يايها الذين ءاشو‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪155‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫فاصطادوأ>‬ ‫ورإذاطلغ‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫بمنطوق‬

‫‪155‬‬ ‫الاية‬ ‫نفـ!‬ ‫بقرينة في‬ ‫منكم متعضدا)‬ ‫قئلإ‬ ‫قوله ‪< :‬ومن‬ ‫قي‬ ‫مجاهد‬ ‫قول‬ ‫رد‬

‫للمحرم‬ ‫شمولها‬ ‫على‬ ‫الاية والاستدلال‬ ‫لكغ صصتدألبخر>‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬احل‬

‫‪156 0‬‬ ‫لبزمادقتؤحرما>‬ ‫صتد‬ ‫علتكتم‬ ‫بمفهوم المخالفة قي قوله تعالى ‪ < :‬وصم‬

‫‪156‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الحرم‬ ‫في‬ ‫أو‬ ‫الاحرام‬ ‫في‬ ‫بالاصطياد‬ ‫تتعلق‬ ‫مسائل‬

‫أو‬ ‫بحج‬ ‫البر للمحرم‬ ‫صيد‬ ‫منع‬ ‫العلماء على‬ ‫الاولى ‪ :‬أجمع‬ ‫المسألة‬

‫‪50000000000000000000000000000000500000000156‬‬ ‫عمرة‬

‫‪156 0 0 0 0‬‬ ‫ذلك‬ ‫والدلالة عليه ودليل‬ ‫الصيد‬ ‫إلى‬ ‫الاشارة‬ ‫المحرم‬ ‫على‬ ‫يحرم‬

‫‪157‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫أكله‬ ‫يجوز‬ ‫لا‬ ‫محرم‬ ‫صاده‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫العلماء‬ ‫أجمع‬

‫حلال ‪ ،‬ومناقشة أدلة‬ ‫مما صاده‬ ‫أكل المحرم‬ ‫المقام في حكم‬ ‫تحقيق‬

‫‪157‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫الاقوال‬

‫‪163‬‬ ‫‪0 0 0 0 0‬‬ ‫إلخ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يذبحه‬ ‫بأن‬ ‫للصيد‬ ‫المحرم‬ ‫ذكاة‬ ‫تجوز‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫الثانية‬ ‫المسألة‬

‫‪163‬‬ ‫كالغزال‬ ‫إجماعا‬ ‫صيد‬ ‫أحدها‬ ‫ثلاثة أقسام‬ ‫البري‬ ‫‪ :‬الحيوان‬ ‫الثالثة‬ ‫المسألة‬

‫فهو الغراب‬ ‫إجماغا‬ ‫بصيد‬ ‫بقتله وليس‬ ‫أما القسم الذي لا بأس‬

‫‪163‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫إلخ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والحدأة‬

‫‪164‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إلخ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والنمر‬ ‫فكالاسد‬ ‫فيه‬ ‫اختلف‬ ‫الذي‬ ‫القسم‬ ‫وأما‬

‫‪164‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ذلك‬ ‫ودليل‬ ‫للحية‬ ‫المحرم‬ ‫قتل‬ ‫جواز‬

‫‪164‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بالابقع‬ ‫الغراب‬ ‫تقييد‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪095‬‬

‫‪164‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫الفواسق‬ ‫بعض‬ ‫قتل‬ ‫جواز‬ ‫بعدم‬ ‫قالوا‬ ‫من‬ ‫أقوال‬ ‫إبطال‬

‫‪165‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العقور‬ ‫الكلب‬ ‫معنى‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫قوال‬

‫‪168‬‬ ‫‪000000000000000000000000000‬‬ ‫‪0000000000‬‬ ‫الضبع صيد‬

‫‪168‬‬ ‫والبراغيث‬ ‫لذباب‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫للزنبور والنمل‬ ‫قتل المحرم‬ ‫كلام العلماء في حكم‬

‫المحرم‬ ‫الصيد‬ ‫إن صاد‬ ‫أن المحرم‬ ‫العلماء على‬ ‫الرابعة ‪ :‬أجمع‬ ‫المسألة‬

‫‪168‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫إلخ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫جزاوه‬ ‫فعليه‬ ‫عليه‬

‫‪171‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫نسيانا‬ ‫أو‬ ‫خطأ‬ ‫للصيد‬ ‫المحرم‬ ‫قتل‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫أقوال‬

‫واحد‬ ‫منه فعليه جزاء‬ ‫فأكل‬ ‫الصيد‬ ‫المحرم‬ ‫‪ :‬إذا صاد‬ ‫ادخامسة‬ ‫المسألة‬

‫‪171‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫وأقوال‬

‫عليه بالجزاء‬ ‫مرة حكم‬ ‫مرة بعد‬ ‫الصيد‬ ‫المحرم‬ ‫‪ :‬إذ[ قتل‬ ‫السادسة‬ ‫المسألة‬

‫‪171‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫وأقوال‬ ‫مرة‬ ‫كل‬ ‫في‬

‫على‬ ‫فقتله ‪ ،‬فهل‬ ‫صيد‬ ‫على‬ ‫حلالا‬ ‫المحرم‬ ‫السابعة ‪ :‬إذا دل‬ ‫المسالة‬

‫‪172‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫إلخ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫جزاء‬ ‫المحرم‬

‫العلماء في‬ ‫وأقوال‬ ‫صيد‬ ‫قتل‬ ‫في‬ ‫محرمون‬ ‫الثامنة ‪ :‬إذا اشترك‬ ‫المسألة‬

‫‪173‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ذلك‬

‫‪174 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫واحد‬ ‫جزاء‬ ‫فعليهم‬ ‫الحرم‬ ‫في‬ ‫صيد‬ ‫قتل‬ ‫في‬ ‫محلون‬ ‫إذا اشترك‬

‫الوحش‪،‬‬ ‫النعم كبقرة‬ ‫من‬ ‫له مثل‬ ‫‪ :‬قسم‬ ‫قسمان‬ ‫التاسعة ‪ :‬الصيد‬ ‫المسألة‬

‫‪175‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪000 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫‪000 0 0 0‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪00 0 0‬‬ ‫كالعصافير‬ ‫منه‬ ‫له‬ ‫مثل‬ ‫لا‬ ‫وقسم‬

‫لة‬ ‫اد‬ ‫ومناقشة‬ ‫)‬ ‫النعص‬ ‫ماقتلمن‬ ‫قوله ‪ < :‬ثل‬ ‫المثلية في‬ ‫معنى‬ ‫العلماء في‬ ‫أقوال‬

‫‪175‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الفريقين‬

‫والصيام‬ ‫الإطعام‬ ‫النعم وبين‬ ‫من‬ ‫بالمثل‬ ‫بين الجزاء‬ ‫مخير‬ ‫الصيد‬ ‫قاتل‬

‫‪176‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ذلك‬ ‫وايضاج‬

‫مثل‬ ‫أو يقوم‬ ‫بالطعام‬ ‫الصيد‬ ‫يقوم‬ ‫هل‬ ‫الاطعام‬ ‫‪ 1‬اختار‬ ‫إذ‬ ‫العلماء‬ ‫اختلاف‬

‫‪177‬‬ ‫‪00 0‬‬ ‫‪000 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00 0‬‬ ‫‪00 0‬‬ ‫‪00 0‬‬ ‫‪000 0 0‬‬ ‫بالطعام‬ ‫النعم‬ ‫من‬ ‫قتل‬ ‫ما‬

‫خلافا‬ ‫لا للحكمين‬ ‫الصيد‪،‬‬ ‫الاية لقاتل‬ ‫قى‬ ‫بين الثلاثة المذكورة‬ ‫الخيار‬

‫‪177‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ذلك‬ ‫زعم‬ ‫لمن‬

‫‪178‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الكريمة‬ ‫بالآية‬ ‫ورده‬ ‫الترتيب‬ ‫على‬ ‫إنها‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫قول‬
‫‪195‬‬ ‫فهرس الموضوعات‬

‫شاء إجماعا‪ ،‬و لاطعام‬ ‫الهدي يشترط له الحرم إجماعا‪ ،‬والصوم حيث‬

‫‪178‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫فيه‬ ‫مختلف‬

‫فيه حكم‬ ‫تقدم‬ ‫‪ :‬الاولى ‪ :‬أن يكون‬ ‫حالات‬ ‫النعم له ثلاث‬ ‫من‬ ‫المثل‬

‫‪917‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ع!ير‬ ‫منه‬

‫‪917 0 0 0‬‬ ‫أو غيرهم‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫عدلين‬ ‫من‬ ‫فيه حكم‬ ‫تقدم‬ ‫‪ :‬أن يكون‬ ‫الثانية‬

‫ذكر‬ ‫الثلاثة مع‬ ‫الحالات‬ ‫و حكام‬ ‫أصلا‪،‬‬ ‫فيه حكم‬ ‫تقدم‬ ‫‪ :‬ألا يكون‬ ‫الثالثة‬

‫‪917‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الصحابة‬ ‫فيه‬ ‫حكم‬ ‫مما‬ ‫أمثلة‬

‫‪182‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫النعم‬ ‫من‬ ‫جزاء‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫أقل‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫أقوال‬

‫‪183‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫إلخ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بيضا‬ ‫المحرم‬ ‫اتلفه‬ ‫ما‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫العاشرة‬ ‫المسألة‬

‫‪184‬‬ ‫‪00000000000000000000000000‬‬ ‫فيلا‬ ‫المحرم‬ ‫ما لو قتل‬ ‫حكم‬

‫وقطع‬ ‫الحرم المكي‬ ‫منع صيد‬ ‫العلماء على‬ ‫المسألة الحادية عشرة ‪ :‬أجمع‬

‫‪184‬‬ ‫‪، 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫بذلك‬ ‫يتعلق‬ ‫فيما‬ ‫المقام‬ ‫وتحقيق‬ ‫الاذخر‪،‬‬ ‫إلا‬ ‫ونباته‬ ‫شجره‬

‫‪188 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫مكة‬ ‫حرم‬ ‫في‬ ‫صيدا‬ ‫إذا قتل‬ ‫الحلال‬ ‫يلزم‬ ‫فيما‬ ‫العلماء‬ ‫أقوال‬

‫‪188‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫إلخ‬ ‫‪. .‬‬ ‫شيئين‬ ‫إلا‬ ‫الحرم‬ ‫في‬ ‫من‬ ‫يضمنه‬ ‫المحرم‬ ‫يضمنه‬ ‫ما‬

‫‪918 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫لا‬ ‫أو‬ ‫ضمان‬ ‫فيه‬ ‫يجب‬ ‫هل‬ ‫الحرم‬ ‫شجر‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫اختلاف‬

‫‪918‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫إلخ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المدينة‬ ‫حرم‬ ‫‪:‬‬ ‫عشرة‬ ‫الثانية‬ ‫المسألة‬

‫‪391 0 0‬‬ ‫أو لا‬ ‫فيه ضمان‬ ‫هل‬ ‫المدينة وشجره‬ ‫حرم‬ ‫صيد‬ ‫العلماء في‬ ‫اختلاف‬

‫‪491 0 0 0 0 5‬‬ ‫قاتله وأدلة ذلك‬ ‫سلب‬ ‫المدينة أخذ‬ ‫صيد‬ ‫جزاء‬ ‫قال إن‬ ‫من‬ ‫قول‬

‫ميلا من‬ ‫عشر‬ ‫اثنا‬ ‫وهو‬ ‫الله ع!يد‬ ‫رسول‬ ‫الذي حماه‬ ‫الحمى‬ ‫شجر‬ ‫حكم‬

‫‪691‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المدينة‬ ‫جهات‬

‫‪791 0‬‬ ‫وما جاء في ذلك‬ ‫شجره‬ ‫وقطع‬ ‫وج‬ ‫صيد‬ ‫عشرة ‪ :‬حكم‬ ‫الثالثة‬ ‫المسألة‬

‫في الحرم هل‬ ‫وبعضها‬ ‫قوائم الصيد في الحل‬ ‫ما إذا كان بعض‬ ‫حكم‬

‫‪991‬‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪00 0 0 0 0‬‬ ‫‪000000‬‬ ‫‪000000 0 0 0‬‬ ‫‪5000‬‬ ‫لا‬ ‫أو‬ ‫اصطياده‬ ‫يجوز‬

‫في الحرم أو‬ ‫شجرته‬ ‫وأصل‬ ‫ممتد في الحل‬ ‫غصن‬ ‫إذا كان الصيد على‬

‫‪991‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ذلك‬ ‫عكس!‬

‫‪991‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫مضطربة‬ ‫المدينة‬ ‫حرم‬ ‫تحديد‬ ‫أحاديث‬ ‫إن‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫قول‬ ‫رد‬

‫قراءة‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫وتفسير‬ ‫قوله ‪ < :‬فجزاءمثلى ماقتلمن ألنعو>‬ ‫القراءة في‬ ‫أوجه‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪295‬‬

‫‪02‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫ضافة‬ ‫ا لا‬

‫‪0‬‬ ‫المبينة ‪.‬لها‪.‬‬ ‫‪.‬والايات‬ ‫الاية‬ ‫الذين ءامنو علتكئم أنفسكئم>‬ ‫‪.< :‬يايها‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬
‫‪02‬‬

‫لم يامروا أو لم ينهوا‬ ‫إن‬ ‫الناس‬ ‫أن‬ ‫الدالة على‬ ‫الاحاديث‬ ‫من‬ ‫طرف‬

‫‪02‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العذاب‬ ‫عمهم‬

‫الامر‬ ‫على‬ ‫المنكر ‪ :‬الأولى ‪ :‬يجب‬ ‫عن‬ ‫والنهي‬ ‫الامر بالمعروف‬ ‫في‬ ‫مسائل‬

‫‪02‬‬ ‫‪3 0 0‬‬ ‫نه حمار‬ ‫على‬ ‫الوحي‬ ‫دل‬ ‫فقد‬ ‫أبى منهما‬ ‫ومن‬ ‫اتباع الحق‬ ‫والمأمور‬

‫‪02‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫يأتمر‬ ‫ولم‬ ‫أمر‬ ‫لمن‬ ‫الشديد‬ ‫الوعيد‬

‫المعروف‬ ‫به بين‬ ‫يميز‬ ‫له علم‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫الامر‬ ‫في‬ ‫يشترط‬ ‫الثانية ‪:‬‬ ‫المسالة‬

‫‪02‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫والمنكر‬

‫‪02‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫الحق‬ ‫إيضاج‬ ‫مع‬ ‫واللطف‬ ‫بالحكمة‬ ‫الدعوة‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫ينبغي‬

‫‪02‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫تنفع‬ ‫مما‬ ‫أكثر‬ ‫تضر‬ ‫خرق‬ ‫بعنف‬ ‫الدعوة‬

‫بين العلم‬ ‫جمع‬ ‫إلا لمن‬ ‫إسنادا مطلقا‬ ‫الأمر والنهي‬ ‫أن يسند‬ ‫لا ينبغي‬

‫‪02‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الناس‬ ‫أذى‬ ‫على‬ ‫والصبر‬ ‫والحكمة‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫او "سنة)"‬ ‫"كتاب"‬ ‫من‬ ‫الا بدليل‬ ‫الأمر بانه منكر‬ ‫على‬ ‫لا يحكم‬

‫أنه مرتكب‬ ‫مجتهد‬ ‫فيها على‬ ‫فلا يحكم‬ ‫الاجيهاد‬ ‫أما مسائل‬ ‫"إجماع"‬

‫‪02‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫منكرا‬

‫‪02‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫إلخ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قسوة‬ ‫وطريق‬ ‫لين‬ ‫طريق‬ ‫بطريقين‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫الدعوة‬

‫مفسدة‬ ‫إلى‬ ‫ألا يؤدي‬ ‫الأمر بالمعروف‬ ‫جواز‬ ‫في‬ ‫‪ :‬يشترط‬ ‫الثالثة‬ ‫المسألة‬

‫‪02‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫المنكر‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫عظم‬

‫‪02‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫فائدة‬ ‫مظنة‬ ‫وجوبه‬ ‫في‬ ‫يشترط‬

‫‪02‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫القران‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫وبيان‬ ‫حكم‬ ‫ثلاث‬ ‫له‬ ‫بالمعروف‬ ‫الامر‬

‫سلطان‬ ‫عند‬ ‫حق‬ ‫كلمة‬ ‫أنواع الامر بالمعروف‬ ‫أعظم‬ ‫الرابعة ‪ :‬من‬ ‫المسألة‬

‫‪02‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫جائر‬

‫بالحديث‬ ‫مالا ينبغي ‪ ،‬وبيان ذلك‬ ‫السلطان‬ ‫ارتكاب‬ ‫الرعية مع‬ ‫أحوال‬

‫‪21‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الصحيح‬

‫‪21 1‬‬ ‫‪0 0 0 0 0‬‬ ‫لذلك‬ ‫المبينة‬ ‫والاية‬ ‫‪،‬‬ ‫الاية‬ ‫ألله>‬ ‫شهدة‬ ‫ولانكتم‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪21 1‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫لذلك‬ ‫المبينة‬ ‫والآية‬ ‫بإذفي>‬ ‫الموفى‬ ‫وإدتضرج‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬
‫‪395‬‬ ‫فن الموضوعات‬
‫‪ .‬والآيات المبينة‬ ‫الاية‬ ‫بغ ! ش‪3‬بل عنلف>‬ ‫!ففت‬ ‫واد‬ ‫‪<:‬‬ ‫قوله تعالى‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬

‫التي فيها‬ ‫الاية ‪ ،‬والايات‬ ‫أليوارلن)‬ ‫الى‬ ‫و ذأؤحيت‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪211‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫القولين‬ ‫أحد‬ ‫على‬ ‫لذلك‬ ‫استنناس‬

‫‪213‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫])‬ ‫الانعام‬ ‫"‬ ‫سورة‬

‫‪213‬‬ ‫لذلك‬ ‫المبينة‬ ‫والايات‬ ‫*>‬ ‫يعدلوت‬ ‫برئهم‬ ‫كفرو‬ ‫الذين‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬ثم‬

‫الاية‪،‬‬ ‫>‬ ‫سزكم وجهركم‬ ‫يعلم‬ ‫وفي لازضق‬ ‫فى لمعمؤت‬ ‫لله‬ ‫وهو‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪214‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫*‬ ‫فيها‬ ‫التفسير‬ ‫لأوجه‬ ‫المبينة‬ ‫والايات‬

‫فوقه‬ ‫أو يكون‬ ‫به شيء‪،‬‬ ‫ان يحيط‬ ‫من‬ ‫وأجل‬ ‫وعلا اعطم‬ ‫أنه جل‬ ‫تحقيق‬

‫‪216‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫شيء‬

‫‪216‬‬ ‫ذلك‬ ‫التي فيها معنى‬ ‫والايات‬ ‫كؤطاصس)‬ ‫في‬ ‫ولونزئناعلئك بهئا‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪217 0 0 0 0 0‬‬ ‫لذلك‬ ‫الحبينة‬ ‫والاية‬ ‫الاية‬ ‫وقالو لولا أنزل علئه ملك>‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪217 0 0‬‬ ‫لذلك‬ ‫المبينة‬ ‫والآيات‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫لأئي>‬ ‫لقفى‬ ‫‪< :‬ولوأزلنامل!‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪218‬‬ ‫والاية المشيرة لمعنى ذلك‬ ‫لجعلئه رجلأ>‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬ولوجعتئه ملحا‬

‫‪218‬‬ ‫الاية والايات المبينة لذلك‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬ولقد اشئهرئ برسل من قبلك )‬

‫‪022‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫لذلك‬ ‫المبينة‬ ‫والايات‬ ‫ولايظعو>‬ ‫وهويطعم‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫لايات المبينة‬ ‫وا‬ ‫أول من أش!>‬ ‫أ!ون‬ ‫أن‬ ‫اني‪-‬أوصميت‬ ‫قل‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬

‫لا‬ ‫فضله‬ ‫أن‬ ‫المبينة‬ ‫والاية‬ ‫الآية ‪،‬‬ ‫ينر>‬ ‫لله‬ ‫صيان سسحتك‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪222‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫به‬ ‫راده‬ ‫عمن‬ ‫رده‬ ‫يمكن‬

‫المبينة‬ ‫والايات‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫به‪>-‬‬ ‫وأوجى اك هذا لقر ان لأنذ كم‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪222‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬

‫المبينة‬ ‫الايات‬ ‫من‬ ‫و مثالها‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫>‬ ‫‪< :‬ولوردوالعادوألماضهواعانه‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪223‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫يكون‬ ‫كيف‬ ‫وجد‬ ‫لو‬ ‫بالمعدوم‬ ‫وعلا‬ ‫حل‬ ‫لعلمه‬

‫‪223 0‬‬ ‫لذلك‬ ‫الموضحة‬ ‫والايات‬ ‫>‬ ‫يقولون‬ ‫إئإ ليحزنلث ألذى‬ ‫لغدم‬ ‫قد‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪224‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫لذلك‬ ‫المبينة‬ ‫والايات‬ ‫ألله>‬ ‫يبعثهم‬ ‫والموق‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫المبينة حكمة‬ ‫الاية ‪ ،‬والآيات‬ ‫ءاية>‬ ‫لنزل‬ ‫قادز!‪+‬أن‬ ‫دئه‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬قل إت‬
‫ء ا‬
‫لبياد‬ ‫ا‬ ‫اضو‬ ‫‪495‬‬

‫‪224‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إنزالها‬ ‫عدم‬

‫]لاية‪ ،‬والايات الموضحة‬ ‫دلو>‬ ‫عذا‪-‬‬ ‫إن اتنكم‬ ‫ارء تتكغ‬ ‫قل‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪225‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لذلك‬

‫‪1‬لاية والآيات‬ ‫والعشئ>‬ ‫بالغدن!ؤ‬ ‫رئهم‬ ‫يدعون‬ ‫ولا تظرثرالذين‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوده‬

‫‪226‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لذلك‬ ‫الموضحة‬

‫‪227‬‬
‫المبينة لذلك‬ ‫الابة ‪ ،‬والايات‬ ‫بمضحهم بئر>‬ ‫فتئا‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬و!ذلف‬

‫‪228‬‬
‫‪. .‬‬ ‫المبينة لذلك‬ ‫والايات‬ ‫به‪>-‬‬ ‫مالشتع!حلون‬ ‫قل لؤأن عندى‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫لأقر‬ ‫مالتستعجلون يه‪-‬لقضى‬ ‫قل لؤأن عندى‬ ‫بيني قوله تعالى ‪< :‬‬ ‫الجمع‬ ‫وجه‬

‫له‬ ‫قال‬ ‫الجبال‬ ‫الوارد بان ملك‬ ‫الحدبث‬ ‫‪1‬لابة ‪ ،‬وبين‬ ‫بينى وبئننيغ>‬

‫‪922‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحدبث‬ ‫الأخشبين"‬ ‫عليهم‬ ‫أطبقت‬ ‫شئت‬ ‫"إن‬ ‫!!يو‬

‫الموضحة‬ ‫والايات‬ ‫مفاتع الغئب لايعلمها إلاهو>‬ ‫قوله تعالى ‪! < :‬وجمنده‪-‬‬

‫‪023‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لذلك‬

‫الوحي‬ ‫غير‬ ‫الغيب‬ ‫علم‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫إلى‬ ‫ما يراد به التوصل‬ ‫جميع‬ ‫تحربم‬

‫‪232‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫ودليل‬

‫‪232‬‬
‫‪. . . . .‬‬ ‫الغيث‬ ‫نزول‬ ‫ووقت‬ ‫الارحام‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫بعلم‬ ‫الجزم‬ ‫ادعى‬ ‫من‬ ‫تكفير‬

‫الثدي‬ ‫أن الجنين في البطن ذكر باسوداد حلمة‬ ‫على‬ ‫يستدل‬ ‫من‬ ‫حكم‬

‫‪233‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫ونحو‬ ‫الايمن‬

‫‪233‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العمر‬ ‫مستقبل‬ ‫في‬ ‫الكسب‬ ‫يعلم‬ ‫نه‬ ‫ادعى‬ ‫من‬ ‫حكم‬

‫‪233‬‬

‫‪. . .‬‬ ‫كذا‬ ‫وقت‬ ‫في‬ ‫أنه سيقع‬ ‫لقمر‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫الشمس‬ ‫كسوف‬ ‫عن‬ ‫أخبر‬ ‫من‬ ‫حكم‬

‫‪233‬‬

‫‪. . . . .‬‬ ‫العراف‬ ‫وتعريف‬ ‫‪.‬‬ ‫" الحدبث‬ ‫فسأله‬ ‫عرافا‬ ‫أتى‬ ‫"من‬ ‫مسلم‬ ‫حدبث‬

‫البغايا‪ ،‬والسحت؟‬ ‫‪ .‬الربا ومهور‬ ‫تحريمها‬ ‫على‬ ‫المجمع‬ ‫المكاسب‬ ‫من‬

‫دعاء‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫الكهانة ‪،‬‬ ‫وعلى‬ ‫النياحة ‪ ،‬والغناء‪،‬‬ ‫على‬ ‫الاجرة‬ ‫و خذ‬ ‫والرشا‪،‬‬

‫‪234‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إلخ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الغيب‬

‫والمنجم‬ ‫للكاهن‬ ‫اسم‬ ‫‪:‬‬ ‫العراف‬ ‫‪:‬‬ ‫تيمية‬ ‫بن‬ ‫العباس‬ ‫أبو‬ ‫قال‬

‫‪234‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إلخ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والرمال‬

‫بيان‬ ‫زيادة‬ ‫فيها‬ ‫التي‬ ‫الابة‬ ‫يتوور‪-‬بالل)‬ ‫وهوالذى‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪235‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لذلك‬
‫‪595‬‬ ‫فهرس الموضوعات‬

‫‪235 0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫لذلك‬ ‫المبينة‬ ‫والآيات‬ ‫علتكئم حفظاة>‬ ‫ولزسل‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪236‬‬ ‫المبينة لذلك‬ ‫يخننا> الاية ‪ ،‬والايات‬ ‫فى‪-‬ء‪1‬‬ ‫يخوضون‬ ‫الذين‬ ‫طذا رأيف‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫والايات المبينة أنه‬ ‫هذارفى)‬ ‫اكويهب! قال‬ ‫ؤ‬ ‫الئل‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬فلماجن عئه‬

‫‪236‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ناظر‬ ‫لا‬ ‫مناظر‬

‫المبينة‬ ‫والايات‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫بطم)‬ ‫لبسوأ‪،‬يطنهم‬ ‫‪.‬امنو)ولض‬ ‫اللدين‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪237‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬

‫المبينة‬ ‫الاية والايات‬ ‫إبزهيم>‬ ‫حختناءاقئته!‬ ‫وتقك‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪237‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬

‫الاية والايات‬ ‫ئتملون *>‬ ‫ماكانو‬ ‫لحبط عنهم‬ ‫ولو أشركوا‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪238‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬ ‫المبينة‬

‫‪238 0 0 0 0‬‬ ‫لذلك‬ ‫المبينة‬ ‫والايات‬ ‫)‬ ‫الله‬ ‫ما أنزل‬ ‫قال سأنزل مثل‬ ‫ومن‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪923‬‬ ‫‪0 0 0 0 0‬‬ ‫لذلك‬ ‫المبينة‬ ‫والايات‬ ‫إلذيهم>‬ ‫باسطو‬ ‫<وائملامكة‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪923‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫لذلك‬ ‫المبينة‬ ‫والايات‬ ‫ولقذجثتمونافزدئ>‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫نعالى‬ ‫قوله‬

‫الاية‪،‬‬ ‫كنتم تزعمون !>‬ ‫ما‬ ‫وضلعن!م‬ ‫بئنكتم‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬لقد تقطع‬

‫‪024‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬ ‫المبينة‬ ‫والايات‬

‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬ ‫المبينة‬ ‫والايات‬ ‫الئلسبها>‬ ‫<وجعل‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫التي فيها‬ ‫لكم النجوم لئهتدوابها> و لايات‬ ‫لذى جعل‬ ‫وهو‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪241‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ذلك‬ ‫بيان‬ ‫زيادة‬

‫‪2 4 1 0‬‬ ‫المبينة لذلك‬ ‫والايات‬ ‫أفشاكم من نفممى ؤحدؤ>‬ ‫ئذى‬ ‫وهو‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪241 0 0 0‬‬ ‫ذلك‬ ‫معنى‬ ‫المفهمة‬ ‫والايات‬ ‫الأبصر)‬ ‫لاتدركه‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪242 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫لذلك‬ ‫المبينة‬ ‫و لايات‬ ‫لاية‬ ‫درست>‬ ‫وليقولو‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪242‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫)‬ ‫درست‬ ‫<‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫القراءة‬ ‫أوجه‬

‫‪243‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫التأنيث‬ ‫بتاء‬ ‫)‬ ‫درست‬ ‫<‬ ‫عامر‬ ‫ابن‬ ‫قراءة‬ ‫على‬ ‫الاية‬ ‫معنى‬

‫الاية ‪ ،‬و لايات‬ ‫اكيدنس >‬ ‫عدواسل‬ ‫نبئي‬ ‫لكل‬ ‫وكذ لك جعاسا‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪243‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬ ‫المبينة‬

‫والآ!ات‬ ‫الاقي‬ ‫يضلوك >‬ ‫أيمازض‬ ‫تطع أنحز من ف‬ ‫دمان‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪244‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬ ‫المبينة‬
‫لبيانا‬ ‫ء‬ ‫]‬ ‫أضو‬ ‫‪695‬‬

‫‪2 4 4‬‬ ‫المبينة لذلك‬ ‫الاية ‪ ،‬والايات‬ ‫لكم ماحرم علتكم>‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬وذر‬

‫الاية‪،‬‬ ‫مخرميها>‬ ‫قرتة ائحبر‬ ‫فيص‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬وكذ لك حلا‬

‫‪245‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬ ‫المبينة‬ ‫والايات‬

‫المبينة‬ ‫والايات‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫قالوالن ئومن)‬ ‫‪.‬اية‬ ‫ر(ذاجاءتهتم‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪246‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬

‫والاية المشيرة‬ ‫كيسلم>‬ ‫يتثيئ صذرأ‬ ‫لردالله أن يقدي!‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬فمن‬

‫‪246‬‬ ‫‪0000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫لمعنى ذلك‬

‫لايات المشيرة‬ ‫و[‬ ‫منكم >‬ ‫ألؤياتم رسل‬ ‫الجن و قيدنسى‬ ‫ئمعشر‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪246‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫لمعنى‬

‫‪247 0 0‬‬ ‫الملح‬ ‫البحر‬ ‫من‬ ‫إلا‬ ‫" لا يخرجان‬ ‫والمرجان‬ ‫"اللؤلؤ‬ ‫بأن‬ ‫القول‬ ‫إبطال‬

‫الاية والايات المبينة‬ ‫أئقرى بظفم>‬ ‫لأيكن زئك مهلث‬ ‫أن‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬ذلك‬

‫‪247‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬

‫والاية التي فيها زيادة بيان‬ ‫مماَعملوأ>‬ ‫درخت‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬وصنبر‬

‫‪248‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬

‫على‬ ‫لمعناها‬ ‫المشيرة‬ ‫والآيات‬ ‫حصادمه>‬ ‫حقإيوم‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬وءاتو‬

‫‪248‬‬ ‫و قوال العلماء في ذلك‬ ‫وأنها في الزكاة المفروضة‬ ‫محكمة‬ ‫بأنها‬ ‫القول‬

‫‪924‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫له‬ ‫نسخ‬ ‫لا‬ ‫الحق‬ ‫لهذا‬ ‫بيان‬ ‫الزكاة‬ ‫إن‬ ‫كثير‬ ‫ابن‬ ‫قول‬

‫فيه وما‬ ‫لا تجب‬ ‫وما‬ ‫إجماغا‬ ‫عينه مما تنبته الارض‬ ‫الزكاة في‬ ‫ما تجب‬

‫‪025‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫دلتها‬ ‫و‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫وأقوال‬ ‫فيه‬ ‫اختلف‬

‫‪257‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫"العسل"‬ ‫زكاة‬ ‫وجوب‬ ‫أدلة‬ ‫مناقشة‬

‫أن آية <وءاتو حقإ>‬ ‫بعدم الزكاة في "الرمان" يدل على‬ ‫الجمهور‬ ‫قول‬

‫‪ ،‬لدلالة الآية على‬ ‫الزكاة المفروضة‬ ‫‪ ،‬أو المراد بها غير‬ ‫الاية منسوخة‬

‫‪268‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫حكمها‬ ‫في‬ ‫"‬ ‫الزيتون‬ ‫و"‬ ‫"‬ ‫الرمان‬ ‫"‬ ‫دخول‬

‫وحجة‬ ‫الثمار والحبوب‬ ‫فيه الزكاة من‬ ‫الذي تجب‬ ‫قدر النصاب‬ ‫تحقيق‬

‫‪926‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اشترطه‬ ‫ومن‬ ‫النصاب‬ ‫اشتراط‬ ‫في‬ ‫خالف‬ ‫من‬

‫‪027‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫الأرض‬ ‫تنبته‬ ‫ما‬ ‫زكاة‬ ‫في‬ ‫إخراجه‬ ‫يجب‬ ‫الذي‬ ‫القدر‬ ‫بيان‬

‫التمر‬ ‫خرص‬ ‫العلماء على‬ ‫‪ :‬الأولى ‪ :‬جمهور‬ ‫بهذا المبحث‬ ‫تتعلق‬ ‫مسائل‬
‫‪795‬‬ ‫فهرس الموضوعات‬

‫‪271‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الفريقين‬ ‫وأدلة‬ ‫ذلك‬ ‫منع‬ ‫لمن‬ ‫خلافا‬ ‫والعنب‬

‫والزبيب‬ ‫التمر‬ ‫إلا من‬ ‫الثمار‬ ‫زكاة‬ ‫إخراج‬ ‫لا يجوز‬ ‫الثانية ‪:‬‬ ‫المسألة‬

‫في‬ ‫الزرع لا يخرج‬ ‫والعنب ‪ ،‬وكذلك‬ ‫الرطب‬ ‫إخراج‬ ‫اليابسين فلا يجوز‬

‫‪028‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ذلك‬ ‫لة‬ ‫واد‬ ‫يابس‬ ‫إلا‬ ‫زكاته‬

‫و قوال‬ ‫الثمار والحبوب‬ ‫الزكاة في‬ ‫وجوب‬ ‫وقت‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الثالثة‬ ‫المسألة‬

‫‪288‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫العلماء‬

‫الزكاة بقوله تعالى‪:‬‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫لا يحسب‬ ‫بأن ما أكله المالك‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫احتجاج‬

‫الدال على‬ ‫الاية ‪ ،‬وبالحديث‬ ‫وءاتوأحفه!و‬ ‫إذا أثمر‬ ‫ثمر"‬ ‫<!لوأمن‬

‫‪928‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ذلك‬

‫يتصدق‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫المساكين‬ ‫ألا يمنع‬ ‫إذا أراد الجذاذ‬ ‫الحائط‬ ‫لصاحب‬ ‫ينبغي‬

‫ا!واليصرمنها‬ ‫الجنة المذكورة في "القلم" <أ‬ ‫عليهم لقوله في ذم اصحاب‬

‫‪928‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الايات‬ ‫!)‬ ‫مضبص‬

‫زيادة‬ ‫وبيان‬ ‫الاية ‪.‬‬ ‫محرماعلى>‬ ‫إك‬ ‫فى مأ أوحى‬ ‫قل لا أحد‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪928‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الاية‬ ‫في‬ ‫المذكورة‬ ‫الاربعة‬ ‫على‬ ‫بالقرآن‬ ‫الخمر‬

‫أهل‬ ‫وما‬ ‫الخنزير‬ ‫ولحم‬ ‫إلا الميتة والدم‬ ‫مطعوم‬ ‫قال ‪ :‬لا يحرم‬ ‫من‬ ‫قول‬

‫‪092‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬ ‫وردنا‬ ‫مثالها‬ ‫و‬ ‫الاية‬ ‫لهذه‬ ‫به‬ ‫الله‬ ‫لغير‬

‫الاية ‪292 0 0‬‬ ‫في‬ ‫الاربعة المذكورة‬ ‫بالسنة زيادة على‬ ‫المقام فيما حرم‬ ‫تحقيق‬

‫القرانية ‪292 0‬‬ ‫بالايات‬ ‫الاربعة المذكورة‬ ‫غير‬ ‫لا يحرم‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫استدلال‬ ‫وجه‬

‫‪292 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫وجهين‬ ‫من‬ ‫"الانعام"‬ ‫بعد‬ ‫نزلت‬ ‫"النحل"‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫القرآن‬ ‫دلالة‬

‫كزيادة‬ ‫الاربعة المذكورة‬ ‫على‬ ‫أن زيادة محرم‬ ‫وغيره‬ ‫القرطبي‬ ‫ردنا قول‬

‫الشاهدين‬ ‫وزيادة الشاهد واليمين على‬ ‫الجلد‪،‬‬ ‫الزاني البكر على‬ ‫تغريب‬

‫‪292‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الأمرين‬ ‫بين‬ ‫الفرق‬ ‫وإيضاحنا‬ ‫‪،‬‬ ‫والمرأتين‬ ‫والشاهد‬

‫الاربعة‬ ‫غير‬ ‫إباحة‬ ‫رفع‬ ‫من‬ ‫ابن كثير لاكثر المتأخرين‬ ‫ردنا ما نسبه‬

‫العدم‬ ‫استصحاب‬ ‫المذكورة في الاية رفع للاباحة العقلية التي هي‬

‫‪392‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫ذلك‬ ‫يخالف‬ ‫الاية‬ ‫ظاهر‬ ‫بأن‬ ‫نسخا‬ ‫يكون‬ ‫فلا‬ ‫الاصلي‬

‫‪492‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫حنيفة‬ ‫لابي‬ ‫خلافا‬ ‫نسخا‬ ‫زيادة‬ ‫كل‬ ‫ما‬

‫أو "سنة" فهو‬ ‫"كتاب"‬ ‫من‬ ‫صحيح‬ ‫بنص‬ ‫تحريمه‬ ‫ما ثبت‬ ‫التحقيق أن كل‬
‫لبيان‬ ‫ء ا‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪895‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حرام‬

‫أما‬ ‫‪،‬‬ ‫الزمن‬ ‫اتحاد‬ ‫مع‬ ‫إلا إذا اختلفا‬ ‫لا يتناقضان‬ ‫الحكمين‬ ‫أن‬ ‫التحقيق‬

‫‪592‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وقته‬ ‫قي‬ ‫منهما‬ ‫كل‬ ‫صدق‬ ‫فيمكن‬ ‫اختلافه‬ ‫مع‬

‫‪592‬‬
‫ذلك‪.‬‬ ‫ودليل‬ ‫عنه‬ ‫الثابت تأخرها‬ ‫الصحيحة‬ ‫المتواتر بالاحاد‬ ‫نسخ‬ ‫التحقيق‬

‫‪692‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫السباع‬ ‫من‬ ‫الناب‬ ‫ذي‬ ‫في‬ ‫المقام‬ ‫تحقيق‬

‫‪692‬‬
‫‪. . . . . . . . 5 0 0 0‬‬ ‫قيه‬ ‫العلماء‬ ‫قوال‬ ‫و‬ ‫الطير‬ ‫من‬ ‫المخلب‬ ‫ذي‬ ‫أكل‬ ‫حكم‬

‫‪792‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الفريقين‬ ‫دلة‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫الاهلية‬ ‫الحمر‬ ‫لحوم‬ ‫في‬ ‫المقام‬ ‫تحقيق‬

‫‪892‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تحريمها‬ ‫لة‬ ‫واد‬ ‫البغال‬ ‫لحوم‬ ‫حكم‬

‫‪892‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الفريقين‬ ‫أدلة‬ ‫ومناقشة‬ ‫الخيل‬ ‫لحم‬ ‫أكل‬ ‫حكم‬

‫‪303‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫دلة‬ ‫و‬ ‫وبيعه‬ ‫الكلب‬ ‫أكل‬ ‫تحريم‬

‫‪403‬‬
‫‪. . . .‬‬ ‫التحريم‬ ‫حكم‬ ‫خبيثا من‬ ‫ما يسمى‬ ‫لبعض‬ ‫استثناء الشرع‬ ‫في‬ ‫بحث‬

‫هو إبطال لها و تخصيص‬ ‫العلة بعدم الاطراد هل‬ ‫في نقض‬ ‫بحث‬

‫‪403‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لحكمها‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫لغير صيد‬ ‫مقتنيه إن كان‬ ‫أجر‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫ونقص‬ ‫اقتناء الكلب‬ ‫أدلة منع‬

‫‪503‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ماشية‬ ‫أو‬ ‫زرع‬

‫لابي‬ ‫وغيره ؛ خلافا‬ ‫اتخاذه‬ ‫في‬ ‫للمأذون‬ ‫‪ ،‬شامل‬ ‫بيع الكلب‬ ‫بمنع‬ ‫القول‬

‫‪603‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وسحنون‬ ‫حنيفة‬

‫العلماء‬ ‫وأقوال‬ ‫‪.‬‬ ‫قيمته‬ ‫ضمان‬ ‫قاتله‬ ‫على‬ ‫فهل‬ ‫فيه‬ ‫المأذون‬ ‫الكلب‬ ‫إذ ‪ 1‬قتل‬

‫‪703‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬

‫‪703‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫الصيد‬ ‫كلب‬ ‫بيع‬ ‫باباحة‬ ‫الواردة‬ ‫الاحاديث‬ ‫تضعيف‬

‫‪803‬‬
‫فقعسى‪.‬‬ ‫إلا قوم من‬ ‫يأكل الكلب‬ ‫من‬ ‫في العرب‬ ‫نه لم يكن‬ ‫ناس‬ ‫زعم‬

‫‪803‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وبيعه‬ ‫القرد‬ ‫لحم‬ ‫حكم‬

‫‪903‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الفيل‬ ‫لحم‬ ‫حكم‬

‫‪031‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والدب‬ ‫لثعلب‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫الهر‬ ‫لحم‬ ‫حكم‬

‫‪311‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الضبع‬ ‫لحم‬ ‫حكم‬

‫‪312‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الفريقين‬ ‫أدلة‬ ‫ومناقشة‬ ‫القنفذ‬ ‫لحم‬ ‫حكم‬

‫‪313‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فيها‬ ‫العلماء‬ ‫قوال‬ ‫و‬ ‫الارض‬ ‫حشرات‬ ‫حكم‬
‫‪995‬‬
‫فهرس الموضوعات‬

‫‪315‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تحريمه‬ ‫وأدلة‬ ‫الوزغ‬ ‫أكل‬ ‫حكم‬

‫‪315‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عرس‬ ‫وابن‬ ‫آوى‬ ‫ابن‬ ‫أكل‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫كلام‬

‫‪316‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والوبر‬ ‫اليربوع‬ ‫حكم‬

‫‪317‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وغيره‬ ‫مالك‬ ‫عند‬ ‫لضربوب‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫الخلد‬ ‫إباحة‬

‫‪317‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأرنب‬ ‫لحم‬ ‫أكل‬ ‫حكم‬

‫‪317‬‬
‫‪. .‬‬ ‫ذلك‬ ‫الدليل من‬ ‫العلماء فيه وما يؤيده‬ ‫وأقوال‬ ‫الضب‬ ‫لحم‬ ‫أكل‬ ‫حكم‬

‫‪318‬‬
‫‪. . . . .‬‬ ‫الفريقين‬ ‫و دلة‬ ‫للتذكية‬ ‫افتقاره‬ ‫في‬ ‫والاختلاف‬ ‫الجراد‬ ‫أكل‬ ‫حكم‬

‫‪032‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫منها‬ ‫فيه‬ ‫اختلف‬ ‫وما‬ ‫الطير‬ ‫لحوم‬ ‫أكل‬ ‫حكم‬

‫‪322‬‬
‫و قوال العلماء في ذلك‬ ‫والخفاش‬ ‫والخطاف‬ ‫أكل الصرد والهدهد‬ ‫حكم‬

‫‪324‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫والحمرة‬ ‫والعندليب‬ ‫والطاووس‬ ‫الببغاء‬ ‫أكل‬ ‫حكم‬

‫‪324‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ظله‬ ‫ملاعب‬ ‫اكل‬ ‫حكم‬

‫‪324‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫البوم‬ ‫أكل‬ ‫حكم‬

‫‪324‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الضوع‬ ‫أكل‬ ‫حكم‬

‫‪324‬‬
‫‪. . . . .‬‬ ‫ذلك‬ ‫ونحو‬ ‫والذباب‬ ‫والزنابير‬ ‫كالنحل‬ ‫الطير‬ ‫حشرات‬ ‫أكل‬ ‫حكم‬

‫‪324‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وتعريفها‬ ‫الجلالة‬ ‫لحم‬ ‫أكل‬ ‫حكم‬

‫‪325‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وبيضها‬ ‫الجلالة‬ ‫لبن‬ ‫حكم‬

‫‪326‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الجلالة‬ ‫ركوب‬ ‫حكم‬

‫‪326‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكلبة‬ ‫بلبن‬ ‫المرباة‬ ‫السخلة‬ ‫حكم‬

‫‪326‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بالنجاسات‬ ‫سقيت‬ ‫التي‬ ‫لثمار‬ ‫و‬ ‫الزروع‬ ‫حكم‬

‫قالوا‬ ‫أنهم‬ ‫المبينة‬ ‫والايات‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫الذين أيثركوا)‬ ‫سيقرلى‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪327‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالفعل‬ ‫ذلك‬

‫‪ ،‬والاية‬ ‫الاية‬ ‫عينخ>‬ ‫رنجم‬ ‫تحالؤ أتل ماحرم‬ ‫!قل‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪327‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لها‬ ‫المبينة‬

‫‪0328‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫>‬ ‫إمئي‬ ‫ئى‬ ‫أولد‪-‬‬ ‫ولاتقئلوا‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪328‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المرأة‬ ‫عن‬ ‫العزل‬ ‫حكم‬

‫المبينة‬ ‫والاية‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫‪1‬حسن)‬ ‫إلايالتى هي‬ ‫اليتيو‬ ‫مال‬ ‫ولالقربو‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪328‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لها‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ضو‬ ‫أ‬ ‫‪006‬‬

‫‪932‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫البلوغ‬ ‫علامات‬

‫‪331 0‬‬ ‫العلماء فيه‬ ‫واقوال‬ ‫بلغ النكاح‬ ‫لمن‬ ‫به المال‬ ‫يدفع‬ ‫الذي‬ ‫الرشد‬ ‫تعريف‬

‫التي فيها‬ ‫الاية ‪ ،‬والايات‬ ‫و لميزان بالق!>‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬وأوفوا ال!يل‬

‫‪331‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لها‬ ‫بيان‬ ‫زيادة‬

‫بيان‬ ‫زيادة‬ ‫فيها‬ ‫التي‬ ‫والايات‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫فاعدلوا)‬ ‫وإذاقلتض‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪332‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬

‫‪332 0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لها‬ ‫المبينة‬ ‫والآية‬ ‫اوفوأ>‬ ‫ألله‬ ‫وبعهد‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪332‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5 5 0 0 0‬‬ ‫وشرحها‬ ‫‪،‬‬ ‫الاية‬ ‫لكتمب)‬ ‫أنزل عليانا‬ ‫لو أتآ‬ ‫اوتقولوا‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫والايات المبينة‬ ‫عنهاههو‬ ‫وصدف‬ ‫لله‬ ‫لايخت‬ ‫أطلومئن كذب‬ ‫فمن‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪00000000000000000000000000000000000000000333‬‬ ‫لذلك‬

‫التي قيها‬ ‫الاية ‪ ،‬والايات‬ ‫تاتيهم تملك!كة)‬ ‫أن‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬هل ينظرون ‪،‬لآ‬

‫‪334‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬ ‫بيان‬ ‫زيادة‬

‫أحد‬ ‫على‬ ‫لذلك‬ ‫الآية ‪ ،‬والاية المشيرة‬ ‫ودنممكل)‬ ‫قل إن صلاقى‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪335‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫القولين‬

‫‪337‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫"‬ ‫الاعراف‬ ‫"‬ ‫سورة‬

‫‪337‬‬ ‫المبينة لذلك‬ ‫الاية ‪ ،‬والايات‬ ‫فة)‬ ‫حرح‬ ‫صذرك‬ ‫فى‬ ‫فلايكن‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪933 0 0‬‬ ‫المبينه لذلك‬ ‫و لايات‬ ‫لننذر به ودتجرى للمومب*>‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪933‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫الانذار‬ ‫إطلاقات‬

‫المبينة لذلك‬ ‫الاية ‪ ،‬والايات‬ ‫هلكنفا>‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬كم من فريؤ‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المعنى‬

‫الموضحة‬ ‫الاية ‪ ،‬والايات‬ ‫)‬ ‫باسصنآ‬ ‫جآ هم‬ ‫إذ‬ ‫كان دغوسهض‬ ‫فما‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬

‫‪342‬‬ ‫المبينة لذلك‬ ‫الاية ‪ ،‬والايات‬ ‫إلئهم>‬ ‫أرسل‬ ‫الذيت‬ ‫فلنشلن‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪343 0 0‬‬ ‫لمعناها‬ ‫الموضحة‬ ‫الاية ‪ ،‬والايات‬ ‫عليهم بعؤ>‬ ‫فلنقضن‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪0344 0 0 0 0 0 .‬‬ ‫وامثالها‬ ‫الآيات‬ ‫بهذه‬ ‫المعاني‬ ‫صفات‬ ‫النافين‬ ‫المعتزلة‬ ‫على‬ ‫الرد‬

‫المبينة‬ ‫الاية ‪ ،‬والايات‬ ‫>‬ ‫فمن ثقلت مربنإ‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬و لوزن يؤمبذآلحق‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬
‫‪651‬‬ ‫فهرس الموضوعات‬

‫‪345 0 0 0 0‬‬ ‫المبينة كبفية ذلك‬ ‫والايات‬ ‫فيهامفايث!)‬ ‫وجعقالكم‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪346 0 0 0 0 0‬‬ ‫لذلك‬ ‫المبينة‬ ‫والايات‬ ‫الآية ‪،‬‬ ‫ألالشحد)‬ ‫قال مامنمك‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪346‬‬ ‫التي قيها زيادة بيان ذلك‬ ‫الاية ‪ ،‬والايات‬ ‫أناخيرفة>‬ ‫قال‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪347 0 0 0 0‬‬ ‫ذلك‬ ‫لمعنى‬ ‫المبينة‬ ‫والايات‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫منها>‬ ‫قال فاهبظ‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪347‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫السبئة‬ ‫وعواقبه‬ ‫"الكبر"‬ ‫نتائج‬

‫‪347‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الله‬ ‫يرقعه‬ ‫المتواضع‬ ‫ان‬ ‫الاية‬ ‫مفهوم‬ ‫من‬ ‫يفهم‬

‫‪348‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المتواضعبن‬ ‫مكانة‬ ‫إلى‬ ‫المشيرة‬ ‫الاية‬

‫‪348‬‬ ‫المبينة لذلك‬ ‫الاية ‪ ،‬والآيات‬ ‫يوم يئعمون *>‬ ‫الى‬ ‫أنظرئي‬ ‫قال‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪934‬‬ ‫والاية المبينة لوقوع ظنه هذا‬ ‫شبهريى !)‬ ‫أكثرهتم‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬ولاقي‬

‫المبينة‬ ‫الاية والايات‬ ‫)‬ ‫منهم‬ ‫لمن تعك‬ ‫قال خرقي منهامذ‪.‬ومافدحورا‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪934‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬

‫الاية و لاية التي فيها زيادة‬ ‫الشيطن)‬ ‫ينني ‪.‬ادم لايفتنئ!م‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪934‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬ ‫بيان‬

‫المبينة‬ ‫والاية‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫ءابلأ نا>‬ ‫قالو وخذاعلتها‬ ‫فحشة‬ ‫واذافعلو‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬

‫‪035‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫لذلك‬ ‫المبينة‬ ‫والاية‬ ‫!)‬ ‫كئم لعودون‬ ‫<ممابد‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫الآية ‪ ،‬والاية‬ ‫>‬ ‫الله‬ ‫افوليا من دون‬ ‫اتخدوا اليا‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬إنهو‬

‫‪351‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬ ‫الموضحة‬

‫أنه على‬ ‫ظنه‬ ‫لا ينفعه‬ ‫الكاقر‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫تدل‬ ‫القرآنية‬ ‫النصوص‬ ‫تنبيه ‪:‬‬

‫‪00000000000000000000000000000000000000000352‬‬ ‫هدى‬

‫الاية ‪ ،‬والايات‬ ‫‪>-‬‬ ‫لعباده‬ ‫الله لتى‪-‬أخرج‬ ‫دل من حرم زيخة‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪352‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬ ‫الموضحة‬

‫‪353 0‬‬ ‫لذلك‬ ‫المبينة‬ ‫والآيات‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫اذاركوايخاجميعا>‬ ‫‪< :‬حقعذا‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪353 0 0 0 0 0‬‬ ‫لذلك‬ ‫المبينة‬ ‫والايات‬ ‫الار>‬ ‫ضغفامن‬ ‫ئاضهغ!عذابم‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫الاية ‪ ،‬والاية التي فيها‬ ‫من غق)‬ ‫صدورهم‬ ‫ونزعنامافي‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪354‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬ ‫بيان‬ ‫زيادة‬

‫‪354‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬ ‫المبينة‬ ‫والاية‬ ‫وبيهماجمالب>‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪206‬‬

‫‪354‬‬
‫‪. . . . . . . . . .‬‬ ‫لذلك‬ ‫المبينة‬ ‫والايات‬ ‫بسيمفهغ>‬ ‫يصفون ص‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪355‬‬

‫‪. . . . . .‬‬ ‫لذلك‬ ‫المبينة‬ ‫و ‪ 1‬لآيات‬ ‫جمعكل>‬ ‫أغنئ عنكئم‬ ‫قالوأمآ‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫المبينة‬ ‫الاية والادات‬ ‫>‬ ‫لذلرردنسو‬ ‫ياقى بخويل!يقول‬ ‫يوم‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪356‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لذلك‬

‫أئام>‬ ‫سئؤ‬ ‫في‬ ‫لذى خلق السمفوات و لأرض‬ ‫ألله‬ ‫رئبم‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬لت‬

‫‪358‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لذلك‬ ‫الموضحة‬ ‫والاية‬

‫لجميع‬ ‫الموضحة‬ ‫الاية ‪ ،‬والايات‬ ‫على العرش )‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬غ أستوى‬

‫‪358‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الصفات‬ ‫ايات‬

‫‪358‬‬
‫‪. . . . . .‬‬ ‫القرانية‬ ‫بالادلة‬ ‫ذلك‬ ‫وايضاح‬ ‫الصفات‬ ‫ايات‬ ‫في‬ ‫المقام‬ ‫تحقيق‬

‫والايات الممينة‬ ‫فمخسنين !>‬ ‫مت‬ ‫قرليب‬ ‫لله‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬إن رحمت‬

‫‪937‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لذلك‬

‫المبينة‬ ‫والايات‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫بمثرا)‬ ‫الريح‬ ‫هـيرشل‬ ‫‪1‬‬ ‫وهو‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪038‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لذلك‬

‫‪038‬‬
‫المبينة لذلك‬ ‫الاية ‪ ،‬والايات‬ ‫ثقالا>‬ ‫سحا؟‬ ‫حتى‪+‬إذا أقلت‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫لايات‬ ‫وا‬ ‫‪1‬لاية ‪،‬‬ ‫رجل >‬ ‫ئن زدبهمفى‬ ‫أن جأءكؤ ذكر‬ ‫أومجتو‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪381‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لذلك‬ ‫بيان‬ ‫زيادة‬ ‫قيها‬ ‫التي‬

‫المبينة لكيفية‬ ‫والايات‬ ‫و غىقنا الذتيذبوائايئنا!‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪381‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قهم‬ ‫غرا‬ ‫إ‬

‫‪1‬لآيات‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬لاية‬ ‫>‬ ‫أشمامسئتتموها‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬أتخدلونني ف‬

‫‪382‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لذلك‬ ‫المبينة‬

‫المبينة‬ ‫والايات‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫ئايئنآ)‬ ‫نيذبو‬ ‫وقطغنادابرالذين‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪382‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫دابرهم‬ ‫قطع‬ ‫لكيفية‬

‫عقرها‬ ‫باشر‬ ‫الذي‬ ‫ن‬ ‫المبينة‬ ‫والاية‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫فعقرو)الئا!ه>‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪382‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بامرهم‬ ‫منهم‬ ‫واحد‬

‫لما‬ ‫المبينة‬ ‫والايات‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫ئقنايماتعدئآ>‬ ‫يصطح‬ ‫‪< :‬وقالو‪1‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪382‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يه‬ ‫يعدهم‬
‫‪306‬‬
‫فهرس الموضوعات‬

‫‪383 . . .‬‬ ‫ذلك‬ ‫سبب‬ ‫والاية المبينة‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫ف!خذدمالرخفة>‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫لايات‬ ‫وا‬ ‫رسالة ريئ>‬ ‫لقد أنجلغتم‬ ‫فتولي عنهم وفال يقؤم‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪383‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إياها‬ ‫بلغهم‬ ‫التي‬ ‫ربه‬ ‫لرسالة‬ ‫المبينة‬

‫‪383‬‬ ‫الفاحشة‪.‬‬ ‫لتلك‬ ‫المبينة‬ ‫والايات‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫الفخشة>‬ ‫‪< :‬أباق‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪384‬‬ ‫‪. . . . . . .‬‬ ‫لذلك‬ ‫المبينة‬ ‫والايات‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬لاية‬ ‫وأقله‪>،‬‬ ‫فأنجئئه‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫الآية ‪ ،‬والاية التي فيها زيادة‬ ‫دئو)‬ ‫عن سبيل‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬وتصاون‬

‫‪384‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لذلك‬ ‫بيان‬

‫لحبهمايت >‬ ‫ءامنوا) إلى قوله ‪< :‬‬ ‫ستم‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬وإق كان طابفة‬

‫‪385‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحكم‬ ‫لذلك‬ ‫المبينة‬ ‫والايات‬

‫الاية‬ ‫‪ ،‬وبين‬ ‫برجفة‬ ‫شعيب‬ ‫قوم‬ ‫إهلاك‬ ‫ن‬ ‫على‬ ‫بين الاية التي تدل‬ ‫الجمع‬

‫‪385‬‬
‫‪. . . . .‬‬ ‫الظلة‬ ‫يوم‬ ‫أنه عذاب‬ ‫فيها‬ ‫التي‬ ‫الاية‬ ‫وبين‬ ‫‪،‬‬ ‫أنه بصيحة‬ ‫فيها‬ ‫التي‬

‫ريئ> الايات‬ ‫رشبمئ‬ ‫أمكم‬ ‫لقد‬ ‫عنهغ وفال يقوم‬ ‫فئولي‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪385‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الرسالات‬ ‫لتلك‬ ‫المبينة‬

‫‪1‬لايات التي فيها‬ ‫و‬ ‫*>‬ ‫ءايى فى فووبهفررن‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬فكتف‬

‫‪386‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لذلك‬ ‫بيان‬ ‫زيادة‬

‫‪386‬‬ ‫لذلك‬ ‫المفصلة‬ ‫والايات‬ ‫من انبآبهأ)‬ ‫عئك‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬تفك القرئ نقض‬

‫‪ ،‬والايات‬ ‫الاية‬ ‫قتل >‬ ‫مى‬ ‫يماكذبوأ‬ ‫ليرينو‬ ‫كانو‬ ‫فما‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪386‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فيها‬ ‫الأقوال‬ ‫لبعض‬ ‫الشاهدة‬

‫زيادة‬ ‫فيها‬ ‫التي‬ ‫والاية‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫موسئ)‬ ‫ثم بمثنا من بمدهم‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪388‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لذلك‬ ‫بيان‬

‫ذلك‬ ‫ان‬ ‫المبيته‬ ‫والاية‬ ‫‪1‬لاية ‪،‬‬ ‫بتصآء>‬ ‫ونرغ يد؟ فإذاهي‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪388‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫برص‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫البياض‬

‫زيادة‬ ‫فيها‬ ‫التي‬ ‫والاية‬ ‫الآية ‪،‬‬ ‫فرجمون>‬ ‫قال ائملأ من قؤم‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪388‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لذلك‬ ‫بيان‬

‫ذلك‬ ‫بيان‬ ‫فيها‬ ‫التي‬ ‫و ‪1‬لايات‬ ‫وجاءويسخرعطم*>‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪938‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لذلك‬ ‫بيان‬ ‫زيادة‬ ‫فيها‬ ‫آيات‬ ‫مع‬ ‫العظيم‬ ‫السحر‬

‫التي فيها زيادة بيان‬ ‫و لايات‬ ‫*>‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬ثم لاصلبنكغأتجعب‪%‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اضو‬
‫‪406‬‬

‫‪00000000000000000000000000000000000000000938‬‬ ‫لذلك‬

‫‪ ،‬والايات التي‬ ‫لآية‬ ‫يظيزوأبموسئ>‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬دن تصخغ سيثة‬

‫‪938‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫تطيرهم‬ ‫في‬ ‫دعواهم‬ ‫ورد‬ ‫بمعناها‪،‬‬

‫والاية‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫يسثتضعفوت>‬ ‫كانو‬ ‫واورثنا القوم الذيف‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪093‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫القوم‬ ‫لأولئك‬ ‫المبينة‬

‫الاية ‪ ،‬و لاية التى فيها بيان‬ ‫كلئك الحسنئ)‬ ‫كلمت‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬وتمت‬

‫‪093‬‬ ‫‪000000000000000000‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكلمة‬ ‫تلك‬

‫الدالة على‬ ‫والايات‬ ‫ترلني>‬ ‫لن‬ ‫قال‬ ‫أرني أنظز إلندث‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬قال رب‬

‫امتناعها‬ ‫الاخرة ‪ ،‬مع‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ووقوعها‬ ‫الدنيا والاخرة‬ ‫في‬ ‫الروية عقلا‬ ‫جواز‬

‫‪093‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الدنيا‬ ‫في‬ ‫شرعا‬

‫الاية ‪ ،‬والاية التي‬ ‫)‬ ‫ولايهديهم سبيلأ‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬ألؤيروأ أته‪-‬لايكمهم‬

‫‪193‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬ ‫بيان‬ ‫زيادة‬ ‫فيها‬

‫‪293 0 0 0 0‬‬ ‫لذلك‬ ‫المبينة‬ ‫والاية‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫>‬ ‫ولا سنلأيدلهم‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫الاية ‪ ،‬والآية الموضحة‬ ‫اسفا>‬ ‫قؤمه‪-‬غصنن‬ ‫لى‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬ولمارجع موسع‬

‫‪293‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬

‫لهذا‬ ‫الموضحة‬ ‫والايات‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫مجرضإلية)‬ ‫بربمس أخيه‬ ‫وافذ‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪393‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫"هارون"‬ ‫به‬ ‫اعتذر‬ ‫الذي‬ ‫الاعتذار‬

‫والايات‬ ‫جميعا>‬ ‫إلجم‬ ‫لله‬ ‫رسول‬ ‫إني‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬قل جائها لناحى‬

‫‪393‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬ـ‪0‬‬ ‫لها‬ ‫الموضحة‬

‫والآيات‬ ‫‪>-‬‬ ‫قوله ‪< :‬وكلمته‬ ‫إلى‬ ‫ورسولإ)‬ ‫بالله‬ ‫قوله تعالى ‪! < :‬امنو‬

‫‪393‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫كلماته‬ ‫كثرة‬ ‫المبينة‬

‫المبينة لذلك‬ ‫الاية ‪ ،‬والآيات‬ ‫ألولؤخذعلئهم ئيثق الكئب>‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪493‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الميثاق‬

‫‪ ،‬و لآيات‬ ‫ية‬ ‫الا‬ ‫ذريتهم >‬ ‫ءادم من ظهورهم‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬وإذ أخذ ربك صن في‬

‫‪493‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫القولين‬ ‫كلا‬ ‫على‬ ‫لذلك‬ ‫المبينة‬

‫التي فيها زيادة‬ ‫الاية ‪ ،‬والايات‬ ‫>‬ ‫فثلهموكمثلى البلب‬ ‫قوله ‪.‬تعالى ‪< :‬‬

‫‪893‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬ ‫بيان‬
‫‪506‬‬ ‫فهرس الموضوعات‬

‫الاية ‪ ،‬والاية التي فيها‬ ‫في أسنب!>‬ ‫يلحدون‬ ‫الذين‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬وذدو‬

‫‪93‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬ ‫بيان‬ ‫زيادة‬

‫‪93 9 0 0‬‬ ‫لذلك‬ ‫الموضحة‬ ‫والايات‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫قلإنماعليهاعندكلفى>‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫من ألخير> الاية‪،‬‬ ‫أتغيب لاست!ثزت‬ ‫اغلم‬ ‫كنت‬ ‫ولو‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬ ‫الموضحة‬ ‫والايات‬

‫والاية التي فيها زيادة بيان‬ ‫إلئهآ>‬ ‫ليسكن‬ ‫منهازوجها‬ ‫وجعل‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪04‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬

‫الاية ‪ ،‬والاية الشاهدة‬ ‫!‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬فلماءاتئهماصلحاجعلاله‪-‬شركا‬

‫‪04‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القولين‬ ‫لأحد‬

‫‪04 2 0 0‬‬ ‫لذلك‬ ‫الموضحة‬ ‫والايات‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫لعفوو مي ياتعرف>‬ ‫ضذ‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫الموضحة‬ ‫الآية ‪ ،‬والايات‬ ‫)‬ ‫الغى‬ ‫في‬ ‫يمدوخهم‬ ‫فىيوئهم‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪04‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬

‫‪04‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫"‬ ‫الانفال!‬ ‫"‬ ‫سورة‬

‫‪04‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0 0 0 0 0‬‬ ‫منسوخة‬ ‫بأنها‬ ‫والقول!‬ ‫‪،‬‬ ‫الاية‬ ‫الائفال>‬ ‫عن‬ ‫لمجملونك‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪04‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫والتحقيق‬ ‫بالانفال!‬ ‫المراد‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫قوال‬

‫‪04‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الكريمة‬ ‫الاية‬ ‫نزول!‬ ‫سبب‬

‫‪04 8 0 0 0 0‬‬ ‫الاية‬ ‫علموأ أنماغنمتم>‬ ‫<!و‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫هو‬ ‫ناسخها‬ ‫بان‬ ‫القول!‬

‫عنه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫علي‬ ‫بحديث‬ ‫أبي عبيد أن غنائم "بدر" لم تخمس!‬ ‫رد قول‬

‫‪04‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مسلم‬ ‫عند‬

‫وا لايات‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫إيمابم>‬ ‫ءاياته زادتهم‬ ‫علجهم‬ ‫وإذا تيت‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪04‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬ ‫الموضحة‬

‫‪04‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وينقص‬ ‫يزيد‬ ‫الايمان‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫الايات‬ ‫دلالة‬

‫الاية ‪ ،‬والاية التي فيها‬ ‫منه)‬ ‫أمة‬ ‫الئعاس‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬إذ دغشمكم‬

‫‪04‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ذلك‬ ‫بيان‬ ‫زيادة‬

‫‪ ،‬والايات‬ ‫لاية‬ ‫>‬ ‫اتفتح‬ ‫جاءصم‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬إن تسنوأفقد‬

‫‪04‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬ـ‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫لمعنى‬ ‫المشيرة‬

‫التي‬ ‫الاية والايات‬ ‫فتنة )‬ ‫وأؤلددم‬ ‫و غلموا أنما أقوالكخ‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫اصو‬ ‫‪606‬‬

‫‪041‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لذلك‬ ‫بيان‬ ‫زيادة‬ ‫فيها‬

‫الاية‪،‬‬ ‫فرقانا)‬ ‫لكم‬ ‫ئحعل‬ ‫لله‬ ‫إن تنقوا‬ ‫جأئها الذلىءامنو‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪411‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لذلك‬ ‫المبينة‬ ‫والايات‬

‫التي‬ ‫والايات‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫هدأ>‬ ‫لقلنسا مثل‬ ‫قالواقدسمعنالردشاء‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪412‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لذلك‬ ‫بيان‬ ‫زيادة‬ ‫فيها‬

‫هذا هوا لحق من عندك فبأمطرلينا‬ ‫أللهم إن كان‬ ‫لوا‬ ‫وإذ قا‬ ‫لى ‪< :‬‬ ‫تعا‬ ‫قوله‬

‫‪413‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لذلك‬ ‫الموضحة‬ ‫والايات‬ ‫‪،‬‬ ‫الاية‬ ‫حجارص>‬

‫‪413‬‬
‫‪. . . . . .‬‬ ‫لذلك‬ ‫الموضحة‬ ‫والاية‬ ‫ألله >‬ ‫لايعذبهم‬ ‫<ومالهص‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫الاية‪،‬‬ ‫لامآ"وتضحدية!‬ ‫إ‬ ‫ابعيمئ‬ ‫عند‬ ‫صلانهتم‬ ‫وماكان‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪414‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫بيان‬ ‫زيادة‬ ‫فيها‬ ‫التي‬ ‫والاية‬

‫أن‬ ‫الاية ‪ ،‬وبيان‬ ‫خمسإ>‬ ‫لله‬ ‫فأن‬ ‫من شئ‬ ‫واعلمو أنماغمت‬ ‫قوله تعالى ‪! < :‬‬

‫علته من خيل‬ ‫بقوله ‪ < :‬فما أؤجفتم‬ ‫والركاب‬ ‫الخيل‬ ‫عليه‬ ‫فيما أوجفوا‬ ‫ذلك‬

‫‪414‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫>‬ ‫ولاركاب‬

‫‪417‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪415‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫قوال‬ ‫و‬ ‫والفيء‬ ‫الغنيمة‬ ‫بين‬ ‫الفرق‬

‫‪417‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الاية‬ ‫هذه‬ ‫أحكام‬ ‫من‬ ‫مسائل‬

‫الغنيمة‬ ‫أن أربعة أخماس‬ ‫تحقيق‬ ‫في‬ ‫الاولى ‪ :‬الفرق‬ ‫المسألة‬

‫‪421‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪417‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الفريقين‬ ‫أدلة‬ ‫ومناقشة‬ ‫غنموها‬ ‫الذين‬ ‫للغزاة‬

‫من‬ ‫الذي يؤخذ‬ ‫الخمس‬ ‫المقام في مصارف‬ ‫‪ :‬في تحقيق‬ ‫الثانية‬ ‫المسألة‬

‫‪421‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القسمة‬ ‫قبل‬ ‫الغنيمة‬

‫عليه‬ ‫الرسول‬ ‫ونصيب‬ ‫الخمس‬ ‫وعلا من‬ ‫جل‬ ‫الله‬ ‫التحقيق أن نصيب‬

‫‪422‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫ودليل‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬

‫في مصالح‬ ‫الخمس‬ ‫نصيبه من‬ ‫كان يصرف‬ ‫لمج!ي!‪%‬‬ ‫كونه‬ ‫الدليل على‬

‫‪424‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المسلفين‬

‫الخلفاء‬ ‫فيه‬ ‫يفعله‬ ‫كان‬ ‫وما‬ ‫وفاته‬ ‫جمي!ه بعد‬ ‫نصيبه‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫قوال‬

‫‪425‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الراشدون‬

‫القائل‬ ‫حنيفة‬ ‫لابي‬ ‫خلافا‬ ‫باق‬ ‫القربى‬ ‫ذي‬ ‫أن نصيب‬ ‫على‬ ‫الجمهور‬

‫‪425‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫وفاته‬ ‫بعد‬ ‫بسقوطه‬
‫‪706‬‬ ‫فهرس الموضوعات‬

‫‪425‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫ذلك‬ ‫دلة‬ ‫و‬ ‫القربى‬ ‫بذي‬ ‫المراد‬ ‫في‬ ‫المقام‬ ‫تحقيق‬

‫و‬ ‫ا‬ ‫أنثاهم‬ ‫على‬ ‫فيه ذكرهم‬ ‫يفضل‬ ‫القرابة ‪ ،‬هل‬ ‫نصيب‬ ‫العلماء في‬ ‫أقوال‬

‫‪428‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الفريقين‬ ‫وحجج‬ ‫لا‬

‫‪428‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫وصغيرهم‬ ‫وكبيرهم‬ ‫وفقيرهم‬ ‫لغنيهم‬ ‫‪،‬‬ ‫القرابة‬ ‫نصيب‬ ‫تعميم‬

‫‪942‬‬ ‫أغنيائهم‬ ‫دون‬ ‫بفقرائهم‬ ‫السبيل‬ ‫بن‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫اليتامى والمساكين‬ ‫نصيب‬ ‫تخصيص‬

‫إلى نظر الإمام واجتهاده‬ ‫الغنيمة موكول‬ ‫مالك ‪ :‬أن أمر خمس‬ ‫مذهب‬

‫‪043‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬ ‫والاحتجاج‬ ‫‪،‬‬ ‫مصلحة‬ ‫يراه‬ ‫قيما‬

‫‪431‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وأحمد‬ ‫الشافعي‬ ‫قول‬ ‫الاية‬ ‫لظاهر‬ ‫الاقوال‬ ‫أقرب‬

‫حكم‬ ‫في‬ ‫داخل‬ ‫ذلك‬ ‫الأمتعة كل‬ ‫وسائر‬ ‫لفضة‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫‪ :‬الذهب‬ ‫الثالثة‬ ‫المسألة‬

‫‪432‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫إجماعا‬ ‫الاية‬

‫العلماء في‬ ‫وأقوال‬ ‫عنوة‬ ‫المأخوذة‬ ‫أرضهم‬ ‫حكم‬ ‫الرابعة ‪ :‬في‬ ‫المسألة‬

‫‪432‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ومناقشتها‬ ‫وأدلتهم‬ ‫ذلك‬

‫‪438‬‬ ‫‪000 0 0 0‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪000 0‬‬ ‫و دلة ذلك‬ ‫لا صلحا‬ ‫عنوة‬ ‫فتحت‬ ‫مكة‬ ‫أن‬ ‫التحقيق‬

‫تملكها وبيعها وإيجارها أو لا؟‬ ‫يجوز‬ ‫أقوال العلماء في رباع مكة هل‬

‫‪442‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الفريقين‬ ‫أدلة‬ ‫ومناقشة‬

‫‪045‬‬ ‫المساجد‬ ‫حكم‬ ‫الحرم حكمها‬ ‫من‬ ‫النسك‬ ‫أن مواضع‬ ‫العلماء على‬ ‫اجمع‬

‫ومناقشة‬ ‫جوازه‬ ‫الدليل‬ ‫اقتضى‬ ‫التنفيل الذي‬ ‫‪ :‬أقسام‬ ‫الخامسة‬ ‫المسألة‬

‫‪451‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الاقسام‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫الادلة‬

‫‪455‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫سلبه‬ ‫يستحق‬ ‫هل‬ ‫أسيرا‪،‬‬ ‫أسر‬ ‫فيمن‬ ‫العلماء‬ ‫اختلاف‬

‫‪457‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫سلبهما‬ ‫قتلهما‬ ‫لمن‬ ‫أن‬ ‫فالظاهر‬ ‫‪،‬‬ ‫الصبي‬ ‫و‬ ‫المرأة‬ ‫قتلت‬ ‫إذا‬

‫فيه قول‬ ‫يشترط‬ ‫المقتول هل‬ ‫القاتل سلب‬ ‫العلماء في استحقاق‬ ‫اختلاف‬

‫‪458‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الفريقين‬ ‫أدلة‬ ‫ومناقشة‬ ‫‪.‬‬ ‫سلبه‬ ‫قله‬ ‫قتيلا‬ ‫قتل‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫الإمام‬

‫قتيلا"‬ ‫قتل‬ ‫قوله ع!يد "من‬ ‫في‬ ‫الخلاف‬ ‫على‬ ‫المذكور‬ ‫بناء الخلاف‬

‫‪462 0 0 0‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪000 0 00 0 00‬‬ ‫فيعم‬ ‫أو فتوى‬ ‫فلا يعم‬ ‫حكم‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬هل‬ ‫الحديث‬

‫"‬ ‫بالمعروف‬ ‫وولدك‬ ‫ما يكفيك‬ ‫لهند ‪" :‬خذي‬ ‫قوله !رر‬ ‫في‬ ‫الاختلاف‬

‫‪462‬‬ ‫‪000000000‬‬ ‫‪00000000‬‬ ‫فلا يعم أو فتوى فيعم‬ ‫يضا‪ ،‬هل هو حكم‬

‫‪463‬‬ ‫لة أقوالهم في ذلك‬ ‫اد‬ ‫ومناقشة‬ ‫يخمس‬ ‫العلماء في السلب ‪ ،‬هل‬ ‫اختلاف‬
‫لبيان]‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ضو‬ ‫أ‬
‫‪806‬‬

‫له سلبه‬ ‫يدفع‬ ‫هل‬ ‫بينة ‪:‬‬ ‫تقم‬ ‫ولم‬ ‫أنه قتله‬ ‫إذا ادعى‬ ‫فيما‬ ‫العلماء‬ ‫اختلاف‬

‫‪466‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫والتحقيق‬ ‫‪.‬‬ ‫البينة‬ ‫دون‬

‫‪466 0‬‬ ‫حنين‬ ‫قتيله يوم‬ ‫أبا قتادة سلب‬ ‫به النبي !رو‬ ‫أعطى‬ ‫الذي‬ ‫بيان الموجب‬

‫‪467 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫وأقوال‬ ‫هو؟‬ ‫ما‬ ‫القاتل‬ ‫يستحقه‬ ‫الذي‬ ‫السلب‬

‫ابن عمر‬ ‫بحديث‬ ‫الخمس‬ ‫قال لا تنفيل إلا من خمس‬ ‫من‬ ‫إبطال قول‬

‫‪468‬‬ ‫المتفق عليه ‪0000000000000000000000000000000000000‬‬

‫القيمة ثلاثة أسهم‪:‬‬ ‫من‬ ‫يعطى‬ ‫أن الفارس‬ ‫المسألة السادسة ‪ :‬الحق‬

‫‪468‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫إلخ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لنفسه‬ ‫وواحد‬ ‫‪،‬‬ ‫لفرسه‬ ‫سهمان‬

‫‪946 0‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫أبي حنيفة‬ ‫كالامام‬ ‫سهمان‬ ‫قال ‪ :‬للفارس‬ ‫قوله من‬ ‫رد‬

‫عند‬ ‫واحد‬ ‫إلا لفرس‬ ‫فلا يسهم‬ ‫الغزاة أفراس‬ ‫إن كان عند بعض‬

‫‪047‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الجمهور‬

‫‪047‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫ذلك‬ ‫لة‬ ‫واد‬ ‫عليهما‬ ‫زاد‬ ‫ما‬ ‫دون‬ ‫لفرسين‬ ‫يسهم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫قول‬

‫أو‬ ‫كالخيل‬ ‫هي‬ ‫لها وهل‬ ‫يسهم‬ ‫‪ ،‬هل‬ ‫البراذين والهجن‬ ‫العلماء في‬ ‫أقوال‬

‫‪471‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لها‬ ‫يسهم‬ ‫بأنها‬ ‫القول‬ ‫على‬ ‫دونها‬

‫‪474‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫لبعيره‬ ‫يسهم‬ ‫لا‬ ‫بعير‬ ‫على‬ ‫غزا‬ ‫من‬ ‫أن‬ ‫العلماء‬ ‫جمهور‬ ‫قول‬

‫أؤجفتم‬ ‫له لقوله تعالى ‪< :‬فمآ‬ ‫البعير يسهم‬ ‫أن‬ ‫والامام أحمد‬ ‫الحسن‬ ‫قول‬

‫‪4‬‬ ‫‪7 4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الإدل‬ ‫ب‬ ‫والرى‬ ‫>‬ ‫ولاركاب‬ ‫خثلى‬ ‫من‬ ‫علئه‬

‫‪475‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫والفيلة‬ ‫والبغال‬ ‫كالحمير‬ ‫إجماعا‬ ‫والابل‬ ‫الخيل‬ ‫لغير‬ ‫يقسم‬ ‫لا‬

‫يحرق‬ ‫الغنيمة ‪ ،‬هل‬ ‫من‬ ‫يغل‬ ‫الذي‬ ‫العلماء في‬ ‫السابعة ‪ :‬اختلف‬ ‫المسألة‬

‫‪475‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الفريقين‬ ‫أدلة‬ ‫ومناقشة‬ ‫‪.‬‬ ‫رحله‬

‫‪478 0 0 0‬‬ ‫إلخ‬ ‫‪.‬‬ ‫القيم ‪.‬‬ ‫ابن‬ ‫اختاره‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫المسألة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫رجحانه‬ ‫يظهر‬ ‫الذي‬

‫الغنيمة قبل القسم أو وطأ جارية‬ ‫الغانمين من‬ ‫أحد‬ ‫مالو سرق‬ ‫حكم‬

‫‪947‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫وأقوال‬ ‫‪.‬‬ ‫القسم‬ ‫قبل‬ ‫منها‬

‫الغنيمة هل‬ ‫قسمة‬ ‫قبل‬ ‫الغانمين‬ ‫أحد‬ ‫العلماء فيما إذا مات‬ ‫اختلاف‬

‫‪947‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ذلك‬ ‫وتفصيل‬ ‫منها‪.‬‬ ‫نصيبه‬ ‫عنه‬ ‫يورث‬

‫‪048‬‬ ‫إلخ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والصبيان‬ ‫للنساء‬ ‫أنه لا يقسم‬ ‫دليلا‬ ‫الاقوال‬ ‫أصح‬ ‫الثامنة ‪:‬‬ ‫المسألة‬

‫‪048 0 0 0 0‬‬ ‫بسهم‬ ‫لهن‬ ‫الغنيمة ولا يضرب‬ ‫من‬ ‫النساء يحذين‬ ‫أن‬ ‫الدليل على‬
‫‪906‬‬ ‫فهرس الموضوعات‬

‫لمراة‬ ‫الاوزاعي إن‬ ‫لهن ‪ ،‬وقول‬ ‫ان النساء لا يرضخ‬ ‫الامام مالك‬ ‫رد قول‬

‫‪481 0 0 0‬‬ ‫"‬ ‫"الصحيح‬ ‫‪ ،‬بالحديث‬ ‫الجرحى‬ ‫أو داوت‬ ‫قاتلت‬ ‫إن‬ ‫السهم‬ ‫تستحق‬

‫النضير‬ ‫بني‬ ‫فيء‬ ‫من‬ ‫نفقته سنة‬ ‫ياخذ‬ ‫أنه لمجع كان‬ ‫التاسعة ‪ :‬اعلم‬ ‫المسالة‬

‫‪481‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ذلك‬ ‫وأدلة‬ ‫المغانم‬ ‫من‬ ‫لا‬

‫عنه نصيبها‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫أبي بكر‬ ‫من‬ ‫عنها‬ ‫الله‬ ‫الزهراء رضي‬ ‫فاطمة‬ ‫طلب‬

‫لها من‬ ‫بالمدينة ومنعه‬ ‫وصدقته‬ ‫وفدك‬ ‫خيبر‬ ‫من‬ ‫الله ووييه‬ ‫رسول‬ ‫ترك‬ ‫مما‬

‫‪483‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ذلك‬

‫‪484 0 0 0‬‬ ‫عنهم‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫والعباس‬ ‫علي‬ ‫إلى‬ ‫عمر‬ ‫بالمدينة فدفعها‬ ‫أما صدقته‬

‫‪484‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫إلخ‬ ‫‪.‬‬ ‫عمر‪.‬‬ ‫فامسكهما‬ ‫وفدك‬ ‫خيبر‬ ‫ما‬ ‫و‬

‫بني النضير أما سهمه‬ ‫بما كان من‬ ‫تختص‬ ‫لمجم‬ ‫إن صدقته‬ ‫ابن حجر‬ ‫قول‬

‫‪484 0 0 0 0‬‬ ‫ذلك‬ ‫ودليل‬ ‫بعده‬ ‫بالأمر من‬ ‫يقوم‬ ‫من‬ ‫إلى‬ ‫فحكمه‬ ‫وفدك‬ ‫خيبر‬ ‫من‬

‫‪484‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لفاطمة‬ ‫فدك‬ ‫يجعل‬ ‫ان‬ ‫بم!و‬ ‫النبي‬ ‫امتناع‬

‫‪484‬‬ ‫لمروان بن الحكم‬ ‫عنه في إقطاعه فدك‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن عفان‬ ‫تأويل عثمان‬

‫‪485‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫الله عنه‬ ‫رضي‬ ‫مخيريق‬ ‫أموال‬ ‫النضير‬ ‫بني‬ ‫فيء‬ ‫جملة‬ ‫من‬

‫بم!ييه ‪485 0 0 0 0 0‬‬ ‫للنبي‬ ‫أمواله‬ ‫جميع‬ ‫وا عطائه‬ ‫احد‬ ‫يوم‬ ‫مخيريق‬ ‫استشهاد‬ ‫قصة‬

‫أعطاها للنبي‬ ‫حوائط‬ ‫سبع‬ ‫عنه وهي‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫مخيريق‬ ‫أسماء حوائط‬

‫‪485‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫!ييه‬

‫الاية المبينة‬ ‫فاثبتو >‬ ‫ذالقنفة‬ ‫لذرن‪.‬امنو‬ ‫يأيفا‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪485‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لمفهومها‬

‫‪486‬‬ ‫‪0 0 0 0 5 0‬‬ ‫القتال‬ ‫التحام‬ ‫عند‬ ‫الله ولاسيما‬ ‫ذكر‬ ‫من‬ ‫الاكثار‬ ‫للمسلم‬ ‫ينبغي‬

‫‪486 0 0 0 0‬‬ ‫العرب‬ ‫كلام‬ ‫وفي‬ ‫القرآن‬ ‫فى‬ ‫التعليل‬ ‫بها‬ ‫مراد‬ ‫"لعل"‬ ‫لفظة‬ ‫إطلاق‬

‫‪487‬‬ ‫لذلك‬ ‫والايات الموضحة‬ ‫)‬ ‫ريحتم‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬ولاتتزعواقتقشلواوتذهمب‬

‫‪ ،‬والايات الموضحة‬ ‫الآية‬ ‫>‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬وإذزين لهص لثميمن أنر‬

‫‪488‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لمعناها‬

‫والايات‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫أنعمها>‬ ‫نعمة‬ ‫مغيرمما‬ ‫لم يك‬ ‫لله‬ ‫با‪%‬‬ ‫لك‬ ‫ذ‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪488‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬ ‫الموضحة‬

‫الآية‪،‬‬ ‫*>‬ ‫ومن اتعل من لمؤمين‬ ‫لله‬ ‫حسبك‬ ‫يأجها البئ‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪061‬‬

‫‪948‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬ ‫المبينة‬ ‫‪ 1‬لايات‬ ‫و‬

‫معطوف‬ ‫تبعك>‬ ‫أن <ومن‬ ‫له القران ‪ ،‬وهو‬ ‫يدل‬ ‫الذي‬ ‫الوجه‬ ‫قيل‬ ‫فان‬

‫والجواب عن‬ ‫في <حمئ!بك لله> وهو ضعيف‬ ‫على الضمير المخفوض‬

‫‪948‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أوجه‬ ‫أربعة‬ ‫من‬ ‫ذلك‬

‫بايات‬ ‫ذلك‬ ‫[!ية ‪ ،‬وبيان‬ ‫أؤلى ببعفى>‬ ‫اك!زطم بعغ‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬وأولو‬

‫‪194‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بذلك‬ ‫القول‬ ‫على‬ ‫المواريث‬

‫كل‬ ‫أعطى‬ ‫الله‬ ‫"إن‬ ‫بحديث‬ ‫المواريث‬ ‫بيان الاية بايات‬ ‫على‬ ‫الاستدلال‬

‫‪194‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫"‬ ‫لوارث‬ ‫وصية‬ ‫فلا‬ ‫حقه‬ ‫حق‬ ‫ذي‬

‫‪294‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫إسناد‬ ‫على‬ ‫الكلام‬

‫‪294‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫خاصة‬ ‫العصبة‬ ‫الارحام‬ ‫بذوي‬ ‫المراد‬ ‫قال‬ ‫من‬ ‫قول‬

‫‪394 0‬‬ ‫إسناده‬ ‫العلماء في‬ ‫ومناقشة‬ ‫لا ترثان‬ ‫و]لخالة‬ ‫الوارد بان العمة‬ ‫الحديث‬

‫‪594‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫فيها‬ ‫والكلام‬ ‫ترث‬ ‫لا‬ ‫العمة‬ ‫أن‬ ‫في‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫الواردة‬ ‫الآثار‬

‫أن الآية لم‬ ‫على‬ ‫بناء‬ ‫الارحام‬ ‫ذوي‬ ‫العلم بميراث‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫قول‬

‫‪594‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المواريث‬ ‫ايات‬ ‫تبينها‬

‫‪594‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الارحام‬ ‫ذي‬ ‫ضابط‬

‫‪594‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫حيزا‬ ‫عشر‬ ‫أحد‬ ‫هم‬

‫الارحام و دلتهم‬ ‫ذوي‬ ‫قال بارث‬ ‫ممن‬ ‫وغيرهم‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫ذكر جماعة‬

‫‪694‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لسنة‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫الكتاب‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫على‬

‫‪894 0 0 0 0‬‬ ‫ذلك‬ ‫وبيان‬ ‫إرثهم‬ ‫كيفية‬ ‫في‬ ‫الارحام‬ ‫ذوي‬ ‫بارث‬ ‫القائلين‬ ‫اختلاف‬

‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫"‬ ‫التوبة‬ ‫"‬ ‫سورة‬

‫"براءة" وبيان الحق‬ ‫سورة‬ ‫"البسملة " من‬ ‫سقوط‬ ‫العلماء في سبب‬ ‫اختلاف‬

‫‪105‬‬ ‫‪000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫في ذلك‬

‫‪305‬‬ ‫‪00000‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تنبيهان‬

‫أربعة أشهي>‬ ‫!وله <‬ ‫إلى‬ ‫عهدغ>‬ ‫لذين‬ ‫ورسويهص إلى‬ ‫لله‬ ‫من‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬براء‬

‫‪305 0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫>‬ ‫مدتهم‬ ‫عهد!الى‬ ‫ف!تفو إلئهغ‬ ‫<‬ ‫بقوله‬ ‫ذلك‬ ‫تخصيص‬ ‫وبيان‬

‫بان ابتد ءها‬ ‫القول‬ ‫وإبطال‬ ‫لازضأزبعهأشهر>‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬فسيحوافى‬

‫‪5 0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الالمخبر>‬ ‫!خ‬ ‫ئوم‬ ‫<‬ ‫تعالى‬ ‫بقوله‬ ‫شوال‬ ‫من‬
‫‪611‬‬ ‫فهرس الموضوعات‬

‫مدتهئم>‬ ‫إلى‬ ‫إلى قوله <‬ ‫من لمشركين)‬ ‫عهدتم‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬إلا لذيف‬

‫من بعدعفدهئم)‬ ‫ا ن ئكثوا أتفنهم‬ ‫بقوله تعالى ‪< :‬‬ ‫مخالفتها‬ ‫مفهوم‬ ‫وبيان‬

‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الآية‬

‫الامهال‬ ‫أشهر‬ ‫أنها‬ ‫وبيان‬ ‫الاية‬ ‫الائثئهرالحرم)‬ ‫ف!ذا انسلخ‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪505‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫القران‬ ‫بسياق‬

‫المبينة أنهم‬ ‫الاية ‪ ،‬والايات‬ ‫لرسول)‬ ‫باخراج‬ ‫وَهموا‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪605‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بالفعل‬ ‫فأخرجوه‬ ‫به‬ ‫هموا‬ ‫ما‬ ‫فعلوا‬

‫الاية‪،‬‬ ‫يهم ‪،‬اصنكم)‬ ‫يايها الذجمت "امنو لاتتخذوأءابا‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪605‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬ ‫الموضحة‬ ‫والآيات‬

‫الاية ‪ ،‬والايات‬ ‫كثرتكئم>‬ ‫خينإذأعجبتم‬ ‫وئيزم‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪705‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬ ‫بيان‬ ‫زيادة‬ ‫فيها‬ ‫التي‬

‫‪ ،‬وتفسير معنى‬ ‫الاية‬ ‫الذهب و اصة>‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬والذجمن يكنزون‬

‫‪705‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫والسنة‬ ‫بالقران‬ ‫ذلك‬ ‫وبيان‬ ‫الكنز‬

‫‪805‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الكريمة‬ ‫الاية‬ ‫في‬ ‫أخر‬ ‫أقوال‬ ‫ذكر‬

‫‪905‬‬ ‫ذلك‬ ‫الاية الكريمة ‪ ،‬ودليل‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ذر"‬ ‫"أبي‬ ‫رد مذهب‬

‫‪905‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بالسنة‬ ‫الكريمة‬ ‫الاية‬ ‫لهذه‬ ‫القران‬ ‫بيان‬ ‫إيضاح‬

‫‪051‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العين‬ ‫لزكاة‬ ‫الكريمة‬ ‫الاية‬ ‫هذه‬ ‫تضمن‬

‫الذهب‬ ‫نصاب‬ ‫قدر‬ ‫الاية الكريمة ‪ :‬الاولى ‪ :‬في‬ ‫هذه‬ ‫أحكام‬ ‫من‬ ‫مسائل‬

‫‪5 1 1 0‬‬ ‫بأدلته‬ ‫المقام في ذلك‬ ‫منهما ‪ ،‬وتحقيق‬ ‫إخراجه‬ ‫الواجب‬ ‫‪ ،‬والقدر‬ ‫والفضة‬

‫بالوزن الذي كان معروقا‬ ‫الفضة والذهب‬ ‫اعتبار الوزن في نصاب‬ ‫يجب‬

‫بالكيل الذي‬ ‫الاوسق‬ ‫اعتبار الكيل في خمسمة‬ ‫مكة ‪ ،‬كما يجب‬ ‫عند أهل‬

‫‪052‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫والدليل‬ ‫‪،‬‬ ‫المدينة‬ ‫هل‬ ‫عند‬ ‫معروفا‬ ‫كان‬

‫‪521‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والذهب‬ ‫الفضة‬ ‫نصاب‬ ‫لوزن‬ ‫حزم‬ ‫ابن‬ ‫تحقيق‬

‫‪521‬‬ ‫والحبة‬ ‫‪،‬‬ ‫والطسوح‬ ‫‪،‬‬ ‫والقيراط‬ ‫‪،‬‬ ‫والدانق‬ ‫‪،‬‬ ‫والدرهم‬ ‫‪،‬‬ ‫المثقال‬ ‫وزن‬ ‫قدر‬

‫في الزكاة‬ ‫لى بعض‬ ‫بعضهما‬ ‫والفضة‬ ‫الذهب‬ ‫يضم‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫الثانية‬ ‫المسألة‬

‫‪521‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫المقام‬ ‫وتحقيق‬

‫أدلة الفريقين‬ ‫ومناقشة‬ ‫المباح‬ ‫لحلي‬ ‫زكاة‬ ‫حكم‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الثالثة‬ ‫المسألة‬
‫البيان‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضىه‬ ‫‪612‬‬

‫‪522‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫المقام‬ ‫وتحقيق‬

‫‪536 . . . . .‬‬ ‫ذلك‬ ‫المقام‬ ‫وتحقيق‬ ‫التجارة‬ ‫عروض‬ ‫زكاة‬ ‫قي‬ ‫‪:‬‬ ‫الرابعة‬ ‫المسالة‬

‫المدين؟‬ ‫للزكاة عن‬ ‫مسقط‬ ‫الدين‬ ‫وهل‬ ‫الدين‬ ‫زكاة‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الخامسة‬ ‫المسألة‬

‫‪543‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫قوال‬ ‫و‬

‫‪548 . .‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫العلماء‬ ‫وأقوال‬ ‫والركاز‬ ‫المعادن‬ ‫زكاة‬ ‫في‬ ‫‪:‬‬ ‫السادسة‬ ‫المسألة‬

‫‪055‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫به‬ ‫الاستدلال‬ ‫ووجه‬ ‫المقلوب‬ ‫الاستصحاب‬ ‫تعريف‬

‫‪ ،‬وجوب‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫والصحيح‬ ‫الركاز وأدلتهم‬ ‫تفسير‬ ‫العلماء في‬ ‫اختلاف‬

‫‪552‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إجماعا‬ ‫الركاز‬ ‫في‬ ‫الخمس‬

‫في الركاز كونه ذهبا أو فضة‬ ‫الخمس‬ ‫الشافعي في وجوب‬ ‫اشتراط‬

‫‪553‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫له‬ ‫الجمهور‬ ‫ومخالفة‬

‫وإلا قفيه‬ ‫العشر‬ ‫ففيه ربع‬ ‫مشقة‬ ‫المعدن‬ ‫تحصيل‬ ‫في‬ ‫إن كان‬ ‫بعضهم‬ ‫قول‬

‫‪553‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الخمس‬

‫بقوله‬ ‫التشديد‬ ‫ذلك‬ ‫رفع‬ ‫وبيان‬ ‫‪1‬لآية‬ ‫نهىرهى خهىاصفاونههىالا >‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪553‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الآية‬ ‫المرضئ>‬ ‫ولاعلى‬ ‫الضحعفاص‬ ‫على‬ ‫ثيس‬ ‫<‬

‫<وءالهىهم‬ ‫فيهم‬ ‫بقوله‬ ‫المكاتبون‬ ‫أنهم‬ ‫وبيان‬ ‫لرقاىه)‬ ‫<وفي‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪553‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بذلك‬ ‫القول‬ ‫على‬ ‫الاية‬ ‫>‬ ‫الله‬ ‫مال‬ ‫من‬

‫بيان‬ ‫زيادة‬ ‫فيها‬ ‫التي‬ ‫والاية‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫ألله>‬ ‫رسول‬ ‫لذين يوذون‬ ‫‪< :‬و‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪553‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لىهلك‬

‫بيان‬ ‫زيادة‬ ‫فيها‬ ‫التي‬ ‫والايات‬ ‫الآية ‪،‬‬ ‫يحذرألمئفقوىه>‬ ‫‪! :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪554‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لىهلك‬

‫الموضحة‬ ‫والايات‬ ‫‪1‬لآية ‪،‬‬ ‫>‬ ‫ألله‬ ‫أن اغنمهم‬ ‫ومانقمواإلا‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪554‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لمعناها‬

‫زيادة‬ ‫فيها‬ ‫التي‬ ‫والايات‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫أشدح!ىأ>‬ ‫‪.< :‬قىآ نارحهى‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪555‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬ـه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫بيان‬

‫‪555‬‬
‫‪. . . . . . . . . .‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫والخلاف‬ ‫الصرفي‬ ‫بالميزان‬ ‫"‬ ‫"جهنم‬ ‫لفظة‬ ‫وزن‬

‫‪556‬‬ ‫المبينة لها‬ ‫الاية ‪ ،‬والايات‬ ‫طإلفؤ منهم >‬ ‫الى‬ ‫الله‬ ‫رجعك‬ ‫فان‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫المبينة‬ ‫والايات‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫ءامنوا لالثه>‬ ‫سىهيى"أىه‬ ‫أنىهلث‬ ‫وإذآ‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬
‫‪613‬‬ ‫فهرسر الموضوعات‬

‫لذلك ‪00000000000000000000000000000000000000000557‬‬

‫‪ ،‬والايات التى فيها زيادة‬ ‫الاية‬ ‫)‬ ‫الأولون‬ ‫لشبننوت‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬و‬

‫‪557‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بيان‬

‫لله‬ ‫مخالف‬ ‫عنهم‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الصحابة‬ ‫يبغض‬ ‫أن من‬ ‫دلالة القران على‬

‫‪558‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫من‬ ‫بغض‬ ‫لانه‬

‫التي‬ ‫الاية ‪ ،‬والآيات‬ ‫لنفاف)‬ ‫مردواعلى‬ ‫لمدية‬ ‫قل‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬ومن‬

‫‪558‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬ ‫بيان‬ ‫لانه‬ ‫زيادة‬ ‫فيها‬

‫الاية‪،‬‬ ‫>‬ ‫لاعن موعد‬ ‫!‬ ‫أستغفار إبزهيم لابه‬ ‫وما؟ن‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪955‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫الاية‬ ‫>‬ ‫رقي‬ ‫لك‬ ‫ساستغفر‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫بقوله‬ ‫"‬ ‫الموعدة‬ ‫"‬ ‫تلك‬ ‫وبيان‬

‫والايات‬ ‫الاية‬ ‫من أنفس!م>‬ ‫رسوه‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬لقذجاء!م‬

‫‪955‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬ ‫الموضحة‬

‫التى فيها زيادة بيان‬ ‫لاية ‪ ،‬والايات‬ ‫>‬ ‫توكلت‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬لخه‬

‫‪955‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬

‫‪561‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫"‬ ‫يونس‬ ‫"‬ ‫سورة‬

‫الاية ‪ ،‬والايات‬ ‫لث!اب من حميم >‬ ‫لهم‬ ‫والذين كقروا‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪561‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬ ‫الموضحة‬

‫‪562‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫لذلك‬ ‫الموضحة‬ ‫والايات‬ ‫فيهاسئم!‬ ‫وتحينهم‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫الاية ‪ ،‬والايات‬ ‫اقيدنشن لمحز دعانا لجنبه ‪>-‬‬ ‫ولذامس‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪562‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬ ‫الموضحة‬

‫‪< :‬إلااتذين‬ ‫بقوله‬ ‫الذميمة‬ ‫الخصال‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫المؤمنين‬ ‫الله عباده‬ ‫استثناء‬

‫‪563‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫<كبير!>‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫إلى‬ ‫صبروا)‬

‫‪563‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫الكريمة‬ ‫الاية‬ ‫عليه‬ ‫دلت‬ ‫ما‬ ‫مثل‬ ‫على‬ ‫الصحيح‬ ‫الحديث‬ ‫دلالة‬

‫المبينة‬ ‫والايات‬ ‫نفسى!ه‬ ‫أبدله من تلقاى‬ ‫لى‪-‬أن‬ ‫قل مايكؤن‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪563‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لمفهومها‬

‫‪ ،‬والاية‬ ‫الاية‬ ‫عمراِمن قبان!)‬ ‫لبثت فييم‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬بذ‬

‫‪563‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لمعناها‬ ‫الموضحة‬

‫لناس‬ ‫على‬ ‫الكذب‬ ‫ليدع‬ ‫لم يكن‬ ‫!لمجرأ‬ ‫أن النبي‬ ‫سفيان‬ ‫لأبي‬ ‫"هرقل"‬ ‫قول‬
‫أضو]ءا‬
‫لبيان‬ ‫‪614‬‬

‫‪564‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫يكذب‬ ‫ثم‬

‫الاية والايات‬ ‫)‬ ‫الئهمآ‬ ‫فوله تعالى ‪ < :‬إنما ممل الحيؤؤ الدئياكماه أنزلنة من‬

‫‪564‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لمعناها‬ ‫الموضحة‬

‫‪565‬‬

‫‪. . . . . . .‬‬ ‫المركب‬ ‫التشبيه‬ ‫من‬ ‫البلاغين‬ ‫عند‬ ‫المذكورة‬ ‫الاية‬ ‫في‬ ‫التشبيه‬

‫‪565‬‬
‫‪. . .‬‬ ‫لمعناها‬ ‫الموضحة‬ ‫والآية‬ ‫الاية‬ ‫هميعا)‬ ‫وئيزم نخشرهم‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫فوله‬

‫‪565‬‬
‫لمعناهاه‬ ‫الموضحة‬ ‫و ‪1‬لاية‬ ‫أنئملفت!‬ ‫هنالله ئتلو كانفممىمآ‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫فوله‬

‫‪565‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بتاءين‬ ‫)‬ ‫تتلو‬ ‫<‬ ‫قراءة‬ ‫على‬ ‫الاية‬ ‫تفسير‬

‫الآية ‪ ،‬والآيات‬ ‫و لأرض>‬ ‫لئ!مام‬ ‫قل من يررهقهبم من‬ ‫فوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪566‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لمعناها‬ ‫الموضحة‬

‫في‬ ‫الدخول‬ ‫لا يكفي‬ ‫وعلا‬ ‫بربوبيته جل‬ ‫أن الاعتراف‬ ‫دلالة القرآن على‬

‫‪566‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬ـ‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫دله"‬ ‫‪1‬‬ ‫إلا‬ ‫إله‬ ‫"لا‬ ‫‪:‬‬ ‫معنى‬ ‫بتحقيق‬ ‫إلا‬ ‫الاسلام‬

‫من‬ ‫تجاهل‬ ‫< ومارث الفامب*>‬ ‫فرعون‬ ‫أن فول‬ ‫دلالة القرآن على‬

‫‪566‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عارف‬

‫الموضحة‬ ‫الاية ‪ ،‬والايات‬ ‫>‬ ‫الحلق‬ ‫فوله تعالى ‪ < :‬قل هل من شركالكم من يدؤا‬

‫‪567‬‬
‫‪.........................................‬‬ ‫لذلك‬

‫لايات‬ ‫وا‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫>‬ ‫ألله‬ ‫يفترئ من دوت‬ ‫ان أن‬ ‫كان هذا لقر‬ ‫وما‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪568‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لذلك‬ ‫الموضحة‬

‫‪568‬‬
‫الاية‪.‬‬ ‫مثله ء)‬ ‫بسورقي‬ ‫‪< :‬قلفأتو‬ ‫بقوله‬ ‫مفترى‬ ‫أنه غير‬ ‫على‬ ‫البرهان‬ ‫إقامة‬

‫والايات‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫ء>‬ ‫بسورقرمثله‬ ‫يمولون افترله قل فأتو‬ ‫أتم‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪568‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لذلك‬ ‫الموضحة‬

‫‪956‬‬
‫لذلك‬ ‫المبينة‬ ‫والايات‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫يعلمه ء>‬ ‫لميحيالوا‬ ‫بما‬ ‫ئل كذبوا‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫يات‬ ‫لا‬ ‫وا‬ ‫)‬ ‫عملى ولكم عملكئم‬ ‫لى‬ ‫فقل‬ ‫ورك كذبوك‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪956‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لذلك‬ ‫الموضحة‬

‫الذرية‬ ‫أسباب‬ ‫من‬ ‫؟ والبراءة منهم‬ ‫المشركين‬ ‫اعتزال‬ ‫أن‬ ‫دلالة القرآن على‬

‫‪057‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الصالحة‬

‫بآيات‬ ‫[لاية منسوخة‬ ‫عملى >‬ ‫لى‬ ‫فقل‬ ‫ورن كذبوك‬ ‫أن آية ‪< :‬‬ ‫ابن زيد‬ ‫قول‬ ‫رد‬

‫‪057‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫السيف‬
‫‪615‬‬ ‫فهرس الموضوعات‬

‫‪ .‬والايات الموضحة‬ ‫الاية‬ ‫إ‪،‬ساعة>‬ ‫!يقبثوأ‬ ‫؟ن‬ ‫ويوم يحشرهئم‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪057‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬

‫‪571‬‬ ‫‪0 0 0 0‬‬ ‫لذلك‬ ‫بيان‬ ‫زيادة‬ ‫فيها‬ ‫التي‬ ‫والايات‬ ‫بتنهئم >‬ ‫شتارفون‬ ‫‪< :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫الموضحة‬ ‫الاية ‪ ،‬والايات‬ ‫)‬ ‫أدله‬ ‫بلقلم‬ ‫كذبو‬ ‫لذين‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬قدضر‬

‫‪571‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬

‫‪573‬‬ ‫لذلك‬ ‫الموضحة‬ ‫الاية ‪ ،‬والايات‬ ‫لذى نعد!>‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬هـ(مانرليك ئعض‬

‫بعد "إن الشرطية المدغمة"‬ ‫بالمضارع‬ ‫الثقيلة‬ ‫التوكيد‬ ‫في اقتران نون‬ ‫بحث‬

‫‪573‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الشرط‬ ‫لتوكيد‬ ‫المزيدة‬ ‫"ما"‬ ‫في‬

‫‪574 0 0 0‬‬ ‫لذلك‬ ‫الموضحة‬ ‫والايات‬ ‫الاية ‪،‬‬ ‫زسويلا)‬ ‫أئةكل‬ ‫ولصل‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫ذلك‬ ‫الاية ‪ ،‬وإيضاح‬ ‫بالسذ>‬ ‫بئنهم‬ ‫ففى‬ ‫جأءرسولهؤ‬ ‫فاذا‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الزمر‬ ‫"‬ ‫ية‬ ‫با‬

‫‪575‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫لذلك‬ ‫الموضحة‬ ‫والايات‬ ‫‪،‬‬ ‫الاية‬ ‫أئإ أجل>‬ ‫لكل‬ ‫<‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫‪575‬‬ ‫لذلك‬ ‫الموضحة‬ ‫عامنم بهح‪ >-‬الاية ‪ ،‬والآيات‬ ‫أثم إذاماو‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫ماكانو‬ ‫بقوله ‪ < :‬وبطل‬ ‫ذلك‬ ‫وبيان تحقيق‬ ‫سيئطله‪)7‬‬ ‫ألله‬ ‫ن‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪576‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫*>‬ ‫يعملون‬

‫المبينة‬ ‫الاية ‪ ،‬والآيات‬ ‫مبؤأصذق)‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬ولقدبؤآنابتي شرءبل‬

‫‪576‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬

‫لايات‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫الاية‬ ‫)‬ ‫رئبن‬ ‫تذت‬ ‫علتهئم‬ ‫حقت‬ ‫ن الذيف‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪576‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬ ‫الموضحة‬

‫‪577 0 0‬‬ ‫لذلك‬ ‫المبينة‬ ‫والايات‬ ‫الآية ‪،‬‬ ‫لضاءامنوأ)‬ ‫يودش‬ ‫‪< :‬إلاقؤم‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬

‫الاية‪،‬‬ ‫حمعأ)‬ ‫الازض نبص‬ ‫فى‬ ‫رئك لأمن من‬ ‫ولسا‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪577‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬ ‫الموضحة‬ ‫والايات‬

‫والادأت‬ ‫*>‬ ‫افاس حتى يكونوامؤمب‬ ‫قوله تعالى ‪ < :‬أفانت تكؤ‬

‫‪578‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬ ‫الموضحة‬

‫الخير إلا‬ ‫إلى‬ ‫القلوب‬ ‫أنه لا يوجه‬ ‫معناها‬ ‫وأن‬ ‫منسوخة‬ ‫أنها غير‬ ‫الطاهر‬

‫‪578‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وحده‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬

‫الاية ‪ ،‬والآيات‬ ‫والأرضنح )‬ ‫في لنو‬ ‫ماذا‬ ‫قل انظرو‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬
‫لبيان‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أضو‬ ‫‪616‬‬

‫‪578‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لذلك‬ ‫الموضحة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الفور‬ ‫يقتضي‬ ‫لا‬ ‫الأمر‬ ‫ن‬ ‫على‬ ‫القران‬ ‫دلالة‬

‫‪957‬‬ ‫لها‬ ‫الاية ‪ ،‬والاية الموضحة‬ ‫حنيفا>‬ ‫للذين‬ ‫وأن أقؤوجهك‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫الموضحة‬ ‫الاية ‪ ،‬والاياب‬ ‫مابعك>‬ ‫لله‬ ‫من دون‬ ‫ولاتدع‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬‬

‫‪000000000000000000000000000000000000000000957‬‬ ‫لها‬

‫والايات المبينة‬ ‫وهو خئرألحاكمين !>‬ ‫الله‬ ‫تحكم‬ ‫قوله تعالى ‪< :‬و صرحتئ‬

‫‪957‬‬ ‫‪000000005000000000000000000000‬‬ ‫وعلا‬ ‫جل‬ ‫به‬ ‫لما حكم‬


‫‪617‬‬ ‫الفهرس العام‬

‫العام‬ ‫الفهرس‬

‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المائدة‬ ‫سوره‬

‫‪213‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الأنعام‬ ‫سورة‬

‫‪337‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الأعراف‬ ‫سورة‬

‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الأنفال‬ ‫سورة‬

‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫التوبه‬ ‫سوره‬

‫‪561‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫يونس‬ ‫سوره‬

‫‪581‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الثاني‬ ‫للجزء‬ ‫التفصيلي‬ ‫الفهرس‬

You might also like