ن إِذَا َاب أ َ ْع َليْ ُك ْم ِفي ا ْل ِكت ِ َ َات ا? ِ4يُ ْكفَ ُر ِبهَا س ِم ْعتُ ْم آي ِ َ م َع ُه ْم ُستَ ْهزَأ ُ ِبهَا فَ Jتَ ْق ُعدُوا َ َوي ْ وضوا ِفي حَ ِد ٍ يث خ ُ حَ ت4ى يَ ُ ن ا?َ4 غيْ ِر ِه إِنُ 4ك ْم إِذًا ِمث ْ ُل ُه ْم إِ 4 َ اف ِري َن ِفي َ Zوا ْل َك ِ اف ِق َ ا\ ُنَ ِ امعُ ْ جَ ِ جَ َهنَ 4م جَ ِميعًا )(140 قال أبو جعفر :يعني بذلك جل = Zالذين اف ِق َ ا\ُنَ ِ َش ِر ْ ثناؤه :ب U يتخذون الكافرين أولياء من دون ا\ؤمن "= ،Zوقد نـزل عليكم في الكتاب " ،يقول: أخبر من اتخذ من هؤlء ا\نافق Zالكفار أنصا ًرا وأوليا َء بعد ما نـزل عليهم من القرآن"، أن إذا سمعتم آيات ا? يكفر بها ويستهزأ بها ف Jتقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره " ،يعني :بعد ما علموا نَهْي ا? عن مجالسة الكفار الذين يكفرون بحجج ا? ي كتابه ويستهزئون بها=" وآ ِ حتى يخوضوا في حديث غيره " ،يعني بقوله" : يخوضوا " ،يتحدثوا حديثًا عذَابًا أَلِيمً ا . ن َل ُه ْم َ غيره= ِبأ َ 4 )(51 وقوله " :إنكم إذًا مثلهم "، يعني :وقد نـزل عليكم أنكم إن جالستم من يكفر بآيات ا? ويستهزئ بها وأنتم تسمعون، فأنتم مثله= يعني :فأنتم إن لم تقوموا عنهم في تلك الحال، مث ُلهم في فعلهم{ ،نكم قد عصيتم ا? بجلوسكم معهم آيات ا? يكفر ِ وأنتم تسمعون بها ويستهزأ بها ،كما عصوه باستهزائهم بآيات ا? .فقد أتيتم من معصية ا? نحو الذي أتَوْه منها ،فأنتم إذًا مثلهم في ركوبكم معصية ا? ،وإتيانكم ما نهاكم ا? عنه. *** وفي هذه ا|ية ،الدlلة الواضحة على النهي عن مجالسة أهل الباطل من كل والفسقة ،عند َ نوع ،من ا\بتدعة خوضهم في باطلهم. *** وبنحو ذلك كان جماعة من ا{ئمة ا\اض Zيقولون(52) ، تأ Äو lمنهم هذه ا|ية أنه مرا ٌد بها النهي عن مشاهدة كل باطل عند خوض أهله فيه. *ذكر من قال ذلك: -10708حدثني ا\ثنى قال، حدثنا إسحاق قال ،حدثنا يزيد بن هارون ،عن العوام بن حوشب ،عن إبراهيم التيمي، عن أبي وائل ،قال :إن الرجل ليتكلم بالكلمة في ا\جلس من ال َكذب ليُضحك بها جلسا َءه، فيسخط ا? عليهم .قال :فذكرت ذلك äبراهيم النخعي ،فقال: صدق أبو وائل ،أو ليس ذلك في كتاب ا? " :أن إذا سمعتم آيات ا? يكفر بها ويستهزأ بها ف Jتقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذًا مثلهم "؟ -10709حدثني ا\ثنى قال، حدثنا إسحاق قال ،حدثنا عبد ا? بن إدريس ،عن العJء بن ا\نهال ،عن هشام بن عروة قال :أخذ عمر بن عبد العزيز شراب فضربهم، ٍ قومًا على ن هذا وفيهم صائم ،فقالوا :إ ّ صائم! فت " Jف Jتقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذًا مث ُلهم ". -10710حدثني ا\ثنى قال، حدثنا عبد ا? بن صالح قال، حدثني معاوية ،عن علي بن أبي طلحة ،عن ابن عباس قوله " :أن إذا سمعتم آيات ا? يكفر بها ويستهزأ بها "، السب َُل فَتَفَ 4رقَ Ä وقولهَ :و lتَتِ 4بعُوا س ِبيلِ ِه ] ،سورة ا{نعام: ع ْن َ ِب ُك ْم َ ، [153وقوله :أ َ ِقيمُ وا الدUي َن َوl يه ]سورة الشورى: تَتَفَ 4ر ُقوا ِف ِ ، [13ونحو هذا من القرآن. قال :أمر ا? ا\ؤمنZ بالجماعة ،ونهاهم عن اlختJف والفرقة ،وأخبرهم: إنما هلك من كان قبلكم با\ِراء والخصومات في دين ا?. *** وقوله " :إن ا? جامع ا\نافقZ والكافرين في جهنم جميعًا "، يقول :إن ا? جامع الفريق Zمن أهل الكفر والنفاق في القيامة في النار ،فموفUق بينهم في عقابه في جهنم وأليم عذابه، كما اتفقوا في الدنيا فاجتمعوا على عداوة ا\ؤمن،Z وتوَاز ُروا على التخذيل عن دين ا?= وعن الذي ارتضاهُ وأمر به= وأهلِه(53) . *** واختلفت القرأة في قراءة قوله: " وقد نـزل عليكم في الكتاب ". فقرأ ذلك عامة القرأة بضم " النون " وتثقيل " الزاي" وتشديدها ،على وجْ ه ما لم ُس 4م فاعله. ي َ *** وقرأ بعض الكوفي Zبفتح " النون " وتشديد " الزاي" ،على معنى :وقد نـزل ا? عليكم. *** َ نـزل وقرأ بعض ا\كيَ ) :Zو َق ْد ع َليْ ُك ْم ( بفتح " النون "، َ وتخفيف " الزاي" ،بمعنى: وقد جاءكم من ا? أن إذا سمعتم. *** قال أبو جعفر :وليس في هذه القراءات الثJث وجه يبعد معناه مما يحتمله الكJم .غير أن الذي أختا ُر القراءة به ،قراءة من قرأَ ) :و َق ْد نُـزَ Uل ( بضم " النون " وتشديد " الزاي" ،على وجه ما لم يسم فاعله{ .ن معنى الكJم فيه التقديم على ما وصفت قبل (54) ،على اف ِري َن ن ا ْل َك ِ 4خذُو َ معنى :ا 4ل ِذي َن يَت ِ "= Zوقد ا\ُؤ ِْم ِن َ ن ْ أ َ ْولِيَا َء ِم ْن دُو ِ نـزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات ا? يكفر بها " إلى قوله " :حديث غيره "= ه ُم ا ْل ِعز4ةَ .فقوله: ن ِعنْ َد ُ غو َ أَيَبْتَ ُ ِ فَ ِإ ِ 4 ن ا ْلعز4ةَ ? َِUجَ ميعًا ،يعني التأخير ،فلذلك كان ضم " النون " من قوله " :نـزل " أصوب عندنا في هذا ا\وضع. *** وكذلك اختلفوا في قراءة قوله ع َلى َاب ا 4ل ِذي نَـزَ 4ل َ )َ (55وا ْل ِكت ِ َاب ا 4ل ِذي أَنْـزَ َل ِم ْن سولِ ِه َوا ْل ِكت ِ َر ُ َقب ُْل . نـزل ( نـزل ( و ) أ َ َ َ فقرأه بفتح ) أكثر القرأة ،بمعنى :والكتاب الذي نـزل ا? على رسوله، والكتاب الذي أنـزل من قبل. *** وقرأ ذلك بعض قرأة البصرة بضمه في الحرف Zكليهما، ) (56بمعنى ما لم يسم فاعله. *** وهما متقاربتا ا\عنى .غير أن أعجب إلي 4من ُ الفتح في ذلك الضم{ ،ن ذكر ا? قد جرى قبل آمنُوا ِبا?ِ4 ذلك في قولهِ : سولِ ِه . َو َر ُ *** ---------------- الهوامش : ) (51أراد أبو جعفر بهذه الفقرة أن يب Zأن قوله في ا|ية ا{ولى" :بأن لهم عذابًا أليمً ا" ، مقدم ومعناه التأخير ،فلذلك قال في أول الكJم"بشر ا\نافق "Zثم استطرد في ذكر ا|يت Zبعدها ،ثم ختمها بختام ا{ولى. ) (52في ا\طبوعة" :كان جماعة من ا{مة ا\اضية" ، والصواب من ا\خطوطة. ) (53قوله" :وأهله" مجرور معطوف على قوله"عن دين ا?" والسياق" :عن دين ا? ... وعن أهله". ) (54انظر ما سلف ص320 : وتعليق.1 : ) (55في ا\طبوعة" :وكذا اختلفوا" ،وأثبت ما في ا\خطوطة .وذكر هذه القراءة ، كان ينبغي أن يكون في موضعه عند آخر تفسير ا|ية ، كما جرى عليه منهجه في كل ما سلف .وانظر ص313 : تعليق.1 : ) (56في ا\طبوعة" :كJهما" ، والصواب في ا\خطوطة.
عرض تفسير آخر View another tafsir
آيــــات -القرآن الكريم
- Holy Quranمشروع ا$صحف
ا:لكتروني بجامعة ا$لك سعود
هذه هي النسخة ا$خففة من ا$شروع -
ا\خصصة للقراءة والطباعة -لDستفادة من كافة ا$ميزات يرجى اGنتقال للواجهة الرئيسية This is the light version of the project - for plain reading and printing - please switch to Main interface to view full features
الكامل في أحاديث بُعِثتُ بين جاهليتين أخراهما شرٌّ من أولاهما ويأتي زمان يصير المنكر معروفا والمعروف منكرا ويتكلم الفاسق التافه في أمر العامة وبيان عادة المنافقين في قلب أحكام الفسق والفحش والشرك إلي ألفاظ المدح والتفخيم والتعظيم / 1050 حديث
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث اعرضوا حديثي علي القرآن من (9) تسعة طرق عن النبي وبيان سبب وروده وأن النبي قاله في روايات المجهولين غير معروفي العدالة والعلم والثقة
الكامل في أحاديث بكاء النبي من خشية الله وما ورد في البكاء من خشية الله من أمر وفضل ووعد والإنكار علي المنافقين الطاعنين في البكّائين من خشية الله / 170 حديث
الكامل في اتفاق الصحابة والأئمة أن قوله تعالي (وتقلبك في الساجدين) تعني صلاتك في جماعة المسلمين مع ذِكر (50) صحابيا وإماما منهم وبيان أن ليس لها علاقة بآباء النبي وبيان عادة البعض بالغلو في الأنبياء
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث إن القدرية القائلين قدّر الله الخير ولم يقدر الشر هم مجوس هذه الأمة وليس لهم في الإسلام نصيب ولا تنالهم شفاعتي وهم شيعة الدجال من ثمانين (80) طريقا عن النبي
الكامل في أحاديث إن الله يغضب إذا مُدح الفاسق ولا تقوم الساعة حتي ينتشر الفسق والفحش ويكون المنافقون أعلاما وسادة وما ورد في ذلك المعني من أحاديث / 1350 حديث
الكامل في أحاديث من كتم علما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله من عمله شيئا مع بيان أشهر عشر طرق يستعملها أهل النفاق والفسق في تحريف الدلائل / 570 آية وحديث
الكامل في اتفاق الصحابة والأئمة أن آية (لستَ عليهم بمسيطر) منسوخة ليس عليها عمل بالكلية مع ذِكر (270) صحابيا وإماما منهم وبيان عادة الحدثاء في ترك المحكم والاحتجاج بالمنسوخ / 800 حديث وأثر
الكامل في اتفاق الصحابة والأئمة أن (تخافون نشوزهن) و (يوطِئن فُرُشكم) تعني عصيان المرأة لزوجها وإدخالها البيت من لا يرضاه وإن كان من محارمها وليس يعني الزنا مع ذِكر (90) صحابيا وإماما منهم
الكامل في أسانيد وتصحيح حديث يأتي أناس يقيسون الأمور برأيهم فيهدم الإسلام من (40) طريقا وبيان عادة المنافقين في نقض القرآن وهدم السنن وتكذيب المتواتر بإدخال الاحتمالات المجردة بالمزاج والهوي
الكامل في إثبات أن حديث أنتم أعلم بأمور دنياكم غير متواتر ولا يرويه إلا ثلاثة من الصحابة وبيان بشاعة وغباء استعمال المنافقين لهذا الحديث في تكذيب القرآن والمتواتر من السنن والأحكام
الكامل في آيات وأحاديث لا يأمن مكر الله إلا الكافرون والويل للمُصِرِّين علي الكبائر وما ورد في ذلك المعني من أحاديث وبيان معني قول الأئمة المعاصي بريد الكفر / 700 آية وحديث
الكامل في أحاديث يأتي علي الناس زمان يصلون ويصومون وليس فيهم مؤمن وليخرجن الناس من دين الله أفواجا كما دخلوه أفواجا وما ورد في ذلك المعني من أحاديث / 100 حديث
الكامل في أحاديث استشهد رجل في سبيل الله فقال النبي كلا إني رأيته في النار في عباءة سرقها وما في ذلك المعني من أحاديث في عدم تكفير الشهادة لبعض الكبائر / 40 حديث