You are on page 1of 209

‫‪‬‬

‫يف اللغة العربية‬

‫للصف الثامن األساسي‬

‫(شرح – أسئلة إثرائية – إجابات الكتاب – اختبارات نهائية)‬


‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫الفهرس‬
‫الصفحة‬ ‫الدرس‬ ‫الصفحة‬ ‫الدرس‬
‫‪128‬‬ ‫ال الّل ِّه ُث الّل ِّه ُب‬ ‫القراءة‪ :‬لِّماذا؟ ُّ‬
‫السؤ ُ‬ ‫‪5‬‬ ‫الو ْح َد ُة‬ ‫االستماع‪ِّ :‬‬
‫أهمَّي ُة َ‬
‫َ‬
‫‪137‬‬ ‫األم ِّر‬ ‫أحو ِّ ِّ ِّ ِّ‬ ‫آيات ِّم ْن ُسورِّة ُفصلت‬
‫ال بناء ف ْعل ْ‬ ‫القواعد‪ُ ْ :‬‬ ‫‪7‬‬ ‫القراءة‪ٌ :‬‬
‫ّلثَّي ِّة ‪139‬‬
‫الث ِّ‬ ‫اللِّيَن ُة في األس ِّ‬ ‫اإلمّلء‪ :‬األلِّ ُ‬ ‫‪13‬‬ ‫ناء‬ ‫اإلعر ُ ِّ‬
‫اب َوالب ُ‬ ‫القواعد‪ْ :‬‬
‫ق ُّ‬
‫ماء َف ْو َ‬ ‫ف َّ‬
‫ْ‬
‫الس ْج ُع ‪143‬‬ ‫الل ْف ِّظَّي ُة (‪َّ / )2‬‬ ‫نات َّ‬ ‫الم َح ِّس ُ‬ ‫البّلغة‪ُ :‬‬ ‫‪15‬‬ ‫البّل َغة‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫البّلغة‪ُ :‬مَقد َم ٌة في عْلمِّ َ‬
‫‪145‬‬ ‫لك ِّب ِّه‬
‫كال َ‬
‫ِّ‬
‫االستماع‪ :‬م ْكياُل َك ُي ُ‬ ‫‪16‬‬ ‫الم َت َو ِّس َ‬
‫ط ُة‬ ‫اله ْم َزُة ُ‬
‫اإلمّلء‪َ :‬‬
‫اإل ْسو ِّار َو ْاب ِّن آوى ‪147‬‬ ‫كاي ُة َّ‬
‫اللُب َؤِّة َو ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫التعبير‪ِّ :‬‬
‫القراءة‪ :‬ح َ‬ ‫‪18‬‬ ‫صيرة‬
‫الق َ‬ ‫الف ْقَرُة َ‬
‫النصوص‪ِّ ِّ :‬‬ ‫وه ِّوَّية‬ ‫ِّ‬
‫‪155‬‬ ‫س‬ ‫لِل َدُّر َبني َعْب ٍ‬ ‫‪20‬‬ ‫ذاء ُ‬ ‫الزْيتو ُن غ ٌ‬ ‫االستماع‪َّ :‬‬
‫ِّ‬
‫‪163‬‬ ‫تدريبات إمّلء‬ ‫‪22‬‬ ‫صيرٌة‪َ :‬زْي ٌت‬ ‫القراءة‪ :‬ق َّص ٌة َق َ‬
‫‪164‬‬ ‫تدريبات بّلغة‬ ‫‪31‬‬ ‫النصوص‪َ :‬على ِّج ْذ ِّع َزْيتوَن ٍة‬
‫‪167‬‬ ‫ص ِّمن َقَل ِّق َك‬
‫تخَّل ْ‬
‫االستماع‪َ :‬‬ ‫‪40‬‬ ‫القواعد‪ :‬الجمَل ُة ِّ‬
‫الف ْعِّلَّي ُة‬ ‫ُْ‬
‫‪170‬‬ ‫هذ ِّه الَقْرَي ِّة‬
‫القراءة‪َ :‬شيء َخطير سيحد ُث في ِّ‬
‫ٌ َ َ ُْ‬ ‫ٌْ‬ ‫‪42‬‬ ‫الل ْف ِّظَّي ُة (الجناس)‬ ‫نات َّ‬ ‫الم َح ِّس ُ‬
‫البّلغة‪ُ :‬‬
‫‪180‬‬ ‫تدريبات قواعد (المعرب والمبني)‬ ‫‪45‬‬ ‫ط ِّة‬
‫الم َت َو ِّس َ‬ ‫خاص ٌة‪ِّ َ :‬‬
‫اله ْم َزة ُ‬ ‫حاالت َّ‬‫ٌ‬ ‫اإلمّلء‪:‬‬
‫‪182‬‬ ‫أنواع الخط‬ ‫‪46‬‬ ‫التعبير‪ :‬تحليل فقرة‬
‫‪186‬‬ ‫الم ْه َج ِّر‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ ِّ‬
‫االستماع‪ :‬عال ٌم فَل ْسطين ٌّي في َ‬ ‫‪49‬‬ ‫االستماع‪ :‬الذكاء‬
‫النجاح في الح ِّ‬ ‫جاوُز ال َف َش ِّل‬ ‫ِّ‬
‫‪188‬‬ ‫ياة‬ ‫َ‬ ‫القراءة‪ُ َّ :‬‬ ‫‪51‬‬ ‫جاح َوَت ُ‬‫الن ِّ‬ ‫ناع ُة َّ‬
‫القراءة‪ :‬ص َ‬
‫‪196‬‬ ‫النصوص‪ :‬لنا الصدر‬ ‫‪60‬‬ ‫الم ْف ُعول‬ ‫ِّ ِّ‬
‫القواعد‪ُ :‬ص َوُر الفاعل و َ‬
‫‪66‬‬ ‫عاد ِّة‬
‫الس َ‬‫الض ِّح ُك ِّمْرآ ُة َّ‬
‫االستماع‪َّ :‬‬
‫‪68‬‬ ‫رين َوَفو ِّائُد ُه‬
‫األس ِّب ِّ‬
‫شاف ْ‬
‫ِّ‬
‫القراءة‪ :‬ا ْكت ُ‬
‫‪75‬‬ ‫هات‬
‫األم ُ‬ ‫التْر َبي ُة و َّ‬ ‫النصوص‪َّ :‬‬
‫‪81‬‬ ‫القواعد‪ :‬الفعل المبني للمعلوم والمجهول‬
‫‪84‬‬ ‫ط ِّرَف ُة‬
‫الم َت َ‬‫اله ْم َزُة ُ‬ ‫اإلمّلء‪َ :‬‬
‫‪87‬‬ ‫االستماع‪ :‬العمل ناموس الح ِّ‬
‫ياة‬ ‫ُ َ‬ ‫ََ ُ‬
‫‪89‬‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫القراءة‪ِّ :‬رساَل ٌة م ْن طْفَل ٍة فَل ْسطينَّي ٍة ‪....‬‬
‫‪96‬‬ ‫دس‬ ‫النصوص‪ :‬يا ُق ُ‬
‫‪105‬‬ ‫الف ْع ِّل الماضي‬ ‫ناء ِّ‬ ‫القواعد‪ :‬أحوال ِّب ِّ‬
‫ْ ُ‬
‫‪107‬‬ ‫النصب‬‫وتنوين َّ‬ ‫المتطرف ُة‬
‫ُ‬ ‫اإلمّلء‪ :‬الهمزُة ُ‬
‫‪111‬‬ ‫بار‬ ‫ِّ‬
‫فال الك ُ‬ ‫االستماع‪ :‬األط ُ‬
‫‪113‬‬ ‫الـــــرْمـــَل ُة‬
‫القراءة‪َّ :‬‬
‫‪122‬‬ ‫اخ ِّر األ ْف ِّ‬
‫عال‬ ‫اللِّيَن ُة في أو ِّ‬ ‫ف َّ‬ ‫اإلمّلء‪ :‬األلِّ ُ‬
‫‪126‬‬ ‫االستماع‪ :‬الياسمين ِّ‬
‫الد َم ْش ِّق ُّي‬ ‫َ ُ‬

‫‪‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪‬‬


‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫املقدمة‬

‫احلمد هلل الذي علّم بالقلم‪ ،‬عّلَّم اإلنسان ما مل يعلم‪ ،‬وصلِّ اللهم وسلم على سيدنا حممد وعلى‬

‫آله وصحبه‪.‬‬

‫أما بعد ‪:‬‬


‫يسرني أن أضع بين أيديكم هذه المادة "الوسيط في اللغة العربية"‪،‬‬
‫وهي عبارة عن شرح مبسط وكامل لمنهج الصف الثامن في اللغة‬
‫العربية‪ ،‬حيث ضمت في طياتها تحليالً كامالً من خالل شرح المفردات‬
‫واألساليب والدالالت والصور الجمالية‪ ،‬باإلضافة إلى إجابة أسئلة الكتاب‬
‫الوزاري‪ ،‬وأسئلة إضافية متنوعة‪.‬‬

‫أسأل اهلل تعالى أن يجعله عمالً خالصاً‪ ،‬وأنا ينفع به‬ ‫وأخرياً‬
‫المعلمين والطالب على حد سواء‪.‬‬
‫أ‪ .‬أحمد ماجد النويري‬
‫مدرسة ذكور الشاطئ اإلعدادية (ب)‬

‫‪‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪‬‬


‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫الوحدة األولى‬

‫ت)‬
‫صلَ ْ‬ ‫آايت ِمن سورِة (فُ ِ‬
‫‪َ ْ ٌ o‬‬
‫اب والبِ‬
‫‪ o‬ا ِإل ْعر ُ َ ُ‬
‫اء‬ ‫ن‬
‫‪ُ o‬م َق ِد َمةٌ يف ِعل ِْم البَالغَ ِة‬
‫‪ o‬اهلَ ْم َزةُ املُتَ َو ِسطَةُ‬

‫‪‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪‬‬


‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬
‫َّ‬ ‫َّ ْ‬
‫الدرس األول‪:‬‬
‫‪ ‬اال ْ‬
‫ستِماعُ والمُحا َدثَةُ‪:‬‬
‫اآلتَي ِّة‪:‬‬
‫ص (أه ِّمَّي ُة الوحد ُة)‪ُ ،‬ث َّم ُنجيب ع ِّن األس ِّئَل ِّة ِّ‬
‫ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ َْ‬ ‫َن ْس َتم ُع إلى َن ِّ َ‬
‫ِّ‬
‫النص‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫عان متَع ِدد ٍة؛ تَتَمَّثل ِبالتَّالحمِ‪ ،‬والتَّ ارب ِط‪ ،‬و ْ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ين‬‫الم ْجتَ َمع الواحد‪َ ،‬وتَتَ َحَّق ُق ح َ‬ ‫االنسجا ِم َب ْي َن أَْف ارد ُ‬ ‫ُ َ ُ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫هوم شام ٌل ل َم ٍ ُ َ‬ ‫الو ْح َدةُ َمْف ٌ‬ ‫َ‬
‫ام ِة‪.‬‬‫ر‬ ‫الك‬
‫َ َ َ‬ ‫و‬ ‫ِ‬
‫ة‬
‫ز‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫الع‬ ‫و‬‫ُ َ‬
‫ط ِن العْليا‪ ،‬المتمثَل ِة ِبالحري ِ‬
‫َّة‬ ‫ََُ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫الو‬ ‫لح‬
‫ِ‬ ‫صا‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫قيق‬ ‫ح‬
‫َْ‬ ‫ت‬ ‫في‬ ‫م‬
‫َيتَ َ ُ ْ ُ ُ ْ َ َ َ ُ ُ ْ‬
‫ه‬ ‫ميع‬ ‫ج‬ ‫ع‬‫ِ‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫الم‬ ‫د‬ ‫ر‬
‫ا‬ ‫ف‬ ‫َ‬
‫أ‬ ‫ف‬ ‫كات‬
‫﴿وَال تََن َازُعوا َفتَْف َشُلوا‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وَقد ح َّث الُقرآن الكريم على الوحد ِة؛ وح َّذر ِمن ُ ِ‬
‫الف ْرَقة في َغ ْير َم ْوضع‪َ ،‬وم ْن ذل َك َق ْوُل ُه تَعالى‪َ :‬‬ ‫َ‬ ‫َ َْ َ َ‬ ‫ُ َ ُ َ‬ ‫َ ْ َ‬
‫يح ُك ْم﴾‪.‬‬‫َوتَ ْذ َه َب ر ُ‬
‫ُّ‬ ‫ض َنْف َسها؛ ِم ْنها‪ :‬التُّر ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ات‪َ ،‬والتَّ ُ‬
‫قاليد‪،‬‬ ‫يخ‪َ ،‬والل َغ ُة‪َ ،‬والعاد ُ‬ ‫اث‪َ ،‬والتار ُ‬ ‫مات أَساسَّي ٌة تَْف ِر ُ‬ ‫ط ِن؛ ُمَق ِو ٌ‬ ‫َول َلو ْح َدة َب ْي َن أَْفراد َ‬
‫الو َ‬
‫الج ْه ِل‪،‬‬ ‫استَ ْسَلم لِسْل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫طان َ‬ ‫الجنو ُن‪َ ،‬و ْ َ ُ‬ ‫َصاب ُه ُ‬ ‫َن َي ْغَف َل عنها إال َم ْن أ َ‬ ‫مات ال ُي ْمك ُن أ ْ‬ ‫صير‪َ ،‬وهذه ُمَق ِو ٌ‬ ‫الد ِم والم ِ‬
‫َوَو ْح َدةُ َّ َ َ‬
‫طان َّ‬
‫الط َم ِع‪.‬‬ ‫و َش ْي ِ‬
‫َ‬
‫بيعيان ِع ْن َد أَصحابِ‬ ‫ط ِ‬ ‫ان ص ِ‬
‫حيان َو َ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫ع‪ ،‬وتَتَ َعَّدد اتجاهاتُنا ومشارُبنا الف ْك ِرَّي ُة‪ ،‬فالت َن ُّوعُ والت َعُّدُد أ َْمر ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َوهذا ال َي ْعني أَال َنتََن َّو َ َ‬
‫الطيور‪،‬‬ ‫لكو ِن‪َ ،‬فخَلق َلنا أَصناف الورود‪ ،‬و ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫كد ذلِ َك؛ أ َّ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ْ َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫حان ُه َو تَعالى َج َعَل ُهما س َم ًة ل َ ْ‬ ‫َن هللاَ ُس ْب َ‬ ‫البصيرة‪َ .‬وما ُي َؤ ُ‬ ‫َ‬
‫الروعةِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اختالفها‪ ،‬في َل ْو َحة ناطَقة ِب َّ ْ َ‬ ‫لوقات َعلى ْ‬ ‫الم ْخ ُ‬ ‫كام َل هذه َ‬ ‫األشكال‪ ،‬لتَتَ َ‬ ‫ان‪َ ،‬و َ‬ ‫األرض ِباألَلو ِ‬ ‫َ‬ ‫َّن‬
‫َوالبهائمِ‪َ ،‬وَزي َ‬
‫مازِجها َوتَ َعُّددها‪.‬‬ ‫س ُق َزح‪ ،‬تَ ْستَ ِمُّد َجماَلها ِم ْن تَ ُ‬ ‫ياف َق ْو ِ‬ ‫ط َ‬ ‫َن أَ ْ‬ ‫ان ‪َ .‬وال َش َّك أ َّ‬ ‫الفتّ ِ‬
‫مال َ‬ ‫والج ِ‬
‫َ َ‬
‫الم ْجتَ َم ِع‪َ ،‬ودخوُل ُه في حاَل ٍة ِم َن التََّف ُّك ِك‬ ‫ْ َ ُ‬ ‫ة‬ ‫كان‬ ‫الف آثار سْلبيَّ ٌة خطيرة‪ِ ،‬منها‪ :‬اسِ‬
‫ت‬ ‫َ ٌ ْ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫وفي المقاِب ِل‪ ،‬لِلتََّف ُّر ِق واالخِ‬
‫ت‬ ‫َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫جيع‬ ‫ش‬ ‫ت‬‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫سام‬ ‫ِ‬
‫ق‬ ‫ان‬
‫و‬ ‫ع‬ ‫م‬‫ت‬ ‫ج‬ ‫الم‬ ‫ة‬ ‫ئ‬‫ز‬‫ِ‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫ب‬ ‫َّ‬
‫ت‬‫ر‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ذي‬ ‫َّ‬
‫ال‬ ‫ر‬ ‫األم‬ ‫‪،‬‬ ‫ِ‬
‫غيض‬ ‫الب‬ ‫ع‬ ‫ناز‬ ‫َّ‬
‫ت‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫ة‬ ‫ل‬‫حا‬ ‫ِ‬
‫ل‬ ‫ه‬ ‫الم‬ ‫س‬ ‫ِ‬
‫ت‬ ‫اس‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ر‬ ‫يا‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫االن‬‫و‬
‫َ ََ ُ َ َ ْ َ ْ َ ُ ُ ْ َ َ ِ َ ْ ُ ُ َ َ ْ ُ‬ ‫َُ‬ ‫ُِ َ‬ ‫َ ْ ْ ُُ َ َ‬ ‫َ ْ‬
‫الضياع ‪ِ ،‬ل َن ْخ َس َر‬ ‫الف ْوضى َو َّ‬ ‫ٍ‬
‫ناء‪َ ،‬وَن ْد ُخ َل في حاَلة ِم َن َ‬ ‫سائ ِل‪َ ،‬فتَتَوقف مسيرة العم ِل و الِب ِ‬ ‫ِ‬
‫العد ِو ِليعب َث ِبه ِب َشتى الو ِ‬
‫َ َ َ َُ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َُ َ ْ‬
‫أَ ْث َم َن ما َن ْعتَُّز ِب ِه‪َ ،‬و ُه َو َو ْح َدتُنا‪.‬‬
‫شرح المعاني‪:‬‬
‫ف‪ :‬يتعاون‪ ،‬االنسجام‪ :‬االتفاق والترابط‪.‬‬ ‫‪َ -‬يتَكاتَ ُ‬
‫الريح ُمْقِبَلة َعَل ْي ِه‪َ ،‬ي ْعِني ِب َذلِ َك َما‬ ‫ان مْقِب ًال َعَل ْي ِه ما ُي ِحّب ُه وُيس ّر ِب ِه‪ِّ :‬‬
‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ِ ِ ِ‬
‫‪ -‬تذهب ريحكم‪َ :‬و َه َذا َمَثل‪ُ ،‬يَقال ل َّلرُجل إ َذا َك َ ُ‬
‫ُي ِحّب ُه‪.‬‬
‫‪ -‬تمازج‪ :‬اختالط‪.‬‬
‫‪ -‬استكانة‪ :‬خضوع‪ ،‬ومضادها‪ :‬الرفض واالمتناع‪.‬‬

‫أس ِّئَل ٌة صفحة (‪ )5‬في الكتاب الوزاري‪:‬‬ ‫إجابة ْ‬


‫َّ‬
‫أخرى َت َت َمث ُل فيها َ‬
‫الو ْح َد ُة‪.‬‬ ‫حات ْ‬
‫طَل ٍ‬ ‫نذكر ُم ْص َ‬ ‫‪ُ -1‬‬
‫االن ِسجام‬ ‫الحم‪َ ،‬والتَّرُابط‪َ ،‬و ْ‬ ‫اإلجابة‪ /‬التَّ ُ‬
‫أساسَّي ًة لِّْل َو ْح َد ِّة‪.‬‬
‫مات ِّ‬ ‫‪َ -2‬ن ْذ ُكُر ُمَق ِّو ٍ‬
‫اث‪ ،‬والتار ُ ُّ‬ ‫ِ‬
‫ات‪َ ،‬والتَّ ُ‬ ‫اإلجابة‪ /‬المقومات األساسية م ْنها‪ :‬التر ُ َ‬
‫الد ِم والم ِ‬ ‫ُّ‬
‫صير‪،‬‬ ‫قاليد‪َ ،‬وَو ْح َدةُ َّ َ َ‬ ‫يخ‪َ ،‬والل َغ ُة‪َ ،‬والعاد ُ‬
‫أمٌر ِّص ِّح ٌّي‪.‬‬ ‫أن َّ‬
‫التَن ُّو َع ْ‬ ‫‪ُ -3‬نَبِّي ُن األ ِّدَّل َة َّالتي ُت َؤِّكُد َّ‬

‫‪‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪‬‬


‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫ِ‬ ‫ُّ‬ ‫حان ُه و تَعالى جعَل ُه ِسم ًة لِ َ ِ‬ ‫اإلجابة‪ /‬يؤكد ذلك أ َّ‬
‫َّن‬
‫الورود‪َ ،‬والطيور ‪َ ،‬والبهائمِ‪َ ،‬وَزي َ‬ ‫ناف ُ‬ ‫َص َ‬ ‫لك ْون‪َ ،‬ف َخَل َق َلنا أ ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َن هللاَ ُس ْب َ َ‬
‫الفتّ ِ‬
‫ان‪.‬‬ ‫مال َ‬‫الروع ِة والج ِ‬ ‫ٍ ِ ٍ ِ‬ ‫هذِه الم ْخلوقات على ْ ِ ِ‬ ‫كال ‪ ،‬لِتَتَكامل ِ‬‫األش ِ‬ ‫ض ِباألَلو ِ‬
‫اختالفها‪ ،‬في َل ْو َحة ناطَقة ب َّ ْ َ َ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ان‪َ ،‬و َ‬ ‫األر َ‬
‫نازعِّ‪.‬‬ ‫الم َتَرِّتَب َة َعلى َّ‬
‫التنا ُف ِّر َو َّ‬
‫الت ُ‬ ‫ناق ُ َّ ِّ‬
‫ش النتائ َج ُ‬
‫‪ُ -4‬ن ِّ‬
‫ٍ‬ ‫تائج المتَرِتّب ُة على التَّناُف ِر والتَّنازِع هي‪ِ :‬‬ ‫ِ‬
‫الم ْجتَ َم ِع‪َ ،‬ودخوُل ُه في حاَلة ِم َن التََّف ُّك ِك َو ْ‬
‫االن ِهيار‪،‬‬ ‫كانة ُ‬ ‫است َ‬
‫ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫اإلجابة‪ /‬النَّ ُ ُ َ َ َ‬
‫سام ُه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫الم ُه ِلحاَلة ِم َن التَّ ُ‬
‫و ِ‬
‫الم ْجتَ َم ِع َو ْانق ُ‬‫األم ُر الذي َيتَ َرت ُب َعَل ْيه تَ ْجزَئ ُة ُ‬ ‫نازِع ال َبغيض ‪َ ،‬‬ ‫است ْس ُ‬ ‫َ ْ‬
‫التنا ُف ِّر‪.‬‬ ‫االخ ِّت ِّ‬
‫ّلف َو َّ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫نى‬ ‫ع‬‫الم‬ ‫في‬ ‫ق‬ ‫ر‬
‫َ ْ َْ َ ْ‬ ‫‪َُ 5‬‬
‫ف‬‫ن‬ ‫‪-‬‬
‫اإلجابة‪ /‬االختالف ليس شرطاً أن يؤدي إلى المشاكل والحقد فهو أمر طبيعي فالناس مختلفة في صفات كثيرة‪.‬‬
‫ولكن التنافر هو االبتعاد وترك اآلخرين مما يترتب عليه حقد ومشاكل‪.‬‬
‫الر ِّي ال ُي ْف ِّسُد لِّ ُلوِّد َق ِّضَّي ًة" ؟‬
‫ّلف َّ ْأ‬ ‫ثال ِّمن الو ِّاقعِّ‪َ ،‬كيف َت َتحَّقق مقوَلةُ‪ِّ ْ :‬‬
‫"اخت ُ‬ ‫ْ َ َ ُ َ‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫‪ُ -6‬ن َوض ُح ِّبم ٍ َ‬
‫اإلجابة‪ /‬اختالف الطالب وصديقه على إجابة سؤال‪ ،‬فكل واحد منهما له رأي‪.‬‬
‫آخَر لِّ َّلن ِّ‬
‫ص‪.‬‬ ‫‪َ -7‬ن ْق َت ِّر ُح ُعْنواناً َ‬
‫اإلجابة‪َ /‬ال تََن َازُعوا َفتَْف َشُلوا ‪.‬‬
‫َ ْ‬ ‫ٌ‬
‫تد ِريبات خارجية على نص االستماع ‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -1‬كيف يمكن تعزيز الوحدة بين أبناء الوطن الواحد؟‬

‫ط ِف ِه ْم َمَث ُل اْل َج َس ِد؛ ِإ َذا ْ‬


‫اشتَ َكى‬ ‫اح ِم ِه ْم َوتَ َعا ُ‬ ‫ِِ‬ ‫َّللا عَلي ِه وسَّلم‪( :‬مَثل اْلمؤ ِمِن ِ‬ ‫َّللاِ َّ‬
‫ين في تََو ّاده ْم َوتَ َر ُ‬
‫صلى َّ ُ َ ْ َ َ َ َ ُ ُ ْ َ‬ ‫ول َّ َ‬ ‫ال َرُس ُ‬
‫‪َ -2‬ق َ‬
‫الس َه ِر َواْل ُح َّمى) هات من النص ما يتفق وهذا الحديث‪.‬‬ ‫اعى َل ُه َس ِائ ُر اْل َج َسِد ِب َّ‬
‫ضٌو تََد َ‬
‫ِ‬
‫م ْن ُه ُع ْ‬
‫‪ -3‬كيف يمكن للعدو العمل على تفريق أبناء المجتمع الواحد؟‬
‫‪ -4‬وظف التراكيب التالية في جمل مفيدة‪ :‬نعتز بـ ‪ ،‬نغفل عن‪.‬‬
‫‪ -5‬ما داللة قوله‪( :‬تذهب ريحكم)؟‬
‫الجنو ُن‬ ‫ِ‬
‫َصاب ُه ُ‬
‫َن َي ْغَف َل عنها إال َم ْن أ َ‬
‫‪ -‬ال ُي ْمك ُن أ ْ‬ ‫‪ -6‬حدد نوع األساليب‪ - :‬ال تنازعوا فتذهب ريحكم‪.‬‬
‫طان َّ‬
‫الط َم ِع)‪.‬‬ ‫الج ْه ِل‪ ،‬و َش ْي ِ‬ ‫استَ ْسَلم لِسْل ِ‬
‫َ‬ ‫طان َ‬ ‫‪ -7‬وضح الجمال في قوله‪ُ َ ْ ( :‬‬
‫للود قضية)؟‬‫ِ‬
‫يفسد ّ‬ ‫(اختالف الرأي ال ُ‬
‫ُ‬ ‫‪ -8‬ما رأيك في العبارة التالية‪:‬‬

‫‪‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪‬‬


‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫النصــــوص‬
‫ْ‬ ‫ٌ‬
‫فصلت‬ ‫ورة‬
‫من س ِ‬
‫آيات ِ‬

‫الفكرة العامة‪ :‬القيم اإليمانية النبيلة عماد االستقامة واألمن واألمان في الدنيا واآلخرة‪.‬‬
‫الفكرة (‪ :)1‬جزاء الذين استقاموا لربهم‪.‬‬
‫ََ ُ ْ ََ ََُۡ ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ َ َ ُ ْ َ ُّ َ َّ ُ ُ َّ ۡ َ َ َٰ ُ ْ َ َ َ َّ ُ َ َ ۡ ُ ۡ َ َ َٰٓ َ ُ‬
‫‪ -1‬قال تعالى‪  :‬إِن ٱَّلِين قالوا ربنا ٱَّلل ثم ٱستقموا تتَنل علي ِهم ٱلملئِكة أَّل َتافوا وَّل َتزنوا‬
‫ِيها ماَ‬ ‫َِ ََ ُ‬
‫ك ۡم ف َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ َ َ َٰ ُّ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َۡ ُ َۡ َُٓ‬ ‫َ َ ۡ ُ ْ ۡ َ َّ َّ ُ ُ ۡ ُ َ ُ َ‬
‫وأب ِِشوا بِٱۡلنةِ ٱل ِِت كنتم توعدون ‪َ 30‬نن أو ِِلاؤكم ِِف ٱۡليوة ِ ٱدلنيا و ِِف ٱٓأۡلخِرةِۖ ول‬
‫َّ‬ ‫ُُا ۡ َ ُ‬ ‫َ ۡ َ ٓ َ ُ ُ ُ ۡ َ َ ُ ۡ َ َ َ َّ ُ َ‬
‫ِيم ‪. 32‬‬ ‫تشت ِِه أنفسكم ولكم فِيها ما تدعون ‪ 31‬نزَّل مِن غفورٖ رح ٖ‬
‫⚫ المرادف‪ :‬استقاموا‪ :‬التزموا بأوامر هللا تعالى وأخصلوا في عملهم‪.‬‬
‫‪ّ ،‬تدعون‪ :‬ترغبون‬ ‫ُن ُزل‪ :‬رزق‬ ‫‪،‬‬ ‫تشتهي‪ :‬ترغب‬ ‫‪،‬‬ ‫أولياؤكم‪ :‬أنصاركم‪.‬‬
‫الدنيا‪ُ :‬دنى‬ ‫جنة‪ :‬جنات ‪ُ ،‬ن ْزل‪ْ :‬أن َزال ‪،‬‬ ‫⚫ الجمع‪َ :‬رب‪ :‬أرباب ‪،‬‬
‫أولياء‪ :‬ولي‬ ‫‪،‬‬ ‫⚫ المفرد‪ :‬مالئكة‪َ :‬مالك‬
‫ّ‬
‫اموْا} وعملوا الصالحات وأقاموا على التوحيد‪{ ،‬تَتََن َّزُل َعَل ْي ِه ُم‬ ‫َّ ِ‬
‫استََق ُ‬
‫َّللاُ ثُ َّم ْ‬ ‫⚫ معنى اآليات‪ِ{ :‬إ َّن الذ َ‬
‫ين َقاُلوْا َرب َُّنا َّ‬
‫اْل َمالَِئ َك ُة} تنزل عليهم عند الموت؛ قائلين لهم‪{ :‬أَالَّ تَ َخاُفوْا َوالَ تَ ْح َزُنوْا َوأ َْب ِش ُروْا ِباْل َجَّن ِة}‪ ،‬ولذلك يرى الميت الصالح‬
‫{ن ْح ُن‬ ‫ضاحكاً عند موته مستبش اًر‪ ،‬وقيل‪ :‬هذه البشرى في مواطن ثالثة‪ :‬عند الموت‪ ،‬وفي القبر‪ ،‬وعند البعث‪َ ،‬‬
‫ِ‬
‫يها َما‬ ‫{وَل ُك ْم ف َ‬
‫آؤُك ْم} نصراؤكم‪ .‬وهو قول المولى عز وجل‪ .‬أو من قول المالئكة التي تتنزل عليهم بأمر ربهم‪َ ،‬‬ ‫أ َْولِ َي ُ‬
‫{ن ُزالً} النزل‪ :‬ما يعد للضيف من إكرام ورزق‪.‬‬ ‫تََّد ُعو َن} ما تطلبون‪ ،‬وما تتمنون‪ُ ،‬‬
‫⚫ األساليب‪:‬‬
‫َّ ِ‬
‫َّللاُ) ‪ :‬توكيد‬
‫ين َقاُلوْا َرب َُّنا َّ‬‫‪ِ( -‬إ َّن الذ َ‬
‫‪َ ( -‬وأ َْب ِش ُروْا ِباْل َجنَّ ِة)‪ :‬أمر‬
‫‪( -‬أَالَّ تَ َخاُفوْا َوالَ تَ ْح َزُنوْا)‪ :‬نهي‬
‫ثم‪ :‬حرف عطف يفيد الترتيب والتراخي‪.‬‬ ‫⚫ القواعد‪َّ :‬‬
‫(لكم فيها ما تشتهي) (ما) هنا موصولة‪ ،‬ومثلها (ما تدعون)‪.‬‬
‫إعراب (نزوالً) ‪ :‬حال منصوب وعالمة نصبه الفتحة‪.‬‬
‫⚫ العالقات‪ :‬العالقة بين (الدنيا) و(اآلخرة) تضاد يفيد إبراز المعنى وتوضيحه‪.‬‬
‫{تَتََن َّزُل َعَل ْي ِه ُم اْل َمالَِئ َك ُة}‪ :‬تقديم (عليهم) أفاد التخصيص‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪‬‬


‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫وسبل مواجهة الشيطان‪.‬‬ ‫الفكرة (‪َ :)2‬دْرء السيئة َ ُ‬


‫ٱَّلل ِ َو َعم َل َصَٰل اِحا َوقَ َال إنَِّن م َِن ٱل ۡ ُم ۡسلِم َ‬ ‫َ َ ۡ ۡ َ ُ َ ۡ ا َّ َ َ ٓ َ َّ‬
‫ني ‪33‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ -2‬قال تعالى‪  :‬ومن أحسن قوَّل مِمن دَع إَِل‬
‫َ‬ ‫َ َ ۡ َ ُ َ َ َّ‬ ‫ۡ َ َ َ ُ َ َ َّ َ ُ ۡ َ ۡ َّ‬ ‫َو ََّل ت َ ۡس َ‬
‫ل ََح ‪ٞ‬‬
‫ِيم‬ ‫ك َو َب ۡي َن ُهۥ َع َد َٰ َوة ‪َ ٞ‬كأنَّ ُهۥ َو ي‬
‫ََۡ َ‬
‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ِي‬
‫ٱَّل‬ ‫ا‬‫ذ‬ ‫إ‬‫ف‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ِه‬ ‫ِ‬ ‫ِت‬ ‫ٱل‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ف‬‫ٱد‬ ‫ُۚ‬ ‫ة‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫ٱلس‬ ‫َّل‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ٱۡل‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ت‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َّ َ َ َ َّ َ َ َّ ۡ َ َ ۡ ‪ٞ‬‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫َ َ َ ُ َ َ ُ َ َّ َ ٓ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ ُ َ َّ َ ٓ‬
‫يم ‪ِ 35‬إَوما يَنغنك مِن ٱلشيطَٰ ِن نزغ‬ ‫‪34‬وما يلقىَٰها إَِّل ٱَّلِين صَبوا وما يلقىَٰها إَِّل ذو ح ٍّظ ع ِظ ٖ‬
‫ِيم ‪36‬‬ ‫يع ۡٱل َعل ُ‬ ‫ٱَّللِ إنَّ ُهۥ ُه َو َّ‬
‫ٱلس ِم ُ‬ ‫َ ۡ َ ۡ َّ‬
‫فٱست ِعذ ب ِ ِۖ ِ‬

‫اها‪ُ :‬ي َوَّف ُق إليها‪.‬‬


‫ينزغ الشيطان‪ :‬يوسوس‪ُ ،‬يَلَّق َ‬ ‫⚫ المرادف‪ :‬ولي‪ :‬صاحب‪ ،‬حميم‪ :‬مقرب‪ ،‬ذو‪ :‬صاحب‪،‬‬
‫ّ‬
‫صبر × جزع‬ ‫‪،‬‬ ‫⚫ التضاد‪ :‬حميم× بغيض‬
‫ظ‪ :‬حظوظ‬ ‫حّ‬ ‫‪،‬‬ ‫أحماء‬‫⚫ الجمع‪ :‬حميم‪ّ :‬‬
‫َّللاِ} إلى طاعته وعبادته؛ وهو الرسول صلوات هللا تعالى‬ ‫َح َس ُن َق ْوالً ِّم َّمن َد َعآ ِإَلى َّ‬ ‫{و َم ْن أ ْ‬ ‫⚫ معنى اآليات‪َ :‬‬
‫َِّ ِ‬
‫َح َس ُن} أي إذا أساء إليك مسيء فأحسن إليه‪ .‬أو «ادفع بالتي هي أحسن»‪:‬‬ ‫{ادَف ْع ِبالتي ه َي أ ْ‬ ‫وسالمه عليه‪ْ ،‬‬
‫ِ‬ ‫ِ َّ ِ‬
‫يم} أي‬ ‫بالصبر عند الشدة‪ ،‬والكظم عند الغضب‪ ،‬والعفو عند القدرة‪َ{ ،‬فإ َذا الذي َب ْي َن َك َوَب ْي َن ُه َع َد َاوةٌ َكأََّن ُه َولِ ٌّي َحم ٌ‬
‫َّ َّ ِ‬
‫ين‬ ‫{و َما ُيَلَّق َ‬
‫اها ِإال الذ َ‬ ‫بسبب إحسانك لمن أساء إليك‪ :‬يصير الذي بينك وبينه عداوة؛ كالصاحب المحب المخلص‪َ ،‬‬
‫ظ َع ِظيمٍ} أي وما يلقى‪ ،‬وُي َوَّف ُق إلى هذه الخصلة الحميدة ‪ -‬التي هي مقابلة اإلساءة‬ ‫اهآ ِإالَّ ُذو َح ٍّ‬ ‫ص َب ُروْا َو َما ُيَلَّق َ‬
‫َ‬
‫باإلحسان‪ ،‬والدفع بالتي هي أحسن ‪ -‬إال أهل الصبر‪ ،‬الذين لهم عند ربهم حظ عظيم؛ إذ فازوا بجنته‪ ،‬وحظوا‬
‫بمعيته «إن هللا مع الصابرين ‪ ...‬وبشر الصابرين ‪ ...‬وهللا يحب الصابرين ‪ ...‬ولئن صبرتم لهو خير‬
‫للصابرين»‪.‬‬
‫⚫ األساليب‪:‬‬
‫َِّ ِ‬
‫َح َس ُن)‪ :‬أسلوب أمر‪.‬‬ ‫‪ْ ( -‬ادَف ْع ِبالتي ه َي أ ْ‬
‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ين)‪ :‬أسلوب توكيد‪.‬‬ ‫‪ِ( -‬إَّنني م َن اْل ُم ْسلم َ‬
‫ِ‬
‫يم)‪ :‬أسلوب تشبيه‪.‬‬ ‫‪َ ( -‬كأََّن ُه َولِ ٌّي َحم ٌ‬
‫ظ َع ِظي ٍم)‪ :‬أسلوب قصر‪.‬‬ ‫اها ِإ َّال ُذو َح ٍّ‬
‫ص َب ُروا َو َما ُيَلَّق َ‬ ‫ين َ‬
‫‪( -‬وما يَلَّق َّ َّ ِ‬
‫اها ِإال الذ َ‬ ‫ََ ُ َ‬
‫اّلل)‪ :‬أسلوب شرط‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫استَع ْذ ب َّ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫طان َن ْزغٌ َف ْ‬ ‫‪َ ( -‬وإِ َّما َي َنزَغن َك م َن الش ْي َ‬
‫⚫ القواعد‪:‬‬
‫داوةٌ) ‪( :‬إذا) هنا فجائية‪ ،‬عداوة‪ :‬مبتدأ مؤخر مرفوع وعالمة رفعه الضمة‪.‬‬ ‫ِ َّ ِ‬
‫(َفإ َذا الذي َب ْي َن َك َوَب ْي َن ُه َع َ‬
‫إعراب (قوالً)‪ :‬تمييز منصوب وعالمة نصبه الفتحة‪.‬‬
‫صالحاً‪ :‬نعت منصوب وعالمة نصبه الفتحة‪.‬‬
‫َن ْزغ‪ :‬فاعل مؤخر مرفوع وعالمة رفعه الضمة‪.‬‬
‫ان َن ْزغٌ)‪ :‬للتخصيص‪.‬‬ ‫طِ‬‫الش ْي َ‬ ‫⚫ فوائد بّلغية‪ :‬تقديم (من الشيطان) في قوله تعالى‪( :‬وإِ َّما َي َنزَغَّن َك ِم َن َّ‬
‫َ‬
‫⚫ اإلمــّلء‪( :‬دعا) كتبت األلف قائمة؛ ألن أصلها واو‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪‬‬


‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫الفكرة (‪ :)3‬صور من قدرات هللا‪.‬‬


‫َ َۡ‬ ‫َ ۡ َ َ َٰ َّ ۡ ُ َ َّ َ ُ َ َّ ۡ ُ َ ۡ َ َ ُ َ َ ۡ ُ ْ َّ‬
‫ج ُدوا ل ِلش ۡم ِس َوَّل ل ِلق َم ِر َوْۤاوُدُجۡسٱ‬ ‫‪ -3‬قال تعالى‪  :‬ومِن ءايتِهِ ٱِلل وٱنلهار وٱلشمس وٱلقمر ُۚ َّل تس‬
‫ون َ َُلۥ ب َّ ۡ‬
‫َ َ َ َُ ُ َ‬ ‫ۡ َ ۡ َ ُ ْ َ َّ‬
‫ٱَّل َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ۡ َّ ُ َ ۡ ُ ُ َ‬ ‫ِ ََّّللِِۤ َّٱَّلِي َخ َل َق ُه َّ‬
‫ٱِل ِل‬ ‫ِ‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ِند‬
‫ع‬ ‫ِين‬ ‫ف‬ ‫وا‬ ‫َب‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ٱس‬ ‫ن‬
‫ِِ‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫‪‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪‬‬ ‫ون‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬‫ت‬ ‫اه‬‫ي‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫نت‬ ‫ك‬ ‫ن‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ن‬
‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫َ‬
‫َ َ َٰ َ ا َ َ ٓ َ َ َ َ ۡ َ َ ٓ َ ۡ َ َّ ۡ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ َ ُ ۡ َ َ ۡ َ َ‬
‫َتت‬ ‫س ُمون۩ ‪َ 38‬وم ِۡن َءايَٰتِهِۦٓ أنك ت َرى ٱۡلۡرض خشِ عة فإِذا أنزنلا عليها ٱلماء ٱه‬ ‫وٱنلهارِ وهم َّل ي‬
‫لَع ُك َ ۡ‬
‫َش ٖء قَد ٌ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ َ ۡ َّ َّ ٓ َ ۡ َ َ َ ُ ۡ ۡ َ ۡ َ َٰٓ َّ ُ َ َ‬
‫ِير ‪39‬‬ ‫ِ‬ ‫ۡح ٱلموت ُۚ إِنهۥ‬ ‫ت إِن ٱَّلِي أحياها لم ِ‬ ‫ورب ُۚ‬

‫⚫ المرادف‪:‬‬
‫يه‪.‬‬‫ديس َوالتَّْنز ُ‬ ‫بيح‪ :‬التَّْق ُ‬ ‫َي ْسأمو َن‪َ :‬ي َمّلو َن‪ ،‬التَّ ْس ُ‬
‫الخاشع ُة‪ :‬الياِبس ُة َّ‬
‫الجاف ُة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫الن ِ‬ ‫ض‪ :‬تَ َح َّرَك ْت ِب َّ‬ ‫ِ‬
‫بات‪.‬‬ ‫اهتََّزت األ ْر ُ‬ ‫ْ‬
‫َرَب ْت‪ْ :‬انتََف َخ ْت‪َ ،‬و َعَل ْت‪.‬‬
‫⚫ المضاد‪:‬‬
‫ربت × جفت ‪ ،‬خاشعة × خصبة‪.‬‬
‫⚫ الجمع‪:‬‬
‫ليل‪ :‬ليالي ‪ ،‬نهار‪ْ :‬أن ُهر ‪ُ ،‬ن ُهر ‪ ،‬أرض‪ :‬أراضي ‪ ،‬أرضون‪.‬‬
‫⚫ معنى اآليات‪:‬‬
‫الن َه ُار} مبص اًر؛ لتبتغوا من‬ ‫{و َّ‬ ‫َّ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫{ َوم ْن َآياته} تعالى؛ الدالة على قدرته ووحدانيته {اللْي ُل} وقد جعله لباساً؛ لتسكنوا فيه َ‬
‫{واْلَق َم ُر} نو اًر‪ .‬خلق هللا تعالى كل ذلك لكم؛ ليدل به على َو ُجوده؛ فاتخذتم منها‬ ‫فضله َّ‬
‫{والش ْم ُس} وقد جعلها ضياء َ‬ ‫َ‬
‫{الِذي}‬‫س والَ لِْلَقم ِر} فإنهما مخلوقان أمثالكم {واسجدوْا َِّّللِ} المعبود؛ واجب الوجود َّ‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫َّ‬
‫لش‬ ‫آلهة تعبدونها‪{ ،‬الَ تَسجدوْا لِ‬
‫َ ْ ُُ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ ُُ‬
‫{خَلَق ُه َّن} فكيف تعبدون المخلوق‪ ،‬وتذرون أحسن الخالقين؟‬ ‫خلقكم‪ ،‬و َ‬
‫ين ِع َند َرِّب َك} من المالئكة عليهم السالم؛‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫استَ ْك َب ُروْا} عن عبادة الرحمن‪ ،‬وأصروا على اتباع الشيطان {َفالذ َ‬ ‫{َفإ ِن ْ‬
‫َمو َن} ال يملون من عبادته‬ ‫ِ َّ ِ َّ ِ‬ ‫يعبدونه حق عبادته‪ ،‬و ُ ِ‬
‫{ي َسّب ُحو َن َل ُه} ينزهونه ويقدسونه {باللْيل َوالن َهار َو ُه ْم الَ َي ْسأ ُ‬
‫{يسِّب ُحو َن اْلَّلْي َل َو َّ‬
‫الن َه َار الَ َيْفتُُرو َن}‪.‬‬ ‫تعالى‪ ،‬وتنزيهه وتقديسه ُ َ‬
‫آء‬ ‫اش َع ًة} يابسة؛ ال نبات فيها {َفِإ َذآ أ َ ْ‬ ‫{و ِمن آي ِات ِه} دالئل قدرته وعظمته وسلطانه {أََّنك تَرى األَرض خ ِ‬
‫َنزل َنا َعَل ْي َها اْل َم َ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ْ َ‬
‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫اها} باإلنبات؛ بعد موتها بالجدب {َل ُم ْح ِى اْل َم ْوتَى} يوم‬ ‫اهتََّز ْت َوَرَب ْت} تحركت بالنبات وانتفخت‪{ .‬إ َّن الذي أ ْ‬
‫َح َي َ‬ ‫ْ‬
‫القيامة للحساب والجزاء‪.‬‬
‫⚫ األساليب‪:‬‬
‫س)‪ :‬أسلوب نهي‪.‬‬ ‫لشم ِ‬ ‫ِ َّ‬
‫‪َ ( -‬ال تَ ْس ُجُدوا ل ْ‬
‫اس ُجُدوا َِّّللِ َّالِذي َخَلَق ُه َّن)‪ :‬أسلوب أمر‪.‬‬ ‫‪َ ( -‬و ْ‬
‫ين ِع َند َرّبِ َك ُي َسِّب ُحو َن َل ُه)‪ :‬أسلوب شرط‪.‬‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫استَ ْك َب ُروا َفالذ َ‬ ‫‪َ( -‬فإ ِن ْ‬
‫اهتََّز ْت َوَرَب ْت)‪ :‬أسلوب شرط‪.‬‬ ‫آء ْ‬ ‫‪َ( -‬فِإ َذآ أ َ ْ‬
‫َنزل َنا َعَل ْي َها اْل َم َ‬
‫‪-‬‬

‫‪‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪‬‬


‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫⚫ قواعد‪:‬‬
‫إعراب خاشعة‪ :‬حال منصوب وعالمة نصبه الفتحة‪.‬‬
‫اها َل ُم ْحِيي اْل َم ْوتَى) الالم في (لمحيي) تسمى الالم المزحلقة‪.‬‬ ‫َّ ِ‬
‫َح َي َ‬ ‫(ِإ َّن الذي أ ْ‬
‫⚫ فوائد بّلغية‪:‬‬
‫(ِإن ُكنتُ ْم ِإيَّاهُ تَ ْعُبُدو َن)‪ :‬تقديم الضمير المنفصل (إياه) أفاد التخصيص‪.‬‬
‫َمو َن) تقديم الضمير المنفصل (هم) أفاد العناية واالهتمام بالمتقدم‪.‬‬ ‫( َو ُه ْم الَ َي ْسأ ُ‬
‫⚫ َفو ِّائُد ُل َغ ِّوَّيةٌ‪:‬‬
‫الم ْستَْقَب ِل‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ِ َّ ِ ِ ُّ‬
‫ف‪َ :‬غ ٌّم َيْل َح ُق بالنْفس‪ ،‬لتَ َوق ِع َم ْكروه في ُ‬ ‫الخ ْو ُ‬ ‫• َ‬
‫ات َنْف ٍع في الماضي‪.‬‬ ‫س‪ ،‬لَِفو ِ‬ ‫الح ْزُن‪َ :‬غ ٌّم َيْل َح ُق ِب َّ‬
‫النْف ِ‬ ‫• ُ‬
‫السم ِع في تَح ِ‬ ‫ثيرة‪ ،‬والغاي ُة ِمن ذلِك تأْكيد ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫• ا ْقتَرنت ِ‬
‫صيل‬ ‫ْ‬ ‫الكري ِم في َمواط َن َك َ ٍ َ َ ْ َ َ ُ َ‬
‫أه ّميَّة َّ ْ‬ ‫آن َ‬‫العلي ِم في الُق ْر ِ‬ ‫الس ِ ِ‬
‫ميع ب َ‬ ‫صَف ُة َّ‬ ‫ََ ْ‬
‫ِ‬
‫العْل ِم‪.‬‬
‫َ ْ‬ ‫ْ‬
‫الفهم واالستيعاب ‪‬‬ ‫‪‬‬
‫إجابة تدريبات الكتاب الوزاري صفحة ‪: 7‬‬
‫حيح ِّة فيما َي ْأتي‪:‬‬
‫الص َ‬‫بارِّة َغْي ِّر َّ‬ ‫ة‪ ،‬وإِّشارة ( ‪ ) ‬م ِّ ِّ‬
‫قاب َل الع َ‬ ‫ُ‬ ‫حيح ِّ َ َ‬ ‫الص َ‬ ‫بارِّة َّ‬ ‫‪َ )1‬ن َضع ِّإشارة (✓ ) م ِّ ِّ‬
‫قاب َل الع َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬
‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الجَّنة التي ُو ِعدوا ِبها‪✓ .‬‬ ‫يات الُق ْرآنَّي ُة الم ْؤ ِم َ ِ‬
‫نين ب َ‬ ‫ُ‬ ‫أ ‪َ -‬ب َّش َرت اآل ُ‬
‫ضعيفاً‪ .‬‬ ‫ظ َه َر َ‬ ‫السِّي َئ َة ِب َسِّي َئ ٍة؛ َحتّى ال َي ْ‬
‫أن َي ُرَّد َّ‬ ‫ِ‬
‫الم ْسل ِم ْ‬ ‫ِ‬
‫ياس ُق َّوة ُ‬
‫ِ‬
‫ب ‪ -‬مْق ُ‬
‫جود هللِ تَعالى‪✓ .‬‬ ‫الس ِ‬ ‫ض ُّ‬ ‫ين في َرْف ِ‬ ‫ِ‬
‫بار داف ُع الكافر َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫االست ْك ُ‬
‫ج‪ْ -‬‬
‫الم ْس َتقيمو َن‪.‬‬ ‫ِّ ن‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫يات الُقْر ِّآنَّي ِّة َ ِّ َّ‬ ‫‪َ )2‬نس َت ْخ ِّرج ِّمن اآل ِّ‬
‫الم َوحدو َ ُ‬ ‫البشائَر التي ُوع َد بها ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬
‫‪ ‬تنزل عليهم المالئكة عند الموت؛ قائلين لهم‪{ :‬أَالَّ تَ َخاُفوْا َوالَ تَ ْح َزُنوْا َوأ َْب ِش ُروْا ِباْل َجنَّة}‪.‬‬
‫طان؟‬ ‫الشْي ِّ‬ ‫الطريَق ُة الم ْثلى َّالتي َن ْحمي ِّبها أْن ُف َسنا ِّم ْن َو ْس َو َس ِّة َّ‬ ‫‪ )3‬ما َّ‬
‫ُ‬
‫‪ ‬هي االستعاذة باهلل من الشيطان‪.‬‬
‫لل َتعالى‪.‬‬ ‫ّلئ َك ِّة الد ِّائمِّ ِّ‬
‫بيح الم ِّ‬ ‫‪َ )4‬ن ْس َت ْخ ِّر ُج اآلَي َة الُقْر ِّآنَّي َة َّالتي ُت ُ ِّ‬
‫شير إلى َت ْس ِّ َ‬ ‫ۡ ۡ‬
‫ۡ‬
‫ين ِع َند َرِّب َك ُي َسِّب ُحو َن َل ُه ۥ ِب َّٱلي ِل َوٱلنَّ َه ِار َو ُه ۡم َال َي ۡسَُمو َن"‬ ‫َّ ِ‬
‫‪َ" ‬فِإ ِن ٱستَك َب ُروْا َفٱلذ َ‬
‫‪َ )5‬ذ َكر ِّت اآليات عدداً ِّمن األ ِّدَّل ِّة على ُق ْدرِّة ِّ‬
‫هللا َتعالى‪َ ،‬ن ْس َت ْخ ِّر ُجها‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ََ‬ ‫َ‬
‫‪ ‬من األدلة على قدرة هللا ‪ -‬تعالى ‪ -‬خلق الشمس والقمر‪ ،‬واألرض الخاشعة التي تهتز وتربو عندما ينزل‬
‫َّ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫عليها الماء‪.‬‬
‫‪ ‬املناقشة والتحليل ‪‬‬
‫إجابة تدريبات الكتاب الوزاري صفحة ‪: 7‬‬
‫الح ْز ِّن في َق ْولِّ ِّه َتعالى‪  :‬أَالَّ ََتَافُواْ َوالَ ََتْ َزنُواْ ‪. ‬‬ ‫اع َث َ ِّ‬
‫الخ ْوف َو ُ‬
‫‪َ -1‬نس َتْن ِّتج بو ِّ‬
‫ْ ُ َ‬
‫‪ ‬الخوف من هللا ‪-‬عز وجل‪ -‬وعذابه واليوم اآلخر‪.‬‬
‫اء‬ ‫فَِإ َذا أ َ‬
‫َنزلْنَا َعلَْي َها ال َْم َ‬
‫ك تَ رى ْاْلَرض َخ ِ‬
‫اش َعةً‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫وير في َق ْوِّل ِّه َتعالى‪  :‬وِم ْن آايتِِه أَنَّ َ‬
‫َ َ‬ ‫الت ْص ِّ‬
‫مال َّ‬ ‫ِّ‬
‫‪ُ -2‬ن َوض ُح َج َ‬
‫ٍ‬
‫َحيَ َاها لَ ُم ْحيِي ال َْم ْوتَ ٰى ۚ إِنَّهُ َعلَ ٰى ُك ِل َش ْيء قَ ِد ٌير ‪. ‬‬ ‫ِ‬
‫ت ۚ إِ َّن الَّذي أ ْ‬
‫ت َوَربَ ْ‬
‫ْاهتَ َّز ْ‬

‫‪‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫‪ ‬شبه األرض عند قحطها وجفافها باإلنسان الخاشع الخاضع‪.‬‬


‫ساء ِّة‪.‬‬ ‫اإل ْنسان حتى يكو َن ِّ‬ ‫‪ُ -3‬نو ِّضح ما ي ِّجب أن ي َّت ِّص ِّ‬
‫قاد اًر َعلى َد ْف ِّع ِّ‬
‫اإل َ‬ ‫ف ِّبه ِّ ُ َ َ‬ ‫َ ُ َ ُ ْ َ َ‬
‫‪ ‬يجب على اإلنسان أن يتصف بالصبر ومقابلة اإلساءة باإلحسان واإلعراض عن الجاهلين‪.‬‬
‫قام ِّة في اآلَي ِّة األولى‪.‬‬
‫االست َ‬
‫الرب ِّط بين َّ ِّ‬
‫حيد و ِّ‬
‫الت ْو َ ْ‬
‫ِّ‬
‫الغاي َة م َن َّ ْ َ ْ َ‬
‫ِّ‬
‫‪ُ -4‬ن َوض ُح َ‬
‫‪ ‬لكي يكون التوحيد صحيحاً يجب االستقامة وعمل الصالحات واإلعراض عن المعاصي‪.‬‬
‫ساء ِّة ِّب ِّم ْثلِّها‪.‬‬ ‫اءنا في َرِّد ِّ‬
‫اإل َ‬
‫ِّ‬
‫‪ُ -5‬نَبي ُن آر َ‬
‫‪ ‬رد اإلساءة بمثلها أمر مذموم قبيح؛ ألنه يؤدي إلى تفرق المجتمع ونشر الحقد والضغينة بين الناس ويزيد‬
‫ُّ َ‬ ‫المشاكل‪.‬‬
‫‪ ‬اللغة ‪‬‬
‫إجابة تدريبات الكتاب الوزاري صفحة ‪: 7‬‬
‫السؤاَلْي ِّن اآل ِّتَيْي ِّن‪:‬‬
‫جيب َع ِّن ُّ‬ ‫ُن ُ‬
‫يات اآل ِّتَي ِّة‪:‬‬
‫ط في ُك ِّل آي ٍة ِّمن اآل ِّ‬
‫َ َ‬ ‫الضمير َّالذي َت ْح َت ُه َخ ٌّ‬
‫عود َّ ُ‬ ‫ّلم َي ُ‬‫‪َ -۱‬ع َ‬
‫ظ َع ِظي ٍم ‪ . ‬مقابلة اإلساءة باإلحسان ويدفع بالتي هي أحسن‪.‬‬ ‫(أ) ‪َ ‬و َما ُيَلَّقا َها ِإ َّال ُذو َح ٍّ‬
‫اس ُجُدوا َِّّللِ َّالِذي َخَلَق ُه َّن ‪ . ‬الشمس والقمر‪.‬‬ ‫(ب) ‪َ ‬و ْ‬
‫اهتََّز ْت َوَرَب ْت ‪ . ‬األرض الجافة‪.‬‬ ‫اء ْ‬ ‫(ج) ‪َ ‬فِإ َذا أ َ ْ‬
‫َنزل َنا َعَل ْي َها اْل َم َ‬
‫شاب َه َتْي ِّن فيما َي ْأتي‪:‬‬ ‫الكلِّم َتْي ِّن الم َت ِّ‬ ‫ق‬
‫ُ‬ ‫الم ْعنى َبْي َن َ َ‬ ‫‪ُ -2‬ن َف ِّر ُ في َ‬
‫ِ‬ ‫ِ َّ ِ‬
‫يم ‪ . ‬قريب محبب‪.‬‬ ‫(أ) ‪ -1‬قال تعالى‪َ  :‬فإ َذا الذي َب ْي َن َك َوَب ْي َن ُه َع َد َاوةٌ َكأََّن ُه َولِ ٌّي َحم ٌ‬
‫يم ‪ . ‬الماء الذي يغلي (شديد الح اررة)‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِق ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ص ُّب من َف ْو ُرُءوسه ُم اْل َحم ُ‬ ‫‪ -2‬قال تعالى‪ُ  :‬ي َ‬
‫اش َع ًة ‪ . ‬دالئل قدرته وعظمته‪.‬‬ ‫(ب) ‪ -1‬قال تعالى‪  :‬و ِمن آي ِات ِه أََّنك تَرى ْاألَرض خ ِ‬
‫ْ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ْ َ‬
‫آيات‪ .‬أجزاء من السورة‪.‬‬ ‫الفاتحة سبع ٍ‬ ‫ِ‬ ‫سورة ِ‬ ‫آيات ِ‬ ‫‪ -2‬عدد ِ‬
‫َ َُْ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ‬
‫ٌ‬ ‫َ ْ‬
‫‪ ‬تد ِريبات خارجية ‪‬‬
‫َّ َّ َ َ ُ ْ َ ُّ َ َّ ُ ُ َّ ۡ َ َ َٰ ُ ْ َ َ َ َّ ُ َ َ ۡ ُ ۡ َ َ َٰٓ َ ُ َ َّ َ َ ُ ْ َ َ َ ۡ َ ُ ْ‬
‫‪ -1‬قال تعالى‪  :‬إِن ٱَّلِين قالوا ربنا ٱَّلل ثم ٱستقموا تتَنل علي ِهم ٱلملئِكة أَّل َتافوا وَّل َتزنوا‬
‫ِيها ماَ‬ ‫َِ ََ ُ‬
‫ك ۡم ف َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ۡ َ َ َٰ ُّ ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ُ‬ ‫َۡ ُ َۡ َُٓ‬ ‫َ َ ۡ ُ ْ ۡ َ َّ َّ ُ ُ ۡ ُ َ ُ َ‬
‫وأب ِِشوا بِٱۡلن ِة ٱل ِِت كنتم توعدون ‪َ30‬نن أو ِِلاؤكم ِِف ٱۡليوة ِ ٱدلنيا و ِِف ٱٓأۡلخِرةِۖ ول‬
‫َ ۡ َ ٓ َ ُ ُ ُ ۡ َ َ ُ ۡ َ َ َ َّ ُ َ‬
‫ون ‪ 31‬نُ ُز اَّل م ِۡن َغ ُفور َّ‬
‫ِيم ‪.32‬‬ ‫ٖ‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ٖ‬ ‫تشت ِِه أنفسكم ولكم فِيها ما تدع‬
‫(ن ُزل) __________ ‪ ،‬ومفرد (أولياء) ____________‬
‫‪ .1‬هات مرادف ُ‬
‫‪ .2‬ما سبب نزول المالئكة على المؤمنين عند االحتضار؟ ______________________‬
‫ما جزاء الذين استقاموا لربهم حسب اآليات السابقة؟ ________________________‬ ‫‪.3‬‬
‫الح ْزِن في َق ْولِ ِه تَعالى‪  :‬أَالَّ تَ َخاُفوْا َوالَ تَ ْح َزُنوْا ‪ ‬؟ ______________‬ ‫ِ‬
‫الخ ْوف َو ُ‬
‫ِ‬
‫ما َبواع َث َ‬ ‫‪.4‬‬
‫الضمير (نحن) في قوله‪( :‬نحن أولياؤكم) يعود على ________________‬ ‫‪.5‬‬
‫(ولكم فيها ما ّتدعون) نوع (ما) هنا ________________‬ ‫‪.6‬‬

‫‪‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫‪( .7‬أال تخافوا وال تحزنوا) أسلوب ______________‬

‫َ‬ ‫ٱَّلل ِ َو َعم َل َصَٰل اِحا َوقَ َال إنَِّن م َِن ٱل ۡ ُم ۡسلِم َ‬ ‫َ َ ۡ َ ۡ َ ُ َ ۡ ا َّ َ َ ٓ َ َّ‬
‫ني ‪َ 23‬وَّل‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ -2‬قال تعالى‪  :‬ومن أحسن قوَّل مِمن دََع إَِل‬
‫ل ََح ‪ٞ‬‬ ‫َ‬
‫ك َو َب ۡي َن ُهۥ َع َد َٰ َوة ‪ ٞ‬كأنَّ ُهۥ َو ي‬
‫ََۡ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِه أ ۡح َس ُ‬
‫ٱلِت ِ َ‬ ‫ۡ َ َ َ ُ َ َ َّ َ ُ ۡ َ ۡ َّ‬ ‫ت َ ۡس َ‬
‫ِيم ‪24‬‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ِي‬ ‫ٱَّل‬ ‫ا‬‫ذ‬ ‫ِ‬ ‫إ‬‫ف‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ف‬‫ٱد‬ ‫ُۚ‬ ‫ة‬‫ئ‬‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ٱلس‬ ‫َّل‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ٱۡل‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ت‬
‫َۡ ‪ٞ‬‬
‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫ۡ‬ ‫َّ َ َ َ َّ َ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ِ ُ َ َّ َٰ َ ٓ َّ َّ َ َ َ ُ ْ َ َ ُ َ َِّ َٰ َ ٓ َّ ُ‬
‫يم ‪ِ 25‬إَوما يَنغنك مِن ٱلشيط ِن نزغ‬ ‫وما يلقىها إَِّل ٱَّلِين صَبوا وۡما يلقىها إَِّل ذو ح ٍّظ ع ِظ ٖ‬
‫يع ٱل َعل ُ‬
‫ٱلس ِم ُ‬ ‫َ ۡ َ ۡ َّ‬
‫ٱَّللِ إنَّ ُهۥ ُه َو َّ‬
‫ِيم ‪26‬‬ ‫فٱستعِذ ب ِ ِۖ ِ‬
‫ظ ِة اْل َح َس َن ِة" هات من اآليات السابقة ما يتفق وهذا‬
‫يل َرّبِ َك ِباْل ِح ْك َم ِة َواْل َم ْو ِع َ‬
‫قال تعالى‪ْ " :‬ادعُ ِإَلى سِب ِ‬
‫َ‬ ‫‪.1‬‬
‫المعنى‪______________________________________________________ .‬‬
‫ما معنى (ادفع بالتي هي أحسن)؟ _____________________________________‬ ‫‪.2‬‬
‫ما مرادف (ينزغ) __________ ‪ ،‬ومضاد (حميم) __________ ؟‬ ‫‪.3‬‬
‫(م ْن) هنا؟ ___________________‬ ‫(ومن أحسن قوالً) ما نوع َ‬ ‫‪.4‬‬
‫(وال تستوي الحسنة وال السيئة) أسلوب __________________‬ ‫‪.5‬‬
‫حاك النمط اللغوي‪:‬‬ ‫‪.6‬‬
‫َ َ ُ َ َّ َٰ َ ٓ َّ َّ َ َ َ ُ ْ‬
‫وما يلقىها إَِّل ٱَّلِين صَبوا‬
‫ما _____________________ إال ________________________‬
‫رد اإلساءة باإلحسان يحتاج إلى صفات يتصف بها الفرد ليكون قاد اًر على ذلك‪ ،‬فما الصفات؟‬
‫‪ّ .7‬‬
‫_____________________________________________________________‬
‫َ َۡ‬ ‫َ ۡ َ َ َٰ َّ ۡ ُ َ َّ َ ُ َ َّ ۡ ُ َ ۡ َ َ ُ َ َ ۡ ُ ْ َّ‬
‫ج ُدوا ل ِلش ۡم ِس َوَّل ل ِلق َم ِر َوْۤاوُدُجۡسٱ‬ ‫‪ -3‬قال تعالى‪  :‬ومِن ءايتِهِ ٱِلل وٱنلهار وٱلشمس وٱلقمر ُۚ َّل تس‬
‫ون َ َُلۥ ب َّ ۡ‬
‫َ َ َ َُ ُ َ‬ ‫ۡ َ ۡ َ ُ ْ َ َّ‬
‫ٱَّل َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ۡ َّ ُ َ ۡ ُ ُ َ‬ ‫ِ ََّّللِِۤ َّٱَّلِي َخ َل َق ُه َّ‬
‫ٱِل ِل‬ ‫ِ‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ك‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ِند‬
‫ع‬ ‫ِين‬ ‫ف‬ ‫وا‬ ‫َب‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ٱس‬ ‫ن‬
‫ِِ‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫‪‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪‬‬ ‫ون‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬‫ت‬ ‫اه‬ ‫ي‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫نت‬ ‫ك‬ ‫ن‬‫ِ‬ ‫إ‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ۡ َ َ َٰ ٓ َّ َ َ َ ۡ َ َ َٰ َ ا َ َ ٓ َ ۡ َ َ َ ۡ َ ۡ َ ٓ َ ۡ َ َّ ۡ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ َ ُ ۡ َ َ ۡ َ َ‬
‫َتت‬ ‫س ُمون۩ ‪ 38‬ومِن ءايتِهِۦ أنك ترى ٱۡلۡرض خشِ عة فإِذا أنزنلا عليها ٱلماء ٱه‬ ‫وٱنلهارِ وهم َّل ي‬
‫َشءٖ قَد ٌ‬‫لَع ُك َ ۡ‬ ‫َٰ‬ ‫َ َ َ ۡ َّ َّ ٓ َ ۡ َ َ َ ُ ۡ ۡ َ ۡ َ َٰٓ َّ ُ َ َ‬
‫ِير ‪39‬‬ ‫ِ‬ ‫ۡح ٱلموت ُۚ إِنهۥ‬ ‫ت إِن ٱَّلِي أحياها لم ِ‬ ‫ورب ُۚ‬
‫‪ .1‬ما مرادف (يسأمون) ؟ ____________ وما مضاد (خاشعة) ؟ ___________‬
‫‪ .2‬اذكر بعض اآليات الدالة على قدرة هللا ‪ -‬تعالى – على إيحاء الموتى ___________________‬
‫‪ .3‬ماذا يحدث لألرض الخاشعة عندما ينزل عليها الماء؟ ________________________‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ‬
‫ِين عِند َربِك) االسم الموصول الذين يعود على ___________________‬ ‫‪( .4‬فٱَّل َ‬
‫فرق في المعنى بين ما تحته خط‪:‬‬ ‫‪ّ .5‬‬
‫ۡ‬ ‫ۡ‬ ‫ِِ‬ ‫ۡ‬
‫ض َخ ِش َعة "‬ ‫أ‪َ " -‬و ِمن َء َايته ٓۦ أََّن َك تََرى ٱألَر َ‬
‫ب‪َ " -‬قد أَْفَلح اْلمؤ ِمنون َّالِذين هم ِفي ص َالِت ِهم خ ِ‬
‫اش ُعو َن"‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُْ‬ ‫ْ َ ُْ ُ َ‬
‫اللغوي‪:‬‬ ‫‪ .6‬حاك النمط ُّ‬
‫َ‬ ‫َّ َّ ٓ ۡ َ َ َ ُ ۡ‬
‫ۡح ٱل ۡ َم ۡو َ َٰٓ‬
‫ت ُۚ"‬ ‫"إِن ٱَّلِي أحياها لم ِ‬

‫‪‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫إن _____________________ لـ __________________‬ ‫َّ‬


‫َ ۡ َ َ َٰ ٓ َ َّ َ َ َ ۡ َ َ َ َٰ َ ا‬
‫‪ .7‬وضح الجمال في قوله تعالى‪ " :‬ومِن ءايتِهِۦ أنك ترى ٱۡلۡرض خشِ عة "‪.‬‬
‫______________________________________________________‬

‫القواعــــد‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫القاعدة‬
‫البناء‬
‫اإلعراب و ِ‬
‫المعرب‪ :‬هو الذي تتغير حركة آخره بتغير موقعه اإلعرابي (موقعه في الجملة)‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫المبني‪ :‬هو الذي ال تتغير حركة آخره بتغير موقعه اإلعرابي‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫األفعال كلها مبنية عدا الفعل المضارع‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫ظ ُمها معرب عدا ما يلي‪:‬‬ ‫األسماء ُم ْع َ‬ ‫‪.4‬‬
‫‪ ‬األس ــماء الموص ــولة كله ــا مبني ــة‪( :‬ال ــذي‪ ،‬الت ــي‪ ،‬ال ــذين‪ ،‬اللـ ـواتي‪ ،‬الالئ ــي) ع ــدا المثن ــى منه ــا (الل ــذان‬ ‫‪.5‬‬
‫واللتان)‪.‬‬
‫لما‪.‬‬‫‪ ‬أسماء الشرط كلها مبنية‪ :‬متى ‪َ ،‬م ْن ‪ ،‬ما ‪ ،‬إذا ‪ ،‬إذ ‪ّ ،‬‬
‫‪ ‬أسماء االستفهام مبنية‪ :‬متى ‪َ ،‬م ْن ‪ ،‬أين ‪ ،‬كيف ‪ ،‬لماذا ‪ ،‬ما‪.‬‬
‫‪ ‬أسماء اإلشارة كلها مبنية عدا المثنى منها (هذان وهاتان)‪.‬‬
‫‪ ‬الضمائر كلها مبنية‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ف‪ ،‬و ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ميعها‪.‬‬
‫الج ْزِم) َم ْبنَّي ٌة َج ُ‬
‫الن ِ‬
‫صب‪َ ،‬و َ‬ ‫طِ َ ّ‬
‫النداء‪َ ،‬و َّ ْ‬ ‫الع ْ‬ ‫المعاني‪َ ،‬و ِم ْنها ُحروف‪َ ( :‬‬
‫الج ِّر‪َ ،‬و َ‬ ‫روف َ‬ ‫ُح ُ‬ ‫‪.6‬‬
‫السكو ُن‪.‬‬‫الف ْت ُح‪َ ،‬و ُّ‬
‫الض ُّم‪َ ،‬و َ‬ ‫ناء ِه َي‪َ :‬‬
‫الك ْس ُر‪َ ،‬و َّ‬ ‫العالمات األصلِِي ُة لِْلِب ِ‬
‫ْ ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫‪.7‬‬
‫ٌ‬ ‫َ ْ‬
‫‪‬‬ ‫تد ِريبات‬ ‫‪‬‬
‫إجابة تدريبات الكتاب صفحة ‪:9‬‬
‫َّ‬ ‫َّ ْ‬
‫روف‪:‬‬
‫عال‪َ ،‬و ُح ٍ‬ ‫ماء‪َ ،‬وأ ْف ٍ‬
‫أس ٍ‬‫ط ِّإلى ْ‬ ‫مات َّالتي َت ْح َتها ُخطو ٌ‬ ‫الكلِّ ِّ‬
‫ف َ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫ص اآلت َي‪ُ ،‬ث َّم ُن َصن ُ‬ ‫التدريب األول‪َ :‬ن ْقَأر َّ‬
‫الن َّ‬
‫يز ُح ِّب‬ ‫مية الوحد ِة الو َ ِ ِ‬
‫َّة‪ ،‬وتَ ْعز ِ‬ ‫ات المؤِثّ ِرة في تن ِ‬ ‫سائل اإلعال ِم المرِئَّي ُة والمْقروءة والمسموع ُة‪ِ ،‬من أه ِم األدو ِ‬ ‫ِ‬
‫طني َ‬ ‫َ َْ َ‬ ‫َْ‬ ‫َُ َ‬ ‫ْ َّ َ‬ ‫َْ َ َ َ ُ َ َ ْ َ‬ ‫" تُ َعد َو ُ ْ‬
‫تحِّقق ِّ‬ ‫ِ ِ َّ‬ ‫نائنا‪ ،‬عبر تْقدي ِم َّ ِ ِ ِ ِ‬ ‫لوب أب ِ‬
‫شود َة‪َ ،‬و َع ْب َر‬
‫الم ْن َ‬
‫هداف َ‬ ‫الرسال َة‪َ ،‬واأل َ‬ ‫المناس َبة‪ ،‬التي ُ‬ ‫المادة اإل ْعالميَّة ُ‬ ‫َ َْ َ‬ ‫ط ِن في ُق ِ ْ‬ ‫الو َ‬
‫َ‬
‫اسِت ْث ِ‬
‫مار‬ ‫لى‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫م‬‫الكِيس من ع ِ‬ ‫ف‬ ‫؛‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫خ‬ ‫اآل‬ ‫ِ‬
‫أي‬ ‫الر‬
‫َّ‬ ‫و‬ ‫أي‬‫ِ‬ ‫الر‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫ُّل‬‫ب‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫في‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫ب‬ ‫يجا‬ ‫ِ‬
‫اإل‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫الر‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫غ‬‫ت‬ ‫تي‬ ‫َّ‬
‫ال‬ ‫‪،‬‬ ‫ِ‬
‫َّة‬‫ي‬
‫ار‬‫ِ‬ ‫و‬ ‫ِ‬
‫الح‬ ‫ج‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ام‬ ‫ر‬ ‫الب‬ ‫ِ‬
‫عيل‬ ‫تَْف‬
‫ْ‬ ‫َ َ َّ ُ َ ْ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َُّ ّ َ‬ ‫َ‬
‫طِني ِ‬
‫َّة"‪.‬‬ ‫الو َ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ ِ‬
‫دمة َقضايانا َ‬ ‫َوسائل اإل ْعال ِم لخ ْ‬
‫حروف‬ ‫أفعال‬ ‫أسماء‬
‫ِم ْن – في – على‪.‬‬ ‫تحِّقق – َع ِمل‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫روءةُ – ْأبنائنا – َع ْب َر – التي تُ َعد – ُ‬ ‫المْق َ‬
‫َ‬
‫اآلخ ِر – َمن – خدمة‪.‬‬ ‫– َ‬

‫‪‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬
‫َّ ْ‬
‫التدريب الثاني‪ُ :‬ن َمي ُز األ ْف َ‬
‫ناء‪ ،‬وع ِّ‬ ‫عال المعرب ِّة فيما ي ْأتي‪ ،‬وُنبِّين ع ِّ‬
‫ّلمات ال ِّب ِّ‬ ‫ِّ‬
‫ّلمات‬ ‫ََ‬ ‫َ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫المْب َّني َة م َن األ ْف ِّ ُ ْ َ َ‬
‫عال َ‬
‫اب‪:‬‬‫اإل ْعر ِّ‬
‫عّلمات اإلعراب‬ ‫األفعال المعربة‬ ‫عّلمات البناء‬ ‫األفعال المبنية‬ ‫الجملة‬
‫السكون‬ ‫ظم‬ ‫نّ‬ ‫َن ِّ‬
‫ظ ْم َوْقتَ َك‬
‫الضمة‬ ‫َي ْنتَ ِش ُر‬ ‫الشذا‬‫َي ْنتَ ِشر َّ‬
‫ُ‬
‫الفتح‬ ‫فاز‬
‫َ‬ ‫د‬ ‫ه‬‫ِ‬
‫فاز ُ ْ َ ُ‬
‫ت‬ ‫ج‬ ‫الم‬ ‫َ‬
‫السكون‬ ‫اص َن ِع‬
‫ْ‬ ‫روف‬
‫الم ْع َ‬ ‫اص َن ِع َ‬ ‫ْ‬
‫الضمة‬ ‫ق‬‫َيتَ َرْق َر ُ‬ ‫ق‬
‫َيتَ َرْق َر ُ الما ُء‬
‫حذف حرف العلة‬ ‫اتَّ ِق‬ ‫ات ِق هللاَ‬
‫َّ‬

‫ريب‪ُ :‬ن ْع ِّرب ما َت ْح َت ُه َخ ٌّ‬


‫ط فيما َي ْأتي‪:‬‬ ‫َت ْد ٌ‬
‫ُ‬
‫الم ْؤ ِّمنو َن ِّب ِّص ْد ِّق ِّه ْم‪.‬‬
‫أ ْفَل َح ُ‬
‫مبني على الفتح‬ ‫ماض ٌّ‬ ‫ٍ‬ ‫فعل‬
‫ْأفَل َح‪ٌ :‬‬
‫فاعل مرفوع وعالمة رفعه الواو؛ ألنه جمع مذكر سالم‪.‬‬ ‫المؤمنون‪ٌ :‬‬
‫ٌ َ‬ ‫َ ْ‬
‫‪ ‬تد ِريبات خ ِارجية ‪‬‬
‫السؤال األول‪ :‬ضع عّلمة ( ✓ ) أمام العبارة الصحيحة‪ ،‬وعّلمة ( ‪ ) ‬أمام الخاطئة‪:‬‬
‫) المعرب هو الذي ال تتغير حركة آخره بتغير موقعه اإلعرابي‪.‬‬ ‫‪( .1‬‬
‫) حروف المعاني جميعها مبنية‪.‬‬ ‫‪( .2‬‬
‫) عالمات البناء األصلية هي‪ :‬الفتح والكسر والضم والسكون‪.‬‬ ‫‪( .3‬‬
‫) تعتبر الضمائر من األسماء المعربة‪.‬‬ ‫‪( .4‬‬
‫) اسم اإلشارة (هذان) اسم معرب‪.‬‬ ‫‪( .5‬‬
‫) الفعل الماضي دائماً مبني‪.‬‬ ‫‪( .6‬‬

‫السؤال الثاني‪ :‬ضع خطاً تحت اإلجابة الصحيحة‪:‬‬


‫‪ -1‬من األسماء المعربة [اللذان – هؤالء – َم ْن – ليس مما سبق]‬
‫‪ -2‬من األسماء المبنية [كيف – تلك – اللواتي – جميع ما سبق]‬
‫‪ -3‬من حروف المعاني [حروف الجر – حروف النداء – حروف العطف – جميع ما سبق]‬
‫‪( -4‬هؤالء) اسم إشارة مبني على [الكسر – السكون – الضم – الفتح]‬
‫‪ -5‬أحد األفعال التالية معرب [يسعى – ادرس – أخذ – أعطى]‬

‫‪‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫السؤال الثالث‪ :‬صنف الكلمات التالية إلى معرب ومبني‪:‬‬


‫أكتب – هذا– نحن – هاتان – َق ِات ٌل – محاسبة – يا]‬
‫[درس – ليت – على – ُ‬
‫مبني‬ ‫معرب‬

‫السؤال الرابع‪ :‬أكمل الجمل بكلمة مبنية مناسبة‪:‬‬


‫‪ _______ -1‬محمد مسرعاً إلى المدرسة‪.‬‬
‫يصل إلى ما ير ُيد‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫‪ ______ -2‬اجتهد فإنه‬
‫إن _______ قوم يحبون الخير‪.‬‬ ‫‪َّ -3‬‬
‫وز؟‬ ‫الجباِب َرةُ األُلى َك َن ُزوا ُ‬
‫الكُن َ‬ ‫ِ‬
‫‪ ______ -4‬األكاس َرةُ َ‬

‫القاعدة‬ ‫البالغة‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ِّ َ ٌ‬
‫م البالغ ِة‬
‫عل ِ‬‫مقدمة يف ِ‬
‫ص َل ِإَل ْيها‪.‬‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫اس ٌم ُم ْشتَ ٌّق م َن الف ْعل َبَل َغ‪ِ ،‬ب َم ْعنى ْأد َر َك َ‬
‫الغاي َة‪َ ،‬وَو َ‬ ‫البّل َغ ُة ُل َغةً‪ْ :‬‬
‫َ‬
‫س أثَر خ ّالب‪ ،‬مع مالءمةِ‬ ‫النْف ِ‬
‫صيحة‪َ ،‬لها في َّ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اصطّلحاً‪َ :‬ف ِهي تَأْدي ُة الم ْعنى الجليل واضحاً‪ِ ،‬بع ٍ‬ ‫ِّ‬
‫ٌ َ ٌ ََ ُ َ‬ ‫حيحة َف َ‬ ‫ص َ‬ ‫بارة َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أما ْ‬
‫طبو َن ِب ِه‪.‬‬‫ذين ُيخا َ‬ ‫ِ َّ‬
‫خاص ال َ‬
‫ك ِل كال ٍم لِْلمو ِط ِن َّالذي يقال ِ‬
‫فيه‪َ ،‬واأل ْش‬ ‫ُ ُ‬ ‫َْ‬ ‫ُّ َ‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫البديعِّ‪َ .‬ولِّ ُك ِّل عْل ٍم م ْن هذه ُ‬
‫العلومِّ‪،‬‬ ‫المعاني‪َ ،‬و ِّعْل ُم َ‬ ‫لوم‪ ،‬هي‪ :‬عْلم َ ِّ ِّ‬
‫البيان‪َ ،‬وعْل ُم َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ ٍ َ‬
‫البّل َغة ِّإلى ثّل ثة ع‬ ‫َوُي ْق َس ُم عْل ُم َ‬
‫اس ِّتها‪.‬‬ ‫ضوعات ي ْخ َت ُّ ِّ ِّ‬
‫ص بدر َ‬ ‫ٌ َ‬ ‫َم ْو‬

‫البّل َغ ِّة‪:‬‬ ‫ِّمن ِّدر ِّ ِّ‬


‫اسة عْلمِّ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ف‬
‫اله َد ُ‬
‫َ‬
‫الشر ِ‬
‫يف‪.‬‬ ‫الن َب ِوِي َّ‬
‫الحديث َّ ّ‬
‫ِ‬
‫الكريمِ‪َ ،‬و َ‬
‫آن َ‬ ‫الغ ِة الُقر ِ‬ ‫هد ٌ ِّ‬
‫ف دين ٌّي‪َ :‬يتَ َمَّث ُل في تَ َذ ُّو ِق َب َ‬ ‫ََ‬ ‫‪.1‬‬
‫ناع ِة األ َد ِب‪.‬‬ ‫ِ‬
‫يب َعلى ص َ‬ ‫ْليف الجِّيِد‪ ،‬والتَّْدر ِ‬
‫َ َ‬
‫ف َأد ِّب ٌّي‪ :‬يتَمَّثل في التَّأ ِ‬
‫ََ ُ‬ ‫َه َد ٌ‬ ‫‪.2‬‬
‫الر ِ‬
‫ديء‪.‬‬ ‫الجِّيِد ِم َن َّ‬
‫الكال ِم َ‬
‫ييز َ‬ ‫ف َن ْق ِّد ٌّي‪َ :‬يتَمَّث ُل في الُق ْد َرِة َعلى تَ ْم ِ‬
‫َ‬ ‫َه َد ٌ‬ ‫‪.3‬‬

‫الم ْع َن ِوِّي؛‬ ‫ِ‬ ‫ِ َّ ِ‬ ‫ان ب ٍ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِّ‬


‫الجمال اللْفظ ِّي‪ ،‬أو َ‬ ‫ديعة م َن َ‬ ‫المعاني بأْلو ٍ َ َ‬ ‫ِ‬
‫البديعِّ‪ُ :‬ه َو عْل ُم تَ ْزيين األْلفاظ‪ ،‬أو َ‬
‫عْل ُم َ‬
‫قابَل ِة‪َ ،‬و َغ ْي ِرِهما‪.‬‬
‫الم َ‬ ‫وي ًة‪َ :‬كال ِّ ِ‬
‫طباق‪َ ،‬و ُ‬
‫ناس‪ .‬ومح ِس ٍ‬
‫نات َم ْع َن ِّ‬ ‫ََُّ‬ ‫َ‬ ‫نات َلْف ِظَّي ًة‪َ :‬ك َّ‬
‫الس ْج ِع‪ ،‬وال ِج ِ‬ ‫وتَ ْشمل مح ِس ٍ‬
‫َ َُ َُّ‬
‫ديع‪.‬‬
‫الب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ناو ُل الحقاً َش ْيئاً م ْن عْل ِم َ‬
‫َو َس َنتَ َ‬

‫‪‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬
‫َ ْ‬‫ٌ‬
‫‪‬‬ ‫تد ِريبات خارجية‬ ‫‪‬‬
‫السؤال األول‪ :‬أكمل الفراغ‪:‬‬
‫أثر خالب‪ ،‬مع‬
‫‪ .................. -1‬هي تأدية المعنى الجليل واضحاً‪ ،‬بعبارة صحيحة فصيحة لها في النفس ٌ‬
‫مالئمة األشخاص والمواطن التي ُيقال فيها‪.‬‬
‫‪ -2‬من أهداف دراسة علم البالغة هدف ديني و ‪ ...................‬و ‪.....................‬‬
‫‪ -3‬الهدف ‪ ..........‬هو هدف من أهداف البالغة يتمثل في القدرة على تمييز الكالم الجيد من الرديء‪.‬‬
‫‪ .............. -4‬علم تزيين األلفاظ‪ ،‬أو المعاني بألوان بديعية من الجمال اللفظي أو المعنوي‪.‬‬
‫‪ -5‬من المحسنات اللفظة‪ ...........................‬و ‪.......................‬‬
‫‪ -6‬من المحسنات المعنوية ‪ ..........................‬و ‪............................‬‬

‫السؤال الثاني‪ :‬أجب بحسب المطلوب‪:‬‬


‫‪ -1‬اذكر بعض األهداف الدينية لدراسة علم البالغة‪.‬‬
‫‪.................................................................................‬‬
‫اس على َق َد ِر ُعُق ْولِهم"‪.‬‬
‫الن َ‬
‫طبوا ّ‬
‫‪ -2‬جاء في األثر‪" :‬خا ُ‬
‫ما عالقة هذه العبارة بتعريف البالغة العربية؟‬
‫‪.................................................................................0‬‬

‫القاعدة‬

‫اإلمـــالء‬
‫َ َ ِّ َ‬ ‫َ َْ‬
‫اهلمزة املتوسطة‬
‫ظ ِر ِإلى حرَكِتها‪ ،‬وحرَك ِة الحر ِ‬
‫ف َّالذي َقْبَلها‪َ ،‬على‬ ‫الكلِم ِة‪َ ،‬وتُ ْكتَ ُب ِب َّ‬
‫الن َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الهم َزُة الم َتو ِّس َ ِ‬
‫َْ‬ ‫َ ََ‬ ‫ََ‬ ‫طةُ‪ :‬ه َي َه ْم َزةٌ تَرُد في َو َسط َ َ‬ ‫َُ‬ ‫َْ‬
‫السكو ُن‪.‬‬ ‫الك ْس َرةُ‪َ ،‬تليها َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الح َرَكتَْي ِن‪ ،‬عْلماً َّ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫الف ْت َح ُة‪َ ،‬ف ُّ‬
‫الض َّم ُة‪َ ،‬ف َ‬ ‫الح َركات ه َي‪َ :‬‬ ‫أن أ ْقوى َ‬ ‫َح ْرف ُيناس ُب أ ْقوى َ‬
‫فإن كانت الكسرة أقوى كتبت الهمزة المتوسطة على نبرة مثل‪ِ :‬ف َئة‪ُ ،‬سِئل‪.‬‬ ‫ْ‬
‫وإن كانت الضمة أقوى كتب الهمزة المتوسطة على واو مثل‪ْ :‬‬
‫مس ُؤول‪ُ ،‬م َؤكد‪.‬‬
‫وإن كانت الفتحة أقوى كتب الهمزة المتوسطة على ألف مثل‪َ :‬أرْس‪َ ،‬سأَل‪.‬‬

‫إجاب ُة َت ْدريب صفحة ‪ 12‬من الكتاب المدرسي‪:‬‬


‫ّلئَّي ِّة‪:‬‬
‫اإلم ِّ‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫الجموِّع اآل ِّتَي ِّة‪ِّ ،‬ب ُّ‬
‫الرجوِّع إلى القاع َدة ِّ ْ‬
‫ِّ‬
‫َن ْك ُت ُب ُم ْفَرَد ُك ِّل َج ْم ٍع م َن ُ‬
‫الب َؤر‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫المسائل‪ ،‬ال ُفؤوس‪ُ ،‬‬ ‫المآذن‪ ،‬الفئات‪َ ،‬‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اإلجابة‪ /‬م ْئذنة‪ ،‬ف َئة‪َ ،‬م ْسأَلة‪َ ،‬فأَس‪ُ ،‬ب ْؤرة‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬
‫ٌ‬‫َ ْ‬
‫‪‬‬ ‫تد ِريبات خارجية‬ ‫‪‬‬
‫السؤال األول‪ِّ :‬‬
‫أكمل الفراغ‪:‬‬ ‫ُ‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫الح ْرف الذي َقْبَلها‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الكلمة‪َ ،‬وتُ ْكتَ ُب ب َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ظر إلى َح َرَكتها‪َ ،‬و َح َرَكة َ‬‫الن َ‬ ‫‪ .................. -1‬ه َي َه ْم َزةٌ تَرُد في َو َسط َ َ‬
‫الح َرَكتَ ْي ِن‪.‬‬ ‫ٍ ِ‬
‫َعلى َح ْرف ُيناس ُب أ ْقوى َ‬
‫ثم يأتي بعدها ‪.............‬‬ ‫الحركات ‪َّ ..........‬‬‫ِ‬ ‫‪ -2‬أ ْق َوى‬
‫كلمة َْأرس ‪......................‬‬ ‫‪ -3‬جمع ِ‬
‫َُْ‬
‫تكتب الهمزةُ المتوسط ُة على واو أو ‪ ..............‬أو ‪ ............‬أو ‪..............‬‬ ‫‪ُ -4‬‬
‫السؤال الثاني‪ :‬ضع خطأ تحت الكلمات التي تحتوي على همزة متوسطة‪:‬‬
‫عباءة‪.‬‬
‫فجأة – َ‬‫سائل – ق أر – آخذ – قارئ – اإلحسان – مأخوذ – ْ‬
‫السؤال الثالث‪ :‬أكمل الجمل التالية بكلمات تحتوي على همزة متوسطة‪:‬‬
‫مام والمصلون ‪................‬‬‫يقف اإل ُ‬
‫‪ُ -1‬‬
‫‪ ........... -2‬والكتابة أساس اللغة العربية‪.‬‬
‫‪ -3‬وصف حمزة ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬بالشجاعة و ‪...............‬‬
‫طالب ‪...........‬‬
‫ٌ‬ ‫‪ -4‬محمد‬
‫‪ -5‬بالل بن رباح ‪ ............‬الرسول‪.‬‬

‫السؤال الرابع‪ :‬بين سبب كتابة الهمزة المتوسطة على صورتها في الكلمات اآلتية‪:‬‬
‫َسألت‪ ....................................... :‬تَأَصل‪.................................................. :‬‬
‫َي ُؤم‪َ .......................................... :‬شأْن‪................................................... :‬‬
‫الناشئة‪.................................................. :‬‬
‫َ‬ ‫ُشؤون‪...................................... :‬‬
‫ِب ْئر‪َ ......................................... :‬زِئير‪.................................................... :‬‬
‫سئلت‪ِ ....................................... :‬‬
‫شمائل‪.................................................. :‬‬ ‫ُ‬

‫الخـــــط‬

‫ْق جر َاها وخيْتَ ِ‬


‫ص ُم‬ ‫َويَ ْس َه ُر اخلَل ُ َ َ‬ ‫َأَن ُم ِم ْل َء ُج ُفوين َع ْن َش َوا ِرِد َها‬
‫طاء الع ْي ِن ِم ْن أ ْ ِ‬ ‫ِ‬
‫أسَف َل‪ ،‬الشوارد ‪ :‬النوافر ‪ ،‬من قولهم ‪ :‬شرد البعير ‪ :‬إذا نفر‪.‬‬
‫َعَلى إَلى ْ‬ ‫المفرادت‪ /‬الجفون‪ :‬غ َ ُ َ‬
‫ومعنى البيت‪ /‬يقول الشاعر‪ :‬أنام ساكن القلب ‪ ،‬متمكن النوم ال أعجب بشوارد ما أبدع ‪ ،‬وال أحفل ‪ ،‬بنوادر ما‬
‫أنظم ‪ ،‬ويسهر الخلق في تحفظ ذلك وتعلمه ‪ ،‬ويختصمون في ّ‬
‫تعرفه وتفهمه ‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫التعبير‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫ْ َ‬
‫الفقرة القصرية‬
‫ِ‬
‫ط ٍر ج ٍ‬
‫ديد‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ئيس َة‪ُ ،‬متَ ارِب َ‬ ‫ط ِور ِ‬ ‫ِ َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِّ‬
‫ط ًة فيما َب ْي َنها َو ُمتَ َسْلسَل ًة‪ ،‬تَ ْب َدأ ب َس ْ َ‬ ‫الر َ‬
‫الف ْك َرَة َّ‬ ‫الج َمل التي تُ َ ّ ُ‬
‫موع ٌة م َن ُ‬ ‫صيرُة‪َ :‬م ْج َ‬ ‫الق َ‬ ‫الف ْقَرُة َ‬
‫ناس َب ٍة‪.‬‬
‫وتَْنتَهي ِبعالم ِة تَرقي ٍم م ِ‬
‫َ َ ْ ُ‬ ‫َ‬
‫ِّ‬
‫احل‪ ،‬هي‪:‬‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ِّ‬
‫ّلث‬ ‫ث‬
‫َ‬ ‫في‬ ‫ة‬ ‫وَتمُّر ِّكتاب ُة ِّ‬
‫الف ْقَرِّ‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫ِ‬
‫األفكار الرئيسية والفرعية‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫تابة‪ :‬وتَتَ َمَّث ُل في التخطيط للكتابة‪ ،‬وتَ ْحديد‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫‪َ .1‬مْر َحَل ُة ما َقْب َل الك َ‬
‫تاحَّي َة ِأو‬ ‫الكتاب ِّة‪ :‬وفيها ي ْكتُب المس َّودة األولى لِْل ِفْق ِرة‪ ،‬ثُ َّم ي ْكتُب جمَل َة الموضوِع‪( ،‬الجمَل َة ِ‬
‫المْف ِ‬ ‫‪ .2‬مرحَل ُة ِّ‬
‫ُْ‬ ‫َْ‬ ‫َ ُ ُْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َُ ََ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ‬
‫كار َّالتي جمعها واختارها في مرحَلةِ‬ ‫اعم َة َّالتي تُ َعِّب ُر َع ِن األ ْف ِ‬ ‫ط َة)‪ ،‬ثُ َّم يضيف ِإَليها الجمل األخرى ِ‬ ‫الضاِب َ‬
‫َْ َ‬ ‫َََ َ ْ َ‬ ‫الد َ‬‫ّ‬ ‫ََُ ْ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫ّ‬
‫تاب ِة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ما َقْب َل الك َ‬
‫الن ْح ِو ُّي‪:‬‬
‫الن ْح ِو ُّي [ َّ‬ ‫اإلم ِ‬
‫الئ ُّي َو َّ‬ ‫ِ‬
‫قيق ْ‬
‫ِ‬
‫اج َع ُة‪َ ،‬والثّان َي ُة التَّْد ُ‬ ‫المر َ‬ ‫تاب ِّة‪ :‬وتَأِْتي في ُخ ْ ِ‬ ‫ِّ‬
‫ط َوتَْين‪ :‬األولى ُ‬ ‫‪َ .3‬مْر َحَل ُة ما َب ْع َد الك َ َ‬
‫تعني قواعد اللغة كرفع الفاعل وهكذا‪]..‬؛ وتَوظيف ع ِ‬
‫المات التَّ ْرقي ِم‪.‬‬ ‫َ ْ ُ َ‬
‫َ ْ‬ ‫ٌ‬
‫‪ ‬تد ِريب خارجي ‪‬‬
‫ِّ‬
‫لكتابة ال َف ْقَرِّة‪.‬‬ ‫الص ِّحْي َح َة‬ ‫طو ِّ‬
‫ات َّ‬ ‫ِّ‬ ‫اإلح َس ِّ‬
‫الخ ُ َ‬
‫ري َن‪ُ ،‬مراعياً ُ‬
‫ان إلى اآلخ ْ‬ ‫اكتب فقرًة قصيرًة َع ْن ْ‬
‫ْ‬
‫‪..........................................................................................................‬‬
‫‪..........................................................................................................‬‬
‫‪..........................................................................................................‬‬
‫‪..........................................................................................................‬‬

‫‪‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫الوحدة الثانية‬
‫ت‬
‫صريةٌ‪َ :‬زيْ ٌ‬ ‫ق‬
‫َ‬ ‫ة‬
‫ٌ‬ ‫ص‬‫َّ‬ ‫‪ o‬قِ‬
‫َ‬
‫‪َ o‬على ِج ْذ ِع َزيْتونٍَة‬
‫الف ْعلِيَّةُ‬
‫‪ o‬اجلملَةُ ِ‬
‫ُْ‬
‫ناس)‬ ‫نات اللَّ ْف ِظيَّةُ (اجلِ‬‫ُ‬ ‫س‬‫‪ o‬املُح ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫خاصةٌ يف كِتابَِة اهلَ ْم َزِة املُتَ َو ِسطَ ِة‬ ‫حاالت َّ‬ ‫ٌ‬ ‫‪o‬‬

‫‪‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬
‫َّ ْ‬
‫اني‪:‬‬
‫الدرس الث ِ‬
‫ستِماعُ والمُحا َدثَةُ‪:‬‬‫‪ ‬اال ْ‬
‫جيب َع ِّن األ ْس ِّئَل ِّة اآل ِّتَي ِّة‪:‬‬
‫وه ِّوَّي ٌة)‪ُ ،‬ث َّم ُن ُ‬
‫ِّ‬
‫الزْيتو ُن غ ٌ‬
‫ذاء ُ‬ ‫ص ( َّ‬‫َن ْس َت ِّم ُع إلى َن ِّ‬
‫النص‪:‬‬
‫األش َجا ُر‬‫هذِه ْ‬ ‫طرها جُّدهم‪ ،‬وَكيف كانت ِ‬
‫الحكايات َّالتي َس َّ َ َ ُ ْ َ ْ َ َ ْ‬
‫الشج ِرة‪ ،‬أَخ َذت تَروي َلهم أَجمل ِ ِ‬
‫ُْ ْ َ َ‬ ‫طفالها تَ ْح َت َّ َ َ َ ْ ْ‬
‫جَلس ْت مع أَ ْ ِ‬
‫َ َ ََ‬
‫ن‬‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َن أَ ْك َمَل ْت َحديثَها‪َ ،‬حتى ساَل ْت م ْن َحبَّة الزْيتو د ْم َع ٌة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُج ْزءاً م ْن ُفؤاده‪ُ ،‬يحُّبها َوُي َدل ُلها َك َوَلد م ْن أ َْوالده‪َ ،‬وما أ ْ‬
‫الزْيتو ِن‪ ،‬ثُ َّم‬ ‫هيد ًة َعميَق ًة ِبعم ِق ُجذور َّ‬ ‫الزيتو ِن‪َ ،‬فتَن َّه ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َح َمُد والِ َدتَ ُه َع ْن ِسر ُّ‬
‫ْ‬ ‫األم تَْن َ‬
‫دت ُّ‬ ‫َ‬ ‫الم ْن َهم َرِة م ْن َحبات َّ ْ‬ ‫الدموع ُ‬ ‫أل أ ْ‬ ‫َس َ‬
‫ط ِن َكما ُغ ِرَس ْت‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ق ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِِ‬
‫ص ُن الزْيتون ال ُيفار ُ أ َْيد َينا‪َ ،‬ن ْغرُس ُه في تُراب َ‬
‫الو َ‬ ‫ض‪َ ،‬و ُغ ْ‬ ‫َن َع َم ْرنا هذه األر َ‬ ‫قاَل ْت‪ :‬يا َوَلدي‪ُ ،‬م ْن ُذ أ ْ‬
‫اإل ْفطا ِر َّالتي‬ ‫الزْعتَ ِر‪َ ،‬ف َش َّكل و ْج َب َة ِ‬ ‫الزْيتو ُن ِعماد ال َب ْي ِت‪ِ ،‬م ْن ُه َنستَ ِمُّد َزْيتَنا َّالذي طاَلما ا ْقتَ َرَن ِب َّ‬ ‫م َحَّبتُ ُكم في ُقلوبِنا‪َ ،‬ف َّ‬
‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ين مائ َد َة الفَلسطيني‪َ ،‬ع ْب َر تاريخه المتَ َجذر في ُعم ِق األر ِ‬
‫ض‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫تَُ ُ‬
‫ز‬
‫َجلِها‪َ ،‬عل َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الزيتو ِن لِجدي؟ ما َّالذي حمَله على م ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫الرْغ ِم‬ ‫الزَمة ظاللها؟ َف َنرُاه َيكُّد َوَي ْجتَ ِهُد م ْن أ ْ‬ ‫ََ ُ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َوما الذي تَ ْعنيه َش َج َرةُ َّ ْ‬
‫ط ُر ُق َ‬
‫باب ُه‪.‬‬ ‫بات َي ْ‬ ‫األج َل َ‬ ‫َن َ‬ ‫َن َم ْو ِع َد رحيلِ ِه َقِد ا ْقتَ َر َب ‪َ ،‬و أ َّ‬ ‫ِم ْن ِعْل ِم ِه أ َّ‬
‫ص ْد ِره‪َ ،‬لَقِد‬ ‫ض ِه‪َ ،‬فباتت جزءاً ِمن كي ِ‬ ‫ِ‬
‫ضلوع َ‬ ‫صانها تماهي ُ‬ ‫َغ ُ‬ ‫نونِته‪ ،‬أ ْ‬‫ْ َْ َ‬ ‫َ ْ ُْ‬ ‫طين ُّي ِبأر ِ‬ ‫الفَلس ِ‬
‫ْ‬
‫الفالح ِ‬
‫يا َوَلدي‪َ ،‬لَقد اْلتَ َح َم َ ُ‬
‫اإل ْك ِ‬ ‫الزْيتو ِن‪ .‬أَال تَراها َك ِ‬ ‫مائ ِهم‪ ،‬وَزرعوها ِب َّ‬ ‫عانيين َّالذين عمروا األر ِ ِ ِ‬ ‫الكن ِ‬ ‫اْلتَصَق ْت َشجرةُ َّ ِ ِ‬
‫ليل‬ ‫ض بد ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫أجدادنا َ ْ‬ ‫الزْيتون ب َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫صرفوا َع ْن أَرضي؛‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َعدائها‪ :‬أَن ْان َ‬ ‫ص ُرُخ في َو ْجه أ ْ‬ ‫الصمود ‪ ،‬تَ ْ‬ ‫فالحين أَغان َي العز َو ُّ‬ ‫َ‬ ‫تَُزي ُن َنواصي الجبال؟ تُ َغني لْل‬
‫َ‬
‫َغصاني؛ َف َج َعْلتُ ْم َزْيِتي د ْمعاً مالِحاً‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫اعتََد ْيتُ ْم َعل ِثماري َوأ‬ ‫َ ْ‬‫و‬ ‫اني‪،‬‬ ‫و‬ ‫نف‬
‫ُ‬ ‫ع‬ ‫و‬
‫َْ َُ‬ ‫ي‬ ‫ت‬‫ح‬ ‫فر‬ ‫ي‬‫َّ‬ ‫ل‬
‫َ‬‫ع‬‫َفَق ْد أَْف َس ْدتُ ْم َ‬
‫َ‬
‫الزْي ُت د ْمعاً‪.‬‬‫الزْيتو ُن غارس ُه َلصار َّ‬ ‫قول‪َ :‬ل ْو َي ْذ ُك ُر َّ‬ ‫ِ‬ ‫نعم يا أُمي‪ ،‬س ِمعت ِ‬
‫َ‬ ‫الكب َير الراح َل ( َمحمود درويش) َي ُ‬ ‫شاع َرنا َ‬ ‫َ ُْ‬ ‫ََْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫يا َلها م ْن َوشائ َج َق ِويَّة تَ ْربِ ُ‬ ‫ِ‬
‫َحُد أ َْبنائه‪،‬‬ ‫قوم َعلى تَ ْربِ َيتها‪َ ،‬وتَْنش َئتها َك َّأنها أ َ‬ ‫َشجارهُ اّلتي َي ُ‬ ‫طدها أ ْ‬ ‫الفال َح بأرضه! تَُو ُ‬ ‫ط َ‬
‫الذ َهِبي ‪َ ،‬وَك َّأنها ِبذلِ َك تَُرُّد إَل ْي ِه‬ ‫الش ِهي ‪ ،‬وَزيِتها َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َخ َذ ْت تَجود َعلى صاحبها ِبثَ َم ِرها الناض ِج َّ ّ َ ْ‬ ‫َحتى إذا َكُب َر ْت َوأَ ْث َم َر ْت‪ ،‬أ َ‬
‫ميل‪.‬‬
‫الج َ‬ ‫َ‬
‫⚫ شرح المفردات‪:‬‬
‫ألما أو ُحزًنا‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ٍ‬ ‫ِِ‬
‫الم ْن َهم َرة‪ُ :‬متَ َساقطة ب َغ َزَارة ‪ ،‬تََن َّهد‪ :‬أخرج َنَف َسه بعد َمّده ً‬
‫ُ‬
‫نونِته‪ :‬طبيعته وأصله وتركيبه‪ ،‬تماهي‪ :‬تحاكي وتخالط وتشابه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫‪،‬‬ ‫ٍ‬
‫بجد‬ ‫يعمل‬ ‫‪:‬‬ ‫د‬‫ُّ‬ ‫َي ِك‬
‫َْ َ‬ ‫ُ ّ‬
‫شائ َج‪ :‬روابط ‪ ،‬توطدها‪ :‬تَثَبُّتُ َها ‪ ،‬تَ َرُّس ُخ َها‪.‬‬ ‫اإل ْكليل‪ :‬التّاج ‪ ،‬و ِ‬ ‫ِ‬ ‫اْلتَ َح َم ‪ :‬التصق ‪،‬‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مقدم الرأس إذا طال‪.‬‬ ‫عر َّ‬ ‫ُع ُنفوان الشيء‪ :‬أي نشاطه وحَّدته ‪ ،‬النواصي‪ :‬مفردها ا َّلناص َي ُة ‪َ :‬ش ُ‬
‫تجود‪ :‬تعطي بكرم‪.‬‬

‫⚫ إجابة أسئلة الكتاب الوزاري صفحة ‪:14‬‬


‫الج ِّد‪.‬‬
‫الزْيتو ِّن َو َ‬
‫العّل َق َة َبْي َن َّ‬
‫ف َ‬
‫ِّ‬
‫‪َ )1‬نص ُ‬
‫الجد‪ُ ،‬ي ِحُّبها َوُي َد ِل ُلها َك َوَلٍد ِم ْن أ َْوالدِه‪.‬‬
‫ِ ِ‬
‫يعتبر الزيتون جزءاً من فؤاد ّ‬ ‫اإلجابة‪ُ /‬‬
‫شائ ُج‪ُ ،‬تماهي‪.‬‬ ‫طرها‪ ،‬و ِّ‬ ‫َّ‬ ‫ِّ ِّ ِّ‬ ‫ِّ‬
‫‪َ )2‬ن ْذ ُكُر َمعان َي اْل ُم ْفَردات اآلتَية‪َ :‬س َ َ‬
‫شائ ُج‪ :‬روابط ‪ ،‬تُماهي‪ :‬تحاكي وتخالط وتشابه‪.‬‬ ‫طرها‪ :‬كتبها ‪ ،‬و ِ‬ ‫َّ‬
‫َ‬ ‫َس َ‬

‫‪‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫الزيتوَن ِّة ِّإلى أع ِّ‬


‫دائها‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫‪ُ )3‬نَبِّي ُن ِّرساَل َة َّ ْ‬
‫ِ‬ ‫الزي ِ‬
‫ص ِرفوا َع ْن أَرضي؛ َفَق ْد أَْف َس ْدتُ ْم َعَل َّي ْفر َحتي َو ُع ُنفواني‪َ ،‬و ْ‬
‫اعتََد ْيتُ ْم‬ ‫ِ‬
‫أعدائها هي‪ :‬أَن ْان َ‬ ‫تونة ِإلى ْ‬ ‫اإلجابة‪ِ /‬رساَل َة َّ ْ َ‬
‫دمعاً مالِحاً‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫َعلى ِثماري َوأ ْ‬
‫َغصاني؛ َف َج َعْلتُ ْم َزْيت َي ْ‬
‫ِّ‬
‫صاح ِّبها؟‬ ‫ميل ِّإلى‬ ‫ف َتُرُّد َّ‬
‫الزْيتوَن ُة اْل َج َ‬ ‫‪َ )4‬كْي َ‬
‫اإلجابة‪ /‬من خالل الثمر الناضج الشهي والزيت الذهبي الذي تمنحه لصاحبها‪.‬‬
‫أه ِّمَّي ِّة َّ‬
‫الزْي ِّت‪.‬‬ ‫‪َ )5‬ن ْذ ُكُر َم َثّلً َش ْع ِّبياً َع ْن َ‬
‫اإلجابة‪ /‬الزيت عماد البيت‪.‬‬
‫اع ِّر َم ْحمود َدْرويش‪:‬‬ ‫‪ُ )6‬نو ِّضح ما َن ْفهمه ِّمن َقو ِّل الش ِّ‬
‫َُُ ْ ْ‬ ‫َ ُ‬
‫صار َّ‬
‫الزْي ُت َد ْمعاً‪.‬‬ ‫َل ْو َي ْذ ُك ُر َّ‬
‫الزْيتو ُن ِ‬
‫غارَس ُه َل َ‬
‫اإلجابة‪ /‬تبين مدى عناية الفالح بزيتونه واهتمامه به‪ ،‬لدرجة لو تذكر الزيتون ذلك لبكى حزناً عندما يذهب‬
‫صاحبه‪.‬‬
‫الج ِّ‬ ‫ليل ُت َزِّين َنو ِّ‬ ‫بارِّة‪ " :‬أال َتراها َك ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫بال"‪.‬‬ ‫اصي ِّ‬
‫َ‬ ‫اإل ْك ِّ ُ‬ ‫وير في ع َ‬ ‫الت ْص ِّ‬
‫مال َّ‬
‫‪ُ )7‬ن َوض ُح َج َ‬
‫اإلجابة‪ /‬شبه الزيتون باإلكليل وهو التاج‪ ،‬وشبه الجبل باإلنسان الذي يوضع على رأسه التاج‪.‬‬
‫س َفَيأ ُْكلو َن"‪.‬‬ ‫‪ُ )8‬نبِّين آراءنا في َقو ِّل األج ِّ‬
‫أكْلنا َوَن ْغ ِّر ُ‬
‫داد‪َ " :‬غَرسوا َف َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ َ‬
‫اإلجابة‪ /‬العبارة تعكس مدى ترابط األجداد واألبناء بالزيتون على مدار الحياة‪ ،‬فاألجداد يغرسون فيأكل األبناء من‬
‫هذا الغرس‪ ،‬وكذلك األبناء يغرسون لمن بعدهم وهكذا‪.‬‬
‫آخَر لِّ َّلن ِّ‬
‫ص‪.‬‬ ‫‪َ )9‬ن ْق َت ِّر ُح ُعْنواناً َ‬
‫اإلجابة‪ /‬الزيتون حكاية صمود وعز‪.‬‬

‫⚫ تدريبات خارجية على نص االستماع‪:‬‬


‫‪ )1‬ما الذي حمل الجد على مالزمة ظالل الزيتون؟‬
‫‪ )2‬ما واجبنا تجاه ما يفعله المحتل بأشجار الزيتون؟‬
‫لمعان متعددة‪ ،‬اذكرها‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫‪ )3‬يرمز الزيتون‬
‫‪ )4‬اذكر آية قرآنية تبين مكانة شجرة الزيتون‪.‬‬
‫‪ )5‬حدد نوع األساليب‪:‬‬
‫ض ِه!‬‫الفالح ِبأر ِ‬
‫ط َ َ‬
‫شائج َق ِوي ٍ‬
‫َّة تَ ْربِ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ -‬يا َلها م ْن َو َ‬
‫الجب ِ‬ ‫ليل تَُزين نو ِ‬
‫ال؟‬ ‫اصي ِ‬
‫َ‬ ‫اإل ْك ِ ُ َ‬ ‫‪ -‬أَال تَراها َك ِ‬
‫‪ )5‬وضح الجمال في قوله‪:‬‬
‫ِ‬
‫األرض‪.‬‬ ‫المتَ َجِذر في ُع ْم ِق‬ ‫ِِ‬
‫‪َ -‬ع ْب َر تاريخه ُ‬
‫صار َّ‬
‫الزْي ُت َد ْمعاً‪.‬‬ ‫غارَس ُه َل َ‬ ‫الزْيتو ُن ِ‬‫‪َ -‬ل ْو َي ْذ ُك ُر َّ‬
‫‪ )6‬وظف التركيب (تجود على) في جملة مفيدة‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫الـــقـــراءة‬

‫َّ ٌ َ َ ٌ َ ْ ٌ‬
‫ِقصة قصرية‪ :‬زيت‬
‫ٍ‬
‫وحيد غالباً ضمن مدة زمنية قصيرة ومكان‬ ‫⚫ تعريف القصة القصيرة‪ :‬هي عمل أدبي يهدف إلى تقدي ِم ٍ‬
‫حدث‬
‫محدود غالباً لتعبر عن موقف أو جانب من جوانب الحياة‪.‬‬
‫⚫ من عناصر القصة‪ :‬الفكرة – الشخصيات – الزمان والمكان – الحدث – اللغة – النهاية ‪.‬‬
‫ص‪:‬‬‫الن ِّ‬
‫َبْي َن َي َد ِّي َّ‬
‫صيرِة‪،‬‬ ‫الق َّ ِ‬
‫س‪ ،‬عام ‪ 1941‬م‪ .‬نبغ في ِكتاب ِة ِ‬ ‫طين ٌّي ِمن مو ِ‬
‫اليد َجَب ِل اْلم َكِّب ِر في الُق ْد ِ‬ ‫كاتب ِفَلس ِ‬ ‫ِ‬
‫صة الَق َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫َمحمود شقير ٌ ْ‬
‫ظ ِة َعلى‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الق َّ َّ‬
‫ص ُة التي َب ْي َن ْأيدينا‪ ،‬تَتَ َحَّد ُث َع ْن َه ِّم الفَل ْسطين ِّي في ُ‬
‫المحاَف َ‬ ‫فال‪ .‬و ِ‬
‫َ‬
‫ط ِ‬ ‫يرة‪َ ،‬و َأد ِب األ ْ‬ ‫و ْاأل ْقصوص ِة‪ ،‬و َأد ِب الس ِ‬
‫ّ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫طرسةِ‬ ‫غ‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫ها‬ ‫ِ‬
‫ت‬ ‫ل‬ ‫ِ‬
‫عائ‬ ‫لى‬‫ع‬ ‫ها‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫خ‬‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ِ‬
‫َّة‬‫ي‬ ‫ِ‬
‫طين‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ِ‬
‫الف‬ ‫م‬ ‫األ‬ ‫عاناة‬‫م‬ ‫ح‬ ‫ض‬‫ِ‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ِ‬
‫ن‬‫و‬‫ت‬‫ي‬‫ز‬‫و‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ض‬‫ِ‬ ‫أر‬ ‫ِ‬
‫ب‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫باط‬ ‫ِ‬
‫ت‬
‫ار‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ِ‬
‫ش‬ ‫ي‬ ‫ِ‬
‫ْ‬
‫ْ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ ََْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫َ َُ ّ ُ ُ َ ّ‬ ‫ََْ‬ ‫ْ‬ ‫َْ‬ ‫ُلْ َ َ ْ‬
‫ع‬ ‫ة‬ ‫م‬‫ق‬
‫هاكات ِه ِ‬
‫الل‪ ،‬وانِت ِ‬ ‫ِ‬
‫الجائ َ ِرة‪.‬‬ ‫االحت ِ َ ْ‬ ‫ْ‬

‫أسئلة‪:‬‬
‫‪َ -1‬م ْن محمود شقير؟‬
‫سطينِ ٌّي ِم ْن َموالي ِد َجبَ ِل ا ْل ُم َكبِِّ ِر في القُد ِ‬
‫ْس‪ ،‬عا َم ‪ 1941‬م‬ ‫ب فِلَ ْ‬
‫كاتِ ٌ‬ ‫اإلجابة‪/‬‬
‫‪ -2‬عم تتحدث قصة (زيت)؟‬
‫أر ِض ِه َو َزيْتونِ ِه‪،‬‬‫باط ِه بِ ْ‬
‫ارتِ ِ‬
‫ش ِه‪َ ،‬و ْ‬‫ع ْي ِ‬‫سطينِ ِّي ِ في ال ُمحافَ َظ ِة عَلى لُ ْق َم ِة َ‬
‫َّث ع َْن َه ِ ِّم ال ِفلَ ْ‬ ‫اإلجابة‪ /‬تت َ َحد ُ‬
‫س ِة االحْ تِال ِل‪َ ،‬وا ْنتِهاكاتِ ِه الجائِ َر ِة‪.‬‬‫غ ْط َر َ‬‫سطينِيَّ ِة‪َ ،‬و َخ ْوفَها عَلى عائِلَتِها ِم ْن َ‬ ‫ض ُح ُمعاناةَ األ ِ ِّم ال ِفلَ ْ‬
‫َوت ُ َو ِ ِّ‬

‫َ ْ‬
‫‪‬‬ ‫الشرح والتحليل للدرس‬ ‫‪‬‬
‫الفكرة العامة‪ :‬الفلسطيني مرتبط بأرضه ومتشبث بحقوقه ودور المرأة الفلسطينية في تعزيز هذا االرتباط‪.‬‬
‫الفكرة (‪ :)1‬القلق من حلم مريع‪.‬‬
‫سان متَ ِ‬
‫الصَق ْي ِن‬ ‫يع‪ ،‬وَيُدها َعلى َقْلِبها ِم ْن ُحُل ِمها‪َ ،‬ي ْجلِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ ِ‬ ‫يق ِإلى ِ‬ ‫هما اآلن في َّ‬
‫الطر ِ‬
‫ُ‬ ‫المر ِ َ‬‫الب ْيت‪َ ،‬يُدهُ َعلى َقْلبه م ْن ُحُلمها ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫صفائ َح م َن الزْيت‪.‬‬ ‫غيرة التي تَ ْحم ُل اآل َن َع ْش َر َ‬
‫الص َ‬
‫الشاح َنة َّ‬ ‫المجاوِر ّ‬
‫للسائ ِق‪ ،‬في ّ‬ ‫المْق َعد ُ‬
‫في َ‬

‫المرادف‪ :‬المريع‪ :‬المخيف والمفزع ‪ ،‬متالصقين‪ :‬متجاورين ‪ ،‬المجاور‪ :‬المقابل ‪ ،‬الصفائح‪ :‬أوعية‪.‬‬ ‫⚫‬
‫المضاد‪ :‬المريع × المطمئن ‪ ،‬متالصقين × متباعدين‪.‬‬ ‫⚫‬
‫الجمع‪ُ :‬حُلم ‪ :‬أحالم ‪ ،‬مقعد‪ :‬مقاعد ‪.‬‬ ‫⚫‬
‫المفرد‪ :‬الصفائح ‪ :‬الصفيحة‪.‬‬ ‫⚫‬

‫‪‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫⚫ الشرح‪ :‬لقد رأت الزوجة في المنام حلماً مريعاً‪ ،‬وهم في الطريق يحملون الزيت يظهر عليهم الخوف والقلق من‬
‫هذا الحلم‪.‬‬
‫⚫ اإليحاءات‪َ ( :‬وَيُدها َعلى َقْلِبها ِم ْن ُحُل ِمها) توحي بالخوف والقلق الشديدين‪.‬‬
‫(متالصقين)‪ :‬توحي بالمحبة وأيضاً الخوف‪.‬‬
‫⚫ القواعد‪( :‬حلمها) الضمير (الهاء) يعود على الزوجة‪.‬‬
‫إعراب صفائح‪ :‬مضاف إليه مجرور وعالمة جره الفتحة؛ ألنه ممنوع من الصرف‪.‬‬

‫الفكرة (‪ :)2‬اعتداء الجنود على المرأة في الحلم‪.‬‬


‫ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫أن الجنود اعتَرضوا ا ّ ِ‬ ‫ِ‬
‫ف َبعيداً دو َن‬ ‫أن تَق َ‬‫الم ْرَأة ْ‬
‫أمروا َ‬ ‫ض ِح النهار‪َ ،‬‬ ‫لشاح َن َة في َو َ‬ ‫أت في ُحُلمها َقْب َل َلْيَلتَ ْي ِن َّ ُ َ ْ َ‬ ‫الم ْرأةُ َر ْ‬
‫َ‬
‫ص َدعُ ِبما ُي ْؤ َم ُر ِب ِه‪،‬‬ ‫ي‬
‫َُ َ ْ‬‫ل‬ ‫ج‬ ‫الر‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫أن‬ ‫ها‬ ‫م‬‫الزي ِت ُكَّلها‪ ،‬رأت في حُل ِ‬
‫ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫َّ‬ ‫ح‬ ‫احن ِة ص ِ‬
‫فائ‬
‫ُ َ ْ ُْ َ َ ّ َ َ َ ْ‬
‫ِ‬ ‫الش‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ل‬‫ز‬‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫أن‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫الر‬
‫َّ‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫ر‬ ‫أم‬
‫ََ‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ٍ‬
‫اك‬ ‫ر‬ ‫َح‬
‫الرصاص ِمن ُف َّو ِ‬
‫هات‬ ‫طلِقو َن َعَل ْيها َّ‬ ‫درٍاء‪ ،‬ثُ َّم ُي ْ‬
‫ف و ْاز ِ‬‫أمُلها الجنود ِب ٍ‬ ‫الر ِ‬ ‫ف َّ ِ‬
‫َ ْ‬ ‫صَل َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫صيف‪َ ،‬يتَ َّ‬ ‫عوب ًة َعلى َّ‬ ‫الصفائ ُح َم ْر َ‬ ‫ط ُّ‬ ‫صَ‬ ‫تَ ْ‬
‫فائ ِح‪ ،‬والم ْرأةُ تُ ِ‬
‫حاو ُل‬ ‫الص ِ‬ ‫ساد َّ‬‫الرصاص في أج ِ‬ ‫أح َدثَها َّ‬ ‫ِ ُّ ِ َّ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ب ِ‬
‫ناد ِق ِهم‪َ ،‬ي ْن َدِل ُق َّ‬
‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ض َر يانعاً م ْن َع َشرات الثقوب التي ْ‬ ‫أخ َ‬
‫الزْي ُت ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫حاوالتُها تَ ْهج ُم َعلى‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬
‫حينما ال تَ ْنَف ُع ُم َ‬ ‫ط ٍع م َن الُقماش الذي ال تَ ْدر م ْن ْأي َن تَكاثَ َر َب ْي َن َي َد ْيها‪َ ،‬و َ‬ ‫قوب بق َ‬ ‫أ ْن تَ ُسد الث َ‬
‫نادَقهم صوب صد ِرها‪َ ،‬فتَفيق ِمن نو ِمها‪ ،‬و ِهي في ُذع ٍر َش ٍ‬ ‫ِ‬ ‫نود‪ ،‬تَض ِربهم ِبَقب ِ ِ‬
‫ديد‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ ْ َْ‬ ‫ص ِّوبو َن َب ُ ْ َ ْ َ َ ْ‬ ‫ضة َيدها‪ُ ،‬ي َ‬ ‫الج ِ ْ ُ ُ ْ ْ َ‬ ‫ُ‬

‫ف‪ :‬التَّ َكب ُُّر‬ ‫ٍ‬ ‫ِِ‬


‫الصَل ُ‬
‫ف‪ :‬توضع بجانب بعضها البعض ‪َّ ،‬‬ ‫ط ُّ‬
‫صَ‬ ‫ص َدعُ‪َ :‬ي ْج َه ُر به دو َن َخ ْوف ‪ ،‬تَ ْ‬ ‫⚫ المرادف‪َ :‬ي ْ‬
‫هانةُ ‪ُ ،‬ف َّوهة البندقية‪ :‬الفتحة التي يخرج منها الرصاص ‪،‬‬ ‫اإل َ‬ ‫االحِتقار و ِ‬ ‫والع ْجرَف ُة ‪َ ،‬ي ْن َدلِق‪َ :‬يندفع ‪ِ ْ ،‬‬
‫اء‪َ ُ ْ :‬‬ ‫االزدر ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬
‫ُّ‬
‫ص ْوب‪ :‬اتجاه ‪ُ ،‬ذ ْعر‪ :‬خوف‪.‬‬ ‫تَ ُسَّد‪ :‬تغلق ‪ ،‬الثقوب‪ :‬الفتحات ‪ ،‬تفيق‪ :‬تستيقظ ‪َ ،‬‬
‫صَلف × تقدير واحترام ‪ ،‬االزدراء × التقدير ‪ ،‬تفيق × تنام‪.‬‬ ‫ص َدعُ × يرفض ويمتنع ‪َ ،‬‬ ‫⚫ المضاد‪َ :‬ي ْ‬
‫ذعر × اطمئنان‪.‬‬
‫⚫ الجمع‪ :‬الرصيف‪ :‬أرصفة ‪ ،‬القماش ‪ :‬أقمشة ‪ ،‬يانع‪ُ :‬ي ْنع ‪ ،‬صدر‪ :‬صدور ‪.‬‬
‫⚫ المفرد‪ :‬فوهات ‪ :‬فوهة ‪ ،‬ثقوب ‪ :‬ثقب‪.‬‬
‫الحلم عبارة عن اعتداء جنود االحتالل على المرأة والزيت‪ ،‬حيث أطلقوا الرصاص على‬ ‫⚫ الشرح‪ :‬لقد كان ُ‬
‫صفائح الزيت وهم يتأملون هذه الصفائح بسخرية واحتقار‪ ،‬فقاومت المرأة ما يفعله المحتل وحاولت إغالق الثقوب‬
‫صّبوا بنادقهم اتجاهها‪ ،‬فاستيقظت من نومها‬ ‫التي في الصفائح بالقماش‪ ،‬فلم تستطع‪ ،‬فهجمت على المحتل‪َ ،‬ف َ‬
‫مذعورة خائفة‪.‬‬
‫⚫ األساليب‪:‬‬
‫ض ِح َّ‬ ‫(أن الجنود اعتَرضوا ّ ِ‬
‫النهار)‪ :‬أسلوب توكيد‪.‬‬ ‫الشاح َن َة في َو َ‬ ‫َّ ُ َ ْ َ‬
‫(ال تَ ْدري ِم ْن ْأي َن تَكاثَ َر َب ْي َن َي َد ْيها)‪ :‬أسلوب نفي‪.‬‬
‫ض ِة َيِدها)‪ :‬أسلوب شرط‪.‬‬ ‫ض ِرُب ُه ْم ِبَق ْب َ‬ ‫حينما ال تَْنَفع محاوالتُها تَ ْه ِجم َعلى الج ِ‬
‫نود تَ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫(و َ‬ ‫َ‬
‫⚫ اإليحاءات‪:‬‬
‫ص َدعُ ِبما ُي ْؤ َم ُر ِب ِه) توحي بالخضوع‪.‬‬ ‫الرُج َل َي ْ‬
‫أن َّ‬ ‫أت في ُحُل ِمها َّ‬ ‫(ر ْ‬‫َ‬
‫دراء) توحي بالسخرية واالحتقار‪.‬‬ ‫ف و ْاز ِ‬ ‫أمُلها الجنود ِبصَل ٍ‬ ‫( َ َّ‬
‫ت‬
‫َ‬ ‫ُ ُ َ‬
‫ات الثُّ ِ‬‫يانعاً ِمن ع َشر ِ‬ ‫الزيت أخضر ِ‬ ‫ِ‬
‫قوب) توحي بجمال الزيت‪.‬‬ ‫ْ َ‬ ‫( َي ْن َدل ُق َّ ْ ُ ْ َ َ‬

‫‪‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫( َّالذي ال تَ ْدري ِم ْن ْأي َن تَكاثََر َب ْي َن َي َد ْيها) تدل على االرتباك والتوتر نتيجة لما حصل معها‪.‬‬
‫نود) توحي بالغضب والضيق الشديد لما فعله المحتل‪.‬‬‫حينما ال تَْنَفع محاوالتُها تَ ْه ِجم َعلى الج ِ‬ ‫( َو َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ َ‬
‫⚫ الصور الجمالية‪:‬‬
‫الر ِ‬
‫صيف)‪ :‬شبه الكاتب الصفائح بإنسان مرعوب‪.‬‬ ‫عوب ًة َعلى َّ‬ ‫ف َّ ِ‬
‫الصفائ ُح َم ْر َ‬ ‫ط ُّ‬
‫صَ‬ ‫(تَ ْ‬
‫الص ِ‬
‫فائ ِح) شبه الكاتب الصفائح بإنسان له جسد‪ ،‬سر الجمال‪:‬‬ ‫الرصاص في أج ِ‬
‫ساد َّ‬ ‫أح َدثَها َّ‬ ‫ِ ُّ ِ َّ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫( َع َشرات الثقوب التي ْ‬
‫التشخيص‪.‬‬
‫ِّ‬
‫الحلمِّ ومحاول ُة الرجل تهدئة روعها‪.‬‬ ‫الفكرة (‪َ :)3‬قْلق المرأة من ُ‬
‫أحال ٍم‪.‬‬ ‫الرجل‪ :‬اهدئي يا ِبنت الح ِ ِ ِ‬
‫غاث ْ‬ ‫أض ُ‬ ‫الل‪ ،‬هذه ْ‬ ‫َْ َ‬ ‫قال َلها َّ ُ ُ ْ َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫البالط‪ ،‬وَي ْدُلقو َن َّ‬ ‫َّ‬
‫الوسائد في‬ ‫الزْي َت َف ْو َق ْ‬
‫األغط َية َو َ‬ ‫َ‬ ‫حين َعلى َ‬ ‫اه ْم ُك َّل َي ْو ٍم َي ْن َعفو َن الط َ‬
‫أه َدأُ َوأنا أر ُ‬
‫ف ْ‬ ‫الم ْرأةُ‪َ :‬ك ْي َ‬
‫قاَل ْت َ‬
‫تكانت ونامت ِمن ج ٍ‬
‫ديد‪.‬‬ ‫كايات المسِّلي َة ِإلى ما بع َد م ْنتَ ِ َّ ِ‬ ‫الح ِ‬ ‫الرجل يروي َلها ِ‬ ‫الب ِ‬
‫اس َ َ ْ َ َ ْ ْ َ‬ ‫صف اللْيل‪َ ،‬حتّى ْ‬ ‫َْ ُ َ‬ ‫َُ َ‬ ‫ظ َّل َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫يوت؟! َو َ‬ ‫ُ‬
‫حينما َيتَ َعَّل ُق‬ ‫ها‬ ‫ق‬ ‫ل‬‫ق‬ ‫ف‬‫ر‬‫ِ‬ ‫ع‬‫ي‬ ‫ه‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫ِ‬
‫إ‬ ‫‪.‬‬ ‫ع‬
‫ز‬ ‫ع‬‫ز‬ ‫الم‬ ‫ها‬‫م‬‫ِ‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫في‬ ‫ها‬‫ل‬ ‫يتأم‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬‫ِ‬
‫أة‬
‫ر‬ ‫الم‬ ‫لى‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫أش‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‬‫با‬ ‫الص‬ ‫ى‬ ‫َو َّ ُ ُ َ ْ َ َ ْ َ ّ‬
‫ت‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ن‬‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ج‬‫الر‬
‫َ‬ ‫ُ َ ْ َ ُ َ ْ ُ َ ََ‬ ‫َْ‬ ‫َ ْ َ ُ َ َّ ُ‬ ‫َّ ِ ْ َ َ َ‬
‫األمر ِبمؤون ِة البي ِت وُلْقم ِة األو ِ‬
‫الد‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُ َ َ َْ َ َ‬
‫ِ‬
‫ص ُع ُب تَأويُل ُه ‪ ،‬ينعفون الطحين‪ :‬يطرحونه أرضاً ويلقونه‪،‬‬ ‫ط ِرباً َي ْ‬
‫ضَ‬ ‫األحال ِم ُم ْ‬
‫كان م َن ْ‬ ‫غاث‪ :‬ما َ‬ ‫األض ُ‬ ‫⚫ المرادف‪ْ :‬‬
‫ط ِر ُب ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ضَ‬‫الم ْ‬
‫ع‪ُ :‬‬‫الم َزْعز َ‬
‫أت ‪ُ ،‬‬
‫ض َع ْت َو َه َد ْ‬ ‫كان ْت‪َ :‬خ َ‬
‫استَ َ‬‫الم َسّل َي َة‪ :‬الممتعة ‪ْ ،‬‬ ‫َي ْدُلقو َن‪ :‬يدفعون ‪ُ ،‬‬
‫مؤونة البيت‪ :‬مصدر رزق للبيت وطعام له‪.‬‬
‫المزعزع × المستقر‪.‬‬ ‫عت ‪ُ ،‬‬ ‫كان ْت × فز ْ‬ ‫استَ َ‬‫ْ‬ ‫الم َسّلِ َي َة × المملة ‪،‬‬ ‫⚫ المضاد‪ُ :‬‬
‫ات ‪ ،‬الصباح ‪ :‬األصباح‪.‬‬ ‫⚫ الجمع‪ :‬مؤونة ‪ :‬مؤن و َم ُؤ َ‬
‫ون ٌ‬
‫ض ْغث ‪ ،‬وسائد ‪ :‬وسادة‪.‬‬ ‫⚫ المفرد‪ :‬أضغاث ‪ِ :‬‬
‫⚫ الشرح‪ :‬حاول الرجل تهدئة المرأة وطمئنة قلبها‪ ،‬وأن هذا أضغاث أحالم ليس بحقيقة‪ ،‬فظل يروي لها الحكايات‬
‫المسلية إلى ما بعد منتصف الليل‪ ،‬حتى هدأت‪ ،‬رغم ذلك كان نومها متقلباً ومضطرباً؛ بسبب قلقها على مؤونة‬
‫البيت ولقمة األوالد ورزقهم‪.‬‬
‫⚫ األساليب‪:‬‬
‫الل)‪ :‬أسلوب أمر‪.‬‬ ‫(اه َدئي يا ِب ْن َت الح ِ‬ ‫ْ‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ن‬
‫البالط)‪ :‬أسلوب استفهام غرضه النفي والتعجب‪.‬‬ ‫حين َعلى َ‬ ‫أه َدأُ َوأنا أر ُ‬
‫اه ْم ُك َّل َي ْو ٍم َي ْن َعفو َ الط َ‬ ‫ف ْ‬ ‫(ك ْي َ‬
‫َ‬
‫ف َقَلَقها)‪ :‬أسلوب توكيد‪.‬‬ ‫(ِإَّن ُه َي ْع ِر ُ‬
‫⚫ اإليحاءات‪:‬‬
‫الصبا ِح) توحي بالقلق على الزوجة‪.‬‬ ‫الرُج ُل َل ْم َي َن ْم َحتّى َّ‬ ‫(و َّ‬ ‫َ‬
‫ع) توحي بقلق المرأة وتوترها وخوفها على مؤونة البيت‪.‬‬ ‫الم َزْعز َ‬ ‫ِ‬
‫يتأمُلها في َن ْومها ُ‬ ‫(و ُه َو َّ‬ ‫َ‬
‫⚫ الصور الجمالية‪:‬‬
‫ع)‪ :‬شبه الكاتب النوم بشيء مادي مضطرب ومتقلب‪.‬‬ ‫الم َزْعز َ‬ ‫ِ‬
‫يتأمُلها في َن ْومها ُ‬ ‫(و ُه َو َّ‬ ‫َ‬
‫⚫ فوائد ُلغوية‪:‬‬

‫‪‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫تك َان ْت)‪ :‬عالقة الجملة الثانية‬


‫اس َ‬ ‫الح ِ‬
‫كايات المسّلِي َة ِإلى ما بع َد م ْنتَ ِ َّ ِ‬ ‫الرجل يروي َلها ِ‬
‫(حتّى ْ‬
‫صف اللْيل)‪َ ،‬‬
‫َْ ُ َ‬ ‫َُ َ‬ ‫ظ َّل َّ ُ ُ َ ْ‬
‫(و َ‬
‫َ‬
‫باألولى نتيجة‪.‬‬

‫الفكرة (‪ :)4‬الزوجة نوارة الدار‪.‬‬


‫الزْيتو ِن‬
‫ات َّ‬‫جاورِة تَهرس حب ِ‬ ‫ديد في الم ِ‬ ‫(ماكنات) الح ِ‬ ‫ِ‬ ‫بع َد م ْنتَ ِ َّ ِ ِ ٍ‬
‫الم ِ َ ْ ُ ُ َ ّ‬ ‫دينة ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أخ َذ ْت‬
‫جاء َد ْوُرُهما‪َ .‬‬‫صف اللْيل بَقليل َ‬ ‫َْ ُ َ‬
‫ِ‬
‫اس َم هللا في‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫الرُج ُل ُيتاب ُع َّ‬ ‫ِ‬
‫العيون‪َّ .‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫الم ْرأةُ تَ ْذ ُك ُر ْ‬
‫اعتدال‪َ .‬و َ‬‫الزْي َت الذي َيتََدف ُق في ح ْشم َة َو ْ‬ ‫اء‪ ،‬التي تُ ْشب ُه َح َدقات ُ‬ ‫ضر َ‬ ‫الخ ْ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫صفائ ِح‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫المز َيد م ْن َ‬
‫المكان‪ ،‬تُ َهّيئُ َ‬ ‫ض في ْأرجاء َ‬ ‫صول‪ ،‬ثُ َّم تَ ْرُك ُ‬
‫الم ْح ُ‬ ‫ف َ‬ ‫ضاع َ‬
‫الب َرَك ُة َوَيتَ َ‬
‫ص ْوت َم ْسموٍع َك ْي تَ ُح َّل َ‬ ‫َ‬
‫الد ِار‪.‬‬ ‫ة‬
‫ار‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ها‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫ِ‬
‫إ‬ ‫‪،‬‬ ‫مين‬ ‫ث‬ ‫ز‬‫ن‬ ‫ك‬ ‫ها‬ ‫َّ‬
‫إن‬ ‫‪:‬‬‫قول‬ ‫ي‬‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ٍ‬
‫جاب‬ ‫ع‬ ‫ِ‬
‫إ‬ ‫في‬ ‫ها‬ ‫ق‬ ‫م‬‫ر‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ج‬‫الر‬‫َّ‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ِ‬
‫ديد‬ ‫الح‬
‫َّ َ ُ ّ‬ ‫َ ٌْ َ ٌ‬ ‫ََ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ ُ َْ ُُ‬ ‫َ‬

‫الع ْي ِن ‪ ،‬تُ َهِّيئُ‪ :‬تجهز‪.‬‬


‫ط َ‬ ‫دير َو َس َ‬
‫الم ْستَ ُ‬
‫السو ُاد ُ‬ ‫الح َدَق ُة‪َّ :‬‬
‫َ‬ ‫⚫ المرادف‪ :‬تهرس‪ :‬تعصر ‪،‬‬
‫ظ َر ِإَل ْي ِه ‪ ،‬أرجاء‪ :‬أنحاء ‪ ،‬نوارة‪ :‬مصدر سعادة الدار‪.‬‬ ‫قار ‪َ ،‬رَمَق ُه‪َ :‬ن َ‬ ‫الو ُ‬
‫الرزَان ُة َو َ‬
‫ياء َو َّ‬ ‫الح ُ‬
‫الح ْش َم ُة‪َ :‬‬
‫ِ‬
‫⚫ المضاد‪ِ :‬حشمة × انحالل ‪َ ،‬ن ّو َارة × ُحزن وتعاسة‪.‬‬
‫البركة ‪ :‬البركات ‪ ،‬محصول ‪ :‬محاصيل‪.‬‬ ‫⚫ الجمع‪ :‬كنز ‪ :‬كنوز ‪،‬‬
‫⚫ المفرد‪ :‬حدقات ‪ :‬حدقة ‪ ،‬أرجاء ‪ :‬رجا‪.‬‬
‫⚫ الشرح‪ :‬لقد جاء لحظة عصر الزيت والرجل يتابع الزيت المتدفق‪ ،‬والمرأة تذكر اسم هللا عليه كي تحل البركة‬
‫ويتضاعف المحصول‪ ،‬وقد جهزوا مكاناً له في البيت‪ ،‬ويصف الزوج زوجته بأنها كنز ثمين‪ ،‬فهي نوارة الدار‪.‬‬
‫⚫ األساليب‪:‬‬
‫العيو ِن)‪ :‬أسلوب تشبيه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الزيتو ِن الخضر َّ‬ ‫ِ‬
‫اء‪ ،‬التي تُ ْشب ُه َح َدقات ُ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫(ت ْه ُر ُس َحّبات َّ ْ‬
‫صول)‪ :‬تعليل‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫لم ْح ُ‬ ‫فاَ‬ ‫ضاع َ‬
‫الب َرَك ُة َوَيتَ َ‬
‫ص ْوت َم ْسموٍع َك ْي تَ ُح َّل َ‬
‫اس َم هللا في َ‬ ‫الم ْرأةُ تَ ْذ ُك ُر ْ‬
‫(و َ‬ ‫َ‬
‫الد ِار) أسلوب توكيد‪.‬‬ ‫ة‬
‫ار‬‫و‬
‫َّ َ ُ ّ‬ ‫ن‬ ‫ها‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫ِ‬
‫إ‬ ‫‪،‬‬ ‫مين‬ ‫ث‬
‫َ ٌْ َ ٌ‬‫ز‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ها‬ ‫َّ‬
‫(إن‬
‫⚫ االيحاءات‪:‬‬
‫العيو ِن)‪ :‬توحي بجمال الزيت وصفائه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الزيتو ِن الخضر َّ‬ ‫ِ‬
‫اء‪ ،‬التي تُ ْشب ُه َح َدقات ُ‬
‫َ ْ َ‬ ‫(تَ ْه ُر ُس َحّبات َّ ْ‬
‫دال)‪ :‬توحي بجمال الزيت وصفائه‪.‬‬ ‫اعِت ٍ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫الزْي َت الذي َيتََدَّف ُق في ح ْشم َة َو ْ‬ ‫(الرُج ُل ُيتاِب ُع َّ‬
‫َّ‬
‫الد ِار)‪ :‬توحي بقيمة المرأة وأنه رمز للخير والبركة في البيت‪.‬‬ ‫مين‪ِ ،‬إَّنها َن ّو َارةُ ّ‬‫(إنها َك ْنٌز ثَ ٌ‬ ‫َّ‬
‫⚫ الصور الجمالية‪:‬‬
‫العيو ِن)‪ :‬شبه الكاتب حبات الزيتون بحدقات العين‪ ،‬سر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الزيتو ِن الخضر َّ‬ ‫ِ‬
‫اء‪ ،‬التي تُ ْشب ُه َح َدقات ُ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫(تَ ْه ُر ُس َحّبات َّ ْ‬
‫الجمال‪ :‬التوضيح‪.‬‬
‫دال)‪ :‬شبه الكاتب الزيت باإلنسان المحتشم والمعتدل‪ ،‬سر الجمال‪:‬‬‫اعِت ٍ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫الزْي َت الذي َيتََدَّف ُق في ح ْشم َة َو ْ‬ ‫(الرُج ُل ُيتاِب ُع َّ‬
‫َّ‬
‫التشخيص‪.‬‬
‫مين) شبه الكاتب المرأة بالكنز الثمين‪ ،‬سر الجمال‪ :‬التجسيم‪.‬‬ ‫(إنها َك ْنٌز ثَ ٌ‬ ‫َّ‬
‫⚫ فوائد لغوية‪:‬‬
‫صول‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫الم ْح ُ‬
‫ف َ‬ ‫ضاع َ‬
‫الب َرَك ُة َوَيتَ َ‬
‫ص ْوت َم ْسموٍع ‪َ ،‬ك ْي تَ ُح َّل َ‬
‫اس َم هللا في َ‬
‫الم ْرأةُ تَ ْذ ُك ُر ْ‬
‫َو َ‬
‫عالقة الجملة الثانية باألولى‪ :‬تعليلية‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫مين‪ِ ،‬إَّنها َن ّو َارةُ ّ‬


‫الد ِار) الضمير (الهاء) في (إنها) يعود على المرأة‪.‬‬ ‫َّ‬
‫(إنها َك ْنٌز ثَ ٌ‬
‫الفكرة (‪ :)5‬تضحية المرأة واألوالد واختّلط الطحين بالدم‪.‬‬
‫يق ِإلى البي ِت ينمو في صدري ِهما َقَلق مستَِبٌّد‪ ،‬والس ِائق َّالذي َقَّدر ِحرصهما على ُلْقم ِة األو ِ‬
‫الد‪،‬‬ ‫هما اآلن في َّ‬
‫الطر ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ ّ ُ‬ ‫ٌ ُْ‬ ‫َ ْ َْ‬ ‫َْ َْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫طريقاً َفرِعّياً يجّنبهما ِ‬
‫السائ ِق ْ‬
‫أن‬ ‫أشار إلى ّ‬ ‫الرُج ُل َب ْع َد تَ َرُّدد َ‬
‫تاح باُلها لْلف ْك َرة‪َ ،‬و َّ‬‫الم ْرأةُ ْار َ‬ ‫حاج َز َ ِ‬
‫الج ْيش‪َ ،‬و َ‬ ‫ْ ُ َ ُُ‬ ‫ف َ‬ ‫قال ِإَّن ُه َي ْع ِر ُ‬
‫َ‬
‫َيْف َع َل ما ُير ُيد‪.‬‬
‫ِ‬ ‫فائح ِإلى ّ ِ ِ‬ ‫الن َّ ِ‬ ‫الب ْي ِت‪َ ،‬ي ْنُق ِ‬ ‫ِ‬
‫ض ُر‬‫الصحو ِن‪ ،‬تُ َح ّ‬‫الزْي َت في ُّ‬ ‫تسكب َّ‬ ‫ُ‬ ‫الم ْرأةُ‬
‫الداخل‪َ ،‬و َ‬ ‫الص َ‬ ‫اآلن َعلى َم ْرمى َح َج ٍر م َن َ‬ ‫ُهما َ‬
‫ِ‬ ‫ان وي ْشبعون‪ ،‬والمرأة ي ْ ِ‬ ‫طابو ِن و َّ‬
‫الي ْو ِم التّالي‪،‬‬
‫حين‪ .‬في َمساء َ‬ ‫ط َمئ ُّن باُلها ِإلى َ‬ ‫الد الجير ِ َ َ َ َ َ َ ْ ُ َ‬ ‫الدها َو ْأو ُ‬
‫أك ُل ْأو ُ‬
‫الزْعتَ َر‪َ ،‬ي ُ‬ ‫َ‬ ‫ُخ ْب َز ال ّ‬
‫الزْي ِت‪.‬‬‫الد ِم و َّ‬ ‫الط ُ ِ‬ ‫ط َّ‬ ‫الد َل ُه ْم‪َ ،‬في ْخَتلِ ُ‬ ‫ِ‬
‫حين ب َّ َ‬ ‫األو ُ‬
‫الم ْرأةُ َو ْ‬
‫صّدى َ‬ ‫الب ْي َت‪ ،‬تَتَ َ‬
‫نود َ‬ ‫الج ُ‬ ‫ُيداه ُم ُ‬

‫طاغ ومسيطر‪.‬‬ ‫⚫ المرادف‪ :‬مستبد‪ٍ :‬‬


‫ويطلق اآلن على المخبز أَو الفرن‪ُ ،‬يداهم‪:‬‬
‫ُ‬ ‫النار ‪ ،‬أي تُدَف ُن فيه لئالَّ تَ ْ‬
‫طَفأَ ‪،‬‬ ‫ط َب ُن فيه ُ‬ ‫الموضع الذي تُ ْ‬
‫ُ‬
‫َّ‬
‫الط ُابو ُن‪:‬‬
‫يقتحم ويهاجم‪.‬‬
‫⚫ الجمع‪ :‬حاجز‪ :‬حواجز ‪َ ،‬مرمى‪َ :‬م َار ٍم ‪ ،‬المساء‪ :‬أ َْم ِس َية‪.‬‬
‫⚫ االيحاءات‪:‬‬
‫الب ْي ِت) توحي باقترابهم من البيت‪.‬‬ ‫ِ‬
‫اآلن َعلى َم ْرمى َح َج ٍر م َن َ‬ ‫(هما َ‬ ‫ُ‬
‫الد َل ُه ْم)‪ :‬توحي بالتضحية والشجاعة‪.‬‬ ‫األو ُ‬
‫الم ْرأةُ َو ْ‬
‫صّدى َ‬ ‫(تَتَ َ‬
‫الزْي ِت)‪ :‬توحي باستشهاد المرأة واألوالد وتضحيتهم‪ ،‬وقسوة المحتل‪.‬‬ ‫الد ِم و َّ‬ ‫الط ُ ِ‬
‫حين ب َّ َ‬
‫ط َّ‬ ‫( َفي ْخَتلِ ُ‬
‫⚫ الشرح‪ :‬داهم الجنود المنزل فتصدى لهم المرأة واألوالد‪ ،‬فاختلط الطحين بالدم والزيت ليرمز بذلك إلى بشاعة‬
‫وجرمه البشع‪..‬‬ ‫المحتل وقسوته ُ‬
‫⚫ فوائد لغوية‪:‬‬
‫الزْي ِت) عالقة الجملة الثانية باألولى‪ :‬نتيجة‪.‬‬ ‫الد ِم و َّ‬
‫حين ب َّ َ‬
‫ط َّ‬
‫الط ُ ِ‬ ‫الد َل ُه ْم‪َ ،‬في ْخَتلِ ُ‬
‫األو ُ‬
‫الم ْرأةُ َو ْ‬
‫صّدى َ‬ ‫(تَتَ َ‬
‫⚫ الصور الجمالية‪:‬‬
‫ص ْد َرْي ِهما َقَل ٌق ُم ْستَِبٌّد) شبه الكاتب القلق بالنبات‪ ،‬وشبه الصدر باألرض التي ينمو فيها هذا الشجر‪.‬‬ ‫( َي ْنمو في َ‬
‫ْ‬
‫َ ْ‬
‫‪‬‬ ‫الفهم واالستيعاب‬ ‫‪‬‬
‫إجابة تدريبات الكتاب الوزاري صفحة ‪: 18‬‬
‫حيح ِّة فيما َيأْتي‪:‬‬
‫الص َ‬‫بارِّة َغْي ِّر َّ‬ ‫الصحيح ِّة‪ ،‬وإِّشارَة ( ‪ ) ‬م ِّ ِّ‬
‫قاب َل الع َ‬ ‫ُ‬ ‫بارِّة َّ َ َ َ‬
‫‪َ )1‬ن َضع ِّإشارَة ( ✓ ) م ِّ ِّ‬
‫قاب َل الع َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬
‫صره‪ .‬‬‫ِ‬‫ِ‬ ‫ن‬‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫تاح ًة ل َم ْوس ِم َج ْن ِي الزْيتو َو َع ْ‬ ‫أ‪َ -‬ب َد ِت ُّ‬
‫األم ُم ْر َ‬
‫الزْي ِت َنها اًر‪✓ .‬‬ ‫أن الجنود اعتَرضوا ِ‬
‫شاح َن َة َّ‬ ‫الم ْرأةُ في َمنامها َّ ُ َ ْ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ب‪َ -‬رأت َ‬
‫نود االحِت ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ج‪ -‬استَيَق َ ِ‬
‫الل‪✓ .‬‬ ‫يع‪َ ،‬وِه َي تَ ْه ُج ُم َعلى ُج ِ ْ‬ ‫المر ِ‬ ‫الم ْرأةُ م ْن ُحُلمها ُ‬ ‫ظت َ‬ ‫ْ ْ‬
‫المْ أر ُة َتراها ُك َّل َلْيَلةٍ؟‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫الم ْزع َجة التي كاَن ْت َ‬ ‫األحّلمِّ ُ‬
‫‪ )2‬ما َسَب ُب ْ‬
‫الد‪ ،‬وذلك خوفاً من تعرض الجنود لها‪.‬‬ ‫اإلجابة‪ /‬بسبب َقَلَقها على مؤون ِة البي ِت وُلْقم ِة األو ِ‬
‫ْ‬ ‫َ َ َْ َ َ‬
‫نام؟‬ ‫‪ )3‬ماذا َفعل َّ ِّ ِّ ِّ‬
‫الر ُج ُل ل َز ْو َجته َحتى َت ْه َدأ َوَت َ‬ ‫ََ‬

‫‪‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫ِ‬
‫الحكايات المسلي َة‪.‬‬ ‫اإلجابة‪ /‬يروي لها‬

‫الزيتو ِّن في ِّ‬


‫الم ْع َصَرِّة‪.‬‬ ‫ناء َهْر ِّ‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫س َّ ْ‬ ‫اس َم هللا ب َص ْو ٍت َم ْسموٍع أ ْث َ‬ ‫المْرأة ْ‬ ‫‪ُ )4‬ن َوض ُح َسَب َب ذ ْك ِّر َ‬
‫صول‪.‬‬
‫الم ْح ُ‬ ‫ف َ‬ ‫ضاع َ‬ ‫اإلجابة‪َ /‬ك ْي تَ ُح َّل َ‬
‫الب َرَك ُة َوَيتَ َ‬
‫الزْي ِّت‪.‬‬ ‫الزوج َزوج َته‪ ،‬و ِّهي َته َت ُّم ِّب َتع ِّبَئ ِّة ص ِّ‬ ‫ِّ‬
‫فائ ِّح َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫صاف َّالتي َن َع َت ِّبها َّ ْ ُ ْ َ ُ َ َ ْ‬ ‫األو َ‬ ‫‪ُ )5‬ن َحدُد ْ‬
‫اإلجابة‪َّ /‬إنها َك ْنٌز ثَ ٌ‬
‫مين‪ِ ،‬إَّنها َن ّو َارةُ ّ‬
‫الد ِار‪.‬‬
‫َّ ْ‬ ‫َ َ‬
‫‪‬‬ ‫املناقشة والتحليل‬ ‫‪‬‬
‫إجابة تدريبات الكتاب الوزاري صفحة ‪: 18‬‬
‫‪ُ )1‬ن َعلِّ ُل‪:‬‬
‫الزْي ِّت‪.‬‬ ‫قوب في َتَن ِّ‬
‫كات َّ‬ ‫أ ‪َ -‬تكا ُثر ُّ‬
‫الث ِّ‬ ‫َ‬
‫اإلجابة‪ /‬بسبب إطالق الرصاص المتكرر على التنكات‪.‬‬
‫القْرَي ِّة‪.‬‬ ‫ق َفْرِّعَّيةٍ‪َ ،‬و ُه َو ُي ِّق ُّل َّ‬
‫الر ُج َل َو َز ْو َج َت ُه ِّإلى َ‬ ‫طُر ٍ‬‫جوء الس ِّائ ِّق ِّإلى ُ‬
‫ب‪ُ -‬ل َ‬
‫اإلجابة‪ /‬لكي يتجنبوا حاجز الجيش‪.‬‬
‫ّلل َت ْض ِّرُب ُه ْم ِّبَقْب َض ِّة َي ِّدها‪.‬‬
‫االح ِّت ِّ‬
‫ود ْ‬ ‫أة َعلى ُجن ِّ‬ ‫ج‪ -‬هجوم المر ِّ‬
‫ُ َ َْ‬
‫اإلجابة‪ /‬غضباً ودفاعاً عن صفائح الزيت التي اعتدى عليها الجنود‪.‬‬
‫‪ُ )2‬ن َو ِّض ُح َدالل َة ُك ٍل ِّمما َيأْتي‪:‬‬
‫أ ‪ -‬هو يع ِّرف َقَلَقها حيَنما ي َتعَّلق األمر ِّبمؤوَن ِّة البي ِّت وُل ْقم ِّة األو ِّ‬
‫الد‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫َْ َ َ‬ ‫َ َ ُ ُْ َ‬ ‫َُ َ ْ ُ‬
‫اإلجابة‪ /‬تدل على اهتمام المرأة بشؤون البيت ومصدر الرزق‪.‬‬
‫البْي ِّت‪.‬‬ ‫ِّ‬
‫اآلن َعلى َمْرمى َح َج ٍر م َن َ‬ ‫ب‪ُ -‬هما َ‬
‫اإلجابة‪ /‬تدل على ُقرب الوصول للبيت‪.‬‬
‫ف َو ْازِّدر ٍاء‪.‬‬
‫نود ِّب َصَل ٍ‬ ‫أمُّلها ُ‬
‫الج ُ‬ ‫ج‪َ -‬ي َت َّ‬
‫اإلجابة‪ /‬تدل على السخرية واالحتقار‪.‬‬
‫الزْي ِّت‪.‬‬ ‫حين ِّب َّ‬
‫الدمِّ َو َّ‬ ‫الط ُ‬ ‫د‪َ -‬ي ْخَتلِّ ُ‬
‫ط َّ‬
‫وجرمه البشع‪.‬‬‫اإلجابة‪ /‬تدل على استشهادهم وتضحيتهم بدمائهم وقسوة المحتل ُ‬
‫وير فيما َي ْأتي‪:‬‬ ‫الت ْص ِّ‬
‫مال َّ‬ ‫ِّ‬
‫‪ُ )3‬ن َوض ُح َج َ‬
‫العيو ِّن‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫الخ ْضر َّ‬ ‫ديد َتهرس حب ِّ‬
‫ات َّ ِّ‬ ‫ماكنات الح ِّ‬ ‫أخ َذ ْت ِّ‬
‫اء التي ُت ْش ِّب ُه َح َدقات ُ‬
‫الزْيتون َ َ‬ ‫ُْ ُ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫أ‪َ -‬‬
‫اإلجابة‪ /‬شبه الكاتب حبات الزيتون الخضراء بحدقات العيون‪.‬‬
‫ق ُم ْس َت ِّبدٌّ‪.‬‬
‫ب‪َ -‬يْنمو في َص ْدَرْي ِّهما َقَل ٌ‬
‫اإلجابة‪ /‬شبه الكاتب القلق بالنبات الذي ينمو‪ ،‬وشبه الصدر باألرض التي ينمو فيها‪.‬‬
‫الر ِّ‬
‫صيف‪.‬‬ ‫عوب ًة َعلى َّ‬ ‫ف َّ ِّ‬
‫الصفائ ُح َمْر َ‬ ‫ط ُّ‬
‫ج‪َ -‬ت ْص َ‬
‫اإلجابة‪ /‬شبه الكاتب الصفائح باإلنسان المرعوب الخائف‪.‬‬
‫اع ِّت ٍ‬
‫دال‪.‬‬ ‫ق في ِّح ْش َم ٍة َو ْ‬ ‫َّ‬
‫الزْي َت َّالذي َي َت َدف ُ‬
‫الر ُج ُل َّ‬ ‫د‪ُ -‬ي ِّ‬
‫تاب ُع َّ‬

‫‪‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫اإلجابة‪ /‬شبه الكاتب الزيت باإلنسان المحتشم المعتدل‪.‬‬

‫أم ِّثَل ٍة ِّم َن الو ِّاق ِّع‪.‬‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫الك ِّ ِّ‬
‫فاح‪ُ ،‬ن َدل ُل َعلى ذل َك ب ْ‬
‫ناء و ِّ‬
‫الب َ‬
‫الرج ِّل في ِّ ِّ‬
‫ريك َّ ُ‬‫المْ أر ُة َش ُ‬‫‪َ )4‬‬
‫اإلجابة‪ /‬من خالل القيام بالمساعدة في كسب الرزق وإعانة األسرة‪ ،‬وكذلك بناء المجتمع من خالل العمل فيه‪،‬‬
‫وأيضاً الدفاع عن الوطن وتربية األبناء على حب الوطن‪.‬‬
‫الق َّص ِّة‪:‬‬
‫ناسبها‪ ،‬اع ِّتماداً على ما ورَد في ِّ‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ ِّ‬
‫‪ُ )5‬ن ْكم ُل ال َفراغات اآلتَي َة ِّبما ُي ُ‬
‫ِّ‬
‫ئيس ُه َو سعي الرجل وزوجته لعصر الزيتون والحفاظ عليه‪ ،‬ومواجهة االحتالل لهم‪.‬‬ ‫الر ُ‬‫الح َد ُث َّ‬‫أ‪َ -‬‬
‫الم ْح َوِرَّي ُة ِهي المرأة‬
‫صَّي ُة ِ‬ ‫الش ْخ ِ‬
‫ب ‪َّ -‬‬
‫َ‬
‫اع ُهما الشعب الفلسطيني المتمثل في العائلة َواالحتالل‬ ‫ِ‬
‫الصر ِ‬
‫ط َرفا ّ‬ ‫ج‪َ -‬‬
‫ص ِة ُه َو أحداث النكبة الفلسطينية وزمن االحتالل اإلسرائيلي‪.‬‬ ‫داث ِ‬
‫الق َّ‬ ‫أح ُ‬ ‫ِ‬ ‫د‪َّ َّ -‬‬
‫الزَم ُن الذي َج َر ْت فيه ْ‬
‫ص ُة ِباستشهاد األم وأوالدها‪.‬‬ ‫هـ‪ْ -‬انتَه ِت ِ‬
‫الق َّ‬ ‫َ‬
‫ُّ َ‬
‫‪ ‬اللغة ‪‬‬
‫الجموِّع اآل ِّتَي ِّة‪:‬‬ ‫ِّ‬
‫‪َ -1‬ن ْذ ُكُر َن ْو َع ُك ِّل َج ْم ٍع م َن ُ‬
‫قات‪.‬‬ ‫العيون‪ ،‬المزِارعون‪ ،‬الجنود‪ِ َّ ،‬‬
‫الح َد ُ‬
‫الصفائ ُح‪َ ،‬‬ ‫ُ ُ‬ ‫ُ ُ ُ‬
‫اإلجابة‪( /‬العيون – الجنود – الصفائح)‪ :‬جمع تكسير‪.‬‬
‫(الم ازرعون)‪ :‬جمع مذكر سالم ‪( ،‬الحدقات)‪ :‬جمع مؤنث سالم‪.‬‬
‫أس َوُد حالك أو قاتم‬ ‫أحم ُر قـ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ـان أو ْ‬ ‫ض ناص ٌع‪ ،‬أو ْ َ‬
‫ض ُر يان ٌع‪ ،‬أو ْأب َي ُ‬
‫أخ َ‬
‫قول‪َ :‬هذا ْ‬
‫‪َ -2‬ن ُ‬
‫ٌ َ‬ ‫َ ْ‬
‫‪‬‬ ‫ارجية‬
‫تد ِريبات خ ِ‬ ‫‪‬‬
‫السؤال األول‪ :‬ضع عّلمة ( ✓ ) أمام العبارة الصحيحة‪ ،‬وعّلمة ( ‪ ) ‬أمام الخاطئة‪:‬‬
‫) الفكرة الرئيسية لقصة (الزيت) هي بيان أهمية الزيت وقيمته‪.‬‬ ‫‪( .1‬‬
‫) تعتبر شخصية (الرجل) الشخصية المحورية في القصة‪.‬‬ ‫‪( .2‬‬
‫) وصف الكاتب صفائح الزيت بنوارة الدار‪.‬‬ ‫‪( .3‬‬
‫) بدأت قصة الزيت بحلم مريع انتهى بواقع مريع‪.‬‬ ‫‪( .4‬‬
‫النوافذ)‪.‬‬
‫ص ْم ُت َّ‬‫) قصة الزيت من المجموعة القصيصة ( َ‬ ‫‪( .5‬‬

‫السؤال الثاني‪ :‬اق أر الفقرة التالية ثم أجب عن األسئلة التي تليها‪:‬‬

‫الزيت أخضر ِ‬
‫يانعاً ِم ْن‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِِِ‬ ‫ِ‬ ‫درٍاء‪ ،‬ثُ َّم ُي ْ‬
‫طلِقو َن َعَل ْيها َّ‬ ‫أمُلها الجنود ِب ٍ‬
‫صاص م ْن ُف َّوهات َبنادقه ْم‪َ ،‬ي ْن َدل ُق َّ ْ ُ ْ َ َ‬‫الر َ‬ ‫ف و ْاز ِ‬
‫صَل َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َيتَ َّ‬
‫ط ٍع ِم َن الُق ِ‬
‫ماش َّالذي‬ ‫قوب ِب ِق َ‬ ‫ُّ‬ ‫الص ِ‬
‫فائ ِح‪ ،‬والم ْرأةُ تُ ِ‬ ‫الرصاص في أج ِ‬ ‫ِ ُّ ِ َّ‬
‫أن تَ ُسَّد الث َ‬
‫حاو ُل ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ساد َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫أح َدثَها َّ‬
‫َع َشرات الثقوب التي ْ‬
‫نود‪ ،‬تَض ِربهم ِبَقب ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ص ِّوبو َن‬
‫ضة َيدها‪ُ ،‬ي َ‬‫الج ِ ْ ُ ُ ْ ْ َ‬ ‫حاوالتُها تَ ْهج ُم َعلى ُ‬ ‫ال تَ ْدري م ْن ْأي َن تَكاثَ َر َب ْي َن َي َد ْيها‪َ ،‬و َ‬
‫حينما ال تَ ْنَف ُع ُم َ‬
‫نادَقهم صوب صد ِرها‪َ ،‬فتَفيق ِمن نو ِمها‪ ،‬وِهي في ُذع ٍر َش ٍ‬
‫ديد‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ ْ َْ‬ ‫َب ُ ْ َ ْ َ َ ْ‬

‫(صلف) ‪ ، .........‬مفرد (فوهات) ‪..........‬‬


‫‪ -1‬هات مرادف َ‬

‫‪‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫ض ِة َيِدها‪.‬‬
‫ض ِرُب ُه ْم ِبَق ْب َ‬ ‫نود االحِت ِ‬
‫الل تَ ْ‬ ‫الم ْرأة َعلى ُج ِ ْ‬
‫ِ‬
‫جوم َ‬
‫‪ -2‬علل‪ُ /‬ه َ‬
‫‪..........................................................................................................‬‬
‫أمُلها) يعود على‪:‬‬‫‪ -3‬الضمير (الهاء) في ( َيتَ َّ‬
‫د– الجنود‬ ‫ج– الزيتون‬ ‫ب– الصفائح‬ ‫أ‪-‬المرأة‬
‫ض ِة َيِدها‪ .‬أسلوب‪:‬‬
‫ض ِرُب ُه ْم ِبَق ْب َ‬ ‫حينما ال تَ ْنَفع محاوالتُها تَ ْه ِجم َعلى الج ِ‬
‫نود‪ ،‬تَ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫‪ -4‬و َ‬
‫د– استدراك‬ ‫ج– إضراب‬ ‫ب– تعجب‬ ‫أ‪ -‬شرط‬
‫‪ -5‬ما داللة العبارات التالية‪:‬‬
‫‪....................................‬‬ ‫دراء؟‬ ‫ف و ْاز ِ‬ ‫أمُلها الجنود ِب ٍ‬
‫صَل َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َيتَ َّ‬
‫ض ِة َيِدها؟ ‪....................................‬‬
‫ض ِرُب ُه ْم ِبَق ْب َ‬ ‫تَ ْه ِجم َعلى الج ِ‬
‫نود‪ ،‬تَ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ -6‬وظف التركيب (يندلق من) في جملة مفيدة‪.‬‬
‫‪...................................................................................................‬‬
‫‪ -7‬يظهر في الفقرة السابقة ُجرم المحتل وغطرسته‪ .‬هات ما يدل على ذلك‪.‬‬

‫‪...................................................................................................‬‬
‫‪ -8‬اذكر حقاً من حقوق اإلنسان ورد في الدرس‪................................................... .‬‬

‫أحال ٍم‪.‬‬ ‫الرجل‪ :‬اهدئي يا ِبنت الح ِ ِ ِ‬


‫غاث ْ‬ ‫أض ُ‬ ‫الل‪ ،‬هذه ْ‬ ‫َْ َ‬ ‫قال َلها َّ ُ ُ ْ َ‬ ‫َ‬
‫سائِد في‬ ‫األغ ِطي ِة والو ِ‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫َّ‬
‫الز‬ ‫ن‬ ‫قو‬ ‫ل‬ ‫د‬‫ي‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الط‬ ‫الب‬ ‫لى‬ ‫ع‬ ‫حين‬ ‫َّ‬
‫الط‬ ‫ن‬ ‫فو‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫اه‬
‫ر‬ ‫أ‬ ‫أنا‬
‫و‬ ‫ُ‬
‫َ َْ َ ْ َ ْ َ ْ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َْ َْ َ َ‬ ‫ٍ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُْ‬ ‫قاَل ْ َ ْ ُ ْ َ ْ َ َ‬
‫أ‬ ‫د‬‫أه‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ك‬
‫َ‬ ‫‪:‬‬‫أة‬
‫ر‬ ‫الم‬ ‫ت‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الب ِ‬
‫نام ْت م ْن َجديد‪.‬‬ ‫تك َان ْت َو َ‬
‫اس َ‬‫صف اللْيل‪َ ،‬حتّى ْ‬ ‫الم َسّل َي َة إلى ما َب ْع َد ُم ْنتَ َ‬ ‫الرُج ُل َي ْروي َلها الحكايات ُ‬ ‫ظ َّل َّ‬ ‫يوت؟! َو َ‬ ‫ُ‬
‫َّ‬
‫حينما َيتَ َعل ُق‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ف َقَلَقها َ‬ ‫ع‪ .‬إن ُه َي ْعر ُ‬ ‫الم َزْعز َ‬
‫يتأمُلها في َن ْومها ُ‬ ‫الم ْرأة‪َ ،‬و ُه َو َّ‬ ‫أشَف َق َعلى َ‬ ‫الصبا ِح‪ْ .‬‬ ‫الرُج ُل َل ْم َي َن ْم َحتّى َّ‬ ‫َو َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األوالد‪.‬‬
‫الب ْيت َوُلْق َمة ْ‬ ‫ؤونة َ‬ ‫األم ُر ِب َم َ‬
‫ْ‬
‫‪ -1‬هات مرادف (مزعزع) ‪ ، ........‬مضاد (المسلية) ‪ ، .......‬مفرد (أضغاث) ‪...........‬‬
‫نام؟‬ ‫‪ -2‬ماذا َفعل َّ ِ ِ ِ‬
‫الرُج ُل ل َزْو َجته َحتّى تَ ْه َدأ َوتَ َ‬ ‫ََ‬
‫‪...................................................................................................‬‬
‫الم ْرأةُ تَراها ُك َّل َلْيَل ٍة؟‬
‫كان ْت َ‬
‫ِ َّ‬
‫الم ْزِع َجة التي َ‬ ‫األحال ِم ُ‬ ‫‪ -3‬ما َس َب ُب ْ‬
‫‪...................................................................................................‬‬
‫الط؟) غرض االستفهام السابق ‪.........‬‬ ‫الطحين على الب ِ‬ ‫(كيف أهدأُ وأنا أراهم ُك َّل يو ٍم ي ْنعفو َن َّ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َْ َ َ‬ ‫ُْ‬ ‫‪َ َ ْ َ ْ َ -4‬‬
‫(يتأمل في) في جملة مفيدة‪.‬‬ ‫‪ -5‬وظف التركيب ّ‬
‫‪...................................................................................................‬‬
‫‪ -6‬حاك النمط اللغوي التالي‪:‬‬
‫تكانت ونامت ِمن ج ٍ‬
‫ديد‬ ‫كايات المسّلِي َة ِإلى ما بع َد م ْنتَ ِ َّ ِ‬ ‫الح ِ‬ ‫الرجل يروي َلها ِ‬
‫اس َ َ ْ َ َ ْ ْ َ‬ ‫صف اللْيل‪َ ،‬حتّى ْ‬ ‫َْ ُ َ‬ ‫َُ َ‬ ‫ظ َّل َّ ُ ُ َ ْ‬ ‫َ‬
‫ظ َّل ‪ ...........................................‬حتى ‪............................‬‬ ‫َ‬
‫ع)‪.‬‬‫الم َزْعز َ‬ ‫ِ‬
‫يتأمُلها في َن ْومها ُ‬ ‫(و ُه َو َّ‬ ‫‪ -7‬وضح جمال التصوير في قوله‪َ :‬‬
‫‪...................................................................................................‬‬
‫‪ -8‬يظهر في الفقرة السابقة حرص المرأة الفلسطينية على أسرتها وخوفها عليهم‪ .‬هات من الفقرة ما يدل على‬
‫ذلك‪............................................................................................ .‬‬

‫‪‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫يق ِإلى البي ِت ينمو في صدري ِهما َقَلق مستَِبٌّد‪ ،‬والس ِائق َّالذي َقَّدر ِحرصهما على ُلْقم ِة األو ِ‬
‫الد‪،‬‬ ‫الطر ِ‬‫هما اآلن في َّ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ ّ ُ‬ ‫ٌ ُْ‬ ‫َ ْ َْ‬ ‫َْ َْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫أن‬ ‫ِ‬
‫ق‬ ‫ِ‬
‫ئ‬ ‫ا‬ ‫الس‬ ‫لى‬‫إ‬‫ِ‬ ‫أشار‬ ‫ٍ‬
‫د‬ ‫ُّ‬
‫د‬‫ر‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ج‬‫الر‬
‫َّ‬ ‫و‬ ‫ة‪،‬‬‫ر‬ ‫ك‬‫ْ‬ ‫ِ‬
‫ف‬ ‫ل‬
‫ْ‬‫ِ‬
‫ل‬ ‫ها‬ ‫ل‬
‫ُ‬‫با‬ ‫تاح‬‫ار‬ ‫أة‬
‫ر‬ ‫الم‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ِ‬
‫ش‬ ‫ي‬ ‫الج‬ ‫ز‬ ‫ِ‬
‫حاج‬ ‫ما‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ِ‬
‫ن‬ ‫ج‬‫ي‬ ‫ا‬
‫ً‬ ‫ي‬ ‫ِ‬
‫ع‬‫ر‬ ‫ف‬
‫َ‬ ‫ا‬
‫ً‬ ‫يق‬
‫ر‬ ‫ط‬
‫َ‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ع‬‫ي‬ ‫ه‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫ِ‬
‫إ‬ ‫قال‬
‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ُ َ ْ َ ََ‬ ‫َ َْ ُ ْ َ‬ ‫َ َْ‬ ‫ْ ّ ُ َ ُّ ُ‬ ‫َ ُ َْ ُ‬
‫َيْف َع َل ما ُير ُيد‪.‬‬
‫ِ‬ ‫فائح ِإلى ّ ِ ِ‬ ‫الن َّ ِ‬ ‫الب ْي ِت‪َ ،‬ي ْنُق ِ‬ ‫ِ‬
‫ض ُر‬ ‫الصحو ِن‪ ،‬تُ َح ّ‬ ‫الزْي َت في ُّ‬‫تسكب َّ‬
‫ُ‬ ‫الم ْرأةُ‬
‫الداخل‪َ ،‬و َ‬ ‫الص َ‬ ‫اآلن َعلى َم ْرمى َح َج ٍر م َن َ‬ ‫ُهما َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫طابو ِن و َّ‬
‫الي ْو ِم التّالي‪،‬‬
‫حين‪ .‬في َمساء َ‬ ‫ط َمئ ُّن باُلها ِإلى َ‬ ‫الم ْرأةُ َي ْ‬ ‫ِ‬
‫الد الجيران َوَي ْش َبعو َن‪َ ،‬و َ‬ ‫الدها َو ْأو ُ‬
‫أك ُل ْأو ُ‬
‫الزْعتَ َر‪َ ،‬ي ُ‬ ‫َ‬ ‫ُخ ْب َز ال ّ‬
‫الزْي ِت‪.‬‬‫الد ِم و َّ‬ ‫الط ُ ِ‬ ‫ط َّ‬ ‫الد َل ُه ْم‪َ ،‬في ْخَتلِ ُ‬ ‫ِ‬
‫حين ب َّ َ‬ ‫األو ُ‬
‫الم ْرأةُ َو ْ‬
‫صّدى َ‬ ‫الب ْي َت‪ ،‬تَتَ َ‬
‫نود َ‬‫الج ُ‬ ‫ُيداه ُم ُ‬

‫الرُج َل َوَزْو َجتَ ُه ِإلى الَق ْرَي ِة‪.‬‬ ‫طر ٍق َفرِعي ٍ‬


‫َّة‪َ ،‬و ُه َو ُي ِق ُّل َّ‬ ‫السائ ِق ِإلى ُ ُ ْ‬
‫‪ -1‬علل‪ُ /‬لجوء ِ‬
‫َ ّ‬
‫‪...................................................................................................‬‬
‫ش الفلسطينيين‪.‬‬ ‫‪ -2‬هات من الفقرة ما يدل على بس ِ‬
‫اطة َع ْي ِ‬
‫ََ‬
‫‪...................................................................................................‬‬
‫‪ -3‬ما داللة قوله‪:‬‬
‫‪.......................................‬‬ ‫الب ْي ِت)؟‬ ‫ِ‬
‫اآلن َعلى َم ْرمى َح َج ٍر م َن َ‬
‫(هما َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫الد ِم و َّ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫‪.......................................‬‬ ‫الزْيت)؟‬ ‫حين ب َّ َ‬‫ط الط ُ‬ ‫(في ْخَتل ُ‬
‫َ‬
‫ص ْدر كل من الرجل وزوجته َقَل ٌق ُم ْستَِبٌّد وهما في طريقهما للبيت؟‬ ‫‪ -4‬لماذا َي ْنمو في َ‬
‫‪...................................................................................................‬‬
‫ص ْد َرْي ِهما َقَل ٌق ُم ْستَِبٌّد)‪.‬‬
‫(ي ْنمو في َ‬ ‫‪ -5‬وضح جمال التصوير في قوله‪َ :‬‬
‫‪...................................................................................................‬‬
‫‪ -6‬وظف التركيب (أشار إلى) في جملة مفيدة‪.‬‬
‫‪...................................................................................................‬‬
‫‪ -7‬ماذا تفعل لو كنت مكان المرأة عند مداهمة الجنود للبيت؟‬
‫‪...................................................................................................‬‬

‫‪‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫النـــصوص‬
‫َ‬‫ْ َْ‬ ‫َ‬
‫جذ ِع زيتونة‬
‫على ِ‬
‫‪ ‬تمهيد‪:‬‬
‫⚫ األدب المقاوم‪ :‬هو األدب الذي يعبر عن الذات الواعية بهويتها أو هو الكلمة الواعية التي تبحث عن األسباب‬
‫وتدعو إلى فهم الذات الجماعية في مواجهه كل ما هو عدواني‪ .‬ربما هو صوت الحق في مواجهه الباطل ‪...‬‬
‫⚫ من شعراء األدب المقاوم‪ :‬محمود درويش‪ ،‬عبد الكريم الكرمي (أبو سلمى)‪ ،‬غسان كنفاني‪ ،‬عبد الرحيم‬
‫محمود‪.‬‬

‫ص‪:‬‬‫الن ِّ‬ ‫َبْي َن َي َد ِّي َّ‬


‫ناضالً ِ‬
‫ضَّد‬ ‫َّة‪ .‬أمضى حياتَه م ِ‬ ‫ِِ‬ ‫طين ٌّي‪ ،‬ولِد عام ‪ 1929‬م‪ ،‬في مدين ِة ّ ِ ِ ِ‬ ‫شاعر ِفَلس ِ‬ ‫تَوفيق أمين زياد‪ِ ،‬‬
‫َ ُ ُ‬ ‫الناص َرة الفَل ْسطيني ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َُ‬ ‫ٌ ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫الشهيدِ‬
‫ئيس َّ‬ ‫الر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الم ْو ُت في حادث َس ْي ٍر ُم َرّوٍع‪ ،‬عام ‪ 1994‬م‪َ ،‬و ُه َو عائٌد من ْ‬
‫استْقبال َّ‬ ‫طَف ُه َ‬ ‫اختَ َ‬
‫اال ْحتالل الغاشمِ‪ ،‬و ْ‬
‫ياسر عرفات) في أريحا‪ .‬و ِمن أه ِم أعمالِ ِه‪( :‬أشُّد على أياديكم) و (اد ِفنوا أمواتكم وانهضوا) و(سجناء الح ِري ِ‬
‫َّة)‪.‬‬ ‫( ِ‬
‫ُ َ ُ ُّ‬ ‫ْ َُْ َ َْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ْ َّ ْ‬ ‫ََ‬
‫ظ ِة عَليها ِم َن االحِت ِ‬
‫الل‪ ،‬اَّلذي‬ ‫ُّث ِبها‪ ،‬و ِح ِ‬
‫رورة التَّ َشب ِ‬
‫ض ِ‬ ‫ص َّالذي َب ْي َن ْأيدينا َيتَ َحَّد ُث َع ِن األ ْر ِ‬ ‫َو َّ‬
‫ْ‬ ‫لم ُحاَف َ َ ْ‬
‫مايتها‪ ،‬واَ ْ‬
‫َ َ‬ ‫ض َو َ َ‬ ‫الن ُّ‬
‫جازِر‪.‬‬
‫نائها ْأب َش َع الم ِ‬ ‫ضَّد أب ِ‬‫ضَّدها و ِ‬ ‫ارتَ َكب ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬

‫‪ ‬أسئلة‪:‬‬
‫‪ ‬أكمل الفراغ‪:‬‬
‫‪ )1‬توفيق زياد شاعر ‪ ..........‬أمضى حياته ‪.................‬‬
‫‪ )2‬يتناول نص (على جذع زيتونة) موضوعات تتعلق بـ ـ ـ ‪..................‬‬
‫اإلجابة‪ -1 /‬فلسطيني ‪ ،‬مناضالً ضد االحتالل‪.‬‬
‫ضَّدها و ِ‬
‫ضَّد‬ ‫ظ ِة عَليها ِم َن االحِت ِ‬
‫الل‪َّ ،‬الذي ارتَ َكب ِ‬ ‫ُّث ِبها‪ ،‬و ِح ِ‬
‫رورة التَّ َشب ِ‬
‫ض ِ‬ ‫‪ -2‬أهمية األ ْر ِ‬
‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫لم ُحاَف َ َ ْ‬
‫مايتها‪ ،‬واَ ْ‬
‫َ َ‬ ‫ض َو َ َ‬
‫جازِر‪.‬‬ ‫أب ِ‬
‫نائها ْأب َش َع الم ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ ْ‬
‫‪‬‬ ‫الشرح والتحليل للدرس‬ ‫‪‬‬
‫الفكرة العامة‪ :‬الوطن يستحق منا كل تضحية وفداء‪.‬‬
‫الفكرة (‪ :)1‬الشاعر المقاوم عرضة للمّلحقة من قوات االحتّلل‪.‬‬
‫وف‬
‫الص ْ‬ ‫أحيك ّ‬ ‫ُ‬ ‫ِألّني ال‬
‫ِألني ُك َّل يو ٍم عر ِ ِ‬
‫ض ٌة ألوام ِر التَّ ْو ْ‬
‫قيف‬ ‫َْ ُ ْ َ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬ ‫يارِة‬ ‫وبيتي عر ِ‬
‫البوليس‬ ‫ض ٌة ل ِز َ‬
‫َ َْ ُ ْ َ‬
‫لِلتَّْف ِ‬
‫تيش‪َ ،‬والتَّْن ْ‬
‫ظيف‬

‫‪‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫أشتَري َوَرقاً‬
‫أن ْ‬ ‫عاجٌز ْ‬‫ِألّني ِ‬
‫أح ِف ُر ُك َّل ما أْلقى‬
‫َس ْ‬
‫أسراري‬ ‫و ِ‬
‫أحف ُر ُك َّل ْ‬ ‫َ ْ‬
‫على زيتونةٍ‬
‫َ َْ َ‬
‫الد ِار‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ساحة ّ‬ ‫في َ‬

‫ماء َم ْن خانوا الثَّ ْوَرَة‬ ‫ِ‬ ‫كان ْت تَح ُ ِ‬ ‫⚫ المرادف‪ :‬أحيك الصوف‪ :‬أن ِسجه‪ ،‬وفي الَقصيد ِة ِإحاَل ٌة ِإلى ٍ‬
‫الصوف أ ْس َ‬
‫يك ب ّ‬ ‫ام َرأة َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ّ َ ْ ُُ َ‬
‫ص ِر‪.‬‬ ‫صِد معاَق َبِت ِه ْم َب ْع َد َّ‬
‫الن ْ‬
‫ِ‬ ‫َ ِ‬
‫الف َرْنسَّي َة سنة ‪ 1789‬م‪ ،‬بَق ْ ُ‬
‫⚫ األساليب‪:‬‬
‫وف‪ :‬أسلوب نفي‪.‬‬ ‫الص ْ‬ ‫أحيك ّ‬ ‫ُ‬ ‫ال‬
‫ِألني ُك َّل يو ٍم عر ِ ِ‬
‫قيف‪ :‬أسلوب توكيد‪.‬‬ ‫ض ٌة ألوام ِر التَّ ْو ْ‬‫َْ ُ ْ َ‬ ‫ّ‬
‫⚫ اإليحاءات‪:‬‬
‫البوليس لِلتَّْف ِ‬ ‫ض ٌة لِ ِز ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ظيف) توحي بمعاناة الشعب‬ ‫تيش‪َ ،‬والتَّْن ْ‬ ‫ِ‬ ‫يارة‬
‫َ‬ ‫قيف‪َ /‬وَب ْيتي ُع ْر َ‬ ‫ض ٌة ألوام ِر التَّ ْو ْ‬ ‫(ألّني ُك َّل َي ْو ٍم ُع ْر َ‬
‫الفلسطيني من المحتل‪.‬‬
‫أشتَري َوَرقاً)‪ :‬توحي بالظلم‪ ،‬حيث ال يستطيع توفير الورق والقرطاسية من أجل التعلم‪.‬‬ ‫أن ْ‬ ‫عاجٌز ْ‬ ‫( ِألّني ِ‬
‫الد ِار) توحي بثبات الشاعر وصموده أمام المحتل‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫(سأح ِفر ك َّل ما أْلقى وأح ِفر ك َّل أسراري على زي ٍ‬
‫ساحة ّ‬
‫تونة في َ‬ ‫َ َْ َ‬ ‫َ ْ ُ ُ ْ‬ ‫َ ْ ُ ُ‬
‫(شجرة الزيتون) ترمز للهوية الفلسطينية والتراث الفلسطيني‪.‬‬
‫⚫ الصور الجمالية‪:‬‬
‫تون ٍة) شبه األسرار بالكتابات المنقوشة‪.‬‬ ‫أسراري َعلى َزْي َ‬
‫(و ِ‬
‫أحف ُر ُك َّل ْ‬‫َ ْ‬
‫⚫ الشرح‪ :‬يتخذ الشاعر من شجرة الزيتون في هذه األبيات رم اًز للثبات و الصمود ‪ ،‬ويوضح لنا أنه يبحث عن‬
‫أشياء تظل ثابتة و باقية مهما دار عليها الزمان و يضرب لنا مثاالً على هذه األشياء لكنه مع األسف عاجز عن‬
‫القيام بها كحياكة الصوف مثالً؛ أي‪ :‬أن يفعل كما فعلت تلك المرأة في زمن الثورة الفرنسية‪ ،‬وألنه أيضاً ال يأمن‬
‫على حياته كثي اًر من كثرة حواجز التوقيف التي يصادفها يومياً في حياته قرر أن يبحث عن شيء آخر غير‬
‫حياكة الصوف يحفظ له أس ارره التي تتمثل في حبة لوطنه فاختار شجرة الزيتون التي تعتبر خير نموذج للثبات‬
‫والصمود بما أنها شجرة مباركة ومعمرة‪ ،‬فالشاعر اختار أن يحفر أس ارره على جذوع هذه الشجرة ألنه مهما طال‬
‫الزمان فلن يمحوها أحد و ستبقى ثابتة متأصلة كشجرة الزيتون تماماً‪.‬‬

‫الفكرة (‪ :)2‬وفاء الشاعر لكل معالم الوطن‪:‬‬


‫سيم ٍة‬ ‫ِ‬ ‫س ِ‬
‫أحف ُر َرْق َم ُك ّل َق َ‬
‫َ ْ‬
‫ِم ْن ْأرضنا ُسلَِب ْت‬
‫ِ‬
‫دودها‪،‬‬ ‫َو َم ْوِق َع َق ْرَيتي‪َ ،‬و ُح َ‬
‫أهليها َّالتي ُن ِسَف ْت‬ ‫يوت ْ‬
‫َوُب َ‬
‫أشجاري َّالتي ا ْقُتلِ َع ْت‬ ‫َو ْ‬

‫‪‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫وك َّل زهيرٍة ب ِري ٍ‬


‫َّة ُس ِحَق ْت‬ ‫َ ُ ُ َْ َ َّ‬

‫ط َع ُة األ ْر ِ‬
‫ض‬ ‫ص ِق ْ‬ ‫ض‪ ،‬وِهي في النَّ ّ ِ‬ ‫⚫ المرادف‪ :‬الَقسيم ُة‪ :‬وثيَق ُة مْل ِكي ِ‬
‫َّة األ ْر ِ‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫ُزَه ْي َرٍة‪ :‬تصغير كلمة (زهرة) أي زهرة صغيرة‪.‬‬
‫⚫ المضاد‪ :‬اقتلعت × غرست ‪ُ ،‬سلبت × أ ُْرِجعت‪.‬‬
‫⚫ الشرح‪ :‬يبدأ الشاعر اآلن بذكر األسرار التي سيحفرها على شجرة الزيتون والتي تظهر المعاناة العظيمة التي‬
‫كان يكابدها من وراء هذا االحتالل الغاشم والتي تتمثل في‪ :‬وثائق األراضي التي سرقها االحتالل‪ ،‬موقع قريته‬
‫وحدودها التي تم تهجيرهم منها بعد النكبة‪ ،‬بيوت أهله وجيرانه التي قصفت وأزيلت عن وجه البسيطة‪ ،‬األشجار‬
‫التي تم تجريفها واقتالعها وكل األزهار البرية التي سحقتها أقدام هذا االحتالل الغاشم‪.‬‬
‫⚫ اإليحاءات‪:‬‬
‫سيم ٍة) توحي بالتمسك باألرض وعدم التخلي عنها‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫(س ِ‬
‫أحف ُر َرْق َم ُك ّل َق َ‬
‫َ ْ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ي‬
‫أشجار التي ا ْقُتل َع ْت‪َ /‬وُك َّل ُزَه ْي َرة َب ّريَّة ُسحَق ْت) توحي بقسوة المحتل‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫أهليها التي ُنسَف ْت ‪َ /‬و ْ‬ ‫يوت ْ‬‫( َوُب َ‬
‫الفكرة (‪ :)3‬احتّلل الوطن يدمي قلب الشاعر‬
‫السجو ِن‬ ‫أسماء ُّ‬ ‫و‬
‫َ‬
‫(كَل ْب َش ٍة)‬
‫ع ُك ِّل َ‬ ‫َوَن ْو َ‬
‫ُشَّد ْت َعلى َكّفي‬
‫(دوسيهات) ُح ّراسي‬ ‫ِ‬ ‫َو‬
‫تيم ٍة‬
‫َوُك َّل َش َ‬
‫َّت َعلى راسي‬ ‫صب ْ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫أحف ُر‪:‬‬‫َو ْ‬
‫قاسم َل ْس ُت ْأنساها‪.‬‬ ‫َكفر ِ‬
‫َ‬
‫أح ِف ُر‪:‬‬
‫َو ْ‬
‫ش ِف َّي ِذ ْكراها‪.‬‬‫ياسين تُ َش ِّر ُ‬
‫ٍ‬ ‫َد ْي َر‬
‫أح ِف ُر‪:‬‬
‫َو ْ‬
‫َقد وصْلنا ِق َّم َة المأ ِ‬
‫ْساة‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ‬
‫الك ْتنا َوُل ْكناها‪،‬‬ ‫َ‬
‫صْلناها!‬ ‫ِ‬
‫َولكّنا‪َ ...‬و َ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫وض ُع فيها‬ ‫وسيهات‪َ :‬كلِ َم ٌة َغ ْي ُر َع َربِيَّة‪َ ،‬وِه َي َمَلّف ٌ‬
‫ات تُ َ‬ ‫ُ‬ ‫الد‬
‫يود‪ّ ،‬‬ ‫ِ‬
‫شات‪َ :‬كل َم ٌة َغ ْي ُر َع َربِيَّة‪َ ،‬وتَ ْعني الُق َ‬
‫الكَل ْب ُ‬
‫⚫ المرادف‪َ :‬‬
‫ش‪ :‬تثبت بقوة‪ ،‬مأساة‪ :‬فاجعة‬ ‫ض َغ‪ ،‬تُ َش ِّر ُ‬‫وم َ‬ ‫الك‪َ :‬عَل َك‪َ ،‬‬
‫َ‬ ‫روش‪ِ ،‬ب َم ْعنى تَتَ َج َّذ ُر‪،‬‬
‫صِب ُح َلها ُش ٌ‬ ‫ش‪ُ :‬ي ْ‬‫اق ‪ ،‬تُ َش ِّر ُ‬
‫األ ْور ُ‬
‫أو مصيبة‪.‬‬
‫⚫ المضاد‪ :‬مأساة × ُبشرى وفرح‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫آس ‪ ،‬م ِ‬
‫آسي‬ ‫ف‪ ،‬مأساة‪ :‬م ٍ‬ ‫َك ٌّ‬
‫فوف ‪ ،‬و أ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫⚫ الجمع‪ :‬كف‪ُ :‬ك ٌ‬
‫⚫ الشرح‪ :‬يستمر الشاعر في عد األشياء التي سيحفرها على شجرة الزيتون في ساحة منزلهم‪ ،‬ولكن اآلن يبدأ‬
‫بتعداد األشياء األكثر ألما ووجعاً كأسماء السجون ومظاهر التعذيب فيها‪ :‬كالكلبشات والشتائم والمسبات التي كان‬
‫يسمعها من المحتل‪.‬‬
‫وكذلك المجازر والمذابح كمذبحة كفر قاسم ومذبحة دير ياسين‪ ،‬التي ما زالت ذكراهما المؤلمة تنبض ألماً ووجعاً‬
‫في نفس الشاعر‪ ،‬وسوف يسجل كذلك أنهم بهذه المذابح المؤلمة قد وصلوا لقمة المأساة التي نهشتهم ومضغتهم‬
‫وهم كذلك لم يكونوا مكتوفي األيدي بل حاولوا الدفاع عن أنفسهم ولكنهم على الرغم من ذلك ما زالوا في يعيشون‬
‫المآسي واآلالم وهذا ما قصده الشاعر بقوله‪( :‬وصلناها) أي وصلنا لقمة المأساة التي تشبه إلى حد كبير مأساة‬
‫المذابح سابقة الذكر‪.‬‬
‫⚫ االيحاءات‪:‬‬
‫َّت َعلى راسي)‬ ‫(دوسيهات) حراسي وك َّل ش ٍ‬
‫ِ‬ ‫ع ُك ِّل ( َكَل ْب َش ٍة)‪ُ /‬شَّد ْت َعلى َكّفي ‪/‬‬
‫صب ْ‬
‫تيمة ُ‬
‫َُ َ َ‬ ‫ُّ‬ ‫( َوَن ْو َ‬
‫توحي بجرم المحتل في السجون وقسوته مع األسرى‪.‬‬
‫⚫ األساليب‪:‬‬
‫قاسم َل ْس ُت ْأنساها)‪ :‬أسلوب نفي‪.‬‬ ‫( َكفر ِ‬
‫َ‬
‫صْلناها!)‪ :‬أسلوب استدراك‪.‬‬ ‫ِ‬
‫( َولكّنا‪َ ...‬و َ‬
‫⚫ الصور الجمالية‪:‬‬
‫ْساة) شبه الشاعر المأساة بالجبل الذي له قمة‪ ،‬وسر الجمال‪ :‬التجسيم‪.‬‬ ‫(َقد وصْلنا ِق َّم َة المأ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ َ َ‬
‫َّت َعلى راسي)‪ :‬شبه الشاعر الشتيمة بالماء الذي يصب على الرأس‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫صب ْ‬‫تيمة ُ‬ ‫( َوُك َّل َش َ‬
‫الك ْتنا َوُل ْكناها)‪ :‬شبه الشاعر المأساة بطعام يعلك ويمضغ‪ ،‬وشبه المأساة بإنسان يلوك‬ ‫(َقد وصْلنا ِق َّم َة المأ ِ‬
‫ْساة َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ‬
‫ويمضغ‪.‬‬
‫⚫ ثقافة‪ :‬مذبحة كفر قاسم‪ :‬حدثت هذ المجزرة الرهيبة مساء يوم االثنين في ‪ 29‬أكتوبر ‪ 1956‬والتي ُقتل فيها‬
‫‪ 49‬من المدنيين العزل على أيدي حرس الحدود اإلسرائيلي حين أعلن نظام منع التجول‪ ،‬وكان الناس حينها في‬
‫تم تطويق القرية وأُقيمت الحواجز العسكرية على مداخل القرية في منطقة تدعى‬ ‫أماكن عملهم خارج القرية‪ ،‬حيث ّ‬
‫باسم "الفلماية"‪.‬‬
‫مذبحة دير ياسين‪ :‬في عام ‪ 1948‬قامت عناصر من منظمتي (األرجون وشتيرن) بشن هجوم على قرية دير‬
‫تمكنوا من تغطية مذبحة دير ياسين أن عدد‬ ‫ياسين قرابة الساعة الثالثة فج اًر‪ ،‬اتفق الكثير من الصحفيين الذين ّ‬
‫القتلى وصل إلى ‪ 254‬من القرويين‪.‬‬

‫الفكرة (‪ :)4‬الوطن ٌ‬
‫خالد في الذاكرة ولن ُينسى‪.‬‬

‫لِ َك ْي ُ‬
‫أذك ْر‪َ ،‬وَكي ت ْذ ُك ْر‬
‫ْ‬
‫أح ِف ْر‬ ‫ِ‬
‫َس ْأبقى قائماً ْ‬
‫صول َمأْساتي‬ ‫جميع ُف ِ‬
‫َ َ‬

‫‪‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫وُك َّل مر ِ‬
‫اح ِل َّ‬
‫الن ْك َب ْة‬ ‫َ َ‬
‫الحَّب ْة‬ ‫ِ‬
‫م َن َ‬
‫إلى الُقَّب ْة‬
‫تون ٍة‬
‫َعلى َزْي َ‬
‫الد ِار‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ساحة ّ‬ ‫في َ‬

‫⚫ الجمع‪ :‬جمع ُقبَّة‪ُ :‬قبَّات و ِقباب و ُق َبب‪.‬‬


‫⚫ الشرح‪ :‬اآلن الشاعر يوضح لنا سبب قيامه بحفر كل هذه األشياء على شجرة الزيتون في ساحة منزلهم‪،‬‬
‫والسبب يكمن في أنه يريد أال ينسى تفاصيل مأساته القديمة ويريد أن تظل هذه الذكريات حاضره في فكره وعقله‬
‫من بدايتها إلى نهايتها دون نسيان أي جزئية منها‪.‬‬
‫⚫ االيحاءات‪:‬‬
‫الحبَّ ْة إلى الُقَّب ْة) توحي بالشمول‪ ،‬وتتبع الشاعر لمراحل النكبة كلها‪ ،‬وعدم ترك أي شيء‪.‬‬ ‫اح ِل َّ ِ‬ ‫(وُك َّل مر ِ‬
‫الن ْك َب ْة م َن َ‬ ‫َ َ‬
‫⚫ الصور الجمالية‪:‬‬
‫صول َمأْساتي)‪ :‬شبه الشاعر المأساة بالكتاب الذي له فصول‪.‬‬ ‫(أح ِفر جميع ُف ِ‬
‫ْ ْ َ َ‬
‫صِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫ثال ذل َك في الن ّ‬
‫االست ْمراريَّة؛ َوم ُ‬
‫الستْقبال َو ْ‬
‫فادة َم ْعنى ا ْ‬
‫المضارِع؛ إل َ‬ ‫ين َعلى الف ْعل ُ‬ ‫الس ُ‬
‫‪َ ‬فوائُد ُل َغوَّيةٌ‪ :‬تَ ْد ُخ ُل ّ‬
‫أح ِف ْر‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الشع ِرِي‪ :‬س ِ‬ ‫ِ‬
‫أحف ُر ُك َّل ما أْلقى‪َ ،‬س ْأبقى قائماً ْ‬
‫ّْ ّ َ ْ‬
‫ْ‬
‫َ ْ‬
‫‪‬‬ ‫الفهم واالستيعاب‬ ‫‪‬‬
‫إجابة تدريبات الكتاب الوزاري صفحة ‪: 23‬‬
‫حيح ِّة فيما َيأْتي‪:‬‬ ‫بارِّة َغْي ِّر َّ‬
‫الص َ‬
‫الصحيح ِّة‪ ،‬وإِّشارَة ( ‪ ) ‬م ِّ ِّ‬
‫قاب َل الع َ‬ ‫ُ‬ ‫بارِّة َّ َ َ َ‬
‫‪َ )1‬ن َضع ِّإشارَة ( ✓ ) م ِّ ِّ‬
‫قاب َل الع َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬
‫ِ‬
‫قاو َمة‪✓ .‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الم َ‬
‫صيدةُ إلى َأدب ُ‬ ‫أ‪ -‬تَ ْنتَمي هذه الَق َ‬
‫الوَر ِق‪.‬‬ ‫ِِ‬ ‫ب‪َ -‬كتَب ّ ِ‬
‫صول َمأْساته َعلى َ‬ ‫الشاع ُر ُف َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫صيدةُ ب َو ْح َدة القاف َية‪.‬‬
‫تاز الَق َ‬‫ج‪ -‬تَ ْم ُ‬
‫الزْيتوَن ِّة؟‬
‫أسرَارُه َعلى ِّج ْذ ِّع َّ‬ ‫اعر ْ ِّ‬
‫أن َي ْحفَر ْ‬
‫ِّ‬
‫ريد الش ُ‬ ‫‪ )2‬لِّماذا ُي ُ‬
‫اإلجابة‪ /‬حتى تبقى راسخة وليؤكد انتماءه لألرض‪ ،‬وألن الزيتون رمز لألرض الفلسطينية‪.‬‬
‫الزْيتوَن ِّة‪.‬‬
‫أن َي ْح ِّفَرها َعلى ِّج ْذ ِّع َّ‬ ‫ِّ‬
‫‪ُ )3‬ن َو ِّض ُح األ ْسرَار َّالتي ُي ُ‬
‫ريد الشاعُر ْ‬
‫اإلجابة‪ /‬األسرار هي حبه لألرض واالنتماء لها والتمسك بها‪.‬‬
‫صيد ِّة‪.‬‬
‫الق َ‬
‫الفَلس ِّ‬
‫طينَّي ُة َكما َي ْظ َهُر في َ‬ ‫ْ‬
‫ض ِّ‬ ‫‪ُ )4‬نَبِّي ُن ما َت َت َعَّر ُ‬
‫ض َل ُه األْر ُ‬
‫اإلجابة‪ /‬تعرضت األرض الفلسطينية للسلب‪ ،‬ونسف بيوتها‪ ،‬وتشريد أهلها‪ ،‬واقتالع أشجارها وسحق أزهارها‪.‬‬
‫َّ ْ‬ ‫َ َ‬
‫‪‬‬ ‫املناقشة والتحليل‬ ‫‪‬‬
‫إجابة تدريبات الكتاب الوزاري صفحة ‪: 23‬‬
‫الم ْحَت ِّل‪ُ ،‬ن َو ِّض ُح ذلِّ َك‪.‬‬ ‫اعر و َشعبه ِّإلى ع ٍ ِّ ِّ‬ ‫ِّ‬
‫قوبات َن ْفسَّي ٍة م َن ُ‬ ‫ُ‬ ‫ض الش ُ َ ْ ُ ُ‬
‫‪َ -1‬ي َت َعَّر ُ‬
‫اإلجابة‪ /‬العقوبات النفسية تظهر في التوقيف والتفتيش للفلسطينيين‪ ،‬وكذلك الشتم والسب في السجون‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫ش‪َ ،‬وَل ْس ُت أْنساها)‪َ ،‬ن ْس َتْن ِّت ُج‬ ‫قاسم‪ُ ،‬م ْس َت ْخ ِّدما ُ‬
‫(ت َش ِّر ُ‬ ‫اعر َّأن ُه َل ْن يْنسى م ْج َزرَتي‪َ :‬دير ياسين‪ ،‬وَك ْفر ِّ‬
‫َ َ‬ ‫َ َ ْ َْ‬ ‫َ‬
‫ِّ‬
‫أك َد الش ُ‬ ‫‪َّ -2‬‬
‫الم ْعَنَيْي ِّن‪.‬‬
‫ط َبْي َن َ‬ ‫العّل َق َة َّالتي َتْربِّ ُ‬
‫َ‬
‫ش) يدل على الثبات والبقاء‪ ،‬وكذلك (لن أنساها)‪ ،‬فهو يؤكد أن األرض باقية وذكرى‬ ‫اإلجابة‪ /‬الفعل (تُ َش ِّر ُ‬
‫المجازر خالدة في النفوس لن تُنسى‪.‬‬
‫صيد ِّة‪.‬‬
‫الق َ‬‫اع ِّر في َ‬ ‫اطف َّالتي ُتسي ِّطر على الش ِّ‬
‫َْ ُ َ‬
‫ِّ‬
‫العو َ‬
‫ِّ‬
‫‪َ -3‬ن ْس َتْنت ُج َ‬
‫اإلجابة‪ /‬عاطفة الحزن على ما يحدث ألبناء شعبه وألرضه‪ ،‬وأيضاً عاطفة الحب‪ :‬حبه ألرضه ووطنه‪.‬‬
‫ص‪.‬‬ ‫الش ْع ِّبَّي ِّة‪ُ ،‬ن َدلِّ ُل َعلى ذلِّ َك ِّم َن َّ‬
‫الن ِّ‬ ‫ثال َّ‬‫ض األم ِّ‬
‫ْ‬ ‫صيد ِّت ِّه َب ْع َ‬
‫ف الشاعُر في َق َ‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫‪ُ -4‬ي َوظ ُ‬
‫الحَّب ْة إلى الُقبَّ ْة‪.‬‬ ‫اح ِل َّ ِ‬ ‫اإلجابة‪ /‬المثل‪( :‬عمل من الحبة قبة) وقد ورد في القصيدة‪ :‬وُك َّل مر ِ‬
‫الن ْك َب ْة م َن َ‬ ‫َ َ‬
‫صول َمأْساتي‪.‬‬ ‫قائماً أح ِفر جميع ُف ِ‬ ‫مثل‪( :‬األسى ال ينسى) وقد ظهر في قوله‪ :‬وَكي ت ْذ ُكر سأبقى ِ‬
‫ْ ْ َ َ‬ ‫ْ َ ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫ُ‬
‫‪ُ -5‬نَبِّي ُن ِّدالل َة ُك ٍل مما َيأْتي‪:‬‬
‫ِّ‬
‫أحيك الصوف‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ِّأل ني ال‬
‫اإلجابة‪ /‬ابتعاده عن الخيانة؛ ألن قصة حياكة الصوف تتعلق بأسماء من خان الثورة الفرنسية‪ ،‬حيث ِحيكت‬
‫أسماؤهم بالصوف‪ ،‬وأيضاً لم يستطع كشف الخائنين بسبب الضغوط والمراقبة‪.‬‬
‫الك ْتنا َوُل ْكناها‪.‬‬‫ْساة‪َ ،‬‬ ‫َقد وصْلنا ِّق َّم َة المأ ِّ‬
‫َ‬ ‫ْ َ َ‬
‫اإلجابة‪ /‬صعوبة الحياة والمعاناة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني‪.‬‬
‫ُّ َ‬
‫‪‬‬ ‫اللغة‬ ‫‪‬‬
‫إجابة تدريبات الكتاب الوزاري صفحة ‪: 24‬‬
‫شاب َه َتْي ِّن فيما َي ْأتي‪:‬‬‫الكلِّم َتْي ِّن الم َت ِّ‬ ‫ق‬
‫ُ‬ ‫الم ْعنى َبْي َن َ َ‬ ‫‪ُ -1‬ن َف ِّر ُ في َ‬
‫الن ِ‬ ‫وتُ ِ‬ ‫ضةً ْل َْْيَانِ ُك ْم أَ ْن تَ َُّ‬ ‫أ‪ -‬قال تعالى‪َ  :‬وال ََتْ َعلُوا َّ‬
‫َّاس‪ .‬عرضة‪ :‬أ ْ‬
‫َي‪ :‬ال‬ ‫ْي‬
‫صل ُحوا بَْ َ‬
‫َ ْ‬ ‫َبوا َوتَتَّ ُقوا‬ ‫اَّللَ عُ ْر َ‬
‫البر والتَّقوى‪( .‬قوة ومنعة)‬ ‫عل ًة مانع ًة من ِّ‬ ‫تجعلوا اليمين باهلل سبحانه َّ‬
‫الل‪ .‬عرضة‪ :‬هدف‪.‬‬ ‫تيش ِم َن االحِت ِ‬ ‫ض ٌة لِلتَّْف ِ‬
‫ب‪ُ -‬بيوتُنا ُع ْر َ‬
‫ْ‬
‫الق ِّ‬
‫ماء الد َّال َة َعلى َح َد ٍث‪.‬‬ ‫صيدة األ ْس َ‬ ‫‪َ -2‬ن ْس َت ْخ ِّر ُج ِّم َن َ َ‬
‫اإلجابة‪( /‬عاجز – التوقيف – قائماً)‬

‫‪‬‬ ‫‪36‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬
‫ٌ َ‬ ‫َ ْ‬
‫‪‬‬ ‫ارجية‬
‫تد ِريبات خ ِ‬ ‫‪‬‬
‫‪ )1‬اق أر المقطع التالي ثم أجب عن األسئلة التي تليه‪:‬‬
‫وف‬
‫الص ْ‬ ‫أحيك ّ‬ ‫ُ‬ ‫ِألّني ال‬
‫ِألني ُك َّل يو ٍم عر ِ ِ‬
‫ض ٌة ألوام ِر التَّ ْو ْ‬
‫قيف‬ ‫َْ ُ ْ َ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫البوليس‬ ‫ض ٌة لِ ِزي َارِة‬ ‫َوَب ْيتي ُع ْر َ‬
‫ظيف‬‫تيش‪َ ،‬والتَّْن ْ‬ ‫لِلتَّْف ِ‬
‫أشتَري َوَرقاً‬ ‫أن ْ‬ ‫عاجٌز ْ‬ ‫ِألّني ِ‬
‫أح ِف ُر ُك َّل ما أْلقى‬ ‫َس ْ‬
‫أسراري‬ ‫و ِ‬
‫أحف ُر ُك َّل ْ‬ ‫َ ْ‬
‫على زيتونةٍ‬
‫َ َْ َ‬
‫الد ِار‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ساحة ّ‬ ‫في َ‬

‫د‪ -‬إبراهيم طوقان‬ ‫ب‪ -‬أحمد شوقي ج‪ -‬نزار قباني‬ ‫‪ -1‬قائل النص هو‪ :‬أ‪ -‬توفيق زياد‬
‫ب‪ -‬نافية ج‪ -‬موصولة د‪ -‬تعجبية‬ ‫أح ِف ُر ُك َّل ما أْلقى) ما نوع (ما) هنا؟ ‪ :‬أ‪ -‬شرطية‬ ‫‪َ ( -2‬س ْ‬
‫‪ -3‬يظهر في األبيات معاناة الشاعر‪ .‬بين ذلك‪.................................................... .‬‬
‫‪ -4‬أين سيحفر الشاعر كل أس ارره؟ ‪................................................................‬‬
‫‪ -5‬لماذا اختار الشاعر الزيتونة ليحفر عليها أس ارره؟ ‪................................................‬‬
‫وبين نوعه‪.‬‬
‫‪ -6‬استخرج من المقطع السابق أسلوباً ّ‬
‫األسلوب ‪ ................................................... /‬نوعه‪............................ /‬‬
‫أسراري)‪.................................................. .‬‬ ‫‪ -7‬وضح الجمال في قوله (و ِ‬
‫أحف ُر ُك َّل ْ‬
‫َ ْ‬
‫الصوف)؟ ‪.....................................................‬‬ ‫أحيك ّ‬ ‫ُ‬ ‫‪ -8‬ما داللة قوله‪ِ ( :‬ألّني ال‬
‫أن) في جملة مفيدة‪.................................................. .‬‬ ‫ِ‬
‫(عاجٌز ْ‬ ‫‪ -9‬وظف التركيب‬
‫‪ِ ( -10‬ألّني ِ‬
‫تدل على الحق في ‪...........................................‬‬ ‫أشتَري َوَرقاً) ّ‬ ‫أن ْ‬‫عاجٌز ْ‬

‫‪ )2‬اق أر المقطع التالي ثم أجب عن األسئلة التي تليه‪:‬‬


‫السجو ِن‬ ‫أسماء ُّ‬ ‫و‬
‫َ‬
‫ع ُك ِّل ( َكَل ْب َش ٍة)‬‫َوَن ْو َ‬
‫ُشَّد ْت َعلى َكّفي‬
‫ِ‬
‫دوسيهات) ُح ّراسي‬ ‫َو (‬
‫تيم ٍة‬
‫َوُك َّل َش َ‬
‫َّت َعلى راسي‬ ‫صب ْ‬ ‫ُ‬
‫أح ِف ُر‪:‬‬
‫َو ْ‬

‫‪‬‬ ‫‪37‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫قاسم َل ْس ُت ْأنساها‪.‬‬ ‫َكفر ِ‬


‫َ‬
‫أح ِف ُر‪:‬‬
‫َو ْ‬
‫ش ِف َّي ِذ ْكراها‪.‬‬‫ياسين تُ َش ِّر ُ‬
‫ٍ‬ ‫َد ْي َر‬
‫أح ِف ُر‪:‬‬
‫َو ْ‬
‫َقد وصْلنا ِق َّم َة المأ ِ‬
‫ْساة‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ‬
‫الك ْتنا َوُل ْكناها‪،‬‬
‫َ‬
‫صْلناها!‬ ‫ِ‬
‫َولكّنا‪َ ...‬و َ‬

‫الك ْتنا) ‪ ، ..............‬جمع (المأساة) ‪..........‬‬ ‫‪ -1‬هات مرادف ( َ‬


‫‪ -2‬سيحفر الشاعر عدة أمور على شجر الزيتون‪ ،‬اذكر بعضها‪..................................... .‬‬
‫‪ -3‬في المقطع السابق ذكر الشاعر بعض أسماء مجازر المحتل‪ .‬اذكرها‪............................ .‬‬
‫‪ -4‬وضح الجمال في قوله‪:‬‬
‫المأْساة)‪............................................................. :‬‬ ‫ِ‬
‫صْلنا ق َّم َة َ‬ ‫(َق ْد َو َ‬
‫الك ْتنا َوُل ْكناها)‪..................................................................... :‬‬ ‫( َ‬
‫حول التوكيد إلى شك‪............................................ .‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المأْساة) ّ‬ ‫صْلنا ق َّم َة َ‬ ‫‪َ( -5‬ق ْد َو َ‬
‫‪ -6‬حاك النمط ُّ‬
‫اللغوي‪:‬‬
‫صْلناها!‬ ‫ِ‬ ‫َقد وصْلنا ِق َّم َة المأ ِ‬
‫الك ْتنا َوُل ْكناها‪َ ،‬ولكّنا‪َ ...‬و َ‬
‫ْساة َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ‬
‫قد ‪ ، ............................‬ولكنا ‪.....................‬‬
‫ش) تدل على ‪.............................‬‬ ‫‪ -7‬كلمة (تُ َش ِّر ُ‬
‫الك ْتنا َوُل ْكناها؟‬ ‫‪ -8‬ما داللة قوله‪َ :‬قد وصْلنا ِق َّم َة المأ ِ‬
‫ْساة‪َ ،‬‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ‬
‫‪....................................................................................................‬‬

‫‪ )3‬اق أر المقطع التالي ثم أجب عن األسئلة التي تليه‪:‬‬


‫أذك ْر‪َ ،‬وَكي ت ْذ ُك ْر‬
‫ْ‬ ‫لِ َك ْي ُ‬
‫أح ِف ْر‬ ‫ِ‬
‫َس ْأبقى قائماً ْ‬
‫صول َمأْساتي‬ ‫جميع ُف ِ‬
‫َ َ‬
‫وُك َّل مر ِ‬
‫اح ِل َّ‬
‫الن ْك َب ْة‬ ‫َ َ‬
‫الحَّب ْة‬ ‫ِ‬
‫م َن َ‬
‫إلى الُقَّب ْة‬
‫تون ٍة‬
‫َعلى َزْي َ‬
‫الد ِار‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ساحة ّ‬ ‫في َ‬

‫‪‬‬ ‫‪38‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫‪ -1‬لماذا يريد الشاعر حفر جميع فصول مأساته على زيتونة الدار؟‬
‫‪....................................................................................................‬‬
‫الحَّب ْة إلى الُقَّب ْة؟ ‪.............................................................‬‬ ‫ِ‬
‫‪ -2‬ما داللة قوله‪ :‬م َن َ‬
‫‪ -3‬وضح الجمال في قوله‪ :‬أح ِفر جميع ُف ِ‬
‫صول َمأْساتي‪.‬‬ ‫ْ ْ َ َ‬
‫‪....................................................................................................‬‬
‫اللغوي‪:‬‬ ‫‪ -4‬حاك النمط ُّ‬
‫أح ِف ْر‬ ‫ِ‬ ‫لِ َك ْي ُ‬
‫أذك ْر‪َ ،‬وَك ْي ت ْذ ُك ْر َس ْأبقى قائماً ْ‬
‫لكي ‪ ..........................‬ســـــ ‪...........................‬‬
‫‪ -5‬وظف جمع كلمة (قبة) في جملة مفيدة‪.‬‬
‫‪....................................................................................... .............‬‬
‫وبين نوعها‪.‬‬
‫‪ -6‬استخرج من المقطع السابق‪ :‬كلمة َم ْب ّنية ّ‬
‫‪....................................................................................................‬‬
‫‪ -7‬يظهر في المقطع السابق توظيف الشاعر لألمثال الشعبية‪ّ .‬بين ذلك‪.‬‬
‫‪....................................................................................................‬‬
‫‪ -8‬العاطفة المسيطرة على الشاعر‪( :‬دينية ‪ -‬وطنية ‪ -‬قومية ‪ -‬إنسانية)‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪39‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫القواعـــد‬
‫ْ َّ‬ ‫َْ‬
‫القاعدة‬
‫الفع ِلية‬
‫اجلملة ِ‬
‫الفعلَِّي ُة‪ِ :‬هي الجمَل ُة َّالتي تَبدأ ِب ِ‬
‫الف ْع ِل‪.‬‬ ‫ِ‬
‫َْ‬ ‫َ ُْ‬ ‫الج ْمَل ُة ْ‬
‫‪ُ -1‬‬
‫الف ِ‬
‫اعل‪.‬‬ ‫الفعل و َ‬ ‫الف ْعلَِّي ُة ِم ْن عنصرين أساسيين هما‪:‬‬ ‫‪ -2‬تتكو ُن الجمَل ُة ِ‬
‫ُ‬ ‫ُْ‬
‫اللزوم َن ْو ِ‬
‫عان‪:‬‬ ‫الفعل ِمن حي ُث التَّعِدي ُة و ُّ‬ ‫ِ‬
‫ْ َ َ ُ‬ ‫‪ْ َ ْ ُ ْ -3‬‬
‫الخاوَي ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫فاعلِ ِه‪ِ ،‬م ْثل‪ْ :‬انتَصر األسرى في معرَك ِة األم ِ‬
‫عاء‬ ‫ْ‬ ‫َ َْ‬ ‫ََ ْ‬ ‫َ‬
‫الفعل َّالذي ي ْكتَفي ِب ِ‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِّ‬
‫الف ْع ُل الّل ِّزُم‪ُ :‬ه َو ْ ُ‬
‫أمثلة على الفعل الالزم‪ :‬عاد ‪ ،‬نام ‪ ،‬نشأ ‪ ،‬بقي ‪ ،‬استيقظ‪.‬‬
‫عاد َّ‬
‫الش ْع ُب ُحقوَق ُه‪.‬‬ ‫ٍ ِِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِِِ‬ ‫ِ َّ‬ ‫ِّ‬
‫استَ َ‬
‫الم َت َعدي‪ُ :‬ه َو الف ْع ُل الذي ال َي ْكتَفي بفاعله‪َ ،‬ب ْل َيتَ َعّداهُ إلى َمْفعول به‪ ،‬م ْث ُل‪ْ :‬‬ ‫الف ْعل ُ‬
‫أمثلة على الفعل المتعدي‪ :‬رأى ‪ ،‬علم ‪ ،‬ظن ‪ ،‬أعطى‪ ،‬فتح‪.‬‬
‫كالكاف و ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الفع ِل أحد ض ِ‬
‫مائ ِر‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ َّ ِ‬ ‫ِّ ِ َّ ِ‬
‫قام‬
‫استَ َ‬
‫إن ْ‬‫الهاء‪َ ،‬ف ْ‬‫َ َ‬ ‫النصب‬ ‫ضيف آلخ ِر ْ َ َ َ‬ ‫المتَ َعّدي‪ُ ،‬ن ُ‬ ‫فائ َد ٌة‪ :‬للت ْمييز َب ْي َن الف ْعَلين‪ :‬الالزِم َو ُ‬
‫مير‪.‬‬ ‫الفعل متَع ِّدياً مثل‪ :‬س ِمع (س ِمعه)‪ ،‬وإِن َلم يستَِقم كان ِ‬
‫الف ْع ُل ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫الض َ‬
‫الزماً مثل‪َ :‬ن َج َح‪ .‬ال تَْقَب ُل ّ‬ ‫َ َ َ َُ َ ْ ْ َْ ْ َ‬ ‫كان ْ ُ ُ َ‬ ‫الم ْعنى َ‬ ‫ظ َو َ‬‫اللْف ُ‬
‫ٌ‬ ‫َ ْ‬
‫‪ ‬تد ِريبات ‪‬‬
‫إجابة تدريبات الكتاب الوزاري صفحة ‪: 26‬‬

‫التدريب األول‪ُ :‬ن َو ّ ُ‬


‫عال اآلِتي ِة في جمَل ٍة مفيد ٍة ِمن إن ِ‬
‫شائنا‪:‬‬ ‫ظف ُك َّل ِفع ٍل ِم َن األ ْف ِ‬ ‫ِ‬
‫ُْ ُ َ ْ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫أح ِف ُر‪.‬‬
‫عين‪َ ،‬ن َج َح‪ ،‬عاَق َب‪ْ ،‬‬ ‫أستَ ُ‬
‫أستعين على قضاء حوائجي بالسر والكتمان‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫اإلجابة‪- /‬‬
‫‪ -‬نجح الطالب في االختبار بعد جهد كبير‪.‬‬
‫‪ -‬عاقب هللا األقوام العاصية‪.‬‬
‫كنز دفين‪.‬‬ ‫أحفر بحثاً عن ٍ‬ ‫‪ُ -‬‬
‫التدريب الثاني‪َ :‬ن ُ‬
‫الث جم ٍل ِفعلِي ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ص ِّ‬ ‫عود ِإلى َّ‬
‫الن ّ ِ‬
‫َّة‪.‬‬ ‫الش ْعري‪َ ،‬وَن ْستَ ْخ ِرُج م ْنها ثَ َ ُ َ ْ‬
‫اإلجابة‪ /‬ال أحيك الصوف ‪ ،‬سأح ِفر ُك َّل ما أْلقى ‪َ ،‬قد وصْلنا ِق َّم َة المأ ِ‬
‫ْساة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫ُ ّ ْ َ ْ ُ‬
‫ط فيما َي ْأتي‪:‬‬‫التدريب الثالث‪ :‬نع ِرب ما تَحتَه خ ٌّ‬
‫ْ ُ َ‬ ‫ُْ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الم ْسجد األ ْقصى‪.‬‬ ‫صّلى ال ِّ‬
‫طْف ُل في َ‬ ‫أ‪َ -‬‬
‫الم ْؤ ِم ُن َرب ُ‬
‫َّه‪.‬‬ ‫َّ‬
‫ب‪َ -‬يتقي ُ‬
‫ماض مبني على الفتح المقدر منع من ظهوره التعذر‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫اإلجابة‪( :‬أ) صّلى‪ :‬فعل‬
‫الطفل‪ :‬فاعل مرفوع وعالمة رفعه الضمة‪.‬‬
‫(ب) يتقي‪ :‬فعل مضارع مرفوع وعالمة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها الثقل‪.‬‬
‫المؤمن‪ :‬فاعل مرفوع وعالمة رفعه الضمة‪.‬‬
‫رّبه‪ :‬مفعول به منصوب وعالمة نصبه الفتحة‪ ،‬وهو مضاف‪.‬‬
‫والهاء‪ :‬ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬
‫ٌ َ‬ ‫َ ْ‬
‫‪‬‬ ‫تد ِريبات خارجية‬ ‫‪‬‬
‫السؤال األول‪ :‬ضع عّلمة ( ✓ ) أمام العبارة الصحيحة‪ ،‬وعّلمة ( ‪ ) ‬أمام الخاطئة‪:‬‬
‫) الجملة الفعلية هي التي تبدأ بالفعل‪.‬‬ ‫‪( -1‬‬
‫) يعتبر المفعول به عنص اًر أساسياً في الجملة الفعلية‪.‬‬ ‫‪( -2‬‬
‫) الفعل الالزم‪ :‬هو الفعل الذي يكتفي بفاعله‪.‬‬ ‫‪( -3‬‬
‫) يعتبر الفعل (استعاد) فعالً متعدياً‪.‬‬ ‫‪( -4‬‬

‫السؤال الثاني‪ :‬أكمل الفراغ‪:‬‬


‫تتكون الجملة الفعلية من ركنين أساسين هما ‪ ..............‬و ‪..............‬‬ ‫‪-1‬‬
‫الفعل المتعدي‪ :‬هو الفعل الذي ‪........................................‬‬ ‫‪-2‬‬
‫من األفعال الالزمة ‪ ..............‬و ‪ .................‬و ‪...............‬‬ ‫‪-3‬‬
‫يعتبر الفعل (خرج) فعالً الزماً؛ ألنه ‪ ............‬بينما يعتبر الفعل (أخرج) فعالً ‪.............‬‬ ‫‪-4‬‬
‫السؤال الثالث‪ :‬اختر اإلجابة الصحيحة‪:‬‬
‫‪ -1‬من األفعال الالزمة‪:‬‬
‫د– خرج‬ ‫ج– أعطى‬ ‫ب– َق َات َل‬ ‫أ‪ -‬رأى‬
‫‪ -2‬أحد األفعال التالية متعدي‪:‬‬
‫د– ب ‪ +‬ج‬ ‫اه َد‬
‫ج– َش َ‬ ‫ب– ادرس‬ ‫أ‪ -‬يسعى‬
‫صاص‪ .‬الفعل (يطلق) في العبارة‪:‬‬ ‫‪ -3‬ي ْ ِ‬
‫الر َ‬‫نود َعَل ْيها َّ‬
‫الج ُ‬
‫طل ُق ُ‬ ‫ُ‬
‫د– أ ‪ +‬ج‬ ‫ج– معرب‬ ‫ب– الزم‬ ‫أ‪ -‬متعدي‬
‫الد ِ‬
‫اخ ِل‪ .‬الفاعل في العبارة السابقة‪:‬‬ ‫جان َّ ِ‬ ‫‪َ -4‬ي ْنُق ُل َّ‬
‫الزْو ِ‬
‫الصفائ َح إلى ّ‬
‫د– ضمير مستتر‬ ‫ج– الداخل‬ ‫ب– الصفائح‬ ‫أ‪ -‬الزوجان‬

‫السؤال الرابع‪ :‬حول الجمل االسمية التالية إلى جمل فعلية وغير ما يلزم‪:‬‬
‫‪ -1‬العلم يبني بيوتاً ال عماد لها‪.‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪ -2‬الطالبان حض ار للمدرسة مبك اًر‪.‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪ -3‬الجنود يدافعون عن أوطانهم‪.‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫السؤال الخامس‪ :‬أعرب ما تحته خط‪:‬‬
‫‪َ ‬ال يستَ ِوي أَصحاب النَّا ِر وأَصحاب ا ْجلن ِ‬
‫َّة ‪‬‬ ‫‪-1‬‬
‫َ َْ ُ َ‬ ‫َْ ُ‬ ‫َْ‬
‫يستوي‪................................................................................................. :‬‬
‫أصحاب‪............................................................................................... :‬‬

‫‪‬‬ ‫‪41‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫ينبغي أال تتدخل فيما ال يعنيك‪.‬‬ ‫‪-2‬‬


‫ينبغي‪................................................................................................ :‬‬

‫البالغـــة‬
‫القاعدة‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ‬
‫علم الب ِديع‬ ‫ِ‬
‫َّ ْ َّ‬ ‫َ ِّ‬
‫ظية (اجلناس)‬‫املحسنات اللف ِ‬
‫الم ْعنى‪َ .‬و ُه َو َن ْوعان‪ :‬تام وناقص‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫أن تَتَ َ ِ ِ‬ ‫ِّ‬
‫شاب َه َكل َمتان في اللْفظ‪َ ،‬وتَ ْخَتلفا في َ‬ ‫ناس‪ُ :‬ه َو ْ‬ ‫الج ُ‬
‫تيبها‪َ ،‬و َح َرَكتُها‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ظان في أربع ِة أر ٍ ِ‬ ‫اللْف ِ‬‫فيه َّ‬ ‫ام‪ :‬وهو ما تطابق ِ‬ ‫أ‪ِّ -‬‬
‫الحروف‪َ ،‬وَن ْو ُعها‪َ ،‬وتَ ْر ُ‬ ‫كان‪ ،‬ه َي‪َ :‬ع َدُد ُ‬ ‫ََْ ْ‬ ‫َ ََ‬ ‫ناس الت ُّ َ ُ َ‬ ‫الج ُ‬
‫الم ْعنى‪.‬‬ ‫اخَتَلَفا في َ‬ ‫َو ْ‬
‫⚫ أمثلة‪:‬‬
‫هاد ما َه َوْي َت‪.‬‬ ‫ِ‬
‫االجت َ‬‫‪ -1‬لو َه َوْي َت ْ‬
‫رسبت في الدراسة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫أحببت‪ ،‬والثانية‬
‫ُ‬ ‫الشرح‪ /‬جاءت كلمة ( َه َوْي َت) مرتين‪ ،‬ومعناها مختلف‪ ،‬فاألولى بمعنى‬
‫مين‪.‬‬ ‫الي َ‬ ‫مين َلَقَّبْل ُت َ‬ ‫الي ُ‬ ‫‪َ -2‬ل ْوال َ‬
‫اليمنى‪.‬‬
‫مين) مرتين‪ ،‬ومعناها مختلف‪ ،‬فاألولى بمعنى القسم‪ ،‬والثانية بمعنى اليد ُ‬ ‫الي ُ‬ ‫الشرح‪ /‬جاءت كلمة ( َ‬
‫عاب ِة‪:‬‬
‫الد َ‬
‫حافظ ِإبراهيم في الوص ِ‬
‫ف َو ُّ‬ ‫َ ْ‬
‫‪ -3‬قال ِ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫أتيه م ْث َل الكسائي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ساء ْأنع ْم ِبه م ْن كساء‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أنا فيه ُ‬ ‫لي ك ٌ‬
‫حاة الكوَف ِة‬ ‫ساء) م َّرتَي ِن؛ وأفادت في األولى معنى الثَّو ِب‪ ،‬وفي الثّ ِاني ِة جاءت عَلماً لِ َشي ِخ ن ِ‬
‫ْ ُ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َْ‬ ‫َ ْ َ َْ‬
‫الشرح‪ /‬تَ َك َّررت َكلِم ُة ( ِك ِ‬
‫ْ َ‬
‫في الَق ْرِن الثّاني ِ‬
‫اله ْج ِرِّي‪.‬‬
‫اعر أبو تَ ّما ٍم‪:‬‬ ‫الش ُ‬ ‫قال ّ‬ ‫‪َ -4‬‬
‫يحيا َلدى يحيى ب ِن عبِد َّللاِ‬ ‫مان َفِإَّن ُه‬ ‫الز ِ‬ ‫مات ِم ْن َك َرِم َّ‬
‫َ ْ ْ َْ ّ‬ ‫َْ‬ ‫ما َ‬
‫اسماً لِ َعَل ٍم ُه َو‬ ‫ِ ِ‬ ‫مرتَ ْي ِن‪َ ،‬فجاء ْت في األولى ِف ْعالً م ِ‬ ‫رت َكلِ َم ُة ( َي ْحيى) َّ‬
‫عيش‪َ ،‬وفي الثّان َية ْ‬ ‫ضارعاً ِب َم ْع َنى َي ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫تك َّر ْ‬
‫الشرح‪َ /‬‬
‫َي ْحيى‪.‬‬
‫كان األ ْرَب َع ِة‪.‬‬
‫ظان في ُرْك ٍن أو أ ْكثَ َر من األ ْر ِ‬ ‫اللْف ِ‬ ‫فيه َّ‬ ‫اقص أو َغير التامِّ‪ :‬هو ما اخت َّل ِ‬
‫َْ‬ ‫َُ‬ ‫ناس الن ُ ْ ْ ُ‬
‫ِّ‬
‫الج ُ‬ ‫ب‪ِّ -‬‬
‫⚫ األمثلة عليه‪:‬‬
‫اعر خليل مطران‪:‬‬ ‫الش ُ‬ ‫قال ّ‬ ‫‪َ -1‬‬
‫وع ْب َ ٍرة لِ ّلرائي‬
‫لِْلمستَها ِم ِ‬
‫ُْ‬ ‫روب َوما ِب ِه ِم ْن َع ْب َ ٍرة‬ ‫لغ ِ‬ ‫يا َل ُ‬
‫روف َوتَ ْرتيِبها َوَن ْوِع‬‫اخَت َلفتا في المعنى‪ .‬حي ُث اتََّفَقتا في عدِد الح ِ‬ ‫الشرح‪ /‬تَشابهت ( ِعبرة‪ ،‬وعبرة) في َّ ِ‬
‫اللْفظ‪ ،‬و ْ‬
‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫َْ َ ََْ‬ ‫ََ ْ‬
‫اخَتَلفتا في َح َرَكِتها‪ ،‬والمعنى مختلف‪ ،‬فاألولى معناها‪ :‬دموع وبكاء‪ ،‬والثانية‪ :‬موعظة‪.‬‬ ‫لكنَّ ُهما ْ‬ ‫روف‪ ،‬و ِ‬
‫َ‬
‫الح ِ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫استُ ْر َع ْوراتنا "‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ " -2‬الّل ُه َّم آم ْن َرْوعاتنا‪ ،‬و ْ‬

‫‪‬‬ ‫‪42‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫تيب الح ِ‬
‫روف‪ ،‬والروع‪ :‬الخوف‪.‬‬ ‫عاتنا‪ ،‬و َعورِاتنا) َفَقِد اتََّفَقتا في ثَالثَ ِة أوج ٍه‪ ،‬وا ْخَتَلَفتا في تَر ِ‬
‫الشرح‪َ /‬كلِمتا (رو ِ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُْ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ َْ‬
‫مير عبد هللا الفيصل‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫األ‬ ‫اعر‬‫الش ُ‬
‫قال ّ‬ ‫‪َ -3‬‬
‫ِ‬
‫م ْن َغ ْي ِر أن ُي ْمال َف ارغُ ُ‬
‫الع ُم ْر‪.‬‬ ‫إن َم َّر بي‬‫الد ْه َر ْ‬‫أم َّر َّ‬
‫وما َ‬
‫و(أمر) من‬ ‫(م َّر)‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َّ‬ ‫أم َّر) بحرف الهمزة عن َ‬
‫الحروف‪ ،‬فقد زادت كلمة ( َ‬ ‫أم َّر‪َ ،‬م َّر) في َع َدد ُ‬ ‫اخَتَلَف ْت َكل َمتا ( َ‬ ‫الشرح‪ْ /‬‬
‫تعدى ومضى وجاوز‪.‬‬ ‫الم َّر‪ ،‬و( َم ّرَ) الثانية بمعنى ّ‬ ‫الم اررة وهو الطعم ُ‬
‫يام ِة "‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫قود في َنواصيها َ ِ‬
‫الخ ْي ُر إلى َي ْو ِم الق َ‬ ‫الخْي ُل َم ْع ٌ‬
‫الم‪َ " :‬‬ ‫الس ُ‬ ‫قال َعَل ْي ِه َّ‬
‫‪َ -4‬‬
‫ِ‬
‫الحروف‪ ،‬فالالم في الخيل‪ ،‬والراء في الخير‪.‬‬ ‫اخَت َلفتا في َنوِع ُ‬ ‫الخْي ِل و َ‬
‫الخ ْي ِر َفَقد ْ‬ ‫الشرح‪ /‬كلمتا َ‬

‫‪َ ‬ف ِّائ َد ٌة‪:‬‬


‫يف في اْل َكلِمتَي ِن المتَ ِ‬
‫جان َستَ ْي ِن‪.‬‬ ‫‪ -‬ال يعتَُّد ِبـ (ال) التَّعر ِ‬
‫َْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُْ‬
‫الم ْعنى‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اإل ْمالء ال ُي ْخ ِرُج َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫الف في ِ‬ ‫ِ‬
‫اخَتَلَفتا في َ‬
‫شاب َهتا في اللْفظ و ْ‬
‫دامتا َق ْد تَ َ‬
‫الكل َمتَْين م َن الجناس ما َ‬ ‫االخت ُ‬ ‫ْ‬ ‫‪-‬‬
‫مثل‪َ ( :‬ي ْحيا‪َ ،‬ي ْحيى)‪.‬‬
‫الم ْعنى‪.‬‬ ‫ط ِق و ْ ِ ِ‬ ‫شاب ِه في ُّ‬ ‫ِ‬
‫استيفاء التَّ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ -‬ال يسمى ما بين َ ِ‬
‫الكل َمتَْي ِن جناساً إ ّال َب ْع َد ْ‬
‫االختالف في َ‬ ‫الن ْ‬ ‫َْ َ‬ ‫ُ ّ‬
‫ٌ‬ ‫َ ْ‬
‫‪ ‬تد ِريبات ‪‬‬
‫إجابة تدريبات الكتاب الوزاري صفحة ‪: 29‬‬
‫ناس ِّم َن األ ْم ِّثَل ِّة اآل ِّتَي ِّة‪ُ ،‬ث َّم ُن َح ِّدُد َن ْو َع ُه‪:‬‬ ‫َن ْس َت ْخ ِّر ُج ِّ‬
‫الج َ‬
‫الوْردي)‬
‫(اب ُن َ‬
‫ْ‬ ‫أج َمعينا‪.‬‬ ‫اج َمعينا ْ‬ ‫الو ْص ِّل عودي َو ْ‬ ‫‪ -1‬يا َليالي َ‬
‫أج َمعينا) بينهما جناس تام‪ ،‬حيث األولى‪ :‬فعل أمر من َج َم َع‪ ،‬والثانية‪ :‬بمعنى جميعاً‪ ،‬أي‪:‬‬ ‫اج َمعينا ْ‬ ‫اإلجابة‪َ ( /‬و ْ‬
‫ُّ‬
‫كلنا‪.‬‬
‫شاء الم ِّ‬
‫دارس‪:‬‬ ‫الرصافي في ِّإْن ِّ‬ ‫عروف ُّ‬
‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫قال َم ُ‬ ‫‪َ -2‬‬
‫الع َمّل‬ ‫ِّ‬ ‫العْلم فيها ُك َّل غاي ِّت ُكم بل علِّموا الَن ْ ِّ‬ ‫ِّ‬
‫ش َء عْلماً ُيْنت ُج َ‬ ‫َ ْ َْ َ‬ ‫ال َت ْج َعلوا َ‬
‫ِ‬
‫الع َمال) بينهما جناس ناقص حيث اختالفا في ترتيب الحروف‪.‬‬ ‫اإلجابة‪( /‬عْلماً ‪َ ،‬‬
‫ض‪:‬‬ ‫الفار ِّ‬
‫ابن ِّ‬ ‫قال ُ‬ ‫‪َ -3‬‬
‫َلم يْلف َغير مَن َّع ٍم ِّب َش ِّ‬
‫قاء‬ ‫ام ِّرئ‬
‫ْ ُ َ َْ ُ‬ ‫هاك َع ْن َل ْومِّ ْ‬
‫هاك ُن َ‬ ‫َهّل َن َ‬
‫روف‪ ،‬و ِ‬
‫لكَّن ُهما ْ‬
‫اخَتَلفتا‬ ‫اإلجابة‪( /‬نهاك نهاك) بينهما جناس ناقص حي ُث اتََّفَقتا في عدِد الح ِ‬
‫روف وتَرتيِبها ونوِع الح ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َْ‬ ‫َ ْ‬ ‫ََ ُ‬ ‫ٌ َْ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ ُ َ‬
‫هاك) الثانية‪ :‬من ا ُّلنهى وهو العقل‪ ،‬ومعنى البيت‪ :‬هال‬ ‫ِ‬
‫أم َرك‪ ،‬و( ُن َ‬ ‫هاك) األولى بمعنى‪ :‬ضد َ‬ ‫في َح َرَكتها‪ ،‬فـ ( َن َ‬
‫زجرك عقلك عن لوم امرئ‪...‬‬
‫حال‪.‬‬‫الحال ِّم َن الم ِّ‬‫ِّ‬ ‫ام‬
‫ُ‬ ‫‪َ -4‬دو ُ‬
‫الكلمتين في عدِد الح ِ‬
‫روف‪.‬‬ ‫ََ ُ‬ ‫ِ‬ ‫اخَتَلَف ْت َك ِال‬
‫حال) بينهما جناس ناقص‪ْ ،‬‬ ‫الحال ‪ ،‬الم ِ‬
‫ُ‬
‫اإلجابة‪ِ ( /‬‬

‫‪‬‬ ‫‪43‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬
‫ٌ َ‬ ‫َ ْ‬
‫‪‬‬ ‫تد ِريبات خارجية‬ ‫‪‬‬
‫السؤال األول‪ :‬أكمل الفراغ‪:‬‬
‫‪ -1‬الجناس هو أن تتشابه الكلمتان في ‪ ...................‬وتختلفا في ‪..................‬‬
‫‪ -2‬ينقسم الجناس إلى ‪ ........................‬و‪..................................‬‬
‫‪ -3‬الجناس التام هو تطابق الكلمتين في عدد الحروف و ‪ ................‬و ‪ ...............‬و‬
‫‪ ..................‬مع االختالف في المعنى‪.‬‬
‫‪ -4‬نوع الجناس بين (الخير) و (الخيل) هو ‪..........................‬‬

‫السؤال الثاني‪ :‬استخرج الجناس من الجمل التالية وبين نوعه‪:‬‬


‫اع ٍة َك َذلِ َك َكا ُنوا ُي ْؤَف ُكو َن‪.‬‬ ‫ِ‬
‫اع ُة ُيْقس ُم اْل ُم ْج ِرُمو َن َما َلِبثُوا َغ ْي َر َس َ‬ ‫الس َ‬‫وم َّ‬ ‫‪ -1‬قال تعالى‪َ  :‬وَي ْوَم تَُق ُ‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫ِِِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫‪ -2‬قال الشاعر‪َ :‬و َس َّم ْيتُ ُه َي ْح َيى لَِي ْح َيا َفَل ْم َي ُك ْن‬
‫أم ِر هللا فيه َس ُ‬
‫بيل‬ ‫إلى َرّد ْ‬
‫‪..........................................................................................................‬‬
‫الس ِائ َل َف َال تَْن َه ْر ‪‬‬
‫َما َّ‬‫يم َف َال تَْق َه ْر * َوأ َّ‬ ‫‪ -3‬قال تعالى‪َ  :‬فأ َّ ِ‬
‫َما اْل َيت َ‬
‫‪.................................................................................‬‬
‫الج َوى َب ْي َن اْل َج َوِانح‬
‫ُء م َن َ‬
‫ِ‬ ‫كاء ُه َو ِّ‬
‫الشَفا‬ ‫ِ‬
‫‪ -4‬قالت الخنساء‪ :‬إ َّن اْلُب َ‬
‫‪.........................................................................................................‬‬

‫السؤال الثالث‪ :‬أكمل الجمل اآلتية بكلمات بينها جناس مما بين القوسين‪:‬‬
‫[العزم – األتراح – األحزان – الراحة – فالح – طالح]‬
‫أصيبت راحة اليد فلم أشعر ب ـ ‪............................‬‬
‫ْ‬ ‫‪-1‬‬
‫الح ْزم و ‪ ................‬لمقاومة المحتل‪.‬‬
‫نحتاج إلى َ‬ ‫‪-2‬‬
‫الناس حياتهم بين أفراح و ‪...................‬‬ ‫‪-3‬‬
‫في كل مجتمع يوجد إنسان صالح وآخر ‪...........................‬‬ ‫‪-4‬‬

‫‪‬‬ ‫‪44‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫اإلمـــالء‬
‫َ َ ِّ َ‬ ‫َ َْ‬ ‫َ‬ ‫َّ ٌ‬ ‫ٌ‬
‫حاالت خاصة يف ِكتاب ِة اهلمز ِة املتوسط ِة‬
‫اء ٍة‪.‬‬ ‫ط ِر‪ِ ،‬م ْثل‪ :‬ع ٍ ِ‬
‫باءة‪ ،‬قر َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ساك َن ٍة؛ ُكِت َب ْت َعلى َّ‬
‫الس ْ‬ ‫ف ِ‬ ‫ألِ ٍ‬ ‫َب ْع َد‬ ‫توح ًة‬
‫َمْف َ‬ ‫المتَ َوِّس َ‬
‫ط ُة‬ ‫ُ‬ ‫اله ْم َزةُ‬
‫َ‬ ‫جاء ِت‬ ‫ِ‬
‫‪ -1‬إذا َ‬
‫روء ٍة‪َ ،‬س َم ْوَء ٍل‪.‬‬ ‫الس ْ ِ ِ‬
‫طر‪ ،‬م ْث َل‪ُ :‬م َ‬ ‫ساك َن ٍة؛ ُكِت َب ْت َعلى َّ‬ ‫و ٍاو ِ‬ ‫َب ْع َد‬ ‫توح ًة‬
‫َمْف َ‬ ‫ط ُة‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫و‬
‫ُ ََ ّ َ‬ ‫ت‬ ‫الم‬ ‫اله ْم َزُة‬
‫َ‬ ‫جاء ِت‬ ‫ِ‬
‫‪ -2‬إذا َ‬
‫شيئ ٍة‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ياء ِ ٍ‬
‫ساك َنة؛ ُكِت َب ْت َعلى َن ْب َ ٍرة‪ِ ،‬م ْث َل‪َ :‬ه ْي َئة‪َ ،‬م َ‬ ‫ٍ‬ ‫َب ْع َد‬ ‫توح ًة‬
‫َمْف َ‬ ‫المتَ َوِّس َ‬
‫ط ُة‬ ‫ُ‬ ‫اله ْم َزُة‬
‫َ‬ ‫جاء ِت‬ ‫ِ‬
‫‪ -3‬إذا َ‬
‫َ ْ‬
‫‪ ‬تد ِريب ‪‬‬
‫إجابة تدريب الكتاب الوزاري صفحة ‪: 30‬‬
‫ورِّة َّالتي َوَرَد ْت فيها فيما َيأْتي‪:‬‬ ‫ُنبِّين سبب ِّك ِّ‬
‫اله ْم َزِّة َعلى الص َ‬
‫تابة َ‬ ‫َ ُ َََ َ‬
‫بوء ٌة‪َ ،‬مأ َْكَلةٌ‪ُ ،‬ل َؤ ٌّي‪َ ،‬‬
‫بيئ ٌة‪.‬‬ ‫اء ٌة‪ُ ،‬ن َ‬ ‫ِّم ٌ‬
‫ئات‪َ ،‬بر َ‬
‫اإلجابة‪/‬‬
‫ِم ٌ‬
‫ئات‪ :‬كتبت على نبرة بسبب وقوع الهمزة المتوسطة مفتوحة بعد كسر‪.‬‬
‫اءةٌ‪ :‬كتبت على السطر بسبب وقوع الهمزة المتوسطة مفتوحة بعد ألف ساكنة‪.‬‬ ‫َبر َ‬
‫بوءةٌ‪ :‬كتبت على السطر بسبب وقوع الهمزة المتوسطة مفتوحة بعد واو ساكنة‪.‬‬
‫ُن َ‬
‫ْكَل ٌة‪ :‬كتبت على ألف بسبب وقوع الهمزة المتوسطة ساكنة بعد حرف مفتوح‪.‬‬‫َمأ َ‬
‫ُل َؤ ٌّي‪ :‬كتبت على واو بسبب وقوع الهمزة المتوسطة مفتوحة بعد حرف مضموم‪.‬‬
‫بيئ ٌة‪ :‬كتبت على نبرة بسبب وقوع الهمزة المتوسطة مفتوحة بعد ياء ساكنة‪.‬‬
‫َ‬
‫ٌ َ‬ ‫َ ْ‬
‫‪‬‬ ‫تد ِريبات خارجية‬ ‫‪‬‬
‫الصحيحة‪:‬‬‫بصورِّتها َّ‬ ‫اله ْم ِّزِّة‬ ‫ِّ ِّ ِّ‬ ‫السؤال األول‪ :‬أُرُّكب الكلم ِّ‬
‫َ‬ ‫التالي َة َم ْع ُمراعاة كتابة َ‬
‫َّ‬ ‫ات‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫ض ا َء ة)‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫(م ل ي َء ة) ‪َ ( ،‬و َ‬ ‫(ش ْي ء ا ن) ‪َ ،‬‬ ‫(ت ض ا َء َل) ‪َ ،‬‬ ‫(ب ر ي َء ة) ‪َ ،‬‬ ‫َ‬
‫‪............. ، ............. ، ............. ، ............. ، .............‬‬

‫ورِّة َّالتي َوَرَد ْت فيها فيما َيأْتي‪:‬‬ ‫السؤال الثاني‪ُ :‬نبِّين سبب ِّك ِّ‬
‫اله ْم َزِّة َعلى الص َ‬
‫تابة َ‬ ‫َ ُ َََ َ‬
‫مبدوءة‪.‬‬
‫َ‬ ‫ط ْي َئة ‪،‬‬
‫الح َ‬
‫الدنيئة ‪ ،‬ممُل ْوَءة ‪ُ ،‬‬
‫َ‬ ‫تتشاءم ‪،‬‬
‫َ‬
‫سبب كتابة الهمزة‬ ‫الكلمة‬
‫تتشاءم‬
‫َ‬
‫الدنيئة‬
‫َ‬
‫ممُل ْوَءة‬
‫ط ْي َئة‬
‫الح َ‬
‫ُ‬
‫مبدوءة‬
‫َ‬

‫‪‬‬ ‫‪45‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫الج َم ِّل التالي ِّة‪:‬‬


‫األخطاء اإلمّلئي َة في ُ‬
‫َ‬ ‫حح‬
‫السؤال الثالث‪َ :‬ص ْ‬
‫كالجسد الو ِ‬
‫احد‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫أص َبحنا‬
‫‪َ -1‬ف ْج َئة ْ‬
‫اء ُب ِم َن ْ‬
‫الذن ِب كمن ال ْ‬
‫ذن َب له‪.‬‬ ‫‪ -2‬التَ ِ‬
‫التشاءم من صفات المؤمن‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ -3‬ليس‬
‫باإلسائة‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪ -4‬ال تُقابل اإلحسان‬

‫الخـــــط‬

‫الرْق َع ِّة‪:‬‬
‫الن ْس ِّخ‪َ ،‬و َمَّر ْتي ِّن ِّب َخ ِّط ُّ‬
‫البْي َت اآل ِّتي مَّر ْتي ِّن ِّب َخ ِّط َّ‬
‫َ َ‬ ‫َن ْك ُت ُب َ‬
‫السفينَةَ الَ ََتْري على الْيَ بَ ِ‬
‫س‬ ‫َّ‬
‫إن َّ‬ ‫سال َك َها‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ك َم َ‬
‫َّجا َة َوََلْ تَ ْسلُ ْ‬
‫تَ ْر ُجو الن َ‬
‫‪............................................................................................‬‬
‫‪............................................................................................‬‬

‫التعبيـــر‬
‫ْ َ‬ ‫َ ْ‬
‫الفقر ِة‬
‫تحليل ِ‬
‫ناص ِر‬ ‫هذِه الع ِ‬ ‫تام ٌة َلها معنى‪ ،‬ومع ِرَفتُنا ِب ِ‬ ‫ناص ِر َّالتي تَتَ َرَّك ُب ِم ْنها ِفْق َرةٌ َّ‬ ‫ديد الع ِ‬ ‫قادرون على تَح ِ‬ ‫الفْق ِرة يعني أنَّنا ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ َْ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ليل َ َ ْ‬ ‫تَ ْح ُ‬
‫ات ن ْكتُبها ِمن ِإن ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫شائنا‪.‬‬ ‫الفْق َ ِرة‪َ ،‬و ُمحاكاتها ِب ِفْقر َ ُ ْ ْ‬ ‫ساعدنا على َفه ِم ِ‬
‫ْ‬ ‫تُ ُ َ‬
‫الم ْق َتَر َح َة لِّ َت ْحليلِّها‪:‬‬ ‫أمل َّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫ريق َة ُ‬ ‫الط َ‬ ‫َن ْقَأر الف ْقَرَة اآلتَيةَ‪ُ ،‬ثم َن َت َّ ُ‬
‫الم ْجتَ َم ِع‪َ ،‬وُدخوُل ُه في حاَل ٍة ِم َن التََّف ُّك ِك‬ ‫كان ُة ُ‬
‫الف آثار سْلِبَّي ٌة خطيرة‪ِ ،‬منها‪ِ :‬‬
‫است َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ٌ ْ‬ ‫ٌ َ‬
‫االخِت ِ‬ ‫المقاِب ِل‪ ،‬لِلتََّف ُّر ِق َو ْ‬ ‫َوفي ُ‬
‫العُد ِّو‬
‫جيع َ‬ ‫سام ُه‪َ ،‬وتَ ْش ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫نازِع َ ِ‬ ‫ٍ‬
‫الم ُه لِحاَلة ِم َن التَّ ُ‬
‫يار‪ ،‬و ِ‬
‫االنه ِ َ ْ‬
‫و ِْ‬
‫الم ْجتَ َم ِع َو ْانق ُ‬
‫البغيض‪ ،‬األ ْم ُر الذي َيتَ َرت ُب َعَل ْيه تَ ْجزَئ ُة ُ‬ ‫است ْس ُ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫ياع‪ ،‬ل َن ْخ َس َر أ ْث َم َن ما‬‫الض ِ‬ ‫الف ْوضى َو َّ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫الع َمل َوالبناء‪َ ،‬وَن ْد ُخ َل في حاَلة من َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫سيرةُ َ‬ ‫ف َم َ‬ ‫الوسائل‪َ ،‬فتَتَ َوق َ‬ ‫ل َي ْع َب َث به ب َشتّى َ‬
‫َن ْعتَُّز ِب ِه‪َ ،‬و ُه َو َو ْح َدتُنا‪.‬‬
‫الفْق َرِة َن ِجُد ما َيأْتي‪:‬‬ ‫هذِه ِ‬ ‫ليل ِ‬ ‫ِع ْن َد تَح ِ‬
‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫‪ -1‬لِّهذه الف ْقَرة ف ْكَرٌة أساسَّي ٌة َّ‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫االختالف‪.‬‬ ‫السْلِبيَّ ُة للتََّف ُّرق َو ْ‬
‫ثار َّ‬‫عامةٌ‪َ ،‬وه َي‪ :‬اآل ُ‬
‫آثار َسْلِبَّيةٌ‬ ‫الفْق ِرة الساِبَق ِة‪( ،‬وفي المقاِب ِل‪ ،‬لِلتََّف ُّر ِق و ْ ِ ِ‬ ‫فتاحَّيةُ‪ :‬وِهي الجمَل ُة األولى في ِب ِ ِ‬ ‫الم ِّ‬ ‫‪ -2‬الجمَل ُة ِّ‬
‫االختالف ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫داية َ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُْ‬ ‫ُْ‬
‫طيرةٌ)‪.‬‬ ‫َخ َ‬
‫ض ُحها َوتَُف ِّس ُرها‪َ ،‬وال‬ ‫ِ ِ ِ ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِّ ِّ ِّ ِّ‬ ‫ِّ ِّ‬
‫الج َم ُل ِإلضاَفة َعناص َر لْل ُج ْمَلة المْفتاحيَّة تَُو ّ‬ ‫الج َم ُل الداع َم ُة لْل ُج ْمَلة الم ْفتاحَّية‪ :‬تَأْتي هذه ُ‬ ‫‪ُ -3‬‬
‫تاحي ِ‬
‫َّة‪ِ ،‬م ْث َل‪:‬‬ ‫المْف ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫الفْق ِرة ِ‬ ‫ِ‬ ‫طرِح ِ ٍ ِ ٍ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ظ ِة َّ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫أسئَلة ُمناس َبة تُ ْشتَ ُّق م ْن ُج ْمَلة َ‬ ‫الج َم َل تَأْتي م ْن خالل َ ْ ْ‬ ‫أن هذه ُ‬ ‫الح َ‬‫ُبَّد م ْن ُم َ‬
‫الف؟‬ ‫االخِت ِ‬‫آثار التََّف ُّر ِق َو ْ‬ ‫ما ُ‬
‫الم ْجتَ َم ِع؟‬ ‫ِ ِِ‬
‫ثار على ُ‬ ‫ف َستُ َؤثّر هذه اآل ُ‬ ‫َك ْي َ‬
‫العُد ُّو ِم ْن هذا التََّف ُّر ِق؟‬ ‫فيد َ‬ ‫ماذا َس َي ْستَ ُ‬

‫‪‬‬ ‫‪46‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫تامَّي ُة ِهي‪:‬‬ ‫الخ ِ‬‫الفْق ِرة والب ْد ِء ِب ِفْق ٍرة جديد ٍة‪ .‬وفي ِفْقرِتنا الساِبَق ِة الجمَل ُة ِ‬ ‫النتيج ُة)‪ :‬تَأْتي ِِإل ْغ ِ ِ‬ ‫ِّ ِّ‬
‫َ‬ ‫ُْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫الق َ َ َ‬ ‫الج ْمَل ُة الختامَّي ُة ( َّ َ‬ ‫‪ُ -4‬‬
‫ياع‪ ،‬لِ َن ْخ َس َر أ ْث َم َن ما َن ْعتَُّز ِب ِه‪َ ،‬و ُه َو َو ْح َدتُنا‪.‬‬
‫الض ِ‬ ‫الف ْوضى َو َّ‬ ‫َوَن ْد ُخ َل في حاَل ٍة ِم َن َ‬
‫ط الجمل؛ لِتُ َش ِّكل ِفْقرة متَ ِ‬
‫ماس َك ًة ُمتَ ارِب َ‬ ‫ِ ٍ ِ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫ذات َم ْعنى‪،‬‬ ‫ط ًة َ‬ ‫َ ًَ ُ‬ ‫حاجتَنا إلى َأدوات َرْبط ُمناس َبة تَ ْربِ ُ ُ َ َ‬ ‫ظنا ُهنا َ‬ ‫الح ْ‬ ‫فائ َد ٌة‪ :‬وَل َعلنا َ‬
‫الم ِ‬‫بيل ِ‬ ‫كال‪ِ ،‬م ْنها على س ِ‬ ‫أش ٍ‬‫ص َوٍر َو ْ‬ ‫هذِه َّ ِ ِ ِ‬ ‫الفْق ِرة‪ ،‬ولِ ِ‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫الع َ ِ ِ‬ ‫الرواِب ُ ِ‬ ‫هذِه َّ‬ ‫وِ‬
‫ثال ال‬ ‫َ َ‬ ‫الروابط عَّدةُ ُ‬ ‫مود الفَقر َّي في بناء َ َ‬ ‫ط تُ َش ّك ُل َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫تيج ًة لذل َك)‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ضالً َع ْن ذل َك‪َ ،‬ن َ‬ ‫صر‪َ ( :‬و‪ ،‬ثُ َّم‪ ،‬لك ْن‪َ ،‬ف ْ‬ ‫الح ْ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ضيف َلها ُج َمالً داع َم ًة‪َ ،‬و ُج ْمَل ًة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫العامة‪َ ،‬و ُج ْمَلتها المْفتاحيَّة‪ ،‬ثُ َّم ُن ُ‬ ‫َّ‬ ‫‪َ -1‬نْق َأر الفْق َرَة اآلت َي َة‪ ،‬ثُ َّم ُن َحّلُلها إلى‪ :‬ف ْك َرتها‬
‫ِخ ِ‬
‫تاميَّ ًة‪.‬‬
‫ين‪َ ،‬والتُّر ُ‬ ‫أساسيَّ ٌة تَْف ِرض نْفسها‪ِ ،‬م ْنها‪ُّ :‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫العادات‪،‬‬
‫ُ‬ ‫يخ‪َ ،‬و‬ ‫اث‪َ ،‬والتّار ُ‬ ‫الد ُ‬
‫الل َغ ُة‪ ،‬و ّ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫ط ِن‪ُ ،‬مَق ِّو ٌ‬
‫مات‬ ‫الو َ‬
‫َ"ولْل َو ْح َدة َب ْي َن أ ْفراد َ‬
‫استَ ْسَلم لِسْل ِ‬ ‫أن َي ْغُف َل َع ْنها ِإ ّال َم ْن‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫طان‬ ‫الجنو ُن‪َ ،‬و ْ َ ُ‬ ‫أصاب ُه ُ‬ ‫َ‬ ‫ات ال ُي ْمك ُن ْ‬ ‫صير‪َ ،‬وهذه ُمَق ِّوم ٌ‬ ‫الد ِم والم ِ‬
‫قاليد‪َ ،‬وَو ْح َدةُ َّ َ َ‬ ‫َوالتَّ ُ‬
‫طان َّ‬
‫الط َم ِع "‪.‬‬ ‫الج ْه ِل‪ ،‬و َش ْي ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫إجابة السؤال صفحة (‪ )32‬في الكتاب الوزاري‪:‬‬
‫األساسية‪ :‬مقومات الوحدة بين أفراد الوطن‪.‬‬ ‫‪ -1‬الفكرُة َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِّ ِّ‬
‫ض َنْف َسها‪.‬‬ ‫مات أساسَّي ٌة تَْف ِر ُ‬ ‫ط ِن‪ُ ،‬مَق ِّو ٌ‬ ‫الو َ‬
‫الج ْمَل ُة المفتاحَّيةُ‪َ :‬ولْل َو ْح َدة َب ْي َن أ ْفراد َ‬ ‫‪ُ -2‬‬
‫تاحَّي ِّة‪ :‬التراث والتاريخ‪ ،‬واللغة‪ ،‬والعادات والتقاليد‪ ،‬ووحدة الدم والمصير‪.‬‬ ‫اعم ُة لِّْلجمَل ِّة ِّ‬
‫الم ْف ِّ‬
‫الج َم ُل الد َ ُ ْ‬
‫ِّ‬
‫‪ُ -3‬‬
‫استَ ْسَلم لِسْل ِ‬ ‫أن َي ْغُف َل َع ْنها ِإ ّال َم ْن‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫الخ ِّ‬‫‪ -4‬الجمَل ُة ِّ‬
‫طان‬ ‫الجنو ُن‪َ ،‬و ْ َ ُ‬ ‫أصاب ُه ُ‬ ‫َ‬ ‫تيج ُة)‪َ :‬وهذه ُمَق ِّوما ٌت ال ُي ْمك ُن ْ‬ ‫الن َ‬‫تامَّي ُة ( َّ‬ ‫ُْ‬
‫َّ‬
‫طان الط َم ِع‪.‬‬ ‫الج ْه ِل‪ ،‬و َش ْي ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ‬ ‫ٌ‬
‫‪‬‬ ‫تد ِريب خارجي‬ ‫‪‬‬
‫تاحَّي ِّة‪ُ ،‬ث َّم ُنضيف َلها جمّلً ِّ‬
‫داع َمةً‪َ ،‬و ُج ْمَل ًة‬ ‫العام ِّة‪ ،‬وجمَل ِّتها ِّ‬
‫الم ْف ِّ‬ ‫الف ْقَرَة اآل ِّتَيةَ‪ُ ،‬ث َّم ُن َحلُِّلها ِّإلى‪ِّ :‬ف ْكَرِّتها‬
‫َن ْق أر ِّ‬
‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ ُ ْ‬ ‫َ‬
‫ِّخ ِّ‬
‫تامَّي ًة‪:‬‬
‫أبنائها‪ ،‬حتى إذا َكِبروا‪ ،‬وأصبحوا‬ ‫فوس ِ‬
‫حرص على َغ ْرسها في ُن ِ‬ ‫السلوكية التي تَ ْع ُّتز بها‪ ،‬وتَ ُ‬ ‫ُم ٍة َآد َابها ُّ‬ ‫" َّ ِ ِ‬
‫إن ل ُك ّل أ ّ‬
‫ِ‬
‫اآلداب‪:‬‬ ‫ين ُم َحِّققاً لالنسجام‪ ،‬والتفاه ِم بين أفرِاد المجتمع‪ ،‬من هذه‬ ‫اآلخ ِر َ‬
‫تعامُلهم مع َ‬
‫ِ‬
‫ُي ْدركو َن حَقائ َق األشياء‪ ،‬كان ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أدب الزيارة"‪.‬‬ ‫طعامِ‪ ،‬و ُ‬ ‫أدب ال ّ‬ ‫س‪ ،‬و ُ‬ ‫أدب الم ْجلِ ِ‬
‫ُ َ‬
‫‪.............................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................‬‬

‫‪‬‬ ‫‪47‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫الوحدة الثالثة‬

‫َّجاح َوََت ُاوُز ال َف َش ِل‬


‫ناعةُ الن ِ‬
‫ص َ‬ ‫‪ِ o‬‬
‫‪ o‬صور ِ‬
‫الفاع ِل واملَْفعُول‬ ‫َُ ُ‬
‫يبات عامةٌ يف ال َق ِ‬
‫واع ِد‬ ‫‪ o‬تَ ْد ِر ٌ‬
‫‪ o‬كتابةُ ٍ‬
‫فقرة‬

‫‪‬‬ ‫‪48‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬
‫َّ ْ‬
‫الث‪:‬‬
‫الدرس الث ِ‬
‫‪ ‬اال ْ‬
‫ستِماعُ والمُحا َدثَةُ‪:‬‬
‫جيب َع ِّن األ ْس ِّئَل ِّة اآل ِّتَي ِّة‪:‬‬
‫كاء)‪ُ ،‬ث َّم ُن ُ‬
‫َنس َت ِّم ُع إلى َن ِّ َّ‬
‫ص (الذ ُ‬ ‫ْ‬
‫النص‪:‬‬
‫َو َحل‬ ‫روف الطارَئ ِة‪،‬‬ ‫الظ ِ‬ ‫ُّف مع ُّ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫اج َهة الصعاب‪ ،‬والت َكي َ َ‬
‫الذكاء‪ِ ،‬بالُقدرِة على مو ِ‬
‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬
‫س وعَلماء التَّربي ِة َّ‬
‫ماء النَّْف ِ َ ُ ُ ْ َ‬ ‫رف ُعَل ُ‬ ‫ُي َع ُ‬
‫َزَم ِن‬ ‫يف ‪ -‬يوضع على ِ‬ ‫سان ‪ -‬وْفق هذا التَّعر ِ‬ ‫اإل ْن ِ‬‫الف ْرد؛ َف َذكاء ِ‬ ‫ِ ِ َّ‬
‫الم َحك في‬ ‫ُ َ ُ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫يق َ‬ ‫طر َ‬ ‫ض َ‬ ‫الم ْشكالت التي تَ ْعتَ ِر ُ‬ ‫ُ‬
‫كاء‪ ،‬المتَعلِق ِبالُق ْدرةِ‬ ‫الدع ِة والراح ِة ‪ .‬وهو تَعريف يتَجاوز المْفهوم التَّْق ِ‬
‫ليد َّي لِ َّلذ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َعلى‬ ‫َُ َ‬ ‫َ َ ْ ٌ َ َُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫األزَمات‪ ،‬أَ ْكثَ َر م ْن ُه في َزَم ِن َّ َ‬ ‫ْ‬
‫وصل إَل ْيها‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الم ْعلومات‪ ،‬والتَّ ُّ‬ ‫ن‬‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الم ْنطقي‪ ،‬والتَّوه ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫التَّْف ِ‬
‫العْقلي‪ ،‬واألَل َمعيَّة‪ ،‬والُق ْدرة َعلى َخ ْز َ‬ ‫ُّج َ‬ ‫تاج َ‬ ‫االست ْن ِ‬
‫كير‪ ،‬و ْ‬
‫َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اه ِب َ ِ‬ ‫ات والمو ِ‬ ‫َن هناك أَنواعاً ِمن الُقدر ِ‬ ‫ظ بعض العَل ِ‬
‫قياسها‪،‬‬ ‫حانات التْقليدَّي ُة َ‬ ‫االمت ُ‬ ‫تطيع ْ‬ ‫الف ْردَّية ال تَ ْس ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ماء‪ ،‬أ َّ ُ َ ْ‬ ‫الح َ َ ْ ُ ُ‬ ‫َلَق ْد َ‬
‫ولكَّن ُه ْم َنبغوا َب ْع َد ذلِ َك‬ ‫الجامع َة‪ِ ،‬‬ ‫َّة‪ِ ،‬ع ْن َد ُدخولِ ِهم ِ‬ ‫كاء التَّْقليدي ِ‬
‫الذ ِ‬
‫حانات َّ‬‫َن َكثيرين ِمن الموهوبين َف ِشلوا في امِت ِ‬ ‫َو َح َد َث أ َّ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َْ‬
‫حيط الخارِجي‪َ ،‬وهذا ما دعا‬ ‫الجامع ِة َّالتي عادت و َقِبَل ْتهم‪ ،‬أَو في الم ِ‬ ‫ِ‬ ‫اء في‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫في َك ٍ ِ‬
‫ُ‬ ‫ُْ ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫الحياة‪َ ،‬سو ً‬ ‫ثير م ْن َمجاالت َ‬
‫كان ُّي‪ ،‬واالجِت ِ‬
‫ماع ُّي‪،‬‬ ‫ياض ُّي‪ ،‬والم ِ‬ ‫الل َغ ِو ُّي‪ ،‬والر ِ‬ ‫كاء‪ ،‬لِيضيفوا َلي ِه أ َْنواعاً أُخر؛ ِم ْنها‪ُّ :‬‬ ‫الذ ِ‬
‫سيع مْفهو ِم َّ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫العَلماء لتَ ْو ِ َ‬ ‫ض ُ‬ ‫َب ْع َ‬
‫ِ‬
‫الموسيق ُّي‪َ ،‬و َغ ْي ُرها‪.‬‬ ‫و‬
‫دير أ َْنوا ٍع‬ ‫خاص ٍة‪ ،‬لتَْق ِ‬ ‫س ِب َّ‬ ‫النْف ِ‬‫األه َل ‪َ ،‬و ُعَلماء َّ‬ ‫بين‪ ،‬و ْ‬ ‫الم َر َ‬
‫فائق القيم ِة؛ ِألنَّه يدَفع الناس ِب َّ ٍ‬ ‫َّ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫عامة‪ ،‬و ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َْ ُ‬ ‫والَق ْو ُل بتََن ُّوِع الذكاء ُ َ‬
‫ص َذ ِكي‪َ ،‬حتى َل ْو‬ ‫المتََف ِو ُق َش ْخ ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ات َلم تَ ُكن مصَّنَف ًة ِبو ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫صفها م ْن أ َْنواع الذكاء‪َ ،‬فالع ُب ُك َرة الَق َد ِم ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫المواهب والُق ْدر ْ ْ ُ َ‬ ‫م َن َ‬
‫ص َغِبي‪،‬‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫يوجُد َش ْخ ٌ‬ ‫َمام ُج ْمهور ‪َ ،‬و َهذا َي ْعني أََّن ُه ال َ‬ ‫لقاء َكل َمة أ َ‬ ‫َل ْم َي ُك ْن ُمتََفوقاً في الحساب ‪ ،‬أ َْو َل ْم َي ْستَط ْع َ‬
‫خاص‬ ‫َش ٌ‬ ‫جاالت ُم َعي ََّن ٍة‪َ ،‬وأ ْ‬
‫ٍ‬ ‫ص ٍ‬
‫صات َو َم‬ ‫يعِت ِه ْم في تَ َخ ُّ‬
‫طب َ‬‫ياء ِب َ‬ ‫ِ‬
‫خاص أَ ْذك ُ‬ ‫َش ٌ‬ ‫يوجُد أ ْ‬ ‫ضنا؛ َب ْل َ‬
‫ِ‬
‫ص َذكي‪َ ،‬كما َي ْعتَقُد َب ْع ُ‬
‫ِ‬
‫َو َش ْخ ٌ‬
‫لك ْن ِم َن النا ِ‬ ‫كاء‪ ،‬و ِ‬ ‫الذ ِ‬‫َشخاصاً يمَتلِكو َن أَ ْكثَر ِم ْن َنوع ِمن َّ‬ ‫َن تَ ِج َد أ ْ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫َن‬
‫در أ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫ُخ َر ‪َ ،‬و م َن الطبيعي أ ْ‬ ‫كياء في َمجاالت أ َ‬ ‫أَ ْذ ُ‬
‫الذ ِ‬ ‫َي َنوٍع ِم ْن أ َْنواع َّ‬
‫كاء‪.‬‬ ‫تلك أ َّ ْ‬ ‫تَ ِج َد َش ْخصاً ال َي ْم ُ‬
‫⚫ شرح المفردات‪:‬‬
‫ُّج العْقلِي‪ :‬الزيادة العقلية وارتفاع التفكير ‪ ،‬واألَلم ِعي ِ‬ ‫ش والر ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َّة‪ :‬الفطنة والذكاء‪.‬‬ ‫َ‬ ‫احة ‪ ،‬التَّوه ِ َ‬
‫دعة‪َ :‬رْغد ال َع ْي ٍ َ َ‬
‫االخِت َب ِار َوالتَّ ْج ِرَب ِة أو الشيء الفاصل بين أمرين‪.‬‬
‫يل ْ‬ ‫ضع عَلى سِب ِ‬‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ُوض َع َعَلى الم َح ّك‪ُ :‬و َ َ َ‬
‫ِ‬

‫⚫ إجابة تدريبات الكتاب الوزاري صفحة ‪:33‬‬


‫ص‪.‬‬ ‫العام َة َّالتي عاَل َجها َّ‬
‫الن ُّ‬ ‫‪ُ )1‬نو ِّضح ِّ‬
‫الف ْكَرَة َّ‬ ‫َ ُ‬
‫اإلجابة‪ /‬عالجت فكرة أن الذكاء متعدد وال يوجد إنسان غبي‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫‪ُ )2‬نبِّين عّل َق َة َّ ِّ‬
‫اإل ْن ِّ‬
‫سان‪.‬‬ ‫الذكاء ِّباأل ْزمات َّالتي َت ْعص ُ‬
‫ف ِّب ِّ‬ ‫َ ُ َ‬
‫اإلجابة‪ /‬يزداد الذكاء وقت األزمات حيث يبدأ بإيجاد حلول للمشاكل والتكيف مع الظروف من خالل ابتكار أشياء‬
‫تساعد على ذلك‪.‬‬
‫التْق ِّ‬
‫ليد ِّي‪.‬‬ ‫الذ ِّ‬
‫كاء َّ‬ ‫ط أر َعلى م ْفهومِّ َّ‬ ‫الت َ َّ‬ ‫ض َّ‬‫‪َ )3‬ن ْس َت ْع ِّر ُ‬
‫َ‬ ‫ط ُّوَر الذي ََ‬
‫روف الطارَئ ِة‪،‬‬
‫الظ ِ‬
‫ُّف مع ُّ‬
‫َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اإلجابة‪ /‬التغير الذي ط أر هو إضافة أن الذكاء هو الُقدرِة على مو ِ‬
‫اج َهة الصعاب‪ ،‬والت َكي َ َ‬
‫َ‬ ‫ْ َ‬
‫ِ ِ َّ‬
‫الف ْرد‪.‬‬
‫يق َ‬‫طر َ‬
‫ض َ‬ ‫الم ْشكالت التي تَ ْعتَ ِر ُ‬ ‫َو َحل ُ‬

‫‪‬‬ ‫‪49‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫الذ ِّ‬
‫كاء‪.‬‬ ‫سيع م ْفهومِّ َّ‬ ‫العَل ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫ماء إلى َت ْو ِّ َ‬ ‫باب التي َد َف َعت ُ َ‬ ‫‪ُ )4‬ن َوض ُح األ ْس َ‬
‫َّة‪ِ ،‬ع ْن َد ُدخولِ ِهم ِ‬
‫الجامع َة‪،‬‬ ‫كاء التَّْقليدي ِ‬
‫الذ ِ‬ ‫َن َكثيرين ِمن الموهوبين َف ِشلوا في امِت ِ‬
‫حانات َّ‬ ‫العلماء أ َّ‬ ‫اإلجابة‪ /‬الحظ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َْ‬ ‫ُ‬
‫الجامع ِة َّالتي عادت وَقِبَل ْتهم‪ ،‬أَو في الم ِ‬
‫حيط‬ ‫ِ‬ ‫اء في‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ولكَّنهم نبغوا بعد ذلِك في َك ٍ ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ْ َ ُْ ْ‬ ‫َ‬ ‫الحياة‪َ ،‬سو ً‬ ‫ثير م ْن َمجاالت َ‬ ‫ََْ َ‬ ‫ُْ َ‬
‫ِ‬
‫الخارجي‪.‬‬
‫ش ذلِّ َك‪.‬‬ ‫فائق القيم ِّة‪ُ ،‬ن ِّ‬ ‫َّ ِّ ِّ‬
‫ناق ُ‬ ‫َ‬ ‫الق ْو ُل ِّب َتَن ُّوِّع الذكاء ُ‬ ‫‪َ )5‬‬
‫األه َل‪،‬‬ ‫اإلجابة‪ /‬إن القول بأن الذكاء متعدد يعتبر أم اًر ذا قيمة عظيمة؛ ِألَّنه يدَفع الناس ِب َّ ٍ‬
‫بين‪ ،‬و ْ‬ ‫الم َر َ‬
‫عامة‪ ،‬و ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َْ ُ‬
‫ات َلم تَ ُكن مصَّنَف ًة ِبوص ِفها ِمن أ َْنواع الذ ِ‬
‫كاء‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫س ِب َّ ٍ‬ ‫و ُعَلماء النَّْف ِ‬
‫ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫المواهب والُق ْدر ْ ْ ُ َ‬ ‫خاصة‪ ،‬لتَْقدير أ َْنوا ٍع م َن َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬
‫ف الثانَي َة في ُج ْمَل ٍة ُم َ‬
‫فيدةٍ‪.‬‬ ‫ف األولى‪َ ،‬وُنوظ ُ‬ ‫الكل َمتان اآلتَيتان‪( :‬األ ْل َمعَّيةُ‪ ،‬الم َح ُّك)‪َ ،‬ن ْك ُت ُب ُمراد َ‬ ‫‪َ )6‬وَرَد في النص َ‬
‫اإلجابة‪ /‬األلمية‪ :‬هي الفطنة والذكاء‪.‬‬
‫‪ -‬كان الوضع المالي لألسرة على المحك وقتها بسبب توقف األب عن العمل‪.‬‬
‫ناهما ِّم َن َّ‬ ‫ِّ‬
‫ص‪.‬‬ ‫الن ِّ‬ ‫‪َ )7‬ن ْس َتْنت ُج َدْر َسْي ِّن َت َعَّل ْم ُ‬
‫اإلجابة‪ )1 /‬ال يوجد إنسان غبي‪ ،‬بل يكون ذكياً في مجاالت معينة‪.‬‬
‫‪ )2‬تنوع الناس في الذكاء له فوائد كثيرة على المجتمع‪.‬‬

‫⚫ تدريبات خارجية على النص‪:‬‬


‫‪ )1‬ضع عالمة ( ✓ ) أمام العبارة الصحيحة وعالمة (‪ ) ‬أمام الخطأ‪:‬‬
‫طالب غبي‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫) الطالب الضعيف في التحصيل المدرسي هو‬ ‫أ‪( -‬‬
‫ذكي‪.‬‬
‫) العب كرة القدم البارع هو إنسان ٌّ‬ ‫ب‪( -‬‬
‫الم ْن ِطقي‪.‬‬ ‫االسِت ْن ِ‬
‫تاج َ‬ ‫كير‪ ،‬و ْ‬
‫) المْفهوم الحديث لِ َّلذ ِ‬
‫كاء‪ ،‬يتَ َعلِ َق ِبالُق ْدرِة َعلى التَّْف ِ‬
‫َ َ‬ ‫ج‪( -‬‬
‫‪ )2‬كيف تتصرف في المواقف التالية‪:‬‬
‫طالب بسبب حصوله على درجة منخفضة في االختبار؟‬ ‫ٍ‬ ‫أ‪ -‬سخر أصدقاؤك من‬
‫ب‪ -‬طالب يرى نفسه أنه فاشل بسبب عدم نجاحه في الدراسة؟‬
‫‪ )3‬ما المقصود بالتوهج العقلي؟‬
‫‪ )4‬هات مرادف‪ :‬التكيف‪ ،............................... :‬نبغوا‪..................................... :‬‬
‫مضاد‪ .‬الدعة‪ ،.......................................... :‬الصعاب‪.................................. :‬‬
‫مفرد‪ :‬المواهب‪ ،........................................... :‬األزمات‪................................. :‬‬
‫جمع‪ :‬المحك ‪.........................................................................................‬‬
‫‪ )5‬حاك النمط اللغوي‪:‬‬
‫ات والمو ِ‬
‫اه ِب‬ ‫َن هناك أَنواعاً ِمن الُقدر ِ‬ ‫ظ بعض العَل ِ‬
‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ماء‪ ،‬أ َّ ُ َ ْ‬ ‫الح َ َ ْ ُ ُ‬
‫َلَق ْد َ‬
‫أن ‪...................................‬‬ ‫لقد ‪ّ .................................‬‬
‫‪ )6‬كثير من الموهوبين فشلوا‪ ..‬لكنهم نبغوا بعد ذلك‪ .‬بين الكلمتين المخطوطتين عالقة‪...................... :‬‬
‫ُّف َم َع) في جملة مفيدة من تعبيرك‪.‬‬ ‫‪ )7‬وظيف التركيب (التَّ َكي ِ‬
‫‪ )8‬من أنواع الذكاء‪ :‬الذكاء االجتماعي‪ ،‬اشرح مفهوم هذا الذكاء‪.‬‬
‫‪ )9‬كيف يمكن للمجتمع أن يستفيد من مفهوم تعدد الذكاء لدى أبنائه؟‬

‫‪‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫القــراءة‬
‫َ َ‬ ‫ََ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ل‬
‫جاح وتجاوز الفش ِ‬
‫صناعة الن ِ‬
‫ِ‬
‫اع َمُلوا َف َسَيَرى َّ ُ‬
‫َّللا َع َمَل ُك ْم‬ ‫‪ ‬تمهيد‪ :‬لقد دعا اإلسالم إلى العمل والسعي له‪ ،‬وأمر بإتقانه فقال تعالى‪َ  :‬وُق ِّل ْ‬
‫َن ُي ْت ِق َن ُه"‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َوَر ُسوُل ُه َواْل ُم ْؤ ِّمُنو َن ‪ ، ‬وقال – صلى هللا عليه وسلم‪ِ" :‬إ ّن َّ‬
‫َحُد ُك ْم َع َمالً أ ْ‬
‫َّللاَ تَ َعالى ُيح ّب إ َذا َعم َل أ َ‬
‫وكذلك حث الناس إلى عدم اليأس والقنوط من رحمة هللا مهما أصابهم من ضراء ومهما وجدوا من صعوبات‪،‬‬
‫طوا ِّمن َّرحم ِّة َّ ِّ‬
‫َّللا ‪. ‬‬ ‫فقال تعالى‪َ  :‬ال َت ْقَن ُ‬
‫َْ‬
‫وتحمل فقال‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫ص ْب ٍر‬‫يحتاج إلى َ‬‫ُ‬ ‫صعب ُسَّل ُم ُه‬
‫ٌ‬ ‫المجد‬
‫النجاح و َ‬‫َ‬ ‫الشاعر َّ‬
‫أن‬ ‫ُ‬ ‫وَق ْد بيَّن‬
‫الص َبار‬
‫المجد حتى َتْل َع َق َّ‬‫َ‬ ‫َل ْن تَْبُل َغ‬ ‫ال تَ ْح َس َب َّن َ‬
‫الم ْج َد تم اًر أنت آكُل ُه‬
‫َ ْ‬
‫‪ ‬الشرح والتحليل للدرس ‪‬‬
‫الفكرة العامة‪:‬‬
‫النجاح يعني تجاوز الفشل‪ ،‬دون خسران األمل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫خالقة تحتاج إلى َم ْن يكشف عنها الستار‪.‬‬
‫يمتلك اإلنسان طاقات ّ‬ ‫‪-‬‬

‫أم عظيمة وعبقرية تصنع من ابنها إنساناً عبقرياً‪.‬‬ ‫الفكرة (‪ٌّ :)1‬‬
‫الم ْد َرَس ِة‪َ .‬غ َم َر ْت‬
‫دارة َ‬
‫هذِه ِرساَل ٌة َل ِك ِم ْن ِإ ِ‬
‫َ‬
‫ِعندما عاد (توماس أديسون)‪ ،‬وهو ِطْفل صغير ِإلى بيِت ِه‪ ،‬قال ِأل ِم ِه‪ِ :‬‬
‫َ ّ‬ ‫َْ‬ ‫ٌ َ ٌ‬ ‫َ َُ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬
‫الب ْي ِت"‪.‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يق َع ْي َن ْيها ُّ‬
‫أن تُ َعّلميه في َ‬ ‫غيرةٌ َعلى ُق ْدراته؛ َعَل ْيك ْ‬ ‫ص َ‬ ‫الدموعُ‪َ ،‬وه َي تَْق َأر َل ُه‪ْ " :‬ابُنك َع ْبَقر ٌّي‪َ ،‬و َ‬
‫الم ْد َرَس ُة َ‬ ‫َبر َ‬
‫أحِد األّيامِ‪َ ،‬و ُه َو َي ْب َح ُث‬
‫الب َش ِرِّي‪َ .‬وفي َ‬ ‫يخ َ‬ ‫ظ ِم ُم ْختَ ِرٍع في التّار ِ‬‫أع َ‬ ‫َّ‬
‫ات‪َ ،‬وتُُوّف َي ْت ُّأم أديسون‪ ،‬الذي تَ َح َّو َل ِإلى ْ‬
‫ِ‬ ‫َم َّر ِت َّ‬
‫الس َنو ُ‬
‫ِ‬ ‫باح ِ‬ ‫ِ‬ ‫صها‪ِ ِ ِ ْ :‬‬ ‫ِ ِ ِ ِِ‬
‫الم ْد َرَس َة"‪َ .‬بكى أديسون‬ ‫الغد َل ْن ُن ْدخَل ُه َ‬ ‫ص ِ َ‬ ‫"ابُنك َغب ٌّي جّداً‪َ ،‬فم ْن َ‬ ‫في خزَانة وال َدته‪َ ،‬و َج َد ِرساَل ًة َ‬
‫كان َن ُّ‬
‫الرِئ َع ِة تَ َح َّو َل ِإلى‬
‫ض ِل َوالِ َدِت ِه ّا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫كان طْفالً َغِبّياً‪َ ،‬ولك ْن ِبَف ْ‬
‫ِ ِِ‬
‫طويَلة‪ ،‬ثُ َّم َكتَ َب في َد ْفتَ ِر ُم َذ ّكراته‪ " :‬أديسون َ‬
‫ساعات َ ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫لِ‬
‫حاب"‪.‬‬ ‫جاح ِع ْندما َق َّرروا ْ ِ‬ ‫خاص َل ْم ُي ْد ِركوا ُق ْرَب ُه ْم ِم َن َّ‬ ‫ِ‬ ‫عبَق ِرٍي‪َ .‬ك ِ‬
‫االنس َ‬ ‫الن ِ َ‬ ‫أش ٌ‬ ‫لين ُه ْم ْ‬
‫ثير م َن الفاش َ‬ ‫ٌ‬ ‫َْ ّ‬

‫الج ِّن‪َ ،‬وَق ْد َن َسبوا ِإَل ْي ِه ُك َّل َشي ٍء تَ َع َّجبوا ِم ْن ِح ْذ ِق ِه ْأو َج ْوَد ِة‬
‫ض ِ‬ ‫الع َر ُب أنه ِم ْن ْأر ِ‬ ‫ِ‬
‫الع ْبَق ُر‪َ :‬م ْوض ٌع تَ ْزُع ُم َ‬‫⚫ المرادف‪َ :‬‬
‫ْ‬
‫ص ْن َعِت ِه َوُق َّوِت ِه‪َ ،‬فقالوا‪َ :‬ع ْبَق ِر ٌّي‪.‬‬‫َ‬
‫َغ َم َر‪ :‬عال وغطى‬
‫⚫ المضاد‪ :‬عبقري × َغِب ٌّي‪.‬‬
‫⚫ الجمع‪ :‬عبقري‪ :‬عباقرة‪ ،‬عبقريون‪.‬‬
‫⚫ األساليب‪:‬‬
‫الم ْد َرَس َة)‪ :‬أسلوب نفي‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫باح ِ‬ ‫ِ‬
‫الغد َل ْن ُن ْدخَل ُه َ‬ ‫ص ِ َ‬ ‫(َفم ْن َ‬
‫الب َش ِرِّي)‪ :‬أسلوب تفضيل‪.‬‬ ‫يخ َ‬ ‫ظ ِم ُم ْختَ ِرٍع في التّار ِ‬ ‫(تَ َح َّو َل ِإلى ْ‬
‫أع َ‬
‫الم ْد َرَس َة)‪ :‬أسلوب نفي‪.‬‬ ‫ِ‬
‫(َل ْن ُن ْدخَل ُه َ‬

‫‪‬‬ ‫‪51‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫الرِئ َع ِة)‪ :‬أسلوب استدراك‪.‬‬ ‫ض ِل َوالِ َدِت ِه ّا‬ ‫ِ‬


‫( َولك ْن ِبَف ْ‬
‫جاح)‪ :‬أسلوب نفي‪.‬‬ ‫خاص َل ْم ُي ْد ِركوا ُق ْرَب ُه ْم ِم َن َّ‬
‫الن ِ‬ ‫أش ٌ‬‫لين ُه ْم ْ‬ ‫ِ‬
‫ثير م َن الفاش َ‬
‫(ك ِ‬
‫َ ٌ‬
‫الب ْيت)‪ :‬أسلوب أمر‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أن تُ َعّلميه في َ‬ ‫( َعَل ْيك ْ‬
‫⚫ االيحاءات‪:‬‬
‫يق َع ْي َن ْيها الُّدموعُ) تدل على الحزن‪.‬‬ ‫( َغ َم َر ْت َبر َ‬
‫حاب) تدل على أنه يجب عدم االستسالم والسعي لتحقيق النجاح‪.‬‬ ‫جاح ِع ْندما َق َّرروا ْ ِ‬ ‫(َل ْم ُي ْد ِركوا ُق ْرَب ُه ْم ِم َن َّ‬
‫االنس َ‬ ‫الن ِ َ‬
‫⚫ الصور الجمالية‪:‬‬
‫الدموعُ)‪ :‬شبه الكاتب العين بالشيء الالمع الذي له بريق‪.‬‬ ‫يق َع ْي َن ْيها ُّ‬ ‫( َغ َم َر ْت َبر َ‬
‫حاب)‪ :‬شبه الكاتب النجاح باإلنسان الذي يقترب منه اآلخرون‪.‬‬ ‫جاح ِع ْندما َق َّرروا ْ ِ‬ ‫(َل ْم ُي ْد ِركوا ُق ْرَب ُه ْم ِم َن َّ‬
‫االنس َ‬ ‫الن ِ َ‬
‫الفكرة (‪ :)2‬حلم بالتفوق يصحبه القلق والتعليمات الزائدة‪.‬‬
‫حاق ِه‬
‫خول ابِن ِهما الم ْدرس َة‪َ ،‬فم ْن ُذ اليو ِم األ َّو ِل الْلِت ِ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ‬ ‫ْ‬
‫دان ِع ْن َد ُد ِ‬ ‫ات َّالتي ُيَف ِّك ُر فيها الوالِ ِ‬ ‫النجاح والتََف ُّوق ِمن األوَل ِوي ِ‬
‫ُ َ ْ ّ‬ ‫ُي َعُّد َّ ُ َ‬
‫التّْلفاز‪ ،‬ال‬ ‫بات ِمن األه ِل‪ :‬ال تُ ْكِثر ِمن مشاهد ِة ِ‬ ‫الطَل ِ‬
‫قائم ُة َّ‬ ‫ِ‬ ‫الم‪َ ،‬وتَتَ َعَّدُد التَّ ْو‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ ْ ُ ََ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫جيهات‪َ ،‬وتَ ْكثُُر َ‬ ‫ُ‬ ‫الم ْد َرَسة‪ ،‬تَ ْب َدأ األ ْح ُ‬
‫ب َ‬
‫فاق َك‪ ،‬ا ْفتَ ْح ُكتُب َك و ْادرس‪ ،‬ماذا تَعَّلم َت في الم ْدرس ِة اليوم؟ ما و ِ‬ ‫الل ِع ِب مع ِر ِ‬ ‫أخر في َّ‬
‫اجباتُ َك‬ ‫َ َ َ َْ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ َ ُْ‬ ‫ََ‬ ‫طويالً‪ ،‬ال تَتَ َّ ْ‬‫تَ ْس َه ْر َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫سي ُة َلي ْو ِم َغٍد؟‪َ ...‬وَك َّ‬
‫أن َي ْنسى ُك َّل ما َعدا‬ ‫ذاك َرةُ‪َ ،‬و َعَل ْيه ْ‬
‫الم َ‬
‫اس ُة َو ُ‬‫الدر َ‬‫طالِ ِب ِف ْعُل ُه ُه َو ّ‬‫أن ُك َّل ما َيتَ َرتَّ ُب َعلى ال ّ‬ ‫الم ْد َر َّ‬
‫َ‬
‫طالِبِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الص ْيف‪َ ،‬وما َعلى هذا ال ّ‬ ‫صل َّ‬ ‫اهتماماته ُكلها َوهواياته األ ْخرى إلى َف ْ‬ ‫وي َّرحل ْ‬ ‫الدراس ِّي‪ُ ،‬‬ ‫الل العا ِم ّ‬ ‫َذل َك خ َ‬
‫ِِ‬ ‫صيل التََّف ُّو ِق ِّ ِ ِ‬ ‫هاد ِم ْن أج ِل تَح ِ‬ ‫كين ِسوى االجِت ِ‬ ‫ِ‬
‫الم ْستَْقَب ِل‪َ ،‬وَق ْد َيتَ َ‬
‫نازُل‬ ‫دس ُ‬
‫بيب العائَلة‪ْ ،‬أو ُم َه ْن َ‬ ‫ط َ‬ ‫صِب َح َ‬ ‫الدراس ِّي‪ ،‬لُي ْ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ْ‬ ‫الم ْس ِ‬
‫س‪.‬‬ ‫موحات ِهم َقليالً ِإلى مستَوى محا ٍم ْأو م َد ِّر ٍ‬ ‫ط ِ‬ ‫األ ْه ُل في ُ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُْ‬ ‫ْ‬

‫⚫ المرادف‪ُ :‬ي َعُّد‪ :‬يعتبر‪ُ ،‬ي َرِّح ُل‪ُ :‬ي َؤ ِّج ُل َوُي َؤ ِّخ ُر ‪ ،‬األوليات‪ :‬أي أمور ذات أهمية كبيرة ‪ ،‬الطموح‪ :‬هي األهداف‬
‫التي يرغب المرء في تحقيقها‪.‬‬
‫⚫ المضاد‪ :‬األولوية × ثانوية ‪ ،‬االجتهاد × الكسل والخمول ‪ ،‬طموح × َرْدعٌ أو َك ْب ٌح أو َل ْج ٌم‪.‬‬
‫وف‪.‬‬ ‫⚫ الجمع‪ِ َّ :‬‬
‫صُي ٌ‬ ‫الص ْيف ‪ :‬األَصياف ‪ ،‬و ال ُ‬
‫جيهات ‪ :‬التوجيه ‪ِ ،‬رفاق‪ :‬رفيق‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫⚫ المفرد‪ :‬التَّْو‬
‫⚫ األساليب‪:‬‬
‫الل ِع ِب مع ِر ِ‬
‫أخر في َّ‬ ‫(ال تُ ْكِثر ِمن مشاهد ِة ِ‬
‫فاق َك)‪ :‬أساليب نهي‪.‬‬ ‫ََ‬ ‫طويالً‪ ،‬ال تَتَ َّ ْ‬ ‫التّْلفاز‪ ،‬ال تَ ْس َه ْر َ‬ ‫ْ ْ ُ ََ‬
‫(ا ْفتَ ْح ُكتَُب َك َو ْاد ُر ْس)‪ :‬أسلوب أمر‪.‬‬
‫ِ‬
‫ذاك َرةُ)‪ :‬أسلوب تشبيه‪.‬‬ ‫الم َ‬‫اس ُة َو ُ‬ ‫طالِ ِب ِف ْعُل ُه ُه َو ّ‬
‫الدر َ‬ ‫أن ُك َّل ما َيتَ َرتَّ ُب َعلى ال ّ‬‫( َك َّ‬
‫هاد)‪ :‬أسلوب قصر‪.‬‬ ‫كين ِسوى االجِت ِ‬ ‫الم ْس ِ‬‫طالِ ِب ِ‬ ‫( َوما َعلى هذا ال ّ‬
‫ْ‬
‫موحات ِه ْم َقليالً)‪ :‬أسلوب شك‪.‬‬ ‫ط ِ‬ ‫نازُل األ ْه ُل في ُ‬ ‫( َوَق ْد َيتَ َ‬
‫⚫ الصور الجمالية‪:‬‬
‫ف)‪ :‬شبه الكاتب االهتمامات والهوايات باإلنسان الذي‬ ‫الصي ِ‬ ‫ايات ِه األ ْخرى ِإلى َف ِ‬ ‫امات ِه ُكَّلها وِهو ِ‬
‫(وي َّرِحل اهِتم ِ‬
‫صل َّ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ُي ّرحل‪.‬‬
‫ِ‬
‫اس ُة‪ )...‬نوع (ما) موصولة‪.‬‬ ‫طالِ ِب ِف ْعُل ُه ُه َو ّ‬
‫الدر َ‬ ‫أن ُك َّل ما َيتَ َرتَّ ُب َعلى ال ّ‬
‫⚫ المهارات اللغوية‪َ ( :‬وَك َّ‬

‫‪‬‬ ‫‪52‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫أن َي ْنسى ُك َّل ما َعدا َذلِ َك) نوع (ما) مصدرية‪.‬‬ ‫ِ‬
‫( َو َعَل ْيه ْ‬
‫كين ِسوى االجِتهاد) نوع (ما) ِ‬
‫نافية‪.‬‬ ‫الم ْس ِ‬‫طالِ ِب ِ‬‫( َوما َعلى هذا ال ّ‬
‫ْ‬
‫قاس على األسرة‪.‬‬ ‫الفكرة (‪ :)3‬واقع فشل األبناء ٍ‬
‫اس ِة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الدر َ‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫أن ِفْل َذ َة َكِبدهما فاش ٌل في ّ‬ ‫حين َي ْعَل ِ‬
‫مان َّ‬ ‫دان‪َ ،‬‬ ‫صاب ِبها الوالِ ِ‬ ‫ِ َّ‬ ‫ِ‬
‫دار َخ ْي َبة األ َمل التي ُي ُ‬
‫ِ‬
‫أن تَتَ َخيَّلوا مْق َ‬‫َوَل ُك ْم ْ‬
‫اخِت ِ‬
‫الفها‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الم ْعلومات َعلى ْ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫ماغ َهذا الم ْسكين ب َ‬ ‫الحثيثَ ُة لِ َح ْش ِو ِد ِ‬
‫الت َ‬ ‫المحاو ُ‬
‫ِ‬
‫الب ْيت‪َ ،‬وتَ ْب َدأ ُ‬
‫لكارثَةُ في َ‬ ‫ِع ْن َدها تَكو ُن ا ِ‬
‫هوض ِب ُم ْستَوى‬ ‫أج ِل ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬ ‫الن‬ ‫هود الوال َد ْي ِن َو َم ْن َح ْوَل ُهما م ْن ْ‬
‫ين‪َ ،‬وتَتَضاَف ُر ُج ُ‬ ‫الخصوصّي َ‬ ‫سين ُ‬ ‫صِب ُح َ‬
‫الب ْي ُت م َح ّجاً لْل ُم َد ِّر َ‬ ‫َوُي ْ‬
‫قائم ِة متََدّني التَّح ِ‬
‫صيل‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫الف َش ِل‪ ،‬بعدها يوضع هذا ال ّ ِ‬ ‫بوء ُكُّلها ِب َ‬ ‫ط َوِدر ٌ‬ ‫طال ِب‪َ ،‬ف َ‬
‫هذا ال ّ ِ‬
‫ْ‬ ‫طال ُب َعلى َ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ََْ‬ ‫اسات تَ ُ‬ ‫طٌ‬‫توض ُع ُخ َ‬
‫ط ِف ِهما‪ ،‬وَي ْنسى الوالِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫أن‬
‫دان ْ‬ ‫َ‬ ‫مار َع ْ‬‫وي ْح َرُم ث َ‬‫الوَلُد م ْن َجَّنة َأب َوْيه‪ُ ،‬‬ ‫ط َرُد َ‬ ‫صار َع ْن َمواهِبه األ ْخرى‪ُ ،‬‬
‫وي ْ‬ ‫َوتَ ْعمى األ ْب ُ‬
‫ِِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يتَساءال‪َ :‬كيف َلهما أن يستَن ِهضا ال ّ ِ‬
‫أن‬
‫ف َل ُهما ْ‬ ‫طاقات اإليجاِبَّي َة األ ْخرى‪ ،‬الكام َن َة في ْابن ِهما (الفاشل دراسّياً)؟ َوَك ْي َ‬ ‫ْ َ ُ ْ َْ ْ‬ ‫َ َ‬
‫ِ‬ ‫الخْل ِق و ِ‬
‫اإل ْبدا ِع فيه؟‬ ‫يع ِّز از مبادر ِ‬
‫ات‬
‫َ‬ ‫َُ ُ َ‬

‫عزُز‪ُ :‬يَق ّوي‪َ ،‬ح ْشو‪ِ :‬م ْلء‪ُ ،‬ي َع ِّزز‪ :‬يدعم‪.‬‬
‫الحثيثَ ُة‪ :‬الجادة‪ ،‬تَتَضاَف ُر‪ :‬تتعاون‪ ،‬تَبوء‪ :‬تَ ْرِج ُع‪ُ ،‬ي ِّ‬
‫ُ‬ ‫⚫ المرادف‪َ :‬‬
‫ِم َح ّجاً‪ :‬مكان يحج إليه الناس‪ ،‬أي‪ :‬يقبلوا عليه‪.‬‬
‫⚫ المضاد‪ :‬األمل × اإلحباط ‪ ،‬العطف × القسوة ‪َ ،‬ي ْستَ ْن ِهضا × ُيخمدا ‪ ،‬تتضافر × تتفرق وتختلف‪.‬‬
‫⚫ الجمع‪ :‬دماغ ‪ :‬أدمغة ‪ ،‬األمل ‪ :‬اآلمال ‪ ،‬كبد‪ :‬أكباد و ُكبود‪.‬‬
‫⚫ االيحاءات‪:‬‬
‫أن ِفْل َذ َة َكِبِد ِهما) تدل على محبة الوالدين البنهما وتعلقهم به‪.‬‬ ‫مان َّ‬ ‫حين َي ْعَل ِ‬
‫( َ‬
‫اهِب ِه األ ْخرى) تدل على تجاهل المواهب األخرى‪.‬‬ ‫(وتَعمى األبصار عن مو ِ‬
‫ْ ُ َْ َ‬ ‫َ ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الوَلُد م ْن َجَّنة َأب َوْيه) توحي بالحرمان‪.‬‬‫ِ‬
‫ط َرُد َ‬‫وي ْ‬
‫(ُ‬
‫هود الوالِ َد ْي ِن) تدل على التعاون بين الوالدين من أجل ابنهما‪.‬‬ ‫( َوتَتَضاَف ُر ُج ُ‬
‫ين)‪ :‬تدل على كثرة تردد المدرسين على البيت‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الب ْي ُت ِم َح ّجاً لِلم ِّ‬
‫الخصوصّي َ‬ ‫سين ُ‬‫در َ‬ ‫ُ‬ ‫صبح َ‬ ‫( ُي ُ‬
‫⚫ األساليب‪:‬‬
‫أن ِفْل َذ َة َكِبِد ِهما)‪ :‬أسلوب توكيد‪.‬‬ ‫مان َّ‬ ‫حين َي ْعَل ِ‬
‫( َ‬
‫الكام َن َة في ْابِن ِهما؟) استفهام غرضه التعجب‪.‬‬ ‫اقات اإليجاِبَّي َة األ ْخرى‪ِ ،‬‬ ‫ط ِ‬ ‫أن َي ْستَ ْن ِهضا ال ّ‬ ‫ف َل ُهما ْ‬ ‫(ك ْي َ‬
‫َ‬
‫فيه؟) استفهام غرضه التعجب‪.‬‬ ‫داع ِ‬ ‫الخْل ِق و ِ‬
‫اإل ْب ِ‬ ‫(وَكيف َلهما أن يع ِّز از م ِ‬
‫بادرات َ‬ ‫َ ْ َ ُ ْ َُ ُ َ‬
‫⚫ الصور الجمالية‪:‬‬
‫أن ِفْل َذ َة َكِبِد ِهما)‪ :‬شبه الكاتب االبن بفلذة الكبد‪.‬‬ ‫مان َّ‬ ‫حين َي ْعَل ِ‬
‫( َ‬
‫ين)‪ :‬شبه الكاتب بيت األهل بمكان مقدس يقبل عليه الناس‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الب ْي ُت ِم َح ّجاً لِلم ِّ‬
‫الخصوصّي َ‬ ‫سين ُ‬‫در َ‬ ‫ُ‬ ‫صبح َ‬ ‫( ُي ُ‬
‫الفها)‪ :‬شبه الكاتب المعلومات بشيء مادي ُيحشى‪.‬‬ ‫اخِت ِ‬ ‫ِ‬
‫الم ْعلومات َعلى ْ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫ماغ َهذا الم ْسكين ب َ‬ ‫(لِ َح ْش ِو ِد ِ‬
‫الوَلُد ِم ْن َجَّن ِة َأب َوْي ِه)‪ :‬شبه الكاتب الحياة مع الوالدين بالجنة‪.‬‬ ‫ط َرُد َ‬‫وي ْ‬
‫(ُ‬
‫ط ِف ِهما)‪ :‬شبه الكاتب العطف بالثمار‪.‬‬ ‫مار َع ْ‬ ‫ِ‬
‫وي ْح َرُم ث َ‬
‫(ُ‬
‫اقات اإليجاِبيَّ َة) شبه الكاتب الطاقات اإليجابية باإلنسان الذي ُي ْستَ ْنهض‪.‬‬ ‫ط ِ‬ ‫أن َي ْستَ ْن ِهضا ال ّ‬ ‫ف َل ُهما ْ‬ ‫( َك ْي َ‬

‫‪‬‬ ‫‪53‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫أم عظيم ٌة آمنت بقدرات ابنها اإلبداعية‪.‬‬ ‫الفكرة (‪ :)4‬والدة أديسون ٌّ‬
‫الغ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِِ ِ‬
‫باء‬ ‫الم ْد َرَسة َّالتي تَتَّ ِه ُم ْاب َنها ِب َ‬ ‫ِ‬
‫صَل ْتها رساَل ُة َ‬ ‫العظيم (أديسون) َل ْم تَ ْبك نائ َح ًة َعَل ْيه‪ ،‬ع ْن َدما َو َ‬ ‫الم ْختَ ِرِع َ‬ ‫هذه وال َدةُ ُ‬
‫ِ‬
‫الدر ِاس ُّي‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫والب ِ‬
‫نان؛ َو َه َكذا تَ َح َّو َل هذا التََّبلد ّ‬‫َّة و َح ٍ‬
‫آم َن ْت بُق ْدراته اإل ْبداعيَّة األ ْخرى ب ُك ّل َم َحب َ‬ ‫الدة‪َ ،‬ب ْل َشَّد ْت َعلى َي َد ْيه َو َ‬ ‫َ َ َ‬
‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫َّ‬ ‫ٍ‬
‫الك ْه ُربائ ِي‪ ،‬الذي أتَ ْت‬
‫ّ‬ ‫باح َ‬ ‫ص ِ‬ ‫اختراعُ الم ْ‬ ‫َّ‬
‫صد ُرها ْ‬ ‫اع‪َ .‬يتَ َ‬
‫اختر ٍ‬ ‫ف ْ‬ ‫جاوَز ْت أْل َ‬
‫االختراعات التي تَ َ‬ ‫ِإلى َع ْبَقريَّة َفذة‪ ،‬تََبد ْت في ْ‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫المحن ِة والمأ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫الجها‪ .‬و َ ِ‬ ‫ناء ِع ِ‬ ‫الضوِء في أ ْث ِ‬ ‫ديد‪ ،‬و ِ َّ ِ ِ‬ ‫ض والِ َدِت ِه َّ‬
‫الش ِ‬ ‫ِف ْك َرتُ ُه َع ِق َب م َر ِ‬
‫ْساة‪،‬‬ ‫هكذا‪ ،‬م ْن َقْلب ْ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫حاجة الطبيب إلى َّ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫كير إليجاد َح ّل ل َمأساة َق ْد تَكو ُن َش ْخصيَّ ًة‪ ،‬لكَّنها في‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫عايير القائمة‪ ،‬وَي ْب َدأ بالتَّْف ِ‬
‫يق الم ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ‬ ‫العْق ُل الجام ُح َعلى تَ ْمز ِ َ‬ ‫َي ْع َم ُل َ‬
‫المقاِب ِل حاج ُة البش ِري ِ‬
‫َّة ُكّلِها‪.‬‬ ‫َ ََ‬ ‫ُ‬

‫كاء‪َ ،‬ف َّذ ٍة‪ :‬شاذة‬


‫الذ ِ‬
‫ضُّد َّ‬ ‫َ َُ‬
‫ِ‬
‫صفاته‪ ،‬البالدة‪ِ :‬‬ ‫ِ‬
‫عدد‬
‫وتذكر خصاَله وتُ ّ‬ ‫⚫ المرادف‪ :‬نائحة‪ :‬امرأة تبكي ِّ‬
‫المي َت ُ‬
‫البالء و ِّ‬
‫الشَّدة‪،‬‬ ‫اعُد‪ .‬المحنة‪:‬‬ ‫الم ْكيال ِأو الميزان‪ ،‬والمْقصود هنا األسس والَقو ِ‬ ‫المعيار‪ ،‬وهو ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ُُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫عايير‪ُ :‬مْف َرُدها ْ ُ َ ُ َ‬ ‫الم ُ‬ ‫َ‬
‫الجامح‪ :‬الرافض‪ ،‬تََبَّدت‪ :‬انتشرت وتفرقت ‪َ ،‬ع ِق َب‪ :‬خالل وأثناء‪.‬‬
‫الجام ُح × المطيع والخاضع ‪ ،‬البالدة × الذكاء والفطنة ‪ ،‬المحنة × االستقرار والرخاء‬ ‫ِ‬ ‫⚫ المضاد‪:‬‬
‫صَّد ُرها × يتخلفها‬‫التبلد × االهتمام ‪ ،‬تََبَّدت × اجتمعت واتحدت ‪َ ،‬يتَ َ‬
‫⚫ الجمع‪ :‬نائحة‪ :‬نائحات‪ ،‬نو ِائح ‪ ،‬الجامح‪ :‬الجوامح ‪ ،‬محنة‪ِ :‬م ْحنات و ِم َحن‪.‬‬
‫⚫ األساليب‪:‬‬
‫نائ َح ًة َعَل ْي ِه)‪ :‬أسلوب نفي‪.‬‬‫(َلم تَب ِك ِ‬
‫ْ ْ‬
‫ِ‬
‫(َق ْد تَكو ُن َش ْخصَّي ًة)‪ :‬أسلوب شك‪.‬‬
‫َّة ُكّلِها) أسلوب استدراك‪.‬‬‫لكَّنها في المقاِب ِل حاج ُة البش ِري ِ‬ ‫(ِ‬
‫َ ََ‬ ‫ُ‬
‫⚫ االيحاءات‪:‬‬
‫نائ َح ًة َعَل ْي ِه) توحي بالثبات والصبر عند األم‪.‬‬ ‫(َلم تَب ِك ِ‬
‫ْ ْ‬
‫ِ‬
‫(َب ْل َشَّد ْت َعلى َي َد ْيه) تدل على التشجيع والحث لالبن‪.‬‬
‫القائ َم ِة) تدل على اإلصرار والعزيمة‪.‬‬ ‫عايير ِ‬
‫يق الم ِ‬ ‫ِ‬
‫العْق ُل الجام ُح َعلى تَ ْمز ِ َ‬ ‫( َي ْع َم ُل َ‬
‫⚫ الصور الجمالية‪:‬‬
‫القائ َم ِة) شبه الكاتب العقل بالحصان الجامح‪ ،‬وشبه المعايير بالورق أو‬ ‫عايير ِ‬
‫يق الم ِ‬ ‫ِ‬
‫العْق ُل الجام ُح َعلى تَ ْمز ِ َ‬ ‫( َي ْع َم ُل َ‬
‫القماش الذي يتمزق‪.‬‬

‫الفكرة (‪ :)5‬الفشل هزيمة مؤقتة تقود إلى النجاح‪.‬‬


‫الفاشَل َة َّالتي فاَق ْت (‪ )1800‬تَ ْج ِرَب ٍة َغ ْي َر ُم ْكتَ ِمَل ِة‬ ‫جارب ِ‬
‫باح‪َ ،‬ي ُعُّد التَّ ِ َ‬
‫ص ِ‬ ‫اخِتر ِ ِ‬
‫اع الم ْ‬ ‫ص ِل ِإلى ْ‬ ‫كان (أديسون) َقْب َل التََو ُّ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫جاح‪ ،‬تَعَّلم م ْنها َقواعد ثاِبتَ ًة يبني عَليها تَج ِرب ًة ِ‬
‫قود َك ِإلى‬ ‫يم ٌة ُم َؤَّقتَ ٌة تَ ُ‬ ‫ِ‬
‫ص ٌة َوتَ ْجرَب ٌة‪َ ،‬و ُه َو َهز َ‬‫شل ُف ْر َ‬
‫فالف ُ‬
‫الحَق ًة‪َ ،‬‬ ‫ْ َ‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫الن ِ َ َ‬
‫َّ‬
‫ناك‬
‫أن ُه َ‬ ‫ص ِة (أديسون)؛ ِلتُْد ِر َك َّ‬ ‫اءها في ِق َّ‬ ‫ِ‬ ‫الف َشل ِ ِ‬
‫الدراس َّي‪ ،‬تَجُد َعز َ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫جاح‪َ .‬ل َع َّل ُك َّل والِ َدة َتْل َم ُس في طْفلِها َ َ ّ‬ ‫ص َّ‬
‫الن ِ‬ ‫ُف َر ِ‬
‫اجها‪َ ،‬فال تُ ْرِغ ُم ِطْفَلها‬ ‫ِ‬ ‫طائ ِه ّ ِ َّ‬ ‫لكن ال بَّد ِمن ِإع ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫الكبيرَة ِإل ْخر ِ‬
‫الداف َع الال ِزَم‪َ ،‬والثَّق َة َ َ‬ ‫طاقات ِإ ْبداعَّي ًة كام َن ًة في ُك ِّل طْف ٍل‪َ ،‬و ْ ُ ْ ْ‬
‫النجاح َقد ينتَ ِظره في مح ّ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫حاب ِم ْن م ِ‬ ‫َعلى اال ْن ِس ِ‬
‫أخ َر‪.‬‬
‫طات َ‬ ‫ََ‬ ‫الحياة؛ َف َّ ُ ْ َ ْ ُ ُ‬ ‫سيرة التََّقُّد ِم في َ‬
‫َ َ‬

‫⚫ المرادف‪َ :‬ي ُعُّد‪ :‬يعتبر‪ ،‬فاقت‪ :‬تجاوزت‪ ،‬تلمس‪ :‬تالحظ‪ ،‬كامنة‪ :‬موجودة‪ ،‬الدافع‪ :‬الحافز‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪54‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫ثان ِو ّي أو كمالِي ‪ ،‬مؤقتة × دائمة‪.‬‬ ‫ِ‬


‫اختيار ّي أو َ‬ ‫⚫ المضاد‪ :‬الثابتة × المتغيرة ‪ ،‬الالزم ×‬
‫ّ‬
‫⚫ االيحاءات‪:‬‬
‫جاح) توحي بأن الفشل ليس عيباً بل هو مقدمة للنجاح‪.‬‬ ‫الن ِ‬‫ص َّ‬ ‫يم ٌة ُم َؤَّقتَ ٌة تَ ُ‬
‫قود َك ِإلى ُف َر ِ‬
‫( َو ُه َو َهز َ‬
‫تدل على المواساة واالعتبار وأخذ العبرة من قصة (أديسون)‪.‬‬ ‫(ت ِجد عزاءها في ِق َّ ِ‬
‫صة (أديسون))‪ّ :‬‬ ‫َ ُ َ َ‬
‫النجاح َقد ينتَ ِظره في مح ّ ٍ‬
‫تدل على التفاؤل وعدم اليأس‪.‬‬ ‫أخ َر) ّ‬ ‫طات َ‬ ‫ََ‬ ‫(َف َّ ُ ْ َ ْ ُ ُ‬
‫⚫ األساليب‪:‬‬
‫الدر ِاس َّي‪ :)...‬أسلوب ترِّج‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫(َل َع َّل ُك َّل والِ َد ٍة َتْل َم ُس في ِطْفلِها َ‬
‫الف َش َل ّ‬
‫الال ِزَم)‪ :‬أسلوب استدراك‪.‬‬ ‫الد ِافع َّ‬ ‫ِ ِ ِِ‬ ‫ِ‬
‫( َولك ْن ال ُبَّد م ْن إ ْعطائه ّ َ‬
‫سيرة التََّقُّد ِم في الح ِ‬
‫حاب ِم ْن م ِ‬ ‫االن ِس ِ‬ ‫ِ‬
‫ياة)‪ :‬أسلوب نفي‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫(َفال تُ ْرِغ ُم طْفَلها َعلى ْ‬
‫أخ َر)‪ :‬أسلوب شك‪.‬‬ ‫(َقد ينتَ ِظره في مح ّ ٍ‬
‫طات َ‬ ‫ََ‬ ‫ْ َْ ُُ‬
‫⚫ الصور الجمالية‪:‬‬
‫الحَق ًة)‪ :‬شبه الكاتب التجارب الفاشلة بالمعلم الذي يتعلم منه الشخص‪.‬‬ ‫اعد ثاِبتَ ًة يبني عَليها تَج ِرب ًة ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫َْ َ ْ ْ َ‬ ‫(تَ َعل َم م ْنها َقو َ‬
‫النجاح َقد ينتَ ِظره في مح ّ ٍ‬
‫أخ َر) شبه الكاتب النجاح باإلنسان الذي ينتظر غيره‪.‬‬ ‫طات َ‬ ‫ََ‬ ‫(َف َّ ُ ْ َ ْ ُ ُ‬
‫َ ْ‬‫ْ‬
‫‪‬‬ ‫الفهم واالستيعاب‬ ‫‪‬‬
‫إجابة تدريبات الكتاب الوزاري صفحة ‪: 37‬‬
‫حيح ِّة فيما َي ْأتي‪:‬‬ ‫الص َ‬ ‫جاب ِّة َّ‬ ‫اإل َ‬ ‫دائَرًة َح ْو َل َرْم ِّز ِّ‬ ‫‪َ -1‬ن َضع ِّ‬
‫ُ‬
‫ِّ‬
‫قال‪ ،‬هي‪:‬‬ ‫ِّ‬
‫لعام ُة َّالتي ُيناق ُشها الم‬ ‫الف ْكَرُة ا َّ‬‫أ‪ِّ -‬‬
‫َ ُ َ‬
‫‪ِ .1‬‬
‫اعات أديسون َك َ‬
‫ثيرةٌ‪.‬‬ ‫اختر ُ‬ ‫ْ‬
‫باء أديسون‪.‬‬ ‫‪ .2‬ح ْزُن األ ِم على َغ ِ‬
‫ّ َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ديد أل ّمه‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ن‬
‫‪ُ .3‬ح ُّب أديسو الش ُ‬
‫ان األ َم ِل‪.‬‬‫الف َش ِل‪ ،‬دو َن ُخ ْسر ِ‬ ‫جاوَز َ‬ ‫جاح َي ْعني تَ ُ‬ ‫الن ُ‬ ‫‪َّ .4‬‬
‫جاح الط ِّ‬
‫الب ِّبــ‪:‬‬ ‫ب‪ُ -‬ت ْس ِّه ُم األ ْسَرُة في ِّإْن ِّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ين‪.‬‬‫الخصوصّي َ‬ ‫سين ُ‬ ‫الم َد ِّر َ‬ ‫ِ‬
‫‪ .1‬إ ْحضار ُ‬
‫هوض ِب ِه‪.‬‬‫ط ِط الم َكثََّف ِة لِ ُّلن ِ‬
‫الخ َ ُ‬ ‫ض ِع ُ‬ ‫‪َ .2‬و ْ‬
‫الل‪.‬‬‫الد ِ‬ ‫مان ِه ِم َن َّ‬ ‫‪ِ .3‬حر ِ‬
‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫هاض الُق ْدرات الكام َنة فيه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ .4‬است ْن ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬
‫مات ال َف ِّنَّي ِّة لِّلم ِّ‬
‫قال‪:‬‬ ‫الس ِّ‬ ‫ج‪ِّ -‬م َن ِّ‬
‫َ‬
‫َّة‪.‬‬‫ديعي ِ‬
‫نات الب ِ‬ ‫‪ُ .1‬شيوع المح ِس ِ‬
‫َ‬ ‫ُ َُّ‬
‫الكري ِم‪.‬‬
‫آن َ‬ ‫باس ِم َن الُق ْر ِ‬ ‫‪َ .2‬ك ْث َرةُ اال ْقِت ِ‬
‫اللْف ِظ ِي‪.‬‬ ‫قيد َّ‬ ‫‪ .3‬الميل ِإلى التَّع ِ‬
‫ْ‬ ‫َْ ُ‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫اإل ْقناعُ واإل ْمتاعُ‪.‬‬ ‫‪ِ .4‬‬
‫الم ْدَر َس ِّة ِّإلى أمِّ أديسون؟‬
‫دارُة َ‬‫الرساَلة التي ْأر َسَل ْتها ِّإ َ‬
‫‪ -2‬ما م ْضمو ُن ِّ ِّ َّ‬
‫َ‬
‫الم ْد َرَس َة"‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اإلجابة‪ِ ِ ِ ْ /‬‬
‫الغد َل ْن ُن ْدخَل ُه َ‬‫باح َ‬ ‫ص ِ‬ ‫"ابُنك َغب ٌّي جّداً‪َ ،‬فم ْن َ‬

‫‪‬‬ ‫‪55‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫جاح ْاب ِّنها‪.‬‬


‫نو ِّض ُح أ َثَر أمِّ أديسون في َن ِّ‬ ‫‪ُ -3‬‬
‫شد ِت األم على يد ابنها‪ ،‬وآمنت بقدراته اإلبداعية بكل محبة وحنان‪ ،‬وعملت على تشجيعه حتى أصبح‬ ‫اإلجابة‪ّ /‬‬
‫عالماً‪.‬‬
‫الب َش ِّرَّي ِّة؟‬
‫َّم ُه أديسون ِّإلى َ‬ ‫اع َقد َ‬
‫‪ -4‬ما أبرُز ْ ِّ‬
‫اختر ٍ‬ ‫َْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الك ْه ُربائ ِي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫باح َ‬
‫ص ِ‬ ‫اختراعُ الم ْ‬ ‫اإلجابة‪ْ /‬‬
‫ِّ‬ ‫أجراها أديسون ِّإل ْن ِّ‬ ‫ِّ ِّ‬
‫اع َل ُه؟‬
‫أهمِّ اختر ٍ‬
‫جاز َ‬ ‫الم ْك َتمَلة َّالتي ْ‬ ‫الت ِّ ِّ‬
‫جارب َغْي ِّر ُ‬ ‫‪َ -5‬ك ْم َع َدُد َّ‬
‫اإلجابة‪ /‬فاقت (‪ )1800‬تجربة‪.‬‬
‫َّ ْ‬ ‫َ َ‬
‫‪ ‬املناقشة والتحليل ‪‬‬
‫إجابة تدريبات الكتاب الوزاري صفحة ‪: 38‬‬
‫روس َت َعَّل ْمناها ِّم ْن َش ْخ ِّصَّي ِّة أديسون‪.‬‬
‫‪َ )1‬ن ْس َتْن ِّت ُج َثّل َث َة ُد ٍ‬
‫اإلجابة‪ /‬تعلمنا من شخصية أديسون ما يلي‪ :‬أ‪ -‬عدم اليأس من الفشل‪ ،‬ومحاولة االستمرار للوصول إلى النجاح‪.‬‬
‫ب‪ -‬قيمة الوالدين وتأثيرهما على األوالد‪.‬‬
‫ج‪ -‬أن يذكر االبن فضل الوالدين عليهما وال َينسى ذلك‪.‬‬
‫اءنا‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫جاح‪ُ ،‬يَقلِّل ِّم ْن َد ِّ ِّ‬ ‫ركيز َعلى َد ْو ِّر األمِّ في َّ‬ ‫أن َّ‬ ‫الن ِّ‬‫ضنا ِّم َن َّ‬
‫ور األب في ذل َك‪ُ ،‬نَبي ُن آر َ‬ ‫ُ‬ ‫الن ِّ‬ ‫الت َ‬ ‫ص َّ‬ ‫‪َ )2‬ق ْد َي ْف َه ُم َب ْع ُ‬
‫في هذا‪.‬‬
‫اإلجابة‪ /‬غير صحيح فدور الوالدين ُم َك ِّم ٌل لبعضهما البعض‪ ،‬فاألم تصنع أجيال واألب كذلك‪ ،‬وما الدليل على‬
‫ص َرِان ِه أ َْو‬
‫ِ‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ود ِإالَّ ُيوَلُد َعَلى اْل ِف ْ ِ‬
‫ط َرة‪َ ،‬فأ ََب َواهُ ُي َه ّوَدانه أ َْو ُي َن ّ‬
‫ذلك إال قول النبي ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪( : -‬ما ِم ْن موُل ٍ‬
‫َْ‬ ‫َ‬
‫ُي َم ِّج َس ِان ِه) فهذا الحديث دليل على تأثير األبوين على االبن‪.‬‬
‫الم ْوِّق َفْي ِّن اآل ِّتَيْي ِّن‪:‬‬ ‫ِّ‬ ‫الن َ َّ‬ ‫‪َ )3‬ن ْذ ُكُر َّ‬
‫صيح َة التي ُنَقد ُمها في َ‬
‫اسَّي ِّة‪.‬‬ ‫ض المو ِّاد ِّ‬
‫الدر ِّ‬
‫َ‬
‫صيل ِّه في َب ْع ِّ‬ ‫طالب َتر َك الم ْدرس ِّة ِّبسب ِّب َت َدني َتح ِّ‬
‫ْ‬ ‫َ َ َ ََ‬
‫ِّ‬
‫أ‪َ -‬قَّرَر ٌ ْ‬
‫اإلجابة‪ /‬تصرف خاطئ؛ فالفشل أول خطوات النجاح‪ ،‬وهو هزيمة مؤقتة تقود إلى النجاح‪ ،‬فعليه أن يجتهد ويعيد‬
‫المحاولة‪.‬‬
‫اسَّي ِّة‪.‬‬ ‫السَن ِّة ِّ‬
‫الدر ِّ‬ ‫ال َّ‬ ‫طو َ‬ ‫الل ِّع ِّب َ‬
‫أم َت ْح ِّرم ْابَنها ِّم َن َّ‬
‫ُ‬ ‫ب‪ٌّ -‬‬
‫القلوب ساع ًة َب ْع َد ساعة‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫اإلجابة‪ /‬يجب أن يكون هناك ترفيه بين الحين واآلخر‪ ،‬فجاء في األثر‪َ ( :‬رِّو ُحوا عن‬
‫فإ َّن القلوب إذا َكَّل ْت َع ِم َي ْت)؛ لذلك على األبناء أن يرفهوا عن أنفسهم بين الحين واآلخر‪.‬‬
‫بارَتْي ِّن اآل ِّتَي َتْي ِّن‪:‬‬ ‫ِّ‬
‫وير في الع َ‬ ‫الت ْص ِّ‬
‫مال َّ‬
‫‪ُ )4‬نوض ُح َج َ‬
‫ِّ‬
‫ريق َعْيَنْيها الدُّمو ُع‪.‬‬‫أ‪َ -‬غ َمَر ْت َب َ‬
‫اإلجابة‪ /‬شبه الكاتب العينين بالشيء الالمع الذي له بريق‪.‬‬
‫ين‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫لم ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫سين ال ُخصوصي َ‬ ‫در َ‬ ‫البْي ُت م َحجاً ل ُ‬ ‫صبح َ‬ ‫ب‪ُ -‬ي ُ‬
‫اإلجابة‪ /‬شبه الكاتب بيت األهل بالمكان المقدس التي يحج إليها اآلخرين‪.‬‬
‫ش ذلِّ َك‪.‬‬ ‫ناق ُ‬ ‫‪ُ )5‬ك ُّل ِّطْف ٍل َيمَتلِّ ُك طا َق ًة إ ِّ‬
‫يجابَّيةً‪ُ ،‬ن ِّ‬
‫ْ‬

‫‪‬‬ ‫‪56‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫اإلجابة‪ /‬لكل طفل طاقة إيجابية تميزه أحياناً عن غيره‪ ،‬فهناك من األطفال َم ْن يمتلك ذكاء وطاقات في كاتبة‬
‫الشعر والقراءة‪ ،‬وهناك من هو قادر على التعامل مع المسائل الرياضية‪ ،‬وهناك َم ْن هو بارع في الصناعة‬
‫وهكذا‪...‬‬
‫ِّي اآلتي‪:‬‬ ‫ص ما ي َّت ِّفق ومعنى البي ِّت ِّ‬ ‫‪َ )6‬ن ْس َت ْخ ِّر ُج ِّم َن َّ‬
‫الش ْعرِّ‬ ‫َْ‬ ‫الن ِّ َ ُ َ َ ْ‬
‫ِّ‬
‫الميّلد‬ ‫شير ِّب‬
‫(أحمد رامي)‬ ‫الب ُ‬
‫ُمْن ُذ نادى َ‬ ‫َق ْد َعَق ْدنا َعَلْي َك ُك َّل األماني‬
‫األو ِل‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ َّ‬ ‫ِ‬ ‫اإلجابة‪ُ " /‬ي َعُّد َّ‬
‫اليو ِم َّ‬
‫الم ْد َرَس َة‪َ ،‬ف ُم ْن ُذ ْ‬
‫األوَلوّيات التي ُيَف ّك ُر فيها الوالدان ع ْن َد ُدخول ْابنهما َ‬ ‫جاح َوالتََف ُّو ُق م َن ْ‬
‫الن ُ‬
‫جيهات"‪.‬‬ ‫الم‪َ ،‬وتَتَ َعَّدُد التَّ ْو‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِِ ِ‬
‫ُ‬ ‫األح ُ‬
‫الم ْد َرَسة‪ ،‬تَ ْب َدأ ْ‬
‫الْلتحاقه ب َ‬
‫ُّ َ‬
‫‪ ‬اللغة ‪‬‬
‫ِ‬ ‫النص ِح‪ ،‬و ِ ِ‬ ‫ان‪ ،‬يستَ ْخد ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫حين‪:‬‬
‫قول ناص َ‬ ‫أحياناً‪َ ،‬ف َن ُ‬‫اإل ْرشاد ْ‬ ‫َ‬ ‫مان لتَْقدي ِم ُّ ْ‬ ‫ان ِإ ْنشائّي ِ ُ ْ َ‬ ‫لوبان ُل َغ ِوّي ِ‬
‫أس ِ‬ ‫َّ‬
‫الن ْه ُي َواأل ْم ُر ْ‬
‫ناس ِب‪.‬‬‫اضحك في الوْق ِت الم ِ‬ ‫الض ِح ِك‪.‬‬‫أ ‪ -‬ال تُ ْكِث ْر ِم َن َّ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ َْ‬
‫صي ِ‬
‫َّة‪.‬‬ ‫ظ َعلى َنظاَفِت َك َّ‬
‫الش ْخ ِ‬ ‫ِ‬
‫حاف ْ‬ ‫ب ‪ -‬ال تُ ْه ِم ْل َنظاَف َة ِج ْس ِم َك‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫َ ْ‬
‫تدريبات‪ :‬إجابة تدريب الكتاب الوزاري صفحة ‪: 38‬‬
‫لوب َّ‬‫لوب األم ِّر‪َ ،‬و ِّمثاَلْي ِّن َعلى أ ْس ِّ‬‫أس ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫عود ِّإلى َّ‬
‫الن ِّ‬
‫الن ْه ِّي‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ص‪َ ،‬وَن ْس َت ْخ ِّر ُج مثاَلْي ِّن َعلى ْ‬ ‫أ‪َ -‬ن ُ‬
‫اإلجابة‪/‬‬
‫طويالً)‪ :‬أسلوب نهي‪.‬‬ ‫(ال تُ ْكِثر ِمن مشاهد ِة ِ‬
‫التّْلفاز‪ /‬ال تَ ْس َه ْر َ‬ ‫ْ ْ ُ ََ‬
‫الب ْيت)‪ :‬أسلوب أمر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أن تُ َعّلميه في َ‬ ‫(ا ْفتَ ْح ُكتَُب َك َو ْاد ُر ْس ‪َ /‬عَل ْيك ْ‬
‫ص ُي ْك ِّثُر‬ ‫اإلر ِّ‬
‫شاد لِّ َش ْخ ٍ‬ ‫أخرى‪ ،‬لِّ َت ْقديمِّ ُّ‬ ‫ب‪َ -‬ن ْس َت ْخ ِّد ُم صي َغ َة األ ْم ِّر مَّرًة‪َ ،‬وصي َغ َة َّ‬
‫الن ْص ِّح و ِّ ْ‬ ‫الن ْه ِّي َمَّرًة ْ‬ ‫َ‬
‫الص ِّ‬
‫ديق‪.‬‬ ‫تاب َّ‬ ‫ِّم ْن ِّع ِّ‬
‫اإلجابة‪/‬‬
‫األمر‪َ :‬خّف ْف العتاب على صديقك حتى ال تفقده‪.‬‬
‫تكثر عتاب صديقك حتى ال تخسره‪.‬‬
‫النهي‪ :‬ال ْ‬
‫ٌ َ‬ ‫َ ْ‬
‫‪‬‬ ‫تد ِريبات خارجية‬ ‫‪‬‬
‫السؤال األول‪ :‬ضع عّلمة ( ✓ ) أمام العبارة الصحيحة‪ ،‬وعّلمة ( ‪ ) ‬أمام الخاطئة‪:‬‬
‫) كانت الرسالة الموجهة من المدرسة ألم أديسون رسالة شكر على تفوق ابنها‪.‬‬ ‫‪( -1‬‬
‫) الفشل هزيمة مؤقتة تقود إلى النجاح‪.‬‬ ‫‪( -2‬‬
‫) والدة أديسون ٌّأم عظيم ٌة آمنت بقدر ِ‬
‫ات ابنها اإلبداعية‪.‬‬ ‫‪( -3‬‬
‫ْ‬
‫خالقة تحتاج إلى َم ْن يكشف عنها الستار‪.‬‬
‫) يمتلك اإلنسان طاقات ّ‬ ‫‪( -4‬‬
‫) الطاقات اإلبداعية عند جميع األطفال متساوية‪.‬‬ ‫‪( -5‬‬

‫السؤال الثاني‪ :‬اق أر الفقرة التالية ثم أجب عن األسئلة‪:‬‬


‫الم ْد َرَس ِة‪َ .‬غ َم َر ْت‬ ‫ه ِذِه ِرساَل ٌة َل ِك ِم ْن ِإ ِ‬
‫دارة َ‬
‫َ‬ ‫قال ِأل ِّم ِه‪:‬‬ ‫ِِ‬
‫غير إلى َب ْيته‪َ ،‬‬
‫عاد (توماس أديسون)‪ ،‬و ُهو ِطْف ٌل ص ٌ ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ع ْن َدما َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يق َع ْي َن ْيها ُّ‬
‫الب ْيت"‪.‬‬
‫أن تُ َعّلميه في َ‬ ‫ُق ْدراته؛ َعَل ْيك ْ‬ ‫غيرةٌ َعلى‬ ‫ص َ‬ ‫الدموعُ‪َ ،‬وه َي تَْق َأر َل ُه‪ْ " :‬ابُنك َع ْبَقر ٌّي‪َ ،‬و َ‬
‫الم ْد َرَس ُة َ‬ ‫َبر َ‬

‫‪‬‬ ‫‪57‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫أحِد األّيامِ‪َ ،‬و ُه َو َي ْب َح ُث‬


‫الب َش ِرِّي‪َ .‬وفي َ‬ ‫يخ َ‬ ‫ظ ِم ُم ْختَ ِرٍع في التّار ِ‬
‫أع َ‬ ‫َّ‬
‫ات‪َ ،‬وتُُوّف َي ْت ُّأم أديسون‪ ،‬الذي تَ َح َّو َل ِإلى ْ‬
‫ِ‬ ‫َم َّر ِت َّ‬
‫الس َنو ُ‬
‫ِ‬ ‫باح ِ‬ ‫ِ‬ ‫صها‪ِ ِ ِ ْ :‬‬ ‫ِ ِ ِ ِِ‬
‫الم ْد َرَس َة"‪َ .‬بكى أديسون‬ ‫الغد َل ْن ُن ْدخَل ُه َ‬ ‫ص ِ َ‬ ‫"ابُنك َغب ٌّي جّداً‪َ ،‬فم ْن َ‬ ‫في خزَانة وال َدته‪َ ،‬و َج َد ِرساَل ًة َ‬
‫كان َن ُّ‬
‫الرِئ َع ِة تَ َح َّو َل ِإلى‬
‫ض ِل َوالِ َدِت ِه ّا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫كان طْفالً َغِبّياً‪َ ،‬ولك ْن ِبَف ْ‬
‫ِ ِِ‬
‫طويَلة‪ ،‬ثُ َّم َكتَ َب في َد ْفتَ ِر ُم َذ ّكراته‪ " :‬أديسون َ‬
‫ساعات َ ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫لِ‬
‫حاب"‪.‬‬ ‫جاح ِع ْندما َق َّرروا ْ ِ‬ ‫خاص َل ْم ُي ْد ِركوا ُق ْرَب ُه ْم ِم َن َّ‬ ‫ِ‬ ‫عبَق ِرٍي‪َ .‬ك ِ‬
‫االنس َ‬ ‫الن ِ َ‬ ‫أش ٌ‬ ‫لين ُه ْم ْ‬
‫ثير م َن الفاش َ‬ ‫ٌ‬ ‫َْ ّ‬

‫‪ -1‬ما مضمون الرسالة التي أرسلتها المدرسة إلى أم (أديسون)؟‬


‫‪............................................................................................................‬‬
‫‪ -2‬ما السبب الذي جعل (أديسون) أعظم مخترع في التاريخ البشري؟‬
‫‪.................................................................................. .........................‬‬
‫‪ -3‬ما رأيك في تصرف األم مع ابنها حسب الفقرة السابقة مع التعليل؟‬
‫‪............................................................................................................‬‬
‫‪ -4‬حدد نوع األساليب التالية‪:‬‬
‫‪......................................‬‬ ‫الم ْد َرَس َة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫باح ِ‬ ‫ِ‬
‫الغد َل ْن ُن ْدخَل ُه َ‬ ‫ص ِ َ‬ ‫َفم ْن َ‬
‫‪.....................................‬‬ ‫الرِائ َع ِة تَ َح َّو َل ِإلى َع ْبَق ِرٍّي‪.‬‬ ‫لكن ِبَف ِ ِ ِ ِ‬
‫ضل َوال َدته ّ‬ ‫َو ْ ْ‬
‫ِ‬
‫الدموعُ)‪................................................... .‬‬ ‫يق َع ْي َن ْيها ُّ‬ ‫‪ -5‬وضح الجمال في قوله‪َ ( :‬غ َم َر ْت َبر َ‬
‫‪ -6‬ضع عنواناً مناسباً للفقرة السابقة‪....................................................................... .‬‬
‫حاق ِه‬
‫خول ابِن ِهما الم ْدرس َة‪َ ،‬فم ْن ُذ اليو ِم األ َّو ِل الْلِت ِ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ‬ ‫ْ‬
‫دان ِع ْن َد ُد ِ‬ ‫ات َّالتي ُيَف ِّك ُر فيها الو ِال ِ‬ ‫النجاح والتََف ُّوق ِمن األوَل ِوي ِ‬
‫ُ َ ْ ّ‬ ‫ُي َعُّد َّ ُ َ‬
‫التّْلفاز‪ ،‬ال‬ ‫بات ِمن األه ِل‪ :‬ال تُ ْكِثر ِمن مشاهد ِة ِ‬ ‫الطَل ِ‬
‫قائم ُة َّ‬ ‫ِ‬ ‫الم‪َ ،‬وتَتَ َعَّدُد التَّ ْو‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ ْ ُ ََ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫جيهات‪َ ،‬وتَ ْكثُُر َ‬ ‫ُ‬ ‫الم ْد َرَسة‪ ،‬تَ ْب َدأ األ ْح ُ‬
‫ب َ‬
‫فاق َك‪ ،‬ا ْفتَ ْح ُكتُب َك و ْادرس‪ ،‬ماذا تَعَّلم َت في الم ْدرس ِة اليوم؟ ما و ِ‬ ‫الل ِع ِب مع ِر ِ‬ ‫أخر في َّ‬
‫اجباتُ َك‬ ‫َ َ َ َْ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ َ ُْ‬ ‫ََ‬ ‫طويالً‪ ،‬ال تَتَ َّ ْ‬ ‫تَ ْس َه ْر َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫سي ُة َلي ْو ِم َغٍد؟‪َ ...‬وَك َّ‬
‫أن َي ْنسى ُك َّل ما َعدا‬ ‫ذاك َرةُ‪َ ،‬و َعَل ْيه ْ‬
‫الم َ‬
‫اس ُة َو ُ‬‫الدر َ‬‫طالِ ِب ِف ْعُل ُه ُه َو ّ‬ ‫أن ُك َّل ما َيتَ َرتَّ ُب َعلى ال ّ‬ ‫الم ْد َر َّ‬
‫َ‬
‫طالِبِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الص ْيف‪َ ،‬وما َعلى هذا ال ّ‬ ‫صل َّ‬ ‫اهتماماته ُكلها َوهواياته األ ْخرى إلى َف ْ‬ ‫وي َّرحل ْ‬ ‫الدراس ِّي‪ُ ،‬‬ ‫الل العا ِم ّ‬ ‫َذل َك خ َ‬
‫ِِ‬ ‫صيل التََّف ُّو ِق ِّ ِ ِ‬ ‫هاد ِم ْن أج ِل تَح ِ‬ ‫كين ِسوى االجِت ِ‬ ‫ِ‬
‫الم ْستَْقَب ِل‪َ ،‬وَق ْد َيتَ َ‬
‫نازُل‬ ‫دس ُ‬
‫بيب العائَلة‪ْ ،‬أو ُم َه ْن َ‬ ‫ط َ‬ ‫صِب َح َ‬‫الدراس ِّي‪ ،‬لُي ْ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ْ‬ ‫الم ْس ِ‬
‫س‪.‬‬ ‫موحات ِهم َقليالً ِإلى مستَوى محا ٍم ْأو م َد ِّر ٍ‬ ‫ط ِ‬ ‫األ ْه ُل في ُ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُْ‬ ‫ْ‬

‫‪َ -1‬عِد ْد قائمة الطلبات من األهل البنهم عند التحاقه بالمدرسة‪............................................ .‬‬
‫الل ِع ِب مع ِر ِ‬
‫أخر في َّ‬
‫فاق َك) أسلوب ‪ ........................‬غرضه ‪.............................‬‬ ‫ََ‬ ‫‪( -2‬ال تَتَ َّ ْ‬
‫ِ‬
‫اس ُة)؟ ‪..............................‬‬ ‫طالِ ِب ِف ْعُل ُه ُه َو ّ‬
‫الدر َ‬ ‫أن ُك َّل ما َيتَ َرتَّ ُب َعلى ال ّ‬
‫‪ -3‬ما نوع (ما) في قوله‪َ ( :‬وَك َّ‬
‫القلوب ساع ًة َب ْع َد ساعة‪ ،‬فإ َّن القلوب إذا َكَّل ْت َع ِم َي ْت)‪ .‬يظهر في الفقرة السابقة‬ ‫ِ‬ ‫‪ -4‬جاء في األثر‪َ ( :‬رِّو ُحوا عن‬
‫ما يخالف هذه العبارة‪ّ ،‬بين ذلك‪.......................................................................... .‬‬
‫ف)‪.‬‬‫الصي ِ‬ ‫ايات ِه األ ْخرى ِإلى َف ِ‬ ‫امات ِه ُكَّلها وِهو ِ‬
‫‪ -5‬وضح الجمال في قوله‪( :‬وي َّرِحل اهِتم ِ‬
‫صل َّ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫‪...............................................................................................‬‬
‫‪ -6‬ما رأيك في تصرف األهل مع ابنهم كما يظهر في الفقرة السابقة ولماذا؟‬
‫‪................................................................................................‬‬

‫‪‬‬ ‫‪58‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫اس ِة‪،‬‬ ‫ِ‬


‫الدر َ‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫أن ِفْل َذ َة َكِبدهما فاش ٌل في ّ‬ ‫حين َي ْعَل ِ‬
‫مان َّ‬ ‫دان‪َ ،‬‬ ‫صاب ِبها الوالِ ِ‬‫األمل التي ُي ُ‬
‫ِ َّ‬ ‫ِ‬
‫دار َخ ْي َبة َ‬
‫ِ‬
‫أن تَتَ َخيَّلوا مْق َ‬‫َوَل ُك ْم ْ‬
‫اخِت ِ‬
‫الفها‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الم ْعلومات َعلى ْ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫ماغ َهذا الم ْسكين ب َ‬ ‫الحثيثَ ُة لِ َح ْش ِو ِد ِ‬
‫الت َ‬ ‫المحاو ُ‬
‫ِ‬
‫الب ْيت‪َ ،‬وتَ ْب َدأ ُ‬
‫الكارثَ ُة في َ‬ ‫ِ‬ ‫ِع ْن َدها تَكو ُن‬
‫هوض ِب ُم ْستَوى‬ ‫أج ِل ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬ ‫الن‬ ‫هود الوال َد ْي ِن َو َم ْن َح ْوَل ُهما م ْن ْ‬
‫ين‪َ ،‬وتَتَضاَف ُر ُج ُ‬ ‫الخصوصّي َ‬ ‫سين ُ‬ ‫صِب ُح َ‬
‫الب ْي ُت م َح ّجاً لْل ُم َد ِّر َ‬ ‫َوُي ْ‬
‫قائم ِة متََدّني التَّح ِ‬
‫صيل‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫الف َش ِل‪ ،‬بعدها يوضع هذا ال ّ ِ‬ ‫بوء ُكُّلها ِب َ‬ ‫ط َوِدر ٌ‬ ‫طال ِب‪َ ،‬ف َ‬
‫هذا ال ّ ِ‬
‫ْ‬ ‫طال ُب َعلى َ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ََْ‬ ‫اسات تَ ُ‬ ‫طٌ‬
‫توض ُع ُخ َ‬
‫ط ِف ِهما‪ ،‬وَي ْنسى الو ِال ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫أن‬
‫دان ْ‬ ‫َ‬ ‫مار َع ْ‬‫وي ْح َرُم ث َ‬‫الوَلُد م ْن َجَّنة َأب َوْيه‪ُ ،‬‬ ‫ط َرُد َ‬ ‫وي ْ‬
‫األخرى‪ُ ،‬‬ ‫صار َع ْن َمواهِبه ْ‬ ‫األب ُ‬ ‫َوتَ ْعمى ْ‬
‫ِِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يتَساءال‪َ :‬كيف َلهما أن يستَن ِهضا ال ّ ِ‬
‫أن‬
‫ف َل ُهما ْ‬ ‫األخرى‪ ،‬الكام َن َة في ْابن ِهما (الفاشل دراسّياً)؟ َوَك ْي َ‬ ‫طاقات اإليجاِبَّي َة ْ‬ ‫ْ َ ُ ْ َْ ْ‬ ‫َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫الخْلق واإل ْبدا ِع فيه؟‬ ‫بادرات َ‬ ‫ُي َع ِّز از ُم َ‬
‫‪ -1‬ما النتيجة المترتبة على‪ /‬رؤية األهل لفشل ابنهم في الدراسة؟‬
‫‪.......................................................................................... .............‬‬
‫‪ -2‬هات مرادف (الحثيثة) ‪ ، .........‬مضاد (العطف) ‪ ، ...............‬جمع (كبد) ‪...................‬‬
‫‪َ ( -3‬كيف َلهما أن يستَن ِهضا ال ّ ِ‬
‫األخرى) أسلوب استفهام غرضه ‪.........................‬‬ ‫طاقات اإليجاِبَّي َة ْ‬ ‫ْ َ ُ ْ َْ ْ‬
‫‪ -4‬وظف التركيب (تبدأ لــ) في جملة مفيدة من تعبيرك‪.‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫ِ ِ‬
‫األخرى) عبارة توحي ب ـ ‪.................................................‬‬ ‫صار َع ْن َمواهِبه ْ‬ ‫األب ُ‬ ‫‪َ ( -5‬وتَ ْعمى ْ‬
‫‪ -6‬وضح الجمال في قوله‪:‬‬
‫اس ِة‪..................................................... .‬‬ ‫ِ‬
‫الدر َ‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫أن ِفْل َذ َة َكِبدهما فاش ٌل في ّ‬ ‫مان َّ‬‫حين َي ْعَل ِ‬
‫َ‬ ‫‪-‬‬
‫الوَلُد ِم ْن َجَّن ِة َأب َوْي ِه‪........................................................................ .‬‬ ‫ط َرُد َ‬‫وي ْ‬
‫‪ُ -‬‬
‫ط ِف ِهما‪............................................................................. .‬‬ ‫مار َع ْ‬ ‫ِ‬
‫وي ْح َرُم ث َ‬
‫‪ُ -‬‬
‫الغ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِِ ِ‬
‫باء‬ ‫الم ْد َرَسة َّالتي تَتَّ ِه ُم ْاب َنها ِب َ‬ ‫ِ‬
‫صَل ْتها رساَلةُ َ‬ ‫العظيم (أديسون) َل ْم تَ ْبك نائ َح ًة َعَل ْيه‪ ،‬ع ْن َدما َو َ‬ ‫الم ْختَ ِرِع َ‬ ‫هذه وال َدةُ ُ‬
‫ِ‬
‫الدر ِاس ُّي‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫والب ِ‬
‫نان؛ َو َه َكذا تَ َح َّو َل هذا التََّبلد ّ‬ ‫َّة و َح ٍ‬
‫آم َن ْت بُق ْدراته اإل ْبداعيَّة األ ْخرى ب ُك ّل َم َحب َ‬ ‫الدة‪َ ،‬ب ْل َشَّد ْت َعلى َي َد ْيه َو َ‬ ‫َ َ َ‬
‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫َّ‬ ‫ٍ‬
‫الك ْه ُربائ ِي‪ ،‬الذي أتَ ْت‬
‫ّ‬ ‫باح َ‬ ‫ص ِ‬ ‫اختراعُ الم ْ‬ ‫صَّد ُرها ْ‬‫اع‪َ .‬يتَ َ‬ ‫اختر ٍ‬
‫ف ْ‬ ‫جاوَز ْت أْل َ‬
‫االختراعات التي تَ َ‬ ‫ِإلى َع ْبَق ِريَّة َفذة‪ ،‬تََبَّد ْت في ْ‬
‫المحن ِة والمأ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫الجها‪ .‬و َ ِ‬ ‫ناء ِع ِ‬ ‫الضوِء في أ ْث ِ‬ ‫ديد‪ ،‬و ِ َّ ِ ِ‬ ‫ض والِ َدِت ِه َّ‬
‫الش ِ‬ ‫ِف ْك َرتُ ُه َع ِق َب م َر ِ‬
‫ْساة‪،‬‬ ‫هكذا‪ ،‬م ْن َقْلب ْ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫حاجة الطبيب إلى َّ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫كير إليجاد َح ّل ل َمأساة َق ْد تَكو ُن َش ْخصيَّ ًة‪ ،‬لكَّنها في‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫عايير القائمة‪ ،‬وَي ْب َدأ ِبالتَّْف ِ‬
‫يق الم ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ‬ ‫العْق ُل الجام ُح َعلى تَ ْمز ِ َ‬ ‫َي ْع َم ُل َ‬
‫المقاِب ِل حاج ُة البش ِري ِ‬
‫َّة ُكّلِها‪.‬‬ ‫َ ََ‬ ‫ُ‬
‫جاح ْابنها‪.................................................................... .‬‬ ‫ِ‬ ‫أم أديسون في َن ِ‬ ‫‪ -1‬وضح أثَ َر ِّ‬
‫‪ -2‬ما رأيك في تصرف المدرسة مع (أديسون) ولماذا؟ ‪.......................................................‬‬
‫(شّد على) في جملة مفيدة‪.............................................................. .‬‬ ‫‪ -3‬وظف التركيب َ‬
‫‪ -4‬وضح الجمال في العبارات التالية‪:‬‬
‫القائ َم ِة‪.‬‬
‫عايير ِ‬ ‫يق الم ِ‬ ‫ِ‬
‫العْق ُل الجام ُح َعلى تَ ْمز ِ َ‬ ‫‪َ -‬ي ْع َم ُل َ‬
‫المحن ِة والمأ ِ‬
‫ْساة‪.‬‬ ‫ِ ِ‬
‫‪ -‬م ْن َقْلب ْ َ َ َ‬
‫ِ‬
‫أت الرسالة وعرفت المضمون‪ ،‬ماذا تفعل وقتها؟ ‪..............................‬‬ ‫‪ -5‬لو كنت مكان (أديسون) وقر َ‬
‫داعي ِ‬
‫اإلب ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َّة األ ْخرى‪.‬‬ ‫آم َن ْت ِبُق ْدراته ِ ْ‬
‫‪ -6‬حاك النمط اللغوي‪َ :‬ل ْم تَْبك نائ َح ًة َعَل ْيه ‪َ ...‬ب ْل َشَّد ْت َعلى َي َد ْيه َو َ‬
‫لم ‪ .........................................‬بل ‪................................‬‬
‫‪ -7‬ضع عنواناً مناسباً للفقرة السابقة ‪........................................................................‬‬

‫‪‬‬ ‫‪59‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫الفاشَل َة َّالتي فاَق ْت (‪ )1800‬تَ ْج ِرَب ٍة َغ ْي َر ُم ْكتَ ِمَل ِة‬ ‫جارب ِ‬


‫باح‪َ ،‬ي ُعُّد التَّ ِ َ‬
‫ص ِ‬ ‫اخِتر ِ ِ‬
‫اع الم ْ‬ ‫ص ِل ِإلى ْ‬ ‫كان (أديسون) َقْب َل التََو ُّ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫قود َك ِإلى‬ ‫يم ٌة ُم َؤَّقتَ ٌة تَ ُ‬ ‫ِ‬
‫ص ٌة َوتَ ْجرَب ٌة‪َ ،‬و ُه َو َهز َ‬‫شل ُف ْر َ‬ ‫جاح‪ ،‬تَ َعل َم م ْنها َقواع َد ثاِبتَ ًة َي ْبني َعَل ْيها تَ ْج ِرَب ًة الحَق ًة‪َ ،‬‬
‫فالف ُ‬ ‫الن ِ‬ ‫َّ‬
‫ناك‬
‫أن ُه َ‬ ‫ص ِة (أديسون)؛ لِتُْد ِر َك َّ‬ ‫اءها في ِق َّ‬ ‫ِ‬ ‫الف َشل ِ ِ‬
‫الدراس َّي‪ ،‬تَجُد َعز َ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫جاح‪َ .‬ل َع َّل ُك َّل والِ َدة َتْل َم ُس في طْفلِها َ َ ّ‬ ‫الن ِ‬‫ص َّ‬ ‫ُف َر ِ‬
‫اجها‪َ ،‬فال تُ ْرِغ ُم ِطْفَلها‬ ‫ِ‬ ‫طائ ِه ّ ِ َّ‬ ‫لكن ال بَّد ِمن ِإع ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫الكبيرَة ِإل ْخر ِ‬
‫الداف َع الال ِزَم‪َ ،‬والثَّق َة َ َ‬ ‫طاقات ِإ ْبداعَّي ًة كام َن ًة في ُك ِّل طْف ٍل‪َ ،‬و ْ ُ ْ ْ‬
‫النجاح َقد ينتَ ِظره في مح ّ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫حاب ِم ْن م ِ‬ ‫االن ِس ِ‬
‫أخ َر‪.‬‬
‫طات َ‬ ‫ََ‬ ‫الحياة؛ َف َّ ُ ْ َ ْ ُ ُ‬ ‫سيرة التََّقُّد ِم في َ‬
‫َ َ‬ ‫َعلى ْ‬

‫‪ -1‬كم عدد المحاوالت الفاشلة ألديسون التي تمكن بعدها من اختراع المصباح؟ ‪...........................‬‬
‫‪ -2‬كيف يمكن إخراج الطاقات اإلبداعية الكامنة في الطفل؟ ‪...............................................‬‬
‫‪ -3‬ما داللة كل من‪:‬‬
‫جاح)‪............................... .‬‬ ‫ص َّ‬
‫الن ِ‬ ‫يم ٌة ُم َؤَّقتَ ٌة تَ ُ‬
‫قود َك ِإلى ُف َر ِ‬ ‫ِ‬
‫ص ٌة َوتَ ْجرَب ٌة‪َ ،‬و ُه َو َهز َ‬‫شل ُف ْر َ‬
‫فالف ُ‬
‫‪َ ( -‬‬
‫ص ِة (أديسون)) ‪.................................................................‬‬ ‫اءها في ِق َّ‬ ‫ِ‬
‫‪( -‬تَجُد َعز َ‬
‫النجاح َقد ينتَ ِظره في مح ّ ٍ‬
‫أخ َر)‪............................................................. .‬‬ ‫طات َ‬ ‫ََ‬ ‫‪َ( -‬ف َّ ُ ْ َ ْ ُ ُ‬
‫‪ -4‬وظف التركيب ( َي ُعُّد من) في جملة مفيدة من تعبيرك‪.................................................. .‬‬
‫‪ -5‬وضح نوع األساليب التالية‪:‬‬
‫الدر ِاس َّي)‪................................................... .‬‬‫ِ‬ ‫‪َ( -‬ل َع َّل ُك َّل والِ َد ٍة َتْل َم ُس في ِطْفلِها َ‬
‫الف َش َل ّ‬
‫الال ِزَم)‪............................................................ .‬‬ ‫الد ِافع َّ‬ ‫ِ ِ ِِ‬ ‫ِ‬
‫‪َ ( -‬ولك ْن ال ُبَّد م ْن إ ْعطائه ّ َ‬
‫أخ َر) حول الشك إلى توكيد في العبارة السابقة‪......................... .‬‬ ‫‪َ( -6‬فالنَّجاح َقد ينتَ ِظره في مح ّ ٍ‬
‫طات َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ ْ َْ ُ ُ‬

‫القاعدة‬
‫القواعـــد‬
‫َْ‬ ‫َ‬
‫ل واملفعول‬
‫الفاع ِ‬
‫ِ‬ ‫صور‬
‫ف ِب ِه‪.‬‬‫صَ‬ ‫ليه ِف ْع ٌل م ْبِن ٍي لِْلم ْعلومِ‪َ ،‬ليُد َّل َعلى م ْن ِ ِ ِ ِ َّ‬
‫قام بالف ْعل‪ ،‬أو ات َ‬
‫َ َ‬ ‫َ ّ َ‬
‫الفاعل‪ :‬اسم مرفوع أسِند ِإ ِ‬
‫ُ ْ ٌ َْ ٌ ْ َ‬
‫‪ِ -1‬‬
‫مير ُم ْستَِتٌر‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ض ٌ‬‫مير ُمتَّص ٌل‪َ ،‬و َ‬
‫ض ٌ‬ ‫ص َوٍر م ْنها‪ْ :‬‬
‫اس ٌم ظاهٌر ُم ْع َر ٌب‪َ ،‬و َ‬ ‫‪َ -2‬يأْتي الفاع ُل في عَّدة ُ‬
‫محمد مسرعاً‪( .‬محمد‪ :‬فاعل صورته اسم ظاهر)‬ ‫ٌ‬ ‫فمثال االسم الظاهر‪ :‬خرج‬
‫أت ضمير متصل فاعل)‬ ‫أت الدرس‪( .‬فالتاء في قر ُ‬ ‫ومثال الضمير المتصل‪ :‬قر ُ‬
‫يحترم والديه‪( .‬ففاعل يحترم ضمير مستتر تقديره‪ :‬هو)‬ ‫ُ‬ ‫علي‬
‫ومثال الضمير المستتر‪ٌّ :‬‬
‫‪ -3‬المْفعول ِب ِه‪ :‬اسم منصوب يَقع عَلي ِه ِفعل ِ‬
‫الفاع ِل‪.‬‬ ‫ْ ٌ َْ ٌ َ ُ َ ْ ْ ُ‬ ‫َ ُ‬
‫ِ‬ ‫َّ‬
‫مير ُمتص ٌل‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ض ٌ‬ ‫اس ٌم ظاهٌر‪َ ،‬و َ‬ ‫ص َور‪ ،‬م ْنها‪ْ :‬‬ ‫عول به في عدة ُ‬ ‫المْف ُ‬
‫‪َ -4‬يأْتي َ‬
‫فمثال االسم الظاهر‪ :‬رأى محمد الطائرة‪( .‬فالطائرة‪ :‬مفعول به صورته اسم ظاهر)‪.‬‬
‫ومثال الضمير المتصل‪ :‬الواجب كتبتُ ُه‪( .‬فالهاء في كتبته ضمير متصل مفعول به لكتب)‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬
‫ٌ‬ ‫َ ْ‬
‫‪‬‬ ‫تد ِريبات‬ ‫‪‬‬
‫إجابة تدريبات الكتاب الوزاري صفحة ‪: 41‬‬

‫التدريب األول‪ُ :‬ن َعّي ُن الفاع َل و َ‬


‫ص اآلتي‪:‬‬ ‫الن ّ ِ‬ ‫ورَة َّالتي جاء َعَل ْيها ُك ٌّل ِم ْن ُهما في َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫الص َ‬ ‫عول به‪ ،‬ثُ َّم ُن َحّدُد ّ‬
‫المْف َ‬
‫الفاشَل َة َّالتي فاَق ْت (‪ )1800‬تَ ْج ِرَب ٍة َغ ْي َر ُم ْكتَ ِمَل ِة‬ ‫جارب ِ‬
‫باح‪َ ،‬ي ُعُّد التَّ ِ َ‬
‫ص ِ‬ ‫اخِتر ِ ِ‬
‫اع الم ْ‬ ‫ص ِل ِإلى ْ‬ ‫"كان (أديسون) َقْب َل التََّو ُّ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫قود َك ِإلى‬ ‫يم ٌة ُم َؤَّقتَ ٌة تَ ُ‬ ‫ِ‬
‫ص ٌة َوتَ ْجرَب ٌة‪َ ،‬و ُه َو َهز َ‬
‫فالف َش ُل ُف ْر َ‬‫جاح‪ ،‬تَ َعل َم م ْنها َقواع َد ثاِبتَ ًة َي ْبني َعَل ْيها تَ ْج ِرَب ًة الحَق ًة؛ َ‬ ‫َّ‬
‫الن ِ‬
‫اح "‪.‬‬‫النج ِ‬ ‫ص َّ‬‫ُف َر ِ‬
‫اإلجابة‪/‬‬
‫صورته‬ ‫المفعول‬ ‫صورته‬ ‫الفاعل‬
‫اسم ظاهر‬ ‫جار َب‬‫التَّ ِ‬ ‫ضمير مستتر‬ ‫فاَق ْت‬
‫اسم ظاهر‬ ‫تَ ْج ِرَب ًة‬ ‫ضمير مستتر‬ ‫تَ َعَّل َم‬
‫اسم ظاهر‬ ‫قواعد‬ ‫ضمير مستتر‬ ‫َي ْبني‬
‫ضمير متصل (الكاف)‬ ‫قود َك‬ ‫تَ ُ‬ ‫ضمير مستتر‬ ‫قود َك‬ ‫تَ ُ‬

‫ط فيما َي ْأتي‪:‬‬ ‫التدريب الثاني‪ :‬نع ِرب ما تَحتَه خ ٌّ‬


‫ْ ُ َ‬ ‫ُْ ُ‬
‫أخ َر‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫طات َ‬ ‫جاح َق ْد َي ْنتَ ِظ ُرهُ في َم َح ّ‬
‫الن ُ‬ ‫‪ّ -1‬‬
‫الدموعُ َوِهي تَْق َأر َل ُه‪.‬‬‫يق َع ْي َن ْيها ُّ‬ ‫‪َ -2‬غ َم َر ْت َبر َ‬
‫َ‬
‫اء ِة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ -3‬اختار المعّلِمون طالِبي ِن لِْلمشارك ِة في م ِ‬
‫سابَقة تَ َحّدي القر َ‬
‫ُ َ‬ ‫َْ ُ َ َ‬ ‫ْ َ َُ َ‬
‫العظي ِم‪.‬‬ ‫َّ‬
‫ص َة التي تَتَ َحَّد ُث َع ْن تار ِ‬ ‫‪َ -4‬قرأت ِتْلك ِ‬
‫يخ يافا َ‬ ‫الق َّ‬ ‫َ ُ َ‬
‫اإلجابة‪/‬‬
‫(‪َ )1‬ي ْنتَ ِظ ُرهُ‪ :‬فعل مضارع مرفوع وعالمة رفعه الضمة‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) عائد على النجاح‪،‬‬
‫والهاء‪ :‬ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به‪.‬‬
‫ماض مبني على الفتح‪ ،‬وتاء التأنيث حرف مبني على السكون ال محل له من اإلعراب‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫(‪َ )2‬غ َم َر ْت‪ :‬فعل‬
‫يق‪ :‬مفعول به منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‪.‬‬ ‫بر َ‬
‫الدموعُ‪ :‬فاعل مرفوع وعالمة رفعه الضمة الظاهرة على آخره‪.‬‬
‫(‪ )3‬المعلمون‪ :‬فاعل مرفوع وعالمة رفعه الواو؛ ألنه جمع مذكر سالم‪.‬‬
‫طالبي ِن‪ :‬مفعول به منصوب وعالمة نصبه الياء؛ ألنه مثنى‪.‬‬ ‫ْ‬
‫(‪ )4‬تلك‪ :‬اسم إشارة مبني على الفتح في محل نصب مفعول به‪.‬‬
‫َ ْ‬ ‫ٌ‬
‫‪‬‬ ‫تد ِريبات خارجية‬ ‫‪‬‬
‫السؤال األول‪ :‬اختر اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين‪:‬‬
‫‪ -1‬يأتي الفاعل على صور متعددة منها‪( :‬اسم ظاهر – ضمير متصل – ضمير مستتر – جميع ما سبق)‪.‬‬
‫‪ -2‬جميع ما يلي من صور المفعول به عدا‪( :‬اسم ظاهر – ضمير متصل – ضمير مستتر – جميع ما سبق)‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪61‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫‪ -3‬المؤمن يدافع عن دين هللا‪ .‬الفاعل في العبارة السابقة‪( :‬اسم ظاهر – ضمير متصل – ضمير مستتر – ليس‬
‫مما سبق)‪.‬‬
‫‪ -4‬يرعى الشجرة غارسها‪ .‬المفعول به في العبارة‪( :‬الشجرة – غارسها – ضمير متصل – ضمير مستتر)‪.‬‬
‫‪ -5‬الفاعل اسم مرفوع أسند إليه فعل مبني‪( :‬للمجهول – للمعلوم – للمعلوم والمجهول – ليس مما سبق)‪.‬‬
‫صاص‪ .‬المفعول به في العبارة السابقة‪(:‬الجنود – عليها – الرصاص‪ -‬ضمير مستتر)‪.‬‬ ‫‪ -6‬ي ْ ِ‬
‫الر َ‬ ‫نود َعَل ْيها َّ‬
‫الج ُ‬
‫طل ُق ُ‬ ‫ُ‬
‫السؤال الثاني‪ :‬استخرج الفاعل من اآلية وبين صورته‪:‬‬
‫الش َه َاد ِة َفُي َنِّبُئ ُك ْم ِب َما ُك ْنتُ ْم تَ ْع َملُو َن ‪.‬‬
‫َّللا َعمَل ُكم ورسوُل ُه واْلم ْؤ ِمُنو َن وستُرُّدو َن ِإَلى َعالِ ِم اْل َغ ْي ِب و َّ‬
‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫اع َملُوا َف َس َي َرى َّ ُ َ ْ َ َ ُ َ ُ‬ ‫‪َ ‬وُق ِل ْ‬
‫‪.................................................................................................... .......‬‬
‫السؤال الثالث‪ :‬استخرج المفعول به من الجمل التالية وبين صورته‪:‬‬
‫حض َر الطالب لعبة كرة القدم‪............................................................. .‬‬
‫َ‬ ‫‪-1‬‬
‫أخرجت الحكومة الغاز من األرض‪....................................................... .‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪﴿ -3‬و ِمن آي ِات ِه أََّنك تَرى ْاألَرض خ ِ‬
‫اش َع ًة﴾ ‪.....................................................‬‬ ‫ْ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ْ َ‬
‫جاح‪............................................... .‬‬ ‫ص َّ‬
‫الن ِ‬ ‫يم ٌة ُم َؤَّقتَ ٌة تَ ُ‬
‫قود َك ِإلى ُف َر ِ‬
‫‪ -4‬الفشل َهز َ‬
‫السؤال الرابع‪ :‬ضع األسماء التالية في جمل مفيدة على أن يكون كل منها مفعوالً به‪:‬‬
‫أ‪ -‬المغامرة‪....................................................................................... :‬‬
‫ب‪ -‬الصحيفة‪.................................................................................... :‬‬
‫ج‪ -‬الكتاب‪....................................................................................... :‬‬
‫د‪ -‬الرسالة‪....................................................................................... :‬‬
‫السؤال الخامس‪ :‬أعرب ما تحته خط في الجمل التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬ركب الغالم صهوة جواده‪..................................................................... .‬‬
‫المساكين‪........................................................................ .‬‬
‫َ‬ ‫‪ -2‬ساعد الرجل‬
‫‪ -3‬رحـم هللا مخلصـاً لبـ ٍ‬
‫ـالد ساومـوه الدنيا بهـا فأباهـا‪................................................ .‬‬

‫اإلمـــالء‬
‫ٌ‬ ‫َ ْ‬
‫تد ِريبات‬
‫إجابة تدريبات الكتاب الوزاري صفحة ‪: 41‬‬

‫التدريب األول‪ُ :‬ن َصو ُب َّ ْ َ‬


‫الت ْص ِّ‬
‫ويب‪:‬‬ ‫ط فيما َيأْتي‪َ ،‬وَن ْذ ُكُر َسَب َب َّ‬ ‫ّلئي لِّْل َكلِّ ِّ‬
‫مات التي َت ْح َتها ُخطو ٌ‬ ‫الرسم ِّ ِّ‬ ‫ِّ‬
‫اإل ْم َّ‬
‫اس ِة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ -1‬عَلينا المواأم ُة بين َّ ِ‬
‫اللع ِب َو ّ‬
‫الدر َ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ ْ َُ‬
‫يأة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫نات إَل ْينا بضاع ًة َرد ً‬‫ِ‬ ‫ط ُ‬ ‫الم ْستَ ْو َ‬ ‫ِ‬
‫‪ -2‬تُ َس ّر ُب ُ‬
‫حين‪.‬‬ ‫أم أديسون ِبُنبوِغ ابِنها في المستَْقب ِل ِمن ُنبوأة َّ ِ‬ ‫‪ -3‬ا ْقتَ َر َب تََوُّق ُع ِّ‬
‫الصال َ‬ ‫ُْ َ ْ‬ ‫ْ‬

‫‪‬‬ ‫‪62‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫جاح‪.‬‬
‫الن ِ‬‫الع ْزم ِمأْذن ُة َّ‬
‫‪ُ َ -4‬‬
‫الرء ِ‬
‫فة‪.‬‬ ‫‪َ -5‬قْل ُب األ ِّم ُم ْستَ ْوَدعُ َّ ْ‬
‫نائ ِه‪.‬‬
‫‪ -6‬الوطن أم رأوم‪ ،‬ال يتَخّلى عن أب ِ‬
‫َ َ َْ ْ‬ ‫َ َ َ ٌ‬
‫اإلجابة‪/‬‬
‫السبب‬ ‫الصواب‬ ‫الخطأ‬ ‫م‬
‫ألن الهمزة المتوسطة مفتوحة بعد ألف ساكنة‬ ‫اءمة‬
‫المو َ‬ ‫لم َواأم ُة‬
‫اُ‬ ‫‪1‬‬
‫ألن الهمزة المتوسطة مفتوحة بعد ياء ساكنة‬ ‫دي َئة‬
‫َر ْ‬ ‫َرِد ً‬
‫يأة‬ ‫‪2‬‬
‫ألن الهمزة المتوسطة مفتوحة بعد واو ساكنة‬ ‫بوءة‬
‫ُن َ‬ ‫ُنبوأة‬ ‫‪3‬‬
‫ألن الهمزة المتوسطة ساكنة وقبلها حرف مكسور‬ ‫ِم ْئذنة‬ ‫ِمأْذنةُ‬ ‫‪4‬‬
‫ألن الهمزة المتوسطة ساكنة وقبلها حرف مفتوح‬ ‫الرأفة‬
‫َّ‬ ‫الرء ِ‬
‫فة‬ ‫‪5‬‬
‫َّ ْ‬
‫ألن الهمزة المتوسطة مضمومة وقبلها حرف مفتوح‬ ‫رؤوم‬
‫ُ‬ ‫َرأوم‬ ‫‪6‬‬

‫المَل َّوَن ِّة اآل َتي ِّة‪:‬‬ ‫التدريب الثاني‪َ :‬ن ْك ُت ُب َ‬


‫ناسب َة في َ ِّ ِّ‬
‫ِّ‬ ‫الم َت َو ِّس َ‬
‫الكلمات ُ‬ ‫الم َ‬ ‫ط َة ُ‬ ‫اله ْم َزَة ُ‬
‫قاء‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ِ - 1‬عند َّ ِ‬
‫األصد ُ‬ ‫ف َ‬ ‫الشدا‪..‬د ُي ْع َر ُ‬ ‫َْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الح ْمضيات‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ - 2‬تَ ْشتَه ُر بيـ‪..‬ـة ال ساحل الفَل ْسطيني ب َ‬
‫ص َّح ِة ِ‬
‫اإل ْن ِ‬
‫سان‪.‬‬ ‫خين تَـ‪..‬ثير سْلبي على ِ‬
‫َ‬ ‫‪ - 3‬لِلتَّْد ِ‬
‫ٌ َ‬
‫موم‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫شا‪..‬م َم ْذ ٌ‬
‫فا‪..‬ل َم ْمدوٌح والت ُ‬ ‫‪ - 4‬الت ُ‬
‫بيئ ٍة َم ْوبو‪..‬ة ‪.‬‬ ‫عيش في َ‬ ‫َن َي َ‬ ‫يم أ ْ‬
‫الكر ُ‬
‫‪َ - 5‬يأْبى َ‬
‫موبوءة‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪-5‬‬ ‫‪ -4‬التفاؤل والتشاؤم‬ ‫‪ -3‬تأثير‬ ‫‪ -2‬بيئة‬ ‫اإلجابة‪ -1 /‬الشدائد‪.‬‬

‫الخـــــط‬

‫الرْق َع ِة‪:‬‬
‫ط ُّ‬‫الن ْس ِخ‪َ ،‬و َم َّرتَْي ِن ِب َخ ِّ‬
‫ط َّ‬‫َم َّرتَ ْي ِن ِب َخ ِّ‬ ‫الح ْك َم َة اآلِت َي َة‬
‫َن ْكتُب ِ‬
‫ُ‬
‫ص َل‪.‬‬ ‫الد ْر ِ‬
‫ب َو َ‬ ‫سار َعلى َّ‬ ‫َم ْن َّ‬
‫جد َو َج َد ‪َ ،‬وَم ْن َ‬
‫___________________________________________________‬
‫التعبيــــر‬

‫إجابة تدريب صفحة ‪ 43‬في الكتاب الوزاري‬


‫الو ْح َد ِة‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ َّ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ُن َحّل ُل ُك َّل فْق َ ٍرة م َن الفْق َرتَْي ِن اآلت َيتَ ْي ِن ِإلى عناص ِرها ُم ْستَ َ‬
‫فيدين م ْن َقواعد تَ ْحليل الفْق َرة التي َم َّر ْت بنا في َ‬
‫الساِبَق ِة‪.‬‬
‫ّ‬

‫‪‬‬ ‫‪63‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫أحُد‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫قوم َعلى تَ ْربَِيتها‪َ ،‬وتَ ْنش َئتها َك َّأنها َ‬ ‫جاره اّلتي َي ُ‬
‫أش ُ‬‫طُدها ْ‬ ‫ض ِه! تَُو ِّ‬
‫ط اْلَف ّالح ِبأر ِ‬
‫َ ْ‬
‫شائج َق ِوي ٍ‬
‫َّة تَ ْربِ ُ‬ ‫ِ‬
‫َو َ‬ ‫‪ -1‬يا َلها ِم ْن‬
‫الش ِه ِي وَزيِتها َّ‬
‫الذ َهِب ِي‪َ ،‬وَك َّأنها ِبذلِ َك تَُرُّد‬ ‫ِ‬
‫الناض ِج َّ ّ َ ْ‬
‫ِ‬
‫صاحِبها ِبثَ َم ِرها ّ‬ ‫جود َعلى‬‫أخ َذ ْت تَ ُ‬
‫َكُب َر ْت َوأ ْث َم َر ْت‪َ ،‬‬ ‫نائ ِه‪َ ،‬حتّى ِإذا‬ ‫أب ِ‬
‫ْ‬
‫ّ‬
‫ميل‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الج َ‬ ‫إَل ْيه َ‬
‫ات المؤِثّ ِرة في تن ِمي ِة الوحد ِة الو َ ِ ِ‬ ‫اإلعالمِ؛ المرِئَّي ُة والمْقروءة والمسموع ُة‪ِ ،‬من أه ِم األدو ِ‬ ‫ِ‬
‫يز‬‫َّة‪ ،‬وتَ ْعز ِ‬
‫طني َ‬ ‫َْ َ َ ْ َ َ‬ ‫َُ َ‬ ‫ْ َّ َ‬ ‫َْ َ َ َ ُ َ َ ْ َ‬ ‫‪ -2‬تُ َعُّد َوسائ ُل ِ ْ‬
‫شود َة‪َ ،‬و َع ْب َر‬
‫الم ْن َ‬ ‫ناس َب ِة‪َّ ،‬التي تُ َحِّق ُق ِّ‬
‫َّة الم ِ‬ ‫نائنا‪ ،‬عبر تْقدي ِم َّ ِ ِ ِ ِ‬
‫ط ِن في ُقلو ِب ْأب ِ َ ْ َ َ‬ ‫ِ‬
‫داف َ‬‫الرساَل َة‪َ ،‬واأل ْه َ‬ ‫المادة اإل ْعالمي ُ‬ ‫الو َ‬
‫ُح ّب َ‬
‫احِت ار ِم َّْأ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الر ِي اآل َخ ِر‪.‬‬ ‫الرو َح اإليجاِبَّي َة‪ ،‬في تََقُّبل الحو ِار‪ ،‬و ْ‬ ‫البرام ِج الحو ِاريَّة‪ ،‬التي تُ َغ ّذي ّ‬ ‫تَْفعيل َ‬
‫اإلجابة‪/‬‬
‫الفقرة (‪:)1‬‬
‫اسية‪ :‬ارتباط األرض بصاحبها ارتباطاً وثيقاً‪.‬‬ ‫األس ّ‬ ‫‪ -1‬الفكرةُ َ‬
‫ض ِه!‬ ‫ط اْلَف ّالح ِبأر ِ‬
‫َ ْ‬ ‫َّة تَ ْربِ ُ‬‫شائج َق ِوي ٍ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫الج ْمَل ُة المفتاحَّي ُة‪ :‬يا َلها م ْن َو َ‬ ‫‪ُ -2‬‬
‫تاحي ِ‬
‫َّة‪:‬‬ ‫المْف ِ‬ ‫اعم ُة لِْلجمَل ِة ِ‬‫‪ - 3‬الجمل ِ‬
‫الد َ ُ ْ‬ ‫َُُ ّ‬
‫الذ َهِب ِي‪.‬‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫الش ِه ِي وَزيتها َّ‬
‫الناض ِج َّ ّ َ ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫قوم َعلى تَ ْربِ َيتها ‪ِ ....‬بثَ َم ِرها ّ‬ ‫جاره اّلتي َي ُ‬ ‫أش ُ‬ ‫طُدها ْ‬ ‫تَُو ِّ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِِ‬ ‫الخ ِ‬‫‪ -4‬الجمَل ُة ِ‬
‫ميل‪.‬‬
‫الج َ‬ ‫تيج ُة)‪َ :‬وَك َّأنها بذل َك تَُرُّد إَل ْيه َ‬ ‫تاميَّ ُة َّ‬
‫(الن َ‬ ‫ُْ‬
‫الفقرة (‪:)2‬‬
‫اسية‪ :‬أهمية وسائل اإلعالم في تنمية الوحدة الوطنية‪.‬‬ ‫األس ّ‬ ‫‪ -1‬الفكرةُ َ‬
‫الو ْح َد ِة‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اإل ْعالمِ؛ ِ‬ ‫سائل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫الم َؤثَّرة في تَ ْنم َية َ‬
‫أه ِّم األ َدوات ُ‬ ‫موع ُة‪ ،‬م ْن َ‬‫الم ْس َ‬‫روءةُ َو َ‬
‫المْق َ‬ ‫الم ْرئيَّ ُة َو َ‬
‫َ‬ ‫الج ْمَل ُة المفتاحَّي ُة‪ :‬تُ َعُّد َو ُ‬ ‫‪ُ -2‬‬
‫طِني ِ‬
‫َّة‪...‬‬ ‫الو َ‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الداع َم ُة لْل ُج ْمَلة المْفتاحيَّة‪:‬‬ ‫الج َم ُل ّ‬
‫‪ُ -3‬‬
‫لوب أب ِ‬ ‫(تن ِمي ِة الوحد ِة الو َ ِ ِ‬
‫نائنا)‬ ‫ط ِن في ُق ِ ْ‬ ‫الو َ‬ ‫ِ ِ‬
‫طنيَّة‪َ ،‬وتَ ْعزيز ُح ّب َ‬ ‫َْ َ َ ْ َ َ‬
‫الرو َح اإليجاِبيَّ َة)‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫البرام ِج الحو ِاريَّة‪ ،‬التي تُ َغ ّذي ّ‬ ‫( َو َع ْب َر تَْفعيل َ‬
‫احِت ار ِم َّْأ‬
‫الر ِي اآل َخ ِر‪.‬‬ ‫ِ ِ‬
‫الرو َح اإليجاِبيَّ َة‪ ،‬في تََقُّبل الحو ِار‪ ،‬و ْ‬
‫َّ‬
‫تيج ُة)‪ :‬التي تُ َغ ّذي ّ‬
‫الخ ِ‬
‫تاميَّ ُة َّ‬
‫(الن َ‬
‫‪ -4‬الجمَل ُة ِ‬
‫ُْ‬

‫‪‬‬ ‫‪64‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫الوحدة الرابعة‬

‫اْلسَِبي ِن َوفَوائِ ُدهُ‬


‫ْ‬ ‫شاف‬
‫ُ‬ ‫‪ o‬ا ْكتِ‬
‫هات‬
‫واْلم ُ‬ ‫الَّتبيَةُ َّ‬ ‫‪َّْ o‬‬
‫ِن للمجهول واملَْب ِ ُّ‬
‫ِن للمعلوم‬ ‫‪ِ o‬‬
‫الف ْع ُل املَْب ِ ُّ‬
‫‪ o‬اهلَ ْم َزةُ املُتَطَ ِرفَةُ‬

‫‪‬‬ ‫‪65‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬
‫َّ‬ ‫َّ ْ‬
‫ابع‪:‬‬
‫الدرس الر ِ‬
‫ستِماعُ والمُحا َدثَةُ‪:‬‬‫‪ ‬اال ْ‬
‫جيب َع ِّن األ ْس ِّئَل ِّة اآل ِّتَي ِّة‪:‬‬ ‫الس ِّ‬
‫الض ِّح ُك ِّمْرآ ُة َّ َ‬
‫عادة)‪ُ ،‬ث َّم ُن ُ‬ ‫َن ْس َت ِّم ُع إلى َن ِّ‬
‫ص ( َّ‬
‫النص‪:‬‬
‫تيجة التَّ َع ُّر ِ‬ ‫ِِ‬ ‫طب ِ‬ ‫فع ٍل َ‬ ‫الفرح و َّ ِ‬ ‫َّ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ض‬ ‫ظ ِم حاالته‪َ ،‬ن َ‬ ‫يعي في ُم ْع َ‬ ‫السعادة‪َ ،‬و ُه َو َرُّد ْ‬ ‫ص َور الت ْعبير َعن َ َ َ‬ ‫الضح ُك صورةٌ م ْن ُ‬
‫ض ِح َك ٍة‪ ،‬أ َْو َسماع ُن ْكتَ ٍة‪.‬‬ ‫شاه َدة صورٍة ُم ْ‬
‫ِ‬
‫ل َم ْوِقف َه ْزلِ ٍّي‪ ،‬أ َْو ُم َ‬
‫ِ ٍ‬
‫ياة؛ َف ِهي‬ ‫ماعياً‪ ،‬وَقبولِ ِه التَّفاعل اإليجاِب َّي مع اآلخرين‪َ ،‬فاالبِتسام ُة أَجمل ُلغ ٍة في الح ِ‬ ‫سان اجِت ِ‬ ‫و ُهو إشارةٌ لتَواجِد ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َُْ‬ ‫ََ َ َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫اإل ْن ِ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫ِ‬ ‫ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اإلضاءةُ الطبيعَّي ُة لو ْجه اإل ْن ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫ميق‪،‬‬
‫الع ُ‬ ‫يق َسعادته َوص َّحته‪َ ،‬وه َي الشعور النَّْفس ُّي َ‬ ‫طر ِ‬ ‫نيرة ل َ‬ ‫سان‪َ ،‬واإل ْش ارَق ُة ال ُم َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫السرور‪.‬‬ ‫ْنين ِة َو ُّ‬ ‫ُّ‬
‫ِبالط َمأ َ‬
‫الكآب َة‪ ،‬ويدَفع عنها المَلل‪َ ،‬فهو ي ِح ُّب لِْلمسلِ ِم أَن يكون متَ ِ‬
‫فائالً‬ ‫النْف ِ‬‫اإل ْسالم َعلى ُكل ما َي ْرَف ُع َع ِن َّ‬ ‫وَق ْد حرص ِ‬
‫ْ َ َ ُ‬ ‫ُْ‬ ‫َ َ َُ ُ‬ ‫س َ َ َ ْ ُ َْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ َ‬
‫ص َدَق ٌة"‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َن َيكو َن ُمتَشائما ُمتَ َ‬
‫َخيك َ‬‫يم‪" :‬تََب ُّس ُم َك في َو ْجه أ َ‬ ‫الكر ُ‬ ‫سول َ‬ ‫الر ُ‬ ‫قول َّ‬ ‫طي اًر‪َ ،‬وفي ذل َك َي ُ‬ ‫وي ْك َرهُ َل ُه أ ْ‬
‫باشاً‪َ ،‬‬
‫ص َف َب َرَز ْت‬‫القص ِ‬ ‫ِ َّ ِ ِ ِ‬ ‫طْل ِق الوج ِه‪ ،‬و ِمن ذلِك َقوُلهم‪" :‬هو ضحوك السن و ِ‬ ‫الع َر ُب ُيشيدو َن ِب َ‬
‫الو ْجه"‪َ ،‬وا ْهتَموا بالنوادر َو َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َ ْ َ ْ ُ ْ َُ َ‬ ‫كان َ‬ ‫َو َ‬
‫ص ٍ‬ ‫الس ْخ ِري ِة ِمن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُّ ِ‬ ‫ٍ ِ‬ ‫صي ٌ ِ‬ ‫َش ْخ ِ‬
‫فات‬ ‫الم َة‪َ ،‬وأُلَف ْت ُكتُ ٌب في ُّ َ ْ‬ ‫ات َفك َه ٌة في َنوادر َكث َيرة‪ ،‬م ْنها‪ُ :‬جحا‪َ ،‬وأَبو َحَّي َة الن َم ْير ُّي‪َ ،‬وأَبو َ‬
‫ظ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الجاح ُ‬ ‫ثانياً‪ ،‬و ِم ْنها‪ِ :‬كتاب البخ ِ‬
‫الء َّالذي أََّلَف ُه‬ ‫ماعي أ ََّوالً‪ ،‬وإمتاع الُقرِاء ِ‬ ‫النْقِد االجِت ِ‬ ‫ف َّ‬ ‫ممقوتَ ٍة؛ ِبهد ِ‬
‫ُ َُ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬ ‫َْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ف‬ ‫َّ‬
‫َّن أَن ُه ُي ْسه ُم في إ ْنعاش الد ْورة الد َمويَّة‪َ ،‬وُي َخف ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫الج َسديَّة َوالنْفسيَّة؛ َف ْقد ت َبي َ‬ ‫ثيرةٌ َعلى ص َّحة اإل ْنسان َ‬ ‫َولِلضحك َفوائُد َك َ‬ ‫َّ‬
‫الصداع‪.‬‬ ‫حاالت ُّ‬ ‫اإلجهاد و ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫م َن ْ َ‬
‫ِ‬
‫خاص‬ ‫خر في ُسَّل ِم ْ‬
‫األش‬ ‫الفكاهي‪َ ،‬يأْتي تَ ْرِتيُب ُه ْم ُمتَأ اً‬ ‫الحس ُ‬ ‫َن َّالذين يتَمتَّعو َن ِب ِ‬ ‫َّة‪ ،‬أ َّ‬ ‫العْل ِمي ِ‬
‫اسات ِ‬ ‫الدر ِ‬ ‫وَقد أَ ْثبتَت بعض ِ‬
‫َ ََ‬ ‫َ ْ َ ْ َْ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫النْفسيَّة‪.‬‬ ‫اض َّ‬ ‫صابة باألمر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ضين ل ِ‬
‫َ‬ ‫إل َ‬ ‫عر َ‬ ‫الم َّ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫عرفو َن إَل ْي ِه ْم أل َّول َم َّرٍة‪َ ،‬وَي ْستَطيعو َن‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ذين َيتَ َّ‬ ‫األشخاص ال َ‬‫ِ‬ ‫فاعل َم َع‬ ‫حين َي ْمَتلكو َن ُق ْدرًة َعل التَّ ْأقُل ِم َوالتَّ ُ‬ ‫الم ِر َ‬ ‫َن َ‬ ‫َوال َن ْنس أ َّ‬
‫الو ْج ِه‪َ .‬وفي‬ ‫ِ ِ‬
‫العبوس كال ِح َ‬ ‫مون ُه َعلى َ‬
‫ِ‬
‫الم ِرِح‪َ ،‬وُيَقد َ‬ ‫َّ ِ‬
‫اس َيميلو َن إلى الش ْخص َ‬
‫ٍ ِ‬
‫صداَقة ب ُسهوَلة؛ أل َّن الن َ‬
‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬
‫ناء َعالقات َ‬ ‫ب َ‬
‫ِ‬
‫احترام اآلخرين وتْقديرهم‪ ،‬وبِ َّ ٍ‬ ‫اإلنسان عن وقاره‪ ،‬وتُْف ِقده ِ‬ ‫الض ِح ِك تُ ْخ ِرُج ِ‬ ‫المباَل َغ َة في َّ‬ ‫ِِ ِ‬
‫كان‬
‫خاصة إذا َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ُْ َ‬ ‫َ ُُ‬ ‫َ َْ َ‬ ‫المقابل َفإ َّن ُ‬ ‫ُ‬
‫ساب األ ُمور الجاد ِة‪.‬‬ ‫الض ِح ُك َعلى ِح ِ‬ ‫َّ‬

‫⚫ شرح المفردات‪:‬‬
‫َه ْزلِ ٍي‪ُ :‬مضحك ومسلي‪.‬‬
‫ّ‬
‫تشاءم منه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫وي َ‬ ‫تفاءل به ُ‬
‫طي اًر‪ :‬متشائم وأَصُله التفاؤل بالط ْير‪ ،‬ثم استُعم َل في كل ما ُي َ‬ ‫ُمتَ َ‬
‫الك َآب َة‪ :‬الحزن والهم‪.‬‬ ‫َ‬
‫الباش‪ :‬المبتسم وطلق الوجه‪.‬‬
‫اإل ْجهاد‪ :‬إرهاق الجسم‪.‬‬ ‫ِ‬
‫َم ْمقوتَ ٍة‪َ :‬م ْب ُغوضة‪َ ،‬م ْك ُروهة‪.‬‬
‫العُب ِ‬
‫وس‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫كال ِح‪َ :‬شد ُيد ُ‬
‫التأقلم‪ :‬التكيَّف مع الشيء‪ ،‬والتعود عليه‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪66‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫⚫ إجابة أسئلة الكتاب الوزاري صفحة ‪: 44‬‬


‫ص‪.‬‬ ‫العام َة َّالتي عاَل َجها َّ‬
‫الن ُّ‬ ‫‪ُ )1‬نو ِّضح ِّ‬
‫الف ْكَرَة َّ‬ ‫َ ُ‬
‫اإلجابة‪ /‬الضحك خير عالج وذات قيمة في حياتنا‪.‬‬
‫الض ِّح ِّك‪.‬‬
‫اإل ْسّلمِّ ِّم َن َّ‬ ‫ف ِّ‬ ‫‪ُ )2‬نَبِّي ُن َم ْوِّق َ‬
‫حث اإلسالم على التفاؤل واالبتسامة والضحك لرفع الكآبة عن النفس‪ ،‬فقال صلى هللا عليه وسلم‪:‬‬ ‫اإلجابة‪ّ /‬‬
‫ص َدَق ٌة"‪.‬‬ ‫ِ‬
‫َخيك َ‬
‫"تََب ُّس ُم َك في َو ْجه أ َ‬
‫اإل ْن ِّ‬
‫سان‪.‬‬ ‫الض ِّح ِّك على ِّصح ِّ‬
‫َّة ِّ‬ ‫ائد َّ‬ ‫‪ )3‬نذكر أه َّم َفو ِّ‬
‫َ‬ ‫ُ َ‬
‫اإلجهاد و ِ‬ ‫َّة‪ ،‬وُي َخ ِف ُ ِ ِ‬ ‫عاش الدورِة َّ ِ ِ‬
‫اإلجابة‪ُ /‬ي ْسه ُم في إ ْن ِ ْ‬
‫الصداع‪.‬‬
‫حاالت ُّ‬ ‫ِ‬
‫ف م َن ْ َ‬ ‫الد َموي َ‬
‫اله ْزلِّ ُّي‪.‬‬
‫قوت‪َ ،‬‬
‫الم ْم ُ‬
‫الباش‪َ ،‬‬ ‫ُّ‬ ‫دات اآل ِّتَي ِّة‪ :‬الكالِّ ُح‪،‬‬‫‪ُ )4‬نبِّين معاني الم ْفر ِّ‬
‫َ ُ ََ َ ُ َ‬
‫وس‪ ،‬الباش‪ :‬المبتسم وطلق الوجه‪َ ،‬م ْمقوتَ ٍة‪َ :‬م ْب ُغوضة ‪َ ،‬م ْك ُروهة ‪ ،‬الهزلي‪ :‬المضحك‬ ‫العُب ِ‬ ‫ِ‬
‫اإلجابة‪ /‬الكالح‪َ :‬شد ُيد ُ‬
‫والمسلي‪.‬‬
‫بيعَّي ُة لِّ َو ْج ِّه‬
‫الط ِّ‬
‫اإلضاء ُة َّ‬ ‫ِّ‬
‫الحياة‪َ ،‬ف ِّه َي ِّ َ‬
‫أج َم ُل ُل َغ ٍة في َ‬
‫سام ُة ْ‬
‫ِّ‬ ‫ِّ ِّ‬
‫بارِّة اآلتَية‪ْ :‬‬
‫"االبت َ‬
‫ِّ‬
‫وير في الع َ‬ ‫الت ْص ِّ‬
‫مال َّ‬ ‫ِّ‬
‫‪ُ )5‬ن َوض ُح َج َ‬
‫اإل ْن ِّ‬
‫سان"‪.‬‬ ‫ِّ‬
‫اإلجابة‪ /‬شبه االبتسامة بالمصباح الذي يضيء‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫‪ُ )6‬نو ِّضح َكيف يم ِّكن أن َتكو َن ِّ‬
‫طريقاً ل ِّبناء َعّلقات َصدا َق ٍة َم َع اآل َخ َ‬
‫رين‪.‬‬ ‫سام ُة َ‬
‫االبت َ‬
‫ْ‬ ‫َ ُ ْ َ ُْ ُ ْ‬
‫تميل للشخص المرح والمبتسم‪ ،‬واالبتسامة ترفع الحزن والكآبة عن اآلخرين‪ ،‬ويشعرون بأن‬ ‫اإلجابة‪ /‬ألن الناس ُ‬
‫مقدر لهم فتزداد العالقات الطيبة بين الناس‪.‬‬‫الشخص المبتسم ٌ‬
‫⚫ تدريبات خارجية على نص االستماع‪:‬‬
‫‪ )1‬عدد بعض الطرق التي يمكن من خاللها إدخال السعادة واالبتسامة على قلوب اآلخرين‪.‬‬
‫‪ )2‬قيل (الضحك دون سبب قلة أدب)‪ ،‬اذكر من النص ما يتفق وهذا المعنى‪.‬‬
‫ين﴾‪ ،‬ناقش معنى هذه اآلية‪.‬‬‫َّللا َال ُي ِّح ُّب اْل َف ِّر ِّح َ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫‪ )3‬قال تعالى في قصة قارون‪﴿ :‬إ ْذ َق َ‬
‫ال َل ُه َق ْو ُم ُه َال َت ْفَر ْح إ َّن َّ َ‬
‫‪ )4‬هات ما يلي‪:‬‬
‫مضاد كالح ‪ ، ...............‬مرادف الكآبة ‪ ، ....................‬مفرد نوادر ‪............‬‬
‫‪ )5‬حدد نوع األساليب‪:‬‬
‫العْل ِمي ِ‬
‫َّة‪.‬‬ ‫الدر ِ‬
‫اسات ِ‬ ‫‪ -‬وَقد أَ ْثبتَت بعض ِ‬
‫َ ْ َ ْ َْ ُ‬
‫ِ‬
‫حين َي ْمَتلكو َن ُق ْدرًة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪َ -‬وال َن ْنس أ َّ‬
‫المر َ‬‫َن َ‬
‫‪ )6‬وظف التركيب (يتمتع بـ) في جملة مفيدة من تعبيرك‪.‬‬
‫‪ )7‬علل‪ /‬قيام الجاحظ بتأليف كتاب (البخالء)‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪67‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫القــراءة‬
‫ََ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫وائده‬
‫رين وف ِ‬
‫اك ِتشاف األس ِب ِ‬
‫َ ْ‬
‫‪‬‬ ‫الشرح والتحليل للدرس‬ ‫‪‬‬
‫الفكرة العامة‪ :‬اكتشاف األسبرين عقار دوائي نعمة وسّلح ذو حدين‪.‬‬
‫الفكرة (‪ :)1‬قصة اكتشاف األسبرين وسبب تسميته‪.‬‬
‫اكت ِ‬
‫شاف األ ْسِبر ِ‬ ‫ص ُة ِ‬‫هان؛ َف ِق َّ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫أت تَ ْح َت‬‫ين َب َد ْ‬ ‫طريفاً‪ ،‬لكَّن ُه واق ٌع عْلم ٌّي تُ َؤِّكُدهُ التَّ ْج ِرَب ُة‪َ ،‬وَي ْد َع ُم ُه ال ُب ْر ُ‬ ‫َق ْد َي ْبدو األ ْم ُر َ‬
‫ساق ِط‪ ،‬ليس ِّكن ِب ِه آالم جرٍح ب ٍ‬
‫سيط‪.‬‬ ‫حائها المتَ ِ‬ ‫ات من ِل ِ‬ ‫طر ٍ‬ ‫ض ُهم َق َ‬ ‫ظ ِ‬‫صْفصاَف ٍة وارَف ِة ال ِّ‬
‫َ ُْ َ‬ ‫َُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ط َب ْع ُ‬
‫حينما اْلتََق َ‬
‫الل‪َ ،‬‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫َعلى حامض (السلسليك)‪ ،‬الذي َح َّوَل ُه العْل ُم إلى ذل َك‬ ‫ِ‬ ‫وي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫الصْفصاف َيحتَ‬ ‫حاء َش َج َرة َّ‬ ‫ف أن ل َ‬ ‫َوتَ ْكرُار الت ْجرَبة َك َش َ‬
‫الجيَّ ًة‪ ،‬اجتاحت أرجاء المعمورِة‪ ،‬و ِمن هنا‪َ ،‬ف َكلِم ُة (أسِبرين) َلم ت ِ‬ ‫السح ِرِي‪ ،‬لِيَف ِجر ثَورًة ِطِّبَّي ًة ِع ِ‬ ‫ص األبي ِ ِ‬
‫أت‬ ‫َ ْ َ ْ‬ ‫ْ َ ْ ْ َ َْ َ َ ْ ُ‬ ‫ض ّ ْ ّ ُ َّ َْ‬ ‫الُق ْر ِ ْ َ‬
‫َّ ِ ِ‬
‫َّة لِلم َك ِو ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫جزافاً‪ ،‬و َّإنما ْ َّ ِ ِ‬
‫نات‬ ‫المصاد ِر الطبيعي ُ ّ‬ ‫اشتُق ْت م ْن َكل َمة (سبيرايا)‪َ ،‬وه َي َفصيَل ٌة م َن الش َج ْيرات‪ ،‬تَ ْحتَوي َعلى َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫ئيسة لْل َعق ِار‪.‬‬‫ِ‬
‫الر َ‬
‫َّ‬

‫حاء‪ِ :‬ق ْش ُر ُك ِّل َشي ٍء‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الن ِاد ُر‪ .‬الو ِارَف ُة‪َّ ُ :‬‬ ‫َّ‬
‫ْ‬ ‫الم ْمتَدةُ‪ .‬الّل ُ‬ ‫جيب ّ‬
‫الع ُ‬ ‫يف‪َ :‬‬ ‫⚫ المرادف‪ :‬الطر ُ‬
‫جزافاً‪ :‬دون رِوي ٍ‬ ‫مورةُ‪ :‬العاَلم‪َ ،‬ك ْوَك ُب األ ْر ِ‬
‫تاح ْت‪ :‬داهم وانتشر‪.‬‬ ‫اج َ‬ ‫ص ٍر‪ْ .‬‬ ‫َّة َوالَ تََب ُّ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ض‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫الم ْع َ‬‫َ‬
‫تاح ْت × تراجع‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اج َ‬‫ْ‬ ‫⚫ التضاد‪ :‬الطريف × الواقعي والجّد ّي‪.‬‬
‫عقار‪ :‬عقاقير‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫⚫ الجمع‪ :‬لحاء ‪ :‬ألحية‬
‫ات‪ُّ :‬‬‫الشجير ِ‬
‫الشجيرة‪.‬‬ ‫ُّ َ ْ‬ ‫‪،‬‬ ‫المكونات‪ :‬المكون‬ ‫⚫ المفرد‪ :‬أرجاء مفردها رجا‪، .‬‬
‫⚫ األساليب‪:‬‬
‫طريفاً)‪ :‬أسلوب شك‪.‬‬ ‫(َق ْد َي ْبدو األ ْم ُر َ‬
‫لكَّن ُه و ِاق ٌع ِعْل ِم ٌّي تُ َؤِّكُدهُ التَّ ْج ِرَب ُة)‪ :‬أسلوب استدراك‪.‬‬
‫(ِ‬
‫صاف)‪ :‬أسلوب توكيد‪.‬‬ ‫الصْف ِ‬ ‫حاء َش َج َرِة َّ‬ ‫َّ ِ‬
‫(أن ل َ‬
‫أت ُجزافاً)‪ :‬أسلوب نفي‪.‬‬ ‫(َلم ت ِ‬
‫ْ‬
‫ِ‬
‫اشتُق ْت م ْن َكل َمة (سبيرايا))‪ :‬أسلوب قصر‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫( َّإنما ْ‬
‫⚫ الدالالت‪:‬‬
‫مورة)‪ :‬داللة على أهمية األسبرين وقيمته الكبيرة‪.‬‬ ‫اجتاح ْت ْأرجاء الم ْع ِ‬
‫َ َ َ‬ ‫( ْ َ‬
‫⚫ الصور الجمالية‪:‬‬
‫ِ ِ‬ ‫العْلم إلى ذلِ َك الُق ْر ِ‬ ‫ِ‬
‫يحول‪ ،‬وشبه القرص بشيء يسحر‪ ،‬وتوحي‬ ‫الس ْح ِرِّي)‪ :‬شبه العلم بإنسان ّ‬ ‫األب َيض ّ‬ ‫ص ْ‬ ‫( َح َّوَل ُه ُ‬
‫بعالجه الشافي للمريض‪.‬‬
‫(اجتاحت أرجاء المعمورة)‪ :‬شبه أقراص األسبرين بجيش يجتاح العالم‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪68‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫آالم)‪ :‬عالقة الجملة الثانية باألولى‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ط بعضهم َق َ ٍ‬


‫المتَساقط‪ُ ،‬لي َس ّك َن به َ‬ ‫من لحائها ُ‬ ‫طرات ْ‬ ‫حينما اْلتََق َ َ ْ ُ ُ‬ ‫⚫ فوائد لغوية‪َ ( :‬‬
‫تعليلية‪.‬‬
‫الفكرة (‪ :)2‬استخدامات األسبرين قديماً وتطور استخدامه في العصر الحديث‪.‬‬
‫الب َش َر استَ ْخ َدموهُ ُم ْن ُذ‬
‫أن َ‬ ‫لك ْن ما َي ِج ُب م ِ‬
‫عرَفتُ ُه َّ‬ ‫َ‬
‫ين عبَق ِر ٌّي‪ .‬هذا ح ٌّق‪ ،‬و ِ‬
‫َ َ‬ ‫ف األ ْسِبر ِ َ ْ‬
‫ِ‬
‫أن ُم ْكتَش َ‬ ‫أحِد ِهم‪َّ ،‬‬ ‫وَق ْد ي ْخ ُ ِ ِ‬
‫ط ُر ببال َ‬ ‫َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ين‪،‬‬ ‫ص ِرّي َ‬‫ماء الم ْ‬‫الح ْم ُر‪َ ،‬وُق َد ُ‬
‫نود ُ‬ ‫اله ُ‬‫يق‪ ،‬و ُ‬
‫كان اإل ْغر ُ‬ ‫اء‪َ ،‬فَلَق ْد َ‬ ‫صفه َدو ً‬ ‫المعامل ب َو ْ‬ ‫ض َر في َ‬ ‫أن ُي َح َّ‬ ‫نين َقْب َل ْ‬‫الس َ‬‫آالف ّ‬
‫الج ارِت ِ‬
‫فاع‬ ‫لع ِ‬ ‫الماء‪ ،‬وي ْشربونه ِ‬
‫ََ َ َُ‬
‫ِ‬ ‫صاف َو ْأورِاق ِه‪َ ،‬م ْنقوعاً في‬‫الصْف ِ‬ ‫بات َّ‬ ‫شور ن ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫اخلِ َّي اللِّي َن م ْن ُق ِ َ‬ ‫الد ِ‬
‫حاء ّ‬ ‫ِ ن ِ‬
‫َي ْستَخدمو َ الّل َ‬
‫المأْخوَذ ِة ِم ْن‬ ‫ماد ِة ( َّ‬ ‫الج ُّي م ْرتَِبطاً ِب ِ‬ ‫الع ِ‬ ‫َّة‪ ،‬وكان هذا التَّأْثير ِ‬ ‫داع واآلال ِم ِ ِ‬ ‫حرارة ِ‬
‫الصْفصافين)‪َ ،‬‬ ‫وجود َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫الرَئ ِوي َ َ‬ ‫ّ‬ ‫الص ِ‬ ‫الج ْسمِ‪َ ،‬و ُّ‬ ‫َ َ‬
‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫ين الذي َن ْع ِرُف ُه َ‬
‫الي ْوَم‪َ ،‬فَق ْد‬ ‫أما األ ْسِبر ُ‬ ‫الصْفصاف التي تَْنمو في المناط ِق الم ْعتَدَلة‪ُ ،‬ق ْر َب مياه األ ْن ِ‬
‫هار َوالتَّرِع‪ّ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َش َج َ ِرة َّ‬
‫فيف آال ِم‬ ‫الكيميائ ُّي (فيلكس هوفمان) في ألمانيا؛ لِتَ ْخ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اخ َر َعا ِم ‪ 1890‬م‪ِ ،‬ع َندما استَ ْخ َد َم ُه‬ ‫ظهر في َش ْكلِ ِه الحالِ ِي أو ِ‬
‫ّ‬ ‫َََ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الن ِ‬
‫اس‪.‬‬ ‫اعة َب ْي َن ّ‬ ‫الس َ‬
‫ديث ّ‬‫بات َح َ‬ ‫الم ْرضى‪َ ،‬و َ‬ ‫أعط َي الحقاً إلى َ‬ ‫ع‪َ ،‬و ْ‬‫(الروماتيزم) َع ْن والده‪َ ،‬و ِم ْن ثَ َّم ُوِّز َ‬

‫التّرع‪ :‬مفردها ِ‬
‫التّ ْرَع ُة َوِهي الَقناةُ المتََف ِّرَع ُة ِم َن َّ‬
‫الن ْه ِر‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫⚫ المرادف‪ُ َ :‬‬
‫اللِّي َن × صلب‪.‬‬ ‫⚫ التضاد‪ :‬دواء × داء ‪َّ ،‬‬
‫⚫ الجمع‪ :‬دواء‪ :‬أدواء‪.‬‬
‫⚫ األساليب‪:‬‬
‫أحِد ِهم)‪ :‬أسلوب شك‪.‬‬ ‫(وَق ْد ي ْخ ُ ِ ِ‬
‫ط ُر ببال َ‬ ‫َ َ‬
‫الب َش َر استَ ْخ َدموهُ)‪ :‬أسلوب استدراك‪.‬‬ ‫ِ‬
‫لك ْن ما َيج ُب م ِ‬
‫عرَفتُ ُه َّ‬ ‫(و ِ‬
‫أن َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يق)‪ :‬أسلوب توكيد‪.‬‬ ‫ِ‬
‫كان اإل ْغر ُ‬ ‫(َفَلَق ْد َ‬
‫اس)‪ :‬توحي بتأثيره على المرضى‪ ،‬وانتشاره الواسع بين المرضى‪.‬‬ ‫الن ِ‬ ‫ديث الس ِ‬
‫اعة َب ْي َن ّ‬
‫بات َح َ ّ َ‬ ‫⚫ الدالالت‪َ ( :‬و َ‬
‫⚫ فوائد لغوية‪:‬‬
‫(مأخوذ) اسم مفعول من أخذ‪ .‬و(منقوع) اسم مفعول أيضاً من نقع‪.‬‬
‫الب َش َر استَ ْخ َدموهُ) نوع (ما) هنا موصولة بمعنى الذي‪.‬‬ ‫لك ْن ما َي ِج ُب م ِ‬
‫عرَفتُ ُه َّ‬ ‫(و ِ‬
‫أن َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فيف آال ِم (الروماتيزم) َع ْن والِِدِه) عالقة الجملة الثانية‬
‫الكيميائ ُّي (فيلكس هوفمان) في ألمانيا؛ لِتَ ْخ ِ‬ ‫ِ‬ ‫( ِع َندما استَ ْخ َد َم ُه‬
‫باألولى‪ :‬تعليلية‪.‬‬

‫الفكرة (‪ :)3‬صفات مادة األسبرين ومخاطره‪.‬‬


‫عاد ًة لِتَ ْس ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّزة‪ ،‬تَدخل في ِعَّد ِة ْأنو ٍ ِ‬‫ٍ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫كين‬ ‫اع م َن األ ْد ِوَية‪َ ،‬وتُ ْستَ ْخ َد ُم َ‬ ‫ضاء الل ْون‪َ ،‬ل ْي َس َلها َّأي ُة رائ َحة ُم َمي َ ْ ُ ُ‬ ‫َومادةُ األ ْسبرين َب ْي ُ‬
‫َّ‬
‫فائ ِح َّ ِ ِ‬ ‫الص ِ‬ ‫ين في ُقدرِت ِه على مقاوم ِة ِ‬ ‫ارة‪ .‬وَي ْكم ُن ِس ُّر األ ْسِبر ِ‬ ‫ِ‬
‫الد َم ِويَّة؛ م ّما َي ُ‬
‫حول دو َن‬ ‫صاق َّ‬‫الت ِ‬
‫َْ َ ُ َ َ‬ ‫الحرَ َ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫اآلال ِم و َخْف ِ‬
‫َ‬
‫دائماً في متَناو ِل ِ‬
‫الك ِ‬
‫بار‪،‬‬ ‫ين ِ‬ ‫اص األ ْسِبر ِ‬ ‫جود أ ْقر ِ‬ ‫رورة و ِ‬
‫ض ِ‬ ‫ِ‬
‫ب‬ ‫ب‬‫ِ‬ ‫ل‬
‫ْ‬‫ق‬ ‫ال‬
‫ُّ َ‬ ‫اء‬ ‫ب‬ ‫ِ‬
‫أط‬ ‫يوصي‬ ‫ذا‬ ‫ِ‬
‫ل‬ ‫؛‬ ‫ِ‬
‫ايين‬‫ر‬ ‫َّ‬
‫الش‬ ‫في‬ ‫ة‬‫ِ‬ ‫تَ َك ُّو ِن َ َ‬
‫ط‬ ‫ل‬
‫ْ‬‫الج‬
‫ُ َ‬ ‫َ َ ُ‬
‫الص ِ‬
‫غار‪.‬‬ ‫ِ‬
‫َوَبعيداً َع ْن ْأيدي ّ‬
‫ظ ٍ‬ ‫الفائد ِة؛ َفَله َكغي ِِره ِمن األد ِوي ِة أضرار وأعراض ِ‬
‫جانِبَّي ٌة في ُ‬ ‫طَلق ِ‬ ‫والَق ْو ُل ِبَفو ِائِد األ ْسِبر ِ‬
‫روف‬ ‫َ ْ َ ْ ٌ َ ْ ٌ‬ ‫ُ َْ‬ ‫َ‬ ‫ين‪ ،‬ال َي ْعني أنَّ ُه ُم ْ ُ‬ ‫َ‬
‫س‪َ ،‬وهذا ُي َؤِّكُد َّ‬
‫أن‬ ‫عوبات في التََّنُّف ِ‬ ‫طنيناً في األ ُذ ِن‪ ،‬وص ٍ‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ش‬
‫َْ ْ َ َ َ َ َ‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ث‬‫اال‬
‫و‬ ‫ِ‬
‫ة‬ ‫د‬‫ع‬‫ِ‬ ‫الم‬ ‫في‬ ‫ا‬ ‫يف‬
‫ز‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ِ‬
‫ب‬ ‫س‬‫ي‬ ‫د‬
‫ُ َ َ ََ ْ ُ َ ّ ُ َ ً‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬‫ة‬‫ٍ‬ ‫َّن‬
‫ي‬ ‫ع‬‫م‬
‫َ ُ‬ ‫َ َ‬
‫خاط ُر ال تُ ْح َمُد ُعْقباها‪.‬‬‫بيب‪َ ،‬له م ِ‬ ‫الط ِ‬ ‫استخدامه دون تَع ِ‬
‫ليمات َّ‬ ‫ِ‬
‫ُ َ‬ ‫ْ َُ َ ْ‬

‫األصوات كصوت الناقوس والعود‪.‬‬


‫⚫ المرادف‪ :‬طنين‪ :‬ضرب من َ‬

‫‪‬‬ ‫‪69‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫أعراض‪ :‬آثار ‪ ،‬مخاطر‪ :‬مخاوف ‪ ،‬تحمد‪ :‬تشكر ‪ ،‬عقباها‪ :‬نتيجتها‬


‫⚫ التضاد‪ :‬تسكين آالم × زيادة وإثارة اآلالم ‪ ،‬مطلق × مقيد‪.‬‬
‫⚫ المفرد‪ :‬شرايين ‪ :‬شريان ‪ ،‬تعليمات‪ :‬تعليم‪.‬‬
‫⚫ األساليب‪:‬‬
‫(َل ْي َس َلها َّأي ُة رِائ َح ٍة ُم َمي ََّزٍة)‪ :‬أسلوب نفي‪.‬‬
‫الفائ َد ِة)‪ :‬أسلوب نفي‪.‬‬
‫طَلق ِ‬
‫(ال َي ْعني َّأن ُه ُم ْ ُ‬
‫(ال تُ ْح َمُد ُعْقباها)‪ :‬أسلوب نفي‪.‬‬
‫الصور الجمالية‪:‬‬
‫الدم ِوي ِ‬ ‫صاق َّ ِ‬‫الت ِ‬‫ين في ُقدرِت ِه على مقاوم ِة ِ‬ ‫(وَي ْكم ُن ِس ُّر األ ْسِبر ِ‬
‫َّة)‪ :‬شبه األسبرين بإنسان لديه سر كبير‪،‬‬ ‫الصفائ ِح َّ َ‬ ‫َْ َ ُ َ َ‬ ‫َ ُ‬
‫وشبه التصاق الصفائح بعدو ُيقاوم‪.‬‬
‫⚫ فوائد لغوية‪:‬‬
‫ارة)‪ :‬عالقة هذه الجملة بما قبلها‪ :‬تعليلية‪.‬‬ ‫ض الحر ِ‬
‫كين اآلال ِم َو َخْف ِ َ َ‬ ‫(لِتَ ْس ِ‬
‫ط ِة في َّ‬
‫الشر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ايين)‪ :‬عالقة هذه الجملة بما قبلها‪ :‬نتيجة‪.‬‬ ‫حول دو َن تَ َك ُّون َ‬
‫الجْل َ‬ ‫(م ّما َي ُ‬
‫اص)‪ :‬عالقة هذه الجملة بما قبلها‪ :‬نتيجة‪.‬‬ ‫ضرورِة و ِ‬
‫جود أ ْقر ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اء الَقْلب ب َ َ ُ‬ ‫(لذا يوصي أطّب ُ‬
‫الفكرة (‪ :)4‬مصادر األسبرين في الكائنات الحية‪.‬‬
‫ش‪،‬‬ ‫ض الح ِ‬
‫شائ ِ‬ ‫يالء‪َ ،‬وَب ْع ِ َ‬
‫الفول‪ ،‬والباز ّ ِ‬
‫َ‬
‫مين‪ ،‬و ِ‬
‫َ‬
‫باتات متَ َعِّد َد ٍة‪َ ،‬كالياس ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ين في ن ٍ‬
‫َ‬ ‫ضلِ ِه أ ْوَدعَ َّ‬
‫ماد َة األ ْسبر ِ‬ ‫ِ ِ َّ‬
‫الح ْمُد ّّلل الذي ِبَف ْ‬
‫َو َ‬
‫ين ِب َنْف ِس ِه‪َ ،‬متى تَواَف َر ْت َل ُه‬ ‫سان َعلى ِإ ْنتا ِج األ ْسِبر ِ‬ ‫اسات حديثَ ٌة تُ َؤِّكُد ُق ْدرَة ِجس ِم ِ‬
‫اإل ْن ِ‬ ‫َ ْ‬ ‫ناك در ٌ َ‬
‫ِ‬
‫َوَل ْي َس هذا َف َح ْس ُب‪َ ،‬ف ُه َ‬
‫ناعتَها في‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫جار و َّ ِ َّ‬
‫النباتات التي تُْنت ُج ُه؛ لتَ ْد َع َم َم َ‬ ‫َ‬ ‫طِب ُق َعلى ْ‬
‫األش ِ‬ ‫نيع ِه‪َ .‬واأل ْم ُر َنْف ُس ُه َي ْن َ‬
‫الال ِزم ُة لِتَص ِ‬
‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫مادتُ ُه األ َّولَّي ُة ّ َ‬
‫حان‬ ‫ِ‬ ‫ِ َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫الشم ِ‬ ‫َّ‬ ‫الط ِ‬ ‫داء َّ‬ ‫مواجه ِة اعِت ِ‬
‫تات َعلى ْأوراقها‪َ .‬ف ُس ْب َ‬ ‫اله ْوجاء‪َ ،‬وال َح َيوانات التي تَْق ُ‬ ‫يح َ‬ ‫الر ِ‬
‫الحارَقة‪َ ،‬و ّ‬ ‫س‬ ‫بيعة َعَل ْيها؛ َك ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ََ ْ‬
‫َم ْن َخَل َق ُك َّل َشي ٍء ِبَق َد ٍر!‬
‫ْ‬
‫وضمن ‪ ،‬تقتات‪ :‬تتغذى عليها ‪ ،‬هوجاء‪ :‬شديدة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫⚫ المرادف‪ :‬أودع‪ :‬أوجد‬
‫⚫ المضاد‪ :‬فوائد × أضرار ‪ ،‬أودع × نزع وسلب ‪ ،‬األولية × الثانوية ‪ ،‬هوجاء × هادئة‪.‬‬
‫وهوج‬
‫⚫ الجمع‪ :‬الهوجاء‪ :‬هوجاوات ُ‬
‫⚫ األساليب‪:‬‬
‫( َوَل ْي َس هذا َف َح ْس ُب)‪ :‬أسلوب نفي‪.‬‬
‫الحارَق ِة)‪ :‬أسلوب تشبيه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫َّ‬
‫الشم ِ‬
‫( َك ْ‬
‫حان َم ْن َخَل َق ُك َّل َشي ٍء ِبَق َد ٍر!)‪ :‬أسلوب تعجب‪.‬‬
‫(َف ُس ْب َ‬
‫ْ‬
‫⚫ الصور الجمالية‪:‬‬
‫بيع ِة َعَل ْيها)‪ :‬شبه الطبيعة بالحيوان المفترس الذي يعتدي على غيره‪.‬‬ ‫(في مواجه ِة ِ ِ َّ‬
‫اعتداء الط َ‬ ‫ُ ََ ْ‬
‫اله ْوجاء)‪ :‬شبه الريح بالناقة الهائجة الشديدة أو بأمواج هائجة‪.‬‬‫ِ‬
‫يح َ‬
‫الر ِ‬‫( َو ّ‬

‫‪‬‬ ‫‪70‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬
‫َ ْ‬ ‫ْ‬
‫‪‬‬ ‫الفهم واالستيعاب‬ ‫‪‬‬
‫إجابة تدريبات الكتاب الوزاري صفحة ‪: 47‬‬
‫ص‪:‬‬ ‫ناسَب ٍة ِّم َن َّ‬
‫الن ِّ‬ ‫غ في ُك ٍل ِّمما يأْتي ِّب َكلِّم ٍة م ِّ‬
‫َ‬ ‫‪َ )1‬ن ْم َل ال َف ار َ‬
‫َ ُ‬
‫ين ِم ْن ‪.................‬‬ ‫اشتَُّق ْت َكلِم ُة األ ْسِبر ِ‬
‫َ‬ ‫أ‪ْ -‬‬
‫ين تَ ْح َت َش َج َ ِرة ‪..............‬‬ ‫شاف األ ْسِبر ِ‬ ‫ص ُة ا ْكِت ِ‬ ‫أت ِق َّ‬ ‫ب‪َ -‬ب َد ْ‬
‫فيف آالم ‪َ ...............‬ع ْن والِِدِه‪.‬‬ ‫الكيميائ ُّي (فيلكس هوفمان) األسِبرين في تَ ْخ ِ‬
‫ْ َ‬
‫ِ‬ ‫استَ ْخ َد َم‬ ‫ج‪ْ -‬‬
‫ماد ِة ‪ِ ......................‬‬
‫فيه‪.‬‬ ‫جود َّ‬ ‫الج ِي ْلأل ْسِبر ِ‬ ‫الع ِ‬ ‫ْثير ِ‬ ‫د‪ -‬س َب ُب التَّأ ِ‬
‫ين ُو ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اإلجابة‪ /‬أ) َكل َمة (سبيرايا)‪َ ،‬وهي َفصيَل ٌة م َن الش َج ْيرات‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫الل‪.‬‬‫ظ ِ‬ ‫صْفصاَف ٍة وارفة ال ِّ‬ ‫ب) َ‬
‫ج) الروماتيزم‪.‬‬
‫الصْفصافين‪.‬‬ ‫د) َّ‬
‫ّلج؟‬
‫الع ِّ‬ ‫‪ُ )2‬نو ِّضح َكيف ا ْك ُت ِّشف األس ِّبرين في ِّ‬
‫َ ْ ُ‬ ‫َ ُ َْ‬
‫ات من لِ ِ‬
‫حائها‬ ‫ْ‬
‫طر ٍ‬
‫ض ُهم َق َ‬ ‫ط َب ْع ُ‬ ‫حينما اْلتََق َ‬‫الل‪َ ،‬‬ ‫ظ ِ‬ ‫صْفصاَف ٍة وارَف ِة ال ِّ‬ ‫أت تَ ْح َت َ‬ ‫ين َب َد ْ‬ ‫األسِبر ِ‬ ‫ص ُة اكتشاف ْ‬
‫ِ ِ‬ ‫اإلجابة‪ِ /‬ق َّ‬
‫ساق ِط‪ ،‬ليس ِّكن ِب ِه آالم جرٍح ب ٍ‬
‫سيط‪.‬‬ ‫المتَ ِ‬
‫َ ُْ َ‬ ‫َُ َ‬ ‫ُ‬
‫ين‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫استخدامات األ ْسبرين عْن َد ُك ٍل م َن‪ :‬اإل ْغ ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫الح ْمر‪َ ،‬وُق َدماء الم ْصري َ‬ ‫الهنود ُ‬ ‫ريق‪َ ،‬و ُ‬ ‫‪ُ )3‬نَبي ُن ْ‬
‫صاف وأورِاق ِه‪ ،‬م ْنقوعاً في ِ‬
‫الماء‪ ،‬وي ْشربونه ِ‬ ‫الصْف ِ‬ ‫شور ن ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ ن ِ‬
‫الج‬
‫لع ِ‬ ‫ََ َ َُ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫بات َّ‬ ‫اخلِ َّي اللِّي َن م ْن ُق ِ َ‬ ‫الد ِ‬
‫حاء ّ‬ ‫اإلجابة‪َ /‬ي ْستَخدمو َ الّل َ‬
‫ماد ِة‬ ‫الج ُّي م ْرتَِبطاً ِب ِ‬ ‫الع ِ‬‫َّة‪ ،‬وكان هذا التَّ ْأثير ِ‬ ‫داع واآلال ِم ِ ِ‬ ‫فاع حرارة ِ‬
‫(الصْفصافين)‪،‬‬
‫َّ‬ ‫وجود َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫الرَئ ِوي َ َ‬ ‫ّ‬ ‫الص ِ‬ ‫الج ْسمِ‪َ ،‬و ُّ‬ ‫ارِت ِ َ َ‬
‫الصْف ِ‬
‫صاف‪.‬‬ ‫المأْخوَذ ِة ِم ْن َش َج َ ِرة َّ‬ ‫َ‬
‫ِّ‬
‫الجْلطات‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫صابة ب َ‬ ‫رين م َن اإل َ‬ ‫ف ُيَقل ُل األ ْسب ُ‬ ‫‪ُ )4‬ن َوض ُح َكْي َ‬
‫الدم ِوي ِ‬ ‫صاق َّ ِ‬ ‫ين في ُقدرِت ِه على مقاوم ِة ِ‬ ‫ِ‬
‫األسِبر ِ‬ ‫اإلجابة‪َ /‬ي ْك ُم ُن س ُّر ْ‬
‫الت ِ‬
‫َّة‪.‬‬ ‫الصفائ ِح َّ َ‬ ‫َْ َ ُ َ َ‬
‫ّلج‪.‬‬
‫الع ِّ‬ ‫رين في ِّ‬ ‫اس ِّت ْخدامِّ األ ْس ِّب ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫‪ُ )5‬ن َعدُد َمجاالت ْ‬
‫اإلجابة‪ /‬تسكين اآلالم ‪ ،‬خفض الح اررة‪ ،‬مقاومة الجلطات‪.‬‬
‫َّ ْ‬ ‫َ َ‬
‫‪‬‬ ‫املناقشة والتحليل‬ ‫‪‬‬
‫إجابة تدريبات الكتاب الوزاري صفحة ‪: 48‬‬
‫ِّ‬ ‫ناق ُ ِّ‬ ‫‪ )1‬نُن ِّ‬
‫ّلح ذو َحدَّْي ِّن"‪.‬‬ ‫رين ِّس ٌ‬ ‫بارَة اآلتَي َة‪" :‬األ ْس ِّب ُ‬ ‫ش الع َ‬
‫ولكن له‬ ‫ض الح اررِة‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫اإلجابة‪ /‬األسبرين له فوائد وله أضرار‪ ،‬فمن فو ِ‬
‫ْ‬ ‫وخْف ُ‬
‫وتسكين اآلال ِم َ‬
‫ُ‬ ‫الجلطات‬ ‫عالج‬
‫ُ‬ ‫ائده‪:‬‬ ‫ٌ ُ‬ ‫ُ‬
‫س‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫ٍ‬
‫طنيناً في األ ُذ ِن‪ ،‬وصعوبات في التََّنف ِ‬ ‫ِ‬
‫المع َدة واال ْث َن ْي َع َش َر‪َ ،‬و َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ُ‬ ‫وسلبيات كذلك َفَق ْد ُي َسّب ُب َنزيفاً في َ‬ ‫ٌ‬ ‫أضرٌار‬
‫رين؟‬‫باتات لل ْس ِّب ِّ‬ ‫الن ِّ‬ ‫هللا الخالِّ ِّق في ِّإْنت ِّ‬
‫اج َّ‬ ‫‪َ )2‬كيف َتجَّل ْت ُق ْدرُة ِّ‬
‫َ‬ ‫ْ َ َ‬
‫بيع ِة َعَل ْيها؛‬ ‫باتات القدرة على انتاجه؛ لِتَ ْدعم مناعتَها في مواجه ِة ِ ِ َّ‬
‫اعتداء الط َ‬ ‫ُ ََ ْ‬ ‫ََ َ َ‬
‫الن ِ‬ ‫جار َو َّ‬‫األش ِ‬‫اإلجابة‪ /‬أعطى هللا ْ‬
‫تات َعلى ْأورِاقها‪.‬‬ ‫ِ َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫الشم ِ‬ ‫َّ‬
‫الح َيوانات التي تَْق ُ‬ ‫اله ْوجاء‪َ ،‬و َ‬ ‫يح َ‬ ‫الر ِ‬ ‫الحارَقة‪َ ،‬و ّ‬ ‫س‬ ‫َك ْ‬
‫ف ِّعْن َد ُر ْؤَي ِّتنا ِّط ْفّلً َصغي اًر َي ُه ُّم ِّب ُشْر ِّب َدو ٍاء ما؟‬ ‫ف َن َت َصَّر ُ‬ ‫‪َ )3‬كْي َ‬
‫اإلجابة‪ /‬أوالً إبعاد الدواء عنه ثم تحذيره من شرب الدواء دون وصف الطبيب‪ ،‬والتأكد من أنه لم يشربه سابقاً‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪71‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫اع ِّة َبْي َن الن ِّ‬


‫اس"‪.‬‬ ‫ديث الس َ‬
‫رين َح َ‬ ‫"بات األ ْس ِّب ُ‬
‫ِّ‬
‫بارَة اآلتَي َة‪َ :‬‬ ‫ناق ُ ِّ‬
‫ش الع َ‬
‫‪ُ )4‬ن ِّ‬
‫اإلجابة‪ /‬أي انتشر بين الناس وأصبح ذات قيمة وأهمية؛ حيث وجدوا فيه فوائد كثيرة‪.‬‬
‫العْل ِّم ِّي‪.‬‬
‫قال ِّ‬
‫مات أسلوبَِّّي ٍة لِّْلم ِّ‬ ‫‪َ )5‬نس َتْن ِّتج َث َ ِّ‬
‫َ‬ ‫ّلث س ٍ ْ‬ ‫ْ ُ‬
‫اإلجابة‪ /‬أ‪ -‬اإليجاز والبعد َع ْن التفصيالت المملة‪.‬‬
‫ب‪ -‬مخاطبة العقل واالبتعاد عن العواطف والمشاعر‪.‬‬
‫ج‪ -‬عرض الحقائق العلمية للقارئ وتبسيطها‪.‬‬
‫ُّ َ‬
‫‪‬‬ ‫اللغة‬ ‫‪‬‬
‫إجابة تدريبات الكتاب الوزاري صفحة ‪: 48‬‬
‫الل َتْي ِّن َت ْح َت ُك ٍل ِّمْنهما َخ ٌّ‬
‫الكلِّم َتْي ِّن َّ‬ ‫ق‬
‫ط فيما َي ْأتي‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫الم ْعنى َبْي َن َ َ‬ ‫‪ُ -1‬ن َف ِّر ُ في َ‬
‫الب َش ِّرَّي َة إْنجا اًز َعظيماً‪.‬‬
‫برين َ‬‫ف َعق ِّار األ ْس ِّ‬ ‫أهدى ُم ْك َت ِّش ُ‬ ‫أ‪ْ -‬‬
‫اشتَرْي ُت َعقا اًر َجديداً في َبْل َدتي‪.‬‬ ‫ب‪َ -‬‬
‫ب‪ٍ -‬ملكاً ثابتاً‬ ‫اإلجابة‪ /‬أ‪ -‬دواء‬
‫مات اآل ِّتَي ِّة‪:‬‬
‫الكلِّ ِّ‬
‫‪َ -2‬ن ْذ ُكُر َج ْم َع ُك ِّل َكلِّ َم ٍة ِّم َن َ‬
‫الرِائ َح ُة‪ ،‬األَل ُم‪.‬‬
‫الصْفصاَف ُة‪ّ ،‬‬ ‫َّ‬
‫اإلجابة‪ /‬الصفصاف – الروائح – اآلالم‪.‬‬
‫َ ْ‬‫ٌ‬
‫‪‬‬ ‫تد ِريبات خارجية‬ ‫‪‬‬
‫‪ )1‬اق أر القطعة التالية ثم أجب عن األسئلة‪:‬‬
‫اكت ِ‬
‫شاف األ ْسِبر ِ‬ ‫ص ُة ِ‬‫هان؛ َف ِق َّ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫أت تَ ْح َت‬‫ين َب َد ْ‬ ‫طريفاً‪ ،‬لكَّن ُه واق ٌع عْلم ٌّي تُ َؤِّكُدهُ التَّ ْج ِرَبةُ‪َ ،‬وَي ْد َع ُم ُه ال ُب ْر ُ‬ ‫َق ْد َي ْبدو األ ْم ُر َ‬
‫ساق ِط‪ ،‬ليس ِّكن ِب ِه آالم جرٍح ب ٍ‬
‫سيط‪.‬‬ ‫حائها المتَ ِ‬ ‫ات من لِ ِ‬ ‫طر ٍ‬ ‫ض ُهم َق َ‬ ‫ظ ِ‬‫صْفصاَف ٍة وارَف ِة ال ِّ‬
‫َ ُْ َ‬ ‫َُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ط َب ْع ُ‬
‫حينما اْلتََق َ‬
‫الل‪َ ،‬‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫حاء َش َج َ ِرة َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ض (السلسليك)‪ ،‬الذي َح َّوَل ُه العْل ُم إلى ذل َك‬ ‫الصْفصاف َيحتَوي َعلى حام ِ‬
‫أن ل َ‬ ‫ف َّ‬‫َوتَ ْكرُار التَّ ْج ِرَبة َك َش َ‬
‫مورة‪ ،‬و ِمن هنا‪َ ،‬ف َكلِم ُة (أسِبرين) َلم ت ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫أت‬ ‫َ ْ َ ْ‬ ‫الم ْع َ ِ َ ْ ُ‬ ‫جاء َ‬ ‫تاح ْت ْأر َ‬ ‫اج َ‬‫الس ْح ِرِّي‪ ،‬لُيَف ّج َر ثَ ْوَرًة طِّبَّي ًة عالجيَّ ًة‪ْ ،‬‬
‫الُق ْرص األ ْب َيض ّ‬
‫ِ‬
‫َّ ِ ِ‬
‫َّة لِلم َك ِو ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫جزافاً‪ ،‬و َّإنما ْ َّ ِ ِ‬
‫نات‬ ‫المصاد ِر الطبيعي ُ ّ‬ ‫اشتُق ْت م ْن َكل َمة (سبيرايا)‪َ ،‬وه َي َفصيَل ٌة م َن الش َج ْيرات‪ ،‬تَ ْحتَوي َعلى َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ئيس ِة لِْل َعَّق ِار‪.‬‬
‫َ‬ ‫الر‬
‫َّ‬
‫‪ -1‬كيف تم اكتشاف األسبرين؟‬
‫‪.......................................................................................................‬‬
‫طريفاً) ما األمر المقصود هنا؟ ‪.....................................................‬‬ ‫‪َ( -2‬ق ْد َي ْبدو األ ْم ُر َ‬
‫مورة) دليل على ‪.....................................‬‬ ‫اجتاح ْت ْأرجاء الم ْع ِ‬ ‫ِِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َ َ َ‬ ‫‪( -2‬لُيَف ّج َر ثَ ْوَرًة طّبيَّ ًة عالجَّي ًة‪َ ْ ،‬‬
‫‪ -3‬هات مرادف (جزافاً) ‪ ،............................‬مفرد (أرجاء) ‪..................................‬‬
‫‪ -4‬وظف كلمة (اجتاحت) في جملة مفيدة من تعبيرك‪.‬‬
‫‪.....................................................................................................‬‬
‫ساق ِط ‪ ،‬ليس ِّكن ِب ِه آالم جرٍح ب ٍ‬
‫سيط‪.‬‬ ‫ات من لِ ِ‬
‫حائها المتَ ِ‬ ‫طر ٍ‬‫ض ُهم َق َ‬
‫َ ُْ َ‬ ‫َُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ط َب ْع ُ‬
‫حينما اْلتََق َ‬
‫‪َ -5‬‬
‫عالقة الجملة الثانية باألولى ‪..........................................................................‬‬

‫‪‬‬ ‫‪72‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫‪ -6‬حدد نوع األساليب‪:‬‬


‫‪...........................‬‬ ‫طريفاً‪.‬‬
‫َق ْد َي ْبدو األ ْم ُر َ‬
‫‪.............................‬‬ ‫اشتَُّق ْت ِم ْن َكلِ َمة (سبيرايا)‪.‬‬
‫َو َّإنما ْ‬
‫لكَّن ُه و ِاق ٌع ِعْل ِم ٌّي تُ َؤِّكُدهُ التَّ ْج ِرَب ُة‪.‬‬
‫طريفاً‪ِ ،‬‬
‫‪ -7‬حاك النمط اللغوي‪َ :‬ق ْد َي ْبدو األ ْم ُر َ‬
‫قد يبدو ‪ ..............................‬لكنه ‪.................................‬‬

‫‪ )2‬اق أر القطعة التالية‪ ،‬ثم أجب عن األسئلة‪:‬‬


‫الب َش َر استَ ْخ َدموهُ ُم ْن ُذ‬
‫أن َ‬ ‫َ‬
‫ين عبَق ِر ٌّي‪ .‬هذا ح ٌّق‪ ،‬و ِ‬
‫لك ْن ما َي ِج ُب م ِ‬
‫عرَفتُ ُه َّ‬ ‫َ َ‬ ‫ف األ ْسِبر ِ َ ْ‬
‫ِ‬
‫أن ُم ْكتَش َ‬‫أحِد ِهم‪َّ ،‬‬ ‫وَق ْد ي ْخ ُ ِ ِ‬
‫ط ُر ببال َ‬ ‫َ َ‬
‫ين‪،‬‬ ‫ي‬
‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ص‬ ‫اإل ْغريق‪ ،‬والهنود الحمر‪ ،‬وُقدماء ِ‬
‫الم‬ ‫ِ‬ ‫كان‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫اء‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫ِ‬
‫ف‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ِ‬
‫ب‬ ‫ِ‬
‫ل‬ ‫ِ‬
‫عام‬ ‫الم‬ ‫في‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫َّ‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫أن‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫نين‬ ‫ِ‬
‫الس‬ ‫ِ‬
‫آالف‬
‫ْ ّ َ‬ ‫ُ ُ ُ ُْ َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َ ً َ ََ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ َْ َ ْ ُ َ َ‬
‫الج ارِت ِ‬
‫فاع‬ ‫لع ِ‬ ‫الماء‪ ،‬وي ْشربونه ِ‬
‫ََ َ َُ‬
‫ِ‬ ‫صاف َو ْأورِاق ِه‪َ ،‬م ْنقوعاً في‬ ‫الصْف ِ‬ ‫بات َّ‬ ‫شور ن ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫اخِل َّي اللِّي َن م ْن ُق ِ َ‬ ‫الد ِ‬
‫حاء ّ‬ ‫ِ ن ِ‬
‫َي ْستَخدمو َ الّل َ‬
‫المأْخوَذ ِة ِم ْن‬ ‫ماد ِة ( َّ‬ ‫الج ُّي م ْرتَِبطاً ِب ِ‬ ‫الع ِ‬ ‫َّة‪ ،‬وكان هذا التَّأْثير ِ‬ ‫داع واآلال ِم ِ ِ‬ ‫حرارة ِ‬
‫الصْفصافين)‪َ ،‬‬ ‫وجود َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫الرَئ ِوي َ َ‬ ‫ّ‬ ‫الص ِ‬ ‫الج ْسمِ‪َ ،‬و ُّ‬ ‫َ َ‬
‫الي ْوَم‪َ ،‬فَق ْد‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ين الذي َن ْعرُف ُه َ‬ ‫أما األ ْسبر ُ‬‫الم ْعتَدَلة‪ُ ،‬ق ْر َب مياه األ ْنهار َوالتَّرِع‪ّ ،‬‬ ‫المناطق ُ‬ ‫الصْفصاف التي تَْنمو في َ‬ ‫َش َج َرة َّ‬
‫فيف آال ِم‬ ‫الكيميائ ُّي (فيلكس هوفمان) في ألمانيا؛ لِتَ ْخ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اخ َر َعا ِم ‪ 1890‬م‪ِ ،‬ع َندما استَ ْخ َد َم ُه‬ ‫ظهر في َش ْكلِ ِه الحالِ ِي أو ِ‬
‫ّ‬ ‫َََ‬
‫الن ِ‬
‫اس‪.‬‬ ‫ديث الس ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫(الروماتيزم) عن والِِدِه‪ ،‬و ِمن ثَ َّم وِّزع‪ ،‬و ِ‬
‫اعة َب ْي َن ّ‬ ‫بات َح َ ّ َ‬ ‫الم ْرضى‪َ ،‬و َ‬ ‫أعط َي الحقاً إلى َ‬ ‫َ ْ ُ َ َ ْ‬ ‫َْ‬
‫‪ -1‬استخدام األسبرين في التداوي ليس أم اًر جديداً بل هو قديم‪ ،‬بين ذلك‪.‬‬
‫‪........................................................................................................‬‬
‫‪ -2‬ما سبب التأثير العالجي لألسبرين؟‬
‫‪........................................................................................................‬‬
‫‪ -3‬كيف كان يتناول اإلغريق‪ ،‬والمصريين األسبرين قديما؟ ‪..............................................‬‬
‫‪ -4‬استخرج من الفقرة أسلوباً وبين نوعه‪.‬‬
‫‪........................................................................................................‬‬
‫فيف آال ِم (الروماتيزم) َع ْن والِِدِه‪ .‬نوع الالم هنا ‪...................................................‬‬ ‫‪ -5‬لِتَ ْخ ِ‬
‫‪ -6‬وظف التركيب (مرتبط بـ) في جملة مفيدة‪........................................................... .‬‬
‫‪ -7‬فرق فيما تحته خط‪:‬‬
‫‪......................‬‬ ‫اس‪.‬‬‫الن ِ‬ ‫ديث الس ِ‬
‫اعة َب ْي َن ّ‬‫بات األسربين َح َ ّ َ‬ ‫َ‬
‫‪....................‬‬ ‫بات صديقي عندي أمس‪.‬‬ ‫َ‬
‫الناس‪ .‬دليل على ‪...............................‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اعة َب ْي َن ّ‬ ‫الس َ‬
‫ديث ّ‬ ‫بات َح َ‬ ‫‪َ -8‬و َ‬
‫‪ -9‬استخرج من الفقرة‪ :‬فاعالً ‪ ، ..............‬فعالً متعدياً ‪ ، ................‬اسماً مبيناً ‪...................‬‬

‫‪ )3‬اق أر القطعة التالية‪ ،‬ثم أجب عن األسئلة‪:‬‬


‫عاد ًة لِتَ ْس ِ‬ ‫ِ‬ ‫اللو ِن‪َ ،‬ليس َلها َّأي ُة رِائح ٍة ممي ََّزٍة‪ ،‬تَدخل في ِعَّد ِة ْأنو ٍ ِ‬‫َّ‬ ‫ِ ِ‬
‫كين‬ ‫اع م َن األ ْد ِوَية‪َ ،‬وتُ ْستَ ْخ َد ُم َ‬ ‫ْ ُُ‬ ‫َ َُ‬ ‫َْ‬ ‫ضاء ْ‬ ‫َّ‬
‫َومادةُ األ ْسبرين َب ْي ُ‬
‫فائ ِح َّ ِ ِ‬ ‫الص ِ‬ ‫ين في ُقدرِت ِه على مقاوم ِة ِ‬ ‫الحرَارِة‪ .‬وَي ْكم ُن ِس ُّر األ ْسِبر ِ‬
‫الد َم ِويَّة؛ م ّما َي ُ‬
‫حول دو َن‬ ‫الت ِ‬
‫صاق َّ‬ ‫َْ َ ُ َ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ض َ‬ ‫اآلال ِم و َخْف ِ‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ناول الكبار‪،‬‬ ‫رورة ُوجود أ ْقراص األ ْسبرين دائماً في ُمتَ َ‬ ‫ض َ‬‫اء الَقْلب ب َ‬‫طة في الشرايين؛ لذا يوصي أطّب ُ‬ ‫تَ َك ُّون َ‬
‫الجْل َ‬
‫الص ِ‬
‫غار‪.‬‬ ‫ِ‬
‫َوَبعيداً َع ْن ْأيدي ّ‬

‫‪‬‬ ‫‪73‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫ظ ٍ‬ ‫وأعراض ِ‬
‫جانِبَّي ٌة في ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫والَق ْو ُل ِبَفو ِائِد األ ْسِبر ِ‬
‫روف‬ ‫َ ْ ٌ‬ ‫طَل ُق الفائ َدة؛ َفَل ُه َك َغ ْي ِِره م َن األ ْد ِوَية ْ‬
‫أضرٌار‬ ‫ين‪ ،‬ال َي ْعني أنَّ ُه ُم ْ‬ ‫َ‬
‫في التََّنُّف ِ‬
‫س‪َ ،‬وهذا ُي َؤِّكُد َّ‬
‫أن‬ ‫طنيناً في األ ُذ ِن‪ ،‬وص ٍ‬
‫عوبات‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬‫ر‬ ‫ش‬
‫َْ ْ َ َ َ َ َ‬‫ع‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ث‬‫اال‬‫و‬ ‫ِ‬
‫ة‬ ‫د‬ ‫ِ‬
‫ع‬ ‫الم‬ ‫في‬ ‫ا‬ ‫يف‬
‫ز‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ِ‬
‫ب‬ ‫س‬‫ي‬ ‫د‬
‫ُ َ َ ََ ْ ُ َ ّ ُ َ ً‬‫ق‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬‫ة‬‫ٍ‬ ‫َّن‬
‫ي‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫َ ُ‬ ‫َ َ‬
‫ِ‬
‫بيب‪َ ،‬ل ُه َمخاط ُر ال تُ ْح َمُد ُعْقباها‪.‬‬ ‫استخدامه دون تَع ِ‬
‫ليمات َّ‬
‫الط ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ َُ َ ْ‬
‫‪ -1‬ما صفات مادة األسبرين؟‬
‫‪.......................................................................................................‬‬
‫اإلصاب ِة ِبالجْل ِ‬ ‫‪َ -2‬كيف يَقّلِل األسِبر ِ‬
‫طات؟‬ ‫َ‬ ‫ين م َن ِ َ‬ ‫َْ ُ ُ ْ ُ‬
‫‪........................................................................................................‬‬
‫الح ذو َحَّد ْي ِن"‪.‬‬ ‫العبارة اآلِتي َة‪" :‬األسِبر ِ‬‫ناق ْش ِ‬
‫‪ِ -3‬‬
‫ين س ٌ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ََ َ‬
‫‪........................................................................................................‬‬
‫ط ِة) عالقة هذه الجملة بما قبلها في القطعة ‪...............................‬‬ ‫ِ‬
‫حول دو َن تَ َك ُّون َ‬
‫الجْل َ‬ ‫ِ‬
‫‪( -4‬م ّما َي ُ‬
‫خاط ُر ال تُ ْح َم ُد ُعْقباها)‪ .‬حول النفي إلى إثبات مع الحفاظ على المعنى‪.‬‬ ‫‪َ( -5‬له م ِ‬
‫ُ َ‬
‫‪........................................................................................................‬‬
‫‪ -6‬وظف التركيب (يوصي بــ) في جملة مفيدة من تعبيرك‪.‬‬
‫‪.......................................................................................................‬‬
‫‪ -7‬ضع عنواناً مناسباً للفقرة السابقة‪.‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪ -8‬فرق في المعنى فيما تحته خط‪:‬‬
‫‪.........................‬‬ ‫ض الحر ِ‬
‫كين اآلال ِم َو َخْف ِ َ َ‬
‫ارة‪.‬‬ ‫(‪ )1‬أ‪ -‬يستخدم األسبرين لِتَ ْس ِ‬
‫‪........................‬‬ ‫ب‪ -‬تم االعالن عن انتهاء عملية تسكين حجاج قطاع غزة‪.‬‬
‫‪........................‬‬ ‫(‪ )2‬أ‪ -‬تُْنتَهك أعراض المسلمين كل يوم‪.‬‬
‫‪........................‬‬ ‫ب‪ -‬لألسبرين أعراض جانبية‪.‬‬

‫‪ )4‬اق أر القطعة التالية‪ ،‬ثم أجب عن األسئلة‪:‬‬


‫ش‪،‬‬ ‫ض الح ِ‬
‫شائ ِ‬ ‫يالء‪َ ،‬وَب ْع ِ َ‬
‫الفول‪ ،‬والباز ّ ِ‬
‫َ‬
‫مين‪ ،‬و ِ‬
‫َ‬
‫باتات متَ َعِّد َد ٍة‪َ ،‬كالياس ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ين في ن ٍ‬
‫َ‬ ‫ماد َة األ ْسبر ِ‬‫ضلِ ِه أ ْوَدعَ َّ‬ ‫ِ ِ َّ‬
‫الح ْمُد ّّلل الذي ِبَف ْ‬‫َو َ‬
‫ين ِب َنْف ِس ِه‪َ ،‬متى تَواَف َر ْت َل ُه‬ ‫سان َعلى ِإ ْنتا ِج األ ْسِبر ِ‬ ‫اسات حديثَ ٌة تُ َؤِّكُد ُق ْدرَة ِجس ِم ِ‬
‫اإل ْن ِ‬ ‫َ ْ‬ ‫ناك در ٌ َ‬
‫ِ‬
‫َوَل ْي َس هذا َف َح ْس ُب‪َ ،‬ف ُه َ‬
‫ناعتَها في‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫جار و َّ ِ َّ‬
‫النباتات التي تُْنت ُج ُه؛ لتَ ْد َع َم َم َ‬ ‫َ‬ ‫طِب ُق َعلى ْ‬
‫األش ِ‬ ‫نيع ِه‪َ .‬واأل ْم ُر َنْف ُس ُه َي ْن َ‬
‫الال ِزم ُة لِتَص ِ‬
‫ْ‬ ‫ِ‬
‫مادتُ ُه األ َّولَّي ُة ّ َ‬‫َّ‬
‫حان‬ ‫ِ‬ ‫ِ َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫الشم ِ‬ ‫َّ‬ ‫الط ِ‬ ‫داء َّ‬ ‫مواجه ِة اعِت ِ‬
‫تات َعلى ْأوراقها‪َ .‬ف ُس ْب َ‬ ‫الح َيوانات التي تَْق ُ‬ ‫اله ْوجاء‪َ ،‬و َ‬
‫يح َ‬ ‫الر ِ‬
‫الحارَقة‪َ ،‬و ّ‬ ‫س‬ ‫بيعة َعَل ْيها؛ َك ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ََ ْ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫َم ْن َخَل َق ُك َّل َشيء بَق َد ٍر!‬
‫ْ‬
‫ين؟‬ ‫الن ِ‬
‫باتات لأل ْسِبر ِ‬ ‫اج َّ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫إ‬ ‫في‬ ‫ِ‬
‫ق‬ ‫ِ‬
‫الخال‬ ‫ِ‬
‫هللا‬ ‫َّ‬
‫ْ ِ‬ ‫ف تَ َجل ْت ُ ْ َ ُ‬
‫ة‬
‫ر‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫‪َ -1‬ك ْي َ‬
‫‪............................................................................................ ...‬‬
‫‪ -2‬مرادف (الهوجاء)‪:‬‬
‫د‪ -‬أ ‪ +‬ب‬ ‫ج‪ -‬الثابتة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬العنيفة‪.‬‬ ‫أ‪ -‬الشديدة‪.‬‬
‫‪ -3‬وظف التركيب (أودع في) في جمل مفيد‪.‬‬
‫‪...............................................................................................‬‬

‫‪‬‬ ‫‪74‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫بيع ِة َعَل ْيها) عالقة هذه الجملة بما قبلها ‪............‬‬ ‫‪( -4‬لِتَ ْدعم مناعتَها في مواجه ِة ِ ِ َّ‬
‫اعتداء الط َ‬ ‫ُ ََ ْ‬ ‫ََ َ َ‬
‫ٍ‬
‫حان َم ْن َخَل َق ُك َّل َشيء ِبَق َد ٍر أسلوب‪:‬‬
‫ْ‬ ‫‪َ -5‬ف ُس ْب َ‬
‫د‪ -‬نداء‪.‬‬ ‫ج‪ -‬تمني‪.‬‬ ‫ب‪ -‬توكيد‪.‬‬ ‫أ‪ -‬تعجب‪.‬‬

‫يح الهو ِ‬
‫جاء)‪.............................................................. .‬‬ ‫الر ِ َ ْ‬
‫‪ -6‬وضح جمال التصوير‪ّ ( :‬‬

‫النـــصوص‬
‫َّ‬
‫َّ ْ َ‬
‫التربية واألمهات‬
‫‪ ‬تمهيد‪ :‬حث اإلسالم على حسن الخلق‪ ،‬فقال تعالى‪َ ﴿ :‬وإَِّن َك َل َعَلى ُخُل ٍق َع ِظي ٍم﴾‪ .‬وقال ‪ -‬صلى هللا عليه‬
‫َخالًقا"‪.‬‬
‫اس َن ُكم أ َ‬ ‫القيام ِة‪ :‬أَح ِ‬
‫وسلم‪ِ" :‬إ َّن ِمن أَحِب ُكم ِإَل َّي وأَقربِ ُكم ِمِّني مجلِسا يوم ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ً َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ‬
‫واألسرة لها دور كبير في تعزيز األخالق وخاصة األم‪ ،‬فقال الشاعر أحمد شوقي‪:‬‬
‫َع َاِرق‬
‫طِّي َب ْاأل ْ‬
‫َع َد ْد َت َش ْعًبا َ‬
‫أْ‬ ‫ْاأل ُُّم َم ْد َرَس ٌة ِإ َذا أ ْ‬
‫َع َد ْدتَ َها‬
‫الن ِّ‬
‫ص‪:‬‬ ‫َب ْي َن َي َد ِّي َّ‬
‫َّة ب ْغداد‪ ،‬عام ‪ 5 187‬م‪ ،‬له ديو ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫معروف ُّ ِ‬
‫ان ش ْع ِر ٌّي‪َ .‬والَق َ‬
‫صيدةُ‬ ‫َ ٌ‬ ‫َ‬ ‫الرصاف ُّي‪ ،‬شاعٌر عراق ٌّي‪ُ ،‬ولِ َد في العاص َمة العراقي َ َ‬ ‫َْ‬
‫عهِدها‪ ،‬ويَقِدم في الَقصيدةِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األم في َغ ْرس ُبذورها‪َ ،‬وتَ ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األخالق في بناء اإل ْنسان‪َ ،‬وَد ْوَر ِّ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫َ‬ ‫َُ ُّ‬ ‫أه ّمَّي َة ْ‬
‫ناو ُل َ‬
‫التي َب ْي َن ْأيدينا تَتَ َ‬
‫الع ِ‬ ‫ألم على ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫صور‪.‬‬ ‫امتداد ُ‬ ‫ْ‬ ‫صورًة ُم ْش ِرَق ًة ل ِّ َ‬
‫َ‬
‫َ ْ‬
‫‪‬‬ ‫الشرح والتحليل للدرس‬ ‫‪‬‬
‫الفكرة العامة‪ :‬األم هي الركيزة األولى في تربية األبناء وتنشئتهم على الخلق القويم‪.‬‬
‫الفكرة (‪ :)1‬األخّلق كالنبات تحتاج إلى رعاية واهتمام‪.‬‬
‫ماء الم ْكر ِ‬
‫مات‬ ‫ِإذا س ِقيت ِب ِ‬ ‫ِهي األخالق تَنبت َكالنَّ ِ‬
‫بات‬
‫َ ُ‬ ‫ُ َْ‬ ‫َ ْ ُ ُْ ُ‬
‫الفضيَل ِة م ْث ِمراتِ‬ ‫َعلى ِ‬
‫ساق َ‬ ‫الم َرّب ـ ـ ـي‬ ‫تَقـ ـ ِ‬
‫ُ‬ ‫وم إذا تَ َع َّه َدها ُ‬
‫ُ‬

‫⚫ المفردات‪:‬‬
‫ِ‬
‫مات‪ُ :‬مْف َرُدها َم ْك ُرَم ٌة‪َ ،‬وِه َي ف ْع ُل َ‬
‫الخ ْي ِر‪.‬‬ ‫الم ْك ُر ُ‬
‫َ‬
‫الدرجة الرفيعة في حسن الخلق‪ ،‬وجمعها‪ :‬فضائل‪.‬‬ ‫الفضيلة‪َّ :‬‬
‫الهِت َما ِم ِب ِه‬ ‫ِِ‬ ‫تعهد‪ :‬تع َّهده ِب ِ ِ َّ ِ ِ ِ‬
‫الرَع َاية الال ِزَمة‪ُ :‬عن َي ِبه‪ ،‬أَْل َزَم َنْف َس ُه ِبتََفُّقده واَ ْ‬ ‫ََ َ ُ ّ‬
‫⚫ الشرح‪ /‬األخالق كالنبات تحتاج إلى رعاية واهتمام‪ ،‬فالمربي عليه أن يهتم بتعزيز األخالق لدى اآلخرين‪ ،‬حتى‬
‫تثمر وتظهر‪.‬‬
‫⚫ الصور الجمالية‪:‬‬
‫بات)‪ :‬شبه الشاعر األخالق بالنبات‪.‬‬ ‫( ِهي األخالق تَنبت َكالنَّ ِ‬
‫َ ْ ُ ُْ ُ‬

‫‪‬‬ ‫‪75‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫ماء الم ْكر ِ‬


‫مات)‪ :‬شبه الشاعر المكرمات بالماء‪.‬‬ ‫(ِإذا س ِقيت ِب ِ‬
‫َ ُ‬ ‫ُ َْ‬
‫الم َرّب ـ ـ ـي)‪ :‬شبه الشاعر األخالق بالطفل الذي يعتني به غيره ويهتموا به‪.‬‬ ‫(تَقـ ـ ِ‬
‫وم إذا تَ َع َّه َدها ُ‬
‫ُ‬
‫الفضيَل ِة م ْث ِمر ِ‬
‫ات)‪ :‬شبه الشاعر الفضيلة بالنبات الذي له ساق‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫ساق‬ ‫( َعلى‬
‫ُ‬
‫الفكرة (‪ :)2‬األم هي الركيزة األولى واألساسية في تربية األبناء‪.‬‬
‫يهِّذبها َك ِحض ِن األ َّمهـ ـ ـ ِ‬
‫ات‬ ‫ولم أر لِْلخ ِ‬
‫الئ ِق ِم ْن َم َحـ ـ ـ ٍّل‬
‫ْ‬ ‫َُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ِبتَربِي ِة البني ـ ـن ِأو البن ـ ـ ـ ـاتِ‬ ‫ام ْت‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َْ َ َ‬ ‫ض ُن األ ِّم َم ْد َرَس ٌة تَس َ‬‫َفح ْ‬
‫ساء الوالِ ـ ـ ـداتِ‬
‫الن ِ‬‫ِبأخ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫الق ّ‬ ‫ْ‬ ‫قاس ُح ْسناً‬ ‫الوليد تُ ُ‬ ‫الق َ‬ ‫أخ ُ‬ ‫َو ْ‬
‫إذا ن َشؤوا ِب ِحض ِن الجا ِهالتِ‬ ‫ناء َخ ْي اًر‬‫ظ ُّن ِباألب ِ‬ ‫َف َك ْي ـ ـف تَ ُ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫⚫ المفردات‪:‬‬
‫الم ْرُء ِبها‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بيع ُة التي ُي ْخَل ُق َ‬
‫الخالئ ُق‪ُ :‬مْف َرُدها َخليَق ٌة‪َ ،‬وه َي الط َ‬ ‫َ‬
‫سام ْت‪ :‬تَ َرَّف َع ْت‪.‬‬
‫تَ َ‬
‫⚫ الشرح‪ :‬لم أر مكاناً أفضل لتهذيب األخالق من حضن األم وتعاملها‪ ،‬وإن خير تربية هي تربية األمهات‪،‬‬
‫هن‪ ،‬فأخالق‬
‫بيتهن الحسنة ألبنائ ّ‬
‫فاألم مدرسة لتعليم األبناء العلم النافع والفضائل‪ ،‬وهكذا ترفعت األمهات بمدى تر ّ‬
‫لهن‪.‬‬
‫اإلنسان تقاس بمدى تمسكه بهذه األخالق‪ ،‬وكل وليد ينسب لوالدته‪ ،‬فاألمهات السيئات تنسب أوالدهن ّ‬
‫⚫ األساليب‪:‬‬
‫(ولم أر لِْلخ ِ‬
‫الئ ِق ِم ْن َم َحـ ـ ـ ٍّل)‪ :‬أسلوب نفي‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ِ‬
‫ض ِن األ َّمهـ ـ ـات)‪ :‬أسلوب تشبيه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫( ُي َه ّذُبها َكح ْ‬
‫الت)‪ :‬أسلوب شرط‪.‬‬ ‫(إذا ن َشؤوا ِب ِحض ِن الجا ِه ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫ظ ُّن ِباأل ْبناء َخ ْي اًر‪ :)...‬أسلوب استفهام‪ ،‬غرضه‪ :‬االستنكار والتحقير‪.‬‬ ‫(َف َك ْي ـ ـف تَ ُ‬
‫⚫ الصور الجمالية‪:‬‬
‫ض ُن األ ِّم َم ْد َرَس ٌة)‪ :‬شبه الشاعر األم بالمدرسة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫(َفح ْ‬

‫الفكرة (‪ :)3‬العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة وحث اإلسّلم على تعليم البنات‪.‬‬
‫على أبن ـ ـ ِائ ِه وع ـلى البنـ ـ ـ ِ‬
‫ات‬ ‫اإل ْسال ِم َف ْرضاً‬ ‫العْلم في ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ ْ‬ ‫أَل ْيـ ـ َس ُ‬
‫سائليتها الم ْش ِكالتِ‬ ‫تَحـ ـ ُّل لِ ِ‬ ‫العـ ـْلم َبـ ـ ْح اًر‬‫أمنا في ِ‬ ‫َوك ـ َان ْت ُّ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َفكانت ِمن أجـ ـ ِل العالِماتِ‬ ‫أج ـ ـ ـ َّل ِعـ ـ ـْل ٍم‬ ‫و َعَّل ـ ـمـ ـ ـ ـها َِّ‬
‫َْ ْ َ ّ‬ ‫النب ُّي َ‬ ‫َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بات شاعرات؟‬ ‫أو ِان ـ ـس ك ـ ـ ِات ٍ‬ ‫ال‬ ‫ب‬‫ق‬ ‫ِ‬
‫الغيد‬ ‫ِ‬
‫سان‬ ‫ِ‬
‫الح‬ ‫في‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫َْ ً‬ ‫أَلـ ـ ْم َن َ‬
‫الغزِاة‬
‫ََ ُ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫روب‬ ‫الح‬
‫ُ‬ ‫ى‬ ‫ل‬‫إ‬‫ِ‬ ‫َي ُر ْح َن‬ ‫ساء الَق ْو ِم ِق ْدماً‬ ‫ِ‬
‫كان ْت ن ُ‬ ‫َوَق ـ ـ ـ ْد َ‬
‫اميـ ِ‬
‫ات‬ ‫الد ِ‬
‫الجرو َح َّ‬ ‫وي ِ‬ ‫يك ـ ـ َّن َلهم على األع ِ‬
‫ضم ْد َن ُ‬ ‫َُ ْ‬ ‫داء َع ْوناً‬ ‫ْ‬ ‫ُْ َ‬ ‫ُ‬
‫عذاب الهو ِن في أس ِر العداةِ‬ ‫َوَك ْم ِم ْن ُه َّن َم ْن ِأس َرت َوذاَق ْت‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ُ‬
‫الفنا بعض الِتف ـ ـاتِ‬ ‫ِإلى أس ـ ـ ِ‬ ‫ض َّر َل ِو اْلتََف ْتنا‬
‫َْ َ‬ ‫ْ‬ ‫الي ـ ـ ـوم َ‬
‫َفم ـ ـاذا َ‬
‫⚫ المفردات‪:‬‬
‫الرشيَق ُة الن ِ‬
‫اع َم ُة‪.‬‬ ‫الم ْرأةُ َّ‬ ‫الغيد‪ :‬جمع َ ِ ِ‬
‫ّ‬ ‫الغ ْيداء‪َ ،‬وه َي َ‬ ‫ُ َُْ‬

‫‪‬‬ ‫‪76‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫األو ِان ُس‪َ :‬ج ْم ُع اآلِن َس ِة‪َ ،‬وِه َي َ‬


‫الفتاةُ الِب ْك ُر‪.‬‬
‫الغزِاة‪ :‬جمع الغازي‪ ،‬وهو المقاتل والمحارب‪.‬‬ ‫ُ‬
‫أجل‪ :‬أعظم ومضادها أحقر وأذل‪.‬‬ ‫الهون‪ :‬اإلهانة واإلذالل ‪َّ ،‬‬ ‫ِ‬
‫ق ْدماً‪ :‬قديماً ‪ُ ،‬‬
‫ات‪ :‬التي تنزف دماً‪.‬‬ ‫اميـ ِ‬
‫الد ِ‬
‫ض ِم ْد َن‪ :‬يشدن الضمادة (يعالجن) ‪َّ ،‬‬ ‫َع ْوناً‪ :‬نصي اًر ‪ُ ،‬ي ْ‬
‫العداة‪ :‬جمع العادي وهو المعتدي والعدو ‪ ،‬أسالفنا‪ :‬أجدادنا وآباؤنا‪ ،‬ومفردها‪َ :‬سلف‪.‬‬ ‫ُ‬
‫⚫ الشرح‪ :‬يبين الشاعر أن العلم في اإلسالم فرض على األبناء والبنات‪ ،‬فهذه أمنا عائشة ‪-‬رضي هللا عنها‪ -‬قد‬
‫علمها النبي أجل علم وأعظمه‪ ،‬فكانت بح اًر في علمها وفقهية في الدين تحل المشكالت التي تتعلق بالدين‬
‫لسائليها‪ ،‬ولعلك ترى الكثير من النساء العالمات الكاتبات الشاعرات‪ ،‬واللواتي يشاركن في الحروب‪ ،‬ويساعدن‬
‫ومنهن من القت عذاب السجن في أيدي العداة‪ .‬ثم يختم قوله‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫المقاتلين في حروبهم وغزواتهم؛ لتضميد جراحهم‪،‬‬
‫ضرنا لو اقتدنا بأسالفنا وأجادنا وآبائنا في ذلك؟! أي نقتدي بهم في تعليم المرأة وتقديرها وأيضاً في‬ ‫فماذا َي ّ‬
‫األخالق الحسنة‪.‬‬
‫⚫ األساليب‪:‬‬
‫اإل ْسال ِم َف ْرضاً)‪ :‬أسلوب استفهام‪ ،‬غرضه‪ :‬التقرير والتوكيد‪.‬‬ ‫العْلم في ِ‬ ‫ِ‬
‫(أَل ْيـ ـ َس ُ‬
‫أج ـ ـ ـ َّل ِعـ ـ ـْل ٍم)‪ :‬أسلوب تفضيل‪.‬‬ ‫(و َعَّل ـ ـمها َِّ‬
‫النب ُّي َ‬ ‫َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫(أَلـ ـ ْم َن َر في الحسان الغيد َق ْبالً أوان ـ ـ َس ك ـ ـاتبات شاعرات؟)‪ :‬أسلوب استفهام‪ ،‬غرضه‪ :‬التقرير‪.‬‬
‫ض َّر َل ِو اْلتََف ْتنا) أسلوب استفهام‪ ،‬غرضه‪ :‬الحث على اتباع األسالف‪.‬‬ ‫الي ـ ـ ـوم َ‬
‫(َفم ـ ـاذا َ‬
‫⚫ الصور الجمالية‪:‬‬
‫العـ ـْلم َبـ ـ ْح اًر) شبه الشاعر عائشة ‪-‬رضي هللا عنها‪ -‬بالبحر في العلم‪.‬‬ ‫أمنا في ِ‬ ‫( َوك ـ َان ْت ُّ‬
‫الهو ِن)‪ :‬شبه الشاعر العذاب بالطعام الذي يذاق‪.‬‬ ‫ذاب ُ‬ ‫( َوذاَق ْت َع َ‬
‫⚫ فائدة لغوية‪:‬‬
‫( َوَك ْم ِم ْن ُه َّن َم ْن ِأس َرت َوذاَق ْت) (كم) هنا (خبرية) تفيد الكثرة‪.‬‬
‫ْ‬‫َ ْ‬
‫‪‬‬ ‫الفهم واالستيعاب‬ ‫‪‬‬
‫إجابة تدريبات الكتاب الوزاري صفحة ‪: 50‬‬
‫ص‪:‬‬ ‫اغات اآل ِّتي َة ِّبما ي ِّ‬
‫ناسُبها ِّم َن َّ‬
‫الن ِّ‬ ‫‪ُ )1‬ن ْك ِّمل ال َفر ِّ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫الخالئ ِق‪............‬‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫ضل محل لتَه ِ‬
‫ذيب َ‬ ‫أ‪ -‬أ ْف َ ُ َ َ ّ ْ‬
‫اإل ْسال ِم‪...................‬‬ ‫العْل ِم في ِ‬‫طَلب ِ‬
‫ب‪ُ َ -‬‬
‫ض ُن األ ِّم ِبـ ـ ‪...................‬‬ ‫ِ‬
‫ج‪َ -‬يتَسامى ح ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ض ِن‪...................‬‬ ‫د‪ -‬ال َن ْرتَجي م َن األ ْبناء َخ ْي اًر ِإذا َن َشؤوا ِبح ْ‬
‫ب‪ -‬فريضة على كل مسلم ومسلمة‪.‬‬ ‫اإلجابة‪ /‬أ‪ -‬حضن األمهات‬
‫د‪ -‬الجاهالت‪.‬‬ ‫ج‪ -‬تربية األبناء‪.‬‬
‫فوس األب ِّ‬ ‫ّلق َّ ِّ‬ ‫‪ُ )2‬ن َو ِّض ُح َد ْوَر األمِّ في َغْر ِّ‬
‫ناء‪.‬‬ ‫الطِّيَبة في ُن ِّ ْ‬ ‫س األ ْخ ِّ‬
‫اإلجابة‪ /‬هي التي تغرس القيم والمبادئ في نفوس أبنائها‪ ،‬وتعلمهم الصدق واألمانة واإلخالص وغيرها من‬
‫األخالق الحميدة‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪77‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫أخّلق الو ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬


‫ليد‪.‬‬ ‫قاس ِّبه ْ ُ َ‬ ‫ياس الذي ُت ُ‬ ‫‪َ )3‬ن ْذ ُكُر الم ْق َ‬
‫اإلجابة‪ /‬تقاس أخالق الوليد بأخالق النساء الوالدات‪.‬‬
‫المْ أر ُة‪.‬‬ ‫ض األ ْدو ِّار الم ِّه َّم ِّة َّالتي َت ْض َ ِّ ِّ‬‫‪ُ )4‬ن َع ِّدُد َب ْع َ‬
‫طل ُع بها َ‬ ‫ُ‬
‫اإلجابة‪ /‬المرأة هي األم التي تحمل ابنها‪ ،‬وهي المربية له‪ ،‬وهي القائدة والمعلمة والغارسة لألخالق والقيم‪ ،‬وهي‬
‫أيضاً نصف المجتمع‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫أح َم َد َش ْوقي‪:‬‬ ‫ق َو َم ْعنى َق ْو ِّل ْ‬ ‫‪َ )5‬ن ْس َت ْخ ِّر ُج م َن األْبيات ما َي َتوا َف ُ‬
‫طِّي َب األ ْعر ِ‬
‫اق‬ ‫أع َد ْد َت َش ْعباً َ‬
‫ْ‬ ‫األم َم ْد َرَس ٌة ِإذا ْ‬
‫أع َد ْدتَها‬ ‫ُّ‬
‫ِبتَربِي ِة البني ـ ـن ِأو البن ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫ِ‬
‫ات‬ ‫َ‬ ‫َْ َ َ‬ ‫سام ْت‬
‫ض ُن األ ِّم َم ْد َرَس ٌة تَ َ‬ ‫اإلجابة‪َ /‬فح ْ‬
‫َّ ْ‬ ‫َ َ‬
‫‪‬‬ ‫املناقشة والتحليل‬ ‫‪‬‬
‫إجابة تدريبات الكتاب الوزاري صفحة ‪: 50‬‬
‫الفاضَل ِّة‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫الن ِّ‬
‫بات َواأل ْخ ِّ‬
‫ّلق‬ ‫‪َ -1‬ن ْس َتْن ِّت ُج َّ‬
‫الشَب َه َبْي َن َّ‬
‫اإلجابة‪ /‬النبات يحتاج إلى رعاية واهتمام وسقاية لكي ينبت نباتاً حسناً‪ ،‬وكذلك األخالق الفاضلة تحتاج إلى‬
‫عناية واهتمام وسقاية بالمكرمات حتى تتكون لدى الفرد‪.‬‬
‫البْي َتْي ِّن اآل ِّتَيْي ِّن‪:‬‬ ‫الت ْص ِّ‬
‫وير في َ‬ ‫مال َّ‬ ‫ِّ‬
‫‪ُ -2‬ن َوض ُح َج َ‬
‫عذاب الهو ِن في أس ِر الع ِ‬
‫داة‬ ‫َوَك ْم ِم ْن ُه َّن َم ْن ِأس َرت َوذاَق ْت‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ُ‬
‫اإلجابة‪ /‬شبه الشاعر العذاب بالطعام الذي ُيذاق‪.‬‬
‫سائليتها الم ْش ِك ِ‬
‫الت‬ ‫تَحـ ـ ُّل لِ ِ‬ ‫أمنا في ِ‬
‫العـ ـْلم َبـ ـ ْح اًر‬ ‫َوك ـ َان ْت ُّ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫اإلجابة‪ /‬شبه الشاعر عائشة ‪-‬رضي هللا عنها‪ -‬بالبحر في العلم‪.‬‬
‫ميد ِّة‪َ ،‬و ْ‬
‫أخرى ال َتْل َت ِّف ُت ِّإلى س ِّ‬
‫لوك‬ ‫ناتها َعلى األ ْخ ِّ‬ ‫‪ُ -3‬نو ِّاز ُن بين أسرَتي ِّن ِّإحداهما ُتعنى ِّب َتربِّي ِّة أب ِّ‬
‫نائها وب ِّ‬
‫ُ‬ ‫الح َ‬
‫ّلق َ‬ ‫ََ‬ ‫ْ َ ْ‬ ‫َْ َ ْ َ ْ ْ ُ ْ‬
‫ِّص ِّ‬
‫غارها‪.‬‬
‫اإلجابة‪ /‬الفرق سيكون واضحاً بينهما‪ ،‬فاألولى‪ :‬أبناؤهم وبناتهم ِن ْع َم األبناء من حيث األخالق والقيم والمعاملة‪،‬‬
‫والثانية‪ :‬ستخرج جيالً يكون عبئاً على المجتمع واآلخرين‪ِ ،‬‬
‫فاس َد األخالق والقيم‪.‬‬
‫اضح ٌة في الح ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫اريخ لِّ ِّن ٍ‬
‫أم ِّثَل ًة ِّم َن الت ِّ‬ ‫ِّ‬
‫ياة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫كان َل ُه َّن َب ْص َم ٌة و َ‬
‫ساء َ‬ ‫‪ُ -4‬نَقد ُم ْ‬
‫اإلجابة‪ /‬أم المؤمنين عائشة رضي هللا عنها‪ ،‬وجميلة بوحيرد التي قاتلت المحتل الفرنسي‪ ،‬ومنهن من تميز في‬
‫الشعر مثل‪ :‬الخنساء وفدوى طوقان‪ ،‬وأيضاً منهن المناضالت مثل‪ :‬دالل المغربي‪.‬‬
‫نائ ِّه ْم َعلى ال َفضيَل ِّة‪.‬‬
‫جيه األ ْه ِّل ِّإلى َتربِّي ِّة أب ِّ‬
‫ْ َ ْ‬
‫اإلسّلمِّ في تو ِّ‬
‫َْ‬ ‫‪ُ -5‬نَبِّي ُن َد ْوَر ِّ ْ‬
‫اع َوُكلُّ ُك ْم‬
‫حث اإلسالم على تعليم األبناء ودعا إلى االهتمام بهم‪ ،‬فقال صلى هللا عليه وسلم‪ُ " :‬كُّل ُك ْم َر ٍ‬ ‫اإلجابة‪َّ /‬‬
‫اع َي ٌة ِفي‬ ‫اع ِفي أَهلِ ِه وهو مسؤول عن رِعيَِّت ِه‪ ،‬واْلم أرَة ر ِ‬ ‫ؤول َع ْن َرِعيَِّت ِه‪َ ،‬و َّ‬
‫الرُج ُل َر ٍ‬ ‫ِ ِِ ِ‬
‫َ َْ ُ َ‬ ‫ْ َ َُ َ ْ ٌ َ ْ َ‬ ‫اع َو َم ْس ٌ‬
‫ام َر ٍ‬
‫َم ْسؤول َع ْن َرعيَّته‪ ،‬اإل َم ُ‬
‫َب ْي ِت َزْو ِج َها َو َم ْسؤوَل ٌة َع ْن َرِعيَِّت َها"‪ .‬وحث على التعلم‪ ،‬فقال صلى هللا عليه وسلم‪" :‬طلب العلم فريضة على كل‬
‫مسلم ومسلمة"‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪78‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬
‫ُّ َ‬
‫‪‬‬ ‫اللغة‬ ‫‪‬‬
‫إجابة تدريبات الكتاب الوزاري صفحة ‪: 51‬‬
‫الجموِّع اآل ِّتَي ِّة‪:‬‬ ‫ِّ‬
‫َن ْذ ُكُر ُم ْفَرَد ُك ِّل َج ْم ٍع م َن ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الحسان‪ ،‬الجروح‪ِ ،‬‬ ‫ِ‬
‫مات‪.‬‬
‫الت‪ ،‬العال ُ‬
‫الم ْشك ُ‬
‫يات‪ُ ،‬‬ ‫الدام ُ‬ ‫لين‪ّ ُ ُ ُ ِ ،‬‬ ‫السائ َ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫اإلجابة‪ /‬السائل‪ ،‬الحسناء‪ ،‬الجرح‪ ،‬الدامي‪ ،‬المشكلة‪ ،‬العالمة‪.‬‬

‫تدريبات اخلارجية ‪‬‬


‫‪ ‬ال ِ‬
‫‪ )1‬اق أر النص التالي‪ ،‬ثم أجب عن األسئلة‪:‬‬
‫ماء الم ْكر ِ‬
‫مات‬ ‫ِإذا س ِقيت ِب ِ‬ ‫ِهي األخالق تَنبت َكالنَّ ِ‬
‫بات‬
‫َ ُ‬ ‫ُ َْ‬ ‫َ ْ ُ ُْ ُ‬
‫ات‬ ‫ِ‬
‫الفضيَلة م ْث ِمر ِ‬ ‫ساق َ‬ ‫َعلى ِ‬ ‫الم َرّب ـ ـ ـي‬ ‫تَقـ ـ ِ‬
‫ُ‬ ‫وم إذا تَ َع َّه َدها ُ‬ ‫ُ‬
‫يهِّذبها َك ِحض ِن األ َّمهـ ـ ـاتِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َو َلم أر لْل َخالئق م ْن َم َحـ ـ ـ ّل‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫َُ ُ‬
‫ات‬‫ِبتَربِي ِة البني ـ ـن ِأو البن ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫سام ْت‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َْ َ َ‬ ‫ض ُن األ ِّم َم ْد َرَس ٌة تَ َ‬ ‫َفح ْ‬
‫ساء الوالِ ـ ـ ـ ِ‬
‫دات‬ ‫الن ِ‬ ‫ِبأخ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫الق ّ‬ ‫ْ‬ ‫قاس ُح ْسناً‬ ‫الوليد تُ ُ‬ ‫الق َ‬ ‫أخ ُ‬ ‫َو ْ‬
‫إذا ن َشؤوا ِب ِحض ِن الجا ِه ِ‬
‫الت‬ ‫ناء َخ ْي اًر‬ ‫ظ ُّن ِباألب ِ‬ ‫َف َك ْي ـ ـف تَ ُ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫‪ -1‬تدعو األبيات السابقة إلى‪( :‬العناية واالهتمام باألخالق‪ -‬األم هي الركيزة األساسية للتربية – أثر األم على‬
‫األبناء – جميع ما سبق)‬
‫‪ -2‬شبه الشاعر األخالق بـ (النبات – ماء المكرمات – األم – جميع ما سبق)‬
‫(خْلق‪َ -‬خليَق ٌة – ُخُلق – خالق)‬ ‫‪ -3‬مفرد (خالئق)‪َ :‬‬
‫‪ -4‬ما دور األم في غرس األخالق الحميدة في نفوس األبناء؟ ‪..............................................‬‬
‫وبين نوعه‪.‬‬ ‫‪ -5‬استخرج من المقطع السابق أسلوباً ّ‬
‫األسلوب‪ ، ..................................................... :‬نوعه‪.................................. :‬‬
‫مات‪..................................................... .‬‬ ‫ماء الم ْكر ِ‬ ‫‪ -6‬وضح الجمال في قوله‪ِ :‬إذا س ِقيت ِب ِ‬
‫َ ُ‬ ‫ُ َْ‬
‫‪ -7‬حاك النمط اللغوي‪:‬‬
‫ات‬‫يهِّذبها َك ِحض ِن األ َّمهـ ـ ـ ِ‬ ‫الئ ِق ِم ْن َم َحـ ـ ـ ٍّل‬ ‫ولم أر لِْلخ ِ‬
‫ْ‬ ‫َُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ولم ‪ ......................................‬ك ـ ـ ‪...........................................................‬‬
‫‪ -8‬استنتج قيمتين من المقطع السابق‪................................................................... .‬‬
‫‪ )2‬اق أر النص التالي‪ ،‬ثم أجب عن األسئلة‪:‬‬
‫على أبن ـ ـ ِائ ِه وع ـلى البنـ ـ ـ ِ‬
‫ات‬ ‫اإل ْسال ِم َف ْرضاً‬ ‫العْلم في ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ ْ‬ ‫أَل ْيـ ـ َس ُ‬
‫سائليتها الم ْش ِك ِ‬
‫الت‬ ‫تَحـ ـ ُّل لِ ِ‬ ‫العـ ـْلم َبـ ـ ْح اًر‬ ‫أمنا في ِ‬ ‫َوك ـ َان ْت ُّ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َفكانت ِمن أجـ ـ ِل العالِ ِ‬
‫مات‬ ‫أج ـ ـ ـ َّل ِعـ ـ ـْلـ ـ ـ ٍم‬ ‫و َعَّل ـ ـمها َِّ‬
‫َْ ْ َ ّ‬ ‫النب ُّي َ‬ ‫َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫أوان ـ ـ َس ك ـ ـاتبات شاعرات؟‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أَلـ ـ ْم َن َر في الحسان الغيد َق ْبالً‬‫ِ‬
‫الغزِاة‬
‫روب َم َع ُ‬ ‫يرح َن ِإلى الح ِ‬
‫ُ‬ ‫َُ ْ‬ ‫ساء الَق ْو ِم ِق ْدماً‬ ‫ِ‬
‫كان ْت ن ُ‬ ‫َوَق ـ ـ ـ ْد َ‬
‫اميـ ِ‬
‫ات‬ ‫الد ِ‬ ‫الجرو َح َّ‬ ‫وي ِ‬ ‫يك ـ ـ َّن َلهم على األع ِ‬
‫ضم ْد َن ُ‬ ‫َُ ْ‬ ‫داء َع ْوناً‬ ‫ْ‬ ‫ُْ َ‬ ‫ُ‬
‫عذاب الهو ِن في أس ِر العداةِ‬ ‫ِ‬
‫َوَك ْم م ْن ُه َّن َم ْن أس َرت َوذاَق ْت‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ُ‬

‫‪‬‬ ‫‪79‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫الفنا بعض الِت ِ‬


‫فات‬ ‫ِإلى أس ـ ـ ِ‬ ‫ض َّر َل ِو اْلتََف ْتنا‬
‫َْ َ‬ ‫ْ‬ ‫الي ـ ـ ـوم َ‬
‫َفم ـ ـاذا َ‬
‫‪ -1‬أكمل الفراغ‪:‬‬
‫أ‪ -‬طلب العلم في اإلسالم ‪...................‬‬
‫ب‪( -‬وكانت أمنا في العلم بح اًر) (أمنا) هنا هي ‪ .....‬رضي هللا عنها‪( :‬عائشة– زينب ‪ -‬فاطمة – خديجة)‪.‬‬
‫ج‪َ ( -‬وَك ْم ِم ْن ُه َّن َم ْن ِأس َرت) (كم) هنا نوعها (خبرية – استفهامية – تعجبية – شرطية)‪.‬‬
‫‪ -2‬ما مرادف (الداميات) ‪ ، ...................‬وما مفرد (الغيد) ‪ ...................‬؟‬
‫‪ -3‬ما دور النساء في الحرب حسب المقطع السابق؟‬
‫‪..................................................................................................‬‬
‫بين ذلك من خالل المقطع السابق‪.‬‬ ‫‪" -4‬ال يقتصر دور المرأة على البيت" ‪ّ ،‬‬
‫‪..................................................................................................‬‬
‫الهو ِن‪.................................................. .‬‬
‫ذاب ُ‬‫‪ -5‬وضح الجمال في قوله‪َ :‬وذاَق ْت َع َ‬
‫‪ -6‬وظف التركيب (التفت إلى) في جملة مفيدة من تعبيرك‪.‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪ -7‬حدد نوع األساليب‪:‬‬
‫‪.........................‬‬ ‫اإل ْسال ِم َف ْرضاً‪.‬‬ ‫العْلم في ِ‬ ‫ِ‬
‫ـس ُ‬ ‫أ‪ -‬أَل ْي ـ َ‬
‫‪.........................‬‬ ‫أجـ ـ ـ َّـل ِعـ ـ ـْل ٍم‪.‬‬
‫النب ُّي َ‬
‫ب‪ -‬و َعَّلـ ــمها َِّ‬
‫َ َ‬
‫‪ -8‬فرق في المعنى فيما تحته خط‪:‬‬
‫‪.........................‬‬ ‫أجل إني من القدس‪.‬‬ ‫أ‪ْ -‬‬
‫‪........................‬‬ ‫أج َّل المعلم موعد االختبار‪.‬‬ ‫ب‪ْ -‬‬
‫‪........................‬‬ ‫ــــــل ِعـ ـ ـْل ٍم‪.‬‬
‫أج َّ‬ ‫النِب ُّي َ‬‫ج‪َ -‬و َعَّلـ ــمها َّ‬
‫َ‬
‫‪ -9‬ورد عن الخنساء قولها وهي توصي أبناءها‪" :‬فاغدوا إلى قتال عدوكم مستبصرين‪ ،‬وباهلل على أعدائه‬
‫مستنصرين" ناقش قول الخنساء في ضوء األبيات السابقة‪.‬‬
‫‪...................................................................................................‬‬

‫‪‬‬ ‫‪80‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫القواعــــــد‬
‫القاعدة‬
‫َ ْ ُّ‬ ‫ْ‬
‫الفعل املب ِني‬‫ِ‬
‫َ ْ ُّ ْ َ ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ َ ْ‬
‫هول‬
‫ِ‬ ‫الفعل املب ِني ِللمج‬ ‫لوم‪ ،‬و ِ‬
‫ِللمع ِ‬

‫الفعل المب ِّني لِّْلمعلومِّ‪ُ :‬ك ُّل ِفع ٍل علِم ِ‬


‫فاعُل ُه‪.‬‬ ‫ِّ‬
‫ْ َُ‬ ‫أ‪ْ َ ُّ ْ َ ُ ْ -‬‬
‫فاعُله‪ ،‬وج ِعل المْفعول ِب ِه ِ‬
‫نائباً َع ْن ُه‪.‬‬ ‫هول‪ :‬ما حِذف ِ‬ ‫الف ْعل المْب ِّن ُّي لِّْلم ْج ِّ‬ ‫ب‪ِّ -‬‬
‫ُ ُ َ َ ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬
‫قوم ِّبما َيأْتي‪:‬‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫الفع ِّل ِّ‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫ِّ‬
‫للم ْعلومِّ إلى ف ْع ٍل َمْبن ٍي لْل َم ْجهول‪َ ،‬ن ُ‬ ‫المْبن ِّي َ‬
‫ج‪ -‬ل َت ْحويل ْ َ‬
‫آخ ِِره‪ِ ،‬م ْث َل‪َ( :‬فتَ َح‪ُ ،‬فِت َح)‪.‬‬ ‫ماضياً َنض ُّم َّأوَله‪ ،‬وَن ْك ِسر ما َقبل ِ‬
‫ْ‬ ‫ُ َ ُ‬ ‫ُ‬
‫الفعل ِ‬ ‫ِ‬
‫كان ْ ُ‬ ‫‪ِ -1‬إذا َ‬
‫آخ ِِره‪ِ ،‬م ْث َل‪َ ( :‬ي ْستَ ْع ِم ُل‪ُ ،‬ي ْستَ ْع َم ُل)‪.‬‬
‫ضارعاً َنض ُّم َّأوَله‪ ،‬وَنْفتَح ما َقبل ِ‬
‫َْ‬ ‫ُ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫الف ْع ُل م ِ‬
‫ُ‬
‫‪ِ -2‬إذا كان ِ‬
‫َ‬
‫‪ -3‬نحِذف ِ‬
‫الفاع َل‪.‬‬ ‫َْ ُ‬
‫اب ِ‬
‫الفاع ِل‪.‬‬ ‫ْخ َذ ح ْكم ِإ ْعر ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِِ ِ ِ ِ ِ‬
‫الج ْمَلة؛ ل َيأ ُ ُ َ‬‫عول به نائباً لْلفاعل في ُ‬ ‫المْف َ‬ ‫‪َ -4‬ن ْج َع ُل َ‬
‫َفو ِّائُد ُل َغ ِّوَّيةٌ‪:‬‬
‫ضارِع‪َ ،‬وال ُي ْبنى ِم َن األ ْم ِر‪.‬‬
‫هول ِم َن الماضي والم ِ‬
‫َ ُ‬
‫الفعل لِْلمج ِ‬ ‫ِ‬
‫أ‪ُ -‬ي ْبنى ْ ُ َ ْ‬
‫الم ْبني‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫الث ُّي المعَت ُّل األجوف‪ ،‬تُْق ِ‬ ‫الفعل الماضي الثُ ِ‬ ‫ِ‬
‫ال‪َ ،‬‬
‫ياء ع ْن َد تَ ْحويله إلى َم ْبن ٍّي لْل َم ْجهول‪ ،‬مثل‪َ :‬ق َ‬ ‫لب ألُف ُه ً‬‫ُ‬ ‫َْ ُ‬ ‫ُْ‬ ‫ب‪ُ ْ -‬‬
‫قال‪.‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫أما م ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫قول‪ُ :‬ي ُ‬ ‫بيع‪ُ :‬يباعُ‪َ .‬ي ُ‬ ‫ياؤهُ‪ْ ،‬أو و ُاوهُ ألفاً مثل‪َ :‬ي ُ‬ ‫ضارُع ُه‪َ ،‬فتُْقَل ُب ُ‬ ‫قيل‪ُ ّ .‬‬ ‫للم ْجهول م ْن ُه‪َ :‬‬ ‫َ‬
‫ٌ‬ ‫َ ْ‬
‫‪ ‬تدريبات ‪‬‬
‫إجابة تدريبات الكتاب الوزاري صفحة ‪: 54‬‬
‫الج َم ِّل اآل ِّتَي ِّة‪:‬‬ ‫الف ْع ِّل المْب ِّن ِّي لِّْلم ْج ِّ‬ ‫التدريب األول‪ُ :‬ن َمِّي ُز ا ْ َ َ ْ َّ َ ْ‬
‫لفعل المب ِّني للمعلومِّ ِّمن ِّ‬ ‫ِّ‬
‫هول في ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ين‪.‬‬ ‫ِ ِ‬
‫أ‪ -‬ال تُ ْكثروا م ْن َل ْو ِم اآل َخر َ‬
‫نائها‪.‬‬‫ب‪ -‬ستُعاد الُقدس ِإلى ِسياد ِة أب ِ‬
‫َ ْ‬ ‫َ ُ ُْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ظيفته‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الفاسُد م ْن َو َ‬ ‫ج‪ -‬أقيل ِ‬
‫َ‬
‫ساد‪.‬‬ ‫الف ْت َن ِة و ِ‬
‫اإل ْف ِ‬ ‫القاضي المْف ِسدين؛ َفنِدموا على ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬
‫َ‬ ‫َ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫د‪ -‬عاَق َ‬
‫اإلجابة‪/‬‬
‫الف ْع ِّل المْب ِّن ِّي لِّْلم ْج ِّ‬
‫هول‬ ‫ِّ‬ ‫للم ْعلومِّ‬ ‫الفعل ِّ‬ ‫ِّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫المْبن َّي َ‬ ‫َْ َ‬
‫عاد‬
‫َستُ ُ‬ ‫تُ ْكِثروا‬
‫أقيل‬
‫َ‬ ‫عاَق َب‬
‫‪....‬‬ ‫َف َنِد ُموا‬

‫‪‬‬ ‫‪81‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫الج ْمَل ِّة‪،‬‬ ‫التدريب الثاني‪ُ :‬نح ِّول ِّ‬


‫الف ْعل المْب ِّن َّي لِّْلم ْعلومِّ‪ِّ ،‬إلى مْب ِّن ٍي لِّْلم ْج ِّ‬
‫هول‪َ ،‬م َع ِّإ ْجر ِّاء َّ‬
‫يير الّل ِّزمِّ َعلى ُ‬
‫الت ْغ ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُ‬
‫في األ ْم ِّثَل ِّة اآل ِّتَي ِّة‪:‬‬
‫ياء‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أ‪ُ -‬يصاح ُب العاق ُل األ ْوف َ‬
‫سابَق ِة‪.‬‬
‫الم َ‬‫شارَكة في ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الم َد ِّرَب ُة طال َبتَْي ِن لْل ُم َ‬
‫تارت ُ‬
‫ب‪ -‬اخ ِ‬
‫ْ َ‬
‫عاد الش ْع ُب ُحقوَق ُه‪.‬‬‫َّ‬ ‫استَ َ‬ ‫ج‪ْ -‬‬
‫األوفياء‪.‬‬
‫ُ‬ ‫اح ُب‬‫ص َ‬ ‫اإلجابة‪ /‬أ‪ُ -‬ي َ‬
‫اخِت َير ْت طالبتان للمشاركة في المسابقة‪.‬‬ ‫ب‪ْ -‬‬
‫ِ‬
‫الشعب‪.‬‬ ‫استعيد ْت حُقو ُق‬ ‫َ‬ ‫ج‪-‬‬
‫ط فيما َي ْأتي‪:‬‬ ‫التدريب الثالث‪ُ :‬ن ْع ِّرب ما َت ْح َت ُه َخ ٌّ‬
‫ُ‬
‫الحِذ ُر‪.‬‬ ‫أ‪ِ -‬من مأ ِ ِ‬
‫ْمنه ُي ْؤتى َ‬‫ْ َ َ‬
‫العْلَق ِم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ب‪ -‬فِإذا ظلمت فإ َّن‬
‫ِ‬
‫ط ْع ِم َ‬
‫ُمٌّر َمذاَقتُ ُه َك َ‬ ‫ظْلمي باس ٌل‬
‫َ ُُْ َ ُ َ‬
‫ين َكَف ُروا ِإَلى َج َهنَّ َم ُزَم اًر"‪.‬‬ ‫َّ ِ‬
‫قال تَعالى‪َ " :‬وِسي َق الذ َ‬‫ج‪َ -‬‬
‫اإلجابة‪/‬‬
‫(أ) ُي ْؤتى‪ :‬فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع وعالمة رفعه الضمة المقدرة للتعذر‪.‬‬
‫الحِذ ُر‪ :‬نائب فاعل مرفوع وعالمة رفعه الضمة‪.‬‬ ‫َ‬
‫ظل ْم ُت‪ :‬فعل ماض مبني على السكون التصاله بالتاء المتحركة‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫(ب) ُ‬
‫والتاء‪ :‬ضمير متصل مبني في محل رفع نائب فاعل‪.‬‬
‫(ج) الواو‪ :‬حرف استئناف ال محل له من اإلعراب‪.‬‬
‫ماض مبني للمجهول مبني على الفتح‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫سيق‪ :‬فعل‬
‫الذين‪ :‬اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع نائب فاعل‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ٌ‬
‫تدريبات خارجية ‪‬‬ ‫‪‬‬
‫السؤال األول‪ :‬أكمل الفراغ‪:‬‬
‫‪ -1‬الفعل المبني للمعلوم كل فعل علم ‪...................‬‬
‫‪ -2‬الفعل المبني للمجهول‪ :‬هو كل ما ُحذف ‪ ، ..................‬وجعل ‪ ...........‬بدالً منه‪.‬‬
‫‪ -3‬عند بناء الفعل الماضي للمجهول نضم ‪ ...............‬ونكسر ‪........................‬‬
‫‪ -4‬الفعل الماضي الثالثي المعتل األجوف‪ ،‬تقلب ألفه ‪ .......‬أو ‪ ......‬عند تحويله إلى مبني للمجهول‪.‬‬

‫السؤال الثاني‪ :‬ضع عّلمة ( ✓ ) أمام العبارة الصحيحة‪ ،‬وعّلمة ( ‪ ) ‬أمام الخاطئة‪:‬‬
‫) الفعل المبني للمعلوم هو كل فعل ُحذف فاعله‪.‬‬ ‫‪( -1‬‬
‫) مما ينوب عن الفاعل المفعول به‪.‬‬ ‫‪( -2‬‬
‫) ُيبنى فعل األمر للمجهول‪.‬‬ ‫‪( -3‬‬
‫يل‪.‬‬ ‫ِ‬
‫) عند بناء الفعل (قال) للمجهول نقول‪ :‬ق َ‬ ‫‪( -4‬‬
‫) عند بناء الفعل المضارع للمجهول نضم أوله ونكسر ما قبل آخره‪.‬‬ ‫‪( -5‬‬

‫‪‬‬ ‫‪82‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫السؤال الثالث‪ :‬اختر اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين‪:‬‬


‫(كِت َب – بيع – ُي ْح َكم – جميع ما سبق)‪.‬‬
‫‪ -1‬من األفعال المبنية للمجهول ُ‬
‫(ينام – َن ْوم – ِنيم – نائم)‪.‬‬
‫‪ -2‬عند بناء الفعل (ينام) للمجهول يصبح ُ‬
‫‪ُ -3‬حوكم المجرم في المحكمة‪ .‬نائب الفعل في العبارة السابقة (الكاف – المجرم – المحكمة – ضمير مستتر)‪.‬‬
‫ضرب – ضارب – ال يبنى األمر للمجهول)‪.‬‬ ‫(ض ِر َب – ُي َ‬
‫(اضرب) للمجهول نقول ُ‬
‫ْ‬ ‫‪ -4‬عند بناء الفعل‬
‫‪ -5‬صيم رمضان‪ .‬ما تحته خط‪( :‬فاعل – نائب فاعل – مفعول به – خبر)‪.‬‬
‫‪ -6‬عند بناء الفعل للمجهول يحذف الفاعل ويحل محله‪( :‬الفعل – نائب الفاعل – المفعول به – المبتدأ)‪.‬‬
‫(يقام) عند بنائه للمعلوم يصبح‪( :‬قام – ِقيم – قوم – ُيقيم)‪.‬‬
‫‪ -7‬الفعل ُ‬
‫السؤال الرابع‪ :‬حول الفعل المبني للمعلوم إلى مبني للمجهول وغير ما يلزم‪:‬‬
‫‪ -1‬أخذ محمد المال من جاره‪.................................................................. .‬‬
‫الطالب القصيدة بصوت معبر‪........................................................... .‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ -2‬ق أر‬
‫قاتل المسلم في سبيل هللا‪................................................................... .‬‬‫‪ -3‬ي ِ‬
‫ُ‬
‫‪ -4‬استعار الطالب كتاباً من زميله‪.............................................................. .‬‬

‫السؤال الخامس‪ :‬حول الفعل المبني للمجهول إلى مبني للمعلوم وغير ما يلزم‪:‬‬
‫المجرم على أفعاله‪.................................................................... .‬‬
‫ُ‬ ‫يحاس ُب‬
‫‪َ -1‬‬
‫‪ُ -2‬شورك في المسابقة‪........................................................................... .‬‬
‫نحت الجائزةُ للمتفوق‪........................................................................ .‬‬‫‪ُ -3‬م َ‬
‫السؤال السادس‪ :‬أعرب ما تحته خط‪:‬‬
‫ض ِع ًيفا﴾‪.‬‬ ‫ان َ‬ ‫‪ -1‬قال تعالى‪﴿ :‬و ُخلِق ِ‬
‫اإل ْن َس ُ‬ ‫َ َ‬
‫اإلنسان‪................................................................................................ :‬‬
‫ِِ‬ ‫َشٌّر أ ُِر َيد ِبم ْن ِفي األ َْر ِ‬
‫ض أ َْم أَرَاد به ْم َرب ُ‬
‫ُّه ْم َرَشداً﴾‪.‬‬ ‫‪ -2‬قال تعالى‪َ ﴿ :‬وأَّنا ال َن ْد ِري أ َ‬
‫َ‬
‫أُريد‪................................................................................................ :‬‬
‫يض في المستشفى‪.‬‬ ‫‪ُ -3‬يعاَل ُج المر ُ‬
‫ُيعاَل ُج‪............................................................................................... :‬‬
‫المريض‪........................................................................................... :‬‬

‫‪‬‬ ‫‪83‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫اإلمـــالء‬
‫َ َ ِّ َ‬ ‫َ َْ‬
‫اهلمزة املتطرفة‬
‫القاعدة‬
‫ف َّالذي َقْبَلها؛ َفتُ ْكتَ ُب َعلى‪:‬‬ ‫الكلِم ِة اعِتماداً على حرَك ِة الحر ِ‬ ‫ِ‬
‫َْ‬ ‫َ ََ‬ ‫اله ْم َ ِزة في آخ ِر َ َ ْ‬ ‫َيتَ َحَّدُد َرْس ُم َ‬
‫اختََبأ‪ ،‬اتَّ َكأ)‪.‬‬‫جاء ما َقْبَلها َمْفتوحاً‪ِ ،‬م ْث َل‪َ ( :‬ن َبأٌ‪ْ ،‬‬ ‫ِِ ِ‬
‫‪ -1‬األلف إذا َ‬
‫ض ٌؤ‪ُ ،‬ل ْؤُل ٌؤ)‪.‬‬ ‫ضموماً ِم ْث َل‪( :‬تََو ُّ‬ ‫جاء ما َقْبَلها َم ْ‬ ‫ِ ِ‬
‫‪ -2‬الواو إذا َ‬
‫ئ‪ ،‬يتَّ ِكئُ)‪.‬‬ ‫ِ‬
‫جاء ما َقْبَلها َم ْكسو اًر م ْث َل‪َ ( :‬ي ْستَ ْه ِز ُ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫الم ْه َمَلة إذا َ‬
‫‪ -3‬الياء ُ‬
‫ماء‪ُ ،‬ج ْزٌء)‪.‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫الس ْ ِ ِ‬
‫جاء ما َقْبَلها ساكناً‪ ،‬م ْث َل‪َ ( :‬س ٌ‬ ‫طر إذا َ‬ ‫‪َّ -4‬‬
‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ٌ‬
‫تدريبات خارجية ‪‬‬ ‫‪‬‬
‫السؤال األول‪ :‬أكمل الفقرة التالية بكلمات تنتهي بهمزة متطرفة‪:‬‬
‫‪ .......... -1‬قلبك بنور الهداية‪.‬‬
‫‪ -2‬المؤمن من يتخذ من الصدق ‪ .........‬لحياته‪.‬‬
‫‪ -3‬لن يهلك ‪ ...........‬عرف ربه‪.‬‬
‫‪ -4‬اندفع الناس إلى ‪ ........‬عند سماع صفارة اإلنذار‪.‬‬
‫‪ ........... -5‬بحدوث الزالزل يمكن اإلنسان من تجنب أخطارها‪.‬‬
‫‪ -6‬المتهم ‪ ...........‬حتى تثبت إدانته‪.‬‬

‫السؤال الثاني‪ :‬بين سبب كتابة الهمزة المتطرفة‪:‬‬


‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ئ – كفء‬ ‫طؤ – َق َأَر – ُل ْؤُلؤ – ُي ْخطئ – ُف ْوج َ‬
‫التبا ُ‬
‫سبب كتابة الهمزة المتطرفة‬ ‫الكلمة‬

‫السؤال الثالث‪ :‬اكتب ما ُيملى عليك‪:‬‬


‫العمل والصدق‬
‫على كل امرئ ذي مروءة أن يعمل بوصية البارئ ‪ ،‬فمن يسع في هذه الحياة وراء كسب شريف هنيء يد أر‬
‫الفاقة عن نفسه ‪ ،‬و يبتعد عن كل دنيئة ‪ ،‬فالرجل هو الذي ال يطأطأ الرأس أمام الشدة ‪ ،‬و العمل المجدي يكسو‬
‫رداء من الكرامة ‪.‬و العمل يتطلب الصدق ‪ ،‬فالصادق كريم و جريء ‪ ،‬و الكذوب مراء و دنيء ‪ .‬لجوء‬ ‫صاحبه ً‬
‫المرء إلى الكذب دليل على عدم مروءته ‪ ،‬فابتعد أيها الفتى عن الكذب و الرياء ‪ ،‬تتبوأ أسمى المراتب ‪ ،‬و ال‬
‫تستهزئ بنفسك ‪ ،‬و ال تلق بكرامتك إلى الحضيض ‪ ،‬فالشرف أغلى ما يرجوه امرؤ عاقل ‪ ،‬و يبذل في سبيله‬
‫دماءه رخيصة‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪84‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫الخـــــط‬

‫الرْق َع ِة‪:‬‬
‫ط ُّ‬‫الن ْس ِخ‪َ ،‬و َم َّرتَْي ِن ِب َخ ِّ‬
‫ط َّ‬‫بارَة اآلِت َي َة َم َّرتَ ْي ِن ِب َخ ِّ‬ ‫ِ‬
‫َن ْكتُ ُب الع َ‬
‫ِ‬
‫اْلمانة مفتاح الرزق‬ ‫أداءُ‬ ‫التعبيــــــر‬

‫داعم ٍة‪ ،‬وجمَل ٍة ِخ ِ‬


‫تاميَّة‪ .‬ثُ َّم َن ْبني ِم ْنها‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ٍ ِ ِ ٍ‬ ‫َّة َّ ٍ‬ ‫اسي ٍ‬
‫نْق أر الجمل اآلِتي َة‪ ،‬ثُ َّم نَق ِسمها ِإلى ِف ْكرٍة أس ِ‬
‫عامة‪َ ،‬و ُج ْمَلة مْفتاحيَّة‪َ ،‬و ُج َمل َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُّ‬ ‫َ َ ََُ َ‬
‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫اعين الت َسْل ُس َل َوَقواع َد َج ْوَدة الفْق َرة التي تَ َعل ْمناها سابقاً‪.‬‬ ‫ِفْق َرًة ُمتَ ارِب َ‬
‫ط ًة‪ُ ،‬مر َ‬

‫اإلجابة‪/‬‬
‫الفكرة العامة‪ :‬ظهور نظرية تعدد الذكاءات كان حالً لمشكالت كثيرين كانوا يصنفون وفق المفهوم التقليدي‬
‫أغبياء‪.‬‬
‫الجملة المفتاحية‪ :‬لم يتفق العلماء على مفهوم شامل ألنواع الذكاء‪.‬‬
‫الجملة الداعمة‪ :‬تعدد أنواع الذكاءات‪ ،‬فمنها اللغوي‪ ،‬والعلمي‪ ،‬واالجتماعي‪ ،‬والمهاري‪.‬‬
‫قد يكون هناك شخص ذكي في مجال أو أكثر من مجاالت الذكاء‪.‬‬
‫الجملة الختامية‪ :‬يحاول كل منا أن يجد المجال الذي يتجلى فيه إبداعه ويطوره‪ ،‬لتحقيق النجاحات المرجوة‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪85‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫الوحدة الخامسة‬

‫‪ِ o‬رسالَةٌ ِم ْن ِط ْفلَ ٍة فِلَسطينِيَّ ٍة إىل أط ِ‬


‫ْفال العاََِل‬ ‫ْ‬
‫س‬
‫‪ o‬ي ا قُ ْد ُ‬
‫الف ْع ِل املاضي‬ ‫وال بِ ِ‬
‫ناء ِ‬ ‫أح ُ‬‫‪ْ o‬‬
‫‪ o‬اهلَ ْم َزةُ املُتَطَ ِرفَةُ وتنوين النصب‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪86‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬
‫َ‬ ‫َّ ْ‬
‫امس‪:‬‬
‫الدرس اخل ِ‬
‫ستِماعُ والمُحا َدثَةُ‪:‬‬ ‫‪ ‬اال ْ‬
‫جيب َع ِّن األ ْس ِّئَل ِّة اآل ِّتَي ِّة‪:‬‬ ‫ِّ‬
‫الحياة)‪ُ ،‬ث َّم ُن ُ‬
‫ناموس َ‬
‫ُ‬ ‫الع َم ُل‬
‫ص( َ‬‫َن ْس َت ِّم ُع إلى َن ِّ‬
‫النص‪:‬‬
‫ف ي ْغِني المرء َع ْن إ ْهدا ِر َكرامِت ِه ِبمِد يِدِه ل َغ ْي ِِره‪ ،‬وو ِ‬ ‫ٍ‬
‫اج ٌب ال تَعو‬ ‫َ َ َ‬ ‫َْ َ‬ ‫ياة ِب َغ ْي ِر َع َمل‪َ ،‬و ُه َو َش َر ٌ ُ‬ ‫الحياةُ‪َ ،‬وال َح َ‬ ‫الع َم ُل ُه َو َ‬ ‫َ‬
‫كامل في هذا الوجود‪ ،‬ولواله ما‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يل الت ُ‬‫وسب ُ‬ ‫الع ْمران‪َ ،‬‬ ‫َساس ُ‬‫أسره‪ ،‬وهو أ ُ‬ ‫الم ْجتَ َم ِع ب ْ‬ ‫فائ َدتُ ُه عل العامل َو ْح َدهُ‪َ ،‬ب ْل على ُ‬
‫الف ِ‬
‫ضاء‪.‬‬ ‫طائ َرًة تُ َحّل ُق في َ‬ ‫الماء‪ ،‬وال ِ‬ ‫ط ِح ِ‬ ‫أرَْينا َسفين ًة تَ ْجري عل َس ْ‬
‫ِ‬ ‫غي ِِره ال َكرام َة لِ ِ‬ ‫ُّ‬ ‫ِ ِ‬
‫الخام ُل‪،‬‬ ‫فالرُج ُل‬
‫سان؛ َّ‬ ‫إل ْن ِ‬
‫َ‬ ‫وي ْن َج ُح األف ارُد‪ ،‬وبِ ْ‬
‫عوب‪َ ،‬‬ ‫األم ُم‪ ،‬وتَسود الش ُ‬ ‫ض َ‬ ‫الحياة‪ِ ،‬به تَْن َه ُ‬ ‫ناموس َ‬ ‫ُ‬ ‫الع َم ُل‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫وعَلى ُم ْجتَ َمعه‪.‬‬ ‫ُس َرِته‪َ ،‬‬ ‫وعلى أ ْ‬ ‫المَلذات عاَل ٌة َعلى َنْفسه‪َ ،‬‬ ‫ِ‬
‫ويْقضي َلْيَل ُه في ال ْلهو و َ‬ ‫نام َنهارهُ‪َ ،‬‬ ‫الذي َي ُ‬
‫بن‬‫ظ َع ْن ُعم َر ِ‬ ‫ياة‪َ .‬و ِمما ُح ِف َ‬ ‫له وأَثَ ِِره في الح ِ‬ ‫سان ِب ِمْقدار عم ِِره‪ ،‬وإَّنما ِب ِمْقدار عم ِ‬ ‫اإل ْن ِ‬ ‫ِخ ال ُي ْح َكم َعلى ِ‬ ‫وفي التاري ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُْ‬ ‫ُ‬
‫َّ‬ ‫الرجل َفيع ِجبني‪َ ،‬فِإذا ِقيل ال عمل َله‪ ،‬سَق َ ِ‬ ‫َ ِ‬
‫صيرًة‪،‬‬
‫ص َحياةً َق َ‬ ‫ط م ْن َع ْيني‪َ .‬فَق ْد َي ْحيا الش ْخ ُ‬ ‫َََ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫الخطاب َق ْوُل ُه‪ :‬إني َألرى َّ ُ َ ُ ْ ُ‬
‫طويَل ًة‪ ،‬وَل ِك ْن ال تَ ِجُد َل ُه أَثَ اًر أ َْو َع َمالً َجليالً‬ ‫ياة َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ويمَلؤها ِب ْ ِ‬
‫وي ْحيا َح ً‬‫الجليَلة؛ َفي ْبقى ذ ْك ُرهُ‪ ،‬وَقد ُي َع َّم ُر‪َ ،‬‬ ‫األعمال الصال َحة َ‬ ‫َْ ُ‬
‫قال‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫حين َ‬ ‫المتََنبي َ‬ ‫دق ُ‬ ‫ص َ‬ ‫ُي ْذ َك ُر به؛ َو َ‬
‫ِّ‬
‫األحياء‬ ‫يت‬‫المْي ُت َم ُ‬ ‫َّ‬ ‫فاس َت ار َح ِّب َمْي ٍت‬
‫إنما َ‬ ‫مات ْ‬ ‫س َم ْن َ‬ ‫َلْي َ‬
‫اح َة‬ ‫ِ‬ ‫يخ أ َّ‬ ‫ِ‬
‫الع َم َل‪َ ،‬وأَلفوا الر َ‬ ‫احتََقروا َ‬ ‫حين ْ‬ ‫ذه ْب إ ْم َبراطوريَّتُ ُه ْم إال َ‬ ‫طان ُه ْم‪ ،‬وَل ْم تَ َ‬ ‫رومان َل ْم َي ْذ َه ْب ُسْل ُ‬ ‫َ‬ ‫َن ال‬ ‫َوُي َحدثُنا التار ُ‬
‫َن أَلمانيا خرجت بعد الحر ِب العاَل ِمي ِ‬ ‫يخ أ َْيضاً أ َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫َّة‬ ‫ََ َ ْ ََْ َْ‬ ‫الخد ِم‪َ ،‬و ُي َحدثُنا التار ُ‬ ‫العبيد َو َ‬ ‫اعتَ َمدوا في أَ ْعماله ْم َعلى َ‬ ‫الك َس َل‪َ ،‬و ْ‬‫َو َ‬
‫طاع ْت‬
‫استَ َ‬ ‫األولى (‪1918 -1914‬م) َفقيرًة‪ ،‬م ْكسورَة الجنا ِح‪ ،‬وَل ِكنَّها ِبالعم ِل والم َ ِ‬
‫ظ َمتَها‪ ،‬و ْ‬ ‫استَعاد ْت ُق َّوتَها َو َع َ‬ ‫ثاب َرة ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الح ْر ِب العاَلميَّة الثان َية (‪1945 -1939‬م)‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫أَ ْن تُحار َب العاَل َم ُكل ُه في َ‬
‫⚫ شرح المفردات‪:‬‬
‫يه‪ ،‬ومقابلها‪ :‬ترشيد‪.‬‬ ‫إهدار‪ :‬صرفه ِفيما الَ َف ِائدة ِف ِ‬
‫ََ‬ ‫َْ ُ َ‬ ‫َْ‬
‫ناموس‪ :‬قانون وشريعة‪.‬‬
‫الخامل‪ :‬الكسالن‪.‬‬
‫عائل‪ ،‬وهو الذي يعتمد على غيره ويتطفل عليهم في رزقهم‪.‬‬ ‫عاَلة‪ :‬جمع ِ‬
‫جليل‪ :‬عظيم ومقابلها‪ :‬حقير‪.‬‬
‫ألفوا‪ِ :‬ا ْستَأ َْن َسوا به‪.‬‬
‫الع َم ِل‪ :‬اْل ُم َوا َ‬
‫ظ َب ُة‪ ،‬اْل ُم َد َاو َم ُة‪.‬‬ ‫اْل ُمثَ َاب َرةُ َعَلى َ‬
‫⚫ إجابة تدريبات الكتاب الوزاري صفحة ‪:58‬‬
‫ظيمةً‪ُ ،‬ن َو ِّض ُحها‪.‬‬ ‫ِّ‬
‫قيم ًة َع َ‬‫الع َم َل َ‬
‫أعطى الكات ُب َ‬ ‫‪ْ )1‬‬
‫لغ ْي ِِره‪.‬‬ ‫اإلجابة‪ /‬العمل هو الحياة‪ ،‬وال حياة ِبغي ِر عم ٍل‪ ،‬وهو َشرف ي ْغِني المرء عن إهدا ِر َكر ِ ِ ِ ِ ِ‬
‫امته ِب َمد َيده َ‬
‫َ‬ ‫َْ َ َ ْ ْ‬ ‫َ َ ُ َُ َ ُ َ َ َ َ ْ َ َ َ َُ َ ٌ ُ‬
‫ياة دو َن َع َم ٍل؟‬ ‫الكاتب ِّإلى الح ِّ‬‫ظر ِّ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ف َن ََ‬
‫‪َ )2‬كْي َ‬
‫ُّ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫اإلجابة‪ /‬ال ح َ ِ‬
‫عوب‪.‬‬
‫األم ُم‪ ،‬وتَسود الش ُ‬
‫ض َ‬ ‫الحياة‪ِ ،‬به تَ ْن َه ُ‬
‫ناموس َ‬‫ُ‬ ‫ياة ب َغ ْي ِر َع َمل‪ ،‬ف َ‬
‫الع َم ُل‬ ‫َ‬

‫‪‬‬ ‫‪87‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫الكات ِّب‪ :‬العمل ناموس الح ِّ‬


‫ياة‪.‬‬ ‫‪ُ )3‬نو ِّضح َقول ِّ‬
‫ُ َ‬ ‫ََ ُ‬ ‫َ ُ ْ َ‬
‫الع َم ُل أساس الحياة‪ ،‬به تنشأ الشعوب وتنهض األمم وتبدأ الحياة‪.‬‬ ‫اإلجابة‪َ /‬‬
‫ِّ ِّ‬ ‫ِّ ِّ ِّ ِّ‬ ‫ِّ ِّ ِّ‬ ‫‪ُ )4‬ن ِّ ن‬
‫قار ُ َبْي َن أ َث ِّر ُك ٍل م َن اإل ْنسان العامل‪ ،‬واإل ْنسان َغْي ِّر العامل في ُ‬
‫الم ْج َت َمعِّ‪.‬‬
‫اإلجابة‪ /‬اإلنسان العامل يبني المجتمع ويرتقي به لألفضل‪ ،‬أما الخامل فهو عالة على المجتمع‪.‬‬
‫ط ِّم ْن َعْيني"؟‬
‫قيل ال َع َم َل َل ُه َسَق َ‬ ‫ِّ‬ ‫اب‪ِّ" :‬إني َألرى َّ‬
‫الر ُج َل َفُي ْعجُبني‪َ ،‬فإذا َ‬
‫الخط ِّ‬ ‫بن َ‬ ‫‪ )5‬ماذا َن ْف َه ُم ِّم ْن َق ْو ِّل ُعمَر ِّ‬
‫َ‬
‫اإلجابة‪ /‬تقدير عمر رضي هللا عنه للعمل واإلنسان العامل‪.‬‬
‫اطورَّي ِّة الر ِّ‬
‫ومان‪.‬‬ ‫قوط ِّإ ْمَبر ِّ‬ ‫باب س ِّ‬
‫ُ‬
‫أس ِّ‬ ‫‪َ )6‬ن َت َّ ِّ‬
‫حد ُث ع ْن ْ‬
‫ِ‬ ‫اعتَمدوا في أ ْ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫الخد ِم‪.‬‬
‫العبيد َو َ‬ ‫َعماله ْم َعلى َ‬ ‫الك َس َل‪َ ،‬و ْ َ‬‫اح َة َو َ‬
‫الع َم َل‪َ ،‬وأَلفوا الر َ‬ ‫احتََقروا َ‬‫ألنهم ْ‬‫اإلجابة‪َ /‬‬
‫هذ ِّه‬
‫ظاهر ِّ‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫قوَتها بعد ه ِّ‬
‫باب ذل َك‪َ ،‬و َم َ‬ ‫أس َ‬ ‫الحْر ِّب العاَلمَّية األولى‪ُ .‬ن َوض ُح ْ‬ ‫زيمتها في َ‬ ‫َ َْ َ َ‬ ‫عاد ْت ألمانيا َّ‬ ‫اس َت َ‬ ‫‪ْ )7‬‬
‫عاد ِّة‪.‬‬ ‫ِّ‬
‫االست َ‬‫ْ‬
‫اإلجابة‪ /‬من خالل العمل والمثابرة‪ ،‬ومن مظاهر هذه االستعادة أنها استطاعت أن تحارب العالم كله في الحرب‬
‫العالمية الثانية‪.‬‬
‫الحْرَبْي ِّن العاَل ِّمَّي َتْي ِّن‪ :‬األولى والث ِّانَي ِّة؟‬ ‫ِّ‬
‫‪َ )8‬متى َجَر ْت ُك ٌّل م َن َ‬
‫اإلجابة‪ /‬األولى‪1918 -1914( :‬م) ‪ ،‬الثانية‪1945 -1939( :‬م)‪.‬‬
‫آخَر لِّ َّلن ِّ‬
‫ص‪.‬‬ ‫‪َ )9‬ن ْق َت ِّر ُح ُعْنواناً َ‬
‫اإلجابة‪ /‬بالعمل نحفظ كرامتنا ونرتقي بين األمم‪.‬‬

‫⚫ تدريبات خارجية على نص االستماع‪:‬‬


‫ول"‪.‬‬
‫بمن تَ ُع ُ‬ ‫اليِد ُّ‬
‫السْفلى و ْاب َدأ ْ‬
‫ِ‬
‫العليا َخ ْي ُر م َن َ‬
‫"اليد ُ‬ ‫‪ -1‬قال صلى هللا عليه وسلم‪ُ :‬‬
‫إلى ماذا يرشد الحديث السابق؟‬
‫ِ‬
‫األحياء؟‬ ‫يت‬ ‫َّ‬
‫الم ْي ُت َم ُ‬
‫‪ -2‬ماذا قصد المتنبي بقوله‪ :‬إنما َ‬
‫‪ -3‬وضح الجمال في قول الكاتب‪:‬‬
‫ناح‪.‬‬ ‫الج ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫قيرًة‪َ ،‬م ْكسورَة َ‬
‫الح ْرب العاَلميَّة األولى َف َ‬ ‫‪َ -‬خ َر َج ْت َب ْع َد َ‬
‫امِت ِه‬ ‫ِ‬
‫الم ْرَء َع ْن إ ْهدار َكر َ‬
‫ِ‬
‫‪ُ -‬ي ْغني َ‬
‫‪ -4‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‪ " :‬ما من نبي إال وقد رعى الغنم"‪ .‬ناقش هذا الحديث في ضوء نص‬
‫االستماع السابق‪.‬‬
‫‪ -5‬حدد نوع األساليب‪:‬‬
‫‪ -‬ولواله ما أرَْينا َسفين ًة‪.‬‬
‫صيرًة‪.‬‬ ‫َّ‬
‫ياة َق َ‬ ‫ص َح ً‬ ‫‪َ -‬فَق ْد َي ْحيا الش ْخ ُ‬
‫اح ِب َم ْي ٍت‪.‬‬ ‫فاستَر َ‬
‫مات ْ‬ ‫‪َ -‬ل ْي َس َم ْن َ‬
‫ِ‬
‫األحياء‪.‬‬ ‫يت‬ ‫َّ‬
‫الم ْي ُت َم ُ‬
‫‪ -‬إنما َ‬
‫‪ -6‬هات مرادف (الجليل) ‪ ، ..............‬ومضاد (الخامل) ‪........................‬‬
‫‪ -7‬وظف التراكيب التالية في جمل مفيدة‪ُ :‬يغني عن‪ ،‬تجد لـ‪ ،‬تنهض بـ‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪88‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫القــراءة‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫َ ٌ ْ َْ َ ْ‬
‫م‬
‫فال العال ِ‬
‫طينية إىل أط ِ‬
‫طفلة ِفلس ِ‬
‫من ِ‬
‫ِرسالة ِ‬
‫ص‪:‬‬‫َبْي َن َي َد ِّي ا َّلن ِّ‬
‫الن وثيَق ِة االسِتْق ِ‬
‫الل‪ ،‬تُ َعِّب ُر َع ْن ُحِّبها‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫الرساَل ِة‪ ،‬اّلتي تَُو ِّج ُهها ِطْفَل ٌة ِفَل ْس َّ‬
‫طيني ٌة ِإلى أ ْ ِ‬ ‫هذِه ِّ‬‫في ِ‬
‫ْ‬ ‫طفال العاَلمِ‪ ،‬في ذ ْكرى إ ْع َ‬
‫سائَل ًة َمتى تَْنتَهي‬ ‫صف معاناتَها اّلتي يسِببها االحِتالل َلها وِأل ْقرِانها‪ ،‬متَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َِّ‬ ‫ِ‬ ‫الدها‪ ،‬و ِ‬ ‫لِِب ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ُ َ ُّ‬ ‫أملها في ُرْؤَيتها ُح َّرًة ُم ْستَقل ًة‪َ ،‬وتَ ُ ُ‬ ‫ََ‬
‫عيش في َف َرٍح وس ٍ‬
‫رور؟‬ ‫َُ‬ ‫آالم َش ْعِبها َف َي َ‬ ‫ُ‬
‫‪ ‬أسئلة‪:‬‬
‫‪ -1‬أعلنت وثيقة االستقالل عام ‪ ................‬في دولة ‪....................‬‬
‫‪ -2‬الهدف من الرسالة التي وجهتها الطفلة الفلسطينية هي ‪............................‬‬
‫َ ْ‬
‫‪‬‬ ‫الشرح والتحليل للدرس‬ ‫‪‬‬
‫الفكرة العامة‪ :‬غطرسة االحتّلل عبء ثقيل على كل مناحي الحياة‪.‬‬

‫الفكرة (‪ :)1‬أحّلم ضائعة وأخرى وردية‪.‬‬


‫فال العاَلمِ‪،‬‬ ‫ِ‬
‫ط َ‬‫أحّبائي أ ْ‬
‫وب ْعُد‪:‬‬ ‫السالم عَليكم ورحم ُة ِ‬
‫وب َركاتُ ُه‪َ ،‬‬
‫َّللا َ‬
‫َّ ُ َ ْ ُ َ ْ َ ّ‬
‫ِ‬
‫طين ِي‪ ،‬و ْأنتُم تَعدو َن في الح ِ‬
‫قول‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫طفال العاَلمِ‪ِ ،‬من الُق ْد ِ َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫الحُل ِم الفَل ْس ّ َ‬
‫س الشريف‪ ،‬عاص َمة ُ‬ ‫َ‬ ‫أ ْكتُ ُب إَل ْي ُك ْم أحّبائي‪ ،‬أ ْ َ‬
‫ايات ِب ِ‬
‫الد ُكم َخّفاَق ًة َعالَِي ًة‪.‬‬ ‫عانقون الجمال‪ ،‬وتَح ِملون ر ِ‬ ‫الفراش‪ ،‬وتُ ِ‬
‫ْ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫تُساِبقو َن َ َ‬

‫الم َرْف ِر ُ‬
‫ف‪.‬‬ ‫اق‪ُ :‬‬ ‫⚫ شرح المفردات‪ :‬تَ ْعدو َن‪ :‬تركضون‪.‬‬
‫الخّف ُ‬
‫َ‬ ‫العَل ُم‪.‬‬
‫الرَاي ُة‪َ :‬‬
‫ّ‬
‫يس ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مضاد الشريف‪َ :‬حق ٌير ‪َ ،‬خس ٌ‬
‫ِ‬ ‫⚫ االيحاءات‪( :‬و ْأنتُم تَعدو َن في الح ِ‬
‫قول تُساِبقو َن َ‬
‫مال) توحي بالراحة واالستقرار لدى أطفال‬ ‫اش‪ ،‬وتُعانقو َن َ‬
‫الج َ‬ ‫الفر َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫العالم‪.‬‬
‫ايات ِب ِ‬
‫الد ُكم َخّفاَق ًة َعالِ َي ًة) تدل على مكانة الوطن والبالد لدى األطفال‪.‬‬ ‫(وتَح ِملون ر ِ‬
‫ْ َ‬
‫ِ‬
‫عانق‪.‬‬
‫مال)‪ :‬شبه الكاتب الجمال بإنسان ُي َ‬‫الج َ‬‫⚫ الصور الجمالية‪( :‬وتُعانقو َن َ‬
‫ايات ِب ِ‬
‫الد ُكم َخّفاَق ًة َعالِ َي ًة)‪ :‬شبه الراية بقلب يخفق‪.‬‬ ‫(ر ِ‬
‫⚫ شرح المعنى‪ :‬تكتب الطفلة الفلسطينية رسالة إلى أطفال العالم الذين يعشون حياة االستق ارر واالطمئنان‬
‫والرخاء‪ ،‬فهم يركضون في الحقول ويلعبون مع الفراشات‪ ،‬ويحرصون على أن تكون بالدهم ذات مكانة بين باقي‬
‫البلدان‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪89‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫الفكرة (‪ :)2‬اعتزاز بالهوية الفلسطينية‪.‬‬


‫ِطْفَل ٌة ِفَلس ِ‬
‫طينَّي ٌة أنا‪،‬‬ ‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ى‬
‫طين وهذا الش ْعب‪ ،‬وفي َشراييني َسر األ َم ُل الفَل ْسطين ُّي‬ ‫ف ّأني ب ْن ُت فَل ْس َ‬ ‫أعر ُ‬ ‫كني ْ‬ ‫ياسة َش ْيئاً‪ ،‬وَل ّ‬
‫الس َ‬
‫ف في ّ‬ ‫أع ِر ُ‬
‫ال ْ‬
‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ٍ ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِب َّ ِ ِ‬
‫كاء‪.‬‬ ‫قر ُحلُ ٌم ب َغد فَل ْسطين ٍّي ُم ْشرِق‪ :‬ال َق ْت َل فيه َوال َد َ‬
‫مار‪َ ،‬وال ُح ْزَ فيه َوال ُب َ‬ ‫استَ َّ‬
‫الد ْوَلة الفَل ْسطينيَّة‪ ،‬وفي َو ْعيي ْ‬

‫َو ْعيي‪ :‬إدراكي وفهمي × غفلتي‪.‬‬


‫⚫ شرح المفردات‪ :‬سرى‪ :‬مشى وسار‪.‬‬
‫⚫ األساليب‪:‬‬
‫ياس ِة َش ْيئاً)‪ :‬أسلوب نفي‪.‬‬
‫الس َ‬
‫ِ‬
‫ف في ّ‬ ‫أع ِر ُ‬
‫(ال ْ‬
‫ِ‬
‫طين)‪ :‬أسلوب استدراك‪.‬‬ ‫ف ّأني ِب ْن ُت فَل ْس َ‬ ‫أع ِر ُ‬
‫كني ْ‬ ‫(وَل ّ‬
‫مار)‪ :‬أسلوب نفي‪.‬‬ ‫ِ‬
‫(ال َق ْت َل فيه َوال َد َ‬
‫⚫ االيحاءات‪:‬‬
‫ياس ِة َش ْيئاً) تدل على براءة الطفلة وأطفال فلسطين بشكل عام‪.‬‬ ‫الس َ‬
‫ِ‬
‫ف في ّ‬ ‫أع ِر ُ‬
‫(ال ْ‬
‫الش ْع ِب) تدل على االعتزاز بالوطن‪.‬‬
‫طين وهذا َّ‬ ‫ِ‬
‫ف ّأني ِب ْن ُت فَل ْس َ‬ ‫أع ِر ُ‬
‫كني ْ‬ ‫(وَل ّ‬
‫الفَلس ِ‬
‫ِ‬
‫طين ُّي) توحي بثبات األمل في نفس الطفلة والتمسك بحلم العودة وبناء الدولة‪.‬‬ ‫(وفي َشراييني َسرى األ َم ُل ْ‬
‫⚫ الصور الجمالية‪:‬‬
‫(بنت فلسطين)‪ :‬شبه فلسطين بأم لها بنت‪ ،‬وتوحي باعتزازها بوطنها‪.‬‬
‫طين ُّي)‪ :‬شبه الكاتب األمل بالدم الذي يسري في الشرايين‪.‬‬ ‫الفَلس ِ‬
‫ِ‬
‫(وفي َشراييني َسرى األ َم ُل ْ‬
‫ِق)‪ :‬شبه الحلم بشيء مادي يستقر‪ ،‬وشبه الوعي بمكان يستقر فيه‬ ‫ِ‬
‫طين ٍي م ْشر ٍ‬ ‫ِ ٍ ِ‬
‫قر ُحلُ ٌم ب َغد فَل ْس ّ ُ‬ ‫استَ َّ‬
‫(وفي َو ْعيي ْ‬
‫الحلم‪ ،‬وشبه النصر بالحلم‪ ،‬وتوحي بأمل الطفلة في نيل الحرية واالستقالل‪.‬‬
‫⚫ شرح المعنى‪ :‬يتضح براءة الطفلة من خالل عدم إدراكها ومعرفتها بالسياسة‪ ،‬فلماذا تقتل وتحاسب إذن؟!!‪،‬‬
‫ولكنها تَ ْع ِرف الوطن وفلسطين فهي بنت فلسطين‪ ،‬فحلم العودة وتكوين الدولة الفلسطينية يسري في دمها‪ ،‬فهي‬
‫خال من القتل والدمار والظلم‪.‬‬ ‫تحلم بمستقبل ٍ‬

‫الفكرة (‪ :)3‬طفولة بريئة عانت من ألوان ظلم االحتّلل وجبروته‪.‬‬


‫ِطْفَل ٌة ِفَلس ِ‬
‫طينَّي ٌة أنا‪،‬‬ ‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وم َّزقوا ُل ْع َبتي؛ َف َخبَّأْتُها في َقلبي‪ ،‬من ُذ ُولِ ْد ُت وأز ُيز َّ‬
‫السو ُاد‬
‫وي َجّل ُل َّ‬ ‫صاص َي ْختَر ُق أ ُذ َن َّي‪ُ ،‬‬ ‫الر‬ ‫طفوَلتي‪َ ،‬‬ ‫اغتالوا ُ‬ ‫ُم ْن ُذ ُولِ ْد ُت ْ‬
‫قود‪َ ،‬وهذا ِطْف ٌل َش َّو َه ْت ُه ُق ْنُبلةٌ‬ ‫أخ ُت مْف ٍ‬ ‫ِِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫شياء ُكلها َح ْولي‪َ ،‬فأرى ُعيوناً باك َي ًة‪َ :‬فهذه ُّأم َشهيد‪َ ،‬وهذه ْبن ُت أسير‪َ ،‬وهذه ْ َ‬
‫َّ‬
‫األ َ‬
‫ام َرٌأة‬ ‫ِِ‬
‫الف َرُح َأبداً‪َ .‬وهذه ْ‬ ‫طريقاً َل ْم َي ْع ِرْفها َ‬‫الح ْزُن ِإلى َقْلِب ِه َ‬ ‫ف ُ‬ ‫اغتاَل ْت ُل ْع َبتَ ُه‪َ ،‬و ْانتَ َزَع ْت َم َعها َع ْي َن ُه َوَقْل َب ُه َوَف َر َح ُه‪َ ،‬ف َع َر َ‬‫ْ‬
‫ِ‬
‫أس ِبأظاف َر ال َل ْح َم َعَل ْيها‪.‬‬ ‫الي ِ‬ ‫الح ْزُن في َو ْج َنتَ ْيها‬
‫أخاديد َ‬
‫َ‬ ‫شاب ٌة َفَق َد ْت َزْو َجها؛ َف َحَف َر ُ‬ ‫َّ‬
‫نازَل ُم َهَّد َم ٍة‪ ،‬تَناثَ َر ْت‬ ‫الع ْس َك ُر‪ ،‬وأرى ُركام م ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫الم ْو ُت َو َ‬
‫ِ َّ‬
‫باح ًة‪َ ،‬وأزقتَنا ُم ْغَلَق ًة‪َ ،‬ي ْمشي فيها َ‬ ‫ُم ْن ُذ ُولِ ْد ُت َوأنا أرى ُحقوَلنا ُم ْستَ َ‬
‫ِ‬ ‫يات األ ْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫جاء‪ ،‬وما تَز ِ‬ ‫ِحجارتُها في األر ِ‬
‫صافير‪.‬‬ ‫الع‬
‫الم َ‬ ‫أح ُ‬‫طفال‪َ ،‬و ْ‬ ‫ال تَئ ُّن تَ ْحتَها ذ ْك َر ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫أعيش أنا وِر ِ‬
‫فاقي‬ ‫أن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫أح‬ ‫‪،‬‬‫جوه‬ ‫الو‬ ‫ِق‬ ‫ر‬‫ش‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫ِ‬
‫لوب‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ن‬ ‫ز‬ ‫الح‬ ‫ع‬ ‫ل‬‫ت‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫أن‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫فاه‬ ‫ِ‬
‫الش‬ ‫لو‬‫ع‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫م‬‫س‬ ‫الب‬ ‫ى‬ ‫أر‬ ‫أن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ْ َ ُ ُ ْ ُُ ْ‬ ‫ّ َ َ ْ ُْ ََ َ ُ ْ ُ َ ُ‬ ‫َ ْ َ َ َْ‬ ‫ُك ْن ُت َ َ ّ ْ‬
‫ى‬ ‫ن‬ ‫م‬‫أت‬
‫الب َش ِر‪َ ،‬لنا َد ْوَل ٌة َو ُح ٌ‬ ‫ِ‬
‫ام ٌة‪.‬‬
‫دود‪َ ،‬ورَاي ٌة َوَكر َ‬ ‫أم ٍن َو َسالمٍ‪َ ،‬ك ُك ّل َ‬ ‫في ْ‬

‫‪‬‬ ‫‪90‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫الم ْد َرَس ِة‬


‫ان َ‬
‫ِ‬
‫غاص ٍب‪ْ ،‬أو تَْنُق َل َل ُه ُج ْدر ُ‬ ‫ذاء ُج ْنِد ٍّي‬ ‫ِ‬
‫دوسني فيها ح ُ‬ ‫أن َي َ‬ ‫أخاف ْ‬
‫ُ‬ ‫أن َيكو َن لي َم ْد َرَس ٌة ال‬ ‫أحُل ُم ْ‬‫ُك ْن ُت ْ‬
‫مس ُك ِب َيِد ِطْفَل ٍة‬
‫وَف ّالحاً ي ْزرع‪ ،‬و ِطْفالً ي ِ‬
‫ُ‬ ‫َ َُ َ‬ ‫َ‬ ‫ِق‪،‬‬‫رس َم َش ْمساً تُ ْشر ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫جيب الَقَل ُم ألمان ِّي الَقْلب َف َي ُ‬
‫أن َي ْستَ َ‬ ‫أحالمي‪ُ ،‬ك ْن ُت أحُل ُم ْ‬ ‫ْ‬
‫فال ُّ‬
‫الد ْنيا‪.‬‬ ‫ط ِ‬ ‫أل‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫الح‬ ‫ل‬‫م‬‫ِ‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬‫ق‬‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ل‬‫ق‬‫و‬ ‫ة‬ ‫اس‬
‫ر‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ح‬‫ت‬ ‫ى‬‫ر‬ ‫خ‬ ‫األ‬ ‫في‬ ‫و‬ ‫ها‪،‬‬‫ب‬‫ِ‬ ‫ح‬ ‫ِ‬
‫ْ َ ْ ُ ُ ّ َ ً َ َ َ ً َ َ ْ ً َ ْ ُ ُ َّ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُيَل ّ ُ‬
‫و‬

‫طى‪.‬‬‫ص ْوتُ ُه‪َ ،‬جَّل َل‪َ :‬غ ّ‬ ‫ِ‬


‫الرصاص‪َ :‬‬ ‫تيال‪ :‬الَق ْت ُل َعلى َغْفَل ٍة ‪ ،‬أز ُيز َّ‬‫⚫ شرح المفردات‪ :‬اال ْغ ُ‬
‫َو ْج َنتَْيها ‪ :‬الوجنة هي جزء لحمي موجود على جانبي الوجه‪.‬‬
‫ّ‬
‫ُخُدود وهو َش ٌّق مستطيل غائر في األرض‪.‬‬ ‫أخاديد‪ :‬جمع أ ْ‬
‫جاز أخذها دون اعتراض‪.‬‬ ‫باح ًة‪ُ :‬م ٌ‬ ‫ُم ْستَ َ‬
‫أ َِزَّقة‪ :‬جمع ُزقاق وهي الطريق الضيق‪.‬‬
‫ُيَل ِّو ُح ِبها‪ :‬يظهرها‪.‬‬
‫⚫ األساليب‪:‬‬
‫الف َرُح َأبداً)‪ :‬أسلوب نفي‪.‬‬ ‫(َل ْم َي ْع ِرْفها َ‬
‫ذاء)‪ :‬أسلوب نفي‪.‬‬ ‫ِ‬
‫دوسني فيها ح ُ‬ ‫أن َي َ‬ ‫أخاف ْ‬
‫ُ‬ ‫(ال‬
‫⚫ االيحاءات‪:‬‬
‫وم َّزقوا ُل ْع َبتي) تدل على ظلم المحتل وقسوته‪.‬‬ ‫طفوَلتي‪َ ،‬‬ ‫اغتالوا ُ‬ ‫( ُم ْن ُذ ُولِ ْد ُت ْ‬
‫األشياء ُكَّلها َح ْولي) توحي ببؤس الطفلة وحسرتها وحزنها الشديد لحرمانها من حقها في اللعب‪.‬‬ ‫َ‬ ‫وي َجِّل ُل َّ‬
‫السو ُاد‬ ‫( ُ‬
‫الوجوهُ) تدل على الراحة والسعادة والتفاؤل‪.‬‬ ‫ِق‬
‫(َفتُ ْشر َ ُ‬
‫(فخبأتها في قلبي)‪ :‬توحي بحب الطفلة الشديد للعب‪ ،‬وحرمانها منه‪ ،‬وتمسك الطفلة بطفولتها‪.‬‬
‫⚫ الصور الجمالية‪:‬‬
‫ويقتل على غفلة‪.‬‬ ‫اغتاَل ْت ُل ْع َبتَ ُه)‪ :‬شبه اللعبة بإنسان ُيغتال ُ‬ ‫(ْ‬
‫يمزق‪ ،‬وتوحي بحرمان الطفل في اللعب‪.‬‬ ‫( َم َّزقوا ُل ْع َبتي)‪ :‬شبه اللعبة بورق ّ‬
‫طريقاً) شبه الكاتب الحزن بإنسان يعرف‪.‬‬ ‫الح ْزُن ِإلى َقْلِب ِه َ‬ ‫ف ُ‬ ‫(َف َع َر َ‬
‫أظاف َر ال َل ْح َم َعَل ْيها)‪ :‬شبه الحزن بإنسان يحفر‪ ،‬وشبه اليأس باألخدود‬ ‫أس ِب ِ‬ ‫الي ِ‬ ‫الح ْزُن في َو ْج َنتَ ْيها‬
‫أخاديد َ‬
‫َ‬ ‫(َف َحَف َر ُ‬
‫وهو شق في األرض‪ ،‬وأيضاً شبه الحزن بالحيوان المفترس الذي له أظافر‪.‬‬
‫تخبئ به الطفلة لعبتها‪.‬‬ ‫(فخبأتها في قلبي)‪ :‬شبه القلب بمكان عزيز ّ‬
‫(يجِّلل السواد األشياء)‪ :‬شبه السواد بكساء يجلل األشياء الجميلة من حولها‪ ،‬وتوحي ببؤس الطفلة وحسرتها وحزنها‬
‫الشديد لحرمانها من حقها في اللعب‪.‬‬
‫لوب)‪ :‬شبه الكاتب الحزن بالشوق الذي يقتلع‪ ،‬وشبه القلوب باألرض التي يقتلع منها‪.‬‬ ‫أن يْقَتَلع الح ْزُن ِم َن الُق ِ‬
‫( َو ْ ُ َ ُ‬
‫الم ْو ُت)‪ :‬شبه الكاتب الموت بإنسان يمشي‪.‬‬ ‫( َي ْمشي فيها َ‬
‫ِق) شبه الكاتب القلم بإنسان يستجيب وشبه القلب‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫رس َم َش ْمساً تُ ْشر ُ‬
‫جيب الَقَل ُم ألمان ِّي الَقْلب َف َي ُ‬
‫أن َي ْستَ َ‬ ‫( ُك ْن ُت أحُل ُم ْ‬
‫بإنسان له أماني‪ .‬وأيضاً شبه القلم بإنسان يرسم‪.‬‬
‫⚫ شرح المعنى‪ :‬يظهر في المقطع السابق ظلم المحتل وقسوته‪ ،‬فهو يحطم أحالم األطفال‪ ،‬فالطفلة تبين الحزن‬
‫الذي على قلبها مما فعله المحتل بها وبشعبها‪ .‬فهي تتمنى وتحلم بأشياء‪ ،‬ولكن المحتل دمر كل ذلك‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪91‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫الفكرة (‪ :)4‬أمل في مستقبل آمن‪.‬‬


‫ِطْفَل ٌة ِفَلس ِ‬
‫طين َّ‬
‫ية أنا‪،‬‬ ‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الفراشات في‬ ‫الحقول؟ لماذا َقَتلوا َ‬ ‫الوْرَد في ُ‬
‫اغتالوا َ‬ ‫طفوَلتي أمامي‪َ ،‬و ْ‬ ‫ياسة َش ْيئاً‪ ،‬لماذا َذ َبحوا ُ‬ ‫الس َ‬‫ف في ّ‬ ‫أع ِر ُ‬
‫ال ْ‬
‫استََق َّر ُحُل ُم‬ ‫روب؟ وَل ِك ْن في ْ ِ‬ ‫الع ْت َم َة‪َ ،‬و َسّدوا ُّ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ح ِ‬
‫دائ ِقنا‪َ ،‬وأ ْف َزعوا ال ُ‬
‫أعماق َقْلبي ْ‬ ‫الد َ‬ ‫يور؟ لماذا َح َجبوا الش ْم َس‪َ ،‬وَنثَروا َ‬ ‫ط َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫أن‬‫أحُل ُم ب ْ‬‫طفال‪َ ،‬ف َرحاً َو ُح ِّرَّي ًة‪ْ ،‬‬ ‫ف األ ْ‬
‫أك ّ‬
‫ايات بالدي في ُ‬ ‫أن تَ ْخف َق ر ُ‬ ‫أعيش في ُهدوء َو َسال ٍم‪ .‬أ ْحُل ُم ب ْ‬ ‫َ‬ ‫أن‬
‫فَل ْسطي َن؛ ْ‬
‫طين‪.‬‬ ‫ط ِ ِ‬
‫فال فَل ْس َ‬ ‫الب ْسم َة‪ ،‬تَ ْح ِم ُل َغ َد أ ْ‬ ‫ِ‬
‫الح َّب‪ ،‬تَ ْحم ُل َ‬
‫ِ‬
‫ِق َش ْم ٌس َج َ‬
‫ديدةٌ‪ ،‬تَ ْحم ُل ُ‬ ‫تُ ْشر َ‬

‫⚫ شرح المفردات‪:‬‬
‫َح َج َب‪َ :‬ستَ َر ومضادها كشف ‪ ،‬ومضاد أفزعوا‪ :‬طمأنوا‪.‬‬
‫الدروب‪ :‬مفردها َد ْرب وهو الطريق‪.‬‬ ‫ُ‬
‫ف‪ :‬كف ‪ ،‬وجمع بسمة‪ :‬بسمات‪.‬‬ ‫أك ّ‬
‫مفرد ُ‬
‫⚫ األساليب‪:‬‬
‫قول؟ ‪ /‬لِماذا حجبوا َّ‬
‫الش ْم َس؟) كلها استفهام غرضه االستنكار‪.‬‬ ‫اغتالوا الورَد في الح ِ‬
‫َْ‬ ‫طفوَلتي أمامي‪َ ،‬و ْ‬ ‫(لِماذا َذ َبحوا ُ‬
‫ََ‬ ‫ُ‬
‫طين)‪ :‬أسلوب استدراك‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫استََق َّر ُحُل ُم فَل ْس َ‬‫(وَلك ْن في أ ْعماق َقْلبي ْ‬
‫⚫ االيحاءات‪:‬‬
‫اشات في ح ِ‬
‫دائ ِقنا‪ )...‬توحي بقسوة المحتل‪.‬‬ ‫الفر ِ‬‫قول؟ لِماذا َقَتلوا َ‬
‫اغتالوا الورَد في الح ِ‬ ‫طفوَلتي أمامي‪َ ،‬و ْ‬ ‫(لِماذا َذ َبحوا ُ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َْ‬
‫استََق َّر ُحُل ُم) تدل على التمسك والثبات بالحلم‪.‬‬ ‫(وَل ِك ْن في ْ ِ‬
‫أعماق َقْلبي ْ‬
‫ديدةٌ) الشمس هنا رمز للحرية وبزوغ فجر وحياة جديدة‪.‬‬ ‫ِق َش ْم ٌس َج َ‬ ‫أن تُ ْشر َ‬ ‫أحُل ُم ِب ْ‬
‫( ْ‬
‫⚫ الصور الجمالية‪:‬‬
‫ويْقَت ُل‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الحقول)‪ :‬شبه الكاتب الورد بإنسان ُيغتال ُ‬ ‫الوْرَد في ُ‬ ‫اغتالوا َ‬ ‫( َو ْ‬
‫بالح ِّب الذي ُي ْنثَر‪.‬‬
‫الع ْت َم َة)‪ :‬شبه الكاتب العتمة َ‬ ‫( َوَنثَروا َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الب ْسم َة)‪ :‬شبه الشمس بإنسان يحمل معه الحب والسعادة‬ ‫الح َّب‪ ،‬تَ ْحم ُل َ‬
‫ديدةٌ‪ ،‬تَ ْحم ُل ُ‬ ‫ِق َش ْم ٌس َج َ‬ ‫أن تُ ْشر َ‬ ‫أحُل ُم ِب ْ‬‫( ْ‬
‫والبسمة لآلخرين‪.‬‬
‫⚫ شرح المعنى‪ :‬الزالت الطفل تسأل مستغربة ومستنكرة ما يفعله بها المحتل‪ ،‬ولماذا اغتال وقتل ونهب كل‬
‫مظاهر الجمال من ورد وحدائق‪ ،‬ولماذا حجب الشمس وأفزع الطير‪ ،‬وهي بذلك تبين جرم المحتل وظلمه‪.‬‬
‫قاسية إال أنه اليزال في قلبها ُح ٌلم ببزوغ فجر جديد يمأله السعادة والحب‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫مر بها من مشاهد و ٍ‬
‫أحداث‬ ‫رغم ما َّ‬
‫َ‬
‫‪ ‬فائدة‪ :‬أكثر الكاتب من استخدام األفعال المضارعة (تحملون الرايات‪ ،‬تشرق الشمس‪ ،‬تحمل البسمة‪)...‬‬
‫للداللة على االستم اررية في المطالبة بحقوقهم كأطفال‪.‬‬
‫ْ‬
‫َ ْ‬
‫‪‬‬ ‫الفهم واالستيعاب‬ ‫‪‬‬
‫إجابة أسئلة الكتاب الوزاري صفحة ‪:62‬‬
‫حيح ِّة فيما َيأْتي‪:‬‬
‫الص َ‬‫جاب ِّة َّ‬ ‫‪َ -1‬ن َضع ِّ‬
‫دائَرًة َح ْو َل َرْم ِّز ِّ‬
‫اإل َ‬ ‫ُ‬
‫ّلل‪:‬‬ ‫ِّ‬ ‫أ‪ُ " -‬مْن ُذ ُولِّ ْد ُت ا ْغتالوا ُ‬
‫االحت َ‬
‫أن ْ‬ ‫طفوَلتي"‪َ ،‬ت ْعني َّ‬

‫‪‬‬ ‫‪92‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫طْفَل َة ُحقوَقها ُكلَّها‪.‬‬ ‫أعطى ال ِّ‬ ‫‪ْ .1‬‬


‫ط ِ‬
‫فال‪.‬‬ ‫العاَل ِم ِّي لِ ُحقو ِق األ ْ‬‫الن َ‬ ‫‪ .2‬التَ َزم باإل ْع ِ‬
‫َ‬
‫الرساَل َة‪.‬‬‫طْفَل َة َّالتي َكتََب ِت ِّ‬ ‫‪َ .3‬قَتل ال ِّ‬
‫َ‬
‫طفا ِل العاَل ِم‪.‬‬ ‫أ‬ ‫باقي‬ ‫ك‬ ‫ها‬‫ت‬ ‫ل‬‫فو‬ ‫ط‬ ‫عيش‬ ‫ت‬ ‫أن‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ها‬ ‫م‬‫ر‬ ‫وح‬ ‫‪،‬‬ ‫ِ‬
‫َّة‬‫طيني‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ِ‬
‫الف‬ ‫ِ‬
‫ة‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ِ‬
‫ط‬ ‫ال‬ ‫لى‬ ‫ع‬
‫ْ‬ ‫ْ ْ َ َ ُ ََ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ّْ َ َ ْ‬ ‫ض َ َ‬
‫َّق‬‫ي‬ ‫‪َ .4‬‬
‫قول"‪َ ،‬ت ْعني‪:‬‬ ‫الح ِّ‬ ‫ب‪" -‬وأنتم َت ْعدو َن في ُ‬
‫ط ٍء‪.‬‬‫‪ .1‬تَ ْمشو َن فيها ِبُب ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ض‪.‬‬ ‫جارها لتَ ْع ِرفوا َك ْم تُْنت ُج األ ْر ُ‬ ‫أش َ‬‫‪ .2‬تَ ُعّدو َن ْ‬
‫‪ .3‬تَ ْرُكضو َن فيها َوتَ ْم َرحو َن‪.‬‬
‫الن ِ‬
‫اس‪.‬‬ ‫‪ .4‬تَ ْعتَدو َن َعلى َزْرع ّ‬
‫الرساَل ِّة‪.‬‬
‫طين َكما َت ْظ َهُر في ِّ‬‫فال فَل ْس َ‬
‫‪ُ -2‬نو ِّضح معانا َة أ ْط ِّ ِّ‬
‫َ ُ ُ‬
‫اإلجابة‪ /‬من معاناة أطفال فلسطين‪ :‬الظلم الواقع عليهم والحرمان من اللعب والتعليم‪ ،‬الخوف الشديد مما يحدث‬
‫ومن مشاهد القسوة التي يرونها من قتل ودمار‪.‬‬
‫الرساَل ِّة‪.‬‬ ‫طرح ْتها ِّ‬
‫الطْفَل ُة في ِّ‬ ‫الت ُ ِّ‬
‫ساؤالت َّالتي ََ َ‬ ‫‪ُ -3‬ن َح ِّدُد َّ‬
‫قول؟ ‪ِ /‬لماذا حجبوا َّ‬
‫الش ْم َس َوَنثَروا‬ ‫اغتالوا الورَد في الح ِ‬
‫َْ‬ ‫طفوَلتي أمامي‪َ ،‬و ْ‬ ‫اإلجابة‪ /‬األسئلة هي‪ِ :‬لماذا َذ َبحوا ُ‬
‫ََ‬ ‫ُ‬
‫روب؟‬‫الد َ‬ ‫الع ْت َم َة‪َ ،‬و َسّدوا ُّ‬
‫َ‬
‫ص‪.‬‬ ‫خيرِّة ِّم َن َّ‬
‫الن ِّ‬ ‫األ‬ ‫ِّ‬
‫ة‬‫ر‬ ‫ق‬‫طيني َكما ي ْظهر في ِّْ‬
‫الف‬ ‫‪ُ -4‬نو ِّضح حُلم ُك ِّل ِّطْف ٍل ِّفَلس ِّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ‬ ‫ٍ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ ُ َ‬
‫اإلجابة‪ /‬أن يعيش في حب واستقرار وهدوء وسالم وأن تخفق رايات بالده في السماء‪.‬‬
‫َّ ْ‬ ‫َ َ‬
‫‪‬‬ ‫املناقشة والتحليل‬ ‫‪‬‬
‫إجابة أسئلة الكتاب الوزاري صفحة ‪:62‬‬
‫ين‪.‬‬ ‫ِّن‬ ‫ى‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫الم ْحَتل َ‬
‫‪ُ -1‬ن َعبُر َع ْن ُمعاناة األ ْطفال األ ْسر في ُسجو ُ‬
‫اإلجابة‪ /‬يعاني األطفال األسرى من الظلم والقهر والحرمان من األهل‪ ،‬وأيضاً الحرمان من التعليم واللعب‬
‫والحياة‪.‬‬
‫السع ِّ‬
‫داء‪.‬‬ ‫صورًة ِّأل ْط ِّ‬
‫فال العاَلمِّ ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫‪َ -2‬نْر ُس ُم‬
‫اإلجابة‪ /‬يلعبون في مرح ويركضون في الحقول ويتسابقون مع الفراشات ويعيشون جمال الحياة‪.‬‬
‫طينَّي ٌة أنا"‪.‬‬ ‫بارَة‪ِّ :‬‬
‫"طْفل ٌة ِّفَلس ِّ‬ ‫الكات ِّب ِّع ِّ‬
‫‪ُ -3‬نو ِّضح دال َل َة َت ْكر ِّار ِّ‬
‫ْ‬ ‫َ ُ َ‬
‫اإلجابة‪ /‬االعتزاز بالهوية بالفلسطينية‪ ،‬وبيان أن الظلم واقع على الفلسطينيين‪.‬‬
‫ِّ‬
‫‪ُ -4‬نَبِّي ُن َدال َل َة ُك ِّل ع َ‬
‫بارٍة فيما َي ْأتي‪:‬‬
‫الح ْز ُن إلى َقْل ِّب ِّه َ‬
‫طريقاً ْلم َي ْع ِّرْفها ال َفَر ُح َأبداً‪.‬‬ ‫ف ُ‬ ‫أ‪َ -‬عَر َ‬
‫اإلجابة‪ /‬تدل على شدة الحزن والمعاناة‪.‬‬
‫الع ْس َكُر‪.‬‬ ‫ب‪ -‬أزق ُتها ُم ْغَلَق ٌة َي ْمشي فيها َ‬
‫الم ْو ُت و َ‬
‫اإلجابة‪ /‬تدل على انتشار القتل والموت والظلم‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪93‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫الت ْص ِّ‬
‫وير فيما َي ْأتي‪:‬‬ ‫مال َّ‬ ‫ِّ‬
‫‪ُ -5‬ن َوض ُح َج َ‬
‫أخاديد‪.‬‬
‫َ‬ ‫الح ْز ُن في َوجَن َتْيها‬‫أ‪َ -‬ح َفَر ُ‬
‫اإلجابة‪ /‬شبه الكاتب الحزن بإنسان يحفر األخاديد‪.‬‬
‫الع ْت َمةَ‪.‬‬
‫ب‪َ -‬ن َثروا َ‬
‫اإلجابة‪ /‬شبه الكاتب العتمة َ‬
‫بالحب الذي ينتشر‪.‬‬
‫َ‬ ‫ٌ‬
‫‪‬‬ ‫تدريبات خارجية‬ ‫‪‬‬
‫السؤال األول‪ :‬ضع عّلمة ( ✓ ) أمام العبارة الصحيحة‪ ،‬وعّلمة ( ‪ ) ‬أمام الخاطئة‪:‬‬
‫) كانت رسالة الطفلة الفلسطينية ألطفال العالم تحمل بعض معاني الحقد والكره لهم‪.‬‬ ‫‪( -1‬‬
‫) بقيت الطفلة الفلسطينية ثابتة على ُحْلمها رغم الظلم والمعاناة‪.‬‬ ‫‪( -2‬‬
‫) كرر الكاتب عبارة ( ِطْفَل ٌة ِفَلس ِ‬
‫طينَّي ٌة أنا) ليدل على االعتزاز بالهوية الفلسطينية‪.‬‬ ‫‪( -3‬‬
‫ْ‬
‫ياس ِة َش ْيئاً" تدل على أهمية معرفة السياسة للجميع‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الس َ‬
‫ف في ّ‬‫أع ِر ُ‬
‫) "ال ْ‬ ‫‪( -4‬‬

‫السؤال الثاني‪ :‬اق أر الفقرة التالية‪ ،‬ثم أجب عن األسئلة‪:‬‬


‫قول‪،‬‬‫طين ِي‪ ،‬و ْأنتُم تَعدو َن في الح ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫طفال العاَلمِ‪ِ ،‬من الُق ْد ِ َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫الحُل ِم الفَل ْس ّ َ‬
‫س الشريف‪ ،‬عاص َمة ُ‬ ‫َ‬ ‫أ ْكتُ ُب إَل ْي ُك ْم أحّبائي‪ ،‬أ ْ َ‬
‫ايات ِب ِ‬
‫الد ُكم َخّفاَق ًة َعالَِي ًة‪.‬‬ ‫عانقون الجمال‪ ،‬وتَح ِملون ر ِ‬ ‫الفراش‪ ،‬وتُ ِ‬
‫ْ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫تُساِبقو َن َ َ‬
‫ِطْفَل ٌة ِفَلس ِ‬
‫طينَّي ٌة أنا‪،‬‬ ‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫طين وهذا َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الش ْعب‪ ،‬وفي َشراييني َسرى األ َم ُل الفَل ْسطين ُّي‬ ‫ف ّأني ِب ْن ُت فَل ْس َ‬‫أع ِر ُ‬
‫كني ْ‬ ‫ياسة َش ْيئاً‪ ،‬وَل ّ‬
‫الس َ‬
‫ف في ّ‬ ‫أع ِر ُ‬
‫ال ْ‬
‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ٍ ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِب َّ ِ ِ‬
‫كاء‪.‬‬ ‫قر ُحلُ ٌم ب َغد فَل ْسطين ٍّي ُم ْشرِق‪ :‬ال َق ْت َل فيه َوال َد َ‬
‫مار‪َ ،‬وال ُح ْزَ فيه َوال ُب َ‬ ‫استَ َّ‬
‫الد ْوَلة الفَل ْسطينيَّة‪ ،‬وفي َو ْعيي ْ‬
‫‪ -1‬مرادف (خفاق) ‪ ..................‬مضاد (الشريف) ‪................‬‬
‫‪ -2‬ما داللة قوله‪:‬‬
‫ِ‬ ‫قول‪ ،‬تُساِبقو َن َ‬ ‫‪( -‬و ْأنتُم تَعدو َن في الح ِ‬
‫مال)؟‬ ‫الج َ‬‫اش‪ ،‬وتُعانقو َن َ‬ ‫الفر َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫‪...........................................................................................................‬‬
‫ياس ِة َش ْيئاً)؟‬
‫الس َ‬
‫ِ‬
‫ف في ّ‬ ‫أع ِر ُ‬
‫‪( -‬ال ْ‬
‫‪.............................................................................................................‬‬
‫‪ -3‬وضح الجمال في قوله‪:‬‬
‫ِ‬
‫مال)‬
‫الج َ‬ ‫(وتُعانقو َن َ‬
‫‪.............................................................................................. .............‬‬
‫الفَلس ِ‬ ‫ِ‬
‫طين ُّي)‬ ‫(وفي َشراييني َسرى األ َم ُل ْ‬
‫‪............................................................................................................‬‬
‫ِ‬
‫طين) أسلوب ‪...............................................................‬‬ ‫ف ّأني ِب ْن ُت فَل ْس َ‬ ‫أع ِر ُ‬
‫‪( -4‬وَلكّني ْ‬
‫داء من خالل جملة تصف ذلك‪.‬‬ ‫السع ِ‬ ‫‪ -5‬ارسم صورًة ِأل ْ ِ‬
‫طفال العاَل ِم ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫ُُْ‬
‫‪...........................................................................................................‬‬

‫‪‬‬ ‫‪94‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫السؤال الثالث‪ :‬اق أر الفقرة التالية‪ ،‬ثم أجب عن األسئلة‪:‬‬


‫ِطْفَل ٌة ِفَلس ِ‬
‫طينَّي ٌة أنا‪،‬‬ ‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وم َّزقوا ُل ْع َبتي؛ َف َخبَّأْتُها في َقلبي‪ ،‬من ُذ ُولِ ْد ُت وأز ُيز َّ‬
‫السو ُاد‬
‫وي َجّل ُل َّ‬ ‫صاص َي ْختَر ُق أ ُذ َن َّي‪ُ ،‬‬ ‫الر‬ ‫طفوَلتي‪َ ،‬‬ ‫اغتالوا ُ‬ ‫ُم ْن ُذ ُولِ ْد ُت ْ‬
‫قود‪َ ،‬وهذا ِطْف ٌل َش َّو َه ْت ُه ُق ْنُبلةٌ‬ ‫أخ ُت مْف ٍ‬ ‫ِِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫شياء ُكلها َح ْولي‪َ ،‬فأرى ُعيوناً باك َي ًة‪َ :‬فهذه ُّأم َشهيد‪َ ،‬وهذه ْبن ُت أسير‪َ ،‬وهذه ْ َ‬
‫َّ‬
‫األ َ‬
‫ام َرٌأة‬ ‫ِِ‬
‫الف َرُح َأبداً‪َ .‬وهذه ْ‬ ‫طريقاً َل ْم َي ْع ِرْفها َ‬‫الح ْزُن ِإلى َقْلِب ِه َ‬
‫ف ُ‬ ‫اغتاَل ْت ُل ْع َبتَ ُه‪َ ،‬و ْانتَ َزَع ْت َم َعها َع ْي َن ُه َوَقْل َب ُه َوَف َر َح ُه‪َ ،‬ف َع َر َ‬‫ْ‬
‫ِ‬
‫أس ِبأظاف َر ال َل ْح َم َعَل ْيها‪.‬‬
‫الي ِ‬ ‫الح ْزُن في َو ْج َنتَ ْيها‬
‫أخاديد َ‬
‫َ‬ ‫شاب ٌة َفَق َد ْت َزْو َجها؛ َف َحَف َر ُ‬ ‫َّ‬
‫‪ -1‬يظهر في الفقرة السابقة قسوة المحتل‪ .‬بين ذلك‬
‫‪................................................................. .................................‬‬
‫‪ -2‬ما معنى كالً من (أزير‪ُ ،‬ي َجّلِ ُل)؟‬
‫‪..................................................................................................‬‬
‫أن يْقَتَلع الح ْزُن ِم َن الُق ِ‬
‫لوب)‪.‬‬ ‫‪ -3‬وضح الجمال في العبارة‪َ ( :‬و ْ ُ َ ُ‬
‫‪..................................................................................................‬‬
‫أس) عبارة توحي ب ـ ‪.......................................‬‬ ‫الي ِ‬ ‫أخاديد َ‬
‫َ‬ ‫الح ْزُن في َو ْج َنتَ ْيها‬
‫‪َ( -4‬ف َحَف َر ُ‬
‫(ع َرف إلى) في جملة مفيدة‪.‬‬ ‫‪ -5‬وظف التركيب َ‬
‫‪..................................................................................................‬‬
‫‪ -6‬استخرج من الفقرة أسلوباً وبين نوعه‪.‬‬
‫‪..................................................................................................‬‬
‫‪ -7‬لو كنت مكان هذه الطفلة‪ ،‬وأردت توجيه رسالة ألطفال العالم‪ ،‬فماذا تقول؟‬
‫‪..................................................................................................‬‬
‫‪ -8‬اذكر حقاً من حقوق اإلنسان ورد في الدرس‪................................................. .‬‬

‫تخيل نفسك مكان الطفلة وأردت كتابة رسالة ألطفال العالم‪ ،‬فماذا تكتب؟‬‫ْ‬ ‫السؤال الرابع‪:‬‬
‫‪.............................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................‬‬

‫‪‬‬ ‫‪95‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫النـــصوص‬
‫ْ‬
‫يـــا قـــــدس‬
‫ص‪:‬‬ ‫الن ِّ‬‫َبْي َن َي َد ِّي َّ‬
‫أس َ ٍرة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وشاعٌر ِ‬ ‫ولِد ِنزار تَوفيق الَقباني عام ‪ 1923‬م‪ ،‬وتوفي عام ‪ 1998‬م‪ِ ،‬دبلو ِ‬
‫سور ٌّي ُمعاصٌر‪َ ،‬ي ْنتَمي إلى ْ‬ ‫ماس ٌّي‪،‬‬ ‫ُْ‬ ‫ُ ّ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َُ‬
‫وغ ْي ِرها‪.‬‬ ‫ِ ِ‬
‫الشع ِر َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ِ‬
‫ية‪( :‬قالت لي السمراء)‪ ،‬و(لرسم بالكلمات)‪َ ،‬‬ ‫د َم ْشقيَّة َع َربِيَّة َعريَقة‪ .‬م ْن َدواوينه ّ ْ‬
‫تال ِلها عام‬‫قاب اح ِ‬ ‫أع ِ‬ ‫ِ‬ ‫يف‪ ،‬وأه ِلها‪ ،‬وم ِ ِ‬ ‫الشر ِ‬
‫س َّ‬ ‫هذِه الَقصيد ِة عن م ِ‬
‫عاناة الُق ْد ِ‬ ‫عبَّر في ِ‬
‫ْ‬ ‫ساجدها‪َ ،‬وَكنائسها‪ ،‬في ْ‬ ‫ََ‬ ‫ْ‬ ‫َ َْ ُ‬ ‫ََ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مين لتَ ْحريرها‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الم ْسل َ‬
‫الع َرب و ُ‬ ‫هاض ه َم ِم َ‬
‫حاو َل ا ْست ْن َ‬
‫‪1967‬م‪َ ،‬و َ‬
‫أسئلة‪:‬‬
‫‪ -1‬من الشعراء الذين تناولوا القضية الفلسطينية ‪ ........................‬و ‪........................‬‬
‫‪ -2‬عبر الشاعر في هذه القصيدة عن ‪............................................................‬‬
‫َ ْ‬
‫‪ ‬الشرح والتحليل للدرس ‪‬‬
‫الفكرة العامة‪ :‬القدس مدينة الحب والسّلم ومهبط الديانات السماوية تخيم عليها رايات البؤس‪.‬‬
‫الفكرة (‪ :)1‬القدس مدينة األنبياء‪.‬‬
‫ع‬ ‫َب َك ْي ُت‪َ ..‬حتّى ْانتَ َه ِت ُّ‬
‫الدمو ْ‬
‫ع‬ ‫ذاب ِت ُّ‬
‫الشمو ْ‬ ‫صل ْي ُت‪َ ..‬حتّى َ‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫ع‬
‫الركو ْ‬ ‫َّ‬
‫َرَك ْع ُت‪َ ..‬حتّى َملني ُّ‬
‫َسأْل ُت َع ْن ُم َح َّمٍد‬
‫ع‬
‫يسو ْ‬ ‫ِ‬
‫فيك‪َ ،‬و َع ْن َ‬
‫ياء‬ ‫ِ‬
‫دين ًة َتفو ُح ْأنب ْ‬
‫يا ُق ْد ُس‪ .‬يا َم َ‬
‫ماء‬ ‫الد ِ‬
‫روب َب ْي َن األ ْر ِ‬ ‫ص َر ُّ‬
‫الس ْ‬
‫ض َو َّ‬ ‫يا أ ْق َ‬

‫⚫ شرح المفردات‪:‬‬
‫الم‪.‬‬ ‫سيح‪ ،‬عيسى َعَل ْي ِه َّ‬
‫الس ُ‬ ‫الم ُ‬ ‫َيسوعُ‪ِ َّ :‬‬
‫السّيُد َ‬
‫تَفو ُح‪ :‬تَ ْنتَ ِش ُر‪.‬‬
‫الدروب‪ :‬مفردها درب وهو الطريق‪.‬‬
‫⚫ األساليب‪:‬‬
‫ياء)‪ :‬أسلوب نداء غرضه التعظيم‪.‬‬ ‫ِ‬
‫دين ًة َتفو ُح ْأنب ْ‬
‫(يا ُق ْد ُس‪ .‬يا َم َ‬
‫⚫ االيحاءات‪:‬‬
‫الدموع) توحي بكثرة البكاء لما حدث في مدينة القدس‪ ،‬وفيها ِإشارةٌ إلى َّأنه ال جدوى ِمن الب ِ‬ ‫ِ‬
‫كاء‬‫َ ُ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫( َحتّى ْانتَ َهت ُّ ْ‬
‫س‪.‬‬‫جاع الُق ْد ِ‬ ‫ِِإل ْر ِ‬
‫ع) توحي بكثرة الصالة‪.‬‬ ‫ذاب ِت ُّ‬
‫الشمو ْ‬ ‫صل ْي ُت‪َ ..‬حتّى َ‬
‫( َّ‬
‫َ‬

‫‪‬‬ ‫‪96‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫ع) توحي بكثرة الركوع‪.‬‬ ‫( َرَك ْع ُت‪َ ..‬حتّى َمَّلني ُّ‬


‫الركو ْ‬
‫ع) داللة على مخاطبة القدس لألديان جميعاً‪.‬‬ ‫يسو ْ‬ ‫ٍ ِ‬
‫( َسأْل ُت َع ْن ُم َح َّمد فيك‪َ ،‬و َع ْن َ‬
‫ماء) تدل على أن القدس بوابة السماء‪ ،‬داللة أيضاَ على حادثة اإلسراء‬ ‫روب َب ْي َن األ ْر ِ‬‫الد ِ‬ ‫ص َر ُّ‬
‫الس ْ‬
‫ض َو َّ‬ ‫(يا أ ْق َ‬
‫والمعراج‪ ،‬وقداستها وعظمتها‪.‬‬
‫⚫ الصور الجمالية‪:‬‬
‫ع)‪ :‬شبه الشاعر الركوع بإنسان يمل‪.‬‬ ‫( َحتّى َمَّلني ُّ‬
‫الركو ْ‬
‫ياء)‪ :‬شبه الشاعر األنبياء بالرائحة الزكية التي تنتشر في القدس‪.‬‬ ‫ِ‬
‫دين ًة َتفو ُح ْأنب ْ‬
‫(يا َم َ‬
‫⚫ شرح المعنى‪:‬‬
‫ُيظهر الشاعر حزنه وتعاطفه مع القدس من خالل البكاء والصالة والركوع‪ ،‬فالقدس مدينة األنبياء ومهبط‬
‫الديانات‪ ،‬ومن هؤالء محمد – صلى هللا عليه وسلم‪ -‬والنبي عيسى – عليه السالم‪ ،‬وهي بوابة السماء‪.‬‬

‫الفكرة (‪ :)2‬حزن يلف مدينة القدس‪.‬‬


‫الشرِائ ْع‬‫يا ُق ْدس‪ ..‬يا منارَة َّ‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬
‫يا ِطْفَل ًة َجميَل ًة َم ْحروَق َة األصاب ْع‬
‫ِ‬
‫تول‬ ‫ِ‬
‫الب ْ‬‫دين َة َ‬ ‫َحز َين ٌة َع ْيناك يا َم َ‬
‫سول‬
‫الر ْ‬ ‫ظليَل ًة َم َّر ِبها َّ‬ ‫اح ًة َ‬‫يا و َ‬
‫الشو ِار ْ‬
‫ع‬ ‫حز َين ٌة ِحجارةُ َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الجوام ْع‬ ‫َح ِزين ٌة مآذ ُن َ‬
‫ف ِب َّ‬
‫السو ْاد‬ ‫دين ًة َتْلتَ ُّ‬
‫يا ُق ْد ُس‪ ..‬يا َم َ‬
‫نيس ِة القيام ْة؟‬‫اس في َك َ‬ ‫قرعُ األ ْجر َ‬‫َم ْن َي َ‬
‫حاد‬
‫بيح َة اآل ْ‬
‫ص َ‬ ‫َ‬
‫الد‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫عاب لأل ْو ْ‬ ‫َم ْن َي ْحم ُل األْل َ‬
‫الميالد‬ ‫في َلي ِ‬
‫لة‬
‫ْ‬ ‫ْ‬

‫⚫ شرح المفردات‪ :‬الشرائع‪ :‬الديانات والمفرد‪ :‬شريعة‪.‬‬


‫فيه ْم؛ َوبِها ُس ِّم َي ْت َم ْرَي ُم‬ ‫ساء‪ :‬الم ْنَق ِط َع ُة َع ِن ِّ‬
‫الر ِ‬
‫جال ال أرب َلها ِ‬ ‫طع وأخَلص‪ .‬والبتُ ِ ِ‬
‫الن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ول م َن ّ‬
‫َ ُ‬ ‫تََبَّت َل إلى هللا تَعالى‪ْ :‬انَق َ َ ْ َ‬
‫الم‪.‬‬
‫الس ُ‬ ‫الصالةُ َو َّ‬ ‫سيح‪َ ،‬على َنِبِّينا َو َعَل ْي ِه َّ‬ ‫الم ِ‬ ‫ُّأم َ‬
‫قاحَل ٍة‪.‬‬
‫ض ِ‬ ‫ضراء في ْأر ٍ‬
‫الخ ْ ُ‬ ‫البْق َع ُة َ‬
‫اح ُة‪ُ :‬‬ ‫الو َ‬
‫المآذن‪ :‬مفردها مئذنة‪.‬‬
‫⚫ األساليب‪:‬‬
‫نيس ِة القيام ْة؟)‪ :‬أسلوب استفهام غرضه التحسر واالستغاثة‪.‬‬ ‫اس في َك َ‬ ‫قرعُ األ ْجر َ‬‫( َم ْن َي َ‬
‫الميالد) أسلوب استفهام غرضه التحسر واالستغاثة‪.‬‬ ‫(من يح ِمل األْلعاب لِألوالد في َلي ِ‬
‫لة‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ْ‬ ‫َْ َْ ُ‬
‫⚫ االيحاءات‪ :‬المقطع السابق يدل على الظلم والمعاناة التي القتها القدس من خالل استخدامه الكلمات‪ِ ( :‬طْفَل ًة‬
‫الشو ِارع‪ ،‬ح ِزين ٌة م ِآذن الجو ِ‬
‫ام ْع)‬ ‫جميَل ًة م ْحروَق َة األصاِب ْع‪ ،‬حز َين ٌة ِحجارةُ َّ‬
‫ُ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫‪‬‬ ‫‪97‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫مركز لتجمع المسلمين لهدايتهم إلى الشريعة اإلسالمية‪.‬‬


‫اً‬ ‫(يا منارة الشرائع)‪ :‬توحي بطهارة القدس؛ وبكونها‬
‫ام ْع)‪ :‬توحي بحرمان المسلمين من ممارسة عقيدتهم الدينية فيها‪..‬‬ ‫(ح ِزين ٌة م ِآذن الجو ِ‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫⚫ الصور الجمالية‪:‬‬
‫الشرِائ ْع)‪ :‬شبه الشاعر مدينة القدس بالمنارة‪.‬‬ ‫(يا منارَة َّ‬
‫َ َ‬
‫(يا ِطْفَل ًة َجميَل ًة َم ْحروَق َة األصاب ْع)‪ :‬شبه الشاعر مدينة القدس بالطفل الجميلة المحروقة األصابع‪.‬‬
‫ِ‬
‫ناك)‪ :‬شبه الشاعر القدس بامرأة حزينة العينين‪.‬‬ ‫(حزين ٌة عي ِ‬
‫َ َ َْ‬
‫ظليَل ًة)‪ :‬شبه الشاعر القدس بالواحة الظليلة‪.‬‬ ‫اح ًة َ‬
‫(يا و َ‬
‫ع)‪ :‬شبه الشاعر الحجارة باإلنسان الحزين‪.‬‬ ‫(حز َين ٌة ِحجارةُ َّ‬
‫الشو ِار ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الجوام ْع)‪ :‬شبه الشاعر المآذن باإلنسان الحزين‪.‬‬ ‫( َح ِزين ٌة مآذ ُن َ‬
‫⚫ شرح المعنى‪ :‬يصف الشاعر القدس بصفات تدل على الحزن والمعاناة‪ ،‬فهي طفلة محروقة األصابع‪ ،‬وهي‬
‫حزينة العينين‪ ،‬وحجارة الشوارع حزينة‪ ،‬ومثلها المآذن‪ ،‬ويلتف بالقدس السواد حداداً على الضحايا واألسى الذي‬
‫أصابها‪.‬‬

‫الفكرة (‪ :)3‬طلب ُّ‬


‫النصرة لمدينة القدس‪.‬‬
‫ان‬
‫دين َة األ ْحز ْ‬
‫يا ُق ْد ُس‪ ..‬يا َم َ‬
‫فان‬
‫جول في األ ْج ْ‬‫بيرًة تَ ُ‬ ‫يا َد ْم َع ًة َك َ‬
‫ان؟‬‫الع ْدو ْ‬
‫ف ُ‬ ‫َم ْن يوِق ُ‬
‫يان‬ ‫ِ‬
‫َعَل ْيك‪ ،‬يا ُل ْؤُل َؤَة األ ْد ْ‬
‫ان؟‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الج ْدر ْ‬
‫ماء َع ْن حجارة ُ‬ ‫الد َ‬ ‫َم ْن َي ْغس ُل ّ‬
‫جيل؟‬ ‫ِ‬
‫َم ْن ُينق ُذ اإل ْن ْ‬
‫آن؟‪...‬‬ ‫ِ‬
‫َم ْن ُي ْنق ُذ الُق ْر ْ‬
‫سان؟‬
‫اإل ْن ْ‬ ‫م ْن ُي ْن ِق ُذ ِ‬
‫َ‬
‫أسَف َل‪.‬‬ ‫طاء الع ْي ِن ِم ْن أ ْ ِ‬ ‫ِ‬
‫َعَلى إَلى ْ‬ ‫فان‪ :‬مفردها َجفن وهو غ َ ُ َ‬ ‫⚫ شرح المفردات‪ :‬تجول‪ :‬تنتقل وتتحرك ‪ ،‬األ ْج ْ‬
‫⚫ األساليب‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫آن؟‪ )...‬كلها أساليب استفهام للتحسر واالستغاثة‪.‬‬ ‫ماء‪َ /‬م ْن ُي ْنق ُذ الُق ْر ْ‬
‫الد َ‬‫ان؟‪َ /‬م ْن َي ْغس ُل ّ‬ ‫الع ْدو ْ‬
‫ف ُ‬ ‫( َم ْن يوِق ُ‬
‫⚫ االيحاءات‪:‬‬
‫يبدو األسى والحزن والظلم ظاه اًر في هذا المقطع من خالل األلفاظ (مدينة األحزان‪ ،‬العدوان‪ ،‬دمعة كبيرة‪ ،‬يغسل‬
‫الدماء‪.)..‬‬
‫يان)‪ :‬داللة على المكانة الدينية للقدس وأنها مهبط األديان‪.‬‬ ‫(يا ُل ْؤُل َؤَة األ ْد ْ‬
‫آن) توحي باعتداء االحتالل على جميع األديان دون تفريق‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫( َم ْن ُي ِنق ُذ ْ‬
‫جيل؟ ‪َ ...‬م ْن ُي ْنق ُذ الُق ْر ْ‬
‫اإلن ْ‬
‫⚫ الصور الجمالية‪:‬‬
‫بيرًة)‪ :‬شبه الشاعر مدينة القدس بالدمعة الكبيرة‪.‬‬ ‫(يا َد ْم َع ًة َك َ‬
‫(يا ُل ْؤلُ َؤَة األ ْديا ْن)‪ :‬شبه الشاعر مدينة القدس باللؤلؤة‪.‬‬
‫(من ينقذ اإلنجيل)‪ :‬شبه اإلنجيل بإنسان ينقذ‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪98‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫(من ينقذ القرآن)‪ :‬شبه القرآن بإنسان ينقذ‪.‬‬


‫⚫ شرح المعنى‪ :‬تزداد مظاهر الحزن في هذا المقطع‪ ،‬فوصف الشاعر مدينة القدس بمدينة األحزان‪ ،‬وبالدمعة‬
‫ان؟)‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الج ْدر ْ‬
‫ماء َع ْن حجارة ُ‬
‫الد َ‬
‫الكبيرة‪ ،‬وذكر مظاهر من وحشية المحتل ضد اإلنسانية واألديان‪ ،‬منها ( َم ْن َي ْغس ُل ّ‬
‫وأيضاً اعتداؤه على القرآن واإلنجيل واإلنسان بشكل عام‪.‬‬

‫الفكرة (‪ :)4‬أمنيات بعودة مدينة القدس ودحر االحتّلل‪.‬‬


‫دينتي‬
‫يا ُق ْد ُس‪ ..‬يا َم َ‬
‫بيبتي‬‫يا ُق ْد ُس‪ ..‬يا َح َ‬
‫َغداً‪َ ..‬غداً‪ ..‬سي ْزِهر َّ‬
‫الل ْيمو ْن‬ ‫َُ ُ‬
‫الغصو ْن‬ ‫الخ ْ ُ ُ‬
‫و‬ ‫اء‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫السناِب ُل َ‬ ‫َوتَْف َرُح َّ‬
‫العيو ْن‬
‫ض َح ُك ُ‬ ‫َوتَ ْ‬
‫مائم الم ِ‬
‫هاج َرْة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الح ُ ُ‬ ‫َوتَ ْرج ُع َ‬
‫ط ِ‬
‫اه َرْة‬ ‫قوف ال ّ‬ ‫الس ِ‬ ‫ِإلى ُّ‬
‫فال َيْل َعبو ْن‬‫ط ُ‬ ‫َوَي ْرِج ُع األ ْ‬
‫البنو ْن‬‫باء و َ‬ ‫َوَيْلتَقي اآل ُ‬
‫اهرْة‪..‬‬ ‫الز ِ‬
‫باك ّ‬ ‫على ر ِ‬
‫َ ُ‬
‫السال ِم و َّ‬
‫الزْيتو ْن‬ ‫يا َبَلدي‪ ..‬يا َبَل َد َّ‬

‫⚫ شرح المفردات‪:‬‬
‫(ربوة) وهي ما ارتفع من األرض‪.‬‬ ‫المعنى‪ُ :‬رباك‪ :‬مفردها َ‬
‫البنون‪ :‬ابن‬ ‫مائ ُم‪ :‬مفردها حمامة‪.‬‬ ‫المفرد‪ :‬الح ِ‬
‫َ‬
‫المضاد‪ :‬الطاهرة × المنجسة والمدنسة‪.‬‬
‫⚫ ءااليحاات‪:‬‬
‫( َغداً‪َ ..‬غداً‪ ..‬سي ْزِهر َّ‬
‫الل ْيمو ْن) تدل على التفاؤل والثقة بالنصر والعودة‪.‬‬ ‫َُ ُ‬
‫ِ‬
‫المهاج َرْة) توحي بعودة الالجئين إلى ديارهم‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الحمائ ُم ُ‬
‫( َوتَ ْرج ُع َ‬
‫⚫ الصور الجمالية‪:‬‬
‫بيبتي)‪ :‬شبه الشاعر القدس بالحبيب الذي تشتاق له القلوب‪.‬‬ ‫(يا ُق ْد ُس‪ ..‬يا َح َ‬
‫مائم الم ِ‬
‫هاج َرْة) شبه الالجئين بالحمائم‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الح ُ ُ‬ ‫( َوتَ ْرج ُع َ‬
‫اء)‪ :‬شبه السنابل بإنسان يفرح‪.‬‬ ‫ضر ُ‬ ‫السناِب ُل َ‬
‫الخ ْ‬ ‫( َوتَْف َرُح َّ‬
‫العيو ْن)‪ :‬شبه العيون بإنسان يضحك‪.‬‬ ‫ض َح ُك ُ‬ ‫( َوتَ ْ‬
‫اهرْة)‪ :‬شبه الربا بوردة مزهرة بالنصر‪.‬‬ ‫الز ِ‬
‫باك ّ‬‫(على ر ِ‬
‫َ ُ‬
‫⚫ شرح المعنى‪ :‬يختم الشاعر قصيدة بأبيات من التفاؤل واألمنيات بالنصر والعودة‪ ،‬وتحرير القدس‪ ،‬وعودة كل‬
‫شيء كما كان‪ ،‬فالطيور المهاجرة تعود وهي رمز لعودة الالجئين‪ ،‬وتفرح السنابل وتضحك العيون‪ ،‬ويلتقي اآلباء‬
‫باألبناء‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪99‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫⚫ فائدة بّلغية ونحوية‪:‬‬


‫بين كلمتي (طاهرة) و(زاهرة) جناس ناقص‪ ،‬حيث اختلفتا في نوع الحرف‪.‬‬
‫(سي ْزِهر َّ‬
‫الل ْيمو ْن) السين هنا حرف يفيد االستقبال‪.‬‬ ‫َُ ُ‬
‫ْ‬
‫َ ْ‬
‫‪‬‬ ‫الفهم واالستيعاب‬ ‫‪‬‬
‫إجابة أسئلة الكتاب الوزاري صفحة ‪:66‬‬
‫حيح ِّة فيما َيأْتي‪:‬‬
‫الص َ‬ ‫بارِّة َغْي ِّر َّ‬ ‫الصحيح ِّة‪ ،‬وإِّشارَة ( ‪ ) ‬م ِّ ِّ‬
‫قاب َل الع َ‬ ‫ُ‬ ‫بارِّة َّ َ َ َ‬
‫‪َ )1‬ن َضع ِّإشارَة ( ✓ ) م ِّ ِّ‬
‫قاب َل الع َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫حال الُق ْد ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الشاع ِر م َن اال ْحتالل ( ‪) ‬‬ ‫ف ّ‬ ‫س َو َم ْوِق َ‬ ‫صيدة َ‬‫ط ُع األ َّو ُل م َن الَق َ‬ ‫المْق َ‬
‫ف َ‬ ‫صَ‬ ‫أ‪َ -‬و َ‬
‫القيام ِة في َب ْي َت َل ْح َم‪)  ( .‬‬ ‫َ‬ ‫نيس ُة‬
‫ب‪ -‬تََق ُع َك َ‬
‫كاء ِِإل ْر ِ‬
‫جاع الُق ْد ِ‬ ‫الدموع"‪ِ ،‬إشارةٌ إلى َّأنه ال جدوى ِمن الب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫س‪) ✓ ( .‬‬ ‫َ ُ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ج‪ -‬في َق ْولِه‪"َ :‬ب َك ْي ُت َحتّى ْانتَ َهت ُّ ْ‬
‫صيد ِّة‪.‬‬
‫الق َ‬ ‫س َكما َت ْظ َهُر في َ‬ ‫‪ُ )2‬نبِّين المكاَن َة الد ِّ‬
‫ينَّي َة لِّْلُق ْد ِّ‬
‫َ ُ َ‬
‫اإلجابة‪ /‬للقدس مكانة دينية كبيرة‪ ،‬فهي مهبط الديانات ومسرى الرسول – صلى هللا عليه وسلم‪ ،‬وعاش فيها عدد‬
‫كبير من األنبياء‪.‬‬
‫ط َعْي ِّن الثاني َوالثالِّ ِّث‪.‬‬
‫الم ْق َ‬ ‫ِّ‬
‫ف ُمعانا َة الُق ْدس َكما َت ْظ َهُر في َ‬
‫ِّ‬
‫‪َ )3‬نص ُ‬
‫اإلجابة‪ /‬يصف الشاعر القدس في المقطع الثاني بصفات تدل على الحزن والمعاناة‪ ،‬فهي طفلة محروقة‬
‫األصابع‪ ،‬وهي حزينة العينين‪ ،‬وحجارة الشوارع حزينة‪ ،‬ومثلها المآذن‪ ،‬ويلتف بالقدس السواد حداداً على الضحايا‬
‫واألسى الذي أصابها‪ .‬ووصف الشاعر في المقطع الثالث مدينة القدس بمدينة األحزان‪ ،‬وبالدمعة الكبيرة‪ ،‬وذكر‬
‫ان؟) وأيضاً اعتداؤه‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الج ْدر ْ‬
‫ماء َع ْن حجارة ُ‬‫الد َ‬
‫مظاهر من وحشية المحتل ضد اإلنسانية واألديان‪ ،‬منها ( َم ْن َي ْغس ُل ّ‬
‫على القرآن واإلنجيل واإلنسان بشكل عام‪.‬‬
‫فاؤ ِّل‪.‬‬ ‫العبار ِّ‬
‫ات الد َّال َة َعلى َّ‬
‫الت ُ‬ ‫طع الثالِّ ِّث م َت ِّ‬
‫فائّلً‪َ ،‬نس َتخرج ِّ‬ ‫الم ْق ِّ‬ ‫ِّ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫‪َ )4‬بدا الشاعُر في َ‬
‫اإلجابة‪ /‬من مظاهر التفاؤل عند الشاعر استخدام عبارات منها‪ :‬زهو الليمون وتفتحه‪ ،‬وفرح السنابل وضحك‬
‫العيون‪ ،‬وعودة الطيور المهاجرة‪ ،‬ولعب األطفال‪ ،‬والتقاء اآلباء باألبناء‪.‬‬
‫َّ ْ‬ ‫َ َ‬
‫‪‬‬ ‫املناقشة والتحليل‬ ‫‪‬‬
‫إجابة أسئلة الكتاب الوزاري صفحة ‪:66‬‬
‫صيد ِّة‪.‬‬
‫الق َ‬ ‫اع ِّر في َ‬‫اطف َّالتي ُتسي ِّطر على الش ِّ‬
‫َْ ُ َ‬
‫ِّ‬
‫العو َ‬
‫ِّ‬
‫‪َ -1‬ن ْس َتْنت ُج َ‬
‫اإلجابة‪ /‬عاطفة قومية صادقة تتمثل في (الحزن واأللم واألمل والتفاؤل)‪.‬‬
‫خيص فيما َي ْأتي‪:‬‬ ‫الت ْش َ‬ ‫‪ُ -2‬ن َو ِّض ُح َّ‬
‫ِّ‬
‫آذن الجو ِّ‬ ‫جارُة َّ‬ ‫ِّ‬
‫ام ِّع‪.‬‬ ‫الشو ِّارعِّ‪َ ،‬حزيَن ٌة م ُ َ‬ ‫أ‪َ -‬حزيَن ٌة ح َ‬
‫اإلجابة‪ /‬شبه الحجارة والمآذن بأناس حزينة‪.‬‬
‫العيو ُن‪.‬‬
‫اء َوال ُغصو ُن‪َ ،‬وَت ْض َح ُك ُ‬ ‫الس ِّ‬
‫الخ ْضر ُ‬
‫ناب ُل َ‬ ‫ب‪َ -‬وَت ْفَر ُح َّ‬
‫اإلجابة‪ /‬شبه السنابل والغصون والعيون بأناس يضحكون ويفرحون‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫الرْم ِّزَّي َة فيما َي ْأتي‪:‬‬ ‫‪َ -3‬ن ْس َتْن ِّت ُج َّ‬


‫الدال َل َة َّ‬
‫أ‪( -‬يا ِّطْفَل ًة م ْحروَق َة األ ِّ‬
‫صاب ْع)‪.‬‬ ‫َ‬
‫اإلجابة‪ /‬تدل على الظلم والقسوة عند المحتل‪.‬‬
‫ب‪َ ( -‬غداً َغداً َسُي ْزِّهُر َّال ْليمو ْن)‪.‬‬
‫اإلجابة‪ /‬تدل على التفاؤل بالنصر والتحرر‪.‬‬
‫فوح أْن ِّب ْ‬
‫ياء)‪.‬‬ ‫س‪ ،‬يا َمديَن ًة َت ُ‬
‫ج‪( -‬يا ُق ْد ُ‬
‫اإلجابة‪ /‬تدل على مكانة القدس الدينية‪.‬‬
‫هاجَرْة)‪.‬‬ ‫مائم الم ِّ‬‫ِّ‬ ‫د‪َ ( -‬وَت ِّ‬
‫الح ُ ُ‬ ‫رج ُع َ‬
‫اإلجابة‪ /‬تدل على عودة الالجئين والثقة بذلك‪.‬‬
‫داء؟‬ ‫ساليب االس ِّت ْفهام و ِّ‬
‫الن ِّ‬
‫َ‬ ‫ِّ ْ‬ ‫اع ِّر ِّأل‬
‫ش دال َل َة َت ْكر ِّار الش ِّ‬
‫ناق ُ َ‬‫‪ُ -4‬ن ِّ‬
‫اإلجابة‪ /‬استخدم أساليب االستفهام والنداء للتحسر وإبداء الحزن وتحريك مشاعر اآلخرين نحو القدس‪.‬‬
‫ش ذلِّ َك‪.‬‬ ‫التسام ِّح‪ُ ،‬ن ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫س َّ ِّ‬‫عاصم ِّتها الُق ْد ِّ‬‫الزيتو ِّن‪ ،‬وَت َتجلى في ِّ‬ ‫ِّ‬
‫ناق ُ‬ ‫الو ْح َدة َو َّ ُ‬
‫روح َ‬
‫الشريف ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫السّلم َو َّ ْ‬
‫طين َبَلُد َّ‬ ‫‪ -5‬فَل ْس ُ‬
‫اإلجابة‪ /‬القدس هي أرض األنباء ومهبط الديانات‪ ،‬ومنها انطلقت الديانات السماوية‪ ،‬ففيها عاش المسيحي‬
‫والمسلم معاً‪.‬‬
‫ُّ َ‬
‫‪‬‬ ‫اللغة‬ ‫‪‬‬
‫إجابة أسئلة الكتاب الوزاري صفحة ‪:67‬‬
‫مات اآل ِّتَي ِّة‪:‬‬
‫َنعود ِّإلى المعجمِّ‪ ،‬وَنبح ُث ع ِّن الج ْذ ِّر المعج ِّم ِّي لِّْل َكلِّ ِّ‬
‫ُْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُْ َ َ ْ َ َ‬ ‫ُ‬
‫ِّ‬
‫الحمائم‪.‬‬ ‫نارة‪ .‬ب‪ -‬األ ْعداء‪ .‬ج‪َ -‬‬ ‫أ‪َ -‬م َ‬
‫ج‪َ -‬ح َم َم‪.‬‬ ‫ب‪َ -‬ع َد َو‬ ‫اإلجابة‪ /‬أ‪َ -‬ن َوَر‬
‫ٌ‬
‫‪ ‬تدريبات خارجية ‪‬‬
‫األول‪ :‬ضع عّلمة ( ✓ ) أمام العبارة الصحيحة‪ ،‬وعّلمة ( ‪ ) ‬أمام الخاطئة‪:‬‬ ‫السؤال‬
‫) يبدو الشاعر في القصيدة متشائماً مما سيحصل للقدس‪.‬‬ ‫‪( -1‬‬
‫) وصف الشاعر مدينة القدس بأنها تلف بالسواد ليدل على الظلم والقتل المحيط بها‪.‬‬ ‫‪( -2‬‬
‫) َعَّب َر الشاعر عن عودة الالجئين ألرضهم من خالل عودة الحمائم المهاجرة‪.‬‬ ‫‪( -3‬‬
‫) يظهر في القصيدة التَّ َح ْيز الديني والرفض لألديان عدا اإلسالم‪.‬‬ ‫‪( -4‬‬
‫) العاطفة في القصيدة هي عاطفة قومية‪.‬‬ ‫‪( -5‬‬
‫الثاني‪ :‬اق أر المقطع‪ ،‬ثم أجب عن األسئلة‪:‬‬ ‫السؤال‬

‫ع‬ ‫َب َك ْي ُت‪َ ..‬حتّى ْانتَ َه ِت ُّ‬


‫الدمو ْ‬
‫ع‬ ‫ذاب ِت ُّ‬
‫الشمو ْ‬ ‫صل ْي ُت‪َ ..‬حتّى َ‬
‫َّ‬
‫َ‬

‫‪‬‬ ‫‪101‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫ع‬ ‫َرَك ْع ُت‪َ ..‬حتّى َمَّلني ُّ‬


‫الركو ْ‬
‫َسأْل ُت َع ْن ُم َح َّمٍد‬
‫ع‬
‫يسو ْ‬ ‫ِ‬
‫فيك‪َ ،‬و َع ْن َ‬
‫ياء‬ ‫ِ‬
‫دين ًة َتفو ُح ْأنب ْ‬
‫يا ُق ْد ُس‪ .‬يا َم َ‬
‫ماء‬ ‫الد ِ‬
‫روب َب ْي َن األ ْر ِ‬ ‫ص َر ُّ‬
‫الس ْ‬
‫ض َو َّ‬ ‫يا أ ْق َ‬

‫‪ -1‬لماذا يبكي الشاعر؟ ‪...................................................................................‬‬


‫‪ -2‬لماذا َم َّل الركوع من الشاعر؟ ‪..........................................................................‬‬
‫‪ -3‬القدس هي مهبط الديانات‪ .‬هات من المقطع السابق ما يدل على ذلك‪.‬‬
‫‪.............................................................................................................‬‬
‫ياء)؟ ‪..........................................‬‬ ‫ِ‬
‫دين ًة َتفو ُح ْأنب ْ‬
‫‪ -4‬ما الغرض من النداء في قوله‪( :‬يا ُق ْد ُس‪ .‬يا َم َ‬
‫ياء)‪................................................. .‬‬ ‫ِ‬
‫دين ًة َتفو ُح ْأنب ْ‬
‫‪ -5‬وضح الجمال في قوله‪( :‬يا ُق ْد ُس‪ .‬يا َم َ‬
‫‪ -6‬ما داللة كل من‪:‬‬
‫ع)؟ ‪.....................................................................‬‬ ‫ذاب ِت ُّ‬
‫الشمو ْ‬ ‫‪َّ ( -‬‬
‫صل ْي ُت‪َ ..‬حتّى َ‬‫َ‬
‫ماء)؟ ‪...........................................................‬‬ ‫األر ِ‬ ‫‪( -‬يا أ ْقصر ُّ ِ‬
‫الس ْ‬‫ض َو َّ‬ ‫الدروب َب ْي َن ْ‬ ‫ََ‬
‫‪ -7‬ضع عنواناً مناسباً للمقطع السابق‪..................................................................... .‬‬

‫الشرِائ ْع‬‫يا ُق ْدس‪ ..‬يا منارَة َّ‬


‫َ َ‬ ‫ُ‬
‫يا ِطْفَل ًة َجميَل ًة َم ْحروَق َة األصاب ْع‬
‫ِ‬
‫تول‬ ‫ِ‬
‫الب ْ‬‫دين َة َ‬ ‫َحز َين ٌة َع ْيناك يا َم َ‬
‫سول‬
‫الر ْ‬ ‫ظليَل ًة َم َّر ِبها َّ‬ ‫اح ًة َ‬‫يا و َ‬
‫حز َين ٌة ِحجارةُ َّ‬
‫الشو ِار ْ‬
‫ع‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الجوام ْع‬‫َح ِزين ٌة مآذ ُن َ‬
‫ف ِب َّ‬
‫السو ْاد‬ ‫دين ًة َتْلتَ ُّ‬
‫يا ُق ْد ُس‪ ..‬يا َم َ‬
‫نيس ِة القيام ْة؟‬‫اس في َك َ‬ ‫قرعُ األ ْجر َ‬ ‫َم ْن َي َ‬
‫حاد‬
‫بيح َة اآل ْ‬‫ص َ‬ ‫َ‬
‫الد‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َم ْ َ ْ ُ ْ َ ْ ْ‬
‫و‬ ‫أل‬ ‫ل‬ ‫عاب‬ ‫ل‬‫األ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫الميالد‬ ‫في َلي ِ‬
‫لة‬
‫ْ‬ ‫ْ‬

‫‪ -1‬يظهر في المقطع السابق معاناة مدينة القدس‪ .‬وضح ذلك‪.‬‬


‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪ -2‬عالم يدل وصف مدينة القدس بطفلة محروقة األصابع؟ ‪..............................................‬‬
‫"م ْن يقرع األجراس؟ َم ْن يحمل األلعاب؟" ما داللة هذه التساؤالت عند الشاعر؟‬
‫‪َ -3‬‬
‫‪......................................................................................................... .‬‬

‫‪‬‬ ‫‪102‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫‪ -4‬لماذا تلتف مدينة القدس بالسواد؟ ‪....................................................................‬‬


‫‪ -5‬هات مرادف (واحة) ‪ ، ............................‬ومفرد (مآذن) ‪...................................‬‬
‫تول) البتول هي‪( :‬السيدة عائشة – مريم عليها السالم ‪-‬هاجر زوجة إبراهيم – خديجة رضي هللا عنها)‬ ‫الب ْ‬ ‫دين َة َ‬
‫‪َ ( -6‬م َ‬
‫‪ -7‬وضح الجمال فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬يا ِطْفَل ًة َجميَل ًة َم ْحروَق َة األصاِب ْع‪............................................................ .‬‬
‫ع‪....................................................................... .‬‬ ‫‪ -‬حز َين ٌة ِحجارةُ َّ‬
‫الشو ِار ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪ -8‬ما داللة قوله‪( :‬حزينة مآذن الجوامع)؟ ‪...........................................................‬‬
‫‪ -9‬وظف التركيب (تلتف بـ) في جملة مفيدة من تعبيرك‪............................................. .‬‬
‫‪ -10‬فرق في المعنى فيما تحته خط‪:‬‬
‫{‪}.............................‬‬ ‫الشرِائ ْع‪.‬‬
‫‪ -‬يا ُق ْدس‪ ..‬يا منارَة َّ‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬
‫{‪}.............................‬‬ ‫‪ -‬منارة طالبة مؤدبة‪.‬‬
‫{‪}.............................‬‬ ‫‪ -‬ترشد المنارة السفن في البحر‪.‬‬

‫ان‬
‫دين َة األ ْحز ْ‬
‫يا ُق ْد ُس‪ ..‬يا َم َ‬
‫فان‬
‫جول في األ ْج ْ‬‫بيرًة تَ ُ‬ ‫يا َد ْم َع ًة َك َ‬
‫ان؟‬‫الع ْدو ْ‬
‫ف ُ‬ ‫َم ْن يوِق ُ‬
‫يان‬ ‫ِ‬
‫َعَل ْيك‪ ،‬يا لُ ْؤلُ َؤَة األ ْد ْ‬
‫ان؟‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الج ْدر ْ‬
‫ماء َع ْن حجارة ُ‬ ‫الد َ‬ ‫َم ْن َي ْغس ُل ّ‬
‫جيل؟‬ ‫ِ‬
‫َم ْن ُينق ُذ اإل ْن ْ‬
‫آن؟‪...‬‬ ‫ِ‬
‫َم ْن ُي ْنق ُذ الُق ْر ْ‬
‫سان؟‬
‫اإل ْن ْ‬ ‫م ْن ُي ْن ِق ُذ ِ‬
‫َ‬

‫‪ -1‬وصف الشاعر القدس بصفات تدل على الحزن والمعاناة التي تتعرض له‪ .‬بين هذه الصفات‪.‬‬
‫‪.....................................................................................................‬‬
‫يان) عبارة تدل على ‪................................................................‬‬
‫‪( -2‬يا ُل ْؤُل َؤَة األ ْد ْ‬
‫‪ -3‬تكرر االستفهام في المقطع السابق‪ ،‬ما الغرض من تك ارره؟‬
‫‪.....................................................................................................‬‬
‫‪ -4‬وظف التركيب (تجول في) في جملة مفيدة‪.‬‬
‫‪.....................................................................................................‬‬
‫‪ -5‬لقد َش َّن العدو حرباً على األديان واإلنسان جمعاء‪ّ .‬بين ذلك من خالل المقطع السابق‪.‬‬
‫‪....................................................................................................‬‬
‫‪ -6‬ما واجبنا اتجاه مدينة القدس؟‬
‫‪......................................................................................................‬‬

‫‪‬‬ ‫‪103‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫دينتي‬
‫يا ُق ْد ُس‪ ..‬يا َم َ‬
‫بيبتي‬‫يا ُق ْد ُس‪ ..‬يا َح َ‬
‫َغداً‪َ ..‬غداً‪ ..‬سي ْزِهر َّ‬
‫الل ْيمو ْن‬ ‫َُ ُ‬
‫الغصو ْن‬ ‫اء و ُ‬ ‫ضر ُ‬ ‫السناِب ُل َ‬
‫الخ ْ‬ ‫َوتَْف َرُح َّ‬
‫العيو ْن‬
‫ض َح ُك ُ‬ ‫َوتَ ْ‬
‫مائم الم ِ‬
‫هاج َرْة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الح ُ ُ‬ ‫َوتَ ْرج ُع َ‬
‫ط ِ‬
‫اه َرْة‬ ‫قوف ال ّ‬ ‫الس ِ‬ ‫ِإلى ُّ‬
‫فال َيْل َعبو ْن‬‫ط ُ‬ ‫َوَي ْرِج ُع األ ْ‬
‫البنو ْن‬‫باء و َ‬ ‫َوَيْلتَقي اآل ُ‬
‫اهرْة‪..‬‬ ‫الز ِ‬
‫باك ّ‬ ‫على ر ِ‬
‫َ ُ‬
‫السال ِم و َّ‬
‫الزْيتو ْن‬ ‫يا َبَلدي‪ ..‬يا َبَل َد َّ‬

‫‪ -1‬يبدو الشاعر في األبيات متفائالً بالنصر والتحرر والعودة للقدس‪ .‬بين ذلك‪.‬‬
‫‪........................................................................................................‬‬
‫‪ -2‬ما مفرد ما يلي‪( :‬حمائم – ُرباك)؟ ‪..................................................................‬‬
‫‪ -3‬وضح الجمال في قوله‪:‬‬
‫الغصو ْن)‪.......................................................... .‬‬ ‫اء و ُ‬‫ضر ُ‬ ‫السناِب ُل َ‬
‫الخ ْ‬ ‫‪َ ( -‬وتَْف َرُح َّ‬
‫اه َرْة) ‪..............................................................................‬‬‫ط ِ‬ ‫الس ِ‬
‫قوف ال ّ‬ ‫‪ُّ ( -‬‬
‫‪ -4‬وظف التركيب (يلتقي على) في جملة مفيدة‪.‬‬
‫‪.......................................................................................................‬‬
‫‪( -5‬سي ْزِهر َّ‬
‫الل ْيمو ْن) (السين) في ( َسُي ْزِه ُر) حرف يفيد ‪..................................................‬‬ ‫َُ ُ‬
‫‪ -6‬استخرج من الفقرة‪:‬‬
‫* فعالً الزماً ‪ ، ..................................‬كلمة مبنية ‪.........................................‬‬
‫وبين نوعه ‪...................................................................................‬‬ ‫* جناساً ّ‬

‫‪‬‬ ‫‪104‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫القواعـــــد‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ل املاضي‬
‫الفع ِ‬
‫ناء ِ‬
‫أحوال ِب ِ‬
‫القاعدة‬

‫صل ِب ِه َشيء‪ِ ،‬أو اتَّصَلت ِب ِه تاء التَّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ -1‬يبنى ِ‬


‫أنيث‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫ٌْ‬ ‫الف ْت ِح ِإذا َل ْم َيتَّ ْ‬
‫الف ْع ُل الماضي َعلى َ‬ ‫ُْ‬
‫ص ٍب (الها ُء‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الياء)‪ ،‬مثل‪:‬‬‫الكاف‪ُ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫مير َن ْ‬‫ض ُ‬ ‫ف اال ْث َن ْي ِن أو اال ْث َنتَ ْي ِن‪ْ ،‬أو َ‬
‫الساك َن ُة‪ْ ،‬أو أل ُ‬
‫ّ‬
‫قاوم َم ْن سلبك حقك‪.‬‬ ‫الطفلة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫رسمت‬ ‫‪،‬‬ ‫حفر الحزن‬
‫ْ‬
‫مزقوا لعبتي‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ماعة‪ ،‬مثل‪ّ :‬‬ ‫الج َ‬‫صَل ْت به و ُاو َ‬ ‫الض ِّم إذا ات َ‬
‫‪ُ -2‬ي ْبنى الف ْع ُل الماضي َعلى َ‬
‫الد َّال ُة َعلى‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫الف ْعل الماضي َعلى ُّ ِ ِ َّ‬ ‫‪ -3‬يبنى ِ‬
‫الن ْسوِة‪ْ ،‬أو (نا الفاع َ‬
‫لين) ّ‬ ‫المتَ َح ِّرَك ُة‪ْ ،‬أو نو ُن ّ‬
‫اء ُ‬‫صَل ْت به‪ :‬التّ ُ‬ ‫السكون إذا ات َ‬ ‫ُ‬ ‫ُْ‬
‫ِ‬
‫ساند َن الرجال في العمل‪.‬‬ ‫الفاع ِل‪ ،‬مثل‪ :‬رْأي ُت عيوناً باكية‪ ،‬النساء ْ‬
‫‪ ‬فائدة‪ :‬مقارنة بين تاء التأنيث الساكنة والتاء المتحركة‪:‬‬
‫التاء المتحركة‬ ‫تاء التأنيث الساكنة‬ ‫المقارنة‬
‫اسم (ضمير متصل مبني يأتي في‬ ‫حرف مبني ال محل له من اإلعراب‬ ‫‪ )1‬نوعها من أقسام‬
‫محل رفع فاعل أو نائب فاعل)‬ ‫الكّلم‬
‫ُيبنى الفعل الماضي على السكون‬ ‫ُيبنى الفعل الماضي على الفتح عند اتصال‬ ‫‪ )2‬تأثيرها على الفعل‬
‫عند اتصال تاء التأنيث به‪.‬‬ ‫تاء التأنيث به‪.‬‬ ‫الماضي‬
‫ذهب ُت‪َ ،‬كتَ ْب ُت‪.‬‬
‫ْ‬ ‫كتب ْت‪.‬‬
‫ذه َب ْت‪َ ،‬‬
‫َ‬ ‫‪ )3‬مثال‬
‫ٌ‬ ‫َ ْ‬
‫‪‬‬ ‫تدريبات‬ ‫‪‬‬
‫الماضي َة مح ِّددين عّلم َة ِّب ِّ‬
‫نائها‪:‬‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫ص اآلت َي‪ُ ،‬ث َّم َن ْس َت ْخ ِّر ُج األ ْف َ‬
‫عال‬ ‫التدريب األول‪َ :‬ن ْقَأر َّ‬
‫الن َّ‬
‫َ َُ َ َ َ‬
‫ٍ‬ ‫"خرجت ِمن الم ْن ِزِل عص اًر‪َ ،‬فصادَفني في َّ‬
‫زور َحديَق َة‬ ‫يق ثَالثَ ُة ْأوالد‪َ ،‬ع َرْفتُ ُه ْم َو َع َرفوني‪ ،‬فا ْقتََر ْح ُت َعَل ْي ِه ْم ْ‬
‫أن َن َ‬ ‫الطر ِ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ََ ْ ُ َ َ‬
‫الطي ِر‪ ،‬وص ِ‬
‫نوف‬ ‫الف ْكرة‪ ،‬وَف ِرحوا ِبها‪ ،‬ثُ َّم ِسرنا جميعاً ِإَليها‪َ ،‬فدخْلناها‪ ،‬وشاه ْدنا ما فيها ِمن ْأنو ِ َّ‬ ‫ان‪َ ،‬فَقِبلوا ِ‬
‫الح َيو ِ‬
‫اع ْ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫أهله َم ْملوءاً بالنشاط"‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫عاد ُك ٌّل مّنا إلى ْ‬
‫الح َيوان‪َ ،‬و َ‬‫َ‬
‫اإلجابة‪/‬‬
‫عّلمة بنائه‬ ‫الفعل الماضي‬ ‫عّلمة بنائه‬ ‫الفعل الماضي‬
‫الضم‬ ‫َفَقِبلوا‬ ‫السكون‬ ‫َخ َر ْج ُت‬
‫السكون‬ ‫ِس ْرنا‬ ‫الفتح‬ ‫صادَفني‬
‫َف َ‬
‫السكون‬ ‫َف َد َخْلناها‬ ‫السكون‬ ‫َع َرْفتُ ُه ْم‬
‫السكون‬ ‫شاه ْدنا‬
‫َو َ‬ ‫الضم‬ ‫َو َع َرفوني‬
‫الفتح‬ ‫عاد‬
‫َو َ‬ ‫السكون‬ ‫فا ْقتَ َر ْح ُت‬
‫الضم‬ ‫َوَف ِرحوا‬

‫‪‬‬ ‫‪105‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫التدريب الثاني‪ُ :‬ن ْع ِّرب ما َت ْح َت ُه َخ ٌّ‬


‫ط فيما َيأْتي‪:‬‬ ‫ُ‬
‫أ‪َ -‬كتَبت‪ِ :‬‬
‫أح ُّب الُق ْد َس َف ْو َق ِج ِ‬
‫دار الَق َم ِر‪.‬‬ ‫ُْ‬
‫ُّكم أن يرحم ُكم وإِن عدتُّم عدنا وجعْلنا جهنَّم لِْل َك ِاف ِرين ح ِ‬
‫صي اًر"‪.‬‬ ‫َ َ‬ ‫عالى‪":‬ع َسى َرب ُ ْ َ ْ َ َ ْ َ ْ ُ ْ ُ ْ َ َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫قال تَ‬
‫ب‪َ -‬‬
‫اإلجابة‪/‬‬
‫ماض مبني على السكون التصاله بالتاء المتحركة‪ ،‬والتاء‪ :‬ضمير متصل مبني على الضم في‬ ‫ٍ‬ ‫( أ ) َكتَ ْب ُت‪ :‬فعل‬
‫محل رفع فاعل‪.‬‬
‫ماض مبني على السكون التصاله بالتاء المتحركة‪ ،‬والتاء‪ :‬ضمير متصل مبني على الضم في‬ ‫ٍ‬ ‫(ب) ُعدتُّ ْم‪ :‬فعل‬
‫محل رفع فاعل‪.‬‬
‫ماض مبني على السكون التصاله ب ـ (نا) الفاعلين‪ ،‬ونا‪ :‬ضمير متصل مبني على السكون في محل‬ ‫ٍ‬ ‫َو َج َعْل َنا‪ :‬فعل‬
‫رفع فاعل‪.‬‬
‫ٌ‬
‫َ ْ‬
‫‪‬‬ ‫تدريبات خارجية‬ ‫‪‬‬
‫السؤال األول‪ :‬ضع عّلمة ( ✓ ) أمام العبارة الصحيحة‪ ،‬وعّلمة ( ‪ ) ‬أمام الخاطئة‪:‬‬
‫) ُيبنى الفعل الماضي على الفتح إذا لم يتصل به شيء‪.‬‬ ‫‪( .1‬‬
‫) ُيبنى الفعل الماضي على الضم إذا اتصلت به تاء التأنيث‪.‬‬ ‫‪( .2‬‬
‫ٍ‬
‫ماض مبني على الضم‪.‬‬ ‫) (ذهبوا) فعل‬ ‫‪( .3‬‬
‫) ُيبنى الفعل الماضي على السكون إذا اتصلت به التاء المتحركة‪ ،‬أو نون النسوة‪.‬‬ ‫‪( .4‬‬
‫) من ضمائر النصب‪( :‬الهاء والكاف والياء)‪.‬‬ ‫‪( .5‬‬

‫ماض مناسب مع ضبط حركة آخره‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫السؤال الثاني‪ :‬أكمل بفعل‬
‫بجد للحصول على التفوق‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫‪ .1‬الطالبان ‪ّ .....................‬‬
‫‪ .................. .2‬فاطمة على طاعة الوالدين‪.‬‬
‫‪ ................... .3‬العواصف ليالً‪.‬‬
‫‪ .................... .4‬الطفل إلى الطائر وهو يحلق في السماء‪.‬‬

‫ماض وغير ما يلزم‪:‬‬


‫ٍ‬ ‫السؤال الثالث‪ :‬حول الفعل المضارع في الجمل التالية إلى‬
‫‪ .1‬يشتغل العامل في الحديقة بنشاط‪.‬‬
‫إن العابدين يحرصون على رضا هللا‪.‬‬ ‫‪َّ .2‬‬
‫تحرص الطالبة على أداء الواجبات‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪.3‬‬
‫‪ .4‬قبة الصخرة وكنيسة القيمة ترسخان عروبة القدس‪.‬‬

‫السؤال الرابع‪ :‬أعرب ما تحته خط‪:‬‬


‫اجا َخ ْي ًار ِّم ُ‬
‫نك َّن﴾‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪﴿ .1‬عسى ربُّه ِإن َ َّ‬
‫طلَق ُك َّن أَن ُي ْبدَل ُه أ َْزَو ً‬ ‫ََ َ ُ‬
‫ومرأى األرض قد ارَقا‪.‬‬ ‫ِ‬
‫طلق ْ‬
‫األفق ٌ‬
‫و ُ‬ ‫بالزهراء‪ ،‬مشتاقاً‬ ‫ذكرتُك‪ّ ،‬‬ ‫‪ .2‬قال الشاعر‪ّ :‬إني ْ‬

‫‪‬‬ ‫‪106‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫القاعدة‬ ‫اإلمــــالء‬
‫َّ‬
‫اهلمزة املتطرفة وتنوين النصب‬
‫‪ .1‬تكتب الهمزة المتطرفة بحسب حركة ما قبلها‪.‬‬
‫‪ .2‬عند تنوين األسماء المنتهية بهمزة على السطر تنوين نصب‪ ،‬تكتب الهمزة فيها على نبرة إذا كانت الهمزة‬
‫مسبوقة بحرف يتصل بما بعده كما في‪ :‬عبئاً‪ ،‬دفئاً‪ ،‬شيئاً‪.‬‬
‫فإن الهمزة تكتب على السطر كما في‪ :‬جزءاً‪ ،‬هدوءاً‪،‬‬ ‫‪ .3‬أما إذا كان الحرف الذي قبلها ال يتصل بما بعده‪َّ ،‬‬
‫ضوءاً‪.‬‬
‫(زر ذا ُوّد)‪.‬‬
‫‪ .4‬الحروف التي ال توصل بما بعدها ستة‪ ،‬تجمعها عبارة‪ُ :‬‬

‫ريب صفحة ‪ 70‬في الكتاب الوزاري‪:‬‬


‫َت ْد ٌ‬
‫الهْيَئ ِّة َّالتي َوَرَد ْت َعَلْيها‪:‬‬ ‫ِّ‬
‫ط ِّرَفةَ‪ ،‬فيما َي ْأتي‪َ ،‬وَن ْذ ُكُر َسَب َب َر ْسمها َعلى َ‬ ‫الم َت َ‬ ‫ُن َعِّي ُن َ‬
‫اله ْم َزَة ُ‬
‫ضاع‪.‬‬
‫َ‬ ‫الم ْرُء َش َهو ِات ِه‬ ‫ِ َّ‬
‫‪ -1‬إذا ات َب َع َ‬
‫أن تَراهُ ُمسيئاً‪.‬‬‫اس ال ُيبالي ْ‬ ‫الن ِ‬
‫‪َ -2‬ش ُّر ّ‬
‫الم ْرُء‪ :‬ألن ما قبلها ساكن‪ -2 .‬مسيئاً‪ :‬ألن ما قبلها ياء وهي مما يتصل بها الهمزة‪.‬‬ ‫اإلجابة‪َ -1 /‬‬
‫َ ْ‬‫ٌ‬
‫‪‬‬ ‫تدريبات خارجية‬ ‫‪‬‬
‫السؤال األول‪ :‬اكتب الكلمة المناسبة مما بين القوسين في الفراغ المناسب فيما يلي منونة تنوين نصب‪:‬‬
‫(نبأ – بالء – جزء – ملجأ)‬
‫‪ .1‬حفظت من القرآن أحد عشر ‪..............‬‬
‫سمعت ‪ .........‬سا اًر‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪.2‬‬
‫‪ .3‬أبلى الجندي ‪ ..................‬حسناً في الدفاع عن الوطن‪.‬‬
‫الشعب ‪ ................‬من الظلم إال هللا‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ .4‬لم يجد‬

‫الثاني‪ :‬أعيد كتابة األسماء التالية منونة بتنوين نصب‪:‬‬ ‫السؤال‬


‫مبدأ ‪.....................‬‬ ‫‪-‬‬
‫عبء ‪....................‬‬ ‫‪-‬‬
‫وضوء ‪.....................‬‬ ‫‪-‬‬
‫وطء ‪.....................‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪‬‬ ‫‪107‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫التعبيـــــــر‬
‫تدريب صفحة ‪ 71‬في الكتاب الوزاري‬

‫مانَي ِّة‬
‫ناء ِّف ْقرٍة ِّمن َث ِّ‬
‫ناسَب ًة لِّ ِّب ِّ َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫تاحِّي َتي ِّن اآل ِّتي َتي ِّن‪ ،‬وُنضيف ِّإَلي ِّهما جمّلً ِّ‬
‫داعم ًة و ِّخ ِّ‬
‫تامَّي ًة م ِّ‬
‫َُ‬ ‫ُ ْ‬ ‫َْ َ‬ ‫ْ‬
‫َنس َت ْخ ِّدم الجمَل َتي ِّن ِّ‬
‫الم ْف ِّ‬
‫ْ ُ ُْ ْ‬
‫ِّ‬
‫اع َد ِّكتابة ِّ‬
‫الف ْقَرِّة‪.‬‬ ‫ط ٍر مراعين َقو ِّ‬
‫َ‬ ‫أس ُ ُ َ‬ ‫ْ‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬
‫بيع َة َكثي اًر م َن النباتات َواأل ْعشاب الطبَّية الناف َعة‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫ق الط َ‬ ‫أ‪َ -‬حبا الخال ُ‬
‫اض ُم َتَن ِّو َعةٍ‪.‬‬
‫أمر ٍ‬ ‫ّلج ْ‬ ‫نوز في ِّع ِّ‬ ‫الك ُ‬‫هذ ِّه ُ‬‫ب‪ُ -‬تس َت ْخدم ِّ‬
‫ْ َُ‬
‫اإلجابة‪/‬‬
‫اض‬‫الج أمر ٍ‬ ‫ِ‬ ‫هذِه ُ‬‫َّة الن ِافع ِة‪ ،‬فكثي اًر ما تُستَخدم ِ‬ ‫شاب ال ِّ ِ ِ‬‫باتات واأل ْع ِ‬ ‫الطبيع َة َكثي اًر ِمن الَّن ِ‬ ‫حبا الخالِق َّ‬
‫نوز في ع ِ ْ‬ ‫الك ُ‬ ‫ْ َُْ‬ ‫طبي ّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫لألعشاب للتداوي‪،‬‬‫ِ‬ ‫البشر قديماً يلجؤون‬ ‫كان‬ ‫وقد‬ ‫األدوية‪،‬‬ ‫ِ‬
‫صناعة‬ ‫في‬ ‫األعشاب‬ ‫و‬ ‫النباتات‬ ‫تستخدم‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬‫ة‬‫متن ِوع ٍ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ََ ّ َ‬
‫عز وجل في أكثر‬ ‫ِ‬ ‫أبدع الخالق في خلقها‪ ،‬وقد ُذ ِكر ذلك في ِ‬
‫كتاب هللا َّ‬ ‫ُ‬ ‫الجمال والفائدة!‪ ،‬و َ‬ ‫َ‬ ‫جعل فيها‬ ‫سبحان َم ْن َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬
‫من موضع‪ .‬واألعشاب والنباتات الطبية تلعب دو اًر هاماً ورئيسياً في الغذاء والدواء على حد سواء‪ ،‬وظل اإلنسان‬
‫قديماً وحديثاً يداوم على استعمالها لما لها من خصائص عالجية عظيمة‪ ،‬وقصة استخدام األعشاب في العالج‬
‫تعود للعصور األولى فقد سجل الفراعنة في بردياتهم بعض األعشاب واستخداماتها في معالجة األمراض واستخدام‬
‫نبات الكتان وفقوس الحمار والصفصاف لعالج اآلالم واألورام والخردل لإلمساك وسقوط الشعر والترمس للمعدة‬
‫والحناء والصبار ألمراض الجلد والتحنيط‪ ،‬ومن أمثلة األعشاب الطبية أيضاَ‪ :‬البابونج‪ ،‬والحبلة‪ ،‬والمرمية‪،‬‬
‫والزنجبيل‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪108‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫‪ ‬تدريب خارجي‪ /‬كتابة فقرة ‪‬‬


‫مانَي ِّة‬
‫ناء ِّف ْقرٍة ِّمن َث ِّ‬
‫ناسَب ًة لِّ ِّب ِّ َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫تاحِّي َتي ِّن اآل ِّتي َتي ِّن‪ ،‬وُنضيف ِّإَلي ِّهما جمّلً ِّ‬
‫داعم ًة و ِّخ ِّ‬
‫تامَّي ًة م ِّ‬
‫َُ‬ ‫ُ ْ‬ ‫َْ َ‬ ‫ْ‬
‫َنس َت ْخ ِّدم الجمَل َتي ِّن ِّ‬
‫الم ْف ِّ‬
‫ْ ُ ُْ ْ‬
‫ِّ‬
‫اع َد ِّكتابة ِّ‬
‫الف ْقَرِّة‪.‬‬ ‫ط ٍر مراعين َقو ِّ‬
‫َ‬ ‫أس ُ ُ َ‬ ‫ْ‬
‫أ‪ -‬تكمن أهمية العمل بأنه هو الطريق الوحيد والسبيل الصحيح من أجل تقدم ورفعة األمم وشعوبها‪.‬‬
‫نازعتني إليه في الخلد نفسي‪.‬‬ ‫ب‪ -‬وطني لو شغلت بالخلد عنه‬
‫‪-‬أ‪-‬‬
‫‪...........................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................‬‬
‫‪................................................................................... ..........................‬‬
‫‪.............................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................‬‬
‫‪-‬ب ‪-‬‬
‫‪...........................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................... .......................‬‬
‫‪.............................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................‬‬

‫‪‬‬ ‫‪109‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫الوحدة السادسة‬

‫‪ o‬ال َّرْم لَةُ‬


‫‪ o‬تدريبات متنوعة يف القواعد‬
‫عال‬ ‫ف اللَّيِنةُ يف ِ‬
‫أواخ ِر اْلفْ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫‪ o‬اْلل‬
‫َ‬

‫‪‬‬ ‫‪110‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬
‫َّ‬ ‫َّ ْ‬
‫الدرس السادس‪:‬‬
‫ستِماعُ والمُحا َدثَةُ‪:‬‬‫‪ ‬اال ْ‬
‫جيب َع ِّن األ ْس ِّئَل ِّة اآل ِّتَي ِّة‪:‬‬
‫بار)‪ُ ،‬ث َّم ُن ُ‬
‫ِّ‬
‫فال الك ُ‬ ‫ص (األ ْط ُ‬ ‫َن ْس َت ِّم ُع إلى َن ِّ‬
‫النص‪:‬‬
‫ِِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ط ْت ِطْفَلها َّ‬ ‫ساعد أَبناءها في مر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫َجَل َس ِت ُّ‬
‫اس ًة‬ ‫غير البال َغ ال ارب َع َة م ْن ُع ْمره ُكر َ‬ ‫الص َ‬ ‫َع َ‬ ‫اج َعة رِس ِه ْم‪َ ،‬وأ ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫ذات َمساء تُ ُ ْ َ‬ ‫األم َ‬
‫طعام الع ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫شاء‬ ‫أة‪ ،‬أََّنها َل ْم تُعَّد َ َ َ‬ ‫ين‪َ .‬وتَ َذ َّك َر ْت َف ْج َ‬ ‫ذاك َرة ِِإل ْخ َوِته َ‬
‫اآلخر َ‬ ‫قوم ِبه ِم ْن َش ْرٍح َو ُم َ‬ ‫للرْسمِ؛ َحتى ال َي ْش َغَلها َعما تَ ُ‬ ‫َّ‬
‫قوم َعلى ِخ ْد َمِت ِه‬ ‫كان ْت تَ ُ‬
‫ِ‬
‫"حوش" ا َلب ْيت‪َ ،‬و َ‬ ‫ِ‬ ‫الم ْبنى في‬ ‫ٍ‬
‫عيش َم َع ُه ْم في ُح ْج َرة خارَج َ‬ ‫المسن‪َّ ،‬الذي َي ُ‬
‫الشي ِخ ِ‬ ‫َّ‬
‫لوالد َزْوجها ْ ُ‬
‫ِ ِِ ِ‬
‫ص َّحِت ِه‪.‬‬
‫ف ِ‬ ‫يه ِمن ِخ ْدم ٍة لِوالِِدِه‪َّ ،‬الذي كان ال يغادر ُغرَفتَه؛ لِضع ِ‬
‫ْ ُ َ ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫اض ِبما تُ َؤد ْ‬ ‫الزْو ُج ر ٍ‬ ‫ما أَم َك َنها ذلِ َك‪ ،‬و َّ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫مات أُخرى‪ ،‬ثُ َّم انصرفت عنه‪ ،‬وعادت إلى ما كانت عَليهِ‬ ‫الطعا ِم إَلي ِه‪ ،‬وسأَل ْته إن كان في حاج ٍة ِألي ِخد ٍ‬ ‫َّ‬ ‫َس َرَع ْت ِب‬
‫َْ َْ‬ ‫ْ َ َ ْ َْ ُ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ ََ ُ ْ َ‬ ‫أْ‬
‫صغيري؟‬ ‫َّ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ظ ْت أ َّ‬ ‫ِ‬
‫ض ُع فيها رمو اًز‪َ ،‬ف َسأَل ْت ُه‪ :‬ما الذي تَ ْرُس ُم ُه يا َ‬ ‫طف َل َي ْرُس ُم دوائ َر َو ُم َربَّعات‪َ ،‬وَي َ‬ ‫َن ال ْ‬ ‫الح َ‬ ‫َم َع أ َْبنائها‪َ ،‬‬
‫َفأجابها ِبكل براء ٍة‪ :‬أَرسم ِبي ْتي َّالذي سأعيش ِ‬
‫فيه ِع ْن َدما أَ ْكُب ُر َوأَتَ َزَّو ُج‪.‬‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ُُ َ‬ ‫ََ ُ َ َ‬
‫ِ‬
‫قول‪ :‬هذه ُغ ْرَف ُة‬‫ِ‬
‫َّع رَس َم ُه‪َ ،‬وَي ُ‬ ‫طف ُل ُيريها ُك َّل ُم َرب ٍ‬ ‫أخذ ال ْ‬ ‫نام يا َحبيبي؟ َف َ‬ ‫تاب َع ْت‪َ ،‬وأ َْي َن َستَ ُ‬ ‫الف ْر َح ُة‪ ،‬ثُ َّم َ‬
‫َغ َم َر ْت َع ْي َني األم َ‬
‫ف البي ِت‪ ،‬و ِ‬
‫لكَّن ُه تَ َر َك ُم َربَّعاً ُم ْن َع ِزالً‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ال ُّ ِ‬ ‫هذِه ُغرَف ٌة السِتْقب ِ‬ ‫طبخ‪ ،‬و ِ‬ ‫َّ‬
‫الضيوف‪ ،‬ثُ َّم َعد ُك َّل ما َي ْعرف ُه م ْن ُغ َر َ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫الم ْ َ ُ َ‬ ‫الن ْومِ‪َ ،‬وهذا َ‬
‫الغ ْرَف َة خارَج ال َب ْي ِت‪ُ ،‬م ْن َع ِزَل ًة‬ ‫ِِ‬ ‫األم‪ ،‬وسأَل ْت‪ :‬و ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لك ْن‪ِ ،‬لماذا رَس ْم َت هذه ُ‬ ‫َ‬ ‫ف‪ ،‬فتَ َع َّج َبت ُّ َ َ‬ ‫اإلطار اَّلذي رَس َم فيه ُ‬
‫الغ َر َ‬ ‫خارَج ِ‬
‫ف؟‬ ‫الغر ِ‬
‫َع ْن باقي ُ َ‬
‫اآلن‪.‬‬
‫الكب ُير َ‬ ‫عيش َجدي َ‬ ‫عيشين فيها َكما َي ُ‬ ‫َ‬ ‫أج َعُل ِك تَ‬ ‫ِ‬
‫طف ُل‪ :‬إ َّنها َلك يا أُمي‪َ ،‬س ْ‬ ‫َرَّد ال ْ‬
‫حيد ًة خارَج ال َب ْي ِت في‬ ‫أكو ُن َو َ‬ ‫قائَل ًة‪َ :‬ه ْل َس َ‬ ‫ميق‪ ،‬وأَخ َذت تَهذي ِ‬
‫كير َع ٍ َ َ ْ ْ‬ ‫استَ ْغ َرَق ْت في تَْف ٍ‬ ‫ليدها‪ ،‬و ْ‬ ‫األم لما قاَل ُه َو ُ‬
‫ص ِعَق ِت ُّ ِ‬
‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َع َج ُز َع ِن‬ ‫الم ُه َو َم َرُح ُه َوَلعُب ُه‪ ،‬ع ْن َدما أ ْ‬ ‫غيب َعني َك ُ‬ ‫طفاله؟ َه ْل َس َي ُ‬ ‫الحديث َم َع ْابني َوأَ ْ‬ ‫َن أَتَ َمتَّ َع ب َ‬ ‫"الحوش"‪ ،‬دو َن أ ْ‬ ‫ِ‬
‫سات‬‫ان‪ ،‬دون أَن أَسمع هم ِ‬ ‫حينها؟ و َه ْل سأُ ْمضي ما َبقي ِم ْن ُعمري و ْحدي َب ْي َن أَ ْرَب َع ِة ُج ْدر ٍ‬ ‫الحرَك ِة؟ ومن س ُ ِ‬
‫َ ْ ْ َ َ َْ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أكل ُم َ َ‬ ‫ََْ َ‬ ‫ََ‬
‫ِ‬
‫ِفلذات َكِبدي َوأََّنات ِه ْم؟‬ ‫ِ‬
‫يوف‪َّ ،‬التي تَكو ُن عاد ًة‬ ‫الض ِ‬ ‫ال ُّ‬ ‫صص ِة السِتْقب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫استَ ْد َع ْت أ َْوالدها لُِيساعدوها في َنْق ِل أَثاث ُ‬ ‫ُه ِرَع ِت ُّ‬
‫ْ‬ ‫الم َخ َّ َ‬
‫الغ ْرَفة ُ‬ ‫األم‪ ،‬و ْ‬
‫لغ ْرَفِت ِه‬
‫يوف ُ‬ ‫للض ِ‬ ‫ص ُّ‬ ‫ص َ‬ ‫الم َخ َّ‬
‫اث ُ‬ ‫ض َر ْت َسر َير َع ّمها‪َ ،‬وَنَقَل ِت األثَ َ‬ ‫الم ْوِق ِع‪َ ،‬وأ ْ‬
‫َح َ‬ ‫صدارًة في َ‬ ‫الغ َرف‪َ ،‬وأَ ْكثَ َرها َ‬
‫أَجمل ُ ِ‬
‫ََْ‬
‫ِ‬
‫"الحوش"‪.‬‬ ‫خارجاً في‬
‫سائالً‪ :‬وَل ِك ْن ما الداعي لهذا التَّ ْغ ِ‬ ‫الزوج ِمن الخارِج‪ ،‬تَفاجأ ِبما رأى‪ ،‬وتَع َّجب َله ِ‬ ‫ِ‬
‫يير؟‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫وع ْن َدما عاد َّ ْ ُ َ‬
‫َختار أَجمل ُ ِ‬
‫َعطانا هللاُ ُع ُم اًر‪،‬‬ ‫عيش فيها أَنا َوأ َْن َت‪ ،‬إ ْن أ ْ‬ ‫الغ َرف َّالتي َس َن ُ‬ ‫الدموع تَتَ َرْق َر ُق في َع ْي َن ْيها‪ :‬إنَّني أ ْ ُ ْ َ َ‬ ‫َجاب ْت ُه َو ُّ‬
‫أ َ‬
‫ِ‬
‫"الحوش "‪.‬‬ ‫يوف في ُغ ْرَف ِة‬ ‫الض ُ‬ ‫الح َرَك ِة‪َ .‬وْل َي ْب َق ُّ‬ ‫َو َع َج ْزنا َع ِن َ‬
‫اض َي ٍة‪.‬‬
‫ظر َلي ِهما‪ ،‬ويبتَ ِسم ِبعي ٍن ر ِ‬
‫َ َْ ُ َ ْ‬ ‫الجُّد َي ن ُ ُ ْ‬ ‫كان َ‬ ‫ص َد ْت ُه‪َ ،‬وأَ ْث َن َعَل ْيها‪َ ،‬ب ْي َنما َ‬ ‫َفه َم الزْو ُج ما َق َ‬
‫ِ َّ‬

‫⚫ شرح المفردات‪:‬‬
‫تُ ِعَّد‪ :‬تصنع وتجهز‪.‬‬
‫تَ ْهذي‪ :‬تتكلم بكالم غير مفهوم‪.‬‬
‫سات‪ :‬صوت منخفض‪.‬‬ ‫هم ِ‬
‫َْ‬
‫هرعت‪ :‬مشت إليه باضطراب وسرعة‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪111‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫وصفه بخير‪ ،‬ومدحه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫أثن على فالن‪:‬‬ ‫َ‬


‫الع ْي ِن‪َ :‬س َيالَُن َها‪ ،‬تََداُف ُع َها‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫تَ َرْق ُر ُق ُّ‬
‫الد ُموِع في َ‬
‫⚫ إجابة تدريبات الكتاب الوزاري صفحة ‪:72‬‬
‫عيش؟‬ ‫الجُّد َي ُ‬ ‫كان َ‬ ‫‪ْ )1‬أي َن َ‬
‫"حوش" ا َلب ْي ِت‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الم ْبنى في‬ ‫ٍ‬
‫عيش في ُح ْج َرة خارَج َ‬ ‫اإلجابة‪ /‬كان ُّ‬
‫الجد َي ُ‬
‫غير‪.‬‬ ‫‪َ )2‬ن ِّصف ما رسمه ِّ‬
‫الص ُ‬
‫الطْف ُل َّ‬ ‫ُ ََ َُ‬
‫اإلجابة‪ /‬رسم منزله المستقبلي وترك فيه غرفة ألمه عندما تكبر‪.‬‬
‫‪ُ )3‬ن َو ِّض ُح َرَّد َة ِّف ْع ِّل األمِّ َعلى ما َر َس َم ُه ْابُنها‪.‬‬
‫صعقت من ذلك‪ ،‬ثم قررت أن تضع الجد في غرفة الضيوف وتستبدلها بالحوش‪.‬‬ ‫اإلجابة‪ُ /‬‬
‫ياة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫الق َّص ِّة َثّل َث َة ُد ٍ‬
‫روس في الح ِّ‬ ‫‪َ )4‬نس َتْن ِّتج ِّمن ِّ‬
‫ْ ُ َ‬
‫‪ -2‬تعليم أبنائنا تقدير األهل من خالل التطبيقي العملي‪.‬‬ ‫اإلجابة‪ -1 /‬االهتمام بالوالدين‪.‬‬
‫‪ -3‬كما تدين تدان‪.‬‬
‫دات اآل ِّتَي ِّة‪َ :‬ت ْهذي‪ُ ،‬ه ِّر َع ْت‪ ،‬الحوش‪.‬‬
‫‪ُ )5‬ن َف ِّسر معاني الم ْفر ِّ‬
‫ُ َ َ َُ‬
‫اإلجابة‪ /‬تَ ْهذي‪ :‬تتكلم بكالم غير مفهوم‪ ،‬هرعت‪ :‬مشت إليه باضطراب وسرعة‪ ،‬الحوش‪ :‬مكان في البيت يحفظ‬
‫فيه األشياء‪.‬‬
‫ات‪ :‬األ ِّب‪ ،‬واألمِّ‪ ،‬و ِّ‬
‫الطْف ِّل‪.‬‬ ‫‪ُ )6‬نبدي آراءنا في ُك ٍل ِّمن َش ْخ ِّصي ِّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ومقصر في أداء حقه اتجاهه‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫اإلجابة‪ /‬األب‪ :‬مهمل لوالده‪،‬‬
‫األم‪ :‬مهتمة بأوالدها وتعليمهم‪ ،‬ولكن وقعت في الخطأ عندما أهملت والد زوجها‪.‬‬
‫الطفل‪ :‬يمتاز بسعة الخيال‪ ،‬والحرص على تقليد اآلباء‪.‬‬

‫⚫ تدريبات خارجية على نص االستماع‪:‬‬


‫َحُد ُه َما أ َْو ِكالَ ُه َما َفالَ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ َّ ِ‬ ‫‪ -1‬قال تعالى‪﴿ :‬وَقضى رب َّ‬
‫ُّك أَال تَ ْعُبُدوْا إال إيَّاهُ َوبِاْل َوال َد ْي ِن إ ْح َس ًانا إ َّما َيْبُل َغ َّن ع َند َك اْلك َب َر أ َ‬‫َ َ َ َ‬
‫يما﴾‪ ،‬اذكر حقو الوالدين بناء على هذه اآلية‪.‬‬ ‫ق‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ٍ‬ ‫َّ‬
‫ُف َوالَ تَ ْن َه ْرُه َما َوُقل ل ُه َما َق ْوالً َكر ً‬
‫تَُقل ل ُه َمآ أ ّ‬
‫‪( -2‬كما تدين تُدان) هات من النص ما يتفق وهذا المعنى‪.‬‬
‫‪ -3‬ما داللة كل من‪:‬‬
‫َخ َذ ْت تَ ْهذي)؟‬ ‫ميق‪َ ،‬وأ َ‬ ‫كير َع ٍ‬ ‫استَ ْغ َرَق ْت في تَْف ٍ‬ ‫‪( -‬و ْ‬
‫لذات َكِبدي)؟‬ ‫(ف ِ‬ ‫‪ِ -‬‬
‫الدموع تَتَ َرْق َر ُق في َع ْي َن ْيها)؟‬‫َجاب ْت ُه َو ُّ‬
‫‪( -‬أ َ‬
‫‪ -4‬حسب رأيك‪ /‬على من يقع الخطأ في إهمال الوالد‪ ،‬الزوج أم الزوجة؟‬
‫(ص ِع َق ل ــ) في جملة مفيدة‪.‬‬ ‫‪ -5‬وظف التركيب ُ‬
‫لذات َكِبدي)‪.‬‬ ‫(ف ِ‬ ‫‪ -6‬وضح الجمال‪ِ :‬‬

‫‪‬‬ ‫‪112‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫القــراءة‬
‫َ‬ ‫َّ ْ‬
‫الـــــرمـــلة‬

‫الن ِّ‬
‫ص‪:‬‬ ‫َب ْي َن َي َد ِّي َّ‬
‫صب َة‬ ‫ِ‬ ‫لسطينية العريَق ِة ِ‬
‫ِ‬ ‫ملة ِ‬ ‫الر ِ‬ ‫ِ‬
‫المجيد‪ ،‬اّلتي كانت تُ َس ّمى َق َ‬‫يخ َ‬ ‫ذات التّار ِ‬ ‫َ‬ ‫الف‬ ‫مدينة َّ‬ ‫ين أيدينا عن‬ ‫ص اّلذي َب َ‬ ‫الن ُّ‬
‫يتحد ُث ّ‬
‫ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫عد‬
‫المية َزَم َن األ َمويين‪َ ،‬وما آَل ْت إَل ْيه َب َ‬
‫يف كانت حاض َرًة لْلخالَفة اإل ْس ّ‬ ‫ِق‪َ ،‬وَك َ‬‫الم ْشر َ‬
‫يخ َها ُ‬
‫عرض تار َ‬
‫فلسطين‪َ ،‬وَي ْستَ ُ‬
‫الع ْوَد ِة‬ ‫قول ِبح ِ‬ ‫لوب والع ِ‬
‫ظ ُّل األمل م ْغروساً في الُق ِ‬ ‫أهلِها‪ ،‬فيما َي َ‬ ‫الصهيوني وتَ ْه ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِْ ِ ِ ِ ِ‬
‫تمية َ‬
‫َ ّ‬ ‫ُ‬ ‫َُ َ‬ ‫جير ْ‬ ‫ّ َ‬ ‫اغتصابها من قَبل االحتالل ّ‬
‫عام ‪.1948‬‬ ‫الفلسطيني ِة اّلتي َّ‬ ‫دن ِ‬ ‫إَليها‪ ،‬وإلى ب ِقي ِ‬
‫َّة الُقرى والم ِ‬
‫احُتل ْت َ‬
‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ ْ‬
‫‪‬‬ ‫الشرح والتحليل للدرس‬ ‫‪‬‬
‫اريخ الم ِّ‬
‫جيد‪ ،‬تتعرض للظلم واالغتصاب من‬ ‫لسطينية مدينة ع َ ِّ ِّ‬
‫ِّ‬ ‫الر ِّ‬
‫ملة ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫الفكرة العامة‪:‬‬
‫ريقة ذات الت ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫الف‬ ‫مدينة َّ‬
‫قبل االحتّلل‪.‬‬

‫الفكرة (‪ :)1‬جمال مدينة الرملة بين المدن‪.‬‬


‫ضاء ِم ْن َبَلِد‬
‫الب ْي َ‬‫الرْمَل َة َ‬
‫َفال َعدا َّ‬ ‫يح ُم ْرتَِفعاً‬
‫الر ُ‬‫حاب َزَف ْت ُه ّ‬ ‫الس ُ‬ ‫ِإذا َّ‬
‫ط مد ٍن َقم ِري ٍ‬
‫َّة‬ ‫ِ‬ ‫ناء‪ ،‬تَ ْنتَ ِظ ُم َّ‬‫العْقِد َّالذي ي َزيِن جيد الحس ِ‬ ‫ط َة ِ‬ ‫َكما تَ ْنتَ ِظم حَّب ُة ُّ‬
‫الل ْؤُل ِؤ و ِاس َ‬
‫طين) َو َس َ ُ ُ َ‬ ‫ص َب ُة فَل ْس َ‬‫الرْمَل ُة (َق َ‬ ‫ُ ُّ َ َ ْ‬ ‫ُ َ‬
‫ناط ٍق ِبصو ِت األم ِل المتَجِّدِد ِبعوَد ِة األح ِ‬
‫باب‪َ ،‬ب ْع َد‬ ‫طاء‪ ،‬و ِ‬ ‫حاف ٍل ِبالح ِب والح ْزِن والع ِ‬ ‫ويل‪ِ ،‬‬ ‫ط ٍ‬ ‫ٍ َ‬ ‫يخ‬ ‫ر‬ ‫تا‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ِ‬
‫ط ُه َّن َم ٌ ْ‬
‫دار‬ ‫َي ْربِ ُ‬
‫ْ‬ ‫َ ُ َ َْ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ َ ُ َ َ‬
‫قاء‪.‬‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫اق‪َ ،‬و َعز الّل ُ‬ ‫طال الفر ُ‬ ‫أن َ‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الع َربيَّة اإل ْسالميَّة التي َم َن َحها إّياها األ َموّيو َ ؛ َفَق ْد َبناها‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫َّ‬
‫الرْمَل ُة ُم ْعتَزًة ب َع ارَقتها‪َ ،‬و ُهويَّتها َ‬
‫َّع َّ‬ ‫َعلى َتلة ُم ْرتَف َعة تَتَ َرب ُ‬
‫ظماً؛ َح ْي ُث َيْق ِس ُمها‬ ‫ِِ‬ ‫ليف ُة األم ِو ُّي سَليمان بن عبِد ِ ِ‬
‫عام ‪ 715‬م‪َ ،‬و َج َعَلها َمَق َّر ِخالَفته‪َ .‬‬
‫أخ َذ ِب ُ‬
‫ناؤها َش ْكالً ُم ْنتَ َ‬ ‫الملك َ‬ ‫َ ُ ْ ُ ْ ُ َْ َ‬ ‫الخ َ‬
‫َ‬
‫جانِبها المس ِجُد األبيض‪ ،‬وعلى طولِ‬ ‫اإلمارِة‪ ،‬وبِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫دار‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ئيسان َيتَقا َ ِ‬ ‫عان َر ِ‬ ‫شار ِ‬ ‫ِ‬
‫َْ ُ َ َ‬ ‫َْ‬ ‫َ َ‬ ‫أقيم ْت ُ‬ ‫ناك َ‬ ‫دينة‪َ ،‬و ُه َ‬
‫الم َ‬
‫طعان في َم ْرَكز َ‬
‫ضار‪ ،‬وسو ِق البقولِي ِ‬ ‫ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ات‪،‬‬ ‫ُ ّ‬ ‫َ‬
‫الخ ِ‬ ‫العطور‪َ ،‬وسو ِق اللحومِ‪َ ،‬وسو ِق ُ‬ ‫ِ‬
‫ص ُة؛ َكسوق ُ‬ ‫صَ‬ ‫لمتَ َخ ّ‬
‫اق ا ُ‬ ‫امتََّدت األ ْسو ُ‬ ‫الش ِارَع ْي ِن ْ‬ ‫ّ‬
‫انين)‪.‬‬ ‫احين (سو ُق َّ‬ ‫ِ‬ ‫و َغ ْي ِرها‪ ،‬وَل َع َّل ِ‬
‫الد ّه َ‬ ‫الصّب َ‬ ‫دار َّ‬ ‫البارَز م ْنها ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫القالد ِة ‪ ،‬ال ِ‬
‫حاف ُل‪ :‬المليء‪ِ ،‬‬
‫البارَز‪ :‬المشهور‪.‬‬ ‫ضع ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫العُن ُق‪ْ ،‬أو َم ْو ُ‬
‫الجيد‪ُ :‬‬
‫ُ‬ ‫دفعته ‪ ،‬عراقة‪ :‬أصل‪،‬‬
‫ُ‬ ‫⚫ المرادف‪َ :‬زَف ْت ُه‪:‬‬
‫⚫ التضاد‪ :‬تنتظم × تتفرق وتتشتت ‪ُ ،‬م ْعتََّزًة‪ُ :‬م ْستَحقرة وخائبة‪.‬‬
‫الحسان‬ ‫⚫ الجمع‪ :‬تلة ‪ :‬تالل ‪ ،‬الحسناء‪ِ :‬‬
‫⚫ األساليب‪:‬‬
‫يح ُم ْرتَِفعاً)‪ :‬أسلوب شرط‪.‬‬ ‫الر ُ‬‫حاب َزَف ْت ُه ّ‬ ‫(ِإذا َّ‬
‫الس ُ‬
‫الملِ ِك)‪ :‬أسلوب توكيد‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ليف ُة األ َم ِو ُّي ُسَل ْي ُ‬
‫مان ْب ُن َع ْبد َ‬ ‫الخ َ‬‫(َفَق ْد َبناها َ‬
‫احين)‪ :‬أسلوب ترجي‪.‬‬ ‫(وَلع َّل ِ ِ‬
‫الصّب َ‬ ‫دار َّ‬ ‫البارَز م ْنها ُ‬ ‫َ َ‬

‫‪‬‬ ‫‪113‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫⚫ اإليحاءات‪:‬‬
‫ناء‪ ،‬تَ ْنتَ ِظ ُم َّ‬
‫الرْمَل ُة) تدل على جمال مدينة الرملة‪.‬‬ ‫العْقِد َّالذي ي َزيِن جيد الحس ِ‬
‫ُ ُّ َ َ ْ‬ ‫( َكما تَ ْنتَ ِظ ُم َحَّب ُة اللُّ ْؤُل ِؤ و ِاس َ‬
‫ط َة ِ‬
‫⚫ الصور الجمالية‪:‬‬
‫يح ُم ْرتَِفعاً)‪ :‬شبه السحاب بإنسان يزف‪ ،‬وشبه الريح بعروس تزف‪ ،‬وتوحي بجمالها‪.‬‬ ‫الر ُ‬‫حاب َزَف ْت ُه ّ‬ ‫الس ُ‬ ‫(ِإذا َّ‬
‫ضاء)‪ :‬شبه الرملة بعروس تلبس رداء أبيض‪.‬‬ ‫الب ْي َ‬ ‫الرْمَل َة َ‬ ‫( َّ‬
‫ناء‪ ،‬تَ ْنتَ ِظ ُم َّ‬
‫الرْمَل ُة)‪ :‬شبه انتظام مدينة الرملة وسط المدن‬ ‫العْقِد َّالذي ي َزيِن جيد الحس ِ‬
‫ُ ُّ َ َ ْ‬
‫ط َة ِ‬ ‫( َكما تَ ْنتَ ِظم حَّب ُة ُّ‬
‫الل ْؤلُ ِؤ و ِاس َ‬ ‫ُ َ‬
‫األخرى بانتظام حبة اللؤلؤ وسط العقد‪ ،‬وشبه فلسطين بالعقد‪.‬‬
‫َّة)‪ :‬شبه مدن فلسطين بقمر‪.‬‬ ‫ط مد ٍن َقم ِري ٍ‬
‫(و َس َ ُ ُ َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫الرْمَل ُة ُم ْعتََّزًة ِب َع ارَقتها) شبه الرملة بالملك المتربع على عرشه المعتز والمفتخر بأصله وعراقته وهويته‪.‬‬ ‫َّع َّ‬ ‫(تَتَ َرب ُ‬
‫األم ِوّيو َن)‪ :‬شبه الهوية بشيء مادي يمنح‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اإلسالميَّة التي َم َن َحها إّياها َ‬ ‫الع َربِيَّة ْ‬ ‫( ُه ِويَّتها َ‬
‫الفكرة (‪ :)2‬نشأة مدينة الرملة وبناؤها‪ ،‬وجماليات المدينة‪.‬‬
‫حاذي ٍة لِمدين ِة ُّ‬
‫اللِّد‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫اض ٌح ِم ِن اس ِمها– م ْشتََّق ٌة ِم ْن َكلِم ِة ( َرم ٍل)‪َ ،‬فَق ْد ُبِن َي ْت َعلى ْأر ٍ‬ ‫الرمَل ُة – َكما هو و ِ‬
‫ض َرْملِيَّة ُم َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َُ‬ ‫َو َّ ْ‬
‫الملِ ِك في َب ْي ِت َش ْع ٍر‪َ ،‬فأ ْك َرَم ْت ُه‬ ‫ِ‬
‫مان ْب ُن َع ْبد َ‬ ‫اس ُمها ( َرْمَلة)‪َ ،‬و َج َدها ُسَل ْي ُ‬
‫ٍ‬
‫ام َرأة ْ‬
‫ِ‬
‫اشتُ َّق م ْن ْ‬ ‫ديم ِة‪َ ،‬وَل ُربَّما ْ‬
‫(ليدا) الَق َ‬
‫ِ‬
‫عان ُق‬ ‫ضياَفته‪َ ،‬فسأَلها ع ِن اس ِمها‪َ ،‬فقاَلت (رمَلة)‪َ ،‬فأعاد ِبناء المدين ِة وسماها رمَل ًة‪ ،‬وبات في َّ ِ‬ ‫وأحسنت ِ‬
‫الرْمَلة‪ ،‬تَتَ َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ّ َْ َ َ‬ ‫ْ َْ‬ ‫َ ْ‬ ‫َُ َ‬ ‫َ ْ ََ ْ‬
‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الح ْمضّيات التي‬ ‫ط ِرَّي ٌة َحز َين ٌة‪َ ،‬يُبثها َع َب ُق َبّيارات َ‬
‫ض اروات‪َ ،‬وفي َسمائها رائ َح ٌة ع ْ‬ ‫البقولِّيات َو َ‬
‫الخ ْ‬ ‫الحبوب َو ُ‬‫هول ُ‬ ‫ُس ُ‬
‫ص ْب َغ ٍة‬ ‫آثار ِ‬ ‫الش ْك ِل‪ ،‬تَ ْحتَوي َعلى ِ‬ ‫اب َكبيرٍة مستَطيَل ِة َّ‬
‫َ ُْ‬
‫ات َع ْن َخو ٍ‬ ‫الحْف ِرّي ُ‬
‫غيض‪َ .‬وَق ْد َك َشَفت َ‬ ‫الب ُ‬ ‫الل َ‬
‫ِ‬
‫االحت ُ‬
‫صاد َرها ْ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫أخرى‬ ‫دينة‪َ .‬وا ْكتَ َشفوا َدالئ َل ْ‬
‫الم َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫كان ْت ْأب َرَز َمصادر ثَ ْرَوة َ‬ ‫ص ْب ِغ األ ْقم َشة‪َ ،‬وَي ْبدو َّأنها َ‬ ‫اء الل ْو ِن‪َ ،‬‬
‫كان ْت تُ ْستَ ْع َم ُل ل َ‬ ‫َح ْمر َ‬
‫صابيح‬ ‫ف‪َ ،‬وتَ ْحتَوي َعلى َقو ِال َب َو َم‬ ‫َّة في المدين ِة‪ ،‬و ِجدت في بقايا أربع ِة مح ّال ٍت ِلْلخ َز ِ‬ ‫ناعي ِ‬
‫الص ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َعلى َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َْ‬ ‫النشاطات ّ‬
‫ان‪.‬‬‫وصو ٍ‬
‫َ َ‬

‫حاذ َي ٍة‪ :‬مقابلة‪َ ،‬يُبثُّها‪ :‬ينشرها‪َ ،‬ع َب ُق‪ :‬رائحة وعطر‪ ،‬خواب‪ :‬أمور مختبئة أي مختفية‪.‬‬
‫⚫ المرادف‪ :‬م ْشتََّق ٌة‪ :‬مأخوذة‪ ،‬م ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫غيض × المحبوب‪.‬‬ ‫⚫ المضاد‪ُ َ :‬‬
‫الب‬
‫صينية‪.‬‬ ‫ات‪ :‬بيارة ‪ ،‬صوان‪:‬‬ ‫⚫ المفرد‪ :‬خواب‪ :‬خابية ‪ ،‬بيار ِ‬
‫ّ‬ ‫َّ‬
‫⚫ األساليب‪:‬‬
‫بيرٍة ُم ْستَطيَل ِة)‪ :‬أسلوب توكيد‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫ات َع ْن َخواب َك َ‬ ‫الحْف ِرّي ُ‬
‫( َوَق ْد َك َشَفت َ‬
‫دين ِة)‪ :‬أسلوب توكيد‪.‬‬ ‫الم َ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫كان ْت ْأب َرَز َمصادر ثَ ْرَوة َ‬ ‫( َوَي ْبدو َّأنها َ‬
‫⚫ االيحاءات‪:‬‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُّ‬ ‫مائها رِائ َح ٌة ِع ْ‬
‫(وفي س ِ‬
‫تدل على جمال مدينة الرملة‪.‬‬
‫الح ْمضّيات) ّ‬ ‫ط ِرَّي ٌة َحز َين ٌة‪َ ،‬يُبثها َع َب ُق َبّيارات َ‬ ‫َ َ‬
‫⚫ الصور الجمالية‪:‬‬
‫ات والخض ارو ِ‬ ‫ِ‬ ‫عانق سهول الح ِ‬
‫ات)‪ :‬شبه الحبوب والبقوليات والخضروات بأشخاص يتعانقون‪.‬‬ ‫بوب َوال ُبقولِّي َ َ ْ‬ ‫(تَتَ َ ُ ُ ُ ُ‬
‫ط ِرَّي ٌة َحز َين ٌة)‪ :‬شبه الرائحة بإنسان حزين‪.‬‬ ‫مائها رِائ َح ٌة ِع ْ‬
‫(وفي س ِ‬
‫َ َ‬
‫بيرة)‪ :‬شبه الحفريات بإنسان يكشف‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ات َع ْن َخواب َك َ‬ ‫الحْفرّي ُ‬
‫( َك َشَفت َ‬
‫أح َس َن ْت) عالقتها بما قبلها‪ :‬نتيجة‪.‬‬ ‫⚫ المهارات اللغوية‪َ( :‬فأ ْك َرَم ْت ُه َو ْ‬

‫‪‬‬ ‫‪114‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫الفكرة (‪ :)3‬من مظاهر ازدهار مدينة الرملة‪.‬‬


‫َّة على الب ِ‬
‫يوت‬ ‫ِ ِ‬ ‫الن ِ‬ ‫وع ٌة ِم َن ُّ‬ ‫ماري ِ‬ ‫اضح أيضاً في اله ْندس ِة ِ‬
‫الم ْع ِ‬ ‫و ْازِدهار الم ِ ِ‬
‫ُ‬ ‫اله ْن َدسي َ‬ ‫قوش َ‬ ‫ظ َه ُر َم ْج ُم َ‬ ‫َّة‪َ ،‬ح ْي ُث تَ ْ‬ ‫َ ََ‬ ‫دينة و ٌ ْ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َ‬
‫بير‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الك ُ‬ ‫الملك‪َ ،‬والجام ُع َ‬ ‫مان ْبن َع ْبد َ‬ ‫صر ُسَل ْي َ‬ ‫المه َّمة‪ ،‬م ْنها‪َ :‬بقايا َق ْ‬ ‫المواق ِع األثَريَّة ُ‬ ‫الرْمَل ُة ب َع َدد من َ‬ ‫الب ْيضاء‪ .‬وتَ َز ْخ ُر َّ‬‫َ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫النحيت)‪،‬‬ ‫الح َج ِر المس ّمى ( َّ‬
‫َُ‬ ‫َّعة الش ْكل َم ْبنيَّة ب َ‬ ‫طواب َق ُم َرب َ‬ ‫ِبم ْئ َذ َنة َيْبُل ُغ طوُلها َخ ْم َس ًة َوع ْشر َ‬
‫ين م ْت اًر‪ ،‬تَتَ َك َّو ُن م ْن َخ ْم َسة َ‬ ‫ِ‬
‫داد‪ ،‬ويص َدح برتُقاُلها ِبتَر ِ‬
‫اتيل‬ ‫كايات األج ِ‬ ‫هول يافا الجميَل ِة‪ ،‬وِهي تَروي ِح ِ‬ ‫ًّ على س ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ ْ ُ ُْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫الناظ ُر ُمطال َ ُ‬ ‫ف ّ‬ ‫أعالها َيق ُ‬ ‫من ْ‬
‫ديع ٌة لِ ِع ِ‬ ‫عاصم ِة ِفَلس َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫بال الُق ْد ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫صحاِبه‪َ ،‬و ِمن ّ‬
‫ِ‬ ‫َّ ِ ِ‬
‫ناق‬ ‫طين‪ ،‬إَّنها َل ْو َح ٌة َب َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫س‬ ‫الناح َية األ ْخرى تُط ُّل َعَل ْيها ج ُ‬ ‫الش ْوق أل ْ‬
‫الرِشيد لِتَكون مج َّمعاً ِ‬
‫مائّياً َق ِوّياً‪َ ،‬وَق ْب َر‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َُ‬ ‫اس)‪ ،‬التي َبناها َّ ُ‬ ‫الع ْن ِزيَّة (األ ْقو َ‬
‫طين‪َ .‬وال َن ْنسى ب ْرَك َة َ‬ ‫الفراشات َف ْو َق فَل ْس َ‬ ‫َ‬
‫ثار و َغ ْي ُرها تَْبقى ص ْوتاً ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫النِب ِي صال ٍح‪ ،‬و َع َدداً م َن َ ِ‬‫ِ‬ ‫العّب ِ‬ ‫الف ْ ِ‬
‫صارخاً‬ ‫َ‬ ‫المسيحيَّة‪ُ .‬ك ُّل هذه اآل َ‬ ‫الكنائس َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫اس‪َ ،‬ومقام َّ‬
‫َ َ‬ ‫ضل ْب ِن َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الل ْؤُل َؤِة َّالتي َخ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ي ْنطق ِبعروبة هذه ُّ‬ ‫ِ‬
‫أهَلها م ْنها‪َ ،‬فصاروا ال ِج َ‬
‫ئين‪.‬‬ ‫ط َردوا ْ‬ ‫الصهاِي َن ُة في َن ْك َبة ‪ 1948‬م‪َ ،‬و َ‬ ‫طَفها َّ‬ ‫َ ُ ُ َ‬

‫ين‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫⚫ المرادف‪ :‬تَ ْزخر‪ :‬تَمَتلِئ‪ ،‬صدح‪ :‬صاح‪ ،‬التَّراتيل‪ :‬جمع التَرتيَل ِة‪ ،‬وِهي أنشودة مرَّتَل ُة ِمن َّ ِ ِ‬
‫الصالَة ع ْن َد اْل َمسيحّي َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ ٌ َُ‬ ‫ُ َُْ ْ‬ ‫َ‬ ‫َُ ْ ُ َ َ َ‬
‫⚫ األساليب‪:‬‬
‫َّة)‪ :‬أسلوب نفي‪.‬‬ ‫(وال ننسى ِبرك َة العن ِزي ِ‬
‫ْ َ َْ‬ ‫َ َْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ديع ٌة لِ ِعنا ِق َ‬ ‫ِ‬
‫طين)‪ :‬أسلوب توكيد‪.‬‬ ‫الفراشات َف ْو َق فَل ْس َ‬ ‫(إَّنها َل ْو َح ٌة َب َ‬
‫⚫ االيحاءات‪:‬‬
‫صحاِب ِه)‪ :‬تدل على هجرة أهلها عنها؛ لذلك اشتاق البرتقال لهم‪ ،‬وتدل أيضاً‬ ‫ِ ِ َّ ِ ِ‬
‫ص َد ُح ُب ْرتُقاُلها بتَراتيل الش ْوق أل ْ‬ ‫( َوَي ْ‬
‫على ارتباط المزارع بأرضه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ديع ٌة لِ ِعنا ِق َ‬
‫طين)‪ :‬توحي بجمال مدينة الرملة‪.‬‬ ‫الفراشات َف ْو َق فَل ْس َ‬ ‫ِ(َّنها َل ْو َح ٌة َب َ‬
‫روب ِة) تدل على بقاء مدينة الرملة عربية وثباتها وأنها حق‬ ‫ِ‬
‫صارخاً َي ْنط ُق ِب ُع َ‬
‫ِ‬ ‫ص ْوتاً‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫( ُك ُّل هذه اآلثار َو َغ ْي ُرها تَ ْبقى َ‬
‫ألهلها‪ ،‬وبتخليد تاريخها‪ ،‬والفخر بأماكنها األثرية‪.‬‬
‫⚫ الصور الجمالية‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ديع ٌة لِ ِعنا ِق َ‬ ‫ِ‬
‫طين)‪ :‬شبه معالم مدينة الرملة باللوحة البديعة‪ ،‬وشبه الفراشات‬ ‫الفراشات َف ْو َق فَل ْس َ‬ ‫(إَّنها َل ْو َح ٌة َب َ‬
‫بأشخاص تتعانق‪.‬‬
‫صحاِب ِه)‪ :‬شبه البرتقال بإنسان يشتاق لغيره ويصدح بالتراتيل‪.‬‬ ‫ِ ِ َّ ِ ِ‬
‫ص َد ُح ُب ْرتُقاُلها بتَراتيل الش ْوق أل ْ‬ ‫( َوَي ْ‬
‫الل ْؤُل َؤِة)‪ :‬شبه اآلثار بإنسان له صوت صارخ‪ ،‬وشبه الرملة باللؤلؤة‪.‬‬ ‫هذِه ُّ‬ ‫صارخاً ين ِطق ِبعروب ِة ِ‬
‫ص ْوتاً ِ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫(تَ ْبقى َ‬
‫مائّياً َق ِوّياً) عالقتها بما قبلها‪ :‬تعليل‪.‬‬ ‫⚫ مهارات لغوية‪( :‬لِتَكون مج َّمعاً ِ‬
‫َ َُ‬
‫ئين) عالقة الجملة الثانية بما قبلها‪ :‬نتيجة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أهَلها م ْنها‪َ ،‬فصاروا الج َ‬ ‫ط َردوا ْ‬ ‫( َو َ‬

‫الفكرة (‪ :)4‬صمود وتحدي مدينة الرملة بين الحاضر والماضي‪.‬‬


‫ِ‬
‫السْلمِ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِِ‬
‫الح ْرب َوفي ّ‬ ‫الم ْعتَدل‪َ ،‬شه َد ْت ُحضو اًر في َ‬ ‫دين ُة الماضي َوالحاضر‪ ،‬ب َم ْوقعها‪َ ،‬و ُسهولها‪َ ،‬و ُمناخها ُ‬ ‫الرْمَل ُة َم َ‬
‫َّ‬
‫طما ٍع أثََّر ْت َكثي اًر في‬‫بات‪َ ،‬وأ ْ‬‫اعات‪ ،‬وتَجا ُذ ٍ‬ ‫صر ٍ‬ ‫يخها ِمن ِ‬ ‫عان ْت في تار ِ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫معْقال َعس َك ِرّياً لِ ُج ٍ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫يوش ُمتَ َعّد َدة‪َ ،‬و َ‬ ‫ْ‬ ‫كان ْت َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫بيعة والز ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ناءها‪،‬‬‫الرْمَل ُة تُناجي ْأب َ‬
‫ف َّ‬ ‫الي ْوَم تَق ُ‬
‫الزل‪ .‬و َ‬ ‫جاوُزها‪َ ،‬وَل ْم تَ ْسَل ْم م ْن َوْيالت الط َ َ‬ ‫كان ْت َد ْوماً تَتَ َ‬‫ضتها‪َ ،‬ولكَّنها َ‬ ‫َن ْه َ‬
‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫س والج ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫طنوها َوَرَّحلوا‬
‫استَ ْو َ‬
‫ذين ْ‬
‫ليل‪َ ،‬وتُعانُد ُم ْغتَصبيها ال َ‬ ‫نين‪ ،‬تُ ْس َم ُع في جبال الُق ْد ِ َ َ‬ ‫َوتُ ْرِس ُل َل ُه ْم َه ْمسات ُم ْش َب َع ًة ب َ‬
‫الح ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫أهَلها األ ِ‬
‫الع َربِ َّي األ َ‬
‫صيل‪.‬‬ ‫ين‪ ،‬تَ ْستَ ْعصي َعَل ْيه ْم؛ ألَّنها تُ َمثّ ُل َ‬
‫الو ْج َه الفَل ْسطين َّي َ‬ ‫صلّي َ‬‫ْ‬ ‫ْ‬

‫‪‬‬ ‫‪115‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫الحصن ‪ ،‬النهضة‪ :‬التقدم ‪ ،‬تناجي‪ :‬تتحدث بصوت منخفض‪.‬‬ ‫⚫ المرادف‪ :‬المعقل‪ :‬الملجأ و ِ‬
‫َ ُ‬
‫ويالت‪ :‬مصائب وكوارث ‪ ،‬تعاند‪ :‬تخالف وتعارض ‪ ،‬تَ ْستَ ْعصي‪ :‬تستصعب‪.‬‬
‫⚫ المضاد‪ :‬المعتدل × المتقلب ‪ ،‬تناجي × تتكلم بصوت َجهور ‪ ،‬تعاند × تطيع ‪ ،‬الحنين × الحرمان والقسوة‪.‬‬
‫⚫ المفرد‪ :‬تجاذبات‪ :‬تجاذب ‪ ،‬أطماع ‪ :‬طمع ‪ ،‬ويالت‪ :‬ويل ‪ ،‬همسات‪ :‬همسة‪.‬‬
‫⚫ األساليب‪:‬‬
‫ِ‬
‫جاوُزها)‪ :‬أسلوب استدراك‪.‬‬ ‫كان ْت َد ْوماً تَتَ َ‬ ‫( َولكَّنها َ‬
‫الزِل)‪ :‬أسلوب نفي‪.‬‬ ‫بيع ِة و َّ‬
‫الز ِ‬ ‫ِ َّ‬ ‫ِ‬
‫( َوَل ْم تَ ْسَل ْم م ْن َوْيالت الط َ َ‬
‫⚫ االيحاءات‪:‬‬
‫يوش ُمتَ َعِّد َد ٍة)‪ :‬يدل على طمع اآلخرين بها‪.‬‬ ‫معْقال َعس َك ِرّياً لِ ُج ٍ‬
‫ْ‬ ‫كان ْت َ‬ ‫( َ‬
‫ِ‬
‫جاوُزها) يدل على ثبات مدينة الرملة وقوتها‪ ،‬وصمود أهلها‪.‬‬ ‫كان ْت َد ْوماً تَتَ َ‬ ‫( َولكَّنها َ‬
‫ناءها)‪ :‬يدل على الظلم والقهر الذي تتعرض له المدينة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الرْمَل ُة تُناجي ْأب َ‬ ‫ف َّ‬ ‫الي ْوَم تَق ُ‬ ‫(و َ‬
‫⚫ الصور الجمالية‪:‬‬
‫اعات)‪ :‬شبه الرملة بإنسان يعاني من االحتالل‪.‬‬ ‫صر ٍ‬ ‫يخها ِمن ِ‬ ‫عان ْت في تار ِ‬
‫ْ‬ ‫( َ‬
‫ِ‬
‫جاوُزها)‪ :‬شبه مدينة الرملة بإنسان يتجاوز مصائبه بإصرار وعزيمة‪.‬‬ ‫كان ْت َد ْوماً تَتَ َ‬ ‫( َولكَّنها َ‬
‫ناءها)‪ :‬شبه الرملة بإنسان يناجي اآلخرين‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الرْمَل ُة تُناجي ْأب َ‬ ‫ف َّ‬ ‫الي ْوَم تَق ُ‬ ‫(و َ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫نين)‪ :‬شبه الهمسات بالرسائل التي تُرسل‪.‬‬ ‫الح ِ‬‫( َوتُ ْرِس ُل َل ُه ْم َه ْمسات ُم ْش َب َع ًة ب َ‬
‫(تَ ْستَ ْعصي َعَل ْي ِه ْم)‪ :‬شبه الرملة بفتاة تستعصي على االحتالل‪ ،‬وتوحي بشجاعة أهلها‪.‬‬
‫طين َّي)‪ :‬شبه الرملة بإنسان له وجه مشرق‪ ،‬وتوحي بأصالتها وعراقتها‪.‬‬ ‫الفَلس ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الو ْج َه ْ‬ ‫(ألَّنها تُ َمثّ ُل َ‬
‫‪َ ‬ف ِّائُد ٌة ُل َغ ِّوَّيةٌ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ ِ‬
‫االس ُم‬
‫بات هذا ْ‬ ‫ول الكات ِب‪"َ :‬و َ‬
‫المباَل َغة في ُحدوث الف ْعل‪َ ،‬و َم ْن ذل َك َق ُ‬ ‫ِ‬
‫صيغ ُة (مْفعال‪ ،‬ومْفعاَلة) ل َّلدالَلة َعلى ُ‬ ‫تُ ْستَ ْخ َد ُم‬
‫ضياَف ِة"‪.‬‬ ‫شاهداً ال ي َّمحي على َكرِم ِتْلك الم ِ ِ‬
‫دينة الم ْ‬
‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫ضال‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫حار‪ ،‬مْف ٌ‬ ‫طاء‪ ،‬م ْن ٌ‬ ‫َوم ْث ُل ذل َك‪ :‬م ْع ٌ‬
‫ْ‬
‫َ ْ‬
‫‪‬‬ ‫الفهم واالستيعاب‬ ‫‪‬‬
‫إجابة أسئلة الكتاب الوزاري صفحة ‪:76‬‬
‫حيح ِّة فيما َيأْتي‪:‬‬
‫الص َ‬ ‫جاب ِّة َّ‬ ‫دائَرًة َح ْو َل َرْم ِّز ِّ‬
‫اإل َ‬
‫‪َ -1‬ن َضع ِّ‬
‫ُ‬
‫عام‪:‬‬ ‫ِّ‬ ‫أ‪ُ -‬ب ِّنَي ْت َمديَن ُة َّ‬
‫الرْمَلة َ‬
‫‪157 )4‬م‪.‬‬ ‫‪751 )3‬م‪.‬‬ ‫‪517 )2‬م‪.‬‬ ‫‪715 )1‬م‪.‬‬
‫العْن ِّزَّي ِّة) ُه َو‪:‬‬ ‫َّ‬
‫الخلي َف ُة الذي َبنى ِّبْرَك َة ( َ‬ ‫ب‪َ -‬‬
‫شيد‪.‬‬ ‫‪ )2‬هارو ُن َّ‬
‫الر ُ‬ ‫ان‪.‬‬ ‫عبد ِّ ِّ‬
‫بن مرو َ‬ ‫الملك ُ‬ ‫‪َ ُ )1‬‬
‫المأْمو ُن‪.‬‬ ‫الملِّ ِّك‪.‬‬ ‫ِّ‬
‫‪َ )4‬‬ ‫بن عبد َ‬ ‫مان ُ‬ ‫‪ُ )3‬س ْلي ُ‬
‫ق َعلى‪:‬‬ ‫طَل ٌح ُي ْطَل ُ‬ ‫احين) ُم ْص َ‬ ‫الصَّب َ‬ ‫ج‪َ ( -‬د ُار َّ‬
‫‪ )2‬سو ِّق ِّ‬
‫الق ِّ‬
‫ماش‪.‬‬ ‫‪ )1‬سو ِّق ال ُخ ِّ‬
‫ضار‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪116‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫انين‪.‬‬ ‫‪ )4‬سو ِّق َّ‬


‫الده َ‬ ‫اسين‪.‬‬
‫النح َ‬ ‫‪ )3‬سو ِّق َّ‬
‫الرْمَل ِّة؟‬
‫‪َ -2‬م ْن َبنى َمديَن َة َّ‬
‫الملِ ِك‬ ‫ِ‬
‫ليف ُة األ َم ِو ُّي ُسَل ْي ُ‬
‫مان ْب ُن َع ْبد َ‬ ‫الخ َ‬‫اإلجابة‪َ /‬بناها َ‬
‫الرْمَل ِّة‪.‬‬
‫ف َش ْك َل َمديَن ِّة َّ‬ ‫ِّ‬
‫‪َ -3‬نص ُ‬
‫الح ْزِن‬ ‫ويل‪ِ ،‬‬
‫حاف ٍل ِب ِ‬ ‫ط ٍ‬‫دار ِم ْن تاري ٍخ َ‬ ‫ط مد ٍن َقم ِري ٍ‬
‫َّة َي ْربِ ُ‬ ‫ِ‬ ‫اإلجابة‪ /‬تَ ْنتَ ِظ ُم َّ‬
‫الح ّب َو ُ‬
‫ُ‬ ‫ط ُه َّن َم ٌ‬ ‫طين) َو َس َ ُ ُ َ‬ ‫ص َب ُة فَل ْس َ‬ ‫الرْمَل ُة (َق َ‬
‫دين ِة‪.‬‬
‫الم َ‬ ‫ِ‬
‫طعان في َم ْرَكز َ‬
‫ئيسان َيتَقا َ ِ‬
‫عان َر ِ‬ ‫شار ِ‬ ‫طاء‪َ ،‬ح ْي ُث َيْق ِسمها ِ‬
‫ُ‬
‫والع ِ‬
‫َ َ‬
‫ِّ‬
‫الرْمَلة‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫ماء ْأبَرز األ ْسواق في َمديَنة َّ‬ ‫ِّ‬ ‫أس َ‬ ‫‪َ -4‬ن ْذ ُكُر ْ‬
‫انين) وسوق اللحوم‪ ،‬وسوق العطور‪ ،‬وسوق البقوليات‪.‬‬ ‫الد ّه َ‬‫احين (سو ُق َّ‬ ‫لصّب َ‬ ‫اإلجابة‪ُ /‬‬
‫دار ا َّ‬
‫الرْمَل ِّة؟‬
‫اس ُم َّ‬‫ق ْ‬ ‫‪ِّ -5‬م ْن ْأي َن ْ‬
‫اش ُت َّ‬
‫(رْم ٍل)‪ ،‬وقيل بأنه اسم امرأة (رملة)‪.‬‬ ‫اشت َّق اسم َّ ِ ِ ِ ِ‬
‫الرْمَلة م ْن َكل َمة َ‬ ‫اإلجابة‪ُ ْ ُ ْ /‬‬
‫الرْمَل ِّة‪.‬‬
‫المو ِّاق ِّع األ َث ِّرَّي ِّة في َمديَن ِّة َّ‬‫أه َّم َ‬
‫ِّ‬
‫‪ُ -6‬ن َعدُد َ‬
‫َّة الم ِه َّم ِة في الرملة‪ِ ،‬م ْنها‪ :‬بقايا َقص ِر سَليمان ب ِن عبِد الملِ ِك‪ ،‬و ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بير‪ ،‬وبركة‬
‫الك ُ‬
‫الجام ُع َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ ْ َ ْ َْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫المواق ِع األثَري ُ‬ ‫اإلجابة‪ /‬من َ‬
‫العنزية‪ ،‬وقبر الفضل بن العباس‪ ،‬ومقام النبي صالح‪ ،‬وعدداً من الكنائس المسيحية‪.‬‬
‫َّ ْ‬ ‫َ َ‬
‫املناقشة والتحليل ‪‬‬ ‫‪‬‬
‫إجابة أسئلة الكتاب الوزاري صفحة ‪:77‬‬
‫الرمَل ِّة في ِّ‬
‫الف ْقَرِّة األولى‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ ِّ ِّ‬ ‫َّ‬
‫َّمها الكات ُب ل َم ْوق ِّع َمديَنة َّ ْ‬ ‫الجميَل َة التي َقد َ‬ ‫ورَة َ‬ ‫‪ُ -1‬نَبِّي ُن الص َ‬
‫دار ِم ْن تار ٍ‬ ‫ط مد ٍن َقم ِري ٍ‬ ‫ِ‬ ‫مثل حبة اللؤلؤ وسط العقد تَ ْنتَ ِظ ُم َّ‬
‫يخ‬ ‫َم ٌ‬ ‫ط ُه َّن‬ ‫َّة َي ْربِ ُ‬ ‫طين) َو َس َ ُ ُ َ‬‫ص َب ُة فَل ْس َ‬
‫الرْمَل ُة (َق َ‬ ‫اإلجابة‪َ /‬‬
‫طاء‪.‬‬ ‫حاف ٍل ِبالح ِب والح ْزِن والع ِ‬ ‫ويل‪ِ ،‬‬ ‫ط ٍ‬
‫َ‬
‫ُّ َ ُ َ َ‬
‫ِّ‬
‫ات اآل ِّتَية‪:‬‬ ‫العبار ِّ‬ ‫وير في ِّ‬ ‫الت ْص ِّ‬ ‫مال َّ‬ ‫ِّ‬
‫‪ُ -2‬ن َوض ُح َج َ‬
‫الرْمَل ُة ُم ْع َت َّزًة ِّب َع ار َق ِّتها‪.‬‬
‫أ‪َ -‬عَلى َتَّل ٍة ُمْرَت ِّف َع ٍة َت َتَرَّب ُع َّ‬
‫اإلجابة‪ /‬شبه الكاتب الرملة بملك متربع على عرشه معتز بأصله ومتفاخر به‪.‬‬
‫مائها رِّائ َح ٌة ِّع ْط ِّرَّي ٌة‬
‫ات‪ ،‬وِّفي س ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫الح ِّ‬ ‫ب‪ِّ -‬في َّ ِّ‬
‫َحزيَنةٌ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫البقولِّيات َوال َخ ْض ارو َ‬ ‫بوب َو ُ‬ ‫هول ُ‬ ‫ق ُس ُ‬ ‫الرْمَلة‪َ ،‬ت َتعاَن ُ‬
‫اإلجابة‪ /‬شبه الكاتب الحبوب والبقوليات والخضروات بأشخاص يتعانقون‪.‬‬
‫الش ْو ِّق‬ ‫داد‪َ ،‬وَي ْص َد ُح ُبْرُتقاُلها ِّب َتر ِّ‬
‫اتيل َّ‬ ‫هول يافا الج ِّميَل ِّة‪ ،‬و ِّهي َتروِّي ِّح ِّ‬
‫كايات األج ِّ‬ ‫اظُر م ِّطّلً َعَلى س ِّ‬
‫ج‪ -‬ي ِّقف الن ِّ‬
‫ْ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬
‫حاب ِّه‪.‬‬
‫ِّأل ْص ِّ‬
‫اإلجابة‪ /‬شبه الكاتب سهول مدينة يافا برٍاو يروي الحكايات‪ ،‬وشبه البرتقال بإنسان يشتاق لغيره‪.‬‬
‫عام ‪ 1948‬م‪.‬‬ ‫الصهيوني مديَن َة َّ ِّ‬
‫طف العُد ُّو ِّ‬
‫الرْمَلة َ‬ ‫ْ ُّ َ‬ ‫اخ َت َ َ َ‬ ‫د‪ْ -‬‬
‫اإلجابة‪ /‬شبه الكاتب الرملة بإنسان تم خطفه‪.‬‬
‫العُد ُّو في العامِّ َن ْف ِّس ِّه‪.‬‬ ‫أخرى ْ َّ‬
‫احَتلها َ‬
‫‪َ -3‬ن ْذ ُكر أسماء مد ٍن ِّفَلس ِّ‬
‫طينَّي ٍة ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ْ َ ُُ‬
‫اإلجابة‪ /‬حيفا ويافا وعسقالن‪.‬‬
‫ّلل ِّم ْن ِّد ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ ِّ‬
‫يارِّه ْم َسَن َة ‪ 1948‬م‪.‬‬ ‫االحت ُ‬‫طَرَد ُه ُم ْ‬
‫ذين َ‬ ‫ق الث ِّاب ُت َّالذي ُيطال ُب ِّبه الّل ِّجئو َن الفَل ْسطينيو َن َّال َ‬
‫الح ُّ‬
‫‪ -4‬ما َ‬
‫اإلجابة‪ /‬حق العودة لديارهم التي ُسلبت‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪117‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬
‫ُّ َ‬
‫اللغة ‪‬‬ ‫‪‬‬
‫إجابة أسئلة الكتاب الوزاري صفحة ‪:77‬‬
‫الرْمَل ِّة‪َ ،‬وَن ْس َت ْخ ِّر ُج ِّمْن ُه ِّمثاَلْي ِّن َعلى يأتي‪:‬‬ ‫نعود ِّإلى َن ِّ‬
‫ص َّ‬ ‫‪ُ -1‬‬
‫أ‪ُ -‬م َثنى‪...................... ، .............. :‬‬
‫ب‪َ -‬ج ْم ِّع ُم َؤَّن ٍث سالِّ ٍم‪........................ ، ............... :‬‬
‫ج‪َ -‬ج ْم ِّع ُم َذ َّك ٍر سالِّ ٍم‪....................... ، ................. :‬‬
‫اإلجابة‪ /‬أ‪ -‬شارعان‪ ،‬رئيسان‪.‬‬
‫ِ‬
‫شاطات‪.‬‬ ‫ب‪ -‬جمع المؤنث سالم‪ :‬الخض ارو ِ‬
‫ات‪َّ ،‬‬
‫الن‬ ‫َ ْ‬
‫ئين‪.‬‬ ‫ج‪ -‬جمع مذكر سالم‪ :‬األمويون‪ِ ،‬‬
‫الج َ‬
‫ٌ‬
‫‪ ‬تدريبات خارجية ‪‬‬
‫‪ )1‬اق أر القطعة التالية‪ ،‬ثم أجب عن األسئلة‪:‬‬
‫ضاء ِم ْن َبَلِد‬
‫الب ْي َ‬
‫الرْمَل َة َ‬
‫َفال َعدا َّ‬ ‫يح ُم ْرتَِفعاً‬‫الر ُ‬‫حاب َزَف ْت ُه ّ‬ ‫الس ُ‬ ‫ِإذا َّ‬
‫ط مد ٍن َقم ِري ٍ‬
‫َّة‬ ‫ِ‬ ‫ناء‪ ،‬تَ ْنتَ ِظ ُم َّ‬
‫العْقِد َّالذي ي َزيِن جيد الحس ِ‬ ‫ط َة ِ‬ ‫الل ْؤُل ِؤ و ِاس َ‬‫َكما تَ ْنتَ ِظم حَّب ُة ُّ‬
‫طين) َو َس َ ُ ُ َ‬ ‫ص َب ُة فَل ْس َ‬ ‫الرْمَل ُة (َق َ‬ ‫ُ ُّ َ َ ْ‬ ‫ُ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫المتَ َجّدد ب َع ْوَدة األ ْحباب‪َ ،‬ب ْع َد‬‫ص ْوت األ َمل ُ‬ ‫العطاء‪َ ،‬وناط ٍق ب َ‬ ‫الح ْزن َو َ‬‫الح ّب َو ُ‬‫طويل‪ ،‬حافل ب ُ‬ ‫يخ َ‬ ‫دار م ْن تار ٍ‬ ‫ط ُه َّن َم ٌ‬‫َي ْربِ ُ‬
‫قاء‪.‬‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫اق‪َ ،‬و َعز الّل ُ‬ ‫طال الفر ُ‬‫أن َ‬ ‫ْ‬
‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الع َربِيَّة اإل ْسالميَّة التي َم َن َحها ِإّياها األ َم ِوّيو َن؛ َفَق ْد َبناها‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫َّ‬
‫الرْمَل ُة ُم ْعتََّزًة ب َع ارَقتها‪َ ،‬و ُه ِويَّتها َ‬
‫َّع َّ‬ ‫َعلى َتلة ُم ْرتَف َعة تَتَ َرب ُ‬
‫ظماً؛ َح ْي ُث َيْق ِس ُمها‬ ‫ِِ‬ ‫ليف ُة األم ِو ُّي سَليمان بن عبِد ِ ِ‬
‫عام ‪ 715‬م‪َ ،‬و َج َعَلها َمَق َّر ِخالَفته‪َ .‬‬
‫أخ َذ ِب ُ‬
‫ناؤها َش ْكالً ُم ْنتَ َ‬ ‫الملك َ‬ ‫َ ُ ْ ُ ْ ُ َْ َ‬ ‫الخ َ‬
‫َ‬
‫ول‬‫مارة‪ ،‬وبِجانِبها المس ِجُد األبيض‪ ،‬وعلى ط ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ئيسان َيتَقا َ ِ‬ ‫عان َر ِ‬ ‫شار ِ‬ ‫ِ‬
‫َْ ُ َ َ‬ ‫َْ‬ ‫دار اإل َ َ‬ ‫أقيم ْت ُ‬‫ناك َ‬ ‫دينة‪َ ،‬و ُه َ‬ ‫الم َ‬
‫طعان في َم ْرَكز َ‬
‫ضار‪ ،‬وسو ِق البقولِي ِ‬ ‫ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ات‪،‬‬ ‫ُ ّ‬ ‫َ‬
‫الخ ِ‬ ‫العطور‪َ ،‬وسو ِق اللحومِ‪َ ،‬وسو ِق ُ‬ ‫ِ‬
‫ص ُة؛ َكسوق ُ‬ ‫صَ‬ ‫المتَ َخ ّ‬
‫اق ُ‬ ‫امتََّدت األ ْسو ُ‬ ‫الش ِارَع ْي ِن ْ‬
‫ّ‬
‫انين)‪.‬‬ ‫احين (سو ُق َّ‬ ‫و َغي ِرها‪ ،‬وَلع َّل ِ ِ‬
‫الد ّه َ‬ ‫الصّب َ‬ ‫دار َّ‬ ‫البارَز م ْنها ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ْ‬

‫‪ -1‬بم شبه الكاتب مدينة الرملة؟ ‪......................................................................‬‬


‫‪ -2‬صف شكل مدينة الرملة‪.......................................................................... .‬‬
‫‪َ -3‬من الذي منح الرملة هويتها العربية؟ ‪...............................................................‬‬
‫ِن) ‪ ، .........‬ومفرد (جيد) ‪ .........‬وجمع (حسناء) ‪.........‬‬ ‫‪ -3‬هات مرادف ( َزَف ْت ُه) ‪ ،.........‬ومضاد (ُي َزّي ُ‬
‫‪ -4‬وظف التركيب (تَتَ َربَّع على) في جملة مفيدة‪..................................................... .‬‬
‫الرْمَل ُة ُم ْعتََّزًة ِب َع ارَقِتها)‪........................... .‬‬
‫َّع َّ‬ ‫َّ ٍ ِ ٍ‬
‫‪ -5‬وضح الجمال في قوله‪َ ( :‬على َتلة ُم ْرتَف َعة تَتَ َرب ُ‬
‫وبين نوعه‪.......................................................... .‬‬ ‫‪ -6‬استخرج من القطعة أسلوباً ّ‬
‫‪ -7‬يظهر في القطعة السابقة مدى الترابط بين المدن الفلسطينية‪ّ .‬بين ذلك‬
‫‪.....................................................................................................‬‬
‫‪ -8‬ما داللة تعدد األسواق في مدينة الرملة؟ ‪..........................................................‬‬
‫‪ -9‬استخرج من الفقرة األلفاظ الدالة على أن مدينة الرملة محتلة من قبل االحتالل‪..................... .‬‬

‫‪‬‬ ‫‪118‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫‪ )2‬اق أر القطعة التالية‪ ،‬ثم أجب عن األسئلة‪:‬‬


‫حاذي ٍة لِمدين ِة ُّ‬
‫اللِّد‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫اض ٌح ِم ِن اس ِمها– م ْشتََّق ٌة ِم ْن َكلِم ِة ( َرم ٍل)‪َ ،‬فَق ْد ُبِن َي ْت َعلى ْأر ٍ‬ ‫الرمَل ُة – َكما هو و ِ‬
‫ض َرْملِيَّة ُم َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َُ‬ ‫َو َّ ْ‬
‫الملِ ِك في َب ْي ِت َش ْع ٍر‪َ ،‬فأ ْك َرَم ْت ُه‬ ‫ِ‬
‫مان ْب ُن َع ْبد َ‬ ‫اس ُمها ( َرْمَلة)‪َ ،‬و َج َدها ُسَل ْي ُ‬
‫ٍ‬
‫ام َرأة ْ‬
‫ِ‬
‫اشتُ َّق م ْن ْ‬‫ديم ِة‪َ ،‬وَل ُربَّما ْ‬
‫(ليدا) الَق َ‬
‫ِ‬
‫عان ُق‬ ‫ضياَفته‪َ ،‬فسأَلها ع ِن اس ِمها‪َ ،‬فقاَلت (رمَلة)‪َ ،‬فأعاد ِبناء المدين ِة وسماها رمَل ًة‪ ،‬وبات في َّ ِ‬ ‫وأحسنت ِ‬
‫الرْمَلة‪ ،‬تَتَ َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ّ َْ َ َ‬ ‫ْ َْ‬ ‫َ ْ‬ ‫َُ َ‬ ‫َ ْ ََ ْ‬
‫ات َّالتي‬ ‫ضي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُّ‬ ‫مائها رِائ َح ٌة ِع ْ‬
‫ات‪ ،‬وفي س ِ‬ ‫ات والخض ارو ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ط ِرَّي ٌة َحز َين ٌة‪َ ،‬يُبثها َع َب ُق َبّيارات َ‬
‫الح ْم ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫البقولِّي َ َ ْ‬ ‫الحبوب َو ُ‬ ‫هول ُ‬ ‫ُس ُ‬
‫ص ْب َغ ٍة‬ ‫آثار ِ‬ ‫الش ْك ِل‪ ،‬تَ ْحتَوي َعلى ِ‬ ‫اب َكبيرٍة مستَطيَل ِة َّ‬
‫َ ُْ‬
‫ات َع ْن َخو ٍ‬ ‫الحْف ِرّي ُ‬
‫غيض‪َ .‬وَق ْد َك َشَفت َ‬ ‫الب ُ‬ ‫الل َ‬
‫ِ‬
‫االحت ُ‬
‫صاد َرها ْ‬ ‫َ‬
‫أخرى‬ ‫ِ‬ ‫صاد ِر ثَروِة الم ِ‬ ‫اللو ِن‪ ،‬كانت تُستَعمل لِصب ِغ األ ْق ِم َش ِة‪ ،‬ويبدو َّأنها كانت أبرز م ِ‬ ‫حمر َّ‬
‫دينة‪َ .‬وا ْكتَ َشفوا َدالئ َل ْ‬
‫َْ َ َ‬ ‫َ ْ َْ َ َ‬ ‫َ َْ‬ ‫َْ ْ َُْ َ ْ‬ ‫اء ْ‬ ‫َْ َ‬
‫صابيح‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫دينة‪ُ ،‬وج َد ْت في َبقايا ْأرَب َعة َم َح ّالت لْل َخ َزف‪َ ،‬وتَ ْحتَوي َعلى َقوال َب َو َم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫َ‬ ‫الم َ‬
‫الصناعيَّة في َ‬ ‫َعلى النشاطات ّ‬
‫ان‪.‬‬‫وصو ٍ‬
‫َ َ‬
‫‪ -1‬ما أصل كلمة (الرملة)؟ ‪..............................................................................‬‬
‫‪ -2‬لماذا يظهر في سماء الرملة رائحة حزينة؟ ‪.............................................................‬‬
‫‪ -3‬اذكر بعض الصناعات التي كانت في مدينة الرملة‪.................................................... .‬‬
‫عم كشفت الحفريات في مدينة الرملة؟ ‪..................................................................‬‬ ‫‪َّ -4‬‬
‫‪ -5‬وظف التركيب (دالئل على) في جملة مفيدة‪............................................................ .‬‬
‫دين ِة‪.‬‬
‫الم َ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫‪ -6‬حاك النمط اللغوي‪َ :‬وَي ْبدو َّأنها َ‬
‫كان ْت ْأب َرَز َمصادر ثَ ْرَوة َ‬
‫أن ‪...............................................................‬‬ ‫يبدو َّ‬
‫‪ -7‬وضح الجمال‪:‬‬
‫ات والخض ارو ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ات) ‪...................................................‬‬ ‫البقولِّي َ َ ْ‬ ‫الحبوب َو ُ‬‫هول ُ‬ ‫عان ُق ُس ُ‬
‫‪( -‬تَتَ َ‬
‫ط ِرَّي ٌة َحز َين ٌة) ‪................................................................‬‬ ‫مائها رِائ َح ٌة ِع ْ‬
‫‪( -‬وفي س ِ‬
‫َ َ‬
‫أح َس َن ْت ضياَفتَ ُه) عالقة هذه الجملة بما قبلها (نتيجة – شرط – سببية – مقابلة)‪.‬‬ ‫ِ‬
‫‪َ( -8‬فأ ْك َرَم ْت ُه َو ْ‬
‫‪ -9‬استخرج من الفقرة السابقة‪:‬‬
‫‪ -‬فعالً الزماً‪.‬‬ ‫‪ -‬كلمة مبنية‪ - .‬فعالً مبنياً للمجهول‪.‬‬ ‫‪ -‬جمعاً وبين نوعه‪.‬‬
‫‪..........................................................................................................‬‬
‫‪ -8‬ضع عنواناً مناسباً للفقرة السابقة‪..................................................................... .‬‬

‫‪ )3‬اق أر القطعة التالية‪ ،‬ثم أجب عن األسئلة‪:‬‬


‫َّة على الب ِ‬
‫يوت‬ ‫ِ ِ‬ ‫الن ِ‬ ‫وع ٌة ِم َن ُّ‬ ‫ماري ِ‬ ‫اضح أيضاً في اله ْندس ِة ِ‬
‫الم ْع ِ‬ ‫و ْازِدهار الم ِ ِ‬
‫ُ‬ ‫اله ْن َدسي َ‬ ‫قوش َ‬ ‫ظ َه ُر َم ْج ُم َ‬ ‫َّة‪َ ،‬ح ْي ُث تَ ْ‬ ‫َ ََ‬ ‫دينة و ٌ ْ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َ‬
‫بير‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الك ُ‬ ‫الملك‪َ ،‬والجام ُع َ‬ ‫مان ْبن َع ْبد َ‬ ‫صر ُسَل ْي َ‬ ‫المه َّمة‪ ،‬م ْنها‪َ :‬بقايا َق ْ‬ ‫المواق ِع األثَريَّة ُ‬ ‫الرْمَل ُة ب َع َدد من َ‬ ‫الب ْيضاء‪ .‬وتَ َز ْخ ُر َّ‬‫َ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫النحيت)‪،‬‬ ‫الح َج ِر المس ّمى ( َّ‬
‫َُ‬ ‫َّعة الش ْكل َم ْبنيَّة ب َ‬ ‫طواب َق ُم َرب َ‬ ‫ِبم ْئ َذ َنة َيْبُل ُغ طوُلها َخ ْم َس ًة َوع ْشر َ‬
‫ين م ْت اًر‪ ،‬تَتَ َك َّو ُن م ْن َخ ْم َسة َ‬ ‫ِ‬
‫داد‪ ،‬ويص َدح برتُقاُلها ِبتَر ِ‬
‫اتيل‬ ‫كايات األج ِ‬ ‫هول يافا الجميَل ِة‪ ،‬وِهي تَروي ِح ِ‬ ‫ًّ على س ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ ْ ُ ُْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫الناظ ُر ُمطال َ ُ‬ ‫ف ّ‬ ‫أعالها َيق ُ‬ ‫من ْ‬
‫ديع ٌة لِ ِع ِ‬ ‫عاصم ِة ِفَلس َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫بال الُق ْد ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫صحاِبه‪َ ،‬و ِمن ّ‬
‫ِ‬ ‫َّ ِ ِ‬
‫ناق‬ ‫طين‪ ،‬إَّنها َل ْو َح ٌة َب َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫س‬ ‫الناح َية األ ْخرى تُط ُّل َعَل ْيها ج ُ‬ ‫الش ْوق أل ْ‬
‫الرِشيد لِتَكون مج َّمعاً ِ‬
‫مائّياً َق ِوّياً‪َ ،‬وَق ْب َر‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َُ‬ ‫اس)‪ ،‬التي َبناها َّ ُ‬ ‫الع ْن ِزيَّة (األ ْقو َ‬
‫طين‪َ .‬وال َن ْنسى ب ْرَك َة َ‬ ‫الفراشات َف ْو َق فَل ْس َ‬ ‫َ‬
‫ثار و َغ ْي ُرها تَْبقى ص ْوتاً ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫النِب ِي صال ٍح‪ ،‬و َع َدداً م َن َ ِ‬‫ِ‬ ‫العّب ِ‬ ‫الف ْ ِ‬
‫صارخاً‬ ‫َ‬ ‫المسيحيَّة‪ُ .‬ك ُّل هذه اآل َ‬ ‫الكنائس َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫اس‪َ ،‬ومقام َّ‬
‫َ َ‬ ‫ضل ْب ِن َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الل ْؤُل َؤِة َّالتي َخ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ي ْنطق ِبعروبة هذه ُّ‬ ‫ِ‬
‫أهَلها م ْنها‪َ ،‬فصاروا ال ِج َ‬
‫ئين‪.‬‬ ‫ط َردوا ْ‬ ‫الصهاِي َن ُة في َن ْك َبة ‪ 1948‬م‪َ ،‬و َ‬ ‫طَفها َّ‬ ‫َ ُ ُ َ‬

‫‪‬‬ ‫‪119‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫‪ -1‬تزدهر مدينة الرملة في الهندسة المعمارية‪ .‬بين ذلك‪.‬‬


‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪ -2‬اذكر بعض المواقع األثرية في الرملة‪.‬‬
‫‪........................................................................................................‬‬
‫صحاِب ِه) عبارة توحي بـ ـ ‪...........................................‬‬ ‫ِ ِ َّ ِ ِ‬
‫ص َد ُح ُب ْرتُقاُلها بتَراتيل الش ْوق أل ْ‬ ‫‪َ ( -3‬وَي ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ديع ٌة لِ ِع ِ‬ ‫ِ‬
‫طين‪ .‬أسلوب ‪..............................................‬‬ ‫الفراشات َف ْو َق فَل ْس َ‬ ‫ناق َ‬ ‫‪ -4‬إَّنها َل ْو َح ٌة َب َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ديع ٌة لِ ِع ِ‬ ‫ِ‬
‫الفراشات َف ْو َق فَل ْس َ‬
‫طين‪.‬‬ ‫ناق َ‬ ‫‪ -5‬وضح الجمال في قوله‪ :‬إَّنها َل ْو َح ٌة َب َ‬
‫‪.......................................................................................................‬‬
‫‪ -6‬وظف التركيب (تزخر بــ) في جملة مفيدة‪.‬‬
‫‪.......................................................................................................‬‬
‫‪ -7‬ما واجبنا نحو المدن الفلسطينية؟‬
‫‪......................................................................................................‬‬

‫‪ )4‬اق أر القطعة التالية‪ ،‬ثم أجب عن األسئلة‪:‬‬


‫ِ‬
‫السْلمِ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِِ‬
‫الح ْرب َوفي ّ‬ ‫الم ْعتَدل‪َ ،‬شه َد ْت ُحضو اًر في َ‬ ‫دين ُة الماضي َوالحاضر‪ ،‬ب َم ْوقعها‪َ ،‬و ُسهولها‪َ ،‬و ُمناخها ُ‬ ‫الرْمَل ُة َم َ‬
‫َّ‬
‫ماع أثََّر ْت َكثي اًر في‬
‫ط ٍ‬ ‫بات‪َ ،‬وأ ْ‬‫اعات‪ ،‬وتَجا ُذ ٍ‬ ‫صر ٍ‬ ‫يخها ِمن ِ‬ ‫عان ْت في تار ِ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫معْقال َعس َك ِرّياً لِ ُج ٍ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫يوش ُمتَ َعّد َدة‪َ ،‬و َ‬ ‫ْ‬ ‫كان ْت َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫الز ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫بيعة و َّ‬ ‫ِ َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫نه ِ‬
‫ناءها‪،‬‬‫الرْمَل ُة تُناجي ْأب َ‬
‫ف َّ‬ ‫الي ْوَم تَق ُ‬
‫الزل‪ .‬و َ‬ ‫جاوُزها‪َ ،‬وَل ْم تَ ْسَل ْم م ْن َوْيالت الط َ َ‬ ‫كان ْت َد ْوماً تَتَ َ‬ ‫ضتها‪َ ،‬ولكَّنها َ‬ ‫َْ َ‬
‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫س والج ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫طنوها َوَرَّحلوا‬
‫استَ ْو َ‬
‫ذين ْ‬
‫ليل‪َ ،‬وتُعانُد ُم ْغتَصبيها ال َ‬ ‫نين‪ ،‬تُ ْس َم ُع في جبال الُق ْد ِ َ َ‬ ‫الح ِ‬ ‫َوتُ ْرِس ُل َل ُه ْم َه ْمسات ُم ْش َب َع ًة ب َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫أهَلها األ ِ‬
‫الع َربِ َّي األ َ‬
‫صيل‪.‬‬ ‫ين‪ ،‬تَ ْستَ ْعصي َعَل ْيه ْم؛ ألَّنها تُ َمثّ ُل َ‬
‫الو ْج َه الفَل ْسطين َّي َ‬ ‫صلّي َ‬‫ْ‬ ‫ْ‬
‫‪ -1‬الرملة مدينة الماضي والحاضر‪ .‬بين ذلك‪............................................................ .‬‬
‫‪ -2‬شهدت الرملة حضو اًر في الحروب‪ .‬وضح ذلك‪....................................................... .‬‬
‫‪ -3‬ما سبب تأخر نهضة مدينة الرملة؟ ‪...................................................................‬‬
‫‪ -4‬هات مرادف (ويالت) ‪ ،..............‬مضاد (تناجي) ‪ ،...............‬جمع (معقل) ‪....................‬‬
‫طنوها)؟ ‪..................................................‬‬ ‫استَ ْو َ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ذين ْ‬ ‫‪ -3‬ما داللة قوله‪َ ( :‬وتُعانُد ُم ْغتَصبيها ال َ‬
‫ناءها)‪........................................... .‬‬ ‫ِ‬
‫الرْمَل ُة تُناجي ْأب َ‬‫ف َّ‬ ‫الي ْوَم تَق ُ‬
‫‪ -4‬وضح الجمال في قوله‪( :‬و َ‬
‫‪ -5‬اذكر من الفقرة السابقة ما يدل على عدم استقرار مدينة الرملة في كثير من حياتها‪.‬‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫‪ -7‬ضع عنواناً مناسباً للفقرة السابقة‪.................................................................... .‬‬

‫‪‬‬ ‫‪120‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫القواعــــــد‬
‫َ ْ‬ ‫ٌ‬
‫تدريبات صفحة (‪ )78‬يف الكتاب الوزاري‬
‫نائ ِّه‪:‬‬
‫مائ ِّر اآل ِّتي ِّة‪ُ ،‬ث َّم ُنح ِّدد حرَك َة ِّب ِّ‬
‫الض ِّ‬ ‫ِّ‬
‫الماضي (م َل) ِّإلى َّ‬ ‫التدريب األول‪ُ :‬نس ِّنُد ِّ‬
‫الف ْع َل‬
‫َ ُ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬
‫‪......‬ه ْم ‪.................‬‬ ‫ُ‬ ‫‪......................‬هما ‪..............‬‬
‫ُ‬ ‫هو مأل‪ .‬هي‬
‫ُه َّن ‪ ..................‬أنا ‪ْ .................‬أنتُما ‪.............‬‬
‫ْأنتُ ْم ‪َ ...................‬ن ْح ُن ‪.................‬‬
‫اإلجابة‪/‬‬
‫أنتم مألْتم نحن مألْنا‬ ‫ْت أنتما مألْتم‬
‫أنا مأل ُ‬ ‫هن مألْن‬
‫ّ‬ ‫هم مألُوا‬ ‫هي مألت هما مألا‬ ‫الفعل‬
‫حركة‬
‫السكون‬ ‫السكون‬ ‫السكون‬ ‫السكون‬ ‫السكون‬ ‫الضم‬ ‫الفتح‬ ‫الفتح‬
‫البناء‬

‫التدريب الثاني‪َ :‬ن ْس َت ْخ ِّر ُج األ ْف َ‬


‫ص اآلتي‪ُ ،‬ثم ُنح ِّدد ِّ‬
‫فاع َل ُك ٍل ِّمْنها‪:‬‬ ‫الماضَي َة ِّم َن َّ‬
‫الن ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫عال‬
‫َ َ ُ‬
‫األم ِوّيو َن؛ َفَق ْد َبناها‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َّ ٍ ِ ٍ‬
‫الع َربِيَّة اإل ْسالميَّة التي َم َن َحها ّإياها َ‬ ‫الرْمَل ُة ُم ْعتََّزًة ب َع ارَقتها‪َ ،‬و ُه ِويَّتها َ‬
‫َّع َّ‬
‫َعَلى َتلة ُم ْرتَف َعة تَتَ َرب ُ‬
‫عام ‪715‬م‪َ ،‬و َج َعَلها َمَق َّر ِخالَفِت ِه‪.‬‬ ‫الملك َ‬
‫الخلِ َيف ُة األم ِو ُّي سَليمان بن عبِد ِ ِ‬
‫َ ُ ْ ُ ْ ُ َْ َ‬ ‫َ‬
‫اإلجابة‪/‬‬
‫الفاعل‬ ‫الفعل الماضي‬
‫األم ِوّيو َن‬
‫َ‬ ‫منحها‬
‫ِ‬
‫الخل َيف ُة‬
‫َ‬ ‫َبناها‬
‫ضمير مستتر‬ ‫َو َج َعَلها‬

‫التدريب الثالث‪ُ :‬ن ْع ِّرب ما َت ْح َت ُه َخ ٌّ‬


‫ط فيما َي ْأتي‪:‬‬ ‫ُ‬
‫ظماً‪.‬‬ ‫أخ َذ ِب ُ‬
‫ناؤها َش ْكالً ُم ْنتَ َ‬ ‫‪َ -1‬‬
‫ضِتها‪.‬‬ ‫ط ٍ َّ‬
‫ماع أث َر ْت َكثي اًر في َن ْه َ‬
‫اعات‪ ،‬وتَجا ُذ ٍ‬
‫بات‪َ ،‬و أ ْ‬ ‫َ‬
‫صر ٍ‬ ‫يخها ِمن ِ‬
‫ْ‬
‫تار ِ‬ ‫الرْمَل ُة في ِ‬‫عان ِت َّ‬
‫‪َ -2‬‬
‫اإلجابة‪/‬‬
‫ماض مبني على الفتح‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫(‪ )1‬أخذ‪ :‬فعل‬
‫بناؤها‪ :‬فاعل مرفوع وعالمة رفعه الضمة‪ ،‬وهو مضاف‬
‫والهاء‪ :‬ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه‪.‬‬
‫ماض مبني على الفتح‪ ،‬وتاء التأنيث الساكنة حرف مبني على السكون المحرك بالكسر اللتقاء‬ ‫ٍ‬ ‫عانت‪ :‬فعل‬‫ِ‬ ‫(‪) 2‬‬
‫الساكنين‪ ،‬ال محل له من اإلعراب‪.‬‬
‫الرملة‪ :‬فاعل مرفوع وعالمة رفعه الضمة الظاهرة‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪121‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫اإلمــــالء‬
‫ْ‬ ‫َّ ِّ َ‬
‫عال‬
‫أواخ ِر األف ِ‬
‫ِ‬ ‫األ ِلف اللينة يف‬
‫أص ُل ِأل ِف ِه واواً‪ِ ،‬م ْث َل ( َدعا‪َ ،‬ي ْدعو)‪.‬‬
‫كان ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫آخ ِر األ ْف ِ ِ‬
‫عال قائ َم ًة‪ِ ،‬إذا َ‬
‫كان الف ْع ُل ثُالثّياً َو َ‬
‫َّ‬
‫اللِي َن ُة في ِ‬
‫ف ّ‬
‫ِ‬
‫‪ -1‬تُ ْرَس ُم األل ُ‬
‫ِِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫عال ياء غير منقو َ ٍ‬ ‫‪ -2‬تُرسم األلِ َّ‬
‫اللِي َن ُة في ِ‬
‫ياء (َقضى –‬ ‫أص ُل ألفه ً‬ ‫كان ْ‬ ‫طة‪ِ ،‬إذا َ‬
‫كان الف ْع ُل ثُالثّياً‪َ ،‬و َ‬ ‫آخ ِر األ ْف ِ ً َ ْ َ َ ْ‬ ‫ف ّ‬ ‫ُ‬ ‫َُْ‬
‫َيْقضي)‪.‬‬
‫الط ُر ِق اآلِت َي ِة‪:‬‬
‫الفع ِل ِبِإحدى ُّ‬
‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫أص ُل األلف في ْ‬
‫ف ْ‬ ‫‪ُ -3‬ي ْع َر ُ‬
‫ضارِع ِ‬
‫الف ْع ِل ( َنجا ‪َ -‬ي ْنجو‪َ ،‬مشى – َي ْمشي)‪.‬‬ ‫يان ِبم ِ‬ ‫ِ‬
‫أ‪ -‬اإل ْت ُ ُ‬
‫در ( َعفا ‪َ -‬عْفواً‪َ ،‬مشى – َم ْشياً)‪.‬‬ ‫صِ‬ ‫اإل ْت ُ ِ‬
‫ب‪ِ -‬‬
‫الم ْ‬
‫يان ب َ‬
‫مير َرْف ٍع ُمتَ َح ِّرٍك ( َنجا ‪َ -‬ن َج ْو ُت‪َ ،‬مشى – َم َش ْي ُت)‪.‬‬
‫ض ِ‬ ‫ِ‬
‫ناد الف ْع ِل ِإلى َ‬
‫ج‪ِ -‬إ ْس ُ‬
‫أصلِها‬ ‫ظ ِر َع ْن‬ ‫ف َّ‬
‫الن َ‬ ‫ط ٍة) ِإذا كانت ارِبع ًة َفأ ْكثَر‪ِ ،‬بصر ِ‬
‫اء َغ ْي َر َم ْنقو َ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫‪ -4‬تُ ْرسم األلِ ُ َِّ‬
‫ْ‬ ‫َ َْ‬ ‫َْ َ‬ ‫ف اللّي َن ُة في آخر األ ْفعال ( َي ً‬ ‫َُ‬
‫حينها‬ ‫ف َلِين ٍة مسبوَق ٍة ِب ٍ‬
‫ِ ٍِِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َف َ‬ ‫ياء‪،‬‬ ‫استَ ْدعى‪ْ ،‬ارتَضى)‪ ،‬إ ّال إذا ْانتَهى الف ْع ُل بأل ّ َ َ ْ‬ ‫اسَتْلقى‪ْ ،‬‬ ‫ياء‪ ،‬م ْث َل‪ْ ( :‬‬
‫أكان واواً‪ْ ،‬أم ً‬ ‫َ‬
‫استَ ْحيا‪ ،‬أ ْعيا)‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ف قائ َم ًة‪ ،‬م ْث َل‪ْ ( :‬‬
‫أن تُ ْرَس َم األل ُ‬
‫َو َج َب ْ‬
‫باري‪:‬‬
‫إمالء اخ ِت ِ‬
‫اكتب ما يملى عليك‪-:‬‬
‫أبو بكر الصديق‬

‫هو أول الخلفاء الراشدين ‪ ،‬تولى الخالفة بعد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم ‪ ،‬وكان قد اهتدى إلى اإلسالم في‬
‫بداية الدعوة ‪ ،‬وكان أول المصدقين بالرسول الكريم من الرجال ‪ ،‬لذا سمى بالصديق خرج مع الرسول في هجرته‬
‫إلى المدينة حينما اشتد األذى بمكة وأعيا المسلمين ‪ ،‬وفضل أن يحيا مسلما ‪ ،‬وصاحباً للرسول ‪ ،‬مشاركاً له‬
‫الجهاد ‪ ،‬وحين ارتدت قبيلة بكر عن اإلسالم ومنعوه الزكاة نادى بالجهاد ‪ ،‬وقاتلهم حتى أدوها ‪ ،‬ورجعوا إلى دين‬
‫هللا وذلك أحيا ركناً من أركان اإلسالم ‪.‬‬
‫ٌ‬
‫‪ ‬تدريبات خارجية ‪‬‬
‫السؤال األول‪ :‬ضع خطاً تحت الكلمة التي تنتهي بألف لينة‪ ،‬ثم بين سبب كتابتها على هذه الصورة‪:‬‬
‫‪﴿ -1‬وقضى ربك أال تعبدوا إال إياه﴾‪.‬‬
‫‪ -2‬تال اإلمام آيات من الذكر الحكيم‪.‬‬
‫‪ -3‬اهتدى المؤمن إلى الصواب‪.‬‬
‫‪ -4‬أحيا هللا األرض بعد موتها‪.‬‬
‫‪ -5‬زوايا المثلث مائة وثمانون درجة‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪122‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫السؤال الثاني‪ :‬هات الماضي من األفعال اآلتية‪:‬‬


‫يدنو‪ ،..................................... :‬يقضي‪.................................... :‬‬
‫يعلو‪ ،...................................... :‬يرتقي‪.................................... :‬‬
‫يستعلي‪ ،.................................... :‬يفضي‪................................... :‬‬
‫السؤال الثالث‪ :‬صحح األخطاء اإلمّلئية في الجمل التالية مع السبب‪:‬‬
‫{‪ }.................‬السبب‪............................. /‬‬ ‫‪ -1‬نمى الزرع في البستان بسرعة‪.‬‬
‫{‪ }.................‬السبب‪............................. /‬‬ ‫‪ -2‬أثنا المعلم على المتفوق‪.‬‬
‫{‪ }.................‬السبب‪............................. /‬‬ ‫‪ -3‬سمى المسلم عن الرذائل‪.‬‬
‫{‪ }.................‬السبب‪............................. /‬‬ ‫‪ -4‬أس ار هللا بعبده من مكة إلى القدس‪.‬‬
‫{‪ }.................‬السبب‪............................. /‬‬ ‫‪ -5‬أعيى الحمل‪ ،‬الثقيل الرجل‪.‬‬
‫{‪ }.................‬السبب‪............................. /‬‬ ‫‪ -6‬سعا القاضي إلصالح المتخاصمين‪.‬‬

‫‪ ‬نشاط‪ :‬يكلف المعلم التالميذ استخراج الكلمات التي تشمل على المهارة من درس القراءة والنصوص الذي‬
‫يوافق تدريس هذه المهارة ويصنفها في قائمتين‪.‬‬

‫التعبير‬
‫التعبري صفحة ‪ 81‬يف الكتاب الوزاري‬

‫ف َن ْكتُ ُب ِفْق َرًة تالِ َي ًة لِ ِفْق َ ٍرة تَ ْسِبُقها ؟‬ ‫َك ْي َ‬


‫الم ْد َرَس ِة‪.‬‬
‫طفاالً في َ‬ ‫ص ِفنا أ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أن َن ْكتُ َب فْق َرتَْي ِن َع ْن ُحقوِقنا‪ ،‬ب َو ْ‬ ‫َه ْب ّأننا َق َّرْرنا ْ‬
‫ِ‬ ‫َّ‬
‫ف َن ْكتُ ُب؟‬ ‫باد ُر ِإلى أ ْذهاننا‪ :‬ماذا َن ْكتُ ُب؟ َوَك ْي َ‬ ‫ال األ َّو ُل الذي َيتَ َ‬ ‫السؤ ُ‬‫ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ط ْرِح األ ْسِئَلة اآلِت َية ُم َرتََّب ًة‪:‬‬ ‫كير‪َ ،‬و َ‬ ‫و ُهنا ال ُبَّد ِم َن التَّْف ِ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫صود ب ُحقوقنا؟‬ ‫ِ‬ ‫المْق ُ‬ ‫‪ -1‬ما َ‬
‫‪ -2‬ما ُحقوُقنا؟‬
‫الم ْد َرَس ِة؟‬ ‫تاح َة َلنا في َ‬ ‫الحقو َق ُ‬
‫الم َ‬ ‫ف ُ‬
‫ِ‬
‫‪ -3‬م ْن ْأي َن َن ْع ِر ُ‬
‫هاء ِمن ِ‬
‫الفْق َرِة‬ ‫َ‬
‫االنِت ِ‬
‫ذات َم ْعنى‪َ .‬ب ْع َد ْ‬ ‫طها َمعاً لتُ َك ِّو َن ِفْق َرًة ُمتَ ارِب َ‬
‫ط ًة َو َ‬ ‫هذِه األ ْسِئَل ِة تَتَ َّش َك ُل ُج َم ٌل‪َ ،‬ن ْربِ ُ‬ ‫اإلجاب ِة عن ِ‬
‫ع ْن َد ِ َ َ ْ‬
‫ِ‬
‫الفْق َ ِرة الثّ ِان َي ِة‪،‬‬
‫َّة‪ ،‬مدعَّم ًة ِبأمِثَل ٍة‪ ،‬نبدأ التَّْفكير ِبما ي ِجب أن ن ْكتُبه في ِ‬
‫َ ُ ْ َ َُ‬ ‫َ‬ ‫ََْ‬ ‫الم ْد َرسي ُ َ َ ْ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫الحقوق َ‬ ‫فهوم ُ‬‫ض ْحنا بها َم َ‬
‫ِ‬ ‫األولى َّالتي َو َّ‬
‫ديدةٌ‪َ ،‬و ِم ْنها‪ :‬لِماذا‬ ‫ِ‬ ‫خارِجي ٍ‬
‫ط َل ُه َعلى وَرَق ٍة ِ‬ ‫سيط يخ َّ‬‫كير ب ٍ‬
‫الت َج َ‬ ‫ساؤ ٌ‬
‫ط ُر في بالنا تَ ُ‬ ‫َّة‪َ ،‬فَل ُربَّما َي ْخ ُ‬ ‫َ‬ ‫طُ‬ ‫َُ‬ ‫حتاج ِإلى تَْف ٍ َ‬ ‫َوهذا َي ُ‬
‫فير ُحقوِقنا؟‬ ‫ؤول َع ْن تَ ْو ِ‬ ‫الم ْس ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫باب َع َد ِم ُحصولنا َعَل ْيها؟ َمن َ‬ ‫أس ُ‬ ‫غيب ُحقوُقنا؟ ما ْ‬ ‫تَ ُ‬

‫‪‬‬ ‫‪123‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫ناء َم ْن ِط ِقّياً‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ ِ ِ ِِ‬
‫َوم ْن إجابات هذه األ ْسئَلة تَتَ َشك ُل الفْق َرةُ الثّان َي ُة‪َ ،‬وبهذا تَكو ُ ُم ْن َسج َم ًة َم َع الفْق َرة األولى َو َم ْبنَّي ًة َعَل ْيها ب ً‬
‫الصَق ًة لِْل ِفْق َ ِرة األولى‪.‬‬‫جوز أن تَكون م ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ُ‬ ‫أن َن ْت ُر َك َمساَف ًة َب ْي َن الفْق َرتَْي ِن؛ ِإ ْذ ال َي ُ ْ‬‫َوال َن ْنسى ْ‬
‫االح ِّت ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫َِّّ‬ ‫ِّ‬
‫ّلل‬ ‫ط ٍر‪َ ،‬ن َت َحَّد ُث في األولى َع ْن َسْل ِّب ْ‬ ‫أس ُ‬ ‫َن ْك ُت ُب ف ْقَرَتْي ِّن ُم ْس َتقل َتْي ِّن‪َ ،‬ت َت َك َّو ُن َك ُّل واح َد ٍة مْن ُهما م ْن ْأرَب َعة ْ‬
‫ناسب ِّة الس ِّت ِّ ِّ ِّ‬ ‫َّ ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ ِّ‬
‫الحقو ِّق‪.‬‬ ‫عادة هذه ُ‬ ‫الم ِّ َ ْ َ‬ ‫ُحقوَقنا‪َ ،‬وفي الثانَية َع ْن آرائنا في الطريَقة ُ‬
‫اإلجابة‪/‬‬

‫حقوقه في‬ ‫ِ‬


‫كحقوقه في العيش في بلده‪ ،‬أو‬ ‫‪ )1‬الحقوق هي أبسط األشياء التي يبحث عنها الشخص أينما وجد‪،‬‬
‫ُ‬
‫امه بأمور قد تؤثر ِ‬
‫عليه‪.‬‬ ‫بشخصيته دون إلز ِ‬
‫ِ‬ ‫حقه االحتفاظ عليها أو‬
‫حقوقه كإنسان يمتلك أشياء من ُ‬
‫ُ‬ ‫العمل‪،‬‬
‫وح ِرم الحياة الكريمة‪،‬‬
‫وقد عانى الشعب الفلسطيني من انتهاك لحقوقه من قبل االحتالل‪ ،‬وانتهكت أبسط حقوقه‪ُ ،‬‬
‫فحقنا أن نعيش في وطن وأن يكون لنا سيادة ودولة مثل باقي الدول‪.‬‬

‫‪ )2‬إن استعادة الحقوق مطلب أساسي من مطالبنا‪ ،‬فيجب علينا العمل على استعادة هذه الحقوق‪ ،‬من خالل‬
‫السعي الحثيث لذلك‪ ،‬فمن حقوقنا‪ :‬الحق في االستقالل والعيش بأمان‪ ،‬وأن تكون لنا دولة تحمينا‪ ،‬وتلبي طلباتنا‪،‬‬
‫فاالحتالل قد منع كل هذه الحقوق‪ ،‬وقد سعى هذا المحتل بكل ما أوتي من قوة من منع الشعب الفلسطيني من‬
‫المطالبة بحقوقه‪َ ،‬فْل َن ْس َع جاهدين لرد المحتل عن أرضنا واستعادة حقوقنا المسلوبة‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪124‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫الوحدة السابعة‬

‫ب‬ ‫ث الال ِ‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ؤال الال ِ‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫الس‬
‫ُّ‬ ‫ماذا؟‬ ‫‪ o‬لِ‬
‫ُ‬
‫ِِ‬
‫‪ o‬بِناء ف ْع ِل ْ‬
‫اْلم ِر‬
‫‪ o‬السجع‬

‫‪‬‬ ‫‪125‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬
‫َّ ْ‬
‫ابع‪:‬‬
‫الدرس الس ِ‬
‫‪ ‬اال ْ‬
‫ستِماعُ والمُحا َدثَةُ‪:‬‬
‫اآلتَي ِّة‪:‬‬
‫الدم ْش ِّقي)‪ُ ،‬ث َّم ُنجيب ع ِّن األس ِّئَل ِّة ِّ‬
‫ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫مين َ ُّ‬
‫ِّ‬
‫الياس ُ‬
‫ص( َ‬ ‫َن ْس َت ِّم ُع إلى َن ِّ‬
‫النص‪:‬‬
‫نازلِها‬ ‫ساتين دم ْشق‪ ،‬وعلى ُشر ِ‬
‫فات م ِ‬ ‫حين ا ْنتَ َش َر ْت في َب ِ َ َ َ َ‬
‫ِ‬
‫غيرةُ‪ ،‬تَ َح َّوَل ْت لرْم ٍز د َم ْشقي َ‬
‫الص َ‬
‫ضاء َّ‬ ‫ِ ِ َّ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هذه الزْه َرةُ ال َب ْي ُ‬
‫الخاص ِة‪.‬‬
‫العام ِة َو َّ‬
‫دائ ِقها َّ‬ ‫َ َ ََ‬
‫الَقديم ِة‪ ،‬وفي ح ِ‬
‫دائ ِق بيوِتها الجديد ِة‪ ،‬وح ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫الليمو ِن الد َم ْش ِقي‪،‬‬ ‫يز َمكاِني‪َ ،‬ي ْعتَ ُق ِبأر ِ‬
‫يج َّ‬ ‫الذاك ِرة صورةٌ نم ِطَّي ٌة ح ِ‬
‫ميميَّ ٌة لِ َح ٍ‬ ‫قي‪ ،‬تَتَداعى إلى ِ‬ ‫َفحين ي ْذ َكر البيت ِ‬
‫الد َم ْش ُّ‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ َْ ُ‬
‫المست ِحي ِ‬
‫َّة‪.‬‬ ‫األضاْليا‪َ ،‬و ِ ْ َ‬
‫الفل‪َ ،‬و َ‬‫َو ُ‬
‫مين َف ْأن َج َب ِم ْنها د َم ْش َق …‪َ ،‬ن َع ْم‪،‬‬ ‫اطير‪َ ،‬و ِم ْنها‪ " :‬أ َّ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫ياس َ‬
‫يخ تَ َزَّو َج ُش َج ْي َرَة َ‬
‫َن التار َ‬ ‫األس ُ‬
‫الياسمين ُنس َجت َ‬ ‫َو َع ْن د َم ْش َق َو َ‬
‫مال‪،‬‬ ‫َ‬ ‫َُ‬
‫ِ‬
‫الدم ْش ِقَّي َة‪ ،‬وي ْنبوعاً لِلج ِ‬
‫الهويَّ َة َ‬
‫ظَّل ْت َعالم ًة تُمي ُز ُ ِ‬
‫َ َ‬ ‫يم ِة‪َ .‬و َ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫مين ُة الد َم ْشقيَّ ُة التي ْانتَ َش َر ْت في ُبيوتها الَقد َ‬
‫الياس َ‬
‫ه َي َ‬
‫ِ‬
‫ِ ِ‬ ‫الشاعر ْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫وأ ْ ِ‬
‫قول في الشامِ‪:‬‬ ‫األبار ْاب ُن الَق ْرن الثام ِن الميالدي َي ُ‬ ‫األن َدُلس ُّي ْاب ُن َ‬ ‫ُ‬ ‫لشع ِر؛ َفهذا‬‫ُغ َني ًة ل ْ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫أفالكها تبدو‬ ‫ط‬
‫َكزهر النجوم َوس َ‬ ‫ِ‬
‫وزْه ُرهُ‬
‫ين َ‬
‫الياسم َ‬
‫وش َ‬ ‫فتلك ُع ُر ُ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫وي ْدَف َن فيها في‬ ‫َوهذا ن ازر قباني يوصي َقْبل َم ْوِته قائالً‪ " :‬إَّنني أَرَغ ُب في أ ْ‬
‫َن ُينَق َل ُج ْثماني َب ْع َد َوفاتي لد َم ْش َق‪ُ ،‬‬
‫دي َة الياس ِ‬
‫مين"‪.‬‬ ‫َهداني أ َْب َج َّ‬ ‫شعر‪ ،‬و َعَّلمني ِ‬ ‫َّ‬ ‫مْقتَ ِرة األه ِل‪ِ ،‬أل َّن دم ْشق هي َّ ِ َّ‬
‫َ‬ ‫اإل ْبداع‪َ ،‬وأ ْ‬ ‫الرح ُم الذي َعل َمني ال ْ َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬
‫وهذا محمود درويش يتَغنى ِبالشامِ‪ِ ،‬‬
‫قائالً‪:‬‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬
‫زحام‬
‫ط ال ْ‬ ‫ف َم ْن أَنا َو َس َ‬‫َع ِر ُ‬
‫"في الشامِ‪ ،‬أ ْ‬
‫ام أرٍَة‪َ ...‬عَل َّي "‬ ‫ِ‬ ‫ُّ‬
‫َيُدلني َق َمٌر تَأل َأل في َيد ْ‬
‫الياسمي َن ِة‪ ،‬ثُ َّم نام"‪.‬‬
‫ضأ في ُدموِع َ‬ ‫َيُدُّلني َح َجٌر تَ َو َّ‬
‫⚫ شرح المفردات‪:‬‬
‫يطل على ما حوله‪.‬‬
‫الب ْيت‪ :‬بناء صغير خارج منه ّ‬ ‫ُش ْرفة َ‬
‫تقليدي‪.‬‬ ‫يعد تمثيالً أو تطبيًقا لصورة أو نوع‬ ‫ِ‬
‫ّ‬ ‫َن َمطَّي ٌة‪ :‬ما ّ‬
‫ح ِ‬
‫ميميَّ ٌة‪ :‬من الحميم وهو الشيء المحبب للقلب‪.‬‬ ‫َ‬
‫زمانا لتَْقُدم وتطيب‪.‬‬
‫وغيرها تركها ً‬
‫الخمر َ‬
‫َ‬ ‫َي ْعتَ ُق‪ :‬عتَّق‬
‫األضاْليا‪ :‬وهي صنف شائع من األزهار موطنه األصلي المكسيك ومنه أشكال عديدة‪ ،‬وهو يصلح للزراعة في كل‬
‫َ‬
‫مناطق العالم المعتدلة‪.‬‬
‫المست ِحي ِ‬
‫َّة‪ :‬نبات “الست المستحية” هو عبارة نوع من النباتات يتبع الفصيلة القرنية‪ ،‬كما أنه يضم حوالي ‪400‬‬ ‫َِْ‬
‫نوع‪ ،‬وموطنها األصلي في قارة أمريكا وناد اًر منها في آسيا وأفريقيا‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪126‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫ُي ْنبوعاً‪ :‬منبعاً ومصد اًر‪.‬‬ ‫األه ِل‪ :‬مسكن األهل‪.‬‬


‫َمْقتَ َرِة ْ‬

‫⚫ إجابة أسئلة الكتاب الوزاري صفحة (‪:)82‬‬


‫ص‪.‬‬ ‫ناوَلها َّ‬
‫الن ُّ‬ ‫‪ُ )1‬نع ِّدُد أسماء األ ْز ِّ َّ‬
‫هار التي َت َ‬ ‫َ ْ َ‬
‫المست ِحي ِ‬
‫َّة‪.‬‬ ‫ضاْليا‪َ ،‬و ِ ْ َ‬
‫الفل‪َ ،‬واأل َ‬ ‫الليمو ِن الد َم ْش ِقي‪َ ،‬و ُ‬
‫اإلجابة‪ /‬الياسمين الدمشقي‪ ،‬و َّ‬
‫ات البي ِّت ِّ‬
‫الد َم ْش ِّق ِّي؟‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫مين ِّإ ْحدى ُم َمِّيز َ ْ‬
‫الياس ُ‬
‫ف ُي َشك ُل َ‬ ‫‪َ )2‬كْي َ‬
‫لشع ِر‪.‬‬ ‫مال‪ ،‬وأ ْ ِ‬ ‫اإلجابة‪ /‬أصبح الياسمين عالم ًة تُميز ِ ِ‬
‫الدم ْش ِقَّي َة‪ ،‬وي ْنبوعاً لِلج ِ‬
‫ُغ َني ًة ل ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫الهوَّي َة َ‬
‫َ َ َُ ُ‬
‫مين الش ِّ‬
‫ام ِّي؟‬ ‫الياس ِّ‬ ‫ُّ ِّ ِّ ِّ‬ ‫ِّ‬
‫ف َعَّبَر نزار َقباني َع ْن َت َعلقه ب َ‬ ‫‪َ )3‬كْي َ‬
‫األه ِل‪ِ ،‬أل َّن د َم ْش َق هي َّ‬
‫الرِح ُم َّالذي َعَّل َمه‬ ‫وي ْدَف َن فيها في َمْقتَ َ ِرة ْ‬ ‫اإلجابة‪ /‬أوصى أ ْ‬
‫َن ُينَق َل ُج ْثمانه َب ْع َد َوفاته لد َم ْش َق‪ُ ،‬‬
‫دي َة الياس ِ‬
‫مين"‪.‬‬ ‫َهداه أ َْب َج َّ‬ ‫الشعر‪ ،‬و َعَّلم ُه ِ‬
‫اإل ْبداع‪َ ،‬وأ ْ‬
‫َ‬ ‫َْ َ َ‬
‫الياس ِّ‬
‫مين‪.‬‬ ‫ط ْت َبْي َن الشام َو َ‬ ‫طورِّة َّالتي َرَب َ‬ ‫‪َ )4‬ن َت َحَّد ُث َع ِّن ْ‬
‫األس َ‬
‫مين َف ْأن َج َب ِم ْنها د َم ْش َق‪.‬‬
‫ياس َ‬
‫يخ تَ َزَّو َج ُش َج ْي َرَة َ‬ ‫اإلجابة‪ /‬من األساطير‪ :‬أ َّ‬
‫َن التار َ‬
‫وير في َق ْو ِّل محمود درويش‪:‬‬ ‫الت ْص ِّ‬
‫مال َّ‬ ‫ِّ‬
‫‪ُ )5‬ن َوض ُح َج َ‬
‫ِّ‬ ‫ُّ‬
‫نام‪".‬‬ ‫الزح ْام‪َ .‬يُدلني َح َجٌر َت َو َّضأ في ُدموِّع َ‬
‫الياسميَنة ُث َّم ْ‬ ‫ط ِّ‬ ‫أع ِّر ُ‬
‫ف َم ْن أنا َو َس َ‬ ‫"في الشام‪ْ ،‬‬
‫اإلجابة‪ /‬شبه الياسمين بامرأة لها دموع‪.‬‬
‫⚫ تدريبات خارجية على نص االستماع‪:‬‬
‫‪ -1‬ضع عالمة ( ✓) وعالمة (‪:)‬‬
‫) أوصى نزار قباني بأن يدفن جثمانه في دمشق‪.‬‬ ‫(‬ ‫أ‪-‬‬
‫أن التاريخ تزوج شجرة الياسمين فأنجبا سوريا‪.‬‬ ‫) من أساطير التاريخ‪َّ :‬‬ ‫ب‪( -‬‬
‫) من العالمات التي تُميز اله ِويَّ َة ِ‬
‫الد َم ْش ِقَّي َة هي الياسمين‪.‬‬ ‫ج‪( -‬‬
‫َُ ُ‬
‫ِ‬
‫‪ -2‬هات معنى كالً من‪َ :‬حميميَّة‪َ ،‬وُي ْنبوع‪َ ،‬مْقتَ َ ِرة ْ‬
‫األهل‪.‬‬
‫‪ -3‬اذكر بعض األزهار التي تتميز بها فلسطين‪.‬‬
‫‪ -4‬وضح الجمال في قول الكاتب‪:‬‬
‫شع َر)‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫‪ِ ( -‬أل َّن دم ْشق هي َّ ِ َّ‬
‫الرح ُم الذي َعل َمني ال ْ‬ ‫َ َ‬
‫اطير)‪.‬‬ ‫األس‬ ‫مين ن ِسج ِ‬
‫ت‬ ‫ِ‬ ‫الياس‬
‫َ ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫‪َ ( -‬و َع ْن د َم ْش َ َ َ‬
‫و‬ ‫ق‬
‫‪ -5‬وظف التركيب (تتداعى لـ) في جملة مفيدة‪.‬‬
‫وزْه ُرهُ َكزهر النجوم‬ ‫ِ‬
‫مين َ‬ ‫الياس َ‬
‫وش َ‬ ‫‪ -6‬حاك النمط اللغوي‪ :‬فتلك ُع ُر ُ‬
‫تلك ‪ ..........................‬ك ـ ‪........................‬‬
‫‪ -7‬وضح نوع األسلوب‪َّ :‬إنني أَرَغ ُب في أ ْ‬
‫َن ُينَق َل ُج ْثماني‪.‬‬
‫شع َر) عالقة هذه الجملة بما قبلها ‪.......................‬‬ ‫َّ‬ ‫‪ِ ( -8‬أل َّن دم ْشق هي َّ ِ َّ‬
‫الرح ُم الذي َعل َمني ال ْ‬ ‫َ َ‬

‫‪‬‬ ‫‪127‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫القراءة‬
‫ُّ‬
‫هب‬
‫هث الال ِ‬
‫ِلماذا؟ السؤال الال ِ‬
‫الن ِّ‬
‫ص‪:‬‬ ‫َب ْي َن َي َد ِّي َّ‬
‫العام لِ َم ْج َم ِع‬ ‫ص َب األ ِ‬ ‫سور ٌّي‪ ،‬ولِد في ِدم ْشق عام ‪ 1918‬م‪َ .‬ش َغل م ْن ِ‬ ‫ِ‬
‫ِّ‬ ‫مين‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫أديب‪ ،‬وباح ٌث ِ ُ َ‬ ‫تور ُش ْكري َف ْيصل ٌ‬ ‫الد ْك ُ‬
‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُّ‬
‫الغ َزل َب ْي َن‬
‫ط ُّوُر َ‬ ‫اسة األ َدبيَّة‪َ ،‬وتَ َ‬ ‫الدر َ‬ ‫الفنو ُن األ َدبَّي ُة‪َ ،‬‬
‫ومناه ُج ّ‬ ‫ثيرًة‪ ،‬م ْنها‪ُ :‬‬ ‫الع َربِيَّة في د َم ْش َق‪َ .‬وتََر َك ُم َؤلفات َك َ‬
‫الل َغة َ‬
‫اإلسالمِ‪ ،‬وصور ِمن ح ِ‬
‫ياتنا‪.‬‬ ‫ِِ ِ ِ‬
‫َ ُ ٌَ ْ َ‬ ‫الجاهليَّة َو ْ‬
‫اله ْنِد‪ُ ،‬متَ َحِّدثاً‬
‫ط ِائ ِرة ِم َن ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫اعتَ َم َل في ذ ْهنه‪َ ،‬و ُه َو عائٌد بال ّ َ‬‫الم َب ْعثَ َرَة‪َ ،‬وما ْ‬
‫جون ُه ُ‬
‫المقاَلة ُش َ‬ ‫َوُي َس ّج ُل شكري فيصل في هذه َ‬
‫قارناً َب ْي َن تَ َش ْرُذ ِمنا َوَو ْح َد ِة‬
‫املِها‪ ،‬م ِ‬ ‫اص ِر الوحد ِة وعو ِ‬ ‫الرْغ ِم ِمما يجمعها ِمن أو ِ‬ ‫َّة‪َ ،‬على َّ‬ ‫الد العربِي ِ‬
‫ُّق الِب ِ‬
‫فيها ع ْن تَمز ِ‬
‫ُ‬ ‫َ َْ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ َ ْ َُ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫أعراقها‪.‬‬ ‫اله ْند ِب ُشعوبِها َوُلغاتها َو ْ‬
‫َ ْ‬
‫‪‬‬ ‫الشرح والتحليل للدرس‬ ‫‪‬‬
‫الفكرة العامة‪ :‬تمزق البّلد العربية واحدة الدم واللغة والدين ووحدة الهند متشظية الشعوب واللغات‬
‫واألعارق‪.‬‬

‫الفكرة (‪ :)1‬العرب يعيشون أتون الفرقة‪.‬‬


‫الع َربِ ِي‬
‫َ ّ‬
‫الب ْح ِر‬ ‫ِ‬
‫مار في َسماء َ‬ ‫اله ْنِد‪ّ ،‬اً‬ ‫يارة ِ‬‫عائٌد ِم ْن ِز ِ‬
‫َ‬
‫طريقي ُكَّلها وأنا ِ‬
‫َ‬ ‫يمأل َعَل َّي َ‬
‫كان َ‬ ‫الال ِه ُث ّ ِ َّ‬
‫الاله ُب الذي َ‬ ‫ال ّ‬ ‫السؤ ُ‬‫ُّ‬
‫طيوف م َن الح ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وِهض ِ‬
‫ضارة‬
‫َ َ‬ ‫النْفط َو ُ‬ ‫الك َوْي َت ِإلى دمشق‪ُ ،‬مش َبعاً ِبروائ ِح ّ‬ ‫اإلمارات ُم ْجتا اًز ُ‬ ‫ًّ َعلى ِ‬ ‫مان‪ُ ،‬مطال‬‫اب ُع َ‬ ‫َ‬
‫تم ِّنيا َل ِو‬ ‫م‬ ‫ى‪،‬‬ ‫حار‬ ‫الص‬ ‫و‬ ‫ِ‬
‫ال‬ ‫ِ‬
‫لرم‬ ‫ِ‬
‫با‬ ‫ِ‬
‫ب‬ ‫ل‬‫ق‬ ‫ال‬ ‫ئ‬ ‫ل‬‫ت‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫دى‪،‬‬‫ر‬ ‫ب‬ ‫ائم‬ ‫نس‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ط‬‫الغو‬ ‫اح‬‫و‬‫أر‬ ‫ه‬ ‫ِ‬
‫اج‬‫و‬ ‫أ‬ ‫أن‬ ‫ل‬ ‫قب‬ ‫‪،‬‬‫ح‬ ‫ِ‬
‫ائ‬‫الرو‬ ‫ذه‬ ‫ِ‬
‫به‬ ‫ط‬ ‫حي‬‫ت‬ ‫ِ‬
‫ة‬‫داو‬ ‫الب‬ ‫و‬
‫ُ َ‬ ‫ّ َ َّ‬ ‫ُ ْ َ َ َْ‬ ‫َ ْ َ ُ َ َ َ ََ‬ ‫َّ ِ َ ْ‬ ‫َ َ َ ُ ُ‬
‫صّلى هللاُ َعَل ْي ِه‬ ‫الرسول – َ‬
‫طَلَقوا ِم ْن مدين َة َّ ِ‬
‫َ‬ ‫ين ان ْ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫مواط َن أقدام أولئ َك الذ َ‬
‫طعت أن ْأزحف على كل رم ٍل‪ ،‬أ ِقبل ِ‬
‫ّ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫است َ ُ ْ َ َ َ‬ ‫ْ‬
‫يمأل عَل َّي‬ ‫ال الذي كان َ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫السؤ ُ‬ ‫اقتتال َوخصام‪ُّ ،‬‬ ‫الناس َب ْع َد طول ْ‬ ‫الجيل م َن ّ‬
‫َ‬ ‫الجز َيرة‪َ ،‬وَو َّحدوا هذا‬
‫وبوادي َ‬ ‫َو َسل َم – َ‬
‫ظل العرب يعيشو َن في ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫هذِه ِ ِ‬ ‫وجودي ُكَّله‪ ،‬ودنياي ُكَّلها في ِ‬
‫أتون ُ‬
‫الفرْق َة ؟‬ ‫ُ‬ ‫الر ْحَلة‪ُ ،‬ه َو‪ :‬لماذا ؟ لماذا ي َ َ َ ُ َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ َُْ َ‬ ‫ُ‬
‫ط ِ‬ ‫َّ ِ ٍ ِ‬ ‫⚫ المرادف‪ِ ّ :‬‬
‫ش‪.‬‬ ‫الج ْرِي ِأو َ‬
‫الع َ‬ ‫الاله ُث‪َ :‬م ْن َيتََنف ُس ب ُس ْرَعة م ْن أثَ ِر َ‬
‫الحار‪ ،‬المثير‪ ،‬أتون ُ ِ ِ‬ ‫الال ِه ُب‪:‬‬
‫الف ْرَقة‪ :‬شَّدتُها َو َ‬
‫ضرَاوتُها ‪ ،‬مجتا اًز‪ :‬عاب اًر وما اًر‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُّ ُ ُ‬ ‫ّ‬
‫مجتمع النبات والماء وهي اسم مكان في دمشق ‪َ ،‬ب َردى‪ :‬نهر دمشق األعظم‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ط ُة ‪:‬‬
‫الغو َ‬
‫ُ‬
‫⚫ التضاد‪ :‬الخصام × الصلح والمحبة ‪ ،‬الفرقة × الوحدة ‪.‬‬
‫بوادي‪ :‬بادية‪.‬‬ ‫⚫ المفرد‪ :‬الهضاب‪ :‬هضبة ‪ ،‬طيوف‪ :‬طيف ‪ ،‬روائح ‪ :‬رائحة‪،‬‬
‫⚫ االيحاءات والصور الجمالية‪:‬‬
‫(السؤال الالهث الالهب)‪ :‬شبه السؤال بإنسان يلهث‪ ،‬وبنار مشتعلة‪ ،‬وتوحي كراهية الكاتب من السؤال‪( :‬أين‬
‫جواز سفرك؟) واشمئ اززه منه‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪128‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫(ممتلئ القلب بالرمال)‪ :‬شبه القلب بكأس مملوء بالماء‪ ،‬وشبه الرمال بالماء‪ ،‬وتوحي بشدة حبه لبالده‪.‬‬
‫النْف ِط)‪ :‬دليل على توفر النفط والرخاء‪.‬‬
‫ِ ِ‬
‫( ُمش َبعاً ِبروائ ِح ّ‬
‫اجه‪ ،‬أو‬ ‫ِ‬
‫نسائم َب َردى)‪ :‬دليل على جمال هذه المناطق‪ ،‬وشبه الغوطة بإنسان ُيو َ‬
‫طة َو َ‬
‫الغو َ‬
‫اح ُ‬ ‫أن أواج َه ْأرو َ‬
‫(قب َل ْ‬
‫بإنسان له أرواح‪.‬‬
‫رم ٍل)‪ :‬دليل على التمسك بالمكان والتعلق به‪.‬‬
‫كل َ‬
‫ف َعلى ُ‬
‫أن ْأز َح َ‬
‫طع ُت ْ‬
‫است َ‬ ‫(م ِ ِ‬
‫تم ّنيا َلو ْ‬
‫ُ َ‬
‫يقبل‪.‬‬ ‫(أ ِقبل ِ‬
‫مواط َن أقدام)‪ :‬شبه المواطن بإنسان ّ‬‫ّ َ‬
‫طَلَقوا ِم ْن َمدين َة َّ‬
‫الرسو ِل)‪ :‬دليل على الفخر واالعتزاز بالتاريخ اإلسالمي المشرق‪.‬‬ ‫ين ان ْ‬ ‫ِ َّ‬ ‫(أ ِقبل ِ‬
‫مواط َن أقدام أولئ َك الذ َ‬
‫ّ َ‬
‫(يعيشون في أتون الفرقة)‪ :‬شبه الفرقة بالنار المشتعلة‪.‬‬
‫⚫ األساليب‪:‬‬
‫ظل العرب يعيشو َن في ِ‬ ‫ِ‬
‫أتون ُ‬
‫الفرْق َة ؟) استفهام‪ ،‬غرضه االستنكار‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫(ماذا ي َ َ َ ُ َ‬
‫‪ -‬الجناس الناقص‪ :‬الالهث والالهب‪ :‬يعطي جرساً موسيقياً مؤث اًر‪.‬‬

‫الفكرة (‪ :)2‬جواز السفر وسيلة تنقل ال تمزق‪..‬‬


‫ِ‬ ‫الع َر ِب‪ْ ،‬أب ِ‬ ‫هذه األ ْجزِاء ِم ْن ْأر ِ‬ ‫الطريق في ِ‬ ‫لماذا؟ ِ‬ ‫ِ‬
‫كأني أنتق ُل‬ ‫ساعة‪ّ ،‬‬ ‫رز َجوازِي َمرة في كل نصف َ‬ ‫ض َ‬ ‫ط ُع َّ َ‬‫لماذا أق َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الب ْح ِر ِإلى َ‬
‫الب ِّر‪َ ،‬و ِم َن‬ ‫المسافات‪َ ،‬و ْانتََقْل ُت م َن َ‬
‫اجتَ ْز ُت ْأب َع َد َ‬
‫آالف األ ْميال َو ْ‬
‫َ‬ ‫ط ْع ُت‬
‫حين َق َ‬
‫م ْن َد ْوَلة إلى َد ْولة‪َ ،‬على َ‬
‫ِ‬ ‫الجَب ِل‪َ ،‬و‬ ‫ِ‬ ‫اح ِل ِإلى ّ ِ ِ‬ ‫الس ِ‬
‫أن يسألوني‪،‬‬ ‫مير" دو َن ْ‬
‫الع ْليا في "كش َ‬ ‫الم ْرتََفعات ُ‬
‫بلغ ُ‬‫أوشكت أن أ َ‬ ‫ُ‬ ‫الداخل‪َ ،‬و ِم َن الوادي إلى َ‬ ‫ّ‬
‫ْأي َن َجوازك؟‬
‫⚫المرادف‪ :‬أبرز ‪ :‬أظهر ‪ ،‬كشمير‪ :‬هي منطقة جغرافية تقع شمال غرب شبه قارة الهند وباكستان والصين في‬
‫أوشكت‪ :‬قاربت‪.‬‬
‫ُ‬ ‫َو‬ ‫وسط آسيا ‪،‬‬
‫⚫االيحاءات والصور الجمالية‪:‬‬
‫ِ‬ ‫( ْأب ِ‬
‫ساعة) دليل على كثرة الحواجز ومناطق التفتيش‪.‬‬‫رز َجوازِي َمرة في كل نصف َ‬
‫لة)‪ :‬شبه إبراز جوازه بين الحين واآلخر بانتقاله من دولة إلى أخرى‪.‬‬‫(كأني أنتقل ِمن دوَلة إلِى دو ٍ‬
‫َْ‬ ‫ُ ْ َْ‬ ‫ّ‬
‫⚫األساليب‪:‬‬
‫( ْأي َن َجوازك؟)‪ :‬أسلوب استفهام‪.‬‬

‫الفكرة (‪ :)3‬وحدة شعوب الهند رغم اختّلف لغاتها وأعارقها‪.‬‬


‫ف ال َي ْنتَ ِظ ُمنا – في‬ ‫ميل‪َ .‬ف َك ْي َ‬
‫ِ‬
‫نسق واحٌد َج ٌ‬ ‫ينتظمه َ‬
‫ُ‬ ‫يار‪،‬‬ ‫غات‪ ،‬يعيش فيها ما يزيد على ِ‬
‫المْل ِ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ ُ‬
‫الل ِ‬ ‫قارةٌ وغاب ٌة ِمن ُّ‬
‫اله ْنُد َّ َ َ َ‬ ‫ِ‬
‫الخارِج ِي‪َ ،‬و ُه َو في الواقع‬
‫ِ‬ ‫هذِه الِب ِ‬
‫الد‪ُ ،‬ه َو في الو ِاق ِع‬ ‫ان ِمن ِ‬ ‫الع َر ِب – َن َس ٌق ُل َغ ِو ٌّي‬ ‫ِ ِ‬
‫ّ‬ ‫مك ٍ ْ‬ ‫أصيل‪ُ ،‬ه َو ُه َو في كل َ‬
‫ٌ‬ ‫بالد َ‬
‫الجَب ِل األ ْخ َ‬
‫ض ِر َعلى‬ ‫طراف َ‬
‫دان‪ ،‬وهو في العْق ِل‪ ،‬تَسمعه في أ ْ ِ‬
‫ْ َُُ‬ ‫ماع ِة‪ُ ،‬هو في ِ‬
‫الو ْج ِ‬ ‫الج َ‬
‫الف ْرد‪َ ،‬وفي َ‬
‫النف ِس ِي‪ ،‬و ُهو في َ ِ‬
‫َ‬ ‫َ َُ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ َ‬
‫الل َغ ِو ُّي في َّ‬
‫القارة‬ ‫سي‪َ .‬ف َكيف استَطاع التَّ َشتُّت ُّ‬ ‫ل‬‫ط‬ ‫األ‬ ‫اف‬‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫أ‬ ‫لى‬ ‫ِ‬
‫إ‬ ‫ِ‬
‫ة‬ ‫عيد‬‫الب‬ ‫ِ‬
‫لة‬‫ح‬ ‫ِ‬
‫الر‬ ‫في‬ ‫بك‬‫ح‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َْ ْ‬ ‫ِ‬
‫َ ّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ّْ‬ ‫المحيط اله ْن ّ ُ َ َ‬
‫يص‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫دي‬ ‫ُ‬

‫‪‬‬ ‫‪129‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫ض العرِبي ِ‬
‫َّة َعلى ِإ ْنشاء‬ ‫ِ‬ ‫التو ُّحد ُّ‬ ‫يق الدول َة الو ِ‬ ‫ِ‬
‫أن ُيساع َد في األ ْر ِ َ َ‬ ‫وي ْ‬‫اللغ ُّ‬ ‫يستطع َّ ُ‬ ‫ِ‬ ‫اح َدة‪ ،‬ثم َلم‬ ‫طر ِ‬
‫يخ َتف َي عن َ‬
‫الهن ْديَّة أن ْ‬
‫الرو ِافِد الم ِ‬
‫هذِه َّ‬ ‫هذِه البحيرة التَّي تن ْتهي ِإَليها ُك ُّل ِ‬ ‫ضها‪ِ ،‬لتؤّلف ِ‬ ‫اله ْنِد وعر ِ‬ ‫ِ‬ ‫لماذا تختل ُ ِ‬ ‫ِ‬
‫تباينة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ماء َعلى طول ِ َ َ ْ‬ ‫الد ُ‬
‫ط ّ‬
‫اله ْنِد؟‬ ‫َ‬
‫فتَتَ َالقى هذا التَّالقي المتَجِّدد‪ ،‬وتَْنِبض النَّبض الم ْشتَرك‪ ،‬ويكو ُن َلها هذا األرج الو ِ‬
‫احُد‪ ،‬أرُج ِ‬ ‫َُ‬ ‫ُ َ َ َ ُ ْ َ ُ َ َ ََ‬
‫النظام ‪ ،‬األرج‪ :‬الرِائح ُة َّ‬
‫الطِّي َب ُة‪ ،‬الوجدان‪ :‬العاطفة والمشاعر ‪ ،‬التَّ َشتُّ ُت‪ :‬التفرق ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫َُ ّ َ‬ ‫⚫ المرادف‪ :‬الن َس ُق‪ُ ّ :‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بالماء من قناة أو ُن َه ْير أو الينابيع‪.‬‬ ‫المتباينة‪ :‬المختلفة ‪ ،‬الروافد‪ :‬ما َي ُمُّد َ‬
‫النهر‬ ‫ُ‬
‫⚫ التضاد‪ :‬التَّ َشتُّت × االتحاد والتجمع ‪ ،‬الم ِ‬
‫تباينة × المتفقة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫⚫ المفرد‪ :‬الروافد‪ :‬الرافدة‪.‬‬
‫⚫ األساليب‪:‬‬
‫هذِه‪ : ...‬أسلوب استفهام‪ ،‬غرضه‪ :‬التعجب واالستنكار‪.‬‬
‫ضها‪ِ ،‬لتؤّلف ِ‬
‫َ‬
‫اله ْنِد وعر ِ‬ ‫ِ‬
‫ماء َعلى طول ِ َ َ ْ‬
‫لماذا تختل ُ ِ‬
‫الد ُ‬
‫ط ّ‬
‫ِ‬

‫⚫ االيحاءات‪:‬‬
‫الرو ِافِد الم ِ‬
‫تباينة)‪ :‬دليل على التوحد رغم الصعوبات والفروقات‬ ‫هذِه َّ‬
‫هذِه البحيرة التَّي تن ْتهي ِإَليها ُك ُّل ِ‬
‫( ِلتؤّلف ِ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫العرقية واللغوية‪.‬‬‫الثقافية و ِ‬

‫الم ْشتَ َر َك) دليل على التوحد والتعاون بين مناطق الهند‪.‬‬
‫ض ُ‬ ‫( َوتَْنِب ُ‬
‫ض النَّ ْب َ‬
‫⚫ الصور الجمالية‪:‬‬
‫ميل)‪ :‬شبه توحد الهند بعقد منظوم ومنسق وجميل‪ ،‬وتوحي بفخر الكاتب بتوحد الهند وانبهاره‬ ‫ِ‬
‫نسق واحٌد َج ٌ‬
‫ينتظمه َ‬
‫ُ‬ ‫(‬
‫به‪ ،‬ورغبته العارمة في تحقيق الوحدة العربية كمنظومة متكاملة‪.‬‬
‫(ينتظمنا نسق لغوي أصيل)‪ :‬شبه لغة العرب التي توحدنا ِب َعْقد منظوم‪.‬‬
‫(تسمعه في أطراف الجبل)‪ :‬شبه النسق اللغوي بصوت نسمعه‪.‬‬
‫عيد ِة)‪ :‬شبه اللغة بمسافر يصحب‪.‬‬ ‫(ثم يصحبك في ِ ِ‬
‫الب َ‬
‫الر ْحلة َ‬
‫ّ‬ ‫ُ َ َ‬
‫هذِه البحيرَة)‪ :‬شبه الدماء بأنهار صغيرة‪ ،‬وشبه الهند بالبحيرة‬‫ضها‪ِ ،‬لتؤّلف ِ‬
‫َ‬
‫اله ْنِد وعر ِ‬ ‫ِ‬
‫ماء َعلى طول ِ َ َ ْ‬
‫(تختل ُ ِ‬
‫الد ُ‬
‫ط ّ‬
‫المؤلفة من روافد‪ ،‬وشبه المدن الهندية واالختالفات الثقافية واللغوية والعرِقية بينها بالروافد‪.‬‬
‫المتَ َجِّد َد)‪ :‬شبه الروافد بأشخاص تتالقى‪.‬‬ ‫َّ‬
‫(فتَتَ َالقى هذا التالقي ُ‬
‫( ُه َو في الواقع النف ِس ِي‪ ،‬والوجداني)‪ :‬شبه اللغة بإحساس في القلب والوجدان‪.‬‬
‫ّ‬
‫الم ْشتَ َر َك)‪ :‬شبه الروافد بإنسان له قلب ينبض‪.‬‬
‫ض ُ‬ ‫( َوتَْنِب ُ‬
‫ض النَّ ْب َ‬
‫(يكون لها األرج الواحد)‪ :‬شبه الهند بزهرة لها عطر‪.‬‬
‫⚫ مهارات لغوية‪:‬‬
‫هذِه البحيرَة التَّي َتن ْتهي)‪ ،‬عالقتها بما قبلها‪ :‬تعليل‪.‬‬
‫‪ِ ( -‬لتؤّلف ِ‬
‫َ‬
‫المتَ َجِّد َد)‪ :‬عالقتها بما قبلها‪ :‬نتيجة‪.‬‬ ‫َّ‬
‫‪( -‬فتَتَ َالقى هذا التالقي ُ‬

‫‪‬‬ ‫‪130‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫الفكرة (‪ :)4‬تشرذم األمة العربية رغم مقومات الوحدة بينها‪..‬‬


‫غيرة‪َ ،‬ي ْن َح ِس ُر َع ْنها َب ْحٌر‪ ،‬ثُ َّم‬
‫الص ِ‬
‫الج ُزِر َّ َ‬
‫الد ِم العربِ ِي هذا األرخ ِ‬
‫بيل م َن ُ‬ ‫َْ َ‬ ‫ف ُب َح ْي َرةُ َّ‬ ‫ِ‬
‫ناك ؟ َولِماذا تُ َؤّل ُ‬
‫ِ‬
‫كان ذل َك ُه َ‬ ‫لماذا َ‬
‫ِ‬
‫ََ ّ‬
‫لوب التَّي‬ ‫ات الُق ِ‬ ‫سور؟ لِماذا َيكو ُن لِهذا َّ‬ ‫طيها بحر‪ ،‬تَخُلق ِمن بيِنها الجسور‪ ،‬ثُ َّم تُح ِّ ِ ِ‬
‫الع َربي َع َشر ُ‬‫الدم َ‬ ‫الج َ‬
‫ط ُم هذه ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ْ ُ ْ َْ‬ ‫ُي َغ ّ‬
‫احٍد؟‬ ‫طَّلع إلِى مستقب ٍل و ِ‬
‫ُْ َ‬
‫ِ‬
‫ستشرف أفُقاً واحداً‪َ ،‬ويتَ َ ُ‬
‫ُ‬ ‫وي‬ ‫احد ينِبض ِبو ٍ ِ ٍ‬
‫جود واحد‪َ ،‬‬
‫ِ‬
‫لع َرب َقْل ٌب و ٌ َ ْ ُ ُ‬
‫بها‪ ،‬وال يكو ُن لِ ِ‬
‫َ‬ ‫ينبض ِ َ َ‬
‫اح َد ِة‬
‫احِد‪ ،‬واللغة الو ِ‬ ‫رسال َة العَلم الو ِ‬
‫َ‬ ‫ص َة الكبرى‪ِ ،‬‬ ‫ص ٌة‪ ،‬ثُم ننسى ِ‬
‫الق َّ‬ ‫َْ‬ ‫لكل َعَل ٍم ِق َّ‬‫مائنا ِع ْشرو َن علماً‪ ،‬و ِ‬
‫َ َ َ‬
‫لماذا يرتَِفع في س ِ‬
‫َ‬ ‫َْ ُ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫غيرَة لِي ُؤّلِ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫احِد‪ ،‬واأل ْر ِ‬ ‫واألم ِل الو ِ‬
‫قص َة‬ ‫ف ّ‬ ‫الص َ‬
‫الم َّ‬ ‫حين ير َتف ُع في َسماء َغ ْيرنا علم واحٌد يطوي األ ْع َ‬ ‫ض الواح َدة‪َ .‬على َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اء ُل لماذا؟‬ ‫تس َ‬
‫ألني لماذا؟ وإن ّي َأل َ‬ ‫العَلم الواحد؟ إن َّك لتَ َس ُ‬
‫َ‬
‫الب ْح ِر‪.‬‬ ‫الطِيب ُة‪ ،‬األرخبيل‪ :‬المجموع ُة ِمن الجزِر المت ِ ِ‬ ‫َّ‬ ‫⚫ المرادف‪ :‬األرج‪ِ :‬‬
‫قارَبة في َ‬ ‫ْ َ ُ َ ْ َ َ ُُ َُ‬ ‫الرائ َح ُة ّ َ‬ ‫َُ ّ‬
‫يطوي‪ :‬يلف‪.‬‬ ‫يكون‪،‬‬
‫يؤّلف‪ّ :‬‬ ‫طَّل ُع‪ ،‬ويكون له نظرة‪،‬‬ ‫َي ْستَ ْش ِر ُ‬
‫ف‪َ :‬يتَ َ‬
‫⚫ األساليب‪:‬‬
‫احٌد)‪ :‬أسلوب نفي‪.‬‬ ‫(وال يكو ُن لِلعر ِب َقْلب و ِ‬
‫ٌ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬
‫ف ُب َح ْي َرةُ‪ /...‬لِماذا َيكو ُن لِهذا َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الع َربي ‪ :)...‬أساليب االستفهام في الفقرة‪،‬‬
‫الدم َ‬ ‫ناك‪َ /‬وِلماذا تُ َؤّل ُ‬
‫كان ذل َك ُه َ‬‫(لماذا َ‬
‫الغرض منها‪ :‬االستنكار‪.‬‬
‫⚫ الدالالت‪:‬‬
‫لماً)‪ :‬دليل على تفرق األمة العربية‪.‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫(لماذا َي ْرتَف ُع في َسمائنا ع ْشرو َن َع َ‬
‫العَلم ولونه و‪...‬‬
‫ص ٌة)‪ :‬داللة على االنشغال باألمور السطحية والتي ال معنى لها كقصة معرفة َ‬ ‫لكل َعَل ٍم ِق َّ‬
‫(ِ‬

‫اح َدة)‪ :‬داللة على التوحد في جميع األمور والترابط‬ ‫احِد‪ ،‬واأل ْر ِ‬
‫ض الو ِ‬ ‫احد ِة واألم ِل الو ِ‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫العَلم الواحد‪ ،‬واللغة الو َ‬
‫رسال َة َ‬ ‫(ِ‬
‫َ‬
‫بكل أشكاله؛ فيصبح العرب كالجسد الواحد‪.‬‬
‫⚫ الصور الجمالية‪:‬‬
‫ف ُب َح ْي َرةُ َّ‬ ‫ِ‬
‫الع َربِ ِّي هذا األ ْر َخ َ‬
‫بيل)‪ :‬شبه الدم ببحيرة‪ ،‬وشبه األرخبيل بشيء مادي يؤّلف‪.‬‬ ‫الد ِم َ‬ ‫(تُ َؤّل ُ‬
‫احٍد)‪ :‬شبه توحد العرب بالقلب النابض أو شبه العرب بإنسان له قلب‬
‫جود و ِ‬
‫ض ِبو ٍ‬ ‫ِ ِ‬ ‫(وال يكو ُن لِ ِ‬
‫لع َرب َقْل ٌب واحٌد َي ْنب ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫واحد ينبض‪.‬‬
‫(يستشرف أفقاً واحداً)‪ :‬شبه القلب بإنسان يستشرف األفق‪ ،‬وشبه الوحدة باألفق‪.‬‬
‫ص ٌة)‪ :‬شبه العلم بالقصة‪.‬‬ ‫لكل َعَل ٍم ِق َّ‬
‫(ِ‬

‫(رسالة العلم)‪ :‬شبه العلم بالرسالة‪.‬‬


‫(األمل الواحد)‪ :‬شبه التوحد باألمل‪.‬‬
‫(يرتفع في سماء غيرنا علم وتجد يطوي األعالم)‪ :‬شبه التوحد بالعلم‪ ،‬وشبه فقدان التوحد بعلم يطوى‪.‬‬
‫العَلم الواحد)‪ :‬شبه العلم بالقصة المؤلفة‪.‬‬ ‫(ليؤلف قصة َ‬
‫لماذا؟ و ِإني َألتساءل ِ‬
‫لماذا؟‬ ‫⚫ فائدة لغوية‪ِ :‬إن َّك لتَسألني ِ‬
‫ّ َ َُ‬ ‫َ ُ‬

‫‪‬‬ ‫‪131‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫الفرق بين (يسأل) و(يتساءل)‪:‬‬


‫يسأل‪ :‬يوجه سؤاالً لطرف آخر؛ ألن الطرف اآلخر يعرف اإلجابة‪.‬‬
‫يتساءل‪ :‬كالهما يسأل اآلخر دون حل؛ ألنهما ال يعرفان الجواب‪.‬‬
‫فكالً من السائل والموجه له السؤال ال يعرفان الجواب‪ ،‬ويطلبانه‪.‬‬
‫الفكرة (‪ :)5‬التخطيط والعمل طريق لصنع األمل في وحدة العرب‪...‬‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫َد ْعني ِم ْن تَ ْ‬
‫الم‪َ ،‬وتَ َمَّن ْي ُت‬ ‫يب‪ ،‬أ ْذ َه ُب إلِى أن اَّلذي يَقتلنا ِإَّنما ُه َو َ‬
‫الك ُ‬
‫أت م ْنذ َزم ٍن َقر ٍ‬ ‫ِ‬
‫طويالت الَق ْول َوُز ْخ ُرفاته‪ ،‬فَق ْد َب َد ُ ُ َ‬
‫ض األعوا ِم‬ ‫ام َتن َعوا َع ِن َ‬
‫الكالم بع َ‬ ‫ص َمتوا َو ْ‬‫رب َ‬‫الع َ‬ ‫الع َم ِل‪َّ .‬‬
‫تمني ُت َلو أن َ‬ ‫يق َ‬
‫طر َ‬ ‫ْخذوا َ‬ ‫الج َد ِل‪َ ،‬ليأ ُ‬
‫يق َ‬ ‫طر َ‬‫الع َر ُب َ‬
‫طع َ‬ ‫َلو ق َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫قونه‪.‬‬‫أم ٍل يحّق َ‬
‫ون ُه‪َ ،‬و َ‬‫عمل ُينْفذ َ‬ ‫ِ‬
‫َوانص َرفوا إلى َ‬
‫الل التَّي تست َ‬ ‫أي بَلٍد كنت‪ :‬لِتَ ُك ِن َ ِ‬ ‫العائد ِإلى و َ ِ ِ‬ ‫أيُّها ِ‬
‫كان‬
‫ولها‪ّ ،‬أنى َ‬ ‫أن تَق َ‬
‫يج ُب ْ‬ ‫ولها‪َ ،‬و َ‬‫أن تَق َ‬ ‫يع ْ‬
‫ط ُ‬ ‫الح ُ‬ ‫الكل َم ُة َ‬ ‫َ‬ ‫طن َك م ْن ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫يق‪.‬‬
‫الطر َ‬
‫اكتشْفنا َّ‬ ‫نكو ُن َقِد ْ‬
‫اب‪َ ،‬‬ ‫الجو َ‬
‫ف َ‬ ‫نكتش ُ‬‫حين َ‬ ‫ياة في و َ ِ ِ‬
‫طن َك‪ :‬لماذا؟ َو َ‬ ‫َ‬
‫موْقفك ِمن الح ِ‬
‫َ َ َ َ‬
‫الم َحسن‪.‬‬ ‫ويالت الَق ْو ِل‪ :‬القول الطويل‪ُّ ،‬‬ ‫ط ِ‬
‫الز َين ُة‪ ،‬أي الكالم المزين و ُ‬ ‫ف‪ّ :‬‬ ‫الز ْخ ُر ُ‬ ‫⚫ المرادف‪ :‬تَ ْ‬
‫⚫ األساليب‪:‬‬
‫ط ِ‬
‫ويالت الَق ْو ِل) أسلوب أمر‪.‬‬ ‫( َد ْعني ِم ْن تَ ْ‬
‫الم)‪ :‬أسلوب قصر‪.‬‬ ‫الك ُ‬‫(ِإَّنما ُه َو َ‬
‫الج َد ِل)‪ :‬أسلوب شرط‪.‬‬
‫يق َ‬‫طر َ‬‫الع َر ُب َ‬
‫طع َ‬ ‫(َلو ق َ‬
‫طِن َك)‪ :‬أسلوب نداء‪.‬‬ ‫(أيُّها ِ‬
‫العائُد ِإلى َو َ‬
‫ولها)‪ :‬أسلوب أمر‪.‬‬ ‫الل التَّي تست َ‬ ‫(لِتَ ُك ِن َ ِ‬
‫أن تَق َ‬
‫يع ْ‬
‫ط ُ‬ ‫الح ُ‬
‫الكل َم ُة َ‬
‫⚫ اإليحاءات والصور الجمالية‪:‬‬
‫‪ -‬دعني من تطويالت القول وزخرفاته‪ :‬شبه القول بشيء مادي ُيزخرف‪.‬‬
‫‪ -‬الذي يقتلنا إنما هو الكالم‪ :‬شبه الكالم بإنسان شرير يقتلنا‪ .‬وفيها داللة على تأثير الكالم على واقعنا وأن‬
‫العرب يكثرون القول أكثر من الفعل‪.‬‬
‫‪ -‬طريق الجدل‪ :‬شبه الجدل بالطريق‪.‬‬
‫تمني ُت لو أن العرب صمتوا‪ :‬توحي بالخزي والعار لعدم توحد العرب وتخاذلهم‪.‬‬ ‫‪َّ -‬‬
‫ولها‪ :‬شبه الكلمة الحق بمال حالل‪ ،‬وفيها داللة على‬ ‫الل التَّي تست َ‬ ‫‪ -‬لِتَ ُك ِن َ ِ‬
‫أن تَق َ‬
‫يج ُب ْ‬
‫ولها‪َ ،‬و َ‬
‫أن تَق َ‬
‫يع ْ‬
‫ط ُ‬ ‫الح ُ‬
‫الكل َم ُة َ‬
‫الحرص على تغيير الواقع والبحث عن أسباب التشتت والتفرق‪.‬‬
‫‪ -‬يكتشف الجواب‪ :‬شبه الجواب بشيء مادي ُيكتشف‪.‬‬
‫‪ -‬الجناس الناقص بين‪( :‬أمل) و(عمل)‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪132‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬
‫ْ‬
‫َ ْ‬
‫‪‬‬ ‫الفهم واالستيعاب‬ ‫‪‬‬
‫حيح ِّة فيما َي ْأتي‪:‬‬ ‫جاب ِّة َّ‬
‫الص َ‬
‫ِّ‬
‫‪َ -1‬ن َض ُع دائَرًة َح ْو َل َرْم ِّز ال ِّإ َ‬
‫أن أو ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫أ ‪ُ -‬ي ْق َصُد ِّبـ ) ْأرو ِّ‬
‫طة "‬
‫اح ال ُغو َ‬
‫اج َه ْأرو َ‬ ‫اح ( في َق ْولِّه" َقْب َل ْ‬
‫جار‪.‬‬ ‫األنُفس ‪ - 3 .‬ال ِجبال ‪ْ - 4 .‬‬ ‫‪ِ َّ - 1‬‬
‫األش ُ‬ ‫النسائم ‪ْ - 2 .‬‬
‫جار‪.‬‬ ‫اإلجابة‪ْ :‬‬
‫األش ُ‬
‫ب‪َ -‬ن ْف َه ُم ِّم ْن ُج ْمَل ِّة" َيعيشو َن في أتو ِّن ال ُفْرَق ِّة " َّأن ُهم ‪:‬‬
‫احٍد‪.‬‬
‫‪ -2‬يتَو َّحدو َن في َشع ٍب و ِ‬ ‫‪ -1‬يسرون ِبما هم ِ‬
‫فيه ‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َُّ َ‬
‫‪ -4‬يتَ َكَّلمون ُل ٍ‬
‫غات ُم ْخَتِلَف ًة‪.‬‬ ‫باعِد‪.‬‬ ‫‪ -3‬تْلسعهم نار ُ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫الف ْرَقة َوالتَّ ُ‬ ‫َ َ ُُْ ُ‬
‫باعِد‬ ‫اإلجابة ‪ :‬تْلسعهم نار ُ ِ‬
‫الف ْرَقة َوالتَّ ُ‬ ‫َ َ ُُْ ُ‬
‫ّلم "‬
‫الك ُ‬ ‫الكات ُب ِّم ْن َق ْولِّ ِّه‪َ " :‬ب َد ْأ ُت أ ْذ َه ُب ِّإلى َّ‬
‫أن َّالذي َي ْقُتُلنا ِّإَّنما ُه َو َ‬ ‫ج ‪ -‬أراد ِّ‬
‫َ‬
‫‪َ -2‬ك ْثرة ِ‬
‫الكال ِم تَْقُتُلنا ‪.‬‬ ‫َُ‬ ‫الغ ٍة‪.‬‬
‫صاحة َوَب َ‬
‫ٍ‬
‫حاب َف َ‬ ‫أص َ‬ ‫‪ْ - 1‬لم َن ُع ْد ْ‬
‫الع َم ِل‪.‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫مش ِكَلتُنا في ا ْقِتر ِ‬ ‫أعمالِنا‬ ‫ِ َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫ان الَق ْول ب َ‬ ‫‪ْ -4‬‬ ‫‪َ - 3‬قضيَّتُنا في َك ْث َ ِرة أ ْقوالنا َوِقلة ْ‬
‫أعمالِنا‪.‬‬ ‫ِ َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫اإلجابة ‪َ :‬قضيَّتُنا في َك ْث َرِة أ ْقوالنا َوِقلة ْ‬
‫أن ‪:‬‬
‫غات " َّ‬‫الل ِّ‬
‫غاب ٌة ِّم َن ُّ‬
‫الهْنُد َ‬ ‫د ‪َ-‬ن ْف َهم ِّم ْن ُج ْمَل ِّة" ِّ‬
‫ُ‬
‫الغاب ِة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫‪َ -2‬يْف َهمو َن ُل َغ َة َح َيوانات َ‬
‫‪ - 1‬الهنود يعيشون حياة ب ِ‬
‫دائَّي ًة‪.‬‬ ‫َ َ ًُ‬ ‫ُ َ َ‬
‫فاه ٍم ُم ْشتَ َرَك ٍة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫‪ -4‬ال َي ْملكو َن ُل َغ َة تَ ُ‬ ‫ثيرةٌ َو ُمتََن ِّو َع ٌة‪.‬‬ ‫ِِ‬
‫‪ُ - 3‬لغاتهم َك َ‬
‫ثيرةٌ َو ُمتََن ِّو َع ٌة‪.‬‬ ‫ِِ‬ ‫اإلجابة ‪:‬‬
‫ُلغاتهم َك َ‬
‫الهْن ِّد‪.‬‬ ‫مائها‪ ،‬وهو ِّ‬
‫عائٌد ِّم َن ِّ‬ ‫ّلد العربَِّّي ِّة َّالتي مَّر ِّ‬
‫الكاتب في س ِّ‬ ‫الب ِّ‬
‫أسماء ِّ‬ ‫‪َ -2‬ن ْذ ُكُر‬
‫َ َُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ْ َ‬
‫عمان واإلمارات والكويت وسوريا والسعودية‪.‬‬ ‫اإلجابة ‪:‬‬
‫ص‪.‬‬‫الن ِّ‬ ‫مات الوحد ِّة َّالتي َذ َكرها ِّ‬
‫الكات ُب في َّ‬ ‫‪ُ- 3‬نو ِّضح مَق ِّو ِّ‬
‫َ‬ ‫َ َْ‬ ‫َ ُ ُ‬
‫اح َدة والتاريخ الواحد‪.‬‬ ‫احِد‪ ،‬واأل ْر ِ‬
‫ض الو ِ‬ ‫احد ِة واألم ِل الو ِ‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫العَلم الواحد‪ ،‬واللغة الو َ‬ ‫رسال َة َ‬‫اإلجابة ‪ِ :‬‬
‫َ‬
‫ص م ْشهدي ِّن آَلما ِّ‬ ‫‪َ- 4‬ن ْس َت ْخ ِّر ُج ِّم َن َّ‬
‫الكات َب‪.‬‬ ‫الن ِّ َ َ َ ْ‬
‫اإلجابة ‪ :‬تفرق وتشتت الدم العربي وإبراز جوازه كل نصف ساعة في البلدان العربية‪ ،‬وتعدد األعالم واألطياف‬
‫العربية‪.‬‬
‫القارِّة ِّ ِّ ِّ‬ ‫الت َش ُّت ُت ُّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫أن‬‫الهْندَّية ْ‬ ‫ِّي في َّ‬ ‫الل َغو ُّ‬ ‫طاع َّ‬
‫اس َت َ‬ ‫‪ُ - 5‬نو ِّاز ُن َبْي َن واق َعْي ِّن ا ْثَنْي ِّن َذ َكَرُهما الكات ُب في َق ْولِّه" ‪َ :‬كْي َ‬
‫ف ْ‬
‫َّوَل ِّة‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫العَربَِّّية َعلى ِّإْنشاء الد ْ‬
‫ض َ‬
‫ِّي أن ي ِّ‬
‫ساع َد في األْر ِّ‬ ‫ُّد ُّ‬
‫الل َغو ُّ ْ ُ‬ ‫الت َوحُ‬ ‫الدوَل ِّة الو ِّ‬
‫اح َد ِّة‪ُ ،‬ث َّم َل ْم َي ْس َت ِّط ِّع َّ‬ ‫َي ْخ َت ِّف َي َع ْن َ‬
‫ط ِّ‬
‫ريق َّ ْ‬
‫اح َد ِّة؟"‬
‫الو ِّ‬

‫‪‬‬ ‫‪133‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫اإلجابة ‪ :‬يوازن الكاتب بين كثرة اللغات وتعدد الثقافات عند الهند‪ ،‬والنتيجة ّتوحد الهند رغم كل ذلك‪ ،‬وفي المقابل‬
‫لغة واحدة عند األمة العربية؛ إال أن بينهم تفرق وتشتت وتمزق‪.‬‬
‫بيل ‪ُ .‬ن َو ِّض ُح َسَب َب‬
‫األر َخ ِّ‬ ‫أن ِّ‬ ‫بيل ُتب ِّهج عاد ًة الن ِّ‬
‫ظُر هذا ْ‬
‫الكات َب ُهنا آَل َم ُه َمْن َ‬ ‫اظَر ِّإَلْيها‪َ ،‬غْيَر َّ‬ ‫صورُة األًْر َخ ِّ ْ ُ َ‬
‫َ‬ ‫‪-6‬‬
‫ذلِّ َك‪.‬‬
‫بيل متفرقة في بينها وفي داخلها أيضاً‪ ،‬وهو يعكس التفرق العربي والتشتت بينهم‪.‬‬ ‫اإلجابة ‪ :‬ألنها األًر َخ ِ‬
‫ْ‬
‫هاي ِّة الم ِّ‬
‫قال‪ُ ،‬ن َو ِّض ُح ُه ‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬
‫أم ٌل َبث ُه الكات ُب في ن َ َ‬
‫ناك َ‬
‫‪ُ - 7‬ه َ‬
‫اإلجابة ‪ :‬قوله وحين نكتشف الجواب نكون قد اكتشفنا الطريق؛ أي أن األمل في التوحد والتماسك بين العرب‬
‫ٍ‬
‫باق ولكن يحتاج إلى نظرة واعية منا‪.‬‬
‫َّ ْ‬ ‫َ َ‬
‫‪‬‬ ‫املناقشة والتحليل‬ ‫‪‬‬
‫طين ‪.‬‬ ‫ِّ ِّ ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ش أ َثَر ِّغ ِّ‬ ‫‪ُ -1‬ن ِّ‬
‫العَربَِّّية َعلى َقضَّية فَل ْس َ‬
‫الو ْح َدة َ‬
‫ياب َ‬ ‫ناق ُ‬
‫اإلجابة ‪ :‬أدى ذلك إلى اضعاف تلك القضية وعدم القدرة على حلها طوال تلك المدة ‪.‬‬
‫وير في َقو ِّل ِّ‬
‫الكات ِّب ‪:‬‬ ‫الت ْص ِّ‬
‫مال َّ‬ ‫ِّ‬
‫ْ‬ ‫‪ُ -2‬ن َوض ُح َج َ‬
‫ال الّل ِّه ُب الّل ِّه ُث ‪.‬‬
‫الس َؤ ُ‬
‫أ‪ُ -‬‬
‫اإلجابة‪ :‬شبه السؤال بإنسان يلهث‪ ،‬وبنار مشتعلة‪.‬‬
‫الرو ِّافُد الم َت ِّ‬ ‫ب ‪َ -‬ت ْخَتلِّ ُ ِّ‬
‫بايَن ُة ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ماء لِّ ُت َؤلِّ َ‬
‫ف ُب َحْيَرًة َتْن َتهي ِّإَلْيها َّ‬ ‫ط الد ُ‬
‫اإلجابة ‪ :‬صور الدماء بالماء الذي يتجمع فيكون بحيرة‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫‪ِّ -3‬برأيِّ َك ما َ ِّ‬
‫أن َنقوَلها ؟‬ ‫ّلل َّالتي ُي ُ‬
‫ريدنا الكات ُب ْ‬ ‫الح ُ‬
‫الكل َم ُة َ‬
‫اإلجابة ‪ :‬كلمة (لماذا)؛ أي‪ :‬التساؤل عن كيفية الوحدة وإزالة هذا التشتت ومعرفة أسباب الواقع المرير‪.‬‬

‫‪ ‬أسئلة خارجية ‪‬‬


‫اق أر الفقرة التالية ثم أجب عن األسئلة‪:‬‬
‫الع َربِ ِي‬
‫َ ّ‬
‫الب ْح ِر‬ ‫ِ‬
‫مار في َسماء َ‬ ‫اله ْنِد‪ّ ،‬اً‬‫طريقي ُكَّلها وأنا ع ِائٌد ِم ْن ِزيارِة ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫يمأل َعَل َّي َ‬
‫كان َ‬ ‫الال ِه ُث ّ ِ َّ‬
‫الاله ُب الذي َ‬ ‫ال ّ‬ ‫السؤ ُ‬ ‫ُّ‬
‫يوف ِم َن الح ِ‬
‫ضارة‬
‫َ َ‬
‫ط ٍ‬ ‫النْف ِط َو ُ‬ ‫ِ ِ‬
‫الك َوْي َت ِإلى دمشق‪ُ ،‬مش َبعاً ِبروائ ِح ّ‬ ‫ات ُم ْجتا اًز ُ‬‫اإلمار ِ‬
‫ًّ َعلى ِ‬ ‫مان‪ُ ،‬م ِطال‬‫ضاب ُع َ‬ ‫وِه ِ‬
‫َ‬
‫تم ِّنيا َل ِو‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الروائ ِح‪ ،‬قبل ْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ط ِ‬ ‫داوِة تُحي ُ‬
‫الصحارى‪ُ ،‬م َ‬ ‫لرمال َو َّ‬ ‫ئ الَقْلب با ّ‬ ‫نسائم َب َردى‪ُ ،‬م ْمتَل َ‬ ‫طة َو َ‬ ‫الغو َ‬
‫اح ُ‬ ‫أن أواج َه ْأرو َ‬ ‫َ‬ ‫بهذه َّ‬ ‫الب َ‬ ‫َو َ‬
‫صّلى هللاُ َعَل ْي ِه‬ ‫الرسول – َ‬
‫طَلَقوا ِم ْن مدين َة َّ ِ‬
‫َ‬ ‫ين ان ْ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫مواط َن أقدام أولئ َك الذ َ‬
‫طعت أن ْأزحف على كل رم ٍل‪ ،‬أ ِقبل ِ‬
‫ّ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫است َ ُ ْ َ َ َ‬ ‫ْ‬
‫يمأل عَل َّي‬ ‫كان‬ ‫ذي‬ ‫َّ‬
‫ال‬ ‫ال‬‫ؤ‬ ‫الس‬ ‫صام‪،‬‬ ‫خ‬‫ِ‬ ‫و‬ ‫ٍ‬
‫ال‬ ‫ِ‬
‫ت‬ ‫اقت‬ ‫ِ‬
‫طول‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ِ‬
‫اس‬ ‫الن‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫الجيل‬ ‫هذا‬ ‫ا‬‫و‬ ‫د‬‫ح‬ ‫و‬‫و‬ ‫ة‪،‬‬
‫ير‬ ‫ز‬‫الج‬ ‫ادي‬ ‫و‬ ‫وب‬ ‫–‬ ‫م‬ ‫َّ‬
‫َ‬ ‫ُّ ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫ََْ‬ ‫َ َ ّ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َو َ َ‬
‫ل‬ ‫س‬
‫ظل العرب يعيشو َن في ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫هذِه ِ ِ‬ ‫وجودي ُكَّله‪ ،‬ودنياي ُكَّلها في ِ‬
‫أتون ُ‬
‫الفرْق َة ؟‬ ‫ُ‬ ‫الر ْحَلة‪ُ ،‬ه َو‪ :‬لماذا ؟ لماذا ي َ َ َ ُ َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ َُْ َ‬ ‫ُ‬
‫كأني أنتق ُل‬ ‫ة‪،‬‬ ‫ساع‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫نص‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫ة‬
‫ر‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫ي‬‫از‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ِ‬
‫رز‬ ‫أب‬ ‫‪،‬‬‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫الع‬ ‫ض‬‫ِ‬ ‫أر‬ ‫ن‬ ‫هذه األجزِاء ِ‬
‫م‬ ‫الطريق في ِ‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫أق‬ ‫اذا‬ ‫ِ‬
‫لم‬ ‫اذا؟‬ ‫ِ‬
‫لم‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ َّ َ‬
‫ِمن دوَلة إلِى دو ٍ‬
‫لة‪.‬‬ ‫َْ‬ ‫ْ َْ‬

‫‪‬‬ ‫‪134‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫عائٌد ِم َن ال ِه ْنِد؟‬
‫مائها‪ ،‬وهو ِ‬
‫الكاتب في س ِ‬ ‫الد العربِي ِ‬
‫َّة َّالتي م َّر ِ‬ ‫‪ -1‬ما أسماء الِب ِ‬
‫َ َُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ْ َ‬
‫‪.....................................................................................................‬‬
‫الفرقة؟ ‪.........................‬‬
‫‪ -2‬ما مرادف الالهث؟ ‪ ، ..........................‬وما مضاد ُ‬
‫‪ -3‬ما مفرد (طيوف)؟ ‪...................................‬‬
‫‪ -3‬ما داللة قوله‪:‬‬
‫رم ٍل)؟ ‪....................................‬‬
‫كل َ‬
‫ف َعلى ُ‬‫أن ْأز َح َ‬‫طع ُت ْ‬
‫است َ‬ ‫(م ِ ِ‬
‫تم ّنيا َلو ْ‬
‫ُ َ‬
‫ِ‬ ‫( َيعيشو َن في أتو ِن ُ‬
‫الف ْرَقة) ‪......................................................‬‬
‫‪ -4‬هات من النص ما يدل على‪( :‬كثرة التفتيش والحواجز عند بالد العرب)‪.‬‬
‫‪....................................................................................................‬‬
‫‪ -5‬وظف التركيب (أوشك أن) في جملة مفيدة‪.‬‬
‫‪..................................................................................................‬‬
‫الال ِه ُث) ‪.....................................................‬‬
‫الال ِه ُب ّ‬
‫ال ّ‬‫الس َؤ ُ‬
‫‪ -6‬وضح الجمال ( ُ‬
‫طة "‬‫الغو َ‬
‫اح ُ‬ ‫اح ( في َقولِ ِه" َقْبل ْ ِ‬ ‫صُد ِبـ ) ْأرو ِ‬
‫أن أواج َه ْأرو َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫‪ُ -7‬يْق َ‬
‫جار‪.‬‬ ‫ج‪ِ -‬‬ ‫الن ِ‬
‫أ ‪َّ -‬‬
‫األش ُ‬
‫د‪ْ -‬‬ ‫الجبال ‪.‬‬ ‫األنُفس ‪.‬‬
‫ب ‪ْ -‬‬ ‫سائم ‪.‬‬
‫‪ -8‬كيف يمكن العمل على توحيد العرب وإنهاء قضية الحواجز والتفرقة؟‬
‫‪................................................................................................‬‬
‫‪ -9‬فرق في المعنى بين ما تحته خط فيما يلي‪:‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫‪ -1‬مطالً على اإلمارات‪.‬‬
‫)‬ ‫‪ -2‬شيد المسلمون إمارات في بالد األندلس‪( .‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫‪ -3‬للمنافق أمارات منها الكذب والخيانة‪.‬‬
‫ف ال َي ْنتَ ِظ ُمنا – في‬ ‫ميل‪َ .‬ف َك ْي َ‬
‫ِ‬
‫نسق واحٌد َج ٌ‬ ‫ينتظمه َ‬
‫ُ‬ ‫يار‪،‬‬ ‫غات‪ ،‬يعيش فيها ما يزيد على ِ‬
‫المْل ِ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ ُ‬
‫الل ِ‬ ‫قارةٌ وغاب ٌة ِمن ُّ‬
‫اله ْنُد َّ َ َ َ‬ ‫ِ‬
‫الخارِج ِي‪َ ،‬و ُه َو في الواقع‬ ‫ِ‬ ‫الد‪ُ ،‬ه َو في الو ِاق ِع‬‫هذِه الِب ِ‬‫ان ِمن ِ‬ ‫الع َر ِب – َن َس ٌق ُل َغ ِو ٌّي‬ ‫ِ ِ‬
‫ّ‬ ‫مك ٍ ْ‬ ‫أصيل‪ُ ،‬ه َو ُه َو في كل َ‬ ‫ٌ‬ ‫بالد َ‬
‫ض ِر َعلى‬ ‫الجَب ِل األ ْخ َ‬
‫طراف َ‬
‫دان‪ ،‬وهو في العْق ِل‪ ،‬تَسمعه في أ ْ ِ‬
‫ْ َُُ‬ ‫ماع ِة‪ُ ،‬هو في ِ‬
‫الو ْج ِ‬ ‫الج َ‬ ‫الف ْرد‪َ ،‬وفي َ‬
‫النف ِس ِي‪ ،‬و ُهو في َ ِ‬
‫َ‬ ‫َ َُ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ َ‬
‫الل َغ ِو ُّي في َّ‬
‫القارة‬ ‫سي‪َ .‬ف َكيف استَطاع التَّ َشتُّت ُّ‬ ‫ل‬‫ط‬‫األ‬ ‫اف‬‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫أ‬ ‫لى‬ ‫ِ‬
‫إ‬ ‫ِ‬
‫ة‬ ‫عيد‬‫الب‬ ‫ِ‬
‫لة‬ ‫ح‬ ‫ِ‬
‫الر‬ ‫في‬ ‫بك‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َْ ْ‬ ‫ِ‬
‫َْ ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ّْ‬ ‫المحيط اله ْن ّ ُ َ َ‬
‫يص‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫دي‬ ‫ُ‬
‫ض العربِي ِ‬
‫َّة َعلى ِإ ْنشاء‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫األ‬ ‫في‬ ‫د‬ ‫وي أن ي ِ‬
‫ساع‬ ‫غ‬ ‫ُّ‬
‫الل‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫التو‬ ‫يستطع‬ ‫لم‬ ‫ثم‬ ‫ة‪،‬‬ ‫د‬ ‫ِ‬
‫اح‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫ل‬‫الدو‬ ‫ِ‬
‫يق‬‫طر‬ ‫عن‬ ‫ي‬ ‫تف‬‫يخ‬ ‫أن‬ ‫َّة‬
‫ي‬ ‫د‬ ‫ِ‬
‫الهن‬
‫ََ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ ْ ُ َ‬ ‫ِ َّ ُّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََْ‬ ‫ْ‬
‫الرو ِافِد الم ِ‬
‫هذِه َّ‬ ‫هذِه البحيرة التَّي تن ْتهي ِإَليها ُك ُّل ِ‬ ‫ضها‪ِ ،‬لتؤّلف ِ‬ ‫اله ْنِد وعر ِ‬ ‫ِ‬ ‫لماذا تختل ُ ِ‬ ‫ِ‬
‫تباينة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ماء َعلى طول ِ َ َ ْ‬ ‫الد ُ‬ ‫ط ّ‬
‫اله ْنِد؟‬
‫احُد‪ ،‬أرُج ِ‬
‫َ‬
‫فتَتَ َالقى هذا التَّالقي المتَجِّدد‪ ،‬وتَْنِبض النَّبض الم ْشتَرك‪ ،‬ويكو ُن َلها هذا األرج الو ِ‬
‫َُ‬ ‫ُ َ َ َ ُ ْ َ ُ َ َ ََ‬
‫ِن َب ْي َن و ِاق َع ْي ِن ا ْث َن ْي ِن‪ :‬واقع الهند وواقع العرب‪.‬‬‫‪ُ -1‬نوازُ‬
‫‪........................................................................................................‬‬
‫‪ -2‬هات مرادف (النسق) ‪ ، ............‬مضاد (التشتت) ‪ ،.............‬مفرد (الروافد) ‪...................‬‬

‫‪‬‬ ‫‪135‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫الم ْشتَ َر َك) ‪..............................................‬‬


‫ض ُ‬ ‫ض النَّ ْب َ‬‫‪ -3‬وضح الجمال في قوله‪َ ( :‬وتَْنِب ُ‬
‫‪ -4‬ذكر الكاتب أحد عناصر مقومات الوحدة‪ّ ،‬بين هذا العنصر‪......................................‬‬
‫ض العربِي ِ‬ ‫ِ‬ ‫التو ُّحد ُّ‬
‫َّة) حول النفي إلى إثبات مع الحفاظ على المعنى‪.‬‬ ‫أن ُيساع َد في األ ْر ِ َ َ‬ ‫وي ْ‬ ‫اللغ ُّ‬ ‫يستطع َّ ُ‬
‫ِ‬ ‫‪( -5‬ثم َلم‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪ -6‬رسم الكاتب صورة من الطبيعة لتوحد الهند حيث تتالقى جميع االختالفات‪ .‬وضح هذه الصورة‪.‬‬
‫‪.......................................................................................................‬‬
‫اله ْنِد وعر ِ‬ ‫ِ‬ ‫لماذا تختل ُ ِ‬
‫‪ِ ( -7‬‬
‫ضها) لماذا استخدم الكاتب كلمة (الدماء)؟‬ ‫ماء َعلى طول ِ َ َ ْ‬
‫الد ُ‬
‫ط ّ‬
‫‪.......................................................................................................‬‬
‫‪ -8‬ما رأيك في التوحد الذي تعيشه الهند رغم االختالفات الموجودة فيها؟‬
‫‪.......................................................................................................‬‬
‫‪ -9‬ما النتائج المترتبة على االختالف والتفرق بين العرب؟‬
‫‪.......................................................................................................‬‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫َد ْعني ِم ْن تَ ْ‬
‫الم‪َ ،‬وتَ َمَّن ْي ُت‬
‫لك ُ‬‫يب‪ ،‬أ ْذ َه ُب إلِى أن اَّلذي يَقتلنا ِإَّنما ُه َو ا َ‬
‫أت م ْنذ َزم ٍن َقر ٍ‬ ‫ِ‬
‫طويالت الَق ْول َوُز ْخ ُرفاته‪ ،‬فَق ْد َب َد ُ ُ َ‬
‫ض األعوا ِم‬ ‫الكالم بع َ‬ ‫ام َتن َعوا َع ِن َ‬‫ص َمتوا َو ْ‬
‫رب َ‬‫الع َ‬
‫تمني ُت َلو أن َ‬‫الع َم ِل‪َّ .‬‬
‫يق َ‬‫طر َ‬ ‫ْخذوا َ‬‫الج َد ِل‪َ ،‬ليأ ُ‬
‫يق َ‬ ‫طر َ‬‫الع َر ُب َ‬
‫طع َ‬ ‫َلو ق َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫قونه‪.‬‬‫أم ٍل يحّق َ‬
‫ون ُه‪َ ،‬و َ‬‫عمل ُينْفذ َ‬ ‫ِ‬
‫َوانص َرفوا إلى َ‬
‫الل التَّي تست َ‬ ‫أي بَلٍد كنت‪ :‬لِتَ ُك ِن َ ِ‬ ‫العائد ِإلى و َ ِ ِ‬ ‫أيُّها ِ‬
‫كان‬
‫ولها‪ّ ،‬أنى َ‬ ‫أن تَق َ‬ ‫يج ُب ْ‬ ‫ولها‪َ ،‬و َ‬
‫أن تَق َ‬ ‫يع ْ‬‫ط ُ‬ ‫الح ُ‬‫الكل َم ُة َ‬ ‫َ‬ ‫طن َك م ْن ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫يق‪.‬‬
‫الطر َ‬
‫اكتشْفنا َّ‬‫نكو ُن َقِد ْ‬
‫اب‪َ ،‬‬ ‫الجو َ‬
‫ف َ‬ ‫نكتش ُ‬
‫حين َ‬ ‫ياة في و َ ِ ِ‬
‫طن َك‪ :‬لماذا؟ َو َ‬ ‫َ‬
‫موْقفك ِمن الح ِ‬
‫َ َ َ َ‬
‫‪ -1‬ما الشيء الذي يقتلنا حسب ما يرى الكاتب؟ ‪.............................................................‬‬
‫‪ -2‬لماذا تمنى الكاتب أن يقطع العرب طريق الجدل؟ ‪.......................................................‬‬
‫‪ -3‬ما الكلمة التي يريد الكاتب أن نقولها؟ ‪...................................................................‬‬
‫الم) ‪..................................................................‬‬ ‫‪ -4‬وضح نوع األسلوب‪ِ( :‬إنَّما ُه َو َ‬
‫الك ُ‬
‫‪ -5‬وظف التركيب (انصرف إلى) في جملة مفيدة‪.......................................................... .‬‬
‫يبدي عيوب ذوي العيوب المنطق‪.‬‬ ‫‪ -6‬قال الشاعر‪ :‬وزن الكالم إذا نطقت فإنما‬
‫هات من الفقرة ما يتفق مع هذا البيت‪.‬‬
‫‪............................................................................................................‬‬
‫الج َد ِل‪........................................................... .‬‬
‫يق َ‬‫طر َ‬
‫الع َر ُب َ‬
‫طع َ‬‫‪ -7‬وضح الجمال‪َ :‬لو ق َ‬
‫‪ -8‬بين رأيك في قول الكاتب‪" :‬إن الذي يقتلنا إنما هو الكالم"؟ ‪..............................................‬‬
‫‪ -9‬اذكر قيم مستفادة من الفقرة السابقة‪..................................................................... .‬‬

‫‪‬‬ ‫‪136‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫القواعـــــد‬
‫ْ‬ ‫ْ‬‫ْ‬
‫القاعدة‬ ‫ل األم ِر‬
‫ناء ِفع ِ‬
‫أحوال ِب ِ‬
‫السكو ِن في حاَلتَْي ِن‪:‬‬ ‫‪ُ -1‬ي ْبنى ِف ْع ُل األ ْم ِر َعلى ُّ‬
‫ص ْل ِب ِه َشي ٌء‪.‬‬ ‫أ‪ِ -‬إذا كان صحيح اآل ِخ ِر‪ ،‬وَلم يتَّ ِ‬
‫َ ْ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ْ‬
‫اكتب‬
‫ادرس ‪ْ ،‬‬ ‫مثل‪ْ :‬‬
‫ِ‬
‫الن ْس َوِة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫صَل ْت ِبه ُنو ُن ّ‬ ‫َّ‬
‫حيح اآلخر‪َ ،‬وات َ‬ ‫ص َ‬ ‫ب‪ِ -‬إذا َ‬
‫كان َ‬
‫ادرس َن‬ ‫ِ‬
‫مثل‪َ :‬ه ّذ ْب َن ‪ْ ،‬‬
‫فيف ُة ِأو الثَّقيَل ُة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ُ -2‬ي ْبنى ِف ْعل األم ِر َعلى َ ِ َّ‬
‫صَل ْت ِبه نو ُن التَّْوكيد َ‬
‫الخ َ‬ ‫الف ْت ِح‪ ،‬إذا ات َ‬ ‫ُ ْ‬
‫أح ِس َن ْن‪.‬‬
‫تجنَّ َب َّن ‪ْ ،‬‬
‫مثل‪َ :‬‬
‫كان ُم ْعَت َّل اآل ِخ ِر‪.‬‬ ‫ِ ِ َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ُ -3‬ي ْبنى ف ْع ُل األ ْم ِر َعلى َح ْذف َح ْرف العلة‪ِ ،‬إذا َ‬
‫ِ‬
‫امض‪.‬‬ ‫اسع ‪،‬‬
‫مثل‪ :‬ادعُ ‪َ ،‬‬
‫ط َب ِة‪ ،‬أو واو‬
‫المخا َ‬
‫ياء ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ف اال ْث َن ْين أو اال ْث َنتَ ْين‪َ ،‬و ُ‬
‫ِ ِ‬
‫صَل ْت ِبه أل ُ‬ ‫ف ّ ِ ِ ِ ِِ ِ َّ‬
‫النون م ْن آخره‪ ،‬إذا ات َ‬
‫‪ -4‬يبنى ِفعل األم ِر على ح ْذ ِ‬
‫ُْ ْ َ َ‬ ‫ُْ‬
‫الجماعة‪.‬‬
‫مثل‪ :‬اذهبا‪ ،‬اذهبوا‪ ،‬اذهبي‪.‬‬
‫ٌ‬
‫‪ ‬تدريبات ‪‬‬
‫إجابة تدريبات الكتاب الوزاري صفحة ‪:89‬‬

‫التدريب األول‪ُ :‬ن َعِّي ُن في َ‬


‫ناء ُك ٍل ِّمْنها‪:‬‬ ‫الف ْقرِّة اآل ِّتي ِّة أ ْفعال األم ِّر‪ ،‬وُنح ِّدُد عّلم َة ِّب ِّ‬
‫ِّ‬
‫َ ْ َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫أهلِ ِه‪،‬‬ ‫ِ‬
‫اج َعَلَّن ُه َي ْش ُع ُر َك َّأن ُه في َم ْن ِزلِه‪َ ،‬وَب ْي َن ْ‬
‫ِِ‬
‫أص ِغ ِإلى َحديثه‪َ ،‬و ْ‬
‫ِ ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ديق‪َ ،‬فاْلَق ُه بالب ْش ِر‪َ ،‬وبال ْغ في إ ْكرامه‪َ ،‬و ْ‬ ‫ص ٌ‬ ‫ِ‬
‫إذا زَار َك َ‬
‫ص الَقر َيب ِة‪.‬‬ ‫يارِت َك في ُ‬
‫الف َر ِ‬ ‫عود إلى ِز َ‬
‫أن َي َ ِ‬ ‫اشكرَّنه على ز ِ‬
‫يارِته‪َ ،‬و ْارُج ْ‬‫َ‬ ‫الباب‪َ ،‬و ْ ُ َ ُ َ‬ ‫ِ‬ ‫اف َف َشِّي َعَّن ُه ِإلى‬ ‫وإِذا أراد ْ ِ‬
‫االنصر َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اإلجابة‪/‬‬

‫عّلمة البناء‬ ‫الفعل‬


‫حذف حرف العلة‬ ‫َفاْلَق ُه‬
‫السكون‬ ‫بالِ ْغ‬
‫حذف حرف العلة‬ ‫أص ِغ‬ ‫ْ‬
‫الفتح‬ ‫اج َعَلَّن ُه‬
‫ْ‬
‫الفتح‬ ‫ِ‬
‫َف َشّي َعَّن ُه‬
‫الفتح‬ ‫اش ُك َرَّن ُه‬‫ْ‬
‫حذف حرف العلة‬ ‫ْارُج‬

‫‪‬‬ ‫‪137‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫التدريب الثاني‪ُ :‬ن َمث ُل ِّب ُج ْمَل ٍة ُم َ‬


‫فيد ٍة َعلى ُك ٍل ِّمما َي ْأتي‪:‬‬ ‫ِّ‬
‫السكو ِن‪.‬‬‫أم ٍر َم ْبِن ٍّي َعلى ُّ‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ٍ‬
‫أ‪ُ -‬ج ْمَلة تَْب َدأ بف ْعل ْ‬
‫القيام ِب َع َم ٍل ُي ْك ِسُب ُه ِرضا و ِال َد ْي ِه‪.‬‬
‫َ‬ ‫ديق َك‬‫طُلب فيها ِمن ص ِ‬
‫ْ َ‬ ‫أم ٍر‪ ،‬تَ ْ ُ‬
‫ِِ ِ‬ ‫ٍ‬
‫ب‪ُ -‬ج ْمَلة تَْب َدأ بف ْعل ْ‬
‫ف الّنو ِن‪.‬‬ ‫ني على ح ْذ ِ‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ٍ‬
‫أم ٍر َم ْب ٍّ َ َ‬ ‫ج‪ُ -‬ج ْمَلة تَ ْب َدأ بف ْعل ْ‬
‫اإلجابة‪/‬‬
‫طِب ْر َعَل ْي َها﴾‪.‬‬
‫اص َ‬ ‫أ‪ -‬قال تعالى‪﴿ :‬وأْمر أَهَلك ِب َّ ِ‬
‫الصالة َو ْ‬ ‫َ ُْ ْ َ‬
‫أح ِس ْن إلى والديك وعامْلهم معاملة حسنة‪.‬‬ ‫ب‪ْ -‬‬
‫هبوا لنصرة المسجد األقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين‪.‬‬ ‫ج‪ّ -‬‬

‫ط فيما َي ْأتي‪:‬‬ ‫التدريب الثالث‪ُ :‬ن ْع ِّرب ما َت ْح َت ُه َخ ٌّ‬


‫ُ‬
‫ِ‬
‫الحقوق ُكهوال‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫‪ - 1‬ربُّوا َعلى ِ‬
‫ف ُ‬ ‫دوه ُم َك ْه َ‬
‫يان الحمى تَج ُ‬ ‫اإل ْنصاف ف ْت َ‬ ‫َ‬
‫ظلَّتِ‬
‫ًّ َح ْي ُث باتَ ْت َو َ‬ ‫ِ‬
‫َوبيتا َوظال‬ ‫ِ‬
‫كان َق ْد َم َّس جْل َدها‬
‫وم ّسا تُراباً َ‬
‫‪ُ -2‬‬
‫اإلجابة‪/‬‬
‫‪ -1‬ربوا‪ :‬فعل أمر مبني على حذف النون؛ ألنه من األفعال الخمسة‪ ،‬وواو الجماعة‪ :‬ضمير متصل مبني على‬
‫السكون في محل رفع فاعل‪.‬‬
‫فتيان‪ :‬مفعول به منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‪.‬‬
‫‪ُ -2‬م ّسا‪ :‬فعل أمر مبني على حذف النون؛ ألنه من األفعال الخمسة‪ ،‬وألف االثنين‪ :‬ضمير متصل مبني على‬
‫السكون في محل رفع فاعل‪.‬‬
‫ٌ‬
‫‪ ‬تدريبات خارجية ‪‬‬
‫وبي ْن َن ْوع بناء ُكل منها‪:‬‬
‫أفعال األمر ً‬
‫َ‬ ‫السؤال األول‪ :‬عين ‪ -‬فيما يلي ‪-‬‬
‫بب لغيرك ما تُ ِحب لنفسك‪.‬‬‫أح ْ‬‫( ‪ْ )1‬‬
‫بأح َس َن منها‪.‬‬ ‫ِ ٍ‬
‫(‪ )2‬إذا حييت بتَحية َف َحي ْ‬
‫(‪ )3‬إذا ِ‬
‫أسد َيت إليك ٌيد فكافئها بما يزيد عليها‪.‬‬
‫اردد َشره باإلنعام عليه‪.‬‬ ‫أخاك باإلحسان إليه َو ُ‬
‫َ‬ ‫(‪ )4‬عاتب‬
‫يوقرك الناس‪.‬‬
‫الدنايا ْ‬ ‫(‪ )5‬اسم عن َّ‬
‫ُ‬
‫التدريب الثاني‪ :‬ضع فعل أمر مناسباً في الفراغات‪ ،‬ثم بين نو َع بنائه‪:‬‬
‫ِ‬
‫الصالة يا ُسمي ُة‪.‬‬ ‫(‪ ............. )1‬على‬
‫جنود‪.‬‬
‫(‪ ............. )2‬عن وطنكم يا ُ‬
‫(‪ ............. )3‬على قضاه حو ِائجكم ِ‬
‫بالكتمان‪.‬‬
‫(‪ ............. )4‬الحق ولو على َنْف ِس َك‪.‬‬
‫النع َم َة بالشكر‪.‬‬
‫(‪ْ ................ )5‬‬
‫(‪ )6‬ب ار والديكما و‪ ...............‬لهما َج َناح الذل‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪138‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫السؤال الثالث‪ِّ :‬‬


‫خاطب بالعبارة التالية‪ :‬المثنى‪ ،‬والجمع‪ ،‬والمفردة المؤنثة‪ ،‬وبين في كل مرة نو َع بناء فعل األمر‪.‬‬
‫(ازَه ْد فيما في أيدي الناس يحبوك)‬
‫‪..........................................................................................................‬‬
‫‪..........................................................................................................‬‬
‫السؤال الرابع‪ :‬اختر اإلجابة الصحيحة‪:‬‬
‫‪ُ -1‬يبنى فعل األمر على السكون إذا‪:‬‬
‫د‪ -‬ليس مما سبق‪.‬‬ ‫أ‪ -‬اتصل به ألف االثنين‪ .‬ب‪ -‬اتصل به نون التوكيد‪ .‬ج‪ -‬اتصل به واو الجماعة‪.‬‬
‫‪ -2‬يبنى فعل األمر إذا كان معتل اآلخر على‪:‬‬
‫د‪ -‬الفتح‪.‬‬ ‫ج‪ -‬حذف النون‪.‬‬ ‫ب‪ -‬حذف حرف العلة‪.‬‬ ‫أ‪ -‬السكون‪.‬‬
‫‪﴿ -3‬يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصالة﴾‪ .‬فعل األمر في اآلية السابقة مبني على‪:‬‬
‫د‪ -‬الضم‪.‬‬ ‫ج‪ -‬حذف النون‪.‬‬ ‫ب‪ -‬الفتح‪.‬‬ ‫أ‪ -‬السكون‪.‬‬
‫‪ -4‬أحسني إلى جيرانك يا سعاد‪ .‬فعل األمر (أحسني)‪:‬‬
‫ب‪ -‬مبني على حذف النون‪ .‬ج‪ -‬من األفعال الخمسة‪ .‬د‪ -‬ب ‪ +‬ج‪.‬‬ ‫أ‪ -‬معتل اآلخر‪.‬‬
‫‪ -5‬أيها الجنديان ‪ .......‬عن الوطن بكل قوة‪ .‬فعل األمر المناسب إلكمال الفراغ‪:‬‬
‫د‪ -‬دافعون‪.‬‬ ‫ج‪ -‬دافعوا‪.‬‬ ‫ب‪ -‬دافعا‪.‬‬ ‫أ‪ -‬دافعان‪.‬‬

‫السبب‪:‬‬ ‫ين َن ْو َع بناء ُكل منها‪ ،‬واذكر‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬


‫َ‬ ‫العبارات التالية َوٌب ْ‬
‫األمر من األفعال الماضية في َ‬ ‫أفعال ْ‬
‫َ‬ ‫السؤال الخامس‪َ :‬ميز‬
‫أ) رحم هللا عبداً قال خي اَر فغنم أو سكت فسلم‪.‬‬
‫الناس مخالط َة إن ُم ْتم َم َعها أسفوا عليكم‪ ،‬وإن عشتم َحنوا إليكم‪.‬‬
‫ب) خالطوا َ‬
‫ائتمن َك وال تخن من خانك‪.‬‬ ‫ِ‬
‫القاعدة‬ ‫ج) ّأد األمانة إلى من َ‬

‫اإلمــــالء‬
‫َ ْ َ ُّ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ِّ َ‬
‫الثي ِة‬
‫ماء فوق الث ِ‬
‫األ ِلف اللينة يف األس ِ‬
‫ِ‬ ‫ُّ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ -1‬تكتب األلِ ُ َِّ‬
‫طفى‪،‬‬
‫صَ‬ ‫األسماء َف ْو َق الثالثيَّة على صورة الياء‪ ،‬مثل‪َ ( :‬م ْبنى‪ُ ،‬‬
‫ص ْغرى‪ُ ،‬م ْ‬ ‫ف اللّي َن ُة في ْ‬ ‫ُ‬
‫صحارى)‪ ،‬بشرط أن تكون َليست أعج ِمَّي ًة‪ ،‬وَليست مسبوَق ًة ِب ٍ‬
‫ياء‪.‬‬ ‫َ َْ ْ َْ‬ ‫َْ ْ ْ َ‬ ‫َ‬
‫فإن سبقت األسماء فوق الثالثية بياء تكتب قائمة مثل‪ُ ( :‬عْليا‪َ ،‬وَزوايا‪َ ،‬وَبقايا‪ ،‬ودنيا)‪.‬‬
‫‪ْ -2‬‬
‫‪ -3‬أما األسماء األعجمية فوق الثالثية‪ ،‬تكتب ألفها قائمة مثل‪ :‬يافا‪ ،‬أمريكا‪ ،‬فرنسا‪ ،‬حيفا‪ ،‬عكا‪ ،‬إيطاليا‪.‬‬
‫وبخارى‪َ ،‬و ِك ْسرى‪،‬‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ٍ َّ‬ ‫ِ‬
‫أسماء َشذ ْت َعن هذه القاع َدة‪ ،‬ه َي‪( :‬موسى‪ُ ،‬‬
‫َوُي ْستَ ْثنى م ْن األسماء األعجمية َخ ْم َس ُة ْ‬
‫َوعيسى‪َ ،‬ومتَّى)‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪139‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫ماء‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬


‫ناء الزماً‪ُ ،‬كت َب ْت ألُفها قائ َم ًة مثل‪ْ ( :‬أنتُما‪َ ،‬وماذا‪َ ،‬وَك ْيَفما)‪َ ،‬وَق ْد َشذ ْت َع ْنها األ ْس ُ‬
‫ماء َم ْبنَّي ًة ب ً‬
‫أس ً‬
‫‪ -4‬هناك ْ‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫صول ِب َم ْعنى ال َ‬
‫ذين‪.‬‬ ‫اس ٌم َم ْو ٌ‬ ‫ِ‬
‫( ّأنى‪َ ،‬وألى) ب َم ْعنى أوالء َواأللى‪ْ :‬‬
‫ٌ‬
‫‪ ‬تدريبات ‪‬‬
‫إجابة تدريبات الكتاب الوزاري صفحة ‪:91‬‬
‫الش ْك ِّل َّالذي ُرِّس َم ْت َعَلْي ِّه‪:‬‬
‫تاب ِّتها َعلى َّ‬ ‫ِّ‬ ‫ف َّ ِّ‬ ‫تدريب األول‪َ :‬نس َت ْخ ِّرج األسماء المْن َت ِّهي َة ِّباأل لِّ ِّ‬
‫اللِّيَنة‪َ ،‬وُنَبِّي ُن َسَب َب ك َ‬ ‫ُ ْ َ ُ َ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬
‫يس (توما األ ْك َبر)‪َ ،‬وَق ْد تَأثََّر َبفْل َسَفة ْاب ِن سينا‪.‬‬ ‫ِ‬
‫سوف القّد َ‬
‫الفْيَل َ‬ ‫الغ ْر ُب َ‬
‫‪ْ -1‬أن َج َب َ‬
‫‪ -2‬تُ َعُّد أريحا أ ْق َد َم ُمُد ِن العاَلمِ‪.‬‬
‫‪ -3‬قال تعالى‪:‬‬
‫األنثَى﴾‪.‬‬ ‫أ‪﴿ -‬وما َخَلق َّ‬
‫الذ َك َر َو ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫صَّد َق ِباْل ُح ْس َنى﴾‪.‬‬ ‫﴿و َ‬
‫ب‪َ -‬‬
‫وسى﴾‪.‬‬ ‫ُّك َما َيا ُم َ‬
‫ال َف َم ْن َرب ُ‬
‫ج‪َ﴿ -‬ق َ‬
‫اء ماء َفأَخرجنا ِب ِه أ َْزواجا ِمن نَّب ٍ‬
‫ات َشتَّى﴾‪.‬‬ ‫َنزل ِمن َّ ِ‬
‫َ ً ّ َ‬ ‫الس َم َ ً ْ َ ْ َ‬ ‫د‪َ ﴿ -‬وأ َ َ َ‬
‫اإلجابة‪/‬‬
‫سبب كتابة األلف اللينة‬ ‫الكلمة‬
‫اسم أعجمي‪.‬‬ ‫‪ -1‬توما ‪ ،‬سينا‬
‫اسم أعجمي‪.‬‬ ‫‪ -2‬أريحا‬
‫اسم فوق ثالثي‪.‬‬ ‫األنثَى‬
‫‪ -3‬أ‪ْ -‬‬
‫اسم فوق ثالثي‪.‬‬ ‫ب‪ -‬اْل ُح ْس َنى‬
‫اسم شاذ عن األسماء األعجمية‬ ‫وسى‬
‫ج‪ُ -‬م َ‬
‫اسم فوق ثالثي‪.‬‬ ‫د‪َ -‬شتَّى‬

‫التدريب الثاني‪ُ :‬ن ْكم ُل ال َفراغات اآلتَيةَ‪ِّ ،‬بما ُي ُ‬


‫اإل ْمّل ِّء َّالتي َت َعَّل ْمناها‪:‬‬ ‫ناسبها‪ ،‬م َّت ِّبعين َقو ِّ‬
‫اع َد ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫ِّ‬
‫ُ َ‬
‫( َب َردى‪َ ،‬ب َردا)‬ ‫ف يا ِد َم ْش ُق‬‫صبا‪َ ........‬أر ُّق َوَد ْم ٌع ال ُي َكْف َك ُ‬
‫أ‪ -‬س ِ‬
‫الم م ْن َ‬
‫َ ٌ‬
‫ِ‬
‫(ك ْسرا‪ ،‬ك ْسرى)‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ان آخ ُر أكاس َ ِرة ُ‬
‫الف ْر ِ‬
‫س‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ب‪ ... -‬أنو ش ْرو َ‬
‫( َه ّال‪َ ،‬هّلى)‬ ‫ِإن ُكن ِت ِ‬
‫جاهَل ًة ِبما َل ْم تَ ْعَلمي‬ ‫الخْي َل يا ْب َن َة مالِ ٍك‬ ‫ِ‬
‫ْ ْ‬ ‫‪...‬س أْلت َ‬‫ج‪َ -‬‬
‫(األ ْعما‪ ،‬األ ْعمى)‬ ‫ص َم ُم‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ظ َر‪ِ ...‬إلى َأدبي‬ ‫د‪ -‬أنا َّالذي َن َ‬
‫أس َم َع ْت َكلماتي َم ْن به َ‬ ‫َو ْ‬
‫اإلجابة‪ /‬بردى ‪ ،‬كسرى ‪ ،‬هال ‪ ،‬األعمى‪.‬‬

‫‪ ‬أسئلة خارجية ‪‬‬

‫‪‬‬ ‫‪140‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫السؤال األول‪ :‬أكمل الفراغ‪:‬‬


‫‪ -1‬تكتب األلف اللينة في األسماء فوق الثالثية على صورة ‪ .....................‬مثل‪ :‬أعطى‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا سبقت األلف اللينة في األسماء فوق الثالثية بياء فإنها تكتب على صورة ‪.................‬‬
‫‪( -3‬حيفا) كتب األلف قائمة ألنها ‪.......................‬‬
‫‪ -4‬من األسماء األعجمية التي تكتب األلف اللينة فيها على صورة الياء ‪ ............‬و ‪...............‬‬
‫‪ -5‬عند جمع (قضية) جمع تكسير نقول ‪...................‬‬
‫السؤال الثاني‪ :‬أكمل الجمل التالية بالكلمة التي تسمعها من المعلم‪:‬‬
‫‪ -1‬فاز …………‪ ..‬بالجائزة ………‪( ...‬مرتجي‪ ،‬الكبرى)‬
‫(استراليا)‬ ‫‪ ..………… -2‬أصغر القارات‪.‬‬
‫(يحيى)‬ ‫‪ -3‬يا………‪ ..‬خذ الكتاب بقوة‪.‬‬
‫(الهدايا)‬ ‫‪ -4‬وزعت ………‪ .‬على الفائزين‪.‬‬
‫السؤال الثالث‪ :‬صحح الخطأ اإلمّلئي في الجمل التالية‪:‬‬
‫زرت عدداً من جرحا االجتياح في المستشفى‪.‬‬
‫‪ُ -1‬‬
‫‪ -2‬اليد العليا خير من ِ‬
‫اليد السفال‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫ُ ُ‬
‫‪ -3‬جمال النفوس أسما من جمال الجسوم‪.‬‬
‫‪ -4‬يترفع المؤمن عن الدنايى‪.‬‬

‫القاعدة‬
‫البالغـــــة‬
‫َّ ْ‬ ‫َّ ْ َّ‬ ‫َ ِّ‬
‫ظية ( ‪ / ) 2‬السجع‬‫املحسنات اللف ِ‬
‫ف األ ِّ‬ ‫فاصَل َتي ِّن‪ ،‬أو أ ْك َثر في الحر ِّ‬
‫السجع‪ :‬هو َتوا ُفق ِّ‬
‫خير‪.‬‬ ‫َْ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ْ ُ ُ َ‬
‫الن ْث ُر‪َ ،‬غ ْي َر َّأن ُه َق ْد َيأْتي في ِّ‬
‫الش ْع ِر‪،‬‬ ‫جيب ُه‪ِ :‬إ َّن َم ْو ِط َن َّ‬
‫الس ْج ِع َّ‬ ‫الس ْج َع ال َيأْتي في ِّ‬
‫الش ْع ِر‪َ ،‬فُن ُ‬ ‫أن َّ‬ ‫أحٍد َّ‬ ‫وَق ْد ي ْخ ُ ِ ِ‬
‫ط ُر ببال َ‬ ‫َ َ‬
‫المتََنّبي‪:‬‬ ‫ِ‬
‫كان َقليالً‪َ ،‬كَق ْول ُ‬
‫َوِإ ْن َ‬
‫الب ْح ُر في َخ َج ِل‬ ‫ٍ‬
‫الب ّر في ُش ُغل‪َ ،‬و َ‬‫َو َ‬ ‫وم في َو َج ٍل‬ ‫الر ُ‬
‫ٍ‬
‫َف َن ْح ُن في َج َذل‪َ ،‬و ّ‬
‫فائ َد ٍة‪.‬‬
‫ف‪ ،‬خالِياً ِمن التَّ ْكرِار في غي ِر ِ‬
‫َْ‬ ‫َ‬
‫كيب‪ ،‬سليماً ِمن التَّ َكُّل ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫صين التَّر ِ‬
‫كان َر َ ْ‬ ‫ساو ْت ُج َمُل ُه‪َ ،‬و َ‬ ‫الس ْج ِع ما تَ َ‬
‫ض ُل َّ‬
‫َوأ ْف َ‬
‫‪ ‬أمثلة على السجع‪:‬‬
‫ِّ‬ ‫الص ِّ‬
‫بن َعَّب ٍاد ِّإلى َقاضي َمديَنة ( ُقم) ‪ُّ " :‬أيها القاضي ِّبُق ْم‪َ ،‬ق ْد َع َزْل َ‬
‫ناك َفُق ْم"‪.‬‬ ‫اح ُب ُ‬ ‫‪َ -1‬ك َت َب َّ‬

‫‪‬‬ ‫‪141‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫بين (قم) األولى والثانية في عبارة الصاحب بن عباد‪ :‬سجع‪ ،‬حيث اتفقتا في حرفي (الميم)‬
‫آت"‪.‬‬ ‫آت ٍ‬ ‫فات‪َ ،‬وُك ُّل ما ُه َو ٍ‬ ‫مات َ‬ ‫مات‪َ ،‬و َم ْن َ‬ ‫عاش َ‬ ‫"م ْن َ‬ ‫ِّ ِّ‬
‫طيب جاهل ٌّي‪َ :‬‬ ‫قال َخ ٌ‬ ‫‪َ -2‬‬
‫آت‬‫الث جم ٍل‪ِ ،‬هي‪( :‬من عاش مات)‪ ،‬و(من مات فات)‪ ،‬و( ُك ُّل ما هو ٍ‬ ‫المثال الثّ ِاني مرَّكباً ِمن ثَ ِ‬ ‫في ِ‬
‫َُ‬ ‫ْ َ َْ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ‬ ‫َُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َُ‬ ‫َ‬
‫اء في‪( :‬مات‪ ،‬وفات‪ ،‬وآت)‪.‬‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬
‫الح ْرف األخير في ُك ّل م ْنها‪َ ،‬و ُه َو التّ ُ‬
‫ِ‬
‫الث في َ‬ ‫آت)‪َ .‬وَقِد اتَّ َح َد ْت ُجمَل ُه الثّ ُ‬
‫ْ‬
‫روس البّل َغ ِّة)‪" :‬الحمد َِّّ ِّ‬
‫لِل َّالذي ال ِّ‬ ‫مين في مَق ِّدم ِّة ِّك ِّ ِّ‬ ‫ِّ‬
‫مان َع‬ ‫َ ُْ‬ ‫تابه ( َشْر ُح ُد ِّ َ‬ ‫ُ َ‬
‫الع َثْي ِّ‬
‫بن صال ٍح ُ‬ ‫‪َ -3‬ك َت َب َّ‬
‫الشْي ُخ ُم َح َّمُد ُ‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫ِّ‬
‫أعلى َن َس ٍب"‪.‬‬ ‫مين أ ْف َض ُل ُم ْك َت َس ٍب‪َ ،‬وَت ْقواه لْل ُم َّت َ‬
‫قين ْ‬ ‫طاع ُت ُه لْلعاَل َ‬
‫لما َو َه َب‪َ ،‬وال ُم ْعط َي لما َسَل َب‪َ ،‬و َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ثال الثّال َث ُم َرَّكباً من ْأرَب ِع ُج َمل‪ ،‬ه َي‪( :‬ال مان َع لما َو َه ْب)‪َ ،‬و(ال ُم ْعط َي لما َسَل ْب)‪َ ،‬و( َ‬
‫طاعتُ ُه‬ ‫نجد في الم َ‬
‫خير في‬ ‫ف األ ِ‬ ‫لِْلعاَلمين أ ْفضل م ْكتَسب)‪ ،‬و(تَْقواه لِْلمتَّقين أعلى نسب)‪ .‬وَقِد اتَّحد ِت جمَله األربع في الحر ِ‬
‫َْ‬ ‫َْ ُ‬ ‫ََ ُ‬ ‫ُ َ ْ ََ ْ َ‬ ‫َ َ ُ ُ َ ْ َ‬
‫ون َس ْب)‪.‬‬ ‫ٍ ِ‬
‫الباء في ( َو َه ْب‪َ ،‬و َسَل ْب‪َ ،‬و ُم ْكتَ َس ْب‪َ ،‬‬‫ُك ّل م ْنها‪َ ،‬و ُه َو ُ‬
‫آخ ِرها‪.‬‬‫كان ْت حرَك ُة ِ‬ ‫اص ِل ِب ُّ ِ‬ ‫الفو ِ‬ ‫فائ َد ٌة‪ :‬ي ِجب أن َن ِقف على ِ‬
‫آخ ِر َ‬ ‫ِّ‬
‫السكون‪َ ،‬م ْهما َ َ َ‬ ‫َ ُ ْ َ َ‬
‫ٌ‬
‫‪ ‬تدريبات ‪‬‬
‫إجابة تدريبات الكتاب الوزاري صفحة ‪:93‬‬
‫الس ْج َع في األ ْم ِّثَل ِّة اآل ِّتَي ِّة‪:‬‬
‫ُنَبِّي ُن َّ‬
‫روب"‪.‬‬ ‫اللجاج سبب الح ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِِ‬
‫ص َدأ الُقلوب‪َ ،‬و ُ َ َ ُ ُ‬ ‫قال الثعالب ُّي‪" :‬الحْقُد َ‬ ‫‪َ -1‬‬
‫أع ارِب ٌّي َذ َه َب ِب ْابِن ِه َّ‬
‫السْي ُل‪" :‬الّل ُه َّم ِإ ْن ُك ْن َت َق ْد ْأبَل ْي َت‪َ ،‬فِإَّن َك َق ْد عاَف ْي َت"‪.‬‬ ‫قال ْ‬‫‪َ -2‬‬
‫العاف َي ِة َعَل ْي َك‪َ ،‬وَو َّج َه َوْف َد‬
‫فائك‪ ،‬وَتلّقى داءك ِبدو ِائك‪ ،‬ومسح بِيد ِ‬
‫َ َ َ َ ََ َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫الرومي إلى َمريض‪ " :‬أذ َن هللاُ في ش َ َ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ابن ّ‬
‫‪َ -3‬كتَ َب ُ‬
‫ثوبِت َك"‪.‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ َّ‬ ‫الس ِ‬
‫المة ِإَل ْي َك‪َ ،‬و َج َعل علتَ َك ماح َي ًة ل ُذنوبِ َك‪ُ ،‬مضاعَف ًة ل َم َ‬ ‫ّ َ‬
‫أعان َكفى‪َ ،‬و ِإذا َمَل َك َعفا‪.‬‬ ‫الح ُّر ِإذا َو َع َد َوفى‪َ ،‬و ِإذا َ‬ ‫‪ُ -4‬‬
‫اإلجابة‪/‬‬
‫اللجاج سبب الح ِ‬
‫روب) في الحرف األخير وهو الباء‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ص َدأ الُقلوب) و ( َو ُ َ َ ُ ُ‬ ‫‪ -1‬اتحدت الجملتان (الحْقُد َ‬
‫ِ‬
‫اتحدت الجملتان (الّل ُه َّم ِإ ْن ُك ْن َت َق ْد ْأبَل ْي َت) و(َفِإَّن َك َق ْد عاَف ْي َت) في الحرف األخير وهو التاء‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪ -3‬اتحدت جميع الجمل التي قبل الفواصل في حرف الكاف‪.‬‬
‫الح ُّر ِإذا َو َع َد َوفى) و ( َوإِذا َمَل َك َعفا) في حرف (األلف)‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الح ُّر إذا َو َع َد َوفى) و ( ُ‬
‫‪ -4‬اتحدت الجمل الثالث ( ُ‬
‫ٌ‬
‫‪ ‬تدريبات خارجية ‪‬‬
‫السجع في األَمثلة اآلتية‪:‬‬
‫َ‬ ‫السؤال األول‪ِّ :‬بي ِّن‬
‫سكت فسلِم" ‪.‬‬
‫عبًدا قال َخ ْي ًار فغنم‪ْ ،‬أو َ‬
‫ِ‬
‫(‪ )1‬قال صلى هللا عليه وسلم‪" :‬رحم هللاُ ْ‬
‫َّ‬ ‫ُّ ِ‬
‫سبب الحروب‪.‬‬ ‫جاج ُ‬‫الثعالبي‪ :‬الحْقُد صدأُ القلوب‪ ،‬والل ُ‬ ‫(‪ )2‬قال‬
‫ِ‬
‫األخطار‪ ،‬باقتحا ِم األَخطار‪.‬‬ ‫(‪ )3‬وقال الحريري‪ :‬ارتفاعُ‬

‫‪‬‬ ‫‪142‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫ِ‬
‫وثيابه‪.‬‬ ‫نسان بآدابه‪ ،‬ال بزيَّه‬ ‫(‪ )4‬وقال بعض البلغاء‪ِ :‬‬
‫اإل ُ‬
‫َقم َبندمٍ‪ ،‬أَو‬ ‫معمور‪ ،‬ورُج ٍل غير ْ ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫مم ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ميسور‪ ،‬فأ ْ‬ ‫وفناء َغ ْير‬ ‫طور‪،‬‬ ‫ابي لرجل سأَل لئيماً‪َ :‬ن َ ْزل َت بواد َغ ْير ْ‬‫(‪ )5‬وقال أعر ٌّ‬
‫تحل بعد ٍم‪.‬‬ ‫ار ْ‬
‫َن النَِّبى ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪َ -‬قال «ما ِمن يو ٍم يصِبح اْل ِعباد ِف ِ‬
‫يه ِإالَّ‬ ‫(‪َ )6‬ع ْن أَِبى ُه َرْي َرَة ‪ -‬رضى هللا عنه ‪ -‬أ َّ‬
‫َ َ ْ َْ ُ ْ ُ َ ُ‬ ‫َّ‬
‫َع ِط ُم ْم ِس ًكا َتَلًفا»‪.‬‬ ‫َّ‬
‫اآلخ ُر الل ُه َّم أ ْ‬
‫ول َ‬
‫الله َّم أ ِ ِ‬
‫َعط ُم ْنفًقا َخَلًفا‪َ ،‬وَيُق ُ‬
‫َّ‬
‫َحُد ُه َما ُ ْ‬ ‫ان َي ْن ِزالَ ِن َف َيُق ُ‬
‫ول أ َ‬ ‫مَل َك ِ‬
‫َ‬

‫السؤال الثاني‪ :‬حدد الكلمات المسجوعة فيما يلي‪:‬‬


‫‪ -1‬مللت السفر‪ ،‬وملت إلى الحضر‪.‬‬
‫‪ -2‬كنت في المسجد األقصى‪ ،‬بين جمهور ال يحصى‪.‬‬
‫‪ -3‬أنت واسع المغفرة‪ ،‬إذا ضاقت المعذرة‪.‬‬
‫‪ -4‬سيعذب هللا الكفار‪ ،‬ويجعلهم خالدين في النار‪ ،‬ويكرم األبرار ويبعدهم عن دار البوار‪.‬‬

‫السؤال الثالث‪ :‬أكمل الجمل بكلمات ليصبح في العبارة سجع‪:‬‬


‫‪ -1‬الصوم حرمان مشروع‪ ،‬وتأديب بـ ‪ ،........‬وخشوع هلل و‪...........‬‬
‫أعان ‪.................‬‬
‫وع َد َوَفى‪ ،‬وإذا َ‬
‫الحر إذا َ‬
‫‪ُّ -2‬‬
‫َّ‬
‫وصلوا بالليل والناس ‪ ،..........‬تدخلوا‬ ‫‪ -3‬أطعموا الطعام‪ ،‬وأفشوا ‪ِ ،.............‬‬
‫وصُلوا ‪،...............‬‬
‫الجنة بـ ‪.................‬‬
‫[اإلجابة‪ -1 /‬الجوع‪ ،‬خضوع‪ -2 ،‬كفى‪ -3 ،‬السالم‪ ،‬األرحام‪ ،‬نيام‪ ،‬بسالم]‬
‫َّ ْ‬
‫التعبري صفحة ‪ 94‬يف الكتاب املدرسي‬
‫ناه‪ْ ،‬أو َقَ ْأرنا َعْن ُه‪،‬‬
‫شاه ْد ُ‬
‫َ‬ ‫طفوَل ِّتنا‪َ ،‬مَّر ِّبنا‪ْ ،‬أو‬ ‫طريفاً ِّم ْن ِّ‬
‫ذاكَرِّة ُ‬ ‫فيهما َم ْوِّقفاً َ‬
‫ف ِّ‬ ‫ِّ‬
‫ط َتْي ِّن‪َ ،‬نص ُ‬‫َن ْك ُت ُب ِّف ْقَرَتْي ِّن ُم ُتر ِّاب َ‬
‫تاب ِّة ال ِّف ْقَرَتْي ِّن‪[ .‬أجب بنفسك]‬ ‫ِّ ِّ‬
‫اعين َقواع َد ك َ‬ ‫ُمر َ‬

‫‪‬‬ ‫‪143‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫الوحدة الثامنة‬

‫‪ِ o‬حكايَةُ اللَّبُ َؤِة َوا ِإل ْسوا ِر َوابْ ِن آوى‬


‫س‬ ‫‪ِِo‬‬
‫َّلل َد ُّر بَِن َع ْب ٍ‬
‫‪ o‬القواعد (تدريبات)‬
‫‪ o‬مراجعة السجع‬

‫‪‬‬ ‫‪144‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬
‫َّ ْ‬
‫امن‪:‬‬
‫الدرس الث ِ‬
‫‪ ‬اال ْ‬
‫ستِماعُ والمُحا َدثَةُ‪:‬‬
‫اآلتَي ِّة‪:‬‬
‫ص ( ِّم ْكياُلك يكال لك ِّب ِّه)‪ُ ،‬ث َّم ُنجيب ع ِّن األس ِّئَل ِّة ِّ‬
‫ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ُ ُ َ‬ ‫َن ْس َت ِّم ُع إلى َن ِّ‬
‫النص‪:‬‬
‫جان َيتَعاو ِ‬ ‫كان َّ‬
‫الزْو ِ‬ ‫َن جالً َفقي اًر كان يعيش في إحدى الُقرى مع زوجِت ِه في بيِت ِهما َّ ِ‬
‫نان‬ ‫َ‬ ‫الرث الَقدي ِم ‪َ ،‬و َ‬ ‫َْ‬ ‫َ َ َْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ُي ْحكى أ َّ ُ‬
‫َحداً‪َ ،‬ف َّ‬
‫الزْو َج ُة‬ ‫المال؛ َليعيشا َحياة َكريم ًة ال َي ْستَ ْجِد ِ‬ ‫ِ‬ ‫ليل ِم َن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مال بسي َ ٍ‬
‫ِبأع ٍ‬
‫يان فيها أ َ‬ ‫َ‬ ‫طة تُعيُل ُهما‪َ ،‬وتُْدخ ُل َعَل ْيهما الَق َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ات‪ِ ،‬زَن ُة َكل ُك َ ٍرة ِم ْنها كيلو‬ ‫الزبدة وتُحضرها على َش ْك ِل ُكر ٍ‬
‫احداً‪َ ،‬و ِع ْن َدما تَْنتَهي م ْن تَ ْشكيلِها َيأ ُ‬
‫ْخ ُذ‬ ‫غراما و ِ‬
‫ص َن ُع ُّ ْ َ َ َ َ ُ َ‬ ‫تَ ْ‬
‫َم َع ُه ُم ْن ُذ َزَم ٍن َعلى ذلِ َك‪ ،‬ثُ َّم َي ْشتَري ِبثَ َم ِن ِتْل َك‬ ‫كان َقِد اتََّف َق‬ ‫ٍ‬ ‫ات إلى الم َ ِ ِ‬ ‫الكر ِ‬
‫ِ ِ‬
‫يعها لصاح ِب َبقاَلة َ‬ ‫دينة ل َيب َ‬ ‫َ‬ ‫الرُج ُل ِتْل َك ُ‬
‫َّ‬
‫اب َو َغ ْي ِر ذلِ َك‪.‬‬
‫طعا ٍم و َشر ٍ‬ ‫حاجات البي ِت ومس َ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫الكر ِ‬
‫تلزماته؛ م ْن َ َ‬ ‫َْ َ ُ ْ‬ ‫ات‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫صاح ُب‬ ‫األيا ِم َش َّك‬ ‫الحالة يتَردد بين الَقري ِة والمدين ِة َذهاباً وإياباً‪ ،‬وفي أ ِ‬ ‫ِ‬ ‫هذِه‬
‫الفقير على ِ‬ ‫ِ‬
‫َحد َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َْ َ ْ َ َ َ َ‬ ‫الرُج ُل َ ُ َ‬ ‫ام َو َّ‬ ‫األي ُ‬
‫َم َّرت َ‬
‫قير‪َ ،‬فوَزنها َفوجدها أََق َّل ِمن كيلو ِب ِم َئ ِة غ ارمٍ‪َ ،‬ف ِ‬ ‫الرُج ِل َ‬‫كان َي ْشتَريها ِم َن َّ‬ ‫البقاَل ِة ِبوْزِن ُك ِرة ُّ ِ َّ‬
‫قال‬
‫صع َق‪َ ،‬و َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫الف ِ َ َ َ َ َ‬ ‫الزْب َدة التي َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫ض ُر فيه ذلِ َك َّ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الرُج ُل؛‬ ‫كر ِب َ‬
‫الي ْو ِم الذي َس َي ْح ُ‬ ‫الرُج ُل َعلى خداعي؟ َوَل ْم َي َن ْم َلْيَلتَ ُه‪َ ،‬و ُه َو ُيَف ُ‬ ‫ف َي ْج ُرُؤ هذا َّ‬ ‫في َنْفسه‪َ :‬ك ْي َ‬
‫ص ِم ْن ُه‪.‬‬ ‫لِ َيْقتَ َّ‬
‫قال‬ ‫ِ‬ ‫صاحب البقاَل ِة ِب َغ َ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ات ُّ ِ‬ ‫حامالً ُكر ِ‬ ‫الفقير َكعادِت ِه ِ‬
‫الج ْم ُر في َع ْي َن ْيه‪َ ،‬و َ‬ ‫ضب‪َ ،‬وَق ْد تَل َّه َب َ‬ ‫ُ َ‬ ‫قابَله‬
‫الزْب َدة‪َ ،‬ف َ‬ ‫الرُج ُل َ ُ‬ ‫ض َر َّ‬ ‫َو َح َ‬
‫الزْب َد َة َعلى أََّنها كيلو‪َ ،‬وِهي أََق ُّل ِم ْن ذلِ َك ِب ِم َئ ِة غ ارمٍ؟‬ ‫يعني ُّ‬‫شاش‪ ،...‬تَب ُ‬ ‫ُخرى يا َغ ُ‬ ‫َشتَ ِر َي ِم ْن َك َم َّرًة أ ْ‬
‫َل ُه‪َ :‬ل ْن أ ْ‬
‫َ‬
‫الخ َج ُل‪َ :‬ن ْح ُن يا َسيدي ال َن ْملِ ُك ميزاناً‪َ ،‬وَل ْي َس‬ ‫ٍ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫الف ِ‬
‫قال ِبَل ْه َجة َي ْمَل ُؤها َ‬
‫ْس ُه‪ ،‬ثُ َّم َ‬‫قير مما َسم َع ُه‪َ ،‬وَنك َس أر َ‬ ‫الرُج ُل َ ُ‬ ‫فاجأ َّ‬‫تَ َ‬
‫ِن ِب ِه‬
‫الس َك ِر ُم ْن ُذ ُمَّد ٍة‪َ ،‬و ِم ْن َي ْو ِمها َج َعْلتُ ُه لي ِم ْثقاالً‪ ،‬أَزُ‬
‫اشتَ َرْي ُت ِم ْن َك كيلو ِم َن ُّ‬
‫لكني ْ‬ ‫ش اآلخرين‪ ،‬و ِ‬
‫َ َ َ‬
‫َن َن ُغ َّ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫م ْن طباعنا أ ْ‬
‫الخ َج ِل َوالعار‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫صاعَق ِة َعلى أر ِ‬ ‫قير َكال ِ‬ ‫الرُج ِل َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الزْب َد َة َّالتي ْ‬
‫أح َّس ِب َ‬ ‫ْس صاحب ال َبقاَلة‪َ ،‬ف َ‬ ‫الف ِ‬ ‫مات َّ‬ ‫تشتَريها مني‪َ .‬وق َع ْت َكل ُ‬ ‫ُّ‬
‫ِ‬
‫ض َوتَبَل ُع ُه‪.‬‬ ‫نش ُّق األر ُ‬‫ِم ْن َنْف ِسه َوتَ َمن َل ْو تَ َ‬
‫شرح المفردات‪:‬‬
‫ُخ َرى‪ ،‬إياباً‪ :‬رجوعاً‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫الرث‪ :‬البالي والقديم ‪َ ،‬يتَ َردد‪َ :‬جاءهُ اْل َم َّرَة تْل َو األ ْ‬
‫ْس ُه‪ :‬أماله وطأطأه من خزٍي أو عار ‪ِ ،‬م ْثقاالً‪ :‬أداة تستخدم في الوزن وتحديد المعيار‪.‬‬ ‫َّ‬
‫َنك َس أر َ‬
‫إجابة أسئلة الكتاب الوزاري صفحة ‪:95‬‬
‫قير َو َز ْو َج ُت ُه َيعيشان؟‬
‫الر ُج ُل ال َف ُ‬
‫كان َّ‬
‫‪ْ )1‬أي َن َ‬
‫اإلجابة‪ /‬في إحدى القرى في بيت ٍ‬
‫رث قديم‪.‬‬
‫جان؟‬ ‫عاو ُن َعَلْي ِّه َّ‬
‫الز ْو ِّ‬ ‫كان َي َت َ‬
‫ِّ‬
‫الع َم ُل الذي َ‬
‫‪ )2‬ما َ‬
‫اإلجابة‪ /‬صناعة الزبدة‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪145‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫الزْب َد ِّة؟‬
‫ص في َو ْز ِّن ُكَرِّة ُّ‬ ‫البَّقاَل ِّة َّ‬
‫الن ْق َ‬
‫ِّ‬
‫ف صاح ُب َ‬
‫ف ا ْك َت َش َ‬
‫‪َ )3‬كْي َ‬
‫اإلجابة‪ /‬ش َّك في أحد األيام بوزن كرات الزبدة فقام بوزنها فاكتشف النقص‪.‬‬
‫الج ْمُر في َعْيَنْي ِّه)‪.‬‬
‫بارِّة‪َ( :‬تَل َّه َب َ‬
‫ِّ‬ ‫الت ْص ِّ‬
‫وير في ع َ‬ ‫مال َّ‬ ‫ِّ‬
‫‪ُ )4‬ن َوض ُح َج َ‬
‫اإلجابة‪ /‬شبه الكاتب العينين بالنار الملتهبة بالجمر‪.‬‬
‫الق َّص ِّة الس ِّابَق ِّة‪.‬‬
‫فاد َة ِّمن ِّ‬
‫الم ْس َت َ َ‬
‫روس ُ‬ ‫‪َ )5‬ن ْس َتْن ِّت ُج ُّ‬
‫الد َ‬
‫اإلجابة‪ -1 /‬عدم التسرع في إصدار الحكم‪.‬‬
‫‪ -2‬العمل بإخالص وأمانة مع اآلخرين‪.‬‬
‫‪ -3‬التماس العذر لآلخرين في بعض األحيان‪.‬‬
‫‪َ )6‬ن ْق َت ِّر ُح ُعْنواناً لِّ َّلن ِّ‬
‫ص‪.‬‬
‫اإلجابة‪ /‬اإلخالص في العمل‪.‬‬
‫البقاَل ِّة‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ ِّ‬
‫اءنا في َش ْخصَّية صاح ِّب َ‬
‫‪ُ )7‬نبدي آر َ‬
‫اإلجابة‪ /‬كان متسرعاً في إصدار الحكم‪ ،‬وفي نفس الوقت يبدو عليه طيبة القلب حيث سامح الرجل الفقر وكّفر‬
‫عن ذنبه‪.‬‬

‫‪ ‬أسئلة خارجية على نص االستماع ‪‬‬


‫أسئلة خارجية على نص االستماع‪:‬‬
‫وه ْم ُي ْخ ِس ُرون﴾‬ ‫ين ِإ َذا ا ْكتَاُلوْا َعَلى النَّ ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫‪ )1‬قال تعالى‪﴿ :‬ويل ّلِْلم َ ِ ِ‬
‫اس َي ْستَ ْوُفو َن‪َ .‬وِإ َذا َكاُل ُ‬
‫وه ْم أَو َّوَزُن ُ‬ ‫ين‪ .‬الذ َ‬
‫طّفف َ‬ ‫َْ ٌ ُ‬
‫اشرح معنى هذه اآلية‪.‬‬
‫‪ )2‬كيف تتصرف لو كنت مكان صاحب البقالة واكتشفت النقص في الميزان؟‬
‫ْس ُه؟‬ ‫َّ‬
‫‪ -‬ما مرادف‪َ :‬نك َس أر َ‬ ‫‪ )3‬المفردات‪:‬‬
‫‪ -‬ما مضاد‪ :‬الرث؟‬
‫‪ )4‬بين العالقة بين كلمتي (ذهاباً) و(إياباً) ‪.....................‬‬
‫‪ )5‬حدد نوع األساليب‪:‬‬
‫اشتَ َرْي ُت ِم ْن َك كيلو ِم َن ُّ‬
‫الس َك ِر‪.‬‬ ‫لكني ْ‬‫‪-‬وِ‬ ‫َحداً‪.‬‬ ‫‪ -‬ال َي ْستَ ْجِد ِ‬
‫يان فيها أ َ‬
‫َ‬
‫الزْب َد ِة‪ ،‬فوزنها‪ .‬عالقة الجملة الثانية باألولى‪( :‬نتيجة – تعليل – شرط – مقابلة)‪.‬‬ ‫البقاَل ِة ِبوْزِن ُك َرِة ُّ‬ ‫ِ‬
‫‪َ )6‬ش َّك صاح ُب َ‬
‫َ‬
‫ٍ‬
‫قال ِبَل ْه َجة َي ْمَل ُؤها َ‬
‫الخ َج ُل" ؟‬ ‫‪ )7‬ما داللة قوله‪َ " - :‬‬
‫األرض َوتَبَل ُع ُه"؟‬
‫ُ‬ ‫نش ُّق‬
‫‪ " -‬تَ َمن َل ْو تَ َ‬
‫صاعَق ِة)‪.‬‬
‫قير َكال ِ‬
‫الف ِ‬‫مات ال َّرُج ِل َ‬ ‫ِ‬
‫‪ )8‬وضح الجمال في قوله‪َ ( :‬وق َع ْت َكل ُ‬

‫‪‬‬ ‫‪146‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫الـــقـــراءة‬
‫َ ْ‬ ‫َّ َ َ ْ‬ ‫َ‬
‫ن آوى‬
‫وار واب ِ‬
‫اإلس ِ‬
‫حكاية اللبؤ ِة و ِ‬
‫ِ‬
‫ص‪:‬‬ ‫الن ِّ‬ ‫َبْي َن َي َد ِّي َّ‬
‫نات‬‫الفيَلسوف )بيدبا( على ألسن ِة الحيوا ِ‬ ‫األخ ِ‬ ‫كايات ترِشد ِإلى ِ ِ‬ ‫َكليَلة وِدمنة ِكتاب يتَض َّمن ِح ٍ‬
‫ْ َ ََ‬ ‫الق‪َ ،‬ي ْرويها َ ْ ُ َ ْ َ َ‬ ‫الح ْك َمة َو ْ‬ ‫ُْ ُ‬ ‫ٌ َ َ ُ‬ ‫َ َْ‬
‫اللغ ِة العربِي ِة ‪.‬و ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫الل َغ ِة ِ‬
‫َّة‪ ،‬ترجمه وعربَّه عبدهللاِ بن المَقَّف ِع ِمن ُّ‬ ‫ٍ ِِ ٍ‬ ‫تاب إلِى‬ ‫ِ‬
‫تش ُير ف ْك َرةُ‬ ‫َ‬ ‫الفارِسيَّة إلى ُّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫أصول ه ْندي َ َ َ ُ َ َ ُ َ ْ ُ‬ ‫يعود الك ُ‬ ‫َو ُ‬
‫خيم ٌة‬ ‫ُّ‬ ‫ِ‬ ‫بم ْث ِل َع َملِ ِه‪َ ،‬و َّ‬
‫أن عاقب َة الظل ِم َو َ‬
‫أن اإلنسان يجازى ِ‬
‫ْ َ ُ‬ ‫كاي ِة َّالتي َب ْي َن ْأيدينا‪ ،‬إلِى َّ‬
‫الح َ‬
‫ِ‬

‫َ ْ‬
‫‪ ‬الشرح والتحليل للدرس ‪‬‬
‫الفكرة العامة‪ :‬الجزاء من جنس العمل‪ ،‬والظلم ظلمات‪.‬‬
‫الص ْي ِد‬‫طَل ِب َّ‬ ‫الن ‪َ ،‬و َّأنها َخ َر َج ْت في َ‬ ‫أجمة ‪َ ،‬ولها ِش ْب ِ‬
‫كان ْت في َ َ‬ ‫أن َل ُب َؤًة َ‬ ‫سوف َب ْي َدبا ‪َ :‬زَعموا َّ‬ ‫الفْيَل ُ‬ ‫قال َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫احتََقَب ُهما‬ ‫ماهما َفَقَتَل ُهما ‪َ ،‬و َسَل َخ جْل َد ْي ِهما َف ْ‬
‫الك ْهف ‪َ ،‬ف َم َّر ِب ِهما ِإ ْسو ٌار َف َح َم َل عَل ْي ِهما َوَر ُ‬ ‫‪َ ،‬و َخلَف ْت ُهما في َ‬
‫ِِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ط َرَب ْت‬ ‫اض َ‬‫ظيع ‪ْ ،‬‬ ‫الف ِ‬ ‫األم ِر َ‬‫أت ما َح َّل بهما م َن ْ‬ ‫ف ِب ِهما ِإلى َم ْن ِزلِه ‪ ،‬ثُ َّم ِإَّنها َر َج َع ْت ‪َ.‬فَل ّما ر ْ‬ ‫ص َر َ‬ ‫‪َ ،‬و ْان َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ض َّج ْت ‪ .‬و َ ِ‬ ‫ظ ْه اًر لَِب ْ‬
‫قال َلها ‪ :‬ما‬ ‫ياحها َ‬ ‫كان إلى جانبها ْاب ُن آوى ‪َ.‬فَل ّما َسم َع ص َ‬ ‫َ‬ ‫صاح ْت‪َ ،‬و َ‬ ‫ط ٍن ‪َ ،‬و َ‬ ‫َ‬
‫الي َم َّر ِب ِهما ِإ ْسو ٌار ‪َ ،‬فَقَتَل ُهما‪َ ،‬و َسَل َخ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َّ‬ ‫ِِ‬ ‫َّالذي تَصَنعين ؟ وما َن َزل ِب ِك ؟ َف ْ ِ‬
‫أخبريني به‪ .‬قاَلت الل ُب َؤةُ ‪ :‬ش ْب َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫أن هذا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اإل ْسو َار َل ْم‬ ‫اعَلمي َّ‬ ‫قال َلها ْاب ُن آوى‪ :‬ال تَض ّجي‪َ ،‬و ْ‬ ‫العراء ‪َ .‬‬ ‫فاحتََقَب ُهما ‪َ ،‬وَنَب َذ ُهما ب َ‬ ‫جْل َد ْي ِهما ْ‬
‫كان َي ِج ُد‬ ‫ِ ِ‬ ‫ٍِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ِ‬
‫ْتين ِإلى َغ ْي ِر واحد م ْث َل ذل َك‪ ،‬م َّم ْن َ‬ ‫لين ِب َغ ْي ِرك م ْثَل ُه‪َ ،‬وتَأ َ‬‫َيأت ِإَل ْيك ِب َش ْيء ِإ ّال َوَق ْد ُك ْنت تَْف َع َ‬
‫صَب َر َغ ْي ُر ِك َعلى‬ ‫ِ ِ ِِ‬ ‫دين ِب ِشْبَل ْي ِك ‪َ .‬ف ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫اصبري َعلى ف ْعل َغ ْيرك ‪َ ،‬كما َ‬ ‫ْ‬ ‫ِب َحميمه َو َم ْن َيع ُّز َعَل ْيه م ْث َل ما تَ ِج َ‬
‫الك ْث َرِة‬
‫قاب ‪َ .‬و ُهما َعلى َق ْد ِِره في َ‬ ‫اب و ِ‬
‫الع ِ‬ ‫ِ َّ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫دين تُ ُ ِ ِ‬ ‫ِْ ِ ِ‬
‫دان " َول ُك ّل َع َمل ثَ َم َرةٌ م َن الثو َ‬ ‫قيل" ‪َ :‬كما تَ ُ‬ ‫فعلك‪ ،‬إَّن ُه َق ْد َ‬
‫أعطى َعلى َح ْس ِب َب ْذ ِِره‬ ‫صاد ْ‬ ‫الح ُ‬ ‫ض َر َ‬ ‫الزْرِع ِإذا َح َ‬ ‫القَّل ِة‪َ ،‬ك َّ‬‫وِ‬
‫َ‬
‫الع ْم ِر؟‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ص ْح لي َع ْن ِإ َ ِ‬ ‫اللبؤة ‪:‬بِين لي ما تَقول‪ ،‬و أ ْف ِ‬ ‫ِ َّ‬
‫قال ْاب ُن آوى ‪َ :‬ك ْم أتى َلك م َن ُ‬ ‫شارته ‪َ .‬‬ ‫ُ َ‬ ‫قاَلت ُ َ ُ َ ّ ْ‬
‫قال ْاب ُن آوى ‪َ :‬م ْن‬ ‫اللبؤة ‪ِ :‬مَئ ُة سن ٍة ‪.‬قال ابن آوى ‪ :‬ما كان قوتُ ِك ؟ قاَل ِت َّ‬
‫الل ُب َؤةُ ‪َ:‬ل ْحم الو ْح ِ‬ ‫ِ َّ‬
‫ش‪َ .‬‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُْ‬ ‫ََ‬ ‫قاَلت ُ َ ُ‬
‫الو ْح َش َّالتي‬ ‫ِ‬ ‫كان ي ْط ِعم ِك ِإياه ؟ قاَل ِت َّ‬
‫قال ْاب ُن آوى ‪:‬أرْأيت َ‬ ‫آكُل ُه ‪َ .‬‬
‫ش ‪َ ،‬و ُ‬ ‫الو ْح َ‬
‫أصيد َ‬‫ُ‬ ‫الل ُب َؤةُ ‪ُ :‬ك ْن ُت‬ ‫َ ُ ُ ُّ‬
‫أس َم ُع‬ ‫ال ْاب ُن آوى ‪َ :‬فما بالي ال أرى َوال ْ‬ ‫هات ؟ قاَل ْت ‪َ :‬بلى ‪ .‬ق َ‬ ‫أم ٌ‬ ‫آباء َو َّ‬
‫كان َلها ٌ‬ ‫لين‪ ،‬أما َ‬ ‫ْك َ‬ ‫ُك ْن ِت تَأ ُ‬
‫أس َم ُع َل ِك ؟ أما ِإَّن ُه َل ْم َي ْن ِز ْل ِب ِك ما َن َزَل ِإ ّال‬ ‫الج َزِع َو َّ‬ ‫اآلباء و َّ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِأل ِ‬
‫جيج ما أرى َو ْ‬ ‫الض ِ‬ ‫األمهات م َن َ‬ ‫َ‬ ‫ولئ َك‬
‫كير ِك‪.‬‬‫العو ِاق ِب‪َ ،‬وِقَّل ِة تَْف ِ‬
‫ظ ِرك في َ‬
‫سوء ن َ ِ‬
‫لِ ِ َ‬

‫‪‬‬ ‫‪147‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫كان‬ ‫أن ذلِ َك ِم ّما َجَن ْت َعلى َنْف ِسها‪َ ،‬و َّ‬ ‫الل ُب َؤةُ ذلِ َك ِم ْن َكال ِم ْاب ِن آوى‪َ ،‬ع َرَفت َّ‬ ‫َفَلما س ِمع ِت َّ‬
‫أن َع َمَلها َ‬ ‫ّ َ َ‬
‫بادة ‪َ.‬فَل ّما َرأى ذلِ َك‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫الل ْح ِم ِإلى الثّ ِ‬ ‫أك ِل َّ‬ ‫ِ‬
‫مار َوالنُّ ُسك َوالع َ‬ ‫ص َرَف ْت َع ْن ْ‬ ‫الص ْي َد‪َ ،‬و ْان َ‬
‫ظْلماً‪َ ،‬فتََرَكت َّ‬ ‫َج ْو اًر َو ُ‬
‫عامنا هذا َل ْم َي ْح ِم ْل؛‬ ‫الشجر في ِ‬
‫أن َ َ‬
‫ظ ُّن َّ َّ‬ ‫قال َلها ‪َ :‬ق ْد ُك ْن ُت أ ُ‬ ‫مار ‪َ .‬‬ ‫كان َي ْعتاش ِم َن الِثّ ِ‬ ‫شان( الذي َ‬
‫َّ‬
‫) َوَر ُ‬
‫العام أ ْث َم َر َكما في ُك ِّل‬ ‫آكَل ُة اللَّ ْحمِ‪َ ،‬علِم ُت َّ َّ‬ ‫ْكلينها ‪ ،‬وأن ِت ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َِّ ِ‬
‫أن الش َج َر هذا َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫ص ْرتُك تَأ ُ َ‬ ‫لقلة الماء‪َ ،‬فَل ّما ْأب َ‬
‫ع‬
‫أس َر َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫مار‪َ ،‬وَوْي ٌل ل َم ْن َع ْي ُش ُه م ْنها !ما ْ‬ ‫لش َج ِر‪َ ،‬وَوْي ٌل لِلِثّ ِ‬ ‫عامٍ‪ ،‬و ِإَّنما أتَ ْت ِقَّل ُة الثَّم ِر ِم ْن ِجهِت ِك ‪َ .‬فوْي ٌل لِ َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ٌّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الك ُه ْم إذا َد َخ َل َعَل ْيه ْم في ْأرزاقه ْم ‪َ ،‬و َغَلَب ُه ْم َعَل ْيها َم ْن َل ْي َس َل ُه فيها َحظ َوَل ْم َي ُك ْن ُم ْعتاداً َعلى أ ْكلها‬ ‫ِ‬ ‫َه َ‬
‫باد ِة‪َ .‬وِإَّنما‬ ‫أك ِل الح ِ ِ‬
‫شيش َوالع َ‬ ‫َ‬ ‫مار‪َ ،‬وأ ْقَبَل ْت َعلى ْ‬ ‫أك َل الِثّ ِ‬ ‫شان‪ ،‬تََرَك ْت ْ‬ ‫الوَر ِ‬ ‫الم َ‬
‫ِ ِ َّ‬
‫!َفَل ّما َسم َعت الل ُب َؤةُ َك َ‬
‫ِ‬ ‫المَث َل لِتَ ْعَل َم َّ‬ ‫ضربت َلك أيُّها ِ‬
‫الن ِ‬
‫اس‪،‬‬ ‫ض ِّر ّ‬ ‫ض ٍّر ُي ُ‬
‫صيب ُه َع ْن ُ‬ ‫ف ِب ُ‬ ‫ص َر َ‬
‫أن الجاه َل ُربَّما ْان َ‬ ‫المل ُك هذا َ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ ُ َ‬
‫مار‪ِ ،‬بَق ْو ِل ْاب ِن آوى ‪ ،‬ثُ َّم َع ْن‬ ‫ِ‬
‫أكل الثّ ِ‬ ‫َّ‬
‫أك ِل الل ْح ِم ِب ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ص َرَف ْت ‪ ،‬لما َلقَي ْت في شْبَل ْيها‪َ ،‬ع ْن ْ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ َّ‬
‫َكالل ُب َؤة التي ْان َ‬
‫ظ ِر‬ ‫أح ُّق ِب ُح ْس ِن َّ‬ ‫الع ِ‬ ‫شان‪ ،‬وأ ْقبَلت على ُّ ِ ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫مار ِب ْ ِ‬‫أك ِل الِثّ ِ‬
‫الن َ‬ ‫اس َ‬ ‫الن ُ‬
‫بادة ‪َ .‬و ّ‬ ‫الن ُسك َو َ‬ ‫الوَر ِ َ َ ْ َ‬ ‫الحشائش‪ ،‬بَق ْول َ‬ ‫أكل َ‬ ‫ْ‬
‫الع ْد ِل ِرضا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الع ْد َل‪َ ،‬وفي َ‬ ‫إن في ذل َك َ‬ ‫ك؛ َف َّ‬‫صَن ْع ُه ل َغ ْي ِر َ‬
‫قيل ‪ :‬ما ال تَ ْرضاهُ لَنْفس َك ال تَ ْ‬ ‫في ذل َك؛ َفإَّن ُه َق ْد َ‬
‫الن ِ‬ ‫ِ‬
‫اس‪.‬‬ ‫هللا – َج َّل‪َ ،‬و َعال ‪َ -‬وِرضا ّ‬
‫⚫ شرح المفردات‪:‬‬
‫المعنى‬ ‫الكلمة‬ ‫المعنى‬ ‫الكلمة‬
‫كوبِت ِه‪ ،‬أو حملهما‬ ‫ِ‬
‫َشَّد ُهما في ُم َؤ َّخ ِر َر ْحل َر َ‬ ‫احتََق َب ُهما‬‫َف ْ‬ ‫مكان كثير الشجر‬ ‫أج َمة‬ ‫َ‬
‫الماهر بالصيد‬ ‫ِإ ْسو ٌار‬ ‫مثنى شبل " وهو ابن األسد "‬ ‫ِش ْب ِ‬
‫الن‬
‫نزل‬ ‫َح َّل‬ ‫أنثى األسد‬ ‫َلُب َؤة‬
‫صاحت بصخب‬ ‫ض َّج ْت‬ ‫َ‬ ‫قلقت‬ ‫ط َرَب ْت‬‫اض َ‬ ‫ْ‬
‫ويشق‬
‫ّ‬ ‫يصعب‬ ‫يعز‬‫ّ‬ ‫أزال الجلد ونحوه‬ ‫سلخ‬
‫رماهما‬ ‫َن َب َذ ُهما‬ ‫حيوان يشبه الكلب‬ ‫ْاب ُن آوى‬
‫الصوت المزعج‬ ‫الضجي ِج‬ ‫َّ‬ ‫الخوف‬ ‫الج َزِع‬
‫َ‬
‫طير يشبه الحمام‪.‬‬ ‫شان‬
‫َوَر ُ‬ ‫يأكل‪ ،‬ويبحث عن طعامه ليعيش‪.‬‬ ‫َي ْعتاش‬
‫شنيع‬ ‫فظيع‬ ‫أبان‬ ‫أفصح‬
‫شدة الظلم‬ ‫جور‬ ‫طعام‬ ‫قوت‬
‫نتائج‬ ‫عواقب‬ ‫عذاب وهالك‬ ‫ويل‬
‫حصدت ونتج عنه‬ ‫جنت‬ ‫الزهد والعبادة‬ ‫النسك‬

‫المضاد‬ ‫الكلمة‬ ‫المضاد‬ ‫الكلمة‬ ‫المضاد‬ ‫الكلمة‬


‫يهون‬ ‫َي ِع ُز‬ ‫تذهبين‬ ‫ْتين‬
‫تَأ َ‬ ‫أقبل‬ ‫ف‬
‫ص َر َ‬ ‫ْان َ‬
‫فطنة‬ ‫جهالة‬ ‫عدالً‬ ‫َج ْو اًر‬ ‫الصبر واالطمئنان‬ ‫الج َزِع‬
‫َ‬
‫مستغرب ومندهش‬ ‫معتاد‬ ‫ترفضه‬ ‫ترضاه‬ ‫سخط‬ ‫رضا‬

‫‪‬‬ ‫‪148‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫المفرد‬ ‫الكلمة‬ ‫المفرد‬ ‫الكلمة‬ ‫المفرد‬ ‫الكلمة‬


‫األب‬ ‫اآلباء‬ ‫عاقبة‬ ‫عواقب‬ ‫فيلسوف‬ ‫فالسفة‬
‫َحشيشة‬ ‫الحشائش‬ ‫رزقهم‬ ‫أرزاقهم‬ ‫الثمرة‬ ‫الثمار‬

‫الجمع‬ ‫الكلمة‬ ‫الجمع‬ ‫الكلمة‬ ‫الجمع‬ ‫الكلمة‬


‫آجام‬ ‫أجمة‬ ‫أشُبل‬
‫أشبال و ْ‬ ‫شبل‬ ‫لبؤات وَلُب ٌؤ‬ ‫لبؤة‬
‫أساوُر‪ ،‬و ِ‬
‫أساوَرةٌ‬ ‫ِ‬ ‫إسوار‬ ‫بنات آوى‬ ‫ابن آوى‬ ‫أقوات‬ ‫قوت‬

‫⚫ األساليب‪:‬‬
‫ص َنعين ؟ َوما َن َزَل ِب ِك ؟ ‪ :‬أسلوب استفهام‪ ،‬غرضه‪ :‬إظهار العطف والحزن‪.‬‬ ‫ما الذي تَ ْ‬
‫َّ‬
‫ض ّجي ‪ :‬أسلوب نهي‪ ،‬غرضه‪ :‬التقريع واللوم‪.‬‬ ‫ال تَ ِ‬
‫اعَلمي ‪ :‬أسلوب أمر ‪.‬‬ ‫َو ْ‬
‫لين ِب َغ ْي ِرِك ِم ْثَل ُه ‪ :‬أسلوب قصر ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ِ‬
‫َل ْم َيأت ِإَل ْيك ِب َش ْيء ِإ ّال َوَق ْد ُك ْنت تَْف َع َ‬
‫اصِبري ‪ :‬أسلوب أمر ‪.‬‬ ‫ْ‬
‫بت لك المثل‪ :‬أساليب‬‫لم ينزل بك ما نزل إال لسوء نظرك بالعواقب‪ /‬إنما أنت قلة الثمر من جهتك‪ /‬إنما ضر ُ‬
‫قصر‪.‬‬
‫ِ‬
‫قيل‪ :‬أسلوب توكيد‬ ‫إَّن ُه َق ْد َ‬
‫الع ْم ِر؟ ‪ :‬أسلوب استفهام لالستفسار‪.‬‬ ‫ِ ِ‬
‫َك ْم أتى َلك م َن ُ‬
‫أرأيت الوحش التي كنت تأكلين؟ استفهام للتقرير واالستنكار والتقريع‪.‬‬
‫ما كان قوتك؟ ‪ /‬من كان يطعك إياه؟ ‪ :‬استفهام للتقرير‪.‬‬
‫كان َج ْو اًر ‪ :‬أسلوب توكيد ‪.‬‬ ‫أن َع َمَلها َ‬ ‫َو َّ‬
‫الش َج َر ‪ :‬أسلوب توكيد‬ ‫أن َّ‬ ‫ظ ُّن َّ‬ ‫َق ْد ُك ْن ُت أ ُ‬
‫ويل لمن عيشه منها!‪ : .‬تعجب‪.‬‬
‫الك ُه ْم ! ‪ :‬أسلوب تعجب‪.‬‬ ‫ع َه َ‬ ‫أس َر َ‬
‫ما ْ‬
‫تصنعه لغيرك‪ :‬أسلوب نهي للحث والنصح واإلرشاد‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ال‬
‫أيها الملك‪ :‬نداء للتعظيم‪.‬‬
‫الناس أحق بحسن النظر في ذلك‪ :‬أسلوب تفضيل‪.‬‬
‫⚫ الصور الجمالية والدالالت‪:‬‬
‫ط ٍن‪ :‬دالة على استنكارها لما حدث‪ ،‬وشدة غصبها ورغبتها العارمة في االنتقام‪.‬‬ ‫ظ ْه اًر لِ َب ْ‬
‫ط َرَب ْت َ‬ ‫اض َ‬ ‫ْ‬
‫ويضج‪.‬‬
‫ّ‬ ‫وضجت‪ :‬شبه اللبؤة بإنسان يصيح‬ ‫ّ‬ ‫صاحت‬
‫قاب ‪ :‬شبه الثواب والعقاب بالشجرة التي لها ثمار ‪.‬‬ ‫الع ِ‬ ‫اب و ِ‬ ‫ِ َّ ِ‬
‫ثَ َم َرةٌ م َن الثو َ‬
‫صاد ‪ :‬شبه الثواب والعقاب بثمر الحصاد ‪.‬‬ ‫الح ُ‬‫ض َر َ‬ ‫القَّل ِة‪َ ،‬ك َّ‬
‫الزْرِع ِإذا َح َ‬
‫الك ْثرِة و ِ‬ ‫ِِ‬
‫َعلى َق ْدره في َ َ َ‬
‫لسوء نظرك في العواقب وقلة تفكيرك‪ :‬شبه اللبؤة بإنسان يسيء النظر في العواقب‪ ،‬وال يفكر‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪149‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫مما جنت على نفسها‪ :‬شبه اللبؤة بإنسان يجني على نفسه‪.‬‬
‫وأن عملها كان جو اًر وظلماً‪ :‬شبه اللبؤة بإنسان يظلم الحيوانات‪.‬‬
‫انصرفت عن أكل اللحم إلى النسك والعبادة‪ :‬شبه اللبؤة بإنسان يتعبد‪.‬‬
‫دخل عليهم في أرزاقهم‪ :‬شبه أكل ثمار الحيوانات بقطع األرزاق‪ ،‬وشبه فعل اللبؤة بقطع الرزق‪.‬‬
‫ليس له فيها حظ‪ :‬شبه الحيوانات بأشخاص ليس لها حظوظ‪.‬‬
‫رضا النفس‪ :‬شبه النفس بإنسان يرضى‪.‬‬

‫إجابة أسئلة الكتاب الوزاري صفحة ‪99‬‬


‫ْ‬ ‫َ ْ‬
‫‪ ‬الفهم واالستيعاب ‪‬‬
‫حيح ِّة‪:‬‬ ‫بارِّة َغْي ِّر َّ‬
‫الص َ‬
‫الصحيح ِّة‪ ،‬و ِّإشارَة (‪ )X‬م ِّ ِّ‬
‫قاب َل الع َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫بارِّة َّ َ َ‬
‫‪َ -1‬ضع ِّإشارَة (✓) م ِّ ِّ‬
‫قاب َل الع َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬
‫( )‬ ‫المَقَّف ِع‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫أ ‪ -‬م َؤّلِ ُ ِ ِ‬
‫ف كتاب َكليَلة َود ْم َنة ُه َو ْاب ُن ُ‬ ‫ُ‬
‫( )‬ ‫طَلباً لِ َّ‬
‫لص ْيدِ‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬تَرَك ِت َّ‬
‫اللُب َؤةُ ِشْبَل ْيها؛ َ‬ ‫َ‬
‫ص َب َر َغ ْي ُرها َعلى ِف ْعلِها ‪) (.‬‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫أن تَ ِ‬ ‫ِ َّ ِ‬
‫صب َر َعلى ف ْعل َغ ْيرها‪َ ،‬كما َ‬ ‫طَل َب ْاب ُن آوى م َن اللُب َؤة ْ ْ‬ ‫ج‪َ -‬‬
‫الص ْيِد‪ ،‬و أ ْك َل الِثّ ِ‬
‫مار‪) ) .‬‬ ‫ال َّ‬ ‫اللبؤِة ِ‬
‫اعتز َ‬
‫َّ‬
‫ص ُة ِبَقرِار ُ َ ْ‬
‫د ‪ْ -‬انتَه ِت ِ‬
‫الق َّ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫د ‪) ✓( -‬‬ ‫ج‪)✓( -‬‬ ‫ب‪)✓( -‬‬ ‫اإلجابة ‪ :‬أ‪)X( -‬‬
‫اإلسوار ِّب ِّ‬
‫الشْبَلْي ِّن ؟‬ ‫‪ - 2‬ماذا َف َع َل ِّ ْ ُ‬
‫ف ِب ِهما ِإلى َم ْن ِزلِ ِه‪.‬‬ ‫ص َر َ‬ ‫ِ ِ‬
‫ماهما َفَقَتَل ُهما ‪َ ،‬و َسَل َخ جْل َد ْيهما ‪َ ،‬و ْان َ‬ ‫اإلجابة ‪َ :‬وَر ُ‬
‫اللُب َؤِّة ِّعْن َدما رأت ما َح َّل ِّب ِّشْبَلْيها؟‬ ‫ف كاَن ْت رَّد َة ِّف ْع ِّل َّ‬
‫َ‬ ‫‪َ - 3‬كْي َ‬
‫ض َّج ْت‪.‬‬ ‫صاح ْت‪َ ،‬و َ‬ ‫ط ٍن ‪َ ،‬و َ‬ ‫ظ ْه اًر لِ َب ْ‬
‫ط َرَب ْت َ‬ ‫اإلجابة ‪ْ :‬‬
‫اض َ‬
‫القرار َّالذي َّات َخ َذ ْت ُه َّ‬
‫اللُب َؤُة َب ْع َد َت َف ُّك ِّرها في َكّلمِّ ْاب ِّن آوى؟‬ ‫‪ - 4‬ما َ ُ‬
‫باد ِة‪.‬‬ ‫مار و ُّ ِ ِ‬
‫الن ُسك َوالع َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ َّ ِ‬
‫ص َرَف ْت َع ْن أ ْكل الل ْح ِم إلى الثّ َ‬ ‫اإلجابة ‪َ :‬فتَ َرَك ِت َّ‬
‫الص ْي َد‪َ ،‬و ْان َ‬
‫الغاب ِّة ‪.‬‬
‫مار في َ‬
‫‪َ - 5‬ن ْذ ُكر سبب َتراج ِّع َك ِّمَّي ِّة ِّ‬
‫الث ِّ‬ ‫ُ َََ ُ‬
‫اإلجابة ‪ :‬بسبب ترك اللبوة أكل اللحوم ‪ ،‬وقيامها بأكل ثمار األشجار ‪.‬‬
‫َّ ْ‬ ‫َ َ‬
‫‪‬‬ ‫املناقشة والتحليل‬ ‫‪‬‬
‫ِّ‬
‫األخير‪.‬‬ ‫‪ُ - 1‬نْبدي آراءنا في َقر ِّار َّ‬
‫اللُب َؤِّة‬ ‫َ‬
‫اإلجابة ‪ :‬قرار صائب حيث تركت ضر اآلخرين متحملة ما يصيبها من هذا القرار من نتائج‪.‬‬
‫اللب َؤِّة ِّإلى الح ِّ‬ ‫‪ُ - 2‬ن ِّ‬
‫ياة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫باب َّالتي َّأد ْت ِّإلى َت َغُّي ِّر َن ْظَرِّة َّ ُ‬ ‫األس َ‬
‫ش ْ‬ ‫ناق ُ‬
‫مر بها من ظروف قاسية‪ ،‬تمثلت بقتل شبليها‪ ،‬ثم توضيح ابن آوى لها أن ما حدث لشبليها كالذي‬ ‫اإلجابة ‪ :‬ما َّ‬
‫فعلته هي لآلخرين‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪150‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫اب‪".‬‬ ‫وير في َق ْولِّ ِّه" ‪:‬لِّ ُك ِّل َعم ٍل َثمرٌة ِّم َن َّ‬
‫الثو ِّ‬ ‫الت ْص ِّ‬
‫مال َّ‬ ‫ِّ‬
‫َ ََ‬ ‫‪ُ - 3‬ن َوض ُح َج َ‬
‫اإلجابة ‪ :‬شبه الثواب بالشجرة التي لها ثمار‪.‬‬
‫ناسُبها ِّمن بين القوسين ‪:‬‬ ‫‪ُ - 4‬نعطي ُك َّل َش ْخ ِّصَّي ٍة ِّمما يأْتي‪ِّ ،‬‬
‫الص َف َة َّالتي ُت ِّ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫اإلسوار‪.‬‬ ‫َّ‬
‫اللُب َؤةُ ‪ْ ،‬اب ُن آوى‪ْ ،‬‬
‫الج ْب ُن(‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫)الح ْك َم ُة‪ ،‬تَ َغي ُُّر الط ْب ِع‪ ،‬الَق ْس َوةُ‪ُ ،‬‬
‫الط ْب ِع ‪ :‬اللبؤة ‪ ،‬القسوة‪ :‬اإلسوار‪.‬‬ ‫الح ْكم ُة‪ :‬ابن آوى‪ ،‬تَ َغيُّر َّ‬ ‫اإلجابة ‪ِ :‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫االس ِّتفاد ُة ِّمْنها في و ِّاق ِّعنا‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ َّ‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫ِّ ِّ ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫‪ُ - 5‬ن ِّ‬
‫أحداث الق َّصة َو َش ْخصياتها‪ ،‬العَبَر التي ُي ْمك ُن َت ْوظي ُفها و ْ‬ ‫دين َعلى ْ‬ ‫ش ُم ْع َتم َ‬ ‫ناق ُ‬
‫الم ِّ‬
‫عيش‪.‬‬ ‫َ‬
‫اإلجابة ‪ :‬كما تدين تدان‪ ،‬إياك والظلم فإن عاقبته وخيمة‪ ،‬االبتعاد عن إيذاء اآلخرين‪.‬‬
‫ُّ َ‬
‫اللغة ‪‬‬ ‫‪‬‬
‫غيرها ‪ِّ :‬‬
‫الشْب َل ‪.‬‬ ‫طلِق على ْأنثى األسِد ‪َّ :‬‬
‫اللُب َؤَة‪ ،‬و َعلى ص ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ُ - 1‬ن ْ ُ َ‬
‫و َعلى ص ِ‬
‫غيرها‪................‬‬ ‫الظ ْب ِي‪، ...............‬‬‫طلِق على ْأنثى َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوُن ْ ُ َ‬
‫اإلجابة ‪ :‬أنثى الظبي‪ :‬ظبية‪ ،‬وصغيرها‪ :‬طال ‪ ،‬خشف‪.‬‬
‫و َعلى ص ِ‬
‫غيرها‪.....................‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الج َم ِل‪، .................‬‬
‫َو َعلى ْأنثى َ‬
‫اإلجابة ‪ :‬أنثى الجمل‪ :‬ناقة‪ ،‬وصغيرها‪ :‬حوار‪.‬‬
‫الج ْوُر‪(.‬‬ ‫اآلتي َة في جم ٍل مفيد ٍة ِمن ِإن ِ‬
‫شائنا ) الج َزعُ‪ِ ،‬‬ ‫ظف َ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫صاف‪َ ،‬‬
‫اإل ْن ُ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ َ ْ ْ‬ ‫الكلمات َ‬ ‫‪ُ - 2‬ن َو ّ ُ‬
‫اإلجابة ‪ :‬أصيبت األم بالجزع على ابنها‪.‬‬
‫حكم القاضي باإلنصاف بين الناس‪.‬‬
‫المسلم ال يرضى الجور‪.‬‬
‫الم ْعنى‪:‬‬ ‫ِق‬
‫‪ُ - 3‬نَف ّر ُ في َ‬
‫اإلسو ُار‪.‬‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َّ‬
‫أن َفتَ َك بهما ْ‬
‫أ ‪َ -‬و َج َدت اللُب َؤةُ َعلى شْبَل ْيها َب ْع َد ْ‬
‫اإلجابة ‪ :‬حزنت‬
‫ضالتَها في هذا ِ‬
‫الك ِ‬
‫تاب ‪.‬‬ ‫طالِب ُة َّ‬ ‫ِ‬
‫ب ‪َ -‬و َج َدت ال ّ َ‬
‫اإلجابة ‪ :‬لقيت‪ ،‬وعثرت عليه‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪151‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬
‫َ ْ‬ ‫َّ َ َ ْ‬ ‫َ‬
‫ن آوى ‪‬‬
‫وار واب ِ‬
‫اإلس ِ‬
‫حكاية اللبؤ ِة و ِ‬
‫‪ ‬تدريبات خارجية‪ِ :‬‬
‫الص ْي ِد‬
‫طَل ِب َّ‬ ‫الن ‪َ ،‬و َّأنها َخ َر َج ْت في َ‬ ‫أجمة ‪َ ،‬ولها ِش ْب ِ‬
‫كان ْت في َ َ‬ ‫أن َل ُب َؤًة َ‬ ‫سوف َب ْي َدبا ‪َ :‬زَعموا َّ‬‫الفْيَل ُ‬ ‫قال َ‬ ‫َ‬
‫احتََقَب ُهما‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫ماهما َفَقَتَل ُهما ‪َ ،‬و َسَل َخ جْل َد ْيهما َف ْ‬
‫الك ْهف ‪َ ،‬ف َم َّر بهما إ ْسو ٌار َف َح َم َل عَل ْيهما َوَر ُ‬ ‫‪َ ،‬و َخلَف ْت ُهما في َ‬
‫ِِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ط َرَب ْت‬‫اض َ‬
‫ظيع ‪ْ ،‬‬ ‫الف ِ‬ ‫األم ِر َ‬
‫أت ما َح َّل بهما م َن ْ‬ ‫ف ِب ِهما ِإلى َم ْن ِزلِه ‪ ،‬ثُ َّم ِإَّنها َر َج َع ْت ‪َ.‬فَل ّما ر ْ‬ ‫ص َر َ‬ ‫‪َ ،‬و ْان َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ض َّج ْت ‪ .‬و َ ِ‬ ‫ظ ْه اًر لَِب ْ‬
‫قال َلها ‪ :‬ما‬ ‫ياحها َ‬ ‫كان إلى جانبها ْاب ُن آوى ‪َ.‬فَل ّما َسم َع ص َ‬ ‫َ‬ ‫صاح ْت‪َ ،‬و َ‬ ‫ط ٍن ‪َ ،‬و َ‬ ‫َ‬
‫الي َم َّر ِب ِهما ِإ ْسو ٌار ‪َ ،‬فَقَتَل ُهما‪َ ،‬و َسَل َخ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َّ‬ ‫ِِ‬ ‫َّالذي تَصَنعين ؟ وما َن َزل ِب ِك ؟ َف ْ ِ‬
‫أخبريني به‪ .‬قاَلت الل ُب َؤةُ ‪ :‬ش ْب َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫أن هذا اإلسوار َلم يأتِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ َ ْ َ‬ ‫اعَلمي َّ‬ ‫قال َلها ْاب ُن آوى‪:‬ال تَض ّجي‪َ ،‬و ْ‬ ‫العراء ‪َ .‬‬ ‫جْل َد ْي ِهما ْ‬
‫فاحتََقَب ُهما ‪َ ،‬وَنَب َذ ُهما ب َ‬
‫كان َي ِج ُد‬ ‫ِ ِ‬ ‫ٍِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ْتين ِإلى َغ ْي ِر واحد م ْث َل ذل َك‪ ،‬م َّم ْن َ‬ ‫لين ِب َغ ْي ِرك م ْثَل ُه‪َ ،‬وتَأ َ‬‫ِإَل ْيك ِب َش ْيء ِإ ّال َوَق ْد ُك ْنت تَْف َع َ‬
‫صَب َر َغ ْي ُر ِك َعلى‬ ‫ِ ِ ِِ‬ ‫دين ِب ِشْبَل ْي ِك ‪َ .‬ف ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫اصبري َعلى ف ْعل َغ ْيرك ‪َ ،‬كما َ‬ ‫ْ‬ ‫ِب َحميمه َو َم ْن َيع ُّز َعَل ْيه م ْث َل ما تَ ِج َ‬
‫الك ْث َرِة‬
‫قاب ‪َ .‬و ُهما َعلى َق ْد ِِره في َ‬ ‫الع ِ‬ ‫اب و ِ‬ ‫ِ َّ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫دين تُ ُ ِ ِ‬ ‫ِْ ِ ِ‬
‫دان " َول ُك ّل َع َمل ثَ َم َرةٌ م َن الثو َ‬ ‫قيل" ‪َ :‬كما تَ ُ‬ ‫فعلك‪ ،‬إَّن ُه َق ْد َ‬
‫أعطى َعلى َح ْس ِب َب ْذ ِرهِ‪.‬‬ ‫صاد ْ‬ ‫الح ُ‬ ‫ض َر َ‬ ‫القَّل ِة‪َ ،‬ك َّ‬
‫الزْرِع ِإذا َح َ‬
‫وِ‬
‫َ‬
‫‪ِ -1‬بم أصيب الشبالن؟ ‪................................................................................‬‬
‫‪ -2‬ماذا أرادت اللبؤة في خروجها؟ ‪......................................................................‬‬
‫‪ -3‬ماذا فعل اإلسوار بالشبلين؟ ‪............................................................................‬‬
‫‪ -4‬ما تعليل ابن آوى لما حصل مع اللبوة؟ ‪..............................................................‬‬
‫اللُب َؤِة ِع ْن َدما رأت ما َح َّل ِب ِشْبَل ْيها؟ ‪...............................................‬‬
‫‪َ -5‬كيف كان ْت رَّدة ِفع ِل َّ‬
‫َْ َ َ َ ْ‬
‫‪ ،‬وما مضاد (اضطربت)؟ ‪........................‬‬ ‫‪ -6‬ما مرادف (أجمة)؟ ‪.....................‬‬
‫‪ -7‬حدد نوع األساليب‪:‬‬
‫{‪}............................‬‬ ‫جي‪.‬‬ ‫ال ت َ ِ‬
‫ض ّ‬ ‫‪-‬‬
‫ك ِمثلَهُ {‪}............................‬‬ ‫ت إِلَي ِك بِشَيء ِإ ّال َو َقد ُكن ِ‬
‫ت تَفعَلينَ بِغَي ِر ِ‬ ‫‪ -‬لَم يَأ ِ‬
‫(حل بـ) في جملة مفيدة‪........................................................ .‬‬ ‫‪ -8‬وظف التركيب َّ‬
‫ض َّجت) العبارة تدل على ‪......................................‬‬ ‫ظهرا ِلبَطن ‪َ ،‬وصا َحت‪َ ،‬و َ‬‫ط َربَت َ‬ ‫‪( -9‬اض َ‬
‫أعطى َعلى َح ْس ِب َب ْذ ِره) اشرح الجمال في العبارة السابقة‪.‬‬ ‫صاد ْ‬
‫الح ُ‬
‫ض َر َ‬ ‫‪َ ( -10‬كا َّلزْرِع ِإذا َح َ‬
‫‪...................................................................................................‬‬
‫‪( -11‬كما تدين تدان) هذا المثل يطلق على ‪........................................................‬‬
‫(فارسية – يونانية – عربية – هندية)‪.‬‬ ‫‪ -12‬يرجع كتاب "كليلة ودمنة" إلى أصول‪:‬‬
‫‪ -13‬اذكر العبر المستفادة من الفقرة السابقة‪........................................................ .‬‬

‫‪‬‬ ‫‪152‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫صح لي عن ِإشارِت ِه ‪ .‬قال ابن آوى‪َ :‬كم أتى َل ِك ِمن العم ِر؟ قاَل ِت َّ‬
‫اللُب َؤةُ‪ِ :‬م َئ ُة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َّ‬
‫َ ُْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُْ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫قول‪َ ،‬و أ ْف ْ‬ ‫قاَلت اللُب َؤةُ‪َ :‬بّي ْن لي ما تَ ُ‬
‫ِ َّ‬ ‫ش‪ .‬قال ابن آوى‪ :‬من كان ي ْ ِ ِ‬ ‫ِ َّ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫طع ُمك ِإّياهُ ؟ قاَلت اللُب َؤةُ‬ ‫َْ َ ُ‬ ‫الو ْح ِ َ ْ ُ‬ ‫كان قوتُك ؟ قاَلت اللُب َؤةُ‪َ :‬ل ْح ُم َ‬ ‫قال ْاب ُن آوى‪ :‬ما َ‬ ‫َس َنة‪َ .‬‬
‫هات ؟ قاَل ْت‬ ‫أم ٌ‬ ‫آباء َو َّ‬
‫كان َلها ٌ‬ ‫لين‪ ،‬أما َ‬ ‫ْك َ‬‫ش َّالتي ُك ْن ِت تَأ ُ‬
‫الو ْح َ‬
‫ِ‬
‫قال ْاب ُن آوى‪ :‬أرْأيت َ‬ ‫آكُل ُه‪َ .‬‬
‫ش ‪َ ،‬و ُ‬ ‫الو ْح َ‬‫أصيد َ‬
‫ُ‬ ‫‪ُ :‬ك ْن ُت‬
‫اآلباء و َّ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ :‬بلى‪ .‬قال ابن آوى ‪َ :‬فما بالي ال أرى وال أسمع ِأل ِ‬
‫أس َم ُع‬ ‫جيج ما أرى َو ْ‬ ‫الض ِ‬ ‫الج َزِع َو َّ‬
‫األمهات م َن َ‬ ‫َ‬ ‫ولئ َك‬ ‫َ َُْ‬ ‫َ ُْ‬ ‫َ‬
‫كيرِك‪.‬‬ ‫ِ‬
‫العو ِاق ِب‪ ،‬وِقَّلة تَْف ِ‬ ‫في‬ ‫ك‬ ‫ظ ِرِ‬ ‫ََ‬‫ن‬ ‫ِ‬
‫سوء‬ ‫ِ‬
‫ل‬ ‫ال‬ ‫ِ‬
‫إ‬ ‫ل‬‫ز‬‫ن‬ ‫ما‬ ‫ِ‬
‫ك‬ ‫ِ‬
‫ب‬ ‫ل‬‫ز‬‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫ِ‬
‫إ‬ ‫أما‬ ‫؟‬ ‫َل ِك‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ّ‬ ‫ُ َ ْ َْ ْ‬
‫‪ -1‬ما معنى (أفصح لي عن إشارته)؟ ‪....................................................................‬‬
‫‪ -2‬كيف وضح ابن آوى كالمه للبؤة؟ ‪....................................................................‬‬
‫‪ -2‬قارن بين حال اللبوة عند فقد ابنها‪ ،‬وحال الحيوانات األخرى عندما تأكل اللبوة أبناءهم‪.‬‬
‫‪...........................................................................................................‬‬
‫ِ‬
‫اآلباء) نوع (ما) هنا (استفهامية – نافية – شرطية – تعجبية)‬ ‫‪َ( -3‬فما بالي ال أرى وال أسمع ِأل ِ‬
‫ولئ َك‬ ‫َ َُْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪َ( -4‬ل ْم َي ْن ِزْل ِب ِك ما َن َزَل ِإ ّال لِسوء َن َ‬
‫ِ‬
‫ظ ِرك في َ‬
‫العواقب) ما نوع األسلوب؟ ‪......................................‬‬
‫‪ -5‬وظف التركيب (ينزل بـ ــ) في جملة مفيدة من تعبيرك‪.................................................. .‬‬
‫‪ -6‬هات مرادف (ُق ْوتُك) ‪ ،..............‬مضاد (جزع) ‪ ،...................‬جمع (ابن آوى) ‪.................‬‬

‫ظْلماً‪،‬‬ ‫كان َج ْو اًر َو ُ‬ ‫أن ذلِ َك ِم ّما َج َن ْت َعلى َنْف ِسها‪َ ،‬و َّ‬ ‫اللُب َؤةُ ذلِ َك ِم ْن َكال ِم ْاب ِن آوى‪َ ،‬ع َرَفت َّ‬ ‫َفَلما س ِمع ِت َّ‬
‫أن َع َمَلها َ‬ ‫ّ َ َ‬
‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫الص ْي َد‪ ،‬و ْانص َرَف ْت َع ْن أ ْكل الل ْح ِم ِإلى الثّ ِ‬ ‫َفتَ َرَك ِت َّ‬
‫كان َي ْعتاش م َن‬ ‫شان) الذي َ‬ ‫بادة‪َ .‬فَل ّما َرأى ذل َك ( َوَر ُ‬ ‫مار َوالنُّ ُسك َوالع َ‬ ‫َ َ‬
‫ْكلينها ‪ ،‬وأن ِت ِ‬
‫آكَلةُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ َِّ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ظ ُّن َّ َّ‬ ‫الِثّ ِ‬
‫َ ْ‬ ‫ص ْرتُك تَأ ُ َ‬ ‫أن الش َج َر في عامنا هذا َل ْم َي ْحم ْل؛ لقلة الماء‪َ ،‬فَل ّما ْأب َ‬ ‫قال َلها ‪َ :‬ق ْد ُك ْن ُت أ ُ‬ ‫مار‪َ .‬‬
‫لش َج ِر‪َ ،‬وَوْي ٌل‬ ‫الشجر هذا العام أ ْثمر َكما في ُك ِل عامٍ‪ ،‬و ِإَّنما أتَ ْت ِقَّل ُة الثَّم ِر ِم ْن ِجهِت ِك‪َ .‬فوْي ٌل لِ َّ‬ ‫أن َّ‬ ‫الل ْحمِ‪َ ،‬علِ ْم ُت َّ‬‫َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ ََ‬ ‫ََ‬
‫الكهم ِإذا دخل عَلي ِهم في أرزِاق ِهم ‪ ،‬و َغَلبهم عَليها من َليس َله فيها ح ٌّ‬
‫ظ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫لِلِثّ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ ْ َ َُْ َ ْ َ ْ ْ َ ُ‬ ‫َََ َْ ْ‬ ‫ع َه َ ُ ْ‬‫أس َر َ‬‫مار‪َ ،‬وَوْي ٌل ل َم ْن َع ْي ُش ُه م ْنها! ما ْ‬
‫الح ِ‬
‫شيش‬ ‫ِ‬
‫مار‪َ ،‬وأ ْقَبَل ْت َعلى أ ْكل َ‬ ‫شان‪ ،‬تَ َرَك ْت أ ْك َل الِثّ ِ‬ ‫اللُب َؤةُ َكالم الوَر ِ‬ ‫وَلم ي ُكن معتاداً على أ ْكلِها !َفَلما س ِمع ِت َّ‬
‫ّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ْ ُْ‬
‫َ َ‬
‫ِ‬ ‫المَث َل لِتَ ْعَل َم َّ‬ ‫العباد ِة‪ .‬وإَِّنما ضربت َلك أيُّها ِ‬ ‫ِ‬
‫اس‪،‬‬‫الن ِ‬ ‫ض ِّر ّ‬ ‫صيب ُه َع ْن ُ‬ ‫ض ٍّر ُي ُ‬ ‫ف ِب ُ‬ ‫ص َر َ‬‫أن الجاه َل ُربَّما ْان َ‬ ‫المل ُك هذا َ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ ُ َ‬ ‫َو َ َ‬
‫مار‪ِ ،‬بَق ْو ِل ْاب ِن آوى ‪ ،‬ثُ َّم َع ْن أ ْك ِل الِثّ ِ‬
‫مار ِبأ ْك ِل‬ ‫الل ْح ِم ِبأ ْكل الِثّ ِ‬
‫اللبؤِة َّالتي ْانصرَف ْت ‪ ،‬لِما َل ِقي ْت في ِشبَليها‪ ،‬عن أ ْك ِل َّ‬
‫َْ‬ ‫ْْ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫َّ‬
‫َك ُ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أح ُّق ِب ُح ْس ِن النَّ َ‬ ‫الع ِ‬ ‫شان‪ ،‬وأ ْقبَلت على ُّ ِ ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬
‫قيل‪ :‬ما ال‬ ‫ظ ِر في ذل َك؛ َفإَّن ُه َق ْد َ‬ ‫اس َ‬ ‫الن ُ‬
‫بادة‪َ .‬و ّ‬ ‫الن ُسك َو َ‬ ‫الوَر ِ َ َ ْ َ‬ ‫الحشائش‪ ،‬بَق ْول َ‬ ‫َ‬
‫الن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اس ‪.‬‬ ‫الع ْدل ِرضا هللا – َج َّل‪َ ،‬و َعال‪َ -‬وِرضا ّ‬ ‫الع ْد َل‪َ ،‬وفي َ‬ ‫إن في ذل َك َ‬ ‫ص َن ْع ُه ل َغ ْي ِر َك؛ َف َّ‬ ‫تَ ْرضاهُ ل َنْفس َك ال تَ ْ‬
‫‪ -1‬ما الَقرار َّالذي اتَّخ َذ ْته َّ‬
‫اللُب َؤةُ َب ْع َد تََف ُّك ِرها في َكال ِم ْاب ِن آوى؟ ‪.............................................‬‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫الحياة؟ ‪................................................‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫باب التي َّأد ْت إلى تَ َغي ُِّر َن ْ‬
‫ظ َرة اللُب َؤة إلى َ‬ ‫األس َ‬
‫‪ -2‬ما ْ‬
‫‪ -3‬ماذا حدث في الغابة عندما توجهت اللبؤة ألكل الثمار؟ ‪................................................‬‬
‫‪ -4‬ما موقف ال لبؤة من كالم الورشان؟ ‪...................................................................‬‬
‫‪ -5‬ما الدافع لقيام الفيلسوف برواية هذه القصة؟ ‪.......................................................‬‬
‫وير في َقولِ ِه‪" :‬لِ ُك ِل َعم ٍل ثَمرةٌ ِم َن الثَّو ِ‬
‫اب"‪.‬‬ ‫ص ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫ّ َ ََ‬ ‫ْ‬ ‫مال الت ْ‬ ‫ض ُح َج َ‬‫‪ُ -6‬ن َو ّ‬
‫‪..........................................................................................................‬‬
‫(معتاد) ‪............‬‬ ‫ُّ‬
‫‪ -7‬هات مرادف (الن ُسك) ‪ ،.....................‬مفرد (الحشائش) ‪ ،............‬مضاد ُ‬
‫ظلم) ‪ ..........................‬تفيد ‪..........................................‬‬ ‫(ج ْور) و( ُ‬ ‫‪ -8‬العالقة بين َ‬

‫‪‬‬ ‫‪153‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫ص َن ْع ُه لِ َغ ْي ِر َك"؟ ‪................................‬‬ ‫ِ ِ‬
‫‪ -9‬ما القيمة المستفادة من قوله‪ " :‬ما ال تَ ْرضاهُ ل َنْفس َك ال تَ ْ‬
‫‪ -10‬حدد نوع األساليب‪:‬‬
‫الك ُه ْم) ‪......................................‬‬ ‫ع َه َ‬‫أس َر َ‬
‫‪( -‬ما ْ‬
‫مار) ‪.......................‬‬ ‫شان‪ ،‬تَ َرَك ْت أ ْك َل الِثّ ِ‬ ‫‪َ( -‬فَلما س ِمع ِت َّ‬
‫اللُب َؤةُ َكالم الوَر ِ‬ ‫ّ َ َ‬
‫َ َ‬
‫‪ -11‬وظف التركيب (انصرف عن) في جملة مفيدة‪.................................................. .‬‬
‫‪ -12‬حاك النمط اللغوي‪:‬‬
‫َّ ِ َّ‬
‫ص َرَف ْت‬‫الناس‪َ ،‬كاللُب َؤة التي ْان َ‬
‫ض ِّر ّ ِ‬ ‫ض ٍّر ُي ُ‬
‫صيب ُه َع ْن ُ‬ ‫ف ِب ُ‬‫ص َر َ‬
‫ُربَّما ا ْن َ‬
‫ربما ‪ .........................................‬كـ ‪........................................‬‬
‫يه َما ُي ِح ُّب لِ َنْف ِس ِه)‪.‬‬
‫‪ -13‬هات من الفقرة ما يوافق قول النبي ‪َ ( : ‬ال يؤ ِمن أَحدكم حتَّى ي ِح َّب ِألَ ِخ ِ‬
‫ُْ ُ َ ُ ُْ َ ُ‬
‫‪.............................................................................................‬‬
‫‪ -‬رتب أحداث القصة حسب ورودها‪:‬‬
‫حزن اللبؤة على مقتل شبلها‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫‪-‬‬
‫كما تدين تدان‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫‪-‬‬
‫اللبؤة تعمل بنصيحة ابن آوى وتمتنع عن ضر اآلخرين‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫‪-‬‬
‫اإلسوار يقتل شبلي اللبؤة‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫‪-‬‬
‫العبرة من القصة‪ :‬ما ال ترضاه لنفسك ال تفعله لغيرك‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫‪-‬‬
‫نصيحة ابن آوى‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫‪-‬‬
‫ترك اللبؤة أكل الثمار بسبب سماعها كالم الورشان‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫‪-‬‬

‫‪‬‬ ‫‪154‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬
‫َ‬
‫َ ْ َ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ ُّ َ‬ ‫ِّ ْ ُّ‬ ‫َّ ُّ‬
‫ه در بني عبس ( عنترة بن شداد )‬ ‫النص الشع ِري‪ِ :‬لل ِ‬
‫الن ِّ‬
‫ص‪:‬‬ ‫َب ْي َن َي َد ِّي َّ‬
‫بيبةُ‬ ‫ِ‬ ‫َّة‪ ،‬وهو أحد ُشعرِاء المعَّل ِ‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫الع ْب ِس ِّي‪ِ ،‬م ْن ْ‬
‫أش َه ِر ُف ْر ِ‬ ‫ٍ‬
‫اس ُمها َز َ‬ ‫أم ُه َح َبشَّي ٌة ْ‬
‫قات ‪ُّ .‬‬ ‫َُ‬ ‫الع َرب في الجاهلي َ ُ َ َ ُ َ‬ ‫سان َ‬ ‫بن َشّداد َ‬‫َع ْنتَ َرةُ ُ‬
‫ط ِش ِه‪.‬‬
‫جان ِب ِشَّد ِة َب ْ‬
‫الحْل ِم ِإلى ِ‬‫‪ ،‬سرى ِإَلي ِه السواد ِم ْنها ‪.‬وكان ِمن أحس ِن العر ِب شيم ًة‪ ،‬و أع ِّزِهم َنْفساً ‪ ،‬يوصف ِب ِ‬
‫َ ُ‬ ‫َ َ َ ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ ْ َْ‬ ‫ْ ّ ُ‬ ‫َ‬
‫طويالً‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الغ ْبراء‪َ ،‬و ُع ّم َر َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫كان م ْغرماً باب َنة عمه عبَل َة‪َ ،‬فَق َّل أن تَ ْخُلو َله َقصيدةٌ من ذ ْك ِرها‪َ ،‬ش ِهد حرب ِ‬ ‫ِ‬
‫داح َس َو َ‬ ‫َ َْ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ ّ َْ‬ ‫َ ُ َ‬
‫بن‬ ‫َّد ُّ‬ ‫فات ِه َّ ِ‬
‫ص ِ‬‫روسيَِّت ِه و ِ‬
‫ص‪ ،‬تَجاوَز َع ْنتَ َرةُ ما َعي ََّرهُ ِب ِه َقوم ُه‪ ،‬وا ْفتَ َخ َر ِب َنسِب ِه‪ ،‬وُف ِ‬ ‫الن ّ ِ‬
‫َوفي هذا َّ‬
‫مان َ‬ ‫الن ْع َ‬ ‫النبيَلة‪َ ،‬وتََوع َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫الم ْنِذ ِر‪.‬‬
‫ُ‬
‫َ ْ‬
‫‪‬‬ ‫الشرح والتحليل للدرس‬ ‫‪‬‬
‫ـب‬
‫ضـ ـ ُ‬ ‫الغ َ‬‫ط ْب ُعـ ـ ُـه َ‬‫العـ ــال َمـ ـ ْـن َ‬ ‫ـال ُ‬ ‫َوال َينـ ـ ُ‬ ‫ـب‬‫الرتَـ ُ‬‫الحْقـ َـد َمـ ْـن تَ ْعلــو ِبـ ِـه ُّ‬ ‫ال يح ِمــل ِ‬
‫َْ ُ‬
‫ِإذا َجَف ـ ـ ـ ـ ـ ْـوهُ َوَي ْستَ ْرض ـ ـ ـ ـ ــي ِإذا َعِتبـ ـ ـ ـ ـ ـوا‬ ‫َو َم ـ ـ ـ ْن َي ُكـ ـ ـ ْـن َع ْبـ ـ ـ َـد َقـ ـ ـ ْـو ٍم ال ُيخـ ـ ــالُِف ُه ْم‬

‫ـاه ْم ُكَّلم ـ ــا ُن ِكبـ ـ ـوا‬ ‫ِ‬


‫أحم ـ ــي حم ـ ـ ُ‬ ‫الي ـ ـ ْـوَم ْ‬
‫َو َ‬ ‫ـت فيمــا َمضــى ْأرَعــى ِجمــاَل ُهم‬ ‫َقـ ْـد ُك ْنـ ُ‬
‫الع ـ ـ َـر ُب‬‫ـارِم م ـ ــا َق ـ ـ ْـد تَ ْن ُس ـ ـ ُـل َ‬ ‫ِم ـ ـ َـن األك ـ ـ ِ‬ ‫ِّللِ َد ُّر َبن ـ ـ ـ ـ ــي َع ـ ـ ـ ـ ـ ْـب ٍ‬
‫س َلَق ـ ـ ـ ـ ـ ْـد َن َس ـ ـ ـ ـ ــلوا‬

‫ـب‬ ‫ال ِإذا مـ ـ ــا فـ ـ ــاتَني َّ‬ ‫ِ‬


‫الن ـ ـ ـز ِ‬ ‫َلـ ـ ِـئ ْن َيعيب ـ ـوا َس ـ ـوادي َف ْهـ ـ َـو لـ ــي َن َسـ ــب‬
‫الن َسـ ـ ـ ُ‬ ‫َيـ ـ ـ ْـوَم ّ‬
‫ِ‬
‫ـب‬
‫ـام تَ ْنَقلـ ـ ـ ـ ُ‬
‫ـك َفـ ـ ـ ــال ّأيـ ـ ـ ـ ُ‬ ‫ـيرةٌ َع ْنـ ـ ـ ـ َ‬
‫َقصـ ـ ـ ـ َ‬ ‫أن َي ـ ــدي‬ ‫ـان َّ‬ ‫ـت تَ ْعَل ـ ـ ُـم ي ـ ــا ُن ْعم ـ ـ ُ‬ ‫ِإ ْن ُك ْن ـ ـ َ‬
‫ـب‬ ‫يْلق ــى أخ ـ َّ‬
‫صـ ُ‬ ‫الع َ‬‫ـاك ال ــذي َق ـ ْـد َغ ـ َّـرهُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أي َفتًـ ـ ـ ــى‬
‫ـان َّ‬
‫اليـ ـ ـ ـ ْـوَم تَ ْعَلـ ـ ـ ـ ُـم يـ ـ ـ ــا ُن ْعمـ ـ ـ ـ ُ‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ُّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِإ َّن األفـ ـ ـ ــاعي وإِن النـ ـ ـ ــت م ِ‬
‫ـب‬
‫طـ ـ ـ ُ‬ ‫الع َ‬‫ع ْنـ ـ ـ َـد التََّقلـ ـ ــب فـ ـ ــي ْأنيابهـ ـ ــا َ‬ ‫الم ُسـ ـ ـ ــها‬ ‫َ ْ َ ْ َ‬
‫ِ‬ ‫الحـ ْـر ِب ُم ْبتَ ِســماً‬ ‫ِ‬
‫ـب‬
‫ـنان ال ـ ـ ـ ُّـرْم ِح ُم ْختَض ـ ـ ـ ُ‬ ‫َوَي ْنثَن ـ ـ ــي َوِس ـ ـ ـ ُ‬ ‫ـار َ‬ ‫ـوض غمـ َ‬ ‫َفتًــى َيخـ ُ‬
‫َّ‬
‫ـب‬
‫الح ُجـ ـ ُ‬ ‫الجـ ـ ُّـو َو ْان َشـ ــق ْت َلـ ـ ُـه ُ‬ ‫أشـ ـ َـر َق َ‬ ‫َو ْ‬ ‫ـارُبه‬ ‫ـارم ُه سـ ـ ــاَل ْت مضـ ـ ـ ِ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫إ ْن َسـ ـ ـ َّـل صـ ـ ـ َ‬
‫الن ـ ـ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫و َّ‬ ‫أكْف ِكُفه ـ ـ ــا‬
‫ـب‬
‫ـار َيْلتَه ـ ـ ُ‬ ‫الط ْع ـ ـ ُـن م ْث ـ ـ َـل َشـ ـ ـرِار ّ‬ ‫َ‬ ‫الخْي ـ ـ ـ ُـل تَ ْش ـ ـ ـ َـهُد ل ـ ـ ــي ّأن ـ ـ ــي َ‬
‫َو َ‬
‫ـب‬
‫ـرور ُي ْنتَ َهـ ـ ـ ـ ُ‬
‫الم ْغـ ـ ـ ـ َ‬‫ـت َج ْم َع ُهـ ـ ـ ـ ُـم َ‬
‫تَ َرْكـ ـ ـ ـ ُ‬ ‫ـت األع ـ ـ ــادي َي ـ ـ ـ ْـوَم َم ْع َرَك ـ ـ ـ ٍـة‬ ‫ِإذا اْلتََق ْي ـ ـ ـ ُ‬
‫ـام َولِْل َخّياَلـ ـ ـ ـ ِـة َّ‬
‫الس ـ ـ ـ ـَل ُب‬ ‫ــ ـ ـ ـ ِ ِ‬
‫ـوحش العظـ ـ ـ ـ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ـوم َولِلـ ـ ـ ـ‬ ‫ِ َّ ِ ُّ‬
‫ـوس َوللطيـ ـ ــر اللحـ ـ ـ ُ‬
‫لِـ ـ ــي ُّ‬
‫النفـ ـ ـ ُ‬ ‫َ‬

‫‪‬‬ ‫‪155‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫*الفكرة العامة‪( -:‬عنترة يفتخر بنسبه وبفروسيته وشجاعته‪ ،‬ويتوعد النعمان بن منذر)‪.‬‬
‫* األفكار الرئيسة‪:‬‬
‫• عنترة محب لقومه ويعتز باالنتماء إليهم والزود عن حماهم (‪)5 -1‬‬
‫• عنترة يتوعد النعمان بن منذر (‪)8 – 6‬‬
‫• الشاعر يفخر بشجاعته وفروسيته وثباته في المعارك (‪)13 – 9‬‬
‫الفكرة ( ‪ :) 1‬عنترة محب لقومه ويعتز باالنتماء إليهم والزود عن حماهم‬
‫ـب‬
‫ضـ ـ ُ‬ ‫الغ َ‬‫ط ْب ُعـ ـ ُـه َ‬
‫العـ ــال َمـ ـ ْـن َ‬‫ـال ُ‬ ‫َوال َينـ ـ ُ‬ ‫ـب‬‫الرتَـ ُ‬‫الحْقـ َـد َمـ ْـن تَ ْعلــو ِبـ ِـه ُّ‬ ‫ال يح ِمــل ِ‬
‫َْ ُ‬
‫ِإذا َجَف ـ ـ ـ ـ ـ ْـوهُ َوَي ْستَ ْرض ـ ـ ـ ـ ــي ِإذا َعِتبـ ـ ـ ـ ـ ـوا‬ ‫َو َمـ ـ ـ ْـن َي ُكـ ـ ـ ْـن َع ْبـ ـ ـ َـد َقـ ـ ـ ْـو ٍم ال ُيخـ ـ ــالُِف ُه ْم‬

‫ـاه ْم ُكَّلم ـ ــا ُن ِكبـ ـ ـوا‬ ‫ِ‬


‫أحم ـ ــي حم ـ ـ ُ‬ ‫الي ـ ـ ْـوَم ْ‬
‫َو َ‬ ‫ـت فيمــا َمضــى ْأرَعــى ِجمــاَل ُهم‬ ‫َقـ ْـد ُك ْنـ ُ‬
‫الع ـ ـ َـر ُب‬ ‫ِم ـ ـ َـن األك ـ ـ ِ‬
‫ـارِم م ـ ــا َق ـ ـ ْـد تَ ْن ُس ـ ـ ُـل َ‬ ‫ِّللِ َد ُّر َبنـ ـ ـ ـ ـ ـي َع ـ ـ ـ ـ ـ ْـب ٍ‬
‫س َلَق ـ ـ ـ ـ ـ ْـد َن َس ـ ـ ـ ـ ــلوا‬

‫ـب‬ ‫ال ِإذا مـ ـ ــا فـ ـ ــاتَني َّ‬ ‫ِ‬


‫الن ـ ـ ـز ِ‬ ‫َلـ ـ ِـئ ْن َيعيب ـ ـوا َس ـ ـوادي َف ْهـ ـ َـو لـ ــي َن َسـ ــب‬
‫الن َسـ ـ ـ ُ‬ ‫َيـ ـ ـ ْـوَم ّ‬
‫⚫ المفردات‪:‬‬
‫درهُ‪ ،‬أي‪ :‬ال كثر خيره‪.‬‬
‫در ُّ‬
‫الدر‪ :‬اللبن‪ ،‬يقال في المدح‪ :‬هلل دره!‪ ،‬وفي الذم‪ :‬ال َّ‬
‫النسل‪ :‬الولد والذرية‪.‬‬
‫جفا‪ :‬هجر وترك‪.‬‬
‫الحمى‪ :‬ما يحمى من اآلخرين‪.‬‬
‫الرتب‪ :‬المكانة‪ ،‬ومفردها‪ :‬رتبة‪ ،‬طبعه‪ :‬أخالقه‪ُ ،‬نكبوا‪ُ :‬هلكوا‪.‬‬
‫ُّ‬
‫⚫ األساليب‪:‬‬
‫ال يحمل‪ :‬أسلوب نفي‪.‬‬
‫َو َم ْن َي ُك ْن َع ْب َد َق ْو ٍم‪ :‬أسلوب شرط‪.‬‬
‫َق ْد ُك ْن ُت فيما َمضى ْأرَعى ِجماَل ُهم‪ :‬أسلوب توكيد‪.‬‬
‫ِّللِ َد ُّر َبني َع ْب ٍ‬
‫س َلَق ْد َن َسلوا‪ :‬أسلوب مدح‪.‬‬
‫َلِئ ْن َيعيبوا َسوادي َف ْه َو لي َن َسب‪ :‬أسلوب شرط‪.‬‬
‫⚫ الصور الجمالية والدالالت‪:‬‬
‫‪ -‬ال يحمل الحقد‪ :‬شبه الحقد بشيء مادي يحمل‪.‬‬
‫‪ -‬ال ينال العال‪ :‬شبه العال بشيء مادي نحصل عليه ونناله‪.‬‬
‫‪ -‬فاتني النسب‪ :‬شبه النسب بشيء مادي يضيع‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪156‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫‪ -‬هو لي نسب يوم النزال‪ :‬توحي بشجاعة عنترة وإقدامه وبأسه أمام األعداء‪.‬‬
‫⚫ شرح المعنى‪ :‬يعبر الشاعر عن أهمية سمة التسامح لكل إنسان عالي القدر‪ ،‬وأن التسامح من شيم األقوياء‬
‫وذوي العقول الراجحة‪ ،‬وأن صاحب العظمة ال يحمل حقداً على الناس‪ ،‬بل هو شأن األدناء‪ ،‬والرجل األحمق ال‬
‫يصل إلى المجد والمراتب العليا وال يكون رفيع الشأن إن كان الغضب من طبعه‪ ،‬فيغضب ألتفه األسباب‪،‬‬
‫واإلنسان الشريف ليس بحقود وال غضوب‪.‬‬
‫لب رضاهم‬ ‫وفي البيت الثاني (ومن يكن عبد قوم) يبين أن العبد المخلص لقومه ال ُيخالفهم حتى لو كرهوه‪ ،‬بل يط ُ‬
‫حين يعاتبوه ويلومنه‪ ،‬وهكذا كان حال عنترة في قومه كان عبداً ذليالً وراعياً لجمالهم‪ ،‬واليوم أصبح حامياً لها‬
‫شجاعاً وفارساً في نكباتهم ومعاركهم‪ ،‬وينتقل للفخر بقومه بني عبس فهم يلدون العظماء األكارم‪ ،‬ثم يبين في‬
‫البيت الخامس أن سواده هو نسبه رغم أن قومه قد عيبوه به‪ ،‬فرد عنترة على قومه بأن لونه األسود فخر ونسب‬
‫يوم القتال‪ ،‬ولن يضرني سواد جلدي مع شجاعتي وإقدامي في الحروب‪ ،‬وإن لم يكن له نسب وكان عبداً‪.‬‬
‫الفكرة (‪ :)2‬عنترة يتوعد النعمان بن منذر‬
‫ِ‬
‫ـب‬
‫ـام تَ ْنَقلـ ـ ـ ـ ـ ـ ُ‬
‫ـك َفاألّيـ ـ ـ ـ ـ ـ ُ‬
‫ـيرةٌ َع ْنـ ـ ـ ـ ـ ـ َ‬
‫َقصـ ـ ـ ـ ـ ـ َ‬ ‫ـان َّ‬
‫أن َي ـ ــدي‬ ‫ِإ ْن ُك ْن ـ ـ َ‬
‫ـت تَ ْعَل ـ ـ ُـم ي ـ ــا ُن ْعم ـ ـ ُ‬
‫ـب‬ ‫يْلق ــى أخ ـ َّ‬
‫صـ ُ‬ ‫الع َ‬ ‫ـاك ال ــذي َق ـ ْـد َغ ـ َّـرهُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أي َفتًـ ـ ـ ــى‬
‫ـان َّ‬
‫اليـ ـ ـ ـ ْـوَم تَ ْعَلـ ـ ـ ـ ُـم يـ ـ ـ ــا ُن ْعمـ ـ ـ ـ ُ‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ُّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِإ َّن األفـ ـ ـ ــاعي وإِن النـ ـ ـ ــت م ِ‬
‫ـب‬
‫طـ ـ ـ ُ‬‫الع َ‬ ‫ع ْنـ ـ ـ َـد التََّقلـ ـ ــب فـ ـ ــي ْأنيابهـ ـ ــا َ‬ ‫الم ُسـ ـ ـ ــها‬ ‫َ ْ َ ْ َ‬
‫العصب جمع عصبة وهي الجماعة‪.‬‬
‫⚫ المفردات‪ُ :‬‬
‫غره‪ :‬خدعه‬
‫العطب‪ :‬الهالك‬
‫النت‪ :‬نعمت‬
‫⚫ المفرد‪ :‬أنياب‪ :‬ناب‪ ،‬مالمسها‪ :‬ملمس‬
‫⚫ األساليب‪:‬‬
‫(ِإ ْن ُك ْن َت تَ ْعَل ُم)‪ :‬أسلوب شرط‪.‬‬
‫(وإِن النت م ِ‬
‫الم ُسها‪ )....‬أسلوب شرط‪.‬‬ ‫َ ْ َْ َ‬
‫(يا نعمان)‪ :‬نداء غرضه التحقير‪.‬‬
‫⚫ االيحاءات‪:‬‬
‫(تعلم أن يدي قصيرة عنك) دليل على بعده عن النعمان وعجزه في الوصول إليه بسبب تحصن النعمان بجيشه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ُّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِإ َّن األفـ ـ ـ ــاعي وإِن النـ ـ ـ ــت م ِ‬
‫ـب‬
‫طـ ـ ـ ُ‬ ‫ع ْنـ ـ ـ َـد التََّقلـ ـ ــب فـ ـ ــي ْأنيابهـ ـ ــا َ‬
‫الع َ‬ ‫الم ُسـ ـ ـ ــها‬ ‫َ ْ َ ْ َ‬
‫البيت دليل على عدم االنخداع بالمظاهر‪.‬‬
‫وهناك رأي حوله‪:‬‬
‫أ‪َ -‬من المشبَّه باألفاعي هنا‪ :‬أهو الشاعر نفسه؟ أم النعمان ؟ أم عصبة أخيه؟‬

‫‪‬‬ ‫‪157‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫أنا أرى إمكان األول والثالث فقط‪.‬‬


‫فاألول على أن الشاعر يبين أنه ذو بطش وفتك عند اللزوم؛ وإن َبدا في الظاهر َلّيناً ناعماً‪.‬‬
‫والثاني على أن عصبة أخي النعمان عصبة سيئة‪ ،‬وسينقلبون عليه كما تنقلب األفعى من النعومة إلى اللدغ‬
‫السام المميت‪.‬‬
‫ّ‬
‫والمعنى األول أقوى‪.‬‬
‫⚫ شرح المعنى‪ :‬يتوعد عنترة النعمان بن المنذر قائالً له‪ ،‬إن كنت تظن يا نعمان أنني عاجز عن قتالك فاأليام‪،‬‬
‫فاأليام تتقلب من حال إلى حال وستجمعنا‪ ،‬واليوم ستعلم من سيلقى أخاك الذي غره وخدعه جامعته وعصبته التي‬
‫معه‪ ،‬فهو يستند إليها‪ ،‬ويقصد عنترة بالفتى نفسه‪ ،‬ثم يذكر بيتاً فيه حكمة وهي عدم االنخداع بالمظاهر‪ ،‬فاألفاعي‬
‫وإن كان ملمسها ناعم ولين‪ ،‬إال أنها تحتوي سماً هالكاً‪.‬‬
‫الفكرة (‪ :)3‬الشاعر يفخر بشجاعته وفروسيته وثباته في المعارك‬
‫ِ‬ ‫الحـ ْـر ِب ُم ْبتَ ِســماً‬ ‫ِ‬
‫ـب‬
‫ـنان ال ـ ـ ـ ُّـرْم ِح ُم ْختَض ـ ـ ـ ُ‬ ‫َوَي ْنثَن ـ ـ ــي َوِس ـ ـ ـ ُ‬ ‫ـار َ‬‫ـوض غمـ َ‬ ‫َفتًــى َيخـ ُ‬
‫َّ‬
‫ـب‬
‫الح ُج ـ ُ‬ ‫الج ـ ُّـو َو ْان َش ــق ْت َل ـ ُـه ُ‬ ‫أش ـ َـر َق َ‬
‫َو ْ‬ ‫ـارُبه‬ ‫ـارم ُه سـ ـ ــاَل ْت مضـ ـ ـ ِ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫إن َسـ ـ ـ َّـل صـ ـ ـ َ‬ ‫ْ‬
‫الن ـ ـ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫و َّ‬ ‫أكْف ِكُفه ـ ـ ــا‬
‫ـب‬
‫ـار َيْلتَه ـ ـ ُ‬ ‫الط ْع ـ ـ ُـن م ْث ـ ـ َـل َشـ ـ ـرِار ّ‬ ‫َ‬ ‫الخْي ـ ـ ـ ُـل تَ ْش ـ ـ ـ َـهُد ل ـ ـ ــي ّأن ـ ـ ــي َ‬
‫َو َ‬
‫ـب‬
‫ـرور ُي ْنتَ َهـ ـ ـ ـ ُ‬
‫الم ْغـ ـ ـ ـ َ‬ ‫ـت َج ْم َع ُهـ ـ ـ ـ ُـم َ‬
‫تَ َرْكـ ـ ـ ـ ُ‬ ‫ـت األع ـ ـ ــادي َي ـ ـ ـ ْـوَم َم ْع َرَك ـ ـ ـ ٍـة‬ ‫ِإذا اْلتََق ْي ـ ـ ـ ُ‬
‫ـام َولِْل َخّياَلـ ـ ـ ـ ِـة َّ‬
‫الس ـ ـ ـ ـَل ُب‬ ‫ــ ـ ـ ـ ِ ِ‬
‫ـوحش العظـ ـ ـ ـ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ـوم َولِلـ ـ ـ ـ‬ ‫ِ َّ ِ ُّ‬
‫ـوس َوللطيـ ـ ــر اللحـ ـ ـ ُ‬ ‫النفـ ـ ـ ُ‬ ‫ِلـ ـ ــي ُّ‬
‫َ‬
‫⚫ المفردات‪:‬‬
‫غمار الحرب‪ :‬أي شدائدها‪.‬‬
‫الص ِارم‪ِ :‬‬
‫القاط ُع‪.‬‬ ‫ّ ُ‬
‫الرْم ِح‪.‬‬
‫ص ُل ُّ‬ ‫ِ‬
‫نان‪َ :‬ن ْ‬
‫الس ُ‬‫ّ‬
‫المَل َّو ُن ِب َّ‬
‫الدمِ‪.‬‬ ‫ض ُب‪ُ :‬‬ ‫الم َخ َّ‬
‫ُ‬
‫أكْف ِكُفها‪ :‬أردها‪.‬‬ ‫َ‬
‫ف‪َ :‬حُّدهُ‪.‬‬ ‫السي ِ‬
‫ض َر ُب َّ ْ‬
‫َم ْ‬
‫الس ِات ُر‪.‬‬
‫جاب‪ّ :‬‬
‫الح ُ‬
‫ِ‬
‫⚫ األساليب‪:‬‬
‫صارم ُه ساَل ْت م ِ‬
‫ضارُبه‪ :‬أسلوب شرط‪.‬‬ ‫إن س َّل ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬
‫ٍ‬
‫ِإذا اْلتََق ْي ُت األعادي َي ْوَم َم ْع َرَكة‪ :‬شرط‬
‫⚫ االيحاءات‪:‬‬
‫الح ْر ِب ُم ْبتَ ِسماً‪ :‬دليل على شجاعة عنترة وعدم خوفه‪.‬‬ ‫ِ‬
‫مار َ‬
‫خوض غ َ‬
‫َفتًى َي ُ‬

‫‪‬‬ ‫‪158‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫الن ِار َيْلتَ ِه ُب‪ :‬دليل على شدة المعركة‪.‬‬ ‫و َّ ِ‬


‫الط ْع ُن م ْث َل َشرِار ّ‬ ‫َ‬
‫⚫ الصور الجمالية‪:‬‬
‫الخْي ُل تَ ْش َهُد لي)‪ :‬شبه الشاعر الخيل بإنسان يشهد‪.‬‬ ‫( َو َ‬
‫الن ِار َيْلتَ ِه ُب) شبه الطعن بشرار النار الملتهبة‪.‬‬ ‫(و َّ ِ‬
‫الط ْع ُن م ْث َل َشرِار ّ‬ ‫َ‬
‫⚫ شرح المعنى‪ :‬يفخر الشاعر بصفاته فهو شجاع مقدام في المعارك‪ ،‬يواجه الموت مبتسماً وسط الرماح والسنان‬
‫والسيوف‪ ،‬ثم يبين أنه عندما يخرج سيفه القاطع‪ ،‬فإن الموازيين تنقلب‪.‬‬
‫النار َيلتَ ِه ُب)‪.‬‬
‫ثل َشرِار ِ‬ ‫ط ِ‬ ‫ويقول عنترة‪( :‬والخيل تَشهد لي أَّني أ َ ِ‬
‫عن م ُ‬
‫ُكفكُفها َوال َ ُ‬ ‫َ َ ُ َُ‬
‫قيل‪ :‬هي خيل عدوه‪ ،‬يدفعها عن الحمى‪.‬‬
‫تفر من القتال‪ ،‬وهي تشهد له بأنه كان يردها إلى‬
‫وأما المعنى فهو أن الشاعر شجاع ال يسمح لخيله أن تَ ْزَوَّر أو ّ‬
‫المعركة دائماً‪.‬‬
‫وفي آخر بيت حسن تقسيم حيث يبين حالة الفرسان في المعركة‪ ،‬فنفوسهم أي أرواحهم لعنترة حيث يقتلهم‪ ،‬ثم‬
‫تصبح جثثهم لحماً للطيور والوحوش‪ ،‬وسلب أغراض هؤالء الفرسان من أموال وغيرها هي نصيب الخالية‪.‬‬
‫‪ ‬فائدة‪ :‬استخدم الشاعر أسلوب الشرط بكثرة‪ ،‬وذلك بهدف التقرير والتوكيد واإلقناع‪.‬‬
‫ْ‬
‫َ ْ‬
‫‪‬‬ ‫الفهم واالستيعاب‬ ‫‪‬‬
‫حيح ِّة فيما َيأْتي‪:‬‬ ‫جاب ِّة َّ‬
‫الص َ‬
‫‪َ -1‬ن َضع ِّ‬
‫دائَرًة َح ْو َل َرْم ِّز ِّ‬
‫اإل َ‬ ‫ُ‬
‫الرئيس في الَق ِ‬
‫صيدة ُه َو‪:‬‬ ‫ض َّ ُ‬ ‫الغ َر ُ‬
‫أ‪َ -‬‬
‫جاء‪.‬‬ ‫ِ‬
‫‪ - 4‬اله ُ‬ ‫‪ - 3‬ال َف ْخر ‪.‬‬ ‫ف‪.‬‬‫صُ‬ ‫الو ْ‬
‫‪َ -2‬‬ ‫الم ْد ُح ‪.‬‬
‫‪َ -1‬‬
‫وم ُه؛ ِألَّن ُه ْم ‪:‬‬ ‫ِِ‬ ‫الب ْي ِت ّاِ‬ ‫ب ‪ -‬عبَّر ّ ِ‬
‫الرب ِع َع ْن َم ْدحه َق َ‬ ‫الشاع ُر في َ‬ ‫ََ‬
‫ثير‪.‬‬‫الك َ‬ ‫‪َ - 2‬ي ْب ُذلو َن َ‬ ‫جاع ِة‬ ‫صفو َن ِب ّ‬
‫الش َ‬
‫‪ - 1‬يتَّ ِ‬
‫َ‬
‫‪-4‬ي ِ‬ ‫ِّ‬
‫دافعو َن َع ْن َع ْنتَ َرَة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ماء‬
‫ظ َ‬ ‫‪َ - 3‬يلدو َن ُ‬
‫الع َ‬
‫مات َّالتي ا ْف َت َخَر فيها َعْن َتَرُة ِّبَن ْف ِّس ِّه‪.‬‬
‫الس ِّ‬
‫يات ِّ‬ ‫‪َ - 2‬نس َتْن ِّتج ِّمن األب ِّ‬
‫ْ ُ َ ْ‬
‫اإلجابة‪ /‬الشجاعة‪ ،‬عدم الحقد‪ ،‬خوض الحرب مبتسماً‪.‬‬
‫ف َيُرُّد َعْن َتَرُة َعلى َم ْن َيعيبو َن َعَلْي ِّه َسو َاده؟ ‪.‬‬ ‫‪َ - 3‬كْي َ‬
‫اإلجابة‪ /‬يرد عليهم بأن سواده هو نسبه يوم المعركة‪.‬‬
‫صيد ِّة ‪.‬‬
‫الق َ‬‫الحْر ِّب في َ‬ ‫ظ الداَل َة َعلى َ‬ ‫‪َ - 4‬ن ْس َت ْخ ِّر ُج األ ْلفا َ‬
‫اإلجابة‪ /‬يخوض – غمار – سنان – صارم – مضارب – الطعن – معركة – خيل – خيالة – سلب‪.‬‬
‫‪ - 5‬رسم عْن َترُة َلوح ًة لِّ ُفرو ِّسَّي ِّت ِّه‪ُ ،‬نبِّين م ِّ‬
‫ّلم َحها‪.‬‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َََ َ َ َْ‬

‫‪‬‬ ‫‪159‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫اإلجابة‪ /‬شجاع ال يخاف الموت حيث يدخل المعركة مبتسماً بكل ثقة‪ ،‬يمضي بين السنان والرماح‪ ،‬يرد الخيل‪،‬‬
‫ويقتل الفرسان ويترك جثثهم للطيور والحيوانات‪.‬‬
‫ِّ‬
‫األخير‪.‬‬ ‫البْي ِّت‬
‫ظ ْهُر في َ‬
‫كما ي َ‬
‫الم ْعَركة‪َ ،‬‬
‫أعداء َعْن َتَرَة في َ‬
‫ِّ‬ ‫نو ِّض ُح الحاَل َة َّ‬
‫التي يَن ْت َهي إلَي ْها ْ‬ ‫‪ُ -6‬‬
‫اإلجابة‪ /‬أرواحهم لعنترة‪ ،‬لحم جثثهم للطيور والحيوانات المفترسة‪ ،‬وأموالهم وممتلكاتهم للخيالة‪.‬‬
‫َّ ْ‬ ‫َ َ‬
‫‪‬‬ ‫املناقشة والتحليل‬ ‫‪‬‬
‫الح ْك َم َة في ُك ِّل َبْي ٍت ِّمما َيأْتي ‪:‬‬
‫‪ُ -1‬نو ِّضح ِّ‬
‫َ ُ‬
‫طْب ُع ُه ال َغ َض ُب‬
‫العّل َم ْن َ‬
‫نال ُ‬ ‫َوال َي ُ‬ ‫الح ْق َد َم ْن َت ْعلو ِّب ِّه ُّ‬
‫الرَت ُب‬ ‫ال ي ْح ِّمل ِّ‬
‫َ ُ‬
‫ط ُب‪.‬‬‫الع َ‬
‫يابها َ‬ ‫ِّعْن َد َ‬
‫التَقُّل ِّب في أْن ِّ‬ ‫ّلم ُسها‬‫ِّإ َّن األفاعي و ِّإ ْن ال َن ْت م ِّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫اإلجابة‪( /‬ال يحمل الحقد‪ )...‬ال يصل اإلنسان إلى المراتب العليا إن كان عنده حقد أو يغضب كثي اًر‪.‬‬
‫(إن األفاعي‪ )...‬عدم االنخداع بالمظاهر‪.‬‬
‫اعُر في َق ْولِّ ِّه ‪:‬‬
‫الرساَل ِّة َّالتي يو ِّجهها الش ِّ‬
‫َُ ُ‬ ‫‪ُ -2‬نَبِّي ُن َم ْضمو َن ِّ‬
‫ام َتْنَقلِّ ُب‬
‫صيرٌة َعْن َك َفال أي ُ‬‫َق َ‬ ‫أن َيدي‬ ‫مان َّ‬ ‫ِّإ ْن ُكْن َت َت ْعَل ُم يا ُن ْع ُ‬
‫اإلجابة‪ /‬هي رسالة تهديد للنعمان بأن األيام سوف تتقلب وتجمعنا بك‪.‬‬
‫اءنا في َش ْخ ِّصَّي ِّة َعْن َتَرَة ‪.‬‬ ‫‪ُ -3‬نْبدي آر َ‬
‫اإلجابة‪ /‬عنترة رجل شجاع يضرب به المثل في الشجاعة واإلقدام‪ ،‬لم يترك أهله وقومه رغم أنه أبغضوه وكرهوه‪،‬‬
‫يتصف الحكمة‪.‬‬
‫ُّ َ‬
‫اللغة ‪‬‬ ‫‪‬‬
‫اآلتَي ِّة ‪:‬‬
‫دات ِّ‬
‫عاني الم ْفر ِّ‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫العَربَِّّية ‪ُ ،‬ث َّم َن ْس َت ْخ ِّر ُج َم َ ُ َ‬ ‫أح ِّد الم ِّ‬
‫عاجمِّ َ‬ ‫عود إلى َ َ‬
‫َن ُ ِّ‬
‫ف ‪َ ،‬جفاهُ ‪ْ ،‬انتَ َه َب‪.‬‬ ‫َكْف َك َ‬
‫اإلجابة‪ /‬كفكف‪ :‬مسحه مرة بعد مرة ليجف‪ ،‬جفاه‪ :‬كرهه وتركه‪ ،‬انتهب‪ :‬أخذ بالقوة والغصب‪.‬‬
‫َ ْ‬ ‫َ ُّ َ‬
‫‪ ‬تدريبات خارجية‪ِ :‬لل ِه در بني عبس ‪‬‬
‫‪ )1‬اق أر النص ثم أجب عن األسئلة‪:‬‬
‫ـب‬
‫ضـ ـ ُ‬ ‫الغ َ‬
‫ط ْب ُعـ ـ ُـه َ‬
‫العـ ــال َمـ ـ ْـن َ‬
‫ـال ُ‬ ‫َوال َينـ ـ ُ‬ ‫ـب‬‫الرتَـ ُ‬‫الحْقـ َـد َمـ ْـن تَ ْعلــو ِبـ ِـه ُّ‬ ‫ال يح ِمــل ِ‬
‫َْ ُ‬
‫ِإذا َجَف ـ ـ ـ ـ ـ ْـوهُ َوَي ْستَ ْرض ـ ـ ـ ـ ــي ِإذا َعِتبـ ـ ـ ـ ـ ـوا‬ ‫َو َمـ ـ ـ ْـن َي ُكـ ـ ـ ْـن َع ْبـ ـ ـ َـد َقـ ـ ـ ْـو ٍم ال ُيخـ ـ ــالُِف ُه ْم‬

‫ـاه ْم ُكَّلم ـ ــا ُن ِكبـ ـ ـوا‬ ‫ِ‬


‫أحم ـ ــي حم ـ ـ ُ‬ ‫الي ـ ـ ْـوَم ْ‬ ‫َو َ‬ ‫ـت فيمــا َمضــى ْأرَعــى ِجمــاَل ُهم‬
‫َقـ ْـد ُك ْنـ ُ‬

‫‪‬‬ ‫‪160‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫الع ـ ـ َـر ُب‬ ‫ِم ـ ـ َـن األك ـ ـ ِ‬


‫ـارِم م ـ ــا َق ـ ـ ْـد تَ ْن ُس ـ ـ ُـل َ‬ ‫ِّللِ َد ُّر َبن ـ ـ ـ ـ ــي َع ـ ـ ـ ـ ـ ْـب ٍ‬
‫س َلَق ـ ـ ـ ـ ـ ْـد َن َس ـ ـ ـ ـ ــلوا‬

‫ـب‬ ‫ال ِإذا مـ ـ ــا فـ ـ ــاتَني َّ‬ ‫ِ‬


‫الن ـ ـ ـز ِ‬ ‫َلـ ـ ِـئ ْن َيعيب ـ ـوا َس ـ ـوادي َف ْهـ ـ َـو لـ ــي َن َسـ ــب‬
‫الن َسـ ـ ـ ُ‬ ‫َيـ ـ ـ ْـوَم ّ‬
‫‪ -1‬قائل النص هو ‪( .............‬عنترة بن شداد – أحمد شوقي – أبو تمام)‬
‫‪( -2‬هلل دره) عبارة تستخدم لـ ـ ‪( ............‬التعجب – المدح – الذم)‬
‫‪َ ( -3‬و َم ْن َي ُك ْن َع ْب َد َق ْو ٍم) أسلوب ‪( .............‬توكيد – استفهام – شرط)‬
‫وم ُه؛ ِألَّن ُه ْم ‪:‬‬ ‫ِِ‬ ‫الب ْي ِت ّاِ‬ ‫‪ -4‬عبَّر ّ ِ‬
‫الرب ِع َع ْن َم ْدحه َق َ‬ ‫الشاع ُر في َ‬ ‫ََ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫(يتَّ ِ‬
‫ماء)‪.‬‬
‫ظ َ‬ ‫ثير ‪َ -‬يلدو َن ُ‬
‫الع َ‬ ‫الك َ‬‫جاعة ‪َ -‬ي ْب ُذلو َن َ‬
‫الش َ‬‫صفو َن ب ّ‬ ‫َ‬
‫‪ -5‬ما الصفة التي يجب أن يتصف بها من وصل إلى أعلى المراتب؟ ‪........................................‬‬
‫‪ -6‬ما نتيجة من غلب عليه طبع الغضب حسب ما تفهم من األبيات؟ ‪.......................................‬‬
‫‪ -7‬ذكر عنترة مكانته بين قومه في الماضي والحاضر‪ .‬بين ذلك‪............................................ .‬‬
‫ف َي ُرُّد َع ْنتَ َرةُ َعلى َم ْن َيعيبو َن َعَل ْي ِه َسو َاده؟ ‪..........................................................‬‬
‫‪َ -8‬ك ْي َ‬
‫‪ -9‬ما مضاد (جفوه)؟ ‪ ، ........................‬وما مرادف (نسلوا) ؟ ‪...................................‬‬
‫‪ -10‬حاك النمط اللغوي‪َ :‬لِئ ْن َيعيبوا َسوادي َف ْه َو لي َن َسب‬
‫لئن ‪ ......................................‬فهو ‪..................................‬‬

‫‪ )2‬اق أر النص ثم أجب عن األسئلة‪:‬‬


‫ِ‬
‫ـب‬
‫ـام تَ ْنَقلـ ـ ـ ـ ـ ـ ُ‬
‫األيـ ـ ـ ـ ـ ـ ُ‬
‫ـك َف ّ‬
‫ـيرةٌ َع ْنـ ـ ـ ـ ـ ـ َ‬
‫َقصـ ـ ـ ـ ـ ـ َ‬ ‫ـان َّ‬
‫أن َي ـ ــدي‬ ‫ِإ ْن ُك ْن ـ ـ َ‬
‫ـت تَ ْعَل ـ ـ ُـم ي ـ ــا ُن ْعم ـ ـ ُ‬
‫ـب‬ ‫يْلق ــى أخ ـ َّ‬
‫صـ ُ‬ ‫الع َ‬ ‫ـاك ال ــذي َق ـ ْـد َغ ـ َّـرهُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أي َفتًـ ـ ـ ــى‬
‫ـان َّ‬ ‫اليـ ـ ـ ـ ْـوَم تَ ْعَلـ ـ ـ ـ ُـم يـ ـ ـ ــا ُن ْعمـ ـ ـ ـ ُ‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ُّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِإ َّن األفـ ـ ـ ــاعي وإِن النـ ـ ـ ــت م ِ‬
‫ـب‬
‫طـ ـ ـ ُ‬‫الع َ‬ ‫ع ْنـ ـ ـ َـد التََّقل ـ ـ ـب فـ ـ ــي ْأنيابهـ ـ ــا َ‬ ‫الم ُسـ ـ ـ ــها‬ ‫َ ْ َ ْ َ‬
‫اع ُر للنعمان ؟ ‪....................................................‬‬ ‫الرساَل ِة َّالتي ُي َو ِّج ُهها ّ‬
‫الش ِ‬ ‫ضمو َن ِّ‬ ‫‪ -1‬ما َم ْ‬
‫‪ -2‬ما داللة قوله (اليوم تعلم يا نعمان أي فتى يلقى أخاك)؟ ‪.................................................‬‬
‫الن ْت‪ )....‬حكمة‪ ،‬وضحها‪.‬‬ ‫‪ -3‬في البيت الثالث (ِإ َّن األفاعي َوإِ ْن َ‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫الرندي‪:‬‬ ‫‪ -4‬هات من األبيات ما يتوافق مع قول أبي البقاء ُّ‬
‫َزمان‬
‫ته أ ُ‬‫ـاء ُ‬‫َمـن َس ّـرهُ َزَمـن س َ‬ ‫شاهدتُها ُد َو ٌل‬ ‫ـور َكما َ‬ ‫ُم ُ‬ ‫هي األ ُ‬
‫‪.........................................................................................................‬‬
‫(غره) ‪ ............‬مضاد (العطب) ‪ .................‬مفرد (مالمسها) ‪.................‬‬ ‫‪ -5‬هات مرادف َّ‬
‫‪ -6‬وضح جمال التصوير في قوله‪( :‬يدي قصيرة عنك) ‪................................................‬‬

‫‪ )3‬اق أر النص ثم أجب عن األسئلة‪:‬‬


‫ِ‬ ‫الحـ ْـر ِب ُم ْبتَ ِســماً‬ ‫ِ‬
‫ـب‬ ‫َوَي ْنثَن ـ ـ ــي َوِس ـ ـ ـ ُ‬
‫ـنان ال ـ ـ ـ ُّـرْم ِح ُم ْختَض ـ ـ ـ ُ‬ ‫ـار َ‬
‫ـوض غمـ َ‬
‫َفتًــى َيخـ ُ‬
‫َّ‬
‫ـب‬
‫الح ُجـ ـ ُ‬ ‫أشـ ـ َـر َق َ‬
‫الجـ ـ ُّـو َو ْان َشـ ــق ْت َلـ ـ ُـه ُ‬ ‫َو ْ‬ ‫ـارم ُه سـ ـ ــاَل ْت مضـ ـ ـ ِ‬
‫ـارُبه‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫إن َسـ ـ ـ َّـل صـ ـ ـ َ‬
‫ْ‬

‫‪‬‬ ‫‪161‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫الن ـ ـ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫و َّ‬ ‫أكْف ِكُفه ـ ـ ــا‬


‫ـب‬
‫ـار َيْلتَه ـ ـ ُ‬ ‫الط ْع ـ ـ ُـن م ْث ـ ـ َـل َشـ ـ ـرِار ّ‬ ‫َ‬ ‫الخْي ـ ـ ـ ُـل تَ ْش ـ ـ ـ َـهُد ل ـ ـ ــي ّأن ـ ـ ــي َ‬
‫َو َ‬
‫ـب‬‫ـرور ُي ْنتَ َهـ ـ ـ ـ ُ‬
‫الم ْغـ ـ ـ ـ َ‬‫ـت َج ْم َع ُهـ ـ ـ ـ ُـم َ‬
‫تَ َرْكـ ـ ـ ـ ُ‬ ‫ـت األع ـ ـ ــادي َي ـ ـ ـ ْـوَم َم ْع َرَك ـ ـ ـ ٍـة‬ ‫ِإذا اْلتََق ْي ـ ـ ـ ُ‬
‫ـام َولِْل َخّياَلـ ـ ـ ـ ِـة َّ‬
‫الس ـ ـ ـ ـَل ُب‬ ‫ــ ـ ـ ـ ِ ِ‬
‫ـوحش العظـ ـ ـ ـ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ـوم َولِلـ ـ ـ ـ‬ ‫ِ َّ ِ ُّ‬
‫ـوس َوللطيـ ـ ــر اللحـ ـ ـ ُ‬ ‫النفـ ـ ـ ُ‬ ‫لِـ ـ ــي ُّ‬
‫َ‬
‫‪ -1‬صف حال عنترة عند دخوله أرض المعركة ‪...........................................................‬‬
‫سل عنترة سيفه في المعركة؟ ‪.......................................................‬‬ ‫‪ -2‬ماذا يحصل إذا َّ‬
‫ِ‬
‫األخير‪.‬‬ ‫الب ْي ِت‬ ‫ظ ْه ُر في َ‬ ‫كما ي َ‬ ‫كة‪َ ،‬‬ ‫الم ْع َر ِ‬
‫أعداء َع ْنتَ َرَة في َ‬
‫ِ‬
‫ض ُح الحاَل َة التَّي َين ْت َهي إل َي ْها ْ‬
‫ِ‬
‫‪ُ -3‬نو ّ‬
‫‪.......................................................................................................‬‬
‫‪ -4‬اذكر األلفاظ الدالة على الحرب في األبيات السابقة‪............................................... .‬‬
‫‪ِ -5‬ب َم تشهد الخيل لعنترة وما داللة ذلك؟ ‪...............................................................‬‬
‫‪ -6‬وضح الجمال في قوله‪:‬‬
‫الخْي ُل تَ ْش َهُد لي) ‪.............................................................................‬‬ ‫‪َ ( -‬و َ‬
‫الن ِار َيْلتَ ِه ُب) ‪...............................................................‬‬ ‫‪( -‬و َّ ِ‬
‫الط ْع ُن م ْث َل َشرِار ّ‬ ‫َ‬
‫‪ -7‬وظف التركيب (يشهد لـ) في جملة مفيدة ‪..........................................................‬‬
‫ضارُبه)؟ ‪..................................................‬‬ ‫صارم ُه ساَل ْت م ِ‬ ‫إن س َّل ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ -8‬ما نوع األسلوب‪َ ْ ( :‬‬
‫‪ -9‬هات مرادف (أكفكف) ‪ ........‬مضاد (المغرور) ‪ .................‬مفرد (الحجب) ‪....................‬‬

‫‪ ‬القـــواعد ‪‬‬
‫عال أم ٍر‪ ،‬ونجري ما يْلزم ‪ ،‬مراعين ع ِ‬
‫المات الِب ِ‬ ‫ِ‬
‫الماضي َة فيما يأْتي ِإلى أ ْف ِ‬
‫ناء ‪:‬‬ ‫َ َُ ُ َ َ‬ ‫ْ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ُ - 1‬ن َح ِّو ُل األ ْف َ‬
‫عال‬
‫الص ْيِد‪.‬‬
‫طَل ِب َّ‬ ‫أ ‪ -‬خرج ِت َّ‬
‫اللُب َؤةُ في َ‬ ‫ََ َ‬
‫الص ْيِد‪ .‬اإلجابة‪ /‬أُخرِجي‬ ‫طَل ِب َّ‬ ‫‪ ................‬في َ‬
‫الشْبَل ْي ِن ِإلى َم ْن ِزلِ ِه‪.‬‬
‫ف اإل ْسو ُار ِب ِّ‬ ‫ص َر َ‬
‫ب ‪ْ -‬ان َ‬
‫ِّ ِ ِ‬
‫بالشْبَل ْين إلى َم ْنزل َك‪ .‬اإلجابة‪َ /‬‬
‫انص ِر ْ‬
‫ف‬ ‫ِِ‬ ‫‪... ..... ... ......‬‬
‫ضاء هللاِ‪.‬‬‫اللبؤة ِبَق ِ‬ ‫ِ ِ َّ‬
‫ج ‪َ -‬رض َيت ُ َ ُ‬
‫ِ‬
‫ارض‬ ‫ضاء هللاِ ‪ .‬اإلجابة‪/‬‬ ‫‪ِ .... ....... ...‬بَق ِ‬

‫‪‬‬ ‫‪162‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫اإلمـــالء‬
‫ْ‬
‫اإلمــــالء‬
‫ِ‬
‫اللِّي َن ِة ‪:‬‬
‫ف َّ‬‫اعد ِكتاب ِة األلِ ِ‬
‫ِ‬
‫اعين َقو َ َ‬
‫ٌّ‬ ‫ماضي ُك ِّل ِف ْع ٍل م ِ‬
‫ضارٍع تَ ْحتَ ُه َخط‪ُ ،‬مر َ‬ ‫ُ‬
‫‪ -1‬ن ْكتُب ِ‬
‫َ ُ‬
‫َ‬
‫الي َب ِ‬
‫س‬ ‫فين َة ال تَ ْجري َعلى َ‬ ‫ِإ َّن َّ‬
‫الس َ‬ ‫جاة َوَل ْم تَ ْسُل ْك َمسالِ َكها‬ ‫أ ‪ -‬تَ ْرجو َّ‬
‫الن َ‬
‫اإلجابة‪ /‬رجا‬
‫الجس ِم المرِ‬
‫ِن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َواله َّم ُة في ْ َ‬ ‫سام َوتَ ْبنينا‬
‫األج َ‬
‫ب ‪َ -‬ن ْبني ْ‬
‫اإلجابة‪ /‬بنى‬
‫ماه ْم ُكَّلما ُن ِكبوا‬ ‫ِ‬
‫أحمي ح ُ‬
‫الي ْوَم ْ‬
‫َو َ‬ ‫ج ‪َ -‬ق ْد ُك ْن ُت فيما َمضى ْأرَعى جماَل ُه ُم‬
‫اإلجابة‪ /‬رعى‪ ،‬حمى‬
‫األمثلِ َة اآلتِي َة ‪:‬‬ ‫تابِتها َعلى‬ ‫ِ‬ ‫ٍِ ٍ‬
‫َِ‬
‫صورتها في ْ‬ ‫الم ْنتَ ِه َي َة ِبألف َلِّي َنة ‪َ ،‬وُن َبِّي ُن َس َب َب ك َ‬
‫ماء ُ‬ ‫‪َ - 2‬ن ْستَ ْخ ِرُج ْ‬
‫األس َ‬
‫سافر عصا التَّ ِ‬
‫رحال ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الم ُ َ‬‫أ ‪ -‬أْلقى ُ‬
‫اإلجابة‪ /‬عصا ‪ :‬ألن أصلها واو‬
‫يم في َم َّك َة ِّ‬
‫أم الُقرى ‪.‬‬ ‫الكر ُ‬ ‫سول َ‬‫الر ُ‬ ‫ب‪ُ -‬ولِ َد َّ‬
‫اإلجابة‪ /‬القرى ‪ :‬ألن أصلها ياء‬
‫الو ْسطى ‪َ :‬ن َعم‪ ،‬هذا ُع َم ْر‬ ‫ِ‬ ‫ج ‪ -‬قاَل ِت ُ‬
‫الك ْبرى أتَ ْع ِرْف َن َ‬
‫قاَلت ُ‬ ‫الفتى ؟‬
‫(عمر بن أبي ربيعة(‬ ‫َق ْد َع َرْفناهُ‪َ ،‬و َه ْل َي ْخفى الَق َم ْر؟‬ ‫َّمتُها ‪:‬‬ ‫قاَل ِت ُّ‬
‫الص ْغرى‪َ ،‬وَق ْد تَي ْ‬
‫اإلجابة‪ /‬الكبرى ‪ ،‬الصغرى ‪ :‬ألنها اسم فوق ثالثي‪.‬‬
‫بن أبي طالِ ٍب(‬ ‫ك ما فيها ( ُّ‬
‫علي ُ‬ ‫الم َة فيها تَ ْر ُ‬
‫الس َ‬
‫أن َّ‬ ‫َّ‬ ‫الد ْنيا َوَق ْد َعِل َم ْت‬ ‫د ‪َّ -‬‬
‫النْف ُس تَْبكي َعلى ُّ‬
‫اإلجابة‪ /‬الدنيا ‪ :‬ألنها غير ثالثية ومسبوقة بياء؛ " فتكتب قائمة "‪.‬‬
‫ِ‬ ‫اللغ ِة َ ِ ِ‬
‫الع َربِي‪.‬‬
‫َ ّ‬
‫الم ْغ ِر ِب‬ ‫ِ‬
‫الع َربِيَّة في ُد َول َ‬‫الف َرْنسيَّة َم َح َّل َ‬ ‫الل ُّ َ‬‫ه ‪ -‬سع ْت َفرْنسا ِإلى ِإح ِ‬
‫ْ‬ ‫ََ َ‬
‫اإلجابة‪ /‬فرنسا ‪ :‬ألنها كلمة أعجمية " تكتب قائمة "‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪163‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫‪ ‬البالغة ‪‬‬
‫األو ُل ‪:‬‬
‫ريب َّ‬ ‫َّ‬
‫الت ْد ُ‬

‫ُن َعِّي ُن َّ‬


‫الس ْج َع فيما َيأْتي ‪:‬‬
‫اإلرَاد ِة‬ ‫َ‬
‫العباد ِة‪ ،‬وتَح َّل ِب ُّ‬
‫الطمو ِح و ِ‬
‫الكّد َو َ َ َ‬
‫ِن بين َ ِ ِ‬
‫عادة ‪َ ،‬ووازْ َ ْ َ‬
‫الس ِ‬
‫ان َّ َ‬
‫‪ -1‬اجعل ِمن ح ِ‬
‫يات َك َل ْو َح ًة َجميَل ًة مَل َّوَن ًة ِبأْلو ِ‬
‫ُ‬ ‫َْ ْ ْ َ‬
‫اإلجابة‪ /‬السعادة ‪ ،‬العبادة ‪ ،‬اإلرادة ‪.‬‬
‫خائ ِك‪.‬‬‫طيب س ِ‬ ‫ض ِب ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫َ‬ ‫أمي ِبثَ ْو ِب ُدعائك‪َ ،‬و ْات ُركيني ُم َحّلق ًة في أُف ِق سمائك‪َ ،‬فَقْلبي َي ْنِب ُ‬ ‫‪ -2‬قاَل ْت أل ّمها ‪َ :‬دثّريني ّ‬
‫اإلجابة‪ /‬دعائك سمائك سخائك‬
‫نين ‪َ ،‬ويا‬ ‫السنين‪ ،‬ويا َلمس ًة أزاحت عن روحي األنين‪ ،‬ويا َفرح ًة ج َّ ِ‬ ‫ن ِ‬
‫الح َ‬
‫دد َت ع ْندي َ‬ ‫َ َ َْ َ‬ ‫َ ْ َْ‬ ‫أذاب ْت ُح ْزَ ّ َ َ ْ َ‬ ‫‪ -3‬أبي‪ ،‬يا َب ْس َم ًة َ‬
‫ين ‪.‬‬ ‫الرز َ‬‫العْق َل َّ‬
‫هي َب ًة أ ْك َس َب ْتني َ‬
‫ْ‬
‫اإلجابة‪ /‬السنين ‪ ،‬األنين ‪ ،‬الحنين ‪ ،‬الرزين‬
‫‪ِ -4‬كتابي ُي ْؤِن ُس َو ْح َدتي‪َ ،‬وُي ْنسيني َلْي َل ُغ ْرَبتي‬
‫اإلجابة‪ /‬وحدتي ‪ ،‬غربتي‬

‫الت ْدري ُب الثاني‪:‬‬‫َّ‬


‫الس ْج ِع ‪.‬‬ ‫نمِثّل ِبجمَلتَي ِن ِمن إن ِ‬
‫شائنا الخاص َعلى َّ‬ ‫ْ‬ ‫َُ ُ ُ ْ ْ‬
‫اإلجابة‪ -1 /‬القدس تستغيث المسلمين ‪ ،‬فمن يلبي نداء المستغيثين‪.‬‬
‫‪ – 2‬من جد وجد ‪ ،‬ومن زرع حصد ‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪164‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫الخـــــط‬

‫الرْق َع ِة‪:‬‬
‫ط ُّ‬‫ط النَّ ْس ِخ‪َ ،‬و َم َّرتَْي ِن ِب َخ ِّ‬
‫الح ْك َم َة اآلِت َي َة َم َّرتَْي ِن ِب َخ ِّ‬
‫َن ْكتُب ِ‬
‫ُ‬
‫لمتُك طَيِبة ‪َ ،‬وليَكن َو ْج َه َ‬
‫ك ََسْحاً‬ ‫لتَ ُكن َك َ‬
‫‪...........................................................................‬‬
‫‪...........................................................................‬‬

‫التعبير‬

‫ق ِّف ْقَرًة ما‬ ‫َكي ِّفَّي ُة ِّك ِّ ِّ‬


‫تابة ُمَقد َم ٍة َت ْس ِّب ُ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ٍ‬
‫احد ِم ْن ُه ْم‪َ ،‬فَف ّكروا ِب َع َم ِل‬
‫الخاص َة ِب ُك ِل و ِ‬ ‫ات ِ‬
‫اإل ْن ِ‬ ‫ٍ‬
‫طة تَدعم مَلّف ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ط ّالب َّ ِ‬
‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫جاز‬ ‫الصف الثّام ِن َق َّرروا ْ‬
‫أن َيقوموا ب ْأنش َ ْ َ ُ َ‬ ‫أن ُ َ‬ ‫َه ْب َّ‬
‫دير َح ْو َل ِف ْك َرِت ِه ْم‬
‫أن َي ْكتُبوا ِإلى الم ِ‬ ‫هار‪ ،‬والنَّ ِ‬
‫باتات‪ ،‬ولِتَح ِ ِ‬ ‫األز ِ‬ ‫ناف الو ِ‬ ‫َّة تزرع ِبأص ِ‬ ‫حديَق ٍة مدرِسي ٍ‬
‫ُ‬ ‫قيق ذل َك َق َّرروا ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫رود َو ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫هذه‪.‬‬
‫قال ‪ِ :‬ب َم ْأب َدأ؟‬ ‫ِ‬ ‫ُّ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫الك ِ‬ ‫ِ‬
‫تابة ‪َ ،‬فاْلتََف َت إلى الطالب م ْن َح ْولِه‪َ ،‬و َ‬ ‫ض َر َوَرَق ًة‪َ ،‬و َه َّم ِب َ‬
‫أح َ‬
‫ض َزْيٌد‪َ ،‬و ْ‬
‫َن َه َ‬
‫شاء َحديَق ٍة ‪َ ،‬ن ْزَرُعها‪َ ،‬وَنتَ َع َّهُدها؟‬
‫طُلب أن تَ ْأ َذنوا َلنا ِبِإ ْن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ط ّالب َّ ِ‬
‫ف الثّام ِن ‪َ -‬ن ْ ُ ْ‬
‫الص ّ‬ ‫َه ْل أ ْكتُ ُب ‪َ :‬ن ْح ُن ُ َ‬
‫ْأم ماذا تَ َرْو َن؟‬
‫حاج ٌة ِإلى تَ ْح ِ‬ ‫َّ ٍ‬ ‫طالِب علِ ٌّي ‪ ،‬وقال ‪ :‬ال ‪ِ .‬‬
‫سين‬ ‫ناك َ‬ ‫قول ‪ِ :‬إ َّن َل َد ْينا َم ْد َرَس ًة َو ْأرضاً َغ ْي َر ُم ْستَ َغلة‪َ ،‬و ُه َ‬
‫الم ْنط ُق َي ُ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ف ال ّ ُ َ‬ ‫َوَق َ‬
‫ِ‬ ‫الطَلب ِة ‪ ،‬و َّ ِ‬
‫َّ‬ ‫ميع ‪ :‬لِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َّة وتَ ْجميلِها ‪ ،‬وفي ِإ ْن ِ‬ ‫َِ‬
‫أن‬
‫ين‪َ ،‬وما ُقْلتُ ُه ُي ْمك ُن ْ‬‫الزائر َ‬ ‫إلدارة‪َ ،‬و َ َ‬ ‫َ‬ ‫لج ِ‬ ‫األم ِر فائ َدةٌ ل َ‬‫جاز هذا ْ‬ ‫َ‬ ‫الم ْد َرسي َ‬ ‫بيئتنا َ‬
‫المَقِّد َم َة‪.‬‬ ‫الطَلب ُة على ا ْقِتر ِ ِ‬
‫اح َعل ٍّي‪َ ،‬و َش َرعوا َيكتُبو َن ُ‬ ‫َ َ‬
‫يكو َن مَقِدم ًة لِْلموضوِع ‪.‬واَفق َّ‬
‫َ‬ ‫ُ ّ َ َْ‬ ‫َ‬
‫ط ٍر‪.‬‬
‫أس ُ‬ ‫ِ ٍ ِ ِ َّ ِ‬ ‫كار اّلتي تَو َّ ِ‬ ‫ياغ ِة مَقِّدم ٍة ِم ْن ِخ ِ‬
‫الل َرْب ِط األ ْف ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ط ّالب َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫صلوا إ ْليها في فْق َرة م ْن ستة ْ‬ ‫َ‬ ‫الصف الثّامن في ص َ ُ َ‬ ‫ُنساعُد ُ َ‬
‫اإلجابة‪/‬‬
‫مقترحات للحل‪:‬‬
‫✓ كتابة مقدمة عن المبادرة في تنظيف شوارع المدنية التي نعيش فيها وتقديمها لرئيس البلدية‪.‬‬
‫✓ كتابة مقدمة لمدير الدائرة التعليمية عن أهمية توفير أجهزة لحصص العلوم تساعد في أداء التجارب العلمية‪.‬‬
‫✓ كتابة مقدمة لمعلم الصف عن القيام بنشاط لتزيين الفصل ووضع الوسائل التعليمية فيه‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪165‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫الوحدة التاسعة‬

‫هذ ِه ال َق ْريَِة‬
‫ث يف ِ‬
‫‪َ o‬ش ْيءٌ َخطريٌ َسيَ ْح ُد ُ‬

‫‪‬‬ ‫‪166‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬
‫َّ ْ‬
‫الدرس التاسع‪:‬‬
‫‪ ‬اال ْ‬
‫ستِماعُ والمُحا َدثَةُ‪:‬‬
‫اآلتَي ِّة‪:‬‬
‫تخَّلص ِّمن َقَل ِّقك)‪ُ ،‬ث َّم ُنجيب ع ِّن األس ِّئَل ِّة ِّ‬
‫ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ص( َ ْ‬ ‫َن ْس َت ِّم ُع إلى َن ِّ‬
‫النص‪:‬‬
‫كير ملِ ٌّح‪ ،‬و ِ‬ ‫ِِ‬ ‫سان الَقلِ ُق‪ ،‬يا َم ْن تَ َسَّل َ‬ ‫أَيُّها ِ‬
‫ض َله َجْف ٌن‪َ ،‬و ْان َش َغ َل َفَل ْم‬ ‫هد‪َ ،‬فأ َر َق َوَل ْم َي ْغ ُم ْ‬‫هاج ٌس ُم َس ٌ‬ ‫َ‬ ‫ط َعلى َعْقله تَْف ٌ ُ‬ ‫اإل ْن ُ‬
‫ِ‬ ‫ص ْب ِِره‪َ ،‬و َ‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫الهان ِئ‪ ،‬وتَع َّذب ِبالحيرِة و ِ‬ ‫النو ِم ِ‬ ‫بال‪َ .‬فَقد َل َّذة َّ‬
‫مام‬
‫انفَل َت ز ُ‬ ‫االنتظار‪َ ،‬وتَ َعط َل ع ْن َده م ْك َب ُح حْلمه َو َ‬ ‫َ َْ َ ْ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َي ْهدْأ َله ٌ‬
‫ليل حالِ ٍك‪َ ،‬و َخي ََّم َعلى‬ ‫س و ٍ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ِِ‬ ‫ِِ‬
‫َصب َح ْت َحياتُ ُه في َسواد دام َ‬ ‫طوى َعل َنْفسه‪َ ،‬وأ ْ‬ ‫ين؛ َفان َ‬ ‫اآلخر َ‬‫ساء حاُل ُه َم َع َ‬ ‫َعصابه‪َ ،‬و َ‬ ‫أْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اض و ِ‬ ‫ُفؤادِه هم و َغم‪ ،‬واعتَرى نْفسه ُشعور ْ ِ‬
‫األكل‪،‬‬ ‫شاؤهُ‪َ ،‬وَفَقد َشهية‬ ‫َح ُ‬ ‫ط َرَب ْت أ ْ‬ ‫اض َ‬‫قان َقْلبه‪َ ،‬و ْ‬ ‫الكآبة‪َ ،‬ف ازد َخَف ُ‬ ‫باالنقب ِ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ َ‬
‫اص ِف ارر‪.‬‬ ‫حول َو ْ‬‫بول َوُن ٌ‬ ‫كان ُذ ٌ‬
‫َف َ‬
‫النومِ؟ َه ْل تُر ُيد أن تََب ُّد َل‬ ‫اح َة َّ‬ ‫الص ْد ِر‪َ ،‬ور َ‬ ‫س‪َ ،‬و ْان ِش ار َح َّ‬ ‫النْف ِ‬‫كين َة َّ‬‫الروِع‪َ ،‬و َس َ‬ ‫ط َم ْأ َ‬
‫نين َة ُّ‬ ‫سان الَقلِ ُق‪َ ،‬ه ْل تُر ُيد ُ‬ ‫اإلن ُ‬
‫أَيُّها ْ‬
‫صْف َرة ل ُح ْم َ ٍرة؟‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ِ‬
‫َحال َك م ْن ُذبول َلنضارة‪َ ،‬وم ْن ُنحول إلى رٍّي‪َ ،‬وم ْن ُ‬
‫َّللا ُم ْحتَ ِسباً ِب ِه‬
‫أم ِر َّ‬ ‫ِ ِ‬
‫اصب ْر راضياً ب َ‬
‫ع‪ ،‬و ِ‬ ‫ِ‬
‫َّللا َوَق َدره‪َ ،‬فال تَ ْج َز ْ َ ْ‬ ‫ضاء َّ‬‫اإلنسان الَقلِق‪ ،‬ال تَْقَلق لِما أَصابك‪َ ،‬فِإَّنه ِمن َق ِ‬
‫ْ‬ ‫ََ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫أَيُّها ْ ُ‬
‫أجرهُ‪ُ ،‬م ْستَعيناً ِبِذ ْك ِِره‪ُ ،‬م ْستَ ْب ِش اًر ِب َر ْح َمِت ِه‪.‬‬
‫َ‬
‫هاب عَليك بدالً ِمن ح ِ‬ ‫أَيُّها اإلنسان الَقلِق‪ ،‬ال تَْقَلق وال تَحزْن لِما َليس ِعندك‪ ،‬وأ ِ ِ‬
‫صاء ُهمو ِم َك‪.‬‬ ‫ْ ْ‬ ‫الو ِ َ َ َ َ‬ ‫َحص ن َع َم َ‬ ‫َ َْ َ َ ْ‬ ‫ْ َ َْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ُ‬
‫اسِتعادِت ِه؛ َفِإ َّن الماضي َل ْن‬ ‫كر في ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫سان الَقل ُق‪ ،‬م ْن ُك ْن َت َقلقاً لما َح َد َث في الماضي؛ َفاتَّخ ْذ م ْن ُه الع ْب َرَة َوال تَُف ْ‬
‫ِ‬
‫اإلن ُ‬
‫أَيُّها ْ‬
‫َ‬
‫ِِ ِ‬ ‫يأس ِم ْن رْوح َّ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ِ ِ‬
‫قول ‪﴿ :‬إ َّن‬ ‫َّللا َو ر ْح َمته‪َ ،‬فإَّنه – َع َّز َو َج َّل ‪َ -‬ي ُ‬ ‫َصاب َك‪َ ،‬فال تَ ْ‬ ‫َيعود‪َ ،‬و إ ْن ُك ْن َت َقلقاً م ْن طول َبالء أ َ‬
‫السم ِ‬
‫اء‬ ‫العباِد مَقَّدٌر مْقسوم ِ‬ ‫اق ِ‬ ‫م َع اْل ُعس ِر ُيس ًرا﴾‪ ،‬وإ ْن ُك ْن َت َقلِقاً َعلى رْزِق ِك ومستَْقَبلِ َك‪َ ،‬فِإ َّن رْزق َك ِع ْند رز ِ‬
‫﴿وفي َّ َ‬ ‫َ ٌ َ‬ ‫ُ‬ ‫َُْ‬ ‫َ‬ ‫ْ ْ‬ ‫َ‬
‫ط اآلخرين‪ ،‬واست ِعن ِباهلل‪ِ.‬‬ ‫ُّ‬
‫ش تَ َسل َ َ َ َ ْ َ ْ‬ ‫لوم‪َ ،‬وال تَ ْخ َ‬‫توب َم ْع ٌ‬ ‫وعُدو َن﴾‪َ ،‬وإ َّن ُم ْستَْقَبَل َك َم ْك ٌ‬ ‫ْزُق ُك ْم َو َما تُ َ‬
‫⚫ شرح المفردات‪:‬‬
‫يء‪ :‬أي طلبه م ار اًر وتك ار اًر‪.‬‬ ‫الش ِ‬ ‫الش ْخص على َّ‬ ‫ألح َّ‬‫ُملِ ٌّح‪َّ :‬‬
‫ُ‬
‫ف ِم ْن َشي ٍء َّما‪ ،‬والجمع‪:‬‬ ‫ان نِتيج َة َقَل ٍق أَو حيرٍة أَو ه ٍم أَو تَخ ُّو ٍ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫هاجس‪ :‬ما ي ْخ ُ ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ َ َْ ْ َّ ْ َ‬ ‫ص َوٍر ب َبال ْاإل ْن َس ِ َ َ‬ ‫ٍ‬
‫ط ُر م ْن أَْف َكار أ َْو ُ‬ ‫ٌ َ َ‬
‫هواجس‪.‬‬
‫الهم ّأرقه‪ ،‬أي لم يجعله ينام‪.‬‬
‫هد‪ :‬يقال أسهده ُّ‬
‫ُم َس ٌ‬
‫ِم ْك َب ُح‪ :‬جهاز آلي يتخذ في السيارات ونحوها لتخفيف سرعتها أو إليقافها‪ ،‬الجمع‪ :‬مكابح‪.‬‬

‫أم ِره‪َ :‬ف َّو ُ‬


‫ضه إليه‪ ،‬وأيضاً منه‪ :‬زمام الدابة وهو ما تقاد به الدابة من حبل أو غيره‪،‬‬ ‫زمام ْ‬
‫زمام‪ :‬ألقى في يده َ‬
‫أزمة‪.‬‬
‫والجمع‪ّ :‬‬
‫ع‪ :‬تخاف ومقابلها‪ :‬تطمئن‪.‬‬
‫تَ ْج َز ْ‬
‫الروِع‪ :‬الخوف والفزع‪.‬‬‫ُّ‬

‫‪‬‬ ‫‪167‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫⚫ إجابة أسئلة الكتاب الوزاري صفحة (‪:)107‬‬


‫الج َس ِّدَّي َة لِّ َلقَل ِّق َعلى اإل ْن ِّ‬
‫سان‪.‬‬ ‫الن ْفسَّي َة َو َ‬
‫‪ُ )1‬نو ِّضح اآلثار َّ ِّ‬
‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫مام‬ ‫ِ‬ ‫ص ْب ِِره‪،‬‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫اإلجابة‪ /‬الحالة النفسية لإلنسان‪ :‬تَع َّذب ِبالحي ِرة و ِ‬
‫انفَل َت ز ُ‬
‫َو َ‬ ‫االنتظار‪َ ،‬وتَ َعط َل ع ْن َده م ْك َب ُح حْلمه َو َ‬‫َ َْ َ ْ‬ ‫َ َ‬
‫طوى َعل َنْف ِس ِه‪.‬‬ ‫ين؛ َفان َ‬ ‫اآلخر َ‬
‫ساء حاُل ُه َم َع َ‬
‫ِِ‬
‫َعصابه‪َ ،‬و َ‬ ‫أْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫حول‬
‫بول َوُن ٌ‬
‫ُذ ٌ‬ ‫كان‬
‫األكل‪َ ،‬ف َ‬ ‫شاؤهُ‪َ ،‬وَفَقد َشهية‬‫َح ُ‬‫ط َرَب ْت أ ْ‬
‫اض َ‬
‫قان َقْلبه‪َ ،‬و ْ‬‫الحالة الجسدية‪َ :‬فَقد َلذة النَّو ِم الهان ِئ‪ ،‬زاد َخَف ُ‬
‫اص ِف ارر‪.‬‬‫َو ْ‬
‫الرْزق مَقَّدر م ْقسوم ِّمن ِّ‬ ‫يجابَّي َة لِّ َم ْن ُي ْؤ ِّم ُن ِّب َّ‬ ‫الن ِّ‬
‫تائ َج اإل ِّ‬ ‫‪ُ )2‬نَبِّي ُن َّ‬
‫َّللا َتعالى‪.‬‬ ‫أن ِّ َ ُ ٌ َ ٌ َ‬
‫اإلجابة‪ /‬الراحة والطمأنينة والسعي للعمل وطلب الزرق‪.‬‬
‫التركيب ( َخَّيم على) في جمَل ٍة مفيد ٍة ِّمن ِّإْن ِّ‬ ‫ِّ‬
‫شائنا‪.‬‬ ‫ُْ ُ َ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ف َّْ َ‬ ‫‪ُ )3‬ن َوظ ُ‬
‫خيم الظالم علينا ونحن عند صديقي‪.‬‬ ‫اإلجابة‪ّ /‬‬
‫اج َع لِّ َلقَل ِّق ِّم ْن ِّو ْج َه ِّة َن َ‬
‫ظ ِّرنا‪.‬‬ ‫ّلج الن ِّ‬ ‫ِّ‬
‫‪ُ )4‬نَبِّي ُن الع َ‬
‫اإلجابة‪ /‬قراءة القرآن وقراءة أذكار الصباح والمساء‪ ،‬والتزام التقوى وطاعة هللا‪ ،‬لقوله تعالى‪َ ﴿ :‬و َمن َيتَّ ِق َّ‬
‫َّللاَ َي ْج َعل‬
‫َّل ُه َم ْخ َرًجا َوَي ْرُزْق ُه ِم ْن َح ْي ُث َال َي ْحتَ ِس ُب﴾‪.‬‬
‫أعصاب ِّه"‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫مام‬ ‫عند ُه ِّم ْكَب ُح ِّحْل ِّم ِّه َو َصْبرِّه‪َ ،‬و ْ‬
‫انفَل َت ِّز ُ‬
‫وير في ِّعبارِّة‪"َ :‬تع َّ‬
‫ط َل َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الت ْص ِّ‬
‫مال َّ‬‫‪ُ )5‬ن َوض ُح َج َ‬
‫ِّ‬

‫اإلجابة‪ /‬شبه الحلم والصبر بمكابح السيارة التي تعطلت‪ ،‬وشبه األعصاب بالدابة التي لها زمام تُقاد به‪.‬‬
‫ص‪.‬‬ ‫ناسباً لِّ َّلن ِّ‬
‫‪َ )6‬ن َضع عْنواناً م ِّ‬
‫ُ ُ‬
‫ُ‬
‫َّللاَ َي ْج َعل َّل ُه َم ْخ َرًجا‬
‫اإلجابة‪َ /‬و َمن َيتَّ ِق َّ‬

‫⚫ أسئلة خارجية على نص االستماع‪:‬‬


‫‪ )1‬ضع دائرة حول رمز الفكرة العامة للنص‪:‬‬
‫• القلق حالة نفسية تسيطر على العقل والتفكير‬
‫• االثار النفسية والجسدية للقلق وكيفية التخلص منه‪.‬‬
‫• دعوة إلى الرضا بالقضاء والقدر‬
‫ۡ ۡ‬
‫ان ِفي َك َبٍد﴾ ناقش هذه اآلية في ضوء النص السابق‪.‬‬
‫نس َ‬ ‫‪ )2‬قال تعالى‪َ﴿ :‬لَق ۡد َخَلق َنا ِ‬
‫اإل‬
‫َ‬
‫‪ )3‬وضح الجمال في قوله‪:‬‬
‫ليل حالِ ٍك)‬
‫سو ٍ‬ ‫ِ ٍ‬
‫َصب َح ْت َحياتُ ُه في َسواد دام َ‬ ‫‪( -‬أ ْ‬
‫النو ِم ِ‬
‫الهان ِئ)‬ ‫‪َ( -‬فَقد َل َّذة َّ‬

‫‪‬‬ ‫‪168‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫وها﴾‪ ،‬هات من النص ما يتفق ومعنى اآلية‪.‬‬ ‫‪ )4‬قال تعالى‪﴿ :‬وإِن تعُّدوا ِنعم َة َّ ِ‬
‫ص َ‬‫َّللا َال تُ ْح ُ‬ ‫َْ‬ ‫َ َُ‬
‫‪ )5‬حدد نوع األساليب‪:‬‬
‫‪( -‬فال تجزع) ‪............................‬‬
‫‪( -‬إن كنت قلقا لما حدث فاتخذ منه العبرة) ‪..........................‬‬
‫‪ )6‬ال تقلق لما أصابك‪ ،‬فانه من فقضاء هللا وقدره‪ ،‬ما عالقة الجملة الثانية باألولى؟‬

‫‪" )7‬أصبحت حياته في سواد دامس وليل حالك" تعبير يوحي بـ ‪................‬‬

‫‪( )8‬القلق حالة نفسية تظهر على شكل توتر) وضح هذه العبارة في ضوء فهمك للنص‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪169‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫القراءة‬
‫َ َْ‬ ‫َ ٌْ َ ٌ َ َ ْ‬
‫ه القري ِة‬
‫شيء خطري سيحدث يف هذِ ِ‬
‫الن ِّ‬
‫ص‪:‬‬ ‫َبْي َن َي َد ِّي َّ‬
‫الفَل ْسطي ِّن ُّي صالِّح ِّعْلماني‪.‬‬
‫الكاتب واألديب ِّ‬
‫ُ‬ ‫ِّ َ‬ ‫الكولوم ِّب ِّي (غابرييل غارسيا ماركيز)‪َ ،‬تْر َج َمها‬ ‫ْ‬
‫ق َّص ٌة َقصيرٌة لِّ ِّ‬
‫لكات ِّب‬ ‫َ‬
‫الي ْو ِّمَّي ِّة‪َ ،‬وأ َثَرها َعلى ُم ْج َت َم ٍع ما‪َ .‬وماركيز‬ ‫ِّ ِّ‬
‫سان في َحياته َ‬ ‫شاع ِّة َّالتي َق ْد َي َت َعَّر ُ‬
‫ض َلها ِّ‬
‫اإل ْن ُ‬
‫الق َّص ُة ِّ‬
‫ظاهَرَة ِّ‬
‫اإل َ‬
‫عاَلج ِّت ِّ‬
‫َ‬
‫أعمالِّ ِّه ِّرو َاي ُة‪ " :‬مئ ُة‬ ‫ِّ‬
‫عام ‪ 1927‬م‪ ،‬م ْن ْأبَرِّز ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫ِّ‬
‫المجاَلْي ِّن‪ :‬الص َحف ِّي َوالسياس ِّي‪ُ ،‬ول َد َ‬ ‫كولوم ِّب ٌّي‪َ ،‬ن ِّش َ‬
‫ط في َ‬ ‫ْ‬ ‫ِّرو ِّائ ُّي‬
‫عام ‪ 1982‬م‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ َّ‬ ‫ع ٍ ِّ‬
‫الع ْزَلة"‪ ،‬التي ناَل ْت جائ َزَة " نوبل" لآلداب َ‬ ‫ام من ُ‬ ‫َ‬
‫َ ْ‬
‫‪‬‬ ‫الشرح والتحليل للدرس‬ ‫‪‬‬
‫الفكرة العامة‪ :‬اإلشاعة وآثارها المدمرة ‪.‬‬
‫بخطر مجهول ‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫الفكرة (‪ :)1‬اإلحساس‬

‫ابن َي ِن ا ْث َن ْي ِن‪ْ :‬اب ٍن في الساِب َع َة َع ْش َرَة‪َ ،‬و ْاب َن ٍة في ّا‬


‫الرِب َع َة َع ْش َرَة‪.‬‬ ‫ش فيها سِي َدةٌ م ِس َّ‬
‫نة َمع ْ‬ ‫َّ ُ‬
‫ِ‬
‫غيرًة ِجّداً‪ ،‬تَع ْي ُ‬
‫ص َ‬ ‫تَ َخيَّلوا َق ْرَي ًة َ‬
‫االب ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ظان في وج ِهها م ِ‬ ‫الح ِ‬ ‫طور الب َنيها‪ ،‬وي ِ‬ ‫ِإَّنها تَُقِّد ُم َو ْج َب َة َ‬
‫جيب ُهما‪:‬‬‫أصابها‪َ ،‬فتُ ُ‬ ‫َ‬ ‫نان َع ّما‬ ‫قلق َشديد ‪َ .‬ي ْسأُلها ْ‬ ‫الم َح ٍ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫الف ِ ْ ْ َ ُ‬
‫هذِه الَق ْرَي ِة‪.‬‬
‫أن َشيئاً خطي اًر ِجداً سيحد ُث في ِ‬
‫ّ ََ ُْ‬ ‫ساس َّ ْ َ‬ ‫ظ ُت ِبِإ ْح ِ‬ ‫ِ‬
‫‪-‬ال ْأدري‪ ،‬لكَّنني ْ‬
‫استَْيَق ُ‬
‫⚫ المرادف‪ :‬مالمح ‪ :‬تعابير ‪ ،‬قلق‪ :‬اضطراب ‪.‬‬
‫⚫ التضاد‪ :‬كبير‪ :‬صغيرة ‪ ،‬قلق ‪ :‬اطمئنان ‪ ،‬خطي اًر ‪ :‬آمناً‪.‬‬
‫⚫ المفرد‪ :‬ابنين ‪ :‬ابن ‪ ،‬مالمح ‪ :‬ملمح ‪.‬‬
‫⚫ االيحاءات‪:‬‬
‫ابن َي ِن ا ْث َن ْي ِن)‪ :‬دليل على صغر حجم العائلة‪.‬‬ ‫ش فيها سِي َدةٌ م ِس َّ‬
‫نة َمع ْ‬ ‫ِ‬
‫(تَع ْي ُ‬
‫َّ ُ‬
‫هذِه الَق ْرَي ِة)‪ :‬دليل على الخوف من شيء مجهول (هواجس)‪.‬‬
‫أن َشيئاً خطي اًر ِجداً سيحد ُث في ِ‬
‫ّ ََ ُْ‬ ‫ساس َّ ْ َ‬ ‫(ِبِإ ْح ِ‬
‫⚫ األساليب‪:‬‬
‫(ال ْأدر ) أسلوب نفي ‪.‬‬
‫ِ‬
‫ظ ُت) أسلوب استدراك‬ ‫( لكَّنني ْ‬
‫استَْيَق ُ‬
‫) َّ‬
‫أن َش ْيئاً َخطي اًر) أسلوب توكيد‬

‫‪‬‬ ‫‪170‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫أصابها) نوع (ما) هنا‪ :‬موصولة‪.‬‬


‫َ‬ ‫االب ِ‬
‫نان َع ّما‬ ‫( َي ْسأُلها ْ‬
‫الفكرة ( ‪ :) 2‬بداية نشر اإلشاعة‬

‫الن ِإن َّها َهوا ِج ُس َعجوز‪.‬‬ ‫نان ِم ْنها ‪ ،‬وَيقو ِ‬


‫َ‬
‫االب ِ‬
‫ض َح ُك ْ‬ ‫َي ْ‬
‫ط ِة ‪،‬‬ ‫البسا َ‬ ‫جيه ضرب ِة ) كارامبوال ( َش ِ‬
‫ديدة َ‬
‫َ‬ ‫َ َْ‬
‫ظ ِة َّالتي يوِشك فيها على تو ِ‬
‫َ َْ‬ ‫ُْ ُ‬
‫ي ْذهب االبن لِيْلعب )البلِياردو(‪ ،‬وفي َّ‬
‫الل ْح َ‬ ‫َ‬ ‫ْْ‬ ‫َ َ ُ ُْ َ َ َ‬
‫ص ُم ‪:‬‬ ‫الخ ْ‬
‫َيقول له َ‬
‫فلح ‪.‬‬
‫أنك لن تُ ِ‬ ‫اهُن َك )بِبيزو) َّ‬ ‫أر ِ‬
‫ِ‬ ‫ض ْرَب َة )الكارامبوال( َوال ُيْفلِ ُح فيها ‪َ .‬ي ْدَف ُع البيزو‪َ ،‬وَيسأله‬
‫الحاضرو َن‪:‬‬ ‫ض َح ُك ُه َو ْأيضاً ‪َ ،‬وُي َو ِّج ُه َ‬‫ميع ‪َ ،‬وَي ْ‬ ‫الج ُ‬ ‫ض َح ُك َ‬ ‫َي ْ‬
‫جيب‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫كان ْت ) كارامبوال ( َس ْهَل ًة جّداً ؟ َفُي ُ‬ ‫ما الذي َح َد َث ‪َ ،‬لَق ْد َ‬
‫هذِه الَق ْرَي ِة‪.‬‬
‫طير سيحد ُث في ِ‬
‫أم ٍر َخ ٍ َ َ ْ ُ‬ ‫الي ْوم ‪َ ،‬ع ْن ْ‬‫باح َ‬ ‫ص َ‬ ‫أمي َ‬
‫ٍ‬ ‫ِ ِ‬
‫حيح ‪ ،‬لكَّنني ما ِ ْزل ُت َقلقاً م ْن َش ْيء قاَل ْت ُه ّ‬
‫ِ‬
‫ص ٌ‬ ‫َ‬
‫قول َسعيداً بالبيزو‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫وم َعها ْاب َن ُة َع ّم ‪َ ،‬ف َي ُ‬
‫أمه َ‬ ‫وي َجد َّ‬‫عود الذي َكس َب ) البيزو( إلى َب ْيته ‪َ ،‬‬ ‫ميع م ْن ُه ‪َ ،‬وَي ُ‬ ‫الج ُ‬ ‫يض َح ُك َ‬ ‫َ‬
‫طريَق ٍة ‪ِ ،‬ألَّن ُه ْأبَله‪.‬‬‫أس َه ِل َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪َ -‬كس ْب ُت هذا ) البيزو ( م ْن ) داماسو ( ب ْ‬
‫ِ‬
‫‪َ -‬ولِماذا َه َو ْأبَل ُه ؟‬
‫الي ْوم ‪َ ،‬و‬ ‫ظ ْت ِب ِه ُّ‬
‫أم ُه َ‬
‫ِ ِ‬
‫ط ِر ٌب ب َس َبب َقَل ٍق ْ‬
‫استَيَق َ‬ ‫ضَ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫ض ْرَبة ) كارامبوال ( َس ْهَلة ِجّداً؛ ألَّن ُه ُم ْ‬
‫ِ‬
‫قيق َ‬
‫ِ‬
‫‪َ -‬ل ْم َي ْستَط ْع تَ ْح َ‬
‫هذِه الَق ْرَي ِة ‪.‬‬
‫بأن َشيئاً خطي اًر ِجداً سيحد ُث في ِ‬
‫ّ ََ ُْ‬ ‫ِإ ْحساسها َّ ْ َ‬
‫ِ‬

‫⚫ المرادف‪ :‬الهواجس ‪ :‬ما يخطر بخيال االنسان نتيجة القلق والحيرة ‪ /‬كارامبوال " ضربة البلياردو التي ترتد بها‬
‫الكرة عدة مرات‪ ،‬أبله‪ :‬أحمق‪.‬‬
‫قارة أمريكا الجنوبِي ِ‬
‫َّة‪.‬‬ ‫ض ِب ِ‬
‫الد َّ ِ‬ ‫فيب ْع ِ‬
‫َ‬ ‫مي ُة َ‬
‫الرْس َّ‬
‫الع ْمَل ُة َّ‬
‫البيزو‪ُ :‬‬
‫⚫ التضاد‪ :‬يفلح × يفشل ‪ ،‬مضطرب × مطمئن‪.‬‬
‫⚫ المفرد‪ :‬هواجس ‪ :‬هاجس‬
‫فلح ) يدل على ظهور عالمات االضطراب ‪.‬‬ ‫اهُن َك ) بِبيزو) َّ‬
‫أنك لن تُ ِ‬ ‫⚫ االيحاءات‪( :‬أر ِ‬
‫ميع ِم ْن ُه ) يدل على عدم التصديق‪.‬‬ ‫الج ُ‬
‫(يض َح ُك َ‬
‫َ‬
‫(وال ُيْفِل ُح فيها) أسلوب نفي ‪( ،‬ما َّالذي َح َد َث ) ‪ :‬أسلوب استفهام‬‫⚫ األساليب‪َ :‬‬
‫كان ْت ) كارامبوال ( َس ْهَل ًة ِجّداً ) ‪ :‬أسلوب توكيد ‪.‬‬
‫(َلَق ْد َ‬
‫الفكرة (‪ :)3‬انتشار وتوسع اإلشاعة‬

‫أم ُه ‪:‬‬
‫قول َل ُه ُّ‬ ‫ِ ٍِ‬
‫ع ْن َدئذ تَ ُ‬
‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫س ِ‬ ‫اج ِ‬ ‫‪-‬ال تَس َخر ِم ْن َهو ِ‬
‫ين ؛ ألَّنها تَتَ َحق ُق ْ‬
‫أحياناً ‪.‬‬ ‫المسّن َ‬
‫ُ‬ ‫ْ ْ‬
‫لج ّزِار ‪:‬‬‫ِ‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ِ‬
‫تقول ل َ‬
‫تَ ْس َم ُع الَقر َيب ُة الحاض َرةُ ما قاَل ُه ‪َ ،‬وتَ ْذ َه ُب لشراء َل ْح ٍم ‪ُ .‬‬
‫اللحم ‪ ،‬تُضيف ِ‬
‫قائَلة ‪:‬‬ ‫طل َلح ٍم ‪ .‬وبينما هو يْق َ َّ‬ ‫‪ِ -‬‬
‫ُ‬ ‫ط ُع ْ َ‬ ‫أعطني َر ْ َ ْ َ َ ْ َ ُ َ َ‬ ‫ْ‬

‫‪‬‬ ‫‪171‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫ين ‪.‬‬ ‫ِ‬


‫أن َنكو َن ُم ْستَعّد َ‬ ‫ألن ُه ْم َيقولو َن ِإ َّن َش ْيئاً َخطي اًر َس َي ْحُد ُث ‪َ ،‬و ِم َن َ‬
‫الخ ْي ِر ْ‬ ‫طَل ْي ِن ‪َّ ،‬‬ ‫أن تُ ْع ِط َيني َر ْ‬ ‫ض ِل ْ‬
‫ِ‬
‫‪ -‬م َن األ ْف َ‬
‫قول َلها ‪:‬‬ ‫أخرى لِتَ ْشتَ ِر َي َر ْ‬ ‫الل ْح َم ‪َ ،‬و ِع ْن َدما تَأْتي َسِّي َدةٌ ْ‬ ‫يبيعها الج ّزار َّ‬
‫ط َل َل ْح ٍم ‪َ ،‬ي ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ُ‬
‫ِ‬
‫لين ‪ِ :‬إ َّن َش ْيئاً َخطي اًر َس َي ْحُد ُث ‪َ ،‬و ُه ْم َي ْستَعّدو َن َوَي ْشتَرو َن ُم َؤناً‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اس َيأْتو َن ِإلى ُهنا قائ َ‬ ‫الن َ‬ ‫طَل ْي ِن ؛ أل َّن ّ‬ ‫‪ُ -‬خذي َر ْ‬
‫السِّي َدةُ ِع ْن َدِئذ ‪:‬‬
‫جيب ُه َّ‬
‫َفتُ ُ‬
‫الل ْح َم ُكَّل ُه‬
‫هكذا يبيع الج ّزار َّ‬ ‫ٍ‬ ‫أن تع ِطيني أربع َة أر ٍ‬ ‫‪َ -‬لد َّي أبناء َكثيرو َن ‪ِ ،‬م َن األف ْ ِ‬
‫ْخ ُذ ْأرَب َع َة ْأرطال ‪َ .‬و َ َ ُ َ ُ‬ ‫طال ‪ .‬تَأ ُ‬ ‫ضل ْ ُ َ ْ َ ْ‬ ‫ْ ٌ‬
‫الش ِائ َع ُة تَ ْنتَ ِش ُر ‪َ .‬وتَأْتي َل ْح َ‬ ‫َّ‬ ‫ٍ‬ ‫ِخالل ِن ِ‬
‫ميع َم ْن في‬ ‫ظ ٌة َيكو ُن َج ُ‬ ‫ْخ ُذ ّ‬
‫بيعها ُكلها ‪َ ،‬وتَأ ُ‬ ‫أخرى َوَي ُ‬ ‫ساعة ‪ ،‬ثُ َّم َي ْذ َب ُح َبَق َرًة ْ‬ ‫صف َ‬ ‫َ ْ‬
‫العاد ِة ‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُّ‬ ‫دوث َشي ٍء ‪ .‬تُ َش ُّل َّ‬ ‫ظار ح ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫الح ُّر َك َ‬ ‫اعة الثّانية َب ْع َد الظ ْه ِر‪َ ،‬ي ْشتَُّد َ‬ ‫الس َ‬ ‫أة ‪ ،‬في ّ‬ ‫شاطات ُكلها ‪َ .‬وَف ْج ً‬ ‫ُ‬ ‫الن‬
‫ْ‬ ‫الَق ْرَية ب ْانت ِ ُ‬
‫أحُد ُه ْم ‪:‬‬ ‫قول َ‬
‫َف َي ُ‬
‫الح ِّر؟‬ ‫‪ -‬هل الح ْ ِ‬
‫ظ َت شَّد َة هذا َ‬ ‫َْ َ‬
‫ين فيها ُيثَِّبتو َن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫الح ِّر؛ َحتَّى ِإ َّن الموسيقّي َ‬ ‫ديدةُ َ‬ ‫ديد َعلى الَّدوا ِم في هذه الَق ْرَية ؛ ِإَّنها َق ْرَي ٌة َش َ‬ ‫الح َّر َش ٌ‬ ‫أج ْل ‪َ ،‬ولك َّن َ‬ ‫‪َ -‬‬
‫ط ُمَف َّك َك ًة ‪.‬‬ ‫الشم ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ان ‪ ،‬وال يع ِزفون ِإ ّال في ال ِّ ِ ِ‬ ‫الموسيقي ِ‬
‫ِ‬ ‫أجزاء ِ‬
‫آالت ِهم‬
‫س تَ ْسُق ُ‬ ‫ظ ّل ؛ ألَّن ُه ْم إذا َع َزفوا َعَل ْيها تَ ْح َت ْ‬ ‫طر ِ َ َ ْ َ‬ ‫َّة بالَق ْ‬ ‫ْ َ‬
‫الوْق ِت ‪.‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫هذِه ِّ ِ‬
‫ط أن كان الح ُّر ِب ِ‬ ‫ُّ‬ ‫ِ‬
‫الشَّدة في م ْثل هذا َ‬ ‫أحُد ُه ْم ‪َ :‬ل ْم َي ْحُد ْث َق ْ َ َ‬ ‫قول َ‬ ‫وم َع ذل َك ‪َ ،‬ي ُ‬ ‫‪َ -‬‬
‫ُّ‬ ‫الشَّد ِة َّالتي هو عليها اآلن ‪ .‬وفي الَقري ِة المْق ِف ِرة ‪ ،‬في الساح ِة ِ‬ ‫هذِه ِّ‬ ‫لكن َليس ِب ِ‬ ‫ِ‬
‫المْقف َ ِرة َي ُحط َف ْج ً‬
‫أة‬ ‫ّ َ ُ‬ ‫َْ ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َُ َ ْ‬ ‫‪َ -‬بلى ‪َ ،‬و ْ ْ َ‬
‫ص ِ‬
‫فور ‪.‬‬ ‫ر‪" :‬يوجد عصفور في الساح ِة" ‪ ،‬ويأْتي الجميع م ْذعور ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫الع ْ‬
‫ين ل ُرْؤَية ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫ّ َ‬ ‫الخ َب ُ ُ ْ َ ُ ُ ْ ٌ‬ ‫فور‪َ ،‬وَي ْنتَش ُر َ‬ ‫ص ٌ‬ ‫ُع ْ‬
‫ُّ‬ ‫ِ‬
‫الس َادةُ ‪.‬‬
‫صافير تَ ُحط َد ْوماً ُهنا أيُّها ّ‬ ‫َ‬ ‫‪ -‬لك َّن َ‬
‫الع‬
‫اع ِة ‪.‬‬
‫الس َ‬
‫ِ ِ ِِ‬
‫أج ْل ‪َ ،‬ولك ْن َل ْي َس في م ْثل هذه ّ‬
‫ِ‬
‫‪َ -‬‬
‫تشل ‪ :‬توقف ‪ ،‬قط‪ :‬مطلقاً‪ ،‬المقفرة‪ :‬ال َخالية ِم َن‬
‫استهالكها عند الحاجة‪ّ ،‬‬
‫ُ‬ ‫ليتم‬
‫ّ‬
‫تخزن‬
‫⚫ المرادف‪ :‬المؤن ‪ :‬مو ّاد ّ‬
‫اس‪ ،‬تَح ُّ‬ ‫الع ْش ِب و َّ‬
‫ط‪ :‬تهبط وتنزل‪.‬‬ ‫الن ِ ُ‬ ‫ُ‬
‫ض ِل × األسوأ ‪ ،‬شديد × رخو‪.‬‬‫⚫ التضاد‪ :‬األ ْف َ‬
‫ين ‪ :‬المسن ‪ ،‬الشائعات ‪ :‬الشائعة ‪ ،‬النشاطات ‪ :‬النشاط ‪ ،‬المؤن‪ :‬المؤونة‪.‬‬ ‫⚫ المفرد‪ِ :‬‬
‫المسّن َ‬
‫ُ‬
‫⚫األساليب‪ :‬ال تَ ْس َخ ْر‪ :‬أسلوب نهي‪.‬‬
‫ط َل ‪ :‬أسلوب أمر‪.‬‬ ‫أع ِطني َر ْ‬‫ْ‬
‫ِإ َّن َش ْيئاً َخطي اًر‪ :‬أسلوب توكيد‪.‬‬
‫الح ِّر ‪ :‬أسلوب استفهام للتعجب‪.‬‬ ‫هل الح ْ ِ‬
‫ظ َت شَّد َة هذا َ‬ ‫َْ َ‬
‫ُّ‬ ‫ِ‬
‫الس َادةُ‪ :‬أسلوب استدراك ‪.‬‬ ‫صافير تَ ُحط َد ْوماً ُهنا أيُّها ّ‬
‫َ‬ ‫لك َّن َ‬
‫الع‬
‫اح ِة" يدل على شدة القلق والخوف من المجهول ‪.‬‬ ‫الس َ‬
‫فور في ّ‬ ‫ص ٌ‬ ‫⚫ االيحاءات‪"ُ :‬ي ْو َجُد ُع ْ‬
‫ساع ٍة " يدل على تصديق الناس لإلشاعة وانتشارها الكبير والذعر‬ ‫صف َ‬
‫اللحم ُكَّله ِخالل ِن ِ‬
‫َ ْ‬
‫َّ‬
‫الج ّزُار ْ َ ُ‬ ‫بيع َ‬‫هكذا َي ُ‬
‫‪َ " -‬و َ‬
‫والخوف عند األهالي‪.‬‬
‫ان ‪َ ،‬وال َي ْع ِزفو َن ِإ ّال في ال ِّ‬
‫ظ ِّل " يدل على الحر الشديد‪.‬‬ ‫طر ِ‬ ‫موسيقي ِ‬
‫َّة بالَق ْ‬ ‫ِ‬ ‫‪ " -‬يثَِبتون أجزاء ِ‬
‫آالت ِهم ال‬ ‫ُّ َ ْ َ‬

‫‪‬‬ ‫‪172‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫⚫ الصور الجمالية‪:‬‬
‫(تأخذ الشائعة تنتشر)‪ :‬شبه الشائعة بشيء مادي ينتشر‪.‬‬
‫(تأتي لحظة)‪ :‬شبه اللحظة بإنسان يأتي‪.‬‬
‫شاطات ُكُّلها)‪ :‬شبه النشاطات بإنسان ُي ُّ‬
‫شل أو شبه اإلشاعة وما يترتب عليها من أمور بالمرض الذي‬ ‫ُ‬ ‫( ُت َش ُّل َّ‬
‫الن‬
‫يشل‪.‬‬
‫ط ُمَف َّك َك ًة)‪ :‬شبه اآلالت الموسيقية بالورق المتساقط‪.‬‬ ‫َّ‬
‫الشم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫س تَ ْسُق ُ‬ ‫(ألَّن ُه ْم إذا َع َزفوا َعَل ْيها تَ ْح َت ْ‬
‫(القرية المقفرة)‪ :‬شبه القرية بنبات مقفر‪.‬‬
‫الفكرة (‪ : )4‬اإلشاعة تدمر القرية وترحل أهلها ‪.‬‬

‫أن َي ِجدوا‬ ‫ديد يكو ُن معها أهالي الَقري ِة جميعهم ‪ ،‬مَتَل ِه ِ ٍ ِ‬ ‫ظ ٌة ِمن التَّوتُّ ِر َّ ِ‬
‫غاد َ ِرة ُد ْو َن ْ‬
‫لم َ‬‫فين بُقنوط ؛ ل ُ‬
‫َْ َ ُ ُْ ُ ّ َ‬ ‫ََ‬ ‫الش َ‬ ‫َوتَأْتي َل ْح َ َ َ‬
‫أحُد ُه ْم ‪:‬‬ ‫ِِ ِ ِ‬ ‫َّ‬
‫ص ُرُخ َ‬ ‫جاع َة لف ْعل ذل َك ‪َ .‬ف َي ْ‬
‫الش َ‬
‫ف ْأر َح ُل ‪.‬‬ ‫‪ -‬أنا رجل و ِافر ُّ ِ‬
‫الرجوَلة ‪َ ،‬و َس ْو َ‬ ‫ٌَُ ُ‬
‫الم ْرَك ِز َّي ‪َ ،‬ح ْي ُث تَراهُ الَق ْرَي ُة‬ ‫تاز ِبها ّ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ع َ‬ ‫الش ِار َ‬ ‫ناءهُ ‪َ ،‬وَبهائ َم ُه ‪َ ،‬وَي ْح ُش ُر ُك َّل ما َل َد ْيه في َع َرَبة ‪َ ،‬وَي ْج ُ‬‫ض ُب أثاثَ ُه ‪َ ،‬و ْأب َ‬
‫ُيو ّ‬
‫ف َن ْذ َه ُب َن ْح ُن ْأيضاً "‪َ .‬وَي ْب َدأ‬ ‫الذ ِ‬ ‫ظ ٌة يقولو َن فيها ‪ِ " :‬إذا كان هذا َق ْد تَج َّأر على َّ‬ ‫ُّ‬ ‫ِ‬
‫هاب ‪َ ،‬ف َس ْو َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫البائ َس ُة ُكلها‪َ .‬وتَأْتي َل ْح َ َ‬
‫الكلِم ِة ‪ .‬تُحمل األمِتع ُة ‪ ،‬والب ِ‬
‫هائ ُم ‪َ ،‬وُك ُّل َشي ٍء ‪.‬‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫ْ‬ ‫َُْ ْ َ َ َ‬ ‫َه ْج ُر الَق ْرَية ب ُك ّل َم ْعنى َ َ‬
‫ٍِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫صيب ُة َعلى ُك ِّل ما َب ِق َي م ْن َب ْيتنا " ‪َ ،‬و ِع ْن َدئذ َي ْحر ُ‬
‫ِق‬ ‫الم َ‬ ‫آخ ُر م َّم ْن ُيغادرو َن الَق ْرَي َة ‪َ :‬‬
‫"عسى ّأال تََق َع ُ‬ ‫ص َ‬ ‫قول َش ْخ ٌ‬
‫َوَي ُ‬
‫روب ِم ْن َح ْر ٍب ‪َ ،‬وَب ْي َن ُه ْم تَ ْمضي‬ ‫ِ‬
‫هيب َحقيق ٍّي ‪َ ،‬كما َل ْو أنَّ ُه ُه ٌ‬ ‫أخرى ‪ .‬يهربو َن ِب ُذ ْع ٍر ر ٍ‬
‫َ‬ ‫َُْ‬ ‫آخرو َن ُبيوتاً ْ‬ ‫ِق َ‬‫َب ْيتَ ُه ‪َ ،‬وَي ْحر ُ‬
‫قول ‪:‬‬ ‫الن ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫صاح َب ُة ُّ‬ ‫السِّي َدةُ‬
‫بوءة َوه َي تَ ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫وف َي ْحُد ُث ؛ َفقالوا َّإنني َم ْج َ‬
‫نون ٌة ‪.‬‬ ‫إن َشي ْئا َخطي اًر َس َ‬ ‫لهم ِ‬
‫‪ -‬لَقد قُل ُت َ ْ‬
‫يوضب ‪ُ :‬ي َج ّمع ‪ ،‬البائسة ‪ :‬الفقيرة والحزينة ‪ ،‬ذعر ‪ :‬خوف ‪،‬‬
‫⚫ المرادف‪ :‬التوتر ‪ :‬القلق ‪ ،‬وافر‪ :‬واسع ‪ّ ،‬‬
‫قنوط ‪ :‬خشوع‪.‬‬
‫⚫ التضاد‪ :‬الشجاعة × الجبن ‪ ،‬يغادرون × يأتون ‪ ،‬ذعر × اطمئنان‪.‬‬
‫⚫ المفرد‪ :‬أهالي ‪ :‬أهل ‪ ،‬البهائم ‪ :‬البهيمة ‪.‬‬
‫⚫ االيحاءات‪ُ " :‬متَلَ ِ ّهفينَ ِبقُنوط " يدل على شدة الخوف والفزع والترقب ‪.‬‬
‫ف ْأر َح ُل"‪ :‬دليل على التوتر الشديد عند األهالي‪ ،‬والضيق من الحال الواقعة‪.‬‬ ‫"أنا رجل و ِافر ُّ ِ‬
‫الرجوَلة‪َ ،‬و َس ْو َ‬ ‫ٌَُ ُ‬
‫" َويَح ِر ُق آخَرونَ بُيوتا أخرى " ‪ :‬يدل على جهل الناس من خالل تصديقهم لتحقق اإلشاعة‪.‬‬
‫⚫ الصور الجمالية‪:‬‬
‫(حي ُث تَراه الَقري ُة ِ‬
‫البائ َس ُة ُكُّلها)‪ :‬شبه القرية باإلنسان البائس الحزين‪.‬‬ ‫ُ َْ‬ ‫َْ‬
‫(يبدأ هجر القرية)‪ :‬شبه القرية بإنسان يهجر‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪173‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫َب " ‪ :‬أسلوب شرط‪.‬‬


‫ف نَذه ُ‬ ‫ب ‪ ،‬فَ َ‬
‫سو َ‬ ‫⚫ األساليب‪ " " :‬إِذا كانَ هذا قَد ت َ َج َّرأ َ‬
‫على الذَّها ِ‬
‫" لقَد قلُتُ ل َهم " ‪ :‬أسلوب توكيد‪.‬‬

‫‪ ‬الفهم واالستيعاب ‪‬‬


‫صحي َح ِة فيما يأتي ‪:‬‬ ‫بار ِة َ‬
‫غي ِْر ال َّ‬ ‫إشارةَ ) ‪ ) X‬مقا ِب َل ال ِع َ‬
‫َ‬ ‫صحي َح ِة‪َ ،‬و‬ ‫إشارةَ ) √ ( مقا ِب َل ال ِع َ‬
‫بار ِة ال َّ‬ ‫َ‬ ‫‪ - 1‬نَضَع‬
‫)‬ ‫ديمها َوجبَةَ الفَ ِ‬
‫طور ِالبنَيها (‬ ‫سعا َدةِ ِعن َد ت َق ِ‬ ‫س ِيّ َدةِ ال ُم ِسنَّ ِة َم ِ‬
‫الم ُح االرتِياحِ َوال َّ‬ ‫على َوج ِه ال َّ‬ ‫أ ‪ -‬يُال َح ُ‬
‫ظ َ‬
‫)‬ ‫(‬ ‫ان القَريَ ِة بِالذُّع ِر ِعن َد ُرؤيَتِ ِهم ُ‬
‫عصفورا في سا َح ِة القَريَة ‪.‬‬ ‫س ّك ُ‬
‫أصيب ُ‬
‫َ‬ ‫ب‪-‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫ب قُ َّو ِة خَص ِم ِه ‪.‬‬ ‫ج ‪َ -‬خ ِس َر) داماسو ( لُع َبةَ ) ال ِبلياردو ( ِب َ‬
‫س َب ِ‬
‫ج ‪ -‬د ) ‪)X‬‬ ‫اإلجابة ‪ :‬أ ‪ )X ) -‬ب‪( √ )-‬‬
‫س ِيّ َدةِ ال ُم ِسنَّ ِة ِعن َدما است َيقَ َ‬
‫ظت ِمنَ النَّوم ؟‬ ‫على ال َّ‬
‫ط َر َ‬ ‫ساس الَّذي َ‬
‫سي َ‬ ‫اإلح ُ‬
‫‪ -2‬ما ِ‬
‫اإلجابة ‪ :‬بأن شيئاً خطي اًر سوف يحدث للقرية‪.‬‬

‫س ّك ِ‬
‫ان القَريَة‬ ‫شائِعَ ِة بَينَ ُ‬ ‫الطريقَةَ الَّتي اتَّبَعَها ال َج ّز ُ‬
‫ار في نَش ِر ال ّ‬ ‫ف َّ‬‫َص ُ‬
‫‪-3‬ن ِ‬
‫اإلجابة ‪ :‬كان ينصح المشترين بأخذ كمية أكبر من اللحم مؤنة لهم ألن شيء ما سوف يحدث‪.‬‬

‫س ّك ِ‬
‫ان القَريَ ِة‪.‬‬ ‫شار ال ّ‬
‫شائِعَ ِة بَينَ ُ‬ ‫‪ - 4‬نُبَ ِيّ ُن النَّتائِ َج الَّتي ت ََرتَّبَت َ‬
‫على انتِ ِ‬
‫اإلجابة ‪ :‬أدت إلى فزع وخوف أهل القرية ورحيلهم منها وحرق بيوتهم ‪.‬‬
‫َّ ْ‬ ‫َ َ‬
‫املناقشة والتحليل ‪‬‬ ‫‪‬‬
‫ض ُح دِاللَةَ ُك ّل ِم ّما يأتي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬نُ َو ِ ّ‬
‫أ ‪ -‬ث َّم يَذبَ ُح بَقَ َرة أخرى َويَبيعُها ُكلَّها ‪.‬‬
‫اإلجابة ‪ :‬يدل على فزع الناس وجمع المؤونة خوفاً من األمر الخطير‪.‬‬

‫ب ‪َ -‬يه ُربونَ ِبذُعر َرهيب َحقي ِق ّ‬


‫ي‪.‬‬

‫اإلجابة ‪ :‬يدل على جهل الناس بتصديقهم لإلشاعة كأنها ٌ‬


‫أمر محقق حدوثه ‪.‬‬

‫جوز‪َ ،‬واالب ِن) داماسو( ‪َ ،‬وال َج ّز ِار‪.‬‬ ‫‪ - 2‬نُبدي آرا َءنا في ‪ :‬ال َّ‬
‫س ِيّ َدةِ العَ ِ‬
‫اإلجابة ‪ :‬السيدة العجوز ‪ :‬قد أضعف كبر السن عقلها ‪ ،‬وأصبحت تتخيل الهواجس ‪.‬‬
‫االبن ( داماسو ) ال يستطيع التمييز جيدا بين الحقيقة والخيال ‪ ،‬فهو أبله ‪.‬‬
‫( الجزار ) استغل االشاعة من أجل أن يبيع اللحوم ‪ ،‬فهو مخادع وطماع ‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪174‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫ظةَ الذُّر َوةِ في ال ِق َّ‬


‫ص ِة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬نبُيَ ِّن ل َح َ‬
‫اإلجابة ‪ :‬عندما أصبح الجميع متلهفين في قنوط لحدوث األمر الخطير وهم يفكرون بالرحيل ‪.‬‬

‫ص ِة‪.‬‬ ‫‪ - 4‬نُبَ ِيّ ُن أ َه َّم الد ِ‬


‫ُّروس ال ُمست َفا َدةِ ِمن ه ِذ ِه ال ِق َّ‬
‫اإلجابة ‪ :‬أن ال نصدق كل ما نسمع ‪ ،‬أن اإلشاعة تدمر المجتمع فيجب محاربتها ‪.‬‬
‫ال ندع الخوف والقلق يسيطر على تصرفاتنا ‪.‬‬

‫ف؟‬
‫ص َّر ُ‬ ‫‪ - 5‬لَو ُكنتَ َمكانَ االب ِن ) داماسو ( ُمنذُ البِدايَ ِة َك َ‬
‫يف تَت َ َ‬
‫اإلجابة ‪ :‬لوضحت لوالدتي أن الهواجس مجرد خيال ‪ ،‬ولم أنقل الخبر ألحد ‪.‬‬

‫طرفيَ ِن؟ نعُل ِّل ِ‬


‫إجابت َنا‪.‬‬ ‫هان بيَنَ َ‬ ‫أنك لنَ تفُلحِ" ‪.‬ما َرأيكُ في ِ ّ‬
‫الر ِ‬ ‫‪ " - 6‬يَقو ُل لهَ الخَص ُم ‪ :‬أرا ِهنُكَ ب ِبيزو َّ‬
‫ألن فيه ضرر على أحد الطرفين وإحراج ال فائدة منه ‪.‬‬ ‫اإلجابة ‪ :‬ال أحب ذلك ‪َّ ،‬‬

‫وقد نهى اإلسالم عن المراهنة؛ ألنه يؤدي إلى البغض والشحناء‪.‬‬


‫عام ‪ 1948‬م‪.‬‬
‫يِ َ‬‫ب ال ِفلَسطينِ ّ‬ ‫ص ِة بِما َح َّل بِال َّ‬
‫شع ِ‬ ‫داث ال ِق َّ‬ ‫‪ - 7‬نَربِ ُ‬
‫ط أح َ‬
‫اإلجابة ‪ :‬كان لإلشاعة دور كبير في تخويف وترحيل الفلسطينيين خالل النكبة األمر الذي جعلهم يفرون من‬
‫بيوتهم ‪ ،‬ويتركون قراهم ‪ ،‬كما حدث مع حال أهل هذه القرية بسبب اإلشاعة ‪.‬‬
‫ان القَريَ ِة بِ َحر ِ‬
‫ق بُيو ِت ِهم ‪.‬‬ ‫‪ - 8‬نُ َع ِلّ ُل ِقيا َم ُ‬
‫س ّك ِ‬
‫اإلجابة ‪ :‬ألنهم توقعوا أن األمر خطير حتماً سيحدث وسيلحق الضرر في بيوتهم ‪ ،‬لذلك أحرقوا البيوت قبل حلول‬
‫المصيبة ‪.‬‬

‫عنوانا آخ ََر ُمنا ِسبا ِللنَّ ِ ّ‬


‫ص‪.‬‬ ‫ض ُع ُ‬
‫‪ - 9‬نَ َ‬
‫اإلجابة ‪ :‬اإلشاعة آفة تدمر المجتمع ‪.‬‬
‫ُّ َ‬
‫‪‬‬ ‫اللغة‬ ‫‪‬‬
‫ي أْتي‪:‬‬ ‫‪ -1‬نفَ ِرق في ال َم ْعنى بينَ ال َك ِلما ِ‬
‫ت الَّتي تَحْ تَها خطوط فيما َ‬
‫َّوام في ه ِذ ِه القَريَ ِة ‪.‬‬ ‫أ ‪ -‬أ َج ْل‪َ ،‬ول ِك َّن ال َح َّر شَديد َ‬
‫على الد ِ‬
‫اإلجابة ‪ :‬بمعنى نعم ‪.‬‬

‫ب ‪ِ -‬ل ُك ِّل إِنسان أ َجل َمكتوب ‪.‬‬


‫اإلجابة ‪ :‬موعد وفاته‬

‫ب ُمعَ ِلّ َمهُ ‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬أ َج َّل ّ‬


‫الطا ِل ُ‬
‫اإلجابة ‪َّ :‬‬
‫قدر‬

‫‪‬‬ ‫‪175‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫ت‪.‬‬
‫زير إِعالنَ نَتائِجِ االمتِحانا ِ‬
‫الو ُ‬
‫د ‪ -‬أ َّج َل َ‬
‫اإلجابة ‪ :‬أخر الموعد ‪.‬‬

‫‪ -2‬أ ْك ِمل ما يأْتي ‪:‬‬


‫َواجس ‪.................. :‬‬
‫‪،‬ه ِ‬ ‫أ ‪ُ -‬مف َر ُد َم ِ‬
‫المح ‪.................. :‬‬
‫اإلجابة ‪ :‬ملمح ‪ ،‬هاجس‬

‫ض ُّد ال ُمق ِف َرة ‪ُ ، .................. :‬مفَ َّك َكة ‪.................. :‬‬


‫ب‪ِ -‬‬

‫اإلجابة ‪ :‬الغنية ‪ ،‬مترابطة‬


‫َ َْ‬ ‫َ ٌْ َ ٌ َ َ ْ‬
‫هذ ِه القري ِة ‪‬‬
‫‪ ‬تدريبات خارجية‪ :‬شيء خطري سيحدث يف ِ‬
‫‪ )1‬أكمل الفراغ‪:‬‬
‫‪ -1‬القصة السابقة للكاتب الكولومبي ‪ ، ...................‬وترجمها األديب الفلسطيني ‪...............‬‬
‫‪ -2‬الشخصية المحورية في القصة ‪......................‬‬
‫‪ -3‬لحظة الذروة في القصة ‪..............................‬‬
‫‪ -4‬من الحقائق الواردة في القصة ‪ ............................‬و ‪...............................‬‬

‫‪ )2‬رتب الوقائع واألحداث حسب ورودها في القصة‪:‬‬


‫) اإلشاعة تحيل حياة القرية خوفاً وذع اًر‪.‬‬ ‫(‬
‫) أهل القرية يخربون بيوتهم بأيديهم بسبب اإلشاعة‪.‬‬ ‫(‬
‫) هواجس عجوز‪.‬‬ ‫(‬
‫) سيطرة اإلشاعة على أهل القرية‪.‬‬ ‫(‬
‫) هواجس أهل القرية وقلقهم‪.‬‬ ‫(‬
‫‪ )3‬اق أر القطعة التالية ثم أجب عن األسئلة‪:‬‬
‫ابن َي ِن ا ْث َن ْي ِن ‪ْ :‬اب ٍن في الساِب َع َة َع ْش َرَة ‪َ ،‬و ْاب َن ٍة في ّا‬
‫الرِب َع َة َع ْش َرَة‪.‬‬ ‫ش فيها سِي َدةٌ م ِس َّ‬
‫نة َمع ْ‬ ‫َّ ُ‬
‫ِ‬
‫غيرًة ِجّداً‪ ،‬تَع ْي ُ‬
‫ص َ‬ ‫تَ َخيَّلوا َق ْرَي ًة َ‬
‫االب ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ظان في وج ِهها م ِ‬ ‫الح ِ‬ ‫طور الب َنيها‪ ،‬وي ِ‬ ‫ِإَّنها تَُقِّد ُم َو ْج َب َة َ‬
‫جيب ُهما‪:‬‬‫أصابها ‪َ ،‬فتُ ُ‬‫َ‬ ‫نان َع ّما‬ ‫قلق َشديد ‪َ .‬ي ْسأُلها ْ‬ ‫الم َح ٍ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫الف ِ ْ ْ َ ُ‬
‫هذِه الَق ْرَي ِة ‪.‬‬
‫أن َشيئاً خطي اًر ِجداً سيحد ُث في ِ‬
‫ّ ََ ُْ‬ ‫ساس َّ ْ َ‬ ‫ظ ُت ِبِإ ْح ِ‬ ‫ِ‬
‫‪-‬ال ْأدري‪ ،‬لكَّنني ْ‬
‫استَْيَق ُ‬
‫الن ِإن َّها َهوا ِج ُس َعجوز‪.‬‬
‫نان ِم ْنها ‪ ،‬وَيقو ِ‬
‫َ‬
‫االب ِ‬
‫ض َح ُك ْ‬
‫َي ْ‬

‫‪‬‬ ‫‪176‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫ط ِة ‪،‬‬
‫البسا َ‬ ‫جيه ضرب ِة) كارامبوال ( َش ِ‬
‫ديدة َ‬
‫َ‬ ‫َ َْ‬
‫ظ ِة َّالتي يوِشك فيها على تو ِ‬
‫َ َْ‬ ‫ُْ ُ‬
‫ي ْذهب االبن لِيْلعب )البلِياردو(‪ ،‬وفي َّ‬
‫الل ْح َ‬ ‫َ‬ ‫ْْ‬ ‫َ َ ُ ُْ َ َ َ‬
‫ص ُم ‪:‬‬
‫الخ ْ‬
‫َيقول له َ‬
‫فلح ‪.‬‬
‫أنك لن تُ ِ‬ ‫أر ِ‬
‫اهُن َك )بِبيزو) َّ‬

‫ظ ْت ِم َن النَّ ْوم ؟‬ ‫السِيد ِة ِ ِ ِ‬ ‫ساس َّالذي َس ْي َ‬ ‫ِ‬


‫المسَّنة ع ْن َدما ْ‬
‫استَ ْيَق َ‬ ‫ط َر َعلى َّ ّ َ ُ‬ ‫‪ -1‬ما اإل ْح ُ‬
‫‪..................................................................................‬‬
‫‪ -2‬هات مرادف (هواجس) ‪ ، .................‬مفرد (مالمح) ‪.............................‬‬
‫‪ -3‬علل‪ /‬لم يستطع االبن تحقيق ضربة (كارامبوال) على الرغم من سهولتها‪.‬‬
‫‪.................................................................................................. ...........‬‬
‫(يوشك على) في جملة مفيدة‪..................................................... .‬‬ ‫‪ -3‬وظف التركيب ُ‬
‫ظ ُت ِبِإ ْح ِ‬ ‫ِ‬
‫ساس)؟ ‪..............................................‬‬ ‫‪ -4‬ما نوع األسلوب (لكَّنني ْ‬
‫استَ ْيَق ُ‬
‫فلح‪ .‬اجعل النفي مثبتاً مع الحفاظ على المعنى‪.‬‬ ‫أنك لن تُ ِ‬ ‫‪ -5‬أر ِ‬
‫اهُن َك )بِبيزو) َّ‬
‫‪....................................................................................................‬‬
‫‪ ‬سؤال تفوق‪َ :‬لم ْلم يذكر الكاتب اسم القرية وزمان وقوع الحدث؟ ‪..................................‬‬
‫‪ )4‬اق أر القطعة ثم أجب عن األسئلة‪:‬‬
‫ض ْرَب َة )الكارامبوال ( َوال ُيْفلِ ُح فيها ‪َ .‬ي ْدَف ُع البيزو‪َ ،‬وَيسأله‬ ‫ض َح ُك ُه َو ْأيضاً ‪َ ،‬وُي َو ِّج ُه َ‬ ‫ميع ‪َ ،‬وَي ْ‬ ‫الج ُ‬ ‫ض َح ُك َ‬ ‫َي ْ‬
‫ِ‬
‫الحاضرو َن‪:‬‬
‫جيب‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫كان ْت ) كارامبوال ( َس ْهَل ًة جّداً ؟ َفُي ُ‬ ‫ما الذي َح َد َث ‪َ ،‬لَق ْد َ‬
‫هذِه الَق ْرَي ِة‪.‬‬
‫طير سيحد ُث في ِ‬
‫أم ٍر َخ ٍ َ َ ْ ُ‬ ‫الي ْوم ‪َ ،‬ع ْن ْ‬
‫باح َ‬ ‫ص َ‬ ‫أمي َ‬
‫ٍ‬ ‫ِ ِ‬
‫حيح ‪ ،‬لكَّنني ما ِ ْزل ُت َقلقاً م ْن َش ْيء قاَل ْت ُه ّ‬
‫ِ‬
‫ص ٌ‬ ‫َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫قول َسعيداً بالبيزو‪:‬‬ ‫وم َعها ْاب َن ُة َع ّم ‪َ ،‬ف َي ُ‬ ‫عود الذي َكس َب ) البيزو( ِإلى َب ْيته ‪َ ،‬‬
‫وي َجد أ َّمه َ‬ ‫ميع م ْن ُه ‪َ ،‬وَي ُ‬ ‫الج ُ‬ ‫يض َح ُك َ‬ ‫َ‬
‫ٍ‬
‫طريَقة ‪ِ ،‬ألَّن ُه ْأبَله‪.‬‬ ‫أس َه ِل َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪َ -‬كس ْب ُت هذا) البيزو ( م ْن ) داماسو ( ب ْ‬
‫‪َ -‬وِلماذا َه َو ْأبَل ُه ؟‬
‫أمه اليوم ‪ ،‬و ِإح ِ‬ ‫ط ِرب ِبسب ِب َقَل ٍق استيَق َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ساسها‬ ‫ظ ْت ِبه ُّ ُ َ ْ َ ْ‬ ‫َْ‬ ‫ض َ ٌ ََ‬ ‫ض ْرَبة) كارامبوال ( َس ْهَلة ِجّداً؛ ألَّن ُه ُم ْ‬ ‫قيق َ‬‫‪َ -‬ل ْم َي ْستَط ْع تَ ْح َ‬
‫هذِه الَق ْرَي ِة ‪.‬‬
‫بأن َشيئاً خطي اًر ِجداً سيحد ُث في ِ‬
‫ّ ََ ُْ‬ ‫َّ ْ َ‬
‫أم ُه ‪:‬‬
‫قول َل ُه ُّ‬ ‫ِ ٍِ‬
‫ع ْن َدئذ تَ ُ‬
‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫س ِ‬ ‫اج ِ‬ ‫‪-‬ال تَس َخر ِم ْن َهو ِ‬
‫أحياناً ‪.‬‬ ‫ين ؛ ألَّنها تَتَ َحق ُق ْ‬ ‫المسّن َ‬
‫ُ‬ ‫ْ ْ‬
‫لج ّزِار ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫تَ ْس َم ُع الَقر َيب ُة الحاض َرةُ ما قاَل ُه ‪َ ،‬وتَ ْذ َه ُب لِشراء َل ْحمٍ‪.‬‬
‫تقول ل َ‬ ‫ُ‬
‫قائَلة ‪:‬‬ ‫اللحم ‪ ،‬تُضيف ِ‬ ‫طل َلح ٍم ‪ .‬وبينما هو يْق َ َّ‬ ‫‪ِ -‬‬
‫ُ‬ ‫ط ُع ْ َ‬ ‫أعطني َر ْ َ ْ َ َ ْ َ ُ َ َ‬ ‫ْ‬
‫ين‪،‬‬ ‫ِ‬
‫ألن ُه ْم َيقولو َن ِإ َّن َش ْيئاً َخطي اًر َس َي ْحُد ُث ‪َ ،‬و ِم َن َ‬
‫الخ ْي ِر ْ‬
‫أن َنكو َن ُم ْستَعّد َ‬ ‫طَل ْي ِن ‪َّ ،‬‬‫أن تُ ْع ِط َيني َر ْ‬‫ض ِل ْ‬
‫ِ‬
‫‪ -‬م َن األ ْف َ‬
‫يبيعها الج ّزار َّ‬
‫الل ْح َم ‪.‬‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ُ‬

‫‪ -1‬لماذا يضحك الجميع؟ ‪....................................................................‬‬

‫‪‬‬ ‫‪177‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫‪ -2‬لماذا اشترت المرأة رطلين من اللحم؟ ‪.............................................................‬‬


‫‪ -3‬وظف كلمة (مضطرب) في جملة مفيدة‪........................................................ .‬‬
‫‪ -4‬بين نوع (ما) في الجمل التالية‪:‬‬
‫{ ‪} ....................‬‬ ‫لكَّنني ما ِ ْزل ُت َقلِقاً‪.‬‬ ‫‪ِ -‬‬
‫الحاض َرةُ ما قاَل ُه‪} .................... { .‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ -‬تَ ْس َم ُع الَقر َيب ُة‬
‫{ ‪} ...................‬‬ ‫‪ -‬ما َّالذي َح َد َث‪...‬‬
‫ين) ؟ ‪......................................‬‬ ‫س ِ‬ ‫‪ -5‬ما نوع األسلوب (ال تَس َخر ِم ْن َهو ِ‬
‫اج ِ‬
‫المسّن َ‬
‫ُ‬ ‫ْ ْ‬
‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫أحياناً‪ .‬عالقة جملة (ألَّنها تَتَ َحق ُق ْ‬
‫أحياناً) بما قبلها‪:‬‬ ‫ين ؛ ألَّنها تَتَ َحق ُق ْ‬‫المسّن َ‬
‫‪ -6‬ال تَ ْس َخ ْر م ْن َهواجس ُ‬
‫(تعليلية – نتيجة – شرطية)‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫س ِ‬ ‫اج ِ‬ ‫‪ -7‬ما رأيك في قول األم‪( :‬ال تَس َخر ِم ْن َهو ِ‬
‫أحياناً)؟‬ ‫ين ؛ ألَّنها تَتَ َحق ُق ْ‬
‫المسّن َ‬
‫ُ‬ ‫ْ ْ‬
‫‪....................................................................................................‬‬
‫‪ )5‬اق أر القطعة التالية‪ ،‬ثم أجب عن األسئلة‪:‬‬
‫قول َلها ‪:‬‬‫ط َل َل ْح ٍم ‪َ ،‬ي ُ‬ ‫أخرى لِتَ ْشتَ ِر َي َر ْ‬ ‫َو ِع ْن َدما تَأْتي َسِّي َدةٌ ْ‬
‫لين ‪ِ :‬إ َّن َش ْيئاً َخطي اًر َس َي ْحُد ُث ‪َ ،‬و ُه ْم َي ْستَ ِعّدو َن َوَي ْشتَرو َن ُم َؤناً‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اس َيأْتو َن ِإلى ُهنا قائ َ‬ ‫الن َ‬ ‫طَل ْي ِن ؛ أل َّن ّ‬ ‫‪ُ -‬خذي َر ْ‬
‫السِّي َدةُ ِع ْن َدِئذ ‪:‬‬
‫جيب ُه َّ‬
‫َفتُ ُ‬
‫الل ْح َم ُكَّل ُه‬
‫هكذا يبيع الج ّزار َّ‬ ‫ٍ‬ ‫أن تع ِطيني أربع َة أر ٍ‬ ‫ْ ِ‬ ‫ناء َكثيرو َن ‪ِ ،‬م َن‬
‫ْخ ُذ ْأرَب َع َة ْأرطال ‪َ .‬و َ َ ُ َ ُ‬ ‫طال ‪ .‬تَأ ُ‬ ‫األفضل ْ ُ َ ْ َ ْ‬ ‫‪َ -‬لد َّي ْأب ٌ‬
‫الش ِائ َع ُة تَ ْنتَ ِش ُر ‪َ .‬وتَأْتي َل ْح َ‬
‫بيعها ُكَّلها ‪َ ،‬وتَ ْأ ُخ ُذ ّ‬ ‫ٍ‬ ‫ِخالل ِن ِ‬
‫ميع َم ْن في‬ ‫ظ ٌة َيكو ُن َج ُ‬ ‫أخرى َوَي ُ‬ ‫ساعة ‪ ،‬ثُ َّم َي ْذ َب ُح َبَق َرًة ْ‬ ‫صف َ‬ ‫َ ْ‬
‫ُّ‬ ‫دوث َشي ٍء ‪ُ .‬ت َش ُّل َّ‬ ‫ظار ح ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫أة ‪ ،‬في‬ ‫شاطات ُكلها ‪َ .‬وَف ْج ً‬
‫ُ‬ ‫الن‬
‫ْ‬ ‫الَق ْرَية ب ْانت ِ ُ‬
‫الظه ِر‪ ،‬ي ْشتَُّد الح ُّر َك ِ‬ ‫ُّ‬ ‫الس ِ‬
‫أحُد ُه ْم ‪:‬‬
‫قول َ‬ ‫العادة ‪َ.‬ف َي ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫اعة الثّانِية َب ْع َد ْ َ‬ ‫ّ َ‬
‫الح ِّر؟‬ ‫ِ‬
‫ظ َت شَّد َة هذا َ‬ ‫الح ْ‬‫‪َ -‬ه ْل َ‬
‫ين فيها ُيثَِّبتو َن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫الح ِّر؛ َحتَّى ِإ َّن الموسيقّي َ‬ ‫ديدةُ َ‬ ‫الدوا ِم في هذه الَق ْرَية ؛ ِإَّنها َق ْرَي ٌة َش َ‬ ‫ديد َعلى َّ‬ ‫الح َّر َش ٌ‬ ‫أج ْل ‪َ ،‬ولك َّن َ‬ ‫‪َ -‬‬
‫ط ُمَف َّك َك ًة ‪.‬‬ ‫الشم ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ان ‪ ،‬وال يع ِزفون ِإ ّال في ال ِّ ِ ِ‬ ‫الموسيقي ِ‬
‫ِ‬ ‫أجزاء ِ‬
‫آالت ِهم‬
‫س تَ ْسُق ُ‬ ‫ظ ّل ؛ ألَّن ُه ْم إذا َع َزفوا َعَل ْيها تَ ْح َت ْ‬ ‫طر ِ َ َ ْ َ‬ ‫َّة بالَق ْ‬ ‫ْ َ‬
‫الح ُّر‬ ‫ُّ‬ ‫ِ‬
‫كان َ‬ ‫أن َ‬ ‫أحُد ُه ْم ‪َ :‬ل ْم َي ْحُد ْث َقط ْ‬ ‫قول َ‬ ‫وم َع ذل َك ‪َ ،‬ي ُ‬ ‫‪َ -‬‬
‫الوْق ِت ‪.‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫هذِه ِّ ِ‬ ‫ِب ِ‬
‫الشَّدة في م ْثل هذا َ‬
‫ُّ‬ ‫الشَّد ِة َّالتي هو عليها اآلن ‪ .‬وفي الَقري ِة المْق ِف ِرة ‪ ،‬في الساح ِة ِ‬ ‫هذِه ِّ‬ ‫لكن َليس ِب ِ‬ ‫ِ‬
‫المْقف َ ِرة َي ُحط َف ْج ً‬
‫أة‬ ‫ّ َ ُ‬ ‫َْ ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َُ َ ْ‬ ‫‪َ -‬بلى ‪َ ،‬و ْ ْ َ‬
‫ص ِ‬
‫فور ‪.‬‬ ‫ر‪" :‬يوجد عصفور في الساح ِة" ‪ ،‬ويأْتي الجميع م ْذعور ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫الع ْ‬
‫ين ل ُرْؤَية ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫ّ َ‬ ‫الخ َب ُ ُ ْ َ ُ ُ ْ ٌ‬ ‫فور‪َ ،‬وَي ْنتَش ُر َ‬ ‫ص ٌ‬ ‫ُع ْ‬
‫ُّ‬ ‫ِ‬
‫الس َادةُ ‪.‬‬
‫صافير تَ ُحط َد ْوماً ُهنا أيُّها ّ‬ ‫َ‬ ‫‪ -‬لك َّن َ‬
‫الع‬
‫اع ِة ‪.‬‬
‫الس َ‬
‫ِ ِ ِِ‬
‫أج ْل ‪َ ،‬ولك ْن َل ْي َس في م ْثل هذه ّ‬
‫ِ‬
‫‪َ -‬‬

‫الش ِائ َع ِة َب ْي َن س ّك ِ‬
‫ان الَق ْرَية ‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ف الطريَق َة التي اتََّب َعها َ‬
‫الج ّزُار في َن ْش ِر ّ‬ ‫ِ‬
‫‪َ -1‬نص ُ‬
‫ُ‬
‫‪.....................................................................................................‬‬
‫ساع ٍة " ) ؟‬
‫صف َ‬
‫اللحم ُكَّله ِخالل ِن ِ‬
‫َ ْ‬ ‫الج ّزُار ْ َ ُ‬
‫َّ‬
‫بيع َ‬ ‫هكذا َي ُ‬
‫‪ -2‬ما داللة العبارة التالية‪َ "( :‬و َ‬

‫‪‬‬ ‫‪178‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫‪....................................................................................................‬‬
‫ان القَر َي ِة؟‬
‫س ّك ِ‬ ‫شار ال ّ‬
‫شائِ َع ِة بَينَ ُ‬ ‫على انتِ ِ‬ ‫‪ -3‬ما النَّتائِ َج الَّتي ت ََرت َّ َبت َ‬
‫‪...................................................................................................‬‬
‫‪ -4‬ما رأيك في الجزار؟ ‪..........................................................................‬‬
‫‪ -5‬فرق في المعنى بين ما تحته‪:‬‬
‫[ ‪]..........................‬‬ ‫اع ِة ‪.‬‬
‫الس َ‬
‫ِ ِ ِِ‬ ‫ِ‬
‫أج ْل ‪َ ،‬ولك ْن َل ْي َس في م ْثل هذه ّ‬ ‫َ‬ ‫‪-‬‬
‫[ ‪]..........................‬‬ ‫‪ -‬لكل إنسان أجل محدود‪.‬‬
‫[ ‪]..........................‬‬ ‫‪ -‬إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه‪.‬‬
‫[ ‪]..........................‬‬ ‫أجل المعلم موعد االختبار‪.‬‬ ‫‪ّ -‬‬
‫ظ ِّل)؟ ‪.........................................‬‬ ‫‪ -6‬ما نوع األسلوب ( َوال َي ْع ِزفو َن ِإ ّال في ال ِّ‬
‫الح ُّر‬ ‫ُّ‬
‫كان َ‬ ‫أن َ‬ ‫‪ -7‬حاك النمط اللغوي‪َ :‬ل ْم َي ْحُد ْث َقط ْ‬
‫لم ‪ .........................................‬أن ‪............................‬‬
‫‪ -8‬صف الشخصيات التالية في القصة‪:‬‬
‫أهل القرية ‪ ، .......................................‬الجزار ‪...........................................‬‬
‫‪ -9‬من القيم المستفادة من الدرس‪ .............................. :‬و ‪.................................‬‬

‫‪‬‬ ‫‪179‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫‪ ‬القـــواعد ‪‬‬
‫ب َوال َم ْب ِني ِ في ْ‬
‫األفعا ِل‪:‬‬ ‫تَدْريبات عَلى الم ْع َر ِ‬
‫نَتَذكَّر ما يَأْتي‪:‬‬

‫الفعل‬

‫نتذكر‬
‫أن الفعل ‪ :‬ينقسم في اللغة إلى ثالث أقسام من حيث الزمن ‪.‬‬
‫الفعل الماضي ‪ :‬وهو ما دل على حدث حصل وانتهى في الزمن الماضي " أي زمن حديث المتكلم عنه "‬
‫الفعل المضارع ‪ :‬وهو الفعل الذي يحصل في الزمن الحاضر " أي زمن حديث المتكلم "‬
‫وفعل األمر ‪ :‬هو الفعل الذي لم يكن موجوداً أثناء زمن المتحدث ‪ ،‬ويطلب المتكلم من المخاطب القيام به ‪ ،‬في‬
‫زمن المستقبل ‪.‬‬
‫أما من حيث اإلعراب والبناء ‪ :‬تنقسم األفعال إلى قسمين‬
‫‪ -1‬األفعال المبنية ‪ :‬وهي األفعال التي ال تتغير حركة آخرها ‪ .‬وهي الفعل الماضي ‪ ،‬والفعل األمر ‪ " ،‬والفعل‬
‫المضارع إذا اتصلت به نون النسوة أو نون التوكيد اتصاالً مباش اًر‪.‬‬
‫‪ -2‬األفعال المعربة ‪ :‬وهو الفعل المعرب الذي تتصل لم تتصل به النون نون النسوة ونون التوكيد اتصالً مباش اًر‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪180‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫ونتذكر َّ‬
‫أن حركات بناء األفعال هي ‪:‬‬
‫‪ -1‬الفتح ‪ ،‬والضم ‪ ،‬والسكون ‪ :‬في الفعل الماضي‬
‫‪ -2‬السكون ‪ ،‬وحذف حرف العلة ‪ ،‬وحذف النون ‪ :‬في الفعل األمر ‪.‬‬
‫‪ -3‬السكون ‪ ،‬الفتح ‪ :‬في الفعل الماضي المبني ‪.‬‬

‫التَّدْريب َّ‬
‫األول‪:‬‬
‫ْني فيما يَأْتي‪َ ،‬ونبَيِن عَال َمةَ بِنائِ ِه ‪:‬‬
‫نعَيِن ال ِف ْع َل ال َمب َّ‬
‫(لقمان‪)17 :‬‬ ‫ع ِن ال ُمن َكر﴾‬ ‫صالَة َ َوأ ُمر بِال َمع ُر ِ‬
‫وف َوانهَ َ‬ ‫أ ‪ -‬قا َل ت َعالى ‪﴿:‬يَا بُنَّ َ‬
‫ي أقِ ِم ال َّ‬
‫اإلجابة ‪ :‬أقم (مبني على السكون) ‪ ،‬أمر (مبني على السكون) ‪ ،‬انه (مبني على حذف حرف العلة)‪.‬‬

‫صا ِدقِينَ ﴾ (التّوبة‪)119 :‬‬ ‫ب ‪ -‬قا َل ت َعالى ‪﴿:‬يَا أ يُّ َها الَّينَ آ َمنُوا اتَّقُوا َّ َ‬
‫لَّلا َو ُكونُوا َم َع ال َّ‬
‫اإلجابة ‪ :‬اتقوا ‪ ،‬كونوا (حذف النون)‪.‬‬

‫َو أس َمعت َك ِلماتي َمن ب ِه َ‬


‫صمم ) المتنبي(‬ ‫ج ‪ -‬أنا الَّذي نَ َ‬
‫ظ َر األعمى ِإلى أ َدبي‬

‫اإلجابة ‪َ :‬‬
‫نظر (مبني على الفتح) ‪ ،‬أسمعت (مبني على الفتح)‪.‬‬

‫الرجا ُل َجهالةَ َو ُخموال ) أحمد شوقي(‬


‫ض َع ِ ّ‬
‫َر َ‬ ‫د ‪ -‬وإِذا ال ِنّسا ُء نَشَأنَ في ِ ّ‬
‫أميَّة‬

‫اإلجابة ‪ :‬نشأن (مبني على السكون) ‪ ،‬رضع (مبني على الفتح)‪.‬‬

‫التَّدْريب الثاني‪:‬‬
‫ن ْع ِرب ما تَحْ تَه َخط فيما َيأْتي‪:‬‬
‫) عبد الكريم الكرمي(‬ ‫الوري ِد ‪.‬‬
‫الوري ِد ِإلى َ‬
‫ِمنَ َ‬ ‫طنَ الذَّبي َح‬
‫الو َ‬ ‫أ ‪ -‬قوموا ان ُ‬
‫ظروا َ‬
‫اإلجابة ‪ :‬قوموا ‪ :‬فعل أمر مبني وعالمة بناؤه حذف النون‪ ،‬واو الجماعة ضمير متصل مبني في محل رفع‬
‫فاعل ‪.‬‬

‫ب الَّذينَ نُ ِحبُّ ُهم‬


‫ب ‪َ -‬ذ َه َ‬
‫ٍ‬
‫ماض مبني على الفتح ‪.‬‬ ‫اإلجابة ‪ :‬ذهب ‪ :‬فعل‬

‫ج‪َ -‬ر َحلوا َوما ألقَت َمراسيها َمرا ِكبُ ُهم َوال‬
‫اإلجابة ‪ :‬رحلوا ‪ :‬فعل ماض مبني على الضم التصاله بواو الجماعة‪ ،‬وواو الجماعة ضمير‬
‫متصل مبني في محل رفع فاعل ‪.‬‬
‫) فدوى طوقان(‬ ‫احلين‬
‫لر ِ‬ ‫ع ُ‬
‫يون ا ّ‬ ‫س َحت ُحدو َد ال َمرفَأ النّائي ُ‬
‫د‪َ -‬م َ‬

‫‪‬‬ ‫‪181‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫ٍ‬
‫ماض مبني على الفتح التصاله بتاء التأنيث‪ ،‬وتاء التأنيث حرف مبني ال محل له من‬ ‫اإلجابة ‪ :‬مسحت ‪ :‬فعل‬
‫اإلعراب ‪.‬‬

‫الخـــــط‬

‫خاص ِب ِه‪،‬‬ ‫ٌّ‬ ‫طوط ال َع َربيّ ِة شَكل‬ ‫تَتَ َمي َُّز اللُّغَةُ ال َع َر ِبيَّةُ ِبأسلوب َجميل أنيق في ال ِكتا َب ِة ؛ فَ ِل ُك ِّل خ ّ‬
‫َط ِمنَ ال ُخ ِ‬
‫طريقَةُ ِكتا َبتِ ِه الَّتي تَعتَ ِم ُد‬‫طوط َ‬
‫عن غَي ِر ِه ِمنَ ال ُخ ِ‬ ‫ي َ‬ ‫ط ِبنَشأتِ ِه ‪َ ،‬و ِم ّما يُ َم ِيّ ُز الخ َّ‬
‫َط ال َع َر ِب َّ‬ ‫َوتاريخ ارتَ َب َ‬
‫الرق َع ِة‪َ ،‬وفيما َيأتي أنواع أخرى ِمنَ الخ ِ ّ‬
‫َط‬ ‫َطي النَّسخِ َو ُّ‬ ‫س َبقَ ِإلى خ َّ‬ ‫الرس ِم‪َ .‬ولَقَد ت َ َع َّرفنا فيما َ‬ ‫على فَ ِّن َّ‬ ‫َ‬
‫يِ ‪:‬‬‫ال َع َر ِب ّ‬
‫الخــــ َ ُّط الكوفِيُّ‪:‬‬
‫يِ‪َ ،‬وقَد اشت ُ ِه َر هذا الخ ُّ‬
‫َط في‬ ‫طوط‪َ ،‬و ُه َو ُمشتَ ٌّق ِمنَ الخ ِ ّ‬
‫َط النَّبَ ِط ّ‬ ‫ي ِمن أق َد ِم ال ُخ ِ‬ ‫َط الكوفِ ُّ‬ ‫يُعَ ُّد الخ ُّ‬
‫ي بِهذا االس ِم؛ ِأل َّن الكوفَةَ َقد ت َ َبنَّتهُ َو َر َعتهُ في البَد ِء؛ َحي ُ‬
‫ث أولَوهُ اهتِماما فائِقا‪،‬‬ ‫س ِ ّم َ‬
‫يِ‪َ ،‬و ُ‬ ‫العَص ِر العَبّا ِس ّ‬
‫ف‪.‬‬
‫خار َ‬ ‫َّ‬
‫والز ِ‬ ‫علَي ِه الفُنونَ‬‫َو أدخَلوا َ‬
‫الخـــ َ ُّ‬
‫ط الديواني ِ‪:‬‬
‫ث كانَ هذا الخ ُّ‬
‫َط‬ ‫يِ‪َ ،‬حي ُ‬
‫طان العُثمانِ ّ‬
‫سل ِ‬ ‫لىديوان ال ُّ‬
‫ِ‬ ‫ي ِ نِس َبة ِإ‬
‫ي ِبالدّيوانِ ّ‬ ‫س ِ ّم َ‬ ‫طوط ال َع َر ِبيَّ ِة‪َ ،‬وقَد ُ‬
‫ه ََو أ َح ُد ال ُخ ِ‬
‫ي ِ َجما ِليّاتُهُ الَّتي َيستَ ِمدُّها ِمن ُحروفِ ِه‬
‫َط الدّيوا ِن ّ‬‫سلطانِيَّ ِة‪َ ،‬و ِللخ ِ ّ‬ ‫ت ال ُّ‬
‫سال ِ‬ ‫يُستَخ َد ُم في ِكتا َب ِة ال ُمرا َ‬
‫داخلَ ِة‪.‬‬
‫ديرةِ َوال ُمت َ ِ‬
‫ال ُمست َ َ‬
‫خـــــ َ ُّط الث ُّلث‪:‬‬
‫عن غَي ِر ِه ِب َكث َرةِ ال ُمرونَ ِة؛ إِذ تَتَعَ َّد ُد أشكا ُل‬ ‫طوط ‪َ ،‬و أصعَ ِبها ِكتابَة َو ِإتقانا ‪َ ،‬يم ُ‬
‫تاز َ‬ ‫يُعَ ُّد ِمن أبهى ال ُخ ِ‬
‫ي بِهذا‬ ‫بِأشكال ُمخت َ ِلفَة ‪َ ،‬و ُ‬
‫س ِ ّم َ‬ ‫روف في ِه ؛ ِلذ ِل َك يُم ِك ُن ِكتابَةُ ُجملَة ِ‬
‫واح َدة ِع َّدة َ َمرات‬ ‫ِ‬ ‫ُمع َ‬
‫ظ ِم ال ُح‬
‫سمك يُساوي ثُل َ‬
‫ث قُط ِر القَلَ ِم ‪.‬‬ ‫االس ِم؛ ألنَّهُ يُكت َ ُ‬
‫ب بِ ُ‬

‫خط الثلث‬ ‫خط ديواني‬ ‫خط كوفي‬

‫‪‬‬ ‫‪182‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫الر ْق َع ِة‪َ ،‬و َم َّرتَ ْي ِن ِب َخ ِط النَّ ْ‬


‫سخِ‪:‬‬ ‫نَ ْكتب ال َب ْيت اآلتي َم َّرتَ ْي ِن ِب َخ ِط ُّ‬
‫يَ ب ن ي َويُ ن ِش ُئ أَن ُف س اً وعقوال‬ ‫َج َّل ِم َن الَّ ذي‬
‫ف أَو أ َ‬ ‫َع لِ م َ‬
‫ت أَش َر َ‬ ‫أَ‬
‫‪.......................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................‬‬

‫التعبير‬

‫ب قَلَ ِقنا‪ ،‬بِ َحيْث تَكون ال ِف ْق َرة األولى ِم ْنهما مقَ ِد َمة منا ِ‬
‫سبَة ِل ْل ِف ْق َر ِة الثانِ َي ِة ‪.‬‬ ‫سبا ِ‬ ‫نَ ْكتب فِ ْق َرتَي ِْن ْ‬
‫عن أ ْ‬
‫الفقرة (‪:)1‬‬
‫لقد خلق اإلنسان في كبد‪ ،‬فهو معرض ألشياء تغير تركيبه النفسي‪ ،‬ومنها إصابته بالقلق والخوف‪ ،‬وقد يتعرض‬
‫اإلنسان للقلق و التوتر من وقت إلى أخر فهي فطرة توجد في اإلنسان و لكن نوبة القلق هذه تأتي مختلفة و‬
‫متفاوتة من شخص ألخر حيث أن اإلحساس بالقلق يساعد اإلنسان على التصرف و رد الفعل و عند التصرف‬
‫بصورة طبيعية‪.‬‬
‫الفقرة (‪:)2‬‬
‫لقد خلق اإلنسان في كبد‪ ،‬فهو معرض ألشياء تغير تركيبه النفسي‪ ،‬ومنها إصابته بالقلق والخوف‪ ،‬وقد يتعرض‬
‫اإلنسان للقلق و التوتر من وقت إلى أخر فهي فطرة توجد في اإلنسان و لكن نوبة القلق هذه تأتي مختلفة و‬
‫متفاوتة من شخص ألخر حيث أن اإلحساس بالقلق يساعد اإلنسان على التصرف و رد الفعل و عند التصرف‬
‫بصورة طبيعية‪ ،‬حينما يتعرض اإلنسان لموقف نفسي قوي فهذا يحفزه و يعمل على رفع مستويات التفوق في‬
‫مجاالت كثيرة ‪ ،‬فالقلق من المشاعر اإلنسانية األساسية و المهمة لإلنسان كالحزن و الخوف و الحزن و لكن‬
‫الذكي هو من يستطيع أن يستغلها لتتوافق مع حياته و احتياجاته‪.‬‬
‫محددا للقلق النفسي بل هناك بعض العوامل تجعل هذا الشخص او ذاك عرضة للقلق‬ ‫ً‬ ‫سببا‬
‫و ليس هناك ً‬
‫النفسي‪:‬‬
‫– فقدان الشعور باألمن ‪ :‬وعدم الشعور الداخلي باألمان يكون سبب أساسي و رئيسي للقلق و الشكوك حول‬
‫النفس و ينتج عن هذا الشهور عدم الثبات و الثقة بالنفس و اإلحباط المستمر‪.‬‬
‫– األسباب الوراثية ‪ :‬حيث أن االضطرابات النفسية تكثر لدى أفراد األسرة الواحدة‪.‬‬
‫– العمر ‪ :‬ال يرجح عمر محدد و لكن في الغلب يكون القلق بسبب االمتحانات لدى الطالب أو بسبب الضغوط‬
‫أحيانا كثيرة‪.‬‬
‫ً‬ ‫المهنية و الوظائف االجتماعية التي تتسبب في اضطرابات و قلق نفسي‬
‫– الطعام و المشروبات ‪ :‬بعض المشروبات قد يؤدي كثرتها إلى القلق و التوتر كالقهوة و الشاي و التدخين و‬
‫الكوال‪..‬‬

‫‪‬‬ ‫‪183‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫اضطربات‬
‫ا‬ ‫–الطفولة القاسية ‪ :‬بعض الناس تصحبهم فترة الطفولة لتأثر على كل حياتهم لتكون في صورة‬
‫نفسية دائمة باستمرار‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪184‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫الوحدة العاشر‬

‫‪ o‬النَّجاح يف احل ِ‬
‫ياة‬‫َ‬ ‫ُ‬
‫‪ o‬لنا الصدر‬

‫‪‬‬ ‫‪185‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬
‫َ‬ ‫َّ ْ‬
‫الدرس العاشر‪:‬‬
‫‪ ‬اال ْ‬
‫ستِماعُ والمُحا َدثَةُ‪:‬‬
‫اآلتَي ِّة‪:‬‬
‫طيني في المهج ِّر)‪ُ ،‬ث َّم ُنجيب ع ِّن األس ِّئَل ِّة ِّ‬
‫ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫َْ َ‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬
‫ص (عالِّ ٌم فَل ْس ٌّ‬ ‫َن ْس َت ِّم ُع إلى َن ِّ‬
‫النص‪:‬‬
‫المتَّ ِح َد ِة‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الفَلس ِ‬
‫طين ُّي‪ِ ،‬ق َّ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫جاع عاَلميَّة‪ُ ،‬كتب ْت ُج ُّل ُفصولها في جامعات الواليات ُ‬ ‫ص ُة َن ٍ‬ ‫اله ْن َد َسة ْ‬ ‫علي حسن نايفة‪ ،‬عال ُم َ‬
‫عاهِدها‪.‬‬‫َّة وم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ض الُبْل ِ‬ ‫عات َب ْع ِ‬ ‫ومختَبرِاتها‪ ،‬وفي جا ِم ِ‬
‫الع َربِي َ َ‬ ‫دان َ‬ ‫َ‬ ‫َُْ َ‬
‫سيرتُ ُه َنموَذجاً لِلتَّ َحدي‬ ‫ولد عام ‪ 1933‬م في َقري ِة شويكة شمال م ِ‬
‫ثل َم َ‬ ‫دينة طولكرم‪َ ،‬ودر َس في َمدارِسها‪َ .‬وتُ َم ُ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َْ‬ ‫َُ َ‬
‫األم ِل في َقْلِب ِه‪.‬‬ ‫ئ َج ْذ َوة َ‬
‫ط عزيمتَه‪ ،‬وَلم تُ ْ ِ‬
‫طف ْ‬ ‫الص ْعب ُة َل ْم تُثَب ْ َ َ َ ْ‬ ‫روف َّ‬ ‫ُّ‬
‫ثاب َ ِرة؛ َفالظ ُ‬ ‫الم َ‬
‫َو ُ‬
‫ص َل َعلى در َجتَي‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ّ‬ ‫األميركية‪ ،‬ل َي ْح ُ‬‫َعم َل ُم َعل ًما في َمدارس األردن‪َ ،‬حتى تََي َّس َر ْت َل ُه ب ْعثَ ٌة دراسَّي ٌة في جام َعة ستانفورد َ‬
‫جام َع ِة َفرجينيا لِلت ْكنولوجيا ُم ْن ُذ عا ِم‬ ‫ات‪ ،‬وهو َزمن م ْختَصر‪ .‬ع ِمل أُستاذاً في ِ‬
‫الد ْكتوراه في أَرَب ِع َس َنو َ ُ َ َ ٌ ُ َ ٌ َ َ ْ‬
‫ٍ‬ ‫تير َو ُّ‬ ‫ِ‬
‫الماج ْس ِ‬ ‫في‬
‫صين‪،‬‬ ‫اخِت ار ٍع سجَل ْت في أ َْمريكا‪ ،‬وأُوروبا‪ ،‬وال ِ‬ ‫ِ‬
‫األبحاث‪َ ،‬وَبراءات ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اإل ْنجازات َو ْ‬ ‫ف وراءه ِت ْرَك ًة َغِنَّي ًة ِم َن ِ‬ ‫َّ‬
‫‪ 1976‬م‪َ ،‬و َخل َ َ َ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫طويره ِجها اًز صغي اًر لِْل َك ْش ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الف ْوري َع ْن أ َْنواع الب ْكتيريا‬ ‫ف َ‬ ‫َ‬ ‫موس ٌة‪ ،‬م ْن أ َْب َرِزها تَ ْ ُ‬ ‫كان ْت َلها َنتائ ُج َع َم ّلي ٌة َمْل َ‬ ‫يابان‪َ ،‬‬ ‫وال ِ‬
‫َ‬
‫الم ْختَب ِرَّي ِة؛ و ِم ْنها ب ْكتيريا (إيبوال) َّالتي فتَ َكت ِبآالفِ‬ ‫ِ‬
‫حوصات ِ‬ ‫السوائل‪ِ ،‬بما ُي ْغني َع ِن ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫الف‬ ‫الهواء َو َّ‬ ‫المتََن ِو َعة في َ‬ ‫ُ‬
‫دان ْفريقيا‪.‬‬ ‫ِ‬
‫خاص في َع َد م ْن ُبْل ِ‬ ‫ِ‬ ‫األش‬
‫يز في َجَّدة َس َنة ‪ 1976‬م‪،‬‬ ‫العز ِ‬ ‫جامع ِة ِ ِ ِ‬ ‫َسس ُك َّلي َة الهندس ِة في ِ‬
‫الملك َع ْبد َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ََ‬ ‫ثيرةٌ أ َْيضاً‪َ ،‬فَق ْد أ َّ َ‬ ‫لع َربَِّي ُة َف َك َ‬‫أَما إ ْسهاماتُه ا َ‬
‫تون َس‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫نامجاً في الميكانيكا في ُ‬ ‫ميدا َلها‪َ ،‬وأ َْن َشأ َب ْر َ‬ ‫الي ْرموك في األردن‪َ ،‬و َعم َل َع ً‬ ‫اله ْن َد َسة في جام َعة َ‬ ‫َس َس ُكلَّي َة َ‬ ‫َوأ َّ‬
‫ديد ِمن الجو ِائ ِز‪ ،‬على أر ِْسها ِ‬ ‫المهِن ُّي لنايفة في الع ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َّ‬
‫جائ َزة "بنجامين فرانكلين" ‪ 2014‬م في‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َوتَ َكل َل النَّجا ُح العْلم ُّي و ْ‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫نوبل في‬ ‫ِ‬
‫يائي (ألبرت أينشتاين)‪َ ،‬وه َي تُعاد ُل جائ َزَة َ‬ ‫ص َل َعليها العالِ ُم الفيز ُّ‬ ‫َن َح َ‬ ‫اله ْن َد َسة الميكانيكيَّة‪َ ،‬وَق ْد َس َب َق أ ْ‬ ‫َ‬
‫العلومِ‪.‬‬ ‫ُ‬
‫اله ْن َد َس ِة‪،‬‬ ‫ٍ ِ ٍ‬
‫ف َع ْش َرَة ُكتُب عْلمية في َ‬
‫ٍ َّ‬ ‫ٍ ِ ِ ٍ‬
‫نايَف ُة ‪َ 485‬ب ْحثاً أَصيالً في َم َجالت عْلمية ُمتَ َم َيزٍة َو ُم َح َّك َمة‪َ ،‬وأَل َ‬ ‫َن َش َر ْ‬
‫اله ْن َد َس ِة في تُ ْركيا‪،‬‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ثير م َن الجامعات‪َ ،‬وشار َك في ُبحوث تَعاونيَّة في َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ياء‪ ،‬تُدرس في َك ٍ ِ‬
‫َ ُ‬
‫الفيز ِ‬
‫طبيقيَّة‪َ ،‬و ْ‬
‫ات التَّ ْ ِ‬ ‫ياضي ِ‬ ‫والر ِ‬
‫َ‬
‫ين‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫َس َس م َجلتَ ْي ِن عْلميتَ ْي ِن م َح َّكمتَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ف على َسب َع َة َع َش َر ُم ْؤتَ َم اًر عْلمياً َو َه ْن َدسيا عاَلمياً‪َ ،‬وأ َّ‬ ‫ِ‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َش َر َ‬ ‫ص َر‪َ ،‬وأ ْ‬ ‫َواألردن‪َ ،‬وم ْ‬
‫ِِ‬ ‫ِِ‬
‫َن أ َْسَل َم رْو َح ُه لباريها‪َ ،‬ع ْن ‪ 84‬عاماً‪.‬‬ ‫المتََدف ِق إلى أ ْ‬ ‫نايَفة في إ ْبداعه َو َعطائه ُ‬ ‫استَ َم َّر علي ْ‬ ‫ْ‬
‫⚫ شرح المفردات‪:‬‬
‫الف ْوري‪ :‬المباشر والسريع‪.‬‬ ‫ثاب َرِة‪ :‬اْل ُم َوا َ‬
‫ظ َب ُة‪ ،‬اْل ُم َد َاو َم ُة‪َ ،‬‬ ‫الم َ‬
‫كل قطعة ملتهبة ‪ُ ،‬‬
‫ُج ُّل‪ :‬معظم‪ ،‬تثبط‪ :‬تقلل ‪ ،‬جذوة‪ُّ :‬‬
‫ِت ْرَك ًة‪ :‬ما يتركه الشخص وراءه‪ ،‬بحوث ُم َح َّك َم ٍة‪ :‬أي تم تقيمها والتأكد من صحة المعلومات فيها‪.‬‬
‫فتَ َك ْت‪ :‬أهلكت ودمرت‪ ،‬تَ َكَّل َل‪ :‬توفق ونجح‪ ،‬وبلغ مراده‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪186‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫براءة االختراع‪ :‬هي حق امتياز خاص يمنح بشكل رسمي لمخترع في فترة زمنية محددة مقابل سماحه للعامة‬
‫باالطالع على االختراع‪ .‬وبشكل عام فإن الحق الذي ُيمنح لصاحب االختراع هو منع اآلخرين من صناعة أو‬
‫استخدام أو بيع أو عرض ذلك االختراع دون الحصول على موافقة من صاحب براءة االختراع‪.‬‬
‫⚫ إجابة أسئلة الكتاب الوزاري صفحة ‪:117‬‬
‫جامع ِّة ستانفورد األم ِّ‬
‫ريكية‪ُ ،‬ن َو ِّض ُح ذلِّ َك‪.‬‬ ‫الدراس ِّة في ِّ‬ ‫‪َ )1‬تمَّي َز علي ناي َفة عن أ ْقرِّان ِّه في ِّ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َْ‬ ‫َ َ‬
‫ٍ‬ ‫تير َو ُّ‬ ‫ِ‬
‫الماج ْس ِ‬ ‫اإلجابة‪ /‬حص َل َعلى در َجتَّين في‬
‫صٌر مقارنة بغيره‪.‬‬ ‫الد ْكتوراه في أَرَب ِع َس َنوات‪َ ،‬و ُه َو َزَم ٌن ُم ْختَ َ‬
‫الب َش ِّرَّي ِّة‪.‬‬ ‫ِّ ِّ‬
‫أس َه َم ْت في خ ْد َمة َ‬ ‫ِّ ِّ َّ‬
‫الع َملَّية التي ْ‬ ‫اخت ارعات علي ناي َفة َ‬
‫‪َ )2‬ن ْذ ُكر أه َّم ْ ِّ ِّ‬
‫ُ َ‬
‫السو ِائ ِل‪.‬‬
‫الهو ِاء َو َّ‬ ‫ِ‬ ‫طويره ِجها اًز صغي اًر لِْل َك ْش ِ‬
‫المتََن ِو َعة في َ‬ ‫الف ْوري َع ْن أ َْنواع الب ْكتيريا ُ‬ ‫ف َ‬ ‫َ‬ ‫اإلجابة‪ /‬تَ ْ ُ‬
‫أه ِّمَّي ِّتها‪.‬‬ ‫ِّ‬
‫اس َم الجائ َزِّة َّالتي ناَلها‪َ ،‬وُنَبِّي ُن َ‬‫‪َ )3‬ن ْذ ُكُر ْ‬
‫جائ َزة "بنجامين فرانكلين"‪ ،‬وأهميتها بأنها تشجيع للعلماء وتقدير جهودهم‪.‬‬ ‫اإلجابة‪ِ /‬‬
‫ئ َج ْذ َوَة األ َم ِّل في َقْل ِّب ِّه"‪.‬‬ ‫ِّ‬
‫الص ْعَب ُة َل ْم ُت ْطف ْ‬
‫روف َّ‬ ‫"الظ ُ‬ ‫العبارِّة‪ُّ :‬‬
‫َ‬
‫وير في ِّ‬ ‫الت ْص ِّ‬
‫مال َّ‬ ‫ِّ‬
‫‪ُ )4‬ن َوض ُح َج َ‬
‫اإلجابة‪ /‬شبه الكاتب األمل بالجمرة الملتهبة‪.‬‬
‫سيرِّة هذا العالِّمِّ‪.‬‬ ‫ُّروس المس َت َ ِّ ِّ‬
‫فادة م ْن َ‬ ‫أه َّم الد ِّ ُ ْ‬ ‫‪ُ )5‬نَبِّي ُن َ‬
‫اإلجابة‪ -1 /‬الحرص على خدمة البشرية‪.‬‬
‫‪ -2‬حب العلم والسعي له وعدم اليأس من التطوير واالختراعات‪.‬‬
‫‪ -3‬يجب علينا تقدير العلماء واالستفادة من سيرة حياتهم‪.‬‬
‫الم ْس َتوى العاَل ِّم ِّي‪.‬‬ ‫ين َو َعَر ٍب َحَّققوا َن‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫‪َ )6‬ن ْض ِّرب ِّ ِّ‬
‫جاحات َعلى ُ‬
‫ٍ‬ ‫ماء فَل ْسطيني َ‬
‫أمثَل ًة ل ُعَل َ‬
‫ُ ْ‬
‫اإلجابة‪ /‬أحمد زويل‪ ،‬أحمد يوسف الحسن‪ ،‬ابن النفيس‪ ،‬وابن الهيثم‪.‬‬
‫‪ ‬أسئلة خارجية على النص‪:‬‬
‫‪ )1‬استخرج من النص ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬أسلوب نفي‪.‬‬ ‫‪ -‬مضاد (تكاسل)‪.‬‬ ‫‪ -‬كلمة بمعنى (توفرت له)‪.‬‬
‫موس ٌة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫كان ْت َلها َنتائ ُج َع َم ّلي ٌة َمْل َ‬
‫‪ )2‬وضح جمال التصوير‪َ - :‬‬
‫المتََدف ِق‪.‬‬ ‫ِِ‬
‫‪َ -‬و َعطائه ُ‬
‫يمتَه)؟‬ ‫ُّ‬
‫ط َعز َ‬
‫الص ْعب ُة َل ْم تُثَب ْ‬
‫روف َّ‬
‫‪ )3‬ما داللة قوله‪َ( :‬فالظ ُ‬
‫‪ )4‬وظف التركيب (أ َْسَل َم لـ) في جملة مفيدة‪.‬‬
‫‪ )5‬ما رأيك في العلماء العرب الذين يهاجرون إلى الخارج ويقدمون علمهم للغرب؟‬
‫يها﴾ ناقش هذه اآلية في ضوء النص السابق‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ )6‬قال تعالى‪﴿ :‬هو أ َْن َشأ ُ ِ‬
‫استَ ْع َم َرُك ْم ف َ‬
‫َك ْم م َن ْاأل َْرض َو ْ‬ ‫َُ‬

‫‪‬‬ ‫‪187‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫القراءة‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫ياة‬
‫النجاح يف احل ِ‬

‫ص‪:‬‬‫الن ِّ‬
‫َبْي َن َي َد ِّي َّ‬
‫القاه ِرة عام ‪ 1881‬م ‪.‬ع ِمل مد ِرساً في مدرس ِة الَق ِ‬
‫ضاء َّ‬
‫الش ْرِع ِي‪ ،‬ثُ َّم‬ ‫فكر مصري ولِد في ِ‬ ‫أحمد أمين ِ‬
‫كات ٌب وم َّ‬
‫ّ‬ ‫َْ َ َ‬ ‫َ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬
‫ص َّالذي‬ ‫ظ ْهر ِ‬
‫اإل ْسال ِم ‪ .‬و َّ‬
‫الن ُّ‬ ‫ِ‬ ‫فات ِه ‪َ :‬ف ْجر ِ‬
‫قاضياً ثُ َّم أصبح أستاذاً جامعياً و ِمن أهم مؤلَّ ِ‬
‫ضحى اإل ْسالمِ‪َ ،‬و ُ ُ‬ ‫اإل ْسالمِ‪َ ،‬و ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َ ُ‬ ‫ْ ََ ْ‬
‫جاح في الح ِ‬ ‫قود إلِى النَّ ِ‬ ‫لكات ِب يتَناول ِ ِ‬ ‫بين أيدينا مقال لِ ِ‬
‫ياة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫الصفات التَّي تَ ُ‬‫َ َُ ّ‬ ‫َ ٌ‬ ‫َْ َ ْ‬
‫َ ْ‬
‫‪‬‬ ‫الشرح والتحليل للدرس‬ ‫‪‬‬
‫الفكرة العامة‪ :‬األخّلق محور نجاح الفرد والمجتمع‪.‬‬
‫الفكرة (‪ :)1‬النجاح طموح كل إنسان ‪.‬‬

‫تاج اًر‪ْ ،‬أو أديباً‪ْ ،‬أو عالِماً‪،‬‬


‫صانعاً‪ ،‬أو زِارعاً ‪ ،‬أو ِ‬ ‫النجاح في الح ِ‬
‫ياة ‪ ،‬رجالً‪ِ ،‬أو امرأة ‪ِ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ٍ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ً‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ْم ُل َّ َ‬ ‫الوجود َيأ ُ‬ ‫ُك ُّل إ ْنسان في ُ‬
‫الع َم ِل‪،‬‬ ‫ٌّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اخَتَلَفت الصورة َّالتي يرِسمها ُك ٌّل لِغايِت ِه ‪ .‬وهناك ِ‬
‫خاص ب َن ْوِع َ‬ ‫ضها‬ ‫ثيرةٌ ال ُبَّد م ْنها ؛ َب ْع ُ‬
‫فات َك َ‬
‫ص ٌ‬ ‫َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َْ ُ‬ ‫ّ َُ‬ ‫وِإ ْن ْ‬
‫جاح ‪.‬‬ ‫عام ‪ ،‬ال ُبَّد ِم ْن تَواُف ِِره في ُك ِّل مر ٍيد َّ‬
‫للن ِ‬ ‫ضها ٌّ‬‫َوَب ْع ُ‬
‫ُ‬
‫ْم ُل ‪ :‬يتمنى‪ ،‬غاياته ‪ :‬أهدافه ‪ ،‬توافره ‪ :‬تواجده ‪ ،‬مريد‪ :‬راغب‪.‬‬
‫⚫ المفردات‪ :‬الوجود ‪ :‬الحياة ‪َ ،‬يأ ُ‬
‫⚫ التضاد ‪ :‬النجاح ‪ :‬الفشل ‪ ،‬اختلفت ‪ :‬تشابهت ‪.‬‬
‫⚫ المفرد‪ :‬صفات ‪ :‬صفة ‪.‬‬
‫⚫ االيحاءات والدالالت‪:‬‬
‫(كل إنسان يأمل النجاح)‪ :‬دليل على أن الرغبة في النجاح فطرة في اإلنسان ورغبة موجودة‪.‬‬
‫ورةُ " ‪ :‬أسلوب شرط ‪.‬‬ ‫الص َ‬
‫اخَتَلَفت ّ‬
‫⚫ األساليب‪ " :‬وإِ ْن ْ‬
‫غايِت ِه " شبه الغايات بصورة ترسم ‪.‬‬‫ِ‬ ‫⚫ الصور الجمالية‪ " :‬الص َّ‬
‫ورةُ التي َي ْرِس ُمها ُك ٌّل ل َ‬
‫ّ َ‬
‫البد توافره في كل مريد للنجاح‪ :‬شبه النجاح بشيء مادي ُيطَلب‪.‬‬
‫الفكرة (‪ :)2‬النجاح في الحياة يعتمد على األخّلق‬
‫العْل ِم ‪ ،‬و ِمن أمِثَل ِة ِ‬
‫الق أ ْكثَر ِمما يعتَ ِمد على ِ‬ ‫ِ‬ ‫وَق ْد َدَّل ِت التَّ ِ‬
‫ذل َك ‪،‬‬ ‫َ ْ ْ‬ ‫األخ ِ َ ّ َ ْ ُ َ‬ ‫يع ْت َمد َعلى ْ‬
‫الحياة َ‬
‫جاح في َ‬ ‫أن َّ‬
‫الن َ‬ ‫جار ُب َعلى َّ‬ ‫َ‬
‫التّجارِة ‪ ،‬ونجحوا نجاحاً ِ‬
‫باه اًر ؛‬ ‫أميين ‪ ،‬بنوا ألنُف ِس ِهم مجداً في ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫شاهُد م ْن تُ ّج ٍار ِك ٍ‬
‫ََ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ين ‪ْ ،‬أو ش ْب َه ّ ّ َ َ ْ ْ ْ َ ْ‬ ‫أمّي َ‬
‫بار كانوا ّ‬ ‫ما ُي َ َ‬

‫‪‬‬ ‫‪188‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِبجهِد ِهم واسِت ِ‬


‫جارِة ؛ َف َعل ُ‬
‫موه ْم‬ ‫قامت ِه ْم‪َ ،‬و ُح ْس ِن ُس ْم َعت ِهم‪ ،‬ثُ َّم ُرِزقوا ْأوالداً ‪َ ،‬ف َرب َّْو ُه ْم ‪َ ،‬و َس َع ْوا ْ‬
‫أن َيكونوا َخ ْي اًر م ْن ُه ْم في التّ َ‬ ‫َْ ْ َ ْ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فات ِهم ‪ ،‬و ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الجام ِ‬
‫ِ‬
‫جارتُ ُه ْم ‪،‬‬
‫أن َخس َر ْت ت َ‬
‫تيج ُة ْ‬
‫الن َ‬ ‫كانت َ‬ ‫الشهادات العالِ َي َة ‪ ،‬ثُ َّم َحّلوا َم ِح َّل آبائ ِه ْم َب ْع َد َو ْ َ َ‬ ‫عات ‪ ،‬ونالوا َّ‬
‫َ‬ ‫في‬
‫ين كانوا َخ ْي اًر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّن َّ‬ ‫ِ‬ ‫حالهم بعد ِإ ْف ِ‬
‫الس ِه ْم‪َ ،‬و‬ ‫ُّ‬ ‫ِ‬
‫األمّي َ‬
‫ين ‪ْ ،‬أو ش ْب َه ّ‬
‫األمّي َ‬
‫آباء ُهم ّ‬
‫أن َ‬ ‫الفْق ُر َب ْع َد الغنى ‪َ .‬وتََبي َ‬
‫أصاب ُهم َ‬
‫َ‬ ‫و أ ْقفَل ْت َم ُ ْ َ ْ َ‬
‫ِ ِ‬
‫العْلم‪ ،‬و ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األب – على‬ ‫الق ‪َ ،‬ف ُ‬ ‫لكَّنها ْ‬
‫األخ ُ‬ ‫الج ْه ُل أو ُ َ‬
‫ين ُه َو َ‬ ‫لين‪َ ،‬وَف َش ِل اآلخر َ‬ ‫األو َ‬
‫جاح َّ‬
‫ؤول َع ْن َن ِ‬ ‫الم ْس ُ‬ ‫م ْن ُه ْم ‪َ ،‬وَل ْي َس َ‬
‫المتَ َعّلِ ُم في‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫األخالق َّالتي تَتَ َ َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِِ‬
‫االب ُن ُ‬
‫ان ْ‬ ‫االب ُن َل ْم ُي ْحس ْنها‪َ ،‬فَفش َل ‪َ ،‬وَل ْو ك َ‬
‫جارةُ‪َ ،‬ف َن َج َح ‪َ ،‬و ْ‬
‫طلُبها التّ َ‬ ‫كان ُي ْحس ُن ْ َ‬ ‫أميَّته ‪َ -‬‬
‫ّ‬
‫هكذا في نواحي الح ِ‬ ‫ِ‬ ‫الق ِ‬
‫ياة ُكّلِها ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫جاح أ ْكثَ َر ِم ّما ُكِت َب ِألبيه ‪َ ،‬و َ‬ ‫الجاه ِل َل ُكِت َب َل ُه ِم َن َّ‬
‫الن ِ‬ ‫أبيه‬ ‫ِم ْث ِل ْ‬
‫أخ ِ‬

‫أميَِّت ِه ‪ :‬عدم معرفة القراءة والكتابة ‪ ،‬باه اًر‪ :‬عظيماً‪.‬‬


‫ِ‬
‫⚫ المفردات‪َ :‬م ْجداً ‪ :‬ع اًز ومكانة عالية‪ ،‬وفاتهم ‪ :‬مماتهم ‪ّ ،‬‬
‫⚫ التضاد ‪ :‬العالية × المنخفضة ‪ ،‬خسرت × ربحت ‪.‬‬
‫⚫ المفرد ‪ :‬التجارب ‪ :‬التجربة ‪ ،‬األخالق ‪ :‬الخلق ‪ ،‬أمثلة‪ :‬مثال ‪ ،‬األولين ‪ :‬األول ‪ ،‬اآلخرين ‪ :‬اآلخر ‪ ،‬محال ‪:‬‬
‫محل ‪ ،‬نواحي‪ :‬ناحية‪.‬‬
‫ؤول‪ : ..‬أسلوب نفي‪.‬‬
‫الم ْس ُ‬
‫⚫ األساليب‪َ :‬وَل ْي َس َ‬
‫وِ‬
‫لكَّنها ْ‬
‫األخال ُق‪ :‬استدراك‪.‬‬ ‫َ‬
‫َل ْم ُي ْح ِس ْنها‪ :‬نفي‪.‬‬
‫وَق ْد َدَّل ِت التَّ ِ‬
‫جار ُب‪ :‬أسلوب توكيد‪.‬‬ ‫َ‬
‫⚫ الصور الجمالية‪:‬‬
‫دلت التجارب‪ :‬شبه التجارب بإنسان يدل‪.‬‬
‫عتمد عليه‪ ،‬وتوحي بأهمية األخالق في تحقيق النجاح في الحياة‪.‬‬
‫يعتمد على األخالق‪ :‬شبه األخالق بإنسان ُي َ‬
‫جاح أ ْكثَ َر ِم ّما ُكِت َب ِألبيه‪ :‬داللة على أهمية اجتماع العلم واألدب الكتمال النجاح‪.‬‬ ‫َل ُكِت َب َل ُه ِم َن َّ‬
‫الن ِ‬
‫ألنُف ِس ِه ْم َم ْجداً‪ :‬شبه المجد بالبناء الذي يتم بناؤه‪.‬‬
‫َبن ْوا ْ‬
‫أصابهم الفقر‪ :‬شبه الفقر بمرض يصيب اإلنسان‪.‬‬
‫ِ ِ‬
‫العْلم‪ ،‬و ِ‬ ‫ِ‬
‫الق‪ :‬شبه األخالق بإنسان‬ ‫لكَّنها ْ‬
‫األخ ُ‬ ‫الج ْه ُل أو ُ َ‬ ‫لين‪َ ،‬وَف َش ِل اآلخر َ‬
‫ين ُه َو َ‬ ‫األو َ‬
‫جاح َّ‬
‫ؤول َع ْن َن ِ‬
‫الم ْس ُ‬
‫َوَل ْي َس َ‬
‫مسؤول عن تحقيق النجاح‪.‬‬
‫لكتب له النجاح‪ :‬شبه النجاح بكالم مكتوب‪.‬‬
‫⚫ مهارات لغوية‪:‬‬
‫جاح أ ْكثَ َر ِم ّما ُكِت َب ِألبيه‪ :‬نوع (ما) موصولة‪.‬‬ ‫َل ُكِت َب َل ُه ِم َن َّ‬
‫الن ِ‬
‫الفكرة (‪ :)3‬النجاح بالفضائل ‪ ،‬وليس بالرذائل‪ ،‬وصاحب األخّلق في راحة ضمير ‪...‬‬

‫‪‬‬ ‫‪189‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫الن ِ‬
‫اس‬ ‫ذائلِ ِهم ‪ ،‬في ِحين َلم ي ْنجح َك ِ‬ ‫ِِ ِ‬ ‫األخ ِ‬ ‫رب الناس أمِثَل ًة َكثيرة ِبَقو ٍم ِ‬ ‫يض ِ‬
‫ثير م َن ّ‬‫َْ ْ َ َ ْ ٌ‬ ‫الحياة ب َر ْ‬ ‫الق َن َجحوا في َ‬ ‫فاسدي ْ‬ ‫ًَ‬ ‫ّ ُ ْ‬ ‫َقد َ‬
‫ثيرةٌ َعلى ذلِ َك ‪.‬‬ ‫ضائلِ ِهم ‪ ،‬وَلدي ِهم ِ‬
‫ِبَف ِ‬
‫أمثَل ٌة َك َ‬
‫ْ َ َْ ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ ِ‬ ‫الض ِ ِ‬ ‫اح ِة َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ساب‬‫مير لْل ُم ْستَقي ِم َوَقَلقه ع ْن َد الخائ ِن ‪َ ،‬وتَ ْح َس َب ح َ‬ ‫ساب ر َ‬‫أن تَ ْح َس َب ح َ‬ ‫صحيحاً ‪َ ،‬ولك ْن ال ُبَّد ْ‬ ‫َق ْد َيكو ُن هذا َ‬
‫ِ‬ ‫َّة أمام َّ ِ‬ ‫يه ‪ ،‬وتحسب ِحساب المسؤولِي ِ‬ ‫خائ ِن و ِ ِ ِ ِ ِ‬ ‫العام لِْل ِ‬ ‫احِت ِ‬
‫الحر َام‬
‫المال َ‬
‫َ‬ ‫ساب َّ‬
‫أن‬ ‫َّللا ‪َ ،‬وتَ ْح َس َب ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ‬ ‫احترامه ل َّلنز َ َ ْ َ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫أي ِّ‬ ‫الر ِ‬
‫قار َّ‬ ‫ْ‬
‫َّة ‪ ،‬وتَحسب ِحساب من ضِبطوا في ح ِ‬
‫يات ِه ْم ‪َ ،‬فعوِقبوا‬ ‫ماعي ٍ‬
‫َّة واجِت ِ‬ ‫َّة ونْف ِسي ٍ‬
‫ديني ٍ‬
‫باب ِ‬ ‫ٍ‬ ‫س‬ ‫صاحبه‪ ،‬و أوالده ؛ ِ‬
‫أل‬ ‫ِ‬ ‫فيد‬ ‫َّ‬
‫َ‬ ‫َ َْ ُ‬ ‫َ َْ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ََ‬ ‫ْ‬ ‫َُ َ ْ َُ‬ ‫َقل ُ ُ‬
‫ي‬ ‫ما‬
‫ساب هذا ُكِّل ِه َلتََرَّد َد َت َكثي اًر في تَ ْس ِم َي ِة هذا َنجاحاً‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪َ ،‬ف َخ ِسروا ُّ‬
‫الدنيا َواآلخ َرَة ؛ َفَل ْو َح َس ْب َت ح َ‬
‫الض ِمير ‪ :‬ما تُ ِ‬
‫الوقوف‬
‫ُ‬ ‫ويصعب‬
‫ُ‬ ‫ضم ُره في نفسك ‪،‬‬ ‫⚫ المفردات‪ :‬الرذائل ‪ :‬األخالق السيئة ‪ ،‬الضمير ‪ :‬البال ‪ ،‬و َّ ُ‬
‫كل مكروٍه وقبيح‪.‬‬ ‫ِ‬
‫عليه‪ ،‬النزيه‪ :‬المبتعد عن ّ‬
‫⚫ التضاد ‪ :‬فاسد × صالح ‪ ،‬احتقار × اعتزاز ‪ ،‬الخائن × النزيه‪.‬‬
‫⚫ المفرد ‪ :‬رذائل ‪ :‬رذيلة ‪ ،‬فضائل ‪ :‬فضيلة ‪.‬‬
‫⚫ االيحاءات والدالالت‪:‬‬
‫مير لِْلمستَقي ِم وَقَل ِق ِه ِعند ِ‬
‫الخائ ِن)‪ :‬دليل على الخوف والتوتر والضيق عند أولئك الذين‬ ‫اح ِة َّ‬ ‫ِ‬
‫َْ‬ ‫َ‬ ‫الض ِ ُ ْ‬ ‫ساب ر َ‬
‫(تَ ْح َس َب ح َ‬
‫ينجحون وال يخافون هللا في حياتهم‪.‬‬
‫رب ‪ :‬أسلوب شك ‪َ ،‬لم ي ْنجح ‪ :‬أسلوب نفس ‪ ،‬و ِ‬
‫لك ْن ال ُبَّد ‪ :‬أسلوب استدراك‬ ‫يض ِ‬
‫َ‬ ‫ْ َ َْ‬ ‫⚫ األساليب‪َ :‬قد َ‬
‫مير لِْل ُم ْستَقي ِم ‪ :‬صور الضمير بإنسان متعب ويحتاج للراحة أو‬ ‫اح ِة َّ‬
‫الض ِ‬ ‫⚫ الصور الجمالية‪ :‬نحسب حساب ر َ‬
‫بإنسان نخاف منه ونحسب حسابه‪.‬‬
‫تحسب حساب احتقار الرأي العام واحترامه‪ :‬شبه الرأي العام بإنسان ُيحسب له حساب‪ ،‬وشبه الرأي بإنسان‬
‫ُيحتَقر‪.‬‬
‫تحسب حساب المسؤولية أمام هللا‪ :‬شبه المسؤولية بإنسان ُيحسب له حساب‪.‬‬
‫المال الحرام قلما يفيد صاحبه‪ :‬شبه المال الحرام بشيء ضار‪.‬‬
‫الفكرة (‪ :)4‬النجاح يحتاج ألخالق عملية ‪...‬‬
‫العام ِة ‪َ ،‬وَكذلِ َك َم ْن َن َجحوا‬
‫َّ‬ ‫ذائ ِل اسِت ْثناء ِمن الح ِ‬
‫ياة‬ ‫ْ ٌ َ َ‬
‫الر ِ‬ ‫طر ِ‬
‫يق َّ‬ ‫ذين ا ْكتَ َسبوا ِم ْن َ‬ ‫َّ‬
‫الح ْر ِب ‪ ،‬ال َ‬
‫ياء َ‬
‫وهبه صحيحاً ؛ َف ْ ِ‬
‫أغن ُ‬ ‫َ َْ ُ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫طريق غ ّشه ْم َوخداعه ْم َو َمَلقهم ‪.‬‬‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫السْل ِم َع ْن َ‬
‫في ّ‬
‫الق َّالتي َي ْسَتْل ِزُمها‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األخ ِ‬
‫ف َكثي اًر َعلى ْ‬ ‫الحياة َيتَ َوَّق ُ‬
‫جاح في َ‬ ‫أن النَّ َ‬‫كان‪َ ،‬ف ُه َو َّ‬ ‫مان وم ٍ‬ ‫ٍ‬
‫العام في ُك ّل َز َ َ‬ ‫ُّ‬ ‫أما القانو ُن‬‫ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ماد َعلى النَّْفس ‪َ ،‬والثَّقةُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫االعت ُ‬
‫مانة ‪َ ،‬و ْ‬
‫الع َمل ‪َ ،‬واأل َ‬ ‫ط النَّْفس ‪ ،‬والجُّد في َ‬ ‫ض ْب ُ‬ ‫الحياة‪َ ،‬و َ‬‫دال في َ‬ ‫االعت ُ‬‫الع َم ُل؛ َوم ْنها ‪ْ :‬‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫عامَلة ‪ ،‬إلى َغ ْي ِر ذل َك م ْن َفضائ َل ‪.‬‬ ‫الم َ‬‫الص ْد ُق في ُ‬ ‫الع َمل‪َ ،‬و ّ‬
‫الص في َ‬ ‫اإلخ ُ‬‫ِبها ‪َ ،‬و ْ‬

‫⚫ المفردات‪ :‬هبه ‪ :‬افرضه ‪ ،‬خداعهم ‪ :‬كذبهم ‪ ،‬االعتدال ‪ :‬االستقامة ‪.‬الملق ‪ :‬التَ َوُّدُد ِب ُذ ٍّل‪.‬‬
‫⚫ التضاد ‪ :‬االعتدال × االعوجاج ‪ ،‬العام × الخاص ‪ ،‬ضبط × فوضى ‪.‬‬
‫⚫ المفرد ‪ :‬فضائل ‪ :‬فضيلة ‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪190‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫صحيحاً‪ :‬أسلوب أمر‪.‬‬ ‫⚫ األساليب‪َ :‬و َه ْب ُه َ‬


‫ِ‬
‫ف ‪ :‬أسلوب توكيد‬ ‫الحياة َيتََوَّق ُ‬
‫جاح في َ‬ ‫أن َّ‬
‫الن َ‬ ‫َّ‬
‫⚫ الصور الجمالية‪ :‬طريق الرذائل‪ :‬شبه الرذائل بالطريق‪.‬‬
‫س‪ :‬شبه النفس بشيء مادي يضبط‪.‬‬ ‫النْف ِ‬
‫ط َّ‬ ‫ض ْب ُ‬‫َ‬
‫االعِتماد على النَّْف ِ ِ‬
‫ويثق به‪.‬‬ ‫س‪َ ،‬والثَّق ُة ِبها‪ :‬شبه النفس بإنسان ُيعتمد عليه‪ُ ،‬‬ ‫ْ ُ َ‬
‫الفكرة (‪ :)5‬تقدم ونهضة األمم بأخالقها ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ظاه ِر نهضِتها ورِقِيها نجاح َّالذين يعتَ ِمدو َن على ْ ِ‬ ‫األم ُة ‪ ،‬وارتََقت ‪ ،‬كان ِمن م ِ‬ ‫وُكَّلما نه ِ‬
‫أخالق ِه ْم ‪َ ،‬وَف َش ُل ال َ‬
‫ذين‬ ‫َ‬ ‫َ َْ‬ ‫َُ ّ َ ُ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫ضت َّ َ ْ ْ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َي ْعتَمدو َن َعلى َرذائله ْم ‪.‬‬
‫أخالق ِ‬
‫فاضَل ٌة َلتََو َّج َه ْت‬ ‫ِ‬ ‫الف َر ِ‬
‫ص ‪َ ،‬وَن ْح َو ذل َك‪َ ،‬ل ْو َد َع َم ْتها ْ ٌ‬ ‫العْقلَِّي َة الَق ِوَّي َة ‪ ،‬والُق ْد َرَة َعلى ْانِت ِ‬
‫هاز ُ‬ ‫الذكاء ّ ِ‬
‫الالم َع ‪َ ،‬و َ‬
‫ِإ َّن َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ض ًة ِأل ْن تَتَّ ِج َه ِإلى َش ِّر‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫كان ْت ُع ْر َ‬
‫الق الفاضَلة َ‬ ‫األخ ِ‬‫اس ‪َ ،‬و ِإ ْن ه َي َل ْم تَ ْرتَ ِك ْز َعلى ْ‬‫الن ِ‬ ‫صاحِبها ‪َ ،‬و َخ ْي ِر ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِإلى َخ ْي ِر‬
‫اس ‪.‬‬ ‫الن ِ‬‫ّ‬

‫⚫ المفردات‪ :‬نهضت ‪ :‬تقدمت ‪ ،‬ارتقت ‪ :‬صعدت ‪ ،‬انتهاز ‪ :‬استغالل‪ ،‬ترتكز‪ :‬تعتمد‪.‬‬


‫⚫ التضاد ‪ :‬الالمع × القاتم والغير ظاهر ‪ ،‬نهضت × تراجعت ‪.‬‬
‫⚫ المفرد ‪ :‬األمم ‪ :‬األمة ‪ ،‬مظاهر ‪ :‬مظهر ‪ ،‬رذائل ‪ :‬رذيلة ‪ ،‬األخالق ‪ :‬الخلق‪.‬‬
‫⚫ األساليب‪:‬‬
‫ألم ُة ‪َ ،‬و ْارتََق ْت‪ :...‬أسلوب شرط‪.‬‬‫ض ِت ا َّ‬ ‫َّ‬
‫ُكلما َن َه َ‬
‫الال ِم َع‪ :‬أسلوب توكيد‪.‬‬ ‫كاء ّ‬ ‫ِ َّ‬
‫إ َّن الذ َ‬
‫أخالق ِ‬
‫فاضَل ٌة َلتََو َّج َه ْت‪ :‬أسلوب شرط‬ ‫َل ْو َد َع َم ْتها ْ ٌ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ض ًة‪ :‬أسلوب شرط‪.‬‬
‫كان ْت ُع ْر َ‬ ‫األخ ِ‬
‫الق الفاضَلة َ‬ ‫ِإ ْن ه َي َل ْم تَ ْرتَ ِك ْز َعلى ْ‬
‫لم ترتز ‪ :‬أسلوب نفي ‪.‬‬
‫الال ِم َع‪ :‬شبه الذكاء بالذهب الالمع‪.‬‬ ‫ِ َّ‬
‫⚫ الصور الجمالية‪ :‬إ َّن الذ َ‬
‫كاء ّ‬
‫نهضت األمة‪ :‬شبه األمة بإنسان ينهض‪.‬‬

‫يعتمدون على رذائلهم‪ :‬شبه الرذائل بإنسان ُي َ‬


‫عتمد عليه‪.‬‬
‫العقلية القوية‪ :‬شبه العقلية بإنسان قوي‪.‬‬
‫نتهز‪.‬‬
‫انتهاز الفرص‪ :‬شبه الفرص بشيء مادي ُي َ‬
‫دعمتها أخالق فاضلة‪ :‬شبه األخالق بشيء مادي يدعم اإلنسان‪.‬‬
‫تكز عليه‪.‬‬
‫ترتكز على األخالق الفاضلة‪ :‬شبه األخالق بشيء مادي ُير َ‬

‫‪‬‬ ‫‪191‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫‪ ‬الفهم واالستيعاب ‪‬‬


‫صحي َح ِة فيما يأتي ‪:‬‬ ‫إشارة َ )‪ُ (X‬مقا ِب َل ال ِع َ‬
‫بارةِ غَي ِر ال َّ‬ ‫َ‬ ‫صحي َح ِة ‪َ ،‬و‬ ‫إشارة َ )✓( ُمقا ِب َل ال ِع َ‬
‫بارةِ ال َّ‬ ‫َ‬ ‫ض ُع‬
‫‪ - 1‬نَ َ‬
‫( )‬ ‫ت العا ِليَ ِة ‪.‬‬
‫شهادا ِ‬ ‫أ ‪ -‬النَّجا ُح في ال َحياةِ يَعت َِم ُد َ‬
‫على نَي ِل ال َّ‬
‫( )‬ ‫الق َوح َدها ت ُ َح ِقّ ُق النَّجاح ‪.‬‬
‫ب ‪-‬األخ ُ‬
‫( )‬ ‫ف ال ُمست َقيم ‪.‬‬ ‫تاف ال ُم َو َّ‬
‫ظ ِ‬ ‫ف ال ُمت َ َم ِلّ ُق قَد يَرت َقي َ‬
‫على أك ِ‬ ‫ج ‪-‬ال ُم َو َّ‬
‫ظ ُ‬
‫ج‪(✓) -‬‬ ‫ب‪(✓) -‬‬ ‫اإلجابة ‪ :‬أ‪(X) -‬‬

‫َسار ِة األبناء ‪َ ،‬كما َيرى الكا ِت ُ‬


‫ب‪.‬‬ ‫اآلباء في ال ِت ّ َ‬
‫جار ِة ‪َ ،‬وخ َ‬ ‫ِ‬ ‫ب نَجاحِ‬
‫س َب َ‬ ‫‪ - 2‬نُ َو ِ ّ‬
‫ض ُح َ‬
‫اإلجابة ‪ :‬ألن اآلباء كانوا أمينين ملتزمين باألخالق الفاضلة ‪ ،‬بينما األبناء ليس كذلك ‪.‬‬

‫ق في ال َحياةِ بِ َرذائِ ِل ِهم ‪ ،‬في ِحينَ ال يَن َج ُح َكثير ِمنَ النّ ِ‬


‫اس بِفَضائِ ِل ِهم ‪ .‬نُبَيِّ ُن ما‬ ‫‪ - 3‬قَد ينَج ُح َكثير ِمن فا ِسدي األخال ِ‬
‫َسارتِ ِهم ‪.‬‬
‫الرغ ِم ِمن خ َ‬ ‫ريق الثّاني َ‬
‫على َّ‬ ‫َجاح ِهم ‪َ ،‬وما يَك ِسبُهُ الفَ ُ‬
‫الرغ ِم ِمن ن ِ‬ ‫األو ُل َ‬
‫على َّ‬ ‫س ُرهُ الفَ ُ‬
‫ريق َّ‬ ‫يَخ َ‬
‫رام ِه ِللنَّزي ِه ‪ ،‬خسارة الدُّنيا‬
‫الرأي ِ العا ِ ّم ِللفاسد َواحتِ ِ‬ ‫َّمير ِللفاضل َوقَلَ ِق ِه ِعن َد الفاس ِد ‪ ،‬احتِ ِ‬
‫قار َّ‬ ‫اإلجابة ‪ :‬را َح ِة الض ِ‬
‫اآلخ َرة َ للفاسد ‪.‬‬
‫َو ِ‬

‫ت النَّجاحِ في ال َحياةِ‪.‬‬
‫‪ - 4‬نَست َنتِ ُج ُمقَ ّ ِوما ِ‬
‫اإلجابة ‪ :‬العلم واألخالق ‪.‬‬
‫َّ ْ‬ ‫َ َ‬
‫‪‬‬ ‫املناقشة والتحليل‬ ‫‪‬‬
‫‪ - 1‬ماذا نَت ََوقَّ ُع أن َيحد َ‬
‫ُث لَو َج َم َع األبنا ُء َبينَ ِعل ِم ِهم َوأخال ِ‬
‫ق آبائِ ِهم ؟‬
‫اإلجابة ‪:‬لنجحوا أكثر من نجاح آبائهم ‪.‬‬

‫ب " بَنَوا ِألنفُ ِس ِهم َمجدا في ال ِت ّ َ‬


‫جارة" ‪.‬‬ ‫ض ُح َجما َل التَّص ِ‬
‫وير في قو ِل الكاتِ ِ‬ ‫‪ - 2‬نُ َو ِ ّ‬
‫اإلجابة ‪ :‬صور المجد بالبناء الذي يبنى ‪.‬‬

‫سنَّ ِة ‪.‬‬
‫آن أ ِو ال ُّ‬ ‫الم‪ ،‬نُ َد ِلّ ُل َ‬
‫على ذلِكَ ِمنَ القُر ِ‬ ‫اإلس ِ‬‫عظي َمة في ِ‬ ‫ق َمكانَة َ‬ ‫‪ِ - 3‬لألخال ِ‬
‫ي َوأَق َربِ ُكم ِمنِّي‬
‫ع ِظيم‪ ، ‬وقال صلى هللا عليه وسلم ‪" :‬إِ َّن ِمن أ َ َحبِّ ُكم ِإلَ َّ‬ ‫اإلجابة ‪ :‬قال تعالى‪َ  :‬و ِإنَّكَ َل َعلى ُخلُق َ‬
‫َمج ِلسا يَو َم ال ِق َيا َم ِة أ َ َحا ِسنَ ُكم أَخ َالقا"‪.‬‬
‫ب ِمثاال ِمنَ الواقِعِ ِألشخاص َحقَّقوا نَجاحا في َحياتِ ِهم بِ ُحس ِن أخالقِ ِهم ‪.‬‬
‫‪ - 4‬نَض ِر ُ‬
‫اإلجابة ‪ :‬النبي صلى هللا عليه وسلم هو أفضل مثال على ذلك ‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪192‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫‪ ‬اللغة ‪‬‬
‫ت التي ت َحت َها ُخطوط فيما يَأتي ‪:‬‬
‫‪ -1‬نُفَ ِ ّر ُق في ال َمعنى بَينَ ال َك ِلما ِ‬
‫ب َه ْب ِلي ِمنَ ال َّ‬
‫صا ِلحينَ ﴾‬ ‫﴿ر ّ ِ‬
‫أ ‪ -‬قا َل ت َعالى ‪َ :‬‬
‫اإلجابة ‪ :‬أعطني ‪.‬‬

‫َوفي الدَّه ِر ُ‬
‫طرق َج َّمة َو َمنافِ ُع‬ ‫ب ‪-‬فَيا قَو ُم ‪ ،‬هبوا ‪ ،‬إِنَّما العُم ُر فُر َ‬
‫صة‬

‫اإلجابة ‪ :‬انتفضوا‬
‫ق نَ َجحوا في ال َحياةِ ِب َرذائِ ِل ِهم ‪.‬‬
‫ض فا ِسدي األخال ِ‬ ‫ج ‪َ -‬ه ْب َّ‬
‫أن َبع َ‬
‫اإلجابة ‪ :‬افترض‬

‫د ‪َ -‬هبَّتْ ِريا ُح النَّص ِر‪.‬‬


‫اإلجابة ‪ :‬جاءت‬

‫‪ - 2‬نَكت ُ ُ‬
‫ب أضدا َد ال َك ِلما ِ‬
‫ت اآلتِيَ ِة ‪:‬‬
‫األولينَ ‪َ ،‬ربِ َحت ‪ ،‬الفَضائِل ‪.‬‬
‫َّ‬
‫اإلجابة ‪ :‬اآلخرين ‪ ،‬خسرت ‪ ،‬الرذائل ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫ياة ‪‬‬
‫‪ ‬تدريبات خارجية‪ :‬النجاح يف احل ِ‬
‫‪ )1‬اق أر القطعة التالية‪ ،‬ثم أجب عن األسئلة‪:‬‬
‫أمِثَل ِة ذلِ َك ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يع ْتمد َعلى ْ ِ‬
‫األخالق أ ْكثَ َر م ّما َي ْعتَمُد َعلى العْل ِم ‪َ ،‬وم ْن ْ‬
‫ِ‬
‫الحياة َ َ‬ ‫جاح في َ‬ ‫أن َّ‬
‫الن َ‬ ‫جار ُب َعلى َّ‬ ‫وَق ْد َدَّل ِت التَّ ِ‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ألنُفس ِهم م ْجداً في التّ ِ‬
‫جارة ‪َ ،‬وَن َجحوا َنجاحاً باه اًر ؛‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫شاهُد م ْن تُ ّج ٍار ِك ٍ‬
‫َ‬ ‫ين ‪َ ،‬بن ْوا ْ ْ َ‬
‫أمّي َ‬
‫ين ‪ْ ،‬أو ش ْب َه ّ‬
‫أمّي َ‬
‫بار كانوا ّ‬ ‫ما ُي َ َ‬
‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِبجهِد ِهم واسِت ِ‬
‫جارِة ؛ َف َعل ُ‬
‫موه ْم‬ ‫قامت ِه ْم‪َ ،‬و ُح ْس ِن ُس ْم َعت ِهم‪ ،‬ثُ َّم ُرِزقوا ْأوالداً ‪َ ،‬ف َرب َّْو ُه ْم ‪َ ،‬و َس َع ْوا ْ‬
‫أن َيكونوا َخ ْي اًر م ْن ُه ْم في التّ َ‬ ‫َْ ْ َ ْ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فات ِهم ‪ ،‬و ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الجام ِ‬
‫ِ‬
‫جارتُ ُه ْم ‪،‬‬
‫أن َخس َر ْت ت َ‬
‫تيج ُة ْ‬
‫الن َ‬ ‫كانت َ‬ ‫الشهادات العالِ َي َة ‪ ،‬ثُ َّم َحّلوا َم ِح َّل آبائ ِه ْم َب ْع َد َو ْ َ َ‬ ‫عات ‪ ،‬ونالوا َّ‬
‫َ‬ ‫في‬
‫ين كانوا َخ ْي اًر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّن َّ‬ ‫ِ‬ ‫حالهم بعد ِإ ْف ِ‬
‫الس ِه ْم‪َ ،‬و‬ ‫ُّ‬ ‫ِ‬
‫األمّي َ‬
‫ين ‪ْ ،‬أو ش ْب َه ّ‬ ‫األمّي َ‬
‫آباء ُهم ّ‬‫أن َ‬ ‫الفْق ُر َب ْع َد الغنى ‪َ .‬وتََبي َ‬
‫أصاب ُهم َ‬
‫َ‬ ‫و أ ْقفَل ْت َم ُ ْ َ ْ َ‬
‫ِ ِ‬
‫العْلم‪ ،‬و ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األب – على‬ ‫الق ‪َ ،‬ف ُ‬ ‫لكَّنها ْ‬
‫األخ ُ‬ ‫الج ْه ُل أو ُ َ‬ ‫ين ُه َو َ‬ ‫لين‪َ ،‬وَف َش ِل اآلخر َ‬ ‫األو َ‬ ‫جاح َّ‬‫ؤول َع ْن َن ِ‬ ‫الم ْس ُ‬‫م ْن ُه ْم ‪َ ،‬وَل ْي َس َ‬
‫المتَ َعّلِ ُم في‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫األخالق َّالتي تَتَ َ َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِِ‬
‫االب ُن ُ‬
‫كان ْ‬ ‫االب ُن َل ْم ُي ْحس ْنها‪َ ،‬فَفش َل ‪َ ،‬وَل ْو َ‬
‫جارةُ‪َ ،‬ف َن َج َح ‪َ ،‬و ْ‬
‫طلُبها التّ َ‬ ‫كان ُي ْحس ُن ْ َ‬ ‫أميَّته ‪َ -‬‬ ‫ّ‬
‫هكذا في نواحي الح ِ‬ ‫ِ‬ ‫الق ِ‬
‫ياة ُكّلِها ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫جاح أ ْكثَ َر ِم ّما ُكِت َب ِألبيه ‪َ ،‬و َ‬ ‫الن ِ‬‫الجاه ِل َل ُكِت َب َل ُه ِم َن َّ‬ ‫أبيه‬ ‫أخ ِ‬ ‫ِم ْث ِل ْ‬

‫‪ -1‬أكمل الفراغ‪:‬‬
‫أ‪ -‬دلت التجارب على أن النجاح يعتمد على ‪............‬‬

‫‪‬‬ ‫‪193‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫ب‪ -‬العالقة بين (الجهل والعلم) ‪...............................‬‬


‫ج‪ -‬فشل األبناء أحياناً رغم نجاح اآلباء سببه ‪....................................‬‬
‫‪ -2‬األخالق هي أساس النجاح‪ ،‬بين ذلك‪.‬‬
‫‪................................................................................................‬‬
‫َسارةِ األبناء‪َ ،‬كما يَرى الكاتِب؟‬ ‫جارةِ‪َ ،‬وخ َ‬ ‫اآلباء في ال ِت ّ َ‬
‫ِ‬ ‫ب نَجاحِ‬ ‫سبَ َ‬‫‪ -3‬ما َ‬
‫‪.....................................................................................................‬‬
‫أن الَّنجاح في الح ِ‬
‫ياة‪.‬‬ ‫جار ُب َعلى َّ‬ ‫‪ -4‬حاك النمط اللغوي‪ :‬وَق ْد َدَّل ِت التَّ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وقد ‪ ...................................................‬أن ‪................................‬‬
‫الجاه ِل َل ُكِت َب َل ُه) أسلوب ‪...........................‬‬ ‫ِ‬ ‫الق ِ‬
‫أبيه‬ ‫أخ ِ‬ ‫المتَ َعّلِ ُم في ِم ْث ِل ْ‬ ‫االب ُن ُ‬ ‫كان ْ‬ ‫‪َ ( -5‬وَل ْو َ‬
‫جارة" ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫صو ِ‬ ‫َّ‬
‫ير في قول الكاتب " َب َن ْوا أل ْنُفسهم َم ْجداً في التّ َ‬ ‫مال الت ْ‬ ‫‪ -6‬وضح َج َ‬
‫‪.....................................................................................................‬‬
‫‪ -7‬وفق رؤية الكاتب متى سيكتب نجاح اآلباء لألبناء؟‬
‫‪........................................................................................................‬‬
‫‪ )2‬اق أر القطعة التالية‪ ،‬ثم أجب عن األسئلة‪:‬‬
‫الن ِ‬
‫اس‬ ‫ذائِل ِهم ‪ ،‬في ِحين َلم ي ْنجح َك ِ‬ ‫ِِ ِ‬ ‫األخ ِ‬ ‫رب الناس أمِثَل ًة َكثيرة ِبَقو ٍم ِ‬ ‫يض ِ‬
‫ثير م َن ّ‬ ‫َْ ْ َ َ ْ ٌ‬ ‫الحياة ب َر ْ‬ ‫الق َن َجحوا في َ‬ ‫فاسدي ْ‬ ‫ًَ‬ ‫ّ ُ ْ‬ ‫َقد َ‬
‫ذل َك ‪.‬‬‫ضائِل ِهم ‪ ،‬وَلدي ِهم أمِثَل ٌة َكثيرةٌ على ِ‬ ‫ِبَف ِ‬
‫َ َ‬ ‫ْ َ َْ ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ ِ‬ ‫الض ِ ِ‬ ‫اح ِة َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ساب‬‫مير لْل ُم ْستَقي ِم َوَقَلقه ع ْن َد الخائ ِن ‪َ ،‬وتَ ْح َس َب ح َ‬ ‫ساب ر َ‬‫أن تَ ْح َس َب ح َ‬ ‫صحيحاً ‪َ ،‬ولك ْن ال ُبَّد ْ‬ ‫َق ْد َيكو ُن هذا َ‬
‫ِ‬ ‫َّة أمام َّ ِ‬ ‫يه ‪ ،‬وتحسب ِحساب المسؤولِي ِ‬ ‫خائ ِن و ِ ِ ِ ِ ِ‬ ‫العام لِْل ِ‬ ‫احِت ِ‬
‫الحر َام‬
‫المال َ‬
‫َ‬ ‫ساب َّ‬
‫أن‬ ‫َّللا ‪َ ،‬وتَ ْح َس َب ح َ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ‬ ‫احترامه ل َّلنز َ َ ْ َ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫أي ِّ‬ ‫الر ِ‬
‫قار َّ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ضبطوا في َحياته ْم ‪َ ،‬فعوِقبوا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫ساب َم ْن ُ‬
‫اجتماعيَّة ‪َ ،‬وتَ ْح َس َب ح َ‬ ‫الدهُ ؛ أل ْسباب دينيَّة َوَنْفسيَّة َو ْ‬ ‫فيد صاح َب ُه‪َ ،‬و ْأو َ‬ ‫َقلما ُي ُ‬
‫ساب هذا ُكّلِ ِه َلتََرَّد َد َت َكثي اًر في تَ ْس ِم َي ِة هذا َنجاحاً‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الدنيا َواآلخ َرَة ؛ َفَل ْو َح َس ْب َت ح َ‬ ‫‪َ ،‬ف َخ ِسروا ُّ‬
‫العام ِة ‪َ ،‬وَكذلِ َك َم ْن َن َجحوا‬ ‫َّ‬ ‫ذائ ِل اسِت ْثناء ِمن الح ِ‬
‫ياة‬ ‫ْ ٌ َ َ‬
‫الر ِ‬ ‫يق َّ‬‫طر ِ‬ ‫ذين ا ْكتَ َسبوا ِم ْن َ‬ ‫َّ‬
‫الح ْر ِب ‪ ،‬ال َ‬ ‫ياء َ‬ ‫أغن ُ‬
‫وهبه صحيحاً ؛ َف ْ ِ‬
‫َ َْ ُ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يق غ ّش ِه ْم َوخداع ِه ْم َو َمَلق ِهم ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫طر ِ‬ ‫السْل ِم َع ْن َ‬ ‫ِ‬
‫في ّ‬
‫األخ ِ َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الق التي َي ْسَتْل ِزُمها َ‬
‫الع َم ُل‬ ‫ف َكثي اًر َعلى ْ‬ ‫الحياة َيتََوَّق ُ‬ ‫جاح في َ‬ ‫الن َ‬ ‫أن َّ‬ ‫كان‪َ ،‬ف ُه َو َّ‬‫مان وم ٍ‬ ‫ٍ‬
‫العام في ُك ّل َز َ َ‬ ‫أما القانو ُن ُّ‬ ‫ّ‬
‫س ‪َ ،‬والِثَّق ُة ِبها ‪،‬‬ ‫النْف ِ‬
‫ماد َعلى َّ‬ ‫الجُّد في العم ِل ‪ ،‬واألمانة ‪ ،‬واالعِ‬
‫ت‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ِ‬
‫س‬ ‫ف‬ ‫َّ‬
‫الن‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ِ‬
‫ياة‬‫الح‬ ‫في‬ ‫دال‬ ‫ِ‬
‫ت‬ ‫االع‬ ‫‪:‬‬ ‫ها‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫َ َ َ ْ ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ َُْ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ‬ ‫؛َ ْ‬
‫م‬ ‫و‬
‫ذلك ِمن َف ِ‬ ‫ِ‬ ‫الصدق في الم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ضائ َل ‪.‬‬ ‫عامَلة ‪ِ ،‬إلى َغ ْي ِر َ ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫الع َمل‪َ ،‬و ّ ْ ُ‬ ‫الص في َ‬ ‫اإلخ ُ‬ ‫َو ْ‬
‫‪ -1‬علل‪ /‬نجاح كثير من فاسدي األخالق في حياتهم العملية‪.‬‬
‫‪............................................................................................. .......‬‬
‫السنَّ ِة ‪.‬‬
‫آن ِأو ُّ‬ ‫اإل ْسالمِ‪ُ ،‬ن َدّلِ ُل َعلى ذلِ َك ِم َن الُق ْر ِ‬ ‫كان ٌة َعظيم ٌة في ِ‬
‫َ‬ ‫الق َم َ‬ ‫ألخ ِ‬ ‫‪ -2‬لِ ْ‬
‫‪....................................................................................................‬‬
‫‪ -3‬ما مقومات النجاح في الحياة؟ ‪..................................................................‬‬
‫ساب هذا ُكّلِ ِه َلتَ َرَّد َد َت َكثي اًر في تَ ْس ِم َي ِة هذا َنجاحاً) أسلوب ‪.........................‬‬ ‫ِ‬
‫‪َ( -4‬فَل ْو َح َس ْب َت ح َ‬
‫‪ -5‬حاك النمط اللغوي‪:‬‬
‫مير لِْل ُم ْستَقي ِم‪.‬‬
‫الض ِ‬ ‫اح ِة َّ‬ ‫ساب ر َ‬
‫ِ‬
‫أن تَ ْح َس َب ح َ‬
‫ِ‬
‫صحيحاً ‪َ ،‬ولك ْن ال ُبَّد ْ‬ ‫َق ْد َيكو ُن هذا َ‬

‫‪‬‬ ‫‪194‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫قد يكون ‪ ............................................‬ولكن ‪.........................................‬‬


‫‪ -6‬وظف التركيب (يتوقف على) في جملة مفيدة‪................................................... .‬‬
‫‪ -7‬ما األخالق المطلوبة للعمل؟ ‪........................................................................‬‬
‫‪ -8‬ماذا يكسب الذين خسروا في حياتهم العملية بالرغم من فضائلهم؟‬
‫‪..........................................................................................................‬‬
‫ظاه ِر نه ِ‬ ‫األم ُة ‪ ،‬وارتََقت ‪ ،‬كان ِمن م ِ‬ ‫ض ِت َّ‬
‫الق ِه ْم ‪َ ،‬وَف َش ُل‬ ‫أخ ِ‬‫ذين َي ْعتَ ِمدو َن َعلى ْ‬ ‫َّ‬
‫جاح ال َ‬ ‫ضتها َوُرِقِّيها َن ُ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫َْ ْ‬ ‫َّ‬
‫َوُكلما َن َه َ‬
‫َّالذين يعتَ ِمدون على ر ِ‬
‫ذائِل ِه ْم ‪.‬‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َْ‬
‫أخالق ِ‬
‫فاضَل ٌة َلتََو َّج َه ْت‬ ‫ِ‬ ‫الف َر ِ‬
‫ص ‪َ ،‬وَن ْح َو ذل َك‪َ ،‬ل ْو َد َع َم ْتها ْ ٌ‬ ‫هاز ُ‬ ‫العْقِلَّي َة الَق ِوَّي َة ‪ ،‬والُق ْد َرَة َعلى ْانِت ِ‬ ‫الذكاء ّ ِ‬
‫الالم َع ‪َ ،‬و َ‬
‫ِإ َّن َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ض ًة ِأل ْن تَتَّ ِج َه ِإلى َش ِّر‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫كان ْت ُع ْر َ‬
‫الق الفاضَلة َ‬ ‫األخ ِ‬‫اس ‪َ ،‬و ِإ ْن ه َي َل ْم تَ ْرتَ ِك ْز َعلى ْ‬ ‫الن ِ‬ ‫صاحِبها ‪َ ،‬و َخ ْي ِر ّ‬‫ِ‬ ‫ِإلى َخ ْي ِر‬
‫اس ‪.‬‬ ‫الن ِ‬‫ّ‬
‫‪ -1‬اذكر مظاهر نهضة األمة من وجهة نظر الكاتب‪.‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪ -2‬ما الصفات التي تساعد على تحقيق النجاح بشكل كبير فيما لو اجتمعت مع األخالق؟‬
‫‪........................................................................................................‬‬
‫‪ -3‬ما النتيجة المترتبة على‪ /‬لم يرتكز الذكاء الالمع والعقلية القوية في العمل على األخالق الفاضلة‪.‬‬
‫‪.......................................................................................................‬‬
‫‪ -4‬هات مرادف (انتهاز) ‪ ، ..................‬مضاد (الفاضلة) ‪ ، .............‬مفرد (رذائل) ‪............‬‬
‫‪ -5‬حاك النمط اللغوي‪:‬‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ض ًة‬
‫كان ْت ُع ْر َ‬
‫الق الفاضَلة َ‬ ‫األخ ِ‬ ‫ِإ ْن ه َي َل ْم تَ ْرتَ ِك ْز َعلى ْ‬
‫إن ‪ .............................................‬كان ‪....................................................‬‬ ‫ْ‬
‫‪ -6‬وضح الجمال في قوله‪( :‬الذكاء الالمع) ‪..............................................................‬‬
‫‪ -7‬استخرج من الفقرة أسلوباً محدداً نوعه‪............................................................... .‬‬
‫‪ -9‬اذكر القيم المستفادة من الفقرة السابقة‪............................................................... .‬‬

‫‪‬‬ ‫‪195‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫النص الشعري‪:‬‬
‫َ‬
‫أبيات مختارة من قصيدة " لنا الصدر "‬
‫( أبو فراس احلمداين )‬
‫ص‪:‬‬ ‫الن ِّ‬
‫َبْي َن َي َد ِّي َّ‬
‫روب المسلِمين ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أبو ِفر ٍ‬
‫ضَّد‬ ‫شار َك في ُح ِ ُ ْ َ‬ ‫فار ٌس ‪َ ،‬وشاعٌر َعّباس ٌّي ‪ُ ،‬ولِ َد عام ‪ 320‬هـ ‪َ .‬‬ ‫أمير‪ ،‬و ِ‬
‫داني ‪َ ٌ ،‬‬ ‫الح ْم ُّ‬
‫اس َ‬
‫صائِد ‪،‬‬
‫ظم في أس ِِره ِعند الرو ِم مجموع ًة ِمن الَق ِ‬ ‫ِ‬ ‫الرومِ‪ ،‬ووَقع أسي اًر ‪ ،‬حتى ا ْفتداه ابن ع ِم ِه سيف َّ ِ‬
‫َْ ّ َ ْ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫الح ْمدان ُّي َن َ َ‬
‫الد ْوَلة َ‬ ‫َّ َ ُْ َّ َ ْ‬ ‫ََ َ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ف ماأصا َب ُه م ْن آال ٍم‬
‫صَ‬ ‫ِ‬
‫صيدتُ ُه هذه ‪ ،‬التي ا ْفتَ َخ َر فيها ب َنْفسه َوبَِق ْومه ‪َ ،‬وَو َ‬ ‫الرو ِمّيات ‪َ ،‬و َ‬
‫كان م ْن َب ْينها َق َ‬ ‫ُع ِرَف ْت ِب ّ‬
‫دائ ِه ‪.‬‬
‫السج ِن ‪ ،‬وتَراخي اب ِن ع ِم ِه في ا ْفِت ِ‬
‫ْ َّ‬ ‫َ‬
‫َّة ؛ ِبسب ِب مر ِ ِ‬
‫ارة ّ ْ‬ ‫ََ َ َ‬
‫َّة وجسِدي ٍ‬ ‫ِ ٍ‬
‫َنْفسي َ َ َ‬

‫لنا الصدر‬
‫أما للهوى نهي عليك وال أمر‬ ‫أراك عصي الدمع شيمتك الصبر‬
‫ولكن مثلي ال يذاع له ســــر!‬ ‫بلى ‪ ،‬أنا مشتاق وعندي لـــــوع‬
‫وأذللت دمعا من خالئقه الكبر‬ ‫إذا الليل أضواني بسطت يد الهوى‬
‫إذا هي أذكتها الصبابة والفكر‬ ‫تكاد تضيء النار بين جوانـــــــحي‬
‫وال فرسي مهر وال ربه غمر‬ ‫أسرت وما صحبي بعزل لدى الوغى‬
‫فليس له بر يقيه وال بحـــــــر‬ ‫ولكن إذا حم القضاء على امرئ‬
‫فقلت ‪ :‬هما أمران احالهما مر‬ ‫وقال أصيحابي ‪ :‬الفرار أو الردى؟‬
‫وحسبك من أمرين خيرهما األسر‬ ‫ولكنني أمضي لما ال يعيبني‬
‫وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر‬ ‫سيذكرني قومي إذا جد جدهم‬
‫وتلك القنا والبيض والضمر الشقر‬ ‫فإن عشت ‪ ،‬فالطعن الذي يعرفون‬
‫وإن طالت األيام وانفسح العمر‬ ‫وإن مت فاإلنسان ال بد ميت‬
‫لنا الصدر دون العالمين أو القبر‬ ‫ونحن اناس ال توسط بيننا‬
‫ومن يخطب الحسناء لم يغلها المهر‬ ‫تهون علينا في المعالي نفوسنا‬
‫وأكرم من فوق التراب وال فخر‬ ‫أعز بني الدنيا وأعلي ذوي العال‬

‫‪‬‬ ‫الشرح والتحليل للنص‬ ‫‪‬‬


‫أما للهوى نهي عليك وال أمر‬ ‫الص ُبر‬
‫يم ُتك َّ‬ ‫ِّ ِّ‬
‫الدمع ش َ‬ ‫اك َع ِّص َّي‬
‫‪َ -1‬أر َ‬
‫⚫ المفردات ‪:‬‬
‫عصي الدمع ‪ :‬ممتنع عن البكاء والمراد صابر ال يبكي ‪.‬‬
‫شيمتك‪ :‬خلقك والجمع شيم ‪ ،‬طبعك وصفتك ‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪196‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫الهوى ‪ :‬الحب‪.‬‬
‫الصبر ‪ :‬التحمل والتجلد أو الجزع ‪.‬‬
‫⚫ شرح البيت‪:‬‬
‫يجرد الشاعر من نفسه شخصاً يعاتبه ويظهر كالمندهش لتحمل الشاعر وصبره على الفراق والنأي (البعد) عن‬
‫محبوبته فيقول ‪:‬‬
‫أرى انك ال تبكي ودموعك ممتنعة ال تذرفها العين ‪ ،‬فما هو سر ذلك ؟‬
‫أال تقع تحت تأثير الحب فيأمرك وينهاك وتخضع له ‪.‬‬
‫⚫ الصور الجمالية ‪:‬‬
‫أما للهوى نهي عليك وال أمر ‪ :‬صور الهوى إنساناً يأمر وينهي ‪.‬‬
‫عصي الدمع‪ :‬صور الدمع باإلنسان العاصي ‪.‬‬

‫َوَل ِّك َّن ِّمثلِّي ال ُي ُ‬


‫ذاع َل ُه ِّسُّر !‬ ‫وع ٌة‬
‫ندي َل َ‬ ‫‪َ -2‬بلى أنا م ٌ ِّ‬
‫شتاق َوع َ‬ ‫ُ‬
‫⚫ المفردات ‪:‬‬
‫لوعة ‪ :‬شدة الحب والوجد ‪.‬‬
‫يذاع ‪ :‬ينتشر ‪.‬‬
‫بلى ‪ :‬حرف جواب ويكون للتصديق كما هنا فإنه لتصديق جملة أراك عصي الدمع‪.‬‬
‫⚫ شرح البيت‪:‬‬
‫يجيب الشاعر على هذا السؤال " االفتراضي" ‪ :‬بلى ‪ ،‬فالشاعر مشتاق ومتألم من حرقة الحب ولكن أمره عظيم‬
‫فال يذاع سره لذا ال ينهاه الهوى عن امتناع البكاء وال يأمره به ‪.‬‬
‫ويقصد بكل هذا بأنه محب كغيره ويعاني ما يعانيه العشاق ولكنه يتجلد ويتماسك ويحاذر أن يشيع سر حبه بين‬
‫الناس؛ فإفشاء السر ضعف والذي مثله يجدر أن يحتفظ بسره ‪.‬‬
‫⚫ الصور الجمالية ‪:‬‬
‫البيت الثاني كله دليل على تجلده وتماسكه وشدة حبه ‪.‬‬
‫وقوله ‪ :‬أنا مشتاق وعندي لوعة ‪ :‬تأكيد على اعترافه بحبه ‪.‬‬

‫الك ُبر‬ ‫وأذَللت دمعا ِّمن َخ ِّ‬


‫ّلئ ِّقه ِّ‬ ‫الهوى‬
‫َ ُ َ ً‬ ‫يد َ‬‫طت َ‬‫الليل أضواني َب َس ُ‬
‫‪ -3‬إذا ُ‬
‫⚫ المفردات ‪:‬‬
‫أضواني ‪ :‬طواني وأهزلني‬
‫خالئقه ‪ :‬صفاته‬
‫دمعا ‪ :‬أخضعته (والمراد كلما خلوت بنفسي في جنح الليل أعلنت حبي وفاضت دموعي التي من عادتها‬
‫أذللت ً‬
‫االمتناع) ‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪197‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫⚫ شرح البيت‪:‬‬
‫إذا الليل ضما الشاعر أتت إليه الذكريات وأصبح يبكي ولكنه ال يظهر بكائه للناس تجلداً وصب اًر‪ ،‬فمثله ال ينبغي‬
‫دموعا تأنف أن تذرف أمام‬ ‫ً‬ ‫أن يظهر بمظهر الضعيف أمام الناس من أجل الحب؛ ألنه فارس جبار‪ ،‬فإنه يذرف‬
‫أحد لكبرياء صاحبها وعظمة نفسه ‪.‬‬
‫⚫ الصور الجمالية ‪:‬‬
‫إذا الليل أضواني ‪ :‬صور الليل بالغطاء ليدل على المعاناة ‪.‬‬
‫بسطت يد الهوى ‪ :‬صور الهوى إنساناً له يد مبسوطة ‪.‬‬
‫دمعا من خالئقه الكبر ‪ :‬صور الدمع إنسانا ذليالً بعد أن كان متكب اًر ‪.‬‬ ‫أذللت ً‬
‫من خالئقه الكبر‪ :‬شبه الدمع بإنسان متكبر‪ ،‬وتوحي باعترافه بحبه أمام نفسه‪ ،‬وجلده أمام اآلخرين‪.‬‬
‫الصباب ُة و ِّ‬
‫الف ْكُر‬ ‫َ‬ ‫إذا ِّه َي أ ْذ َك ْت َها َّ‬ ‫الن ُار َبْي َن َج َو ِّانحي‬
‫ضيء َّ‬‫‪َ -4‬ت َك ُاد ُت ُ‬
‫⚫ المفردات ‪:‬‬
‫تكاد ‪ :‬تقترب أو توشك ‪.‬‬
‫جوانحي ‪ :‬ضلوعي‪ ،‬ومفردها‪ :‬جناح ‪.‬‬
‫أذكتها ‪ :‬زادت اشتعاالً أو أججتها ‪.‬‬
‫الصبابة ‪ :‬تعني ح اررة الشوق ‪.‬‬
‫⚫ شرح البيت ‪:‬‬
‫إن شدة الوجد في قلبي تكاد تحرقني كلما حركتها لوعات العشق والحب وأفكارهما ‪ ،‬وأيضاً فإن نار االشواق تلتهب‬
‫بين ضلوع الشاعر ‪ ،‬ويزيد في اشتعالها تذكره للحبيب وشوقه إليه ‪.‬‬
‫⚫ الصور الجمالية واألساليب ‪:‬‬
‫(تكاد تضيء النار بين جوانحي)‪ :‬داللة عظم الشوق وتأججه‪.‬‬
‫تضيء النار‪ :‬شبه الشوق بنار تضيء‪.‬‬
‫أذكتها الصبابة‪ :‬شبه الصبابة بنار تذكي الحب‪.‬‬
‫(إذا هي أذكتها الصبابة والفكر)‪ :‬أسلوب شرط‪.‬‬
‫ِّ‬
‫َوال َفَرِّسي ُم ْهٌر‪َ ،‬وال َرُّب ُه َغ ُ‬
‫مر‬ ‫‪ -5‬أسْر ُت َو َما َص ْح ِّبي ِّب ُع ْز ٍل َل َدى َ‬
‫الو َغى‬
‫⚫ المفردات ‪:‬‬
‫اسرت ‪ :‬وقعت اسي ار بيد العدو ‪.‬‬
‫عزل ‪ :‬جمع اعزل من ال يحمل سالحا ‪.‬‬
‫وال فرسي مهر ‪ :‬كناية عن أنه بالغ صاحب تجربة شجاعة في اإلقدام وخوض المعارك ‪.‬‬
‫غمر ‪ :‬رجل جاهل ‪ ،‬لم يجرب االمور ‪.‬‬
‫⚫ شرح البيت ‪:‬‬
‫يقول الشاعر‪ :‬إنني أسرت ولم أكن ضعيفاً‪ ..‬وأصحابي مزودون بالسالح وفرسي قدير كامل القوة‪ ،‬فهو ليس مه اًر‬
‫صغي اًر‪ ،‬وأنا فارس مجرب قادر على القتال‪ ،‬وليس فارسه قليل الخبرة في ركوبه‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪198‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫⚫ األساليب ‪:‬‬
‫( ما صحبي بعزل )‪ ..‬أسلوب نفي بما ‪.‬‬
‫وال فرسي مهر وال ربه غمر ‪ :‬أسلوب نفي ب(ال )‬

‫ــــــر‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫ضاء َعَلى ا ْم ِّرئ‬ ‫‪ -6‬و ِّ‬


‫س َل ُه َبٌّر َيقيه‪َ ،‬وال َب ْح ُ‬
‫َفَلْي َ‬ ‫الق ُ‬ ‫لــك ْن إ َذا ُح َّم َ‬ ‫َ‬
‫⚫ المفردات ‪:‬‬
‫حم القضاء ‪ :‬وقع القدر ـ ـ ـ حل االجل ‪.‬‬
‫ليس له بر يقيه وال بحر ‪ :‬كناية عن حتمية الموت او االسر ‪.‬‬
‫⚫ شرح البيت ‪:‬‬
‫وحل األجل‪ ،‬وان القضاء إذا وقع ال يرد وال تنفع معه مقاومة وال يحميه بر وال بحر‪.‬‬ ‫يقول الشاعر ‪ :‬لقد وقع القدر َّ‬
‫⚫ األساليب ‪:‬‬
‫(إذا حم القضاء)‪ :‬أسلوب شرط‪.‬‬
‫( ليس له بر يحميه وال بحر ) أسلوب نفي‬
‫⚫ الصور الجمالية‪:‬‬
‫ليس له بر يقيه‪ :‬شبه البر بإنسان يقي إنساناً آخر‪.‬‬
‫ّلهما ُمُّر‬ ‫أمر ِّ‬ ‫‪ -7‬وَقال أصيحابي ِّ‬
‫‪:‬آلفَرَار ِّ‬
‫أح ُ‬ ‫ان‪ْ ،‬‬ ‫َفُقْل ُت ‪ُ :‬ه َما ْ‬ ‫الرَدى؟‬ ‫أو َّ‬ ‫َ َ َْ‬
‫⚫ المفردات ‪:‬‬
‫أصيحاب ‪ :‬تصغير أصحاب وتعني هنا القلة في العدد أي عدة أصحاب ‪.‬‬
‫الردى ‪ :‬الموت ‪.‬‬
‫أحالهما ُمر ‪ :‬أي أن الخيار بينها ال يتحقق ألن الواحد أصعب من اآلخر ‪.‬‬
‫⚫ شرح البيت ‪:‬‬
‫يشرع الشاعر في القول ‪:‬‬
‫لقد قال لي أصحابي إما أن تهرب من المعركة وتنجو بحياتك أو أن تقع قتيالً ‪.‬‬
‫فأجبتهم قائالً ‪ :‬كال األمرين مر المذاق ‪.‬‬
‫⚫ األساليب ‪:‬‬
‫آلفرار والردى ‪ :‬أسلوب استفهام‪ ،‬غرضه‪ :‬التخيير‪.‬‬
‫⚫ الصور الجمالية ‪:‬‬
‫(هما أمران أحالهما مر)‪ :‬شبه ما يتعرض له في المعركة من فرار أو موت بالطعام الحلو والمر‪.‬‬
‫أمَرْي ِّن َخْيُرُهما األ ْسُر‬ ‫ِّ‬ ‫أم ِّضي لِّ َما ال َي ِّعيبني‬ ‫ِّ‬
‫َو َح ْسُب َك م ْن ْ‬ ‫‪َ -8‬ولكَّنني ْ‬
‫⚫ المفردات ‪:‬‬
‫أمضي ‪ :‬أعمل‪ ،‬وأسير وأُْقِدم ‪.‬‬
‫ما ال يعيبني ‪ :‬ما ال يشعرني بالعيب والنقص ويعني به األسر‪.‬‬
‫حسبك‪ :‬يكفيك ‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪199‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫⚫ شرح البيت ‪:‬‬


‫يقول الشاعر ‪:‬‬
‫اما انا فقد اخترت أم اًر ثالثاً ال أرى فيه عيباً يمسني وهو الوقوع في األسر‪.‬‬
‫الب ْدر‬ ‫َّ ِّ‬ ‫وفي َّ ِّ‬ ‫‪َ - 9‬سَي ْذ ُكُرني َق ْو ِّمي إ َذا َجَّد ِّجُّد ُهم‬
‫اللْيَلة آلظْلماء ُي ْف َتًقُد َ‬ ‫َ‬
‫⚫ المفردات ‪:‬‬
‫جد جدهم ‪ :‬أصبحوا في غاية الخطر وفي أ ِّ‬
‫مس الحاجة ‪.‬‬
‫⚫ شرح البيت ‪:‬‬
‫وقعت فيهم المشاكل فسوف يفتقدوني ‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫لي وإذا‬ ‫يقول الشاعر ‪ :‬إنني على يقين بأن قومي في أ ِّ‬
‫مس الحاجة إ َّ‬
‫وحالي معهم كما حال القمر المنير الذي يذكره الناس ويرغبون فيه في الليلة الظلمة ‪.‬‬
‫⚫ الصور الجمالية ‪:‬‬
‫"اذا جد جدهم" ‪ :‬دليل على شدة األمر الواقع بهم‪.‬‬
‫جد ‪ :‬يعني بها هنا ‪ ,‬أصبح الزماً وخطي اًر ‪.‬‬
‫سيذكرني قومي إذا جد جدهم وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر‪ :‬شبه الشاعر نفسه وقد احتاجه قومه في الحروب‬
‫والمعارك بالبدر الذي يفتقده المسافر في الليلة الظلماء‪ ،‬وتوحي بشجاعته عند احتدام المعارك‪.‬‬
‫والبيت دليل على شدة حاجة قومه للشاعر‪ ،‬وأهميته بين قومه‪.‬‬
‫وتلك القنا والبيض والضمر الشقر‬ ‫‪ - 10‬فإن عشت ‪ ،‬فالطعن الذي يعرفون‬
‫⚫ المفردات ‪:‬‬
‫الطعن ‪ :‬الضرب بالسيف‬
‫القنا ‪ :‬الرماح‬
‫البيض ‪ :‬السيوف‬
‫الشْق ُر ‪ :‬يعني بها الخيول‬
‫الض َم ُر ُ‬
‫ُ‬
‫⚫ شرح البيت‪:‬‬
‫وهو يقول ‪ :‬إذا عشت فأتولى كل هذا من جديد ‪ ..‬الرماح والسيوف والخيل ‪ ..‬و هي أدوات المعارك ‪ ..‬أي لن‬
‫يرحم نفسه من الحرب ما دام حيا‪.‬‬
‫⚫ األساليب‪:‬‬
‫فإن عشت ‪ ،‬فالطعن‪ : ...‬أسلوب شرط‪.‬‬
‫وإن طالت األيام وانفسح العمر‬ ‫‪ - 11‬وإن مت فاإلنسان ال بد ميت‬
‫⚫ المفردات ‪:‬‬
‫انفسح ‪ :‬اتسع‬
‫⚫ شرح البيت ‪:‬‬
‫أما إذا فاتني الموت في الحرب ‪ ..‬فسيبلغني بالتأكيد في غير الحرب ‪ ..‬و المعنى يتكرر هكذا لثاني مرة لدينا‪.‬‬
‫األساليب‪:‬‬
‫إن مت فاإلنسان‪ / ...‬وإن طالت األيام‪ : ...‬أساليب شرط‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪200‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫القْبُر‬
‫العالمين أو َ‬
‫َ‬ ‫الص ْدُر دو َن‬
‫َلنا َّ‬ ‫ط ِّعْن َدنـا‬
‫ُناس ال َت َو ُّس َ‬
‫‪َ -12‬وَن ْح ُن أ ٌ‬
‫⚫ المفردات ‪:‬‬
‫ال توسط عندنا ‪ :‬ال نقبل األمور إال األوائل ‪ ،‬وال نرضى وسط األمور ‪.‬‬
‫الصدر‪ :‬كناية عن األول ‪.‬‬
‫⚫ شرح البيت ‪:‬‬
‫يعني بأننا ‪-‬ونحن قوم سادة‪ -‬ال نقبل بالتوسط فإما أن تكون لنا السيادة أو الموت الذي نعتز به‪.‬‬
‫وقد صور الشاعر في هذا البيت قومه يحتلون صدارة الناس‪.‬‬
‫ومن يخطب الحسناء لم يغلها المهر‬ ‫‪ - 13‬تهون علينا في المعالي نفوسنا‬
‫⚫ المفردات ‪:‬‬
‫تهون‪ :‬ترخص‬
‫المعالي‪ :‬طلب العلى‬
‫الحسناء ‪ :‬الجميلة‬
‫⚫ شرح البيت‪:‬‬
‫نبذل أنفسنا رخيصة في سبيل تحقيق طموحنا ووصولنا إلى المكانة التي نريد؛ فالذي يخطب المرأة الجميلة يرخص‬
‫لديه كل غال من مال وغيره في سبيل الحصول عليها‪.‬‬
‫وفي هذا البيت يفخر الشاعر بنفسه وبقومه فهم سادة و يدل هذا البيت على امتالكهم الرغبة في التضحية بنفوسهم‬
‫من أجل المعالي‪..‬‬
‫⚫ الصورة الجمالية ‪:‬‬
‫شبه حال من تهون عليه نفسه في طلب العال بحال من يخطب الفتاة الجميلة وال يبخل عليها بشيء ‪.‬‬
‫وأكرم من فوق التراب وال فخر‬ ‫‪ - 13‬أعز بني الدنيا وأعلي ذوي العّل‬
‫ثم ينهي القصيدة تماماً بهذا البيت فيقول ‪ :‬نحن أعز من في األرض و أعلى من كان لهم العالء ‪ ..‬و أكرم‬
‫األحياء جميعاً ‪ ..‬و بعد ذلك كله ‪ ..‬يقول ‪ :‬وال فخر أهل األرض‪.‬‬
‫⚫ األساليب‪:‬‬
‫أعز بني الدنيا‪ :‬أسلوب تفضيل‪.‬‬

‫‪ ‬الفهم واالستيعاب ‪‬‬


‫اإليحائي ِ‬
‫َّة فيما يأْتي‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫بارة َوِدالَلِتها‬ ‫صل َب ْي َن ُك ِّل ِع ٍ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫‪َ - 1‬ن ُ‬
‫ضاء هللاِ َوَق َد ِِره‪.‬‬
‫اإليمان ِبَق ِ‬
‫‪ُ ِ -‬‬ ‫الن ُار َب ْي َن َجو ِانحي‬ ‫ضيء ّ‬ ‫ُ‬ ‫كاد تُ‬
‫أ ‪ -‬تَ ُ‬
‫عارِك‪.‬‬ ‫جاع ٍة في َخ ْو ِ‬
‫ض الم ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫الشاع ُر صاح ُب تَ ْج ِرَبة َو َش َ‬
‫‪ِ ّ -‬‬ ‫سان ال ُبَّد َمِّي ٌت‬ ‫ب ‪ -‬وإِ ْن م ُّت ِ‬
‫فاإل ْن ُ‬
‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫أج ُج ُه‪.‬‬ ‫‪ِ -‬شَّدةُ َّ‬
‫الش ْو ِق َوتَ ُّ‬ ‫ُّه ُغ ْم ُر‬
‫ج ‪َ -‬وال َف َرسي ُم ْهٌر‪َ ،‬وال َرب ُ‬
‫بوب ِة‪.‬‬
‫الم ْح َ‬ ‫ِ ِ‬
‫الص ْب ُر َعلى فراق َ‬ ‫‪ -‬التَّ َجُّلُد َو َّ‬
‫ق َوت َأ ُّج ُجهُ‪.‬‬‫شو ِ‬‫اإلجابة ‪:‬أ‪ِ -‬ش َّدة ُ ال َّ‬

‫‪‬‬ ‫‪201‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫ضاء هللاِ َوقَ َد ِر ِه ‪.‬‬


‫يمان بِقَ ِ‬
‫اإل ُ‬ ‫ب‪ِ -‬‬
‫عار ِك‪.‬‬
‫ض ال َم ِ‬
‫عة في خَو ِ‬ ‫ب ت َج ِربَة َوشَجا َ‬ ‫صاح ُ‬
‫ِ‬ ‫شا ِع ُر‬‫ج ‪ -‬ال ّ‬
‫الب ْي ِت َّ‬
‫األو ِل ‪.‬‬ ‫ط َب في َ‬ ‫المخا َ‬
‫‪َ - 2‬ن ْذ ُك ُر ُ‬
‫اإلجابة ‪ :‬يخاطب الشاعر نفسه‪.‬‬
‫الش ِ‬ ‫اع َّالذي َي ُ‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ - 3‬نو ِ ِ‬
‫اع ُر‪.‬‬ ‫عيش ُه ّ‬ ‫الب ْيتَْي ِن الثّاني َوالثّالث ّ‬
‫الصر َ‬ ‫ض ُح م َن َ‬
‫َُ ّ‬
‫اإلجابة ‪ :‬الشاعر مشتاق ومتألم من حرقة الحب ولكن أمره عظيم فال يذاع سره لذا ال ينهاه الهوى عن امتناع‬
‫حل أتت إليه الذكريات وأصبح يبكي ولكنه ال يظهر بكائه للناس تجلداً وصب اًر فإنه‬
‫البكاء وال يأمره به ‪ .‬وإذا الليل َّ‬
‫دموعا تأنف أن تذرف أمام أحد لكبرياء صاحبها وعظمة نفسه ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يذرف‬
‫قوع ِه أسي اًر‪ُ ،‬ن َحِّدُدها‪َ ،‬وُن َبِّي ُن َم ْوِقَف ُه ِم ْنها‪.‬‬
‫ات َقْبل و ِ‬
‫َ ُ‬
‫اعر أمام ثَالثَ ِة ِخيار ٍ‬
‫الش ُ َ‬
‫ضع ّ ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ُ - 4‬و َ‬
‫اإلجابة ‪ :‬الفرار أو القتل أو األسر ‪ ،‬وكان الخياران األوالن قاسيين‬
‫الح ْك َم َة الو ِارَد َة في ُك ٍّل ِم َن اآلتي ‪:‬‬
‫‪َ - 5‬ن ْشرح ِ‬
‫َُ‬
‫ِ‬
‫َفَل ْي َس َل ُه َبٌّر َيقيه ‪َ ،‬وال َب ْح ُر ‪.‬‬ ‫امرئ‬ ‫ِ‬
‫ضاء َعلى ْ‬ ‫أ ‪َ -‬ولك ْن إذا ُح َّم الَق ُ‬
‫اإلجابة ‪ :‬ال مفر من قضاء هللا وقدره ‪.‬‬
‫الب ْد ُر ‪.‬‬ ‫َّ ِ‬ ‫َّ‬ ‫ب ‪َ -‬س َي ْذ ُك ُرني َق ْومي ِإذا َجَّد ِج ُّد ُهم‬
‫َوفي اللْيَلة الظْلماء ‪ُ ،‬يْفتََقُد َ‬
‫اإلجابة ‪ :‬خدمة اآلخرين والدفاع عنهم ترفع من مكانة الرجل بين قومه ‪.‬‬
‫اعِتزِِ‬
‫ازه ِب ِه ْم‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ - 6‬نستَخ ِرج األبيات َّالتي تُعِبر عن َفخ ِر ّ ِ‬
‫الشاع ِر ِبَق ْو ِمه َو ْ‬ ‫َ ُّ َ ْ ْ‬ ‫َْ ْ ُ ْ َ‬
‫وأكرم من فوق التراب وال فخر‬ ‫اإلجابة ‪ :‬أعز بني الدنيا وأعلي ذوي العال‬
‫َّ ْ‬ ‫َ َ‬
‫املناقشة والتحليل ‪‬‬ ‫‪‬‬

‫ص ِ‬
‫وير فيما َيأْتي ‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫مال الت ْ‬
‫ض ُح َج َ‬ ‫‪ُ - 1‬ن َو ّ‬
‫ِ‬
‫الم ْه ُر‬
‫ناء َل ْم ُي ْغلها َ‬
‫الح ْس َ‬
‫ط َب َ‬
‫َو َم ْن َخ َ‬ ‫فوسنا‬ ‫أ ‪ -‬تَهو ُن َعَل ْينا في َ‬
‫المعالي ُن ُ‬
‫اإلجابة ‪ :‬صور المراتب العليا والمنازل الكريمة بالعروس الحسناء التي تخطب وتستحق ذلك المهر الغالي وهو‬
‫النفس‪.‬‬
‫الئ ِق ِه ِ‬
‫و أ ْذَلْلت دمعاً ِمن خ ِ‬ ‫َّ‬
‫الك ْب ُر‬ ‫ْ َ‬ ‫ُ َْ‬ ‫َ‬ ‫الهوى‬
‫ط ُت َي َد َ‬
‫أضواني َب َس ْ‬‫ب ‪ِ -‬إذا اللْي ُل ْ‬
‫اإلجابة ‪ :‬صور الليل بالغطاء الذي يغطي الشاعر ويستر دمعه‪ ،‬وشبه الهوى بإنسان له يد‪ ،‬وشبه الدمع‬
‫بإنسان يعرف ِ‬
‫الك ْبر والعزة ‪.‬‬
‫الش ِ‬
‫اع ِر‪.‬‬ ‫ف ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪َ -2‬ن ْستَْنت ُج َعواط َ‬
‫اإلجابة ‪ :‬شملت القصيدة على عدة عواطف منا‪ :‬الشوق المحبة ‪ ،‬والحزن ‪ ،‬والفخر‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪202‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫الهما ُم ُّر‬ ‫الردى ؟ " َفُقْل ُت ‪ُ :‬هما أمر ِ‬ ‫‪ - 3‬وقال أصيحابي ‪ِ " :‬‬
‫الفرُار ِأو َّ‬
‫أح ُ‬‫ان ‪ْ ،‬‬ ‫َ َ َْ‬
‫اع ِر ماذا سنختار ؟ نعِّلل ِإ ِ‬
‫جاباتنا ‪.‬‬ ‫الش ِ‬
‫كان ّ‬
‫َ َ ْ ُ َُ ُ‬ ‫َل ْو ُكّنا َم َ‬
‫اإلجابة ‪ :‬أجب بنفسك‬
‫ص‪.‬‬ ‫اعِتماداً َعلى َّ‬
‫الن ّ ِ‬ ‫ِ‬
‫الح ْمدان ّي ْ‬
‫اس َ‬
‫صف َش ْخ ِ‬
‫صَّي َة أبي ِفر ٍ‬ ‫ِ‬
‫‪َ - 4‬ن ُ‬
‫اإلجابة ‪ :‬شخصية قوية وعنيدة واثقاً من نفسه ‪ ،‬شجاعاً ال يهاب الموت وذو خبرة في خوض المعارك‪ ،‬وال‬
‫يخشى عدوه ‪.‬‬

‫‪ ‬اللغة ‪‬‬
‫ط فيما َيأْتي‪:‬‬ ‫مات َّالتي تَ ْحتَها ُخطو ٌ‬ ‫الكلِ ِ‬
‫الم ْعنى َب ْي َن َ‬ ‫ِق‬
‫‪ُ - 1‬نَف ّر ُ في َ‬
‫يل َِّ‬
‫َّللا ﴾‪.‬‬ ‫ضَّل َك ع ْن سِب ِ‬ ‫أ ‪ -‬قال تَعالى ‪ ﴿:‬والَ تَتَِّب ِع اْلهوى َفي ِ‬
‫َ َ‬ ‫ََ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اإلجابة ‪ :‬ما تحبه النفس‪.‬‬
‫ِ‬
‫أم ُر‪.‬‬ ‫لهوى َن ْه ٌي َعَل ْي َك َوال ْ‬ ‫ب ‪ -‬أما ل َ‬
‫اإلجابة ‪ :‬الحب‪.‬‬
‫يسِت ِه‪.‬‬ ‫َّ‬
‫ج ‪ -‬هوى الن ْس ُر َعلى َفر َ‬
‫اإلجابة‪ :‬نَزَ ل‪.‬‬
‫اآلت َي ِة ‪:‬‬
‫مات ِ‬‫الكلِ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫‪ - 2‬نعود ِإلى المعج ِم الو ِ‬
‫سيط ‪َ ،‬وَن ْب َح ُث َع ْن ُمْف َرِد ُك ِّل َكلِ َمة ِم َن َ‬ ‫ُْ َ َ‬ ‫َ ُ‬
‫الجو ِانح ‪ ،‬النُّفوس ‪.‬‬ ‫الخالئق ‪َ ،‬‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫اإلجابة ‪:‬خليقة ‪ ،‬جانح ‪ ،‬النفس‬
‫الش ْر ِط ‪.‬‬
‫لوب ِي االسِتْفها ِم ‪ ،‬و َّ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫أس َ‬
‫صيدة َعلى ْ‬
‫‪ -3‬نمِثّل ِمن الَق ِ‬
‫َ‬ ‫َُ ُ َ‬
‫اإلجابة ‪ :‬االستفهام ‪ :‬أما للهوى أمر عليك ؟‬
‫الشرط ‪ :‬إذا الليل أضواني ‪ ..‬بسطت يدى الهوى‪.‬‬

‫‪ ‬تدريبات خارجية‪ :‬لنا الصدر ‪‬‬


‫‪ )1‬اق أر المقطع التالي‪ ،‬ثم أجب عن األسئلة‪:‬‬
‫أما للهوى نهي عليك وال أمر‬ ‫أراك عصي الدمع شيمتك الصبر‬
‫ولكن مثلي ال يذاع له ســــر!‬ ‫بلى ‪ ،‬أنا مشتاق وعندي لـــــوع‬
‫وأذللت دمعا من خالئقه الكبر‬ ‫إذا الليل أضواني بسطت يد الهوى‬
‫إذا هي أذكتها الصبابة والفكر‬ ‫تكاد تضيء النار بين جوانـــــــحي‬
‫وال فرسي مهر وال ربه غمر‬ ‫أسرت وما صحبي بعزل لدى الوغى‬
‫فليس له بر يقيه وال بحـــــــر‬ ‫ولكن إذا حم القضاء على امرئ‬
‫‪َ -1‬م ْن يخاطب الشاعر في البيت األول؟ ‪.................................................‬‬

‫‪‬‬ ‫‪203‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫‪ -2‬هات مرادف (لوع) ‪ ................‬ومفرد (جوانح) ‪ ، ...............‬ومضاد (الصبابة) ‪..........‬‬


‫‪( -3‬تكاد تضيء النار بين جوانـ ـ ـ ـحي) عبارة توحي ب ـ ‪............................‬‬
‫َّ‬
‫الهوى ‪.‬‬
‫ط ُت َي َد َ‬
‫أضواني َب َس ْ‬ ‫‪ -4‬وضح الجمال في قوله‪ِ :‬إذا اللْي ُل ْ‬
‫‪..................................................................................................‬‬
‫‪( -5‬ال يذاع له سـ ــر) أسلوب ‪..........................‬‬
‫‪ -6‬يظهر في البيت الثاني والثالث صراع لدى الشاعر‪ّ .‬بين ذلك‪.‬‬
‫‪...................................................................................................‬‬
‫عارِك‪.‬‬
‫ض الم ِ‬ ‫جاع ٍة في َخ ْو ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫‪ -7‬اذكر البيت الدال على‪ِ ّ :‬‬
‫الشاع ُر صاح ُب تَ ْج ِرَبة َو َش َ‬
‫َ‬
‫‪.....................................................................................................‬‬
‫لكن إذا ح َّم الَقضاء على امرئ َفَليس َله بٌّر ي ِ‬
‫قيه ‪َ ،‬وال َب ْح ُر ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫َْ َُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫‪ -8‬وضح الحكمة في قول الشاعر‪َ :‬و ْ‬
‫‪...................................................................................................‬‬
‫‪ )2‬اق أر المقطع التالي‪ ،‬ثم أجب عن األسئلة‪:‬‬
‫فقلت ‪ :‬هما أمران أحالهما مـــر‬ ‫وقال أصيحابي ‪ :‬الفرار أو الردى؟‬
‫وحسبك من أمرين خيرهما األسر‬ ‫ولكنني أمضـــي لما ال يعيــــــــبني‬
‫وفي الليلة الظلماء يفتقد البـــــــدر‬ ‫سيذكرني قومي إذا جــــــــد جدهم‬
‫وتلك القنا والبيض والضمر الشقر‬ ‫فإن عشت ‪ ،‬فالطعن الذي يعرفون‬
‫‪ -1‬ما خيارات الشاعر أمام مواجهة األعداء حسب ما يظهر في األبيات؟‬
‫‪.............................................................................................‬‬
‫‪ -2‬الشاعر ذات مكانة عظيمة في قومه‪ .‬اذكر البيت الدال على ذلك‪.‬‬
‫‪..............................................................................................‬‬
‫‪ -3‬هات مرادف (القنا) ‪ ......................‬مضاد (الظلماء) ‪.............................‬‬
‫‪ -4‬وضح نوع األسلوب‪( :‬فإن عشت ‪ ،‬فالطعن الذي يعرفون) ‪................................‬‬
‫‪ -5‬وضح جمال التصوير‪( :‬وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر)‪.‬‬
‫‪..................................................................................................‬‬

‫‪ )3‬اق أر المقطع التالي‪ ،‬ثم أجب عن األسئلة‪:‬‬


‫وإن طالت األيام وانفسح العمر‬ ‫وإن مت فاإلنسان ال بد ميت‬
‫لنا الصدر دون العالمين أو القبر‬ ‫ونحن أناس ال توسط بيــــننا‬
‫ومن يخطب الحسناء لم يغلها المهر‬ ‫تهون علينا في المعالي نفوسنا‬
‫وأكرم من فوق التراب وال فخر‬ ‫أعز بني الدنيا وأعلي ذوي العال‬
‫‪( -1‬وإن مت فاإلنسان ال بد ميت) عبارة تدل على ‪................................‬‬
‫‪ -2‬ماذا قصد الشاعر بقول (لنا الصدر)؟ ‪.......................................................‬‬
‫‪ -3‬يفخر الشاعر في األبيات السابقة بعدة أمور‪ .‬بين ذلك‪.‬‬
‫‪................................................................................................‬‬
‫‪ -4‬ما نوع األسلوب‪( :‬أعز بني الدنيا)؟ ‪............................................................‬‬

‫‪‬‬ ‫‪204‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫ومن يخطب الحسناء لم يغلها المهر‪.‬‬ ‫‪ -5‬وضح الجمال في قول‪ :‬تهون علينا في المعالي نفوسنا‬
‫‪.................................................................................................‬‬
‫‪ -6‬حاك النمط اللغوي‪:‬‬
‫َم ْن يخطب الحسناء لم يغلها المهر‪.‬‬
‫َم ْن ‪ ..........................................‬لم ‪...............................................‬‬
‫‪ -7‬صفات قوم الشاعر أنهم‪( :‬يقبلون وسطية األمور – نظرتهم سطحية لألمور – يحرصون على أن يكونوا‬
‫األوائل في كل شيء – جميع ما سبق)‪.‬‬
‫‪ -8‬اذكر العواطف المسيطرة على الشاعر في األبيات السابقة ‪.....................................‬‬

‫‪ ‬القـــواعد ‪‬‬
‫ط‪ ،‬إلى مبِن ٍي لِلمعلو ِم ومبِن ٍي لِلمج ِ‬
‫هول ‪:‬‬ ‫عال َّالتي تَ ْحتَها ُخطو ٌ‬ ‫‪-1‬ن ِ‬
‫َْ ّ َ ْ َ َْ ّ َ ْ‬ ‫ف األ ْف َ‬
‫صّن ُ‬‫َُ‬
‫أمِثَل ِة ذلِ َك ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ياة َي ْعتَ ِمُد َعلى ْ ِ‬
‫األخالق أ ْكثَ َر م ّما َي ْعتَمُد َعلى العْل ِم ‪َ ،‬وم ْن ْ‬
‫النجاح في الح ِ‬
‫َ‬ ‫أن َّ َ‬ ‫جار ُب َعلى َّ‬‫" وَق ْد َدَّل ِت التَّ ِ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫جارة ‪َ ،‬وَن َجحوا َنجاحاً باه اًر ‪ ،‬ثُ َّم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ين ‪َ ،‬ب َنوا أل ْنُفس ِهم م ْجداً في التّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫شاهُد م ْن تُ ّج ٍار ك ٍ‬
‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫أمّي َ‬‫ين ‪ْ ،‬أو ش ْب َه ّ‬ ‫أمّي َ‬
‫بار كانوا ّ‬ ‫ما ُي َ‬
‫هادات العالِي َة ‪ ،‬ثُ َّم حّلوا م ِح َّل ِ‬
‫آبائ ِه ْم َب ْع َد‬ ‫الش ِ‬ ‫موهم ‪ ،‬ونالوا َّ‬ ‫َّ‬ ‫التّ ِ‬ ‫رِزقوا أوالداً ‪ ،‬أرادوا أن يكونوا خي اًر ِمنهم في ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫جارة ؛ َف َعل ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َْ ُْْ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫الفْقر بعد ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فات ِهم ‪ ،‬و ِ‬ ‫ِ‬
‫الغنى ‪".‬‬ ‫أصاب ُهم َ ُ َ ْ َ‬ ‫جارتُ ُه ْم‪َ ،‬و أ ْقفَل ْت َمحال ُه ْم َب ْع َد ِإ ْفالس ِه ْم ‪َ ،‬و َ‬
‫أن َخس َر ْت ت َ‬‫تيج ُة ْ‬
‫الن َ‬
‫كانت َ‬ ‫َو ْ َ َ‬
‫اإلجابة ‪ :‬المبني للمعلوم ‪ :‬دلت ‪ ،‬يعتمد ‪ ،‬نجحوا‬
‫المبني للمجهول ‪ُ :‬يشاهد ‪ ،‬أُقفلت‬
‫بالش ْك ِل ‪:‬‬ ‫هول ِمن األ ْف ِ ِ ِ‬ ‫‪ - 2‬نصوغُ ِ‬
‫ط ُه َّ‬
‫ضِب ُ‬
‫عال اآلت َية ‪ ،‬ثُ َّم َن ْ‬ ‫للم ْج ِ َ‬ ‫الم ْبن َّي َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫قول ‪َ ،‬ي ْستَ ْخ ِرُج ‪.‬‬
‫بل ‪َ ،‬ي ُ‬
‫استَْق َ‬
‫صان ‪ْ ،‬‬ ‫َ‬ ‫َرَف َع ‪،‬‬
‫َخرج ‪.‬‬ ‫صين ‪ ،‬اُستق ِبل ‪ ،‬يُقال ‪ ،‬يُست َ‬ ‫اإلجابة ُرفِع ‪ِ ،‬‬

‫ط فيما يأْتي ‪:‬‬ ‫‪ - 3‬نع ِرب ما تَحتَه خ ٌّ‬


‫ْ ُ َ‬ ‫ُْ ُ‬
‫الصاِبرو َن أجرُهم ِب َغير ِحس ٍ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫اب ﴾‬ ‫َ‬ ‫َْ ْ‬ ‫قال تَعالى ‪ ﴿:‬إَّن َما ُي َوفى َّ ُ‬
‫أ‪َ -‬‬
‫اإلجابة ‪ :‬يوفي ‪ :‬فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع ‪ ،‬وعالمة رفعه الضمة المقدرة للتعذر ‪.‬‬
‫الصابرون ‪ :‬نائب فاعل مروفع وعالمة رفعه الواو؛ ألنه جمع مذكر سالم ‪.‬‬
‫لك َّن ِم ْثلي ال ُيذاعُ َل ُه ِس ُّر‬
‫وِ‬
‫َ‬ ‫تاق َو ِع ْنِد َي َل ْو َع ٌة‬
‫ب – َبلى ‪ ،‬أنا ُم ْش ٌ‬
‫اإلجابة ‪ُ :‬يذاع ‪ :‬فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع وعالمة رفعه الضمة ‪.‬‬
‫سر ‪ :‬نائب فاعل مرفوع وعالمة رفعه الضمة ‪.‬‬
‫ُّه ُغ ْم ُر‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ِ‬
‫َوال َف َرسي ُم ْهٌر ‪َ ،‬وال َرب ُ‬ ‫الوغى‬
‫ص ْحبي ب ُع ْزل َلدى َ‬
‫ج ‪ -‬أس ْر ُت َوما َ‬

‫‪‬‬ ‫‪205‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫اإلجابة ‪ :‬فعل ماض مبني للمجهول مبني على السكون؛ التصاله بالتاء المتحركة ‪ ،‬والتاء ضمير متصل في‬
‫محل رفع نائب فاعل ‪.‬‬

‫‪ ‬البـــالغة ‪‬‬
‫األو ُل ‪:‬‬
‫ريب َّ‬ ‫الت ْد ُ‬ ‫َّ‬
‫اآلتَي ِّة‪َ ،‬وُنَبِّي ُن َن ْو َع ُه ‪:‬‬
‫الجناس ِّمن األم ِّثَل ِّة ِّ‬
‫َ َ ْ‬
‫َن ْس َت ْخ ِّر ُج ِّ‬
‫ض بغير الحق َوبِ َما ُكنتُ ْم تَ ْم َرُحو َن﴾‬ ‫﴿ذلِ ُكم ِبما ُكنتُم تَْف َرُحو َن ِفي األ ْر ِ‬ ‫قال تَعالى ‪َ :‬‬ ‫أ‪َ -‬‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫اإلجابة ‪ :‬تفرحون ‪ ،‬تمرحون ‪ :‬جناس ناقص‪.‬‬
‫الن َه َار ِإ َّن ِفي َذلِ َك َل ِع ْبرًة ألولي األبصار)‬ ‫ب ‪ -‬قال تعالى ‪﴿ :‬ي َكاد سنا برِق ِه ي ْذهب ِباألبص ِار يَقّلِب َّالل َّ‬
‫اللْي َل َو َّ‬ ‫َْ ُ ُ ُ‬ ‫َ ُ َ َ َْ َ َ ُ‬ ‫َ‬
‫اإلجابة ‪ :‬األبصار ‪ ،‬األبصار ‪ :‬جناس تام ‪.‬‬
‫يامة‪".‬‬ ‫ِ‬ ‫قود في َنواصيها َ ِ‬ ‫ِ َّ‬ ‫ِ‬
‫الخ ْي ُر إلى َي ْو ِم الق َ‬ ‫الخْي ُل َم ْع ٌ‬
‫صّلى هللاُ َعَل ْيه َو َسلم‪َ " َ:‬‬ ‫سول هللا ‪َ -‬‬
‫قال َر ُ‬ ‫ج‪َ -‬‬
‫اإلجابة ‪ :‬الخيل ‪ ،‬الخير ‪ :‬جناس ناقص‬
‫الب ْد ُر‪.‬‬ ‫َّ ِ‬ ‫َّ‬ ‫د ‪َ -‬س َي ْذ ُك ُرني َق ْومي ِإذا َجَّد ِجُّد ُه ْم‬
‫َوفي اللْيَلة الظْلماء ‪ُ ،‬يْفتََقُد َ‬
‫جد ‪ ،‬جدهم ‪ :‬جناس ناقص‪.‬‬ ‫اإلجابة ‪َّ :‬‬
‫الش ِعر‬‫الش ْع ِر أو َب ْي ٌت ِمن َّ‬
‫ْ‬ ‫َب ْي ٌت ِم َن ِّ‬ ‫ظ َه ُر في َب ْيتَْي ِن َرْوَنُق ُه‬ ‫الح ْس ُن َي ْ‬
‫ه ‪َ -‬و ُ‬
‫الش ِعر ‪ :‬جناس ناقص‬ ‫اإلجابة ‪ِّ :‬‬
‫الش ْع ِر ‪َّ ،‬‬
‫يال وا ْقِت ِ‬
‫ناص‬ ‫آخر ذو ِ ٍ‬ ‫مان ‪ :‬ذو حو ٍل و َ ٍ‬ ‫ص ِ‬
‫احت َ‬ ‫ْ‬ ‫ط ْول َو َ ُ‬ ‫َْ َ‬ ‫و ‪َ -‬لنا َخ ْ‬
‫اإلجابة ‪ :‬حول ‪ ،‬طول ‪ :‬جناس ناقص‪.‬‬
‫ريب الثاني‪:‬‬ ‫َّ‬
‫الت ْد ُ‬
‫الس ْج َع فيما َيأْتي‪:‬‬ ‫ُن َعِّي ُن َّ‬
‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫السالم ‪ ،‬و أ ْ ِ‬ ‫ِ‬
‫حام‪،‬‬
‫األر َ‬‫عام ‪َ ،‬وصلوا ْ‬ ‫طعموا الط َ‬ ‫اس ‪:‬أ ْفشوا َّ َ َ‬ ‫الن ُ‬‫صّلى هللاُ َعَل ْيه َو َسَّل َم" ‪ :‬يا أيُّها ّ‬ ‫قال َ‬
‫أ ‪َ -‬‬
‫الجَّن َة ِب َسال ٍم "‬ ‫اللي ِل والن ِ‬ ‫ِ َّ‬
‫(رواه أ حمد والترمذي والحاكم(‬ ‫يام ‪ ،‬تَ ْد ُخلوا َ‬ ‫اس ن ُ‬ ‫صّلوا ب ْ َ ّ ُ‬ ‫َو َ‬
‫يام‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫اإلجابة ‪َّ :‬‬
‫حام ‪ ،‬ن ُ‬ ‫األر َ‬ ‫عام ‪ْ ،‬‬ ‫الم ‪ ،‬الط َ‬ ‫الس َ‬
‫أصحاِب َك‬ ‫ِ َّ‬ ‫ِ ِِ ِ ِ‬ ‫صي ِ‬‫ب ‪ِ -‬من و ِ‬
‫اس ُم ْر باللْيل في ْ‬ ‫ضي هللاُ َع ْن ُه ‪ -‬لقائد ُج ْنده َيز َيد ْب ِن أبي ُسْفيان ‪َ : “...‬و ْ‬ ‫َْ َ َ‬
‫َّة أبي بك ٍر ‪-‬ر‬ ‫ْ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫حارسه ْم ب َغ ْي ِر‬‫فاجأتَ ُهم في م ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫‪،‬و أ ْكث ْر ُم َ ْ‬ ‫تار‪َ ،‬و أ ْكث ْر َح َرَس َك‪َ ،‬وَبّد ْد ُهم في َع ْس َكر َك َ‬ ‫األس ُ‬ ‫بار‪َ ،‬وتَْن َكش ْف َع ْن َك ْ‬ ‫األخ ُ‬
‫تَأْت َك ْ‬
‫اط‪”.‬‬‫عاقبه في غي ِر ِإ ْفر ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِعْل ٍم ِم ْنهم ِبك‪َ ،‬فمن وجدتَه َغ ِفل عن محرِس ِه َف ِ‬
‫َْ‬ ‫أحس ْن َأد َب ُه‪َ ،‬و ْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ َ ْ َ َْ ُ َ َ ْ َ َْ‬
‫تار) ‪َ ( /‬ح َرَس َك َ‪ ،‬ع ْس َك ِر َك)‬ ‫األس ُ‬ ‫بار‪ْ ،‬‬ ‫اإلجابة ‪ْ ( :‬‬
‫األخ ُ‬
‫زل ‪ُ ،‬قْل ُت‬ ‫ِ‬ ‫ديع َّ‬
‫الز ِ‬ ‫ج ‪ِ -‬من المقام ِة الحلوِاني ِ‬
‫َّة لِ َب ِ‬
‫فيم ْن َقَف َل ‪َ ،‬وَن َ ْزل ُت َم َع َم ْن َن َ‬
‫الح ِّج َ‬ ‫ذاني" ‪َ :‬ل ّما َقَفْل ُت م َن َ‬ ‫ََ ّ‬
‫مان الهم‬ ‫َ َ َ‬
‫ام‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫أجُد َش ْعري َ‬ ‫لِ ُغالمي ‪ِ :‬‬
‫الح ّم ُ‬
‫‪،‬و َح ّجاماً َن ْستَ ْعمُل ُه ‪َ ،‬وْل َي ُكن َ‬ ‫اختَ ْر َلنا َح َّماماً َن ْد ُخُل ُه َ‬
‫طويالً ‪َ ،‬وَقد ات َس َخ َب َدني َقليالً‪َ ،‬ف ْ‬
‫طِيب الهو ِاء‪ ،‬معتَِدل ِ‬
‫الماء‪".‬‬ ‫ِ‬ ‫و ِاسع ُّ ِ‬
‫ُْ َ‬ ‫البْق َعة‪َ َ ّ َ ،‬‬ ‫ظيف ُ‬ ‫الرْق َعة‪َ ،‬ن َ‬ ‫َ‬
‫اإلجابة ‪( :‬قفل ‪ ،‬نزل) ‪( .‬طويالً ‪ ،‬قليالً) ‪( .‬الرقعة ‪ ،‬البقعة) ‪( .‬الهواء ‪ ،‬الماء) ‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪206‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫‪ ‬اإلمـــالء ‪‬‬
‫األو ُل‪:‬‬
‫ريب َّ‬ ‫َّ‬
‫الت ْد ُ‬
‫تاب ِة الهم َ ِزة َعلى الص ِ‬
‫ورة َّالتي ُرِس َم ْت َعَل ْيها فيما َيأْتي ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ّ َ‬ ‫ُن َبّي ُن َس َب َب ك َ َ ْ‬
‫َّللاِ ال ُي ْؤ ِم ُن ْقي َل ‪َ :‬م ْن‬ ‫أ ‪ -‬قال ‪ -‬صّلى َّللا عَلي ِه وسَّلم" ‪-:‬وَّللاِ ال يؤ ِمن‪ ،‬و ِ‬
‫َّللا ال ُي ْؤ ِم ُن‪َ ،‬و ّ‬
‫َ ّ ُْ ُ َ ّ‬ ‫ُّ َ ْ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫)متفق عليه(‬ ‫ِ‬
‫جارهُ َبوائَق ُه"‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ْم‬
‫أ‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ذي‬ ‫َّللاِ؟ قال ‪َّ :‬‬
‫ال‬ ‫سول‬
‫َُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫يا َر َ‬
‫اإلجابة ‪:‬يؤمن ‪ :‬ألنها ساكنة وما قبلها مضموم‪.‬‬
‫يأمن ‪ :‬ألنها ساكنة وما قبلها مفتوح‪.‬‬
‫بوائقه ‪ :‬ألنها مكسورة‪ ،‬وما قبلها ألف ساكنة‪.‬‬
‫الك ‪..‬في َقْل ِب َّ‬
‫الظالم‬ ‫اج ِز األس ِ‬
‫ف حو ِ‬
‫ْ‬ ‫ناك ‪َ ..‬خْل َ َ‬ ‫ب ‪َ -‬و ُه َ‬
‫دائن ِم ْن ِخيام‬
‫َجثَ َم ْت َم ُ‬
‫ُس ّك ُانها‪..‬‬
‫ِ‬
‫الح ْزن َو ُ‬
‫الح ّمى‪...‬‬ ‫نات ُ‬ ‫ط ُ‬ ‫ُم ْستَ ْو َ‬
‫الحياة‬ ‫وهناك ‪..‬تَ ْن َ ِ‬
‫طفئُ َ‬ ‫َُ َ‬
‫ِ‬
‫في ناسنا‪..‬‬
‫) سميح القاسم(‬ ‫لحياة!‬ ‫ِ‬
‫في ْأبرياء ‪َ..‬ل ْم ُيسيئوا ل َ‬
‫اإلجابة ‪:‬‬
‫مدائن‪ :‬ألن الهمزة مكسورة‪ ،‬وما قبلها ساكن‪.‬‬
‫أبرياء ‪ :‬ألنها متطرفة وما قبلها ساكن‪.‬‬
‫يسيئوا ‪ :‬ألنها مضمومة‪ ،‬وما قبلها ياء مد‪.‬‬
‫ات َع ْن َذ ّراتي ) خالد نصرة(‬ ‫في َقْلِبها َّ‬
‫الذ ّر ُ‬ ‫ساءَل ْت‬ ‫ج ‪ْ -‬أر ٌ ِ‬
‫ض إذا َيوماً َن ْأي ُت تَ َ‬
‫اإلجابة‪ :‬نأيت ‪ :‬ألنها مفتوحة وما قبلها مفتوح‪.‬‬
‫تساءلت ‪ :‬ألن الهمزة مفتوحة وما قبلها ساكن ‪.‬‬
‫اء ُق ْربي ) عبد الكريم الكرمي(‬ ‫ِ‬ ‫د ‪ -‬وأرى َقْلبي على ِ‬
‫شاطِئها‬
‫الع ْذر َ‬
‫الم ُه َ‬
‫أح َ‬ ‫ناش اًر ْ‬ ‫َ‬
‫اإلجابة‪ :‬شاطئها ‪ :‬ألنها مكسورة‪ ،‬وما قبلها مكسور‪.‬‬
‫العذراء ‪ :‬ألنها متطرفة وقبلها ألف مد ساكنة ‪.‬‬
‫اليو ِم َّ‬
‫الشديد ) مصباح العابودي(‬ ‫لوك في َ ْ‬ ‫َخ َذ َ‬ ‫أم ْن لِ َمن‬
‫شء ال تَ َ‬ ‫ه ‪ -‬يا َن ُ‬
‫اإلجابة‪ :‬ألنها متطرفة وما قبلها ساكن‪.‬‬
‫ريب الثاني‪:‬‬ ‫َّ‬
‫الت ْد ُ‬
‫مات اآلِتي ِة ِمثاالً ي ِ‬
‫ناظ ُرها في َرْس ِم َه ْم َزِته‪:‬‬ ‫الكلِ ِ‬ ‫ٍ‬
‫ض ُع ُمقاِب َل ُك ِّل َكلِ َمة ِم َن َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َن َ‬
‫أ ‪َ -‬ف ْجأة ‪ .................‬اإلجابة‪َ :‬م ْأَرة‪َ ،‬مأْكلة‪.‬‬
‫ب – ُرؤوس ‪ ................‬اإلجابة‪ :‬فؤوس‪ ،‬كؤوس‪.‬‬
‫ج ‪ِ -‬م ْئ َذ َنة ‪ .................‬اإلجابة‪ :‬مئزرة‪ ،‬مدفئة‬

‫تساءل ‪ .................‬اإلجابة‪َ :‬‬


‫تفاءل‬ ‫د‪َ -‬‬
‫‪‬‬ ‫‪207‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد‪ /‬أ‪ .‬أحمد النويري‬ ‫الوسيط في اللغة العربية – للصف الثامن – الفصل األول‬

‫‪ ................‬اإلجابة‪ :‬ابتدأ‪ ،‬امتأل‪.‬‬ ‫ه ‪ -‬اْلتَ َجأ‬


‫و ‪َ -‬ي ْج ُرؤ ‪ .................‬اإلجابة‪َ :‬ي ْبرؤ‬
‫البارئ ‪ ...............‬اإلجابة‪ :‬الهادئ‪ ،‬القارئ‪.‬‬
‫ز‪ِ -‬‬
‫طء ‪ ................‬اإلجابة‪ُ :‬ج ْزء‪.‬‬ ‫ح ‪ُ -‬ب ْ‬
‫الث‪:‬‬
‫ريب الث ُ‬ ‫َّ‬
‫الت ْد ُ‬
‫اله ْم َ ِزة ‪:‬‬ ‫اعد ِك ِ‬
‫ِ‬ ‫َّ ِ ِ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫تابة َ‬
‫اعين َقو َ َ‬
‫المَقط َعة َكلمات ‪ُ ،‬مر َ‬ ‫الحروف ُ‬ ‫ُن َرّك ُب م َن ُ‬
‫الك ِ‬
‫نائ ُن‪.‬‬ ‫الر ِ‬
‫ماء ) ُت ْم َل ُء ( َ‬ ‫أ ‪َ -‬قْب َل ِّ‬
‫اإلجابة‪ :‬تمأل‬
‫ديق َف ِهي هْفوةٌ ال يْق ِ‬ ‫جاوْز ) ِإ س ا َء َة ( َّ‬
‫صُدها‪.‬‬ ‫َ‬ ‫الص ِ َ َ َ‬ ‫ب ‪ -‬تَ َ‬
‫اإلجابة‪ :‬إساءة‬
‫كام ٌن ‪.‬‬ ‫الب ْح ُر في ) أ ْح ش ا ِء ِه ( ُّ‬
‫الد ُّر ِ‬
‫ج ‪ -‬أنا َ‬
‫اإلجابة‪ :‬أحشائه‬
‫ليس ) ال َّس ْو ِء‪(.‬‬
‫اح َذ ْر َج َ‬
‫د‪ْ -‬‬
‫اإلجابة‪ :‬السوء‬
‫ات ُقلوبِنا‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ذات أ ْكبادنا ‪َ ،‬و َحّب ُ‬
‫ه ‪ ) -‬أ ْب ن ا ُء ن ا ( فْل ُ‬
‫اإلجابة‪ :‬أبناؤنا‬

‫تم بحمد لله‬

‫مع تحيات‪:‬‬

‫أ‪ .‬أحمد النويري‬

‫مدرسة ذكور الشاطئ اإلعدادية (ب)‬

‫‪‬‬ ‫‪208‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪‬‬

You might also like