You are on page 1of 185

‫السوري ُّة‬

‫الجُ مهوري ُّة الع َربي ُّة ُّ‬


‫َو ُ‬
‫زارة ال َّتربيَة‬

‫ال ُّل ُ‬
‫غة ال َعر ِب َّية‬
‫ساس ّي‬ ‫امن َ‬
‫األ ِ‬ ‫الث ُ‬‫الص ُّف َّ‬
‫َّ‬
‫كتاب ّ‬
‫الطالب‬ ‫ُ‬

‫الفصل َ‬
‫األ ّول‬ ‫ُ‬

‫‪2018 - 2017‬م‬

‫‪1438‬هـ‬

‫‪1‬‬
‫ٌ‬
‫محفوظة‬ ‫َّ�شر‬
‫أليف والن ِ‬ ‫ُ‬
‫حقوق ال ّت� ِ‬
‫ال�سور َّية‬
‫الجمهور َّي ِة العرب َّي ِة ّ‬ ‫لوزار ِة ال َّت ِ‬
‫ربية في ُ‬

‫ٌ‬
‫محفوظة‬ ‫حقوق ّ‬
‫الطب ِع والتّوزي ِع‬ ‫ُ‬
‫باعة‬
‫للط ِ‬‫�سة العا ّم ِة ّ‬
‫للم� ّؤ�س ِ‬

‫راسي ‪2011 - 2010‬م‬


‫ِّ‬ ‫للعام ال ّد‬ ‫ة‬
‫ٍ‬ ‫ر‬
‫ّ‬ ‫م‬ ‫أو َ‬
‫ل‬ ‫ّ‬ ‫عَ‬ ‫ب‬ ‫ُ‬
‫ط‬
‫ِ‬ ‫ِ‬

‫‪2‬‬
‫لجنــــــة ال ّت�أليـــف‬

‫د‪ .‬زع���ل ال��غ��زال��ي‬ ‫أح���م���د ال��م��ص��ري‬


‫صالح الدين صيّادي‬ ‫أم���ج���د آل ف��خ��ري‬
‫ع����ل����ي ن���اع���س���ة‬ ‫ب���ث���ي���ن���ة ال���خ��� ّي���ر‬
‫ك����������ارول ع���ب���دو‬ ‫ج��م��ال أب����و سمرة‬
‫ل����ي����ل����ى م���ح��� ّم���د‬ ‫ح���س���ام ال��س��ع��دي‬
‫د‪.‬مــعتـز العــلــوانــي‬ ‫د‪ .‬خ���ال���د زغ��ري��ت‬
‫م�����ي��ل��اء ص���ب���ري‬ ‫روض����������ة أس���ع���د‬
‫وردت الأ�سماء بح�سب الترتيب الهجائي‬

‫‪3‬‬
4
‫ال ُمحتويات‬
‫رقم‬ ‫رقم‬
‫العنوان‬ ‫العنوان‬ ‫المعارف والمهارات‬ ‫الوحدة‬
‫الصفحة‬ ‫الصفحة‬
‫‪8‬‬ ‫مق ّد ُ‬
‫مة الكتاب‬

‫‪12‬‬ ‫ُ‬
‫إشراقة العيد‬ ‫االستماع‬
‫تقريرٌ شفويٌّ‬ ‫التّعبير ّ‬
‫‪15‬‬ ‫الشفويّ‬
‫عن رحلة‬

‫الوجدانيات (‪)1‬‬
‫‪26‬‬ ‫سنرجعُ يوماً (شعر)‬ ‫‪20‬‬ ‫نجوى أسير (شعر)‬ ‫القراء ُة وال ُّنصوص‬

‫‪30‬‬ ‫الصرف‬ ‫ُ‬


‫الممنوع من َّ‬ ‫‪24‬‬ ‫مراجعة عام ٌّة لما سبق‬
‫ٌ‬ ‫قواع ُد اللُّغة‬

‫‪37‬‬ ‫ُ‬
‫والفصل‬ ‫ُ‬
‫الوصل‬ ‫اإلمالء‬

‫‪41‬‬ ‫تطبيق على ِّ‬


‫خط الرُّ قعة‬ ‫ٌ‬ ‫ّ‬
‫الخط‬
‫الكتابي‬
‫ّ‬ ‫التّعبيرُ‬
‫‪42‬‬ ‫قصة‬
‫صوغ ّ‬
‫ِ‬ ‫إعاد ُة‬
‫(اإلبداعي)‬
‫ّ‬
‫‪47‬‬ ‫ّ‬
‫المغفلة‬ ‫االستماع‬

‫‪49‬‬ ‫ُ‬
‫الموازنة بين رأيين‬ ‫التّعبيرُ ّ‬
‫الشفويّ‬

‫عرس في الرِّ يف‬


‫ٌ‬
‫‪58‬‬ ‫السعا َد ِة (نثر)‬ ‫ُ‬
‫أركان َّ‬ ‫‪51‬‬ ‫القراء ُة وال ُّنصوص‬
‫(شعر)‬
‫قضايا اجتماعية (‪)2‬‬

‫ُ‬
‫األفعال التي تتع ّدى‬
‫‪63‬‬ ‫إلى مفعولين أصلهما‬ ‫‪55‬‬ ‫اللاَّ ز ُم والمتع ّدي‬ ‫قواع ُد اللُّغة‬
‫مبتدأ وخبر‬

‫‪67‬‬ ‫ُ‬
‫كتابة األسما ِء الموصولة‬ ‫اإلمالء‬

‫‪68‬‬ ‫تطبيق على ِّ‬


‫خط الرُّ قعة‬ ‫ٌ‬ ‫ّ‬
‫الخط‬
‫الكتابي‬
‫ّ‬ ‫التّعبيرُ‬
‫‪69‬‬ ‫(وظيفي)‬
‫ّ‬ ‫اإلعالن‬
‫(الوظيفي)‬
‫ّ‬

‫‪5‬‬
‫رقم‬ ‫رقم‬
‫العنوان‬ ‫العنوان‬ ‫المعارف والمهارات‬ ‫الوحدة‬
‫الصفحة‬ ‫الصفحة‬

‫‪81‬‬ ‫الفتى والبحر (نثر)‬ ‫‪73‬‬ ‫الحياة (نثر)‬ ‫القراء ُة وال ُّنصوص‬
‫ُ‬
‫األفعال التي تتع ّدى إلى‬
‫من معاني ّ‬
‫الزيادة‬
‫‪87‬‬ ‫‪79‬‬ ‫مفعولين ليس أصلهما‬ ‫قواع ُد اللُّغة‬
‫في األفعال (‪)1‬‬
‫مبتدأً وخبراً‬

‫من األدب العالمي (‪)3‬‬


‫األلف‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫حذف‬
‫‪91‬‬ ‫اإلمالء‬
‫من أسما ِء اإلشارة‬

‫‪92‬‬ ‫تطبيق (ب ‪ -‬ت ‪ -‬ث)‬ ‫ّ‬


‫الخط‬

‫الكتابي‬
‫ّ‬ ‫التّعبيرُ‬
‫‪92‬‬ ‫وصفي‬
‫ّ‬ ‫نص‬
‫ٌّ‬
‫(اإلبداعي)‬
‫ّ‬
‫‪95‬‬ ‫النَّمرُ واإلجاصة‬ ‫تقويمي‬
‫ّ‬ ‫ٌ‬
‫تدريب‬

‫‪98‬‬ ‫َ‬
‫تموت اإلنسانيّة‬ ‫لِئلاَّ‬ ‫االستماع‬

‫‪102‬‬ ‫اتّ ُ‬
‫خاذ القرار‬ ‫التّعبيرُ ّ‬
‫الشفويّ‬

‫الصرخة‬ ‫ُ‬
‫البنت ّ‬
‫‪115‬‬ ‫‪105‬‬ ‫ً‬
‫طفال (نثر)‬ ‫كانَ يومذاك‬ ‫القراء ُة وال ُّنصوص‬
‫(شعر)‬
‫القانون الدولي (‪)4‬‬
‫ِّ‬
‫المعتل‬ ‫الفعل‬ ‫إسنا ُد‬ ‫من معاني الزيادة في‬
‫ِ‬
‫‪120‬‬ ‫‪110‬‬ ‫قواع ُد اللُّغة‬
‫إلى الضمائر (‪)1‬‬ ‫األفعال (‪)2‬‬

‫إمال ٌء اختباريّ‬
‫‪124‬‬ ‫الضمائر‬ ‫ٌ‬
‫(تطبيق على‬ ‫اإلمالء‬
‫ِ‬
‫المنفصل ِة والمتّصلة)‬

‫‪124‬‬ ‫تطبيق (ج ‪ -‬ح ‪ -‬خ)‬ ‫ّ‬


‫الخط‬

‫التّ ُ‬ ‫الكتابي‬
‫ّ‬ ‫التّعبيرُ‬
‫‪125‬‬ ‫عليق على صورة‬
‫(الوظيفي)‬
‫ّ‬

‫‪6‬‬
‫رقم‬ ‫رقم‬
‫العنوان‬ ‫العنوان‬ ‫المعارف والمهارات‬ ‫الوحدة‬
‫الصفحة‬ ‫الصفحة‬

‫‪129‬‬ ‫والد ُة قلم‬ ‫االستماع‬

‫‪132‬‬ ‫ُ‬
‫عرض مشكلة‬ ‫التّعبير ّ‬
‫الشفويّ‬

‫‪142‬‬ ‫ُ‬
‫أوقات الفراغ (نثر)‬ ‫‪134‬‬ ‫الكتاب (شعر)‬ ‫القراء ُة وال ُّنصوص‬

‫إدارة الوقت (‪)5‬‬


‫ّ‬
‫والمشتق ‪-‬‬ ‫الجام ُد‬ ‫ِّ‬
‫المعتل‬ ‫الفعل‬ ‫إسنا ُد‬
‫‪148‬‬ ‫األفعال‬ ‫‪137‬‬ ‫ِ‬ ‫قواع ُد اللُّغة‬
‫ِ‬ ‫مصادرُ‬
‫إلى الضمائر (‪)2‬‬
‫الثالثيّة‬
‫ُ‬
‫كتابة الهمز ِة‬
‫‪153‬‬ ‫اإلمالء‬
‫في (لَئن ‪ -‬لِئلاّ )‬

‫‪153‬‬ ‫تطبيق (د ‪ -‬ذ ‪ -‬ر ‪ -‬ز)‬ ‫ّ‬


‫الخط‬

‫حوار‬ ‫ُ‬
‫إضافة‬ ‫الكتابي‬
‫ّ‬ ‫التّعبيرُ‬
‫‪154‬‬ ‫ٍ‬
‫قصة‬
‫إلى ّ‬ ‫(اإلبداعي)‬
‫ّ‬

‫‪169‬‬ ‫َّ‬
‫موشحُ ابن ُزهر‬ ‫‪157‬‬ ‫الموسيقا (نثر)‬ ‫القراء ُة وال ُّنصوص‬

‫األفعال‬
‫ِ‬ ‫مصادرُ‬ ‫األفعال‬
‫ِ‬ ‫مصادرُ‬
‫‪173‬‬ ‫‪164‬‬ ‫قواع ُد اللُّغة‬
‫والسداسيّة‬
‫الخماسيّة ّ‬ ‫الرباعيّة‬
‫ثقافة و ِف ْك ٌر ٌّ‬
‫ٌ‬

‫‪178‬‬ ‫إمال ٌء اختباريّ‬ ‫اإلمالء‬

‫تطبيق‬
‫وفن (‪)6‬‬

‫‪178‬‬ ‫ّ‬
‫الخط‬
‫(ع ‪ -‬غ ‪ -‬ف ‪ -‬ق)‬
‫َّ‬
‫مخط ِط‬ ‫تصمي ُم‬ ‫الكتابي‬ ‫التّعبيرُ‬
‫‪179‬‬ ‫ّ‬
‫موضوع‬ ‫(الوظيفي)‬
‫ّ‬

‫‪181‬‬ ‫السابع‬ ‫ُّ‬


‫الفن ّ‬ ‫تقويمي‬
‫ّ‬ ‫ٌ‬
‫تدريب‬

‫‪7‬‬
‫مق ِّد ُ‬
‫مـة الكتـاب‬
‫الثامن‬ ‫ِّ‬
‫للصف‬ ‫كتاب اللّغ ِة العربيّ ِة‬ ‫َ‬ ‫بين أيديكم‬ ‫الطلبة‪ ،‬نضعُ َ‬ ‫سات أبنا َءنا ّ‬ ‫سين والمدرّ ِ‬ ‫أعزا َءنا المدرّ َ‬
‫ِ‬
‫عليم في الجمهوريّ ِة العربيّ ِة‬ ‫ّ‬
‫من الحاج ِة القصوى إلى تطوير الت ِ‬ ‫األساسي الذي أعددنا ُه انطالقاً َ‬ ‫ّ‬
‫المعايير‬
‫ِ‬ ‫مهتدين بخطو ٍة جديد ٍة في تاريخ تعليمنا وهي بنا ُء المناهج المدرسيّ ِة َ‬
‫وفق‬ ‫َ‬ ‫السوريّ ِة‪،‬‬ ‫ّ‬
‫ِ‬
‫عربي ُم ْن َت ٍم إلى وطن ِه وأمّت ِه‪ ،‬ومز ّو ٍد‬ ‫ّ‬ ‫جيل‬
‫أهداف وزار ِة التربي ِة في بنا ِء ٍ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫تحقيق‬ ‫َ‬
‫ملتزمين‬ ‫الوطنيّ ِة‪،‬‬
‫ّات‬ ‫من النّظري ِ‬ ‫ينطلق َ‬ ‫ُ‬ ‫معاصر‬ ‫علمي‬
‫ّ‬ ‫منهج‬ ‫الكتاب وفق‬ ‫َ‬ ‫العصـر ومعار ِف ِه‪ .‬ولقد بنينا هذا‬ ‫بـروح‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ّ‬
‫تعليم اللغ ِة‪.‬‬ ‫التّعليميّ ِة التعلميّ ِة الحديث ِة في‬ ‫ُّ‬
‫ِ‬
‫المعارف والمفاهي َم‬ ‫َ‬ ‫متكاملة تتضم ُّن‬ ‫ً‬ ‫ظر إلى ماد ِة اللّغ ِة العربيّ ِة بوص ِفها ما ّد ًة دراسي ًّة‬ ‫وق ْد نُ َ‬
‫الشفوي َّة والكتابي َّة من‬ ‫وصرف‪ )...‬ومهارا ِتها ّ‬ ‫ٍ‬ ‫ونحو‬
‫ٍ‬ ‫(أدب وبالغ ٍة‬ ‫ٍ‬ ‫قة ببني ِتها اللّغويّ ِة ْ‬
‫من‬ ‫المتعلّ َ‬
‫(االستماع ‪-‬‬ ‫ُ‬ ‫مجاالت تك ّو ُن الما ّد َة التّعليمي َّة وهـي‬ ‫ٍ‬ ‫عة على‬ ‫موز ً‬ ‫(استماع وتح ّد ٍث وقراء ٍة وكتاب ٍة) ّ‬
‫ٍ‬
‫والخط ‪ -‬وقواع ُد‬ ‫ّ‬ ‫الكتابي واإلمال ُء‬ ‫ُّ‬ ‫عبيرُ‬ ‫ّ‬ ‫والت‬ ‫‪-‬‬ ‫والمحفوظات‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫والفه‬ ‫ُ‬
‫ة‬ ‫والقراء‬ ‫‪-‬‬ ‫الشفويّ‬ ‫عبيرُ‬ ‫والتّ‬
‫األسس اآلتي ِة‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫مستندين إلى‬ ‫َ‬ ‫واألدب وتذ ّو ُقه)‬ ‫ُ‬ ‫اللّغة ‪-‬‬
‫سان والقلم‪.‬‬ ‫ً ّ‬ ‫ً‬ ‫وتعبير ِه ْ‬ ‫غة العربي ُّة أدا ُة‬ ‫‪1-1‬اللّ ُ‬
‫عن حاجا ِت ِه وقناعا ِت ِه تعبيرا كامال بالل ِ‬ ‫ِ‬ ‫تفكير الفر ِد‬ ‫ِ‬
‫ُ‬
‫ووسيلة‬ ‫وابتكارات‬ ‫علم‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫غة العربي ُّة ُ‬ ‫‪2-2‬اللّ ُ‬
‫ٍ‬ ‫الوقت ذا ِت ِه لغة ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ولغة أدب‪ ،‬كما هي في‬ ‫لغة حضارة‪،‬‬
‫عبر األزمن ِة المتالحقة‪.‬‬ ‫تواصل َ‬ ‫ٍ‬
‫واألمم األخرى‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫غات‬ ‫قافات واللُّ ِ‬ ‫وتواصل مع الثّ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫صال‬ ‫غة العربي َُّة أدا ُة اتّ ٍ‬ ‫‪3-3‬اللّ ُ‬
‫مراحل التّعليم المختلفة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ومعارف ُه في‬ ‫َ‬ ‫يتلقى بها المتعلّ ُم علو َم ُه‬ ‫وسيلة ّ‬ ‫ٌ‬ ‫غة العربي َُّة‬ ‫‪4-4‬اللّ ُ‬
‫تاريخ أ ّم ِت ِه وترا ِثها‬ ‫َ‬ ‫ف المتعلّ ُم‬ ‫القومي‪ ،‬وبها يتعرّ ُ‬ ‫ّ‬ ‫الرابط األه ُّم في وجو ِدنا‬ ‫ُ‬ ‫غة العربي َُّة هي‬ ‫‪5-5‬اللّ ُ‬
‫األدبي والحضاريّ ‪.‬‬ ‫ّ‬
‫المعايير الوطنيّ ِة الّتي تقو ُم على‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫وفق‬ ‫الكتاب َ‬ ‫ُ‬ ‫ُني‬‫وق ْد ب َ‬
‫يرك ُز على‬ ‫ّات المعرف ِة الذي ّ‬ ‫دخل أساسي ِ‬
‫وطرائق‬ ‫ِ‬ ‫البحث‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫وأساليب‬
‫ِ‬ ‫والمبادئ العامّة‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫المفاهيم‬
‫ِ‬ ‫ƒ ƒ َم ِ‬
‫مواقف الحيا ِة المختلفة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫فكير الّتي تسمحُ للمتعلّ ِم باستخدا ِمها في‬ ‫الت ِ‬
‫ّ‬
‫وبين ماد ِة اللّغ ِة العربيّ ِة والموا ِّد‬ ‫َ‬ ‫مجاالت الما ّد ِة ْ‬ ‫يربط َ‬ ‫ُ‬ ‫كاملي الّذي‬ ‫دخل ال ّت‬
‫من جه ٍة‬ ‫ِ‬ ‫بين‬ ‫ّ‬ ‫ƒ ƒال َم ِ‬
‫من جه ٍة ثانية‪.‬‬ ‫األخرى ْ‬
‫المواقف الحياتيّة‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫توظيف معار ِف ِه المكتسب ِة في‬ ‫ِ‬ ‫المهارات الّذي يساع ُد المتعلّ َم على‬ ‫ِ‬ ‫دخل‬
‫ƒ ƒ َم ِ‬
‫فكير النّاقد‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫المشكالت واتّخا ِذ‬ ‫من ِّ‬ ‫ويمكنُ ُه ْ‬ ‫ّ‬
‫القرارات واستخدام الت ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫حل‬
‫ومهارات‬ ‫ِ‬ ‫ركيز على اللّغ ِة الوظيفيّ ِة‬ ‫ّ‬
‫واصل (شفويّا وكتابيا) بالت ِ‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ِ‬ ‫مهارات التّ‬ ‫ِ‬ ‫الكتاب بتنمي ِة‬ ‫ُ‬ ‫ني‬‫وعُ َ‬
‫فكير العليا‪.‬‬ ‫ّ‬
‫الت ِ‬

‫‪8‬‬
‫منهجي َُّة الكتاب‪:‬‬
‫والوطني‪-‬‬
‫ّ‬ ‫الوجداني‪-‬‬
‫ّ‬ ‫بين‪:‬‬ ‫ُ‬
‫موضوعاتها َ‬ ‫اثنتي عشر َة وحد ًة درسي ًّة تن َّو ْ‬
‫عت‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫الكتاب‬ ‫تضم َّن‬
‫فصلين دراسيّين‪ ،‬وق ْد رُ َ‬
‫وعي‬ ‫ِ‬ ‫عت َ‬
‫بين‬ ‫والروحي‪ ....‬إلخ‪ُ .‬و ِّز ْ‬
‫ّ‬ ‫والثقافي‪-‬‬
‫ّ‬ ‫واإلنساني‪-‬‬
‫ّ‬ ‫واالجتماعي‪-‬‬
‫ّ‬
‫الطفل‪ ،‬المرأ ِة‪ ،‬واإلنسان‪ ،‬وإدار ِة الوقت‪،‬‬
‫ِ‬ ‫بحقوق‬
‫ِ‬ ‫المفاهيم المتعلّق ِة‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫تضمين‬ ‫روس‬ ‫موضوعات ال ّد ِ‬
‫ِ‬ ‫في‬
‫وقص ٍة ومقال ٍة ومسرحيّة‪ ....‬إلخ‪.‬‬ ‫األدب َ‬
‫بين قصيد ٍة ّ‬ ‫ِ‬ ‫فنون‬
‫ِ‬ ‫والتن ّو ِع في‬
‫بناءُ الوحد ِة الدرسيّة‪:‬‬
‫االستماع‬ ‫مهارات اللغة في‬ ‫ِ‬ ‫ومهارات كتابي ًّة تستوفي‬ ‫ٍ‬ ‫مهارات شفوي ًّة‬ ‫ٍ‬ ‫كل وحد ٍة درسيّ ٍة‬ ‫تتضم ُّن ُّ‬
‫ِ‬
‫وحدات درسيّ ٍة ِّ‬ ‫وتتوز ُع‬ ‫َّ‬ ‫والتح ُّد ِث والقراء ِة والكتابة‪،‬‬
‫دراسي‬ ‫ٍّ‬ ‫فصل‬‫ٍ‬ ‫لكل‬ ‫ٍ‬ ‫االستماع في ِ‬
‫أربع‬ ‫ِ‬ ‫نصوص‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫األسئلة‬ ‫عت‬ ‫توز ْ‬ ‫حيث ّ‬ ‫أسئلة الدرس في كتاب الطالب ُ‬ ‫ُ‬ ‫عت‬ ‫ض ْ‬ ‫حين ُو ِ‬ ‫س في َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫كتاب المدرّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ض َعت في‬ ‫ُو ِ‬
‫وتنمية األداء‬ ‫ُ‬ ‫الذاكرة ‪-‬‬ ‫وتمرين ّ‬‫ُ‬ ‫واالستماع واالكتشاف ‪-‬‬ ‫ُ‬ ‫االستيعاب والفهم ‪-‬‬ ‫ُ‬ ‫العنوانات اآلتي ِة‪:‬‬‫ِ‬ ‫َو ْف َق‬
‫الشفويِّ‬ ‫ّات التّعبير َّ‬ ‫من ِتقني ِ‬ ‫ُمك ُن المتعلّ َم ْ‬ ‫فوي الّذي ي ِّ‬ ‫الش ِّ‬ ‫وتحليل األسلوب‪ ...‬ثم أُتب َع بدرس ال ّتعبير َّ‬ ‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫خاذ القرار ‪ -‬التّعبيرُ عن مشكلة)‪،‬‬ ‫بين رأيين ‪ -‬تقريرٌ عن زيار ٍة أو رحلة ‪ -‬اتّ ُ‬ ‫(المقارنة َ‬‫ُ‬ ‫مثل‪:‬‬ ‫َ‬
‫من التّ‬ ‫مجموعة َ‬‫ٌ‬ ‫نصين أدبيَّين شعراً أو نثراً‪ ،‬وبع َد ِّ‬ ‫وتضم ْ ُّ‬
‫دريبات‬ ‫ِ‬ ‫نص‬
‫كل ٍّ‬ ‫ِ‬ ‫ّنت كل وحد ٍة درسيّ ٍة َّ ِ‬
‫وتدريبات قرائيّة‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫اللي‪،‬‬ ‫فظي وال ّد ّ‬ ‫االستيعاب والفهم‪ ،‬والمعنى اللّ ُّ‬ ‫ُ‬ ‫العنوانات اآلتي ِة‪:‬‬
‫ِ‬ ‫عت َو ْف َق‬ ‫توز ْ‬ ‫ّ‬
‫وتدريبات لغويّة‪ ،‬والتذ ّوق‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫يرك ُز على‬ ‫الوظيفي الّذي ِّ‬ ‫دروس قواع ِد اللّغة‪ ،‬فقد بُن َيت َو ْف َق المنهج التَّ‬
‫تمكين‬
‫ِ‬ ‫ِّ‬ ‫كاملي والنَّ ِ‬
‫حو‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫أمّا‬
‫ذلك‬ ‫معتمدين في َ‬ ‫َ‬ ‫السليم شفويّاً وكتابيّاً‬ ‫تمكنُ ُه َ ّ‬ ‫من القواع ِد النّحْ ويَّ ِة األساسيَّ ِة الّتي ّ‬ ‫المتعلِّ ِم َ‬
‫عبير ّ ِ‬ ‫من الت ِ‬
‫َّ‬ ‫ضن النّ ِّ‬
‫المناسب‬ ‫َ‬ ‫والخط االهتما َم‬ ‫األدبي‪ .‬وق ْد أولينا اإلمال َء‬ ‫ّ‬ ‫ص‬ ‫تقديم القاعد ِة النّحْ ويّ ِة في ِح ِ‬ ‫ِ‬ ‫على‬
‫بهذ ِه المرحلة‪.‬‬
‫اإلبداعي‬ ‫عبير‬ ‫ّ‬ ‫كل وحد ٍة درسيَّ ٍة تقدي ُم‬ ‫الكتابي وق ْد روعي في ِّ‬ ‫ُ ّ‬ ‫يلي َ‬
‫ِّ‬ ‫درس في الت ِ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫عبير‬
‫درس الت ِ‬ ‫ذلك‬
‫المواقف المختلف ِة‬ ‫عبير عن أفكار ِه وحاجا ِت ِه في‬ ‫بهدف تمكين المتعلِّم َ ّ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫من الت ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وذلك‬ ‫أوالوظيفي؛‬
‫ِّ‬
‫مخط ٍط‬ ‫َّ‬ ‫عليق على صورة ‪ -‬خبرٌ وتعليق ‪ -‬تصمي ُم‬ ‫بين‪( :‬التّ ُ‬ ‫الكتابي َ‬ ‫عبير‬ ‫ين في ِت ْقني ِ ّ‬ ‫من ِّو ِع َ‬
‫ِّ‬ ‫ّات الت ِ‬
‫نص‬ ‫ُ‬
‫كتابة ٍّ‬ ‫عرض الرأي ‪-‬‬ ‫ُ‬ ‫قصة ‪-‬‬ ‫قصة ‪ -‬إعاد ُة صياغ ِة ّ‬ ‫حوار أو شخصيّ ٍة إلى ّ‬ ‫ُ‬
‫إضافة‬ ‫لموضوع ‪-‬‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫وصفي)‪.‬‬ ‫ّ‬
‫تأليف‬ ‫ِ‬ ‫األهداف المرج ّو ِة ْ‬
‫من‬ ‫ِ‬ ‫تحقيق‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫التوفيق في‬ ‫َ‬
‫راجين لك ْم‬ ‫نكون ق ْد ُو ِّفقنا فيما َق َّدمنا‪،‬‬ ‫َ‬ ‫آملين ْ‬
‫أن‬ ‫َ‬
‫تطوير عملِنا بما يُسه ُم في بنا ِء‬ ‫ِ‬ ‫الكتاب في عملِ ُك ْم وموافا ِتنا بمالحظا ِت ُك ْم الّتي سنسترش ُد بها في‬ ‫ِ‬ ‫هذا‬
‫يشارك في بنا ِء الحضار ِة اإلنسانيّة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫جيل متمي ٍّز‬ ‫ٍ‬
‫المؤلِّـفونَ‬

‫‪9‬‬
10
‫حدة األُولى‬
‫الو ُ‬
‫َ‬
‫الوجدان ّيات‬
‫ُ‬

‫ُ‬
‫إشراقة العيد‪.‬‬ ‫رس َ‬
‫األ ّول‪ :‬االستماع‪:‬‬ ‫‪1.1‬ال ّد ُ‬

‫رس ّ‬
‫الثاني‪ :‬نجوى أسير‪.‬‬ ‫‪ 2.2‬ال ّد ُ‬

‫سنرجعُ يوماً‪.‬‬ ‫رس ّ‬


‫الثالث‪:‬‬ ‫‪3.3‬ال ّد ُ‬
‫ِ‬

‫‪11‬‬
‫االستماع‬ ‫األول‬
‫رس ّ‬ ‫الوحدة األُولى‪ :‬ال َّد ُ‬
‫ُ‬

‫�إ�شراق ُة العيد‬

‫االستيعاب والفهم‬
‫ُ‬

‫ص‪ُ ،‬ث َّم ْ‬


‫أجب‪:‬‬ ‫€€استمعْ إلى َّ‬
‫الن ِّ‬
‫أو ًال‪:‬‬
‫‪َّ e‬‬
‫‪e‬‬
‫‪1 -1‬ماذا يَعني العي ُد عن َد الكاتب؟‬
‫اإلنسان إلى الحيا ِة والعالَم ِن ً‬
‫ظرة جميلة؟‬ ‫ُ‬ ‫‪2 -2‬متى يَنظ ُر‬
‫ِ‬
‫اس أن يفعلوا يَوْ َم العيد؟‬ ‫الكاتب ّ‬
‫الن َ‬ ‫ُ‬ ‫يطالب‬
‫ُ‬ ‫‪3 -3‬ب َم‬
‫‪ e‬ثانياً‪:‬‬
‫‪e‬‬
‫ص‪:‬‬ ‫بحسب ورو ِدها في َّ‬
‫الن ِّ‬ ‫َ‬
‫اآلتية‬ ‫‪1 -1‬ر ّت ِب ال ِفك َر‬
‫ِ‬
‫بسهُم الثّ َ‬
‫ياب الجديد َة‪.‬‬ ‫األطفال للعي ِد ولِ ُ‬
‫ِ‬ ‫أ‪ -‬اس ِتعدا ُد‬
‫ب‪ -‬صور ُة العيد‪.‬‬
‫ج‪َ -‬تبا ُد ُل التّهاني بالعيد‪.‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫عن َّ‬
‫الزمن‪.‬‬ ‫طفال وتغافلهم ِ‬‫د‪َ -‬فرحُ األ ِ‬
‫ص‪.‬‬
‫للن ِّ‬ ‫ً‬
‫عنوانا آخ َر َّ‬ ‫‪2 -2‬اقترحْ‬

‫‪12‬‬
‫‪ e‬ثالثاً‪:‬‬
‫‪e‬‬
‫الفرق في ال َمعنى َبي َْن الكلم َتين الملوّ نتيَن فيما يأتي مستعيناً بالمعجم‪:‬‬
‫َ‬ ‫‪ّ 1 -1‬‬
‫وض ِح‬
‫‪ ‬اجتلى َي ْو َم العيد‪.‬‬
‫‪ ‬انجلى األمر‪.‬‬
‫بقول الكاتب‪:‬‬‫ِ‬ ‫‪2 -2‬ما المقصو ُد‬
‫بالسرور)؟‬
‫إال ُّ‬ ‫السعدا ُء الّذينَ ال َيعرفونَ ِقياساً ّ‬
‫للزمن ّ‬ ‫ُ‬
‫األطفال ُّ‬ ‫(هؤال ِء‬

‫ُ‬
‫االستماع واالكتشاف‬

‫اكتش ْف‪:‬‬
‫ِ‬ ‫€€استمعْ إلى المقطع َّ‬
‫الثاني‪ ،‬ث َّم‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أ‪ -‬ض َّد كلم ِة (متَّهم)‪.‬‬
‫ج‪ -‬عبارة ب َمعْنى (ف ْو َق ِمقد ِ‬
‫َارها)‪.‬‬ ‫كلمة ب َمعْنى (الوفاء)‪.‬‬ ‫ب‪-‬‬

‫تمرين ّ‬
‫الذاكرة‬ ‫ُ‬

‫القصة‪:‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫سمعت من‬ ‫َ‬
‫اآلتية م ّما‬ ‫الفراغات‬
‫ِ‬ ‫‪1 -1‬امأل‬
‫األب واأل ُّم على أطفالِهما‪.‬‬‫بأن ‪ُ .....‬‬ ‫ياب إال ْ‬ ‫ُ ّ‬
‫ƒƒال يت ُّم جمال الث ِ‬
‫بأغصا ِنها‪ ،‬أَيَّتها‬
‫ياض ‪ .....‬بأزهارها‪ ،‬أَيَّـتُها ‪ .....‬المغرِّ َد ُة بألحا ِنها‪ ،‬أيَّـتها األشجارُ ‪ْ .....‬‬
‫ِ‬ ‫ƒƒأَيَّـتُها الرّ ُ‬
‫نت َشتّى؛ ولكنَّ ِك ‪ .....‬في هؤال ِء ‪َ .....‬يو َم العيد‪.‬‬ ‫ور ال ّدائم‪ ،‬أَ ِ‬ ‫ُ ّ‬
‫‪ .....‬المُتأللِ َئة بالن ِ‬
‫اس يَو َم العيد‪.‬‬ ‫العبارات الّتي َي َتبادلُها َّ‬
‫الن ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫بعض‬ ‫اذكر‬
‫‪ْ 2 -2‬‬

‫ُ‬
‫تنمية األداء‬

‫َ‬
‫اآلتية ُمراعياً‪:‬‬ ‫‪1 -1‬اقرأ الجُ َم َل‬
‫الضاحكة‪.‬‬ ‫حقيق َتهُم ال َبري َ‬
‫ْئة‬ ‫َ‬ ‫ُوجدونَ‬ ‫َ‬ ‫اس انطلِقوا في ال ُّدنيا‬‫النداء‪ :‬أيُّها النّ ُ‬ ‫أسلوب ِّ‬
‫ِ‬ ‫األطفال ي ِ‬
‫ِ‬ ‫انطالق‬ ‫َ‬ ‫أ‪-‬‬
‫السعداء‪ ،‬على هذ ِه‬ ‫فال ُّ‬ ‫ْ‬
‫قيقي على هؤال ِء األط ِ‬ ‫الح ِّ‬
‫مظهر ِه َ‬
‫ِ‬ ‫وتي‪َ :‬خ َرجْ ُت أَجْ تلي العي َد في‬
‫الص ّ‬ ‫لوين َّ‬ ‫ب‪ -‬ال َّت َ‬
‫السعدا ِء الّذين ال يعرفونَ قياساً للز َمن َّ‬
‫إال‬ ‫األطفال ُّ‬ ‫ُيون الحالِ َمة‪ ،‬على هؤال ِء‬ ‫الوجو ِه النَّ ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ض َر ِة والع ِ‬
‫َ‬
‫مملكة‪.‬‬ ‫وك ٌّل من ُه ْم ملِ ٌك في‬
‫بالسـرور‪ُ ،‬‬ ‫ُّ‬
‫عالقات اجتماع َّي ٍة سليمة‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫بناء‬
‫أثر العي ِد في ِ‬
‫عن ِ‬ ‫َ‬
‫سمعت ْ‬ ‫‪2 -2‬عب ِّْر شفويّاً في دقيق َتيْن م َّما‬

‫‪13‬‬
‫ُ‬
‫تحليل األسلوب‬

‫الصور ِة اآلتية‪:‬‬
‫الكاتب في ّ‬
‫ُ‬ ‫الحاس ُة التي استعا َرها‬
‫ّ‬ ‫‪1 -1‬ما‬
‫ُ‬
‫الكلمات فيه)‪.‬‬ ‫( َتحلو‬
‫الكاتب م َّما يأتي‪:‬‬ ‫أللفاظ‬ ‫َ‬
‫البارزة‬ ‫الس َ‬
‫مة‬ ‫اختر ِّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ِ 2 -2‬‬
‫د‪ -‬فخمة‪.‬‬ ‫ج‪ -‬عاميَّة‬ ‫ب‪ -‬سهلة‬ ‫أ‪ -‬غريبة‬
‫المقطع األوَّ ل؟‬
‫ِ‬ ‫‪3 -3‬ما الّذي أفا َد ُه َتكرا ُر كلم ِة ( يَوم ) في‬

‫تعلّ ْم‬
‫كرار تأكي ُد ال َمع َْنى وتوضيحُ ه‪ ،‬وهو َنوعان‪:‬‬ ‫ُ‬
‫الغاية من ال ّت ِ‬
‫دق‪ ،‬فإنَّه منجا ٌة‪.‬‬
‫الص َ‬ ‫الص َ‬
‫دق ّ‬ ‫لفظي‪ّ :‬‬
‫ّ‬ ‫َتكرا ٌر‬
‫عن ال ُمسيئينَ إليك‪.‬‬ ‫َ‬ ‫معنوي‪ُ َ :‬‬ ‫َتكرا ٌر‬
‫أنت تسامحُ ال ُمعتدينَ عليك‪ ،‬وتعفو ِ‬ ‫ّ‬

‫نشاط‬

‫عن قصيد ٍة‬ ‫ْ‬


‫وابحث ْ‬ ‫شاعر آخر‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫أي‬
‫ديوان الشاعر (إيليَّا أبو ماضي) أو الشاعر شوقي بغدادي‪ ،‬أو ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ُع ْد إلى‬
‫دفتر َك‪ُّ ،‬ث َم أل ِقها أما َم ُمد ِّر ِس َك ورفقا ِئ َك‪.‬‬
‫ِ‬ ‫شعر َّي ٍة قيلَ ْت في العي ِد‪ ،‬وسجِّ ْلهَ ا في‬

‫‪14‬‬
‫فوي‬ ‫ال ّتعبي ُر َّ‬
‫الش ّ‬

‫شفوي َع ْن ِرحْ لة‬


‫ٌّ‬ ‫تقري ٌر‬
‫لب َ‬
‫إليك أن تق ِّد َم تقريراً شفويّاً عنها‪.‬‬ ‫ ذهب َْت في رحل ٍة مع مدرس ِتك‪ ،‬وبع َد العود ِة ُط َ‬

‫اإلعدا ُد ال ُمس َبق‬

‫ِب َم ستبدأُ ؟‬

‫ما األمو ُر التي ستتح ّد ُث عنها ؟‬

‫ولن تتح ّد َث عنها؟‬


‫ما األمو ُر التي رأي َتها في الرحل ِة ْ‬

‫َ‬
‫حديث َك؟‬ ‫ِب َم س ُتنهي‬

‫أوال‪ :‬تع ّر ْف‬


‫ً‬

‫أجب‪:‬‬
‫ص اآلتي‪ ،‬ث ّم ْ‬ ‫‪ee‬اقرأ ّ‬
‫الن َّ‬
‫االجتماع��ي التّ َ‬
‫لميذ‬ ‫ُّ‬ ‫��ف المرش�� ُد‬ ‫كلَّ َ‬
‫مع مجموع ٍة‬ ‫َ‬
‫عدنان َ‬ ‫يزور رفيقه‬ ‫َ‬ ‫حساناً ْ‬
‫أن‬ ‫ّ‬
‫ف في المستش��فى‪ ،‬وبع َد‬ ‫الص ِّ‬
‫م��ن تالمي ِذ ّ‬
‫ان تّقريراً شفويَّاً للمرش ِد‪،‬‬ ‫حس ٌ‬ ‫ّ‬
‫الزيار ِة ق ّد َم ّ‬
‫مضمونُ ُه اآلتي‪:‬‬

‫‪15‬‬
‫شفوي عن زيار ِة عدنان‬
‫ٌّ‬ ‫تقري ٌر‬

‫االجتماعي‬
‫ّ‬ ‫الس ّي ُد المرش ُد‬
‫ّ‬
‫بتاريخ ‪2015/10/10‬‬
‫الكائن في َو َس ِط‬ ‫الوطني‬ ‫امن إلى المستشفى‬ ‫من رفاقي في َّ ِّ َّ‬ ‫مع مجموع ٍة ْ‬ ‫ذهب ُ‬
‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫الصف الث ِ‬ ‫ْت َ‬
‫إثرها إلى هناك‪.‬‬ ‫ُ َ‬
‫صحيّ ٍة‪ ،‬ن ِقل في ِ‬ ‫عدنان الّذي تعرّ َ‬
‫ض لِ َوعك ٍة ِ‬ ‫َ‬ ‫المدين ِة لزيار ِة رفي ِقنا‬
‫عدنان مُستلقياً على‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ابق الثّ ِ‬ ‫ّ‬
‫سرير أبيض‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫الغرفة رقم (‪َ ،)13‬‬
‫كان‬ ‫ودخلنا‬ ‫الث‪،‬‬ ‫ص ِع ْدنا إلى الط ِ‬
‫عن وض ِع ِه الصحّ ّي‪َّ ،‬‬
‫فأك َد لنا أنَّ ُه بخير‪،‬‬ ‫عدنان ْ‬
‫َ‬ ‫وإلى جانب ِه وال ُد ُه الذي استقبلَنا ورحَّ َب بنا‪ْ .‬‬
‫سألنا‬
‫إن شاء هللا‪.‬‬‫قريب ْ‬
‫ٍ‬ ‫وسيخرجُ عمّا‬
‫غيابه‪ ،‬فاقترحْ نا ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ث ّم ْ‬
‫أن‬ ‫أحوال المدرس ِة وال ّد ِ‬
‫روس التي تعلمناها في أثنا ِء ِ‬ ‫ِ‬ ‫األحاديث عن‬ ‫تبادلنا‬
‫ير‬ ‫َ‬
‫العاجل والعود َة إلى المدرس ِة َ‬ ‫ذلك تمنّينا له ّ‬
‫لنشرحها له‪ .‬وبع َد َ‬ ‫نتقاس َم هذ ِه ال ّد َ‬
‫بخ ٍ‬ ‫الشفا َء‬ ‫َ‬ ‫روس‬
‫بالسعاد ِة واالطمئنان‪.‬‬ ‫ُ‬
‫ونحن نشعرُ ّ‬ ‫وسالمة‪ ،‬وغادرْ نا المستشفى‬
‫حسان ‪2015/10/10‬‬
‫َّ‬

‫�أ‬
‫السابق؟ ولِ َم ْن ُق ِّد َم ؟‬ ‫موضوع ال َّت ِ‬
‫قرير ّ‬ ‫ُ‬ ‫‪ 1 -1‬ما‬
‫المعلومات التي تض َّم َنها ال َّتقرير؟‬
‫ُ‬ ‫‪ 2 -2‬ما‬
‫‪ 3 -3‬من أع َّد ال َّتقرير؟‬

‫تعلَّ ْم‬
‫والشفويِّ )‪ُ ،‬‬
‫هدف ُه تقدي ُم َق ْد ٍر من‬ ‫َّ‬ ‫(الكتابي‬ ‫الوظيفي‬ ‫عبير‬ ‫ّ‬ ‫ال ّتقرير‪ٌ :‬‬
‫ِّ‬ ‫ّ‬ ‫أنواع الت ِ‬
‫ِ‬ ‫نوع من‬
‫ُ‬
‫مجموعة أفرا ٍد‬ ‫والحقائق ْ‬
‫عن زيار ٍة أو رحل ٍة أو كتاب‪ ،‬ويُ ِع ّد ُه فر ٌد‪ ،‬أو‬ ‫المعلومات‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫موضوعي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫بأسلوب‬
‫ٍ‬ ‫لصالح جه ٍة معيّن ٍة‬
‫ِ‬

‫‪16‬‬
‫ب‬
‫ُ‬
‫الزيارة؟ وأين؟‬ ‫ذهب لزيار ِة عدنان؟ ومتى َ‬
‫كان ْت‬ ‫َ‬ ‫‪َ 1 -1‬م ْن‬
‫تقريره‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ان في‬ ‫‪ 2 -2‬ح ّد ِد األشياءَ الَّتي ذكرها ّ‬
‫حس ٌ‬
‫أقسام المستشفى وغيرها؟‬
‫ِ‬
‫عدنان ً‬
‫مثال‪ ،‬أو عن‬ ‫َ‬ ‫صفات وال ِد‬
‫ِ‬ ‫ان عن‬ ‫رأيك ‪ -‬لَ ْم يتح ّد ْث ّ‬
‫حس ٌ‬ ‫َ‬ ‫‪ 3 -3‬لماذا ‪ -‬في‬
‫ُ‬
‫ورفاقه؟ و ِب َم خت َم تقري َره؟‬ ‫المقترحات الَّتي ق ّد َمها ّ‬
‫حس ٌ‬
‫ان‬ ‫ُ‬ ‫‪ 4 -4‬ما‬

‫استعان لعرض ال ّتقرير؟‬


‫َ‬ ‫حسان ال ّتقرير أما َم ُ‬
‫رفاقه‪ .‬في رأيك ِب َم‬ ‫َ‬
‫عرض َّ‬‫‪5 -5‬‬

‫تعلَّ ْم‬
‫التقرير هي‪:‬‬
‫ِ‬ ‫عناص ُر‬
‫َ‬
‫الجهة ‪َّ -‬‬
‫الزمانَ والمكانَ ‪ -‬المشاركين‪.‬‬ ‫أ ‪ -‬المق ّدمة‪ :‬و َتش َم ُل‪:‬‬
‫عرض الحوادث وتحليلَها‪ ،‬وإبدا َء الرّ أي فيها‪.‬‬
‫َ‬ ‫ب‪ -‬الموضوع‪ :‬ويتضم ُّن‬
‫المقترحات والتّوصيات‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ج‪ -‬الخاتمة‪:‬‬

‫ثانياً‪ :‬تد ّرب‬


‫المناطق‬ ‫شفوي عن رحل ٍة ُق ْم َت بها مع تالمي ِذ ِّ‬
‫صف َك إلى إحدى‬ ‫ٍّ‬ ‫تقرير‬ ‫فت وأفرا ُد مجموع ِت َك تقدي َم‬‫ُكلِّ َ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫السياح ّي ِة في ُ‬
‫القطر‪.‬‬ ‫ِّ‬

‫َ‬
‫قبل أن تتح ّدث‬
‫َ‬
‫لتقديم ال َّت ِ‬
‫قرير عن ال ِّرحلة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫المطلوبة‬ ‫المعلومات‬
‫ِ‬ ‫واكتب‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫تعاون و أفرا ُد مجموع ِتك‪،‬‬ ‫‪1 -1‬‬
‫الجهة‬

‫الرحلة‬
‫وقائعُ ِّ‬ ‫الرحلة‬ ‫َ‬
‫شاركون في ِّ‬‫األشخاص ال ُم‬
‫ُ‬

‫الرئيسة‬ ‫الن ُ‬
‫قاط َّ‬ ‫ِّ‬

‫ُ‬
‫نهاية الرحلة‬ ‫َّ‬
‫الز ُ‬
‫مان والمكان‬

‫‪17‬‬
‫فوي‪.‬‬ ‫بات ال َّتقرير َّ‬
‫الش ّ‬ ‫المعلومات ترتيباً منطقيّاً بحَ ْس ِب متطلّ ِ‬
‫ِ‬ ‫‪2-2‬ر ّت ِب‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫والمكان‪.‬‬ ‫ُ‬
‫الزمان‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪........................... -1‬‬
‫‪............................ -4‬‬ ‫ ‬
‫‪............................ -3‬‬
‫‪............................ -5‬‬
‫عرض ال َّتقرير‪.‬‬ ‫أثناء‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫لتستعين بها في‬ ‫بأرقام متسلسلة؛‬ ‫بطاقات صغير ٍة َّ‬
‫مرقم ٍة‬ ‫ٍ‬ ‫المعلومات على‬
‫ِ‬ ‫ ‪ 3-‬سجّ ِل‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬

‫تح ّدث‬

‫‪َ -‬ق ِّد ْم تقري َرك ُملتزماً ال َّز َ‬


‫من ال ُمح ّد َد لك‪.‬‬

‫ثالثاً‪ :‬طب ّْق‬

‫ين وَ ْف َق‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬


‫المسن َ‬ ‫تقرير عن زيار ٍة ق ْم ُتما بها إلى ِ‬
‫دار رعاي ِة‬ ‫ٍ‬ ‫المطلوبة إلعدا ِد‬ ‫المعلومات‬
‫ِ‬ ‫واكتب‬
‫ْ‬ ‫ورفيقك‪،‬‬ ‫ْ‬
‫تعاون‬
‫الص ّ‬
‫ف‪:‬‬ ‫َّ‬
‫المخط ِط اآلتي لتقدي ِمه شفويّاً في ّ‬

‫أ‪ -‬المق ّدمة‪:‬‬


‫سبب ال ّزيارة‬
‫ُ‬ ‫‪ -2‬ال ّز ُ‬
‫مان والمكان ‪-3‬‬ ‫شاركون‬
‫‪ -1‬ال ُم ِ‬

‫ب‪ -‬الع َْرض‪:‬‬


‫أسباب وجو ِد ِه ْم في هذ ِه ال ّدار‬
‫ُ‬ ‫‪-3‬‬ ‫سنين‬ ‫ُ‬
‫أحوال ال ُم ِّ‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪ -1‬أقسا ُم ال ّدار‬

‫حات وال ّتوصيات‪.‬‬ ‫ُ‬


‫الخاتمة‪ :‬المقت َر ُ‬ ‫ج‪-‬‬

‫‪18‬‬
‫فوي‬ ‫تقوي ُم مهار ِة ال ّتعبير َّ‬
‫الش ّ‬ ‫ِ‬

‫ُ‬
‫البطاقة ال ّتقويميّة‬

‫ال‬ ‫نعم‬ ‫الشفوي‬


‫ّ‬ ‫أقو ُم مهارتي في ال ّت ِ‬
‫عبير‬ ‫ّ‬ ‫م‬

‫ذكرت ال ّز َ‬
‫مان والمكان‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪1‬‬

‫ين في ال ّرحلة‪.‬‬ ‫ح َّد ُ‬


‫دت المشار ِك َ‬ ‫‪2‬‬

‫ً‬
‫متسلسال ومنطقيّاً‪.‬‬ ‫ر َّتب ُْت ِف َكري ترتيباً‬ ‫‪3‬‬

‫المراحل ال ُمه ّمة في ال ِّرحلة‪.‬‬


‫ِ‬ ‫تح َّد ْث ُت عن‬ ‫‪4‬‬

‫الحديث عن أَه ِّم ُنقط ٍة في ال ِّرحلة‪.‬‬


‫ِ‬ ‫توسع ُ‬
‫ْت في‬ ‫ّ‬ ‫‪5‬‬

‫ْ‬
‫عرض ُت ال َّتقري َر بلغ ٍة عرب ّي ٍة فصيحة‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫َ‬
‫األلفاظ المباشرة‪.‬‬ ‫استخدم ُت‬
‫ْ‬ ‫‪7‬‬

‫شعوري ِتجا َه ال ّرحلة‪.‬‬


‫ِ‬ ‫تح ّد ْث ُت عن‬ ‫‪8‬‬

‫وت مسموع‪.‬‬ ‫تح ّد ْث ُت َ‬


‫بص ٍ‬ ‫‪9‬‬

‫دون تل ّكؤ‪.‬‬ ‫َ‬


‫ومن ِ‬ ‫تح ّد ْث ُت بطالق ٍة‬ ‫‪10‬‬

‫االرتفاع واالنخفاض‪.‬‬
‫ِ‬ ‫لوَّ ْن ُت َ‬
‫صوتي بي َْن‬ ‫‪11‬‬

‫و َّز ْع ُت َن َظري على الحضور‪.‬‬ ‫‪12‬‬

‫َ‬
‫الوقت ال ُمح َّد َد للعرض‪.‬‬ ‫التزم ُت‬
‫ْ‬ ‫‪13‬‬

‫البطاقات ال ُمعينة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أدمت ّ‬
‫النظ َر في‬ ‫ْ‬ ‫‪14‬‬

‫‪19‬‬
‫أدبي‬
‫نص ّ‬ ‫ٌّ‬ ‫رس ّ‬
‫الثاني‬ ‫الوحدة األُولى‪ :‬ال َّد ُ‬
‫ُ‬

‫جنوى �أ�سري‬
‫إِضاءة‪:‬‬
‫صبْرُ الشاعر وهو ينتظرُ افتدا َء ُه بعد طول معانا ٍة في َ‬
‫األ ْسر؛ فازدا َد حزنُ ُه‪َ ،‬‬
‫وك َت َب قصائ َد‬ ‫َ‬
‫طال َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ّيت‪:‬‬‫وأشواق وهو في سج ِن ِه في بال ِد الرّ وم‪ ،‬لذلك ُسم ِ‬‫ٍ‬ ‫أحزان‬
‫ٍ‬ ‫ضمَّنها ما اعْ َت َم َل في ِ‬
‫نفس ِه من‬
‫(الرّ وميّات)‪ ،‬ومنها هذ ِه القصيدة‪.‬‬

‫داني‬
‫فراس الحَ ْم ّ‬
‫ٍ‬ ‫أبو‬
‫ُ‬
‫الحارث ُ‬
‫بن سعيد‬
‫(‪968 -932‬م)‬
‫وفارس من أمرا ِء بني‬ ‫ٌ‬ ‫شاعرٌ‬
‫َحمْدان‪ُ ،‬ولِ َد في الموصل‪.‬‬
‫سيف ال ّدول ِة‬‫ُ‬ ‫ولاّ ه ُ‬
‫ابن عمّه‬
‫إم���ار َة َم ِنبج‪ ،‬وأَ َ‬
‫س���ر ُه ال��رّ و ُم‬
‫(صدَد)‪.‬‬ ‫قرب َ‬
‫تل َ‬ ‫سنوات‪ُ .‬ق َ‬
‫شعر مطبوع‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬
‫ديوان‬ ‫له‬

‫‪20‬‬
‫جنوى �أ�سري‬
‫أَيا َ‬
‫جارتا َه ْل تشعُري َْن بحالي؟‬ ‫ناح��ت ِب ُقربي َحما َم ٌة‬ ‫‪1-1‬أَ ُ‬
‫ق��ول َو َقد َ‬
‫ملجأ وهي هنا بمعنى‪:‬‬ ‫‪َ 2-2‬م َ‬
‫أبرِّ ئ الهوى‬ ‫بال‬
‫نك الهُمو ُم ِب ِ‬ ‫َوال َخ َط َ‬
‫��ر ْت ِم ِ‬ ‫طار َق َـة النَّوى‬
‫قت ِ‬‫عاذ ال َهوى! ما ُذ ِ‬
‫عال؟‬ ‫ص ٍن نائي ال َم َ‬‫َعلى ُغ ُ‬ ‫الف��ؤا ِد َقوا ِد ٌم‬
‫ح��زون ُ‬
‫َ‬ ‫‪3-3‬أَ َتح ِم ُ‬
‫ِكبار الريش في‬ ‫ساف ِة ِ‬ ‫��ل َم‬
‫جناح الطائر‬
‫* * *‬
‫َتعالَ ُ‬
‫ْك الهُمو َم َتعالي‬
‫قاس��م ِ‬
‫��ي أ ِ‬
‫ْ‬ ‫ف ال َّدهرُ َبي َننا‬ ‫جارتا م��ا أَ َ‬
‫نص َ‬ ‫‪4-4‬أَيا َ‬
‫بال‬ ‫َّ‬ ‫َت��ر َّد ُد ف��ي‬ ‫ً‬ ‫تر ْي روح��اً لديَّ‬
‫‪5-5‬تعالَ ْي َ‬
‫َنحيل‬ ‫جس��م يُع��ذ ُب ِ‬
‫ٍ‬ ‫ضعيفة‬
‫‪ -‬يبكي‬ ‫سال؟‬ ‫ٌ‬
‫حزون َويَن ُد ُب ِ‬
‫َو َي ُ‬
‫سك ُت َم‬ ‫ليق ٌ‬
‫ـة‬ ‫ـك َمأسـورٌ َو َتبكي َط َ‬ ‫‪6-6‬أَ َي َ‬
‫ضح ُ‬
‫خال من اله ّم‬
‫‪ٍ -‬‬
‫غال‬ ‫َولَ ِك َّن دَمعي في َ‬ ‫نـك بال َّدمـع م ً‬ ‫‪7-7‬لَ َقـد ُك ُ َ‬
‫الحوا ِد ِث ِ‬ ‫ُقلة‬ ‫ِ‬ ‫نت أ ْولى ِم ِ ِ‬
‫الحمْداني‬
‫أبو فراس َ‬ ‫االستيعاب والفهم‬
‫ُ‬
‫أو ًال‪:‬‬
‫‪َّ e‬‬
‫‪e‬‬
‫َ‬
‫أُغني مَعرفتي‬ ‫الحمامة؟‬ ‫َ‬
‫تساءل الشاع ُر عندما رأى‬ ‫‪1 -1‬ع َّم‬

‫قـــد يخـــرجُ االســـــتفها ُم‬ ‫‪2 -2‬نفى الشاع ُر عن الحمام ِة معانا َتها الهوى‪ ،‬فما دليلُه على ذلك؟‬
‫الحقيقي إلى‬ ‫عـــن معنـــا ُه‬ ‫أن تشاط َر ُه همو َم ُه‪ ،‬فب َم ّ‬
‫تفس ُر ذلك؟‬ ‫طلب ّ‬
‫الشاع ُر إلى الحمام ِة ْ‬ ‫‪َ 3 -3‬‬
‫ّ‬
‫أغــــراض معنويَّ ٍة أخرى‬ ‫ٍ‬ ‫السادس؟‬‫البيت ّ‬
‫ِ‬ ‫الشاعر في‬
‫ِ‬ ‫‪4 -4‬ما الذي أثا َر تعجّ َب‬
‫الســـخرية (أيضحكُ‬ ‫منها‪ّ :‬‬ ‫كل من الفكر َتيْن اآلتي َتيْن في ّ‬‫وطن ٍّ‬
‫ص‪:‬‬‫الن ّ‬ ‫‪5 -5‬ح ّد ْد َم َ‬
‫��ب‬ ‫م��أس��ورٌ ؟)‪،‬ال��تَّ��ع��جُّ ُ‬ ‫َّ‬
‫وجس ِده‪.‬‬
‫اعر َ‬ ‫روح الش ِ‬ ‫ِ‬ ‫األس ِر في‬
‫أ‪ -‬أثرُ ْ‬
‫ُ‬
‫واالس��ت��غ��راب(أت��ح��م��ل‬
‫اعر بكا َء الحمام ِة‪.‬‬ ‫َّ‬
‫محزونَ الفؤاد قواد ٌم ؟)‪،‬‬ ‫ب‪ -‬استنكارُ الش ِ‬
‫االستعطاف (هل تشعرين‬
‫‪e‬ثانياً‪:‬‬
‫‪e‬‬
‫ص‪ .‬ح ّدده‪:‬‬
‫الن ِّ‬‫بيت من ّ‬‫‪1 -1‬فيما يأتي شرحُ ٍ‬
‫بحالي؟)‪.‬‬
‫الحوادث‪.‬‬
‫ِ‬ ‫لعظيم‬ ‫ُ‬
‫يسيل حتّى‬ ‫َّ‬
‫ولكن دمعي ال‬ ‫منك بالبكا ِء‪،‬‬ ‫‪ -‬أنا ُّ‬
‫أحق ِ‬
‫ِ‬

‫‪21‬‬
‫بأسلوبك‪.‬‬ ‫الث وال ّرابع‬ ‫‪2 -2‬اشرح البْي َتين َّ‬
‫الث ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بالنص‪:‬‬
‫ِّ‬ ‫بالمطلوب ُمستعيناً‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬
‫جدوال وَ ف َق اآلتي‪ ،‬وامأله‬ ‫‪3 -3‬ص ّم ْم‬
‫ِ‬

‫ُ‬
‫اللفظ الدال عليها‬ ‫فراس الداخليّة‬ ‫ُ‬
‫صفات أبي‬ ‫ُ‬
‫اللفظ الدال عليها‬ ‫فراس الخارجيّة‬ ‫ُ‬
‫صفات أبي‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬

‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬


‫تقول له ؟‬ ‫تتوقعُ أن‬ ‫‪4 -4‬لو ق ّد َر للحمام ِة أن تر َّد على مناجا ِة الش ِ‬
‫اعر‪ ،‬فماذا‬

‫والداللي‬
‫ّ‬ ‫اللفظي‬
‫ُّ‬ ‫المعنى‬

‫الف َرح ‪.‬‬ ‫الحزن‪ ،‬وأُخرى ُّ‬


‫تدل على َ‬
‫ِ‬ ‫كلمات ُّ‬
‫تدل على‬ ‫ٍ‬ ‫ص‬ ‫من ّ‬
‫الن ِّ‬ ‫‪1 -1‬استخرجْ َ‬
‫كلمات ُّ‬
‫تدل على‪:‬‬ ‫(حزن)‬ ‫هات (مستعيناً بالمعجم) من‬
‫ٍ‬ ‫اللغوي ِ‬
‫ِّ‬ ‫الجذر‬
‫ِ‬ ‫‪ِ 2 -2‬‬
‫ب‪ -‬اله ِّم والغ ِّم‪.‬‬ ‫األرض‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ارتفع من‬
‫َ‬ ‫أ‪ -‬ما‬

‫ٌ‬
‫تدريبات قرائيَّة‬

‫قراءة جهري ًّة مراعياً‪:‬‬


‫ً‬ ‫َ‬
‫األبيات‬ ‫‪1 -1‬اقرأ‬
‫ضبطاً صحيحاً‪.‬‬ ‫الكلمات َ‬
‫ِ‬ ‫أواخر‬
‫ِ‬
‫ƒ ƒ َ‬
‫ضبط‬
‫الحروف المهموس ِة نطقاً سليماً‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ƒ ƒنُ َ‬
‫طق‬
‫ƒالتنغيم‪.‬‬ ‫ƒ‬

‫ّ‬
‫تذكرْ‬

‫هي‪ ( :‬ت‪.‬ث‪.‬ح‪.‬خ‪.‬س‪.‬ش‪.‬ص‪.‬ف‪.‬ك‪.‬هـ )‬ ‫ُ‬


‫المهموسة َ‬ ‫ُ‬
‫الحروف‬ ‫‪1 -1‬‬
‫شخص)‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫مجموعة في العبار ِة اآلتي ِة‪( :‬س َك َت َّ‬
‫فحث ُه‬ ‫وهي‬
‫َ‬
‫الصوت وَ َ‬
‫فق دالل ِة المعنى (فرح‪ -‬حزن‪ -‬استفهام)‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫تلوين نبر ِة‬ ‫‪2 -2‬التنغي ُم‪ :‬هو‬

‫النداء واالستفهام‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الثاني غيباً أما َم زمال ِئك مبرزاً ال ِّر َّق َة في أسلوبَي‬
‫‪2 -2‬ألق المقطعَ َّ‬
‫ِ‬

‫‪22‬‬
‫تدريبات لُغويّة‬
‫ٌ‬

‫جمع (مُقل ٍة)‪............ :‬‬


‫َ‬ ‫ب‪-‬‬ ‫(قوادم)‪............ :‬‬
‫ٍ‬ ‫هات‪ :‬أ‪ -‬مفر َد‬
‫‪ِ 1 -1‬‬
‫ً‬
‫واحدة تؤ ِّدي المعنى‪:‬‬ ‫ً‬
‫كلمة‬ ‫َ‬
‫مكان الجمل ِة الملوَّ ن ِة فيما يأتي‬ ‫‪2 -2‬ضعْ‬
‫السمع لبكا ِء الحمامة‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫أصاخ‬ ‫‪‬‬ ‫ببصر ِه نح َو الحمامة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪ ‬اتّج َه‬
‫ْ‬
‫وامأله بالمطلوب‪:‬‬ ‫موذج‪،‬‬ ‫دفتر َك وَ ْف َق َّ‬
‫الن‬ ‫ً‬
‫جدوال في‬ ‫‪3 -3‬ص ِّم ْم‬
‫ِ‬ ‫ِ‬

‫سكت‬ ‫بكى‬ ‫نأى‬ ‫ناح‬


‫نوحاً‬

‫ال ّت ّ‬
‫ذوق‬

‫ص‪.‬‬ ‫جمال ّ‬
‫الن ِّ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫فائدة هذا التضا ّد في‬ ‫الكلمات ال ُمتضا َّد َة في المعنى‪ ،‬ث َّم بي ِّْن‬
‫ِ‬ ‫السادس‬
‫ِ‬ ‫البيت‬
‫ِ‬ ‫‪1 -1‬استخرجْ من‬

‫تعلَّ ْم‬
‫الكالم يُفي ُد في‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ال ّتضا ُّد في‬
‫وإبراز المشاعر‪.‬‬
‫ِ‬ ‫إيضاح المعنى أو توكي ِد ِه‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ƒ ƒ‬
‫َ‬
‫طرفي ِْن متضا َّديْن‪.‬‬ ‫الفرق بينَ‬ ‫بإظهار‬ ‫الخيال‬
‫ِ‬ ‫ƒ ƒإِثار ِة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬

‫البيت ال َّرابع؟‬
‫ِ‬ ‫تكرار (أيا جارتا) في‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫الغرض من‬ ‫‪2 -2‬ما‬

‫ُ‬
‫خليل مطران‪:‬‬ ‫‪َ 3 -3‬‬
‫قال‬
‫‪4‬‬
‫من األدوا ِء‬ ‫وغ ٌ‬
‫اللة‪ 3‬رثَّ ْت َ‬ ‫ِ‬ ‫‪2‬‬
‫والجوى‬ ‫الص ُ‬
‫بابة‪َ 1‬‬ ‫ْ‬
‫أصابت ُه َّ‬ ‫ْقل ٌب‬
‫المضمون في ٍّ‬
‫كل منهما‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ص‪ ،‬من ُ‬
‫حيث‬ ‫الخامس من ّ‬
‫الن ِّ‬ ‫والبيت‬
‫ِ‬ ‫البيت‬
‫ِ‬ ‫وازن َ‬
‫بين هذا‬ ‫ْ‬ ‫‪-‬‬
‫ِ‬

‫‪ -2‬ش ّد ُة الحُ ُّب‪.‬‬ ‫رق ُة الشوق‪.‬‬


‫‪ّ -1‬‬
‫‪ -4‬جمعُ دا ٍء‬ ‫ُ‬
‫الرقيق‪ ،‬وأرا َد بها جسدَه‪.‬‬ ‫ُ‬
‫الثوب‬ ‫‪-3‬‬

‫‪23‬‬
‫قواع ُد اللُّغة‬
‫مراجعة عا ّم ٌة لما سبق‬
‫ٌ‬
‫ص اآلتي‪ُ ،‬ث َّم ْ‬
‫أجب‪:‬‬ ‫€€اقرأ ّ‬
‫الن َّ‬

‫أَي��ا َ‬
‫جارتا هَ ْل تش��عرين بحالي؟‬ ‫��ت ب ُقرب��ي َحما َم ٌ‬
‫��ة‬ ‫ ‪ 1 -‬أَ ُ‬
‫ق��ول َو َق��د َ‬
‫ناح ْ ِ‬
‫بال‬
‫نك الهُم��و ُم ِب ِ‬ ‫َوال َخ َط َ‬
‫��رت ِم ِ‬ ‫طار َق َة ال َنَّوى‬
‫ق��ت ِ‬ ‫مع��اذ ال َهوى! ما ُذ ِ‬
‫َ‬ ‫ ‪2 -‬‬
‫عال؟‬ ‫ص ٍن نائي ال َم َ‬‫َعلى ُغ ُ‬ ‫ح��زون ُ‬
‫الف��ؤا ِد َقـ��وا ِد ٌم‬ ‫َ‬ ‫ ‪ 3 -‬أَ َتح ِم ُ‬
‫س��اف ِة ِ‬ ‫ــ��ل َم‬
‫ُ‬
‫ْك الهُم��و َم َتعالي‬
‫قاس��م ِ‬ ‫َتعالَ ْ‬
‫��ي أ ِ‬ ‫نص َ‬
‫��ف ال َّده��رُ َبي َننا‬ ‫جارتا م��ا أَ َ‬
‫ ‪ 4 -‬أَي��ا َ‬
‫ب��ال‬ ‫َت��ر ّد ُد ف��ي جس��م ي َّ‬
‫ُع��ذ ُب‬ ‫ً‬
‫ضعيف��ة‬ ‫��ر ْي روح��اً ل��ديَّ‬
‫ ‪ 5 -‬تعالَ��ي َت َ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫األسئلة‬
‫دفترك وَ ْف َق اآلتي‪:‬‬
‫ِ‬ ‫جدول تص ِّمم ُه في‬
‫ٍ‬ ‫والخامس في‬
‫ِ‬ ‫ابع‬
‫البيتين ال َّر ِ‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫الواردة في‬ ‫‪ِّ 1 -1‬‬
‫صن ِف األسماءَ‬

‫َنوْ ُع المعرفة‬ ‫االس ُم المعرفة‬ ‫االس ُم َّ‬


‫النكرة‬

‫اآلتية‪( :‬نأَى ‪ -‬دنا ‪ -‬لقي) إلى ِ‬


‫ألف االثنين م َّر ًة‪ ،‬وإلى واو الجماعة م َّر ًة أخرى‪ ،‬ثم بي ِِّن ال َّتغيي َر‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫األفعال‬ ‫‪2 -2‬أسن ِد‬
‫الذي طرأ عليها‪.‬‬
‫وأجر التغيي َر المناسب‪:‬‬ ‫الفعل في الجمل ِة اآلتي ِة مبنيَّاً للمجهول‪،‬‬‫َ‬ ‫اجعل‬
‫‪ِ 3 -3‬‬
‫ِ‬
‫ƒ ƒأَ َتح ِم ُل َمحزونَ ُ‬
‫الفؤا ِد َقوا ِد ٌم ؟‬
‫وأجر ال ّتغيي َر ّ‬
‫الالز َم‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫وفعال ناقصـاً م ّر ًة أُخرى‪،‬‬
‫ً‬ ‫بالفعل م ّر ًة‪،‬‬
‫ِ‬ ‫دخل على الجملـة اآلتية حرفاً مشـبَّهاً‬ ‫‪4 -4‬أَ ْ‬
‫غال)‪.‬‬
‫الشاعر ٍ‬
‫ِ‬ ‫(دمعُ‬
‫كل كلم ٍة م ّما يأتي في معجم يأخذ بأوائل الكلمات‪( :‬محزون‪ -‬أنصف ‪ -‬الهموم‬ ‫الباب الّذي تر ُد فيه ُّ‬
‫َ‬ ‫‪ 5 -5‬ح ّد ِد‬
‫‪ -‬تر ّدد)‪.‬‬
‫الناهية من (ال) ّ‬
‫النافية فيما يأتي‪:‬‬ ‫‪6 -6‬مي ّْز (ال) ّ‬
‫ƒ ƒ َ‬
‫قال إيليّا أبو ماضي‪:‬‬
‫الناس المسرَّ ه‬ ‫ليس في‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ولكـــن‬ ‫أقـ َب َ‬
‫ـــل العـيــــ ُد‬
‫ِ‬
‫كـالحـــــات مكفهــرّ ه‬
‫ٍ‬ ‫إال وجـــــــوهاً‬ ‫ال أرى َّ‬
‫النــاس مُـــرّ ه‬ ‫حيـــــا َة‬ ‫ْ‬
‫تجعـل‬ ‫تكـن مُـرّ اً وال‬
‫ال ْ‬
‫ِ‬

‫‪24‬‬
‫الجـزم ( ْ‬
‫لن ‪ -‬ل ْم ‪ -‬كي ‪ -‬الم األمر‪ -‬ال‬ ‫ـب أو‬ ‫أحـرف ّ‬
‫الن ْص ِ‬ ‫ِ‬ ‫يناسب من‬
‫ُ‬ ‫الفراغات فيمـا يـأتـي بما‬
‫ِ‬ ‫‪7 -7‬امــأل‬
‫ِ‬
‫الناهية ‪ْ -‬‬
‫أن)‪:‬‬
‫ابن زيدون في الغزل‪:‬‬ ‫ƒ َ‬
‫قال ُ‬ ‫ƒ‬
‫ألرواحـنـــا إال رياحـينـا‬
‫ِ‬ ‫كـ ْنتــــم‬ ‫رور فما‬
‫الس ِ‬ ‫‪.....‬ي َ‬
‫ُسق عه ُدك ُم عه ُد ّ‬
‫بن الخطيب في الغزل‪:‬‬ ‫لسان ال ّدين ُ‬
‫ُ‬ ‫ƒ َ‬
‫قال‬ ‫ƒ‬
‫المختلــس‬ ‫في الكــرى أو ُخ َ‬
‫لســة‬ ‫إال حُ ـلُمـاً‬
‫يكـــن وصـلُ َك َّ‬
‫ْ‬ ‫‪......‬‬
‫ِ‬
‫ƒ َ‬
‫قال المتنبّي في الحكمة‪:‬‬ ‫ƒ‬
‫الصبرا‬ ‫َ‬
‫تلعق ّ‬ ‫‪....‬تبلغ المج َد حتّى‬
‫َ‬ ‫أنت آكلُ ُه‬
‫تحسب المج َد تمراً َ‬
‫ِ‬ ‫ال‬
‫ƒ َ‬
‫قال لبيد في الحكمة‪:‬‬ ‫ƒ‬
‫وال بــ َّد يومــاً ‪ .....‬تُر َّد الودائــعُ‬ ‫ٌ‬
‫وديعة‬ ‫ُ‬
‫المـال واألهلونَ إال‬ ‫وما‬
‫َ‬
‫ربيعة في الغزل‪:‬‬ ‫ƒ َ‬
‫قال عمرُ بن أبي‬ ‫ƒ‬
‫ليــس لهــا ِع ْلــ ٌم وال َخبَرُ‬
‫َ‬ ‫والدارُ‬ ‫ً‬
‫طويال ‪ .....‬أسائلَها‬ ‫ُ‬
‫وقفت فيها‬
‫قال الشاعرُ إبراهيم طوقان في الفدائي‪:‬‬ ‫ƒ َ‬ ‫ƒ‬
‫َ‬
‫فــــــــوق راحـــــ ِته‬ ‫روحُ ـــــــ ُه‬ ‫ْ‬
‫تســــل عـــن ســــــــالم ِته‬ ‫ال‬
‫النصب (أَ ْن ‪ -‬لن) وحرفي الجزم (ل ّما ‪ -‬الم األمر) في أربع جُ َم ٍل يتض َّم ُن ٌّ‬
‫كل منها ً‬ ‫ّ ْ‬
‫فعال من‬ ‫ِ‬ ‫‪8 -8‬وظف حرفي ّ ِ‬
‫األفعال الخمس ِة على أن تتنوَّ َع الضمائ ُر الم َّت ُ‬
‫صلة بها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الوزن الصحيحَ ٍّ‬
‫لكل م ّما يأتي‪:‬‬ ‫َ‬ ‫اختر‬
‫‪ِ 9 -9‬‬
‫فاع ٍل ‪ -‬فالي)‪.‬‬ ‫ناء‪ٍ :‬‬
‫(فاع ‪ِ -‬‬ ‫ٍ‬ ‫ُذ ْق ِت‪َ :‬‬
‫(ف َع ْل ِت ‪ -‬عُ ْل ِت ‪ُ -‬ف ْل ِت)‪.‬‬ ‫أَقول‪( :‬أَ ْفعُل ‪ -‬أَفول ‪ -‬أَعول)‪.‬‬
‫فعال صحيحاً يؤ ِّدي معناه وَ ْف َق َّ‬
‫النموذج‪:‬‬ ‫ِّ‬
‫المعتل الملوّ ِن فيما يأتي ً‬ ‫بالفعل‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫استبدل‬ ‫‪1010‬‬
‫ٌ‬
‫حمامة‪.‬‬ ‫َس َج َع ْت بقربي‬ ‫ٌ‬
‫حمامة ‪،‬‬ ‫ْ‬
‫ناحت بقربي‬ ‫‪‬‬
‫ُ‬
‫الحمامة منه‪.‬‬ ‫‪..........‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ُ‬
‫الحمامة منه‬ ‫‪ ‬د َن ِت‬
‫‪ ..........‬الدمعُ من المُقل ِة‪.‬‬ ‫سال الدمعُ منَ الم ُْقل ِة ‪،‬‬
‫َ‬ ‫‪‬‬
‫(جسم) فما عالمة إعرابها؟‬ ‫ٍ‬ ‫(بال) صفة لـ‬‫‪1111‬كلمة ٍ‬
‫ص‪.‬‬ ‫خط في َّ‬
‫الن ّ‬ ‫الكلمات الّتي وُ ضعَ تح َتها ٌّ‬ ‫عرب‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫‪1212‬أ ِ‬
‫(أوشك ‪ -‬عسى ‪ -‬شرعت)‪:‬‬‫َ‬ ‫روع‬ ‫فعال المقارب ِة وال ّر ِ ُّ‬ ‫موظفاً أَ َ‬
‫إنشائك ِّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جاء والش ِ‬ ‫اآلتية بجمل من‬ ‫الفقرة‬ ‫أتمم‬
‫‪ِ 1313‬‬
‫ً‬
‫حمامة‬ ‫أن رأى‬ ‫نفس أبي فراس في أَ ْس ِر ِه‪ ،‬وكا َد يعتصرُ فؤادَه لوال ْ‬ ‫بدأ األل ُم يتسرّ ُب إلى ِ‬
‫‪........................................................................................................‬‬

‫‪25‬‬
‫شعري‬
‫ّ‬ ‫نص‬
‫ٌّ‬ ‫رس ّ‬
‫الثالث‬ ‫الوحدة األُولى‪ :‬ال َّد ُ‬
‫ُ‬

‫�سرنجعُ يوم ًا‬


‫ِ‬
‫إِضاءة‪:‬‬

‫ديار ِه‪ .‬ولم ي ُع ْد معنى‬ ‫ُ ُ ً‬ ‫أخر َج ُه َّ‬ ‫أمل ِّ‬


‫فلسطين َ‬
‫َ‬ ‫وتبقى العود ُة إلى‬
‫الصهاينة كرْ ها من ِ‬ ‫فلسطيني َ‬
‫ٍّ‬ ‫كل‬
‫ات إلى‬ ‫الفلسطيني إلى َّ‬
‫الذ ِ‬ ‫ِّ‬ ‫فحس ُب‪ ،‬إنَّ ُه عود ُة‬
‫ص ٍب ْ‬ ‫إرجاع ٍّ‬
‫حق مغ َت َ‬ ‫ُ‬ ‫ُقتصراً على أنَّ ُه‬
‫العود ِة عن َد ُه م ِ‬
‫الرُّ وح‪ ،‬إلى الهُويَّ ِة َّ‬
‫الضائعة‪.‬‬

‫هارون هاشم رشيد‬


‫غز َة عا َم ‪.1927‬‬ ‫ُولِ َد في َّ‬
‫حصل على شهاد ِة المعلِّ َ‬
‫مين‬ ‫َ‬
‫العُليا‪.‬‬
‫عمل ف��ي التَّدريس ث َّم ممثِّ ً‬
‫ال‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫لفلسطين في الجامع ِة العربيَّ ِة‪.‬‬
‫ص��د ََر ْت ل�� ُه الكثي��رُ م��ن‬
‫الش��عريَّ ِة منها‪َ :‬‬
‫مع‬ ‫ال َّدواوي��ن ِّ‬
‫ِ‬
‫ال ُغربا ِء ‪ -‬طيورُ الجنَّ ِة‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫�سرنجعُ يوم ًا‬
‫ِ‬
‫غ��ر ُق ف��ي دا ِف َئ ِ‬
‫��ات ال ُم َن��ى‬ ‫و َن َ‬ ‫��نرجعُ يوم��اً إل��ى َحيِّن��ا‬ ‫ِ‬ ‫‪َ - 1‬س‬
‫ُ‬
‫��افات م��ا بي َن َن��ا‬ ‫و َت ْن��أى ال َم َس‬ ‫الز ُ‬
‫مان‬ ‫��نرجعُ َمهْم��ا َيمُ��رُّ َّ‬
‫ِ‬ ‫‪َ - 2‬س‬
‫عل��ى َدرْ ِب عو َد ِتن��ا م ُْو َهن��ا‬ ‫��م‬ ‫َ َ‬
‫ترْ ت ِ‬ ‫ه�لا وال‬ ‫‪َ - 3‬ف َي��ا ْقل ُ‬
‫��ب َم ً‬
‫ُ‬
‫ونح��ن ُهنا‬ ‫ي��ور‬ ‫ُ ُّ‬ ‫تعُ��و َد‬ ‫ُ��ز علَين��ا غ��داً ْ‬
‫‪َ - 4‬يع ُّ‬
‫رُ ف��وف الط ِ‬ ‫أن‬
‫* * *‬
‫ِت ٌ‬ ‫‪ُ - 5‬هنالِ َ‬
‫َتن��ا ُم و َتصحُ ��و عل��ى َعه ِدن��ا‬ ‫�لال‬ ‫��ك عن�� َد التِّ ِ‬
‫�لال‬
‫عل��ى ِّ‬
‫كل م��ا ٍء َو َه��ى فا ْن َحنى‬ ‫صفص ُافها‬ ‫ين‬ ‫‪ - 6‬رُ ٌ‬
‫ضع َ‬
‫ُف‬ ‫َ‬ ‫بوع َم��دى ال َع ِ‬
‫وص ْف�� َو ال َهنا‬
‫عبي��ر الهُ��دو ِء َ‬
‫َ‬ ‫ْ��رات ف��ي ِظلِّه��ا‬
‫ُ‬ ‫الظ َهي‬‫ُ��ب ُّ‬
‫‪َ - 7‬تع ُّ‬
‫* * *‬
‫ُنحن��ى‬ ‫َغ��دا َة َ‬
‫التقيْن��ا عل��ى م َ‬ ‫ُ‬
‫ندلي��ب‬ ‫��نرجعُ خب ََّرن��ي ال َع‬ ‫ِ‬ ‫‪َ - 8‬س‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫��ز ْل‬ ‫َ‬
‫الب��ل لمَّ��ا َت َ‬ ‫َّ‬
‫ارنا‬‫ُهن��اك تعي��ش بأش�� َع ِ‬ ‫ب��أن ال َب‬ ‫‪-9‬‬
‫م��كان لَن��ا‬
‫ٌ‬ ‫الحني��ن‬
‫ِ‬ ‫ون��اس‬
‫ُ‬ ‫الح ُ‬
‫نين‬ ‫�لال َ‬‫بين التِّ ِ‬‫زال َ‬ ‫‪ -10‬وم��ا َ‬

‫��نرجعُ َهيَّ��ا ِب َن��ا‬ ‫َت َ‬


‫ع��ال َس‬ ‫قل��ب َك��م َش��رَّ د َْتنا رياحٌ !‬
‫ُ‬ ‫‪ -11‬ف َيا‬
‫ِ‬
‫هارون هاشم رشيد‬ ‫االستيعاب والفهم‬
‫ُ‬

‫أو ًال‪:‬‬
‫‪َّ e‬‬
‫‪e‬‬
‫الكلمة المفتاح َّي ُة فيها؟‬
‫ُ‬ ‫األبيات؟ وما‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫موضوع‬ ‫‪1 -1‬ما‬
‫األبيات التي تتض َّم ُن ً‬
‫كال من المعاني اآلتي ِة‪:‬‬ ‫َ‬ ‫‪2 -2‬ح ِّد ِد‬
‫أمنيات‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫ُ‬
‫تحمل من‬ ‫‪ -‬حتمي َُّة العود ِة َّ‬
‫والسعاد ُة بما‬
‫حين العود ِة‪.‬‬
‫بر إلى ِ‬
‫والص ِ‬
‫َّ‬ ‫القلب إلى التَّر ّوي‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬دعو ُة‬
‫ألرض ِهم ووط ِن ِهم بالعودة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الغائبيْنَ‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬عه ُد‬
‫الغائب منَ القلب َّ‬
‫والذاكر ِة‪.‬‬ ‫الوطن لم َيمْحُ‬ ‫عن‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫الغياب ِ‬ ‫‪-‬‬

‫‪27‬‬
‫َ‬
‫ربوع بال ِده؟‬ ‫الشاع ُر‬ ‫َ‬
‫وصف َّ‬ ‫‪3 -3‬ب َم‬

‫األرض المحتلَّة؟‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫البالبل في‬ ‫‪4 -4‬ب َم تش ُدو‬
‫‪5 -5‬ما عناص ُر َّ‬
‫الطبيع ِة التي ذ َك َرها َّ‬
‫الشاع ُر في األبيات؟‬

‫‪e‬ثانياً‪:‬‬
‫‪e‬‬
‫أج ْب‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫€€أقرأ َّ‬
‫قراءة صامتة ث َّم ِ‬ ‫ص‬ ‫الن َّ‬
‫المقطع الذي يتض َّم ُن َّ‬
‫كل فكر ٍة ِم َّما يأتي‪:‬‬ ‫َ‬ ‫‪1 -1‬اخ َت ِر‬
‫‪ -‬التَّصمي ُم على العودة‪.‬‬
‫األهل وال ِّديار‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫الحنين إلى‬ ‫‪-‬‬
‫َ‬
‫الجماعة‪ ،‬فعال َم ُّ‬ ‫َّ‬
‫يدل ذلك؟‬ ‫ليخاط َب‬
‫ِ‬ ‫‪2 -2‬تجاوَ َز الشاع ُر في ِخ ِ‬
‫طاب ِه الفر َد‬

‫ص‪.‬‬ ‫من َّ‬


‫الن ِّ‬ ‫الشاع َر أحال َم ُه وأمنيا ِت ِه‪ .‬دلِّ ْل على َ‬
‫ذلك َ‬ ‫الط ُ‬
‫بيعة َّ‬ ‫‪3 -3‬شار َك ِت َّ‬

‫البيت العاشر؟‬
‫ِ‬ ‫الوطن كما رآها َّ‬
‫الشاع ُر في‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫العودة إلى‬ ‫‪4 -4‬ما الذي َتعني ِه‬

‫متضامنون معَ قض َّي ِة فلسطين‪ ،‬فما تفسي ُر َك لذلك؟‬


‫َ‬ ‫العرب‬
‫ُ‬ ‫‪5 -5‬‬
‫ُ‬
‫الفائدة التي يق ِّد ُمها الغناءُ للقصيدة؟‬ ‫السيِّد ِة فيروز؛ فما‬
‫بصوت َّ‬
‫ِ‬ ‫غن ٌ‬
‫اة‬ ‫ُ‬
‫القصيدة ُم َّ‬ ‫‪6 -6‬‬

‫المعنى اللّ ُّ‬


‫فظي وال ّد ّ‬
‫اللي‬

‫بين ٍّ‬
‫كل ِم َّما يأتي مستعيناً بالمعجم‪:‬‬ ‫َ‬
‫الفرق في المعنى َ‬ ‫‪1 -1‬بي ِِّن‬
‫(هنا ـ ال َه َنا)‪.‬‬
‫(م ُْوهَ نا ‪َ -‬م ْو ِهنا)‪ُ ،‬‬
‫ُّ‬ ‫معنى ٍّ‬
‫كل َ‬ ‫ُب)‪ ،‬ث َّم اشرحْ َ‬ ‫‪2 -2‬است ِع ْن بالمعجم واشرحْ َ‬
‫الكلمات اآلتي ِة ال َّدال ِة على الش ِ‬
‫رب‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫من‬ ‫معنى كلم ِة ( َيع ُّ‬ ‫ِ‬
‫يكر ُع‪.‬‬
‫يشر ُب ـ َ‬
‫صـ َ‬ ‫ُ‬
‫يرش ُ‬
‫ف ـ يم َت ُّ‬

‫راكيب اآلتي ِة‪:‬‬ ‫من ال َّت‬ ‫معنى ٍّ‬


‫كل َ‬ ‫‪3 -3‬ما َ‬
‫ِ‬
‫الحنين ‪ -‬شرَّ د َْتنا رياحٌ ‪ .‬؟‬
‫ِ‬ ‫ناس‬
‫عبيرُ الهدو ِء ‪ُ -‬‬

‫األصوات اآلتي ِة‪:‬‬


‫ِ‬ ‫من‬ ‫‪4 -4‬ماذا نس ِّمي ًّ‬
‫كال َ‬
‫أجنح ِة َّ‬
‫الطائر‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫حركة‬ ‫بوب الرِّ ياح ـ َج َر ُ‬
‫يان الماء ـ‬ ‫ض َر ُ‬
‫بان القلب ـ ُه ُ‬ ‫ُ‬
‫صوت‪ :‬البُلبُل ـ َ‬

‫‪28‬‬
‫ٌ‬
‫تدريبات قرائيَّة‬

‫مبرزاً اإلصرا َر والهدوءَ والحنين‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫َ‬


‫‪1 -1‬أقرأ المقط َعي ِْن األوَّ ل والثاني ِ‬
‫بحس ِب المعاني‪.‬‬
‫وت َ‬ ‫راعياً تغ ُّي َر نغم ِة َّ‬
‫الص ِ‬ ‫َ‬
‫البيت األخي َر ُم ِ‬ ‫‪2 -2‬اقرأ‬
‫الص ّ‬
‫ف‪.‬‬ ‫ص‪ ،‬وألق ِه أما َم ِرفا ِق َك في َّ‬ ‫احفظ َّ‬
‫الن َّ‬ ‫‪ِ 3 -3‬‬

‫تدريبات لُغويّة‬
‫ٌ‬

‫اجمع الكلمتين اآلتيتين مستعيناً بالمعجم‪:‬‬


‫ِ‬ ‫‪1 -1‬‬
‫العندليب ـ َّ‬
‫الزمان‪.‬‬

‫بين‪:‬‬ ‫ُ‬
‫الفرق في المعنى َ‬ ‫‪2 -2‬ما‬
‫نرجعُ خب ََّرني العندليب؟‬ ‫َ‬
‫سوف ِ‬ ‫‪‬‬ ‫نرجعُ خب ََّرني العندليب‪.‬‬
‫‪َ ‬س ِ‬
‫أسماء اإلشار ِة في َما يأتي‪:‬‬ ‫اسم من‬ ‫ِّ‬
‫ِ‬ ‫‪3 -3‬ما داللة كل ٍ‬
‫ُ‬
‫ونحن ُهنا‪.‬‬ ‫‪ -‬يع ُُّز علينا أن تعو َد‬
‫‪ُ -‬هنالِ َك عن َد التِّالل ٌ‬
‫تالل‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بأشعارنا ؟‬ ‫ُ‬
‫تعيش‬ ‫ناك‬ ‫ُ‬
‫تزال ُه َ‬ ‫ُ‬
‫البالبل ال‬ ‫‪-‬‬
‫ِ‬

‫ال ّت ّ‬
‫ذوق‬

‫«ونغر ُق في دا ِف َئ ِ‬
‫ات ال ُم َنى»؟‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫اآلتية‪:‬‬ ‫ُ‬
‫العبارة‬ ‫‪1 -1‬ب َم توحي َ‬
‫لك‬
‫‪2 -2‬اخ َتر م ّما يأتي ُّ‬
‫الشعو َر العاط ِف َّي الغالِ َب في األبيات‪:‬‬ ‫ِ‬
‫سر ُة‪.‬‬ ‫الغض ُب ‪َ -‬‬
‫الح َ‬ ‫َ‬ ‫األ َم ُل ـ الحُ ُ‬
‫زن ـ‬
‫األبيات‪ ،‬وما َأث ُر َ‬
‫ذلك في المعنى؟‬ ‫ِ‬ ‫الشاع ُر في‬ ‫الحواس التي َّ‬
‫وظ َفها َّ‬ ‫ُّ‬ ‫‪3 -3‬ما‬
‫األبيات؟ علِّ ْل َ‬
‫ذلك‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬
‫عالقة ِب َمعاني‬ ‫فهل لِ َ‬
‫ذلك‬ ‫ً‬
‫مأنوسة‪ْ .‬‬ ‫ً‬
‫مألوفة‬ ‫ص‬
‫الن ِّ‬ ‫ُ‬
‫ألفاظ َّ‬ ‫‪4 -4‬جاءَ ْت‬

‫‪29‬‬
‫قواع ُد اللُّغة‬
‫الصرف‬ ‫ُ‬
‫الممنوع من َّ‬
‫ص اآلتي‪ُ ،‬ث َّم ْ‬
‫أجب‪:‬‬ ‫€€اقرأ ّ‬
‫الن َّ‬
‫من‬‫كت ما بداخلِنا ْ‬ ‫ُ‬
‫األرض َحرّ ِ‬ ‫أيّتُها‬
‫ً‬
‫منسوجة‬ ‫أهازيج‬
‫َ‬ ‫مشاعر مدفون ٍة‪ ،‬فكتبْنا‬
‫َ‬
‫ظمآن ّ‬
‫إال سق ْي ِت ِه‪ .‬ولم تفرّ قي بين‬ ‫َ‬ ‫بعب ِق ِك؛ فما من‬
‫أبيض وأسودَ‪ ،‬ولم تميّزي َ‬
‫بين إبراهي َم وأحم َد‬ ‫َ‬
‫وطاهر‪ ،‬وما‬ ‫َ‬
‫وعدنان‬ ‫مر وقتيبة َ‪،‬‬ ‫َ‬
‫يمامة وعُ َ‬ ‫و‬
‫ٍ‬
‫سنك‪.‬‬
‫ضفائر حُ ِ‬
‫َ‬ ‫خلعت عليها‬
‫ِ‬ ‫من حسنا َء إال‬
‫دمشق غوط َتها‪،‬‬‫َ‬ ‫أهديت إلى‬
‫ِ‬ ‫كما أنّ ِك‬
‫طاف في أرجائك أنبيا ُء وعلما ُء!‪.‬‬‫َ‬ ‫حضرموت سهولَها ّ‬
‫السندسي َّة‪ ،‬وكم‬ ‫َ‬ ‫وإلى بغدا َد جنَّ َة نخلِها‪ ،‬وإلى‬
‫ُ‬
‫سنابل يجمعُها حُ ُّب العطا ِء‪.‬‬ ‫أبناؤك‬
‫ِ‬ ‫إن ما تجمعينه التستطيعُ أي ُّة تقالي َد أن تفرِّ َقه‪ ،‬فإنّما‬ ‫ّ‬
‫ص‪.‬‬ ‫َ‬
‫الواردة في ّ‬
‫الن ِّ‬ ‫ƒ ƒح ِّد ِد ال ِفك َر الفرعي ََّة‬

‫�أ‬
‫أجب‪:‬‬
‫َين‪ ،‬ث َّم ْ‬ ‫‪ ‬اقرأ المثالَ ِ‬
‫ين اآلتي ِ‬
‫مشاعر مدفون ٍة‪.‬‬
‫َ‬ ‫كت ما بداخلِنا ْ‬
‫من‬ ‫ُ‬
‫األرض حرّ ِ‬ ‫‪ ‬أيّتُها‬
‫ً‬
‫منسوجة بعب ِق ِك‪.‬‬ ‫أهازيج‬
‫َ‬ ‫‪ ‬فكتبْنا‬
‫اإلعراب‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الكلمات الملوّ ن ِة من‬
‫ِ‬ ‫‪ -1‬بي ِّْن َموقعَ‬
‫كل من (مشاع َر ‪ -‬مدفون ٍة)؟‬ ‫ُ‬
‫عالمة ج ِّر ّ‬ ‫‪ -2‬ما‬
‫ُ‬
‫الموصوف (أهازيج ‪ -‬مشاعر)؟‬ ‫ينوّ ن‬ ‫ً‬
‫(منسوجة ‪ -‬مدفون ٍة)‪ ،‬ولم َ‬ ‫الص ُ‬
‫فة‬ ‫‪ -3‬ل َم ُنوّ ِ‬
‫نت ّ‬
‫‪ -4‬يس ّمى االس ُم الذي ُ‬
‫يقبل التنوين اسماً مصروفاً‪ ،‬فماذا نس ّمي االسم الذي ال يقبل التنوين؟‬

‫االستنتاج‬
‫الصرف‪:‬‬ ‫االس ُم الممنوع َ‬
‫من َّ‬
‫ُ‬
‫وعالمة نصب ِه وج ِّره الفتحة‪.‬‬ ‫ُ‬
‫الضمة‪،‬‬ ‫ُ‬
‫التنوين‪،‬عالمة رفعه‬ ‫اسم اليقبل‬

‫‪30‬‬
‫تدريب‬
‫إعرابه‪:‬‬ ‫َ‬
‫عالمة‬ ‫الص ْر ِف فيما يأتي وبي ّْن‬
‫من ّ‬‫الممنوع َ‬
‫َ‬ ‫‪ ‬ح ّد ِد االس َم‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫قالئل نصرُ وا أ َّم َتهم العربي ََّة‪.‬‬ ‫القائ ُد األس ُد من عظما َء‬

‫ب‬
‫€€اقرأ ال ِمثالَي ِْن اآلت َيي ِْن‪ ،‬ث ّم ْ‬
‫أجب‪:‬‬
‫وطاهر‪.‬‬ ‫َ‬
‫وقتيبة‪ ،‬وعُ َم َر‪ ،‬وعدنانَ‬ ‫َ‬
‫يمامة‬ ‫‪1 -1‬ل ْم تميّزي بينَ إبراهي َم وأحم َد و‬
‫ٍ‬
‫حضرموت سهولَها ّ‬
‫السندسي َّة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫دمشق غوط َتها وإلى بغدا َد جنَّ َة نخلِها وإلى‬‫َ‬ ‫أهديت إلى‬
‫ِ‬ ‫‪2 -2‬‬
‫ابقين‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫تصن ُ‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫دفتر َك‬
‫الس ِ‬ ‫المثالين ّ‬
‫ِ‬ ‫الواردة في‬ ‫رف‬‫الص ِ‬
‫الممنوعة من ّ‬ ‫األعالم‬
‫ِ‬ ‫ف فيه أسماءَ‬ ‫جدوال‬ ‫ƒ ƒص ّم ْم في ِ‬
‫موذج‪:‬‬ ‫وَ ْف َق َّ‬
‫الن‬
‫ِ‬
‫السبب‬
‫َّ‬ ‫إعرابه‬ ‫ُ‬
‫عالمة‬ ‫إعرابُه‬ ‫اس ُم العلم‬
‫ِ‬
‫أعجمي‬ ‫علم‬ ‫ُ‬
‫الفتحة ً‬ ‫ٌ‬
‫ٌّ‬ ‫اس ُم ٍ‬ ‫بدال من الكسرة‬ ‫مضاف إليه مجرورٌ‬ ‫إبراهي َم‬
‫الفعل‬
‫ِ‬ ‫وزن‬
‫ِ‬ ‫على‬
‫*‬
‫حقيقي‬
‫ّ‬ ‫علم مؤنّث‬
‫اس ُم ٍ‬
‫اس ُم علم مؤنّث لفظاً‬
‫ٍ‬
‫علم معدول؛ أي منقول إلى وزن ُف َعل‬
‫اس ُم ٍ‬
‫علم مزيد بألف ونون‬
‫اس ُم ٍ‬
‫مركب تركيباً مزجيّاً‬
‫اس ُم علم َّ‬
‫ٍ‬
‫الصرف؟‬
‫من ّ‬‫العلم َ‬ ‫الس َ‬
‫ابق‪ ،‬واستنتجْ متى يُمنعُ اس ُم‬ ‫َ‬
‫الجدول ّ‬ ‫ƒ ƒتأ َّم ِل‬
‫ِ‬
‫االستنتاج‬
‫رف* إذا َ‬
‫كان‪:‬‬ ‫الص ِ‬ ‫العلم َ‬
‫من ّ‬ ‫ي َ‬
‫ُمنعُ اس ُم‬
‫ِ‬
‫الفعل‪.‬‬ ‫وزن‬ ‫‪ -3‬على‬ ‫ً‬
‫حقيقة**‪.‬‬ ‫مؤنثاً لفظاً أو‬
‫‪ّ -2‬‬ ‫اسما أعجمي ًّا‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪-1‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ -6‬مر ّكباً تركيباً َمزجيّاً‪.‬‬ ‫وزن ُفعَل‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ً‬
‫نقوال إلى‬ ‫ً‬
‫عدوال أي َم‬ ‫‪َ -5‬م‬ ‫‪َ -4‬مزيداً ٍ‬
‫بألف ونون‪.‬‬

‫* إذا كان اسم العلم مؤنثاً ثالثياً ساكن الوسط يجوز فيه التنوين أو عدم التنوين مثل‪ :‬ه ْند‪ ،‬حمْص‪.‬‬
‫ُ‬
‫عالمة التأنيث‪.‬‬ ‫ولحق ْت ُه‬
‫َ‬ ‫دل على ّ‬
‫مذك ٍر‬ ‫اللفظي‪ :‬ما َّ‬
‫ُّ‬ ‫** المؤنَّث‬
‫الناس أو الحيوان‪ :‬كامرأ ٍة وناق ٍة‪ ،‬وسعاد وزينب‪ .‬سوا ٌء بتا ٍء أو بدونها‪.‬‬ ‫المؤنّث الحقيقي‪ :‬ما َّ‬
‫دل على أنثى من‬
‫ِ‬

‫‪31‬‬
‫تدريب‬

‫رف‪.‬‬
‫الص ِ‬ ‫سبب من ِعها َ‬
‫من ّ‬ ‫ُ‬
‫تختلف في‬ ‫مدن سور َّي ٍة‬
‫ِ‬ ‫ثالث ٍ‬
‫ِ‬ ‫اختر أسماءَ‬
‫ƒ ƒ ْ‬

‫ج‬
‫أجب‪:‬‬ ‫َ‬
‫اآلتية‪ ،‬ث ّم ْ‬ ‫َ‬
‫األمثلة‬ ‫€€اقرأ‬

‫(ب)‬ ‫(أ)‬
‫ضفائرك‪.‬‬ ‫‪ -‬منحْ ِت َّ‬
‫كل حسنا َء من‬ ‫مبادئ أن تفرّ َقه‪.‬‬
‫َ‬ ‫إن ما تجمعي َن ُه ال تستطيعُ أي ُّة تقالي َد أو‬
‫‪ّ -‬‬
‫ِ‬
‫المشاعر!‬
‫َ‬ ‫‪ -‬كم من ذكرى ولوح ٍة تثيرُ‬ ‫حب العطا ِء‪.‬‬ ‫ُ‬
‫قوافل الشهدا ِء مصابيحُ يجمعُها ُّ‬ ‫‪-‬‬
‫َ‬
‫طاف في أرجا ِئك أنبيا ُء وعلما ُء‪.‬‬ ‫‪ -‬كم‬
‫ً‬
‫منسوجة بعب ِق ِك‪.‬‬ ‫وأهازيج‬
‫َ‬ ‫‪ -‬كتبْنا قصائ َد‬

‫َّ ْ‬ ‫َ‬
‫تكسير؟‬
‫ٍ‬ ‫جمع‬ ‫الصرف‪ ،‬ث َّم بي ِّْن أدلت على اسم ٍ‬
‫علم أ ْم على ِ‬ ‫الممنوعة من ّ‬ ‫استخرج األسماءَ‬
‫ِ‬ ‫‪1 -1‬‬
‫كل منها؟‬‫وزن ٍّ‬ ‫ُ‬ ‫‪2 -2‬ما‬
‫ُ‬
‫أوسطها ساكن‪.‬‬ ‫أحرف‬
‫ٍ‬ ‫ُ‬
‫ثالثة‬ ‫حرفان أو‬ ‫الجمع‬ ‫الجموع السابق ِة ما جاءَ فيها بع َد ِ‬
‫ألف‬ ‫‪3 -3‬مي ّْز من‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫كل منها؟‬ ‫وزن ٍّ‬ ‫ُ‬ ‫‪4 -4‬ما‬
‫علم أ ْم على صف ٍة؟‬ ‫َّ ْ‬
‫اسم ٍ‬
‫‪5 -5‬أدلت كلمتا (حسناء ‪ -‬ذكرى) في القائمة (ب) على ِ‬
‫‪6 -6‬ب َم انتهى ٌّ‬
‫كل منهما ؟‬

‫االستنتاج‬
‫رف إذا َ‬
‫كان‪:‬‬ ‫الص ِ‬ ‫العلم َ‬
‫من ّ‬ ‫ي َ‬
‫ُمنعُ االس ُم غي ُر‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫أوسطها‬ ‫أحرف‬
‫ٍ‬ ‫أ‪ -‬اسماً من صيغ منتهى الجموع وهي جموع تكسير بعد أل ِفها حَ رفان‪ ،‬أو َث ُ‬
‫الثة‬
‫ويلحق بها (أَفعالء‬
‫ُ‬ ‫فاعل أو َمفاعيل أو َتفاعيل أو َفواعل أو أَفاعيل أو َفعائل)‪،‬‬ ‫ٌ‬
‫ساكن‪ ،‬وأوزانها ( َم ِ‬
‫ُ‬
‫وفعالء)*‪.‬‬
‫التأنيث الممدود ِة أو المقصور ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ب‪ -‬اسماً منتهياً ِ‬
‫بألف‬

‫ُ‬
‫ولفظ (أشياء) فقط على وزن (أفعال)‪.‬‬ ‫*‬

‫‪32‬‬
‫تدريب‬

‫سبب من ِعها‪:‬‬
‫َ‬ ‫رف مبيّناً‬
‫الص ِ‬ ‫َ‬
‫الممنوعة من َّ‬ ‫َ‬
‫اآلتية ث ّم َعي ِِّن األسماءَ‬ ‫العبارات‬
‫ِ‬ ‫ƒ ƒاقرأ‬
‫بمجامع علميّ ٍة َتحوي‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫وكانت قصورُ الخلفا ِء فيها أشب َه‬ ‫ومدارس كثيرة‪،‬‬
‫َ‬ ‫رطبة مساج َد‬ ‫َ‬ ‫أنشأَ بنو أمي َّة في ُق‬
‫لمشاهير من شعرا َء وفقها َء‪.‬‬
‫َ‬ ‫كتب‬
‫ٍ‬ ‫خزائنَ‬

‫د‬
‫أجب‪:‬‬ ‫َ‬
‫المثال اآلتي‪ ،‬ث َّم ْ‬ ‫€€اقرأ‬
‫َ‬
‫أبيض وأسودَ‪.‬‬ ‫‪ -‬فما من ظمآنَ ّ‬
‫إال سق ْي ِت ِه‪ ،‬ولم تفرّ قي بينَ‬
‫السابق‪.‬‬ ‫المثال‬ ‫رف في‬
‫الص ِ‬ ‫َ‬
‫الممنوعة من ّ‬ ‫الكلمات‬
‫ِ‬ ‫‪1 -1‬ح ّد ِد‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وزن ٍّ‬
‫كل منها؟‬ ‫ُ‬ ‫اسم علَ ٍم أ ْم على ِ‬
‫صف ٍة ؟ وما‬ ‫َ َّ ْ‬
‫‪2 -2‬أدلت على ِ‬
‫ول َ‬ ‫َ‬ ‫‪ّ 3 -3‬‬
‫وفق اآلتي‪:‬‬ ‫السابق في جَ ْد ٍ‬
‫ِ‬ ‫المثال‬
‫ِ‬ ‫الصر ِف في‬
‫ْ‬ ‫الممنوعة من‬ ‫صن ِف األسماءَ‬

‫وزن َّ‬
‫مؤن ِثها‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫وزنها‬ ‫الص ُ‬
‫فة‬ ‫ّ‬
‫َفعالء‬ ‫أف َعل‬ ‫َ‬
‫أبيض‬

‫السابق؟‬
‫ِ‬ ‫الجدول‬
‫ِ‬ ‫‪4 -4‬ماذا تستنتجُ َ‬
‫من‬

‫االستنتاج‬
‫وزن (أَفعَل)* َّ‬
‫مؤن ُثها‬ ‫ِ‬ ‫الن ُ‬
‫كرة إذا جاءَ ْت على‬ ‫الص ُ‬
‫فة َّ‬ ‫الصرف ِّ‬
‫من َّ‬ ‫ُت َ‬
‫منعُ َ‬
‫مؤن ُثها َ‬
‫(فعْلى)‪.‬‬ ‫(فعْالء)؛ أو َ‬
‫(فعْالن) َّ‬ ‫َ‬

‫تدريب‬
‫رف معلِّ ً‬
‫ال‪:‬‬ ‫الص ِ‬
‫من ّ‬ ‫ً‬
‫ممنوعة َ‬ ‫صفات‬
‫ٍ‬ ‫ƒ ƒاستخرجْ م ّما يأتي‬
‫ٌ‬
‫ورمل أعفرُ ‪.‬‬ ‫يكنفها ٌ‬
‫جبل أغبرُ ‪،‬‬ ‫ٌ‬
‫تربة غبرا ُء‪ ،‬وشجر ٌة خضرا ُء‪ُ ،‬‬ ‫صرُ‬
‫العاص‪ِ :‬م ْ‬ ‫قال َعمْرُ و ُ‬
‫بن‬
‫ِ‬

‫ّ‬
‫وتؤنث بالتاء َفتُن َّون‪ .‬مثل‪( :‬أر َمل ‪ -‬أر َملة)‪.‬‬ ‫* أمّا الصفات التي على وزن (أف َعل)‬

‫‪33‬‬
‫هـ‬
‫أجب‪:‬‬
‫َين‪ ،‬ث ّم ْ‬ ‫€€اقرأ المثالَ ِ‬
‫ين اآلتي ِ‬
‫مشاعر مدفون ٍة‪.‬‬
‫َ‬ ‫حرَّ َك ما بداخلِنا ْ‬
‫من‬ ‫‪‬‬ ‫َ‬
‫أبيض وأسودَ‪.‬‬ ‫ƒلم تفرّ قي بينَ‬ ‫ƒ‬
‫ين‪ُ ،‬ث َّم أعربْهما‪.‬‬ ‫رف في المثالَيْن ّ َ‬
‫السابق ِ‬ ‫ِ‬ ‫الص ِ‬
‫الممنوع من َّ‬
‫ِ‬
‫‪ْ 1 -1‬‬
‫أدخل (الـ) ال ّتعريف على‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫رف في المثالَيْن ّ َ‬ ‫‪2 -2‬أَ ِ‬
‫اسم بع َدهُ‪ ،‬وبي ِّن ال َّتغيي َر الذي طرأ على ِ‬
‫آخر ِه‪.‬‬ ‫ين إلى ٍ‬
‫السابق ِ‬ ‫ِ‬ ‫الص ِ‬ ‫الممنوع َ‬
‫من َّ‬ ‫َ‬ ‫ضف‬

‫َ‬
‫ضيف‪.‬‬‫رف بالكسر ِة إذا ُع ِّرف بـ (الـ) أو أُ‬
‫الص ِ‬ ‫الممنوع َ‬
‫من َّ‬ ‫ُ‬ ‫يج ُّر‬ ‫االستنتاج‪:‬‬

‫تدريب‬
‫ً‬
‫مجرورة بالكسر ِة‪:‬‬ ‫َ‬
‫تكون‬ ‫كل على ْ‬
‫أن‬ ‫جمل مضبوط ٍة ّ‬ ‫َ‬
‫بالش ِ‬ ‫ٍ‬ ‫اآلتية في‬ ‫الكلمات‬
‫ِ‬ ‫ضع‬
‫ƒ ِ‬ ‫ƒ‬
‫(أخضر ‪ ،‬صحراء ‪ ،‬أعرج )‪.‬‬

‫ُ‬
‫القاعدة العا ّمة‬
‫رف‪ :‬ه َو االس ُم الَّذي ال يقبل التّنوين‪.‬‬
‫الص ِ‬
‫من َّ‬‫الممنوع َ‬
‫ُ‬ ‫أ‪-‬‬
‫ُ‬
‫الفتحة ً‬
‫بدال من الكسرة‪.‬‬ ‫ُ‬
‫وعالمة ج ِّره‬ ‫ُ‬
‫وعالمة نصب ِه الفتحة‪،‬‬ ‫الض ُ‬
‫مة‬ ‫ُ‬
‫عالمة رف ِع ِه َّ‬
‫الصرف‪:‬‬ ‫ُ‬
‫الممنوعة من ّ‬ ‫ب‪ -‬األسماءُ‬
‫رف إذا كانَ ‪:‬‬ ‫العلم منَ ّ‬
‫الص ِ‬ ‫‪ -1‬ي َ‬
‫ُمنعُ اس ُم‬
‫ِ‬
‫الفعل‪.‬‬
‫ِ‬ ‫وزن‬
‫ِ‬ ‫‪ -3‬على‬ ‫‪ -2‬مؤنّثاً لفظاً أو حقيقة‪.‬‬ ‫‪ -1‬اسماً أعجميّاً‪.‬‬
‫مركباً تركيباً َمزجيّاً‪.‬‬
‫‪ّ -6‬‬ ‫نقوال إلى وزن ُف َعل‪.‬‬
‫عدوال أي َم ً‬
‫ً‬ ‫‪َ -5‬م‬ ‫بألف ونون‪.‬‬ ‫‪َ -4‬مزيداً ٍ‬
‫رف إذا جا َء‪:‬‬ ‫العلم منَ ّ‬
‫الص ِ‬ ‫‪ -2‬ي َ‬
‫ُمنعُ االس ُم غي ُر‬
‫ِ‬
‫ٌ‬
‫ساكن‪،‬‬ ‫ُ‬
‫أوسطها‬ ‫أحرف‬
‫ٍ‬ ‫أ‪ -‬اسماً من صيغ منتهى الجموع وهي جموع تكسير بعد أل ِفها َحرفان أو َث ُ‬
‫الثة‬
‫ويلحق بها (أَفعالء ُ‬
‫وفعالء)*‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫فاعل أو َمفاعيل أو َتفاعيل أو َفواعل أو أَفاعيل أو َفعائل)‬
‫وأوزانها ( َم ِ‬
‫بألف التأنيث الممدود ِة أو المقصورة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬اسماً منتهياً ِ‬
‫َ‬
‫ضيف‪.‬‬ ‫رف بالكسر ِة إذا ُع ِّر َف بـ (الـ) أو أُ‬
‫الص ِ‬
‫من َّ‬‫الممنوع َ‬
‫ُ‬ ‫ج ‪ -‬يُج ُّر‬
‫رف إذا جا َءت على وزن (أَف َعل) التي مؤنَّثُها َ‬
‫(فعْالء)؛ أو َ‬
‫(فعْالن) التي‬ ‫الص ِ‬
‫من َّ‬ ‫الن ُ‬
‫كرة َ‬ ‫فة َّ‬‫الص ُ‬
‫منعُ ِّ‬ ‫‪ُ - 3‬ت َ‬
‫ِ‬
‫مؤنَّثُها َ‬
‫(فعْلى)‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫جان ُمع َربان‬ ‫َ‬
‫نموذ ِ‬

‫وطتها‬ ‫دمشق َغ َ‬
‫َ‬ ‫أهديت إلى‬
‫ِ‬ ‫€ €‬
‫اهر على آخر ِه التِّصالِه بالتّاء المتحرّ كة‪ ،‬وال َّتاءُ ‪ :‬ضميرٌ‬ ‫َّ‬ ‫ƒ ƒأهدي ِْت‪ٌ :‬‬
‫كون الظ ِ‬
‫الس ِ‬
‫مبني على ُّ‬
‫ٌّ‬ ‫ماض‬
‫ٍ‬ ‫فعل‬
‫رفع فاعل‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫متَّ ٌ‬
‫الكسر في محل ٍ‬
‫ِ‬ ‫مبني على‬
‫ٌّ‬ ‫صل‬
‫ƒإلى‪ :‬حرف جرّ ‪.‬‬ ‫ƒ‬
‫ٌ‬
‫ممنوع منَ َّ‬
‫الصرف‪.‬‬ ‫بدال من الكسر ِة ألنَّه‬ ‫ُ‬
‫الفتحة ً‬ ‫ُ‬
‫وعالمة جرِّ ِه‬ ‫َ‬
‫دمشق‪ :‬اس ٌم مجرورٌ‬ ‫ƒ‬ ‫ƒ‬
‫مبني‬
‫ّ‬ ‫متّ ٌ‬
‫صل‬ ‫الظاهر ُة على آخره‪ ،‬وها‪ :‬ضميرٌ ً‬ ‫الفتحة َّ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫وعالمة نصب ِه‬ ‫ٌ‬
‫منصوب‬ ‫ٌ‬
‫مفعول به‬ ‫ƒ َغ َ‬
‫وط َتها‪:‬‬ ‫ƒ‬
‫ِ‬
‫ّ‬
‫محل جرٍّ باإلضافة‪.‬‬ ‫على السكون في‬
‫€ € َ‬
‫طاف في أرجا ِئك أنبياءُ‬
‫آخر ِه‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫طاف‪ٌ :‬‬
‫ƒ ƒ َ‬
‫مبني على الفتح ِة الظاهر ِة على ِ‬
‫ٌّ‬ ‫ماض‬
‫ٍ‬ ‫فعل‬
‫ُ‬
‫حرف َجرّ ‪.‬‬ ‫ƒ ƒفي‪:‬‬
‫مبني على‬
‫ٌّ‬ ‫والكاف‪ :‬ضميرٌ متَّ ٌ‬
‫صل‬ ‫ُ‬ ‫وعالمة جرِّ ه الكسر ُة َّ‬
‫الظاهر ُة على آخره‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ƒأرجا ِئك‪ :‬اس ٌم مجرورٌ‬ ‫ƒ‬
‫ِّ‬
‫محل جرٍّ باإلضافة‪.‬‬ ‫الكسر في‬
‫ِ‬
‫مة َّ‬
‫الظاهر ُة على آخره‪.‬‬ ‫الض ُ‬ ‫ُ‬
‫وعالمة رف ِع ِه َّ‬ ‫ٌ‬
‫مرفوع‬ ‫ٌ‬
‫فاعل‬ ‫ƒأنبياءُ ‪:‬‬ ‫ƒ‬

‫هائي‬
‫الن ّ‬‫ال ّتقوي ُم ّ‬

‫سبب من ِعها‪ ،‬ث َّم أعربها‪:‬‬


‫َ‬ ‫رف ُمبيّناً‬
‫الص ِ‬ ‫َ‬
‫الممنوعة من َّ‬ ‫استخرج األسماءَ‬ ‫‪1 -1‬‬
‫ِ‬
‫الشهيد‪:‬‬ ‫ƒ ƒ َ‬
‫قال الشاعرُ سميحُ القاس ُم في‬
‫ِ‬
‫ــت على أهدابـِـه‬‫حمـرا َء ما زالَ ْ‬ ‫إن أشـع ًّة‬
‫ال تغمضـوا َعينيه! َّ‬
‫ƒ َ‬
‫ُّ‬
‫يحن إلى المحبوبة‪:‬‬ ‫ابن ُز َر ٍ‬
‫يق ال َبغدا ِديّ‬ ‫قال ُ‬ ‫ƒ‬
‫زرار َمطلَ ُع ُه‬ ‫الكرخ ِمن َفلَ ِك َ‬
‫األ‬ ‫ِب َ‬ ‫أس َتو ِد ُع للاهَ َ ِفي َبغدا َد لِي َق َمراً‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لسان الشعب العربي في مصر‪:‬‬ ‫حافظ إبراهيم على‬ ‫ُ‬ ‫ƒ َ‬
‫قال الشاعرُ‬ ‫ƒ‬
‫ِ‬
‫أخضر اللون رغد‬ ‫وارف ّ‬
‫الظ ِّل‬ ‫بـــعيش‬ ‫‪ -‬أيُّ شعب ُّ‬
‫أحق منّي‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫ـان أمْــضى ِّ‬
‫كــل أبيـض هنـدي‬ ‫ُّ‬
‫الحق ق ّوة من قوى ال َّديّـ‬ ‫‪ -‬إنَّما‬
‫ِ‬

‫‪35‬‬
‫الجمل اآلتي ِة ُمعَلِّ ً‬
‫ال‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ين في‬ ‫بين َق َ‬
‫وس ِ‬ ‫اختر الصحيحَ م ّما َ‬
‫‪ِ 2 -2‬‬
‫الصيف‪.‬‬ ‫قرأ ُت (جرائداً ‪ -‬جرائدَ) كثير ًة في عطل ِة َّ‬ ‫ƒ ƒ ْ‬

‫البرامج التَّعليميّة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ذكرْ ُت صديقي (أمج َد ‪ -‬أمجداً) ِب َموع ِد‬
‫ƒ ƒ ّ‬

‫(حسام ‪ -‬حسا َم)‪.‬‬ ‫مت على صديقي‬ ‫ƒ ƒسلّ ُ‬


‫ٍ‬
‫(أصفر‪ -‬أصفراً) ذهبيّاً عن َد الغروب‪.‬‬
‫َ‬ ‫ƒكانَ البحرُ‬ ‫ƒ‬
‫السوريّ ِة كاسياً سهولَها ُخضر ًة‪.‬‬
‫دجلة) في األراضي ّ‬ ‫َ‬ ‫ƒ ƒ َيخطو نهرُ (دجل ٍة ‪-‬‬
‫مجرورة بالفتح ِة م ّر ًة وبالكسر ِة م ّر ًة‬
‫ً‬ ‫َ‬
‫تكون‬ ‫جمل من تألي ِف َك على ْ‬
‫أن‬ ‫َ‬
‫اآلتية في‬ ‫الكلمات‬
‫ِ‬ ‫استخدم‬ ‫‪3 -3‬‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫أخرى‪ ( :‬مصابيح ‪ -‬أصدقاء ‪ -‬أصفر )‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫الصيف‪ّ ،‬‬
‫موظفاً‬ ‫َ‬ ‫ص ُ‬ ‫بالشكل‪َ ،‬ت ِ‬ ‫ً‬
‫مضبوطة َّ‬ ‫ً‬ ‫‪4 -4‬اُ ْ‬
‫ناجل‪،‬‬ ‫الجموع اآلتية‪َ ( :‬م ِ‬ ‫فصل َّ‬
‫ِ‬ ‫األرض في‬ ‫ف فيها‬ ‫فقرة‬ ‫كتب‬
‫عاصر‪ ،‬أَزاهير‪َ ،‬جدا ِئل)‪.‬‬ ‫َخما ِئل ‪َ ،‬م ِ‬
‫باهج ‪َ ،‬حدا ِئق‪َ ،‬عناقيد‪َ ،‬م ِ‬

‫نشاط‬

‫والنفس َّي ِة مستخ ِدماً‬ ‫ُ‬


‫تعرفهما موازناً َ‬
‫بين صفا ِتهما الجسد َّي ِة َّ‬ ‫ق ِّد ْم لزمال ِئ َك في ّ ِّ‬
‫ين‬
‫لشخص ِ‬
‫َ‬ ‫الصف صور َت ِ‬
‫ين‬
‫الصرف‪.‬‬ ‫أسماء ممنوع ٍة َ‬
‫من َّ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬
‫خمسة‬

‫‪36‬‬
‫اإلمالء‬
‫ــل َ‬
‫والف ْصــل (ما ‪ -‬ال)‬ ‫الو ْص ُ‬
‫َ‬

‫�أ‬
‫أجب‪:‬‬ ‫َ‬
‫اآلتية ُث َّم ْ‬ ‫َ‬
‫األمثلة‬ ‫‪ee‬اقرأ‬
‫(ب)‬ ‫(أ)‬
‫ُّ‬
‫الحــق قـويٌّ ‪.‬‬ ‫‪1 .1‬إنّمــا‬ ‫ ‪ّ }1 .‬‬
‫إن ما توعدون آلت } (األنعام‪)134:‬‬
‫‪2 .2‬كلّما ْ‬
‫أخلقته ج ّددني‪.‬‬ ‫ُ‬
‫تقول‪.‬‬ ‫أحب َّ‬
‫كل ما‬ ‫‪ُّ 2 .2‬‬
‫‪3 .3‬أينما تسرْ تج ْد منظراً يسرّ ك‪.‬‬ ‫ ‪ 3 .‬أينَ ما َ‬
‫كنت تع ُدني به؟‬
‫ُ‬
‫األســئلة‬
‫ً‬
‫موصولة بها؟‬ ‫ً‬
‫مفصولة ع ّما قبلَها أم‬ ‫نوع (ما) في أمثل ِة القائم ِة (أ)؟ أَ ُك ْ‬
‫تبت‬ ‫‪1 -1‬ما ُ‬
‫‪َ 2 -2‬‬
‫كيف ُك ِتبت (ما) في أمثل ِة القائم ِة (ب)؟‬
‫(إن) في المثال األوَّ ل من القائمة (ب)؟ ولماذا؟‬‫هل عملَ ْت ّ‬
‫‪ْ 3 -3‬‬
‫‪4 -4‬هل ّدلت كلمتا ّ‬
‫(كل وأين) في القائمة (ب) على شرط بعد ا ّتصال (ما) بهما؟‬
‫‪5 -5‬ماذا تستنتج؟‬

‫االستنتاج‬
‫(إن ‪َّ -‬‬
‫كل ‪ -‬أين) ‪.‬‬ ‫الموصول (الذي) بعد‪ّ :‬‬ ‫اسم‬ ‫ْ‬ ‫ً‬
‫ِ‬ ‫تكتب (ما) مفصولة إذا جاءَ ت بمعنى ِ‬
‫ُ‬ ‫ ‪1 -‬‬
‫(كل ‪ -‬أين) الدالّتين‬
‫بالفعل‪ ،‬وبعد َّ‬ ‫الحرف المش َّب ِه‬
‫ِ‬ ‫كافة بع َد ّ‬
‫(إن)‬ ‫ً‬
‫موصولة إذا جاءَ ْت ّ‬ ‫‪ُ 2 -2‬ت ُ‬
‫كتب (ما)‬
‫ِ‬
‫على الشرط‪*.‬‬

‫تدريب‬
‫السبب‪:‬‬
‫واذكر َّ‬
‫ِ‬ ‫قوسيْن فيما يأتي‪،‬‬ ‫الصحيحَ م ّما َبي َْن َ‬
‫اختر ّ‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫الصدق منجا ٌة‪.‬‬ ‫‪( ‬إنّما ‪ّ -‬‬
‫إن ما)‬ ‫ُ‬
‫الحنين‪.‬‬ ‫كل ما) رآها عاودَه‬ ‫ƒ ƒ(كلّما ‪ّ -‬‬

‫كنت تحملُه؟‬
‫‪( ‬أينما ‪ -‬أينَ ما) َ‬ ‫عليك غداً‪.‬‬
‫َ‬ ‫ƒ ƒ(إنّما ‪ّ -‬‬
‫إن ما) تفعل ُه اليو َم يعو ُد‬

‫‪ -‬أينما‪( :‬ما) زائدة‪.‬‬ ‫‪ -‬كلَّما‪( :‬ما) مصدريّة‬ ‫* إنّما‪( :‬ما) َّ‬


‫كافة‬

‫‪37‬‬
‫ب‬
‫أجب‪:‬‬ ‫َ‬
‫اآلتية ُث َّم ْ‬ ‫َ‬
‫األمثلة‬ ‫€€اقرأ‬
‫ُ‬
‫سليمان العيسى‪:‬‬ ‫‪1 -1‬قال ّ‬
‫الشاعرُ‬
‫أال يقرَّ وفي هذا الثّرى َ‬
‫ص َن ُم‬ ‫الصل ِد عه ٌد في سواع ِدنا‬
‫للمعول ّ‬
‫ِ‬
‫التأخير‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أن* ال فائد َة منَ‬ ‫ُ‬
‫علمت ْ‬ ‫‪2 -2‬‬
‫قال هللاُ تعالى‪:‬‬ ‫‪َ 3 -3‬‬
‫ور } (الحديد‪)23:‬‬ ‫َّ‬ ‫} لِ َكيْال َت ْأ َس ْوا َعلَى َما َفا َت ُك ْم َوال َت ْف َرحُ وا ب َما آ َت ُ‬
‫اك ْم َوللاهَّ ُ ال ي ُِح ُّب ُكل م ُْخ َت ٍ‬
‫ال َف ُخ ٍ‬ ‫ِ‬
‫كي ال ترانا العيون‬ ‫بعيد ٍة ْ‬ ‫‪4 -4‬هيّا ب َنا نمشي إِلى َر َ‬
‫وض ٍة‬
‫اب ْال َجنَّ ِة يَوْ َم ِئ ٍذ َخيْرٌ م ُْس َت َقرّ اً َوأَحْ َس ُن َم ِق ً‬
‫يال } (الفرقان‪)24:‬‬ ‫ص َح ُ‬‫قال هللاُ تعالى‪ } :‬أَ ْ‬ ‫‪َ 5 -5‬‬
‫ُ‬
‫االمتحان‬ ‫‪ُ 6 -6‬س ِررْ ُت يو َم ْإذ جا َء‬
‫طفل‪.‬‬
‫وخمسمئ ِة ٍ‬ ‫ُ‬ ‫الحفل ُ‬
‫ثالثمئ ِة امرأ ٍة‬ ‫َ‬ ‫حضر‬
‫َ‬ ‫‪7 -7‬‬
‫األســئلة‬
‫قبل (ال) النافي ِة في المثالَين األوّ ل والثاني ؟‬
‫(أن) َ‬ ‫‪1‬كيف ُك ِت ْ‬
‫بت ْ‬ ‫‪-1‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫السابقين‪.‬‬ ‫غير الناصب ِة في المثالَ ِ‬
‫ين‬ ‫‪2‬مي ّْز (أن) الناصبة من ِ‬ ‫‪-2‬‬
‫الثالث والرابع؟‬
‫ِ‬ ‫قبل (ال) النافي ِة في المثالَين‬
‫تبت (كي) َ‬ ‫‪َ 3‬‬
‫كيف ُك ْ‬ ‫‪-3‬‬
‫اقترن ْت (كي) في المثال ّ‬
‫الثالث؟‬ ‫َ‬ ‫‪4‬ب َم‬ ‫‪-4‬‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫حركة آخرها في ٍّ‬
‫كل من المثالَين؟‬ ‫تبت (يَوم) عندما جاءَ بع َدها ْ‬
‫(إذ) ؟ ما‬ ‫‪َ 5 -5‬‬
‫كيف ُك ْ‬
‫ِ‬
‫بكل منهما العد ُد ٌ‬
‫صل ٍّ‬‫ين (ثالث ٍة وخمس ٍة) عندما ا ّت َ‬ ‫تب ٌّ‬ ‫‪َ 6 -6‬‬
‫كيف ُك َ‬
‫مئة؟‬ ‫كل من العد َد ِ‬

‫االستنتاج‬
‫ً‬
‫ومفصولة إذا جاءَ ْت‬ ‫ً‬
‫ناصبـة‪،‬‬ ‫(أن)‪ ،‬و ُت َ‬
‫دغ ُم بـها إذا جاءَ ْت ْ‬
‫(أن)‬ ‫ً‬
‫موصولـة بـ ْ‬ ‫ُ‬
‫النافيـة‬ ‫‪ُ -1‬ت ُ‬
‫كتب (ال)‬
‫غي َر ناصب ٍة‪.‬‬
‫بحرف الج ِّر الالم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫اقترن ْت‬ ‫ً‬
‫موصولة بـ (كي) إذا‬ ‫ُ‬
‫النافية‬ ‫‪ُ -2‬ت ُ‬
‫كتب (ال)‬
‫ً‬
‫مفصولة إذا لم يُنوّ ْن‪.‬‬ ‫وتكتب‬
‫ُ‬ ‫(إذ) إذا جاءَ الظرف منوّ ناً‪،‬‬ ‫رف ْ‬ ‫بالظ ِ‬ ‫ً‬
‫موصولة ّ‬ ‫ُ‬
‫كلمة (يوم)‬ ‫‪ُ -3‬ت ُ‬
‫كتب‬
‫ً‬
‫كتابة بالعد ِد مئة‪.‬‬ ‫ص َل ُ‬
‫لفظ العد ِد من (ثالث ٍة إلى تسع ٍة)‬ ‫‪ -4‬يجو ُز أن يوُ َ‬

‫ف من أَ َّن‪.‬‬ ‫بالفعل َّ‬


‫مخف ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫حرف مشبّ ٌه‬ ‫* أَ ْن‪:‬‬

‫‪38‬‬
‫تدريب‬

‫َ‬
‫والفصل فيما يأتي‪:‬‬ ‫َ‬
‫الوصل‬ ‫ƒƒعلّ ِل‬
‫الكرمي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫الكريم‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬قال الشاعرُ عب ُد‬
‫ــراب‬ ‫بالس‬ ‫بهــا ّ‬
‫أال تلـ ِّو َح َّ‬ ‫ُ‬
‫دمشق وكانَ عه ِدي‬ ‫أتُنكرُ ني‬
‫ِ‬
‫‪ -‬قال الشاعرُ أحم ُد عب ُد المعطي حجازيّ داعياً الفالح ل َفهم كلماته‪:‬‬
‫َ‬
‫تموت‪..‬‬ ‫أس ِق ْط عليها قطرتين من ال َع ْ‬
‫رق كي ال‬
‫خمسمئة‪.‬‬
‫َ‬ ‫ِّ‬
‫والصف الثاني‬ ‫ِّ‬
‫الصف األ ّو ِل أرب َعمئ ِة تلمي ٍذ‪،‬‬ ‫‪َ -‬‬
‫بلغ عد ُد تالمي ِذ‬

‫ُ‬
‫القاعدة العا ّمة‬
‫(إن ‪َّ -‬‬
‫كل ‪ -‬أين) ‪.‬‬ ‫الموصول (الذي) بعد‪ّ :‬‬ ‫اسم‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫ƒ ƒ ُت ُ‬
‫ِ‬ ‫كتب (ما) مفصولة إذا جاءَ ت بمعنى ِ‬
‫بالفعل‪ ،‬وبعد َّ‬
‫(كل ‪ -‬أين)‬ ‫الحرف المش َّب ِه‬
‫ِ‬ ‫كافة بع َد ّ‬
‫(إن)‬ ‫ً‬
‫موصولة إذا جاءَ ْت ّ‬ ‫ƒ ƒ ُت ُ‬
‫كتب (ما)‬
‫ِ‬
‫الدالّتين على الشرط‪.‬‬
‫ً‬
‫ومفصولة إذا‬ ‫ً‬
‫ناصبة‪،‬‬ ‫(أن)‪ ،‬و ُت َ‬
‫دغ ُم بها إذا جاءَ ْت ْ‬
‫(أن)‬ ‫ً‬
‫موصولة بـ ْ‬ ‫ُ‬
‫النافية‬ ‫ƒ ƒ ُت ُ‬
‫كتب (ال)‬
‫جاءَ ْت غي َر ناصب ٍة‪.‬‬
‫بحرف الج ِّر الالم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫اقترن ْت (كي)‬ ‫ً‬
‫موصولة بـ (كي) إذا‬ ‫ُ‬
‫النافية‬ ‫ƒ ƒ ُت ُ‬
‫كتب (ال)‬
‫ً‬
‫مفصولة إذا لم‬ ‫وتكتب‬
‫ُ‬ ‫رف ْ‬
‫(إذ) إذا جاءَ الظرف منوّ ناً‪،‬‬ ‫بالظ ِ‬ ‫ً‬
‫موصولة ّ‬ ‫ُ‬
‫كلمة (يوم)‬ ‫ƒ ƒ ُت ُ‬
‫كتب‬
‫يُنوّ ْن‪.‬‬
‫ً‬
‫كتابة بالعد ِد مئة‪.‬‬ ‫ص َل ُ‬
‫لفظ العد ِد من (ثالث ٍة إلى تسع ٍة)‬ ‫ƒ ƒيُجو ُز أن يوُ َ‬

‫‪39‬‬
‫هائي‬
‫الن ّ‬‫ال ّتقوي ُم ّ‬

‫ضعَ تح َتها ّ‬
‫خط على صور ِتها فيما يأتي‪:‬‬ ‫الكلمات التي وُ ِ‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫كتابة‬ ‫علّ ْل‬
‫قالت َّ‬
‫الشاعر ُة عُ ليّة بنت المهدي‪:‬‬ ‫‪ِ 1 -1‬‬
‫َعــمـــداً لِكيـــــــــال تـغـضبـــا‬ ‫ولقـ ْد ك َني ُ‬
‫ْــت عـن اســــ ِمها ‬
‫وقال جبران خليل جبران‪:‬‬
‫ســــاهرٌ أرقبُـــ ُه كـــي ال أنــا ْم‬ ‫ُ‬
‫والشوق معي‬ ‫سهرت َ‬
‫الليل‬ ‫ُ‬ ‫كم‬
‫بن ُز َريق‪:‬‬ ‫‪َ 2 -2‬‬
‫قال َحمي ُد ُ‬
‫بن َح َم ِد ِ‬
‫والقلب فيه ضرا ُم الوج ِد قد لَ َف َحا‬
‫ُ‬ ‫فقـا َم حينئ ٍذ شــوقاً يـو ِّدعُ ني ‬
‫الشدياق‪:‬‬‫وقال أحم ُد فارس ّ‬
‫ولمغرب‬
‫ِ‬ ‫مام لمشرق ٍ‬ ‫َّ‬
‫هو في الت ِ‬ ‫حين ْ ‬
‫إذ‬ ‫كالبدر تنظرُ ُه قريباً َ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫الوقت ويصنعُ من ُه ما ّد ًة للكرام ِة‪،‬‬ ‫العمل ُ‬ ‫ُ‬
‫اس‪ ،‬و َيقيني ْ‬
‫أن ال‬ ‫قلوب النّ ِ‬
‫ِ‬ ‫األمل في‬ ‫ويبعث‬ ‫َ‬ ‫يمأل‬ ‫‪3 -3‬‬
‫يكون ّ‬
‫إال‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫واإلبداع ال‬ ‫العمل يُولِّ ُد اإلبداعَ ‪،‬‬
‫َ‬ ‫العمل؛ َّ‬
‫ألن‬ ‫ُ‬ ‫ص إال‬ ‫وأن ال مُخلِّ َ‬ ‫ُ‬
‫الكسل ْ‬ ‫مُهلِ َك ّ‬
‫إال‬
‫نتكاسل‪ّ ،‬‬
‫وأال‬ ‫َ‬ ‫يجب ّ‬
‫أال‬ ‫ُ‬ ‫والعمل بالمعرف ِة‪ ،‬فلذا‬‫ُ‬ ‫أجل المعرف ِة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫بثالث ٍة‪ :‬المعرفة‪ ،‬والعمل من ِ‬
‫السعادة‪.‬‬ ‫ولتكن أعمالُنا سلَّماً يرقى بنا إلى ق ّم ِة ّ‬ ‫ْ‬ ‫نتباطأَ في أعمالِنا‪،‬‬

‫‪40‬‬
‫ّ‬
‫الخط‬

‫ّ‬
‫تذكرْ‬

‫الص ُ‬
‫اعدة‬ ‫ُ‬
‫حروفه ّ‬ ‫قليال إلى جه ِة اليسار‪ ،‬تش ّك ُ‬
‫ـل‬ ‫ً‬ ‫ٌ‬
‫مائلة‬ ‫ُ‬
‫حروفه قصيرة‪،‬‬ ‫خط ال ُّرقعة‪ :‬هو ٌّ‬
‫خط‬ ‫ُّ‬

‫أحرف هي‪( :‬‬ ‫ـطر منه سوى سـبع ِة‬ ‫ُ‬ ‫زوايا قائمة‪ِ ،‬ن ِق ُ‬
‫اط ُه م َّتصلة‪ ،‬ال‬
‫ٍ‬ ‫الس ِ‬ ‫ينزل عن ّ‬
‫)‪.‬‬

‫والكلمات ملتزماً‬
‫ِ‬ ‫الحروف‬
‫ِ‬ ‫للمسـافات ب َ‬
‫َين‬ ‫ِ‬ ‫ِّ‬
‫بخط الرقع ِة منتبهاً‬ ‫َ‬
‫البيت اآلتي‬ ‫دفترك‬
‫ِ‬ ‫اكتب على‬ ‫أوّ ً‬
‫ال‪:‬‬
‫ِ‬
‫الحج َم المناسب‪:‬‬

‫النسخ‪:‬‬ ‫جمال ّ‬
‫خط‬ ‫َ‬ ‫ثانياً‪ :‬تأ ّمل‬
‫ِ‬

‫‪41‬‬
‫اإلبداعي‬
‫ّ‬ ‫ال ّتعبي ُر‬
‫قصة‬
‫صوغ ّ‬ ‫ُ‬
‫إعادة‬
‫ِ‬
‫أو ًال‪ :‬تع ّرف‬
‫‪ّ e‬‬‫‪e‬‬
‫القص َة اآلتية‪ ،‬ث ّم أَ ْ‬
‫جب عن األسئلة‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫€ €اقرأ‬
‫ِق ْف‪ِ ..‬ق ْف‬

‫ظل شجر ٍة وارفة‪،‬‬ ‫تم َّد َد على أرض البستان في ِّ‬


‫ِ‬ ‫ِ‬
‫كف ْي ِه شيئاً ما‪ .‬الرّ بيعُ في قري ِت ِه َ‬
‫الجوالنيّ ِة‬ ‫احتضن بي َْن ّ‬
‫َ‬
‫األعصاب‪ ،‬ث َّم أَ َ‬
‫سدل َجف َني ِه‬ ‫َ‬ ‫عليال يُدغ ِد ُغ‬
‫ً‬ ‫يبعث نسيماً‬
‫ُ‬
‫والقريب‪،‬‬
‫َ‬ ‫يسترجعُ الماضي البعي َد‬ ‫ِ‬ ‫وراح‬
‫َ‬ ‫عميق‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫لنوم‬
‫ٍ‬
‫األحالم القاد َم من الماضي‪ ...‬القطارُ‬ ‫قطار‬
‫َ‬ ‫وقف ينتظرُ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫باب‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫مُحم ٌَّل‬
‫بأحالم الطفول ِة والش ِ‬ ‫ِ‬
‫غير‬ ‫َ‬
‫دخل ال ُغرْ َف َة بع َد ْ‬
‫جع من المدرس ِة على ِ‬ ‫أن َر َ‬
‫الطاول ِة ب َن َزق‪َ ،‬‬
‫أخذ يُبعثرُ األشيا َء‬ ‫عاد ِت ِه‪َ ،‬ر َمى ُكتُ َب ُه على ّ‬
‫صو ُت أ ّم ِه القاد ُم من قاع ِة المنزل‪:‬‬
‫ِب َيد‪ ،‬ويرميها بالي ِد األخرى‪ ،‬تناهى إلى َس ْم ِع ِه ْ‬
‫تفعل يا حسام؟‬‫ُ‬ ‫ماذا‬
‫‪.................... -‬‬
‫من مخلّ ِ‬
‫فات وال ِد ِه‪َ ...‬و ْقعُ قد َم ْي أ ّم ِه‬ ‫ندوق ِ‬
‫الص ِ‬
‫َ‬
‫داخل ّ‬ ‫وتابع َ‬
‫بحث ُه عن شي ٍء ما‬ ‫َ‬ ‫لم ير َّد‪،‬‬
‫يلتفت إليها‬‫ُ‬ ‫مس ُك ُه من يده‪ ،‬وقد هالَها ما يفعلُه‪ ،‬تش ُّد ُه بق ّوة‪،‬‬
‫يقترب أكثر‪ ،‬تُ ِ‬
‫ُ‬ ‫يقترب من الغرفة‪،‬‬ ‫ُ‬
‫رأسها ببط ٍء‪ ،‬يخرجُ صوتُها من َح ْن َجر ِتها دافئاً خافتاً‪:‬‬ ‫ُ‬
‫تخفض األ ُّم َ‬ ‫غس ُل خ َّدي ِه‪...‬‬
‫موع َت ِ‬
‫وال ّد ُ‬
‫‪ -‬لماذا تبكي؟!!‬
‫األولى‪...‬‬ ‫الصهيوني‪ .‬ليست المرَّ َة ُ‬ ‫رفض ُت أدا َء تحيّ ٍة للعلَ ِم ّ‬
‫طردوني من المدرس ِة؛ ألنّني ْ‬ ‫‪ -‬لقد َ‬
‫ِّ َ ِ‬
‫قائلة‪ِ :‬ق ْف‪ِ ،‬ق ْف‪َ ،..‬‬
‫وقف‪ ،‬والت َف َت‬ ‫ً‬ ‫فصرخ ْت ب ِه األ ُّم‬
‫َ‬ ‫ارع‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫لن أحيِّ َيه أبداً‪...‬‬
‫وراح يركض في الش ِ‬ ‫َ‬
‫أن َت ُع َّد ال ُع َّد َة لَ ُه‪.‬‬
‫تنال من عد ِّو َك فال بُ َّد ْ‬ ‫أن َ‬ ‫ً‬
‫قائال‪ :‬ماذا تُريدين؟ قالَ ْت‪ :‬إذا أر ْد َت ْ‬ ‫إليها‬
‫إسكندر نعمة ‪ -‬بتص ّرف ‪-‬‬

‫‪42‬‬
‫األســئلة‬
‫القصة؟‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫الفكرة التي تض َّمنتها‬ ‫‪1 -1‬ما‬
‫مخزون ذكريا ِته؟‬ ‫حديث َ‬
‫عاش ُه حسا ٌم‪ ،‬أ ْم من‬ ‫ٌ‬ ‫القص ِة واق ٌع‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫أحادثة‬ ‫‪2 -2‬‬
‫ِ‬
‫القصة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّات‬‫‪3 -3‬س ِّم شخصي ِ‬
‫القصة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الشخصي َّة ال ّر َ‬
‫ئيسة في‬ ‫‪4 -4‬ح ّد ِد ّ‬

‫القصة‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫حوادث‬ ‫‪ْ 5 -5‬‬
‫أكمل‪:‬‬
‫‪......... ‬‬ ‫‪......... ‬‬ ‫‪......... ‬‬ ‫البستان‪.‬‬
‫ِ‬ ‫حسام في‬
‫ٍ‬ ‫‪ ‬نو ُم‬
‫للقصة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪6 -6‬ضعْ عنواناً آخ َر‬
‫إلنجاز المه َّمة‪.‬‬ ‫َ‬
‫اآلتية‬ ‫الخطوات‬
‫ِ‬ ‫بأسلوبك‪ .‬تتبَّعْ‬ ‫السابق ِة‬
‫القص ِة َّ‬
‫َّ‬ ‫صوغ‬ ‫ُ‬
‫إعادة‬ ‫‪ُ ee‬طلِ َب َ‬
‫إليك‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المخط َط اآلتي‪ ،‬ث ّم ْ‬
‫أجب‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ee‬تأ ّم ِل‬
‫القصة‬
‫ّ‬ ‫مق ّد ُ‬
‫مة‬

‫َ‬
‫تحت‬ ‫توجّ َه نح َو البستان‪ ،‬واستلقى‬ ‫البس��تان في ِظ ِّل شجر ٍة‬
‫ِ‬ ‫أرض‬
‫ِ‬ ‫تم ّد َد في‬
‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫كفيه شيئاً ما‪ .‬الرّ بيعُ‬
‫وارفة‪ .‬احتضنَ بينَ ّ‬
‫حيث العصافيرُ‬ ‫شجر ٍة ممت ّد ِة الظ ِ‬
‫الل‪،‬‬
‫ينعش‬‫ُ‬ ‫األزهار الذي‬ ‫ُ‬
‫ورحيق‬ ‫المغرِّ د ُة‬ ‫ً‬
‫عليال‬ ‫يبعث نس��يماً‬
‫ُ‬ ‫في قري ِته الجوالنيّ ِة‬
‫ِ‬
‫الصوغ‬ ‫ُ‬
‫إعادة ّ‬
‫والن في‬ ‫ُ‬ ‫الرّ وح‪ ،‬وما تتمي ُّز به‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬
‫الج ِ‬‫أرض َ‬ ‫وم‬ ‫يُدغدغ األعصاب‪ ،‬أس��دل َجفنيْ�� ِه لن ٍ‬
‫نوم‬ ‫َ ُ ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫راح يس��ترجعُ الماض��ي البعي َد‬
‫فصل الرَّ بيع؛ كل هذا جعله يغط في ٍ‬ ‫عميق‪َ .‬‬
‫عميق يحلُ ُم بطفول ِت ِه ويستعي ُد الماضي‬ ‫ٍ‬ ‫األحالم‬
‫ِ‬ ‫قط��ار‬
‫َ‬ ‫والقري��ب‪َ ،‬‬
‫وقف ينتظرُ‬ ‫َ‬
‫والحاضر‪.‬‬ ‫الق��اد َم منَ الماض��ي‪ ...‬القط��ارُ محم ٌّل‬
‫بأحالم الطفول ِة والشباب‪.‬‬
‫ِ‬

‫من ُ‬
‫حيث‪:‬‬ ‫السابق َتي ِْن ْ‬
‫وازن َبي َْن ال ُمق ّدم َتي ِْن ّ‬
‫‪ْ 1 -1‬‬
‫والمكان ‪ -‬الجُ ُ‬
‫مل واأللفاظ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫الز ُ‬
‫مان‬ ‫الفكرة ‪ّ -‬‬
‫الشخصيّة ‪ -‬الحادثة ‪ّ -‬‬

‫تعلَّ ْم‬
‫وغ‪ :‬تعني التّ َ‬ ‫ُ‬
‫مع المحافظ ِة‬
‫واأللفاظ َ‬
‫ِ‬ ‫الجمل‬
‫ِ‬ ‫غيير في‬ ‫الص ِ‬
‫إعادة ّ‬
‫مان والمكان‪.‬‬ ‫ّات ّ‬ ‫َث ّ‬
‫والز ِ‬ ‫والشخصي ِ‬ ‫والحد ِ‬
‫على الفكر ِة َ‬

‫‪43‬‬
‫‪e‬ثانياَ‪ :‬تد ّرب‬
‫‪e‬‬
‫ّ‬
‫بالمخط ِط اآلتي‪:‬‬ ‫القص ِة السابق ِة ُمستعيناً‬
‫ّ‬ ‫حوادث‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫صوغ‬ ‫‪ْ 2 -2‬‬
‫أكمل‬

‫حسام الغرفة‪.‬‬ ‫ُ‬


‫دخول‬ ‫الحَ َدث‪:‬‬
‫ٍ‬

‫أخذ يُبعثرُ األشيا َء‬ ‫رجع من المدرس ِة على غير عاد ِت ِه‪ ،‬رمى ُكتُ َب ُه على ّ‬
‫الطاول ِة ب َن َزق‪َ ،‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الغرفة بع َد ْ‬
‫أن‬ ‫َ‬
‫دخل‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫صو ُت أ ّم ِه القاد ُم من قاع ِة المنزل‪.‬‬
‫ِب َي ٍد‪ ،‬ويرميها بالي ِد األخرى‪ ،‬تناهى إلى َس ْم ِع ِه ْ‬

‫الصوغ‬ ‫ُ‬
‫إعادة َّ‬

‫ُ‬
‫دخول األ ِّم الغرفة‪.‬‬ ‫الحَ َدث‪:‬‬

‫تمسك ُه من يد ِه وقد هالَها ما يفعلُه‪.‬‬


‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يقترب أكثر‪،‬‬ ‫ُ‬
‫يقترب من الغرفة‪،‬‬ ‫ْ‬
‫وقعُ قد َم ْي أ ّم ِه‬

‫الصوغ‬ ‫ُ‬
‫إعادة َّ‬

‫الشارع‪.‬‬ ‫الن ُ‬
‫هاية‪ :‬خروجُ حسام إلى ّ‬ ‫ّ‬
‫ٍ‬

‫ً‬
‫قائال‪ :‬ماذا تريدينَ ؟ قالَ ْت‪:‬‬ ‫وقف‪ ،‬والت َف َت إليها‬ ‫قف‪ْ ،‬‬
‫قف‪َ ..‬‬ ‫فصرخ ْت ب ِه األ ُّم ً‬
‫قائلة‪ْ :‬‬ ‫َ‬ ‫ارع‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫راح يركض في الش ِ‬
‫َ‬
‫أن َت ُع َّد ال ُع َّد َة لَ ُه‪.‬‬
‫تنال من عد ِّو َك فال بُ َّد ْ‬
‫أن َ‬ ‫إذا أر ْد َت ْ‬

‫الصوغ‬ ‫ُ‬
‫إعادة َّ‬

‫‪44‬‬
‫طبِّ ْق‬

‫دفترك‪:‬‬ ‫ص َ‬
‫وغها في‬ ‫أع ْد َ‬ ‫َ‬
‫اآلتية‪ ،‬ث َّم ِ‬ ‫القص َة‬
‫ّ‬ ‫€ €أقرأ‬
‫ِ‬
‫(‪)1‬‬
‫األصدقـاء‬
‫قل يا ج ّدي ماذا تتمنّى؟‬ ‫قال ج ّدي وهو يضعُ يدَه على كتفي‪ْ :‬‬
‫قلت‪ :‬أتمنّى يا ج ِّدي أن َ‬
‫أنال‬ ‫السؤال‪ُ .‬‬ ‫كنت أنتظرُ هذا ّ‬‫التمعت عيناي بفرح‪ ،‬كأنّما ُ‬
‫ْ‬ ‫ً‬
‫لحظة‪ ،‬ث ّم‬ ‫انتظرْ ُت‬
‫بذراعيْه‬
‫َ‬ ‫وفتح عي َنيْه من دهشة‪ ،‬ث ّم أحاطني كعاد ِته‬
‫َ‬ ‫شهاد ًة علمي ًّة عالية‪ ،‬وأن أسافر‪َ .‬‬
‫رفع ج ّدي حاج َبيْه‬
‫تسافر؟ إلى أين؟!‬
‫َ‬ ‫أأنت تتمنّى أن‬
‫واستفس َر‪ :‬تسافرُ ‪َ ..‬‬
‫َ‬
‫اإلفصاح أما َمه عن أحالمي‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫أرغب في‬‫ُ‬ ‫باهتمام ج ّدي‪ ،‬وألنّني‬ ‫ِ‬ ‫بالسعادة؛ ألنّني أحظى‬ ‫شعرت ّ‬ ‫ُ‬ ‫قلت وقد‬ ‫ُ‬
‫أجمل أن‬ ‫َ‬ ‫وأطوف ش��رقاً وغرباً‪ .‬ما‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وأعرف ال ّدنيا‪،‬‬ ‫َ‬
‫والبلدان‬ ‫كل مكان‪ ،‬ألرى الم َ‬
‫ُدن‬ ‫أس��افر إلى ّ‬ ‫َ‬ ‫أحب أن‬ ‫ُّ‬
‫َ‬
‫أجمل أن‬ ‫متن طائر ٍة! ما‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫أمتطي حصاناً قويّاً أو‬
‫أركب س��يّارة! ما أجمل أن أس��تقل قطارا‪ ،‬أو أنتقل على ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫جوم!‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫الكواكب والن ِ‬ ‫ِ‬ ‫أنطلق في مركب ٍة فضائيّة‪ ،‬أتج ّول بين‬ ‫ظهر سفين ٍة أو‬ ‫ِ‬ ‫أبحر على‬ ‫َ‬
‫أفضل شي ٍء تفعلُه إذا‬ ‫ُ‬ ‫تعرف ما‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ولكن هل‬ ‫ٌ‬
‫متعة‪.‬‬ ‫السفرُ مفي ٌد وفيه‬ ‫حقاً ّ‬ ‫قال بهدو ٍء‪ّ :‬‬ ‫ابتس َم ج ّدي‪ ،‬ث ّم َ‬
‫مفكرتي‬ ‫وأن أد ّو َن في ّ‬ ‫أحمل متاعاً خفيفاً وأنطلق‪ْ ،‬‬ ‫َ‬ ‫أفضل شي ٍء هو أن‬ ‫ُ‬ ‫دون تر ّدد‪:‬‬ ‫ُ‬
‫أجبت من ِ‬ ‫سافرْ ت؟‬
‫ولكن هناك‬ ‫ْ‬ ‫قال وهو ما زال يبتس ُم‪ :‬ذلك صحيحٌ ‪،‬‬ ‫واألماكن التي أشاه ُدها‪َ .‬‬ ‫َ‬ ‫المدن التي أزورُ ها‬ ‫أسما َء‬
‫ِ‬
‫اقترب مني أكثر‪،‬‬ ‫َ‬ ‫طال انتظارُ ه‪،‬‬ ‫األفضل في رأي ج ّدي؟ ولمّا َ‬ ‫ُ‬ ‫وقفت متحيّراً‪ ..‬ما هو‬ ‫ُ‬ ‫ما هو أفضل‪،‬‬
‫تذهب إليه‪ .‬شجر ٌة!‬ ‫ُ‬ ‫مكان‬ ‫كل‬‫تغرس شجر ًة في ِّ‬ ‫سفرك هو أن‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫بحنان ومحبّة‪ :‬أفضل ما تفعله في ِ‬ ‫ٍ‬ ‫وهمس‬ ‫َ‬
‫أليس ذلك غريباً؟!‬ ‫ألزرعها؟ َ‬ ‫َ‬ ‫مكان‬ ‫كل‬‫أحمل معي غراساً أنقلُها إلى ِّ‬ ‫َ‬ ‫أسافر وأن‬ ‫َ‬ ‫هل من المعقول أن‬
‫ٍ‬
‫نوع‪ ،‬أنقلُها بصعوب ٍة‪ ..‬ال هذا مستحيل‪..‬‬ ‫غراس من كل ٍ‬
‫ِّ‬ ‫ٌ‬ ‫كنت أتخي ُّل أنّني أسيرُ وعلى كتفي‬ ‫ُ‬
‫مستحيل‪..‬‬
‫كل مكان تسافرُ إليه‬ ‫خذ في ِّ‬ ‫وهمس‪ :‬إنّني أري ُد منك أن تتّ َ‬ ‫َ‬ ‫الحانية على رأسي‪،‬‬ ‫َ‬ ‫كفه‬‫وضع ج ّدي َّ‬ ‫َ‬
‫خذ أصدقا َء‬ ‫الصديق كالشجر ِة‪ ،‬أصدقائي كلُّهم كاألشجار‪ ،‬أغصانُها األوال ُد وثمارُ ها األحفاد‪ .‬اتّ ْ‬ ‫ُ‬ ‫صديقاً‪،‬‬
‫ِ‬
‫كل ناحية‪.‬‬ ‫تغرسها في ّ‬ ‫ُ‬ ‫جدداً‪َ ،‬ف ُه ُم األشجارُ‬
‫ُ‬
‫سأفعل يا‬ ‫كنت أر ّد ُد هامساً‪:‬‬
‫أحنيت رأسي أما َم كلما ِته العذبة‪ُ ،‬‬
‫ُ‬ ‫عانقت ج ّدي‪ ،‬لقد تعلّ ُ‬
‫مت شيئاً جديداً‪،‬‬ ‫ُ‬
‫ّ‬
‫تتحق َق أمنياتي‪.‬‬ ‫ج ّدي‪ ،‬وأتمنّى أن‬

‫(‪ )1‬القصة السورية ‪ -‬نزار نجّ ار‪ -‬بتصرّ ف‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫حدة ّ‬
‫الثانية‬ ‫الو ُ‬ ‫َ‬
‫ص َو ٌر اجتماع َّية‬‫ُ‬

‫الم َغ َّفلَة‪.‬‬
‫األول‪ :‬االستماع‪ُ :‬‬
‫َّ‬ ‫‪1.1‬ال َّد ُ‬
‫رس‬

‫الريف‪.‬‬ ‫رس ّ‬
‫الثاني‪ُ :‬ع ٌ‬
‫رس في ِّ‬ ‫‪2.2‬ال َّد ُ‬

‫السعا َدة‪.‬‬ ‫ُ‬


‫ركان َّ‬‫الثالث‪ :‬أَ‬
‫رس َّ‬
‫‪3.3‬ال َّد ُ‬

‫‪46‬‬
‫االستماع‬ ‫األول‬
‫رس َّ‬ ‫الوحدة ّ‬
‫الثانية‪ :‬ال َّد ُ‬ ‫ُ‬

‫املُغَ َّفلَة‬

‫االستيعاب والفهم‬
‫ُ‬

‫أو ًال‪:‬‬
‫‪َّ e‬‬
‫‪e‬‬
‫الصحيحَ َة في َما يأتي‪:‬‬ ‫َ‬
‫اإلجابة َّ‬ ‫اختر‬
‫‪ِ 1 -1‬‬
‫يرة)‪.‬‬
‫ص َ‬ ‫صة َق ِ‬‫سرحيّة ‪َ -‬مقالَة ‪ِ -‬ق َّ‬ ‫ص‪َ ( :‬م َ‬ ‫نس األد َِب ُّي الّذي ين َت ِمي إلَيه النَّ ُّ‬‫الج ُ‬
‫‪ِ -‬‬
‫غالل)‪.‬‬
‫االس ِت ِ‬
‫تصويرُ ْ‬
‫ِ‬ ‫صة‪( :‬إِ ْظهارُ ُق ّو ِته ‪َ -‬ب َي ُ‬
‫ان عجْ ِز المُربِّ َي ِة ‪-‬‬ ‫ف ِمنَ ال ِق َّ‬ ‫ض المُؤلِّ ِ‬ ‫غر ُ‬
‫‪َ -‬‬
‫القص ِة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫َّات ور َد ْت في‬ ‫شخصي ٍ‬‫ِ‬ ‫‪2 -2‬س ِّم أَربعَ‬
‫ضعَافاً أم أقوياء؟‬
‫اس سوَ ا ٌء َك ُانوا ِ‬ ‫‪3 -3‬ما الَّذي يَض َم ُن حُ َ‬
‫قوق َّ‬
‫الن ِ‬
‫‪e‬ثا ِنياً‪:‬‬
‫‪e‬‬
‫السيّد؟ وما رأي َُك فيما فعلَ ُه؟‬ ‫شخصي َُّة َ‬
‫ِ‬ ‫‪َ 1 -1‬‬
‫كيف ب َد ْت َ‬
‫لك‬
‫المغلوط فيها م ّما يأتي‪ ،‬ث ّم صوِّ ْب الغلط‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫الصحيحة من العبار ِة‬ ‫َ‬
‫العبارة‬ ‫‪2 -2‬مي ِّز‬
‫نسان قويّاً إذا ت َم َّس َك ِّ‬ ‫نسان قويّاً إِذا كانَ َم ْن َح ْولَه ُ‬
‫بحق ِه‪.‬‬ ‫اإل ُ ِ ِ‬ ‫ُ‬
‫يكون ِ‬ ‫ضعفاء‪- .‬‬ ‫اإل ُ‬ ‫ُ‬
‫يكون ِ‬ ‫‪-‬‬
‫الق ِم ْنها‪.‬‬ ‫الت الَّتي ق َّد َم ْتها المُرب ُ‬
‫ِّية هي َك َر ُم ْ‬ ‫از ُ‬ ‫‪ -‬التَّ َن ُ‬ ‫تسلَّ َح بال ِع ْل ِم‪.‬‬
‫قويّاً إِذا َ‬ ‫اإل ُ‬ ‫ُ‬
‫أخ ٍ‬ ‫نسان ِ‬ ‫يكون ِ‬ ‫‪-‬‬
‫مكان ال ُمر ِّبيَة؟‬‫َ‬ ‫كن َت‬‫‪َ 3 -3‬ماذا تفع َُل لو ْ‬

‫‪47‬‬
‫اع وا ِال ْك ِت َشاف‬
‫ا ِال ْس ِت َم ُ‬
‫ص‪:‬‬ ‫تشف من َّ‬
‫الن ِّ‬ ‫الث‪ ،‬ث َّم اِ ْك ِ‬ ‫€€استمعْ إلى المقطع َّ‬
‫الث ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ 1-1‬كل َم َتي ِْن ُمتضا َّد َتي ِْن ِفي المع َْنى‪.‬‬
‫واستفهام‪.‬‬
‫داء ْ‬ ‫‪ 2-2‬أُسلوبَي ِن ٍ‬
‫شهريّاً‪.‬‬ ‫تأخذينَ َعلي ِه أَجراً‬ ‫َ‬
‫بمعنى‪ُ :‬‬ ‫‪َ 3-3‬تركيباً‬
‫ِ‬
‫‪ -‬قالَ ْت‬ ‫ٌّ‬
‫بصوت مُته ِّدج‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫س بكلمة‪.‬‬ ‫الكلمات التي وضعَ تح َتها خط فيما يأتي‪ - :‬لم ِ‬
‫تنب ْ‬ ‫ِ‬ ‫‪ 4-4‬معنى‬
‫الضعْف‪.‬‬ ‫ال ِمنَ َّ‬
‫الح ِ‬
‫ُوليا) إِلى هذ ِه َ‬ ‫وبال)‪ - .‬أَ ْو َ‬
‫صل (ي ْ‬ ‫عش َر (رُ ً‬
‫باألح َد َ‬
‫َ‬ ‫ُوليا) َت ْق َب ُل‬
‫جعل (ي ْ‬
‫السبَبَ الَّذي‪َ - :‬‬
‫‪َّ 5-5‬‬

‫تمرين ّ‬
‫الذاكرة‬ ‫ُ‬

‫النا ِقص ِة م َّما سمعت‪:‬‬ ‫(أو ال ِعبار ِة) َّ‬ ‫َ ْ‬


‫ƒ ƒأكمل ما يأتي بالكل َم ِة ِ‬
‫‪ -‬سأُ‬
‫عطيك نُقود َِك ‪(...........‬رُ وبل) ُكلَّها! هاهي ذي في ‪َ ،..........‬جه َّْزتُها ِ‬
‫لك!‬ ‫ِ‬
‫أن تكوني ‪ ،.................‬إلى هذ ِه ال َّد َر َج ِة؟!‬ ‫‪َ -‬ول ِك ْن‪ ،‬أَيُع َْق ُل ْ‬
‫وف َّكرْ ُت‪ :‬ما أَ َ‬
‫سهل ‪! ............................‬‬ ‫‪ -‬تطلَّع ُ‬
‫ْت ِفي َأثرها‪َ ،‬‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫تنمية األداء‬

‫للسرد‪.‬‬
‫المناس َب َّ‬
‫ِ‬ ‫ْت إلي ِه بلُ َغ ِت َك‪ُ ،‬م ِ‬
‫راعياً األ َداءَ‬ ‫ص الَّذي ْ‬
‫اس َت َمع َ‬ ‫ص َّ‬
‫الن َّ‬ ‫‪1 -1‬لَ ِّخ ِ‬
‫ُناسب‪:‬‬‫وت بما ي ِ‬ ‫الص ِ‬
‫تلوين َّ‬ ‫َ‬ ‫بارات اآلتي ََة ُم ِ‬
‫راعياً‬ ‫ِ‬ ‫‪2 -2‬اِق َرأ ال ِع‬
‫ض ُب‪َ ..‬س ْألتُها‪:‬‬ ‫‪ -‬اِ ْستولَى َعلَ َّي ال َغ َ‬
‫‪ُ -‬شكراً على ماذا؟‬
‫‪َ -‬على ال ُّنقو ِد‪..‬‬
‫‪َ -‬يا هللاُ ؟! ولَ ِكنِّي ن َهبْتُ ِك‪ ،‬سلَبْتُ ِك! لق ْد َ‬
‫سر ْقتُ ِك ! ف َعال َم تقولينَ ُشكراً ؟!‬

‫ُ‬
‫تحليل األسلوب‬

‫جاز َّي ِم َن المعنى الحَ ِّ‬


‫قيقي م ّما يأتي‪:‬‬ ‫ • َمي ِّز المعنى ال َم ِ‬
‫ضرَّ َج وجْ ُه ي ْ‬
‫ُوليا‪.‬‬ ‫ـ َت َ‬ ‫ضرَّ َج الثَّ ُ‬
‫وب بال َّد ِم‪.‬‬ ‫‪َ -‬ت َ‬
‫داب َّ‬
‫الزهرة‪.‬‬ ‫أصابعُه ْ‬ ‫ـ َع َبث ْت‬ ‫َّ‬ ‫أصابعُها ْ‬ ‫‪َ -‬ع َبث ْت‬
‫بأه ِ‬ ‫ِ‬ ‫وب ‪.‬‬
‫داب الث ِ‬
‫بأه ِ‬ ‫ِ‬
‫ص َع َق ِني َجوابُها‪.‬‬
‫َ‬ ‫ـ‬ ‫ص َع ْقت ِني َّ‬
‫السما ُء‪.‬‬ ‫‪َ -‬‬

‫‪48‬‬
‫بين رأ َييْن‬ ‫ُ‬
‫الموازنة َ‬ ‫فوي‬ ‫ال ّتعبي ُر َّ‬
‫الش ّ‬
‫َّ‬
‫المغفلة‪:‬‬ ‫وَ َر َد في ِق َّ‬
‫ص ِة‬
‫السيِّ ُد للمربِّية‪:‬‬ ‫َ‬
‫قال َّ‬
‫فأنت لم‬
‫َّام آحا ٍد‪ِ ،‬‬ ‫َ‬ ‫بط هكذا م َُسجَّ ٌل عندي‪َ ،‬ن ِ‬
‫خص ُم منها تسعة أي ِ‬
‫َّ‬
‫بالض ِ‬ ‫ين‬
‫شهر ِ‬
‫َ‬ ‫شهرين ‪-‬‬
‫َ‬ ‫عملت لدينا‬ ‫ِ‬ ‫(( لق ْد‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫تُعلِّمي (كوليا) أيَّا َم اآلحا ِد‪ ،‬بل ِ‬
‫كنت تتنزهينَ معه فقط‪ ،‬ث َّم ثالثة أي ِ‬
‫َّام أعياد))‪.‬‬

‫أوال‪ :‬تع َّر ْف‬


‫ً‬

‫أجب‪:‬‬
‫الس ِّي ِد‪ ،‬ث َّم ْ‬ ‫وقف َّ‬ ‫€€اقرأ ال َّرأ َيي ِْن اآلتيي ِْن في َم ِ‬
‫َّام الَّتي‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫َّام العُطل‪ ،‬وهي تتقاضى أج َر األي ِ‬
‫َُ‬ ‫َ‬
‫ألن المربِّية لم تق ْم بعملِها في أي ِ‬ ‫أي األوَّ ُل‪ :‬أُؤ ِّي ُد َّ‬
‫السيِّد؛ َّ‬ ‫ال َّر ُ‬
‫عمل لم ُ‬
‫تق ْم به ؟!‬ ‫ٍ‬ ‫س فيها ول َدهُ‪ .‬فلماذا يُعطيها أَجْ راً على‬ ‫ُتد ِّر ُ‬
‫دون أن يستث ِن َي‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫السيِّد؛ َّ‬
‫ألنه ا َّت َ‬ ‫أعار ُ‬ ‫ال َّر ُ َّ‬
‫هر من ِ‬ ‫(روبال) في الش ِ‬ ‫ثالثين‬ ‫فق معها على أن يُعطيَها‬ ‫ض َّ‬ ‫أي الثاني‪ِ :‬‬
‫ً‬
‫كامال‪.‬‬ ‫هر‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫عمل أيضاً‪ ،‬ومن ِّ‬
‫حق المربِّي ِة أن تنال أج َر الش ِ‬
‫ٌ‬ ‫وألن ذهابَها مع «كوليا» لل َّتن ُّز ِه‬ ‫َّ‬ ‫أيَّا َم الع َُطل‪،‬‬
‫األســئلة‬
‫من َّ‬
‫الطرفيْن؟‬ ‫‪1 -1‬ما الحُ جَّ ُة الَّتي ق َّد َمها ٌّ‬
‫كل َ‬
‫وقف ‪ -‬الحجَّ ُة ‪ -‬اإلقناع؟‬
‫حيث‪ :‬ال َم ُ‬
‫َين ال َّرأ َيي ِْن من ُ‬ ‫ُ‬
‫الفرق ب َ‬ ‫‪2 -2‬ما‬
‫ُ‬
‫تميل؟ ولماذا؟‬ ‫أي منهما‬
‫‪3 -3‬إلى ٍّ‬
‫األلفاظ في ال َّرأ َييْن؟‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫سمات‬ ‫‪4 -4‬ما‬
‫وص ُعب َْت أَ ُ‬
‫لفاظه‪ .‬بي ِّْن إمكاني َّة‬ ‫َ‬
‫أطال في حدي ِث ِه َ‬ ‫َّ‬
‫ولكنه‬ ‫ض رأيَه في قض َّي ٍة معيَّن ٍة‪،‬‬ ‫َ‬
‫رفيق َك ع َر َ‬ ‫أن‬ ‫ْ‬
‫افترض َّ‬ ‫‪5 -5‬‬
‫برأيه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫نجاح هذا َّ‬
‫اآلخرين ِ‬ ‫إقناع‬
‫ِ‬ ‫خص في‬ ‫الش ِ‬ ‫ِ‬

‫أي ال ُمق ِنع‪:‬‬ ‫ِّ‬ ‫لب‪:‬‬ ‫بين رأيين ّ‬


‫تتط ُ‬ ‫ُ‬
‫الموازنة َ‬
‫مؤشرات ال َّر ِ‬ ‫ِ‬
‫نطقي لل ِف َكر‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫ƒالعرْ ُ‬
‫ض ال َم‬ ‫ƒ‬ ‫‪ ‬تحدي َد ِ‬
‫نقاط التشاب ِه واالختالف‪.‬‬
‫ُ‬
‫الخيال والعاطفة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ƒالموضوعيَّة والبُع ُد ِ‬
‫عن‬ ‫ƒ‬ ‫‪ ‬اعتما َد الحُ جَّ ِة القويَّ ِة المُق ِنعة‪.‬‬
‫األمثل ِة الواقعيَّة‪.‬‬‫ƒاالستنا ُد إلى َ‬ ‫ƒ‬ ‫السهل ِة والمباشرة‪.‬‬
‫األلفاظ َّ‬
‫ِ‬ ‫‪ ‬استخدا َم‬
‫اإلسهاب واإلطال ِة في الشرح‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪ ‬عد َم‬

‫‪49‬‬
‫تدرَّ ْب‬
‫برأي آخ َر ُم َّ‬
‫دع ٍم بالحُ جَّ ِة‪:‬‬ ‫اقرأ ما يأتي‪ ،‬ث َّم ُر َّد شفوي ًّا على ال َّرأي المعروض‬ ‫‪ْ 1 -1‬‬
‫ٍ‬
‫العمل عن‬ ‫فحاس َبهم ُّ‬
‫رب‬ ‫العمل م َّد َة عشرينَ يوماً‪،‬‬ ‫عن‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫وتوق َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫تعطلَ ِت‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ف العمَّال ِ‬ ‫المعمل‬
‫ِ‬ ‫اآلالت في‬ ‫‪‬‬
‫َّام الَّتي عملوا فيها فقط ‪.‬‬ ‫عشر ِة األي ِ‬
‫َ‬
‫ٌ‬
‫إمعان في الخسار ِة‪،‬‬ ‫َّال‬ ‫المعمل خسار ٌة في اإلنتاج‪ْ ،‬‬ ‫ألن َت ُّ‬
‫وق َ‬ ‫العمل؛ َّ‬ ‫ُ‬
‫أوافق َر َّب‬ ‫أي‪:‬‬
‫ال َّر ُ‬
‫أجور العم ِ‬
‫ِ‬ ‫ودف َع‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ِ‬
‫تتضاعف خسارتُ ُه؟‬
‫َ‬ ‫العمل حتَّى‬
‫ِ‬ ‫رب‬‫فما َذ ْن ُب ِّ‬

‫حت َّد ْث‬


‫أ‪ -‬رأيي‪...................................................................... :‬‬
‫المعروض ُمستعيناً بما سبق‪.‬‬ ‫أي‬ ‫َ‬ ‫وازن َ‬
‫ْ‬
‫ِ‬ ‫بين رأيك وال َّر ِ‬ ‫ب‪-‬‬
‫تعاون معَ رفي ِق َك في تقديم حُ جّ ٍة ٍّ‬
‫ْ‬
‫الموقـف اآلتي‪:‬‬
‫ِ‬ ‫لكل من الرأ َيي ِْن المق َّدميـن ِ‬
‫عن‬ ‫ِ‬ ‫‪2 -2‬‬
‫القدم من أح ِد األطفال‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪ ‬انتُ ِز َع ْت كر ُة‬
‫رأيان مختلفان‪:‬‬
‫ِ‬ ‫َف ُق ِّد َم له‬
‫أي األوَّ ُل‪ :‬انتظارُ َعود ِة وال ِد ِه إلعاد ِة ُ‬
‫الكرة‪.‬‬ ‫ال َّر ُ‬
‫الطفل بنفس ِه إلعاد ِة ُ‬
‫الكرة‪.‬‬ ‫ذهاب ِّ‬‫ُ‬ ‫الثاني‪:‬‬‫أي َّ‬‫ال َّر ُ‬
‫ِ‬
‫َّ‬ ‫ً ُ َ‬ ‫€€ تح ّد ْث أما َم رفقا ِئ َك ب َما َدوَّ ْن َت ُه ِ ً‬
‫سابقا ُمراعيا شروط ال ُمتح ِّد ِث الن ِ‬
‫اجح‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬طب ِّْق‬
‫أج ْب‪:‬‬ ‫ُ‬
‫أي اآل ِتي‪ ،‬ث َّم ِ‬ ‫€€ اِقرأ ال َّر َ‬
‫للوقت ال فائد َة منها‪ ،‬ف َتحصيلُهُم ال ِع ُّ‬
‫لمي هو المُه ّم‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ض َي ٌ‬
‫عة‬ ‫ممارسة َ‬
‫األبنا ِء ِهوا َيا ِتهم َم ْ‬ ‫َ‬ ‫أن‬‫عض اآلبا ِء َّ‬ ‫ ‪َ -‬يرى َب ُ‬
‫وهو ال ِذي سينف ُعهُم في النِّهاية‪.‬‬
‫َ‬
‫واإليجاز‬ ‫َ‬
‫المقنعة‬ ‫قبل عرض ِه ُمعتمداً الحُ جَّ َة‬‫بطاقة في دفترك‪ ،‬ث ّم دوِّ ْن رأي ََك فيما سبق َ‬ ‫ً‬ ‫ ‪ 1 -‬ص ّم ْم‬
‫ِ‬
‫السهلة‪.‬‬ ‫َ‬
‫واأللفاظ َّ‬
‫َين رأيـِ َك ورأي بعض اآلباء‪:‬‬ ‫قاط ال َّتشا ُب ِه واالخ ِت ِ‬
‫الف ب َ‬ ‫ ‪ 2 -‬ح ّد ْد ِن َ‬

‫ِن ُ‬
‫قاط االخ ِتالف‬ ‫ِن ُ‬
‫قاط ال َّتشابُه‬

‫ ‪ 3 -‬تح ّد ْث أما َم رفقا ِئ َك ب َما َدوَّ ْن َت ُه سابقاً ُمراعياً ُش َ‬


‫روط ال ُمتح ِّد ِث َّ‬
‫الناجح‪.‬‬ ‫ِ‬

‫‪50‬‬
‫أدبي‬
‫نص ّ‬ ‫ٌّ‬ ‫رس ّ‬
‫الثاني‬ ‫الوحدة ّ‬
‫الثانية‪ :‬ال َّد ُ‬ ‫ُ‬

‫ْ�س يف الرّيف‬
‫عُ ر ٌ‬
‫إِضاءة‪:‬‬
‫حي��ث المحب َُّة‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الجميلة‪،‬‬ ‫وأعراس أهلِ�� ِه‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫العريق��ة‬ ‫يف‬‫��اعر تقالي�� ُد الرّ ِ‬
‫َ‬ ‫اس��تهوت ّ‬
‫الش‬ ‫ِ‬
‫ُ‬
‫فكان على َم ْوع ٍد مع النَّسم ِة الحُ لو ِة والفرح ِة الغامر ِة في عُ ٍ‬
‫رس‬ ‫َ‬ ‫والمش��اركة الجماعيَّة‪،‬‬
‫أعراس الرّ يف‪.‬‬
‫ِ‬ ‫من‬

‫ُسلَيْمان العيسى‬
‫عربي سوريّ ‪ ،‬ول َد‬
‫ٌّ‬ ‫شاعرٌ‬
‫عا َم ‪1921‬م‪.‬‬

‫عمل موجِّ هاً أ ّول في وزارة‬


‫َ‬
‫وه��ب حيا َت ُه للقضايا‬
‫َ‬ ‫التربية‪،‬‬
‫ّ‬
‫وللطفولة‪.‬‬ ‫العربيّ ِة‬

‫دواوين ش��عري ٌّة كثيرة‪،‬‬


‫ُ‬ ‫ل��ه‬
‫(رمال عطش��ى‪ ،‬أمواجٌ‬ ‫ٌ‬ ‫منها‪:‬‬
‫ُ‬
‫وبعــض‬ ‫بال ش��اطئ‪)........،‬‬
‫ّـات ّ‬
‫الشـــــعريّة‬ ‫المـســـــــرحي ِ‬
‫(اإلزار‬
‫ِ‬ ‫منه��ا مس��ــــرحي ُّة‬
‫الجريح)‪.‬‬‫َ‬

‫‪51‬‬
‫ْ�س يف الرّيف‬
‫عُ ر ٌ‬
‫‪ -‬قصيدة ّطويلـة تحكي‬ ‫حُ ل��و ٌة ته ِم ُ‬
‫س‪ :‬إنّـــ��ا أقربــا ُء‬ ‫ٌ‬
‫نس��ـمة‬ ‫‪1-1‬أنـ��ا ف��ي ال َم ْوعد‪ ،‬هذي‬
‫ّ‬
‫الشعوب‬ ‫م��ع��ان��اة‬
‫الكـوخ حُ ــدا ُء‬
‫ِ‬ ‫أنت في َم ْل َح َمـ ِة‬
‫َ‬ ‫مثلَنـا‬ ‫ٌ‬
‫لحـن قـَرويٌّ‬ ‫‪َ 2-2‬‬
‫أنـت‬
‫ونضالها للتحرر‪.‬‬
‫صاغ ُه مـن ِ‬
‫روحـ ِه هذا الهـوا ُء‬ ‫َ‬ ‫ش��اعر‬
‫ٌُ‬ ‫ي��ف إنّـي‬
‫‪3-3‬ي��ا نس��ي َم الـرّ ِ‬
‫‪َ -‬ن ْوع من ال ِغناء‪.‬‬
‫* * *‬
‫ٌ‬
‫عـروق ودمــا ُء‬ ‫بالمناديـ��ل‬
‫ِ‬ ‫��ت‬‫وح َك ْ‬ ‫ٍّ‬
‫بك��ف‪َ ،‬‬ ‫��دت َك ٌّ‬
‫��ف‬ ‫‪4-4‬عُ ـ ِق ْ‬
‫‪ -‬من أَ ِلب َسة الرَّ أس‪.‬‬ ‫وظبـا ُء‬ ‫َر ْو ُ‬
‫عـة ال ِعـقـ�� ِد فهـو ٌد ِ‬ ‫ٌ‬
‫ش��ال عل��ى كـوفيّ�� ٍة‬ ‫‪5-5‬وارتم��ى‬
‫‪6-6‬و َيم��وجُ النّ��ايُ ف��ي أُغـ��رود ٍة فـإذا َ‬
‫األقــ��دا ُم َرجْ ٌع وانتخـا ُء‬
‫ض ُّد العطش‪.‬‬
‫‪ِ -‬‬ ‫األرض ِريٌّ واشـتها ُء‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫فضلـوع‬ ‫��ور ٌة حـين��اً‪ ،‬وحين��اً ه�� ْدأ ٌة‬
‫‪7-7‬ثـَ ْ‬
‫‪ -‬أغنية شعبية‪.‬‬ ‫الفــن ويجـثو ُّ‬
‫الشعرا ُء‬ ‫ُّ‬ ‫يـركعُ‬ ‫‪8-8‬إنّه��ا (ال ّد ُ‬
‫بك��ة) ي��ا (ليّـ��ا)‪ ..‬هنا‬
‫إنّهـم ‪ -‬أُنظــرْ ‪‬إليهـم ‪ُ -‬سعدا ُء‬ ‫إن ف��ي األعْ يُ��ن َومْض��اً ثائ��راً‬
‫ِ‬ ‫‪ّ 9-9‬‬
‫سليمان العيسى‬
‫االستيعاب والفهم‬
‫ُ‬

‫أو ًال‪:‬‬
‫‪َّ e‬‬
‫‪e‬‬
‫اعر ّ‬
‫والنسمة؟‬ ‫شترك َ ّ‬ ‫ُ‬
‫بين الش ِ‬ ‫‪1 -1‬ما الشيء ال ُم‬
‫الشاع ُر نسي َم ال ّريف؟‬ ‫خاطب ّ‬
‫َ‬ ‫‪2 -2‬ب َم‬
‫بكة في المقطع ّ‬
‫الثاني؟‬ ‫الشاع ُر ال َّد َ‬
‫كيف صوّ َر ّ‬‫‪َ 3 -3‬‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫‪4 -4‬ما الّذي لمحَ ُه الشاع ُر في أ ْعي ُِن ِ‬
‫أهل ال ّريف؟‬
‫الجملة المفتاحي َّة ِّ‬
‫لكل مقطع‪.‬‬ ‫َ‬ ‫استخرج‬ ‫ص يتكوّ ن من َمقط َعيْن‪،‬‬ ‫‪ّ 5 -5‬‬
‫الن ُّ‬
‫ِ‬
‫‪ e‬ثانياً‪:‬‬
‫‪e‬‬
‫بين القوسين‪:‬‬ ‫َ‬
‫حيحة م ّما َ‬ ‫الص‬ ‫َ‬
‫اإلجابة َّ‬ ‫اختر‬
‫‪ِ 1 -1‬‬
‫خيالي ‪ -‬قومي)‪.‬‬
‫ٌّ‬ ‫(اجتماعي ‪-‬‬
‫ّ‬ ‫ص‪:‬‬ ‫الموضوع الذي يندرجُ تح َت ُه النَّ ُّ‬
‫ُ‬
‫األبيات التي ُتبيِّن‪:‬‬
‫ِ‬ ‫الشعب ّي ِة (ال ّدبكة)‪ُ ،‬د َّل على‬‫صورة لل ّرقص ِة ّ‬
‫ٌ‬ ‫ص‬ ‫‪2 -2‬في ّ‬
‫الن ِّ‬
‫انسجا َم الموسيقا واألغني ِة مع الحركات‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫حركا ِتها‬ ‫‪-‬‬ ‫بداي َتها‬
‫‪ُ ‬ق ِطعت همزة الوصل في الفعل (انظر) للضرورة الشعريّة‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫بالعبارة التي تناسبها‪:‬‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫الفكرة‬ ‫ص ِل‬
‫دفترك‪ ،‬ث ّم ِ‬ ‫َ‬
‫الجدول اآلتي إلى‬ ‫انقل‬
‫‪ِ 3 -3‬‬
‫ِ‬
‫شطر البيت‬ ‫الفكرة‬
‫الفــن ويجـثو ّ‬
‫الشعرا ُء‬ ‫ُّ‬ ‫جال والنّسا ِء فيها‬
‫تظام الرّ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ّ‬
‫يـركعُ‬ ‫جمال (الدبكة) في ان ِ‬
‫إنّهـ ْم ـ انظــرْ إليهم ـ ُسعدا ُء‬ ‫عبي‪.‬‬ ‫الفن ّ‬
‫الش ّ‬ ‫ُ‬
‫أصالة ِّ‬

‫وظبـا ُء‬ ‫َر ْو ُ‬


‫عـة العقــ ِد فهـو ٌد ِ‬ ‫سرورُ المشاركين وفرحُ هم‪.‬‬

‫اذكر تقليداً شعبيّاً يُعجب َُك في األعراس‪ ،‬وآخ َر ال يعجبُك‪ ،‬ث َّم َبي ِّْن ّ‬
‫السبب‪.‬‬ ‫‪ْ 4 -4‬‬

‫المعنى اللّ ُّ‬


‫فظي وال ّد ّ‬
‫اللي‬

‫مل اآلتي ِة مستعيناً بالمعجم‪:‬‬ ‫هات معنى كلم ِة (ملحمة) في ٍّ‬


‫كل من الجُ ِ‬ ‫‪ِ 1 -1‬‬
‫َ‬
‫ملحمة ال ِع ّز ِة والكرام ِة في َتشرين‪.‬‬ ‫‪ -‬خاض ُ‬
‫جيشنا‬ ‫وبقالي ٌّة وصيدليّة‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫ملحمة ّ‬ ‫‪ -‬في حيّنا‬

‫مماثال وامأل حقولَه بالمطلوب‪:‬‬


‫ً‬ ‫ً‬
‫جدوال‬ ‫‪2 -2‬ص ّمم‬
‫أغرودة‬ ‫ملحمة‬ ‫المفرد‬
‫أقرباء‬ ‫ظباء‬ ‫الجمع‬

‫كلمتي‪َ ( :‬ندامى ‪ -‬نادمون )‪.‬‬


‫ْ‬ ‫َ‬
‫الفرق في المعنى بين‬ ‫المعاجم اللغويَّة‪ ،‬وبي ِِّن‬
‫ِ‬ ‫‪ -3‬ع ْد إلى أح ِد‬

‫وفق الجدول‪:‬‬ ‫ياقي ِّ‬


‫لكل كلم ٍة ملوَّ ن ٍة م ّما يأتي َ‬ ‫والس ّ‬
‫ّ‬ ‫المعجمي‬
‫ّ‬ ‫‪ّ 4 -4‬‬
‫وض ِح المعن َيي ِْن‬
‫‪‬‬
‫إن في َ‬
‫األعي ُِن ومضاً ثائراً‪.‬‬ ‫‪ّ -‬‬ ‫روح ِه هذا الهواء‪.‬‬
‫ِ‬ ‫صاغ ُه من‬
‫َ‬ ‫‪-‬‬

‫ياقي‬
‫الس ّ‬‫المعنى ّ‬ ‫المعجمي‬
‫ّ‬ ‫المعنى‬

‫ٌ‬
‫تدريبات قرائيَّة‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫زمالئك المقطعَ األوّ َل‬
‫َ‬
‫قراءة جهريّة مُلوِّ ناً َصوْ َتك ل ُت ِ‬
‫بر َز المشاع َر والحوا َر فيه‪.‬‬ ‫‪1 -1‬اقرأ على‬
‫ُ‬
‫وأحرف الم ّد‪.‬‬
‫ِ‬ ‫األبيات الّتي َتصف (ال ّدبكة) ُمراعياً إظها َر ال ّت ِ‬
‫نوين‬ ‫َ‬ ‫ ‪ 2 -‬اقرأ‬
‫ألق األبيات غيباً أما َم رفقا ِئ َك معبّراً عن االنفعال المناسب‪.‬‬
‫‪ِ 3 -3‬‬

‫‪ ‬ومضت العين‪ :‬أشارت إشارة خفيّة رمزاً‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫تدريبات لُغويّة‬
‫ٌ‬

‫الفراغات لتكو َِّن جُ َم ًال على َن َم ِط ُك ٍّل من الجُ َم ِل اآلتية‪:‬‬


‫ِ‬ ‫أكمل‬
‫انقل التدريبَ اآلتي إلى دفترك‪ ،‬ثم ِ‬
‫‪ِ 1 -1‬‬
‫روعة ‪ ........ ........‬و ‪.........‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫روعة ال ِعقد ُفهود وظبا ُء‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يموجُ ‪ ............‬في ‪..............‬‬ ‫‪ -‬يموجُ النَّايُ في أُغرود ٍة‪.‬‬
‫‪ ............‬حيناً وحيناً ‪............‬‬ ‫‪ -‬ثور ٌة حيناً وحيناً هَ ْدأ ٌة‪.‬‬
‫‪ْ 2 -2‬‬
‫أكمل ما يأتي بما يناسب‪:‬‬
‫المدرسي في ما ّدة‪. ....................... :‬‬
‫ّ‬ ‫المعجم‬ ‫ُ‬
‫نكشف عن كلم ِة (حـُداء) في‬ ‫أ‪-‬‬
‫ِ‬
‫القاموس ال ُمحيط في باب‪ ........ :‬فصل‪........ :‬‬ ‫ُعجم‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ب‪ -‬نجد كلمة (إعصار) في م ِ‬

‫ال ّت ّ‬
‫ذوق‬
‫فق َّ‬
‫ليل وَ َ‬
‫كر ال َّد ِ‬ ‫ِّ ّ‬
‫النموذج‪:‬‬ ‫‪1 -1‬ح ِّد ْد رق َم ال َبي ِْت المناسب لكل ش ٍ‬
‫عور م ّما يأتي مع ِذ ِ‬
‫الحب ّ‬
‫والشوق‬ ‫ُّ‬ ‫االعتزاز ‪-‬‬
‫ال ّدليل‬ ‫ال َبيْت‬ ‫ّ‬
‫الشعور‬
‫أُغرودة‬ ‫السادس‬
‫َّ‬ ‫الفرح‬

‫صف َمشاه َد َت ُ‬
‫غلب عليها الحركة‪:‬‬ ‫‪2 -2‬اهت َّم ّ‬
‫الشاع ُر بوَ ِ‬
‫الة عليها‪.‬‬ ‫َ‬
‫األلفاظ ال ّد َ‬ ‫‪ -‬استخرجْ من النَّ ِّ‬
‫ص‬
‫وفق ّ‬
‫النموذج‪:‬‬ ‫َ‬
‫الجدول اآلتي َ‬ ‫أكمل‬
‫‪ِ 3 -3‬‬
‫الفتيات‬ ‫حلقة ال ّدبكة‬ ‫المشبّه‬
‫فهود‬ ‫العقد‬ ‫المشبّه به‬

‫نشاط‬

‫س في‬ ‫وابحث عن األزيا ِء ّ‬


‫الشعبيّ ِة التي تُل َب ُ‬ ‫ْ‬ ‫ادخل ّ‬
‫الشابكة‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫مرجع في مكتب ِتك أو مكتب ِة المدرسة‪ ،‬أو‬ ‫ع ْد إلى أيِّ‬
‫ٍ‬
‫ف‪.‬‬ ‫ص َوراً عنها على رفقا ِئ َك في ّ‬
‫الص ّ‬ ‫ض ُ‬ ‫واعر ْ‬
‫ِ‬ ‫محافظات الجُ مهوريّ ِة العربيّ ِة ّ‬
‫السوريّة‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫األعراس في‬
‫ِ‬

‫‪54‬‬
‫الالز ُم وال ُمتع ّدي‬ ‫قواع ُد اللُّغة‬

‫أجب‪:‬‬ ‫َ‬
‫اآلتية‪ ،‬ث َّم ْ‬ ‫َ‬
‫األبيات‬ ‫€€اقرأ‬
‫اعرسلَيْمان العيسى‪:‬‬
‫ُ‬ ‫قال ّ‬
‫الش‬
‫فـ��إذا َ‬
‫األقــ��دا ُم َرجْ �� ٌع وانتخـ��ا ُء‬ ‫‪ -1‬ويَم��وجُ النّ��ايُ ف��ي أُغـ��رود ٌٍة‬
‫الفــ��ن ويجـث��و ُّ‬
‫الش��عرا ُء‬ ‫ُّ‬ ‫يـرك��عُ‬ ‫‪ -2‬إنّه��ا (ال ّد ُ‬
‫بك��ة) ي��ا (ليّـا)‪..‬هن��ا‬
‫ُرس نداماك ِظما ُء‬
‫فاعقدي الع َ‬ ‫الك��وخ إنّ��ي ه��ا هن��ا‬
‫ِ‬ ‫‪ -3‬ي��ا ليال��ي‬

‫�أ‬
‫األســئلة‬
‫ُرس‪.‬‬
‫‪ -‬فاعقدي الع َ‬ ‫‪ -‬يموجُ النّايُ ‪.‬‬‫كل من الجمل َتيْن اآلتي َتيْن‪:‬‬ ‫والفاعل في ٍّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الفعل‬ ‫‪1‬ح ّد ِد‬ ‫‪-1‬‬
‫إلتمام المعنى؟‬
‫ِ‬ ‫عل في الجُ مل ِة األُولى فاعلَ ُه‪ ،‬واكتفى به‬ ‫‪2‬ألَز َم ال ِف ُ‬
‫ِ‬ ‫ ‪-‬‬
‫إلتمام المعنى؟ ما إعرابُها ؟‬ ‫َّ‬
‫عل في الجمل ِة الثاني ِة‬ ‫ُ‬
‫‪3‬ما الكلمة الّتي تع ّدى إليها ال ِف ُ‬ ‫‪-3‬‬
‫ِ‬
‫مفعول به ليت َّم المعنى؟‬
‫ٍ‬ ‫َ‬
‫الفعل الذي يتع ّدى إلى‬ ‫َ‬
‫(الفعل اللاَّ زم)‪ ،‬ماذا نس ِّمي‬ ‫الفعل الذي ي َْل َز ُم فاعل ُه‬
‫َ‬ ‫‪4‬نس ّمي‬ ‫‪-4‬‬
‫‪5 -5‬ماذا نستنتجَ ؟‬

‫ّ‬
‫تذكرْ‬
‫ُ‬
‫الفعل نوعان‪:‬‬
‫إلتمام المعنى‪.‬‬ ‫مفعول به‬
‫ٍ‬ ‫الالزم‪ :‬هو ٌ‬
‫فعل يكتفي بفاعلِ ِه وال يحتاجُ إلى‬ ‫ُ‬
‫الفعل ّ‬
‫ِ‬
‫إلتمام المعنى‪.‬‬ ‫المفعول به‪ ،‬ويحتاجُ إليه‬
‫ِ‬ ‫وإنما يتع ّداه إلى‬ ‫الفعل ال ُمتع ّدي‪ :‬هو ٌ‬
‫فعل ال يكتفي بفاعله‪ّ ،‬‬ ‫ُ‬
‫ِ‬

‫تدريب‬
‫موذج اآلتي‪:‬‬ ‫دفتر َك وَ ْف َق َّ‬
‫الن‬ ‫ِ‬ ‫جدول في‬
‫ٍ‬ ‫صن ْفها في‬
‫ص اآلتي‪ ،‬ث ّم ّ‬ ‫الن ِّ‬ ‫َ‬
‫األفعال من َّ‬ ‫استخرج‬ ‫‪1 -1‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬
‫شواق‪ ،‬و َتظهرُ‬ ‫االنفعاالت َ‬
‫واأل‬ ‫ُ‬ ‫نط ُ‬
‫لق‬ ‫الناس في ريفنا؛ فيها َت ِ‬ ‫ُمارسها‬ ‫الفنون الّتي ي‬ ‫روع‬ ‫َ‬ ‫ّ ُ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫« الدبكة من أ ِ‬
‫ُشارك في ممارس ِتها بال ِع ّز ِة ّ‬
‫والشموخ »‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫الناس الهموم‪ ،‬ويشعرُ الم‬‫ُ‬ ‫ُ‬
‫عواطف ال َف َرح‪ ،‬فينسى‬
‫ُ‬
‫المفعول به‬ ‫الفاعل‬ ‫ُ‬
‫الفعل ال ُمتع ّدي‬ ‫الفاعل‬ ‫الالزم‬ ‫ُ‬
‫الفعل ّ‬

‫صن ْفها إلى‬ ‫أن ت َّت َ‬


‫صل به م ّما يأتي‪ ،‬ث ّم ّ‬ ‫يمكن ْ‬
‫ُ‬ ‫األفعال الّتي‬
‫ِ‬ ‫ص َل (الكاف أو الهاء) على‬ ‫أدخل ّ‬
‫الضمي َر الم ّت ِ‬ ‫‪ِ 2 -2‬‬
‫سار ـ َ‬
‫سأل)‪.‬‬ ‫الزم أو متع ٍّد‪( :‬أكر َم ـ ِ‬
‫فـر َح ـ علِـ َم ـ َ‬ ‫ٍ‬

‫‪55‬‬
‫ب‬

‫أجب‪:‬‬
‫€€اقرأ ما يأتي‪ ،‬ث ّم ْ‬
‫وأثر العي ِد في نفوسهم‪.‬‬ ‫َ‬
‫األطفال َ‬ ‫جاءَ في مقالة العيد‪ :‬تأم َّْل ُت‬
‫الشاعرُ محمّد الجمَّال‪:‬‬ ‫وقال ّ‬
‫أرجـعُ‬ ‫تمنَّي ُ‬
‫ْـت فيـها للطفـولــ ِة ِ‬ ‫أر ْوني العي َد كنزاً من الرُّ ؤى‬
‫صغارٌ َ‬
‫‪ِ ‬‬
‫ُ‬
‫أروع‬ ‫مُنمنمـ ٍة كالرّ وض بل هي‬ ‫أجمـــل حُ لّــ ٍة‬
‫َ‬ ‫‪ ‬كساهم صباحُ العيـ ِد‬
‫السابق ِة‪ ،‬من ُ‬
‫حيث اللزو ُم والتعدية‪.‬‬ ‫األفعال (تأ ّم ُ‬
‫لت ‪ -‬كساهم ‪ -‬أرَوْ ني) في األمثل ِة ّ‬ ‫ِ‬ ‫وع ٍّ‬
‫كل من‬ ‫‪ -1‬بي ّْن َن َ‬
‫السابقة‪.‬‬ ‫األفعال‪( :‬تأ َّم ُ‬
‫لت ‪ -‬كساهم ‪ -‬أروني) في األمثل ِة َّ‬ ‫ِ‬ ‫المفعول به ٍّ‬
‫لكل من‬ ‫ِ‬ ‫‪ُ -2‬د ّل على‬
‫للفعل من ُ‬
‫حيث تع ِّديه ؟ ماذا تستنتج ؟‬ ‫ِ‬ ‫‪ -3‬كم قسماً‬

‫ثالثة أَقسام‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الفعل المتع ّدي‬ ‫ُ‬
‫االستنتاج‬
‫مفعول به واحد‪ ،‬ومتع ٍّد إلى مفعولَـيْن‪ ،‬ومتع ٍّد إلى ثالث ِة مفاعيل‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫ٌ‬
‫فعل متع ٍّد إلى‬

‫تدريب‬
‫ْ‬
‫وامأله بالمطلوب‪:‬‬ ‫جدوال وَ ْف َق النموذج‪،‬‬
‫ً‬ ‫‪ْ -‬‬
‫اقرأ ما يأتي‪ ،‬ث ّم ص ِّم ْم‬
‫‪ -‬قال ُسبحانه‪ } :‬كذلك يُريه ُم هللاُ أعمالـَهم َح َس ٍ‬
‫رات عليهم } (البقرة‪)167 :‬‬

‫‪ -‬قال حافظ إبراهيم‪:‬‬


‫نــال‪‬‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫البخيـل أكــــر َم‬ ‫وتعيـ ُد‬ ‫ُ‬
‫تجعـل الجبانَ شـجاعاً‬ ‫ٌ‬
‫بسمة‬
‫‪ -‬وقال معروف الرّ صافي في العيد‪:‬‬
‫ثياباً لها يبكي اليتي ُم المضيّعُ‬ ‫الغني وليدَه‬
‫ُّ‬ ‫صباحٌ به يكسو‬

‫ٌ‬
‫مفعول به ثالث‬ ‫ثان‬ ‫ٌ‬
‫مفعول به ٍ‬ ‫ٌ‬
‫مفعول به أوّ ل‬ ‫الفاعل‬ ‫الفعل‬

‫‪ٍ ‬‬
‫نال‪ :‬جواد ‪ -‬كريم‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫ُ‬
‫القاعدة العا ّمة‬
‫إلتمام المعنى‪.‬‬ ‫مفعول به‬ ‫بفاعلِ ِه‪ ،‬وال يحتاجُ إلى‬ ‫الالزم‪ :‬هو ٌ‬
‫فعل يكتفي ِ‬ ‫ُ‬
‫الفعل ّ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫الفعل ال ُمتع ّدي‪ :‬هو ٌ‬
‫فعل ال يكتفي بفاعله‪ ،‬وإنّما يتع ّداه إلى المفعول به‪ ،‬ويحتاجُ إليه إلتمام المعنى‪.‬‬ ‫ُ‬

‫مفعول به واحد‪ ،‬أو إلى مفعولَـيْن‪ ،‬أو إلى ثالث ِة مفاعيل‪.‬‬ ‫ثالثة أَقسام‪ٌ :‬‬
‫فعل متع ٍّد إلى‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الفعل المتع ّدي‬
‫ٍ‬

‫َ‬
‫نموذجٌ ُم ْع َرب‬

‫روح ِه هذا الهواءُ ‪.‬‬‫ِ‬ ‫€€ َ‬


‫صاغ ُه من‬
‫مبني على‬
‫ٌّ‬ ‫مبني على الفتح ِة الظاهر ِة على آخر ِه‪ ،‬والها ُء‪ :‬ضميرٌ متّ ٌ‬
‫صل‬ ‫ٌّ‬ ‫ماض‪،‬‬ ‫صاغ‪ٌ :‬‬
‫فعل‬ ‫َ‬ ‫ƒ ƒ َ‬
‫صاغ ُه‪:‬‬
‫ٍ‬
‫ٌ‬
‫مفعول به‪.‬‬ ‫نصب‬ ‫ّ‬
‫محل‬ ‫الض ّم في‬
‫ٍ‬
‫ُ‬
‫وعالمة جرّ ه الكسر ُة الظاهر ُة في آخره‪ ،‬والجارُّ‬ ‫روح‪ :‬اس ٌم مجرورٌ‬ ‫روح ِه‪:‬‬
‫روح ِه‪ :‬من‪ :‬حرف جرّ ‪ِ ،‬‬ ‫ƒ ƒمن ِ‬
‫ِ‬
‫ِّ‬
‫محل جرٍّ باإلضافة‪.‬‬ ‫الكسر في‬ ‫مبني على‬‫ٌّ‬ ‫والمجرورُ متعلّقان بالفعل (صاغ)‪ ،‬والها ُء ضميرٌ متّ ٌ‬
‫صل‬
‫ِ‬
‫ٌ‬
‫فاعل ‪.‬‬ ‫رفع‬ ‫ِّ‬ ‫ƒ ƒهذا‪ :‬ها ‪ :‬للتنبيه‪ ،‬ذا ‪ :‬اس ُم إشارة‬
‫السكون في محل ٍ‬ ‫مبني على ّ‬‫ٌّ‬
‫وعالمة رفع ِه الضم ُّة الظاهر ُة في آخر ِه‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫مرفوع‬ ‫ƒ ƒالهواءُ ‪ :‬بدل من ِ‬
‫اسم اإلشار ِة‬

‫هائي‬
‫الن ّ‬‫ال ّتقوي ُم ّ‬

‫أجب‪:‬‬ ‫َ‬
‫اآلتية‪ ،‬ث ّم ْ‬ ‫َ‬
‫األبيات‬ ‫‪ -‬اقرأ‬
‫مغلولة إلى عُ ن ِق َك‪ ،‬وال تبسط ْـها َّ‬
‫كل ال َب ْسط } (اإلسراء‪)29:‬‬ ‫ً‬ ‫ْ‬
‫تجعل َ‬
‫يدك‬ ‫‪ -‬قال َتعالى‪ } :‬وال‬
‫‪ -‬قال ّ‬
‫الشاعر محمّد الجمّال‪:‬‬
‫األطفال نوراً ي َُشع ِْشـعُ‬
‫ِ‬ ‫على أوجــ ِه‬ ‫وفاح ســرورٌ في الوجو ِد َتظ ُّنـ ُه‬ ‫َ‬
‫يك تشـدو و َت ْســجعُ‬ ‫على َف َنن في َ‬
‫األ ِ‬ ‫يور صوادحاً‬ ‫لت ّ‬
‫الط َ‬ ‫إذا لَ ِث ُغوا ِخ ُ‬
‫ٍ‬
‫األرض تزهو و َتمرُ ُع‬
‫ُ‬ ‫ِبسرِّ ِك هذي‬ ‫األطفال دومــي فإنّـه‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫فرحة‬ ‫فيا‬
‫المفعول به ٍّ‬
‫لكل منها‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الواردة فيما سبق إلى الزم ٍة أو متع ّدية‪ ،‬ث ّم ّ‬
‫دل على‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫األفعال‬ ‫‪ّ 1 -1‬‬
‫صن ِف‬
‫أعرب ما تح َت ُه ٌ‬
‫خط فيها‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫‪2 -2‬‬
‫كال من األفعال اآلتية‪( :‬تسجعُ ‪ -‬لَ ِث َغ ‪َ -‬‬
‫خال)‪.‬‬ ‫مل مفيد ٍة مستخدماً ً‬ ‫َ‬
‫ثالث جُ ٍ‬ ‫‪3 -3‬كوّ ْن‬
‫فعال ُمتع ّدية‪.‬‬‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫أسطر مستخدماً‬ ‫ص ِف العي َد في ثالث ِة‬
‫أفعال الزمة‪ ،‬وثالثة أ ٍ‬
‫ٍ‬ ‫ثالثة‬ ‫ٍ‬ ‫‪ِ 4 -4‬‬

‫‪57‬‬
‫أدبي‬
‫نص ّ‬ ‫ٌّ‬ ‫رس ّ‬
‫الثالث‬ ‫الوحدة ّ‬
‫الثانية‪ :‬ال َّد ُ‬ ‫ُ‬

‫ال�سعادَة‬
‫َّ‬ ‫�أركانُ‬
‫إِضاءة‪:‬‬
‫من َ‬
‫الكمال‪.‬‬ ‫اإلنسان في إتمام َعمل ِه على غاي ِة ما ي ُ‬
‫ُمكن َ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫هي الّ ّلذ ُة الّتي يج ُدها‬‫السعاد ُة َ‬
‫ّ‬
‫الوصول إليها‪.‬‬
‫ِ‬ ‫السعاد ِة وكيفي َّة‬ ‫َ‬
‫أركان ّ‬ ‫ص اآلتي يُبي ُّن‬‫بالعقل والرُّ وح‪ .‬والنّ ُّ‬
‫ِ‬ ‫الغني‬
‫ُّ‬ ‫والسعي ُد هو‬
‫ّ‬

‫أمين ال ّريحاني‬

‫(‪)1940-1876‬‬
‫كتب في‬
‫لبناني َ‬
‫ّ‬ ‫عربي‬
‫ٌّ‬ ‫ٌ‬
‫كاتب‬
‫اللّغ َتين العربيّة واإلنكليزيّة‬
‫أشهر كتبه‪:‬‬
‫ِ‬ ‫من‬
‫العرب ‪-‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ملوك‬ ‫َ‬
‫لبن��ان ‪-‬‬ ‫ُ‬
‫قلب‬
‫الرَّ يحاني ُ‬
‫َّات وغيرها‪...‬‬

‫‪58‬‬
‫ال�سعادَة‬
‫َّ‬ ‫�أركانُ‬
‫‪-1 -‬‬
‫نج ُد في حيا ِة المر ِء نعيماً ال يحول‪ ،‬أو بؤساً ال يزول‪ ،‬فقد َتجي ُء‬ ‫ّ‬
‫قلما ِ‬
‫يلومون أنفسهم‬ ‫مع َ‬
‫ذلك يتذمَّرون‪ ،‬وقد َيجي ُء‬ ‫مناص ً‬
‫فة ِمن االث َنيْن‪ ،‬وهم َ‬ ‫َ‬ ‫بعض النّاس‬ ‫ِق ْس َم ُة‬
‫ِ‬
‫ذلك غيرُ راضين‪ .‬أمّا ال ِقس ُم األكبرُ‬ ‫راجحاً في ِك َّف ِة آخرين‪ ،‬وهم َ‬
‫مع َ‬
‫النّعي ُم ِ‬
‫ألن نصي َبهم َ‬
‫من‬ ‫يح ُّق لهم التّذمّر‪ ،‬لو َ‬
‫كان التّذمّرُ يُفيد‪َّ ،‬‬ ‫ذين ِ‬‫اس َف ُه ْم الّ َ‬
‫ِمن النّ ِ‬
‫من النّعيم‪.‬‬‫يفوق نصي َب ُه ْم َ‬‫ُ‬ ‫البؤس‬
‫ِ‬
‫‪-2-‬‬
‫عيم في ِق ْس َم ِة‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫كيف ّ ُ‬ ‫عكس هذ ِه الحال؟ َ‬ ‫َ‬
‫كيف يم ِك ُن‬
‫جيح الن ِ‬
‫السبيل إلى ترْ ِ‬ ‫ُ‬
‫سيان َط ْوعَ اإلرادة‪ ،‬فالمر ُء َينسى في َي ْو ِم ِ‬
‫بؤس ِه أيّا َم نعي ِم ِه‬ ‫ليس النّ ُ‬‫النّاس؟ َ‬
‫أي أنّه يُن ِكرُ‬
‫سين؛ ْ‬ ‫ظلومين البا ِئ َ‬
‫َ‬ ‫كان من ال َم‬ ‫كلَّها‪ ،‬وقلّما َي ْنسى َ‬
‫حين يُس َع ُد أنّ ُه َ‬
‫ُّ‬
‫الترس‬ ‫األمر كلَّه إصالحُ‬
‫ِ‬ ‫جن‪ .‬على َّ‬
‫أن سرَّ‬ ‫مان عندما َيقلِ ُب له ْظ َ‬
‫هر ال ِم ِّ‬ ‫فضل ّ‬
‫الز ِ‬
‫َ‬
‫يعمل بالحقيق ِة ُ‬
‫الكبرى‪،‬‬ ‫َ‬ ‫نفس ُه‪ ،‬وأه ُّم ما في هذا اإلصالح‪ ،‬هو ْ‬
‫أن‬ ‫اإلنسان َ‬
‫ِ‬
‫صحَّ ُة الجسد‪ِ ،‬‬
‫وصحّ ة ُ العقل‪،‬‬ ‫يش ال يقو ُم ب َغير أربع ٍة هي‪ِ :‬‬ ‫وهي َّ‬
‫أن هنا َء ال َع ِ‬
‫االكتفاء‬ ‫وصحّ ُة الرّ وح‪ ،‬ثُ َّم اليُسرُ أو االستغناء‪.‬‬‫ِ‬
‫‪-3-‬‬
‫الصحَّ ِة والعافية‪:‬‬
‫أجل المُحافظ ِة على ِّ‬ ‫من ِ‬ ‫ْ‬
‫دوية والمُق ّويات‪ ،‬وال تتع َّو ِد الهواد َة في ما تعتق ُد ُه الزماً‬
‫األ َ‬‫نفس َك َ‬ ‫التُع ِّو ْد َ‬
‫ِ‬
‫ُبكراً ‪.‬‬ ‫ُبكراً‪ُ ،‬‬
‫وق ْم م ِّ‬ ‫لِصحَّ ِتك‪ ،‬ث َّم َن ْم م ِّ‬
‫الفضاء‬ ‫والصيد‪.‬‬
‫َّ‬ ‫َراء ِّ‬
‫كالسباح ِة‬ ‫َ‬
‫ياضة في الع ِ‬ ‫نفس َك الرِّ‬
‫وع ِّو ْد َ‬
‫‪-4-‬‬
‫صحّ ُة العقل‪ ،‬وما يجي ُء م َعها من الق ّو ِة وأصالَ ِة الرّ أي ِ‬
‫والحكم ِة ف ِقوامُها‬ ‫وأمّا ِ‬
‫تب والمجلاّ ت‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ً ُ َّ‬ ‫ُ‬
‫المُطالعة والتّفكير‪ ،‬طالِعْ ولو ساعة كل َي ْو ٍم ما يلذ ويفي ُد من الك ِ‬
‫فتستريح عقليّاً وجسديّاً‪.‬‬
‫َ‬ ‫صف ساع ٍة َّ‬
‫كل َي ْو ٍم‪،‬‬ ‫ً‬
‫ساعة أو ِن َ‬ ‫بنفس َك‬
‫واخل ِ‬‫ُ‬

‫‪59‬‬
‫‪-5-‬‬
‫ُ‬
‫فتكون بالتأمُّل‪...‬‬ ‫وح‬ ‫أمَّا ِّ ُ‬
‫صحَّ ة الرُّ ِ‬
‫يكون صحيحاً‬
‫َ‬ ‫اإلنساني الّذي ينبغي ْ‬
‫أن‬ ‫ِّ‬ ‫ُجتمع‬ ‫نفس َك جُ زءاً من الم‬ ‫تأم ّْل َ‬
‫ِ‬
‫س جاري‪.‬‬ ‫وق ْل‪ :‬سأبدأُ اللّه َّم بنفسي ف َتصلُحُ ْنف ُ‬
‫سليماً‪ُ ،‬‬
‫‪-6-‬‬
‫ُ‬
‫والعقل والرّ وحُ‬ ‫وإن سلِ َم الجس ُم‬ ‫فهو ْ‬ ‫ّ‬
‫المادي‪َ ،‬‬ ‫قي الفقرُ أو اال ّت ُ‬
‫كال‬
‫االستسالم‬ ‫َب َ‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫العمل الّذي‬
‫ُ‬ ‫من ذلك‪ ،‬ف ُت ُ‬
‫ال ّدواء‬ ‫فس‬ ‫يكون مقرونا دا ِئما بكرام ِة النّ ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫يجب أن‬ ‫رياق ُه‬
‫والثّق ِة بها‪.‬‬
‫وصيك بالقناع ِة فإنّها ِسجْ ُن اآلمال‪ ،‬و ِمر َب ُط‬ ‫َ‬ ‫أفلح سعي َُك فال أُ‬ ‫وإذا َ‬
‫العمل ال ّدا ِئم‪ ،‬كما أنَّ ُه‬
‫ِ‬ ‫أج ْل‪َّ ،‬‬
‫إن المر َء لَيج ُد ِقسماً من سعا َد ِت ِه في‬ ‫الخمول‪َ ،‬‬ ‫ُ‬
‫جاح المُستمرّ ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يج ُد ّ َ ُ‬
‫السعادة الكبرى في الن ِ‬ ‫ِ‬
‫كل َي ْوم ْ‬
‫وإن لم يُث ِمرْ ‪،‬‬ ‫بل بجُ ه ِد ِّ‬ ‫كل َيوم‪ْ ،‬‬‫أقول لك‪ :‬اقنعْ بما ُتحر ُز ُه َّ‬ ‫ولكنّي ُ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫الستئناف ال َعمل‪.‬‬
‫ِ‬ ‫فيك العز ُم والنّ ُ‬
‫شاط‬ ‫ض وقد تج َّد َد َ‬ ‫و َن ْم راضياً فتن َه َ‬
‫إن ال ِغنى لَفي االس ِتغناء‪.‬‬ ‫الجميلة‪ّ :‬‬ ‫ذكرُ َك بهذه الكلم ِة ال َبليغ ِة َ‬ ‫وق ذلِ َك أُ ِّ‬
‫إنِّي َف َ‬
‫كان ال‬‫صاح َب ُه إذا َ‬
‫ِ‬ ‫مثل ال َفقر‪ ،‬يُ ِذ ُّل‬
‫أن الثّرا َء ُ‬ ‫أمّا إذا أثري َْت فال يفوتنَّ َك َّ‬
‫ُ ُ‬
‫ير العا ّم‪.‬‬
‫الخ ِ‬ ‫َيبْذل م ْن ُه في َس ِ‬
‫بيل َ‬
‫أمين ال ّريحاني (بتص ّرف)‬
‫االستيعاب والفهم‬
‫ُ‬

‫أو ًال‪:‬‬
‫‪َّ e‬‬
‫‪e‬‬
‫ص؟‬ ‫الن ّ‬‫الفكرة العا َّم ُة الّتي يُنا ِق ُشها َّ‬
‫ُ‬ ‫‪1 -1‬ما‬
‫ص‪:‬‬ ‫ضوء فه ِم َك َّ‬
‫الن ّ‬ ‫ِ‬ ‫‪2 -2‬أكمل ما يأتي شفويّاً في‬
‫األحوال التي تسيرُ عليها حيا ُة النَّاس ‪...‬‬ ‫ُ‬ ‫أ‪-‬‬
‫بسبب ‪...‬‬
‫ِ‬ ‫ب‪ -‬يتذمّرُ قس ٌم كبيرٌ من النَّ ِ‬
‫اس‬
‫العمل عندما ‪...‬‬ ‫الستئناف‬
‫ِ‬ ‫اإلنسان وعز ُم ُه‬ ‫ُ‬
‫نشاط‬ ‫ج‪ -‬يتج َّد ُد‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الفقر؛ ألنَّه ‪...‬‬ ‫د ‪ -‬الغنى ُ‬
‫مثل‬
‫ِ‬
‫الكاتب في المقطع ّ‬
‫الثاني؟‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الحقيقة ال ُكبرى الّتي يتذ ّك ُرها‬ ‫‪3 -3‬ما‬

‫‪60‬‬
‫‪4 -4‬ح ّد ِد المقطعَ الّذي يتض ّم ُن ُك ً‬
‫ال من ال ِف َك ِر اآلتية‪:‬‬
‫صحّ ِة العقل‪.‬‬
‫أساس ِ‬ ‫‪-‬‬ ‫عيم في قسم ِة النّاس‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫‪ُ َّ -‬‬
‫ُ‬ ‫جيح الن ِ‬‫السبيل إلى ترْ ِ‬
‫اإلنسان ونصيب ُه من الحياة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬قدرُ‬ ‫‪ -‬مُق ّو ُ‬
‫مات هنا َء ِة العيش‪.‬‬
‫‪e‬ثانياً‪:‬‬
‫‪e‬‬
‫اإلنسان ِفعلُ ُه لل ُمحافظة على صحّ ِة الجسم؟‬
‫ِ‬ ‫يجب على‬
‫‪1 -1‬ما الذي ُ‬
‫مان عليه؟‬ ‫َ‬
‫فضل ال ّز ِ‬ ‫اإلنسان‬
‫ِ‬ ‫الكاتب إنكا َر‬
‫ُ‬ ‫فس َر‬
‫‪ِ 2 -2‬ب َم ّ‬
‫‪ِ 3 -3‬ب َم ُتعلّل‪:‬‬
‫أ‪َ -‬‬
‫قول الكاتب‪:‬‬
‫ُّ‬
‫يحق ل ُه ُم التّذمُّر‪.‬‬ ‫اس فهم الّذينَ‬
‫‪ -‬أمّا القس ُم األكبرُ من النّ ِ‬
‫أوصيك بالقناعة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫أفلح سعي َُك فال‬
‫‪ -‬إذا َ‬
‫َ‬
‫اآلتية‪:‬‬ ‫راكيب‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫األلفاظ والتّ‬ ‫الكاتب‬ ‫ب‪ -‬استخدا َم‬
‫ِ‬
‫اإلنساني)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫اس‪ ،‬المجتمع‬ ‫(اإلنسان‪ ،‬النّ ُ‬
‫باإلصالح‪ ،‬فقال‪ « :‬سأبدأُ الله َّم بنفسي‪ ،‬فتصلحُ ُ‬
‫نفس جاري»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الكاتب‬
‫ُ‬ ‫‪4 -4‬أوصى‬
‫إصالح المجتمع‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ابق كيفي ََّة‬
‫الس ِ‬
‫القول َّ‬
‫ِ‬ ‫وضحْ من‬‫‪ِّ -‬‬

‫المعنى اللّ ُّ‬


‫فظي وال ّد ّ‬
‫اللي‬
‫الحقل (أ) ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫كل كلم ٍة من‬ ‫َ‬
‫مرادف ِّ‬ ‫الحقل (ب)‬
‫ِ‬ ‫اختر َ‬
‫من‬ ‫‪ْ 1 -1‬‬

‫ِقوا ُمها‬ ‫الهوادة‬ ‫البؤس‬ ‫ُت ِ‬


‫حرز‬ ‫أ‬
‫تفوز‬ ‫ّ‬
‫المشقة‬ ‫الّلين‬ ‫ِعمادها‬ ‫ب‬

‫وضح َمعْنى كلم ِة (أصالة) في ُك ٍّل م ّما يأتي ُم ْستعيناً بال ُمعْجَ م‪:‬‬ ‫‪ِّ 2 -2‬‬
‫‪ -‬أصالَ ُة الرّ أي‪.‬‬ ‫التراث‪.‬‬ ‫‪ -‬أصالَ ُة ُّ‬ ‫‪ -‬أَصالَ ُة النّسب‪.‬‬
‫ٌ‬
‫تدريبات قرائيَّة‬

‫اإلحساس المطلوب‪:‬‬
‫َ‬ ‫وجه َك‬ ‫وتعابير‬ ‫نغمة‪ِّ ،‬‬
‫ومث ْل بصو ِت َك‬ ‫ً‬
‫قراءة ُم َّ‬ ‫‪ْ 1 -1‬‬
‫اقرأ ما يأتي‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الزماً لِصحَّ ِتك‪.‬‬
‫ƒ ƒ(اإلرشاد)‪ :‬ال تتع ّو ِد الهوا َد َة فيما تعتق ُد ُه ِ‬
‫عيم في ِقسم ِة النّاس؟‬‫ّ‬ ‫َ‬ ‫كيف ّ ُ‬ ‫عكس هذ ِه الحال؟ َ‬ ‫ƒ ƒ(االستفهام)‪َ :‬‬
‫كيف يُم ِك ُن‬
‫جيح الن ِ‬
‫السبيل إلى ترْ ِ‬ ‫ُ‬
‫إن ال ِغنى لَفي االس ِتغناء‪.‬‬ ‫ذلك ِّ‬
‫أذكرُ َك بهذ ِه الكلم ِة ال َبليغ ِة َ‬
‫الجميل ِة‪َّ :‬‬ ‫ƒ ƒ(ال ّتأكيد)‪ :‬إنّي َف ْو َق َ‬
‫الغيْن)‪.‬‬ ‫طق َ‬
‫حرف ْي (القاف ـ َ‬ ‫‪2 -2‬اقرأ المقطعَ األخي َر ُمراعياً ُن َ‬

‫‪61‬‬
‫تدريبات لُغويّة‬
‫ٌ‬

‫(اخل ـ ُق ْل ـ ي َِجد)؟‬
‫ُ‬ ‫وزن ُك ٍّل ْ‬
‫من ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫‪1 -1‬ما‬
‫اكتب في دفترك تعبيراً على ِ‬
‫نمط التعبير اآلتي‪:‬‬ ‫‪ْ 2 -2‬‬
‫ناعة‪.‬‬
‫بالق َ‬ ‫َ‬
‫أوصيك َ‬ ‫أفلح سعي َُك فال‬
‫‪ -‬إذا َ‬
‫بأوائل الكلمات‪:‬‬ ‫ُ‬
‫يأخذ‬ ‫كلمات الحقل (أ) في ُمعْجَ ٍم‬
‫ِ‬ ‫الباب الذي َتر ُد فيه ٌّ‬
‫كل من‬ ‫َ‬ ‫‪3 -3‬ح ِّد ْد من الحقل (ب)‬
‫ِ‬ ‫ِ‬

‫االستغناء‬ ‫مقروناً‬ ‫تأ ّمل‬ ‫مساعيك‬ ‫اال ّتكال‬ ‫ُ‬


‫الكلمة‪:‬‬ ‫(أ)‬

‫السين‬ ‫الغين‬ ‫الواو‬ ‫القاف‬ ‫الهمزة‬ ‫الباب‪:‬‬ ‫(ب)‬

‫ال ّت ّ‬
‫ذوق‬
‫‪1 -1‬عب ِّْر بصور ٍة أخرى ع ّما يأتي‪:‬‬
‫القناع ُة ِسجْ ُن اآلمال »‪.‬‬
‫َ‬ ‫«‬
‫مان لَ ُه َظه َْر ال ِم َج ِّن‪.‬‬ ‫‪2 -2‬حوّ ِل ال َمجا َز إلى حقيق ٍة في قولِ ِه‪َ :‬يقلِ ُب َّ‬
‫الز ُ‬

‫تعلَّ ْم‬
‫صل اللُّغة‪.‬‬‫َ‬ ‫اس ِتع َم ُ‬
‫ض َع ْت لَ ُه في أ ِ‬ ‫ال َ‬
‫الكلِم ِة في َما ُو ِ‬ ‫الحقيقة‪ِ :‬هي ْ‬
‫أص ِل اللُّغة‪.‬‬
‫وضعْ لَ ُه في ْ‬
‫آخ َر لم تُ َ‬
‫الحقيقي للكلِ َم ِة إلى م ْع َن ًى َ‬
‫ِّ‬ ‫المَجَ از‪ُ :‬هو َتجا ُو ُز المعْنى‬
‫مس الَّتي ُت ِني ُر ال َكوْ َن‪َ ،‬فهي حَ َ‬
‫قيقة‪.‬‬ ‫الش َ‬‫مس)‪ :‬إذا أَ َر ْدنا بها َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ ٌ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِمثال‪( :‬الش ُ ِ‬
‫تاة الجَ ميلَ َة‪َ ،‬ف ِهي مَجَ از‪.‬‬ ‫أر ْدنا بها َ‬
‫الف َ‬ ‫ِ‬ ‫وإِذا َ‬

‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يحول‪ ،‬وبؤساً ال‬ ‫قول الكاتب‪ « :‬نعيماً ال‬ ‫ُ‬ ‫أين يتجلّى‬
‫‪َ 3 -3‬‬
‫يزول»؟‬ ‫جمال الموسيقا في ِ‬

‫‪62‬‬
‫قواع ُد اللُّغة‬
‫األفعال الّتي تتع َّدى إلى َمفعولَيْن‬
‫ُ‬
‫وخبر‬‫أصلُهُ ما ُمبتدأٌ َ‬
‫ص اآلتي‪ُ ،‬ث َّم ْ‬
‫أجب‪:‬‬ ‫€اقرأ َّ‬
‫الن َّ‬ ‫€‬
‫أديب إلى صديق ِه مُعت ِذراً‪:‬‬
‫ٌ‬ ‫كتب‬
‫َ‬
‫َ‬
‫وأراك‬ ‫فإن صفحْ َت عن َزلَّتي ‪-‬‬ ‫اعل ْم ‪ -‬جعلَني هللاُ ِفدا َء َك ‪ -‬أنّني حافظ ٌ عهدَك‪ ،‬وال أظ ُّنك ناسياً َعهْدي‪ْ .‬‬
‫ضي ُْت عقا َبك‪ ،‬وع َد ْدتُ ُه إحساناً‪.‬‬‫صفاً ليّناً ‪َ -‬ر ِ‬
‫قسو َت ‪ -‬وقد ألفيْتُ َك ُم ْن ِ‬ ‫سبّاقاً إلى الفضل ‪ -‬فأنا شا ِكرٌ فضلَ َك‪ْ ،‬‬
‫وإن ْ‬
‫در‬ ‫القلوب صفا ًء‪ ...‬وهأنذا أعتذرُ َ‬
‫لك عمّا َب َ‬ ‫َ‬ ‫ديق محب ًّة‪ ،‬و َي َه ُ‬
‫ب‬ ‫الص َ‬ ‫ُكس ُ‬
‫ب ّ‬ ‫فح ي ِ‬
‫الص َ‬ ‫ِث ْق يا صديقي َّ‬
‫أن ّ‬
‫والسالم‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ِمنّي‬

‫األسـئلة‬
‫الكاتب لصديقه؟‬
‫ُ‬ ‫الص ُ‬
‫فة الّتي يَحْ َف ُظها‬ ‫‪1 -1‬ما ِّ‬
‫اإلنسان باإلنسان؟‬
‫ِ‬ ‫فح في عالق ِة‬
‫الص ِ‬
‫‪2 -2‬ما أث ُر َّ‬

‫�أ‬
‫أجب‪:‬‬ ‫َ‬
‫األمثلة اآلتية‪ُ ،‬ث َّم ْ‬ ‫ƒ ƒاقرأ‬
‫ديق ناسياً َعهْدي‪.‬‬
‫الص َ‬ ‫‪ -‬ال ُ‬
‫أظ ُّن َّ‬
‫ديق محب ًّة‪.‬‬
‫الص َ‬ ‫الصفحُ ّ‬ ‫ُكس ُب َّ‬
‫‪-‬ي ِ‬
‫المثال األوّ ل‪ ،‬واذ ُك ْر مفعولَيْه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الفعل ال ُمتع ِّدي في‬
‫ِ‬ ‫ ‪ُ 1 -‬د َّل على‬
‫ناس َعهْ دي)؟‬ ‫(الص ُ‬
‫ديق ٍ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫قولك‬ ‫ ‪ 2 -‬إال َم تحوَّ َل المفعوالن في‬
‫‪ُ 3 -3‬د َّل على الفعل المتع ِّدي في المثال َّ‬
‫الثاني‪ ،‬وح ِّد ْد مفعولَيه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الس َ‬
‫ابقين؟‬ ‫تكوين جمل ٍة اسم َّي ٍة مفيد ٍة من المفعولَين َّ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يمكن‬ ‫‪4 -4‬هل‬
‫‪5 -5‬ماذا َتستن ِتج؟‬

‫االستنتاج‬
‫األفعال التي تتع ّدى إلى َم ْفعُولَيْن نوعان‪:‬‬
‫ُ‬
‫أفعال تتع ّدى إلى مفعولين أصلُهما مبتدأ ٌ وخبر‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫أ‪-‬‬
‫ليس أصلُهما مبتدأً وخبراً‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫أفعال تتع ّدى إلى مفعولين َ‬ ‫ب‪-‬‬

‫‪63‬‬
‫تدريب‬
‫واذكر أصلَهُ ما‪:‬‬
‫ْ‬ ‫الجمل اآلتية‪،‬‬
‫ِ‬ ‫الفعل ال ُمتع ّدي في ٍّ‬
‫كل من‬ ‫ِ‬ ‫‪ ‬ح ّد ْد مفعولَ ْي‬
‫منح المديرُ المُتف ِّو َق شهاد ًة‪.‬‬
‫‪َ -‬‬ ‫العرب نُصر َتها‪.‬‬
‫َ‬ ‫القدس‬
‫ُ‬ ‫سألت‬
‫ِ‬ ‫‪-‬‬
‫ً‬
‫مشرقة‪.‬‬ ‫األطفال‬ ‫ُ‬
‫األمل وجو َه‬ ‫‪ -‬ر َّد‬ ‫‪ -‬وج ْد ُت العل َم سرَّ التق ّد ِم‪.‬‬
‫ِ‬

‫ب‬
‫أجب‪:‬‬ ‫َ‬
‫اآلتية‪ُ ،‬ث َّم ْ‬ ‫َ‬
‫األمثلة‬ ‫‪ -‬اقرأ‬
‫الصديق ناسياً العهدَ‪.‬‬
‫َ‬ ‫ُّ‬
‫الأظن‬ ‫‪‬‬
‫الفضل‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أراك سبّاقاً إلى‬
‫َ‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬جعلَني هللاُ فدا َء َك‪.‬‬
‫حان وقوع ّ‬
‫الشيء؟‬ ‫الشيء أ ْم رُجْ َ‬
‫ِ‬ ‫وقوع‬ ‫المثال األوَّ ِل تأكي َد‬
‫ِ‬ ‫ُّ‬
‫(أظن) في‬ ‫ُ‬
‫الفعل‬ ‫‪1 -1‬أيفي ُد‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الفضل أو رجّ ح ُه؟‬
‫ِ‬ ‫ديق إلى‬ ‫الكاتب َسب َْق ّ‬
‫الص ِ‬ ‫ُ‬ ‫‪2 -2‬هل أ ّك َد‬
‫الكاتب التحوّ َل إليها في المثال َّ‬
‫الثالث؟‬ ‫ُ‬ ‫طلب‬ ‫ُ‬
‫الحال التي َ‬ ‫‪3 -3‬ما‬
‫ِ‬
‫أصل ٍّ‬
‫كل منها‪.‬‬ ‫َ‬ ‫واذكر‬
‫ْ‬ ‫السابقة‪،‬‬
‫األفعال ّ‬
‫ِ‬ ‫فعل من‬
‫كل ٍ‬‫‪ُ 4 -4‬د َّل على مفعولَي ِّ‬

‫‪5 -5‬ماذا َتستن ِتج؟‬

‫االستنتاج‬
‫األفعال الّتي تتع ّدى إلى مفعولَيْن أصلُهما مبتدأٌ وخبر‪ ،‬هي‪:‬‬
‫ُ‬
‫ظن ‪َ -‬ح ِس َب ‪َ -‬ز ِع َم ‪َ -‬‬
‫خال ‪ -‬هَ ْب‪.‬‬ ‫الظ ّن‪ :‬تفي ُد رُ جحانَ وقوع ّ‬
‫الشي ِء‪ ،‬وأشهرُ ها‪ّ :‬‬ ‫أفعال ّ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫الشي ِء‪ ،‬وأشهرُ ها‪َ :‬علِ َم ‪ -‬وج َد ‪ -‬دَرى ‪ -‬أَ ْلفى ‪ -‬رأى‬
‫تدل على االعتقا ِد الجازم بوقوع ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أفعال اليقين‪ُّ :‬‬ ‫ُ‬
‫(القلبيَّة)‪ - ‬تعلَّ ْم‪.‬‬
‫َ‬
‫جعل ‪َ -‬ت َر َك ‪ -‬صي ََّر ‪ -‬ر َّد ‪ -‬ح ّول ‪...‬‬
‫حال إلى حال‪ ،‬وأشهرُ ها‪َ :‬‬ ‫أفعال ال ّتحويل‪ُّ :‬‬
‫ُ‬
‫تحويل شي ٍء من ٍ‬
‫ِ‬ ‫تدل على‬ ‫ِ‬
‫األمر‪.‬‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫صيغة‬ ‫(هب) و (تعلَّ ْم)‬
‫‪ ‬يلز ُم الفعالن ْ‬

‫َ‬
‫الهالل)‪.‬‬ ‫كانت الرُّ ؤية بصري ًَّة (رأي ُ‬
‫ْت‬ ‫ِ‬ ‫مفعول ب ِه واحد إذا‬
‫ٍ‬ ‫يكون مُتع ِّدياً إلى‬
‫ُ‬ ‫‪( ‬رأى)‪:‬‬
‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬
‫كانت الرُّ ؤية قلبيَّة (رأيْت ال ِعل َم نورا)‪.‬‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫‪ -‬ومُتع ِّديا إلى مفعولي ِْن إذا‬

‫‪64‬‬
‫تدريب‬
‫كل منهما فيما يأتي‪:‬‬ ‫أصل ٍّ‬
‫َ‬ ‫‪ُ 1 -1‬د َّل على المفعولَيْن‪ ،‬ث ّم ْ‬
‫اذكر‬
‫خذ ُت أحم َد صديقاً‪.‬‬ ‫‪ -‬اتّ ْ‬ ‫سبيل النّجاح‪.‬‬‫َ‬ ‫الج َّد‬ ‫‪ -‬علم ُ‬
‫ْت ِ‬
‫لح خيراً‪.‬‬ ‫الص َ‬
‫ْت ُ‬ ‫‪ -‬ألفي ُ‬ ‫السرَّ خافياً‪.‬‬
‫علي ِّ‬ ‫‪َ -‬ح ِس َب ٌّ‬
‫الفعل ال ُمتع ِّدي فيما يأتي‪:‬‬ ‫َ‬
‫داللة‬ ‫اذكر‬
‫‪ْ 2 -2‬‬
‫ِ‬
‫ً‬
‫ممرعة‪.‬‬ ‫َ‬
‫األرض‬ ‫‪ -‬ر َّد الفلاّ حُ‬ ‫ً‬
‫سهال‪.‬‬ ‫األمر‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫الطالب‬ ‫‪َ -‬‬
‫خال‬
‫‪ -‬جعلَ َك هللاُ ذخراً‪.‬‬ ‫الفراغ م ُْت ً‬
‫عة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‪َ -‬ح ِسب ُ‬
‫ْت‬

‫ُ‬
‫القاعدة العا ّمة‬
‫األفعال التي تتع ّدى إلى مفعولَيْن‪ ‬نوعان‪:‬‬
‫ُ‬
‫أفعال تتع ّدى إلى مفعولين أصلُهما مبتدأ ٌ وخبر‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫أ‪-‬‬
‫ليس أصلُهما مبتدأً وخبراً‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫أفعال تتع ّدى إلى مفعولين َ‬ ‫ب‪-‬‬
‫مفعوليْن أصلُهما مبتدأ وخبر‪ ،‬هي‪:‬‬
‫َ‬ ‫األفعال الّتي تتع ّدى إلى‬
‫ُ‬
‫ظن ‪َ -‬ح ِس َب ‪ -‬زع َم ‪ -‬خال ‪ْ -‬‬
‫هب‪.‬‬ ‫الشي ِء‪ ،‬وأشهرُ ها‪ّ :‬‬ ‫أفعال ّ‬
‫الظ ّن‪ :‬تفي ُد رُ جحانَ وقوع ّ‬ ‫‪ُ 1 -1‬‬
‫ِ‬
‫الشي ِء‪ ،‬وأشهرُ ها‪ :‬وج َد ‪ -‬دَرى ‪ -‬أَ ْلفى َ‬
‫‪-‬علِ َم ‪ -‬رأى‬ ‫تدل على االعتقا ِد الجازم بوقوع ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أفعال اليقين‪ُّ :‬‬ ‫ُ‬ ‫‪-2‬‬
‫(القلبيَّة) ‪ -‬تعلَّ ْم‪.‬‬
‫َ‬
‫جعل ‪َ -‬ت َر َك ‪ -‬صي ََّر ‪ -‬ر َّد ‪ -‬ح ّول‪...‬‬
‫حال إلى حال‪ ،‬وأشهرُ ها‪َ :‬‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫حويل‪ :‬تدل على تحويل شي ٍء من ٍ‬ ‫أفعال ال ّت ِ‬ ‫‪-3‬‬
‫األمر‪.‬‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫صيغة‬ ‫والفعل (تعلَّ ْم)‬
‫ُ‬ ‫(هب)‬ ‫ُ‬
‫الفعل ْ‬ ‫‪ ‬يالز ُم‬

‫َ‬
‫نموذجٌ مع َرب‬

‫€ €رأي ُْت العل َم ينفعُ أهلَ ُه‪.‬‬


‫مبني على‬
‫ٌّ‬ ‫السكون التِّصالِ ِه بالتاء المتحرِّ كة‪ .‬وال ّتاءُ ‪ :‬ضميرٌ متَّ ٌ‬
‫صل‬ ‫مبني على ُّ‬
‫ٌّ‬ ‫ماض‬ ‫ƒ ƒرأي ُْت‪ٌ :‬‬
‫فعل‬
‫ٍ‬
‫رفع فاعل‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬
‫الض ِم في محل ٍ‬
‫آخر ِه‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ َّ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ƒ ƒالعل َم‪:‬‬
‫نصب ِه الفتحة الظاهرة على ِ‬ ‫ِ‬ ‫وعالمة‬ ‫منصوب‬ ‫مفعول ب ِه أ َّول‬

‫ظننت فالناً يقرأُ‪.‬‬


‫ُ‬ ‫ً‬
‫جملة‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫‪ ‬أ ‪ -‬يقع المفعول به الثَّاني اسماً مفرداً‪ ،‬ويقعُ‬
‫ٌ‬
‫عاقل‪.‬‬ ‫ْت أنَّ َك‬
‫الظن واليقين‪ ،‬مثل‪ :‬عَ لِم ُ‬
‫ِّ‬ ‫أفعال‬ ‫ب‪ -‬تس ُّد ّ‬
‫أن واسمُها وخبرُ ها مس َّد المفعولين في‬
‫ِ‬

‫‪65‬‬
‫ُ‬
‫والفاعل ضميرٌ مستترٌ‬ ‫آخر ِه‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وعالمة رفع ِه َّ ُ َّ‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ƒ ƒينفعُ ‪ٌ :‬‬
‫الضمة الظاهرة على ِ‬ ‫مرفوع‬ ‫مضارع‬ ‫فعل‬
‫تقدير ُه (هو)‪.‬‬
‫مبني‬
‫ٌّ‬ ‫صل‬ ‫الفتحة َّ‬
‫الظاهر ُة على آخره‪ ،‬والها ُء ضميرٌ متَّ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫نصب ِه‬ ‫ُ‬
‫وعالمة‬ ‫ٌ‬
‫منصوب‬ ‫ٌ‬
‫مفعول ب ِه‬ ‫ƒ ƒأهلَ ُه‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِّ‬
‫محل جرٍّ باإلضافة‪.‬‬ ‫على الض ِّم في‬
‫للفعل ‪ -‬رأي ُ‬
‫ْت‪-‬‬ ‫ثان‬ ‫ِّ‬ ‫وجملة (ينفعُ أهلَ ُه) في‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫نصب مفعول ب ِه ٍ‬‫ٍ‬ ‫محل‬ ‫ƒ ƒ‬
‫ً‬
‫إحسانا‪.‬‬ ‫أعرب‪ :‬عد ْد ُت ُه‬ ‫ْ‬ ‫€€‬

‫هائي‬
‫الن ّ‬‫ال ّتقوي ُم ّ‬

‫طلوب َ‬
‫وفق النموذج‪:‬‬ ‫ً‬
‫جدوال‪ ،‬وامأله بال َم‬ ‫‪ْ 1 -1‬‬
‫اقرأ ما يأتي‪ُ ،‬ث َّم ص ِّمم‬
‫ِ‬
‫صافي في المدارس‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ٌ‬
‫معروف الرُّ‬ ‫أ‪َ -‬‬
‫قال‬
‫بل علِّموا النَّش َء علماً يُنتجُ العمال‬
‫ْ‬ ‫ال تجعلوا العل َم فيها َّ‬
‫كل غايتكم‬
‫في يُن ِكرُ نع َت ُه ّ‬
‫بالشيخوخة‪:‬‬ ‫الح َن ُّ‬
‫وس َ‬‫قال أَ ُ‬ ‫ب‪َ -‬‬
‫ـــن َيــ ُد ُّب دبيبــاً‬ ‫الش ُ‬
‫ـــيـخ َم ْ‬ ‫إنَّـمـا َّ‬ ‫بشـيخ‬ ‫ُ‬
‫ولسـت‬ ‫َزعـ َم ْتـني َشـيخاً‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫وقال إيليّا أبو ماضي ‪:‬‬ ‫َ‬ ‫د‪-‬‬
‫ــب ِع ْـلمــاً قيِّمـا‬
‫إِنِّـي وجــ ْد ُت الحُ َّ‬ ‫صاح ُخ ْذ ِعل َم المحبَّ ِة َع ْنهُمـا‬
‫ِ‬ ‫يا‬
‫المفعول ب ِه ّ‬
‫الثاني‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫المفعول ب ِه األوَّ ل‬ ‫ال َمعنى الّذي أفا َده‬ ‫ُ‬
‫الفعل المتع ِّدي‬
‫َّ‬
‫كل‬ ‫العل َم‬ ‫التحويل‬ ‫ال تجعلوا‬

‫أعرب ما تح َت ُه ٌّ‬
‫خط م ّما يأتي‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫‪2 -2‬‬
‫َن خيراً منها مُنقلَبا } (الكهف‪)36 :‬‬ ‫اعة قا ِئ َم ًة ولئن رُ ِد ْد ُّت إلى ربّي َ‬
‫أل ِجد َّ‬ ‫قال تعالى‪ } :‬وما أَ ُظ ُّن َّ‬
‫الس َ‬ ‫‪َ -‬‬
‫ذين ُق ِتلُوا في سبيل هللاِ أمواتاً ْ‬
‫بل أحيا ٌء ِع ْن َد رب ِِّه ْم يُرْ َزقون} (آل عمران‪)169:‬‬ ‫حس َب َّن الّ ّ‬
‫قال تعالى‪ } :‬وال َت َ‬
‫‪َ -‬‬
‫ِ‬
‫الشاعرُ خالد َّ‬
‫الش ّواف في القلم‪:‬‬ ‫‪ -‬قال َّ‬
‫ٌ‬
‫خـافق ويـ ُد‬ ‫هذا فـ ٌم وفـؤا ٌد‬ ‫قصب‬
‫ٍ‬ ‫ال تحسبوه يراعاً ُق َّد من‬
‫(ظن ‪ -‬وج َد ‪َ -‬‬ ‫ً‬
‫جعل)‪.‬‬ ‫السعاد ِة وقيم ِتها ُمستخ ِدماً األفعال َّ‬ ‫عن َّ‬‫قرة مترابطة تتح َّد ُث فيها ِ‬ ‫اكتب ِف ً‬
‫‪ْ 3 -3‬‬

‫‪66‬‬
‫اإلمالء‬
‫األسماء ال َم ْوصولة‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫كتابة‬
‫أجب‪:‬‬ ‫ƒ ƒ ْ‬
‫اقرأ‪ ،‬ث ّم ْ‬
‫أ‪ -‬الّـذي ‪ -‬الّـتي ‪ -‬الّـذين‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ -‬اللواتي ‪-‬‬ ‫اللتان ‪ -‬الل َتي ِْن ‪-‬‬ ‫ب‪ -‬اللذان ‪َ -‬‬
‫اللذي ِْن ‪-‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األسماء السابقة؟‬
‫ِ‬ ‫‪1 -1‬ما ُ‬
‫نوع‬
‫بحسب َداللتها (مفرد ‪ّ -‬‬
‫مثنى ‪ -‬جمع) ‪.‬‬ ‫َ‬
‫الموصولة‬ ‫‪2 -2‬مي ّْز في األمثل ِة ّ‬
‫السابقة األسماءَ‬
‫ِ‬
‫األسماء الموصول ِة ال َّدالّ ِة على المفر ِد وجمع المذ َّكر؟‬
‫ِ‬ ‫تبت ّ‬
‫الال ُم في‬ ‫‪َ 3 -3‬‬
‫كيف ُك ِ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تبت ّ‬‫كيف ُك ِ‬‫‪َ 4 -4‬‬
‫المؤنث؟‬ ‫األسماء الموصول ِة ال َّدال ِة على المثنى وجَ ِ‬
‫مع‬ ‫ِ‬ ‫الال ُم في‬
‫أجب‪:‬‬ ‫َ‬
‫اآلتية‪ ،‬ث َّم ْ‬ ‫َ‬
‫العبارة‬ ‫‪5 -5‬اقرأ‬
‫َ‬
‫الثالثة)‪.‬‬ ‫َ‬
‫المرتبة‬ ‫انية‪ ،‬ولِلّذينَ ُ‬
‫حازوا‬ ‫المرتبة الثَّ َ‬
‫َ‬ ‫تين َ‬
‫حازتا‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫(ق ّد َم المديرُ مكافأ ًة لِلّذي َ‬
‫حاز المرتبة األولى‪ ،‬ولِل ِ‬
‫دخول حرف الجرّ (الالم) عليها؟‬ ‫ِ‬ ‫‪ ‬كيف ُكت َب ِت الالم في األسماء الموصولة بع َد‬
‫‪6 -6‬ماذا تستنتج ؟‬

‫االستنتاج‬
‫َ‬
‫بنوعيْه‬ ‫وصل إذا َّ‬
‫دل على المفرد‬ ‫بالم واحد ٍة مش ّدد ٍة مسبوق ٍة بهمز ِة‬ ‫ُ‬
‫ٍ‬ ‫ُكتب االس ُم الموصول ٍ‬
‫‪1 -1‬ي ُ‬
‫وجمع المذ َّكر‪.‬‬
‫ّ‬
‫المؤنث‪.‬‬ ‫وجمع‬ ‫ّ‬
‫المثنى‬ ‫دل على‬‫وصول بال َمين إذا َّ‬
‫ُ‬ ‫ُكتب االس ُم ال َم‬
‫ ‪ 2 -‬ي ُ‬
‫ِ‬
‫بحرف الج ّر الالم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫وصول ( في جميع حاالته) بال َمين إذا ا ّت َ‬
‫صل‬ ‫ُ‬ ‫ُكتب االس ُم ال َم‬
‫‪3 -3‬ي ُ‬

‫تدريب‬

‫‪1 -1‬اقرأ ال َبي َْت اآلتي‪ُ ،‬ث َّم أَ ْ‬


‫جب‪:‬‬
‫الشاعر‪:‬‬ ‫قال ّ‬
‫ْأن ق ْد َك ِـب َـر ْت لِـداتي‪‬‬ ‫َزع ْمنَ‬ ‫ِمنَ اللواتي والّـتي والالئي‬

‫‪ ‬الّلدات ‪ :‬األتراب ‪ -‬المتماثالت سنّاً‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫رق في ِكتاب ِة الالم َ‬
‫األصليّة‪.‬‬ ‫كل من األسما ِء ال َم ْوصول ِة الوارد ِة في ال َبي ِْت السابق‪ ،‬وال َف َ‬‫داللة ٍّ‬
‫َ‬ ‫آ ‪ -‬بي ّْن‬
‫َ‬
‫الحاصل في ِكتابتها‪.‬‬ ‫واذكر التّ َ‬
‫غيير‬ ‫ب ‪ -‬أَدخل الال َم الجارّ َة على َ‬
‫األسما ِء ال َم ْوصول ِة الوارد ِة في ال َبيْت‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫صول في جُ مل ٍة ُمفيد ٍة‪.‬‬ ‫باسم مَوْ‬ ‫ً‬
‫منعوتة‬ ‫الكلمات اآلتي ِة‬
‫ِ‬ ‫كل كلم ٍة من‬‫ضعْ َّ‬ ‫‪َ 2 -2‬‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫الطـالب ـ الجنديَّان ـ الممرِّ ضات‪.‬‬ ‫الصديقة ـ ّ‬ ‫ّ‬
‫الطـالبتان ـ ال َبيْت ـ ّ‬
‫صولة دالّ ًة على ال ُمفر ِد‬
‫ً‬ ‫ف ُمستخدماً أَسماءً مَوْ‬
‫الص ِّ‬
‫تزيين ّ‬
‫ِ‬
‫ص ْف في أَربع ِة أَ ُ‬
‫سط ٍر َع َم َل رفقا ِئ َك في‬ ‫‪ِ 3 -3‬‬
‫وال ُم ّ‬
‫ثنى والجَ ْمع‪.‬‬

‫ّ‬
‫الخط‬

‫ّ‬
‫تذكرْ‬
‫الحروف في الكلم ِة‬
‫ِ‬ ‫المسافات َبيْن‬
‫ِ‬ ‫أي َّ‬
‫أن‬ ‫ً‬
‫قصيرة‪ْ ،‬‬ ‫ُ‬
‫تكون‬ ‫حروف ِّ‬
‫خط ال ُّرقع ِة‬ ‫ُ‬
‫وتكون َ‬
‫بق ْد ِر نقط َتي ِْن‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬
‫واحدة تقريباً‪،‬‬ ‫ُ‬
‫تكون‬ ‫الكلمات‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫والمسافة َبي َْن‬ ‫ٌ‬
‫متساوية‪،‬‬

‫السطر‪:‬‬ ‫‪ ‬اكتب البي َْت اآلتي ِّ‬


‫بخط ال ّرقعة مراعياً االرتكا َز على‬
‫ِ‬ ‫ِ‬

‫‪68‬‬
‫اإلعــالن‬ ‫الوظيفي‬
‫ّ‬ ‫ال ّتعبي ُر‬

‫إعالن ل ُمن َت ٍج ما‪.‬‬ ‫َ‬


‫كتابة‬ ‫ُكلِّ َ‬
‫فت‬
‫ٍ‬
‫ُ‬
‫سومات‬ ‫ستكتب به؟ وما ال ّر‬
‫ُ‬ ‫الخ ِّط الذي‬
‫وع َ‬‫األلوان الّتي َستستخ ِد ُمها؟ وما َن ُ‬
‫ُ‬ ‫تكتب في ِه؟ وما‬
‫ƒ ƒماذا َس ُ‬
‫ُ‬
‫ناسبة التي ستختا ُرها لإلعالن؟‬ ‫ال ُم‬

‫أوال‪ :‬تع ّر ْف‬


‫ً‬
‫َ‬
‫اآلتية‪ُ ،‬ث َّم ْ‬
‫أجب‪:‬‬ ‫اإلعالنات‬
‫ِ‬ ‫ƒ ƒاقرأ‬

‫ركة العا ّم ُة للسجّ اد‬


‫الش ُ‬
‫ُتعلِ ُن ّ‬
‫بأسعار ُمغري ٍة‪.‬‬ ‫الفاخر‬ ‫السجا ِد‬
‫نواع جديد ٍة من ّ‬ ‫َ‬ ‫فصل ّ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫طرح أ ٍ‬
‫تاء عن ِ‬‫الش ِ‬ ‫حلول ِ‬
‫ِ‬ ‫بمناسب ِة‬
‫المحافظات)‪.‬‬
‫ِ‬ ‫صاالت البي َِع في‬
‫ِ‬ ‫ٌ‬
‫(متوافرة لدى‬

‫ُ‬
‫تعلـن‬
‫الصحة‬ ‫ُ‬
‫وزارة ّ‬
‫توافر لقاحات األطفال‬
‫ِ‬ ‫عن‬
‫المراكز الصح ّي ِة في‬
‫ِ‬ ‫جميع‬
‫ِ‬ ‫في‬
‫المحافظات‬
‫ِ‬
‫ابتداءً من ‪2015/10/5‬م‪.‬‬
‫الصحة‬
‫ّات وزار ِة ّ‬
‫معَ تحي ِ‬

‫‪69‬‬
‫املــاء‬
‫ُ‬
‫الحــياة فحافــِ ْظ عليــه‬
‫ُ‬ ‫هـو‬

‫المؤسس ِة العا ّم ِة للمياه‬


‫ّ‬ ‫ّات‬
‫معَ تحي ِ‬

‫األســـئلة‬
‫�أ‬

‫السابقة؟ أهي رسمي ٌَّة أم تجاريَّة؟‬


‫اإلعالنات َّ‬
‫ِ‬ ‫ ‪1 -‬ما ُ‬
‫نوع‬
‫السابقة‪:‬‬
‫اإلعالنات ّ‬
‫ِ‬ ‫‪2 -2‬ح ّد ْد ِ‬
‫من‬
‫الجهة المُعلِنة ‪ -‬المُعلَنَ عنه ‪ّ -‬‬
‫الزمانَ والمكان‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الهدف ‪-‬‬
‫السابقة؟‬
‫اإلعالنات َّ‬ ‫اس في ٍّ‬
‫كل من‬ ‫الصور ِة والكلم ِة في ّ‬ ‫‪3 -3‬ما أَث ُر ٍّ‬
‫كل َ‬
‫ِ‬ ‫الن ِ‬ ‫من ّ‬

‫تعلَّ ْم‬
‫ترويج‬ ‫بموضوع ما‪ ،‬وال ّدعاي ِة ل ُه‪ ،‬أو‬ ‫عريف‬
‫ِ‬ ‫ف إلى التّ‬ ‫ٌ‬
‫وسيلة إعالميّ ٍة َت ْه ِد ُ‬ ‫اإلعالن‪ :‬هو‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫ِّ‬
‫والحث على ِشرا ِئها‪.‬‬ ‫ِس ْل َعة‪،‬‬
‫عناص ُر اإلعالن‪:‬‬
‫الهدف ‪ -‬الجهة المعلِ َنة ‪ -‬المعلَن عنه ‪ -‬الزمان والمكان ‪ُّ -‬‬
‫الصور المُرْ َف َقة‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫ب‬

‫َ‬
‫اإلعالنيْن‪:‬‬ ‫لأللفاظ ال ُمستخ َدم ِة في‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫المناسبة‬ ‫الس َ‬
‫مة‬ ‫‪1‬اختر م ّما يأتي ِّ‬
‫ْ‬ ‫ ‪-‬‬
‫ُباشرة )‪.‬‬
‫(واضحة ‪ -‬غامضة ‪ -‬سهلة ‪ -‬م ِ‬
‫ص ً‬
‫ال أ ْم موجزاً؟‬ ‫السابق ِة ُم َف َّ‬
‫اإلعالنات ّ‬
‫ِ‬ ‫األسلوب في‬
‫ُ‬ ‫‪2 -2‬أجاءَ‬
‫من ُ‬
‫حيث‪:‬‬ ‫السابق ِة ْ‬
‫اإلعالنات ّ‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫الفرق َبي َْن‬ ‫‪3 -3‬ح ّد ِد‬
‫ّ‬
‫الخط )‪.‬‬ ‫الص َور ‪-‬‬ ‫ُ‬
‫(األلوان المستخدمة ‪ُّ -‬‬
‫جدول َ‬
‫وفق اآلتي‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫السابق ِة في‬
‫اإلعالنات ّ‬
‫ِ‬ ‫صن ْف عناص َر ٍّ‬
‫كل من‬ ‫‪ّ 4 -4‬‬

‫ُ‬
‫سومات ال ُمستخدمة‬ ‫ُ‬
‫األلوان وال ّر‬ ‫ال ّز ُ‬
‫مان والمكان‬ ‫ال ُمعلَ ُن عنه‬ ‫ُ‬
‫الجهة ال ُمعلِنة‬ ‫اإلعالن‬

‫تعلَّ ْم‬
‫ً‬
‫واضحة‬ ‫تكون اللّ ُ‬
‫غة‬ ‫ُ‬ ‫اإلعالنات ال ّرسم ّي ِة‬
‫ِ‬ ‫باختالف نوعه‪ ،‬ففي‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫تختلف‬ ‫ُ‬
‫لغة اإلعالن‪:‬‬
‫ومباشرة‪ ،‬بعيد ًة عن التّكلُّف‪ ،‬وقد ُتقرن ُّ‬
‫بالصورة لإليضاح‪.‬‬
‫ُ‬
‫والكلمة)‬ ‫ببعض األدلّ ِة والبراهين ّ‬
‫(الصور ُة‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫فتقترن‬ ‫اإلعالنات ال ّتجار ّي ِة أو السياح ّي ِة‬
‫ِ‬ ‫أمّا في‬
‫لتأكي ِد َجود ِة المُن َت ِج أو أهميّ ِة المُعلَ ِن عنه‪.‬‬
‫شويق وإثار ُة المُتلَ ّقي‪.‬‬‫ُ‬ ‫اإليجاز والتّ‬
‫ُ‬ ‫أسلوب اإلعالن‪:‬‬ ‫ُ‬

‫ثانياً‪ :‬طبِّق‬

‫عناصر اإلعالن جميعها‪.‬‬


‫ِ‬ ‫استيفاء‬
‫ِ‬ ‫ص على‬
‫واحر ْ‬
‫ِ‬ ‫وطني تختا ُره‪،‬‬
‫ٍّ‬ ‫‪ ‬ص ّم ْم إعالناً ل ُمن َت ٍج‬

‫‪71‬‬
‫الثال ِثة‬‫حدة َّ‬
‫الو ُ‬ ‫َ‬
‫ب ال َعالَ ِم ّي‬
‫من األ َد ِ‬

‫‪1.1‬ال َّد ْرس َ‬


‫األ َّو ُل‪ :‬الحياة‪.‬‬

‫الفتى وال َبحر‪.‬‬ ‫س َّ‬


‫الثا ِني‪َ :‬‬ ‫‪2.2‬ال َّد ْر ُ‬

‫تقويمي)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫(تدريب‬
‫ٌ‬ ‫مر واإلجاصة‬
‫الن ُ‬ ‫س َّ‬
‫الثا ِلث‪َّ :‬‬ ‫‪3.3‬ال َّد ْر ُ‬

‫‪72‬‬
‫أدبي‬
‫نص ّ‬ ‫ٌّ‬ ‫رس األول‬ ‫الوحدة َّ‬
‫الثالثة‪ :‬ال َّد ُ‬ ‫ُ‬

‫احلياة‬
‫إِضاءة‪:‬‬
‫تتلذ ُذ‬
‫أن تتحم ََّل مُرَّ ها كما َّ‬
‫يجب ْ‬ ‫ُ‬
‫اإلنسان ُ‬ ‫َ‬
‫وأنت أيُّها‬ ‫ٌ‬
‫جميلة وثمينة‪ ،‬فيها الحل ُو والمرّ ‪،‬‬ ‫الحيا ُة‬
‫الخير عندما يُحاصرُ َك‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫طويك األلم‪ ،‬وعا ِن ِق‬ ‫بحلوها‪ ،‬أقب ْل عليها بحُ ٍّب‪َّ ...‬‬
‫تذك ِر األ َم َل عندما َي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أن الرَّ َ‬ ‫َّ‬
‫بانتظارك‪..‬‬
‫ِ‬ ‫احة‬ ‫طريق التَّ ِ‬
‫عب اعل ْم َّ‬ ‫ِ‬ ‫الشرّ ‪ ،‬وعندما تسيرُ في‬
‫دقائق‬
‫ِ‬ ‫يخسرُ َم ْن تفرُّ من‬
‫تتجرَّ ُع َعلق َمها‪َ ..‬‬
‫حين َ‬ ‫ابتس ْم َ‬
‫وجهك‪ِ ،‬‬‫ِ‬ ‫تتج َّه ُم الحيا ُة في‬
‫ابتس ْم عندما َ‬
‫ِ‬
‫عاش ألنَّها ِه َب ُة هللا‪.‬‬
‫أن تُ َ‬ ‫ُّ‬
‫تستحق ْ‬ ‫لحظات هي الحيا ُة التي‬
‫ٌ‬ ‫عمر ِه‬
‫ِ‬

‫هنري بوالي‬

‫كاتب فرنسي ‪./1980 -1896 /‬‬


‫من أعماله‪:‬‬
‫اليومي‪ ،‬الهاربون‪،‬‬
‫ّ‬ ‫رواية الخبز‬
‫ملعونو األرض‪.‬‬

‫‪73‬‬
‫احلياة‬
‫‪-1-‬‬
‫ُقاسمُه في ِه‬
‫كوخ حقير‪ ،‬ي ِ‬ ‫يسك ُن في‬ ‫أن ير ِث َي َح َّظ ُه العا ِثر‪ُ ،‬‬ ‫اب ال َه َّم ل ُه إال ْ‬ ‫كان هنالِ َك َّ‬
‫حط ٌ‬ ‫َ‬
‫ٍ‬
‫ؤم والغدر‪.‬‬‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫دون ْ‬ ‫زوجتُ ُه وول ُده َّ‬
‫الصغير‪ .‬ال تلتقي ِه مرَّ ًة َ‬
‫ترا ُه يتذمَّرُ ِمن حيا ِت ِه ‪ ،‬و َين َعتها بالل ِ‬ ‫أن َ‬
‫عنة على َح ِّظ ِه‬
‫ب اللَّ َ‬ ‫ص َّ‬
‫أن َ‬‫ث ْ‬ ‫أذهلَ ُه‪ ،‬ثُ َّم ما لَ ِب َ‬
‫ـؤال الذي َ‬
‫الس ِ‬ ‫فاجأ ُه صغيرُ ُه مرَّ ًة بهذا ُّ‬ ‫َ‬
‫السي ِِّئ كعاد ِته‪.‬‬
‫َّ‬
‫بصوت مُخت ِن ٍق‪ ،‬يَزفرُ بال َغ ِ‬
‫يظ‪ .‬آ ٍه ‪...‬‬ ‫ٍ‬ ‫[آ ٍه‪ ...‬هذه هي الحيا ُة‪ ...‬هذه هي الحيا ُة‪ .‬ر َّد َد الرَّ جُ ُل لَ َ‬
‫فظة الحيا ِة‬
‫ازدراء‪َ :‬س َتراها‬ ‫َ‬ ‫هز الرَّ جُ ُل كت َف ْي ِه ِه َّز َة‬
‫هي الحياة‪ .‬الت َف َت إلي ِه صغيرُ ه وسألَ ُه‪ :‬و َما الحيا ُة يا أ َب ِت ؟ َّ‬ ‫هذه َ‬
‫قل لي‪ :‬ما الحيا ُة؟‬ ‫رغب في جواب واضح‪ْ - .‬‬ ‫ؤال‪ ،‬ألنَّه َي ُ‬ ‫الس َ‬ ‫الصغيرُ ُّ‬ ‫قريب يا بُ َن َّي]‪ .‬أعا َد َّ‬ ‫عمَّا‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫اس عنها‬ ‫فاسأل النَّ َ‬ ‫الس ُ‬
‫ؤال يُقلِ ُق َك‬ ‫كان ُّ‬ ‫ذلك‪ ،‬وإذا َ‬ ‫لك َ‬ ‫أشرح َ‬ ‫َ‬ ‫أجاب الوال ُد‪ :‬إنَّني ال أستطيعُ ْ‬
‫أن‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫بالجواب‪..‬‬ ‫نفس َك‬ ‫َ‬
‫يشفون َ‬ ‫ريق‪ ،‬فرُ بَّما‬ ‫َع َ َّ‬
‫ِ‬ ‫بر الط ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫راح ِّ‬
‫الط ُ‬ ‫ومنذ َ‬ ‫ُ‬
‫عاب ٍر‬‫روب‪ ،‬يبحث عن ِ‬ ‫جوس خالل ال ُّد ِ‬ ‫فل َي ُ‬ ‫اليوم‪َ ،‬‬
‫ِ‬ ‫ذلك‬
‫يتر ّدد جيئة وذهاباً‬ ‫الس َ‬
‫ؤال‪.‬‬ ‫طرحُ علي ِه ُّ‬ ‫َي َ‬
‫‪-2-‬‬
‫صفير ُه في الفضا ِء‪ .‬استوق َف ُه َّ‬
‫الصغيرُ ‪،‬‬ ‫َ‬ ‫يمشي مُطلِقاً‬ ‫كان ِ‬‫حارس الغاب ِة‪َ ،‬‬
‫َ‬ ‫صادف أ َّو َل مرَّ ٍة‬
‫َ‬
‫تقول لي ما الحياة؟‬ ‫َ‬ ‫لك ْ‬
‫أن‬ ‫هل َ‬ ‫وسأل ُه‪ْ :‬‬
‫َ‬
‫وقال‪:‬‬ ‫قط َب ما َ‬
‫بين حاج َب ْي ِه‪ ،‬وق َّو َم شار َب ْي ِه‬ ‫الصغير‪ ،‬ولكنَّ ُه َّ‬ ‫ُ‬
‫فاجأ ُه سؤال َّ ِ‬ ‫َ‬
‫أشباهنا‪ ،‬أو ِسوانا‪ ،‬هذه هي‬‫ُ‬ ‫أنت وأنا‪ ،‬أو‬ ‫كل على ِحد ٍة‪ ،‬هي َ‬ ‫أنت‪ ،‬هي أنا‪ٌّ ،‬‬ ‫ ‪-‬الحيا ُة‪...‬هي َ‬
‫يمشي حتَّى‬ ‫وظل ِ‬ ‫َّ‬ ‫واب األ َّو َل و َمضى‪،‬‬ ‫الحيا ُة‪ .‬لم ي ُِج ِب الول ُد بكلم ٍة ‪ ،‬ولكنَّ ُه َخ َّط في ذاكر ِت ِه َ‬
‫الج َ‬
‫َ‬
‫السؤال‪.‬‬
‫عليهما ُّ‬
‫ِ‬ ‫طريقهُما‪ ،‬وألقى‬ ‫ض‬ ‫فاعتر َ‬
‫َ‬ ‫يان درَّ اجة‪،‬‬ ‫وقع على شابَّي ِْن يم َت ِط ِ‬ ‫َ‬
‫مس‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وتلعب َ‬ ‫َ‬
‫وتمأل ب ِه رئ َتي َْك‪،‬‬ ‫أن تت َمتَّ َع ِب ِطي ِْب الهوا ِء‪،‬‬
‫ ‪-‬أجاب األ َّول‪ :‬الحيا ُة هي ْ‬
‫تحت أش َّع ِة الش ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫عن أشيا َء جديد ٍة‬ ‫ش دا ِئماً ْ‬‫وتذهب بعيداً‪ ،‬وتُفتِّ َ‬ ‫َ‬ ‫أن ُ‬
‫تنظ َر حولَ َك‪،‬‬ ‫ ‪-‬وعق َب اآلخرُ ‪ :‬الحيا ُة‪ ...‬هي ْ‬ ‫َّ‬
‫ؤى وأحالماً وذكريات‪.‬‬ ‫وتختزنُها رُ ً‬ ‫ِ‬ ‫تُ ْغ ِني بها عي َني َْك‪،‬‬
‫إن هذي ِْن االثني ِْن‬ ‫حقــاً‪َّ ،‬‬ ‫ً‬
‫قائـال‪ّ :‬‬ ‫قفل الول ُد راجعاً إلى أبي ِه‪ ،‬وكرَّ َر علي ِه ما ســـ ِم َع ُه منهُما‪َّ .‬‬
‫فعق َب‬ ‫َ‬
‫إليهما ال َملَل‪.‬‬ ‫ُ‬
‫ال يصل ِ‬

‫‪74‬‬
‫‪-3-‬‬
‫َ‬
‫فصادف‬ ‫أعماق الغاب ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫وذهب بعيداً ‪ ،‬بعيداً ج ّداً في‬‫َ‬ ‫الصغيرُ كعاد ِت ِه ‪،‬‬
‫خرج َّ‬
‫َ‬ ‫باح‬
‫الص ِ‬
‫وفي َّ‬
‫الخشب‪ .‬فسأل ُه‬ ‫َ‬
‫اآللة زادَها َ‬
‫من‬ ‫أن ي ُِّلقمُوا هذ ِه‬ ‫منشر ًة آلي ًَّة لِ َنشر األخشاب‪ ،‬وحولَها عم ٌ‬
‫َّال دأبُهُم ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أح ُد العم ِ‬
‫َّال‪:‬‬
‫َ‬
‫ثقل لسانُه وتر ّدد في كالمه‬ ‫ُ‬
‫أتعرف ما الحيا ُة؟‬ ‫وقال‪:‬‬ ‫َ‬ ‫الصغيرُ‬ ‫الصغيرُ ؟ تلجْ لَ َج َّ‬ ‫ ‪-‬ماذا تري ُد أيُّها َّ‬
‫َ‬
‫كيف‬ ‫الصغيرُ ؛‬ ‫قي َّ‬‫الش ُّ‬ ‫العمل‪ ...‬أيُّها َّ‬ ‫ُ‬ ‫العامل‪ :‬الحيا ُة هي‬ ‫ُ‬ ‫ ‪-‬أجا َب ُه‬
‫المسائل الكبْرى؟‬ ‫ِ‬ ‫العمر بهذ ِه‬ ‫ِ‬ ‫نفس َك في هذا‬ ‫تُقلِ ُق َ‬
‫َّ‬
‫وتخطى حدودَها‬ ‫َ‬
‫الغابة‪،‬‬ ‫َ‬
‫فترك‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫ُ‬
‫جواب‬ ‫أن يُق ِن َع ُه‬‫دون ْ‬ ‫ؤال َ‬ ‫فل َّ‬ ‫ولكن ِّ‬
‫الط َ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬ ‫الس ِ‬ ‫ظل في لهف ِة ُّ‬
‫ؤال‪ .‬ما الحيا ُة؟‬ ‫الس َ‬‫فألقى علي ِه ُّ‬ ‫أرض ُه َ‬ ‫َ‬ ‫واسع‪ ،‬فأل َفى فالحاً يبذرُ‬ ‫ٍ‬ ‫حقل‬
‫إلى ٍ‬
‫المدارج التي‬ ‫البذور في‬ ‫تطرح‬ ‫أن‬‫وقال ل ُه‪ :‬الحيا ُة هي هذا ‪ْ ...‬‬ ‫َ‬ ‫راب‬ ‫من ُّ‬ ‫ً‬
‫قبضة َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الت ِ‬ ‫ ‪-‬حمل الفالحُ‬
‫ُ‬
‫يستحيل خبزاً‪ ،‬أو‬ ‫ُّ‬
‫ُ‬
‫يكون لك‬ ‫القمح الذي‬‫َ‬ ‫تحص ُد‬
‫ُ‬ ‫بر‬‫والص ِ‬‫َّ‬ ‫من التَّ ِ‬
‫عب‬ ‫وبقليل َ‬ ‫ٍ‬ ‫الحقل‪،‬‬
‫ِ‬ ‫تخطها في‬
‫تنظرُ إليه مستكشفاً‬ ‫ث َمرٌ تجني ِه‪ ،‬أو زهرٌ تجْ تلي ِه‪.‬‬
‫نفس ِه‪ :‬ما أعظ َم هذه الحيا َة التي‬ ‫وقال في ِ‬ ‫َ‬ ‫بإعجاب‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫الصغيرُ َ‬
‫ذلك‬ ‫س ِم َع َّ‬
‫ف موجودا ِتها‪.‬‬ ‫ضاع ُ‬
‫تكرِّ رُ أشيا َء َها‪ ،‬وتُ ِ‬

‫‪-4-‬‬
‫شاه َد‬ ‫الس َ‬
‫ؤال ذا َت ُه ‪َ .‬‬ ‫عليه ِم ُّ‬ ‫ويطر َح‬ ‫َ‬
‫العابرين‪،‬‬ ‫يوم لِ َيلقى‬ ‫َّ‬ ‫َ َ ِّ ُ‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ل ِبث الطفل على عاد ِت ِه ‪ ،‬يخرُ جُ كل ٍ‬
‫كان شاعراً جا َء يستله ُم َ‬ ‫دفتر ِه‪ .‬لقد َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫من‬ ‫مرَّ ة في طري ِق ِه رجال فارعَ القام ِة ‪ ،‬يُسجِّ ل أشيا َء على ِ‬
‫والطبيع ِة أفكاراً ورُ ً‬
‫ؤى‪ .‬سألَ ُه‪ :‬ما الحيا ُة ؟‬ ‫َّ‬ ‫الغاب ِة‬
‫ُ‬
‫أوراقها‬ ‫ُ‬
‫تخفق‬ ‫الشجر َة التي‬ ‫نكون هذ ِه َّ‬
‫َ‬ ‫بكل ما حولَ َنا‪ْ ...‬‬
‫أن‬ ‫نمتزج ِّ‬
‫َ‬ ‫الشاعرُ ‪ :‬الحيا ُة ْ‬
‫أن‬ ‫ ‪-‬أجاب َّ‬
‫َ‬
‫الحصى‪ .‬والحيا ُة أيضاً هي‬ ‫شات َ‬ ‫نكون هذا الينبوعَ الذي يغنِّي على َوش َو ِ‬ ‫َ‬ ‫تحت الرِّ يح‪ْ ،‬‬
‫وأن‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫نتنش ُق ُه‪.‬‬
‫تعطرُ الهوا َء الذي َّ‬‫األعشاب التي ِّ‬‫ُ‬ ‫نعرف اس َم ُه‪ ،‬وهذ ِه‬‫ُ‬ ‫الض ُ‬
‫ئيل الذي ال‬ ‫الحيوان َّ‬
‫ُ‬ ‫هذا‬
‫َ‬
‫وكان‬ ‫َ‬
‫المدينة‬ ‫الصغيرُ‬
‫بلغ َّ‬ ‫السيِّ ُد!! واستأ َن َ‬
‫ف ال َمسير‪َ .‬‬ ‫ُ‬
‫تقول أيُّها َّ‬ ‫أجمل ما‬ ‫َ‬ ‫الصغيرُ ‪ :‬آ ٍه‪ ،‬ما‬ ‫َ‬
‫ ‪-‬قال َّ‬
‫خرج ِت المعلِّ ُ‬
‫مات‪،‬‬ ‫َ‬ ‫المدارس‬
‫ِ‬ ‫باب إحدى‬
‫وض ِحكا ِتهم‪ ،‬وأما َم ِ‬ ‫بأصوات التَّالمي ِذ َ‬
‫ِ‬ ‫يضجُّ‬‫ارع ُ‬
‫الش ُ‬ ‫َّ‬
‫إحداه َّن ‪ :‬سيِّد ِتي‪ ،‬ما الحيا ُة؟‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫فسأل‬
‫أن تتعلَّ َم‪.‬‬
‫ ‪-‬أجا َب ْت ُه‪ :‬الحيا ُة هي ْ‬
‫ ‪-‬وما التَّعلي ُم؟‬

‫‪75‬‬
‫مكان‬
‫ٍ‬ ‫أن تتعلَّ َم في أيِّ‬ ‫َ‬
‫المعرفة‪ ..‬تستطيعُ ْ‬ ‫تعرف وتتعلَّ َم‪ ،‬وال شي َء يَحُ ُ‬
‫ول أما َم َم ْن يري ُد‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ ‪-‬أن‬
‫رأس ِه وهو يتأم َُّل فيها‪ ،‬إنَّ ُه‬
‫الكلمات في ِ‬
‫ِ‬ ‫فل هذ ِه‬ ‫وتح َّب‪ ...‬هذ ِه هي الحيا ُة‪ .‬أودَعَ ِّ‬
‫الط ُ‬ ‫َ‬
‫وتعرف ِ‬
‫اآلن ما الحيا ُة‪.‬‬
‫أدرك َ‬‫َ‬
‫كل شي ٍء من هذ ِه‬ ‫وأبعدين‪ ،‬و ِمن ِّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫أقربين‬ ‫نفس ُه‪ ،‬وما حولَ ُه ‪ ،‬و َم ْن حولَ ُه ِمن‬ ‫إن الحيا َة هي ُ‬ ‫َّ‬
‫َ‬
‫فخاط َب ُه‪ :‬لق ْد‬ ‫المفهوم الجدي ِد للحيا ِة‬
‫ِ‬ ‫فاجأَ أبا ُه بهذا‬ ‫ٌ‬
‫عظيمة‪َ .‬‬ ‫إن الحيا َة‬ ‫الحجار ِة حتَّى الغيوم‪َّ ...‬‬
‫ِ‬
‫ُني في تفه ُِّم الحيا ِة ‪.‬‬‫ْت يا ب َّ‬‫تق َّدم َ‬
‫تلك‬‫يص َل إلى َ‬ ‫أن ِ‬ ‫ُدركاً أنَّ ُه ال يستطيعُ ْ‬ ‫الصغيرُ ِّ‬ ‫َّ‬
‫بجمال الحيا ِة م ِ‬
‫ِ‬ ‫االستمتاع‬
‫ِ‬ ‫سرِّ‬ ‫في‬ ‫رُ‬ ‫يفك‬ ‫َّ‬ ‫وظل‬
‫أسرارها‪.‬‬
‫ِ‬ ‫المُت َع ِة إال إذا أبقى عين ْي ِه مفتوحتي ِْن‪ ،‬متأمِّلتي ِْن في‬
‫هنري بوالي ( بتص ُّرف )‬
‫العربي العدد (‪ 29 )4‬نيسان ‪1976‬‬
‫ِّ‬ ‫من مجلَّ ِة المعلِّم‬

‫االستيعاب والفهم‬
‫ُ‬

‫أو ًال‪:‬‬
‫‪َّ e‬‬
‫‪e‬‬
‫كان يقاس ُمه َس َ‬
‫كن ُه؟‬ ‫اب؟ و َم ْن َ‬ ‫َّ‬
‫الحط ُ‬ ‫ُ‬
‫يسكن‬ ‫‪َ 1 -1‬‬
‫أين‬
‫َ‬
‫الحياة؟ ولماذا؟‬ ‫كان يَنع ُ‬
‫َت‬ ‫‪2 -2‬بماذا َ‬

‫االبن أباه؟ ب َم أجا َب ُه؟ وماذا َ‬


‫طلب إلي ِه؟‬ ‫ُ‬ ‫‪3 -3‬ع َّم َ‬
‫سأل‬
‫قريب يا ب َُن َّي‪ ...‬ماذا قص َد ُ‬
‫األب بكال ِم ِه؟‬ ‫ٍ‬ ‫ابن ُه عندما سألَ ُه ِ‬
‫عن الحيا ِة‪َ :‬ستراها ع َّما‬ ‫األب َ‬
‫أجاب ُ‬
‫‪َ 4 -4‬‬
‫َ‬
‫اآلخرين عنها؟‬ ‫كلمات‬
‫ِ‬ ‫الحياة بعدما تأ َّم َل في‬
‫َ‬ ‫‪َ 5 -5‬‬
‫كيف رأى الول ُد‬

‫‪e‬ثانياً‪:‬‬
‫‪e‬‬
‫فق َّ‬
‫النموذج‪:‬‬ ‫بالمطلوب وَ َ‬ ‫ْ‬
‫وامأل ُه‬ ‫ً‬
‫مماثال‪،‬‬ ‫ً‬
‫جدوال‬ ‫‪1 -1‬ص ِّم ْم‬
‫ِ‬
‫تفسيرُ الجواب‬ ‫جوابُها ْ‬
‫عن معنى الحياة‬ ‫َّ‬
‫الشخصيَّة‬

‫أجناسهم‬
‫ِ‬ ‫بمختلف‬
‫ِ‬ ‫الحيا ُة هي النَّ ُ‬
‫اس‬ ‫كل على حدة‪،‬‬ ‫هي أنا‪ ،‬هي أنت‪ٌّ ،‬‬
‫بعضهم بعضاً‬ ‫حارس الغاب ِة‬
‫ُ‬
‫وألوا ِنهم يحتر ُم َ‬ ‫ُ‬
‫أشباهنا‪ ،‬أو سوانا‬ ‫هي أنت وأنا‪ ،‬أو‬

‫والعطاء‪ِّ .‬‬
‫وضحْ ها‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الفالح ثنائي َُّة األخ ِذ‬
‫ِ‬ ‫‪2 -2‬بر َز ْت في ِ‬
‫قول‬

‫‪76‬‬
‫فس ْر ذلك‪.‬‬
‫صورها‪ِّ .‬‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫الحياة بأرقى‬ ‫‪3 -3‬في قول الشاعر تب َّد ِت‬
‫‪َ 4 -4‬‬
‫قال إيليَّا أبو ماضي‪:‬‬
‫تر الوجو َد جميال‬ ‫ً‬
‫جميال َ‬ ‫ْ‬
‫كن‬ ‫بك دا ٌء‬ ‫أيُّهذا َّ‬
‫الشاكي وما َ‬
‫بالغيظ ‪ ،‬آ ٍه‪ ..‬هذه هي الحيا ُة‪."...‬‬
‫ِ‬ ‫مختنق‪ ،‬يزفرُ‬
‫ٍ‬ ‫بصوت‬
‫ٍ‬ ‫َ‬
‫لفظة الحيا ِة‬ ‫القصة‪" :‬ر َّد َد الرَّ جُ ُل‬
‫وجا َء في َّ‬
‫حيث المضمون‪.‬‬ ‫األب من ُ‬ ‫لسان ِ‬ ‫ابق وما ور َد على‬ ‫وازن َ‬
‫ْ‬
‫ِ‬ ‫الس ِ‬ ‫البيت َّ‬
‫ِ‬ ‫بين‬ ‫‪-‬‬
‫نفسك"‪.‬‬ ‫ُ‬
‫تمتلك َ‬ ‫"ليس مُهمّاً فقدانُ َك أيَّ شي ٍء ما ُد َ‬
‫مت‬ ‫َ‬ ‫األلماني غوته‪:‬‬
‫ُّ‬ ‫األديب‬
‫ُ‬ ‫‪َ 5 -5‬‬
‫قال‬
‫فس ْرها‪.‬‬
‫قاعدة حيا ٍة صحيحة‪ِّ .‬‬‫ُ‬ ‫فكرة مه َّم ٌة هي‬
‫ٌ‬ ‫ابق‬‫الس ِ‬
‫القول َّ‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬في‬

‫المعنى اللّ ُّ‬


‫فظي وال ّد ّ‬
‫اللي‬
‫الكلمات ال ُمشار إليها ٍّ‬
‫بخط‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫كل َ‬
‫من‬ ‫اذكر معنى ٍّ‬
‫‪ْ 1 -1‬‬
‫ِ‬
‫األرض أثالماً‪.‬‬
‫ِ‬ ‫َخ َّط في‬ ‫َخ َّط في ذاكر ِت ِه الجواب‪.‬‬
‫ِظ ُّل َّ‬
‫الشجر ِة لطيف‪.‬‬ ‫السؤال‪.‬‬
‫ظل في لهف ِة ُّ‬‫َّ‬

‫و ّدع المسافرُ أهله‪.‬‬ ‫رأسه‪.‬‬


‫الكلمات في ِ‬
‫ِ‬ ‫أودَعَ‬
‫المؤن ِث م َّر ًة أخرى‪:‬‬‫َّ‬ ‫جمع‬ ‫جمع المذ َّك ِر م َّر ًة‪ُ ،‬ث َّم إلى صيغ ِة‬ ‫َ‬
‫اآلتية إلى صيغ ِة‬ ‫َ‬
‫الجملة‬ ‫‪2 -2‬حوِّ ِل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫عن أشيا َء جديد ٍة تُ ْغ ِني بها عي َني َْك‪.‬‬‫ش دائماً ْ‬ ‫وتذهب بعيداً‪ ،‬وتفتِّ َ‬ ‫َ‬ ‫تنظر حولَ َك‪،‬‬
‫َ‬ ‫الحيا ُة‪ ...‬هي ْ‬
‫أن‬
‫ثبتة فيما يأتي إلى َمنف َّي ٍة‪ ،‬وال َمنفي ََّة إلى ُمثبت ٍة‪:‬‬
‫الجملة ال ُم َ‬
‫َ‬ ‫‪3 -3‬حوِّ ِل‬
‫‪ -‬لم ي ُِج ِب الول ُد بكلم ٍة‪.‬‬ ‫المفهوم الجدي ِد للحيا ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫فاجأ أبا ُه بهذا‬
‫‪َ -‬‬

‫ٌ‬
‫تدريبات قرائيَّة‬

‫الحب ِّ‬
‫لكل ما في الحياة‪:‬‬ ‫ظهراً مشاع َر‬ ‫‪1 -1‬اقرأ ما يأتي منتبهاً إلى‬
‫ِّ‬ ‫الكالم ‪ُ ،‬م ِ‬
‫ِ‬ ‫تقسيم‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ ِّ‬ ‫أجاب َّ‬
‫الشاعرُ ‪ :‬الحيا ُة ْ‬
‫نمتزج بكل ما حولنا ‪ ...‬أن نكونَ هذ ِه الشجرة التي تخفق أوراقها تحت الرِّ ِ‬
‫يح‪،‬‬ ‫أن‬ ‫َ‬
‫الض ُ‬
‫ئيل الذي‬ ‫الحيوان َّ‬
‫ُ‬ ‫الحصى‪ .‬والحيا ُة أيضاً هي هذا‬ ‫شات َ‬ ‫وأن نكونَ هذا الينبوعَ الذي يغنِّي على َوش َو ِ‬ ‫ْ‬
‫نتنش ُق ُه‪.‬‬ ‫األعشاب التي ِّ‬
‫تعطرُ الهوا َء الذي َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫نعرف اس َم ُه‪ ،‬وهذ ِه‬ ‫ال‬
‫اإلعجاب والفرح‪:‬‬ ‫مشاعر‬ ‫امتزاج‬ ‫َ‬
‫اآلتية منتبهاً إلى‬ ‫َ‬
‫العبارة‬ ‫‪2 -2‬اقرأ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ف موجودا ِتها!‬‫ضاع ُ‬
‫ما أعظ َم هذه الحيا َة التي تكرِّ رُ أشيا َءهَ ا ‪ ،‬وتُ ِ‬

‫‪77‬‬
‫تدريبات لُغويّة‬
‫ٌ‬

‫المطلوب‪:‬‬
‫َ‬ ‫أكمل‬
‫‪ِ 1 -1‬‬
‫مفر ُد ٍّ‬
‫كل من (رُ ً‬
‫ؤى وأحالم)‪.............................. :‬‬
‫جمعُ (فضاء)‪................ :‬‬
‫ً‬
‫كامال مستعيناً بالمعجم‪:‬‬ ‫َ‬
‫اآلتية ضبطاً‬ ‫الكلمات‬
‫ِ‬ ‫اضبط َ‬
‫بنية‬ ‫ِ‬ ‫‪2 -2‬‬
‫تخفق ‪ -‬الينبوع ‪ -‬يزفر ‪ -‬منشرة‪.‬‬
‫كل‪:‬‬ ‫ْ‬
‫واضبطها َّ‬ ‫ْ‬
‫استبدل بـ يكون َّ‬
‫بالش ِ‬ ‫(إن) أو إحدى أخوا ِتها في الجمل ِة اآلتي ِة‪،‬‬ ‫‪3 -3‬‬
‫يكون َ‬
‫لك ث َمرٌ تجْ تني ِه‪.‬‬ ‫ُ‬

‫الكلمات اآلتي ِة‪:‬‬


‫ِ‬ ‫من‬ ‫‪4 -4‬ح ِّد ْد جذ َر ٍّ‬
‫كل َ‬
‫الضئيل‪.‬‬ ‫َ‬
‫صادف ‪َّ -‬‬ ‫أجاب ‪-‬‬
‫َ‬ ‫ال َغيْظ ‪-‬‬

‫ال ّت ّ‬
‫ذوق‬

‫موذج‪:‬‬ ‫وفق َّ‬


‫الن‬ ‫‪1 -1‬ح ِّد ِد المعنى ال ُمرا َد من ِّ‬
‫كل عبار ٍة َ‬
‫ِ‬
‫الفرح )‬ ‫(التعبيرُ عن حال ِة‬ ‫صفير ُه في الفضاء‪.‬‬
‫َ‬ ‫أ‪ -‬كانَ يمشي مُطلِقاً‬
‫ِ‬
‫‪..............‬‬ ‫ب‪َّ -‬‬
‫قط َب ما بينَ حاج َب ْي ِه‪.‬‬
‫‪..............‬‬ ‫ج‪ -‬ق َّو َم شار َب ْي ِه‪.‬‬
‫المحسن اللفظي فيما يأتي‪:‬‬
‫ِّ‬ ‫‪2 -2‬ح ِّد ْد َ‬
‫نوع‬
‫فا ِئ َدة‬
‫أرض ُه‪ ،‬فألقى علي ِه ُّ‬
‫السؤال‪.‬‬ ‫َ‬ ‫أل َفى الول ُد فالحاً يبذرُ‬
‫المحسنات اللفظية في الكالم‪:‬‬
‫ِّ‬ ‫من‬ ‫ً‬
‫جملة تحاكي فيها معنى الجمل ِة اآلتي ِة مستخ ِدماً‬ ‫ص ْغ‬
‫‪ُ 3 -3‬‬
‫الجناس وهو نوعان‪:‬‬
‫ت��ام‪ :‬اتفاق الكلمتين باللفظ واختالفهما‬ ‫ال َّتشبي َه المناسب‪:‬‬
‫بالمعنى‪.‬‬ ‫أن نكونَ كشجر ٍة‬ ‫نمتزج ِّ‬
‫بكل ما حول َنا ‪ْ ...‬‬ ‫َ‬ ‫الحيا ُة ْ‬
‫أن‬
‫مثال‪ :‬دار عليه في دار أخي فلم يجده‪.‬‬ ‫ُ‬
‫أوراقها‬ ‫ُ‬
‫تخفق‬
‫ناقص‪ :‬اختالف اللفظين في عدد الحروف أو‬
‫ترتيبها أو ضبطها‪.‬‬
‫كالينبوع الذي يغنِّي على َوش َو ِ‬
‫شات‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫نكون‬ ‫ْ‬
‫وأن‬
‫مثال‪( :‬حرث‪ ،‬حرب) (صفائح‪ ،‬صحائف)‬ ‫الحصى‪.‬‬
‫َ‬
‫(عبْرة‪َ ،‬عبْرة)‪.‬‬
‫ِ‬

‫‪78‬‬
‫قواع ُد اللُّغة‬

‫األفعال الَّتي تتع َّدى إلى مفعولَيْن‬


‫ُ‬
‫ليس أصلُهُ ما مبتدأً وخبراً‬
‫َ‬
‫ص اآلتي‪:‬‬ ‫€€اِقرأ َّ‬
‫الن َّ‬
‫َّ‬
‫وتذكرْ‬ ‫نعيشها ونشع َُر بقي َم ِتها ‪،‬‬‫الفرص َة لِ َ‬
‫َ‬ ‫ٌ‬
‫وعظيمة ‪ ..‬تم َنحُ نا‬ ‫ٌ‬
‫جميلة‬ ‫أن الحيا َة‬ ‫اإلنسان دائماً َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫تذكرْ أيُّها‬
‫تعيش‬ ‫َ‬ ‫عاب ٍر فيها ‪ ،‬تعلَّ ْم ْ‬
‫أن‬ ‫ُ‬ ‫ِّ ُ‬
‫أن هللا وهَ َبك الحيا َة لِتم َن َح األشيا َء قي َم َتها ال لِما تمثل ُه بل لِما تعنيه‪ .‬فال تك ْن مجرَّ َد ِ‬
‫َ‬ ‫َّ َ‬
‫ُ‬
‫اإلنسان‬ ‫أن يعلِّ َم‬
‫ُقبلوا على الحيا ِة‪ ...‬فما أروعَ ْ‬ ‫أن ي ِ‬‫أتراحها‪ ،‬وعلِّم اآلخرينَ من فطر ِت ِه ْم ْ‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫تعيش‬ ‫أفراحها كما‬
‫َ‬
‫أجنحة لِيُحلِّ َق في فضا ِئها‬‫ً‬ ‫معر َف ِتها‪ ،‬وما أبهى ْ‬
‫أن يُعط َي ُه‬ ‫َ‬ ‫فل حُ َّب الحيا ِة ‪ْ ،‬‬ ‫ِّ‬
‫الط َ‬
‫السعْي ورا َء ِ‬ ‫جمال َّ‬ ‫وأن ي ُِلب َسها‬
‫أن تُعاش‪.‬‬ ‫تستح ُّق ْ‬
‫ِ‬ ‫اس يأساً من حيا ٍة‬ ‫فيمنع النَّ َ‬
‫َ‬ ‫متاع بها‬ ‫يعرف سرَّ االس ِت ِ‬
‫يكسوها إدراكاً لِ ِ َ‬

‫أج ْب‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬


‫ƒ ƒاِقرأ المثالي ِْن اآل ِت َيي ِْن‪ ،‬ث َّم ِ‬
‫َ‬
‫األفضل‪.‬‬ ‫َ‬
‫رصة لِفع ِْل‬ ‫الناس ُ‬
‫الف‬ ‫َ‬ ‫‪ -‬تم َنحُ الحيا ُة‬
‫فل أجنحة!‬ ‫أن يُعطي ِّ‬
‫الط َ‬ ‫‪ -‬ما أبهى ْ‬
‫كل منها‪.‬‬ ‫َ‬
‫السابقيْن‪ ،‬ث ّم ح ّد ْد مفعولَي ٍّ‬ ‫األفعال التي تع َّد ْت إلى مفعولَي ِْن في المثالَي ِْن‬
‫ِ‬ ‫‪ُ 1 -1‬د َّل على‬
‫تكوين جمل ٍة اسم َّي ٍة (مبتدأ وخبر) مفيد ٍة من مفعولَ ْي ٍّ‬
‫كل من ( َم َنحَ ‪ -‬يُعطي)؟‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يمكن‬ ‫‪2 -2‬هل‬
‫‪3 -3‬ماذا تستنتجُ ؟‬

‫االستنتاج‬
‫ليس أصلُهُ ما مبتدأً وخبراً‪ ،‬ومنها‪:‬‬ ‫هناك أفعال تتع َّدى إلى مفعولَي ِْن َ‬
‫َس ‪ -‬كسا‪ -‬أط َع َم ‪ -‬زوَّ َد ‪َ -‬سلَ َب ‪ ... -‬وما في معناها‪.‬‬
‫وه َب ‪ -‬أعطى ‪ -‬علَّ َم ‪ْ -‬ألب َ‬ ‫منحَ ‪َ -‬‬
‫منعَ ‪َ -‬‬ ‫َ‬

‫تدريب‬
‫دفتر َك بالمطلوب‪:‬‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫الجدول على‬ ‫البيتين اآلتيين‪ ،‬ثم امأل‬
‫ِ‬ ‫ƒ ƒاقرأ‬
‫‪ -1‬قال الشاعر‪:‬‬
‫بش��ره‬ ‫ً‬
‫خلعة من ِ‬ ‫َ‬
‫الغزال��ة‬ ‫وكس��ا‬ ‫ً‬
‫مالحة م��ن لحظه‬ ‫َ‬
‫الغ��زال‬ ‫من��ح‬
‫َ‬

‫‪79‬‬
‫‪ -2‬قال الشاعر في وصف وا ٍد‪:‬‬
‫َ‬
‫رح��ة األبعا ِد‬ ‫وق‬ ‫ِغ َّ‬
‫��ل الص��دور‪َ ،‬‬ ‫النفوس سكو َنها‬
‫َ‬ ‫وهب‬
‫َ‬ ‫يشفي وقد‬

‫المفعول به الثاني‬ ‫المفعول به األول‬ ‫ُ‬


‫الفعل المتع ِّدي‬

‫َ‬
‫نموذجٌ مع َرب‬

‫الط َ‬
‫بيعة ثوباً ُم َز ْر َك َشاً‬ ‫€ €كسا ال َّربيعُ َّ‬
‫مبني على الفتح ِة المُق َّدر ِة على األلِف للتَّ ُّ‬
‫عذر‪.‬‬ ‫ٌّ‬ ‫ماض‬ ‫ƒكسا‪ٌ :‬‬
‫فعل‬ ‫ƒ‬
‫ٍ‬
‫الضم َُّة َّ‬
‫الظاهر ُة على آخره‪.‬‬ ‫ُ‬
‫وعالمة رفع ِه َّ‬ ‫ٌ‬
‫مرفوع‬ ‫فاع ٌل‬
‫ƒال َّربيعُ ‪ِ :‬‬ ‫ƒ‬
‫ُ‬
‫الفتحة الظاهرة على آخره‪.‬‬ ‫نصب ِه‬ ‫ُ‬
‫وعالمة‬ ‫ٌ‬
‫منصوب‬ ‫مفعول به أ َّو ٌل‬
‫ٌ‬ ‫الط َ‬
‫بيعة‪:‬‬ ‫ƒ َّ‬ ‫ƒ‬
‫ِ‬
‫الفتحة َّ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫الظاهر ُة على آخره‪.‬‬ ‫وعالمة نصب ِه‬ ‫ٌ‬
‫منصوب‬ ‫ƒثوباً‪ :‬مفعول به ٍ‬
‫ثان‬ ‫ƒ‬
‫الفتحة َّ‬
‫الظاهر ُة على آخره‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫وعالمة نصبه‬ ‫ٌ‬
‫منصوب‬ ‫نعت لـ (ثوباً)‬
‫ƒ ُم َز ْر َك َشاً‪ٌ :‬‬ ‫ƒ‬

‫هائي‬
‫الن ّ‬‫ال ّتقوي ُم ّ‬

‫الجدول اآلتي بالمطلوب‪:‬‬ ‫َ‬


‫حقول‬ ‫ْ‬
‫وامأل‬ ‫َ‬
‫اآلتية‪،‬‬ ‫َ‬
‫الجمل‬ ‫‪1 -1‬اِقرأ‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫المفعول به‬ ‫ُ‬
‫المفعول به‬ ‫ُ‬
‫الفاعل‬ ‫ُ‬
‫الفعل‬ ‫ُ‬
‫الجملة‬
‫َّ‬
‫الثاني‬ ‫األوَّ ل‬
‫أن ي َه َب ُه هللاُ شيئاً ْ‬
‫من حيا ٍة أخرى‬ ‫تمنَّى ْ‬
‫اإلنسان الحيا َة َ‬
‫ثوب البساط ِة‬ ‫ُ‬ ‫س‬ ‫أرا َد ْ‬
‫أن ي ُِلب َ‬
‫يكسوها حُ لَ َل التَّ ُ‬
‫واض ِع‬ ‫ُ‬
‫عالي والتَّكب َ‬
‫ُّـر‬ ‫يمنعُ اآلخرينَ التَّ َ‬
‫األفعال اآلتي ِة في جمل ٍة مفيد ٍة‪( :‬أط َع َم ‪ -‬علَّ َم ‪َ -‬م َنعَ )‪.‬‬
‫ِ‬ ‫كال من‬‫ ‪ 2 -‬ضعْ ً‬
‫بر والمثابر َة‪.‬‬‫الص َ‬ ‫َ‬
‫اآلتية‪َ :‬علَّمتني الحيا ُة َّ‬ ‫ ‪ 3 -‬أَعرب الجُ ْم َ‬
‫لة‬ ‫ِ ِ‬
‫وظفاً فيها األفعال التي تتع ّدى إلى مفعولين‬ ‫رة تع ّب ُر فيها َع َّما تعلّ ْم َت ُه من وال َديك ومد ّرسيك ُم ِّ‬‫ ‪4 -‬اك ُت ْب ِف ْق ً‬
‫ليس أصلُهما مبتدأ وخبراً‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫أدبي‬
‫نص ّ‬ ‫ٌّ‬ ‫رس َّ‬
‫الثاني‬ ‫الوحدة َّ‬
‫الثالثة‪ :‬ال َّد ُ‬ ‫ُ‬

‫ال َفتَى وَ البَحْ ر‬


‫إِضاءة‪:‬‬
‫ف‪،‬‬ ‫المجهول‪ ،‬ويس َعى إلى اكتشا ِف ِه‪ ،‬فه َو في مواجه ِة َّ‬
‫الطبيع ِة‪َ ....‬يـتأمَّلُها ِب َش َغ ٍ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫اإلنسان‬ ‫يتح َّدى‬
‫بين أحضا ِنها‪ ،‬يستمتعُ بجمالِها الَّذي‬ ‫أسرارها‪ ،‬وير َت َ‬
‫مي َ‬ ‫َ‬ ‫بشوق ٍ حتَّى يستطلِ َع‬
‫يُحبُّها ويس َعى إليها َ‬
‫ال حدو َد ل ُه‪.‬‬

‫ِجنكيز إيتماتوف‬

‫كا ِت ٌب قرغيزيّ‬
‫ُولِ َد عام (‪1928‬م)‪.‬‬
‫من مؤلَّفا ِته‪:‬‬
‫"الس ُ‬
‫فينة‬ ‫"وداعاً يا غولَ َساري" ‪َّ -‬‬
‫ُ‬
‫"أرض األ ِّم "‪.‬‬ ‫البيضا ُء" ‪-‬‬

‫‪81‬‬
‫ال َفتَى وَ البَحْ ر‬
‫‪-1-‬‬
‫القرْ ِب‬ ‫اطئ‪ ،‬وب ُ‬ ‫الش ِ‬ ‫عات َّ‬ ‫بة ِم ْن مُرْ ت َف ِ‬ ‫ف ِم َن البحر م ُْقتر ً‬ ‫تزح ُ‬‫كا َن ِت الغيو ُم َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫في لَو ِن ِه َسوا ٌد‬ ‫ِم َن الخليج َ‬
‫رأس ِه‬‫كج َب ٍل َيحت ِف ُظ ِبب َُق ِع ْثل ٍج على ِ‬ ‫قة َ‬ ‫شاه ٌ‬ ‫صخر ٌة ِ‬ ‫ْ‬ ‫األبْلَ ِق ترتفعُ‬ ‫ِ‬
‫اض‬‫و َب َي ٌ‬ ‫ُ‬
‫ات‪.‬‬ ‫الج َه ِ‬ ‫ْ‬
‫كان ي َُرى دا ِئما ِمن بُع ٍد‪ ،‬و ِم ْن مُخ ِ‬ ‫ً‬ ‫الجبل َ‬ ‫وفي أس َفلِه‪َ .‬هذا َ‬
‫تلف ِ‬
‫ُ‬
‫ثالثة‬ ‫قار ُب النِّي ِفيِّين‪َ ،‬‬
‫كان في ِه‬ ‫باح ِ‬ ‫الص ِ‬ ‫ْحر في َّ‬ ‫األبْلَ ِق َهذا‪ ،‬أَب َ‬ ‫ِم َن الخليج َ‬
‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫ض‬ ‫روج إِلى عُ رْ ِ‬ ‫بي قلقا خا ِئفا؛ ألن الخ َ‬ ‫الص ُّ‬ ‫وكان َّ‬ ‫صيَّا ِدي َْن وم َعهُم ِ‬
‫صب ٌّي‪،‬‬
‫ُّ‬
‫وموقوف‬ ‫س‬
‫مؤسَّ ٌ‬ ‫الصيْد‪.‬‬ ‫س لَه ولِ ُدخولِ ِه عالَ َم َّ‬ ‫البحر ُمك َّر ٌ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ض َح أمْرُ ه‪ ،‬ل ِكنَّ ُه ل ْم يُ َوفق كليّا في ذلِك‪ ،‬فق ْد‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كان يبذل كل جُ ْه ِده كي ال يُف َت َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫واضحاً على وجْ َن َت ْي ِه‬ ‫ظهر التَّ َورُّ ُد ِ‬ ‫َ‬ ‫إخفا ُء سعا َد ِته‪ْ ،‬إذ‬ ‫ْب َعليه ْ‬ ‫الصع ِ‬ ‫كان ِم َن َّ‬ ‫َ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫السمْرا َويْن ُّ ْ‬
‫تان‬ ‫تان الل ِ‬ ‫الصا ِف َي ِ‬ ‫ان َّ‬ ‫الصل َب َتين‪ ،‬األ َه ُّم ِم ْن ذلِك ُهو عي َنا ُه البرَّ اق َت ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫ُبته َج َة‪ :‬فأما َم ُه‬ ‫َ‬ ‫َّ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫روح ُه الم ِ‬ ‫َ‬ ‫ان‬
‫ار اللذي ِْن َيمأل ِ‬ ‫الفر ِح والف َخ ِ‬ ‫مان َ‬ ‫ل ْم تت َمك َنا ِم ْن ِكت ِ‬
‫البحريّ ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫الص ْي ُد ال َعظي ُم‪ ،‬علي ِه أَ ْن يبدأَ حيا َة َّ‬
‫الص ْي ِد‬ ‫ظار ِه َّ‬ ‫البَحرُ ‪ ،‬وفي ان ِت ِ‬
‫الس َماء‪،‬‬ ‫"الذكاءُ ِم َن َّ‬ ‫َّ‬ ‫أل َّن األقد ِمي َْن قالُوا‪:‬‬ ‫أظفاره‪َ ،‬‬ ‫و َيعْتادَها ُم ْن ُذ نُعو َم ِة ْ‬
‫ِ‬
‫الص َغر"‪.‬‬ ‫ارة ِم َن ِّ‬ ‫وال َمهَ ُ‬
‫‪-2-‬‬
‫الش ْي ِء في األم َواج‪،‬‬ ‫ْض َّ‬ ‫غوص أحياناً بع َ‬ ‫وه َو َي ُ‬ ‫شاق ٍة‪ُ ،‬‬ ‫سار القار ُب ِب َر َ‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫هات َز َم ِنيَّ ٍة مُتما ِثلَ ٍة‪ِ ،‬ب ِم ْث ِل‬ ‫واح ٍد‪ ،‬وفي بُرْ ٍ‬ ‫فاع ِ‬ ‫كان ِت األمواجُ تت َدحْ َرجُ بار ِت ٍ‬
‫َ‬
‫العجوز (أُورْ َغان)‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫وكان‬ ‫اإلبْحارُ إِبْحاراً َح َسناً‪.‬‬ ‫َ‬
‫األمواج المُن َتظ َم ِة يُم ِك ُن ِ‬ ‫ِ‬ ‫هذ ِه‬
‫ال‪ :‬أنا أُ ِحب َُّك ‪ ،‬وأَ ِث ُق َ‬ ‫كان يُناجي ِه قا ِئ ً‬
‫بك‬ ‫القار ِب الوا ِثق‪ِ َ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫يشعرُ بالرِّ ضا لِ َسي ِْر‬
‫وهنا َت ْكم ُُن‬ ‫ُ ُ َ‬
‫وعادات األم َواج‪ُ ،‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫حر‪،‬‬‫تعرف ل َغة ال َب ِ‬ ‫أنت ِ‬ ‫القارب! َ‬ ‫ِ‬ ‫أخي‬ ‫يا ِ‬
‫اطئ‪،‬‬ ‫وأنت عا ِئ ٌد إلى َّ‬
‫الش ِ‬ ‫َ‬ ‫ص ْي ِدنا‪،‬‬ ‫تحت ِث َق ِل َ‬
‫َ‬ ‫ُق َّوتُ َك‪ُ ،‬كلُّنا نُ ِحب َُّك ِعندَما َت ِئ ُّن‬
‫الس ِتقبالِ َك‬‫اط ِئ ْ‬ ‫غوص في الما ِء حتَّى َح َو ِّافك‪ِ ،‬عندَها يند ِفعُ جمي ُع ُه ْم إلى َّ‬
‫الش ِ‬ ‫َت ُ‬
‫ِ‬
‫واط ِن‬‫طويال‪ ،‬أَب ِْحرْ بعيداً إِلى َم ِ‬ ‫ً‬ ‫بحار َك‬
‫فاس َت ِمرَّ في إِ ِ‬ ‫ُت ْ‬ ‫القارب‪ ،‬إِذا م ُّ‬ ‫أخي ِ‬ ‫يا ِ‬
‫َّ‬ ‫الص ْي ِد الغ ِن ِّي‪ ،‬إِذا م ُّ‬
‫باب األقويا ِء‪.‬‬ ‫بالصيَّا ِدي َْن الش ِ‬ ‫البحر َّ‬ ‫ِ‬ ‫ُت فاسبَحْ في‬ ‫َّ‬
‫‪ ‬النِّيفيّون‪ :‬قبيلة كانت تعمل في ّ‬
‫الصيد‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫‪-3-‬‬
‫كان يب ُدو ل ُه‬ ‫آخر غي ِْر ما َ‬ ‫حو َ‬ ‫البحر على َن ٍ‬ ‫ِ‬ ‫دهشاً لِرُ ؤي ِة‬ ‫الص ِب ُّي ُم ْن ِ‬ ‫كان َّ‬ ‫َ‬
‫يتوقعُ َمش َهداً‬ ‫في أثنا ِء لَ ِعب ِه على المُنحد ََرات‪ ،‬لق ْد أَ ْذ َهلَ ُه البَحرُ ‪ ،‬ف ُه َو ل ْم َي ُك ْن َّ‬
‫ِ‬
‫األمواج ترتفعُ‬
‫ِ‬ ‫يل‪ ،‬الشي َء سوى‬ ‫الشي َء ِسوى الما ِء‪ ،‬ما ٍء ُم َتم ِّو ٍج َث ِق ٍ‬ ‫ْ‬ ‫َكهذا‪،‬‬
‫ْ‬ ‫فجأ ًة‪ ،‬ثُ َّم َت َت َ‬
‫الشي َء‬ ‫ْ‬ ‫ُخيف‪،‬‬
‫ْق قا ِت ٍل م ٍ‬ ‫ْق‪ ،‬عُ م ٍ‬ ‫الشى ِببُط ٍء‪ ،‬الشي َء ِسوى ال ُعم ِ‬
‫الخفيف ِة ال َبعي َد ِة‪ ،‬ال ِشتا َء‬ ‫السارح ِة َ‬ ‫البيضا ِء َّ‬‫َ‬ ‫بالغيوم‬ ‫المزروع ِة‬
‫َ‬ ‫السما ِء‬ ‫ِسوى َّ‬
‫ِ‬
‫منخفضات‬ ‫صاه‪.‬‬ ‫قصا ُه إلى ْأق َ‬ ‫الك ْو َن ِم ْن أَ َ‬‫ش َ‬ ‫بال وال و َها َد‪ ،‬الما ُء يَفرُ ُ‬
‫ِ‬
‫ْف‪ ،‬ال ج َ‬
‫ِ‬ ‫صي َ‬ ‫وال َ‬
‫الكلِّيَّ ِة‬
‫س ب َت َب ِعيَّ ِت ِه ُ‬ ‫خطراً آ ِتياً ِم َن ال َبحر‪،‬‬ ‫الصب ُّي يس َت ْشعرُ َ‬ ‫َ‬
‫وصار ي ُِح ُّ ِ‬
‫َ‬ ‫َبدَأ َّ ِ‬
‫الكبير تُ َجا َه َّ‬ ‫ض ْع ِف ِه َ‬ ‫َّ‬
‫الطبيع ِة العظي َم ِة‪ ،‬لق ْد‬ ‫ِ‬ ‫ص َغ ِر ِه الال ِنها ِئ ّي‪ِ ،‬‬
‫وب َ‬ ‫وب ِ‬ ‫لِل َبحر‪ِ ،‬‬
‫ات‬ ‫كان َهذا بالنِّسب ِة إليه جديداً‪ِ ،‬عندَها َف ِه َم َك ْم ِهي عزيز ٌة علَي ِه ِت ْل َك المُرْ ت َف َع ُ‬ ‫َ‬
‫الق ْدر ِة في‬ ‫وكلِّي ََّة ُ‬
‫راس َخ ًة‪ُ ،‬‬ ‫عات ِ‬ ‫اطئ‪ ،‬وأَ ْد َر َك كم كا َن ْت هذ ِه المُرْ َت َف ُ‬ ‫َّ‬
‫جا ِن َب الش ِ ِ‬
‫األرْ ض‪،‬‬ ‫تكون على َ‬ ‫ُ‬ ‫رق بين ال َي ِابس ِة وال َبحر؛ عندَما‬ ‫در َك ال َف َ‬ ‫َم ْو ِق ِعها‪ ،‬كما أَ َ‬
‫فكرُ ِبه‪ ،‬حتَّى لَ ْو كا َن ْت أفكارُ َك مشغولَ ًة‬ ‫تفكرُ ب َش ْي ٍء‪ ،‬أمَّا في البحر فتُ ِّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ال ِّ‬
‫فكير‬ ‫الص ِب َّي‪َ ،‬ف ِفي َك ْون البحر َي ْ َ َ َّ‬
‫ضطرُّ ك لِلت ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اف َّ‬ ‫االكتش ُ‬‫َ‬ ‫آخ َر‪ ،‬أَ ْقلَ َق هذا‬ ‫بشي ٍء َ‬ ‫ْ‬
‫وراس ٌخ وم َُسي ِْطر‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫شي ٌء َما خ ِف ٌّي‬ ‫ِبه دا ِئماً‪َ ،‬يكم ُُن ْ‬
‫‪-4-‬‬
‫أش َ ُ‬
‫َ‬
‫يسك)‪:‬‬ ‫ار (أورْ َغان) إلى ( ِك ِ‬
‫ير ِ‬
‫بعض َّ‬
‫الش ْي ِء‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫س ُه َنا ُقرْ ِبي ‪َ ،‬‬
‫أنت خا ِئ ٌ‬ ‫ ‪-‬اِجلِ ْ‬
‫اف شيْئاً‪.‬‬
‫أخ ُ‬
‫يسك)‪ :‬أ َنا ال َ‬ ‫ير ِ‬
‫أجاب ( ِك ِ‬
‫َ‬ ‫ ‪-‬ال‪،‬‬
‫أصبح‬
‫َ‬ ‫اآلن‪َ ،‬ف ُق ْل لِي‪ :‬في أيَّ ِة ِج َه ٍة‬
‫اع‪ .‬أمَّا َ‬ ‫فأنت ُش َج ٌ‬
‫كان األمْرُ كذلِ َك َ‬ ‫ ‪-‬إِذا َ‬
‫الخليجُ َ‬
‫األبْلَ ُق؟‬
‫ُفاجأَ ِة‪ ،‬ثُ َّم أَ َ‬
‫شار ِب َي ِده‪.‬‬ ‫بب الم َ‬ ‫يسك) ِب َس ِ‬ ‫ير ِ‬ ‫ ‪َ -‬ت َر َّد َد ( ِك ِ‬
‫ف َي ُدك؟‬ ‫ترتج ُ‬
‫ِ‬ ‫أنت َوا ِث ٌق؟ لِ َماذا‬‫ ‪-‬هل َ‬
‫وه َو يُه ِّد ُئ ِم ْن ار ِتجا ِفها‪:‬‬
‫ين‪ُ ،‬‬ ‫ً‬ ‫وح َر َ‬
‫الص ِب ُّي ي َد ُه قليال نح َو الي ِم ِ‬‫ف َّ‬ ‫َ‬
‫ ‪-‬ه َناك‪.‬‬
‫ُ‬
‫القارب إِلى َهذا‬
‫َ‬ ‫صحيحٌ ‪ .‬وإِذا أ َدرْ نا‬
‫اآلن َ‬‫َ‬ ‫ ‪-‬ف َو َاف َق (أُورْ َغ��ان) وقال‪:‬‬
‫ُصبحُ الخليجُ األبْلَ ُق؟‬
‫االتِّ َجا ِه‪ ،‬أي َْن ي ِ‬

‫‪83‬‬
‫ ‪-‬ه َناك‪.‬‬ ‫ُ‬
‫مة إلى َذلِ َك االتِّ َجا ِه؟‬ ‫دار ِت الرِّ يْحُ الم َُق ِّد َ‬ ‫ ‪-‬وإِذا أَ َ‬
‫ ‪-‬ه َناك‪.‬‬ ‫ُ‬
‫ار؟‬ ‫ ‪-‬وإِذا أب َْحرْ َنا نحْ َو ال َي َس ِ‬
‫فأنت ال َترى ِبعي َني َْك‬ ‫َ‬ ‫ات ؟‬‫جاه ِ‬‫كيف تُح ِّد ُد االتِّ َ‬ ‫ ‪-‬ه َناك‪َ .‬ح َس ٌن‪ُ ،‬ق ْل لِي‪َ :‬‬ ‫ُ‬
‫اط بالماء ‪ُ َ -‬‬
‫ُتابعُ ام ِتحا َنه ‪-‬‬ ‫كان (أورْ َغان) ي ِ‬ ‫أنت م َُح ٌ ِ َ‬ ‫شيْئاً ِممَّا َحولَك‪َ ،‬‬
‫تشرح لِي هذا؟‬ ‫َ‬ ‫هل لَ َك ْ‬
‫أن‬
‫يون أُ ْخرى‪.‬‬
‫ ‪-‬عن ِدي عُ ٌ‬ ‫ِ‬
‫ ‪-‬أي َُّة عُ يون؟‬
‫أن ُ‬ ‫األغلَب‪ِ ،‬‬ ‫ست أَدري‪ .‬إنَّها في َبط ِني على َ‬ ‫َ‬
‫تنظ َر‪.‬‬ ‫دون ْ‬‫ترى َ‬ ‫وهي َ‬ ‫ ‪-‬ل ُ ِ‬
‫ضاح ِك َ‬
‫ين‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ ‪-‬في َبط ِنك؟! وا ْن َف َج َر الثَّ ُ‬
‫الثة‬
‫ ‪-‬هذا صحيحٌ ‪ ،‬ولَكنَّها ليس ْت في َبطنك ‪ ،‬بل في ْ‬
‫رأ ِسك‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ‬
‫يسك) ‪ -‬إِنَّها ِعن ِدي في َبط ِني‪.‬‬ ‫ير ِ‬‫صرَّ ( ِك ِ‬ ‫ ‪-‬وأَ َ‬
‫تأك َد ِم ْن‬‫أن َّ‬ ‫حان ِم ْن َج ِدي ٍد‪ ،‬و َب ْع َد ْ‬ ‫ُ‬ ‫ير ٍة‪ ،‬ابتدَأَ‬ ‫َب ْع َد َ‬
‫العجوز ِباالم ِت ِ‬ ‫قص َ‬‫فتر ٍة ِ‬
‫عجَّ َل في َ‬
‫الكالم‪.‬‬ ‫رضا ُه َهذا‪ ،‬و َت ْم َت َم‪:‬‬ ‫جاهات في ال َبحر‪ ،‬أَ َ‬ ‫ِ‬ ‫يسك على َت َذ ُّكراالتِّ‬
‫ِ‬ ‫ير ِ‬ ‫ق ْدر ِة ِك ِ‬
‫ُ‬
‫يس ْت سي ً‬
‫ِّئة‪.‬‬ ‫ ‪-‬عُ يونُ َك الَّتي في َبط ِنك لَ َ‬
‫‪-5-‬‬
‫خر َج‬ ‫بحار‪ ،‬لَ ِكنَّ ُه َ‬ ‫اإل َ‬
‫يخ إِلى ِ‬
‫َّ‬ ‫الضرور ُة ال َّدا ِف َع الوحي َد لِ‬‫ل ْم َت ُك ِن َّ‬
‫خروج الش ِ‬ ‫ِ‬
‫ميق ِة‪،‬‬ ‫يخ إِلى التَّأَم ِ‬
‫ُّالت ال َع َ‬ ‫الش َ‬ ‫ميق ُة دف َع ِت َّ‬ ‫حاب البحر ال َع َ‬
‫ِ‬ ‫آخ َر‪َ .....‬ف ِر ُ‬ ‫بب َ‬ ‫لِ َس ٍ‬
‫والسما ِء‪ ،‬وي ُِثب ُت وجو َد ُه‬ ‫البحر َّ‬ ‫ُفكرُ ‪ ....‬وبهذا يَرْ َت ِقي إلى َ‬
‫عظ َم ِة‬ ‫فاإلنسان ي ِّ‬
‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َّ‬
‫وس ُم ِّوها؛ ولِ َهذا‬ ‫العوالِ ِم ُ‬
‫َ‬ ‫مْق‬‫مع عُ ِ‬ ‫يتساوى َ‬ ‫َ‬ ‫وبهذا‬‫أما َم الطبيع ِة األب ِديَّ ِة ‪ِ ،‬‬
‫كالسماء‪،‬‬ ‫روح ِه كال َبحر‪ ،‬ال ُم َتنا ٍه‬ ‫قو ٌّي ِب ِ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫َّ‬ ‫اإلنسان حيّا فهُو ِ‬ ‫بب مادا َم‬ ‫الس ِ‬
‫َّ‬
‫ُتابعُ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُتابعُ التَّ َ‬ ‫ُ‬ ‫كر ُه ِبال حُ ُدو ٍد ‪ِ ،‬‬ ‫أل َّن ِف َ‬‫َ‬
‫فكير رجُ ل غيْرُ ه‪ ،‬ث َّم ي ِ‬ ‫يموت ي ِ‬ ‫وعندَما‬
‫غيْرُ ه ثُ َّم غيْرُ ه‪.‬‬
‫أن ي َ‬
‫ُعقدَ‪.‬‬ ‫ص ْلح ال يُم ِك ُن ْ‬ ‫ً ً‬ ‫َّ َ‬ ‫راك َهذا األم ِْر‪َ ،‬‬ ‫إ ْد ُ‬
‫كان يمنحُ الشيخ حال َوة مُرَّ ة‪ ،‬لِ ُ ٍ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬
‫األبلق"‬ ‫"الكلب‬
‫ُ‬ ‫قصة‬
‫من َّ‬
‫لـ جنكيز إيتماتوف ‪ِ -‬ب َتص ُّر ٍف ‪-‬‬

‫‪84‬‬
‫االستيعاب والفهم‬
‫ُ‬

‫أو ًال‪:‬‬
‫‪َّ e‬‬
‫‪e‬‬
‫يخ إلى ال َبحر؟‬ ‫َّ‬ ‫‪1 -1‬ما ال َّدا ِفعُ‬
‫خروج الش ِ‬
‫ِ‬ ‫الحقيقي لِ‬
‫ُّ‬
‫ص َف الخليجَ َ‬
‫باألبْلَق؟‬ ‫‪2 -2‬لِ َم وُ ِ‬
‫ْ‬ ‫َّ َ ْ َ‬
‫يسك) ِعن َد ِ‬
‫اإلبحَ ار؟‬ ‫ير ِ‬ ‫‪3 -3‬ما الذي أقل َق ( ِك ِ‬
‫الصيَّا ُد َّ‬
‫الص ِغير‪.‬‬ ‫ار ك َما رآ ُه َّ‬ ‫ص ٍ‬ ‫ص ِف البَح َر باخ ِت َ‬ ‫‪ِ 4 -4‬‬
‫ُحق ُق ُه بار ِتقا ِئه؟‬
‫ماء؟ وما الَّذي ي ِّ‬
‫والس ِ‬
‫َّ‬ ‫البحر‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫اإلنسان إلى عظ َم ِة‬ ‫‪ِ 5 -5‬ب َم ي َْرت ِقي‬
‫‪e‬ثانياً‪:‬‬
‫‪e‬‬
‫الل مُناجَ ا ِته‪.‬‬ ‫َ‬
‫العالقة َ َّ‬ ‫‪ِّ 1 -1‬‬
‫والقارب ِمن ِخ ِ‬
‫ِ‬ ‫يخ‬
‫بين الش ِ‬ ‫وض ِح‬
‫َ َ‬
‫يسك) ِم ْن تجر َب ِة ِ‬
‫اإلبْحار؟‬ ‫ير ِ‬‫‪َ 2 -2‬ماذا اكتشف ( ِك ِ‬
‫ال م ّما ْيأ ِتي‪:‬‬‫‪َ 3 -3‬علِّ ْل ُك ً‬
‫بالقارب ومناجاتُه‪.‬‬ ‫جوز (أورغان)‬ ‫ُّ‬
‫ِ‬ ‫آ ‪ -‬تعلق ال َع ِ‬
‫الصيَّاديْن‪.‬‬ ‫وف ْخرُ ُه ِبم َ‬
‫ُرافق ِة َّ‬ ‫الص ِب ِّي َ‬
‫ب‪َ -‬ف َرحُ َّ‬

‫الص ِب ِّي ِب َخ ِ‬
‫طر ال َبحر‪.‬‬ ‫ج‪ -‬شعورُ َّ‬
‫القصة‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪4 -4‬ح ِّد ْد من‬
‫الشخصيّات‪.‬‬ ‫‪َّ -‬‬ ‫األساس َّي‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬الحد َ‬
‫َث‬
‫َْ َ‬ ‫ُْ‬ ‫أن يبدأَ حيا َة َّ‬ ‫َ‬
‫(كيريسيك) ْ‬ ‫القص ِة‪ :‬على‬ ‫‪5 -5‬وَ َر َد في‬
‫الص ْي ِد البحريِّ ‪ ،‬و َيعتادَها ُمنذ نعوم ِة أظف ِ‬
‫ار ِه‪.‬‬ ‫َّ‬
‫اإلنسان ال َم َ‬
‫هارة في ع َم ٍل ما؟‬ ‫ُ‬ ‫يكتسب‬
‫ُ‬ ‫سبق َ‬
‫كيف‬ ‫َ‬ ‫‪ -‬بي ِّْن م ّما‬

‫المعنى اللّ ُّ‬


‫فظي وال ّد ّ‬
‫اللي‬

‫الكلمات الملوّ نة فيما يأتي‪:‬‬


‫ِ‬ ‫‪َ 1 -1‬بي ِّْن َ‬
‫معنى‬
‫اخ الرَّ جُ ُل‪.‬‬
‫‪َ -‬ش َ‬
‫‪َ -‬تكلَّ َم َشي ُْخ ْ‬
‫القو ِم‪.‬‬
‫روس َو ِعبَرٌ ‪.‬‬‫يخ ُد ٌ‬ ‫‪ -‬في تأم ِ َّ‬
‫ُّالت الش ِ‬
‫الكلمات اآل ِت َي ِة‪:‬‬
‫ِ‬ ‫النص ل ُك ٍّل ِم َن‬
‫ِّ‬ ‫ناسب ًَة من‬ ‫ص ً‬
‫فة ُم ِ‬ ‫اذكر ِ‬ ‫‪ْ 2 -2‬‬
‫لَيْلَة ‪ -‬بَحْ ر ‪ -‬أم َواج ‪َ -‬تأَمُّالت‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫ٌ‬
‫تدريبات قرائيَّة‬

‫يناسب الحوا َر‪:‬‬


‫ُ‬ ‫الصو ِت َّي بما‬ ‫الخامس ُمراعياً ال َّت َ‬
‫لوين َّ‬ ‫َ‬ ‫‪1 -1‬اِ ْقرأ المقطعَ‬
‫ات؟‬ ‫‪ُ -‬ق ْل لي‪َ :‬‬
‫كيف تُح ِّد ُد االتِّجاهَ ِ‬
‫يون أُ ْخرى‪.‬‬
‫‪ِ -‬عندي عُ ٌ‬
‫ُ‬
‫‪ -‬أيَّة عُ ٍ‬
‫يون؟‬
‫أن ُ‬
‫تنظ َر‪.‬‬ ‫ترى من غير ْ‬ ‫‪ -‬لَ ْس ُت أ ْد ِري‪ .‬إِنَّها في َبط ِني على األغلَب‪ِ ،‬‬
‫وهي َ‬
‫ضاح ِكيْنَ ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫وانفج َر الثَّ ُ‬
‫الثة‬ ‫َ‬ ‫‪ -‬في َبط ِنك ؟ !‪...‬‬
‫راعياً لَ ْف َظ ( الـ ) التعريف مع الحروف القمريَّة‪:‬‬ ‫‪2 -2‬اِق َر ْأ ما يأ ِتي ُم ِ‬
‫مصنوع ٌة ِبأك َملِها ِمنَ ال ِفرا ِء والجُ لو ِد‪.‬‬
‫َ‬ ‫حر‬ ‫بال‪ِ ،‬ثيابُ ُه ُم الم َّ ُ‬
‫ُخص َصة لل َب ِ‬ ‫يح ِملونَ على ْأكتا ِف ِه ِم الحُ مولَ َة وال َبنا ِد َق ِ‬
‫والح َ‬

‫تدريبات لُغويّة‬
‫ٌ‬
‫كل معنى م ّما يأتي مع ضبطها َّ‬
‫بالشكل‪:‬‬ ‫مات معبِّرة عن ِّ‬ ‫فعل َ‬
‫(ع َرض) ك ِل ٍ‬ ‫من ِ‬‫ص ْغ َ‬‫‪ُ 1 -1‬‬
‫خالف ُّ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ُ‬ ‫ار ٌئ‪َ ، ......... :‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الطول‪......... :‬‬ ‫الح َس ُب والش َرف‪َ ، ......... :‬و َسط ال َب ِ‬
‫حر‪، ........ :‬‬ ‫أمْرٌ ط ِ‬
‫‪2 -2‬اذكر مفرد الجموع اآلتية مستعيناً بالمعجم‪:‬‬
‫حواف ‪ِ -‬وهاد ‪َ -‬عوالم ‪ -‬أَمواج‪.‬‬
‫ّ‬
‫ً‬
‫أسرة أللفاظ البحر‪.‬‬ ‫النص‬
‫ّ‬ ‫‪3 -3‬كوّ ن من‬

‫ال ّت ّ‬
‫ذوق‬
‫‪1 -1‬حَ ِّد ِد ال ُمش َّب َه وال ُمش َّب َه به ووَ جْ َه َّ‬
‫الش َب ِه في َما يأ ِتي‪:‬‬ ‫ِ‬
‫فا ِئ َدة‬ ‫روح ِه كال َبحر‪ ،‬ال ُم َت َنا ٍه َّ‬
‫كالس َماء‪.‬‬ ‫قويٌّ ِب ِ‬ ‫اإل ُ‬
‫نسان ِ‬ ‫ِ‬
‫أسلوبك‪:‬‬
‫ِ‬ ‫‪2 -2‬أَك ِم ْل ِب‬
‫وَ جْ ُه َّ‬
‫الشبَه‪:‬‬
‫حر ِفي ‪................‬‬
‫الكري ُم كال َب ِ‬
‫فة ُمش َت َر ٌ‬
‫كة َبي َْن ال ُم َش َّب ِه وال ُم َش َّب ِه ِبه‪.‬‬ ‫ص ٌ‬‫ِ‬
‫كالسما ِء ِفي ‪.............‬‬ ‫ُ‬
‫الشريف َّ‬

‫‪86‬‬
‫قواع ُد اللُّغة‬
‫من معاني ال ِّزياد ِة في األفعال (‪)1‬‬
‫ْ‬

‫ص اآلتي‪:‬‬ ‫€€اقرأ َّ‬


‫الن َّ‬
‫َ‬
‫بنادق‬ ‫القارب‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫رافق البحَّ ار َة الذينَ حمَّلوا‬ ‫السعاد ُة التَّورُّ َد على وجنت ْي ِه َّ‬
‫السمراوي ِْن‪ ،‬ف َها ه َو ذا َبعدما‬ ‫أظهر ِت َّ‬
‫َ‬
‫ً‬
‫وحباال‪.‬‬
‫بي‪ ،‬فنادا ُه الرَّ جُ ُل‪ ،‬وقرَّ َب ُه إلي ِه‪ ،‬ث َّم سألَ ُه‬
‫الص َّ‬ ‫القارب َ‬
‫أقلق ِت األمواجُ َّ‬ ‫ِ‬ ‫ومع تق ُّد ِم‬
‫البحر‪َ ،‬‬
‫ِ‬ ‫بي لرُ ؤي ِة‬
‫الص ُّ‬ ‫َ‬
‫اندهش َّ‬
‫كانت األمواجُ ترتفعُ فجأ ًة ث َّم تتالشى ببُط ٍء‪.‬‬
‫ِ‬ ‫باالطمئنان‪ ،‬بي َنما‬ ‫ُشعر ُه‬
‫جاهات لي َ‬
‫ِ‬ ‫عن االتِّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪-1-‬‬
‫أج ْب‪:‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪1 -1‬اقرأ األمثلة اآلتية‪ ،‬ث َّم ِ‬
‫(ب)‬ ‫(أ)‬

‫السعاد ُة‪.‬‬
‫ظهر ِت َّ‬
‫َ‬ ‫السعاد ُة التَّورُّ َد الحارَّ ‪.‬‬
‫أظهرت َّ‬
‫ِ‬ ‫‪-‬‬
‫األمواج‪.‬‬
‫َ‬ ‫يرفعُ البحرُ‬ ‫‪ -‬ترتفعُ األمواجُ فجأ ًة‪.‬‬

‫زيدة‪ ،‬وفي القائم ِة (ب) مج َّر ً‬


‫دة‪.‬‬ ‫ُ‬
‫األفعال في القائم ِة (آ) َم ً‬ ‫جاءت‬
‫ِ‬ ‫‪2 -2‬‬
‫حيث‪ ( :‬اللُّزو ُم وال َّتعدية)‪.‬‬
‫من ُ‬ ‫الفرق َ‬
‫بينهُ ما ْ‬ ‫َ‬ ‫بي ِِّن‬

‫االستنتاج‬
‫ُ‬
‫الفعل الالز ُم‬ ‫الثي يصبحُ‬ ‫الزياد ُة‪‬على الفعل ُّ‬
‫الث ِّ‬ ‫ُ‬
‫أحرف ِّ‬ ‫‪y y‬إذا دخلَ ْت‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫والفعل المتع ِّدي الزماً‪.‬‬ ‫غالباً متع ِّدياً‪،‬‬

‫تدريب‬
‫َ‬
‫والفعل المتع ِّدي الزماً فيما يأتي‪:‬‬ ‫َ‬
‫الفعل الالز َم متع ِّدياً‪،‬‬ ‫اجعل‬
‫ƒƒ ِ‬
‫القارب قلِقاً‪.‬‬ ‫جلس في‬
‫َ‬ ‫فل الذي‬ ‫‪ -‬أكر َم البحَّ ار ُة ِّ‬
‫الط َ‬
‫ِ‬

‫ُ‬
‫أحرف ِّ‬
‫الزياد ِة تجمعُها (سألتمونيها)‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪87‬‬
‫‪-2-‬‬
‫أج ْب‪:‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫€€اقرأ األمثلة اآلتية‪ ،‬ث َّم ِ‬
‫(ب)‬ ‫(أ)‬

‫بي بالبحَّ ار َة‪.‬‬


‫الص ُّ‬ ‫ُ‬
‫رف َق َّ‬ ‫بي البحَّ ار َة‪.‬‬
‫الص ُّ‬ ‫َ‬
‫رافق َّ‬
‫قرَّ َب الرَّ ُ‬
‫بي منَ الرَّ ِ‬
‫جل‪.‬‬ ‫الص ُّ‬
‫قرُ َب َّ‬ ‫بي إلي ِه‪.‬‬
‫الص َّ‬‫جل َّ‬
‫األمواج‪.‬‬ ‫بي منَ‬ ‫قلِ َق َّ‬
‫الص ُّ‬ ‫بي‪.‬‬
‫الص َّ‬ ‫َ‬
‫أقلق ِت األمواجُ َّ‬
‫ِ‬
‫السابق ِة في القائم ِة (أ)‪.‬‬
‫األفعال َّ‬
‫ِ‬ ‫من‬ ‫وزن ٍّ‬
‫كل َ‬ ‫َ‬ ‫هات‬
‫‪ِ 1 -1‬‬
‫حيث اللُّزو ُم وال َّتع ِّدي‪.‬‬
‫السابق ِة من ُ‬
‫األفعال َّ‬
‫ِ‬ ‫من‬ ‫نوع ٍّ‬
‫كل َ‬ ‫‪2 -2‬بي ِّْن َ‬
‫(رافق) معنى ُ‬
‫(رف َق)‪ ،‬أو معنى المشارك ِة؟‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫الفعل‬ ‫فهل أفا َد‬ ‫الثي ُ‬
‫(رف َق) معنى (لَ ِحق بهم)‪ْ ،‬‬ ‫الفعل ُّ‬
‫الث ُّ‬ ‫ُ‬ ‫‪3 -3‬أفا َد‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الفعل (ق ُر َب) صا َر قريباً‪ ،‬هل أفا َد الفعل (ق َّر َب) معنى (ق ُر َب)‪ ،‬أو معنى زياد ِة الق ِ‬
‫رب؟‬ ‫ِ‬ ‫‪4 -4‬معنى‬
‫أو المبالغ ِة في القلَ ِق؟‬ ‫َ‬
‫عور بالقل ِق‪ِ ،‬‬
‫ُّ‬ ‫َ‬
‫(أقلق) معنى الش ِ‬
‫ُ‬
‫الفعل‬ ‫بالقلق‪ ،‬هل أفا َد‬
‫ِ‬ ‫‪5 -5‬معنى (قلِ َق) شع َر‬

‫االستنتاج‬
‫األفعال معاني جديد ًة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫حروف ِّ‬
‫الزياد ِة في‬ ‫ُ‬
‫ضيف‬ ‫ •تُ‬
‫الزياد ُة والتَّكثيرُ ‪ ،‬و(أفع ََل)‪ :‬المبالغة‪.‬‬
‫(فاع َل)‪ :‬المشاركة‪ ،‬و(فع ََّل)‪ِّ :‬‬
‫َ‬ ‫وزن‬
‫ِ‬ ‫ •من معاني‬

‫تدريب‬
‫أج ْب‪:‬‬
‫‪1 -1‬اقرأ ما يأتي‪ ،‬ث َّم ِ‬
‫ومي يصف الرّ بيع‪:‬‬ ‫ابن الرُّ ِّ‬ ‫َ‬
‫قال ُ‬
‫وسجَّ عا‬
‫ير في ِه َ‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫وض َريعانَ ِظلِّ ِه‬ ‫َ‬
‫وغنى مُغني الط ِ‬ ‫وأذكى نسي ُم الرَّ ِ‬
‫السابق وَ َ‬
‫فق اآلتي‪:‬‬ ‫المثال ّ‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫المزيدة في‬ ‫َ‬
‫األفعال‬ ‫تصن ُ‬
‫ف في ِه‬ ‫ِّ‬ ‫ً‬
‫جدوال‬ ‫‪2 -2‬ص ِّم ْم‬
‫من ِّ‬
‫الزيادة‬ ‫المعنى المُستفا ُد َ‬ ‫الزيادة‬ ‫ُ‬
‫حروف ِّ‬ ‫الثي منها‬ ‫ُّ‬
‫الث ُّ‬ ‫ُ‬
‫األفعال المزيدة‬

‫ُ‬
‫يرورة‪ :‬أق َف َر البل ُد‪.‬‬‫والص‬
‫َّ‬ ‫أثمر ِت َّ‬
‫الشجر ُة‪.‬‬ ‫ُ‬
‫حويل‪َ :‬‬ ‫َ‬
‫وكذلك ال َّت‬ ‫‪‬‬

‫‪88‬‬
‫ُ‬
‫القاعدة العا ّمة‬
‫الثي‪:‬‬ ‫أحرف ال ِّزياد ِة على الفعل ُّ‬
‫الث ِّ‬ ‫ُ‬ ‫إذا دخلَ ْت‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫والفعل المتع ِّدي الزماً‪.‬‬ ‫ُ‬
‫الفعل الالز ُم غالباً متع ِّدياً‪،‬‬ ‫ •يصبحُ‬
‫ً‬
‫جديدة‪.‬‬ ‫األفعال معاني‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫حروف ال ِّزياد ِة في‬ ‫ •تضيف‬
‫يادة وال َّتكثي ُر‪،‬‬ ‫ُ‬
‫المشاركة‪ ،‬و(فع ََّل)‪ :‬ال ِّز ُ‬ ‫(فاع َل)‪:‬‬
‫َ‬ ‫وزن‬ ‫ •من معاني‬
‫ِ‬
‫والصيرورة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫المبالغة وال َّتحويل‬ ‫و(أفع ََل)‪:‬‬

‫َ‬
‫نموذجٌ مع َرب‬

‫بي‬
‫الص َّ‬
‫يخ َّ‬ ‫€ €ه َّدأَ َّ‬
‫الش ُ‬

‫الظاهر على آخر ِه‪.‬‬ ‫مبني على الفتح َّ‬


‫ٌّ‬ ‫ماض‬ ‫ƒ ƒه َّدأَ ‪ٌ :‬‬
‫فعل‬
‫ٍ‬
‫الضم َُّة َّ‬
‫الظاهر ُة على آخر ِه ‪.‬‬ ‫ُ‬
‫وعالمة رفع ِه َّ‬ ‫ٌ‬
‫مرفوع‬ ‫ٌ‬
‫فاعل‬ ‫يخ‪:‬‬ ‫ƒ ƒ َّ‬
‫الش ُ‬
‫الفتحة َّ‬
‫الظاهر ُة على آخر ِه ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫وعالمة نصب ِه‬ ‫ٌ‬
‫منصوب‬ ‫ٌ‬
‫مفعول به‬ ‫بي‪:‬‬
‫الص َّ‬
‫ƒ َّ‬ ‫ƒ‬

‫هائي‬
‫الن ّ‬‫ال ّتقوي ُم ّ‬

‫أج ْب‪:‬‬ ‫َ ُ‬ ‫األ َ‬‫€€اقرأِ َ‬


‫بيات اآلتية‪ ،‬ث َّم ِ‬
‫قال َّ‬
‫الشاعرُ إيليَّا أبو ماضي‪:‬‬ ‫َ‬

‫ص��ار أس��نى‬
‫َ‬ ‫ْ��ت َفجْ ��ري‬
‫عي َ‬ ‫إن را‬ ‫َ‬
‫أن��ت ْ‬ ‫ي��ا رفيق��ي‬
‫قال َّ‬
‫الشاعرُ علي الجارم‪:‬‬ ‫َ‬

‫للش��رِّ ُط ُ‬
‫وفان‬ ‫وطاف بها َّ‬
‫َ‬ ‫أُخرى‬ ‫اريـخ أَندلُس��ــاً‬
‫ُ‬ ‫لق ْد أعـ��ا َد بها التَّ‬

‫‪89‬‬
‫َ‬
‫وقال صريعُ الغواني‪:‬‬

‫ض��ى وأَ َ‬
‫طاع ْت بع�� َد ِعصيان‬ ‫ً‬ ‫عط ْ‬
‫��ت ِر‬ ‫أَ َ‬ ‫كن��ت أ ْنحـ��و ْ‬
‫قص�� َد ِش��رَّ ِتها‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫إن الت��ي‬
‫‪‬‬

‫ـدي��دان‬ ‫الج‬
‫َ‬ ‫بكأس��ـيْها‬
‫َ‬ ‫س��ـ َعى علَ َّ‬
‫��ي‬ ‫ً‬
‫تجربـ��ة‬ ‫َحس��ـبي بم��ا أ َّد ِت األيَّ��ا ُم‬
‫ِ‬

‫السابقة‪:‬‬
‫بالمطلوب من األبيات َّ‬ ‫ْ‬
‫وامأله‬ ‫ً‬
‫مماثال‪،‬‬ ‫ً‬
‫جدوال‬ ‫‪1 -1‬ص ّم ْم‬
‫ِ‬

‫المعنى ال ُمس َتفا ُد َ‬


‫من ال ِّزيادة‬ ‫ُ‬
‫وزنه‬ ‫ُ‬
‫الفعل المزيد‬

‫ً‬
‫الزمة‪.‬‬ ‫ْ‬
‫واجعلها‬ ‫األفعال ال ُمتع ِّد َ‬
‫ية‪،‬‬ ‫َ‬ ‫البيت اآلتي‬
‫ِ‬ ‫‪2 -2‬استخرجْ َ‬
‫من‬
‫قال َّ‬
‫الشاعرُ يتح ّدث عن حاله‪:‬‬ ‫َ‬
‫ج ورق��اء‪ ،‬الحمام��ة‬ ‫وأ ْن َط َقني ما َ‬
‫أنط َق الوُرْ َق في َّ‬
‫الس َحرْ‬ ‫أس َك َت الوُرْ َق في ال ُّدجى‬
‫فأس َك َت ِني ما ْ‬
‫ْ‬
‫رمادية اللون‪.‬‬

‫السابق‪.‬‬
‫البيت ّ‬
‫ِ‬ ‫‪3 -3‬أعرب ّ‬
‫الشطر الثاني من‬ ‫ِ ِ‬
‫الصهاين ِة لحقوق أهلِنا في األراضي المحتلَّ ِة مستخدماً‬
‫انتهاكات َّ‬
‫ِ‬ ‫قرة من إنشا ِئ َك تتح َّد ُث فيها ِ‬
‫عن‬ ‫اكتب ِف ً‬
‫‪ْ 4 -4‬‬
‫ِ‬
‫ص َّع َد ‪ -‬أجب َر)‪.‬‬‫فعال‪( :‬واجَ َه ‪َ -‬‬ ‫َ‬
‫األ َ‬

‫‪ِّ ‬‬
‫الشرَّ ة‪ :‬ح َّدة َّ‬
‫الشباب ونشاطه‪.‬‬

‫‪90‬‬
‫اإلمالء‬
‫أسماء اإلشارة‬
‫ِ‬ ‫األلف من‬
‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ْ‬
‫حذ ُ‬
‫أج ْب‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫€ €اِقرأ َّ‬
‫ص اآلتي‪ ،‬ث َّم ِ‬ ‫الن َّ‬
‫زوجة وفي ٌَّة‪،‬‬
‫ٌ‬ ‫وأنت تُعا ِن ُقها‪،‬ألنَّها ال تُمهلُ َك‪ ،‬حا ِف ْظ على أحبَّا ِئ َك‪ .‬أُول ِئ َك ُذخرُ َك‪ :‬هذ ِه‬
‫َ‬ ‫اإلنسان ه ِذ ِه الحيا َة‬
‫ُ‬ ‫تذ َّكرْ أيُّها‬
‫َ‬
‫شقى‪...‬هؤال ِء َت َقرُّ بهم عينُ َك‪...‬‬‫نون‪ ،‬وذلِ َك أَ ٌب َي َ‬
‫خت َح ٌ‬ ‫ُقاسمُني ُهمو ِمي‪ ،‬وه ِذي أُ ٌّم رؤو ٌم‪ ،‬وهذي أُ ٌ‬ ‫ٌ‬
‫صديق ي ِ‬ ‫وهذا‬
‫عبيري ِْن‪ :‬سا ِمحْ ني ‪ ...‬أُ ِحب َُّك ‪...‬‬ ‫تنس َ‬
‫هذي ِْن التَّ َ‬ ‫وال َ‬
‫نة كما تل ِف ُظها‪.‬‬ ‫الكلمات الملوَّ َ‬
‫ِ‬ ‫‪1 -1‬اُك ُت ِب‬
‫ص‪.‬‬ ‫الكلمات‪ ،‬وكتاب ِتها في َّ‬
‫الن ِّ‬ ‫ِ‬ ‫قار ْن َ‬
‫بين كتاب ِة هذ ِه‬ ‫‪ِ 2 -2‬‬
‫َ‬
‫الحرف المحذوف‪.‬‬ ‫‪3 -3‬ح ِّد ِد‬

‫ف ألِ ُ‬
‫ف (ها ال َّتنبيه) إذا َسب ْ‬
‫َقت أسماءَ اإلشار ِة‪:‬‬ ‫ُت َ‬
‫حذ ُ‬ ‫ّ‬
‫تذكرْ ‪:‬‬
‫ً‬
‫كتابة‪ ،‬وتبقى لفظاً‪.‬‬ ‫( هذا ‪ -‬هذ ِه ‪ -‬هذي ‪ -‬هذان ‪َ -‬‬
‫هذيْن ‪ -‬هؤالء)‬
‫كاف الخطاب‪( .‬أولئك)‪.‬‬ ‫ف من كلِ َمة‪( - :‬أوالء)‪ :‬إذا ا ّتصلَ ْت بها ُ‬
‫ف األلِ ُ‬ ‫ُت َ‬
‫حذ ُ‬
‫ُ‬
‫وكاف الخطاب‪( .‬ذلك)‪.‬‬ ‫‪ ( -‬ذا )‪ :‬إذا ا ّتصلَ ْت بها ال ُم البع ِد‬

‫تدريب‬
‫الكلمات الَّتي حُ ِذ َفت ألِ ُفها فيما يأتي‪:‬‬
‫ِ‬ ‫‪1 -1‬ح ِّد ِد‬
‫تجارتُهُم } (البقرة ‪.)16‬‬ ‫قال تعالى‪ } :‬أول ِئ َك الَّذينَ ْ‬
‫اش َت َروا َّ َ‬ ‫أ‪َ -‬‬
‫َ‬ ‫الضاللة بالهُدى َفما ِ‬
‫رب َح ْت‬
‫ب‪َ -‬‬
‫قال أبو العال ِء الم َعرِّ يّ ‪:‬‬
‫ـب فأينَ القبُـورُ ِمن عهـ ِد عا ِد؟‬
‫َ‬ ‫صاح هذي قبورُ نا َت ُ‬
‫مأل الرَّ َحـ‬ ‫ِ‬
‫ْداني‪:‬‬
‫فراس الحم ّ‬ ‫َ‬
‫قال أبو‬ ‫د‪-‬‬
‫ٍ‬
‫ذلك ال َب ُ‬
‫طــل المُحـامــي‬ ‫بأنِّــي َ‬ ‫ـت تـدري‬ ‫أتُ ْن ِكرُ نـــي؟ كأنَّ َك ْ‬
‫لس َ‬
‫هـ‪َ -‬‬
‫قال البُحتُريّ ‪:‬‬
‫قواع ُده‬
‫ِ‬ ‫وأَعْ ِظـ ْم ِب ٍ‬
‫بيــت هــؤال ِء‬ ‫رس هؤال ِء أُ ُ‬
‫صولُ ُه‬ ‫ـر ْم ب َغ ٍ‬
‫َْ‬
‫وأك ِ‬

‫اس والحيا ِة مستخدماً أسماءَ اإلشار ِة (هذه ‪ -‬أولئك ‪-‬‬ ‫أسطر تع ِّب ُر فيها عن مح َّب ِت َك َّ‬ ‫َ‬
‫للن ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ثالثة‬ ‫اكتب‬
‫‪ْ 2 -2‬‬
‫هذا ‪ -‬هؤالء)‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫ّ‬
‫الخط‬
‫اكتب ما يأتي ِّ‬
‫بخط ال ُّرقع ِة ُمراعياً قواع َد كتاب ِة أحرف (ب ‪ -‬ت ‪ -‬ث)‪:‬‬ ‫ƒ ƒ ْ‬

‫اإلبداعي‬
‫ّ‬ ‫ال ّتعبي ُر‬
‫في‬
‫نص َو ْص ّ‬
‫ٌّ‬
‫أوال‪ :‬تع َّر ْف‬
‫ً‬

‫أجب‪:‬‬ ‫في اآلتي‪ ،‬ث َّم ْ‬ ‫الوص َّ‬


‫ْ‬ ‫ص‬ ‫€€تأَ َّم ِل َّ‬
‫الن َّ‬
‫ً‬
‫قائلة‪:‬‬ ‫بيع‪ ،‬فوص َف ْت ُه‬ ‫ُ‬ ‫عج َب ْت‬ ‫ُ‬
‫بمنظر الرَّ ِ‬
‫ِ‬ ‫إيمان‬ ‫‪-‬أ ِ‬
‫جمل من‬ ‫وت في َس َريان ِه أَ ُ‬ ‫ص ٌ‬ ‫الجدول‪ ،‬له َ‬ ‫ُ‬
‫ينساب في‬ ‫والسما َء‪ ،‬فهذا ما ٌء بديعٌ‪،‬‬ ‫زهار َّ‬ ‫َ‬ ‫الحقول َ‬
‫واأل‬ ‫َ‬ ‫ما أَ َ‬
‫جمل‬
‫ِ‬
‫يور المُغرِّ د ِة‪ ،‬تش َم ُخ بقاما ِتها‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ص ِ َّ‬
‫سفل الوادي أشجارٌ َتموجُ بالحيا ِة والط ِ‬ ‫وهناك في أ ِ‬ ‫اي في ي ِد الرَّ اعي‪،‬‬ ‫وت الن ِ‬ ‫َ‬
‫الذهبيَّ ِة وتمت ُّد إلى ما النهاية‪،‬‬ ‫الشمس َّ‬ ‫السما َء‪ ،‬وعلى يميني أَشجارُ بستان َتسبحُ في أَش َّع ِة َّ‬ ‫عانق َّ‬ ‫كأنَّها تُري ُد أَن تُ َ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫ْت َسيْري وقد َشعرْ ُت ِب َنشو ِة‬ ‫َ‬
‫منازل بعيد ٍة‪ .‬تابع ُ‬ ‫قوف‬
‫ببياض ُس ِ‬‫ِ‬ ‫الجبال َتختلِ ُط‬ ‫ِ‬ ‫ناظ ِري‪ ،‬لَمحْ ُت ِق َم َم‬ ‫وبعيداً عن ِ‬
‫بيع!‪.‬‬ ‫مس ُت من جدي ٍد‪ :‬ما أَ َ‬
‫جمل الرَّ َ‬ ‫ابتسامة على وجهي‪ ،‬ف َه ْ‬ ‫ً‬ ‫بيع َتسري في ِدمائي انعكست‬ ‫الرَّ ِ‬
‫باب ‪ 2007‬ا ِّتحا ُد شبيب ِة َّ‬
‫الثورة‬ ‫األدباءُ َّ‬
‫الش ُ‬
‫ُ‬
‫الوصف وأدوا ُته‬

‫ص‪.‬‬ ‫للن ِّ‬‫‪1 -1‬ضعْ عنواناً مناسباً َّ‬


‫ص؟‬ ‫إيمان في َّ‬
‫الن ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫وصف ْتها‬ ‫‪2 -2‬ما مظاه ُر ّ‬
‫الطبيع ِة الَّتي‬
‫ابق‪:‬‬ ‫كمل في دفترك ما يأتي ُمستعيناً َّ‬ ‫‪ 3 -3‬أ َ ْ‬
‫الس ِ‬ ‫ص َّ‬ ‫بالن ِّ‬
‫باستخدام‪:‬‬ ‫الطبيع ِة الخارجيّة وال ّداخليّة‬‫إيمان أن َت ْن ُق َل إلينا صور َة َّ‬
‫ُ‬ ‫استطاع ْت‬
‫َ‬ ‫‪-‬‬
‫ِ‬
‫ينساب‪َ ،‬تموجُ ‪ ،‬تش َم ُخ‪........................................... ،‬‬
‫ُ‬ ‫األلفاظ‪ :‬بديعٌ‪،‬‬
‫ِ‬ ‫أ‪-‬‬
‫الجدول‪................................. ،‬‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫ينساب في‬ ‫العبارات‪ :‬فهذا ما ٌء بديعٌ‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ب‪-‬‬
‫ور‪ :‬أشجارٌ تموجُ بالحيا ِة ‪................................................... ،‬‬
‫الص ِ‬
‫ج ‪ُّ -‬‬
‫ُ‬
‫شعرت ‪.............................................................‬‬ ‫النفسي‪:‬‬
‫ُّ‬ ‫د ‪ -‬األثر‬

‫‪92‬‬
‫تعلَّ ْم‬
‫وصوف خارجيّاً وداخليّاً‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الوصف‪ :‬هو ْ‬
‫نق ُل صور ِة ال َم‬ ‫ُ‬
‫العبارات ‪ -‬ال َّتشابيه‪.‬‬
‫ُ‬ ‫األ ُ‬
‫لفاظ ‪-‬‬ ‫الوصف‪َ :‬‬
‫ِ‬ ‫أدوات‬
‫ِ‬ ‫من‬

‫ُ‬
‫أنواع الوصف‬
‫ِ ِّ‬ ‫ص وَ ْصفاً لمجموع ٍة من عناصر َّ‬
‫الطبيع ِة‪ ،‬ح ّد ْد من َّ‬ ‫‪1 -1‬يتض ّم ُن ّ‬
‫جدول‬
‫ٍ‬ ‫صفات كل ُع ٍ‬
‫نصر في‬ ‫ص‬
‫الن ِّ‬ ‫ِ‬ ‫الن ُّ‬
‫دفترك وُ ْف َق اآلتي‪:‬‬
‫َ‬ ‫ُتص ِّم ُم ُه في‬

‫الجبال‬
‫ِ‬ ‫ِقم ُم‬ ‫الشمس‬
‫ِ‬ ‫أشع َُّة‬ ‫األشجارُ‬ ‫الما ُء‬ ‫ُ‬
‫الموصوف‬
‫الص ُ‬
‫فـات‬ ‫ِّ‬

‫الوصفي ِْن اآلتيي ِْن‪ ،‬ث َّم أَ ْ‬


‫جب‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ ‪ 2 -‬اقرأ‬
‫مس‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫نتشرُ بكثر ٍة َ َ‬ ‫‪َ -‬‬
‫األشجارُ َت ِ‬
‫‪ -‬األشجارُ تسبحُ في أش َّع ِة الش ِ‬ ‫مس‪.‬‬‫تحت أش َّع ِة الش ِ‬
‫ين من ُ‬
‫السابق َت ِ‬ ‫ِّ‬
‫حيث المعنى؟‬ ‫الجملتين َّ‬
‫ِ‬ ‫فاق ب َ‬
‫َين‬ ‫أ ‪ -‬ما وج ُه االت ِ‬
‫الثاني ِة؟‬ ‫ِّهت َ‬
‫األشجا ُر في الجمل ِة َّ‬ ‫ب‪ -‬ب َم ُشب ِ‬
‫ض؟‬ ‫ُ‬ ‫بينهما من حَ ُ‬
‫االختالف َ‬ ‫ج‪ -‬ما وج ُه‬
‫يث طريقة الع َْر ِ‬ ‫ِ‬

‫تعلَّ ْم‬
‫يال‪.‬‬ ‫دون اللُّ ِ‬
‫جوء إلى َ‬
‫الخ ِ‬ ‫فن ْ‬
‫الواقعي‪ :‬هو ُّ‬ ‫ُ‬
‫بعناصره من ِ‬
‫ِ‬ ‫الواقع‬
‫ِ‬ ‫نق ِل‬ ‫ّ‬ ‫الوصف‬
‫وغيره‪.‬‬ ‫استخدام ال َّتشبي ِه‬ ‫طريق‬ ‫القارئ عن‬
‫ِ‬ ‫خيال‬
‫ِ‬ ‫الواقع إلى‬ ‫تقريب‬
‫ُ‬ ‫الخيالي‪ :‬هو‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫الوصف‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫الخيالي‪.‬‬ ‫والوصف‬ ‫الواقعي‬ ‫الوص ِف‬ ‫ثاال على ٍّ‬


‫كل من‬ ‫السابق ِم ً‬ ‫هات ِمن َّ‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ص َّ ِ‬ ‫الن ِّ‬ ‫‪ِ 3 -3‬‬
‫الخيالي فيما يأتي‪:‬‬
‫ِّ‬ ‫الوصف‬
‫ِ‬ ‫الواقعي من‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫الوصف‬ ‫‪4 -4‬مي ِّز‬

‫آ‪ -‬قال إيليَّا أبو ماضي‪:‬‬


‫السما ِء بسرع ٍة‪.‬‬
‫حب في َّ‬
‫الس َ‬
‫‪ -‬الرِّ يحُ تدفعُ ُّ‬ ‫تركض في الفضا ِء الرَّ حْ ِب َر ْك َ‬
‫ض الخائ ِفيْنَ ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫السحْ ُب‪‬‬
‫ُّ‬
‫‪َ -‬يمْشي ببطء‪.‬‬ ‫كالسلَحْ َفا ِة‪.‬‬
‫ب‪ -‬يمشي ُّ‬
‫األشجار‪.‬‬ ‫الل‬ ‫ُشب َ‬ ‫‪ -‬نا َم َف َ‬ ‫الظ َ‬ ‫حف ِّ‬ ‫ُشب ْ‬
‫وال َت َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫تحت ِظ ِ‬ ‫وق الع ِ‬ ‫الل‪.‬‬ ‫افترش الع َ‬ ‫ج‪-‬‬

‫وض ِب َط ْت الحاء بالسكون لضرورة الوزن‪.‬‬ ‫‪ ‬السُ حْ ُب‪َ :‬جمْعُ السّ ِ‬


‫حاب ُ‬

‫‪93‬‬
‫ثانياً‪ :‬تد ّرب‬

‫موذج‪:‬‬ ‫الجمل اآلتي ِة وصفاً واقعيّاً وَ ْف َق َّ‬


‫الن‬ ‫ِ‬ ‫الخيالي في‬
‫ِّ‬ ‫صف‬ ‫ْ‬
‫واستبدل بالوَ ِ‬ ‫تعاون وأفرا َد مجموع ِت َك‬
‫ْ‬ ‫ƒƒ‬
‫ِ‬
‫السما ِء‪.‬‬
‫بفروعها في َّ‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬تعلو‬ ‫السما َء‪.‬‬ ‫َ‬
‫تعانق َّ‬ ‫‪ -‬تعلو بقاما ِتها كأنَّها تري ُد ْ‬
‫أن‬
‫وق الرُّ با‪.‬‬ ‫ُستان تغفو َف َ‬
‫‪ -‬وأشجارُ ب ٍ‬
‫يور المُغرِّ د ِة‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫‪ -‬أشجارٌ تموجُ بالحيا ِة والط ِ‬
‫الن َ‬
‫شاطي ِْن اآلت َييْن‪:‬‬ ‫تعاون وأفرا َد مجموع ِت َك في َتنفي ِذ َّ‬
‫ْ‬ ‫ƒƒ‬
‫موذج‪:‬‬ ‫الواقعي فيما يأتي وصفاً خياليّاً وَ ْف َق َّ‬
‫الن‬ ‫ِّ‬ ‫بالوصف‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫استبدل‬ ‫أ‪-‬‬
‫ِ‬
‫بيع َثوباً م َُزرْ َكشاً‪.‬‬ ‫َّ ُ‬ ‫‪ -‬تتع َّد ُد أَ ُ‬
‫لوان َّ‬
‫‪ -‬ترتدي الطبيعة في الرَّ ِ‬ ‫الربيع‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الطبيع ِة في‬
‫ُ‬
‫ُتسابق بسرع ٍة كبير ٍة‪.‬‬ ‫ُ‬
‫يركض الم‬ ‫‪-‬‬
‫األشجار‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬يحرِّ ُك النَّسي ُم أغصانَ‬
‫ٌ‬
‫عالية‪.‬‬ ‫البحر‬ ‫‪ -‬أمواجُ‬
‫ِ‬
‫الخيالي‪:‬‬ ‫الواقعي أو‬ ‫َ‬
‫الوصف‬ ‫دفتر َك ُمعتمداً‬ ‫َ‬
‫اآلتية في‬ ‫َ‬
‫الجمل‬ ‫كمل‬ ‫َ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ب‪ -‬أ ِ‬
‫رائحة شهي ٌَّة‪................. ،‬‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫اظريْنَ ‪،‬‬ ‫ُ‬
‫يروق النَّ ِ‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬
‫تنبعث منه‬ ‫‪ -‬ط َبق منَ الط ِ‬
‫عام‬
‫نظيفات مُت ِق ٌن عملَه‪..................................................... ،‬‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬عا ِم ُل التَّ‬
‫ٌ‬
‫جميل‪.................................................... ،‬‬ ‫منظرُ األوال ِد في العي ِد‬ ‫‪َ -‬‬
‫والخيالي‪.‬‬
‫َّ‬ ‫الواقعي‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫الوصف‬ ‫تاء‪ُ ،‬مستخدماً‬ ‫وصف يَوْ م من أيَّام ِّ‬
‫الش ِ‬ ‫ِ‬ ‫مل‪ ،‬في‬
‫خمس جُ ٍ‬
‫َ‬ ‫اكتب‬
‫ƒ ƒ ْ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬

‫ثالثاً‪ :‬طب ِّْق‬

‫والواقعي ُمب ِْرزاً أث َر‬ ‫الخيالي‬ ‫عجب َْت بها‪ُ ،‬م ْع َت ِمداً الوَ ْص َفي ِْن‬‫ُ‬ ‫نصاً وصفيّاً‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫جميل‪ ،‬أوْ صور ٍة أ ِ‬
‫ٍ‬ ‫لمنظر‬
‫ٍ‬ ‫اكتب ّ‬
‫ƒ ƒ ْ‬
‫نفسك‪.‬‬
‫المنظر في ِ‬
‫ِ‬ ‫هذا‬

‫‪94‬‬
‫تقويمي‬
‫ّ‬ ‫تدريب‬
‫ٌ‬

‫أجب‪:‬‬
‫ص اآلتي‪ ،‬ث ّم ْ‬
‫الن َّ‬ ‫€ ْ‬
‫اقرأ ّ‬ ‫€‬
‫َّ‬
‫النم ُر واإلجّ اصة‬
‫‪-1-‬‬
‫كالشرر‪ .‬قضى اليو َم كلَّ ُه من‬ ‫الغضب يلمعُ في عيني ِه ّ‬‫ُ‬ ‫يوم سعى َن ِمرٌ جائ ٌع في غاب ٍة‪ ،‬وكان‬ ‫ذات ٍ‬
‫َ‬
‫الجبال‪ ،‬ويقطعُ‬ ‫َ‬ ‫يجوب‬‫ُ‬ ‫َ‬
‫مازال‬ ‫مس‪ ،‬وخيَّ َم الظال ُم‪ ،‬والنَّمرُ‬ ‫الش ُ‬ ‫غابت َّ‬
‫ِ‬ ‫طعام‪،‬‬ ‫ص َل على‬‫دون أن يَحْ ُ‬
‫ٍ‬
‫َ‬
‫ويستكشف الحارات‪.‬‬ ‫َ‬
‫القرية‪،‬‬ ‫الوديان‪ ،‬وأخيراً يقرِّ رُ أن َي ْد ُخ َل‬
‫َ‬
‫فسمع في‬
‫َ‬ ‫فأكثر‪،‬‬
‫َ‬ ‫أكثر‪..‬‬
‫اقترب منه َ‬
‫َ‬ ‫فوق تلَّ ٍة جردا َء‪ ،‬فرأى كوخاً صغيراً‪،‬‬ ‫نظر إلى القري ِة من ِ‬ ‫َ‬
‫تالطف ُه بأغني ٍة حُ ْل َوة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ً‬
‫طفال يبكي‪ ،‬وأ ُّم ُه‬ ‫الكوخ‬
‫ِ‬
‫وأنقض عليها‪،‬‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫المناسبة‬ ‫َ‬
‫الفرصة‬ ‫تلم ََّظ النَّ ِمرُ ‪ ،‬وقال في نفس ِه‪ :‬ها هي ذا ضحيّتي‪ ،‬سأغتن ُم‬
‫طويل‪.‬‬ ‫جوع‬ ‫ُ‬
‫وأمأل بطني بع َد‬ ‫سألتهمُها‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫الجميل! وإال سيسمع َُك‬
‫َ‬ ‫تبك يا طفلي‬
‫ظل يبكي‪ ،‬فقالت األ ُّم‪ :‬ال ِ‬‫األغنية بل َّ‬
‫ُ‬ ‫كن ِّ‬
‫الط َ‬
‫فل لم تغر ِه‬ ‫لَ َّ‬
‫َّ‬
‫الضبُعُ و َيهْج ُم علينا‪.‬‬
‫ْ‬
‫اسكت يا‬ ‫ً‬
‫ثانية‪:‬‬ ‫ُ‬
‫تفعل‪ ،‬فقالَ ْت لطفلِها‬ ‫احتار ِت األ ُّم ماذا‬
‫َ‬ ‫أكثر‪،‬‬
‫وارتفع بكاؤه َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫الطفل يبكي‪،‬‬ ‫َّ‬
‫وظل‬
‫تحت النَّافذة‪.‬‬
‫صغيري‪ ،‬سيسمعُك النَّمرُ ‪ ،‬إنَّ ُه َ‬
‫أبصر ْت في هذه العتم ِة‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫وكيف‬ ‫َ‬
‫عرف ِت األ ُّم ذلك‪،‬‬ ‫َ‬
‫كيف‬ ‫َ‬
‫وقال في نفس َه‪ :‬تُرى‬ ‫ُد ِه َ‬
‫ش النَّمرُ ‪،‬‬
‫الحالك ِة؟‬
‫‪-2-‬‬
‫َ‬
‫اصة‪،‬‬ ‫سبب بكا ِئه‪ ،‬وقالَ ْت له‪ْ :‬‬
‫خذ هذه اإلجَّ‬ ‫َ‬
‫أدرك ْت َ‬ ‫صدرها بع َد أن‬ ‫وأخيراً ضم ْ‬
‫َّت األ ُّم طفلَها إلى‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫الطفل عن البكاء‪.‬‬ ‫َ‬
‫فسكت‬ ‫إنّها لك‪،‬‬
‫تكون أقوى منّي‬‫ُ‬ ‫تكون يا تُرى؟ لم أسمعْ بها من ُ‬
‫قبل‪ ،‬قد‬ ‫ُ‬ ‫يفكرُ ‪ :‬ما هي هذه اإلجَّ ُ‬
‫اصة؟ وما‬ ‫بدأ النَّمرُ ِّ‬
‫أنف َد بجلدي‪ ،‬فالنّو ُم جائعاً خيرٌ‬ ‫علي أن ُ‬
‫بأمر اإلجَّ اص ِة‪َّ ،‬‬ ‫سكت ِّ‬
‫الط ُ‬ ‫َ‬
‫سمع ِ‬ ‫الحال عندما َ‬
‫ِ‬ ‫فل في‬ ‫وأرهب؛ لذلك‬
‫ُ‬
‫يقترب من القري ِة‪.‬‬ ‫اليوم ل ْم يع ْد‬ ‫ذلك‬ ‫ُ‬
‫ومنذ َ‬ ‫ً‬
‫غنيمة‪،‬‬ ‫الهرب‬
‫َ‬ ‫الجبال بع َد أن وج َد‬ ‫وهرب إلى‬
‫َ‬ ‫من الموت‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬

‫‪95‬‬
‫األســئلة‬
‫أو ًال‪:‬‬
‫‪َّ e‬‬
‫‪e‬‬
‫القصة؟‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫موضوع‬ ‫‪1 -1‬ما‬
‫الشخصي ََّة ال َّرئيسة‪.‬‬
‫القص ِة‪ ،‬ث ّم ح ِّد ِد َّ‬
‫َّ‬ ‫َّات‬
‫‪2 -2‬س ِّم شخصي ِ‬
‫هروب ِّ‬
‫النمر‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ب‪-‬‬ ‫‪3 -3‬علِّ ْل ‪ :‬أ‪ -‬بكاءَ ِّ‬
‫الطفل‪.‬‬
‫القصة؟‬
‫ّ‬ ‫‪4 -4‬ما المغزى من‬
‫‪e‬ثانياً‪:‬‬
‫‪e‬‬
‫القص ِة ما يأتي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪1 -1‬استخرجْ من‬
‫‪ -‬ض ّد‪ :‬م ُْت َخ ٌم‪ ،‬أضيِّعُ ‪.‬‬ ‫‪ -‬مرادف‪ :‬تش ّده‪ ،‬تداعب ُه‪.‬‬
‫‪2 -2‬ما معنى (خيَّم) في ٍّ‬
‫كل م ّما يأتي‪:‬‬
‫اس على َّ‬
‫الشاطئ؟‬ ‫خيَّ َم الظال ُم ‪ -‬خيَّ َم ِت الرَّ ُ‬
‫ائحة ‪ -‬خيّ َم النَّ ُ‬
‫‪e‬ثالثاً‪:‬‬‫‪e‬‬
‫الز َمين وفعلين متع ّديين‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‪1 -1‬استخرجْ من‬
‫المقطع األوّ ِل فعلين ِ‬
‫ِ‬
‫واذكر سبب منع ِه‪.‬‬
‫ْ‬ ‫رف‪،‬‬ ‫المقطع األوّ ل اسماً ممنوعاً من َّ‬
‫الص ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ِ 2 -2‬‬
‫هات من‬
‫الثاني ٍّ‬
‫لكل من‪:‬‬ ‫مث ْل من المقطع ّ‬
‫‪ّ 3 -3‬‬
‫ِ‬
‫مفعول به جمل ٍة‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫‪-‬‬
‫فعل متع ٍّد لمفعولين أصلُهما مبتدأ ٌ وخبرٌ ‪ ،‬ث َّم ح ِّد ْد مفعولَيْه‪.‬‬ ‫‪ٍ -‬‬
‫ُ‬
‫األغنية)‪.‬‬ ‫َ‬
‫الطفل لم ت ْغ ِر ِه‬ ‫وأجر التغيي َر الالزم‪ّ :‬‬
‫(لكن‬ ‫الجازم في الجمل ِة اآلتي ِة‪،‬‬ ‫بالحرف‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫استبدل حرفاً ناصباً‬ ‫‪4 -4‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ً‬
‫إجاصة)‪.‬‬ ‫َ‬
‫(أعط ْت ُه‬ ‫نوعيهما‪:‬‬ ‫اذكر َ‬ ‫دل على المفعولَين في الجمل ِة اآلتي ِة‪ ،‬ث ّم ْ‬ ‫‪َّ 5 -5‬‬
‫وزنه ماذا أفاد؟‬ ‫واذكر َ‬‫ْ‬ ‫‪6 -6‬استخرجْ من المقطع الثاني ً‬
‫فعال مزيداً‬
‫ِ‬
‫السابق ِة‪.‬‬
‫القص ِة َّ‬
‫َّ‬ ‫خط في‬ ‫أعرب ما تح َت ُه ٌّ‬
‫ْ‬ ‫‪7 -7‬‬
‫‪ e‬رابعاً‪:‬‬ ‫‪e‬‬
‫‪1 -1‬ح ّد ْد‪:‬‬
‫تالطف ُه‪ّ ،‬‬
‫يفكر‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫احتار ْت‪،‬‬
‫َ‬ ‫ال ِّز َ‬
‫يادة في‪:‬‬ ‫َ‬
‫المحذوف في‪ :‬لم ِ‬
‫تبك‪ ،‬هذ ِه‪.‬‬
‫َ‬
‫كتابة الهمز ِة على صورتها في‪:‬‬ ‫‪2 -2‬علِّ ْل‬
‫‪ -‬بكاؤه‪ ،‬جائعاً‪ ،‬جرداء‪ ،‬بدأ‪.‬‬ ‫َ‬
‫أدرك‪.‬‬ ‫ارتفع‪،‬‬
‫َ‬ ‫‪-‬‬

‫‪96‬‬
‫الرابعة‬
‫حدة ّ‬ ‫الو ُ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫القانون ال َّد ّ‬
‫ولي‬

‫َ‬
‫موت اإلنسان ّية‪.‬‬ ‫األول‪ :‬االستماع‪ :‬لِ َئلاّ َت‬
‫ّ‬ ‫‪1.1‬ال ّد ُ‬
‫رس‬

‫ً‬
‫طفال‪.‬‬ ‫َ‬
‫يومذاك‬ ‫كان‬ ‫رس ّ‬
‫الثاني‪َ :‬‬ ‫‪2.2‬ال ّد ُ‬

‫الصرخة‪.‬‬
‫ت‪ّ /‬‬‫الب ْن ُ‬ ‫‪3.3‬ال ّد ُ ّ‬
‫رس الثالث‪ِ :‬‬

‫‪97‬‬
‫االستماع‬ ‫رس األول‬ ‫ُ‬
‫الوحدة ال َّرابعة‪ :‬ال َّد ُ‬

‫االن�سان ّيـة‬
‫ء‬
‫َ‬
‫متوت‬ ‫ِل َئ اّل‬

‫كبير من دول‬ ‫ُ‬


‫إجماع عد ٍد ٍ‬ ‫ ‪-‬المجتمعُ ال ّد ّ‬
‫ولي‪:‬‬ ‫االستيعاب والفهم‬
‫ُ‬
‫العالم على قضايا‪ .‬يَظهرُ على نحو هَ ٍ‬
‫يئات‬ ‫€€استمعْ إلى َّ‬
‫أج ْب‪:‬‬
‫ص‪ ،‬ث َّم ِ‬
‫الن ِّ‬
‫ُعاهدات واتِّفاقيَّات‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫مات‪ ،‬وم‬ ‫وم َّ‬
‫ُنظ ٍ‬
‫ُ‬
‫واألهداف‬ ‫هداف العسكريَّة‪ :‬المقاتلونَ‬‫ُ‬ ‫ ‪َ -‬‬
‫األ‬
‫أو ًال‪:‬‬
‫‪َّ e‬‬
‫‪e‬‬
‫التي تُسه ُم إسهاماً فع ً‬ ‫ص؟‬ ‫‪1 -1‬ع َّم يتح ّد ُث َّ‬
‫الن ّ‬
‫بحكم طبيع ِتها أو‬
‫ِ‬ ‫َّاال‬
‫َموق ِعها أو أَهدا ِفها‪ ،‬أو استخدا ِمها في‬ ‫َ‬
‫حيحة م ّما يأتي‪:‬‬ ‫الص‬ ‫َ‬
‫اإلجابة ّ‬ ‫اختر‬
‫العمل‬
‫ِ‬ ‫‪ِ 2 -2‬‬
‫العسكريِّ ‪.‬‬ ‫ص‪:‬‬ ‫‪ ‬الفكر ُة األساسي ُّة في النّ ِّ‬
‫ليست عسكري ًَّة‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ٌ‬
‫هداف‬‫عيان ال َمدنيَّة‪ :‬أَ‬ ‫ ‪َ -‬‬
‫األ ُ‬ ‫الحرب‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬منعُ‬
‫ليس‬ ‫ً‬
‫مقاتال؛ ْ‬ ‫المدني‪ :‬أيُّ‬ ‫الحرب‪.‬‬ ‫ُ‬
‫إدانة المعتدي في‬ ‫‪-‬‬
‫أي َ‬ ‫ليس‬
‫شخص َ‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫ ‪-‬‬ ‫ِ‬
‫ات الم َُسلَّح ِة‪ ،‬أو َ‬
‫ليس مشاركاً‬ ‫فرداً في الق َّو ِ‬ ‫الحرب‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫تعويض المتضرّ ِر منَ‬ ‫‪-‬‬
‫في القتال‪.‬‬ ‫اإلنساني وقواع ِده‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫القانون ال ّد ِّ‬
‫ولي‬ ‫ِ‬ ‫‪ -‬نشأ ُة‬

‫‪98‬‬
‫ص م ّما يأتي‪:‬‬ ‫اس َت ْب ِع ْد ما لم ي َِر ْد ِذ ْك ُر ُه في َّ‬
‫الن ِّ‬ ‫‪ْ 3 -3‬‬
‫اإلنساني‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫للقانون ال َّد ِّ‬
‫ولي‬ ‫األحكا ُم َ‬
‫األساسي ُّة‬ ‫‪َ -‬‬
‫ِ‬
‫الحرب‪.‬‬ ‫ُ‬
‫ُرتكبة في‬
‫‪ -‬الجرائ ُم الم‬
‫ِ‬
‫اإلنسان‪.‬‬
‫ِ‬ ‫حقوق‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫مبادئ‬ ‫‪-‬‬
‫بالجرائم‪.‬‬ ‫صوات المُن ِّد َد ُة‬
‫ُ‬ ‫‪َ -‬‬
‫األ‬
‫ِ‬
‫اإلنساني‪.‬‬ ‫القانون ال ّد ِّ‬
‫ولي‬ ‫حكام‬‫َ‬ ‫سات المُجتمع ال ّد ِّ ْ‬ ‫‪َ -‬مسؤولي َُّة َّ‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ولي عن تنفي ِذ أ ِ‬ ‫ِ‬ ‫مؤس ِ‬
‫اإلنسان‪.‬‬ ‫‪ُ -‬‬
‫قيمة‬
‫ِ‬
‫‪e‬ثانياً‪:‬‬
‫‪e‬‬
‫الوثائق األساس َّي ِة‬
‫ِ‬ ‫من‬ ‫رتكب في الحرب؟‬
‫ُ‬ ‫‪1 -1‬ما الجرائ ُم التي ُت‬
‫اإلنساني‬
‫ّ‬ ‫الدولي‬
‫ّ‬ ‫للقانون‬
‫ِ‬ ‫والن َ‬
‫تيجة في ٍّ‬ ‫بب ّ‬
‫كل م ّما يأتي‪:‬‬ ‫الس َ‬
‫‪َ 2 -2‬بي ِّن ّ‬
‫اتّفاقي ُ‬
‫ّات جنيف‬ ‫‪ 1949‬‬ ‫الحرب تُ ُ‬
‫ميت الحُ َّب‬ ‫َ‬ ‫وت َّ‬
‫ألن‬ ‫ص ُ‬
‫وت ال َم ِ‬ ‫‪َ -‬يعلو َ‬
‫اتّفاقي ُّة ِحماي ِة المُلكيّة الفكريّة‬ ‫‪ 1954‬‬ ‫والرّ َ‬
‫حمة في القلوب‪.‬‬
‫استخدام األسلح ِة التقليديّة‬
‫ِ‬ ‫اتّفاقي ُّة‬ ‫‪ 1980‬‬ ‫ُت أَسلحتُها‪...‬‬
‫أوزارها و َتصم ُ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫الحرب‬ ‫‪ -‬عندما َ‬
‫تضعُ‬
‫اتّفاقي ُّة َ‬
‫األسلح ِة الكيميائيّة‬ ‫‪1993‬‬ ‫ُ‬
‫كايات ّ‬
‫الضحايا‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الحزينة ِح‬ ‫تحكي األغاني‬
‫األلغام المُضا َّد ِة لألفراد‬ ‫اتّفاقي ُّة‬ ‫‪ 1997‬‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫حكام‬
‫الحرب بأ ِ‬ ‫ِ‬ ‫�راف ال تتق َّي ُد في أَ ِ‬
‫ثناء‬ ‫‪3 -3‬هناك أَط� ٌ‬
‫الصهيونيَّة‪.‬‬ ‫اإلنساني‪ ،‬على رأسها ِّ‬
‫ِّ‬ ‫القانون ال ّد ِّ‬
‫ولي‬ ‫ِ‬
‫ْ‬
‫أضف إلى معلوما ِتك‬ ‫حكام هذا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َق � ِّد ْم اقتراحاً ي‬
‫التزام أ ِ‬
‫ِ‬ ‫تحقيق‬ ‫َضمن‬

‫الشاب َّة األمريكي ََّة‬ ‫ُ‬


‫الصهاينة عام ‪َّ 2003‬‬ ‫َق َت َل‬ ‫القانون‪.‬‬
‫ِ‬
‫سالسل الجرّ اف ِة؛‬ ‫َ‬
‫تحت‬ ‫(راشيل) دهساً‬
‫ِ‬
‫منزل عائل ٍة‬
‫ِ‬ ‫تدمير‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫حاولت من َعهم من‬ ‫ألنَّها‬
‫َمدنيّ ٍة فلسطينيّ ٍة‪.‬‬

‫‪99‬‬
‫ُ‬
‫االستماع واالكتشاف‬

‫الحرب‬ ‫ً‬
‫جريمة إقراراً بمشروع َّي ِة‬ ‫حارب‬ ‫اإلنساني ق ْت َل الجُ ِّ‬
‫ندي ال ُم‬ ‫ِّ‬ ‫القانون ال ّد ِّ‬
‫ولي‬ ‫اعتبار‬ ‫هل يعني َع َد ُم‬‫‪ْ 1 -1‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وضحْ ذلك‪.‬‬ ‫ذا ِتها؟ ِّ‬

‫جدول ترسمه في‬ ‫َ‬


‫وفق‬ ‫اإلنس���اني‬ ‫القانون ال ّد ِّ‬
‫ولي‬ ‫صوص‬ ‫���ب ُن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ص ِّن ِ‬
‫ٍ‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بحس ِ‬‫ْ‬ ‫الواردة‬ ‫األعمال‬ ‫ف‬ ‫‪َ 2 -2‬‬
‫دفترك كاآلتي‪:‬‬

‫ُ‬
‫القانون‬ ‫ال يج ّرمها‬ ‫ُ‬
‫القانون‬ ‫يج ّر ُمها‬
‫َ‬
‫األعمــال‬
‫اإلنساني‬
‫ّ‬ ‫ال ّد ّ‬
‫ولي‬ ‫اإلنساني‬
‫ّ‬ ‫ال ّد ّ‬
‫ولي‬
‫الصهاين ِة األلغا َم َ‬
‫األرضي ََّة المضا ّدة لألفرا ِد في‬ ‫ ‪-‬زرْ ُع َّ‬
‫والجنوب اللُّ ّ‬
‫بناني‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الجوالن‬
‫ِ‬
‫الفلسطيني مح َّم َد الدرّ ِة‬
‫َّ‬ ‫فل‬ ‫هيوني ّ‬
‫الط َ‬ ‫ِّ‬ ‫الص‬
‫الجيش ِّ‬ ‫ ‪-‬ق ْت ُل‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫الم ‪.‬‬
‫الس ِ‬
‫وهو يحتمي بوال ِده الذي يَرفعُ يدَه بإشار ِة َّ‬
‫الحرب‪.‬‬
‫ِ‬ ‫والذخائر في أَ ِ‬
‫وقات‬ ‫ِ‬
‫ف مصانع َ‬
‫األسلح ِة‬ ‫ِ‬
‫ص ُ‬ ‫َ‬
‫ ‪-‬ق ْ‬
‫والمخابز‪.‬‬ ‫ات الكهربا ِء والما ِء‬ ‫ّ‬
‫محط ِ‬ ‫ ‪-‬تدميرُ‬
‫ِ‬

‫تمرين ّ‬
‫الذاكرة‬ ‫ُ‬

‫‪ -‬أَ ْ‬
‫كمل ما يأتي م ّما سمعت‪:‬‬
‫وتسته ِد ُ‬
‫ف ‪. ................‬‬ ‫فق ‪................‬‬ ‫ٌ‬
‫مجموعة من القواعد تتَّ ُ‬ ‫اإلنساني‬
‫ُّ‬ ‫ولي‬ ‫ُ‬
‫القانون ال ّد ُّ‬ ‫‪-‬‬
‫اإلنساني‪:‬‬
‫ِّ‬ ‫للقانون ال ّد ِّ‬
‫ولي‬ ‫ِ‬ ‫‪ -‬من القواع ِد األساسيّ ِة‬
‫واألهداف العسكريّ ِة ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫مات على المقاتلينَ‬ ‫تقتصر ال َه َج ُ‬
‫َ‬ ‫أ ‪َ -‬ينبغي ْ‬
‫أن‬
‫شخاص‬
‫َ‬ ‫األهداف المدني َّة والعسكري َّة َ‬
‫واأل‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫تستهدف‬ ‫ُ‬
‫الهجمات التي‬ ‫األسلحة الكيماوي ُّة أو‬
‫ُ‬ ‫ب ‪ -‬تُ َّ‬
‫حظرُ‬
‫ٌ‬ ‫إصابات ومُعانا ٌة‬
‫ٌ‬ ‫مييز‪ ،‬و َي ْنجُ ُم عنها‬
‫بالغة‪.‬‬ ‫دون َت ٍ‬ ‫المدنيِّينَ والعسكريِّينَ من ِ‬
‫ج ‪...................................................... -‬‬
‫د ‪...................................................... -‬‬

‫‪100‬‬
‫تنمية َ‬
‫األداء‬ ‫ُ‬

‫ص‪.‬‬ ‫من ّ‬
‫الن ّ‬ ‫‪َ 1 -1‬تح َّد ْث في دقيق ٍة عن فكر ٍة تعلّ ْم َتها َ‬
‫حرف الملوّ ن ِة‪:‬‬
‫األ ِ‬‫لفظ َ‬
‫اآلتية مراعياً َ‬ ‫َ‬ ‫‪2 -2‬اقرأ ال ِف ْق َ‬
‫رة‬
‫المنهزم الذي يُبدي استسال َمه‪.‬‬ ‫القطيع‪ ،‬تُبقي على حيا ِة‬ ‫أجل قياد ِة‬ ‫ً‬ ‫تخوض ً‬ ‫ُ‬ ‫فالذ ُ‬‫ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫قتاال فرديّا من ِ‬ ‫ئاب عندما‬
‫‪ْ 3 -3‬‬
‫اقرأ ُم َطوِّ عاً صو َت َك َّ‬
‫بالنبْر ِة المناسب ِة للمعنى‪:‬‬
‫عل ال َب َش ِر؟! ال‪.‬‬ ‫األفعال أَهذا ْ‬
‫من ِف ِ‬ ‫ِ‬ ‫تلك‬ ‫ُ‬
‫ونتساءل أما َم َ‬ ‫‪-‬‬
‫ُ‬
‫يفارق إنسانيَّ َت ُه‪.‬‬ ‫يمكن ْ‬
‫أن يرتك َبها إال عندما‬ ‫ُ‬ ‫‪َّ -‬‬
‫ألن اإلنسانَ ال‬

‫ُ‬
‫تحليل األسلوب‬

‫الجمال في العبار ِة اآلتي ِة‪:‬‬


‫ِ‬ ‫َ‬
‫مواطن‬ ‫‪1 -1‬بي ّْن‬
‫حكايات األسير‪.‬‬
‫ِ‬ ‫حكايات ّ‬
‫الضحايا‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫الحزينة‬ ‫‪َ -‬تحكي األغاني‬
‫يناسب‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫أكمل بما‬ ‫‪2 -2‬اقرأ الجمل َتين اآلتي َتين‪ ،‬ث ّم‬
‫المشبّ َه به‪............. :‬‬ ‫(افترس ْتها األلغا ُم) ‪ ،‬المشبّ َه‪ :‬األلغا ُم‬
‫الكلمة الّتي دلّت على المشبّه به‪............. :‬‬
‫المشبّ َه به‪............. :‬‬ ‫األرض‬
‫ِ‬ ‫‪ ،‬المشبّ َه‪:‬‬ ‫األرض)‬
‫ِ‬ ‫( َر ِح ُم‬
‫الكلمة الّتي دلّت على المشبّه به‪............. :‬‬

‫ْ‬
‫أضف إلى معلوما ِتك‬

‫األلغام األرضيّ ِة‪ ،‬واألسلح ِة (البيولوجيّ ِة‪ )‬والكيميائيّ ِة؛ ألنَّها‬ ‫ي َّ‬
‫ُحظرُ استخدا ُم‬
‫ِ‬
‫عشوائي ٌّة‪ ،‬ال تمي ُّز بينَ المقاتلينَ والمدنيّينَ ‪ ،‬وتُسب ُّب معانا ًة ال مس ّوغ لها‪.‬‬

‫كائنات حي ًّة تسب ُِّب األمراض‪.‬‬


‫ٍ‬ ‫البيولوجي‪ :‬هو السّ الحُ المصنَّعُ من‬
‫ّ‬ ‫‪ ‬السالحُ‬

‫‪101‬‬
‫ا ّت ُ‬
‫خاذ القرار‬ ‫فوي‬ ‫ال ّتعبي ُر َّ‬
‫الش ّ‬

‫أوال‪ :‬تع َّر ْف‬


‫ً‬

‫اآلتية‪ ،‬ث َّم أَ ْ‬


‫جب عن األسئل ِة التي تليها معَ رفقا ِئ َك‪:‬‬ ‫َ‬ ‫القص َة‬
‫ّ‬ ‫€ €اقرأ‬
‫‪‬‬ ‫مكات ّ‬
‫الس ُ‬
‫الثالثة‬ ‫ّ‬
‫ارتفع من‬
‫َ‬ ‫ما‬
‫مكات‪ ،‬وكانَ ذلك الغديرُ ِب َنجو ٍة من‬ ‫ثالث َس ٍ‬ ‫ُ‬ ‫أن َغديراً كانَ فيه‬ ‫َز َعموا َّ‬
‫األرض‬
‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫قربُ ُه أح ٌد‪َ ،‬و ِبقربه َنهْرٌ ٍ‬
‫جار‪.‬‬ ‫األرض‪ ،‬ال يكا ُد َي َ‬
‫الغدير‪َ ،‬ف َ َ‬ ‫هر صيَّادان‪ ،‬فأَ َ‬ ‫َ ّ‬ ‫َ‬ ‫فاتَّ َ‬
‫فق أنَّ ُه‬
‫تواعدَا أ ْن َي ِ‬
‫رجعا إِليه‬ ‫َ‬ ‫بصرا‬ ‫اجتاز بذلك الن ِ‬
‫مكات الثَّ ُ‬
‫الث َقولَهما‪.‬‬ ‫الس ُ‬ ‫فس ِم َع ِت َّ‬ ‫بشباكهما َفيصيدَا ما فيه من َّ‬
‫الس َم ِك‪َ ،‬‬ ‫ِ‬
‫َش ّكت‬ ‫فارتاب َْت بهما‪،‬‬‫شاور‪ .‬أمَّا األولى ْ‬ ‫وبدأنَ بالتّفكير والتّ‬‫ْ‬ ‫مكات‬ ‫ر ّوعَ الخبرُ ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الس ِ‬
‫يدخ ُل فيه‬
‫المكان الذي ُ‬ ‫ِ‬ ‫خرج ْت من‬‫َ‬ ‫وتخ ّو َف ْت منهما‪ ،‬فلم تُعرِّ ج على شي ٍء حتَّى‬
‫هر إلى ْال َغدير‪.‬‬ ‫َّ‬
‫الما ُء من الن ِ‬
‫ُريدان‬
‫ِ‬ ‫ّادان‪ ،‬فلما رأَ ْتهما َ‬
‫وعر َف ْت ما ي‬ ‫الصي ِ‬ ‫مكث ْت مكا َنها حتى جا َء ّ‬ ‫ُ‬
‫الثانية فإنّها َ‬ ‫وأَمّا‬
‫ذلك المكانَ فحي َنئ ٍذ قالت‪:‬‬ ‫ُ‬
‫يدخل الما ُء‪ ،‬فإذا بهما قد َس َّدا َ‬ ‫بت لِ َت ْخرُ َج من ُ‬
‫حيث‬ ‫ذهَ ْ‬
‫الحيلة على هذ ِه الحال؟ وقلَّما‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫فكيف‬ ‫طت في أمري‪ ،‬وهذه عا ِق ُ‬
‫بة التَّفريط‪،‬‬ ‫َفرَّ ُ‬
‫َي ْي َئس‬ ‫أن العاق َل ال ي َْق َن ُط من منافع ْ‬
‫الرأي‪ ،‬وال ي ْي َئ ُ‬
‫س‬ ‫ُ‬
‫حيلة ال َع َجل ِة واإلرْ هاق ِ‪َ .‬غير َّ‬ ‫تنجحُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫على حال‪ ،‬وال َيد َُع ْ‬
‫الرأ َي والجُ هدَ‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫تظاهرت بالموت‬ ‫ث َّم إنَّها َتماو َت ْت‪ ،‬فط َف ْت على وج ِه الما ِء م ً‬
‫ُنقلبة على َظه ِْرها تار ًة‪ ،‬وتار ًة على‬
‫خذها الصيَّادان فوض َعاها على األرض بين النهر والغدير‪َ ،‬‬
‫فوث َب ْت إلى‬ ‫بط ِنها‪ ،‬فأَ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َت‪.‬‬‫صيد ْ‬‫دبار حتى ِ‬ ‫جت‪ .‬وأمّا الثّ ُ‬
‫الثة فل َم َتزل في‬ ‫النهر ف َن ْ‬
‫إقبال وإِ ٍ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫‪ ‬عن كليلة ودمنة‪ ،‬بتصرُّ ف‪.‬‬

‫‪102‬‬
‫َ‬
‫األســئلة‬
‫الث ُ‬
‫الثة؟‬ ‫مكات ّ‬
‫الس ُ‬ ‫‪1 -1‬ما ال َم ُ‬
‫وقف الذي َتع َّر َ‬
‫ض ْت ل ُه ّ‬
‫الصيّا َديْن؟‬
‫ول ّ‬‫السمك ِة األُولى بعد أن َس ِمع َْت َق َ‬ ‫ُ‬
‫موقف ّ‬ ‫‪2 -2‬ما‬
‫الث ُ‬
‫انية النجاة؟‬ ‫الس ُ‬
‫مكة ّ‬ ‫َ‬
‫استطاع ِت ّ‬ ‫‪3 -3‬كيف‬
‫الس ُ‬
‫مكة الثالثة‪.‬‬ ‫وبين القرار الذي ا ّت َ‬
‫خذ ْت ُه ّ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫وازن َ‬
‫بين ُه‬ ‫ْ‬ ‫السمك ِة األُولى‪ ،‬ث ّم‬
‫خيار ّ‬
‫ِ‬ ‫عن‬ ‫ً‬
‫بديال ِ‬ ‫‪4 -4‬اقترحْ ِخياراً آخ َر‬
‫قبل ا ّتخا ِذ القرار ِّ‬
‫مدققاً في‪:‬‬ ‫الخيارين َ‬ ‫وازن َ‬
‫بين‬ ‫‪ْ 5 -5‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫تعلَّ ْم‬ ‫‪ -‬الهدف‪.‬‬
‫َ‬
‫الموقف‬ ‫ُ‬
‫تتناول‬ ‫خاذ القرار‪ :‬هو عملي ٌّة تفكيري ٌّة‪،‬‬ ‫ا ّت ُ‬
‫المطروحين‪.‬‬
‫َ‬ ‫الخيارين‬
‫َ‬ ‫ّات في‬
‫ّات والسلبي ِ‬
‫‪ -‬اإليجابي ِ‬
‫صائب‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫قرار‬ ‫الوصول إلى‬
‫ِ‬ ‫برؤي ٍة جديد ٍة بُ ْغ َ‬
‫ية‬
‫ٍ‬ ‫والظروف المحيط ِة ِّ‬
‫بكل خيار‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ّات‬
‫‪ -‬الفرضي ِ‬
‫السابقة‪:‬‬
‫إجابات األسئل ِة ّ‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫اآلتية مستفيداً من‬ ‫القرار‬ ‫خطوات ا ّتخا ِذ‬
‫ِ‬ ‫‪ ‬ر ّت ْب‬
‫ِ‬
‫البدائل‪.‬‬
‫ِ‬ ‫يارات و‬
‫ِ‬ ‫الخ‬
‫َوضعُ ِ‬ ‫‪‬‬
‫قرار صائب‪.‬‬ ‫الموقف الذي يتطلّ ُب اتّ َ‬
‫خاذ‬ ‫ِ‬ ‫تحدي ُد‬ ‫‪‬‬
‫ٍ‬
‫الهدف من اتّخا ِذ القرار‪.‬‬
‫ِ‬ ‫تحدي ُد‬ ‫‪‬‬
‫تذ ّك ْر دائماً‬
‫ُ‬
‫اتخاذ القرار‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الصائب‪ :‬هو قرا ٌر‬ ‫القرا ُر ّ‬
‫ُ‬
‫يسبق ُه تفكي ٌر سلي ٌم‪.‬‬ ‫يارات بدراس ِة إيجابيّا ِتها وسلبيَّا ِتها‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الخ‬
‫‪ ‬اختبارُ ِ‬
‫يار األمثل‪.‬‬ ‫‪ ‬تحدي ُد ِ‬
‫الخ ِ‬
‫روف المحيطة‪.‬‬ ‫ّات و ّ‬
‫الظ ِ‬ ‫ُ‬
‫دراسة ال َفرضي ِ‬ ‫‪‬‬
‫القرارات َ‬
‫سبقها تفكي ٌر سليم؟‬ ‫ِ‬ ‫أي‬
‫كل َس َمك ٍة قرا َرها‪ُّ ،‬‬ ‫‪ ‬ا ّت َ‬
‫خذ ْت ُّ‬

‫تعلَّ ْم‬
‫خطوات ا ِّتخا ِذ القرار‪:‬‬
‫ُ‬
‫قرار فيه‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫بالموقف الَّذي نحتاجُ إلى اتِّخا ِذ‬
‫ِ‬ ‫المعلومات المتعلِّق ِة‬
‫ِ‬ ‫‪َ -1‬جمْعُ‬
‫واألسباب المتعلّق ِة بالموقف‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الدوافع‬
‫ِ‬ ‫‪َ -2‬ف ْه ُم‬
‫األفكار والحلول‪.‬‬
‫ِ‬ ‫وطرح‬
‫ِ‬ ‫الخيارات الممكن ِة‪،‬‬
‫ِ‬ ‫‪ -3‬التّفكيرُ في‬
‫والسلبيَّات‪.‬‬
‫َّات ّ‬ ‫يارات الممكن ِة بتحدي ِد اإليجابي ِ‬ ‫ِ‬ ‫الخ‬
‫‪ -4‬اختبارُ ِ‬
‫القرار األمثل‪.‬‬ ‫‪ -5‬اتّ ُ‬
‫خاذ‬
‫ِ‬

‫‪103‬‬
‫ثانياً‪ :‬تد ّرب‬

‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ناقش َ‬


‫رفاق َك ال ّتخا ِذ‬ ‫€€ ْ‬
‫ُناسب المَوْ قف اآلتي ُمستخ ِدماً ُمنظ َم ال ّت ِ‬
‫فكير الذي يلي ِه‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫قرار ي‬
‫ٍ‬

‫مال‪.‬‬
‫من ٍ‬ ‫يشتري حاجا ِته األساسي َّة بما ي ّدخرُ ُه ْ‬
‫َ‬ ‫اعتا َد ياسرٌ ْ‬
‫أن‬
‫أصبح أما َم ُه خياران‪:‬‬
‫َ‬ ‫غز َة في فلسطينَ المحتل ِة‬ ‫هيوني على ّ‬ ‫ِّ‬ ‫الص‬
‫العدوان ّ‬ ‫َ‬
‫ونتيجة‬
‫ِ‬
‫يشتري ما يحتاجُ إلي ِه‪.‬‬
‫َ‬ ‫األ ّو ُل‪ْ :‬‬
‫أن‬
‫ّ‬
‫ألشقا ِئنا في فلسطينَ ‪.‬‬ ‫والثّاني‪ْ :‬‬
‫أن يتبرّ عَ‬

‫ُم ّ‬
‫نظ ُم ال ّتفكري‬

‫تحدي ُد ال َموقف‪.......................................................................... :‬‬

‫اله َدف‪...................................................................................... :‬‬

‫ُ‬
‫حيطة بالموقف‪...................................... :‬‬ ‫روف ال ُم‬ ‫ّ‬
‫والظ ُ‬ ‫الفرضي ُ‬
‫ّات‬

‫ُ‬
‫يارات والبدائل‪...................................................................... :‬‬ ‫الخ‬
‫ِ‬

‫يارات والبدائل‬
‫ِ‬ ‫الخ‬
‫اختبا ُر ِ‬
‫السلبيّات‬
‫ّ‬ ‫اإليجابيّات‬ ‫الخيار‬
‫ِ‬

‫ثالثاً‪ :‬طب ِّْق‬


‫صائب‪.‬‬ ‫قرار‬ ‫َ‬
‫المتاحة أمامك ال ّتخا ِذ‬ ‫الخيارات‬
‫ِ‬ ‫ادرس‬ ‫حياتك اليوم َّي ِة‪ ،‬ث َّم‬
‫ِ‬ ‫اعرض موقفاً من‬
‫ْ‬ ‫€€‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬

‫‪104‬‬
‫أدبي‬
‫نص ّ‬ ‫ٌّ‬ ‫رس َّ‬
‫الثاني‬ ‫ُ‬
‫الوحدة ال َّرابعة‪ :‬ال َّد ُ‬

‫يومذاك طفالً‬
‫َ‬ ‫كانَ‬
‫إِضاءة‪:‬‬
‫ِّ‬
‫وحق ِه‬ ‫اإلنسان‬
‫ِ‬ ‫إبراز قيم ِة‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫اإلنسان‪ ،‬على‬ ‫ض َعها‬ ‫ُ‬
‫والقوانين التي َو َ‬ ‫السماوي َُّة‬
‫تُلحُّ الشرائعُ ّ‬
‫ساب‬‫ولكن هناك َم ْن ال َيستع ِذ ُب الحيا َة إال على ِح ِ‬
‫َّ‬ ‫تمييز‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫في الحيا ِة بكرام ٍة وحرِّ يَّ ٍة من ِ‬
‫غير‬
‫صارخ على َ‬
‫ذلك‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫مثال‬ ‫ُ‬
‫والصهاينة‬ ‫اآلخري َْن‪.‬‬

‫غسان َك َنفاني‬
‫ّ‬
‫(‪)1972-1936‬‬
‫َ‬
‫اغتيل في لبنان‬ ‫فلسطيني‬
‫ٌّ‬ ‫ٌ‬
‫كاتب‬
‫ْ‬
‫من أه ِّم أعمالِ ِه‪:‬‬
‫" عائ ٌد إلى حيفا "‬
‫الحزين "‬
‫ِ‬ ‫البرتقال‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫أرض‬ ‫"‬
‫مس "‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬
‫" رجال في الش ِ‬
‫القميص المسروق "‪.‬‬
‫ُ‬ ‫"‬

‫‪105‬‬
‫يومذاك طفالً‬
‫َ‬ ‫كانَ‬
‫‪-1-‬‬
‫وكانت‬ ‫ْ‬ ‫ض ّي‪،‬‬ ‫اطئ ال ِف ِّ‬ ‫َ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫مسح ّ‬
‫الز َب ُد‬
‫روق رمال الش ِ‬ ‫باحمرار الش ِ‬ ‫ِ‬ ‫المتوهجُ‬ ‫َ‬
‫جمع َس َع َفة‬ ‫خيل ال ُم ْع َوجَّ ُة َتنُ ُ‬
‫وهي ورقة النخل‬
‫ُسترخ َي ِة َنو َم ليل ِة البارح ِة‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫فض عن َس َع ِفها الم‬ ‫أشجارُ النّ ِ‬
‫فوق‬ ‫َ‬ ‫عكا َتش َم ُخ‬ ‫كانت أسوارُ ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫حيث‬ ‫فق‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وترفعُ أذرُ َعها الشوكيّة إلى األ ِ‬
‫مال‪،‬‬ ‫من َحيفا مُص ِعداً إلى ّ‬ ‫ريق القادم ْ‬ ‫الزرق ِة ال َّداكن ِة‪ ،‬وإلى يمين َّ‬ ‫ُّ‬
‫الش ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الط‬ ‫ِ‬
‫األشجار‬
‫ِ‬ ‫رؤوس‬
‫َ‬ ‫الل َفيصب ُُغ‬‫من ورا ِء التّ ِ‬ ‫الكبير ي ُِط ُّل ْ‬ ‫ِ‬ ‫مس‬
‫رص الش ِ‬
‫ّ‬ ‫كان ُق ُ‬ ‫َ‬
‫آلة موسيقي ٌَّة‬
‫ٌ‬ ‫تناول أحم ُد َشب َ‬ ‫َ‬ ‫رجواني مُتضرّ ج بالحيا ِء الم ّ‬ ‫ريق بلون أُ‬ ‫والط َ‬ ‫والما َء ّ‬
‫ّابة‬ ‫ُبكر‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ٍّ‬ ‫ٍ‬
‫القصب‬
‫ِ‬ ‫من‬
‫ً‬
‫جروحة‬ ‫(عتابا) َم‬ ‫ينف ُخ َ‬ ‫وأخذ ُ‬‫َ‬ ‫السيّار ِة‪،‬‬ ‫كن ّ‬ ‫ّ َ‬ ‫القصب من َّ ّ‬
‫السل ِة‪ ،‬واتكأ في رُ ِ‬ ‫ِ‬
‫كنجوم أرضيّ ٍة‬ ‫القرى التي تتناثرُ‬ ‫كل ُ‬ ‫يعيش في ِّ‬ ‫َ‬ ‫لعاشق أَبديٍّ استطاعَ ْ‬
‫أن‬ ‫ٍ‬
‫ٍ‬
‫رض ِه‪.‬‬ ‫وع ِ‬ ‫الجليل َ‬ ‫ِ‬ ‫طول‬
‫ِ‬ ‫ساكن ٍة في‬
‫ُ‬
‫وكانت‬
‫ِ‬ ‫باالخضرار المُضرَّ ِج‪،‬‬
‫ِ‬ ‫اليمين‪ ،‬تموجُ‬
‫ِ‬ ‫كانت الحقول َت ِ‬
‫نسرحُ إلى‬ ‫ِ‬
‫ض ِّي‪ ،‬وفي َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ذلك‬ ‫األمواجُ تواصل مُحاوال ِتها األبدي َّة في َت َسل ِق الرّ ِ‬
‫مل ال ِف ِّ‬
‫ُ‬
‫تربط‬ ‫نوع ما‪ ،‬غيرُ منطوق ٍة وغيرُ مرئيّ ٍة‪،‬‬ ‫ٌ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫غير كانت عالقة من ٍ‬ ‫الص ِ‬‫ون ّ‬ ‫الك ِ‬
‫شرين إنساناً لم يتبادلوا في حيا ِتهم كلِّها إال تحي َّة َ‬
‫اح وهم‬
‫الص َب ِ‬
‫ذلك َّ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ‬
‫بين ِع‬
‫فيصل في َحيْفا‪.‬‬‫ٍ‬ ‫الملك‬
‫ِ‬ ‫شارع‬
‫ِ‬ ‫السيّار َة في‬ ‫َ‬
‫ينتظرون ّ‬
‫‪-2-‬‬
‫من ِّ‬
‫كل‬ ‫امتصه ُم المينا ُء ْ‬
‫َّ‬ ‫الصغيرُ ذاك َمزيجاً من عُ م ٍ‬
‫ّال‬ ‫وكان العالَ ُم ّ‬ ‫َ‬
‫ً‬
‫رجاال ونسا ًء من‬ ‫حين من قضا ِء َحيْفا صاهروا‬ ‫ثقوب «الجليل»‪ ،‬وفلاَّ َ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬
‫وطفل واح ٍد من «أ ِّم ال َف َرج» أرسلَ ْته أمُّه إلى َحيفا‪ ،‬ليرى‬ ‫ص َف ٍد‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫قضا ِء َ‬
‫بالجواب‪ ،‬وامرأ ٍة تسعى إلى‬ ‫يزال حيّاً‪ ،‬وهو يعو ُد َ‬
‫اآلن‬ ‫ُ‬ ‫كان أبو ُه ما‬ ‫إذا ما َ‬
‫ِ‬
‫قصب‬ ‫وشب ٌ‬
‫ّابة من‬ ‫مرقوق‪َ ،‬‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫وخبز‬ ‫الل فيها طعا ٌم‬
‫وس ٍ‬‫ِخطب ِة فتا ٍة لوحي ِدها‪ِ ،‬‬
‫ٍ‬
‫قبل يوم واح ٍد ْ‬
‫فقط‪.‬‬ ‫غلقت مدرستُه َ‬ ‫لفتى أُ ْ‬ ‫ً‬
‫ٍ‬

‫‪106‬‬
‫«السميريّ ِة»‪ ،‬إلى‬
‫ّ‬ ‫ريق من حيفا إلى ع ّكا‪ ،‬إلى «المنشيّ ِة»‪ ،‬إلى‬ ‫الط َ‬‫السيّار ُة َت َتسلّ ُق ّ‬
‫كانت ّ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫هناك‪.‬‬ ‫ريق راكباً هنا وسلّ ًة‬ ‫َ ّ‬ ‫ً‬
‫«المزرع ِة»‪ ،‬إلى «نهاريا» مُلقية طوال الط ِ‬
‫اآلخر لم‬
‫َ‬ ‫جل‬ ‫الشباب ِة جيّداً‪ .‬إال َّ‬
‫أن الرّ َ‬ ‫ف على ّ‬ ‫يجلس ُقر َب ُه ‪ :‬هذا الفتى َيعز ُ‬ ‫ُ‬ ‫آلخر‬
‫َ‬ ‫ٌ‬
‫رجل‬ ‫َ‬
‫قال‬
‫ِ‬
‫حضر ِت امرأ ٌة أخرى ال‬ ‫تجلس قر َب ُه ونا َم‪ ،‬وأَ‬ ‫العجوز الّتي‬ ‫الط ْف ُل َ‬ ‫يُج ْب‪ ،‬وأَلقى ّ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫رأس ُه في ِح ِ‬
‫ضن‬ ‫ِ‬
‫أن يصح َو لِتطع َمه‪..‬‬ ‫ْ‬
‫وجعلت تنتظرُ ْ‬ ‫سلوق مُبه ٍَّر‪،‬‬ ‫ببيض َم‬ ‫تعرفه رُ ً‬
‫قاقة َمحش ّو ًة‬ ‫ُ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫برتقالة من سلّ ِت ِه‪،‬‬
‫ً‬ ‫آخر‪ ،‬اس ُم ُه صالحٌ‬ ‫ٌ‬
‫رجل َ‬ ‫َ‬
‫وتناول‬ ‫وغطى ّ‬
‫الط َ‬
‫فل‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫رجل ِمعط َف ُه‬ ‫ٌ‬ ‫خلع‬
‫َ‬
‫يت‪ ،‬ور َو ِت‬ ‫الز ِ‬‫آخران عن َم ْوسم َّ‬ ‫رجالن‬ ‫ُ‬
‫األصول‪ ،‬وتح ّد َث‬ ‫ال كما تقتضي‬‫وق ّد َمها إلى جاره أ ّو ً‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لأليتام‬ ‫الص ُ‬
‫هاينة في يافا داراً‬ ‫نسف ّ‬ ‫َ‬ ‫قبل عام واح ٍد‪َ ،‬‬
‫كيف‬ ‫ذهبت إلى الحجِّ َ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫كانت قد‬ ‫ٌ‬
‫بدينة‬ ‫امرأ ٌة‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫ُرتقال‬ ‫َّات الب‬ ‫ً‬
‫ممزوجة بحب ِ‬ ‫شارع «إسكندر عوض»‬ ‫األطفال على ُف ّوه ِة‬ ‫تناثرت جُ ُ‬
‫ثث‬ ‫ْ‬ ‫وكيف‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المفزور ِة‪...‬‬
‫‪-3-‬‬
‫ليغادر‬
‫َ‬ ‫نفسه‬‫رجل َ‬ ‫ٌ‬ ‫ّ‬
‫وحض َر‬ ‫مس‪،‬‬ ‫الش ُ‬ ‫وتوه َج ِت ّ‬
‫ّ‬ ‫فل‬ ‫دقائق‪ ،‬صحا ّ‬
‫الط ُ‬ ‫َ‬ ‫بخمس‬ ‫قبل «نهاريا»‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫وصمتت‬
‫ِ‬ ‫ريق‪،‬‬ ‫بيض على َط َر ِ ّ‬
‫ف الط ِ‬ ‫ضار يجرُّ ها حمارٌ أَ ُ‬ ‫ٌ ُ‬ ‫ٌ‬
‫َت عربة مُحمّلة بالخ ِ‬ ‫وشوهد ْ‬
‫ِ‬ ‫السيَّار َة‪،‬‬
‫ّ‬
‫ظهور المقاع ِد‬ ‫وق‬ ‫طل الرّ ُ‬
‫جال ْ َ‬ ‫بصوت مُرتفع‪« :‬خير إن شاء هللا» وأَ َّ‬ ‫الس ُ‬ ‫َ‬ ‫الشب ُ‬
‫ّ‬
‫ِ‬ ‫من ف ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ائق‬ ‫وقال ّ‬ ‫ّابة‪،‬‬
‫وقالت الحاجّ ُة‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ٌ‬
‫صهاينة»‪،‬‬ ‫لكن صالحاً صحَّ َح «ال‪ ..‬إنَّهم‬ ‫قال أَحم ُد‪« :‬دوريّة»‪َّ ..‬‬ ‫الطريق و َ‬
‫ِ‬
‫على ّ‬
‫ائق مُحرِّ َكها‪.‬‬ ‫السيّار ُة وأَطفأَ ّ‬
‫الس ُ‬ ‫وقفت ّ‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫الطف»‪ ..‬ث َّم‬ ‫«يا لطيف‪..‬‬
‫برأس ِه‬
‫ِ‬ ‫رشاشاً قصيراً وهو ي ُِط ُّل‬ ‫حمل ِمدفعاً َّ‬ ‫الخضر ِة َي ُ‬ ‫داكن ُ‬
‫ِ‬ ‫بلباس‬
‫ٍ‬ ‫«انزلوا» قالَها جنديٌّ‬
‫الرجال فيما بع ُد‪،‬‬ ‫نزلت النّسا ُء‪ ،‬وجا َء َدورُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ائق أ ّو ً‬‫الس ُ‬ ‫اخل‪َ ،‬‬
‫ِ‬ ‫فل‪ ،‬ث ّم أ ِ‬ ‫ال مُمسكا بي ِد الط ِ‬ ‫نزل ّ‬ ‫على ال ّد ِ‬
‫البيض المعقود ُة بعناي ٍة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫الصررُ‬ ‫تحت ُّ‬ ‫وف ِ‬ ‫الل‪ُ ،‬‬‫الس ُ‬ ‫ُقرت ّ‬ ‫ال‪ ،‬ثم ب ِ‬ ‫دقيق لل َبشر أَ ّو ً‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫تفتيش‬ ‫وجرى‬
‫ِ‬
‫س‬ ‫ُ‬
‫يتمنطق بمس َّد ٍ‬
‫رجال َسميناً قصيراً‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫وكان‬ ‫ذان قاما بهذه المه َّم ِة لقائ ِدهما ‪-‬‬ ‫َّ‬
‫َّان الل ِ‬ ‫علن الجندي ِ‬ ‫وأَ َ‬
‫وقال القائ ُد القصيرُ‬ ‫َ‬ ‫الح‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫خالية َ‬ ‫الس َ‬ ‫ويحمل عصاً سودا َء ‪َّ -‬‬ ‫ُ‬
‫الس ِ‬ ‫من ّ‬ ‫رر‬
‫والص َ‬‫ُّ‬ ‫الل‬ ‫أن ّ‬ ‫صغير‪،‬‬
‫ٍ‬
‫بأطراف أصاب ِعه إشار ًة دائري ًَّة‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫أشار إلى رجالِه‬ ‫َ‬ ‫فل»‪ ،‬ث ّم‬ ‫الط َ‬‫«هات ّ‬‫ِ‬ ‫جانب ِه‪:‬‬ ‫وقف إلى‬‫َ‬ ‫لجنديٍّ‬
‫ِ‬
‫من‬ ‫مجرى َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫وكان‬ ‫ريق‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ٍّ‬ ‫جال والنّسا ِء في‬ ‫فانبرى هؤال ِء إلى َو ْ‬
‫جانب الط ِ‬ ‫ِ‬ ‫صف واح ٍد على‬ ‫ض ِع الرّ ِ‬
‫خمسة عش َر‪.‬‬ ‫َ‬ ‫علن بالعبريّة‬‫الما ِء يمت ُّد ورا َءهم مباشر ًة‪ ،‬ث َّم أحصى ال َعددَ‪ ،‬وأَ َ‬

‫‪107‬‬
‫‪-4-‬‬
‫غير‬
‫جانب ِه َ‬ ‫فل واقفاً إلى‬ ‫الط ُ‬ ‫وكان ّ‬
‫َ‬ ‫ً‬
‫رقيقة‪،‬‬ ‫ً‬
‫ضربة‬ ‫ضرب القائ ُد عصا ُه السودا َء على َف ِخ ِذ ِه‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫الحرب‬‫ُ‬ ‫ِّ‬
‫المترق ِب‪ ،‬وقال‪« :‬إنَّها‬ ‫ف‬‫الص ِّ‬
‫بخطوات قصير ٍة حازم ٍة أما َم ّ‬ ‫ٍ‬ ‫واع أليِّ شي ٍء‪ ،‬ث َّم َ‬
‫سار‬ ‫ٍ‬
‫ئران‪ ،‬ث ّم تابع‪ :‬تعالَ ْي ِ‬ ‫شجعان‪ ،‬أمَّا ُ‬ ‫ٌ‬ ‫تقولون د َْوماً‬
‫أنت ‪ -‬ومن‬ ‫نحن فمجرّ ُد ِف ٍ‬ ‫َ‬ ‫العرب‪ ،‬وأنتم كما‬ ‫ُ‬ ‫أيُّها‬
‫من‬ ‫اآلخر َ‬ ‫رف‬
‫الط ِ‬ ‫ووقفت على ّ‬ ‫ْ‬ ‫صبي ٌّة تُعلِّ ُق على كت ِفها ّ‬
‫رشاشاً‬ ‫ْ‬
‫ِ‬ ‫برزت َ ِ‬ ‫ورا ِء سيّار ٍة صغير ٍة‬
‫حصتُ ِك ال َي ْو َم»‪..‬‬ ‫ارع ‪« -‬هذ ِه ّ‬ ‫ّ‬
‫الش ِ‬
‫ُتراص ًة واحد ًة‬
‫تلة م ّ‬ ‫هناك ُك ً‬
‫الوحل‪ ،‬وقد تك َّوموا َ‬ ‫ِ‬ ‫رقت وجو ُههم وأَ ُّ‬
‫كفهم في‬ ‫وغ ْ‬ ‫الخندق‪َ ،‬‬ ‫سقطوا في‬
‫ِ‬
‫نساب‬‫تحت أَجسا ِدهم و َيتج َّم ُع و َي ُ‬‫حمر يَتسرَّ ُب من ِ‬ ‫َ‬
‫من ال َّد ِم األ ِ‬
‫كان َخ ٌ‬
‫يط َ‬ ‫ُختلطة اختالطاً دمويّاً‪ ،‬فيما َ‬ ‫ً‬ ‫م‬
‫الجنوب‪.‬‬
‫ِ‬ ‫جدول الميا ِه إلى‬
‫ِ‬ ‫مع‬‫َ‬
‫‪-5-‬‬
‫وأنت‬ ‫َ‬ ‫تذكرْ هذا جيّداً‪،‬‬ ‫رأيت؟ ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫«هل‬ ‫ً‬
‫قليال‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫فل‪ ،‬وانحنى‬ ‫ّ‬ ‫الس ُ‬ ‫التفت الرّ ُ‬ ‫َ‬
‫مين إلى الط ِ‬ ‫جل ّ‬
‫مام‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ َ‬ ‫َ‬ ‫القص َة‪ » ....‬ث َّم‬
‫السودا ِء ض َر َب الطفل على مؤخر ِت ِه ودف َعه إلى األ ِ‬ ‫انتصب‪ ،‬وبعصا ُه ّ‬ ‫َ‬ ‫تحكي ّ‬
‫ار‪ ،‬إذا ل ْم‬ ‫َ‬
‫عليك النَّ َ‬ ‫ُ‬
‫سأطلق‬ ‫سوف أع ُّد إلى ال َع َشر ِة ث َّم‬ ‫َ‬ ‫اركض بأقصى ما تستطيعُ ‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫«هيّا‪ ،‬هيّا‬
‫األرض كأيِّ‬ ‫ولبث ثابتاً في‬ ‫َ‬ ‫فل شيئاً‪،‬‬ ‫الط ُ‬‫ابتعدت بصور ٍة كافي ٍة»‪ ،‬وأ ّو َل وهل ٍة لم يُص ِّدق ّ‬ ‫َ‬ ‫تكن قد‬‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫والص ِبيَّ ِة‪ ،‬وفي اللّحظ ِة التالي ِة‬ ‫ّ‬ ‫الخندق‬ ‫صر ُه َ‬
‫بين‬ ‫شجار المزروع ِة حولَ ُه ي ُِّنق ُل َب َ‬ ‫من َ‬
‫األ‬ ‫َش َجر ٍة َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أن‬‫غير ْ‬ ‫يكن ثم َّة ما يفعلُ ُه َ‬ ‫فأحسها تسلَ ُخ لح َم ُه‪ ،‬ولم ْ‬ ‫َّ‬ ‫ربة األخرى بالعصا السودا ِء‪،‬‬ ‫الض ُ‬ ‫جاءت ُه َّ‬ ‫ْ‬
‫ّ‬ ‫َ ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫باب والبكا ِء‪،‬‬ ‫والض ِ‬ ‫وار‬‫يح‪ ،‬وقد اغتسل الطريق‪ ،‬أما َم َع ْي َن ْي ِه‪ ،‬ب َغشاو ٍة من ال ّد ِ‬ ‫يُطلق ساقي ِه للرّ ِ‬
‫ذلك‪،‬‬ ‫حدث َ‬ ‫َ‬ ‫يدر َ‬
‫كيف‬ ‫فوقف‪ ،‬ل ْم ِ‬ ‫َ‬ ‫الصاخب ِة‪،‬‬ ‫أصوات ضحكا ِتهم ّ‬ ‫ُ‬ ‫وصلت إلى أُذ َني ِه‬
‫ْ‬ ‫ذلك‪ ،‬فق ْد‬ ‫وبرغم َ‬
‫ِ‬
‫ريق‬ ‫ّ‬ ‫بخطوات ثابت ٍة هادئ ٍة َ َ‬ ‫ووضع ّ‬ ‫ولماذا‪ ،‬ولكنَّه َ‬
‫وسط الط ِ‬ ‫ٍ‬ ‫وسار‬
‫َ‬ ‫كفي ِه في َجي َبي سراويلِ ِه‪،‬‬ ‫َ‬ ‫وقف‪،‬‬
‫يلتفت إلى الورا ِء‪.‬‬ ‫َ‬ ‫دون ْ‬
‫أن‬ ‫من ِ‬ ‫ْ‬

‫أخذ يع ُّد ع ّداً بطيئاً‪ :‬واحد‪ ..‬اثنان‪ ..‬ثالثة‪.....‬‬ ‫فقط َ‬ ‫نفس ِه ْ‬ ‫وبين ِ‬ ‫َ‬ ‫وبي َن ُه‬
‫غسان كنفاني‬
‫ُ‬
‫المسروق)‬ ‫(القميص‬
‫ُ‬ ‫من مجموعة‬

‫(بتص ّرف) ‪1969 -‬‬

‫‪108‬‬
‫االستيعاب والفهم‬
‫ُ‬

‫أو ًال‪:‬‬
‫‪َّ e‬‬
‫‪e‬‬
‫القصة؟‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫حوادث‬ ‫ْ‬
‫جرت‬ ‫‪َ 1 -1‬‬
‫أين‬
‫‪2 -2‬لماذا أرسلَ ِت األ ُّم طفلَها إلى حَ يفا؟‬
‫الشريحة االجتماعي َُّة التي ي ِّ‬
‫ُمثلُها ر َّك ُ‬
‫اب السيَّارة؟‬ ‫ُ‬ ‫‪3 -3‬ما‬
‫َّارة؟ وعال َم ُّ‬
‫تدل طريقتهُ م في ال ّتفتيش؟‬ ‫السي َ‬ ‫ُ‬
‫هاينة ّ‬ ‫ش الجنو ُد ّ‬
‫الص‬ ‫‪4 -4‬ل َم ف ّت َ‬

‫فل‪ ،‬ولم يقتلوه؟‬ ‫ترك الجنو ُد ِّ‬


‫الط َ‬ ‫‪5 -5‬لِ َم َ‬

‫‪e‬ثانياً‪:‬‬
‫‪e‬‬
‫القصة‪:‬‬
‫ّ‬ ‫الكتشاف الحَ بْك ِة في‬
‫ِ‬ ‫المخط َط اآلتي بالحوادث المناسبة‬
‫ّ‬ ‫أكمل‬
‫‪ِ 1 -1‬‬
‫ُذ ُ‬
‫روة ال ّتأ ُّزم‬
‫‪.....................‬‬

‫ُ‬
‫الحدث األخير‬ ‫ُ‬
‫الحدث األوّ ل‬

‫‪..............................‬‬ ‫مدنيُّونَ (عم ٌ‬


‫ّال وفالحونَ و‪)...‬‬
‫يركبونَ سيّار ًة‬

‫ّ‬
‫تذكرْ‬
‫بأسلوب شائق‪ ،‬وقد يتخلّله حوار‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫الحوادث المترابط ِة‬
‫ِ‬ ‫وقائع حادث ٍة معيّن ٍة أو مجموع ٍة من‬
‫ِ‬
‫السرد‪ :‬هو ُ‬
‫نقل‬ ‫ّ‬

‫تعلَّ ْم‬
‫ّ‬
‫الحل‪.‬‬ ‫لتصل إلى ُّ‬
‫الذرو ِة ث ّم‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫وربطها وإحكامُها‬ ‫القص ِة‬
‫حوادث ّ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫ترتيب‬ ‫الحَ بْكة‪ :‬هي‬
‫السرد‪:‬‬
‫من دالئل ّ‬
‫الة على الحوادث‪.‬‬ ‫ُ‬
‫األفعال ال ّد ُ‬ ‫‪-1‬‬
‫مان أو المكان‪.‬‬ ‫الة على ّ‬ ‫ُ‬
‫األلفاظ ال ّد ُ‬
‫الز ِ‬ ‫‪-2‬‬

‫‪109‬‬
‫السر ِد اآلتية‪:‬‬ ‫مثاال ٍّ‬
‫لكل من أدلَّة ّ‬ ‫ً‬ ‫القص ِة‬
‫ّ‬ ‫‪2 -2‬هات َ‬
‫من‬
‫األلفاظ ال ّد ُ‬
‫الة على المكان‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪-3‬‬ ‫لفاظ ال ّد ُ‬
‫الة على ال ّزمان‪.‬‬ ‫األ ُ‬‫‪َ -2‬‬ ‫فعال ال ّد ُ‬
‫الة على الحَ َركة‪.‬‬ ‫األ ُ‬‫‪َ -1‬‬

‫كاب فيما يأتي‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬


‫‪3 -3‬ب َم تعلل سلوك ال ّر ِ‬
‫تعرفه رُ ً‬
‫ُ‬ ‫وأحضرت امرأ ٌة أخرى ال‬ ‫تجلس قر َب ُه ونا َم‪،‬‬ ‫الط ْف ُل َ‬‫«ألقى ّ‬
‫قاقة‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫العجوز التي‬
‫ِ‬ ‫رأس ُه في ِح ِ‬
‫ضن‬
‫وغطى ّ‬
‫الط َ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬
‫فل‪،‬‬ ‫رجل ِمعط َف ُه‪،‬‬ ‫خلع‬
‫أن يصح َو لتطع َمه‪َ ،‬‬ ‫وجعلت تنتظرُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫مسلوق مُبه ٍَّر‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫ْض‬‫محش ّو ًة ِب َبي ٍ‬
‫برتقالة من سلّ ِت ِه‪ ،‬وق ّد َمها إلى جاره أ ّو ً‬
‫ال»؟‬ ‫ً‬ ‫رجل آخرُ اس ُم ُه صالحٌ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫وتناول‬
‫ِ‬
‫‪4 -4‬ما المعنى المرا ُد من ِ‬
‫قول الكاتب‪:‬‬
‫ٌ‬
‫خيط منَ ال َّد ِم‬ ‫اب اختالطاً دمويّاً‪ ،‬فيما كانَ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬
‫تحت أجسا ِدهم‪،‬‬
‫ِ‬ ‫األحمر يتسرَّ ُب من‬
‫ِ‬ ‫«اختلطت أجسا ُد الرّ ك ِ‬
‫جدول المياه »؟‬
‫ِ‬ ‫مع‬ ‫ُ‬
‫وينساب َ‬ ‫ويتجمَّعُ ‪،‬‬
‫القصة؟‬
‫ّ‬ ‫بحوادث‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫عالقة ذلك‬ ‫القصة ما‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫لوحة جميلة للمكان في بداية‬ ‫ ‪5 -‬رس َم الكاتب‬
‫أن َّ‬
‫توق َف‪ ،‬وأخذ يع ُّد ببطء‪،‬‬ ‫َ‬
‫فركض‪ ،‬ث ّم ما لبث ْ‬ ‫الصهيوني‬
‫ّ‬ ‫الضابط‬
‫ِ‬ ‫ألوامر‬ ‫القص ِة‬ ‫ُ‬
‫الطفل في نهاية ّ‬ ‫َ‬
‫‪6‬رضخ‬ ‫ ‪-‬‬
‫ِ‬
‫تفسر ذلك؟‬
‫ب َم ِّ‬

‫المعنى اللّ ُّ‬


‫فظي وال ّد ّ‬
‫اللي‬

‫َ‬
‫اآلتية بما يناسب‪:‬‬ ‫الفراغات‬
‫ِ‬ ‫دفتر َك‬ ‫‪1 -1‬اِ ْ‬
‫مأل في‬
‫ِ‬
‫متراص ًة ‪..........‬‬
‫ّ‬ ‫مرادف‪ :‬انبرى ‪..........‬‬
‫َ‬
‫تتناثـرُ ‪..........‬‬ ‫ُ‬
‫تشمخ ‪..........‬‬ ‫ضـ ّد ‪:‬‬
‫‪2 -2‬بي ّْن معنى كلم ِة (قضاء) في ٍّ‬
‫كل م ّما يأتي‪:‬‬
‫ص َف ٍد‪.‬‬ ‫‪ -‬نسا ٌء ْ‬
‫من قضا ِء َ‬
‫َ‬
‫رجال القضا ِء‪.‬‬ ‫‪ -‬أَحتر ُم‬
‫وقدَراً‪.‬‬
‫الحادث َقضا ًء َ‬‫ُ‬ ‫وقع‬
‫‪َ -‬‬
‫‪3 -3‬ما ال َمقصو ُد بالتركي َبيْن اآلت َيي ِْن كما وردا في ّ‬
‫السياق‪:‬‬
‫ُ‬
‫ثقوب الجليل ‪) ..‬‬ ‫امتصهم المينا ُء ‪-‬‬
‫َّ‬ ‫(‬

‫‪110‬‬
‫ٌ‬
‫تدريبات قرائيَّة‬

‫القص ِة ُمراعياً‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ƒ ƒاقرأ المقطعَ َ‬
‫األخي َر َ‬
‫من‬
‫واألمر والتّوكي ِد‪.‬‬ ‫االستفهام‬ ‫وت َبينَ‬ ‫‪ -‬تلوينَ ّ‬
‫الص ِ‬ ‫حرف اللّثويّ ِة نُطقاً َسليماً‪.‬‬
‫ِ‬ ‫صوات َ‬
‫األ‬ ‫ِ‬ ‫طق أَ‬
‫‪ -‬نُ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫العشرة ‪َ -‬تسلَ ُخ ‪ -‬ال َّد َوار ‪َ -‬‬
‫ض ِحكا ِتهم‪.‬‬ ‫الصحيح لبنية الكلمات اآلتية‪َ :‬‬ ‫‪ّ -‬‬
‫الضبط ّ‬

‫تدريبات لُغويّة‬
‫ٌ‬
‫المدرسي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫المعجم‬
‫ِ‬ ‫والباب الذي تر ُد في ِه في‬
‫ِ‬ ‫دفتر َك َ‬
‫بين الكلم ِة‬ ‫ِ‬ ‫ص ْل في‬
‫‪ِ 1 -1‬‬

‫تتناثرُ‬ ‫مرئي ٌّة‬ ‫َ‬


‫تناول‬ ‫َ‬
‫تواصل‬ ‫الكلمة‬
‫الميم‬ ‫الواو‬ ‫الرَّ اء‬ ‫النون‬ ‫الباب‬

‫أسماء ُّ‬
‫تدل على‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬
‫(نزل) إلى‬ ‫‪2 -2‬ف ّر ِع الجذ َر‬

‫المصيبة‬ ‫َّ‬
‫الضيف‬ ‫المكانة‬ ‫مكان النزول‬

‫الصحيحَ م ّما يأتي‪:‬‬ ‫َ‬


‫الوزن ّ‬ ‫اختر‬
‫‪ِ 3 -3‬‬
‫الحَ ياءُ ‪ُ ( :‬‬
‫الفعال ‪ -‬ال َفـعال ‪ -‬ال َفعاء )‪.‬‬
‫السلّ ُة ‪ ( :‬ال َفعلة ‪ -‬ال َفعّة ‪ -‬ال َعلّة )‪.‬‬
‫‪َ -‬يف ِعل )‪.‬‬ ‫‪َ -‬يعيل‬ ‫ُ‬
‫يعيش ‪َ ( :‬يفيل‬

‫ال ّت ّ‬
‫ذوق‬
‫‪ْ 1 -1‬‬
‫أكمل ما يأتي‪:‬‬
‫‪ -‬المشاعرُ التي انتا َب ْتني وأَنا أَقرأُ ّ‬
‫القص َة هي‪...................... :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫الحقيقي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫المجازي إلى ال َّت ِ‬
‫عبير‬ ‫ّ‬ ‫من ال ّت ِ‬
‫عبير‬ ‫اآلتية َ‬ ‫الجمل‬ ‫‪2 -2‬حَ وّ ِل‬
‫من ِّ‬
‫ثقوب "الجليل"‪.‬‬
‫ِ‬ ‫كل‬ ‫امتصه ُم المينا ُء ْ‬
‫َّ‬ ‫الصغيرُ مزيجاً من عُ م ٍ‬
‫ّال‬ ‫‪ -‬وكانَ العالَ ُم ّ‬
‫كنجوم أرضيّ ٍة‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫‪ -‬القرى تتناثرُ‬
‫‪ -‬يُطلِ ُق ساقيه للريح‪.‬‬
‫القصة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫حوادث‬
‫ِ‬ ‫القصة صورتين‪ ،‬ثم بيّن أثرهما في تصاعد‬
‫ّ‬ ‫ ‪3 -‬استخرج من‬

‫‪111‬‬
‫قواع ُد اللُّغة‬
‫من معاني ال ِّزياد ِة في األفعال (‪)2‬‬
‫ص اآلتي‪:‬‬ ‫€ €اقرأ َّ‬
‫الن َّ‬
‫فل وق ِد‬ ‫ِّ‬ ‫الس ُ‬ ‫وجوههُم وأَ ُك ُّفهُم بالوحل‪ ،‬والت َف َت الرَّ ُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫وغرق ْت‬ ‫تساقط الرُّ َّك ُ‬
‫َ‬
‫مين إلى الط ِ‬ ‫جل َّ‬ ‫ِ‬ ‫الخندق‪،‬‬
‫ِ‬ ‫اب في‬
‫وضرب‬‫َ‬ ‫انتص َب‬
‫َ‬ ‫القص َة ‪ .‬ث َّم‬
‫َّ‬ ‫وأنت َتح ِكي‬
‫َ‬ ‫تذكرْ هذا جيِّداً‬‫ْت؟ َّ‬‫هل رأي َ‬ ‫وقال‪ْ :‬‬
‫َ‬ ‫ً‬
‫قليال‬ ‫اح َمرَّ ْت عيناهُ‪ ،‬ث َّم انح َنى‬
‫سوف أعُ ُّد إلى العشر ِة ‪ ،‬ث َّم‬ ‫َ‬ ‫تستطيعُ ‪،‬‬‫ِ‬ ‫بأقصى ما‬ ‫َ‬ ‫اركض‬‫ْ‬ ‫األمام‪ :‬هيَّا‬ ‫السودا ِء َ‬
‫ودف َع ُه إلى‬ ‫فل بعصا ُه َّ‬ ‫ِّ‬
‫الط َ‬
‫ِ‬
‫عليك النَّ َ‬
‫ار‪.‬‬ ‫َ‬ ‫سأطلِ ُق‬
‫�أ‬
‫أج ْب‪:‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫€ €اقرأ األمثلة اآلتية‪ ،‬ث َّم ِ‬
‫(ب)‬ ‫(أ)‬

‫الخندق‬
‫ِ‬ ‫سقط الرُّ َّك ُ‬
‫اب في‬ ‫َ‬ ‫الخندق‬
‫ِ‬ ‫تساقط الرُّ َّك ُ‬
‫اب في‬ ‫َ‬
‫نظر ُه‬
‫جل َ‬ ‫ل َف َت الرَّ ُ‬ ‫فل‬ ‫ِّ‬ ‫الس ُ‬ ‫الت َف َت الرَّ ُ‬
‫مين إلى الط ِ‬ ‫جل َّ‬
‫ح ِم َر ْت عينا ُه‬ ‫احمرَّ ْت عينا ُه‬
‫جذع ُه‬
‫ح َنى َ‬ ‫ً‬
‫قليال‬ ‫انح َنى‬
‫ذكر هذا‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫تذكر هذا‬

‫الفعل في القائم ِة (أ)‪ ،‬وما يقابلُ ُه في القائم ِة (ب) من ُ‬


‫حيث المعنى‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫وازن َ‬
‫بين‬ ‫ْ‬ ‫‪-1‬‬
‫الفعل المزي ِد والمعنى الذي أفا َدهُ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ص ْل َ‬
‫بين‬ ‫جدوال ُم ً‬
‫ماثال ث َّم ِ‬ ‫ً‬ ‫‪ -2‬ص ِّم ْم‬
‫َ‬
‫تفع ََّل‬ ‫َ‬
‫انفع ََل‬ ‫ْافع ََّل‬ ‫اف َتع ََل‬ ‫تفاع َل‬
‫َ‬ ‫الوزن‬
‫َّ‬
‫تذك َر‬ ‫انح َنى‬ ‫اح َمرَّ ْت‬ ‫الت َف َت‬ ‫َ‬
‫تساقط‬ ‫ُ‬
‫الفعل‬
‫لب‬ ‫َّ‬
‫الط ُ‬ ‫ُ‬
‫ُطاوعة‬ ‫الم‬ ‫الصف ِة‬ ‫ال ُّد ُ‬
‫خول في ِّ‬
‫الم َب ُ‬
‫الغة‬ ‫الت َدرُّ جُ‬ ‫المعنى‬
‫والتكلّف فيه‬ ‫واالنقياد‬ ‫والمبالغة فيها‬

‫ُ‬
‫االستنتاج‪:‬‬
‫لب والتكلُّف فيه‪ .‬و(اف َت َع َل)‪َّ :‬‬
‫الطلب والمبالغة فيه‪.‬‬ ‫(تفاع َل)‪ :‬التَّ َدرُّ جُ والمشاركة‪ .‬و(تفع ََّل)‪َّ :‬‬
‫الط ُ‬ ‫وزن‬ ‫ْ‬
‫َ‬ ‫من معاني ِ‬
‫الصف ِة والمبالغة فيها‪.‬‬
‫خول في ِّ‬ ‫عة واالنقياد‪ .‬و(اف َع َّل)‪ :‬ال ُّد ُ‬‫و(ان َف َع َل)‪ :‬المُطا َو ُ‬

‫‪112‬‬
‫تدريب‬
‫مماثل‪:‬‬ ‫جدول‬ ‫تجاه َل ) في‬
‫َ‬ ‫ض‪-‬‬ ‫اصف َّر ‪َ -‬‬
‫اندفعَ ‪ -‬تألَّ َم ‪ -‬اقت َر َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫المزيدة (‬ ‫َ‬
‫األفعال‬ ‫ƒ ƒ ِّ‬
‫صن ِف‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬

‫من ِّ‬
‫الزياد ِة‬ ‫المعنى المُستفا ُد َ‬ ‫وزنُ ُه‬ ‫ُ‬
‫الفعل‬

‫ب‬
‫أج ْب‪:‬‬
‫€ €اقرأ‪ ،‬ث َّم ِ‬
‫ين‪.‬‬ ‫استحجر ِّ‬
‫الط ُ‬ ‫َ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬استغ َف َر العب ُد ربَّه‪.‬‬ ‫ْ‬
‫اركض بأقصى ما تستطيعُ ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫للفعل (تستطيعُ ) ؟ وما ُ‬
‫وزنه ؟‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫الفعل الماضي‬ ‫ ‪1 -‬ما‬
‫(طاع) أو ال َّتكلُّ َف في َّ‬ ‫ُ‬
‫حروف ال ِّزياد ِة معنى‬ ‫والن ْ‬
‫‪،‬هل أفا َد ْت‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ ‪ُ 2 -‬‬
‫الفعل المج َّر ُد‬
‫الطاع ِة؟‬ ‫َ ِ‬ ‫وافق‬ ‫َ‬
‫(طاع) بمعنى‬
‫طلب المغفرة؟‬ ‫حروف ال ِّزياد ِة معنى (المغفرة) في المثال ّ‬
‫الثاني‪ ،‬أو َ‬ ‫ُ‬ ‫ ‪ْ 3 -‬‬
‫هل أفا َد ْت‬
‫ِ‬
‫حروف ال ِّزياد ِة معنى (التحجُّ ر) في المثال ّ‬
‫الثالث‪ ،‬أو التحوّ َل إلى حجَ ر؟‬ ‫ُ‬ ‫ ‪ْ 4 -‬‬
‫هل أفا َد ْت‬

‫ُ‬
‫والطلب والتح ُّول‪.‬‬ ‫من معاني وزن (استفع ََل)‪ :‬التَّكلُّ ُ‬
‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫االستنتاج‪:‬‬

‫تدريب‬
‫األفعال في العبار ِة اآلتية‪:‬‬
‫ِ‬ ‫من‬ ‫يادة في ٍّ‬
‫كل َ‬ ‫ƒ ƒما المعنى الذي أفا َد ْت ُه ال ِّز ُ‬

‫للعمل؟‬ ‫ص ُد القمحُ كي أست ِع َّد‬


‫فل وال َدهُ‪ :‬متى يَستحْ ِ‬ ‫استخ َب َر ِّ‬
‫الط ُ‬
‫ِ‬

‫القاعدة‬
‫من معاني ال ّزيادة في األفعال‪ ،‬وزن‪:‬‬ ‫ْ‬
‫‪َّ :‬‬
‫الطلب والتكلّف فيه‪.‬‬ ‫(تفع ََّل)‬ ‫ ‬ ‫(تفاع َل)‪ :‬ال َّت َد ُّرج والمشاركة‪.‬‬
‫َ‬
‫(انفع ََل) ‪ :‬االنقياد والمُطاوَ َعة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫(اف َتع ََل) ‪ :‬الطلب وال ُمبالغة فيه‪ .‬‬
‫ف والطلب والتحوّ ل ‪.‬‬ ‫(استفع ََل) ‪ :‬ال َّتكلُّ ُ‬
‫ْ‬ ‫الصفة والمبالغة فيها‪.‬‬
‫خول في ِّ‬ ‫(افع ََّل) ‪ :‬ال ُّد ُ‬

‫‪113‬‬
‫‪113‬‬
‫هائي‬
‫الن ّ‬‫ال ّتقوي ُم ّ‬

‫(‪)1‬‬
‫الكالم‬ ‫َ‬
‫بعض‬ ‫و تبادَلوا‬
‫ِ‬
‫عن المحبَّ ِة وال َمذلَّ ْة‬
‫ِ‬
‫هيل على ال َّدم الغالي ُّ‬
‫الت ْ‬
‫راب‬ ‫وتوسلوا أال نُ َ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫قالَ ْت عيونُ ُه ُم الّتي (انط َفأَ ْت) لتُش ِعلَنا ِع ْ‬
‫تاب‪:‬‬
‫وخلِّدونا ُّ‬
‫بالصمُو ْد‬ ‫ال تدفنونا بالنَّشي ِد‪َ ،‬‬
‫‪‬‬
‫(‪)2‬‬ ‫استرس ْل ُت في ِّ‬
‫الذكرى!‬ ‫َ‬ ‫و إذا‬
‫شب النَّد ْم‬
‫ن َما في جب َهتي عُ ُ‬
‫تحسرْ ُت على شي ٍء بعي ْد‬
‫و َّ‬
‫للش َ‬
‫وق‪،‬‬ ‫ْت َّ‬ ‫و إذا استسلم ُ‬

‫ساطير العبي ْد‬


‫َ‬ ‫ْت أَ‬
‫تبنَّي ُ‬

‫صوتي َحصاة‬ ‫َ‬


‫أجعل من َ‬ ‫و أَنا (آثرْ ُت) أَ ْن‬
‫خر ن َغ ْم!‬ ‫و منَ َّ‬
‫الص ِ‬
‫محمود درويش‬
‫األســئلة‬
‫َ‬
‫المزيدة‪.‬‬ ‫األ َ‬
‫فعال‬ ‫ص السابق َ‬ ‫من َّ‬
‫الن ِّ‬ ‫‪1 -1‬استخرجْ َ‬
‫وضح المعاني التي أفا َد ْتها ال ِّز ُ‬
‫يادة فيها‪.‬‬ ‫‪ِّ 2 -2‬‬
‫ِ‬
‫مل‪.‬‬
‫إعراب جُ ٍ‬
‫َ‬ ‫بين َق َ‬
‫وسي ِْن‬ ‫مفردات وما َ‬
‫ٍ‬ ‫إعراب‬
‫َ‬ ‫أعرب ما تح َت ُه ٌّ‬
‫خط‬ ‫ْ‬ ‫‪3 -3‬‬
‫أطفال‬
‫ِ‬ ‫(تفاع َل ‪ -‬افع ََّل ‪ -‬استفع ََل) بمعانيها ال ُمختلف ِة في توجي ِه ِرسال ٍة قصير ٍة إلى‬
‫َ‬ ‫صي ََغ ال ِّزياد ِة‬
‫‪4 -4‬استخد ْم ِ‬
‫َ‬
‫فلسطين‪.‬‬ ‫أطفال‬ ‫اعتداءات على‬ ‫من‬ ‫ُ‬ ‫العالم ُتبي ُِّن فيها ما يقو ُم به َّ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫الصهاينة ِ‬ ‫ِ‬

‫األبواب‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫عيون الموتى على‬ ‫(‪ )1‬من قصيد ِة‬
‫فلسطيني‪.‬‬
‫ٍّ‬ ‫جرح‬ ‫(‪ )2‬من قصيد ِة يومي ُ‬
‫َّات‬
‫ٍ‬

‫‪114‬‬
‫أدبي‬
‫نص ّ‬ ‫ٌّ‬ ‫رس ّ‬
‫الثالث‬ ‫ُ‬
‫الوحدة ال َّرابعة‪ :‬ال َّد ُ‬

‫ال�صرخة‬
‫البنت ‪ّ /‬‬
‫ُ‬
‫إِضاءة‪:‬‬
‫الشاطئ‬ ‫إلى‬ ‫ه‬ ‫وحرِّ‬ ‫َ‬
‫ة‬ ‫هربت من حصار مخيّم ّ‬
‫غز‬ ‫ْ‬ ‫عندما‬ ‫)‬ ‫ف أُسر ُة (غالية‬‫تكن َتعر ُ‬
‫لم ْ‬
‫‪‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أن ِح َم َم الزوارق ِ الصهيونيّ ِة الحاقد ِة َس َت ْن َه ِمرُ عليهم‪ ،‬لِتح ّو َل أَجسا َد سبع ٍة من أفرادها أَشالء‬
‫َّ‬
‫بنت َ‬ ‫ُ‬
‫تلك‬ ‫بقيت (هدى) ُ‬ ‫ْ‬ ‫السادس من َحزيران‪2006 /‬م‪/‬‬ ‫ِ‬ ‫ومنذ‬ ‫حاب‪،‬‬
‫والس ِ‬‫ّ‬ ‫متطاير ًة على النّ ِ‬
‫خيل‬
‫يقول‪ :‬لجرائمي بقيَّة‪.‬‬‫ُ‬ ‫وبقي العد ُّو‬ ‫وت زمناً‬‫الص ُ‬ ‫صرخة في آفاق ٍ يضيعُ فيها ّ‬ ‫ً‬ ‫األسر ِة‬
‫َ‬

‫محمود درويش‬
‫(‪ 2008 - 1941‬م)‬
‫فلسطيني‪.‬‬
‫ّ‬ ‫عربي‬
‫ٌّ‬ ‫شاعرٌ‬
‫من مجموعا ِت ِه ّ‬
‫الشعر ّي ِة‪:‬‬ ‫ْ‬
‫َ‬
‫فلسطين‪.‬‬ ‫عاشق ْ‬
‫من‬ ‫ٌ‬ ‫‪-‬‬
‫يتون‪.‬‬ ‫ُ‬
‫أوراق ّ‬
‫الز ِ‬ ‫‪-‬‬
‫أعراس‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬أثرُ الفراش ِة‪.‬‬

‫‪ ‬اس ُم ُ‬
‫األسر ِة الّتي تنتمي إليها (هدى)‪.‬‬

‫‪115‬‬
‫ال�صرخة‬
‫البنت ‪ّ /‬‬
‫ُ‬
‫وللبنت ٌ‬
‫أهل‬ ‫ِ‬ ‫البحر ٌ‬
‫بنت‪.‬‬ ‫شاطئ‬ ‫على‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬
‫وباب‬ ‫نافذتان‬
‫ِ‬ ‫ولألهل َبي ٌ‬
‫ْت‪ .‬ولل َبي ِْت‬ ‫ِ‬
‫‪‬‬
‫بارجة تتسلّى‬
‫ٌ‬ ‫البحر‬
‫ِ‬ ‫وفي‬
‫البحر‪:‬‬
‫ِ‬ ‫شاطئ‬
‫ِ‬ ‫بص ْي ِد المُشا ِة على‬
‫َ‬
‫ٌ‬
‫سبعة‬ ‫ٌ‬
‫خمسة‪،‬‬ ‫أَ ٌ‬
‫ربعة‪،‬‬
‫ً‬ ‫والب ُ‬ ‫َي ُ‬
‫قليال‬ ‫نت تنجو‬ ‫سقطونَ على الرّ ِ‬
‫مل‪ِ ،‬‬
‫ضباب‬ ‫أل َّن يداً من‬‫َ‬
‫ٍ‬
‫ْ‬
‫فنادت‪ :‬أبي‬ ‫يداً ما إلهي ًّة أَ ْ‬
‫سعفتها‪،‬‬
‫ليس ألمثالِنا !‬ ‫لنرجع‪ ،‬فالبحرُ َ‬
‫َ‬ ‫ياأبي! ق ْم‬
‫ل ْم يُجبْها أبوها المُسجّ ى على ظلِّ ِه‬
‫ياب‬ ‫في َم ِّ‬
‫هب ال ِغ ِ‬
‫‪‬‬
‫حاب‬
‫الس ِ‬ ‫خيل‪َ ،‬د ٌم في ّ‬ ‫َد ٌم في النّ ِ‬
‫وت أعلى وأبع َد ْ‬
‫من‬ ‫الص ُ‬ ‫يطيرُ بها ّ‬
‫البحر‪َ .‬تصرُ ُخ في لَ ِ‬
‫يل برّ يّ ٍة‬ ‫ِ‬ ‫شاطئ‬
‫ِ‬
‫للصدى‬ ‫ً‬
‫صدى ّ‬ ‫ال‬
‫خبر‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الصرخة األبديّة في ٍ‬ ‫فتصيرُ هي ّ‬
‫ً‬
‫عاجال‬ ‫عاجل‪ ،‬لم يع ْد خبراً‬
‫ٍ‬
‫عندما‬
‫ْ‬
‫وباب!‬ ‫لتقصف َبيتاً بنا ِفذ َتي ِْن‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ائرات‬ ‫عادت ّ‬
‫الط‬ ‫ِ‬
‫محمود درويش ‪ /‬من مجموع ِت ِه‪( :‬أث ُر الفراش ِة)‬

‫‪116‬‬
‫االستيعاب والفهم‬
‫ُ‬

‫أو ًال‪:‬‬
‫‪َّ e‬‬
‫‪e‬‬
‫ص؟‬
‫الن ِّ‬ ‫ُ‬
‫الرئيسة في ّ‬ ‫ُ‬
‫الحادثة‬ ‫‪1 -1‬ما‬
‫َ‬
‫والبيئة (المكان وال َّزمان)‪.‬‬ ‫خصيات‪،‬‬
‫ِ‬ ‫القصة‪ ،‬ح ّد ْد منها ّ‬
‫الش‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫يحمل عناص َر‬ ‫ص‬ ‫‪ّ 2 -2‬‬
‫الن ُّ‬
‫ص‪:‬‬ ‫تسلسلِها في ّ‬
‫الن ِّ‬ ‫ُ‬ ‫بحس ِب‬ ‫َ‬
‫اآلتية ْ‬ ‫َ‬
‫الحوادث‬ ‫‪3 -3‬ر ّت ِب‬
‫البنت (هدى)‪.‬‬ ‫‪ -‬نجا ُة‬ ‫السبع ِة‪.‬‬ ‫‪ -‬استشها ُد أَفراد ُ‬
‫األسر ِة ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ -‬عد ُم إجاب ِة الوال ِد ابن َت ُه‪.‬‬ ‫البحر‪.‬‬
‫ِ‬ ‫شاطئ‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬وجو ُد األسر ِة على‬
‫‪َ -‬تسلِّي بارج ِة العد ِّو َ‬
‫بص ْي ِد المشا ِة‪.‬‬ ‫للقصف‪.‬‬
‫ِ‬ ‫طائرات العد ِّو‬
‫ِ‬ ‫‪َ -‬ع ْود ُة‬
‫‪e‬ثانياً‪:‬‬
‫‪e‬‬
‫سبب ِّ‬
‫كل نتيج ٍة م َّما يأتي‪:‬‬ ‫َ‬ ‫‪1 -1‬بي ّْن‬
‫ً‬
‫‪َ -‬تصرُ ُخ في ِ‬
‫ليل برِّ يَّ ٍة‪.‬‬ ‫‪ -‬لم يجبْها أبوها‪.‬‬ ‫قليال‪.‬‬ ‫ُ‬
‫والبنت تنجو‬ ‫‪-‬‬
‫‪2 -2‬ميز اإلجابة الصحيحة من اإلجابة الغلط فيما يأتي‪:‬‬
‫الص ُ‬
‫هاينة َيقتلونَ عن َغير قص ٍد‪.‬‬ ‫أ‪ّ -‬‬ ‫بصي ِد ال ُمشا ِة‪:‬‬ ‫ٌ‬
‫بارجة تتسلّى َ‬ ‫‪-‬‬
‫الص ُ‬
‫هاينة َيقتلونَ ويستمتعونَ بالقتل‪.‬‬ ‫ب‪ّ -‬‬
‫رح والتّ َ‬
‫سلية‪.‬‬ ‫الص ُ‬
‫هاينة يُحبّونَ ال َم َ‬ ‫ج‪ّ -‬‬
‫حاب‪.‬‬
‫والس ِ‬ ‫يموت د ُم ُه‪ ،‬وسيُعطي كالنّ ِ‬
‫خيل ّ‬ ‫َ‬ ‫لن‬‫حاب‪ :‬أ ‪ْ -‬‬
‫الس ِ‬
‫خيل‪ ،‬د ٌم في َّ‬ ‫‪ -‬د ٌم في ّ‬
‫الن ِ‬
‫حاب‪.‬‬
‫والس َ‬
‫خيل ّ‬‫ب‪ -‬د ُم ُه يل ّو ُن النّ َ‬

‫ج‪ -‬دمُه غزيرٌ ‪.‬‬


‫البحر‪:‬‬
‫ِ‬ ‫شاطئ‬
‫ِ‬ ‫وت أَعلى وأَبع َد ْ‬
‫من‬ ‫الص ُ‬
‫‪ -‬يطي ُر بها َّ‬
‫ض ٌ‬
‫عيف‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫خفيف َ‬ ‫صوتُها‬
‫أ‪َ -‬‬
‫ب‪َ -‬‬
‫مأل صوتُها الكونَ ‪.‬‬
‫القصف‪.‬‬
‫ِ‬ ‫وت‬ ‫صوتُها َ‬
‫بص ِ‬ ‫َ‬
‫اختلط َ‬ ‫ج‪-‬‬
‫َ‬
‫رأيك مع التعليل‪:‬‬ ‫الص َ‬
‫وت األبقى في‬ ‫اختر ّ‬ ‫أصوات ع ّد ٌة‪،‬‬
‫ٌ‬ ‫ص‬ ‫‪3 -3‬في ّ‬
‫الن ِّ‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫صوت الشاه ِد‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ُ‬
‫صوت ّ‬
‫الضحيّ ِة‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ُ‬
‫صوت الجريم ِة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اإلنساني في الحادث ِة التي ور َد ْت في القصيد ِة َ‬
‫وفق قواع ِد ِه األساسيّة؟‬ ‫ِّ‬ ‫القانون ال ّد ِّ‬
‫ولي‬ ‫ِ‬ ‫‪4 -4‬ما حك ُم‬
‫اس وأَ َ‬
‫منهم؟‬ ‫حياة ّ‬
‫الن ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫يضمن‬ ‫ُ‬
‫السبيل الذي‬ ‫اإلنساني‪ ،‬ما‬
‫ِّ‬ ‫القانون ال ّد ِّ‬
‫ولي‬ ‫ِ‬ ‫تطبيق‬ ‫ظل ال ّت ُ‬
‫غاف ِل عن‬ ‫‪5 -5‬في ِّ‬
‫ِ‬

‫‪117‬‬
‫المعنى اللّ ُّ‬
‫فظي وال ّد ّ‬
‫اللي‬

‫المثال‪:‬‬ ‫وفق‬ ‫مماثال في دفتر َك‪ ،‬ث َّم ْ‬


‫امأل ُه َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫جدوال‬ ‫‪1 -1‬ص ِّم ْم‬
‫ِ‬ ‫ِ‬

‫المعنى المقصود‬ ‫المعجمي‬


‫ّ‬ ‫المعنى‬ ‫ُ‬
‫األلفاظ المشار إليها بخط‬

‫ي ٌد خفي ٌّة منقذ ٌة التُرى‬ ‫ُ‬


‫يحجب الرّ ؤية‬ ‫ماء يتكاثف‬ ‫ضباب‬
‫ٍ‬ ‫يداً ْ‬
‫من‬

‫الصوت‬
‫َرجعُ ّ‬ ‫للصدى‬
‫ال صدى ّ‬

‫(ظ ُّل الشيء‪ :‬شخصه)‬


‫الفيء ِ‬ ‫المسجّ ى على ظلّه‬

‫الشديدة‬ ‫الص ُ‬
‫يحة ّ‬ ‫ّ‬ ‫الص ُ‬
‫رخة‬ ‫ّ‬

‫‪2 -2‬بي ِّْن معنى الكلم ِة الملوَّ ن ِة فيما يأتي‪:‬‬


‫‪ -‬لم ي ُِج ْب أبوها‪.‬‬
‫العالم كلَّها‪.‬‬
‫ِ‬
‫‪ -‬لم يَجُ ب الرّ حّ ُ‬
‫الة ُد َو َل‬ ‫ِ‬
‫اإلنساني‪.‬‬
‫ّ‬ ‫القانون ال ّد ّ‬
‫ولي‬ ‫ِ‬ ‫الجميع احترا ُم‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬ي َِج ُب على‬

‫ٌ‬
‫تدريبات قرائيَّة‬

‫ص ُمراعياً ما يأتي‪:‬‬ ‫‪1 -1‬اقرأ ّ‬


‫الن َّ‬
‫إلبراز المعاني‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الترقيم‬ ‫ُ‬
‫عالمات‬ ‫أ‪-‬‬
‫ِ‬
‫وت والحركة‪.‬‬
‫بالص ِ‬
‫المشاعر َّ‬
‫ِ‬ ‫ب‪ -‬إظهارُ‬
‫كاملة‪ ،‬ث ّم أَل ِقها أما َم رفا ِق َك ومد ّر ِسك‪.‬‬
‫ً‬ ‫َ‬
‫القصيدة‬ ‫‪2‬احفظ‬
‫ِ‬ ‫ ‪-‬‬

‫تدريبات لُغويّة‬
‫ٌ‬

‫كال م ّما يأتي‪( :‬بارجة ‪ -‬ب ِّريّة ‪ِ -‬ظ ّل ‪ -‬خبر)‪.‬‬


‫‪1 -1‬اجمع ً‬
‫ً‬
‫مربوطة في كلم ِة (مشاة)‪.‬‬ ‫َ‬
‫كتابة ال ّت ِ‬
‫اء‬ ‫‪2 -2‬علّ ْل‬
‫ليس لها مفر ٌد من ِ‬
‫لفظها‪.‬‬ ‫ً‬
‫كلمة َ‬ ‫ص‬ ‫سط ِر األُولى ّ‬
‫للن ِّ‬ ‫هات من َ‬
‫األ ُ‬ ‫‪ِ 3 -3‬‬

‫‪118‬‬
‫ال ّت ّ‬
‫ذوق‬
‫وفق ّ‬
‫النموذج‪:‬‬ ‫مماثال في دفتر َك‪ ،‬ث َّم ْ‬
‫امأل ُه بالمطلوب َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫جدوال‬ ‫‪ 1 -1‬ص ِّم ْم‬
‫ِ‬

‫الشعور الذي تثيره‬ ‫ُ‬


‫الصورة أو العبارة‬
‫ُ‬
‫الخوف ‪ ...‬الحق ُد‬ ‫بارجة تتسلّى َ‬
‫بصي ِد المشا ِة‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫البحر‬
‫ِ‬ ‫ ‪-‬في‬
‫ ‪َ -‬تصرُ ُخ في ِ‬
‫ليل برّ يّ ٍة‪.‬‬
‫َ‬
‫لتقصف‪.‬‬ ‫ُ‬
‫ائرات‬ ‫ ‪-‬عادت ّ‬
‫الط‬ ‫ِ‬
‫حاب‪.‬‬
‫الس ِ‬ ‫ ‪-‬د ٌم في النّ ِ‬
‫خيل‪ ،‬د ٌم في ّ‬
‫ ‪-‬ال صدى للص ّدى‪.‬‬
‫الصرخ ِة َ‬
‫األبد ّي ِة‪،‬‬ ‫(البنت ّ‬ ‫ببقاء‬ ‫ْ‬
‫وانتهت‬ ‫وبيت وبارج ٍة للعدوِّ )‪،‬‬ ‫هل‬‫القصيدة بـوجو ِد ( ٍ َ‬
‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫بنت وأ ٍ‬ ‫بدأت‬
‫‪ِ 2 -2‬‬
‫والبارج ِة)‪.‬‬
‫ُ‬
‫نهاية القصيد ِة م َّما يأتي‪:‬‬ ‫‪ ‬اختر ما توحي به‬
‫طفال‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‪ -‬التَّسامح ‪.‬‬
‫عن األ ِ‬
‫‪ -‬عفو العد ُّو ِ‬
‫ُ‬
‫إبراز قسو ِة العد ِّو‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫باق ومُست ِمرٌّ ‪.‬‬
‫مع العد ِّو ٍ‬ ‫الص ُ‬
‫راع َ‬ ‫‪ّ -‬‬
‫‪3 -3‬إال َم رم َز ّ‬
‫الشاع ُر بـ (البارج ِة)؟‬
‫البحر» ولم يستخدم (بقتل)؟‬ ‫شاطئ‬ ‫«بص ْي ِد ال ُمشا ِة على‬
‫َ‬ ‫‪4 -4‬ل َم استخدم ّ‬
‫الشاعر كلمة (صي ِد) في قوله‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫سمات القصيد ِة الحديثة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ص الثن َتي ِْن من‬
‫الن ّ‬ ‫‪ِّ 5 -5‬‬
‫مث ْل من ّ‬

‫فا ِئ َدة‬
‫سمات القصيد ِة الحديثة*‪:‬‬
‫ِ‬ ‫من‬ ‫سمات القصيد ِة القديمة‪:‬‬
‫ِ‬ ‫من‬
‫‪ -‬القصيد ُة تتناول فكر ًة واحدة‪.‬‬ ‫بيت يك ّون فكر ًة مستقلة‪.‬‬ ‫‪ُّ -‬‬
‫كل ٍ‬
‫‪ -‬تن ُّو ُع القافي ِة والرويِّ ‪.‬‬ ‫‪ -‬وحد ُة القافي ِة والرويِّ ‪.‬‬
‫الطول‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬األسطرُ الشعري ُّة غيرُ متساوي ِة‬ ‫شطري ِْن متساو َيي ِْن‪.‬‬
‫َ‬ ‫ف من‬ ‫البيت يتألّ ُ‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫الرمز‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬استخدا ُم‬

‫* المقصود بالقصيد ِة القديمة (القصيدة العموديّة)‪ ،‬والمقصو ُد بالقصيد ِة الحديث ِة (قصيدة التفعيلة)‪.‬‬

‫‪119‬‬
‫قواع ُد اللُّغة‬

‫ضمائر ال ّرفع‪)1(‬‬ ‫ِّ‬


‫المعتل إلى‬ ‫الفعل‬
‫ِ‬ ‫إسنا ُد‬
‫ِ‬
‫ُّ‬
‫المعتل (المثال ‪ -‬األجوف)‬ ‫ُ‬
‫الفعل‬

‫�أ‬
‫أج ْب‪:‬‬
‫ص اآلتي‪ ،‬ث َّم ِ‬ ‫€€اقرأ َّ‬
‫الن َّ‬

‫َ‬
‫فأسقط ِت‬ ‫مكان‪،‬‬ ‫كل‬‫القذائف من ِّ‬
‫ُ‬ ‫انهمر ِت‬
‫َ‬ ‫اطئ حتَّى‬ ‫إن وصلَ ِت األسر ُة إلى البحر‪ ،‬ونزلَ ْت إلى َّ‬
‫الش ِ‬ ‫ما ْ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫اإلجابة‪،‬‬ ‫يستط ِع‬
‫ِ‬ ‫وراح ْت تكلِّ ُم أ َباها الذي لم‬
‫َ‬ ‫القذائف‪،‬‬
‫ِ‬ ‫وابل‬
‫ِ‬ ‫ونج ِت الب ْن ُت بإراد ٍة إلهيَّ ٍة من‬ ‫َ‬
‫العائلة بأك َملِها‪َ .‬‬
‫البحر‪.‬‬ ‫مع‬
‫صوتها َ‬‫ُ‬ ‫فتحا َو َر‬
‫ِ‬
‫َت في لي ٍْل اح َمرَّ ظال ُم ُه بدما ِء األبريا ِء‪ ،‬أنبا ٌء عن خ َب ٍر‬ ‫القصف قد عا َد من جدي ٍد عندَما ورد ْ‬ ‫ُ‬ ‫وكانَ‬
‫ً‬
‫عاجال‪.‬‬ ‫لم ي ُع ْد‬

‫الصحَّ ُة واالعتالل‪.‬‬
‫حيث ِّ‬ ‫(وص َل ‪ -‬نجَ ْت ‪ -‬عا َد) ْ‬
‫من ُ‬ ‫األفعال الماضي ِة َ‬
‫ِ‬ ‫من‬ ‫نوع ٍّ‬
‫كل َ‬ ‫‪1 -1‬بي ِّْن َ‬
‫ّ‬
‫المعتل‪.‬‬ ‫الفعل‬
‫ِ‬ ‫السابقة‪ ،‬ث ّم بيّن َ‬
‫نوع‬ ‫األفعال َّ‬
‫ِ‬ ‫من‬ ‫حرف العل ِة في ٍّ‬
‫كل َ‬ ‫ِ‬ ‫‪2 -2‬ح ّدد موقعَ‬

‫ّ‬
‫تذكرْ‬
‫وأحرف العلَّ ِة هي‪:‬‬
‫ُ‬ ‫حرف علَّ ٍة‪.‬‬
‫َ‬ ‫ُّ‬
‫المعتل‪ :‬ما كانَ أح ُد أحرُ ِف ِه األصليَّ ِة‬ ‫ُ‬
‫الفعل‬
‫( األلف ‪ -‬الواو ‪ -‬الياء )‪.‬‬
‫حرف علَّ ٍة)‪.‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫المثـــال ‪( :‬ما كا َن ْت فا ُؤ ُه‬ ‫ُ‬
‫أنواعه‪-1 :‬‬
‫حرف علَّ ٍة)‪.‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫األجوف‪( :‬ما كا َن ْت عينُ ُه‬ ‫‪-2‬‬
‫حرف علَّ ٍة)‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪ -3‬النَّ ُ‬
‫اقص ‪( :‬ما كا َن ْت ال ُم ُه‬

‫‪ ‬ضمائر ال ّرفع الم ّتصلة هي‪:‬‬


‫التاء المُتحرّ كة ‪ُ -‬‬
‫ألف االثنين ‪ -‬واو الجماعة ‪ -‬ياء المؤنّثة المخاطبة ‪( -‬نا) الدالة على جماعة الفاعل ‪ -‬نون النسوة‪.‬‬

‫‪120‬‬
‫ب‬
‫ِّ‬
‫المعتل (المثال)‬ ‫الفعل‬
‫ِ‬ ‫إسنا ُد‬
‫أج ْب‪:‬‬ ‫َ‬
‫€€تأ َّم ِل الجدول اآلتي‪ ،‬ث َّم ِ‬
‫مائر‬ ‫ِّ‬
‫المعتل المثال ( وصل) إلى َّ‬ ‫إسنا ُد‬
‫الض ِ‬ ‫الفعل‬
‫ِ‬
‫التغيير‬ ‫األم ُر‬ ‫التغيير‬ ‫ُ‬
‫المضارع‬ ‫التغيير‬ ‫الماضي‬ ‫َّ‬
‫الضمير‬
‫يحذف حرف العلّة‬ ‫أص ُل‬
‫ِ‬ ‫ال يحدث فيه تغيير‬ ‫ْ‬
‫وصل ُت‬ ‫أنا‬
‫المتكلِّ ُم‬
‫نص ُل‬‫ِ‬ ‫ْ‬
‫وصلنا‬ ‫نحن‬
‫يحذف حرف العلّة‬ ‫ص ْل‬
‫ِ‬ ‫يحذف حرف العلّة‬ ‫تص ُل‬
‫ِ‬ ‫ال يحدث فيه تغيير‬ ‫ْ‬
‫وصل َت‬ ‫َ‬
‫أنت‬
‫صلي‬
‫ِ‬ ‫تصلينَ‬
‫ِ‬ ‫وصل ِت‬ ‫ْ‬ ‫أنت‬
‫ِ‬
‫صال‬ ‫الن‬ ‫ْ‬
‫وصلتُما‬
‫ِ‬ ‫تص ِ‬ ‫ِ‬ ‫أنتما‬
‫‪1‬‬

‫ْ‬ ‫المخاطب‬
‫ُ‬
‫صال‬‫ِ‬ ‫الن‬
‫تص ِ‬ ‫ِ‬ ‫وصلتُما‬ ‫أنتما‬
‫صلُوا‬ ‫ِ‬ ‫تصلونَ‬ ‫ِ‬ ‫ْ ُ ‪2‬‬
‫وصلتم‬ ‫أنتم‬
‫ص ْلنَ‬
‫ِ‬ ‫تص ْلنَ‬
‫ِ‬ ‫‪3‬‬ ‫ْ‬
‫وصلتُ َّن‬ ‫َّ‬
‫أنتن‬
‫يحذف حرف العلّة‬ ‫يص ُل‬‫ِ‬ ‫ال يحدث فيه تغيير‬ ‫َ‬
‫وصل‬ ‫هو‬
‫تص ُل‬
‫ِ‬ ‫‪4‬‬
‫وصلَ ْت‬ ‫هي‬
‫الن‬
‫يص ِ‬ ‫ِ‬ ‫وصال‬
‫َ‬ ‫هما‬
‫َ ‪5‬‬
‫الغائب‬
‫ُ‬
‫الن‬
‫تص ِ‬ ‫ِ‬ ‫وصلتا‬‫َ‬ ‫هما‬
‫يصلونَ‬ ‫ِ‬ ‫وصلُوا‬ ‫هم‬
‫يص ْلنَ‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫وصلنَ‬ ‫َّ‬
‫هن‬
‫مائر في الماضي؟‬ ‫ُ‬
‫الفعل إلى َّ‬ ‫َ‬
‫حدث تغيي ٌر عندما أس ِن َد‬ ‫‪ْ 1 -1‬‬
‫الض ِ‬ ‫هل‬
‫المضارع واألمر؟‬ ‫مائر في‬ ‫ُ‬
‫الفعل إلى َّ‬ ‫حرف العلّة عندما أس ِن َد‬ ‫‪2 -2‬ما ال َّتغيي ُر الذي طرأ على‬
‫ِ‬ ‫الض ِ‬ ‫ِ‬

‫االستنتاج‪:‬‬
‫المضارع‬ ‫تغيير‪ .‬أ َّما في‬ ‫الرفع ال يح ُد ُث في ِه ُّ‬
‫أي‬ ‫ضمائر‬ ‫ُّ‬
‫المعتل (المثال) إلى‬ ‫ُ‬
‫الفعل الماضي‬ ‫ƒ ƒإذا أس ِن َد‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬
‫حرف العلَّة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫واألمر في َ‬
‫ُحذ ُ‬
‫ِ‬

‫الميم عالمة جمع المذكر‪.‬‬ ‫‪2‬‬


‫‪ 1‬الضمير المتصل (التاء) و(ما) عالمة تثنية‪.‬‬
‫تاء التأنيث الساكنة حرف وليست ضميرا‪ً.‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪ 3‬النون المضاعفة عالمة جمع المؤنث‪.‬‬
‫‪ 5‬التاء للتأنيث‪ ،‬واأللف ضمير الرفع المتصل‪.‬‬

‫‪121‬‬
‫تدريب‬
‫والمضارع واألمر‪.‬‬ ‫فع في الماضي‬ ‫َ‬
‫(وقف) إلى َّ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫مائر ال َّر ِ‬
‫ض ِ‬ ‫الفعل‬ ‫ƒ ƒأس ِن ِد‬

‫ج‬

‫ِّ‬
‫المعتل األجوف‬ ‫الفعل‬
‫ِ‬ ‫إسنا ُد‬
‫أج ْب‪:‬‬ ‫َ‬
‫€€تأ َّم ِل الجدول اآلتي‪ ،‬ث َّم ِ‬
‫مائر‬ ‫ِّ‬
‫المعتل األجوف (عاد) إلى َّ‬ ‫إسنا ُد‬
‫الض ِ‬ ‫الفعل‬
‫ِ‬
‫التغيير‬ ‫األم ُر‬ ‫التغيير‬ ‫ُ‬
‫المضارع‬ ‫التغيير‬ ‫الماضي‬ ‫َّ‬
‫الضمير‬
‫حرف العلّة إلى أصله‬
‫ُ‬ ‫يعا ُد‬ ‫أعو ُد‬ ‫حرف العلّة‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يحذف‬ ‫عُ ْد ُت‬ ‫أنا‬
‫المتكلِّ ُم‬
‫نعو ُد‬ ‫عُ ْدنا‬ ‫نحن‬
‫حرف العلّة‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يحذف‬ ‫عُ ْد‬ ‫حرف العلّة إلى أصله‬
‫ُ‬ ‫يعا ُد‬ ‫تعو ُد‬ ‫حرف العلّة‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يحذف‬ ‫عُ ْد َت‬ ‫َ‬
‫أنت‬
‫حرف العلّة إلى أصله‬
‫ُ‬ ‫يعا ُد‬ ‫عو ِدي‬ ‫تعودينَ‬ ‫عُ ْد ِت‬ ‫أنت‬
‫ِ‬
‫عودَا‬ ‫تعودان‬ ‫عُ ْد ُتما‬ ‫أنتما‬
‫المخاطب‬
‫ُ‬
‫عودَا‬ ‫تعودان‬ ‫عُ ْدتُما‬ ‫أنتما‬
‫عو ُدوا‬ ‫تعودونَ‬ ‫عُ ْدتُ ْم‬ ‫أنتم‬
‫حرف العلّة‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يحذف‬ ‫حرف العلّة عُ ْدنَ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يحذف‬ ‫ت ُع ْدنَ‬ ‫عُ ْدتُ َّن‬ ‫َّ‬
‫أنتن‬
‫حرف العلّة إلى أصله‬
‫ُ‬ ‫يعا ُد‬ ‫يعو ُد‬ ‫ُ‬
‫يحدث فيه تغيير‬ ‫ال‬ ‫عا َد‬ ‫هو‬
‫تعو ُد‬ ‫عاد ْ‬
‫َت‬ ‫هي‬
‫يعودان‬ ‫عادَا‬ ‫هما‬
‫الغائب‬
‫ُ‬
‫تعودان‬ ‫عادَتا‬ ‫هما‬
‫يعودونَ‬ ‫عا ُدوا‬ ‫هم‬
‫حرف العلّة‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يحذف‬ ‫ي ُع ْدنَ‬ ‫حرف العلّة‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يحذف‬ ‫عُ ْدنَ‬ ‫َّ‬
‫هن‬

‫ضمائر المتكلّم‬
‫ِ‬
‫ّ‬
‫المعتل األجوف إلى‬ ‫الفعل الماضي‬
‫ِ‬ ‫حرف العلّة عند إسنا ِد‬
‫ِ‬ ‫‪1 -1‬ما التغيي ُر الذي طرأ على‬
‫َ‬
‫والمخاطب؟‬
‫ُ‬
‫حرف العلَّة‪ ،‬ث َّم علِّ ْل‬ ‫فع التي حُ ِذ َف معها‬
‫الحذف‪.‬‬
‫ِ‬ ‫سبب‬
‫َ‬ ‫‪2 -2‬ح ّدد ضمائ َر ال َّر ِ‬

‫‪122‬‬
‫الفعل َّ‬
‫بالض ِّم؟‬ ‫ِ‬ ‫‪3 -3‬لِ َم حُ ِّر َك أوَّ ُل‬
‫ضمائر الغائب؟ ما َّ‬
‫الضمي ُر ال ُمستثنى من ذلك؟‬ ‫ِ‬
‫ُ‬
‫األجوف إلى‬ ‫ُّ‬
‫المعتل‬ ‫الفعل الماضي‬‫ُ‬ ‫‪4 -4‬هل حدث تغيير عندما أُس ِن َد‬
‫نون ِّ‬
‫النسوة؟‬ ‫ُ‬
‫المعتل األجوف إلى غير ِ‬‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫المضارع‬ ‫ُ‬
‫الفعل‬ ‫حرف العلَّ ِة عندما أس ِن َد‬
‫ِ‬ ‫‪5 -5‬ما ال َّتغيي ُر الذي طرأَ على‬
‫النسوة؟ اذكر السبب‪.‬‬ ‫نون ِّ‬
‫الفعل إلى ِ‬ ‫ُ‬ ‫حدث عندماَ أس ِن َد‬ ‫َ‬ ‫‪6 -6‬ماذا‬
‫غير المفر ِد المذ ّكر ونون ّ‬
‫النسوة؟‬ ‫َ‬
‫األجوف عندما أس ِن َد في‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫‪7 -7‬ما ال َّتغيي ُر الذي أصابَ‬
‫األمر إلى ِ‬
‫ِ‬ ‫المعتل‬ ‫الفعل‬
‫األجوف عندما أس ِن َد إلى ضمير المفر ِد المذ ّكر ونون ّ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬
‫النسوة؟‬ ‫ِ‬ ‫المعتل‬ ‫األمر‬
‫ِ‬ ‫ ‪8 -‬ما ال َّتغيي ُر الذي طرأ على ِ‬
‫فعل‬

‫االستنتاج‪:‬‬
‫كان ْت ُ‬
‫ألف ُه‬ ‫ُض ُّم أوَّ لُ ُه إذا َ‬
‫ضمائر ال َّرفع‪ ،‬وي َ‬ ‫األجوف عن َد إسنا ِد ِه إلى‬
‫ِ‬ ‫حرف العلَّ ِة من الماضي‬‫ُ‬ ‫ف‬ ‫‪ 1 -1‬ي َ‬
‫ُحذ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُكس ُر أوَّ لُ ُه في غير ذلك‪.‬‬
‫المضارع‪ ،‬وي َ‬ ‫واو في‬ ‫ً‬
‫ِ‬ ‫ُمنقلِبة عن ٍ‬
‫حرف العلَّ ِة‬ ‫النسو ِة‪ ،‬ويُح َّر ُك ما َ‬ ‫نون ِّ‬ ‫ُ‬
‫حرف العلَّ ِة َ‬ ‫‪ 2 -2‬ي َ‬
‫ُحذ ُ‬
‫ِ‬ ‫قبل‬ ‫األجوف عن َد إسنا ِده إلى ِ‬ ‫ِ‬ ‫المضارع‬
‫ِ‬ ‫من‬ ‫ف‬
‫مائر‪.‬‬
‫الض ِ‬ ‫المحذوف بحرك ٍة تناس ُب ُه‪ ،‬ويُعاد إلى أص ِله عن َد إسنا ِد ِه إلى بق َّي ِة َّ‬
‫ِ‬
‫النسو ِة‪ ،‬ويُح َّر ُك َّ‬
‫بالض ِّم إذا‬ ‫ونون ِّ‬ ‫األجوف إذا أس ِن َد إلى المفرد المذكر‬
‫ِ‬ ‫األمر‬ ‫ُ‬
‫حرف العلَّ ِة من‬ ‫ف‬ ‫‪3 -3‬ي َ‬
‫ُحذ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬
‫المحذوف أصلُه ياءً ‪.‬‬ ‫وبالكسر إذا َ‬
‫كان‬ ‫ُ‬
‫المحذوف أصلُه واواً‪،‬‬ ‫َ‬
‫كان‬
‫ِ‬

‫تدريب‬
‫الضمائر في الماضي والمضارع واألمر‪ ،‬منتبهاً إلى حرك ِة أوَّ ِل ٍّ‬
‫كل منهما‬ ‫باع) إلى َّ‬ ‫ƒ ƒأسن ِد الفعلي ِْن َ‬
‫(قال ‪َ -‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫عن َد اإلسنا ِد‪.‬‬
‫هائي‬
‫الن ّ‬‫ال ّتقوي ُم ّ‬

‫أج ْب‪:‬‬
‫€€اقرأِ ما يأتي‪ ،‬ث َّم ِ‬
‫قال الشاعر أحمد شوقي في الكتاب‪:‬‬
‫لم أج ْد لي وافياً ّ‬
‫إال الكتابـا‬ ‫الصحابا‬
‫��ب ِّ‬ ‫ْ‬ ‫أن��ا َمن َب ّد َل‬
‫بالكت ِ‬
‫و ِكذابـا‬ ‫ص ْدقاً‬ ‫ْ‬
‫اإلخوانَ ِ‬ ‫تج ُد‬ ‫��ب عل��ى النّق�� ِد كما‬ ‫تج�� ُد ْ‬
‫الكت َ‬

‫احب َعابا‬
‫للص ِ‬
‫ّ‬ ‫لي��س بالواج ِد‬
‫َ‬ ‫صاح��ب إن ع ْب َت ُه أو ل�� ْم َت ِع ْب‬
‫ٌ‬
‫ْت َ‬
‫وطابا‬ ‫الصم ِ‬ ‫س َمر َ‬
‫طال على َّ‬ ‫عن‬ ‫لي��ل ل��م نُ ِّ‬
‫قصرْ في�� ِه ْ‬ ‫رُ َّب ٍ‬
‫ٍ‬

‫‪123‬‬
‫واذكر ال َّتغيي َر الذي أصا َب ُه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫المضارع‪،‬‬ ‫ً‬
‫مثاال‪ ،‬ث َّم بيّن الضمير الذي أسند إليه في‬ ‫فعال ُم ً‬
‫عتال‬ ‫ً‬ ‫‪1 -1‬استخرجْ‬
‫ِ‬
‫واذكر ال َّت َ‬
‫غيير‬ ‫والمضارع‪،‬‬ ‫مير الذي أس ِن َد إليه في الماضي‬
‫الض َ‬ ‫َ‬
‫أجوف‪ ،‬ث ّم بيِّن َّ‬ ‫فعال ُم ً‬
‫عتال‬ ‫ً‬ ‫‪2 -2‬استخرجْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الذي أصا َب ُه‪.‬‬
‫أصاب‬
‫َ‬ ‫اذكر ال َّت َ‬
‫غيير الذي‬ ‫ِ‬ ‫األمر‪ ،‬ث َّم‬
‫ِ‬ ‫مائر في صيغ ِة‬ ‫من الفعلي ِْن (وجد ـ عاب) إلى َّ‬
‫الض ِ‬ ‫كال َ‬ ‫‪3-3‬أس ِن ْد ً‬
‫َ‬
‫حرف العَّلة في ٍّ‬
‫كل منهُ ما‪.‬‬
‫السابق ِة‪.‬‬
‫األبيات َّ‬
‫ِ‬ ‫كل منها ٌ‬
‫خط في‬ ‫تحت ٍّ‬
‫َ‬ ‫الكلمات التي وضعَ‬
‫ِ‬ ‫أعرب‬‫‪4 -4‬‬
‫ِ‬

‫اإلمالء‬
‫€€ ّ‬
‫نف ِذ النشاطين اآلتيين‪:‬‬
‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫الكلمات بالشكل‪:‬‬
‫ِ‬ ‫واضبط أواخ َر‬ ‫المؤنثة‪،‬‬ ‫المفردة‬ ‫اآلتيتين‬
‫ِ‬ ‫ين‬‫خاطب بالعبار َت ِ‬
‫ْ‬ ‫‪1 -1‬‬
‫رفاق َك ومعلّ َمك‪.‬‬
‫وتحب َ‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫تحافظ على ُك ِتب َك‪ ،‬وتؤ ِّدي واج َب َك‪،‬‬ ‫ٌ‬
‫تلميذ‬ ‫‪َ -‬‬
‫أنت‬
‫الصيا ِد فأعج َب َك ما في ِه من أسماك‪.‬‬
‫شباك ّ‬
‫ِ‬ ‫نظر َك إلى‬
‫ْت َ‬ ‫أنت وجَّ ه َ‬
‫‪َ -‬‬

‫األلف المناسب ِة (ا ‪ -‬ى)‪:‬‬


‫ِ‬ ‫برسم‬ ‫قوسين‬ ‫الكلمات التي َ‬
‫بين‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫كتابة‬ ‫‪2 -2‬أتم ْم‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬
‫الزرع‪ ،‬وعندما (مضـ‪ )...‬الربيعُ ‪ ،‬و(دنـ‪ )...‬موس ُم الحصا ِد (هو‪ )...‬الفالحُ بمنجل ِه‬ ‫هطل المطرُ (فنمـ‪)...‬‬ ‫َ‬
‫شيخ يتوكأُ على (عصـ‪َ )...‬‬
‫فقال له‪ :‬لو حص ْد َت‬ ‫ٌ‬ ‫الحب فرحاً بما (جنـ‪ ،)...‬ومرَّ‬
‫َّ‬ ‫السنابل يجمعُ‬
‫ِ‬ ‫سوق‬ ‫على‬
‫ِ‬
‫تساقط (الند‪ )...‬لكانَ أسرعَ وأسهل‪.‬‬
‫ِ‬ ‫السنابل باكراً بع َد‬
‫َ‬

‫إمال ٌء ْ‬
‫اخ ِت ّ‬
‫باري‬
‫مائر المنفصل ِة والم ّتصل ِة المتح ّركة‪.‬‬
‫الض ِ‬‫نصاً يُراعي في ِه ورو َد ّ‬
‫س على ال ّتالمي ِذ ّ‬
‫يُملي المد ِّر ُ‬

‫ّ‬
‫الخط‬
‫اكتب ما يأتي ِّ‬
‫بخط ال ّرقع ِة ُمراعياً قواع َد كتاب ِة األحرف ( ج – ح – خ )‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫€€‬

‫‪124‬‬
‫الوظيفي‬
‫ّ‬ ‫ال ّتعبي ُر‬
‫التع ُ‬
‫ّليق على صورة‬
‫أوال‪ :‬تع َّر ْف‬
‫ً‬

‫عليقات الّتي تليها‪:‬‬


‫ِ‬ ‫َ‬
‫اآلتية‪ ،‬ث ّم اقرأ ال ّت‬ ‫الص َ‬
‫ورة‬ ‫‪1 -1‬تأ ّم ِل ّ‬
‫عنوان رُ ِقي َِّك‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ ‬االلتزا ُم بال َم ْوع ِد المح ّد ِد‬
‫إن لم تستثمرْ ُه َذ َ‬
‫هب‪.‬‬ ‫ذهب ْ‬‫ٍ‬ ‫ُ‬
‫الوقت من‬ ‫‪‬‬
‫الز ُ‬
‫من‪.‬‬ ‫يدرك َك ّ‬
‫َ‬ ‫وق َ‬
‫تك كي ال‬ ‫‪ِّ ‬‬
‫نظم َ‬
‫الوقت المح ّد ِد‪.‬‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫تصل في‬ ‫احرص على أن‬
‫ْ‬ ‫‪‬‬
‫َ‬
‫تصل‪.‬‬ ‫متأخراً خيرٌ من ّ‬
‫أال‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫تصل‬ ‫‪ ‬أن‬
‫للجسم‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫رياضة‬ ‫كض‬‫‪ ‬الرّ ُ‬
‫ِ‬
‫موذج اآلتي‪:‬‬
‫ِ‬
‫والصور ِة وَ ْف َق َّ‬
‫الن‬ ‫َّ‬ ‫السابق ِة‬
‫عليقات َّ‬
‫ِ‬ ‫العالق َة َ‬
‫بين ٍّ‬
‫كل من ال َّت‬ ‫َ‬ ‫‪َ 2 -2‬بي ِّن‬
‫ال َّداللة‬ ‫ال ّتعليق‬
‫السرعة‬
‫ّ‬ ‫عنوان رُ قي َّك‪.‬‬
‫ُ‬ ‫التزامُك الموع َد المح ّد َد‬
‫ُ‬
‫تكشف عن رغب ٍة في تالفي التّقصير‬ ‫َق َس ُ‬
‫مات الوج ِه‬ ‫إن ل ْم تستثمرْ ُه َذهَ َب‪.‬‬
‫ذهب ْ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬
‫الوقت من‬
‫ُ‬
‫الواسعة‬ ‫ُ‬
‫الخطوات‬ ‫الوقت المح ّد ِد‪.‬‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫تصل في‬ ‫احرص ْ‬
‫أن‬ ‫ْ‬
‫‪................................‬‬ ‫يدرك َك ّ‬
‫الز ُ‬
‫من‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وقتك حتّى ال‬ ‫ّ‬
‫نظم‬
‫‪................................‬‬ ‫َ‬
‫تصل‪.‬‬ ‫متأخراً خيرٌ من ّ‬
‫أال‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫تصل‬ ‫ْ‬
‫أن‬
‫‪................................‬‬ ‫للجسم‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫رياضة‬ ‫الرّ ُ‬
‫كض‬
‫ِ‬
‫مل ال ّتعليق‪:‬‬ ‫َ‬
‫المناسبة ِّ‬
‫لكل جمل ٍة من جُ ِ‬ ‫مات‬
‫الس ِ‬
‫اختر م ّما يأتي ّ‬‫‪ْ 3 -3‬‬
‫السطحيّة ‪ -‬ال ُعمْق‪.‬‬ ‫اإليجاز‪ -‬ال ّد ّقة ‪ -‬اإلطالة ‪ّ -‬‬
‫الطرافة ‪ّ -‬‬
‫َ‬
‫اآلتية‪ ،‬ث ّم ح ِّد ْد مكوِّ نا ِتها‪.‬‬ ‫َ‬
‫الصورة‬ ‫ ‪ 2 -‬تأ ّم ِل‬
‫تعلَّ ْم‬
‫كلمة‪ ،‬تُ ْك َت ُب أو تُ ْطلَ ُق شفويّاً‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫يكون‬ ‫ٌ‬
‫جملة أو عبار ٌة‪ ،‬وقد‬ ‫الصور ِة أو ال ّرسم‪ :‬هو‬ ‫ال ّت ُ‬
‫عليق على ّ‬
‫االنعكاسات‬
‫ِ‬ ‫حيث يُس ِق ُط المعلِّ ُق‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫دالئل َموجود ٍة فيها‪،‬‬ ‫مضمون صور ٍة انطالقاً من‬
‫ِ‬ ‫تعبّرُ عن‬
‫عليق طريفاً أو جا ّداً‪.‬‬
‫يكون التّ ُ‬
‫ُ‬ ‫تعليق‪ ،‬وقد‬
‫ٍ‬ ‫النفسيّة للصور ِة عليه في‬
‫ظر‪.‬‬ ‫يدل على عُ م ِ َّ‬ ‫من خصائص ال ّتعليق‪ :‬أَن يكونَ ‪ -1 :‬موجزاً‪ -2 .‬دقيقاً ُّ‬
‫ْق الن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫‪125‬‬
‫ثانياً‪ :‬تد ّرب‬
‫َين له ِمن عن ِدك‪:‬‬ ‫ً‬ ‫عليق اآلتي ودليلَ ُه‪ ،‬ث َّم أَ ْ‬
‫ضف تعليقاً‬ ‫‪1 -1‬اقرأ ال ّت َ‬
‫ودليال مناسب ِ‬

‫ْ‬
‫تتعب نفسك‪.‬‬ ‫التَّعليق‪ :‬ال‬ ‫التَّعليق‪ :‬كونوا جميعاً وال تتفرّ قوا‪.‬‬
‫تنقيط الما ِء‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الدليل‪ :‬عد ُم‬ ‫الفراخ كأنّها تُوصيها‪.‬‬ ‫وقوف ّ‬
‫البط ِة األ ِّم أما َم‬ ‫ُ‬ ‫ال َّدليل‪:‬‬
‫ِ‬

‫َ‬
‫اآلتية‪ ،‬ث ّم ح ِّد ْد مكوِّ نا ِتها‪.‬‬ ‫الص َ‬
‫ورة‬ ‫‪2 -2‬تأ ّم ِل ّ‬

‫يناسب الصورة‪:‬‬
‫ُ‬ ‫تكون تعليقاً‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫بحيث تصحُّ أن‬ ‫َ‬
‫اآلتية‬ ‫َ‬
‫الجمل‬ ‫أكمل‬ ‫‪3 -3‬‬
‫ِ‬
‫‪ -‬زالوا ومازالت ‪.......................‬‬ ‫‪ -‬شاه ٌد على ‪.........................‬‬
‫ُ‬
‫اإلنسان يفنى‪ ،‬و ‪.....................‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ٌ‬
‫أبواب عالية‪ ،‬وديارٌ ‪..............‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪126‬‬
‫صور ٍة فيما يأتي‪:‬‬ ‫ين رق َم ال ّتعليق المناسب ِّ‬
‫لكل ّ‬ ‫َين َ‬
‫‪4 -4‬ضع ب َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وس ِ‬
‫الق َ‬

‫( )‬ ‫( )‬ ‫( )‬

‫ُ‬
‫حيث يضعُ َن ْف َسه‪.‬‬ ‫(‪ )3‬المر ُء‬ ‫ً‬
‫كسوال‪.‬‬ ‫من ال ينتظرُ‬ ‫(‪ّ )2‬‬
‫الز ُ‬ ‫ّ‬
‫المحط َة األخير َة‪.‬‬ ‫(‪ )1‬التّقاع ُد ال يعني‬

‫تعليق م ّما سبق‪.‬‬ ‫دليال ِّ‬


‫لكل‬ ‫ً‬ ‫‪ -‬ح ّد ْد‬
‫ٍ‬

‫ثالثاً‪ :‬طبِّق‬

‫عناصرها‪.‬‬ ‫عليقات المستوحا ِة من‬


‫ِ‬ ‫من ال َّت‬
‫اكتب أكب َر عد ٍد َ‬
‫ْ‬ ‫َِ‬
‫اآلتية‪ ،‬ث َّم‬ ‫الصوَ ِر‬
‫اختر إحدى ُّ‬
‫ْ‬
‫ِ‬

‫‪127‬‬
‫ام َسة‬ ‫الو ْح َد ُة َ‬
‫الخ ِ‬ ‫َ‬
‫الو ْقت‬
‫ار ُة َ‬
‫إ َد َ‬

‫ال ْس ِت َماع‪ِ :‬وال َد ُة قلَم‪.‬‬ ‫س َ‬


‫األ َّول‪ :‬ا ِ‬ ‫‪1.1‬ال َّد ْر ُ‬

‫س َّ‬
‫الثا ِني‪ :‬ال ِكتاب‪.‬‬ ‫‪2.2‬ال َّد ْر ُ‬

‫أوقات َ‬
‫الفراغ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫س َّ‬
‫الثا ِلث‪:‬‬ ‫‪3.3‬ال َّد ْر ُ‬

‫‪128‬‬
‫االس ْتماع‬ ‫الخا ِم َسة‪ :‬ال َّد ُ‬
‫رس األول‬ ‫ُ‬
‫الوحدة َ‬

‫ِوال َد ُة ق َلم‬

‫االستيعاب والفهم‬
‫ُ‬

‫أج ْب‪:‬‬ ‫الن ِّ ُ‬


‫€€اِست ِمعْ إلى ّ‬
‫ص‪ ،‬ث َّم ِ‬
‫أو ًال‪:‬‬
‫‪َّ e‬‬
‫‪e‬‬
‫ص؟‬ ‫الفكرة العا َّم ُة ّ‬
‫للن ِّ‬ ‫ُ‬ ‫‪ 1-1‬ما‬
‫ص‪:‬‬ ‫أش ْر إلى الفكر ِة الَّتي ال تنت ِمي إلى فكر َّ‬
‫الن ِّ‬ ‫‪ِ 2-2‬‬
‫الكاتب إلى القراءة‪.‬‬ ‫ُ‬
‫البارعة دف َع ِت‬ ‫ديم)‬‫َّ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫‪ -‬عناوين (عبد هللا الن ِ‬
‫ً‬
‫صحيفة في طفول ِت ِه ‪.‬‬ ‫الكاتب‬ ‫‪ -‬إنشا ُء‬
‫ِ‬
‫الصحفيَّ ِة عاد ٌة الز َم ِت الكاتب‪.‬‬
‫ورق الكتاب ِة َّ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫تجهيز‬ ‫‪-‬‬
‫أصول الكتاب ِة الصحفيَّة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الكاتب على‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬تدرُّ ُب‬
‫ودائع مكتب ِة بي ِته‪.‬‬ ‫الكاتب على‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬اِ ِّط ُ‬
‫الع‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫حيحة م َّما يأتي‪:‬‬ ‫الص‬ ‫َ‬
‫العبارة َّ‬ ‫‪ 3-3‬ح ِّد ِد‬
‫الكاتب مجلَّ َت ُه ُ‬
‫األولَى بمجلَّ ِة (األُستاذ)‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ -‬ع ْن َونَ‬
‫الص َ‬
‫حاف ِة‪.‬‬ ‫َ‬
‫صناعة ِّ‬ ‫الكاتب كا َن ْت‬ ‫أمر‬ ‫‪ُ ُ ُّ -‬‬
‫ِ‬ ‫القلم في أ َّو ِل ِ‬
‫الصورة األولى لِصناع ِة ِ‬
‫األولى‪.‬‬‫‪ -‬ابتع َد زمال ُء الكاتب عن قراءة صحيفته ُ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ديم في إعدا ِد مجلَّ ِت ِه‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫الكاتب من مجل ِة عب ِد هللاِ الن ِ‬ ‫‪ -‬اِستفا َد‬

‫‪129‬‬
‫‪e‬ثانياً‪:‬‬
‫‪e‬‬
‫أج ْب‪:‬‬ ‫الن ِّ ُ‬ ‫ً‬
‫ثانية إلى ّ‬ ‫€€اِست ِمعْ م َّر ًة‬
‫ص‪ ،‬ث َّم ِ‬
‫َ‬
‫حيحة م َّما يأ ِتي‪:‬‬ ‫الص‬ ‫َ‬
‫اإلجابة ّ‬ ‫ختر‬
‫‪1 -1‬اِ ِ‬
‫ص ُة ‪ -‬السير ُة الذاتي َُّة)‪.‬‬ ‫ُ‬
‫المقالة ‪ -‬ال ِق َّ‬ ‫اإلذاعي ‪-‬‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫الحديث‬ ‫األدبي الّذي يندرجُ تحته النَّ ُّ‬
‫ص‪( :‬‬ ‫ُّ‬ ‫ُّ‬
‫الفن‬
‫المناسب م َّما يأتي‪:‬‬
‫ُ‬ ‫س ‪ -‬الحُ ظوة ‪ -‬ال ُم ِّ‬
‫تأنق) معناها‬ ‫الكلمات‪( :‬أ ِن َ‬
‫ِ‬ ‫لكل كلم ٍة من‬ ‫‪2 -2‬اختر ِّ‬

‫صيب منَ الخير‪.‬‬‫ُ‬ ‫ُّ‬


‫الحظ والنَّ‬ ‫ف واط َمأَ ّن ‪-‬‬‫نزلة ‪ -‬المُت ِق ُن والم َُج ِّود ‪ -‬ألِ َ‬ ‫ُ‬
‫المكانة وال َم ِ‬
‫الكاتب إلى صناع ِة القلم؟‬ ‫ِ‬ ‫‪3 -3‬ما ِس ُّر ا ِّتجا ِه‬
‫مط اآلتي‪:‬‬ ‫فق ّ‬
‫الن ِ‬ ‫َ‬
‫الفراغ ِبما يناس ُب ُه وَ َ‬ ‫‪ْ 4 -4‬‬
‫أكمل‬
‫الكتب‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ -‬ودائعُ المكتب ِة‬
‫القلوب ‪.......‬‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬ودائعُ‬ ‫العقول ‪.......‬‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬ودائعُ‬ ‫ف ‪......‬‬
‫المصار ِ‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬ودائعُ‬

‫ُ‬
‫االستماع واالكتشاف‬

‫اكتشف‪:‬‬
‫ِ‬ ‫€€اِست ِمعْ إلى المقطع األوّ ِل‪ُ ،‬ث َّم‬
‫الصحاف ِة‪.‬‬
‫‪ -‬صناع ِة ِّ‬ ‫القلم‪.‬‬
‫‪ -‬صناع ِة ِ‬ ‫‪ -1‬المقصو َد بـ ‪ - :‬والد ِة ٍ‬
‫قلم‪.‬‬
‫ض) في ٍّ‬
‫كل من الجمل َتي ِْن اآلتي َتيْن‪:‬‬ ‫(أعار ُ‬ ‫ُ‬
‫الفعل‬ ‫‪ -2‬المعنى الذي أفاده‬
‫ِ‬
‫أي؟‬ ‫ض الرَّ َ‬ ‫عار ُ‬ ‫ُ‬ ‫ض القصيد َة‪.‬‬ ‫عار ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ -‬أ ِ‬ ‫‪-‬أ ِ‬
‫تمرين ّ‬
‫الذاكرة‬ ‫ُ‬

‫€€أَك ِم ْل ما يأتي من ذاكر ِتك‪:‬‬


‫منذ ‪ً .........‬‬
‫سنة‪.‬‬ ‫ف ُ‬ ‫الصحُ ِ‬
‫حرير ُّ‬ ‫‪ -‬إنَّ ِني أَ ُ‬
‫عمل في َت‬
‫ِ‬
‫ديم كانَ اسمُها ‪.........‬‬ ‫َّ‬ ‫َّ ُ‬
‫‪ -‬مجلة عب ِد هللاِ الن ِ‬
‫صحيفة الكاتب ُ‬
‫األولَى كانَ اسمُها ‪.........‬‬ ‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫ِ‬

‫‪130‬‬
‫ُ‬
‫تنمية األداء‬
‫َ‬
‫المعنى‪:‬‬ ‫يناسب‬
‫ُ‬ ‫وتي ِبما‬ ‫‪1 -1‬اِق َرأ ما يأ ِتي ُمراعياً ال َّتنغي َم َّ‬
‫الص َّ‬
‫ْت إلى صناع ِتها؟‬ ‫نفس َك ُ‬
‫القدر َة على الكتاب ِة‪ ،‬فاتَّجه َ‬ ‫‪ -‬أال يك ِفي أنَّك أ ِن ْس َت ِمن ِ‬
‫إخالُ ِني اآلنَ على ٍّ‬
‫حق‪.‬‬ ‫‪َ -‬‬

‫الكاتب أَملَ ُه في الحيا ِة‪.‬‬


‫ِ‬ ‫بلوغ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫رأيك في‬ ‫‪2 -2‬تح َّد ْث في دقيق ٍة ُمعبِّراً عن‬

‫ّ‬
‫تذكرْ‬
‫الرأي فيه‬
‫ِ‬ ‫الموقف‪ ،‬ث َّم إبداءَ‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫عرض‬ ‫الرأي يتطلَّ ُب‪:‬‬‫ِ‬ ‫إبداءُ‬
‫المناسبيَن‪.‬‬
‫ِ‬ ‫والبرهان‬
‫ِ‬ ‫دعماً بالحُ جَّ ِة‬‫ُم َّ‬

‫ُ‬
‫تحليل األسلوب‬
‫‪ -1‬أك ِم ْل باإلجاب ِة الصحيح ِة م ّما بين القوسين‪:‬‬
‫البحث عن ِس ٍّر لِهذا اال ِّتجا ِه؟ هو‪....... :‬‬ ‫ول الكاتب‪ْ :‬‬
‫هل من حاج ٍة إلى‬ ‫َ‬ ‫‪ -‬ال ُمرا ُد من‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫االستفهام في ق ِ‬
‫ِ‬
‫مجهول)‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫النفي ‪ -‬اإلثبات والتأكيد ‪ -‬التعجُّ ُب ‪ -‬االستفسارُ عن‬
‫ُ‬ ‫(‬
‫َ‬
‫اإلجابة الصحيحة‪:‬‬ ‫اختر‬ ‫‪-2‬‬
‫ِ‬
‫الكاتب بـِ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫أسلوب‬
‫ُ‬ ‫‪ -‬ي َّتس ُم‬
‫عبير‪.‬‬‫َّ‬
‫الوضوح في الت ِ‬
‫ِ‬ ‫ب‪-‬‬ ‫الخيال‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أ‪ -‬االعتما ِد على‬
‫تسلسال منطقيَّاً‪.‬‬
‫ً‬ ‫الفكر‬
‫ِ‬ ‫تسلسل‬
‫ِ‬ ‫د‪-‬‬ ‫األلفاظ المنمّقة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫استخدام‬
‫ِ‬ ‫ج‪-‬‬

‫‪131‬‬
‫فوي‬ ‫ال ّتعبي ُر َّ‬
‫الش ّ‬
‫َع ْر ُ‬
‫ض ُمش ِكلة‬
‫َ‬
‫اآلخ��رون‪،‬‬ ‫ً‬
‫شكلة تواجهُ َك كي يفه َمها‬ ‫€€ َ‬
‫كيف َت ُ‬
‫عرض ُم‬
‫ويساعدوك على إيجا ِد ٍّ‬
‫حل لها؟‬ ‫َ‬

‫أوال‪ :‬تع َّر ْف‬


‫ً‬
‫رض المشكلة‪:‬‬ ‫خطوات َع ِ‬ ‫ُ‬ ‫أ‪.‬‬
‫بعض التّالمي ِذ في‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫روس لدى‬ ‫‪ -1‬تحدي ُد ال ُمش ِكلة‪َ ( :‬تراك ُم ال ّد ِ‬
‫الدراسي)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الفصل‬ ‫ِ‬ ‫أثنا ِء‬
‫موضوع المشكل ِة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫المعلومات عن‬ ‫ِ‬ ‫‪ -2‬جمعُ‬
‫سباب المشكلة‪:‬‬ ‫‪ -3‬تحدي ُد أَ‬
‫ِ‬
‫يناسب ال ّدروس‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫قت وتوزي ِع ِه بما‬ ‫تنظيم ال َو ِ‬ ‫ُ‬
‫إهمال‬ ‫‪-‬‬
‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫المسبق لها‪.‬‬ ‫روس واإلعدا ِد‬ ‫‪ -‬إهمال المُتا َبع ِة ال َي ْوميّ ِة لل ّد ِ‬
‫عن ال ّدراس ِة بأشيا َء بعيد ٍة عنها‪.‬‬ ‫ُ‬
‫‪ -‬االنشغال ِ‬
‫ص ِة ال ّدرسيّة‪.‬‬ ‫ّ‬
‫الح ّ‬
‫هن في أثنا ِء ِ‬ ‫‪ -‬شرو ُد الذ ِ‬
‫نتائج ال ُمش ِكلة‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ -4‬تحدي ُد‬
‫الكثير منَ المعلومات ‪ -‬ال َفوضى‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫سوب ‪ -‬التّسرّ ُب ‪ِ -‬ف ْق ُ‬
‫دان‬ ‫ُ‬ ‫راسي ‪ -‬الرّ‬ ‫ّ‬ ‫حصيل ال ّد‬ ‫ِ‬ ‫تراجعُ التّ‬
‫عرض المشكلة‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫أسلوب‬
‫ُ‬ ‫ب‪.‬‬
‫اإلجراءات ال ّتي تطلبها عرض المشكلة؟‬ ‫ُ‬ ‫‪1 -1‬ما‬
‫حيحة التي تستخد ُم‬ ‫َ‬ ‫الص‬ ‫العبارة ّ‬ ‫َ‬ ‫اختر‬
‫‪ِ 2 -2‬‬
‫تعلَّ ْم‬ ‫َرض المشكل ِة م ّما يأتي‪:‬‬ ‫لِع ِ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َع ُ‬ ‫العرض‪.‬‬ ‫المنطقي في‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫التسلسل‬ ‫‪-‬‬
‫ونتائجها‪.‬‬
‫ِ‬ ‫رض ُمشكل ٍة ما‪ ،‬يتطلبُ ‪ :‬تحدي َد المُشكل ِة وأ ِ‬
‫سبابها‬ ‫ِ‬
‫عبير عنها‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ض المشكلة‪:‬‬ ‫أسلوب َع ْر ِ‬
‫ِ‬ ‫من خصائص‬ ‫‪ -‬وضوحُ الت ِ‬
‫المنطقي في العرض والوضوحُ في التعبير‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫التسلسل‬ ‫‪-‬‬ ‫وضوع المُشكل ِة‪ ،‬وعد ُم‬ ‫‪ -‬التزا ُم َم‬
‫ِ‬
‫الخروج عنه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫موضوع المشكلة وعد ُم‬ ‫ِ‬ ‫‪ -‬التزا ُم‬ ‫الخروج عنه‪.‬‬ ‫ِ‬
‫والتراكيب المالئم ِة للموضوع‪.‬‬
‫ِ‬ ‫األلفاظ‬
‫ِ‬ ‫م‬‫ُ‬ ‫استخدا‬ ‫‪-‬‬ ‫ــرح عناصرهـا‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫‪ -‬التوازن في ش ِ‬
‫َ‬
‫األسلوب المباشر‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬استخدا ُم‬ ‫اإلسهاب والتفصيل‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫وتج ُّن ُب‬

‫‪132‬‬
‫والتـراكيــب المالئم ِة لل َموضوع‪.‬‬ ‫لفــاظ‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬اســتخدا ُم َ‬
‫األ‬
‫ِ‬
‫الخيالي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫صف‬‫‪ -‬استخدا ُم ال َو ِ‬
‫سلوب المُباشر‪.‬‬ ‫‪ -‬استخدا ُم ُ‬
‫األ‬
‫ِ‬
‫ثانياً‪ :‬طب ِّْق‬

‫َين ال ّتالميذ في المدرس ِة‪ ،‬وتتع َّدد أسبابها‪.‬‬ ‫ُ‬


‫الفات ب َ‬ ‫الخ‬
‫تكثر ِ‬
‫قبل أَ ْن تع ّب َر شفويّاً‪:‬‬ ‫ُ‬
‫ورفيق َك‪ ،‬وح ّد ْد َ‬ ‫ْ‬
‫تعاون‬ ‫‪1 -1‬‬
‫َ‬
‫عرضها‪:‬‬ ‫المشكلة التي تري ُد‬
‫سباب المشكلة‪:‬‬
‫َ‬ ‫أَ‬

‫نتائجَ المشكلة‪:‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫شروط المتح ّد ِث ّ‬
‫الناجح‪.‬‬ ‫‪2 -2‬تح ّد ْث أما َم رفقا ِئ َك ِ‬
‫عن المشكل ِة ُملتزماً‬

‫اتي‬ ‫ال ّتقوي ُم ّ‬


‫الذ ّ‬

‫ال‬ ‫نعم‬ ‫الشفوي‬


‫ّ‬ ‫أقو ُم مهارتي في ال ّت ِ‬
‫عبير‬ ‫ِّ‬ ‫م‬

‫ُنتصب القامة‪.‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫وقفت م‬ ‫‪1‬‬
‫متسلسل‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫بشكل‬
‫ٍ‬ ‫عرضت الم َ‬
‫ُشكلة‬ ‫ُ‬ ‫‪2‬‬
‫بعض ال ِف َك ِر المُهمّة‪.‬‬ ‫عبير عن‬‫ّ‬ ‫توسع ُ‬ ‫‪3‬‬
‫ِ‬ ‫ْت في الت ِ‬ ‫ّ‬
‫َ‬
‫الواضحة والمُعبّرة‪.‬‬ ‫األ َ‬
‫لفاظ‬ ‫استخدمت َ‬
‫ُ‬ ‫‪4‬‬
‫سموع للجميع‪.‬‬‫وت َم‬
‫بص ٍ‬ ‫عب ُ‬
‫ّرت َ‬ ‫‪5‬‬
‫ٍ‬
‫أت في حديثي‪.‬‬ ‫ّ‬
‫تلك ُ‬ ‫‪6‬‬
‫الحضور في أثنا ِء حديثي‪.‬‬
‫ِ‬ ‫نظرْ ُت إلى‬ ‫‪7‬‬

‫‪133‬‬
‫أدبي‬
‫نص ّ‬ ‫ٌّ‬ ‫رس ّ‬
‫الثاني‬ ‫ُ‬
‫الوحدة َ‬
‫الخا ِم َسة‪ :‬ال َّد ُ‬

‫الـكــتاب‬
‫إِضاءة‪:‬‬
‫ثقافات العالَ ِم‪ ،‬ويفتحُ‬
‫ِ‬ ‫س َوحْ د َت ُه‪ ،‬ويُضي ُء ُظلم َت ُه‪ ،‬ويسافرُ به إلى‬
‫اإلنسان‪ ،‬ي ُْؤ ِن ُ‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫صديق‬ ‫ُ‬
‫الكتاب‬
‫ُشرق‪.‬‬
‫ُستقبل الم ِ‬
‫ِ‬ ‫ل ُه َ‬
‫آفاق الم‬

‫أحمد َش ْوقي‬
‫(‪1932 -1868‬م)‬
‫عرب��ي مص��ريٌّ لُ ِّق َب‬
‫ٌّ‬ ‫ش��اعرٌ‬
‫الشعرا ِء‪ .‬من أَعمال ِه‪:‬‬
‫بأمير ّ‬
‫ِ‬
‫���ص���ر ُع‬
‫َ‬ ‫ّ‬
‫(ال���ش���وق���يّ���ات)‪َ ( ،‬م‬
‫ْ‬
‫ليوبات َرة)‪.‬‬ ‫ِك‬

‫‪134‬‬
‫الـكــتاب‬
‫‪-1-‬‬
‫أجـ�� ْد لِـ��ي وا ِفيـ��اً إِال ال ِك َتابا‬ ‫‪1-1‬أَنا َم ْ َ ُ‬
‫ل��م ِ‬ ‫ـحابا‬
‫الص َ‬ ‫��ن ب َّدل بالك ْت ِ‬
‫��ب ِّ‬
‫النقيصة والمذم َُّة‬
‫ُ‬ ‫احـ��ب َعابَـا‬‫ِ‬ ‫للص‬
‫لي��س بالواجـ�� ِد َّ‬
‫َ‬ ‫أو ل ْم َت ِع ْ‬
‫ـب‬ ‫صاح ٌب إِ ْن ِع ْب َت ُه ْ‬
‫‪ِ 2-2‬‬
‫أبْلَيتُه‬ ‫ضل ِث َي ْا َبا‬ ‫َ‬
‫وك َس��اني ِم ْن حُ لِـ��ي ال َف ِ‬ ‫‪ُ 3-3‬كلّ َمـ��ا أَ ْخلَ ْق ُتـ���ه جـ َّد َد ِنـ��ي‬
‫‪-2-‬‬
‫والش ّك‬ ‫َّ‬
‫الظ ّن َّ‬ ‫وودَا ٌد لـ�� ْم يكلِّ ْف ِنـ��ي ِعـ َتا َبـ��ا‬ ‫��ك ِمنه��ا ري ً‬
‫ْبة‬ ‫أش ُ‬ ‫صح َب ٌ‬
‫ـ��ة ل�� ْم ْ‬ ‫‪ُ 4-4‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ��ت َ‬
‫وطـا َبا‬ ‫الصم ِ‬
‫ال على َّ‬ ‫َس�� َمر َط َ‬ ‫عن‬ ‫لي��ل ل�� ْم نُ ِّ‬
‫قصرْ فيـ�� ِه ْ‬ ‫ٍ‬ ‫‪5-5‬رُ َّب‬
‫ٍ‬
‫َ‬ ‫ملَ ً‬ ‫يجـ�� ْد‬ ‫‪6-6‬إ ْن يج ْدن��ي َ ْ‬
‫األحاديث اق ِتضابا‬ ‫ال‪َ ،‬يطـ��وي‬ ‫يتح�� َّدث أو ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫‪-3-‬‬
‫الكتب ي ْب ِغ َ‬ ‫‪7-7‬صالِ��حُ اإل ْخ��وان ُي ْب ِغ َ‬
‫يُعينُك على َنواله‬ ‫الص َوابا‬
‫يك َّ‬ ‫ْ ِ‬ ‫َ‬
‫ورش��ـي ُد‬ ‫التقى‬‫يك ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الج�� َّد َوال َيعْـ�� َد ْم ُدعابـ��ا‬
‫َي ِجـ�� ِد ِ‬ ‫س ِب��ه‬ ‫��ن يُطالِعْـ�� ُه ويس�� َت ْأ ِن ْ‬
‫‪َ 8-8‬م ْ‬

‫أحمد شوقي‬ ‫االستيعاب والفهم‬


‫ُ‬

‫أو ًال‪:‬‬
‫‪َّ e‬‬
‫‪e‬‬
‫الكتاب في ال َبي ِْت األوَّ ل؟‬
‫َ‬ ‫وصف َّ‬
‫الشاع ُر‬ ‫َ‬ ‫‪ِ 1‬ب َم‬ ‫‪-1‬‬
‫الشاع َر في مظاه َر متنوِّ ع ٍة‪ ،‬اذ ُك ْرها‪.‬‬ ‫حبة الكتاب َّ‬ ‫ص ُ‬ ‫‪2‬ب َد ْت ُ‬ ‫‪-2‬‬
‫ِ‬
‫الصالح والكتاب ال َّرشي ِد في رأي َّ‬
‫الشاعر؟‬ ‫ُ‬
‫العالقة َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫األخ َّ ِ‬‫بين ِ‬ ‫‪3‬ما‬ ‫‪-3‬‬
‫الكتب‪ .‬ف َما ُهما؟‬ ‫َين َن َ‬
‫وعي ِْن َ‬
‫من‬ ‫الشاع ُر ب َ‬‫‪4‬م َّي َز َّ‬ ‫‪-4‬‬
‫ِ‬
‫‪e‬ثانياً‪:‬‬
‫‪e‬‬
‫ناسباً للمقطع َّ‬
‫الثا ِني‪.‬‬ ‫ضعْ ُعنواناً ُم ِ‬ ‫‪َ 1 -1‬‬
‫ِ‬
‫رأي َك‪.‬‬ ‫ص‪ ،‬ور ِّتبْها ْ‬
‫بحس ِب أه ِّم َّي ِتها في ِ‬ ‫للكتاب ور َد ْت في َّ‬
‫الن ِّ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫ثالث فوا ِئ َد‬ ‫اذكر‬
‫‪ْ 2 -2‬‬
‫الشاع ُر خليل مطران‪:‬‬‫قال َّ‬
‫‪َ 3 -3‬‬
‫ـام‬
‫الجلـوس وفي ال ِق َي ِ‬
‫ِ‬ ‫لي ِفي‬ ‫ـف َســلو ًة‬ ‫أَ ِجـ ُد َّ‬
‫الصحـا ِئ َ‬
‫َ‬
‫المعنى‪.‬‬ ‫من ُ‬
‫حيث‬ ‫ص ْ‬ ‫من َّ‬
‫الن ِّ‬ ‫الثامن َ‬‫والبيت َّ‬
‫ِ‬ ‫البيت‪،‬‬
‫ِ‬ ‫بين َهذا‬
‫واز ْن َ‬ ‫‪-‬‬
‫ِ‬
‫بأسلوب َك‪.‬‬ ‫ص‬ ‫من َّ‬
‫الن ِّ‬ ‫الث وال َّرابعَ َ‬ ‫‪4 -4‬اشرح البي َتين َّ‬
‫الث َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬

‫‪135‬‬
‫المعنى اللّ ُّ‬
‫فظي وال ّد ّ‬
‫اللي‬
‫معنى ِّ‬
‫كل كلم َتي ِْن ُمتماثل َتي ِْن في اللفظ فيما يأتي‪:‬‬ ‫وضحْ َ‬
‫‪ِّ 1 -1‬‬
‫منحت الحيا ُة الجَ َّد الحكمة‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫يصل إلى هد ِفه‪.‬‬‫ُ‬ ‫الج ِّد‬
‫ِ‬ ‫أ‪ -‬ذو ِ‬
‫ض‪.‬‬‫‪ -‬طاب َِت األرْ ُ‬ ‫نفس ُه عن َّ‬
‫الشي ِء‪.‬‬ ‫ب‪ -‬طاب َْت ُ‬
‫ِ‬
‫ص‪:‬‬ ‫أكمل ما يأتي وَ ْف َق سياقها في َّ‬
‫الن ِّ‬ ‫‪ْ 2 -2‬‬
‫ج‪ -‬ض ُّد (اق ِت َ‬
‫ضاب)‪... :‬‬ ‫(الصحاب)‪... :‬‬
‫ِّ‬ ‫ب‪ -‬مفرد‬ ‫(واف)‪... :‬‬
‫ٍ‬ ‫أ ‪ -‬جمع‬

‫ٌ‬
‫تدريبات قرائيَّة‬

‫وت والحركة‪.‬‬
‫بالص ِ‬ ‫َ‬
‫المعنى َّ‬ ‫َ‬
‫تمثيل‬ ‫راعياً‬
‫ص ُم ِ‬
‫الن ِّ‬ ‫‪1 -1‬اِ ْقرأ المقطعَ األوَّ َل َ‬
‫من َّ‬

‫الج ّد‪.‬‬ ‫راعياً ضبط بنيتها ضبطاً صحيحاً‪ِّ :‬‬


‫الصحابا‪ِ ،‬ريبة ‪ِ ،‬‬ ‫الكلمات اآلتي ِة ُم ِ‬
‫ِ‬ ‫‪2 -2‬اِ ْقرأ‬
‫‪3 -3‬ألق أما َم رفقائك المقطعين األوّ َل َّ‬
‫والثاني غيباً‪.‬‬ ‫ِ‬
‫تدريبات لُغويّة‬
‫ٌ‬

‫تدل على‪:‬‬‫كلمات ُّ‬


‫ٍ‬ ‫س)‬ ‫الفعل (يس َت ْأ ِن ُ‬
‫ِ‬ ‫ص ْغ َ‬
‫من‬ ‫‪ُ 1 -1‬‬
‫ب‪َّ -‬‬
‫الشي ِء الذي يُس َتأ َن ُ‬
‫س ِبه ‪.............‬‬ ‫س باآلخرين‪................‬‬ ‫خص الذي يس َت ْأ ِن ُ‬ ‫أ‪ -‬الش ِ‬
‫َّ‬

‫الصوابا)‪.‬‬ ‫ركيب اآل ِتي‪( :‬يُ ْب ِغ َ‬


‫يك َّ‬ ‫َ‬ ‫حاك ال َّت‬
‫‪ِ 2 -2‬‬
‫الكلمات‪:‬‬
‫ِ‬ ‫بأوائل‬ ‫ُ‬
‫يأخذ‬ ‫معجم‬ ‫بحسب ورو ِدها في‬ ‫َ‬
‫اآلتية‬ ‫الكلمات‬
‫ِ‬ ‫‪3 -3‬ر ِّت ِب‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫الصمت ‪ -‬الصوابا)‬
‫صح َبة ‪َّ -‬‬
‫(صالِح ‪ُ -‬‬

‫ال ّت ّ‬
‫ذوق‬
‫ص لِ َما يأ ِتي‪:‬‬ ‫‪َ 1 -1‬م ِّث ْل ِم َن َّ‬
‫الن ِّ‬
‫اب‪......... :‬‬
‫إيج ٍ‬
‫باق َ‬ ‫‪ِ -‬ط ُ‬

‫تعلَّ ْم‬ ‫باق َس ْل ٍب‪........... :‬‬


‫‪ِ -‬ط ُ‬

‫يجاباً‪.‬‬‫الكالم َسلباً أو إِ َ‬ ‫الشي ِء وض ِّد ِه في‬‫الجمعُ بينَ َّ‬


‫باق‪ :‬ه َو َ‬ ‫ِّ‬
‫الط ُ‬ ‫الموسيقي‬
‫ّ‬ ‫رس‬
‫‪ِ 2 -2‬بـ َم يوحي الجَ ُ‬
‫ِ‬
‫ٌ‬ ‫وض ِّدها‪ .‬مثال‪ :‬م ُِج ٌّد ‪-‬‬‫اب‪ :‬الجمْعُ َبيْنَ الكلم ِة ِ‬ ‫ِط ُ‬
‫كسول‪.‬‬ ‫اإليجَ ِ‬
‫باق ِ‬ ‫والصـا ِد) في‬
‫َّ‬ ‫ين‬
‫(السـِ ِ‬
‫لحرفي ّ‬
‫ْ‬
‫ثال‪ :‬ن ْع َم ُل وال ي ْع َم ْ‬
‫لونَ ‪.‬‬ ‫السلب‪ :‬الجمْعُ بينَ الكلم ِة و َن ْفيها‪ِ .‬م ٌ‬
‫ِ‬ ‫ِط ُ‬
‫باق َّ ِ‬ ‫الخامس؟‬
‫ِ‬ ‫ال َبي ِْت‬

‫‪136‬‬
‫قواع ُد اللُّغة‬
‫الضمائـر (‪)2‬‬ ‫ِّ‬
‫المعتـل إلى ّ‬ ‫الفـعل‬
‫ِ‬ ‫إسـنا ُد‬

‫الفعل ال ُم ُّ‬
‫عتل ّ‬
‫الناقص‬ ‫ُ‬

‫أج ْب‪:‬‬
‫ص اآلتي‪ ،‬ث َّم ِ‬ ‫€€اقرأ َّ‬
‫الن َّ‬
‫فإن قلّ ُ‬
‫بت‬ ‫صحْ بت ِه‪ْ ،‬‬ ‫قلق من ُ‬ ‫ُ‬
‫شعرت بريب ٍة أو ٍ‬ ‫وفي ودو ٌد‪ ،‬ما شكا منّي يوماً‪ ،‬وما‬ ‫ٌ‬
‫صاحب ٌّ‬ ‫ُ‬
‫الكتاب‪..‬‬ ‫إنّه‬
‫ورضي منّي‬ ‫ً‬
‫ابتسامة‪ ،‬وطوى صفحات ِه‪،‬‬ ‫إلي‬
‫بالملل رمى ّ‬ ‫ُ‬
‫شعرت‬ ‫وأفاض‪ْ ،‬‬
‫وإن‬ ‫َ‬ ‫صفحات ِه تح ّد َث ّ‬
‫إلي‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫اختصاراً للكالم‪.‬‬
‫�أ‬
‫َ‬
‫الجدول اآلتي‪ ،‬ث َّم أجب‪:‬‬ ‫€€تأ ّم ِل‬

‫ّ‬
‫المعتل الناقص إلى الضمائر‬ ‫إسناد الفعل الماضي‬
‫التغيير‬ ‫رضي‬ ‫التغيير‬ ‫رمى‬ ‫شكا‬ ‫الضمير‬
‫ال يحدث تغيير‬ ‫يعود حرف العلّة إلى أصله رضي ُ‬
‫ْت‬ ‫ُ‬
‫رميت‬ ‫ُ‬
‫شكوت‬ ‫أنا‬
‫المتكلم‬
‫رضيْنا‬ ‫رميْنا‬ ‫شكونا‬ ‫نحن‬
‫ال يحدث تغيير‬ ‫يعود حرف العلّة إلى أصله رضي َْت‬ ‫َ‬
‫رميت‬ ‫َ‬
‫شكوت‬ ‫َ‬
‫أنت‬
‫رضيتِ‬ ‫رميت‬
‫ِ‬ ‫شكوت‬
‫ِ‬ ‫أنت‬
‫ِ‬
‫رضيتُما‬
‫ِ‬ ‫رميتُما‬ ‫شكوتما‬ ‫أنتما‬
‫المخاطب‬
‫رضيتُما‬‫ِ‬ ‫رميتُما‬ ‫شكوتما‬ ‫أنتما‬
‫رضيتُم‬
‫ِ‬ ‫رميتُم‬ ‫شكوتم‬ ‫أنتم‬
‫رضيتُ َّن‬
‫ِ‬ ‫رميتُ َّن‬ ‫َّ‬
‫شكوتن‬ ‫َّ‬
‫أنتن‬
‫ال يحدث تغيير‬ ‫رضي‬
‫َ‬ ‫ال يحدث تغيير‬ ‫رمى‬ ‫شكا‬ ‫هو‬
‫رض َي ْت‬ ‫يحذف حرف العلّة‬ ‫ر َم ْت‬ ‫َ‬
‫شك ْت‬ ‫هي‬
‫رض َيا‬ ‫يعود حرف العلّة إلى أصله‬ ‫ر َميا‬ ‫َ‬
‫شكوا‬ ‫هما‬
‫الغائب‬
‫رض َيتا‬ ‫يحذف حرف العلّة‬ ‫ر َمتا‬ ‫شكتا‬ ‫هما‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫يحذف حرف العلّة‬ ‫رضوا‬ ‫ُ‬ ‫يحذف حرف العلّة‬ ‫ر َموا‬ ‫َ‬
‫شكوا‬ ‫هم‬
‫ال يحدث تغيير‬ ‫رضيْنَ‬ ‫يعود حرف العلّة إلى أصله‬ ‫ر َميْنَ‬ ‫َ‬
‫شك ْونَ‬ ‫َّ‬
‫هن‬

‫‪ ‬التاء للتأنيث‪ ،‬واأللف ضمير متصل‪.‬‬

‫‪137‬‬
‫حرف العلَّ ِة؟‬
‫ِ‬ ‫األفعال المعتلَّ ِة (شكا ‪ -‬رمى ‪ -‬رضي) من ُ‬
‫حيث موقعُ‬ ‫ِ‬ ‫من‬ ‫نوع ٍّ‬
‫كل َ‬ ‫‪1 -1‬ما ُ‬
‫من الفعلي ِْن (شكا ‪ -‬رمى)؟‬ ‫حرف العلَّ ِة في ٍّ‬
‫كل َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫أصل‬ ‫‪2 -2‬ما‬
‫حرف العلَّ ِة (األلف) في الفعلي ِْن (شكا ‪ -‬رمى)‬
‫ِ‬ ‫تغيير على‬
‫ٍ‬ ‫الس َ‬
‫ابق‪ ،‬ث َّم بي ِّْن‪ :‬ما طرأ من‬ ‫َ‬
‫الجدول َّ‬ ‫‪3 -3‬تأ ّم ِل‬
‫الساكنة ؟‬ ‫صلت بهما تاءُ ال َّت ِ‬
‫أنيث َّ‬ ‫عندما ا َّت ْ‬
‫غير واو‬ ‫(رض َي) عندما أس ِن َد إلى َّ‬ ‫ِّ‬ ‫الفعل َّ‬
‫مائر من ِ‬
‫الض ِ‬ ‫ِ‬ ‫بالياء‬
‫ِ‬ ‫اآلخر‬
‫ِ‬ ‫المعتل‬ ‫اقص‬
‫الن ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪4 -4‬ما الذي طرأ على‬
‫الجماعة؟‬
‫مائر غير‬ ‫حرف العلَّ ِة (األلف) في الفعلي ِْن (شكا ‪ -‬ر َمى)عندما أس ِندا إلى َّ‬
‫الض ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪5 -5‬ما ال َّتغيي ُر الذي طرأ على‬
‫النسوة)؟‬ ‫االثنين‪ ،‬نا ال َّدالَّة على الفاعلي َْن‪ ،‬نون ِّ‬
‫ِ‬ ‫واو الجماعة (التاء المتح ِّركة‪ ،‬ألف‬
‫واو الجماعة؟‬
‫األفعال (شكا ‪ -‬رمى ‪ -‬رضي)عندما أسندت إلى ِ‬
‫ِ‬ ‫حرف العلَّ ِة في‬
‫ِ‬ ‫‪6 -6‬ما ال َّتغيي ُر الذي طرأ على‬
‫يسبق الواو فيها؟‬ ‫ُ‬ ‫الحرف الذي‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫حركة‬ ‫وما‬
‫‪7 -7‬ماذا نستنتجُ ؟‬

‫االستنتاج‬

‫اقص إلى غير واو الجماعة (التاء المتحرِّ كة‪ ،‬ألف االثنين‪ ،‬نا ال َّدالَّة على‬ ‫ُ‬
‫الفعل الماضي َّ‬
‫الن ُ‬ ‫‪1 .1‬إذا أُس ِن َد‬
‫الفاعلين‪ ،‬نون النِّسوة) فحك ُم ُه ما يلي‪:‬‬
‫تغيير‪.‬‬ ‫ُ‬
‫يحدث فيه أيُّ‬ ‫اآلخر باليا ِء ال‬ ‫ُّ‬
‫المعتل‬ ‫‪‬‬ ‫ُ‬
‫األلف إلى أصلِها‪.‬‬ ‫باأللف تُ َر ُّد‬
‫ِ‬ ‫اآلخر‬ ‫ُّ‬
‫المعتل‬ ‫‪‬‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬
‫حرف‬ ‫الساكن ِة حُ َ‬
‫ذف‬ ‫التأنيث َّ‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫صلت به تا ُء‬ ‫اقص إلى واو الجماع ِة‪ ،‬أو اتَّ‬ ‫الن ُ‬ ‫الفعل الماضي َّ‬‫ُ‬ ‫‪2 .2‬إذا أُس ِن َد‬
‫وض َّم ما قبل ُه في غير ِه‪.‬‬‫باأللف‪ُ ،‬‬
‫ِ‬ ‫اآلخر‬ ‫ِّ‬
‫المعتل‬ ‫قبل واو الجماع ِة في‬ ‫وفتح ما َ‬
‫َ‬ ‫العلّ ِة‪،‬‬
‫ِ‬

‫تدريب‬

‫تغيير‪:‬‬ ‫اذكر َّ‬


‫الضمائ َر التي أس ِن َد إليها وما طرأ عليها من‬ ‫اقص فيما يأتي‪ ،‬ث َّم‬
‫الن َ‬ ‫َّ‬
‫المعتل َّ‬ ‫َ‬
‫الفعل‬ ‫ƒ ƒح ِّد ِد‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫قال أبو العتاهية في الحكمة‪:‬‬
‫الصبا‪َ       ‬كأَ َّن ال َمنايـا ال َتــروحُ َوال َتغـدو‬
‫هو َو ِّ‬‫َّ‬ ‫َن َسوا ال َم َ َ‬
‫وت فارتاحوا إِلى الل ِ‬
‫قال ابو فراس الحمداني‪:‬‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫القليـل المشرّ ِد‬
‫ِ‬ ‫لــــديّ وللن ِ‬
‫ـــوم‬ ‫القريـــح المُســـ ّه ِد‬
‫ِ‬ ‫ــــفن‬
‫ِ‬ ‫دعـــوتـــك للجّ‬

‫‪138‬‬
‫ب‬

‫َ‬
‫الجدول اآلتي‪ ،‬ث َّم أجب‪:‬‬ ‫€€تأ ّم ِل‬

‫الناقص إلى ّ‬
‫الضمائر‬ ‫ِ‬ ‫ِّ‬
‫المعتل‬ ‫المضارع‬ ‫إسنا ُد الفعل‬
‫ِ‬
‫التغيير‬ ‫أرضى‬ ‫التغيير‬ ‫أرمي‬ ‫أشكو‬ ‫الضمير‬
‫يقلب حرف العلّة ألفاً مقصورة‬ ‫أرضى‬ ‫حرف العلّة إلى أصله‬
‫ُ‬ ‫يعا ُد‬ ‫أرمي‬ ‫أشكو‬ ‫أنا‬
‫المتكلم‬
‫نرضى‬ ‫نرمي‬ ‫نشكو‬ ‫نحن‬
‫ترضى‬ ‫ترمي‬ ‫تشكو‬ ‫َ‬
‫أنت‬
‫حرف العلّة‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يحذف‬ ‫ترضيْنَ‬
‫ِ‬ ‫حرف العلّة‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يحذف‬ ‫تر ِمين‬ ‫تش ِكينَ‬ ‫أنت‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫يحدث تغيير‬ ‫ال‬ ‫حرف العلّة إلى أصله ترضيان‬
‫ُ‬ ‫يعا ُد‬ ‫ترميان‬ ‫أنتما تشكوان‬
‫المخاطب‬
‫ترضيان‬ ‫ترميان‬ ‫أنتما تشكوان‬
‫حرف العلّة‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يحذف‬ ‫َ‬
‫ترض ْونَ‬ ‫حرف العلّة‬
‫ُ‬ ‫يحذف‬‫ُ‬ ‫ترم ُْونَ‬ ‫ُ‬
‫تشك ْونَ‬ ‫أنتم‬
‫ُ‬
‫يحدث تغيير‬ ‫ال‬ ‫ترضيْنَ‬
‫ِ‬ ‫حرف العلّة إلى أصله‬
‫ُ‬ ‫يعا ُد‬ ‫تر ِميْنَ‬ ‫ُ‬
‫تشك ْونَ‬ ‫َّ‬
‫أنتن‬
‫يقلب حرف العلّة ألفاً مقصورة‬ ‫حرف العلّة إلى أصله يرضى‬ ‫ُ‬ ‫يعا ُد‬ ‫يرمي‬ ‫يشكو‬ ‫هو‬
‫ترضى‬ ‫ترمي‬ ‫تشكو‬ ‫هي‬
‫ُ‬
‫يحدث تغيير‬ ‫ال‬ ‫يرضيان‬ ‫يرميان‬ ‫يشكوان‬ ‫هما‬
‫الغائب‬
‫َ‬
‫ترضيان‬ ‫ترميان‬ ‫تشكوان‬ ‫هما‬
‫حرف العلّة‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يحذف‬ ‫َ‬
‫يرض ْونَ‬ ‫حرف العلّة‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يحذف‬ ‫يرم ُْونَ‬ ‫ُ‬
‫يشك ْونَ‬ ‫هم‬
‫ُ‬
‫يحدث تغيير‬ ‫ال‬ ‫َ‬
‫يرضيْنَ‬ ‫يعود حرف العلّة إلى أصله‬ ‫ير ِميْنَ‬ ‫ُ‬
‫يشك ْونَ‬ ‫َّ‬
‫هن‬

‫األفعال المضارع ِة َّ‬


‫الناقص ِة عندما‬ ‫ِ‬ ‫حرف العلَّ ِة في‬
‫ِ‬ ‫تغيير على‬
‫ٍ‬ ‫الس َ‬
‫ابق‪ ،‬ث َّم بي ِّْن ما طرأ من‬ ‫َ‬
‫الجدول َّ‬ ‫‪1 -1‬تأ َّم ِل‬
‫يسبق ً‬
‫كال منهما؟‬ ‫ُ‬ ‫الحرف الذي‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫حركة‬ ‫َّ‬
‫المؤنث ِة المخاطبة؟ وما‬ ‫أس ِن َد ْت إلى واو الجماع ِة أو ياء‬
‫ونون‬ ‫َ‬
‫حرفي العلَّ ِة في الفعلي ِْن (شكا ‪ -‬رمى) عندما أس ِن َدا إلى ألف االثني ِْن‪،‬‬ ‫‪2 -2‬ما ال َّتغيي ُر الذي طرأ على‬
‫ِ‬
‫النسوة في المضارع؟‬ ‫ِّ‬
‫‪3 -3‬ماذا نستنتجُ ؟‬

‫‪139‬‬
‫ُ‬
‫االستنتاج‬
‫َّ‬
‫المؤنث ِة المخاطبة فحك ُم ُه ما يأتي‪:‬‬ ‫اآلخر إلى واو الجماع ِة أو ياء‬ ‫ُّ‬
‫المعتل‬ ‫ُ‬
‫المضارع‬ ‫ُ‬
‫الفعل‬ ‫‪1 .1‬أذا أس ِن َد‬
‫ِ‬
‫حرف العلَّة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ف‬ ‫َ‬
‫أيحذ ُ‬ ‫ ‪-‬‬
‫حرف العلَّ ِة المحذوف‬
‫ُ‬ ‫ُكسرُ ما َ‬
‫قبل ياء المؤنَّث ِة المخاطبة إذا كانَ‬ ‫ُض ُّم ما َ‬
‫قبل واو الجماع ِة وي َ‬ ‫ ‪-‬بي َ‬
‫ُ‬
‫حرف‬ ‫قبل واو الجماع ِة وياء المؤنَّث ِة المخاطبة إذا كانَ‬ ‫ُ‬
‫الفتحة على ما َ‬ ‫أصلُه وا ًٌو أو ياء‪ ،‬وتبقى‬
‫العلَّ ِة المحذوف ألفاً‪.‬‬
‫ألف االثني ِْن أو نون ِّ‬
‫النسوة‪ ،‬فحك ُم ُه ما يأتي‪:‬‬ ‫اقص إلى ِ‬ ‫المضارع َّ‬
‫الن ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الفعل‬ ‫‪2 .2‬إذا أس ِن َد‬
‫حرف العلّ ِة إلى أصله إذا كان ألفاً‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ ‬يُعا ُد‬
‫‪ ‬ال يحدث تغيير إذا كان يا ًء‪.‬‬

‫تدريب‬
‫ƒ ƒما التغيي ُر الذي طرأ على حرف العلَّة في األفعال التي تح َتها ٌّ‬
‫خط فيما يأتي بع َد إسنا ِدها إلى َّ‬
‫الضمائر‪:‬‬ ‫ِ‬
‫قال عنتر ُة ُ‬
‫بن ش َّداد يفتخر‪:‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أَ‬ ‫الرم��احُ َكأَنَّه��ا‬ ‫َيدع��ونَ َعن َت َ‬
‫ب��ان األدهَ ِ‬
‫��م‬ ‫ئ��ر ف��ي ل ِ‬
‫ش��طان ِب ٍ‬ ‫��ر َو ِ‬
‫قال شكيب أرسالن‪:‬‬

‫ل��ى َي��روونَ ِم��ن أَبيا ِت�� ِه‬


‫َرغ�� َم ال ِق ْ‬ ‫الرم��احُ َكأَنَّه��ا‬ ‫َيدع��ونَ َعن َت َ‬
‫��ر َو ِ‬

‫ومي‪:‬‬ ‫قال ُ‬
‫ابن الرُّ ّ‬
‫لقي��س‬
‫َ‬ ‫نَ فل��م َيصبُ�� َوا إل��ى َب‬ ‫الح َظاه��ا بغي��ر عي َن ْ‬
‫��ي ُس��ليما‬ ‫َ‬

‫‪140‬‬
‫ج‬
‫َ‬
‫الجدول اآلتي‪ ،‬ث َّم أجب‪:‬‬ ‫€€تأ ّم ِل‬

‫مائر‬ ‫الناقص إلى ّ‬ ‫ِّ‬ ‫إسنا ُد ِ‬


‫الض ِ‬ ‫ِ‬ ‫المعتل‬ ‫األمر‬
‫ِ‬ ‫فعل‬
‫التغيير‬ ‫الفعل‬ ‫التغيير‬ ‫الفعل‬ ‫الضمير‬

‫يحذف حرف العلة‬ ‫َ‬


‫ارض‬ ‫يحذف حرف العلة‬ ‫ارم‬ ‫ُ‬
‫اشك‬ ‫َ‬
‫أنت‬
‫ِ‬
‫ارضي‬
‫ِ‬ ‫ار ِمي‬ ‫اش ِكي‬ ‫أنت‬
‫ِ‬
‫ال يحدث تغيير‬ ‫ارضيا‬
‫ِ‬ ‫يعود حرف العلة إلى أصله‬ ‫ار ِم َيا‬ ‫ُ‬
‫اشك َوا‬ ‫أنتما‬
‫المخاطب‬
‫ارضيا‬
‫ِ‬ ‫ار ِم َيا‬ ‫ُ‬
‫اشك َوا‬ ‫أنتما‬
‫يحذف حرف العلة‬ ‫ُ‬
‫ارضوا‬ ‫يحذف حرف العلة‬ ‫ارمُوا‬ ‫ُ‬
‫اشكوا‬ ‫أنتم‬
‫ال يحدث تغيير‬ ‫ارضيْنَ‬
‫ِ‬ ‫يعود حرف العلة إلى أصله‬ ‫ار ِميْنَ‬ ‫ُ‬
‫اشك ْونَ‬ ‫أنتن‬

‫وياء‬
‫ِ‬ ‫اقص بع َد إسناد ِه إلى المفرد المذ ّكر‬
‫الن ِ‬ ‫ِّ‬
‫المعتل ّ‬ ‫األمر‬
‫ِ‬ ‫حرف العلّ ِة في ِ‬
‫فعل‬ ‫ِ‬ ‫‪1 -1‬ما ال ّتغيي ُر الذي طرأَ على‬
‫واو الجماع ِة؟‬ ‫ّ‬
‫المؤنث ِة المخاطب ِة أو ِ‬
‫ونون‬
‫ِ‬ ‫االثنين‪،‬‬
‫ِ‬ ‫اقص بع َد إسناد ِه إلى ِ‬
‫ألف‬ ‫الن ِ‬ ‫ِّ‬
‫المعتل ّ‬ ‫األمر‬
‫ِ‬ ‫حرف العلّ ِة في ِ‬
‫فعل‬ ‫ِ‬ ‫‪2 -2‬ما ال ّتغيي ُر الذي طرأَ على‬
‫النسو ِة ؟‬‫ّ‬
‫المضارع‬
‫ِ‬ ‫الفعل‬
‫ِ‬ ‫ّرات التي تطرأُ على‬
‫اقص والتغي ِ‬
‫الن ِ‬ ‫ِّ‬
‫المعتل ّ‬ ‫األمر‬
‫ِ‬ ‫فعل‬ ‫ُ‬
‫التغيرات التي تطرأ على ِ‬
‫ِ‬ ‫وازن َ‬
‫بين‬ ‫‪ْ 3 -3‬‬
‫اقص بع َد إسنا ِدهما إلى ّ‬
‫الضمائر‪.‬‬ ‫الن ِ‬ ‫ِّ‬
‫المعتل ّ‬

‫االستنتاج‬
‫الناقص‪.‬‬ ‫ُ‬
‫يحدث في المضارع المعتل ّ‬ ‫ُ‬
‫يحدث فيه ما‬ ‫الناقص إلى ّ‬
‫الضمائر‬ ‫ُّ‬
‫المعتل ّ‬ ‫إذا أسن َد األم ُر‬
‫ِ‬

‫تدريب‬
‫• • ما ال ّتغيي ُر الذي طرأَ على األفعال التي تحتها ٌّ‬
‫خط فيما يأتي بع َد إسنا ِدها إلى ّ‬
‫الضمائر‪:‬‬ ‫ِ‬
‫الشباب منّي وعوا نصيحتي‪.‬‬ ‫ ‪-‬ادنوا أيّها ّ‬
‫ضات المرضى ما ًء ُقراحاً‪ ،‬وداوينَ ِجراحه ْم بما يُشفي‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ ‪ -‬اسقينَ أيّتها المُمرّ‬

‫‪141‬‬
‫أدبي‬
‫نص ّ‬ ‫ٌّ‬ ‫رس ّ‬
‫الثالِث‬ ‫ُ‬
‫الوحدة َ‬
‫الخا ِم َسة‪ :‬ال َّد ُ‬

‫ات ال َفرَاغ‬
‫�أوْ قَ ُ‬
‫إِضاءة‪:‬‬

‫روات الّتي‬
‫ِ‬ ‫فالوقت ثرو ٌة من أه ِّم الثّ‬
‫ُ‬ ‫حاجة مُلحَّ ًة؛‬
‫ً‬ ‫الفراغ بما َينفعُ‬ ‫وقات‬
‫ِ‬ ‫أصبح التَّفكيرُ بملء أَ‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بالحفاظ عليها‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫اإلنسان‬ ‫يُطالَ ُب‬

‫أح َمد أ ِمين‬

‫(‪1954 -1886‬م)‬
‫عربي مصريُّ ‪.‬‬
‫ٌّ‬ ‫ٌ‬
‫كاتب‬
‫آثاره‪:‬‬
‫من ِ‬ ‫ْ‬
‫الم‪.‬‬
‫اإلس ِ‬
‫‪ -‬فجرُ ْ‬
‫اإلسالم‪.‬‬ ‫ض َحى‬‫‪ُ -‬‬
‫ِ‬
‫الخاط ِر و ِمن ُه َهذا النَّ ُّ‬
‫ص‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ْض‬‫‪َ -‬في ُ‬

‫‪142‬‬
‫قات الفَراغ‬
‫�أَوْ ُ‬
‫‪-1-‬‬
‫وتحصي ِْل‬
‫ِ‬ ‫المال‪،‬‬
‫ِ‬ ‫الز َم ُن ه َو الما َّد ُة «الخا ُم» الس ِت ِ‬
‫غالل‬ ‫كان َّ‬
‫‪ ...‬إِذا َ‬
‫ضياع َّ‬
‫الز َم ِن‬ ‫ومن نتيج ِة َ‬ ‫من ُك ِّل َذلِ َك؟ ْ‬ ‫أض ْع َنا ْ‬
‫الصحَّ ِة‪ ،‬فك ْم َ‬‫وكس ِب ِّ‬ ‫ال ِع ْل ِم‪ْ ،‬‬
‫ِ‬
‫مان‪،‬‬ ‫ال َّ‬ ‫أن تُس َت َغ َّل لوال إه َم ُ‬ ‫مناب ِع الثَّرو ِة َ‬
‫كان يُم ِك ُن ْ‬ ‫ض ُ‬ ‫َ‬
‫الز ِ‬ ‫كثير ِمن ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ياع‬
‫أرض لم تُ َ‬
‫زر ْع‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ومن‬ ‫صلُ َح‪،‬‬‫أن َت ْ‬‫كان يُم ِك ُن ْ‬ ‫البور َ‬
‫ِ‬ ‫األراضي‬
‫ِ‬ ‫باس ِتع َمالِ ِه‪ ،‬فك ْم َ‬
‫من‬ ‫هل ْ‬‫والج ُ‬
‫َ‬
‫أن تُ ْن َشأَ وتُ َ‬
‫دار‬ ‫سات المُختل َف ِة يُم ِك ُن ْ‬
‫ؤس ِ‬ ‫س‪َ ،‬‬
‫ومن ال َم َّ‬ ‫أن تُ َؤ َّس َ‬
‫ركات يُم ِك ُن ْ‬
‫ِ‬ ‫َّ‬
‫الش‬
‫الت‬‫والمج ِ‬
‫َ‬ ‫من َكسا ُد الكتُ ِب‬ ‫ضياع َّ‬
‫الز ِ‬ ‫ِ‬
‫مان الفارغ‪ .‬و ِم ْن نتيج ِة َ‬
‫ِ‬ ‫الز ِ‬‫من َّ‬
‫بجُ ْز ٍء َ‬
‫القناع ُة‬
‫َ‬ ‫كالش ْأن في عالَم الكتُب‪ ،‬فه َ‬
‫ُناك‬ ‫َّ‬ ‫‪،‬‬‫المال‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫والش ْأ ُن في عالَ‬
‫َّ‬ ‫الج ِّديَّ ِة‪...‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الثَّابت‬ ‫والعمل الرا ِت ُب الَّذي ال يدعُ و إلى جُ ه ٍد‪ ،‬وال‬
‫ُ‬ ‫ليل‪ ،‬والنَّ ْو ُم على الوظيف ِة‪،‬‬ ‫بالق ِ‬ ‫َ‬
‫تفكير‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫يب َع ُث على‬
‫‪-2-‬‬
‫َ‬
‫تكون‬ ‫بالعمل‪ْ ،‬‬
‫وأن‬ ‫ِ‬
‫الوقت أن ي َ‬
‫ُمأل ُكلُّ ُه‬ ‫ِ‬ ‫من الم َ‬
‫ُحافظ ِة على‬ ‫لس ُت أُري ُد َ‬ ‫ْ‬
‫استرخاء‪ ،‬راحة‬ ‫كان َهذا‬ ‫ض ِح َك ِفيها‪ ،‬فق ْد َ‬ ‫تكون عاب ً‬
‫سة ال َ‬ ‫َ ِ‬ ‫هزل ِفيها‪ْ ،‬‬
‫وأن‬ ‫َ‬ ‫الحيا ُة ُكلُّها ِج ّداً ال‬
‫أن ِم ْث َل‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫استك َش َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ َ َ‬
‫س َّ‬‫ف عُ لما ُء النَّف ِ‬ ‫الوسطى‪ .‬وقد‬ ‫هو المثل األعْ لى في الق ِ‬
‫رون‬
‫مف��ر ُده م َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫الج ِّد كانُوا أق َر َب إِلى القس َو ِة على النَّ ِ‬
‫ُتزمِّت‪:‬‬
‫الم َ‬
‫اس‪،‬‬ ‫َه ُؤال ِء ال ُمتز ِّم ِتي َْن المُد ِمني َْن على ِ‬
‫ُتش ِّد ُد في ِ‬
‫رأي ِه‪.‬‬
‫ً‬ ‫َّ‬
‫كان‬ ‫كس ِم ْن َذلِ َك َ‬ ‫عن التسام ُِح‪ ،‬وعلى ال َع ِ‬
‫َّ‬
‫وأقل ُه ْم ِب ِه ْم رح َمة‪ ،‬وأبعد َُه ْم ِ‬
‫لون‬ ‫بون ويع َم َ‬ ‫ون ويل َع َ‬ ‫سان والتَّسامُحُ وال َع ْف ُو والرَّ حْ َم ُة ِمم َّْن كانُوا َي ِج ُّد َ‬ ‫اإلحْ ُ‬ ‫ِ‬
‫ويمرحون‪.‬‬ ‫َ‬
‫‪-3-‬‬
‫َ‬
‫تكون‬ ‫العمل‪ ،‬وأَلاّ‬
‫ِ‬ ‫أوقات‬
‫ِ‬ ‫ية على‬ ‫طاغ ً‬
‫ِ‬ ‫الفراغ‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫أوقات‬ ‫َ‬
‫تكون‬ ‫أُري ُد أَال‬
‫بل أري ُد‪َ -‬‬
‫أكث َر‬ ‫وأوقات العمل على ها ِم ِشها‪ْ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫صمي َم الحيا ِة‪،‬‬ ‫الفراغ َ‬ ‫ُ‬
‫أوقات‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫العمل؛ فإِنَّنا‬ ‫كأوقات‬
‫ِ‬ ‫العقل‬ ‫خاض ً‬
‫عة لِحُ ْك ِم‬ ‫ِ‬ ‫الفراغ‬ ‫ُ‬
‫أوقات‬ ‫َ‬
‫تكون‬ ‫ِم ْن َذلِك‪ْ -‬‬
‫أن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫‪143‬‬
‫الفراغ لِغاي ٍة َك َذلِك؛ إمّا لِفائد ٍة ِ‬ ‫َ‬ ‫نص ِر َ‬ ‫فيجب ْ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫اب‬‫صحِّ يَّ ٍة كاألل َع ِ‬ ‫ِ‬ ‫أوقات‬ ‫ف‬ ‫أن ْ‬ ‫نعمل لِغاي ٍة‪،‬‬ ‫العمل‬
‫ِ‬ ‫في‬
‫أو األدبيَّ ِة‪.‬‬
‫ُطالعات ال ِعلميَّ ِة ِ‬
‫ِ‬ ‫ياضيَّ ِة‪ ،‬وإِمَّا لِلَ َّذ ٍة نفسيَّ ٍة كالم‬
‫الرِّ ِ‬
‫فق ْت ُل‬
‫الوقت ه َو الحيا ُة‪َ ،‬‬‫َ‬ ‫روع ًة؛ َّ‬
‫ألن‬ ‫فليس ْت غا َي ًة َم ْش َ‬ ‫الوقت‪َ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫هي ْقت ُل‬ ‫ُ‬
‫تكون الغاية َ‬ ‫َ‬ ‫أَمَّا ْ‬
‫أن‬
‫قاهي واألن ِد َي ِة‬
‫عون في ال َم ِ‬ ‫َّ‬
‫ويتسك َ‬ ‫فون أوقا َتهُم ِفي َنرْ ٍد أو ِش ْط َر ْنج‪،‬‬
‫يصر َ‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫فالذين‬ ‫الوقت ْقت ٌل للحيا ِة‪،‬‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫الوقت عد ٌّو ِم ْن أعدا ِئ ِهم‪.‬‬ ‫الوقت‪َّ ،‬‬
‫كأن‬ ‫ِ‬ ‫ُون إِال ْقت َل‬
‫قات‪ ،‬ال يطلب َ‬ ‫ُّ‬
‫والطرُ ِ‬
‫‪-4-‬‬
‫ات حُ بِّ ِه‬ ‫وع ِ‬ ‫موض َ‬ ‫ُ‬ ‫أن يُغي َِّر ِم ْن‬ ‫يستطيعُ ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫اإلنسان‬ ‫الع ِتقا ُد ِب َّ‬
‫أن‬ ‫الج لِهذ ِه المُشكلَ ِة ا ِ‬ ‫[ ِمفتاحُ ال ِع ِ‬
‫يك ْن‬ ‫ذوق ُه على أشيا َء لم ُ‬ ‫أن يُمرِّ َن َ‬ ‫فيستطيعُ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ذوق ُه ك َما َيشا ُء‪،‬‬ ‫أن يُغي َِّر َ‬ ‫ويستطيعُ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ره ِه ك َما َيشا ُء‪،‬‬ ‫وك ِ‬ ‫ُ‬
‫اس إِذا َق ِو َي ْت‬ ‫َ‬
‫طاع ِة أغل ِب النَّ ِ‬ ‫يحبُّها ِمن قب ُْل؛ َف ِفي اس ِت َ‬ ‫كان ِ‬ ‫اه َي ِة أشيا َء َ‬ ‫كر ِ‬‫يتذ َّو ُقها ِم ْن قب ُْل‪ ،‬وعلى َ‬
‫أن‬ ‫ف َّ‬ ‫األس ِ‬‫ومن َ‬ ‫صحِّ يّاً‪ ،‬وإلى ما ينف ُعهُم عقلِيّاً]‪َ ،‬‬ ‫فراغ ِه ْم إلى َما ين َف ُعهُم ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫أوقات‬ ‫أن ي َُق ِّسموا‬ ‫إرادَتُهُم ْ‬
‫ية لِغذا ِء عقولِ ِهم‪َ ،‬ف ُه ْم‬ ‫خيص ِة‪ ،‬كا ِف ٌ‬ ‫ص الخفي َف ِة‪،‬‬ ‫َ‬
‫الت الرَّ َ‬ ‫والمج ِ‬‫َ‬ ‫ص ِ‬ ‫أن ِقرا َء َة ال ِق َ‬ ‫دون َّ‬ ‫اس يعت ِق َ‬ ‫عامَّة النَّ ِ‬
‫ٌ‬
‫وقليل َ‬ ‫ليس ْت إال مُخ ِّدراً‬ ‫َ َّ‬ ‫يلتهمو َنها ال ِت َهاماً‪ ،‬ويك َت َ‬
‫بر‬‫الص ِ‬ ‫من َّ‬ ‫للعقل ‪.‬‬‫ِ‬ ‫فون ِبها في لذ ِت ِهم العقليَّ ِة‪ ،‬وهي َ ِ‬ ‫ِ‬
‫يخلُ َق‬ ‫أن ْ‬ ‫ف يستطيعُ ْ‬ ‫ُثق ٍ‬ ‫وك ُّل م َّ‬ ‫يجعل الم َتعلِّ َم صالِحاً لل ِّدراس ِة الج ِّديَّ ِة‪ ،‬وال ِقراء ِة المُفيد ِة‪ُ .‬‬
‫ِ‬
‫ُ‬ ‫وق َّو ِة اإلرا َد ِة‬
‫ويتوسعُ في ِه‪ ،‬وي َتعم َُّق ُه‪َ ،‬سوا ٌء‬ ‫َّ‬ ‫يدرس ُه‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ارف‪،‬‬
‫أنواع الم َع ِ‬ ‫ِ‬ ‫من‬‫شي ٍء ِج ِّديٍّ ِفي نوع ْ‬
‫ٍ‬ ‫هوى لِ ْ‬ ‫ً‬ ‫في ْنف ِس ِه‬
‫روب‬ ‫ض ِ‬ ‫من ُ‬ ‫ضرْ ٍب ْ‬ ‫ُصور‪ ،‬أو أيَّ َ‬ ‫ِ‬ ‫عص ٍر ِم َن الع‬ ‫يخ ْ‬ ‫تار َ‬ ‫وان‪ ،‬أو ِ‬ ‫بات‪ ،‬أو ح َي ٍ‬ ‫أكان أدَباً‪ ،‬أم ِعل َم َن ٍ‬ ‫َ‬
‫ام ِبه؛‬ ‫دراس ِت ِه‪ ،‬وااله ِت َم ِ‬ ‫ص جُ زءاً ِم ْن يو ِم ِه لِ َ‬ ‫ُخص ُ‬ ‫عارف اإلنسانيَّ ِة‪ ،‬ثُ َّم يُثيرُ رغ َب َت ُه في ِه‪ ،‬ثُ َّم ي ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ال َم‬
‫مة؛ وإِذا األم َُّة َغ ِني ٌَّة بأبنا ِئها‬ ‫الق َّو ِة‪ ،‬ول ُه شخصيَّتُ ُه المُح َت َر ُ‬ ‫نواحي ُ‬ ‫من ِ‬ ‫ٌ‬
‫ناحية ْ‬ ‫آخرُ ‪ .‬لَ ُه‬ ‫إنسان َ‬
‫ٌ‬ ‫فإِذا ه َو‬
‫نواحي‬ ‫ِ‬ ‫من‬‫ص في ِه ْ‬ ‫ص َ‬ ‫نون‪ ،‬تع َت ِم ُد على ُك ٍّل منهم في َما َت َخ َّ‬ ‫ُ‬
‫عارف والف ِ‬ ‫ِ‬ ‫العلم وال َم‬ ‫ِ‬ ‫روع‬
‫ِفي شتى ف ِ‬
‫َ َّ ُ‬
‫روب‬ ‫معار ِفه‪ُ ،‬‬ ‫ُ ٍّ‬ ‫ُ ُ ٌّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫الحيا ِة‪ ،‬وإِذا النَّ ُ‬
‫وض ِ‬ ‫ِ‬ ‫نوع‬‫مجالِ ِسهم َيرقى حديثهُم‪ ،‬ويستفيد كل ِمن كل في ِ‬ ‫اس في َ‬
‫والعقول اتَّس َع ْت‪ ،‬والحيا ُة َس َم ْت‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫قافة َ‬
‫ارتق ْت‪،‬‬ ‫ص ِه؛ وإذا الثَّ ُ‬ ‫ص ِ‬ ‫تخ ُّ‬ ‫َ‬

‫أحمد أمين‬

‫‪144‬‬
‫االستيعاب والفهم‬
‫ُ‬

‫أو ًال‪:‬‬
‫‪َّ e‬‬
‫‪e‬‬
‫ص؟‬ ‫كرة العا َّم ُة َّ‬
‫للن ّ‬ ‫‪َ 1 -1‬ما ال ِف ُ‬

‫ص‪:‬‬ ‫‪2 -2‬ر ِّت ِب ال ِف َك َر اآلتي ََة بحَ ْس ِب ورو ِد َها في َّ‬
‫الن ّ‬
‫كأوقات العمل‪.‬‬
‫ِ‬ ‫العقل‬
‫ِ‬ ‫الفراغ لِحُ ْك ِم‬
‫ِ‬ ‫أوقات‬
‫ِ‬ ‫ض ُ‬
‫اع‬ ‫‪ْ -‬‬
‫إخ َ‬
‫ضياع َّ‬
‫الز َم ِن‪.‬‬ ‫‪ -‬آثارُ َ‬
‫ِ‬
‫صحِّ يّاً وعقلِيّاً‪.‬‬ ‫رور ُة تقسيم َّ‬
‫الز َم ِن إِلى َما ين َفعُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ض َ‬ ‫‪َ -‬‬
‫مم بأبنا ِئها المُتعلِّ ِميْن‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫‪ِ -‬غنى األ ِ‬
‫ص‪:‬‬ ‫وء َفهْ ِم َك َّ‬
‫الن ّ‬ ‫ض ِ‬ ‫‪3 -3‬في َ‬

‫ياع الوقت‪.‬‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬


‫نتائج لض ِ‬ ‫ثالث‬ ‫أ ‪ -‬اذكرْ‬
‫نص القراءة‪:‬‬ ‫ب‪ -‬جاء في ّ‬
‫أن الحياة يجب أن تكون ج ّداً ال هزل فيها‪ .‬ما رأيك في ذلك؟‬
‫ساد في القرون الوسطى ّ‬

‫الصحيحَ َة ِم َّما يأ ِتي‪:‬‬ ‫‪4 -4‬اِ ْختر اإل َ‬


‫جابة َّ‬ ‫ِ ِ‬
‫رب إِلى‪:‬‬‫الج ِّد ْأق ُ‬ ‫تون ال ُمد ِم َ‬
‫نون َعلى ِ‬ ‫‪ -‬ال ُمتز ِّم َ‬
‫ج‪َ -‬‬
‫القسو ِة على النَّاس‪.‬‬ ‫ان والتَّسامُح‪.‬‬
‫حس ِ‬
‫اإل َ‬ ‫ب‪ِ -‬‬ ‫آ‪ -‬ال َع ْف ِو والرَّ حْ مة‪.‬‬
‫َ‬
‫تكون‪:‬‬ ‫الفراغ ْ‬
‫أن‬ ‫ِ‬ ‫أوقات‬
‫ِ‬ ‫الكاتب ِم ْن‬
‫ُ‬ ‫‪ -‬يري ُد‬
‫أوقات العمل‪.‬‬
‫ِ‬ ‫طاغ َي ًة على‬
‫ِ‬ ‫ج‪-‬‬ ‫صمي َم الحياة ‪.‬‬
‫ب‪َ -‬‬ ‫آ ‪ -‬لِغاي ٍة مُح َّددَة‪.‬‬
‫الوقت كلُّ ُه بـ ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫أن ي ُْم َ‬
‫أل‬ ‫الكاتب َتع ِني ْ‬ ‫الوقت ِمن ِوجْ ه ِة َن َظ ِر‬
‫ِ‬ ‫حاف َظ ُة على‬
‫‪ -‬ال ُم َ‬
‫ِ‬
‫رح‪.‬‬
‫العمل وال َم ِ‬
‫ِ‬ ‫ج‪-‬‬ ‫ب‪ -‬اللَّه ِْو‪.‬‬ ‫العمل‪.‬‬
‫ِ‬ ‫آ‪-‬‬

‫‪e‬ثانياً‪:‬‬
‫‪e‬‬
‫‪1 -1‬علِّ ْل ُك ًّ‬
‫ال ِم َّما يأ ِتي‪:‬‬
‫شروعة‪.‬‬
‫َ‬ ‫ً‬
‫غاية َم‬ ‫ليس‬
‫الوقت َ‬‫ِ‬ ‫‪ْ -‬قت ُل‬
‫ليس ْت كاف َي ًة لِ ِغذا ِء العقل‪.‬‬ ‫صص َ‬
‫الخفيف ِة َ‬ ‫ِ‬ ‫‪ِ -‬قراء ُة ال ِق‬

‫‪145‬‬
‫المغلوط فيها فيما يأتي‪:‬‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫حيحة من‬ ‫الص‬ ‫َ‬
‫اإلجابة ّ‬ ‫‪2 -2‬مي ِِّز‬
‫ويمرحونَ ْأق َر ُب في ِط ِ‬
‫باع ِهم إِلى التَّسامُح‪.‬‬ ‫َ‬ ‫آ ‪ -‬الذينَ يع َملونَ‬
‫السرور واللَّ ِع ِب في جُ ز ٍء ِمنَ َّ‬ ‫الج ُّد ال َّدا ِئ ُم وال َوقارُ المُتَّ ِ ُ َ‬
‫الز َمن‪.‬‬ ‫صل أنفعُ لِلمر ِء ِمنَ ُّ ِ‬ ‫ب‪ِ -‬‬
‫الج ِّديَّة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫ُ ُ‬
‫الن المُتعل َم صالِحا لِل ِّدراس ِة ِ‬
‫اإلراد ِة‪ ،‬يج َع ِ‬
‫الصبْرُ وق َّوة ِ‬ ‫ج‪َّ -‬‬
‫ناسباً‪:‬‬
‫ضيفاً ما ت َرا ُه ُم ِ‬
‫ص‪ ،‬و ُم ِ‬ ‫‪3 -3‬تعاوَ ْن معَ ُز َمال ِئ َك على إِ ِ‬
‫كمال ما يأ ِتي ُمس َت ِعيناً َّ‬
‫بالن ّ‬
‫الفراغ لِفا ِئد ٍة‪:‬‬ ‫َ‬
‫أوقات‬ ‫ص ِر َ‬
‫ف‬ ‫أن َن ْ‬
‫يج ُب ْ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫صحِّ يَّ ٍة‪ ،‬و ِم ْنها‪.......................................... :‬‬
‫ِ‬
‫عقلِيَّ ٍة‪ ،‬و ِم ْنها‪.......................................... :‬‬

‫المعنى اللّ ُّ‬


‫فظي وال ّد ّ‬
‫اللي‬
‫َ‬
‫مرادف الكلم ِة الملوّ نة م ّما يأتي‪:‬‬ ‫اختر‬
‫‪ِ 1 -1‬‬
‫أوقات العمل‪.‬‬
‫ِ‬ ‫طاغي ًَة على‬‫الفراغ ِ‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫أوقات‬ ‫ال تكونَ‬ ‫‪ -‬أري ُد أَ ّ‬
‫ُتجبِّرة ‪ُ -‬م َتجاوز ُة الح ِّد في ِّ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫الزياد ِة)‪.‬‬ ‫ان ‪ -‬م َ‬ ‫(كثير ُة الطغ َي ِ‬
‫رف َت َزم َن َك في َما ين َفع َُك؟‬‫ص ْ‬ ‫هل َ‬ ‫‪ْ -‬‬

‫(خلَّي َْت َسبيلَ ُه ‪ -‬أن َف ْق َت ُه ‪ -‬زيَّ ْن َت ُه)‪.‬‬


‫معنى الكلم ِة الملوَّ ن ِة في ِّ‬
‫كل جملتين م َّما يأتي‪:‬‬ ‫‪2 -2‬ما َ‬
‫ُثق َف ُة‪.‬‬ ‫‪ -‬الع ُ‬
‫ُقول الم َّ‬ ‫ُثق َف ُة‪.‬‬
‫آ ‪ -‬الرِّ َماحُ الم َّ‬
‫الج َ‬
‫بل‪.‬‬ ‫اِرْ َت َقى َ‬ ‫‪-‬‬ ‫قاف ُة‪.‬‬
‫ب‪ -‬اِرْ َتق ِت الثَّ َ‬

‫هَ َز َل َ‬
‫جس ُدهُ؟‬ ‫ج‪ -‬هَ َز َل الرَّ جُ ُل في َكال ِم ِه‪- .‬‬

‫ٌ‬
‫تدريبات قرائيَّة‬

‫ياع الوقت‪.‬‬ ‫َ‬ ‫برزاً ُشعو َر َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬


‫األس ِف على ض ِ‬ ‫‪1 -1‬اِقرأ المقطعَ األوَّ ل ُم ِ‬
‫المات ال َّترقيم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫وع‬ ‫راعياً ْ‬
‫الوق َف َ‬ ‫كل ُم ِ‬ ‫ضبوط ًة َّ‬
‫بالش ِ‬
‫َ‬ ‫‪2 -2‬اِ ْقرأ المقطعَ الرابعَ ِق ً‬
‫راءة َم‬

‫‪146‬‬
‫تدريبات لُغويّة‬
‫ٌ‬

‫حاك ال ِع َ‬
‫بارة اآلتيَة‪:‬‬ ‫‪ِ 1 -1‬‬
‫يتسكعونَ في ال َمقاهي ال َيطلُبونَ إِال ْقت َل الوقت‪.‬‬‫َّ‬ ‫إن الَّذينَ‬
‫َّ‬
‫الفراغ وَ ْف َق َّ‬
‫الن َم ِط اآلتي‪:‬‬ ‫َ‬ ‫أكمل في دفترك‬ ‫‪ْ 2 -2‬‬

‫ف ْوزنُ ُه‪ :‬اِ ْس َت ْف َع َل‬ ‫ال ِفع ُْل ْ‬


‫اس َت َ‬
‫كش َ‬
‫وزنُ ُه‪........... :‬‬ ‫ال ِفع ُْل (أضاع) ْ‬
‫ال ِفع ُْل ‪ْ ...........‬‬
‫وزنُ ُه‪ :‬اِ ْف َت َع َل‬
‫يجب تغيي ُره‪:‬‬ ‫للمعلوم في الفقر ِة اآلتي ِة‪ ،‬وغي ِّْر ما ُ‬ ‫المبني‬
‫ّ‬ ‫للمجهول إلى‬
‫ِ‬ ‫المبني‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫الفعل‬ ‫‪ُ 3 -3‬ر َّد‬
‫ِ‬
‫البور كانَ يُم ِك ُن ْ‬
‫أن‬ ‫األراضي‬ ‫باس ِتع َمالِ ِه‪ ،‬فك ْم منَ‬
‫هل ْ‬ ‫والج ُ‬ ‫مان‬ ‫ال َّ‬ ‫أن تُس َت َغ َّل لوال إه َم ُ‬ ‫« كانَ يُم ِك ُن ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫الز ِ‬
‫أن تُ ْن َشأَ وتُ َ‬
‫دار بجُ ْز ٍء منَ‬ ‫سات المُختل َف ِة يُم ِك ُن ْ‬
‫ؤس ِ‬ ‫س‪ ،‬ومنَ ال َم َّ‬‫أن تُؤ ََّس َ‬
‫ركات يُم ِك ُن ْ‬
‫ِ‬ ‫صلُ َح‪ ،‬ومنَ َّ‬
‫الش‬ ‫َت ْ‬
‫الفارغ »‪.‬‬ ‫مان‬ ‫َّ‬
‫الز ِ‬
‫ِ‬
‫بأوائل الكلمات‪:‬‬ ‫ُ‬
‫يأخذ‬ ‫معجم‬ ‫بحس ِب ورو ِدها في‬ ‫َ‬
‫اآلتية ْ‬ ‫الكلمات‬
‫ِ‬ ‫‪4 -4‬ر ّت ِب‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫توسع)‪.‬‬ ‫(اتّجه ‪ -‬مُتّ ِ‬
‫صل ‪َ -‬ي ّ‬

‫ال ّت ّ‬
‫ذوق‬

‫َ‬
‫المعنى؟ ولِ َماذا؟‬ ‫‪1 -1‬أ ُّيهُ ما أَقوَ ى ِفي ال َّدالل ِة على‬
‫ّ‬
‫تذكرْ‬ ‫ً‬
‫دقيقة‪.‬‬ ‫قرأَ ُ‬
‫الكتُ َب ِقراء ًة‬ ‫‪َ -‬‬
‫ص‪ :‬الموسيقا‪.‬‬ ‫من مواطن الجمال في َّ‬ ‫الجائع‪.‬‬ ‫‪ -‬اِ ْل َته َم ُ‬
‫الكتُ َب التها َم‬
‫الن ِّ‬ ‫ِ‬
‫منابع الموسيقا‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ومن‬ ‫الموسيقي في ال ِعبار ِة اآلت َي ِة‪:‬‬
‫ِّ‬ ‫مال‬ ‫َ‬
‫واطن الجَ ِ‬ ‫‪2 -2‬بي ِّْن َم‬
‫ف في نهاي ِة‬
‫األح��ر ِ‬
‫ُ‬ ‫( التَّ َ‬
‫ضا ُّد ‪َ -‬تشابُ ُه‬ ‫قاف ُة ار َت َق ْت‪ ،‬والع ُ‬
‫ُقول اتَّس َع ْت‪ ،‬والحيا ُة َس َم ْت‪.‬‬ ‫الثَّ َ‬
‫"السجْ عُ ")‪.‬‬
‫الجمل َّ‬ ‫صورة أُ ْخرى‪:‬‬
‫ً‬ ‫المعنى اآل ِتي ُمس َتخ ِدماً‬
‫َ‬ ‫عن‬
‫‪3 -3‬عب ِّْر ِ‬
‫َ‬
‫الوقت عد ٌّو ِمن أعدا ِئ ِهم‪.‬‬ ‫كأَ َّن‬

‫‪147‬‬
‫األفعال الثالثيّة‬
‫ِ‬ ‫الجام ُد وال ُم ُّ‬
‫شتق ‪ -‬مصاد ُر‬ ‫قواع ُد اللُّغة‬

‫ّ‬
‫والمشتق‬ ‫أو ًال‪ :‬الجام ُد‬
‫َّ‬

‫نفذ األنشطة‪:‬‬ ‫َ‬


‫اآلتية‪ ،‬ث َّم ِّ‬ ‫€€اقرأ ال ِف ْق َ‬
‫رة‬
‫هز َل فيها‪ْ ،‬‬
‫وأن‬ ‫ُمأل كلُّ ُه بالعمل‪ ،‬وأَ ْن تكونَ الحيا ُة كلُّها ِج َّداً ال ْ‬
‫أن ي َ‬ ‫ُحاف َظ ِة على ْ‬
‫الوق ِت ْ‬ ‫لس ُت أري ُد من الم َ‬ ‫ْ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ض ِح َك فيها‪ ،‬فقد كانَ هذا هو‬ ‫ً‬
‫القرون ال ُوسطى‪ ،‬وكانَ خيرُ النَّ ِ‬
‫اس َم ْن‬ ‫ِ‬ ‫المثل األعلى في‬ ‫عابسة ال َ‬ ‫تكونَ‬
‫الموت في ُك ِّل لحْ َظة‪،‬‬
‫َ‬ ‫حض َر‬ ‫َ‬
‫وواصل ال ِعبادَة‪ ،‬واس َت َ‬ ‫وواص َل ال َع َمل‪،‬‬
‫َ‬ ‫ض َح ْك‬
‫س ولم َي ْ‬ ‫َج َّد ولم َيه ِْز ْل‪َ ،‬و َع َب َ‬
‫السرورُ قل َبه‪.‬‬ ‫فلم َي ْد ُخ ِل ُّ‬

‫�أ‬
‫أجب‪:‬‬ ‫َ‬
‫اآلتية‪ ،‬ث َّم ْ‬ ‫€€تأ ِّمل األمثلة‬
‫ضح َك فيها‪.‬‬ ‫ً‬
‫عابسة ال ِ‬ ‫ُ‬
‫الحياة‬ ‫َ‬
‫تكون‬ ‫لست أُري ُد أن‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫المث ُل َ‬
‫األعلى‪.‬‬ ‫‪ -‬هذا هو َ‬

‫السرو ُر قلبَه‪.‬‬ ‫‪-‬ي ُ‬


‫َدخل ُّ‬
‫ُ‬
‫كلمة (األعلى)؟‬ ‫مشتق ًة من (العبوس)‪ ،‬فم َّم اش ُت َّقت‬
‫َّ‬ ‫‪1 -1‬إذا كانت كلمة (عابسة)‬
‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫غيرها أو َّأنها‬ ‫‪2 -2‬هل اش ُت َّق ِت األسماءُ‬
‫جامدة لم ُتؤخذ من ِ‬
‫غيرها؟‬ ‫السرور ‪ -‬قلب) من ِ‬
‫(ضحك ‪ُّ -‬‬
‫ِ‬
‫الحواس َ‬ ‫ُ‬ ‫حسوس يُد َر ُك‬ ‫‪3 -3‬ميَّز ما ُّ‬
‫الخمس‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫حسوس ُي َدرك ِ‬
‫بإحدى‬ ‫ٍ‬ ‫بالعقل من َم‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫يدل منها على َم‬

‫االستنتاج‬
‫ّ‬
‫ومشتق‪.‬‬ ‫االس ُم قسمان‪ :‬جام ٌد‬
‫بالحواس‪.‬‬ ‫ُدرك بالعقل‪ ،‬وآخرُ ي ُ‬
‫ُدرك‬ ‫نوع ي ُ‬
‫غيره‪ .‬وهو نوعان‪ٌ :‬‬ ‫‪ -‬االس ُم الجامد‪ :‬هو الذي ال ي َ ُ‬
‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ُؤخذ من ِ‬
‫غيره‪.‬‬ ‫المشتق‪ :‬هو الذي ي َ ُ‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬االس ُم‬
‫ُؤخذ من ِ‬

‫تدريب‬
‫َّ‬
‫المشتق ِة فيما يأتي‪:‬‬ ‫األسماء‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫الجامدة من‬ ‫ƒ ƒمي ِِّز األسماءَ‬
‫الكثير‪ ،‬وال ينتظرُ مكافأة‪.‬‬
‫َ‬ ‫بعر ِق ِه‪ ،‬ويُعطي‬ ‫ُ‬
‫النشيط يبني الحيا َة َ‬ ‫ُ‬
‫العامل‬

‫‪148‬‬
‫ب‬
‫أجب‪:‬‬ ‫َ‬
‫اآلتية‪ ،‬ث َّم ْ‬ ‫َ‬
‫األمثلة‬ ‫€€اقرأ‬
‫والمجالت الج ِّديَّة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الكتب‬
‫ِ‬ ‫ضياع َّ‬
‫الز َم ِن كسا ُد‬ ‫من نتيج ِة َ‬ ‫‪ْ -‬‬
‫ِ‬
‫الخلُق‪.‬‬‫من ينفعُ ُ‬ ‫معقول منَ َّ‬
‫الز ِ‬ ‫ٍ‬ ‫الض ِح ُك واللَّ ِع ُب في جز ٍء‬
‫‪َّ -‬‬

‫السابقة‪.‬‬ ‫َ‬
‫الجامدة من األمثلة َّ‬ ‫استخرج األسماءَ‬ ‫‪1 -1‬‬
‫ِ‬
‫الحواس َ‬
‫الخمسة‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫يدرك بإحدى‬ ‫بالعقل مما‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫يدرك منها‬ ‫‪2 -2‬مي ّْز ما‬
‫ذات‪ ،‬ماذا ُنس ِّمي االس َم الجام َد الذي‬
‫الحواس اســ َم ٍ‬
‫ِّ‬ ‫‪ُ 3 -3‬نس ّمي االس َم الجام َد الذي ي ُ‬
‫ُدرك بإحدى‬
‫ي ُ‬
‫ُدرك بالعقل؟‬

‫االستنتاج‬
‫ذوات وأسما ُء معان‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫ُ‬
‫الجامدة نوعان‪ :‬أسما ُء‬ ‫األسماءُ‬
‫واس الخمس‪.‬‬ ‫ُدر ُك بإحدى َ‬
‫الح ِّ‬ ‫ات‪ :‬هو اس ٌم ي َ‬ ‫اس ُم َّ‬
‫الذ ِ‬
‫َّ‬
‫المشتقة‪.‬‬ ‫ُ‬
‫األفعال واألسما ُء‬ ‫بالعقل‪ ،‬وعنه تصدرُ‬ ‫ُدر ُك‬
‫اس ُم المعنى‪ :‬هو اس ٌم ي َ‬
‫ِ‬

‫تدريب‬
‫َ‬
‫اآلتية‪ ،‬ث َّم امأل في دفترك الجدول بالمطلوب‪:‬‬ ‫َ‬
‫األبيات‬ ‫€€ ْ‬
‫اقرأ‬
‫اعر فوزي‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫الستار عن ُن ُ‬ ‫ƒ ƒقال ّ‬
‫تذكاري ألخيه الش ِ‬
‫ٍّ‬ ‫ص ٍب‬ ‫ِ‬ ‫الشاع ُر شفيق معلوف بمناسب ِة إزاح ِة‬
‫َ‬
‫يلتقيــان‬
‫ِ‬ ‫ما هكــذا األ َخ ِ‬
‫ــوان‬ ‫دان ‬
‫الخطوب َي ِ‬
‫ِ‬ ‫لي في‬
‫فوزي وما َ‬
‫ان‬ ‫ّ‬ ‫ق َّد ُ‬
‫الص َّو ِ‬
‫جـر من َّ‬ ‫إال على َح ٍ‬ ‫نـاق فلم يقـعْ ‬
‫صدري لل ِع ِ‬‫مت َ‬
‫فتخراً بنفسه‪:‬‬ ‫ƒ ƒقال ّ‬
‫الشاع ُر أبو فراس الحمداني ُم ِ‬
‫يف‪َ ،‬رحْ َب الُمقلَّ ِد‬
‫الس ِ‬ ‫َ‬
‫طويل نجا ِد َّ‬ ‫فتى ‬ ‫متى تُخلِ ُ‬
‫ف األيّام مثلي لك ْم ً‬
‫الجامد‬
‫معنى‬ ‫ذات‬

‫‪149‬‬
‫ثانياً‪ :‬مصاد ُر األفعال ّ‬
‫الثالثيّة‬ ‫ِ‬

‫�أ‬
‫أجب‪:‬‬ ‫َ‬
‫المثال اآلتي‪ ،‬ث َّم ْ‬ ‫€€اقرأ‬
‫واص َل ال ِع ْل َم والتَّجريب‪.‬‬ ‫‪ -‬كانَ خيرُ النَّاس في القرون ال ُو َ‬
‫سطى َم ْن َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اسم جام ٍد معنى؟‬ ‫ّ ْ‬
‫اسم جام ٍد ذات أم على ٍ‬
‫‪ 1 -1‬أدلت كلِمتا (ال ِعلم ‪ -‬التجَّ ريب) على ٍ‬
‫بالحواس أم بالعقل؟‬
‫ِّ‬ ‫تدرك معنى ٍّ‬
‫كل منهما‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫‪َ 2 -2‬‬
‫كيف‬
‫‪3 -3‬ماذا نس ّمي االسم الجامد المعنى الذي تصدر عن ُه األسماءُ ال ُم ّ‬
‫شتقة والفعل؟‬
‫من وال َّد ُ‬
‫اللة على حدث‪.‬‬ ‫والفعل من ُ‬
‫حيث ال َّز ُ‬ ‫(المصدر)‬ ‫وازن َ‬
‫بين‬ ‫ْ‬ ‫‪4 -4‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ 5 -5‬ماذا تستنتجُ ؟‬
‫االستنتاج‬
‫َث مجرَّ داً من َّ‬
‫الزمان‪،‬‬ ‫بالعقل‪ ،‬و َي ُد ُّل على َ‬
‫الحد ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬
‫يدرك‬ ‫المصد ُر‪ :‬اس ٌم جام ٌد معنى‬
‫ُ‬
‫األفعال واألسما ُء المشتَّقة‪.‬‬ ‫األص ُل الّذي َت ْ‬
‫صدرُ عن ُه‬ ‫ْ‬ ‫وه َو‬
‫تدريب‬
‫ƒ ƒميِّز المصد َر فيما يأتي‪ُ ،‬ث َّم اس َت ْخ ِد ْم ُه في جمل ٍة من إنشا ِئ َك‪ :‬الجُ و ُد ‪َ -‬جا َد ‪َّ -‬‬
‫الشع ُ‬
‫ْب ‪ -‬ال ِق َيا ُم ‪ -‬طامحٌ ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ب‬
‫أجب‪:‬‬ ‫َ‬
‫اآلتية‪ ،‬ث َّم ْ‬ ‫َ‬
‫األمثلة‬ ‫€€اِقرأ‬
‫الوقت هو ْقت ٌل للحياة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫من َكسا ُد الكتُب‪َ - .‬ق ْت ُل‬
‫الز ِ‬ ‫ِ‬
‫ليست الحيا ُة كلُّهُا ِج َّداً ال ْ‬
‫هز َل فيها‪ِ - .‬م ْن نتيج ِة َ‬
‫ضياع َّ‬ ‫ِ‬ ‫‪-‬‬
‫ضياع ‪َ -‬كساد ‪ْ -‬قتل‪.‬‬ ‫هزل ‪َ -‬‬ ‫المصادر اآلتية‪ :‬ج ّد ‪ْ -‬‬ ‫كل من‬ ‫فعل ٍّ‬
‫اذكر َ‬‫‪ْ 1 -1‬‬
‫ِ‬
‫كل منها؟‬ ‫أحرف ٍّ‬
‫ِ‬ ‫‪ 2 -2‬ما عد ُد‬
‫األفعال الثالث ّي ِة واحداً فيها؟‬
‫ِ‬ ‫مصادر‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫وزن‬ ‫‪ 3 -3‬أجاءَ‬
‫ُ‬
‫أيمكن االعتما ُد على قاعد ٍة معيّن ٍة لمعرف ِتها؟‬ ‫‪4 -4‬‬

‫االستنتاج‬
‫ٌ ُ ُ‬ ‫ّ‬
‫األفعال الثالثيّ ِة سماعيّة تع َْرف بالرّ ِ‬
‫جوع إلى المعاجم‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫مصادرُ‬

‫‪150‬‬
‫تدريب‬

‫ذهب ‪ُ -‬س َّر) وفق النموذج‪:‬‬


‫َ‬ ‫مماثال‪ ،‬وامأله م ّما يأتي ( َ‬
‫دخل ‪-‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫جدوال‬ ‫‪ -‬ص ِّمم‬

‫وزن المصدر مضبوطاً ّ‬


‫بالشكل‬ ‫ُ‬ ‫مصد ُره‬ ‫الثي‬
‫الث ّ‬‫الفعل ّ‬
‫ُ‬
‫ِ‬

‫ِفعالَ ًة‬ ‫ِك َتا َب ًة‬ ‫َك َت َب‬

‫ُ‬
‫القاعدة العا ّمة‬

‫ّ‬
‫ومشتق‪.‬‬ ‫ƒ ƒاالس ُم قسمان‪ :‬جام ٌد‬
‫غيره‪.‬‬ ‫االس ُم الجامد‪ :‬هو الذي ال ي َ ُ‬
‫ُؤخذ من ِ‬
‫غيره‪.‬‬ ‫المشتق‪ :‬هو الذي ي َ ُ‬
‫ّ‬
‫ُؤخذ من ِ‬ ‫االس ُم‬
‫ذوات‪ ،‬وأسما ُء معان‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫ƒ ƒاألسما ُء الجامد ُة نوعان‪ :‬أسما ُء‬
‫واس الخمس‪.‬‬ ‫ُدر ُك بإحدى َ‬
‫الح ِّ‬ ‫اس ُم ّ‬
‫الذات‪ :‬هو اس ٌم ي َ‬
‫َّ‬
‫المشتقة‪.‬‬ ‫ُ‬
‫األفعال واألسما ُء‬ ‫بالعقل‪ ،‬وعنه تصدرُ‬ ‫ُدر ُك‬
‫اس ُم المعنى‪ :‬هو اس ٌم ي َ‬
‫ِ‬
‫األص ُل الّذي َت ْ‬
‫صدرُ عن ُه‬ ‫ْ‬ ‫مان‪ ،‬وه َو‬ ‫َث مجرّ داً من َّ‬
‫الز ِ‬ ‫ƒ ƒالمصد ُر‪ :‬اس ٌم َي ُد ُّل على َ‬
‫الحد ِ‬
‫َّ‬
‫المشتقة‪.‬‬ ‫ُ‬
‫األفعال واألسما ُء‬
‫ٌ ُ ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫فعال الثالثيّ ِة سماعيّة تع َْرف بالرّ ِ‬
‫جوع إلى المعاجم‪.‬‬ ‫مصادرُ األ ِ‬ ‫‪‬‬

‫‪151‬‬
‫النهائي‬
‫ّ‬ ‫ال ّتقوي ُم‬

‫ُ‬
‫الجاحـظ‪:‬‬ ‫€€ َ‬
‫قال‬

‫وش َح َذ ط ْب َع َك‪ ،‬و َب َس َط‬


‫اع َك‪َ ،‬‬ ‫إن َن َظرْ َت في ِه أَ َ‬
‫طال إ ْم َت َ‬ ‫الكتاب هو الذي ْ‬ ‫ُ‬ ‫«‬
‫ُ‬
‫أطراف األصابع‬ ‫من أفوا ِه‬ ‫وف َّخ َم ْأل َ‬
‫فاظ َك‪َ ،‬و َع َر ْف َت ب ِه في شه ٍْر ما ال َتع ِْر ُف ُه ْ‬ ‫لِ َسا َن َك َو َج َّو َد َب َنا َن َك‪َ ،‬‬
‫ال في د َْهر »‪.‬‬ ‫الرِّ َج ِ‬
‫دفتر َك بالمطلوب‪:‬‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫الجدول اآلتي في‬ ‫الثالثي َّة‪ ،‬ث ّم اِمأل‬
‫األفعال ّ‬
‫َ‬ ‫السابق ِة‬ ‫‪1 -1‬اِ ْ‬
‫ستخرجْ من ال ِفقر ِة ّ‬

‫ُ‬
‫وزن ال َم ْص َدر‬ ‫مصد ُر ُه‬ ‫ُ‬
‫وزن الفعل‬ ‫الثي‬ ‫الفعل ُ‬
‫الث ُّ‬ ‫ُ‬

‫َف َع ٌل‬ ‫َن َظرٌ‬ ‫ف َع َل‬ ‫َن َظ َر‬

‫الجدول اآلتي‪:‬‬
‫ِ‬ ‫دفتر َك وَ ْف َق‬
‫ِ‬ ‫صن ْفها في‬ ‫َ‬
‫الجامدة ث ّم ّ‬ ‫السابق ِة األسماءَ‬ ‫‪2 -2‬اِ ْ‬
‫ستخرجْ من ال ِفقر ِة ّ‬

‫االس ُم الجامد‬

‫معنى‬ ‫ذات‬

‫الثالث َّي ِة اآلتية‪:‬‬ ‫فقرة ُتع ِّب ُر فيها عن أه ّم َّي ِة ال ُمطالَع ِة ُم ْس َت ْخ ِد َماً مصاد َر َ‬
‫األفعال ُّ‬ ‫ً‬ ‫اكتب‬
‫‪ْ 3 -3‬‬
‫ِ‬
‫ّ‬
‫الحب ‪ -‬المعرفة)‪.‬‬ ‫(القراءة ‪-‬‬

‫‪152‬‬
‫ال )‬ ‫ُ‬
‫كتابة الهمز ِة في كلم َت ْي ( لَ ِئ ْن ـ لِ َئ ّ‬ ‫اإلمالء‬

‫ص اآل ِتي ُث َّم ْ‬


‫أجب‪:‬‬ ‫€اقرأ ّ‬
‫الن َّ‬ ‫€‬
‫َ‬
‫أضعت‬ ‫َ‬
‫الوقت‬ ‫ظفر َّن بالم ُْت َع ِة والنَّ ْفع معاً‪ْ ،‬‬
‫فإن ضيَّع َ‬
‫ْت‬ ‫كم عقلِ َك لَ َت َ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ‬ ‫لَ ِئ ْن تُ ْخ ِ‬
‫ِ‬ ‫فراغك لحُ ِ‬ ‫أوقات‬ ‫ضعْ‬
‫ضي َْع حياتُ َك في َع َبث‪.‬‬ ‫كثيراً من منابع الثَّروة‪ ،‬فحا ِف ْظ على ْ‬
‫الوقت ِ ِل َئ ّ‬
‫ال َت ِ‬ ‫ِِ‬
‫كل منهما‪.‬‬ ‫ال)‪ُ ،‬ث َّم بي ِّْن َ‬
‫نوع الهمز ِة في ٍّ‬ ‫‪1 -1‬تأ َّم ِل الكلم َتيْن اآلتي َتين‪( :‬لَ ِئ ْن ‪ -‬لِ َئ ّ‬
‫‪2 -2‬ج ِّر ْدهما من َّ‬
‫الالم‪ ،‬ث َّم بي ِّْن َ‬
‫نوع الهمز ِة فيهما‪.‬‬
‫(إن وأَ ْن) من حيث العمل‪.‬‬
‫الفرق بين ْ‬‫َ‬ ‫َ‬
‫التضعيف في (أالّ)‪ ،‬ث َّم ح ِّدد‬ ‫ ‪ُ 3 -‬ف َّك‬
‫وازن بينها وبين (لَ ِئ ْن) من ُ‬
‫حيث الكتابة‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫‪4 -4‬تأ ّمل ْ‬
‫(فإن)‪ ،‬ث َّم‬
‫‪5 -5‬ماذا تستنتج؟‬
‫(إن) الشرطية الجازمة‪ ،‬وعلى (أَ ْن)‬ ‫(حرف الالم) على ْ‬ ‫ُ‬ ‫إذا َ‬
‫دخل‬ ‫االستنتاج‪:‬‬
‫المتوسطة‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫تكتب الهمزة فيهما َو ْف َق قاعد ِة الهمز ِة‬
‫ُ‬ ‫الناصبة‬
‫تدريب‬
‫ضعَ تحتها ٌّ‬
‫خط فيما يَأ ِتي‪:‬‬ ‫الكلمات التي وُ ِ‬
‫ِ‬ ‫كتابة الهمز ِة على صور ِتها في ٍّ‬
‫كل من‬ ‫َ‬ ‫‪1 -1‬علّ ْل‬
‫قال تعالى‪ } :‬لَ ِئ ْن َش َكرْ تُ ْم َ‬
‫ألز ْي َدنَّ ُك ْم } (إبراهيم ‪)7‬‬ ‫‪َ -‬‬

‫اس عليك ْم حُ جَّ ٌة } (البقرة ‪)150‬‬ ‫ّ‬


‫شطر ُه لِ َئال يكونَ للنَّ ِ‬
‫َ‬ ‫قال تعالى‪ } :‬فولُّوا وجوهَ كم‬
‫‪َ -‬‬

‫(إن ‪ -‬أالّ) فيما يأتي‪:‬‬


‫حرف (الالم) على ْ‬ ‫َ‬ ‫‪ْ 2 -2‬‬
‫أدخل‬
‫ينفر منك اآلخرون‪.‬‬ ‫‪ -‬تح ّد ْث خيراً ّ‬
‫(أال) َ‬ ‫(أن) تشعرْ بالنشاط تُ ْ‬
‫قبل على الحياة‪.‬‬ ‫‪ْ -‬‬

‫الظروف الم َّتصل ِة بما بع َدها ويُمليه على تالمي ِذه‪.‬‬


‫ِ‬ ‫َ‬
‫قاعدة كتاب ِة‬ ‫نصاً يُطب ُّق فيه‬
‫س ّ‬‫باري‪ :‬يختا ُر المد ّر ُ‬ ‫إمال ٌء ْ‬
‫اخ ِت ّ‬

‫ّ‬
‫الخط‬
‫اكتب ما يأتي ِّ‬
‫بخط ال ّرقع ِة ُمراعياً قواع َد كتاب ِة أحرف (د ‪ -‬ذ ‪ -‬ر ‪ -‬ز)‪:‬‬ ‫ƒ ƒ ْ‬

‫‪153‬‬
‫حوار إلى ِق ّصة‪‬‬ ‫ُ‬
‫إضافة‬ ‫اإلبداعي‬
‫ّ‬ ‫ال ّتعبي ُر‬
‫ٍ‬
‫أوال‪ :‬تع َّر ْف‬
‫ً‬
‫َ‬
‫نشطة التي تليها‪:‬‬ ‫نف ِذ َ‬
‫األ‬ ‫َ‬
‫اآلتية‪ ،‬ث ّم ّ‬ ‫ص َة‬
‫€€اقرأ ال ِق ّ‬

‫األرنب وأَ َ‬
‫طلق‬ ‫ُ‬ ‫أرنب برّ يّ ‪ُ ،‬ذ ِع َر‬
‫ٍ‬ ‫الصيّا ُد كل َب ُه ورا َء‬
‫لق َّ‬ ‫أط َ‬‫ْ‬
‫وراح يعدو بعيداً ً‬
‫أمال بالنّجاة‪.‬‬ ‫يح‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫قوائ َمه للرّ ِ‬
‫للكلب‬ ‫َ‬
‫وقال‬ ‫األ ُ‬
‫رنب‬ ‫التفت َ‬‫َ‬ ‫الشرس ِة‬‫وبع َد ُم ّد ٍة من المطارد ِة ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫حاولت‪.‬‬ ‫حاق بي مهما‬ ‫تستطيع اللَّ َ‬
‫َ‬ ‫مُستهزئاً‪ :‬إنّ َك لن‬
‫عيف؟ أَجا َب ُه َ‬
‫األ ُ‬
‫رنب‬ ‫الض ُ‬
‫األرنب ّ‬
‫ُ‬ ‫الكلب َ‬
‫وقال‪ :‬لماذا أيُّها‬ ‫ُ‬ ‫قهق َه‬
‫َ‬
‫وأنت‬ ‫نفسه‪ :‬ألنّني أَعدو َ‬
‫ألجْ ِل ِحماي ِة نفسي وحياتي‪،‬‬ ‫واثقاً من ِ‬
‫صاحبك‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ألجل َمصلح ِة‬
‫ِ‬ ‫تعدو‬

‫ّ‬
‫تذكرْ‬ ‫األســئلة‬
‫َ‬
‫يكون‪:‬‬ ‫الحوار الج ّي ِد ْ‬
‫أن‬ ‫ِ‬ ‫شروط‬
‫ِ‬ ‫من‬ ‫األرنب والكلب‪.‬‬ ‫‪1 -1‬أَع ِد الحوا َر الذي دا َر َبي َْن‬
‫ِ‬
‫سريعاً ‪ -‬شائقاً ‪ -‬قصيراً‪.‬‬ ‫الس َ‬
‫ابق م َّما يأتي‪:‬‬ ‫ناسب الحوا َر ّ‬ ‫مات التي ُت‬
‫الس ِ‬ ‫اختر ّ‬
‫ُ‬ ‫‪ِ 2 -2‬‬
‫ّات (فكريّاً)‪.‬‬ ‫من مستوى ّ‬
‫الشخصي ِ‬ ‫ّات ‪ -‬أعلى ْ‬ ‫للشخصي ِ‬‫مناسب ّ‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫شائق ‪-‬‬ ‫قصيرٌ ‪ُ -‬م ِم ٌّل ‪-‬‬
‫ُ‬
‫تضيف ِحواراً إلى ّ‬
‫قصة؟‬ ‫َ‬
‫كيف‬

‫أجب‪:‬‬ ‫َ‬
‫ضاف اآلتي‪ ،‬ث ّم ْ‬ ‫€€اِقرأ الحوا َر ال ُم‬
‫ُ‬
‫الكلب‪ :‬ال‪ ،‬ال أسعى لمصلح ِة صاحبي‪.‬‬
‫األرنب‪ :‬إذاً لماذا تسعى؟‬
‫ُ‬
‫الضعيف ِة أمثالِك‪.‬‬ ‫أركض في بداي ِة األمر حبّاً بالركض ورا َء ّ‬
‫الطرائ ِد ّ‬ ‫ُ‬ ‫الكلب‪ُ :‬‬
‫كنت‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األرنب‪ :‬واآلنَ ؟!‬
‫ُ‬
‫أضعاف حج ِم َك َّ‬
‫الصغير‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫تعادل‬ ‫منك حجماً‪َ ،‬‬
‫وق ْف َزتي‬ ‫أدع َك َتفلِ ُت منّي‪ ،‬إنّني أكبرُ َ‬
‫بب فلن َ‬‫الس ُ‬
‫يكن ّ‬ ‫ُ‬
‫الكلب‪ :‬مهما ِ‬
‫الشاهق‪.‬‬ ‫الجبل ّ‬
‫َ‬ ‫لحق بي‪ ،‬وأَنا أص َع ُد هذا‬ ‫من أَ َ‬
‫حمق! إذاً اِ ْ‬ ‫األرنب‪َ :‬‬
‫يالك ْ‬ ‫ُ‬

‫‪( ‬الكاتب إسكندر نعمة)‪.‬‬

‫‪154‬‬
‫تناسب الحوا َر‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫العبارة التي‬ ‫ƒ ƒمي ِِّز‬
‫َ‬
‫المضاف إلى ّ‬
‫تعلَّ ْم‬ ‫ص‪:‬‬‫الن ّ‬
‫صة‪.‬‬
‫‪ -‬الحوارُ ينتمي إلى فكر ِة ال ِق ّ‬
‫قصة أَن‪:‬‬
‫الحوار إلى ّ‬‫ِ‬ ‫شروط إضاف ِة‬
‫ِ‬ ‫من‬
‫م���ع���ل���وم���ات عن‬
‫ٍ‬ ‫ُ‬
‫ي��ض��ي��ف‬ ‫‪-‬‬
‫ص ِة األصليّة‪.‬‬
‫ّات ال ِق ّ‬ ‫َ‬
‫يحافظ على شخصي ِ‬ ‫‪-‬‬
‫ّ‬
‫الشخصيّتين‪.‬‬
‫‪ -‬يكونَ مناسباً لمستوى ّ‬
‫الشخصيّات‪.‬‬
‫معلومات جديد ًة عن ّ‬ ‫َ‬ ‫نصر التّشويق‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪ -‬يحتوي عُ‬
‫الشخصيّات‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫يضيف‬ ‫‪-‬‬
‫ُ ّ‬
‫الحوار الجيِّد‪.‬‬ ‫َ‬
‫شروط‬ ‫َ‬
‫يشتمل‬ ‫‪-‬‬
‫القصة‪.‬‬ ‫يناسب الشخصيَّ َت ِ‬
‫ين في ّ‬ ‫‪-‬‬
‫ِ‬

‫ثانياً‪ :‬تد ّرب‬

‫قصة‪:‬‬
‫الحوار إلى ّ‬
‫ِ‬ ‫بشروط إضاف ِة‬
‫ِ‬ ‫بحوار من عن ِد َك ُمستعيناً‬
‫ٍ‬ ‫اآلتية‪ ،‬ث ّم أَ ْغ ِنها‬
‫َ‬ ‫صة‬
‫€€اقرأ ال ِق ّ‬

‫خائفة‪ :‬ماما‪ ...‬ماما‪ ...‬فار‪ ..‬فار‪ ..‬أسرعي!‬ ‫ً‬ ‫صاح ْت ليلى‬


‫َ‬
‫تناول ٌّ‬
‫َ‬ ‫ضيوفها جميعاً وقد‬
‫ُ‬ ‫ُهرو ًلة‪ ،‬وم َعها‬
‫كل‬ ‫فهب َّْت إليها أمُّها م ِ‬
‫حزام‪ ،‬زجاج ِة ماء!!‬ ‫ش‪،‬‬ ‫منهم ما طالت ُه ي ُد ُه من سالح‪ِ ،‬م ْك َنس ِة َق ٍّ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫َ‬
‫المسكينة تنظرُ إليهم‬ ‫الط َ‬
‫فلة‬ ‫دفعة واحد ًة ليجدوا ّ‬ ‫ً‬ ‫وولجُ وا ال َم َ‬
‫طبخ‬
‫ِ‬
‫الشاي المُنس ِك ِب َ‬
‫فوق َم ْوق ِد الغاز‪.‬‬ ‫ُندهشة‪ ،‬وهي تشيرُ إلى إبريق ّ‬ ‫ً‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪........................................................................................................................................................‬‬

‫‪........................................................................................................................................................‬‬

‫ثالثاً‪ :‬طب ِّْق‬

‫شروط إضاف ِة الحوار‪.‬‬


‫ِ‬ ‫وأضف إليها حواراً وَ ْف َق‬
‫ْ‬ ‫قص ِة َّ‬
‫النمر واإلجاص ِة‪،‬‬ ‫ƒ ƒ َع ْد إلى َّ‬

‫‪155‬‬
‫الو ْح َد ُة َّ‬
‫السادسة‬ ‫َ‬
‫ّ‬
‫وفن‬ ‫ٌ‬
‫ثقافة و ِف ْك ٌر‬

‫األول‪ :‬الموسيقا‪.‬‬
‫َّ‬ ‫‪1.1‬ال َّد ُ‬
‫رس‬

‫َّ‬
‫الموشحات‪.‬‬ ‫رس َّ‬
‫الثاني‪:‬‬ ‫‪2.2‬ال َّد ُ‬

‫تقويمي)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫(تدريب‬
‫ٌ‬ ‫السابع‬ ‫ُّ‬
‫الفن َّ‬ ‫رس َّ‬
‫الثالث‪:‬‬ ‫‪3.3‬ال َّد ُ‬

‫‪156‬‬
‫أدبي‬
‫نص ّ‬ ‫ٌّ‬ ‫األول‬
‫رس ّ‬ ‫السادسة‪ :‬ال َّد ُ‬ ‫ُ‬
‫الوحدة َّ‬

‫املو�سيقا‬
‫إِضاءة‪:‬‬
‫ْ‬
‫تتداعى ألحانُها لِتُ ِ‬
‫ترج َم‬ ‫َ‬ ‫توقيعات النَّف ِ‬
‫س البشريَّ ِة في س ُم ِّو أحال ِمها وجمالِها‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫المُوسيقا‬
‫األحاسيس و َترقى بها إلى ُذرا َ‬
‫الجمال‪.‬‬ ‫َ‬
‫الك ْون‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ص اآلتي نُحلِّ ُق َ‬
‫مع َروع ِة َأثر الموسيقا في َ‬ ‫وفي النَّ ِّ‬

‫يوسف َغ ُّ‬
‫صوب‬

‫(‪1972 - 1893‬م)‬
‫ٌ‬
‫مقاالت‬ ‫لبناني ل�� ُه‬
‫ٌّ‬ ‫عرب��ي‬
‫ٌّ‬ ‫ٌ‬
‫أديب‬
‫باسم‪:‬‬ ‫ٌ‬
‫وديوان‬ ‫ٌ‬
‫جموعة‪،‬‬ ‫َم‬
‫ِ‬
‫ُلتهبة)‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫(ع ْو َسجة م ِ‬
‫َ‬

‫‪157‬‬
‫املو�سيقا‬
‫‪-1-‬‬
‫جاج األرض‪ ،‬ال ّدائرُ‬ ‫َّ‬ ‫أيَّتُها الموسيقا ! ِ‬
‫ُّ‬
‫الطرُ ق الواسعة‬ ‫أنت نشي ُد الطبيع ِة المُتصاع ُد ِمن ِف ِ‬
‫السماء‪.‬‬
‫نان َّ‬ ‫َّ ُ‬ ‫ِ َ‬
‫هتزازات األثير‪ ،‬المتصل ب َع ِ‬ ‫في اِ‬
‫‪-2-‬‬
‫خور‪،‬‬ ‫ُتالط ُ‬
‫الطيرُ في ُو ُكنا ِتها‪ ،‬واألم��واجُ الم ِ‬ ‫َّ‬
‫الص ِ‬ ‫مات ُّ‬ ‫مة على قا ِت ِ‬
‫الكائنات‬
‫ِ‬ ‫حات األرض‪ُّ ،‬‬
‫كل‬ ‫والغابات المُمت َّد ُة في ُم ْن َف َس ِ‬
‫ُ‬ ‫والسوا ِقي في ِوها ِدها‪،‬‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫َتباعُ د‬ ‫اختالف أص َوا ِتها‪ ،‬و َتبَاي ُِن َن َغما ِتها‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أناشيدَها في ال َفضا ِء على‬
‫ص ِّع ُد ِ‬ ‫تُ َ‬
‫‪-3-‬‬
‫يل‬ ‫وكان اللَّ ُ‬ ‫َ‬ ‫الجبل‪،‬‬ ‫يوم ‪ ،‬يتق َّد ُم ُه قطي ُع ُه إلى ُمنحَ َد ِر‬ ‫َ َ‬ ‫َخرجَ َّ‬
‫ِ‬ ‫الراعي ذات ٍ‬
‫والط ُ‬
‫بيعة‬ ‫َّ‬ ‫ِتار‪،‬‬ ‫النو ِر‪ُّ .‬‬
‫فالنجو ُم في‬ ‫مات ّ‬ ‫هج ُ‬ ‫تذهب ب ِه َ‬ ‫ُ‬ ‫تكا ُد‬
‫أ َّو ُل النّهار‬ ‫ارتعاش واست ٍ‬ ‫ٍ‬
‫جلس على صخر ٍة مَلسَ اءَ‪ ،‬وأمام َُه وا ٍد ُ‬
‫له‬ ‫ض ًة من ُرقاد َِها‪َ ،‬ف َ‬ ‫ِض ناهِ َ‬ ‫تنتف ُ‬
‫ناك إلى‬ ‫وه َ‬ ‫ال َظالماً‪ُ .‬‬ ‫يل‪ ،‬فال َترى في ِه إ َّ‬ ‫تأخرَ في ِه اللَّ ُ‬‫هة َك ُف َّو َه ِة الجحيم‪َّ ،‬‬ ‫ُف َّو ٌ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وقريباً ُ‬
‫منه‬ ‫الجبال‪َ ،‬‬ ‫تطلب ِق َّم َة‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫هائلة‪،‬‬ ‫ٌ‬
‫أشباح‬ ‫نوبر‪ ،‬كأنَّها‬ ‫ابة َّ‬ ‫يمي ِن ِه َغ ُ‬
‫ِ‬ ‫الص ِ‬
‫الط ُ‬ ‫وأخذ ِت َّ‬ ‫َ‬ ‫شت َبكِ َ‬
‫بين ُم َ‬‫ترقر َق ًة َ‬ ‫ُ‬ ‫ساقية صاف ٌ‬‫ٌ‬
‫ير‬ ‫َائل‪،‬‬
‫ص ِب الم ِ‬ ‫الق َ‬ ‫تنساب ُم ِ‬ ‫ِية‪،‬‬
‫الصنو َب ِر‪.‬‬ ‫روع َّ‬ ‫ُ‬ ‫أنابيب َ‬ ‫أنفاس ُه َ‬ ‫ُ‬ ‫فمر ْت‬ ‫تُنشِ ُد‪ ،‬وتن َّه َد الوادِي‪َّ ،‬‬
‫صب وف ِ‬ ‫الق ِ‬ ‫ِ‬ ‫بين‬
‫أص َغى واست َم َع‬ ‫مختلفة‪ ،‬تجتمعُ‬ ‫ٌ‬ ‫مات‬ ‫أصوات َر ٌ‬
‫خيمة‪ ،‬و َن َغ ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫اعي ‪ ،‬فإذا‬ ‫َ‬
‫وأصاخ الرَّ ِ‬
‫عُ لُـ ّواً‬ ‫صعُداً‪.‬‬ ‫مة‪ ،‬ثُ َّم تدورُ في الفضا ِء ُ‬ ‫ُنتظ ً‬ ‫فة‪ ،‬وتمت ُّد م ِ‬ ‫م ُْؤتلِ ً‬
‫وت؟ ثُ َّم َع َم َد إلى قصب ٍة‪َ ،‬‬
‫فثق َبها‪،‬‬ ‫الص ُ‬ ‫ُ‬
‫ينبعث هذا َّ‬ ‫القصب‬
‫ِ‬ ‫فقال‪ :‬أَ ِم َن‬
‫َ‬
‫الموسيقا‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ونفخ ِفيها‪ ،‬وكا َنت أ ّو َل آل ٍة ِمن ِ‬
‫آالت‬ ‫َ‬
‫‪ -‬كت��ل م��ن الش��حم‬
‫مح ّدب��ة عل��ى ظهر‬ ‫‪-4-‬‬
‫البعير والناقة‪.‬‬
‫‪ -‬جم��ع مف��ازة وهي‬ ‫األرض َيج ُّد في َم ِ‬
‫فاو ِزها‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫وسار في‬
‫َ‬ ‫العربي َسنا َم ناق ِته‪،‬‬
‫ُّ‬ ‫واع َتلى‬
‫الصحراء‪.‬‬ ‫السما ِء‬ ‫َ‬
‫تحت َّ‬ ‫كون اللَّيل‪،‬‬
‫عت في ُس ِ‬ ‫ثبان رمالِها‪ ،‬فأس َم ْ‬ ‫و َمرّ ِت الرِّ ياحُ َ ُ‬
‫بين ك ِ‬
‫‪ -‬المُضي َئة‪.‬‬
‫الجا ِمدة‪ ،‬صوتاً كأنّ ُه زفيرُ َ‬
‫األيا َمى‪.‬‬ ‫مال َ‬ ‫َ‬ ‫ال ّزاهر ِة‬
‫‪ -‬جمع أيّم‪ :‬وهي المرأة‬ ‫حار الرِّ ِ‬
‫وفوق ِب ِ‬
‫التي فقدت زوجها‪.‬‬

‫‪158‬‬
‫‪ -‬ما يُعلَّ ُق ب ِه َّ‬
‫الشيء‪.‬‬
‫ـت ِن ُ‬
‫ياط ُفـؤا ِد ِه ب ِه‪،‬‬ ‫مر ِتــ ِه‪ ،‬وار َتج َف ْ‬ ‫َ‬
‫انتشـى َ‬
‫بخ َ‬ ‫فأَص َغى إل َيـ ِه‪ ،‬وق ِد‬
‫لإلبل‪.‬‬ ‫فانـدف َع حَ ً‬
‫اديا‪:‬‬ ‫َ‬
‫‪ -‬الحُ داءُ‪ :‬الغنا ُء ِ‬
‫إن لَها ل َنبـأً َعجيبـَـا )‬
‫َّ‬ ‫( َخ ِّ‬
‫ـل ال َمطا َيا َت ْن ِس ُم َ‬
‫الجنو َبا‬
‫‪-5-‬‬
‫الموسيقا !‬
‫ِ‬ ‫أيَّتُها‬
‫وصغارُ ها َت َ‬ ‫ضواري ال ُوحوش َيسطو َعليها لَ ُ‬
‫طيف اِ َ‬
‫سكرُ‬ ‫هتزازا ِتك‪ِ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ‬
‫فالس ُ‬
‫باع‬ ‫ِّ‬ ‫رؤوسها‪،‬‬
‫َ‬ ‫ً‬
‫رافعة‬ ‫نفسها‬
‫ابة تدورُ على ِ‬‫ُنس ٌ‬
‫فاعي م َ‬ ‫َ‬
‫واأل ِ‬ ‫بأنغا ِمك‪،‬‬
‫ف‪ ،‬و َمقرُّ‬
‫العواط ِ‬
‫ِ‬ ‫وهي مُستود َُع‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫فكيف باألكبا ِد‪،‬‬ ‫اغر ٌة َتم ُّد آذا َن َها‪،‬‬
‫ص ِ‬‫َ‬
‫اعر؟‬ ‫َ‬
‫المش ِ‬
‫‪-6-‬‬
‫فيك‬ ‫َ‬
‫وتناف َس ْت ِ‬ ‫الش ُ‬
‫عوب‪،‬‬ ‫تلق ْفت ِك ُّ‬‫أقاصيها‪َّ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫األرض إلى‬ ‫أقاصي‬ ‫ِ‬ ‫ِمن‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫آثار ِهم‪ ،‬واليوناني َ‬
‫ُّون‬ ‫ِ‬ ‫خات‬
‫راس ِ‬ ‫ِ‬ ‫��ك على‬ ‫ُّون َن َقشوا آال ِت ِ‬ ‫األ َم�� ُم‪ :‬ال ِمصري َ‬
‫َس َّكنوا‬ ‫السباع‪،‬‬ ‫يات ّ‬ ‫ار ِ‬
‫ض ِ‬ ‫ضوا بأنغا ِم ِك َ‬ ‫اب ر َّو ُ‬ ‫واألعر ُ‬
‫َ‬ ‫حيم‪،‬‬
‫الج ِ‬‫َف َثؤوا ِب ِك َس ْو َر َة َ‬
‫واألعشى‪َ ‬ف َت َن‬
‫َ‬ ‫البحر‪،‬‬
‫ِ‬ ‫صخر ٍة أما َم‬ ‫«هو ِميرُ وس‪َ »‬ت َغنَّى بإِلياذ ِت ِه‪َ ‬على َ‬ ‫َو ُ‬
‫ساع ُقدر ِت ِه استسلَ َم‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‪‬‬ ‫ان َ َّ‬
‫صناج ِت ِه‪ ،‬والرَّ شيد في َعظ َم ِة مُل ِكه وات ِ‬ ‫بألح ِ‬
‫القلوب َ‬
‫َ‬
‫ُوصلِّ ّي‪.‬‬‫غمات إِبراهي َم الم ِ‬ ‫لِ َن ِ‬
‫‪-7-‬‬
‫الموسيقا؟‬‫ِ‬ ‫أنت أي َُّتها‬ ‫ف َما ِ‬
‫النفوس؟‬ ‫لغة تتفاه ُم ِبها ُّ‬ ‫نت ٌ‬ ‫أَأَ ِ‬
‫األ َ‬
‫عضاء‪.‬‬ ‫ض ب َها َ‬ ‫العيون‪ ،‬وتُر َّو ُ‬
‫ُ‬ ‫ُنتظ ٌ‬
‫مة‪ ،‬تُ َسرُّ ب َها‬ ‫ركات م َ‬ ‫ٌ‬ ‫قص َح‬ ‫الرَّ ُ‬

‫شعره‬
‫ِ‬ ‫العرب لِجودة‬
‫ِ‬ ‫جاهلي لُ ِّق َب بصنَّاج ِة‬
‫ٌّ‬ ‫‪ ‬األعشى‪ :‬شاعرٌ‬ ‫يوناني (القرن‪9‬ق‪.‬م) من‬ ‫ٌّ‬ ‫ملحمي‬
‫ٌّ‬ ‫‪ ‬هوميروس‪ :‬شاعرٌ‬
‫وصالحيَّ ِته للغناء‪.‬‬ ‫أشعاره اإللياذة‪.‬‬
‫‪ ‬الرشيد‪ :‬من أشهر الخلفاء العباسيِّين (‪ 809-786‬م)‬ ‫المالحم الشعريَّ ِة العالميَّ ِة تقع في أربع ٍة‬
‫ِ‬ ‫‪ ‬اإللياذة‪ :‬هي أ ُّم‬
‫أشهر موسيقيِّي‬
‫ِ‬ ‫‪ ‬إبراهيم الموصلّي‪ 804-742( :‬م) من‬ ‫وعشرينَ نشيداً‪.‬‬
‫العرب‪.‬‬

‫‪159‬‬
‫بيعة‪ ،‬وتحت ِف ُظ‬
‫الط َ‬ ‫بة ‪َ ،‬تسر ُق ب َها َّ‬
‫ِ‬
‫ٌ‬
‫وخطوط مُرتَّ ٌ‬ ‫ألوان مختلِ ٌ‬
‫فة‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫صويرُ‬ ‫والت ِ‬
‫َّ‬
‫مات العُصور‪.‬‬ ‫ب َها إِلى قا ِد ِ‬
‫رش ال َف َخار‪ ،‬و َت ُ‬
‫اريخ ال َّدهر‪.‬‬ ‫والبنا ُء َع ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وعرْ ُ‬ ‫فحر ُ ْ‬
‫ش القلب‪.‬‬ ‫ف‪َ ،‬‬ ‫واط ِ‬ ‫س‪ ،‬و َتصويرُ ال َع ِ‬ ‫كات النَّف ِ‬ ‫أنت‪َ ...‬‬ ‫أمَّا ِ‬
‫س إلى َسكينة‪.‬‬ ‫زن‪ ،‬و ِم ْن َه َو ٍ‬ ‫فوس‪ ،‬ف ِم ْن َمسرَّ ٍة إلى حُ ٍ‬ ‫بين بال ُّن ِ‬ ‫تتالع َ‬
‫َ‬ ‫نت‬ ‫أَ ِ‬
‫الدمع‬
‫ِ‬ ‫مجاري‬ ‫صدورها‬ ‫القلوب ْ‬
‫من‬ ‫َ‬ ‫أس ْل ِت َما َء ُشؤو ِني بأني ِن ِك ! وكم َمرَّ ٍة َ‬
‫أوثب ِْت‬ ‫َك ْم َمرَّ ٍة َ‬
‫في العين‬
‫ِ‬
‫الصخور!‬ ‫يات ُّ‬‫قاس ِ‬ ‫فوق ِ‬ ‫السوا ِقي َ‬ ‫تتدف ُق في ِه ن َغماتُ ِك تد َُّف َق َّ‬
‫في لَحن َّ‬
‫ٍ‬
‫‪-8-‬‬
‫لوب تهي ََّج ْت‪،‬‬ ‫والسكون َ ُ‬ ‫رفر ْف ِت‬
‫فوق ق ٍ‬ ‫ُّ ِ‬ ‫الم‬
‫الس ِ‬‫بأجنح ِة َّ‬
‫َ‬ ‫وك ْم ِمن َمرَّ ٍة َ‬
‫ُب بع َد‬ ‫ليل َيه ُّ‬
‫سيم ال َع ِ‬‫َّ‬ ‫ُْ‬ ‫تز َ ْ‬ ‫اب تشنَّ َج ْت‪ ،‬وعُ ٍ‬
‫قول َ‬
‫عزعت! فكن ِت كالن ِ‬ ‫وأعص ٍ‬
‫َ‬
‫البحر بع َد هيجا ِنـه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ش ّدة الحرّ‬ ‫ِ‬ ‫يظ‪ ،‬أو ك ُس ِ‬
‫كون‬ ‫الق ِ‬

‫غصوب‬
‫يوسف ُّ‬
‫االستيعاب والفهم‬
‫ُ‬

‫أو ًال‪:‬‬
‫‪َّ e‬‬
‫‪e‬‬
‫المقطع َ‬
‫األوَّ ل؟‬ ‫َ‬ ‫الموسيقا في‬
‫ِ‬ ‫‪1 -1‬ب َم وَ َ‬
‫صف الكا ِت ُب‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان أَوَّ َل آلَ ٍة موسيقيَّة؟‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫اكتشف‬ ‫‪َ 2 -2‬‬
‫كيف‬
‫العرب َّي يندفعُ في الحُ داء؟‬ ‫‪َ 3 -3‬ما ال ِذي َ‬
‫جعل‬
‫ِ‬
‫فعل ٌّ‬
‫كل ِمن‪:‬‬ ‫الموسيقا‪ ،‬ف َماذا َ‬ ‫ِ‬ ‫تنافس ِت األُ َم ُم في‬
‫َ‬ ‫‪4 -4‬‬
‫عراب؟‬ ‫‪َ -‬‬
‫األ‬ ‫‪ -‬اليو َنانيِّينَ ‪.‬‬ ‫‪ -‬ال ِمصريِّينَ ‪.‬‬
‫ِ‬
‫‪5 -5‬حَ ّد ِد المقطعَ ال ِذي ي َتض َّم ُن ُك ً‬
‫ال ِم َن ال ِف َك ِر اآلتية‪:‬‬
‫غة الرُّ وح‪.‬‬ ‫الموسيقا لُ ُ‬
‫ِ‬ ‫‪-‬‬
‫مشاع َر اإلنسان‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الموسيقا تُحرِّ ُك‬
‫ِ‬ ‫‪-‬‬
‫للموسيقا‪.‬‬
‫ِ‬ ‫اإليجاب ُّي‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬التَّأثيرُ‬
‫َ‬
‫والخا ِمس)؟‬ ‫كرة ُك ٍّل ِم َن المقط َعيْن َّ‬
‫(الثا ِني‬ ‫‪َ 6 -6‬ما ِف ُ‬
‫ِ‬

‫‪160‬‬
‫‪e‬ثانياً‪:‬‬
‫‪e‬‬
‫الموسيقا في ُك ٍّل ِم َّما يَأتي‪:‬‬
‫ِ‬ ‫‪1 -1‬بي ّْن َأث َر‬
‫صغارُ الوحوش‪.‬‬
‫‪ِ -‬‬ ‫واري ال ُوحوش‪.‬‬
‫ض ِ‬ ‫‪َ -‬‬
‫ُ‬
‫القلوب‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الس ُ‬
‫باع‪.‬‬ ‫‪ِّ -‬‬ ‫األفاعي‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪-‬‬
‫‪ِ 2 -2‬ب َم ُتعلِّ ُل ُك ً‬
‫ال ِم َّما يَأ ِتي‪:‬‬
‫ف َّ‬
‫الطبيع ِة إِبَّانَ اك ِت ِ‬
‫شاف أ َّو ِل آل ٍة موسيقيَّة‪.‬‬ ‫ص ُ‬ ‫أ ‪َ -‬و ْ‬
‫آثار ِهم؟‬ ‫ش ال ِمصريِّينَ‬ ‫ب‪َ -‬ن ْق ُ‬
‫الموسيقا َعلى ِ‬ ‫ِ‬ ‫آالت‬
‫ِ‬
‫فن من القائمة (أ)‪:‬‬ ‫المناسب ِّ‬
‫لكل ٍّ‬ ‫َ‬ ‫‪3 -3‬ح ِّد ْد من القائم ِة (ب) التع َ‬
‫َّريف‬

‫(ب)‬ ‫(أ)‬

‫َ‬
‫األعضاء‪.‬‬ ‫العيون‪ ،‬وتُرَّ وض بها‬
‫ُ‬ ‫ركات مُن َت َظ ٌ‬
‫مة تُ َسرُّ ب َها‬ ‫ٌ‬ ‫َح‬ ‫قص‬
‫‪ -‬ال َّر ُ‬
‫قادمات العصور‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫وتحتفظ بها إلى‬ ‫بة‪ ،‬تسر ُقها من َّ‬
‫الطبيع ِة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫ٌ‬
‫وخطوط مُرتَّ ٌ‬ ‫ٌ‬
‫مختلفة‪،‬‬ ‫أَ ٌ‬
‫لوان‬ ‫الموس َ‬
‫يقا‬ ‫ِ‬ ‫‪-‬‬
‫وعرْ ُ‬ ‫حر ُ ْ‬
‫ش القلب‪.‬‬ ‫ف‪َ ،‬‬
‫واط ِ‬ ‫كات النَّف ِ‬
‫س‪ ،‬و َتصويرُ ال َع ِ‬ ‫َ‬ ‫‪ -‬ال َّتصوي ُر‬

‫ص وَ ْفق ُ‬
‫الخ ّط ِة اآل ِتية‪:‬‬ ‫كتش ْف ِب ِ‬
‫ناء َّ‬
‫الن ِّ‬ ‫‪4 -4‬اِ ِ‬

‫الموسيقا‬
‫ِ‬

‫َ‬
‫الخا ِتمة‬ ‫العر ُ‬
‫ض (الفكر)‬ ‫ْ‬ ‫المق ّدمة‬

‫المعنى اللّ ُّ‬


‫فظي وال ّد ّ‬
‫اللي‬

‫شاعر‪.‬‬
‫والموسيقا وال َم ِ‬
‫ِ‬ ‫المفردات ال َّدالَّ َة َعلى َّ‬
‫الطبيع ِة‬ ‫ِ‬ ‫والس ِابع)‬
‫َّ‬ ‫من ال َمقط َعيْن َّ‬
‫(الثاني‬ ‫ستخرجْ َ‬ ‫‪1 -1‬اِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الكلمات اآلتية‪:‬‬
‫ِ‬ ‫خيلة على أُسر ِة‬
‫الكلمة ال َّد َ‬
‫َ‬ ‫‪2 -2‬اِستبع ِد‬
‫تزعز َع ْت ‪َ -‬سك َن ْت)‪.‬‬
‫َ‬ ‫(تهي ََّج ْت ‪َ -‬ت َشنَّ َج ْت ‪-‬‬

‫‪161‬‬
‫َ‬
‫حيحة ِم َّما يَأتي‪:‬‬ ‫الص‬ ‫َ‬
‫اإلجابة َّ‬ ‫ختر‬
‫‪3 -3‬اِ ِ‬
‫هوس إلى سكينة)‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫‪ -‬مع َنى َ‬
‫(هوَ س) في قوله‪( :‬ومن‬
‫ُ‬ ‫الس ُ‬ ‫نون ‪ -‬اله َي َج ُ‬ ‫َ ٌ‬
‫اإلصابة باإلغماء]‪.‬‬ ‫كون ‪-‬‬ ‫ان ‪ُّ -‬‬ ‫[طرف منَ الجُ ِ‬
‫ف (وُ ُكنا ِتها) في قوله‪َّ :‬‬
‫(الطيرُ في ُو ُكناتها)‪.‬‬ ‫‪ -‬مرا ِد ُ‬

‫أعشاش َها ‪ -‬أَ ُ‬


‫قفاص َها ]‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫[ بيوتُ َها ‪ -‬جحورُ هَ ا ‪-‬‬
‫ٌ‬
‫ألوان مختلفة)‪.‬‬ ‫‪ -‬ض ّد (مختلفة) في قوله‪( :‬التَّصويرُ‬

‫[ مُتباينة ‪ -‬مُؤتلِفة ‪ -‬مُتضا ّدة ‪ -‬م ِ‬


‫ُتعارضة ]‪.‬‬
‫بين الكلِ َم َتي ِْن المُلوَّ ن َتي ِْن فيما يَأتي‪:‬‬ ‫َ‬
‫المعنى َ‬ ‫ُ‬
‫الفرق في‬ ‫‪َ 4 -4‬ما‬
‫س منَ ال ِع َنان؟‬
‫الفر َ‬ ‫ْ‬
‫أمسك ُت َ‬ ‫‪-‬‬ ‫بالمثابر ِة العَنان‪.‬‬
‫َ‬ ‫ص َل‬
‫‪َ -‬و َ‬
‫الحقل (ب) فيما يأتي‪:‬‬ ‫الحقل (أ) وما يناسب ُه في‬ ‫ركيب في‬ ‫دفتر َك َ‬
‫بين ال َّت‬ ‫‪5 -5‬اِ ْ‬
‫ربط في‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫جاع‬ ‫َس َ ُ ُّ‬
‫ورة الش ِ‬ ‫ور ُة البَرْ ِد‬
‫َس َ‬ ‫ور ُة ال َغ َ‬
‫ض ِب‬ ‫َس َ‬ ‫َس ْو َر ُة ال َمجْ ِد‬ ‫التركيب‬ ‫(أ)‬
‫الحرب‬
‫ِ‬ ‫في‬
‫ُ‬
‫بطش ُه‬ ‫ارتفاعُ ُه‬ ‫َس ْط َوتُ ُه‬ ‫ِح َّدتُ ُه‬ ‫معناه‬ ‫(ب)‬

‫ٌ‬
‫تدريبات قرائيَّة‬

‫كل ُمراعياً ال َّتنغي َم في َس ْر ِد ال ِق َّ‬


‫صة‪.‬‬ ‫ً‬
‫مضبوطة َّ‬ ‫ً‬ ‫ ‪ 1 -‬اِقرأ المقطعَ َّ‬
‫الث َ‬
‫بالش ِ‬ ‫قراءة‬ ‫الث‬
‫ْ‬
‫هام وال َّتعجُّ ب‪.‬‬ ‫السابعَ ُمعبِّراً ِ‬
‫عن االس ِتف ِ‬ ‫ ‪ 2 -‬اِقرأ المقطعَ َّ‬

‫تدريبات لُغويّة‬
‫ٌ‬
‫جدوال في دفترك‪ ،‬ث َّم ْ‬
‫امأل ُه مستعيناً بال ُمعجم وَ ْفق اآلتي‪:‬‬ ‫ً‬ ‫‪1 -1‬ص ِّم ْم‬

‫األيامى‬ ‫وار‬
‫ض ٍ‬ ‫َ‬ ‫مُن َف َس ٌ‬
‫حات‬ ‫ِوها ٌد‬ ‫ِفجاجٌ‬ ‫الجمع‬
‫مفر ُده‬
‫َ‬
‫اآلتية في دفترك‪:‬‬ ‫َ‬
‫العبارة‬ ‫حاك‬
‫‪ِ 2 -2‬‬
‫نت ٌ‬
‫لغة تتفاه ُم ِبها ال ُّنفوس؟‬ ‫الموسيقا؟ أَأَ ِ‬
‫ِ‬ ‫أنت أيَّتُها‬
‫‪ -‬ف َما ِ‬
‫أأنت ٌ‬
‫لغة تتفاه ُم ِبها ‪.......‬؟‬ ‫‪ ........... -‬العلوم؟ ِ‬
‫‪................... -‬؟ ‪................................‬؟‬

‫‪162‬‬
‫ال ّت ّ‬
‫ذوق‬

‫أجب‪:‬‬ ‫‪ْ 1 -1‬‬


‫اقرأ ما يأتي ث َّم ْ‬
‫ َ‬
‫س إلى َسكين ٍة‪ .‬ك ْم مرَّ ٍة‬ ‫زن‪ ،‬و ِم ْن ه َو ٍ‬ ‫(أنت تتالعبيْنَ بال ُّن ِ‬
‫فوس‪ ،‬ف ِم ْن َمسرَّ ٍة إلى حُ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫غصوب‪:‬‬ ‫قال يوسف ّ‬
‫تتدف ُق في ِه نغماتُ ِك َتد َُّف َق َّ‬
‫صدورها في لحْ ن َّ‬ ‫أس ْل ِت ما َء شؤو ِني بأني ِن ِك! وكم مرَّ ٍة َ‬
‫السواقي‬ ‫ٍ‬ ‫القلوب ِم ْن ُ ِ‬ ‫َ‬ ‫أوثب ِْت‬ ‫َ‬
‫الصخور!)‪.‬‬
‫قاسيات ُّ‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫فوق‬
‫ُس‬
‫القلب وحني ِن ِه ولوع ِت ِه‪ ،‬وتلم ُ‬
‫ِ‬ ‫عن خفا َيا‬ ‫(تعبِّرُ الموسيقا بأنغا ِمها العميق ِة الحزين ِة ْ‬‫مي زيادة‪ُ :‬‬ ‫ وقالَ ْت ّ‬
‫ِ َّ‬ ‫البسيط‪ ،‬فتهت ِدي في َها إلى مُس َتود َِع‬
‫السخينة)‪.‬‬ ‫رات َّ‬
‫نبوع ال َع َب ِ‬
‫العواطف الش ِجيَّة‪ ،‬و َي ِ‬ ‫ِ‬ ‫نفوسنا ِب َت ِ‬
‫رجي ِعها‬ ‫َ‬
‫نظرة ٍّ‬
‫كل من الكاتبَين إلى الموسيقا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫حيث‬ ‫َ‬
‫السابقين من ُ‬ ‫بين القولَين‬
‫وازن َ‬
‫ْ‬ ‫ƒ ƒ‬

‫ص ْل في دفترك ما لُوِّ َن في القائم ِة (أ)‪ ،‬بما يُفي ُده م ّما و َر َد في القائم ِة (ب)‪:‬‬
‫‪ِ 2 -2‬‬

‫(ب)‬ ‫(أ)‬

‫ُ‬
‫الف َجاءة‬ ‫نت ٌ‬
‫لغة تتفاه ُم بها ال ُّنفوس؟‬ ‫‪ -‬أأَ ِ‬
‫رتيب والتَّعقيب‬
‫التَّ ُ‬ ‫رخيمة‬ ‫ٌ‬
‫أصوات ِ‬ ‫َ‬
‫أصاخ الرَّ اعي فـإذا‬ ‫‪-‬‬
‫االستف َها ُم‬ ‫ظالماً‬
‫ ‬ ‫‪ -‬ال ترى في ِه إال‬
‫النَّ ُ‬
‫هي‬ ‫فث َق َبها‬ ‫‪ -‬ثُ َّم َعم َد إلى َ‬
‫قص َب ٍة َ‬

‫النَّ ُ‬
‫في‬

‫َ‬
‫‪ُ 3 -3‬د َّل على أ ِ‬
‫ركان ال َّتشبي ِه المَوجُ و َد ِة في َما يأ ِتي‪:‬‬
‫أنت نشي ُد َّ‬
‫الطبيعة‪.‬‬ ‫‪ِ -‬‬ ‫سيم العليل‪.‬‬‫َّ‬
‫كنت كالن ِ‬
‫‪ِ -‬‬

‫فا ِئ َدة‬
‫أركان ال ّتشبيه‪ :‬‬
‫ِ‬ ‫من‬
‫‪ -‬المشبَّ ُه‪ ،‬والمشبَّ ُه به‪ ،‬وأدا ُة التَّشبيه‪.‬‬
‫‪َ -‬ق ْد تُحْ َذ ُ‬
‫ف أدا ُة التشبي ِه ويبقى المشبّ ُه والمشبّ ُه به‪.‬‬

‫‪163‬‬
‫قواع ُد اللُّغة‬
‫األفعال ال ُّرباعيَّة‬
‫ِ‬ ‫مصاد ُر‬

‫�أ‬
‫عن األسئلة‪:‬‬ ‫َ‬ ‫€€اِقرأ ال ِف َ‬
‫أجب ِ‬ ‫اآلتية‪ ،‬ث َّم ْ‬ ‫قرة‬
‫مختلفة‪ ،‬تجتمعُ مُؤتلِ ً‬
‫فة‪ ،‬وتم َت ُّد م ِ‬
‫ُنتظمة‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫مات‬ ‫ٌ‬
‫رخيمة‪ ،‬و َن َغ ٌ‬ ‫ٌ‬
‫أصوات‬ ‫َ‬
‫وأصاخ الرَّ اعي‪ ،‬فإذا‬
‫يل صوتاً كأنَّ ُه زفيرُ األيا َمى‪ْ ،‬‬
‫فأص َغى‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫الصحرا ِء‪ ،‬فأس َمع َْت في ُس ِ‬
‫كون الل ِ‬ ‫رمال َّ‬
‫ِ‬ ‫ومرَّ ِت الرِّ يحُ بينَ ك ِ‬
‫ثبان‬
‫انتشى َ‬
‫بخمر ِته‪.‬‬ ‫العربي‪ ،‬وق ِد َ‬
‫ُّ‬ ‫إلي ِه‬
‫وزن ٍّ‬
‫كل منها؟‬ ‫ُ‬ ‫أص َغى)؟ وما‬ ‫َ‬
‫(أصاخ ‪ -‬أس َمعَ ‪ْ -‬‬ ‫األفعال‬
‫ِ‬ ‫أحرف ٍّ‬
‫كل من‬ ‫ِ‬ ‫‪1 -1‬ما عد ُد‬
‫جدول وَ ْف َق اآلتي‪:‬‬
‫ٍ‬ ‫صن ِف الفعلين (أكرم ‪ -‬أعلَ َم) في‬
‫‪ِّ 2 -2‬‬

‫ُ‬
‫وزن ُه‬ ‫مصد ُرهُ‬ ‫نوع ُه‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫وزنهُ‬ ‫الفعلُ‬
‫إِ ْف َعال‬ ‫إِ ْس َماع‬ ‫صحيح‬ ‫أف َع َل‬ ‫أس َمعَ‬

‫وزن ْ‬ ‫الح ْظ َّ‬


‫(إفعَال)‪ .‬أهذ ِه المصاد ُر‬ ‫وز ِن (أفع ََل)‪ ،‬وجاءَ مصد ُر ُه على ْ ِ‬
‫األفعال على ْ‬
‫ِ‬ ‫من هذ ِه‬ ‫أن ُك ً‬
‫ال ْ‬ ‫ƒ ƒ ِ‬
‫سماعي ٌّة أم قياسيّة؟‬
‫أجب‪:‬‬
‫المطلوب‪ ،‬ث َّم ْ‬
‫ِ‬ ‫دفتر َك وَ ْف َق‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫الجدول اآلتي في‬ ‫‪3 -3‬اِمأل‬

‫ُ‬
‫وزن ُه‬ ‫مصد ُر ُه‬ ‫نوع ُه‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫وزن ُه‬ ‫الفعلُ‬
‫إِ ْف َعال‬ ‫صغاء‬
‫إِ ْ‬ ‫الالم‬ ‫ُّ‬
‫معتل‬ ‫أف َعلَ‬ ‫أص َغى‬
‫ْ‬
‫ِ‬
‫أعلَى‬
‫ْ‬
‫إِ َفالَة‬ ‫صاخة‬
‫إِ َ‬ ‫ُّ‬
‫معتل ال َعي ِْن‬ ‫أف َعلَ‬ ‫أص َ‬
‫اخ‬ ‫َ‬
‫أقامَ‬
‫الصح ِة واالعتالل؟‬ ‫ص َ‬
‫اخ) من حيث ِّ‬ ‫ص َغى ‪ -‬أَ َ‬
‫نوع الفعلين (أَ ْ‬
‫‪ -‬ما ُ‬
‫مصدر ٍّ‬
‫كل منهما؟‬ ‫َ‬ ‫أصاب‬
‫َ‬ ‫‪ -‬ما التَّغييرُ الَّذي‬
‫َ‬
‫ضوابط مح َّددة؟‬ ‫نص ُل إليهَ ا ْ‬
‫بحس ِب‬ ‫‪4 -4‬ماذا ُنس ِّمي المصاد َر الَّتي ِ‬

‫‪164‬‬
‫االستنتاج‬
‫وزن (أَف َع َل) مصدرٌ ِ‬
‫قياس ّي‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫باعي على‬‫ِّ‬ ‫الفعل الرُّ‬
‫ِ‬ ‫¯ ¯مصدرُ‬
‫وزن (إِ ْف َعال)‪.‬‬ ‫وزن (أف َع َل) كانَ مصدرُ ُه على‬ ‫باعي صحيحاً على‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫الفعل الرُّ‬ ‫¯ ¯إذا كانَ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المصدر همز ًة‪ .‬وإذا كانَ‬ ‫وزن (أف َع َل) تُقلَ ُ‬
‫ب ال ُم ُه في‬ ‫الال ِم على‬ ‫َّ‬
‫معتل َّ‬ ‫باعي‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫الفعل الرُّ‬ ‫¯ ¯وإذا كانَ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ض عن َها بتا ٍء‬ ‫المصدر‪ ،‬ويُع َّو ُ‬ ‫ف عينُ ُه في‬ ‫معتل ال َعيْن على وزن (أف َع َل) تُ َ‬
‫حذ ُ‬ ‫َّ‬ ‫باعي‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫الفعل الرُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫آخره‪.‬‬‫مربوط ٍة في ِ‬

‫تدريب‬
‫وزنه‪.‬‬ ‫األفعال اآلتي ِة (أس َع َد ‪ْ -‬أث َرى ‪َ -‬أنا َر)‪ُ ،‬ث َّم ْ‬
‫اذكر َ‬ ‫ِ‬ ‫هات مصد َر ُك ٍّل من‬
‫ƒ ƒ ِ‬

‫ب‬
‫أج ْب‪:‬‬ ‫َ ُ‬ ‫€€اِقرأ ال ِف َ‬
‫قرة اآلتية‪ ،‬ث َّم ِ‬
‫ُّ‬ ‫درَّ َب َ‬
‫مشاعر ُهم منَ األحقا ِد‪ ،‬وقد غنوا ِ‬
‫إلبلِ ِهم حُ دا ًء‬ ‫َ‬ ‫باع‪ ،‬وبَرَّ ؤوا‬
‫الس ِ‬
‫ضاريات ِّ‬
‫ِ‬ ‫بأنغام الموسيقا‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫عراب‬ ‫األ‬
‫ال ينسا ُه ال َّدهر‪.‬‬
‫الجدول اآلتي‪:‬‬
‫ِ‬ ‫السابق ِة وَ ْف َق‬ ‫َ‬
‫الواردة في ال ِفقر ِة َّ‬ ‫األفعال ال ُّرباعي ََّة‬
‫َ‬ ‫‪ِّ 1 -1‬‬
‫صن ِف في دفترك‬

‫ُ‬
‫نوعــه‬
‫ُ‬
‫وزن ُه‬ ‫المصد ُر‬ ‫ُ‬
‫وزن ُه‬ ‫ُ‬
‫الفعل‬
‫الال ِم‬ ‫ُّ‬
‫معتل َّ‬ ‫مهموز َّ‬
‫الال ِم‬ ‫ُ‬ ‫سالِ ٌم‬
‫تدريب‬ ‫سالم‬ ‫درّ ب‬
‫تف ِعلة‬ ‫مهموز َّ‬
‫الال ِم‬ ‫ُ‬ ‫فعّل‬ ‫برّ أ‬
‫َتغ ِنية‬ ‫الال ِم‬ ‫ُّ‬
‫معتل َّ‬ ‫غنّى‬

‫األفعال الوارد ِة فيه‪.‬‬


‫ِ‬ ‫مصادر‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ضوابط‬ ‫ابق‪ُ ،‬ث َّم استنتجْ‬
‫الس َ‬ ‫َ‬
‫الجدول َّ‬ ‫الحظ‬
‫‪ِ 2 -2‬‬

‫قياسي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫وزن (فع ََّل) مصدرٌ‬
‫ِ‬ ‫باعي على‬‫ِّ‬ ‫الفعل الرُّ‬
‫ِ‬ ‫االستنتاج ‪ -‬مصدرُ‬
‫وزن‬ ‫وزن (فع ََّل) كان مصدرُ ُه على‬ ‫باعي صحيحاً على‬ ‫ُّ‬ ‫الفعل الرُّ‬‫ُ‬ ‫‪ -‬إذا كانَ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫( َت ْف ِعيل)‪.‬‬
‫َ‬
‫مهموزهَ ا جا َء مصدرُ ُه‬ ‫الال ِم أو‬ ‫َّ‬
‫معتل َّ‬ ‫وزن (فع ََّل)‬ ‫باعي على‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫الفعل الرُّ‬ ‫‪ -‬وإذا كانَ‬
‫ِ‬
‫وزن ( َت ْف ِعلَة)‪.‬‬
‫ِ‬ ‫على‬

‫‪165‬‬
‫تدريب‬
‫َ‬
‫ووزنه‪.‬‬ ‫فعل ٍّ‬
‫كل منها‬ ‫وضئة)‪ُ ،‬ث َّم ْ‬
‫اذكر َ‬ ‫المصادر اآلتي ِة ( َتصوير‪َ -‬تن ِمية ‪َ -‬ت ِ‬
‫ِ‬ ‫من‬ ‫وزن ٍّ‬
‫كل َ‬ ‫َ‬ ‫اذكر‬
‫ƒ ƒ ْ‬

‫ج‬
‫اآلتية‪ُ ،‬ث َّم أَ ِج ْب‪:‬‬
‫َ‬ ‫€€اقرأ ال ِف َ‬
‫قرة‬
‫وحاف َظ على تُرا ِثها‪.‬‬
‫َ‬ ‫بعضها بعضاً في الموسيقا‪َ ،‬ف َساه َم َ‬ ‫نافست ُ‬
‫تطويرها‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ذلك في‬ ‫األم ُم َ‬ ‫ََ ِ‬
‫ساه َم ‪َ -‬‬
‫حاف َظ )؟‬ ‫س‪َ -‬‬ ‫من األفعال ( َ‬
‫ناف َ‬ ‫وزن ٍّ‬
‫كل َ‬ ‫ُ‬ ‫‪ 1 -1‬ما‬
‫ِ‬
‫(ساه َم ‪َ -‬‬
‫حاف َظ) وفق النموذج اآلتي‪:‬‬ ‫َ‬ ‫‪ 2 -2‬هات مصدر الفعلين‬

‫المصدر‬ ‫ُ‬
‫وزن‬ ‫المصد ُر‬ ‫ُ‬
‫الفعل‬
‫ِ‬
‫ُفاعلة‬
‫م َ‬ ‫م َ‬
‫ُنافسة‬ ‫س‬ ‫َ‬
‫ناف َ‬
‫‪ 3 -3‬ماذا نستنتجُ ؟‬

‫االستنتاج‬
‫وزن ( ُم َ‬
‫فاعلة)(‪.)1‬‬ ‫ِ‬ ‫قياسي على‬
‫ٌّ‬ ‫(فاع َل) مصدرٌ‬
‫َ‬ ‫باعي‬
‫ِّ‬ ‫الفعل الرُّ‬
‫ِ‬ ‫مصدرُ‬

‫تدريب‬
‫من ال َمصد َريْن ال ُّرباع َّييْن الوار َديْن في الجمل ِة اآلتي ِة‪ُ ،‬ث َّم ِّ‬
‫وظ ْفهما في جمل ٍة عن َع َظم ِة‬ ‫كل َ‬‫عل ٍّ‬
‫اذكر ِف َ‬
‫ƒ ƒ ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِّ‬
‫فن البناء‪:‬‬
‫دان عُ لُ َّو َشأ ِنها‪.‬‬ ‫ِّ‬
‫الزحا ُم والمبارز ُة بينَ األ َم ِم في الموسيقا يُؤك ِ‬
‫‪ِّ -‬‬

‫ض ً‬
‫اال‪.‬‬ ‫ناض َل ‪ِ -‬ن َ‬
‫وزن ( ِف َعال) نحْ َو‪َ :‬‬ ‫سماعي على‬
‫ٌّ‬ ‫وزن (فاعَ َل)‪ ،‬ل ُه مصدرٌ‬ ‫باعي على‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫الفعل الرُّ‬ ‫(‪)1‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬

‫‪166‬‬
‫د‬
‫أجب‪:‬‬ ‫َ‬
‫اآلتية‪ُ ،‬ث َّم ْ‬ ‫َ‬
‫العبارة‬ ‫€€اِقرأ‬
‫س فيها َّ‬
‫الشرّ !‬ ‫نفوس َوس َو َ‬ ‫ً‬
‫لطيفة َ‬
‫فوق‬ ‫ً‬
‫رفرفة‬ ‫كون‬ ‫فر ْف ِت بأجنح ِة َّ‬ ‫َك ْم ِمن مرَّ ٍة َر َ‬
‫ٍ‬ ‫والس ِ‬
‫الم ُّ‬‫الس ِ‬
‫الفراغات بما يناسب‪:‬‬
‫ِ‬ ‫السابق ِة‪ُ ،‬ث َّم امأل‬
‫‪ 1 -1‬تأ َّم ِل ال ِفعلَي ِْن الوار َدي ِْن في ال ِفقر ِة َّ‬
‫وزن ‪. ...........‬‬ ‫رباعي على‬
‫ٌّ‬ ‫س) ٌ‬
‫فعل‬ ‫كل من الفعلين ( َرف َر َف‪ /‬وَ سوَ َ‬ ‫أ ‪ُّ -‬‬
‫ِ‬
‫وزن ‪. ...........‬‬
‫ِ‬ ‫ب‪ -‬مصدرُ ُه ‪ ...........‬على‬
‫‪2 -2‬ماذا تستنتجُ ؟‬

‫االستنتاج‬
‫قياسي على وزن َ‬
‫(فعلَلَة) (‪.)1‬‬ ‫ٌّ‬ ‫باعي َ‬
‫(فعلَ َل) مصدرٌ‬ ‫ِّ‬ ‫الفعل الرُّ‬ ‫مصدرُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬

‫تدريب‬
‫المصادر الوارد ِة في الفقرة اآلتي ِة‪ُ ،‬ث َّم استخ ِد ْمها في جمل ٍة ُتبي ُِّن فيها َأث َر الموسيقا‪:‬‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫أفعال‬ ‫هات‬
‫ƒ ƒ ِ‬
‫النفس‬ ‫العصافير‪ ...‬عندها نسمعُ تغري َد‬ ‫ُ‬
‫زقزقة‬ ‫زوالن حينَ تُداويهُما‬ ‫العقول‪َ ،‬ي‬ ‫ُ‬
‫وزعزعة‬ ‫عصاب‪،‬‬ ‫¯ ¯توتيرُ َ‬
‫األ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫تتوق لِلَحظ ِة َس ِكي َنة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫التي‬

‫ُ‬
‫القاعدة العا ّمة‬
‫أوزان أفعالِها‪:‬‬ ‫باختالف‬ ‫ُ‬
‫تختلف أوزانُها‬ ‫فعال الرُّ باعيِّ ِة قياسي ٌّة‪،‬‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪1 -1‬مصادرُ األ ِ‬
‫‪َ -4‬فعْلَ َل‪َ :‬فعْلَلَة‬ ‫فاعلَة‬
‫فاع َل‪ُ :‬م َ‬‫‪َ -3‬‬ ‫‪َ -2‬فعَّل‪َ :‬ت ْفعيل‬ ‫‪ -1‬أَفعَل‪ :‬إِ ْفعال‬
‫خاصة‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫‪2 -2‬حاالت‬
‫المصدر همزة‪.‬‬ ‫وزن (أف َع َل) تُقلَ ُب ال ُم ُه في‬ ‫معتل َّ‬
‫الال ِم على‬ ‫َّ‬ ‫باعي‬‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫الفعل الرُّ‬ ‫ƒ ƒإذا كانَ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بتاء‬ ‫المصدر‪ ،‬ويُع َّو ُ‬
‫ض عن َها ٍ‬ ‫ف عينُ ُه في‬ ‫معتل ال َعيْن على وزن (أف َع َل) تُ َ‬
‫حذ ُ‬ ‫َّ‬ ‫باعي‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫الفعل الرُّ‬ ‫ƒ ƒإذا كانَ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫آخره‪.‬‬
‫مربوط ٍة في ِ‬
‫وزن ( َت ْف ِعلَة)‪.‬‬ ‫َ‬
‫مهموزهَ ا جا َء مصدرُ ُه على‬ ‫الال ِم أو‬ ‫َّ‬
‫معتل َّ‬ ‫وزن (فع ََّل)‬ ‫باعي على‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫الفعل الرُّ‬ ‫ƒ ƒإذا كانَ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬

‫وزن ( ِفعْالل) نحْ َو‪َ :‬ز ْل َز َل ‪ِ -‬ز ْل َزال‪.‬‬


‫ِ‬ ‫سماعي على‬
‫ٌّ‬ ‫(فعْلَ َل)‪ ،‬ل ُه مصدرٌ‬
‫باعي على وزن َ‬
‫ِ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫الفعل الرُّ‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪167‬‬
‫النهائي‬
‫ّ‬ ‫ال ّتقوي ُم‬

‫وزان ّ‬
‫بالشكل‪:‬‬ ‫دفترك‪ ،‬ث َّم أَكمل ُه بالمطلوب ضابطاً َ‬
‫األ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الجدول اآلتي إلى‬ ‫انقل‬
‫ِ‬ ‫‪ِ 1 -1‬‬
‫ُ‬
‫وزن ُه‬ ‫المصد ُر‬ ‫ُ‬
‫وزن ُه‬ ‫ُ‬
‫الفعل‬
‫َ‬
‫جاه َد‬
‫أفعل‬
‫إغاثة‬
‫إفعال‬
‫زمجرة‬
‫عانى‬
‫تفعيل‬
‫أغفى‬
‫فق َّ‬
‫النموذج‪:‬‬ ‫جدول في دفترك وَ َ‬ ‫ٍ‬ ‫صن ْفها في‬
‫العبارات اآلتي ِة‪ ،‬ث َّم ِّ‬
‫ِ‬ ‫المصادر الوارد ِة في‬
‫ِ‬ ‫‪ُ 2 -2‬د َّل على‬
‫رب على يدَي ِه كثُ َر ُق َّ‬
‫صا ُده‪.‬‬ ‫الك ِ‬‫‪َ -‬من أُم َِّل تفريجُ َ‬
‫للوطن بمُحافظ ِت َك على القوانين‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫إخالص َك‬
‫ُ‬ ‫‪ -‬يتجلَّى‬
‫سواك في أشيا َء تفعلُ َها َ‬
‫أنت‪.‬‬ ‫َ‬ ‫عدم إضاع ِة وق ِت َك‪ ،‬وابتع ْد عن َت ِ‬
‫خطئ ِة‬ ‫احرص على ِ‬ ‫ْ‬ ‫‪-‬‬
‫حساب تبذيراً‪.‬‬‫ٍ‬ ‫المال دونَ‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬تُع ُّد َبعثر ُة‬
‫ُ‬
‫وزنـ ُه‬ ‫فعلُ ُه‬ ‫ُ‬
‫وزنـ ُه‬ ‫المصد ُر‬

‫وي يفتخر بشمائل قومه‪:‬‬ ‫الشاع ُر َ‬


‫الق َر ّ‬ ‫قال َّ‬‫‪َ 3 -3‬‬
‫ْ‬ ‫نحـن قــــو ٌم َف َت َن ْتـنـا مُثُ ٌ‬
‫س الحُ رِّ عنها من َمحيـ ِد‬ ‫ما لِ َنف ِ‬ ‫ــل‬ ‫ُ‬
‫بل َثمـو ِد‬ ‫َ‬ ‫أنج َب ْـتنــا أم ٌ‬
‫األبطال من َق ِ‬ ‫نج ُ‬
‫ـب‬ ‫تُ ِ‬ ‫برحــت‬ ‫َّــــة ما َ‬
‫حـســان َو جـو ِد‬ ‫األرض سـيوفاً وقناً‬ ‫َ‬
‫ٍ‬ ‫ث َّم َر َّووها بإِ‬ ‫زرعوا‬
‫السابقة‪.‬‬‫بيات ّ‬
‫األ ِ‬‫مصادر األفعال الرّ باعيّ ِة الوارد ِة في َ‬ ‫َ‬ ‫هات‬‫ِ‬ ‫آ‪-‬‬
‫ِ‬
‫المصادر في جُ مل ٍة مُفيدة‪.‬‬ ‫ال من هذ ِه‬ ‫ب‪ -‬ضعْ ُك ً‬
‫ِ‬
‫السابقة ‪.‬‬ ‫بيات َّ‬
‫األ ِ‬ ‫خط في َ‬ ‫د ‪ -‬أَعر ْب ما تح َت ُه ٌّ‬
‫ِ‬
‫فعاال ومصاد َر رباعيَّة‪.‬‬ ‫سط ٍر‪ُ ،‬مستخدماً أَ ً‬ ‫اكتب مشاع َر َك ُتجا َه الموسيقا في ثالث ِة أَ ُ‬ ‫‪ْ 4 -4‬‬

‫‪168‬‬
‫أدبي‬
‫نص ّ‬ ‫ٌّ‬ ‫السادسة‪ :‬ال َّد ُ‬
‫رس الثاني‬ ‫ُ‬
‫الوحدة َّ‬

‫ابن زُهر‬
‫و�شحُ ِ‬
‫مُ َّ‬
‫إِضاءة‪:‬‬
‫األندلس وإليها‬
‫ِ‬ ‫ظه��ر ْت في‬
‫َ‬ ‫العربي ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫��عر‬ ‫ِّ‬
‫أوزان الش ِ‬
‫ِ‬ ‫تطوير‬
‫ِ‬ ‫األندلس��ي َُّة خطو ًة مُهم ًّة في‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫��حات‬ ‫َّ‬
‫الموش‬ ‫تُ َع�� ُّد‬
‫األندلس؛ وبذلك‬
‫ِ‬ ‫انتشار الموسيقا والغنا ِء‪ ،‬وص َّو َر ْت لنا حيا َة ال َّدع ِة واأل ْن ِ‬
‫س والهنا ِء في‬ ‫ِ‬ ‫وانتشر ْت مع‬
‫َ‬ ‫تُ َ‬
‫نس ُب‪،‬‬
‫ُرص َع باللُّؤلؤ‪ ،‬ومن‬
‫وشاح المرأ ِة الم َّ‬
‫َ‬ ‫ورصعوا أبيا َتها حتَّى أش َب َه ْت‬
‫َّ‬ ‫األلوان‪،‬‬
‫ِ‬
‫الش��عرا ُء َّ‬
‫موش��حا ِت ِهم بأحلى‬ ‫زيَّنَ ُّ‬
‫َّ‬
‫بالموشحات‪.‬‬ ‫ُهنا جا َء ْت تسم َيتُها‬
‫تبعث فينا نشو َة َمن يرى منظراً ن ِديّاً تُظلّلُ ُه‬
‫ُ‬ ‫موش ِح ِه هذا موسيقا عذ َب ًة‪،‬‬
‫األندلسي يُب ِد ُع لنا في َّ‬
‫ُّ‬ ‫وابن ُز ْه ٍر‬
‫ُ‬
‫األضوا ُء الخفيفة‪.‬‬

‫اإلشبيلي‬
‫ّ‬ ‫ابن ُز ٍ‬
‫هر‬ ‫ُ‬
‫(‪1199 -1113‬م)‬

‫بن عب ِد الملك ُ‬
‫بن‬ ‫بكر مح َّم ٌد ُ‬
‫هو أبو ٍ‬
‫اإلشبيلي‪ .‬شاعرٌ وطبيب‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ُز ٍ‬
‫هر‬
‫حات‬
‫الموش ِ‬‫َّ‬ ‫أشهر من َنظ َم‬ ‫من‬
‫ِ‬
‫وأجا َد فيها‪.‬‬
‫من مؤلَّفا ِته‪( :‬التِّرياق) في ِّ‬
‫الط ِّب‪،‬‬
‫العيون‪ ،‬وش��عرٌ‬ ‫ٌ‬
‫ورس��الة في ِط ِّب‬
‫ِ‬
‫رقيق‪.‬‬

‫‪169‬‬
‫قالَ ابنُ زُهرِ الإ�شبيلي‬
‫وإن لـم تســـ َم ِع‬ ‫َ‬
‫ـوناك ْ‬ ‫قــ ْد َ‬
‫دع‬ ‫َ‬
‫إليـك المُشـ َتكى‬ ‫السـاقي‬
‫أيـُّهـا َّ‬
‫َ‬
‫ضع َ‬
‫ُف بصرُ ها ليال‬ ‫مـا لِ َعينــــي َع ِشــــ َي ْت بالنـَّظ ِ‬
‫ــر‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫كـــر ْت بعـــدَك ضــو َء الـقـ َم ِ‬
‫ـر‬ ‫أن ْـ َ‬
‫وإذا مـا ِش ْ‬
‫ــــئ َت فاســـ َمعْ َخبـــَ ِري‬
‫عضي َمعي‬ ‫عضي على َب ِ‬ ‫وبكى َب ِ‬ ‫طول البُكا‬
‫ِ‬ ‫عيناي ِمن‬
‫َ‬ ‫عشـ َي ْت‬
‫ِ‬

‫الشجر يتَّ ُ‬ ‫نوع من َّ‬


‫* * *‬
‫صف‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬
‫ُ‬
‫حيث اســ َتوى‬ ‫ـن بان َ‬
‫ول‪ ،‬مفر ُد ُه با َنة‬ ‫ُّ‬ ‫ِّ‬ ‫مـال مـن‬ ‫غـص ُ ٍ‬
‫ْ‬
‫ين والط ِ‬
‫بالل ِ‬
‫الـجــ َوى‬
‫فــرط َ‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫بـات َم ْن َيهــوا ُه مـن‬
‫حُ رْ ُ‬
‫قة الحُ ّب‬ ‫ــق األحشــــــا ِء مـوهــونَ ُ‬
‫القــوى‬ ‫َخ ِف َ‬
‫ـع‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ترحُّ ٍم وتوجُّ ع‬ ‫ُ‬
‫كلمة َ‬ ‫وي َْحــه يبكـي لـِ َمـا لــم َيــق ِ‬ ‫ْـن بكى‬
‫كلـما فك َر في ال َبـي ِ‬
‫* * *‬
‫ليـــس لي صبـــرٌ وال لـــي َجلَـــ ُد‬
‫َ‬
‫يا لَـقــومـــي َعـذلُــوا واجت َهــ ُدوا‬
‫ــــكواي ِممَّـا أجـــِ ُد‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫أنكـرُ وا َش‬
‫ـــع‬ ‫ُ َّ َ‬ ‫َكـ َمــ َد‬ ‫أن يشـ َتكـي‬
‫حقـ ُه ْ‬ ‫ِم ْث ُ‬
‫ـل حالي ُّ‬
‫ٌ‬
‫حزن شديد‬ ‫الـيـأس وذل الطـ َم ِ‬
‫ِ‬

‫ابن زهر اإلشبيلي‬


‫االستيعاب والفهم‬
‫ُ‬

‫أو ًال‪:‬‬
‫‪َّ e‬‬
‫‪e‬‬
‫المناسب لها‪.‬‬
‫ِ‬ ‫المقطع‬ ‫من ال ِف َك ِر ال َّرئيس ِة اآلتي ِة إلى‬ ‫انس ْب ًّ‬
‫كال َ‬ ‫‪ُ 1 -1‬‬
‫ِ‬
‫ذلك في نفس َّ‬
‫الشاعر‪.‬‬ ‫وأثرُ َ‬
‫جمال المحبوب ِة َ‬ ‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫ِ‬
‫راق المحبوبة‪.‬‬ ‫ُ‬
‫‪ -‬البكا ُء المتواصل على ِف ِ‬
‫اعر على حبِّ ِه المُفرط‪.‬‬ ‫الش َ‬ ‫لو ُم القوم َّ‬‫‪ْ -‬‬
‫ِ‬
‫الساقي من شكوى َّ‬
‫الشاعر؟‬ ‫موقف َّ‬ ‫ُ‬ ‫‪2 -2‬ما‬
‫الشاع ُر محبو َب َته؟‬ ‫َ‬
‫وصف َّ‬ ‫‪3 -3‬ب َم‬

‫‪170‬‬
‫‪ -4‬ح ِّد ْد من المقطعيْن األوَّ ل َّ‬
‫والثاني أث َر‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ ‪ -‬أالبكا ِء في َّ‬
‫الشاعر‪.‬‬
‫جمال المحبوب ِة في َّ‬
‫الشاعر‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ ‪-‬ب‬
‫‪ -5‬ب َم ر َّد َّ‬
‫الشاع ُر على ال ِئمي ِه في الهوى؟‬
‫‪e‬ثانياً‪:‬‬
‫‪e‬‬
‫كل من‪:‬‬‫ال على ٍّ‬ ‫الشط َر ال َّد َّ‬
‫ص َّ‬ ‫الن ِّ‬‫‪ -1‬هات من َّ‬
‫بجمال المحبوبة‪.‬‬ ‫اعر‬ ‫َّ‬
‫ِ‬ ‫أانبهار الش ِ‬ ‫ِ‬ ‫ ‪-‬‬
‫عف الذي اع َترى َّ‬
‫الشاعر‪.‬‬ ‫والض ِ‬ ‫َّ‬ ‫االضطراب‬ ‫ ‪-‬ب‬
‫ِ‬
‫اعر القدر َة على تحم ُِّل ال ِفراق‪.‬‬ ‫َ ْ َّ‬
‫ ‪ -‬ج فق ِد الش ِ‬
‫اعر‪" :‬و َبكى َبعضي على َبعضي َمعي"‪.‬‬ ‫َ َّ‬
‫فس ْر قول الش ِ‬ ‫‪ِّ -2‬‬
‫َ‬ ‫بينهُ ما من ُ‬
‫وازن َ‬
‫ْ‬ ‫َّ‬
‫واألثر‪.‬‬ ‫حيث ال ُمسب ُِّب‬ ‫تين‪.‬‬
‫المقطع األوَّ ِل م َّر ِ‬
‫ِ‬ ‫‪َ -3‬ع ِش َي نظ ُر الش ِ‬
‫اعر في‬
‫المصري‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ابن ُنباتة‬‫الشاع ُر ُ‬ ‫قال َّ‬
‫‪َ -4‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫إن َ‬‫ْ‬ ‫بان ق ْد تبيَّنَ َجورُ ُه‬
‫تميل‬ ‫فكيف‬ ‫تعطف‬ ‫أنت ل ْم‬ ‫يا غصنَ ٍ‬
‫السابق من ُ‬
‫حيث المعنى‪.‬‬ ‫البيت والمقطع َّ‬
‫الثاني من َّ‬ ‫وازن َ‬
‫ْ‬
‫ص َّ ِ‬ ‫الن ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بين هذا‬ ‫‪-‬‬
‫َّ‬
‫الموشح‪.‬‬ ‫الثاني ّ‬
‫والثالث من‬ ‫‪ -5‬اشرحْ بأسلوب َك المقطعيْن ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬

‫المعنى اللّ ُّ‬


‫فظي وال ّد ّ‬
‫اللي‬

‫كلمات القائم ِة (أ)‪:‬‬


‫ِ‬ ‫كل كلم ٍة من‬ ‫َ‬
‫مرادف ِّ‬ ‫‪ -1‬اخ َت ْر َ‬
‫من القائم ِة (ب)‬

‫َع َذ َل‬ ‫ٌ‬


‫وهون‬ ‫َم‬ ‫اليأس‬
‫ُ‬ ‫ال َبي ُْن‬ ‫(أ)‬
‫ٌ‬
‫ضعيف‬ ‫ُ‬
‫اإلحباط‬ ‫ال ِف ُ‬
‫راق‬ ‫ال َم‬ ‫(ب)‬

‫الفعل (اس َتوى) فيما يأتي‪:‬‬


‫ِ‬ ‫‪ِّ -2‬‬
‫وضحْ معنى‬
‫ان‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ -‬استوى َّ‬
‫ـ استوى األم َْر ِ‬ ‫ ‬
‫الغصن‪.‬‬ ‫ـ استوى‬ ‫ ‬ ‫الطعا ُم‪.‬‬
‫الكلمات اآلتية‪:‬‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫الغريبة عن أسر ِة‬ ‫َ‬
‫الكلمة‬ ‫‪ -3‬ح ِّد ِد‬
‫(مُش َتكى ‪َ -‬وشيك ‪َ -‬يشتكي ‪ -‬المشكاة)‪.‬‬

‫‪171‬‬
‫ٌ‬
‫تدريبات قرائيَّة‬

‫َّ‬
‫الموشحَ ُمراعياً في َنبر ِة صو ِتك‪:‬‬ ‫‪ -1‬اقرأ‬
‫واأللم واإلعجاب ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الحزن‬
‫ِ‬ ‫مشاعر‬
‫ِ‬ ‫إظهار‬
‫َ‬ ‫‪-‬‬
‫الموشح المقطعيْن األوَّ َل َّ‬
‫والثاني وأل ِقهما على مسا ِم ِع رفقا ِئ َك‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫احفظ من‬ ‫‪-2‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬

‫تدريبات لُغويّة‬
‫ٌ‬

‫‪ -1‬هات‪ :‬آ ‪ -‬مفر َد (األحشاء‪ُ -‬‬


‫القوى)‪.‬‬
‫(الساقي‪َّ -‬‬
‫الشكوى)‪.‬‬ ‫جمع َّ‬‫َ‬ ‫ب‪-‬‬

‫إليك المُش َتكى)‪.‬‬ ‫َ‬


‫مواقف جديد ٍة‪( :‬وي َْح ُه ‪َ -‬‬ ‫َ‬
‫اآلتية في‬ ‫راكيب‬
‫َ‬ ‫استخدم ال َّت‬ ‫‪-2‬‬
‫ِ‬
‫الكلمات‪:‬‬ ‫بأواخر‬ ‫ُ‬
‫يأخذ‬ ‫َ‬ ‫‪ -3‬ر ِّت ِب‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫لس ِل ورو ِدها في معجم ٍ‬
‫تس ُ‬
‫بحس ِب َ‬
‫اآلتية َ‬ ‫الكلمات‬
‫ِ‬
‫ان ‪َ -‬‬
‫بات ‪ -‬ال َبي ُْن)‪.‬‬ ‫(يبكي ‪ -‬ال َب ُ‬

‫ال ّت ّ‬
‫ذوق‬

‫كل منهُ ما في المعنى‪.‬‬ ‫من المقطع ِ َّ‬


‫الثاني ِطباقاً وجناساً و َبي ِّْن أث َر ٍّ‬ ‫‪ -1‬استخرجْ َ‬
‫ِ‬
‫الساقي ‪ -‬يا لَقومي)؟‬
‫داء في قولِ ِه‪( :‬أيُّها َّ‬ ‫الغرض من ِّ‬
‫الن ِ‬ ‫ُ‬ ‫‪ -2‬ما‬
‫المناسب ل ُه‪:‬‬ ‫عور‬ ‫ُّ‬ ‫انس ْب َّ‬
‫ِ‬ ‫شطر ِم َّما يأتي إلى الش ِ‬
‫ٍ‬ ‫كل‬ ‫‪ُ -3‬‬

‫ُّ‬
‫الشعو ُر‬ ‫ُ‬
‫العبارة‬
‫ـ ال َّد ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫هشة‬ ‫‪ -‬أنـْك َر ْت بع َدك ضوءَ الـقـ َم ِ‬
‫ـر‬
‫ُ‬
‫الحزن‬ ‫ـ‬ ‫مال من ُ‬
‫حيث استوى‬ ‫بان َ‬ ‫ـن ٍ‬ ‫غـص ُ‬
‫‪ْ -‬‬
‫ُ‬
‫اإلعجاب‬ ‫ـ‬ ‫يـن بكى‬ ‫‪ -‬كلَّـما ف َّكـ َر في ال َبـْ ِ‬
‫ـ الحسر ُة‬ ‫حقـ ُه ْ‬
‫أن يشـتـكـي‬ ‫‪ْ -‬‬
‫مث ُل حالي ُّ‬
‫الفرحُ‬
‫ـ َ‬

‫‪172‬‬
‫والسداس َّي ِة‬
‫ُّ‬ ‫األفعال ُ‬
‫الخماس َّي ِة‬ ‫ِ‬ ‫‪ -1‬مصاد ُر‬ ‫قواع ُد اللُّغة‬

‫النص اآلتي‪ ،‬ث َّم أَ ِج ْب‪:‬‬


‫َّ‬ ‫€€اقرأ‬

‫ائر ال َمدا ِف ُع الَّتي استعاد َْت‬ ‫َّ‬ ‫ولعل أَ َّو َل ما ُ‬


‫يلفت انتبا َه الز ِ‬
‫َّ‬ ‫اس��تقباال الئقاً‪،‬‬
‫ً‬ ‫لق‬ ‫َّ‬
‫متحف الهوا ِء الط ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫ضيف‬ ‫اس��تق َبلَنا َم‬
‫ٌ‬
‫طويل‬ ‫انقضى ٌ‬
‫وقت‬ ‫الحاضر الذي استغ َنى عنها بج َبرو ِت ِه‪ ،‬فق ِد َ‬ ‫الغاب ِر إال أنَّها استطالَ ْت لِتُقارعَ‬ ‫هي َب َتها منَ َّ‬
‫َ‬ ‫من ِ‬‫الز ِ‬
‫در ْك أنَّها‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫زهو واستعال ٍء‪ ،‬وكأنما لم ت ِ‬ ‫حيب بنظر ِة ٍ‬ ‫��هل الرَّ ِ‬
‫الس ِ‬ ‫انبس��ط ْت أما َمها في َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫المدينة التي‬ ‫عليها وهي َترم ُُق‬
‫ثوب‬‫اكتس��ى َ‬ ‫يار‪ ،‬وما هي إال َأثرٌ‬ ‫َ‬
‫األهل وال ِّد َ‬ ‫مار وتحمي‬ ‫الذ َ‬ ‫تصون ِّ‬
‫ُ‬ ‫بر َحت‬ ‫َ َّ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫ماض انطوى‪ ،‬بل يُخيَّل إليها أنها ما ِ‬ ‫ٍ‬
‫ذلك الماضي‪...‬‬ ‫السحيق‪ ،‬واكتفى بتمثيلِ ِه عضواً فخريّاً عن َ‬
‫الماضي َّ ِ‬
‫والغابات التي اخضرَّ ْت ذوا ِئبُها وكأنَّها اطمأنَّت‬
‫ِ‬ ‫الحدائق‬ ‫بمجموعات منَ‬
‫ٍ‬ ‫المتحف‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫أطراف‬ ‫َ‬
‫امتأل ِت‬
‫ِ‬
‫ْ‬
‫استعرض َت المعال َم‬ ‫الحيوانات‪ ،‬فإذا ما ُزر َتها‬
‫ِ‬ ‫َّت أنواعاً متع ِّدد ًة منَ‬
‫األرض فضم ْ‬
‫ِ‬ ‫بوجو ِدها على هذ ِه البُقع ِة منَ‬
‫شاط في أَرجا ِئها‪.‬‬
‫انتشر ِت الحيوي َُّة والنَّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫الطبيعي ََّة التي‬

‫�أ‬

‫وصل‬
‫ٍ‬ ‫الصحيح ِة المبدوء ِة بهمز ِة‬ ‫ُ‬
‫األفعال َّ‬
‫ض ‪ -‬اِ َ‬
‫نتش َر ‪ -‬اخضرّ )‬ ‫ستعر َ‬
‫َ‬ ‫متأل ‪ -‬اِطمأَ َّن ‪ -‬اِ‬ ‫َ‬
‫اآلتية في جدول وَ ْف َق النموذج‪( :‬اِ َ‬ ‫َ‬
‫األفعال‬ ‫‪ّ 1 -1‬‬
‫صن ِف‬
‫ٍ‬
‫صوغ ِه‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫طريقة‬ ‫مصدر ِه‬ ‫ُ‬
‫وزن‬ ‫مصد ُر ُه‬ ‫ُ‬
‫وزن ُه‬ ‫نوع ُه‬
‫ُ‬ ‫الصحيحُ‬ ‫ُ‬
‫الفعل َّ‬
‫ِ‬
‫آخر ِه‬ ‫َك ْسرُ ثالِ ِث ِه وزياد ُة ٍ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ألف قبل ِ‬ ‫اِس ِتفعال‬ ‫اِس ِتق َبال‬ ‫ستفعل‬‫اِ‬ ‫سداسي‬
‫ٌّ‬ ‫ستقبل‬‫اِ‬
‫آخر ِه‬ ‫َك ْسرُ ثال ِث ِه وزياد ُة ٍ َ‬ ‫اِ َ‬ ‫اِ َ‬
‫ألف قبل ِ‬ ‫اِن ِفعال‬ ‫اِ ِنب َساط‬ ‫نفعل‬ ‫خماسي‬
‫ٌّ‬ ‫نبسط‬

‫السابق؟‬
‫الجدول َّ‬
‫ِ‬ ‫‪2 -2‬ماذا نستنتجُ من‬

‫االستنتاج‬
‫وزان أَفعالِها‪:‬‬
‫ِ‬
‫باختالف أَ‬
‫ِ‬ ‫تختلف أَوزانُها‬
‫ُ‬ ‫والسداسيَّ ِة قياسي ٌَّة‪،‬‬
‫فعال الخماسيَّ ِة ُّ‬ ‫َ‬
‫‪ِ 1 -1‬مصادرُ األ ِ‬
‫استف َع َل)‪.‬‬
‫(ان َف َع َل ‪ -‬اف َت َع َل ‪ْ -‬‬
‫الحرف‬ ‫بكسر‬ ‫َ‬
‫صيغ مصدرُ ُه‬ ‫وصل‬ ‫الصحيحُ مبدوءاً بهمز ِة‬ ‫داسي َّ‬
‫الس ُّ‬ ‫أو ُّ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫الخماسي ِ‬
‫ُّ‬ ‫الفعل‬ ‫‪2 -2‬إذا كان‬
‫آخره‪.‬‬
‫ألف قبل ِ‬
‫الث وزياد ِة ٍ َ‬ ‫الثَّ ِ‬

‫‪173‬‬
‫تدريب‬
‫استرجع‪.‬‬
‫َ‬ ‫ابتكر ‪-‬‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫ابيض ‪-‬‬ ‫َ‬
‫انكشف ‪-‬‬ ‫ووزن ٍّ‬
‫كل منها‪:‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اآلتية‬ ‫األفعال‬ ‫اذكر مصاد َر‬
‫ƒ ƒ ْ‬
‫ِ‬
‫ب‬

‫وصل‬
‫ٍ‬ ‫األفعال ال ُمعتلَّ ِة ال َمبدوء ِة بهمز ِة‬
‫فق َّ‬
‫النموذج‪:‬‬ ‫المطلوب وَ َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫أكمل‬ ‫َ‬
‫الجدول اآلتي‪ ،‬ث َّم‬ ‫دفتر َك‬ ‫‪1 -1‬ارس ْم في‬
‫ِ‬

‫مصدره‬ ‫وغ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬


‫وزن ُه‬ ‫نوع ُه‬
‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ص ِ‬‫طريقة َ‬ ‫مصدره‬
‫ِ‬ ‫وزن‬ ‫مصد ُر ُه‬ ‫المعتل‬ ‫الفعل‬

‫حُ ِذفت عينُه وعُ ِّو َ‬


‫ض عنها بتا ٍء مربوطة‬ ‫اس ِتفالة‬ ‫َ‬
‫استفعل اس ِتعادَة‬ ‫العين‬ ‫ُّ‬
‫معتل‬ ‫استعا َد‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫استطال‬
‫ُقلِ ْ‬
‫بت المُه همزة‬ ‫اس ِتغ َناء‬ ‫الال ِم‬ ‫ُّ‬
‫معتل َّ‬ ‫استغ َنى‬

‫ان َف َعل‬ ‫َ‬


‫انقضى‬
‫اكتساء‬ ‫اكتسى‬
‫َ‬

‫السابق؟‬
‫الجدول َّ‬
‫ِ‬ ‫‪2 -2‬ماذا نستنتجُ من‬

‫االستنتاج‬
‫المصدر‪ ،‬ويع َّو ُ‬
‫ض‬ ‫َّ‬
‫معتل ال َعين‪ ،‬تُ ُ‬
‫حذف عينُه في‬ ‫وصل وكانَ‬ ‫داسي مبدوءاً بهمز ِة‬
‫الس ُّ‬ ‫ُ‬
‫الفعل ُّ‬ ‫‪1 -1‬إذا كانَ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫عنها بتا ٍء مربوطة‪.‬‬
‫المصدر همزة‪.‬‬ ‫َّ‬
‫معتل َّ‬
‫الال ِم تُقلَ ُب المُه في‬ ‫وصل وكانَ‬ ‫داسي مبدوءاً بهمز ِة‬
‫الس ُّ‬
‫الخماسي أو ُّ‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫الفعل‬ ‫‪2 -2‬إذا كانَ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬

‫تدريب‬

‫استراح ‪ -‬استبقى ‪ -‬اعتدى ‪ -‬انحنى‪.‬‬


‫َ‬ ‫األفعال اآلتي ِة‪:‬‬
‫ِ‬ ‫اذكر مصاد َر‬
‫ƒ ƒ ْ‬

‫‪174‬‬
‫بتاء زائدة‬
‫والسداسيَّة المبدوء ِة ٍ‬
‫ُّ‬ ‫األفعال الخماس َّي ِة‬
‫ِ‬ ‫‪ -2‬مصاد ُر‬
‫النص اآلتي‪ ،‬ث َّم أَ ِج ْب‪:‬‬
‫َّ‬ ‫€€اقرأ‬

‫ُ‬
‫أشكال‬ ‫العربي ‪ ..‬فلقد تع َّدد ْ‬
‫َت‬ ‫عر‬ ‫ِّ‬ ‫حات األندلسي َُّة خطو ًة مهم ًّة في‬ ‫الموش ُ‬‫َّ‬ ‫تُ َع ُّد‬
‫ّ‬ ‫أوزان الش ِ‬‫ِ‬ ‫تطوير‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫الذين‬ ‫يتناز ْل عنهُما ‪ ،‬كثُ َر مُغ ُّنو ُه‬
‫َ‬ ‫والوزن ولم‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫واحتفظ بالموسيقا‬ ‫َّ‬
‫الموش ِح ‪ ،‬وتن َّو َع ْت قوافي ِه ‪،‬‬
‫َ‬
‫وتراف َق‬ ‫والط َر ِب ‪..،‬‬ ‫األنس َّ‬ ‫الط َرب وألحا َنه ‪ ..‬وقد أضحى لعُذو َبته َف َّن مجالس ُ‬ ‫فنون ّ‬ ‫َ‬ ‫ت َبادَلوا‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫صون وقد‬‫َ‬ ‫يتجمَّعُ الرَّ ا ِق‬
‫ماح وفي ِه َ‬‫الس ِ‬ ‫برقص َّ‬‫ِ‬ ‫قص وأهمُّها ما ت َمثَّ َل فيما يسمَّى‬ ‫فنون الرَّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫مع‬
‫ً‬
‫روعة وبهاء ‪.‬‬ ‫َ‬
‫اقصين‬ ‫كات الرَّ‬
‫حر ِ‬ ‫ُوشا ٍة ‪ ،‬تُضفي على َ‬ ‫تحلَّوا بثياب زاهي ٍة م َّ‬ ‫َ‬
‫ٍ‬

‫�أ‬

‫بتاء زائدة‬
‫الصحيحة مبدوءة ٍ‬
‫األفعال ّ‬

‫موذج‪:‬‬ ‫فق َّ‬


‫الن‬ ‫المطلوب وَ َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫أكمل‬ ‫َ‬
‫الجدول اآلتي‪ ،‬ث ّم‬ ‫دفتر َك‬ ‫‪1 -1‬ارس ْم في‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫صوغه‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫طريقة‬ ‫مصدره‬ ‫ُ‬
‫وزن‬ ‫مصد ُره‬ ‫ُ‬
‫وزن َه‬ ‫ُ‬
‫نوعه‬ ‫الصحيح‬ ‫ُ‬
‫الفعل َّ‬
‫ِ‬
‫آخره‬ ‫َ‬ ‫تع ُّدد‬ ‫تفع ََّل‬ ‫تع َّد َد‬
‫ض ُّم ما قبل ِ‬ ‫تفعُّل‬ ‫خماسي‬
‫ٌّ‬
‫تجم ََّع‬
‫آخره‬ ‫َ‬ ‫تفاعُ ل‬ ‫ُ‬ ‫تفاع َل‬ ‫تناز َل‬
‫َ‬
‫ض ُّم ما قبل ِ‬ ‫تنازل‬ ‫َ‬ ‫خماسي‬
‫ٌّ‬
‫تبادَل‬

‫تاء زائدة‪.‬‬
‫المبدوء ٍ‬
‫ِ‬ ‫الخماسي‬
‫ِّ‬ ‫المصدر‬
‫ِ‬ ‫صوْ َغ‬ ‫الس َ‬
‫ابق‪ ،‬ث َّم استنتجَ َ‬ ‫َ‬
‫الجدول َّ‬ ‫‪2 -2‬تأ َّم ِل‬

‫االستنتاج‬
‫اع َل) ِ‬
‫صي َْغ مصدرُ ه على وزن فعله و ُ‬
‫ض َم ِبض ِّم‬ ‫(تفع ََّل ‪َ -‬‬
‫تف َ‬ ‫ُ‬
‫الفعل خماسيّاً مبدوءاً بتا ٍء زائد ٍة َ‬ ‫إذا كانَ‬
‫آخر ِه‪.‬‬ ‫َ‬
‫ما قبل ِ‬

‫تدريب‬
‫َ‬
‫تماثل‪.‬‬ ‫َ‬
‫تعامل ‪-‬‬ ‫األفعال اآلتي ِة‪ :‬تألّ َم ‪ -‬تق َّد َم ‪-‬‬
‫ِ‬ ‫اذكر مصاد َر‬
‫ƒ ƒ ْ‬

‫‪175‬‬
‫ب‬

‫األفعال المعتلَّ ِة المبدوء ِة ٍ‬


‫بتاء زائدة‬ ‫ِ‬ ‫مصاد ُر‬
‫فق َّ‬
‫النموذج‪:‬‬ ‫المطلوب وَ َ‬
‫َ‬ ‫أكمل‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫الجدول اآلتي‪ ،‬ث ّم‬ ‫دفتر َك‬ ‫‪1 -1‬ارس ْم في‬
‫ِ‬

‫صوغه‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫طريقة‬ ‫مصد ُره‬ ‫ُ‬
‫وزنه‬ ‫ُ‬
‫نوعه‬ ‫ُ‬
‫الفعل المعتل‬

‫ُقلِ َبت المُه يا ًء ُ‬


‫وك ِس َر ما قبلَها‬ ‫ِّ‬
‫تخطياً‬ ‫تفع ََّل‬ ‫اآلخر‬ ‫ُّ‬
‫معتل ِ‬ ‫خماسي‬
‫ٌّ‬ ‫َّ‬
‫تخطى‬

‫تحلَّى‬

‫ُقلِ َبت المُه يا ًء ُ‬


‫وك ِس َر ما قبلَها‬ ‫ترائياً‬ ‫تفاعل‬
‫َ‬ ‫اآلخر‬ ‫ُّ‬
‫معتل ِ‬ ‫خماسي‬
‫ٌّ‬ ‫ترا َءى‬

‫تبارى‬

‫السابق؟‬
‫الجدول َّ‬
‫ِ‬ ‫‪2 -2‬ماذا نستنتجُ من‬

‫االستنتاج‬
‫اآلخ ِر‬ ‫َّ‬
‫معتل ِ‬ ‫اع َل)‬
‫تف َ‬ ‫ُ‬
‫الفعل خماسيّاً مبدوءاً بتا ٍء زائد ٍة َ‬
‫(تفع ََّل ‪َ -‬‬ ‫إذا كانَ‬
‫ُكسرُ ما قبلَها‪.‬‬
‫المصدر يا ًء وي َ‬
‫ِ‬ ‫تُقلَ ُب المُه في‬

‫تدريب‬

‫األفعال اآلتي ِة‪ :‬تنادى ‪ -‬تهادى ‪ -‬تر ّدى ‪ -‬تبنّى‪.‬‬


‫ِ‬ ‫اذكر مصاد َر‬
‫ƒ ƒ ْ‬

‫‪176‬‬
‫النهائي‬
‫ّ‬ ‫ال ّتقوي ُم‬

‫أجب‪:‬‬
‫النص اآلتي‪ ،‬ث ّم ْ‬
‫َّ‬ ‫€€اقرأ‬

‫نف ُ‬
‫حات الماضي‬ ‫َ‬

‫الصمي َم‪ ،‬من ُه ينتشرُ دف ُء الحيا ِة‪...‬‬ ‫هناك في صدر البهو ترب ََّع ُ‬
‫الف ُ‬ ‫َ‬
‫وغير بعي ٍد منَ‬
‫َ‬ ‫ار َّ‬ ‫قلب ال َّد ِ‬
‫رن َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٌ‬
‫عجيب‬ ‫رق ٌد‬ ‫َ‬
‫انبسط َم َ‬ ‫ركن منها‬ ‫ُ‬
‫والمغازل‪ ،‬وفي‬ ‫البهو تتجلَّى أما َم َك حُ جْ ر ٌة (ازدح َم ْت فيها المناسجُ )‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫رات‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫الحائط‪ ،‬وانسدلَ ْت عليه أستارٌ مختلفة َتسرُّ النَّاظريْنَ ‪ ،‬فإذا استمرَّ طواف َك بحجُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫داخل‬
‫ِ‬ ‫أُقي َم في‬
‫مرافق العيش‪.‬‬ ‫وأدوات الرُّ كوب‪ ...‬وما إلى َ‬
‫ذلك من‬ ‫ِ‬ ‫والمعاجن‬ ‫بالمطاحن‬ ‫ال َّدار َ‬
‫التقي َْت‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫أو ًال‪:‬‬
‫‪َّ e‬‬
‫‪e‬‬
‫َ‬
‫الجدول اآلتي‪:‬‬ ‫ابق‪ ،‬ث ّم امأل‬
‫الس ِ‬
‫ص َّ‬
‫الن ِّ‬ ‫َ‬
‫الواردة في ّ‬ ‫والسداسي ََّة‬
‫ُّ‬ ‫األفعال الخماسي ََّة‬
‫َ‬ ‫استخرج‬
‫ِ‬ ‫‪1 -1‬‬

‫ُ‬
‫وزن ُه‬ ‫مصد ُر ُه‬ ‫نوع ُه‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الفعل‬

‫إعراب جُ َمل‪.‬‬
‫َ‬ ‫بين َق َ‬
‫وسي ِْن‬ ‫مفردات‪ ،‬وما َ‬
‫ٍ‬ ‫إعراب‬
‫َ‬ ‫خط‬ ‫‪2 -2‬أَ ْ‬
‫عرب ما تح َته ٌّ‬

‫‪e‬ثانياً‪:‬‬
‫‪e‬‬
‫أوزانها وأفعالَها‪:‬‬
‫َ‬ ‫واذكر‬
‫ْ‬ ‫األفعال فوق الثالثي ِة فيما يأتي‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ƒ ƒح ِّد ْد مصاد َر‬
‫‪َ -‬‬
‫قال أبو تمّام يصف الرّ بيع‪:‬‬
‫الشــجر القـُرى والبيـ ُد‬
‫ِ‬ ‫لِتهلُّ ِل‬ ‫ ‬ ‫َ‬
‫فأشرق ْت‬ ‫باب‬ ‫ُ ّ‬
‫ريعان الش ِ‬ ‫َّ‬
‫واهتز‬
‫‪َ -‬‬
‫قال ُ‬
‫ابن زيدون يشكو الفراق‪:‬‬
‫طيب لُقيانا تجافينا‬
‫ِ‬ ‫وناب ْ‬
‫عن‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫بديال من تدانينا ‬ ‫أضحى التنائي‬
‫ابن الرومي يصف ّ‬
‫الشمس عند الغروب‪:‬‬ ‫‪َ -‬‬
‫قال ُ‬
‫صفر ٌة ‬ ‫وقد ضر َب ْت في ُخضر ِة الرّ ِ‬
‫وض ُ‬
‫عشعاً‬
‫اخضراراً م َُش َ‬
‫ِ‬ ‫الشمس فاخضرَّ‬ ‫من‬
‫ِ‬

‫‪177‬‬
‫اإلمالء‬

‫إمال ٌء ْ‬
‫اخ ِت ّ‬
‫باري‬

‫صاً ويُملي ِه على تالميذه‪.‬‬


‫س َن ّ‬
‫يختا ُر ال ُمد ِّر ُ‬

‫ّ‬
‫الخط‬

‫اكتب ما يأتي ِّ‬


‫بخط ال ُّرقع ِة ُمراعياً قواع َد كتاب ِة األحرف‪( :‬ع ‪ -‬غ ‪ -‬ف ‪ -‬ق)‪:‬‬ ‫ƒ ƒ ْ‬

‫‪178‬‬
‫(الوظيفي)‬
‫ّ‬ ‫الكتابي‬
‫ّ‬ ‫ال ّتعبي ُر‬
‫َّ‬
‫مخط ِط َموضوع‬ ‫َتصمي ُم‬
‫أوال‪ :‬تع َّر ْف‬
‫ً‬

‫وضوع اآلتي‪ُ ،‬ث َّم أَ ِج ْب‪:‬‬


‫ِ‬ ‫نص ال َم‬ ‫€€ ْ‬
‫اقرأ َّ‬

‫قنوات اتِّ ٍ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬


‫صال‬ ‫ُ‬ ‫عوب‪ ،‬وهي‬‫للمتاحف أه ِّميَّة كبير ٌة في حيا ِة الش ِ‬
‫ِ‬
‫القريب والبعي ِد في شتَّى أَ ِ‬
‫نماط الحياة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫بالماضي‬

‫السابق؟‬
‫وضوع َّ‬
‫ِ‬ ‫الكلمة المفتاحي َُّة في ِّ‬
‫نص ال َم‬ ‫ُ‬ ‫‪1 -1‬ما‬
‫وضوع م َّما يأتي‪:‬‬ ‫نص ال َم‬ ‫َ‬
‫الفكرة غي َر المنتمي ِة إلى ِّ‬ ‫‪2 -2‬استبع ِد‬
‫ِ‬
‫المتاحف الحضاريَّة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪ُ -‬‬
‫قيمة‬
‫ُ‬
‫شكال ال َمتاحف‪.‬‬ ‫‪ -‬أَ‬

‫قنوات اتِّ ٍ‬
‫صال بالماضي‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫المتاحف‬ ‫‪-‬‬
‫تعاون مع رفي ِق َك في تنفي ِذ األنشط ِة التي تليه‪:‬‬
‫ْ‬ ‫وضوع السابق‪ُ ،‬ث َّم‬
‫ِ‬
‫ّ‬
‫المخطط اآلتي لل َم‬ ‫ت َتبَّعْ‬
‫ُ‬
‫تعريف المتاحف‪.‬‬ ‫المق ّد ُ‬
‫مة‪:‬‬
‫ُ‬
‫حيث‪:‬‬ ‫المتاحف من‬
‫ِ‬ ‫العرض‪ -1 :‬أه ِّمي َُّة‬
‫ُ‬

‫تجارب القدماء‪.‬‬ ‫‪ -‬االستفاد ُة من‬ ‫التراث‪.‬‬ ‫ُ‬


‫المحافظة على ُّ‬ ‫‪-‬‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫حيث‪:‬‬ ‫قنوات اتِّ ٍ‬
‫صال بالماضي ْ‬
‫من‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫المتاحف‬ ‫‪-2‬‬
‫يرها من محتويا ِتها‪.‬‬ ‫والزراعيَّ ِة َ‬ ‫‪َ -‬تعرُّ ُ‬
‫ف الحيا ِة االجتماعيَّ ِة وال ِّدينيَّ ِة ِّ‬
‫وغ ِ‬
‫نفوسنا‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫المتاحف في‬ ‫عور الَّذي تُثيرُ ُه‬ ‫سبق‪ ،‬أو واج َبنا تُجا َه اآلثار‪ ،‬أو ُّ‬
‫الش َ‬ ‫َ‬
‫الصة ما َ‬ ‫ُ‬
‫الخاتمة‪َ :‬ت َتضم َُّن‪ُ :‬خ‬
‫ِ‬
‫أو ما ترا ُه مناسباً‪.‬‬
‫الموضوع؟‬ ‫َّ‬
‫مخط ِط‬ ‫‪1 -1‬م َّم يتكوَّ ُن‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫حيحة م َّما يأتي‪:‬‬ ‫الص‬ ‫َ‬
‫اإلجابة َّ‬ ‫اختر‬
‫‪ِ 2 -2‬‬
‫الموضوع مستم َّد ٌة من‪:‬‬ ‫َّ‬
‫مخط ِط‬ ‫مة في‬ ‫‪ -‬المق ّد ُ‬
‫ِ‬
‫خار ِج النَّ ّ‬
‫ص‪.‬‬ ‫ج‪ِ -‬‬ ‫ب‪ -‬الكلم ِة المفتاحيَّة‪.‬‬ ‫أ‪ -‬ال ِف َك ِر الرَّ ئيسة‪.‬‬

‫‪179‬‬
‫الصحيح ِة م َّما يأتي‪:‬‬‫إشارة (‪ )‬أَما َم المعلوم ِة َّ‬ ‫َ‬ ‫‪3 -3‬ضعْ‬
‫نص الموضوع‪.‬‬ ‫رض مُستم َّد ٌة من ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫‪ -‬ال ِفكرُ الرَّ ئيسة في ال َع ِ‬
‫نص الموضوع‪.‬‬ ‫العرض مستم َّد ٌة من ِّ‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬ال ِف َكرُ الفرعي َُّة في‬
‫مصادر خارجيَّ ٍة مختلف ٍة تتعلّق بالموضوع‪.‬‬
‫َ‬ ‫معلومات من‬
‫ٍ‬ ‫التوسعُ في ال ِف َك ِر يعتم ُد على‬
‫ُّ‬ ‫‪-‬‬

‫تعلَّ ْم‬
‫َ‬
‫إنجازه‪.‬‬ ‫عمل تري ُد‬ ‫مخط ٍط م َّ‬
‫ُنظ ٍم م ُْس َب ٍق أليِّ‬ ‫َّ‬ ‫ال َّتصمي ُم‪ :‬هو وضعُ‬
‫ٍ‬
‫مخط ّط الموضوع من‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ويتكوَّ ُن‬
‫المسألة المطروحة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫مق ِّدم ٍة‪ :‬تتضم َُّن‬
‫ئيسة وما يتولَّ ُد عنها من ِف َك ٍر فرعيَّة‪.‬‬
‫ض‪ :‬يتضم َُّن ال ِف َك َر الرَّ َ‬‫َع ْر ٍ‬
‫المطروح أو رأياً أو َ‬
‫غير‬ ‫ِ‬ ‫للموضوع‬
‫ِ‬ ‫نتيجة ِنهائي ًَّة‬
‫ً‬ ‫َ‬
‫خالصة ما سبق‪ ،‬أو‬ ‫ُ‬
‫وتكون‪:‬‬ ‫خاتم ٍة‪:‬‬
‫مع الموضوع‪.‬‬‫يتناسب َ‬
‫َ‬ ‫أن‬ ‫َ‬
‫شريطة ْ‬ ‫َ‬
‫ذلك‬

‫ابق ُمستخ ِدماً األلوان‪.‬‬ ‫خريطة معرفي ًّة ل ُم َّ‬


‫ً‬
‫الس ِ‬
‫وضوع َّ‬
‫ِ‬ ‫خط ِط ال َم‬ ‫‪4 -4‬ارس ْم‬

‫ثانياً‪ :‬طب ِّْق‬

‫ناعات اليدو َّي ِة التي أَصبحَ ْت‬


‫ِ‬ ‫الص‬
‫َعض ِّ‬ ‫ُ‬
‫السوريَّة بب ِ‬ ‫تشته ُر ُ‬
‫مدننا ُّ‬
‫َ‬
‫المحافظة عليه‪.‬‬ ‫يستوج ُب َّ‬
‫منا‬ ‫فناً شعبيّاً‬
‫ّ‬
‫ِ‬

‫السابقة‪.‬‬
‫الخطوات َّ‬
‫ِ‬ ‫وضوع ُمستفيداً َ‬
‫من‬ ‫ِ‬ ‫ƒ ƒضعْ تصميماً لهذا ال َم‬

‫‪180‬‬
‫تقويمي‬
‫ّ‬ ‫تدريب‬
‫ٌ‬

‫أجب‪:‬‬
‫ص اآلتي‪ ،‬ث َّم ْ‬ ‫€اقرأ َّ‬
‫الن َّ‬ ‫€‬
‫السابع‬ ‫ُّ‬
‫الفن ّ‬
‫‪-1-‬‬
‫السي َنما‬ ‫األحاديث إلى القلب‪ ،‬وأَ َحبُّها إلى النَّ ْفس‪ْ ،‬‬
‫بل إِلى ال َعي ِْن‪ ،‬ألنَّ ُه إِذا ُذ ِك َر ِت ِّ‬ ‫ُ‬
‫أقرب‬ ‫السي َنما‬
‫عن ِّ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الحديث ِ‬
‫وجمال‪.‬‬ ‫وروع ٍة َ‬
‫إيناس َ‬ ‫معروض ًة أما َم العيون ِّ‬
‫بكل َما ِفيها ِمن‬ ‫َ‬ ‫بأسرها‬ ‫ُذ ِك َر ِت ال ُّدنيا‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫عر ٌ‬ ‫ال ج َ‬
‫واألخالق‬ ‫الح َسان‪،‬‬ ‫ض للحيا ِة القريب ِة والبعيد ِة‪َ ،‬يرى المر ُء في َها الوجو َه ِ‬ ‫السي َنما َم ِ‬
‫أن ِّ‬ ‫دال في َّ‬ ‫ِ‬
‫كاهة وحال َو َتها‪،‬‬ ‫وسحْ َرها‪ُ ،‬‬
‫والف َ‬ ‫َ‬
‫والمدينة ِ‬ ‫ووداع َتها‪،‬‬
‫َ‬ ‫والق َ‬
‫رية‬ ‫واألنهار والج َ‬
‫بال والود َيان‪َ ،‬‬ ‫َ‬ ‫فة األلوان‪،‬‬‫المُختلِ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ومرار َتها‪.‬‬
‫َ‬ ‫والمآس َي‬
‫ِ‬
‫وترس ُم لنا‬
‫ُ‬ ‫وابتكارات‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫اختراعات‬
‫ٍ‬ ‫َث ما جا َء ب ِه العل ُم ِم ِن‬ ‫ف لنا عن أحْ د ِ‬ ‫تكش ُ‬
‫جامعة‪ِ ،‬‬‫ٌ‬ ‫مدرس ٌة‬
‫َ‬ ‫والسي َنما‬
‫ِّ‬
‫وثقافة غيرنا‪ ،‬وتُرينا أزياء ُ‬
‫األ َم ِم وتقاليدَها‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َ‬ ‫لة دا ِئ َم ًة بينَ َ‬
‫ثقاف ِت َنا‬ ‫ص ً‬ ‫ديث‪ ،‬و َتخلُ ُق ِ‬‫والح ِ‬‫القديم َ‬
‫ِ‬
‫نة صا ِد ً‬
‫قة بيْنَ‬ ‫مقار ً‬
‫َ‬
‫َ‬
‫والمعارك‪،‬‬ ‫بل تُصوِّرُ لنا الم َيادينَ‬ ‫احن ِة‪ْ ،‬‬ ‫فة في الحُ روب َّ‬
‫الط ِ‬ ‫ار ح َيا ِتها االجتماعيَّ ِة‪ ،‬ووسا ِئلَ َها المختلِ َ‬ ‫وأسر َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫وقبل َ‬ ‫َ‬ ‫والسي َنما بع َد َ‬
‫س األ ْن ِ‬
‫س من َس َم ٍر‬ ‫س يجْ معُ كل ما ِفي مجالِ ِ‬ ‫ذلك هي مجلِ ٌ‬ ‫ذلك‬ ‫ات‪ِّ ،...‬‬ ‫واالنتصار ِ‬
‫َ‬ ‫والهزا ِئ َم‬
‫طر ٍب‪ ،‬و ِم ْن ِغنا ٍء إلى َتم ِثيل‪.‬‬ ‫إلى َ‬
‫‪-2-‬‬
‫ات‪ ،‬فأَحلَّ ْت َها‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َ‬
‫واعتر َف ْت بفضلِها سا ِئرُ األ َم ِم والحكو َم ِ‬ ‫َ‬ ‫الجميل ِة‪،‬‬ ‫نون َ‬‫السي َنما المكانة األولى بينَ الف ِ‬ ‫لق ِد تب ّوأت ِّ‬
‫عليم والنَّ ْش ِر وال ِّدعاي ِة‪ ،‬وأص َب َح ْت ِب َح ٍّق المعلِّ َم العالَ ِم َّي األ َّو َل الَّ ِذي ي ُِّثق ُف َنا ِبشتَّى‬ ‫ِ َّ‬
‫وسائل الت ِ‬ ‫ئقة ب َها بينَ‬ ‫المكانة َّ‬
‫الال َ‬ ‫َ‬
‫ف األن َغام َّ‬
‫الش ِجيَّة ‪.....‬‬ ‫ِ‬ ‫ف‪ ،‬ويُ َغ ِّذي أر َو َ‬
‫اح َنا بمختلِ ِ‬ ‫المعار ِ‬
‫ِ‬
‫َ ُّ‬ ‫الصورة مرآ ُة ُ‬
‫األ َم ِم‪ ،‬تُ َق ُ‬
‫ض ِج ال ِفكريِّ ؛‬ ‫عوب‪ ،‬و َما َس َم ْت إِل ْي ِه منَ ال ُّن ْ‬ ‫حضار ُة الش ِ‬ ‫اس ب َها‬ ‫والسي َنما على هذ ِه ُّ ِ‬ ‫ِّ‬
‫خيص الَّ ِذي َي َ‬ ‫ُ‬ ‫لذلك كانَ لِزاماً على‬ ‫َ‬
‫األمم‪،‬‬
‫ِ‬ ‫أوصال‬
‫ِ‬ ‫وس ُه في‬ ‫نخرُ ُس ُ‬ ‫ِ‬ ‫األدب الرَّ‬
‫ِ‬ ‫أن َتح ِم َيها ِم ْن ط ِ‬
‫غيان‬ ‫الحكومات ْ‬
‫ِ‬
‫ذوق َها الفنِّ َّي‪ ،‬ويُطوِّحُ ب َها إلى ال َوراء‪.‬‬ ‫ويقتل َ‬‫ُ‬ ‫فيه ِد ُم ِكيا َن َها‪،‬‬
‫مح َّمد ِح ْلمي ُسليمان‬
‫السينما وال ُمجتمعُ ‪ -‬بتص ُّر ٍف ‪-‬‬
‫ِّ‬

‫‪181‬‬
‫األســئلة‬

‫أو ًال‪:‬‬
‫‪َّ e‬‬
‫‪e‬‬
‫َين‪ِّ .‬‬
‫وضحْ ذلك‪.‬‬ ‫َ‬ ‫الس َ‬ ‫ُ‬ ‫‪1 -1‬يُع ُّد‬
‫لب والع ِ‬
‫ينما األحَ َّب إلى الق ِ‬ ‫حديث ِّ‬
‫الفنون الجميلة؟‬ ‫بين‬ ‫َ‬
‫المكانة األولى َ‬ ‫َّ‬
‫تحتل‬ ‫السابعُ ) أن‬ ‫استطاع ْت السينما (وهي ُّ‬
‫الفن ّ‬ ‫َ‬ ‫‪2 -2‬ل َم‬
‫ِ‬
‫َين السابقيَن؟‬ ‫فكرة ٍّ‬
‫ُ‬
‫كل من المقطع ِ‬ ‫‪3 -3‬ما‬
‫إعجاب َك ِبه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫سبب‬
‫َ‬ ‫سينمائي (فيلم) شاهد َت ُه وأعجب ََك‪ ،‬مبيّناً‬
‫ٍّ‬ ‫شريط‬
‫ٍ‬ ‫اذكر اس َم‬
‫‪ْ 4 -4‬‬

‫‪e‬ثانياً‪:‬‬
‫‪e‬‬
‫قول الكاتب‪:‬‬
‫‪1 -1‬ما معنى ِ‬
‫مدرس ٌة جامعة‪.‬‬
‫َ‬ ‫السي َنما‬
‫‪ِّ -‬‬ ‫عر ٌ‬
‫ض للحيا ِة القريب ِة والبعيدة؟‬ ‫السي َنما َم ِ‬
‫‪ِّ -‬‬
‫هات من المقطع ّ‬
‫الثاني‪:‬‬ ‫‪ِ 2 -2‬‬
‫ِ‬
‫األدب الرَّ فيع‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ب‪ -‬تر ِكيباً ِ‬
‫ض َّد‪:‬‬ ‫آ ‪ -‬كل َم ًة بمع َنى‪َ :‬ير ِميها ويُب ِع ُدها إِلى الخلف‪.‬‬

‫‪e‬ثالثاً‪:‬‬
‫‪e‬‬
‫ال فيما ي َْأتي‪:‬‬
‫عناص ُر الج َم ِ‬
‫ِ‬ ‫‪َ 1 -1‬ما‬
‫نخرُ في أوصال ُ‬
‫األ َمم‪.‬‬ ‫وس َي َ‬
‫خيص ُس ٌ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫األدب الرَّ‬ ‫‪-‬‬
‫َ ِ‬
‫َ‬
‫الحرفي ِْن المُلوَّ َني ِْن الوَ ار َدي ِْن في ال َّتركي َبي ِْن اآلت َييْن‪:‬‬ ‫‪2 -2‬بي ِّْن َد َ‬
‫اللة ٍّ‬
‫كل من‬
‫للسينما إال ِّ‬
‫بكل حديث‪.‬‬ ‫‪ -‬ما جا َء العل ُم ّ‬ ‫‪ -‬يكشف لنا عن أح ِدث ما جا َء به العلم‪.‬‬

‫‪e‬رابعاً‪:‬‬
‫‪e‬‬
‫ونوع ُه‪:‬‬
‫َ‬ ‫اذكر َ‬
‫وزن ُه‪،‬‬ ‫كل من األفعال اآلتية‪ ،‬ث ّم ْ‬ ‫هات مصد َر ٍّ‬
‫‪ِ 1 -1‬‬
‫(تكشف ‪ -‬تصوّرُ ‪ -‬احتلّ ْت ‪ -‬أحلّ ْت ‪ّ -‬‬
‫يغذي ‪ -‬تُقاس)‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫والفعل الماضي منه‪.‬‬ ‫وزن ٍّ‬
‫كل منهما‪،‬‬ ‫‪2 -2‬استخرجْ من ٍّ‬
‫كل من المقطعين مصدراً سماعيّاً وآخ َر قياسيّاً‪ ،‬ث ّم ْ‬
‫اذكر َ‬
‫والمضارع‬
‫ِ‬ ‫الجماعة) في الماضي‬
‫ِ‬ ‫(نون النسو ِة و واو‬
‫ِ‬ ‫ص َل) إلى‬
‫األفعال (حَ َمى ‪َ -‬سما ‪ -‬وَ َ‬
‫ِ‬ ‫‪3 -3‬أس ِن ْد ًّ‬
‫كال من‬
‫يصيب ً‬
‫كال منها‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫واذكر التغيي َر الذي‬
‫ِ‬ ‫واألمر‪،‬‬
‫ِ‬
‫األفعال‪( :‬يطوّ ح ـ َّ‬
‫أحل ـ استلهم)؟‬ ‫ِ‬ ‫‪4 -4‬ما المعنى المستفا ُد من الزياد ِة في ٍّ‬
‫كل من‬

‫‪182‬‬
‫المغلوط فيها‪ ،‬ث ّم صوِّ ْب الغلط‪:‬‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫الصحيحة من العبار ِة‬ ‫َ‬
‫العبارة‬ ‫‪5 -5‬مي ِّز‬
‫العين)‪.‬‬ ‫العطف (بل) اإلضراب‪ ،‬في قوله‪( :‬أحبُّها إلى القلب ْ‬
‫بل إلى‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫حرف‬ ‫‪ -‬معنى‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫المكانة األولى)‪ :‬الفعيلة‪.‬‬ ‫وزن كلمة ُ‬
‫(األولى) في قول ِه‪( :‬احتلّت‬ ‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫ُ‬
‫حرف الياء‪.‬‬ ‫ً‬
‫دائمة)‪:‬‬ ‫ً‬
‫صلة‬ ‫ُ‬
‫(وتخلق‬ ‫(صلة) في قول ِه‪:‬‬ ‫ُ‬
‫المحذوف في كلم ِة ِ‬ ‫‪-‬‬
‫بأواخر الكلمات‪:‬‬ ‫ُ‬
‫يأخذ‬ ‫معجم‬ ‫تسلسل ورو ِدها في‬ ‫بحس ِب‬ ‫َ‬
‫اآلتية ْ‬ ‫الكلمات‬
‫ِ‬ ‫‪6 -6‬ر ّت ِب‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫( سائر ـ طغيان ـ هزائم ـ الدنيا )‬
‫أعرب ما تح َت ُه ٌّ‬
‫خط فيما يأتي‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫‪7 -7‬‬
‫ُّ‬ ‫الصورة مرآ ُة ُ‬
‫األ َم ِم‪ ،‬تُ َق ُ‬
‫ض ِج‬ ‫حضار ُة الش ِ‬
‫عوب‪ ،‬و َما َس َم ْت إِل ْي ِه منَ ال ُّن ْ‬ ‫َ‬ ‫اس ب َها‬ ‫ِ‬ ‫والسي َنما على هذ ِه ُّ‬
‫ِّ‬ ‫(‬
‫خيص الَّ ِذي َي َ‬ ‫ُ‬ ‫لذلك كانَ لِزاماً على‬
‫كري؛ َ‬
‫وس ُه في‬ ‫نخرُ ُس ُ‬ ‫ِ‬ ‫األدب الرَّ‬
‫ِ‬ ‫أن َتح ِم َيها ِم ْن ط ِ‬
‫غيان‬ ‫الحكومات ْ‬
‫ِ‬ ‫ال ِف ِّ‬
‫أوصال األمم)‪.‬‬
‫ِ‬

‫‪e‬خامساً‪:‬‬
‫‪e‬‬
‫الكلمات اآلتية‪:‬‬
‫ِ‬ ‫سبب كتاب ِتها في ٍّ‬
‫كل من‬ ‫ُ‬ ‫‪1 -1‬ما ُ‬
‫نوع الهمز ِة‪ ،‬وما‬
‫(احتلّت ‪ -‬المرء ‪ -‬وسائل ‪ -‬أصبحت)‪.‬‬
‫األلف على صور ِتها في‪( :‬شتّى ‪ -‬الدنيا ‪ -‬يرى ‪ -‬سما)‪.‬‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫كتابة‬ ‫‪2 -2‬علّ ْل‬

‫‪183‬‬
184

You might also like