You are on page 1of 167

‫السوري ُ‬

‫ّة‬ ‫ّة الع َربي ُ‬


‫ّة ُّ‬ ‫الجمهوري ُ‬
‫ُ‬
‫َو ُ‬
‫زارة َّ‬
‫التربيَة‬

‫ربيَّة‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬


‫اللغة ال َع ِ‬
‫ساس ّي‬ ‫امن َ‬
‫األ ِ‬ ‫الص ُّف َّ‬
‫الث ُ‬ ‫َّ‬

‫الفصل ّ‬
‫الثاني‬ ‫ُ‬

‫‪٢٠١٨ - ٢٠١٧‬م‬

‫‪١٤٣٨‬هـ‬
‫ٌ‬
‫محفوظة‬ ‫شر‬ ‫ُ‬
‫حقوق التّ ِ َّ‬
‫أليف والن ِ‬
‫لوزار ِة التَّربي ِة في ُ‬
‫الجمهوريَّ ِة العربيَّ ِة ّ‬
‫السوريَّة‬

‫ٌ‬
‫محفوظة‬ ‫وزيع‬ ‫حقوق ّ‬
‫الطبع والتّ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫للمؤسس ِة العا ّم ِة ّ‬
‫للطباع ِة‬ ‫ّ‬

‫للعام ال ّد ِّ‬
‫راسي ‪2012 - 2011‬م‬ ‫ة‬
‫ٍ‬ ‫مر‬
‫ّ‬ ‫ُطب َع أ ّو َ‬
‫ل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لجنــــــة التّأليـــف‬

‫د‪ .‬زعـــل الــغــزالــي‬ ‫أحـــمـــد الــمــصــري‬


‫صالح الدين صيّادي‬ ‫أمـــجـــد آل فــخــري‬
‫عــــلــــي نـــاعـــســـة‬ ‫بـــثـــيـــنـــة الـــخـــيّـــر‬
‫كــــــــــارول عـــبـــدو‬ ‫جــمــال أبــــو ســمــرة‬
‫لــــيــــلــــى مـــحـــمّـــد‬ ‫حــــســــام الـــســـعـــدي‬
‫د‪.‬مــعــتــز الــعــلــوانــي‬ ‫د‪ .‬خــالــد زغــريــت‬
‫مــــيــــاء صـــبـــري‬ ‫روضـــــــــة أســـعـــد‬
‫وردت األسماء بحسب الترتيب الهجائي‬
‫ال ُمحتويات‬
‫رقم‬ ‫رقم‬
‫العنوان‬ ‫العنوان‬ ‫المعارف والمهارات‬ ‫الوحدة‬
‫الصفحة‬ ‫الصفحة‬
‫‪11 - 8‬‬ ‫ض ِد ال ّدولة‬ ‫ِف ُ‬
‫راسة َع ُ‬ ‫االستماع‬

‫الوحدة ّ‬
‫‪12 - 11‬‬ ‫القرار‬ ‫اتِّ ُ‬
‫خاذ َ‬ ‫عبير ّ‬
‫الش ّ‬
‫فوي‬ ‫التّ ُ‬

‫السابعة (مكارم األخالق) ص‪7/‬‬


‫مكار ُم َ‬
‫األخالق‬
‫‪23 - 20‬‬ ‫‪15 - 13‬‬ ‫ٌ‬
‫(قرآن كري ٌم)‬ ‫ِق َي ٌم ُخلقيّة‬ ‫القراء ُة ُّ‬
‫والنصوص‬
‫(شعر)‬
‫‪27 - 24‬‬ ‫اسم الفاعل‬ ‫ُ‬
‫مُبالغة ِ‬
‫‪19 - 16‬‬ ‫اس ُم الفاعل‬ ‫قواع ُد اللُّغة‬

‫‪28 - 27‬‬ ‫التّا ُء ال َمربوطة‬ ‫اإلمالء‬


‫ٌ‬
‫تطبيق على (حرفي السين‬ ‫ُّ‬
‫‪28‬‬ ‫الخط‬
‫والالم)‬
‫ُ‬ ‫الكتابي‬
‫ّ‬ ‫التعبير‬
‫ُ‬
‫‪32 - 29‬‬ ‫إضافة شخصيَّ ٍة إلى َّ‬
‫قصة‬
‫(اإلبداعي)‬
‫ُّ‬
‫‪36 - 34‬‬ ‫ٌ‬
‫بطلة من بالدي‬ ‫االستماع‬

‫الوحدة ّ‬
‫‪38 - 36‬‬ ‫زيارة (تعزيز)‬ ‫َت ٌ‬
‫قرير عن َ‬ ‫فوي‬ ‫عبير ّ‬
‫الش ّ‬ ‫التّ ُ‬

‫الثامنة (قضايا وطنية) ص‪33/‬‬


‫ُ‬
‫سورية والرياح‬
‫‪51 - 47‬‬ ‫‪42 - 39‬‬ ‫َو ُم الجالء ( شعر )‬
‫يْ‬ ‫القراء ُة ُّ‬
‫والنصوص‬
‫(شعر)‬
‫‪55 - 52‬‬ ‫اس ُم ال َم ْفعول‬ ‫‪46 - 43‬‬ ‫باسم الفاعل‬ ‫ُ‬ ‫ِّ ُ‬
‫الصفة المُشبَّهة ِ‬ ‫قواع ُد اللُّغة‬

‫‪56 - 55‬‬ ‫التّا ُء المبسوطة‬ ‫اإلمالء‬

‫‪56‬‬ ‫ٌ‬
‫تطبيق على (حرفي الياء والتاء)‬ ‫ّ‬
‫الخط‬
‫الكتابي‬
‫ّ‬ ‫التعبير‬
‫ُ‬
‫‪58 - 57‬‬ ‫خبر وتعليق‬
‫ٌ‬
‫(الوظيفي)‬
‫ّ‬
‫للحيا ِة وج ٌه آخر‬ ‫السير ُة ّ‬ ‫القراء ُة والنصوص‬
‫الوحدة ال ّتاسعة ُ‬

‫‪73 - 69‬‬ ‫‪65 - 60‬‬ ‫الذاتيّة (نثر)‬ ‫ّ‬


‫(نثر)‬
‫‪79 - 73‬‬ ‫المكان ّ‬
‫والزمان‬ ‫ِ‬ ‫اسما‬ ‫‪68 - 66‬‬ ‫اس ُم اآللة‬ ‫قواع ُد اللُّغة‬

‫‪80 - 79‬‬ ‫مواضع زياد ِة األلف‬


‫ِ‬ ‫أشهر‬
‫ُ‬ ‫اإلمالء‬
‫(ف ٌ‬
‫نون أدبي ٌ‬

‫‪80‬‬ ‫تطبيق على ّ‬


‫خط الرقعة‬ ‫ٌ‬ ‫ّ‬
‫الخط‬
‫الكتابي‬
‫ّ‬ ‫التعبير‬
‫ُ‬
‫َّة) ص‪59/‬‬

‫‪84 - 81‬‬ ‫رؤوس األقالم‬


‫ِ‬ ‫ُ‬
‫تدوين‬
‫(الوظيفي)‬
‫ّ‬
‫‪87 - 85‬‬ ‫أخبار البخالء‬
‫ِ‬ ‫من‬ ‫تقويمي‬
‫ّ‬ ‫ٌ‬
‫تدريب‬

‫‪5‬‬
‫رقم‬ ‫رقم‬
‫العنوان‬ ‫العنوان‬ ‫المعارف والمهارات‬ ‫الوحدة‬
‫الصفحة‬ ‫الصفحة‬

‫‪90 - 89‬‬ ‫س ال ِعلم‬ ‫ُ‬


‫آداب َمجالِ ِ‬ ‫االستماع‬

‫الوحدة العاشرة (من ال ّتراث) ص‪88/‬‬


‫‪93 - 91‬‬ ‫ُ‬
‫الموازنة بَين رأ َييْن‬ ‫ّ‬
‫الشفوي‬ ‫التعبير‬
‫ُ‬

‫‪107-104‬‬ ‫شكوى (شعر)‬ ‫‪98 - 94‬‬ ‫الصديق (نثر)‬


‫َّ‬ ‫القراء ُة والنصوص‬

‫‪111-108‬‬ ‫الجازم‬
‫ِ‬ ‫رط‬ ‫أسلوب َّ‬
‫الش ِ‬ ‫ُ‬ ‫‪103 - 99‬‬ ‫اِس ُم التَّفضيل‬ ‫قواع ُد اللّغة‬
‫أحرف من‬
‫ٍ‬ ‫ٌ‬
‫تطبيق على حذف‬
‫‪112‬‬ ‫اإلمالء‬
‫بعض الكلمات‬
‫ِ‬
‫‪112‬‬ ‫تطبيق (الياء والراء والالم)‬ ‫ّ‬
‫الخط‬
‫الكتابي‬
‫ّ‬ ‫التّ ُ‬
‫عبير‬
‫‪115-113‬‬ ‫صفي‬ ‫النّ ُّ‬
‫ص ال َو ّ‬
‫(اإلبداعي)‬
‫ُّ‬
‫‪118-117‬‬ ‫حوار األجيال‬
‫ُ‬ ‫االستماع‬

‫الوحدة الحادية عشرة (قضايا شبابيّة)‬


‫‪120-119‬‬ ‫عرض ٌّ‬
‫وحل لمشكلة‬ ‫ٌ‬ ‫ّ‬
‫الشفوي‬ ‫التعبير‬
‫ُ‬

‫‪135-131‬‬ ‫صديقي حاز ٌم (نثر)‬ ‫‪125-121‬‬ ‫ال ُغربة (شعر)‬ ‫القراء ُة والنصوص‬

‫ص‪116/‬‬
‫‪140-136‬‬ ‫رط بالفاء‬ ‫اقتران جواب َّ‬
‫الش ِ‬ ‫ُ‬ ‫‪130-125‬‬ ‫غير الجازم‬
‫رط ُ‬ ‫الش ُ‬‫ّ‬ ‫قواع ُد اللّغة‬
‫ِ‬
‫لف ِم ْن‬ ‫ذف َ‬
‫األ ِ‬ ‫ٌ‬
‫تطبيق على َح ِ‬
‫‪141-140‬‬ ‫اإلمالء‬
‫" ما " االستفهاميَّة‬
‫‪141‬‬ ‫خط الرقعة‬‫تطبيق على ّ‬
‫ٌ‬ ‫ّ‬
‫الخط‬

‫ُ‬ ‫الكتابي‬
‫ّ‬ ‫التعبير‬
‫ُ‬
‫‪144-142‬‬ ‫السر ِد إلى ِحوار‬
‫تحويل ّ‬
‫(الوظيفي)‬
‫ّ‬
‫الوحدة ّ‬

‫‪156-152‬‬ ‫القمر (نثر)‬ ‫ر ٌ‬


‫حلة إلى َ‬ ‫‪149-146‬‬ ‫ُحل ٌم َفحقيقة (شعر)‬ ‫القراء ُة والنصوص‬
‫ِ‬
‫ٌ‬ ‫الجز ُم بجواب ّ‬
‫الطلَب‬ ‫قواع ُد اللّغة‬
‫الثانية عشرة‬

‫‪165-164‬‬ ‫تدريبات على ما سبق‬ ‫‪151-149‬‬ ‫َ ِ ِ‬


‫وضوع انطالقاً من‬ ‫ُ‬
‫كتابة َم‬ ‫الكتابي‬
‫ّ‬ ‫التعبير‬
‫ُ‬
‫ٍ‬
‫ص‪145/‬‬

‫‪159-157‬‬
‫رؤوس األقالم‬ ‫(اإلبداعي)‬
‫ّ‬
‫السيّار ُة ّ‬
‫(االكتشاف‬

‫‪163-160‬‬ ‫الطائرة‬ ‫ّ‬ ‫تقويمي‬


‫ّ‬ ‫ٌ‬
‫تدريب‬

‫‪166‬‬ ‫ّ‬
‫اختباري‬ ‫إمال ٌء‬ ‫اإلمالء‬
‫العلمي)‬ ‫ُ‬

‫‪166‬‬ ‫تطبيق على ّ‬


‫خط الرقعة‬ ‫ٌ‬ ‫ّ‬
‫الخط‬
‫ّ‬

‫‪6‬‬
‫السابعة‬ ‫الو ُ‬
‫حدة ّ‬ ‫َ‬
‫مكار ُم األخالق‬

‫ُ‬
‫راسة َع ُ‬
‫ض ِد ال ّدولة‪.‬‬ ‫األول‪ :‬االستماع‪ِ :‬ف‬
‫رس َّ‬ ‫‪َّ 1.1‬‬
‫الد ُ‬

‫رس ّ‬
‫الثاني‪ِ :‬ق َي ٌم ُخلقيّة‪.‬‬ ‫‪َّ 2.2‬‬
‫الد ُ‬

‫الث‪ :‬مكار ُم َ‬
‫األخالق‪.‬‬ ‫رس َّ‬
‫الث ُ‬ ‫‪َّ 3.3‬‬
‫الد ُ‬

‫‪7‬‬
‫االستماع‬ ‫األول‬
‫رس ّ‬ ‫السابعة‪َّ :‬‬
‫الد ُ‬ ‫ُ‬
‫الوحدة ّ‬

‫عُ‬
‫ض ِد ال ّدولة‬ ‫ُ‬
‫راسة َ‬ ‫ِف‬

‫ودون فيها ما َعلِ َق في ذه ِن َك َو ْف َق‬


‫دفتر َك‪ِّ ،‬‬
‫معلومات في ِ‬
‫ٍ‬ ‫َ‬
‫بطاقة‬ ‫ص‪ ،‬ثُ َّم ِّ‬
‫صم ْم‬ ‫است ِم ْع إلى النَّ ِّ‬
‫‪ْ ee‬‬
‫اآلتي‪:‬‬

‫العنوان‪............................................................... :‬‬

‫الحوادث‪.............................................................. :‬‬

‫المكان‪................................................................ :‬‬

‫َّ‬
‫الزمان‪................................................................ :‬‬

‫َّ‬
‫الشخصيّات‪........................................................... :‬‬

‫‪8‬‬
‫السابقة‪ ،‬ث ّم ح ّد ْد‪:‬‬
‫استف ْد من بطاقة المعلومات َّ‬
‫ص‪.‬‬ ‫‪1‬ـ الفكر َة العام َ‬
‫ّة للنّ ِّ‬
‫فائدة‬
‫ ‬ ‫النص‪.‬‬
‫يندرج تحته ّ‬ ‫ُ‬ ‫األدبي الذي‬
‫ّ‬ ‫نوع ّ‬
‫الفن‬ ‫‪2‬ـ َ‬
‫القص ِة‪ ،‬مثل‬
‫َّ‬ ‫الحكاية‪ :‬أع ـ ّم وأشمل من‬
‫أج ْب‪:‬‬ ‫الن ِّ ُ‬
‫است ِم ْع م ّرة ثانية إلى ّ‬
‫حكايات ألف ليلة وليلة‪.‬‬ ‫ص‪ ،‬ث َّم ِ‬ ‫‪ْ ee‬‬
‫ـ تبدأ من نقطة مح ّددة وتنتهي بنقطة مح ّددة‪.‬‬ ‫أو ً‬
‫ال‪:‬‬ ‫َّ‬
‫الكثير من المرويّات‬
‫ُ‬ ‫ـ ينطوي تحت عباراتها‬ ‫ار َ‬ ‫ّ‬ ‫بب إيداع ُ‬ ‫‪1 .1‬بي ْ‬
‫دون‬ ‫راساني ال ِعق َد عن َد العط ِ‬
‫ِّ‬ ‫الخ‬ ‫ِ‬ ‫ّن َس َ‬
‫الشعبيّة والخرافيّة واألسطوريّة وهي‬ ‫غيره‪.‬‬
‫ِ‬
‫واقعي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫بسرد‬ ‫راساني باللُّجو ِء إلى َع ُ‬ ‫الناس ُ‬
‫ض ِد‬ ‫َّ‬ ‫الخ‬ ‫نصح ُ‬
‫َ‬ ‫‪2 .2‬لماذا‬
‫قصة‬
‫القصة‪ :‬ـ تعبّر عن الواقع‪ ،‬مثل ّ‬ ‫ّ‬
‫ال ّدولة؟‬
‫ّ‬
‫المغفلة‪ ،‬وإذا خرجت عنه فإنها تكون وثيقة‬
‫سبب َ‬
‫ذلك؟‬ ‫آل إليها ّ‬
‫العطار؟ وما ُ‬ ‫ُ‬
‫النهاية التي َ‬ ‫‪3 .3‬ما‬
‫الغرائبي‪ ،‬مثل قصص‬
‫ّ‬ ‫بالعجائبي أو‬
‫ّ‬ ‫الصلة‬
‫ّ‬
‫ّات‬ ‫سلوك ٍّ‬
‫كل من الشخصي ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫انتباهك في‬ ‫‪4 .4‬ما الذي َ‬
‫لفت‬
‫العلمي (األطباق الطائرة)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الخيال‬
‫ُ‬
‫الزمن فيها غير متسلسل‪.‬‬ ‫ـ‬ ‫في النّ ّ‬
‫ص؟‬
‫ـ ال تلتز ُم ّ‬
‫خطة ثابتة‪.‬‬ ‫اقترح عنواناً َ‬
‫آخر للنّ ِّ‬
‫ص؟‬ ‫‪ْ 5 .5‬‬

‫ثانياً‪:‬‬

‫ص‪:‬‬ ‫تسلسل ورو ِدها في ّ‬


‫الن ّ‬ ‫بح ْس ِب‬ ‫َ‬
‫اآلتية َ‬ ‫َ‬
‫الحوادث‬ ‫‪ -1‬ر ّت ِب‬
‫ِ‬
‫الخراساني على ِّادعائ ِه‪.‬‬
‫َّ‬ ‫الناس‬
‫تقريع ِ‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫الخراساني‪.‬‬ ‫ار معرف َته‬ ‫‪ّ ُ -‬‬
‫َّ‬ ‫إنكار العط ِ‬
‫وكب ِه العظيم‪.‬‬ ‫عبور عض ِد الدول ِة في َم ِ‬ ‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫من الجلوس على باب ّ‬
‫دكا ِنه‪.‬‬ ‫الخراساني َ‬ ‫ار‬ ‫‪ّ ُ -‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫منع العط ِ‬
‫ص‪:‬‬ ‫استماع َك إلى َّ‬
‫الن ِّ‬ ‫ِ‬ ‫وء‬
‫ض ِ‬ ‫فس ْر ما يأتي في َ‬
‫‪ِّ -2‬‬
‫َّن يُو ِد ُع ال ِع ْق َد عندَه!‬ ‫الخراساني عم ْ‬
‫ّ‬ ‫‪ُ -‬‬
‫بحث‬
‫وكب ُ‬
‫عض ِد الدول ِة!‬ ‫الخراساني ب َم ِ‬
‫ِّ‬ ‫اهتمام‬ ‫‪َ -‬ع َد ُم‬
‫ِ‬
‫ار بوجو ِد ال ِعق ِد عن َدهُ‪.‬‬ ‫ُ َّ‬
‫إقرار العط ِ‬ ‫‪-‬‬
‫استرجاع العق ِد ‪.‬‬ ‫عض ِد الدول ِة بع َد‬‫الخراساني إلى ُ‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫ذهاب‬ ‫‪-‬‬
‫ِ‬
‫ين الناس!‬ ‫باألصفا ِد َب َ‬‫العطار َ‬‫‪ -‬اقتيا ُد ّ‬
‫ِ‬

‫‪9‬‬
‫ثالثاً‪:‬‬
‫بين ٍّ‬
‫كل م ّما يأتي‪:‬‬ ‫َ‬
‫الفرق في المعنى َ‬ ‫ّن مستعيناً بالمعجم‬ ‫‪َ -1‬بي ْ‬
‫€ ال ِع ْقد ‪ -‬ال َع ْقد‬ ‫ ‬
‫ِفراسة ‪َ -‬فراسة‬ ‫€‬
‫ ‬
‫ين اآلتي َتين‪:‬‬ ‫‪ -2‬ما معنى (أخذ) في ِسياق ٍّ‬
‫كل من الجمل َت ِ‬ ‫ِ‬
‫ـ أَ َ‬
‫خذ عن ُه العل َم‪.‬‬
‫نفسه‪.‬‬ ‫ـ أَ َ‬
‫خذ على ِ‬

‫ُ‬
‫االستماع واالكتشاف‬
‫مر ًة أُخرى ُث َّم ِ‬
‫اكتش ْف‪:‬‬ ‫ص َّ‬ ‫‪e e‬است ِم ْع إلى َّ‬
‫الن ِّ‬
‫ّات النّ ّ‬
‫ص‪.‬‬ ‫كل شخصيّ ٍة من شخصي ِ‬ ‫مات ِّ‬
‫‪ِ -1‬س ِ‬
‫من النّ ّ‬
‫ص‪.‬‬ ‫‪ -2‬ال َمغزى َ‬

‫تمرين ّ‬
‫الذاكرة‬ ‫ُ‬

‫كمل الفراغات بما يناسب‪:‬‬‫است ِم ْع جيِّداً إلى النّ ِّ ُ َ‬


‫ص‪ ،‬ث َّم أ ِ‬ ‫‪ْ ee‬‬
‫ص هي‪. ............. :‬‬ ‫َت في النّ ّ‬‫ّات التي َو َرد ْ‬
‫‪ -‬الشخصي ُ‬
‫الوزير ‪.............‬‬ ‫زمن‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫رت الحوادث في ِ‬ ‫‪َ -‬ج ِ‬
‫ص هو ‪ ...........‬ومؤلُِّفه ‪. ...........‬‬ ‫الكتاب الذي أُ ِخ َذ منه النّ ّ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫عنوان‬ ‫‪-‬‬

‫ُ‬
‫تنمية األداء‬
‫عالمات َّ‬
‫الترقيم‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الحركي َو َ‬
‫فق‬ ‫ّ‬ ‫وتي واإليماء‬ ‫الص ّ‬
‫بالتنغيم َّ‬ ‫َ‬
‫اآلتية قراءة معبّرة ََّ‬ ‫‪ -1‬اقرأ ال ِف ْق َ‬
‫رة‬
‫فقال‪ :‬و َي َحك! م َتى أَ ْودعتني هذا ال ِع ْقدَ؟ وفي أَ ِّي شي ٍء َ‬
‫كان َملفوفاً؟‬ ‫ار إلي ِه‪َ ،‬‬ ‫التفت ّ‬
‫العط ُ‬ ‫َ‬
‫انصرف َ‬ ‫(( فلمّا‬
‫فوقع العق ُد‪َ ،‬‬
‫فقال‪ :‬قد‬ ‫جر ًة عن َدهُ‪َ ،‬‬
‫ض َّ‬ ‫وفتّ َ‬
‫ش‪ ،‬و َن َف َ‬ ‫فقال‪ِ :‬م ْن صفا ِت ِه كذا وكذا‪ ،‬فقا َم َ‬ ‫فذ ِِّك ْرني لعلِّي أَ ُ‬
‫ذكرهُ؛ َ‬
‫ذكر ُت))‪.‬‬ ‫يت‪ ،‬ولو ل ْم تُذ ِّكرني َ‬
‫اآلن ما ْ‬ ‫نس ُ‬
‫كنت ِ‬‫ُ‬
‫((الحكواتي)) َّ‬
‫الشائق‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫سلوب‬
‫َ‬ ‫ال أُ‬ ‫زمالئك ُم ّ‬
‫تمث ً‬ ‫َ‬ ‫ص أما َم‬
‫الن ِّ‬ ‫َ‬
‫حوادث ّ‬ ‫ص شفويّاً‬ ‫لخ ْ‬‫‪ّ -2‬‬

‫ُ‬
‫تحليل األسلوب‬
‫الص َ‬
‫حيحة م ّما يأتي‪:‬‬ ‫َ‬
‫اإلجابة ّ‬ ‫اختر‬
‫‪ِ -1‬‬

‫‪10‬‬
‫€ €المرا ُد بكلم ِة ( َويْلك) في ِ‬
‫قول الكاتب‪:‬‬
‫تدعي علي ِه ّإل هذا!‬
‫خير‪ ،‬أما وج ْد َت من َّ‬ ‫ُ‬
‫ويلك! هذا رجل ٍ‬
‫ج ـ التَّ ّ‬
‫وج ُع‪.‬‬ ‫بالرحم ِة‪.‬‬ ‫ب ـ ُّ‬
‫الدعا ُء له ّ‬ ‫بالعذاب‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أ ـ ُّ‬
‫الدعا ُء عليه‬
‫النسبة في العصر الذي ِقيلَ ْت فيه؟‬ ‫ص؟ وما ُ‬
‫داللة هذه ّ‬ ‫كل من شخصيّات ّ‬
‫الن ّ‬ ‫‪ -2‬إال َم ُن ِس َب ٌّ‬
‫واريّة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫حد ْد من الفقرة ّ‬ ‫‪ِّ -3‬‬
‫الح ِ‬ ‫السر ِديّة والجمل ِ‬
‫الجمل َّ‬ ‫السابقة‬

‫فوي‬ ‫ال ّتعبير َّ‬


‫الش ّ‬

‫ِّات ُ‬
‫خاذ َ‬
‫القرار‬
‫ار‪.‬‬ ‫الحج َ َّ‬ ‫الحاج بع َد عود ِت ِه َ‬ ‫ض ل ُه‬‫تعر َ‬ ‫عض ِد الدولة) ال َم َ‬ ‫قص ِة ( ِف ُ‬
‫راسة ُ‬ ‫اذكر َ‬
‫مع العط ِ‬ ‫من ِّ‬ ‫ُّ‬ ‫وقف الذي َّ‬ ‫من َّ‬ ‫‪ْ -‬‬
‫خذ أحدَها قراراً تجا َه هذا الموقف؟‬ ‫ُمكن أن ّ‬
‫تفك َر فيها َ‬
‫قبل أن تتَّ َ‬ ‫ُ‬
‫االحتماالت التي ي ُ‬ ‫كنت مكا َن ُه‪ ،‬فما‬
‫‪ -‬لو َ‬
‫والقرار المُتَّ َخذ‪.‬‬
‫َ‬ ‫احتمال وسلبيَّات ِه‬ ‫َّات ِّ‬
‫كل‬ ‫تفكير‪ِّ ،‬‬
‫توض ُح فيه إيجابي ِ‬ ‫‪ -‬ارس ْم م ِّ‬
‫ُنظ َم‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫مات الم ِّ‬
‫ُتحد ِث الناجح‪.‬‬ ‫ْت ب ِه سابقاً‪ ،‬وال َ‬
‫تنس ِس ِ‬ ‫تحد ْث أما َم رفا ِق َك عمّا قم َ‬
‫‪َّ -‬‬
‫لتقويم أَدا ِئ َك في َمهار ِة اتِّخا ِذ القرار‪.‬‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫اآلتية‬ ‫َ‬
‫البطاقة‬ ‫استخدم‬
‫ِ‬ ‫‪-‬‬

‫‪11‬‬
‫ُ‬
‫البطاقة َّ‬
‫التقويميَّة‬

‫الح ْكـــــــم‬
‫ُ‬

‫ال َم َجــــال‬ ‫ال َمرحلة‬


‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫يحتاج إلى ِّاتخا ِذ قرارفي ِه َّ‬


‫بدقة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫دت ال َم َ‬
‫وقف الذي‬ ‫ح ّد ُ‬
‫ٍ‬
‫االحتماالت ال ُممكنة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ح ّد ُ‬
‫دت‬
‫دراسة‬
‫اختبرت َّ‬
‫ُ‬ ‫القرار‬
‫احتمال بتحدي ِد إيجابيَّا ِت ِه وسلبيَّا ِت ِه‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫كل‬

‫ُ‬
‫اخترت القرا َر األمثل‪.‬‬
‫َ‬
‫الموقف بوضوح ‪.‬‬ ‫ُ‬
‫عرضت‬

‫االحتماالت والبدائل‪.‬‬
‫ِ‬ ‫لتوضيح‬ ‫التفكير‬ ‫استعنت ب ُم ِّ‬
‫نظ ِم‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َرض للحضور‪.‬‬ ‫توج ُ‬
‫هت بالع ِ‬ ‫ّ‬

‫للحضور للمداخل ِة على العَرض‪.‬‬ ‫ً‬


‫فرصة‬ ‫ُ‬
‫أتحت‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫استخدمت َ‬
‫ُ‬ ‫عرض‬
‫الفصيحة في العَرض‪.‬‬ ‫اللغة‬
‫القرار‬
‫َ‬
‫الوقت ال ُمح ّدد لي ‪.‬‬ ‫ُ‬
‫التزمت‬

‫ارتبكت في أَ ِ‬
‫ثناء العرض‪.‬‬ ‫ُ‬

‫واجهت الغلَ َط بمرونة‪.‬‬


‫ُ‬
‫هروب‬
‫ِ‬ ‫اجتياز الموقف* عن َد‬
‫ِ‬ ‫عبارات تساع ُدني على‬
‫ٍ‬ ‫ُ‬
‫استخدمت‬
‫الفكرة‪.‬‬
‫المجموع‬

‫مثل‪ :‬تح ّدثنا سابقاً عن ‪ ، ...‬وكما أسلَ ْف ُت سابقاً ‪ ، ...‬أَرأَيتم معي ّ‬


‫أن ‪...‬‬ ‫‪‬‬

‫‪12‬‬
‫أدبي‬
‫نص ّ‬ ‫ٌّ‬ ‫رس الثاني‬ ‫السابعة‪َّ :‬‬
‫الد ُ‬ ‫ُ‬
‫الوحدة ّ‬

‫ِق َي ٌم ُخلُق ّية‬


‫ضاء ٌة ‬
‫إِ َ‬
‫َ‬
‫التكافل‬ ‫ّة التي ّ‬
‫تحق ُق‬ ‫بسلوك أَبنائ ِه القويم‪ ،‬والتزا ِمهم القي َم ُ‬
‫الخلُقي َ‬ ‫ِ‬ ‫المجتمع وتق ّد ُم ُه‬ ‫تماس ُك‬
‫َيتجلّى ُ‬
‫ِ‬
‫من ال ِق َيم ُ‬
‫الخلقيّ ِة التي تبي ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫ّن‬ ‫اآليات الكريم ِة جملة َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫صور ِه و َمعاني ِه‪ ،‬وفي هذ ِه‬‫ِ‬ ‫برز‬
‫االجتماعي في أ ِ‬
‫َّ‬
‫ذلك‪.‬‬

‫الرحمن الرحيم‬
‫ِ‬ ‫هلل‬
‫بسم ا ِ‬
‫ِ‬

‫َه َد‬ ‫يم إِّل ِبالَّ ِتي ِه َي أَ ْح َس ُن َح َّتى َيبْلُ َغ أَ ُش َّد ُه َوأَ ْو ُفوا ِب ْالع ْ‬
‫َه ِد إِ َّن ْالع ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫َْ‬
‫َوال تق َربُوا َمال ال َي ِت ِ‬

‫يم َذ ِل َك َخ ْي ٌر‬ ‫وال ‪َ 34‬وأَ ْو ُفوا ْال َكي َ‬


‫ْل إِ َذا ِك ْل ُت ْم َو ِز ُنوا ِب ْال ِق ْس َط ِ ْ َ‬ ‫ان َم ْس ُئ ً‬
‫َك َ‬
‫اس ال ُم ْست ِق ِ‬

‫َص َر َو ْال ُف َؤا َد ُك ُّل‬


‫الس ْم َع َو ْالب َ‬
‫ْس لَ َك ِب ِه ِع ْل ٌم إِ َّن َّ‬
‫ف َما لَي َ‬ ‫َوأَ ْح َس ُن َت ْأ ِو ً‬
‫يال ‪َ 35‬وال َت ْق ُ‬

‫األ ْرض َم َرحاً إ َّن َك لَ ْن َت ْخر َق َ‬


‫األ ْر َ‬
‫ض‬ ‫وال ‪َ 36‬وال َت ْمش ِفي َ‬ ‫أُولَ ِئ َك َك َ‬
‫ان َع ْن ُه َم ْس ُئ ً‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫ِّك َم ْك ُروهاً ‪38‬‬ ‫وال ‪ُ 37‬ك ُّل َذلِ َك َك َ‬


‫ان َس ِّي ُئ ُه ِع ْن َد َرب َ‬ ‫َال ُط ً‬
‫َولَ ْن َتبْلُ َغ ْالجب َ‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫سورة اإلسراء‬

‫‪13‬‬
‫االستيعاب والفهم‬
‫ُ‬

‫أو ً‬
‫ال‪:‬‬ ‫َّ‬
‫السابق ِة ‪.‬‬
‫اآليات الكريم ِة َّ‬
‫ِ‬ ‫الوارد َة في‬
‫كر ِ‬ ‫‪ -1‬ح ّد ِد ال ِف َ‬
‫مال اليتيم؟‬ ‫أجاز اهللُ تعالى فيها‬
‫الحال التي َ‬‫ُ‬
‫االقتراب من ِ‬‫َ‬ ‫‪ -2‬ما‬
‫السابقة؟‬ ‫َ‬
‫اإلنسان َيو َم القيام ِة في اآليات ّ‬ ‫عم ُ‬
‫يسأل اهللُ‬ ‫‪َّ -3‬‬
‫كل قيم ٍة ُخلقيّ ٍة ممّا يأتي باآلي ِة التي ُ‬
‫تشير إليها في النَّ ّ‬
‫ص‪:‬‬ ‫‪ْ -4‬‬
‫اربط َّ‬
‫ُ‬
‫التواضع ‪ -‬ال َوفاء)‪.‬‬ ‫(ال َع ْدل ‪-‬‬
‫ثانياً‪:‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫المعر ّي اآلتي‪:‬‬
‫ِّ‬ ‫اعر أبي العالء‬ ‫ُدل على اآلي ِة التي تج ُد فيها معنى قول الش ِ‬ ‫‪ -1‬‬
‫فات ال ِعبـا ِد‬
‫اختياال على ُر ِ‬ ‫ً‬ ‫ال‬ ‫ْت في الهوا ِء ُر َويداً‬ ‫ِس ْر إن َ‬
‫اسطع َ‬ ‫ِ‬
‫ِّك َم ْك ُروهاً‪.‬‬‫ان َسيِّئُ ُه ِع ْن َد َرب َ‬‫‪‬ك ُّل َذلِ َك َك َ‬
‫اشرح بأسلوب َك معنى اآلي ِة الكريم ِة‪ُ :‬‬
‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫‪ -2‬‬
‫ِّن وظيف َتها‪.‬‬ ‫القرآني‪ ،‬وبي ْ‬
‫ِّ‬ ‫النص‬
‫َت في ِّ‬ ‫والبراهين الَّتي ورد ْ‬
‫ِ‬ ‫الح َج ِج‬
‫بعض ُ‬ ‫اذكر َ‬ ‫ْ‬ ‫‪ -3‬‬
‫مع مجموع ِتك أَ َ‬
‫ثر هذه‬ ‫ثم ْ‬
‫ناقش َ‬ ‫هة للفر ِد‪ .‬اذكرها‪َّ ،‬‬ ‫موج ٌ‬
‫هة للجماع ِة‪ ،‬وقي ٌم َّ‬ ‫موج ٌ‬‫ّة َّ‬‫ص قي ٌم خلقي ٌ‬‫في النَّ ِّ‬ ‫‪ -4‬‬
‫القيم في المجتمع‪.‬‬
‫ِ‬

‫والداللي‬
‫ّ‬ ‫اللفظي‬
‫ُّ‬ ‫المعنى‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫وإشارة (×) َ‬
‫بين‬ ‫ين ال ُمترادف َت ِ‬
‫ين‪،‬‬ ‫إشارة (=) بين الكلم َت ِ‬ ‫ضع‬
‫ثم ْ‬
‫دفترك‪َّ ،‬‬
‫الكلمات اآلتية إلى ِ‬
‫ِ‬ ‫انقل‬
‫‪ِ -1‬‬
‫َن‪:‬‬ ‫َّ‬
‫المتضادتي ِ‬ ‫الكلم َت ِ‬
‫ين‬

‫الميزان‬ ‫القسطاط‬
‫حسنة‬ ‫سيّئة‬
‫ال َت ْت َب ْع‬ ‫ال َت ْق ُ‬
‫ف‬

‫كل م ّما يأتي ُمستعيناً بأحد المعجمات اللُّغويَّة‪:‬‬ ‫ّن َد َ‬


‫اللة كلم ِة (عهد) في ٍّ‬ ‫‪ -2‬بي ْ‬
‫€ أَوفوا بال َعهْد‪.‬‬ ‫ ‬
‫ُ‬
‫قريب ال َع ْه ِد بهذا األمر‪.‬‬ ‫هو‬ ‫ ‬
‫€‬

‫‪14‬‬
‫َ‬
‫الراشدين‪.‬‬ ‫الفتوحات اإلسالمي ُ‬
‫ّة في َع ْه ِد الخلفا ِء‬ ‫ُ‬ ‫توس َع ِت‬
‫ّ‬ ‫ ‬
‫€‬
‫ً‬
‫تأويال ‪‬‬ ‫ُ‬
‫وأحسن‬ ‫(تأويال) في قوله تعالى‪  :‬ذلك خي ٌر‬ ‫ً‬ ‫اختر م ّما يأتي معنى كلم ِة‬
‫ْ‬ ‫‪ -3‬‬
‫ج‪ -‬تحليل‪.‬‬ ‫ب‪ -‬عاقبة‬ ‫آ‪ -‬تفسير‬
‫فائدة‬
‫ٌ‬
‫تدريبات قرائيَّة‬
‫• َم ُّد الحرف‪ :‬تطويلُ ُه في ُّ‬
‫النطق أو الكتابة‪.‬‬
‫الس َ‬
‫ابقة ُمراعياً‪:‬‬ ‫َ‬
‫الكريمة َّ‬ ‫اآليات‬
‫ِ‬ ‫اقرأ‬ ‫‪ -‬‬
‫مد إذا كانت‬ ‫َ‬
‫حروف ٍّ‬ ‫وتس ّمى ( ا ‪ ،‬و ‪ ،‬ي )‬
‫وسبقت ُ‬ ‫الحروف الهامس ِة نُطقاً سليماً‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬نُ َ‬
‫طق‬
‫األلف بفتح ٍة‪ ،‬والواو بض ّم ٍة‪،‬‬ ‫ساكنة ُ ِ‬
‫والياء بكسر ٍة َ‬
‫(قال‪ُ ،‬‬ ‫اآليات‪.‬‬
‫ِ‬ ‫فواصل‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫الوقف عند‬ ‫‪-‬‬
‫يقول‪ِ ،‬قيل)‪.‬‬ ‫ُ‬
‫حروف ِّ‬
‫المد‪( :‬الواو والياء واأللف)‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪َ -‬‬
‫لفظ‬

‫تدريبات لُغويّة‬
‫ٌ‬
‫الميزان َّ‬
‫بالشكل‪:‬‬ ‫َ‬ ‫واضبط‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫اآلتية‬ ‫الكلمات‬
‫ِ‬ ‫‪ِ - 1‬ز ِن‬
‫تخر َق ‪َ -‬تبلُ َغ ‪ -‬أوحى ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بأوائل الكلمات‪:‬‬ ‫الكلمات اآلتي ِة في ُمعجم ُ‬
‫يأخذ‬ ‫ِ‬ ‫أين تج ُد معنى ِّ‬
‫كل كلم ٍة ِم َن‬ ‫‪َ -2‬‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫أوفوا ‪ -‬أش ّده ‪ -‬تخرق ؟‬
‫ين اآلتي َتين‪:‬‬
‫النون في الكلم َت ِ‬
‫ِ‬ ‫حذف‬
‫سبب ِ‬
‫اذكر َ‬
‫ْ‬ ‫‪ -3‬‬
‫وال تقربوا ‪ -‬وأَوفوا ‪.‬‬

‫ال ّت ُّ‬
‫ذوق‬
‫اإليقاع في اآلي ِة الكريم ِة اآلتية‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ّن مصد َر‬ ‫‪ - 1‬بي ْ‬
‫ْر وأَ ْح َس ُن َت ً‬ ‫ُس َتقيم َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ ْ َ َ َ ُْ‬
‫أويال‪‬‬ ‫ذلك َخي ٌ‬ ‫‪َ ‬وأ ْوفوا الكيْل إِذا ِكلت ْم َو ِزنُوا ِبال ِق ْس ِ‬
‫طاس الم ْ ِ‬
‫الجمال في اآلي ِة الكريم ِة‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ -2‬ما َم ُ‬
‫واطن‬
‫ال ُط ً‬
‫وال‪‬؟‬ ‫ض ولن َتبْلُ َغ ْالج َب َ‬ ‫‪‬إنَّ َك لَ ْن َت ْخر َق َ‬
‫األ ْر َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫‪15‬‬
‫قواع ُد اللُّغة‬
‫الفاعل‬
‫ِ‬ ‫اس ُم‬
‫أجب‪:‬‬‫ص اآلتي‪ُ ،‬ث َّم ْ‬ ‫‪ee‬اقرأ ّ‬
‫الن َّ‬
‫سبعة إذا أُهينوا فال يلوموا إال أَ َ‬
‫نفسهم‪:‬‬ ‫ٌ‬ ‫قال أح ُد الحكماء‪(( :‬‬ ‫َ‬
‫ير أهلِ ِه‪،‬‬ ‫َ‬
‫عروف من غ ِ‬
‫ِ‬ ‫وطالب ال َم‬
‫ُ‬ ‫البيت في بي ِت ِه‪،‬‬
‫رب ِ‬ ‫اآلتي طعاماً لم ُي ْد َع إليه‪ ،‬وال ُمتأَ ِّم ُر على ِّ‬
‫ليس ل ُه ٍ‬ ‫والجالس َمجلساً َ‬ ‫والد ُ‬
‫اخل َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ َْ‬
‫بأهل‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫اثنين لم ُي ْد ِخالهُ‪،‬‬
‫بين ِ‬ ‫ئام‪َّ ،‬‬ ‫والراجي ِمن َن الفض ِل ِم َن الل ِ‬‫َّ‬
‫فنون األدب‬
‫األرب في ِ‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫نهاية‬ ‫قب ُل بحدي ِث ِه على من ال يَسم ُع ُه)) ‪.‬‬
‫وال ُم ِ‬
‫َ‬
‫األســئلة‬
‫َ‬
‫اإلهانة ل َم ْن يقو ُم بها؟‬ ‫عمال التي َتجلُ ُب‬
‫األ ُ‬‫‪ -1‬ما َ‬

‫ِّ‬
‫ويجنبُها اإلهانة؟‬ ‫نفس ُه‬ ‫ُ‬
‫اإلنسان َ‬ ‫ُكر ُم‬ ‫َ‬
‫‪ -2‬كيف ي ِ‬
‫‪-‬أ‪-‬‬

‫أج ْب ‪:‬‬
‫ثم ِ‬
‫‪e e‬اقرأ المثالين اآلتيين‪َّ ،‬‬
‫ُدخاله‪.‬‬ ‫ُ‬
‫الداخل بين اثنين لم ي ِ‬ ‫‪-‬‬
‫الجالس َمجلِساً ليس ل ُه ٌ‬
‫أهل‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫واذكر وز َنه‪.‬‬
‫ْ‬ ‫السابقين‪،‬‬ ‫‪ُ -1‬د َّل على اسم الفاعل في ٍّ‬
‫كل من المثالين َّ‬
‫كل من اسمي الفاعل (الداخل – الجالس) ؟‬ ‫دل عليه ٌّ‬‫الفعل الذي ّ‬
‫‪ -2‬ما ُ‬
‫ُ‬
‫الداخل بين اثنين)‬ ‫الر ُ‬
‫جل بين اثنين –‬ ‫(دخ َل ّ‬
‫‪َ -3‬‬
‫ح ّدد من قام بفعل الدخول في الجملتين َّ‬
‫السابقتين‪.‬‬
‫يغ منه ٌّ‬
‫كل منهما؟ وما عد ُد أحرفه؟‬ ‫صَ‬ ‫‪ -4‬ما ُ‬
‫الفعل الماضي الذي ِ‬

‫َّ‬
‫تذكر‬
‫مشتق ُّ‬
‫يدل على الفعل‪ْ ،‬‬
‫ومن قا َم به‪.‬‬ ‫ٌّ‬ ‫‪ -‬اس ُم الفاعل‪ :‬اس ٌم‬

‫(فاعل)‪.‬‬
‫وزن ِ‬ ‫من الفعل ّ‬
‫الفاعل َ‬ ‫‪-‬ي ُ‬
‫المبني للمعلوم على ِ‬
‫ّ‬ ‫الثي‬
‫الث ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُصاغ اس ُم‬

‫‪16‬‬
‫تدريب‬
‫وزنه وفعلَ ُه‪:‬‬
‫اذكر َ‬
‫الفاعل فيما يأتي‪ ،‬ث ّم ْ‬
‫ِ‬ ‫َّ‬
‫  ُدل على ِ‬
‫اسم‬

‫ّ‬
‫الجواهري‪:‬‬ ‫الشاعر محمَّد َمهدي‬
‫ُ‬ ‫قال‬

‫الطريق الواضح‬ ‫ســـائر‬


‫ِ‬ ‫دم‬
‫الحب مـــن ٍ‬
‫ٍ‬ ‫على‬ ‫ثـائـر‬
‫ٍ‬ ‫سال ٌم علـى حـــاق ٍد‬
‫ج الحتف‪ :‬الموت‬ ‫العابر‬
‫ِ‬ ‫الموكب‬
‫ِ‬ ‫ف جسراً إلى‬
‫َ‬ ‫سال ٌم على جاعلين الحتو‬
‫‪-‬ب‪-‬‬

‫أجب ‪:‬‬ ‫‪e e‬اقرأ المثالَين اآلتيي ُ‬


‫َن‪ ،‬ث َّم ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫البيت في بي ِت ِه‪.‬‬
‫رب ِ‬ ‫ِّر على ِّ‬
‫‪ -‬المتأم ُ‬

‫ُقب ُل بحدي ِث ِه على من ال يسم ُع ُه‪.‬‬


‫‪ -‬الم ِ‬
‫ُّ ٌّ‬
‫السابقين؟‬ ‫‪ -1‬على َم ْن يدل كل ِم َن االسمين (المتأمِّر – الم ِ‬
‫ُقبل) في المثالين َّ‬
‫‪ -2‬ماذا يُسمَّى ٌّ‬
‫كل منهما؟‬
‫صيغ منه ٌّ‬
‫كل منهما ؟ وما عد ُد أحر ِفه؟‬ ‫‪ -3‬ما ُ‬
‫الفعل الماضي الذي َ‬
‫ً‬
‫مضمومة مع َك ْس ِر ما قبل آخره‪.‬‬ ‫بحرف المضارع ِة ميماً‬
‫ِ‬ ‫ثم أَب ِد ْل‬ ‫مضارع ٍّ‬
‫كل منهما‪َّ ،‬‬ ‫َ‬ ‫اذكر‬
‫‪ْ -4‬‬

‫الثالثي‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫فوق‬
‫الفاعل من الفعل ِ‬
‫ِ‬ ‫اسم‬ ‫واستنتج قاعد َة َ‬
‫ص ْو ِغ ِ‬ ‫ْ‬ ‫السابق ِة‪،‬‬
‫اإلجابات َّ‬
‫ِ‬ ‫‪ -5‬استف ْد من‬
‫االستنتاج‬
‫حرف‬ ‫بإبدال‬ ‫للمعلوم‬ ‫المبني‬ ‫مضارع ِه‬ ‫وزن‬ ‫من الفعل فوق ّ‬ ‫الفاعل َ‬ ‫ي ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫الثي على ِ‬
‫الث ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُصاغ اس ُم‬
‫َ‬ ‫ً‬
‫المضارع ِة ميماً مضمومة و َك ْس ِر ما قبل ِ‬
‫آخره ‪.‬‬

‫تدريب‬
‫الفاعل‪ ،‬ث ّم ض ْع ُه في جمل ٍة مفيدة‪:‬‬
‫ِ‬ ‫األفعال اآلتي ِة اس َم‬
‫ِ‬ ‫ص ْغ َ‬
‫من‬ ‫‪ُ -‬‬
‫َ‬
‫انطلق ‪.‬‬ ‫تص ّدق ‪ -‬تفا َو َت ‪-‬‬

‫‪17‬‬
‫ُ‬
‫القاعدة العا ّمة‬
‫يدل على الفعل‪ْ ،‬‬
‫ومن قا َم به‪.‬‬ ‫مشتق ُّ‬
‫ٌّ‬ ‫الفاعل‪ :‬اس ٌم‬
‫ِ‬ ‫ ‪ -‬اس ُم‬
‫وزن (فاعل) *‪.‬‬ ‫من الفعل ّ‬ ‫الفاعل َ‬ ‫‪ -‬ي ُ‬
‫الثي على ِ‬ ‫الث ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُصاغ اس ُم‬
‫بإبدال‬ ‫للمعلوم‬ ‫المبني‬ ‫مضارع ِه‬ ‫وزن‬ ‫فوق ّ‬ ‫الفعل َ‬ ‫الفاعل َ‬ ‫‪ -‬ي ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬ ‫الثي على ِ‬ ‫الث ِّ‬ ‫ِ‬ ‫من‬ ‫ِ‬ ‫ُصاغ اس ُم‬
‫آخره ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫حرف المضارع ِة ً‬
‫وكسر ما قبل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ميما مضمومة‪،‬‬ ‫ِ‬

‫نموذج ُمعْرب‬
‫ٌ‬

‫الرصافي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫معروف‬ ‫قال َّ‬
‫الشاع ُر‬
‫األخالق ُمكتمال‬ ‫ناقص‬
‫ُ‬ ‫يُمسي بها‬ ‫ً‬
‫تربية‬ ‫عليم‬‫َّ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫البنين مع الت ِ‬ ‫ربُّوا‬
‫المقدر ُة على الياء‪.‬‬
‫مة َّ‬ ‫الض ُ‬ ‫ُ‬
‫وعالمة رف ِع ِه َّ‬ ‫ٌ‬
‫مرفوع‬ ‫ناقص‬
‫مضارع ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫يُمسي‪ٌ :‬‬
‫فعل‬
‫الجر‪.‬‬
‫جر بحرف ّ‬‫محل ٍّ‬ ‫السكون في ِّ‬ ‫ضمير متَّ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫بها‪ :‬الباء ُ‪:‬‬
‫مبني على ُّ ِ‬
‫صل ّ‬ ‫ٌ‬ ‫جر‪ ،‬ها‪:‬‬‫حرف ٍّ‬
‫آخر ِه‪.‬‬ ‫ُ َّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ناقص‪ :‬اسم (يمسي)‬‫ُ‬
‫مرفوع‪ ،‬وعالمة رفع ِه الضمّة الظاهرة على ِ‬
‫آخر ِه‪.‬‬ ‫ُ َّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫األخالق‪:‬‬
‫جر ِه الكسرة الظاهرة على ِ‬
‫وعالمة ِّ‬ ‫مجرور‪،‬‬
‫ٌ‬ ‫مضاف إلي ِه‬ ‫ِ‬
‫آخر ِه‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُمكتمال‪ :‬خبر (يمسي)‬
‫نصب ِه الفتحة الظاهرة على ِ‬
‫منصوب‪ ،‬وعالمة ِ‬

‫هائي‬
‫الن ّ‬‫ال ّتقوي ُم ّ‬

‫أجب‪:‬‬
‫ثم ْ‬ ‫‪-1‬اقرأ ما يأتي َّ‬
‫قال أبو ت ّمام مادحاً الخليفة المعتصم‪:‬‬ ‫– َ‬
‫ِلِ مُــر َت ِق ٍب‪ ،‬فــي اهللِ مُــر َت ِغ ِب‬ ‫ص ٍم‪ِ ،‬باهللِ مُن َت ِق ٍم‬
‫دبير مُع َت ِ‬
‫َت ُ‬

‫متغز ًال‪:‬‬
‫بن الجهم ِّ‬ ‫علي ُ‬
‫قال ُّ‬‫َ‬ ‫– ‬
‫العاشق‬ ‫ُح ِّ‬
‫ب الوامق‬ ‫ال َتصرمي َح َ‬
‫بل الم ِ‬ ‫مال الفا ِئ ِق‬
‫الج ِ‬ ‫باهللِ يا َ‬
‫ذات َ‬
‫ِ‬

‫همزة‪ .‬مثل‪ ( :‬باع ـ بائع)‪.‬‬


‫ً‬ ‫األجوف بإبدال عينه‬
‫ِ‬ ‫ّ‬
‫المعتل‬ ‫الفعل‬
‫ِ‬ ‫الفاعل من‬
‫ِ‬
‫*ي ُ‬
‫ُصاغ اس ُم‬

‫‪18‬‬
‫جدول َ‬
‫وفق اآلتي‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫ثم ّ‬
‫صنفها في‬ ‫السابقين‪َّ ،‬‬ ‫َ‬
‫الفاعلين من البيتين َّ‬ ‫أسماء‬
‫َ‬ ‫استخرج‬
‫ْ‬ ‫ •‬
‫ ‬
‫وغه‬
‫ص ِ‬ ‫ُ‬
‫طريقة َ‬ ‫فعله‬ ‫اسم الفاعل‬

‫صوغ ِه‪:‬‬ ‫َ‬


‫طريقة‬ ‫اذكر‬
‫فعل م ّما يأتي في جمل ٍة من عندك‪ ،‬ث ّم ْ‬ ‫الفاعل من ّ‬
‫ِ‬ ‫كل ٍ‬ ‫ِ‬ ‫‪-2‬هات اس َم‬
‫استخرج‪.‬‬
‫َ‬ ‫شرق ‪َ -‬طلَ َب ‪-‬‬ ‫أَ َ‬
‫خط فيما يأتي‪:‬‬ ‫‪-3‬هات اس َم الفاعل من األفعال التي تحتها ٌّ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ً‬
‫رفيعة َ‬
‫بين قو ِم ِه‪.‬‬ ‫ً‬
‫منزلة‬ ‫يتبوأُ‬
‫‪ -‬من يص ُد ْق في تعاملِ ِه مع اآلخرين فإنّه َّ‬
‫يزور‬ ‫مت‪،‬‬
‫الص ِ‬
‫موضع َّ‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫صمت في‬ ‫لوق يعو ُد مريضاً في حيِّ ِه‪ ،‬ويُكر ُم ضي َف ُه‪ ،‬و َي‬ ‫الخ ُ‬‫‪َ -‬‬
‫َ‬
‫فصيل‪.‬‬ ‫رح والتَّ‬
‫الش َ‬ ‫األمر َّ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ويسترسل إن تطلَّ َب‬

‫َّ‬
‫التوظيف‬
‫الثالثي‪ ،‬تُ ِّ‬
‫وض ُح فيها‬ ‫ّ‬ ‫الثالثي وفوق‬
‫ّ‬ ‫الفعل‬ ‫الفاعل من‬ ‫ً‬
‫ُترابطة مُستخ ِدماً اس َم‬
‫اكتب فقر ًة م‬
‫‪ْ -‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َّة تركت أثراً طيِّباً في ِ‬
‫نفسك‪.‬‬ ‫مكرمة أخالقي ً‬
‫ً‬

‫‪19‬‬
‫أدبي‬
‫نص ّ‬ ‫ٌّ‬ ‫رس ّ‬
‫الثالث‬ ‫السابعة‪َّ :‬‬
‫الد ُ‬ ‫ُ‬
‫الوحدة ّ‬

‫َمكار ُم َ‬
‫األخالق‬
‫ضاء ٌة ‬
‫إِ َ‬

‫باإلنسان إلى‬ ‫َم التي تسمو‬ ‫طيب المح ّب ِة‪َ َ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬
‫ِ‬ ‫وعبَق ال ِقي ِ‬ ‫جتمع َ‬
‫األخالق الحميدة تنش ُر في ال ُم ِ‬
‫َ‬
‫خالصة تجرب ِته اإلنسان ّي ِة ‪.‬‬ ‫تمام‬ ‫ص ِّ‬
‫يقد ُم أبو َّ‬ ‫الحضاري‪ ،‬وفي هذا ّ‬
‫الن ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫السلوك‬ ‫ِّ‬
‫مصاف ّ‬

‫أبو متّام‬

‫( ‪ 804‬ـ ‪ 846‬م )‬
‫الطائي‪،‬‬
‫ّ‬ ‫أوس‬
‫بن ٍ‬ ‫حبيب ُ‬
‫هــو ٌ‬
‫شــاعر مُجيــ ٌد من شــعرا ِء‬
‫ٌ‬
‫العباســي‪ ،‬ولد في‬
‫ّ‬ ‫العصــر‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫جاسم من قرى َحوران‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫مكار ُم َ‬
‫األخالق‬

‫ـ سي ُ‬
‫ِّئ الطبع‪.‬‬ ‫َفأَ َ‬
‫نـــت َو َمــن تُجـاريـــ ِه َســــوا ُء‬ ‫يـــت فــي ُخلُــق دَنيئـــاً‬
‫ٍ‬ ‫جار َ‬ ‫‪1-1‬إذا َ‬
‫ـ ُ‬
‫يترك ويبتع ُد‪.‬‬
‫ـــن ال َغ ِ‬
‫ـــدر ال َوفـــا ُء‬ ‫َو َيحميـــ ِه َع ِ‬ ‫ــر َيج َت ِن ُ‬
‫ــب ال َمخازي‬ ‫الح َّ‬ ‫‪َ 2-2‬رأَ ُ‬
‫يـــت ُ‬
‫* * *‬
‫ضيْق‬
‫‪ِ -‬‬ ‫لَها مـــن َبعـــ ِد ِش َّ‬
‫ـــد ِتها َرخــــا ُء‬ ‫‪َ 3-3‬ومــا مـــن ِش َّ‬
‫ـــد ٍة إِال َســـ َيأتي‬
‫َّ‬
‫المشقة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ُ‬
‫جـــارب َوال َعنــــا ُء‬ ‫أَفاد َْتنـــي التّ‬‫بت َهــذا ال ّدهر َحتّـــى‬ ‫‪4-4‬لَ َقــد َج َّر ُ‬
‫يــت َولَّى َبـــدا لَهُـــ ُم ِم َن النّـــاس َ‬
‫الجفــــا ُء‬ ‫هــل ال َب ِ‬ ‫‪5-5‬إذا مــا َر ُ َ‬
‫أس أ ِ‬ ‫ِ‬
‫* * *‬
‫‪ -‬قشر العود من‬
‫ـــي اللِّحـــا ُء‬ ‫ُ‬
‫ ‪َ 6-‬يعيــش ال َمر ُء ما اســ َتحيا ِب َخ ٍ‬
‫ير َو َيبقى العُـــو ُد ما َب ِق َ‬
‫الشجر‪.‬‬
‫الحيــــا ُء‬
‫ـــب َ‬‫الدنيـــا إِذا َذ َه َ‬
‫ير َوال ُّ‬‫يــش َخ ٌ‬‫ ‪7-‬فــا َواهللِ ما فــي ال َع ِ‬
‫َ‬
‫ــة اللَّيالـــي َولَم َت ْســـ َت ْحي فاف َع ْ‬
‫ـــل ما َتشـــا ُء‬ ‫ ‪8-‬إذا لَــم َت َ‬
‫خــش عا ِق َب َ‬
‫ِ‬

‫االستيعاب والفهم‬
‫ُ‬

‫أو ً‬
‫ال‪:‬‬ ‫َّ‬
‫ص؟‬
‫الن ِّ‬ ‫ُ‬
‫يهدف ّ‬
‫الشاع ُر من ّ‬ ‫‪ -1‬إال َم‬
‫ص‪:‬‬
‫الن ُّ‬ ‫َ‬
‫الفكرة التي ال يتض ّم ُنها ّ‬ ‫‪ -2‬استبع ْد مما يأتي‬
‫الطبع ومن يتبعُه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِّئ‬ ‫أ ‪ -‬التساوي َ‬
‫بين سي ِ‬
‫يصنع ما يحلو له‪.‬‬
‫ُ‬ ‫حر في سلو ِكه‬ ‫ُ‬
‫اإلنسان ٌّ‬ ‫ب‪-‬‬
‫الخير بالحياء‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫اقتران‬ ‫ج–‬
‫اعر في الحياة‪.‬‬ ‫ّ‬
‫د – ِغنى تجرب ِة الش ِ‬
‫الح ِّر‪ّ ،‬‬
‫وض ْحهما‪.‬‬ ‫لإلنسان ُ‬
‫ِ‬ ‫ين‬ ‫‪ -3‬تح ّد َث الشاع ُر عن ِ‬
‫صف َت ِ‬
‫ص؟‬
‫الن ِّ‬ ‫صاحب تجرب ٍة في الحياة‪ ،‬فما سما ُت ُه النفسي ُ‬
‫ّة التي تجلَّت في ّ‬ ‫َ‬ ‫‪ -4‬بدا الشاع ُر‬

‫‪21‬‬
‫ثانياً‪:‬‬
‫ص لِ َمن يشع ُر باإلحباط م ّما أصابه ؟‬ ‫من ّ‬
‫الن ِّ‬ ‫‪ -1‬ماذا ُ‬
‫تقول َ‬
‫اإليجابي من متاعب الحياة ؟‬ ‫اعر‬ ‫َ َّ‬ ‫ُّ‬
‫ِّ‬ ‫‪ -2‬ب َم تعلل موقف الش ِ‬
‫‪ -3‬قال أح ُد الشعراء‪:‬‬
‫ثرها ُق ُدما‬ ‫خالق ما َب ِقيـَت َفإِن َت َولَّ ْت َم َ‬
‫األ ُ‬ ‫وإنَّما ُ‬
‫األ َم ُم َ‬
‫ضوا في إِ ِ‬ ‫َِ‬
‫ص‪.‬‬ ‫ادس في َّ‬
‫الن ِّ‬ ‫الس ِ‬ ‫البيت ّ‬ ‫البيت ومعنى ِ‬ ‫وازن بين معنى هذا ِ‬ ‫ْ‬ ‫‪-‬‬
‫ّن َ‬
‫رأيك فيها‪.‬‬ ‫الخامس؟ بي ْ‬ ‫البيت‬
‫الشاع ُر في ِ‬ ‫توص َل إليها ّ‬
‫النتيجة التي ّ‬‫ُ‬ ‫‪ -4‬ما‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫الحميدة؟‬ ‫َ‬
‫األخالق‬ ‫َ‬
‫ضعف التزا ُم أفراد ِه‬ ‫للمجتمع لو‬ ‫ُ‬
‫يحدث‬ ‫‪ -5‬ماذا‬
‫ِ‬

‫المعنى اللّ ُّ‬


‫فظي وال ّد ّ‬
‫اللي‬

‫ص‪:‬‬ ‫ين المعنى المقصود في ّ‬


‫الن ّ‬ ‫قوس ِ‬ ‫مما َ‬
‫بين َ‬ ‫‪-1‬اختر َّ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫المماثلة )‪.‬‬ ‫ُ‬
‫العدل –‬ ‫ُ‬
‫االستقامة ‪-‬‬ ‫‪ -‬سواء‪( :‬‬

‫االطمئنان إليه ‪ -‬المعادا ُة والخصومة) ‪.‬‬ ‫الجفاء‪ِ ( :‬غ ُ‬


‫ِ‬ ‫الطبع‪ -‬االبتعا ُد ِ‬
‫عن المر ِء وعد ُم‬ ‫ِ‬ ‫لظة‬ ‫‪َ -‬‬
‫الكلمات معنى ٍّ‬
‫كل من ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫بأوائل‬ ‫استخرج من معجم ُ‬
‫يأخذ‬ ‫ْ‬ ‫‪-2‬‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫( ولَّى – تستحيي – َ‬
‫جاريْت )‪.‬‬
‫خش عا ِقب َ‬
‫َة اللَّيالـي‪:‬‬ ‫بالتركيب (عا ِقب َ‬
‫َة اللَّيالي) في قولِه‪ :‬إذا لَم َت َ‬ ‫‪ -3‬أرا َد ّ‬
‫الشاع ُر َّ‬
‫ِ‬
‫األفعال )‪.‬‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫الكشف عن المساوئ – نتائج سو ِء‬ ‫الليل ‪-‬‬
‫( ظال َم ِ‬
‫ٌ‬
‫تدريبات قرائيَّة‬
‫راءة ُمعب ً‬
‫ِّرة ُمراعياً‪:‬‬ ‫ص ِق ً‬ ‫‪e e‬اقرأ ّ‬
‫الن َّ‬
‫المناسب للمعاني‪.‬‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫الشعري‬ ‫‌أ‪ -‬األدا َء‬

‫ُتقار َب ِة (س ‪ -‬ز) و(ت ‪ -‬د) في اللّ ِ‬


‫فظ‪.‬‬ ‫‌ب‪-‬نُ ْط َق َ‬
‫حرف الم ِ‬
‫األ ِ‬
‫مسامع رفقا ِئ َك‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ص‪ ،‬وأَ ْل ِقه على‬ ‫احفظ ّ‬
‫الن ّ‬ ‫‪ِ ee‬‬

‫‪22‬‬
‫تدريبات لُغويَّة‬
‫ٌ‬

‫‪ْ -1‬‬
‫أكمل ما يأتي في دفترك‪:‬‬
‫مفر ُد‪( :‬ال َمخازي) ‪َ - .............‬جم ُ‬
‫ْع‪( :‬دهر) ‪............. :‬‬
‫ين في كلمتي‪ ( :‬سيأتي‪ ،‬استحيا )؟‬
‫الس ِ‬
‫‪ -2‬ما نوع ِّ‬
‫الجدول اآلتي‪:‬‬
‫ِ‬ ‫جمل القائم ِة (أ) في‬ ‫نوع (ما) بحسب ورودها في ٍّ‬
‫كل من ِ‬ ‫اختر من القائم ِة (ب) َ‬
‫‪ْ -3‬‬
‫ِ‬

‫(ب)‬ ‫(أ)‬

‫ُ‬
‫حرف نفي‬ ‫يبقى العُو ُد ما بقي اللِّحا ُء‬

‫موصول بمعنى (الّذي)‬


‫ٌ‬ ‫اس ٌم‬ ‫خير‬
‫ما في العيش ٌ‬

‫ّة ظرفي ٌ‬
‫َّة بمعنى ( ُم ّدة)‬ ‫مصدري ٌ‬ ‫اصنع ما تشا ُء‬
‫ْ‬

‫ص‪:‬‬ ‫‪-4‬استخرج ِم َن ّ‬
‫الن ِّ‬ ‫ْ‬
‫أ ‪ -‬صفتين‪ ،‬إحداهما على وزن ُ‬
‫(فعْل)‪ ،‬والثانية على وزن (فعيل)‪.‬‬
‫خالق حميدة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ ً ُّ‬
‫ب ‪ -‬ألفاظا تدل على أ ٍ‬
‫أخالق ذميمة‪.‬‬ ‫جـ‪ -‬ألفاظاً ُّ‬
‫تدل على‬
‫ٍ‬

‫ال ّت ّ‬
‫ذوق‬
‫الجمالي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّن أَ َثر ُه‬ ‫‪ -1‬استخرج من البَيت ّ‬
‫الثاني تضا ّداً‪ ،‬وبي ْ‬ ‫ِ‬
‫السادس؟‬
‫البيت ّ‬
‫والحياء في ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اإلنسان‬ ‫ّ‬
‫شب َه الشاع ُر‬
‫‪ -2‬ب َم َّ‬
‫المناسب م ّما يأتي إلكمال العبارة‪:‬‬
‫َ‬ ‫اختر‬
‫‪ِ -3‬‬
‫اإلقناع ألنّها‪:‬‬ ‫ُ‬
‫جمال الحكم ِة في قدر ِتها على‬ ‫‪-‬‬
‫ِ‬
‫أ ‪ -‬تعبّر عن تجرب ٍة إنسانيّ ٍة صادقة‪.‬‬
‫ب‪ -‬تعبّر عن عاطف ٍة جيّاشة ‪.‬‬
‫ٌ‬
‫مصوغة شعراً‪.‬‬ ‫ج‪-‬‬

‫‪23‬‬
‫قواع ُد اللُّغة‬
‫اسم الفاعل‬ ‫ُم ُ‬
‫بالغة‬
‫ِ‬
‫اآلتي‪ُ ،‬ث َّم ْ‬
‫أجب‪:‬‬ ‫ص َ‬ ‫‪ee‬اقرأ َّ‬
‫الن َّ‬
‫الحكم ِة‬
‫دب ِ‬‫أَ ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫شؤون‬ ‫عليم‬
‫أديب ذ ّواق ٍة‪ٍ ،‬‬
‫نفس ٍ‬ ‫صدر ْت عن ِ‬ ‫َ‬ ‫إنساني رفيعٌ‪،‬‬
‫ٌّ‬ ‫العربي ٌ‬
‫أدب‬ ‫ّ‬ ‫الحكمة في تراثنا‬
‫طف‬‫صح ُه لُ َ‬
‫لطيف نُ ُ‬
‫ٍ‬ ‫اس‪،‬‬‫طبائع النَّ ِ‬ ‫الحيا ِة‪َ ،‬ف ِط ٍن في ُح ْك ِم ِه على تقلُّبا ِتها‪َ ،‬ش ٍ‬
‫غوف قلبُه بمعرف ِة‬
‫ِ‬
‫تجار ِب‬ ‫مستويات المعرف ِة‪ ،‬وأَ‬ ‫ٌ‬ ‫الحكمة عالَ‬ ‫أَدبه‪ ،‬وعالَ ُم أَ‬
‫متع ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أعلى‬ ‫إلى‬ ‫بالقارئ‬
‫ِ‬ ‫يرتقي‬ ‫جميل‬ ‫م‬
‫ٌ‬ ‫ِ‬ ‫دب‬‫ِ‬
‫بح َك ِمها‪.‬‬ ‫َ‬
‫اآلخرين الغنيّ ِة ِ‬
‫َ‬
‫سلوكه في‬ ‫ُ‬
‫ويجعل‬ ‫أسرار نعم ِتها‪،‬‬
‫َ‬ ‫عالماً‬
‫فيكون ّ‬
‫ُ‬ ‫فما أغنى المر َء باكتنازها في عقلِه وقلب ِه‪،‬‬
‫الحيا ِة ِمعطاراً بأريجها‪!.‬‬

‫األسئلة‪:‬‬
‫األديب الحكيم‪.‬‬
‫ُ‬ ‫فات التي يتم ّت ُع بها‬
‫الص ِ‬ ‫‪ِّ -1‬‬
‫عد ِد ّ‬
‫ص‪.‬‬ ‫اقترح عنواناً آخ َر ّ‬
‫للن ّ‬ ‫ْ‬ ‫‪-2‬‬
‫‪-‬أ‪-‬‬ ‫ ‬
‫جب‪:‬‬‫اآلتية‪ ،‬ث ّم أَ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫األمثلة‬ ‫‪e e‬اقرأ‬
‫َ‬
‫شؤون الحياة‪.‬‬ ‫عليم‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ديب ذوّاق ٍة‪ٍ ،‬‬ ‫نفس أ ٍ‬ ‫صدرت عن ِ‬ ‫أ‪-‬‬
‫طبائع النّاس‪.‬‬
‫ِ‬ ‫شغوف قلبُه بمعرف ِة‬‫ٍ‬ ‫ب‪-‬‬
‫أسرار نعم ِتها‪.‬‬
‫َ‬ ‫عالماً‬
‫يكون ّ‬‫ُ‬ ‫ج‪-‬‬
‫سلوكه ِمعطاراً بأريجها‪.‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ويجعل‬ ‫د‪-‬‬
‫ذواقة – َعليم – َشغوف ‪َ -‬ع ّ‬
‫الماً – ِمعطاراً )‪.‬‬ ‫يغ منها ٌّ‬
‫كـل من األسماء‪ّ ( :‬‬ ‫ص َ‬ ‫َ‬
‫األفعال التي ِ‬ ‫اذكـر‬
‫ِ‬ ‫‪-1‬‬
‫األفعال‪.‬‬ ‫فعل من هذه‬ ‫َ‬
‫المصوغ من ِّ‬
‫ِ‬ ‫كل ٍ‬ ‫الفاعل‬
‫ِ‬ ‫اذكر اس َم‬
‫‪ِ -2‬‬
‫وضح ِ َ‬
‫الفرق في المعنى بين‪:‬‬ ‫‪ّ -3‬‬
‫ّ‬
‫وعالم ‪ ،‬عاطر و ِمعْطار)‪.‬‬ ‫( ذائق َ‬
‫وذوّاقة ‪ ،‬عالِم وعليم ‪ ،‬عالِم‬
‫القيام بالفعل؟‬ ‫واإلكثار َ‬
‫من‬ ‫حال المبالغ ِة‬ ‫ُّ‬ ‫َّ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الفاعل في ِ‬
‫ِ‬ ‫اسم‬
‫األسماء ال ُمشتقة التي تدل على ِ‬
‫َ‬ ‫نسمي‬
‫‪ -4‬ماذا ِّ‬

‫‪24‬‬
‫االستنتاج‬

‫بالفعل ‪.‬‬ ‫القيام‬ ‫واإلكثار َ‬


‫من‬ ‫حال المبالغ ِة‬ ‫ٌ ُّ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الفاعل في ِ‬
‫ِ‬ ‫اسم‬
‫اسم الفاعل‪ :‬اس ٌم مشتق يدل على ِ‬
‫ُمبالغة ِ‬

‫تدريب‬
‫َ‬
‫الجدول اآلتي في دفترك‪ ،‬ث ّم امأله بالمطلوب‪:‬‬ ‫€ €ص ّم ِم‬

‫ص ُ‬
‫يغة‬ ‫ِ‬
‫الجملة‬ ‫ُ‬
‫الفعل‬ ‫الجملة‬
‫ُ‬ ‫ص ُ‬
‫يغة ال ُمبالغة‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫الفعل‬
‫ال ُمبالغة‬

‫َر ِح َم‬ ‫وهب‬


‫َ‬

‫صد َ‬
‫َق‬ ‫َق ُد َم‬

‫‪-‬ب‪-‬‬ ‫ ‬
‫أجب‪:‬‬ ‫َ‬
‫األمثلة السابقة في (أ)‪ ،‬ث ّم ْ‬ ‫ƒ ƒاقرأ‬
‫وزن ٍّ‬
‫كل منها‪.‬‬ ‫واذكر َ‬
‫ْ‬ ‫السابقة‪،‬‬
‫كل من األمثل ِة َّ‬‫ُبالغة اسم الفاعل في ٍّ‬
‫‪ -1‬ح ّد ْد م َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫صي َغ ْت منه‪ ،‬وعد َد أحر ِفه‪.‬‬ ‫‪ -2‬اذكر َ‬
‫الفعل الذي ِ‬ ‫ِ‬
‫السابقة‪.‬‬
‫األمثلة َّ‬ ‫ٍّ‬ ‫اذكر َ‬
‫الستنتاج‬ ‫اسم الفاعل في كل من ا‬ ‫وزن مبالغ ِة ِ‬ ‫‪ْ -3‬‬

‫وزان سماع ّي ٍة منها‪َ :‬فعُول‪َ ،‬ف ِعيل‪،‬‬‫َ‬ ‫من الفعل ّ‬


‫الفاعل َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ‬
‫المبني للمعلوم على أ ٍ‬
‫ّ‬ ‫الثي‬
‫الث ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اسم‬
‫تصاغ مبالغة ِ‬
‫اسم الفاعل‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫فعَّال‪ ،‬فعّالة‪ِ ،‬مفعَال‪ ،‬وتس ّمى صيغ مبالغ ِة ِ‬

‫تدريب‬

‫وزن ٍّ‬
‫اذكر َ‬ ‫َ‬
‫كل منها‪:‬‬ ‫الفاعل فيما يأتي‪ ،‬ث ّم ْ‬
‫ِ‬ ‫ƒ ƒح ّد ْد مبالغة ِ‬
‫اسم‬
‫ٌ‬
‫حنون على أطفالها‪.‬‬ ‫األم‬
‫‪ُّ -‬‬
‫صديق ُه عند زلّته‪.‬‬
‫َ‬ ‫ديق رحيماً‬
‫الص َ‬‫‪ -‬أرى َّ‬
‫قان عملَه‪.‬‬
‫بمزارع ِم ْت ٍ‬
‫ٍ‬ ‫مرر ُت‬
‫‪ْ -‬‬

‫‪25‬‬
‫نموذج ُمعْرب‬
‫ٌ‬
‫بشؤون الحيا ِة‪.‬‬ ‫عليم‬ ‫ صد َر ْت عن َن ْف َ‬
‫ِ‬ ‫ديب ٍ‬ ‫سأ ٍ‬ ‫ِ‬
‫مستتر تقديره (هي)‪ ،‬والتّاء تا ُء‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬
‫ٌ‬ ‫ضمير‬
‫ٌ‬ ‫والفاعل‬ ‫آخره‪،‬‬
‫اهر على ِ‬
‫الفتح الظ ِ‬
‫مبني على ِ‬
‫ماض ّ‬ ‫ صد َر ْت‪ :‬فعل ٍ‬
‫الساكن ِة ال ّ‬
‫محل لها من اإلعراب‪.‬‬ ‫التّأنيث ّ‬
‫جر‬ ‫ُ‬
‫حرف ٍّ‬ ‫ عن‪:‬‬
‫آخره‪.‬‬ ‫ُ ّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫نفس‪ :‬اس ٌم‬
‫ ِ‬
‫جره الكسرة الظاهرة على ِ‬
‫وعالمة ّ‬ ‫مجرور‪،‬‬
‫ٌ‬
‫جره الكسر ُة ّ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫أديب‪:‬‬
‫الظاهرة على آخره‪.‬‬ ‫وعالمة ّ‬ ‫مجرور‪،‬‬
‫ٌ‬ ‫مضاف إليه‬ ‫ ٍ‬
‫آخرها‪.‬‬ ‫ُ ّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ عليم‪ٌ :‬‬
‫صفة مجرور ٌة‪،‬‬
‫جرها الكسرة الظاهرة على ِ‬
‫وعالمة ّ‬ ‫ٍ‬
‫ٌ‬
‫مضاف ‪.‬‬ ‫آخر ِه؛ وهو‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫بشؤون‪ :‬الباء‬ ‫‬
‫جر ِه الكسرة الظاهرة على ِ‬
‫وعالمة ِّ‬ ‫مجرور‪،‬‬
‫ٌ‬ ‫شؤون‪ :‬اس ٌم‬
‫ِ‬ ‫جر‪-‬‬
‫حرف ٍّ‬ ‫ِ‬
‫آخره‪.‬‬ ‫ُ ّ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ الحيا ِة‪:‬‬
‫جره الكسرة الظاهرة على ِ‬
‫وعالمة ّ‬ ‫مجرور‪،‬‬
‫ٌ‬ ‫مضاف إليه‬

‫هائي‬
‫الن ّ‬‫ال ّتقوي ُم ّ‬

‫طلوب‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫‪ْ -1‬‬


‫اقرأ ما يأتي‪ُ ،‬ث َّم ص ّم ْم‬
‫جدوال وامأل حقوله بال َم ِ‬
‫الشعراء‪:‬‬ ‫‪ -‬قال أح ُد َّ‬
‫دوق صا ِد ُق ال َوع ِد م ِ‬
‫ُنصفا‬ ‫ص ٌ‬ ‫ص ٌ‬
‫ديق َ‬ ‫َ‬ ‫الدنيـا إِذا لَم َي ُكن ِبها‬
‫َسـال ٌم َعلى ُّ‬
‫ص ْخر‪:‬‬ ‫رثاء أخيها َ‬‫الخنساء في ِ‬
‫ُ‬ ‫قالت‬
‫‪ِ -‬‬
‫ار‬
‫جــر ُ‬
‫للجيــش ّ‬ ‫شـهّــا ُد أنـديـ ٍة‪،‬‬ ‫ّــال ألويــ ٍة‪ ،‬هب ُ‬
‫ّــاط أوديـــ ٍة‬ ‫حم ُ‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫يسـيل على الخ ّدين ِم ُ‬
‫درار‬ ‫ٌ‬
‫فيض‬ ‫ـرت‬ ‫كأن عينـي لذكـراه إذا َ‬
‫خط َ‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬وقال آخ ُر ‪:‬‬
‫هـر بنّـا ٌء وال هــ ّدا ُم‬ ‫في َّ‬
‫الد ِ‬ ‫جـاهـداً مـا ِمثلُه‬
‫يب ِني ويهـ ِد ُم ِ‬

‫صيغ منه‬ ‫ُ‬


‫الفعل الذي َ‬ ‫نوعه‬ ‫ُ‬
‫وزنه‬ ‫ّ‬
‫المشتق‬ ‫االسم‬

‫‪26‬‬
‫ضع ً‬
‫كال منها في جمل ٍة مفيد ٍة‪.‬‬ ‫صيغ مبالغ ٍة‪ ،‬ث ّم ْ‬ ‫ْ‬
‫‪ -2‬حوِّل أسما َء الفاعلين (فاهم – بارق – هادر) إلى ِ‬
‫بالمطلوب‪:‬‬ ‫ً‬
‫جدوال وامأله‬ ‫ثم صمّم‬ ‫َ‬
‫اآلتية‪َّ ،‬‬ ‫‪ -3‬اقرأ الفقر َة‬
‫ِ‬
‫ُواس الفقرا َء‪،‬‬ ‫ان كال َمه‪ ،‬م ٌ َ‬ ‫ُغتاب‪ّ ،‬‬
‫وز ٌ‬ ‫شكور‪ ،‬ال َنمّا ٌم وال م ٌ‬ ‫ُ‬
‫ُحسن عمله‪ ،‬م ٍ‬ ‫ٌ‬ ‫صبور‬
‫ٌ‬ ‫المؤمن‬ ‫قال حكيم‪(( :‬‬
‫رحي ٌم بالضعفاء)) ‪.‬‬
‫فعله‬ ‫اسم الفاعل‬ ‫فعلُها‬ ‫ُ‬
‫وزنها‬ ‫اسم الفاعل‬ ‫ُ‬
‫مبالغة ِ‬

‫ُ‬
‫وظيف‬ ‫َّ‬
‫الت‬
‫فضل العلما ِء في ِبنا ِء الحياة‪.‬‬ ‫الفاعل في ِف ْقر ٍة َّ‬
‫تتحد ُث فيها عن‬ ‫اسم‬ ‫ّ‬
‫وظ ْف َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يغ مُبالغ ِة ِ‬
‫صِ‬ ‫بعض ِ‬

‫اإلمالء‬

‫ال ّت ُ‬
‫اء ال َمربوطة‬

‫ّ‬
‫تذكرْ‬
‫عند الوقف‪.‬‬ ‫هاء َ‬ ‫التاء المربوطة‪ :‬هي التي ُت ُ‬
‫لفظ ً‬ ‫ُ‬
‫ّ‬
‫المؤنث‪ -2 .‬جمع التكسير الذي ال ينتهي مفرده‬ ‫االسم المفرد‬ ‫التاء مربوطة في‪-1 :‬‬
‫كتب ُ‬‫ُت ُ‬
‫ِ‬
‫‪ - 3‬الظرف َ‬
‫(ث ّمة) ‪.‬‬ ‫بتاء مبسوطة‪.‬‬
‫ٍ‬

‫وض َع تح َتها ُّ‬


‫خط‪:‬‬ ‫الكلمات التي ِ‬
‫ِ‬ ‫التاء على صور ِتها في‬ ‫َ‬
‫كتابة ِ‬ ‫ثم علّ ْل‬
‫اقرأ ما يأتي‪َّ ،‬‬

‫‪ -1‬قال اهلل تعالى‪:‬‬

‫(اإلسراء‪)93 :‬‬ ‫ُّك ِم َن ْال ِح ْك َم ِة‪‬‬ ‫‪‬ذلِ َك ِممَّا أَ ْو َحى إلَي َ‬


‫ْك َرب َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫(آل عمران‪)96‬‬ ‫اركاً َو ُه ًدى لِّْل َعالَ ِم َ‬
‫ين‪‬‬ ‫اس لَلَّ ِذي ِب َب َّك َة ُم َب َ‬
‫ض َع لِلنَّ ِ‬ ‫‪‬إِ َّن أَ َّو َل َبي ٍ‬
‫ْت ُو ِ‬

‫‪27‬‬
‫‪ -2‬قال القائد الخالد حافظ األسد‪:‬‬

‫(المعلمون بنا ٌة حقيقيّون)‬

‫‪ -3‬قال جميل صدقي الزهاوي‪:‬‬

‫ُ‬
‫اإلحراق‬ ‫كالعو ِد يُك ِث ُر َع ْر َفه‬ ‫ّة ُشهر ًة‬
‫فزدت َثم َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫اضط ُ‬
‫هدت‬ ‫وقد‬
‫ُ‬
‫وظيف‬ ‫َّ‬
‫الت‬

‫بعض القيم ُ‬ ‫اكتب َ‬


‫اآليات القرآن ّي ِة التي‬
‫ِ‬ ‫الخلق ّي ِة ال ُمستوحا ِة من‬ ‫ِ‬ ‫أسطر ُتع ّب ُر فيها عن ِ‬
‫ٍ‬ ‫ثالثة‬ ‫‪ْ -‬‬
‫بتاء مربوطة‪.‬‬ ‫كلمات تنتهي ٍ‬
‫ٍ‬ ‫ِّ‬
‫موظفاً فيها‬ ‫درس َتها‪،‬‬
‫ّ‬
‫الخط‬

‫قاعدة كتاب ِة َ‬
‫حرفي السين والالم‪:‬‬ ‫َ‬ ‫بخط ال ّرقع ِة ُمراعياً‬ ‫َ‬
‫اآلتية ّ‬ ‫َ‬
‫الكريمة‬ ‫‪ -‬اكتب َ‬
‫اآلية‬ ‫ِ‬

‫‪‬‬ ‫ ‬ ‫‪‬‬
‫‪.....................................................................................................‬‬

‫‪.....................................................................................................‬‬

‫‪28‬‬
‫اإلبداعي‬
‫ّ‬ ‫ال ّتعبي ُر‬

‫قصة‬
‫شخصي ٍة إلى َّ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫إضافة‬
‫أو ًال‪ :‬تع ّر ْف‬
‫َّ‬
‫َ‬ ‫القص َة‬
‫مع رفي ِق َك في اإلجاب ِة ِ‬
‫عن األسئل ِة التي تلِيها‪:‬‬ ‫ْ‬
‫تعاون َ‬ ‫ثم‬
‫اآلتية‪َّ ،‬‬ ‫‪ee‬اقرأ َّ‬
‫ف الحفيد ( ‪)1‬‬ ‫عط ُ‬ ‫ِم َ‬

‫عمر ُه على‬ ‫لطفل ال يزي ُد ُ‬ ‫ٍ‬ ‫صغير‬ ‫معطف‬


‫ٍ‬ ‫صوف‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫ف من‬ ‫اآلن منه ِم َك ٌة في َن ْسج ِمع َ‬
‫ْط ٍ‬ ‫هي َ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫طفال جديداً؟ ابتس َم ْت وقالَت‪ :‬بالتَّأكي ِد! سألَها‪ :‬هل‬
‫ننتظر ً‬ ‫ُ‬ ‫خير! هل‬ ‫ُ‬
‫يقترب منها‪ٌ :‬‬ ‫عامٍ‪ .‬سألَها وهو‬
‫فل إذاً ؟! قالَ ْت‪ :‬إنَّ ُه‬ ‫أين يأتينا ِّ‬
‫الط ُ‬ ‫اآلن‪َ .‬‬
‫قال‪ِ :‬م ْن َ‬ ‫اإلنجاب َ‬ ‫رباب ال ِّ‬
‫تفك ُر في‬ ‫رباب؟ قالت‪ُ :‬‬ ‫حملَ ْت ُ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫مروان‪.‬‬ ‫ُ‬
‫ابن‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫الغائب‪ ،‬إنَّ ُه مجهول ِ‬
‫مكان اإلقام ِة‬ ‫َ‬ ‫تذك َر اب َن ُه‬
‫مع األحيا ِء‪.‬‬ ‫يكون حيّاً‪ ،‬وقد ال ُ‬
‫يكون َ‬ ‫حتَّى اآلن‪ .‬قد ُ‬
‫متزو ٌج؟‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫يعرف هل هو‬ ‫كان حيّاً فهو ال‬ ‫ْ‬
‫وإن َ‬
‫وهل ل َد ْي ِه أبناء؟‬
‫معطف‬
‫ٍ‬ ‫نسج‬
‫نفسها في ِ‬ ‫طلب إليها أال تُت ِع َب َ‬ ‫َ‬
‫كان هنالك‬‫إن َ‬ ‫ف عن ُه شيئاً‪ ،‬هذا ْ‬ ‫لطفل ال َتعر ُ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫الكالم‪.‬‬ ‫ْ‬
‫توافق على هذا‬ ‫بالفعل؛ فل ْم‬ ‫ٌ‬
‫طفل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫قس‬ ‫ألن َّ‬
‫الط َ‬ ‫المعطف لحفي ِدها‪َّ ،‬‬
‫ِ‬ ‫نس َج‬‫واصلَ ْت ْ‬
‫يحتاج إلى‬
‫ُ‬ ‫في أوروبا كما َس ِم َع ْت من ُكثُ ٍر‬
‫َ‬
‫المعطف‬ ‫ُ‬
‫سترسل‬ ‫الشتا ِء‪ ،‬وهي‬‫ثقيل في ِّ‬ ‫معطف ٍ‬ ‫ٍ‬
‫قريب إلى البال ِد‪.‬‬ ‫يوم‬ ‫َ‬ ‫غير بوسيل ٍة ما ْ‬
‫ٍ‬ ‫وأم ِه ذات ٍ‬
‫مع أبي ِه ِّ‬
‫غير َ‬‫الص ُ‬ ‫إن لم ي ُع ِد َّ‬ ‫الص ِ‬‫إلى َّ‬

‫ّ‬
‫سوري معاصر‬ ‫قاص‬
‫(‪ )1‬محمود شقير‪ّ ،‬‬

‫‪29‬‬
‫األسئلة‪:‬‬
‫الموضوع الَّذي تناولَت ُه َّ‬
‫القصة؟‬ ‫ُ‬ ‫‪ -1‬ما‬
‫القصة؟‬
‫يات في َّ‬‫خص ِ‬ ‫‪ -2‬ما عد ُد َّ‬
‫الش َّ‬
‫ُ‬
‫إضافة شخصيَّ ٍة أخرى َّ‬
‫للقصة؟‬ ‫هل ُ‬
‫يمكن‬ ‫‪ْ -3‬‬

‫ثم ْ‬
‫أجب ‪:‬‬ ‫القص َة بع َد إضاف ِة شخصيَّ ٍة جديد ٍة إليها‪َّ ،‬‬ ‫ اقرأ َّ‬
‫عمر ُه على‬ ‫لطفل ال يزي ُد ُ‬ ‫ٍ‬ ‫صغير‬ ‫معطف‬
‫ٍ‬ ‫صوف‪،‬‬‫ٍ‬ ‫معطف من‬‫ٍ‬ ‫نس ِج‬
‫منهمكة في ْ‬‫ٌ‬ ‫"هي َ‬
‫اآلن‬
‫ٍ‬
‫طفال جديداً؟ ابتس َم ْت وقالَ ْت‪ :‬بالتَّأكي ِد! سألَها‪ :‬هل‬ ‫ننتظر ً‬‫ُ‬ ‫خير! هل‬ ‫يقترب منها‪ٌ :‬‬ ‫ُ‬ ‫عام‪ .‬سألَها وهو‬ ‫ٍ‬
‫ُ‬ ‫ِّ‬
‫أين يأتينا الطفل إذاً ؟ قالَ ْت‪ :‬إنَّه‬ ‫قال‪ِ :‬م ْن َ‬‫اآلن‪َ .‬‬
‫اإلنجاب َ‬ ‫تفك ُر في‬‫رباب ال ِّ‬ ‫رباب؟ قالَ ْت‪ُ :‬‬ ‫حملَ ْت ُ‬
‫ِ‬
‫يكون حيّاً وقد ال‬ ‫مكان اإلقام ِة حتَّى اآلن ‪ .‬قد‬ ‫ُ‬ ‫مروان‪َّ .‬‬
‫ُ‬
‫يكون‬ ‫ُ‬ ‫الغائب‪ ،‬إنَّ ُه مجهول ِ‬ ‫َ‬ ‫تذك َر اب َن ُه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ابن‬
‫يعرف َه ْل هو م ِّ‬
‫ُتزو ٌج وهل لَدي ِه أبناء؟‬ ‫ُ‬ ‫كان حيّاً فهو ال‬ ‫وإن َ‬ ‫مع األحيا ِء‪ْ .‬‬ ‫َ‬
‫هنالك ٌ‬
‫طفل‬ ‫َ‬ ‫إن َ‬
‫كان‬ ‫تعرف عنه شيئاً!هذا ْ‬ ‫ُ‬ ‫لطفل ال‬ ‫أال تُت ِع َب ْنف َسها في ْ‬ ‫طلب إليها َّ‬
‫معطف ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫نس ِج‬ ‫َ‬
‫بالفعل!‬
‫ِ‬
‫أتزو ُج‪،‬‬
‫ألم ِه‪ :‬عندما َّ‬ ‫وقال ِّ‬‫بين وال َديْه‪َ ،‬‬ ‫دار َ‬
‫الحديث الذي َ‬ ‫َ‬ ‫خرج أحم ُد من غرف ِت ِه‪ ،‬وقد َ‬
‫سمع‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫معاطف يا أمِّي ؟‬ ‫ْن له ْم‬ ‫فهل َس َت ُ‬
‫نس ِجي َ‬ ‫أطفاال ْ‬
‫ً‬ ‫نج ُب‬ ‫ُ‬
‫وأ ِ‬
‫ستكون كبير ًة عندما أرى أوالد َ‬
‫َك ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫األم ‪ :‬بالتَّأكي ِد يا َول ِدي‪َ ،‬ف َسعادتي‬ ‫قالَ ِت ُّ‬
‫َ‬
‫مروان‪.‬‬ ‫المعطف حتَّى نرى َ‬
‫ابن‬ ‫ِ‬ ‫نس َج‬
‫رجئي ْ‬‫أن تُ ِ‬‫ولكن أتمنَّى ْ‬
‫رجي‪ْ :‬‬ ‫من التَّ ِّ‬
‫رد أحم ُد ِب َشي ٍء َ‬ ‫َّ‬
‫قس في أوروبَّا كما‬ ‫ألن َّ‬
‫الط َ‬ ‫المعطف لحفي ِدها‪َّ ،‬‬
‫ِ‬ ‫الكالم‪ ،‬وواصلَ ْت ْ‬
‫نس َج‬ ‫توافق على هذا‬ ‫ْ‬ ‫لم‬
‫ِ‬
‫غير بوسيل ٍة‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ثقيل في ِّ‬ ‫س ِم َع ْت من ُكثُ ٍر‪،‬‬
‫الص ِ‬
‫المعطف إلى َّ‬ ‫سترسل‬ ‫الشتا ِء‪ ،‬وهي‬ ‫معطف ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫يحتاج إلى‬
‫ُ‬
‫قريب إلى البال ِد‪".‬‬ ‫يوم‬ ‫َ‬ ‫ما‪ْ ،‬‬
‫ٍ‬ ‫وأم ِه ذات ٍ‬
‫مع أبي ِه ِّ‬
‫غير َ‬ ‫الص ُ‬
‫إن لم ي ُع ِد َّ‬
‫األسئلة‪:‬‬
‫َّة الجديد ُة التي أُضي َف ْت إلى ال ِق َّ‬
‫ص ِة ؟‬ ‫الشخصي ُ‬
‫‪َ -1‬من َّ‬
‫ِ‬
‫وأم ِه؟‬ ‫دار َ‬
‫بين أحم َد ِّ‬ ‫الحوار الَّذي َ‬
‫ُ‬ ‫‪ -2‬ما‬
‫ترد على أحم َد ؟‬ ‫رأي َك لماذا صم َت ِت ُّ‬
‫األم‪ ،‬ولم َّ‬ ‫‪ -3‬في ِ‬
‫وض ْح َ‬
‫ذلك‪.‬‬ ‫ص ِة؟ ِّ‬
‫َّات ال ِق َّ‬ ‫توافق ْت شخصي ُ‬
‫َّة أحم َد َ‬
‫مع شخصي ِ‬ ‫‪ -4‬هل َ‬
‫أضاف ْت ُه شخصي ُ‬
‫َّة أحم َد إلى َّ‬
‫القص ِة؟‬ ‫َ‬ ‫‪ -5‬ما الذي‬

‫‪30‬‬
‫تعلَّ ْم‬
‫القص ِة‪:‬‬
‫شخصي ٍة جديد ٍة إلى َّ‬
‫َّ‬ ‫شروط إضاف ِة‬
‫ِ‬ ‫من‬
‫والحوادث فيها‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ص ِة‬
‫َّات ال ِق َّ‬
‫مع شخصي ِ‬
‫تتناسب َ‬
‫َ‬ ‫‪ْ -‬‬
‫أن‬
‫القص ِة‪.‬‬
‫الحوادث في َّ‬
‫ِ‬ ‫تطوير‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬أن تساع َد على‬

‫ثانياً‪ :‬تد ّر ْب‬


‫ً‬
‫جديدة إليها ُمستعيناً باألنشطة التالية‪:‬‬ ‫أضف شخصي ً‬
‫َّة‬ ‫ْ‬ ‫ثم‬ ‫ً‬
‫صامتة‪َّ ،‬‬ ‫ً‬
‫قراءة‬ ‫َ‬
‫اآلتية‬ ‫القص َة‬
‫‪ee‬اقرأ َّ‬

‫ان ِك َسارات (‪)1‬‬


‫ورقة نقدي ً‬
‫َّة‬ ‫ً‬ ‫أخرج من جيب ِه‬ ‫هربائيَّ ِة‪،‬‬ ‫َّارات َ‬
‫الك َ‬ ‫السي ِ‬ ‫وب َّ‬ ‫ص َ‬ ‫الخشبي‪ ،‬اتَّج َه َ‬ ‫الحصان‬ ‫عن‬ ‫َّ‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ترجل ِ‬
‫كبير ًة َّ‬
‫ولو َح بها‪:‬‏‬
‫بكل هذ ِه‪.‬‏‬ ‫رك َب سيَّار ًة ِّ‬ ‫أن أَ َ‬ ‫‪ -‬أري ُد ْ‬
‫عن اللُّعب ِة‪ ،‬هو ذا ول ٌد يملِ ُك نقوداً كثير ًة‪.‬‏ أجا َب ُه‪:‬‏‬ ‫المسؤول ِ‬
‫ِ‬ ‫اتس َع ْت عينا‬
‫ً‬
‫ساعة‬ ‫َ‬
‫وسأعطيك‬ ‫دقيقة‪ ،‬لكنَّني سأجا ِملُ َك‬ ‫خمسين ً‬ ‫َ‬ ‫تمتطي سيار ًة َّ‬
‫مد َة‬ ‫َ‬ ‫لك أن‬ ‫يحق َ‬ ‫‪ -‬بهذ ِه الورق ِة ُّ‬
‫ً‬
‫كاملة‪.‬‏‬
‫ُ‬
‫تالحق ُه‪،‬‬ ‫َّارات التي‬
‫السي ِ‬ ‫من َّ‬ ‫وراح يقو ُدها بمهار ٍة عجيب ٍة‪ ،‬هارباً َ‬ ‫َ‬ ‫ركب ال َفتى سيَّار ًة حمرا َء‬ ‫َ‬
‫ْن‪،‬‬‫السيَّار َة التي تقو ُدها فتا ٌة خضرا ُء العيني ِ‬ ‫مالحقاً َّ‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫طريق ُه‪،‬‬ ‫ُ‬
‫تعترض‬ ‫َّارات التي‬ ‫السي ِ‬ ‫صادماً َّ‬
‫يظل راكباً َّ‬
‫السيَّار َة إلى‬ ‫أغمض عي َن ْي ِه وتمنَّى لو أنَّه ُّ‬ ‫َ‬ ‫السعاد ِة‪،‬‬
‫فرط َّ‬ ‫ضح َك ِمن ِ‬ ‫عر‪ِ ،‬‬ ‫َّ‬
‫شقرا ُء الش ِ‬
‫فتح عي َنيْه رأى أمَّه تُ َرب ُ‬
‫ِّت‬ ‫َّارات في أماك ِنها‪َ ،‬‬ ‫السي ُ‬ ‫الكهربائي‪َّ ،‬‬
‫وتوق َف ِت َّ‬ ‫ُّ‬ ‫انقطع التَّي ُ‬
‫َّار‬ ‫َ‬ ‫األب ِد‪.‬‏ فجأ ًة‪،‬‬
‫على كتف ِه‪:‬‏‬
‫َّة الحلوى جاهز ٌة‪.‬‏‬ ‫صي ِني ُ‬‫‪ -‬أ ِف ْق يا حبيبي‪ِ ،‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َع َك عي َنيْه المليئ َتي ِ َّ‬
‫شعر ِه‪،‬‬
‫ْن على ِ‬ ‫نبور الما ِء‪ ،‬غسل وج َه ُه‪َ ،‬م َّر َر ي َديْه المبلل َتي ِ‬ ‫ص ِ‬ ‫وم‪ ،‬قا َم إلى ُ‬ ‫ْن بالن ِ‬ ‫دَ‬
‫ّ‬
‫السوري ‪.‬‬ ‫العربي‬
‫ّ‬ ‫قاصة معاصرة من القطر‬
‫(‪ )1‬دالل حاتم‪ّ ،‬‬

‫‪31‬‬
‫َ‬
‫أسرع‬ ‫استدار‪،‬‬
‫َ‬ ‫َّة الحلوى واتَّج َه إلى الباب‪َّ ،‬‬
‫تذك َر‪،‬‬ ‫البالستيكي‪َ ،‬‬
‫حمل صيني َ‬ ‫ِّ‬ ‫وضع قد َميْه في ِحذا ِئ ِه‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫َي أمِّه‪:‬‏‬‫ِّل َيد ْ‬‫يقب ُ‬
‫ادعي لي يا أمِّي‪.‬‏‬ ‫‪ِ -‬‬
‫بالدعا ِء‪:‬‏‬ ‫أم ُه ي َديْها ُّ‬ ‫رف َع ْت ُّ‬
‫رز ْق َك اهللُ‪.‬‏ ‬
‫‪ -‬لَِي ُ‬
‫بخطاً حثيث ٍة ْ‬
‫صو َب مدين ِة المالهي‪.‬‏‬ ‫وسار ُ‬‫َ‬ ‫ْت‪،‬‬ ‫خرج َ‬
‫من ال َبي ِ‬ ‫َ‬
‫األنشطة‬
‫القص ِة السابقة‪.‬‬ ‫َ‬
‫حوادث ّ‬ ‫حد ْد‬
‫‪ِّ -1‬‬
‫القص ِة إلى الشخصيّ ِة التي ْ‬
‫قامت به‪.‬‬ ‫حوادث َّ‬
‫ِ‬ ‫انسب ّ‬
‫كل حادث ٍة من‬ ‫ْ‬ ‫‪-2‬‬
‫القص ِة‪:‬‬
‫َّات ّ‬ ‫َ‬
‫المناسبة إلضافتها إلى شخصي ِ‬ ‫اختر ممَّا يأتي الشخصي َ‬
‫ّة‬ ‫‪ْ -3‬‬
‫المارة – حارس مدينة المالهي – رفيق قديم‪.‬‬
‫أحد الجيران – أحد ّ‬
‫ً‬
‫حادثة تناسب الشخصيّة المضافة‪.‬‬ ‫‪ -4‬تخيَّل‬
‫ْك حواد ِثها‪.‬‬ ‫يكون للشخصيَّ ِة الجديد ِة ٌ‬
‫أثر في َحب ِ‬ ‫َ‬ ‫للقص ِة على أن‬‫خاتمة أُخرى َّ‬
‫ً‬ ‫اقترح‬
‫ْ‬ ‫‪-5‬‬
‫وتغيير خاتم ِتها‪.‬‬ ‫القص ِة بع َد إضاف ِة الشخصيَّ ِة الجديد ِة‬ ‫‪ -6‬أع ْد َ‬
‫كتابة ّ‬
‫ِ‬
‫استمع لنق ِدهم البنَّاء‪.‬‬
‫ْ‬ ‫مسامع رفا ِقك‪ ،‬ث ّم‬
‫ِ‬ ‫القص َة على‬
‫‪ -7‬اقرأ ّ‬
‫ثالثاً‪ :‬طبّق‬
‫ً‬
‫جديدة إليها‪:‬‬ ‫أضف شخصي ً‬
‫َّة‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫اآلتية ‪ ،‬ث ّم‬ ‫َ‬
‫القصة‬ ‫‪e‬اقرأ‬‫‪e‬‬
‫(‪)1‬‬
‫سمو األخالق‬
‫ُّ‬
‫أجل وط ِن ِه قاصداً َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫أطراف البالد‪.‬‬
‫ِ‬ ‫تدور رحاها على‬ ‫أرض معرك ٍة ُ‬ ‫ترك رجل زوج َت ُه وأوال َد ُه من ِ‬
‫جرا َء‬‫وتشو َه وجهُها كثيراً ّ‬
‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫بالجدري‬ ‫مرض ْت‬
‫بأن زوج َت ُه َ‬ ‫الحرب‪ ،‬وفي أثنا ِء عود ِت ِه أُ َ‬
‫خبر َّ‬ ‫ِ‬ ‫وبع َد انتها ِء‬
‫ذلك‪.‬‬
‫فرثوا‬ ‫مغمض العينين‪َ ،‬‬ ‫َ‬ ‫بصمت وحزن عميقين‪ ،‬وفي اليوم التالي شاه َد ُه ُ‬
‫رفاق ُه‬ ‫ٍ‬ ‫الخبر‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫الرجل‬ ‫َّ‬
‫تلقى‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫مع زوج ِت ِه وأوال ِد ِه‬ ‫ُ‬
‫الرجل حيا َت ُه َ‬ ‫َ‬
‫وأكمل‬ ‫ُبص ُر‪ ،‬فرافقو ُه إلى منزلِ ِه‪،‬‬‫وعلِموا حي َنها أنَّ ُه ل ْم يع ْد ي ِ‬ ‫لحالِ ِه‪َ ،‬‬
‫يت زوجتُ ُه‪ ،‬وحي َنها فوجئ‬ ‫وف ْ‬ ‫خمس عشر َة ً‬
‫سنة تُ ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫يقارب‬ ‫مغمض العينين‪ ،‬وبع َد ما‬ ‫ُ‬ ‫طبيعي وهو‬
‫ٍّ‬ ‫بشكل‬
‫ٍ‬
‫يجرح‬
‫َ‬ ‫طوال َ‬
‫تلك الفتر ِة كي ال‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أغمض عيني ِه‬ ‫طبيعي‪ ،‬وأدركوا أنَّ ُه‬
‫ٍّ‬ ‫ٍّ‬
‫بشكل‬ ‫ُّ‬
‫كل َم ْن حولَ ُه بأنَّ ُه عا َد مبصراً‬
‫مشاعر زوج ِت ِه عن َد رؤي ِت ِه إيّاها‪.‬‬
‫َ‬
‫(‪ )1‬عن كتاب‪ :‬كيف تؤثر في الناس‪ .‬لـ‪ :‬ديفيد كارنيجي‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫الو ُ‬
‫حدة الثامنة‬ ‫َ‬
‫وطنية‬
‫َّ‬ ‫قضايا‬

‫ٌ‬
‫بطلة من بالدي ‪.‬‬ ‫رس َ‬
‫األ ّول‪ :‬االستماع‪:‬‬ ‫ال ّد ُ‬ ‫‪ 1.1‬‬

‫َو ُم الجالء‪.‬‬ ‫رس ّ‬


‫الثاني‪ :‬ي ْ‬ ‫ال ّد ُ‬ ‫‪ 2.2‬‬

‫والرياح‪.‬‬
‫الث‪ :‬سوريَة ِّ‬ ‫رس ّ‬
‫الث ُ‬ ‫ال ّد ُ‬ ‫‪ 3.3‬‬

‫‪33‬‬
‫االستماع‬ ‫األول‬
‫رس ّ‬ ‫الد ُ‬ ‫ُ‬
‫الوحدة الثامنة‪َّ :‬‬

‫ٌ‬
‫بطلة ِم ْن بالدي‬

‫االستيعاب والفهم‬
‫ُ‬
‫ثم أَج ْب عن َ‬
‫األسئل ِة اآلتي ِة‪:‬‬ ‫استمع إلى َّ‬
‫ِ‬ ‫ص‪ِ َّ ،‬‬‫الن ِّ‬ ‫ْ‬ ‫‪ee‬‬
‫أو ًال‪:‬‬
‫َّ‬
‫الص َ‬
‫حيحة م ّما يأتي ‪:‬‬ ‫َ‬
‫اإلجابة ّ‬ ‫اختر‬
‫‪ِ -1‬‬
‫ص‪:‬‬ ‫الفكر ُة العام ُ‬
‫ّة في النّ ّ‬
‫االجتماعي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ُ -‬‬
‫نشاط نازك‬
‫َ‬
‫بنازك ونضالِها‪.‬‬ ‫ُ‬
‫التعريف‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬الدعو ُة إلى مساوا ِة المرأة بالرجل‪.‬‬
‫َ‬
‫فيصل ؟‬ ‫الملك‬
‫ِ‬ ‫نازك أيّا َم‬ ‫تبة العسكري ُ‬
‫ّة الّتي ُم ِن َح ْتها ُ‬ ‫الر ُ‬
‫‪ -2‬ما ُّ‬
‫ميسلون؟ وما الّذي فعلَ ْت ُه ؟‬
‫َ‬ ‫كان ْت ُ‬
‫نازك في معرك ِة‬ ‫أين َ‬
‫‪َ -3‬‬
‫ثانياً‪:‬‬
‫وفق اآلتي‪ ،‬وامأل ُه بالمطلوب م ّما سمعت‪:‬‬ ‫ً‬
‫جدوال َ‬ ‫ص ّمم‬
‫‪َ -1‬‬

‫ُ‬ ‫دن التي أقا َم ْت فيها أو‬


‫ال ُم ُ‬ ‫اللغات الّتي تعلّ َم ْتها ُ‬
‫ُ‬
‫نشاطها‬
‫ِ‬ ‫مجاالت‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫نازك‬
‫نفيَت إليها‬

‫ص ْغ سؤالَين عن مضمو ِنه‪.‬‬


‫ثم ُ‬
‫ابع‪َّ ،‬‬
‫الر ِ‬
‫المقطع َّ‬
‫ِ‬ ‫‪ -4‬استمع إِلى‬

‫‪34‬‬
‫ُ‬
‫االستماع واالكتشاف‬
‫ْ‬
‫اكتشف‪:‬‬ ‫ثم‬
‫ص م ّرة أخرى‪َّ ،‬‬ ‫استمع إلى َّ‬
‫الن ِّ‬ ‫ْ‬ ‫‪ee‬‬
‫صفوف النّساء‪.‬‬
‫ِ‬ ‫للعمل في‬ ‫نازك العاب ِد جهودَها‬
‫تركيز ِ‬ ‫ساسي ورا َء‬
‫األ َّ‬ ‫افع َ‬
‫‪ -1‬ال ّد َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫زواجها‪.‬‬ ‫تتابع نشاطا ِتها في َب َ‬
‫يروت بع َد‬ ‫جعل نازك ُ‬ ‫السبب الذي َ‬‫َ‬ ‫‪-2‬‬
‫ِ‬
‫نازك العابد؟‬
‫مثل ِ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫يمكن ْ‬
‫كيف ُ‬ ‫اقترح‪َ :‬‬
‫لبطالت من بال ِدنا ِ‬
‫ٍ‬ ‫معروفة‬ ‫ليست‬ ‫جوانب‬
‫َ‬ ‫نكشف للق ّراء عن‬ ‫أن‬ ‫‪ْ ee‬‬

‫تمرين َّ‬
‫الذاكرة‬ ‫ُ‬
‫الفراغات اآلتي ِة‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ثم امأل ًّ‬
‫كال من‬ ‫ص‪َّ ،‬‬ ‫استمع إلى َّ‬
‫الن ِّ‬ ‫ْ‬ ‫‪ee‬‬
‫دت ُ‬
‫نازك العاب ِد عا َم ‪ ......‬في مدين ِة ‪...............................‬‬ ‫‪ -‬ولِ ْ‬
‫عام ‪ 1920‬مجلّ ًة أس َم ْتها ‪...........................‬‬ ‫َ ْ‬
‫أصدرت في ِ‬ ‫‪-‬‬
‫عام ‪ ...........‬في مدين ِة ‪...........‬‬ ‫ُ‬
‫الموت حيا َة نازك َ َ‬
‫صيف ِ‬ ‫‪ -‬خت َم‬

‫ُ‬
‫تنمية األداء‬
‫َ‬
‫واالستدراك فيما يأتي‪:‬‬ ‫في‬ ‫‪ -1‬اقرأ مراعياً ّ‬
‫الن َ‬
‫ترك ْت كثيراً من ُ‬
‫الخ َط ِب والمقاالت‪.‬‬ ‫جوع إليه‪ ،‬لكنَّها َ‬ ‫الر ُ‬ ‫كتاب مطبوع ي ُ‬
‫ُمكن ُّ‬ ‫‪ -‬لم ْ‬
‫تترك َّ‬
‫ٍ‬ ‫أي ٍ‬
‫فتيات في َب ْي ِتها ‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫أي ول ٍد‪ ،‬لكنَّها احتض َن ْت ْ‬
‫عش َر‬ ‫رز ْق َّ‬
‫‪ -‬لم تُ َ‬
‫النص‪.‬‬
‫من ّ‬ ‫‪َ -2‬تح ّد ْث في دقيق ٍة ع ّما تعلّم َته َ‬

‫تحليل األُسلوب‬
‫ُ‬

‫أغني معرفتي‬
‫المعلوماتي‪:‬‬
‫ِّ‬ ‫ص‬ ‫مات النَّ ِّ‬
‫من ِس ِ‬
‫وضوعه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪ -1‬إشار ُة عنوا ِن ِه إلى َم‬
‫‪ -2‬موضوعيّتُ ُه واهتمامُه بالحقائق‪.‬‬
‫أقرب طريق‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫إيجاز لغ ِت ِه‪ ،‬وتكثيفها وإيصالها المعنى من ِ‬ ‫‪-3‬‬
‫َّن ُّ‬
‫كل فقر ٍة فكر ًة مح ّددة‪.‬‬ ‫فقرات‪ ،‬وتُضم ُ‬
‫ٍ‬ ‫المعلومات فيه في‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫تنسيق‬ ‫‪-4‬‬
‫وضوع في الفقر ِة األخيرة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫عناصر ال َم‬
‫ِ‬ ‫لخيص أَ ِّ‬
‫هم‬ ‫‪َ -5‬ت ُ‬

‫‪35‬‬
‫سمعت من ّ‬ ‫‪ّ -1‬‬
‫مث ْل م ّما‬
‫المعلوماتي ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫النص‬
‫سمات ِّ‬
‫ِ‬ ‫ص لسم َتي ِ‬
‫ْن من‬ ‫الن ِّ‬ ‫َ‬
‫وفق النموذج‪:‬‬ ‫َ‬
‫الغرض منه َ‬ ‫‪ -2‬ح ّد ْد عناص َر التشبي ِه فيما يأتي‪ ،‬ث ّم ِ‬
‫اذكر‬
‫مرصعٌ‪.‬‬
‫عربي ّ‬‫ٌّ‬ ‫سيف‬ ‫ُ‬
‫نازك العابد ٌ‬
‫شوكة في أَعيُ ِنهم‪.‬‬
‫ً‬ ‫بق َي ْت ُ‬
‫نازك العاب ِد‬

‫الغرض منه‬ ‫المشبّه به‬ ‫المشبّه‬

‫قو ِة نازك وأصال ِتها‬ ‫ُ‬


‫بيان ّ‬ ‫سيف‬ ‫نازك‬

‫أجمل م ّما يأتي في َ‬


‫رأيك ؟ ولماذا ؟‬ ‫ُ‬ ‫‪ -3‬أيُّهما‬
‫تتنق ُل في ّ‬
‫الظالم‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫أو ‬ ‫ ‬ ‫نح الليل ‬ ‫َّ ُ َ‬
‫‪ -‬تتنقل تحت ُج ِ‬
‫جريح إلى آخر‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫تتنق ُل من‬
‫َّ‬ ‫أو‬ ‫جريح إلى جريح ‬
‫ٍ‬ ‫تتنق ُل من‬
‫‪َّ -‬‬

‫فوي‬ ‫ال ّتعبير َّ‬


‫الش ُّ‬

‫َتقري ٌر عن زيا َرة‬

‫الخطوات اآلتية‪:‬‬
‫ِ‬ ‫مت بها إلى ُم ْت َح ٍف أَ ٍّ‬
‫ثري ُم َّت ِبعاً‬ ‫قد ْم تقريراً شفويّاً عن زيار ٍة ُق َ‬
‫  ِّ‬
‫أ‌‪ -‬اإلعدا ُد ال ُمسبَق‪:‬‬
‫اإلجابة عن َ‬
‫األسئل ِة اآلتية‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ • تذ ّك ِر‬
‫ين ستبدأ؟‬‫من أَ َ‬‫‪ْ -‬‬
‫‪ -‬ما األُمو ُر الّتي ستتح ّد ُث عنها ؟‬
‫‪ -‬ما األمو ُر الّتي رأيتها‪ ،‬ولن تتح ّد َث عنها؟‬
‫‪ -‬ب َم س ُتنهي َ‬
‫حديثك؟‬ ‫ِ‬
‫سبق للتقرير‪.‬‬ ‫َ‬
‫إعدادك ال ُم َ‬ ‫ودو ْن فيها‬ ‫َ‬
‫دفترك‪ِّ ،‬‬ ‫ً‬
‫ورقة في‬ ‫ •ص ّمم‬

‫‪36‬‬
‫المعلومات‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ب‪َ -‬ج ْم ُع‬
‫عرض التقرير‪:‬‬
‫ِ‬ ‫المعلومات المطلوبة في‬
‫ِ‬ ‫ور اآلتي ِة لتحدي ِد‬
‫بالص ِ‬ ‫ْ‬
‫استعن ّ‬ ‫ •‬

‫عناصر ال ّتقرير‪.‬‬
‫ِ‬ ‫بحسب‬
‫ِ‬ ‫المعلومات‬
‫ِ‬ ‫ترتيب‬
‫ُ‬ ‫حـ‪-‬‬
‫بطاقات صغيرة‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫المعلومات على‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫تسجيل‬ ‫د‪-‬‬
‫َ‬ ‫قرير ُمعت ِمداً‬
‫البطاقة التقويميّة‪.‬‬ ‫هـ‪ -‬تقويم ال ّت ِ‬

‫‪37‬‬
‫فوي‬ ‫تقوي ُم مهار ِة ال ّتعبير َّ‬
‫الش ِّ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬
‫البطاقة ال ّتقويميّة‬

‫ال‬ ‫نعم‬ ‫العــــــــــبارة‬ ‫م‬

‫َ‬
‫والمكان‪.‬‬ ‫ذكرت ال ّز َ‬
‫مان‬ ‫ُ‬ ‫‪1‬‬

‫المشاركين في ال ّزيار ِة‪.‬‬


‫َ‬ ‫ح ّد ُ‬
‫دت‬ ‫‪2‬‬

‫نطقي‪.‬‬
‫متسلسل و َم ٍّ‬
‫ٍ‬ ‫بشكل‬
‫ٍ‬ ‫ْت ِف َكري‬ ‫َّ‬
‫رتب ُ‬ ‫‪3‬‬

‫المراحل ال ُمه ّمة في ال ّزيار ِة‪.‬‬


‫ِ‬ ‫تحد ْث ُت عن‬
‫َّ‬ ‫‪4‬‬

‫الحديث عن أَ ِّ‬
‫هم ُنقط ٍة في ال ّزيار ِة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫توسع ُ‬
‫ْت في‬ ‫ّ‬ ‫‪5‬‬

‫التقري َر بلغ ٍة عرب ّي ٍة فصيح ٍة‪.‬‬ ‫ْ‬


‫عرض ُت َّ‬ ‫‪6‬‬

‫َ‬
‫المباشرة‪.‬‬ ‫األ َ‬
‫لفاظ‬ ‫استخدم ُت َ‬
‫ْ‬ ‫‪7‬‬

‫شعوري تجا َه ال ّزيار ِة‪.‬‬


‫ِ‬ ‫تح ّد ْث ُت عن‬ ‫‪8‬‬

‫مسموع‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫وت‬ ‫تح ّد ْث ُت َ‬
‫بص ٍ‬ ‫‪9‬‬

‫دون ُّ‬
‫تلكؤ‪.‬‬ ‫تح ّد ْث ُت بطالق ٍة ْ‬
‫ومن ِ‬ ‫‪10‬‬

‫واالنخفاض‪.‬‬
‫ِ‬ ‫االرتفاع‬
‫ِ‬ ‫وتي بي َ‬
‫ْن‬ ‫ص َ‬ ‫لو ْن ُت َ‬
‫ّ‬ ‫‪11‬‬

‫الحضور ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫و ّز ْع ُت َن َظري على‬ ‫‪12‬‬

‫التزمْتُ الوقتَ المُحدَّدَ للعرضِ‪.‬‬ ‫‪13‬‬

‫أدمْتُ النّظرَ في البطاقاتِ المُعينةِ‪.‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪38‬‬
‫أدبي‬
‫نص ّ‬ ‫ٌّ‬ ‫رس ّ‬
‫الثاني‬ ‫الد ُ‬ ‫ُ‬
‫الوحدة الثامنة‪َّ :‬‬

‫َي ْو ُم الجالء‬
‫إِضاءة‪:‬‬

‫الفرنسي ‪1920/‬م‪/‬‬‫ّ‬ ‫ضد االستعمار‬ ‫الثورات في ّ‬


‫كل أنحا ِء البال ِد َّ‬ ‫ِ‬ ‫ُّ‬
‫السوري‬ ‫العربي‬
‫ُّ‬ ‫عب‬ ‫أعلن ّ‬
‫الش ُ‬
‫البطولي من تحرير سور َي َة وجال ِء‬
‫ّ‬ ‫عب بنضال ِه وتص ّديه‬
‫الش ُ‬ ‫أفظع الجرائم‪َّ ،‬‬
‫وتمك َن ّ‬ ‫ارتكب َ‬
‫َ‬ ‫الذي‬
‫الفرنسيين عنها عام ‪1946‬م‪.‬‬

‫الشاعر في أ ّو ِل عي ِد جال ٍء عن سور َي َة ‪1946/4/17‬م ‪.‬‬


‫ُ‬ ‫ُ‬
‫اآلتية من قصيد ٍة ألقاها‬ ‫َ‬
‫واأل ُ‬
‫بيات‬

‫ين الحا ِمد‬ ‫بد ُر ِّ‬


‫الد ِ‬
‫(‪1961-1901‬م)‬

‫ومسرحي‬
‫ٌّ‬ ‫ٍّ‬
‫ومرب‬ ‫شاعر‬
‫ٌ‬
‫عاش في حما َة‪،‬‬ ‫سوري‪َ ،‬‬ ‫ٌّ‬
‫الحركات‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫شـــارك فــي‬
‫ضد الفرنسيين‪.‬‬ ‫الوطنيَّ ِة َّ‬
‫ٌ‬
‫مطبوع‪،‬‬ ‫ْر‬ ‫ُ‬
‫ديوان ِشع ٍ‬ ‫ل ُه‬
‫ـة شــعــريَّـ ٌ‬
‫ـة‬ ‫ومــســرحــيَّـ ٌ‬
‫بعنوان "ميسلون"‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫َي ْو ُم الجالء‬
‫‪ُ -‬ظ ْل ٌم‪.‬‬ ‫بســـا ُم‬
‫اليـــوم َّ‬ ‫ُ‬
‫منـــذ‬ ‫دار‪َ ،‬ث ُ‬
‫غـــر ِك‬ ‫يا ُ‬ ‫ثـــأر ِك ال َب ْغ ٌ‬
‫ـــي وال ذا ُم‬ ‫َ‬ ‫‪1-1‬بلَ ْغ ِ‬
‫ـــت‬
‫ْب‪.‬‬‫‪َ -‬عي ُ‬
‫ِ‬
‫جيــــال أَنســـا ُم‬
‫ِ‬
‫ُـــب منـــ ُه على َ‬
‫األ‬ ‫َته ُّ‬ ‫ُمتز ٌج‬
‫م ِ‬ ‫مـع‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫التـراب د ٌم بالد ِ‬ ‫‪2-2‬هذا‬
‫‪َ -‬قبْر‪.‬‬
‫‪ -‬ج الميمون‪:‬‬ ‫الحمـــى نامـوا‬ ‫ُ‬
‫المياميـــن آســـا ُد ِ‬ ‫في‬
‫َّ‬ ‫رض قالَ ْت‪ :‬إنّني جد ٌ‬
‫َث‬ ‫‪3-3‬لــو َت ْن ِط ُق َ‬
‫األ ُ‬
‫ُبارك‪.‬‬
‫الم َ‬
‫* * *‬
‫ُ‬
‫إذالل‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫َ‬
‫وللبـاغيـــن إرغــــا ُم‬ ‫ابتهـــاج‬
‫ٌ‬ ‫لنـــا‬ ‫الدنيـــا وزهوتُها‬
‫‪4-4‬يـــو ُم الجــا ِء هــو ُّ‬
‫‪ -‬شدي ُد‬
‫ُّ‬
‫َجلَ ْت فرنســـا فما في الـــ ّدار َّ‬
‫هضـا ُم‬ ‫(ميســلون) أ ِف ْق‬
‫َ‬ ‫ ‪5 -‬يا راقــداً في روابي‬
‫الظ ْلم‪.‬‬
‫* * *‬
‫وتنتشـي َطربـــــــاً في ِم ْ‬
‫ص َر أهــرا ُم‬ ‫ُ‬
‫العــراق لها‬ ‫ُّ‬
‫تهتــز‬ ‫مشـــارف ّ‬
‫الشــام‬ ‫ُ‬ ‫ ‪6 -‬‬
‫ُ‬
‫يكـــون لهـــا للعيــــ ِد إِتمـــا ُم؟‬ ‫َف َه ْ‬
‫ـــل‬ ‫قـــدار ترم ُ‬
‫ُقهــا‬ ‫ُ‬ ‫فلســـطين َ‬
‫فاأل‬ ‫ُ‬ ‫ ‪7 -‬أَمّــا‬
‫‪ -‬مشهور؛‬
‫كريم‪.‬‬ ‫ُر ُب ما رامـوا‬
‫ـــغ فيـــه الع ْ‬ ‫أَ َغ َّ‬
‫ـــر َيبلُ ُ‬ ‫ـــوم نُخلِّــ ُد ُه‬
‫ْـــر مــن َي ٍ‬
‫ ‪8 -‬ال ب َّ‬
‫ُـــد لل ُعم ِ‬
‫‪-‬ج ّ‬
‫* * *‬
‫الفذ‪:‬‬
‫المتفرد في‬
‫ّ‬ ‫األفـــذا ِذ أَ ْف َها ُم‬
‫َي ْحمـــي ِحماهــــا من َ‬ ‫ُ‬
‫العروبـــة – واأليّــام شــاهد ٌة‬ ‫ ‪9 -‬هــي‬
‫كفايته أو‬
‫مكانته‬ ‫ُدنيـــا الهنـــا َء ِة عـــا ٌم َبعْـَــد ُه عـــا ُم‬ ‫مس قد طلَ َع ْت‬ ‫الشمس هذي َّ‬
‫الش ُ‬ ‫‪10‬ـ يا ُم ْن ِك َر ّ‬

‫‪ -‬ج َفهم‪:‬‬ ‫االستيعاب والفهم‬


‫ُ‬
‫َح َس ُن اإلدراك‬
‫والتصوّر‬
‫أو ًال‪:‬‬
‫َّ‬
‫ص؟‬ ‫كل مقطع من مقاطع ّ‬
‫الن ِّ‬ ‫كرة الرئيسة في ِّ‬
‫‪ -1‬ما ال ِف ُ‬
‫ِ‬
‫يتضمن ّ‬
‫كل ِفكر ٍة م ّما يأتي‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫البيت الّذي‬
‫‪ -2‬ح ّد ِد َ‬
‫وقهر َ‬
‫لألعداء‪.‬‬ ‫للجماهير ٌ‬ ‫فرح‬
‫‪ -‬الجال ُء ٌ‬
‫ِ‬
‫‪ -‬األبناء النجبا ُء حما ُة العروب ِة‪.‬‬
‫بتحرير فلسطين‪.‬‬ ‫ُ‬
‫اكتمال فرح ِة الجال ِء‬ ‫‪-‬‬
‫ِ‬
‫القومي بين العرب في ِم َح ِن ِه ْم‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫التعاطف‬ ‫‪-‬‬

‫‪40‬‬
‫وصف الشاع ُر الثأ َر الذي َ‬
‫بلغ ْته سوريَة ؟ ولماذا ؟‬ ‫َ‬ ‫‪ -3‬ب َم‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫‪ -4‬ما األنسا ُم التي تنشق ْتها األجيال؟ ِ‬
‫اذكر السبب‪.‬‬
‫‪ -5‬إال َم استحالَ ِت َ‬
‫ْل الجالء ؟‬‫رض بع َد َني ِ‬
‫األ ُ‬

‫ثانياً‪:‬‬
‫النص لِ ٍّ‬
‫كل من ‪:‬‬ ‫‪ -1‬ماذا ُ‬
‫تقول من ّ‬
‫َ‬
‫سورية فقط‪.‬‬ ‫يهم‬
‫إن الجال َء ُّ‬ ‫القائلين‪َّ :‬‬
‫َ‬ ‫‪-‬‬
‫ين بالجال ِء والتّحرير‪.‬‬ ‫‪ -‬الم ّ‬
‫ُشك ِك َ‬
‫سلوب أَ ٍّ‬
‫دبي جميل‪.‬‬ ‫النص بأُ‬ ‫َ‬
‫الثالث من ّ‬ ‫المقطع‬
‫َ‬ ‫اشرح‬ ‫‪-2‬‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫‪ -3‬قال الشاعر شفيق جبري‪:‬‬
‫العدو الذي ترمـي بـه البي ُد‬
‫ِّ‬ ‫إلى‬ ‫صالح الدين ـ ناظر ٌة‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫العيون ـ‬ ‫َ‬
‫ليت‬
‫ص من حيث المعنى‪.‬‬ ‫‪ -‬وازن بين هذا البيت والبيت الخامس من النّ ّ‬
‫تضحيات اآلباء واألجداد وتخلي ِدها في رأيك؟‬
‫ِ‬ ‫تذكر‬ ‫ُ‬
‫الهدف من ُّ‬ ‫‪ -4‬ما‬

‫المعنى اللّ ُّ‬


‫فظي وال ّد ّ‬
‫اللي‬
‫ْن‪:‬‬ ‫ُ‬
‫الفرق في المعنى َبي َ‬ ‫‪ -1‬ما‬
‫الرمْق)؟‬ ‫هضام) ‪َ ( -‬بهيج ‪ ،‬أَبهج) ‪ّ -‬‬
‫(الرا ِمق ‪َّ ،‬‬ ‫(هاضم ‪ّ ،‬‬
‫ِ‬
‫‪ -2‬ما المعنى الذي أراده الشاعر من‪:‬‬
‫ثأرك‪.‬‬
‫بلغت َ‬
‫(ثأرك) في قوله‪ِ :‬‬
‫أ ‪ -‬كلمة َ‬
‫األجيال أنسا ُم؟‬
‫ِ‬ ‫ب‪ -‬كلمة (أنسام) في قوله‪ُّ :‬‬
‫تهب منه على‬

‫ٌ‬
‫تدريبات قرائيَّة‬
‫االعتزاز‪.‬‬
‫ِ‬ ‫مشاعر‬
‫ِ‬ ‫األو َل معبِّراً عن‬
‫المقطع َّ‬
‫َ‬ ‫‪ -1‬اقرأ‬
‫مشاعر االعتزاز وال ّتفاؤل‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ص معبِّراً عن‬ ‫المقطع األخي َر من َّ‬
‫الن ِّ‬ ‫َ‬ ‫‪ -2‬اقرأ‬
‫الثاني َّ‬
‫والثالث‪ ،‬ث ّم أل ِقهما أمام رفقا ِئ َك مستخدماً إيماءات الوجه وحركات اليدين‪.‬‬ ‫احفظ المقطعين َّ‬
‫‪ِ -3‬‬

‫‪41‬‬
‫تدريبات لُغويّة‬
‫ٌ‬
‫ركيب من ال ّت‬ ‫ِّ‬
‫راكيب اآلتية‪:‬‬
‫ِ‬ ‫نوع (ما) في كل َت ٍ‬
‫‪ -1‬ما ُ‬
‫فائدة‬ ‫َ‬
‫‪ -‬جل ْت فرنسا فما في ال ّد ِ‬
‫ار ّ‬
‫هضام‪.‬‬
‫( ما ) بعد أداة ّ‬
‫الشرط زائدة‪.‬‬ ‫‪ُ -‬‬
‫يبلغ فيه الع ُ‬
‫ُرب ما راموا‪.‬‬
‫بسام‪.‬‬ ‫‪ -‬إذا ما بل ْغ ِت ثأرك يا شا ُم فالثّ ُ‬
‫غر ّ‬
‫كلمات َو ْف َق َّ‬
‫النموذج‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫ص ْغ شفويّاً‬‫‪ُ -2‬‬
‫بسام‬
‫ّ‬ ‫باسم ‬ ‫َبسم ‬ ‫شارف‬‫َم ِ‬ ‫ ‬ ‫ف َم ْش َرف‬ ‫َش ُر َ‬
‫‪........‬‬ ‫‪........‬‬ ‫شهد‬ ‫‪..........‬‬ ‫‪ ........‬‬ ‫َطلَع ‬
‫مُنكر‬ ‫ينكر‬ ‫انكر‬ ‫‪..........‬‬ ‫َم ْش ِرق ‬ ‫َش َر َ ‬
‫ق‬
‫‪........‬‬ ‫‪........‬‬ ‫أحس‬ ‫‪..........‬‬ ‫‪ ........‬‬ ‫َج َ ‬
‫لس‬

‫ال ّت ّ‬
‫ذوق‬

‫مثاال على ٍّ‬


‫كل منها‪.‬‬ ‫وهات ً‬ ‫األول والثاني‪،‬‬ ‫الحواس التي َّاتكأَ ّ‬
‫الشاع ُر عليها في التصوير في البيتين َّ‬ ‫اذكر‬
‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫‪ِ -1‬‬
‫الشهي ِد يوسف العظمة‬ ‫ولفظة (أَ ِف ْق) َ‬
‫مع ّ‬ ‫َ‬ ‫الث‪،‬‬ ‫البيت ّ‬
‫الث ِ‬ ‫هداء في ِ‬
‫الش ِ‬‫مع ّ‬ ‫‪ -2‬لِ َم استخد َم الشاع ُر َ‬
‫لفظة (ناموا) َ‬
‫الخامس ؟‬
‫ِ‬ ‫البيت‬
‫في ِ‬
‫واذكر فائد َته‪:‬‬
‫ْ‬ ‫‪ -3‬في الجمل ِة اآلتي ِة تقدي ٌم وتأخي ٌر‪ّ .‬‬
‫دل عليه‬
‫َيحمـي ِحماهـا ِم َن األفـذا ِذ أفها ُم‪.‬‬

‫فائدة‬
‫أغراض التقديم والتأخير‪:‬‬
‫ِ‬ ‫من‬
‫‪-‬التشويق‪.‬‬ ‫‪ -‬بيان األهميّة‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫قواع ُد اللُّغة‬
‫َّهة باس ِم الفاعل‬
‫المشب ُ‬
‫فة ُ‬
‫الص ُ‬
‫ِّ‬
‫أجب‪:‬‬
‫ثم ْ‬ ‫ص اآلتي‪َّ ،‬‬ ‫‪e e‬اقرأ ّ‬
‫الن َّ‬
‫عب َّ‬
‫الظ َ‬
‫مآن‬ ‫الش َ‬‫أن َّ‬ ‫أدرك المُستع ِم ُر َّ‬‫االستقالل ب ِعشق الوطن والتّضحي ِة في سبيلِ ِه‪ ،‬وقد َ‬ ‫صنع أجدا ُدنا َم َ‬
‫لحمة‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫جيوش األعدا ِء‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫للحريَّ ِة لن تُو ِق َفه‬
‫ّ‬ ‫ضال م َّ ً‬ ‫ظل النِّ ُ‬ ‫وقد َّ‬
‫وطني طوى‬‫ٍّ‬ ‫رس‬‫يسان يو َم ُع ٍ‬ ‫عشر من َن َ‬‫ابع َ‬ ‫الس َ‬ ‫ُستمرا حتّى تحق َق الجال ُء لي ِ‬
‫ُصب َح َيو ُم ّ‬
‫مواقف‬
‫ِ‬ ‫العربي َش ْه ٌم في‬
‫َّ‬ ‫أن‬ ‫يمس األم َ‬
‫ّة بسو ٍء َّ‬ ‫أن َّ‬ ‫لكل من يري ُد ْ‬ ‫وري ِّ‬ ‫الس ُّ‬ ‫ُ‬
‫المناضل ّ‬ ‫ورا َء ُه أياماً ُسوداً‪ ،‬أث َب َت فيها‬
‫يم‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫بالج ّ‬ ‫ص ْل ٌب في مواق ِف ِه‪ ،‬وأنَّ ُه َ‬ ‫شجاع عن َد الملم ِ‬‫ٌ‬ ‫ّ‬
‫بان الذي ينا ُم على الض ِ‬ ‫ليس َ ِ‬ ‫ّات‪ُ ،‬‬ ‫الشهام ِة‪،‬‬
‫صدر األ ّم ِة‪ ،‬وال َّ‬
‫بد‬ ‫زال جاثماً َ‬
‫فوق‬ ‫ُحتال صهيونيّاً أبك َم ما َ‬
‫هناك م ً‬ ‫كل مُناسب ٍة‪ ،‬أَ َّن َ‬‫نتذك َر في ِّ‬ ‫وحري بنا أن ّ‬ ‫ٌّ‬
‫ِ‬
‫أصحابها‪.‬‬ ‫ُ‬
‫المسلوبة إلى‬ ‫ُ‬
‫الحقوق‬ ‫كيوم الجال ِء‪ ،‬تعو ُد في ِه‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫من أن يجي َء يو ٌم عظي ٌم وق ُعه ِ‬

‫األســئلة‬
‫روس الّتي نتعلَّ ُمها من ذكرى الجالء؟‬
‫ما ال ّد ُ‬
‫‪-‬أ‪-‬‬ ‫ ‬
‫َ‬
‫األنشطة الّتي تليهما‪:‬‬ ‫ثم ّ‬
‫نف ِذ‬ ‫ْن‪َّ ،‬‬ ‫‪e e‬اقرأ المثالَي ِ‬
‫ْن اآلت َيي ِ‬
‫مواقف َّ‬
‫الشهامة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫المناضل َش ْه ٌم في‬ ‫‪-‬‬
‫جاع عن َد الملمّات‪.‬‬ ‫ُ‬
‫المناضل ُش ٌ‬ ‫‪-‬‬
‫المثاليْن ّ َ‬ ‫‪ُ -1‬د ّل على اسم الفاعل في ٍّ‬
‫ْن‪.‬‬
‫السابقي ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫كل من‬
‫كل منهما على صف ٍة‪ِّ .‬‬
‫حددهما‪.‬‬ ‫يدل ُّ‬
‫السابقين اسمان ُّ‬
‫‪ -2‬في المثالين ّ‬
‫الصفتين على َم ْن قام بالفعل؟‬
‫كل من هاتين ِّ‬ ‫‪ -3‬أَ ُّ‬
‫تدل ٌّ‬
‫كل منهما على صفة ثابت ٍة في (المناضل) أم غير ثابت ٍة؟‬ ‫أتدل ٌّ‬
‫‪ُّ -4‬‬
‫غير ثابت ٍة؟‬ ‫‪ُّ -5‬‬
‫الفاعل (المناضل) على صف ٍة ثابت ٍة أم ِ‬
‫ِ‬ ‫أيدل اس ُم‬
‫الد ُ‬ ‫ْن من ُ‬
‫اللة؟‬ ‫حيث َّ‬ ‫الصف َتي ِ‬
‫ْن ّ‬‫الفاعل وها َتي ِ‬
‫ِ‬ ‫اسم‬
‫ْن ِ‬
‫ُ‬
‫الفرق َبي َ‬ ‫‪ -6‬ما‬

‫االستنتاج‬
‫الفاعل‪.‬‬ ‫اسم‬ ‫مشتق ُّ‬
‫ٌّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ ُ‬
‫ِ‬ ‫الموصوف‪ ،‬ولها معنى ِ‬
‫ِ‬ ‫يدل على صف ٍة ثابت ٍة في‬ ‫الفاعل اس ٌم‬
‫ِ‬ ‫باسم‬
‫الصفة المشبّهة ِ‬

‫‪43‬‬
‫تدريب‬
‫ميّز الصفة المشبّهة من اسم الفاعل فيما يأتي‪:‬‬
‫ً‬
‫جميلة عن الجالء قال فيها‪:‬‬ ‫كتب قصيد ًة‬ ‫ٍّ‬
‫ومرب‪َ ،‬‬ ‫شاعر‬
‫ٌ‬ ‫بدر الدين الحامد‬
‫األفـــذا ِذ أَ ْف َها ُم‬
‫َي ْحمـــي ِحماهــــا من َ‬ ‫شــاهد ٌة‬ ‫ُ‬
‫العروبـــة – واأليّــام‬ ‫هــي‬
‫‪-‬ب‪-‬‬
‫أجب‪:‬‬‫ثم ْ‬ ‫ص اآلتي‪َّ ،‬‬ ‫‪ee‬اقرأ ّ‬
‫الن َّ‬
‫ص ْلباً في‬ ‫وكان ً‬
‫بطال ُ‬ ‫َ‬ ‫التهاون يوماً‪،‬‬
‫َ‬ ‫عرف‬
‫شجاع لم َي ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌّ‬
‫سوري‬ ‫عربي‬
‫ٌّ‬ ‫إبراهيم هنانو مجاه ٌد‬
‫شعب ِه سيُفضي إلى‬ ‫َ‬
‫أن نضال ِ‬ ‫قين َّ‬
‫كان على َي ٍ‬ ‫النفس في مواق ِف ِه َف ِطناً في رؤاه‪ ،‬فلقد َ‬ ‫ِ‬ ‫نضالِ ِه َش ْه َم‬
‫االحتالل الّذي أَرا َد‬
‫ِ‬ ‫للحريّ ِة ما يصبو إليه‪ ،‬ويطوي زمناً أسو َد َ‬
‫زمن‬ ‫الظمآن ّ‬ ‫ُ‬ ‫َيوم عظيم‪ُ ،‬‬
‫ينال فيه‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫س ِب ِب ْن ِت َش َف ٍة ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫اليحرك ساكنا‪ ،‬أبك َم ال َي ِنب ُ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫لكل منّا أن َ‬
‫يكون جبانا‬ ‫ٍّ‬
‫الوطن في يوم الجال ِء باس َم الوج ِه أَ َ‬
‫حور العينين‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫تحر ْرنا‪َ ،‬‬
‫وزها‬ ‫هيهات‪ ،‬فلقد ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ولكن‬
‫ص‪ ،‬واذكر وزن ٍّ‬
‫كل منها‪.‬‬ ‫فات المشبّه ِة باسم الفاعل الوارد ِة في النّ ّ‬ ‫‪ُ -1‬د َّل على ّ‬
‫الص ِ‬
‫كل منها‪ ،‬وعد َد أَحر ِفه‪ ،‬ث ّم بي ْ‬
‫ِّن أهو الز ٌم أم ٍّ‬
‫متعد ؟‬ ‫يغ من ُه ٌّ‬ ‫الفعل الّذي ِ‬
‫ص َ‬ ‫َ‬ ‫اذكر‬
‫‪ِ -2‬‬
‫َ‬
‫ووزنها‪.‬‬ ‫المؤن َث منها‪،‬‬
‫َّ‬ ‫اذكر‬ ‫ُ‬ ‫‪ُ ِّ -3‬‬
‫الصفة المشبَّهة (ظمآن) على وزن (فعالن)‪ِ .‬‬
‫يدل‬ ‫مؤنث ٍّ‬
‫كل منها‪ ،‬وما وزنه؟ َعال َم ُّ‬ ‫فات المشبّه ِة اآلتي ِة‪( :‬أسود – أبكم – أحور) أفعل‪ .‬ما ّ‬ ‫الص ِ‬ ‫‪ُ -4‬‬
‫وزن ّ‬
‫كل منها؟‬‫يغ منه ٌّ‬
‫ص َ‬ ‫ُ‬
‫الفعل الذي ِ‬

‫االستنتاج‬
‫أوزان منها‪:‬‬ ‫الزم على ع ّد ِة‬ ‫ّهة من الفعل ّ‬
‫الث ِّ ّ‬ ‫فة المشب ُ‬ ‫الص ُ‬ ‫ُت ُ‬
‫ٍ‬ ‫الثي ال ِ‬ ‫ِ‬ ‫صاغ ّ‬
‫(فعَال‪َ -‬فعَل ‪ُ -‬فعْل‪َ -‬فعْل ‪َ -‬ف ِعل ‪َ -‬فعيل– َفعال) ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ -‬‬
‫ؤنث ُه َفعلى‪.‬‬
‫‪َ -‬فعالن ُم ّ‬
‫يب أو ِح ْلي ٍة‪.‬‬ ‫مؤنث ُه َفعْالء إذا كان فعله ُّ‬
‫يدل على لَ ٍ‬ ‫َل ّ‬ ‫َأفع ُ‬
‫ون أو َع ٍ‬ ‫‪ -‬‬

‫تدريب‬
‫مؤن َث ٍّ‬
‫هات ّ‬
‫البيت اآلتي‪:‬‬ ‫ْن الوارد َتي ِ‬
‫ْن في ِ‬ ‫ْن المشبَّه َتي ِ‬
‫الصف َتي ِ‬
‫كل من ّ‬ ‫‪ِ -1‬‬
‫‪ -‬قال أحمد شوقي في الربيع‬
‫اح‬ ‫قان َوأَبي َ‬
‫َض في ُّ َ‬ ‫َمنشو َر ٌة أَعال ُم ُه ِمن أَح َم ٍر‬
‫الربا ل ّم ِ‬
‫*‬
‫ٍ‬

‫الشعريّة‪.‬‬
‫* للضرورة ّ‬

‫‪44‬‬
‫وزن ٍّ‬
‫كل منها‪:‬‬ ‫واذكر َ‬ ‫الفاعل‪،‬‬ ‫باسم‬ ‫ً‬ ‫ص ْغ من‬
‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫صفات مشبَّهة ِ‬
‫ٍ‬ ‫األفعال اآلتي ِة‬
‫ِ‬ ‫‪ُ -2‬‬
‫َع ِش َي – َه ِي َف – َف ِر َح – َق َد َر‪.‬‬

‫ُ‬
‫القاعدة العا ّمة‬

‫اسم‬ ‫الفاعل اس ٌم ُمش َت ٌّق ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ ّ ُ‬


‫وصوف‪ ،‬ولها معنى ِ‬ ‫ِ‬ ‫يدل على صف ٍة ثابت ٍة في ال َم‬ ‫ِ‬ ‫باسم‬
‫الصفة المشبَّهة ِ‬
‫الفاعل‪.‬‬
‫ِ‬
‫أوزان منها‪ُ :‬فعَال ‪َ -‬فعَل ‪ُ -‬فعْل ‪َ -‬فعْل‬ ‫الزم على ِع ّد ِة‬ ‫الث ِّ ّ‬ ‫فة المشب ُ‬
‫َّهة من الفعل ّ‬ ‫الص ُ‬ ‫  ُتصاغ ّ‬
‫ٍ‬ ‫الثي ال ِ‬ ‫ِ‬
‫لون أو‬
‫يدل على ٍ‬ ‫مؤنث ُه َفعْالء إذا كان فعلُ ُه َّ‬ ‫َل ّ‬ ‫مؤنث ُه َفعْلى ‪ -‬أَفع ُ‬
‫وفعْالن ّ‬‫‪َ -‬ف ِعل ‪َ -‬فعيل ‪َ -‬فعال) َ‬

‫عيب أو ِح ْلي ٍة‪* .‬‬


‫ٍ‬

‫َرب‬
‫نموذج ُمع ٌ‬
‫ٌ‬
‫لب في مواق ِف ِه‪.‬‬‫ص ٌ‬ ‫وري ُ‬
‫الس ّ‬‫‪ z z‬المجاه ُد ّ‬
‫الظاهرة على آخره‪.‬‬‫الضمّة ّ‬‫وعالمة رفعه ّ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫مرفوع‪،‬‬ ‫ƒ ƒالمجاه ُد‪ :‬مبتدأ‬
‫الضمّة ّ‬
‫الظاهرة ُعلى آخرها‪.‬‬ ‫ُ‬
‫وعالمة رف ِعها ّ‬ ‫ٌ‬
‫مرفوعة‪،‬‬ ‫وري‪ٌ :‬‬
‫صفة‬ ‫الس ُّ‬‫ƒ ƒ ُّ‬
‫ّة ّ‬
‫الظاهر ُة على آخره‪.‬‬ ‫الضم ُ‬
‫وعالمة رفع ِه ّ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫مرفوع‪،‬‬ ‫لب‪ٌ :‬‬
‫خبر‬ ‫ص ٌ‬ ‫ƒ ƒُ‬
‫جر‪.‬‬ ‫ُ‬
‫حرف ٍّ‬ ‫ƒ ƒفي‪:‬‬
‫ضمير‬
‫ٌ‬ ‫جر ِه الكسر ُة ّ‬
‫الظاهر ُة على آخر ِه‪ ،‬والها ُء‬ ‫ُ‬
‫وعالمة ِّ‬ ‫مجرور‪،‬‬
‫ٌ‬ ‫ƒ ƒمواق ِف ِه‪( :‬مواقف) اس ٌم‬
‫جر مضاف إليه‪.‬‬ ‫محل ٍّ‬ ‫مبني على الكسر في ِّ‬ ‫صل ٌّ‬ ‫متّ ٌ‬

‫الرجوع إلى المفر ِد عند تحديدِها‪.‬‬


‫ُ‬ ‫جب‬
‫الفاعل في صيغة الجمع َو َ‬
‫ِ‬ ‫الصف ُة المشبّه ُة باسم‬
‫ُكرت ِّ‬
‫ِ‬ ‫* إذا ذ‬

‫‪45‬‬
‫هائي‬
‫الن ّ‬‫ال ّتقوي ُم ّ‬

‫ُل– َشب َع ـ َ‬
‫طال– َ‬
‫ض ِج َر )‪.‬‬ ‫األفعال اآلتي ِة‪َ ( :‬نب َ‬ ‫كل من‬ ‫الصفة المشب َ‬
‫ّهة من ٍّ‬ ‫َ‬ ‫ص ِغ‬
‫‪ُ -1‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫واذكر أَفعالَها‪:‬‬
‫ْ‬ ‫الصفات المشبّه ِة اآلتي ِة‪،‬‬
‫ِ‬ ‫وزن ٍّ‬
‫كل من‬ ‫هات َ‬
‫‪ِ -2‬‬
‫ٌ‬
‫جميل )‪.‬‬ ‫( َج ْوعان – َخ ِش ٌن – َر ٌ‬
‫زان –‬
‫كل وزن مما يأتي ث ّم ضع ًّ‬
‫كل منها في جملة مفيدة‪:‬‬ ‫‪ -3‬هات من عندك صفة مشبهة باسم الفاعل على ٍ‬
‫فعالن ـ أفعل ـ َف ِعل ـ ُفعْل‬
‫بن ثابت‪:‬‬ ‫ان ُ‬ ‫حس ُ‬ ‫‪َ -4‬‬
‫قال ّ‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫يض الوُجو ِه َكري َم ٌة أَحسابُهُم‬
‫ُش ُّم األ ِ‬
‫نوف ِم َن الط ِ‬
‫راز األو ِ‬
‫َّل‬ ‫ِب ُ‬
‫الس َ‬
‫ابق‪.‬‬ ‫أ ‪ -‬اشرح َ‬
‫البيت َّ‬ ‫ِ‬
‫واذكر أوزانها وأَفعالَها‪.‬‬
‫ْ‬ ‫فات المشب َ‬
‫َّهة‪،‬‬ ‫الص ِ‬
‫استخرج ِّ‬
‫ِ‬ ‫ب‪-‬‬
‫السابق‪.‬‬
‫خط في البيت َّ‬ ‫ج‪ -‬أَ ْ‬
‫عرب ما تح َته ٌّ‬

‫َّ‬
‫التوظيف‬

‫الجالء‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ً‬
‫احتفاال بمناسب ِة عي ِد‬ ‫ُ‬
‫تصف فيها‬ ‫بالفعل في فقر ٍة‬
‫ِ‬ ‫الصف ِة المشبّه ِة‬
‫َغ ّ‬‫صي َ‬
‫• استخد ْم ِ‬

‫‪46‬‬
‫أدبي‬
‫نص ّ‬ ‫ٌّ‬ ‫رس ّ‬
‫الثالث‬ ‫الد ُ‬ ‫ُ‬
‫الوحدة الثامنة‪َّ :‬‬

‫والرياح‬
‫ّ‬ ‫سوري ُ‬
‫َة‬

‫إِضاءة‬
‫آمال و َمع ِق َد رجاء‪ .‬وفي‬ ‫َّ‬ ‫ّة َ‬ ‫العربي ظلّت سور َي ُة العربي ُ‬ ‫َّ‬
‫قلعة صمو ٍد ومحط ٍ‬ ‫ِّ‬ ‫اريخ‬
‫على مدى الت ِ‬
‫أن دور سورية‬ ‫طليعي هذه الحقيقة مبيّناً ّ‬
‫ّ‬ ‫ٌّ‬
‫مصري‬ ‫شاعر‬
‫ٌ‬ ‫الخمسينات من القرن العشرين ّ‬
‫يؤكد‬
‫الشمالي) ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫مصر كانت سورية تُسمّى (القطر‬ ‫َ‬ ‫يادي متج ّد ٌد باستمرار‪ ،‬وفي أيّام الوحدة مع‬
‫الر ّ‬‫ّ‬

‫أحمد عبد المعطي‬


‫حجازي‬
‫عربي من جمهوريّة‬
‫ّ‬ ‫شاعر‬
‫ٌ‬
‫مصر العربيّة‪ُ ،‬ولــد عام‬
‫‪1935‬م في ريف مصر ‪.‬‬
‫له دواويــن شعريّة عديدة‬
‫منها ‪ ( :‬مدينة بال قلب ـ لم‬
‫يبق َّ‬
‫إال االعتراف )‪.‬‬ ‫َ‬

‫‪47‬‬
‫والرياح‬
‫ّ‬ ‫سوريَة‬
‫ـ ‪ 1‬ـ‬
‫والر ْ‬
‫جال‪،‬‬ ‫الور ُد‪ ،‬واألحال ُم‪ّ ،‬‬
‫الش ْ‬
‫مال‪،‬‬ ‫يقاومون في ّ‬
‫ريحاً ِبدائيّه ‬
‫ْ‬
‫اليزال‬ ‫ٌ‬
‫صوت‬ ‫الور ُد‪ ،‬واألحال ُم‪..‬‬
‫ْ‬
‫الليال‬ ‫قلب‬ ‫ّ‬
‫يرن في ِ‬
‫يقول‪ :‬سوري ّْة *‬ ‫ُ‬
‫يح البدائي ّْة‬
‫الر َ‬
‫تقاو ُم ّ‬
‫ـ‪2‬ـ‬
‫أرض سوريّة !‬ ‫يا َ‬
‫يا ُح ْل َم ّ‬
‫عيني !‬
‫أر ْك‬
‫تص ّوري أنّي إلى هذا األوان لم َ‬
‫ُ‬
‫الجميلة ال ّدمشقيَّة‬ ‫بينا صديقتي‬
‫المطار‪،‬‬
‫ْ‬ ‫ش ّدت على يدي‪ ،‬وقالت في‬
‫األشعار‪،‬‬
‫ْ‬ ‫ياصانع‬
‫َ‬
‫الب ّد أن تأتي‬
‫ففي األعالي من ُكوى بيتي‬
‫القمر !‬
‫ْ‬ ‫ُ‬
‫تمسك‬ ‫كفاً‪،‬‬
‫تم ّد ّ‬
‫زرت حتّى اآلن سوري ّْة‬ ‫لكنّني ما ُ‬
‫ـ‪3‬ـ‬
‫وددت أن أراه !‬ ‫ُ‬ ‫يا موطني الذي‬
‫أدور في عاله !‬ ‫حلمت أن َ‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫أقول أغنيّة ‬
‫أضاحك الجند الذين يسهرون‪،‬‬ ‫َ‬

‫ّ‬
‫الشعري‪.‬‬ ‫دت الستقامة الوزن‬ ‫* سوريَة‪ُ ،‬‬
‫وش ّد ْ‬

‫‪48‬‬
‫ْ‬
‫المفاجآت‬ ‫في ليلة‬
‫ْ‬
‫الجريمة‬ ‫في ليلة انتظارهم لمولد‬
‫القلب الدمشقي ّْة‬ ‫َ‬
‫وددت يا صديقة ِ‬ ‫ُ‬
‫ْ‬
‫قديمة‬ ‫لو أنّني التقطت بندقي ً‬
‫ّة‬
‫كانت لفارس شهيد من أهالي بورسعي ْد‬
‫انتفضت طائراً لبابك العتي ْد‬
‫ُ‬ ‫ث ّم‬
‫أرض سوري ّْة !‬
‫َ‬ ‫يا موطني ! يا‬
‫مدينة بال قلب ‪ /‬دار اآلداب ـ بيروت ‪1959‬‬
‫االستيعاب والفهم‬
‫ُ‬
‫أو ًال‪:‬‬
‫َّ‬
‫قلب الليالي ؟‬ ‫الص ُ‬
‫وت الذي ُّ‬ ‫‪ -1‬ماذا ُ‬
‫يرن في ِ‬ ‫يقول ّ‬
‫يدل ذلك ؟‬ ‫أرض سورية ؟ وعال َم ُّ‬
‫وصف الشاع ُر َ‬‫َ‬ ‫‪ِ -2‬ب َم‬
‫رغبته لزيارتها ؟‬‫‪ -3‬صديقة الشاعر الدمشقيّة دعته إلى سوريَة‪ ،‬ب َم ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫حلم راوده وأمن ّي ٍة‪ .‬ح ّددهما ‪.‬‬ ‫َ‬
‫‪ -4‬تح ّدث الشاع ُر في القصيدة عن ٍ‬
‫الثاني ً‬
‫والثالث ؟‬ ‫كل من المقطعين ً‬
‫فكرة ٍّ‬
‫‪ -5‬ما ُ‬
‫ثانياً‪:‬‬
‫تدل على ذلك ‪.‬‬ ‫الشعري َ‬
‫ّة التي ُّ‬ ‫القومي بين سورية ومصر‪ ،‬ح ّد ِد األسط َر ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -1‬ع ّب َر ّ‬
‫الشاعر عن االرتباط‬
‫‪ -2‬ب َم تعلّل‪:‬‬
‫ص؟‬‫أرض سوري َّْة ) في النّ ّ‬ ‫تكرار ّ‬
‫الشاعر ( يا َ‬ ‫َ‬ ‫أ–‬
‫أرض سورية بـ( ياوطني ) ؟‬ ‫الشاعر َ‬‫مخاطبة ّ‬
‫َ‬ ‫ب–‬
‫حب العرب سوري َ‬
‫َة‪ ،‬وتالحمهم معها ؟‬ ‫تفس ُر َّ‬
‫‪ِ -3‬ب َم ّ‬
‫ِ‬
‫الثالثي على مصر‬
‫ّ‬ ‫فجر البارجة الفرنسيّة ( جان بارت ) في أثناء العدوان‬
‫السوري الذي ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -4‬ما اس ُم البطل‬
‫عام ‪1956‬؟‬
‫وضح ذلك ‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫إشارة إلى الظروف التاريخيّة التي هيّأت لوالدة القصيدة‪ّ ،‬‬ ‫‪ -5‬في القصيد ِة‬
‫بأسلوب جميل ‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫المقطع الثاني كتابيّاً‬
‫َ‬ ‫انثر‬
‫‪ِ -6‬‬

‫‪49‬‬
‫المعنى اللّ ُّ‬
‫فظي وال ّد ّ‬
‫اللي‬

‫ص‪:‬‬ ‫وء ّ‬
‫الن ِّ‬ ‫ض ِ‬ ‫المناسب لما تح َت ُه ٌّ‬
‫خط م ّما يأتي في َ‬ ‫ُ‬ ‫‪ -1‬ما ال ُم ُ‬
‫رادف‬
‫أر ْك‬
‫• تصوّري أنّي إلى هذا األوان لم َ‬
‫• ففي األعالي من كوى بيتي‬
‫أدور في عاله !‬ ‫ُ‬
‫حلمت أن َ‬ ‫•‬
‫بالتركيب ( ريحاً بدائيّة ) ‪:‬‬
‫القوسين المقصو ُد َّ‬
‫ِ‬ ‫‪ -2‬اختر م ّما بين‬
‫( األعاصير الهائجة ـ االعتداءات الهمجيّة ـ الحروب القديمة ـ انطالق المعارك ) ‪.‬‬
‫الجموع اآلتي ِة‪ ( :‬أحالم ‪ -‬كوى ‪ُ -‬مفاجآت ‪ -‬األعالي )‪.‬‬ ‫كل من‬‫هات مفر َد ٍّ‬
‫‪ِ -3‬‬
‫ِ‬
‫استخرج معنى الفعل في ٍّ‬
‫كل م ّما يأتي‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫ثم‬
‫المعجم َّ‬ ‫‪ُ -4‬ع ْد إلى‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫األرض عن النبات ‪.‬‬ ‫ضحكت‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫الشيب برأسي ‪.‬‬ ‫َ‬
‫ضحك‬
‫الجن َد ‪.‬‬ ‫ُ‬
‫ضاحك ُ‬‫أُ‬ ‫الس ُ‬
‫حاب ‪.‬‬ ‫َ‬
‫ضحك ّ‬

‫ٌ‬
‫تدريبات قرائيَّة‬
‫الوقف في نهاية األسطر ّ‬
‫الشعريّة ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫هاء ) عن َد‬ ‫َ‬
‫المربوطة ( ً‬ ‫والفظ ال ّت َ‬
‫اء‬ ‫ِ‬ ‫المقطع الثاني‬
‫َ‬ ‫‪ -1‬اقرأ‬
‫ِ‬
‫يناسب مشاع َر االعتزاز ‪.‬‬ ‫مطوعاً َ‬
‫نبرة صو ِتك لِما‬ ‫األول ِّ‬‫المقطع ّ‬ ‫َ‬
‫رفاقك‬ ‫مسامع‬ ‫ألق على‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫‪ِ -2‬‬
‫بإيماءات‬
‫ِ‬ ‫مسامع رفقا ِئ َك معبّراً عن مضمو ِنهما‬ ‫ص‪ ،‬ث ّم أل ِقهما على‬ ‫والثالث من ّ‬
‫الن ّ‬ ‫األول ّ‬‫احفظ المقطعين ّ‬‫‪ِ -3‬‬
‫ِ‬
‫وحركات اليدين‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الوج ِه‬

‫تدريبات لُغويّة‬
‫ٌ‬

‫َ‬ ‫ٌّ‬ ‫َ ّ‬
‫وأجر التغيير المناسب‪:‬‬
‫ِ‬ ‫المحذوف منها‪،‬‬ ‫ثن الكلمة التي تح َتها خط فيما يأتي‪ ،‬ث ّم ِ‬
‫اذكر‬ ‫‪ِّ -1‬‬
‫صانع األشعار‪ ،‬ال ب ّد أن تأتي ))‪.‬‬‫َ‬ ‫(( يا‬
‫سترشداً َّ‬
‫بالنموذج‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫خط فيما يأتي ما يناس ُب ُه ُم‬ ‫استبدل بما تح َت ُه ٌّ‬
‫ْ‬ ‫‪-2‬‬
‫ُ‬
‫وددت رؤي َته !‬ ‫ـ يا موطني الذي‬ ‫ُ‬
‫وددت أن أراه !‬ ‫ـ يا موطني الذي‬
‫القلب التقاطي بندقيَّة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫وددت يا صديقة القلب لو أنّني التقطت بندقيّة ‪ .‬ـ‬
‫ُ‬
‫وددت يا صديقة ِ‬ ‫ـ‬
‫ُ‬
‫حلمت ‪ ....‬في عاله !‬ ‫ـ‬ ‫أدور في عاله !‬
‫حلمت أن َ‬‫ُ‬ ‫ـ‬
‫ـ تصوّري ‪. .........‬‬ ‫أر ْك ‪.‬‬
‫ـ تصوّري أنّي لم َ‬

‫‪50‬‬
‫صانع األشعار‪ ،‬ال ب ّد ‪. ......‬‬
‫َ‬ ‫ـ يا‬ ‫صانع األشعار‪ ،‬ال ب ّد أن تأتي‪.‬‬
‫َ‬ ‫ـ يا‬
‫ات اآلتي ِة‪:‬‬ ‫ّ‬
‫المشتق ِ‬ ‫نوع ٍّ‬
‫كل من‬ ‫سم َ‬
‫‪ِّ -3‬‬
‫صنع ‪ -‬قديمة ‪ -‬عتيد‬

‫ال ّت ّ‬
‫ذوق‬
‫جمل م ّما يأتي في َ‬
‫رأيك ؟ ولماذا ؟‬ ‫‪ -1‬أيُّهما أَ ُ‬
‫انتفضت طائراً لبابك العتي ْد ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ -‬ث ّم‬
‫انطلقت طائراً لبابك العتي ْد ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ -‬ث ّم‬
‫لكل من الرموز الواردة في القائمة (آ) كما وردت في ّ‬
‫النص‪:‬‬ ‫َ‬
‫المناسبة من القائمة (ب) ٍّ‬ ‫‪ -2‬اختر ال ّد َ‬
‫اللة‬ ‫ِ‬
‫أ‌ ) الرمز‪ :‬الورد ـ األحالم ـ الشمال ـ المفاجآت‪.‬‬
‫ب‌) داللته‪ :‬سور َية ـ االعتداءات ـ الجمال ـ المستقبل‪.‬‬
‫شخيص في العبار ِة اآلتية‪:‬‬
‫ِ‬ ‫‪ُ -3‬د َّل على َّ‬
‫الت‬
‫ْ‬
‫الليال )‪.‬‬ ‫قلب‬ ‫( ُّ‬
‫يرن في ِ‬
‫السبب‪.‬‬
‫اذكر ّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫‪ِّ -4‬‬
‫حد ِد المحذوف من كلمة ( الليال )في قوله ‪ ( :‬في قلب الليال )‪ ،‬ث ّم ِ‬

‫‪51‬‬
‫الم ْفعول‬
‫اس ُم َ‬ ‫قواع ُد اللُّغة‬

‫جب‪:‬‬ ‫ثم أَ ْ‬ ‫ص اآلتي‪َّ ،‬‬ ‫‪ee‬اقرأ ّ‬


‫الن َّ‬
‫رضنا‪ ،‬وأَ ْن نُ َعلِّ َمهُم َّ‬
‫أن‬ ‫ص ٌب ِم ْن أَ ِ‬‫بر مُغ َت َ‬ ‫ِّي أَبنا َءنا على المُقا َو َم ِة مادا َم َ‬
‫هناك ِش ٌ‬ ‫َ‬
‫علينا أ ْن نُرب َ‬
‫الق َّو ِة ال يُس َت َر ُّد ب َغير ُ‬
‫الق َّو ِة‪ .‬‬ ‫لوب ب ُ‬ ‫َّ‬
‫ِ ِ‬ ‫الحق ال َم ْس َ ِ‬
‫الوط ِن ليس مقصوراً على ِح َماي ِة ُ‬ ‫سبيل َ‬ ‫أن النِّ َ‬ ‫نعي تماماً َّ‬ ‫َ‬
‫الحدو ِد‪ ،‬ولكنَّ ُه‬ ‫ضال في ِ‬ ‫وعلَينا أ ْن َ‬
‫جيل من َت َظ ٍر‪.‬‬
‫ُولة في أبنا ِء ٍ‬‫غرس ِق َيماً َم ْأم ً‬ ‫تحقيق أَ ٍ‬
‫هداف َم ْنشو َد ٍة َت ُ‬ ‫بآفاق ُم َو َّس َع ٍة تتطلَّ ُع إلى‬ ‫ٌ‬
‫ِ‬ ‫عمل ٍ‬
‫سبيل الوطن؟‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫المناضل واجب ُه في‬ ‫‪َ -‬‬
‫كيف يؤ ّدي‬

‫‪-‬أ‪-‬‬
‫ثم أَ ِج ْب ‪:‬‬
‫ْن‪َّ ،‬‬ ‫‪e e‬اقرأ المثالَي ِ‬
‫ْن اآلت َيي ِ‬
‫رد ب َغير ُ‬ ‫‪ُّ -‬‬
‫الق َّو ِة‪.‬‬ ‫المسلوب بالق ّو ِة ال يُس َت ُّ ِ ِ‬
‫ُ‬ ‫الحق‬
‫ليس َم ْقصوراً َعلى ِحما َي ِة ُ‬ ‫بيل ال َو َط ِن َ‬ ‫ُ‬
‫الحدو ِد‪.‬‬ ‫‪ -‬النِّضال في َس ِ‬
‫السابقين‪ ،‬واذكر َ‬ ‫المفعول في ٍّ‬ ‫َّ‬
‫وزنه‪.‬‬ ‫كل من المثالين ّ‬ ‫ِ‬ ‫‪ُ -1‬دل على ِ‬
‫اسم‬
‫دل اس ُم المفعول (المقصور)؟‬ ‫دل اسم المفعول على (الذي ُسلِ َب‪ .‬عالم َّ‬ ‫‪َّ -2‬‬
‫كل من االسمين (المسلوب ـ مقصوراً)؟‬ ‫دل عليه ٌّ‬ ‫الفعل الّذي ّ‬
‫ُ‬ ‫‪ -3‬ما‬
‫ما عدد أحرفه؟‬
‫أهو فعل ٍّ‬
‫متعد أم فعل الزم؟‬

‫ّ‬
‫تذكر‬
‫وقع علي ِه‪.‬‬ ‫مشتق ُّ‬
‫يدل على الفعل ومن َ‬ ‫ٌّ‬ ‫اس ُم المفعول‪ :‬اس ٌم‬ ‫‪ -‬‬
‫الثي المتع ّدي على وزن (مفعول)‪.‬‬ ‫ُصاغ اس ُم المفعول من الفعل ّ‬
‫الث ِّ‬ ‫ي ُ‬ ‫‪ -‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬

‫‪52‬‬
‫تدريب‬

‫ّر ما يلزم‪:‬‬ ‫يغ منه اس ُم المفعول في ّ‬


‫كل من الجمل اآلتية وغي ْ‬ ‫ص َ‬ ‫َ‬
‫الفعل الذي ِ‬ ‫هات‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫دمشق‪.‬‬ ‫أحب‬ ‫ً‬
‫فتوحة أما َم من َّ‬ ‫‪ -‬ما زالت أبوابُنا َم‬
‫َ‬
‫حريصين على تحقي ِقها‪.‬‬ ‫َ‬
‫المرسومة ما ُدمْنا‬ ‫َ‬
‫األهداف‬ ‫ّ‬
‫سنحق ُق‬ ‫‪-‬‬
‫المسلوب‪.‬‬
‫َ‬ ‫نسترجع َّ‬
‫حقنا‬ ‫َ‬ ‫نستكين حتّى‬
‫َ‬ ‫‪ْ -‬‬
‫لن‬
‫‪-‬ب‪-‬‬
‫أجب‪:‬‬
‫ثم ْ‬‫ْن‪َّ ،‬‬ ‫‪e e‬اقرأ المثالَي ِ‬
‫ْن اآلت َيي ِ‬
‫شبر مُغ َت َ‬
‫ص ٌب‪.‬‬ ‫‪ -‬ستبقى المُقا َو َم ُة سائد ًة مادا َم َ‬
‫هناك ٌ‬
‫جيل مُن َت َظ ٍر‪.‬‬ ‫َّ‬
‫‪ -‬نتطل ُع إِلى ٍ‬
‫نسمي ُك ً‬
‫ال ِم ْنهما؟‬ ‫السابقين‪ .‬ماذا ِّ‬‫الفاعل في المثالين َّ‬
‫ِ‬ ‫وقع عليهما ُ‬
‫فعل‬ ‫‪ُ -1‬د َّل على االسمين اللَّذين َ‬
‫اذكر عد َد أحر ِف ِه‪.‬‬
‫ثم ْ‬ ‫كل منهما‪َّ ،‬‬ ‫المضارع الذي صيغ منه ٌّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫الفعل‬ ‫‪ -2‬اذكر‬
‫ثم أبدل بحرف المضارعة ميماً مضمومة مع فتح ما قبل آخره‪ .‬ماذا تستنتج؟‬ ‫‪ -3‬هات مضارع ٍّ‬
‫كل منهما‪َّ ،‬‬

‫االستنتاج‬
‫حرف‬ ‫بإبدال‬ ‫للمجهول‬ ‫المبني‬ ‫مضارع ِه‬ ‫وزن‬ ‫ُصاغ اس ُم المفعول من الفعل فوق ّ‬
‫‪-‬ي ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬ ‫الثي على ِ‬
‫الث ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ً‬
‫مضمومة وفتح ما قبل اآلخر‪.‬‬ ‫المضارع ِة ميماً‬

‫تدريب‬

‫المصوغ منه‪:‬‬ ‫الفعل‬


‫ِ‬ ‫بحسب‬
‫ِ‬ ‫المفعول الوار َد فيما يأتي‬
‫ِ‬ ‫ƒ ƒ ّ‬
‫صن ِف اس َم‬
‫ِ‬
‫يقول خالد ّ‬
‫الشوّاف في القلم‪:‬‬ ‫‪ُ -‬‬
‫وفاضح لمهاوي ّ‬
‫الش ّر مُنت ِق ُد‬ ‫ٌ‬ ‫الخيـــر مُؤت َم ٌن ‬ ‫وناصح بمراقي‬
‫ٌ‬
‫ِ‬
‫محرم‪:‬‬
‫‪ -‬يقول أحمد ّ‬
‫باب مُغلَ ُق‬
‫والمعروف ٌ‬ ‫ير‬ ‫َ‬ ‫عت َمغالِ ُقها ُّ‬
‫َم َن ْ‬
‫ِ‬ ‫للخ ِ‬ ‫رور وما بها‬
‫الش َ‬

‫بضم أ ّوله وفتح ما قبل آخره‬


‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫الفعل املضارع للمجهول‬ ‫‪ )1.‬يُبنى‬

‫‪53‬‬
‫ُ‬
‫القاعدة العا ّمة‬

‫وقع علي ِه‪.‬‬ ‫مشتق ُّ‬


‫يدل على الفعل‪ ،‬ومن َ‬ ‫ٌّ‬ ‫‪ -‬اس ُم المفعول‪ :‬اس ٌم‬
‫الفعل الثّ ِّ‬
‫الثي المتع ّدي على وزن (مفعول)‪.‬‬ ‫المفعول من ِ‬
‫ِ‬
‫‪-‬ي ُ‬
‫ُصاغ اس ُم‬
‫حرف المضارع ِة‬
‫ِ‬ ‫بإبدال‬
‫ِ‬ ‫مضارع ِه‬
‫ِ‬ ‫وزن‬ ‫الفعل فوق الثّ ّ‬
‫الثي على ِ‬ ‫المفعول من ِ‬
‫ِ‬
‫‪-‬ي ُ‬
‫ُصاغ اس ُم‬
‫ً‬
‫مضمومة وفتح ما قبل آخره‪.‬‬ ‫ميماً‬

‫نموذج ُم ْع َرب‬
‫ٌ‬
‫قال ال ُمتنبّي ما ِد َحاً‪:‬‬
‫فال أنا مذمو ٌم و ال َ‬
‫أنت ناد ُم‬ ‫الوغى‬ ‫َ‬
‫عطاياك في َ‬ ‫وإني لَتعدو بي‬ ‫ّ‬
‫نافية ال َ‬
‫عمل لها‪.‬‬ ‫ƒ ƒال‪ٌ :‬‬
‫مبني على السكون في ّ‬
‫محل رفع مبتدأ‪.‬‬ ‫ƒ ƒأنا‪ :‬ضمير رفع منفصل ّ‬
‫ُ‬
‫وعالمة رفعه الضمّة الظاهرة‪.‬‬ ‫ƒ ƒمذمو ٌم‪ :‬خبر مرفوع‪،‬‬

‫هائي‬
‫الن ّ‬‫ال ّتقوي ُم ّ‬

‫أجب‪:‬‬
‫ثم ْ‬ ‫َ‬
‫اآلتية‪َّ ،‬‬ ‫َ‬
‫الفقرة‬ ‫‪ -‬اقرأ‬
‫آثار مأثور ٍة قبلَها‪ ،‬يجو ُد‬ ‫العرب َحك َم ْت على غير ٍ َّ‬
‫مثال مُمث ٍل لها‪ ،‬وال ٍ‬ ‫ُقفع‪َّ :‬‬
‫إن‬ ‫َّ‬ ‫ُ ُ‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫يقول ابن الم ِ‬
‫نفوسهُم‪،‬‬
‫بة ُ‬ ‫والعرب م َؤ َّد ٌ‬
‫ُ‬ ‫ومعسور ِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫بميسور ِه‬
‫ِ‬ ‫ويشار ُك‬
‫ِ‬ ‫ويتفض ُل بمجهو ِد ِه‪،‬‬‫َّ‬ ‫أح ُد ُهم َّ‬
‫بقو ِت ِه‪،‬‬
‫أنكر فضلَ ُه ْم ُخ ِ‬
‫ص َم‪.‬‬ ‫ومن َ‬ ‫حقهُم َخ ِس َر‪ْ ،‬‬ ‫وضع َّ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬
‫مرفوعة ِهم ُمهُم‪ ،‬ف َم ْن‬
‫المطلوب َو ْف َق الجدول اآلتي‪:‬‬
‫َ‬ ‫اذكر‬ ‫المفعول الوارد َة في الفقر ِة ّ‬
‫السابق ِة‪ ،‬ث ّم ِ‬ ‫ِ‬ ‫استخرج أسما َء‬
‫ْ‬ ‫‪- 1‬‬

‫ُ‬
‫طريقة صوغه‬ ‫فعلُ ُه‬ ‫اس ُم المفعول‬

‫‪54‬‬
‫المفعول من ّ‬
‫كل م ّما يأتي‪ ،‬ث ّم َ‬
‫ض ْع ُه في جمل ٍة من إنشائك‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫صغ اس َم‬
‫‪ُ -2‬‬
‫حب )‪.‬‬ ‫غصب – شارك – ّ‬ ‫( فتّح – استخرج – َ‬
‫الملون ِة فيما يأتي مراعياً الضبط بالشكل‪:‬‬
‫األفعال ّ‬
‫ِ‬ ‫ص ْغ اس َم المفعول من ٍّ‬
‫كل من‬ ‫‪ُ -3‬‬
‫للطالب‪.‬‬
‫ِ‬ ‫س‬ ‫إن العلو َم الحديثة تُ َّ‬
‫در ُ‬ ‫‪َّ -‬‬
‫ص ُب وتُ ُ‬
‫ستباح‪.‬‬ ‫أرضنا تُ ْغ َت َ‬ ‫ْ‬
‫مادامت ُ‬ ‫ُؤس َ‬
‫سون ويُربَّون على المقاوم ِة‬ ‫ُ‬
‫التالميذ ي َّ‬ ‫‪-‬‬
‫السابق ِة‪.‬‬ ‫أعرب ما تح َته ٌّ‬
‫خط في الفقر ِة َّ‬ ‫ْ‬ ‫‪-4‬‬

‫ُ‬
‫وظيف‬ ‫َّ‬
‫الت‬
‫المفعول في‬ ‫ً‬
‫ترابطة ُمستخدماً اس َم‬ ‫اكتب ِف ً‬
‫قرة ُم‬ ‫الوطن)‪ْ .‬‬ ‫سبيل ِرفع ِة‬ ‫ضال في‬ ‫أبواب ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الن ِ‬ ‫ِ‬ ‫باب من‬
‫‪( -‬العل ُم ٌ‬
‫توضيح هذه الفكرة‪.‬‬
‫ِ‬

‫اإلمالء‬
‫ال ّت ُ‬
‫اء المبسوطة‬
‫أ‪ -‬في األفعال‬

‫ّ‬
‫تذكر‬
‫الوقف عليها‪.‬‬
‫ِ‬ ‫تاء عند‬ ‫التاء المبسوطة‪ :‬هي التي ُت ُ‬
‫لفظ ً‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫المتحركة‬ ‫التاء‬ ‫التأنيث الساكن ِة‪-2 .‬‬ ‫األفعال إذا كانت‪َ -1 :‬‬
‫تاء‬ ‫آخر‬ ‫ً‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫التاء مبسوطة في ِ‬
‫تكتب ُ‬ ‫ُ‬
‫الفعل األصلي ِة ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫تاء‬
‫(ضمي َر الرفع)‪َ -3 .‬‬

‫كل منها‪:‬‬ ‫َ‬


‫كتابة ٍّ‬ ‫التاء المبسوط ِة فيما يأتي ُمعلِّ ً‬
‫ال‬ ‫ربوطة من ِ‬ ‫َ‬ ‫التاء ال َم‬
‫ّز َ‬ ‫‪َ e e‬مي ِ‬
‫وحما ٌة لمُستق َبلِ ِه ‪.‬‬
‫للوطن ُ‬ ‫مدارسهم بُنا ٌة‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫التالميذ في‬ ‫‪-‬‬
‫ِ‬
‫سبيل إسها ِمها في بنا ِء المُجت َمع‪.‬‬ ‫ناضلت المرأ ُة في ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪-‬‬
‫َ‬ ‫يت مثلما غنَّى َ‬
‫غز َة‪.‬‬ ‫حرار في العالَ ِم لصمو ِد أ ِ‬
‫طفال َّ‬ ‫األ ُ‬ ‫‪ -‬غنَّ ُ‬
‫والناجحات‪.‬‬ ‫َ‬
‫الناجحين‬ ‫ُشر ُق الحل ُم في وج ِه‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫‪ -‬كما تُ ُ‬
‫ِ‬ ‫شرق الزهرة زاهية في الترب ِة الطيّب ِة‪ ،‬ي ِ‬ ‫ِ‬
‫ً‬ ‫ُ‬ ‫وحيث ُ‬
‫تكون الرعاية كافية ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫المناخ والتربة مناس َبيْن‬‫ُ‬ ‫يث ُ‬
‫يكون‬ ‫الزرع َح ُ‬
‫ُ‬ ‫‪َ -‬ي ُ‬
‫نبت‬

‫‪55‬‬
‫ب‪ -‬في األسماء‪*:‬‬

‫ّ‬
‫تذكر‬
‫ً‬
‫مبسوطة إذا جاءت في آخر‪:‬‬ ‫التاء‬
‫تكتب ُ‬‫ُ‬
‫الوسط ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الساكن‬
‫ِ‬ ‫الثالثي‬
‫ّ‬ ‫االسم‬
‫ِ‬ ‫‪ -1‬‬
‫السالم ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫جمع المؤنّ ِث‬
‫ِ‬ ‫‪ -2‬‬
‫التكسير الذي ينتهي مفر ُده بتا ٍء مبسوطة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫جمع‬
‫ِ‬ ‫‪ -3‬‬

‫بالمطلوب ‪:‬‬ ‫ً‬


‫مماثال‬ ‫ً‬
‫جدوال‬ ‫‪ْ -1‬‬
‫اقرأ ما يأتي‪ ،‬ث ّم امأل‬
‫ِ‬
‫قباني‪:‬‬
‫‪ -‬قال الشاعر نزار ّ‬
‫َ‬
‫أصوات من راحوا‬ ‫سمعْتُ ُم في دمي‬ ‫ولـو فتحتـ ْم شـراييني بمدي ِت ُك ْم‬
‫‪ -‬قال الشاعر بشارة الخوري يعبّر عن الوقوف إلى جانب فلسطين‪:‬‬
‫عربيّـاً رشـفته مقلتـانـا‬ ‫باحـت النجوى به‬
‫ِ‬ ‫وأنينـاً‬
‫ُثمر‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫بعمل م ٍ‬‫الوقت الذي أمضي ِه ٍ‬ ‫األوقات هو‬
‫ِ‬ ‫أفضل‬ ‫‪-‬‬
‫آيات الحضار ِة العربيّ ِة الخالد ِة‪.‬‬ ‫تدمر ٌ‬
‫آية من ِ‬ ‫ُ‬
‫مدينة َ‬ ‫‪-‬‬

‫سبب كتابتها على صورتها‬ ‫نوع التاء‬ ‫الكلمة المنتهية بتاء‬

‫بتاء مربوط ٍة أو‬ ‫جتمع ُمستخ ِدماً َك ٍ‬


‫لمات تنتهي ٍ‬ ‫اكتب ِف ً‬
‫ناء ال ُم ِ‬
‫قرة تع ّب ُر فيها عن أه ّم ّي ِة المشاركة في ِب ِ‬ ‫‪ْ -2‬‬
‫مبسوط ٍة‪.‬‬

‫ّ‬
‫الخط‬
‫تابة َح َ‬
‫رفي (الياء والتاء)‪:‬‬ ‫اكتب ما يأتي ِب َخ ِّط ّ‬
‫الرقع ِة مُراعياً ِك َ‬ ‫‪ْ -‬‬

‫‪.................................................................‬‬

‫‪.................................................................‬‬

‫ً‬
‫مبسوطة في أواخر الكلمات اآلتية ( ليت ـ الت ـ ثُمَّت ـ ‪) .....‬‬ ‫* وتُك َتب التاء‬

‫‪56‬‬
‫الوظيفي‬
‫ّ‬ ‫ال ّتعبير‬
‫خب ٌر وتعليق‬

‫أو ًال‪ :‬تع ّر ْف‬


‫َّ‬
‫الخبر‪ :‬النفايات اإللكترونية الخطر القادم من االستيراد‪*.‬‬
‫التعليق‪ :‬‬
‫بأنواع مختلف ٍة من األجهز ِة (اإللكترونيّة)‬‫ٍ‬ ‫التقني‬
‫ِّ‬ ‫َ‬
‫نتيجة التط ّو ِر‬ ‫السوري ُ‬
‫ّة‬ ‫وق ّ‬ ‫الس ُ‬ ‫أُتخ َم ِت ّ‬
‫وغير المطابق ِة‬ ‫من‬ ‫َّ‬ ‫األطفال وال ُم ّد ِ‬ ‫والكهربائيّ ِة‬
‫ِ‬ ‫خرات عديم ِة الجدوى ورخيص ِة الث ِ‬ ‫ِ‬ ‫وألعاب‬
‫ِ‬
‫ّات ضخم ٍة وخطير ٍة‪.‬‬
‫نفايات بك ّمي ٍ‬
‫ٍ‬ ‫تتحول إلى‬‫للمواصفات القياسيّة الوطنيّ ِة‪ ،‬والتي َّ‬
‫ِ‬
‫صحة المواطن أ ّو ً‬
‫ال والبيئ ِة‬ ‫ُنعكسات سلبيّ ٍة على ّ‬
‫ٍ‬ ‫النفايات من م‬
‫ِ‬ ‫أدركت وزار ُة البيئ ِة ما لهذه‬ ‫ْ‬
‫ِ‬
‫والجهات المعنيّ ِة من أجل الح ّد من‬
‫ِ‬ ‫الوزارات‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫والتنسيق مع‬ ‫َ‬
‫المراسلة‬ ‫فباشرت‬
‫َ‬ ‫المحيط ِة به ثانياً‪،‬‬
‫النفايات (اإللكترونيّة)‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫مخاطر هذه‬
‫قانوني فنّ ّي‬
‫ٍّ‬ ‫عمل‬
‫الجهات لتسمي ِة اختصاصيين للمشاركة في فريق ٍ‬ ‫ِ‬ ‫جميع‬ ‫ُ‬
‫مراسلة‬ ‫وقد تم ْ‬
‫ّت‬
‫ِ‬
‫والنفايات القابل ِة إلعاد ِة االستخدام واإلفاد ِة منها‪ ،‬وكذلك يت ّم‬
‫ِ‬ ‫ِّ‬
‫المواد‬ ‫ف‬ ‫من أجل تدوير مختلَ ِ‬
‫النفايات (اإللكترونيّة)‪.‬‬
‫ِ‬ ‫نتج عن‬ ‫يمكن أن َت َ‬
‫المشكالت البيئيّ ِة والصحيّ ِة التي ُ‬ ‫ِ‬ ‫حجم‬
‫تحديد ِ‬
‫ُ‬
‫النفايات (اإللكترونيّة) ومنعكساتها السلبيّة‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫حول إدار ِة‬ ‫عمل‬
‫ورقة ٍ‬ ‫َ‬ ‫وأع ّد ْت وزار ُة البيئ ِة‬
‫َ‬
‫الورقة‬ ‫للوصول إلى إدار ٍة متكامل ٍة لها‪ ،‬ووض َع ْت هذ ِه‬
‫ِ‬ ‫يتوج ُب اتّخاذها‬
‫اإلجراءات التي َّ‬ ‫ِ‬ ‫تضمّنت‬
‫تم تشكيلُها لهذه الغاية ‪.‬‬ ‫في ي ِد اللجن ِة الوطنيّ ِة التي َّ‬
‫ُ‬
‫مضمون الخبر؟‬ ‫‪ -1‬ما‬
‫بب الذي أ ّدى إلى كثرة النفايات اإللكترونية؟‬
‫الس ُ‬
‫‪ -2‬ما ّ‬
‫‪ْ -3‬‬
‫أكمل ما يأتي ‪:‬‬
‫التعليق على الخبر ِذ ْك َر‪:‬‬
‫ُ‬ ‫اشتمل‬

‫* المصدر‪ :‬جريدة البعث العدد‪ - 14269 :‬تاريخ‪2011/6/28:‬‬

‫‪57‬‬
‫الخبر ‪..........................‬‬
‫ُ‬ ‫تضم َنها‬
‫‪ -‬الجه ِة المعنيَّ ِة بالظاهرة التي َّ‬
‫الظاهرة ‪...............................‬‬ ‫اإلجراءات المتّخذ ِة لمواجهة ّ‬
‫ِ‬ ‫‪-‬‬
‫الحلول المقترح ِة ‪...................................................‬‬
‫ِ‬ ‫‪-‬‬
‫والتعليق عليه؟‬
‫ِ‬ ‫مضمون الخبر‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫الفرق بين‬ ‫‪ -4‬ما‬

‫تع َّلمْ‬
‫لول‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫التَّ ُ‬
‫والح ِ‬
‫سباب ُ‬
‫تائج واأل ِ‬
‫توضيح الن ِ‬
‫ِ‬ ‫الخبر إلى‬
‫ِ‬ ‫مضمون‬
‫ِ‬ ‫ينطلق من‬ ‫عليق على الخ َب ِر‬
‫وغيرها‪...‬‬
‫ِ‬

‫ثانياً‪ :‬تد ّر ْب‬

‫عليق عليه مستعيناً باألسئلة‬ ‫َّ‬ ‫َُ‬ ‫ْ‬ ‫متأن ً‬


‫قراء ًة ّ‬
‫تعاون أنت ورفي ِقك في الت ِ‬ ‫ثم‬
‫ية‪َّ ،‬‬ ‫‪e‬اقرأ الخب َر اآلتي َ‬ ‫‪e‬‬
‫الّتي تليه‪:‬‬
‫َ‬
‫ُجاهدون‬ ‫أفراح الجال ِء الّذي صن َع ُه الم‬
‫َ‬ ‫الوطن‬
‫ِ‬
‫السوري ُ‬
‫َّة على امتدا ِد مساح ِة‬ ‫ُ‬
‫المحافظات ّ‬ ‫" ُ‬
‫تعيش‬
‫َ‬ ‫ٍّ‬
‫رض‬ ‫فرنسي مُح َتل من أ ِ‬ ‫ٍّ‬ ‫آخر ُج ٍّ‬
‫ندي‬ ‫خرج ُ‬‫العام ‪ 1946‬بع َد أن َ‬ ‫يسان من ِ‬ ‫عشر من َن َ‬
‫ابع َ‬ ‫الس َ‬
‫في ّ‬
‫ُ‬
‫معركة التّنمي ِة‬ ‫االستقالل‬
‫ِ‬ ‫وري لتبدأَ بع َد معرك ِة‬
‫الس ِّ‬ ‫راب ّ‬‫الت ِ‬ ‫كامل ُّ‬
‫استقالل ِ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫إعالن‬ ‫وتم‬
‫الوطن‪َّ ،‬‬
‫ِ‬
‫والبناء" (‪.) 1‬‬
‫ِ‬

‫األسئلة‪:‬‬
‫جالء ال ُمح َت ِّل عن ِ‬
‫أرض الوطن؟‬ ‫العوامل الّتي َّ‬
‫أد ْت إلى ِ‬ ‫ُ‬ ‫‪ -1‬ما‬
‫تائج الّتي َّ‬
‫ترتب ْ‬
‫َت على الجالء ؟‬ ‫الن ُ‬‫‪ -2‬ما ّ‬

‫صر في معرك ِة ال ّتنمي ِة والبناء؟‬ ‫ُمكن ا ّت ُ‬


‫خاذها لتحقيق ّ‬ ‫اإلجراءات الّتي ي ُ‬
‫ُ‬
‫الن ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ -3‬ما‬
‫متماسك ُتعلِّ ُق فيه على الخبر‪:‬‬
‫ٍ‬ ‫نص‬ ‫الس َ‬
‫ابقة في ٍّ‬ ‫اإلجابات ّ‬
‫ِ‬ ‫اجمع‬ ‫‪-4‬‬
‫ِ‬
‫ثالثاً‪ :‬طبّق‬
‫مما َ‬
‫سبق‪:‬‬ ‫ثم علِّ ْق عليه مستفيداً َّ‬ ‫‪e‬اقرأ الخب َر اآلتي‪َّ ،‬‬
‫‪e‬‬
‫لبي‪.‬‬
‫الس ّ‬
‫دخين َّ‬
‫الت ِ‬‫بسبب َّ‬
‫ِ‬ ‫إنسان سنويّاً في العالَ ِم‬
‫ٍ‬ ‫ألف‬
‫ستمئ ِة ِ‬ ‫‪ُ -‬‬
‫وفاة ِّ‬
‫(المصدر جريد ُة تشرين ‪)2009/12/13‬‬
‫ُ‬
‫(‪ )1‬جريدة البعث ـ العدد‪ /13921 /‬تاريخ ‪2010/4/16‬‬

‫‪58‬‬
‫الو ُ‬
‫حدة ال ّتاسعة‬ ‫َ‬
‫أدبية‬
‫نون َّ‬ ‫ُف ٌ‬

‫يرة ّ‬
‫الذاتيّة‪.‬‬ ‫الس ُ‬
‫األول‪ّ :‬‬
‫رس َّ‬ ‫َّ‬
‫الد ُ‬ ‫‪1.‬‬
‫‪ 1‬‬

‫رس ّ‬
‫الثاني ‪ :‬للحيا ِة وج ٌه آخر‪.‬‬ ‫‪َّ 2.2‬‬
‫الد ُ‬

‫تقويمي) ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫رس َّ‬
‫الثالث ‪ :‬البخالء (تدريب‬ ‫‪َّ 3.3‬‬
‫الد ُ‬

‫‪59‬‬
‫األول‬
‫رس ّ‬ ‫الد ُ‬ ‫الو ُ‬
‫حدة ال ّتاسعة‪َّ :‬‬ ‫َ‬
‫يرة ّ‬
‫الذات ّية‬ ‫الس ُ‬
‫ّ‬
‫ٌ‬
‫ضاءة‪:‬‬‫إِ‬
‫ُ‬
‫ترجمة الحياة)‪:‬‬ ‫السير ِة (‬ ‫ُّ‬
‫فن ّ‬
‫إنسان‬
‫ٍ‬ ‫ُ‬
‫الهدف منه دراسةُ حيا ِة‬ ‫صصي‪،‬‬
‫ّ‬ ‫اريخي‪ ،‬واإلمتاع َ‬
‫الق‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫يجمع بين البحث التّ‬
‫ُ‬ ‫فن أَ ٌّ‬
‫دبي‬ ‫هي ٌّ‬
‫الرواية‪ .‬وهي َن ْوعان‪:‬‬
‫الصدق في ّ‬ ‫وعرض تجاربه‪ ،‬مُعتمداً ّ‬‫ُ‬ ‫ما‬
‫ص ُة حياة ٍ‪ ،‬يكتبها ٌ‬
‫أديب ما‪ ،‬عن نفسه‪.‬‬ ‫يرة ّ‬
‫الذاتيّة‪ :‬وهي ِق ّ‬ ‫الس ُ‬
‫‪ّ -1‬‬
‫أديب عن شخص ّي ٍة ما ‪.‬‬
‫صة حيا ٍة‪ ،‬يكتبها ٌ‬ ‫يرة َغ ْي ُر ّ‬
‫الذاتيّة"‪ِ :‬ق ّ‬ ‫"الس ُ‬
‫‪ -2‬التراجم ّ‬

‫يلي‬
‫ُج ّ‬ ‫عب ُد ّ‬
‫السالم الع َ‬
‫‪1918‬ـ‪2006‬‬
‫ّ‬
‫ســـوري‪ ،‬ولد‬ ‫ـي‬ ‫كــاتـ ٌ‬
‫ـب عــربـ ٌّ‬
‫فــي الــرقــة‪ .‬عمل فــي ّ‬
‫الط ِّب‬
‫ً‬
‫إضافة إلى األدب‬ ‫والسياس ِة‬
‫القصة والرواية ّ‬
‫والشعر‬ ‫كتب ّ‬ ‫َ‬
‫والمقالة‪ .‬من أَ ِّ‬
‫هم أعماله‪:‬‬
‫باسمة بين الدموع (رواية)‬
‫الساحرة (قصص)‬
‫بنت ّ‬

‫‪60‬‬
‫*‬
‫شياء شخص ّية‬
‫ُ‬ ‫أَ‬

‫‪- 1-‬‬
‫ودير‬ ‫قرية كبير ٌة على شاطئ ُ‬ ‫الرقة‪ ،‬وهي بلد ٌة صغير ٌة‪ ،‬أو ٌ‬ ‫ولِ ْد ُت في ّ‬
‫حلب ِ‬ ‫الفرات‪َ ،‬بين َ‬
‫ض ِع أُ َس ٍر عربيّة‪ ،‬وهي ‪ -‬في األغلب‪ -‬أُ َس ٌر‬ ‫الزور‪ُ .‬س ّكانُها في أَيّام َم ْولدي كانوا يتألّفون من ِب ْ‬ ‫ّ‬
‫بدوي‪ .‬فمن النّاحي ِة االجتماعيّ ِة‬ ‫بدوي‪ ،‬أو كائن ٍة في َو َس ٍط ّ‬ ‫أصل ّ‬ ‫ّة؛ ألنّها من ٍ‬ ‫تعيش الحيا َة البدوي َ‬‫ُ‬
‫الثأر‬
‫ّة‪ُ :‬‬ ‫ّة التّقليدي ُ‬
‫القوانين العشائري ُ‬
‫ُ‬ ‫السائد ُة هي‬ ‫ُ‬
‫فالقوانين ّ‬ ‫ّة على حيا ِة النّاس‪،‬‬ ‫ّة الق َبلي ُ‬‫يط ُر ال َعصبي ُ‬
‫تُ َس ِ‬
‫الر ُ‬
‫جل الثّ ُ‬
‫قة‬ ‫ْع عارفة‪ ،‬وهو قاضي العشير ِة أو ّ‬ ‫ُ‬
‫والعوارف َجم ُ‬ ‫ف‪،‬‬ ‫العوار ِ‬
‫ِ‬ ‫وال ّد َي ُة والمُقاضا ُة أَما َم‬
‫يلي منهم‪ -‬يعيشون حيا ًة‬ ‫ُج ِّ‬‫الرق ِة ‪-‬وأُسر ِة الع َ‬
‫أغلب أهل ّ‬
‫عند القبائل‪ .‬ومن النّاحية االقتصاديّ ِة كان ُ ِ‬
‫الربيع‪ ،‬خرجوا إلى البادية‬ ‫البلدة‪ ،‬فإذا جاء ّ‬ ‫الشتاء في ْ‬ ‫ضريّة‪ ،‬ذلك أنّهم يُقيمون في ّ‬ ‫صف َح َ‬ ‫ِن َ‬
‫َ‬ ‫رع ْو َن فيها أَغنا َمهم‪ّ ،‬‬
‫شت هذه الحيا َة في‬ ‫وائل الخريف‪ .‬وقد ِع ُ‬ ‫ويتنقلون بين مراعي الكأل حتّى أ ِ‬ ‫َي َ‬
‫بست منها كثيراً فيما ُ‬
‫كتبت‪.‬‬ ‫وق ُ‬ ‫في كثيراً‪َ ،‬‬ ‫رت ّ‬ ‫باي‪ ،‬فأثّ ْ‬
‫ص َ‬ ‫ِ‬
‫‪ -2-‬‬ ‫ ‬
‫ُ‬
‫وانتسبت‬ ‫ّة عام ‪،1929‬‬ ‫لت ّ‬
‫الشهاد َة االبتدائي َ‬ ‫الر ّقة‪ ،‬وقد ِن ُ‬‫ُبكراً في ّ‬ ‫ّة م ّ‬
‫بدأت دراستي االبتدائي َ‬ ‫ُ‬
‫بت ب َمرض َ‬ ‫ُ‬
‫حال َبيني و َبين متابع ِة دراستي‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ص ُ‬ ‫حلب‪ ،‬وفي ليل ٍة لَيْالء أ ِ‬ ‫السنة التّالي ِة إلى َتجهيز َ‬ ‫في ّ‬
‫أتاح‬
‫سنين ‪ .‬ممّا َ‬ ‫أربع َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫فرجعت إلى ّ‬ ‫ُ‬
‫الرغم من ِشفائي ـ مدة ِ‬ ‫وانقطعت عن المدرسة ـ على ُّ‬ ‫الرقة‬
‫كل ما َو َق َع بين َّ‬‫واالطالع على ّ‬ ‫ّ‬
‫كتب قرأتُها ِب َن َه ٍم‪ٍ :‬‬
‫كتب دينيّ ٍة‪،‬‬ ‫يدي من ٍ‬ ‫ِ‬ ‫االنصراف إلى القراءة‬‫َ‬ ‫لي‬
‫َ‬
‫وكتُب من َ‬ ‫الر ّقة‪ُ ،‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫األدب القديم‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫يمكن أن يوج َد بين أيدي النّاس في بلد ٍة ِ‬
‫مثل ّ‬ ‫صص شعبيّ ٍة ممّا ُ‬ ‫و ِق ٍ‬
‫القراءات‬ ‫دت بذخير ٍة كبيرة ٍمن هذه‬ ‫حلب ُع ُ‬
‫دت إلى تجهيز َ‬ ‫العربي‪ .‬وحين ُع ُ‬ ‫تب التّاريخ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫وك ِ‬
‫كثر منهم ِحفظاً‬ ‫واألدب‪ ،‬وأَ َ‬ ‫كثر اطالعاً من رفاقي كلِّهم‪ ،‬في التّاريخ َ‬
‫ِ‬ ‫المتن ّوع ِة‪ ،‬ممّا جعلني أَ َ‬
‫بالشعراء‪.‬‬‫ومعرفة ّ‬‫ً‬ ‫للشعر‪،‬‬ ‫ّ‬
‫العجيلي‪ :‬أشياء شخصيّة ‪ ،‬الطبعة الثانية ‪ ،1980‬دار الحقائق‪ ،‬بيروت‪ ،‬ومؤسسة الكرمل‪ ،‬دمشق‪.‬‬
‫ّ‬ ‫عبد السالم‬ ‫*‬

‫‪61‬‬
‫َورتي في (البكالوريا) بين‬ ‫كنت أ ّو َل د ْ‬
‫والرياضيّات‪ ،‬كما ُ‬ ‫الب في الفيزياء ّ‬ ‫كنت من أَوائل ّ‬
‫الط ّ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫لت‬‫فض ُ‬ ‫الحقوق‪ّ ،‬‬
‫إال أنّني ّ‬ ‫َ‬ ‫أدرس‬
‫َ‬ ‫ُفض ُل أن‬
‫تخرجي‪ .‬كان والدي ي ّ‬ ‫عام ُّ‬ ‫َ ِّ‬
‫طالب سور َية كلها في ِ‬
‫ّ‬
‫انتسبت إلى كليّة ّ‬
‫الط ِّب‬ ‫ُ‬ ‫الط ُّب‪ ،‬وهكذا‬ ‫إال ّ‬
‫سورية ّ‬
‫َ‬ ‫يكن ُم َت َي ّسراً من العلوم في‬
‫ّة‪ ،‬ولم ْ‬ ‫راسة ال ِعلمي َ‬
‫ال ّد َ‬
‫َ‬
‫دمشق‪.‬‬ ‫في‬
‫عبير‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫األولى للكتابة‪ ،‬هي أنّها ْ‬ ‫ما بقي من ذاكرتي عن المُحاوالت ُ‬
‫كانت َمزيجا من مُحاولة الت ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫أنشر القصائ َد‬
‫كنت ُ‬ ‫الكتابة عندي َنشاطاً َخفيّاً‪ ،‬إذ ُ‬‫ُ‬ ‫كنت أَقرأُ‪ .‬وقد ظلّ ِت‬
‫عمّا في النّفس‪ ،‬والتّقلي ِد لِما ُ‬
‫اكتشف أُستاذي‬
‫َ‬ ‫والمجالت‪ ،‬ولكن بأسما ٍء مُستعار ٍة‪ ،‬إلى أَ ِن‬
‫ّ‬ ‫الصحف‬ ‫عليقات في ّ‬ ‫ِ‬ ‫صص والتّ‬ ‫وال ِق َ‬
‫ُ‬
‫فيفوز بها‪،‬‬ ‫المسابقات‪،‬‬
‫ِ‬ ‫الب الّذي كان ُ‬
‫يدخل‬ ‫الط ّب‪ ،‬ذلك ّ‬
‫الط َ‬ ‫(سعيد الجزائري) في أثناءِ دراستي ّ‬
‫ُعر َ‬
‫ف اس ُم ُه!‬ ‫ألخ ِذ الجائز ِة كي ال ي َ‬ ‫ث ّم ال يتق ّد ُم َ‬
‫ديوان‬
‫ِ‬ ‫ال عن‬‫ضً‬ ‫والرحل ِة‪ ،‬وال َمقالة‪َ ،‬ف ْ‬
‫ص ِة‪ّ ،‬‬ ‫الرواي ِة‪ ،‬وال ِق ّ‬ ‫األربعين كتاباً‪ ،‬في ّ‬ ‫َ‬ ‫لي كتُ ٌب تربو على‬
‫وكتاب في ال َمقا َم ِة‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫شعر وحي ٍد‪،‬‬ ‫ٍ‬
‫‪ -3-‬‬ ‫ ‬
‫شكل الحكاي ِة الّتي‬ ‫حيث القالَ ُب‪ ،‬هو ُ‬ ‫ص ِة‪ ،‬من ُ‬ ‫أشكال ال ِق ّ‬ ‫طويال‪ ،‬وأَ ُ‬
‫بسط‬ ‫ً‬ ‫ص َة أ َمداً‬ ‫ُ‬
‫كتبت ال ِق ّ‬
‫ِ‬
‫البطل فيها‪ ،‬وتنتهي ب َم ْوت ِه‪ .‬أو تبدأ بوالد ِة الحادث ِة وتنتهي‬ ‫ِ‬ ‫لسلِ ِه‪ ،‬فتبدأُبوالد ِة‬ ‫من في َت َس ُ‬ ‫الز َ‬‫رافق ّ‬ ‫تُ ُ‬
‫عوامل‬
‫ِ‬
‫ٌ‬
‫عامل من‬ ‫من عندي‬ ‫كتب ِقصصاً على شكل الحكاية هذه‪ّ ،‬‬
‫فالز ُ‬ ‫إال أنّني قلّما أَ ُ‬ ‫ب َموتها‪ّ ،‬‬
‫عطي للحادث ِة‬ ‫َ ُ‬ ‫جيئة وذهاباً‪ ،‬حتّى أَ‬ ‫روح به ً‬ ‫تراجع فيه‪ ،‬أو أَ ُ‬ ‫القص ِة قد أَق ِف ُز به‪ ،‬أَو أَ‬
‫ستطيع أن أ َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫نفس القارئ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ْ ً‬
‫أكتب عنها َوقعا مُعيّنا في ِ‬ ‫الّتي ُ‬
‫الص َ‬
‫راع‬ ‫ف ّ‬ ‫صُ‬ ‫تدور حوادثُها في ج ّو ّ‬
‫طبي‪ ،‬و َت ِ‬ ‫ُ‬ ‫بنات أفكاري‬ ‫كتبت ِقصصاً كثير ًة من ِ‬ ‫ُ‬
‫بماليين عواملِ ِه المعروف ِة‬ ‫المرض‬ ‫الحديث‪ ،‬وبين‬ ‫اإلنسان المُسلّ ِح بسالح ال ِع ِلم‬ ‫بيب‬ ‫ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بين الط ِ‬
‫لمجتمع‬ ‫ّر ِة‪ ،‬وبضرورته ّ‬
‫الالزمة ِ‬ ‫الرغم من إيماني بالعلم وبمُعطيا ِته َ‬
‫الخ ِي َ‬
‫ٍ‬ ‫والمجهولة‪ .‬وعلى ّ ِ‬
‫جعل ال َغلََب َة في ِقصصي للمجهول على المعلوم‪،‬‬ ‫كنت أَ ُ‬ ‫العربي في أَيّا ِمنا الحاضر ِة‪ُ .‬‬ ‫ّ‬ ‫كمجتمعنا‬
‫ائع‪.‬‬ ‫الحائر أو ال َم ِ ّ‬
‫غلوب الض ِ‬ ‫ِ‬
‫ضع َ‬
‫القلِ ِق‬ ‫بيب أو العالِ َم َم ْو َ‬ ‫الط َ‬ ‫ضع ّ‬ ‫وأَ ُ‬
‫‪ -4-‬‬ ‫ ‬
‫األسو ِد وإنكلترا‪ .‬كما‬ ‫وزرت ما بين البحر َ‬ ‫ُ‬ ‫دول أوربا وأمريكا‪،‬‬ ‫زرت َ‬ ‫ُ‬ ‫ِر ْحالتي كثير ٌة‪ ،‬لقد‬
‫ِ‬
‫ّة كلَّها‪.‬‬‫رت البال َد العربي َ‬ ‫ُز ُ‬
‫ُكريات جميلةٌ‪،‬‬‫ِ‬ ‫كل الذ‬ ‫أجمل‪ُّ ،‬‬‫ُ‬ ‫َ‬
‫تعيين أيّها‬ ‫العسير‬ ‫الر ْحالت‪ ،‬فإنّي أج ُد من‬ ‫أمّا ذكرياتي عن ّ‬
‫ِ‬
‫ُدو ُر زواياها‪ ،‬و َيس َتلِ ُب من أحدا ِثها المرار َة‪ ،‬وال يُبقي منها َ‬
‫غير‬ ‫من في ِّ‬‫الز ُ‬ ‫والسيّما حينما َي ْب ُع ُد بها ّ‬

‫‪62‬‬
‫هاج ُه في‬ ‫حادث كان كامناً في أَعماق وجداني‪ ،‬ث ّم َ‬ ‫ٍ‬ ‫الحالوة‪ .‬وكثيراً ما َت ِث ُب إلى خاطري ذكرى‬
‫مر في فتر ٍة من حياتي‪.‬‬ ‫جمل ما ّ‬ ‫خواطر أو تداعي أَفكار‪ ،‬فأَرا ُه في ساع ِتها أَ َ‬ ‫َ‬ ‫النّفس توار ُد‬
‫ٍ‬
‫‪ -5-‬‬ ‫ ‬
‫الر ّق َة‬
‫لت ّ‬ ‫كسياسي‪ .‬مثّ ُ‬
‫ّ‬ ‫العام‬
‫الحقل ِّ‬
‫ِ‬ ‫ملت في‬‫وظائف ال ّدول ِة‪ ،‬ولكنّي َع ُ‬ ‫ِ‬ ‫نتسب إلى وظيف ٍة من‬ ‫لم أَ ْ‬
‫يت الوزار َة عا َم ‪ ،1962‬في وزارة الثّقاف ِة ووزار ِة‬ ‫كنائب في َمجلس النّواب عام ‪ ،1947‬وتولّ ُ‬ ‫ٍ‬
‫تيحت لي‬ ‫سب إلى المُشارك ِة الّتي أُ ْ‬ ‫السياسيّ ِة َتن ِت ُ‬
‫هم ِذكرياتي ّ‬ ‫لكن أَ َّ‬ ‫الخارجيّ ِة ووزار ِة اإلعالم‪َّ .‬‬
‫ِ‬
‫يش اإلنقا ِذ‪،‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫عت‪ -‬وأنا ٌ‬ ‫وائل ذلك العام تط ّو ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫نائب‪ -‬في َحمْل ِة َج ِ‬ ‫ِ‬ ‫فلسطين عا َم ‪ .1948‬ففي أ ِ‬ ‫في‬
‫نافذ المفعول في‬ ‫قرار التّقسيم َ‬
‫ِ‬ ‫ُصبح ُ‬‫فلسطين قبل أن ي َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫تدخل‬ ‫ْلة الّتي كان م ّ‬
‫ُقرراً لها أن‬ ‫الحم ُ‬
‫وهي َ‬
‫فلسطين وتُعيدَها إلى أهلِها‪.‬‬‫َ‬ ‫الخامس َع َش َر من أيّار ‪ ،1948‬لتُن ِق َذ‬ ‫َ‬
‫ّة ٍّ‬
‫بكل‬ ‫ومعرفة غني ً‬
‫ً‬ ‫فذ ًة‪،‬‬ ‫ً‬
‫تجربة ّ‬ ‫المعارك‬
‫ِ‬ ‫ميادين‬ ‫فلسطين‪ ،‬وعملي في‬ ‫َ‬ ‫تطوعي في‬ ‫أتاح لي ُّ‬ ‫لقد َ‬
‫ِ‬
‫اإلنسان العميق ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ودواخل‬
‫ِ‬ ‫من الحياة العا ّم ِة‪،‬‬

‫االستيعاب والفهم‬
‫ُ‬
‫ً‬
‫أوال‪:‬‬
‫الكاتب في النّ ّ‬
‫ص؟‬ ‫ُ‬ ‫الجوانب التي تناولَها‬
‫ُ‬ ‫‪ -1‬ما‬
‫مر بها الكاتب‪ .‬مثّل لذلك من النًّص‪.‬‬ ‫َ‬
‫لحوادث شخصيّة َّ‬ ‫ٌ‬
‫عرض‬ ‫‪ -2‬السير ُة‬
‫‪ -3‬لِ َف ِّن السير ِة أكثر من هدف‪ِّ .‬‬
‫وض ْح ذلك‪.‬‬
‫يلي في أَثناء َم ِ‬
‫رض ِه ؟ وماذا أفادت ُه ؟‬ ‫ُج ّ‬‫لع عليها الع َ‬ ‫‪ -4‬ما أنواع الكتب الّتي ّ‬
‫اط َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫الفنون األدبيّة الّتي كتب فيها الع ّ‬
‫ُجيلي ؟‬ ‫ِ‬ ‫‪ -5‬ما أنواع ُ‬
‫أهم ذكريا ِت ِه عنها؟‬ ‫ُ‬
‫الكاتب في حياته ؟ وما ُّ‬ ‫ّة الّتي شغلها‬
‫السياسي ُ‬ ‫ُ‬
‫المناصب ّ‬ ‫‪ -6‬ما‬
‫ثانياً‪:‬‬
‫تتناول فيها َما ور َد من ِف َك ٍر جزئيَّ ٍة في المقطع الثَّالث‪.‬‬
‫َ‬ ‫ً‬
‫أسئلة‬ ‫اطرح‬
‫ْ‬ ‫‪-1‬‬
‫ثاال ّ‬
‫لكل منها‪.‬‬ ‫هات ِم ً‬
‫ّة‪ِ .‬‬ ‫ّة وأُخرى اجتماعي ً‬ ‫دالالت تاريخي ً‬
‫ٍ‬ ‫ص‬‫نلمح في النّ ّ‬
‫‪ُ -2‬‬
‫العجيلي مح ّدداً ما فيها من حوادث مهمّة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫للسيرة الّتي كتبها‬
‫اريخي ّ‬
‫َّ‬ ‫المسار التّ‬
‫َ‬ ‫َّع‬ ‫ََ‬
‫‪ -3‬تتب ِ‬
‫الكاتب في سيرته‪.‬‬ ‫صدق‬ ‫يدل على ِ‬‫هات ما ُّ‬
‫‪ِ -4‬‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫الرئيسة للنّ ِّ‬
‫ص‪.‬‬ ‫توضح فيها الفكر َة العام َ‬
‫َّة وال ِف َك َر‬ ‫خريطة معرفيّة ّ‬ ‫ً‬ ‫‪ -5‬ارس ْم‬
‫الخطوات التي تتّبعُها؟‬‫ُ‬ ‫تكتب سير َت َك ّ‬
‫الذاتيّة‪ ،‬ما‬ ‫ردت أن َ‬ ‫‪ -6‬إذا أَ َ‬

‫‪63‬‬
‫المعنى اللّ ُّ‬
‫فظي وال ّد ّ‬
‫اللي‬
‫ّاقي للفعل (تربو) فيما يأتي‪:‬‬
‫وض ِح المعنى السي ّ‬ ‫‪ّ -1‬‬
‫‪ -‬لي ُكتُ ٌب تربو على األربعين كتاباً‪.‬‬
‫بالعمل المثمر‪.‬‬ ‫‪َ -‬يربو ُ‬
‫المال‬
‫ِ‬
‫الكلمات األخرى‪:‬‬ ‫سائر‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ -2‬استبع ْد م ّما بَين‬
‫ِ‬ ‫القوسيْن الكلمة الغريبة عن ِ‬
‫َ‬
‫الربوة )‪.‬‬
‫الرابية – ّ‬
‫الربو ‪ّ -‬‬
‫الربا ‪َّ -‬‬
‫( ُّ‬
‫الص َ‬
‫حيحة مما يأتي ‪:‬‬ ‫َ‬
‫اإلجابة ّ‬ ‫اختر‬
‫‪ِ -3‬‬
‫فذ ًة )) تعني‪:‬‬ ‫ً‬
‫تجربة ّ‬ ‫كلمة ( ّ‬
‫فذة ) في قوله‪ (( :‬لقد َ‬
‫أتاح لي‬ ‫ُ‬ ‫آ‪-‬‬
‫(شاذة ‪ -‬فريدة ‪ -‬عظيمة ‪ -‬متواضعة)‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ست منها كثيراً فيما ُ‬
‫كتبت )) توحي بـ‪:‬‬ ‫كلمة ( َقب ُ‬
‫َست ) في قوله‪ (( :‬ق َب ُ‬ ‫ُ‬ ‫ب‪-‬‬
‫(االشتعال – اإلفادة – االستنارة ‪ -‬اإلعطاء) ‪.‬‬
‫جمعٌ‪،‬‬ ‫اإلنسان العميقة‬ ‫ودواخل‬ ‫ّة ٍّ‬
‫بكل من الحياة العا ّم ِة‪،‬‬ ‫كلمة ( دواخل) في قوله‪ (( :‬تجربتي غني ً‬
‫ُ‬ ‫ج‪-‬‬
‫))‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َخل )‪.‬‬‫داخل ‪ -‬د ْ‬
‫ومفردها هو‪ ( :‬دخيل ‪ -‬دخيلة ‪ِ -‬‬

‫ٌ‬
‫تدريبات قرائيَّة‬
‫ً‬
‫سليمة ُمراعياً‪:‬‬ ‫ً‬
‫قراءة‬ ‫المقطع َ‬
‫األ ّو َل‬ ‫َ‬ ‫‪ -‬اقرأ‬
‫حرف القاف نُطقاً صحيحاً ‪.‬‬‫ِ‬ ‫أ‌‪ -‬نُ َ‬
‫طق‬
‫طق الم (الـ) التّعريف قبل الحروف القمريّة ‪.‬‬ ‫ب‌‪ -‬نُ َ‬
‫عالمات التّرقيم وأَحكا َم ال َوقف ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ت‌‪-‬‬

‫تدريبات لُغويّة‬
‫ٌ‬

‫كمل شفويّاً َو َ‬
‫فق َّ‬
‫الن َم ِط‪:‬‬ ‫‪ -1‬أَ ْ‬
‫توحي بقسو ِة الليلة وش ّدتها‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫ليلة لَيْال ُء‬
‫‪..............‬‬ ‫بدر البدور‬
‫‪..............‬‬ ‫َهيا ُء‬ ‫ٌ‬
‫داهية د ْ‬
‫‪. .............‬‬ ‫الفتوح‬
‫ِ‬ ‫فتح‬
‫ُ‬

‫‪64‬‬
‫تركيب في القائم ِة ( آ)‪:‬‬ ‫يدل على ِّ‬
‫كل‬ ‫اختر من القائمة (ب) ما ُّ‬
‫‪ْ -2‬‬
‫ٍ‬

‫ُ‬
‫بنات ال ّدهر‬ ‫الصدر‬ ‫ُ‬
‫بنات ّ‬ ‫بنات ّ‬
‫الشفة‬ ‫ُ‬ ‫اليم‬ ‫ُ‬
‫بنات ِّ‬ ‫األفكار‬ ‫ُ‬
‫بنات‬ ‫آ‬
‫ِ‬

‫الس ُف ُن‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫المصائب‬ ‫اآلرا ُء‬ ‫الهمو ُم‬ ‫ُ‬
‫الكلمات‬ ‫ب‬

‫ونوع ِه‪:‬‬
‫ِ‬ ‫دفترك‪ُ ،‬ث َّم ِ‬
‫ص ْل بين التركيب‬ ‫َ‬ ‫اآلتي إلى‬
‫دول َ‬ ‫الج َ‬
‫‪ -3‬انقل ّ‬

‫َن ُ‬
‫وع ُه‬ ‫ال ّت ُ‬
‫ركيب‬

‫(جملة اسمي ٌ‬
‫ّة)‬ ‫ٌ‬ ‫ّ‬
‫إسنادي‬ ‫ٌ‬
‫تركيب‬ ‫المحاوالت ُ‬
‫األولى‬ ‫ُ‬

‫ٌّ‬
‫عددي‬ ‫ٌ‬
‫تركيب‬ ‫ضع َ‬
‫القلِ ِق‬ ‫َم ْو ُ‬

‫وصفي‬
‫ٌّ‬ ‫ٌ‬
‫تركيب‬ ‫عشر‬
‫الخامس َ‬
‫َ‬

‫إضافي‬
‫ٌّ‬ ‫ٌ‬
‫تركيب‬ ‫يتألّفون‬

‫ّ‬
‫إسنادي (جملة فعليّة)‬ ‫ٌ‬
‫تركيب‬ ‫ٌ‬
‫جميلة‬ ‫ُ‬
‫الذكريات‬

‫ال ّت ّ‬
‫ذوق‬
‫ُجيلي ؟‬ ‫ُ‬
‫قراءة سير ِة الع ّ‬ ‫‪ -1‬ما المشاع ُر العاطفي ُ‬
‫ّة الّتي تثيرها في نفسك‬
‫شكل العالق ِة بين ما تح َته ٌّ‬
‫خط بما قبلَه ‪:‬‬ ‫وض ْح م ّما بين القوسين (تفصيل‪ -‬تعليل‪ -‬نتيجة) َ‬
‫‪ّ -2‬‬
‫ُ‬
‫فيفوز بها‪.‬‬ ‫ُسابقات ويدخلها‪،‬‬
‫ِ‬ ‫كان َي ُّ‬
‫ستعد للم‬ ‫‪َ -‬‬
‫العوارف‪.‬‬
‫ِ‬ ‫والد َي ُة والمقاضا ُة أما َم‬
‫الثأر ِّ‬ ‫ّة التّقليدي ُ‬
‫ّة‪ُ :‬‬ ‫القوانين العشائري ُ‬
‫ُ‬ ‫السائد ُة هي‬ ‫ُ‬
‫فالقوانين ّ‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬ال يتق ّد ُم ألخ ِذ الجائزة كي ال ي َ‬
‫ُعرف اسمُه!‬

‫‪65‬‬
‫قواع ُد اللُّغة‬
‫اس ُم اآللة‬
‫أجب ‪:‬‬
‫ص اآلتي‪ ،‬ث ّم ْ‬ ‫‪e e‬اقرأ ّ‬
‫الن َّ‬
‫نصف حضريّ ٍة‪ ،‬فمنهم َمن‬ ‫َ‬ ‫يعيش أهلُها حيا ًة بدوي ً‬
‫ّة أو‬ ‫قرية كبير ًة‪ُ ،‬‬ ‫قة بلد ًة صغير ًة‪ ،‬أو ً‬ ‫الر ُ‬
‫كانت ّ‬
‫جر َف ِة‪،‬‬ ‫َ‬
‫التربة بال ِم َ‬ ‫ف‬‫جر ُ‬ ‫وكان ّ‬
‫الفال ُح َي ُ‬ ‫َ‬ ‫األرض‪،‬‬ ‫ُ‬
‫يعمل بزراع ِة‬ ‫األغنام‪ ،‬ومنهم من‬ ‫يعمل ِب َرعي‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫القمح‬ ‫َ‬
‫سنابل‬ ‫يدرس‬
‫ُ‬ ‫كان يبر ُدها بال ِم َ‬
‫بر ِد‪ ،‬وكان‬ ‫سك ُة ال ِم ِ‬
‫حراث َ‬ ‫مت َّ‬ ‫حراث‪ ،‬وإذا ما تثلّ ْ‬ ‫ويحرثُها بال ِم ِ‬
‫ِ‬
‫والدر ُ‬
‫اسة‬ ‫ّ‬ ‫الحصاد ُة‬
‫ّ‬ ‫حراث‪ ،‬وحلّ ِت‬
‫محل ال ِم ِ‬ ‫ار ّ‬ ‫الجر ُ‬
‫حل ّ‬ ‫نجل‪ ،‬أمّا اليو َم فقد َّ‬
‫رج بع َد حصا ِدها بال ِم َ ِ‬ ‫َّ‬
‫بالن ْو ِ‬
‫رج‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫نج ِل والن ْو ِ‬‫محل ال ِم َ‬
‫األسئلة‬
‫حل محلَّها ال َي ْو َم ؟‬
‫الفال ُح قديماً؟ وماذا َّ‬ ‫اآلالت الّتي َ‬
‫كان يستخدمُها ّ‬ ‫ِ‬ ‫أشهر‬
‫ُ‬ ‫Š Šما‬
‫أجب ‪:‬‬
‫اآلتية‪ ،‬ث ّم ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫األمثلة‬ ‫Š Šاقرأ‬
‫َ‬
‫التربة بال ِم ْج َر َف ِة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫جر ُ‬
‫‪َ -‬ي ُ‬
‫حراث‪.‬‬ ‫ار َّ‬
‫محل ال ِم ِ‬ ‫الجر ُ‬
‫حل ّ‬ ‫‪َّ -‬‬

‫ْر ُد ُه بال ِمب َ‬


‫ْرد‪.‬‬ ‫‪َ -‬‬
‫كان َيب ُ‬
‫نج ِل والنَّ ْو َر ِج‪.‬‬ ‫اسة َّ‬
‫محل ال ِم َ‬ ‫والدر ُ‬
‫ّ‬ ‫الحصاد ُة‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬حلّ ِت‬
‫آالت أُخرى؟‬
‫أسماء ٍ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫تعرف‬ ‫السابق ِة؟ هل‬
‫الجمل َّ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫المذكورة في‬ ‫ُ‬
‫اآلالت‬ ‫أ‪ -‬ما‬
‫كل منها وفق النموذج‪:‬‬ ‫ب‪ -‬اذكر َداللة ٍّ‬
‫الجرف‪.‬‬ ‫ْل‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫المجرفة‪ :‬آلة ِفع ِ‬
‫جدول تص ّممه في دفترك وفق اآلتي‪:‬‬
‫ٍ‬ ‫السابقين في َم ْلء حقول‬
‫السؤالين َّ‬
‫إجابات ُّ‬
‫ِ‬ ‫جـ‪ -‬استف ْد من‬

‫الز ٌم أو ٍّ‬
‫متعد‬ ‫عل‬
‫حروف ال ِف ِ‬
‫ِ‬ ‫عد ُد‬ ‫ص َ‬
‫يغ من ُه‬ ‫ُ‬
‫الفعل الذي ِ‬ ‫ُ‬
‫وزن ُه‬ ‫اس ُم اآلل ِة‬

‫قاعدة صرفي ً‬
‫َّة تساع ُدك على تنفيذ األنشطة ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫لتصوغ‬ ‫الفراغات‬
‫ِ‬ ‫ثم امأل‬ ‫الجدول بعد ْ‬
‫مل ِء حقول ِه‪َّ ،‬‬ ‫َ‬ ‫الحظ‬
‫د‪ِ -‬‬
‫الفعل‪.........‬‬ ‫ُ‬
‫وزن ‪ .............‬و‪............‬و‪ .............‬و‪ .........‬و‪ ............‬ويُصاغ من ِ‬
‫يأتي اس ُم اآلل ِة على ِ‬
‫الـ ‪( .........‬غالباً)‪.‬‬
‫السابقة من الجامدة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫شتقة الوارد ِة في األمثلة‬
‫ِ‬ ‫الم‬
‫اآللة ُ‬
‫ِ‬ ‫أسماء‬
‫َ‬ ‫هـ ـ ميّز‬

‫‪66‬‬
‫االستنتاج‬
‫الفعل ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫حدوث‬
‫ِ‬ ‫مشتق أو جامد ُّ‬
‫يدل على آل ِة‬ ‫ٌ‬ ‫اس ُم اآلل ِة‪ :‬اس ٌم‬
‫األوزان الخمس ِة اآلتية ‪:‬‬ ‫الثالثي المتع ّدي (غالباً) (‪ )1‬على أح ِد‬
‫ّ‬ ‫الفعل‬ ‫ُصاغ اس ُم اآلل ِة المشتق من‬ ‫ي ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِم ْفعل – ِم ْفعال – ِمفعَلَة – َفعّال – َفعّالة (‪. )2‬‬

‫تدريب‬

‫أجب ‪:‬‬
‫Š Šاقرأ ث ّم ْ‬
‫رطاس َ‬
‫والقل ُم‬ ‫ُ‬ ‫مح وال ِق‬
‫والر ُ‬
‫يف ّ‬‫والس ُ‬
‫ّ‬ ‫الخيل واللّ ُ‬
‫يل والبيدا ُء تعرفني‬ ‫ُ‬ ‫‪ -‬قال المتنبّي‪:‬‬
‫‪ -‬قال جورج صيدح وابنت ُه في المشفى‪:‬‬
‫ُلتاح‬
‫قلـب الوالــ ِد الم ِ‬
‫حت َ‬ ‫جر َ‬‫ّ‬ ‫الجـراح‬
‫ّ‬ ‫ِرفقــاً بهــــا يا ِم َ‬
‫بضع‬
‫األرياح‬ ‫نين بها على‬‫الض َ‬ ‫ُ‬
‫كنت ّ‬ ‫المشارط ِفلذ ًة‬
‫ِ‬ ‫ْت إلى‬ ‫ْح ْي د َ‬
‫َفع ُ‬ ‫َوي ِ‬
‫ِ‬
‫الطالب بال ِمنقل ِة في َر ْسم َّ‬
‫الزوايا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يستعين‬ ‫‪-‬‬
‫اإلنسان وأما ِنه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪ُ -‬طو ِ‬
‫ِّرت السيّار ُة لِتزي َد من راح ِة‬
‫ّ‬
‫المشتق‪.‬‬ ‫ّ‬
‫المشتق منها من غير‬ ‫ثم ميّز‬‫دل على أسماء اآللة الواردة فيما سبق‪َّ ،‬‬ ‫أ‪ّ -‬‬
‫المشتق منها‪ ،‬واذكر فعل ٍّ‬
‫كل منها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ب ـ زن‬

‫هائي‬
‫الن ّ‬‫ال ّتقوي ُم ّ‬

‫ثم أجب‪:‬‬ ‫َ‬


‫اآلتية‪َّ ،‬‬ ‫َ‬
‫األبيات‬ ‫ اقرأ‬
‫غيرعلى لسان أدوات الحرب‪:‬‬
‫الص ُ‬ ‫ُ‬
‫األخطل ّ‬ ‫أ‪َ -‬‬
‫قال‬
‫ْ‬
‫والتقــــت أجمعُهـــا في َم ْح ِف ِل‬ ‫ـت‬ ‫الحرب عنها أَ َ‬
‫ضر َب ْ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫أدوات‬
‫لسـل‬ ‫كالرحيـق ِ ّ‬ ‫ُ‬
‫الفــوالذ فيـه ْم خــاطبـاً‬ ‫َ‬
‫الس ِ‬ ‫بـــكـــالم ّ‬
‫ٍ‬ ‫وقــف‬
‫ــل‬ ‫ِس ّ‬ ‫نص ْف ُت ما ُك ُ‬‫ُ‬ ‫َ‬
‫نج ِ‬ ‫ـعــول أو ِم َ‬
‫ٍ‬ ‫ــكــ ٍة أو ِم‬ ‫نت ِسوى‬ ‫قال‪ :‬لو أ ِ‬

‫َرد‪ ،‬والسيّارة من سار‪ ،‬والمصفاة من صفا‪.‬‬ ‫أفعال الزم ٍة‪ ،‬مثل‪ :‬البّراد من ب ُ‬
‫ٍ‬ ‫ٌ‬
‫مصوغة من‬ ‫‪َ -1‬‬
‫هناك أسما ُء آل ٍة‬
‫(غير ّ‬
‫مشتقة) مثل‪ :‬النّورج – القلم – السيف – الرمح ‪. ....‬‬ ‫ُ‬ ‫‪َ -2‬‬
‫هناك أسما ُء آل ٍة جامد ٌة‬
‫سكين – حاسوب‪َ -‬م ْركبة ‪َ -‬م ْسمع‬‫وهناك أَسما ُء آل ٍة سماعيّة لم تر ْد على أوزان اسم اآلل ِة مثل‪ :‬ساطور – ّ‬
‫َ‬
‫ِ ِ‬

‫‪67‬‬
‫حيم الحصني في حرب تشرين التحريريّة‪:‬‬ ‫الشاعر عب ُد ّ‬ ‫ب‪َ -‬‬
‫الر ِ‬ ‫ُ‬ ‫قال‬
‫وكنت لمقـــل َت ْي ِه ال ِمـــرودا‬
‫َ‬ ‫إال‬ ‫مان جفو َن ُه‬
‫الز ُ‬ ‫تشرين ما َ‬
‫كحل ّ‬ ‫ُ‬
‫قال أحم ُد عبد المعطي حجازي مخاطباً ّ‬
‫الفالح‪:‬‬ ‫ج‪َ -‬‬
‫صفصاف ْه‬ ‫بكف َك َ‬
‫تحت َ‬ ‫ناي ِّ‬
‫لو أنّني ٌ‬
‫أوراقها في األفق ِم ْر ٌ‬
‫وحة‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫خضرا ُء هفهاف ْه‬
‫حمص الوقودَ‪.‬‬
‫َ‬ ‫رت مصفا ُة النّفط في‬ ‫د‪َّ -‬‬
‫وف ْ‬
‫اإلنسان‪.‬‬ ‫والغس ُ‬
‫الة وال ِم ْدفأ ُة على رفاهيّ ِة‬ ‫َّ‬ ‫البرا ُد‬
‫ساع َد ّ‬
‫هـ‪َ -‬‬
‫ِ‬
‫ً‬
‫جدوال وفق اآلتي‪ ،‬وامأله م ّما سبق بالمطلوب ‪.‬‬ ‫صمم‬
‫‪ِّ -1‬‬

‫الز ٌم أو ٍّ‬
‫متعد‬ ‫عل‬
‫حروف ال ِف ِ‬
‫ِ‬ ‫عد ُد‬ ‫ص َ‬
‫يغ من ُه‬ ‫ُ‬
‫الفعل الذي ِ‬ ‫ُ‬
‫وزن ُه‬ ‫اس ُم اآلل ِة‬

‫خط فيما سبق ‪.‬‬ ‫أعرب ما تح َت ُه ٌّ‬


‫ْ‬ ‫‪-2‬‬
‫كال منها في جمل ٍة مفيد ٍة ‪.‬‬ ‫ض ْع ًّ‬ ‫ّ‬
‫مشتقة‪َ ،‬و َ‬ ‫أسماء آل ٍة سماع ّي ٍة غير‬
‫ِ‬ ‫اذكر َ‬
‫ثالثة‬ ‫‪ْ -3‬‬
‫المنزل غير ما ورد ‪.‬‬ ‫ّ‬
‫مشتقة ُتستخ َد ُم في‬ ‫مشتقة وغير‬‫ّ‬ ‫أسماء آل ٍة‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫خمسة‬ ‫اذكر‬
‫‪ْ -4‬‬
‫ِ‬
‫واآلالت الّتي يستخدمونها ‪.‬‬ ‫ان بلد ِت َك‪،‬‬ ‫أهم ال ِم َه ِن الّتي ُ‬
‫يعمل فيها س ّك ُ‬ ‫َ‬ ‫اكتب ِف ً‬
‫ِ‬ ‫سطر عن ِّ‬ ‫قرة ِم ْن ثالث ِة أ ٍ‬ ‫‪ْ -5‬‬

‫‪68‬‬
‫أدبي‬
‫نص ّ‬ ‫ٌّ‬ ‫رس ّ‬
‫الثاني‬ ‫الد ُ‬ ‫الو ُ‬
‫حدة ال ّتاسعة‪َّ :‬‬ ‫َ‬
‫للحيا ِة وج ٌه آخر‬

‫إِضا َءة‬
‫بسبب‬
‫ِ‬ ‫كانت إعاقتُ ُه َخلقيّة‪ ،‬ومنهم من كانت إعاقته‬
‫ْ‬ ‫المع ّوقون أفرا ٌد من المجتمع‪ ،‬منهم من‬
‫َ‬
‫تجاوز‬ ‫خاص ٍة‪ ،‬واستطاعوا‬
‫السير‪ ،‬وقد ظ ِف َر المع ّوقون في وطننا بعناي ٍة َّ‬
‫حوادث َّ‬
‫ِ‬ ‫الحروب أو‬
‫ِ‬
‫الص ُ‬
‫لبة واإلراد ُة القويّة‪.‬‬ ‫ُ‬
‫العزيمة ُّ‬ ‫ِم َحن ال ي َد لهم فيها‪ ،‬زا ُدهم في َ‬
‫ذلك‬ ‫ٍ‬

‫ممدوح عدوان‬

‫(‪2004-1941‬م )‬
‫ومسرحي‬
‫ٌّ‬ ‫وشاعر‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫كاتب‬
‫ٌّ‬
‫سوري‪.‬‬
‫مــن مؤلّفا ِته‪ :‬ال َمخاض‪،‬‬
‫الظل األخضر‪ُ ،‬‬
‫ليل العبيد‪،‬‬ ‫ُّ‬
‫ومــن مسرحيّ ِة (اللمبة)‬
‫أخذنا هذا المشهد‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫للحيا ِة وج ٌه آخر‬
‫ُ‬
‫يوسف لسالم َ‬ ‫يدخل ُ ُ‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫استطاع هؤال ِء‬ ‫كيف‬ ‫ٍ‬ ‫ويشرح‬
‫ُ‬ ‫يوسف وسال ٌم معه َد ِ‬
‫تعليم ال َمعوقين‪،‬‬ ‫في هذا المشه ِد‬
‫نهج ِهم‪.‬‬
‫ير على ِ‬ ‫التَّغلُّ َب على إعاق ِت ِهم داعياً إيا ُه إلى االقتدا ِء بهم َّ‬
‫والس ِ‬

‫مثل هؤال ِء‪.‬‬ ‫تكون َ‬


‫اآلن‪ .‬لماذا ال ُ‬ ‫والمهم َ‬ ‫ُّ‬ ‫ف‪:‬‬‫يوس ُ‬
‫ُ‬
‫سالم‪ :‬هؤال ِء َم َهرة‪.‬‬
‫ذلك تعلَّموا‪.‬‬‫يعرفون شيئاً‪ ،‬وبع َد َ‬
‫َ‬ ‫يوسف‪ :‬كانوا مثلَ َك‪ .‬كانوا ال‬
‫وكيف تعلّموا هـذا كلَّ ُه؟‬ ‫َ‬ ‫سالم‪:‬‬
‫لديه ْم فقط‪ .‬هذا‬
‫وليس هذا ما ِ‬ ‫يوسف‪ :‬انتسبُوا إلى هذا المعهد‪ ،‬ولم يُضيِّعوا أوقا َتهم بـالتَّس ّول َ‬
‫وايات‪ (( .‬يُنادي شخصاً وم َع ُه عو ٌد))‪ .‬أس ِمعْنا شيئاً (( َيعز ُ‬ ‫اله ُ‬ ‫ً‬ ‫ُ ٌ‬ ‫ّ‬
‫ف‬ ‫ِ‬ ‫الذي رأي َت ُه شغل‪ .‬هناك أيضا ِ‬
‫خص على العو ِد))‪.‬‬ ‫الش ُ‬‫ّ‬
‫سيشتر ُك فيها مثلُنا‪.‬‬
‫ِ‬ ‫وك ُّل ْ‬
‫من‬ ‫َّة‪ُ .‬‬‫َّة وغنائي ٌ‬
‫حفلة موسيقي ٌ‬‫(يتابع) وبع َد شهر لدينا ٌ‬
‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫يوسف‪:‬‬
‫ضرير‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫يعزف على (البيانو)‪ .‬لكنَّ ُه‬ ‫ُ‬ ‫سالم‪ :‬أح ُد زمال ِئنا‬
‫ويشترك معنا في الحفلة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫يوسف‪ :‬نجلبُ ُه‪،‬‬
‫سالم‪ :‬ال َيس َم ُح ل ُه المُعلِّ ُم‪.‬‬
‫أي مُعلِّ ٍم ؟‬ ‫يوسف‪ُّ :‬‬
‫أفندي الَّذي ‪ ......‬يوسف‪ :‬لماذا؟‬ ‫ّ‬ ‫سالم‪ :‬سعيد‬
‫تتركني أتس ّول‪.‬‬ ‫سالم‪ :‬ألنَّ َك أل َه ْي َتني اليو َم‪ ،‬ولم ْ‬
‫تسو ْل َت ُه (( ُّ‬
‫يمد ي َد ُه بقطع ٍة نقديَّ ٍة ورقيَّ ٍة ))‪.‬‬ ‫المبلغ‪ُ .‬ق ْل لَ ُه إنّ َك َّ‬
‫َ‬ ‫(انتظر)‪ُ .‬خ ْذ هذا‬ ‫ْ‬ ‫يوسف‪:‬‬
‫سالم‪ :‬ولماذا ُ‬
‫آخذ ِم ْن َك؟‪.‬‬
‫مثل أخي‪ُ .‬خ ْذ لكيال تُ َ‬
‫حر َج أما َم ُه‪.‬‬ ‫ابن عمِّي‪ُ .‬‬ ‫يوسف‪ :‬أنت ُ‬
‫ولكن‪ ...‬‬‫سالم‪ :‬شكراً‪ْ .‬‬
‫ولكن ماذا ؟‬ ‫يوسف‪ْ :‬‬
‫مفرقة‪.‬‬
‫اصرفها إلى قطع ّ‬ ‫ْ‬ ‫سالم‪:‬‬
‫يوسف‪ :‬لماذا؟‬
‫يكون ُكلُّ ُه م ّ‬
‫ُفرقاً‪.‬‬ ‫يجب أن َ‬ ‫سول ُ‬ ‫من التّ ُّ‬ ‫المبلغ مجموعاً َ‬‫ُ‬ ‫ف الكذ َب ُة‪ .‬إذا َ‬
‫كان‬ ‫سالم‪ :‬لكيال َت َ‬
‫نك ِش َ‬
‫معك لكي أرى َ‬
‫كيف‬ ‫وسأذهب َ‬ ‫ُ‬ ‫الطريق‪.‬‬ ‫سنصرفها في َّ‬
‫ُ‬ ‫حق‪َ .‬‬
‫تعال‪.‬‬ ‫معك ٌّ‬ ‫يضحك) َ‬ ‫ُ‬ ‫يوسف‪( :‬‬

‫تعيشون‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫آخذ ْ‬
‫من أح ٍد‪.‬‬ ‫ُ‬
‫أخجل فيها ألنَّني ُ‬ ‫المر ُة األولى الّتي‬
‫ف؟ هذ ِه هي َّ‬ ‫ولكن‪ .‬أتعر ُ‬
‫سالم‪ْ :‬‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫تخجل؟‬ ‫يوسف‪ :‬ولماذا‬
‫معوق مثلي‪ ،‬فلماذا ُ‬
‫آخذ ِم ْن َك؟‬ ‫ٌ‬ ‫سالم‪ :‬ألنَّ َك مثلي‪،‬‬
‫تأخ َذ ْ‬
‫من‬ ‫أن ُ‬‫تقبل ْ‬‫لن َ‬‫صب ُح مثلي وتشت ِغ ُل ْ‬
‫وحين تُ ِ‬
‫َ‬ ‫تخجل ألنَّ َك ْ‬
‫لس َت مثلي‪.‬‬ ‫َ‬ ‫يجب ْ‬
‫أن‬ ‫يوسف‪ُ :‬‬
‫أحد‪.‬‬
‫َ‬
‫(( يخرجان))‪.‬‬

‫االستيعاب والفهم‬
‫ُ‬
‫أو ً‬
‫ال ‪:‬‬ ‫َّ‬
‫المسرحي ؟‬
‫ّ‬ ‫يطرحها المشه ُد‬
‫ُ‬ ‫كرة العا ّم ُة الّتي‬
‫‪ -1‬ما ال ِف ُ‬
‫أين َتعلّ َم سالِم؟‬
‫‪َ -2‬‬
‫َوقين؟‬ ‫كان سعيد أفندي يست ِغ ُّل ْ‬
‫المع ّ‬ ‫‪ِ -3‬ب َم َ‬
‫وس َف عليه‪.‬‬ ‫إحساس سالم َ‬
‫بذ ْن ِب ِه‪َّ ،‬‬
‫ورد يـُ ُ‬ ‫َ‬ ‫س‬‫‪ُ -4‬د َّل على العبارة الّتي تع ِك ُ‬
‫شخصي ِة سعي ٍد الخارجيّة والنفسيّة كما تراءى لك من الحوار بين الشابّين؟‬ ‫َّ‬ ‫مالمح‬
‫ُ‬ ‫‪ -5‬ما‬
‫ثانياً ‪:‬‬
‫َ‬
‫الحقيقة من ال ّرأي فيما يأتي ‪:‬‬ ‫ّز‬
‫‪ -1‬مي ِ‬
‫مجاالت الحيا ِة كلِّها‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ّق للعمل في‬ ‫يصلح المعو ُ‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫ً‬
‫عناية كبير ًة‪.‬‬ ‫الح ُ‬
‫كومة المعوّقين‬ ‫‪ -‬أولَ ِت ُ‬
‫مراكز رعاي ِة المعوّقين في المحافظات كلِّها‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫تنتشر‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫المجتمع وتطوّر ِه‪.‬‬ ‫ّق في بنا ِء‬ ‫‪ -‬يُسه ُم المعو ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫معوقة خلّدها التاريخ‪.‬‬
‫إعاق َت ُه؟ اذكر أسماء شخصيّات ّ‬ ‫ُمكن لإلنسان أن يتجاو َز َ‬ ‫كيف ي ُ‬ ‫‪َ -2‬‬
‫أكسب َّ‬
‫كل‬ ‫َ‬
‫السلوك الذي‬ ‫اذكر‬ ‫السلبي َ‬ ‫والشخصي َ‬ ‫َّة َّ‬ ‫َّة اإليجابي َ‬
‫الشخصي َ‬ ‫المسرحي ِة َّ‬ ‫حد ْد َ‬‫‪ِّ -3‬‬
‫َ‬ ‫ثم ِ‬‫َّة‪َّ ،‬‬ ‫َّة َّ‬ ‫َّ‬ ‫من‬
‫السمة‪.‬‬ ‫شخص ّي ٍة منهما هذه ِّ‬
‫الص َ‬
‫حيحة م ّما يأتي ‪:‬‬ ‫َ‬
‫اإلجابة َّ‬ ‫اختر‬ ‫‪-4‬‬
‫ِ‬
‫َّة – علمي ٌ‬
‫َّة)‪.‬‬ ‫َّة – اجتماعي ٌ‬
‫نوع المسرحيَّ ِة‪( :‬سياسي ٌ‬ ‫‪ُ -‬‬
‫إظهار براع ِة الكاتب)‪.‬‬
‫ُ‬ ‫اإلصالح ‪-‬‬
‫ُ‬ ‫هدف المسرحيَّة‪( :‬التَّسل َي ُة –‬ ‫‪ُ -‬‬
‫اقترح عنواناً آخ َر للمسرحيَّة‪.‬‬
‫ْ‬ ‫‪-5‬‬

‫‪71‬‬
‫المعنى اللّ ُّ‬
‫فظي وال ّد ّ‬
‫اللي‬

‫حيح ل ُك ٍّل م ّما يأتي ‪:‬‬


‫الص َ‬
‫اختر المعنى َّ‬
‫‪ِ -1‬‬
‫ب‪ْ -‬‬
‫شغل َتني‬ ‫أ‪ -‬أثبتَّني‬ ‫ •أله ْي َتني‪:‬‬
‫ناظر َتني‬
‫د‪ْ -‬‬ ‫ج‪ -‬شاه ْد َتني‬

‫ب‪ -‬الحاذقون‬ ‫أ‪ -‬أوال ُد ال َفرس‬ ‫ • َم َهرة‪:‬‬


‫د‪ -‬المغامرون‬ ‫ج‪ -‬األختا ُم‬
‫كل من الجموع اآلتية‪ ،‬ث ّم ح ّد ْد مفر َد ٍّ‬
‫كل منها ‪:‬‬ ‫نوع ٍّ‬
‫اذكر َ‬
‫‪ْ -2‬‬
‫ساجد)‪.‬‬
‫(هوايات ‪َ -‬معوّقون ‪َ -‬م ِ‬
‫َ‬
‫الفراغ بما يُناسب ‪:‬‬ ‫‪ -3‬امأل‬
‫غني ‪. . . . . .‬‬
‫ّ‬ ‫‪،‬‬ ‫ضرير ‪. . . . .‬‬ ‫ُّ‬
‫ضد ‪َ :‬‬
‫هوايات ‪. . . . .‬‬ ‫‪،‬‬ ‫مواج َهة ‪. . . .‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫مرادف‪:‬‬

‫ٌ‬
‫تدريبات قرائيَّة‬

‫‪ e e‬اقرأ ما يأتي ُمعبِّراً عن ‪:‬‬


‫مثل هؤالء؟‬ ‫تكون َ‬
‫االستنكار‪ :‬لماذا ال ُ‬ ‫Š‬ ‫Š‬
‫ِ‬
‫آخذ ْ‬
‫من أح ٍد‪.‬‬ ‫ُ‬
‫أخجل فيها؛ ألنَّني ُ‬ ‫المر ُة األولى الّتي‬
‫بالذنب‪ :‬هذ ِه هي َّ‬‫Š اإلحساس َّ‬ ‫Š‬
‫ِ‬
‫ّ‬
‫أفندي‪.‬‬ ‫إيجارها ما تدفعو َن ُه لسعي ٍد‬
‫َ‬ ‫أفضل ِش َّق ٍة في هذا البل ِد لما دفعْتُم‬
‫َ‬ ‫استأجرتُم‬
‫ْ‬ ‫Š اللَّوم‪ :‬لو أنَّ ُكم‬ ‫Š‬
‫تأخ َذ‬
‫أن ُ‬ ‫لن َ‬
‫تقبل ْ‬ ‫صب ُح مثلي‪ ،‬وتشت ِغ ُل ْ‬ ‫وحين تُ ِ‬
‫َ‬ ‫لس َت مثلي‪،‬‬ ‫تخجل ألنَّ َك ْ‬
‫َ‬ ‫يجب ْ‬
‫أن‬ ‫رغيب‪ُ :‬‬ ‫والت ِ‬ ‫الحض َّ‬ ‫ِّ‬ ‫Š‬ ‫Š‬
‫أحد‪.‬‬ ‫ْ‬
‫من َ‬

‫تدريبات لُغويّة‬
‫ٌ‬

‫الجمل اآلتي ِة‪:‬‬ ‫كل من‬ ‫َ‬


‫(عزف) في ٍّ‬ ‫الفعل‬ ‫عجم معنى‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ -1‬وض ْح ُمستعينا بال ُم ِ‬
‫ف على العو ِد‪.‬‬‫‪َ -‬ع َز َ‬
‫يح‪.‬‬ ‫‪َ -‬ع َز َف ِت ِّ‬
‫الر ُ‬
‫فر‪.‬‬ ‫ف َّ ُ‬ ‫‪َ -‬ع َز َ‬
‫الس ِ‬
‫عن َّ‬
‫الر ُجل ِ‬

‫‪72‬‬
‫اللغوي(جمع)‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫الجذر‬ ‫ٌّ‬
‫مشتق من‬ ‫كلمة (مجموع) اس ٌم‬ ‫‪ُ -2‬‬
‫ِ‬
‫نفس ِه‪.‬‬ ‫ِّ‬
‫اللغوي ِ‬ ‫الجذر‬ ‫أربعة أسما ٍء َّ‬
‫مشتق ٍة من‬ ‫َ‬ ‫معاجم اللغ ِة العربيَّ ِة‬ ‫استخرج ْ‬
‫من أح ِد‬ ‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫فعال ال ُمضارع ِة اآلتي ِة مستعيناً بالمعجم‪:‬‬ ‫َ‬ ‫اضب ْط َعي َ‬
‫الفعل في األ ِ‬
‫ِ‬ ‫ْن‬ ‫‪ِ -3‬‬
‫نصرف ‪ -‬نسكن ‪ -‬تكشف ‪.‬‬
‫كتابة الهمز ِة على صورتها في ُك ٍّل ِم ْن ‪:‬‬ ‫َ‬ ‫‪ -4‬علِّ ْل‬
‫َرأَيته ‪ -‬زمال ُؤك ‪ -‬ش ْي َئاً‪.‬‬

‫ال ّت ّ‬
‫ذوق‬
‫الص َ‬
‫حيحة م ّما يأتي‪:‬‬ ‫َ‬
‫اإلجابة َّ‬ ‫اختر‬
‫‪ِ -1‬‬
‫ُ‬
‫أسلوب الكا ِتب بـ‪:‬‬ ‫Š Šاتَّس َم‬
‫َ‬ ‫اإلسراف في التَّ‬
‫األلفاظ الفخم ِة)‪.‬‬
‫ِ‬ ‫استخدام‬
‫ِ‬ ‫البساط ِة ‪-‬‬ ‫صوير ‪-‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫موض ‪-‬‬ ‫(ال ُغ ِ‬
‫السعا َد ُة ‪ -‬األ َم ُل) ‪.‬‬
‫ض ُب ‪َّ -‬‬ ‫ص‪( :‬االع ِت ُ‬
‫زاز ‪ -‬ال َغ َ‬ ‫شعور الكا ِت ِب في النَّ ِّ‬
‫ُ‬ ‫Š Š‬
‫ص‪.‬‬ ‫من َّ‬
‫الن ِّ‬ ‫ذلك َ‬ ‫دل على َ‬ ‫من العاميَّة‪َّ ،‬‬ ‫قريبة َ‬‫ً‬ ‫الكاتب ألفاظاً‬
‫ُ‬ ‫‪ -2‬استخد َم‬
‫نشاط ‬
‫الخاص ِة تغلَّ َب على َ‬
‫إعاق ِت ِه‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫االحتياجات‬
‫ِ‬ ‫عن شخص ُ‬
‫تعرف ُه من ذوي‬ ‫تتحد ُث فيها ْ‬ ‫ً‬
‫قصيرة َّ‬ ‫اكتب ِف ْق ً‬
‫رة‬ ‫‪ْ -‬‬
‫ٍ‬

‫قواع ُد اللُّغة‬
‫المكان و ال ّزمان‬
‫ِ‬ ‫اسما‬

‫ص اآلتي‪ُ ،‬ث َّم ْ‬


‫أجب‪:‬‬ ‫‪ ee‬اقرأ َّ‬
‫الن َّ‬

‫قين‪ ،‬ولدى وصولِنا إلى َم ْد َخ ِل الجمعيَّ ِة‬ ‫ُعو َ‬‫رافق ُت مُعلِّمي في زيار ٍة إلى جمعيّ ِة رعاي ِة الم َّ‬ ‫ْ‬
‫مام‪،‬‬ ‫وق ْفنا ْ‬ ‫المدير في جول ٍة على أجزا ِئها‪َ ،‬‬ ‫َ‬
‫الرعاي ِة وااله ِت ِ‬‫من خاللِها على مدى ِّ‬ ‫ُ‬ ‫اصط َحبنا‬
‫يحتاج إلي ِه المُع ّو ُق‪.‬‬ ‫الدروس َّ‬ ‫شاه ْدنا ال َم ْل َع َب‬
‫ُ‬ ‫وكل ما‬ ‫وقاعات ُّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫ُتحر َك ِة‪.‬‬
‫العربات الم ِّ‬ ‫لسير‬ ‫يوج ُد َمو ِق ُ‬
‫آخر م ْنها َ‬
‫ِ‬ ‫فسيح ِ‬
‫ْشى ٌ‬ ‫ّارات و َمم ً‬ ‫السي ِ‬ ‫ف َّ‬ ‫كن َ‬ ‫وفي ُر ٍ‬
‫إضافة إلى ما ُذ ِك َرـ بالرعاي ِة‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫يحظون فيه ـ‬ ‫ُج َت َم َع ُه ْم‪،‬‬ ‫ّة َم ْن ِز َل الم َّ‬
‫ُعو َ‬
‫قين وم ْ‬ ‫تكون الجمعي ُ‬
‫وبذلك ُ‬ ‫َ‬
‫بأنفس ِهم‪.‬‬
‫قة ِ‬ ‫ويستعيدون الثِّ َ‬
‫َ‬ ‫ون ِم ْح َن َت ُه ْم‪،‬‬ ‫ّ‬
‫فيتخط َ‬ ‫النَّفسيِّ ِة‪،‬‬

‫عوقين‪.‬‬ ‫Š Šاذكر الفوائ َد الّتي تق ّد ُمها جمعي ُ‬


‫ّة رعاي ِة ال ُم َّ‬ ‫ِ‬

‫‪73‬‬
‫‪-‬أ‪-‬‬
‫أجب ‪:‬‬ ‫َ‬
‫اآلتية‪ُ ،‬ث َّم ْ‬ ‫َ‬
‫األمثلة‬ ‫‪e e‬اقرأ‬
‫وص ْلنا إلى َم ْد َخ ِل الجمعيَّ ِة ‪.‬‬
‫أ‪َ -‬‬
‫الس َ‬
‫ابعة‪.‬‬ ‫ب‪َ -‬م ْد َخ ُل التّالمي ِذ إلى الجمعيَّ ِة ّ‬
‫الس َ‬
‫اعة ّ‬
‫اذكر المصد َر الذي اش ُت َّق ْت منه كلمة (مدخل) في المثالين ّ‬
‫السابقين‪:‬‬ ‫‪ِ -1‬‬
‫‪ -2‬كلمة (مدخل) دلّت على مكان الدخول م ّرة‪ ،‬وعلى زمان ال ّدخول م ّرة أخرى‪ .‬ميّز بينهما‪.‬‬

‫االستنتاج‬
‫دوث الفعل‪.‬‬ ‫مشتق َي ُد ُّل على ِ‬
‫مكان ُح ِ‬ ‫ُّ‬ ‫المكان‪ :‬اس ٌم‬
‫ِ‬ ‫اس ُم‬
‫دوث الفعل‪.‬‬
‫زمان ُح ِ‬
‫ِ‬ ‫مشتق َي ُد ُّل على‬
‫ُّ‬ ‫اس ُم ال ّزمان‪ :‬اس ٌم‬

‫تدريب‬
‫والمكان فيما يأتي‪:‬‬
‫ِ‬ ‫حد ِد اس َمي ال ّز ِ‬
‫مان‬ ‫‪ِّ e e‬‬
‫قال اهللُ تعالى‪  :‬سال ٌم هي حتّى مطلَ ِع الفجر‪(  ‬القدر‪) 5 :‬‬
‫‪َ -‬‬
‫حام‪.‬‬ ‫‪ -‬ال َمور ُد ال َع ْذ ُب ُ ِّ‬
‫كثير الز ِ‬ ‫ِ‬
‫‪-‬ب‪-‬‬
‫أجب‪:‬‬ ‫َ‬
‫اآلتية‪ُ ،‬ث َّم ْ‬ ‫َ‬
‫األمثلة‬ ‫‪e e‬اقرأ‬
‫دخل التَّ ُ‬
‫الميذ إلى ال َمل َع ِب‪.‬‬ ‫َ‬ ‫أ‪-‬‬
‫المدخ ُل إلى الجمعيَّة صباحاً‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ب‪ -‬كان‬
‫َّة َم ْن ِز ُل ال َمعو َ‬
‫ّقين‪.‬‬ ‫ج‪ -‬الجمعي ُ‬

‫ُتحر َك ِة‪.‬‬
‫ربات الم ِّ‬ ‫لسير ال َع ِ‬ ‫ْشى ِ‬ ‫يوج ُد َمم ً‬ ‫د‪َ -‬‬
‫ّارات‪.‬‬
‫السي ِ‬ ‫ف ّ‬ ‫يوج ُد َمو ِق ُ‬
‫آخر م ْن ُه َ‬
‫كن َ‬ ‫هـ‪ -‬وفي ُر ٍ‬

‫حدد أسماء ال ّزمان والمكان في األمثلة ّ‬


‫السابقة‪.‬‬ ‫‪ِّ -1‬‬
‫السابق ِة َ‬
‫وفق اآلتي‪:‬‬ ‫بالكلمات َّ‬
‫ِ‬ ‫دفترك‪ ،‬وامأل حقولَ ُه‬
‫َ‬ ‫ً‬
‫جدوال في‬ ‫‪ -2‬ص ّم ْم‬

‫‪74‬‬
‫ُ‬
‫وزن‬ ‫ُ‬
‫حركة عي ِن ِه‬ ‫ُ‬
‫الفعل‬ ‫نوع ُه‬
‫ُ‬ ‫ماضيه‬ ‫االس ُم‬
‫نوع ُه‬
‫ُ‬
‫االسم‬ ‫في المضارع‬ ‫المُضارع ِم ْن ُه‬ ‫(صحيح ‪ّ /‬‬
‫معتل)‬ ‫الثي‬
‫الث ّ‬‫ُّ‬ ‫الم ُّ‬
‫ُشتق‬
‫ِ‬

‫َم ْف َعل‬ ‫ُ‬


‫الفتحة‬ ‫َي ْل َع ُب‬ ‫صحيح‬
‫ٌ‬ ‫لَ ِع َب‬ ‫مكان‬
‫اس ُم ٍ‬ ‫َم ْل َعب‬

‫استنتج‪:‬‬
‫ْ‬ ‫ملء حقول ِه‪ ،‬ث ّم‬ ‫الس َ‬
‫ابق بع َد ِ‬ ‫َ‬
‫الجدول َّ‬ ‫الحظ‬
‫‪ِ -3‬‬

‫االستنتاج‬
‫الثالثي‪* :‬‬ ‫مان من الفعل‬ ‫المكان و َّ‬ ‫ي ُ‬
‫ّ‬ ‫الز ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُصاغ اسما‬
‫وزن ( َم ْفعَل) إذا َ‬
‫كان‪:‬‬ ‫أ‌‪ -‬على ِ‬
‫المضارع ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫العين أو مضمو َمها في‬
‫ِ‬ ‫مفتوح‬
‫َ‬ ‫‪-‬‬
‫‪ُ -‬م َّ‬
‫عتل الالم‪.‬‬
‫وزن ( َم ْف ِعل) إذا َ‬
‫كان‪:‬‬ ‫ب‌‪ -‬على ِ‬
‫المضارع ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫العين في‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬مكسو َر‬
‫صحيح الالم‪.‬‬
‫َ‬ ‫الفاء‬
‫عتل ِ‬ ‫‪ُ -‬م َّ‬

‫تدريب‬
‫َ‬
‫اآلتية‪ُ ،‬ث َّم أجب‪:‬‬ ‫َ‬
‫الجمل‬ ‫‪e e‬اقرأ‬
‫الث ُ‬
‫كنة َم ْس َك ُن ُ‬
‫الجنو ِد‪.‬‬ ‫‪ُّ -‬‬

‫‪ -‬في َمدي َنتي َم ْس َر ٌح ٌ‬


‫كبير‪.‬‬
‫الس َ‬
‫ابعة‪.‬‬ ‫الس َ‬
‫اعة ّ‬ ‫وع ُدنا ّ‬
‫‪َ -‬م ِ‬
‫يوم‪.‬‬ ‫ِّ‬
‫معمور بالفوا ِئ ِد كل ٍ‬
‫ٌ‬ ‫س العُلما ِء‬
‫‪َ -‬م ْجلِ ُ‬

‫مغرب‪.‬‬ ‫َّ‬
‫منبت ‪ِ -‬‬
‫مسجد – مطلِع – ِ‬
‫* ‪ -‬شذت بعض األسماء في صوغها‪ ،‬مثل‪ِ :‬‬
‫‪ -‬قد تلحق أسماء الزمان والمكان تاء التأنيث‪ :‬مدرسة – مقبرة ‪ -‬محطة ‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫ً‬
‫جدوال وفق اآلتي‪ ،‬ث ّم امأله بالمطلوب م ّما سبق‪:‬‬ ‫صمم‬
‫‪ِّ e e‬‬

‫بب‬
‫الس ُ‬
‫ّ‬ ‫فعلُ ُه‬ ‫ُ‬
‫وزن ُه‬ ‫اس ُم ال ّزمان‬ ‫اس ُم المكان‬

‫نوع المشتق ( َم ْولِد) في ٍّ‬


‫كل من الجملتين اآلتيتين‪:‬‬ ‫ما ُ‬

‫ربيع األوَّل‪.‬‬
‫شهر ِ‬‫بي (صلّى اهللُ علي ِه وسلَّ َم) َ‬
‫‪َ -‬مولِ ُد النّ ِّ‬

‫المكرم ِة؟‬
‫َّ‬ ‫بي (صلّى اهللُ علي ِه وسلَّ َم) في َّ‬
‫مك َة‬ ‫‪َ -‬مولِ ُد النّ ِّ‬

‫‪-‬ج‪-‬‬

‫الحظ المثالين اآلتيين‪ُ ،‬ث َّم ْ‬


‫أجب‪:‬‬ ‫‪ِ ee‬‬

‫‪ -‬مُج َت َم ُع المُعوّقين عصراً‪.‬‬ ‫ُج َت َم َع المُعوّقين‪.‬‬ ‫أصبح ِت الجمعي ُ‬


‫ّة م ْ‬ ‫َ‬

‫َّ‬
‫السابقين‪.‬‬
‫المكان واسم الزمان في المثالين ّ‬
‫ِ‬ ‫‪ُ -1‬دل على ِ‬
‫اسم‬

‫حدد عد َد أحر ِف ِه ‪.‬‬


‫ثم ِّ‬ ‫صيغ ِم ْنه ٌّ‬
‫كل منهما‪َّ ،‬‬ ‫الفعل الماضي الّذي َ‬
‫َ‬ ‫اذكر‬
‫‪ِ -2‬‬

‫‪ -3‬اسم المفعول من الفعل (اجتمع) (مجتمع)‪ .‬كيف نميّز بين اسم المفعول واسمي ال ّزمان والمكان إذا‬
‫كل منهما من الفعل فوق ّ‬
‫الثالثي؟‬ ‫صيغ ٍّ‬

‫االستنتاج‬
‫(اسم المفعول)‪.‬‬ ‫وزن‬ ‫من الفعل فوق ُّ‬
‫مان‪ْ :‬‬ ‫المكان َّ‬ ‫‪-‬ي ُ‬
‫ِ‬ ‫الثي على ِ‬
‫الث ِّ‬ ‫ِ‬ ‫والز ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُصاغ اسما‬
‫‪ -‬يُميَّز بين اسم المفعول واسمي المكان والزمان من سياق الكالم‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫تدريب‬
‫مان المناس َبيْن‪:‬‬ ‫المكان أو َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الز ِ‬ ‫ِ‬ ‫باسم‬
‫أكمل الجمل اآلتية ِ‬
‫‪ِ ee‬‬
‫الرحل ِة عندَ‪. . . . . .‬‬ ‫‪ -‬بلَ ْغنا َ‬
‫نهاية ِّ‬
‫‪ . . . . . . . . -‬التَّالمي ِذ مساءً‪.‬‬
‫‪ُ -‬ز ْر ُت ‪َّ . . . . . . . .‬‬
‫السيّارات‪.‬‬
‫ربة‪َّ . . . . . . . .‬‬
‫الش َجرة‪.‬‬ ‫الت ُ‬
‫‪ -‬هذ ِه ُّ‬
‫لك ِّل ِس ٍّر ‪. . . . . . . .‬‬
‫‪ُ -‬‬
‫‪ -‬سور َي ُة‪ِّ . . . . . . . .‬‬
‫السيّاح‪.‬‬
‫ُ‬
‫القاعدة العا ّمة‬
‫ٌّ ُّ‬
‫الفعل‪.‬‬
‫دوث ِ‬ ‫المكان‪ :‬اس ٌم مشتق َي ُدل على ِ‬
‫مكان ُح ِ‬ ‫ِ‬ ‫Š Šاس ُم‬
‫الفعل‪.‬‬
‫دوث ِ‬ ‫زمان ُح ِ‬
‫ِ‬ ‫مشتق َي ُد ُّل على‬
‫ٌّ‬ ‫مان‪ :‬اس ٌم‬‫Š Šاس ُم ال ّز ِ‬
‫مان‪:‬‬ ‫ُصاغ اسما المكان و َّ‬ ‫Œ Œي ُ‬
‫الز ِ‬
‫الثي‪:‬‬
‫الث ِّ‬ ‫‪ِ -1‬م َن الفعل ُّ‬
‫كان‪:‬‬‫وزن ( َم ْفعَل) إذا َ‬
‫‌أ‪-‬على ِ‬
‫‪ -‬م َّ‬
‫ُعتل الالم‪.‬‬ ‫المضارع‪.‬‬ ‫العين أو مضمو َمها في‬
‫ِ‬ ‫مفتوح ِ‬
‫َ‬ ‫‪-‬‬
‫وزن ( َم ْف ِعل) إذا َ‬
‫كان‪:‬‬ ‫‌ ب‪ -‬على ِ‬
‫صحيح الالم‪.‬‬ ‫‪ -‬م َّ‬
‫ُعتل الفا ِء‬ ‫المضارع‪.‬‬ ‫العين في‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫مكسور ِ‬
‫َ‬ ‫‪-‬‬
‫المفعول)‪.‬‬ ‫(اسم‬ ‫‪ِ -2‬م َن الفعل فوق ُّ‬
‫ِ‬ ‫وزن ِ‬‫الثي‪ :‬على ِ‬ ‫الث ِّ‬ ‫ِ‬
‫‪ -‬يُميَّز بين اسم المفعول واسمي المكان والزمان من سياق الكالم‬

‫نموذج ُم ْع َرب‬
‫ٌ‬
‫للقراء ِة‪.‬‬
‫َ‬ ‫قت‬
‫الفجر خي ُر َو ٍ‬ ‫ِ‬ ‫‪َ z z‬م ْطلَ ُع‬
‫ٌ‬
‫مضاف‪.‬‬ ‫آخر ِه‪ ،‬وهو‬ ‫وعالمة رف ِع ِه ّ ُ ّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫Œ Œ َم ْطلَ ُع‪ :‬مبتدأ‬
‫الضمَّة الظاهرة على ِ‬ ‫مرفوع‪،‬‬
‫آخر ِه‪.‬‬ ‫ُ ّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫الفجر‪:‬‬
‫Œ Œ ِ‬
‫جر ِه الكسرة الظاهرة على ِ‬ ‫وعالمة ِّ‬ ‫مجرور‪،‬‬
‫ٌ‬ ‫مضاف إلي ِه‬
‫ٌ‬
‫مضاف‪.‬‬ ‫آخر ِه‪ ،‬وهو‬ ‫وعالمة رفع ِه ّ ُ ّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫Œ Œخي ُر‪ٌ :‬‬
‫الضمَّة الظاهرة على ِ‬ ‫مرفوع‪،‬‬ ‫خبر‬
‫آخر ِه‪.‬‬ ‫ُ ّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫وقت‪:‬‬‫Œ Œ ٍ‬
‫جر ِه الكسرة الظاهرة على ِ‬‫وعالمة ِّ‬ ‫مجرور‬
‫ٌ‬ ‫مضاف إلي ِه‬
‫آخر ِه‪.‬‬ ‫ُ ّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫Œ Œللقراء ِة‪ :‬الالم‬
‫جر ِه الكسرة الظاهرة على ِ‬
‫وعالمة ِّ‬ ‫بالالم‪،‬‬
‫ِ‬ ‫جر‪ .‬القراء ِة‪ :‬اسم مجرور‬ ‫حرف ٍّ‬

‫‪77‬‬
‫هائي‬
‫الن ّ‬‫ال ّتقوي ُم ّ‬

‫وأجر التغيي َر الالز َم‪:‬‬ ‫ناس َب‪،‬‬


‫المكان ال ُم ِ‬
‫ِ‬ ‫مان أو اس َم‬ ‫الجمل اآلتي ِة اس َم َّ‬
‫الز ِ‬ ‫ِ‬ ‫الفعل في‬
‫ِ‬ ‫ضع َ‬
‫بدل‬ ‫‪ْ -1‬‬
‫ِ‬
‫أوقات الفراغ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫لبة في‬ ‫‪ -‬النّادي يلتقي في ِه َّ‬
‫الط ُ‬ ‫َ‬
‫دمشق‪.‬‬ ‫‪ُ -‬‬
‫تسك ُن أسرتُنا في‬
‫األزهار‪.‬‬
‫ُ‬ ‫بيع َت ْنب ُ‬
‫ُت في ِه‬ ‫الر ُ‬
‫َّ‬ ‫‪-‬‬ ‫ُ‬
‫الجيش‪.‬‬ ‫ُ‬
‫الحصن يلجأ إلي ِه‬ ‫‪-‬‬
‫المكان فيما يأتي‪:‬‬
‫ِ‬ ‫اسم‬
‫‪ -2‬ميّز اس َم الزمان من ِ‬
‫المدر ُج‪.‬‬
‫ّ‬ ‫َمهبط َّ‬
‫الطائر ِة‬ ‫ِ‬
‫َمهبط َّ‬
‫الطائر ِة العاشر َة صباحاً‪.‬‬ ‫ِ‬
‫‪ -3‬اقرأ ما يأتي‪ُ ،‬ث َّم أجب‪:‬‬
‫قال اهللُ تعالى‪:‬‬
‫‪َ -‬‬
‫ريب ‪( ‬هود ‪)81 :‬‬ ‫الصب ُ َ‬ ‫وع َد ُه ُم ُّ‬ ‫‪َّ ‬‬
‫ْح ِبق ٍ‬ ‫أليس ُّ‬
‫ْح َ‬‫الصب ُ‬ ‫إن َم ِ‬
‫‪ ‬واق ُع ُدوا لَ ُه ْم ُك َّل َم ْر َ‬
‫ص ٍد ‪( ‬التوبة ‪)5 :‬‬
‫ٌّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ ‬وما ِم ْن دا َب ٍة في األرض إال على ا ِ ُ‬
‫ين‪(‬هود‪)6 :‬‬ ‫هلل ِر ْزقها ويَعل ُم ُم ْس َتق َّرها و ُم ْس َتو َد َعها ُكل في ِك ٍ‬
‫تاب ُم ِب ٍ‬ ‫ِ‬
‫نفرى‪:‬‬‫الش َ‬
‫قال َّ‬
‫‪َ -‬‬
‫الب ُ‬
‫ُغض‬ ‫لى ُم َتح ّو ُل‬ ‫وفيها لِ َم ْن َ‬
‫خاف ال ِق َ‬ ‫عن األذى‬
‫للكريم ِ‬
‫ِ‬ ‫األرض َمنأى‬
‫ِ‬ ‫وفي‬
‫بالمطلوب م ّما سبق‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ً‬
‫جدوال وفق اآلتي وامأل ُه‬ ‫‪ -‬ص ّم ْم‬

‫بب‬
‫الس ُ‬
‫ّ‬ ‫فعلُ ُه‬ ‫ُ‬
‫وزن ُه‬ ‫اس ُم ال ّزمان‬ ‫اس ُم المكان‬

‫األسماء‬
‫َ‬ ‫ياضي ِة مستخدماً فيها‬
‫الر َّ‬ ‫ُ‬
‫عن زيار ٍة ق ْم َت بها إلى إحدى ال ُم ِ‬
‫دن ِّ‬ ‫ترابط ًة َّ‬
‫تتحد ُث فيها ْ‬ ‫قرة ُم َ‬
‫اكتب ِف ً‬
‫‪ْ ee‬‬
‫َ‬
‫اآلتية‪:‬‬
‫ْ َ‬ ‫َ‬
‫( َم ْد َخل ‪َ -‬ممْشى ‪َ -‬م ْس َبح – ُمن َتظر‪َ -‬مع ِ‬
‫ْرض ‪َ -‬مو ِقف)‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫اإلمالء‬

‫مواضع زياد ِة األلف‬


‫ِ‬ ‫أشه ُر‬
‫ص اآلتي‪ُ ،‬ث َّم ْ‬
‫أجب‪:‬‬ ‫‪ee‬اقرأ َّ‬
‫الن َّ‬
‫أب أبنا َءهُ‪َ ،‬‬
‫فقال‪:‬‬ ‫َن َ‬
‫صح ٌ‬
‫ُسيطر ُ‬
‫عليك ْم‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ُغض ي‬‫ْضا‪ ،‬التدعوا الب َ‬ ‫بعض ُك ْم َبع ً‬
‫أحبُّوا َ‬ ‫( حا ِفظوا على سالم ِة أخال ِق ُك ْم‪ِ ،‬‬
‫عن‬ ‫السار َق عن َّ َ‬
‫السرق ِة‪ ،‬والكا ِذ َب ِ‬ ‫ِ‬
‫َِ‬
‫الجاهل‪ ،‬أب ِعدوا ّ ِ‬ ‫لك ْم‪َ ،‬علِّموا‬ ‫َّة ُ‬ ‫سا ِمحوا الّ َ‬
‫ذين َسبَّبوا األذي َ‬
‫ُج َت َم َع ُك ْم ‪.‬‬
‫فإن َت ْف َعلوا هذا َتر َبحوا أ ْن ُف َس ُك ْم وم ْ‬ ‫َ‬
‫الك ِذ ِب‪ْ .‬‬
‫شريف‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫غير‬
‫بعمل ِ‬
‫حين َيقو ُم ٍ‬ ‫مير ِه َ‬
‫ض ِ‬ ‫نفس ُه إلى ربِّ ِه‪ ،‬وإلى َ‬ ‫ال ِم ْن ُكم أن َيشكو َ‬ ‫إنِّني أدعو ُك ً‬
‫وطناً سليماً )‪.‬‬
‫تنفيذهُ‪َ ،‬تبْنوا َ‬
‫ُحاس ُب ذا َت ُه ويُصلِ ُحها‪ .‬اس َمعوا ما أدعو إلي ِه‪ ،‬وما أرجو َ‬ ‫وهكذا ي ِ‬
‫كل منها‪.‬‬‫ص‪ ،‬وبيّن إال َم أُسن َد ٌّ‬ ‫األفعال الّتي ور َد ْت في َّ‬
‫الن ِّ‬ ‫َ‬ ‫استخرج‬ ‫‪-1‬‬
‫ِ‬
‫األفعال في ال ِفقرة األولى؟ وماذا ُن ِّ‬
‫سميها؟‬ ‫ِ‬ ‫الواو في هذ ِه‬
‫ِ‬ ‫‪ -2‬ماذا ِزي َد بع َد‬
‫آخر ُك ٍّل منها؟‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫اآلتية‪( :‬بعضاً – وطناً ‪ -‬سليماً ‪ُ -‬ك ً‬ ‫ُ‬
‫ال ) أسما ٌء أم أفعال؟ ما حركة ِ‬ ‫الكلمات‬ ‫‪ -3‬هل‬
‫‪ -4‬هل انتهى ُك ٌّل منها بـ ‪:‬‬
‫‪ٌ -‬‬
‫ألف ممدودة‪.‬‬ ‫ألف مقصورة‪.‬‬ ‫‪ٌ -‬‬ ‫‪ -‬تاء مربوطة‪.‬‬
‫‪ -‬همزة قبلَها ألف‪.‬‬ ‫‪ -‬همزة على األلف‪.‬‬
‫تنوين ّ‬
‫النصب فيها ؟‬ ‫ُ‬ ‫‪ -5‬كيف ُك ِت َب‬
‫‪ -6‬ماذا تستنتج ؟‬

‫االستنتاج‬
‫واض ِع اآلتي ِة‪:‬‬ ‫دون أن ي َ‬
‫ُنطق بها في ال َم ِ‬ ‫ُتزا ُد ُ‬
‫األلف ف ُت ُ‬
‫كتب من ِ‬
‫الفعل‪(:‬الماضي – األمر‪ -‬المضارع المنصوب أو المجزوم)‪.‬‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫الجماع ِة في‬ ‫‪ -1‬بع َد ِ‬
‫واو‬
‫األلف‪ ،‬أو بهمز ٍة قبلَها‬
‫بتاء مربوط ٍة‪ ،‬أو بهمز ٍة على ِ‬
‫غير ال ُمنتهي ٍ‬
‫نو ِن ِ‬
‫المنصوب ال ُم َّ‬
‫ِ‬ ‫االسم‬
‫ِ‬ ‫آخر‬
‫‪ -2‬في ِ‬
‫ٌ‬
‫ممدودة)‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫(مقصورة أم‬ ‫ألف أو ٌ‬
‫ألف‬ ‫ٌ‬

‫‪79‬‬
‫بب‪:‬‬‫الس َ‬
‫واذكر ّ‬ ‫اللفظ الذي زي َد ْت فيه ٌ‬
‫ألف‪،‬‬ ‫تحت ِ‬ ‫خطاً َ‬‫ضع ّ‬ ‫‪ْ -1‬‬
‫ِ‬
‫دفاع‬ ‫زرعوا ُحقولَها‪ ،‬و َبنوا بيو َتها‪َ ،‬‬
‫ودافعوا َع ْنها َ‬ ‫عاش فيها آباؤنا وأجدا ُدنا‪َ ،‬‬ ‫ُقد َس ٌة‪َ ،‬‬
‫الوطن م َّ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫أرض‬
‫المحافظ ُة عليه‪.‬‬
‫َ‬ ‫ُستميت‪ .‬ماتوا وتركوا لنا ً‬
‫إرثا علينا‬ ‫ِ‬ ‫الم‬
‫دافع كما دافعوا‪،‬‬ ‫نسير على ُخ ُ‬
‫طاه ْم‪ ،‬فنُ َ‬ ‫أن َ‬ ‫ونحن نرجو ْ‬ ‫ُ‬ ‫وبطوالت َّ‬
‫ضد األعدا ِء‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫إنَّهُم صا ِنعو أمجا ٍد‬
‫ً‬ ‫أرضنا عزيز ًة‬
‫كريمة‪.‬‬ ‫سه َم كما أس َهموا في إبقا ِء ِ‬‫ونُ ِ‬
‫ين‪:‬‬ ‫َ‬
‫الصحيحة إمالئيّاً م ّما ور َد َ‬ ‫َ‬
‫قوس ِ‬‫بين َ‬ ‫اإلجابة‬ ‫اختر‬
‫ِ‬ ‫‪-2‬‬
‫سالة َ‬
‫قبل َع ْودَتي‪.‬‬ ‫الر َ‬ ‫‪ -‬أيُّها األصدقا ُء ( التكتبو‪ -‬ال تكتبوا ) ِّ‬
‫الج ِّد واالجتها ِد‪.‬‬
‫ثابرو ) على ِ‬
‫ثابروا ‪ِ -‬‬
‫‪ِ (-‬‬
‫بل ّ‬
‫بالطا ِئرة‪.‬‬ ‫لن ( تسا ِفرو ‪ -‬تسا ِفروا) بالقطار ْ‬
‫‪ْ -‬‬
‫ِ‬
‫دربوا كثيراً َ‬
‫قبل المبارا ِة‪.‬‬ ‫القدم َت َّ‬
‫العبو) كر ِة ِ‬
‫العبوا – ِ‬
‫‪ِ (-‬‬
‫األلف وزيادتها في ُك ٍّل من الكلمتين اللتين تح َتهما ٌّ‬
‫خط‪:‬‬ ‫حذف ِ‬ ‫ثم علّ ْل َ‬ ‫َ‬
‫اآلتية‪َّ ،‬‬ ‫َ‬
‫الجملة‬ ‫‪ -3‬اقرأ‬
‫ِ‬
‫ير َتووا من المعرف ِة‪.‬‬
‫ير َتووا ولن ْ‬
‫العلم لم ْ‬
‫طالبو ِ‬

‫ّ‬
‫الخط‬

‫حرف‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫الخاص ِة ِّ‬
‫بكل‬ ‫ّ‬ ‫األحرف َو ْف َق القاعد ِة‬
‫ِ‬ ‫الرقعـ ِة‪ ،‬مراعياً رس َم‬ ‫اكتب ما يأتي ِّ‬
‫بخط ّ‬ ‫‪ْ ee‬‬

‫‪.....................................................................................................‬‬

‫‪.....................................................................................................‬‬

‫‪80‬‬
‫الوظيفي‬
‫ّ‬ ‫ال ّتعبي ُر‬
‫رؤوس األقالم‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫تدوين‬
‫ً‬
‫أوال‪ :‬تع ّر ‬
‫ف‬
‫أجب‪:‬‬
‫ية‪ ،‬ث ّم ْ‬ ‫متأن ً‬ ‫ً‬
‫قراءة ّ‬ ‫ص اآلتي‬ ‫‪ee‬اقرأ ّ‬
‫الن َّ‬
‫القراءة وأَه ّم ّي ُتها*‬
‫ُ‬
‫ـ‪1‬ـ‬
‫وح ْسن استثمار طاقا ِته‪ ،‬والركيز ُة األساسي ُ‬
‫ّة‬ ‫ِ‬ ‫اإلنسان‪ِ ُ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫الطبيعي لتنمي ِة‬
‫ُّ‬ ‫دخ ُل‬
‫إن القراء َة هي ال َم َ‬
‫َّ‬
‫ّ‬
‫الخالق ِة‬ ‫ّات التنمي ِة الشامل ِة ِف ْكراً ووجداناً وسلوكاً‪ ...‬والقراء ُة للجميع جه ٌد من الجهود‬ ‫لكل عملي ِ‬ ‫ّ‬
‫والرعاي ِة‬
‫الرائد ِة ِّ‬ ‫األطفال ود َْف ِعها وتوجيهها َ‬
‫بالح َر َك ِة ّ‬ ‫ِ‬ ‫مجاالت العمل مع‬ ‫ِ‬ ‫والمتواصل ِة لتنشيط‬
‫المستويات الحضاريّة واإلنسانيّة المُثلى في تنشئ ِته وتنمي ِته‬ ‫ِ‬ ‫وصوال به إلى‬ ‫ً‬ ‫الفعّالة للطفل‬
‫والتغييرات الحاصل ِة في النّظام‬
‫ِ‬ ‫ُجتمعات اإلنسانيّة‬
‫ِ‬ ‫ييرات الحاصل ِة في الم‬ ‫ورعاي ِته َو َس َط ال َت ْغ ِ‬
‫بات تنمي ِة ذا ِته الحضاريّة‪.‬‬ ‫ض ُه عليه من مُتطلّ ِ‬ ‫تفر ُ‬
‫العالمي الجديد وما ِ‬ ‫ِّ‬
‫ـ‪2‬ـ‬
‫س‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫غر ِ‬
‫فتكمن في ْ‬ ‫باألجيال الصاعدة‪ ،‬أمّا أسمى واجباتنا‬ ‫ِ‬ ‫يرتبط‬ ‫والشعوب‬
‫ِ‬ ‫مستقبل األ َم ِم‬ ‫إن‬
‫الواعية هي األم ُ‬
‫ّة‬ ‫ُ‬ ‫ّة‬ ‫وبين الكتاب‪ُ ،‬‬
‫فاألم ُ‬ ‫الصداقة بينها َ‬ ‫وتعميق َّ‬ ‫عاد ِة القراءة لدى هذه األجيال‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬
‫القارئة‪.‬‬
‫اإلنسان َو ْف َق مقولة‬
‫ِ‬ ‫ْل للقراء ِة عند‬
‫مراحل تنمي ِة ال َمي ِ‬
‫ِ‬ ‫هم مرحل ٍة من‬ ‫مرحلة الطفول ِة أَ َّ‬ ‫ُ‬ ‫وتُ َع ُّد‬
‫األطفال‬
‫ِ‬ ‫ومكتبات‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫والمدرسة‬ ‫ضة األطفال‬ ‫ور ْو َ‬ ‫لكن َ‬
‫البيت َ‬ ‫الص َغر كالنّقش في الحجر)) ّ‬ ‫((ال ِع ْل ُم في ّ‬
‫ري في هذا المجال‪.‬‬ ‫مهم‪ ،‬و ِمح َو ٌّ‬‫أثر ٌّ‬ ‫الطفل لها ٌ‬ ‫َ‬ ‫وم َ‬
‫ُحيط‬
‫تحقيق هذه الغاي ِة النبيل ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الجميع على‬‫ُ‬ ‫َ‬
‫يتعاون‬ ‫فيجب أن‬ ‫ُ‬
‫ُ‬
‫األسئلة‪:‬‬
‫َ‬
‫اآلتية ‪:‬‬ ‫الخطوات‬ ‫السابق متتبّعاً‬ ‫رؤوس األقالم ّ‬ ‫ودو ْن‬ ‫ُ‬ ‫تعاون َ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ص ّ ِ‬ ‫للن ّ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ورفيقك َّ‬ ‫أنت‬
‫الر َ‬
‫ئيسة‪.‬‬ ‫الكلمة المفتاحي َ‬
‫ّة‪ -‬ال ِف َك َر َّ‬ ‫َ‬ ‫ص‪-‬‬ ‫عنوان ّ‬
‫الن ّ‬ ‫َ‬ ‫‪َ -1‬د ِّو ْن ‪:‬‬
‫رقيم على النحو اآلتي‪:‬‬ ‫َ َّ‬ ‫ّ ً‬ ‫ص إلى ِف َك ٍر رئيس ٍة‪ ،‬و ِف َك ٍر َفرع ّي ٍة متعلّقة بال ِف َك ِر َّ‬ ‫قس ْم ِف َك َر ّ‬
‫الرئيسة متبعا طريقة الت ِ‬ ‫الن ِّ‬ ‫‪ّ -2‬‬
‫ضروري لإلنسان‪.‬‬ ‫ٌّ‬ ‫ٌ‬
‫مطلب‬ ‫الر ُ‬
‫ئيسة األولى‪ :‬القراء ُة‬ ‫الفكر ُة ّ‬

‫* ّ‬
‫‪/‬فن القراءة‪ /‬د‪ .‬عبد اللطيف الصوفي‬

‫‪81‬‬
‫أثر القراء ِة في توجيه الطفل‪.‬‬
‫َّة األولى‪ُ :‬‬ ‫أ ‪ -‬ال ِفكر ُة الفرعي ُ‬
‫َّة الثَّ ُ‬
‫انية‪........ :‬‬ ‫ب‪ -‬الفكر ُة الفرعي ُ‬
‫ئيسة الثَّ ُ‬
‫انية‪............... :‬‬ ‫الر ُ‬‫الفكر ُة َّ‬
‫الصل ِة بين الطفل والكتاب‪.‬‬
‫تعميق ِّ‬
‫ِ‬ ‫أ‪ -‬ضرور ُة‬
‫ب‪.................... -‬‬
‫بط بين ِف ْك َر ٍة فرعيّ ٍة وفكر ٍة تالي ٍة لها‬
‫للر ِ‬ ‫ُ‬
‫الكاتب َّ‬ ‫الربط الّتي استخد َمها‬ ‫‪ -3‬ح ّد ْد من الفقرة الثَّانية من النّ ّ‬
‫ص أدا َة َّ‬
‫َو ْف َق النَّموذج‪:‬‬

‫الفكر ُة الثَّانية‬ ‫أدا ُة ّ‬


‫الربط‬ ‫الفكر ُة األولى‬

‫ُ‬
‫الهدف من توجي ِه األطفال للقراءة‬ ‫و‬ ‫ضرور ُة القراءة لتنمية اإلنسان‬

‫صوب الغلط‪:‬‬ ‫الص َ‬


‫حيحة من اإلجابة المغلوط فيها فيما يأتي‪ ،‬ث ّم ِّ‬ ‫ّز اإلجابة َّ‬
‫ مي ِ‬
‫تعلَّ ْم‬ ‫تدوين رؤوس األقالم يتطلّ ُب‪:‬‬
‫موضوع النّ ّ‬
‫ص‪.‬‬ ‫َ‬
‫السريعة لمعرف ِة‬ ‫‪ -‬القراء َة‬
‫ِ‬
‫من أدوات الربط‪:‬‬ ‫‪ -‬تمييز ال ِف َك ِر الرئيس ِة من ال ِف َك ِر الفرعيّ ِة‪.‬‬
‫‪ -‬أحرف العطف‪.‬‬
‫الربط بين النِّقاط المدوّن ِة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪َ -‬‬
‫حسن‬
‫‪ّ -‬‬
‫لكن‪.‬‬
‫‪ -‬ال ّد َ‬
‫قة في تحدي ِد ال ِف َك ِر الرئيس ِة‪.‬‬
‫‪ -‬أمّا‪.‬‬
‫رؤوس األقالم‪:‬‬ ‫تطبيق مهار ِة َتدوين‬ ‫المحق َ‬
‫قة من‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫األهداف‬ ‫ اختر م ّما يأتي‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬
‫تنمية القدر ِة على‪:‬‬
‫بين ال ِف َكر الرئيس ِة وال ِف َك ِر الفرعيّ ِة‪.‬‬
‫التفريق َ‬
‫ِ‬ ‫‪-‬‬
‫والخطابات‪.‬‬
‫ِ‬ ‫سائل‬
‫الر ِ‬‫‪ -‬كتاب ِة ّ‬
‫وحصر االنتبا ِه لهما‪.‬‬
‫ِ‬ ‫السمع ث ّم البصر‪،‬‬
‫ِ‬ ‫اس ِة‬
‫تركيز َح ّ‬
‫ِ‬ ‫‪-‬‬
‫االستذكار ومراجع ِة الدروس‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬سهولة‬
‫صوص المسموع ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫َوات والنّ‬
‫المحاضرات وال َند ِ‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬متابع ِة‬
‫والتلخيص‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الصياغ ِة‬
‫‪ -‬إعاد ِة ّ‬ ‫ْن ال ِف َك ِر المدوّن ِة‪.‬‬
‫بط َبي َ‬ ‫والر ِ‬
‫الجمع ّ‬‫ِ‬ ‫‪ -‬إِعاد ِة‬
‫النص‪.‬‬
‫مفاصل ِّ‬
‫ِ‬ ‫اكتشاف‬
‫ِ‬ ‫‪-‬‬ ‫بموضوع مح ّد ٍد‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫‪ -‬تولي ِد ِف َك ٍر جديد ٍة مُتعلِّق ٍة‬

‫‪82‬‬
‫تع َّلمْ‬
‫المسموع‬ ‫ص‬ ‫برز ال ِف َك ِر في النّ ّ‬ ‫ِ َ‬ ‫ّة ِت ْق ِني ٌ‬
‫األقالم‪ :‬عملي ٌ‬ ‫تدوين رؤوس َ‬ ‫ • ُ‬
‫ِ‬ ‫التقاط أ ِ‬ ‫ّة تقو ُم على‬ ‫ِ‬
‫أو المقرو ِء وتدوي ِنها‪.‬‬
‫ص‪،‬‬ ‫موضوع النّ ِّ‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫لمعرف‬ ‫ية‬ ‫شروط نجاح تدوين رؤوس َ‬
‫األقالم‪ :‬القراء ُة المُتأنّ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ •من‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الربط‬
‫ِ‬ ‫والتمييز بينها وبين ال ِف َكر الفرعيّ ِة وكذلك ُح ُ‬
‫سن‬ ‫ُ‬ ‫واختيار ال ِف َكر الرئيس ِة ّ‬
‫بدق ٍة‪،‬‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫بين النِّ ِ‬
‫قاط المُد ّون ِة‪.‬‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫وطريقة‬ ‫الترقيم‪،‬‬ ‫ُ‬
‫طريقة‬ ‫َ‬
‫بطرائق عــ ّد ٍة منها‪:‬‬ ‫األقــام‬ ‫رؤوس‬ ‫ُ‬
‫تدوين‬ ‫يتم‬
‫ • ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫(الخرائط المعرفيّة)‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُشج ُ‬
‫رات‬ ‫الم َّ‬
‫المحققة من تدوين رؤوس األقالم‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫من األهداف‬
‫منظم ٍة‪.‬‬‫صوغها بطريق ٍة ّ‬ ‫ِ‬ ‫استخالص ال ِف َك ِر األساسيّة‪ ،‬وإعادة‬ ‫‪ -1‬التدريب على مهار ِة‬
‫ِ‬
‫والدق ِة وسرع ِة ُّ‬
‫التذك ِر‪.‬‬ ‫شط ّ‬ ‫ُّل النّ ِ‬ ‫ِّ‬
‫الذاتي‪ ،‬والتأم ِ‬
‫ّ‬ ‫والبصري‬ ‫السمعي‬
‫ِّ‬ ‫‪ -2‬تقوي ِة التركيز‬
‫صوص‪.‬‬ ‫المحاضرات والنّ‬ ‫هم‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ -3‬المساعدة على ف ِ‬
‫مسرحي‪-‬‬
‫ٍّ‬ ‫عمل‬
‫حضور ٍ‬ ‫مكتوب عن‬ ‫نص‬
‫المعلومات في ٍّ‬
‫ِ‬ ‫التمك ُن من مهار ِة استثمار‬ ‫‪ُّ -4‬‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫مكان ّ‬
‫أثري ‪.)...‬‬ ‫نقاش – جولة في ٍ‬
‫قص ٍة – المشاركة في ٍ‬
‫مطالع ِة َّ‬

‫ثانياً‪ :‬تد ّر ْب‬


‫ص اآلتي مستعيناً بما َس َ‬
‫بق‪:‬‬ ‫رؤوس األقالم ّ‬
‫للن ِّ‬ ‫َ‬ ‫دو ْن‬
‫‪ّ ee‬‬
‫ِ‬
‫العربي‬ ‫دب‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫الس ُ‬
‫ّ‬ ‫يرة الذاتيّة في األ ِ‬ ‫ِّ‬
‫‪-1-‬‬
‫والشخص كما‬‫َ‬ ‫النفس‬
‫َ‬ ‫ات) فتعني‬ ‫الذاتيّ ِة أو ّ‬
‫(الذ ِ‬ ‫كلمة ّ‬ ‫كاية ُعمْر‪ ،‬أمّا ُ‬ ‫السير ِة تعني ِح َ‬ ‫كلمة ّ‬ ‫إن َ‬ ‫َّ‬
‫ٍ‬
‫ُ‬
‫الحديثة‪.‬‬ ‫ذكر ْتها معاجمُنا العربي ُ‬
‫ّة‬ ‫َ‬
‫تعرف‬
‫الخاص َة‪ ،‬و َتس َت ِ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫فالسير ُة الذاتي ُ‬
‫باطنه‬
‫بط ُن‬ ‫ّ‬ ‫بنفسه‪ ،‬وتؤك ُد حيا َة ِ‬
‫كاتبها‬ ‫إنسان كت َبها ِ‬
‫ٍ‬ ‫تأريخ حيا ِة‬ ‫ّة هي‬ ‫ّ‬
‫ومشاعره الذاتيّة‪.‬‬
‫َ‬ ‫ِف ْك َرهُ‪ ،‬ودواف َع ُه‬
‫معلومات تتعلّ ُق بالحيا ِة البشريّ ِة المه ّم ِة‬
‫ٍ‬ ‫مصدر َقيِّ ٌم ألخ ِذ‬
‫ٌ‬ ‫ّة‪ .‬فهي‬ ‫ّة تاريخي ٌ‬‫وللسير ِة الذاتيّ ِة أَهمي ٌ‬
‫ّ‬
‫الخاصة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫العصر الحقيقيّة بسر ِد حيا ِته‬
‫ِ‬ ‫روح‬ ‫السير ِة الذاتيّ ِة ِّ‬
‫يقد ُم َ‬ ‫كاتب ّ‬‫ألن َ‬ ‫في التاريخ‪ّ ،‬‬

‫‪83‬‬
‫ّة بالمعنى‬ ‫تظهر ِسير ٌة ذاتي ٌ‬
‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫األرض‪ْ ،‬‬
‫ولكن لم‬ ‫ِ‬ ‫اإلنسان على هذه‬ ‫ِ‬ ‫إن التكلُّ َم على ِ‬
‫الذات قدي ٌم ِق َد َم‬ ‫ّ‬
‫القديم‬ ‫العربي‬
‫ّ‬ ‫أدبنا‬
‫جذورها في ِ‬ ‫َ‬ ‫نستطلع‬
‫ُ‬ ‫القرن الماضي َغير أنّنا‬ ‫الحديث إال في عشرينيّات َ‬
‫ِ‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫رب القدما ِء‪.‬‬‫ولكنّها لم تكن فنّا مُستقال عن َد ال َع ِ‬
‫ُح ُّب التح ّد َث‬ ‫َ‬
‫اإلنسان بغريز ِت ِه ي ِ‬ ‫نفسه منّا‪ّ ،‬‬
‫ولعل‬ ‫ليقر َب َ‬ ‫قص َة حيا ِته‪ِّ ،‬‬ ‫كاتب السير ِة الذاتيّ ِة َّ‬ ‫ويقص ُ‬ ‫ُّ‬
‫عن نفسه‪.‬‬
‫‪-2-‬‬
‫َّ‬
‫واختالط ثقاف ِتنا‬
‫ِ‬ ‫ناتج عن احتكا ِكنا بالغرب‪،‬‬ ‫العربي ٌ‬ ‫ِّ‬ ‫السير ِة الذاتيّ ِة في ِ‬
‫أدبنا‬ ‫ظهور ّ‬ ‫َ‬ ‫ولعل‬
‫األ ّم‪ ،‬أو عن‬ ‫واطالع ُكتّابنا على آداب الغرب‪ ،‬إمّا عن طريق اللّغة ُ‬ ‫بالثقافات الغربيّ ِة المختلفة‪ِّ ،‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الحالي‪ ،‬ممّا‬
‫ّ‬ ‫عصرنا‬
‫ِ‬ ‫عصر النهض ِة إلى‬‫ِ‬ ‫ازدادت بكثر ٍة عجيب ٍة َبدءاً من‬ ‫ْ‬ ‫طريق الترجم ِة التي‬ ‫ِ‬
‫نفسه‪ ،‬وحبّ ِه الذي َو ِر َث ُه عن األجداد‬ ‫كوامن الماضي في ِ‬ ‫َ‬ ‫يحاول أَن َ‬
‫يوقظ‬ ‫ُ‬ ‫العربي‬
‫َّ‬ ‫الكاتب‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫جعل‬
‫بجذوره األصيلة‪.‬‬ ‫العربي‬
‫ِّ‬ ‫كتابة هذا ِّ‬
‫الفن‬ ‫ليمارس َ‬ ‫َ‬ ‫في كتاب ِة السير ِة‬
‫ِ‬
‫لنقص في ُق ُدراتهم‬ ‫َ‬
‫التحليق في عال ِم السير ِة الذاتيّ ِة الحديث ِة‪ ،‬ال ٍ‬ ‫ِ‬ ‫نعت ُكتّا َبنا من‬ ‫سباب َم ْ‬ ‫هناك أَ ٌ‬ ‫َ‬
‫رجع ذلك إلى مجتم ِعنا القاسي‪،‬‬ ‫لكن ربّما َي ِ‬ ‫فكيرهم‪ ..‬وال في ثقاف ِتهم‪ْ ،‬‬ ‫عف في َت ِ‬ ‫ض ٍ‬ ‫العقليّ ِة‪ ،‬وال لِ َ‬
‫األديب في حياته‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫يكشف عنهما‬‫َ‬ ‫يجب أن‬‫والصدق اللّ َذين ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الصراحة‬ ‫وقار ِئنا الذي ال يتقب ُ‬
‫ّل‬
‫ِّ‬
‫السير ِة الذاتي ِة الغربيّ ِة الحديث ِة في كتابتهم لهذا الفن الم ِ‬
‫ُمتع‬ ‫يتابع كتّابُنا ُخطا ّ‬ ‫ُل أَن َ‬ ‫ولكنّنا َنأم ُ‬
‫بالصراح ِة‬
‫ُغطى ّ‬ ‫اريخي القدي َم‪ ،‬الم ّ‬
‫ِّ‬ ‫السير ِة الذاتيّ ِة العربيّ ِة وج َهها التّ‬ ‫والشائق‪ ،‬لِيُعيدوا إلى ّ‬ ‫ِ‬
‫والص ِدق‪...‬‬ ‫ّ‬
‫د‪ .‬مها فائق العطار‬ ‫ ‬
‫ثالثاً‪ :‬طب ْ‬
‫ّق‬
‫كتاب في مكتب ِة‬
‫أي ٍ‬ ‫اليومي ِة أو من ِّ‬
‫َّ‬ ‫الص ُح ِف‬
‫المدرسي أو من ُّ‬
‫ِّ‬ ‫كتاب َك‬
‫نصاً من ِ‬ ‫اختر ّ‬
‫‪ْ ee‬‬
‫األقالم فيه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫رؤوس‬
‫َ‬ ‫دو ْن‬
‫ثم ّ‬
‫المدرسة‪َّ ،‬‬

‫‪84‬‬
‫تقويمي‬
‫ّ‬ ‫تدريب‬
‫ٌ‬
‫أخبار البُخالء‬
‫ِ‬ ‫ِم ْن‬

‫أجب‪:‬‬
‫ثم ْ‬‫ص اآلتي‪َّ ،‬‬ ‫‪ee‬اقرأ َّ‬
‫الن َّ‬
‫‪- 1-‬‬
‫الدره ُم‪،‬‬ ‫صار في ي ِد ِه ِّ‬ ‫كان إِذا َ‬ ‫وصار إماماً في ِه‪ ،‬وأَنَّ ُه َ‬
‫َ‬ ‫ُخل غا َي َت ُه‪،‬‬
‫لغ في الب ِ‬ ‫ال قد َب َ‬‫رج ً‬ ‫أن ُ‬ ‫زعمُوا َّ‬
‫وكان ممَّا ُ‬
‫يقول ل ُه‪:‬‬ ‫وف َّدا ُه واس َتبْط َن ُه‪َ ،‬‬ ‫وناجا ُه َ‬
‫خاط َب ُه َ‬
‫ْت‪ ،‬وك ْم ِم ْن كيس قد ْ‬
‫فارق َت‪ ،‬وك ْم ِم ْن خا ِم ٍل‬ ‫أرض قد َقطع َ‬
‫َ‬
‫نباهة ل ُه‪.‬‬ ‫‪ -‬الذي ال‬ ‫ٍ‬ ‫" ك ْم ِم ْن ٍ‬
‫‪ -‬شريف‪.‬‬
‫شمس ‪،‬‬‫راك ٌ‬ ‫لك عندي أال َتعْرى وأال َت َ‬ ‫أخمل َت‪َ .‬‬ ‫ْت‪ ،‬و ِم ْن رفيع قد ْ‬ ‫َرفع َ‬
‫ٍ‬
‫مكان ال تُ ُ‬
‫هان‬ ‫ُْ‬ ‫ُ‬ ‫(( ثُ َّم يُلقي ِه في ِ‬
‫اسم اهللِ في ٍ‬ ‫كيس ِه ويقول‪ )) :‬اسكن على ِ‬
‫ألحوا علي ِه في‬ ‫رج ُه وأَ َّن أهلَ ُه ُّ‬‫ُدخ ْل في ِه دره ٌم َق ُّط فأَ ْخ َ‬
‫زع ُج من ُه"‪ .‬وإنَّ ُه لم ي َ‬ ‫وال تُ َذ ُّل في ِه وال تُ َ‬
‫فق ْط‪َ ،‬ف َبيْنما‬ ‫حمل درهماً َ‬ ‫مك َن ذلك‪ .‬ثُ َّم َ‬ ‫اطلَهُم ما أَ َ‬
‫ثروا علي ِه في إنفاق درهم‪َ ،‬ف َم َ‬ ‫وأك ُ‬‫شهو ِة طعام‪ْ ،‬‬
‫ٍ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ٍ‬
‫َّات‪،‬‬
‫جامع الحي ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫الحاوي‪ :‬الذي يربّي‬ ‫لدرهم يأخذهُ‪ ،‬فقال في‬ ‫ٍ‬ ‫ذاهب إِذ رأى َح َّوا ًء قد أرسل على َنف ِس ِه أفعى‬ ‫هو ٌ‬
‫الحي َ‬
‫َّة‪.‬‬ ‫موعظ ٌة‬
‫َ‬ ‫س بأكل ٍة أو ُشرب ٍة؟ واهللِ ما هذا إال‬ ‫بذ ُل في ِه النَّ ْف ُ‬
‫ف شيئاً تُ َ‬ ‫َن ْف ِس ِه‪ :‬أَ ُؤ ْتلِ ُ‬
‫ون مو َت ُه‬ ‫فكان أَهلُ ُه من ُه في َبال ٍء‪ ،‬وكانُوا ي َتمنَّ َ‬ ‫كيس ِه‪َ .‬‬ ‫الدره َم إِلى ِ‬ ‫ور َّد ِّ‬
‫رج َع إِلى أهلِ ِه َ‬ ‫من اهللِ‪َ .‬ف َ‬ ‫لي َ‬
‫والخالص من ُه‪ ،‬والحيا َة بدو ِن ِه ‪.‬‬ ‫َ‬

‫‪85‬‬
‫‪- 2-‬‬
‫قال ‪" :‬ما َ‬
‫كان‬ ‫استراحوا من ُه‪َ ،‬ق ِد َم ابنُ ُه فاس َتولى على مالِ ِه ودار ِه‪ ،‬ثُ َّم َ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫وظ ُّنوا أَنَّهُم ق ِد‬
‫مات‪َ ،‬‬ ‫فلَمَّا َ‬
‫ما يستمرأ به الخبز‬ ‫يكون في اإلدَام "‪ .‬قالُوا ‪ ":‬كان َّ‬
‫يتأد ُم ِب ُجب َن ٍة‬ ‫أكثر ال َب ْذ ِل إِنَّما ُ‬
‫َ‬ ‫أُ ْد ُم أَبي؟ فإِ َّ‬
‫ن‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫من أث ِر َم ْس ِح اللق َم ِة‪ .‬قال‪:‬‬ ‫دول ْ‬ ‫قال‪ " :‬أَرو ِنيها " فإِذا فيها َح ٌّز َ‬ ‫عن َدهُ" َ‬
‫كالج ِ‬
‫فيح ِف ُر كما ترى‬ ‫ظهر ِه‪ْ ،‬‬‫يمسح على ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْن‪ ،‬وإِنَّما َ‬
‫كان‬ ‫الجب َ‬ ‫كان ال َ‬
‫يقط ُع ُ‬ ‫فر ُة ؟ " قالُوا‪َ " :‬‬ ‫" ما هذ ِه ُ‬
‫الح َ‬
‫خر ْج ُت في َجناز ِت ِه"‪ .‬قالُوا‪:‬‬ ‫ْت ذلك ما َ‬ ‫قال‪ " :‬بهذا أهلَ َكني‪ ،‬وبهذا أَق َعدَني هذا المـَ ْقعدَ‪ ،‬لَو علِم ُ‬ ‫" َ‬
‫شير عليها باللُّق َم ِة "‬ ‫أضعُها ِم ْن بعي ٍد‪َ ،‬فأُ ُ‬ ‫نت كيف تري ُد أَ ْن تص َن َع ؟ " َ‬
‫قال " َ‬ ‫" َفأَ َ‬
‫ف‬
‫بتصر ٍ‬
‫ُّ‬ ‫للجاح ِظ‬
‫ِ‬ ‫كتاب (الب َ‬
‫ُخالء )‬ ‫ِم ْن ِ‬

‫أو ًال‪:‬‬
‫َّ‬
‫الدرهم ؟‬ ‫ُ‬
‫البخيل ِّ‬ ‫يصر ِف‬ ‫َ‬
‫‪ -1‬لِ َم ل ْم ِ‬
‫ُ‬
‫الجاحظ في الحكاي ِة ما ي ُد ُّل على ب ْ‬
‫تشيران إلى ذلك‪.‬‬
‫ِ‬ ‫هات عبار َتي ِ‬
‫ْن‬ ‫ُخ ِل االبن‪ِ .‬‬ ‫‪ -2‬أو َر َد‬
‫الولع بالمال)‬
‫ُ‬ ‫الرغبات –‬ ‫ُ‬
‫محاربة َّ‬ ‫ّة للمال –‬ ‫(التحايل – العُبودي ُ‬
‫كل من الصفات اآلتية‪َّ :‬‬ ‫ضع في دفترك ًّ‬‫‪ْ -3‬‬
‫مقابل العبارة التي توحي بها فيما يأتي‪:‬‬
‫رهم‪ ،‬فماطلَ ُه ْم ما أَ َ‬
‫مك َن في َ‬ ‫ََْ‬
‫ذلك ‪.‬‬ ‫نفاق ِد َ ٍ‬
‫أ ‪ -‬أكث ُروا علي ِه في إِ ِ‬
‫ب‪ -‬ح َم َل ِدرهماً ْ‬
‫فقط ‪ .‬‬
‫وفدا ُه واس َتبْط َن ُه ‪.‬‬
‫الدره ُم في ي ِد ِه خاط َب ُه وناجا ُه َّ‬
‫صار ِّ‬
‫ج‪ -‬إذا َ‬
‫كيس ِه ‪.‬‬
‫الدرهم إلى ِ‬ ‫رج َع إلى أَهلِ ِه‪َ ،‬‬
‫ور َّد ِّ‬ ‫د‪َ -‬‬
‫هات ِم ً‬
‫ثاال على ذلك من الحكاي ِة السابقة ‪.‬‬ ‫بارع‪ ،‬أَ ْن َ‬
‫طق شخصيَّا ِت ِه بلسا ِنها‪ِ .‬‬ ‫صو ٌر ٌ‬ ‫ُ‬
‫الجاحظ ُم ِّ‬ ‫‪-4‬‬

‫ثانياً‪ :‬‬
‫ُخل واالقتصاد ؟‬ ‫رق َ‬
‫بين الب ِ‬ ‫‪ -1‬ما َ‬
‫الف ُ‬
‫الدالَّ َة على ٍّ‬
‫كل من‪:‬‬ ‫َ‬
‫الكلمة َّ‬ ‫ْن (اإلدام – ناجا ُه ‪ -‬الحاوي)‬ ‫‪ْ -2‬‬
‫اخ َت ْر َّ‬
‫القوسي ِ‬
‫َ‬ ‫مما بين‬
‫َّات ‪.‬‬
‫‪ -‬جا ِم ِع الحي ِ‬
‫بز فيُطيِّبُ ُه ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ -‬ما يُج َعل مع الخ ِ‬
‫العواطف ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫سار ُه بما في ُفؤا ِد ِه َ‬
‫من‬ ‫‪َّ -‬‬
‫ِّرة مبرزاً معنى (ك ْم) في ٍّ‬ ‫قراءة ُمعب ً‬
‫ً‬ ‫‪ْ -3‬‬
‫ْن اآلتي َتي ِ‬
‫ْن ‪:‬‬ ‫كل من العبار َتي ِ‬ ‫اقرأ‬
‫ك ْم كيساً قد ْ‬
‫فارق َت ؟‬ ‫ك ْم كيس قد ْ‬
‫فارق َت !‬ ‫ٍ‬

‫‪86‬‬
‫ثالثاً‪:‬‬
‫عنيان‪َ :‬ق ٌ‬
‫ريب وبعي ٌد‪ْ .‬‬
‫اذكرهما‪.‬‬ ‫ركيب اآلتي َم َ‬ ‫‪َّ -1‬‬
‫للت ِ‬
‫ْس ‪.‬‬ ‫لك عندي أَال َتعْرى‪ ،‬وأَال َ‬
‫تراك شم ٌ‬ ‫َ‬
‫الجاحظ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫سلوب‬ ‫السـم َتيْن اآلتي َتيْن ألُ‬
‫دليال على ُك ٍّل من ِّ‬
‫ص ً‬ ‫هات ِم َن َّ‬
‫الن ِّ‬ ‫‪ِ -2‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اإل ُ‬
‫قناع ‪.‬‬ ‫آ‪ -‬الم ُ‬
‫ب‪ِ -‬‬ ‫ُـبالغة‪.‬‬

‫رابعاً‪:‬‬
‫َ‬
‫اآلتية في جدول مماثل لما يأتي‪:‬‬ ‫ات‬ ‫َّ‬
‫المشتق ِ‬ ‫ص ِّن ِف‬
‫‪َ -1‬‬
‫رفيع – َحوّاء – ال َمق َعد ‪.‬‬
‫خامل – ٍ‬
‫ٍ‬

‫وزن فعله‬ ‫فعلُ ُه‬ ‫نوع ُه‬


‫ُ‬ ‫ُ‬
‫وزن ُه‬ ‫ُّ‬
‫المشتق‬

‫األفعال اآلتي ِة‪:‬‬


‫ِ‬ ‫ات من‬ ‫َّ‬
‫مشتق ٍ‬ ‫يمكن من‬‫ص ْغ ما ُ‬ ‫‪ُ -2‬‬
‫استبط َن ُه – يُ ْد َخ ُل – َي ْق َط ُع – َس ِو َد – رفعت‪.‬‬
‫الملونة فيما يأتي‪:‬‬
‫حدد معنى األدوات ّ‬ ‫‪ِّ -3‬‬
‫َ‬
‫قطعت‪.‬‬ ‫أرض قد‬
‫‪ -‬كم من ٍ‬
‫البخل غايته‪.‬‬ ‫ً‬
‫رجال قد بلغ في‬ ‫‪ -‬زعموا َّ‬
‫أن‬
‫ِ‬
‫النفس بأكل ٍة أو شرب ٍة ؟!‬ ‫أؤتلف شيئاً ُ‬
‫تبذل فيه ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫ص السابق‪.‬‬ ‫الن ِّ‬ ‫أعرب ما تح َته ّ‬
‫خط في ّ‬ ‫ْ‬ ‫‪-4‬‬
‫‪ -5‬علّ ْل‪:‬‬
‫آ ‪ -‬زياد َة األلف في (ظنّوا – شيئاً) ‪.‬‬
‫ْ‬
‫(اسكن – اسم – أخرج – إنفاق)‪.‬‬ ‫ب‪ -‬كتابة الهمزة األوّليّة على صورتها في‬
‫ج‪ -‬كتابة الهمزة على صورتها في (أَ ْ‬
‫ؤتلِ ُ‬
‫ف – بالء)‪.‬‬

‫‪87‬‬
‫الو ُ‬
‫حدة العاشرة‬ ‫َ‬
‫من ُّ‬
‫التراث‬ ‫َ‬

‫س ال ِعلم‪.‬‬
‫آداب َمجالِ ِ‬
‫األول‪:‬االستماع‪ُ :‬‬
‫رس َّ‬ ‫َّ‬
‫الد ُ‬ ‫‪ 1.1‬‬

‫الصديق ‪.‬‬ ‫رس ّ‬


‫الثاني ‪َّ :‬‬ ‫َّ‬
‫الد ُ‬ ‫‪2.‬‬
‫‪ 2‬‬

‫رس َّ‬
‫الثالث ‪ :‬شكوى‪.‬‬ ‫َّ‬
‫الد ُ‬ ‫‪ 3.3‬‬

‫‪88‬‬
‫االستماع‬ ‫األول‬
‫رس ّ‬ ‫ُ‬
‫الوحدة العاشرة‪ :‬ال ّد ُ‬

‫س ال ِعلم‬
‫آداب َمجا ِل ِ‬
‫ُ‬

‫االستيعاب والفهم‬
‫ُ‬

‫أو ًال ‪:‬‬


‫ّ‬
‫ص‪ُ ،‬ث ّم ّ‬
‫دو ْن‪:‬‬ ‫استمع إلى ّ‬
‫الن ِّ‬ ‫ْ‬ ‫‪ee‬‬
‫ُب عليك َفهمُه‪.‬‬
‫صع َ‬
‫‪ -‬ما َ‬ ‫انتباه َك‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪ -‬ما لَ َف َت‬ ‫‪ -‬ما َعلِ َق في ذه ِن َك من ِف َك ٍر‪.‬‬
‫أجب‪:‬‬ ‫ص م ّر ًة ً‬
‫ثانية‪ُ ،‬ث ّم ْ‬ ‫استمع إلى ّ‬
‫الن ِّ‬ ‫ْ‬ ‫‪ee‬‬
‫األدبي الذي‬
‫ُّ‬ ‫(قصة – مقالة – وصيّة – مسرحيّة)‪ّ - :‬‬
‫الفن‬ ‫‪ -1‬اختر اإلجابة المناسبة م ّما بين القوسين ّ‬
‫النص‪......... :‬‬
‫ينتمي إلي ِه هذا ّ‬
‫‪ْ -2‬‬
‫أكمل ما يأتي‪:‬‬
‫طالب ال ِع ِلم ‪...................‬‬
‫َ‬ ‫توجيه ِه‬
‫ِ‬ ‫صيحة الّتي ابتدأَ بها ُ‬
‫ابن َح ْز ٍم في‬ ‫ُ‬ ‫أ ‪ -‬النَّ‬
‫العلم ‪.......‬‬
‫جلس ِ‬ ‫تتوافر في طالب ال ِعلم وهو في َم ِ‬ ‫َ‬ ‫أن‬ ‫الحاالت الّتي ُ‬
‫يجب ْ‬ ‫ُ‬ ‫ب‪-‬‬
‫ً‬
‫سؤاال ‪..................‬‬ ‫يجب أن تتحلّى بها إذا أر ْد َت أن َ‬
‫تسأل‬ ‫اآلداب الّتي ُ‬ ‫ُ‬ ‫ج‪-‬‬
‫يقطع الكال َم؟‬
‫َ‬ ‫ؤال أَن‬‫الس ِ‬
‫يجب على طارح ّ‬ ‫‪ -3‬متى ُ‬
‫سؤال ال ُمتعلّم ؟‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫يسأل‬ ‫سؤال َم ْن‬ ‫ابن َح ْز ٍم إلى‬ ‫َ‬
‫أضافها ُ‬ ‫الفائدة الّتي‬
‫ُ‬ ‫‪ -4‬ما‬
‫ِ‬
‫عتد برأيه؟‬‫كابر وال ُم ِّ‬
‫سؤال ال ُم ِ‬
‫ِ‬ ‫‪ -5‬لِ َم َح ّذ َر ُ‬
‫ابن َح ْز ٍم من‬

‫ثانياً‪ :‬‬
‫ليكتمل معنى ٍّ‬
‫كل من‪:‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫المناسبة‬ ‫‪ -1‬اختر م ّما يأتي التت ّم َة‬
‫يحص ْل على‪:‬‬‫ّال ُ‬‫الجه ِ‬‫كوت ُ‬ ‫سك ْت ُس َ‬ ‫• من َي ُ‬
‫‪ -‬زياد ِة ال ِعلم‪.‬‬ ‫الفضول‪ - .‬ال َغ ِ‬
‫يظ وال َعداوة‪.‬‬ ‫‪ -‬الثّنا ِء بقلّة ُ‬
‫أجر النّيّ ِة في المُشاهدة‪.‬‬
‫‪ -‬مو ّد ِة من يُجالس ‪ِ - .‬‬ ‫رم المُجالَسة‪ .‬‬ ‫َ‬
‫‪ -‬ك ِ‬
‫ُراجع ِة العالِم ‪:‬‬
‫صفة م َ‬ ‫ُ‬ ‫•‬
‫التّ ُّ‬
‫عن ُت والمُكابرة ‪ -‬معارضة الجواب بما ينقضه ‪ُ -‬‬
‫فرض اآلرا ِء والمواقف‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫ّة َ‬
‫ذلك ال ّتأثير في رأيك ؟‬ ‫‪ -2‬ما الّذي أَ َ‬
‫كسب الوصي َ‬

‫لون َتيْن في ُ‬
‫الجملة اآلتي ِة‪:‬‬ ‫وضح الفرق بين معنيي الكلم َتي ِ‬
‫ْن ال ُم ّ‬ ‫‪ِّ -3‬‬
‫عليم‪ ،‬وال على َتعلُّ ٍم‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫جر‪ ،‬وال على ت ٍ‬ ‫كرار ذلك على أ ٍ‬ ‫إنك ال تحصل ب َت ِ‬
‫الكلمات‪:‬‬
‫ِ‬ ‫بأوائل‬ ‫الكلمات اآلتي ِة في مُعجم ُ‬
‫يأخذ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬
‫ابحث عن معاني‬ ‫‪-4‬‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫الفضول ‪ -‬الغيظ ‪ -‬المكابر)‪.‬‬ ‫(أروح ‪ُ -‬‬
‫ُ‬
‫هات جمعاً آخر يما ِثلُه‪.‬‬ ‫‪ -5‬ما مفر ُد كلم ِة ُ‬
‫(ج ّهال)؟ ِ‬

‫ُ‬
‫االستماع واالكتشاف‬
‫ْ‬
‫اكتشف‪:‬‬ ‫األول‪ُ ،‬ث َّم‬
‫المقطع ّ‬
‫ِ‬ ‫استمع إلى‬
‫ْ‬ ‫‪ee‬‬
‫ثالثي‬
‫ٍّ‬ ‫فعل‬
‫فاعل من ٍ‬
‫‪ -‬اس َم ٍ‬ ‫عال مُضارعاً مرفوعاً بثبوت النّون‬
‫‪ِ -‬ف ً‬
‫ً‬
‫موصوال‬ ‫‪ -‬اسماً‬ ‫‪ -‬مرادفاً لـ(ذاع وانتشر)‬ ‫بمعنى(الزلّة ُّ‬
‫والسقوط)‬ ‫ّ‬ ‫‪ً -‬‬
‫كلمة‬

‫تمرين ّ‬
‫الذاكرة‬ ‫ُ‬
‫النص‪:‬‬ ‫َ‬
‫سمعت من ِّ‬ ‫أكمل َو ْف َق ما‬
‫‪ْ ee‬‬
‫‪ُ -‬‬
‫كاتب المقال ِة هو‪........‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫سؤال ‪. ......‬‬ ‫‪ -‬إذا أردت أن تستزي َد من ِ‬
‫العلم فاسأل‬
‫ُ‬
‫تنمية األداء‬
‫سلوب‪:‬‬ ‫أداء أُ‬ ‫َ‬
‫اآلتية ُمراعياً َ‬ ‫َ‬
‫الجمل‬ ‫‪e e‬اِقرأ‬
‫ِ‬
‫لت بما ِفي ِه كفا َي ٌة لَ َك َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ّ‬ ‫َّ‬
‫فاقط ِع الكال َم‪.‬‬ ‫‪ -‬الشرط‪َ :‬فإِ ْن أجا َبك الذي َسأ َ ِ‬
‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُعتد برأيه‪ ،‬وم َ َ‬ ‫وس َ‬ ‫‪ -‬ال ّتحذير‪ :‬إي َ‬
‫ُكاب ِر الذي َيطل ُب ال َغل َبة ِ‬
‫بغير ِع ٍلم‪.‬‬ ‫ُراج َعة الم ِ‬ ‫ؤال الم ِّ‬ ‫ّاك ُ‬
‫ؤال عمّا َتدري ِه ُس ٌ َّ‬
‫خف َو ِقل ُة َع ٍ‬
‫قل‪.‬‬ ‫الس َ‬ ‫تسأل َعمّا التدري‪ ،‬العمّا تدري‪َّ ،‬‬
‫فإن ُّ‬ ‫أن َ‬ ‫وص َف ُة َ‬
‫ذلك ْ‬ ‫‪ -‬اإلرشاد‪ِ :‬‬
‫ُ‬
‫تحليل األسلوب‬
‫فعال األمر‪ ،‬ما عالقة ذلك بموضوع ّ‬
‫النفي؟‬ ‫َ‬ ‫‪ -1‬أَ ْك َث َر‬
‫استخدام أ ِ‬
‫ِ‬ ‫الكاتب من‬
‫ُ‬
‫الص َ‬
‫حيحة م ّما يأتي‪:‬‬ ‫َ‬
‫اإلجابة ّ‬ ‫اختر‬
‫‪ِ -2‬‬
‫سلوب الكاتب ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫€€ ْ‬
‫سمات أ ِ‬ ‫ِ‬ ‫من‬
‫اتي)‪.‬‬ ‫ُناسب المعنى ‪ -‬برو ُز العنصر ّ‬
‫الذ ِّ‬ ‫األلفاظ بما ي ُ‬
‫ِ‬ ‫(العناية بالخيال ‪ -‬ال ّت ُّأن ُق َ‬
‫باأللفاظ ‪ -‬استخدا ُم‬ ‫ُ‬
‫ِ‬

‫‪90‬‬
‫فوي‬ ‫ال ّتعبير َّ‬
‫الش ّ‬
‫ُ‬
‫الموازنة بَين رأ َييْن‬

‫جب ‪:‬‬‫‪ee‬اقرأ ما يأتي‪ ،‬ث ّم أَ ْ‬


‫هام له يُش ِع ُره بالمسؤوليّة‬ ‫ُراهق ‪ ،‬وإسنا َد ِع ّد ِة َم َّ‬
‫وار والتفاه َم مع الم ِ‬ ‫الح َ‬ ‫أن ِ‬ ‫بعضهم َّ‬ ‫(( يرى ُ‬
‫تقع على‬ ‫ّات التي ُ‬‫ُراهق من تبصير ِه ب َع َظ َم ِة المسؤولي ِ‬ ‫تكوين شخصيّ ِة الم ِ‬ ‫بد لِ ِ‬ ‫االجتماعيّة‪ ،‬لذلك ال َّ‬
‫ُبادرات‬ ‫وتعزيز الم‬ ‫عمال المُثمر ِة البنّاءة‪،‬‬ ‫َ‬ ‫باألمانات‪ ،‬وإشغال ِه َ‬ ‫كاهلِ ِه‪ ،‬وكيفيّ ِة الوفا ِء‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بالخير واأل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ألن ذلك‬ ‫اآلخرين‪َّ ،‬‬
‫َ‬ ‫ّة ال َعالقة َ لها ِّ‬
‫بتعدي ِه على‬ ‫ّة المُراهق ِ الشخصي َ‬ ‫إن استقاللي َ‬ ‫اإليجابيّ ِة لدي ِه‪ّ .‬‬
‫االجتماعي الذي ُ‬
‫يعيش فيه))‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫المحيط‬
‫ِ‬ ‫ومشوش ٍة وصلَ ْت إلي ِه َ‬
‫من‬ ‫َّ‬ ‫التّع ّدي َينشأُ ِمن مفاهي َم مغلوط ٍة‬
‫َ‬
‫آخرون‪ :‬‬ ‫و َيرى‬
‫الشعور‬ ‫ُراهق تُؤ ّدي به إلى حال ٍة من‬ ‫صيب الم َ‬ ‫َّة التي تُ ُ‬ ‫ّة والنفسي َ‬ ‫ُّرات الجسدي َ‬ ‫إن التغي ِ‬ ‫(( َّ‬
‫ِ‬
‫فات‬‫التصر ِ‬
‫ّ‬ ‫واإلرباك؛ لذلك َتص ُد ُر عنه ُ‬
‫بعض‬ ‫َ‬ ‫ِّب له َ‬
‫القلق‬ ‫سل والتراخي‪َ ،‬فتُسب ُ‬ ‫بالخمول َ‬
‫والك ِ‬ ‫ُ‬
‫ُر‬‫التحر ِر من َسيطر ِة الوال َديْن‪ ،‬ليشع َ‬ ‫ُّ‬ ‫بمحاوالت‬ ‫اآلخرين‪ ،‬ويبدأُ‬
‫َ‬ ‫العُدوانيّ ِة على نفس ِه وعلى‬
‫ِ‬
‫بشعور ٍّ‬
‫قوي بالقدر ِة‬ ‫باالستقالليّ ِة واالعتما ِد على النفس وبنا ِء المسؤوليّ ِة االجتماعيّ ِة َمدفوعاً‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫إال أنّه يتجنّ ُب تحم َ‬‫َ‬ ‫بأي أمر‪ّ ،‬‬
‫ُّل المسؤوليّ ِة ال لشي ٍء إال‬ ‫وااللتزام ّ ٍ‬‫ِ‬ ‫ّات‬
‫كامل المسؤولي ِ‬ ‫ُّل ِ‬ ‫على تحم ِ‬
‫ّات وبصور ٍة‬ ‫بعض المسؤولي ِ‬ ‫ُراهق َ‬ ‫األب َوين؛ لذلك ال َّ‬ ‫لخوف ِه من ال َف َشل و َتوبيخ َ‬ ‫َ‬
‫بد من إِعطا ِء الم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اإلشراف والمُراقب ِة الدائم ِة له))‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫تدريجيّ ٍة مع‬

‫األسئلة‬
‫‪َ -1‬ح ّد ْد ِم َن الرأَي َ‬
‫األ َّول ‪:‬‬
‫ُ‬
‫والتفاه ِم في حيا ِة المُراهق‪.‬‬ ‫الحوار‬ ‫‪َ -‬‬
‫قيمة‬
‫ِ‬
‫العدواني عن َد المُراهق‪.‬‬
‫ّ‬ ‫السلوك‬
‫ِ‬ ‫سبب‬
‫‪َ -‬‬
‫تكوين َشخصيّ ِة المُراهق‪.‬‬ ‫األهل‪ -‬المُجتمع) في‬ ‫االجتماعي ( َ‬
‫ِّ‬ ‫أثر ال َو َس ِط‬
‫‪َ -‬‬
‫ِ‬
‫فسر من الرأي الثاني ‪:‬‬ ‫‪ّ -2‬‬
‫َ‬
‫العدواني عن َد الم ِ‬
‫ُراهق‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫السلوك‬ ‫‪-‬‬
‫التحر َر من ُسلط ِة الوالدَين‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المراهق‬
‫ِ‬ ‫محاوالت‬
‫ِ‬ ‫‪-‬‬
‫ّل المسؤوليّة‪.‬‬‫المراهق عن َتحم ِ‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬إحجا َم‬

‫‪91‬‬
‫راهق مسؤوليّا ِته؟‬ ‫َ‬
‫الفريقيْن في َت ُّ‬
‫حمل ال ُم ِ‬ ‫رأي ِكال‬‫‪ -3‬ما ُ‬
‫َك ؟ علّ ْل إجاب َت َك‪.‬‬
‫وافق رأي َ‬ ‫َ‬
‫السابقيْن َ‬ ‫أي الرأَ َييْن‬
‫‪ُّ -4‬‬
‫لتزماً ُمتطلَّ ِ‬
‫بات مهار ِة (الموازن ِة بَين رأ َييْن)‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫وازن بَين الرأ َييْن السابقيْن ُم ِ‬ ‫‪-5‬‬
‫َ‬
‫الوقت المح ّد َد لك‪.‬‬ ‫اعرض موازن َتك أَما َم رفا ِقك شفويّاً ُملتزماً‬
‫ْ‬ ‫‪-6‬‬

‫ّ‬
‫تذكرْ‬
‫ُ‬
‫الموازنة بَين رأ َييْن تتطلّب اآلتي ‪:‬‬
‫ُ‬
‫المضمون‪:‬‬ ‫اً ـ من ُ‬
‫حيث‬
‫كل من الرأََييْن ‪.‬‬
‫توضيح ٍّ‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫واالختالف َبين الرأ َييْن‪.‬‬
‫ِ‬ ‫نقاط التشاب ِه‬ ‫‪ -‬تحدي ُد ِ‬
‫المخالف ل ِكال الرأ َييْن أو أَح ِدهما‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الموافق أو‬
‫ِ‬ ‫الشخصي‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬تحدي ُد الرأي‬
‫األسلوب‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ً‪2‬ـ من حيث‬
‫والتعبيرات المباشر ِة المفهومة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫األلفاظ الواضح ِة والسهل ِة‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ -‬استخدا ُم‬
‫والوضوح في ال َع ْرض‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫الدق ُة‬
‫‪ّ -‬‬
‫أي ال ُمق ِن ِع‪:‬‬ ‫ُ‬
‫الر ِ‬
‫دالئل َّ‬
‫‪ -‬االستنا ُد إلى األمثل ِة الواقعيَّ ِة‪.‬‬
‫ونتائج)‪.‬‬
‫َ‬ ‫نطقي لل ِف َكر (أسباباً‬ ‫ض ال َم ُّ‬ ‫العر ُ‬
‫‪ْ -‬‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫الخيال والعاطف ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬الموضوعيَّة والبُع ُد ِ‬
‫عن‬

‫‪92‬‬
‫التقويم اآلتية‪:‬‬
‫ِ‬ ‫‪َ -7‬ق ِّو ْم أدا َء َك وأَدا َء رفقا ِئ َك مُستعيناً ببطاق ِة‬
‫الحكــ ُم‬

‫بدرجة جيّد جدا‬


‫بدرجة متوسط‬

‫ُ‬
‫المجــــال‬
‫بدرجة جيد‬

‫وض ْح ُت ُك ًّ‬
‫ل من الرأ َيين المطلوب الموازنة بينهما‪.‬‬ ‫ّ‬

‫ذك ْر ُت َ‬
‫نقاط التشاب ِه َب َ‬
‫ين الرأ َيين‪.‬‬ ‫َ‬

‫ذك ْر ُت َ‬
‫نقاط االختالف َب َ‬
‫ين الرأ َيين‪.‬‬ ‫َ‬

‫الشخصي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫َح ّد ْد ُت رأيي‬

‫السهلة‪.‬‬ ‫َ‬
‫الواضحة ّ‬ ‫َ‬
‫األلفاظ‬ ‫استخدم ُ‬
‫ْت‬

‫التراكيب المُباشر َة المفهومة‪.‬‬


‫َ‬ ‫استخدم ُ‬
‫ْت‬

‫علّْل ُت َ‬
‫سبب اقتناعي ِبكال الرأ َيين أو بأح ِدهما‪.‬‬

‫سبب َرفضي ِكال الرأ َييْن أو أح ِدهما‪.‬‬


‫لت َ‬‫علّ ُ‬

‫َ‬
‫الوقت المح ّد َد لي ‪.‬‬ ‫التزم ُ‬
‫ْت‬

‫الحضور ب َع ْرضي‪.‬‬
‫ِ‬ ‫تقب ّْل ُت آرا َء‬

‫ْ‬
‫ارتبك ُت في أثنا ِء ال َع ْرض‪.‬‬

‫ْت الخطأَ بمرونة‪.‬‬


‫واجه ُ‬

‫هروب ال ِف ْكرة أو نسيا ِنها‪.‬‬


‫ِ‬ ‫عبارات تساع ُدني عن َد‬
‫ٍ‬ ‫استخدم ُ‬
‫ْت‬

‫الحضور بوجهي‪.‬‬ ‫أَ ْ‬


‫قبل ُت على‬
‫ِ‬

‫ُعد ِة مُسبقاً للموازن ِة‪.‬‬


‫بالبطاقات الم َّ‬
‫ِ‬ ‫النظر‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫أطل ُت‬

‫‪93‬‬
‫أدبي‬
‫نص ّ‬ ‫ٌّ‬ ‫رس ّ‬
‫الثاني‬ ‫َّ‬
‫العاشرة‪:‬الد ُ‬ ‫ُ‬
‫الوحدة‬

‫الصديق‬
‫َّ‬
‫ضاءة‬
‫إِ َ‬

‫العالقات‬
‫ِ‬ ‫مأنينة‪ ،‬وتسمو به إلى أَرقى‬
‫والط َ‬ ‫الدف َء ُّ‬
‫اإلنسان ِّ‬
‫َ‬ ‫منح‬ ‫ٌ‬
‫رفيعة‪َ ،‬ت ُ‬ ‫حاجة إنساني ٌ‬
‫َّة‬ ‫ِ‬
‫ٌ‬ ‫الص ُ‬
‫داقة‬ ‫َّ‬
‫االجتماعيَّ ِة َّ‬
‫السليم ِة ‪...‬‬

‫الصفا‬ ‫ُ‬
‫إخوان َّ‬

‫ـة مــن فالسف ِة‬ ‫َجــمــاعـ ٌ‬


‫ْن‪ ،‬سكنوا ال َبصر َة‬ ‫المسلمي َ‬
‫اله ّ‬
‫جري‪.‬‬ ‫الث ِ‬‫رن الثَّ ِ‬ ‫َ‬
‫في الق ِ‬
‫ـريــاضــيَّـ ِ‬
‫ـات‬ ‫ـمــوا بــالـ ِّ‬
‫اهــتـ ُّ‬
‫ـك‪ ،‬من أَعمالهم‪:‬‬ ‫وال ـ َفــلَـ ِ‬
‫الصفا)‪.‬‬
‫إخوان َّ‬ ‫(ر ُ‬
‫سائل‬ ‫َ‬
‫ِ‬

‫‪94‬‬
‫الصديق‬
‫َّ‬
‫‪-1-‬‬
‫ُ‬
‫تمييزجيِّ ِد ِه من‬ ‫‪-‬‬ ‫الدراه َم‬ ‫أن تنت ِق َد ُه كما تن َت ِق ُد َّ‬‫خذ صديقاً أو أخاً‪ْ ،‬‬ ‫أن َتتَّ َ‬ ‫لك‪ ،‬إذا أر ْد َت ْ‬ ‫ينبغي َ‬
‫ردي ِئه‪.‬‬
‫ذ‬‫ِ‬ ‫خا‬ ‫الخ ْط َب في اتِّ‬ ‫رس‪ ،‬واعل ْم أَ َّن َ‬ ‫ِ‬ ‫غ‬‫للزرع وال َ‬ ‫ِّبة َّ‬ ‫ْن َّ‬
‫الطي َ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫نانير‪َ ،‬‬
‫واأل‬ ‫والد َ‬‫َّ‬
‫َ‬
‫الشأن‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ِ‬
‫األ ُ‬
‫عوان‬ ‫الص ْدق ُهم َ‬
‫ِ‬ ‫ِّ‬ ‫ألن أُخ َو َ‬
‫ة‬ ‫أج ُّل وأعظ ُم َخ َطراً ِم ْن هذ ِه كلِّها؛ َّ‬ ‫األصدقا ِء َ‬
‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫والدنيا جميعاً‪ ،‬فإذا‬
‫ين‪ ،‬ونعي ُم ُّ‬
‫الدنيا؛‬ ‫وجدت واحدا منهُم ف َت َم َّسك ب ِه‪ ،‬فإنَّ ُه ق َّر ُة ال َع ِ‬ ‫َ‬ ‫ين ُّ‬ ‫أمور ِّ‬
‫الد ِ‬ ‫على ِ‬
‫ْر‬
‫وظه ٌ‬‫الشدائ ِد والبلوى‪َ ،‬‬ ‫ركان يُ ْع َت َم ُد عليهم عن َد َّ‬ ‫ص َر ٌة على د َْفع األعدا ِء‪ ،‬وأَ ٌ‬ ‫ْ‬ ‫دق نُ‬
‫ِ‬ ‫الص‬
‫ِّ‬ ‫ألن أُخو َ‬
‫ة‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫وك ٌ‬‫والض َّرا ِء‪َ ،‬‬
‫‪ -‬مَ‬
‫ُخبَّأ‪.‬‬
‫وم الحاج ِة‬ ‫ذخور ل َي ِ‬ ‫نز َم ٌ‬ ‫الس َّرا ِء َّ‬ ‫كار ِه في َّ‬ ‫ُس َت َن ُد إليهم عن َد ال َم ِ‬ ‫يْ‬
‫‪ -‬الفزع‪.‬‬ ‫الر ْو ِع‪ ،‬فإذا‬ ‫صين يُل َت َجأ إلي ِه َيو َم َّ‬ ‫ص ٌن َح ٌ‬ ‫وح ْ‬‫للصعو ِد إلى المعالي‪ِ ،‬‬ ‫وسلَّ ٌم ُّ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫وضعُف‪.‬‬ ‫‪ -‬ذل َ‬
‫ُ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ُو‬ ‫ع‬ ‫قم‬ ‫دوك‪ ،‬وإ ْن َرأَ ْوا عد ّواً َ‬
‫لك‬ ‫ض َ‬ ‫ْت َع َ‬ ‫ْضع َ‬ ‫تضع َ‬ ‫حفظوك‪ ،‬وإِ ْن َ‬ ‫َ‬ ‫ِغب َ‬
‫ْت‬
‫ونص َره‪.‬‬ ‫ُ‬
‫‪ -‬أعانه َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫وأظلَّ ْت َك‬‫إليك ب َث َمرها‪َ ،‬‬
‫ِ ِ‬
‫ار َك ِة تدَلَّ ْت أغصانُها َ‬ ‫كالشجر ِة ال ُم َب َ‬ ‫والواح ُد منهُم َّ‬
‫ُر َك‬
‫ذك َر َك‪ ،‬يأم ُ‬ ‫سيت َّ‬‫وإن َن َ‬ ‫كر َت أعا َن َك‪ْ ،‬‬ ‫فإن َذ ْ‬ ‫بجميل َف ْي ِئها‪ْ ،‬‬ ‫وس َت َر ْت َك‬
‫رائح ِتها‪َ ،‬‬ ‫يب َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫أوراقها ِب ِط ِ‬
‫َ‬
‫وسبق‪.‬‬ ‫َ‬
‫أسرع‬ ‫ـ‬ ‫الخير‪ ،‬ويُبا ِد ُر َك إلي ِه‪ ،‬ويدلُّ َك علي ِه‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ُك في‬ ‫ُر ِّغب َ‬‫ُسابق َك علي ِه‪ ،‬وي َ‬ ‫بالب ِّر‪ ،‬وي ُ‬
‫ِ ِ‬
‫ويبذ ُل مالَ ُه‪َ ،‬‬
‫ونفس ُه دو َن َك ‪.‬‬ ‫ُ‬

‫‪-2-‬‬

‫جناح َك وأَ ْو ِد ْع ُه‬ ‫ش ل ُه َ‬ ‫فابذ ْل ل ُه ْنف َس َك ومالَ َك‪ ،‬وافر ْ‬


‫ِ‬
‫َك اهللُ ‪ -‬يا أخي‪ -‬ب َم ْن هذ ِه صفتُ ُه‪ُ ،‬‬
‫ِ‬
‫فإن أس َعد َ‬
‫ْ‬
‫وإن هفا‬ ‫عنك – ِذ ْك َرهُ‪ْ ،‬‬ ‫غاب َ‬ ‫واجعل أُ ْن َس َك – إذا َ‬
‫ْ‬ ‫برؤي ِت ِه عي َن َك‪،‬‬
‫وداو ُ‬ ‫أمرك‪ِ ،‬‬
‫َ‬
‫وشاور ُه في ِ‬ ‫ْ‬ ‫سر َك‪،‬‬
‫َّ‬
‫بك‪،‬‬ ‫س َ‬ ‫ف إحسا ِن ِه عن َد إسا َء ِت ِه ؛ ل َيأ َن َ‬ ‫فصغ ْرها عن َدهُ‪ُ ،‬‬
‫واذك ْر ِم ْن سالِ ِ‬ ‫زل َزلَّ ًة ِّ‬ ‫وإن َّ‬‫هفو ًة فاغ ِف ْر ل ُه‪ْ ،‬‬
‫أسلَ ُم لِ ِو ِّد ِه‪ ،‬وأ ْد َو ُم إلخا ِئ ِه ‪.‬‬ ‫فإن َ‬
‫ذلك ْ‬ ‫َّ‬

‫‪-3-‬‬
‫للصداقة ُ‬
‫واأل ُخ َّو ِة والمُقار َب ِة ال َب َتّ َة‪ ،‬فا ْن ُظ ْر َم ْن‬ ‫اس َم ْن ال يصلُ ُح َّ ِ‬ ‫أن ِم َن النَّ ِ‬ ‫واعلَ ْم ‪ -‬يا أخي‪َّ -‬‬
‫بواط ِنها‪ ،‬فإذا‬
‫معرف ِة ِ‬ ‫َ‬
‫األمور ِم ْن ِ‬
‫غير‬ ‫ِ‬ ‫بظاهر‬
‫ِ‬ ‫صاح ُب وتُ ِ‬
‫عاش ُر‪ ،‬وال َتغ َت َّر‬ ‫تُ ِ‬
‫الشميلة‪:‬‬‫مفر ُده َّ‬ ‫أخالق ُه‪ُ ،‬‬
‫وانظ ْر في عادا ِت ِه وشمائلِ ِه‬ ‫َ‬ ‫يق‪ْ ،‬‬
‫فاخ ِتب ْر‬ ‫أخ أو ص ِد‬ ‫أَر ْد َت اتِّ َ‬
‫خاذ‬
‫َّ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫الطبع‬
‫وحركا ِت ِه ‪.‬‬
‫َ‬

‫‪95‬‬
‫صلِفاً‪ ،‬أو َف ّظاً َغليظاً‪ ،‬أو َح ُسوداً َح ُقوداً‪،‬‬ ‫ْجباً َ‬
‫الر ُج َل ُمع َ‬
‫ْت َّ‬ ‫فإذا رأي َ‬
‫الم َّ‬
‫ُدعي بما ليس فيه‬
‫مكاراً َغ ِدراً‪ ،‬أو متكبِّراً جبَّاراً‪،‬‬ ‫بخيال شحيحاً‪ ،‬أو َّ‬
‫ً‬ ‫أو مُنافقاً مُرا ِئيّاً أو‬
‫أو عندَه‬
‫ص ٌة‬
‫للمود ِة‪َ ،‬و ُم َن ِّغ َ‬
‫َّ‬ ‫األخالق م ْ‬
‫ُف ِس َد ٌة‬ ‫َ‬ ‫للصداق ِة ؛ َّ‬
‫ألن هذ ِه‬ ‫فاعلَ ْم أنَّ ُه ال َيصلُ ُح َّ‬
‫ض ٌة للحيا ِة ‪.‬‬‫يش‪ ،‬و ُم َب ِّغ َ‬
‫لل َع ِ‬
‫‪-4-‬‬
‫ثال َ‬ ‫الض َّدين ال يجت ِمعان؛ ِم ُ‬ ‫بالطب َ‬ ‫بين مُختلِ َفين َّ‬ ‫الص َ‬
‫داقة ال َت ِت ُّم َ‬ ‫واعلَ ْم أَ َّن َّ‬
‫الس ِخ ُّي‬
‫ذلك َّ‬ ‫ِ‬ ‫ْع‪ ،‬أل َّن ِّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫تصفو لَهُما ال َم َو َّد ُة؛ ألنَّ ُه إذا‬ ‫داق ُة‪ ،‬وال ُ‬ ‫الص َ‬ ‫بع‪ ،‬فال َت ِت ُّم بينهُما َّ‬ ‫َّ‬ ‫والبخيل‪ ،‬فإِنَّهُما ُم َت َّ‬‫ُ‬
‫ان بالط ِ‬ ‫ضاد ِ‬
‫ِّع‬ ‫َ‬
‫ور ِة المُضي ِ‬ ‫ص َ‬ ‫ُ‬
‫البخيل ِب ُ‬ ‫المعروف رآ ُه‬
‫ِ‬ ‫المال أَ ِو‬
‫ِ‬ ‫ُوجبُ ُه َسخا ُؤ ُه ِم ْن َب ْذ ِل‬ ‫ً‬
‫الس ِخ ُّي شيئا ممَّا ي ِ‬ ‫َف َع َل َّ‬
‫ُوجبُ ُه بُخلُ ُه‪،‬‬
‫المال ممَّا ي ِ‬
‫ْساك ِ‬
‫ُ‬
‫البخيل ِب َط ْب ِع ِه شيئاً ِم ْن إِم ِ‬ ‫جوز‪ ،‬وإِذا َف َع َل‬ ‫قد َف َع َل ما ال ين َبغي وال َي ُ‬
‫واح ٍد منهُما على‬ ‫ْب ُك ِّل ِ‬ ‫ً‬
‫فيصير ذلك سببا لِ َعي ِ‬
‫ُ‬ ‫بصور ِة َم ْن أتى ُم ْن َكراً ال َي ْح ُس ُن ِفعلُ ُه‪،‬‬ ‫خي ُ‬ ‫الس ُّ‬ ‫رآ ُه َّ‬
‫المال‪َ ،‬و َت ْر َك النَّ َظ ِر في‬ ‫ف َّ ْ‬ ‫خي ُس ْخ َ‬ ‫ُ‬ ‫صاحب ِه‪ ،‬حتَّى يع َت ِق َد‬
‫العواقب‪،‬‬
‫ِ‬ ‫يع ِ‬ ‫الرأ ِي‪َ ،‬و َت ِ‬
‫ضي َ‬ ‫الس ِّ‬‫البخيل في َّ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫اله َّم ِة ‪.‬‬
‫صور ِ‬ ‫س‪َ ،‬وق َ‬ ‫ص َغ َر النَّف ِ‬
‫البخيل ِ‬
‫ِ‬ ‫خي في‬ ‫الس ُّ‬‫ويعت ِق َد َّ‬

‫‪-5-‬‬

‫ديق ِح ْف َظ ُه‪،‬‬
‫ِ‬ ‫وعناي ِت َك بع َد اتِّخا ِذ َّ‬
‫الص‬ ‫يكون أَ ْك ُ‬
‫ثر َك ِّد َك ِ‬ ‫َ‬ ‫لك أَ ْن‬
‫ين َبغي َ‬
‫العمل‪.‬‬
‫ِ‬ ‫في‬ ‫َّ‬
‫اشتد‬ ‫‪:‬‬ ‫َّ‬
‫كد‬
‫ُ‬
‫الصداقة عداو ًة بع َد ط ِ‬
‫ول‬ ‫تصير َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫مر ِه‪ ،‬وأَدا َء ُحقو ِق ِه‪ ،‬حتَّى ال‬ ‫َ‬
‫ومُراعا َة أ ِ‬
‫َ‬ ‫وك أَو ُظنُون‪ ،‬أَو ُش ْب َه ٍة َت ُ ُ‬
‫ض َج ٍر‪ ،‬أَو ُش ُك ٍ‬ ‫الص ْحب ِة ِب َماللَ ٍة أَو َ‬
‫دخل في ال َم َو َّد ِة‪ ،‬أو َنمي َم ٍة ِ‬
‫ووشا َي ٍة ِم ْن‬ ‫ٍ‬ ‫ُّ‬
‫ف ل ُه يسعى ُ‬
‫بينكما لل َفسا ِد‪.‬‬ ‫مُخالِ ٍ‬
‫ابع‬ ‫الصفا‪ -‬المُجلَّ ُد َّ‬
‫الر ُ‬ ‫وان َّ‬ ‫ِم ْن رسا ِئ ِل ْ‬
‫إخ ِ‬
‫ف)‬
‫تصر ٍ‬
‫(ص‪ - 44‬ص‪ِ 74‬ب ُّ‬
‫االستيعاب والفه ُم‬
‫ُ‬

‫أو ًال‪:‬‬
‫َّ‬
‫ص؟‬ ‫ّة ّ‬
‫للن ّ‬ ‫الكلمة المفتاحي ُ‬
‫ُ‬ ‫‪ -1‬ما‬
‫األول؟‬ ‫الر ُ‬
‫ئيسة في المقطع ّ‬ ‫ُ‬
‫الفكرة َّ‬ ‫‪ -2‬ما‬
‫بأخوة الصدق؟‬
‫التمسك ّ‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫إخوان الصفا إلى‬ ‫‪ -3‬لماذا يدعو‬
‫األول؟‬
‫الصدوق التي وردت في المقطع ّ‬
‫الصديق َّ‬ ‫ُ‬
‫صفات َّ‬ ‫‪ -4‬ما‬
‫‪ -5‬ما واجبُنا تجاه الصديق ؟‬

‫‪96‬‬
‫ص‪:‬‬ ‫مما يأتي ُمستعيناً َّ‬
‫بالن ِّ‬ ‫ال َّ‬ ‫َ‬
‫دفترك ُك ً‬ ‫‪ْ -6‬‬
‫أكمل في‬
‫‪ -‬ال َيصلُ ُح َّ‬
‫للصداق ِة َم ْن ‪....... -3 ....... -2 ....... -1 :‬‬
‫‪ِ -‬م ْن واجبا ِتنا ِتجا َه األصدقا ِء ‪....... -3 ....... -2 ....... - :‬‬
‫ص‪:‬‬ ‫تسلس ِل ورو ِدها في َّ‬
‫الن ِّ‬ ‫ُ‬ ‫حس ِب‬ ‫َ‬
‫اآلتية ِب ْ‬ ‫‪ِّ -7‬‬
‫رت ِب ال ِفك َر‬
‫اختالف ِّ‬
‫الطباع‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫إخفاق الصداق ِة مع‬ ‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫ديق ومراعا ِت ِه‪.‬‬
‫الص ِ‬‫‪ -‬ضرور ُة ِح ْف ِظ َّ‬ ‫تعاون األصدقا ِء على األعدا ِء‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫الخير‪.‬‬ ‫ُ‬
‫تسابق األصدقا ِء إلى‬ ‫‪-‬‬ ‫مع األصدقا ِء‪.‬‬ ‫ُح َ‬ ‫ُ َّ‬
‫ِ‬ ‫وجوب التسام ِ‬ ‫‪-‬‬
‫ثا ِنياً ‪:‬‬
‫ص َتفسيراً لِ َما يأتي ‪:‬‬ ‫‪َ -1‬ق ِّد ْم ُمست ِعيناً َّ‬
‫بالن ِّ‬
‫وحركا ِت ِه ‪.‬‬ ‫ظر في عادا ِت ِه َ‬
‫وشمائلِ ِه َ‬ ‫ديق النَّ ُ‬ ‫الص ِ‬‫روط اتِّخا ِذ َّ‬ ‫‪ِ -‬م ْن ُش ِ‬
‫دي ِق عن َد إسا َء ِت ِه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫أن َت ُ‬ ‫‪َ -‬‬
‫عليك ْ‬
‫الص ِ‬‫إحسان َّ‬ ‫ذك َر‬
‫وبخيل‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫بين َس ِخ ٍّي‬‫داقة َ‬ ‫ص َ‬ ‫‪ -‬ال َ‬
‫المغلوط فيها فيما يأتي‪:‬‬‫َ‬ ‫العبارات‬
‫ِ‬ ‫صو ِب‬‫ص ِّ‬ ‫‪ -2‬من فه ِمك َّ‬
‫الن َّ‬
‫مور ُّ‬
‫الدنيا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ون األصدقا ِء على أ ِ‬ ‫ص ُر َع ِ‬ ‫‪َ -‬ح ْ‬
‫المال‪.‬‬ ‫الصديق ُ ْ‬ ‫ُْ‬
‫يكون ب َبذ ِل ِ‬ ‫‪ِ -‬حفظ َّ ِ‬
‫ُ‬
‫الهم ِة‪.‬‬
‫وقصور َّ‬
‫َ‬ ‫فس‬‫ص َغ َر النَّ ِ‬‫الس ِخ ِّي ِ‬
‫البخيل في َّ‬ ‫‪َ -‬يعت ِق ُد‬
‫تاه َي ِة ‪:‬‬ ‫‪َ -3‬‬
‫قال أبو ال َع ِ‬
‫ـ َخ ِطي َئ ٌة‬ ‫ُحتاال لِزلَِّت ِه ُع َ‬
‫ذرا‬ ‫نت م ً‬ ‫َف ُك ْن أَ َ‬ ‫لك َزلَّ ٌة‬
‫صاح ٍب َ‬
‫ِ‬ ‫إذا ما َبد ْ‬
‫َت ِم ْن‬
‫ـ طالِباً‬
‫واز ْن بين ُه َما‬
‫ثم ِ‬‫يت‪َّ ،‬‬
‫مع ِفكر ِة هذا ال َب ِ‬ ‫المقطع الثّاني العبار َة التي تلتقي فكرتُها َ‬
‫ِ‬ ‫حد ْد َ‬
‫من‬ ‫‪ِّ -‬‬
‫حيث ال َمعنى‪.‬‬ ‫ِم ْن ُ‬

‫المعنى اللّ ُّ‬


‫فظي وال ّداللي‬

‫مما يأتي‪:‬‬ ‫لكل َّ‬ ‫الص َ‬


‫حيحة ّ‬ ‫َ‬
‫اإلجابة َّ‬ ‫‪ -1‬اخ َت ِر‬
‫ُ‬
‫الغـايــات النبيلة ـ األمجا ُد‬ ‫السامية ـ‬ ‫ُ‬
‫(األهــداف ّ‬ ‫الوصول إلى المعالي)‪ ،‬معنى ال َمـعاَلِي‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫‪( -‬سلّم‬
‫سبق صحيح ) ‪.‬‬ ‫كل ما َ‬ ‫الرفيعـة ـ ُّ‬
‫ُ‬
‫الزلَّ ُة والغلط ‪ُ -‬‬
‫الج ْو ُع )‬ ‫قان ‪َّ -‬‬ ‫(الس ْر َع ُة ‪َ -‬‬
‫الخ َف ُ‬ ‫فاغفر له)‪َ ،‬م ْع َنى َه ْف َو ٌة‪ُّ :‬‬
‫ْ‬ ‫(إن هفا هفو ًة‬
‫‪ْ -‬‬
‫ص‪:‬‬ ‫هات ِم َن َّ‬
‫الن ِّ‬ ‫‪ِ -2‬‬
‫راكيب َت ُد ُّل على المُساع َد ِة‪.‬‬‫ب‪َ -‬ت‬ ‫ُ‬ ‫ً ُّ‬
‫َ‬ ‫الصعب ِة ‪.‬‬ ‫آ ‪ -‬ألفاظا ت ُد ل على األ ِ‬
‫مور َّ‬

‫‪97‬‬
‫تدل على ٍّ‬
‫كل من‪:‬‬ ‫كلمات ُّ‬
‫ٍ‬ ‫بالمعجم ِم ْن َكلم ِة ( َت ْص ُفو)‬
‫ِ‬
‫هات ُمستعيناً‬
‫‪ِ -3‬‬
‫كرير النِّ ِ‬
‫فط ‪.‬‬ ‫‪ -‬مكان ِ َت ِ‬ ‫الرائق ِ‪.‬‬
‫‪ -‬الما ِء َّ‬
‫الص ْخر ِ األمْلس‪.‬‬
‫‪َّ -‬‬ ‫‪ -‬أنقى األشيا ِء‪.‬‬

‫ٌ‬
‫تدريبات قرائيَّة‬
‫راعياً ما يأتي ‪:‬‬
‫كل ُم ِ‬ ‫ً‬
‫مضبوطة َّ‬ ‫راء ًة َجهري ً‬
‫األو َل ِق َ‬
‫بالش ِ‬ ‫َّة‬ ‫المقطع َّ‬
‫َ‬ ‫‪ -1‬اقرأ‬
‫ف اآلتي ِة ‪( :‬ذ ـ ز ـ ظ ـ س ـ ص ) ‪.‬‬‫حر ِ‬ ‫‪ -‬نُ ْط َق َ‬
‫األ ُ‬
‫ص ِرها ‪.‬‬
‫مل و ِق َ‬
‫الج ِ‬
‫طول ُ‬
‫حس ِب ِ‬
‫‪ -‬تنغي َم القرا َء ِة ِب ْ‬
‫النصح واإلرشا َد‪.‬‬
‫َ‬ ‫مطوعاً نبرة صوتك لما يناسب‬
‫‪2‬ـ احفظ المقطع الخامس‪ ،‬ث ّم أل ِقه أمام رفاقك ّ‬

‫تدريبات لُغويّة‬
‫ٌ‬
‫فائدة‬ ‫الجدو ِل ‪:‬‬
‫َ‬ ‫حس ِب‬ ‫َ‬
‫اآلتية في دفترك ِب ْ‬ ‫َ‬
‫الجموع‬ ‫ص ِّن ِف‬‫‪َ -1‬‬
‫السالم في‬ ‫ّ‬
‫المذكر ّ‬ ‫يلحق بجمع‬ ‫ْن ‪ُ -‬ظ ٌ‬
‫نون ‪ -‬عادا ِت ِه‬ ‫ضي َ‬
‫األر ِ‬
‫الدنانير ‪َ -‬‬ ‫َّ‬
‫اإلعراب ألفاظ ع ّدة ألنها لم‬
‫ير‬
‫التكس ِ‬ ‫الم َج ْم ُع‬ ‫السالم َج ْم ُع الم َّ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬ ‫الس ِ‬
‫ُؤن ِث َّ‬ ‫جمع المذك ِر َّ ِ‬
‫ُلحق ِب ِ‬
‫الم َ‬
‫تستوف شروطه‪ ،‬فبعضها ال‬
‫ِ‬
‫مفرد له من لفظه وبعضها مفرده‬
‫َ‬
‫دفترك َ‬
‫وفق النموذج‪:‬‬ ‫‪ْ -2‬‬
‫أكمل ما يأتي في‬
‫مؤنّث وبعضها ال ُّ‬
‫يدل على عاقل‪.‬‬
‫الحقو ُد هو َشدي ُد ْ‬
‫الحق ِد‬ ‫‪َ -‬‬
‫َّار هو ‪............‬‬ ‫‪ -‬الجب ُ‬
‫‪ ....... -‬هو َشدي ُد ال َم ْكر ِ‬
‫الفعل بالحركة المناسبة مستعيناً بالمعجم‪:‬‬
‫ِ‬ ‫‪ -3‬هات المضارع من األفعال اآلتية‪ ،‬ث ّم اضبط َ‬
‫عين‬
‫س‬‫ش – َز َّل ‪ -‬أََن َ‬
‫ابذ ْل – افر ْ‬
‫ِ‬
‫ُ‬

‫ال ّت ّ‬
‫ذوق‬
‫الصدوق َّ‬
‫بالشجرة المباركة‪.‬‬ ‫الصديق َّ‬‫‪ -1‬شبّه (إخوان الصفا) َّ‬
‫الصديق؟‬ ‫‪ -‬فماذا تمثِّل ُّ‬
‫كل من‪(( :‬الثمار – األوراق – الفيء)) في َّ‬
‫هات تشبيهاً آخر للصديق من عندك‪.‬‬ ‫‪ِ -‬‬
‫ِّن أث َر َّ‬
‫التضا ِد في ال َمعنى ‪.‬‬ ‫ابع عبارتين متضا ّدتين‪ ،‬وبَي ْ‬ ‫استخر ْج ِم َن‬
‫الر ِ‬
‫المقطع َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪-2‬‬
‫نشاط‪:‬‬
‫ديق َك في َها إلى كيفيّة‬ ‫راب َط ٍة َخم َ‬
‫ْس َنصا ِئ َح تُرش ُد َ‬ ‫ْ‬
‫ديق‪.‬‬
‫اختيارالص ِ‬
‫َّ‬ ‫ص َ‬ ‫‪ -‬اكتُ ْب في ِفق َر ٍة ُم َت ِ‬

‫‪98‬‬
‫قواع ُد اللُّغة‬

‫اس ُم َّ‬
‫التفضيل‬
‫أج ْب‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ee‬اقرأ َّ‬
‫ص اآلتي‪ ،‬ث َّم ِ‬ ‫الن َّ‬
‫ُ‬
‫فتنساب في‬ ‫ذكريات كثير ٌة‪َ ،‬تحكي ِق َ‬
‫صص الطفول ِة والشباب‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫قلوب األصدقاء َت ْس ُك ُن‬ ‫ِ‬ ‫في‬
‫من النَّغمات‪ .‬يجتمعون على لعب ٍة‬ ‫أع َذ ُب َ‬ ‫ٌ‬
‫وضحكات ْ‬ ‫نسمات عليلة‬
‫ٍ‬ ‫أرق من‬ ‫كلمات ُّ‬
‫ٌ‬ ‫َخ ِ‬
‫واطر ِه ْم‬
‫تنافس كبير‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫فيها‬
‫تصبح‬ ‫ُ‬
‫يتفارق األصدقا ُء‬ ‫ص ٌة‪َ ،‬‬
‫فحين‬ ‫حزان ِح َّ‬ ‫للفرح ِح َّ ٌ َ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬
‫ُ‬ ‫صة فلِأل ِ‬ ‫هذ ِه هي دنيا األصدقاء ‪ ...‬فكما َ ِ‬
‫اخضراراً ِم ْن طبي َع ٍة‬
‫كثر ِ‬‫األمل باللقا ِء ربيعاً أَ َ‬
‫ُ‬ ‫ويصير‬
‫ُ‬ ‫الوداع‪.‬‬
‫ِ‬ ‫كلمات‬
‫ِ‬ ‫أشد إيالماً من‬ ‫الدموع َّ‬ ‫ُ‬
‫ُزدا َن ٍة‪.‬‬ ‫مُورق ٍة م ْ‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫األسئلة‬
‫كريات التي َت ُ‬
‫سك ُن َ‬
‫قلوب األصدقاء ؟‬ ‫ُ‬ ‫‪ -1‬ما ِّ‬
‫الذ‬
‫‪ -2‬ما الذكرى ُ‬
‫الفضلى في نفوسهم ؟‬
‫‪-‬آ‪-‬‬
‫المثال اآلتي‪ُ ،‬ث َّم أَ ِج ْب ‪:‬‬
‫َ‬ ‫‪ee‬اقرأ‬
‫من النّ َس ِ‬
‫مات ‪.‬‬ ‫أرق َ‬ ‫كلمات األصدقا ِء ُّ‬ ‫ُ‬
‫مات )؟‬ ‫َين كلمتي ( الكلمات ّ‬
‫والن َس ِ‬ ‫صف ال ُمشت َر ُك ب َ‬ ‫الو ُ‬
‫‪ -1‬ما َ‬
‫اآلخ ِر فيها؟‬ ‫الصف ِة ؟ أَي ُ‬
‫ُّهما زا َد على َ‬ ‫َتان في هذ ِه ِّ‬ ‫َ‬
‫‪ -2‬أ ُهما ُم ِ‬
‫تساوي ِ‬
‫مات؟ ما ُ‬
‫وزنها؟‬ ‫ضلت الكلمات على ّ‬
‫الن َس ِ‬ ‫ُ‬
‫الكلمة التي َف َّ‬ ‫‪ -3‬ما‬
‫ٌّ‬
‫مشتق؟ ما مصد ُره؟‬ ‫‪ -4‬أهي اس ُم جام ٌد أم‬
‫َ‬
‫تعريف اسم التفضيل‪.‬‬ ‫واستنتج‬
‫ْ‬ ‫السابق ِة‪،‬‬
‫إجابات األسئل ِة َّ‬
‫ِ‬ ‫‪ -5‬است ِف ْد من‬

‫االستنتاج‬
‫َ‬
‫اآلخ ِر في‬ ‫صف ٍة واحد ٍة وزا َد أَح ُد ُهما على‬ ‫َ‬
‫مشتق ِي ُد ُّل على أ َّن َش ْي َئي ِ‬
‫ْن اش َت َركا في ِ‬ ‫ٌّ‬ ‫فضيل‪ :‬اس ٌم‬
‫ِ‬ ‫اس ُم َّ‬
‫الت‬
‫الصف ِة ‪.‬‬
‫هذ ِه ِّ‬

‫‪99‬‬
‫تدريب‬
‫ضحاً ال َمعنى الذي أَ َّداهُ‪:‬‬
‫فضيل في ُك ٍّل منها‪ُ ،‬م َو ِّ‬
‫ِ‬ ‫اآلتية‪ ،‬و ُد َّل على اسم َّ‬
‫الت‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫الجمل‬ ‫ اقرأ‬
‫ُّل ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫فضل ْ‬‫‪ِ -‬قرا َء ٌة في ِكتاب أَ ُ‬
‫جلوس في تأم ٍ‬
‫ٍ‬ ‫من‬ ‫ٍ‬
‫سامع في شؤو ِنها‪.‬‬ ‫َ‬
‫الحيا ِة أ ْعلَ ُم ِم ْن‬
‫ُجر ُب في َ‬
‫بير الم ِّ‬
‫الخ ُ‬ ‫‪َ -‬‬
‫ٍ‬
‫العرب‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أج َو ُد‬
‫الطائي َ‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬حات ُم‬
‫‪-‬ب‪-‬‬
‫ْن‪ُ ،‬ث َّم أَ ِج ْب ‪:‬‬ ‫‪e e‬اِقرأ المثالَي ِ‬
‫ْن اآلت َيي ِ‬
‫غمات ‪.‬‬ ‫أع َذ ُب َ‬
‫من النَّ ِ‬ ‫ضحكات األصدقا ِء ْ‬ ‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫َ‬
‫يجتمعون على لعب ٍة‪.‬‬ ‫ضلَى هما َ‬
‫حين‬ ‫والذكرى ُ‬
‫الف ْ‬ ‫ُ‬
‫األفضل ِّ‬ ‫‪ -‬اللقا ُء‬
‫وزن ُك ٍّل منها ‪.‬‬
‫واذكر َ‬ ‫ْن‪،‬‬ ‫فضيل في ال ِمثالَيْن َّ َ‬ ‫‪ُ -1‬د َّل على أسماء َّ‬
‫ْ‬ ‫السابقي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الت‬
‫فائدة‬ ‫صيغ من ُه ُك ٌّل ِم ْن هذه األسماء؟ ما َع َد ُد أَحر ِف ِه ؟‬
‫الفعل الذي َ‬‫ُ‬ ‫‪ -2‬ما‬
‫الفعل األجـــوف ُتــ َر ُّد‬ ‫منهما أسماء التفضيل ‪:‬‬ ‫صيغت ُ‬‫ْ‬ ‫ْن اللَّذي ِ‬
‫ْن‬ ‫ْن الفعلَي ِ‬
‫َ‬
‫‪ -3‬أ ُك ٌّل ِم ْن هذي ِ‬
‫عــيــنــه إلــــى أصــلــهــا‬ ‫ص ِّر ٌ‬ ‫ص (‪)1‬؟ ‪ -‬م ْ‬
‫ف أ ْم جا ِم ٌد (‪)2‬؟ ‪َ -‬مب ِن ٌّي‬ ‫ُث َب ٌت أ ْم َم ْن ٌّ‬
‫في؟ ‪ُ -‬م َت َ‬ ‫تام أ ْم نا ِق ٌ‬
‫ٌّ‬
‫ْــغ منه اسم‬ ‫صــي َ‬
‫إذا ِ‬
‫وز ِن (أَ ْف َعل) (‪)3‬؟‬ ‫الوصف من ُه على ْ‬ ‫ُ‬ ‫للمجهول؟ ‪-‬‬
‫ِ‬ ‫للمعلوم أ ْم َمب ِن ٌّي‬
‫ِ‬
‫التفضيل‪.‬‬
‫مثل‪ ( :‬ضاق‪ :‬أضيَق)‬ ‫قاب ٌل للتَّفا ُو ِت (‪)4‬؟‬
‫‪ِ -‬‬
‫أطول)‪.‬‬
‫‪ ( -‬طال‪َ :‬‬ ‫ُصاغ منه اس ُم التفضيل‪.‬‬ ‫شروط الفعل الذي ي ُ‬ ‫َ‬ ‫استنتج م ّما َ‬
‫سبق‬ ‫ْ‬ ‫‪-4‬‬
‫ِ‬

‫االستنتاج‬
‫الش َ‬
‫اس َتوفى ُّ‬ ‫ذكر ُ‬
‫و(فعْلَى) لل ُم َّ‬ ‫التفضيل ِم َن الفعل على ْ َ ْ‬ ‫ي ُ‬
‫ُصاغ اس ُم َّ‬
‫روط‬ ‫ؤن ِث وذلك إِذا ْ‬ ‫وز ِن (أفعَل) لل ُم َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الص ُ‬
‫فة من ُه على‬ ‫ليس ِت ِّ‬
‫للمعلوم – َ‬ ‫يكون‪ُ :‬ثالثيّاً – تا ّماً – ُم ْثبَتاً – ُم َت َ‬
‫ص ِّرفاً – َمبنيّاً‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اآلتية ‪ْ :‬‬
‫أن‬ ‫الس َ‬
‫بعة‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫فاو ِت ‪.‬‬
‫للت ُ‬ ‫وزن (أَ ْفعَل) – ً‬
‫قابال َّ‬ ‫ِ‬

‫‪ -1‬أراد من الناقص (كان) وأخواتها‪.‬‬


‫(ليس‪ِ ،‬ن ْع َم‪ ،‬عسى)‪.‬‬
‫المتصرف هو ما يجيء منه الماضي والمضارع واألمر‪ ،‬والفعل الجامد ما يلزم صيغة الماضي مثل‪َ :‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ -2‬الفعل‬
‫ْب أو ِحل َي ٍة ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫لو ٍن أو َعي ٍ‬
‫وزن (أف َعل) الذي مؤنثه (فعْالء) فيما دل على‪ْ :‬‬
‫‪ -3‬أي ال تصاغ منه الصفة المشبّهة على ِ‬
‫َ‬
‫(عذب) بخالف األفعال التي ال تقبل المفاضلة مثل‪( :‬ف ِني ‪ ،‬مات) ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ -4‬الفعل القابل للتفاوت ال يحدث بدرجة واحدة مثل َ‬

‫‪100‬‬
‫تدريب‬
‫عل ٍّ‬
‫كل منها ‪:‬‬ ‫واذكر ِف َ‬
‫ْ‬ ‫فضيل‪،‬‬
‫ِ‬ ‫الت‬ ‫مما يأتي أَ َ‬
‫سماء َّ‬ ‫استخرج َّ‬
‫ْ‬ ‫‪-1‬‬
‫ْداني ‪:‬‬
‫فراس الحم ّ‬ ‫ٍ‬ ‫‪ -‬قال أبو‬
‫راب وال ْ‬
‫فخ ُر‬ ‫فوق ُّ‬
‫الت ِ‬ ‫وأَ َ‬
‫كر ُم َم ْن َ‬ ‫الدنيا وأَ ْعلى َذوي العُال‬
‫أَ َع ُّز َبني ُّ‬
‫عمر بن أبي ربيعة ‪:‬‬ ‫‪ -‬قال ُ‬
‫قالت ال ُوسطى َن َع ْم هذا ُع َم ْر‬ ‫أتعر ْف َن ال َفتى؟‬ ‫ِ ُ‬
‫ِ‬ ‫قالت الكبرى ِ‬
‫صوغ ِه ُمعلِّ ً‬
‫ال‪:‬‬ ‫َ‬
‫طريقة‬ ‫واذكر‬ ‫األفعال اآلتي ِة‪،‬‬ ‫فعل َ‬
‫من‬ ‫فضيل ِمن ِّ‬ ‫صغ اس َم َّ‬
‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫كل ٍ‬ ‫ِ‬ ‫الت‬ ‫‪ُ -2‬‬
‫ُل – ل َم َع – َب ِخ َل‬ ‫ُل – َجم َ‬‫َنب َ‬
‫‪-‬ج‪-‬‬
‫أج ْب ‪:‬‬ ‫‪e e‬اقرأ المثالَيْن اآلت َيي ُ‬
‫ْن‪ ،‬ث َّم ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الوداع‪.‬‬
‫ِ‬ ‫كلمات‬
‫ِ‬ ‫أشد إيالماً من‬
‫الدموع ُّ‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫ُورق ٍة‪.‬‬ ‫ً‬
‫اخضرارا ِم ْن طبي َع ٍة م ِ‬ ‫كثر ِ‬ ‫األمل ربيعاً أَ َ‬ ‫ُ‬ ‫يصير‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫األو ِل‪.‬‬
‫المثال َّ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫وكلمات الوداع في‬ ‫ُ‬
‫الدموع‬ ‫كت فيها‬ ‫الصف ِة التي ْ‬
‫اش َت َر ْ‬ ‫‪ُ -1‬د َّل على ِّ‬
‫الصف ِة ؟‬
‫اآلخ ِر في هذ ِه ِّ‬ ‫منهما زا َد على َ‬ ‫أي ُ‬ ‫‪ٌّ -2‬‬
‫منهما زا َد على اآلخر‬
‫أي ُ‬ ‫بيعة ال ُمور َق ُة في المثال َّ‬
‫الثاني‪ٌّ .‬‬ ‫والط ُ‬ ‫األمل َّ‬‫ُ‬ ‫اش َت َر َك فيها‬
‫الصف ِة التي ْ‬ ‫‪ُ -3‬د َّل على ِّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الصف ِة ؟‬‫في هذ ِه ِّ‬
‫خضراراً ؟ ما عدد أحرفه ؟‬ ‫ْن ‪ :‬إيالماً – اِ ِ‬ ‫ْل ُك ٍّل َ‬
‫من ال َم ْصد َري ِ‬ ‫‪ -4‬ما ِفع ُ‬
‫تفضيل ؟ ولِماذا ؟‬ ‫ً‬
‫مباشرة اس َم‬ ‫ْن‬ ‫من الفعلَيْن َّ َ‬
‫من ُك ٍّل َ‬ ‫أن ي َ‬
‫ُصاغ ْ‬ ‫‪ -5‬أيُم ِك ُن ْ‬
‫ٍ‬ ‫السابقي ِ‬ ‫ِ‬
‫فضيل ُ‬
‫منهما ؟‬ ‫ِ‬ ‫كيف صيغ اس ُم َّ‬
‫الت‬ ‫‪َ -6‬‬

‫االستنتاج‬
‫الس َ‬
‫ابقة ُكلَّها ِب ِذ ْك ِر َمص َد ِره َمنصوباً على‬ ‫روط َّ‬‫الش َ‬‫الفعل إذا لم يَس َت ْو ِف ُّ‬ ‫فضيل َ‬
‫من‬ ‫ي ُ‬
‫ُصاغ اس ُم َّ‬
‫الت‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أش ّد – أَ ْع َظم – أَ َ‬
‫التمييز بع َد اس ُم على وزن (أفعَل) ِم ْث ِل‪َ :‬‬
‫َه َها ‪.‬‬
‫كثر‪ ..‬أو ما شاب َ‬ ‫َّ ِ‬
‫(*)‬

‫تدريب‬
‫جمل من إنشائك ‪:‬‬
‫األفعال اآلتي ِة في ٍ‬
‫ِ‬ ‫فضيل ِم ْن ُك ٍّل َ‬
‫من‬ ‫ِ‬ ‫ص ْغ مع التعليل اس َم َّ‬
‫الت‬ ‫‪ُ -‬‬
‫كان – َخ ِرس َ – اِ ْق َت َن َع – َح ِم َر ‪.‬‬
‫َ‬
‫االستعمال‪.‬‬
‫ِ‬ ‫(خيْر – َش ّر – َح ّب) لِ َك ْثر ِة‬
‫كلمات أشهرها‪َ :‬‬
‫ٍ‬ ‫(أف َعل) جوازاً في‬
‫* ُح ِذ َف ْت همز ُة ْ‬

‫‪101‬‬
‫ُ‬
‫القاعدة العا ّمة‬
‫صف ٍة واحد ٍة وزا َد أَح ُد ُهما على َ‬
‫اآلخ ِر في‬ ‫ْن اش َت َركا في ِ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ُّ‬
‫فضيل‪ :‬اس ٌم مُش َتق ي ُدل على أ َّن َش ْي َئي ِ‬ ‫ِ‬ ‫اس ُم َّ‬
‫الت‬
‫الصف ِة ‪.‬‬
‫هذ ِه ِّ‬
‫ُذكر ُ‬
‫و(فعْلَى) للمُؤنَّ ِث وذلك إِذا ْ‬
‫اس َتوفى‬ ‫َّ‬ ‫ْ َْ‬ ‫فضيل ِم َن ِ‬
‫‪ -‬ي ُ‬
‫ُصاغ اس ُم التَّ‬
‫الفعل الثالثي على وز ِن (أف َعل) للم ِ‬ ‫ِ‬
‫الص ُ‬
‫فة‬ ‫ليس ِت ِّ‬
‫للمعلوم – َ‬ ‫يكون‪ُ :‬ثالثيّاً – تا ّماً – ُم ْثبَتاً – ُم َت َ‬
‫ص ِّرفاً – َمبنيّاً‬ ‫أن َ‬ ‫َ‬
‫اآلتية‪ْ :‬‬ ‫الس َ‬
‫بعة‬ ‫الش َ‬
‫روط َّ‬ ‫ُّ‬
‫ِ‬
‫فاو ِت ‪.‬‬‫للت ُ‬ ‫وزن (أَ ْفعَل) – ً‬
‫قابال َّ‬ ‫من ُه على ِ‬
‫َره َمنصوباً على‬ ‫ْ‬ ‫روط َّ َ ُ َّ‬‫الش َ‬ ‫ف ُّ‬ ‫الفعل إذا لم َيس َت ْو ِ‬ ‫فضيل َ‬ ‫‪ -‬ي ُ‬
‫ُصاغ اِس ُم التَّ‬
‫السابقة كلها ِب ِذك ِر َمصد ِ‬ ‫ِ‬ ‫من‬ ‫ِ‬
‫‪*.‬‬ ‫أش ّد – أَ ْع َظم – أَ َ‬
‫كثر‪ ..‬أو ما شا َب َه َها‬ ‫التَّمييز بع َد اسم على وزن (أف َعل) ِم ْث ِل‪َ :‬‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬

‫نموذج مع َر ٌب‬
‫ٌ‬
‫قاء‪.‬‬
‫صبح أكث َر ار ِت ً‬ ‫أسبق األمم ب ْ‬
‫العل ِم‪ ،‬وبه َت ْسمو ِل ُت َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ُ‬ ‫‪z z‬أُ َّم ُت َك‬
‫ضمير مُتَّ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َّة َّ‬
‫الضم ُ‬ ‫ُ‬ ‫  أُ َّم ُت َك‪ :‬مبتدأٌ‬
‫صل َم ْب ِن ٌّي على‬ ‫ٌ‬ ‫والكاف‬ ‫الظاهر ُة على ِ‬
‫آخ ِر ِه‪.‬‬ ‫وعالمة رف ِع ِه َّ‬ ‫ٌ‬
‫مرفوع‪،‬‬
‫َ‬
‫باإلضاف ِة ‪.‬‬ ‫الفت ِح في َم َح ِّل ٍّ‬
‫جر‬ ‫ْ‬

‫الظاهر ُة على ِ‬
‫آخ ِر ِه ‪.‬‬ ‫َّة َّ‬
‫الضم ُ‬ ‫ُ‬
‫وعالمة رف ِع ِه َّ‬ ‫ٌ‬
‫مرفوع‪،‬‬ ‫أسبق‪ٌ :‬‬
‫خبر‬ ‫ ُ‬
‫الكس َر ُة َّ‬
‫الظ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫األمم‪:‬‬
‫آخر ِه ‪.‬‬
‫اهرة على ِ‬ ‫جر ِه ْ‬‫وعالمة ِّ‬ ‫مضاف إلي ِه مجرور‪،‬‬ ‫ ِ‬
‫والجار‬
‫ُّ‬ ‫جر ِه الكسر ُة َّ‬
‫الظاهر ُة على آخر ِه‪.‬‬ ‫ُ‬
‫وعالمة ِّ‬ ‫مجرور بالبا ِء‬
‫ٌ‬ ‫جر‪ْ .‬‬
‫العل ِم‪ :‬اس ٌم‬ ‫ُ‬
‫حرف ٍّ‬ ‫ ب ْ‬
‫العل ِم‪ :‬البا ُء‬ ‫ِ‬
‫ّ‬
‫والمجرور متعلقان بـ (أسبق)‪.‬‬
‫ُ‬

‫الكسر في َم َح ِّل ٍّ‬


‫جر‬ ‫ِ‬
‫مير مُتَّ ٌ‬
‫صل َم ْب ِن ٌّي على‬ ‫ض ٌ‬ ‫ُ‬
‫حرف َج ٍّر‪ ،‬والها ُء‪َ :‬‬ ‫عطف‪ ،‬والبا ُء‬
‫ٍ‬ ‫ُ‬
‫حرف‬ ‫  وب ِه‪ :‬الواو‬
‫والمجرور متعلّقان بالفعل (تسمو)‪.‬‬
‫ُ‬ ‫والجار‬
‫ّ‬ ‫الجر‪،‬‬
‫بحرف ِّ‬ ‫ِ‬
‫ظهورها الثّقل ‪.‬‬ ‫الواو َم َن َع ْ‬
‫من‬ ‫ُقد َر ُة على‬
‫َّة الم َّ‬ ‫الضم ُ‬ ‫ُ‬
‫وعالمة رف ِع ِه َّ‬ ‫ٌ‬
‫مرفوع‬ ‫مضار ٌع‬ ‫  َت ْسمو‪ٌ :‬‬
‫فعل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫مضار ٌع نا ِق ٌ‬ ‫صبح‪ :‬الال ُم ‪ :‬ال ُم التَّعليل ‪ .‬تُصب َح ‪ٌ :‬‬
‫  لِ ُت َ‬
‫منصوب بـ(أن) المُض َم َر ِة بع َد ِ‬
‫الم‬ ‫ٌ‬ ‫ص‬ ‫ِ‬ ‫فعل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫تقدير ُه (هي)‪.‬‬ ‫مس َت ِت ٌر ج َوازاً‬
‫ضمير ْ‬ ‫آخر ِه‪ .‬واس ُم ُه‬ ‫ُ َّ ُ‬ ‫ُ‬
‫التَّ ِ‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫نصب ِه الفتحة الظاهرة على ِ‬ ‫عليل‪ ،‬وعالمة ِ‬
‫آخر ِه ‪.‬‬ ‫نصب ِه َ ُ َّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫خبر (تُ ِ‬‫ أكث َر‪ُ :‬‬
‫الفتحة الظاهرة على ِ‬ ‫منصوب‪ ،‬وعالمة ِ‬ ‫صبح)‬
‫الظ َ ُ‬‫الفتحة َّ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫مي ٌ‬
‫آخر ِه ‪.‬‬
‫اهرة على ِ‬ ‫نصب ِه‬
‫منصوب‪ ،‬وعالمة ِ‬‫ٌ‬ ‫يز‬ ‫قاء‪َ :‬ت ِ‬
‫ار ِت ً‬
‫ ْ‬

‫القاب ِل لِلتَّفاو ِ‬
‫ُت ‪.‬‬ ‫ُصاغ اس ُم التَّفضيل م ْ‬
‫ُطلَقاً َ‬ ‫* ال ي ُ‬
‫وغير ِ‬‫ِ‬ ‫الفعل الجا ِم ِد‬
‫من ِ‬ ‫ِ‬

‫‪102‬‬
‫هائي‬
‫الن ّ‬‫ال ّتقوي ُم ّ‬

‫ص َ‬ ‫التفضيل في ٍّ‬
‫كل من األبيات اآلتي ِة‪ ،‬واذكر ال ِف َ‬ ‫ّ‬
‫يغ منه‪:‬‬ ‫عل الذي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ُ -1‬دل على ِ‬
‫اسم‬
‫‪ -‬قال إبراهيم طوقان‪:‬‬
‫كثـــــر‬
‫َ‬ ‫أظــــن َشــــوقــي أَ‬
‫ُّ‬ ‫كثيـر‬
‫ٌ‬ ‫كم ُق ِ‬
‫لـت َشـوقي‬
‫َ‬
‫ابن الوردي‪:‬‬‫‪ -‬قال ُ‬
‫ـب وتبلُ َ‬
‫ـــغ َّ‬
‫حـد ُه األقـال ُم‬ ‫ُكتُ ٌ‬ ‫بوصف ِه‬ ‫الشوق أَعظ ُم أن ي َ‬
‫ُحيط ِ‬ ‫ُ‬
‫‪ -‬قال ُ‬
‫ابن معتوق ٍ‪:‬‬
‫ُق ُل الغواني أم ِسها ُم ُرما ِت ِه؟‬
‫مَ‬ ‫ً‬
‫إصابـة‬ ‫نـدر أَيُّهما ُّ‬
‫أشـد‬ ‫لم ِ‬
‫ابن الرومي‪:‬‬‫‪ -‬قال ُ‬
‫العشر؟‬
‫ُ‬ ‫أمطر ْت قوماً أناملُك‬
‫َ‬ ‫وقد‬ ‫صغرى َ‬
‫بنانك جانبي‬ ‫أي َ‬
‫ُمط ُر من ُ‬
‫تفضيل مناسباً‪ ،‬ث ّم اقرأها ‪:‬‬ ‫الجمل اآلتي ِة اس َم‬ ‫فراغ من‬ ‫ِّ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ضع في كل ٍ‬ ‫‪ْ -2‬‬
‫بالمعروف‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪َ -‬‬
‫األقربون ‪..........‬‬
‫ئيم‪.‬‬‫َّ‬ ‫‪ -‬الم َو ُت ‪ ..........‬من‬
‫سؤال الل ِ‬
‫ِ‬
‫بر ‪ ..........‬من الجزع‪.‬‬ ‫الص ُ‬
‫‪ّ -‬‬
‫ْ‬ ‫‪ -3‬أَعر ْب ‪َ :‬ع ْث َر ُة َ‬
‫أسلَ ُم ِم ْن َعث َر ِة اللِّ ِ‬
‫سان‪.‬‬ ‫الق َد ِم ْ‬ ‫ِ‬
‫مناسب‪:‬‬
‫ٍ‬ ‫تفضيل‬
‫ٍ‬ ‫ِّر عن المعاني اآلتي ِة باستخدام اسم‬ ‫‪َ -4‬عب ْ‬
‫الف ُّل عليها في ِّ‬
‫الطيب َّ‬
‫والزكاء‪.‬‬ ‫الرائح ِة‪ ،‬ويزي ُد ُ‬ ‫‪ -‬الورو ُد كلُّها طي ُ‬
‫ِّبة َّ‬
‫ً‬
‫فضيلة‪.‬‬ ‫نة كلُّها محمود ٌة‪ ،‬ويزي ُد ِّ‬
‫الص ُ‬
‫دق عليها‬ ‫الحس ُ‬
‫صال َ‬‫الخ ُ‬
‫‪ِ -‬‬
‫وح ْسناً عندما يكون بدراً‪.‬‬ ‫ً‬
‫جماال ُ‬ ‫جميل في ِّ‬
‫كل منازلِ ِه‪ ،‬ولكنه يزداد‬ ‫ٌ‬ ‫القمر‬
‫‪ُ -‬‬
‫صياغا ِت ِه‬
‫فضيل في ِ‬
‫ِ‬ ‫الت‬ ‫‪ -5‬اُك ُت ْب ِف ْق ً‬
‫رة من ثالثة أسطر ُتبرز أه ّميّة الصديق في الحياة‪ ،‬وتس َت ْخ ِد ُم فيها اس َم َّ‬
‫ال ُمختلِ َف ِة ‪.‬‬

‫‪103‬‬
‫أدبي‬
‫نص ّ‬ ‫ٌّ‬ ‫رس ّ‬
‫الثالث‬ ‫ُ‬
‫الوحدة العاشرة‪َّ :‬‬
‫الد ُ‬

‫شكوى‬
‫ضاءة‬
‫إِ َ‬

‫فاستقر ْت في‬
‫َّ‬ ‫عشق بني ُع ْذر َة التي امتألت بها البوادي‪،‬‬
‫ِ‬ ‫صص‬
‫َّام ِق َ‬
‫اس على َم ِّر األي ِ‬ ‫تناق َل النَّ ُ‬
‫َ‬
‫حابها‪.‬‬ ‫لصد ِقها ُ‬ ‫َّ‬
‫أص ِ‬
‫أحاسيس ْ‬
‫ِ‬ ‫ْق‬
‫وعم ِ‬ ‫الذاكر ِة العميق ِة ِ‬

‫الملوح‬
‫بن َّ‬ ‫ْس ُ‬
‫قي ُ‬

‫الغزل‬
‫ِ‬ ‫شاعر ِمن شعرا ِء‬ ‫ٌ‬
‫ـر‬
‫الــعــفــيــف فـــي الــعــصـ ِ‬
‫ِ‬
‫موي‪ ،‬عاش في ربا نجد‪،‬‬ ‫األ ِّ‬ ‫ُ‬
‫ف‬‫صَ‬ ‫ف بحبِّ ِه ليلى و ُو ِ‬ ‫وع ِر َ‬
‫ُ‬
‫مجنون َبني‬
‫ِ‬ ‫بمجنو ِنها أو‬
‫عامر ‪...‬‬
‫ٍ‬
‫سنة ‪٦٨٨‬م‪.‬‬ ‫وفي َ‬ ‫تُ ِّ‬

‫‪104‬‬
‫شكوى‬
‫ـ‪1‬ـ‬
‫ـــدير‬ ‫ُ‬
‫فـقـلـــت و ِمـثلـــي بالبُــكا ِء َج ُ‬ ‫القطا ْإذ َ‬
‫مر ْر َن بي‬ ‫‪َ 1-1‬‬
‫شك ْو ُت إلى ِس ْر ِب َ‬
‫شجر‬
‫‪ -‬هو ٌ‬ ‫هـو ُ‬ ‫لَعـــلِّي إلى َم ْ‬ ‫جنـاح ُه‬ ‫ْ‬ ‫أس ْر َب َ‬
‫اق‪،‬‬ ‫ُ‬
‫أطير‬
‫يـــت ُ‬ ‫ـــن قـد ِ‬ ‫َ‬ ‫القطا هل ِم ْن م ٍ‬
‫ُعير‬ ‫ ‪ِ 2-‬‬
‫الس ِ‬
‫طويل َّ‬
‫الور ِق‬
‫كثير َ‬
‫ُ‬ ‫ُـعــــير‬
‫ُ‬ ‫ـعيـــر م‬
‫ُ‬ ‫أَال كـلُّنـــا يـــا مُس َت‬ ‫فوق ُغ ِ‬
‫صن أراكـَ ٍة‬ ‫ ‪3-‬فجا َو ْب َن ِني ِم ْن ِ‬
‫واألغصان‪.‬‬
‫ِ‬ ‫كـسـير‬
‫ُ‬ ‫والجنـــاح‬
‫ُ‬ ‫ـــر‬
‫ض ٍّ‬ ‫َ‬
‫فعاش ْ‬
‫ـــت بـِ ُ‬ ‫جناحها‬ ‫ ‪4-‬وأَ ُّي قطـــا ٍة لـم تُـ ِع ْ‬
‫ـــر َك َ‬
‫ـــور‬
‫ـك ُ‬ ‫ـــب َش ُ‬
‫ُـح َّ‬ ‫ـــر ُه َّ‬
‫إن الم ِ‬ ‫فــأَ ُ‬
‫شك َ‬ ‫ً‬
‫رسالــة‬ ‫ُـــؤدي‬ ‫ ‪ّ 5-‬‬
‫وإل ف َم ْن هـــذا ي ِّ‬

‫‪َّ -‬‬
‫الش ُ‬
‫ـ‪2‬ـ‬
‫وق‬
‫والح ُ‬
‫نين‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ـن ُفتُ ُ‬
‫ـور‬ ‫ونيـران َشـوقـي مـــا ِب ِه َّ‬
‫ُ‬ ‫ص ْب َوتي بع َد ُك ْر َبتي‬ ‫‪6-6‬إلى ّالِ ُ‬
‫أشكو َ‬
‫ُ‬
‫‪ -‬ج ْمعُها‪ :‬ك َر ٌب‪:‬‬
‫َّ‬ ‫وك ْر ً‬‫وهمّاً ُ‬ ‫فــإن لم أَم ْ‬
‫ُت َغمّــاً َ‬
‫ُ‬
‫والحزن‪.‬‬ ‫الغم‬
‫ُّ‬ ‫زفــير‬
‫ُ‬ ‫ُعـاو ُدنـــي بعــــ َد الز ِ‬
‫فـــير‬ ‫ي ِ‬ ‫بــــة‬ ‫‪ْ -7‬‬
‫تسـير‬
‫ُ‬ ‫يسيــر‬
‫ُ‬ ‫َغـــدا َة َغـ ٍد ِفيمـَ ْ‬
‫ــن‬ ‫القلب إِ ْن ُك ُ‬
‫نت صابراً‬ ‫َ‬
‫‪8‬ـ فإِنِّي لقاســي ِ‬
‫‪ -‬الذي لونُه ُ‬
‫لون‬
‫الرما ِد‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ـور‬ ‫ِم َن الـ ُو ْر ِق ِم ْط ُ‬
‫ـراب ال َع ِش ِّي َب ُك ُ‬ ‫ٌ‬
‫حمامـــة‬ ‫إن َتغنَّ ْ‬
‫ــت‬ ‫ـــزن ْ‬
‫بح ٍ‬
‫أظ ُّ‬
‫ـــل ُ‬ ‫‪َ -9‬‬
‫‪ -‬تعاطى َّ‬
‫الشيء‪:‬‬
‫تناولَه ‪.‬‬ ‫تـــدور‬
‫ُ‬ ‫ْن كـأســـاً بينـَــه َّ‬
‫ُن‬ ‫َت َ‬
‫عـــاطي َ‬ ‫ٌ‬
‫رفقــة يســع ْدنها فكأنّمــا‬ ‫‪ -10‬لهــا‬

‫االستيعاب والفهم‬
‫ُ‬
‫أو ًال ‪:‬‬
‫َّ‬
‫بب‪.‬‬
‫الس َ‬
‫اذكر ّ‬ ‫َ‬ ‫‪ -1‬ماذا َ َّ‬
‫طلب الشاع ُر إلى ِس ْر ِب القطا ؟ ِ‬
‫الص َ‬
‫حيحة ِم َّما يأتي ‪:‬‬ ‫َ‬
‫اإلجابة َّ‬ ‫‪ -2‬اختر ِ‬
‫الس ُ‬
‫ابق ‪:‬‬ ‫ص ّ‬ ‫ُ‬
‫يتناول النّ ُّ‬ ‫أ‪-‬‬
‫َ‬
‫والحنين‪.‬‬ ‫وق‬ ‫االعتذار ‪َّ -‬‬
‫الش َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫والحكمة ‪-‬‬ ‫تاب ‪ -‬التَّأم َ‬
‫ُّل‬ ‫ال ِع َ‬
‫َّل هي ‪:‬‬ ‫الر ُ‬ ‫ب ‪ -‬الفكر ُة َّ‬
‫المقطع األو ِ‬
‫ِ‬ ‫ئيسة في‬
‫اعر‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫‪-‬م ُ َ‬
‫ُرور القطا بالش ِ‬
‫طيور القطا ‪.‬‬‫ِ‬ ‫‪ -‬معانا ُة‬
‫القطا‪.‬‬‫الشاعر َ‬ ‫‪ -‬مُناجا ُة َّ‬
‫ِ‬
‫ً‬
‫رسالة لمحبوب ِت ِه‬ ‫اعر َم ْن َّأدى‬ ‫ُ ْ َّ‬
‫‪ -‬شك ُر الش ِ‬

‫‪105‬‬
‫ص‪:‬‬ ‫بحس ِب ورو ِدها في َّ‬
‫الن ِّ‬ ‫َ‬
‫اآلتية ْ‬ ‫‪ِّ -3‬‬
‫رت ِب ال ِفك َر‬
‫اعر‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬
‫‪ -‬تلبية القطا طل َب الش ِ‬
‫جع الحمامة‪.‬‬ ‫‪ -‬اتّقا ُد حزن َّ‬
‫بس ِ‬‫الشاعر َ‬ ‫ِ‬
‫الشوق والحنين لدى َّ‬
‫الشاعر‪.‬‬ ‫تأج ُج مشاعر مُعانا ِة َّ‬ ‫‪ُ -‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫برهُ‪.‬‬
‫ص َ‬‫اعر َ‬ ‫‪ِ -‬ف ُ َّ‬
‫قدان الش ِ‬

‫ثا ِنياً ‪:‬‬


‫للمقطع َّ‬
‫الثاني‬ ‫َ‬ ‫ض ْع ُعنواناً ُمناسباً‬‫‪َ -1‬‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫الصحيحة م ّما بين القوسين‪:‬‬ ‫‪ -2‬اختر التت ّم َة‬
‫َ‬ ‫(ش َ‬ ‫‪َ -‬شكا َّ‬
‫ُلته َب ‪ -‬صدو َد محبو َب ِت ِه )‪.‬‬ ‫زن ‪َ -‬شوق ُه الم ِ‬
‫وق ُه بع َد ُح ٍ‬ ‫َ‬ ‫اعر إلى اهللِ ‪:‬‬‫الش ُ‬
‫تعاطيْها كأساً ِم َن الخمر‪ -‬ر َ‬
‫فقتُها)‪.‬‬ ‫(غنا ُؤها في ال َع ِش ِّي ‪ِ -‬‬‫‪َ -‬س َب ُب َسعاد ِة الح َمام ِة هو‪ِ :‬‬
‫ِ ِ‬
‫ُ‬
‫الموت )‪.‬‬ ‫الجناح ‪-‬‬
‫ِ‬ ‫ض ٍّر ‪َ -‬ك ْس ُر‬ ‫جناحها هو‪( :‬ال َعي ُ‬
‫ْش ِب ُ‬ ‫الشاعر َ‬
‫َ‬ ‫القطا ِة الَّتي لم تُ ِع ِر‬
‫صير َ‬ ‫‪َ -‬م ُ‬
‫داني ‪:‬‬
‫الح ْم ّ‬
‫‪ -3‬قال أبو ِفراس ٍ َ‬
‫جارتا ْ‬
‫هل َتشع َ‬
‫ُرين ِبحالي‬ ‫أ َيا َ‬ ‫ٌ‬
‫حمامة‬ ‫ناح ْت ُبقربي‬ ‫أَ ُ‬
‫قول وقد َ‬
‫ص من حيث المعنى‪.‬‬ ‫األول من ّ‬
‫الن ّ‬ ‫والبيت ّ‬
‫ِ‬ ‫بين هذا البيت‬ ‫وازن َ‬
‫ْ‬ ‫‪-‬‬
‫َّ‬ ‫َ َ‬ ‫‪ِ -4‬ب َم ُت ِّ‬
‫فس ُر َمو ِقف القطا ِم َن الش ِ‬
‫اعر ؟‬
‫ابع َّ‬ ‫ُ‬
‫ابق‪.‬‬
‫الس ِ‬
‫ص َّ‬ ‫من َّ‬
‫الن ِّ‬ ‫امن َ‬
‫والث َ‬ ‫الس َ‬ ‫سلوب َك البي َتي ِ‬
‫ْن َّ‬ ‫‪ -5‬اش َر ْح بأ ِ‬

‫المعنى اللّ ُّ‬


‫فظي وال ّد ّ‬
‫اللي‬
‫الغريبة عن أسرة الكلمات اآلتية‪:‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الكلمة‬ ‫‪ -1‬است ْب ِع ِد‬
‫الص ْب َو ُة )‪.‬‬ ‫(الك ْر ُ‬
‫بة ‪ -‬ال َغ ُّم ‪ -‬ال َه ُّم ‪ -‬البكا ُء ‪َّ -‬‬ ‫ُ‬
‫‪ -2‬إذا كانت ُ‬
‫كلمة (كسير) تعني في المعجم (مكسور)‪ ،‬فما داللتها في ٍّ‬
‫كل من السياقات اآلتية‪:‬‬
‫جناح َك ٌ‬
‫سير‪.‬‬ ‫‪ٌ -‬‬ ‫سير‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫طرف َك ٌ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪َ -‬ع ُد ٌّو َك ٌ‬
‫سير‪.‬‬
‫لغوي واحد‪.‬‬
‫ٌّ‬ ‫ٌ‬
‫كلمات لها جذ ٌر‬ ‫(الو ِر ُق)‬
‫(الو َر ُق) ‪َ ،‬‬
‫(الو ْر ُق) ‪َ ،‬‬
‫‪ُ -3‬‬
‫ـ ابحث عن معانيها في المعجم‪.‬‬

‫‪106‬‬
‫ٌ‬
‫تدريبات قرائيَّة‬
‫ً‬
‫سليمة ُمراعياً‪:‬‬ ‫قراء ًة‬
‫ص َ‬ ‫‪ -1‬اقرأ َّ‬
‫الن َّ‬
‫َ‬
‫والحركة في أدَا ِء ال َمعاني ‪.‬‬ ‫‪ -‬التَّنغي َم‬
‫َّل ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‪َ -‬‬
‫األدا َء ِّ‬
‫الشع َّ‬
‫قطع األو ِ‬
‫وار في ال َم ِ‬
‫للح ِ‬
‫ُناس َب ِ‬
‫ْري الم ِ‬
‫األو َل من القصيدة‪ ،‬وألق ِه غيباً أما َم رفقا ِئ َك في الصف‪.‬‬
‫المقطع ّ‬
‫َ‬ ‫‪ -2‬احفظ‬

‫تدريبات لُغويّة‬
‫ٌ‬
‫َّ‬
‫المشتقات ( صابر ـ ُمعير ـ شكور ـ مطراب)؟‬ ‫نوع ِّ‬
‫كل من‬ ‫‪ -1‬ما ُ‬
‫اذكر جمعاً على ِ‬
‫نمطه واكتبْه في دفترك‪.‬‬ ‫(إني لقاسي القلب)‪ .‬ث ّم ْ‬ ‫اجمع َ‬
‫كلمة (قاسي) في قول الشاعر‪ّ :‬‬ ‫ْ‬ ‫‪-2‬‬
‫يزان َّ‬
‫بالش ْك ِل ‪:‬‬ ‫واضب ِط ال ِم َ‬ ‫َ‬
‫اآلتية‪،‬‬ ‫الكلمات‬
‫ِ‬ ‫‪ِ -3‬ز ِن‬
‫ِ‬
‫ُت ‪.‬‬‫جدير ‪ -‬أَم ْ‬
‫ٌ‬ ‫ُؤدي ‪ُ -‬ك ْر َبة ‪-‬‬ ‫َ‬
‫عاش ْت ‪ -‬ي ِّ‬

‫ال ّت ّ‬
‫ذوق‬

‫ْن اآلتيين أَقوى في َّ‬


‫الدالل ِة على ال َمعنى؟ ولماذا؟‬ ‫أي َّ‬
‫التركي َبي ِ‬ ‫‪ُّ -1‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫‪ -‬إنِّي لقاسي ِ‬
‫القلب‪.‬‬ ‫القلب‪.‬‬
‫‪ -‬أنا قاسي ِ‬
‫كل من العبارات اآلتية‪:‬‬ ‫الجمال في ّ‬
‫ِ‬ ‫‪ُ -2‬د َّل على َم ِ‬
‫واط ِن‬
‫ُعير‪.‬‬
‫عير م ُ‬‫‪ -‬كلُّنا يا مُس َت ُ‬
‫سير َت ُ‬
‫سير‪.‬‬ ‫‪َ -‬غدا َة َغ ٍد في َم ْن َي ُ‬
‫ُت َهمّاً وغمَّاً‪...‬‬ ‫إن لم أم ْ‬ ‫‪ْ -‬‬

‫ّ‬
‫تذكرْ‬
‫الجمال في العبار ِة‪:‬‬
‫ِ‬ ‫مواطن‬
‫ِ‬ ‫من‬
‫الموسيقي النابع من تكرار األحرف والكلمات‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫اإليقاع‬ ‫‪-‬‬
‫األلفاظ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬ال ّت ُّ‬
‫ضاد في‬
‫‪ -‬تشابه اللفظ واختالف المعنى‪.‬‬

‫‪107‬‬
‫قواع ُد اللُّغة‬
‫رط الجازم‬ ‫أسلوب َّ‬
‫الش ِ‬ ‫ُ‬

‫جب‪:‬‬ ‫ثم أَ ْ‬ ‫ص اآلتي‪َّ ،‬‬ ‫‪ee‬اقرأِ َّ‬


‫الن َّ‬
‫إن َتج ْد رفيقاً‬
‫مار المحبّة الحقيقيَّ ِة‪ ،‬فإنَّك ْ ِ‬ ‫َ َ َ َ َّ َ‬ ‫ُك ُّل شجر ٍة ِم ْن ِثمارها تُع َ ُ‬
‫ْرف‪َ ...‬وما أ ْحلى أ ْن َت َتلذذ ِب ِث ِ‬ ‫ِ‬
‫َر ٍب َيج ْد َس َنداً‪َ .‬و َمتى يظلم َ‬ ‫َ‬ ‫صنع َخيراً َيع ُ َ َ‬ ‫إن َت ْ‬ ‫تأمن لَ ُه‪َ ،‬و ْ‬
‫ص ُد ُق َم َع َك ْ‬
‫ْك‬ ‫ِ‬ ‫ْض ْدك‪ .‬ف َم ْن َي ْحظ ِب َر ِ‬
‫فيق د ْ‬ ‫َي ْ‬
‫اختر األوفيا َء من الرفقاء‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ُك‪ ...‬لذلك‬ ‫ف مشارب َ‬
‫ِ‬
‫صُ‬ ‫ص ْر َك‪َ ،‬وأَنَّى تُ َك ِّد ْر َك الحيا ُة َت ْ‬ ‫رون َي ْن ُ‬
‫اآلخ َ‬ ‫َ‬
‫في فك ْي َفما َت ْح َف ْظ ُه‬ ‫وحافظ عليه‪َ ،‬‬
‫أل َّن األيَّا َم َقلَّما َت ُجو ُد ِبال َو ِّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫الخير‪،‬‬
‫ُ‬ ‫يؤمل ِم ْن ُه‬ ‫عل ال َو ِف ُّي‬ ‫َف َم ْه َما َي ْف ِ‬
‫فظ َك‪َ ،‬و ُّ‬ ‫َي ْح ْ‬
‫وتأنس به‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ترض صحب َته‬ ‫وده َ‬ ‫ُخلص َّ‬ ‫سان ي ْ‬ ‫أي إِ ْن ٍ‬
‫ُ‬
‫األسئلة‬
‫الرفيق الو ِف ِّي ؟‬
‫ِ‬ ‫ص َف ُ‬
‫ات‬ ‫‪َ -1‬ما ِ‬
‫صداق َت َك ؟‬
‫َستح ُّق َ‬ ‫ُ‬
‫اإلنسان الذي ال ي ِ‬ ‫‪َ -2‬م ِن‬
‫‪-‬أ‪-‬‬
‫جب ‪:‬‬‫المثال اآلتي ُث َّم أَ ْ‬
‫َ‬ ‫‪e e‬اقرأ‬
‫ص ُد ْق َم َع َك ْ‬
‫تأمن ل ُه ‪.‬‬ ‫إِ ْن َي ْ‬
‫حدوث الفعل ّ‬ ‫السابق‪ .‬ما ُ‬
‫الثاني؟‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫شرط‬ ‫المثال َّ ِ ِ‬
‫ِ‬ ‫ين في‬ ‫الوار َد ِ‬
‫ِ‬ ‫‪ُ -1‬د َّل على الفعلَ ِ‬
‫ين‬
‫َن ؟‬
‫السابقي ِ‬
‫ين َّ‬ ‫َالق ُة المعنويّة التي َتج ُدها َ‬
‫بين الفعلَ ِ‬
‫‪ -2‬ما الع َ‬
‫فعل الشرط‪ ،‬فماذا نس ّمي الفعل َّ‬
‫الثاني ؟‬ ‫األول َ‬ ‫نسمي الفعل ّ‬ ‫‪ِّ -3‬‬
‫األداة التي أفا َدت معنى َّ‬
‫الشرط ؟‬ ‫ُ‬ ‫‪ -4‬ما‬
‫رط ؟‬ ‫أسلوب َّ‬
‫الش ِ‬ ‫ُ‬ ‫يتكو ُن‬
‫‪ِ -5‬م َّم َّ‬

‫االستنتاج‬
‫رط لِ ُحصول الفعل َّ‬
‫الثاني ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األول َش ٌ‬
‫الفعل َّ ِ‬
‫ِ‬ ‫ين‪ُ ،‬ح ُ‬
‫صول‬ ‫رط ِم ْن أَدا ِة َش ٍ‬
‫رط َو ِفعلَ ِ‬ ‫سلوب َّ‬
‫الش ِ‬ ‫ُ‬ ‫َتكو ُن أُ‬
‫ي َّ‬
‫رط‪.‬‬ ‫جواب َّ‬
‫الش ِ‬ ‫َ‬ ‫الفعل َّ‬
‫الثاني‬ ‫ُ‬ ‫ُسمى‬
‫رط‪َ ،‬وي َّ‬ ‫ْل َّ‬
‫الش ِ‬ ‫عل َ‬
‫األ َّو ُل ِفع َ‬ ‫ُس َّمى ال ِف ُ‬
‫يَ‬

‫‪108‬‬
‫تدريب‬
‫والجواب في الجمل ِة اآلتي ِة ‪:‬‬ ‫رط‬
‫الش ِ‬‫رط و ِفعلَي َّ‬ ‫أداة َّ‬
‫الش ِ‬ ‫حد ْد َ‬
‫  ِّ‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫معارفك‪.‬‬ ‫تواظب على المطالع ِة تتَّ ْ‬
‫سع‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫إن‬
‫‪-‬ب‪-‬‬
‫أج ْب ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫‪ e e‬اق َرأ ال ِمثال اآل ِتي ث َّم ِ‬
‫أمن لَ ُه‬ ‫صدق َ‬
‫معك َت ْ‬ ‫إن َي ْ‬ ‫ْ‬
‫‪ -1‬في المثال السابق أسلوب شرط ‪ .‬ح ّدد أدا َته و ِفعْلَ ُه َ‬
‫وجوا َب ُه‪.‬‬
‫عالمة إعراب ٍّ‬ ‫ُ‬ ‫نوع ٍّ‬
‫كل منهما؟‬ ‫ِ‬ ‫ين من حيث ال ّزمن؟ ما‬ ‫كل من الفعلَ ِ‬ ‫‪ -2‬ما ُ‬
‫ْض ْد َك) ؟‬
‫(تصنع – َيع ُ‬
‫ْ‬ ‫األداة التي َج َز َم ْت ً‬
‫كال من الفعلين‬ ‫ُ‬ ‫‪ -3‬ما‬

‫االستنتاج‬
‫(‪)1‬‬
‫ين‬ ‫َ‬
‫مضارع ِ‬ ‫تجز ُم فعلَ ِ‬
‫ين‬ ‫رط الجازم ِة ِ‬
‫الش ِ‬ ‫أَ ُ‬
‫دوات َّ‬

‫تدريب‬
‫ ح ّد ْد َ‬
‫فعل الشرط وجوا َب ُه فيما يأتي‪ ،‬ث ّم أعربهما‪:‬‬
‫صفي الدين الحلّي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬قال‬
‫السوابق منّا والمصلّينا‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫تلق‬ ‫َر ٌ‬
‫غاية يوماً لمكرم ٍة‬ ‫إن تُب َتد ْ‬
‫ْ‬
‫‪-‬ج‪-‬‬
‫أج ْب ‪:‬‬ ‫َ ُ‬ ‫‪ْ e e‬اق َرأ ْ َ َ‬
‫األم ِثلة اآل ِتيَة‪ ،‬ث َّم ِ‬
‫تصنع خيراً مع َّ‬
‫الرفيق يعض ْدك ‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫أ‪ْ -‬‬
‫إن‬
‫َرب َي ِج ْد َس َنداً ‪.‬‬
‫يق د ٍ‬
‫َ‬
‫ب ‪َ -‬م ْن َي ْحظ ِب َر ِف ِ‬
‫ير ‪.‬‬
‫الخ ُ‬‫ُؤمل ِمن ُه َ‬ ‫ت ‪َ -‬م ْه َما َيف َعل ال َو ِف ُّي ي ْ‬
‫ِ‬
‫فيق ‪.‬‬ ‫ص ْر َك ّ‬
‫الر ُ‬ ‫رون َي ْن ُ‬ ‫ث ‪َ -‬متى يُ َعا ِد َك َ‬
‫اآلخ َ‬
‫اربُك‪.‬‬ ‫الح َيا ُة َت ْ ُ َ‬
‫صف َمش ِ‬ ‫ج ‪ -‬أنَّى تُ َك ِّد ْر َك َ‬

‫زم‪ :‬نحو‪َ :‬م ْن َج َّد َ‬


‫وجدَ‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫ماضياً‪ُ ِ ،‬‬ ‫رط أو جوابُ ُه ِف ً‬ ‫(‪ )1‬قد يَأتي ِف ُ‬
‫عل َّ‬
‫ويكون في َم َحل َج ٍ‬ ‫عال ِ‬ ‫الش ِ‬

‫‪109‬‬
‫ْ‬
‫يحفظ َك ‪.‬‬ ‫رفيق َك‬
‫حفظ َ‬ ‫ح‪ -‬كي َفما َت ْ‬

‫ترض صحب َت ُه و َت ْأ َن ْ‬
‫س ِب ِه ‪.‬‬ ‫ص و ّد ُه َ‬ ‫سان يخلِ ْ‬ ‫َ‬
‫خ‪ -‬أ ُّي إِ ْن ٍ‬
‫السابقة أسلوب شرط ح ّدد أداته وفعليه‪ .‬أأدوا ُته جازمة أم غير جازمة؟‬ ‫كل من األمثلة ّ‬ ‫‪ -1‬في ٍّ‬
‫الشرط في المثال األول باسم؟‬ ‫‪ -2‬هل يمكن استبدال أداة ّ‬
‫الشرط التي دلّت على غير العاقل في المثالين ّ‬
‫عاقل من أداة ّ‬
‫الثاني‬ ‫الشرط التي دلّت على ٍ‬
‫‪ -3‬ميّز أداة ّ‬
‫والثالث؟‬
‫زمان أم مكان؟ استبدل بها (أي َ‬
‫ّان)‪ ،‬هل تغيّر المعنى؟‬ ‫ِ‬ ‫أداة ّ‬
‫الشرط الجازمة (متى) على‬ ‫‪ -4‬أدلّت ُ‬
‫مكان؟ استبدل بها (أين ـ حيثما)‪ ،‬هل تغيّر المعنى؟‬
‫زمان أم ٍ‬
‫ٍ‬ ‫الشرط الجازمة (أَ ّنى) على‬
‫أداة ّ‬
‫‪ -5‬أدلّت ُ‬
‫حال حفظ الرفيق أم على شيء آخر؟‬
‫الشرط الجازمة (كيفما) على ِ‬ ‫أداة ّ‬
‫‪ -6‬أدلّت ُ‬
‫(أي)‪ ،‬هل يتغيّر المعنى؟‬
‫‪ -7‬استبدل األدوات السابقة جميعها بـ ّ‬

‫االستنتاج‬
‫الش ْر ِط الجاز َم ُة هي‪:‬‬
‫وات َّ‬
‫أ َد ُ‬
‫(‪)1‬‬ ‫(إن )‪َ :‬ح ٌ‬
‫رف‪.‬‬ ‫ـ ْ‬
‫َّان) َّ‬ ‫ِ َ‬
‫للظر ِف َّي ِة َّ‬
‫الزما ِن َّي ِة ‪.‬‬ ‫األدوات أسما ٌء وهي‪َ ( :‬م ْن) للعا ِق ِل – (ما ‪َ ،‬م ْهما) لِ َغ ِ‬
‫ير العا ِق ِل‪َ ( .‬متى‪ ،‬أي َ‬ ‫ـ وسا ِئ ُر‬
‫السابق ِة جمي ِعها‪.‬‬
‫الالت َّ‬
‫للد ِ‬‫تصلح َّ‬
‫ُ‬ ‫(‪)3‬‬
‫(أي)‬
‫للظر ِف َّي ِة المكا ِن َّي ِة (كيفما) (‪ )2‬للحال – ّ‬ ‫أين‪َ ،‬ح ُ‬
‫يثما) َّ‬ ‫َّ‬
‫(أنى‪َ ،‬‬

‫تدريب‬
‫كل ‪:‬‬ ‫رط وآخ َر جواب ِه َّ‬
‫بالش ِ‬ ‫ِ‬
‫عل َّ‬
‫الش ِ‬ ‫ْ‬
‫واضبط آخ َر ِف ِ‬
‫ِ‬
‫رط اآل ِت َ‬
‫ية‪،‬‬ ‫أساليب َّ‬
‫الش ِ‬ ‫َ‬ ‫‪ -1‬أَت ِم ْم‬
‫اس ‪. .................‬‬ ‫‪ْ -‬إذما َتظلِ ِم النَّ َ‬
‫ص ْد ُه غداً ‪.‬‬‫زرع ُه اليو َم َت ْح ُ‬
‫‪َ ........ -‬ت ْ‬
‫جاح ‪.‬‬‫‪َ -‬متى ‪َ ...........‬ت ْج ِن َ َّ‬
‫ثمار الن ِ‬
‫ْ‬
‫تذهب‪. ..................‬‬ ‫‪........ -‬‬
‫تعامل النَّ َ‬
‫اس ‪. ..............‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ -‬كيفما‬
‫السابق ِة ‪.‬‬
‫الجمل َّ‬ ‫مما ور َد في‬
‫كل أدا ٍة َّ‬ ‫‪ -2‬اذ ُك ْر َ‬
‫داللة ِّ‬
‫ِ‬

‫(إذ ما) وهي حرف شرط جازم‪.‬‬ ‫(‪ )1‬ومثلها ْ‬


‫فعل شرطها وجوابُ ُه من ٍ‬
‫لفظ واح ٍد‪.‬‬ ‫(‪ )2‬كيفما‪ :‬يأتي ُ‬
‫ُ‬
‫اإلضافة دالال ِتها‪.‬‬ ‫وتحد ُد‬
‫ِّ‬ ‫ً‬
‫مضافة ‪،‬‬ ‫(‪ )3‬تُستع َم ُل ّ‬
‫(أي)‬

‫‪110‬‬
‫نموذج ُم ْع َرب‬
‫ٌ‬
‫رفيق ‪.‬‬ ‫ف ْ‬
‫نف ُسه ي ُك ْن َخي َر‬ ‫تص ُ‬‫‪َ z z‬م ْن ْ‬
‫ٍ‬
‫كون‪.‬‬
‫الس ِ‬
‫مبني على ُّ‬
‫جازم ٌّ‬ ‫ٍ‬ ‫شرط‬
‫ٍ‬ ‫  َم ْن‪ :‬اس ُم‬
‫آخره‬ ‫ِ َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫مضارع مجزو ٌم ألنَّه ُ‬
‫فعل َّ‬ ‫ٌ‬ ‫تصف‪ٌ :‬‬
‫ ُ‬
‫حرف العل ِة من ِ‬ ‫حذف‬ ‫وعالمة جز ِم ِه‬ ‫رط‪،‬‬
‫الش ِ‬ ‫فعل‬
‫مبني في‬
‫صل ٌّ‬‫ضمير متَّ ٌ‬
‫ٌ‬ ‫َّة َّ‬
‫الظاهر ُة على آخر ِه ‪ .‬والهاء ‪:‬‬ ‫الضم ُ‬ ‫ُ‬
‫وعالمة رف ِع ِه َّ‬ ‫ٌ‬
‫مرفوع‪,‬‬ ‫نف ُسه‪ٌ :‬‬
‫فاعل‬ ‫ْ‬ ‫ ‬
‫جر باإلضاف ِة ‪.‬‬ ‫ِّ‬
‫محل ٍّ‬
‫آخره ‪.‬‬ ‫الس ُ َّ‬ ‫ُ‬ ‫جواب َّ‬
‫ُ‬ ‫ناقص مجزو ٌم ألنَّ ُه‬ ‫ٌ‬ ‫ ي ُك ْن‪ٌ :‬‬
‫كون الظاهر على ِ‬ ‫وعالمة جز ِم ِه ُّ‬ ‫رط‬
‫الش ِ‬ ‫ٌ‬ ‫مضارع‬ ‫فعل‬
‫تقديره ( هو ) ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ضمير مست ِت ٌر‬
‫ٌ‬ ‫واسمُه‬
‫آخره ‪.‬‬ ‫ُ َّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ خي َر‪ُ :‬‬
‫نصب ِه الفتحة الظاهرة على ِ‬
‫منصوب‪ ,‬وعالمة ِ‬ ‫خبر يكن‬
‫ُ َّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫رفيق‪:‬‬
‫آخره ‪.‬‬
‫جره الكسرة الظاهرة على ِ‬
‫وعالمة ِّ‬ ‫مجرور‪,‬‬
‫ٌ‬ ‫مضاف إلي ِه‬ ‫ ٍ‬

‫هائي‬
‫الن ّ‬‫ال ّتقوي ُم ّ‬

‫َ‬
‫الجازمة‪:‬‬ ‫رط‬
‫الش ِ‬ ‫أساليب َّ‬
‫َ‬ ‫ستخر ْج‬ ‫ثم اِ‬
‫قرأ ما يأتي‪َّ ،‬‬ ‫‪ -1‬اِ ْ‬
‫ِ‬
‫‪ -‬قال النابغة الذبياني‪:‬‬
‫ْر مُو ِق ِد‬
‫نار عندَها خي ُ‬ ‫َت ِج ْد خي َ‬ ‫ْشـو إلى َ‬ ‫متى تأ ِت ِه َتع ُ‬
‫ْر ٍ‬ ‫نار ِه‬
‫ض ْو ِء ِ‬
‫الشابي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬قال أبو القاسم‬
‫الح َف ْ‬ ‫َي ِع ْ‬ ‫و َم ْن َي َت َهي ْ‬
‫ــر‬ ‫بين ُ‬ ‫الد ْه ِ‬
‫ــر َ‬ ‫ش أ َبــ َد َّ‬ ‫بـال‬
‫الج ِ‬‫صعـو َد ِ‬ ‫َّب ُ‬
‫‪ -‬قال زهير بن أبي سلمى‪:‬‬
‫اس تُعْلَ ِم‬ ‫ْ َ‬ ‫تك ْن عن َد اِمر ٍئ ِم ْن َ‬ ‫و َمهْما ُ‬
‫وإن خالها َتخفى على النَّ ِ‬ ‫خليق ٍة‬ ‫ِ‬
‫والجواب ‪:‬‬ ‫رط َ‬ ‫َيت اآلتي وأَعر ْب ِفعلَي َّ‬
‫الش ِ‬ ‫رط في الب ِ‬ ‫الش ِ‬ ‫سلوب َّ‬‫َ‬ ‫‪ -2‬اِستخر ْج أُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫القلب ْيف َع ِ‬
‫ــل‬ ‫ــك َمهْما تأمُري َ‬ ‫وأنَّ ِ‬ ‫َّـك قاتلـي‬
‫أن حب ِ‬ ‫ـر ِك منِّي َّ‬ ‫أَ َغ َّ‬
‫َ‬
‫واألداة‬ ‫المكاني ِة في األولى‪،‬‬
‫َّ‬ ‫رفي ِة‬
‫الظ َّ‬‫الدالّ َة على َّ‬ ‫َ‬
‫األداة َّ‬ ‫رطي ٍة جازم ٍة ُمستع ِم ً‬
‫ال‬ ‫ثالث ج َم ٍل َش َّ‬‫كو ْن َ‬ ‫‪ِّ -3‬‬
‫الثالث ِة‪.‬‬ ‫داة الدالَّ َة على َغير العاقل في َّ‬ ‫الثاني ِة‪َ ،‬‬
‫واأل َ‬ ‫الدالَّ َة على العاقل في َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫والجواب فيها‪.‬‬ ‫رط‬
‫الش ِ‬ ‫ال من ِفعلَي َّ‬ ‫عر ْب ُك ًّّ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫‪ -4‬استخ ِد ْم (كيفما) في جمل ٍة مفيد ٍة ‪ ،‬وأ ِ‬
‫عر ْب ما يأتي ‪:‬‬ ‫َ‬
‫‪ -5‬أ ِ‬
‫حقوق ُك ْم "‬
‫َ‬ ‫ْطوا‬‫ْن تُع َ‬
‫حقوق اآلخري َ‬ ‫َ‬ ‫" َمتى تُ َؤ ُّدوا‬

‫‪111‬‬
‫اإلمالء‬

‫ّ‬
‫اختباري‬ ‫إمال ٌء‬
‫بعض الكلمات‪.‬‬
‫أحرف من ِ‬
‫ٍ‬ ‫حذف‬ ‫ٌ‬
‫تطبيق على ِ‬

‫تدريب‬
‫بعض كلماتها‪:‬‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الجمل اآلتية‪ ،‬ث ّم ِّ‬
‫حد ِد الحرف المحذوف كتابة من ِ‬ ‫‪ -1‬اقرأ‬
‫قيس ُ‬
‫بن المل ّوح‪.‬‬ ‫ُ‬
‫مجنون ليلى هو ُ‬ ‫‪-‬‬
‫حص ٌة‪.‬‬
‫لألحزان َّ‬
‫ِ‬ ‫حص ٌة‬
‫للفرح َّ‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬هذه هي دنيا المحبِّين‪ ،‬فكما‬
‫أرق من هذا النسيم‪.‬‬‫قلوب ُّ‬
‫ٌ‬ ‫‪ -‬وأولئك ه ُم المشتاقون لهم‬
‫الصحيح في الفراغ م ّما يأتي‪:‬‬ ‫األفعال التي بين قوسين بشكلها َّ‬ ‫َ‬ ‫اكتب‬
‫‪ِ -2‬‬
‫( يرجو – يسعى – يقضي )‬
‫‪ -‬من ‪ .......‬وراء رزقه يج ْدهُ‪.‬‬
‫‪ -‬إن المحبِّين لم ‪ .......‬غير لقا ِء األحبَّ ِة‪.‬‬
‫نفع‪.‬‬ ‫الط ُ‬‫لم ‪ُّ .......‬‬
‫غير ذي ٍ‬
‫فراغهم في ِ‬ ‫أوقات ِ‬‫ِ‬ ‫الب‬

‫ّ‬
‫الخط‬
‫َ‬
‫كتابة أحرف (الياء والراء والالم) ‪:‬‬ ‫الرقع ِة مراعياً‬ ‫اكتب ما يأتي ِّ‬
‫بخط ُّ‬ ‫ْ‬

‫‪.....................................................................................................‬‬

‫‪.....................................................................................................‬‬

‫‪112‬‬
‫اإلبداعي‬
‫ّ‬ ‫ال ّتعبي ُر‬
‫صفي‬
‫الو ّ‬
‫ص َ‬ ‫ّ‬
‫الن ُّ‬
‫(وصف ّ‬
‫الشخصيّة)‬ ‫ُ‬ ‫أوال‪ :‬تع ّر ‬
‫ف‬ ‫ً‬
‫َ‬
‫األنشطة التي َتليه‪:‬‬ ‫ثم ِّ‬
‫نف ِذ‬ ‫المقطع اآلتي‪َّ ،‬‬‫َ‬ ‫‪ee‬اقرأ‬
‫شرك ٍة تجاريَّ ٍة ُكبرى‪ ،‬ال‬ ‫ً‬ ‫أقرب إلى ال َفقر من ُه إلى ال ِغنى‪ً َّ َ ،‬‬ ‫وكان فؤا ٌد‬
‫َ‬
‫كان موظفا بسيطا في ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫الموس ِر‪ ،‬لِ َف ْر ِط ما َي ْح ِر ُم َ‬
‫نفس ُه‬ ‫ِ‬ ‫يظهر ب َمظهر َّ‬
‫الش ِّ‬
‫اب‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْن لير ًة‪ ،‬ولكنَّ ُه َ‬
‫كان‬ ‫معاش ُه على الثَّالثي َ‬‫يزي ُد ُ‬
‫ً‬
‫وقليال‬ ‫الفول‪،‬‬
‫من ِ‬ ‫يأكل في بي ِت ِه صحناً َ‬ ‫أن َ‬ ‫ُؤ ِث ُر ْ‬‫وكان ي ْ‬
‫َّات‪َ .‬‬ ‫ضرورات الحيا ِة‪ ،‬ويُغ ِد ُق عليها الكمالي ِ‬ ‫ِ‬
‫أن ما‬ ‫وكان رأيُ ُه في ذلك َّ‬ ‫واألحذية اللَّم َ‬
‫َّاعة‪َ ،‬‬ ‫َ‬ ‫المالبس الحريري َ‬
‫َّة‪،‬‬ ‫بمعاش ِه‬ ‫يتون‪ ،‬ويشتري‬ ‫من َّ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫الز ِ‬
‫وكان ال َيحي ُد عن فلسف ِت ِه‬ ‫الجميع‪َ ،‬‬
‫ِ‬ ‫ألنظار‬
‫ِ‬
‫اس‪ ،‬أمَّا ما يكسو ُه فهو ُع ْر ٌ‬
‫ضة‬ ‫يدخ ُل الجس َد ال يرا ُه النَّ ُ‬ ‫ُ‬
‫بقص ٍة جديد ٍة‪،‬‬‫فتح اهللُ عليه َّ‬ ‫–خاص ًة‪ -‬إذا َ‬ ‫ّ‬ ‫بحذافيرها‪ ،‬ويبدو ها ِنئاً في حيا ِت ِه‬
‫ِ‬ ‫هذه ِق ْي َد َشعر ٍة‪ .‬يطب ُِّقها‬
‫يضم ً‬
‫من النَّ ِ‬
‫اس‪.‬‬ ‫طبقة َ‬ ‫اجتماع ُّ‬ ‫ٍ‬ ‫حضور‬
‫ُ‬ ‫أو ُد ِع َي إلى سهر ٍة‪ ،‬أو تسنَّى له‬
‫الغرام )‪.‬‬ ‫قص ِة ( في َم َه ِّب‬ ‫الدين‪ْ :‬‬
‫من َّ‬ ‫تقي ِّ‬
‫خليل ِّ‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫األسئلة‬
‫للجدول اآلتي‪:‬‬ ‫مماثل‬ ‫جدول‬ ‫شخصي ِة "فؤاد"‪ ،‬واكتبها في‬
‫َّ‬ ‫َّة والخارجي َ‬
‫َّة لِ‬ ‫الداخلي َ‬
‫فات َّ‬
‫الص ِ‬ ‫‪ِّ -1‬‬
‫حد ِد ِّ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫الداخلي ُ‬
‫َّة‬ ‫الص ُ‬
‫فات َّ‬ ‫ِّ‬

‫فات الخارجي ُ‬
‫َّة‬ ‫الص ُ‬
‫ِّ‬

‫صفات شخص ّي ِة ( فؤاد) الداخليّة‬


‫ِ‬ ‫المعجمي لصف ٍة من‬
‫ّ‬ ‫الحقل‬ ‫لتكوين‬ ‫الكاتب‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫األلفاظ التي استخد َمها‬ ‫‪ِّ -2‬‬
‫حدد‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أو الخارجيّة ‪.‬‬

‫فائدة‬
‫لفظ واح ٍد‪.‬‬
‫مجال ٍ‬ ‫األديب وتنتمي إلى‬
‫ُ‬ ‫الكلمات التي يستعملُها‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫مجموعة‬ ‫المعجمي‪ :‬هو‬
‫ّ‬ ‫الحقل‬
‫ِ‬
‫مثال‪ :‬الكلمات اآلتية تنتمي إلى مجال (البحر)‪:‬‬
‫غواص – سمك القرش – باخرة – موج)‬
‫(يسبح – ّ‬

‫ض ْف ألفاظاً أُخرى تناسب شخصيّة ( فؤاد)‪.‬‬


‫‪ -3‬أَ ِ‬

‫‪113‬‬
‫الص َ‬
‫حيحة فيما يأتي‪:‬‬ ‫َ‬
‫اإلجابة َّ‬ ‫‪ -4‬اخ َت ِر‬
‫المضارع َّ‬
‫للدالل ِة على‪:‬‬ ‫َ‬ ‫النص َ‬
‫الفعل‬ ‫ُ‬
‫الكاتب في ِّ‬ ‫• استخ َد َم‬
‫ـ اإلعجاب بالموصوف‪.‬‬ ‫الحاضر‪.‬‬ ‫من‬ ‫الحوادث في َّ‬
‫الز ِ‬ ‫ِ‬ ‫وقوع‬ ‫‪-‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الحوادث‪.‬‬
‫ِ‬ ‫وقوع‬
‫ِ‬ ‫بُ ْع ِد‬ ‫‪-‬‬ ‫واالستمرار‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬الحرك ِة‬
‫َل استخدا ُم الكاتب َ‬
‫الفعل الماضي على‪:‬‬ ‫• د َّ‬
‫ِ‬
‫ـ الرتابة والملل‪.‬‬ ‫الحوادث في الماضي‪.‬‬
‫ِ‬ ‫وقوع‬
‫ِ‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬النَّ ِ‬
‫شاط والحيويَّ ِة‪.‬‬ ‫واأللم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬الحسر ِة‬
‫الشخصيَّ ِة مستخ ِدماً‪:‬‬
‫صفات َّ‬
‫ِ‬ ‫الكاتب ْ‬
‫عن‬ ‫ُ‬ ‫ف‬ ‫• َ‬
‫كش َ‬
‫ّ‬
‫كل ما سبق‪.‬‬ ‫ـ‬ ‫َ‬
‫الحال‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الخ َب َر‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪َ -‬‬
‫الفعل الماضي‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬تد ّرب‬


‫تصممه‬
‫جدول ِّ‬ ‫المقطع اآلتي في‬ ‫(عامر) في‬ ‫شخصي ِة‬
‫َّ‬ ‫َّة والخارجي َ‬
‫َّة ِل‬ ‫الداخلي َ‬
‫فات َّ‬
‫الص ِ‬ ‫‪ِّ ee‬‬
‫حد ِد ِّ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫في دفترك‪:‬‬

‫الت‪ ،‬وكا َن ْت ِمش َيتُ ُه ال ُم َتثا ِقلَ ُة ال َتنُ ُّم ْ‬


‫عن‬ ‫ض ِ‬ ‫َ‬
‫مفتول ال َع َ‬ ‫َ‬
‫طويل القا َم ِة‪،‬‬ ‫الوج ِه‪،‬‬
‫عامر وسي َم ْ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫كان‬
‫قليال إال‬‫ْص َر ْت ُه تتمنَّى لو أنَّ ُه يعت ِد ُل في ِمشي ِت ِه‪ ،‬ويُبْر ُز قام َت ُه ً‬ ‫َّة ُكلَّما أب َ‬
‫الجسديَّ ِة! وكا َن ْت ذهبي ُ‬
‫قو ِت ِه َ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫أن يتصنَّ َع‪ ،‬إِنَّ ُه‬
‫دون ْ‬ ‫من ِ‬ ‫اإلعجاب ْ‬
‫َ‬ ‫ُثير‬ ‫يستطيع ْ‬
‫أن ي َ‬ ‫ُ‬ ‫ُتأكداً أَنَّ ُه‬
‫كان م ِّ‬‫يك ْن َيح ِف ُل بذلك كما لو َ‬ ‫أنَّ ُه ل ْم ُ‬
‫العمل‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ُج ِّد في‬ ‫ُتواض ِع الم ِ‬
‫اإلنسان الم ِ‬
‫ِ‬ ‫ِّر‪ ،‬ولكنَّ ُه تكب ُ‬
‫ُّر‬ ‫ف‪ ،‬ومُتكب ٌ‬ ‫تكلُّ ٍ‬
‫ولكن من َغير َ‬
‫ِ‬ ‫أنيق‪ْ ،‬‬ ‫ٌ‬
‫مولود فرعون‪ :‬من رواية ( ُّ‬
‫الدروب ال َو ِع َرة )‪.‬‬

‫اللفظ أو التركيب المناسب‬ ‫نوعها‬ ‫الصفة‬

‫صفات أخرى إليها‪.‬‬


‫ٍ‬ ‫صفات (شخصيّة عامر) بإضافة‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫إنشائك‬ ‫حاك في فقر ٍة من‬
‫‪ِ ee‬‬

‫‪114‬‬
‫تع َّلمْ‬

‫الوصفي‪:‬‬
‫ِّ‬ ‫مط‬
‫الن ِ‬ ‫ُ‬
‫تعريف َّ‬
‫لفاظ‬
‫األ ِ‬‫اخلي باستخدام َ‬ ‫أو َّ‬
‫الد ِّ‬ ‫هو ن َم ٌط في التّعبير تُ ْن َق ُل في ِه صور ُة العالَ ِم‬
‫الخارجي ِ‬
‫ِّ‬
‫والص َو ِر‪.‬‬
‫والتراكيب ُّ‬
‫صفي‪:‬‬
‫الو ِّ‬
‫مط َ‬ ‫ِم ْن دالئل َّ‬
‫الن ِ‬
‫والحال ‪....‬‬
‫ِ‬ ‫فات التي يُعبَّر عنها بصيغ كالخ َب ِر‬
‫الص ِ‬ ‫اإلكثار َ‬
‫من ِّ‬ ‫ُ‬ ‫‪ -‬‬
‫االستمرار والحرك ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الفعل المضارع َّ‬
‫للدالل ِة على‬ ‫اس ِتخدا ُم ِ‬ ‫‪ -‬‬
‫ِ‬
‫َّن قد مضى‪.‬‬
‫َث مُعي ٍ‬
‫وصف حد ٍ‬
‫ِ‬ ‫الفعل الماضي لِ‬
‫اس ِتخدا ُم ِ‬ ‫‪ -‬‬
‫بالموصوف‪.‬‬
‫ِ‬ ‫خاص‬
‫ُعجمي ٍّ‬
‫ٍّ‬ ‫حقل م‬ ‫ُ‬
‫تكوين ٍ‬ ‫‪ -‬‬
‫وصف شخصيّة ما يتطلّب‪:‬‬
‫فات الداخليّ ِة (النفسيّة) والخارجيّ ِة (المحسوسة)‪.‬‬ ‫‪ِ -‬ذ ْك َر ّ‬
‫الص ِ‬
‫لصفات الشخصيّ ِة‪.‬‬ ‫ور المناسب ِة‬ ‫استخدا َم َ‬
‫ِ‬ ‫والص ِ‬
‫والتراكيب ُّ‬
‫ِ‬ ‫لفاظ‬
‫األ ِ‬ ‫‪ -‬‬

‫ثالثاً‪ :‬طبّق‬
‫شخصي ٍة تختا ُرها من بيئتك ُمس َتعيناً ِب ِ‬
‫دالئل َّ‬
‫الن َم ِط‬ ‫َّ‬ ‫أسطر ِل‬ ‫نصاً وصفيّاً في َ‬
‫عشر ِة‬ ‫اكتب ّ‬
‫‪ْ ee‬‬
‫ٍ‬
‫الوصفي‪.‬‬
‫ِّ‬

‫‪115‬‬
‫حدة الحا ِد َي َة َع ْش َرة‬
‫الو ُ‬
‫َ‬
‫شبابية‬
‫َّ‬ ‫َقضايا‬

‫حوار األجيال ‪.‬‬


‫ُ‬ ‫رس َ‬
‫األ َّول‪ :‬االستماع‪:‬‬ ‫َّ‬
‫الد ُ‬ ‫‪1.‬‬
‫‪ 1‬‬

‫الغربة ‪.‬‬ ‫رس َّ‬


‫الثاني‪ُ :‬‬ ‫َّ‬
‫الد ُ‬ ‫‪ 2.2‬‬

‫رس َّ‬
‫الثالث‪ :‬صديقي حازم ‪.‬‬ ‫َّ‬
‫الد ُ‬ ‫‪ 3.3‬‬

‫‪116‬‬
‫االستماع‬ ‫األول‬
‫رس ّ‬ ‫عشرة‪ :‬ال ّد ُ‬ ‫َ‬
‫الحادية ْ‬ ‫ُ‬
‫الوحدة‬
‫وار األجيال‬
‫ِح ُ‬

‫االستيعاب والفه ُم‬


‫ُ‬
‫أج ْب‪:‬‬
‫ثم ِ‬
‫ص‪َّ ،‬‬ ‫‪e e‬اس َت ِم ْع إ ِلى َّ‬
‫الن ِّ‬
‫أو ًال‪:‬‬
‫َّ‬
‫األجيال ؟‬ ‫وار َ‬‫‪ -1‬ماذا يعني ِح ُ‬
‫ص ّحيّاً ؟‬
‫جيال َشيئاً ِ‬ ‫االختالف َب َ َ‬
‫ُ‬ ‫‪ -2‬لماذا يُ َع ُّد‬
‫ين األ ِ‬
‫الكبار لهم ؟‬ ‫ض‬‫الشباب َر ْف َ‬
‫ُ‬ ‫كيف ي ُ‬
‫ُقابل‬ ‫‪َ -3‬‬
‫ِ‬
‫بين الجيلَيْن ؟‬
‫الجدار َ‬ ‫كسر‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫‪ -4‬ما السبيل إلى ِ‬
‫ثانياً‪:‬‬
‫أج ْب عن السؤالين اآلتيين‪:‬‬
‫ثم ِ‬
‫المقطع الثاني‪َّ ،‬‬
‫ِ‬ ‫‪e e‬اس َت ِم ْع إ ِلى‬
‫األجيال السابق ِة إلى القديم ؟ وما رأيُك في ذلك ؟‬
‫ِ‬ ‫‪ -1‬ما نظر ُة‬
‫الشباب بالجديد ؟‬
‫ِ‬ ‫‪ -2‬ب َم تعلّ ُل تعلّ َق‬

‫‪117‬‬
‫نف ِذ األنشطة اآلتية‪:‬‬ ‫ثم ِّ‬
‫والرابع‪َّ ،‬‬
‫الثالث َّ‬
‫ِ‬ ‫‪e e‬اس َت ِم ْع إلِى المقطعين‬
‫الشباب لمواكب ِة التطوُّر‪.‬‬ ‫سلوك‬
‫ِ‬ ‫تغيير‬ ‫اإلعالم في‬ ‫ووسائل‬ ‫دور ٍّ‬
‫كل من التربي ِة‬ ‫ّن َ‬ ‫‪ -1‬بي ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫سمعت‪.‬‬ ‫الشباب على ضو ِء ما‬
‫ِ‬ ‫مع‬ ‫وغ ثالث ِة أسئل ٍة عن كيفيّ ِة التَّ ِ‬
‫عامل َ‬ ‫أنت وأَفرا ُد مجموع ِت َك على َ‬
‫ص ِ‬
‫تعاون َ‬‫ْ‬ ‫‪-2‬‬
‫‪ -3‬أَب ِد رأ َي َك في ٍّ‬
‫كل ممَّا يأتي‪:‬‬
‫جيال الجديد ِة القدي َم كو َنه قديماً فقط‪.‬‬ ‫أ ‪َ -‬ر ْف ُ َ‬
‫ض األ ِ‬
‫كل ما هو جدي ٌد‪.‬‬ ‫ف الناشئ ِة َّ‬ ‫ب‪ُّ -‬‬
‫تلق ُ‬

‫ُ‬
‫االستماع واالكتشاف‬
‫ْ‬
‫واكتشف فيه‪:‬‬ ‫ابع‪،‬‬
‫الر ِ‬
‫المقطع َّ‬
‫ِ‬ ‫استمع إلى‬
‫ْ‬ ‫‪ee‬‬
‫الشباب‪.‬‬
‫ِ‬ ‫يح ُّثنا على َطلَ ِب المساعد ِة من‬
‫الكاتب ُ‬
‫َ‬ ‫السبب الذي َ‬
‫جعل‬ ‫َ‬ ‫‪-1‬‬

‫ين متقابل َت ِ‬
‫ين في المعنى‪.‬‬ ‫‪ -2‬كلم َت ِ‬
‫ض َّد كلم ِة (نجاحها)‪.‬‬
‫‪ِ -3‬‬
‫مع مؤنّ ٍث سالماً‪.‬‬
‫‪َ -4‬ج َ‬
‫وزن ( ْأف َعل)‪.‬‬ ‫ً‬
‫‪ -5‬اسما على ِ‬

‫تمرين ّ‬
‫الذاكرة‬ ‫ُ‬
‫ص‪:‬‬
‫الن ِّ‬ ‫َ‬
‫اآلتية من ذاكرتك َو ْف َق ما جاء في ّ‬ ‫العبارات‬ ‫كمل‬‫َ‬
‫ِ‬ ‫‪e e‬أ ِ‬
‫وليس ب َنوع من ‪َّ ........‬‬
‫ألن ‪........‬‬ ‫وع من ‪َ ........‬‬ ‫ِ َ‬ ‫ُ‬
‫ٍ‬ ‫الشباب بن ٍ‬ ‫مع‬
‫التعامل َ‬ ‫علينا‬

‫ُ‬
‫تنمية األداء‬

‫شعور التفاؤل‪:‬‬ ‫‪ْ ee‬‬


‫اقرأ ما يأتي ُمعبِّراً عن‬
‫ِ‬
‫الحوار والمُشارك ِة‬ ‫وشدها إلى‬‫جيال الجديد ِة‪ِّ ،‬‬ ‫َ‬ ‫(( ُ‬
‫ِ‬ ‫التفاؤل والثق ِة باأل ِ‬
‫ِ‬ ‫ماس ٍة إلى‬
‫نحن بحاج ٍة ّ‬
‫ِّرات الحيا ِة الجديد ِة ))‪.‬‬
‫مع مُتغي ِ‬ ‫جيال‪ ،‬وأَ َ‬
‫كثر توافقاً َ‬ ‫َ‬
‫للمجتمع واأل ِ‬
‫ِ‬
‫باتّجا ِه آفاق أَ َ‬
‫فضل‬ ‫ٍ‬

‫ُ‬
‫تحليل األسلوب‬

‫سلوب‬ ‫السم َتيْن اآلتي َتين ألُ‬ ‫يدل على ٍّ‬


‫السابق ما ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫كل من ّ ِ‬ ‫النشاط ّ‬
‫ِ‬ ‫اذكر من الفقر ِة الوارد ِة في‬
‫‪ْ ee‬‬
‫الكاتب‪:‬‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫العبارات الطويلة‪.‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫ُ‬
‫السهلة‪.‬‬ ‫ُ‬
‫األلفاظ‬ ‫‪-1‬‬

‫‪118‬‬
‫فوي‬ ‫ال ّتعبي ُر َّ‬
‫الش ّ‬
‫عرض مشكل ٍة وحلُّها‬
‫ُ‬

‫األنشط ِة التي تليها‪:‬‬‫مع أفرا ِد مجموع ِت َك على َتنفي ِذ َ‬ ‫ثم َت ْ‬


‫عاون َ‬ ‫َ‬
‫اآلتية‪َّ ،‬‬ ‫‪ee‬اقرأ ال ُم َ‬
‫شكلة‬
‫دول العالَ ِم‪" .‬‬ ‫" تُ َع ُّد م ُ‬
‫الحالي على مُستوى ِ‬‫ّ‬ ‫العصر‬
‫ِ‬ ‫ُشكالت‬
‫ِ‬ ‫التدخين إحدى م‬
‫ِ‬ ‫ُشكلة‬
‫الحالي ؟‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫مشكلة العصر‬ ‫‪ -1‬ما‬
‫المعني بهذ ِه المشكلة ؟‬
‫ُّ‬ ‫‪َ -2‬من‬
‫الخطوات التي ست ّت ِبعُها؟‬
‫ُ‬ ‫طرح هذه المشكل ِة‪ ،‬فما‬‫‪ُ -3‬ط ِل َب إليك ُ‬

‫أو ًال‪ :‬تع ّر ْف‬


‫ّ‬
‫طرح المشكل ِة ‪:‬‬ ‫ُ‬
‫خطوات ِ‬
‫التدخين من مصاد َر ُمختلفة‪:‬‬
‫ِ‬ ‫الخاص ِة بمشكل ِة‬
‫ّ‬ ‫والبيانات‬
‫ِ‬ ‫المعلومات‬
‫ِ‬ ‫جمع‬
‫أ‪ُ -‬‬
‫التدخين في‪:‬‬
‫ِ‬ ‫خاص ُة بمشكل ِة‬
‫ّات ّ‬‫بيانات وإحصائي ٌ‬
‫ٌ‬ ‫‪-1‬‬
‫الدول النامي ِة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪-‬‬
‫‪-‬الدول المتق ّدم ِة‪.‬‬
‫ِ‬
‫صيب الفر ِد من لَ ِ‬
‫فائف ال ّتبغ‪.‬‬ ‫‪َ -2‬ن ُ‬
‫السلبي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -3‬أضرا ُر التدخين‪ :‬الصحيّة – االقتصاديّة – التدخين‬
‫جميل‪ ،‬و ِف َك ٍر ُمتسلسلة‪:‬‬ ‫بأسلوب‬ ‫والبيانات‬
‫ِ‬ ‫المعلومات‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫صوغ‬ ‫ب‪-‬‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫شخص في العالَ ِم‬ ‫أكثر من ثالث ِة ماليين‬ ‫أن َ‬ ‫الص ّح ِة العالميّ ِة َّ‬
‫ُنظم ِة ِّ‬ ‫آخر تقارير م ّ‬ ‫‪َ -‬ذ َك َر ْت ُ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫لتصل‬ ‫التدخين‬
‫ِ‬ ‫يات‬ ‫ِ‬
‫ّ‬
‫المتوقع أن تزي َد َو َف ُ‬ ‫بالتدخين سنويّاً‪ .‬ومن‬
‫ِ‬ ‫أمراض مُتعلّق ٍة‬
‫ٍ‬
‫َ‬
‫نتيجة‬ ‫وف َ‬
‫ون‬ ‫يُ َت َّ‬
‫إنسان‬
‫ٍ‬ ‫أن ‪ /200/‬مليون‬ ‫التقارير َّ‬
‫ُ‬ ‫إنسان في العام ‪ ،2020‬وتُ ُ‬
‫ضيف هذه‬ ‫ٍ‬ ‫إلى َع َشر ِة ماليين‬
‫صل إلى‬ ‫نصيب الفر ِد من التّبغ َي ُ‬ ‫َ‬ ‫ظهر َّ‬
‫أن‬ ‫َ‬ ‫الدول النامي ِة‪ .‬وقد‬ ‫ُ‬
‫التدخين في‬ ‫سوف َيقتلُهم‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الثالث‪ ،‬فعلى‬ ‫العالم‬ ‫دول العالم خصوصاً َ‬
‫دول‬ ‫كثير من ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫العام في ٍ‬ ‫غرامات في ِ‬ ‫ٍ‬ ‫بضع ِة كيلو‬
‫التبغ سنويّاً‪ ،‬وفي سورية (‪ )2‬كغ وفي‬ ‫صيب الفر ِد في كوبا (‪ )204‬كغ من ِ‬ ‫المثال َن ُ‬
‫ِ‬ ‫سبيل‬
‫ِ‬
‫األرجنتين (‪ )203‬كغ‪.‬‬ ‫َ‬
‫استكمل المعلومات الناقصة (أضرار التّدخين)‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ـ‬
‫د‪ .‬لطفي عبد العزيز الشربيني‬
‫ّ‬
‫والحل‬ ‫التدخين‬ ‫ُ‬
‫مشكلة‬
‫ِ‬

‫‪119‬‬
‫ُ‬
‫المقترحة‪:‬‬ ‫ُ‬
‫الحلول‬ ‫حـ‪-‬‬
‫‪ -‬زيار ُة الطبيب‪.‬‬
‫ضرار العاجل ِة واآلجلة للتدخين‪.‬‬ ‫وضيح َ‬
‫األ‬ ‫ُ‬ ‫‪َ -‬ت‬
‫ِ‬
‫زمني م َّ‬
‫ُحد ٍد ِلبداي ِة اإلقالع‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫الطبيب على موع ٍد‬ ‫ُدخ ِن مع‬ ‫‪ُ -‬‬
‫اتفاق الم ِّ‬
‫ِ‬
‫بداية ّ‬
‫التوقف‪.‬‬ ‫تعقب َ‬
‫الزيارات التالي ِة التي ُ‬
‫ِ‬ ‫التدخين في‬ ‫اإلقالع عن‬ ‫ُ‬
‫متابعة َعمليّ ِة‬ ‫‪-‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ً‬
‫مناسبة‪.‬‬ ‫ً‬
‫حلوال أخراى تراها‬ ‫ـ أصف‬
‫الحلول السابقة في فقرة مترابطة بأسلوبك‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أع ْد صوغ‬
‫الحلول‪ِ :‬‬
‫ِ‬ ‫صوغ‬
‫د– َ‬

‫ثانياً‪ :‬تد ّرب‪:‬‬


‫صفات الم ِّ‬
‫ُتحد ِث الناجح‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫تنس‬
‫التدخين‪ ،‬وال َ‬
‫ِ‬ ‫‪َ -‬تح ّد ْث شفويّاً أَما َم رفقا ِئ َك عن مُشكل ِة‬

‫ثالثاً‪ :‬طب ْ‬
‫ّق‬
‫المعلومات عنها من مكتب ِة مدرس ِت َك أَو من مصاد َر أُخرى‪،‬‬
‫ِ‬ ‫واجمع‬
‫ِ‬
‫شكلة بيئي ً‬
‫َّة‪،‬‬ ‫اختر ُم ً‬ ‫ْ‬ ‫‪-‬‬
‫وتح ّد ْث عنها أَما َم رفقا ِئ َك في ّ‬
‫الص ّ‬
‫ف‪.‬‬

‫ّ‬
‫تذكرْ‬

‫عرض المشكلة يتطلّب‪:‬‬


‫ُ‬
‫حول المشكلة (دوافعها – مظاهرها – نتائجها)‪.‬‬‫المعلومات َ‬
‫ِ‬ ‫جمع‬
‫‪َ -‬‬
‫منطقي‪.‬‬
‫ٍّ‬ ‫بتسلسل‬ ‫َ‬
‫وعرضها‬ ‫بأسلوب جدي ٍد‪،‬‬ ‫المعلومات‬
‫ِ‬ ‫ص َ‬
‫وغ‬ ‫‪َ -‬‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫َ‬
‫وصوغها‪.‬‬ ‫الحلول‬
‫ِ‬ ‫وضع‬
‫َ‬ ‫‪-‬‬

‫‪120‬‬
‫أدبي‬
‫نص ّ‬ ‫ٌّ‬ ‫رس ّ‬
‫الثاني‬ ‫عشرة‪َّ :‬‬
‫الد ُ‬ ‫َ‬
‫الحادية ْ‬ ‫ُ‬
‫الوحدة‬

‫ُ‬
‫الغ ْربة‬
‫ضاءة‬
‫إِ َ‬

‫الوطن هو‬‫ُ‬ ‫الشباب‪ ..‬ولكن يبقى‬ ‫ُراو ُد‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫وطموح ي ِ‬
‫ٌ‬ ‫رغبة‬ ‫وكشف المجهول‬ ‫البحث عن المعرفة‬
‫ُحس بوجو ِد ِه آمناً ّ‬
‫إال في أحضا ِن ِه‪.‬‬ ‫واالطمئنان ‪ ،‬وال ي ُّ‬ ‫باألمن‬ ‫يشعر‬
‫ُ‬ ‫لإلنسان؛ فال‬ ‫ُ‬
‫الدافئ‬ ‫الح ْ‬
‫ض ُن‬ ‫ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫زكي ُق ْن ُ‬
‫صل‬

‫(‪1994-1916‬م )‬
‫ٌّ‬
‫سوري‬ ‫عربي‬
‫ٌّ‬ ‫شاعر‬
‫ٌ‬
‫هاجر إلى َ‬
‫األرجنتين‪.‬‬ ‫َ‬
‫من مؤلّفات ِه‪:‬‬
‫ْ‬
‫ديوان زكي قنصل– شظايا‬ ‫ُ‬ ‫(‬
‫– في متاهات الطريق ‪.) ......‬‬

‫‪121‬‬
‫ُ‬
‫الغ ْربة‬
‫فــا َتلُمْــ ُه إِذا َ‬
‫فاض ْ‬
‫ــت مآقيــ ِه‬ ‫‪1-1‬أََث ْر َت في القلب َشجواً كان يُخفي ِه‬
‫‪ُ -‬‬
‫الغريــب أَ َما َتكفيــ ِه ُغربتُ ُه‬
‫ترحم‬
‫كلمة ُّ‬
‫وتوجع‪.‬‬
‫ّ‬
‫حتّــى تُ ِّ‬
‫جر َحــ ُه الذكــرى و َتكوي ِه؟‬ ‫ِ‬ ‫ويح‬
‫ ‪َ 2-‬‬
‫نظر‬
‫ـ َ‬ ‫ــق َتحنانــاً لِواديــ ِه؟‬
‫وص َّف َ‬
‫َهفــا َ‬ ‫ً‬
‫بارقــة‬ ‫أَكلّمــا شــا َم مــن واديــ ِه‬
‫‪َ -‬خ َف َق‪.‬‬
‫* * *‬

‫بصيــص رجــا ٍء فــي لَيالي ِه‬


‫ُ‬ ‫لــوال‬ ‫ُ‬
‫الحنيــن به‬ ‫نــازح أَودى‬
‫ٍ‬ ‫‪3-3‬اهللَ فــي‬

‫بالرجعــى أَماني ِه؟‬ ‫فهــل َت َح َّق ُ‬


‫ــق ُّ‬ ‫بالرجعى و َي ُ‬
‫خدعها‬ ‫النفــس ُّ‬
‫َ‬ ‫‪ -5‬يُعلّ ُل‬

‫* * *‬

‫‪ُ -‬ك ِس َر ْت‪.‬‬ ‫واج َتثَّ ْ‬


‫ــت َخوافي ِه‬ ‫جناحي ْ‬
‫َ‬ ‫هاض ْ‬
‫ــت‬ ‫َ‬ ‫هر ال ُذ ْق َت النّوى فلق ْد‬ ‫َ ّ‬
‫شاعر الز ِ‬ ‫‪ -6‬يا‬
‫‪ -‬الريش المُس َت ِتر‬
‫تحت قوادم الريش‬ ‫َ‬ ‫الخ ْلــ ِد ِظ ٌّل مــن روابي ِه‬
‫ــر ُ‬
‫قاص ُ‬
‫َم ِ‬ ‫النفس في َو َط ٍن‬ ‫هنيك َت ُ َّ‬
‫رتع بش ِ‬
‫‪7‬ـ َي َ‬
‫الظاهر‪.‬‬
‫‪ -‬تن َعم‪.‬‬ ‫لحـــان راع ْي ِه‬‫وتســتفيق علــى أَ‬
‫ُ‬ ‫نغــام بُلبل ِه‬‫َ‬ ‫ُ‬
‫‪ -‬الطالقة واألنس‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪ -8‬تغفــو الحقــول على أ ِ‬
‫* * *‬

‫صــدري و تُبري ِه‬ ‫َت ُّ‬


‫رد روحي إلى َ‬ ‫ــفح َرب َوت ِه‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫‪ -9‬واها على نفح ٍة من َس ِ‬
‫الحطام‪،‬‬
‫الرفات‪ُ :‬‬
‫ُّ‬
‫فاتــي َي ُ‬
‫رق ْد فــي َمغاني ِه!‬ ‫َع ُر َ‬‫َفــد ْ‬ ‫النفس في َو َط ٍن‬ ‫هنيك َت ُ َّ‬
‫‪َ -10‬ي َ‬
‫ّ‬
‫والمقصود الجثة‪.‬‬ ‫رتع بش ِ‬
‫االستيعاب والفهم‬
‫ُ‬
‫أو ًال ‪:‬‬
‫َّ‬
‫األول؟ وماذا أثار في ّ‬
‫الشاعر ؟‬ ‫ِ‬ ‫البيت‬
‫‪َ -1‬من ال ُمخاطب في ِ‬
‫وطن ال ِفكر َتين الرئيس َتين اآلتي َتين ‪:‬‬
‫‪ -2‬ح ّد ْد َم َ‬
‫مل بالعودة‪.‬‬‫لوعة وأَ ٌ‬
‫ٌ‬ ‫ُغتر ٍب ‪- .‬‬ ‫ُ‬
‫شجون م ِ‬ ‫‪-‬‬

‫‪122‬‬
‫‪ -3‬حلّ ْل الفكرتين ال ّرئيستين ّ‬
‫السابقتين إلى فكرهما الفرعيّة وفق ما جاء في األبيات‪.‬‬
‫ّة الشاعر َ‬
‫األساسي ُ‬
‫ّة؟‬ ‫‪ -4‬ما أُمني ُ‬
‫ِ‬
‫‪ -5‬متى يلجأُ الشاع ُر إلى نفس ِه ؟ ولماذا؟‬
‫‪6‬ـ استخرج من األبيات‪ :‬ـ الصفات ال ّداخليّة ّ‬
‫للشاعر ـ صفات المكان‪.‬‬

‫ثانياً ‪ :‬‬
‫مماثل‪:‬‬ ‫جدول‬ ‫ض َع تح َته ٌّ‬
‫خط في‬ ‫السبب ِّ‬
‫لكل نتيج ٍة م ّما يأتي ُو ِ‬ ‫َ‬ ‫‪ -1‬ح ّد ِد‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬

‫السبب‬
‫ُ‬ ‫ُ ‬
‫البيت‬ ‫ ‬

‫ً‬
‫بارقة‬ ‫أكلّما شا َم من واديه‬
‫وصف َق َتحناناً لواد ْي ِه‬
‫ّ‬ ‫هفا‬
‫الزهر ال َ‬
‫ذقت النوى فلق ْد‬ ‫ِ‬ ‫شاعر‬
‫َ‬ ‫يا‬
‫جناحي واجتثّ ْت خوافي ِه‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫هاضت‬
‫سفح ربوت ِه‬ ‫ً‬
‫واها على نفح ٍة من ِ‬
‫ترد روحي إلى صدري وتُبري ِه‬ ‫ُّ‬

‫السبب الذي جعل ّ‬


‫الشاعر يور ُدها في‬ ‫عناصر الطبيع ِة‪ .‬ح ّد ْد بعضها‪ ،‬ث ّم اذكر‬ ‫كر‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫‪ -2‬أكث َر الشاع ُر من ِذ ِ‬
‫قصيدته‪.‬‬
‫قال الشاع ُر إِلياس أَبو َش َب َكة‪:‬‬ ‫‪َ -3‬‬

‫ضيت عن ُه ٍ‬
‫بقبر في َبراري ِه‬ ‫قصر في ُربا وطني َر ُ‬ ‫ٌ‬ ‫إن لم يُ َت ْح لي‬ ‫ْ‬
‫يث المعنى‪.‬‬ ‫ص زكي ُقنصل من َح ُ‬ ‫خير من َن ِّ‬ ‫يت وال َب ِ َ‬ ‫ْ‬
‫وازن َب َ‬
‫يت األ ِ‬ ‫ين هذا ال َب ِ‬
‫شعري‪:‬‬
‫ّ‬ ‫بيت‬
‫حصل على ٍ‬ ‫كلمات السطر اآلتي ح ّتى َت َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ترتيب‬
‫َ‬ ‫‪ -4‬أَع ْد‬
‫ُ‬
‫الطبيب‪.‬‬ ‫حار‬
‫وحار المبتلى ‪َ -‬‬
‫َ‬ ‫وقاك اهللُ ‪ -‬لفح َته ‪ -‬في ِه ‪-‬‬
‫جرح ‪ -‬بقلبي ‪َ -‬‬
‫ِ‬ ‫ٌ‬
‫ْ ُ‬
‫ص‪.‬‬ ‫والثامن من ّ‬
‫الن ِّ‬ ‫َ‬ ‫السابع‬
‫َ‬ ‫سلوب َك البي َت ِ‬
‫ين‬ ‫اشرح بأ ِ‬ ‫‪-5‬‬
‫الكاتب قضيّة الغربة‪ .‬ناقش تلك القضيّة مع أفراد مجموعتك بطريقة ّ‬
‫حل المشكالت‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫‪-6‬عرض‬

‫المعنى اللّ ُّ‬


‫فظي وال ّد ّ‬
‫اللي‬

‫رح‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ ُّ‬ ‫ُ‬ ‫كلمات َت ُّ‬ ‫استخرج من ّ‬


‫زن‪ ،‬وأخرى تدل على الف ِ‬
‫الح ِ‬
‫دل على ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ص‬
‫الن ِّ‬ ‫ْ‬ ‫‪-1‬‬

‫‪123‬‬
‫أتلهف‪ -‬يشغل ويُلَ ِّهي) معنى ّ‬
‫كل كلم ٍة م ّما‬ ‫برق – ّ‬ ‫ٌ‬
‫سحابة ُ‬
‫ذات ٍ‬ ‫اختر م ّما بين القوسين (تشفيه – البعد‪-‬‬
‫‪ْ -2‬‬
‫يأتي‪:‬‬
‫واهاً – بارقة – يعلّل – النوى – تُبريه ‪ .‬‬
‫ْ‬
‫اضبط َعين الفعل (زعم) مستعيناً بالمعجم ليكون معناه مناسباً لما يقابلُ ُه‪:‬‬ ‫‪-3‬‬
‫قال ً‬
‫قوال‬ ‫َ‬ ‫ماً ‬
‫زعم َز ْع ‬
‫طمع مطمعاً‬
‫َ‬ ‫زعم مزعماً ‬
‫وترأس‬
‫َ‬ ‫سا َد‬ ‫ً‬
‫زعامة‬ ‫زع َم‬
‫حنان؟‬ ‫نين َّ‬ ‫‪ -4‬ما َ‬
‫الف ُ‬
‫رق في المعنى ب َ‬
‫والت ِ‬ ‫الح ِ‬
‫َين‪َ :‬‬

‫ٌ‬
‫تدريبات قرائيَّة‬

‫رط‪.‬‬ ‫أسلوب َّ‬


‫الش ِ‬ ‫َ‬ ‫يناسب‬
‫ُ‬ ‫مطوعاً نبرة صو ِت َك لما‬
‫‪ -1‬اقرأ البيتين الثالث والعاشر ّ‬
‫مطوعاً َ‬
‫نبرة صو ِتك إلظهار‪:‬‬ ‫َ‬
‫زمالئك ّ‬ ‫ً‬
‫كاملة ث ّم ألقها على مسامع‬ ‫َ‬
‫القصيدة‬ ‫‪ -2‬احفظ ِ‬
‫التعج ِب‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫ب‪-‬‬ ‫والحنين‪.‬‬
‫ِ‬ ‫مشاعر اللوع ِة‬
‫ِ‬ ‫أ‪-‬‬

‫تدريبات لُغويّة‬
‫ٌ‬
‫استبدل بالكلم ِة التي تح َتها ٌّ‬
‫خط فيما يأتي تركيباً بمعناها‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫‪-1‬‬
‫ربّاه إن لم أَعد حيّاً إلى وطني‪.‬‬
‫حيح الذي أَفادت ُه (ال) في ٍّ‬
‫كل م ّما يأتي‪:‬‬ ‫الص َ‬
‫اختر م ّما يأتي ال َمعنى ّ‬
‫‪ْ -2‬‬
‫‪ -‬ال ُذ َ‬
‫قت النّوى‪( :‬النفي‪ -‬النهي‪ -‬الدعاء)‪.‬‬
‫‪ -‬ال تل ْم ُه‪( :‬النفي‪ -‬النهي‪ -‬الدعاء)‪.‬‬
‫الفراغات اآلتية في دفترك بما يناسب‪:‬‬
‫ِ‬ ‫كال من‬ ‫‪ -3‬امأل ً‬
‫‪ ،‬مغانيه ‪. .........‬‬ ‫ـ مُفرد‪ :‬مآقي ‪ ...........‬‬
‫‪ ،‬يرقد ‪. .........‬‬ ‫ـ مُرادف‪ :‬بارقة ‪ .........‬‬

‫ال ّت ّ‬
‫ذوق‬
‫ّن فائد َته ‪.‬‬ ‫‪ -1‬استخرج ِّ‬
‫والعاشر‪ ،‬ث ّم بي ْ‬
‫ِ‬ ‫الثامن‬
‫ِ‬ ‫باق من البي َت ِ‬
‫ين‬ ‫الط َ‬
‫ِ‬
‫سبب ذلك؟‬
‫والفرح‪ ،‬فما ُ‬
‫ِ‬ ‫الحزن‬
‫ِ‬ ‫النص َ‬
‫بين‬ ‫تنو َع ِت المشاع ُر في ِّ‬
‫‪ّ -2‬‬

‫‪124‬‬
‫‪ -3‬قال أحمد شوقي في الوطن‪:‬‬
‫ّ‬
‫صف َق ُ‬
‫القلب إليه وهفا‪.‬‬ ‫وإذا مثّلت ُه في خاطري‬
‫ٌ‬
‫كلمات بين الشاعرين زكي قنصل وأحمد شوقي‪ .‬ما اس ُم هذه‬ ‫بيت من النّ ّ‬
‫ص تماثلت فيه‬ ‫أشر إلى ٍ‬
‫‪ْ -‬‬
‫الظاهرة ؟‬

‫تع َّلمْ‬
‫وتضم َنه في كال ِمك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يرك َشطراً أو بيتاً أو‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ال ّت‬
‫ِّ‬ ‫جملة‬ ‫ضمين‪ :‬هو أ ْن تأخذ من ِ‬
‫كالم غ ِ‬ ‫ُ‬

‫قواع ُد اللُّغة‬

‫غير الجازم‬ ‫سلوب ّ‬‫أُ‬


‫رط ِ‬‫الش ِ‬ ‫ُ‬
‫‪e e‬أقرأ األمثلة اآلتية ‪:‬‬
‫اعر زكي ُقنصل‪:‬‬ ‫ُ‬
‫يقول ّ‬
‫الش ُ‬
‫ْ‬
‫فاضـت مآقيـه‬ ‫فال تلمْـــه إذا‬ ‫القلب شجواً كان يُخفيه‬
‫ثرت في ِ‬ ‫أَ َ‬
‫وصفق تحنــاناً لواديـــه؟‬
‫ّ‬ ‫هفـا‬ ‫ً‬
‫بارقـــة‬ ‫أكلّمـا شــا َم من واديـــه‬
‫صيص رجا ٍء في لياليـه‬
‫ُ‬ ‫لوال َب‬ ‫ُ‬
‫الحنين بــه‬ ‫نازح أَودى‬ ‫َ‬
‫اهلل في ٍ‬
‫‪-‬أ‪-‬‬
‫أجب ‪:‬‬ ‫األبيات السابق ِة‪ْ ،‬‬
‫اقرأها‪ ،‬ث ّم ْ‬ ‫معان ور َدت في‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫فيما يأتي ٍ‬
‫بالدموع‪.‬‬
‫ِ‬
‫ْ‬
‫فاضت عيناه‬ ‫َ‬
‫الوطن‬ ‫ُ‬
‫الغريب‬ ‫ƒ ƒإذا َذ َ‬
‫كر‬
‫طار قلبُه شوقاً إليه‪.‬‬
‫بالوطن َ‬ ‫ƒ ƒكلّما رأى ما ّ‬
‫يذك ُره‬
‫ِ‬
‫الحنين إليه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫نسج قصائ َد‬
‫ƒ ƒلمّا ابتع َد عن وطن ِه َ‬
‫َ‬
‫الوطن‪.‬‬ ‫ُ‬
‫الخترت‬ ‫والوطن‬
‫ِ‬ ‫ِّرت َ‬
‫بين الغرب ِة‬ ‫ƒ ƒلو خي ُ‬
‫الش ُ‬
‫وق‪.‬‬ ‫ُ‬
‫األمل بالعود ِة لقتل ُه ّ‬ ‫ƒ ƒلوال‬
‫السابقة؟ ّ‬
‫وض ْح ذلك‪.‬‬ ‫رط في ّ‬
‫كل من األمثلة ّ‬ ‫‪ -1‬هل تج ُد معنى ّ‬
‫الش ِ‬
‫كل منها؟‬ ‫الش َ‬
‫رط في ٍّ‬ ‫األداة التي أفا َد ِت ّ‬
‫ُ‬ ‫‪ -2‬ما‬
‫نوع ِّ‬
‫كل منها ؟‬ ‫الشرط وجواب ِه في ٍّ‬
‫كل من العبارات السابقة‪ ،‬ما ُ‬ ‫ِ‬ ‫فعل‬
‫دل على ِ‬ ‫‪َّ -3‬‬
‫ِ‬
‫الجازم؟‬ ‫الشرط‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫أدوات‬ ‫ْ‬
‫عملت‬ ‫وجواب ِه كما‬
‫ِ‬ ‫رط‬ ‫فعل ّ‬
‫الش ِ‬ ‫كل من ِ‬ ‫األدوات في ٍّ‬
‫ُ‬ ‫‪ -4‬أَ ْ‬
‫عملت هذه‬
‫ِ‬

‫‪125‬‬
‫االستنتاج‬
‫( إذا – كلّما – ل ّما – لوال – لو )‪.‬‬
‫رط َغي َر أَ ّنها غير جازمة‪.‬‬
‫الش َ‬ ‫أَ ٌ‬
‫دوات ُتفي ُد ّ‬

‫تدريب‬
‫التغيير الالز َم‪.‬‬ ‫جر‬ ‫َ‬ ‫مستخدماً‬ ‫َ‬ ‫‪ -‬حوّل ً‬
‫َ‬ ‫غير جازم ٍة‪ ،‬وأ ِ‬
‫شرط َ‬
‫أدوات ٍ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫شرط‪،‬‬
‫أسلوب ٍ‬‫ِ‬ ‫اآلتية إلى‬ ‫العبارات‬
‫ِ‬ ‫كال من‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان عن وطن ِه فيزدا ُد َفخاراً‪.‬‬
‫ُ‬ ‫يش في أَحضان ِه ونلبّي نحن الدعو َة‪ - .‬يقرأ‬ ‫ُ‬
‫الوطن إلى ال َع ِ‬ ‫‪ -‬يدعونا‬
‫الوطن‪.‬‬
‫ِ‬ ‫نشعر باالنتما ِء فيزدا ُد فينا ُّ‬
‫حب‬ ‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫‪-‬ب‪-‬‬
‫أجب‪:‬‬ ‫َ‬
‫اآلتية‪ ،‬ث ّم ْ‬ ‫َ‬
‫األمثلة‬ ‫‪e e‬اقرأ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫الوطن ق ّد َ‬ ‫َ‬ ‫إذا َع ْ‬
‫رف َت‬
‫مت ِم ْن أجلِ ِه كل ٍ‬
‫غال‪.‬‬ ‫فضل‬
‫(‪)1‬‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫الحنين إلي ِه‪.‬‬ ‫خذني‬‫رياح الوطن أَ َ‬‫َّت ُ‬ ‫كلّما هب ْ‬
‫ِ‬
‫سيت َشقا َء الغر َب ِة‪.‬‬
‫الوطن َن ُ‬
‫ِ‬ ‫لمّا ُ‬
‫عدت إلى‬
‫السابق ِة‪.‬‬ ‫رط غي َر الجازم ِة في ٍّ‬
‫كل من األمثل ِة ّ‬ ‫أداة ّ‬
‫الش ِ‬ ‫‪ -1‬ح ّد ْد َ‬
‫تدل على ما يُستقبَل من الزمان من األدا ِة التي ُّ‬
‫تدل على ما مضى منه‪.‬‬ ‫األداة التي ّ‬
‫َ‬ ‫‪ -2‬ميّز‬
‫السابق ِة‪.‬‬ ‫الشرط وجوابَه في ٍّ‬
‫كل من األمثل ِة ّ‬ ‫‪ -3‬ح ّد ْد فعلَي َّ‬
‫كل من هذه األدوات شرطاً وجواباً ؟‬ ‫زمن الفعل الذي يلي ًّ‬
‫‪ -4‬ما ُ‬
‫(‪)2‬‬
‫الشرط التي تليها من اإلعراب؟‬
‫ِ‬ ‫فعل‬ ‫‪ -5‬هذه األدوات ظرفيّة‪ ،‬فما ُّ‬
‫محل جمل ِة ِ‬

‫االستنتاج‬
‫الجمل‬
‫ِ‬ ‫خول على‬ ‫وتختص ُّ‬
‫بالد ِ‬ ‫ُّ‬ ‫تدل على َّ‬
‫الظرفيَّ ِة َّ‬
‫الزمانيَّ ِة‪،‬‬ ‫غير جازم ٍة ُّ‬
‫شرط ُ‬‫دوات ٍ‬‫إذا – كلّما – ل ّما ‪ :‬أَ ُ‬
‫وجواباً ‪.‬‬‫الفعليّ ِة َشرطاً َ‬
‫مان‪ ،‬و َيغلِ ُب أَ ْن يل َيها الفعل الماضي شرطاً وجواباً‪.‬‬ ‫ظرف لِما يُس َتقب ُ‬
‫َل ِم َن ّ‬
‫الز ِ‬
‫ٌ‬ ‫إذا‪:‬‬
‫مان الماضي‪ ،‬وال يليهما إال الفعل الماضي شرطاً وجواباً‪.‬‬ ‫دل ِن على ّ‬
‫الز ِ‬
‫لما *‪ :‬ظرفان َي ّ‬
‫ِ‬ ‫كلَّما‪َّ ،‬‬
‫األدوات‪ :‬في ِّ‬ ‫رط لهذه‬ ‫فعل ّ‬
‫الش ِ‬ ‫ُ‬
‫جر باإلضاف ِة‪.‬‬
‫محل ٍّ‬ ‫ِ‬ ‫جملة ِ‬

‫فعال مضارعاً‪ * .‬كلّما‪ :‬يُفيد التكرار ـ لمّا ‪ :‬بمعنى (حين)‪ ،‬وتسمّى (الظرفيّة الحينيّة)‪.‬‬
‫يجوز أن يأتي جواب (إذا) ً‬
‫ُ‬ ‫(‪)1‬‬
‫األدوات‪.‬‬ ‫حال ورود ِه بع َد هذه‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫ِ‬ ‫المرفوع في ِ‬
‫ِ‬ ‫االسم‬
‫ِ‬ ‫وإعراب‬ ‫الجازم‪،‬‬
‫ِ‬ ‫غير‬
‫رط ِ‬ ‫جواب الش ِ‬
‫ِ‬ ‫إعراب جمل ِة‬ ‫(‪ )2‬يُترك للمعلم‬

‫‪126‬‬
‫تدريب‬
‫ين فيما يأتي‪:‬‬ ‫َين َ‬ ‫مما ب َ‬
‫وس ِ‬ ‫الق َ‬ ‫حيح َّ‬
‫الص َ‬ ‫اختر َّ‬
‫‪ِ ee‬‬
‫(أشتاق‪ْ -‬‬
‫اشتق ُت) إليه‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫الوطن‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬كلما ابتع ْد ُت ِ‬
‫عن‬
‫الوطن‪.‬‬ ‫ربوع‬ ‫َ‬
‫عائدون إلى‬ ‫عر ْفنا أنّنا‬ ‫(تقلع‪ -‬أقل َع ِت) ّ‬
‫الطائر ُة َ‬ ‫‪ -‬لمّا ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪-‬ج‪-‬‬
‫أجب‪:‬‬
‫ثم ْ‬‫ْن‪َّ ،‬‬ ‫‪e e‬اقرأ ال ِمثالَي ِ‬
‫ْن اآلت َيي ِ‬
‫َ‬
‫الوطن‪.‬‬ ‫ُ‬
‫الخترت‬ ‫والوطن‬
‫ِ‬ ‫ين الغرب ِة‬ ‫لو خي ُ‬
‫ِّرت َب َ‬
‫مل بالعود ِة لقتلَ ُه ّ‬
‫الش ُ‬
‫وق‪.‬‬ ‫لوال َ‬
‫األ ُ‬

‫مثال من المثالين السابقين أسلوب شرط‪ :‬ح ّدد‪ :‬األداة ـ جملتي الشرط والجواب ـ زمن األفعال‪.‬‬
‫كل ٍ‬ ‫‪ -1‬في ِّ‬
‫فعل الشرط وفعل جواب الشرط لألداة (لو) ؟‬ ‫‪ -2‬ما ُ‬
‫زمن ِ‬
‫غير الجازم (لوال) ؟ وما إعرابُه ؟‬
‫حرف الشرط ِ‬
‫ِ‬ ‫‪ -3‬ماذا جاء بعد‬
‫جواب الشرط لألداة (لوال) ؟‬
‫ِ‬ ‫فعل‬ ‫‪ -4‬ما ُ‬
‫زمن ِ‬
‫الجواب المتناع‬ ‫الجواب المتناع فعل ّ‬
‫الشرط‪ .‬فهل أفادت (لوال) امتناع ّ‬ ‫‪( -5‬لو) حرف شرط يفيد امتناع ّ‬
‫فعل الشرط أو لوجود ّ‬
‫الشرط؟‬

‫االستنتاج‬
‫الجازمة‪.‬‬‫رط غير ّ‬ ‫أدوات ّ‬
‫الش ِ‬ ‫ِ‬ ‫لو ـ لوال‪ :‬من‬
‫ماضيان‪.‬‬ ‫والجواب‬ ‫رط‬ ‫حرف امتناع المتناع(‪ ،)1‬وفعال ّ‬
‫الش ِ‬ ‫ُ‬ ‫‪ -‬لو‪ :‬وهي‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫مرفوع ويعرب مبتدأ خبره محذوف وجوباً‪،‬‬
‫ٌ‬ ‫امتناع لوجود (‪ ،)2‬ويليها اس ٌم‬
‫ٍ‬
‫ُ‬
‫حرف‬ ‫‪ -‬لوال‪ :‬وهي‬
‫ماض‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫وفعل جواب ّ‬
‫رط هو فعل ٍ‬ ‫الش ِ‬
‫(‪)3‬‬
‫ِ‬

‫(‪ )1‬لو‪ :‬حرف امتناع المتناع‪ ،‬أي امتنع وقوع الجواب المتناع وقوع ّ‬
‫الشرط‪.‬‬
‫(‪ )2‬لوال‪ :‬حرف امتناع لوجود‪ ،‬أي امتنع وقوع الجواب لوجود ّ‬
‫الشرط‪.‬‬
‫ُ‬
‫الواقعة في جواب لو ‪ ،‬لوال )‪.‬‬ ‫(‪ )3‬يقترن جواب ( لو – لوال ) بالالم – أحياناً‪ -‬وتسمّى ( الالم‬

‫‪127‬‬
‫تدريب‬

‫الوطن‪.‬‬
‫ِ‬ ‫واجب َك تجا َه‬
‫‪ -1‬استخد ْم (لو‪ ،‬لوال) في فقرة تعبّر فيها عن ِ‬
‫كل م ّما يأتي‪:‬‬ ‫ّن َ‬
‫داللة أدا ِة الشرط غير الجازمة‪ ،‬ث ّم ح ّد ْد جملتي الشرط والجواب في ٍّ‬ ‫‪ -2‬بي ْ‬
‫‪ -‬قال ّ‬
‫حطان بن المعلّى‪:‬‬
‫بعــض‬
‫ِ‬ ‫بعــض إلـى‬
‫ٍ‬ ‫ُر ِد َ‬
‫دن مـن‬ ‫ّـات َك ُز ِ‬
‫غـب القطـا‬ ‫لوال بني ٌ‬
‫والعرض‬ ‫الطول‬
‫ِ‬ ‫ذات‬
‫األرض ِ‬ ‫في‬ ‫ـر ٌب واسـ ٌع‬ ‫لكان لي م َ‬
‫ُضط َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ -‬قال العباس بن األحنف‪:‬‬
‫طول نحولي بعدَكم وشحوبي‬
‫لِ ِ‬ ‫أيا َف ْو ُز لو أبصر ِتني ما عرف ِتني‬

‫ُ‬
‫القاعدة العا ّمة‬

‫رط غي ُر الجازم ِة هي‪:‬‬ ‫أدوات ّ‬


‫الش ِ‬ ‫ُ‬ ‫‪ -‬‬
‫( إذا – كلّما – لمّا – لوال – لو )‪.‬‬
‫ٌ‬
‫دالالت هي‪:‬‬ ‫األدوات‬
‫ِ‬ ‫لهذ ِه‬ ‫‪ -‬‬
‫ويغلب أَ ْن يليها الفعل الماضي شرطاً وجواباً‪.‬‬
‫ُ‬ ‫مان‪،‬‬
‫الز ِ‬
‫ُ‬
‫يستقبل ِم َن ّ‬ ‫ٌ‬
‫ظرف لما‬ ‫ƒإذا‪:‬‬ ‫ƒ‬
‫الزمان الماضي‪ ،‬وال يليهما إال الفعل الماضي شرطاً‬ ‫ّ‬
‫ظرفان يدل ِن على ّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ƒكلَّما‪ ،‬لمَّا‪:‬‬ ‫ƒ‬
‫وجواباً‪.‬‬
‫والجواب ماضيان‪.‬‬ ‫رط‬
‫الش ِ‬‫حرف امتناع المتناع‪ ،‬وفعال ّ‬ ‫ُ‬ ‫ƒلو‪:‬‬ ‫ƒ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫مرفوع ويعرب مبتدأ خبره محذوف وجوباً ‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫امتناع لوجود‪ ،‬ويليها اس ٌم‬
‫ٍ‬
‫ُ‬
‫حرف‬ ‫ƒلوال‪:‬‬ ‫ƒ‬
‫ماض‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫وجواب ّ‬
‫رط هو فعل ٍ‬ ‫الش ِ‬ ‫ِ‬
‫جر باإلضاف ِة‪.‬‬ ‫لألدوات (إذا – لمّا – كلّما)‪ :‬في ِّ‬
‫محل ٍّ‬ ‫رط‬
‫الش ِ‬‫فعل ّ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ƒجملة ِ‬ ‫ƒ‬

‫‪128‬‬
‫َ‬
‫نموذجان ُمع َربان‬
‫الحنين‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الوطن َن َ‬
‫سج قصائ َد‬ ‫ِ‬ ‫‪z z‬ل ّما ابتع َد عن‬

‫نصب‪.‬‬ ‫ّة على السكون في ِّ‬


‫محل‬ ‫غير جازم ٍة مبني ٌ‬‫َّة ُ‬‫َّة شرطي ٌ‬
‫ƒ ƒل ّما‪ :‬ظرفي ٌ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ٌ‬
‫بني على الفتحة الظاهرة‪.‬‬ ‫ماض َم ّ‬‫ƒ ƒابتع َد‪ :‬فعل ٍ‬
‫محل َج ٍّر باإلضافة‪.‬‬ ‫ƒ ƒوجملة (ابتعد)‪ :‬في ّ‬
‫والجار‬
‫ُّ‬ ‫جره الكسر ُة الظاهر ُة‪،‬‬ ‫ُ‬
‫وعالمة ّ‬ ‫مجرور‬
‫ٌ‬ ‫الوطن ‪ :‬اس ٌم‬ ‫جر‪،‬‬ ‫ُ‬
‫حرف ّ‬ ‫الوطن‪ :‬عن‬ ‫ƒ ƒعن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بالفعل ابتعدَ‪.‬‬ ‫قان‬‫ُ ِّ‬
‫ِ‬ ‫والمجرور مُتعل ِ‬
‫مستتر جوازاً تقديره (هو)‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫ٌ‬ ‫ضمير‬
‫ٌ‬ ‫والفاعل‬ ‫بني على الفتحة الظاهرة‪.‬‬ ‫ماض َم ّ‬‫نسج‪ :‬فعل ٍ‬ ‫ƒ ƒ َ‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫اإلعراب‪.‬‬‫الشرط َغير الجازم ال َمحل لها من ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫جواب‬ ‫وجملة (نسج)‬
‫ُ‬
‫الفتحة الظاهرة‪.‬‬ ‫ُ‬
‫وعالمة نصب ِه‬ ‫ƒ ƒ َقصائ َد‪ :‬مفعول به َمنصوب‪،‬‬
‫جر ِه الكسر ِة الظاهرة ‪.‬‬ ‫ُ‬
‫وعالمة ّ‬ ‫مضاف إليه مجرور‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫الحنين‪:‬‬ ‫ƒ ƒ‬
‫ِ‬

‫ُ‬
‫الشوق‪.‬‬ ‫مل لَ َقتلَ ُه‬ ‫‪z z‬لوال َ‬
‫األ ُ‬

‫شرط َغير جازم‬ ‫ُ‬


‫حرف ٍ‬ ‫ƒ ƒلوال‪:‬‬

‫محذوف وجوباً تقدير ُه‬


‫ٌ‬ ‫والخبر‬
‫ُ‬ ‫الض ُ‬
‫مة الظاهر ُة‬ ‫ُ‬
‫وعالمة رفع ِه َّ‬ ‫ٌ‬
‫مرفوع‪،‬‬ ‫مل‪ :‬مبتدأٌ‬ ‫ƒ ƒ َ‬
‫األ ُ‬
‫(موجو ٌد)‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬
‫مبني على الفتح ِة الظاهرة والها ُء‬
‫ماض ّ‬ ‫ƒ ƒلقتل ُه‪ :‬الال ُم واقعة في جواب (لوال)‪َ ،‬قتله‪ :‬فعل ٍ‬
‫نصب مفعول به مق ّدم‪.‬‬ ‫الضم في ّ‬
‫محل‬ ‫ِّ‬ ‫مير مُتّ ٌ‬
‫صل َمبنّ ّي على‬ ‫ض ٌ‬ ‫َ‬
‫ٍ‬
‫الض ُ‬
‫مة الظاهر ُة ‪.‬‬ ‫ُ‬
‫وعالمة رفع ِه َّ‬ ‫الشوق‪ٌ :‬‬
‫فاعل م ّ‬
‫ُؤخر َمرفوع‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ƒ ƒ‬

‫‪129‬‬
‫هائي‬
‫الن ّ‬‫ال ّتقوي ُم ّ‬

‫بالمطلوب‪:‬‬ ‫َ‬
‫الجدول‬ ‫‪e e‬اقرأ ما يأتي ُث َّم ْ‬
‫امأل‬
‫ِ‬
‫‪ -‬قال تعالى‪ :‬ولو شا َء اهللُ لجم َعهُم على الهُدى‪( ‬األنعام‪)35 :‬‬

‫وصفـق تحنانـــاً لواديـــ ِه‬


‫ّ‬ ‫هفـــا‬ ‫ً‬
‫بارقـة‬ ‫‪ -‬أكلّمــا شــا َم مـن واديـه‬
‫الصبــا فيهـا َفحنّـوا لذلكــا‬
‫ُعهـو َد ِّ‬ ‫‪ -‬إذا ذكـــروا أوطا َنهُـم َّ‬
‫ذكرتهـ ُم‬
‫َفلو خالَ َط ْت َبحراً لَما َ‬ ‫بال َت َو َّق َ‬ ‫ُ‬
‫ُزبدا‬
‫جاش م ِ‬ ‫ـر ْت‬ ‫لـق َك ِ‬
‫الج ِ‬ ‫‪َ -‬رصانة ُخ ٍ‬
‫ضح َكنـي ِمنها َوأَلهـاني‬
‫كان أَ َ‬
‫مــا َ‬ ‫طالل أَبكاني‬ ‫َ‬
‫فت َعلى األ ِ‬ ‫‪ -‬لَمّا َو َق ُ‬
‫‪ -‬قال المتنبي‪:‬‬
‫ثيابُهــ ُم مــن ِمثــلهـــا والعمـائـــ ُم‬ ‫ُ‬
‫البيض منهم‬ ‫إذا برقوا لم تُ َ‬
‫عرف‬

‫جواب‬ ‫فعل‬ ‫أداة الشرط غير الجازمة‬


‫زمنه‬ ‫زمنه‬ ‫داللتها‬
‫الشرط‬ ‫الشرط‬ ‫ظرف‬ ‫حرف‬

‫َ‬
‫اآلتية‪( :‬ل ّما – لوال – لو) ‪.‬‬ ‫دوات‬
‫األ ِ‬‫بارات شرط ّي ٍة ُمستخدماً َ‬
‫ثالث ِع ٍ‬ ‫اكتب َ‬
‫‪ْ ee‬‬
‫السابق ِة‪.‬‬
‫األبيات ّ‬ ‫َيت َ‬
‫األ ّو َل من‬ ‫عرب الب َ‬‫َ‬
‫ِ‬ ‫‪e e‬أ ِ‬

‫‪130‬‬
‫أدبي‬
‫نص ّ‬ ‫ٌّ‬ ‫رس ّ‬
‫الثالث‬ ‫عشرة‪ :‬ال ّد ُ‬ ‫َ‬
‫الحادية ْ‬ ‫ُ‬
‫الوحدة‬

‫صديقي حازم‬
‫ضاءة‬
‫إِ َ‬
‫ُحق ُق أَ َ‬
‫هداف ُه‬ ‫فحسب‪ ،‬وإنّما بإراد ِت ِه التي يتغلَّ ُب بها على ال َمصاعب وي ّ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫بج َس ِد ِه‬ ‫اإلنسان ْ‬
‫ليست َ‬ ‫ق ّو ُة‬
‫ِ‬
‫وطموحا ِته‪.‬‬
‫وصديقي حاز ٌم ِم ٌ‬
‫طموحه الذي قا َد ُه إلى‬
‫ِ‬ ‫حي لتح ّدي ِ‬
‫اإلعاق ِة الجسديّ ِة و َمن ِعها من إعاق ِة‬ ‫ثال ٌّ‬
‫النجاح في الحياة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ُل‬
‫ُسب ِ‬

‫‪131‬‬
‫صديقي حازم‬
‫‪-1-‬‬
‫داعبُني‬ ‫فاف حياتي‪ ،‬تُ ِ‬ ‫ض ِ‬ ‫َّع على ِ‬ ‫الذكريات التي ما زالَ ْت تترب ُ‬ ‫ِ‬ ‫بعض‬‫يمح َو َ‬ ‫من أن ُ‬ ‫الز ُ‬ ‫يستطع َّ‬
‫لم ِ ِ‬
‫ُ‬
‫سنوات‬ ‫أمين ج َم َعتنا‬‫وصديق ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ذكريات ِخ ٍّل و ِف ٍّي‪،‬‬
‫ِ‬ ‫تستظ ُّل بأفيا ِء روحي‪....‬‬ ‫ثانية‪ِ ،‬‬ ‫تار ًة‪ ،‬تستلقي ً‬
‫الظروف فتح ّداها‪ ،‬سا َب َقت ُه األيَّا ُم فسا َب َقها‪....‬‬ ‫ُ‬ ‫فواج َهها‪ ،‬عا َندَت ُه‬ ‫واج َهت ُه‬
‫المصائب َ‬ ‫ُ‬ ‫جميل‪َ ...‬‬ ‫ٍ‬ ‫ُعم ٍ‬
‫ْر‬
‫ّة صديقي‬ ‫مخطط ٍة بإتقان‪ ،‬مُعلَّق ٍة على واج َه ِة أَح ِد المكا ِتب ُس ِط َر ْت ُهوي ُ‬ ‫وح ٍة زاه َي ٍة َّ‬ ‫هناك على لَ َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫وسير ُة حياته‪....‬‬
‫طتني ب ِه َوشا ِئ ُج‬ ‫يتفو ُق فيه‪ .‬ر َب ْ‬ ‫صامي الذي علَّ َمت ُه األيَّا ُم أَ َّن َمن يُت ِق ُن ع َمل ُه َّ‬ ‫ُّ‬ ‫ذلك ال ِع‬ ‫إنَّ ُه حاز ٌم َ‬
‫دمشق‪ُ ،‬‬
‫حيث‬ ‫َ‬ ‫أشر َق ْت بها حياتُنا عندما كنَّا ز َمال َء في جامع ِة‬ ‫وه َج ْت َجذ َو َة َو ْج ٍد َ‬ ‫صداق ٍة حميم ٍة َّ‬
‫تقاسمْنا‬ ‫بز كما َ‬ ‫َ ُ‬
‫رغيف الخ ِ‬ ‫قسم اللُّغ ِة العربيَّة ِ‪َ ،‬‬
‫تقاسمْنا‬ ‫ِ‬ ‫في‬ ‫وأنا‬ ‫ة‬‫ِ‬ ‫َّ‬
‫اإلنكليزي‬ ‫ة‬‫ِ‬ ‫غ‬ ‫كان في قسم اللُّ‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫الكرس ُّي‬
‫ِ‬ ‫بالدراس ِة وتفاؤلَ ُه‪ ،‬حتَّى‬ ‫ص على حازم فرح َته ِّ‬
‫ٍ‬ ‫ُنغ ُ‬ ‫يكن هناك شي ٌء ي ِّ‬ ‫واألتراح‪ ..‬لم ْ‬ ‫َ‬ ‫األفراح‬
‫َ‬
‫عمر ِه‪.‬‬
‫كان في الثاني ِة من ِ‬
‫َّ‬ ‫ألم به عندما َ‬ ‫األطفال الذي َّ‬ ‫ِ‬ ‫شلل‬
‫بسبب ِ‬ ‫ِ‬ ‫كان يستعملُ ُه‬ ‫المتحر ُك الذي َ‬ ‫ِّ‬
‫بلوغ هد ِف ِه‬ ‫ُ َّ‬ ‫ض ِّم ِّ‬ ‫تحقيق طموحا ِت ِه في ِخ َ‬ ‫َ‬ ‫كان َه ُّم ُه‬
‫َ‬
‫يات الحيا ِة‪ ،‬وهو يؤ ِمن أن َمن سعى إلى ِ‬ ‫تحد ِ‬
‫أن ِّ‬ ‫عوبات تتالشى أما َم ُه‪ ،‬ي ُ‬
‫تنف َر ُه‬ ‫يسمح لمصيب ٍة ْ‬ ‫ُ‬ ‫عبس ْت في ِ‬
‫وجه ِه‪ ،‬ال‬ ‫ُقبل على الحيا ِة مهما َ‬ ‫ُ‬ ‫فالص‬
‫ُّ‬
‫المعر ّي‪:‬‬‫ِّ‬ ‫يقول ما قال ُه أبو العال ِء‬ ‫حال واق ِع ِه ُ‬ ‫وكأن َ‬ ‫َّ‬
‫الودَادا‬ ‫ص ْر ُت أم َن ُحها ِ‬ ‫كأنِّي ِ‬ ‫طوب َعلَ َّي حتَّى‬ ‫الخ َ‬ ‫وهو ْن ُت ُ‬ ‫َّ‬
‫‪-2-‬‬
‫وكان َيعْزو ذلك إلى َولَ ِع ِه باللُّغ ِة اإلنكليزيَّ ِة ُ‬ ‫الدراس ِة‪َ ،‬‬ ‫الب األوا ِئ ِل في ِّ‬ ‫ُّ‬
‫منذ‬ ‫كان حاز ٌم ِم َن الط ِ‬ ‫َ‬
‫أن درجا ِت ِه‬ ‫الرغم ِم ْن َّ‬ ‫ُْ‬ ‫َ‬
‫بقناع ِت ِه القائل ِة‪ :‬إذا أقدمْت على ع َم ٍل فأت ِقنه‪ ،‬وعلى َّ ِ‬ ‫أظفار ِه‪ ،‬مؤ ِمناً َ‬ ‫ِ‬ ‫نعو َم ِة‬
‫عن ُحلُ ِم ِه في‬ ‫يتخ َّل ْ‬ ‫الهندس ِة ال َم َد ِنيَّ ِة إال أنَّ ُه لم َ‬ ‫َ‬ ‫لدراس ِة‬
‫َ‬ ‫تؤهلُ ُه‬
‫الشهاد ِة الثَّانويَّ ِة كا َن ْت ِّ‬ ‫في امتحان َّ‬
‫ِ‬
‫ْ‬
‫الكتاب صديقاً ف ِن ْع َم ما ف َعل َت؛ ألنَّ ُه يُ ْغني َ‬
‫ثقاف َت َك‬ ‫ْ‬
‫إن تج َعل ِم َن‬ ‫عار‪ْ :‬‬ ‫يصبح مُترجماً‪ ،‬را ِفعاً ِش َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫أن‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ساعيك ‪.‬‬ ‫ويُ َعبِّ ُد َ‬
‫سبيل َم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ِّ‬ ‫َ ْ‬
‫حصل حاز ٌم على ِمنح ٍة لمواصل ِة‬ ‫ثم‬
‫صر‪َّ ،‬‬ ‫ْح ال َب ِ‬ ‫انقضت سنوات الدراس ِة الجامعيَّ ِة كلم ِ‬
‫ُط ْق في أثنا ِئها البُع َد عن بل ِد ِه وأهلِ ِه‬ ‫أعوام لم ي ِ‬ ‫عد َة‬
‫هناك َّ‬ ‫درس َ‬ ‫حيث َ‬ ‫راسات العُليا في الخارج‪ُ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِّ‬
‫الد‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫سورية؛ فعا َد إلى‬ ‫َ‬ ‫يصف ُق تحناناً إلى وط ِن ِه‬ ‫بين جوا ِن ِح ِه؛ وقلبُ ُه ِّ‬ ‫الشوق َّ‬
‫تتوق ُد َ‬ ‫ِ‬
‫نار َّ‬ ‫كثيراً‪ ،‬فقد كا َن ْت ُ‬
‫الدراسات العُليا في التَّرجم ِة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الفرح بع َد حصولِ ِه على شهاد ِة‬ ‫ِ‬ ‫دمشق على أجنح ِة‬ ‫َ‬

‫‪132‬‬
‫‪-3-‬‬
‫يز في التَّرجم ِة المُحلَّف ِة‬ ‫أن أُ ِج َ‬‫ولكن بع َد ْ‬
‫ْ‬ ‫مات َّ‬
‫الدوليَّ ِة‪،‬‬ ‫ُنظ ِ‬ ‫في البداي ِة ع ِم َل حاز ٌم مع إحدى الم َّ‬
‫من‪،‬‬ ‫من َّ‬ ‫ُد ٍة َ‬ ‫خاصاً ب ِه ُ‬
‫يعمل في ِه بمهن ِة التَّرجم ِة‪ .‬وبع َد م َّ‬ ‫يفتح َمكتباً ّ‬ ‫قر َر ْ‬ ‫ْ‬
‫الز ِ‬ ‫أن َ‬ ‫العدل‪َّ ،‬‬
‫ِ‬ ‫من وزار ِة‬
‫الوزارات الحكوميَّ ِة‬ ‫ِ‬ ‫كثير َ‬
‫من‬ ‫بخ ْدما ِت ِه ٌ‬ ‫ُ‬
‫ستعين ِ‬ ‫دمشق‪ُ ،‬‬
‫حيث َت‬ ‫َ‬ ‫ْن في‬ ‫صبح ِمن أك َفأِ الم ِ‬
‫ُترج ِمي َ‬ ‫أَ َ‬
‫مجاالت شتَّى ‪.‬‬ ‫الع في‬ ‫ِّ‬ ‫من ِخبر ٍة ِمهنيَّ ٍة‪َ ،‬‬ ‫الدوليَّ ِة لِ َما يمتلِ ُك ُه ْ‬
‫مات َّ‬ ‫والم َّ‬
‫ٍ‬ ‫وس َع ِة اط ٍ‬ ‫ُنظ ِ‬
‫فإن ف َت َر ْت‬ ‫نان‪ْ ،‬‬ ‫كل َمن أرا َد ْ‬ ‫ائع بانتظار ِّ‬ ‫ُ‬
‫ُشار إلي ِه بال َب ِ‬
‫العلم لِي َ‬
‫بحار ِ‬‫يركب َ‬ ‫َ‬ ‫أن‬ ‫ِ‬ ‫الر ُ‬ ‫المستقبل َّ‬ ‫ن َع ْم هذا‬
‫جاح‪،‬‬ ‫ف ِث َ َّ‬
‫مار الن ِ‬
‫تقط ُ‬
‫فسوف ِ‬ ‫َ‬ ‫العمل‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫حماسة‬ ‫باإلخفاق‪ ،‬وأي َنما تو ِق ْد‬
‫ِ‬ ‫نفس َك‬
‫ْت على ِ‬ ‫عزي َمتُ َك فقد حكم َ‬
‫حين َ‬
‫قال‪:‬‬ ‫ذكر كلما ِت ِه َ‬ ‫وأَ ُ‬
‫رجات التي‬ ‫ِ‬ ‫وليس بنا ًء على َّ‬
‫الد‬ ‫َ‬ ‫ص َغري‬ ‫منذ ِ‬‫ْت في دراس ِة هذا الفرع الذي أح َببْتُ ُه ُ‬ ‫(( رغب ُ‬
‫ِ‬
‫والعام ِة‬
‫َّ‬ ‫خصصيَّ ِة‬ ‫أواظ ُب على قراء ِة ُ‬
‫الكتُ ِب التَّ ُّ‬ ‫الشهاد ِة الثَّانويَّ ِة‪ .‬وها أنا اآلن ِ‬ ‫لت عليها في َّ‬ ‫حص ُ‬ ‫َ‬
‫نجح في التَّرجم ِة ))‪.‬‬ ‫َّة وأَ َ‬ ‫كي أُنمِّي معارفي اللُّغوي َ‬
‫أن َ‬
‫يعمل‬ ‫يحصل على وظيف ٍة حكوميَّ ٍة دائم ٍة‪ ،‬لكنَّ ُه سعى إلى ْ‬ ‫َ‬ ‫يكن حاز ٌم راغباً َيوماً في أن‬ ‫لم ْ‬
‫مؤسس ٍة‬ ‫ويحولُ ُه إلى َّ‬ ‫ِّ‬ ‫ويوس ُع ُه‬
‫ُدير ُه ِّ‬‫مشروع ُه الذي ي ُ‬
‫ُ‬ ‫يكون ل ُه‬
‫بحيث ُ‬ ‫ْن مكتب ِه‪ُ ،‬‬
‫ضم َ ِ‬ ‫الخاص ِ‬‫ِّ‬ ‫لحساب ِه‬
‫ِ‬
‫وق ِد لدي ِه‪.‬‬‫دائمة التَّ ُّ‬
‫َ‬ ‫عمال‬ ‫َ‬ ‫باب‪ .‬لقد كا َن ْت ُ‬ ‫َ َّ‬ ‫ً‬
‫مجموعة َ‬
‫روح رياد ِة األ ِ‬ ‫العاملين الش ِ‬ ‫من‬ ‫تضم‬
‫صغير ٍة ُّ‬

‫‪-4-‬‬
‫نفس ِه‪،‬‬ ‫ُر بإعاق ِت ِه فقد َ‬
‫كان دائ َم االعتما ِد على ِ‬ ‫الشارع لم ْ‬
‫أكن أشع ُ‬ ‫ِ‬
‫مع حازم في َّ‬
‫ٍ‬ ‫حين ك ْن ُت أَمشي َ‬‫َ‬
‫كان دوماً‬‫َر ٍج‪َ .‬‬
‫رصيف أو د َ‬ ‫الصعو ِد إلى‬ ‫احتاج إليها في ُّ‬ ‫طلب المساعد ِة إذا‬ ‫ولم ْ‬
‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫يكن يتوانى في ِ‬
‫والحدائق‬ ‫السينما‬
‫ودور ِّ‬ ‫والمسارح‬ ‫األبني ِة َ‬
‫واألرصف ِة‬ ‫كل َ‬‫أن يصع َد إلى ِّ‬ ‫يستطيع في ِه ْ‬ ‫وم‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫يحل ُم ب َي ٍ‬
‫دون معو َن ٍة من أح ٍد‪.‬‬
‫وح َد ُه من ِ‬

‫‪-5-‬‬
‫فحق َق ما أرادَ‪َ ،‬‬
‫أخذ‬ ‫باألمل َّ‬
‫ِ‬ ‫استجار‬
‫َ‬ ‫خاب‪،‬‬ ‫َ‬
‫استعان باهللِ فما َ‬ ‫فأحبَّت ُه‪،‬‬
‫أح َّب الحيا َة َ‬ ‫قص ُة َم ْن َ‬
‫تلك َّ‬
‫يرض لحيا ِت ِه إال أن تكون ربيعاً‪ ،‬فتعلَّ ْم َ‬
‫كيف‬ ‫َ‬ ‫شموخ ُه‪ ،‬لم‬
‫َ‬ ‫الجبل‬
‫ِ‬ ‫نديان صال َب َت ُه‪ ،‬و ِم َن‬
‫الس ِ‬ ‫من ِّ‬ ‫َ‬
‫كحازم في حيا ِت ِه‪.‬‬ ‫وك ْن حازماً في َس َ‬
‫عيك‬ ‫تتصح َر حياتُ َك‪ُ ،‬‬ ‫نفس َك كيال‬ ‫َ‬
‫حدائق ِ‬ ‫تنب ُت‬
‫ٍ‬ ‫َّ‬ ‫تس ِ‬ ‫ْ‬

‫‪133‬‬
‫االستيعاب والفهم‬
‫ُ‬
‫أو ًال ‪:‬‬
‫َّ‬
‫ص؟‬ ‫الفكرة العا ّم ُة ّ‬
‫للن ِّ‬ ‫ُ‬ ‫‪ -1‬ما‬
‫حازم‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫سبب َت ّ‬
‫فو ِق‬ ‫اذكر َ‬ ‫‪ْ -2‬‬
‫استطاع حاز ٌم أن يتغلّ َب على إعاق ِت ِه الحرك ّي ِة؟‬
‫َ‬ ‫‪َ -3‬‬
‫كيف‬
‫حققه؟‬‫وكيف َّ‬‫َ‬ ‫‪ -4‬ما ٌح ْل ُم حازم؟‬
‫‪ -5‬ما األث ُر الذي تر َكه حاز ٌم في ِ‬
‫نفس صديقه؟‬
‫ثانياً ‪ :‬‬
‫عوق ؟‬
‫للشخص ال ُم ّ‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫المساعدة‬ ‫‪ -1‬م ّتى ُتق ّد ُم‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫القراءة‬ ‫تواصل‪-‬‬ ‫التأهيل ال ُم‬ ‫(حب ال ِمهن ِة‪-‬‬
‫اإلنسان في حيا ِت ِه المهن ّي ِة‪ُّ :‬‬
‫ِ‬ ‫العوامل التي تؤ ّدي إلى ِ‬
‫نجاح‬ ‫ِ‬ ‫‪ -2‬من‬
‫وض ْح دو َر ٍّ‬
‫كل منها‪.‬‬ ‫ُ‬
‫والمطالعة)‪ّ .‬‬
‫ص‪:‬‬ ‫ّة (حازم) كما وردت في ّ‬
‫الن ّ‬ ‫تتمي ُز بها شخصي ُ‬
‫فات الَّتي َّ‬
‫الص ِ‬
‫‪ -3‬اختر م ّما يأتي ِّ‬
‫ٍ‬
‫محب عملَه‪ - .‬متشـائ ٌم‪.‬‬
‫ٌّ‬ ‫ّق‪- .‬‬‫مُعتمـ ٌد على نفسـِه‪ - .‬متفـو ٌ‬
‫ٌ‬
‫مواظب على القراءة‪.‬‬ ‫محب الع َ‬
‫ُزلـة‪- .‬‬ ‫ٌّ‬ ‫ٌ‬
‫متواصل مع أصدقائه‪- .‬‬
‫ً‬
‫حلوال لها‪.‬‬ ‫اقترح‬
‫ْ‬ ‫عو َ‬
‫قين في‪ :‬المدرسة ‪ -‬المنزل ‪ -‬الشارع‪.‬‬ ‫َ‬
‫حركة ال ُم ّ‬ ‫ُ‬
‫تعترض‬ ‫ُ‬
‫الصعوبات التي‬ ‫‪ -4‬ما‬
‫نشاط‬
‫صي َب ْت بإعاق ٍة جسديَّ ٍة لكنَّها أَ َ‬
‫بدع ْت فيما كت َب ْت‪ ،‬وما ِز ْلنا نتغنَّى بإبداعا ِتهم‪ْ .‬‬
‫اجمع‬ ‫‪ -‬في أَدبنا العربي شخصي ٌ ُ‬
‫َّات أ ِ‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫بعض إنجازاتها‪.‬‬ ‫وس ِّم َ‬
‫تحدث عنها ٍ‪َ ،‬‬ ‫ْ‬ ‫ُدرسك‪ ،‬ث ّم َّ‬ ‫معلومات عن شخصيّة منها باالستعانة بم ّ‬
‫ٍ‬

‫المعنى اللّ ُّ‬


‫فظي وال ّد ّ‬
‫اللي‬
‫المدرسي‪:‬‬ ‫عجم‬ ‫بحسب َت‬ ‫َ‬ ‫‪ -1‬ر ّت ِب‬
‫ّ‬ ‫سلسل ورو ِدها في ال ُم ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اآلتية‬ ‫الكلمات‬
‫ِ‬
‫(حازم‪ -‬جامعة‪ّ -‬‬
‫مخططة‪ -‬حميمة‪ -‬الخبز)‪.‬‬
‫دونها في دفترك‪:‬‬
‫ثم ّ‬
‫‪ -2‬اختر من الحقل (أ) المعنى المناسب لكلمة (عالقة) في الحقل (ب) َّ‬

‫(ب)‬ ‫(أ)‬
‫صداقة‬ ‫َ‬ ‫َعالقة‬
‫ما يُ َعلَّ ُق به َّ‬
‫السيف‬ ‫ُعالقة‬
‫ما َعلِ َق على الشجر ِة من َث َم ٍر بعد ِقطاف ِه‬ ‫ِعالقة‬

‫‪134‬‬
‫ٌ‬
‫تدريبات قرائيَّة‬

‫كريات الجميل ِة‪.‬‬ ‫صاحب السترجاع ّ‬


‫الذ‬ ‫ّ‬ ‫قراءة ُمعب ً‬
‫ً‬ ‫مة ّ‬ ‫مقد َ‬
‫‪ -1‬اقرأ ِّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫عور ال ُم ِ ِ‬
‫ِّرة عن الش ِ‬ ‫ص‬
‫الن ّ‬
‫الصافر ِة (س – ص‪ -‬ز)‪.‬‬ ‫صوات َ‬
‫األح ُر ِف ّ‬ ‫ِ‬ ‫طق أَ‬
‫راعياً ُن َ‬
‫الخامس ُم ِ‬
‫َ‬ ‫المقطع‬
‫َ‬ ‫‪ -2‬اقرأ‬

‫تدريبات لُغويّة‬
‫ٌ‬
‫انقضت)‪.‬‬‫فعال اآلتي ِة ‪( :‬استجار‪ -‬يعزو‪ْ -‬‬ ‫َ‬ ‫‪ًّ ْ -1‬‬
‫زن كال من األ ِ‬
‫ٍّ‬
‫ْن اآلتيين ‪:‬‬ ‫اشرح معنى كل ِم َن التركي َبي ِ‬‫ْ‬ ‫‪-2‬‬
‫ب‌‪ -‬لَ َم َح النج ُم‪.‬‬ ‫أ‌‪ -‬لَ َم َح ال َب ُ‬
‫صر‪.‬‬
‫الملو َنين في الجملتين اآلتيتين‪:‬‬
‫كل من ال ِفعلين ّ‬ ‫‪ -3‬ما المعنى الذي أفادت ُه الزيادة في ٍّ‬
‫ُ‬
‫الظروف فسيَّرها‪.‬‬ ‫‪ -‬عا َندَت ُه‬ ‫ُ‬
‫الظروف فسايرها‪.‬‬ ‫‪ -‬عا َندَت ُه‬

‫ال ّت ّ‬
‫ذوق‬
‫موذج‪:‬‬ ‫َ ّ‬ ‫جازي إلى َت ٍ‬
‫حو ِل ال ّتعبي َر ال َم َّ‬
‫قيقي في جدول مماثل َوفق الن ِ‬
‫عبير َح ٍّ‬ ‫‪ِّ -1‬‬

‫التّعبير الحقيقي‬ ‫التّعبير المجازي‬

‫الص َغ ِر‪.‬‬ ‫ُ‬


‫منذ ّ‬ ‫ظفاره‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫‪ -1‬منذ نعوم ِة أ ِ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــ‬ ‫يصف ُق قلبُ ُه تحناناً‪.‬‬
‫‪ِّ -2‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــ‬ ‫البصر‪.‬‬ ‫ْح‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫‪ -3‬كلم ِ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــ‬ ‫‪ -4‬أَ َ‬
‫شر َق ْت حياتُنا‪.‬‬

‫المعري‪:‬‬
‫ِّ‬ ‫قول‬
‫الصور ِة في ِ‬
‫جمال ّ‬
‫ِ‬ ‫جوانب‬
‫َ‬ ‫س‬
‫تلم ْ‬
‫‪َّ -2‬‬

‫كأنِّي ِ‬
‫ص ْر ُت أم َن ُحها ِ‬
‫الودَادا‬ ‫طوب(‪َ )1‬علَ َّي حتَّى‬ ‫وهو ْن ُت ُ‬
‫الخ َ‬ ‫َّ‬

‫نمط العبار ِة اآلتية‪:‬‬ ‫ً‬


‫عبارة على ِ‬ ‫كو ْن‬
‫‪ِّ -3‬‬

‫وه َج ْت بي َننا َجذ َو َة َو ْج ٍد)‪.‬‬


‫صداق ٍة َحميم ٍة َّ‬ ‫(ر َب ْ‬
‫طتني ب ِه َوشا ِئ ُج َ‬

‫(‪ )1‬المصائب المتتالية‪.‬‬

‫‪135‬‬
‫قواع ُد اللُّغة‬
‫رط بالفاء‬ ‫اقتران جواب َّ‬
‫الش ِ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫ ‬
‫أجب‪:‬‬
‫ثم ْ‬ ‫ص اآلتي‪َّ ،‬‬ ‫‪ee‬اقرأِ ّ‬
‫الن َّ‬
‫بخوف‪ .‬ف َمن‬
‫ٍ‬ ‫ُ‬
‫ونحن نرقبُها‬ ‫نستطيع َ‬
‫إيقافها‬ ‫ُ‬ ‫الساع ِة ال‬ ‫وعقارب َّ‬
‫َ‬ ‫يرجع إلى الورا ِء‪،‬‬
‫ُ‬ ‫من ال‬ ‫إن َّ‬
‫الز َ‬ ‫َّ‬
‫يبس ْت أَ ُ‬
‫وراق‬ ‫إن َ‬ ‫ً‬
‫ناضجة‪ْ ...‬‬ ‫مبذولة‪ ،‬وما علينا إال أَ ْن َن ِ‬
‫قط َفها‬ ‫ٌ‬ ‫الوقت يغت ِن ْم ُف َرصاً‪ .‬الثِّ ُ‬
‫مار‬ ‫َ‬ ‫ُدرك‬
‫ي ِ‬
‫مس‬ ‫االخضرار‪ ،‬ومتى غا َبت َش ُ‬ ‫نفسك دائ ُم‬ ‫َ‬ ‫فربيع‬ ‫هور‬
‫الز ُ‬ ‫فجذورها ريّا‪ ،‬وإذا َذبُلَ ِت ُّ‬ ‫شجار‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫األ ِ‬
‫أنت ‪.‬‬ ‫اإلنسان َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫األمل ف ِن ْع َم‬ ‫ْت‬‫فانتظ ْر إشراق َتها من جدي ٍد‪ ،‬وأَينما جاري َ‬ ‫ون ِ‬ ‫الك ِ‬
‫َ‬
‫خسر حتَّى لو تقلََّبت فصولُها‪ ،‬فال‬ ‫نوافذ ُح ُجرا ِتها فما َ‬ ‫فتح َ‬ ‫صها كثير ٌة‪َ ،‬من َ‬ ‫تجارب الحيا ِة ُ‬
‫وف َر ُ‬ ‫ُ‬
‫وثلوج ِه أيضاً ‪...‬‬
‫ِ‬
‫عواصف ِّ‬
‫الشتا ِء‬ ‫ِ‬ ‫يشتاق إلى‬ ‫ُ‬ ‫يف فإنَّ ُه‬‫الص َ‬ ‫يعشق َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫فاإلنسان كما‬ ‫بأس في ذلك‪،‬‬ ‫َ‬
‫حس َن ِفعلُ ُه‪.‬‬ ‫ألن َمن َح ُس َن َقص ُد ُه فقد ُ‬ ‫بنفس َك ْ‬
‫فلن َتند َم َّ‬ ‫ومتى و ِث ْق َت ِ‬
‫ص َت في بحار ْ‬
‫العل ِم‬ ‫إن ُغ ْ‬ ‫ال تُعثِّ ْر ُخطوا ِت َك‪ ،‬ال تو ِق ْف سفي َن َت َك‪ ،‬وال تصط ِن ْع َط ْو َق نجا ٍة ألنَّ َك ْ‬
‫ِ‬
‫األمان ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫تص ُل إلى َب ِّر‬‫وس ِ‬‫فس َت ْغ َن ُم الآللِ َئ الثَّمي َن َة‪َ ،‬‬
‫ُ‬
‫األسئلة‬
‫دقائق وق ِت َك ؟‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫وتحفظ‬ ‫َ‬
‫الزمن‪،‬‬ ‫جاري‬ ‫أن َ‬
‫تفعل لِتُ َ‬ ‫‪ -1‬ماذا َ‬
‫عليك ْ‬
‫َ‬
‫الثمينة ؟‬ ‫العلم‬ ‫ُ َْ‬ ‫‪َ -2‬‬
‫تستطيع أن تغن َم آللِ َئ ِ‬ ‫كيف‬
‫‪-‬أ‪-‬‬
‫أجب‪:‬‬
‫اآلتية‪ ،‬ث ّم ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫األمثلة‬ ‫‪e e‬اقرأ‬
‫الوقت يغت ِن ْم ُف َرصاً ‪.‬‬
‫َ‬ ‫يدرك‬
‫ِ‬ ‫‪َ -‬من‬
‫إن َ َ ُ َ‬
‫فجذورها ريّا‪.‬‬
‫ُ‬ ‫يبس ْت أوراق األ ِ‬
‫شجار‬ ‫‪ْ -‬‬
‫االخضرار ‪.‬‬ ‫َ‬
‫نفسك دائ ُم‬ ‫فربيع‬
‫ُ‬ ‫األزهار‬
‫ُ‬ ‫‪ -‬إذا ذبُلَ ِت‬
‫ِ‬
‫السابقة‪ ،‬ث ّم ميّز الجازمة منها من غير الجازمة‪.‬‬‫الشرط في األمثلة ّ‬ ‫‪ُ -1‬د َّل على أدوات ّ‬
‫الجواب‪ ،‬فعليّة أم اسميّة؟‬ ‫ثم ح ّد ْد َ‬
‫نوع جملة ّ‬ ‫األو ِل‪َّ ،‬‬
‫المثال َّ‬
‫ِ‬ ‫رط وجوابَه في‬ ‫فعل َّ‬
‫الش ِ‬ ‫حد ْد َ‬ ‫‪َّ -2‬‬
‫جملة جواب الشرط في المثالين الثاني والثالث‪ ،‬أجاءت اسمي ً‬
‫ّة أم فعليّة؟‬ ‫َ‬ ‫‪ -3‬ح ّدد‬
‫ِ‬
‫الثاني َّ‬
‫والثالِ ِث؟ ولماذا؟‬ ‫رط في المثالَين َّ‬
‫الش ِ‬ ‫ُ‬
‫جملة جواب َّ‬ ‫ْ‬
‫اقترنت‬ ‫‪ِ -4‬ب َم‬
‫ِ‬ ‫ِ‬

‫‪136‬‬
‫االستنتاج‪:‬‬
‫ُ‬
‫اقترانه بالفاء ‪.‬‬ ‫جملة اسمي ً‬
‫ّة َو َج َب‬ ‫ً‬ ‫جواب ّ‬
‫الشرط (الجازم وغير الجازم)‬ ‫ُ‬ ‫جاء‬
‫إذا َ‬

‫تدريب‬
‫جملة اسمي ً‬
‫َّة‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫يكون‬ ‫شرط‬
‫بجواب ٍ‬ ‫َ‬
‫الفراغ فيما يأتي‬ ‫أكمل‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الج َّد ‪..................‬‬
‫تزرع ِ‬ ‫ْ‬
‫إن‬
‫ِ‬
‫يتقن مهن َت ُه ‪..................‬‬
‫من ْ‬ ‫ْ‬
‫ساعدت النّ َ‬
‫اس ‪...............‬‬ ‫َ‬ ‫إذا‬
‫‪-‬ب‪-‬‬
‫َ‬
‫نشطة التي تليها‪:‬‬ ‫نف ِذ َ‬
‫األ‬ ‫ثم ِّ‬ ‫َ‬
‫اآلتية‪َّ ،‬‬ ‫َ‬
‫األمثلة‬ ‫‪e e‬اقرأ‬
‫فانتظ ْر إشراق َتها من جدي ٍد ‪.‬‬
‫ون ِ‬ ‫‪ -‬متى غا َب ْت ُ َ‬
‫شمس الك ِ‬
‫نت ‪.‬‬‫اإلنسان أَ َ‬
‫ُ‬ ‫ْت َ‬
‫األ َ‬
‫مل ف ِن ْع َم‬ ‫‪ -‬أَينما جاري َ‬
‫خسر ‪.‬‬
‫نوافذ ُح ُجرا ِتها فما َ‬ ‫فتح َ‬ ‫‪َ -‬من َ‬
‫‪ -‬متى و ِث ْق َت ِ‬
‫بنفس َك ْ‬
‫فلن تند َم ‪.‬‬
‫حس َن ِفعلُ ُه ‪.‬‬
‫حس َن قص ُد ُه فقد ُ‬
‫‪َ -‬من ُ‬
‫جد ْف َت في بحار ْ‬
‫العل ِم فس َت ْغ َن ُم الآللِ َئ الثَّمي َن َة ‪.‬‬ ‫‪ْ -‬‬
‫إن َّ‬
‫ِ‬
‫رط ً‬
‫فعال مضارعاً‬ ‫جواب ّ‬
‫الش ِ‬ ‫ُ‬ ‫أجاء‬ ‫السابقة‪ ،‬وبي ْ‬
‫ِّن َ‬
‫نوعها‪َ .‬‬ ‫من األمثلة ّ‬ ‫رط في ٍّ‬
‫كل َ‬ ‫الش ِ‬ ‫َ‬
‫جملة جواب ّ‬ ‫حد ْد‬
‫‪ِّ -1‬‬
‫ِ‬
‫مجزوماً؟‬
‫وبين فعل ّ‬
‫الشرط؟‬ ‫فعال طلبيّاً (أمراً) ‪ ،‬ما الحرف الذي َ‬
‫ربط بين ُه َ‬ ‫رط في المثال األول ً‬ ‫جواب ّ‬
‫الش ِ‬ ‫ُ‬ ‫جاء‬
‫‪َ -2‬‬
‫ماذا نس ّميه؟‬
‫وبين فعل ّ‬
‫الشرط؟‬ ‫الثاني‪ ،‬ما الحرف الذي َ‬
‫ربط بين ُه َ‬ ‫فعال جامداً في المثال ّ‬
‫رط ً‬ ‫جواب ّ‬
‫الش ِ‬ ‫ُ‬ ‫جاء‬
‫‪َ -3‬‬
‫َ‬
‫اقترن‬ ‫رط في األمثل ِة (‪ 3‬ـ ‪ 4‬ـ ‪ 5‬ـ ‪ .)6‬ما األداة التي سبقت ًّ‬
‫كل من هذه األفعال؟ ب َم‬ ‫فعل جواب ّ‬
‫الش ِ‬ ‫‪ -4‬ح ّدد َ‬
‫ِ‬
‫ّجواب ّ‬
‫الشرط؟‬

‫‪137‬‬
‫االستنتاج‬
‫بي (‪ )1‬أَو َجا ِم ٌد (‪ ،)2‬أَو َم ْسب ٌ‬
‫ُوق بـ ‪ :‬ما النَّاف َي ِة‪،‬‬ ‫َّة‪ِ :‬فعْلُها َطلَ ٌّ‬
‫الشرط ُجمْلَ ًة ِف ْعلِي ً‬
‫إذا جاء جواب ّ‬
‫سوف)‪َ .‬و َج َب اقترا ُن ُه بالفاء‪.‬‬‫َ‬ ‫(السين –‬ ‫لَ ْن‪َ ،‬ق ْد‪ ،‬التسويف ِّ‬

‫تدريب‬

‫بالفاء في ٍّ‬
‫كل م ّما يأتي‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫رط‬
‫الش ِ‬‫اقتران جواب ّ‬ ‫َ‬ ‫‪ -1‬علِّ ِل‬
‫ِ‬
‫ـ َم ْن أَ َ‬
‫هدر وق َت ُه فقد َخ ِس َر َعملَ ُه‪.‬‬
‫فسنحق ُق أَ َ‬
‫هدافنا‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫نتابع أَعمالَنا‬
‫إن ْ‬ ‫ـ ْ‬
‫ير ْ‬
‫فلن يعد َم الجزا َء‬ ‫فعل َ‬
‫الخ َ‬ ‫ـ من َي ِ‬
‫الفاء في ِكتا َب ِة ِف ْق َر ٍة َع ْن َف ْض ِل ال ِع ْل ِم في َت َق ُّد ِم ال ُم ْج َت َم ِع‪.‬‬ ‫ران َجواب َّ‬
‫الش ْر ِط ِب ِ‬ ‫ِ‬
‫ِ ْ‬
‫حاالت اق ِت ِ‬ ‫‪-2‬استخ ِد ْم‬

‫ُ‬
‫القاعدة العا ّمة‬

‫بالفاء إذا َ‬
‫كان‪*:‬‬ ‫ِ‬ ‫رط‬ ‫ران جواب َّ‬
‫الش ِ‬ ‫يجب اق ِت ُ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫لة اسمي ً‬
‫َّة‪.‬‬ ‫ƒ ƒ ُج ْم ً‬
‫ُوق بـ ‪ :‬ما َّ‬
‫الناف َي ِة‪ -‬لن‪ -‬قد‪ -‬التسويف‬ ‫ƒ ƒ ُج ْملَ ًة ِفعْلي ً‬
‫َّة‪ِ :‬فعْلُها َطلَ ِب ٌّي أو جا ِم ٌد‪ ،‬أو َم ْسب ٌ‬
‫َ‬
‫سوف)‪.‬‬ ‫(السين –‬ ‫ِّ‬
‫ُ‬
‫والمقترنة بالفاء محلُّها الجزم‪.‬‬ ‫جازم‬ ‫لشرط‬
‫ٍ‬ ‫ُ‬
‫الجملة الواقعة جواباً‬ ‫ƒ ƒ‬
‫ٍ‬

‫الطلبي‪ :‬هو ما ّ‬
‫دل على الطلب كاألمر والنهي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫(‪ )1‬الفعل‬
‫(‪ )2‬الفعل الجامد‪ :‬هوالذي ال يكون إال بصيغة واحدة مثل‪( :‬عسى ‪ ،‬ليس ‪ ،‬بئس ‪ِ ،‬نع َم)‬
‫ّ‬
‫شعري‪:‬‬ ‫* ُجم َع ْت حاالت وجوب اقتران جواب الشرط بالفاء في بيت‬
‫ّ‬
‫وبما ‪ ،‬ولن ‪ ،‬وبقد ‪ ،‬وبالتسويف‪.‬‬ ‫ّة ‪ ،‬طلبي ٌ‬
‫ّة ‪ ،‬وبجام ٍد‬ ‫اسمي ٌ‬

‫‪138‬‬
‫َ‬
‫نموذجان ُمع َربان‬

‫‪z z‬إِذا أَق َد ْم َت على عمل فأ ْت ِق ْن ُه‪.‬‬

‫نصب على الظرفيّة الزمانيّة‪.‬‬ ‫السكون في ِّ‬


‫محل‬ ‫ٌ‬ ‫ƒ ƒإذا‪ :‬أدا ُة ٍ‬
‫ٍ‬ ‫غير جازم ٍة‪ ،‬مبنيّة على ُّ ِ‬
‫شرط ُ‬
‫ص ٌل ٌّ‬
‫ضمير متَّ ِ‬ ‫المتحر ُ‬ ‫المتحرك ِة‪ ،‬والتَّا ُء‬ ‫كون التِّصال ِه بالتَّا ِء‬ ‫ٌ‬ ‫َْ‬
‫مبني‬ ‫ٌ‬ ‫كة‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫الس ِ‬
‫مبني على ُّ‬
‫ماض ٌّ‬‫ƒ ƒأق َد ْم َت‪ :‬فعل ٍ‬
‫فاعل‪.‬‬
‫رفع ِ‬ ‫ِّ‬
‫الفتح في محل ٍ‬
‫على ِ‬
‫ƒعلى‪ :‬حرف ٍّ‬
‫جر‪.‬‬ ‫ƒ‬
‫بالفعل (أَ ْقدم َ‬ ‫ُ ِّ‬ ‫اه َر ُة على ِ‬ ‫جر ِه الكسر ُة َّ‬ ‫وع ُ‬ ‫َ‬
‫ْت)‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫والمجرور م َتعل ِ‬
‫قان‬ ‫والجار‬
‫ُّ‬ ‫آخ ِر ِه‪،‬‬ ‫الظ ِ‬ ‫المة ِّ‬ ‫مجرور‪َ ،‬‬
‫ٌ‬ ‫مر‪ :‬اس ٌم‬
‫ƒأ ٍ‬ ‫ƒ‬
‫ُ‬
‫والفاعل‬ ‫آخر ِه‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫الش ِ َ‬
‫رط‪ ،‬أ ْت ِق ْن ُه‪ :‬أ ْت ِق ْن‪ :‬فعل ٍ‬
‫ٌ‬
‫رابطة لجواب َّ‬ ‫ƒفأَ ْ‬
‫تقن ُه‪ :‬الفا ُء‬
‫اهر على ِ‬ ‫كون الظ ِ‬
‫الس ِ‬ ‫مبني على ُّ‬
‫أمر ٌّ‬ ‫ِ‬ ‫ƒ‬
‫نصب مفعول ِب ِه‪.‬‬ ‫الض ِّم في ِّ‬
‫محل‬ ‫مبني على َّ‬‫ص ٌل ٌّ‬ ‫ضمير متَّ ِ‬
‫ٌ‬ ‫(أنت)‪ ،‬والها ُء‬ ‫مستتر وجوباً تقدير ُه َ‬
‫ٌ‬ ‫ضمير‬
‫ٌ‬
‫ٍ‬
‫جر باإل َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ َْ‬
‫ضاف ِة‪.‬‬ ‫ƒجملة (أق َد ْم َت)‪ :‬في محل ٍّ ِ‬ ‫ƒ‬
‫رط غير الجازم ال َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬
‫اإلعراب‪.‬‬
‫ِ‬ ‫محل لها ِم َن‬ ‫ِ‬ ‫واب الش ِ ِ‬ ‫ƒجملة (أ ْت ِق ْن ُه)‪ :‬جملة َج ِ‬ ‫ƒ‬

‫ُ‬
‫عوبات تتالشى أمامه‪.‬‬ ‫‪َ z z‬م ْن سعى إلى هد ِفه َف ُّ‬
‫الص‬

‫مبني على السكون‪.‬‬ ‫رط جازم ٌّ‬ ‫ƒ َم ْن‪ :‬اس ُم َش ٍ‬ ‫ƒ‬


‫جزم فعل الشرط‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ƒسعى‪ٌ :‬‬
‫مبني على الفتح المقدر في محل ٍ‬ ‫فعل ماض ٌّ‬ ‫ƒ‬
‫جر‪.‬‬
‫حرف ٍّ‬ ‫ُ‬ ‫ƒإلى‪:‬‬ ‫ƒ‬
‫ص ٌل َم ْب ِن ٌّي‬ ‫ضمير متَّ ِ‬ ‫ُضاف‪ ،‬والهاء‬ ‫آخر ِه‪ ،‬وهو م ٌ‬ ‫الظ ِ ُ‬ ‫جر ِه الكسر ُة َّ‬ ‫وع ُ‬ ‫ƒهد ِف ِه‪ :‬اس ٌم‬
‫ٌ‬ ‫اه َرة على ِ ِ‬ ‫المة ِّ‬ ‫مجرور‪َ ،‬‬ ‫ٌ‬ ‫ƒ‬
‫الك ْس ِر في َم َح ِّل َج ٍّر مُضاف إِلَي ِه‪.‬‬
‫َعلى َ‬
‫اهر ُة على‬ ‫الظ َ‬ ‫َّة َّ‬
‫الضم ُ‬
‫وعال َم ُة َر ْف ِع ِه َّ‬
‫وع‪َ ،‬‬ ‫عوبات‪ :‬الفاء رابطة لجواب الشرط‪ .‬الصعوبات‪ :‬مُب َتدَأٌ َم ُ‬
‫رف ٌ‬ ‫ُ‬ ‫فالص‬
‫ƒ ُّ‬ ‫ƒ‬
‫ِ‬
‫آخ ِر ِه‪.‬‬
‫ِ‬
‫تقدير ُه‬
‫ُ‬ ‫مستتر جوازاً‬ ‫ٌ‬ ‫ضمير‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫والفاعل‬ ‫َّة المق ّدرة‪.‬‬ ‫الضم ُ‬
‫وعال َم ُة َر ْف ِع ِه َّ‬ ‫مرفوع‪َ ،‬‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫مضارع‬ ‫ƒتتالشى‪ٌ :‬‬
‫فعل‬ ‫ƒ‬
‫محل رفع خبر‪.‬‬ ‫(هي) وجملة (تتالشى) في ّ‬
‫ٌ‬ ‫اهر ُة على ِ‬ ‫الفتحة َّ‬
‫ُ‬ ‫منصوب‪ُ َ ،‬‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫مضاف‪،‬‬ ‫آخ ِر ِه‪ ،‬وهو‬ ‫الظ َ‬ ‫نصب ِه‬
‫وعال َمة ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ƒ ƒأما َم ُه‪ :‬أما َم‪ :‬مفعول فيه ظرف ٍ‬
‫مكان‬
‫بالفعل (تتالشى)‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الض ِّم في َم َح ِّل َج ٍّر مُضاف إِلَي ِه‪ .‬والظرف متعلِّ ٌق‬‫ص ٌل َم ْب ِن ٌّي َعلى َّ‬ ‫ضمير متَّ ِ‬
‫ٌ‬ ‫والهاء‬
‫عوبات َت َتالشى) في َم َح ِّل جزم‪َ ،‬جواب َش ْر ٍط َجازم م ْ‬
‫ُق َت ِر ٍن ِبالفا ِء‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫(الص‬ ‫ƒ ƒ ُ‬
‫جملة ّ‬
‫ٍِ‬ ‫ٍ‬

‫‪139‬‬
‫هائي‬
‫الن ّ‬‫ال ّتقوي ُم ّ‬

‫َ‬
‫الجدول بالمطلوب‪:‬‬ ‫‪ْ -1‬اق َرأ ما يأتي‪ُ ،‬ث َّم امأل‬
‫‪ -‬قال المتنبِّي‪:‬‬
‫النجوم‬ ‫تقنع بمـا َ‬
‫دون‬ ‫فال ْ‬ ‫روم ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫شرف َم ٍ‬
‫ٍ‬ ‫غامرت في‬ ‫إذا‬
‫‪ -‬من أفشى ِس َّر الصديق فليس ً‬
‫أهال لألمان ِة‪.‬‬
‫صافي‪:‬‬
‫ُّ‬ ‫الر‬
‫‪ -‬قال ُّ‬
‫عاج ُز أَهلِها يُمسي َقديـرا‬
‫َف ِ‬ ‫يض ِع ْل ٍم‬
‫البال ُد ِب َف ِ‬
‫ار َت َو ِت ِ‬
‫إذا ْ‬
‫شوقي‪:‬‬
‫ٍّ‬ ‫‪ -‬قال أحم ُد‬
‫اج ِتها ِد َك َوالثَّ ِ‬
‫بــات‬ ‫َف ُرمْها ِب ْ‬ ‫الحيا ِة‬ ‫َوإِ ْن َت ُر ِم ال َم ِ‬
‫ظاه َر في َ‬

‫واب‬ ‫َسب ُ ْ‬
‫ران َج ِ‬
‫َب اق ِت ِ‬ ‫واب َّ‬
‫الش ْرط‬ ‫َج ُ‬ ‫ْل َّ‬
‫الش ْرط‬ ‫ِفع ُ‬ ‫أداة َّ‬
‫الشرط‬ ‫ُ‬ ‫أسلوب َّ‬
‫الشرط‬ ‫ُ‬
‫َّ‬
‫الش ْر ِط بالفاء‬

‫شرط مناسباً‪:‬‬
‫سلوب ٍ‬
‫َ‬ ‫الفراغات فيما يأتي لِ ُت َك ِّو َن أَ‬
‫ِ‬ ‫‪ -2‬امأل‬
‫رين َ‬
‫أنت‪.‬‬ ‫‪ ..................... -‬نع َم َ‬
‫الق ُ‬
‫ليف َك‪.‬‬
‫وز َح ُ‬
‫‪ ..................... -‬ال َف ُ‬
‫ْر َفتُ َك‪.‬‬
‫‪ ..................... -‬ستزدا ُد َمع ِ‬
‫‪ ..................... -‬لَ ْن َيبْلُ َغ َم ْأ َر َب ُه‪.‬‬
‫ص ْر في َع َملِ َك‪.‬‬
‫‪ ..................... -‬ال تُ َق ِّ‬
‫مفردات ‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫إعراب‬
‫َ‬ ‫أعر ْب َ‬
‫بيت (أحمد شوقي)‬ ‫‪ِ -3‬‬

‫اإلمالء‬

‫ّ‬
‫اختباري‬ ‫إمال ٌء‬
‫لف ِم ْن " ما " االستفهاميَّة‬ ‫ذف َ‬
‫األ ِ‬ ‫ٌ‬
‫تطبيق على َح ِ‬

‫‪140‬‬
‫تدريب‬

‫الحرف المحذوف فيما يأتي‪:‬‬


‫ِ‬ ‫‪ُ -1‬د َّل على‬
‫‪‬عم يتساءلون‪( ‬النبأ‪)1 :‬‬
‫‪ -‬قال تعالى‪َّ :‬‬
‫ُ‬
‫الغربة ما أقساها !‬ ‫‪ -‬هلل‬
‫ُ‬
‫‪ -‬لَلعل ُم أفضل من ِ‬
‫المال‪.‬‬
‫النجاح للَّذين َج ّدوا وأحسنوا في عملِهم‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫ُ‬
‫االختالف بينكم ؟‬ ‫‪ -‬في َم‬
‫‪ -‬عال َم اتّفقتُم ؟‬
‫جمل من إنشائك‪.‬‬
‫ثالث ٍ‬ ‫ً‬
‫مجرورة بحرف الج ّر (الباء – من – إلى) في ِ‬ ‫اجعل (ما) االستفهاميّة‬‫ْ‬ ‫‪-2‬‬

‫ّ‬
‫الخط‬
‫حرف‪:‬‬ ‫الخاص ِة ِّ‬
‫بكل‬ ‫األحرف َو ْف َق القاعد ِة‬ ‫راعيَاً رس َم‬
‫الرقع ِة‪ُ ،‬م ِ‬
‫بخط ُّ‬ ‫َ‬
‫اآلتية ِّ‬ ‫َ‬
‫العبارة‬ ‫اكتب‬
‫ٍ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫‪ِ ee‬‬

‫‪.....................................................................................................‬‬

‫‪.....................................................................................................‬‬

‫الفارسي ‪:‬‬
‫ِّ‬ ‫جمال ِّ‬
‫الخط‬ ‫َ‬ ‫‪ْ ee‬‬
‫الحظ وتأمـَّ ْل‬

‫‪141‬‬
‫الوظيفي‬
‫ّ‬ ‫ال ّتعبي ُر‬

‫السر ِد إلى ِحوار‬ ‫ُ‬


‫تحويل ّ‬
‫ً‬
‫أوال‪ :‬تع ّرف ‬
‫رفيقك على تنفي ِذ َ‬
‫األنشط ِة اآلتي ِة‪:‬‬ ‫َ‬ ‫مع‬ ‫ْ‬
‫تعاون َ‬ ‫متأن ً‬
‫ية‪ُ ،‬ث َّم‬ ‫ً‬
‫قراءة ِّ‬ ‫َ‬
‫اآلتية‬ ‫القص َة‬
‫‪ee‬اقرأ َّ‬

‫دة في أَوا ِنها‬ ‫ساع ٌ‬


‫ُم َ‬
‫وحديث (كاالواهو)‪ ،‬وبال ِد واق‬ ‫ِ‬ ‫مر أَبي ِه‪ ،‬وال ِقالد ِة‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ً ّ‬ ‫داره َ‬
‫وبات مُسهَّدا يُفك ُر في أ ِ‬ ‫عا َد إيا ٌد إلى ِ‬
‫بح ّ‬
‫َث‪ ،‬ويُلِ ُّح عليها – من‬ ‫ُخب ُرها بما َحد َ‬ ‫س حتّى مضى إلى غرف ِة َج ّدت ِه ي ِ‬ ‫يتنف ُ‬ ‫الص ُ‬
‫الواق‪ .‬لم يك ِد ّ‬
‫يأذن ل ُه هو أيضاً ّ‬
‫بالس َف ِر‪ ،‬ويز ّو َد ُه‬ ‫والتوس ِط لدى َع ّم ِه لِ َ‬
‫ّ‬ ‫للبحث عن أَبي ِه‪،‬‬
‫ِ‬ ‫فر‬
‫بالس ِ‬
‫تأذن له َّ‬‫جديد‪ -‬أَن َ‬
‫تحت ِوصاي ِة ع ّم ِه‪.‬‬ ‫صبح َ‬ ‫ترك ُه أَبوه‪ ،‬وأَ َ‬
‫المال الذي َ‬ ‫عض ِ‬ ‫ب َب ِ‬
‫السندبا ِد‬ ‫ُ‬
‫والحنين إلى ابنها ّ‬ ‫المخاطر من جه ٍة‪،‬‬ ‫اإلشفاق على َحفي ِدها من‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يتنازعها‬ ‫الج ّد ُة‬
‫كانت َ‬
‫ِ‬
‫أن‬‫فكان يعتق ُد ّ‬
‫العم َ‬ ‫العثور علي ِه من جه ٍة أخرى‪ ،‬أمّا ُّ‬ ‫حديث (كاالواهو) في‬ ‫ُ‬ ‫نعش أملَها‬ ‫بعدما أَ َ‬
‫ِ‬
‫ابن‬ ‫ٌ‬ ‫ض ْر ٌب من ال َع َب ِث‪،‬‬ ‫السنين َ‬
‫َ‬ ‫البحث عنه بع َد ِّ‬
‫َ‬ ‫هلك‪ّ ،‬‬ ‫السندبا َد قد َ‬
‫لمال ِ‬ ‫وإتالف ِ‬ ‫كل تلك‬ ‫وأن‬ ‫أخا ُه ّ‬
‫هوال‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫اإلهاب‪ ،‬ال يُمكنُ ُه م‬ ‫فتى َّ‬ ‫أَخي ِه اليتيم‪ ،‬الذي ما ُ‬
‫يزال بع ُد ً‬
‫خاطر واأل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُواجهة ال َم‬ ‫ِ‬ ‫غض‬ ‫ِ‬
‫مغامرات إياد بن السندباد (مكتبة لبنان)‪.‬‬ ‫ُ‬
‫ُ‬
‫األسئلة‬
‫موقف الج ّد ِة من َس َفر َحفي ِدها‪َ ،‬م ُ‬
‫وقف‬ ‫ُ‬ ‫الج ّد ِة وحفي ِدها إِياد‪،‬‬ ‫ٌ‬
‫موقف َ‬
‫بين َ‬ ‫َ‬
‫مواقف‪:‬‬ ‫ُ‬
‫مجموعة‬ ‫ص ِة السابق ِة‬
‫في ال ِق َّ‬
‫ِ‬
‫ابن أَخي ِه‪.‬‬
‫فر ِ‬‫العم من َس ِ‬
‫ِّ‬
‫وقف‪:‬‬
‫كل َم ٍ‬ ‫َ‬
‫المطروحة في ِّ‬ ‫أكمل ال ِفك َر‬
‫‪ِ ee‬‬
‫ين الج ّد ِة َ‬
‫وحفي ِدها إياد‪.‬‬ ‫وقف األو ُ‬
‫ّل‪َ :‬ب َ‬ ‫ƒ ƒال َم ُ‬

‫الج ّد ِة صباحاً‪.‬‬ ‫َ‬


‫غرفة َ‬ ‫ُ‬
‫دخول إيا ٍد‬ ‫‪-‬‬
‫للسفر‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫االستئذان‬ ‫‪-‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ƒ ƒال َموقف الثاني‪َ :‬موقف الج ّد ِة من ِ‬
‫سفر إيا ٍد‪.‬‬
‫مخاطر السفر‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬خوف الجدة عليه من‬

‫‪142‬‬
‫السمة التي تناسب ّ‬
‫الشخصيّة في القائمة (أ) ‪:‬‬ ‫‪e e‬ح ّدد من القائمة (ب) ّ‬
‫العم ‬
‫‪ُّ -‬‬ ‫الج ّد ُة‬
‫‪َ -‬‬ ‫‪ -‬إِيا ُد ‬ ‫(أ)‬
‫المُغا َمر ُة‬ ‫عق ُل‬
‫ال َت ُّ‬ ‫ُ‬
‫والحنان‬ ‫ُ‬
‫العطف‬ ‫(ب)‬

‫َ‬
‫ثم ْ‬
‫أجب‪:‬‬ ‫السابق ِ إلى ِح ٍ‬
‫وار‪َّ ،‬‬ ‫الس ِّ‬
‫ردي ّ‬ ‫قطع ّ‬
‫‪ ee‬اقرأ تحويل ال َم ِ‬
‫ُني؟‬ ‫متأك ٌد ممّا ُ‬
‫تقول يا ب ّ‬ ‫نت ّ‬ ‫الج ّد ُة‪ :‬هل أَ َ‬
‫َ‬
‫إِياد‪ :‬نعم يا َج ّدتي‪ ،‬هذا ما قالَه لي (كاالواهو) في‬
‫ّ‬
‫تذكرْ‬ ‫مس‪.‬‬
‫األ ِ‬
‫َ‬
‫ادخل‬
‫تعال‪ِ ،‬‬ ‫الصباح‪َ ،‬‬
‫َ‬ ‫الج ّد ُة‪ :‬الحم ُد هلل‪ ،‬ما أَ َ‬
‫جمل هذا‬ ‫َ‬
‫وقائع حادث ٍة‬
‫َ‬ ‫السر ِد هو‪ُ :‬‬
‫نقل‬ ‫أسلوب ّ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫الغرفة‪.‬‬
‫بأسلوب‬
‫ٍ‬ ‫الحوادث‬
‫ِ‬ ‫معيَّن ٍة أو مجموع ٍة من‬
‫حث‬ ‫رجوك اسمحي لي أَن أُ َ‬
‫سافر لل َب ِ‬ ‫ِ‬ ‫إياد‪ :‬ج ّدتي‪ ،‬أَ‬
‫الغائب أو‬
‫ِ‬ ‫ضمير‬
‫ِ‬ ‫باستخدام‬
‫ِ‬ ‫شوق ٍ‬ ‫ُم ِّ‬
‫عن والدي‪.‬‬
‫المخاطب‪.‬‬
‫ِ‬
‫السفر وأَهوالِه‬
‫ِ‬ ‫خاط ِر‬ ‫خاف َ‬
‫عليك من َم ِ‬ ‫الج ّدة‪ :‬إنَّني أَ ُ‬
‫ِ‬
‫بني‪.‬‬
‫يا ّ‬
‫شجاع‪ ،‬أَلَيس كذلك يا عمّي؟‬
‫ٌ‬ ‫إياد‪ :‬ال تخافي‪ ،‬فأَنا ٌّ‬
‫قوي‬
‫َ‬
‫السنين الطويل ِة‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫ضعيف بع َد هذه‬ ‫َ‬
‫والدك‬ ‫ُثور على‬ ‫بن أخي‪َ َ َّ ،‬‬ ‫الع ّم‪ :‬يا َ‬
‫إن األمل في الع ِ‬
‫حي يا عمّي‪.‬‬ ‫العثور عليه‪ ،‬إنَّ ُه ٌّ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫األمل في‬ ‫إن (كاالواهو) أَعا َد لنا‬ ‫إياد‪َّ :‬‬
‫وستخسر أَموالَ َك‬
‫ُ‬ ‫ليس أَ َ‬
‫كثر‪،‬‬ ‫الع ّم‪ :‬يا إياد‪ ،‬هذا كال ٌم َ‬
‫ّ‬
‫تذكرْ‬ ‫العمر وال‬ ‫زلت في مُق َت ِ‬
‫بل‬ ‫نت ما َ‬ ‫دون فائد ٍة‪ ،‬وأَ َ‬
‫من ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫يكون‪:‬‬ ‫الحوار الجيّد ْ‬
‫أن‬ ‫شروط‬ ‫من‬ ‫عاب‪.‬‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الص ِ‬‫مواجهة ّ‬ ‫تسطيع‬
‫ُ‬
‫سريعاً ـ شائقاً ـ قصيراً ـ واقعيّاً ـ معبّراً‬ ‫مم ً‬
‫ال؟‬ ‫ً‬
‫طويال أم قصيراً؟ شائقاً أم ِّ‬ ‫الس ُ‬
‫ابق‬ ‫‪ -1‬أكان الحوا ُر َّ‬
‫عن موقف‬ ‫سريعاً (قصير الجمل) أم بطيئاً؟‬
‫ابق من‬
‫الس ِ‬
‫الحوار َّ‬
‫ِ‬ ‫ردي َ‬
‫وبين‬ ‫الس ّ‬
‫المقطع ّ‬
‫ِ‬ ‫وازن ب َ‬
‫َين‬ ‫ْ‬ ‫‪-2‬‬
‫ُ‬
‫حيث‪:‬‬
‫ّات‪.‬‬ ‫ُ‬
‫سمات الشخصي ِ‬ ‫ُ‬
‫الحوادث –‬ ‫ُ‬
‫والمكان –‬ ‫ُ‬
‫الزمان‬ ‫الفكر ُة العامّة – الشخصي ُ‬
‫ّات –‬

‫‪143‬‬
‫تع َّلمْ‬

‫َ‬
‫المحافظة على‪:‬‬ ‫واري يتطلّ ُب‬ ‫ردي إلى َن ٍّ‬
‫ص ِح ّ‬ ‫الس ِّ‬
‫ص ّ‬‫الن ِّ‬ ‫ُ‬
‫تحويل ّ‬

‫والمكان‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الزمان‬
‫ِ‬ ‫الحوادث ‪-‬‬
‫ِ‬ ‫ّات وسما ِتها ‪-‬‬
‫الفكر ِة العا ّم ِة ‪ -‬الشخصي ِ‬

‫ثانياً‪ :‬طبّق‬

‫حوار ُمستعيناً بما َ‬


‫سبق‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫السابق ِة إلى‬‫القص ِة ّ‬
‫المقطع اآلتي من ّ‬ ‫َ‬ ‫حو ِل‬
‫‪ّ ee‬‬
‫يقبل َ‬
‫إلحاق ُه‬ ‫لعل أحدَهم ُ‬ ‫الراسي ِة في المينا ِء‪َّ ،‬‬ ‫نفس ُه على‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫فن ّ‬ ‫الس ِ‬
‫ربابين ّ‬
‫ِ‬ ‫ض َ‬ ‫يعر َ‬‫وفكر إيا ٌد في أ ْن ِ‬
‫ور ِه َش ْط َر المينا ِء‬ ‫َ‬ ‫ُ ّ‬ ‫َ‬
‫استحوذت علي ِه تلك الفكرة حتى ي ّم َم ِمن ف ِ‬ ‫ْ‬ ‫بالعمل م َع ُه على سفينت ِه‪ .‬وما ْ‬
‫إن‬ ‫ِ‬
‫ف‪.‬‬ ‫نتص ُ‬
‫النهار َي ِ‬
‫ُ‬ ‫وقد كا َد‬
‫َ‬ ‫وكان َب ّحار ُة ّ‬
‫مس من‬ ‫السفين ِة التي ق ِد َم ْت باأل ِ‬ ‫َ‬ ‫تموج بالحرك ِة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫فن وجدَها‬‫الس ِ‬‫بلغ مراسي ّ‬ ‫ولمّا َ‬
‫لواح ممدود ٍة‬ ‫َ َ َ‬ ‫ُحاولون َع َبثاً إرغا َم بعض الخيول العربيّ ِة َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫الصعو ِد فوق أ ٍ‬ ‫األصيل ِة على ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫رق ي‬ ‫الش ِ‬
‫السفين ِة واليابس ِة‪.‬‬‫َبين ّ‬
‫ذلك‪،‬‬ ‫ركوب البحر‪ .‬وأَ َ‬
‫درك إيا ٌد َ‬ ‫َ‬ ‫الصعودَ‪َ ،‬‬
‫ألنَّها لم تعت ْد‬ ‫وتجف ُل وتأبى ّ‬ ‫ُ‬ ‫الخيول َتص َه ُل‬
‫ُ‬ ‫وكانت‬
‫ِ‬
‫وطلب إَليه أَن يأت َي ُه‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫يصنعون‪،‬‬ ‫دروا ما‬ ‫الحيْر ُة ولم َي ُ‬‫البحار ِة الذين استب ّد ْت بهم َ‬ ‫فاقترب من أَح ِد ّ‬ ‫َ‬
‫ُالطفاً‬‫ّت َعلَيه م ِ‬ ‫حجمها(‪ ،)1‬وأَخذ يرب ُ‬ ‫ماش‪ .‬ولمّا جاءه بها َغ َّم عيني أقوى الجيا ِد وأَ َ‬ ‫ُ‬
‫بقطع ٍة من الق ِ‬
‫سالمة َ‬ ‫ً‬ ‫ص ِع ْ‬‫الجيا ِد حتّى َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ّ‬
‫فوق‬ ‫دت جميعُها‬ ‫وتبعت ُه بقيّة ِ‬ ‫الصعو ِد‪،‬‬ ‫إيّاه حتى هدأ‪ ،‬فاقتا َد ُه فوق أ ِ‬
‫لواح ّ‬
‫وكان يشاه ُد ما َ‬
‫حدث‪.‬‬ ‫السفين ِة‪ .‬ووج َد إيا ٌد (كاالواهو) أَما َم ُه‪َ ،‬‬ ‫ْر ّ‬ ‫ظه ِ‬
‫َ‬

‫(‪ )1‬أكبرها حجماً‪.‬‬

‫‪144‬‬
‫عشرة‬ ‫َ‬
‫الثانية ْ‬ ‫الو ُ‬
‫حدة‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫االكتشاف ال ِع ْل ّ‬
‫مي‬

‫األول‪ُ :‬حل ٌم َفحقيقة‪.‬‬


‫رس َّ‬ ‫َّ‬
‫الد ُ‬ ‫‪ 1.1‬‬

‫القمر‪.‬‬ ‫الثاني ‪ :‬ر ٌ‬


‫حلة إلى َ‬ ‫رس ّ‬ ‫َّ‬
‫الد ُ‬ ‫‪ 2.2‬‬
‫ِ‬

‫تقويمي)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫(تدريب‬
‫ٌ‬ ‫ّارة ّ‬
‫الطائرة‬ ‫السي ُ‬ ‫رس َّ‬
‫الثالث ‪ّ :‬‬ ‫َّ‬
‫الد ُ‬ ‫‪3.‬‬
‫‪ 3‬‬

‫‪145‬‬
‫أدبي‬
‫نص ّ‬ ‫ٌّ‬ ‫األول‬
‫رس ّ‬ ‫عشرة‪َّ :‬‬
‫الد ُ‬ ‫َ‬
‫الثانية ْ‬ ‫ُ‬
‫الوحدة‬

‫ُحل ٌم َفحقيقة‬
‫ضاءة‬
‫إِ َ‬
‫وق شواطئ (ريو دي جانيرو) عاصم ِة البرازيل‪َ .‬تج ّو َل‬ ‫تن طائر ٍة مُحلّق ٍة َف َ‬
‫شاعر على َم ِ‬
‫ٌ‬
‫ُ‬
‫الخيال بالحقيقة‪،‬‬ ‫َ‬
‫فاختلط عنده‬ ‫واستمع إلى أَحادي ِثها؛‬
‫َ‬ ‫يور‪،‬‬ ‫ّ‬
‫ثير والط ِ‬
‫َ‬
‫والغيوم واأل ِ‬
‫ِ‬ ‫جوم‬ ‫َب َ ّ‬
‫ين الن ِ‬
‫َ‬
‫الرحلة بطريق ٍة شائقة‪.‬‬ ‫ُ‬
‫يعرض لنا هذه‬ ‫وراح‬
‫َ‬ ‫وامتزج العل ُم باألدب‪،‬‬
‫َ‬

‫فوزي المعلوف‬

‫(‪1930 – 1899‬م)‬
‫لبناني‬
‫ٌّ‬ ‫ـي‬
‫ـر عــربـ ٌّ‬
‫شــاعـ ٌ‬
‫البرازيل َ‬
‫سنة‬ ‫ِ‬ ‫سافر إلى‬
‫َ‬
‫نشر فيها أَعمالَه‬
‫‪َ ،1921‬ف َ‬
‫منها‪( :‬سقوط غرناطة –‬
‫األندلس – على‬ ‫أَغاني َ‬
‫الريح)‪.‬‬
‫بساط ّ‬

‫‪146‬‬
‫ُحل ٌم َفحقيقة‬
‫ً‬
‫جيال فجيـال‬ ‫األ َ‬
‫جيال‬ ‫عر يطـــوي َ‬
‫َ‬ ‫رافــق ّ‬
‫الشــــا‬ ‫َ‬ ‫‪1-1‬هــو ُح ْلــ ٌم مُجنّ ٌ‬
‫ــح‬

‫ّران العُـقــــوال‬ ‫ُ‬ ‫ ‪َ 2-‬خلَ ْ‬


‫ـــن عـــلي ِه يُـــحي ِ‬ ‫جناحيْـــ‬
‫العقــول َ‬
‫ِ‬ ‫يقظــة‬ ‫عــت‬

‫قاطعـــاً فــي األثيـــر ِمي ً‬


‫ْال َفميـــا‬ ‫األثير َت ِج ْدنـــي‬ ‫ص ِّع ِد ّ‬
‫الط ْر َ‬
‫ف في‬ ‫ ‪َ 3-‬‬
‫انظر إِلى أَعلى‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫تــرو ُ‬
‫ض المُســــتحيال‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬
‫راحت‬ ‫يــح‬ ‫الر‬
‫صهــوات ّ‬
‫ِ‬ ‫‪َ 4-4‬‬
‫فوق طيَّـــار ٍة على‬
‫تُذلّل‬ ‫ِ‬
‫ُّ‬
‫تحـــث خيـــــوال‬ ‫صدرهــا‬
‫ِ‬ ‫فــي‬ ‫َّ‬
‫الجن‬ ‫من الجمــا ِد ّ‬
‫كأن‬ ‫هــي َطي ٌ‬
‫ْر َ‬ ‫‪َ -5‬‬

‫صوت‬
‫الحمحمة‪َ :‬‬ ‫الســـما ِء َســـبيال‬ ‫ّ‬
‫فشــق ْت إِلى ّ‬ ‫هــا‬ ‫يــاح ِبنعلَيْـ‬
‫الر َ‬ ‫ْ‬
‫محمــت َت ْ‬
‫ض ِر ُب ّ‬ ‫‪6‬ـ َح‬
‫الفرس‪.‬‬
‫ــر ْت على ّ‬
‫الســحاب ذيوال‬ ‫وج َّ‬
‫ـــن َ‬ ‫جناحيـــ‬
‫جـــوم َ‬‫‪7‬ـ ثــ ّم َمــ ّد ْت إلــى ُّ‬
‫الن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ـ الوقت بعد‬
‫ً‬ ‫صيل ِحيناً وعا َم ْت‬ ‫َ‬
‫العصر إلى‬ ‫قليــا قليـــا‬ ‫حيــن َتعلــــو‬
‫ٍ‬ ‫بعْـــ َد‬ ‫‪َ -8‬غ ِر َق ْت في األ ِ‬
‫المغرب ‪.‬‬
‫ـــل وتُلقي عــن َم ْن ِك َبيْهــا َ‬
‫األصيال‬ ‫ُـــر َد َة الّليـ‬
‫‪َ -9‬ترتــدي ِمــن ُدخا ِنهــا ب ْ‬
‫‪ِ -‬كساء (لباس)‬ ‫ِ‬
‫م َّ‬
‫ُخطط يُلتحف به‬
‫رأســــها إِكليـــا‬ ‫َ‬
‫حــول ِ‬ ‫َع َقـــد ْ‬
‫َت‬ ‫ــــرار نُجـــو ٌم‬ ‫‪ -10‬وعليهــا ِم َن َّ‬
‫الش‬
‫ِ‬
‫‪-‬اإلكليل‪:‬التّاج‬
‫ِ‬
‫االستيعاب والفهم‬
‫ُ‬
‫أو ًال ‪:‬‬
‫ّ‬
‫‪ -1‬اختر اإلجابة الصحيحة م ّما بين قوسين‪:‬‬
‫هذه القصيدة من الشعر (الوجداني – االجتماعي – الوصفي)‪.‬‬
‫النص إلى مقطعين ث ّم ح ّدد الفكرة الرئيسة في ِّ‬
‫كل مقطع‪.‬‬ ‫قسم َّ‬
‫‪ِّ -2‬‬
‫الشاعر الذات ّي ِة في ركوب ّ‬
‫الطائرة‪.‬‬ ‫ص على ما يشي ُر إلى تجرب ِة ّ‬ ‫‪ُ -3‬د َّل من ّ‬
‫الن ِّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يران إلى حقيق ٍة؟‬ ‫ّ‬ ‫حو َل حل ُم‬ ‫‪َ -4‬‬
‫كيف َت َّ‬
‫اإلنسان بالط ِ‬
‫ِ‬
‫ص‪:‬‬ ‫ردت في ّ‬
‫الن ِّ‬ ‫َران الطائر ِة كما َو ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫‪ِّ -5‬‬
‫المراحل اآلتية لطي ِ‬ ‫رت ْب‬
‫ً‬
‫سبيال‪.‬‬ ‫‪َ -‬ف ّ‬
‫شق ْت إلى السما ِء‬ ‫جناحين‪.‬‬
‫النجوم َ‬ ‫مد ْت إِلى‬
‫‪َّ -‬‬
‫ِ‬
‫ً‬
‫الرياح‪.‬‬
‫َ‬ ‫ْح َم ْت َت ِ‬
‫ضر ُب‬ ‫‪َ -‬حم َ‬ ‫ذيوال‪.‬‬ ‫حاب‬
‫الس ِ‬ ‫‪َ -‬ج ّر ْت إلى ّ‬

‫‪147‬‬
‫ثانياً ‪:‬‬
‫من ال ِف َكر اآلتي ِة‪:‬‬
‫ال َ‬ ‫األبيات الّتي َت َّ‬
‫تضم ُن ُك ً‬ ‫ِ‬ ‫‪ُ -1‬د َّل على‬
‫القديم‪.‬‬ ‫اإلنسان مُنذ‬ ‫الط ُ‬
‫يران حل ُم‬ ‫‪ّ -‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُستحيل ُم ْم ِكناً‪.‬‬
‫َ‬ ‫تحويل ّ‬
‫الطائر ِة الم‬ ‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫السما ِء‪.‬‬‫الطائر ِة إلى ّ‬ ‫سرعة انطالق ّ‬ ‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫ِ‬
‫اعر‪:‬‬ ‫‪ -2‬ما المعنى المقصو ُد ِم ْن َق ِ ّ‬
‫ول الش ِ‬
‫الرياح ِب َنعلَيها) ؟‬
‫َ‬ ‫ْح َم ْت َت ِ‬
‫ضر ُب‬ ‫(جر ْت على السحاب ذيوال‪َ -‬حم َ‬ ‫ّ‬
‫ص‪.‬‬ ‫خيرة من ّ‬
‫الن ّ‬ ‫األ َ‬‫الثة َ‬
‫الث َ‬‫األبيات ّ‬
‫َ‬ ‫بأسلوبك‬ ‫اشرح‬
‫ْ‬ ‫‪-3‬‬
‫ِ‬
‫وصف ّ‬
‫الطائرة‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫شوقي في‬
‫ّ‬ ‫‪ُ -4‬‬
‫يقول أحم ُد‬
‫عاجيب َ‬
‫القضا ِء !‬ ‫يا لَها إحدى أَ‬ ‫ ‬ ‫طير و ِن ٌ‬
‫صف َب َش ٌر‬ ‫صف ُه ٌ‬‫ِن ُ‬
‫ِ‬
‫ص‪.‬‬ ‫الخامس من ّ‬
‫الن ِّ‬ ‫ِ‬ ‫والبيت‬
‫ِ‬ ‫البيت‬
‫بين هذا ِ‬ ‫حيث المعنى َ‬ ‫وازن من ُ‬ ‫ْ‬ ‫‪-‬‬

‫المعنى اللّ ُّ‬


‫فظي وال ّد ّ‬
‫اللي‬
‫‪ -1‬ح ّد ْد معنى (عقد) في ٍّ‬
‫كل م ّما يأتي‪:‬‬
‫ً‬
‫إكليال‪.‬‬ ‫رأسها‬ ‫عقدت َ‬
‫حول ِ‬ ‫ْ‬ ‫‪-‬‬
‫المدير اجتماعاً‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ -‬عق َد‬
‫القيام باألمر‪.‬‬ ‫َْ ُ‬
‫‪َ -‬عقدت العز َم على ِ‬
‫بالمعجم‪.‬‬ ‫معاني أخرى لها ُمستعيناً‬
‫َ‬ ‫اذكر‬
‫الث؟ ْ‬ ‫البيت َّ‬
‫الث ِ‬ ‫‪ -2‬ما معنى ُ‬
‫كلمة (األثير) ِب َح ْس ِب ِسياقها في ِ‬
‫ِ‬
‫ين اآلتي َتين‪:‬‬ ‫‪ -3‬ما معنى الفعل ( ُتلقي) في ٍّ‬
‫كل من الجمل َت ِ‬
‫تُلقي على َم ْنك َبيها ؟‬ ‫ـ‬ ‫‪ -‬تُلقي عن َم ْنك َبيها‬

‫ٌ‬
‫تدريبات قرائيَّة‬
‫(األمر)‪.‬‬ ‫ناسب ألُسلوب ّ‬
‫الطلَ ِب‬ ‫البيت ّ‬
‫الث َ‬
‫الث مظهراً ال ّتنغي َم ال ُم َ‬ ‫‪ -1‬اقرأ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫فات التي‬
‫الص ِ‬
‫بالحركات عن ّ‬
‫ِ‬ ‫قراءة جهري ً‬
‫ّة‪ُ ،‬معبِّراً‬ ‫ً‬ ‫ابع )‪،‬‬
‫والس َ‬
‫ادس ّ‬
‫والس َ‬ ‫الخامس ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫األبيات (‬ ‫‪ -2‬اقرأ‬
‫الط َ‬
‫ائرة ‪.‬‬ ‫الشاع ُر ّ‬
‫وصف بها ّ‬ ‫َ‬
‫ثم ألقها أما َم رفقا ِئ َك مبرزاً مشاعر اإلعجاب‪.‬‬
‫النص‪َّ ،‬‬
‫األبيات األخيرة من ِّ‬
‫ِ‬ ‫ست َة‬
‫‪ -3‬احفظ َّ‬

‫‪148‬‬
‫تدريبات لُغويّة‬
‫ٌ‬

‫خط فيما يأتي‪:‬‬ ‫ضد ما تح َته ٌّ‬ ‫هات َّ‬


‫‪ِ -1‬‬
‫ين)‪.‬‬ ‫مد ْت َ‬ ‫ف ) – ( َّ‬ ‫صع ِد َّ‬
‫الط ْر َ‬ ‫( ُ‬
‫جناح ِ‬ ‫العقول ) ‪ِّ ( -‬‬‫ِ‬ ‫يقظة‬
‫َين ‪:‬‬ ‫‪ -2‬ح ّد ِد المعنى الذي أفادته حروف العطف في البَي َت ِ‬
‫ين اآلتي ِ‬
‫الســما ِء َسـبيــال‬
‫ـت إِلـى ّ‬ ‫ّ‬
‫فشق ْ‬ ‫ياح ِبنعلَيها ‬
‫الر َ‬
‫رب ّ‬ ‫ض ُ‬ ‫ْ‬
‫حمحمت َت ْ‬
‫ـحاب ُذيوال‬
‫الس ِ‬ ‫ـر ْت على ّ‬ ‫وج َّ‬‫َ‬ ‫ين‬
‫جناح ِ‬
‫جوم َ‬ ‫ُّ‬ ‫ّْ‬
‫ثـــ ّم َمـدت إِلى الن ِ‬
‫ُ‬

‫جنح ـ مستحيل ـ منكب‪.‬‬ ‫كل منها وفعله‪ُ :‬م ّ‬ ‫ثم اذكر وزن ٍّ‬ ‫ّ‬
‫المشتقات اآلتية‪َّ ،‬‬ ‫سم‬
‫‪ِّ -3‬‬

‫ال ّت ّ‬
‫ذوق‬
‫مثاال ٍّ‬
‫واذكر ً‬ ‫وصف ّ‬ ‫‪ -1‬استخد َم ّ‬
‫لكل منهما‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫الطائر ِة‪ ،‬ح ّد ْدهما‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ْن في‬ ‫حاسـ َتي ِ‬
‫الشاع ُر ّ‬
‫ين أعجب َ‬ ‫َل حيناً آخ َر‪ُّ ،‬‬ ‫الط َ َّ‬ ‫الشاع ُر َّ‬‫‪ -2‬ش ّب َه ّ‬
‫َك؟ ولماذا؟‬ ‫أي ال ّت َ‬
‫شبيه ِ‬ ‫ير حيناً وبالخي ِ‬
‫ائرة بالط ِ‬
‫أجب ‪:‬‬‫البيت اآلتي‪ ،‬ث ّم ْ‬ ‫‪ -3‬اقرأ َ‬
‫وتُلقي عن َمنكب َيها األصيال‬ ‫َّ‬
‫ ‬ ‫دخا ِنها بُرد َة الل ِ‬
‫يل‬ ‫ترتدي من َ‬
‫والمجرور على المفعول به في البيت السابق‪.‬‬ ‫َ‬ ‫الجار‬
‫َّ‬ ‫الشاعر‬
‫ُ‬ ‫• ق ّدم‬
‫آخر يمثِّ ُل ّ‬
‫الظاهر َة ذا َتها‪.‬‬ ‫ص بيتاً َ‬ ‫استخرج من النّ ِّ‬
‫ْ‬

‫قواع ُد اللُّغة‬
‫الجز ُم بجواب ّ‬
‫الطلَب‬ ‫َ ِ ِ‬
‫أجب‪:‬‬
‫ص اآلتي‪ ،‬ث ّم ْ‬ ‫‪e e‬اقرأ ّ‬
‫الن َّ‬
‫ُخترعين َت ْز َد ْد ُطموحاً وتتّ ْ‬
‫سع ِخبر ًة‪،‬‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ْ ْ‬ ‫ْ‬
‫العلم تغ َن ْم‪ ،‬واعمل بعل ِمك تسل ْم‪ ،‬ول َتقرأ عن أولئك الم ِ‬
‫ص على ِ‬ ‫احر ْ‬
‫ِ‬
‫حق ْق نجاحاً باهراً‪.‬‬ ‫للملل طريقاً َ‬
‫إليك تُ ِّ‬ ‫ْ‬ ‫وإن ْ‬
‫مر ًة فال تجعل ِ‬ ‫أخفق َت َّ‬ ‫ْ‬

‫ُ‬
‫األسئلة‬

‫ين فرعيّ َت ِ‬
‫ين‪.‬‬ ‫استخرج من النّ ّ‬
‫ص ِفكر َت ِ‬ ‫ْ‬ ‫‪ee‬‬

‫أجب ‪:‬‬
‫ثم ْ‬ ‫َ‬
‫اآلتية‪َّ ،‬‬ ‫َ‬
‫األمثلة‬ ‫‪e e‬اقرأ‬
‫العلم تغن ْم‪.‬‬
‫احرص على ِ‬ ‫ْ‬ ‫ƒ ƒ‬
‫ين َتزد ْد ُطموحاً‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ƒ ƒلِتقرأ عن أولئك المُخ َت ِ‬
‫رع َ‬
‫حق ْق نجاحاً باهراً‪.‬‬ ‫للملل طريقاً َ‬
‫إليك تُ ِّ‬ ‫ْ‬
‫ƒ ƒال تجعل ِ‬

‫‪149‬‬
‫نوع ّ‬
‫الطلب؟‬ ‫األول في ٍّ‬
‫كل من الجمل السابقة طلبيّاً‪ ،‬ما ُ‬ ‫‪ -1‬جاء الفعل ّ‬
‫نوع الفعل ّ‬
‫الثاني من حيث ال ّزمن؟‬ ‫‪ -2‬ما ُ‬
‫وضح ذلك‬ ‫ً‬
‫جوابا له؟ ّ‬ ‫السابقة بفعل الطلب وكان‬
‫كل من األمثلة ّ‬‫‪ -3‬هل اقترن الفعل المضارع في ٍّ‬
‫باستخدام أداة شرط جازمة‪.‬‬
‫جواب ّ‬
‫الطلب في ٍّ‬
‫بب‪.‬‬
‫الس َ‬ ‫السابق ِة مجزوماً‪ِ .‬‬
‫اذكر ّ‬ ‫كل من األمثل ِة ّ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫جاء‬
‫‪َ -4‬‬

‫االستنتاج‬
‫لب‪ ،‬يجزم بإحدى عالمات الجزم‪.‬‬ ‫ً َّ‬ ‫‪ -1‬إذا َ‬
‫وق َع الفعل المضارع َجوابا للط ِ‬
‫مر والنّهي‪*.‬‬ ‫الطلب‪َ :‬‬
‫األ ُ‬ ‫من ّ‬ ‫‪َ -2‬‬
‫ِ‬

‫تدريب‬
‫لكل م ّما يـأتي‪:‬‬‫المناسب ٍّ‬ ‫لب‬ ‫َ ّ‬
‫َ‬ ‫جواب الط ِ‬ ‫ضع‬
‫ƒ ƒ ْ‬
‫المراتب‪.‬‬
‫ِ‬ ‫موحك على َمرحل ٍة مُعيّن ٍة ‪ .........‬أَعلى‬‫قص ْر ُط َ‬ ‫‪ -‬ال َت ُ‬
‫‪َ -‬رتّ ْب أولويّا ِت َك ‪َ ..........‬جميع أَهدا ِف َك‪.‬‬
‫وعل ِمه‪.‬‬
‫منك ‪ ........‬من ِخبر ِته ِ‬ ‫تسأل َم ْن هو أَعل ُم َ‬ ‫‪ -‬لِ ْ‬

‫بان‬
‫نموذجان مع َر ِ‬
‫ِ‬
‫‪ْ zz‬‬
‫اعمل بعل ِمك تسل ْم‪.‬‬
‫مير مُس َت ِت ٌر وجوباً تقدير ُه‬ ‫ُ‬
‫والفاعل َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ َُ‬
‫ض ٌ‬ ‫آخر ِه‪،‬‬
‫اهر على ِ‬ ‫كون الظ ِ‬ ‫الس ِ‬ ‫بني على ُّ‬‫مر َم ٌّ‬‫ƒ ƒاعمل‪ِ :‬فعل أ ٍ‬
‫َ‬
‫(أنت)‪.‬‬
‫آخ ِره‪،‬‬‫الظاهر ُة على ِ‬ ‫الكسر ُة َّ‬ ‫جر ِه‬ ‫ُ‬
‫وعالمة ِّ‬ ‫مجرور بالبا ِء‪،‬‬ ‫علم‪ :‬اس ٌم‬ ‫ُ‬ ‫ƒ ƒبعل ِم َك‪ :‬الباء‬
‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫جر‪ِ ،‬‬‫حرف ٍّ‬
‫جر مضاف إليه‪.‬‬ ‫محل ٍّ‬‫مبني على الفتح في ِّ‬ ‫ص ٌل ٌّ‬ ‫ضمير متَّ ِ‬ ‫ٌ‬ ‫مضاف‪ ،‬والكاف‬‫ٌ‬ ‫وهو‬
‫ِ‬
‫آخ ِر ِه‪،‬‬
‫اهر على ِ‬
‫الظ ُ‬ ‫كون َّ‬
‫الس ُ‬ ‫وع ُ‬
‫المة جز ِم ِه ُّ‬ ‫جواب َّ‬
‫الطلَ ِب‪َ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫مضارع َمجزو ٌم ألنَّ ُه‬
‫ٌ‬ ‫ƒ ƒتسل ْم‪ٌ :‬‬
‫فعل‬
‫نت)‪.‬‬ ‫ضمير مُست ِت ٌر وجوباً تقدير ُه (أَ َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫والفاعل‬

‫بالم األمر)‪.‬‬
‫َغ األمر‪ ( :‬فعل األمر‪ -‬المضارع المسبوق ِ‬ ‫صي ِ‬
‫* من ِ‬
‫صيغة النهي‪ ( :‬المضارع المسبوق بال الناهية )‪.‬‬

‫‪150‬‬
‫‪z z‬ال ُترافق ِالماك َر ُ‬
‫تنج من َحبائلِ ِه‪.‬‬
‫وجزم‪.‬‬ ‫ُ‬
‫حرف نهي‬ ‫ƒ ƒال‪:‬‬
‫ٍ‬
‫وح ِّرك بالكسر منعاً من التقاء ّ‬
‫الساكنين‪،‬‬ ‫السكون‪ُ ،‬‬ ‫ُ‬
‫وعالمة جز ِم ِه ُّ‬ ‫ٌ‬
‫مضارع مجزو ٌم بال‪،‬‬ ‫ƒ ƒ ُترافق‪ٌ :‬‬
‫فعل‬
‫مستتر وجوباً تقدير ُه (أنت)‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫ضمير‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫والفاعل‬
‫اهر ُة على ِ‬
‫آخ ِر ِه‪.‬‬ ‫الفتحة َّ‬
‫الظ َ‬ ‫ُ‬ ‫نصب ِه‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ƒ ƒالماك َر‪:‬‬
‫منصوب‪ ،‬وعالمة ِ‬ ‫مفعول ِب ِه‬
‫ُ‬
‫والفاعل‬ ‫حرف ال ِعلّ ِة من ِ‬
‫آخ ِر ِه‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫حذف‬ ‫ُ‬
‫وعالمة جز ِمه ُ‬ ‫جواب َّ‬
‫الطلَ ِب‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫مضارع َمجزو ٌم ألنَّ ُه‬
‫ٌ‬ ‫نج‪ٌ :‬‬
‫فعل‬ ‫ƒ ƒ َت ُ‬
‫مستتر وجوباً تقدير ُه (أنت)‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫ضمير‬
‫ٌ‬
‫اهر ُة على ِ‬
‫آخ ِر ِه‪ .‬والهاء‬ ‫جره الكسرة َّ‬
‫الظ َ‬ ‫ُ‬
‫وعالمة ّ‬ ‫مجرور‬
‫ٌ‬ ‫حبائل ‪ :‬اسم‬ ‫ƒ ƒمن حبائل ِه‪ :‬من ‪ :‬حرف ٍّ‬
‫جر‪.‬‬
‫ِ‬
‫باإلضاف ِة ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ضمير متّصل ّ‬
‫سر في محل َج ّر ِ‬
‫مبني على الك ِ‬

‫هائي‬
‫الن ّ‬‫ال ّتقوي ُم ّ‬

‫بفعل َطلب ُمناسب ٍّ‬


‫لكل م ّما يأتي‪:‬‬ ‫َ‬
‫ٍ‬ ‫‪ )1‬امأل الفراغ ِ ٍ‬
‫‪ ........ -‬العل َم إلى نفسك تغ ُد عالِماً‪.‬‬ ‫تكن مثلَه‪.‬‬
‫‪ ......... -‬العالِ َم ْ‬
‫استثمار‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫ستثمره أَ َ‬
‫حسن‬ ‫ْ‬ ‫ْك اآلخرون‪ ........ - .‬على وق ِتك َت‬ ‫‪ ......... -‬في الجدال يسأَم َ‬

‫بالشكل‪:‬‬ ‫ْ‬
‫واضبط ُه ّ‬ ‫لب‪،‬‬ ‫ّ‬
‫يكون َجواباً للط ِ‬ ‫ُ‬ ‫ضارع‬ ‫بفعل ُم‬
‫مل اآلتي ِة ٍ‬ ‫الج ِ‬
‫ال من ُ‬ ‫‪ )2‬أَت ِم ْم ُك ً‬
‫ٍ‬
‫‪ -‬ال تُ ْه ِم ْل واج َب َك ‪..............‬‬ ‫هدف َك ‪..........‬‬
‫بداع َ‬
‫اإل َ‬ ‫اجعل ِ‬‫ِ‬ ‫‪-‬‬
‫الد َّق َة في أَعمالِكم ‪..............‬‬
‫لتتحروا ِّ‬
‫َّ‬ ‫‪-‬‬

‫الشاعر َفوزي َمعلوف‪:‬‬ ‫يقول ّ‬‫‪ُ )3‬‬


‫قاطعاً في َ‬
‫األثير ِم ً‬
‫يال ف ِميال‬ ‫ثير َتج ْدني ‬ ‫َ‬ ‫ص ّع ِد َّ‬
‫الط ْر َ‬
‫ِ‬ ‫ف في األ ِ‬
‫َ َّ‬
‫السابق ِ‪ ،‬ث ّم أعربْهما‪.‬‬
‫البيت ّ‬
‫لب وجوابَه في ِ‬ ‫‪ -1‬ح ّد ْد فعل الط ِ‬
‫السابق‪.‬‬
‫خط في البيت ّ‬ ‫عرب ما تح َته ّ‬ ‫‪ -2‬أَ ْ‬
‫َ‬
‫مصلحة الفر ِد‬ ‫عات الحديث ِة بما يخد ُم‬
‫أسطر تدعو فيها إلى استخدام المخت َر ِ‬ ‫اكتب ِف ْق ً‬
‫رة من ثالث ِة‬ ‫‪ْ )4‬‬
‫ٍ‬
‫لب وجوا َب ُه‪.‬‬ ‫َ ّ‬ ‫والمجتمع ُمستخدماً أُ‬
‫سلوب الط ِ‬ ‫ِ‬

‫‪151‬‬
‫أدبي‬
‫نص ّ‬ ‫ٌّ‬ ‫رس ّ‬
‫الثاني‬ ‫عشرة‪َّ :‬‬
‫الد ُ‬ ‫َ‬
‫الثانية ْ‬ ‫ُ‬
‫الوحدة‬

‫ٌ‬
‫رحلة إلى َ‬
‫الق َمر‬
‫كارل ِجليزين‪ .‬ترجمة د‪ .‬أحمد ُشكري سالم‪.‬‬

‫ضاءة‬
‫إِ َ‬

‫كل ما يتعلّ ُق بحياته‪،‬‬ ‫االكتشاف و المُغامر ِة‪ ،‬و َمعرف ِة ِّ‬


‫ِ‬ ‫فطور بطب ِع ِه على ُح ِّب‬ ‫ُ‬
‫اإلنسان َم ٌ‬
‫للتحليق في مُتع ِة‬ ‫يال‪ ،‬ودعو ٌة‬ ‫حريض على َ‬
‫الخ ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ص (الرحلة إلى القمر) َت‬ ‫ون من َحولِه‪ .‬وفي َن ِّ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫والك ِ‬
‫نسان‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫االكتشاف التي يتله ُ‬
‫َّف إليها كل إِ ٍ‬ ‫ِ‬

‫كارل ِجليزين‬

‫جامعي‬
‫ّ‬ ‫كاتب وأُ ٌ‬
‫ستاذ‬ ‫ٌ‬
‫في َمجال ِع ْلم ال َفضاء‪،‬‬
‫فر إلى‬ ‫من مؤلّفا ِت ِه ّ‬
‫(الس ُ‬
‫ال َعوالم البعيد ِة)‪.‬‬

‫‪152‬‬
‫ٌ‬
‫رحلة إلى َ‬
‫الق َمر‬

‫‪-1-‬‬
‫أن يُشاهدوا‬ ‫كون ْ‬
‫يوش َ‬ ‫ٌ‬
‫عظيمة؛ ألنَّهم ِ‬ ‫الرحل ِة‪ ،‬وانتا َبتهم َح ٌ‬
‫ماسة‬ ‫َّام ِّ‬
‫األخير من أي ِ‬
‫ُ‬ ‫وجا َء اليو ُم‬
‫ْر ِة‪ ،‬وواظبُوا على‬ ‫أنف َسهم من نواف ِذ ُ‬
‫القم َ‬ ‫ينزعوا ُ‬
‫أن َ‬‫باستطاع ِتهم ْ‬
‫َ‬ ‫يكن‬ ‫القمر الَّذي يس َع َ‬
‫ون إليه‪ .‬لم ُ‬ ‫َ‬
‫ً‬
‫ساعة في ْإثر ساع ٍة‪ ...‬كان ِن ُ‬
‫صف ُه مُضيئاً بأشع ِة‬ ‫ُر أما َم أعيُ ِنهم‬
‫القمر وهو يكب ُ‬ ‫رص‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مُشاهد ِة ق ِ‬
‫جميل تراءى لهم عن َد ذلك!‬ ‫نظر‬ ‫ِّ‬ ‫ً‬ ‫صف َ‬ ‫الشمس‪ ،‬والنِّ ُ‬ ‫َّ‬
‫ٍ‬ ‫الل‪...‬يا له من َم ٍ‬
‫اآلخ ُر واقعا في الظ ِ‬ ‫ِ‬
‫‪-2-‬‬
‫قطة الَّتي َت َتساوى‬ ‫الن ُ‬ ‫نقطة التَّعا ُد ِل‪ ،‬وهي ُّ‬ ‫َ‬ ‫ويقترب‪ ،‬وهاهم قد تجا َو ُزوا‬ ‫ُ‬ ‫يقتر ُب‬
‫القمر ِ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫وظل‬
‫األرض‪،‬‬ ‫النقط ِة لم َت ُع ْد َت ِس ُق ُط إلى‬ ‫الس َ‬
‫فينة بع َد هذ ِه ُّ‬ ‫إن َّ‬‫مر‪َّ .‬‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ َ‬
‫ِ‬ ‫رض‪ ،‬وجاذبيَّة الق ِ‬ ‫عندها جاذبيَّة األ ِ‬
‫متر‪......‬‬ ‫ربعين َ‬ ‫َ‬ ‫قل من أَ‬ ‫اآلن بمساف ٍة أَ َّ‬
‫القمر الَّذي َتب ُع ُد عن ُه َ‬ ‫ُ‬ ‫ولكنَّها ْ‬
‫ألف كيلو ٍ‬ ‫ِ‬ ‫تسقط إلى‬ ‫بدأت‬
‫قوط نح َو‬‫الس ُ‬ ‫أو ُّ‬ ‫الس ُ‬ ‫السفين ِة هذا التَّغي َ‬
‫ُّر‪ ،‬فسوا ٌء بالنِّسب ِة إليهم ُّ‬ ‫ُالح ْظ ُر َّك ُ‬
‫األرض ِ‬
‫ِ‬ ‫قوط نح َو‬ ‫اب َّ‬ ‫ولم ي ِ‬
‫َّة كبير ًة‪،‬‬ ‫ُّر يُمثِّ ُل عندَه أَهمِّي ً‬ ‫ُ‬
‫يختلف بالنِّسب ِة إليه‪ ،‬فهذا التَّغي ُ‬ ‫األمر‬
‫ُ‬ ‫السفين ِة َ‬
‫فكان‬ ‫القمر‪ .....‬أمَّا قائ ُد َّ‬
‫ِ‬
‫حدها األدنى عن َد نقط ِة التَّعا ُد ِل‪،‬‬ ‫تص َل إلى ِّ‬ ‫دريج حتَّى ِ‬ ‫ُ َّ‬ ‫ُ‬
‫تتناقص بالت ِ‬ ‫السفين ِة‬
‫إذ بينما كانت سرعة َّ‬
‫تأثير‬
‫تحت ِ‬ ‫مر ًة أُخرى َ‬ ‫الزياد ِة َّ‬ ‫بدأت في ِّ‬ ‫متر واح ٍد في الثَّاني ِة‪ ،‬إذا بها قد ْ‬ ‫وتصبح أقل من كيلو ٍ‬
‫َ َّ‬

‫جاذبيَّ ِة ِ‬
‫القمر‪.‬‬

‫‪-3-‬‬
‫األوامر الَّتي َتطلُ ُب إليهم ْ‬
‫أن‬ ‫َ‬ ‫الشب ُ‬
‫َّان‬ ‫القمر يقتر ُب بسرع ٍة كبير ٍة ‪ ...‬وأخيراً َّ‬
‫تلقى ُّ‬
‫ُ ِ‬ ‫واست َم َّر‬
‫َيرقدوا َّ ُ‬
‫رق واح ٍد هو‬ ‫األرض ب َف ٍ‬
‫ِ‬ ‫وق‬ ‫َ‬ ‫قامت َّ ُ‬
‫السفينة من ف ِ‬ ‫مر ًة أخرى في أَ ِس َّر ِتهم كما ف َعلوا عندما ِ‬
‫وم‬ ‫َّ‬ ‫وتحولَ ِت ُ‬
‫الق َ ُ‬ ‫الجانب َ‬ ‫َ‬ ‫أنَّهم في هذه َّ‬
‫مرة إلى قاع ٍة للن ِ‬ ‫َّ‬ ‫رير‪...‬‬
‫الس ِ‬
‫اآلخ ِر من َّ‬ ‫ِ‬ ‫ينامون على‬ ‫المر ِة‬
‫األسفل‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ابق‬ ‫َّ‬
‫صبح ينا ُم في الط ِ‬ ‫ابق األعلى أَ َ‬ ‫َّ‬ ‫غير َّ َّ‬
‫أن الذي كان َينا ُم في الط ِ‬ ‫طواب َق‪َ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ذات خمس ِة‬ ‫ِ‬
‫ترات في‬ ‫السفين ِة نحو ثالث ِة كيلو ِم ٍ‬ ‫ُ‬
‫سرعة َّ‬ ‫متر‪ْ .‬‬
‫كانت‬ ‫ُ‬ ‫بق َب َ‬ ‫لم َي َ‬
‫والقمر إال ألف كيلو ٍ‬‫ِ‬ ‫السفين ِة‬
‫ين َّ‬
‫القمر‬ ‫بسطح‬ ‫الس ُ‬
‫فينة‬ ‫َّة (الفر َمل ِة) ّ‬
‫وإال ارتط َم ِت َّ‬ ‫أن تبدأ َعملي ُ‬
‫الضروري ْ‬ ‫الثَّاني ِة‪ ،‬وأصبح من َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫القمر‪ ،‬وانطلَ َق ِت‬ ‫الس ُ‬
‫تص َل َّ‬ ‫وخمسون كيلو ِمتراً حتى ِ‬
‫َ‬ ‫إال ٌ‬ ‫يبق ّ‬
‫هبوطها‪ .‬لم َ‬ ‫عن َد‬
‫سطح ِ‬ ‫ِ‬ ‫فينة إلى‬ ‫مئة‬ ‫ِ‬
‫سط ْع‬‫حيث لم َت َ‬
‫يقع على الجا ِنب المُظلِم ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫كان ُ‬‫ُبوط الَّذي َ‬ ‫الكاش َف ُة لتُضي َء َ‬
‫مكان اله ِ‬ ‫َّة ِ‬ ‫األنوار القوي ُ‬
‫ُ‬
‫ُ َّ‬
‫مس ‪.‬‬ ‫بع ُد أشعَّة الش ِ‬

‫‪153‬‬
‫‪-4-‬‬
‫وخ َّف ٍة‬
‫القمر بهدو ٍء ِ‬ ‫سطح‬
‫َ‬ ‫أن ال َم َس ْت‬‫أمتارها األخير َة‪ ،‬ولم تل َب ْث ْ‬ ‫َ‬ ‫الس ُ‬
‫فينة‬ ‫وق َط َع ِت َّ‬‫َ‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫تكون‬ ‫َمات‪ ،‬وهي ْ‬
‫أش َب ُه ما‬ ‫الصد ِ‬ ‫امتصاص َّ‬ ‫القدر ِة على‬ ‫ذات ُ‬‫ووق َف ْت على دعائ ِمها ِ‬
‫ِ‬
‫(األرج ُل) َ‬ ‫نز ُل تلك‬ ‫آخ ِر ُك ٍّل منها ُق ْر ٌ‬
‫قبل‬ ‫ُ‬ ‫كبير‪َ .‬ت ِ‬
‫ص ٌ‬ ‫(أرج ٍل) من الفوال ِذ‪ ،‬في ِ‬ ‫ُ‬ ‫بأر َب ِع‬
‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ِ ً‬ ‫كانت عملي ُ‬
‫ائرات‪ْ .‬‬ ‫الت َّ‬
‫الهبوط ليِّ َنة للغاي ِة‪ ،‬وهادئة بحيث لم يشع ِ‬
‫ُر‬ ‫َّة‬ ‫الط ِ‬ ‫الهبوط ك َع َج ِ‬
‫ِ‬
‫صف‪ .‬ولقد أمضى‬ ‫َّة نحو دقيق ٍة و ِن ٍ‬ ‫واستغر َق ِت العملي ُ‬
‫َ‬ ‫اإلطالق‪.‬‬ ‫الر َّك ُ‬
‫اب بأيَّ ِة صد َم ٍة على‬ ‫ُّ‬
‫ِ‬
‫أن انطلَقوا َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّان أَ َ‬ ‫أص ِدقاؤنا ُّ‬
‫األرض‪.‬‬
‫ِ‬ ‫بسفي َن ِتهم من ِ‬
‫فوق‬ ‫َّام منذ ِ‬‫كثر من ثالث ِة أي ٍ‬
‫الشب ُ‬

‫‪-5-‬‬
‫َ‬
‫ينظرون‬ ‫بالسعاد ِة! وهم‬ ‫!‪...‬كم ش َعروا َّ‬ ‫فوق سطح القمر َ‬
‫ِ‬ ‫تح َّق َق ُح ْلمُهم وصاروا َ‬ ‫ها قد َ‬
‫ِ‬
‫غدون وهم‬‫روحون و َي َ‬ ‫َ‬ ‫فينة لِيُشاهدوا أُناساً َي‬ ‫المكان الَّذي ه َب َط ْت في ِه َّ‬
‫الس ُ‬
‫ِ‬ ‫من النَّافذ ِة إلى‬
‫ُ‬
‫ساريات‬ ‫المنظر تعلوها‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫غريبة‬ ‫مباني‬
‫َ‬ ‫دون ُحلَ َل الفضا ِء‪ .‬وعلى بُ ْع ٍد منهم شاهدوا‬ ‫ير َت َ‬
‫كان مُضيئاً‬ ‫مر َ‬ ‫َ َ‬
‫سطح الق ِ‬ ‫يل َّ‬
‫فإن‬ ‫َ َّ‬
‫خالل الل ِ‬ ‫غم من أنَّهم ه َبطوا‬ ‫وبالر ِ‬
‫َّ‬ ‫(الراديو)‪.‬‬‫ات َّ‬ ‫مح َّط ِ‬ ‫َ‬
‫رص‬ ‫ُ‬
‫السما ِء َكق ٍ‬ ‫كانت تبدو في َّ‬ ‫األرض الَّتي ْ‬ ‫ِ‬ ‫س من‬ ‫الضو ِء المُن َع ِك ِ‬‫نتيجة َّ‬‫َ‬
‫لِ َح ٍّد ٍ‬
‫كبير‬
‫مختلط‬ ‫القمر كما نشاه ُد ُه من‬ ‫رص ِ‬
‫ُ‬
‫حجم ق ِ‬ ‫أضعاف ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫أربعة‬ ‫بالزرق ِة يبلُ ُغ حج ُم ُه‬‫شوب ُّ‬ ‫أبيض َم ٍ‬ ‫َ‬
‫القمر لدَينا‪،‬‬ ‫عف َ‬ ‫َ‬ ‫األرض ُ‬ ‫الضو َء المُنب ِع َث من‬ ‫إن َّ‬ ‫األرض‪َّ ...‬‬ ‫َ‬
‫ضو ِء ِ‬ ‫ض ِ‬ ‫ثمانين ِ‬ ‫يبلغ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وق‬
‫ف ِ‬
‫أن ه َب َط‬
‫الضو ِء فقط‪ ،‬ولم َيل َب ْث ْ‬ ‫أن يقرأَ كتاباً مُعت ِمداً على هذا َّ‬ ‫يستطيع ال َم ْر ُء ْ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫بحيث‬
‫منازلِهم‬
‫هين إلى ِ‬ ‫دون ُحلَ َل الفضا ِء مُتَّ ِج َ‬
‫اآلخ ِر‪ ،‬وهم َير َت َ‬
‫الواح َد ورا َء َ‬
‫السفين ِة ِ‬ ‫شبابُنا من َّ‬
‫خاص ٍة‬ ‫َ‬
‫يعيشون في أحيا َء َّ‬ ‫القمر‬ ‫هبوطهم‪ .‬كان ُس ُ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫القمريَّ ِة‬
‫كان ِ‬ ‫ِ‬ ‫مكان‬
‫وكانت قريبة من ِ‬
‫أن تبادلوا التَّحي ِ‬
‫َّات‬ ‫طح‪ ،‬ال تكا ُد تُرى إال باس ِتجال ِء ِق ِ‬
‫بابها المس َتدير ِة‪ .‬وبع َد ْ‬
‫الس ِ‬ ‫تحت َّ‬‫تقع َ‬ ‫ُ‬
‫وم حتَّى يستيقظوا ُم َب ِّك َ‬
‫رين‪،‬‬ ‫َّ‬
‫الوصول تنا َولوا ِغذا َءهم وذهبوا للن ِ‬‫ِ‬ ‫والتَّهاني ِبسالم ِة‬
‫باألحداث الجديد ِة‪.‬‬ ‫ُمتلئ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬ ‫فاليو ُم التالي م ٍ‬

‫االستيعاب والفه ُم‬


‫ُ‬
‫أَ ّو ًال‪:‬‬
‫ص؟‬ ‫الكاتب في ّ‬
‫الن ّ‬ ‫ُ‬ ‫الموضوع الذي تح ّد َث عنه‬
‫ُ‬ ‫‪ -1‬ما‬
‫تجاوزها ؟‬
‫ِ‬ ‫الكاتب بنقط ِة التعا ُد ِل؟ وما ْ‬
‫وض ُع السفين ِة بع َد‬ ‫ُ‬ ‫‪ -2‬ماذا قص َد‬
‫حو ُل الذي ح َد َث في ُ‬
‫الق ْمرة؟‬ ‫‪ -3‬ما ال ّت ّ‬

‫‪154‬‬
‫ص‪:‬‬ ‫تسلسل ورو ِدها في ّ‬
‫الن ِّ‬ ‫بحسب‬ ‫َ‬
‫اآلتية‬ ‫َ‬
‫الحوادث‬ ‫‪ -4‬ر ّت ِب‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ ّ‬
‫السفينة ‪.‬‬ ‫بان َ‬
‫من َّ‬ ‫‪ -‬هبوط الش ِ‬ ‫سطح القمر‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬سعاد ُة الشب ِ‬
‫ّان بما شاهدوه على‬
‫وضع النّوم في ُ‬
‫القمْرة ‪.‬‬ ‫ُ‬
‫اختالف ْ‬ ‫‪-‬‬ ‫السفين ِة َ‬
‫نقطة التّعادل ‪.‬‬ ‫ُ‬
‫تجاوز ّ‬ ‫‪-‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫القمر الجميل ‪.‬‬
‫قرص ِ‬ ‫منظر ِ‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫ثانياً‪:‬‬
‫لكل م ّما يأتي‪:‬‬ ‫ص تفسيراً ٍّ‬ ‫من ّ‬
‫الن ِّ‬ ‫‪َ -1‬ق ِّد ْم َ‬
‫السفين ِة َتغي َ‬ ‫ّ‬
‫ُّر حرك ِتها‪.‬‬ ‫اب ّ‬ ‫‪َ -‬ع َد ُم مالحظ ِة رك ِ‬
‫السفين ِة بع َد ُ‬
‫صها عن َد نقط ِة التّ ِ‬
‫عادل‪.‬‬ ‫تناق ِ‬ ‫‪ -‬زياد ُة سرع ِة ّ‬
‫ضرورة بد ِء عمليّ ِة َفر َملَ ِة ّ‬
‫السفين ِة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫الكاش َف ِة ‪.‬‬
‫األنوار القويَّ ِة ِ‬ ‫ُ‬
‫انطالق‬ ‫‪-‬‬
‫ِ‬
‫ليل ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬
‫القمر كان مُضيئا في ال ِ‬ ‫‪ -‬سط ُح ِ‬
‫القمر‪.‬‬ ‫سطح‬ ‫المس ْت‬
‫السفين ِة بع َدما َ‬ ‫َ‬
‫صورة َّ‬ ‫سلوب َك‬ ‫‪ُ ْ ِ -2‬‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫صف بأ ِ‬
‫ّان في السفين ِة‪.‬‬ ‫انتابت الشب َ‬
‫ِ‬ ‫الحماس ِة التي‬
‫بب َ‬‫ّن َس َ‬ ‫‪ -3‬بي ْ‬
‫العلمي ِة ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫االكتشافات‬
‫ِ‬ ‫مات ّ‬
‫النفس ّي ِة ل ُمحبِّي‬ ‫الس ِ‬
‫ص على ّ‬ ‫من ّ‬
‫الن ِّ‬ ‫‪ -4‬است ِد َّل َ‬
‫ص لِ َمن‪:‬‬‫الن ِّ‬ ‫ُ‬
‫تقول من ّ‬ ‫‪ -5‬ماذا‬
‫يحب رس َم المناظر َّ‬
‫الطبيعيّ ِة ‪.‬‬ ‫‪ُّ -‬‬ ‫ركوب ّ‬
‫الطائر ِة ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‪ -‬يخشى‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫فحسب ‪.‬‬ ‫نظريات‬
‫ٍ‬ ‫يظن التّعلّ َم ِح َ‬
‫فظ‬ ‫‪ُّ -‬‬

‫المعنى اللّ ُّ‬


‫فظي وال ّد ّ‬
‫اللي‬
‫‪ -1‬ح ّد ْد معنى كلم ِة ( َر ِغ َب) فيما يأتي‪:‬‬
‫الرحل ِة‪.‬‬ ‫‪َ -‬ر ِغ َب التّ ُ‬
‫لميذ في ّ‬
‫عن المبارا ِة‪.‬‬ ‫ُ‬
‫الالعب ِ‬ ‫‪َ -‬ر ِغ َب‬
‫احتفال المدرس ِة‪.‬‬ ‫لقي ً‬
‫كلمة في‬ ‫أن تُ َ‬ ‫‪َ -‬ر ِغ َب ِت الفتا ُة إلى م ِّ‬
‫ُدرس ِتها ْ‬
‫ِ‬
‫ص‪:‬‬ ‫بحسب سيا ِقها في ّ‬
‫الن ِّ‬ ‫الملون ِة فيما يأتي ْ‬ ‫َين َق َ‬
‫وسيْن المعنى ال ُمرا َد للكلم ِة ّ‬ ‫اختر م ّما ب َ‬
‫‪ْ -2‬‬
‫عظيمة)‪ ( :‬قصدَتهم ‪ -‬تداولَ ْتهم ‪ -‬أَصا َب ْتهم )‪.‬‬‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫حماسة‬ ‫‪( -‬انتا َب ْته ُم‬
‫ص القمر)‪ ( :‬اجتهدوا ‪ -‬ثابروا ‪ -‬انجذبُوا )‪.‬‬ ‫ُ‬
‫‪( -‬واظـبُوا على مشاهدة ق ْر ِ‬
‫إخراجها)‪.‬‬ ‫ظر فيها ‪-‬‬ ‫ِ َّ‬
‫ِ‬ ‫تدقيق الن ِ‬ ‫يضاحها ‪-‬‬
‫ِ‬ ‫‪( -‬ال تكاد ترى إال باستجال ِء ِ‬
‫قبابها)‪ ( :‬اس ِت‬

‫‪155‬‬
‫بالمعجم واذ ُك ْر‪:‬‬
‫ِ‬ ‫‪ -3‬اس َت ِع ْن‬
‫(حلَل ‪ ،‬طوابق) – َجم َ‬
‫ْع‪( :‬واحد ‪ ،‬نصف)‬ ‫مفردَ‪ُ :‬‬
‫ص‪:‬‬ ‫هات من ّ‬
‫الن ّ‬ ‫‪ِ -4‬‬
‫القياس ‪.‬‬ ‫ـ أَلفاظاً ُّ‬
‫تدل على‬ ‫تراكيب َت ُّ‬
‫دل على عالَ ِم الفضا ِء‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ـ‬
‫ِ‬

‫ٌ‬
‫تدريبات قرائيَّة‬

‫حرف ( د‪ ،‬ت‪ ،‬ض )‪.‬‬


‫لأل ِ‬‫طق السلي َم َ‬ ‫المقطع ال ّرابع ُمراعياً ُّ‬
‫الن َ‬ ‫َ‬ ‫‪ -1‬اقرأ‬
‫ً‬
‫صحيحة ُمراعياً التعبير‪:‬‬ ‫ً‬
‫قراءة‬ ‫المقطع َ‬
‫األخي َر‬ ‫َ‬ ‫‪ -2‬اقرأ‬
‫بالسعادة ‪.‬‬
‫‌ب‪ -‬عن اإلحساس ّ‬ ‫صف ‪.‬‬
‫للسر ِد وال َو ْ‬
‫ُناسب ّ‬
‫أ‪ -‬الم َ‬ ‫‌‬

‫تدريبات لُغويّة‬
‫ٌ‬

‫الصناعي من ال َك ِ‬
‫لمات اآلتي ِة ‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫هات ال َمصد َر‬
‫‪ِ -1‬‬
‫ضوء ‪ّ -‬‬
‫سكان ‪ِ -‬غذاء )‪.‬‬ ‫( َ‬
‫فائدة‬ ‫َ‬
‫حذوف فيما يأتي ‪:‬‬ ‫َ‬
‫الحرف ال َم‬ ‫ّن‬
‫‪َ -2‬بي ِ‬
‫هو َمصد ٌر‬ ‫الصناعي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ال َمص َد ُر‬ ‫بق ‪.‬‬‫لم ت ُع ْد ‪َ -‬يس َعون إليه ‪ -‬لم َي َ‬
‫الجامد ِة أَو‬ ‫سماء‬
‫األ ِ‬‫ُصاغ من َ‬ ‫ي ُ‬ ‫صيغ ِة ُمنتهى‬
‫ين على ِ‬ ‫ّ‬
‫قطع (الثالث ) كلم َت ِ‬
‫استخرج ِم َن ال َم ِ‬
‫ْ‬ ‫‪-3‬‬
‫َّ‬
‫مشدد ٍة‬ ‫ـاء‬ ‫ّ‬
‫المشتق ِة‪ ،‬بزياد ِة يـ ٍ‬ ‫الجموع ‪.‬‬
‫ُ‬
‫وتــاء مربوط ٍة على‬
‫ٍ‬ ‫َمفتوح ٍة‬ ‫كمل في دفترك ما يأتي ‪:‬‬ ‫‪ -4‬أَ ْ‬
‫آخر ِه‪ .‬مثل (زراعة‪ :‬زراعيّة ‪-‬‬ ‫مشتق‪ ،‬نوعه‪ِ ............... :‬فعلُه‪............... :‬‬
‫ّ‬ ‫‪َ -‬م ُ‬
‫نازل‪:‬‬
‫وا ِقع‪ :‬واقعيَّة)‪.‬‬ ‫مشتق‪ ،‬نوعه‪ .............. :‬فعلُه‪............... :‬‬
‫ٌ‬ ‫‪ -‬مستدير ٌة‪:‬‬
‫المفعول منه ‪............... :‬‬ ‫انتظر ‪ٌ :‬‬
‫فعل ‪ ............‬اس ُم‬ ‫َ‬ ‫‪-‬‬
‫ِ‬
‫‪.‬‬
‫ال ّت ّ‬
‫ذوق‬
‫ثم حا ِكها بصور ٍة من تألي ِفك‪:‬‬
‫الصور ِة اآلتي ِة‪َّ ،‬‬
‫الجمال في ّ‬
‫ِ‬ ‫ّن َمصد َر‬‫‪ -1‬بي ْ‬
‫شوب ُّ‬
‫بالزرق ِة ‪.‬‬ ‫بيض َم ٍ‬‫قرص أَ َ‬ ‫السما ِء َك ٍ‬ ‫رض ْ‬
‫كانت تبدو في َّ‬ ‫األ ُ‬‫‪َ -‬‬

‫ّن أَث َره في المعنى‪.‬‬


‫‪ -2‬هات َتضا ّداً من المقطع األخير‪ُ ،‬ث ّم بي ْ‬
‫ص‬ ‫هات من ّ‬
‫الن ِّ‬ ‫األفكار – البُع ُد عن الخيال)‪ِ .‬‬
‫ِ‬ ‫رض‬ ‫ُ‬
‫تسلسل َع ِ‬ ‫(دق ُة األلفاظ –‬ ‫العلمي‪ّ :‬‬
‫ّ‬ ‫األسلوب‬
‫ِ‬ ‫سمات‬
‫ِ‬ ‫‪ -3‬من‬
‫مثاال على ِّ‬
‫كل سم ٍة‪.‬‬ ‫ً‬

‫‪156‬‬
‫اإلبداعي‬ ‫ّ‬
‫ّ‬ ‫التعبير ُ‬

‫وضوع انطالقاً من رؤوس األقالم‬ ‫ُ‬


‫كتابة َم‬
‫ٍ‬
‫ • ِقي َ‬
‫ْل‪:‬‬
‫‪ -‬بالعلم والعمل َترتقي ُ‬
‫األ َم ُم‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األرض‪.‬‬ ‫عمار‬ ‫ٌ‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬العلو ُم خادمة ِل ِ‬
‫مترسماً الخطوات اآلتية‪:‬‬
‫ِّ‬ ‫ •اكتب موضوعاً عن القولين َّ‬
‫السابقين‬
‫تعر ْف‬
‫أو ًال‪َّ :‬‬
‫َ‬
‫السابقين‪.‬‬
‫القولين َّ‬ ‫َ‬
‫الكلمة المفتاحيَّة من‬ ‫‪ِّ -1‬‬
‫حد ِد‬
‫ِ‬
‫ابقان؟‬
‫الس ِ‬ ‫القوالن َّ‬
‫ِ‬ ‫‪ -2‬إال َم يدعو‬
‫الموضوع‪ ،‬لذلك ولِّ ْد من‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫هيكل‬ ‫ستكو ُن‬
‫ِّ‬ ‫األقالم التي‬
‫ِ‬ ‫تحد َد رؤوس‬ ‫بد أن ِّ‬
‫ابق ال َّ‬
‫الس ِ‬
‫‪ -3‬لكتاب ِة الموضوع َّ‬
‫ثم ف َكراً فرعي ً‬
‫َّة‪.‬‬ ‫العام ِة ِف َكراً رئيسة (أو فكرتين)‪َّ ،‬‬
‫الفكر ِة َّ‬

‫والعمل في الحيا ِة‬ ‫العلم‬ ‫أهمي ُ‬


‫َّة‬
‫ِ‬ ‫ِ‬

‫‪......................................‬‬ ‫والعمل‬
‫ِ‬ ‫بالعلم‬
‫ِ‬
‫ٌ‬
‫مقرون‬ ‫ص ْن ُع الحضار ِة‬
‫ُ‬

‫‪........................‬‬ ‫‪........................‬‬ ‫ٌ‬


‫مبادئ‬ ‫العل ُم‬ ‫ضرور ُة َنشر العلم‬

‫ّ‬
‫تذكرْ‬

‫أبرز العناوين والمعلومات‬ ‫الرئيسة والفرعي ُ‬


‫َّة فيه‪ ،‬أو ُ‬ ‫ُ‬ ‫محدد‪ :‬هي ال ِف َك ُر‬
‫لموضوع َّ‬ ‫األقالم‬ ‫رؤوس‬
‫ُ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫األساسيّ ِة في الموضوع‪.‬‬

‫‪157‬‬
‫الرئيس ِة الثاني ِة التي ولَّ ْدتها من الفكر ِة العا ّم ِة بجمل ٍة تشير إليها على النحو اآلتي‪:‬‬ ‫‪ِّ -4‬‬
‫مهد للفكر ِة َّ‬

‫الجملة‬ ‫الفكرة‬

‫صنع حضارتها من أَ ْن‬‫أم ٍة تريد َ‬


‫لكل َّ‬‫بد ِّ‬
‫ال َّ‬
‫والعمل‬
‫ِ‬ ‫بالعلم‬
‫ِ‬ ‫ٌ‬
‫مقرون‬ ‫ص ْن ُع الحضار ِة‬
‫ُ‬
‫اهتماما ً‬
‫بالغا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫والعمل‬ ‫تولي العل َم‬

‫الرئيس ِة الثانية َو ْف َق اآلتي‪:‬‬ ‫جمل عن ٍّ‬


‫كل من الفكرتين الفرعيّتين للفكرة َّ‬ ‫ص ْغ ثالث ٍ‬
‫‪ُ -5‬‬

‫والعمل‬ ‫بالعلم‬ ‫ٌ‬


‫مقرون‬ ‫ص ْن ُع الحضار ِة‬
‫ُ‬ ‫الر ُ‬
‫ئيسة‬ ‫ُ‬
‫الفكرة َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬

‫الجمل‬
‫ال ِف َك ُر الفرعي ُ‬
‫ّة‬
‫الجملة الداعمة (أو ِّ‬
‫المؤكدة)‬ ‫الجملة الرئيسة‬ ‫ِّ‬
‫الممهدة‬ ‫الجملة‬

‫مكو ٌن من‬
‫المجتمع ّ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫ألن‬
‫ليتمكن ّ‬
‫كل فر ٍد من القيام‬ ‫َّ‬ ‫العلم‬ ‫نشر‬ ‫من‬ ‫َّ‬
‫بد‬ ‫ال‬
‫ِ‬ ‫مجموعة أفرا ٍد ِّ‬
‫فلكل فر ٍد‬ ‫العلم‪.‬‬ ‫َُ‬
‫بواجبه تجاه مجتمعه‪.‬‬ ‫بين األفراد‪.‬‬ ‫ضرورة نشر ِ‬
‫دو ُره فيه‪.‬‬

‫يتحو ُل‬
‫العل ُم الذي ال ّ‬
‫نظري ٍة‬
‫َّ‬ ‫أمور‬
‫ٍ‬ ‫في‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫العلو‬ ‫َّات‬
‫العل ُم يبقى نظري ٍ‬
‫يحس ُن‬
‫تطبيق ِّ‬‫ٍ‬ ‫إلى‬
‫نلمس قيمتها في أثرها في‬
‫ُ‬ ‫وسطوراً إن لم يُق َر ْن‬ ‫ٌ‬
‫وتطبيق‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫مبادئ‬ ‫العل ُم‬
‫حياة األفرا ِد يندث ُر‬
‫الناس‪.‬‬ ‫بالعمل‪.‬‬
‫ويضيع‪.‬‬
‫ُ‬

‫ِّ‬
‫وتوضحه أكثر‪.‬‬ ‫َ‬
‫عندك ِّ‬
‫تؤكد معناها‪،‬‬ ‫بجمل من‬
‫ٍ‬ ‫السابق ِة‬
‫الفكر َّ‬ ‫أغن التعبي َر عن‬
‫‪ِ -6‬‬
‫ِ‬
‫لتكون ثالث ِف ْقرات كاآلتي‪:‬‬
‫الربط المناسبة ِّ‬
‫بأدوات َّ‬
‫ِ‬ ‫اربط بين الجمل في النشاطين (‪)5 -4‬‬ ‫‪ْ -7‬‬
‫والعمل اهتماماً بالغاً‪َّ ،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫بد ِّ‬
‫المجتمع‬
‫َ‬ ‫وألن‬ ‫ص ْن َع حضار ِتها ِم ْن أ ْن َ‬
‫تولي العل َم‬ ‫أم ٍة تري ُد ُ‬
‫لكل َّ‬ ‫(( ال َّ‬
‫بد من نشر العلم بين األفراد‪،‬‬ ‫مكو ٌن من مجموع ِة أفرا ٍد ِّ‬
‫فلكل فر ٍد واجبُه ومسؤوليّت ُه فيه؛ لذلك ال َّ‬ ‫َّ‬
‫رن‬‫إن لم ي ُْق ْ‬‫َّات وسطوراً ْ‬ ‫بواجب ِه تجاه مجتمعه‪ .‬والعل ُم يبقى نظري ٍ‬ ‫القيام‬ ‫كل فر ٍد من‬ ‫ليتمكن ُّ‬
‫َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أن العلو َم‬‫ويضيع‪ ،‬وكما نعل ُم َّ‬
‫ُ‬ ‫يحس ُن حيا َة األفرا ِد ُ‬
‫يندثر‬ ‫تطبيق ِّ‬
‫ٍ‬ ‫بالعمل‪ ،‬فالعلم الذي ال يتح ّو ُل إلى‬
‫ِ‬
‫الناس ))‪.‬‬ ‫أمور نظري ٌ‬
‫نلمس قيمتها في أثرها الذي ينعكس على حياة ِ‬ ‫َّة ُ‬ ‫هي ٌ‬

‫‪158‬‬
‫ّ‬
‫تذكرْ‬

‫تاماً‪.‬‬
‫معنى َّ‬
‫تؤدي ً‬ ‫كلمات (وقد تكون كلمتين) ِّ‬
‫ٍ‬ ‫ُ‬
‫مجموعة‬ ‫ُ‬
‫الجملة‪ :‬هي‬
‫ً‬
‫معينة‪ ،‬أو تتناول جانباً‬ ‫تعالج ً‬
‫فكرة‬ ‫ٌ‬
‫نطاق واح ٌد من المعنى‪،‬‬ ‫عبارات ُّ‬
‫يشدها‬ ‫جمل أو‬ ‫ُ‬
‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫الفقرة‪ :‬مجموعة ٍ‬
‫منها‪.‬‬
‫جوانب ِه‪.‬‬ ‫فكرة عا ّم ًة مض ّم ً‬
‫نة في‬ ‫فقر تتناول ً‬ ‫ّ‬
‫ِ‬ ‫النص (الموضوع)‪ :‬يتألف من مجموع ِة ٍ‬
‫ُّ‬

‫السابقة‪:‬‬ ‫ُناس ُب ال ِف َ‬
‫كرة ّ‬ ‫اختر م ّما يأتي شاهداً ي ِ‬
‫‪-8‬‏ ْ‬
‫اهللُ‪:‬‏‬
‫رح َم ُه ‏‬ ‫ُّ‬
‫صري ِ‬ ‫ُ‬
‫الحسن ال َب‬ ‫‪ -‬قال‬
‫السفها ِ‏ء‪.‬‏‬
‫العمل َمجرى ّ‬
‫ِ‬ ‫الحكما ِء‪ ،‬ويجري في‬ ‫َ‬
‫وطرائف ُ‬ ‫يجمع ِعل َم العُلما ِء‬
‫ُ‬ ‫ال َت ُك ْن ِمم ْ‬
‫َّن‬

‫الصغر كالنَّ ِ‬
‫قش في الحجر‪.‬‬ ‫‪ -‬قيل‪:‬‏ العل ُم في ِّ‬
‫ّل اهلل له طريقاً إلى الجنة‏"‏‬
‫يلتمس فيه علماً‪ ،‬سه َ‬
‫ُ‬ ‫‪ -‬قال صلَّى اهللُ عليه وسلَّم‪:‬‏ ‏" من َس َ‬
‫لك طريقاً‬
‫‪ -‬وقال أَحمد شوقي‪:‬‬
‫وإقــالل‬ ‫جهـل‬ ‫ُلك على‬‫ُبن م ٌ‬
‫لـم ي َ‬ ‫الناس م َ‬
‫ُلك ُه ُم‬ ‫والمال يبني ُ‬ ‫Œ Œبال ِع ِلم‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫وأكث ُر أرباب الغنى اليو َم ُجه ُ‬
‫َّال‬ ‫َ‬ ‫جـاهل‬ ‫غيــر‬
‫ُ‬ ‫Œ Œكفاني ثـرا ًء أنني‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫ص َل على شهاد ٍة‪ ،‬ولم يمارس مهنته‪.‬‬ ‫س ‪...‬الخ) َح َ‬ ‫مدر ٌ‬
‫مهندس – ّ‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫(طبيب –‬ ‫‪-‬‬
‫(نجار – خيّاط – ح ّداد ‪...‬الخ) تعلّ َم حرفة‪ ،‬ولم ْ‬
‫يعمل بها‪.‬‬ ‫‪ّ -‬‬
‫متماسك‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫موضوع واح ٍد‬ ‫‪ -9‬اجمع ما َ‬
‫كتبت في‬
‫ٍ‬
‫واقعي ) ل ِفكر ٍة تؤ ّكد الفكرة الثانية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫وجداني أو‬
‫ّ‬ ‫نقلي أو‬ ‫ْ‬
‫ابحث عن شاه ٍد ( ّ‬ ‫‪-10‬‬
‫ثانياً‪ :‬طبّق‬
‫‪e e‬اكتب في أحد الموضوعين اآلتيين‪:‬‬
‫تجمع بين الثقافة والتسليَّ ِة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫إعالمية‬ ‫ٌ‬
‫وسيلة‬ ‫ُ‬
‫التلفاز‬ ‫‪-‬‬
‫ُ‬
‫يجول في خاطره‪.‬‬ ‫والحزن‪ ،‬وما‬ ‫كبير في التعبير عن الفرح‬
‫أثر ٌ‬‫‪ -‬لريشة الفنّان ٌ‬
‫ِ‬

‫‪159‬‬
‫تقويمي‬
‫ّ‬ ‫تدريب‬
‫ٌ‬

‫أجب‪:‬‬ ‫ً‬
‫صامتة‪ ،‬ث ّم ْ‬ ‫ً‬
‫قراءة‬ ‫ص اآلتي‬ ‫‪e e‬اقرأ ّ‬
‫الن َّ‬

‫ارة ّ‬
‫الطائرة‬ ‫الس ّي ُ‬
‫ّ‬

‫‪-1-‬‬
‫أي مكان تري ُد بسي َ‬
‫ّارتك‬ ‫ٍ‬ ‫وتطير بهم إلى ّ‬
‫َ‬ ‫وتصطحب أصدقا َءك‬
‫َ‬ ‫حز َم حقائ َب َك‬ ‫أليس رائعاً ْ‬
‫أن َت ِ‬ ‫َ‬
‫ص من‬ ‫بتحويل سيّار ِت َك طائر ًة لتتخلّ َ‬ ‫تكبلِ َك بزحم ٍة مروريّ ٍة‬
‫أجمل أن تقو َم عن َد ُّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫الطائر ِة ؟ وما‬
‫ِ‬
‫هذه المشكلة !‬
‫شركات‬
‫ٍ‬ ‫أصبحت اآلن شبه حقيق ٍة‪ ،‬عندما أعلنت ع ّد ُة‬ ‫ِ‬ ‫سنوات‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫هذه الفكر ُة التي كانت ُحلُماً ُ‬
‫منذ‬
‫نجاحها في تنفيذ هذه الفكرة‪.‬‬ ‫متخصص ٍة َ‬ ‫ّ‬
‫وقد تُسهم السيّار ُة الطائر ُة في التّقليل من االختناقات المروريّ ِة‪ ،‬كما قد تُستع َم ُل لمراقب ِة‬
‫هل‪.‬‬
‫والس ِ‬
‫ريع ّ‬ ‫نفسها‪ ،‬باإلضاف ِة إلى ُّ‬ ‫الحرك ِة المروريّ ِة ِ‬
‫الس ِ‬‫التنقل ّ‬
‫َ‬
‫عقول‬ ‫ُ‬
‫تداعب‬ ‫ور‪ ،‬وهي الفكر ُة التي‬‫حثيثة تجري اآلن لِترى السيّار ُة الطائر ُة النّ َ‬ ‫ٌ‬ ‫فهناك جهو ٌد‬
‫البشريّ ِة منذ عام‪ ،1917‬ومازالت قي َد ال ّدراس ِة حتّى اآلن ‪.‬‬
‫ّارات الطائر ِة ‪.‬‬
‫السي ِ‬ ‫نماذج من ّ‬
‫َ‬ ‫وتطوير‬
‫ُ‬ ‫إنتاج‬
‫وعلى مدى العقو ِد الماضي ِة ت ّم ُ‬
‫ّارات‬
‫جيل جدي ٍد من السي ِ‬ ‫يعكفون على تطوير ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫والمهندسين‬ ‫قليل من المصم َ‬
‫ّمين‬ ‫غير ٍ‬ ‫وهناك عد ٌد ُ‬
‫تابعة لشرك ِة "بوينغ" عن بدئها تصمي َم سيّار ٍة‬ ‫ّة ٌ‬ ‫مجموعة بحثي ٌ‬
‫ٌ‬ ‫ْ‬
‫أعلنت‬ ‫يران‪ ،‬فقد‬ ‫ّ‬
‫قادر على الط ِ‬ ‫ٍ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫السيّار ُة الطائر ُة بالطاقة‬ ‫ُ‬ ‫ً‬
‫برا وج ّوا‪ .‬وستعمل ّ‬ ‫ً‬ ‫الرحلة الواحد ِة ّ‬‫أكثر من ‪500‬كم في ّ‬ ‫تقطع َ‬
‫طائر ٍة ُ‬
‫نقل مُستق َب ً‬
‫ال‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سيؤهلُها‬
‫ّ‬ ‫الكهربائيّ ِة أو ّ‬
‫أنظف وسيل ِة ٍ‬ ‫لتكون‬ ‫ّات‪ ،‬وهذا‬
‫البطاري ِ‬

‫‪160‬‬
‫‪-2-‬‬
‫سابقين في وكال ِة الفضا ِء‬‫َ‬ ‫َ‬
‫مهندسين‬ ‫ٌ‬
‫فريق من‬ ‫ُ‬
‫فيعمل عليه‬ ‫األنجح حتّى اآلن‬‫ُ‬ ‫ُ‬
‫المشروع‬ ‫أمّا‬
‫ّ‬
‫ذات‬
‫"السيّارة المتح ّولة" ِ‬ ‫باسم ّ‬‫لصنع عرب ٍة جويّ ٍة شخصيّ ٍة معروف ٍة ِ‬ ‫ِ‬ ‫يران األمريكيّ ِة "ناسا"‪،‬‬
‫والط ِ‬
‫الطيران لمساف ِة ‪ 800‬كيلومتر تقريباً من دون‬ ‫للسحب إلى الورا ِء‪ ،‬وقادر ٍة على ّ‬
‫أجنح ٍة قابل ٍة ّ ِ‬
‫ُ‬ ‫بخزان وقو ٍد واح ٍد يُم ُ‬ ‫ُّ‬
‫تصل إلى ‪200‬كم‪/‬سا‪.‬‬ ‫الرصاص‪ ،‬وبسرع ٍة‬ ‫ْأل بالوقو ِد الخالي من ّ‬ ‫ف ّ ِ‬ ‫توق ٍ‬
‫ُ‬
‫االختبارات‬ ‫أنموذج مُص ّغ ٌر تجري عليه‬ ‫ٌ‬ ‫وص ِن َع منها‬‫لقد ت ّم االنتها ُء من تخطيطها على الورق‪ُ ،‬‬
‫لشخصيْن‬
‫َ‬ ‫طرح المركب ِة ــ التي تتح ّول من سيّارة عاديّ ٍة تتّ ُ‬
‫سع‬ ‫ُتوقع ُ‬ ‫‪ .‬وفي حال نجاح التّجرب ِة‪ ،‬ي َّ‬
‫ِ‬
‫األسواق‬ ‫ُ‬
‫أو"القبطان" مقعدَه _ في‬ ‫ُ‬
‫السائق‬ ‫َ‬
‫يغادر خاللها ّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫إلى طائر ٍة في غضون ‪ 15‬ثانية دون أن‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫وتعمل بالوقو ِد‬ ‫واالستخدام‪،‬‬ ‫الصيان ِة‬
‫سهلة ّ‬‫ُ‬ ‫إن هذه السيّار َة‬‫ونصف العام‪ .‬ث ّم ّ‬ ‫عام‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫في غضون ٍ‬
‫المنزل‪.‬‬ ‫أب‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬
‫ِ‬ ‫ويمكن حفظها داخل َم ْر ِ‬ ‫الرصاص‪،‬‬ ‫الخالي من ّ‬
‫‪-3-‬‬
‫عشر لتطوير َعرب ٍة مُنزلق ٍة‪،‬‬ ‫َ‬ ‫القرن الثّ َ‬
‫امن‬ ‫ٌ‬
‫فاشلة في َ‬ ‫ٌ‬
‫محاولة‬ ‫أمّا تاريخيّاً‪ ،‬فقد كانت هناك‬
‫نجاح‬ ‫الختراع سيّار ٍة طائر ٍة‪ ،‬بعد‬ ‫أفكار‬
‫ٌ‬ ‫ْ‬
‫ظهرت‬ ‫المنصرم‪،‬‬ ‫َ‬
‫العشرين‬ ‫القرن‬
‫ِ‬ ‫وفي عشرينيّات‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الواليات‬
‫ِ‬ ‫االختراع في‬ ‫ُ‬
‫براءات‬ ‫وس ّج ْ‬
‫لت‬ ‫الطيران عام ‪ 1903‬على ي ِد ( األخوين رايت )‪ُ ،‬‬ ‫فكر ِة ّ‬
‫ِ‬
‫الطيران‪ .‬ففي عام ‪ ،1917‬كشف "غيلن كيرتس" (وهو‬ ‫بعضها من ّ‬ ‫تمك َن ُ‬ ‫ّارات َّ‬
‫المتّحد ِة لسي ٍ‬
‫ذات األجنح ِة الثّالث وال ِمروح ِة الخلفيّ ِة‪،‬‬ ‫الطائر ِة ِ‬‫الطائر ِة) عن سيّارته ّ‬ ‫السيّار ِة ّ‬ ‫أ ّو ُل رائ ٍد لفكر ِة ّ‬
‫األرض‪.‬‬
‫ِ‬ ‫سطح‬
‫ِ‬ ‫بات صغير ٍة فوق‬ ‫تحق ْق سوى َو ْث ٍ‬ ‫ولكنّها لم ّ‬
‫‪-4-‬‬
‫تطوير سيّار ٍة طائر ٍة فعّال ٍة‪،‬‬
‫َ‬ ‫األوائل‬ ‫الرواد‬‫أي من هؤالء ّ‬ ‫يستطع ٌّ‬
‫ْ‬ ‫المحاوالت‪ ،‬لم‬
‫ِ‬ ‫من ّ‬
‫كل تلك‬
‫ِ‬
‫للطيران‪،‬‬ ‫صنع سيّار ٍة قابل ٍة ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫بعضهم َ‬ ‫إن َ‬ ‫بل َّ‬
‫اختراعها‪ ،‬لكنهم أثبتوا إمكانيّة ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اختبار‬
‫ِ‬ ‫ضمن‬ ‫مات‬
‫ظل التّقدم الذي‬ ‫ّارات طائر ٍة جديدة‪ ،‬في ّ‬ ‫ريق أما َم الحقيهم للتّق ّدم في تطوير سي ٍ‬ ‫الط َ‬‫وأناروا ّ‬
‫الحاسوب‪.‬‬ ‫حصل في اكتشاف موا ّد خفيف ِة الوزن‪ ،‬وباالستعانة بأجهز ِة‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫واقع في القريب العاجل‪ .‬فهل‬ ‫ّارات طائر ٍة إلى ٍ‬ ‫العلمي عن سي ٍ‬ ‫ّ‬ ‫الخيال‬
‫ِ‬ ‫وهكذا ستتح ّول أفال ُم‬
‫زر واحد ٍة ؟‬ ‫ّ‬
‫المروري بكبسة ٍّ‬ ‫ص من االزدحام‬ ‫نستطيع فيه التخلّ َ‬
‫ُ‬ ‫سنرى ذلك اليو َم الذي‬
‫ً‬ ‫ُّ‬ ‫ُ ّ‬
‫مكان إلى‬‫اإلنسان لِتُمك َن ُه التّنقل ج ّوا من ٍ‬ ‫مالبس يرتديها‬
‫َ‬ ‫و َم ْن يدري؟ ربّما نحظى بمشاهدة ّ‬
‫بز ِة‬
‫آخر‪.‬‬
‫َ‬
‫بتصرف‬
‫ّ‬ ‫مجلّ ُة‪ :‬الباحثون العدد‪،31‬‬

‫‪161‬‬
‫األسئلة‪:‬‬
‫أو ًال‪ :‬‬
‫َّ‬
‫أو ُل رائ ٍد لها؟‬ ‫َ‬
‫عقول البشريّة ؟ ومن هو ّ‬ ‫فكرة السيّار ِة ّ‬
‫الطائر ِة ُت ِ‬
‫داع ُب‬ ‫‪ -1‬متى بدأت ُ‬
‫الط ُ‬
‫ائرة ؟‬ ‫ّارة ّ‬
‫السي ُ‬
‫‪ -2‬ما الفوائ ُد التي تق ّدمها ّ‬
‫يزات السيّار ِة ّ‬
‫الطائرة ؟‬ ‫‪ -3‬ما أبر ُز ِم ِ‬
‫المغلوط فيها م ّما يأتي‪:‬‬
‫ِ‬ ‫‪ -4‬ميّز العبارة الصحيحة من العبار ِة‬
‫ذات أَجنح ٍة ٍ‬
‫ثالث و ِمروح ٍة واحد ٍة ‪.‬‬ ‫‪ -‬أَو ُ‬
‫ّل سيّار ٍة طائر ٍة كانت َ‬
‫نزل ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُمكن ِح ُ‬
‫‪-‬ي ُ‬
‫أب ال َم ِ‬
‫السيّار ِة الطائر ِة داخل َم ْر ِ‬
‫فظ ّ‬
‫تعمل ّ‬
‫بالطاق ِة البُخاريّ ِة ‪.‬‬ ‫السيّار ُة ّ‬
‫الطائر ُة ُ‬ ‫‪ّ -‬‬
‫‪ِ -5‬ب َم ُتعلّ ُل ُك ً‬
‫ال م ّما يأتي ‪:‬‬
‫نقل مُستق َب ً‬
‫ال ‪.‬‬ ‫ستكون أَ َ‬
‫نظف وسيل ِة ٍ‬ ‫ُ‬ ‫السيّارة ّ‬
‫الطائر ُة‬ ‫‪ّ -‬‬
‫السيّارة ّ‬
‫الطائرة ‪.‬‬ ‫‪ -‬التّق ّد ُم في تطوير ّ‬
‫ثانياً‪:‬‬
‫الجمل اآلتي ِة‪:‬‬
‫ِ‬ ‫بحس ِب السياق الذي ورد فيه في ُك ٍّل من‬
‫(ع َكف) ْ‬
‫‪ -1‬ما معنى الفعل َ‬
‫السيّارات القادر ِة على ّ‬
‫الط َيران‪.‬‬ ‫جيل جدي ٍد من ّ‬ ‫َ‬
‫ُهندسون يعكفون على‬ ‫‪ -‬المُصم َ‬
‫تطوير ٍ‬‫ِ‬ ‫ِّمون والم‬
‫‪َ -‬ع َكف القو ُم حولَه ؟‬ ‫‪َ -‬ع َكف في ال َم ِ‬
‫كان ‪.‬‬
‫اذكر معناها بحسب سياقها في العبارة‬ ‫الكلمات التي تح َتها َخ ٌّط‪ ،‬ث ّم ْ‬
‫ِ‬ ‫عج ِم عن معاني‬ ‫ْ‬
‫ابحث في ال ُم َ‬ ‫‪-2‬‬
‫الط ُ‬
‫ائرة في ال ّتقليل من االختناقات ال ُمروريّة )‪.‬‬ ‫ّارة ّ‬
‫السي ُ‬‫( قد ُتسهم ّ‬ ‫اآلتية‪:‬‬
‫المقطع ال ّرابع ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫هات من‬
‫‪ِ -3‬‬
‫ب‪َ -‬‬
‫جمع (رائد) ‪.‬‬ ‫أ‌‪َّ -‬‬
‫ضد كلم ِة (األواخر) ‪.‬‬
‫ث‪َ -‬ك ً‬
‫لمة بمعنى كلمة‪( :‬ننال)‪.‬‬ ‫(جعلَه قادراً) ‪.‬‬ ‫ت‪ً -‬‬
‫كلمة بمعنى التركيب اآلتي‪َ :‬‬
‫المناسب ألسلوب االستفهام ‪:‬‬ ‫نغيم‬ ‫ّ‬
‫ِ‬ ‫‪ -4‬اقرأ ما يأتي مع الت ِ‬
‫طير بهم إلى أَ ِّي مكان تري ُد بسيّار ِتك ّ‬‫ص َط ِح َب أَصدقا َءك و َت َ‬ ‫حز َم حقائ َبك و َت ْ‬ ‫ً‬ ‫‪ -‬أَ َ‬
‫الطائر ِة ؟‬ ‫ٍ‬ ‫ليس رائعا أن َت ِ‬
‫ُروري ِب َكب َ‬
‫ْس ِة ِز ٍّر واحد ٍة ؟‬ ‫ّ‬ ‫ص من االزدحام الم‬ ‫نستطيع فيه التّخلّ َ‬
‫ُ‬ ‫‪ -‬فهل سنرى ذلك ال َيو َم الذي‬
‫ص‪:‬‬ ‫سلوب في ّ‬
‫الن ّ‬ ‫سمات األُ‬
‫ِ‬ ‫اختر م ّما يأتي‬
‫‪ْ -5‬‬
‫ِ‬
‫الص َور والخيال ‪.‬‬ ‫‪ -‬االعتما ُد على ّ‬
‫‪ -‬استخدا ُم َ‬
‫األلفاظ ال ّدقيقة ‪.‬‬

‫‪162‬‬
‫الرقيقة ‪.‬‬ ‫‪ -‬استخدا ُم َ‬
‫األلفاظ ّ‬
‫‪ -‬استخدا ُم َ‬
‫األرقام ‪.‬‬
‫ُصطلحات ال ِعلميّة ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬استخدا ُم الم‬
‫األفكار ‪.‬‬ ‫ض‬ ‫‪ -‬التّ ُ‬
‫ِ‬ ‫نطقي في َع ْر ِ‬
‫سلسل ال َم ّ‬
‫المشاعر الذاتيّ ِة للكاتب ‪.‬‬ ‫ُ‬
‫إبراز‬ ‫‪-‬‬
‫ِ‬
‫لة في دقيق ٍة واحد ٍة بلغ ٍة سليم ٍة ّ‬
‫موظفاً المفردات اآلتية‪:‬‬ ‫تحو َ‬ ‫ص ِف السي َ‬
‫ّارة ال ُم ّ‬ ‫‪ِ -6‬‬
‫الرصاص‪.‬‬
‫الخزان – األجنحة – المركبة – َّ‬ ‫ُ‬
‫القبطان – َّ‬
‫ثالثاً‪:‬‬
‫‪e e‬اقرأ ما يأتي‪ ،‬ث ّم أجب‪:‬‬
‫السيّار ُة ّ‬
‫الطائر ُة في التّقليل من االختناقات المُروريّة‪.‬‬ ‫‪ -‬قد تُسهم ّ‬
‫نقل مُستق َب ً‬
‫ال‪.‬‬ ‫َ‬
‫أنظف وسيل ِة ٍ‬ ‫َ‬
‫لتكون‬ ‫سيؤهلُها‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬وهذا‬
‫َ‬
‫سابقين‪.‬‬ ‫َ‬
‫مهندسين‬ ‫فريق من‬ ‫ُ‬
‫فيعمل عليه ٌ‬ ‫األنجح‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫المشروع‬ ‫‪ -‬أمّا‬
‫ونصف العام‪.‬‬ ‫عام‬ ‫‪ -‬ي َّ‬
‫ِ‬ ‫طرح المركب ِة في غضون ٍ‬
‫ُ‬ ‫ُتوقع‬
‫‪ّ -‬‬
‫للطائرة أجنحة ثّالث ومروحة‪.‬‬
‫فق الجدول‪:‬‬ ‫الملو َ‬
‫نة َو َ‬ ‫الكلمات ّ‬
‫ِ‬ ‫‪ّ -1‬‬
‫صن ِف‬

‫فعلُه‬ ‫ُ‬
‫نوعه‬ ‫ُ‬
‫وزنه‬ ‫ّ‬
‫المشتق‬

‫خماسي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫رباعي‪ -.‬مصدراً ٍ‬
‫لفعل‬ ‫ّ‬ ‫السابقة‪ - :‬مصدراً سماعيّاً‪ -.‬مصدراً ٍ‬
‫لفعل‬ ‫هات من األمثلة ّ‬ ‫‪ِ -2‬‬
‫ص‪:‬‬ ‫‪ -3‬أك ِم ْل ما يأتي من فه ِم َك ّ‬
‫الن َّ‬
‫‪ -‬إذا استخ َدمْنا السيَّار َة َّ‬
‫الطائر َة ‪. ............‬‬
‫ُ‬
‫األوائل ‪. ............‬‬ ‫‪ -‬لوال الروَّا ُد‬
‫ّ‬
‫نجح ْت فكر ُة الط ِ‬
‫يران عام ‪. ............ 1903‬‬ ‫‪ -‬لمّا َ‬
‫مقترناً بالفاء‪:‬‬ ‫جواب ّ‬ ‫ْ‬
‫رط فيما يأتي ِ‬
‫الش ِ‬ ‫َ‬ ‫اجعل‬ ‫‪-4‬‬
‫إن ْ‬
‫تقرأ تفه ْم‪.‬‬ ‫‪ْ -‬‬
‫عمل َت ُق ْم به َ‬
‫تلق نتيج َته‪.‬‬ ‫أي ٍ‬‫‪َّ -‬‬
‫َ‬
‫المدينة تج ْدني بانتظارك‪.‬‬ ‫تأت‬
‫‪ -‬متى ِ‬
‫نص (السيّارة الطائرة)‪.‬‬ ‫‪-5‬أعرب ما تح َته ّ‬
‫خط في ّ‬ ‫ْ‬

‫‪163‬‬
‫قواع ُد اللُّغة‬
‫ٌ‬
‫تدريبات على ما سبق‬
‫تفهم معانيه‪ُ ،‬ث َّم أَ ْ‬
‫جب‪:‬‬ ‫ّرة‪ ،‬وشارك أفراد مجموعتك في ّ‬ ‫راءة ِشعري ً‬
‫ّة ُمعب ً‬ ‫ص اآلتي ِق ً‬ ‫‪ee‬اقرأ َّ‬
‫الن َّ‬
‫قال محمود سامي البارودي‪ :‬‬

‫َفي َش ْـأ ِو ِه َب ْر ٌق َت َعثَّـر أَ ْو َكبــا‬ ‫َولَ َق ْد َعلَ ْو ُت َسـرا َة أَ ْد َهـ َم لَ ْو َج َرى‬

‫ـل ِبها ْال َق َطـا‬


‫ض ُّ‬
‫في ُك ِّل َم ْه َم َهـ ٍة َي ِ‬ ‫ـج ِّل َو َي ْه َت ِدي‬ ‫َي ْط ِوي ال َمدَى َط َّي ِّ‬
‫الس ِ‬
‫ـرى‬ ‫الس َ‬
‫ـن ُّ‬ ‫َم َّد النّهار َوال َي َم ُّ‬
‫ـل ِم َ‬ ‫َي ْج ِري َعلَى َع َج ٍل َفال َي ْش ُكو ْال َو َجى‬
‫ِ‬
‫ـكو ِب َز ْف َر ِتـ ِه لَ ِهيباً في ْال َح َشـا‬
‫َي ْش ُ‬ ‫وعـ ِه لَ ِكنَّــ ُه‬ ‫ضلُ ِ‬
‫ـل َء ُ‬ ‫ِم ْ‬ ‫َري ُ‬
‫َّـان‬

‫َّـدات ِب ْال َو َجـى‬


‫ُقي ٍ‬ ‫َع ْال ِج َيـا َد م َ‬
‫َتـد ُ‬ ‫زال َي ْن َه ُج في ْال َم ِسير َطرا ِئقـاً‬
‫ما َ‬

‫ماق الثَّ َرى‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫ص ْل ُ‬


‫ـت إِلَى‬ ‫َحتَّى َو َ‬
‫اهي النَّبـات َب ِعي ِد أ ْع ِ‬
‫َز ِ‬ ‫ـح‬
‫نـاب أف َي ٍ‬
‫َج ٍ‬
‫غار ُسـها َو َجنَّ ٍ‬
‫ـات ِر َوا‬ ‫َ‬
‫طا َب ْت َم ِ‬ ‫نـاب ٍت‬ ‫َت ْسـ َت ُّن ِفي ِه ْال َعي ُ‬
‫ْـن َبي َ‬
‫ْن َم ِ‬
‫السمُو ُم لَ َشا َب َه ْت ِر َ‬ ‫ـر ْت‬ ‫ان ْال َحدَا ِئ ِق لَ ْو َس َ‬ ‫ْ ِّ َ ْ‬
‫الص َبا‬
‫يـح َّ‬ ‫فيها َّ‬ ‫مُل َتف أف َن ِ‬
‫ـحى‬ ‫ير َوما ُؤ ُه َفلَ ُق ُّ‬
‫الض َ‬ ‫ُ ْ‬ ‫يـر َو َنبْتُـ ُه‬ ‫ْ‬ ‫َفتُ َرابُـ ُه َن َف ُ‬
‫َس َرق ال َح ِر ِ‬ ‫ـس ال َع ِب ِ‬

‫شرح المفردات‪:‬‬
‫السراة‪ّ :‬‬
‫الظهر‪ ،‬أدهم‪ :‬األسود من اإلبل والخيل‪ ،‬الشأو‪ :‬الشوط واألمد‪ ،‬المهمهة‪ :‬الصحراء البعيدة‪ ،‬أفيح‪:‬‬ ‫ّ‬
‫واسع‪ِ ،‬ر َوا‪ :‬مرويّة‪.‬‬

‫األسئلة‪:‬‬
‫‪ -1‬اختر اإلجابة الصحيحة م ّما يأتي‪:‬‬
‫ص‪:‬‬‫يندرج تح َت ُه النَّ ُّ‬
‫ُ‬ ‫‪ -‬ال َغ َر ُ‬
‫ض الذي‬
‫ُ‬
‫وصف سرع ِة سيّار ٍة)‪.‬‬ ‫طار ‪-‬‬ ‫ُ‬ ‫( َو ُ‬
‫صف َف ٍ‬
‫رس ‪ -‬وصف ِق ٍ‬
‫تحدث عنها‪ .‬ح ّدد هذه األلفاظ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫تناسب اآللة التي‬
‫ُ‬ ‫‪ -2‬استخد َم الشاع ُر ألفاظاً‬
‫المفردات اآلتية‪:‬‬ ‫كل من‬‫لبيان معنى ٍّ‬ ‫‪ -3‬استخد ْم ُمعجماً يأخذ‬
‫ِ‬ ‫الكلمات ِ‬
‫ِ‬ ‫بأوائل‬
‫ِ‬
‫السرى – فلق‪ -‬أَفيح)‪.‬‬
‫( َسراة ‪ -‬شأوه ‪َ -‬مه َمهة ‪ -‬الوجى ‪ُّ -‬‬

‫‪164‬‬
‫كل من األفعال (كبا ‪ -‬يَهتدي ‪ -‬سرى)‪ ،‬ث ّم َ‬
‫ض ْع ُه في جمل ٍة مفيدة‪.‬‬ ‫ص ْغ اسم الفاعل من ٍّ‬ ‫‪ُ -4‬‬
‫طلوب م ّما بين القوسين‪:‬‬ ‫َ‬
‫دفترك َ‬ ‫‪ -5‬ص ّم ْم َج ً‬
‫وفق اآلتي‪ ،‬وامأل ُه بال َم ِ‬ ‫دوال في‬
‫ناب ٍت )‪.‬‬
‫َّدات‪َ -‬بعي ِد‪َ -‬م ِ‬
‫ُقي ٍ‬ ‫( أَ ْد َه َم ‪ -‬م َ‬

‫ِفعلُ ُه‬ ‫ُ‬


‫وزن ُه‬ ‫َن ُ‬
‫وع ال ُم ّ‬
‫شتق‬ ‫ُ‬
‫الكلمة‬

‫َ‬
‫الجمل اآلتي ِة اس َم مفعول ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫للمجهول الوارد ِة في‬
‫ِ‬ ‫ص ْغ من األ ِ‬
‫فعال ال َمبن ّي ِة‬ ‫‪ُ -6‬‬

‫وكل ما بُ ِذل أُ ُعرض عنه ُ‬


‫وز ِهد فيه ‪.‬‬ ‫كل ما ُم ِن َع ُر ِغ َب فيه‪ُّ ،‬‬
‫‪ُّ -‬‬
‫ِ‬

‫وح ِفظت أَقوالُه‪.‬‬


‫ومي‪ُ ،‬خلّد اسمُه‪ُ ،‬‬ ‫الكواكبي ٌ‬
‫بطل َق ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬عب ُد الرحمن‬

‫ضع ً‬
‫كال منهما في جمل ٍة مفيدة‪.‬‬ ‫التفضيل من ٍّ‬
‫كل من الفعلين ( َك ُرم – اجته َد)‪ ،‬ث ّم ْ‬ ‫ِ‬ ‫ص ْغ اس َم‬
‫‪ُ -7‬‬

‫الجدول اآلتي‪:‬‬
‫ِ‬ ‫وفق‬ ‫ص ّنفها في َد َ‬
‫فترك َ‬ ‫ثم َ‬ ‫ّن أَ َ‬
‫سماء اآللة فيما يأتي‪َّ ،‬‬ ‫‪َ -8‬عي ْ‬

‫الضمير ‪.‬‬ ‫ُ‬


‫راحة َّ‬ ‫ف‬ ‫ميزان سالم ِة التّ ُّ‬
‫صر ِ‬ ‫ُ‬ ‫الص ُ‬
‫ديق ِمرآ ُة صدي ِقه ‪- .‬‬ ‫‪ّ -‬‬

‫خطل الصغير يصف المعلّ َم‪:‬‬ ‫قال َ‬


‫األ ُ‬ ‫‪َ -‬‬
‫ضاع ليلُ َك في ُ‬
‫ضحاك‬ ‫َ‬ ‫والمنابر‬
‫ِ‬ ‫المحابر‬
‫ِ‬ ‫َب َ‬
‫ين‬

‫ِفعلُ ُه‬ ‫ُ‬


‫وزن ُه‬ ‫اس ُم اآلل ِة‬

‫َ‬ ‫والمكان من ٍّ‬ ‫ص ْغ اس َم ْي‬


‫فعال (علوت ‪ -‬يجري ‪ -‬وصلت) ُمميّزاً بينهما في ٍ‬
‫جمل مفيدة‪.‬‬ ‫كل من األ ِ‬ ‫ِ‬ ‫الزمان‬
‫ِ‬ ‫‪ُ -9‬‬
‫شتق َة الالزمة ‪.‬‬
‫سماء ال ُم ّ‬
‫األ َ‬‫ّة ُمستخ ِدماً َ‬
‫مباراة رياضي ً‬
‫ً‬ ‫صُ‬
‫ف فيها‬ ‫اكتب ِف ْق ً‬
‫رة َت ِ‬ ‫‪ْ -10‬‬
‫َ‬
‫األداة‪ ،‬واذكر فائدتها ونوعها وعملها‪ ،‬وفعلي‬ ‫ص السابق أسلوب شرط‪ ،‬ث ّم ح ّد ِد‬ ‫استخرج من ّ‬
‫الن ّ‬ ‫ْ‬ ‫‪-11‬‬
‫الشرط والجواب‪.‬‬
‫‪ -12‬عبِّر عن ّ‬
‫كل من المعاني اآلتية بأسلوب شرط مناسب‪:‬‬
‫بموسم وفير‪.‬‬ ‫لالستبشار‬ ‫المطر داف ٌع‬ ‫ُ‬
‫هطول‬ ‫‪-‬‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يضيع‪.‬‬
‫ُ‬ ‫الخير مع َم ْن يق ّد ُره ال‬ ‫‪ُ -‬‬
‫فعل‬
‫ِ‬
‫جلوس صديقي‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬جلوسي على هيئ ِة‬

‫‪165‬‬
‫اإلمالء‬

‫ّ‬
‫اختباري‬ ‫إمال ٌء‬
‫ّة ال ُم َ‬
‫ختلفة التي‬ ‫الحاالت اإلمالئي َ‬
‫ِ‬ ‫صاً يختا ُره يُراعي‬
‫س َن ّ‬‫يُملي المد ّر ُ‬
‫َتعلَّ َمها ِّ‬
‫التلميذ‪.‬‬

‫األفعال اآلتي ِة على صورت ِه‪:‬‬ ‫الملو ِن في ّ‬


‫كل من‬ ‫الحرف ّ‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫كتابة‬ ‫‪ -1‬علّ ْل‬
‫ِ‬
‫أتاح لي االنصراف‪.‬‬
‫َ‬ ‫في كثيراً‪- .‬‬ ‫الرقة‪ - .‬أثّ ْ‬
‫رت َّ‬ ‫ُ‬
‫ولدت في َّ‬
‫رأى في ساعتها أجمل ما في حياته‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ُ‬
‫انقطعت عن المدرسة‪.‬‬
‫زيدت ُ‬
‫األلف بعد الواو في (خرجوا) في قوله‪ ( :‬خرجوا إلى البادية؟)‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ِ -2‬ل َم‬
‫الكلمات الّتي بين قوسين فيما يأتي‪:‬‬
‫ِ‬ ‫صب‬ ‫نون بتنوين َّ‬
‫الن ِ‬ ‫‪ّ -3‬‬
‫البشير (أنباء) (سارة)‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪َّ -‬‬
‫زف لنا‬
‫التلميذ (أرض) و (طيور) (محلِّقة) ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ -‬رس َم‬
‫ُّ‬
‫ليستحق التكري َم‪.‬‬ ‫إن (فتى) ُّ‬
‫يجد في دراسته‬ ‫‪َّ -‬‬

‫ّ‬
‫الخط‬
‫بخ ِّط ّ‬
‫الرقعة ما يأتي‪:‬‬ ‫‪ -‬اكتب َ‬

‫‪.....................................................................................................‬‬

‫‪.....................................................................................................‬‬

‫‪166‬‬

You might also like