You are on page 1of 5

‫ل ّل ُه ٔاش ُّد فر ًحا‬

‫الحديث ّ‬
‫الش ُ‬
‫ريف‬ ‫ُ‬ ‫‪1‬‬ ‫ُ‬
‫القراءة‬

‫سيستغرق ُ‬
‫تنفيذ‬ ‫ُ‬
‫رس‬
‫هذا ال ّد ِ‬
‫حص ًة واحد ًة‬‫ّ‬

‫نوات ُج التّع ّل ِم‬


‫بوي ِة‪.‬‬
‫خ�صائ�ص المثلِ في البالغ ِة ال ّن ّ‬
‫ِ‬ ‫�ضمن �سياقا ِته‪ُ ،‬ملتف ًتا �إلى‬
‫َ‬ ‫ال�ش ِ‬
‫ريف‬ ‫ِ‬
‫الحديث ّ‬ ‫معاني‬
‫َ‬ ‫‪ُ 1.‬يح ّل ُل المتع ّل ُم‬
‫ريف‪.‬‬
‫ال�ش َ‬
‫الحديث ّ‬
‫َ‬ ‫يحفظ المتع ّل ُم‬
‫‪ُ 2.‬‬

‫‪33‬‬
‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫رس‪1 :‬‬
‫الد ُ‬
‫ّ‬
‫لا ًحرف ُّدشٔا ُهّلل‬
‫‪ُ:‬فيرّشلا ُثيدح‬

‫ص‪:‬‬ ‫االستعداد لقراء ِة َّ‬


‫النِّ‬ ‫ُ‬

‫ال�ش ِ‬
‫يف‪:‬‬ ‫ِ‬
‫احلديث ّ‬ ‫دور التّ�صوي ِر يف‬
‫تعر ْف َ‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫قراءة‬ ‫فأنت – في‬
‫الموض َح‪َ ،‬‬ ‫ِّ‬ ‫الموحي وال ّتشبي َه‬
‫َ‬ ‫صوير‬
‫َ‬
‫الش ِ‬
‫ريف ال ّت‬ ‫بوي ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أســلوب الحديث ال ّن ِّ‬ ‫ِ‬
‫خصائص‬ ‫إن ِم ْن ِّ‬
‫أجل‬ ‫َّ‬
‫المستمد ِة ِمن ِ‬
‫حياة‬ ‫َّ ْ‬ ‫ورة الحس َّي ِة‬
‫عن المعنى المجر ِد بالص ِ‬
‫ّ‬ ‫َّ‬
‫ٍ‬
‫ساحرة‪ ،‬تع ّب ُر ِ‬ ‫ٍ‬
‫ممتعة‬ ‫ٍ‬
‫رائعة‪،‬‬ ‫لوحات فن ّي ٍة‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫الحديث – أما َم‬
‫وترفع ِم ْن‬ ‫قيمة ِ‬ ‫تزيد في ِ‬
‫ُ‬ ‫األدبي‪،‬‬
‫ِّ‬ ‫األثر‬ ‫الصور َة ُ‬
‫أن ّ‬‫أن يفهموا مرا َد ُه‪ ،‬ويتأثَّروا به‪ ،‬ذلك َّ‬ ‫ذلك أدعى إلى ْ‬ ‫بين؛ َ‬ ‫المخاطَ َ‬
‫فوس‪.‬‬ ‫ِ‬
‫تحريك ال ّن ِ‬ ‫وتضاعف قواها في‬
‫ُ‬ ‫المعاني أ َّبهةً ‪،‬‬
‫َ‬ ‫شأنِ ِه‪ ،‬وتكسو‬

‫الموقف‪ ،‬أَ ْو‬


‫َ‬ ‫القصةَ ِ‬
‫أو‬ ‫تعتمد ّ‬ ‫ُ‬ ‫مشاهد تصوير َّيةٌ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫صوير الموف َِّق‪ :‬منها‬ ‫متعدد ٌة في ال ّت‬
‫طرائق ِّ‬‫ُ‬ ‫األحاديث ال ّنبو َّي ِة‬
‫ِ‬ ‫وفي‬
‫بي‪d‬‬ ‫الجامدة‪ِ ،‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫استعان ال ّن ُّ‬
‫َ‬ ‫وقد‬ ‫الكائنات‬ ‫يبث الحيا َة والحركةَ في‬‫الحي الّذي ُّ‬ ‫من ال ّتشخيص ِّ‬ ‫األمثال لما فيها َ‬ ‫ضرب‬‫َ‬
‫ِ‬
‫صوير‬ ‫أســاليب اإليضاحِ وال ّتعليمِ‪ ،‬ومن ِّ‬
‫أهمها وســيلةُ "ال ّت‬ ‫ِ‬ ‫بمهم ِة ال ّتبلي ِغ الّتي كلَّ َف ُه اللّ ُه‪ g‬بها بشــ ّتى‬ ‫ِِ‬
‫في قيامه َّ‬
‫الفضيلة‪ِ ،‬‬
‫ومنعها‬ ‫ِ‬ ‫ودفعها إلى‬ ‫الخير‪ِ ،‬‬
‫ِ‬ ‫فوس على ِ‬
‫فعل‬ ‫ِ‬
‫وتربية ال ّن ِ‬ ‫ِ‬
‫البعيد‪،‬‬ ‫ِ‬
‫وتقريب‬ ‫ِ‬
‫الغامض‪،‬‬ ‫ح‬
‫المثل" ؛ لتوضي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بضرب‬
‫السليمِ‪.‬‬ ‫المنطقي ّ‬
‫ِّ‬
‫ِ‬
‫والقياس‬ ‫ح‪،‬‬
‫الصحي ِ‬ ‫ِ‬
‫فكير ّ‬ ‫العقل على ال ّت‬
‫َ‬ ‫نفس ِه ير ّبي‬ ‫الوقت ِ‬
‫ِ‬ ‫وهو في‬
‫عن المعصية واإلثمِ‪َ ،‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬

‫ُ‬
‫فردات والمُ عْ َجمُ ‪:‬‬ ‫المُ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لســياقها في‬ ‫المناســب‬
‫َ‬ ‫وســج ِل المعنى‬
‫ّ‬ ‫قمي‪،‬‬ ‫الورقي أَ ِو ّ‬
‫الر ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫الكلمات اآلت َيةَ في المعج ِم‬ ‫عن معاني‬
‫ابحــث ْ‬
‫ْ‬ ‫‪A‬‬
‫الش ِ‬
‫ريف‪:‬‬ ‫ِ‬
‫الحديث ّ‬
‫‪..............................................................................................................................................‬‬
‫ارض دوية ‪ ،‬هي غير موافقة لإلقامة فيها‪ ،‬دويت األرض‪ :‬كثرت أدواؤها وآفاتها‬ ‫َدو َّية‪:‬‬
‫‪..............................................................................................................................................‬‬
‫أسم مكان من هلك‪ :‬مكان الهلك‬ ‫َم ْهلَكَة‪:‬‬

‫جمل ِم ْن إنشائِ َك‪:‬‬


‫ٍ‬ ‫‪B‬اس ّت ْخ ِد ِم الكلِ ِ‬
‫مات اآلت َيةَ في‬ ‫ْ‬
‫الراحلة‪.............................................................................................................................................. :‬‬
‫ّ‬
‫جهز الحاج الراحلة والزاد لرحلته ألداء فريضة الحج‬
‫‪..............................................................................................................................................‬‬ ‫الزاد‪:‬‬
‫ّ‬

‫أن يعط َي ُه‪ ،‬أَ ْو َ‬


‫رغب فيه‪.‬‬ ‫يء‪ :‬سألَ ُه ْ‬
‫الش َ‬
‫وطلب إليه ّ‬
‫َ‬ ‫بحث عن ُه‪.‬‬
‫َ‬ ‫حاول وجو َد ُه‪ ،‬أرا َد ُه‪،‬‬
‫َ‬ ‫‪C‬طَلَ َب ُه‪ :‬أخذَ ُه‪،‬‬
‫الش ِ‬
‫ريف‪:‬‬ ‫ِ‬
‫الحديث ّ‬ ‫سياقها‪ ،‬في‬ ‫اختر مما سبق المعنى المناسب لكلِ ِ‬
‫مة‪( :‬طلب ُه) في ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ّ‬
‫‪---------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬
‫حاول وجوده ‪،‬اراده ‪ ،‬بحث عنه‬

‫‪34‬‬
‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫ص‪:‬‬ ‫أثناء قراء ِة َّ‬
‫النِّ‬ ‫ِ‬ ‫في‬

‫محاكيا لها‪:‬‬
‫ً‬ ‫ريف‬ ‫الحديث ّ‬
‫الش َ‬ ‫َ‬ ‫استمعْ للقراء ِة القدوةِ‪ ،‬ثمَّ اقر ِأ‬

‫ؤم ِن ِم ْن َر ُج ٍل‬
‫عبده الم ِ‬ ‫ِ‬
‫بتوبة ِ‬ ‫فرحا‬ ‫ٍ‬ ‫عبد الل ِّه ِ‬ ‫عن ِ‬
‫ُ‬ ‫أشــد ً‬‫ُّ‬ ‫بي‪َ d‬‬
‫قال‪« :‬لَل ُه‬ ‫أن ال ّن َّ‬ ‫مســعود‪َّ l‬‬ ‫بن‬ ‫ْ‬
‫أرض دو ي ٍة مهل ٍ‬
‫أفادت‬
‫ْ‬ ‫ماذا‬
‫ت‪ ،‬فطل َبها‬ ‫وقد ذه َب ْ‬ ‫َ‬
‫فاستيقظ ْ‬ ‫َكة‪ ،‬م َعه راحل ُت ُه‪ ،‬عليها طعا ُم ُه وشرا ُب ُه‪ ،‬فنا َم‬ ‫في ِ ّ َّ َ‬ ‫أفادت‬
‫ْ‬ ‫ماذا‬
‫الل ُم في قولِه‬ ‫رأس ُه‬ ‫قال‪ :‬أرجع إلى مكاني الّذي كنت ِ‬ ‫ح ّتى أدر َ‬ ‫الل ُم في قولِه‬
‫ّ‬ ‫فوضع َ‬ ‫َ‬ ‫أموت‪،‬‬
‫َ‬ ‫فيه‪ ،‬فأنا َم ح ّتى‬ ‫ْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ثم َ‬‫العطش‪ّ ،‬‬‫ُ‬ ‫ك ُه‬ ‫ّ‬
‫‪" :d‬للّ ُه"؟‬ ‫"ليموت"؟‬
‫َ‬ ‫‪:d‬‬
‫فرحا‬
‫أشد ً‬ ‫وعند ُه راحل ُت ُه‪ ،‬وعليها زا ُد ُه‪ :‬طعا ُم ُه وشرا ُب ُه‪ .‬فاللّ ُه ُّ‬
‫فاســتيقظ َ‬‫َ‬ ‫ليموت‪،‬‬
‫َ‬ ‫ســاعد ِه‬
‫ِ‬ ‫على‬
‫ِ‬
‫براحلته وزاده»‪( .‬متفق عليه واللفظ لمسلم)‬ ‫ِ‬ ‫المؤمن ِم ْن هذا‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫العبد‬ ‫ِ‬
‫بتوبة‬

‫ص‪:‬‬ ‫بعد َّ‬


‫النِّ‬ ‫ُ‬
‫أنشطة ما َ‬

‫ولغت ِه‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ص‬ ‫َحوْ َل َّ‬
‫النِّ‬

‫اآلتية‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫صف الحالَةَ ال ّنفسيةَ للر ِ‬


‫المسافر في المواقف َ‬ ‫جل‬ ‫ّ َّ‬ ‫‪ْ 1.‬‬
‫وي ٍة َم ْه َل َك ٍة‪:‬‬ ‫وهو في ِ‬
‫أرض َد َّ‬ ‫ذهب ْت راحل ُت ُه َ‬
‫وقد َ‬
‫فاستيقظ ْ‬‫َ‬ ‫©‬
‫‪---------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬
‫الحزن والخوف من الهالك‬
‫قال‪ :‬أرجع إلى مكاني الّذي كن ُت ِ‬
‫فيه‪:‬‬ ‫ثم َ‬ ‫فطلبها ح ّتى َ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫العطش‪ّ ،‬‬
‫ُ‬ ‫أدرك ُه‬ ‫© َ‬
‫‪---------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬
‫اليأس والقنوط‬

‫ليموت‪:‬‬
‫َ‬ ‫ساعد ِه‬
‫ِ‬ ‫رأس ُه على‬
‫فوضع َ‬
‫َ‬ ‫©‬
‫‪---------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬
‫االستسالم والخضوع‬

‫ـر الّذي َت َر َكه في‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫مثلا لفر ِح اللّه‪ i‬بتو ِ‬ ‫ِ‬ ‫الر ُ‬
‫التائب م ْن عباده‪ .‬ما األ َث ُ‬ ‫بـة‬ ‫ْ‬ ‫الرجل ً َ‬ ‫سـول‪ d‬قصةَ هذا ّ‬ ‫ضـرب ّ‬
‫َ‬ ‫‪2.‬‬
‫ِ‬
‫وعدمها؟‬ ‫التوب ِة‬ ‫سيبقى في ذاكر ِت َك إذا‬ ‫ِ‬
‫نفسك هذا المثلُ ؟ وهل ترى ّ‬
‫بين َ‬ ‫دت فيه َ‬ ‫عشت موقفًا تر ّد َ‬
‫َ‬ ‫أن هذا المثلَ ْ‬
‫‪---------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬
‫‪---------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬
‫الحكمة من ان اهلل قدر على عباده الوقوع في الذنوب‬
‫واملعاصي ان يستجلب هم الى عبودية من نوع خاص‬
‫‪---------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬
‫محببة إليه‪-‬سبحانه وتعالى‪ -‬ويفرح بها‪ .‬اال وهي‬
‫‪---------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬
‫عبودية التوبة‬

‫‪35‬‬
‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫رس‪1 :‬‬
‫الد ُ‬
‫ّ‬
‫لا ًحرف ُّدشٔا ُهّلل‬
‫‪ُ:‬فيرّشلا ُثيدح‬

‫ِ‬
‫إنشائ َك‪:‬‬ ‫من‬ ‫ٍ‬ ‫اآلتيةَ في‬ ‫‪ِ 3.‬‬
‫جمل ْ‬ ‫األساليب َ‬
‫َ‬ ‫حاك‬
‫◊"وعليها زا ُده‪ :‬طعا ُمه وشرا ُبه"‪.‬‬
‫وفيها اهم ما يملك‪ :‬قلمه وقرطاسه‬
‫‪---------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬
‫عبده الم ِ‬
‫ؤم ِن"‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بتوبة ِ‬ ‫فرحا‬
‫ُ‬ ‫أشد ً‬‫◊"لَل ُه ُّ‬
‫‪---------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬
‫للمعلم اشد فرحاً بنجاح وتفوق طالبه‬

‫بناقت ِه سريعةً ‪ .‬ما األداة الّتي أفا َد ْت َ‬


‫ذلك؟‬ ‫المفجوع ِ‬
‫ِ‬ ‫مش َه ِد الر ِ‬
‫جل‬ ‫ّ‬ ‫أحداث ْ‬
‫ُ‬ ‫وقع ْت‬
‫‪َ 4.‬‬
‫األداة التي استخدمت في تصوير احداث املشهد )الفاء( العاطفة وهي تفيد الترتيب‬
‫‪---------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬
‫والتعقيب‪.‬‬
‫‪---------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬

‫ص‪:‬‬ ‫قارئ َّ‬


‫النِّ‬ ‫ِ‬ ‫َحوْ َل‬

‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫تشد ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬


‫المالمح‬
‫َ‬ ‫مصو ًرا‬
‫تعرف؛ ِّ‬
‫ُ‬ ‫مر َبك‪ْ ،‬أو َ‬
‫مع َم ْن‬ ‫مماثل َّ‬ ‫موقف‬ ‫زمالء َك ومعل َِّم َك ْ‬
‫عن‬ ‫َ‬ ‫إليه‬ ‫شائق ُّ‬ ‫بأسلوب‬ ‫ث‬‫تحد ْ‬
‫‪َّ A‬‬
‫أرض دو ي ٍة مهلَكَة‪ٍ.‬‬
‫يطلب راحل َت ُه في ٍ َ ّ َ ْ‬‫ُ‬ ‫وهو‬ ‫ِ‬
‫المسافر وحرك َته َ‬ ‫الر ِ‬
‫جل‬ ‫مالمح ّ‬
‫َ‬ ‫الجسد َّيةَ وال ّنفس َّيةَ ‪ ،‬أَ ْو ّ‬
‫مصو ًرا‬
‫االجتهاد والتعب واإلرهاق والرعب والخوف واليأس والقنوط ثم الفرحة والسعادة وشكر اهلل‪.‬‬
‫الش ِ‬
‫ريف؟‬ ‫ِ‬
‫للحديث ّ‬ ‫أفد َتها ِم ْن قراءتِ َك‬
‫السلوك َّيةُ الّتي ْ‬
‫القيم ّ‬
‫‪B‬ما ُ‬
‫‪---------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬
‫أهمية األمل في اهلل‪ ،‬التفاؤل وعدم القنوط أو اليأس من رحمة اهلل‪ ،‬الصبر واملثابرة‪.‬‬

‫قبل؟‬
‫لن ُت َ‬ ‫مم ْن يرى ذنو َبه ال ُتغ َف ُر لكثرتِها‪ّ ،‬‬
‫وأن توب َت ُه ْ‬ ‫‪C‬ما موق ُف َك ّ‬
‫‪ ---------------------------------------------------------------------------------------------------‬من رحمة اهلل‬
‫اعتقاده خطأ وعليه تصحيح معتقده امتثاالً لقول اهلل تعالى‪ :‬قل يا عبادي الذين أسرفوا ال تقنطوا‬

‫مر ٍة‪ ،‬فما رأ ُي َك؟ وبِ َم تعل ُِّل َ‬


‫ذلك؟‬ ‫ُ ِ‬
‫يتوب في اليو ِم مئةَ َّ‬
‫رسول اللّه‪ُ d‬‬ ‫كان‬
‫‪َ D‬‬
‫أوافق عليه بشدة‪ ،‬وذلك ألهمية التوبة في تكفير الذنوب وفي رفع مكانة ومنزلة العبد في الجنة‬
‫ِ‬
‫ينشران على‬ ‫ثم‬ ‫ِ ِ‬ ‫يقرآن ســور ًة ِم ْن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫مجموعة ِم ْن‬ ‫ٍ‬ ‫ع الطّلبةُ إلى‬
‫كتاب اللّه‪َّ h‬‬ ‫طالبين‪،‬‬ ‫كل‬
‫مجموعات؛ ُّ‬ ‫يتوز ُ‬
‫‪ّ E‬‬
‫عن الت ِ‬ ‫ِ‬ ‫صفحتهما اإللكترون ّي ِة‬
‫ِ‬
‫وبة‪.‬‬ ‫ث ِ ّ‬ ‫تتحد ُ‬
‫ّ‬ ‫اآليات ال ّتي‬

‫‪36‬‬
‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫�أحاديث رديفة‪:‬‬
‫مثل المسلمِ‪ ،‬فحدثوني ما‬
‫يسقط ورقُها‪ ،‬وإنَّها ُ‬‫ُ‬ ‫الش َج ِر شجر ًة ال‬
‫من ّ‬ ‫"إن َ‬‫رسول الل ِّه‪َّ :d‬‬
‫ُ‬ ‫قال‬
‫قال‪َ :‬‬‫عمر‪َ ،‬‬
‫ابن َ‬ ‫َع ِن ِ‬
‫ثم قالوا‪:‬‬ ‫قال ُ ِ‬ ‫ِ‬
‫فاستحييت"‪َّ ،‬‬
‫ُ‬ ‫"و َوق ََع في نفسي أنَّها ال ّنخلةُ ‪،‬‬
‫بن عمر‪َ :‬‬ ‫عبداللّه ُ‬ ‫شــجر البوادي‪َ ،‬‬ ‫اس في‬
‫هي"‪ .‬ف ََوق ََع ال ّن ُ‬
‫َ‬
‫"هي ال ّنخلةُ "‪( .‬متفق عليه)‬
‫ِ‬
‫قال‪َ :‬‬‫رسول اللّه"‪َ ،‬‬
‫َ‬ ‫هي يا‬
‫"حدثنا ما َ‬

‫صاب‬ ‫ٍ‬
‫ك َم َث ِل َغ ْيث أَ َ‬ ‫ني اللّ ُه بِ ِه ‪َ -‬ع َّز َو َج َّل‪ِ -‬م َن الْ ُه َدى‪ ،‬وال ِْعلْ ِم َ‬ ‫ َعن أَبي موسى‪َ ،‬ع ِن ال َّنبي‪ِ َ d‬‬
‫قال‪" :‬إ َّن َم َث َل ما َب َع َث َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫جادب أَمســك ِ‬ ‫كان ِمنها أَ ِ‬ ‫َت الْماء َفأَنْب َت ِ‬ ‫ت ِم ْنها طائِ َفةٌ طَيبةٌ ‪ ،‬ق َِبل ِ‬
‫َت‬ ‫ُ ْ َ‬ ‫َثير‪َ ،‬و َ ْ‬ ‫ــب الْك َ‬ ‫َل والْ ُع ْش َ‬ ‫ت الْك َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫أَ ْر ًضا‪ ،‬فَكانَ ْ‬
‫قيعان ال ُت ْم ِس ُك‬ ‫ٌ‬ ‫هي‬ ‫ِ‬
‫خ َرى‪ ،‬إنَّما َ‬ ‫صاب طائِ َفةً ِم ْنها أُ ْ‬ ‫الْماء‪َ ،‬فن َفع اللّه بِها الناس‪ ،‬ف ََش ِ ِ‬
‫ــربوا م ْنها َو َس َق ْوا َو َر َع ْوا‪َ ،‬وأَ َ‬ ‫ّ َ‬ ‫َ َ َ ُ‬
‫ني اللّ ُه بِ ِه‪َ ،‬ف َعلِ َم َو َعل ََّم‪َ ،‬و َم َث ُل َم ْن ل َْم َي ْرف َْع‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫دين اللّــه‪َ ،‬ونَ َف َع ُه بما َب َع َث َ‬‫َل‪َ ،‬فذَ لِ َك َم َث ُل َم ْن فَقه في ِ‬ ‫تك َ ً‬ ‫مــاء‪َ ،‬وال ُت ْن ِب ُ‬
‫ً‬
‫ِ‬
‫ْت بِه"‪( .‬متفق عليه)‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بِذَ ل َك َرأْ ًسا‪َ ،‬ول َْم َي ْق َب ْل ُه َدى اللّه الَّذي أُ ْرسل ُ‬

‫ليس الســو ِء‪ ،‬ك ِ‬


‫َحام ِل ال ِْمس ِ‬ ‫قال‪ِ :‬‬
‫ــك‪َ ،‬ونا ِف ِ‬
‫خ‬ ‫ْ‬ ‫ح‪ ،‬وال َْج ِ ّ ْ‬ ‫الصالِ ِ‬
‫ليس ّ‬ ‫"إنَّما َم َث ُل ال َْج ِ‬ ‫بي‪َ ،d‬‬ ‫موســى‪َ ،‬ع ِن ال َّن ِّ‬‫ َع ْن أَبي َ‬
‫ْكير‪ِ :‬إ ّما َأ ْن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك‪ِ :‬إما أَ ْن يحذي َك‪ ،‬و ِإما أَ ْن َتبتا َ ِ‬ ‫ْكير‪ ،‬ف ِ‬
‫َحام ُل ال ِْمس ِ‬
‫ع م ْن ُه‪َ ،‬و إ ّما أَ ْن َت ِج َد م ْن ُه ً‬
‫ريحا طَ ِّي َبةً ‪َ ،‬ونا ِف ُخ ال ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ْ َ َ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ال ِ‬
‫ِ‬
‫خبي َثةً "‪( .‬متفق عليه)‬ ‫ُي ْح ِر َق ثيا َب َك‪َ ،‬و إ ّما أَ ْن َت ِج َد ً‬
‫ريحا َ‬

‫‪37‬‬
‫حقوق الطبع © محفوظة لوزارة التربية والتعليم – دولة اإلمارات العربية المتحدة‬

You might also like