You are on page 1of 12

‫تقييم كفاءة الخدمات التعليمية لمدينة زالنجي‬

‫‪3‬‬
‫د مامون محمد عبدهللا‪ &1‬د‪ .‬الطاهر حاج النور‪ &2‬أ ‪ .‬محمد موسي حسن‬
‫‪ 1‬قسم الجغرافية‪ ،‬جامعة زالنجي&‪2‬قسم التاريخ‪ ،‬جامعة زالنجي &‪ 3‬قسم الجغرافية‪ ،‬جامعة الجنينة‬
‫المستخلص‪:‬‬
‫تعدالخدماتالمجتمعيةمنالخدماتالمهمةفيالمدينةوذلكألنهاتقدمالخدماتالمتنوعةالتي يحتاجهاسكانهذهالمدينة ‪.‬‬
‫وتعتبرالخدماتالتعليميةمنأهمهذهالخدمات‪.‬تض ّمنالبحثدراسةواقعحااللخدماتالتعليميةفيمدينةزالنجي‪،‬وعمليةتقويم‬
‫كفاءةهذهالخدماتبحسبالمعاييرالتخطيطيةالمعتمدةعالمياً‪.‬أظهرت الدراسة أن مدينة زالنجي تعاني من نقص‬
‫كبير في الخدمات التعليمية‪ ،‬وأن معظمها تـم توزيعها بدون مراعاة تـوزيع السكان‪ ،‬والعمران واألسس‪،‬‬
‫والمعايير السليمة‪.‬‬
‫‪Abstract:‬‬
‫‪The Community Services of important services in the city and because they offer‬‬
‫‪various services needed by the residents of this city. The educational services, the‬‬
‫‪most important of these services. The research includes the study of the reality of‬‬
‫‪the education services in the city of zalingei, and the process of evaluating the‬‬
‫‪efficiency of these services; according to planning standards universally adopted.‬‬
‫‪The study outlined the fact that, Zalingei town suffers tremendous shortage in‬‬
‫‪education services. Moreover, services available have been distributed without‬‬
‫‪observing population distribution, neither right bases of architecture nor amicable‬‬
‫‪criterion of town planning.‬‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫تعد جغرافية المدن إحدى فروع الجغرافية الحديثة الذي يختص بدراسة المستوطنات الحضرية ومرت‬
‫بمراحل تطور متعددة لعل اهمها المرحلة التي تلت الحرب العالمية الثانية ( األسدي ‪ ) 1990,‬فالدمار الذي‬
‫لحق بالمدن االروبية خالل تلك الحرب اظهر الحاجة الي إعادة تخطيطها بمواصفات حديثة ‪ ,‬فاصبحت المدن‬
‫محورا لكثير من الدراسات االجتماعية واالقتصادية وغير ذلك من العلوم باعتنبارها وحدة مكانية لها اهمية‬
‫بلغة لفئة مقدرة من المجتمع االنساني ‪ ,‬وبالتالي اصبحت دراسة المدن ليست حكرا للجغرافيين ‪,‬غير ان‬
‫طريقة التناول والمنهجية تختلف في جغرافية المدن عن التخصصات االخري(الهيتي‪.) 1986 ,‬‬
‫والخدمات اال جتماعية تعد من اهم االستخدامات الحضرية التي تهتم بدراستها جغرافية المدن وخاصة خدمتي‬
‫الصحة والتعليم لدورهما المؤثر في تحديد نوعية الحياة التي يعيشها سكان المدن ‪ ,‬ولذلك تدرسها الجغرافية‬
‫من حيث توزيها الجغرافي ومستوي الخدمة وكفاءتها خاصة في المناطق الحضرية التي تتصف بالزيادة‬
‫السكانية المضطردة نتيجة للنزوح المستمر إليها وبالتالي يشتد الضغط علي الخدمات بصورة كبيرة مما يؤثر‬
‫علي كفاءتها وقدرتها علي االستجابة الحتياجات السكان‪.‬‬
‫اوال‪ :‬اساسيات البحث‬
‫مشكلة البحث‬
‫تتلخص مشكلة البحث في االجابة عن االسئلة التالية ‪:‬‬
‫‪-1‬ماهو واقع التوزيع المكاني للخدمات التعليمية في مدينة زالنجي ؟‬
‫‪-2‬هل تعتبر هذه الوظيفة كفوءة من الناحية الوظيفية ‪.‬؟‬
‫فرضية البحث ‪ :‬الفرضية عبارة عن اجابة اولية لمشكلة البحث تشير الي تعميمات لم تثبت صحتها او خطئها‬
‫( البطيحي ‪. )1988 ,‬‬
‫‪-1‬يتابين التوزيع المكاني للخدمات التعليمية فيقع بعضها في مركز المدينة والبعض االخر في االحياء التابعة‬
‫لها‪.‬‬
‫‪-2‬تتباين كفاءة هذه الخدمة عند مقارنتها بالمعايير التخطيطية الخاصة بها‪.‬‬
‫منهجية البحث‬
‫اعتمدت الدراسة علي المنهج الوظيفي والمنهج الوصفي التحليلي ‪ ,‬كما استخدم الباحث بعض المعايير‬
‫التخطيطية الخاصة بتقويم استخدامات االرض التعليمية داخل المدينة ‪ ,‬كذلك اعتمدت الدراسة علي المصادر‬
‫المكتبية كالكتب والبحوث العلمية والرسائل الجامعة بجانب المسح الميداني‪.‬‬
‫حدود البحث‬
‫تناول الدراسة تقييم كفاءة الخدمات التعليمية بمدينة زالنجي خالل الفترة من ‪2012 -2010‬م‪.‬‬
‫ثانيا مفاهيم البحث‬
‫معايير تخطيط الخدمات التعليمية‪:‬‬
‫الخدمات التعليمية من العوامل المهمة التي تساعد في اكتشاف وتقدير الطاقات الفكرية والذهنية للطالب ولذا‬
‫تعد من اهم الخدمات الواجب توفرها في المناطق الحضرية( الجنابي ‪ ,)1985,‬وذلك باالعتماد علي االسس‬
‫التخطيطية للوصول الي كفاءة تعليمية جيدة( ألجميلي ‪.)2007,‬‬
‫تخطيط مواقع دور الحضانة ورياض االطفال‪:‬‬
‫يتراوح سن دور الحضانة بين ‪ 4 - 2.5‬سنوات‪ ،‬أما رياض االطفال فهي لمن هم في سن ‪ 6 - 4‬سنوات‪ ،‬اي‬
‫قبل التحاقهم بالمدرسة االبتدائية‪ ،‬وهنالك بعض اإلشتراطات الواجب توفرها في مواقع دور الحضانة‬
‫ورياض االطفال والتي من أهمها (محمد‪2007،‬م)‪:‬‬
‫أ‪ .‬سهولة الوصول للموقع‪ ،‬وعدم عبور األطفال للشوارع الرئيسية‪ ،‬وأن يكون في حدود ‪ 400 -200‬متر من‬
‫سكن األطفال‪.‬‬
‫ب‪ .‬أن يكون في مكان هادئ بعيدا ً عن ضوضاء الطرق والمصانع‪.‬‬
‫ج‪ .‬توفير مساحة كافية للعب وان ال يسبب ازعاج للسكان المجاورين‪.‬‬
‫د‪ .‬أن يكون في مكان صحي وان يكون جاف ومستوي‪.‬‬
‫جدول(‪ )1‬معايير تخطيط رياض االطفال‪:‬‬
‫قيمة المعيار‬ ‫المعيار‬
‫‪100 - 15‬‬ ‫العدد المثالي من االطفال للروضة الواحدة‬
‫‪1000 - 150‬‬ ‫مساحة الموقع ‪ /‬م‪2‬‬
‫‪10 - 5‬‬ ‫نصيب الطفل من مساحة الموقع ‪ /‬م‪2‬‬
‫‪4-1‬‬ ‫عدد الفصول‬
‫مشرفة‪ 30 -25/‬طفل‬ ‫عدد المشرفات‬
‫‪30 - 25‬‬ ‫متوسط عدد طلبة الفصل‬
‫‪400 - 200‬‬ ‫المسافة بين السكن وموقع الروضة‪/‬م‪2‬‬
‫فرعي‬ ‫الموقع بالنسبة للشارع‬
‫المصدر‪ :‬محمد‪2007،‬م‪.‬‬
‫وبالنسبة إلى حجم الدار فيتراوح عدد االطفال فيه ما بين ‪ 120 - 15‬طفل‪ ،‬وتوصي بعض الدراسات ان يكون‬
‫درسة ومساعدة لها لكل ‪ 30‬طفل(شقير‪2009،‬م)‪.‬‬ ‫هناك مشرفة لكل ‪ 15‬طفل‪ ،‬او ان يكون هناك ُم ّ‬
‫ويمكن تلخيص مواصفات الروضة بحسب المعايير السودانية في النقاط التالية(ادارة تعليم الكبار والتعليم قبل‬
‫المدرسي‪،‬زالنجي‪2011،‬م)‪:‬‬
‫أ‪ .‬البعد عن الشارع العام وكل ما يعرض االطفال للخطر‪ ،‬مع توفر الشروط الصحية المناسبة من حيث التهوية‬
‫واالنارة والمرافق الصحية ومياه الشرب‪.‬‬
‫ب‪ .‬ان تكون الروضة من فصلين كحد ادنى‪ ،‬ووجود مساحة تساعد االطفال على الحركة واللعب‪.‬‬
‫ج‪ .‬ان ال يزيد عدد االطفال في الفصل عن ‪ 30‬طفل مقابل المرشدة الواحدة‪.‬‬
‫د‪ .‬يفضل طالء غرف وابواب الروضة بالوان هادئة وجميلة تدخل البهجة في نفوس االطفال‪.‬‬
‫هـ‪ .‬يراعى في االثاث وادوات اللعب خلوها من المخاطر‪.‬‬
‫تخطيط مواقع المدارس االبتدائية‪:‬‬
‫وهي لالطفال من سن ‪ 12 - 6‬عام‪ ،‬ويمثلون حوالي ‪ %9‬من مجموع السكان في كثير من الدول الصناعية‪،‬‬
‫وتصل هذه النسبة إلى ‪ %15‬في بعض الدول النامية (محمد‪2007،‬م)‪ .‬وتتعدد احجام المدارس االبتدائية‬
‫حسب أعداد الفصول بها وحسب نظم التعليم المتبعة‪ ،‬وتجدر االشارة إلى أن اعلى كثافة بالفصل يجب ان ال‬
‫يزيد عن ‪ 30‬تلميذ‪/‬فصل‪ ،‬وبالتالي فان المدرسة االبتدائية يمكن ان تخدم منطقة سكنية عددها ‪ 2000‬أو ‪4250‬‬
‫أو‪ 8250‬نسمة تقريبا ً حسب حجم المدرسة‪ ،‬وتلك المنطقة يطلق عليها كثير من الخططين المجاورة السكنية‬
‫(حسن‪1992،‬م)‪.‬‬
‫تخطيط مواقع المدارس االعدادية والثانوية‪:‬‬
‫يقل عدد مدارس المرحلة االعدادية عن االبتدائية نظرا ً لقلة نسبة فئات السكان في هذه السن عنها في‬
‫االبتد ائي‪ ،‬كما تقل المدارس الثانوية عن االعدادية لنفس السبب‪ ،‬ولذا فإن كل مجاورتين او ثالث (او ما‬
‫يعادلهما من مناطق المدينة) يمكن ان تخدمها مدرسة إعدادية‪ ،‬أما المدرسة الثانوية يمكن ان تخدم على‬
‫مستوى الحي(حسن‪1992،‬م)‪.‬‬
‫التعليم الفني‪:‬‬
‫يعادل او يتوازى مع المرحلة الثانوية‪ ،‬ويشتمل على المدارس التجارية والصناعية والزراعية والمعلمين‬
‫‪...‬الخ‪ ،‬وال يرتبط اى منهما بمساحة معينة بل تخدم كل منهما بصورة عامة المدينة ككل(حسن‪1992،‬م)‪.‬‬
‫الجامعات والمعاهد العليا‪:‬‬
‫وترتبط بشكل مباشر بالمدينة العاصمة‪ ،‬وتوجد على شكل وحدات متكاملة تحتل موقعا ً متميزا ً وترتبط جيدا ً‬
‫بشبكة الطرق والمواصالت بالمدينة‪ ،‬وتحتوي على الكليات المختلفة باالضافة إلى االدارة واالنشطة‬
‫والمساكن العضاء هيئة التدريس والطالب‪ ،‬وبالتالي فانها تشغل مساحات شاسعة من المدينة ولها دراسات‬
‫خاصة عند إعادة التعمير(حسن‪1992،‬م)‪.‬‬
‫بالنسبة إلى المعايير المتبعة في السودان ومن خالل أسس المسح التربوي لمدارس األساس تتلخص في وجود‬
‫العدد المناسب من السكان‪ ،‬والعدد المناسب لمن هم في سن التعليم‪ ،‬ومصادر المياه اضافة إلى توفر االسواق‬
‫والخدمة الصحية‪ ،‬وتوفر السكن الالزم للمعلمين (مكتب االحصاء والتخطيط التربوي ‪/‬مرحلة االساس‪،‬‬
‫زالنجي‪2011،‬م)‪.‬‬
‫ثالثا موقع ومساحة مدينة زالنجي‬
‫تقع مدينة زالنجي بين دائرتي عرض ("‪ )12ْ 53َ 30‬و("‪ )12ْ 56َ 30‬شماالً‪ ،‬وبين خطي طول ( "‪26َ 30‬‬
‫ْ‪ )23‬و("‪ )23ْ 31َ 0‬جنوباً(خريطة‪.)Unamid-Gis-Zalingei-2012()1-‬يتميز هذا الموقع الفلكي لمدينة‬
‫زالنجي بالقرب من كتلة جبل مرة البركاني‪ ،‬وإلى الغرب منه وقد ساهم ذلك في تشكيل المالمح المناخية‬
‫لمنطقة الدراسة‪ .‬طبوغرافيا ً ترتفع مدينة زالنجي عن مستوى سطح البحر بـ ‪900‬متر تقريبا(هدي‪2004،‬م)‬
‫وبلغت مساحتها حوالي ‪73.5‬كلم‪ .2‬بلغ عدد سكان مدينة زالنجي ‪ 35,061‬نسمة‪ ،‬وفق التعداد السكاني الشامل‬
‫الذي أجراه الجهاز المركزي لإلحصاء في أبريل‪2008‬م و ‪ 39634‬نسمة حسب تقديرات ‪2012‬م‪ .‬من ناحية‬
‫أخرى توجد في مدينة زالنجي ست تجمعات سكانية تمثل معسكرات للنزوح بسبب الحرب الدائرة في أقليم‬
‫دارفور منذ عام ‪2003‬م‪ ،‬وبلغ عدد السكان النازحين ‪ 118477‬نسمة في إكتوبر ‪2011‬م‪.‬‬
‫خريطة(‪ )1‬الموقع الفلكي لمدينة زالنجي‬

‫المصدر‪ + zalingei City Map,Unamid GIS.‬حوسبة الباحث‪.‬‬


‫رابعا ‪:‬واقع الخدمات التعليمية بمدينة زالنجي‬
‫‪-1‬الخدمات التعليمية‪:‬‬
‫وتتضمن تناول رياض األطفال‪ ،‬والمدارس‪ ،‬ومؤسسات التعليم العالي‪ ،‬إذ تبين أنه ال توجد دور حضانة‬
‫لالطفال في مدينة زالنجي‪.‬‬
‫‪1.1‬رياض األطفال‪ :‬توجد في مدينة زالنجي (‪ )20‬روضة‪،‬حكومية‪ ،‬تشرف عليها جميعا ً وزارة التربية‬
‫والتعليم عبر إدارة تعليم الكبار والتعليم قبل المدرسي‪ ،‬وبلغ عدد األطفال المنتسبين لهذه الرياض (‪)1822‬‬
‫طفل في إكتوبر ‪2011‬م‪ ،‬وبلغ مجموع عدد المرشدات في هذه الرياض ‪ 46‬مرشدة‪ .‬جدير بالذكر أن‬
‫خصائص الرياض الحكومية وخاصة من حيث مواقعها وخصائص مبانيها ومساحاتها تصاحبها العديد من‬
‫الصعوبات‪ ،‬إذ توجد ‪ 13‬روضة منها داخل مدارس األساس وال يوجد الي منها مبنى مستقل‪.‬‬
‫جدول(‪ )5‬خصائص وتوزيع رياض االطفال الحكومية في مدينة زالنجي للعام ‪2012 - 2011‬م‪:‬‬
‫اسم الحي‬ ‫اسم المبنى‬ ‫عدد المرشدات‬ ‫عدد االطفال‬ ‫اسم الروضة‬

‫الثورة‬ ‫مدرسة الشعلة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪110‬‬ ‫الشعلة‬


‫االستاد‬ ‫مدرسة االراضي‬ ‫‪2‬‬ ‫‪119‬‬ ‫االراضي‬

‫الغربي‬ ‫مدرسة المشروع‬ ‫‪2‬‬ ‫‪14‬‬ ‫المشروع‬

‫الحصاحصا‬ ‫مدرسة ابوبكر‬ ‫‪2‬‬ ‫‪164‬‬ ‫ابوبكر‬

‫الحميدية‬ ‫مدرسة المصطفى‬ ‫‪2‬‬ ‫‪185‬‬ ‫المصطفى‬

‫الكرانك‬ ‫مدرسة اريبو‬ ‫‪2‬‬ ‫‪103‬‬ ‫اريبو‬

‫السوق‬ ‫مدرسةالشرطة الموحدة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪124‬‬ ‫الشرطةالموحدة‬

‫الكرانك‬ ‫مدرسةالشرطة الشعبية‬ ‫‪2‬‬ ‫‪130‬‬ ‫الشرطةالشعبية‬

‫الوحدة‬ ‫مدرسة السالم‬ ‫‪2‬‬ ‫‪74‬‬ ‫السالم‬

‫الوحدة‬ ‫مدرسة الوحدة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪31‬‬ ‫الوحدة‬

‫المحافظين‬ ‫مدرسة االمام علي‬ ‫‪2‬‬ ‫‪43‬‬ ‫االمام علي‬

‫المحافظين‬ ‫مدرسة الشمالية‬ ‫‪2‬‬ ‫‪79‬‬ ‫الشمالية‬

‫السوق‬ ‫مدرسة ام القرى‬ ‫‪2‬‬ ‫‪56‬‬ ‫ام القرى‬

‫الحصاحيصا‬ ‫مسجد التقوى‬ ‫‪2‬‬ ‫‪95‬‬ ‫التقوى‬

‫المحافظين‬ ‫دار حي المحافظين‬ ‫‪4‬‬ ‫‪117‬‬ ‫المحافظين‬

‫الثورة‬ ‫دار حي الثورة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪50‬‬ ‫الثورة‬

‫السوق‬ ‫دارالعاملين‪/‬جامعة زالنجي‬ ‫‪3‬‬ ‫‪90‬‬ ‫الجامعة‬

‫الحصاحيصا‬ ‫مسجد الحصاحيصا‬ ‫‪3‬‬ ‫‪70‬‬ ‫الحصاحيصا‪.‬شمال‬

‫السوق‬ ‫خلوة نور اليقين‬ ‫‪1‬‬ ‫‪38‬‬ ‫نوراليقين‬

‫الجزائر‬ ‫نادي حي الجزائر‬ ‫‪2‬‬ ‫‪130‬‬ ‫الفتح المبين‬


‫المصدر‪:‬المسح الميداني‪2011،‬‬

‫المدارس األساسية‪:‬‬
‫توجد في منطقة الدراسة (‪ )17‬مدرسة لمرحلة األساس‪ ،‬وهي تحت إشراف وزارة التربية والتعليم عبر إدارة‬
‫تعليم األساس‪ ،‬وجميعها تعمل خالل الفترة الصباحية‪ ،‬وبلغ عدد المنتسبين لهذه المدارس (‪ )12371‬طالبا ً‬
‫وطالبة في نوفمبر ‪2011‬م‪.‬‬
‫‪ 3.1.4‬المدارس الثانوية‪:‬‬
‫توجد في منطقة الدراسة (‪ )10‬مدرسة ثانوية حكومية‪ ،‬تشرف عليها جميعا ً وزارة التربية والتعليم‪ ،‬منها ست‬
‫مدارس للذكور واربع مدارس لإلناث‪ ،‬بلغ عدد الطلبة فيها( ‪ )3844‬طالبا ً وطالبة في يناير ‪2012‬م‪.‬‬
‫التعليم العالي‪:‬‬
‫توجد في منطقة الدراسة جامعة زالنجي‪ ،‬وهي واحدة من الجامعات الحكومية القومية التي ترعاها الدولة‪ ،‬تم‬
‫إنشاء جامعة زالنجي وفقا ً للقرار الجمهوري رقم(‪ )67‬لسنة ‪1994‬م‪ ،‬وتضم ثمان كليات وعدد من المراكز‬
‫والمعاهد والوحدات العلمية األخرى‪ ،‬وهي كلية الزراعة‪ ،‬وكلية التربية لمعلمي األساس والثانوي‪ ،‬وكلية‬
‫علوم الغابات‪ ،‬وكلية علوم التقانة‪ ،‬وكلية العلوم الصحية التطبيقية وكلية اإلقتصاد‪ ،‬وكلية تنمية المجتمع‪،‬‬
‫وكلية الدراسات العليا‪ ،‬ومركز دراسات السالم والتنمية ومركز البيئة والتنمية‪ ،‬ومعهد جبل مرة للبحوث‬
‫والدراسات‪ ،‬ومعهد القرأن الكريم(الطيب‪2008،‬م) وباستثتاء كلية التربية لمعلمي مرحلة األساس‪ ،‬وكلية‬
‫األقتصاد‪ ،‬وكلية العلوم الصحية فإن جميع الكليات والمراكز والوحدت األخرى مقرها في مدينة زالنجي‪.‬‬
‫خريطة(‪ )2‬مواقع المدارس وجامعة زالنجي لعام ‪2012‬م‪:‬‬

‫المصدر‪ + Zalingei City Map,Unamid GIS/Zalingei :‬حوسبة الباحث‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬تقييم كفاءة الخدمات التعليمية بمدينة زالنجي‪:‬‬


‫هناك عدة تعاريف لمفهوم التقييم منها تعريف جابن ‪ Gabine‬الذي يعرفه بأنه عملية تحديد االهمية النسبية‬
‫لظاهرة ما ( الجبوري ‪ ,)2009,‬ويعرفه انكلش ‪ English‬بانه تقدير االهمية النسبية المقاسة في ضوء‬
‫معيار معين ‪ ,‬ويري روبرتز ‪ Roberts‬التقيم علي انه عملية بناء االستنتاج عند اخذ اساليب مختلفة للعمل من‬
‫خالل االهلية الخاصة بكل اسلوب ويعتمد بناء االستنتاج عليه(‪ .)Roberts1977,‬وللتوصل الي عملية تقييم‬
‫دقيقة لهذه الخدمة في المدينة استخدم الباحث مجموعة من المعايير التخطيطية الوطنية والعالمية حتي يتسني‬
‫للبحث ان يخرج بنتيجة نهائية لعملية التقييم ايجابا او سلبا ووضع الحلول المناسبة لذلك‪.‬‬
‫تقييم الخدمات التعليمية‬
‫رياض األطفال‪:‬أوجد واقع رياض األطفال في مدينة زالنجي وخاصة من حيث خصائص الموقع والمساحة‬
‫وعامة العناصر المكونة للروضة تباينا ً كبيرا ً بينها والحد األدنى لمتطلبات رياض األطفال‪ ،‬بالدرجة التي‬
‫تجعل من المقارنة بينها والمعايير التخطيطية للرياض أمرا ً مـعقداً‪ ،‬وذلك لإلختالف الكبير بين واقع الرياض‬
‫في منطقة الدراسة‪ ،‬والمعايير التخطيطية اَنفة الذكر‪.‬‬
‫من تحليل البيانات التي جمعت عن طريق المسح الميداني للرياض الحكومية يتضح االَتي‪:‬‬
‫أ‪ .‬جميع رياض األطفال في منطقة الدراسة تخلو من أجنحة األدارة والمالعب والحدائق وغرف‬
‫الخدمات(مطبخ ‪ -‬مخزن ‪...‬الخ)‪ ،‬وفصول الهوايات‪.‬‬
‫ب‪ % 65 .‬من رياض االطفال(‪ 13‬روضة) توجد داخل المدارس األساسية‪ ،‬تضم ‪ % 68‬من مجمل‬
‫المنتسبين للرياض‪ ،‬وتتخذ بقية الرياض من المساجد ودور األحياء مكانا ً لها‪ ،‬وبذلك ليس الي من الرياض‬
‫مبنى مستقل‪.‬‬
‫‪% 50‬من رياض األطفال(‪ 10‬روضة)‪ ،‬يتراوح عدد المنتسبين إليها بين ‪ 95- 31‬طفل وهو في مدى العدد‬ ‫ج‪.‬‬
‫المثالي المطلوب من األطفال للروضة الواحدة‪ ،‬و‪ 9( % 45‬روضة) يتراوح عدد اطفالها بين ‪185 - 103‬‬
‫طفل وهو أكبر من مدى العدد المثالي المطلوب من األطفال للروضة الواحدة‪ ،‬وروضة واحدة (‪ )% 5‬يقل‬
‫عدد منتسبيها عن ‪ 15‬طفل‪ ،‬وهو أقل من ما هو مطلوب من األطفال للروضة الواحدة‪.‬‬
‫‪ % 30‬من رياض األطفال (‪ 6‬روضة) خالية تماما ً من عنصر الفصل ‪ -‬تعتمد على ظل األشجار او األبنية‬ ‫د‪.‬‬
‫المتاحة‪ ،‬و‪ 10( % 50‬روضة) تتمثل العناصر المكونة لها في راكوبة ‪( -‬سقف لتوفير الظل يصنع من سوق‬
‫النباتات) واحدة فقط‪ ،‬تراوحت مساحتها بين ‪16‬م‪ 2‬و‪25‬م‪ ،2‬ولصغر مساحة الفصل فهي غالبا ً ما تعتمد على‬
‫ظل األبنية أو األشجار لسد النقص في مساحة الفصول الدراسية‪.‬‬
‫هـ‪ .‬أجمالي المساحة المخصصة الجنحة الفصول الدراسية ال تتعدى ‪347.4‬م‪ ،2‬منها ‪203‬م‪58(2‬‬
‫‪ )%‬تشكلها فصول معرضة للتأثر سلبا ً بتطرف الظروف المناخية صيفا ً وشتاءا ً (رواكيب) أدى ذلك إلى‬
‫وجود بون شاسع بين عدد المنتسبين للرياض وعدد ومساحة الفصول‪.‬‬
‫و‪ % 15 .‬من رياض األطفال (‪ 3‬روضة) فقط تحقق المعيار الخاص بعدد األطفال لكل مشرفة‬
‫درسة)‪ ،‬وبلغ المعدل مشرفة واحدة لكل ‪ 42.9‬طفل‪.‬‬ ‫(مرشدة أو ُم ّ‬
‫‪ % 24‬من االطفال الذين هم في سن الروضة (‪ 6 - 4‬سنة) في مدينة زالنجي ال يذهبون إلى الروضة‪ ،‬واهم‬ ‫ز‪.‬‬
‫االسباب التي تقف وراء ذلك هو عدم توفر روضة قريبة من المسكن والتي ادت إلى عدم انتساب ‪ % 45‬من‬
‫جملة االطفال غير المنتسبين للروضة‪ ،‬ومن االسباب الرئيسية ايضا ً عدم مقدرة االسرعلى تحمل التكاليف‬
‫المالية في حال انتساب اطفالهم للرياض‪ ،‬وهذا أسهم في عدم انتساب ‪ % 40‬من جملة االطفال غير المنتسبين‬
‫للرياض‪.‬‬
‫تتوزع الرياض من حيث الكفاية العددية لها بمعدل روضة واحدة لكل ‪ 332.5‬أسرة‪ ،‬وهو معدل ال يتناسب‬ ‫ح‪.‬‬
‫مع األسس التخطيطية السليمة‪ ،‬وقد أثر وجود اغلب الرياض داخل مدارس األساس في خصائص التوزيع‬
‫الجغرافي لها‪ ،‬ذلك أن اإلشتراطات الواجب توافرها في مواقع رياض األطفال ال يمكن ان تتحقق داخل‬
‫مدارس األساس‪ ،‬وجعل المكان مدرسة وروضة في الوقت نفسه‪ ،‬يعد تناقضا ً ال أساس تخطيطي له‪.‬‬
‫المدارس‪:‬‬
‫يتم تحليل وتقييم المدارس وفقا ً للمعايير التخطيطية للمدارس‪ ،‬والمشار إليها في الجداول(‪ 2‬و ‪3‬و‪ ،)4‬وذلك‬
‫باإلعتماد على المعيار العالمي‪ ،‬لعدم وجود معايير سودانية يمكن اإلعتماد عليها في تخطيط المدارس‪.‬‬
‫يمكن تلخيص نتائج تحليل البيانات التي جمعت من خالل المسح الميداني للمدارس الحكومية (األساسية‬
‫والثانوية) في منطقة الدراسة‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫المدارس األساسية‪:‬‬ ‫‪1.2.1.5‬‬
‫أ‪ .‬جميعها خالية من فصول الهوايات (رسم ‪ -‬موسيقا ‪ -‬تمثيل ‪...‬الخ)وقاعة المكتبة‪.‬‬
‫ب‪ .‬يتراوح نصيب الطالب من مساحة الموقع بين ‪ 4.31‬م‪ 2‬و‪ 22.04‬م‪.2‬‬
‫يتراوح نصيب الطالب من المساحة المبنية بين ‪ 0.27‬م‪ 2‬و‪ 5.16‬م‪.2‬‬ ‫ج‪.‬‬
‫د‪ .‬يتراوح عدد طلبة الفصل بين ‪ 38.4‬و‪ 110.5‬طالب في الفصل الواحد‪ ،‬بمعدل ‪ 74.3‬طالب في‬
‫كل غرفة صفية‪.‬‬
‫هـ‪ .‬بلغ متوسط نصيب الطالب من مساحة الفصل ‪ 0.07‬م‪ 2‬لكل طالب‬
‫ويمكن توضيح المعايرة للمدارس اإلبتدائية في مدينة زالنجي‪ ،‬في الجدول االَتي‪:‬‬
‫جدول(‪ )8‬مدى كفاءة المدارس األساسية في أداء العملية التعليمية‪:‬‬
‫الموقع بالنسبة‬ ‫نصيب الطالب من‬ ‫متوسط عدد‬ ‫نصيب الطالب من‬ ‫نصيب الطالب من‬ ‫نسبة المساحة‬ ‫عدد‬ ‫اسم‬
‫مساحة الموقع‪/‬م‪2‬‬
‫للشارع‬ ‫مساحة الفصل‪/‬م‪# 2‬‬ ‫طلبة الفصل ‪#‬‬ ‫المساحة المبنية‪/‬م‪# 2‬‬ ‫‪#‬‬ ‫المبنية‪#%‬‬ ‫الطلبة‬ ‫المدرسة‬
‫رئيسي **‬ ‫‪0.117‬‬ ‫‪** 48.3‬‬ ‫‪** 1.47‬‬ ‫‪** 16.32‬‬ ‫‪** 9%‬‬ ‫‪*386‬‬ ‫ذات الراسين‬
‫فرعي *‬ ‫‪0.075‬‬ ‫‪** 51.7‬‬ ‫‪** 5.16‬‬ ‫‪** 10.32‬‬ ‫‪* 50%‬‬ ‫‪*465‬‬ ‫ام القرى‬
‫رئيسي **‬ ‫‪0.054‬‬ ‫‪** 81.5‬‬ ‫‪** 0.49‬‬ ‫‪** 6.13‬‬ ‫‪** 8%‬‬ ‫‪*652‬‬ ‫الشمالية‬
‫رئيسي **‬ ‫‪0.147‬‬ ‫‪** 38.4‬‬ ‫‪** 1.26‬‬ ‫‪** 13.03‬‬ ‫‪** 10%‬‬ ‫‪*307‬‬ ‫الوحدة‬
‫رئيسي **‬ ‫‪0.076‬‬ ‫‪** 74.0‬‬ ‫‪** 0.69‬‬ ‫‪** 11.82‬‬ ‫‪** 6%‬‬ ‫‪*592‬‬ ‫اإلمام علي‬
‫فرعي *‬ ‫‪0.026‬‬ ‫‪** 110.5‬‬ ‫‪** 0.54‬‬ ‫‪** 11.97‬‬ ‫‪** 4%‬‬ ‫‪**1879‬‬ ‫ابوبكر الصديق‬
‫رئيسي **‬ ‫‪0.041‬‬ ‫‪** 77.3‬‬ ‫‪** 0.68‬‬ ‫‪** 4.31‬‬ ‫‪*16%‬‬ ‫‪*1159‬‬ ‫الشرطة الشعبية‬
‫رئيسي **‬ ‫‪0.064‬‬ ‫‪** 51.8‬‬ ‫‪** 0.87‬‬ ‫‪** 10.13‬‬ ‫‪** 9%‬‬ ‫‪*622‬‬ ‫القيادة النموذجية‬
‫رئيسي **‬ ‫‪0.144‬‬ ‫‪** 46.9‬‬ ‫‪** 1.31‬‬ ‫‪** 12.13‬‬ ‫‪** 11%‬‬ ‫‪*375‬‬ ‫المشروع النموذجية‬
‫فرعي *‬ ‫‪0.022‬‬ ‫‪** 99.1‬‬ ‫‪** 0.27‬‬ ‫‪** 22.04‬‬ ‫‪** 1%‬‬ ‫‪*1090‬‬ ‫مجمع المصطفى‬
‫رئيسي **‬ ‫‪0.058‬‬ ‫‪** 86.1‬‬ ‫‪** 0.62‬‬ ‫‪** 7.23‬‬ ‫‪** 9%‬‬ ‫‪*775‬‬ ‫الشرطة الموحدة‬
‫فرعي *‬ ‫‪0.056‬‬ ‫‪** 88.9‬‬ ‫‪** 0.63‬‬ ‫‪** 4.69‬‬ ‫‪*13%‬‬ ‫‪*800‬‬ ‫التضامن‬
‫فرعي *‬ ‫‪0.071‬‬ ‫‪** 70.0‬‬ ‫‪** 0.60‬‬ ‫‪** 7.50‬‬ ‫‪** 8%‬‬ ‫‪*560‬‬ ‫السالم‬
‫فرعي *‬ ‫‪0.073‬‬ ‫‪** 82.1‬‬ ‫‪** 0.68‬‬ ‫‪** 9.13‬‬ ‫‪** 7%‬‬ ‫‪*657‬‬ ‫خديجة بنت خويلد‬
‫فرعي *‬ ‫‪0.047‬‬ ‫‪** 105.6‬‬ ‫‪**0.42‬‬ ‫‪** 8.52‬‬ ‫‪** 5%‬‬ ‫‪*845‬‬ ‫االراضي‬
‫رئيسي **‬ ‫‪0.073‬‬ ‫‪** 68.8‬‬ ‫‪** 0.67‬‬ ‫‪** 8.27‬‬ ‫‪** 8%‬‬ ‫‪*550‬‬ ‫الشعلة‬
‫فرعي *‬ ‫‪0.082‬‬ ‫‪** 82.1‬‬ ‫‪** 0.73‬‬ ‫‪** 10.65‬‬ ‫‪** 7%‬‬ ‫‪*657‬‬ ‫الصداقة‬
‫* ‪:‬تحقق المعيار ‪: ** .‬ال تحقق المعيار ‪ :# .‬من حسابات الدارس‪.‬‬
‫المصدر‪:‬المسح الميداني‪.‬‬
‫عند مقارنة بيانات الجدول(‪ )8‬الخاص بمدارس األساس الحكومية في مدينة زالنجي‪ ،‬مع ما ورد في‬
‫الجدول(‪ )3‬الخاص بالمعايير التخطيطية للمدارس اإلبتدائية‪ ،‬وباإلعتماد على المعيار العالمي‪ ،‬يتضح االَتي‪:‬‬
‫أ‪ 16( % 94 .‬مدرسة) من المدارس األساسية يتراوح عدد الطلبة فيها بين ‪ 307‬و ‪ 1159‬طالب وبذلك فهي‬
‫تحقق المعيار الخاص بالعدد المطلوب للمدرسة‪ ،‬و‪( % 6‬مدرسة واحدة) ال تحقق المعيار الخاص بحجم‬
‫المدرسة ‪ ( -‬مدرسة ابوبكرالصديق ‪ 1879 -‬طالب)‪.‬‬
‫ب‪ .‬جميع المدارس ال تحقق المعيار الخاص بمساحة الموقع‪ ،‬و‪ % 12‬من المدارس (مدرسة ابوبكر ومدرسة‬
‫مجمع المصطفى) مساحة مواقعها قريبة من الحد االدنى للمعيار الخاص بمساحة الموقع واكبر من الحد‬
‫األعلى للمعيار في حال القياس بالمعايير المطبقة في جمهورية مصر العربية‪.‬‬
‫ج‪ .‬جميعها ال تحقق المعيار الخاص بالمساحة المبنية‪ ،‬و ‪( % 6‬مدرسة واحدة فقط ‪ -‬ام القرى) تحقق المعيار‬
‫الخاص بالمساحة المبنية في حال القياس بالمعاييرالمعمولة بها في جمهورية مصر العربية‪.‬‬
‫د‪ 14( % 82 .‬مدرسة) ال تحقق المعيار الخاص بنسبة المساحة المبنية‪ ،‬و‪ 3( % 18‬مدرسة) تحقق المعيار‬
‫الخاص بنسبة المساحة المبنية من الناحية النظرية على األقل‪ ،‬فهي غير مطابقة للمعيار من الناحية العملية‬
‫نسبة لصغر مساحة مواقعها‪.‬‬
‫هـ‪ .‬جميعها ال تحقق المعيار الخاص بنصيب الطالب من مساحة الموقع‪ ،‬و‪ % 53‬من المدارس (‪ 9‬مدرسة)‬
‫تحقق ذلك في حال القياس بالمعايير المطبقة في جمهورية مصر العربية‪.‬‬
‫و‪ .‬جميعها ال تحقق المعيار الخاص بنصيب الطالب من المساحة المبنية‪ ،‬و‪( % 6‬مدرسة واحدة فقط ‪ -‬ام‬
‫القرى) تحقق ذلك في حال القياس بالمعايير المطبقة في جمهورية مصر‪.‬‬
‫‪46.9‬‬ ‫ز‪ % 94 .‬من المدارس (‪ 16‬مدرسة) يتراوح متوسط عدد الطلبة داخل الغرف الصفية فيها بين‬
‫و ‪110.5‬طالب‪.‬‬
‫ح‪ .‬جميعها ال تحقق المعيار الخاص بعدد طلبة الفصل‪.‬‬
‫ط‪ % 59 .‬من المدارس (‪ 10‬مدارس) بلغ عدد فصولها (‪ )8‬فصل‪ ،‬ما يعني أن لكل صف دراسي (من الصف‬
‫األول وحتى الصف الثامن) فصل واحد فقط ‪.‬‬
‫و‪ % 53 .‬من المدارس (‪ 9‬مدرسة) ال تحقق المعيار الخاص بموقع المدرسة بالنسبة للشارع‪.‬‬
‫المدارس الثانوية‪:‬‬
‫أ‪ .‬تفتقر إلى فصول للهوايات وقاعة مكتبة وصالة إجتماعات‪.‬‬
‫ب‪ .‬يتراوح عدد الطلبة في المدارس الثانوية بين ‪ 179‬و‪ 785‬طالب‪.‬‬
‫ج‪ .‬يتراوح مساحة مواقعها بين ‪ 1600‬و‪ 60000‬م‪.2‬‬
‫د‪ .‬هناك مدرستان من أصل عشرة مدارس تستحوزان على مساحة تصل نسبتها إلى حوالي ‪ % 54‬من مجمل‬
‫مساحة المدارس الثانوية‪ ،‬وهي مدرسة أريبو (‪ )% 10‬ومدرسة زالنجي للبنين (‪.)% 44‬‬
‫هـ‪ .‬تراوحت المساحة المبنية بين ‪ 176‬و‪ 1165‬م‪.2‬‬
‫و‪ .‬يتراوح نصيب الطالب من مساحة الموقع بين ‪ 6.6‬و‪ 95.2‬م‪.2‬‬
‫ز‪ .‬يتراوح نصيب الطالب من المساحة المبنية بين ‪ 0.7‬و‪ 1.7‬م‪.2‬‬
‫ح‪ .‬بلغ متوسط نصيب الطالب من مساحة الفصل ‪ 0.12‬م‪ 2‬لكل طالب‪.‬‬
‫جدول(‪ )9‬مدى كفاءة المدارس الثانوية في اداء العملية التعليمية‪:‬‬
‫نسبة‬
‫نصيب الطالب من‬ ‫متوسط عدد طلبة‬ ‫المساحة‬ ‫نصيب الطالب من‬ ‫نصيب الطالب من‬ ‫عدد‬ ‫إسم‬
‫المساحة المبنية‪/‬م‪2‬‬
‫مساحة الفصل‪/‬م‪# 2‬‬ ‫الفصل ‪#‬‬ ‫المبنية ‪# %‬‬ ‫‪#‬‬ ‫مساحة الموقع‪/‬م ‪# 2‬‬ ‫الطلبة‬ ‫المدرسة‬
‫‪0.08‬‬ ‫‪** 63.75‬‬ ‫‪** 5%‬‬ ‫‪** 1.1‬‬ ‫‪** 23.5‬‬ ‫‪** 510‬‬ ‫خالد بن الوليد‬
‫‪0.06‬‬ ‫‪** 60.38‬‬ ‫‪** 11%‬‬ ‫‪** 1.5‬‬ ‫‪** 13.8‬‬ ‫‪** 785‬‬ ‫زالنجي (بنات)‬
‫‪0.12‬‬ ‫‪** 44.44‬‬ ‫‪** 5%‬‬ ‫‪** 1.2‬‬ ‫‪* 25.0‬‬ ‫‪** 400‬‬ ‫زالنجي الجديدة‬
‫‪0.17‬‬ ‫‪* 28.75‬‬ ‫‪** 3%‬‬ ‫‪** 1.7‬‬ ‫‪* 59.5‬‬ ‫‪** 230‬‬ ‫اريبو‬
‫‪0.20‬‬ ‫‪** 60.25‬‬ ‫‪* 14%‬‬ ‫‪** 0.9‬‬ ‫‪** 6.6‬‬ ‫‪** 241‬‬ ‫الحميراء‬
‫‪0.13‬‬ ‫‪* 29.83‬‬ ‫‪** 5%‬‬ ‫‪** 1.0‬‬ ‫‪** 20.1‬‬ ‫‪** 179‬‬ ‫الزهراء‬
‫‪0.08‬‬ ‫‪** 61.33‬‬ ‫‪** 9%‬‬ ‫‪** 0.7‬‬ ‫‪** 7.5‬‬ ‫‪** 368‬‬ ‫ام المؤمنين‬

‫‪0.18‬‬ ‫‪* 32.14‬‬ ‫‪** 3%‬‬ ‫‪** 1.5‬‬ ‫‪* 53.3‬‬ ‫‪** 225‬‬ ‫الحميدية‬
‫‪0.14‬‬ ‫‪** 46.00‬‬ ‫‪** 3%‬‬ ‫‪** 1.0‬‬ ‫‪* 36.2‬‬ ‫‪** 276‬‬ ‫ابطا الثانوية‬
‫‪0.06‬‬ ‫‪** 52.50‬‬ ‫‪** 2%‬‬ ‫‪** 1.6‬‬ ‫‪* 95.2‬‬ ‫‪** 630‬‬ ‫زالنجي (بنين)‬
‫*‪ :‬تحقق المعيار‪ :** .‬ال تحقق المعيار‪.‬‬
‫‪ : #‬من حسابات الباحث ‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬المسح الميداني‪.‬‬
‫ومن مقارنة بيانات الجدول(‪ )9‬مع البيانات الواردة في الجدول(‪ )4‬والخاصة بالمعايير التخطيطية المتبعة في‬
‫بعض الدول للمدارس الثانوية تم التوصل إلى النتائج التالية‪:‬‬
‫أ‪ .‬جميع المدارس الثانوية ال تحقق المعيار الخاص بعدد الطلبة للمدرسة الثانوية‪ ،‬ومدرسة واحدة فقط‬
‫(زالنجي‪ /‬بنات) تحقق ذلك في حال القياس بالمعايير المطبقة في جمهورية مصر العربية‪.‬‬
‫ب‪ .‬جميعها ال تحقق المعيار الخاص بمساحة الموقع‪ ،‬و‪ 4( % 40‬مدارس) تحقق المعيار الخاص بمساحة‬
‫الموقع في حال القياس بالمعايير المعمولة بها في مصر‪ ،‬وهي (خالد ‪ -‬زالنجي بنين ‪ -‬اريبو ‪ -‬الحميدية)‪.‬‬
‫ج‪ .‬جميعها ال تحقق المعيار الخاص بالمساحة المبنية‪.‬‬
‫د‪ .‬مدرسة واحدة فقط من أصل ‪ 10‬مدارس تحقق المعيار الخاص بنسبة المساحة المبنية من الناحية النظرية‬
‫على األقل‪ ،‬فهي عمليا ً ال تحقق ذلك بسبب صغر مساحة تلك المدرسة (‪ 1600‬م‪ ،)2‬و‪ % 90‬من المدارس‬
‫الثانوية ال تحقق المعيار الخاص بنسبة المساحة المبنية‪.‬‬
‫هـ‪ 5( % 50 .‬مدارس) تحقق المعيار الخاص بنصيب الطالب من مساحة الموقع‪ ،‬و‪ 8( % 80‬مدارس)‬
‫تحقق ذلك في حال القياس بالمعايير المعمولة بها في مصر‪.‬‬
‫و‪ .‬جميعها ال تحقق المعيار الخاص بنصيب الطالب من المساحة المبنية‪.‬‬
‫ز‪ .‬جميعها ال تحقق المعيار الخاص بعدد الفصول الدراسية‪.‬‬
‫ح‪ % 30 .‬من المدارس الثانوية (‪ 3‬مدارس) تحقق المعيار الخاص بعدد طلبة الفصل‪ ،‬و‪ % 70‬منها يتراوح‬
‫عدد طلبة فصولها بين ‪ 44.4‬و ‪ 63.7‬طالب في الفصل الواحد‪ ،‬بمعدل ‪ 47.9‬طالب في الفصل الواحد‪.‬‬
‫فيما يتعلق بمواقع وتوزيع المدارس‪ ،‬فهي تتميز بالتركز الشديد في بعض من انحاء المدينة من جهة وبالتجمع‬
‫في بعض المواقع من جهة أخرى‪ ،‬مما أدى إلى بعد المسافة بين محل السكن والمدرسة لبعض من أحياء‬
‫المدينة‪ ،‬وجعل نطاق تأثير المدارس متداخالً ومتشاركاً‪ ،‬أذ أن ‪ % 41‬من المدارس األساسية (‪ 7‬مدرسة)‬
‫و‪ % 30‬من المدارس الثانوية (‪ 3‬مدارس) تقع في الجزء الجنوبي من المدينة حيث المنطقة التجارية النشطة‬
‫واألحياء القديمة‪ ،‬و‪ % 80‬من المدارس الواقعة في أحياء شرق وادي أريبو‪ ،‬تتمركز في جزئها الشمالي‪،‬‬
‫و‪ % 35‬من المدارس توجد متجمعة في موضع واحد‪ ،‬وهي مجموعة المدارس التي تتخذ من مدرسة الشمالية‬
‫(الواقعة في الجزء االوسط من المدينة) مركزا ً لها‪ ،‬ومجموعة المدارس الواقعة في الجزء الغربي من حي‬
‫الحصاحيصا‪.‬‬
‫التعليم العالي‪:‬‬
‫تتمثل مباني التعليم العالي المتواجدة في منطقة الدراسة في مباني جامعة زالنجي الواقعة في الجزء الغربي‬
‫والشرقي من المدينة‪ ،‬وهي بحاجة إلى زيادة مساحة مواقعها وعدد القاعات الدراسية‪ ،‬وزيادة المساحات‬
‫المخصصة لألنشطة الطالبية إلى جانب زيادة المساحة المظللة لتلبية حاجات ومتطلبات الطالب‪ ،‬وتكمن‬
‫مشكلة التوزيع الجغرافي لمباني جامعة زالنجي ‪ -‬المتمثلة في مباني الكليات واالدارة واالنشطة والمساكن‬
‫العضاء هيئة التدريس والطلبة ‪ -‬في انها تنتشر في مواقع متباعدة عن بعضها البعض‪ ،‬وبذلك فهي ال تحقق‬
‫خاصية التكامل بين عناصرها المختلفة‪ ،‬ولما لهذا من أثر سيئ على العملية التعليمية بالجامعة‪ ،‬خاصة وأن‬
‫مدينة زالنجي بصورة عامة ال تربطها شبكة للطرق والمواصالت بالقدر المناسب الذي يمكن ان يخفف من‬
‫وطأة المواقع المتباعدة لمباني الجامعة هذه‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬االستنتاجات والتوصيات‬
‫االستنتاجات‬
‫‪ .1‬ال توجد الي من الرياض الحكومية مبنى مستقل خاص بها‪ ،‬وتخلو من أجنحة اإلدارة والمالعب والحدائق‬
‫وغرف الخدمات‪.‬‬
‫‪ % 30‬من رياض االطفال العامة تخلو تماما ً من عنصر الفصل الدراسي‪ ،‬و‪ %50‬من الرياض الحكومية‬ ‫‪.2‬‬
‫ليس لها من العناصر المكونة للروضة سوى راكوبة(سقف لتوفير الظل يصنع من سوق النباتات) واحدة فقط‪،‬‬
‫و‪ %58‬من تلك الرياض تشكلها فصول معرضة للتأثر سلبا ً بتطرف الظروف المناخية‪.‬‬
‫أدى وقوع غالبية رياض االطفال داخل مدارس األساس إلى عدم توفر اإلشتراطات الواجب توافرها‬ ‫‪.3‬‬
‫للروضة‪ ،‬فاضحت جميع رياض االطفال العامة ال تحقق الحد األدنى من اإلشتراطات ومتطلبات الروضة‪.‬‬
‫جميع المدارس الحكومية تخلو من فصول الهوايات والمكتبة‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫بلغ متوسط عدد طلبة الفصل في المدارس األساسية ‪ 74.3‬طالب‪ ،‬و ‪ 47.9‬طالب في المدارس الثانوية‪ ،‬و‬ ‫‪.5‬‬
‫جميع المدارس األساسية العامة و ‪ %70‬من المدارس الثانوية العامة ال تحقق المعيار العالمى الخاص بعدد‬
‫طلبة الفصل‪.‬‬
‫جميع المدارس الحكومية ال تحقق المعيار العالمي الخاص بمساحة الموقع والمساحة المبنية و‪ %50‬من‬ ‫‪.6‬‬
‫المدارس الثانوية العامة‪ ،‬تحقق المعيار العالمي الخاص بنصيب الطالب من مساحة الموقع‪.‬‬
‫هنالك مدرستان من أصل عشرة مدارس ثانوية حكومية تستحوزان على مساحة تصل نسبتها إلى حوالي‬ ‫‪.7‬‬
‫‪ %54‬من مساحة المدارس الثانوية العامة‪ ،‬وهي مدرسة أريبو الثانوية ومدرسة زالنجي للبنين‪.‬‬
‫يتميز نطاق تأثير المدارس بالتداخل نتيجة لسوء التوزيع الجغرافي لها‪.‬‬ ‫‪.8‬‬
‫عدم إتباع المعايير التخطيطية السليمة في بناء المدارس‪ ،‬مع غياب المعايير الوطنية للعمل على ضوئها‪.‬‬ ‫‪.9‬‬
‫التوصيات‬
‫يتوجب انشاء مباني رياض األطفال‪ ،‬وتحديد مواصفاتها ومواقعها‪ ،‬وفقا ً للمعايير التخطيطية وأن تولي وزارة‬ ‫‪.1‬‬
‫التربية والتعليم الرياض القسط الوافي من المتابعة‪ ،‬واإلشراف‪ ،‬وتوفير الكادر الوظيفي المؤهل‪ ،‬وتلبية‬
‫حاجاته‪ ،‬ومتطلباته‪ ،‬وتوفير حضانات األطفال لتخفيف العبء وخاصة عن النساء العامالت‪.‬‬
‫العمل على بناء مدارس جديدة‪ ،‬على أسس تخطيطية سليمة‪ ،‬والسعي لمعالجة القصور الذي تعانيه المدارس‬ ‫‪.2‬‬
‫القائمة‪ ،‬وخاصة من حيث المساحة وعدد الغرف الصفية‪ ،‬مع ضرورة توفر غرف الدراسة العملية‪ ،‬وفصول‬
‫الهوايات‪ ،‬والمكتبات‪ ،‬باعتبارها ضمن العناصر االساسية التي تتطلبها المدرسة‪.‬‬
‫أهمية توفر ملف في كل مدرسة‪ ،‬تحتوي على بيانات المدرسة الخاصة بالمساحة والمالعب وكافة العناصر‬ ‫‪.3‬‬
‫المكونة للمدرسة‪ ،‬يعتمد عليه كأساس لقياس متطلباتها من تلك العناصر‪.‬‬
‫المصادر والمراجع‬
‫‪-1‬االسدي‪ ,‬فوزي عبدالمجيد (‪.)1990‬جغرافية المدن والمراكز الحضارية ‪ ,‬دار الفكر ‪ ,‬دبي‪.‬‬
‫‪ -2‬البطيحي‪ ,‬عبد الرازق محمد ‪.‬طرائق البحث الجغرافي ‪ .‬دار الكتب للطباعة والنشر ‪ ,‬الموصل ‪.‬‬
‫‪ -3‬الجبورى‪ ,‬هاتف لفتة‪. )2009(-‬التقويم الجغرافي الستعماالت االرض الحضرية لمدينة الرميثة والتوجهات المستقبلية‪ ,‬رسالة ماجستير‬
‫غير منشورة ‪ ,‬جامعة الكوفة ‪.‬‬
‫‪ -4‬ألجميلي ‪,‬رياض كاظم سلمان (‪.) 2007‬كفاءة التوزيع المكاني للخدمات المجتمعية( التعليمية والصحية والترفيهية ) في مدينة كربالء ‪,‬‬
‫رسالة دكتوراة غير منشورة ‪,‬جامعة بغداد‪.‬‬
‫‪ -5‬الجنابي ‪ ,‬صالح حميد(‪. )1985‬مركز المدينة االقتصادي دائرة في المركب الحصري‪ .‬مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ‪ ,‬المجلد‪,16‬‬
‫مطبعة العاني‪.‬‬
‫‪-6‬حسن‪,‬عاطف حمزة ‪ .‬تخطيط المدن اسلوب ومراحل‪ ,‬مطابع قطر الدولية‪ ,‬الدوحة‪.‬‬
‫‪-7‬شقير‪ ,‬هبة محمد(‪ . )2009‬توزيع وتخطيط الخدمات العامة في محافظة سلفيت باستخدام نظم المعلومات الجغرافية‪ ,‬رسالة ماجستير غير‬
‫منشورة ‪ ,‬جامعة النجاح ‪,‬نابلس‪.‬‬
‫‪-8‬محمد‪ ,‬كفاح صالح(‪. )2007‬توزيع الخدمات العامة وتخطيطها في بلدة طمسون ‪.‬رسالة ماجستير غير منشورة ‪ .‬جامعة النجاح‪.‬‬
‫‪-9‬هدي ‪ ,‬اسحق ابراهيم (‪ . )2004‬االمكانات الزراعية وسبل تنميتها في اقليم جبل مرة – السودان‪-‬رسالة دكتورة غير منشورة ‪,‬كلية‬
‫االداب‪ ,‬جامعة البصرة‪.‬‬
‫‪-10‬الهيتي ‪ ,‬صبري فارس(‪ . )1986‬جغرافية العمران‪ ,‬دار النهضة العربية ‪,‬بيروت‪.‬‬
‫تقارير‬
‫م‬2011 ‫زالنجي‬. ‫إدارة تعليم الكبار والتعليم المدرسي‬-11
‫م‬2011 ‫زالنجي‬.‫ مرحلة االساس‬/‫مكتب االحصاء والتخطيط التربوي‬-12
13-Roberts Margaret.(1977) An Introduction to town planning Techniques. Hutchinson co( publishers)Lt
dcondon
14-Unamid( African union-united Nation mission in Darfur Administrative and zalingei cooridor
map2010 offis ,zalingei2012.

You might also like