You are on page 1of 46

‫الحلقة الوالى‬

‫نسخه نهائيه‬
‫الصياد‬

‫تأليف‪:‬عمروا سمير عاطف‬


‫اخراج‪ :‬احمد مدحت‬
‫احداث هذا العمل واشخصياته ل علقة لها بالواقع وال بزمان معين اوا احداث سياسيه محدده‬
‫واالجهات المنيه المختلفه التى تظهر فيه ليست جهات بعينها وال توجد فى الحقيقه وااى تشابه بين‬
‫احداث اوا شخصيات اوا اماكن هذا العمل وااحداث واشخصيات وااماكن حقيقيه هى محض مصادفه‬
‫غير مقصوده‬

‫حصريا ‪ ..‬صفحة – كيف تكتب السيناريو‬


‫محمد عبدالرحمن‬
‫حصريا ‪ ..‬صفحة – كيف تكتب السيناريو‬
‫محمد عبدالرحمن‬
‫ل‪-‬د‬ ‫اظلما‬ ‫مشهد‪1-‬‬
‫الشاشه سوداء‬
‫فلشا سريع تظهر سمر سيده فى‬
‫الثلثاينات ل يتضح بالضبط‬
‫ايه اللى حصل ؟‬ ‫المكان الذى تجلس فيه لكنها تكلم سمر‬
‫سيف واسيف ل يظهر فقط نسمع‬
‫"يتنهد"‬ ‫سيف ‪v.o‬‬ ‫صوته فويس اوافر‬
‫مافيش اللى حصل واقتها كان لزاما‬ ‫اظلما مرة اخرى نسمع صوت‬
‫يحصل‬ ‫سيف‬
‫واقتها ‪..‬عرفت ان كل ثاانيه معاهم ها‬ ‫يبدوا نادما اوا حزينا‬
‫تبقي اصعب من اللى قبلها واان لو‬
‫اللى انا فيه دلوقتى صعب فبعد عشر‬
‫دقايق ها يبقي مستحيل‬
‫كان لزاما اهرب‬
‫كان لزاما احاوال دلوقتى قبل ما ادخل‬
‫معاهم جوه‬
‫هنا فيه شهود فيه ناس شايفانا‬
‫هنا ممكن يبقي فيه فرصه تخليني‬
‫ادواب واسط الزحمه وااختفي‬
‫واحتى لو مت‬
‫هنا مش ها اتعذب كتير‬
‫رصاصه وال رصاصتين وااخلص‬
‫وااسيب الدنيا‬
‫هناك ها اتمنى الموت وامش ها‬
‫اطوله‬

‫كان لزاما احاوال‬ ‫يبدوا على صوته التصميم‬


‫دلوقتى حال‬ ‫واالصرار‬

‫فلشات لسيف يبدوا انه يشتبك فى‬


‫صراع عنيف مع بعض الرجال‬
‫ملمحهم غير ظاهره الفلشات‬
‫سريعه وامتلحقه‬
‫تنتهى بصوت رصاصات يطلقها‬
‫سيف واصيحات فزع من ناس‬
‫قريبين واسيف يجري اللقطات كلها‬
‫بها مؤثارات تجعل حركتها متقطعه‬

‫حصريا ‪ ..‬صفحة – كيف تكتب السيناريو‬


‫محمد عبدالرحمن‬
‫قطع الى سمر تجلس فى نفس‬
‫واهربت ؟‬ ‫سمر‬ ‫المكان تحدث سيف الذى لم يظهر‬
‫اختفيت فى الضلمه‬ ‫سيف ‪v.o‬‬ ‫بعد‬
‫الضلمه حضنتى واخبتني عن كل‬
‫العيون وابعد شويه بقت بيتي واحياتى‬
‫بقت الملذا‬
‫قطع الى سيف جالس امامها عينيه‬
‫رماديتين بشكل لفت مخيف يحدق‬
‫فى الفراغ يقوما بوضع نظاره‬
‫سوداء سميكه عليهما تنعكس علي‬
‫عدساتها صورة سمر‬
‫‪-‬اظلما –‬
‫ليل‪-‬داخلى‬ ‫مشهد‪2-‬‬
‫كيدزاانيا‬
‫لونج شوت مدينة ملهى للطفال‬
‫ممكن كيدزاانيا اوا اى مكان اخر‬
‫يبعث على البهجه وايمكن ان يكون‬
‫داخل مول‬
‫محموعه من الراقصين العاملين‬
‫فى مدينة الملهى يشكلون حلقه‬
‫وايرقصون على انغاما اغنيه‬
‫كأغانى السيرك المكسيكيه‬
‫الشهيره التى تستخدما فيها الت‬
‫النفخ واالطاسات النحاسيه يغنون‬
‫على انغامها كلمات خاصه بالمكان‬
‫مثل اغنية الترحيب فى كيدزاانيا اوا‬
‫اى شيئ شبيه الجو العاما مبهج‬
‫وابريئ لقصي درجه الطفال من‬
‫كافة العمار يجروان فى كل مكان‬
‫واالبعض يتحلق حول هذه الفرقه‬
‫الراقصه المرحه‬
‫نور الدين رجل فى الربعين يبدوا‬
‫رب اسره عادى يحمل ابنه فى‬
‫السابعه على كتفيه وايمسك باحدى‬
‫يديه ايس كريم يستمع للغنيه‬
‫وايتحرك فى مرح ابنه يضحك‬

‫حصريا ‪ ..‬صفحة – كيف تكتب السيناريو‬


‫محمد عبدالرحمن‬
‫وايصفق بيديه زاواجة نور الدين‬
‫واابنته الكبر بجواره‬
‫قطع الى رجل من ظهره يتجاوازا‬
‫بوابة المكان صوت الغنيه يصير‬
‫فى الخلفيه وايصحب ظهوره‬
‫واحركته موسيقي تصويريه توحى‬
‫بالقلق‬
‫الرجل يتحرك من ظهره مقتربا‬
‫من المكان الذى تغنى فيه الفرقه‬
‫الفرقه لتزال بعيده عنه وااصواتها‬
‫تأتى من بعيد‬
‫قطع الى نور الدين سعيد يغنى مع‬
‫ابنه يتلقي اتصال على هاتفه‬
‫المحمول يمد يده باليس كريم‬
‫لزواجته‬
‫ابنته تمد يدها لتأخذ اليس كريم‬
‫بس اواعي تاكلى منه‬ ‫نور الدين‬ ‫محذرا فى مزاح‬
‫نور الدين يعطيها اليس كريم‬
‫يخرج الموبايل من جيبه واينظر‬
‫الى الشاشه‬
‫ملمحه تتغير يبدوا مرتبكا قلقا‬
‫ينزل ابنه من فوق كتفيه وايعطيه‬
‫لزواجته بطريقه امره‬
‫الو ؟‬ ‫يرد‬
‫انت فين ؟‬
‫قطع الى يد الرجل الذى دخل‬
‫المكان تفتح باب احد المحلت‬
‫الغير مستغله فى كيدزاانيا "اوا‬
‫المكان الذى سيتم اختياره انه مكان‬
‫فى واسط مدينة الملهى لكنه خالى‬
‫وال احد يلتفت اليه‬
‫قطع الى نور الدين يسير قلقا واحده‬
‫بين الطفال واالروااد‬
‫قطع اليه يصل الى المكان الذى‬
‫فتح الرجل بابه يتلفت فى حذر ثام‬
‫يدفع الباب وايدخل‬
‫‪-‬قطع‪-‬‬

‫حصريا ‪ ..‬صفحة – كيف تكتب السيناريو‬


‫محمد عبدالرحمن‬
‫ليل‪-‬داخلى‬ ‫مشهد‪3-‬‬
‫المكان الخالى‬
‫نور الدين يدخل‬
‫المكان مظلم عباره عن مساحه‬
‫خاليه لم يتم توضيبها بعد وابها‬
‫صناديق خشبيه كبيره وامعدات‬
‫حديديه وااخشاب ضوء الخارج‬
‫وااصوات الطفال واالغنيه يأتون‬
‫من بعيد‬
‫نور يتحرك حذرا‬
‫يخرج من جيب بنطلونه الخلفي‬
‫مسدس من النوع الذى يستعمله‬
‫ضباط امن الدوالة يشهره امامه فى‬
‫حذر وابطريقه تدل على انه‬
‫محترف‬
‫قطع الى يد الرجل الغامض الذى‬
‫دخل الى المكان فى الفور جرواند‬
‫تبرزا منها شفره معقوفه لمطواه‬
‫حاده يبدوا انها تخرج بالضغط‬
‫على زار داخلى مثل المطواه‬
‫السوسته‬
‫نور الدين ل يشعر باى شيئ‬
‫يستمر فى الحركه داخل المكان‬
‫فى خوف‬
‫باب المكان يغلق فى عنف فيغرق‬
‫المكان فى ظلما دامس‬
‫نور الدين يتلفت فى خوف واهو‬
‫يلهث‬
‫فى لقطات سريعه فلشات فى‬
‫الظلما نور الدين يصرخ‬
‫يطلق رصاص‬
‫يد الرجل الغامض تذبحه‬
‫قطع الى باب المكان يفتح وايدخل‬
‫منه الى المكان ضوء‬

‫‪-‬قطع‪-‬‬

‫حصريا ‪ ..‬صفحة – كيف تكتب السيناريو‬


‫محمد عبدالرحمن‬
‫ليل‪-‬داخلى‬ ‫مشهد‪4-‬‬
‫كيدزاانيا‬
‫حلقة الرقص الراقصون يبدأوان‬
‫عشره تسعه تمانيه سبعه سته خمسه‬ ‫الراقصون‬ ‫عدا تنازاليا لطلق العاب ناريه‬
‫زاواجة نور الدين تتلفت فى قلق‬
‫باحثه عنه واابنته تمسك اليس‬
‫كريم الذى بدأ يسيح واابنه يتابع‬
‫الراقصين‬

‫‪-‬قطع‪-‬‬
‫ليل‪-‬داخلى‬ ‫مشهد‪5-‬‬
‫المكان الخالى‬

‫المكان الخالى مضاء قليل الن‬


‫بفعل اضواء الخارج التى تأتى من‬
‫الباب المفتوح الكاميرا تتحرك فى‬
‫اصوات‬ ‫المكان وااصوات العد مستمره‬
‫اربعه‬ ‫الراقصين‬
‫تلته‬ ‫الكاميرا مستمره فى الحركه تظهر‬
‫اتنين‬ ‫بعد قليل بركه صغيره من الدماء‬
‫وااحد‬ ‫تسيل واتزيد‬
‫مع العدد الخير يهلل الراقصون‬
‫هيييييييييييه‬ ‫وايغمر المكان ضوء باهر قادما‬
‫من الخارج بفعل اللعاب الناريه‬
‫واتصل الكاميرا الى رأس جثة نور‬
‫الدين المذبوح الغارق فى الدماء‬

‫‪-‬قطع‪-‬‬

‫حصريا ‪ ..‬صفحة – كيف تكتب السيناريو‬


‫محمد عبدالرحمن‬
‫نهار‪-‬داخلى‬ ‫مشهد‪6-‬‬
‫طرقه‬
‫طرقه فى احد الجهزة المنيه‬
‫طرقه طويله خاليه يظهر فيها فجأه‬
‫قادما من بعيد طارق يرتدي بذلة‬
‫مدنيه انيقه جدا وافى يده ملفات‬
‫يحاوال جاهدا ان يرتبها واهو‬
‫يتحرك فى سرعه يبدوا عليه القلق‬
‫واالرتباك يبدوا انه تأخر على‬
‫شيئ‬
‫‪-‬قطع‪-‬‬
‫نهار‪-‬داخلى‬ ‫مشهد‪7-‬‬
‫قاعة‬
‫اجتماعات‬

‫طاوالة اجتماعات كبيره يجلس‬


‫حولها لواءات واعمداء يعملون فى‬
‫تلك الجهه المنيه وافى احد‬
‫الركان توجد مقاعد طويله‬
‫كالبنشات يجلس اليها بعض‬
‫الضباط الشباب‬
‫طارق يدخل القاعه اثاناء عرض‬
‫صور للجريمه التى واقعت واقتل‬
‫فيها الضابط نور الدين باستخداما‬
‫شاشة عرض وابرواجيكتور‬
‫طارق يغلق باب القاعه خلفه‬
‫محاوال ال يحدث ضوضاء العقيد‬
‫حمدى عبد السلما رجل فى اوااخر‬
‫الربعينات يقف اماما الشاشه‬
‫الكبيره التى تعرض الصور‬
‫المقدما على نور الدين كان فى اجازاة‬ ‫حمدى‬ ‫وايشرح للجميع‬
‫بقاله اسبوع وازاى ما حضراتكوا‬ ‫صوت العقيد حمدى يسمع فى‬
‫عرفتوا الجريمه دى حصلت اوال‬ ‫الخلفيه‬
‫امبارح بالليل‬
‫العميد جلل صبحي رجل فى‬
‫الخمسينات يجلس الى طاوالة‬
‫الجتماعات واهو الرئيس المباشر‬

‫حصريا ‪ ..‬صفحة – كيف تكتب السيناريو‬


‫محمد عبدالرحمن‬
‫لطارق يرمق طارق فى لوما بسبب‬
‫تأخره طارق يبتسم له مرتبكا‬
‫معتذرا وايأخذ مكانه واسط زاملءه‬
‫الشباب فى البنشات الخلفيه واالتى‬
‫يجلس اليها ايضا واائل نصر ا‬
‫ضابط برتبة نقيب فى مثل عمر‬
‫طارق وازاياد عبد الجليل ايضا فى‬
‫نفس العمر واالرتبه طارق هامسا‬
‫انا اتأخرت ؟‬ ‫طارق‬ ‫يسأل واائل زاميله‬
‫ما تقلقش الفيلم لسه بادئ كانوا‬ ‫واائل‬ ‫مازاحا‬
‫مشغلين اعلنات‬
‫تؤ‬ ‫زاياد‬ ‫زاياد يرمق واائل غاضبا‬
‫ايه ؟‬ ‫واائل‬ ‫محتجا فى همس‬
‫وااحد زاميلنا اتقتل واسط والده ياريت‬ ‫زاياد‬ ‫هامسا فى غضب مفتعل الجديه‬
‫تبقي على مستوى المسؤليه واتحاوال‬
‫تتصرف بجديه شويه‬
‫ما تخليك فى حالك ياباشا واتشيلنى‬ ‫واائل‬ ‫فى غضب حقيقي هامسا‬
‫من دماغك ا ل يسيئك بدل ما انت‬
‫عايش فى دوار خالتى كده‬
‫ايه يا واائل‬ ‫طارق‬ ‫مهدئا‬
‫ما الصبح عمال يدينى ارشادات‬ ‫واائل‬ ‫لطارق‬
‫وااعمل واما يصحش وابطل واهو‬
‫اصل راسم انه متأثار لكن فى الحقيقه‬
‫انا اللى متضايق واانت مش حاسس‬ ‫ثام لزياد‬
‫باى حاجه‬
‫عايش فى الدوار بس‬
‫الرد عليك تضيع واقت لن انت ما‬ ‫زاياد‬
‫تعرفش يعنى ايه مسؤليه‬
‫ماشي انت فعل معاك حق فياريت‬ ‫ماشي‬
‫بقي ما تبقاشا تقعد جنبنا يا حيلتها‬
‫احسن العميد جلل يذنبك وايوقفك‬
‫عند التخته وال حاجه‬

‫العميد جلل يرمقهم مهددا كى‬


‫يخفضوا اصواتهم‬
‫خلص الراجل شكله ها يذنبنا بجد‬ ‫طارق‬
‫اسكت بقي‬

‫حصريا ‪ ..‬صفحة – كيف تكتب السيناريو‬


‫محمد عبدالرحمن‬
‫هف‬ ‫واائل‬ ‫ينفخ فى غضب وايصمت‬

‫الطب الشرعى افاد ان سبب الوفاه‬ ‫حمدى‬ ‫حمدى مكمل شرحه‬


‫نزيف حاد بسبب العتداء على المقدما‬ ‫واخلفه الشاشه التى تعرض صور‬
‫على باله حاده‬ ‫مختلفه للجثه‬
‫واده تقريبا نفس التقرير اللى اتكتب‬
‫عن الجريمتين اللى حصلوا الشهر‬
‫اللى فات المقدما صلح عبد الحى‬ ‫الشاشه تعرض جثتين للقتيلين‬
‫واالرائد عبد الحميد البشوتى اتقتلوا‬ ‫الذين يتحدث عنهما‬
‫بنفس الطريقه نفس سلح الجريمه‬
‫وانفس الملبسات‬
‫وانفس المهنه كلهم ظباط‬ ‫لواء‬ ‫احد اللواءات يكمل‬
‫احنا كنا معتقدين كده لغاية ما‬ ‫حمدى‬ ‫حمدى يرد‬
‫المباحث بعتتلنا التقرير بتاع قضية‬
‫الدكتور شريف النجيري بتاع المخ‬
‫واالعصاب‬ ‫الشاشه تعرض القتيل الجديد‬
‫الدكتور ده اتقتل بنفس الطريقه وانفس‬
‫السلح‬
‫واده له اى علقه بالظباط اللى ماتوا‬ ‫لواء‬ ‫لواء اخر يسأل‬
‫؟‬
‫لغاية دلوقتى ما قدرناشا نوصل لى‬ ‫حمدى‬
‫حاجه بتربطهم ببعض التلته اللى‬
‫اتقتلوا من عندنا كل وااحد فيهم شغال‬
‫فى اداره غير التاني واالدكتور ده‬
‫مالوشا اى صله باى ظباط‬
‫اللواء سامي شهاب الدين رجل‬
‫يبدوا انه اهم شخص موجود فى‬
‫القاعه يجلس عند رأس الطاوالة‬
‫تابع التحريات وااكيد ها توصل‬ ‫سامي‬ ‫وايحدث حمدى‬
‫لحاجه‬
‫ان شاء ا سعادتك‬ ‫حمدى‬
‫طب احنا دلوقتى واصلنا ليه بالظبط؟‬ ‫سامي‬
‫لسه مافيش حاجه ثاابته اقدر اقولها‬ ‫حمدى‬
‫لسعادتك بس دكاترة الطب الشرعي‬
‫توصلوا لتفصيله ممكن تساعدنا على‬
‫تضييق دايرة البحث جدا‬
‫القاتل اشول بيستعمل ايده الشمال‬

‫حصريا ‪ ..‬صفحة – كيف تكتب السيناريو‬


‫محمد عبدالرحمن‬
‫زااواية الجرح واعمقه واواضع الجثث‬ ‫الصور تعرض بطريقه توضح‬
‫التلته بيدلوا على كده‬ ‫الجرواح على الرقبه‬
‫فيه مشتبه فيهم ؟‬ ‫لواء‬ ‫لواء اخر يسأل‬
‫لغاية دلوقتى احنا مشتبهين فى تلته‬ ‫حمدى‬
‫سيد النمر بلطجى هربان بقاله تلت‬ ‫الشاشه تعرض صورة سيد النمر‬
‫سنين وابيسيطر على مجموعات من‬ ‫رجل فى الربعينات يبدوا عليه‬
‫عصابات البلطجيه واعنده دواافع‬ ‫الجراما واالصورة عادية كصور‬
‫ممكن تخليه ينفذ الجرايم دى لنه‬ ‫البطاقه‬
‫على خلف مع قيادات امنيه وافيه‬
‫عملية بحث اتنفذت قريب واكانوا‬
‫على واشك انهم يقبضوا عليه واكان‬
‫بيقودها ا يرحمه الرائد عبد الحميد‬
‫البشوتى فممكن جدا يكون بينتقم‬
‫بينتقم من عبد الحميد طب واالدكتور‬ ‫لواء‬ ‫احد اللواءات يتحدث معترضا‬
‫واالمقدما صلح واالمقدما نور الدين‬
‫يقتلهم ليه ؟‬
‫ماهو قال لسعادتك ان لسه فيه‬ ‫سامي‬ ‫فى ضيق للواء‬
‫تحريات واالدواافع مش وااضحه‬
‫مين تانى ؟‬ ‫ثام لحمدى‬
‫احمد العراقي ده امير تنظيم جيش‬ ‫حمدى‬ ‫الشاشه تعرض صورة احمد‬
‫الجهاد التنظيم ده نفذ بالفعل عمليات‬ ‫العراقي رجل يبدوا انه ينتمى‬
‫اغتيال لكتر من ست ظباط فى سينا‬ ‫لتنظيم جهادى‬
‫سامي يشير له فى نفاذا صبر ان‬
‫يواصل وايعرض صوره لشخص‬
‫اخر‬
‫حمدى يعرض صورة ناجى‬
‫وا ناجى الخليلي‬ ‫الخليلي رجل فى الربعينات‬
‫اه‬ ‫سامي‬ ‫بملمح عربيه واله صور عديده‬
‫ناجى مجرما من اصول عربيه وا معاه‬ ‫حمدى‬ ‫فى كازاينوهات وااماكن فخمه‬
‫اكتر من جنسيه النتربول اصدر‬ ‫وااخرى واهو يركب سيارته فى‬
‫اواامر بالقبض عليه من اكتر من‬ ‫مكان بالقرب من مخزن ما‬
‫خمس سنين ناجى رئيس عصابه‬
‫دواليه بتشتغل فى المخدرات واالدعاره‬
‫وابتهرب وابتخطف بنات من رواسيا‬
‫وابتتجار فيهم‬
‫هامسا جانبا لطارق فى نبره‬
‫انا عايز انا اركز مع الراجل ده‬ ‫واائل‬ ‫مازاحه‬

‫حصريا ‪ ..‬صفحة – كيف تكتب السيناريو‬


‫محمد عبدالرحمن‬
‫جه مصر من سنتين وااتقبض عليه‬ ‫حمدى‬
‫واحاوال انه يفاواض على معلومات‬
‫عنده عن قضيه ليها علقه بجماعات‬
‫ارهابيه كان بيبع لهم اسلحه واقال انه‬
‫ممكن يساعد فى القبض عليهم مقابل‬
‫اننا نسيبه يشتغل فى سينا واطبعا طلبه‬
‫قوبل بالرفض‬
‫خساره بجد‬ ‫واائل‬ ‫مازاحا لطارق‬
‫ناجى هو المشتبه فيه الرئيسي لغاية‬ ‫حمدى‬
‫دلوقتى لن فيه جهه سياديه مصريه‬
‫طلبت منه مساعدات فى عمليه امنيه‬
‫فى اواروابا واوااضح ان فيه حد واعده‬
‫بحاجه واوااضح برضه ان الوعد ما‬
‫اتنفذشا‬
‫فممكن جدا يكون بينتقم‬
‫عندنا تفاصيل عن اى حد على صله‬ ‫سامي‬
‫بيه فى مصر ؟‬
‫ان شاء ا خلل اربعه واعشرين‬ ‫حمدى‬
‫ساعه نكون قدرنا نوصل لكل الناس‬
‫اللى عمل معاهم شغل اوا اتصل بيهم‬
‫فى مصر‬
‫طيب‬ ‫سامي‬ ‫لحمدى الذى انتهى من العرض‬
‫انا مش عايز اى كلمه من الكلما اللى‬ ‫ثام للجميع واهو ينهى الجتماع‬
‫قلناه تتسرب للعلما مش عايز حد‬
‫يربط بين الجرايم دى باى شكل من‬
‫الشكال البلد مش ناقصه اشاعات‬
‫واانفلت امنى وااللى ها يحمينا من‬
‫المشاكل دى فعل اننا نوصل فى‬
‫اسرع واقت للجانى الحقيقي انتوا‬
‫قدامكوا شغل كتير وامسؤليه كبيره لو‬
‫جريمه وااحده تانيه حصلت وااى‬
‫ظابط اتعرض للقتل جزء من‬
‫المسؤليه عن ده هاتبقي مسؤليتنا احنا‬
‫لننا ما قبضناشا على المجرما القذر‬
‫اللى بيرتكب الجرايم دى‬
‫طارق يشجع نفسه وايقف وايرفع‬
‫ا‬ ‫طارق‬ ‫يده ليلفت نظر سامي طلبا للكلمه‬

‫حصريا ‪ ..‬صفحة – كيف تكتب السيناريو‬


‫محمد عبدالرحمن‬
‫اقعد يا طارق اقعد يا طارق‬ ‫واائل‬ ‫يجذبه من ملبسه هامسا محذرا‬
‫لو سمحت يافندما‬ ‫طارق‬
‫ايوه‬ ‫سامي‬
‫انا عايز اقول حاجه‬ ‫طارق‬
‫العميد جلل يغطى واجه بكفه‬
‫استغفر ا العظيم‬ ‫جلل‬ ‫محاوال ان يسيطر على غضبه‬
‫حذرته‬ ‫واائل‬ ‫هامسا لجلل‬
‫اتفضل‬ ‫سامي‬ ‫لطارق‬
‫انا عملت شوية تحريات كده بعد اذان‬ ‫طارق‬ ‫طارق يفتح الملفات التى يحملها‬
‫سعادتك واواصلت لنظريه ليها علقه‬
‫بالجرايم اللى بتحصل دى وااظن انها‬
‫ممكن تساعدنا جدا عشان نوصل‬
‫للجانى الحقيقي‬
‫واساكت من الصبح ليه ؟‬ ‫سامي‬
‫انا درست مجموعه من الجرايم‬ ‫طارق‬
‫القديمه اللى حصلت من تلت سنين‬
‫تقريبا وا‬
‫مش يا بنى تعرفنا بنفسك الوال‬ ‫لواء‬ ‫احد اللواءات مقاطعا‬
‫اه انا اسف النقيب طارق فيصل‬ ‫طارق‬
‫طارق فيصل؟ طارق فيصل غلب؟‬ ‫سامي‬ ‫يسأله‬
‫يبدوا ان طارق لم يكن يريد ان‬
‫يقول اسمه بالكامل‬
‫ايوه‬ ‫طارق‬ ‫يرد بعد لحظة واجوما‬
‫همهمات تسري بين الموجودين‬
‫وااحد اللواءات يهمس للخر الذى‬
‫يبتسم لطارق فى واد‬
‫قلنا يا طارق واصلت ليه‬ ‫سامي‬
‫زاى ما قلت لحضرتك هى نظريه كده‬ ‫طارق‬
‫واانا عرضتها على سيادة العميد‬
‫جلل‬
‫واقلنا انه كلما مش سليم واقفلنا النقاشا‬ ‫جلل‬ ‫لسامي‬
‫فى الحكايه دى‬
‫معلش يا جلل خلينا نسمع احنا فى‬ ‫سامي‬
‫عرض اى حاجه تنهيلنا الكابوس ده‬
‫وابعدين مش بيقولك اسمعوا الشباب‬
‫واادواا الشباب فرصه اتفضل يا شباب‬
‫متشكر يا فندما‬ ‫طارق‬

‫حصريا ‪ ..‬صفحة – كيف تكتب السيناريو‬


‫محمد عبدالرحمن‬
‫من تلت سنين تقريبا تم القبض على‬ ‫طارق يبدأ فى شرح المر‬
‫تنظيم ارهابي كان ناواى يعمل‬
‫تفجيرات فى اماكن حساسه فى البلد‬
‫التحقيقات اللى تمت مع امير الجماعه‬
‫اثابتت علقتهم بمجرما بيشتغل مع‬
‫المافيا من اصل مصري ماكنش فيه‬
‫حد عارف اسمه الحقيقي فسموه اسم‬
‫حركى واالتحريات اللى اتعملت‬
‫واالعمليه كلها اللى تمت عشان يتم‬
‫القبض عليه اتسمت باسمه‬
‫الصياد‬
‫حمدى يبدوا انه يعرف السم‬
‫الصياد وابناءا على التحريات اللى‬
‫تمت واقتها هو وااحد من اخطر‬
‫المجرمين اللى اتعامل معاهم المن‬
‫المصري اذاا ماكنش اخطر مجرما‬
‫شافته مصر على الطلق‬
‫وامات اتقتل فى عمليه قمنا بيها‬ ‫جلل‬ ‫مقاطعا فى انفعال‬
‫واالملف بتاعه اتقفل خلص‬
‫كلمك مجرد تضييع واقت واقلنا كده‬
‫ميت مره‬
‫استنى يا جلل‬ ‫سامي‬ ‫لجلل‬
‫ايه اللى خلك تشك ان الصياد ده هو‬ ‫ثام لطارق‬
‫اللى نفذ العمليات الخيره بالرغم من‬
‫كلما العميد جلل ؟‬
‫حاجات كتير منها مثل ان الصياد‬ ‫طارق‬
‫اشول واقتل اكتر من مره بنفس‬
‫الطريقه اللى اتقتل بيها الظباط التلته‬
‫ممكن يكون وااحد بيقلده‬ ‫سامي‬
‫المعلومات اللى فى القضيه بتاعته يا‬ ‫طارق‬
‫فندما تخليه اكتر وااحد عنده دواافع‬
‫عشان يقتل الناس دي‬
‫طيب اسمه الحقيقي ايه ؟‬ ‫سامي‬
‫ما اعرفش‬ ‫طارق‬
‫اسمه الحقيقي مش معرواف وال‬
‫شكله الظابط الوحيد اللى شافه هو‬
‫الظابط اللى بيقولوا انه قتله‬

‫حصريا ‪ ..‬صفحة – كيف تكتب السيناريو‬


‫محمد عبدالرحمن‬
‫بيقولوا ؟ انت بتكذب التحقيقات اللى‬ ‫سامي‬
‫اتعملت ؟‬
‫لء سعادتك بس ممكن جدا مجرما‬ ‫طارق‬
‫بالخطوره دى واالتاريخ الجرامى ده‬
‫يكون زاوار موته‬
‫وادليك ايه على كده ؟‬ ‫سامي‬
‫العمليات اللى تمت دى هى الدليل‬ ‫طارق‬
‫الوحيد اللى عندى دلوقتى‬
‫طيب انت بتقول ان اسمه مش‬ ‫سامي‬
‫معرواف واان مافيش حد شافه قبل كده‬
‫باستثناء ظابط وااحد ما ممكن يكون‬
‫اى حد من المشتبه فيهم دوال‬
‫ممكن‬ ‫طارق‬
‫طيب يبقي انت كده ايه الضافه اللى‬ ‫سامي‬ ‫ساخرا‬
‫انت اضفتها للقعده يعنى ؟‬
‫ضحك‬ ‫ضحكات قصيره واهمهمات تسري الكل‬
‫بين الموجودين‬
‫خلونا نمشي وارا كل الحتمالت والما‬ ‫سامي‬ ‫للكل فى جديه واضيق‬
‫نوصل للجانى مش ها تفرق بقي لو‬
‫كان صياد اوا جزار اوا نقاشا حتى‬
‫ابقوا خلوا النقيب طارق هو اللى‬
‫يسميه انا عايز الحكايه دى كلها‬
‫تخلص فى اقل من تمانيه وااربعين‬
‫ساعه‬
‫خلص‬
‫يال‬ ‫ينهى الجتماع‬
‫جلل يرمق طارق فى لوما‬
‫معلش يا فندما انا عندى طلب اخير‬ ‫طارق‬ ‫طارق فى اصرار يتحدث مرة‬
‫اخرى‬
‫ممكن نستدعى الظابط اللى قتل‬ ‫سامي يلتفت له‬
‫الصياد وانعرض عليه المشتبه فيهم‬
‫اللى عندنا لو كان وااحد منهم يبقي‬
‫القضيه خلصت‬
‫فى يأس واهو يتبادل النظر مع‬
‫مافيش فايده‬ ‫جلل‬ ‫واائل المتعجب ايضا‬
‫مش ها نخسر حاجه‬ ‫سامي‬ ‫يوافق‬
‫بعد اذان سعادتك‬ ‫حمدى‬ ‫مقاطعا لسامي‬

‫حصريا ‪ ..‬صفحة – كيف تكتب السيناريو‬


‫محمد عبدالرحمن‬
‫ايه ؟‬ ‫سامي‬
‫الطلب اللى سيادة النقيب بيطلبه ده‬ ‫حمدى‬
‫مش ها ينفع يتحقق‬
‫انا عارف الظابط اللى قتل الصياد‬
‫الرائد سيف عبد الرحمن كان صديقي‬
‫وازاميلي واانا اشتغلت معاه واكنت‬
‫قريب من القضيه دى‬
‫طيب ليه ما نستدعيهوشا وانخليه‬ ‫طارق‬ ‫لحمدى‬
‫يشوف المشتبه فيهم ؟‬
‫مش ها ينفع يا سيادة النقيب‬ ‫حمدى‬ ‫فى هدواء واثاقه‬
‫فيه مشكله صغيره كده تخلى‬
‫الموضوع ما ينفعش‬
‫طارق واسامي يرمقان حمدى فى‬
‫تساؤل‬

‫‪-‬قطع‪-‬‬
‫نهار‪-‬داخلى‬ ‫مشهد‪8-‬‬
‫صالة اسكواشا‬

‫صالة بها مجموعه من ملعب‬


‫السكواشا عدد كبير من اللعبين‬
‫وااهاليهم واروااد النادى يجلسون‬
‫اماما احد تلك الصالت التى تدوار‬
‫فيها مباره حاميه وايشاهدوانها‬
‫بانبهار احد اللعبين هو مدرب‬
‫يعمل فى المكان واالخر هو سيف‬
‫سيف بالرغم من انه اعمى لكنه‬
‫يجيد اللعب قطعات متتاليه توضح‬
‫اللعب وامهارة سيف الذى يعتمد‬
‫على الصوت فى تحديد اتجاه‬
‫الكره‬
‫المدرب يخسر يقف منهكا واينظر‬
‫للسماء فى غضب مازاحا الجمهور‬
‫يصفق‬
‫سيف صامت يتصبب عرقا‬

‫‪-‬قطع‪-‬‬

‫حصريا ‪ ..‬صفحة – كيف تكتب السيناريو‬


‫محمد عبدالرحمن‬
‫نهار‪-‬داخلى‬ ‫مشهد‪9-‬‬
‫دشا‬
‫دشا اوا حماما فى النادى سيف يقف‬
‫تحت الدشا اوا يغسل واجهه ثام‬
‫ينظر فى المرأة عيناه رماديتين‬
‫بشكل مخيف‬

‫‪-‬قطع‪-‬‬

‫نهار‪-‬داخلى‬ ‫مشهد‪10-‬‬
‫الجهازا‬
‫الجهازا المنى الذى يعمل فيه‬
‫طارق‬
‫مجموعه من مكاتب الضباط فى‬
‫مساحه مفتوحه تفصل بينها‬
‫بارتيشنز المكان انيق وايبدوا جديدا‬
‫طارق يدخل حامل ملفات القضايا‬
‫التى جلبها معه الى الجتماع‬
‫واائل يجلس الى مكتبه وايوجد‬
‫مكتب اخر لزياد واهو مشغول‬
‫الن بالتحدث لشخص ما واضابط‬
‫اخر غير موجود‬
‫طارق يتجه الى مكتبه واائل يحاوال‬
‫خخخخخ‬ ‫واائل‬ ‫ان يمنع نفسه من الضحك‬
‫فى غضب واهو يضع الملف على‬
‫ظريف قوي‬ ‫طارق‬ ‫مكتبه المجاوار لمكتب واائل‬
‫كان لزاما تقف واتتكلم ما تخليك قاعد‬ ‫واائل‬
‫واساكت والما حد يكلفك بحاجه ابقي‬
‫اعملها واخلص احنا ناقصين‬
‫مسؤليات ؟‬
‫يعنى ابقي عارف حاجه وااسكت؟‬ ‫طارق‬
‫يا عم والما ها تتكلم هاتاخد ايه ؟‬ ‫واائل‬
‫انا بقالى تلت شهور بادرس فى‬ ‫طارق‬
‫القضيه دى واما عنديش استعداد‬
‫مجهودى يضيع‬
‫وامين اصل اللى قالك تضيع واقتك‬ ‫واائل‬
‫فى حاجه زاى كده ؟ صياد ايه‬

‫حصريا ‪ ..‬صفحة – كيف تكتب السيناريو‬


‫محمد عبدالرحمن‬
‫وافريسة ايه ؟ ده كلما يتقال قداما‬
‫اللواء سامي شهاب الدين ؟‬
‫"يضحك "‬ ‫يضحك ساخرا‬
‫لو واصلت لسيف عبد الرحمن ها‬ ‫طارق‬
‫تعرف انى معايا حق‬
‫والما ها توصله ها تعرف منه اى‬ ‫واائل‬
‫حاجه ازااى ؟‬
‫ها تخليه يحسس ع الصور؟‬ ‫نقيب اخر اسمه كمال يجلس الى‬
‫نفسي احط ايديا ع اللى بيعمل كده‬ ‫كمال‬ ‫مكتب قريب يشارك فى الحوار‬
‫عشان اشفي غليلي ها اندمه ع اليوما‬
‫اللى اتولد فيه‬ ‫يسمعون اصوات عاليه تأتى من‬
‫مكتب فى الطرقه التى تؤدى الى‬
‫صالة المكاتب‬
‫انا مش ها اسكت ما تحاوالش تمنعنى‬ ‫مشيره‬ ‫مشيره محاميه فى اوااخر‬
‫من انى اجيب حق موكلي ده اصيب‬ ‫العشرينات مثل جميله واانيقه‬
‫باعاقه بسبب اللى اتعمل فيه‬ ‫تتحدث بعصبيه مع رائد اسمه‬
‫يا استاذاه امنعك ايه بس واهو انتى حد‬ ‫عادل‬ ‫عادل يخرجان من مكتبه واائل‬
‫يقدر يمنعك انا باحاوال اصلح بينكم‬ ‫واطارق وازاياد الذى يأتى من‬
‫اللى حصل حصل واالرائد مجدى‬ ‫الخارج وا كمال يتجمعون‬
‫اعتذر للراجل واابدي استعداد انه يدفع‬ ‫واينصتون للشجار‬
‫التعويضات اللى يطلبها بس الرحمه‬
‫حلوه‬
‫دلوقتى الرحمه حلوه ؟والما موكلى‬ ‫مشيره‬
‫اتعرض للتعذيب عشان يغير اقواله‬ ‫حوارهما يصير فى الخلفيه‬
‫وامنع من حقوقه الساسيه‬ ‫وامجموعة الضباط يتبادلون‬
‫ربنا يجعل كلمنا خفيف عليها‬ ‫زاياد‬ ‫الحوار‬
‫دى المحاميه بتاعة حقوق النسان ؟‬ ‫طارق‬
‫اه مشيره‬ ‫واائل‬
‫بس قمر‬ ‫كمال‬ ‫واهو يرمقها فى اعجاب‬
‫تغور‬ ‫واائل‬ ‫فى قرف‬
‫انت عارف انها كانت مخطوبه‬ ‫كمال‬
‫للنقيب هيثم الشيال واسابوا بعض ؟‬
‫اكيد لنها رفعت عليه قضيه‬ ‫واائل‬
‫دى تقريبا رافعه قضايا على المبنى‬
‫كله‬
‫المفرواض يبقي عندها دما واتخف‬ ‫كمال‬
‫علينا الياما دى كفايه اللى احنا فيه‬

‫حصريا ‪ ..‬صفحة – كيف تكتب السيناريو‬


‫محمد عبدالرحمن‬
‫مش عاجباك ؟ اهه انت لو لمست‬ ‫واائل‬ ‫لكمال‬
‫الراجل اللى بيقتل الظباط ده ها تلقي‬
‫دى فى واشك‬
‫الحلو ما يكملش‬ ‫كمال‬
‫اهيه دي يا معلم تجيبلك قرار اى‬ ‫واائل‬ ‫لطارق‬
‫ظابط كان بيشتغل فى اى اداره فى‬
‫خمس دقايق‬
‫طارق يفكر فى امر‬
‫‪-‬قطع‪-‬‬
‫نهار‪-‬داخلى‬ ‫مشهد‪11-‬‬
‫السانسير‬
‫اماما اسانسير موجود فى نفس‬
‫الدوار مشيره تنتظر السانسير‬
‫طارق يتحرك مسرعا ليلحق بها‬
‫استاذاه مشيره‬ ‫طارق‬
‫ايوه ؟‬ ‫مشيره‬
‫انا النقيب طارق‬ ‫طارق‬
‫عارفاك‬ ‫مشيره‬
‫ارجو انى ما اكونش خصم فى‬ ‫طارق‬ ‫مبتسما‬
‫قضيه وال حاجه‬
‫لء لسه‬ ‫مشيره‬
‫معلش كنت عايز اسأل حضرتك عن‬ ‫طارق‬
‫حاجه كده لو ممكن تساعديني‬
‫اتفضل‬ ‫مشيره‬
‫فيه ظابط متقاعد واانا مش عايز‬ ‫طارق‬
‫ارواح اجيب بياناته من الوزااره‬
‫عشان الجراءات ها تاخد واقت واها‬
‫اضطر ابلغ رؤسائي واالموضوع‬
‫شخصي وامش مستاهل فلو تعرفيه اوا‬
‫تعرفي حد يعرفه يبقي هايل انا ها‬
‫اقولك بياناته اللى عندى واانتى بقي لو‬
‫قولي هو مين ؟‬
‫مشيره‬ ‫مقاطعه‬
‫الرائد سيف عبد الرحمن‬
‫سيف عبد الرحمن ؟ الكفيف ؟‬ ‫طارق‬
‫ايوه‬ ‫مشيره‬
‫اه طبعا ده انا رافعه عليه قضيه‬ ‫طارق‬

‫حصريا ‪ ..‬صفحة – كيف تكتب السيناريو‬


‫محمد عبدالرحمن‬
‫لعلمك‬ ‫مشيره‬
‫ليه ؟‬
‫ها يكون ليه ؟ عذب متهم برضه والو‬ ‫طارق‬
‫عايز تعرف التفاصيل ابقي اديهالك‬ ‫مشيره‬
‫تعرفي عنوانه ؟‬
‫طارق‬ ‫مشيره تبتسم فى ثاقه‬

‫نهار‪-‬خارجى‬ ‫‪-‬قطع‪-‬‬
‫مشهد‪12-‬‬
‫النادى‬
‫سيف يرتدى ملبسه الرياضيه فى‬
‫طريقه للسياره يهم ان يركبها واعم‬
‫ابراهيم يسير بجواره‬
‫طارق يصل الى المكان بسيارته‬
‫الخاصه انها سياره من نوع جيد‬
‫ممكن جيب شيرواكى مثل‬
‫سيف باشا‬ ‫طارق يلمح سيف فى الناحيه‬
‫طارق‬ ‫الخرى من الشارع ينادى‬
‫سيف يلتفت للصوت متسائل‬
‫طارق يعبر الشارع بسرعه‬
‫ازايك يا باشا انا النقيب طارق فيصل‬ ‫وايقترب من سيف وايأخذ يده‬
‫اه اهل بيك‬ ‫وايصافحه باحتراما‬
‫انا اسف انى جاى اقابل حضرتك‬ ‫سيف‬
‫من غير ميعاد وال تليفون بس‬ ‫طارق‬
‫الموضوع مستعجل قوي واانا محتاج‬
‫مساعدتك وابصراحه انا خفت اكلمك‬
‫فى التليفون احسن ما ترضاشا‬
‫تقابلنى‬
‫ليه يعنى ما ارضاشا اقابلك ؟‬
‫عشان الموضوع غريب شويه انا‬ ‫سيف‬
‫درست كل القضايا اللى حضرتك‬ ‫طارق‬
‫اشتغلت فيها وامهما حاوالت مش ها‬
‫اقدر اواصفلك اعجابي بشغل‬
‫حضرتك‬
‫متشكر جدا بس فى الخر خدنا ايه يا‬
‫سعادة النقيب طارق‬ ‫سيف‬ ‫فى ضيق‬

‫حصريا ‪ ..‬صفحة – كيف تكتب السيناريو‬


‫محمد عبدالرحمن‬
‫انت خدمت البلد واالناس‬
‫انت شايف كده ؟‬ ‫طارق‬ ‫فى صدق‬
‫اكيد سعادتك‬ ‫سيف‬
‫طيب قلي اقدر اخدمك ازااى ؟‬ ‫طارق‬
‫سيادتك سمعت عن جرايم القتل اللى‬ ‫سيف‬
‫حصلت الشهرين تلته اللى فاتوا ؟‬ ‫طارق‬
‫انهى جرايم ؟‬
‫فيه تلت ظباط شغالين معانا اتقتلوا‬ ‫سيف‬
‫لء ما سمعتش يا باشا وامش عايز‬ ‫طارق‬
‫اسمع بصراحه انا زاى ما انت شايف‬ ‫سيف‬
‫وامافيش فى ايدي اي حاجه لو اللى‬
‫ماتوا دوال كانوا زامل سابقين ها‬
‫اعملهم ايه ؟‬
‫تقدر تعمل كتير يا باشا انا عايز‬
‫اواريلك تفاصيل الموضوع وااخد‬ ‫طارق‬
‫رايك فيه‬
‫توريلي ازااى يا باشا ؟‬
‫انا اسف مش قصدى اواريلك بالمعنى‬ ‫سيف‬
‫الحرفي يعنى انا متأكد ان لو‬ ‫طارق‬
‫حضرتك اتطلعت على تفاصيل‬
‫الجرايم دى ها تهتم جدا واها تقدر‬
‫تساعدنى‬
‫انا سيبت الشغل واماعنديش واقت وال‬
‫رغبه انى اتطلع على اى تفاصيل‬ ‫سيف‬ ‫واهو يهم بالنصراف‬
‫وااذاا كنت محتاج راى وااحد‬
‫متخصص فالوزااره عندك بسم ا‬
‫ماشاء ا مليانه كفاءات على اعلى‬
‫مستوي واكلهم ها يبقوا مهتمين اكتر‬
‫انهم يساعدواك‬

‫الموضوع ليه علقه بالصياد‬ ‫يتحرك باتجاه السياره‬


‫نعم ؟‬ ‫طارق‬ ‫طارق يتحدث فى اثاره‬
‫السلوب وااحد واالدواافع اللى بتحرك‬ ‫سيف‬ ‫سيف يقف وايلتفت له وايقترب منه‬
‫المجرما تخليه اكتر وااحد مشتبه فيه‬ ‫طارق‬
‫معلش يا طارق خليني اشوفك كده‬
‫سيف‬
‫سيف يتحسس طارق واجه‬

‫حصريا ‪ ..‬صفحة – كيف تكتب السيناريو‬


‫محمد عبدالرحمن‬
‫اه‬ ‫واملبسه وايمرر يده على الكرافت‬
‫بص انا عندى كافيه قريب من النادى‬ ‫النيقه التى يرتديها‬
‫ده‬ ‫مشيرا للكافيه‬
‫عارفه‬
‫جميل جدا رواح اقعد هناك وااتغدى‬ ‫طارق‬
‫على حسابي واانا ها اواصيلك على‬ ‫سيف‬
‫عصير كوكتيل كده بيعملوه حلو قوي‬
‫هو مافيهوشا كافيين بس بيفوق جامد‬
‫انت محتاجله على فكره‬
‫انا عارف ان الصياد اتقتل‬ ‫يركب السياره‬
‫اه بس سبحان ا رجع يقتل تانى‬ ‫طارق‬
‫ابراهيم‬ ‫سيف‬ ‫ساخرا‬
‫واصيهم على النقيب طارق واخلى‬ ‫لبراهيم الذى يقف فى الخارج‬
‫شكرى يعمله كوكتيل مخصوص‬
‫يا ل يا سيد‬
‫اتشرفت بمعرفتك ياباشا‬ ‫للسائق‬
‫يحدث طارق من خلف النافذه‬
‫طارق يرمقه فى واجوما السياره‬
‫تتحرك مبتعده‬
‫ليل‪-‬داخلى‬ ‫‪-‬قطع‪-‬‬
‫مشهد‪13-‬‬
‫منزل سيف‬
‫سيف فى منزله شقه انيقه تليق‬
‫برجل اعزب سيف يجلس على‬
‫كنبه وايضع الصور امامه يخرج‬
‫من جيبه صورة البحر يتحسسها‬
‫بيده ابراهيم يدخل وايضع امامه‬
‫الشاي ياباشا‬ ‫كوبا من الشاى‬
‫شكرا ياعم ابراهيم‬ ‫ابراهيم‬
‫ادخل انت ناما بقي‬ ‫سيف‬
‫مش عايز اى حاجه تانيه ؟‬
‫لء‬ ‫ابراهيم‬
‫سيف‬
‫صوت جرس الباب‬
‫خليك انت ها افتح انا‬ ‫سيف ل يكد يحتسي رشفه من‬
‫الشاي حتى يسمع جرس الباب‬
‫سيف اقرب للباب من ابراهيم‬

‫حصريا ‪ ..‬صفحة – كيف تكتب السيناريو‬


‫محمد عبدالرحمن‬
‫الذى اتجه للداخل‬
‫مساء الخير ياباشا‬ ‫ينهض وايفتح الباب طارق‬
‫طارق‬ ‫بالخارج يبتسم محرجا‬
‫سيف يبدوا وااجما ل يدري ماذاا‬
‫يقول‬
‫ليل‪-‬داخلى‬ ‫‪-‬قطع‪-‬‬
‫مشهد‪14-‬‬
‫الصاله منزل‬
‫سيف‬
‫ابراهيم يضع كوب من الشاى اماما‬
‫طارق‬
‫سيف يجلس امامه صامتا‬
‫معلش انا اسف بس كان لزاما اتكلم‬ ‫طارق يتحدث بعد لحظات من‬
‫معاك‬ ‫طارق‬ ‫الصمت‬
‫ده انت حالتك صعبه قوي‬
‫اتفضل‬ ‫سيف‬ ‫مازاحا فى ضيق‬
‫انا عارف ان سيادتك شفت الصياد‬
‫واهو بيموت‬ ‫طارق‬
‫واحضرت جنازاته‬
‫بس ده مجرما مش سهل يمكن مامتش‬ ‫سيف‬
‫وافبرك الموضوع ده عشان يبعد عن‬ ‫طارق‬
‫نفسه الشبهات‬
‫انا قريت القضيه واعرفت ان انتوا‬
‫خلص كنتوا على واشك انكوا‬
‫تقبضوا عليه فممكن جدا يلجأ لحاجه‬
‫زاى كده عشان يختفي‬
‫انت مارواحتش من الصبح وال ايه ؟‬
‫انا كنت باواصل مراتى واماقدرتش‬ ‫سيف‬ ‫سيف غير مهتم بما يقوله يسأله‬
‫ارواح غير لما اشوفك تانى‬ ‫طارق‬ ‫عن امر اخر‬
‫هى مراتك مسافره وال حاجه ؟‬
‫لء بتشتغل موظفه فى المكتبه بتاعة‬ ‫سيف‬
‫جامعة القاهره واانا باواصلها واانا فى‬ ‫طارق‬
‫طريقي للبيت كل يوما كنا اتقابلنا واانا‬
‫باعمل الماجستير‬
‫اه‬
‫طب اشرب الشاي وارواحلها واانسي‬ ‫سيف‬
‫الموضوع ده خالص ياباشا‬

‫حصريا ‪ ..‬صفحة – كيف تكتب السيناريو‬


‫محمد عبدالرحمن‬
‫انت مش عايز تساعدنى ليه ؟‬
‫انا مش عايز اضيع واقتك واواقتى‬ ‫طارق‬
‫الموضوع مش ها ياخد واقت‬ ‫سيف‬
‫انت قتلت حد قبل كده ؟‬ ‫طارق‬
‫انا ا‬ ‫سيف‬ ‫يسأله فجأه‬
‫طبعا لء انت عمرك حتى ما مسكت‬ ‫طارق‬ ‫فى ارتباك ل يدري بم يرد‬
‫حرامى غسيل انت راجل بتعمل‬ ‫سيف‬
‫ماجستير وابتشتغل على نظريات‬
‫واقاعد وارا مكتب فى الداره وابترواح‬
‫اخر النهار تجيب مراتك وامالكش فى‬
‫الحاجات دى‬
‫انت عملت عنى تحريات وال ايه‬
‫ياباشا ؟‬ ‫طارق‬
‫انت كتاب مفتوح ياطارق باشا وامش‬
‫محتاج حتى عينين عشان يتقري لو‬ ‫سيف‬
‫مجرما زاى الصياد ده عايش فعل‬
‫واعرف انك بتدوار عليه انت واكل‬
‫اللى امرك يهمهم ها تبقوا فى خطر‬
‫واخطر انت مش قده‬
‫يعنى احتمال يكون عايش‬
‫انا ماقولتش كده‬ ‫طارق‬
‫سيف‬
‫انت مستقل بيا قوي يا سيف باشا‬ ‫طارق يفكر قليل وايبدوا انه يقاواما‬
‫بجد؟ طيب خلينا نتأكد من الحكايه‬ ‫طارق‬ ‫الضيق وايحاوال ان يثبت نفسه‬
‫دى‬ ‫سيف‬
‫انت لبس كرافته زاى دى تمنها اكتر‬
‫من نص مرتبك واانت جاى تقابل‬
‫وااحد اعمى ما بيشوفش ليه ؟ لن‬
‫انت اصل غنى وامن عيله غنيه‬
‫واالدك حد مهم وامعرواف لنك واانت‬
‫بتقدما نفسك قلتلى طارق فيصل مش‬
‫عايز تقول السم للخر لن‬
‫الموضوع ده مش مريحك انت عايز‬
‫تثبتله واتثبت لنفسك واللناس انك مش‬
‫عشان ابن فلن فانت كويس لء انت‬
‫كويس لن انت كفاءه وامشكلتك مع‬
‫الوالد مش بس الحكايه دى ده كمان‬

‫حصريا ‪ ..‬صفحة – كيف تكتب السيناريو‬


‫محمد عبدالرحمن‬
‫ماكنش موافق على جوازاك‬
‫نعم؟‬
‫مراتك بتشتغل موظفه فى المكتبه فى‬ ‫طارق‬ ‫مندهشا‬
‫جامعة القاهره شغلنه عاديه بتاعة‬ ‫سيف‬ ‫يوضح‬
‫اكل عيش مش تحقيق ذاات واطموح‬
‫واكلما من ده واماسابتش شغلها‬
‫بالرغم من ان انت غنى واده معناه‬
‫انها مش مطمنه حاسه انها ممكن ما‬
‫تعمرشا معاك واترجع تحتاج الشغل‬
‫تانى وابتعمل حساب المستقبل‬
‫والنك بتحبها واحريص على راحتها‬
‫لدرجة انك تاعب نفسك وابتوصلها‬
‫كل يوما بدل ما تسيبها تتبهدل فى‬
‫المواصلت يبقي المشكله فى العيله‬
‫فى البابا واالماما‬
‫كانوا شايفينلك شوفه تانيه وامش‬
‫عايزين البنت الغلبانه دى بس انت‬
‫اللى صممت واقررت انك مسيرك فى‬
‫يوما ها تثبتلهم انهم غلطانين زاى ما‬
‫مسيرك تثبت لزمايلك انك اتعينت‬
‫لن انت كفاءه واتستاهل مش عشان‬
‫انت ابن فلن‬

‫تسود لحظات من الصمت طارق‬


‫عندك حاجات كتير عايز تثبتها‬ ‫مذهول‬
‫واحاجات اكتر ممكن تخسرها‬ ‫سيف يكمل فى نبره حاسمه‬
‫انت هدف كبير واوااضح واسهل جدا‬
‫لى مجرما‬
‫عشان كده اشرب الشاي وارواح‬
‫لمراتك وادوار على حاجه اسهل شويه‬
‫من موضوع الصياد ده‬
‫هه انا انبهرت ياسيف باشا بجد‬
‫بس السؤال اللى محتاج اعرف اجابته‬ ‫طارق‬ ‫ساخرا فى ضيق‬
‫منك دلوقتى ليه اذاا كنت ذاكى قوي‬
‫لدرجة انك جبت قرارى فى خمس‬
‫دقايق عذبت وااحد مشتبه فيه عشان‬
‫تخليه يعترف ما كنت تعمل تحريات‬

‫حصريا ‪ ..‬صفحة – كيف تكتب السيناريو‬


‫محمد عبدالرحمن‬
‫عن الكرافته بتاعته بدل ما تسببله‬
‫عاهه مستديمه واتعمل لنفسك مشاكل‬

‫اللقاء ده انتهى‬ ‫سيف ينهض كالملسوع وايتحدث‬


‫ابراهيم واصل طارق باشا لغاية‬ ‫سيف‬ ‫فى عصبيه‬
‫عربيته‬ ‫ينادى ابراهيم‬

‫لوموضوع الصياد ده اتفتح بشكل‬ ‫طارق غاضب وامرتبك‬


‫رسمي يبقي انا محتاج حد من‬ ‫سيف يحدثاه فى نبره عدواانيه‬
‫رؤسائك يكلمنى‬
‫انا ما باتعاملش مع مبتدئين‬

‫ليل‪-‬داخلى‬ ‫‪-‬قطع‪-‬‬
‫مشهد‪15-‬‬
‫عيادة سمر‬

‫سمر الطبيبه النفسيه تتحدث مع‬


‫سيف‬
‫مشاهد سمر هى انسرتات مستمره‬
‫على مدار الحلقات واتبدوا مظلمه‬
‫ماحسيتش انها فرصه عشان ترجع‬ ‫كما لو انها حلم اوا خيال‬
‫تشتغل تانى واتثبت انك لسه قادر‬ ‫سمر‬
‫تعمل انجازا والسه لك اهميه‬
‫اثابت لمين ؟ واليه ؟‬
‫لطارق‬ ‫سيف‬
‫هه !‬ ‫سمر‬
‫ايه رايك فيه ؟‬ ‫سيف‬ ‫يضحك ضحكه قصيره ساخرا‬
‫والد كويس واشريف والو انى لسه‬ ‫سمر‬
‫محتاج اشوفه بعد ما يقدما شويه‬ ‫سيف‬
‫واتراب الشغلنه دى يوسخ هدوامه‬
‫بيفكرك بنفسك ؟‬
‫لء احنا مختلفين تماما عن بعض‬ ‫سمر‬
‫زاى النور واالضلمه‬ ‫سيف‬

‫‪-‬قطع‪-‬‬
‫ليل‪-‬خارجى‬

‫حصريا ‪ ..‬صفحة – كيف تكتب السيناريو‬


‫محمد عبدالرحمن‬
‫مشهد‪16-‬‬
‫جراج احد‬
‫المولت‬
‫جراج احد المولت الكبري مثل‬
‫رمسيس هيلتون اوا جراج العتبه‬
‫مثل‬
‫المكان تحاصره قوات الشرطه‬
‫واتضع الحواجز حوله يبدوا انه‬
‫مسرح لجريمه‬
‫العقيد حمدى رئيس واحدة مكافحة‬
‫الرهاب يصل الى المكان وايجتازا‬
‫الحواجز واالجموع واالعساكر‬
‫يصل الى حيث توجد جثه غارقه‬
‫فى الدماء انها جثة رجل مقتول‬
‫بنفس الطريقه التى تم قتل الضباط‬
‫الخرين بها‬
‫حمدى يبدوا متأثارا جدا يقترب من‬
‫الجثه وايجثو على ركبيته ينظر الى‬
‫معصم يد القتيل وايجد رمز غريب‬
‫محفور عليها يبدوا كما لو انها كلمه‬
‫اوا حرف من لغة قديمه حمدى‬
‫يبدوا قلقا الى اقصي درجه‬

‫‪-‬قطع‪-‬‬

‫نهار‪-‬خارجى‬

‫حصريا ‪ ..‬صفحة – كيف تكتب السيناريو‬


‫محمد عبدالرحمن‬
‫مشهد‪17-‬‬
‫الكافيه‬
‫الكافيه الذي يمتلكه سيف به‬
‫طاوالت موضوعه فى الخارج‬
‫تطل على الشارع امرأه شابه حل‬
‫جميله تجلس الى احدى المناضد‬
‫وامعها ابنتها فريده فى السابعه مثل‬
‫يبدوا ان حل تنتظر احد تنظر الى‬
‫ساعتها واالى شاشة الموبايل‬
‫واتتطلع الى الشارع ثام ترمق‬
‫سيف الذى يجلس الى طاواله‬
‫بعيده نسبيا‬
‫سيف يبدوا كما لو انه ينظر اليها ثام‬
‫يشيح ببصره بعيدا المرأه تتعجب‬
‫ثام تلمح عصا المكفوفين معه فتفهم‬
‫قطع الى‬
‫سيف جالس فى هدواء فريده الطفله‬
‫تقترب منه واتتطلع اليه ل يشعر‬
‫بها‬
‫عمو‬ ‫تحدثاه فى براءه‬
‫ايوه يا حبيبتي ؟‬ ‫فريده‬
‫هو انت ما بتعرفش تشوف ؟‬ ‫سيف‬
‫يضحك‬ ‫فريده‬ ‫قبل ان يرد الما حل تنادى البنت‬
‫فريده‬ ‫سيف‬ ‫واتقترب واتحملها‬
‫انا اسفه‬ ‫حل‬ ‫معتذره‬
‫مافيش مشكله‬
‫ما تبعديش عنى تانى احنا مش‬ ‫سيف‬ ‫واتعود الى مكانها‬
‫ناقصين مشاكل‬ ‫حل‬
‫سيف يتتبعهما بسمعه‬
‫حل من بعيد تستقبل رجل‬
‫"منصور السمسار كما سيتضح "‬
‫فيه شقق كتير يامدام بس السعر اللى‬ ‫قطع الى منصور يجلس معها‬
‫حضرتك قايله قليل شويه لو رفعنا‬ ‫منصور‬
‫اليجار خمسمية جنيه بس ها اجيبلك‬
‫شقه بمطبخ كامل وتكييف فى الشارع‬
‫اللى ورانا‬
‫معلش يا استاذ منصور انا امكانياتى‬

‫حصريا ‪ ..‬صفحة – كيف تكتب السيناريو‬


‫محمد عبدالرحمن‬
‫ما تسمحش‬ ‫حل‬
‫ما تأخذنيش يامدام بس الناس عقلها‬
‫ضيق وحضرتك ظروفك يعنى‬ ‫منصور‬
‫مالها ؟‬ ‫فى ضيق مستنكره‬
‫مش اى حد ها يوافق انه يسكن عنده‬ ‫حل‬ ‫فى صدق‬
‫ست مطلقه انا اسف بس لزام تبقي‬ ‫منصور‬
‫عارفه‬
‫لكن لو دفعت اكتر الناس توافق‬ ‫فى حنق‬
‫عادى ؟‬ ‫حل‬
‫ماهى الناس بتستغل الظروف بقي‬
‫منصور‬ ‫حل تلمح رجل يقترب من الكافيه‬
‫ايه ده ؟‬ ‫انه زاواجها وايبدوا فى حاله غير‬
‫حل‬ ‫طبيعيه‬
‫طب يعنى قابلى وصاحبي براحتك‬ ‫يتحدث فى واقاحه واصوت عال‬
‫بس على القل ما تاخديش بنتى‬ ‫الزواج‬
‫معاكى‬
‫ها؟‬ ‫فى دهشه‬
‫انت ماشي ورايا ول ايه ؟‬ ‫منصور‬ ‫فى غضب‬
‫انا قلبي حاسس عارف انك فى الخر‬ ‫حل‬
‫ها توسخي البنت وتخليها زايك‬ ‫الزواج‬
‫حرام عليك يا اخى سيبنا فى حالنا‬ ‫تتحدث بنبره صارخه‬
‫بقي ده انا اتنازالتلك عن كل حاجه‬ ‫حل‬
‫وسيبتلك البلد وهجيت عايزا ايه تانى؟‬
‫انا عايزا بنتى‬
‫عيب يا استاذ ده انا سمسار‬
‫وباشوفلها شقه‬ ‫الزواج‬ ‫للزواج‬
‫منصور‬ ‫سيف ينهض وايقترب منهم‬
‫بتشوفلها شقه ؟ على ايه ما تاخدها‬
‫جوه فى اى حته الموضوع مش‬
‫الزواج‬
‫مستاهل دى رخيصه‬
‫تبكي ماما‬
‫فريده تبكرى واتتشبث بامها‬
‫منك ل يارب يارب خلصنى يارب‬
‫فريده‬ ‫صارخه‬
‫ماليش غيرك‬
‫حل‬
‫تعالى يافريده‬ ‫يمد يده محاوال ان يأخذ البنت‬
‫سيبها‬ ‫الزواج‬ ‫تحاوال ان تمنعه‬
‫مش ماشي ال اما اخد بنتى عايزاانى‬ ‫حل‬
‫اسيبها مع واحده زايك‬ ‫الزواج‬
‫انت شارب وجاى تتهجم عليا فى‬
‫حصريا ‪ ..‬صفحة – كيف تكتب السيناريو‬
‫محمد عبدالرحمن‬
‫الشارع طب اروح فين ؟‬
‫وال لو فى جهنم ها اجيبك‬ ‫حل‬
‫ما يصحش الكلم ده هنا يا استاذ‬
‫على جنب انت مالكش فيه‬ ‫الزواج‬ ‫سيف يمسك الزواج من ذاراعه‬
‫تعالى‬ ‫سيف‬ ‫فيلتفت هذا اليه وايدفعه‬
‫باقولك ما يصحش الكلم ده هنا لو‬ ‫الزواج‬
‫سمحت سيب المدام وامشي‬ ‫فى اصرار‬
‫بلش انت ما تخلينيش اتغابي عليك‬ ‫سيف‬ ‫يمسكه مره اخرى‬
‫وانت راجل عندك ظروف‬ ‫يخلص ذاراعه وايدفعه‬
‫اه‬ ‫الزواج‬ ‫سيف يتوازان وال يسقط‬
‫طب سيب المدام وامشي بدل ما‬
‫اخليك انت كمان يبقي عندك ظروف‬ ‫سيف‬ ‫سيف فى هدواء مهددا‬

‫اثانين من العاملين فى الكافيه‬


‫شكرى "رجل فى الربعينات"‬
‫واجارسونه يرجعان للوراء‬
‫خطوتين توقعا لما سيحدث‬

‫هه هه‬ ‫يضحك ساخرا وايحدث حل فى‬


‫الشيخ حماده بيسترجل عليا بسببك‬ ‫نبره حاقده‬
‫عاجبك كده ياوس‬ ‫الزواج‬
‫فجأه واقبل ان يكمل يضربه سيف‬
‫ضربه مباغته ساحقه بالعصا التى‬
‫معه كما لو انه يضرب كره جولف‬
‫الزواج يسقط هامدا على الرض‬
‫بدوان حراك‬
‫شكرى يقترب جاريا واكذلك‬
‫الجارسونه تعمل فى المكان‬
‫شكرى‬
‫ينظف يديه‬
‫ايوه ياباشا‬ ‫سيف‬ ‫واهو ينحنى على الرجل المغشي‬
‫ما تسيبوش ال فى القسم‬ ‫عليه‬
‫شكرى‬ ‫سيف يبتعد فى هدواء معتمدا على‬
‫سيف‬ ‫عصاه واحل ترمقه مرتعده واهى‬
‫تحتضن ابنتها شكرى يحمل‬
‫الزواج من تحت ابطيه وايسحبه‬
‫على الرض بعيدا‬

‫حصريا ‪ ..‬صفحة – كيف تكتب السيناريو‬


‫محمد عبدالرحمن‬
‫‪-‬قطع‪-‬‬
‫نهار‪-‬داخلى‬
‫مشهد‪18-‬‬

‫حماما النساء‬‫فى حماما النساء حل تغسل واجهها‬


‫هو بابا ها يخش السجن ؟‬ ‫واتغسل واجه ابنتها ابنتها تسألها فى‬
‫براءه‬
‫حل ترمقها فى صمت ثام تجهش فريده‬
‫فى البكاء واتحضنها‬
‫نهار‪-‬داخلى‬
‫‪-‬قطع‪-‬‬ ‫مشهد‪19-‬‬

‫انا عايزاه اشكر الستاذ‬ ‫الكافيه‬ ‫الكافيه من الداخل حل تقترب من‬


‫على ايه يامدام ده انتى ربنا يكون فى‬ ‫جارسونه واهى تمسك بيد ابنتها‬
‫عونك‬ ‫حل‬
‫معلش هو لسه بره ؟‬ ‫الجارسونه‬

‫بصي هو صاحب الكافيه لو كان‬ ‫حل‬


‫مشي ممكن حضرتك لو جيتي فى اى‬
‫وقت تلقيه‬ ‫الجارسونه‬

‫نهار‪-‬خارجى‬
‫‪-‬قطع‪-‬‬ ‫مشهد‪20-‬‬

‫الكافيه‬ ‫حل واابنتها تخرجان الى الخارج‬


‫واتنظران الى ما يحدث فى ذاهول‬
‫المكان كله يعج برجال الخدمه‬
‫السريه واضباط الشرطه بالملبس‬
‫المدنيه‬
‫العقيد حمدى ينزل من سيارة‬
‫شرطه وايقترب من الكافيه سيف‬
‫يخرج متعجبا مما يحدث حمدى‬
‫يصافحه بحراره واحولهما عدد من‬
‫رجال الشرطه‬

‫حصريا ‪ ..‬صفحة – كيف تكتب السيناريو‬


‫محمد عبدالرحمن‬
‫طب اتفضل اقعد طيب‬ ‫حل تحاوال ان تفهم ماذاا يحدث‬
‫مافيش وقت ياسيف كل ثانيه بتعدى‬ ‫حمدى واسيف يتحدثاان‬
‫بنخسر فيها والمشكله وصلت لمرحله‬ ‫سيف‬
‫خطيره‬ ‫حمدى‬
‫النقيب طارق جالى وانا فهمته ان‬
‫الموضوع مش بايدي الحكايه بتاعة‬
‫الصياد دى انتهت انتوا يائسين‬ ‫سيف‬
‫للدرجه دى ؟‬
‫ياريتنا سمعنا الكلم اللى هو قاله انت‬
‫عارف ده ظابط ممتازا يبقي ابن اللوا‬
‫فيصل غلب‬ ‫حمدى‬
‫هه اه‬
‫ماحدش صدقه لما اتكلم عن الحكايه‬ ‫يبتسم ساخرا فقد كان محقا‬
‫دى وانا ماكنتش عايزا ازاعجك لكن‬ ‫سيف‬
‫انا لقيت حاجه غيرت الموضوع‬ ‫حمدى‬
‫تماما‬
‫ايه ؟‬
‫سيف‬ ‫حمدى يرمق سيف وايبدوا انه ل‬
‫يدري كيف يفاتحه‬
‫نهار‪-‬داخلى‬
‫‪-‬قطع‪-‬‬ ‫مشهد‪21-‬‬

‫المشرحه‬ ‫مشرحه خاصه بالطب الشرعى‬


‫بها ثالجات القتلى واعلى طاوالة‬
‫توجد جثة الضابط الذى واجده‬
‫حمدى‬
‫حمدى وامعه سيف واضباط اخرين‬
‫يدخلون حمدى يقود سيف الى‬
‫الجثه‬
‫سيف يقترب يبدوا وااجما‬
‫حمدى يشير الى اخصائي الطب‬
‫الشرعى فيقوما هذا بالمساك‬
‫بذراع الجثه واتقريبها من سيف‬
‫سيف يتحسس مكان العلمه‬
‫الغريبه التى واجدها حمدى‬
‫سيف يبدوا مرتبكا واغاضبا‬

‫حصريا ‪ ..‬صفحة – كيف تكتب السيناريو‬


‫محمد عبدالرحمن‬
‫وايحاوال السيطره على اعصابه‬

‫نهار‪-‬داخلى‬ ‫‪-‬قطع‪-‬‬
‫مشهد‪22-‬‬

‫الجهازا‬
‫السانسير‬
‫السانسير يصل وايخرج منه سيف واالطرقه‬
‫بصحبة العقيد حمدى يسيران‬
‫باتجاه مكتب العميد جلل محاطين‬
‫بعدد من الضباط‬
‫طارق من خلف مكتبه يراهما‬
‫يبتسم شاعرا انه حقق هدفه اخيرا‬
‫نهار‪-‬داخلى‬
‫‪-‬قطع‪-‬‬ ‫مشهد‪23-‬‬

‫مكتب جلل‬ ‫مكتب العميد جلل‬


‫سيف واحمدى يدخلن العميد جلل‬
‫سيف باشا‬ ‫يرحب بسيف‬
‫العميد جلل رئيس وحدة مكافحة‬ ‫جلل يقترب منه وايصافحه‬
‫الرهاب‬ ‫جلل‬
‫اهل وسهل‬
‫احنا اسفين على ازاعاجك وفى نفس‬ ‫سيف يرد فى واجوما‬
‫الوقت مش عارفين نشكرك ازااى‬ ‫سيف‬
‫على انك جيت لغاية هنا‬ ‫جلل‬
‫انا كنت لسه باراجع ملف خدمتك‬
‫وخليني اقولك انه شرف ليا انى اقابل‬
‫سعادتك‬
‫متشكر جدا يا سعادة العميد انا‬
‫يشرفنى برضه ان ملف خدمتى‬ ‫فى نبره محايده‬
‫عجب حضرتك للدرجه دى واللى‬ ‫سيف‬
‫جابنى فى الحقيقه انى عايزا انهى‬
‫الموضوع ده فى اسرع وقت انا‬
‫عارف ان المشكله ضخمه والضغط‬
‫عليكم كبير بس انتوا ماشيين فى‬
‫التجاه الغلط‬
‫معلش يا جلل باشا انا لسه عايزا‬ ‫جلل يرمقه بوجوما‬

‫حصريا ‪ ..‬صفحة – كيف تكتب السيناريو‬


‫محمد عبدالرحمن‬
‫اتكلم مع سيف شويه عشان اشرحله‬ ‫لجلل‬
‫ابعاد الموقف يعنى‬ ‫حمدى‬
‫المكتب بتاعك يا سيادة العقيد‬
‫جلل يترك المكتب وايخرج‬
‫بص يا سيف انا عارف ان الموضوع‬ ‫جلل‬ ‫حمدى يقترب من سيف وايحدثاه‬
‫صعب بالنسبه لك‬ ‫فى اخلص‬
‫تقصد ايه ؟‬ ‫حمدى‬
‫انت دفعت تمن غالى قوي عشان‬
‫توصل للصياد شغلتك اللى بتحبها‬ ‫سيف‬
‫وعينيك حياتك كلها اتأثرت وطبيعي‬ ‫حمدى‬
‫انك تبقي عايزاه ميت وال ها تحس‬
‫ان كل ده راح هدر بس برضه لو‬
‫المجرم ده كان لسه عايش وهو اللى‬
‫بيعمل الجرايم دى مش ها يبقي صح‬
‫انك تنسحب وما تساعدناش احنا‬
‫هدفنا واحد عايزاين نتأكد انه انتهى‬
‫للبد‬
‫انا شفته وهو بيتحرق وبيموت‬
‫وبمساعدتك لينا ان شاء ال ها نتأكد‬
‫من الموضوع ده‬ ‫سيف‬
‫انت اتأكدت بنفسك من العلمه‬ ‫حمدى‬
‫ممكن يكون حد بيقلده‬
‫لو اللى انت بتقوله حقيقي يبقي اللى‬
‫بيقلده ده عارفه ويمكن كان شغال‬ ‫سيف‬
‫معاه يعنى برضه ها نحتاج نفتح‬ ‫حمدى‬
‫القضيه دى تانى‬
‫صوت طرقات على الباب‬
‫ادخل‬
‫مساء الخير ياسيف باشا‬
‫حمدى‬ ‫طارق يدخل‬
‫تعال يا طارق‬
‫طارق‬
‫انا عايزا اعتذر لسيادتك لو كنت قلت‬
‫حمدى‬
‫اى حاجه ضايقتك انت ما تتخيلش‬
‫طارق‬
‫انا معجب بشغلك ومقدر التضحيات‬
‫اللى قدمتها قد ايه‬
‫مافيش مشكله يا طارق باشا‬
‫طارق ان شاء ال ها يبقي فرد من‬ ‫سيف‬
‫المجموعه اللى ها تشتغل معاك فى‬
‫حصريا ‪ ..‬صفحة – كيف تكتب السيناريو‬
‫محمد عبدالرحمن‬
‫القضيه‬ ‫حمدى‬
‫ده شيئ يشرفنى بس للسف مش ها‬
‫يحصل‬ ‫لطارق‬
‫لن انتوا ل عندكوا قضيه ول انا‬ ‫سيف‬
‫عندى اى استعداد انى اشتغل فى اى‬
‫حاجه مع اى حد‬ ‫ينهض ليغادر‬
‫وده كلم نهائي وسعادتك عارفنى‬
‫كويس وعارف انى ما بارجعش فى‬ ‫لحمدى‬
‫كلمى‬

‫نهار‪-‬داخلى‬
‫‪-‬قطع‪-‬‬ ‫مشهد‪24-‬‬

‫طرقه اخرى‬ ‫واائل زاميل طارق يسير فى طرقه‬


‫اخرى يتجه للسانسير لبنى‬
‫وائل باشا استنى‬ ‫صحفيه شابه على قدر من الجمال‬
‫تنادى واتجرى لتلحق به لبنى‬
‫ترتدى بطاقة هويه من النوع الذى لبنى‬
‫عايزاه ايه ؟‬ ‫يرتديه الزائرين‬
‫انت عارف انا عايزاه ايه‬ ‫مازاحا مدعيا الضيق‬
‫انا ماعنديش استعداد للرتباط دلوقتى‬ ‫واائل‬
‫لكن لو صحوبيه شغال‬ ‫لبنى‬ ‫فى نبره جاده‬
‫واائل‬
‫ايه ده‬ ‫لبنى تضربه بيدها على كتفه لئمه‬
‫انا عايزاه اى معلومات عن القضيه‬ ‫مندهشا ينظر لموضع الضربه‬
‫بتاعة الرائد نور الدين‬ ‫فى دلل‬
‫ما انتى عارفه كل حاجه ونشرتي‬ ‫لبنى‬
‫الموضوع معلومات ايه بقي ده انتى‬
‫عارفه حاجات انا مش عارفها‬ ‫واائل‬

‫هو انتوا شاكين ان اللى قتله هو‬ ‫واائل فى انتظار السانسير والبنى‬
‫برضه اللى قتل المقدم صلح عبد‬ ‫مصره على استكمال السئله‬
‫الحى والرائد عبد الحميد البشوتى ؟‬ ‫لبنى‬
‫وهل اللى بيحصل ده انتقام من‬
‫جماعه ارهابيه مثل و فعل اللى‬
‫اتقتلوا اكتر من ميت واحد؟‬
‫لبنى انتى مزاه وكل حاجه اه ما‬
‫حصريا ‪ ..‬صفحة – كيف تكتب السيناريو‬
‫محمد عبدالرحمن‬
‫اقدرش انكر لكن الكلم ده ما ينفعش‬
‫يتقال ل تسألى فيه ول تحاولى انك‬ ‫واائل‬
‫تقربي منه الموضوع حساس جدا‬
‫بالنسبه ليا ولكل الزامل ومش ناقصين‬
‫مشاكل واشاعات ووجع دماغ ال‬ ‫السانسير يصل‬
‫يخليكي‬
‫بعد اذنك‬
‫ها اخليك تعزامنى على العشا‬ ‫يدخل السانسير‬

‫انتى فاكرانى رخيص للدرجه دى ؟‬ ‫لبنى‬ ‫يوقف باب السانسير وايحدثاها فى‬
‫معلش انا اسفه‬ ‫تأثار حقيقي لئما‬
‫ها اعدى عليكي فى الجرنان الساعه‬ ‫واائل‬ ‫تتراجع معتذره‬
‫سبعه ونص‬ ‫لبني‬ ‫مبتسما‬
‫ماشي‬ ‫واائل‬
‫تبتسم فى فرحه‬
‫لبنى‬ ‫واائل يدخل السانسير‬
‫وايرمقها واهى تبتعد‬
‫يهز راسه شاعرا بتأنيب الضمير‬

‫نهار‪-‬داخلى‬ ‫‪-‬قطع‪-‬‬
‫مشهد‪25-‬‬

‫مافيش اي احتمال انك تغير رايك؟‬ ‫الطرقه‬


‫حمدى واطارق يسيران مع جلل‬
‫انا جيت معاك يا حمدى احتراما‬ ‫حمدى‬ ‫وايصلن معه الى السانسير‬
‫للزاماله والعشره اللى بينا لكن‬
‫موضوع الصياد ده انتهى وانا‬ ‫سيف‬
‫شخصيا ما احبش ابدا انى اتكلم ول‬
‫حتى افكر فيه تانى‬
‫حمدى باشا‬ ‫زاياد يجري وايصل الى حمدى‬
‫فيه تطور حصل والعميد جلل‬ ‫وايحدثاه فى اهتماما بالغ‬
‫عايزاك حال‬ ‫زاياد‬
‫هنا‬
‫يشير له الى مكان قريب جدا من‬
‫ثانيه ياسيف‬
‫السانسير يقف فيه العميد جلل‬
‫حمدى‬ ‫واخلفه لوحه كبيره عليها صوره‬
‫كله يركزا معايا لو سمحتوا‬
‫لرجل اسمه شريف عباس شايب‬
‫فيه تحريات اتعملت بالشتراك مع‬
‫حصريا ‪ ..‬صفحة – كيف تكتب السيناريو‬
‫محمد عبدالرحمن‬
‫المباحث وبعض الزامل هنا ورصدوا‬ ‫جلل‬ ‫فى الثلثاينات واسيم بعض الشيئ‬
‫مكالمه تمت بين ناجى الخليلي فى‬ ‫حمدى واطارق يجريان ليصل الى‬
‫لندن والرجل ده‬ ‫العميد واسيف يتحرك خلفهما‬
‫وايقف من بعيد ينصت لما يقال‬
‫شريف عباس راشد‬ ‫واالصورة الخاصه بشريف فى‬
‫ده نصاب ومزاور واتهم بالقتل اكتر‬ ‫مواجهته‬
‫من مره وسابوه لعدم كفاية الدله‬
‫انا ها اكلف مجموعه منكوا ترصد‬
‫تحركاته انا عايزا كل تركيزاكوا‬
‫ووقتكوا ماحدش يروح النهارده‬
‫ال لما نوصل لكل حاجه عنه‬

‫لن ده ممكن يبقي المجرم اللى احنا‬ ‫لبنى الصحفيه تقف بعيدا تلمح‬
‫بندور عليه‬ ‫سيف وامن حيث ل يراها احد‬
‫تلتقط له صوره بالموبايل الخاص‬
‫بها‬
‫سيف يبدوا كما لو انه ينظر الى‬
‫صورة شريف عباس‬
‫الكاميرا تركز على الصورة‬

‫ليل‪-‬خارجى‬ ‫‪-‬قطع‪-‬‬
‫مشهد‪26-‬‬

‫منزل سيف‬ ‫لونج لمنزل سيف من الخارج‬


‫عماره حديثه فى مكان راقي‬
‫واهادئ‬

‫‪-‬قطع‪-‬‬

‫ليل‪-‬داخلى‬
‫مشهد‪27-‬‬

‫حصريا ‪ ..‬صفحة – كيف تكتب السيناريو‬


‫محمد عبدالرحمن‬
‫منزل سيف‬
‫الصاله‬ ‫سيف فى الصاله‬
‫جرس الباب يرن‬
‫ابراهيم يفتح‬
‫يجد امامه علياء‬
‫علياء هى اخت سيف واهى فتاه فى‬
‫اوااخر العشرينات جميله واغريبة‬
‫الطوار بعض الشيئ وامتحرره‬
‫بدرجه كبيره‬

‫تتحدث بنبره مرحه واتثير‬


‫مساء النور‬ ‫ضوضاء تضحك بسرعه‬
‫ازايك يا علياء‬ ‫واانفعالتها حاده‬
‫ايه يابنى الضلمه اللى انت قاعد فيها‬ ‫علياء‬
‫دى ؟‬ ‫سيف‬
‫كفايه نورك‬ ‫علياء‬
‫بتتريق ؟‬
‫وانتى بتتكلمى جد ؟ ضلمة ايه هو انا‬ ‫سيف‬
‫محتاج النور فى ايه‬ ‫علياء‬
‫اه بتوفر فى الكهربا يالئيم انت‬ ‫سيف‬
‫عايزاه ايه يا علياء على المسا انا‬
‫يومي كان طويل وعندى مشاكل‬ ‫علياء‬
‫مكفيانى‬ ‫سيف‬
‫فيه حد يكلم اخته اللى مكلفه خاطرها‬
‫وجايه تزاوره فى وقت متأخر‬
‫بالطريقه دى ؟‬ ‫علياء‬
‫ما تبقيش تتعبي نفسك يا اختى‬
‫باقلق عليك‬
‫مش عارف كنت ها اعيش ازااى من‬ ‫سيف‬
‫غير الحنيه دى‬ ‫علياء‬
‫مش حنيه ول حاجه انا مضطره اقلق‬ ‫سيف‬
‫عليك مش انت قريبي الوحيد اللى‬
‫فاضلي فى الدنيا ؟‬ ‫علياء‬
‫انا داخل انام كمان شويه لو مكسله‬
‫تروحى ابقي خليكي بايته وامشي‬ ‫ينهض ليدخل غرفته‬
‫سيف‬
‫الصبح‬

‫حصريا ‪ ..‬صفحة – كيف تكتب السيناريو‬


‫محمد عبدالرحمن‬
‫لء بايته ايه انا عامله للطلبه‬
‫بروجكت بكره فى الجامعه ولزام‬
‫ابقي هناك من تمانيه‬ ‫علياء‬
‫بروجكت ؟ عن ايه ؟ انتى بتدرسيلهم‬
‫علم نفس ول هندسه ؟‬
‫اه ها تتريق بقي‬ ‫سيف‬
‫انا فعل عايزا افهم حكاية البروجكت‬
‫دى بس مش فايق دلوقتى ابقي‬ ‫علياء‬
‫احكيلي الموضوع لما نتقابل تانى‬ ‫سيف‬
‫تصبحى على خير‬
‫انا عايزااك تقابل واحد‬
‫ها؟‬
‫واحد متقدملى‬ ‫علياء‬ ‫منزعجا‬
‫اتقدملك ازااى ؟ مش المفروض‬ ‫سيف‬
‫يقابلنى الول وبعدين يبقي بكده‬ ‫علياء‬
‫اتقدملك ؟‬ ‫سيف‬
‫انت عشت فى الدور قوي على فكره‬
‫انا ما احبش ان حد يتحكم فيا‬ ‫فى ضيق‬
‫ل اتحكم ول ليا دعوه اصل اعملى‬ ‫علياء‬
‫اللى انتى عايزااه‬ ‫فى غير اهتماما‬
‫سيف‬ ‫سيف‬
‫انا محتجالك‬ ‫لئمه‬
‫مش عايزااه يحس انى مقطوعه من‬ ‫علياء‬ ‫فى رجاء‬
‫شجره‬
‫ماشي خليه يكلمنى بكره فى التليفون‬
‫وابقي احكيلي بقي اتقابلتوا ازااى‬
‫سيف‬
‫وبيشتغل ايه‬
‫اتقابلنا فى مؤتمر كنت باحاضر فيه‬
‫تحكى بسرعه واحماس‬
‫انا افتكرته فى الول مدير المطعم‬
‫علياء‬
‫وبيعاكس واديته فوق دماغه بس طلع‬
‫صاحب الوتيل‬
‫فحبيتيه بقي لما عرفتى انه غنى‬ ‫ساخرا‬
‫ههههههه‬ ‫سيف‬ ‫تنفجر فى الضحك‬
‫لء يا سيف طبعا الموضوع ده مش‬ ‫علياء‬
‫فارق معايا هو جنتل مان جدا وانت‬
‫ها تحبه قوي انا متأكد انكوا ها تبقوا‬
‫اصحاب انا ها اقوله يطلع‬
‫حصريا ‪ ..‬صفحة – كيف تكتب السيناريو‬
‫محمد عبدالرحمن‬
‫ايه ؟ يطلع فين ؟‬ ‫تخرج الموبايل‬
‫مستنى تحت عشان افاتحك الول فى‬ ‫منزعجا‬
‫الموضوع‬ ‫سيف‬
‫انتى بتهزارى وال‬ ‫علياء‬
‫الو اطلع يا سامح‬
‫اسمه سامح‬ ‫سيف‬ ‫تتصل واتتحدث فى الموبايل‬
‫خدت بالى انا باسمع على فكره‬ ‫علياء‬ ‫لسيف‬
‫ماقولتلوش انى اختك من ام تانيه‬ ‫فى ضيق‬
‫طب ناويه تقوليله اصل ول مش مهم‬ ‫سيف‬
‫الموضوع ده‬ ‫علياء‬
‫مش عايزاه ابقي واضحه قوي كده‬ ‫سيف‬
‫من اولها عايزاه استريحله الول‬
‫وبعدين ابقي اقوله التفاصيل دى‬ ‫علياء‬
‫طب يعرف انك كنتى متجوزاه قبل‬
‫كده ول دى برضه تفصيله مش مهمه‬
‫سيف انا عارفه انا باعمل ايه‬ ‫سيف‬
‫بتعملى بروجكت وال المفروض‬
‫تبقي انتى البروجكت اللى الطلبه‬
‫يشتغلوا عليه‬ ‫علياء‬
‫تضحك‬ ‫سيف‬
‫ماشي ياسيف انا محتاجالك ومش ها‬
‫اعرف ارد عليك دلوقتى‬
‫اهه جه‬ ‫علياء‬

‫تعال ياسامح اعرفك‬ ‫صوت جرس الباب‬


‫سيف يقف فى انتظار الرجل‬
‫سيف اخويا‬
‫علياء تقترب واهى تقود الرجل‬
‫سامح شعبان اللى كلمتك عنه‬
‫باتجاه سيف‬
‫اتشرفت بمقابلتك ياسيف بيه‬
‫الرجل لم يظهر بعد‬
‫شريف‬ ‫قطع الى الرجل انه شريف عباس‬
‫راشد المشتبه فيه الذى قاما‬
‫بالتصال بناجى الخليلي واكانت‬
‫صورته فى الجهازا اثاناء واجود‬
‫سيف‬
‫يمد يده وايصافح سيف‬

‫‪-‬قطع‪-‬‬

‫حصريا ‪ ..‬صفحة – كيف تكتب السيناريو‬


‫محمد عبدالرحمن‬
‫تيتر‬
‫نهاية الحلقه‬
‫الوالى‬

‫حصريا ‪ ..‬صفحة – كيف تكتب السيناريو‬


‫محمد عبدالرحمن‬
‫حصريا ‪ ..‬صفحة – كيف تكتب السيناريو‬
‫محمد عبدالرحمن‬
‫حصريا ‪ ..‬صفحة – كيف تكتب السيناريو‬
‫محمد عبدالرحمن‬
‫حصريا ‪ ..‬صفحة – كيف تكتب السيناريو‬
‫محمد عبدالرحمن‬
‫حصريا ‪ ..‬صفحة – كيف تكتب السيناريو‬
‫محمد عبدالرحمن‬
‫‪‬‬

‫حصريا ‪ ..‬صفحة – كيف تكتب السيناريو‬


‫محمد عبدالرحمن‬

You might also like