Professional Documents
Culture Documents
النصّ :
خلق اإلنسان ليعمل ،ليج ّد ويجتهد كي يح ّقق المأموريّة التي أنيطت به فتلك هي الطريقة
فالفّلح بج ّده يجعل من األرض الموات بساتين ّ الوحيدة إلى السعادة إذ ال سعادة ّإال بالعمل ،
نضرة وجنانا يانعة والعامل بحذقه ومهارته يقلب الموا ّد األوّ ليّة الخشنة آالت لطيفة مفيدة
والمف ّكر بتأمّله وبحوثه يكشف لنا طرقا جديدة لتنظيم عيشنا .ولكنّ هذا التنظيم يستوجب أن
يقوم ك ّل بواجبه فإذا ما أخ ّل به فسد النظام وتراكمت األعمال وتع ّددت العقبات وأخذت
الجماعة البشريّة تتقهقر ث ّم ال تلبث أن تنهزم ومن ث ّم ترى أنّ الفرد المتقاعس عن العمل
خطر على المجموعة وأ ّنه عنصر فاسد ليس جديرا بالحياة فهو يعيش عالة على الناس
يستنزف دماءهم مثله كمثل النباتات الطفيليّة التي تلتصق باألشجار المثمرة وتزاحمها في
غذائها .إنّ السّعادة في اإلنتاج وقيمة المرء الحقيقيّة ال تق ّدر بما يملك أو يحسب أ ّنه يملك ،
بل بما أنتجته قريحته أو صنعته يداه .
محمّد رشيد ملين :مجلّة المباحث عدد 25أفريل 1946صفحة 3و ( 5بتصرّف )
↙ ..................
................................................................................................................
/2اإلنتاج الجزئيّ
شرات اللّغويّة المناسبة .
أمأل الفراغ بالمؤ ّ
النصّ األوّ ل :وما س ّر سعادة األوروبيين .......إتقانهم أعمالهم ف......نظرت إلى البلدان
األوروبيّة لوجدت س ّر نجاحها ورقيّها في إتقان العمل ...........في بلداننا فإ ّنك تجد سبب
التخلّف كامنا في تقصيرنا في أعمالنا .
ك في أنّ للعمل قيمة كبرى في حياة الفرد النفسيّة ....يمنحه شعوراالنصّ الثاني :ال ش ّ
باالستقّلليّة عن الغير والحريّة ويع ّزز ثقته بنفسه .......يحميه من الشعور بالضيق والملل
و االنهيار أمام المصائب والنوائب ........يجوز لنا القول إنّ العمل هو أحد العوامل
الرئيسيّة لسعادة الفرد .
النصّ الثالث .......... :العمل ينعكس إيجابا على صحّة الفرد ...........يدفعه إلى النشاط
والحركة ويبعد عنه الكسل والخمول ............إذا كانت بيئة العمل غير مأمونة فإ ّنها تسبّب
للعامل ع ّدة أضرار جسديّة .
النصّ الرابع :مثل العامل الجديّ كمثل النحلة التي ال تك ّل من العمل فتدرّ علينا عسّل هو
ثمرة ك ّدها ....................المتقاعس فهو أشبه بالميّت الذي يتن ّفس على حساب األحياء .
شرات اللّغويّة ّ
موظفا المؤ ّ /3اإلنتاج الكامل :أعبّر عن األفكار التالية في جمل حجاجيّة
المناسبة :
* تعليل معاناة العاطل عن العمل .
* تفسير الفكرة :العمل إثبات لوجود اإلنسان .
* مقابلة بعض مخاطر البطالة ببعض إيجابيّات العمل .
-التزمين 10 :دق
-التنشيط :جماعيّ
* طرفا الحجاج ← المتكلّم ( الكاتب )
* يثبت الكاتب قيمة العمل بالنسبة إلى الفرد والمجتمع مبرزا دوره في تحقيق السّعادة
والرقيّ .
القرائن الدالّة عليها شرات اللّغويّة وال ّروابط المنطقيّةالمؤ ّ
الم التعليل /كي التعليل
ّ
ال..إال /إنّ الحصر التأكيد
لكنّ االستدراك
ال النفي
النصّ األوّ ل :وما س ّر سعادة األوروبيين ّإال إتقانهم أعمالهم فلو نظرت إلى البلدان
األوروبيّة لوجدت س ّر نجاحها ورقيّها في إتقان العمل أمّا في بلداننا فإ ّنك تجد سبب التخلّف
كامنا في تقصيرنا في أعمالنا .
ك في أنّ للعمل قيمة كبرى في حياة الفرد النفسيّة إذ يمنحه شعوراالنصّ الثاني :ال ش ّ
باالستقّلليّة عن الغير والحريّة ويع ّزز ثقته بنفسه كما يحميه من الشعور بالضيق والملل و
االنهيار أمام المصائب والنوائب إذن يجوز لنا القول إنّ العمل هو أحد العوامل الرئيسيّة
لسعادة الفرد .
النصّ الثالث :إنّ العمل ينعكس إيجابا على صحّ ة الفرد إذ يدفعه إلى النشاط والحركة ويبعد
عنه الكسل والخمول لكن إذا كانت بيئة العمل غير مأمونة فإ ّنها تسبّب للعامل ع ّدة أضرار
جسديّة .
النصّ الرابع :مثل العامل الجديّ كمثل النحلة التي ال تك ّل من العمل فتدرّ علينا عسّل هو
ثمرة ك ّدها أمّا المتقاعس فهو أشبه بالميّت الذي يتنفّس على حساب األحياء .
ك في أنّ العاطل عن العمل يتجرّ ع مرارة الشقاء ألنّ البطالة تجعله يشعر باليأس
← ال ش ّ
واإلحباط والحزن وأل ّنه يعيش محروما من األجر الماديّ الذي يكفل للفرد االستمتاع ّ
بملذات
الحياة .
* تفسير الفكرة :العمل إثبات لوجود اإلنسان :
← يثبت العمل وجود اإلنسان أي هو الذي يكسب هذا الوجود معنى ومبرّ را وقيمة فمتى
أفاد المرء نفسه وغيره أثبت إنسانيّته و حقّه في الحياة وأظهر ما يتحلّى به من ملكات
وخبرات ومعارف .
* مقابلة بعض مخاطر البطالة ببعض إيجابيّات العمل :
← من الم ّتفق عليه أنّ اإلنسان يشغل بالعمل وقته فيترفّع عن التفاهات في حين أنّ البطالة
وما تخلّفه من فراغ قاتل توقع الفرد في متاهات االنحراف والجريمة ّ
والّلمسؤوليّة .
...................................................................................................-
.................................................................................................. -
/2اإلنتاج الجزئيّ
تمرين :أح ّدد المقوّ مين ال ّناقصين فيما يلي ث ّم أحرّ رهما .
فالتقصير في أداء العمل كالصّدإ بالنسبة إلى الحديد يفقده قيمته ويذهب ببريقه كما أنّ
المتقاعس ال يجني من عمله راحة نفسيّة أو سعادة وفخرا بل سيؤ ّنبه ضميره وسيعيش خائفا
قلقا متو ّجسا من ر ّدة فعل اآلخرين ولذلك قال جبران خليل جبران ":إ ّنك إذا خبزت خبزا
ولم تجد ّلذة في عملك فكأ ّنك تخبز علقما " وقد حرّم هللا تعالى الغشّ والمال الحرام الذي لم
شاش من دائرة المسلمين في قوله يؤ ّد الفرد حقّه بل أخرج الرسول صلّى هللا عليه وسلّم الغ ّ
" من غ ّشنا فليس م ّنا " .
...................................................................................................
...................................................................................................
..................................................................................................
..................................................................................................
/3اإلنتاج الكامل
أحرّر فقرة حجاجيّة أثبت فيها دور اإلنتاج والحرص على األعمال في ازدهار اقتصاد
البلدان .
...................................................................................................
......................................................................................................
......................................................................................................
......................................................................................................
......................................................................................................
......................................................................................................
......................................................................................................
التنشيط :جماعيّ
* الفقرة األولى :سرديّة
مقوّ ماتها :المكان ( دار األوبرا ) /الزمان ( ذات ليلة ) /الشخصيّات /األحداث النامية
* الفقرة الثانية :وصفيّة
مقوّ ماتها :الموصوف (الحيّ ) /وسائل الوصف ( المركبات النعتيّة /الجملة االسميّة /
التشبيه ) /وظيفة الوصف ( التعريف بالمكان )
* الفقرة الثالثة :حجاجيّة
ك ← والتخلّف ( األطروحة :الفكرة التي يراد اإلقناع بها أو تغييرها )
مقوّ ماتها :ال ش ّ
← األطروحة المدعومة :من الثابت اليوم أنّ التقاعس سلوك مناف لألخّلق المهنيّة
وسلبيّاته على الفرد عديدة .
← االستنتاج :بناء على ذلك وجب تغيير العقليّات فما أحوجنا إلى أن نزرع التفاني في
عقول عمّالنا وقلوبهم ح ّتى ينيروا دربهم ودرب مجتمعهم !
أحرّر فقرة حجاجيّة أثبت فيها دور اإلنتاج والحرص على األعمال في ازدهار اقتصاد
البلدان .
من المسلّم به أنّ اإلنتاج والحرص على األعمال هما س ّر ازدهار اقتصاد البلدان .إذ تنمو
الثروات وتتوفّر الضروريّات والكماليّات وتتدعّم فرص االستثمار والربح فتتوفّر مواطن
الشغل وتتضاءل نسبة البطالة ويتراجع عدد الفقراء وهو ما يساهم في ازدهار التجارة
وارتفاع مستوى العيش مثلما تنتشر مظاهر الحداثة والنظام والتطوّ ر فتمت ّد الطرقات وتشيّد
المباني الفخمة ويعمّر القفر ولذلك يشيد الميداني بن صالح بدور العامل في مجتمعه قائّل :
أيا صانع المعجزات رفعت المصانع
عمّرت قفر الصّحاري
قهرت البحار
نسجت جسورا
عليها تم ّر قوافل رفقتنا الكادحين
ولنا في الدول المتق ّدمة خير دليل على ما نقول ،ذلك أنّ أسس نهضتها قد بنيت على العمل
الجديّ فاستفادت وأفادت بقيّة المجتمعات من خّلل تصدير منتوجاتها المحليّة فساهمت بذلك
في الرقيّ باإلنسانيّة .
هكذا يجوز لنا القول إنّ العمل هو الح ّل األساسيّ لتجاوز مشكلة الركود االقتصاديّ وما
يتبعها من آفات اجتماعيّة كالفقر والجريمة والعنف .
إنّ المرأة يجب أن تتثقّف كما يثقّف ال ّرجل بل يجب أن تسعى لتحرز على شهادات عالية.
ذلك أنّ تعليم المرأة يهيّئها فكر ّيا لتؤ ّدي دورها كما يجب ح ّتى تكون ّ
بحق زينة البيت وأستاذ
الطفل ومعلّم الجيل ،إنّ المرأة ليست قطعة من أثاث البيت توضع فيه بجهلها وهي ليست ّ
خادما تطعم ال ّرجل وتغسل له مّلبسه ولك ّنها شريك محترم ينبغي أن يجد فيه الرّجل متعة
عقليّة تحبّب إليه البيت ومن الجدير بالذكر أنّ من النساء في صدر اإلسّلم من فقن الرّجال
في فنون األدب والعلم وقد كان لبعضهنّ مجالس مشهورة يحضرها رجال الدولة ونوابغ
األدباء .إنّ المرأة زهرة البيت وروحه بل زهرة المجتمع وروحه وهل تعرف زهرة أينعت
دون أن تتعرّ ض للشمس والهواء .
فلنحاذر ك ّل الحذر من حبس المرأة فإنّ في ذلك حبسا لعقلها وموتا لشخصيّتها .
توفيق الحكيم " :تحت شمس الفكر " ( بتصرّ ف)
* أقسّم النصّ حسب البنية الحجاجيّة :
-األطروحة المدعومة :
-سيرورة الحجاج :
-االستنتاج :
* وردت األطروحة المدحوضة ضمنيّة ،أستخلصها انطّلقا من النصّ .
← ..........................................................................................................
فائدة :يقوم النصّ الحجاجيّ على مكوّ نات أساسيّة هي ..................................... :
....................................................................................................
/2اإلنتاج الجزئيّ
تمرين :أكمل النصّ ال ّتالي بصياغة األطروحتين المدحوضة والمدعومة .
األطروحة المراد دحضها .....................................................................:
....................................................................................................
األستاذة منية فرحات
10
من إنجاز األستاذة منية فرحات
سيرورة الحجاج :إنّ العلم ال يحكم بوجود تفاوت بين الجنسين في الملكة العقلية وتظهر
اختبارات الذكاء ّ
باطراد نتائج متكافئة بين الذكور واإلناث وفي الحقيقة يتناسى الزاعمون
بأنّ عقل المرأة أضعف من عقل الرجل أنّ الحروب والفساد والجوع والمرض وشرور
أخرى حدثت وتحدث في عالم يسيطر عليه الرجال ،ثم إ ّنه ليس من المنطق أن نقول إنّ
الرجل أفضل من المرأة ألنّ عضّلته قوية فنكون بهذا مثل الذي يقول إنّ الغزال أفضل من
السمكة ألنه يجري بسرعة والحقيقة أنّ السمكة خلقت ألجواء تختلف ع ّما خلق له الغزال
حيث لك ّل دوره وإسهاماته في بناء الكون وتعمير األرض.
األطروحة المدافع عنها .......................................................................:
...................................................................................................
/3اإلنتاج الكامل :
الموضوع :يرفض البعض خروج المرأة للعمل ويرون أنّ عليها االلتزام بدورها الطبيعي
الذي خلقت ألجله ،أال وهو إنجاب األطفال ورعايتهم واالهتمام بأسرتها .
ف ّند هذا الرأي باالعتماد على عدد من الحجج منتهيا إلى تقديم أطروحة مخالفة .
.....................................................................................................
......................................................................................................
......................................................................................................
......................................................................................................
......................................................................................................
......................................................................................................
......................................................................................................
......................................................................................................
......................................................................................................
......................................................................................................
......................................................................................................
.....................................................................................................
يرفض البعض خروج المرأة للعمل ويرون أنّ عليها االلتزام بدورها الطبيعي الذي خلقت
ألجله ،أال وهو إنجاب األطفال ورعايتهم واالهتمام بأسرتها .
هذا القول مجانب للصواب من ع ّدة أوجه ذلك أنّ خروج المرأة للعمل قد عاد بالنفع عليها
وعلى أسرتها ومجتمعها فمن خّلله وصلت إلى الثروة التي ع ّززت استقّلليّتها وثقتها
بنفسها مثلما وفّرت مداخيل إضافيّة ساعدت على تحسين مستوى عيش أسرتها أمّا بالنسبة
إلى رعاية األطفال فهي مسؤوليّة مشتركة بين األب واأل ّم ووجب أن يتعاونا في تسيير
شؤون العائلة أضف إلى ذلك من المحال أن يبلغ مجتمع من المجتمعات الرقيّ والتق ّدم
ونصفه مغلول مشلول كما يقول الطاهر الح ّداد فبخروج المرأة للعمل وقع تحرير طاقات
هائلة استخدمت للبناء والتطوير وهو ما أدركه أبرز المف ّكرين فهذا قاسم أمين يرى أنّ
المجتمع السّليم ال يتن ّفس برئة واحدة وذاك ميخائيل نعيمة يعتبر أنّ " الرجل والمرأة جناحا
طائر واحد هو البشريّة " ويعني ذلك أنّ مسؤوليّة بناء المجتمع وتقويمه مسؤوليّة مشتركة
بين الجنسين ويثبت ذلك قول هللا تعالى في سورة التوبة ":والمؤمنون والمؤمنات بعضهم
أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر" .
إذن إنّ خروج المرأة للعمل ليس مكسبا للمرأة فقط بل لألسرة والمجتمع كذلك .
حجاجي
ّ نص
تقويم ّ
التمرين األوّ ل :أختار ما يّلئم من المؤشرات اللغويّة والرّوابط المنطقيّة التالية للربط بين
ك ّل مكوّ نين .
* السبب (ألنّ /سبب ذلك/مر ّد ذلك /بما أنّ )..
* النتيجة (إذن /نتيجة ذلك/خّلصة القول/صفوة القول/وهكذا /بناء على ذلك/اعتمادا على ما
سبق/أفضى إلى /فــ)...
* االستدراك والمقابلة (لكنّ /غير أنّ /بيد أنّ /إالّ أنّ /بينما /في حين أنّ /والحال أنّ /في
الوقت الذي /رغم أنّ /على العكس من ذلك /وبالمقابل)..
* االفتراض ( لو /إذا /إن /هب )..
-دخلت التلفزة ك ّل البيوت /تقلّص إقبال الناس على القاعات السينمائيّة
-تفاني اليابانيين في عملهم /تق ّدم بلدهم وازدهاره .
-ال تريد بعض الدول المتق ّدمة مساعدة الشعوب الفقيرة /ال يثقل كاهلها االقتصاديّ
-قال أحدهم :إنّ خطر االنترنات أعظم من نفعه /قلنا له :إ ّنه كسائر االختراعات العلميّة
سّلح ذو ح ّدين على اإلنسان أن يحسن استعماله .
-ساد األمن االجتماعيّ /نسبة البطالة قد انخفضت .
ّ
موظفا المؤشرات اللغويّة التمرين الثاني :أعبّر عن األفكار التالية في جمل حجاجيّة
المناسبة
-تعليل ازدياد العنف األسريّ .
-تفسير معنى التقاعس في العمل .
-المقابلة بين المتفاني في عمله والمتقاعس على المستوى النفسيّ .
* المثال الثاني :نرى أنّ من يعتمد على جهل امرأته مثله كمثل أعمى يقوده أعمى
الطريق (.قاسم أمين ) مصيرهما أن يتر ّديا في أوّ ل حفرة تصادفهما في ّ
← في النصّ حجّة ............................................................................
* المثال الثالث :وما طبّ االقتصاديين في أزمتهم بأنجع من طبّ زمّلئهم السّياسيين في
استئصال داء الحرب فهؤالء يصرفون السّنين في عقد المؤتمرات لتخفيض السّّلح
وال ّتطبيل وال ّتزمير لل ّسلم والحرب ،لو يعلمون ،ال تستعر نيرانها في أجواف المدافع بل في
الطمع ( .ميخائيل نعيمة ) قلوب ال ّناس وأفكارهم أيضا ،أال فليج ّردوا قلوبهم من مدافع ّ
← اعتمد الكاتب ............................................................................
/2اإلنتاج الجزئيّ
* التمرين األوّ ل :أصل بين الفكرة والحجّة التي تدعّمها مستعينا بما يلي إلحكام الرّبط
شاهد على ذلك /إذ /ويؤ ّكد ما نقول /ذلك أنّ /وال أد ّل على ذلك من /وحجّ تنابينهما :وال ّ
على ذلك /ومثالنا على ذلك ..
تعجّ ل السيجارة لصاحبها من واجب كل فرد أن
بالشيخوخة المب ّكرة يتضامن مع غيره تضامنا
ماديّا أو معنويّا
قول الرسول عليه الصّلة والسّّلم " :مثل المؤمنين في ّ
المدخن وهو في أوج شبابه بشرة تظهر على
توا ّدهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى
شاحبة وعينان غائرتان ذابلتان وأسنان
منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسّهر والحمّى "
صفراء وأمراض كثيرة .
األستاذة منية فرحات
17
من إنجاز األستاذة منية فرحات
← ........................................................................................................
← ........................................................................................................
* التمرين الثاني :أدعم األطروحة التالية بحجّة مماثلة محكما الربط بينهما .
ّ
والطبيعة......................... -األطروحة :تقضي الحرب على اإلنسان والحيوان
.....................................................................................................
ذلك أنّ هللا تعالى قد وهب اإلنسان العقل وميّزه به عن سائر الموجودات فإذا به يمعن في
تغييبه من خّلل اإلدمان فأصبح أسيرا لمجرّد ألعاب دون إرادة وال تفكير مثله كمثل
حظ وقد نسي قول السّجين الفاقد للحريّة يعيش متعلّقا بوهم الثراء السّريع من خّلل ضربة ّ
هللا تعالى في سورة المائدة " :يا أيّها الذين آمنوا إ ّنما الخمر والميسر واألنصاب واألزالم
رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلّكم تفلحون " ،بخطوات غير ثابتة يسير المدمن نحو
لعبة قمار وبتفكير مضطرب ومشوّ ش ينغمس فيها وبإحباط شديد ينهيها ،تنتهي اللعبة لتبدأ
ثانية تليها ثالثة تكون نتيجتها جميعا ضياع األموال وتراكم ال ّديون حينها يصيبه غضب
أعمى قد يفقده صوابه إن كان له صواب ويحوّ له في بعض لحظات إلى مجرم مآله الحتميّ
السجن أو يخلّف له أمراضا مزمنة وأزمات صحيّة مفاجئة قد تودي بحياته فتتعس عائلته
ويشمت أعداؤه ويغدو منبوذا محتقرا .هكذا يفقد المدمن على القمار الصحّة النفسيّة
والجسديّة ومتعة الحياة السويّة ويظ ّل يتخبّط في هوّ ة شقاء ال تنتهي .
* التمرين :أثري سيرورة الحجاج بإضافة ثّلث حجج متنوّ عة تدعم األطروحة .
إنّ السّبب في تفاقم ظاهرتي الفقر والمجاعات كامن في سوء توزيع ّ
الثروات ،ففي الوقت
الذي ينفق فيه العالم مليوني دوالر ك ّل دقيقة على األسلحة يعاني المّليين من البشر من
األستاذة منية فرحات
21
من إنجاز األستاذة منية فرحات
المجاعة المزمنة كما أنّ ثمن غوّ اصة نوويّة واحدة يساوي ما يطلبه العالم من أجل توفير
التعليم لمائة وعشرين مليون طفل ال يحصلون على فرصة التعليم .
.....................................................................................................
......................................................................................................
......................................................................................................
......................................................................................................
......................................................................................................
* التمرين :أثري سيرورة الحجاج بإضافة ثّلث حجج متنوّ عة تدعم األطروحة .
الثروات ،ففي الوقت إنّ السّبب في تفاقم ظاهرتي الفقر والمجاعات كامن في سوء توزيع ّ
الذي ينفق فيه العالم مليوني دوالر ك ّل دقيقة على األسلحة يعاني المّليين من البشر من
المجاعة المزمنة كما أنّ ثمن غوّ اصة نوويّة واحدة يساوي ما يطلبه العالم من أجل توفير
التعليم لمائة وعشرين مليون طفل ال يحصلون على فرصة التعليم ،ولو استغلّت تلك
األموال الطائلة التي تصرف في سبيل الحروب والسّباق نحو التسلّح في خدمة األرض لكثر
اإلنتاج ولتوفّر الطعام لك ّل فم ( حجّة منطقيّة ) لكنّ الواقع يشهد أ ّنه كثيرا ما تنتهك حرمة
الدول الفقيرة وتغتصب ثرواتها لتضمن لألمم األخرى حياة رفاه ورخاء ( حجّة واقع )
وكما يقول المثل " مصائب قوم عند قوم فوائد " ( مثل ) ،إنّ استحواذ األغنياء على
الثروات وازدياد عدد الفقراء بسبب العولمة يجعل البشريّة أشبه باأل ّم المنشغلة بزينتها
وعطورها دون أن تأبه لنداءات صغارها الذين يتضوّ رون جوعا ( حجّة مماثلة ) ...
والعقيدة التي نشأ عليها فتقضي على إنسانيّته وقيمه فيغدو المحارب كالوحش الكاسر
يرتكب جرائمه دون رحمة أو شفقة وهو حال المدنيّ كذلك فمتى فقد مورد رزقه ومسكنه
وممتلكاته أقبل على السرقة والجريمة من أجل توفير الطعام لنفسه ولعائلته واإلبقاء على
حياتهم كما يضط ّر ج ّل المدنيين إلى الهروب من بلدانهم واللجوء إلى مخيّمات ال تتوفّر فيها
أبسط ضروريّات الحياة الكريمة وال تحميهم من ق ّر الشتاء أو ح ّر الصيف وال أد ّل على
ذلك اليوم من حال إخواننا السوريين والفلسطينيين الذين شرّدتهم الحرب في ك ّل أصقاع
العالم وحرمتهم من عيش آمن في وطنيهما ،إنّ الحرب كما نعتها العرب غشوم أل ّنها ال
تميّز بين ضحاياها بل هي جحيم الدنيا و قد صدق المثل البولونيّ الذي يقول " عندما تبدأ
الحرب يفتح الجحيم أبوابه" .
خّلصة القول الحرب أخطر اآلفات ال يمكن القضاء عليها إال ّ متى تعايش اإلنسان مع أخيه
اإلنسان سلميّا ونهى النفس عن الهوى والجشع واألنانيّة .
*أستخرج من النصّ القرائن الدالّة على الصيغ التعبيريّة التي رافقت العمليّة الحجاجيّة .
االستفهام
التع ّجب
صيغ الوثوق
إشراك القارئ
* التمرين :أشطب في المحاولة الموالية الحجج التي ال تح ّقق وظيفة إثبات األطروحة ،ث ّم
موظفا بعض صيغ الوثوق وإشراك القارئ واالستفهام . ّ أعيد كتابة النصّ
إنّ لفنّ السينما قيمة كبرى مر ّدها ما ينهض به من وظائف إيجابيّة عديدة ،إذ من خّلل
األفّلم التاريخيّة تث ّقف السينما ال ّناس وتطلعهم على أحداث الماضي وأعّلمه فالشابّ
بحاجّة ماسّة إلى التع ّرف إلى ماضي بّلده وحضارته وهو يم ّل تمحيص الكتب بحثا عن
مبتغاه فيستسيغ األفّلم التاريخيّة وخاصّة منها البطوليّة وتنقش أحداثها في ذهنه كالنقش
على الحجر فيتكوّ ن جيل واع بوقائع الماضي وقضايا الحاضر وتطلّعات المستقبل ولنا في
شريطي الرسالة للعقّاد والناصر صّلح الدين ليوسف شاهين خير مثالين على صحّة ما
سبق ففيهما فخر واعتزاز بعروبتنا وإسّلمنا وتاريخنا .كما ّأثرت األفّلم الخليعة على سلوك
الشباب ممّا حدا بهم إلى الزيغ واالنحراف إضافة إلى األفّلم التافهة التي كانت سببا في
تسطيح ثقافة المشاهدين وإبعادهم عن قضاياهم الجوهريّة .
ث ّم إنّ السينما من خّلل األفّلم السياسيّة واالجتماعيّة ّ
تبث الوعي في المشاهدين وتمهّد لهم
السبيل للتفكير في القضايا التي يعيشونها إليجاد الحلول المناسبة لها كما تفسح األفّلم
يطلع على ثقافات بقيّة الشعوب فهي أشبه بقنطرة تكفل األجنبيّة المجال للمشاهد كي ّ
التواصل بين جميع البشر وتعمّق من فهم اإلنسان ألخيه اإلنسان واألدهى واألم ّر استخدام
السينما لتقديم صورة مزيّفة للوقائع والشخصيّات فحين نشاهد األفّلم األمريكيّة في حرب
الفيتنام نرى جنودا جرحى يعانون من الفيتناميّ الذي صوّ روه عنيفا متوحّ شا ويخفون مشاهد
األمريكان وهم يبيدون قرى بالكامل .
لذلك نأمل أن تتخلّص السينما من ك ّل الشوائب ح ّتى تظ ّل محافظة على جوهرها ال ّرفيع .
*أستخرج من النصّ القرائن الدالّة على الصيغ التعبيريّة التي رافقت العمليّة الحجاجيّة .
ك في /ال محالة
ال ش ّ صيغ الوثوق
← فائدة :الدعم هو إثبات لألطروحة وال يتحقّق ّإال من خّلل اختيار الحجج المّلئمة
وإحكام ترتيبها وتنويع الصيغ التعبيريّة التي ترافقها ( استفهام ،تعجّب ،صيغ الوثوق ،
إشراك القارئ ،التأكيد ...
ونستشرف مستقبله ،هو فنّ تولد روحه من الواقع وتقتبس فصوله من حياة الجمهور فتنشأ
مطبوعة بتراث الشعوب وثقافتها وتقاليدها وهو ما يساهم في ترسيخ الهويّة وربط المجتمع
بجذوره كما ال جدال في أنّ المسرح هو وسيلة الفنان المثلى لنشر القيم السامية و تهذيب
تحث على الفضيلة وتنفّر ّ البشر وتعميق فهمهم ألنفسهم وللحياة من خّلل المسرحيات التي
من الرذيلة ،ومتى عايشت أجواء العمل المسرحيّ أدركت ال محالة دور هذا الفنّ في تمتين
العّلقات االجتماعيّة وتعزيز روح التواصل والمشاركة داخل المجتمع الواحد ومن م ّنا لم
يقرأ تاريخ الرومان واإلغريق ولم يشاهد تلك المسارح والميادين التي ظلّت شاهدة على
قيمة هذا الفنّ عندهم واقترانه برقيّ الحضارة وازدهارها ؟ وهل تنكر أنّ العرب أدركوا
قيمة هذا الفنّ فتلقّفوه من الغرب وأنشؤوا له المدارس والجامعات ؟ بل ال يمكنك ّإال أن تق ّر
معي بأنّ المسرح خير سفير بين الشعوب وأنّ الركح منطقة للتعرّف على الحضارات
وتبادل الثقافات والتواصل مع اآلخر ،ولذلك صدع شكسبير بتلك القولة المشهورة " أعطني
مسرحا أعطك شعبا عظيما " ...
بناء على ما سبق وجب االعتناء بهذا الفنّ واعتباره وسيلة للتغيير و معالجة اآلفات
االجتماعيّة .
يزعم البعض أنّ حضارتنا ليست سوى عنوان تخلّف وهمجيّة في حين ال يرى في اآلخر ّإال
رقيّا وتق ّدما وهذا لعمري وهم زائل وقول باطل ،وال ّدليل على بطّلن القول بالمفاضلة بين
األمم أمران أوّ لهما أ ّنه ال تخلو أمّة من علماء ومكتشفين وأدباء وف ّنانين وثانيهما استفادة
جميع الحضارات من بعضها وخير دليل على ذلك ما توصّل إليه العلماء المسلمون ماضيا
من إنجازات كانت المنطلق لتغيير وجه اإلنسانيّة إذ حقّقوا الريادة في مجال الطبّ عن
طريق الرازي وابن سينا وابن النفيس وغيرهم وأنجزوا فتوحات باهرة في مجال
الرياضيّات على يد الخوارزميّ والبيرونيّ وتعمّق الفكر الفلسفيّ في كتابات ابن رشد
والفارابيّ وإخوان الصفاء وكانوا فرسان النظم والنثر ،هذا قليل من كثير عرف الغرب
حق قدره فا ّتخذوه مراجع دقّقوا فيها النظر وبنوا عليها صرح المعرفة ،ث ّم اعلم أنّ من ّ
يتن ّكر لجذوره مثله كمثل المسخ الهجين ليس له أصل ومن المعلوم أنّ من ليس له ماض
ليس له حاضر وال مستقبل شأنه كشأن الغراب الذي أراد تعلّم مشية الطاووس فنسي مشيته
ولم يحقّق ما أراد وهكذا يكون الفشل واإلخفاق مصير ك ّل مغترب م ّتبع ،و نسائل ك ّل عويلم
وكويتب ي ّدعي مواكبة التطوّ ر من خّلل التهجّم على جذوره :هل أتى على الغرب حين من
الدهر تن ّكروا ألصولهم واحتقروا جذورهم ؟ وهل رأيتهم يتخلّون عن لغتهم مثّل لصالح لغة
أخرى ؟ ،إنّ الواجب إذن بالنسبة إلى كل مثقّف أن يتحمّل مسؤوليته تجاه شعبه فيعمل
على نهوضه وإصّلح ما به من خلل عوضا عن االكتفاء بشتمه ولعنه .
* أعمّر الجدول الموالي .
داللة الترتيب رتبتها في نوعها الحجج المساعدة على الدحض
النصّ
-يا من انسدلت على عينيه غشاوة حجبت عنه الحقيقة فرأى في اآلخر ش ّرا مطلقا وجب
تج ّنبه ،اعلم أنّ التواصل يفتح جسورا مباشرة للتعرّف على اآلخر بما لديه من نظرة
الذات من خالل تحديد جوانب القوّ ة مختلفة لهذا العالم وهذه المعرفة تساعد حتما على تقييم ّ
ك في أنّ هذا التواصل يح ّقق لتثمينها ومواطن الضعف فيها للعمل على تجاوزها ،كما ال ش ّ
ّ
االطالع والفضول ّ
المتمثلة أساسا في حبّ للفرد ضربا من اإلشباع لحاجاته النفسيّة
والتعارف فاإلنسان مثلما يصرّح ابن خلدون " مدنيّ بالطبع " ،أتنكر أنّ التقارب بين
شعوب األرض قد ساهم كذلك في إحداث ثورة معلوماتيّة عالميّة لم تعد فيها المعرفة حكرا
على شعب دون غيره؟ بل ما أشبه انغالق األمم على نفسها بانغالق األسر فكالهما يفضي
إلى بروز العلل والتشوّ هات ! لذلك حذار من االنغالق ففيه تعطيل للفكر وتجفيف لمنابع
الخلق واإلبداع وموت حضاريّ مح ّتم .
نقصانه وطبقا لدراسة علميّة تبيّن أنّ حوالي س ّتة وخمسين في المائة من مستخدمي
الحواسيب المدمنين على استعمال األنترنات يعانون من أمراض جسديّة أو نفسيّة والحال أنّ
ص ّحتنا أمانة م ّتعنا بها هللا تعالى ويجب أن نحافظ عليها فقد قال في كتابه الكريم ":وال تلقوا
بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إنّ هللا يحبّ المحسنين " .
التمرين الثالث :أضبط المنهجيّة المناسبة إلثبات األطروحة التالية :لتعنيف المرأة وعدم
احترامها نتائج وخيمة .
اإلصّلح
األول :
إصالح التمرين ّ
يكمن الخلل المنهجيّ في التداخل بين المجالين :االقتصاديّ والسياسيّ ،وإلصّلحه يجب
تنظيم األفكار حسب نوع المجال دون خلط بينها :
ذلك أنّ المرأة تعاني من البطالة أكثر من الرجال ولم ّدة أطول وهي تواجه انعدام تكافؤ
الفرص بينها وبين الرجل فتحرم مثّل من ارتقاء أعلى المناصب في الشركات بسبب عدم
قدرتها على التوفيق بين عملها وأعباء البيت ،ويشهد تقرير صادر عن المفوّ ضيّة األوروبيّة
على استمرار وجود تفاوت بين مر ّتبات النساء ومر ّتبات الرجال وخاصّة في وظائف
اإلدارة حيث تحصل النساء على أجور أق ّل بنسبة س ّتة عشر في المائة من أجور الرجال
ّ
المنظم ومن المعلوم أنّ النساء ينخرطن بحكم الحاجة في صفوف العمل الهامشيّ وغير
فتحصل الكثير من التجاوزات في حقوقهنّ كضعف األجر وعدم توفّر رخص خالصة األجر
والطرد التعسّفيّ وعدم تثمين الساعات ال ّزائدة وإهمال الضمان االجتماعيّ .كما أنّ مشاركة
المرأة في المجال السياسيّ مظهريّة مزيّفة في أغلب األحيان فالرجل هو الذي يتقلّد
الوظائف الهامّة في الحزب أو الحكومة وهو الذي ي ّتخذ القرارات أمّا المرأة فحدودها
المصادقة عليها ،وتظ ّل مشاركة المرأة في هذا المجال محتشمة ح ّتى في أرقى دول العالم
وتثبت إحصائيّات سبع وألفين أنّ نسبة حضور المرأة في البرلمانات األوروبيّة ال تتع ّدى
سبعة عشر في المائة وتنخفض هذه النسبة في الدول العربيّة حيث ق ّدر حضور المرأة في
مجالس النوابّ العربيّة بتسعة في المائة .
إصالح التمرين الثاني :ليكون تحليل مساوئ سوء استعمال األنترنات بالنسبة إلى الفرد
مستوفى يجب إثبات آثاره السلبيّة في المستويات التالية :الذهنيّ /المعرفيّ /السلوكيّ /
االجتماعيّ /الماديّ
إصالح التمرين الثالث :
تحلّل النتائج الوخيمة للعنف المسلّط على المرأة حسب هذه المنهجيّة:
-آثار العنف المسلّط على المرأة على شخصيّتها :عدم االستقرار النفسيّ /اإلحساس
المزمن بالخوف واالرتباك /فقدان روح المبادرة والثقة في النفس /عدم القدرة على
مواجهة المجتمع وإثبات الوجود ..
-آثار العنف المسلّط على المرأة على أسرتها :ضعف المرأة النفسيّ يجعلها عاجزة عن
تربية أوالدها التربية المرجوّ ة /تمرير المشاعر السلبيّة إلى األبناء /تورّ ثهم ضعف
الشخصيّة والخوف المرضيّ من اآلخر /تو ّتر أجواء األسرة /سيطرة الحقد والكراهيّة
على العّلقات بين أفرادها /االنفصال والتش ّتت األسريّ والحرمان من االستقرار العائليّ
-آثار العنف المسلّط على المرأة على مجتمعها :المرأة هي الدعامة التي تضمن توازن
المجتمع ورقيّه ←يضعف المجتمع بضعف دعائمه /بقدر ما تسوء وضعيّة المرأة تتر ّدى
حالة المجتمع بجميع مجاالته .