You are on page 1of 38

‫من إنجاز األستاذة منية فرحات‬

‫الدرس األوّ ل ‪ :‬إنتاج جمل حجاجيّة‬


‫‪ /1‬نشاط التعرّف ‪:‬‬

‫النصّ ‪:‬‬
‫خلق اإلنسان ليعمل ‪،‬ليج ّد ويجتهد كي يح ّقق المأموريّة التي أنيطت به فتلك هي الطريقة‬
‫فالفّلح بج ّده يجعل من األرض الموات بساتين‬ ‫ّ‬ ‫الوحيدة إلى السعادة إذ ال سعادة ّإال بالعمل ‪،‬‬
‫نضرة وجنانا يانعة والعامل بحذقه ومهارته يقلب الموا ّد األوّ ليّة الخشنة آالت لطيفة مفيدة‬
‫والمف ّكر بتأمّله وبحوثه يكشف لنا طرقا جديدة لتنظيم عيشنا ‪ .‬ولكنّ هذا التنظيم يستوجب أن‬
‫يقوم ك ّل بواجبه فإذا ما أخ ّل به فسد النظام وتراكمت األعمال وتع ّددت العقبات وأخذت‬
‫الجماعة البشريّة تتقهقر ث ّم ال تلبث أن تنهزم ومن ث ّم ترى أنّ الفرد المتقاعس عن العمل‬
‫خطر على المجموعة وأ ّنه عنصر فاسد ليس جديرا بالحياة فهو يعيش عالة على الناس‬
‫يستنزف دماءهم مثله كمثل النباتات الطفيليّة التي تلتصق باألشجار المثمرة وتزاحمها في‬
‫غذائها ‪.‬إنّ السّعادة في اإلنتاج وقيمة المرء الحقيقيّة ال تق ّدر بما يملك أو يحسب أ ّنه يملك ‪،‬‬
‫بل بما أنتجته قريحته أو صنعته يداه ‪.‬‬
‫محمّد رشيد ملين ‪ :‬مجلّة المباحث عدد ‪ 25‬أفريل ‪ 1946‬صفحة ‪3‬و‪ ( 5‬بتصرّف )‬

‫* طرفا الحجاج ← ‪.................‬‬

‫↙ ‪..................‬‬

‫* ما هي الفكرة التي يريد الكاتب إثباتها للقارئ ؟‬


‫‪......................................................................................................‬‬
‫* أستخرج من النصّ القرائن الدالّة على المؤ ّ‬
‫شرات اللغويّة والروابط المنطقيّة التالية ‪:‬‬
‫القرائن الدالّة عليها‬ ‫شرات اللّغويّة وال ّروابط المنطقيّة‬
‫المؤ ّ‬
‫التعليل‬
‫التأكيد‬
‫االستدراك‬
‫النفي‬

‫←أستخلص الفوائد ‪:‬‬

‫* من مقوّ مات الخطاب الحجاجيّ حضور طرفين ‪......................................... :‬‬


‫األستاذة منية فرحات‬ ‫‪1‬‬
‫من إنجاز األستاذة منية فرحات‬

‫شرات اللّغويّة والرّوابط‬


‫* تتميّز الجملة الحجاجيّة عن غيرها من الجمل بعدد من المؤ ّ‬
‫المنطقيّة التي تش ّد األفكار بعضها إلى بعض ومنها ‪:‬‬
‫‪.....................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬

‫‪................................................................................................................‬‬

‫‪ /2‬اإلنتاج الجزئيّ‬
‫شرات اللّغويّة المناسبة ‪.‬‬
‫أمأل الفراغ بالمؤ ّ‬

‫النصّ األوّ ل ‪ :‬وما س ّر سعادة األوروبيين ‪.......‬إتقانهم أعمالهم ف‪......‬نظرت إلى البلدان‬
‫األوروبيّة لوجدت س ّر نجاحها ورقيّها في إتقان العمل ‪...........‬في بلداننا فإ ّنك تجد سبب‬
‫التخلّف كامنا في تقصيرنا في أعمالنا ‪.‬‬
‫ك في أنّ للعمل قيمة كبرى في حياة الفرد النفسيّة ‪....‬يمنحه شعورا‬‫النصّ الثاني ‪ :‬ال ش ّ‬
‫باالستقّلليّة عن الغير والحريّة ويع ّزز ثقته بنفسه ‪.......‬يحميه من الشعور بالضيق والملل‬
‫و االنهيار أمام المصائب والنوائب ‪........‬يجوز لنا القول إنّ العمل هو أحد العوامل‬
‫الرئيسيّة لسعادة الفرد ‪.‬‬
‫النصّ الثالث ‪ .......... :‬العمل ينعكس إيجابا على صحّة الفرد ‪...........‬يدفعه إلى النشاط‬
‫والحركة ويبعد عنه الكسل والخمول ‪............‬إذا كانت بيئة العمل غير مأمونة فإ ّنها تسبّب‬
‫للعامل ع ّدة أضرار جسديّة ‪.‬‬
‫النصّ الرابع ‪ :‬مثل العامل الجديّ كمثل النحلة التي ال تك ّل من العمل فتدرّ علينا عسّل هو‬
‫ثمرة ك ّدها ‪....................‬المتقاعس فهو أشبه بالميّت الذي يتن ّفس على حساب األحياء ‪.‬‬
‫شرات اللّغويّة‬ ‫ّ‬
‫موظفا المؤ ّ‬ ‫‪ /3‬اإلنتاج الكامل ‪ :‬أعبّر عن األفكار التالية في جمل حجاجيّة‬
‫المناسبة ‪:‬‬
‫* تعليل معاناة العاطل عن العمل ‪.‬‬
‫* تفسير الفكرة ‪ :‬العمل إثبات لوجود اإلنسان ‪.‬‬
‫* مقابلة بعض مخاطر البطالة ببعض إيجابيّات العمل ‪.‬‬

‫األستاذة منية فرحات‬ ‫‪2‬‬


‫من إنجاز األستاذة منية فرحات‬

‫الدرس األوّ ل ‪ :‬إنتاج جمل حجاجيّة (اإلصّلح )‬


‫األهداف ‪:‬‬
‫‪ -‬التعرّف إلى المؤ ّ‬
‫شرات اللغويّة الحجاجيّة‬
‫‪ -‬القدرة على توظيفها في جمل حجاجيّة‬
‫‪ /1‬نشاط التعرّف ‪:‬‬

‫‪ -‬التزمين ‪ 10 :‬دق‬

‫‪ -‬التنشيط ‪ :‬جماعيّ‬
‫* طرفا الحجاج ← المتكلّم ( الكاتب )‬

‫↙المخا َطب ( ضمنيّا هو من يفضّل البطالة على العمل)‬

‫* يثبت الكاتب قيمة العمل بالنسبة إلى الفرد والمجتمع مبرزا دوره في تحقيق السّعادة‬
‫والرقيّ ‪.‬‬
‫القرائن الدالّة عليها‬ ‫شرات اللّغويّة وال ّروابط المنطقيّة‬‫المؤ ّ‬
‫الم التعليل ‪ /‬كي‬ ‫التعليل‬
‫ّ‬
‫ال‪..‬إال ‪ /‬إنّ‬ ‫الحصر‬ ‫التأكيد‬
‫لكنّ‬ ‫االستدراك‬
‫ال‬ ‫النفي‬

‫←أستخلص الفوائد ‪:‬‬

‫* من مقوّ مات الخطاب الحجاجيّ حضور طرفين ‪ :‬المحاجج ( المتكلّم )‬


‫المحاجج ( المخاطب )‬
‫← تكون العّلقة بينهما خّلفيّة‬
‫شرات اللّغويّة والرّوابط‬
‫* تتميّز الجملة الحجاجيّة عن غيرها من الجمل بعدد من المؤ ّ‬
‫المنطقيّة التي تش ّد األفكار بعضها إلى بعض ومنها ‪:‬‬
‫‪ -‬التعليل ‪ :‬الم التعليل ‪ ،‬كي ‪ ،‬حتى ‪...‬‬

‫األستاذة منية فرحات‬ ‫‪3‬‬


‫من إنجاز األستاذة منية فرحات‬

‫‪ -‬النفي ‪ :‬ليس ‪ ،‬ال ‪ ،‬لن ‪..‬‬


‫‪ -‬التأكيد ‪ :‬إ ّنما ‪ ،‬أيضا ‪ ،‬قد مع فعل ماض ‪ ،‬إنّ ‪ ،‬أسلوب الحصر ‪،‬بل ‪..‬‬
‫‪ -‬االستدراك ‪ :‬لكن ‪ ،‬غير أنّ ‪ ،‬بيد أنّ ‪...‬‬
‫‪ -‬االستنتاج ‪ :‬إذن ‪ /...‬التفسير ‪ :‬ذلك أنّ ‪ ،‬أي ‪ ،‬فـ ‪ ،‬إذ ‪ /....‬التفصيل ‪ :‬أمّا‬
‫‪ -‬المقابلة ‪ :‬في حين أنّ ‪ ،‬والحال أنّ ‪...‬‬

‫‪ /2‬اإلنتاج الجزئيّ ‪ :‬التزمين ‪ 15 :‬دق‬


‫التنشيط ‪ :‬ثنائيّ‬

‫النصّ األوّ ل ‪ :‬وما س ّر سعادة األوروبيين ّإال إتقانهم أعمالهم فلو نظرت إلى البلدان‬
‫األوروبيّة لوجدت س ّر نجاحها ورقيّها في إتقان العمل أمّا في بلداننا فإ ّنك تجد سبب التخلّف‬
‫كامنا في تقصيرنا في أعمالنا ‪.‬‬
‫ك في أنّ للعمل قيمة كبرى في حياة الفرد النفسيّة إذ يمنحه شعورا‬‫النصّ الثاني ‪ :‬ال ش ّ‬
‫باالستقّلليّة عن الغير والحريّة ويع ّزز ثقته بنفسه كما يحميه من الشعور بالضيق والملل و‬
‫االنهيار أمام المصائب والنوائب إذن يجوز لنا القول إنّ العمل هو أحد العوامل الرئيسيّة‬
‫لسعادة الفرد ‪.‬‬
‫النصّ الثالث ‪ :‬إنّ العمل ينعكس إيجابا على صحّ ة الفرد إذ يدفعه إلى النشاط والحركة ويبعد‬
‫عنه الكسل والخمول لكن إذا كانت بيئة العمل غير مأمونة فإ ّنها تسبّب للعامل ع ّدة أضرار‬
‫جسديّة ‪.‬‬
‫النصّ الرابع ‪ :‬مثل العامل الجديّ كمثل النحلة التي ال تك ّل من العمل فتدرّ علينا عسّل هو‬
‫ثمرة ك ّدها أمّا المتقاعس فهو أشبه بالميّت الذي يتنفّس على حساب األحياء ‪.‬‬

‫‪ :‬التزمين ‪ 30 :‬دق‬ ‫‪ /3‬اإلنتاج الكامل‬


‫التنشيط ‪ :‬فرديّ‬
‫* تعليل معاناة العاطل عن العمل ‪.‬‬

‫األستاذة منية فرحات‬ ‫‪4‬‬


‫من إنجاز األستاذة منية فرحات‬

‫ك في أنّ العاطل عن العمل يتجرّ ع مرارة الشقاء ألنّ البطالة تجعله يشعر باليأس‬
‫← ال ش ّ‬
‫واإلحباط والحزن وأل ّنه يعيش محروما من األجر الماديّ الذي يكفل للفرد االستمتاع ّ‬
‫بملذات‬
‫الحياة ‪.‬‬
‫* تفسير الفكرة ‪ :‬العمل إثبات لوجود اإلنسان ‪:‬‬
‫← يثبت العمل وجود اإلنسان أي هو الذي يكسب هذا الوجود معنى ومبرّ را وقيمة فمتى‬
‫أفاد المرء نفسه وغيره أثبت إنسانيّته و حقّه في الحياة وأظهر ما يتحلّى به من ملكات‬
‫وخبرات ومعارف ‪.‬‬
‫* مقابلة بعض مخاطر البطالة ببعض إيجابيّات العمل ‪:‬‬
‫← من الم ّتفق عليه أنّ اإلنسان يشغل بالعمل وقته فيترفّع عن التفاهات في حين أنّ البطالة‬
‫وما تخلّفه من فراغ قاتل توقع الفرد في متاهات االنحراف والجريمة ّ‬
‫والّلمسؤوليّة ‪.‬‬

‫األستاذة منية فرحات‬ ‫‪5‬‬


‫من إنجاز األستاذة منية فرحات‬

‫الدرس الثاني ‪ :‬إنتاج فقرة حجاجيّة‬


‫‪ /1‬نشاط التعرّ ف ‪:‬‬
‫أميّز بين الفقرة السرديّة والفقرة الوصفيّة والفقرة الحجاجيّة فيما يلي ث ّم أستخرج مقوّ مات‬
‫ك ّل فقرة ‪.‬‬
‫ك في أنّ البطالة تعرقل حركة‬ ‫ال ش ّ‬ ‫كان الحيّ يقع في منخفض‬ ‫ذات ليلة ذهبت إلى دار‬
‫النموّ والتطوّ ر وتورث الضعف‬ ‫األوبرا أشاهد رواية ‪،‬فوجدت عن الطريق العا ّم وكانت‬
‫أرضه ذات رائحة نتنة كالتي والتخلّف ‪.‬‬ ‫هناك زميّل لي بمدرسة‬
‫ذلك أنّ تد ّني دخل الفرد وتدهور‬ ‫لمعامل اإلسمنت تغمرها‬ ‫الحقوق ‪،‬سألته عمّا جاء به‬
‫شرائيّة يتر ّتب عنه ركود‬ ‫قدرته ال ّ‬ ‫المياه في الشتاء وأغلب‬ ‫إلى ذلك المكان لعلمي أ ّنه‬
‫الصيف وترتفع فيها النباتات النشاط االقتصاديّ العا ّم كما تع ّد‬ ‫ليس من المهتمّين بالمسرح‬
‫البطالة السّبب الرّئيسيّ في التو ّتر‬ ‫فأجابني إنّ شقيقه هو مؤلّف المستنقعيّة ذات األغصان‬
‫االجتماعيّ وتأ ّزم العّلقة بين السلطة‬ ‫الرواية التي نشاهدها فقلت له اإلبريّة ‪.‬‬
‫والمجتمع أل ّنها توفّر األرض‬ ‫‪ " :‬ع ّرفني بأخيك هذا "‬
‫الخصبة لنموّ المشكّلت االجتماعيّة‬ ‫وعرفت من صار بعد ذلك‬
‫وجرائم العنف والسّرقة والقتل‬ ‫صديقي ‪.‬‬
‫والهجرة غير الشرعيّة فتتكبّد الدولة‬
‫خسائر ماليّة لتمويل برامجها األمنيّة‬
‫وهي خسائر يتحمّل االقتصاد الوطنيّ‬
‫أعباءها الثقيلة ‪.‬‬
‫إذن يجب على المسؤولين في ش ّتى‬
‫المجاالت الوعي جيّدا بخطورة‬
‫مشكلة البطالة والعمل على إيجاد‬
‫الحلول الكفيلة بالح ّد منها ‪.‬‬

‫نوع الفقرة ‪:‬‬


‫مقوّ ماتها ‪:‬‬

‫←تتكوّ ن الفقرة الحجاجيّة من المقوّ مات الثّلثة التالية ‪:‬‬


‫‪.................................................................................................. -‬‬

‫األستاذة منية فرحات‬ ‫‪6‬‬


‫من إنجاز األستاذة منية فرحات‬

‫‪...................................................................................................-‬‬
‫‪.................................................................................................. -‬‬

‫‪ /2‬اإلنتاج الجزئيّ‬
‫تمرين ‪ :‬أح ّدد المقوّ مين ال ّناقصين فيما يلي ث ّم أحرّ رهما ‪.‬‬
‫فالتقصير في أداء العمل كالصّدإ بالنسبة إلى الحديد يفقده قيمته ويذهب ببريقه كما أنّ‬
‫المتقاعس ال يجني من عمله راحة نفسيّة أو سعادة وفخرا بل سيؤ ّنبه ضميره وسيعيش خائفا‬
‫قلقا متو ّجسا من ر ّدة فعل اآلخرين ولذلك قال جبران خليل جبران ‪ ":‬إ ّنك إذا خبزت خبزا‬
‫ولم تجد ّلذة في عملك فكأ ّنك تخبز علقما " وقد حرّم هللا تعالى الغشّ والمال الحرام الذي لم‬
‫شاش من دائرة المسلمين في قوله‬ ‫يؤ ّد الفرد حقّه بل أخرج الرسول صلّى هللا عليه وسلّم الغ ّ‬
‫" من غ ّشنا فليس م ّنا " ‪.‬‬
‫‪...................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................‬‬

‫‪ /3‬اإلنتاج الكامل‬
‫أحرّر فقرة حجاجيّة أثبت فيها دور اإلنتاج والحرص على األعمال في ازدهار اقتصاد‬
‫البلدان ‪.‬‬
‫‪...................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬

‫األستاذة منية فرحات‬ ‫‪7‬‬


‫من إنجاز األستاذة منية فرحات‬

‫الدرس الثاني ‪ :‬إنتاج فقرة حجاجيّة (اإلصّلح)‬


‫األهداف ‪:‬‬
‫‪ -‬التمييز بين الفقرة السرديّة والفقرة الوصفيّة والفقرة الحجاجيّة ‪.‬‬
‫‪ -‬تبيّن مقوّ مات الفقرة الحجاجيّة ‪.‬‬
‫‪ -‬إنتاج فقرة حجاجيّة ‪.‬‬
‫‪ /1‬نشاط التعرّ ف ‪ :‬التزمين ‪ 10 :‬دق‬

‫التنشيط ‪ :‬جماعيّ‬
‫* الفقرة األولى ‪ :‬سرديّة‬

‫مقوّ ماتها ‪ :‬المكان ( دار األوبرا ) ‪/‬الزمان ( ذات ليلة ) ‪ /‬الشخصيّات ‪ /‬األحداث النامية‬
‫* الفقرة الثانية ‪ :‬وصفيّة‬
‫مقوّ ماتها ‪ :‬الموصوف (الحيّ ) ‪ /‬وسائل الوصف ( المركبات النعتيّة ‪ /‬الجملة االسميّة ‪/‬‬
‫التشبيه ) ‪ /‬وظيفة الوصف ( التعريف بالمكان )‬
‫* الفقرة الثالثة ‪ :‬حجاجيّة‬
‫ك ← والتخلّف ( األطروحة ‪ :‬الفكرة التي يراد اإلقناع بها أو تغييرها )‬
‫مقوّ ماتها ‪ :‬ال ش ّ‬

‫ذلك ← الثقيلة (الحجج ‪ :‬هي وسيلة المحا ّج لإلقناع بوجهة نظره )‬

‫إذن ← منها (االستنتاج ) ‪.‬‬

‫←تتكوّ ن الفقرة الحجاجيّة من المقوّ مات الثّلثة التالية ‪:‬‬

‫األطروحة ‪ :‬الفكرة التي يراد اإلقناع بها أو تغييرها‬


‫الحجج ‪ :‬هي وسيلة المحا ّج لإلقناع بوجهة نظره‬
‫االستنتاج ‪ :‬ما يخلص إليه المحا ّج بعد عمليّة اإلثبات أو الدحض ‪.‬‬

‫‪ /2‬اإلنتاج الجزئيّ ‪ :‬التزمين ‪ 15 :‬دق‬


‫التنشيط ‪ :‬ثنائيّ‬
‫األستاذة منية فرحات‬ ‫‪8‬‬
‫من إنجاز األستاذة منية فرحات‬

‫← األطروحة المدعومة ‪ :‬من الثابت اليوم أنّ التقاعس سلوك مناف لألخّلق المهنيّة‬
‫وسلبيّاته على الفرد عديدة ‪.‬‬

‫← االستنتاج ‪ :‬بناء على ذلك وجب تغيير العقليّات فما أحوجنا إلى أن نزرع التفاني في‬
‫عقول عمّالنا وقلوبهم ح ّتى ينيروا دربهم ودرب مجتمعهم !‬

‫‪ /3‬اإلنتاج الكامل ‪ :‬التزمين ‪ 30:‬دق ‪ /‬التنشيط ‪ :‬فرديّ‬

‫أحرّر فقرة حجاجيّة أثبت فيها دور اإلنتاج والحرص على األعمال في ازدهار اقتصاد‬
‫البلدان ‪.‬‬
‫من المسلّم به أنّ اإلنتاج والحرص على األعمال هما س ّر ازدهار اقتصاد البلدان ‪.‬إذ تنمو‬
‫الثروات وتتوفّر الضروريّات والكماليّات وتتدعّم فرص االستثمار والربح فتتوفّر مواطن‬
‫الشغل وتتضاءل نسبة البطالة ويتراجع عدد الفقراء وهو ما يساهم في ازدهار التجارة‬
‫وارتفاع مستوى العيش مثلما تنتشر مظاهر الحداثة والنظام والتطوّ ر فتمت ّد الطرقات وتشيّد‬
‫المباني الفخمة ويعمّر القفر ولذلك يشيد الميداني بن صالح بدور العامل في مجتمعه قائّل ‪:‬‬
‫أيا صانع المعجزات رفعت المصانع‬
‫عمّرت قفر الصّحاري‬
‫قهرت البحار‬
‫نسجت جسورا‬
‫عليها تم ّر قوافل رفقتنا الكادحين‬
‫ولنا في الدول المتق ّدمة خير دليل على ما نقول‪ ،‬ذلك أنّ أسس نهضتها قد بنيت على العمل‬
‫الجديّ فاستفادت وأفادت بقيّة المجتمعات من خّلل تصدير منتوجاتها المحليّة فساهمت بذلك‬
‫في الرقيّ باإلنسانيّة ‪.‬‬
‫هكذا يجوز لنا القول إنّ العمل هو الح ّل األساسيّ لتجاوز مشكلة الركود االقتصاديّ وما‬
‫يتبعها من آفات اجتماعيّة كالفقر والجريمة والعنف ‪.‬‬

‫األستاذة منية فرحات‬ ‫‪9‬‬


‫من إنجاز األستاذة منية فرحات‬

‫مكوّ نات النصّ الحجاجيّ األساسيّة‬


‫‪ /1‬نشاط التعرّف‬

‫إنّ المرأة يجب أن تتثقّف كما يثقّف ال ّرجل بل يجب أن تسعى لتحرز على شهادات عالية‪.‬‬
‫ذلك أنّ تعليم المرأة يهيّئها فكر ّيا لتؤ ّدي دورها كما يجب ح ّتى تكون ّ‬
‫بحق زينة البيت وأستاذ‬
‫الطفل ومعلّم الجيل ‪ ،‬إنّ المرأة ليست قطعة من أثاث البيت توضع فيه بجهلها وهي ليست‬ ‫ّ‬
‫خادما تطعم ال ّرجل وتغسل له مّلبسه ولك ّنها شريك محترم ينبغي أن يجد فيه الرّجل متعة‬
‫عقليّة تحبّب إليه البيت ومن الجدير بالذكر أنّ من النساء في صدر اإلسّلم من فقن الرّجال‬
‫في فنون األدب والعلم وقد كان لبعضهنّ مجالس مشهورة يحضرها رجال الدولة ونوابغ‬
‫األدباء ‪ .‬إنّ المرأة زهرة البيت وروحه بل زهرة المجتمع وروحه وهل تعرف زهرة أينعت‬
‫دون أن تتعرّ ض للشمس والهواء ‪.‬‬
‫فلنحاذر ك ّل الحذر من حبس المرأة فإنّ في ذلك حبسا لعقلها وموتا لشخصيّتها ‪.‬‬
‫توفيق الحكيم ‪ " :‬تحت شمس الفكر " ( بتصرّ ف)‬
‫* أقسّم النصّ حسب البنية الحجاجيّة ‪:‬‬
‫‪ -‬األطروحة المدعومة ‪:‬‬
‫‪ -‬سيرورة الحجاج ‪:‬‬
‫‪ -‬االستنتاج ‪:‬‬
‫* وردت األطروحة المدحوضة ضمنيّة ‪ ،‬أستخلصها انطّلقا من النصّ ‪.‬‬
‫← ‪..........................................................................................................‬‬

‫فائدة ‪ :‬يقوم النصّ الحجاجيّ على مكوّ نات أساسيّة هي ‪..................................... :‬‬
‫‪....................................................................................................‬‬
‫‪ /2‬اإلنتاج الجزئيّ‬
‫تمرين ‪ :‬أكمل النصّ ال ّتالي بصياغة األطروحتين المدحوضة والمدعومة ‪.‬‬
‫األطروحة المراد دحضها ‪.....................................................................:‬‬
‫‪....................................................................................................‬‬
‫األستاذة منية فرحات‬
‫‪10‬‬
‫من إنجاز األستاذة منية فرحات‬

‫سيرورة الحجاج ‪ :‬إنّ العلم ال يحكم بوجود تفاوت بين الجنسين في الملكة العقلية وتظهر‬
‫اختبارات الذكاء ّ‬
‫باطراد نتائج متكافئة بين الذكور واإلناث وفي الحقيقة يتناسى الزاعمون‬
‫بأنّ عقل المرأة أضعف من عقل الرجل أنّ الحروب والفساد والجوع والمرض وشرور‬
‫أخرى حدثت وتحدث في عالم يسيطر عليه الرجال‪ ،‬ثم إ ّنه ليس من المنطق أن نقول إنّ‬
‫الرجل أفضل من المرأة ألنّ عضّلته قوية فنكون بهذا مثل الذي يقول إنّ الغزال أفضل من‬
‫السمكة ألنه يجري بسرعة والحقيقة أنّ السمكة خلقت ألجواء تختلف ع ّما خلق له الغزال‬
‫حيث لك ّل دوره وإسهاماته في بناء الكون وتعمير األرض‪.‬‬
‫األطروحة المدافع عنها ‪.......................................................................:‬‬
‫‪...................................................................................................‬‬
‫‪ /3‬اإلنتاج الكامل ‪:‬‬

‫الموضوع ‪ :‬يرفض البعض خروج المرأة للعمل ويرون أنّ عليها االلتزام بدورها الطبيعي‬
‫الذي خلقت ألجله ‪،‬أال وهو إنجاب األطفال ورعايتهم واالهتمام بأسرتها ‪.‬‬
‫ف ّند هذا الرأي باالعتماد على عدد من الحجج منتهيا إلى تقديم أطروحة مخالفة ‪.‬‬
‫‪.....................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬

‫األستاذة منية فرحات‬


‫‪11‬‬
‫من إنجاز األستاذة منية فرحات‬

‫‪.....................................................................................................‬‬

‫مكوّ نات النصّ الحجاجيّ األساسيّة (اإلصّلح)‬


‫األهداف ‪:‬‬
‫‪ -‬يتعرّ ف إلى المكوّ نات األساسيّة في الحجاج ‪.‬‬
‫‪ -‬ينتج نصّا حجاجيّا يقوم على المكوّ نات األساسيّة في الحجاج ‪.‬‬
‫‪ /1‬نشاط التعرّ ف ‪ :‬التزمين ‪ 10 :‬دق‬
‫التنشيط ‪ :‬جماعيّ‬
‫* األطروحة المدعومة ‪ :‬إنّ ‪.....‬عالية‬
‫‪ -‬سيرورة الحجاج ‪ :‬ذلك ‪......‬والهواء‬
‫‪ -‬االستنتاج ‪ :‬فلنحاذر‪...‬لشخصيّتها‬
‫* األطروحة المدحوضة الضمنيّة ‪ :‬رفض خروج المرأة للتعلّم والتثقّف ‪.‬‬
‫فائدة ‪ :‬يقوم النصّ الحجاجيّ على مكوّ نات أساسيّة هي ‪ :‬األطروحة المدحوضة ظاهرة أو‬
‫ضمنيّة ‪ /‬األطروحة المدعومة ‪ /‬سيرورة الحجاج ‪ /‬االستنتاج ‪.‬‬

‫‪ /2‬اإلنتاج الجزئيّ ‪ :‬التزمين ‪ 15 :‬دق‬


‫التنشيط ‪ :‬ثنائيّ‬
‫األطروحة المراد دحضها ‪ :‬يحتقر البعض المرأة ويعتبرها مجرّد جسم هشّ يسكنه عقل‬
‫ضعيف ‪.‬‬
‫األطروحة المدافع عنها ‪ :‬ال ب ّد من االعتراف بتساوي المرأة مع الرجل في الملكة العقليّة‬
‫والقدرات الذهنيّة ‪.‬‬

‫‪ /3‬اإلنتاج الكامل ‪ :‬التزمين ‪ 30 :‬دق‬


‫التنشيط ‪ :‬فرديّ‬

‫األستاذة منية فرحات‬


‫‪12‬‬
‫من إنجاز األستاذة منية فرحات‬

‫يرفض البعض خروج المرأة للعمل ويرون أنّ عليها االلتزام بدورها الطبيعي الذي خلقت‬
‫ألجله ‪،‬أال وهو إنجاب األطفال ورعايتهم واالهتمام بأسرتها ‪.‬‬
‫هذا القول مجانب للصواب من ع ّدة أوجه ذلك أنّ خروج المرأة للعمل قد عاد بالنفع عليها‬
‫وعلى أسرتها ومجتمعها فمن خّلله وصلت إلى الثروة التي ع ّززت استقّلليّتها وثقتها‬
‫بنفسها مثلما وفّرت مداخيل إضافيّة ساعدت على تحسين مستوى عيش أسرتها أمّا بالنسبة‬
‫إلى رعاية األطفال فهي مسؤوليّة مشتركة بين األب واأل ّم ووجب أن يتعاونا في تسيير‬
‫شؤون العائلة أضف إلى ذلك من المحال أن يبلغ مجتمع من المجتمعات الرقيّ والتق ّدم‬
‫ونصفه مغلول مشلول كما يقول الطاهر الح ّداد فبخروج المرأة للعمل وقع تحرير طاقات‬
‫هائلة استخدمت للبناء والتطوير وهو ما أدركه أبرز المف ّكرين فهذا قاسم أمين يرى أنّ‬
‫المجتمع السّليم ال يتن ّفس برئة واحدة وذاك ميخائيل نعيمة يعتبر أنّ " الرجل والمرأة جناحا‬
‫طائر واحد هو البشريّة " ويعني ذلك أنّ مسؤوليّة بناء المجتمع وتقويمه مسؤوليّة مشتركة‬
‫بين الجنسين ويثبت ذلك قول هللا تعالى في سورة التوبة ‪ ":‬والمؤمنون والمؤمنات بعضهم‬
‫أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر" ‪.‬‬
‫إذن إنّ خروج المرأة للعمل ليس مكسبا للمرأة فقط بل لألسرة والمجتمع كذلك ‪.‬‬

‫األستاذة منية فرحات‬


‫‪13‬‬
‫من إنجاز األستاذة منية فرحات‬

‫حجاجي‬
‫ّ‬ ‫نص‬
‫تقويم ّ‬
‫التمرين األوّ ل ‪ :‬أختار ما يّلئم من المؤشرات اللغويّة والرّوابط المنطقيّة التالية للربط بين‬
‫ك ّل مكوّ نين ‪.‬‬
‫* السبب (ألنّ ‪/‬سبب ذلك‪/‬مر ّد ذلك‪ /‬بما أنّ ‪)..‬‬
‫* النتيجة (إذن‪ /‬نتيجة ذلك‪/‬خّلصة القول‪/‬صفوة القول‪/‬وهكذا‪ /‬بناء على ذلك‪/‬اعتمادا على ما‬
‫سبق‪/‬أفضى إلى ‪ /‬فــ‪)...‬‬
‫* االستدراك والمقابلة (لكنّ ‪ /‬غير أنّ ‪ /‬بيد أنّ ‪/‬إالّ أنّ ‪ /‬بينما‪ /‬في حين أنّ ‪ /‬والحال أنّ ‪/‬في‬
‫الوقت الذي‪ /‬رغم أنّ ‪ /‬على العكس من ذلك‪ /‬وبالمقابل‪)..‬‬
‫* االفتراض ( لو ‪/‬إذا ‪/‬إن ‪/‬هب ‪)..‬‬
‫‪ -‬دخلت التلفزة ك ّل البيوت ‪ /‬تقلّص إقبال الناس على القاعات السينمائيّة‬
‫‪ -‬تفاني اليابانيين في عملهم ‪ /‬تق ّدم بلدهم وازدهاره ‪.‬‬
‫‪ -‬ال تريد بعض الدول المتق ّدمة مساعدة الشعوب الفقيرة ‪ /‬ال يثقل كاهلها االقتصاديّ‬
‫‪ -‬قال أحدهم ‪ :‬إنّ خطر االنترنات أعظم من نفعه ‪ /‬قلنا له ‪ :‬إ ّنه كسائر االختراعات العلميّة‬
‫سّلح ذو ح ّدين على اإلنسان أن يحسن استعماله ‪.‬‬
‫‪ -‬ساد األمن االجتماعيّ ‪ /‬نسبة البطالة قد انخفضت ‪.‬‬
‫ّ‬
‫موظفا المؤشرات اللغويّة‬ ‫التمرين الثاني ‪ :‬أعبّر عن األفكار التالية في جمل حجاجيّة‬
‫المناسبة‬
‫‪ -‬تعليل ازدياد العنف األسريّ ‪.‬‬
‫‪ -‬تفسير معنى التقاعس في العمل ‪.‬‬
‫‪ -‬المقابلة بين المتفاني في عمله والمتقاعس على المستوى النفسيّ ‪.‬‬

‫شرات لغويّة دالّة على النفي و التأكيد‬ ‫ّ‬


‫موظفا مؤ ّ‬ ‫التمرين الثالث ‪ :‬أنتج فقرة حجاجيّة‬
‫والتفسير واالستنتاج أثبت فيها أنّ للتقاعس في العمل سلبيّات بالنسبة إلى المجتمع ‪.‬‬

‫األستاذة منية فرحات‬


‫‪14‬‬
‫من إنجاز األستاذة منية فرحات‬

‫تقويم نصّ حجاجيّ ( اإلصّلح )‬


‫األهداف ‪:‬‬
‫دعم المكتسبات وعّلج النقائص الم ّتصلة بالقدرة على توظيف المؤ ّ‬
‫شرات اللغويّة الحجاجيّة‬

‫التمرين األوّ ل ‪ :‬التزمين ‪10‬دق‬

‫‪ -‬دخلت التلفزة ك ّل البيوت فــتقلّص إقبال الناس على القاعات السينمائيّة‬


‫‪ -‬تفاني اليابانيون في عملهم وأفضى ذلك إلى تق ّدم بلدهم وازدهاره ‪.‬‬
‫‪ -‬ال تريد بعض الدول المتق ّدمة مساعدة الشعوب الفقيرة والحال أنّ ذلك ال يثقل كاهلها‬
‫االقتصاديّ ‪.‬‬
‫‪ -‬لو قال أحدهم ‪ :‬إنّ خطر االنترنات أعظم من نفعه لقلنا له ‪ :‬إ ّنه كسائر االختراعات‬
‫العلميّة سّلح ذو ح ّدين على اإلنسان أن يحسن استعماله ‪.‬‬
‫‪ -‬ساد األمن االجتماعيّ ألنّ نسبة البطالة قد انخفضت ‪.‬‬
‫تمارين لمعالجة األخطاء في توظيف المؤ ّ‬
‫شرات اللغويّة الحجاجيّة‬
‫التمرين الثاني‪ :‬التزمين ‪ 15 :‬دق‬

‫‪ -‬تعليل ازدياد العنف األسريّ ‪.‬‬


‫ازداد العنف األسريّ وسبب ذلك تفاقم البطالة وما تولّده من صراعات وتو ّتر داخل أجواء‬
‫األسرة ‪.‬‬
‫‪ -‬تفسير معنى التقاعس في العمل ‪.‬‬
‫التقاعس سلوك مناف لألخّلق المهنيّة وهو يعني عدم االلتزام بأوقات العمل وبالمواصفات‬
‫المطلوبة وتعطيل مصالح الحرفاء وسوء معاملتهم ‪.‬‬
‫‪ -‬المقابلة بين المتفاني في عمله والمتقاعس على المستوى النفسيّ ‪.‬‬
‫إنّ أداء األعمال المختلفة بإتقان ومهارة يعبّر ع ّما في جعبة اإلنسان من قدرات وطاقة وهو‬
‫ما يدعّم شعوره باالعتزاز والفخر والثقة بالنفس وراحة الضمير في حين أنّ المتقاعس في‬
‫عمله يعيش خائفا قلقا متو ّجسا من ر ّدة فعل اآلخرين محروما من الشعور بقيمة ذاته والفخر‬
‫بها ‪.‬‬

‫األستاذة منية فرحات‬


‫‪15‬‬
‫من إنجاز األستاذة منية فرحات‬

‫التمرين الثالث ‪ :‬التزمين ‪ 30‬دق‬


‫من المسلّم به أنّ للتقاعس في العمل آثارا سلبيّة عديدة على المجتمع ‪ ،‬ذلك أ ّنه ّ‬
‫يعطل‬
‫المصالح ويورث التخلّف ويعيق التق ّدم ويض ّر باالقتصاد فهو سبب في خسارة رهان الجودة‬
‫وفقدان الثقة في المنتوج المحليّ وينتج عن ذلك كساد السوق وتفاقم أزمة البطالة ‪.‬إنّ‬
‫المجتمع الذي فقد الشفافيّة والنزاهة واإلخّلص تسيطر عليه النزاعات وينتشر فيه العنف‬
‫والكراهيّة وانعدام الثقة كما أ ّنه ال يمكن أن يكون ّإال في المراتب األخيرة من التصنيفات‬
‫العالميّة ولن يتجاوز دوره مجرّد االستهّلك ويفضي ذلك إلى وقوعه في التبعيّة للدول‬
‫المتق ّدمة ‪.‬‬
‫بناء على ذلك يتح ّتم على الجميع التحلي باألخّلق المهنيّة الرفيعة وتوعية اآلخرين‬
‫بفضائلها ‪.‬‬

‫األستاذة منية فرحات‬


‫‪16‬‬
‫من إنجاز األستاذة منية فرحات‬

‫إنتاج نصّ حجاجيّ ذي حجج متنوّ عة ( ‪)1‬‬


‫التعرّ ف ‪:‬‬ ‫‪ /1‬نشاط‬
‫* المثال األوّ ل ‪ :‬إنّ اإلنسان مطالب بأن يتعايش مع غيره في كنف السّلم وأن ينهى نفسه‬
‫عن الجشع واألنانيّة والتسلّط ويؤ ّكد ذلك قول هللا تعالى في سورة المائدة ‪ ":‬وال تعتدوا إنّ‬
‫هللا ال يحبّ المعتدين " ← في النصّ حجّة‪. ...................................................‬‬

‫* المثال الثاني ‪ :‬نرى أنّ من يعتمد على جهل امرأته مثله كمثل أعمى يقوده أعمى‬
‫الطريق ‪ (.‬قاسم أمين )‬ ‫مصيرهما أن يتر ّديا في أوّ ل حفرة تصادفهما في ّ‬
‫← في النصّ حجّة ‪............................................................................‬‬

‫* المثال الثالث ‪ :‬وما طبّ االقتصاديين في أزمتهم بأنجع من طبّ زمّلئهم السّياسيين في‬
‫استئصال داء الحرب فهؤالء يصرفون السّنين في عقد المؤتمرات لتخفيض السّّلح‬
‫وال ّتطبيل وال ّتزمير لل ّسلم والحرب ‪،‬لو يعلمون ‪،‬ال تستعر نيرانها في أجواف المدافع بل في‬
‫الطمع ‪ ( .‬ميخائيل نعيمة )‬ ‫قلوب ال ّناس وأفكارهم أيضا ‪ ،‬أال فليج ّردوا قلوبهم من مدافع ّ‬
‫← اعتمد الكاتب ‪............................................................................‬‬

‫← استخّلص الفائدة ‪.........................................................................:‬‬


‫‪.................................................................................................‬‬

‫‪ /2‬اإلنتاج الجزئيّ‬
‫* التمرين األوّ ل ‪ :‬أصل بين الفكرة والحجّة التي تدعّمها مستعينا بما يلي إلحكام الرّبط‬
‫شاهد على ذلك ‪ /‬إذ ‪ /‬ويؤ ّكد ما نقول ‪ /‬ذلك أنّ ‪ /‬وال أد ّل على ذلك من ‪ /‬وحجّ تنا‬‫بينهما ‪ :‬وال ّ‬
‫على ذلك ‪ /‬ومثالنا على ذلك ‪..‬‬
‫تعجّ ل السيجارة لصاحبها‬ ‫من واجب كل فرد أن‬
‫بالشيخوخة المب ّكرة‬ ‫يتضامن مع غيره تضامنا‬
‫ماديّا أو معنويّا‬

‫قول الرسول عليه الصّلة والسّّلم ‪ " :‬مثل المؤمنين في‬ ‫ّ‬
‫المدخن وهو في أوج شبابه بشرة‬ ‫تظهر على‬
‫توا ّدهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى‬
‫شاحبة وعينان غائرتان ذابلتان وأسنان‬
‫منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسّهر والحمّى "‬
‫صفراء وأمراض كثيرة ‪.‬‬
‫األستاذة منية فرحات‬
‫‪17‬‬
‫من إنجاز األستاذة منية فرحات‬

‫← ‪........................................................................................................‬‬

‫← ‪........................................................................................................‬‬

‫* التمرين الثاني ‪ :‬أدعم األطروحة التالية بحجّة مماثلة محكما الربط بينهما ‪.‬‬
‫ّ‬
‫والطبيعة‪.........................‬‬ ‫‪ -‬األطروحة ‪ :‬تقضي الحرب على اإلنسان والحيوان‬
‫‪.....................................................................................................‬‬

‫‪ /3‬اإلنتاج الكامل ‪:‬‬


‫ّ‬
‫موظفا حججا متنوّ عة ‪.‬‬ ‫أثبت في فقرة حجاجيّة األطروحة الموالية‬
‫ك في أنّ لإلدمان على القمار آثارا وخيمة على حياة الفرد ‪.‬‬
‫الش ّ‬
‫‪.....................................................................................................‬‬
‫‪.....................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪.....................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................................‬‬

‫األستاذة منية فرحات‬


‫‪18‬‬
‫من إنجاز األستاذة منية فرحات‬

‫إنتاج نصّ حجاجيّ ذي حجج متنوّ عة ( ‪)1‬‬


‫اإلصّلح‬
‫األهداف ‪:‬‬
‫‪ -‬التمييز بين حجّة الشاهد القوليّ وحجّة الواقع وحجّة المماثلة ‪.‬‬
‫‪ -‬إنتاج نصّ حجاجيّ يتضمّن حججا متنوّ عة ‪.‬‬

‫‪ /1‬نشاط التعرّ ف ‪ :‬التزمين ‪10 :‬دق ‪ /‬التنشيط ‪ :‬جماعيّ‬


‫* المثال األوّ ل ‪ :‬في النصّ حجّة شاهد قوليّ من القرآن ( حجّة سلطة )‬
‫* المثال الثاني ‪ :‬في النصّ حجّة مماثلة‬
‫* المثال الثالث ‪ :‬اعتمد الكاتب حججا من الواقع‬
‫← استخّلص الفائدة ‪ :‬ينهض النصّ الحجاجيّ على حجج وهي أنواع منها ‪ :‬حجّة الشاهد‬
‫القوليّ وحجّة الواقع وحجّة المماثلة ‪.‬‬
‫كلّما نوّ ع المحا ّج حججه كلّما استطاع أن يح ّقق وظيفة اإلقناع ‪.‬‬

‫‪ /2‬اإلنتاج الجزئيّ ‪ :‬التزمين ‪10 :‬دق ‪ /‬التنشيط ‪ :‬ثنائيّ‬


‫← من واجب كل فرد أن يتضامن مع غيره تضامنا ماديّا أو معنويّا وال أد ّل على ذلك من‬
‫قول الرسول عليه الصّلة والسّّلم ‪ " :‬مثل المؤمنين في توا ّدهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل‬
‫الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسّهر والحمّى "‬
‫← تعجّل السيجارة لصاحبها بالشيخوخة المب ّكرة إذ تظهر على المد ّخن وهو في أوج شبابه‬
‫بشرة شاحبة وعينان غائرتان ذابلتان وأسنان صفراء وأمراض كثيرة ‪.‬‬
‫* التمرين الثاني ‪ :‬أدعم األطروحة التالية بحجّة مماثلة محكما الربط بينهما ‪.‬‬
‫ّ‬
‫والطبيعة شأنها في ذلك كشأن النار‬ ‫‪ -‬األطروحة ‪ :‬تقضي الحرب على اإلنسان والحيوان‬
‫الهوجاء التي تأتي على األخضر واليابس ‪.‬‬

‫‪ /3‬اإلنتاج الكامل ‪ :‬التزمين ‪30 :‬دق ‪ /‬التنشيط ‪ :‬فرديّ‬


‫ك في أنّ لإلدمان على القمار آثارا وخيمة على حياة الفرد ‪.‬‬
‫الش ّ‬
‫األستاذة منية فرحات‬
‫‪19‬‬
‫من إنجاز األستاذة منية فرحات‬

‫ذلك أنّ هللا تعالى قد وهب اإلنسان العقل وميّزه به عن سائر الموجودات فإذا به يمعن في‬
‫تغييبه من خّلل اإلدمان فأصبح أسيرا لمجرّد ألعاب دون إرادة وال تفكير مثله كمثل‬
‫حظ وقد نسي قول‬ ‫السّجين الفاقد للحريّة يعيش متعلّقا بوهم الثراء السّريع من خّلل ضربة ّ‬
‫هللا تعالى في سورة المائدة ‪ " :‬يا أيّها الذين آمنوا إ ّنما الخمر والميسر واألنصاب واألزالم‬
‫رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلّكم تفلحون " ‪ ،‬بخطوات غير ثابتة يسير المدمن نحو‬
‫لعبة قمار وبتفكير مضطرب ومشوّ ش ينغمس فيها وبإحباط شديد ينهيها ‪ ،‬تنتهي اللعبة لتبدأ‬
‫ثانية تليها ثالثة تكون نتيجتها جميعا ضياع األموال وتراكم ال ّديون حينها يصيبه غضب‬
‫أعمى قد يفقده صوابه إن كان له صواب ويحوّ له في بعض لحظات إلى مجرم مآله الحتميّ‬
‫السجن أو يخلّف له أمراضا مزمنة وأزمات صحيّة مفاجئة قد تودي بحياته فتتعس عائلته‬
‫ويشمت أعداؤه ويغدو منبوذا محتقرا ‪ .‬هكذا يفقد المدمن على القمار الصحّة النفسيّة‬
‫والجسديّة ومتعة الحياة السويّة ويظ ّل يتخبّط في هوّ ة شقاء ال تنتهي ‪.‬‬

‫األستاذة منية فرحات‬


‫‪20‬‬
‫من إنجاز األستاذة منية فرحات‬

‫إنتاج نصّ حجاجيّ ذي حجج متنوّ عة (‪)2‬‬


‫‪ /1‬نشاط التعرّ ف ‪:‬‬
‫ّ‬
‫وأسطر العبارات المستخدمة للربط بين الفكرة‬ ‫ّ‬
‫الموظفة في األمثلة التالية‬ ‫أح ّدد أنواع الحجج‬
‫والحجّة ‪.‬‬
‫أنواع الحجج‬ ‫األمثلة‬
‫يعيش عالمنا المعاصر مفارقات كثيرة ناتجة عن هذه الهوّ ة‬
‫الكبيرة التي تفصل بين البلدان الغنيّة وال ّدول الفقيرة ويشهد على‬
‫ذلك مّليين البشر الذين يعانون نقصا كبيرا في التغذية في الوقت‬
‫الذي تأكل فيه شعوب أخرى ح ّتى ال ّتخمة وتقذف بفضّلت‬
‫الطعام بكميّة وافرة ‪.‬‬
‫شاهد على ذلك أنّ الحرب‬ ‫حيثما حلّت الحرب انتشر الموت وال ّ‬
‫العالميّة الثانية خلّفت وحدها ما يزيد عن خمسين مليون قتيل ‪.‬‬
‫الحرب في بعض األحيان ضرورة حتميّة فكما يقول المثل ‪ :‬ما‬
‫أخذ بالقوّ ة ال يستر ّد ّإال بالقوّ ة ‪.‬‬
‫حق التعلّم ‪،‬وبما أ ّنك ال‬
‫بما أ ّنه من المسلّم به أنّ لك ّل المواطنين ّ‬
‫تختلف معي في أنّ المرأة مواطنة ‪ ،‬إذن ال مناص لك من‬
‫حق التعلّم ‪.‬‬
‫االعتراف بأنّ للمرأة ّ‬
‫ك في أنّ المجتمع ال يتطوّ ر ّإال متى تسلّح شبابه بالجديّة‬ ‫ال ش ّ‬
‫واالستقامة وحجّ تنا على ذلك أنّ جميع الحضارات السّابقة لم‬
‫تعرف أوج ازدهارها ّإال عندما انتشرت بين أبنائها االستقامة‬
‫والعمل الجا ّد ومتى انغمسوا في اللهو والشهوات خبا بريق تلك‬
‫الحضارات ‪.‬‬
‫شهيرات في الكتابة األدبيّة دليل على ما تمتلكه‬ ‫إنّ أعّلم النساء ال ّ‬
‫المرأة من طاقة لإلبداع أثرت هذا المجال ونورد من بينهنّ على‬
‫سبيل الذكر ال الحصر السوريّة غادة السمان والجزائريّة أحّلم‬
‫مستغانمي والفلسطينيّة فدوى طوقان والعراقيّة نازك المّلئكة‬
‫واألمريكيّة بيرل باك والبريطانيّة أغاثا كريستي ‪..‬‬

‫‪ /2‬اإلنتاج الجزئيّ ‪:‬‬

‫* التمرين ‪ :‬أثري سيرورة الحجاج بإضافة ثّلث حجج متنوّ عة تدعم األطروحة ‪.‬‬
‫إنّ السّبب في تفاقم ظاهرتي الفقر والمجاعات كامن في سوء توزيع ّ‬
‫الثروات ‪ ،‬ففي الوقت‬
‫الذي ينفق فيه العالم مليوني دوالر ك ّل دقيقة على األسلحة يعاني المّليين من البشر من‬
‫األستاذة منية فرحات‬
‫‪21‬‬
‫من إنجاز األستاذة منية فرحات‬

‫المجاعة المزمنة كما أنّ ثمن غوّ اصة نوويّة واحدة يساوي ما يطلبه العالم من أجل توفير‬
‫التعليم لمائة وعشرين مليون طفل ال يحصلون على فرصة التعليم ‪.‬‬
‫‪.....................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬

‫‪ /3‬اإلنتاج الكامل ‪:‬‬

‫أثبت بحجج متنوّ عة خطورة الحرب على حياة الفرد ‪.‬‬


‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................‬‬

‫األستاذة منية فرحات‬


‫‪22‬‬
‫من إنجاز األستاذة منية فرحات‬

‫إنتاج نصّ حجاجيّ ذي حجج متنوّ عة (‪)2‬‬


‫اإلصّلح‬
‫األهداف ‪:‬‬
‫‪ -‬التمييز بين أنواع الحجج التالية ‪ :‬المقارنة‪ /‬المنطقيّة ‪ /‬اإلحصاء‪/‬التاريخيّة ‪/‬‬
‫المثل ‪ /‬المثال ‪.‬‬
‫‪ -‬إنتاج نصّ حجاجيّ يتضمّن حججا متنوّ عة ‪.‬‬
‫‪ /1‬نشاط التعرّ ف ‪:‬‬
‫ّ‬
‫وأسطر العبارات المستخدمة للربط بين الفكرة‬ ‫ّ‬
‫الموظفة في األمثلة التالية‬ ‫أح ّدد أنواع الحجج‬
‫والحجّة ‪.‬‬
‫أنواع الحجج‬ ‫األمثلة‬
‫المقارنة‬ ‫يعيش عالمنا المعاصر مفارقات كثيرة ناتجة عن هذه الهوّ ة‬
‫الكبيرة التي تفصل بين البلدان الغنيّة وال ّدول الفقيرة ويشهد على‬
‫ذلك مّليين البشر الذين يعانون نقصا كبيرا في التغذية في الوقت‬
‫الذي تأكل فيه شعوب أخرى ح ّتى ال ّتخمة وتقذف بفضّلت‬
‫الطعام بكميّة وافرة ‪.‬‬
‫اإلحصاء‬ ‫شاهد على ذلك أنّ الحرب‬ ‫حيثما حلّت الحرب انتشر الموت وال ّ‬
‫العالميّة الثانية خلّفت وحدها ما يزيد عن خمسين مليون قتيل ‪.‬‬
‫المثل‬ ‫الحرب في بعض األحيان ضرورة حتميّة فكما يقول المثل ‪ :‬ما‬
‫أخذ بالقوّ ة ال يستر ّد ّإال بالقوّ ة ‪.‬‬
‫منطقيّة‬ ‫حق التعلّم ‪،‬وبما أ ّنك ال‬
‫بما أ ّنه من المسلّم به أنّ لك ّل المواطنين ّ‬
‫تختلف معي في أنّ المرأة مواطنة ‪ ،‬إذن ال مناص لك من‬
‫حق التعلّم ‪.‬‬
‫االعتراف بأنّ للمرأة ّ‬
‫تاريخيّة‬ ‫ك في أنّ المجتمع ال يتطوّ ر ّإال متى تسلّح شبابه بالجديّة‬ ‫ال ش ّ‬
‫واالستقامة وحجّ تنا على ذلك أنّ جميع الحضارات السّابقة لم‬
‫تعرف أوج ازدهارها ّإال عندما انتشرت بين أبنائها االستقامة‬
‫والعمل الجا ّد ومتى انغمسوا في اللهو والشهوات خبا بريق تلك‬
‫الحضارات ‪.‬‬
‫المثال‬ ‫شهيرات في الكتابة األدبيّة دليل على ما تمتلكه‬ ‫إنّ أعّلم النساء ال ّ‬
‫المرأة من طاقة لإلبداع أثرت هذا المجال ونورد من بينهنّ على‬
‫سبيل الذكر ال الحصر السوريّة غادة السمان والجزائريّة أحّلم‬
‫مستغانمي والفلسطينيّة فدوى طوقان والعراقيّة نازك المّلئكة‬
‫األستاذة منية فرحات‬
‫‪23‬‬
‫من إنجاز األستاذة منية فرحات‬

‫واألمريكيّة بيرل باك والبريطانيّة أغاثا كريستي ‪..‬‬

‫‪ /2‬اإلنتاج الجزئيّ ‪:‬‬

‫* التمرين ‪ :‬أثري سيرورة الحجاج بإضافة ثّلث حجج متنوّ عة تدعم األطروحة ‪.‬‬
‫الثروات ‪ ،‬ففي الوقت‬ ‫إنّ السّبب في تفاقم ظاهرتي الفقر والمجاعات كامن في سوء توزيع ّ‬
‫الذي ينفق فيه العالم مليوني دوالر ك ّل دقيقة على األسلحة يعاني المّليين من البشر من‬
‫المجاعة المزمنة كما أنّ ثمن غوّ اصة نوويّة واحدة يساوي ما يطلبه العالم من أجل توفير‬
‫التعليم لمائة وعشرين مليون طفل ال يحصلون على فرصة التعليم ‪ ،‬ولو استغلّت تلك‬
‫األموال الطائلة التي تصرف في سبيل الحروب والسّباق نحو التسلّح في خدمة األرض لكثر‬
‫اإلنتاج ولتوفّر الطعام لك ّل فم ( حجّة منطقيّة ) لكنّ الواقع يشهد أ ّنه كثيرا ما تنتهك حرمة‬
‫الدول الفقيرة وتغتصب ثرواتها لتضمن لألمم األخرى حياة رفاه ورخاء ( حجّة واقع )‬
‫وكما يقول المثل " مصائب قوم عند قوم فوائد " ( مثل ) ‪ ،‬إنّ استحواذ األغنياء على‬
‫الثروات وازدياد عدد الفقراء بسبب العولمة يجعل البشريّة أشبه باأل ّم المنشغلة بزينتها‬
‫وعطورها دون أن تأبه لنداءات صغارها الذين يتضوّ رون جوعا ( حجّة مماثلة ) ‪...‬‬

‫‪ /3‬اإلنتاج الكامل ‪:‬‬

‫أثبت بحجج متنوّ عة خطورة الحرب على حياة الفرد ‪.‬‬


‫من المسلّم به أنّ الحرب تدمّر حياة الفرد ذلك أ ّنها تتسبّب عاجّل أو آجّل في سفك أرواح‬
‫المئات بل اآلالف بل المّليين مّمن لم يقترفوا أيّ ذنب ‪ ،‬فحيثما حلّت الحرب انتشر الموت‬
‫وخير دليل على ذلك أنّ الحربين العالميتين قد خلّفتا أكثر من سبعين مليون قتيل وال يتوقّف‬
‫اليوم نزيف ال ّدم في ك ّل مكان أشعلت فيه نار الحرب وهب أنّ حربا عالميّة ثالثة تندلع‬
‫فستغدو األرض بما فيها أثرا بعد عين وهو ما أدركه غاندي في قوله ‪ ":‬يجب على البشريّة‬
‫أن تضع ح ّدا للحروب قبل أن تضع الحرب ح ّدا للبشريّة"‪ ،‬إنّ ك ّل من عايش الحرب كان‬
‫إمّا مقتوال أو مشرّدا أو مشوّ ها فكم من طفل سرقت أحّلمه ؟ وكم من شابّ قتلت طموحاته‬
‫؟ وكم من امرأة انتهك عرضها؟ وكم من إنسان ولد سليما معافى فغدا مبتور األطراف‬
‫معوقا ؟ ‪ ،‬بل كيف بإنسان يعيش تحت أزيز الرصاص وصفّارات اإلنذار ودويّ الطائرات‬
‫وقصف الدبّابات أن يخرج من ك ّل ذلك سليما ؟إنّ الخوف والهلع والصدمات والمشاهد‬
‫المرعبة التي يعيشها الفرد زمن الحرب ال ب ّد أن تخلّف له أمراضا نفسيّة وأزمات عصبيّة‬
‫تّلزمه ح ّتى بعد انتهاء الحرب وشاهدنا على ذلك ما عاناه الجنود األمريكيّون إثر حرب‬
‫الفيتنام وحرب الخليج من اختّلل عقليّ ونفسيّ أمّا سلوكيّا فالحرب تفقد اإلنسان المبادئ‬

‫األستاذة منية فرحات‬


‫‪24‬‬
‫من إنجاز األستاذة منية فرحات‬

‫والعقيدة التي نشأ عليها فتقضي على إنسانيّته وقيمه فيغدو المحارب كالوحش الكاسر‬
‫يرتكب جرائمه دون رحمة أو شفقة وهو حال المدنيّ كذلك فمتى فقد مورد رزقه ومسكنه‬
‫وممتلكاته أقبل على السرقة والجريمة من أجل توفير الطعام لنفسه ولعائلته واإلبقاء على‬
‫حياتهم كما يضط ّر ج ّل المدنيين إلى الهروب من بلدانهم واللجوء إلى مخيّمات ال تتوفّر فيها‬
‫أبسط ضروريّات الحياة الكريمة وال تحميهم من ق ّر الشتاء أو ح ّر الصيف وال أد ّل على‬
‫ذلك اليوم من حال إخواننا السوريين والفلسطينيين الذين شرّدتهم الحرب في ك ّل أصقاع‬
‫العالم وحرمتهم من عيش آمن في وطنيهما ‪ ،‬إنّ الحرب كما نعتها العرب غشوم أل ّنها ال‬
‫تميّز بين ضحاياها بل هي جحيم الدنيا و قد صدق المثل البولونيّ الذي يقول " عندما تبدأ‬
‫الحرب يفتح الجحيم أبوابه" ‪.‬‬
‫خّلصة القول الحرب أخطر اآلفات ال يمكن القضاء عليها إال ّ متى تعايش اإلنسان مع أخيه‬
‫اإلنسان سلميّا ونهى النفس عن الهوى والجشع واألنانيّة ‪.‬‬

‫األستاذة منية فرحات‬


‫‪25‬‬
‫من إنجاز األستاذة منية فرحات‬

‫إنتاج نصّ حجاجيّ يح ّقق وظيفة ال ّدعم‬


‫‪ /1‬نشاط التعرّ ف ‪:‬‬
‫ك في أنّ الفنّ يح ّقق للفرد التوازن النفسيّ ‪،‬فما أشبهه بالمصباح الذي يطرد الظلمة من‬ ‫ال ش ّ‬
‫النفس و بالبلسم الذي يشفي النفوس الحزينة ! بل هو غذاء الروح يمنحها قوّ ة وحياة متج ّددة‬
‫‪ ،‬ذلك أ ّنه وسيلة الفرد للتعبير عن مشاعره وآرائه ومطامحه وهو سبيله إلفراغ ما هو‬
‫مكبوت في أعماق نفسه وك ّل ما يعجز عن التعبير عنه باللغة فيحرّره من بركان أحاسيسه‬
‫وينسيه همومه و يشعره بأ ّنه كائن ح ّر مليء بالمشاعر ال ّنابضة‪ ،‬بالفنّ يتخلّص الفرد ال‬
‫محالة من ضغوط الواقع أل ّنه يمنحه حريّة وقدرة على إبراز طاقاته ومواهبه ويهبه شعورا‬
‫بالفاعليّة واالمتّلء واالسترخاء وهو ما عبّر عنه بيكاسو في قوله " الفنّ امتّلء وإفراغ " ‪.‬‬
‫فهل يمكن بعد ذلك أن تنكر دور الفنّ في تغيير الواقع وإشاعة قيم الجمال والخير ؟‬
‫* أعمّر الجدول الموالي‬
‫داللة الترتيب‬ ‫رتبتها في‬ ‫نوعها‬ ‫الحجج المساعدة على الدعم‬
‫النصّ‬

‫*أستخرج من النصّ القرائن الدالّة على الصيغ التعبيريّة التي رافقت العمليّة الحجاجيّة ‪.‬‬

‫القرائن الدالّة عليها‬ ‫الصيغ التعبيريّة‬

‫االستفهام‬

‫التع ّجب‬

‫صيغ الوثوق‬

‫إشراك القارئ‬

‫األستاذة منية فرحات‬


‫‪26‬‬
‫من إنجاز األستاذة منية فرحات‬

‫← فائدة ‪ :‬الدعم هو ‪ .........................................‬وال يتحقّق ّإال من خّلل ‪...‬‬


‫‪..............................................................................................‬‬

‫‪ /2‬اإلنتاج الجزئيّ ‪:‬‬

‫* التمرين ‪ :‬أشطب في المحاولة الموالية الحجج التي ال تح ّقق وظيفة إثبات األطروحة ‪،‬ث ّم‬
‫موظفا بعض صيغ الوثوق وإشراك القارئ واالستفهام ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫أعيد كتابة النصّ‬
‫إنّ لفنّ السينما قيمة كبرى مر ّدها ما ينهض به من وظائف إيجابيّة عديدة ‪،‬إذ من خّلل‬
‫األفّلم التاريخيّة تث ّقف السينما ال ّناس وتطلعهم على أحداث الماضي وأعّلمه فالشابّ‬
‫بحاجّة ماسّة إلى التع ّرف إلى ماضي بّلده وحضارته وهو يم ّل تمحيص الكتب بحثا عن‬
‫مبتغاه فيستسيغ األفّلم التاريخيّة وخاصّة منها البطوليّة وتنقش أحداثها في ذهنه كالنقش‬
‫على الحجر فيتكوّ ن جيل واع بوقائع الماضي وقضايا الحاضر وتطلّعات المستقبل ولنا في‬
‫شريطي الرسالة للعقّاد والناصر صّلح الدين ليوسف شاهين خير مثالين على صحّة ما‬
‫سبق ففيهما فخر واعتزاز بعروبتنا وإسّلمنا وتاريخنا‪ .‬كما ّأثرت األفّلم الخليعة على سلوك‬
‫الشباب ممّا حدا بهم إلى الزيغ واالنحراف إضافة إلى األفّلم التافهة التي كانت سببا في‬
‫تسطيح ثقافة المشاهدين وإبعادهم عن قضاياهم الجوهريّة ‪.‬‬
‫ث ّم إنّ السينما من خّلل األفّلم السياسيّة واالجتماعيّة ّ‬
‫تبث الوعي في المشاهدين وتمهّد لهم‬
‫السبيل للتفكير في القضايا التي يعيشونها إليجاد الحلول المناسبة لها كما تفسح األفّلم‬
‫يطلع على ثقافات بقيّة الشعوب فهي أشبه بقنطرة تكفل‬ ‫األجنبيّة المجال للمشاهد كي ّ‬
‫التواصل بين جميع البشر وتعمّق من فهم اإلنسان ألخيه اإلنسان واألدهى واألم ّر استخدام‬
‫السينما لتقديم صورة مزيّفة للوقائع والشخصيّات فحين نشاهد األفّلم األمريكيّة في حرب‬
‫الفيتنام نرى جنودا جرحى يعانون من الفيتناميّ الذي صوّ روه عنيفا متوحّ شا ويخفون مشاهد‬
‫األمريكان وهم يبيدون قرى بالكامل ‪.‬‬
‫لذلك نأمل أن تتخلّص السينما من ك ّل الشوائب ح ّتى تظ ّل محافظة على جوهرها ال ّرفيع ‪.‬‬

‫‪ /3‬اإلنتاج الكامل ‪:‬‬


‫أنتج نصّ حجاجيّا أثبت فيه األطروحة الموالية ‪ :‬من المسلّم به أنّ فنّ المسرح عمل ثقافيّ‬
‫يساهم في رقيّ ال ّ‬
‫شعوب منوّ عا الحجج المّلئمة والصيغ التعبيريّة التي ترافقها ‪.‬‬

‫األستاذة منية فرحات‬


‫‪27‬‬
‫من إنجاز األستاذة منية فرحات‬

‫إنتاج نصّ حجاجيّ يح ّقق وظيفة ال ّدعم(اإلصّلح )‬


‫األهداف ‪:‬‬
‫‪ -‬القدرة على اختيار الحجج المّلئمة لل ّدعم وإحكام ترتيبها ‪.‬‬
‫‪ -‬القدرة على إثراء عمليّة الحجاج من خّلل تنويع الصيغ التعبيريّة التي ترافقها‪.‬‬
‫‪ -‬القدرة على إنتاج نصّ حجاجيّ يح ّقق وظيفة الدعم ‪.‬‬
‫‪ /1‬نشاط التعرّ ف ‪ :‬التزمين ‪ 10:‬دق ‪ /‬التنشيط ‪ :‬جماعيّ‬
‫* شفويّا ‪:‬‬
‫‪ -‬تقسيم النصّ حسب البنية الحجاجيّة ‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد المقصد من عمليّة الحجاج ‪(.‬إثبات فضل الفنّ وخاصّة أثره اإليجابيّ على‬
‫نفسيّة الفرد )‬
‫‪ -‬تحديد المتقبّل الضمنيّ للنصّ ( من ينكر فضل الفنّ وخاصّة أثره اإليجابيّ على‬
‫المستوى النفسيّ )‬
‫* أعمّر الجدول الموالي‬
‫داللة الترتيب‬ ‫رتبتها في‬ ‫نوعها‬ ‫الحجج المساعدة على الدعم‬
‫النصّ‬
‫بدأ المحا ّج بحجّة مماثلة لتبسيط الفكرة‬ ‫‪1‬‬ ‫مماثلة‬ ‫فما ← متج ّددة‬
‫وتوضيحها للمتقبّل‬
‫مزيد محاصرة المتقبّل بإرجاعه إلى‬ ‫‪2‬‬ ‫واقعيّة‬ ‫ذلك ← واالسترخاء‬
‫الواقع المعيش‬
‫إنهاء عمليّة الحجاج بحجّ ة قويّة‬ ‫‪3‬‬ ‫شاهد قوليّ‬ ‫وهو ما ← وإفراغ‬
‫إلفحام المخاطب ( يستم ّد الشاهد قوّ ته‬
‫من كونه لعلم من أبرز أعّلم الفنّ )‬

‫*أستخرج من النصّ القرائن الدالّة على الصيغ التعبيريّة التي رافقت العمليّة الحجاجيّة ‪.‬‬

‫األستاذة منية فرحات‬


‫‪28‬‬
‫من إنجاز األستاذة منية فرحات‬

‫القرائن الدالّة عليها‬ ‫الصيغ التعبيريّة‬

‫فهل يمكن ‪......‬؟‬ ‫االستفهام‬

‫فما أشبهه ← الحزينة !‬ ‫التع ّجب‬

‫ك في ‪ /‬ال محالة‬
‫ال ش ّ‬ ‫صيغ الوثوق‬

‫استعمال ضمير الخطاب المفرد أنت (تنكر)‬ ‫إشراك القارئ‬

‫← فائدة ‪ :‬الدعم هو إثبات لألطروحة وال يتحقّق ّإال من خّلل اختيار الحجج المّلئمة‬
‫وإحكام ترتيبها وتنويع الصيغ التعبيريّة التي ترافقها ( استفهام ‪،‬تعجّب ‪ ،‬صيغ الوثوق ‪،‬‬
‫إشراك القارئ ‪ ،‬التأكيد ‪...‬‬

‫‪ /2‬اإلنتاج الجزئيّ ‪ :‬التزمين ‪ 15:‬دق ‪ /‬التنشيط ‪ :‬ثنائيّ‬


‫* التمرين ‪ :‬أشطب في المحاولة الموالية الحجج التي ال تح ّقق وظيفة إثبات األطروحة ‪،‬ث ّم‬
‫موظفا بعض صيغ الوثوق وإشراك القارئ واالستفهام ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫أعيد كتابة النصّ‬
‫إنّ لفنّ السينما قيمة كبرى مر ّدها ما ينهض به من وظائف إيجابيّة عديدة ‪،‬إذ من المعلوم أنّ‬
‫األفّلم التاريخيّة تث ّقف ال ّناس وتطلعهم على أحداث الماضي وأعّلمه فالشابّ بحاجّة ماسّة‬
‫إلى التعرّف إلى ماضي بّلده وحضارته وهو يم ّل تمحيص الكتب بحثا عن مبتغاه فيستسيغ‬
‫األفّلم التاريخيّة وخاصّة منها البطوليّة وتنقش أحداثها في ذهنه كالنقش على الحجر فيتكوّ ن‬
‫جيل واع بوقائع الماضي وقضايا الحاضر وتطلّعات المستقبل وأنت ال تجهل حتما شريطي‬
‫الرسالة للعقّاد والناصر صّلح الدين ليوسف شاهين وهما خير مثالين على صحّة ما سبق‬
‫ففيهما فخر واعتزاز بعروبتنا وإسّلمنا وتاريخنا‪.‬‬
‫كما ال جدال في أنّ السينما من خّلل األفّلم السياسيّة واالجتماعيّة ّ‬
‫تبث الوعي في‬
‫المشاهدين وتمهّد لهم السبيل للتفكير في القضايا التي يعيشونها إليجاد الحلول المناسبة لها‬
‫ّ‬
‫االطّلع على ثقافات بقيّة الشعوب ؟‬ ‫أوال تعترف معي كذلك بدور األفّلم األجنبيّة في‬
‫أليست أشبه بقنطرة تكفل التواصل بين جميع البشر وتعمّق من فهم اإلنسان ألخيه اإلنسان؟‬
‫لذلك نأمل أن تتخلّص السينما من ك ّل الشوائب ح ّتى تظ ّل محافظة على جوهرها ال ّرفيع ‪.‬‬

‫‪ /3‬اإلنتاج الكامل ‪ :‬التزمين ‪ 30:‬دق ‪ /‬التنشيط ‪ :‬فرديّ‬


‫شعوب ذلك أنّ هذا الفنّ مثله كمثل‬‫من المسلّم به أنّ المسرح عمل ثقافيّ يساهم في رقيّ ال ّ‬
‫المرآة التي تعكس لنا الماضي والحاضر فنصبح قادرين على التمييز بين الجميل والقبيح‬
‫فننفر من القبح ونميل إلى ك ّل جميل ‪ ،‬إ ّنه نافذتنا على المجتمع من خّللها نرى آالمه وآماله‬
‫األستاذة منية فرحات‬
‫‪29‬‬
‫من إنجاز األستاذة منية فرحات‬

‫ونستشرف مستقبله ‪،‬هو فنّ تولد روحه من الواقع وتقتبس فصوله من حياة الجمهور فتنشأ‬
‫مطبوعة بتراث الشعوب وثقافتها وتقاليدها وهو ما يساهم في ترسيخ الهويّة وربط المجتمع‬
‫بجذوره كما ال جدال في أنّ المسرح هو وسيلة الفنان المثلى لنشر القيم السامية و تهذيب‬
‫تحث على الفضيلة وتنفّر‬ ‫ّ‬ ‫البشر وتعميق فهمهم ألنفسهم وللحياة من خّلل المسرحيات التي‬
‫من الرذيلة ‪ ،‬ومتى عايشت أجواء العمل المسرحيّ أدركت ال محالة دور هذا الفنّ في تمتين‬
‫العّلقات االجتماعيّة وتعزيز روح التواصل والمشاركة داخل المجتمع الواحد ومن م ّنا لم‬
‫يقرأ تاريخ الرومان واإلغريق ولم يشاهد تلك المسارح والميادين التي ظلّت شاهدة على‬
‫قيمة هذا الفنّ عندهم واقترانه برقيّ الحضارة وازدهارها ؟ وهل تنكر أنّ العرب أدركوا‬
‫قيمة هذا الفنّ فتلقّفوه من الغرب وأنشؤوا له المدارس والجامعات ؟ بل ال يمكنك ّإال أن تق ّر‬
‫معي بأنّ المسرح خير سفير بين الشعوب وأنّ الركح منطقة للتعرّف على الحضارات‬
‫وتبادل الثقافات والتواصل مع اآلخر ‪،‬ولذلك صدع شكسبير بتلك القولة المشهورة " أعطني‬
‫مسرحا أعطك شعبا عظيما " ‪...‬‬
‫بناء على ما سبق وجب االعتناء بهذا الفنّ واعتباره وسيلة للتغيير و معالجة اآلفات‬
‫االجتماعيّة ‪.‬‬

‫األستاذة منية فرحات‬


‫‪30‬‬
‫من إنجاز األستاذة منية فرحات‬

‫النصّ الحجاجيّ المح ّقق لوظيفة الدحض‬


‫‪ /1‬نشاط التعرّ ف ‪:‬‬

‫يزعم البعض أنّ حضارتنا ليست سوى عنوان تخلّف وهمجيّة في حين ال يرى في اآلخر ّإال‬
‫رقيّا وتق ّدما وهذا لعمري وهم زائل وقول باطل ‪ ،‬وال ّدليل على بطّلن القول بالمفاضلة بين‬
‫األمم أمران أوّ لهما أ ّنه ال تخلو أمّة من علماء ومكتشفين وأدباء وف ّنانين وثانيهما استفادة‬
‫جميع الحضارات من بعضها وخير دليل على ذلك ما توصّل إليه العلماء المسلمون ماضيا‬
‫من إنجازات كانت المنطلق لتغيير وجه اإلنسانيّة إذ حقّقوا الريادة في مجال الطبّ عن‬
‫طريق الرازي وابن سينا وابن النفيس وغيرهم وأنجزوا فتوحات باهرة في مجال‬
‫الرياضيّات على يد الخوارزميّ والبيرونيّ وتعمّق الفكر الفلسفيّ في كتابات ابن رشد‬
‫والفارابيّ وإخوان الصفاء وكانوا فرسان النظم والنثر ‪ ،‬هذا قليل من كثير عرف الغرب‬
‫حق قدره فا ّتخذوه مراجع دقّقوا فيها النظر وبنوا عليها صرح المعرفة ‪ ،‬ث ّم اعلم أنّ من‬ ‫ّ‬
‫يتن ّكر لجذوره مثله كمثل المسخ الهجين ليس له أصل ومن المعلوم أنّ من ليس له ماض‬
‫ليس له حاضر وال مستقبل شأنه كشأن الغراب الذي أراد تعلّم مشية الطاووس فنسي مشيته‬
‫ولم يحقّق ما أراد وهكذا يكون الفشل واإلخفاق مصير ك ّل مغترب م ّتبع ‪،‬و نسائل ك ّل عويلم‬
‫وكويتب ي ّدعي مواكبة التطوّ ر من خّلل التهجّم على جذوره ‪ :‬هل أتى على الغرب حين من‬
‫الدهر تن ّكروا ألصولهم واحتقروا جذورهم ؟ وهل رأيتهم يتخلّون عن لغتهم مثّل لصالح لغة‬
‫أخرى ؟ ‪ ،‬إنّ الواجب إذن بالنسبة إلى كل مثقّف أن يتحمّل مسؤوليته تجاه شعبه فيعمل‬
‫على نهوضه وإصّلح ما به من خلل عوضا عن االكتفاء بشتمه ولعنه ‪.‬‬
‫* أعمّر الجدول الموالي ‪.‬‬
‫داللة الترتيب‬ ‫رتبتها في‬ ‫نوعها‬ ‫الحجج المساعدة على الدحض‬
‫النصّ‬

‫األستاذة منية فرحات‬


‫‪31‬‬
‫من إنجاز األستاذة منية فرحات‬

‫← أستخلص الفائدة ‪ : :‬الدحض هو ‪ .........................................‬وال يتح ّقق ّإال من‬


‫خّلل ‪.......................................................................................... ....‬‬

‫‪ /2‬اإلنتاج الجزئيّ ‪:‬‬


‫يرى صديقك ضرورة االكتفاء بتراثنا معلّال موقفه بأنّ الغرب ش ّر مطلق‪ ،‬أختار من‬
‫القائمة الموالية الحجج المّلئمة لدحض موقفه وأوجّه إليه الخطاب مستعمّل االستفهام‬
‫والتعجّب واألمر وصيغ الوثوق ‪.‬‬
‫‪ -‬التواصل يفتح جسورا مباشرة للتعرّف على اآلخر بما لديه من نظرة مختلفة لهذا العالم‬
‫وهذه المعرفة تساعد على تقييم ّ‬
‫الذات من خالل تحديد جوانب القوّ ة لتثمينها ومواطن‬
‫الضعف فيها للعمل على تجاوزها ‪.‬‬
‫‪ -‬قد ف ّككنا الغرب إلى دويالت واعتدى على ثقافتنا واغتصب أرضنا وشوّ ه تراثنا ‪.‬‬
‫‪ -‬األعداء المستعمرون قد ّ‬
‫خططوا للقضاء على وجودنا و هويّتنا ‪.‬‬
‫‪ -‬انغالق األمم على نفسها يعود عليها بالمض ّرة كانغالق األسر عند التصاهر يؤ ّدي إلى‬
‫ظهور العديد من العلل والتشوّ هات ‪.‬‬
‫ّ‬
‫المتمثلة أساسا في‬ ‫‪ -‬إنّ التواصل مع اآلخر يح ّقق للفرد ضربا من اإلشباع لحاجاته النفسيّة‬
‫االطالع والفضول والتعارف فاإلنسان مثلما يصرّح ابن خلدون " مدنيّ بالطبع " ‪.‬‬‫ّ‬ ‫حبّ‬
‫‪ -‬ساهم التقارب بين شعوب األرض في إحداث ثورة معلوماتيّة عالميّة لم تعد فيها المعرفة‬
‫حكرا على شعب دون غيره ‪.‬‬

‫‪ /3‬اإلنتاج الكامل ‪:‬‬


‫أنتج نصّ حجاجيّا أدحض فيه األطروحة الموالية ‪ ":‬يرفض البعض أن يتعامل مع المختلف‬
‫عنه جذورا وثقافة " منوّ عا الحجج المّلئمة والصيغ التعبيريّة التي ترافقها ‪.‬‬

‫األستاذة منية فرحات‬


‫‪32‬‬
‫من إنجاز األستاذة منية فرحات‬

‫النصّ الحجاجيّ المح ّقق لوظيفة الدحض (اإلصّلح )‬


‫األهداف ‪:‬‬
‫‪ -‬القدرة على اختيار الحجج المّلئمة لل ّدحض وإحكام ترتيبها ‪.‬‬
‫‪ -‬القدرة على إثراء عمليّة الحجاج من خّلل تنويع الصيغ التعبيريّة التي ترافقها‪.‬‬
‫‪ -‬القدرة على إنتاج نصّ حجاجيّ يح ّقق وظيفة الدحض ‪.‬‬
‫‪ /1‬نشاط التعرّ ف ‪ :‬التزمين ‪ 10:‬دق ‪ /‬التنشيط ‪ :‬جماعيّ‬
‫* شفويّا ‪:‬‬
‫‪ -‬تقسيم النصّ حسب البنية الحجاجيّة ‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد المقصد من عمليّة الحجاج ‪(.‬دحض القول باحتقار الذات وتمجيد اآلخر)‬
‫‪ -‬تحديد المتقبّل الضمنيّ للنصّ ( المنسلخ عن هويّته )‬

‫داللة الترتيب‬ ‫رتبتها في‬ ‫نوعها‬ ‫الحجج المساعدة على الدحض‬


‫النصّ‬
‫بدأ بها لبساطتها وارتباطها بالواقع‬ ‫‪1‬‬ ‫واقعيّة‬ ‫وال ّدليل ← بعضها‬
‫المعيش‬
‫مزيد محاصرة المتقبّل من خّلل‬ ‫‪2‬‬ ‫تاريخيّة‬ ‫وخير دليل ← اإلنسانيّة‬
‫إرجاعه إلى الماضي‬
‫إفحام المخاطب من خّلل أمثلة كثيرة‬ ‫‪3‬‬ ‫تقديم أمثلة‬ ‫إذ ← النثر‬
‫متنوّ عة‬
‫أنهى المحا ّج نصّه بحجج مماثلة فيها‬ ‫‪4‬‬ ‫مماثلة‬ ‫ث ّم ← أراد‬
‫احتقار للمحاجج واستهزاء به لغاية‬
‫إحراجه والتقليل من شأنه ‪.‬‬
‫*أستخلص الفائدة ‪ :‬الدحض هو تفنيد األطروحة وهدمها وال يتح ّقق ّإال من خّلل اختيار‬
‫الحجج المّلئمة وإحكام ترتيبها وتنويع الصيغ التعبيريّة التي ترافقها ‪.‬‬

‫‪ /2‬اإلنتاج الجزئيّ ‪:‬التزمين ‪ 15‬دق ‪ /‬التنشيط ‪ :‬ثنائيّ‬

‫األستاذة منية فرحات‬


‫‪33‬‬
‫من إنجاز األستاذة منية فرحات‬

‫‪ -‬يا من انسدلت على عينيه غشاوة حجبت عنه الحقيقة فرأى في اآلخر ش ّرا مطلقا وجب‬
‫تج ّنبه ‪ ،‬اعلم أنّ التواصل يفتح جسورا مباشرة للتعرّف على اآلخر بما لديه من نظرة‬
‫الذات من خالل تحديد جوانب القوّ ة‬ ‫مختلفة لهذا العالم وهذه المعرفة تساعد حتما على تقييم ّ‬
‫ك في أنّ هذا التواصل يح ّقق‬ ‫لتثمينها ومواطن الضعف فيها للعمل على تجاوزها ‪،‬كما ال ش ّ‬
‫ّ‬
‫االطالع والفضول‬ ‫ّ‬
‫المتمثلة أساسا في حبّ‬ ‫للفرد ضربا من اإلشباع لحاجاته النفسيّة‬
‫والتعارف فاإلنسان مثلما يصرّح ابن خلدون " مدنيّ بالطبع " ‪ ،‬أتنكر أنّ التقارب بين‬
‫شعوب األرض قد ساهم كذلك في إحداث ثورة معلوماتيّة عالميّة لم تعد فيها المعرفة حكرا‬
‫على شعب دون غيره؟ بل ما أشبه انغالق األمم على نفسها بانغالق األسر فكالهما يفضي‬
‫إلى بروز العلل والتشوّ هات ! لذلك حذار من االنغالق ففيه تعطيل للفكر وتجفيف لمنابع‬
‫الخلق واإلبداع وموت حضاريّ مح ّتم ‪.‬‬

‫‪ /3‬اإلنتاج الكامل ‪ :‬التزمين ‪ 30 :‬دق ‪ /‬التنشيط ‪ :‬فرديّ‬


‫يرفض البعض أن يتعامل مع المختلف عنه جذورا وثقافة وفي ذلك تجنّ على اآلخر وظلم‬
‫له إذ ليس كل ما يعجبك سيعجب اآلخرين وليس ما تؤمن به من اعتقادات وأفكار سيحظى‬
‫ك‬
‫بالضرورة لدى اآلخرين بنفس اإليمان وقديما قيل " الناس فيما يعتقدون مذاهب " ‪ ،‬ال ش ّ‬
‫في أنّ لك ّل إنسان أن يحبّ ما يشاء لكن ليس من حقّه أن يفرض على اآلخرين أن يكونوا‬
‫صورة مكرّرة منه وليس من حقّه أن يعادي اآلخرين أل ّنهم مختلفون عنه فثقافة االختالف‬
‫مثلما يعلم الجميع تعني احترام ك ّل وجهة نظر أو رأي مخالف آلرائنا وسماعه ومناقشته في‬
‫أجواء يسودها الهدوء وسعة الصدر وتحكيم العقل بعيدا عن التعصّب والعنف ‪ ،‬فما أش ّد‬
‫جهل من ي ّدعي امتالك الحقيقة المطلقة ! ألم يسمع القول الذي أعلنه اإلمام الشافعيّ منذ‬
‫مئات السنين و الذي يعلّمنا فيه ثقافة االختالف ال الخالف " رأيي صواب يحتمل الخطأ‬
‫ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب " ولن ّتفق أنّ االختالف رحمة وهو سبب رئيسيّ‬
‫لالزدهار والتطوّ ر فكما قيل " لوال اختالف األذواق ما بيعت السلع " أمّا الخالف فهو‬
‫جوهر تحجّ ر األفراد والمجتمعات وتخلّفها ‪ ،‬فهل آن لنا أن ننعم بهذه الثقافة ؟‬

‫األستاذة منية فرحات‬


‫‪34‬‬
‫من إنجاز األستاذة منية فرحات‬

‫تقويم نصّ حجاجيّ‬


‫األول‪ :‬أح ّدد موطن الخلل المنهجيّ وأصلحه ‪.‬‬
‫التمرين ّ‬
‫ك في أنّ أه ّم المواضيع التي تثار في شأن المرأة وتسيل الكثير من الحبر هو وضعها‬
‫ال ش ّ‬
‫الذي مازال مترديّا ومنزلتها التي ما فتئت مهينة لها ‪.‬‬
‫ذلك أنّ المرأة تعاني من البطالة أكثر من الرجال ولم ّدة أطول وهي تواجه انعدام تكافؤ‬
‫الفرص بينها وبين الرجل فتحرم مثّل من ارتقاء أعلى المناصب في الشركات بسبب عدم‬
‫قدرتها على التوفيق بين عملها وأعباء البيت ‪.‬كما أنّ مشاركة المرأة في المجال السياسيّ‬
‫مظهريّة مزيّفة في أغلب األحيان فالرجل هو الذي يتقلّد الوظائف الهامّة في الحزب أو‬
‫الحكومة وهو الذي ي ّتخذ القرارات أمّا المرأة فحدودها المصادقة عليها ‪،‬ويشهد تقرير صادر‬
‫عن المفوّ ضيّة األوروبيّة على استمرار وجود تفاوت بين مر ّتبات النساء ومر ّتبات الرجال‬
‫وخاصّة في وظائف اإلدارة حيث تحصل النساء على أجور أق ّل بنسبة س ّتة عشر في المائة‬
‫من أجور الرجال ومن المعلوم أنّ النساء ينخرطن بحكم الحاجة في صفوف العمل الهامشيّ‬
‫المنظم فتحصل الكثير من التجاوزات في حقوقهنّ كضعف األجر وعدم توفّر رخص‬ ‫ّ‬ ‫وغير‬
‫خالصة األجر والطرد التعسّفيّ وعدم تثمين الساعات ال ّزائدة وإهمال الضمان االجتماعيّ‬
‫وتظ ّل مشاركة المرأة في المجال السياسيّ محتشمة ح ّتى في أرقى دول العالم وتثبت‬
‫إحصائيّات سبع وألفين أنّ نسبة حضور المرأة في البرلمانات األوروبيّة ال تتع ّدى سبعة‬
‫عشر في المائة وتنخفض هذه النسبة في الدول العربيّة حيث ق ّدر حضور المرأة في مجالس‬
‫النوابّ العربيّة بتسعة في المائة ‪.‬‬
‫رغم تأسّس ع ّدة جمعيّات للدفاع عن حقوق المرأة وسنّ بعض القوانين المنصفة لها فإنّ‬
‫نظرة للواقع تكشف لنا أنّ المساواة بينها وبين الرجل عرجاء وأنّ نزيف العنف لم يتوقّف‬
‫يوما ‪.‬‬
‫التمرين الثاني ‪ :‬فيما يلي محاولة أحد التّلميذ لتحليل مساوئ األنترنات بالنسبة إلى الفرد‬
‫أساعده بذكر العناصر التي يجب أن يضيفها ليستوفي تحليل األطروحة ‪.‬‬
‫ّ‬
‫وتتمثل في‬ ‫من أه ّم مضا ّر األنترنات بالنسبة إلى الفرد ما نّلحظه في المستوى النفسيّ‬
‫الوقوع في اإلدمان فّل يشبع المرء من استخدامها ويقضي أوقاتا طويلة مع الشبكة ويهمل‬
‫المستخدم حياته االجتماعيّة وااللتزامات العائليّة والوظيفيّة ومن األمراض النفسيّة المنج ّرة‬
‫عن سوء استعمال األنترنات االنزواء والكآبة والعجز عن التواصل والتو ّتر وضعف‬
‫الشخصيّة وسرعة الغضب واالنفعال والقلق الشديد ولهذا شبّه العديدون األنترنات بالسوس‬
‫الذي ينخر صاحبه شيئا فشيئا أمّا جسديّا فإنّ الخمول الحركيّ والجلوس الطويل أمام‬
‫الحاسوب يسبّبان ضررا للعيون والعمود الفقريّ والمفاصل واألعصاب وزيادة الوزن أو‬
‫األستاذة منية فرحات‬
‫‪35‬‬
‫من إنجاز األستاذة منية فرحات‬

‫نقصانه وطبقا لدراسة علميّة تبيّن أنّ حوالي س ّتة وخمسين في المائة من مستخدمي‬
‫الحواسيب المدمنين على استعمال األنترنات يعانون من أمراض جسديّة أو نفسيّة والحال أنّ‬
‫ص ّحتنا أمانة م ّتعنا بها هللا تعالى ويجب أن نحافظ عليها فقد قال في كتابه الكريم ‪":‬وال تلقوا‬
‫بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إنّ هللا يحبّ المحسنين " ‪.‬‬
‫التمرين الثالث ‪ :‬أضبط المنهجيّة المناسبة إلثبات األطروحة التالية ‪ :‬لتعنيف المرأة وعدم‬
‫احترامها نتائج وخيمة ‪.‬‬

‫األستاذة منية فرحات‬


‫‪36‬‬
‫من إنجاز األستاذة منية فرحات‬

‫اإلصّلح‬
‫األول ‪:‬‬
‫إصالح التمرين ّ‬
‫يكمن الخلل المنهجيّ في التداخل بين المجالين ‪ :‬االقتصاديّ والسياسيّ ‪ ،‬وإلصّلحه يجب‬
‫تنظيم األفكار حسب نوع المجال دون خلط بينها ‪:‬‬
‫ذلك أنّ المرأة تعاني من البطالة أكثر من الرجال ولم ّدة أطول وهي تواجه انعدام تكافؤ‬
‫الفرص بينها وبين الرجل فتحرم مثّل من ارتقاء أعلى المناصب في الشركات بسبب عدم‬
‫قدرتها على التوفيق بين عملها وأعباء البيت ‪،‬ويشهد تقرير صادر عن المفوّ ضيّة األوروبيّة‬
‫على استمرار وجود تفاوت بين مر ّتبات النساء ومر ّتبات الرجال وخاصّة في وظائف‬
‫اإلدارة حيث تحصل النساء على أجور أق ّل بنسبة س ّتة عشر في المائة من أجور الرجال‬
‫ّ‬
‫المنظم‬ ‫ومن المعلوم أنّ النساء ينخرطن بحكم الحاجة في صفوف العمل الهامشيّ وغير‬
‫فتحصل الكثير من التجاوزات في حقوقهنّ كضعف األجر وعدم توفّر رخص خالصة األجر‬
‫والطرد التعسّفيّ وعدم تثمين الساعات ال ّزائدة وإهمال الضمان االجتماعيّ ‪ .‬كما أنّ مشاركة‬
‫المرأة في المجال السياسيّ مظهريّة مزيّفة في أغلب األحيان فالرجل هو الذي يتقلّد‬
‫الوظائف الهامّة في الحزب أو الحكومة وهو الذي ي ّتخذ القرارات أمّا المرأة فحدودها‬
‫المصادقة عليها ‪ ،‬وتظ ّل مشاركة المرأة في هذا المجال محتشمة ح ّتى في أرقى دول العالم‬
‫وتثبت إحصائيّات سبع وألفين أنّ نسبة حضور المرأة في البرلمانات األوروبيّة ال تتع ّدى‬
‫سبعة عشر في المائة وتنخفض هذه النسبة في الدول العربيّة حيث ق ّدر حضور المرأة في‬
‫مجالس النوابّ العربيّة بتسعة في المائة ‪.‬‬
‫إصالح التمرين الثاني ‪ :‬ليكون تحليل مساوئ سوء استعمال األنترنات بالنسبة إلى الفرد‬
‫مستوفى يجب إثبات آثاره السلبيّة في المستويات التالية ‪ :‬الذهنيّ ‪ /‬المعرفيّ ‪ /‬السلوكيّ ‪/‬‬
‫االجتماعيّ ‪ /‬الماديّ‬
‫إصالح التمرين الثالث ‪:‬‬
‫تحلّل النتائج الوخيمة للعنف المسلّط على المرأة حسب هذه المنهجيّة‪:‬‬
‫‪ -‬آثار العنف المسلّط على المرأة على شخصيّتها ‪ :‬عدم االستقرار النفسيّ ‪ /‬اإلحساس‬
‫المزمن بالخوف واالرتباك ‪ /‬فقدان روح المبادرة والثقة في النفس ‪ /‬عدم القدرة على‬
‫مواجهة المجتمع وإثبات الوجود ‪..‬‬
‫‪ -‬آثار العنف المسلّط على المرأة على أسرتها ‪ :‬ضعف المرأة النفسيّ يجعلها عاجزة عن‬
‫تربية أوالدها التربية المرجوّ ة ‪ /‬تمرير المشاعر السلبيّة إلى األبناء ‪ /‬تورّ ثهم ضعف‬

‫األستاذة منية فرحات‬


‫‪37‬‬
‫من إنجاز األستاذة منية فرحات‬

‫الشخصيّة والخوف المرضيّ من اآلخر ‪ /‬تو ّتر أجواء األسرة ‪ /‬سيطرة الحقد والكراهيّة‬
‫على العّلقات بين أفرادها ‪ /‬االنفصال والتش ّتت األسريّ والحرمان من االستقرار العائليّ‬
‫‪ -‬آثار العنف المسلّط على المرأة على مجتمعها ‪ :‬المرأة هي الدعامة التي تضمن توازن‬
‫المجتمع ورقيّه ←يضعف المجتمع بضعف دعائمه ‪ /‬بقدر ما تسوء وضعيّة المرأة تتر ّدى‬
‫حالة المجتمع بجميع مجاالته ‪.‬‬

‫األستاذة منية فرحات‬


‫‪38‬‬

You might also like