You are on page 1of 28

‫‪BAS3093‬‬

‫األدب في عصور المماليك والعثمانيين والعصر الحديث‬


‫الموضوع‪:‬‬
‫الشعر ابن نباتة‬

‫نورالنازحة بنت حليم‬ ‫اسم الطلبة‬


‫‪D20161074578‬‬ ‫الرقم الجماعي‬
‫‪A‬‬ ‫المجموعة‬
‫د‪ .‬النظري بن اتوه‬ ‫اسم المحاضر‬
‫المقدمة‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫ان الحمد هلل احمده واستعينه واستغفره وأعوذ باهلل من شدور أنفسي وسيئات‬
‫األعمال من تهده هللا فال مضل له ومن تضلل فال هادي له‪ .‬و أشهد أن ال اله اال‬
‫هللا وحده ال شريك له واشهد أن محمد عبده ورسوله صلى هللا عليه وعلى آله‬
‫وصحبه وسلم‪ .‬أما بعد‪.‬‬

‫اكتب البحث على الموضوع " المديح في شعر ابن نباتة المصري " الن‬
‫هذا الشعر من الشاعر العصر المملوكي‪ .‬وكذلك عن الشاعر حيث كتب عن حياته‬
‫وشعره في مجمل العموم وليس التخصيص عن أغراض شعره المختلفة فإن شعره‬
‫حافل وواسع وله ديوان شعر وعدة مؤلفات‪.‬‬
‫ثم ينقسم هذا البحث الى الثالث المبحث وهو‪:‬‬
‫‪ o‬المبحث األول ‪ :‬خلفية عصر الشاعر (حدود العصر‪ ،‬األحوال‬
‫السياسية واالجتماعية والثقافية والعقلية وغيرها التي أثرت على‬
‫األدب)‪.‬‬
‫‪ o‬المبحث الثاني ‪ :‬التعريف بالشاعر (نبذة مختصرة عن الشاعر‪ :‬اسمه‬
‫ولقبه وكنيته ‪،‬مولده‪ ،‬نشأته‪ ،‬مؤلفاته‪ ،‬وغيرها)‬
‫‪ o‬المبحث الثالث ‪ :‬نموذج من قصائد الشاعر (‪ ٣٠‬بيتا؛ مناسبة‬
‫القصيدة‪ ،‬معاني المفردات‪ ،‬شرح كل بيت‪ ،‬صور بالغية)‬
‫وأخيرا‪,‬أسأل هللا العظيم رب العرش الكريم أن تنفع لي واياكم بهذا البحث‬
‫وتوفقني في جميع بذلي وجهدى وأعمالي ولجعله في ميزان حسناني وترزقني‬
‫االخالص فيه‪ .‬وصلى هللا وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين‪.‬‬
‫والحمد هلل رب العالمين‪.‬‬

‫المبحث األول ‪ :‬خلفية عصر الشاعر (حدود العصر‪ ،‬األحوال السياسية‬


‫واالجتماعية والثقافية والعقلية وغيرها التي أثرت على األدب)‪.‬‬
‫‪ ‬حدود العصر‬
‫‪ ‬األحوال السياسية‬
‫نسب هذا العصر إلى المماليك وبهم سمي‪ ,‬والمماليك الذين حكموا مصر‬
‫وبالد الشام وقسما كبيرا من الجزيرة العربية ما يقرب من ثالثة قرون‪,‬‬
‫وقادوا حركة الجهاد ضد الغزو الصليبي والمغولي‪ .‬ثم‪ ,‬تزوجت شجرة الدر‬
‫التي تسلطنت وصية على ابنها من قائد الجيش‪ ,‬وتنازلت له عن السلطنة‪.‬‬
‫كان المملوك يشترى من تجار الرقيق صغيرا‪ ,‬ويربى تربية خاصة‬
‫تقوم على المهارة العسكرية ودراسة علوم الدين‪ ,‬حتى إذا بلغ الشباب وأنهى‬
‫تدريبه‪ ,‬تحرر من الرق‪ ,‬وبقي على االرتباط بسيده‪ ,‬يخدمه ويخلص له‪.‬‬
‫وامضى المماليك مدة حكمهم في صراع خارجي وداخلي‪ .‬ومع تقدم الوقت‬
‫تصدى المماليك للبرتغاليين الذين أفسدوا على الدولة المملوكية تنظيم‬
‫التجارة بين الشرق والغرب‪ ,‬ثم اختلفوا مع العثمانين الذين قضوا على‬
‫الدولة المملوكية‪.‬‬
‫وظل المماليك في صراع دائم على السلطة‪ ,‬ألن نظام تولي الحكم لم‬
‫يكن واضحا وثابتا‪ ,‬وكانت السلطة من نصيب األمير القي الذي يستطيع‬
‫انتزاعها‪ .‬وكان حال الدولة المملوكية مرتبطا بالسلطان‪ ,‬فإذا كان السلطان‬
‫قويا قادرا على إخضاع المماليك‪ ,‬ساد الدولة األمن واالتقرار‪ ,‬وتحققت‬
‫اإلنجازات الكبيرة فيها‪ ,‬وإذا كان السلطان ضعيفا‪ ,‬عمت الفوضى‬
‫واستشرت الفتن‪ ,‬والقى الناس الويالت‪.‬‬

‫‪ ‬األحوال اإلجتماعية‬
‫لم يكن المجتمع المملوكي مجتمعا متجانسا‪ ,‬تتساوى فئاته في حقوقها‬
‫وواجباتها‪ ,‬بل كان مجتمعا طبقيا إقطاعيا‪ ,‬الفارق فيه كبير بين الحكام‬
‫والمحكومين‪ ,‬ال تربطهم إال رابطة الدين‪ ,‬وقد استأثر المماليك بالسلطة‬
‫والثروة‪ ,‬ولم يشركوا غيرهم بالحكم إال بمقدار ما يحتاجن إليه‪.‬‬
‫ظلوا طبقة عسكرية حاكمة تبذخ وتظهر التدين مع الظلم والبطش‪.‬‬
‫السمة العامة للمجتمع في العصر المملوكي هي التدين‪ ,‬وقد تجلت في حركة‬
‫الجهاد وإحياء الخالفة‪ ,‬وانتشار التصوف‪ ,‬ومظاهر االحتفال باألعياد‬
‫الدينية‪ ,‬وال يعني هذا المجتمع لم يعرف المفاسد‪ ,‬بل عرفت فيه مفاسد‬
‫كثيرة‪ ,‬منها شرب الخمر وتعاطي الحشيش المخدر وضمان أماكن الفسوق‪,‬‬
‫وكان يجهر بها أحيانا وتستر أحيانا أخرى‪.‬‬
‫وشاعت في العصر المملوكي الخرافات والشعوذة التي انشغل بها‬
‫الناس‪ ,‬وآمنوا بكرامات المتصوفة‪ ,‬مال الناس إلى البخل‪ ,‬وعانوا من‬
‫االحتيال‪ .‬فالجانب اإلجتماعي من العصر المملوكي حفل بالمتناقضات‬
‫والتنافر االجتماعي الذي كان يتالشى عندما يدهم الدولة خطر خارجي‪,‬‬
‫وتتعامن كل فئات المجتمع على رده‪.‬‬
‫‪ ‬األحوال اإلقتصادية‬
‫كان اقتصاد الدولة المملوكية في بداية أمرها على جانب كبير من القوة‬
‫واالزدهار‪ ,‬ولكن توزيع الثروة لم يكن عادال‪ ,‬وقد تعرض هذا االقتصاد‬
‫لهزات عنيفة بسبب الغزوات الخارجية والكوارث وسوء الحكم وفساد‬
‫اإلدارة‪ .‬أما وجوه هذا االقتصاد فهي الزراعة والصناعة والتجارة‪.‬‬
‫ولكن التجارة تأثرت باالضطرابات والحروب وثقل الضرائب‬
‫والتالعب بالنقد وتزييفه‪ ,‬ثم ظهر منافسون للدولة المملوكية على التجارة‬
‫الدولية بعد اكتشاف رأس الرجاء الصالح‪ ,‬ومباشرة األوربيين التجارة مع‬
‫الشرق بأنفسهم‪ ,‬واستغنائهم عن الوسيط المملوكي‪.‬‬

‫‪ ‬األحوال الثقافية‬
‫عرف العصر المملوكي حركة ثقافية جيدة‪ ,‬وشهد عوامل تنهض بالنشاط‬
‫الثقافي وعوامل تثبطه‪ ,‬فمن العوامل التي نهضت بالثقافة الحروب العاتية‬
‫التي تثير العواطف وتبعث على القول‪ ,‬وتحرك الهمم للدفاع عن األمة في‬
‫ميادين المواجهة كافة‪ ,‬ومنها ميدان الثقافة‪.‬‬
‫أما مثبتطات الحركة الثقافية‪ ,‬فهي القالقل والضطرابات التي لم تتح‬
‫للعلماء والطلبة االستقرار الكافي إلعطاء كل ما عندهم على أكمل وجه‪,‬‬
‫وكذلك أجبر الخطر المحدق بالدولة العلماء على المحافظة على الشخصية‬
‫العربية اإلسالمية‪ ,‬وحد من توجههم نحو التجديد واالبتكار‪.‬‬
‫التعليم‪ ,‬انتشر في العصر المملوكي ضربان من التعليم‪ :‬األول هو‬
‫التعليم في المساجد‪ ,‬والثاني هو التعليم في المدارس‪ .‬فقد ظلت المساجد‬
‫منائر للعلم وأماكن للدرس والتحصيل‪ ,‬يتاح فيها لجميع الناس أن يأخذوا من‬
‫العلم ما يشاؤون‪.‬‬
‫حركة التأليف‪ ,‬هي أهم ما يميز النشاط الثقافي في العصر المملوكي‪,‬‬
‫وقد وصلنا من العصر عدد كبير من الكتب في مختلف المعارف لم يحصر‬
‫حتى اآلن‪ ,‬اتصفت بالشمولية والتنظيم‪ ,‬وحفظت لنا قدرا كبيرا من علوم‬
‫العربية وثقافة العرب‪ ,‬وهذا يدل على اهتمام أهل ذلك العصر بالكتاب‪,‬‬
‫يجمعون الكتب وينسخونها ويقيمون لها المكتبات‪ ,‬ترافق كل مدرسة‬
‫ومسجد وزاوية‪ ,‬وتودع القباب والمدائن‪ ,‬وتستقل بنفسها أحيانا‪ ,‬وتدخل‬
‫بيوت األغنياء والعلماء‪ ,‬وتنفرد بأسواق خاصة‪ ,‬يعمل بها الوراقون‬
‫والنساخون والمجلدون والمزخرفون‪ ,‬يتسابق الناس إلى اقتنائها ويبذلون‬
‫فيها األموال الطائلة‪ ,‬وتنظم من أجلها الرحالت بين مشرق البالد العربية‬
‫ومغربها‪.‬‬
‫األدب‪ ,‬قسا النقاد على أدب العص المملوكي‪ ,‬ووسموه بالجمود‬
‫واالنحطاط‪ ,‬ولم يروا فيه إال أالعيب لفظية وشكلية‪ ,‬وحرموه من كل حسنة‪,‬‬
‫وهو حكم قاس‪ ,‬مبني على عجلة وتسرع‪ ,‬وعلى نقص في الدراسة‪ .‬ومن‬
‫منطلق انطباع مسبق‪.‬‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬التعريف بالشاعر(نبذة مختصرة عن الشاعر‪ :‬اسمه ولقبه وكنيته‬


‫‪،‬مولده‪ ،‬نشأته‪ ،‬مؤلفاته‪ ،‬وغيرها)‬
‫اسمه‪:‬‬
‫ابن نباتة‪ ,‬اسمه هو محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن شرف الدين محمد بن‬
‫أبي الحسن بن صالح بن علي بن يحيى بن طاهر بن محمد بن الخطاب عبد‬
‫الرحيم بن محمد إسماعيل بن نباتة‪.‬‬

‫لقبه وكنيته‪:‬‬
‫لقبه الذي سار به ذكر وشهر به في كتب األدب فهو جمال الدين وقيل أيضا شهاب‬
‫الدين ولم يورده غير ابن بطوطة وتبعه بروكلمان في الموسوعة اإلسالمية فذكره‬
‫باإلضافة للقبه األول المشهور به‪.‬‬

‫مولده‪:‬‬
‫ولد في شهر ربيع األول سنة ‪ 686‬ه بزقاق القناديل بالقاهرة‪ ,‬وتلقى العلم عن‬
‫شيوخ عصره‪ ,‬قال عنهم في إجازته للصفدي‪:‬‬
‫((فأما مولدي فبمصر المحروسة في ربيع األول سنة ست وثمانين وستمئة‪,‬‬
‫بمنزلنا بزقاق القناديل))‪.‬‬
‫اختلف المؤرخون في تاريخ مولده فمنهم من قال أنه ولد في سنة ‪676‬هـ أو ولد‬
‫سنة ‪686‬هـ وجمهورهم يؤكد انه ولد في السنة األخيرة ما يوافق ‪1278‬م‪ .‬غير أن‬
‫هناك نصا عنه يؤكد من بينهم محي الدين بن عبد الظاهر المتوفي سنة ‪692‬هـ‬
‫وهذا ليس من المعقول انه تتلمذ له وأخذ عنه األدب وهو في الخامسة أو السادسة‬
‫من عمره ولذلك نرجح إنه ولد سنة ‪676‬هـ على األقل‪ .‬مولده ووفاته في القاهرة‪.‬‬

‫نشأته‪:‬‬
‫سكن الشام سنة ‪715‬هـ وولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان‬
‫يتوجه فيباشر ذلك ويعود‪ .‬ورجع إلى القاهرة سنة ‪761‬هـ فكان بها صاحب سر‬
‫السلطان الناصر حسن‪.‬‬

‫مؤلفاته‪:‬‬
‫ترك ابن نباتة مؤلفات كثيرة في الشعر والنثر‪ ,‬فقد نظم مجموعات شعرية‬
‫مختلفة‪ ,‬ودبج رسائل متنوعة‪ ,‬وانتخب من شعر غيره منتخبات نفيسة‪ ,‬تظهر ذوقه‬
‫ومفهومه للشعر‪ ,‬واختار من إنشاء سابقيه ومعاصريه رسائل عالية‪ ,‬لتكون امثلة‬
‫يحتذيها كتاب عصره‪ ,‬وشرح بعض آثار أسالفه األدباء‪ ,‬وترجم لبعض معاصريه‪,‬‬
‫وأثبت بعض أخباره ورحالته‪ ,‬ووضع ديوانا في خطب صالة الجمعة‪ .‬فكان مبدعا‬
‫فيما وضع واختار وشرح‪ ,‬وحازت مؤلفاته أهمية كبيرة بين مصنفات عصره‪,‬‬
‫وعكست صورة األدب فيه‪ .‬ثم‪ ,‬ومراسالته معه في نحو ‪50‬صفحة ‪ .‬له (ديوان‬
‫شعر ‪-‬ط ) و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون ‪-‬ط)‪( .‬سجع المطوق ‪-‬خ)‬
‫تراجم وغيرها‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ ٣٠( :‬بيتا؛ مناسبة القصيدة‪ ،‬معاني المفردات‪ ،‬شرح كل بيت‪،‬‬
‫صور بالغية)‬

‫الصبر راء‬
‫ِ‬ ‫وصب ما لهُ في‬
‫ّ‬ ‫ق فاؤا‬ ‫‪ .1‬شجو ٌن َ‬
‫نحوها العشا ُ‬
‫ب‬ ‫المعنى‪ :‬صوت الحمام كالنواح مثير الحزن نحوها العشاق ُم ِحب َو ْل َه ُ‬
‫ان ِب ُح ِ‬
‫ْام َرأَة الوج ُع والمرض ما له في البر الراء‪.‬‬
‫المعنى‬ ‫الكلمة‬ ‫الرقم‬

‫صوت الحمام كالنواح مثير الحزن‬ ‫ٌ‬


‫شجون‬ ‫‪١‬‬

‫ام َرأَة‬
‫ب ْ‬‫ُم ِحب ‪َ ،‬و ْل َها ُن ِب ُح ّ ِ‬ ‫ق‬
‫العشا ُ‬ ‫‪٢‬‬

‫الوج ُع والمرض‬ ‫وصب‬


‫ّ‬ ‫‪٣‬‬

‫فرب أصاحب باإلثم باؤا‬‫َّ‬ ‫وصحب إن غروا بمالم مثلي‬


‫ٌ‬ ‫‪.2‬‬
‫ض باللَّ ْوم مثلي فرب أصاحب‬
‫َار فِي األ َ ْر ِ‬
‫بغ َ‬ ‫ض َ‬
‫المعنى‪ :‬والمرافق إن نَ َ‬
‫بالعقاب باؤا‪.‬‬
‫المعنى‬ ‫الكلمة‬ ‫الرقم‬

‫المرافق‬ ‫صحب‬
‫ٌ‬ ‫‪١‬‬

‫ار فِي األ َ ْر ِ‬


‫ض‬ ‫غ َ‬‫ب‪َ ،‬‬ ‫نَ َ‬
‫ض َ‬ ‫غروا‬ ‫‪٢‬‬

‫اللَّ ْوم‬ ‫مالم‬ ‫‪٣‬‬


‫بير حاء‬
‫كأن دموع عيني ُ‬ ‫طهر‬
‫ٌ‬ ‫الحب‬
‫ِّ‬ ‫ٌ‬
‫وعين دمعها في‬ ‫‪.3‬‬
‫المعنى‪ :‬وعين دمع في الحب طهر مثل الدمع عيني بير كلمة زجر لإلبل‪.‬‬
‫المعنى‬ ‫الكلمة‬ ‫الرقم‬

‫كلمة زجر لإلبل‬ ‫حاء‬ ‫‪١‬‬

‫له من صبوتي ميم وهاء‬ ‫‪ .4‬والح ما لهُ هاء ومي ٌم‬


‫المعنى‪ :‬ونظر إليه من بعيد ما له حرف الهاء والميم وله من صبوتي حرف‬
‫الميم والهاء‪.‬‬
‫المعنى‬ ‫الكلمة‬ ‫الرقم‬

‫نظر إليه من بعيد‬ ‫الح‬ ‫‪١‬‬

‫يرا ُم وال لسلوت ِه اهتداء‬ ‫هدو‬


‫‪ .5‬ومثلي ما لعشقت ِه ّ‬
‫المعنى‪ :‬ومثلي لعشقته صوت من ال َب ْح ِر فيه دَ ِوي َّ‬
‫عطفها لنَ ِس َيه َو َجدَهُ َع َرفَهُ َع ْن‬
‫تَبَ ُّ‬
‫صر‪.‬‬
‫المعنى‬ ‫الكلمة‬ ‫الرقم‬

‫صوتٌ من البَ ْح ِر فيه َد ِوي‬ ‫هدو‬


‫ّ‬ ‫‪١‬‬

‫ع َّ‬
‫طفها‬ ‫يرا ُم‬ ‫‪٢‬‬

‫نَ ِ‬
‫سيَه‬ ‫سلوت‬ ‫‪٣‬‬

‫َو َج َدهُ ‪ ،‬ع ََرفَهُ ع َْن تَبَ ُّ‬


‫صر‬ ‫اهتداء‬ ‫‪٤‬‬
‫ُ‬
‫فحيث االنتهاء االبتداء‬ ‫الحب دائرةٌ بقلبي‬
‫َّ‬ ‫‪ .6‬كأن‬
‫ش ْع ُرهُ ْال ُم ْستَد ُ‬
‫ِير َعلَى قَ ْرنِ ِه بالقلب فحيث االنتهاء االبتداء‪.‬‬ ‫المعنى ‪ :‬كأن الحب َ‬
‫المعنى‬ ‫الكلمة‬ ‫الرقم‬

‫علَى قَ ْرنِ ِه‬ ‫ش ْع ُرهُ ا ْل ُم ْ‬


‫ستَد ُ‬
‫ِير َ‬ ‫َ‬ ‫دائرةٌ‬ ‫‪١‬‬

‫أحب وأحسنوا فيما أساؤا‬


‫َّ‬ ‫‪ .7‬بروحي جيرة رحلوا بقلب‬
‫المعنى ‪ :‬بروحي سائل ال يجف ت َ َر َكهُ بقلب أحب وأحسن فيما أساء‪.‬‬
‫المعنى‬ ‫الكلمة‬ ‫الرقم‬

‫يجف‬
‫ّ‬ ‫سائل ال‬ ‫جيرة‬ ‫‪١‬‬

‫ت َ َر َكهُ‬ ‫رحلوا‬ ‫‪٢‬‬

‫هي الغلما ُن كانت واإلماء‬ ‫‪ .8‬بهم أيا ُم عيشي والليالي‬


‫المعنى‪ :‬بهم اليوم معناهُ الحياة ُ والليل وهي الغلمان كانت واإلماء هو مصدر‬
‫أ َ َمى‪.‬‬
‫المعنى‬ ‫الكلمة‬ ‫الرقم‬

‫معنا ُه الحياةُ‬ ‫عيشي‬ ‫‪١‬‬

‫مصدر أ َ َمى‬ ‫اإلماء‬ ‫‪٢‬‬

‫فجاء بنوء أجفاني الشتاء‬ ‫‪ .9‬تولى من جمالهم ربي ٌع‬


‫طا ُء العَي ِْن ِم ْن أ َ ْعلَى إِلَى‬
‫المعنى‪ :‬تولي من جمالهم النهر الصغير فجاء بنوء ِغ َ‬
‫أ ْسفَ َل القَ ْح ُ‬
‫ط والمجاعة والجمع‪.‬‬
‫المعنى‬ ‫الكلمة‬ ‫الرقم‬

‫النهر الصغير‬ ‫ربي ٌع‬ ‫‪١‬‬

‫ِغ َطا ُء العَ ْي ِن ِم ْن أ َ ْعلَى إِلَى أ ْ‬


‫سفَ َل‬ ‫أجفان‬ ‫‪٢‬‬

‫القَ ْح ُ‬
‫ط والمجاعة والجمع‬ ‫الشتاء‬ ‫‪٣‬‬

‫فيا عجبا ً وفي الفم منه ماء‬ ‫َّ‬


‫وبث صبابتي إنسان عيني‬ ‫‪.10‬‬
‫المعنى‪ :‬وبث صبابتي الشخص العين فيا أ َ َحبَّهُ وفي الفم منه ماء‪.‬‬
‫المعنى‬ ‫الكلمة‬ ‫الرقم‬

‫أ َ َحبَّهُ‬ ‫عجبا ً‬ ‫‪٣‬‬

‫صديق إن دنوا ونأوا سواء‬ ‫‪.11‬على خدي حميم من دموعي‬


‫الجم ُر يتب َّخر به من الدموع صديق إن غ َْمغ ََم َولَ ْم يُ ْف َه ْم ِم ْنهُ‬
‫المعنى‪ :‬على خدي ْ‬
‫َكالم و تكبر وتباعد وأعرض بوجهه سواء‪.‬‬
‫المعنى‬ ‫الكلمة‬ ‫الرقم‬

‫الجم ُر يتب َّخر به‬


‫ْ‬ ‫حميم‬ ‫‪١‬‬

‫َ‬
‫غ ْمغَ َم َولَ ْم يُ ْف َه ْم ِم ْنهُ كَال ٌم‬ ‫دنوا‬ ‫‪٢‬‬

‫تكبّر وتباعد وأعرض بوجهه‬ ‫نأوا‬ ‫‪٣‬‬


‫فما فرجي إذا ً إالَّ البكاء‬ ‫مجيب‬
‫ٌ‬ ‫بكاي لي عب ٌد‬
‫َ‬ ‫‪ .12‬كأن‬
‫المعنى‪ :‬كأن البكاء لي عبد مجيب فاعل من أجاب فما فالرجاء إذا إال البكاء‪.‬‬
‫المعنى‬ ‫الكلمة‬ ‫الرقم‬

‫البكاء‬ ‫بكاي‬
‫َ‬ ‫‪١‬‬

‫فاعل من أ َ َج َ‬
‫اب‬ ‫مجيب‬
‫ٌ‬ ‫‪٢‬‬

‫كرا َها واألحبةُ والهناء‬


‫َ‬ ‫‪.13‬بعين هللا عي ٌن قد جفاها‬
‫المعنى‪ :‬بعين هللا عين قد جفاها كراها واألحبة وفي فرح وسرور‪.‬‬
‫المعنى‬ ‫الكلمة‬ ‫الرقم‬

‫فِي فَ َرح َو ُ‬
‫س ُرور‬ ‫الهناء‬ ‫‪١‬‬

‫كأن حنينهُ فيها حداء‬


‫َّ‬ ‫سرى في كل واد‬
‫ً‬ ‫‪.14‬لفكرته‬
‫المعنى‪ :‬لفكرته سرى في كل ودى كشوقه فيها ال ِغناء لإلبل‪.‬‬
‫المعنى‬ ‫الكلمة‬ ‫الرقم‬

‫اسم فاعل من ودَى‬ ‫واد‬ ‫‪١‬‬

‫الشَّوق‬ ‫حنين‬ ‫‪٢‬‬

‫ال ِغناء لإلبل‬ ‫حداء‬ ‫‪٣‬‬


‫قباب قبا كما لمعت ذُكاء‬ ‫‪.15‬ذكتْ أشواقه فمتى تراها‬
‫سهُ كما ذَه َ‬
‫َب‬ ‫ْف القاط ُع قَ َّو َ‬
‫سي ُ‬ ‫س َ‬
‫ط َع ْ‬
‫ت أشواقه فمتى تراها ال َّ‬ ‫ت را ِئ َحتُهُ ‪َ ،‬‬
‫المعنى‪ :‬فا َح ْ‬
‫به ذكاء‪.‬‬
‫المعنى‬ ‫الكلمة‬ ‫الرقم‬

‫س َطعَتْ‬
‫فا َحتْ رائِ َحتُهُ ‪َ ،‬‬ ‫ذكتْ‬ ‫‪١‬‬

‫ف القاط ُع‬
‫س ْي ُ‬
‫ال َّ‬ ‫قباب‬ ‫‪٢‬‬

‫قَ َّو َ‬
‫سهُ‬ ‫قبا‬ ‫‪٣‬‬

‫ذَ َه َ‬
‫ب به‬ ‫لمعت‬ ‫‪٤‬‬

‫النبو ِة والسناء‬
‫َّ‬ ‫وحيث سنا‬ ‫ق مطلعاه‬
‫يشر ُ‬
‫ق ِ‬ ‫ُ‬
‫بحيث األف ُ‬ ‫‪.16‬‬
‫المعنى‪ :‬بحيث َو ْج ُههُ أ َ َغ َّ‬
‫صهُ مطلعاه وحيث العلُ ُّو واالرتفاع النبوة و البَ ْر ُق ‪،‬‬
‫اط ُع‪.‬‬
‫س ِ‬‫الض َّْو ُء ال َّ‬
‫المعنى‬ ‫الكلمة‬ ‫الرقم‬

‫َو ْج ُههُ‬ ‫ق‬


‫األف ُ‬ ‫‪١‬‬

‫صهُ‬ ‫أَ َ‬
‫غ َّ‬ ‫ق‬
‫يشر ُ‬
‫ِ‬ ‫‪٢‬‬

‫العلُ ُّو واالرتفاع‬ ‫سنا‬ ‫‪٣‬‬

‫اط ُع‬
‫س ِ‬ ‫ق ‪ ،‬ال َّ‬
‫ض ْو ُء ال َّ‬ ‫البَ ْر ُ‬ ‫السناء‬ ‫‪٤‬‬

‫ح أو نجاء‬
‫لقاصدِه نجا ٌ‬ ‫يروى‬
‫المرجو َ‬
‫ِّ‬ ‫وباب محم ِد‬
‫‪ُ .17‬‬
‫المعنى‪ :‬وباب محمد أ َّملَهُ اخشوه يروى لقاصده نجاح أو اإلسهال ‪ ،‬أو داء‬
‫يورثه‪.‬‬
‫المعنى‬ ‫الكلمة‬ ‫الرقم‬

‫اسم المفعول من َرجا‬ ‫المرجو‬


‫ِّ‬ ‫‪١‬‬
‫أ َّملَهُ ‪ :‬اخشوه‬

‫اإلسهال ‪ ،‬أو داء يورثه‬ ‫نجاء‬ ‫‪٢‬‬

‫الردي واالملياء‬
‫ّ‬ ‫من العم ِل‬ ‫‪.18‬تلوذ بجا ِهه الفقراء مثلي‬
‫المعنى‪ :‬هرب بجاهه الفقراء مثلي من العمل الردي واالملياء‪.‬‬
‫المعنى‬ ‫الكلمة‬ ‫الرقم‬

‫هرب‬ ‫تلوذ‬ ‫‪١‬‬

‫وإ َّما مقتر فروى عطاء‬ ‫ح‬


‫فروى ربا ٌ‬
‫‪.19‬فأما واج ٌد َ‬
‫س ْ‬
‫بت وإما َب ِخ َل وضيَّق عليهم‬ ‫المعنى‪ :‬فأما ُمو ِسر غني عن الناس فروى ْ‬
‫نمت وك َ‬
‫في النفقة فروى هبة ‪ ،‬ما يُ ْع َ‬
‫طى‪.‬‬
‫المعنى‬ ‫الكلمة‬ ‫الرقم‬

‫غني عن النّاس‬
‫ّ‬ ‫س ٌر‬
‫ُمو ِ‬ ‫واج ٌد‬ ‫‪١‬‬

‫سبتْ‬
‫نمتْ وك َ‬ ‫ح‬
‫ربا ٌ‬ ‫‪٢‬‬

‫بَ ِخ َل وضيَّق عليهم في النفقة‬ ‫مقتر‬ ‫‪٣‬‬


‫هبة ‪ ،‬ما يُ ْع َطى‬ ‫عطاء‬ ‫‪٤‬‬

‫غداة غد يعننه الوفاء‬ ‫‪.20‬لنا سند من الرجوى لديه‬


‫المعنى‪ :‬لنا ورقة مالية مثبتة لقرض حاصل وله فائدة ثابتة من الرجوى لديه في‬
‫ذهابه وإيابه غد يعننه إخالص واعتراف بالجميل‪.‬‬
‫المعنى‬ ‫الكلمة‬ ‫الرقم‬

‫ورقةٌ ماليَّةٌ مثبتةٌ لقرض حاصل‬ ‫سند‬ ‫‪١‬‬


‫‪ ،‬وله فائدةٌ ثابتةٌ‬

‫في ذهابه وإيابه‬ ‫غداة‬ ‫‪٢‬‬

‫إخالص واعتراف بالجميل‬ ‫الوفاء‬ ‫‪٣‬‬

‫مجاب قبل ما وقع النداء‬ ‫وترتقب العصاةُ ندَى شفيع‬


‫ُ‬ ‫‪.21‬‬
‫للتو ُّكؤ أَو ال َ‬
‫ض ْرب ال ُجود‬ ‫وغيره َ‬
‫ِ‬ ‫المعنى‪ :‬رقَبه ‪ ،‬انتظره وتوقَّعه ما يُتًّخذُ من خشب‬
‫والسخا ُء والخير توسل إليه بوسيلة خراج ضريبة قبل ما وقع صوت المنادي‬
‫المرتفع‪.‬‬
‫المعنى‬ ‫الكلمة‬ ‫الرقم‬

‫رقَبه ‪ ،‬انتظره وتوقَّعه‬ ‫ترتقب‬


‫ُ‬ ‫‪١‬‬

‫للتوكُّؤ‬
‫وغيره َ‬
‫ِ‬ ‫ما يُتًّخذُ من خشب‬ ‫العصاةُ‬ ‫‪٢‬‬
‫أَو ال َ‬
‫ض ْرب‬
‫ال ُجود والسخا ُء والخير‬ ‫ندَى‬ ‫‪٣‬‬

‫سل إليه بوسيلة‬


‫تو ّ‬ ‫شفيع‬ ‫‪٤‬‬

‫خراج ‪ ،‬ضريبة ‪ ،‬جمع ‪ :‬مجاب‬ ‫مجاب‬ ‫‪٥‬‬

‫صوت المنادي المرتفع‬ ‫النداء‬ ‫‪٦‬‬

‫على مثواه والسحب البطاء‬ ‫‪.22‬سالم هللا إصباحا ً وممسى‬


‫طأ َ َع ْنهُ على مثواه وأ َ َخذَهُ ‪،‬‬
‫عدَ بِأ َ ْمر ث ُ َّم أ َ ْب َ‬ ‫المعنى‪ :‬سالم هللا نقيص ال َمساء وأ َ ْ‬
‫ي َو َ‬
‫أ َ ْخ َر َجهُ ِم ْن ِح َ‬
‫سابِ ِه‬
‫ثقيل ال يُنجز‪.‬‬
‫المعنى‬ ‫الكلمة‬ ‫الرقم‬

‫نقيص ال َمساء‬ ‫إصباحا ً‬ ‫‪١‬‬

‫ع َد ِبأ َ ْمر ث ُ َّم أ َ ْب َطأ َ َ‬


‫ع ْنهُ‬ ‫أ َ ْي َو َ‬ ‫ممسى‬ ‫‪٢‬‬

‫أ َ َخذَهُ ‪ ،‬أ َ ْخ َر َجهُ ِم ْن ِح َ‬


‫سا ِب ِه‬ ‫السحب‬ ‫‪٣‬‬

‫ثقيل ال يُنجز‬ ‫البطاء‬ ‫‪٤‬‬

‫علي ِه َ‬
‫اآلن يسف ُح ما يشاء‬ ‫‪.23‬كما كان الغما ُم عليه ظالًّ‬
‫المعنى‪ :‬كما كان سحابة يتغير بها وجهُ السماء عليه اِ ْست َ َم َّر َعلَ ْي ِه عليه االن َ‬
‫سا َل ‪،‬‬
‫اِ ْن َ‬
‫صبَّ ما يشاء‪.‬‬
‫المعنى‬ ‫الكلمة‬ ‫الرقم‬

‫سحابة يتغيّر بها وجهُ ال ّ‬


‫سماء‬ ‫الغما ُم‬ ‫‪١‬‬

‫علَ ْي ِه‬
‫ست َ َم َّر َ‬
‫اِ ْ‬ ‫ظالًّ‬ ‫‪٢‬‬

‫ب‬ ‫سا َل ‪ ،‬اِ ْن َ‬


‫ص َّ‬ ‫َ‬ ‫يسف ُح‬ ‫‪٣‬‬

‫للعشق داء‬
‫ِ‬ ‫قلوب شفَّها‬ ‫‪.24‬أال يا حبَّذا في الرسل شافي‬
‫المعنى‪ :‬أال يا هو حبيب إلي في الرسل ل َحا ِس ُم ‪ ،‬القَ ِ‬
‫اط ُع قلوب شفها وأحبَّه حبًّا‬
‫العيب ظا ِه ًرا أو باطنًا‪.‬‬
‫ُ‬ ‫شديدًا‬
‫المعنى‬ ‫الكلمة‬ ‫الرقم‬

‫إلي‬
‫حبيب ّ‬
‫ٌ‬ ‫هو‬ ‫حبَّذا‬ ‫‪١‬‬

‫س ُم ‪ ،‬القَ ِ‬
‫اط ُع‬ ‫ل َحا ِ‬ ‫شافي‬ ‫‪٢‬‬

‫وأحبَّه حبًّا شديدًا‬ ‫عشق‬


‫ِ‬ ‫‪٣‬‬

‫العيب ظا ِه ًرا أو باطنًا‬


‫ُ‬ ‫داء‬ ‫‪٤‬‬

‫يعفى الدا ُء بادره الدواء‬ ‫سحب العوافي‬


‫ُ‬ ‫‪.25‬فمرسلة لها‬
‫اإلنسان والحيوا ُن‬
‫ُ‬ ‫المعنى‪ :‬فقالدة طويلة تقع على الصدر لها أ َ َخذَهَا ِم ْنهُ ما يظفَ ُر به‬
‫ليالً من صيد ونح ِوه تُرك له الداء أَسرع الدواء‪.‬‬
‫المعنى‬ ‫الكلمة‬ ‫الرقم‬

‫قالدةٌ طويلة تقع على الصدر‬ ‫مرسلة‬ ‫‪١‬‬


‫أ َ َخذَ َها ِم ْنهُ‬ ‫سحب‬
‫ُ‬ ‫‪٢‬‬

‫ما يظفَ ُر به اإلنسانُ والحيوا ُن‬ ‫العوافي‬ ‫‪٣‬‬


‫ليالً من صيد ونح ِوه‬

‫تُرك له‬ ‫يعفى‬ ‫‪٤‬‬

‫أَسرع‬ ‫بادر‬ ‫‪٥‬‬

‫األرض تفص ُح والسماء‬


‫ُ‬ ‫وعنها‬ ‫أبطحي‬
‫ّ‬ ‫مناقب‬
‫ُ‬ ‫‪.26‬ومن انتقبت‬
‫ق ْال َح ِميدَةِ‬
‫صا ِل واأل َ ْخالَ ِ‬ ‫الخ َ‬‫ف بِ ِه ِمنَ ِ‬ ‫ع ِر َ‬
‫قاب على وجهها َما ُ‬
‫المعنى‪ :‬ومن شدَّت النِ َ‬
‫صا َحةَ ‪َ ،‬ح َاو َل أ َ ْن َي ُكونَ‬ ‫أرض ُم ْن ِبسطة فسيحة األرجاء وعنها األرض ت َ َكلَّ َ‬
‫ف الفَ َ‬
‫صيحا ً ‪ ،‬بَ ِليغا ً والسماء‪.‬‬
‫فَ ِ‬
‫المعنى‬ ‫الكلمة‬ ‫الرقم‬

‫شدَّت ال ِنّ َ‬
‫قاب على وجهها‬ ‫انتقبت‬ ‫‪١‬‬

‫صا ِل واأل َ ْخالَ ِ‬


‫ق ا ْل َح ِمي َد ِة‬ ‫ف ِب ِه ِم َن ِ‬
‫الخ َ‬ ‫َما ع ُِر َ‬ ‫مناقب‬
‫ُ‬ ‫‪٢‬‬

‫أرض ُم ْنبِسطة فسيحة األرجاء‬ ‫أبطحي‬


‫ّ‬ ‫‪٣‬‬

‫صا َحةَ ‪َ ،‬ح َ‬


‫او َل أ َ ْن يَك َ‬
‫ُون فَ ِصيحا ً ‪،‬‬ ‫ت َ َكلَّ َ‬
‫ف الفَ َ‬ ‫تفص ُح‬ ‫‪٤‬‬
‫َب ِليغا ً‬

‫ندى وماء‬
‫ويجري من يدي ِه ً‬ ‫‪.27‬فيشهد نج ُم تلك ونج ُم هذي‬
‫المعنى‪ :‬فيشهد نجم تلك ونجم تكلَّم بكالم غير معقول لمرض أو غيره و َجعَلَهُ‬
‫َي ْج ِري من يديه المطر وماء‪.‬‬
‫المعنى‬ ‫الكلمة‬ ‫الرقم‬

‫تكلَّم بكالم غير معقول لمرض أو‬ ‫هذي‬ ‫‪١‬‬


‫غيره‬

‫َج َعلَهُ يَ ْج ِري‬ ‫يجري‬ ‫‪٢‬‬

‫المطر‬ ‫ندى‬
‫ً‬ ‫‪٣‬‬

‫النصر وازدَح َم الظماء‬


‫ِ‬ ‫حروب‬
‫ُ‬ ‫‪.28‬على ساق سعتْ شجرةٌ وقامت‬
‫الر ْك َب ِة والقدم زحفت شجرة وقامت حروب النصر وت َ َج ْم َه َر ‪،‬‬
‫المعنى‪ :‬على ما بين ُّ‬
‫ش‪.‬‬ ‫تَدَافَ َع ل َع َ‬
‫ط ُ‬
‫المعنى‬ ‫الكلمة‬ ‫الرقم‬

‫الر ْكبَ ِة والقدم‬


‫ما بين ُّ‬ ‫ساق‬ ‫‪١‬‬

‫زحفت‬ ‫سعتْ‬ ‫‪٢‬‬

‫ت َ َج ْم َه َر ‪ ،‬تَدَافَ َع‬ ‫ازدَح َم‬ ‫‪٣‬‬

‫لعَ َط ُ‬
‫ش‬ ‫الظماء‬ ‫‪٤‬‬

‫الحوض الرواء‬
‫ُ‬ ‫وفي األخرى لنا‬ ‫‪.29‬ففي الدنيا لنا بجداه ساق‬
‫سقَّا ُء‪.‬‬
‫المعنى‪ :‬ففي الدنيا لنا بجداه ساق في األخرة لنا مجتمع الماء ال َّ‬
‫المعنى‬ ‫الكلمة‬ ‫الرقم‬

‫مجتمع الماء‬ ‫الحوض‬


‫ُ‬ ‫‪١‬‬
‫سقَّا ُء‬
‫ال َّ‬ ‫الرواء‬ ‫‪٢‬‬

‫ألنفسهم بها ولها انطفاء‬ ‫المجوس لنا دليل‬


‫ِ‬ ‫نار‬
‫‪ .30‬وفي ِ‬
‫والقمر لنا دليل ألنفسهم بها ولها‬
‫َ‬ ‫مس‬
‫النار والش َ‬
‫المعنى‪ :‬وفي نار أمة كانت تعبد َ‬
‫انطفاء‪.‬‬
‫المعنى‬ ‫الكلمة‬ ‫الرقم‬

‫ّمس‬
‫النار والش َ‬
‫َ‬ ‫أ ّمة كانت تعبد‬ ‫المجوس‬
‫ِ‬ ‫‪١‬‬
‫والقمر‬
‫َ‬

‫الصور البالغية‬
‫جناس غير التام‬ ‫صحب إن غروا بمالم مثلي‬
‫ٌ‬ ‫و‬ ‫‪.1‬‬
‫فرب أصاحب باإلثم باؤا‬
‫َّ‬
‫جناس غير التام‬ ‫طهر‬
‫ٌ‬ ‫الحب‬
‫ِّ‬ ‫و ٌ‬
‫عين دمعها في‬ ‫‪.2‬‬
‫بير حاء‬
‫كأن دموع عيني ُ‬
‫جناس التام‬ ‫والح ما لهُ هاء ومي ٌم‬ ‫‪.3‬‬
‫له من صبوتي ميم وهاء‬
‫السجع‬ ‫هدو‬
‫ومثلي ما لعشقت ِه ّ‬ ‫‪.4‬‬
‫يرا ُم وال لسلوت ِه اهتداء‬
‫الحب دائرةٌ بقلبي‬
‫َّ‬ ‫كأن‬
‫ُ‬
‫فحيث االنتهاء االبتداء‬
‫طباق اإليجابي‬ ‫الحب دائرةٌ بقلبي‬
‫َّ‬ ‫كأن‬ ‫‪.5‬‬
‫ُ‬
‫فحيث االنتهاء االبتداء‬
‫السجع‬ ‫َّ‬
‫وبث صبابتي إنسان عيني‬ ‫‪.6‬‬

‫فيا عجبا ً وفي الفم منه ماء‬

‫على خدي حميم من دموعي‬

‫صديق إن دنوا ونأوا سواء‬

‫جناس غير التام‬ ‫ُ‬


‫حيث التَّنائي‬ ‫فأبكي حسرةً‬ ‫‪.7‬‬
‫ُ‬
‫حيث اللقاء‬ ‫وأبكي فرحةً‬
‫التشبيه‬ ‫مجيب‬
‫ٌ‬ ‫بكاي لي عب ٌد‬
‫َ‬ ‫كأن‬ ‫‪.8‬‬

‫فما فرجي إذا ً إالَّ البكاء‬

‫جناس التام‬ ‫ٌ‬


‫عين قد جفاها‬ ‫بعين هللا‬ ‫‪.9‬‬
‫كرا َها واألحبةُ والهناء‬
‫َ‬
‫التشبيه‬ ‫سرى في كل واد‬
‫ً‬ ‫لفكرته‬ ‫‪.10‬‬

‫كأن حنينهُ فيها حداء‬


‫َّ‬

‫السجع‬ ‫سرى في كل واد‬


‫ً‬ ‫لفكرته‬ ‫‪.11‬‬
‫كأن حنينهُ فيها حداء‬
‫َّ‬
‫ذكتْ أشواقه فمتى تراها‬
‫قباب قبا كما لمعت ذُكاء‬
‫جناس غير التام‬ ‫ق مطلعاه‬
‫يشر ُ‬
‫ق ِ‬ ‫ُ‬
‫بحيث األف ُ‬ ‫‪.12‬‬
‫النبو ِة والسناء‬
‫َّ‬ ‫وحيث سنا‬
‫جناس غير التام‬ ‫يروى‬
‫المرجو َ‬
‫ِّ‬ ‫وباب محم ِد‬
‫ُ‬ ‫‪.13‬‬
‫ح أو نجاء‬
‫لقاصدِه نجا ٌ‬
‫السجع‬ ‫تلوذ بجا ِهه الفقراء مثلي‬ ‫‪.14‬‬
‫الردي واالملياء‬
‫ّ‬ ‫من العم ِل‬
‫ح‬
‫فروى ربا ٌ‬
‫فأما واج ٌد َ‬
‫وإ َّما مقتر فروى عطاء‬
‫جناس التام‬ ‫ح‬
‫فروى ربا ٌ‬
‫فأما واج ٌد َ‬ ‫‪.15‬‬

‫فروى عطاء‬
‫وإ َّما مقتر َ‬

‫جناس غير التام‬ ‫لنا سند من الرجوى لديه‬ ‫‪.16‬‬


‫غداة غد يعننه الوفاء‬
‫التشبيه‬ ‫كما كان الغما ُم عليه ظالًّ‬ ‫‪.17‬‬

‫علي ِه َ‬
‫اآلن يسف ُح ما يشاء‬

‫جناس غير التام‬ ‫أال يا حبَّذا في الرسل شافي‬ ‫‪.18‬‬

‫للعشق داء‬
‫ِ‬ ‫قلوب شفَّها‬

‫جناس غير التام‬ ‫سحب العوافي‬


‫ُ‬ ‫فمرسلة لها‬ ‫‪.19‬‬

‫يعفى الدا ُء بادره الدواء‬


‫جناس التام‬ ‫فيشهد نج ُم تلك ونج ُم هذي‬ ‫‪.20‬‬

‫ندى وماء‬
‫ويجري من يدي ِه ً‬
‫طباق اإليجابي‬ ‫ففي الدنيا لنا بجداه ساق‬ ‫‪.21‬‬

‫الحوض الرواء‬
‫ُ‬ ‫وفي األخرى لنا‬

‫الخاتمة‬
‫الحمد هلل الذي أنزل كتابه العزيز بلسان عربي مبين‪ ,‬والصالة والسالمة على نبية‬
‫األمين سيدنا وموالنا محمد‪ ,‬وعلى آله وأصحابه وأتباعه ومن سار على نهجه‬
‫وسن بسنته‪.‬‬
‫قد انتهت من مراجعة عن الشعر ابن نباتة‪ .‬واشكر هللا على نعمة الضمخة‬
‫فينفعني كثيرا من العلوم‪ .‬حصلت من ذلك البحيث كالكلمة الجديدة وبعض الشعر‬
‫ابن نباتة ويفهم عن الشاعر ابن نباتة‪.‬‬
‫وخالصة القول‪ ,‬ان تحتوي هذا البحث تتكلم عن المبحث األول‪ ,‬خلفية‬
‫عصر الشاعر هو من حدود العصر‪ ،‬األحوال السياسية واالجتماعية والثقافية‬
‫والعقلية وغيرها التي أثرت على األدب‪ .‬المبحث الثاني‪ ,‬التعريف بالشاعر هو من‬
‫نبذة مختصرة عن الشاعرمثل اسمه ولقبه وكنيته ‪،‬مولده‪ ،‬نشأته‪ ،‬مؤلفاته‪ ،‬وغيرها‪.‬‬
‫ثم في المبحث الثالث‪ ,‬نموذج من قصائد الشاعر هو من‪ ٣٠‬بيتا؛ مناسبة القصيدة‪،‬‬
‫معاني المفردات‪ ،‬شرح كل بيت‪ ،‬وصور بالغية‪.‬‬
‫فأسأل هللا تعالى أن يوفقني في مثار بني وجهدي المتواضع ويتقيل متى‬
‫منكم كما أعمالي‪ .‬وصلى هللا عليه وسلم على نبينا محمد رسول هللا‪.‬‬
‫شكرا الى الوالدين حليم بن سوجاني وسري انيس بنت سنيد النهما يساعدين‬
‫في اتمام هذا البحث في المادة األدب في عصور المماليك والعثمانيين والعصر‬
‫الحديث‪ .‬شكرا جزيال الى المرشد هو الدكتور نظري بن اتوه ألنه يساعدني كثيرا‬
‫في التمام هذا البحث‪.‬‬

‫المصادر والمراجع‬

‫‪ .1‬الدكتور محمود سالم محمد‪1999 .‬م ‪ .‬ابن نباتة شاعر العصر المملوكي ‪.‬‬
‫دار ابن كثير‪.‬‬
‫‪ .2‬عادل جابر‪ ,‬شفيق الرقب‪1990 .‬م ‪.‬كتاب خاص في تاريخ األدب العربي‬
‫القديم‪ .‬عمان‪ :‬دار صفاء ‪.‬‬

‫‪ .3‬محمد األمين الحج‪2005 .‬م ‪ .‬المديح في شعر ابن نباتة المصري ‪.‬‬

‫‪ .4‬ديوان ابن نباتة ‪ .‬د‪ .‬عوض الغبارى ‪.‬‬

‫الفهرس‬

‫الصفحة‬ ‫المحتويات‬ ‫الرقم‬


‫‪١‬‬ ‫المقدمة‬ ‫‪.1‬‬
‫المحتويات‬ ‫‪.2‬‬
‫المبحث االول ‪ :‬خلفية عصر الشاعر‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬التعريف بالشاعر‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬نموذج من شعره‬
‫الخاتمة‬ ‫‪.3‬‬
‫المراجع والمصادر‬ ‫‪.4‬‬
‫الفهرس‬ ‫‪.5‬‬

You might also like