You are on page 1of 10

‫الحكومة االلكترونية‬

‫‪E- Government‬‬
‫أوالا ‪ :‬تعريف الحكومة االلكترونية وأهدافها ‪.‬‬
‫ثانيا ا ‪:‬أوجه االختالف بين الحكومة االلكترونية والحكومة التقليدية ‪.‬‬
‫ثالثا ا ‪ :‬مراحل التحول نحو الحكومة االلكترونية ‪.‬‬
‫رابعا ا ‪ :‬تطبيقات الحكومة االلكترونية ‪.‬‬
‫خامسا ا ‪ :‬برنامج الحكومة االلكترونية في مصر‬
‫سادسا ا ‪ :‬التحديات التي تواجه الحكومة االلكترونية في الدول العربية ‪.‬‬
‫أوالا ‪:‬تعريف الحكومة االلكترونية وأهدافها‬
‫المفهوم الضيق ‪:‬تقديم الخدمات الحكومية الكترونيا‬

‫المفهوم الواسع ‪:‬اإلدارة العامة االلكترونية لألعمال والوظائف الحكومية الموجهة‬


‫للمواطنين أو لقطاع األعمال أو بين مؤسسات الدولة عبر استخدام التطبيقات الحديثة‬
‫لتكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‪.‬‬

‫الحكومة االلكترونية ليست بديال للحكومة‬

‫يوجد بعدان أساسيان للحكومة االلكترونيةهما‪:‬‬

‫‪ ‬البعد المادي ‪ :‬إنشاءات وتجهيزات وأجهزة الحاسبات ‪.‬‬


‫‪ ‬البعد االفتراضي ‪ :‬شبكة االنترنت‪.‬‬

‫وتهدف الحكومة االلكترونية إلى ‪:‬‬


‫‪ )1‬تحسين جودة الخدمات الحكومية ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ )2‬ترشيد اإلنفاق الحكومى‪ ،‬حيث تمكنت حكومات الواليات المتحدة األمريكية‬
‫من توفير ما يقرب من ‪70%‬من إجمالى تكاليف الخدمات المقدمة نتيجة‬
‫للتحول نحو الخدمة االلكترونية ‪.‬‬
‫‪ )3‬إعادة هندسة األجهزة الحكومية‪ ،‬وإعادة تصميم نظم و إجراءات العمل‪.‬‬
‫‪ )4‬حكومة مبنية على المعرفة‪ ،‬وتعمل بحد أدنى من األوراق ‪.‬‬
‫‪ )5‬إتاحة الخدمة على مدار ‪24‬ساعة ‪.‬‬
‫‪ )6‬توفير مناخ مالئم لالستثمار ‪.‬‬
‫‪ )7‬زيادة تفاعل المواطن ومؤسسات المجتمع مع الحكومة‪.‬‬
‫‪ )8‬تعزيز الثقة بين الحكومة واألطراف المجتمعية ‪.‬‬
‫‪ )9‬الشفافية والحد من الفساد ‪.‬‬

‫ثانيا ا ‪:‬أوجه االختالف بين الحكومة االلكترونية والحكومة‬


‫التقليدية ‪..‬‬
‫الحكومة االلكترونية‬ ‫الحكومة التقليدية‬ ‫المعايير‬
‫الشراكة وتعزيز التواصل‬ ‫فلسفة العمل‬
‫والتفاعل مع األطراف‬ ‫تأكيد هيمنة الدولة‬
‫المجتمعية‬
‫هيكل بيروقراطي وظيفي هيكل مسطح شبكي يعتمد‬ ‫الهيكل التنظيمي‬
‫على فرق العمل‬ ‫طويل‬
‫هرمي من أعلى إلى اسفل شبكي متعدد االتجاهات‬ ‫نوع االتصال‬
‫المداخل والمفاهيم‬ ‫األساليب التقليدية‬ ‫اإلدارة‬
‫الحديثة‬
‫قرارات تشاركية‬ ‫مركزية وفقا لقواعد جامدة‬ ‫اتخاذ القرار‬
‫منخفضة‬ ‫مرتفعة‬ ‫تكلفة الخدمة‬
‫ابتكارية متجددة‬ ‫روتينية متكررة‬ ‫نمط األعمال‬

‫‪2‬‬
‫تابع أوجه االختالف بين الحكومة االلكترونية والحكومة‬
‫التقليدية ‪..‬‬
‫الحكومة االلكترونية‬ ‫الحكومة التقليدية‬ ‫المعايير‬
‫على مدار ‪24‬‬ ‫خالل ساعات‬ ‫إتاحة الخدمة‬
‫ساعة‬ ‫العمل الرسمية‬
‫منخفضة‬ ‫مرتفعة‬ ‫نسبة الخطأ‬
‫مرتفعة‬ ‫منخفضة‬ ‫الشفافية‬

‫ثالثا ‪ :‬مراحل التحول نحو الحكومة االلكترونية‬


‫‪-1‬النشر االلكتروني للمعلومات ‪:‬‬
‫إتاحة المعلومات الحكومية للمستفيدين من خالل موقع الكتروني وتأخذ المعلومات‬
‫مسار حركة خطية يبدأ من الموقع وينتهي بالمستفيد‪.‬‬

‫التكامل‬
‫التنفيذ‬
‫التفاعل‬
‫النشر‬

‫‪3‬‬
‫إنشاء شبكات متطورة للمعلومات تتميز بقدرات بحثية عالية‪،‬‬ ‫التفاعل ‪:‬‬ ‫‪-2‬‬

‫ويكون مسار حركة المعلومات باتجاهين إذ تستفيد الحكومة من التغذية‬


‫والزائرين ‪.‬‬ ‫العكسية من المستفيدين‬
‫‪ :‬ويقصد به تنفيذ المعامالت ‪:‬تقديم الخدمات الحكومية الكترونيا‬ ‫‪ -3‬التنفيذ‬
‫من خالل السماح للمستخدم بإدخال بيانات محددة ثم تقوم الجهة بمعالجة هذه‬
‫البيانات الكترونيا‪ ،‬ثم تعطي المستخدم النتيجة ‪.‬‬

‫مثل ‪:‬تجديد التراخيص واستخراج الشهادات‪.‬‬

‫والتكامل ‪ :‬بين األجهزة والمؤسسات الحكومية بحيث يتمكن المستخدم من‬ ‫الربط‬
‫الحصول على الخدمات العامة من مختلف الجهات الحكومية بشكل تفاعلي من موقع‬
‫واحد ‪.‬‬ ‫الكتروني‬

‫رابعا ا ‪:‬تطبيقات الحكومة االلكترونية‬


‫إن مفهوم الحكومة اإللكترونية في أبسط صورة يعني استخدام التطبيقات الحديثة‬
‫لتكنولوجيا المعلومات واالتصاالت في تقديم الخدمات الحكومية لألطراف التالية ‪:‬‬

‫‪ ‬المواطنون ‪.‬‬
‫‪ ‬قطاع األعمال ‪.‬‬
‫‪ ‬األجهزة الحكومية ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫األفراد‬
‫الواطنين ‪ -‬المقيمين‬ ‫الزوار‬

‫قطاع األعمال‬
‫الشركات الصغيرة ‪ -‬المتوسطة ‪ -‬الكبيرة‬ ‫موظفو الشركات‬

‫قطاع الحكومة‬
‫المؤسسات الحكومية‬ ‫موظفو الحكومة‬

‫يمكن التمييز بين ‪ 4‬تطبيقات للحكومة االلكترونية‪ ،‬هي‪:‬‬


‫‪Government to Citizen‬‬ ‫الحكومة ـ المواطن )‪(G2C‬‬
‫‪Government to Business‬‬ ‫الحكومة ـ األعمال )‪(G2B‬‬
‫‪Government to‬‬ ‫الحكومة ـ الحكومة )‪(G2G‬‬
‫‪Government‬‬
‫‪Government to Employees‬‬ ‫الحكومة ـ الموظف )‪(G2E‬‬

‫‪ -1‬تطبيقات الحكومة ـ المواطن )‪(G2C‬‬


‫‪ ‬تقديم المعلومات والخدمات العامة للمواطنين في أى وقت وفي أي مكان من‬
‫خالل بوابة إلكترونية تعمل كنافذة واحدة ‪.‬‬
‫‪ ‬تعزيز العالقة بين المواطنين والحكومة ‪.‬‬

‫‪ -2‬تطبيقات الحكومة ـ األعمال ‪G 2 B‬‬


‫‪ ‬يشمل جميع التعامالت بين الحكومة وقطاع األعمال ‪.‬‬
‫‪ ‬خدمات تسجيل الشركات التجارية والصناعية ‪.‬‬
‫‪ ‬عمليات التوريد والعطاءات والمناقصات والدفع اإللكتروني لمختلف‬
‫الضرائب والرسوم الحكومية ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫‪-3‬تطبيقات الحكومة ـ الحكومة )‪(G2G‬‬
‫‪ ‬التنسيق ومشاركة المعلومات ودعم التعاون بين الجهات الحكومية المختلفة ‪.‬‬
‫‪ ‬اإلدارة االلكترونية إلجراءات العمل ‪.‬‬
‫‪ ‬المعالجة االلكترونية للوثائق ‪.‬‬
‫‪ ‬رفع كفاءة العمل الحكومي ‪.‬‬
‫‪ ‬سرعة إنجاز المعامالت‪ ،‬وخفض تكاليفها ‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين جودة الخدمات العامة‪.‬‬

‫‪ -4‬تطبيقات الحكومة ـ الموظف )‪(G2E‬‬


‫‪ ‬تنسيق اإلجراءات الداخلية وتحسين اإلنتاجية عن طريق تطوير اإلدارةالعامة‬
‫وتحسين الخدمات ‪.‬‬
‫‪ ‬عرض وتحديث البيانات الشخصية للموظفين‪.‬‬
‫‪ ‬نظام التوظيف االلكتروني‪.‬‬

‫خامسا ا ‪:‬برنامج الحكومة االلكترونية في مصر‬


‫بدأ برنامج الحكومة االلكترونية في مصر يوليو ‪2001‬بهدف ‪:‬‬

‫‪ )1‬توصيل الخدمات لجمهور المتعاملين مع الحكومة فى أماكن تواجدهم‬


‫وباألسلوب الذى يناسبهم وبسرعة وكفاءة مالئمة ‪.‬‬
‫‪ )2‬إنشاء بيئة اتصال بالمستثمرين من خالل تبسيط االجراءات وتيسير تقديم‬
‫الخدمات‬

‫‪ )3‬وتوفير مراكز خدمة متطورة تقدم الخدمات الحكومية لرجال األعمال وتوفير‬
‫معلومات دقيقة لخدمة المستثمرين‬
‫‪. )4‬توفير قاعدة معلومات دقيقة وحديثة لدعم عملية اتخاذ القرار والمساهمة فى‬
‫تخطيط ومتابعة المبادرات طويلة األجل ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ )5‬تطبيق فلسفات اإلدارة الحديثة في القطاع الحكومي وتحديث نظم العمل‬
‫بالوزارات والهيئات بما يضمن اداء الخدمة بكفاءة وفعالية وبتكلفة منخفضة‬
‫‪.‬‬
‫‪ )6‬ضغط االنفاق الحكومي من خالل تنفيذ المشتريات الحكومية الكترونيا عبر‬
‫الشبكات وتخطيط موارد المؤسسة ‪.‬‬
‫‪ )7‬زيادة التنافسية المحلية وتهيئة الجهاز الحكومى لالندماج فى النظام العالمى‬
‫الجديد على المستويين االقليمى والدولى‪.‬‬
‫في عام ‪2004‬تم تفعيل بوابة الحكومة المصرية ‪:‬‬

‫‪www. egypt.gov.eg‬‬
‫‪ 200‬خدمة تفاعلية ‪ 700،‬نموذج واستمارة‬
‫يتم تقديم الخدمات الحكومية من خالل قنوات مختلفة‪ ،‬هي ‪:‬‬

‫قنوات تقديم‬
‫الخدمات‬

‫بوابة‬ ‫مقدمو‬
‫الحكومة‬ ‫المحمول‬ ‫مراكز‬
‫الشباك‬ ‫الخدمات‬
‫المصرية‬ ‫( ‪wap ,‬‬ ‫االتصال‬
‫الواحد‬ ‫نيابة عن‬
‫(االنترنت‬ ‫‪) sms‬‬ ‫المواطن‬ ‫‪19468‬‬
‫)‬

‫‪7‬‬
‫سادسا ا ‪:‬التحديات التي تواجه الحكومة االلكترونية في الدول‬
‫العربية ‪...‬‬
‫‪ )1‬التحديات التكنولوجية ‪.‬‬
‫‪ )2‬التحديات التشريعية ‪.‬‬
‫‪ )3‬التحديات المالية ‪.‬‬
‫‪ )4‬التحديات الثقافية واالجتماعية ‪.‬‬
‫‪ )5‬التحديات اإلدارية والتنظيمية‬

‫االدارية‬
‫والتنظيمية‬

‫التكنولوجية‬ ‫المالية‬

‫التحديات‬

‫التشريعية‬ ‫االجتماعية‬

‫التحديات التكنولوجية التشريعية‬


‫التحديات التكنولوجية ‪:‬‬
‫‪ .1‬ضعف البنية األساسية لتكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‬
‫‪ .2‬ضعف القدرات التكنولوجية في معظم األجهزة الحكومية ‪.‬‬
‫‪ .3‬محدودية انتشار خدمات اإلنترنت‪،‬وارتفاع تكاليفها ‪.‬‬
‫‪ .4‬انخفاض عدد مستخدمي اإلنترنت ‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ .5‬ندرة الكفاءات الفنية المؤهلة‪.‬‬
‫‪ .6‬التحديات المتعلقة باستخدام التطبيقات التكنولوجية في أعمال الصرافة‬
‫‪Banking‬‬ ‫االلكترونية‬
‫‪ .7‬و استعمال بطاقات االئتمان ‪ ،‬وبروتوكوالت الدفع األمن واستخدام‬
‫التوقيعات والتعاقدات االلكترونية ‪.‬‬
‫التحديات المتعلقة بأمن وحماية البيانات ‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪ .9‬انتشار جرائم تكنولوجيا المعلومات‪ ،‬وهي جرائم عابرة للحدود‬
‫والقارات‪ ،‬سواء من حيث منفذيها أو أماكن ارتكابها أو امتداد آثارها‬
‫السلبية‪.‬‬

‫التحديات التشريعية ‪:‬‬

‫تعمل األجهزة الحكومية فى ظل بيئة قانونية معقدة تتسم بتعدد التشريعات والقوانين‬
‫فى الموضوع الواحد‪ ،‬ومن ثم تتطلب عملية التحول نحو الحكومة االلكترونية إعادة‬
‫النظر في العديد من التشريعات‪ ،‬منها‪:‬‬

‫‪ )1‬تشريعات الخصوصية وحماية البيانات الشخصية وحرية تبادل المعلومات‪.‬‬


‫‪ )2‬تشريعات الملكية الفكرية‪.‬‬
‫‪ )3‬تشريعات الصناعة والتجارة وتشجيع االستثمار والجمارك والضرائب‬
‫والمناطق الحرة وغيرها‪.‬‬
‫‪ )4‬تشريعات حماية المستهلك والمنافسة ومنع االحتكار‪.‬‬
‫‪ )5‬التشريعات المنظمة لقطاع تقنية المعلومات واالتصاالت ‪.‬‬

‫التحديات المالية ‪:‬‬

‫‪ ‬ارتفاع تكاليف االستثمار في مجاالت تكنولوجيا المعلومات والحكومة‬


‫االلكترونية‪.‬‬
‫‪ ‬المعوقات المتعلة بكيفية الدفع مقابل خدمات الحكومة االلكترونية‬
‫‪9‬‬
‫‪ ‬اقتصار االستثمار في العديد من الدول العربية للتكنولوجيا على شراء‬
‫األجهزة أو تجميع أجزاءها المستوردة‪ ،‬وضعف االستثمارات في مجال‬
‫المعرفة الفنية‪Know How‬‬

‫التحديات الثقافية واالجتماعية ‪:‬‬


‫‪ .1‬انخفاض المستوى العلمي‪ ،‬تفشي ظاهرة األمية والتي تزيد نسبتها في كثير‬
‫من الدول العربية على ‪% 50‬‬
‫‪ .2‬انتشار ظاهرة األمية التكنولوجية‬
‫‪ .3‬ضعف االهتمام بأنشطة البحث والتطوير‬
‫‪ .4‬انتشار العديد من القيم الثقافية السلبية‪ ،‬مثل‪ :‬مقاومة التغيير‪ ،‬والخوف من‬
‫استخدام التطبيقات التكنولوجية ‪.‬‬
‫‪ .5‬عدم توافر المناخ والثقافة الداعمة الستخدام تكنولوجيا المعلومات في معظم‬

‫التحديات اإلدارية والتنظيمية األجهزة الحكومية ‪.‬‬


‫تعاني معظم األجهزة الحكومية في الدول العربية من العديد من المشكالت اإلدارية‬
‫والتنظيمية‪ ،‬منها‪:‬‬

‫‪ ‬التضخم وتعدد المستويات اإلدارية‬


‫‪ ‬اعتماد أنماط ومعايير تقليدية في التنظيم وبناء الهياكل التنظيمية‬
‫‪ ‬التركيز على الوسائل واإلجراءات ال على النتائج واإلنجاز‬
‫‪ ‬زيادة أعداد العاملين‪ ،‬وانتشار ظاهرة العمالة الزائدة‬
‫‪ ‬تكريس مفاهيم إدارة الموارد البشرية التقليدية وإهمال استثمار القدرات‬
‫الفكرية للعاملين ‪ ،‬تفشي ظاهرة الفساد اإلداري‪.‬‬
‫‪ ‬البيروقراطية وكثرة اإلجراءات الروتينية المعوقة للعمل واالعتماد على‬
‫النظم واألساليب التقليدية في العمل‬
‫‪ ‬تدني مستوى األداء في معظم األجهزة الحكومية‪ ،‬وضعف الرقابة‬

‫‪10‬‬

You might also like