You are on page 1of 19

‫ادلملكة العربية السعودية‬

‫وزارة التعليم‬
‫جامعة اإلمام زلمد بن سعود‬
‫اإلسالمية‬
‫كلية الشريعة بالرياض‬
‫قسم أصول الفقو‬

‫تعريف العام وصيغ العموم‬


‫حبث أصويل مقدم يف املستوى الثاين ملرحلة املاجستري‬

‫الطالب‪:‬‬
‫أرسان غراهوغاتس‬

‫مقدم إىل األستاذ الدكتور عبد هللا آل مغرية‬

‫العام اجلامعي‬
‫ٔٗٗٔىـ‬
‫(ٕ)‬ ‫تعريف العام وصيغ العموم‬

‫تعريف العام وصيغ العموم‬

‫تعريف العام‬
‫العام لغة‪ :‬أصلو من العُت وادلِيم ادلضعفة‪ ،‬وبعد استقراء عدد من ادلصادر القددية رأيـ أن ىـاا اصصـ يـدل علـ‬
‫ِ‬ ‫وام‬‫و‬ ‫م‬ ‫الت‬ ‫(ٔ)‬
‫ـام‪ ،‬ويـُ َقــالا ا ّن‬
‫الع َمــما اسســم التـ ّ‬
‫َ‬ ‫ـال‬ ‫ـ‬ ‫ق‬ ‫في‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ـدل‬ ‫ـ‬ ‫ي‬‫و‬ ‫الطووول فيقــالا اعـ ّ‬
‫ـتم النب ـ اعتمامــا‪ ،‬الا التــف و ــال‪.‬‬
‫ِ‬
‫الرج ـ اِلا كثُــر ُ‬
‫(ٕ)‬
‫جيشــو بعــد قلّــة‪ .‬ويــدل عل ـ‬ ‫جسـ َـمو َلعمـ ٌـم‪ ،‬والّــو َلع َمـ ُـم اسســم‪ .‬ويــدل عل ـ الكثوورة فيقــالا عمعــم ُ‬
‫الشمول فيقالا عم الشئ يعم ُعموماًا مش اسماعة‪ )ٖ(.‬ولع باقي ادلعاين راجعة اىل ىاه ادلعاىن‪.‬‬

‫العام اصطالحا‪:‬‬
‫اختلف اصصوليون يف تعريف العام يف االصطالح‪ ،‬وسنورد ىنا أشهر التعريفاتا‬
‫ٔ‪ " .‬كالم مستغر ٌق جلميع ما يصلح له"‪ ،‬كقولناا الرجال يستغرق ك رج ‪ ،‬صلو يصـل لـو وال يـدخ فيـو ـَته‬
‫(ٗ)‬
‫صلو َت صاحل ذلم‪.‬‬
‫وىو تعريف أيب احلسُت البصري(٘)‪ ،‬وتابعو عل للك أبو اخلطاب يف التمهيد(‪ )ٙ‬واختاره الفخر الرازي وزاد عليو‬
‫قولوا "حبسب وضع واحد" احًتازا عن اللفظ ادلشًتك صلو يدل عل ما يصل لو لكن بأكثر من وضع‪ ،‬واحًتازا من‬
‫الاي لو حقيقة ورلاز‪ ،‬فإن عمومو ال يقتضي أن يتناول مفهوميو معا‪ )ٚ(.‬ورجحو الشوكاين مع اضافةا "دفعةً" ليخرج‬
‫ضلو "رج " شلا يدل عل مفرداتو بدال ال مشوال‪ )ٛ(.‬ويف احلقيقة ك ٌ منهم من زاد قيدا فقط اعًتض عل سابقو بعدم‬
‫كون تعريفو جامعا مالعا ولالك ز َاد‪.‬‬
‫واعرتض اآلمدي عل ىاا التعريف من وجهُتا‬

‫(ٔ) الظرا هتايب اللغة لألزىري‪ ،.ٛٛ/ٔ ،‬وكتاب العُت للفراىيدي‪ ،.ٜٗ/ٔ ،‬والصحاح للجوىري‪.ٜٜٕٔ/٘ ،‬‬
‫(ٕ) الظرا هتايب اللغة لألزىري‪ ،.ٛٛ/ٔ ،‬وكتاب العُت للفراىيدي‪ ،.ٜٗ/ٔ ،‬والصحاح للجوىري‪.ٜٜٕٔ/٘ ،‬‬
‫(ٖ) الظرا هتايب اللغة لألزىري‪ ،.ٛٛ/ٔ ،‬والصحاح‪.ٜٜٖٔ/٘ ،‬‬
‫(ٗ) والظر التفصي لنصرة ىاا التعريف ولتوضيحو يف ادلصادر اليت سناكرىا عند لسبة ىاا التعريف‪.‬‬
‫(٘) الظرا ادلعتمد‪.ٜٔٛ/ٔ ،‬‬
‫(‪ )ٙ‬الظرا التمهيد‪.٘/ٕ ،‬‬
‫(‪ )ٚ‬الظرا احملصول للرازي‪.ٖٜٓ/ٕ ,‬‬
‫(‪ )ٛ‬الظرا ارشاد الفحول للشوكاين‪.ٕٛٚ-ٕٛٙ/ٔ ,‬‬
‫(ٖ)‬ ‫تعريف العام وصيغ العموم‬

‫أحدمهاا ألو عرف العام بادلستغرق‪ ،‬ومها لفظان مًتادفان‪ ،‬وليس ادلقصود ىاىنا من التحديد شرح اسم العام حىت‬
‫(ٓٔ)‬
‫يكون احلد لفظيا‪ ،‬ب شرح ادلسم اما باحلد احلقيقي أو الرسم‪ )ٜ(،‬وما لكره خارج عن القسمُت‪.‬‬
‫ثانيهماا ىو َت جامع‪ ،‬فإن لفظ ادلعدوم وادلستحي من اصلفاظ العامة‪ ،‬وال داللة لو عل شيئُت فصاعدا‪ ،‬ال‬
‫(ٔٔ)‬
‫ادلعدوم ليس بشيء عنده وعند أى احلق من أصحابنا‪ ،‬وادلستحي ليس بشبء باإلمجاع‪.‬‬

‫صور‪ )ٕٔ(".‬وىـو قريـب مـن السـابق‪ ،‬وان لكـر الممـاويا "ادلختـار‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٕ‪" .‬اللفظ املستغرق لما يصلح لوه موغ غوري ح ْ‬
‫منها تعريف أيب احلسُت وابن السمعاين و َتمها"(ٖٔ)‪ ،‬مع أن تعريف أيب احلسُت البصري ىو السـابق بـاحلرف‪.‬‬
‫واحًتز بقولوا "مغ غري حصر"‪ ،‬من اسم العدد‪ ،‬ضلـو "عشـرة"‪ ،‬فإ ـا تسـتغرق اصفـراد ادلركبـة لكـن صـر ال‬
‫(ٗٔ)‬
‫داللتها داللة ُك ٍّ عل أجزائو‪ ،‬وداللة العموم ُكلّي عل جزئياتو‪.‬‬

‫ٖ‪" .‬هووو اللفووظ الواحوود الوودال علووع ًوويطل فصوواع ًدا مطل ًقووا " ىــاا تعريــف ابــن قدامــة(٘ٔ) وضلــوه قبلــو للش ـَتازي‬
‫(‪)ٔٙ‬‬
‫بدون قيد "مطلقا"‪.‬‬
‫لكر اللفظ الواحد اخراجا دلا دل عل شيئُت فصاعدا بأكثر من لفط كا ضرب زيد عمرا‪ ،‬ولكر مطلقـا اخراجـا دلـا دل‬
‫عل شيئُت فصاعدا مقيدا كعشرة رجال‪ )ٔٚ(،‬فإلو مقيد بعدد معُت فإلا بلغوا للك العدد مل يكـن اللفـظ داال علـ ـَته‬
‫(‪)ٔٛ‬‬
‫وىو يتناىف مع العموم صلو ال ينحصر يف كمية زلددة‪.‬‬

‫(‪ )ٜ‬لكر زلقق كتاب اآلمدي الشيخ عبد الرزاق عفيفـي يف ىـاا ادلوضـعا " التعريـف اللفظـيا تبـدي لفـظ بلفـظ أوضـ منـو عنـد السـامع يف الداللـة‬
‫عل معناه كتعريف الم بالقم ‪ ،‬واذلزبر باصسد‪ ،‬والقرء باحليض أو الطهر‪ ،‬وىاا ىو ادلعروف عند علماء اللغـة‪ ،‬أمـا احلـد فتعريـف الشـيء بـاكر‬
‫لاتياتو أي أجزائو اليت تتألف منها حقيقتو كتعريف اإللسان بألو حيـوان لـا ق أي مفكـر‪ .‬والرسـم تعريـف الشـيء بنعوتـو وصـفاتو الـيت ال تتـألف‬
‫منها حقيقتو‪ ،‬ولكنها قائمة هبا كتعريف اإللسـان بالضـاحك‪ ،‬فـإن اجتمـع يف التعريـف لاو و ـَت لاو أي وصـف عرضـي كـان ر ـا مثـ حيـوان‬
‫ضـاحك‪ ، .‬وىـاا اصــطالح منطقـي فمـن أراد تفصــي القـول فيـو فلَتجــع اىل كتـب ادلنطـق‪ ،‬واىل كتــاب الـرد علـ ادلنطقيــُت البـن تيميـة‪ ،‬ليعــرف‬
‫لقده اياىم يف تقسيم الكلي اىل لاو وعرضي‪ ،‬وعجزىم عن بيان الفرق بُت القسمُت‪ ".‬الظرا اإلحكام لآلمدي‪.ٜٔ٘/ٕ ,‬‬
‫(ٓٔ) الظرا اإلحكام لآلمدي‪.ٜٔ٘/ٕ ,‬‬
‫(ٔٔ) الظرا اإلحكام لآلمدي‪.ٜٔ٘/ٕ ,‬‬
‫(ٕٔ) الظرا الفوائد السنية للمماوي‪.ٖٓٓ/ٖ ,‬‬
‫(ٖٔ) الظرا الفوائد السنية للمماوي‪.ٖٓٓ/ٖ ,‬‬
‫(ٗٔ) الظرا الفوائد السنية‪.ٖٖٓ/ٖ ,‬‬
‫(٘ٔ) الظرا روضة الناظر وجنة املناظر‪7/2 ،‬‬
‫(‪ )ٔٙ‬قال أبو اسحاق الشَتازيا "والعموم ك لفظ عم شيئُت فصاعداً‪ ".‬الظرا اللمع يف أصول الفقو‪.ٗٛ ,‬‬
‫(‪ )ٔٚ‬الظرا روضة الناظر وجنة املناظر‪7/2 ،‬‬
‫(ٗ)‬ ‫تعريف العام وصيغ العموم‬

‫واعرتض الطويف علع القيدا "مطلقا" ال ال حاجة اليو‪ ،‬فقولوا "فصاعدا" يغٍت عنو يف االحًتاز عن العجج‪ ،‬صلو‬
‫(‪)ٜٔ‬‬
‫ال اية لو‪.‬‬

‫ٗ‪" .‬اللفظ الدال علع مسميات داللة ال تنحصر يف عدد "‪ ،‬فاكتف باللفظ عن قيد "الواحـد" صن الواحـد‬
‫زيــادة للتأكيــد مفهومــة بــدون لكرىــا فاســتغنينا عنهــا يف التعريــف‪ ،‬واحــًتز ب"مســميات" عمــا دل عل ـ مســم واحــد‬
‫واحًتز ب"ال تنحصر يف عدد" من أ ـاء مقـادير اصعـداد‪ ،‬ضلـوا عشـرة‪ ،‬وعشـرين‪ ،‬و ال ـُت‪ )ٕٓ(.‬اختـاره الفخـر ا اعيـ‬
‫(ٕٕ)‬
‫احلنبلي‪ )ٕٔ(،‬وفضلو الطويف عل تعريف ابن قدامة‪.‬‬

‫‪" .5‬اللفووظ الوودال علووع يووع وحوودات ماهيووة مدلولووه"‪ ،‬وىــو تعريــف الطــويف‪ )ٕٖ(،‬فقــد لكــر مجيــع وحــدات‬
‫ادلاىية اخراجا للعدد فهو يدل عل بعض وحدات ادلاىية‪ ،‬ولكر الوحدات إخراجا للمطلق فهـو لفـظ دال علـ ادلاىيـة‬
‫(ٕٗ)‬
‫من حيث ىي ماىية ال عل وحداهتا‪.‬‬

‫‪" .6‬كل لفظ ينتظم عا مغ املسميات لفظا أو معىن‪ ".‬وفسروا قوذلم "لفظا" بأ اء اسموع وقوذلم "معٌت"‬
‫(ٕ٘)‬
‫مبا سوى للك من ألفاظ العموم‪.‬‬

‫صيغ العموم‬
‫مسألة‪ :‬هل للعموم صيغة‬
‫القول األول‪:‬‬

‫(‪ )ٔٛ‬الظرا الضوء الباىر يف ح ألفاظ روضة الناظر‪ ،‬لكاملة الكواري‪.ٕٛٙ ،‬‬
‫(‪ )ٜٔ‬الظرا شرح سلتصر الروضة‪.ٗ٘ٙ/ٕ ,‬‬
‫(ٕٓ) الظرا شرح سلتصر الروضة‪.ٗٗٛ/ٕ ,‬‬
‫(ٕٔ) الظرا ادلسودة يف أصول الفقو آلل تيمية‪.٘ٚ٘ ,‬‬
‫(ٕٕ) الظرا شرح سلتصر الروضة‪.ٗٗٛ/ٕ ,‬‬
‫(ٖٕ) الظرا شرح سلتصر الروضة‪.ٗٗٛ/ٕ ،‬‬
‫(ٕٗ) الظرا شرح سلتصر الروضة‪.ٗٗٛ/ٕ ،‬‬
‫(ٕ٘) الظرا أصول البزدوي‪ ,.ٙ ,‬وأصول الشاشي‪ ,.ٔٚ ,‬ووأصول السرخسي‪ ,.ٕٔ٘/ٔ ,‬كشف اصسرار بعالء الدين البخاري‪.ٖٖ/ٔ ,‬‬
‫(٘)‬ ‫تعريف العام وصيغ العموم‬

‫للعموم صيغ وألفاظ ختصو حقيقةً فيو‪ ،‬وللك ماىب مجهور اصصوليُت‪ ،ٕٙ‬ب لسبو الزركشي اىل اصئمة‬
‫‪ٕٚ‬‬
‫اصربعة وعامة أصحاهبم‪.‬‬
‫الدليل األولا امجاع الصحابة وأى اللغة فإ م أجروا ألفاظ الكتاب والسنة عل العموم‪ ،‬اال ما دل عل‬
‫ختصيصو دلي ‪ ،‬فإ م كالوا يطلبون دلي اخلصوص‪ ،‬ال دلي العموم‪ )ٕٛ(.‬ومن أمثلة للكا‬
‫اَّلل ِيف أَو ِ‬
‫الد ُكم} (سورة النساء‪).ٔٔ ،‬‬ ‫ِ‬
‫‪ -‬عملوا بقولو تعاىلا {يُوصي ُك ُم هُ ْ‬
‫ث‪ ،‬ما‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ور ُ‬‫"ضلن معاشَر اصلْبيَاء ال لُ َ‬
‫‪ -‬واستدلوا بو عل ارث فا مة ‪-‬رضي هللا عنها‪ -‬حىت لق أبو بكرا ُ‬
‫(‪)ٕٜ‬‬
‫ص َدقة‪".‬‬
‫تَـَرْكنَاه َ‬
‫{وال هسا ِر ُق َوال هسا ِرقَة} (سورة ادلائدة‪{ ،).ٖٛ ،‬الهزالِيَةُ َوالهزِاين} (سورة‬
‫وأجروا عل العموم قول هللا تعاىلا َ‬
‫‪-‬‬

‫{وال‬
‫الربا} (سورة البقرة‪ ،).ٕٚٛ ،‬و َ‬ ‫{و َل ُروا َما بَِقي ِم َن ِ‬
‫وما} (سورة اإلسراء‪ ،).ٖٖ ،‬و َ‬
‫ِ‬
‫و{وَم ْن قُت َ َمظْلُ ً‬
‫النور‪َ ،).ٕ ،‬‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫صْيد} (سورة ادلائدة‪ ،).ٜ٘ ،‬وقول النيب ‪‬ا َ"ال تـُْن َك ُ ادل ْرأَة عل‬ ‫تَـ ْقتُـلُوا أَلْـ ُف َس ُكم} (سورة النساء)‪ ،‬و{ال تَـ ْقتُـلُوا ال ه‬
‫َ‬ ‫(ٕٖ)‬
‫"وم ْن أَ ْ لَ َق عليو بابَوُ فهو ِآم ٌن‪ ،)ٖٔ(".‬و َت للك‪.‬‬ ‫(ٖٓ)‬
‫َع همتها‪َ ، ".‬‬
‫ِ‬
‫(ٖٖ)‬
‫ولو مل يكن امجاعهم حجة‪ ،‬لكان حجة من حيث ا م أى اللغة‪ ،‬وأعرف بصيغتها وموضوعاهتا‪.‬‬
‫الدليل الثاينا صيغ العموم حيتاج اليها يف ك لغة‪ ،‬وال ختتص بلغة العرب فيبعد جدًّا أن يغف عنها مجيع‬
‫اخللق‪ ،‬فال يضعو ا مع احلاجة اليها‪ )ٖٗ(.‬ويدل عل وضعو أمورا‬
‫(ٖ٘)‬
‫‪ -‬توجو االعًتاض عل من يعصي أمر ادلتكلم العام‪،‬‬
‫(‪)ٖٙ‬‬
‫‪ -‬سقوط االعًتاض عمن أ اع أمر ادلتكلم العام‪،‬‬

‫‪ٕٙ‬‬
‫الظرا الفصول يف اصصول للجصاص‪ ,.ٖٕٔ/ٔ ,‬وأصول البزدوي‪ ,.ٙ ,‬وأصول الشاشي‪ ,.ٔٚ ,‬ووأصول السرخسي‪ ,.ٕٔ٘/ٔ ,‬كشف‬
‫اصسرار بعالء الدين البخاري‪ ,.ٖٖ/ٔ ,‬واإلحكام لآلمدي‪ ,.ٕٓٓ/ٕ ,‬والبحر احمليط للزركشي‪ ,.ٕٗ/ٗ ،‬وروضة الناظر‪ ,.٘/ٕ ,‬واإلحكام‬
‫البن حزم‪.ٔٓٗ/ٖ ,‬‬
‫‪ ٕٚ‬الظرا البحر احمليط للزركشي‪.ٕٗ/ٗ ،‬‬
‫(‪ )ٕٛ‬الظرا الفصول يف اصصول للجصاص‪ ,.ٙٓ/ٔ ,‬واإلحكام البن حزم‪ ,.ٜٔٓ/ٖ ,‬والعدة صيب يعل ‪ ,.ٜٗٚ/ٕ ,‬وروضة الناظر‪.ٔٙ/ٕ ،‬‬
‫(‪ )ٕٜ‬أخرجو البخاريا كتاب اخلُمس‪ ،‬باب فرض اخلُمس‪ ،‬رقم ‪.ٕٜٕٙ‬‬
‫(ٖٓ) أخرجو البخاري‪،‬كتاب النكاح‪ ،‬باب ال تنك ادلرأة عل عمتها‪ ،‬رقم ‪.ٜٗٛٔ‬‬
‫(ٖٔ) أخرجو مسلم‪ ،‬كتاب اسهاد والسَت‪ ،‬باب فت مكة رقم ‪.ٗٙٗٚ‬‬
‫(ٕٖ) الظرا روضة الناظر‪.ٔٚ/ٕ ،‬‬
‫(ٖٖ) الظرا روضة الناظر‪.ٕٔ/ٕ ،‬‬
‫(ٖٗ) الظرا روضة الناظر‪.ٕٕ/ٔ ،‬‬
‫(ٖ٘) الظرا روضة الناظر‪.ٕٕ/ٔ ،‬‬
‫(‪ )ٖٙ‬الظرا روضة الناظر‪.ٕٕ/ٔ ،‬‬
‫(‪)ٙ‬‬ ‫تعريف العام وصيغ العموم‬

‫‪ -‬لزوم النقض واخللف عل اخلم العام‪ ،‬كما أورد هللا تعاىل لقضا عل ادلشركُتا {قَالُوا َما أَلْـَزَل ه‬
‫اَّللُ َعلَ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫وس } (سورة اصلعام‪ )ٖٚ().ٜٔ ،‬ولو مل يدل كالمهم‬ ‫اب الهاي َجاءَ بو ُم َ‬
‫بَ َش ٍر م ْن َش ْيء قُ ْ َم ْن أَلْـَزَل اْلكتَ َ‬
‫عل العموم دلا ص النقض تعاىل هللا عن اخلطأ يف اقامة احلجة عليهم‪.‬‬
‫‪ -‬بناء اصحكام عل اصلفاظ العامة فلو قال رج ا "أعتق عبيدي وامائي" ومات عقيبو‪ ،‬جاز دلن ع أن‬
‫(‪)ٖٛ‬‬
‫يزوج عبيده‪ ،‬ويتزوج من امائو بغَت رضا الور ة‪.‬‬
‫(‪)ٖٜ‬‬
‫واعرتض علع هذا الدليل بقول‪ :‬امنا ب ىاا الاي لكردتوه بالقرائن‪ ،‬ال مبجرد اللفظ‪.‬‬
‫عبدا لو مل‬ ‫وأجيب عغ االعرتاضا بادلنع‪ ،‬فإلو لو قدر التفاء القرائن ل ُفهم العموما فإلو لو قدر أن ً‬
‫سيدا أمر ً‬
‫رضا يف ا باتو والتفائو‪ ،‬لتمهد عاره يف العم بعمومو‪ ،‬وتوجو‬
‫يعرف لو عادة‪ ،‬وال عاشره زمالًا بأمر عام‪ ،‬وال يعلم لو ً‬
‫(ٓٗ)‬
‫اليو اللوم بًتك االمتثال‪.‬‬
‫(ٔٗ)‬
‫وأجيب أيضا أن تقدير قرينة ىهنا كتقدير قرينة يف سائر ألواع أدلة الكتاب والسنة‪ ،‬وىاا يبطلها بأسرىا‪.‬‬
‫وأجيب أيضا أن اللفظ لو مل يكن للعموم خلال عن الفائدة‪ ،‬واختل أوامر الشرع العامة كلها صن ك واحد‬
‫ديكنو أن يقولا "مل أعلم ألٍت مراد هباا اصمر‪ ،‬وال يف اللفظ داللة عل ألٍت مراد بو‪ ،‬وال يلزمٍت االمتثال‪ ".‬فتخت‬
‫(ٕٗ)‬
‫الشريعة‪ ،‬وتبط داللة الكتاب والسنة‪.‬‬

‫القول الثاين‪:‬‬
‫ليس للعموم صيغة‪ ،‬وىو قول أيب احلسن اصشعري‪ )ٖٗ(،‬والباقالين(ٗٗ) وابن ادلنتاب من ادلالكية‪ ٗ٘،‬وزلمد بن‬
‫‪ٗٙ‬‬
‫شجاع البلخي من احلنفية‪.‬‬

‫(‪ )ٖٚ‬الظرا روضة الناظر‪.ٕٕ/ٔ ،‬‬


‫(‪ )ٖٛ‬الظرا روضة الناظر‪.ٕٖ/ٔ ،‬‬
‫(‪ )ٖٜ‬الظرا روضة الناظر‪.ٕٗ/ٕ ،‬‬
‫(ٓٗ) الظرا روضة الناظر‪.ٕٗ/ٕ ،‬‬
‫(ٔٗ) الظرا البحر احمليط للزركشي‪.ٕٗ/ٔ ،‬‬
‫(ٕٗ) الظرا البحر احمليط للزركشي‪.ٕٗ/ٔ ،‬‬
‫(ٖٗ) الظرا اللمع للشَتازي‪ ,.ٕٚ ,‬قوا ع اصدلة للسمعاين‪ ,.ٔ٘ٗ/ٔ ,‬والبحر احمليط للزركشي‪.ٜٔ/ٔ ،‬‬
‫(ٗٗ) الظرا التقريب واإلرشاد للباقالين‪.٘٘/ٖ ,‬‬
‫٘ٗ الظرا اإلشارة يف أصول الفقو صيب الوليد الباجي ادلالكي‪ ,.ٙٓ ,‬والبحر احمليط للزركشي‪.ٕٖ/ٗ ،‬‬
‫‪ ٗٙ‬الظرا البحر احمليط للزركشي‪ ،.ٕٗ/ٗ ،‬وروضة الناظر‪.ٔٗ/ٕ ،‬‬
‫(‪)ٚ‬‬ ‫تعريف العام وصيغ العموم‬

‫الوودليل األولا وضــع ىــاه الصــيغ للعمــوما امــا أن يعلــم بعق ـ ‪ ،‬أو بنق ـ ‪ .‬فالعق ـ ال مــدخ لــو يف اللغــات‪.‬‬
‫‪ٗٚ‬‬
‫علما ضروريًّا‪.‬‬
‫والنق ا اما تواتر‪ ،‬واما آحادا فاآلحاد ال حيتج هبا‪ .‬والتواتر ال ديكن دعواه‪ .‬مث لو كان صفاد ً‬
‫الدليل الثاينا دلا رأينا العرب تستعم اصلفاظ ادلشًتكة يف مجيع مسمياهتاا قضينا بأ ا مشًتكة‪ ،‬وأن من ادعـ‬
‫تحكمـا‪ .‬وىـاه الصـيغ تسـتعم يف العمـوم واخلصـوص‪ ،‬بـ اسـتعماذلا يف‬ ‫أ ـا حقيقـة يف أحـدمها‪ ،‬رلـاز يف اآلخـرا كـان م ً‬
‫اخلصــوص أكثــر يف الكتــاب والســنة‪ ،‬ولــيس أحــدمها أوىل مــن اآلخــرن فهمــا قــوالن متقــابالن‪ ،‬فيجــب تــدافعهما‪ ،‬والقــول‬
‫‪ٗٛ‬‬
‫واالعًتاف باالشًتاك‪.‬‬
‫وميكغ أن جياب بـأن عـدم االحتجـاج باآلحـاد اسـتدالل مبحـ النـزاع‪ ،‬وقـد لكرلـا مـا تـواتر عـن الصـحابة وأىـ‬
‫اللغة شلا يزي التحكم ويقضي بأن اصص واحلقيقة يف ىاه الصيغ العموم ويُفهم اخلصوص بقرينة‪.‬‬
‫الدليل الثالثا صلو حيسن االستفهام‪ ،‬فلو قالا "من دخ داري فأعطو درمهًا‪ ،".‬حسن أن يقولا "وان كان‬
‫‪ٜٗ‬‬
‫فاس ًقا"؟ ولو عم اللفظا دلا حسن االستفسار‪.‬‬

‫وأجيب بألو حيسن االستفسار الا اقتضتو قرينة احتيا ا ال عل اإل الق‪ )٘ٓ(،‬فلو قال رج ا "من دخ داري‬
‫فأعطو درمهًا‪ ".‬حسن أن يقالا "وان كان فاس ًقا؟" صلو يفهم من اإلعطاءا اإلكرام‪ ،‬ويفهم من عادة الناس أ م ال‬
‫(ٔ٘)‬
‫متمهدا‪.‬‬
‫ً‬ ‫يكرمون الفاسق‪ ،‬ولو مل يراجع‪ ،‬وأعط الفاسقا لكان عاره‬
‫(ٕ٘)‬
‫وذلاا دخ التوكيد يف الكالم‪ ،‬لرفع اللبس‪ ،‬وازالة االتساع‪.‬‬

‫ولالحتياط وازالة امكالية ارادة اجملاز حيسن االستفهام يف اخلاص أيضا‪ ،‬فإلا قالا "رأي اخلليفة" قي لوا‬
‫(ٖ٘)‬
‫"أل رأيتو؟"‬

‫القول الثالث‪:‬‬
‫مــا يســم بألفــاظ العمــوم مل توضــع للعمــوم أو اخلصــوص ب ـ تــدل عل ـ أق ـ اسمــع بالوضــع وعل ـ مــا فوقــو‬
‫(ٗ٘)‬
‫باالشًتاك‪ .‬وىاا قول الواقفة‪.‬‬

‫‪ ٗٚ‬الظرا روضة الناظر‪.ٔ٘/ٕ ،‬‬


‫‪ ٗٛ‬الظرا روضة الناظر‪.ٔ٘/ٕ ،‬‬
‫‪ ٜٗ‬الظرا روضة الناظر‪.ٔٙ/ٕ ،‬‬
‫(ٓ٘) الظرا روضة الناظر‪.ٕ٘/ٕ ،‬‬
‫(ٔ٘) الظرا روضة الناظر‪.ٕ٘/ٕ ،‬‬
‫(ٕ٘) الظرا روضة الناظر‪.ٕ٘/ٕ ،‬‬
‫(ٖ٘) الظرا روضة الناظر‪.ٕ٘/ٕ ،‬‬
‫(‪)ٛ‬‬ ‫تعريف العام وصيغ العموم‬

‫دليلهما ما لُكر يف القول الثاين وصن أق اسمع مسـتيقن‪ ،‬وفيمـا زاد مشـكوك‪ ،‬حيتمـ أن يكـون مـر ًادا‪ ،‬وأن ال‬
‫(٘٘)‬
‫يكون مر ًادا‪ ،‬فيحم عل اليقُت‪.‬‬
‫(‪)٘ٙ‬‬
‫وأجيب بأن ىاا مطالبة بالدلي ‪ ،‬وليس بدلي ‪ ،‬وقد لكر أصحاب القول اصول أدلتهم من اللغة واإلمجاع‪.‬‬
‫وأجيب أيضا بـ أن اصلـف والـالم للتعريـف‪ ،‬فـإن صـرف اىل أقـ اسمـع أو اىل واحـد‪ ،‬مل حيصـ التعريـف‪ ،‬وكـان‬
‫(‪)٘ٚ‬‬
‫احدا‪.‬‬
‫دخول الالم وخروجها و ً‬

‫الصيغ املوضوعة للعموم‪:‬‬


‫القائلون ان للعموم صيغة عددوا صيغا اتفقوا عل بعضها واختلفوا حول بعضـها‪ ،‬وسـناكر منهـا ىنـا مـا لكـره أكثـر‬
‫كتــب اصصــول عنــد ادلتكلمــُت والفقهــاء‪ .‬فسأســَت ىنــا علـ تقســيمات وترتيــب الممــاوي مــا اســتطع ‪ .‬تقســيمو ادلفيـ َـد‬
‫للعموم الاي استخلصتو من رلموع كالمو يف الفوائد السنية(‪ )٘ٛ‬كاآلوا‬
‫ادلفيد للعموم يكون من جهة اللغة ومن جهة العق ومن جهة العرف‬

‫ٔ – فادلفيد للعموم من جهة اللغة ينقسم اىل‬

‫أ) ادلفيد بنفسو ينقسم اىلا‬

‫‪ -‬الاي ال خيتص بنوع وىي "ك " و"مجيع" و"أمجع" وأمجعُت" و"سائر"‬
‫و"معشر" و"معاشر" و"كافة" و"قا بة" و"أل" و"أي" الشر ية واالستفهامية‬
‫ال ادلوصولة‪.‬‬
‫‪ -‬والاي خيتص بنوع كأ اء الشرط واالستفهام واص اء ادلوصولة‪ ،‬ف" َم ْن"‬
‫"حْيثُما" للمكان‬
‫للعامل و"ما" لغَت العامل و"مىت" و"أيّان" للزمان و"أين" و َ‬
‫خبالف أي الشر ية واالستفهامية‪.‬‬

‫ب) وادلفيد بالضمام قرينة ينقسم اىلا‬

‫(ٗ٘) الظرا روضة الناظر‪.ٔٗ/ٕ ،‬‬


‫(٘٘) الظرا روضة الناظر‪.ٔ٘/ٕ ،‬‬
‫(‪ )٘ٙ‬الظرا روضة الناظر‪.ٕ٘/ٕ ،‬‬
‫(‪ )٘ٚ‬الظرا روضة الناظر‪.ٖٓ/ٕ ,‬‬
‫(‪ )٘ٛ‬الظرا الفوائد السنية‪.ٕٗٔ-ٖٖٗ/ٖ ,‬‬
‫(‪)ٜ‬‬ ‫تعريف العام وصيغ العموم‬

‫‪ -‬الاي قرينتو يف الثبوت‬


‫‪ -‬أو يف النفي‬
‫‪ -‬أو ما يف معناه‪.‬‬

‫ٕ – ادلفيد من جهة العق‬


‫ٖ – ادلفيد من جهة العرف‬

‫املفيد للعموم مغ جهة اللغة بنفسه الذي ال خيتص بنوع‬

‫ٍ‬ ‫ـس َلائَِق ـةُ الْمــوت} ( ســورة آل عم ـران‪ ،).ٔٛ٘ ،‬و ِ‬


‫ٍ‬ ‫(‪)ٜ٘‬‬
‫{ول ُك ـ ِّ أُهمــة أ َ‬
‫َج ـ ٌ} (ســورة‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫ـ‬ ‫ف‬
‫ْ‬ ‫ـ‬
‫َ‬ ‫ل‬ ‫ْ‬ ‫ـ‬ ‫ك‬
‫ُ‬ ‫{‬ ‫ـاىلا‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ـو‬‫ـ‬ ‫ل‬‫و‬ ‫كق‬ ‫‪ 1‬كوولا‬
‫و{اَّللُ َخالِ ُق ُك ِّ َش ْيء} (سورة الزمر‪ ).ٕٙ ،‬وىنا تقسيما‬ ‫اصعراف‪ ،).ٖٗ ،‬ه‬
‫(ٓ‪)ٙ‬‬ ‫س َلائَِقةُ الْمو ِ‬
‫ت} [العنكبوتا ‪.]٘ٚ‬‬ ‫أ) الا أضيف ك ْ اىل لكرة‪ ،‬فهي لشمول أفراده‪ ،‬ضلوا { ُك ْ لَـ ْف ٍ‬
‫َْ‬
‫أيضـا‪ ٙٔ،‬ضلـوا "كـ الرجـال" أو "كـ‬ ‫مجع أو ما يف معناه‪ ،‬فالستغراق أفراده ً‬ ‫ب) الا أضيف ك ْ اىل معرفة وىي ٌ‬
‫آمن ــو هللا"‪ ،‬ويف احل ــديثا "كـ ـ الن ــاس يغ ــدو‪ ،‬فب ــائع لفس ــو‪ ،‬فموبقه ــا أو‬
‫النس ــاء" أو"كـ ـ الن ــاس علـ ـ َو َجـ ـ اال َم ــن َ‬
‫(ٕ‪)ٙ‬‬
‫ُمعتقها‪".‬‬
‫ج) الا أضــيف ك ـ ْ اىل معرفــة مفــرد‪ ،‬فالســتغراق أج ـزاء ىــاا ادلفــرد‪ )ٖٙ(،‬ضلــوا "ك ـ اساريــة حســن" أو "ك ـ زيــد‬
‫مجي ‪".‬‬
‫فمادهتا تقتضي االستغراق والشـمول‪ ،‬كــ"اإلكلي " إلحا تـو بـالرأس‪ ،‬و"الكاللـة" إلحا تهـا بالوالـد والولـد‪ ،‬فلهـاا كالـ‬
‫أصرح صيغ العموم لشموذلا العاق و َته‪ ،‬ادلاكر وادلؤلث‪ ،‬ادلفرد وادلثٌت واسمع‪ .‬وسواء بقي عل اضـافتها كمـا مثلنـا‪،‬‬
‫(ٗ‪)ٙ‬‬
‫اب} [صا ‪ُ { ،]ٜٔ‬ك ٌّ لَوُ قَالِتُو َن} [البقرةا ‪.]ٔٔٙ‬‬
‫أو ُحاف ما أضيف اليو‪ ،‬ضلوا { ُك ٌّ لَوُ أ هَو ٌ‬
‫تنبيهاتا‬

‫(‪ )ٜ٘‬الظرا روضة الناظر‪ ,.ٖٔ/ٕ ،‬والفوائد السنية‪.ٖٖٗ/ٖ ,‬‬


‫(ٓ‪ )ٙ‬الظرا الفوائد السنية‪.ٖٖٗ/ٖ ,‬‬
‫ٔ‪ٙ‬‬
‫الظرا الفوائد السنية‪.ٖٖٗ/ٖ ,‬‬
‫(ٕ‪ )ٙ‬أخرجو مسلم يف صحيحو‪ ,‬كتاب الطهارة‪ ,‬باب الطهور شطر اإلديان‪ ,‬رقم ٗ٘ٗ‪.‬‬
‫(ٖ‪ )ٙ‬الظرا الفوائد السنية‪.ٖٗٗ/ٖ ,‬‬
‫(ٗ‪ )ٙ‬الظرا الفوائد السنية‪.ٖٗٗ/ٖ ,‬‬
‫(ٓٔ)‬ ‫تعريف العام وصيغ العموم‬

‫ليس من دخوذلا عل ادلفرد ادلعرف ضلو قولو تعاىلا { ُك ْ الطه َع ِام َكا َن ِح ًّال لِبَ ِـٍت اِ ْس َـرائِي َ} [آل عمـرانا ٖ‪،]ٜ‬‬ ‫ٔ‪-‬‬

‫وقولـو ‪-‬صـل هللا عليـو وســلم‪-‬ا "كـ الطـالق واقــع اال ـالق ادلعتـوه‪ )ٙ٘(".‬صن الظـاىر أ ــا شلـا ىـو يف معــٌت‬
‫(‪)ٙٙ‬‬
‫اسمع ادلعرف حىت يكون الستغراق اصفراد ال اصجزاء‪.‬‬
‫ٕ – زل عمومها الا مل يدخ عليها لفي متقدما عليها‪ ،‬ضلوا "مل يـ ُقم ك القوم"‪ ،‬فإ ا ٍ‬
‫حينئا للمجموع‪ ،‬والنفي‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫ٍ‬
‫وارد عليو‪ ،‬ويسم "سلب العموم"‪ ،‬خبالف ما لو تأخر عنهـا ضلـوا "كـ السـان مل يقـم"‪ ،‬فإ ـا حينئـا السـتغراق النفـي‬
‫يف ك ـ فــرد‪ ،‬ويســم "عمــوم الســلب‪ ".‬وىــاه القاعــدة متفــق عليهــا عنــد أربــاب البيــان‪ ،‬وأصــلها قولــو ‪-‬صــل هللا عليــو‬
‫(‪)ٙٛ‬‬
‫وسلم‪-‬يف حديث لي اليدينا "ك للك مل يكن‪ )ٙٚ(".‬جوابًا لقولوا "ألسيم ؟ أَم قصرت الصالة؟"‬
‫ٖ ‪ُ -‬حكــم النهــي فيمــا لُكــر حكــم النفــي‪ ،‬فيُفــرق بــُت "ك ـ عــامل ال هتنــو" وبــُت "ال ُهتــن ك ـ عــامل‪ )ٜٙ(،".‬فــاصول‬
‫الستغراق اصفراد والثاين ال‪.‬‬
‫ٗ ‪ -‬والظاىر أن الشرط كالك‪ ،‬ضلوا "ك عبد يل ان حج فأعتقو"‪ ،‬فيشـم كـ فـرد فـرد‪ ،‬خبـالفا "ان حـج كـ‬
‫{واِ ْن يَـ َـرْوا ُك ـ ه آيَـ ٍـة َال يـُ ْؤِمنُ ـوا ِهبـَـا}‬
‫عبــد مــن عبيــدي"‪ ،‬ال يعتــق أحــد مــنهم حــىت حيــج اسميــع‪ .‬ومنــو ضلــو قولــو تعــاىلا َ‬
‫(ٓ‪)ٚ‬‬
‫[اصلعاما ٕ٘] ادلراد اجملموع‪ ،‬فهو أبلغ‪ ،‬ويلزم منو أ م الا رأوا بعض اآليات ال يؤمنون هبا من باب أَوىل‪.‬‬

‫يع‪:‬‬ ‫‪2‬‬
‫وىي مث "ك "‪ ،‬االا‬
‫(ٔ‪)ٚ‬‬
‫أ) أ ا ال تضاف اال اىل معرفة‪ ،‬فال تقولا "مجيع رج "‪ ،‬وتقولا "مجيع الناس" و"مجيع العبد‪".‬‬
‫(ٕ‪)ٚ‬‬
‫ب) واال أ هن داللتها عل ك فرد فرد بطريق الظهور‪ ،‬خبالف "ك "‪ ،‬فإ ا بطريق النصوصية‪.‬‬
‫ج) فــرق احلنفيــة بينهمــا بــأن " ُكــال" تعــم عل ـ جهــة االلف ـراد‪ ،‬و"مجيــع" عل ـ جهــة االجتمــاع‪ )ٖٚ(.‬يقــول‬
‫اح ًـدا ِِخب َـالف‬
‫احلصن أَوال فَلـو َكـ َاا فَـدخ عشـرة معـا اسـتحقوا لفـال و ِ‬
‫َ‬ ‫َ ًَ‬ ‫ُ‬ ‫مجيع من دخ ِمْن ُكم ْ‬ ‫ال َِ‬‫السرخسيا لَو قَ َ‬

‫ووِ لموع َل ْلمِو ِ ‪ ,".‬يف أبـواب‬


‫ق اْلم ْعتُوِه اْلم ْغمُ ِ‬ ‫(٘‪ )ٙ‬الاي أخرجو الًتماي يف السنن ىو بلفظ آخـرا " ُك ُّل طَ ََل ٍ ِ‬
‫َ‬ ‫ق َجائٌز إال طَ ََل َ َ‬
‫الطالق واللعان‪ ,‬باب ما جاء يف الق ادلعتوه‪ ,‬رقم ٔ‪.ٜٔٔ‬‬
‫(‪ )ٙٙ‬الظرا الفوائد السنية‪.ٖٗ٘/ٖ ,‬‬
‫(‪ )ٙٚ‬أخرجو مسلم‪ ,‬كتاب الصالة‪ ,‬باب السهو يف الصالة والسجود لو‪ ,‬رقم ‪.ٕٕٔٛ‬‬
‫(‪ )ٙٛ‬الظرا الفوائد السنية‪.ٖٗٙ/ٖ ,‬‬
‫(‪ )ٜٙ‬الظرا الفوائد السنية‪.ٖٗٙ/ٖ ,‬‬
‫(ٓ‪ )ٚ‬الظرا الفوائد السنية‪.ٖٗٙ/ٖ ,‬‬
‫(ٔ‪ )ٚ‬الظرا الفوائد السنية‪.ٖٗٚ/ٖ ,‬‬
‫(ٕ‪ )ٚ‬الظرا الفوائد السنية‪.ٖٗٛ/ٖ ,‬‬
‫(ٔٔ)‬ ‫تعريف العام وصيغ العموم‬

‫ول علـ َســائِر النهــاس‬ ‫اس ِميـع لوحا ــة علـ وجــو ِاالجتِمــاع وىـم ســابِ ُقو َن بِالـدْخ ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫قَـ ْولـو كـ مــن دخـ صَن لفــظ َْ‬
‫ول َســابًِقا عل ـ َســائِر النهــاس ِشلهــن مل‬ ‫احــد ِم ـْنـهم كــادلنفرد بِال ـدْخ ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫اإل ْف ــراد فَك ـ و ِ‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫كلمــة (ك ـٗ‪ )ٚ‬لوحا ــة عل ـ َوجــو ْ َ‬
‫َو َ‬
‫ْيدخ ‪.‬‬

‫ُت} (احلجرا ‪ ).ٖٜ‬والا وقع أمجع بعد ك ّ كان‬‫يع‪ ،‬كقول هللا تعاىلا {وَصُ ْ ِويـنـههم أ ْ ِ‬ ‫‪ 3‬أ ع وأ عل مث‬
‫َمجَع َ‬ ‫َ َ ُْ‬
‫(٘‪)ٚ‬‬
‫تأكيدا لو‪.‬‬
‫(‪)ٚٚ‬‬ ‫(‪)ٚٙ‬‬
‫ص ا من سور ادلدينة‪ ،‬وىو احمليط هبا‪.‬‬ ‫‪ 4‬سائر‪ ،‬فقد قال اسوىريا "ا ا مبعٌت مجيع‬
‫س} [اصلعاما ٖٓٔ]‪" ،‬الها معشر اصلبياء ال لورث‪ )ٜٚ(".‬ومها ال‬ ‫اسِ ِّن َو ِْ‬
‫اإللْ ِ‬ ‫(‪)ٚٛ‬‬
‫‪ 5‬معشر ومعاًر‪ ،‬ضلوا {يَ َام ْع َشَر ْ‬
‫(ٓ‪)ٛ‬‬
‫يكولان اال مضافُت‪ ،‬خبالف قا بة وعامة وكافةا فإ ا تضاف وتفرد‪.‬‬
‫(ٔ‪)ٛ‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ 6‬كافة كقولو تعاىلا ِ‬
‫{وقَاتلُوا الْ ُم ْش ِرك َ‬
‫ُت َكافهةً} [التوبةا ‪.]ٖٙ‬‬ ‫َ‬
‫(ٕ‪)ٛ‬‬
‫‪ 7‬قاطبة كقول عائشةا "لَ هما مات ‪ -‬صل هللا عليو وسلم‪ -‬ارتدت العرب قا بة‪".‬‬
‫عرف باأللف والالم لغري املعهود‪ )ٖٛ(.‬ويعم عنوا بادلفرد احملل بالالم َت العهدية‪ ،‬وكولو من صيغ‬
‫‪ 8‬كل اسم ّ‬
‫(‪)ٛٙ‬‬
‫العموم ىو ماىب مالك(ٗ‪ )ٛ‬والشافعي(٘‪ )ٛ‬وأمحد‪.‬‬
‫وىي ال ة ألواعا‬

‫(ٖ‪ )ٚ‬الظرا أصول السرخسي‪ ,.ٔ٘ٛ/ٔ ,‬الفوائد السنية‪.ٖٗٛ/ٖ ,‬‬


‫(ٗ‪ )ٚ‬الظرا أصول السرخسي‪.ٔ٘ٛ/ٔ ,‬‬
‫(٘‪ )ٚ‬الظرا الفوائد السنية‪.ٖٗٛ/ٖ ,‬‬
‫(‪ )ٚٙ‬الظرا الصحاح‪.ٜٕٙ/ٕ ,‬‬
‫(‪ )ٚٚ‬الظرا تلقي الفهوم يف تنقي صيغ العموم‪ ,‬لصالح الدين العالئي‪ ,.ٖٔٔ ,‬الفوائد السنية‪.ٖٜٗ/ٖ ,‬‬
‫(‪ )ٚٛ‬الظرا الفوائد السنية‪.ٖ٘ٓ/ٖ ,‬‬
‫(‪ )ٜٚ‬أخرجو أمحد يف مسند أيب ىريرة‪ ,‬رقم ٕ‪.ٜٜٚ‬‬
‫(ٓ‪ )ٛ‬الظرا الفوائد السنية‪.ٖ٘ٓ/ٖ ,‬‬
‫(ٔ‪ )ٛ‬الظرا الفوائد السنية‪.ٖ٘ٓ/ٖ ,‬‬
‫(ٕ‪ )ٛ‬الظرا الفوائد السنية‪.ٖ٘ٓ/ٖ ,‬‬
‫(ٖ‪ )ٛ‬الظرا روضة الناظر‪.ٔٔ/ٕ ،‬‬
‫(ٗ‪ )ٛ‬الظرا اإلشارة يف أصول الفقو للباجي‪.ٜ٘ ,‬‬
‫(٘‪ )ٛ‬الظرا ادلستصف ‪ ,.ٕٕ٘ ,‬و اية السول لوسنوي‪.ٔٛ٘ ,‬‬
‫(‪ )ٛٙ‬الظرا العدة صيب يعل ‪ ,.ٜ٘ٔ/ٕ ,‬والواض يف أصول الفقو البن عقي ‪.ٔٗ/ٕ ,‬‬
‫(ٕٔ)‬ ‫تعريف العام وصيغ العموم‬

‫(‪)ٛٚ‬‬
‫أ ألفاظ اجلموع‪ ،‬كادلسلمُت وادلشركُت‪ ،‬والاين‪.‬‬
‫وهنا مسألةا ى ىاا النوع ىو الكام يف العموم دون َته أو ال؟‬
‫الق ووول األولا اسم ــع ى ــو الكامـ ـ يف العم ــوم فق ــط‪ ،‬ولى ــب الي ــو مح ــد ب ــن زلم ــد ب ــن ابـ ـراىيم ب ــن اخلط ــاب‬
‫(‪)ٛٛ‬‬
‫البسيت‪.‬‬

‫الدليلا صن لفظ اسمع يفيد التعدد‪ ،‬كما أن معناه يفيد التعدد ً‬


‫أيضا‪ ،‬خبالف َته‪ ،‬فإن التعدد يف مدلولو‪ ،‬ال‬
‫يف لفظو‪.‬‬
‫القوول الثوواينا لــيس اسمـع ىــو الكامـ يف العمـوم فقــط دون ـَته‪ ،‬ولىــب اىل ىــاا مجـاىَت اصصـوليُت(‪ )ٜٛ‬مــع‬
‫اختالفهم يف بعض آحاد تلك اصلفاظ‪.‬‬
‫ويُسوتدل لووه ب ا مــا لكــر مــن امجـاع الصــحابة وأىـ اللغـة يف فهــم العمــوم مــن أدوات الشـرط و َتىــا شلــا لــيس‬
‫زلل بأل‪.‬‬

‫والنوعان الباقيان من احملل باصلف والالم مهاا‬


‫(ٓ‪)ٜ‬‬
‫ب أمساء األجناس‪ ،‬وىو ما ال واحد لو من لفظو‪ ،‬كالناس‪ ،‬واحليوان‪ ،‬وادلاء‪ ،‬والًتاب‪.‬‬

‫{وال هسا ِر ُق َوال هسـا ِرقَة} (سـورة ادلائـدة‪،).ٖٛ ،‬‬ ‫ج لفظ الواحد‪ ،‬كالسارق والسارقة يف قول هللا تعاىلا َ‬
‫اح ٍد ِمْنـ ُه َما ِمائَـةَ َج ْل َـدةٍ} (سـورة النـور‪،‬‬
‫والزاين والزالية يف قولو تعاىلا {الهزالِيةُ والهزِاين فَاجلِ ُدوا ُك ه و ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫آمنُـوا} (ســورة العصــر‪-ٔ ،‬‬ ‫ين َ‬‫ٕ‪ ،).‬واإللســان يف قولــو تعــاىلا {ا هن ْاصلْ َســا َن لَفــي ُخ ْسـ ٍر‪ ،‬اهال الــا َ‬
‫ٕ‪.).‬‬
‫وهنا مسائل‬
‫األوىل‪ :‬للعمـوم صــيغ ولكـن لــيس منهـا مــا فيـو اصلــف والـالم بـ ىـي دلطلــق اسـنس كمــا لىـب اليــو أبـو ىاشــم‬
‫(ٔ‪)ٜ‬‬
‫ادلعتزيل‬

‫(‪ )ٛٚ‬الظرا روضة الناظر‪.ٔٔ/ٕ ،‬‬


‫(‪ )ٛٛ‬الظرا روضة الناظر‪ ،.ٔٗ/ٕ ،‬وشرح سلتصر الروضة‪.ٗٚٗ/ٕ ،‬‬
‫(‪)ٜٛ‬الظ ــرا أص ــول الشاش ــي‪ ،.ٔٚ ،‬كش ــف اصس ـرار لع ــالء ال ــدين البخ ــاري‪ ،.ٖ/ٕ ،‬والبح ــر احمل ــيط‪ ،.ٖٚ/ٗ ،‬وٗ‪ ،.ٔٔٗ/‬واإلحك ــام يف أص ــول‬
‫اصحكام لآلمدي‪ ،.ٜٔٚ/ٕ ،‬وروضة الناظر‪ ،.ٔٔ/ٕ ،‬شرح سلتصر الروضة‪.ٗٙ٘/ٕ ،‬‬
‫(ٓ‪ )ٜ‬الظرا روضة الناظر‪.ٔٔ/ٕ ,‬‬
‫(ٖٔ)‬ ‫تعريف العام وصيغ العموم‬

‫(ٕ‪)ٜ‬‬
‫والدليلا صلو ادلتيقن ما مل تقم قرينة عل العموم‪.‬‬
‫وميكغ أن جياب مبا لكـر مـن امجـاع الصـحابة وأىـ اللغـة يف فهـم العمـوم مـن ىـاه اصلفـاظ قبـ تطلـب القرينـة‬
‫الدالة عل العموم‪.‬‬

‫املسألة الثانيةا احملل بأل يدل عل العموم اال الا احتم معهودا فحينئا ضلتاج اىل القرينة للداللة ع العمـوم‬
‫(ٖ‪)ٜ‬‬
‫كما لىب اليو أبو ادلعايل اسويٍت‪.‬‬
‫الدليلا ص ا مًتددة بُت ادلعهود وبُت العموم حىت تقوم قرينة‪.‬‬
‫وميكغ أن جياب عنه مبا لكرلا من امجاع الصحابة وأىـ اللغـة‪ ،‬فـإ م فهمـوا العمـوم مـن ىـاه الصـيغ واحتـاجوا‬
‫للقرينة لصرف اللفظ للك الظاىر ومل يكتفوا مبطلق االحتمال‪.‬‬
‫وأجيب امنا يصرف اىل ادلعهود عنـد وجـوده‪ ،‬ومـا ال معهـود فيـو يتعـُت محلـو علـ االسـتغراق صن اصلـف والـالم‬
‫فحم عليو حص التعريف وان مل يكن مث معهود فصرف اىل االستغراق‪ ،‬حص التعريـف‬ ‫للتعريف‪ ،‬فإلا كان مث معهود ُ‬
‫(ٗ‪)ٜ‬‬
‫أيضا‪.‬‬
‫ً‬

‫املسوألة الثالثووة‪ :‬اســم الواحــد احمللـ بــأل ال يفيـد العمــوم‪ ،‬خبــالف ألفــاظ اسمـوع واســم اســنس عنــد أيب ىاشــم‬
‫ادلعتـزيل‪ )ٜ٘(،‬وىـو ينفـي افـادة العمـوم حقيقـة عــن ألفـاظ اسمـوع واسـم اسـنس كمـا بينــا مـن قبـ ‪ ،‬لكـن مأخـاه ىنـا ــَته‬
‫ىنــاك‪ .‬وبعــض ادل ـؤلفُت يعــم عــن ىــاا النــوع مــن اصــيغ بالواحــد ادلعـ ّـرف(‪ )ٜٙ‬وبعضــهم باالســم ادلفــرد الا دخلــو اصلــف‬
‫والالم(‪ )ٜٚ‬ولالك قد يصعب عل الباحثُت اال الع عل مظان ادلسألة لالختالف يف التعبَت عنها‪.‬‬
‫وميكغ أن جياب عنه مبا لكرلا من امجاع الصحابة وأى اللغة‪ ،‬فإ م فهموا من ىاه اصلفاظ العموم‪.‬‬

‫(ٔ‪ )ٜ‬الظرا ادلعتمد للبصري‪ ,.ٕٕٖ/ٔ ,‬روضة الناظر‪ ,.ٕٙ/ٕ ,‬قواعد اصصول ومعاقد الفصول‪ ,.ٕٔٓ ,‬والكاشف عن احملصول يف علم‬
‫اصصول للعجلي اصصبهاين‪.ٕ٘ٙ/ٗ ,‬‬
‫(ٕ‪ )ٜ‬الظرا شرح اسالل احمللي عل مجع اسوامع مع حاشية العطار‪.ٙ/ٕ ,‬‬
‫(ٖ‪ )ٜ‬الظرا شرح اسالل احمللي عل مجع اسوامع مع حاشية العطار‪.ٙ/ٕ ,‬‬
‫(ٗ‪ )ٜ‬الظرا روضة الناظر‪.ٖٓ-ٕٜ/ٕ ,‬‬
‫(٘‪ )ٜ‬الظرا روضة الناظر‪.ٕٙ/ٕ ,‬‬
‫(‪ )ٜٙ‬الظرا قواعد اصصول ومعاقد الفصول‪.ٕٔٓ ,‬‬
‫(‪ )ٜٚ‬الظرا أصول الفقو البن مفل ‪ ,.ٖٚ٘/ٕ ,‬اذلامش رقم ٗ‪.‬‬
‫(ٗٔ)‬ ‫تعريف العام وصيغ العموم‬

‫ِ هِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫آمنُوا} (سورة العصر‪ ،).ٕ-ٔ ،‬فجواز‬ ‫وأجيب عنه أيضا بقول هللا تعاىلا {ا هن ْاصلْ َسا َن لَفي ُخ ْس ٍر‪ ،‬اهال الا َ‬
‫ين َ‬
‫(‪)ٜٛ‬‬
‫االستثناء منو يدل عل ألو يف اصص يقتضي العموم‪ ،‬واالستثناء اخراج ما لواله لدخ حت اخلطاب‪.‬‬

‫املسألة الرابعوةا ىـ ىنـاك فـرق بـُت مجـع القلـة – وىـو مـا ورد علـ وزن اصفعـال كاصمحـال وعلـ وزن اصَ ْفـ ُعـ‬
‫كاصكلُـب واصكعـب‪ ،‬وعلـ وزن اصَفْعِلَـة كاصر فـة وعلـ وزن ِ‬
‫الفعلـة كالصـبية – ومجـع الكثـرة يف الداللـة علـ العمــوم؟‬ ‫ُ‬
‫(‪)ٜٜ‬‬
‫فقد قال قوم أ ا ال تفيد العموم‪.‬‬
‫(ٓٓٔ)‬
‫الدليلا صن أى اللغة يقولونا الو للتقلي وىو ما دون العشرة‪.‬‬
‫(ٔٓٔ)‬
‫وأجيب بأن العموم امنا يتلق من اصلف والالم‪.‬‬

‫املفيد للعموم مغ جهة اللغة بنفسه الذي خيتص بنوع‬


‫‪ 1‬أمساء الشرط واالستفهام واألمساء املوصولةا(ٕٓٔ) كـ‬
‫اَّللِ فَـ ُه َو َح ْسبُو} (سورة الطالق‪،).ٖ ،‬‬
‫{وَم ْن يَـتَـ َوهك ْ َعلَ ه‬ ‫أ "مغ" فيمن يعق ومثالوا َ‬
‫اَّللِ بَاق} (سورة النح ‪،).ٜٙ ،‬‬
‫{ما ِعْن َد ُك ْم يَـْنـ َف ُد َوَما ِعْن َد ه‬
‫ب و"ما" فيما ال يعق ومثالوا َ‬
‫(ٖٓٔ)‬
‫"من" و"ما" للعموم‪ ،‬سواء أكالتا للشرط أو لالستفهام أو موصولتُت‪.‬‬
‫فَ‬
‫د و"أيغ"ٗٓٔ و"حيثما"(٘ٓٔ) يف ادلكان ومثالوا {أَيْـنَ َما تَ ُكولـُوا يُ ْـد ِرْك ُك ُم الْ َم ْـوت} (سـورة النسـاء‪ ,).ٚٛ ،‬وا‬
‫(‪)ٔٓٙ‬‬
‫خَتا‪.‬‬ ‫ِ‬
‫حيثما تستقم يق ّدر لك هللا ً‬

‫(‪ )ٜٛ‬الظرا روضة الناظر‪.ٖٓ/ٕ ,‬‬


‫(‪ )ٜٜ‬الظرا روضة الناظر‪.ٕٛ/ٕ ,‬‬
‫(ٓٓٔ) الظرا روضة الناظر‪.ٕٛ/ٕ ,‬‬
‫(ٔٓٔ) الظرا روضة الناظر‪.ٖٔ-ٖٓ/ٕ ,‬‬
‫(ٕٓٔ) الظرا روضة الناظر‪ ,.ٕٔ/ٕ ،‬الفوائد السنية‪.ٖ٘ٓ/ٖ ,‬‬
‫(ٖٓٔ) الظرا الفوائد السنية‪.ٖٕ٘-ٖ٘ٔ/ٖ ,‬‬
‫ٗٓٔ الظرا شرح سلتصر الروضة‪.ٗٚٔ/ٕ ،‬‬
‫(٘ٓٔ) الظرا الفوائد السنية‪.ٖ٘ٙ/ٖ ,‬‬
‫(‪ )ٔٓٙ‬الظرا الفوائد السنية‪.ٖ٘ٚ/ٖ ,‬‬
‫(٘ٔ)‬ ‫تعريف العام وصيغ العموم‬

‫ـاىا‪( }.‬سـورة‬ ‫ه و"أيان"(‪" )ٔٓٚ‬مىت"(‪ )ٔٓٛ‬و"أىن"(‪ )ٜٔٓ‬يف الزمان ومثاذلماا {يسـأَلُولَك عـ ِن ال هس ِ‬


‫ـاعة أَيهـا َن ُم ْر َس َ‬
‫َ‬ ‫َْ َ َ‬
‫اَّللِ}‪( .‬سورة البقرة‪).ٕٔٗ ،‬‬ ‫ص ُر ه‬
‫آمنُوا َم َعوُ َم َىت لَ ْ‬
‫ين َ‬
‫ول الهرس ُ ه ِ‬
‫ول َوالا َ‬ ‫و{ح هىت يَـ ُق َ ُ‬
‫اصعراف‪َ ).ٔٛٚ ،‬‬
‫و َتىا شلا تقرر من أ اء الشرط واالستفهام واص اء ادلوصولة شلا ىو مفص يف كتب علوم العربية من ضلو وبال ة‬
‫و َتمها‪.‬‬

‫املفيد للعموم مغ جهة اللغة بقرينة‬


‫‪ 1‬ما أضيف موغ النووع األول والثواين إىل موا ع ّورف بواأللف والوالم لغوري املعهوود ‪ )ٔٔٓ(،‬كا مسـلمو العـا َمل ومـاء‬
‫(ٔٔٔ)‬
‫البحر‪ ,‬عبارة المماويا " ادلضاف اىل معرفة"‪ ,‬ومث باسم جنس مجعي أو اسم مجع أو ضلو للك‪.‬‬
‫(ٕٔٔ)‬
‫"أديا امرأةٍ ل َك َح ْ لـَ ْف َس َها بِغَ َِْت اِ ْل ِن َوليِّ َها‪"....‬‬
‫‪ 2‬أي الشرطية واالستفهامية ومثالوا ْ‬
‫{وال ُِحييطُو َن بِ َش ْـي ٍء‬‫َ‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪.‬‬‫ٔٓٔ‬ ‫اصلعام‪،‬‬ ‫سورة‬ ‫(‬ ‫ة}‬ ‫ب‬ ‫‪ 3‬النكرة يف سياق النفي‪ )ٖٔٔ(،‬كقولو تعاىلا {وَمل تَ ُكن لَو ص ِ‬
‫اح‬
‫َْ ْ ُ َ َ‬
‫ِم ْن ِع ْل ِم ِو}‪( .‬سورة البقرة‪).ٕ٘٘ ،‬‬
‫{وَما ِم ْن اِلَ ٍو اِهال ه‬
‫اَّللُ}‬ ‫ِ‬
‫وذهب بعض متأخري النحاة إىل أهنا ال تعم‪ ،‬اال أن تكون فيو "م ْن" مظهرة‪ ،‬كقولو تعاىلا َ‬
‫اَّلل} (الصافات‪،).ٖ٘ ,‬‬ ‫(آل عمران‪ ،).ٕٙ ,‬أو مقدرة‪ ،‬كقولو تعاىلا {ال اِلَوَ اِهال ه‬

‫(‪ )ٔٓٚ‬الظرا روضة الناظر‪ ,.ٕٔ/ٕ ,‬والفوائد السنية‪.ٖ٘ٚ/ٖ ,‬‬


‫(‪ )ٔٓٛ‬الظرا الفوائد السنية‪.ٖ٘ٙ/ٖ ,‬‬
‫(‪ )ٜٔٓ‬الظرا الفوائد السنية‪.ٖ٘ٚ/ٖ ,‬‬
‫(ٓٔٔ) أما النوع الثالث‪ ،‬فقد قال الطويفا "الا أضيف اىل معرفة ال يقتضي العموم صلو ال مجع يف لفظو‪ ،‬خبالف عبيـد‪ ،‬ومـال صن فيهمـا ً‬
‫مجعـا‬
‫حقيقيًّا يف ضلوا عبيد زيد أو معنويًّا يف ضلوا مال زيد‪ ،‬وادلال جنس يشم ألو ًاعا‪ ،‬أما السارق والزاين وضلومها‪ ،‬فلـم يوضـع لفظـو ليـدل علـ مجـع‬
‫لفظـي وال معنـوي‪ ،‬بـ ليـدل علـ لات متصـفة بفعـ صـدر عنهـا‪ ،‬أو قـام هبـا‪ ،‬ولـيس مـن لـوازم للـكا مجـع وال افـراد اال بطريـق الفـرض‪ ".‬شــرح‬
‫سلتصر الروضة‪.ٗٙٚ /ٕ ،‬‬
‫(ٔٔٔ) الظرا الفوائد السنية‪.ٖٛ٘/ٖ ,‬‬
‫(ٕٔٔ) أخرجـو أبـو داودا كتـاب النكـاح ‪-‬بـاب الـويل‪ ،‬والًتمـايا كتـاب النكـاح‪ ،‬بـاب مـا جـاء ال لكـاح اال بـويل‪ ،‬وقـالا "حـديث حسـن"‪ ،‬وابــن‬
‫ماجوا كتاب النكاح‪ ،‬باب ال لكاح اال بويل‪ ،‬وأمحد يف مسنده "‪ ،"ٗٚ /ٙ‬من حديث عائشة رضي هللا عنها‪.‬‬
‫(ٖٔٔ) الظرا روضة الناظر‪ ,.ٖٔ/ٕ ،‬والفوائد السنية‪.ٖٜٕ/ٖ ,‬‬
‫(‪)ٔٙ‬‬ ‫تعريف العام وصيغ العموم‬

‫والدليل األولا بدلي ألو حيسن أن يقالا "ما عندي رج ‪ ،‬ب رجالن‪ )ٔٔٗ(".‬وال حيسن أن يقالا ما عندي من‬
‫رج ‪ ،‬ب رجالن صلو تناقض يف العرف اللساين‪ ،‬وال لرى فرقا بُت العبارتُت اال يف "من" فكان دليال عل كو ا ىي‬
‫(٘ٔٔ)‬
‫ادلؤ رة يف العموم‪.‬‬
‫وميكغ أن جياب عنه جبوابُتا‬
‫أحدمها أن الصحابة فهموا من ىاه الصيغة العموم‪ ،‬كما مض ‪.‬‬
‫وثانيهما‪ :‬الا وقع النفي عل النكرة اقتض لفي ماىيتها وىي ال تنتفي اال بالتفاء مجيع أفرادىا‪ ،‬وىاا الدلي‬
‫قا ع يف العموم فقولا "ما عندي رج ‪ ،".‬فلو اقتصر عليو القتض العموم صلو لفي لوجود ماىية الرج فتُنف مجيع‬
‫أفراد الرجال‪ ،‬وقولوا "ب رجالن‪ ،".‬قرينة دل عل ألو مل يرد لفي ماىية الرج ‪ ،‬ب لفي واحد من اسنس‪ ،‬وا بات ما‬
‫أ ب منو‪ ،‬وىو ا نان‪ ،‬فكان للك قرينة متصلة صارفة عن ارادة العموم‪ )ٔٔٙ(،‬و اية ما يف ىاا الدلي ألو يدل عل أن‬
‫ىناك لفظ صري يف الداللة عل العموم ولفظ ظاىر يف الداللة عل العموم‪ ،‬وكون زيادة "من" صرحية يف الداللة عل‬
‫العموم ال ينفي أن عدم زيادهتا ليس ظاىرا يف الداللة عل العموم‪.‬‬

‫اء‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ن‬


‫ْ‬ ‫َ‬
‫أ‬ ‫ه‬
‫ال‬‫ك َ ًدا (ٖٕ) اِ‬ ‫‪ 4‬النكرة يف سياق النهي صلو يف معٌت النفي‪ )ٔٔٚ(،‬ضلوا {وَال تَـ ُقولَ هن لِشي ٍء اِِين فَ ِ‬
‫اع َللِ‬
‫َ َ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ ّ ٌ‬ ‫َ‬
‫اَّللُ} [الكهفا ٖٕ‪.]ٕٗ ،‬‬
‫ه‬
‫‪ 5‬النكرة يف سياق األمر فيها خالف بُت العلماء‪ ،‬فمنهم من قالا تفيد العموم مث النكرة يف سياق النفي‪ ،‬ومنهم‬
‫من قالا ال تفيد العموم‪ ،‬وىو رأي اسمهور‪ )ٔٔٛ(.‬ومن أمثلتوا "أعتق رقبة" فاسمهور يقولونا الو ال يفيد العموم‪ ،‬صلو‬
‫مطلق‪ ،‬وادلطلق ليس بعام‪ ،‬كما تقدم يف تعريفو‪.‬‬
‫القول الثاينا الو يعم‪.‬‬
‫(‪)ٜٔٔ‬‬
‫الدليلا صلو لو مل يكن ًّ‬
‫عاما‪ ،‬دلا خرج ادلأمور عن عهدة اصمر بعتق أي رقبة كال ‪.‬‬
‫وأجيب عنه با ألو امنا خرج عن عهدة اصمر بالك صلو مأمور برقبة مطلقة‪ ،‬وادلطلق يكفي يف امتثالو اجياد‬

‫(ٗٔٔ) الظرا روضة الناظر‪.ٕٚ/ٕ ,‬‬


‫(٘ٔٔ) الظرا شرح سلتصر الروضة‪.ٗٛٚ/ٕ ,‬‬
‫(‪ )ٔٔٙ‬الظرا روضة الناظر‪ ,.ٖٔ/ٕ ,‬وشرح سلتصر الروضة‪.ٗٛٛ/ٕ ,‬‬
‫(‪ )ٔٔٚ‬الظرا الفوائد السنية‪.ٗٓٚ/ٖ ,‬‬
‫(‪ )ٔٔٛ‬الظرا شرح سلتصر الروضة‪.ٖٗٚ/ٕ ,‬‬
‫(‪ )ٜٔٔ‬الظرا شرح سلتصر الروضة‪.ٖٗٚ/ٕ ,‬‬
‫(‪)ٔٚ‬‬ ‫تعريف العام وصيغ العموم‬

‫فرد من أفراده صن الواجب فيو حتصي ادلاىية‪ ،‬وىي حاصلة بفرد من أفراده‪ ،‬كما لو قالا ص ِّ صال ًة‪ ،‬أوا‬
‫(ٕٓٔ)‬
‫يوما‪.‬‬
‫صم ً‬

‫املراجع‬

‫ٔ‪ .‬اإلحكام يف أصول اصحكام‪ ،‬أبو زلمد علي بن أمحد بن سعيد بن حزم اصلدلسي القر يب الظاىري‪ ،‬احملقـقا الشـيخ‬
‫أمحد زلمد شاكر‪ ،‬قدم لوا اصستال الدكتور احسان عباس‪ ،‬الناشرا دار اآلفاق اسديدة‪ ،‬بَتوت‪.‬‬
‫ٕ‪ .‬اإلحكام يف أصول اصحكام‪ ،‬أبو احلسن سـيد الـدين علـي بـن أيب علـي بـن زلمـد بـن سـامل الثعلـيب اآلمـدي‪ ،‬احملقـقا‬
‫عبد الرزاق عفيفي‪ ،‬الناشرا ادلكتب اإلسالمي‪ ،‬بَتوت‪ -‬دمشق‪ -‬لبنان‪.‬‬
‫ٖ‪ .‬اإلش ــارة يف أص ــول الفق ــو‪ ،‬أب ــو الولي ــد س ــليمان ب ــن خل ــف ب ــن س ــعد ب ــن أي ــوب ب ــن وارث التجي ــيب الق ــر يب الب ــاجي‬
‫اصلدلسي‪ ،‬احملققا زلمد حسن زلمد حسن ا اعي ‪ ،‬الناشرا دار الكتب العلمية‪ ،‬بَتوت – لبنان‪ ،‬الطبعةا اصوىل‪،‬‬
‫ٕٗٗٔ ىـ ‪ ٕٖٓٓ -‬م‪.‬‬
‫ٗ‪ .‬أصــول البــزدوي ‪ -‬كنــز الوصــول اىل معرفــة اصصــول‪ ،‬أبــو احلســن علــي بــن زلمــد بــن احلســُت بــن عبــد الكــرًن‪ ،‬فخــر‬
‫اإلسالم البزدوي‪ ،‬الناشرا مطبعة جاويد بريس – كراتشي‪ ،‬ومعها ختريج أصول البزدوي البن قطلوبغا‪.‬‬
‫٘‪ .‬أصـول السرخسـي‪ ,‬زلمــد بـن أمحــد بـن أيب ســه مشـس اصئمـة السرخســي (ادلتـوىفا ٖ‪ٗٛ‬ىــ)‪ ,‬الناشـرا دار ادلعرفــة –‬
‫بَتوت‪.‬‬
‫‪ .ٙ‬أصول الشاشي‪ ،‬لظام الدين أبو علي أمحد بن زلمد بن اسحاق الشاشي‪ ،‬الناشرا دار الكتاب العريب – بَتوت‪.‬‬
‫‪ .ٚ‬أصول الفقو‪ ،‬زلمد بـن مفلـ بـن زلمـد بـن مفـرج‪ ،‬أبـو عبـد هللا‪ ،‬مشـس الـدين ادلقدسـي الـراميٌت مث الصـاحلي احلنبلـي‪،‬‬
‫حققو وعلق عليو وقدم لوا الدكتور فهد بن زلمد ال هس َد َحان‪ ،‬الناشرا مكتبة العبيكان‪ ،‬الطبعةا اصوىل‪ ٕٔٗٓ ،‬ىـ ‪-‬‬
‫‪ ٜٜٜٔ‬م‪.‬‬
‫‪ .ٛ‬روضة النـاظر وجنـة ادلنـاظر يف أصـول الفقـو علـ مـاىب اإلمـام أمحـد بـن حنبـ ‪ ،‬أبـو زلمـد موفـق الـدين عبـد هللا بـن‬
‫أمحد ادلقدسي احلنبلي‪ ،‬الشهَت بابن قدامة ادلقدسي‪ ،‬الناشرا مؤسسة الريّان للطباعة والنشر والتوزيع‪ ,‬الطبعةا الطبعة‬
‫الثالية ٖٕٗٔىـ‪ٕٕٓٓ-‬م‪.‬‬

‫(ٕٓٔ) الظرا شرح سلتصر الروضة‪.ٖٗٚ/ٕ ,‬‬


‫(‪)ٔٛ‬‬ ‫تعريف العام وصيغ العموم‬

‫‪ .ٜ‬البحــر احملــيط يف أصــول الفقــو‪ ،‬أبــو عبــد هللا بــدر الــدين زلمــد بــن عبــد هللا بــن هبــادر الزركشــي‪ ،‬الناشــرا دار الكتــيب‪،‬‬
‫الطبعةا اصوىل‪ٔٗٔٗ ،‬ىـ ‪ٜٜٔٗ -‬م‪.‬‬
‫ٓٔ‪ .‬بديع النظام (أوا اية الوصول اىل علم اصصول)‪ ،‬مظفر الدين أمحد بن علـي بـن السـاعاو‪ ،‬احملقـقا سـعد بـن‬
‫ريـر بـن مهــدي السلمي‪،‬الناشـرا رسـالة دكتــوراة (جامعـة أم القـرى) بإشـراف د زلمـد عبـد الــداًن علـي‪ ،‬سـنة النشــرا‬
‫٘ٓٗٔ ىـ ‪ ٜٔٛ٘ -‬م‪.‬‬
‫ٔٔ‪ .‬المىان يف أصول الفقو‪ ،‬عبد ادللك بن عبـد هللا بـن يوسـف بـن زلمـد اسـويٍت‪ ،‬أبـو ادلعـايل‪ ،‬ركـن الـدين‪ ،‬ادللقـب‬
‫بإمـام احلــرمُت‪ ،‬احملقــقا صــالح بــن زلمــد بــن عويضــة‪ ،‬الناشــرا دار الكتــب العلميــة بــَتوت – لبنــان‪ ،‬الطبعــةا الطبعــة‬
‫اصوىل ‪ ٔٗٔٛ‬ىـ ‪ ٜٜٔٚ -‬م‪.‬‬
‫ٕٔ‪ .‬التقريــب واإلرشــاد (الصــغَت)‪ ،‬زلمــد بــن الطيــب بــن زلمــد بــن جعفــر بــن القاســم‪ ،‬القاضــي أبــو بكــر البــاقالين‬
‫ادلالكي‪ ،‬احملققا د‪ .‬عبد احلميد بن علـي أبـو زليـد‪ ،‬الناشـرا مؤسسـة الرسـالة‪ ،‬الطبعـةا الثاليـة‪ ٔٗٔٛ ،‬ى ـ ‪ٜٜٔٛ -‬‬
‫م‪.‬‬
‫ٖٔ‪ .‬تلقي الفهوم يف تنقي صيغ العموم‪ ,‬الغالف اصمامي‪ ,‬خلي بن كيكلدي العالئي الدمشق‪ ,‬دار االرقم بن ايب‬
‫االرقم ‪ -‬بَتوت ‪ /‬لبنان‪ ٕٖ ,‬صفر ‪ ٖٔٗٛ‬ىـ‪.‬‬
‫ٗٔ‪ .‬هتايب اللغة‪ ،‬زلمد بن أمحد بن اصزىري اذلروي‪ ،‬أبو منصور‪ ،‬احملققا زلمد عوض مرعـب‪ ،‬الناشـرا دار احيـاء‬
‫الًتاث العريب – بَتوت‪ ،‬الطبعةا اصوىل‪ٕٓٓٔ ،‬م‪.‬‬
‫٘ٔ‪ .‬اسـامع الكبــَت ‪ -‬ســنن الًتمــاي‪ ,‬زلمــد بـن عيسـ بــن َسـ ْـورة بــن موسـ بــن الضــحاك‪ ،‬الًتمــاي‪ ,‬احملقــقا بشــار‬
‫عواد معروف‪ ,‬الناشرا دار الغرب اإلسالمي – بَتوت‪,‬سنة النشرا ‪ ٜٜٔٛ‬م‪.‬‬
‫‪ .ٔٙ‬شـرح سلتصـر الروضــة‪ ،‬ادلؤلـف ا ســليمان بـن عبــد القـوي بـن الكــرًن الطـويف الصرصــري‪ ،‬أبـو الربيــع‪ ،‬صلـم الــدين‪،‬‬
‫احملقق ا عبد هللا بن عبد احملسن الًتكي‪ ،‬الناشر ا مؤسسة الرسالة‪ ،‬الطبعة ا اصوىل ‪ ٔٗٓٚ ،‬ىـ ‪ٜٔٛٚ /‬م‪.‬‬
‫‪ .ٔٚ‬الصحاح تـاج اللغـة وصـحاح العربيـة‪ ،‬أبـو لصـر ا اعيـ بـن محـاد اسـوىري الفـارايب‪ ،‬حتقيـقا أمحـد عبـد الغفـور‬
‫عطار‪ ،‬الناشرا دار العلم للماليُت – بَتوت‪ ،‬الطبعةا الرابعة ‪ ٔٗٓٚ‬ىـ ‪ ٜٔٛٚ -‬م‪.‬‬
‫‪ .ٔٛ‬صحي البخاري أو ادلسند الصحي ادلختصر بنق العدل عن العـدل اىل رسـول هللا صـل هللا عليـو وسـلم‪ ,‬أبـو‬
‫احلســُت مســلم بــن احلجــاج القشــَتي النيســابوري‪ ,‬ادلتــوىف ا ٔ‪ ٕٙ‬ى ــ‪ ,‬احملقــق ا رلموعــة مــن احملققــُت‪ ,‬الناشــر ا دار‬
‫اسي – بَتوت‪ ,‬الطبعة ا مصورة من الطبعة الًتكية ادلطبوعة يف استالبول سنة ٖٖٗٔ ىـ‪.‬‬
‫‪ .ٜٔ‬الضوء الباىر يف ح ألفاظ روضة الناظر‪ ،‬لكاملة الكواري بصيغة يب دي أف‪.‬‬
‫ٕٓ‪ .‬اسـامع الصـحي ادلختصـر‪ ،‬زلمـد بـن ا اعيـ أبـو عبـدهللا البخـاري اسعفـي‪ ،‬الناشـرا دار ابـن كثـَت‪ ،‬حتقيـقا د‪.‬‬
‫مصــطف ديــب البغــا أســتال احلــديث وعلومــو يف كليــة الش ـريعة ‪ -‬جامعــة دمشــق‪ ،‬اليمامــة – بــَتوت‪ ،‬الطبعــة الثالثــة‪،‬‬
‫‪ٜٔٛٚ – ٔٗٓٚ‬م‪.‬‬
‫ٕٔ‪ .‬الفوائد السنية يف شـرح اصلفيـة‪ ,‬الممـاوي مشـس الـدين زلمـد بـن عبـد الـدائم (ٖ‪ ٖٛٔ - ٚٙ‬ىــ)‪ ,‬احملقـقا عبـد‬
‫هللا رمضــان موس ـ ‪ ,‬الناشــرا مكتبــة التوعيــة اإلســالمية للتحقيــق والنشــر والبحــث العلمــي‪ ،‬اسيــزة ‪ -‬مجهوريــة مصــر‬
‫العربية [ بعة خاصة مبكتبة دار النصيحة‪ ،‬ادلدينة النبوية ‪ -‬ادلملكة العربية السـعودية]‪ ,‬الطبعـةا اصوىل‪ ٖٔٗٙ ،‬ى ـ ‪-‬‬
‫ٕ٘ٔٓ م‪.‬‬
‫(‪)ٜٔ‬‬ ‫تعريف العام وصيغ العموم‬

‫ٕٕ‪ .‬قوا ــع اصدلــة يف اصصــول‪ ،‬أبــو ادلظفــر‪ ،‬منصــور بــن زلمــد بــن عبــد اسبــار ابــن أمحــد ادلــروزى الســمعاين التميمــي‬
‫احلنفي مث الشافعي‪ ،‬احملققا زلمد حسن زلمد حسن ا اعي الشافعي‪ ،‬الناشرا دار الكتب العلمية‪ ،‬بَتوت‪ ،‬لبنان‪،‬‬
‫الطبعةا اصوىل‪ٔٗٔٛ ،‬ىـ‪ٜٜٜٔ/‬م‪.‬‬
‫ٖٕ‪ .‬قواعد اصصـول ومعاقـد الفصـول سلتصـر حتقيـق اصمـ يف علمـي اصصـول واسـدل‪ ،‬صـفي الـدين عبـد ادلـؤمن بـن‬
‫عبد احلق القطيعي البغدادي احلنبلي‪ ،‬ومعو حاشـية لفيسـةا حملمـد مجـال الـدين بـن زلمـد سـعيد القـا ي‪ ،‬احملقـقا د‪.‬‬
‫ألس بن عادل اليتام ‪ ،‬د‪ .‬عبد العزيز بن عدلان العيدان‪ ،‬الناشرا دار الركائز للنشر والتوزيع ‪ -‬الكوي ‪ ،‬دار أ لـس‬
‫اخلضراء للنشر والتوزيع‪ ،‬الرياض ‪ -‬ادلملكة العربية السعودية‪ ،‬الطبعةا اصوىل‪ ٖٜٔٗ ،‬ىـ ‪ ٕٓٔٛ -‬م‪.‬‬
‫ٕٗ‪ .‬الكاشــف عــن احملصــول يف علــم اصصــول‪ ،‬أبــو عبــد هللا زلمــد بــن زلمــود بــن عبــاد العجلــي اصصــبهاين‪ ،‬حتقيــق‬
‫وتعليقا عادل أمحد عبد ادلوجود وعلي زلمد معوض‪ ،‬دار الكتب العلمية‪ ،‬بَتوت‪.ٜٜٔٛ ،‬‬
‫ٕ٘‪ .‬كت ــاب الع ــُت‪ ،‬أب ــو عب ــد ال ــرمحن اخللي ـ ب ــن أمح ــد ب ــن عم ــرو ب ــن دت ــيم الفراىي ــدي البص ــري‪ ،‬احملق ــقا د مه ــدي‬
‫ادلخزومي‪ ،‬د ابراىيم السامرائي‪ ،‬الناشرا دار ومكتبة اذلالل‪.‬‬
‫‪ .ٕٙ‬كشف اصسرار شرح أصول البزدوي‪ ،‬عبد العزيز بن أمحد بن زلمد‪ ،‬عالء الدين البخاري احلنفـي‪ ،‬الناشـرا دار‬
‫الكتاب اإلسالمي‪ ،‬الطبعةا بدون بعة وبدون تاريخ‪.‬‬
‫‪ .ٕٚ‬اللمع يف أصول الفقو‪ ،‬أبو اسحاق ابراىيم بن علي بن يوسف الشَتازي‪ ،‬الناشرا دار الكتب العلمية‪ ،‬الطبعـةا‬
‫الطبعة الثالية ٖٕٓٓ م ‪ ٕٔٗٗ -‬ىـ‪.‬‬
‫‪ .ٕٛ‬احملصول‪ ،‬أبو عبد هللا زلمد بن عمر بـن احلسـن بـن احلسـُت التيمـي الـرازي ادللقـب بفخـر الـدين الـرازي خطيـب‬
‫الــري‪ ،‬دراســة وحتقيــقا الــدكتور ــو جــابر فيــاض العل ـواين‪ ،‬الناشــرا مؤسســة الرســالة‪ ،‬الطبعــةا الثالثــة‪ ٔٗٔٛ ،‬ىـ ـ ‪-‬‬
‫‪ ٜٜٔٚ‬م‪.‬‬
‫‪ .ٕٜ‬ادلستصـف يف علـم اصصـول‪ ،‬أبـو حامـد زلمـد بـن زلمــد الغـزايل الطوسـي‪ ،‬احملقـق ا زلمـد بـن سـليمان اصشــقر‪,‬‬
‫مؤسسة الرسالة‪ ،‬بَتوت‪ ،‬لبنان‪ ،‬الطبعة ا اصوىل‪ٔٗٔٚ ،‬ىـ‪ٜٜٔٚ/‬م‪.‬‬
‫ٖٓ‪ .‬مسند اإلمام أمحد بن حنب ‪ ,‬أبو عبد هللا أمحد بن زلمد بن حنب بن ىالل بن أسد الشـيباين‪ ,‬احملقـقا شـعيب‬
‫اصرلـؤوط ‪ -‬عـادل مرشـد‪ ،‬وآخــرون‪ ,‬اشـرافا د عبـد هللا بــن عبـد احملسـن الًتكـي‪ ,‬الناشــرا مؤسسـة الرسـالة‪ ,‬الطبعــةا‬
‫اصوىل‪ ٕٔٗٔ ،‬ىـ ‪ ٕٓٓٔ -‬م‪.‬‬
‫ٖٔ‪ .‬اادلسودة يف أصول الفقو‪ ،‬آل تيمية‪ ،‬احملققا زلمد زليي الدين عبد احلميد‪ ،‬الناشرا دار الكتاب العريب‪.‬‬
‫صري ادلعتزيل‪ ،‬احملقـقا خليـ ادلـيس‪ ,‬دار الكتـب‬ ‫ٕٖ‪ .‬ادلعتمد يف أصول الفقو‪ ،‬زلمد بن علي الطيب أبو احلسُت البَ ْ‬
‫العلمية – بَتوت‪ ،‬الطبعةا اصوىل‪ ٖٔٗٓ ،‬ه‪.‬‬
‫الفقو‪ ،‬أبو الوفاء‪ ،‬علي بن عقي بن زلمد بن عقي البغدادي الظفري‪ ،‬احملققا الـدكتور َعبـد‬ ‫ول ِ‬ ‫اض يف أص ِ‬ ‫ٖٖ‪ .‬الو ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫هللا بــن َعبــد ادلحســن الًتكــي‪ ،‬الناشــرا مؤسســة الرســالة للطباعــة والنشــر والتوزيــع‪ ،‬بــَتوت – لبنــان‪ ،‬الطبعــةا اصوىل‪،‬‬
‫ُ‬
‫ٕٓٗٔ ىـ ‪ ٜٜٜٔ -‬م‪.‬‬

You might also like