Professional Documents
Culture Documents
ملخص
ملخص
()1د .محمد إبراهيم أحمد علي ،المذهب عند الشافعية )مجلة جاامعة الملك
عبدالعزيز ،العدد الثاني1978 ،ما( ص .1
()2وأذكر مما وقع لي في ذلك ،حادثة كانت السبب الرئيس في تأوجاهي نحو هذا
ت عن حكم )تأنَميص الموضوع ،وهو أني كنَت ذاتا مرةا في درس فقهي فسمبئكل م
الحواجاب( للمرأةا ؟ فأفتيتهم بجوازه للمرأةا المزفوجاة بإذنا الزوج كما هو مقرر في
الشروح المعتمدةا ،ثم فوجائت باعتراض جاميع الحاضرين في المجلس بأنا هذا مخالفٌ
لما عرفوه عن فقهاء الشافعية الذين استفتوهم ،والمشهور عنَدهم أنه حراما ،
فاستغربت هذا ،وراجاعت بعضا منَهم في هذه الفتوى ،وبينَت له النَقل من الكتب
المعتمدةا ،فرجاع عن رأيه ،وعزوتا هذا الخطأ الشائع إلى عدما وجاود منَهجية في
البحث ونقل الحكاما ،فقد نقل أحدهم حكم هذه المسألة من كتاب غير معتمد ،
وسرى هذا النَقل لبقية من قلفده ،فمنَذ هذه الحادثة عزمت على بحث منَهج الترجايح
لدى فقهاء الشافعية .
انتشار المذهب الشافعي وكثرةا أتأباعه في أقطار -1
العالم السلَمي ،كما وضحته في فصل مستقل
بعنَوانا )ديمغرافيا المذهب( بينَت فيه الكثرةا
الكاثرةا من المنَتسبين له وأماكن انتشارهم .
ي وخصوصا ا ك مت م م
ب ب المذهب الشافع ط كثرةا م ك مت م ب -2
ول في التدريس والفتاء مع ن التي عليها المع ف المتأخري ق
عدما وجاود منَهج واضح في الفادةا منَها .
ما بحث هذه المسألة إل في مصنَفاتا قليلة ، عد م -3
مما جاعلها غامضة على كثير من المتفقهة والباحثين ،
نا التطورق للمثلة وتأطبيقها ظريي بدو ب وبحثها تأم بشكل ن ق ق
على واقبع الفتاوى والمصنَفاتا .
حلقة في سلسلةب ق إنا مصطلح )المعتمد( هو آخمر ق -4
ب الماما ة في خدمة مذه ب جاهودب فقهابء الشافعي ف ب
ة النَهائية
ي النَتيج م ف عاما م ،وه ق الشافعي عبقر أكثقر من أل ب
ث
قه أنا يبح ق ب ،فح و تا مفقهاء المذه ب من مجموبع اجاتهادا ب
ق بمكانته في المذهب . بحثا يلي م
* أهمية البحث وإشكالياته :
من خلَل قراءةا ما كتب عن تأاريخ المذهب ونشأتأه وتأطوره
،تأبرز مجموعة من السئلة :
-1ما هو المنَهج الذي سار عليه الفقهاء في الترجايح بين أقوال
الماما الشافعي ؟ وبين وجاوه أصحابه ؟
-2لماذا لم يعتمد فقهاء الشافعية أقوال الماما الشافعي ،
ويجعلونا كتابه »المأ« مرجاعا معتمدا للتدريس والفتوى ؟
-3لماذا اعتمدوا قول الشيخين الرافعي والنَووي دونا غيرهما
من فقهاء الشافعية على كثرتأهم وجالَلتهم وأعلميتهم ؟ وما هي
السباب التي دعت لذلك ؟.
-4ما هي طبيعة المهمة التي قاما بها الشيخانا الرافعي والنَووي
حتى استحقا هذا العتماد ؟.
-5لماذا يركز الفقهاء المتأخرونا أصحاب الحواشي على قول
الشيخين ابن حجر والشمس الرملي دونا غيرهما من الفقهاء ؟
-6لماذا أصبحت كتب وحواشي المتأخرين هي مصادر معرفة
معتمد المذهب بدل من كتب المتقدمين من الفقهاء ؟
-7ثم هذا )المعتمد( هل يجب اللتزاما به للمقلد ؟ أما يجوز
الخروج عنَه ؟ وهل خرج فقهاء الشافعية المتأخرونا عن معتمد
المذهب ؟
* الكتابات السابقة في الموضوع :
أشرتا إلى أنه ل يوجاد مصنَف مستقل في هذا الموضوع ،
دماتا مق طب الفقهية ،خصوصا في م ق في ثنَايا الك مت م ب وهو متفطر ٌ
ب مصطلحاتا المذهب ،وفي كتب الفتاوى ، م
الكتب ،وفي كت م ب
ولعل كتاب الشيخ محمد بن سليمانا الكردي)تا 1194هـ( »
الفوائد المدنية فيمن يفتى بقوله مأن مأتأخري
الشافعية « هو الكتاب الكثر اهتماما بهذه القضية ،وعليه
اعتمدتا في البداية .
* مأنهجية البحث :
وجاعلت منَهجي في البحث :
-1الختصار قدر المكانا في عرض القضايا والمسائل .
-2إيراد النَقول الداعمة للفكرةا المراد بحثها وتأقريرها
حسب المتاح ،وقد تأكثر النَقول فأقتصر على أهمها ،وقد تأكونا
النَقول قليلة في الموضوع فأوردها جاميعها .
-3البتعاد عن الكلَما النشائي ومحاولة عرض القضية
بتركيز وعمق ،وليعذرني القارئ إذا كانا السلوب مملَ بعض
الشيء لني ركزتا كثيرا على مضمونا الفكرةا دونا شكلها .
-4التفصيل في القضايا والمسائل التي أجاملها من كتبوا
عن المذهب .
-5محاولة الجاابة عن السئلة التي لم أجاد من تأكلم فيها .
-6تأصحيح بعض الوهاما التي انتشرتا في الكتب التي
تأحدثت عن تأاريخ المذهب ومصنَفاتأه ،وذلك بسبب التقليد
لمصطنَف وعدما التتبع والبحث ،كما يقول أبو شامة )تا 665هـ(
ل مأن ينقل عن أحد قأول ا أو مأذهبا ا راجع في نك ل)ولكن لو أ ل
ب أهل مأذهبه كما نفعله ت
ذلك كتابه إن كان له مأصنف أو كت ت ب
هم وبطل( و
ب ب ال أكثر وزال ، ل ذلك الخللنحن إن شاء الله ،لق ل
)(3
()3أبو شامة ،الكتاب المؤمأل في الرد إلى المأر الول ،عنَاية :جامال عزونا
)أضواء السلف ،الرياض ،ط 1424 ، 1هـ( ص 119
المذهب وفقهائه ومدحهم وإطرائهم ،ومحاولة تأرجايح هذا
المذهب على غيره من المذاهب المتبعة ،بل حاولت أنا أعرض
تأاريخ المذهب بكثير من الحياد والموضوعية بعيدا عن العواطف .
-2التطويل الممل في التراجام وسرد القصص والمنَاقب أثنَاء
الحديث عن العلَما فيه ،وركزتا الحديث في جاميع التراجام على
ة أو فيه فائدةا للقارئ .صل ق م
ما يمت للبحث ب ب ب
ث عنَها من كتبوا في تأاريخ -3التكرار في القضايا التي تأحد ف ق
المذهب ،فكل قضية بحثها أولئك وتأبسطوا فيها وليس لدي فيها
جاديد أضيفه آثرتا فيها الختصار ،ل كمن تأبرما منَهم إماما
الحرمين الجوينَي)تا 478هـ( بقوله )مأعظم المتلقبين بالتصنيف
،في هذا الزمأان السخيف ،يكتفون بتبويب أبواب ،وترتيب
مأ وانقضى(
صلر ب
مأ مأن ت ب ب
مأ مأن مأضى ،وعلو ت
ه كل ت
من ت ت
ض ل
مأت ب ب
كتاب ،ت
)(4
فهرس المحتويات
تأمهيد )في شرح كلماتا العنَوانا(
أول :المعتمد :
مصطلح المعتمد في العلوما الشرعية
مصطلح المعتمد في كتب الفقه
تأعريف المعتمد كمصطلح فقهي
المعتمد في كتب فقهاء الشافعية
شافبعبفية( ثانيا :مصطلح )ال ف
ة ق
ثالثا :دراسة ن فظربي ف ٌ
ة
رابعا :تأطبيقي ٌ
شرح كلماتا العنَوانا مجتمعة
الباب الول :نظرةا عامة على المذهب الشافعي وفقهائه من التأسيس إلى
الستقرار
الفصل الول :تأاريخ المذهب
تأمهيد ) :عرض الكتاباتا السابقة في مراحل تأاريخ المذهب(
التقسيم المقترح لمراحل تأاريخ المذهب
المراحل التاريخية للمذهب الشافعي
المرحلة الولى :مرحلة تأأسيس المذهب على يد الماما الشافعي رحمه الله )186هـ 204-هـ(
المرحلة الثانية :مرحلة نقل المذهب ورواية مصنَفاتا الماما الجديدةا 204) :هـ 270-هـ(
المرحلة الثالثة :مرحلة ظهور المذهب وانتشاره )270هـ404-هـ(
الخاتأمة
وأهم النَتائج