You are on page 1of 24

‫جامعة حلب‬

‫كلية القاتصاد‬
‫ماجستير العلوم المالية والمصرفية‬

‫صيغ‬

‫التمويل السإلمي‬

‫إعداد الطالب‬
‫سيف هشام صباح الفخري‬

‫بإشراف الدكتور‬
‫عبد الحميد الطالب‬

‫‪2009‬م ‪1430‬‬ ‫هـ‬

‫‪0‬‬
‫المقـدمـة‬
‫قد بدأت أول الدعوات الاجدة والؤمثرة لنإشاجء الصماجرف السإلماية ف عقد الستينياجت مان الققرن الاجضقي ‪ ،‬فقققد كقاجن‬
‫لقرارات ممجع البحوث السإلماية الت صدرت عن ماققؤمتره الثقاجن القذي إنإعقققد فق العققاجم ‪ 1965‬الققذي حضققره مثلقون عقن‬
‫خققسم وثلثي ق دولققة إسإققلماية وفتققوى علمجققاجء الزأهققر عققاجم ‪ ،1965‬وكققذلك ق قرارات المجققع الفقهققي التققاجبع لرابطققة العققاجل‬
‫السإققلماي الثققر الكققبي ف ق إطلقا الضققوء الخأضققر لنإشققاجء أعمجققاجل ماصم قرفية إسإققلماية ‪ ،‬هققذه الق قرارات والتوصققياجت الققت‬
‫صققدرت عققن هققذه الهققاجت أدت إلق تشققجيع السققتثمجرين علققى القيققاجم بطققوة إنإشققاجء ماصمققاجرف إسإققلماية فق متلققف الققدول‬
‫)‪(1‬‬
‫العربية والسإلماية‪ .‬وقد ركزت تلك القرارات والتوصياجت على سإتة نإقاجط رئيسية هي‪:‬‬

‫‪ (1‬ضقرورة إسإقتخدام صققيغ التمجويقل السإققلماية فق العقاجمالت الصمقرفية بقدلل ماقن الصمقيغ التقليديقة‪ ،‬ماثقل الرابققة‪،‬‬
‫الشاجركة‪ ،‬الضاجربة والجااجرة وغيهاج ‪.‬‬
‫‪ (2‬القيق ققاجم بإنإشق ققاجء وإدارة الصم ق قناجديق السإق ققتثمجاجرية وطق ققرح وحق ققداتاج عق ققب صق ققكوك وسإق ققندات تتمجاجشق ققى والصمق ققيغ‬
‫السإلماية ‪ ،‬على أن تدار جيع أنإشطتهاج ف كل ماراحلهاج باج يتوافق ماع الشريعة ‪.‬‬
‫‪ (3‬الشق قراكة والسققاجهة ماققع الشققركاجت الاجليققة والتجاجريققة الخأققرى الققت تعمجققل طبقق قاجل للصمققيغ السإققلماية للققق بيئققة‬
‫ماتكاجمالة مان التعاجمالت الاجلية والتجاجرية السإلماية ‪.‬‬
‫‪ (4‬تشجيع الصماجرف على تقدي خأدمااجت عمجلياجت البيع والشراء للسإهم والصمكوك ف السوقا الثاجنإويققة‪ ،‬شققرط‬
‫أن يكون ماصمدر هذه السإهم والصمكوك مالتزمااجل ف نإشاجطاجته ماع الشريعة ‪.‬‬
‫تشققجيع الصمققاجرف علققى تقققدي خأققدمااجت الكتتققاجب العققاجم وزأيققاجدة رأس الققاجل بضققمجاجن الصققدارات أو تغطيققة‬ ‫‪(5‬‬

‫التبقققي ماققن أسإققهم الكتتققاجب للجهققاجت الققت تعمجققل وفق قاجل للش قريعة السإققلماية‪ ،‬ويكققن أن يكققون ذلققك عققب‬
‫الصمول على عمجولة ماعلوماة ماقاجبل تكاجليف تصمقيل القيمجقة أو أيقة دراسإقاجت أو حلت تسقويقية ققد يريهقاج‬
‫الصمرف ‪.‬‬
‫‪ (6‬تسهيل عمجلياجت قياجم الصمقاجرف السإققلماية بإنإشقاجء شقركاجت تاجبعقة لققاج لسقاجنإدتاج فق تنفيققذ أعمجاجلقاج كعمجليقاجت‬
‫الوسإاجطة ف السإواقا الاجلية وأعمجاجل التمجويل والتأجاي وإدارة الصول ‪.‬‬

‫‪ ((1‬شلهوب ‪ ،‬علي محمد ‪ ،‬شؤون النقود وأعمال البنوك ‪ ،‬شعاع للنشر والعلوم ‪ ،‬حلب ‪ ،2007 ،‬ط ‪ ،1‬ص ‪.405‬‬
‫‪1‬‬
‫وبدأت الصماجرف بعد هقذه الفقتة فق النإتشقاجر عقب ثلث ماراحقل خألل الققرن العشقرين ‪ ،‬فبدأت الرحلقة الولق ماقن‬
‫العاجم ‪ 1971‬حت ‪ . 1980‬والقت تثلقت البدايقة القيققة لفكققرة إنإشققاجء الصمقاجرف السإققلماية الرسقية باجلنطققة العربيقة فق‬
‫عاجم ‪ 1971‬مان خألل تربة تأسإيسم بنقك نإاجصقر الجاتمجققاجعي فق ماصمققر ‪ ،‬حيقث نإقص الققاجنإون الصمققري علققى عقدم تعقاجماله‬
‫باجلفاجئدة وهو أول الصماجرف الت طرحت تلك الفكرة ‪،‬وتبعه بأربع سإنوات تأسإيسم أول ناجذج الصماجرف السإقلماية وأههقاج‬
‫ف مانطقة الليج العرب وهو بنك دب السإلماي ف المااجرات عاجم ‪ ، 1975‬وتوالت بعد ذلقك الصمقاجرف السإقلماية فق‬
‫الكثي مان البلدان العربية والسإلماية ‪.‬‬

‫وتقوم هذه الصماجرف بعمجلياجت ماتنوعة تساجعد كلهاج على تدعيم تنمجية التمجع ‪ ،‬ومان ابرزأ هقذه العمجليقاجت عمجليقاجت‬
‫اسإققتثمجاجرية للماقوال الودعققة لققديهاج والسإققتثمجاجر يعنق )اسإققتخدام الماقوال الفاجئضققة بغققرض الصمققول علققى ربققح عققب فققتة ماققن‬
‫الزمان(‪ .‬إن السإتثمجاجر بل شك يعد مان العمجاجل الشروعة الت يقرهاج دينناج النيف بل يرغب فيهاج إل أن ذلك ماقيد بققأن‬
‫تكون أسإقسم السإقتثمجاجر ماشقروعة‪ .‬وققد سإيطرت العمجقاجل الصمقرفية السإقلماية علقى نإسبة كبية ماقن التعقاجمالت الاجلية فق‬
‫العديد مان الدول السإلماية ‪ ،‬فعلى ماستوى النطقة العربية ماثلل ند أن هناجك العديد مان الصماجرف التقليدية الت تقولت‬
‫إل ق الصمققرفية السإققلماية ف ق جيققع تعاجمالتققاج ‪ ،‬كمجققاج أن النسققبة الكققبى ماققن الصمققاجرف الققت ت ق إنإشققاجؤهاج ف ق النطقققة العربيققة‬
‫خألل العشقرين سإققنة الاجضققية هققي ماصمققاجرف إسإققلماية ‪ .‬ماققن جاقاجنإب آخأققر تقققق النتجققاجت الصمقرفية أيضقاجل تقققدمااجل مالحوظقاجل‬
‫لدى الؤمسإسقاجت الاجلية العربيقة التقليدية‪ .‬أماقاج علقى السقتوى العقاجلي فنجقد أن هنقاجك العديقد ماقن الصمقاجرف فق أوروبقاج تققوم‬
‫بتقققدي بعققض النتجققاجت السإققلماية علققى الرغققم ماققن عققدم إتبققاجع ماصمققاجرفهاج الركزيققة وأنإظمجتهققاج الاجليققة الليققة للنإظمجققة الاجليققة‬
‫السإلماية ‪ ،‬ويرجاع هذا النمجو التزايد لذه العمجاجل إلق طلقب العمجلء للتعاجماقل بقاج وكقذلك ارتفقاجع العاجئقد مانهقاج وإنفقاجض‬
‫ماستوى الخاجطرة فيهاج ماقاجرنإة باجلصمرفية التقليدية ‪.‬‬

‫صيغ التمويل في المصارف السإلمية‬


‫إن الصماجرف السإلماية تقوم بصمياجغة الكثي مان الدمااجت والتسهيلت ‪ ،‬فاجلصماجرف السإلماية تقوم بعمجليقاجت متلفقة‬
‫تدف جيعهاج إل تدعيم التنمجية ف التمجع ويأت السإتثمجاجر ف ماقدماة العمجليقاجت‪ ،‬وللسإقتثمجاجر السإقلماي طرقققاج وأسإققاجليب‬
‫ماتمجيزة وعديدة تدف كلهاج إل تقيق الربح اللل‪ .‬ومان أبرزأ صيغ التمجويل ‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫أولل‪ً:‬ا المضاربة‬
‫كلمجة الضاجربة ماأخأوذة مان الضرب ف الرض أي السي فيهاج‪ ،‬وتسمجى عنقد أهقل الدينقة باجلقراض ماقن كلمجة ققرض ‪،‬‬
‫وتعققرف الضققاجربة بأنققاج عقققد بي ق طرفي ق أو أكققثر يقققدم أحققدهاج الققاجل والخأققر يشققاجرك بهققده علققى أن يتققم التفققاجقا علققى‬
‫نإصمققيب كققل طققرف ماققن الط قراف باجلربققح بنسققبة ماعلوماققة ماققن الي قراد‪ .‬وتعتققب الضققاجربة هققي الوسإققيلة الققت تمجققع بي ق الققاجل‬
‫والعمجققل بقصمققد اسإققتثمجاجر الما قوال الققت ل يسققتطيع أصققحاجباج اسإققتثمجاجرهاج‪،‬كمجققاج أنققاج الوسإققيلة الققت تقققوم علققى السإققتفاجدة ماققن‬
‫خأبات الذين ل يلكون الاجل‪ .‬وباجلنسبة للمجضقاجربة الصمقرفية فهقي شقراكة بيق عمجيققل )ماضقاجرب( أو أكقثر والؤمسإسققة الاجليقة‬
‫)‪ .(1‬بيققث يوكققل الول والثققاجن باجلعمجققل والتصمققرف فق ق ماققاجله بغيققة تقيققق الربققح ‪ ،‬علققى أن يكققون توزأيققع الربققاجح حسققب‬
‫التفاجقا البم بينهمجاج ف عقد الضاجربة ‪ ،‬وتتحمجل الؤمسإسة الصمرفية كاجفة الساجئر الت قد تنتج عن نإشققاجطاجتاج ماققاجل يققاجلف‬
‫الضاجرب نإصموص عقد الضاجربة)‪. (2‬‬
‫)‪(3‬‬
‫أشكال المضاربة‬
‫هناجك شكلي للتمجويل ف الضاجربة لدى الصماجرف السإلماية هي‪:‬‬
‫المضاربة المشتركة‪ً:‬ا‬ ‫‪(1‬‬

‫توصيف الضاجربة الشتكة‬ ‫‪‬‬

‫هققي أن يعققرض الصمققرف السإققلماي ق بإعتبققاجره ماضققاجرباج ق علققى أصققحاجب الما قوال اسإققتثمجاجر ماققدخأراتم ‪ ،‬كمجققاج يعققرض‬
‫الصمرف ق بإعتباجره وكيل عن أصحاجب الماوال ق على أصقحاجب الشقروعاجت السإقتثمجاجرية اسإتثمجاجر تلقك الماقوال ‪ ،‬علقى أن‬
‫توزأع الرباجح حسب التفاجقا بي الطراف الثلثة ‪ ،‬والساجرة على صاجحب الاجل ‪.‬‬

‫‪ ‬ماراحل تنفيذ الضاجربة الشتكة ‪:‬‬


‫‪ -1‬يتقدم أصحاجب رؤوس الماوال بدخأراتم بصمورة فردية إل الصمرف السإلماي ‪ ،‬وذلققك لسإققتثمجاجرهاج لققم فق‬
‫الاجلت الناجسإبة ‪.‬‬
‫يقوم الصمرف بدراسإة فرص السإتثمجاجر التاجحة والرشحة للتمجويل ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫‪ () 1‬إرشيد ‪ ،‬محمود عبد الكريم ‪ ،‬الشامال في عمليات المصارف السإلماية ‪ ،‬دار النفائس ‪ ،‬عمان ‪ ،2007،‬ط ‪ ،2‬ص ‪.41،40‬‬
‫‪ () 2‬شلهوب ‪ ،‬محمد علي ‪ ،‬شؤون النقود وأعمال البنوك ‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص ‪.432‬‬
‫‪ () 3‬إرشيد ‪ ،‬محمود عبد الكريم ‪ ،‬الشامال في عمليات المصارف السإلماية ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪43‬ـ ‪. 50‬‬
‫‪3‬‬
‫يلقط الصمقرف أماقوال أصققحاجب رؤوس الماقوال ويققدفع بقاج إلق السقتثمجرين كققل علققى حقدة ‪ ،‬وباجلتققاجل تنعققد‬ ‫‪-3‬‬
‫ممجوعة شركاجت الضاجربة الثناجئية بي الصمرف والستثمجر ‪.‬‬
‫تسب الرباجح ف كل سإنة بناجءل على مااج يسمجى باجلتنضيض التقديرييل)‪ (1‬أوالتقوي لوجاودات الشركة بعد‬ ‫‪-4‬‬

‫حسم النفقاجت ‪.‬‬


‫توزأع الرباجح بي الطراف الثلثة ‪ ،‬صاجحب رأس الاجل ‪ ،‬الصمرف ‪ ،‬الضاجرب ‪.‬‬ ‫‪-5‬‬

‫‪ ‬الفروقا بي الضاجربة الشتكة والضاجربة الفردية ‪:‬‬


‫هناجك عدة فروقا مانهاج ‪:‬‬
‫‪ -1‬الضققاجربة الشققتكة لققاج ثلثققة أطقراف ‪ ،‬هققم صققاجحب رأس الققاجل ‪ ،‬الصمققرف ‪ ،‬الضققاجرب ‪ ،‬جيعهققم يسققتحقون‬
‫الرباجح إن حصملت‪ ،‬ف حي الضاجربة الفردية لاج طرفاجن صاجحب الاجل والضاجرب الستثمجر‪.‬‬
‫‪ -2‬الضاجربة الشتكة فيهاج اللط التلحق للماوال الستثمجرة ف الضاجربة ‪ ،‬أمااج الفردية فليسم فيهاج خألط ‪.‬‬
‫‪ -3‬الضاجربة الشتكة تقوم على أسإاجس اسإتمجرارية الشركة ‪ ،‬لن مان صفقاجتاج مااج تنتهي بسنة ومانهاج مااج يتققاجج إلق‬
‫أكثر مان سإنة ‪.‬‬
‫‪ -4‬الضاجربة الشتكة فيهاج ضمجاجن لرأس الاجل ‪ ،‬ف حي ليوزأ ذلك ف الضاجربة الفردية ‪.‬‬
‫كيفية اقتساجم الربح ف الضاجربة الشتكة ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫عند اقتساجم أرباجح عمجلياجت الضاجربة تأخأذ الماوال الاجصققة للمجصمقاجرف حصمقتهاج وأماقوال الودائققع – السقاجب القاجري –‬
‫تأخأذ حظهاج مان الربح بنفسم النسبة الت تأخأذ باج أماوال الودائع السإتثمجاجرية الت تلقط بقإذن أصقحاجباج‪ ،‬وتققري عمجليقاجت‬
‫الضاجربة باج بواسإطة الصمرف ماباجشرة أو عن طريقق دفعهقاج لخأريقن ‪ ،‬ويتلقك الصمقرف نإصميب إسإقتغلل الساجباجت الاجريقة‬
‫ماققن غي ق أن يشققتك ماعققه أصققحاجب الودائققع السإققتثمجاجرية ‪ ،‬بإعتباجرهققاج أما قوالل ماضققمجونإة ف ق ذماتققه‪ ،‬علققى أن يتحمجققل الصمققرف‬
‫التكاجليف الاجصة باجلضاجربة ‪.‬‬

‫المضاربة المنفردة ‪:‬‬ ‫‪(2‬‬

‫ض المال إذا ظهر وحصل ‪ ،‬ويقال لما تيسسر وحصل من الدين ناضا ا ؛ ويقال ‪ :‬ن س‬
‫ض الثمــن إذا‬ ‫‪ ()1‬يقصد بالتنضيض القدري في اللغة ‪ :‬من ن س‬
‫حصل وتعجل‪ ،‬وفي الصإطلحا الفقهي هو تحويل المتاع إلى عين )دراهم أو دنانير( ‪ .‬نزيه حماد ‪ ،‬معجم المصطلحات القاتصادية ‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫وهي أن يقدم الصمرف السإلماي التمجويل لشروع ماعي ويقوم العاجماقل باجلعمجقاجل اللزأماقة ‪ ،‬والربقاجح حسقب التفققاجقا‪،‬‬
‫ولقد قللت الصماجرف السإلماية ماقن هقذا النقوع إلق حقد انإعقداماه‪ ،‬وذلقك نإتيجقة ماجرسإقاجت الفقراد البعيدة عقن روح الشقرع‬
‫النيققف‪ ،‬ويصمققلح هققذا النققوع ماققن التمجويققل للمجشققروعاجت الصمققغية ‪ .‬وف ق حاجلققة وجاققود دور للقيققم والخألقا ف ق العققاجمالت‬
‫الاجلية كاجلصمدقا والمااجنإة وغيهاج؛ فإن هذا النوع مان التمجويل له دور كبي ف بناجء الصمناجعاجت الصمغية والرف وغيهاج ‪.‬‬
‫)‪(1‬‬
‫أنواع المضاربة‬
‫الضاجربة نإوعاجن ‪:‬‬
‫الضاجربة الطلقة ) تفويض غيق مقدود( ‪ :‬وهقي ان تقدفع القاجل ماضقاجربة ماقن غيق تعييق الكقاجن والزماقاجن وصقفة العمجقل‪،‬‬ ‫‪(1‬‬

‫فاجلضاجربة الطلقة يكون للمجضاجرب فيهاج حرية التصمرف كيفمجاج شاجء دون الرجاوع لرب الاجل إل عند ناجية الضاجربة ‪.‬‬
‫الضققاجربة القيققدة )تفققويض مققدود( ‪ :‬وهققي الققت يشققتط فيهققاج رب الققاجل علققى الضققاجرب بعققض الشققروط لضققمجاجن ماققاجله‪،‬‬ ‫‪(2‬‬

‫حيث يكون فيه تقييدات نإوعية وزأمااجنإية وماكاجنإية ‪.‬‬

‫شروط المضاربة)‪ً:(2‬ا‬

‫‪ .1‬يب أن تكون قيمجة الضاجربة مددة البلغ والعمجلة‪ ،‬وأن تكون أعمجاجل الضاجربة ماباجحة ‪.‬‬
‫ل( فيجب تقويهاج باجلاجل ف عقد الضاجربة‪.‬‬ ‫‪ .2‬إذا قدم العمجيل أصولل غي النقد )كآلت انإتاججاية ماث ل‬
‫‪ .3‬يوزأ أن يكون الاجل الضاجرب به ماتاجحاجل للمجضاجرب حت لو كاجن ديناجل ف ذماة الضاجرب‪.‬‬
‫‪ .4‬تتحمجققل الؤمسإسققة الاجليققة جيققع السققاجئر الققت قققد تنتققج عققن عمجليققاجت الضققاجربة‪ ،‬ماققاجل بكققن العمجيققل طرفقاجل ماسققبباجل لققذه‬
‫الساجرة‪.‬‬
‫‪ .5‬يكن التفاجقا على نإسب متلفة لتوزأيع الرباجح بي الؤمسإسة الاجلية وعمجيلهاج‪ ،‬على ان يتم تديدهاج بعقد الضاجربة‬
‫‪ .6‬يب أن يشي العقد إل كاجفة السؤمولياجت مان تعدي وتقصمي لكل الطرفي‪ ،‬وكذلك التعاجب الت تلزم علققى كل‬
‫الطرفي للخأر ‪.‬‬
‫بعد حلول أجال عقد الضاجربة والنإتهاجء مان التقييقم ‪ ،‬يتققوجاب علقى الؤمسإسقة الاجليقة إيفقاجء رأس القاجل للعمجيققل زأائقدال‬ ‫‪.7‬‬

‫الربح إن وجاد‪ ،‬وف حاجل التأخأر ف ذلك يعتب غبناجل مااجل يوافق العمجيل على هذا التأخأي‪.‬‬
‫‪ .8‬ليوزأ للمجضاجرب السإتدانإة على حساجب الضاجربة‪ ،‬وهو دائمجاجل الضاجمان لرأس الاجل ‪.‬‬

‫‪ ()1‬وحيد‪ ،‬أحمد زكريا‪ ،‬دليلك إلى العمل المصرفي‪ ،‬دار البراق‪ ،‬حلب‪ ،2010 ،‬ط ‪ ،1‬ص ‪.281‬‬
‫‪ ()2‬شلهوب‪ ،‬علي محمد‪ ،‬شؤون النقود وأعمال البنوك‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.434،433‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ .9‬يوزأ لؤمسإسة الاجلية اشتاط الصمول على ضمجاجنإاجت مان الضاجرب لضمجاجن رد حقوقهاج‪.‬‬
‫‪ .10‬فق ق حاجل ققة وجا ققود دي ققون للمجض ققاجربة التمجويليققة‪ ،‬ف ققإن ماس ققؤمولية تصم ققيلهاج تق ققع عل ققى الؤمسإسققة الاجلي ققة وتصم ققم تك ققاجليف‬
‫تصميلهاج مان أرباجح الضاجربة إن وجادت بكم أناج داخألة ف تكاجليف عمجلياجت الضاجربة ‪.‬‬
‫‪ .11‬ليضمجن العمجيل رأس مااجل الضاجربة إل ف حاجلة التعدي أو التقصمي ‪.‬‬
‫‪ .12‬يكن حساجب أتعاجب تصميل الديون الشكوك باج ماقن الربقاجح علقى أسإقاجس أنقاج جاقزء ماقن نإفققاجت تكلفقة الضقاجربة‪،‬‬
‫كمجاج يب تديد الفتة الت تعتب باج الديون ماعدوماة ‪.‬‬
‫‪ .13‬يكققن إقتسققاجم البققاجلغ الفاجئضققة ماققن مصمققص الققديون العدوماققة إذا لق يتققم اسإققتهلكهاج باجلكاجماققل‪ ،‬ويققب أن يشققاجر إلق‬
‫النسبة الددة لكل طرف العقد ‪.‬‬

‫ثانيال ‪ً:‬ا المشاركات‬


‫الشققاجركة هققي صققورة قريبققة ماققن الضققاجربة والفققرقا السإاجسإققي بينهمجققاج أنإققه فق حاجلققة الضققاجربة يتققم تقققدي رأس ماققاجل ماققن قبققل‬
‫صاجحب الاجل وحده ‪ .‬أمااج ف حاجلة الشاجركة فإن رأس القاجل يققدم بيق الطرفيق ويقدد عققد الشقاجركة الشقروط الاجصقة بيق‬
‫الطراف الختلفة‪.‬‬
‫)‪(1‬‬
‫تعرف المشاركة ‪ً:‬ا‬
‫يقصمد باج شركة الماوال‪ ،‬وهي أي عقد ينشأ بي شخصمي أو أكثر ف رأس الققاجل أو الهققد الداراي بغققرض ماجرسإققة‬
‫أعمجاجل تاجرية تدر الربح ‪ .‬والشقاجركة الصمقرفية عبقاجرة عقن صقيغة اسإقتثمجاجرية وتويليقة ماتوافققة ماقع الشقريعة‪ ،‬ويكقن أن تشقتك‬
‫فيهاج عدة أطراف ماقع الصمقرف‪ ،‬وتقدف الشقاجركة ماقع الصمقرف ماقن قبل الفقراد إلق تقيق أربقاجح ماقن وراء الشقاجركة باجلقاجل‪،‬‬
‫بينمجاج يبحث الصمرف ف الشاجركة عن تويل‪ ،‬والعكسم صحيح ف حقاجل دخأقول الصمقرف فق ماشققاجركة بأعمجققاجل التجققاجرة ماقع‬
‫أحد عمجلئه مان التجاجر‪.‬‬

‫)( شلهوب‪ ،‬علي محمد‪ ،‬شؤون النقود وأعمال البنوك‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.435‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪6‬‬
‫)‪(2‬‬
‫أنواع المشاركات‬

‫تتعد أنإواع الشاجركاجت وفقاجل للمجنظور إل ‪:‬‬

‫المشاركة الثابتة )طويل الجأل( ‪ً:‬ا‬ ‫‪(1‬‬

‫هققي نإققوع ماققن الشققاجركة تعتمجققد علققى ماسققاجهة الصمققرف فق تويققل جاققزء ماققن رأس ماققاجل ماشققروع ماعيقق‪ ،‬مققاج يقتتب عليققه أن‬
‫يكون شريكاجل ف مالكية هذا الشروع وشريكاجل كذلك ف كل مااج ينتج عنه ربح أو خأساجرة باجلنسب التفقق عليهققاج والقواعقد‬
‫الاجكمجة لشروط الشاجركة‪ .‬وف هذا الشكل تبقى لكل طرف مان الطراف حصمص ثاجبتة ف الشروع‪ ،‬الذي يأخأذ شكلل‬
‫قاجنإونإياجا كشركة تضاجمان او شركة توصية ‪.‬‬
‫المشاركة المتناقصة المنتهية بالتمليك ‪ً:‬ا‬ ‫‪(2‬‬
‫الشققاجركة التناجقصمققة أو الشققاجركة النتهيققة باجلتمجليققك هققي نإققوع ماققن الشققاجركة يكققون ماققن حققق الش قريك فيهققاج أن يققل مققل‬
‫الصمرف ف مالكية الشروع إمااج دفعة واحدة أو على دفعاجت حسبمجاج تقتضقي الشقروط التفقق عليهقاج وطبيعقة العمجليقة‪ ،‬وماقن‬
‫صور الشاجركة الناجقصمة النتهية باجلتمجليك ‪:‬‬
‫الصمققورة الولق ق ‪ :‬أن يتفققق الصمققرف ماققع الشق قريك علققى ان يكققون إحلل هققذا الشق قريك مققل الصمققرف بعقققد‬ ‫‪-1‬‬
‫ماستقل يتم بعد إتاجم التعاجقد الاجص بعمجلية الشاجركة‪ ،‬بيث يكون للشريكي حرية كاجمالققة فق التصمققرف بققبيع‬
‫حصمته لشريكه او غيه ‪.‬‬
‫الصمورة الثاجنإية ‪ :‬أن يتفق الصمرف ماع الشريك على الشاجركة ف التمجويل الكلقي أو الزئقي لشقروع ذي دخأقل‬ ‫‪-2‬‬
‫ماتوقع‪ ،‬وذلك على أسإاجس اتفاجقا الصمرف ماع الشريك الخأر لصمول الصمرف على حصمقة نإسقبية ماقن صققاجف‬
‫الدخأل القق فعلل ماع حقه باجلحتفاجظ باجلزء التبققي ماقن اليقراد أو أي قدر ييتفقق عليقه ليكقون ذلقك القزء‬
‫مصمصماجل لتسقديد أصقل ماقاج قدماه الصمقرف ماقن تويقل ‪ .‬عنقدمااج يسقدد الشقريك ذلقك التمجويقل تقؤمول اللكية لقه‬
‫وحده ‪.‬‬
‫الصمققورة الثاجلثققة ‪ :‬يققدد نإصمققيب كققل شقريك حصمققص أو أسإققهم يكققون لققاج قيمجققة ماعينققة ويثققل ممجوعهققاج إجققاجل‬ ‫‪-3‬‬
‫قيمجققة الشققروع أو العمجليققة‪ ،‬وللشق قريك إذا شققاجء أن يقتنق ق ماققن هققذه السإققهم المجلوكققة للمجصمققرف عققددال ماعينق قاجل‬

‫‪2‬‬
‫)( وحيد‪ ،‬أحمد زكريا‪ ،‬دليلك إلى العمل المصرفي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.276‬‬
‫‪7‬‬
‫بيث تتناجقص أسإهم الصمققرف بقققدار ماقاج وتزيققد أسإققهم الشقريك إلق أن يتلقك كاجماققل السإقهم فتصمقبح مالكيقة‬
‫كاجمالة ‪.‬‬
‫المشاركة المتغيرة ‪ً:‬ا‬ ‫‪(3‬‬
‫هي البديل عن التمجويل باجلساجب الاجري الدين‪ ،‬حيث ييول العمجيل بدفعاجت نإقدية حسققب احتيققاججاه ثق تؤمخأذحصمققة‬
‫مان الرباجح النقدية أثناجء العاجم ‪.‬‬
‫)‪(1‬‬
‫بعض أنواع الشركات في الفقه السإلمي‬

‫‪ (1‬شركة الباجحة ‪:‬‬


‫وهي عباجرة عن اشتاك العاجماة ف حقق تلقك الشياجء الباجحقة القت ليسقت فق الصقل مالكقاجل لحقد القق فق أخأقذهاج أو‬
‫إحرازأهققاج كاجلققاجء والعققاجدن ‪.‬والقصمققود باجلعاجماققة جيققع النققاجس وأماققاج حققق التمجلققك فهققو حققق القققدرة علققى التصمققرف‪ .‬وهققذه‬
‫الشركة تضم الشياجء العاجماة الت يشتك فيهاج جيع الناجس ‪ ،‬وأباجح لم الشاجرع اسإتعمجاجلاج أو اسإتهلكهاج‪ ،‬وهي ‪:‬‬
‫الاجء ‪ :‬يشمجل مااجء البحر ومااجء الودية العظيمجة ومااجء الودية الاجصة ومااجء العيون والباجر‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الكل ‪ :‬وهو الشيش أو العشب الذي ينبت ف أرض غي ملوكة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬الناجر ‪ :‬ويراد باج الطب )الوقود( ‪.‬‬
‫‪ (2‬شركة المالك ‪:‬‬
‫وهي اشتاك شخصمي أو أكثر ف مالقك عيق ماعينقة ذات قيمجقة مااجليقة فل يقوزأ لحقدهاج أن يتصمققرف بنصمقيب الخأققر‬
‫إل بإذنإه وكل واحد مانهمجاج ف نإصميب صاجحبه كاجلجانب وتقسم إل ‪:‬‬
‫‪ ‬شركة الرث ‪ :‬هي اجاتمجاجع الورثة ف مالك عي عن طريق الياث ‪.‬‬
‫‪ ‬شركة الغنيمجة ‪ :‬هي اجاتمجاجع اليش ف مالك الغنيمجة‬
‫‪ ‬شركة البتاجعي ‪ :‬هي أن يتمجع أثناجن أو أكثر ف مالك الغنيمجة ‪.‬‬
‫‪ (3‬شركة العقد ‪:‬‬
‫هي عباجرة عن عقد بي طرفي أو أكثر على الشتاك ف رأس الاجل والرباجح الناجتة عن اسإتثمجاجره وتقسم الشركة إل‪:‬‬

‫‪ ()1‬الهيتي‪ ،‬قايصر عبد الكريم‪ ،‬أسإاليب السإتثمار السإلماي وأثرها على البورصات‪ ،‬دار أرسلن‪ ،‬دمشق‪ ،2006 ،‬ط ‪ ،1‬ص ‪.109-98‬‬
‫‪8‬‬
‫شركة العناجن ‪ :‬وهي أحد أنإواع شركاجت العقود القت تق التفقاجقا فيهقاج بيق الطقراف التشقاجركة علقى عققدم تصمققرف‬ ‫‪‬‬

‫أي شق قريك إل بققإذن صققاجحبه ‪ .‬وتعتققب ماققن أنإسققب الصمققيغ السإققتثمجاجرية فق ق الصمققاجرف السإققلماية ماثققل الشققاجركة‬
‫الدائمجة والشاجركة النتهية باجلتمجليك‪.‬‬
‫‪ ‬شقركة الفاجوضقة ‪ :‬وهقي عبقاجرة عقن اتفقاجقا بيق أثنيق أو أكقثر علقى الشقاجركة بقاجل يصمح الشقتاك عليقه‪ ،‬علقى أن‬
‫يتساجوياج ف رأس الاجل والربح والتصمرف والدين ‪.‬‬
‫شقركة البقدان ‪ :‬هقي أن يشقتك صقاجنإعاجن اتفققاج فق الصمقنعة أو اخأتلفقاج علقى أن يتقبل العمجقاجل ويكقون الكسقب‬ ‫‪‬‬

‫بينهمجققاج ‪ .‬وتسققمجى شققركة التقبققل أيض قاجل لن كققل واحققد ماققن الشققركاجء ينققوب عققن صققاجحبه ف ق تقبققل العمجققاجل الققت‬
‫سإتسند إليهم ‪.‬‬
‫‪ ‬شركة الوجاوه ‪ :‬إطلقا أسإم الوجاوه على هذه الشركة ماأخأوذ مان الاجه أو الوجاه‪ ،‬لن القاجئمجي باج يتاججارون مان‬
‫وجااجهة عند الخأرين‪ ،‬ماعتمجدين على ثقتهم بم دون أن يكون لم رصيد مان مااجل ‪.‬‬

‫)‪(1‬‬
‫شروط المشاركة ‪ً:‬ا‬

‫يب أن يتم تديد حصمة كل ماشاجرك ف رأس مااجل الشاجركة‪ ،‬ويكن أن تكون الشاجركاجت ماتفاجوتة ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫يب أن يكون رأس الاجل ماتوفرال ف ماكاجن أو حساجب مدد عند توقيع عقد الشاجركة ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫يكن أن يقوم الشركاجء بتوكيل أحدهم أو ممجوعة مانهم أو غيهم للقياجم بأماور إدارة رأس الاجل ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫ل( بقيمجققة عمجلققة واحققدة وتققدد بنققاجءل عليهققاج نإسققبة‬
‫يققب تقييققم جيققع أشققكاجل الشققاجركاجت غي ق التقليديققة )كققاجلرض ماث ل‬ ‫‪.4‬‬
‫الساجهة ف رأس مااجل الشاجركة ‪.‬‬
‫‪ .5‬بجرد إنإعقاجد الشركة تنشأ عليهاج ذماة ماستقلة للمجشاجركة ‪.‬‬
‫‪ .6‬يوزأ أن يتم الشاجركة بي جاهاجت شخصمية أو إعتباجرية على حد سإواء ‪.‬‬
‫‪ .7‬يكقن أن يتقم توزأيقع الربققاجح حسققب اتفققاجقا الشقاجركي‪ ،‬بينمجققاج يقب أن يتقم توزأيققع السقاجرة بيق الشققاجركي فق التسقاجوي‬
‫بناجءل على نإسبة ماشاجركتهم برأس الاجل ‪.‬‬

‫‪ ()1‬شلهوب‪ ،‬علي محمد‪ ،‬شؤون النقود وأعمال البنوك‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.437،436‬‬
‫‪9‬‬
‫‪ .8‬يكن أن يدخأل الشركاجء بديون لم ف ذماة شركاجء آخأرين شريطة أن يتم دفع كاجمال الدين لظة توقيع عققد الشقاجركة‬
‫‪.‬‬
‫‪ .9‬ف حاجلت التعدي والخاجلفة لشروط عققد الشقاجركة ماقن قبل أحقد أطقراف الشقاجركة ‪ ،‬فقإنإه يقوزأ اش تاط ضقمجاجن رأس‬
‫الاجل‪ ،‬وليوزأ الشتاط ف غي هذه الاجلة أبدال ‪.‬‬
‫‪ .10‬ليوزأ تديد ربح ماعي مان دخأل الشاجركة عن فتة مددة أو كمجبلغ مدد ‪.‬‬
‫‪ .11‬يكققن أن ينققص عقققد الشققاجركة علققى السققمجاجح للمجصمققرف فق أن بييققع حصمققته بسققعر ماعيق بتاجريققخ مققدد‪ ،‬إل أنإققه ليلققزم‬
‫الشركاجء باجلشراء‪.‬‬
‫‪ .12‬يكن أن ينص عقد الشاجركة على تديد حصمة أحد الشركاجء بد ماعي ليتم السحب مانهاج عند الاججاة ‪.‬‬
‫‪ .13‬يكن أن يعقد عمجيل أو عدة عمجلء اتفاجقاجل ماع الصمرف الشاجرك بشراء حصمته ف الشاجركة خألل فتة زأمانيققة مققددة‪،‬‬
‫على أن يذكر ذلك ف عقد الشاجركة ويكون العمجلء غي مالزماي بذلك ‪.‬‬

‫ثالثا‪ً:‬ا المرابحة‬
‫هققي بيققع بثققل الثمجققن الول الققذي تق الشقراء بققه ماققع زأيققاجدة ربققح‪ ،‬أي بيققع الشققيء بثققل ثققن شقراءه ماققن البققاجئع الول ماققع‬
‫هاجماش مان الربح ماعلوم وماتفق عليه أو ماقطوع ماثل ديناجر أو بنسبة ماعينة مان ثنه الصلي أو مااجشاجبه ذلك) ‪ .(1‬والرابة‬
‫فق الصمققرف هققي تقققدي طلققب للبنققك بققأن يقققوم بشقراء سإققلعة ماعينققة وبيعهققاج للعمجيققل ماقاجبققل ربققح مققدد‪ ،‬وتققأت هققذه الصمققيغة‬
‫)‪(3‬‬
‫التمجويلية لتبية احتياججااجت العمجلء مان السلع)‪ .(2‬ويتمجيز بيع الرابة ف الصمرف باجلتي ‪:‬‬
‫الاجلة الول ‪:‬‬
‫هققي الوكاجلققة باجلشق قراء ماقاجبققل أجاققر ‪ .‬فمجثلل يطلققب العمجيققل ماققن الصمققرف السإققلماي شق قراء سإققلعة ماعينققة ذات أوصققاجف‬
‫مددة‪ ،‬بيث يدفع ثنهاج إل الصمرف ماضاجفاجا إليه أجار ماعي‪ ،‬ماع ماراعاجة خأبة الصمرف ف القياجم بثل هذا العمجل ‪.‬‬
‫الاجلة الثاجنإية‪:‬‬
‫ققد يطلقب العمجيقل ماققن الصمقرف السإقلماي شقراء سإقلعة ماعينقة مققددة الوصقاجف‪ ،‬بعقد التفققاجقا علققى تكلفقة شقرائهاج ثق‬
‫إضاجفة ربح ماعلوم عليهاج‪ .‬ويتضمجن هذا النوع مان التعاجمال وعدال مان العمجيل بشقراء السقلعة حسققب الشققروط التفققق عليهققاج‪،‬‬

‫‪ ()1‬إرشيد‪ ،‬محمود عبد الكريم‪ ،‬الشامال في عمليات المصارف السإلماية‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.73‬‬
‫‪ ()2‬شلهوب ‪ ،‬علي محمد‪ ،‬شؤون النقود وأعمال البنوك‪ ،‬مرجع سابق الذكر‪ ،‬ص ‪.427‬‬
‫‪ ()3‬صإوان‪ ،‬محمود حسن‪ ،‬أسإاسإيات العمل المصرفي السإلماي‪ ،‬دار وائل للنشر‪،‬عمان‪ ،2001 ،‬ص ‪.152‬‬
‫‪10‬‬
‫ووعدال آخأر مان الصمرف بإتاجم هذا البيع طبققاجل لقذات الشقروط ‪ .‬فقاجلبيع القاجص للمجرابقة فق الصمقرف يكقون بصميغة الماقر‬
‫للشراء ‪.‬‬
‫)‪(1‬‬
‫ضوابط السإتثمار عن طريق بيع المرابحة للمر بالشراء‬

‫‪ .1‬تديد ماواصفاجت السلعة وزأنإاجل أو عدال أو كيلل أو وصفاجل تديدال نإاجفياجل للجهاجلة ‪.‬‬
‫‪ .2‬أن يعلم الشتي الثاجن بثمجن السلعة الول الت أشتى باج الباجئع الثاجن ) الشتي الول( ‪.‬‬
‫‪ .3‬أن يكون الربح ماعلومااجل لنإه بعض مان الثمجن سإواء كاجن مابلغاجل مددال أو نإسبة مان ثن السلعة ماعلوم‪.‬‬
‫‪ .4‬أن يكون العقد الول صحيحاجل ‪.‬‬
‫‪ .5‬أل يكون الثمجن ف العقد الول ماقاجبلل بنسه مان أماوال الرباج ‪.‬‬
‫‪ .6‬أن يتفق الطرفاجن على باجقي شروط الواعدة مان زأمااجن وماكاجن وكيفية التسليم ‪.‬‬

‫)‪(2‬‬
‫رابعال ‪ً:‬ا بيع السلم‬

‫وهو بيع شيء يقبض ثنه مااجل ويؤمجال تسليمجه إل فتة قاجدماة وقد يسمجى بيع السلف ‪ .‬فصماجحب رأس الاجل يتاجج‬
‫أن يشتي السلعة وصاجحب السلعة يتاجج إل ثنهاج ماقدمااج لينفقه ف سإلعته‪ .‬وبذا ند أن الصمرف أو أي تاججار يكن لققه‬
‫أن يقرض الاجل للمجنتجي ويسدد القرض ل باجلاجل النقدي لنإه سإيكون )قرض باجلفاجئدة(‪ ،‬ولكن بنتجاجت ماج يعلناج أمااجم‬
‫بيع سإلم يسمجح للمجصمرف أو للتاججار بربح ماشروع ويققوم الصمققرف بتصمقريف النتجقاجت والبضققاجئع القت يصمققل عليهقاج وهققو‬
‫ب ققذا ل يك ققون ت ققاججار نإق ققد وائتمج ققاجن ب ققل ت ققاججار حقيق ققي يع ققتف السإ ققلم بش ققروعيته وت ققاجرته ‪ .‬وباجلت ققاجل يصم ققبح الصم ققرف‬
‫السإلماي ليسم مرد ماشروع يتسلم الماوال بفاجئدة لكي يوزأعهاج بفاجئدة أعلى ولكن يكون لققه طققاجبع خأققاجص حيققث يصمققل‬
‫على الماوال ليتاججار ويضاجرب ويساجهم باج‪.‬‬
‫)‪(3‬‬
‫شروط السلم‪ً:‬ا‬

‫‪ .1‬يوزأ إجاراء عقد السلم لشراء كل سإلعة ماباجحة ‪.‬‬


‫‪ .2‬ل يوزأ تقدي عربون قبل إجاراء التعاجقد‪ ،‬بل يب سإداد كاجمال البلغ عند التعاجقد ‪.‬‬

‫‪ ()1‬وحيد‪ ،‬أحمد زكريا‪ ،‬دليلك إلى العمل المصرفي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.274،273‬‬
‫‪ ()2‬الحناوي‪ ،‬محمد صإالج‪ ،‬المؤسإسات المالية البورصة والبنوك التجارية‪ ،‬الدار الجاامعة‪ ،‬القاهرة‪ ،2001 ،‬ص ‪.72‬‬
‫‪ ()3‬شلهوب‪ ،‬علي محمد‪ ،‬شؤون النقود وأعمال البنوك‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.423‬‬
‫‪11‬‬
‫‪ .3‬يكن تأخأي سإداد الثمجن لدة ثلثة أياجم‪ ،‬إذا ت التفاجقا على ذلك أو قضى العرف بذلك ‪.‬‬
‫‪ .4‬يب أن تكون السلعة مددة الصمفاجت والعاجل والكمجية بشكل ليعل مقاجل للتشقاجبه ماقع غيهقاج بأي شكل ماقن‬
‫الشكاجل ‪.‬‬
‫‪ .5‬يب أن يذكر ماكاجن التسليم ف عقد السلم ‪.‬‬
‫‪ .6‬يب أن يتم تديد أجال عقد السلم‪ ،‬والذي يلزم الباجئع بتسليم السلعة التعاجقد عليهاج عند حلول أجال العقد‪.‬‬
‫‪ .7‬أذا حصمل تأخأي أو عجز مان قبل البقاجئع فق تسليم السلعة‪ ،‬فقإن العققد يعقد مافسقوخألاج‪ ،‬ماقاجل يتفقق الطرفيق علقى‬
‫تديد العقد بشرط أل يدفع أي عوض نإظي ذلك ‪.‬‬
‫‪ .8‬ل يوزأ للمجصمرف أن يبيع باجلسلم سإلعة اشتاهاج باجلسلم ‪.‬‬
‫‪ .9‬يكن أن يوكل الصمرف باجئع السلعة لسإتلماهاج بدلل مانه حلول أجال التسليم‪ ،‬كمجاج يكن للباجئع أن يقوم ببيعهققاج‬
‫لصماجل الصمرف إذا طلب مانه ذلك ‪.‬‬

‫)‪(1‬‬
‫خامسال ‪ً:‬ا السإتصناع‬

‫السإتصمناجع ف اللغة طلب الصمنعة‪ ،‬وهو عمجل الصماجنإع ف حرفته وماصمدر اسإتصمنع الشيء‪ ،‬أي دعاج إل صنعه‪ .‬أمااج فق‬
‫الصطلح فهو عققد يشقتي بقه فق القاجل شيء مقاج يصمقنع صقنعاجل يلقتزم الباجئع بتققديه ماصمقنوعاجل بقواد ماقن عنقده بأوصقاجف‬
‫مصموصة وثن مدد ‪ ،‬وللمجؤمسإسة الاجلية أن تقوم بتوسإقيط نإفسقهاج لدفع قيمجة السقلعة الصمقنعة للصمقاجنإع بقدلل ماقن العمجيقل ‪،‬‬
‫وبعد النإتهاجء مان التصمنيع يقوم البنك ببيعهاج لعمجيله لقاجء مااج دفعه ف تصمنيعهاج زأائد ربح‪.‬‬
‫)‪(2‬‬
‫شروط السإتصناع ‪ً:‬ا‬

‫‪ .1‬يلتزم الصمرف بتزويد العمجيل باجلسلعة الت ت التفاجقا عليهاج عب عقد السإتصمناجع ‪.‬‬
‫‪ .2‬يب أن يكون البلغ الكلي للسإتصمناجع ماعلومااجل لدى الستصمنع والصمرف ‪.‬‬
‫‪ .3‬يكن تنفيذ تويل السإتصمناجع لشراء أي سإلعة ماصمنعة وماباجحة وتمجقل أوصققاجفاجل ماعينقة ومقددة‪ ،‬وهققذا ل يلققزم العمجيقل‬
‫بأية التزامااجت للصماجنإع حيث أن اتفاجقه يكون ماع جاهة التمجويل ) الصمرف ( ‪.‬‬

‫‪ ()1‬إرشيد‪ ،‬محمود عبد الكريم‪ ،‬الشامال في عمليات المصارف السإلماية‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.117‬‬
‫‪ ()2‬شلهوب‪ ،‬علي محمد‪ ،‬شؤون النقود وأعمال البنوك‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.421‬‬
‫‪12‬‬
‫‪ .4‬يلق ق ققتزم الصمق ق ققرف بتسق ق ققليم السق ق ققلعة الصمق ق ققنعة لعمجيلق ق ققه‪ ،‬ويكق ق ققن أن يوكق ق ققل طرف ق ق قاجل ثاجلث ق ق قاجل للقيق ق ققاجم باجلتصمق ق ققنيع‪ ،‬ولي ق ق قوزأ‬
‫للعمجيل)الستصمنع( الشاجركة ف صنع السلعة الصمقنعة‪ ،‬حيقث أن ذلققك ماققن ماسقؤمولية الصمقاجنإع بشقكل كاجماققل‪ ،‬إل فق‬
‫حاجلة الساجهة باجلرض للبناجء عليهاج ‪.‬‬
‫‪ .5‬يكن التفاجقا بي العمجيل والصمرف‪ ،‬بأن يقوم الول إماقاج بدفع البلقغ الكلقي للسإتصمقناجع للطقرف الثاجن عنقد توقيقع‬
‫العقد‪ ،‬أو على أقساجط ف مادة مددة يتم التفاجقا عليهاج بي الطرفي ‪.‬‬
‫‪ .6‬ل يتم تغييق قيمجقة عققد السإتصمققناجع إل إذا طلققب العمجيققل تغييق الواصقفاجت ووافقق الصمقرف علققى ذلقك‪ ،‬حيقث يلقزم‬
‫توقيع عقد جاديد يتم فيه تديد القيمجة الديدة زأياجدة أو نإقصماجن ‪.‬‬
‫‪ .7‬يكن أن يقوم الستصمنع باجلشراف على عمجلية صناجعة السلعة بنفسه أو يوكقل ماققن ينققوب عنققه )كجهققة اسإتشققاجرية(‬
‫للتأكد مان ماطاجبقة السلعة الصمنعة أثناجء عمجلية تصمنيعهاج للمجواصفاجت الت اتفق عليهاج الصمرف‪ ،‬علققى أل ينشققأ عققن‬
‫ذلك أي التزام بينهمجاج ) بي الستصمنع والصماجنإع ( ‪.‬‬
‫‪ .8‬يكن أن يقوم الصمرف نإياجبة عقن عمجيلقه )الستصمقنع( ‪ ،‬فق حقاجل حصمقوله علقى توكيقل مانقه بقبيع السلعة الصمقنعة إلق‬
‫طرف آخأر‪ ،‬كمجاج يكن أن يوكل الصماجنإع مان قبل الصمرف للقياجم بذه الهمجة أيضاجل ‪.‬‬
‫‪ .9‬يكن أن يتضمجن عقد السإتصمناجع خأدمااجت مااج بعد البيع الت تقدم عاجدة ماقع السقلعة الصمقنعة‪ ،‬كاجلصمقياجنإة والضققمجاجن‬
‫‪.‬‬
‫)‪(1‬‬
‫سإادسإال ‪ً:‬ا التورق وشروطه‬

‫التققورقا لغققة هققو طلققب الققورقا أي الققدراهم ‪ ،‬حيققث تعن ق كلمجققة ورقا دراهققم الفضققة ‪ .‬والتققورقا هققو ش قراء سإققلعة ماعينققة‬
‫وإعاجدة بيعهاج لطرف ثاجلث بغرض الصمول على نإققد‪ ،‬وظهقر هقذا النقوع ماقن التمجويقل لتمجكيق عمجلء البنقوك ماقن الصمقول‬
‫علققى النقققد بطريقققة إسإققلماية بققدلل ماققن اللجققوء للقققروض التقليديققة‪ ،‬حيققث يكققن أن يقققوم الصمققرف بشقراء أو تويققل السققلعة‬
‫الطلوبة‪ ،‬ومان ث بيعهاج للعمجيل زأائدال رباجل مددال ث يقوم بييعهاج لصمقاجل عمجيلقه وإضقاجفة البلقغ لسقاجبه‪ ،‬وفيمجقاج بعقد يكقن أن‬
‫يقوم العمجيل بدفع مابلغ الشراء نإقدال أو باجلتقسيط ‪.‬‬

‫شروط التورق ‪:‬‬

‫‪ ()1‬شلهوب‪ ،‬علي محمد‪ ،‬شؤون النقود وأعمال البنوك‪ ،‬مرجع سابق الذكر‪ ،‬ص ‪.426‬‬
‫‪13‬‬
‫ل( للعمجيل قبل شرائهاج ‪.‬‬
‫ل يكن للمجصمرف أن يقوم ببيع السلع )نإقدال أو أجا ل‬ ‫‪.1‬‬

‫يكن أن يتم الشراء نإقدال او ماؤمجالل أو علقى أقسقاجط‪ ،‬وهقذا ليقؤمثر فق صقحة العققد شقريطة أن يكقون الثمجقن مقددال‬ ‫‪.2‬‬

‫وماعلومااجل لكل الطرفي عند توقيع عقد البيع ‪.‬‬


‫‪ .3‬يب أن تكون السلعة الت سإيشتيهاج العمجيل ماوجاودة ف ماجزأن الباجئع ف لظة إتاجم عمجلية البيع‪ ،‬ويفضقل أن يققوم‬
‫الشتي بعاجينتهاج بنفسه للتأكد مان تواجادهاج ‪.‬‬
‫‪ .4‬يكن للعمجيل توكيل الصمرف لبيع السلعة القت اشقتاهاج بقدلل مانققه‪ ،‬إل ان التوكيققل يقب أن يصمقل عنقد توقيقع العققد‬
‫أو بعده‪ ،‬وليوزأ أن يشتط الصمرف توكيله ببيع السلعة ف العقد‪ ،‬حيقث أن العققد والوكاجلة متلفقاجن عقن بعضقهمجاج‬
‫‪.‬‬
‫‪ .5‬يققب ان يتققم دفققع قيمجققة السققلعة كاجمالققة‪ ،‬وليكققن للمجصمققرف أن يقققوم بإتققاجم عمجليققة الققبيع للعمجيققل قبققل قبققض ثنهققاج‬
‫كاجمالل ‪.‬‬
‫‪ .6‬ف حاجلة وجاود العديقد ماقن السقلع فق الخقاجزأن التاجبعة للمجصمقرف‪ ،‬ف إنإه يلقزم أن يتقم تديقد السقلعة القت سإيتم بيعهقاج‬
‫للعمجيل ف كل مارة‪ ،‬وعند بيعهاج لطرف آخأر فإنإه يب أن يتم تديدهاج أيضاجل تديدال واضحاجل ل لبسم فيه‪.‬‬
‫‪ .7‬يب أن يكن الصمرف عمجيله مان قبض السلع إن طلب ذلك‪ ،‬وأن ينقلهاج إل أي ماكققاجن يشقاجء أو بيعهقاج لققن شقاجء‬
‫ل‪ ،‬كمجاج أنإه يكن أن يوكل الصمرف عنه ف ذلك إذا شاجء ‪.‬‬
‫ماباجشرة أو توكي ل‬
‫)‪(1‬‬
‫سإابعال ‪ً:‬ا الجأارة‬

‫الجاققاجرة ماققن الناجحيققة الشققرعية هققي عقققد لزأم علققى مانفعققة ماقصمققودة قاجبلققة للبققذل والباجحققة لققدة ماعلوماققة بعققوض ماعلققوم‪،‬‬
‫والجاققاجزأة الققذكورة صققورة ماسققتحدثة ماققن صققور التمجويققل ف ق ضققوء عقققد الجاققاجرة‪ ،‬وف ق إطققاجر صققيغة تويليققة شققاجئعة تسققمجح‬
‫باجلتيسققي علققى الراغققب فق ق تلققك الصققول العمجققرة ماثققل السققياجرات والعقققاجرات والصققول ذات القيققم الرتفعققة‪ ،‬ويكققن أن‬
‫يستفيد مانهاج العمجلء بختلف شرائحهم ‪.‬‬

‫)‪( 2‬‬
‫أنواع الجأارة‬
‫تصمنف الجااجرة أو التأجاي إل ثلثة أنإواع هي ‪:‬‬

‫‪ () 1‬وحيد‪ ،‬أحمد زكريا‪ ،‬دليلك إلى العمل المصرفي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.286‬‬
‫‪ ( (2‬صإوان‪ ،‬محمود حسن‪ ،‬أسإاسإيات العمل المصرفي السإلماي‪ ،‬ص ‪.169-167‬‬
‫‪14‬‬
‫‪ (1‬الجااجرة النتهية باجلتمجيلك ‪:‬‬
‫إن صققيغة التققأجاي النتهققي باجلتمجلققك هققي الصمققيغة السققاجئدة ف ق الصمققاجرف السإققلماية ‪ ،‬ويتضققمجن عقققد‬
‫اليققاجر النتهققي باجلتمجليققك إلققتزام السققتأجار أثنققاجء فققتة التققأجاي أو لققدى انإتهاجئهققاج بش قراء الصققل الرأسققاجل‪،‬‬
‫ويققب أن ينققص فق العقققد بشققكل واضققح علققى إماكاجنإيققة إقتنققاجء السققتأجار لققذا الصققل فق أي وقققت أثنققاجء‬
‫ماققدة التققأجاي أو حيق إنإتهاجئهققاج ‪ .‬كمجققاج ينبغققي أن يكققون هنققاجك تفققاجهم واضققح بيق طرفق العقققد بشققأن ثققن‬
‫الشراء‪ ،‬ماع الخأذ بعيق العتبقاجر ممجققوع قيققم الققدفعاجت الياجريقة وتنزيلهققاج ماققن الثمجققن التفقق عليقه ليصمققبح‬
‫الستأجار مااجلكاجل للصل ‪.‬‬
‫التأجأير التمويلي ‪:‬‬ ‫‪(2‬‬

‫تستخدم صيغة التأجاي التمجويلي أو "إجااجرة السإتداد الكاجمال للصل الرأساجل" فق الققدول الصمققناجعية‬
‫والناجماية‪ .‬وتعتمجققد هقذه الصمققيغة علقى عقققد يقبم بيق شقركة التققأجاي التمجققويلي والسققتأجار الققذي يطلقب ماققن‬
‫الشققركة إسإققتئجاجر أجاهققزة وآلت حديثققة لصمققنع ماققاج او ماشققروع ماققاج يقققوم بققإدارته بنفسققه ‪ .‬ويتفققظ الققؤمجار‬
‫بلكية الصل الؤمججار طوال فقتة اليقاجر‪ ،‬بينمجقاج يققوم السقتأجار بإقتنقاجء الصقل واسإقتخداماه ف العمجليقاجت‬
‫النإتاججاية ماقاجبل دفعقاجت إياجريقة خألل فقتة العققد طبققاجل لشققروط ماعينققة ‪ .‬وتقتاوح فقتة اليقاجر عققاجدة بيق‬
‫خسم سإنوات إل عشر سإنوات حسب العمجر النإتاججاي الفتاضي للصول الؤمجارة‪ .‬وفق ماعظققم العقققود‬
‫التأجاي التمجويلي يعطى الستأجار حق تلك الصل بعد إنإتهاجء الفتة الددة ‪.‬‬
‫التأجأير التشغيلي ‪:‬‬ ‫‪(3‬‬

‫تتمجيز صيغة التأجاي التشغيلي بقإن إجاراءاتقاج شقبيهة بصمقفقاجت الشقراء التقأجايي قصمقي الجاقل ‪ .‬ماثلل‬
‫يقوم الؤمجار ذو البة ف تشغيل وصياجنإة وتسويق اللت أو غيهاج مان الصققول الرأسققاجلية بشقرائهاج لغاجئققة‬
‫تأجايهققاج إلق ماسققتأجارين لفقتات مققددة بققدفعاجت إياجريققة وشققروط ماغريققة‪ .‬ويتحمجققل الققؤمجار تبعققاجت مالكيققة‬
‫الصققل ماققن حيققث التققأماي والتسققجيل والصمققياجنإة ماقاجبققل قيققاجم السققتأجار بققدفع القسققاجط وتشققغيل الصققل‪،‬‬
‫وتتفاجوت فتة الياجر بي سإاجعة واحدة وعدة شهور ‪.‬‬
‫‪15‬‬
‫)‪( 1‬‬
‫شروط الجأارة ‪ً:‬ا‬

‫‪ .1‬يب أن تكون السلعة الؤمجارة مان السلع الباجح اسإتعمجاجلاج ‪.‬‬


‫‪ .2‬يب أن تكون السلعة ماقن الصقول ذات النفعقة‪ ،‬ويبققى أصقل السلعة ثاجبتقاجل بعقد تصمقيل النفعقة‪ ،‬وينقدرج تقت هقذا‬
‫الدوات الباجن واللت الصمناجعية )كآلت الغزل والتعبئة( والجاهزة الكياجنإيكية والسياجرات ومااج شاجبهاج مان الصول‬
‫الثاجبتة ‪.‬‬
‫‪ .3‬يكققن أن ينتهققي عقققد الجاققاجرة بإرجاققاجع السققلعة إلق الققؤمجار‪ ،‬أو أن يتمجلكهققاج السققتأجار فق ناجيققة العقققد‪ ،‬علققى أن ينققص‬
‫العقد صراحة على ذلك‪ ،‬أو أن يتفق كل الطرفي باجلتاضي على ذلك ‪.‬‬
‫‪ .4‬يب تديد الدة الت سإيتم إياجر السلعة فيهاج‪ ،‬وتديد البلغ الذي سإيستحق للمجؤمجار والطريقة القت سإقيتم دفعققه بقاج‪،‬‬
‫كأن تكون دفعة واحدة بعد زأمان مدد أو دفعاجت مددة ف أوقاجت ماتفرقة‪.‬‬
‫‪ .5‬يوزأ للطرفي أن يقومااج براجاعة عققد الجاقاجرة‪ ،‬كقل فقتة زأمانيقة أو حسقب ماقاج يسقتجد‪ ،‬واسإقتحداث تعقديلت باجلعققد‬
‫أو إنإشاجء عقد جاديد بوافقة الطرفي‪ ،‬إذا ل ينص العقد على غي ذلك ‪.‬‬
‫‪ .6‬للمجؤمجار الق ف تديقد قيمجقة السلعة القراد تأجايهقاج والطريققة الت يتم بقاج دفقع القيمجة ‪ .‬كقأن يتم التفقاجقا علقى قيمجة‬
‫ماتناجقصمة أو ماتزايدة أو بباجلغ متلفة‪ ،‬على أن يكون كل ذلك ماعلومااجل تاجمااجل للمجستأجار حي إبرام عقد الجااجرة ‪.‬‬
‫‪ .7‬يقق لاجلقك السلعة‪ ،‬إذا رغقب أن يبيعهقاج لطقرف ثقاجلث قبقل إنإتهقاجء عققد الجاقاجرة‪ ،‬إل أن العققد يبققى سإقاجرياجل كمجاج هقو‬
‫وبدون أي ضرر على الستأجار ‪.‬‬
‫يق للمجؤمجار ماطاجلبة الستأجار باجلتعويض عن الضرار الت قد تلحق باجلسلعة الققؤمجارة‪ ،‬إذا اسإقتخدمات بطريقققة خأاجطئقة‬ ‫‪.8‬‬

‫أو جااجئزة ل تتناجسإب باج صنعت له‪.‬‬


‫‪ .9‬ف حاجلة رغبة الؤمجار ف تغطية السلعة تأماينياجل )كعقود الصمياجنإة السنوية(‪ ،‬فإنإه يتحمجل تكلفة التأماي ‪.‬‬
‫‪ .10‬تستحق الجارة التفق عليهاج فور تأجاي السلعة‪ ،‬باجلطريقة الت ينص عليهاج العقد ‪.‬‬
‫‪ .11‬يوزأ للمجستأجار تأجاي السلعة لطرف ثقاجلث )تققأجاي ماققن البقاجطن(‪ ،‬بعقد ماوافقققة القؤمجار‪ .‬وهنققاج يتحمجقل السقتأجار الول‬
‫السؤمولية كاجمالةل عمجاج قد يدث للسلعة مان ضرر مان الستأجار الديد ‪.‬‬
‫‪ .12‬يوزأ أعاجدة تأجاي كل سإلعة أو عي ذات مانفعة مااج بقي أصلهاج ‪.‬‬

‫‪ ((1‬شلهوب‪ ،‬علي محمد‪ ،‬شؤون النقود وأعمال البنوك‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.431‬‬
‫‪16‬‬
‫‪ .13‬يوزأ للمجؤمجار أن يصمل على عربون لضمجاجن إتاجم عقد الجااجرة‪ ،‬وف حاجل عدم إتاجم العقد بسبب رغبة العمجيل‪ ،‬فققإن‬
‫العربون يستحق كاجمالل للمجصمرف ‪.‬‬
‫‪ .14‬تسققتحق الجاققرة للمجققؤمجار طقوال فققتة النإتفققاجع بققاجلعي الققؤمجارة‪ ،‬وفق حققاجل تققوقفت السإققتفاجدة مانهققاج)كتلفهققاج أو خأرابققاج(‪،‬‬
‫فللمجستأجار الق ف إناجء العقد ‪.‬‬
‫‪ .15‬يب أن يدد العقد واجاباجت كل مان الؤمجار والستأجار تاجه العي الؤمجارة كاجلصمياجنإة الدورية أو إصلح العطاجل ‪.‬‬
‫‪ .16‬إذا نإص عقد الجااجرة على تلك الستأجار للعي الؤمجارة‪ ،‬ورغب الستأجار ف تلكهاج فق فقتة أققل فيمجكقن إبقرام عققد‬
‫جاديد يتم فيه تديد الباجلغ الستحقة والدد الت سإيتم الدفع خأللاج لقيمجة التبقي مان القساجط ‪.‬‬
‫‪ .17‬يكققن أن يقققوم الصمققرف بتمجلققك سإققلعة ماعينققة بنققاجءل علققى رغبققة عمجيلققه‪ ،‬وماققن ثق تأجايهققاج إياجهققاج‪ ،‬كمجقاج يققق لققه بيعهققاج أو‬
‫تأجايهاج بعد إنإتهاجء العقد لطرف آخأر ‪.‬‬
‫‪ .18‬إذا اش ققتى الصم ققرف الص ققل ال ققؤمجارة للعمجي ققل الس ققتأجار‪ ،‬فيجق قوزأ للمجصم ققرف أن يس ققمجي الثمج ققن دون أن يك ققون عل ققى‬
‫السققتأجار اللققتزام بققذلك العقققد‪ ،‬ول يقوزأ أن ينققص عقققد الجاققاجرة أو عقققد الققبيع علققى أي إلقزام بإعققاجدة شقراء العمجيققل‬
‫للصل بثمجن ماعي ‪.‬‬

‫)‪(1‬‬
‫ثامنال ‪ً:‬ا البيع الجأل ) البيع بالتقسيط(‬

‫البيع الجال هو أن يتم تسليم السلعة ف الاجل ماقاجبل تأجايل سإداد الثمجن إل وقت ماعلوم سإواء كاجن التأجايل للثمجققن‬
‫كله أو لزء مانه‪ ،‬وعاجدة مااج ييسدد الزء الؤمجال مان الثمجن على دفعاجت وأقساجط‪ ،‬فإذا يسإددت القيمجة مارة واحدة ف ناجيققة‬
‫الدة التفق عليهاج ماع انإتقاجل اللكية ف البداية فهو بيع آجال‪ ،‬وإذايسإدد الثمجن على دفعاجت مان بداية تسلم الشقيء البقاجع‬
‫ماققع انإتقققاجل اللكيققة فق ناجيققة فققتة السققداد فهققو بيققع باجلتقسققيط ‪ .‬وتسققلك الصمققاجرف السإققلماية طريققق الققبيع الجاققل أو الققبيع‬
‫باجلتقسيط بثمجن أكب مان الثمجن الاجل ف حاجلتي ‪:‬‬

‫الحالة الولى‬

‫ف ماعاجمالتاج ماع التجقاجر القذين ل يرغبقون فق اسإتخدام أسإقلوب التمجويقل باجلشاجركة‪ ،‬وهقذه الطريققة هقي البقديل لعمجلية‬
‫الشراء بتسهيلت ف الدفع الت تاجرسإهاج الصماجرف التجاجرية ‪.‬‬

‫‪ ()1‬وحيد‪ ،‬احمد زكريا‪ ،‬دليلك إلى العمل المصرفي‪ ،‬مرجع سابق الذكر‪ ،‬ص ‪.290،289‬‬
‫‪17‬‬
‫الحالة الثانية‬

‫ف العاجمالت الت يكون فيهاج البلغ الؤمجال كبيال وطويل الجال ‪.‬ولقد تبي مان الواقع العمجلققي اسإققتخدام هققذه الصمققيغة‬
‫فق ماصمققرف فيصمققل السإقلماي السققودان لتمجليقك وسإققاجئل النإتققاجج الصمقغية للحرفييق ماثقل سإقياجرات الجاقرة‪ ،‬وهققو ماقاج ياجرسإققه‬
‫أيضقاجل ماصمققرف نإاجصققر الجاتمجققاجعي الصمققري‪ .‬وماققن أنإسققب الشققروعاجت الققت يكققن للمجصمققاجرف السإققلماية تويلهققاج باجسإققتخدام‬
‫هذا السإلوب هو بيع الوحدات السكنية‪ ،‬فاجلبيع الجال )التقسيط( ف هذه الاجلقة هقو البقديل الناجسإقب لسلفياجت الباجن‬
‫باجلفاجئدة الت تاجرسإهاج الصماجرف التقليدية‪.‬‬

‫)‪(1‬‬
‫تاسإعال ‪ً:‬ا المزارعة وشروطها‬

‫هي عباجرة عن دفع الرض مان مااجلكهاج إل مان يزرعهاج أو يعمجل عليهاج‪ ،‬ويقومااجن باجقتساجم الققزرع بينهمجققاج‪ ،‬وتعتققب الزارعققة‬
‫"عقد شركة" بأن يقدم الشريك الخأر العمجل ف الرض ‪ .‬وتويل الصمرف السإلماي للمجزارعقة هقو نإقوع ماقن الشقاجركة بيق‬
‫طرفي ‪:‬‬

‫الطرف الول ‪ :‬يثله الصمرف السإلماي بإعتباجره ماقدم التمجويل الطلوب للمجزارعة ‪.‬‬

‫الطرف الثاجن ‪ :‬يثله صاجحب الرض أو العاجمال )الزارع( الذي يتاجج إل تويل ‪.‬‬

‫شروط المزارعة ‪ً:‬ا‬

‫‪ .1‬أهلية التعاجقدين )صاجحب الرض والعاجمال عليهاج( مان النواحي القاجنإونإية والنية والسلوكية ‪.‬‬
‫‪ .2‬أن تكون الرض صاجلة للزراعة‪ ،‬ماع تديدهاج وبياجن مااج يزرع فيهاج ‪.‬‬
‫‪ .3‬بياجن مادة الزراعة إن كاجنإت ماثلل لسنة أو سإنتي أو لدة ماعلوماة ‪.‬‬

‫‪ ()1‬صإوان‪ ،‬محمود حسن‪ ،‬أسإاسإيات العمل المصرفي السإلماي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.178،177‬‬
‫‪18‬‬
‫‪ .4‬أن يكققون الناجتقج بيق الشقريكي ماشققاجعاج بيق أطقراف العقققد‪ ،‬وباجلنسقبة التفققق عليهققاج ‪ .‬أي يققب تديققد نإصمققيب كققل‬
‫الطرفي ‪.‬‬
‫‪ .5‬بياجن مان يقدم البذر مان الطرفي ومان الذي ليقدم‪ ،‬لن العقود عليه يتلف بإخأتلف البقذر‪ .‬فإذا كقاجن ماقن قبل‬
‫صاجحب الرض كاجن العقود عليه مانفعة الرض‪ ،‬وإذا كاجن مان قبل العاجمال فاجلعقود عليه مانفعة العمجل ‪.‬‬
‫‪ .6‬بياجن نإوعية الزارعة‪ ،‬أي نإوع الصمول الذي سإيزرع ‪.‬‬
‫)‪(1‬‬
‫عاشرال ‪ً:‬ا المساقاة‬
‫لغة ‪ :‬ماأخأوذة مان السقي‪ ،‬وذلك أن يقوم الشقخص علققى سإققي النخيقل والكققرم وماصمقلحتهاج‪ ،‬ويكققون لققه‬
‫مان ريعهاج جازء ماعلوم ‪.‬‬
‫اصطلحاجل ‪ :‬ماعاجقدة على دفع الشجر والكروم إل مان يصملحهاج بزء ماعلوم مان ثرهاج‪ .‬أو هي نإوع شققركة‬
‫علققى أن تكققون الشققجاجر ماققن طققرف والتبيققة ماققن طققرف آخأققر وأن يقسققم الثمجققر الاجصققل بينهمجققاج‪ ،‬والسققاجقاجة‬
‫ماشروعة كاجلزارعقة وفيهقاج سإقد لاججاقة أصقحاجب الشقجاجر القذين ل درايقة لقم ف تعهقد الشقجاجر فيحتقاججاون‬
‫إل ماعاجمالة مان له خأبة ف ذلك‪ ،‬فجوزأت الساجقاجة تقيقاجل لصملحتهمجاج‪.‬‬

‫)‪(2‬‬
‫تطبيق المساقاة في المصارف السإلمية ‪ً:‬ا‬
‫تعتب الساجقاجة نإوعاجل ماتخصمصماجل مان " الشاجركة" ف القطاجع الزراعي بي طرفي ‪:‬‬
‫الطرف الول ‪ً:‬ا‬
‫يثلققه الصمققرف السإققلماي الققذي يقققوم بتمجويققل ماشققروعاجت مايققاجه الشققرب أو ماشققروعاجت الققري واسإتصمققلح‬
‫الراضي لزراعتهاج وتطويرهاج باجسإتخدام التكنولوجاياج الديثة‪ ،‬وماقن ثق إدارة ماشقروعاجت اليقاجه والقري علقى مابقدأ‬
‫الربية التجاجرية ‪.‬‬

‫‪()1‬إرشيد‪ ،‬محمود عبد الكريم‪ ،‬الشامال في عمليات المصارف السإلماية‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.150‬‬
‫‪ ((2‬صإوان‪ ،‬محمود حسن‪ ،‬أسإاسإيات العمل المصرفي السإلماي‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪ ،‬ص ‪.180‬‬
‫‪19‬‬
‫الطرف الثاني ‪ً:‬ا‬
‫يثله صقاجحب البسقتاجن أو الشقريك الققاجئم عليقه باجلسققي والقوالة بقدماته حت تنضقج الثمجقاجر‪ .‬وققد يكقون‬
‫الطرف الثاجن طاجلب التمجويقل القذي يتلقك أرضقاجل ويرغقب فق تطويرهقاج وزأراعتهقاج بإسإقتغلل ماياجههقاج الوفيقة أو‬
‫نإقققل اليققاجه إليهققاج ماققن ماوقققع يتمجيققز بغ قزارة مايققاجهه ‪ .‬ولع قجل ماشققروعاجت تليققك الراضققي الصمققحراوية للشققباجب أو‬
‫تليققك خأريققي كليققاجت الزراعققة أراضققي ماعينققة ذات ماسققاجحة مققددة للقيققاجم بزراعتهققاج وسإقققاجيتهاج‪ ،‬تعققد نإوعقاجل ماققن‬
‫الشاجركاجت التنمجوية الت يدر أن توليهاج الصماجرف السإلماية مااج تستحقهاج مان العناجية والولوية ‪.‬‬
‫)‪(1‬‬
‫الحادي عشر‪ً:‬ا القرض الحسن‬

‫عرفناج أن الصماجرف السإلماية ل تنح التعاجمالي ماعهاج قرضاج باجلعن الذي تقوم به الصماجرف التقليدية كمجققاج أنققاج ل تقققوم‬
‫بصمققم الكمجبيققاجلت كمجققاج هققو الققاجل فق الصمققاجرف التقليديققة‪،‬وذلققك لنإققه ل يقوزأ للمجصمققرف تقاجضققي أيققة زأيققاجدة عققن البققاجلغ‬
‫المجنوحة ف هذه الاجلة فأياج ققرض جارمانفعقة فهقو ربقاج‪ .‬ولكقن هنقاجك حاجلت يكقون فيهاج التعاجماقل ماقع الصمقرف السإقلماي‬
‫ماضطرا للحصمقول علقى نإققد لي سإبب ماقن السإقباجب فققد يحتقاجج نإققودا للعلج أو للتعليم أو للسقفر وغيهقاج وليقسم ماقن‬
‫العقول أن ل يلب الصمرف السإلماي حاججاة هذا الزبون لسببي هاج‪:‬‬

‫إن ماصملحة هذا الزبون مارتبطة باجلصمرف السإلماي فهو يودع نإقوده فيه ويشتي مانه ويتعاجمال ماعه ف جيع أماققوره‬ ‫‪.1‬‬

‫الدية ماج يعن اسإتفاجدة الصمرف مان الزبون‪.‬‬


‫أن هنققاجك ماسققؤمولية اجاتمجاجعيققة تقققع علققى عققاجتق الصمققرف وهققو ماققد يققد العققون والسققاجعدة للمججتمجققع الققذي يعمجققل فيققه‬ ‫‪.2‬‬

‫وأهم مااج يكن أن يقحمجه لعضاجء هقذا التمجقع هنقاج هقو إبعقاجدهم عقن الققتاض باجلفاجئقدة لقذلك يتم مانقح أي فقرد‬
‫مان أفراد التمجع السلم هذا القرض سإواء كاجن زأبون الصمرف أم ل‪.‬‬

‫مصادر تمويل صندوق القرض الحسن‬

‫يتم تويل صندوقا القرض السن مان أماوال الصمرف الاجصة ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫‪ .2‬الماوال الودعة لدى الصمرف على سإبيل القرض )حساجباجت الئتمجاجن(‪.‬‬


‫‪ ((1‬سمحان‪ ،‬حسين محمد‪ ،‬العمليات المصرفية السإلماية‪ ،‬مطابع الشمس‪ ،‬عمان‪ ،‬ص ‪.98‬‬
‫‪20‬‬
‫الما قوال الودعققة ماققن قبققل المجهققور ف ق صققندوقا القققرض السققن الققت يفوضققون الصمققرف بإقراضققهاج للنققاجس قرضققاج‬ ‫‪.3‬‬

‫حسنلاج‪.‬‬

‫)‪(1‬‬
‫الثاني عشر ‪ً:‬ا السإتثمار في الشركات السإتثمارية والوراق المالية‬

‫السإتثمار في شركات السإتثمار‪:‬‬

‫تعرف تلك الشركاجت بأناج شركاجت ماتخصمصمقة فق بنقاجء وإدارة القاجفظ السإقتثمجاجرية‪ ،‬حيقث تقققوم هقذه الشقركاجت بتلقققي‬
‫الماوال مان ماستثمجرين مان متلف الفئاجت لتقوم باجسإتثمجاجرهاج ف ماجفظ )صقناجديق(وكقونإه ماقن اسإقتثمجاجرات متلفقة‪ ،‬وثق توزأيققع‬
‫أربققاجح وخأسققاجئر هققذه السإققتثمجاجرات علققى الشققاجركي ماقاجبققل حصمققول شققركة السإققتثمجاجر علققى نإسققبة ماققن الربققاجح‪ .‬كمجققاج هققو‬
‫ماعققروف فققإن الصمققاجرف السإققلماية لققديهاج فققاجئض سإققيولة )ف ق بعققض الحيققاجن(ل تسققتطيع أن تسققتثمجرهاج لققذلك تقققوم هققذه‬
‫الصمققاجرف بققدفع تلققك الماق قوال إلق ق شققركاجت اسإققتثمجاجرية وبشققرط أن تكققون الفظققة السإققتثمجاجرية الققت تقققوم هققذه الشققركاجت‬
‫بتكوينهاج ل تتوي على أصول مرماة شرعاج )ماثل السندات الت تمجل الفاجئدة الثاجبتة( ‪.‬‬

‫السإتثمار في الوراق المالية‬

‫تقوم الصماجرف السإلماية باجلسإتثمجاجر ف الوراقا الاجلية عقن طريقق شقراء أسإقهم شركاجت يكقون نإشاجطهاج السإاجسإقي غيق‬
‫ماجلف لحكاجم الشريعة السإلماية وقد أجااجزأ الفقهاجء ذلقك‪،‬فعلقى سإقبيل الثقاجل يقوزأ للمجصمقرف السإقلماي شقراء سإقهم فق‬
‫ماصمنع الديد والسياجرات ولكن ل يوزأ له شراء أسإهم ف ماصمنع للخمجور أو ف بنوك ربوية‪.‬‬

‫‪ ((1‬سمحان‪ ،‬حسين محمد‪ ،‬العمليات المصرفية السإلماية‪ ،‬مرجع سابق الذكر ‪ ،‬ص ‪.92‬‬
‫‪21‬‬
‫المراجأع‬
‫إرشيد ‪ ،‬محمــود عبــد الكريــم ‪ ،‬الشششامل فششي عمليششات المصششارف السششلمية ‪ ،‬دار النفــائس ‪ ،‬عمــان ‪،‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪ ،2007‬الطبعة الثانية ‪.‬‬

‫الحناوي‪ ،‬محمد صالح‪ ،‬المؤسسات الماليششة البورصششة والبنششوك التجاريششة‪ ،‬الدار الجاامعــة‪ ،‬القــاهرة‪،‬‬ ‫‪.2‬‬
‫‪. 2000‬‬

‫سإمحان‪ ،‬حسإين محمد‪ ،‬العمليات المصرفية السششلمية)مفهششوم ومحاسششبة(‪ ،‬مطــابع الشــمس‪ ،‬عمــان‪،‬‬ ‫‪.3‬‬
‫بدون سإنة الطبع ‪.‬‬

‫شلهوب ‪ ،‬علي محمد ‪ ،‬شؤون النقود وأعمال البنوك ‪ ،‬شعاع للنشر والعلوم ‪ ،‬حلب ‪ ،2007 ،‬الطبعة‬ ‫‪.4‬‬
‫الولى ‪.‬‬

‫صوان‪ ،‬محمود حسإن‪ ،‬أساسيات العمل المصرفي السلمي‪ ،‬دار وائل للنشر‪،‬عمان‪ ،2001 ،‬الطبعة‬ ‫‪.5‬‬
‫الولى ‪.‬‬
‫‪22‬‬
‫الهيتي‪ ،‬قيصــر عبـد الكريـم‪ ،‬أسششاليب السششتثمار السششلمي وأثرهششا علششى البورصششات‪ ،‬دار أرسإـلن‪،‬‬ ‫‪.6‬‬
‫دمشق‪ ،2006 ،‬الطبعة الولى ‪.‬‬

‫وحيد‪ ،‬أحمد زكريا‪ ،‬دليلك إلى العمل المصرفي‪ ،‬دار البراق‪ ،‬حلب‪ ،2010 ،‬الطبعة الولى ‪.‬‬ ‫‪.7‬‬

‫‪23‬‬

You might also like