You are on page 1of 16

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫جامعــــــة زيـان عاشـور بالجلفـــة‬

‫كلية الحقوق والعلوم السياسية‬

‫قســـم الحقــــوق‬

‫الفوج‪04 :‬‬ ‫المستوى‪ :‬سنة أولى ليسانس‬

‫بحث حول‪:‬‬

‫تحت إشراف‬ ‫إعداد الطالب‪:‬‬

‫د‪ .‬لدقش سليمة‬ ‫❖ قوريدة مسعود‬


‫❖ غريب عبد الرحمان‬
‫❖ هزيل فاروق ضياء الدين‬
‫❖ مادني رابح‬

‫الموسم الجامعي ‪2020/2019‬‬


‫خطة البحث‬
‫مقدمة‬
‫المبحث األول‪ :‬السلطة العامة‬
‫المطلب األول‪ :‬مفهوم السلطة العامة‬
‫المطلب الثاني‪ :‬العنصر االيجابي لفكرة السلطة (أعمال السلطة)‬
‫المطلب الثالث‪ :‬العنصر السلبي (أعمال التسيير)‬
‫المطلب الرابع‪ :‬تقدير نظرية السلطة العامة‬
‫المبحث الثاني‪ :‬معيــــار المرفق العام‬
‫المطلب األول‪ :‬تعريف معيار المرفق العام‬
‫المطلب الثاني‪ :‬مدرسة المرفق العام‬
‫المطلب الثالث‪ :‬أزمة نظرية المرفق العام كأساس ومعيار للقانون اإلداري‬
‫المطلب الرابع‪ :‬تقدير فكرة المرفق العام‬
‫المبحث الثالث‪ :‬المعيار المختلط ومعايير أخرى‬
‫المطلب األول‪ :‬المعيار المختلط ومعيار المصلحة العامة‬
‫المطلب الثاني‪ :‬معيار الغاية أو الهدف ومعيار التمييز بين أعمال السلطة العامة‬
‫وأعمال اإلدارة العادية‬
‫المطلب الثالث‪ :‬معيار التمييز بين أساليب اإلدارة العامة وأساليب اإلدارة الخاصة‬
‫والعضوي‬
‫المطلب الرابع‪ :‬أري المشرع الجزائري من أسس ومعايير القانون اإلداري‬
‫الخـــــــــــاتمة‬
‫المراجع‬

‫‪1‬‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫نظ ار للخصا ا ا ا ا ا ااائن المميزة للقاانون اإلداري من كونان ماديثاا ووير مقنن مرناا ومتطو ار‬

‫قضا ا ا ا ا ا ااائياا في اولاب قواعاد مماا يعلان متعاددا في نظريااتان أي تعادد المعاايير فاايتهاد الفقان في‬

‫‪:‬متى تطبق قواعد القانون اإلداري‬ ‫البحث عن فكرة تكون أس ا ا ا ا اااس ا ا ا ا ااا لن أي البحث عن يوا‬

‫على اإلدارة العامة ونش ا ا اااماتها ومتى تطبق عليها قواعد القانون العادي ومتى ال نطبق قواعد‬

‫القاانون اإلداري لاكلاع تعاددن النظرياان في مجاال تمييز القاانون اإلداري وفي تحادياد المعياار‬

‫وأهمية عملية متمثلة في تحديد الجهة القض ااائية المختص ااة بالنظر للمنازعان اإلدارية النايمة‬

‫وتنظ‬ ‫عن النش ا ا ا ا ا ا اااأل اإلداري ظأمااا األهميااة النظريااة فهي تحااديااد القواعااد القااانونيااة التي تح‬

‫العالقان واألعمال اإلدارية فما هي هك النظريان واألسس التي قامت عليها؟‬

‫‪2‬‬
‫المبحث األول‪ :‬السلطة العامة‬
‫المطلب األول‪ :‬مفهوم السلطة العامة‬
‫لقد كان القانون اإلداري الفرنس ا ا ا ا ا ااي الل القرن ‪ 19‬مبنيا على فكرة الس ا ا ا ا ا االطة العامة‬
‫ومرتبطة بهاو عرفها أنص ا ا ا ااارها على أنها مجموعة امتيازان والس ا ا ا االطان واال تص ا ا ا اااص ا ا ا ااان‬
‫ومجموعة األسا ا ا اااليب الفنية ومجموعة القيود التي تعمد في مدودها اإلدارة العامة فهي تجعد‬
‫اإلدارة أسا ا ا ا ا ا اامى وال تتس ا ا ا ا ا ا اااوت مع مراقز األفراد ووااالتااالي تحت ويود قواعااد القااانون اإلداري‬
‫االسا ا ا ا ا ااتثنائية ووير المألوفة في قواعد القانون األ رت ظففكرة السا ا ا ا ا االطة العامة هي التي تحدد‬
‫مجال التطبيق القانوني فكد تص ا ا اارف يتض ا ا اامن مظه ار من مظاهر الس ا ا االطة العامة يعد عمال‬
‫إدارياا ياد ا د في نطاا تطبيق القاانون اإلداري وفكرة السا ا ا ا ا ا االطاة العااماة في مفهومهاا ومادلولهاا‬
‫الحديث تتآلف من عنصرين عنصر ايجابي وسلبي‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬العنصر االيجابي لفكرة السلطة (أعمال السلطة)‬


‫هي محور ومناأل ومعيار النظام اإلداري من ميث ضا ااوعها ألم ام اسا ااتثنائية ووير‬
‫مألوفة ومعهودة في روابط القانون الخاص‪ ،‬هي قواعد القانون اإلداري وا تص ا ا اااص القض ا ا ااا‬
‫اإلداري بالفص ااد في المنازعان المترتبة عنها مثد دإص اادار الق ارران اإلدارية؛ التنفيك الجبري؛‬
‫وامتيااز نزع الملكياة للمنفعاة العااماة وقاد مااول الفقيان باالمير تحادياد أعماال السا ا ا ا ا ا االطاة على أنهاا‬
‫التص ا ا اارفان التي تأتيها اإلدارة بمويب س ا ا االطة األمر والقيادة والتي تخريها من نطا القانون‬
‫العام المشترك ميث ال يخول لألفراد القيام بتلع األعمال (قرار؛ مضر التجول)‪.1‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬العنصر السلبي (أعمال التسيير)‬


‫مينما تقوم اإلدارة العامة بأعمال التس ا ا ا ا ا اايير فهي ال تخض ا ا ا ا ا ااع للنظام اإلداري أي أنها‬
‫تخض ااع في نش ااامها للقانون العادي ويختن القض ااا العادي بالمنازعان التي تثور بنش ااأتها؛‬

‫‪ -‬د عمار عوابدي القانون االداري‪-‬ج‪-1‬ديوان المطبوعان الجامعية‪-‬أل‪-2005-3‬الجزائر‪-‬ص‪146‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪3‬‬
‫أي هو مجموعااة القيود وااللت ازمااان والحاادود التي تقيااد وتلزم السا ا ا ا ا ا االطااة اإلداريااة عنااد قيااامهااا‬
‫بوظاائفهاا وأعماالهاا؛ هاك القيود التي ال مثياد لهاا في مجاال القاانون اإلداري العاادي ومن هاك‬
‫ا ا ا ا اارورة‬ ‫االلتزامان والقيود والحدود التي تحدد وتقيد مرية اإلدارة العامة بش ا ا ا ا ا د أضقد وام‬
‫‪2‬‬
‫امترام هك المصلحة العامة ؛ أهمية االلتزام بقواعد مماية األموال العامة‬

‫المطلب الرابع‪ :‬تقدير نظرية السلطة العامة‬


‫إن فكرة الس ا ا ا ا االطة العامة بمفهومها الس ا ا ا ا ااابق تنج كمعيار للقانون اإلداري فهي تحدد‬
‫نطا تطبيق القانون اإلداري فامتوا ها على مظاهر الساالطة العامة هي التي تكسااين الطبيعة‬
‫اإلدارياة وتبين الطبيعاة اإلدارياة لهاكا العماد وواالتاالي د ولان في نطاا تطبيق القاانون اإلداري‬
‫فنظ ار لويود مظاهر امتيازان الس ا االطة العامة (نظرية الش ا ااروأل االس ا ااتثنائية ) في العقود التي‬
‫تبرمها اإلدارة العامة هو الكي ي س ااب هك العقود والص اافقة والطبيعة اإلدارية ؛ وفكرة الس االطة‬
‫ا ا اامن قواعد القانون اإلداري وتطبيقاتن وككا الق ارران‬ ‫العامة هي التي تد د هك التصا ا اارفان‬
‫اإلدارياة وفكرة الموظف العاام واألموال العااماة إ أن امتوا هاا على مظااهر السا ا ا ا ا ا االطاة العااماة‬
‫ا ا اامن تطبيقان القانون اإلداري وا تصا ا اااص‬ ‫تليها الطبيعة اإلدارية ويد لها بشا ا ا د مبا ا ا اار‬
‫القضااا اإلداري ؛هكا عن دورها كمعيار للقانون اإلداري أما دورها في إظهار القانون اإلداري‬
‫فهي ومدها عايزة عن إن تكون الفكرة الوميدة لتأسا ا اايس القانون اإلداري بد تشا ا ااترك مع فكرة‬
‫المرفق العام في مدلولن الوظيفي الفني ( المصالحة العامة ) في تأسايس القانون اإلداري ففكرة‬
‫السالطة العامة تشاترك مع المرفق العام في تكوين فكرة الجمع بين األهداف والوساائد كأسااس‬
‫ومعيار للقانون اإلداري ومنن فان العبرة في تحديد النظام اإلداري وإنما تكمن في ص ا ا ا ااائن‬
‫ومميزاتن وتص اارف عمد اإلدارة اتها فاألمر يس ااتند إلى معيار أمادي يقوم على أس اااس مدت‬

‫‪ -‬المريع السابق‪ ،‬ص‪147‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪4‬‬
‫إتباع اإلدارة العامة لألس اااليب وإي ار ان وير مألوفة ووير معهودة في القانون الخاص بغ‬
‫‪3‬‬
‫النظر عن امتوائن على مظاهر السلطة أو ال ؟‬

‫المبحث الثاني‪ :‬معيــــار المرفق العام‬


‫المطلب األول‪ :‬تعريف معيار المرفق العام‬
‫يعرف المرفق العاام تعريفاا عااماا هو انان كاد مشا ا ا ا ا ا ااروع تادير الادولاة بنفسا ا ا ا ا ا اهاا أو تحات‬
‫إ ا ا ا ارافها إل ا ا ااباع الحايان العامة بما تحقق المص ا ا االحة العامة أي أن أعمالها المتعلقة بهكا‬
‫المرفق تتصاف باإلدارية أي المنازعان المتعلقة لها ؛فتخضاع ألم ام القانون اإلداري ويفصاد‬
‫فيها القانون اإلداري وظهرن هك المدرسا ا ا ا ااة في بداية القرن ‪ 20‬في مجلس الدولة الفرنسا ا ا ا ااي‬
‫أ ااهرها قض ااية بالتكو ميث إن المس اايولية التي تتحملها الدولة بس اابب أ طا الموظفين الكين‬
‫يعملون في المرفق العام تقوم على أس ا اااس القانون اإلداري وككلع قض ا ااية روتش ا ااا د ( أي أن‬
‫العماد ي ون إداريا إ ا اتصا ا ا ا ا ا ااد بالمرفق العاام سا ا ا ا ا ا اوا كان محلياا أو ومنياا ) فالموظف العاام‬
‫ي تسا ا ااب هك الصا ا اافة بنشا ا ااامن بالمرفق العام ؛ واألموال المملوكة للمرفق العام تصا ا ااب أمواال‬
‫‪4‬‬
‫عامة تتمتع بحماية اصة وإم ام مستقلة عن األموال الخ ا ا ا اااصة‬

‫المطلب الثاني‪ :‬مدرسة المرفق العام‬


‫نج عن ص ا ا ا اادور هك األم ام القض ا ا ا ااائية التي تقرر وتيكد إن فكرة المرفق العام هي‬
‫أص ا ااد ومحور القانون الكي يجمع ا ااتان نظرياتن وأس ا اااس ا تالف قواعد عن قواعد القانون‬
‫الخاص؛ ومدود تطبيقن ؛ ظهرن مدرس ا ا ا ااة المرفق العام بزعامة ليون ديجي ؛أم ام القض ا ا ا ااا‬
‫اإلداري التي أ ا ارن إلى فكرة المرفق العام كأساااس ومعيار للقانون اإلداري والقضااا اإلداري‬
‫مياث أسا ا ا ا ا ا ااس منهاا دويي نظرياة متكااملاة ؛ ويااسا ا ا ا ا ا ااتون ييز وووناار وروالناد؛ مياث أفكاار‬
‫الشااخصااية المعنوية ؛ورفضاان لفكرة الساايادة ؛ والساالطة العامة أي أن الدولة هي ليساات ساالطة‬

‫‪ -‬المريع السابق‪148 ،‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪ -‬د نواف كنعان‪--‬القانون االداري ‪ ،‬دار الثقافة للنشر والتوزيع‪-‬بدون مبعة‪-2002-‬عمان –االردن‪-‬ص‪85-84‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪5‬‬
‫أمر ونهي وامتياازان ؛ باد هي مجمو اع ة المرافق العااماة التي ياديرهاا الح اام بااعتباار ه عماال‬
‫مرافق عامة و لع لتحقيق أهداف التضااامن االيتماعي ؛ والح ام مين تسااييره لها يساايرونها‬
‫سا االطة أمر ونهي ؛إما عن عالقة المرفق‬ ‫بصا اافته عمال مرافق عامة ال العتباره أصا ااحا‬
‫العام بالقانون اإلداري فيرت أنصا ا ا ا ا ا ااار هك المدرسا ا ا ا ا ا ااة إنها الفكرة الوميدة لقيام نظرية القانون‬
‫اإلداري وقواعد االس ا ا ا ا ااتثنائية عن القانون الخاص فكد عمد متحد بالمرافق العامة يعد عمال‬
‫‪5‬‬
‫إداريا يد د في نطا تطبيق القانون اإلداري‬

‫المطلب الثالث‪ :‬أزمة نظرية المرفق العام كأساس ومعيار للقانون اإلداري‬
‫تطور الحياااة االقتص ا ا ا ا ا ا اااديااة وظهور الاادولااة المتااد لااة واهتزاز األس ا ا ا ا ا ا اااس الفلسا ا ا ا ا ا اافي‬
‫تطور هك النظرية هو سابب هدمها وظهور عدة أنواع من المرافق‬ ‫واإليديولويي إ أن أسابا‬
‫العامة االقتصااادية والمرافق المهنية تخضااع لمزي من قواعد القانون اإلداري والقانون الخاص‬
‫( قاانون إداري‪-‬مرافق عااماة ) (قاانون ااص –العماال القاائمين بوظيفاة التنفياك والعقود المبرماة‬
‫مع األفراد ) وإ ا ا ااافة لكلع إن المرفق العام و ضا ا ااوع المشا ا ااروع االقتصا ا ااادي والمهني ل دارة‬
‫واس ا ا ااتخدامن وس ا ا ااائد القانون العام في نش ا ا ااامن ؛اس ا ا ااتهداف إ ا ا ااباع الحاييان العامة وتحقيق‬
‫المص ا ا االحة العامة ال ي في كمعيار لتمييز المرافق االقتص ا ا ااادية عن المهنية التي ال تس ا ا ااتخدم‬
‫أساالو القانون العام بالرو من اسااتهدافها تحقيق مصاالحة عامة أو نفع عام عدم كفاية فكرة‬
‫المرفق العام وعدم ا ا ا ا اامولها كأسا ا ا ا اااس لتحديد القانون اإلداري مما أدت إلى صا ا ا ا ااعووة تحديد‬
‫هكا المعيار؛ فالنش ا اااأل اإلداري ال يقتص ا اار على إدارة‬ ‫مض ا اامون المرفق العام بس ا اابب ومو‬
‫المرافق العامة ؛وإنما يشامد تنظي نشااأل األفراد الكي يت عن مريق الضابط اإلداري والكي ال‬
‫يعتبر بااالمعنى الاادقيق مرفقااا عااامااا؛ ولهااكا فااان تعريف القااانون اإلداري بااأناان قااانون المرافق‬
‫العامة اوفد يز ا من النشاأل اإلداري هو النشاأل ألضبطي كما إن األ ك بفكرة المرافق العامة‬
‫فكرة المرفق العام‬ ‫األنش ا ااطة من تطبيق القانون اإلداري –أما بالنس ا اابة لغمو‬ ‫يحرج بع‬

‫‪ -‬د عمار عوابدي‪-‬المريع السابق‪-‬ص‪141-140‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬
‫فان عدم اهتمام الفقن بو اع تعريف اامد كامد للمرفق العام يعلتن وامضاا؛ فأصاب مدلول‬
‫المرفق العام متطور ومتبدال بتطور وتبدل الزمان ؛ ميث كان ينظر إلين نظرة عضا ا ا ااوية عند‬
‫نشاأتن أي باعتبار يها از ومنظمة ومشاروعا إداريا ض أصاب ينظر إلين نظرة مزدوية مختلطة‬
‫عضااوية مو ااوعية ؛ وعرف على هكا األساااس بأنن كد (( قد مشااروع تدير الدولة بنفسااها أو‬
‫تحت إ ا ا ارافها لتحقيق المصا ا االحة العامة عن مريق إ ا ا ااباع الحاييان العامة ؛ ض تطور إلى‬
‫مفهوم وظيفي فأص ا ا ا ااب يعرف تبعا لكلع‪ :‬كد نش ا ا ا اااأل يس ا ا ا ااتهدف تحقيق المنفعة العامة ؛ أي‬
‫أصاب مفهوما متغي ار وامضاا لع انن األسااس والمعيار يتطلب فيهما الو اول والدقة والثبان‬
‫ويشاترأل فين صافة الجمع الشاامد لكافة عناصار المو اوع أو األمر ؛ ومع لع فان أنصاارها‬
‫الزالوا ييمنون بأنها أس اااس القانون اإلداري وعملوا على تطويرها األس ااتا أندري دي كووادير؛‬
‫والتورني وإ از هاك االنتقاادان المويهاة لان اتجان الفقان والقضا ا ا ا ا ا ااا اإلداريين إليجااد معياار أ ر‬
‫يقوم على الوس ا اايلة التي تس ا ااتخدمها الس ا االطة اإلدارية المتمثلة في الس ا االطة العامة واالمتيازان‬
‫‪6‬‬
‫المخولة لها‬

‫المطلب الرابع‪ :‬تقدير فكرة المرفق العام‬


‫االنتقادان التي تبرر عجز وقص ا ا ا ا ااور عن اس ا ا ا ا ااتيعا‬ ‫لبع‬ ‫إن معيار المرفق العام تعر‬
‫التطوران الحاصالة بالقانون اإلداري عامة والنشااأل المرفقي اصاة بالرو من إن فكرة المرفق‬
‫العاام قاد أدن وماا ازلات تيدي ادماة يليلاة لنظرياة القاانون اإلداري ومادتان وتنااسا ا ا ا ا ا ااق نظريااتان‬
‫وأم امن ومبادئن المبعثرة باعتبار قانون وير مقنن ؛ سا ا ا اريع التطور كما إن المبادن القانونية‬
‫للمرفق العام ( مبدأ مس اااواة الجميع في االنتفاع بالخدمان ونظام المرافق العامة ) الزالت ان‬
‫دور كبير في تاأسا ا ا ا ا ا اايس وتبرير نظرياان القاانون اإلداري وم اب ادئان (نظرياة الظروف الطاارئاة ؛‬

‫‪ -‬د عمار عوابدي‪-‬المريع السابق‪-‬ص‪145-142‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬
‫فكرة اإل ا ار ؛ االس ااتقالة ؛ فعد األمير ا س ااحب الق ارران اإلدارية ؛فهك النظريان أس اس اات‬
‫‪7‬‬
‫على هك المبادن تساه مع فكرة السلطة العامة في تأصيلها وتأسيسها‬

‫المبحث الثالث‪ :‬المعيار المختلط ومعايير أخرى‬


‫يقوم هكا المعيار على الجمع بين فكرتي المرفق العام والسا ا ا ا ا ا االطة العامة؛ بحيث يتحدد نطا‬
‫القانون اإلداري وتطبيق قواعد إ ا كان النزاع متعلقا بنشا ا ا ا اااأل قام بن مرفق عام أو يسا ا ا ا ااتهدف‬
‫وان الجمع‬ ‫دمة نش اااأل مرفقي؛ وتس ااتخدم في هكا النش اااأل وس ااائد وأس اااليب القانون العام‬
‫بين الفكرتين اقتضا ا ا ا ا ا ااا عادم كفااياة فكرة وامادة لتمييز القاانون اإلداري أو تحادياد نطااقان؛ إ أن‬
‫فكرة المرفق العام ال تغطي كد النش ا ا ا ا ااامان اإلدارية مما يس ا ا ا ا ااتويب تكميلها بفكرة أ رت هي‬
‫اس ا ا ااتخدام أس ا ا اااليب القانون العام أو وس ا ا ااائد الس ا ا االطة العامة لس ا ا ااد هكا العجز وقد القى هكا‬
‫الفقها‬ ‫المعيار المختلط اهتماما وتجاووا من الفقن والقض ا ا ااا اإلداريين في مص ا ا اار فأقد بع‬
‫على أن هكا المعيار يتالفى القصا ا ا ا ا ا ااور في المعيارين السا ا ا ا ا ا ااابقين ويجمع بين مزاياهما ؛ وان‬
‫الجمع بين فكرة المرفق العام والس االطة العامة كأس اااس لتمييز القانون اإلداري ومعيار لن ييكد‬
‫أن الفكرتين متكاملتان وال تس ا ا ا ااتبعد إمداهما األ رت (‪ ) 2‬كما إن القض ا ا ا ااا اإلداري اتجن في‬
‫أم امن التي ص ا ا ا اادرن في الس ا ا ا اانوان األ يرة إلى الجمع بين فكرتي المرفق العام واس ا ا ا ااتعمال‬
‫أسااليب القانون العام لتحديد نطا القانون اإلداري؛ وتحديد اال تصااص القضاائي بالنظر في‬
‫المنازعان اإلدارية‪.‬‬

‫أم ااا في األردن فيالمن أن مح م ااة الع اادل العلي ااا مبق اات في الكثير من أم ااامه ااا المعي ااار‬
‫مو ا ا ااوعان القانون اإلداري كمو ا ا ااوعان ‪:‬الموظف العام؛‬ ‫المختلط كأس ا ا اااس لتمييز بع‬
‫القرار اإلداري ؛العقد اإلداري ميث قض ا ا ا ا ا اات هك األم ام بان قواعد القانون اإلداري تنطبق‬
‫على نش ا ا ا اااأل معين وينعقد اال تص ا ا ا اااص للمح مة في النزاع مول هكا النش ا ا ا اااأل عندما يتعلق‬

‫‪ -‬د عمار عوابدي‪-‬المريع السابق‪-‬ص‪142-141‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪8‬‬
‫بمرفق عام من يهة ؛ وتسااتخدم اإلدارة في مبا ارتن وانجاز أساااليب القانون العام فقد اسااتق‬
‫قض ا ا ا ااا مح مة العدل العليا في مجال الوظيفة العامة على إن الموظف العام هو الش ا ا ا ااخن‬
‫الاكي يعهاد إليان بعماد دائ في ادماة مرفق عاام تادبر الادولاة أو اماد أ ا ا ا ا ا ا اخااص القاانون العاام‬
‫وهكا تطبيق للمعيار المختلط ؛ الن تحديد صا ا اافة الموظف العام الكي يخضا ا ااع لنظام الوظيفة‬
‫العامة ترتبط ب ونن يخدم في مرفق عام ؛ وان يدار هكا المرفق من قبد سالطة إدارية تساتخدم‬
‫فاعتبرن على أس ا ا ا ا اااس هكا المعيار العاملين في الو ازران المختلفة‬ ‫أس ا ا ا ا اااليب القانون العام‬
‫‪8‬‬
‫والعاملين في الميسسان العامة والبلديان؛ موظفين عموميين‬

‫المطلب األول‪ :‬المعيار المختلط ومعيار المصلحة العامة‬


‫نظ ار لصا ااعووة و ا ااع معيار دقيق ووا ا ا للقانون اإلداري يكهب الفقن الفرنسا ااي اصا ااة إلى‬
‫األ اك بمعياار مركاب يجمع بين السا ا ا ا ا ا االطاة العااماة والمرفق العاام أي تكااماد المعاايير أي الفكرة‬
‫ساير المرافق العامة وفكرة السالطة‬ ‫التي تكشاف المصالحة العامة والمبادن القانونية التي تح‬
‫تكشا ااف بش ا ا د مبا ا اار عن الصا اافة والطبيعة اإلدارية للعمد اإلداري ومن القائلين بهك الفكرة‬
‫األستا ( يان ريفرو )وناصر كثير من األساتكة في العصر الحديث ؛ كما إن أم ام القضا‬
‫اإلداري المقارن تييد وتيكد سالمة ومنطقية هك الفكرة‪.‬‬

‫• معيار المصلحة العامة ( المنفعة العامة )‬

‫بعد األزمة التي ملت بفكرة المرفق العام ويعلتها عايزة على أن تكون المعيار الوميد للقانون‬
‫اإلداري ويادن أفكاار أ رت وهماا فكرة المنفعاة العااماة ( فاالين ) التي تحاد محاد المرفق العاام‬
‫فبعاد روج هاكا األ ير عن فكرة المرفق العاام انتقادهاا ورأت أن فكرة المصا ا ا ا ا ا االحاة العااماة هي‬
‫التي تحدد قواعد القانون اإلداري االس ا ا ا ااتثنائية ووير المألوفة ويحدد الطبيعة اإلدارية للنش ا ا ا اااأل‬
‫اإلداري أي أنها الفكرة والمعيار الكي يحدد نطا تطبيق القانون اإلداري ومجال ا تص ا ا ا اااص‬

‫‪ -‬د عمار عوابدي‪--‬المريع السابق‪-‬ص‪149‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬
‫القضا ا ا ااا اإلداري الن المنفعة العامة هي سا ا ا اابب ويود هك القواعد وي ون النشا ا ا اااأل إداريا إ ا‬
‫اس ااتهدف تحقيق مص االحة عامة ؛ أما إ ا هدف إلى تحقيق مص االحة اص ااة فال ي ون نش اااما‬
‫إداريا ؛ ويطبق القانون اإلداري على النشاأل الهادف لتحقيق المصلحة العامة واسعة ووامضة‬
‫إ افة إلى مرونتها وقابليتها للتطور والتبدل بتغير الزمان والم ان في مقتضياتهما ‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬معيار الغاية أو الهدف ومعيار التمييز بين أعمال السلطة العامة وأعمال‬
‫اإلدارة العادية‬

‫أوال‪ :‬الغاية والهدف‬


‫وفقا لمعيار الهدف أو الغاية تكون العبرة في تحديد النش اااأل اإلداري بالتركيز على الهدف من‬
‫النش ا ا اااأل الكي يهدف إلى تحقيق المص ا ا االحة العامة يعد نش ا ا اااما إداريا يخض ا ا ااع لقواعد القانون‬
‫اإلداري ويختن بمنازعتن القض ااا اإلداري ف ا كان يهدف إلى تحقيق مص االحة عامة فتطبق‬
‫علين قواعد القانون اإلداري وي ون من ا تص ا ا اااص القض ا ا ااا اإلداري واالنتقادان التي ويهت‬
‫إلين هي نفسها التي ويهت إلى معيار المصلحة العامة‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬التمييز بين أعمال السلطة العامة وأعمال اإلدارة العادية‪:‬‬


‫نظ ار للعيو التي ويهت إلى معيار الغاية أو الهدف هجر القض ا ا ا ا ا ااا إلى فكرة ومعيار يديد‬
‫هو معيار التمييز بين أعمال الس ا االطة وأعمال اإلدارة العادية؛ ميث يس ا ااتند إلى تقس ا ااي أعمال‬
‫اإلدارة إلى نوعين‪:‬‬

‫‪-‬إن هكا المعيار وير قامع ووير ماس ا في تحديد نطا القانون اإلداري ومجال ا تصاااص‬
‫القضا ا ا ا ااا اإلداري فما هو أسا ا ا ا اااس التمييز بين أعمال السا ا ا ا االطة وأعمال اإلدارة العادية ل دارة‬
‫العامة واه ساابب في عدم قطعية هك الفكرة بتطور مفهوم الساالطة العامة في القانون اإلداري‬
‫الحديث وا تالفهما عن مفهومهما‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬معيار التمييز بين أساليب اإلدارة العامة وأساليب اإلدارة الخاصة والعضوي‬
‫إن هاكا المعياار قرياب من سا ا ا ا ا ا ااابقان ؛ فااإلدارة العااماة عناد قياامهاا بوظيفتهاا قاد تسا ا ا ا ا ا ااتعماد ان‬
‫األسا ا اااليب المسا ا ااتعملة من مرف األفراد أي أسا ا اااليب اإلدارة الخاصا ا ااة ( تسا ا اايير أمالك الدولة‬
‫الخاص ا ا ا ا ااة ؛ عقود اإلدارة المدنية ) إ ن أعمال وأس ا ا ا ا اااليب اإلدارة الخاص ا ا ا ا ااة تخرج من نطا‬
‫األعمال اإلدارية ووالتالي تخرج من نطا القانون اإلداري وتخرج من نطا القضاا اإلداري؛‬
‫أما إ ا قامت اإلدارة العامة بأعمال وظائفها وفقا ألساليب اإلدارة العامة المغايرة والمتميزة عن‬
‫أس ا اااليب اإلدارة الخاص ا ااة وتعد أعماال إدارية تخض ا ااع للقانون اإلداري ويختن بهاو القض ا ااا‬
‫اإلداري ومثال لع (ا تيار العمال ؛ إبرام العقود اإلدارية ؛ وأسا اااليب اإلدارة وتسا اايير األموال‬
‫العامة للدولة وممايتها وهنا تستخدم اإلدارة أساليب استثنائية ومغايرة ألساليب اإلدارة الخاصة‬
‫هي أساليب اإلدارة العامة‬

‫أوال‪ :‬أعمال السلطة‬


‫ميث تقوم بها اإلدارة العامة باعتبارها س ا ا ا ا االطة عامة تمارس امتيازان الس ا ا ا ا االطة العامة لتنفيك‬
‫األهداف العامة بما تحقق المصا االحة العامة؛ (إصا اادار ق ارران إدارية؛ التنفيك المبا ا اار؛ التنفيك‬
‫) تقوم به ا ااا السا ا ا ا ا ا االط ا ااة عن مريق إصا ا ا ا ا ا ا ا اادار‬ ‫الجبري؛ نزع الملكي ا ااة للمنفع ا ااة الع ا ااام ا ااة‬
‫األوامر والنهي ب رادتها المنفردة والملزمة هي ومدها المش ا ا ا لة لألعمال اإلدارية التي تخضا ا ااع‬
‫للقانون اإلداري ويختن بها القضا اإلداري‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬أعمال اإلدارة العادية‪:‬‬


‫تنحص ا ا اار في النش ا ا ااامان واألعمال التي تقوم بها اإلدارة باعتبارها ا ا ااخص ا ا ااا عاديا وس ا ا االطة‬
‫ممارسا ا ااة لالمتيازان العامة ومثال لع‪ ،‬إبرام العقود المدنية؛ أعمال التصا ا اارف وإدارة وتسا ا اايير‬
‫أموال الدولة الخاصة( الدومين الخاص) أي إن هك األعمال تخرج عن نطا القانون اإلداري‬
‫وا تصا ا اااص القضا ا ااا اإلداري تكون مزايا هك الفكرة متمثلة بالبسا ا ااامة والو ا ا ااول ولها أهمية‬
‫رقابة على يانب هام من أعمال‬ ‫قبيرة ميث اسا ا ا ا ااتطاع القضا ا ا ا ااا بفضا ا ا ا ااد هكا المعيار فر‬
‫‪11‬‬
‫اإلدارة كانت تعد من أعمال السا اايادة ال تخضا ااع لرقابة القضا ااا بتاتا ومع لع فلن عدة عيو‬
‫نككر منها‪:‬‬

‫‪ .‬قيام األس اااس على ازدواج الش ااخص ااية القانونية للدولة ميث تص ااوروا ويود ااخص اايتين بينما‬
‫للدولة ا ااخصا ااية قانونية وامدة تحقق لها الدوام واالسا ااتم اررية والومدة أدت تطبيقن إلى إ راج‬
‫األعمال اإلدارية بطبيعتها من األعمال اإلدارية مثد العقود اإلدارية على أنها تتضا اامن‬ ‫بع‬
‫بطبيعتها عناصر ومظاهر السلطة العامة (انظر الشروأل االستثنائية ووير المألوفة في مجال‬
‫عقود القاانون الخااص مع لاع ل يناد هاكا المعياار اهتماام من قباد القضا ا ا ا ا ا ااا اإلداري؛ مياث‬
‫ظد القضاا اإلداري يعتمد على فكرة التمييز بين أعمال السالطة وأعمال اإلدارة العادية؛ ولكن‬
‫هكا المعيار أم ن بواس ا ا ا ا ااطتن إد ال العقود اإلدارية ص ا ا ا ا اامن األعمال اإلدارية نظ ار المتوائها‬
‫على أس اااليب اإلدارة العامة وإد الها في نطا القانون اإلداري وا تص اااص القض ااا اإلداري؛‬
‫بينماا كاان معياار التمييز بين أعماال السا ا ا ا ا ا االطاة وأعماال اإلدارة العاادياة قاد ا رج العقود اإلدارية‬
‫األعمال اإلدارية ومن مجال القانون اإلداري وا تصاص القضا اإلداري ‪...‬‬ ‫من نطا‬

‫• المعيار العضوي‪:‬‬

‫اارورة التركيز في تحديد مبيعة العمد اإلداري على صاافة الجهة أو العضااو الكي‬ ‫يقصااد بن‬
‫صا ا ا ا ا ا اادر منان العماد ؛ دون النظر أو االعتمااد على مااهياة ويوهر ومبيعاة العماد اتان وواكلاع‬
‫ي ون العمد عمال إداريا إ ا ص ا ا اادر من عض ا ا ااو أو يهة إدارية لها الص ا ا اافة والطبيعة اإلدارية‬
‫(الو ازرة ؛ الوالياة أي هو قاانون اإلدارة العااماة بااعتباارهاا تنظيماا ويهاا از ال بااعتباارهاا نشا ا ا ا ا ا اااماا‬
‫ووظيفة وقد نشا ااا هكا المعيار عند نشا ااأة القضا ااا اإلداري للقانون اإلداري الكي قرر انفصا ااال‬
‫واس ا ا ااتقالل الوظيفة القض ا ا ااائية عن األعمال اإلدارية وقرر عدم تد د القض ا ا ااا العادي مرتب ا‬

‫‪12‬‬
‫يريمة الخيانة العظمى ؛ ووكلع أصا ا ا ااب كد عمد أو نشا ا ا اااأل إداري هو ما صا ا ا اادر عن يهة‬
‫‪9‬‬
‫إدارية مهما كانت مبيعتن يخضع للقانون اإلداري ويفصد فين القضا اإلداري‬

‫• تقدير المعيار العضوي‪:‬‬

‫بالرو من بساامتن وو اول وساهولة تحديد لمجال تطبيق القانون اإلداري وا تصااصان يشاوون‬
‫عياب على ظواهر العماد اإلداري وأ ا ا ا ا ا ا ا االان الخااريياة وال يتعمق في ماادياان ومبيعاة العماد‬
‫اإلداري لتعبير وفحن مبيعتاان من ميااث كوناان إداريااا تطبق علياان قواعااد القااانون اإلداري ؛‬
‫ويشا ااوون عدم الدقة فمثال " هناك مجموعة تصا اارفان صا ااادرة عن سا االطان إدارية لكنها ال تعد‬
‫أعمااال إدارية وال تطبق عليهاا قواعد القاانون اإلداري؛ وال يختن بمناازعتهاا القضا ا ا ا ا ا ااا اإلداري‬
‫‪10‬‬
‫(عقود اإلدارة المدنية )‬

‫المطلب الرابع‪ :‬رأي المشرع الجزائري من أسس ومعايير القانون اإلداري‬


‫إن فكرة الجمع بين األهاداف والوسا ا ا ا ا ا ااائاد د هي التي يم ن لهاا أن تيسا ا ا ا ا ا ااس القاانون اإلداري‬
‫الجزائري الحديث ؛ فا ا ااتراك فكرة الس ا االطة بمدلولها الحديث مع فكرة المص ا االحة العامة للدولة‬
‫الجزائرية والمتجس اادة في األهداف اال ااتراقية للدولة وهدف تحقيق التنمية الومنية ؛ هو الكي‬
‫ييس ااس فكرة القانون اإلداري الجزائري ويحدد نطا تطبيقن ؛ ففكرة الس االطة العامة عن مريق‬
‫مظااهرهاا المختلفاة هي التي تيسا ا ا ا ا ا ااس قواعاد القاانون اإلداري التقليادي ولكن في العهاد الحاالي‬
‫‪11‬‬
‫أ كن الجزائر بالمعيار العضوي‬

‫‪ -‬د عمار عوابدي المريع السابق‪-‬ص‪133‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪ -‬د عمار عوابدي‪-‬المريع السابق‪-‬ص‪134-133-‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪ -‬د محمد الصغير بعلي‪-‬القانون االداري‪-‬دار العلوم للنشر والتوزيع‪-2004-‬ص‪29‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪13‬‬
‫الخـــــــــــاتمة ‪:‬‬
‫المعايير السا ا ا ا ااابقة لتمييز القانون اإلداري؛ والجهود التي‬ ‫وه كا يتض ا ا ا ا ا لنا من الل عر‬
‫بكلها الفقن والقضااا اإلداريين للتوصااد إلى معيار يامع يم ن اعتماد كأساااس لتمييز القانون‬
‫اإلداري؛ وتختلف با تالف النظام القضا ااائي الكي تتبعن الدولة؛ وما إ ا كان القضا ااا اإلداري‬
‫صامب الوالية العامة في المنازعان اإلدارية؛ أم أن ا تصاصن محددا على سبيد الحصر‬

‫ففي مد نظام القضا ا ا ا ا ااا اإلداري صا ا ا ا ا ااامب الوالية العامة في المنازعان اإلدارية تبرز أهمية‬
‫معيااار تمييز القااانون اإلداري؛ إ البااد من معرفااة مبيعااة النزاع لتحااديااد القض ا ا ا ا ا ا ااا المختن‬
‫ووالتالي القانون الوايب التطبيق وتبرز في هكا النظام األهمية العملية إليجاد أس ا ا ا اااس لتمييز‬
‫القانون اإلداري أو معيار يحدد نطاقن‪.‬‬

‫أما في ظد نظام القض ا ا ا ااا اإلداري ص ا ا ا ااامب اال تص ا ا ا اااص المحدد فال تبرز األهمية لويود‬
‫معيار لتمييز القانون اإلداري‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫المراجع‪:‬‬
‫‪ 1‬عم ااار عواب اادي الق ااانون االداري‪-‬ج‪-1‬ديوان المطبوع ااان الج ااامعي ااة‪-‬أل‪-2005-3‬‬
‫الجزائر‪-‬‬
‫‪ 2‬محمد الصغير بعلي‪-‬القانون االداري‪-‬دار العلوم للنشر والتوزيع‪-2004-‬‬
‫‪ 3‬نواف كنعاان‪-‬القاانون االداري‪ ، -‬دار الثقاافاة للنشا ا ا ا ا ا اار والتوزيع‪-‬بادون مبعاة‪-2002-‬‬
‫عمان –االردن‪-‬‬

‫‪15‬‬

You might also like