You are on page 1of 10

‫‪ .

I‬اإلطار النظري والمنهجي‬


‫الفصل األول‪ :‬تحديد المشكل وفرضياته‬
‫مبررات اختيار الموضوع‬ ‫‪‬‬
‫أهمية الدراسة‬ ‫‪‬‬
‫اهداف الدراسة‬ ‫‪‬‬
‫االشكالية‬ ‫‪‬‬
‫الفرضيات‬ ‫‪‬‬

‫الفصل الثاني‪ :‬العود الى الجريمة‬

‫‪ ‬اهم التعاريف المتعلقة بالجريمة‪6‬‬


‫‪ ‬اهم النظريات المفسرة‪ 6‬لظاهرة العود الى الجريمة‪6‬‬
‫‪ ‬اهم الدراسات‪ 6‬السابقة‪ 6‬المتعلقة بموضوع البحث‬
‫‪ ‬العوامل‪ 6‬المفسرة للعود الى الجريمة‪6‬‬

‫الفصل الثالث‪ :‬االجراءات المنهجية للدراسة‬


‫منهج البحث‬ ‫‪‬‬
‫مجتمع البحث‬ ‫‪‬‬
‫عينة البحث‬ ‫‪‬‬
‫أداة جمع البيانات‬ ‫‪‬‬
‫مجاالت البحث‬ ‫‪‬‬
‫صعوبات الدراسة‬ ‫‪‬‬

‫اإلطار التطبيقي‬ ‫‪.II‬‬

‫‪ .1‬تعريف المؤسسة‬

‫‪ .2‬المجال الزمني والمكاني‪6‬‬

‫‪ .3‬عينة البحث‬

‫‪ .4‬عرض متغيرات الدراسة‬

‫‪ .5‬التحليل ومناقشة النتائج‬

‫‪ .6‬خالصة‪ 6‬النتائج‬

‫‪ .7‬مقارنة نتائج الدراسة‪ 6‬بنتائج الدراسات السابقة‬

‫‪ .8‬صعوبات البحث‬

‫‪ .9‬التوصيات‬

‫‪ .III‬الخاتمة‬

‫‪ .IV‬المراجع‬

‫المالحق‬ ‫‪.V‬‬
‫الفصل األول‪ :‬تحديد المشكل وفرضياته‬

‫‪ ‬مبررات اختيار الموضوع‪:‬‬


‫كل موضوع قابل للدراسة في علم االجتماع له مبررات اختياره الذاتية والموضوعية‬
‫األسباب الذاتية‪:‬‬

‫محاولة البحث والتعرف على أسباب انتشارها في مجتمعنا وخصوصا مجتمع‬ ‫‪-‬‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫عالقة الموضوع; بالتخصص الذي ادرسه‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫األسباب الموضوعية‪:‬‬

‫التناول الضيق بمعنى قلة الدراسات والبحوث العلمية ال;;تي تن;;اولت موض;;وع‬ ‫‪-‬‬
‫العود للجريمة خصوصا لدى االحداث‪.‬‬
‫عن التق;;ارير الدولي;;ة من ارق;;ام ت;;ترجم م;;دى خط;;ورة ه;;ذه الظ;;اهرة على‬ ‫‪-‬‬
‫مجتمعنا وعلى األطفال بصفة خاصة‪.‬‬

‫أهمية الدراسة‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫لم تقتصر المشكالت االجتماعي;;ة على البطال;;ة والفق;;ر والغالء المعيش;;ي‪ ،‬ب;;ل امت;;دت‬
‫لتشمل الجريمة والعودة اليها‪ ،‬اذ أصبح انتشار الجرائم والعنف بمختلف اش;;كاله يه;دد‬
‫ضرب النسيج االجتماعي في الصميم‪.‬‬
‫وضمن هذا اإلطار تتأتآ أهمية الدراسة‪ ،‬فاالهتم;;ام به;;ذا المش;;كل ين;;درج تحت طائل;;ة‬
‫الكشف عن األسباب والعوامل المؤدية للعود‪ .‬ففي ظل ما نالحظه من تزاي;;د الج;;رائم‬
‫فانه علينا دق ناقوس الخطر خصوص;;ا وان الطف;;ل ب;;ات الي;;وم م;;درجا ض;;من ب;;وادر‬
‫االجرام واالنحراف‪ ،‬ولذلك يجب علينا االهتمام بجدية أكثر بهذه الفئة‪.‬‬
‫ومن هنا تستلهم الدراسة ثقلها كونها أيضا من االعمال القليلة ال;;تي تن;;اولت موض;;وع‬
‫عودة الجانحين االحداث في جهة توزر‪ ،‬االمر الذي سيخول لنا فهم هذه الظ;;اهرة م;;ا‬
‫قد يساعد المسؤولين في عملية االدماج االجتماعي والمختص;ين في تع;ديل سياس;اتهم‬
‫وخططهم الوقائية والعالجية‪.‬‬

‫اهداف الدراسة‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫السعي الى الكشف عن‬


‫اثر ‪66‬اء الدر ‪66‬اسات بالجهة‬
‫المشاكل التي يو‪6‬ا‪6‬جهها العائد‬
‫خصو‪6‬صا و بالبالد عمو‪6‬ما‬
‫الى جر‪66‬يمة‬
‫تهدف هذه‬
‫الدراسة الى‬
‫محاو‪6‬لة الو‪6‬صو‪6‬ل الى تو‪6‬صيات من شانها‬
‫محاو‪6‬لة التعر‪66‬ف على خبر ‪66‬ات‬
‫ان تحد من انتشار هذه الظاهر‪66‬ة بين‬
‫اال‪6‬خر‪66‬ين الذين مر‪6‬و‪66‬ا بهذه‬ ‫اال‪6‬حداث و محاو‪6‬لة ايجاد حلو‪6‬ل و‪6‬قائية و‬
‫المر ‪66‬حلة‬ ‫عال‪66‬جية للحد من الظاهر‪66‬ة‬

‫‪ ‬اإلشكالية‪:‬‬
‫كيف يؤثر المحيط العائلي‬
‫والمجتمعي الضيق في العود الى‬ ‫تنقسم اإلشكالية الى‪:‬‬
‫‪1‬‬ ‫الجريمة‬

‫اإلشكالية‬

‫الى أي مدى يؤدي رفض الطفل‬


‫للبرامج التأهيلية بمركز الدفاع‬
‫وعدم تجاوبه معها في مواصلته‬
‫في طريق االنحراف‬

‫‪2‬‬
‫الفرضيات‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫كلما كانت نسبة عدم تقبل العائلة والمجتم ع‬


‫‪1‬‬ ‫للطفل الجانح وعدم اإلحاطة به بع د ارتك اب‬
‫الجنحة األولى‪ ،‬كلما كانت إمكانية العود الى‬
‫االنحراف أكبر‪.‬‬

‫يرتب ط الح د من ظ اهرة الع ود على م دى‬


‫‪2‬‬ ‫فعالية ونجاع ة ال برامج التأهيلي ة المعتم دة‬
‫داخل مؤسسات اإلصالح االجتماعي‪.‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬العود الى الجريمة‬
‫‪ ‬اهم التعاريف المتعلقة بالجريمة‪:‬‬
‫لهذه الدراسة مصطلحات أساسية البد من تعريفها وهي‪:‬‬
‫الحدث‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫ا) ‪-‬لغة‪:‬‬
‫الفتي السن‪ ،‬ورجل حدث أي شاب‪.1‬‬
‫ب) ‪-‬اصطالحا‪:‬‬
‫ينظر علماء النفس واالجتماع للح‪11‬دث على ان‪11‬ه" الص غير من ذ والدت ه ح تى يتم ل ه النض ج‬
‫االجتماعي وتتكامل له عناصر الرشد"‪.2‬‬
‫وتختلف تشريعات الدول في تحديد سن الحداثة‪ ،‬فنجد ان غالبية الدول العربية اعتم‪11‬دت س‪11‬ن‬
‫الثامنة عشرة حدا اقصى‪ ،‬في حين رفعتها كل من قطر والسودان الى عشرين عاما‪.3‬‬
‫اما في تونس فسن الحداثة المعتبر هو ما ذهبت اليه اغلبية الدول وهو بين الس‪11‬ابعة والثامن‪11‬ة‬
‫عشر‪.‬‬
‫وباعتبار ان هذه الدراسة تجرى في مجتمع الدولة التونسية‪ ،‬فان الحدث في هذه الدراسة هو‬
‫كل ما كان عمره بين السابعة والثامنة عشرة‪.‬‬
‫االنحراف‪:‬‬ ‫‪.2‬‬
‫ا) ‪-‬لغة‪:‬‬
‫ان أصل كلمة االنحراف في اللغة مأخوذ من (حرف) يقال‪ :‬حرف الجبل أي أعاله المحدب‪،‬‬
‫ويقال‪ :‬فالن على ح‪11‬رف من ام‪11‬ره‪ ،‬أي على ناحي‪11‬ة من‪11‬ه‪ ،‬وتحري‪11‬ف على الكلم عن موض‪11‬عه‬
‫يعني تغيره‪.‬‬
‫من االنحراف عن الشيء وهو الميل عنه‪.4‬‬
‫ب) ‪-‬اصطالحا‪:‬‬
‫الخروج عن المعايير االجتماعية‪ ،‬او األهداف العليا للمجتمع‪ ،‬سواء من جانب األشخاص او‬
‫النظم االجتماعية او التنظيمات المجتمعية او األهداف العليا للمجتمع‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫ابن منظور‪ ،‬لسان العرب‪ ،‬ج‪ ،2‬دار صادر‪ ،‬بيروت‪ ،‬بدون تاريخ‪ ،‬ص‪.132‬‬
‫‪2‬‬
‫حسن الخفاجي‪ ،‬دراسات في علم االجتماع الجنائي‪ ،‬مطبعة المدينة‪ ،‬جدة‪1977 ،‬م‪ ،‬ص‪.86‬‬
‫‪3‬‬
‫مصطفى العوجي‪ ،‬الحدث المنحرف في التشريعات‪ 1‬العربية‪ ،‬مؤسسة نوفل‪ ،‬بيروت‪1986 ،‬م‪ ،‬ص‪.41‬‬
‫‪4‬‬
‫ابن منظور‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ج‪ ،9‬ص‪.43‬‬
‫ولقد تختلف التعاريف لهذا المصطلح فكل ينظر الي‪11‬ه حس‪11‬ب تخصص‪11‬ه‪ ،‬ولع‪11‬ل م‪11‬ا يهمن‪11‬ا في‬
‫هذه التعاريف تلك التي تأخذ الطابع االجتماعي احتراما لخصوصية ه‪11‬ذه الدراس‪11‬ة‪ ،‬فنج‪11‬د ان‬
‫‪5‬‬
‫(العوجي‪1408 ،‬ه) يعرفه بانه " كل خروج على ما هو مألوف من السلوك االجتماعي"‬
‫في حين عرفه كل من (جيبونز وجونز‪1991 ،‬م) " بانه كل سلوك يخالف المعايير‬
‫المجتمعية"‪.6‬‬
‫العود‪:‬‬ ‫‪.3‬‬
‫ا) ‪-‬لغة‪:‬‬
‫‪7‬‬
‫هو الرجوع‪ ،‬والعود الى الرجوع في االمر‪ ،‬وعاد لما فعل‪ ،‬أي فعله مرة أخرى‪.‬‬
‫ب) –اصطالحا‪:‬‬
‫ال تخرج تعريفات العود اصطالحا عن كونه‪1‬ا تطل‪1‬ق وي‪1‬راد به‪1‬ا "ارتك اب المج رم لجريم ة‬
‫جديدة او تكرار الجاني لجريمة او عدة جرائم بعد معاقبته من اجل الجريمة السابقة‪".‬‬
‫اما العود في وجهة علم االجرام فانه يشترط صدور حكم سابق على المجرم كما انه يتضمن‬
‫اثنين من الصور هما‪:‬‬
‫الش خص ال ذي س بق الحكم علي ه قض ائيا بجريم ة ثم ارتكب جريم ة أخ رى بغض‬ ‫‪‬‬
‫النظر عن ثبوت جريمته السابقة من عدمها‪.‬‬
‫الشخص الذي سبق الحكم عليه قضائيا في جريمة ما‪ ،‬ثم صدرت منه بعض األفعال‬ ‫‪‬‬
‫‪8‬‬
‫المتعلقة بنشاطه االجرامي‪.‬‬
‫اما في علم االجتماع فالعود هو تك‪11‬رر الخ‪11‬روج على القواع‪11‬د االجتماعي‪11‬ة ال‪11‬تي يق‪11‬وم عليه‪11‬ا‬
‫المجتمع‪.‬‬
‫وتذهب بعض التصورات‪ 1‬االجتماعية الى ان تعريف العود يغطي أيضا المج‪11‬رمين ال‪11‬ذين لم‬
‫‪9‬‬
‫يسبق لهم الوقوع في رجال الشرطة‪ ،‬على الرغم من ارتكابهم للجرائم‪.‬‬
‫ويظهر في جملة التعريفات بمختلف اجناس‪1‬ها ان الع‪11‬ود الب‪1‬د ان يش‪11‬ترط ص‪1‬دور حكم س‪1‬ابق‬
‫على المجرم الذي يكرر الفعل االجرامي‪.‬‬
‫وعلى كل حال فان التعريف اإلجرائي الذي سنعتمده في هذه الدراسة هو" ارتكاب الح دث (‬
‫‪18-7‬سنة) لجريمة أخرى بعد تنفيذ العقوبة السابقة عليه أيا كانت تلك العقوبة"‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫مصطفى العوجي‪ ،‬التربية المدنية كوسيلة للوقاية من االنحراف‪ ،‬المركز العربي للدراسات األمنية والتدريب‪ ،‬الرياض‪1408 ،‬ه‪ ،‬ص‪.24‬‬

‫‪ 6‬دون‪ .‬سي‪ ،‬جيبونز‪ 1،‬االنحراف االجتماعين ذات السالسل‪ ،‬الكويت‪1991 ،‬م‪ ،‬ص‪56.‬‬
‫‪ 7‬ابن منظور‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ج‪ ،3‬ص‪.‬ص ‪.316-315‬‬
‫‪ 8‬احمد السماك‪ ،‬ظاهرة العود الى الجريمة‪ ،‬جامعة الكويت‪ ،‬الكويت‪1985 ،‬م‪ ،‬ص‪.28‬‬
‫‪ 9‬ناهد صالح‪ ،‬العود الى الجرائم‪-‬مفهومه وانماطه‪ ،-‬المجلة الجنائية القومية‪ ،‬المركز القومي للبحوث االجتماعية والجنائية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬العدد األول‪،‬‬
‫مارس ‪ ،1969‬ص ‪.207‬‬
‫ومن خالل تمحصنا للمعاجم المهتمة به‪1‬ذا المص‪1‬طلح‪ 1‬فإنن‪1‬ا نس‪1‬تنتج ك‪1‬ون للع‪1‬ود نوع‪1‬ان هم‪1‬ا‬
‫كاالتي‪:‬‬
‫العود الخاص‪:‬‬
‫هو القيام الفرد بارتكاب جريم‪11‬ة م‪11‬ا‪ ،‬ويع‪11‬اقب عليه‪11‬ا ب‪11‬اي عقوب‪11‬ة ك‪11‬انت‪ ،‬ثم يع‪11‬ود الرتك‪11‬اب‬
‫جريمة أخرى من نوع الجريمة السابقة نفسها‪ ،‬كان يس‪11‬رق ثم يع‪11‬اقب ثم يس‪11‬رق م‪11‬رة أخ‪11‬رى‬
‫وهكذا‪.‬‬
‫اما النوع الثاني فهو‪:‬‬
‫العود العام‪:‬‬
‫هو قيام الفرد بارتكاب جريمة ما‪ ،‬ويعاقب عليها باي عقوبة كانت‪ ،‬ثم يعود الرتكاب جريمة‬
‫أخرى من نوع اخر تختلف عن سابقتها‪ ،‬كان يسرق فيعاقب‪ ،‬تم يتعاطى المخدرات وهكذا‪.‬‬

‫‪ ‬اهم النظريات المفسرة‪ 6‬للعود الى الجريمة‪:‬‬


‫هناك عدي‪11‬د النظري‪11‬ات ك‪11‬ل حس‪11‬ب اختصاص‪11‬ها وبحكم اإلط‪11‬ار االجتم‪11‬اعي ال‪11‬ذي يحكم ه‪11‬ذه‬
‫الدراسة‪ ،‬وعليه فإننا سنتناول الدراسات االجتماعية التي اخ‪11‬ذت على عاتقه‪11‬ا تفس‪11‬ير ظ‪11‬اهرة‬
‫العود وما يتص‪11‬ل به‪11‬ا من س‪11‬لوكيات انحرافي‪11‬ة من خالل الترك‪11‬يز على العوام‪11‬ل االجتماعي‪11‬ة‬
‫وعالقتها وتأثيرها على هذه الظاهرة‪.‬‬

‫نتائجها‬ ‫المؤسس‬ ‫عنوان النظرية‬


‫ايمي‪111111111111111‬ل حاولت تفسير االنحراف من خالل نظرته للعالق‪11‬ة بين‬ ‫الالمعيارية‬
‫الفرد والمجتمع‪ .‬وذهبت الى كون هذه العالقة يحكمها‬ ‫دوركهايم‬
‫نوعان من األسس‪:‬‬
‫‪ ‬األساس األول‪ :‬التضامن االلي‬
‫يع‪11‬ني ان العالق‪11‬ة بين اف‪11‬راد المجتم‪11‬ع يفرض‪11‬ها العق‪11‬ل‬
‫الجمعي‪ ،‬بس‪11‬بب التش‪11‬ابه والتماث‪11‬ل في أعض‪11‬اء ذل‪11‬ك‬
‫المجتمع ووحدته‪.‬‬
‫‪ ‬األساس الثاني‪ :‬التضامن العضوي‬
‫في ه‪11‬ذا الن‪11‬وع يظه‪11‬ر التم‪11‬ايز بين اف‪11‬راد المجتم‪11‬ع في‬
‫مشاعرهم ومعتقداتهم مم‪1‬ا يح‪11‬دث نوع‪11‬ا من االختالف‬
‫في الوظائف والعالقات بين افراده‪ .‬وعليه فان سيطرة‬
‫العق‪11‬ل الجمعي تق‪11‬ل ويمكن مالحظ‪11‬ة ه‪11‬ذا الن‪11‬وع من‬
‫التضامن في المجتمعات المتطورة ماديا‪.‬‬
‫االنتق‪11‬ال من حال‪11‬ة التض‪11‬امن االلي الى التض‪11‬امن‬
‫العضوي الذي أصبح سمة غالب المجتمع‪11‬ات البش‪1‬رية‬
‫س‪111‬اعد على خل‪111‬ق حال‪111‬ة من االختالل في المق‪111‬اييس‬
‫والمعايير االجتماعية التي تساعد على التنبؤ بالس‪11‬لوك‬
‫المرغوب فيه من افراده‪.‬‬
‫حتى يص‪11‬ل الى انهي‪11‬ار كام‪11‬ل لتل‪11‬ك المع‪11‬ايير وظه‪11‬ور‬
‫وضع الالمعيارية ونتيجة لذلك الوضع الجدي‪11‬د تنطل‪11‬ق‬
‫ش‪11‬هوات الف‪11‬رد المح‪11‬ررة من ك‪11‬ل قي‪11‬د ف‪11‬يرتكب فع‪11‬اال‬
‫تتعارض مع النظام العام‪.‬‬
‫يرى " تارد" ان التقليد أساس تعلم السلوك وت‪11‬أتي ردا‬ ‫جبريل تارد‬ ‫التقليد‬
‫على نظري‪1111‬ة "لم‪1111‬بروز البيولوجي‪1111‬ة" في تفس‪1111‬ير‬
‫االنحراف‪.‬‬
‫فالمحاكاة حسب هذه النظرية أساس انتق‪11‬ال االنح‪11‬راف‬
‫من فرد الى فرد او من طبقة اجتماعية الى أخرى‪.‬‬
‫كما وض‪11‬ع " ت‪11‬ارد" ق‪11‬وانين ثابت‪11‬ة يتم من خالله‪11‬ا ه‪11‬ذا‬
‫التقليد وهي‪:‬‬
‫‪ ‬يتع‪11‬اظم التقلي‪11‬د كلم‪11‬ا ك‪11‬ان االتص‪11‬ال بين‬
‫االفراد أكبر‪ ،‬وهذا يكون في المدينة أكثر‬
‫من الريف‪1.‬‬
‫‪ ‬التقلي‪111‬د يك‪111‬ون من األعلى الى األس‪111‬فل‪،‬‬
‫فالفقير يقلد الغني‪ ،‬والصغير يقلد الكبير‪.‬‬
‫ويمكننا تفسير هذه النظرية أيضا اجرائي‪11‬ا عن‪11‬د اص‪11‬ال‬
‫األش‪11‬خاص بعض‪11‬هم البعض ومثالن‪11‬ا على ذل‪11‬ك تمثي‪11‬ل‬
‫زحام بشري في مكان ما‪ ،‬فان االفراد المكونين للحشد‬
‫متباينين وال يعرف بعضهم البعض بل اجتمعوا ب‪11‬دافع‬
‫الفض‪11‬ول‪ ،‬وبع‪11‬د ح‪11‬دوث أي انفع‪11‬ال من أح‪11‬د اف‪11‬راد‬
‫المجموعة فانه يتنقل الى بقي‪11‬ة الحاض‪11‬رين مم‪11‬ا ي‪11‬ؤدي‬
‫الى انفعالهم وتحركهم جماعيا وهذا يعد سلوكا جماعيا‬
‫نشا بسبب التقليد‪.‬‬
‫نظرية االختالط سذرالند‬

You might also like