You are on page 1of 8

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫جامعة ذي قار‪/‬كلية التربيه للعلوم االنسانيه‬


‫قسم اللغه االنگليزيه ‪/‬المرحله االولى ‪/‬الدراسه الصباحيه‬

‫أعداد الطالبه‪ :‬زهراء عبد الحسين صبر‬


‫أشراف ‪ :‬د‪ .‬محمد طعيمه‬

‫اسس التربية االبتدائية ""‬

‫*الدور التربوي لألسره‪.‬‬


‫*الدور التربوي للمجتمع‪.‬‬
‫مقدمه‬
‫تخضع المجتمعات اإلنسانية في الوقت الحاضر لكثير من التغيير والتطور‪ -‬سرعة ومدى‪ -‬بما‬
‫لم يسبق أن مارسته في أية فترة من فترات التاريخ اإلنساني هذه التغيرات والتطورات التي‬
‫شملت كل نواحي الحياة السياسية واالجتماعية واالقتصادية والتي فرضت نفسها على قيم‬
‫األفراد وسلوكهم‪ ،‬وعلى المؤسسات االجتماعية المختلفة فارتفعت بها‪ -‬أو تحاول ذلك ‪ -‬شكال‬
‫ومحتوى‪ -‬إلى مستوى المسؤولية لمقابلة التحديات والمطالب التي تفرضها هذه التغيرات‬
‫والتطورات‬

‫هي القوى االجتماعية المؤثرة في وضع المنهج وتنفيذه وتتمثل في التراث الثقافي للمجتمع والقيم والمبادئ‬
‫التي تسوده والحاجات والمشكالت التي يهدف إلى حلها واألهداف التي يحرص على تحقيقها‪ .‬وهذه القوى‬
‫تشكل مالمح الفلسفة االجتماعية أو النظام االجتماعي ألي مجتمع من المجتمعات وفي ضوئها تحدد فلسفة‬
‫التربية التي بدورها تحدد محتوى المنهج وتنظيمه وإستراتيجيات التدريس والوسائل واألنشطة التي تعمل‬
‫كلها في إطار متسق لبلوغ األهداف االجتماعية المرغوب في تحقيقها‬
‫وهذه القوى تشكل مالمح الفلسفة االجتماعية أو النظام االجتماعي ألي مجتمع من المجتمعات‪ ,‬وفي ضوئها‬
‫تحدد فلسفة التربية التي بدورها تحدد محتوى المنهج وتنظيمه واستراتيجيات التدريس والوسائل واألنشطة‬
‫التي تعمل كلها في إطار متسق لبلوغ األهداف االجتماعية المرغوب في تحقيقها‪.‬‬
‫فدور المنهج هو أن يعكس مقومات الفلسفة االجتماعية يحولها إلى سلوك يمارسه التالميذ بما يتفق مع‬
‫متطلبات الحياة في المجتمع بجوانبها المختلفة‪ ,‬ولما كانت المدرسة بطبيعة نشأتها مؤسسة اجتماعية أقامها‬
‫المجتمع من أجل استمراره وإعداد األفراد للقيام بمسؤولياتهم فيه‪ ,‬فمن الطبيعي تتأثر بالمجتمع والظروف‬
‫المحيطة به‪ .‬ومعنى ذلك أن القوى االجتماعية التي يعكسها منهج ما في مدرسة ما إنما هي تعبير عن‬
‫المجتمع في مرحلة ما‪ ,‬ولذلك تختلف المناهج من حيث الشكل والمنطق من مجتمع آلخر تبعا لتباين تلك‬
‫القوى‪.‬‬

‫‪ 1‬ـ تمكين المتعلم العربي من فهم ذاته االجتماعية‪ ،‬وفهم وطنه العربي وديناميكية تطوره‪ ،‬ومشاكله وتحدياته‬
‫االجتماعية بموضوعية وواقعية ونظرة متفائلة‪ ،‬وفي سياق ذلك تمكين المتعلم العربي من فهم أسرته وبيئته‬
‫المحلية متدرجا لفهم وطنه والعالم‪ ،‬مع تنمية القدرة لفهم الحضارات والمجتمعات األخرى في العالم‪ ،‬ومع‬
‫تأكيد اإلحساس باالنتماء لآلخرين وقبول اختالفهم وخصوصياتهم الثقافية والتعامل اإليجابي معهم ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ تأكيد بناء قدرات ومهارات اجتماعية من أهمها ‪:‬‬

‫ـ تنمية االتجاه االجتماعي نحو حب العمل واإلخالص فيه ‪.‬‬


‫ـ وإدراك ضرورته لحياة الفرد وأسرته ووطنه ‪.‬‬
‫ـ تنمية االتجاه االجتماعي اإليجابي نحو العمل اليدوي والمهني الكتساب مهاراته األساسية وضرورته لحياة‬
‫العصر الحديث ‪.‬‬
‫ـ تنمية االتجاه االجتماعي لالعتماد على النفس والقدرة على العمل مع اآلخرين والتعاون معهم إلنجاز هذا‬
‫العمل‪.‬‬
‫ـ خلق الحافز لقبول التغير والتجديد االجتماعي في العادات والتقاليد واألعراف االجتماعية التي لم تعد تتفق‬
‫وحياة العصر الحديث أو التي تعيق النمو والتنمية االجتماعية واالقتصادية‪.‬‬
‫ـ تنمية وتأكيد االتجاه االجتماعي لقبول المساواة بين الرجل والمرأة ومشاركتها في الحياة االجتماعية‪ ،‬في‬
‫إطار من ثوابت وقيم الثقافة العربية اإلسالمية الصحيحة‪ ،‬ونبذ النظرة إلى المرأة على أنها أقل مكانة من‬
‫الرجل‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ تطوير إستراتيجية التربية العربية بما يحقق تأكيد المبادئ اآلتية‪:‬‬

‫ـ تكوين إنسان معتز بأنه عربي ومسلم أو مسيحي من أبناء األمة العربية ‪.‬‬
‫ـ تكوين إنسان معتز بكرامته وذاته الفردية واالجتماعية ‪.‬‬
‫ـ تكوين إنسان يقبل االختالف االجتماعي والثقافي ويحترم اآلخرين في أسرته ومجتمعه والعالم‪ ،‬وله القدرة‬
‫على التعايش والتعامل معهم بروح إيجابية بناءة ‪.‬‬
‫والمدرسة مؤسسة اجتماعية أساسية تمثل جزءا هاما من المجتمع الذي تعيش فيه‪ ،‬تتأثر به‪ ،‬مستجيبة‬
‫للمطالب التي تفرضها قيم المجتمع عليها‪ ،‬بعد شخصيات الصغار وتشكلها للمعيشة في المجتمع والمساهمة‬
‫في حياته‪.‬‬
‫ولقد أنشأ المجتمع المدرسة لكي تعد الجيل الصغير لالشتراك في المنشط اإلنسانية التي تسود حياة الجماعة‬
‫وللتكيف معها‪ ،‬ولإلحساس باألمن والطمأنينة في رحابها‪ ،‬ولذلك فشخصية المدرسة تتحدد أبعادها بأبعاد‬
‫المجتمع الذي تخدمه‪.‬‬
‫وال يقتصر عمل المدرسة على إعداد الجيل الصغير لالشتراك في حياة الجماعة والتكيف معها‪ ،‬ولكن هذا‬
‫اإلعداد يتضمن أيضا القدرة على تجديد هذه الحياة وعلى تطعيمها بالدم الجديد‪ ،‬الذي يبعث فيها الحركة‬
‫والنمو‪.‬‬
‫وعلى هذا األساس تستجيب المدرسة لمطالب التغير االجتماعي وتحدياته في المجتمع الذي تعيش فيه‪،‬‬
‫وتعمل في الوقت نفسه على أن تكون رائدة بهذا التغير االجتماعي ومبشرة به وموجهة إليه‪ ،‬عن طريق هذا‬
‫الجيل الصغير الذي تعده وتشكله‪.‬‬

‫ألجمود االجتماعي ‪-:‬‬


‫على أن كثيرا من الناس‪ -‬ومن بينهم كثير من المدرسين ‪ -‬ينظرون إلى األوضاع القائمة في المدارس على‬
‫أنها مستمرة ويجب أال تتغير وهم يتساءلون دائما ‪ :‬لماذا هذا التغيير في نظام التعليم وقوانينه ولوائحه؟ لقد‬
‫تعلمنا في الماضي في المدرسة وسلكنا طريقنا ونجحنا في الحياة‪ ،‬وتعلم المدرسون مادة تخصصهم ونالوا‬
‫شهادة تعترف فيها الدولة لهم بهذا التخصص‪ .‬وهم بهذا كله يحاولون أن يعزلوا المدرسة عن التطورات‬
‫االجتماعية التي تحدث في المجتمع‪ ،‬ناظرين إلى المدرسة نظرة ضيقة تنحصر بين حدود مادتهم العملية‬
‫التي تخصصوا فيها‪ .‬وهنا يبرز سؤال هام خاص بعمل المدرسة‪ :‬مداه وأهدافه‪ .‬هل يجب على المدرسة أن‬
‫تحذر نفسها وتقصر أهدافها على نقل أنواع المعارف والمهارات إلى التلميذ ؟ أم أنها يجب أن تتعدى هذه‬
‫األهداف الضيقة لتعنى بتشكيل تخصصات تالميذها سلوكا واتجاهات وعادات وقيما؟ وفي الحالة األولى ما‬
‫هي أنواع المعارف والمهارات التي تحتل األهمية العظمى؟ وفي الحالة الثانية ما هو نوع الشخصية‬
‫اإلنسانية الذي تعمل على تشكيله؟‬
‫ولكن لماذا فشل المدرسون في أن يروا هذه الحقيقة الهامة وهي أن نمط المدرسة يرتبط باستجابة تاريخية‬
‫لمطالب اجتماعية_قد تكون متساندة وقد تكون متعارضة‪ -‬تفرض نفسها على تربية الصغير؟ قد يرجع هذا‬
‫إلى نقص في تعليمهم المهني‪ ،‬وإعدادهم الفني‪ ،‬إذ أن كثيرا من المدرسين قد أعدوا من ناحية تخصصهم في‬
‫مادتهم‪ ،‬ولكنهم لم يتعلموا أن ينظروا إلى المدرسة كمؤسسة اجتماعية في ظل نظام اجتماعي معين‪ ،‬وأنها‬
‫تعمل في حدود هذا اإلطار في عالقاته المتشابكة المتعددة المعقدة‪.‬‬
‫إن إحساس المدرس باألسس االجتماعية للمدرسة‪ ،‬ومعرفته باإلطار االجتماعي لمادته‪ ،‬وإدراكه للنظام‬
‫االجتماعي القائم وانعكاساته المختلفة على المدرسة في أهدافها ومناهجها وإدارتها وعالقاتها‪ ،‬من أهم ما‬
‫نهدف إليه‪.‬‬
‫أوال‪ :‬تنمية شخصية الطفل واكتشاف القدرات الذاتية‪ .‬اإلنسان في طفولته يملك مواهب فكرية ونفسية‬
‫وعاطفية وجسمية‪ ،‬ووظيفة األسرة تنمية هذه المواهب واكتشاف القدرات والصفات التي يملكها أبنائهم‬
‫والتعرف إلى نقاط القوة والضعف‪ ،‬وفي الواقع تختلف قابلية األطفال ومقدرتهم في تلقي الدروس حيث‬
‫التباين الفردي والتنوع في الميول واالتجاهات وفي هذا الجانب ينبغي على األسرة والمدرسة مراعاة ذلك‪.‬‬

‫ثانيا تنمية العواطف والـمـشاعـر‪ .‬العواطف والمشاعر مثلها مثل غيرها من مقومات الشخصية لدى‬
‫اإلنسان تحتاج إلى التربية واإلرشاد‪ ،‬ولعل من أهم العوامل التي يجب أن تراعيها األسرة الالمباالة وعدم‬
‫االكتراث واالهتمام بمطالبهم‪ ،‬ألن هذه المشاعر هي عالمات تدل على ميل نحو بعض األمور أو بالعكس‬
‫تفسر نفوره وعدم ميله نحو أمور أخرى فإذا علم الوالدان ذلك أمكنهم تصحيح المسار نحو الوجهة السليمة‪.‬‬

‫ثالثا‪:‬تنظيم وقت التلميذ واستغالل ساعات الفراغ‪ .‬هذا الجانب من أهم الجوانب التي يجب على األسرة‬
‫مراعاتها حيث يعتبر الفراغ مشكلة المشاكل عند الشباب‪ ،‬وعليه فإن المسؤولية تقع على ولي األمر فيجب‬
‫عليه تنظيم وقت التلميذ بحيث يكون هناك وقت كافي ومناسب للمذاكرة ووقت مناسب آخر للترفيه في‬
‫األشياء المفيدة وفي هذا الجانب يعتبر قرب ولي األمر من أبنائه ومتابعته لهم ومنحهم الرعاية هي أقصر‬
‫الطرق لسد ساعات الفراغ‪.‬‬

‫رابعا‪:‬مراعاة توفير الحاجات النفسية‪ .‬إن األطفال لهم حاجات نفسية مختلفة منها اطمئنان النفس والخلو من‬
‫الخوف واالضطراب‪ ،‬والحاجة للحصول على مكانة اجتماعية واقتصادية مالئمة‪ ،‬والحاجة إلى الفوز‬
‫والنجاح والسمعة الحسنة والقبول من اآلخرين وسالمة الجسم والروح‪ ،‬وعلى الوالدين إرشاد أبنائهم‬
‫وتربيتهم التربية الصحيحة حتى ال تنحرف حاجاتهم فتتولد لديهم مشكالت نفسية واجتماعية‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬اختيار األصدقاء‪ .‬تعتبر الصداقة وإقامة العالقات مع اآلخرين من الحاجات األساسية لألبناء‬
‫خصوصا في سن الشباب فاألطفال والناشئون يؤثرون على بعضهم البعض ويكررون ما يفعل أصدقاؤهم‪،‬‬
‫وبكل أسف يتورط عدد من شبابنا في انحرافات خلقية نتيجة مصاحبة أصحاب السوء‪ ،‬ومن أجل اختيار‬
‫الصديق الصالح يجب على الوالدين أو على األسرة كلها توضيح معايير الصداقة ألبنائهم وصفات الصديق‬
‫غير السوي مع المتابعة المستمرة لذلك‪.‬‬

‫سادسا‪ :‬العالقات األسرية وأسس التعامل مع األبناء‪ .‬إذا بنيت عالقات األسرة على االحترام سيكون بناؤها‬
‫قويا متينا وهذا في الواقع يؤثر تأثيرا إيجابيا على مستقبل األبناء وعالقاتهم االجتماعية‪ ،‬وإذا عامل األبوان‬
‫أبناءهم معاملة حب وتكريم فإن حياتهم تكون خالية من القلق واالضطراب‪ ،‬أما استعمال العنف واأللفاظ‬
‫البذيئة يسبب إضعاف شخصية االبن وتوتره‪ ،‬وعموما ينبغي التوازن في التربية‪ ،‬أي ال إفراط وال تفريط‬
‫حتى ال تكون هناك نواحي عكسية‪.‬‬

‫سابعا‪ :‬القدوة الحسنة‪ .‬األطفال يقلدون في سلوكياتهم اآلباء واألمهات والمعلمين فاألطفال الصغار يتأثرون‬
‫أكثر بآبائهم وأمهاتهم‪ ،‬لكن عند ذهابهم إلى المدرسة يتأثرون أكثر بمعلميهم‪ ،‬وعلى هذا يجب أن يعلم‬
‫المربون أن أفكارهم وسلوكهم وكالمهم نموذج يحتذى به من قبل األبناء وعليه يجب أن يكونوا قدوة في كافة‬
‫تصرفاتهم‬

‫وظائف التربيه نحو المجتمع‬


‫تقوم التربية بوظائف رئيسة نحو المجتمع وتتمثل في اآلتي‪:‬‬

‫‪.١‬نقل الثقافة والتراث الثقافي من جيل إلى جيل‪ ،‬وهي وظيفة هامة وضرورية‪ ،‬فتنمو الحياة وتتطور‬
‫وتتجدد‪ ،‬من خالل ترسيخ قيم ثقافية أصيلة‪ ،‬وانحسار قيم ثبت عدم مواكبتها لمتغيرات العصر ومستجداته‪.‬‬

‫‪.٢‬تنقية التراث الثقافي من الشوائب التي علقت في الثقافة‪ ،‬حيث تضع التربية نصب عينيها العناصر‬
‫المختلفة للثقافة‪ ،‬وتقوم بتبويبها‪ ،‬وتحليلها‪ ،‬وتنقيتها‪ ،‬بما يتفق ومعطيات المعاصرة والتحديث‪.‬‬

‫‪.٣‬تدعيم التغير االجتماعي وإحداثه‪ ،‬تسعى التربية إلى تغيير المفاهيم السلبية ألفراد المجتمع‪ ،‬واتجاهاتهم‪،‬‬
‫إلى مفاهيم واتجاهات إيجابية‪ ،‬وإعداد أفراد قادرين على االبتكار‪ ،‬واإلبداع‪ ،‬وإحداث التغيير اإليجابي الفعال‬
‫فيكونون بذلك عناصر تجديد وإبداع وابتكار‪.‬‬

‫‪.٤‬تحقيق التنمية االقتصادية‪ ،‬واالجتماعية‪ ،‬والمحافظة على الموارد الطبيعية‪ ،‬من خالل إعداد العناصر‬
‫البشرية‪ ،‬وتدريبها‪ ،‬وتأهيلها‪ ،‬وتمكينها من القيام باألعباء والمهام الموكلة بها على الوجه األكمل‪.‬‬
‫ألعالقه بين التربيه والمجتمع‬
‫ال يمكن للتربية التعامل مع الفرد بمعزل عن المجتمع الذي يعيش فيه‪ ،‬ألن األفراد هم نتاج مجتمعاتهم‪،‬‬
‫يتأثرون بكل ما فيها من مؤثرات‪ ،‬وال يمكن أن نتصور إنسانا مهما أوتي من قدرات‪ ،‬وطاقات‪ ،‬وإبداعات‪،‬‬
‫أن يعيش بعزلة عن مجتمعه‪ ،‬واإلنسان في نموه يخضع لعملية تفاعلية مستمرة بين المجتمع والبيئة المادية‬
‫من جهة‪ ،‬وبين قواه ومواهبه الفطرية من جهة أخرى‪ ،‬ويقاس النجاح بمدى التفاعل اإليجابي والفعال بين‬
‫الجهتين‬
‫ألمصادر‬
‫‪ .١‬المنتدى االسالمي العالمي للتربيه‬
‫‪.٢‬الرائد‬
‫‪A.html‬الدور‪-‬التربوي‪-‬لألسرة‪http://elraaed.com/ara/news/3630-3%‬‬

You might also like