Professional Documents
Culture Documents
إن المنتجات السياحية و الفندقية تتكون بصورة أساسية من خدمات ،ولذلك فان خصائص الخدمة ،تفرض
على اإلدارة التسويقية لهذه المؤسسات مراعاة الجوانب والقضايا التسويقية ذات العالقة بهذه الخصائص .فنج))اح
) الداخلي وتغيير النظرة
هذه المؤسسات السياحية في تقديم خدمات ذات جودة عالية يتطلب منها انتهاج فكر التسويق
) في ظل المنافسة.
) للنجاح والتميز
لكيفية إدارة األفراد الذين يعتبرون المفتاح األساسي
)
)ويق
وبذلك تظهر أهمية هذه الورقة البحثية في دراسة دور وأهمية إدارة الموارد البشرية وفق مقاربة التس)
للمنظمات السياحية الجزائرية بغيت تحقيقها األداء المتميز ومواجهة المنافسة العالمية.
)
) مفهوم التسويق ال))داخلي وتطرقنا
) األول تناولنا
) هذا الموضوع وفقا ألربع محاور ،في المحور
ولقد تناولنا
)ياحية
)دمات الس)
)ودة الخ)
)دثنا عن ج)
) الثالث تح)
لمرتكزات تطبيقه في المنظمات في المحور الثاني ،وفي المحور
)دمات
)ودة الخ)
)رية في تحقيق ج)
)وارد البش)
) الداخلي وإدارة الم)
والفندقية ،أما المحور الرابع فتناول دور التسويق
السياحية والفندقية.
-Iمفهوم
" التسويق الداخلي:
1
)ائن
)ائن ،زب)
)ان من الزب)
) الداخلي على انه في مجال إنتاج السلع والخدمات هناك نوع)
تقوم فكرة التسويق
) يتم بينهم
)راد
)رى من األف)
)بة لمجموعة أخ)
)ون بالنس)
داخليين (وهم العاملون داخل المنظمة) ،فكل فرد يعتبر زب)
)ارك في العالقة بين
)وقت ،وكل منهم يش)
معامالت مختلفة ،ومنه فكل فرد يعتبر مستخدم ومنتج للخدمة في نفس ال)
) سلع وخدمات المنظمة) ،و لكي نصل إلى الزبائن
الزبون ومقدم الخدمة .و زبائن خارجيين(الجمهور من مستهلكي
الخارجيين فإنه يجب علينا االهتمام بالزبائن الداخليين ألنهم الوسيلة في تحقيق ذلك.
)ة .ويؤكد (
) للمؤسس)
وبذلك فالتسويق الداخلي يقوم على فكرة مفادها أن األفراد هم السوق الداخلي واألولي
) الخارجي .فتقديم خ))دمات متم))يزة للزب))ائن
) الداخلي قبل التسويق
)Kotlerبأنه يجب أن تكون األولوية للتسويق
1
) هو نتيجة حتمية ألداء العامل الذي يكون راض في عمله.
الخارجيين ترضيهم
) الداخلي يقوم على فكرة أن العمال هم الزبائن الداخليين
وحسب Berry et Parasurmanفمفهوم التسويق
)مم وتوضع بطريقة تحفز
)يرة يجب أن تص)
) واألعمال تمثل المنتجات الداخلية التي تقدم إليهم .هذه األخ)
والوظائف
) راضين عن العمل الذي يقومون به.2
العمال وتجعلهم
) ال))داخلي
) والتي تقوم على تلبية الحاجات والرغبات ،فإن التسويق
) لنظرية التسويق
وحسب المبدأ األساسي
)ات والعمل على
)املين داخل المنظم)
يمكن أن يعرف بأنه الجهود التي تستهدف التعرف على حاجات ورغبات الع)
)ام
)داخلي هو القي)
) ال)
)ويق
)بة لـ Michonالتس)
) عما يقومون بأدائه من وظائف .فالنس)
إشباعها وتحقيق رضاهم
) أو القيم
)اريع
)رويج األفكار والمش)
)اظ ،ترقية وت)
) داخل المؤسسة ،الشيء الذي يسمح لها بالحف)
بإجراءات التسويق
)
) بحرية والتش))جيع
) واالختيار
) الحوار مع العمال من أجل السماح لهم بالتعبير
المفيدة للمؤسسة ،االتصال عن طريق
3
) بفعالية في المؤسسة.
على مشاركتهم
فالتسويق الداخلي يشير إلى تصميم السياسات والبرامج الموجهة إلى العاملين بالمنظمة (الزبائن الداخليين)
) األداء وج)ودة الخ)دمات
) عالية من الرضا لديهم ،والذي بدوره يؤدي إلى االرتقاء بمستوى
بهدف تحقيق مستويات
4
المقدمة للزبائن الخارجيين.
و بالتالي يمكن القول أن التسويق الداخلي هو قبل كل شيء فلسفة في إدارة األفراد وطريقة نظامية لتطوير
)تقطاب والمحافظة على أفضل
)دف إلى اس)
)داخلي ته)
) ال)
ودعم ثقافة الخدمة داخل المؤسسة .فإستراتيجية التسويق
)
) كل من فلسفة وأساليب التس))ويق
) على أداء وظائفهم على أفضل وجه ممكن وذلك من خالل تطبيق
العاملين وحثهم
) الداخلي للعاملين.
الخارجي على السوق
)منية
)ات الض)
)ائص واالفتراض)
خصائص التسويق الداخلي :من خالل التعاريف السابقة يمكن إبراز أهم الخص)
5
) الداخلي في النقاط التالية:
والصريحة للتسويق
) تطبق داخل المؤسسة إنما هو مقاربة عامة إلدارة األفراد.
-التسويق الداخلي ليس طريقة بسيطة للتسويق
2
-تهدف إلى تقوية وتدعيم مكانة الزبون داخل المؤسسة من خالل الكفاءات ،المشاركة وااللتزام التحفيز للعم))ال
وزيادة غرس وتثبيت عند األفراد مفاهيم الجودة والخدمة.
)ة،
) المؤسس)
-التسويق الداخلي يهدف إلى توحيد وإدماج أعضاء المنظمة حول السياسة العامة المقررة من طرف
) داخل المؤسسة .فهو يعمل على تغيير اتجاهات العمال.
فهو قبل كل شيء يعتبر كعامل تأثيري
)
) الصلة بالتغيير ،بحيث يقود ،يسهل و يقنع على التغيير الذي يجب أن يكون ض))روري
-التسويق الداخلي وثيق
) يمكن أن يمس
وشرعي في نظر العمال ،يتطلب منهم المساهمة والمبادرة في إحداثه داخل المنظمة ،ف))التغيير
المحيط رغبات الزبائن ،السياسة العامة للمؤسسة ،المنتجات والخدمات ،التنظيم.
)ات
) منتج)
)تروا
-يعتبر العمال كأول زبون لإلدارة هذه النظرة تستدعي مالحظتين :األولى ،العمال يجب أن يش)
)
اإلدارة من أجل أن يتمكنوا من البيع للزبائن الخارجيين ،إذن فالتسويق الداخلي أصبح كشرط مسبق للتس))ويق
) محفز للعمال ويعطيهم قيمة
الخارجي .والثانية ،أن مصطلح العامل كزبون له مدلول جد ايجابي ،يعمل كعنصر
أكبر ،وهو يعني بطريقة أخرى وضع أساليب جديدة للتنسيق تكون العالقات كنموذج مرجعي فيها.
) الداخلي يطبق داخل المنظمة إلدارة التبادل والتفاعل بين المنظمة
-التسويق الداخلي عملية اجتماعية ،فالتسويق
والعاملين بها .فالعاملين ال تقتصر حجاتهم على الحاجات المادية فقط وإنما هناك حاجات اجتماعية مثل األمن،
)
االنتماء الصداقة يريدون إشباعها وهذا ما يتحقق من خالل التسويق الداخلي ،أو كما يسميه ( )Igalensالتسويق
االجتماعي 6بحيث يتضمن جميع الجوانباالجتماعية في المنظمة.
) المختلفة داخل المنظمة من خالل-:التأكد من أن كل
-التسويق الداخلي عملية إدارية تعمل على تكامل الوظائف
)
العاملين لديهم الدراية والخبرة الكافية عن األنشطة التي يقومون بها وأن هذه األنشطة التي يقومون بها ت))ؤدي
7
) ألداء عملهم بكفاءة.
إلى إشباع حاجات الزبائن الخارجيين-.التأكد من أن كل العاملين تم إعدادهم وتحفيزهم
) الداخلي في المؤسسات:
أشكال التسويق الداخلي :هناك العديد من الكتاب من ميزوا بين عدة أشكال من التسويق
) أداء
) للعمال حتى يحسنوا
Helman et Payne (1992) -حددوا ثالث أنواع من التسويق الداخلي - :التسويق
) األخرى داخل
) والوحدات
المؤسسة -.التسويق لوظيفة بهدف كسب الشرعية داخل المؤسسة مقارنة بالوظائف
8
) منتجات وخدمات المؤسسة للموظفين (بنك يشجع عماله على استعمال خدماته).
المؤسسة -.تسويق
) الداخلي ليس ممارسة خاصة بإدارة ما ،إنما يمكن أن تقوم به بعض
-حسب Foreman et Moneyالتسويق
)املين أو إلى فئة معينة داخل
) المؤسسة ككل توجهه لكل الع)
)رف
اإلدارات واألقسام والوظائف أو يكون من ط)
) الداخلي يجيب على سؤالين أساسيين:
المؤسسة .9ومنه فالتسويق
*من الذي يقوم بالتسويق؟( هل المنظمة ككل أم قسم ما داخلها).
* إلى من توجه جهود التسويق الداخلي؟(هل لكل العاملين أم لفئة معينة داخل المنظمة).
والشكل التالي يبين أشكال التسويق الداخلي الممكنة داخل المؤسسات :
3
شكل( )01أشكال التسويق الداخلي في المؤسسات
خلية خلية
04 02 المنظمة ككل
من الذي
يقوم
بالتسويق
خلية خلية
03 01
قسم معين
4
/1ترسيخ ثقافة الخدمة في المنظمة :ويتطلب ذلك العمل على ترسيخ مبدأ إرضاء الزبون وخدمته في ثقافة
)املين في المؤسسة بغض النظر عن
)ا ،وعامل توحيد بين جميع الع)
)تز به)
المؤسسة لكي يصبح قيمة مشتركة يع)
) التي يمارسونها ،والواقع أن التسويق ال يصبح فلسفة حقيقية في المؤسسة
) في السلم اإلداري وعن الوظائف
موقعهم
) ي))ومي في المؤسسة
إال عندما يتحقق بها هذا الشرط .والتوجه نحو الزبون ال يمكن أن يتحول إلى ممارسة وسلوك
)وظفين
إال إذا انتشر في كامل أرجاء المنظمة وتم تحنيطه في آليات صنع القرار وربطه بأنظمة الرقابة ومكافأة الم)
وحفزهم.10
) العاملين في المؤسسة ما لن يحقق المزايا والمن))افع المتأتية
) الداخلي ينص على أن طاقم
إن مفهوم التسويق
)دمونها ،أي أن على
من التسويق الداخلي كفلسفة ونظام إال إذا ترسخت لديهم القناعة المطلقة بأهمية الخدمة التي يق)
هؤالء العاملين أن يعتنقوا الخدمة كفلسفة ونظام عمل يكون دائما موجها بالزبون ،وهذا كله يتطلب انتهاج الفلس))فة
) الداخلي هو فلسفة
) التوجه بالزبون وعليه فإن التسويق
التسويقية الحديثة كمدخل من مداخل استراتيجيات وسياسات
ونشاط يستهدفان إيصال رسالة المؤسسة الخدمية إلى العاملين بغية تحقيقها.
)ويق الخدمة الفندقية يحكم
)ة .ألن تس)
إن برنامج التسويق الداخلي هو عبارة عن عملية تمثيل لثقافة الخدم)
عليه بالفشل أو اإلخفاق إذا لم يعمل الفندق على ترسيخ ثقافة لدعم خدمة الزبون إضافة إلى أن يتضمن هذا البرنامج
)وى من اإلدارة
)تزام ق)
)اج إلى ال)
)داخلي يحت)
) ال)
إشراك العاملين لكي يحقق النجاح وعليه فإن أي برنامج للتسويق
الفندقية.11
)راءات
)ات و اإلج)
)دعم ذلك من خالل السياس)
لترسيخ ثقافة الخدمة لدى العاملين على اإلدارة العليا أن ت)
وأنظمة المكافآت واألفعال أو األعمال اليومية في مؤسسة الضيافة ألن ثقافة المؤسسة هي نمط من المش))اركة في
) بالقواعد الخاصة بالس))لوك حيث أن
) إلى األعضاء في المنظمة وتزودهم
القيم والمعتقدات التي تعطي بعدا معنويا
)لوك
)الين :12األول :الس)
)يافة في مج)
)اعد المؤسسة الض)
لكل منظمة ثقافة خاصة تتميز بها .إن الثقافة القوية تس)
المباشر ،وهذا يعني أن العاملين يعرفون جي))دا كيف يعمل))ون وما هو متوقع منهم .الث))اني :الثقافة القوية تعطي
) فإن امتالك هذه الثقافة يمكن المؤسسة من التأثير إيجابا على عالقة
العاملين إحساسا بأهمية عملهم وبالهدف وبالتالي
العاملين بالزبائن.
5
)
) التي يقومون بها في المؤسسة بل مع طموح))ات
) ورغباتهم مع األدوار
) بين طموحاتهم
إقناع العمال وتحقيق التوافق
المؤسسة ككل .فتسويق صورة جيدة لدى العمال وكسب المصداقية وثقتهم هو شرط أساسي من أجل الوصول إلى
13
) حاجاتهم ،تقديم خدمات ذات جودة عالية وإيصال صورة جيدة.
مصداقية خارجية لدي الزبائن وإشباع
بصفة عامة يهدف االتصال الداخلي إلى تحقيق جملة من األهداف:14
) من اجل تحسين أدائهم.
-إيصال المعلومات الضرورية للعمال في أحسن الظروف
-يسمح للعمال من فهم األهداف التنظيمية وتحقيق التناسق واالنسجام بين مختلف أعضاء التنظيم.
-يسمح بنشر قيم ومعتقدات توجه جميع العمال داخل المؤسسة ،تكون مبنية على خدمة الزبون.
) ودمجهم
) واالتصال من أجل جذب المرشحين ،توظيفهم
بالمعنى الواضح ،وتعمل على تطبيق فكر وتقنيات التسويق
بطريقة جيدة في المؤسسة ،كسب والئهم والتزامهم للمنظمة.16
) البشرية MRHكمجموعة الوسائل والطرق التي يجب أن
كما عرفه Rodolphe C &Aurélie Mتسويق الموارد
تضعها المؤسسة من أجل خلق ،تقديم وإيص))ال القيمة لعمالها الح))اليين و/أو المحتملين ،فهي إدارة العالقة بينهما
17
بطريقة تعود بالفائدة على المنظمة والعمال.
)
)يز
)رية نجد الترك)
) التي تعتمد على دمج نظرية التسويق الحديث في إدارة الموارد البش)
من خالل هذه التعاريف
18
على النقاط التالية:
) من منطلق المبادلة.
-إدخال العالقة عامل-مؤسسة وتقديمها
-تسيير التبادل بين المؤسسة والعامل من أجل تحقيق المنفعة المتبادلة للطرفين.
6
) في الموارد البشرية وهي اكتساب مرشحين وموظفين
-وضع هدفين أساسيين لمقاربة التسويق
جدد -من ذوي الكفاءة في الصناعة -وخلق الوالء للمؤسسة لدى العمال.
) ورغباتهم،
) يتطلب تحقيق أقصى درجات اإلشباع لحاجاتهم
-خلق القيمة للعمال وتحقيق والئهم
)
و بالتالي تقديم لهم منتجات/خدمات مشخصة ( )Personnaliséوفقا لحاجاتهم ورغباتهم
و طموحاتهم.19
) العمال من
) للمؤسسة من طرف
) وااللتزام
ومنه فإن هدف تسويق الموارد البشرية هو تحقيق الوفاء والرضا
خالل الوظائف األساسية الثالث للتسويق الداخلي التي ميزها :Arndtإعالم واتص))ال داخل المنظم))ة ،تط))وير
) وتنميتها ،تحفيز األفراد.20
كفاءات األفراد
بالنسبة لـ Pailleيكون العامل وفي لمنظمته ألنه يمتلك أقدميه معتبرة وال يهتم بالفرص الوظيفية الخارجية.
)دعم لمنظمته وتجنب كل ما يمكن أن
) في إطار عمله يقوم على تفضيل بذل الجهد وال)
وباألخص يمتلك مبدأ توجيهي
23
) على عمل المنظمة التي يعمل بها.
يؤثر
24
ويمكن أن يعرف الوالء التنظيمي وفقا للنقاط األربع التالية:
-الرغبة الضعيفة في البحث عن فرص عمل في الخارج وترك المؤسسة.
-ارتباط عاطفي بالمنظمة.
-فعالية في انجاز المهام واألعمال داخل المؤسسة (أداء جيد في التنفيذ).
)
)اعي وتنظيمي
)ة( .أداء اجتم)
-مساهمة ومشاركة في الحفاظ وإثراء المحيط االجتماعي والنفسي للمنظم)
جيد).
7
ويميز Pailleبين ثالث أشكال للوفاء في العمل :25
) ودائم ومستمر بين المنظمة والعامل ،هذا األخ)ير يب)ذل
) عالقة وارتباط قوي
-الوفاء الحقيقي :ويتميز بوجود
)تي ترفع من تماسك الفريق
)ة" وال)
) المواطنة التنظيمي)
)لوك
الجهد ويكون مثابر في العمل .هنا العمال يكتسبون "س)
وتحسن جو العمل ،مما يزيد في رغبة العمال في البقاء أعضاء في المنظمة.
) المنظمة نظ))ير مجهوداته وأدائ))ه.
-الوفاء الشرطي :ويتمثل في إحساس العامل بأنه يتم تعويضه من طرف
) بين توقعاته و ما يجده في المنظمة.
بحيث يسعى إلى إيجاد توافق
) ليس إراديا ولكن اضطراريا .فالذهاب بالنس))بة
-الوفاء الظاهري :ويتميز به العمال الذين يبقون في منظمتهم
)دائل
)ييم حجم الب)
لهم مكلف .فمن جهة تقييم تكاليف المرتبطة بترك امتيازات المنصب الحالي ومن جهة أخرى تق)
) العمل.
المهنية الموجودة في سوق
)برامج
من الضروري عند تحديد برامج الوفاء الموجهة للعمال اإلجابة عن التساؤل من هم األفراد المعنيين ب)
الوفاء هل كل العمال أم فئة معينة؟.
)راءات التحفيزية في ظل
)إن اإلج)
)د-إنتاجية ف)
)لوكيات الض)
من اجل أن تكون المؤسسة فعالة وتتجنب الس)
إستراتيجية كسب الوالء يجب أن توجه إلى فئات العمال حسب تنوعهم وخصائص))هم .فال يمكن كسب والء جميع
) األداء للعمال.
) التنظيمية والمادية ومستوى
العمال في المؤسسة بسبب التكاليف الكبيرة لهذه البرامج وكذلك العوائق
فال يمكن العمل على كسب والء العم))ال ال))ذين ليس لهم رغبة في العمل واالس))تثمار وب))ذل الجهد في عملهم
) من الكفاءة والمعرفة والخبرة واألداء ،ومنه من غير المنطقي
ومؤسستهم ،كما أن العمال ليس لديهم نفس المستوى
)يز داخل المؤسسة
) األفراد األقل أداء في المؤسسة يعتبر كعنصر لعدم التحف)
التعامل معهم بنفس الطريقة ،فاستهداف
لباقي العمال ،خاصة ذوي األداء الراقي .ومنه يجب استهداف األشخاص ذوى الكفاءة العالية والخ))برة ،لهم األداء
)دة
)ار ع)
)ال .كما يجب األخذ بعين االعتب)
)ية للعم)
) هو المحافظة على النواة األساس)
المتميز في المؤسسة .فالهدف
خصائص أخرى :كالسن بحيث ليس كالشاب الديناميكي الطموح ،كالذي يكون على مشارف التقاعد ،كرب األسرى
) الجغرافية للعمال المكانة في السلم اإلداري.
المستقر ،كذلك المناطق
ومن الوسائل التقليدية التي تضعها المؤسسة لكسب والء العمال فيمكن أن نجد:26
-مرحلة اإلدماج :األسابيع األولى للعمل تعتبر فترة حاسمة فخاللها تطرح أساسيات التحفيز على المدى الطويل
للعامل .
) االمتيازات االجتماعية..
-نظام األجرة :المكافآت ،األجرة التعويضات
يسعى العمال إلى تطوير كف))اءاتهم ومع))ارفهم -تطوير الطاقات :تطوير المسار المهني ،تكوين،GPEC ،
) وتقترح
الخاصة وعلى المؤسسة أن تستغل هذه الفرضية و تساعدهم على التكوين واالرتقاء والتطور المستمر
عليهم عقود رابح/رابح.
8
-مضمون العمل (األهداف المنتظرة ،الفوائد.)..
) العمل (وقت العمل ،الجو االجتماعي ،تقاسم القيم.)..
-ظروف
) تسمح بأخذ المبادرة
) تطور الفكر الجماعي .مثال اإلدارة بالمشاريع
-اإلدارة :ويعني قيادة ثقافة المنظمة وتشجيع
) العمال .ماذا تق))دم المؤسسة من أجلهم
ثقافة النتائج والتحفيز الذاتي ،يجب على المسيرين أن يستمعوا يشجعوا
وماذا يقدمون من أجلها وماذا ينتظرون منها .نشر المعلومات الضرورية واستغاللها.
-3-2التدريب والتطوير :تعتبر عملية التدرب مهمة جدا للعمال ،بحيث أنه مجموعة من األنشطة المص))ممة
)ة ،كما
) بما يخدم المؤسس)
) وقيمهم
) واتجاهاتهم
) األفراد ،التأثير في سلوكاتهم
من اجل تطوير وتنمية معارف ومهارات
) تحقيق مسار مهني جيد.
) المعرفي وبالتالي
يعتبر كعنصر تحفيز أيضا بحيث يخدم رغبتهم في التطور
)اءات
)ازة لتنمية الكف)
) من خالل التدريب المتواصل الذي يشكل وسيلة هامة وممت)
إن الكفاءة تكتسب وتؤكد
) سد الفجوة في الكفاءة .ويحتاج التدريب إلى الجمع بين تكييف أنماط التسيير
المطلوبة لتنفيذ اإلستراتيجية وبالتالي
) عليها
)رف
)راد والتع)
)تقبلية لألف)
)ات الحالية والمس)
)ذا يتطلب إدراك اإلمكاني)
) للمستقبل .وه)
الجديدة وتحضيرهم
) األفراد ومصالحهم من خالل تنمية كف))اءاتهم ومن
ومساعدتهم علة تنميتها واستخدامها .العمل على تحقيق توقعات
) من درجة التزامهم وهو الشيء
ثم تحقيق مصالح المنظمة .ألن ذلك يبني لديهم اإلحساس بالمسؤولية والوالء ويزيد
) المهني وحياتهم خارج المؤسسة .
الذي يفتح لهم المجال في تطوير مسارهم
) اتجاهاته وسلوكاته داخل
) ومهارات العمال وتطوير
أن التدريب والتكوين وما ينتج عنه من تطوير معارف
) والمتابعة لألعمال الفرد و بالتالي يمنح الفرد القدرة على المبادرة
المؤسسة يؤدي إلى التقليل من المساحة اإلشراف
)ة.
)رد في المؤسس)
)زز مكانة الف)
)تي تع)
و اإلبداع تحمل المسؤولية االستقاللية والذاتية في العمل وهي األشياء ال)
فالتدريب يكتسب العمال الخبرة الميدانية في كيفية التعامل مع الزبائن وحل مشاكله واالستجابة له بس))رعة كما أن
التكوين يسمح بنشر قيم وثقافة خدمة الزبون في المؤسسة.27
تطبيق نظام المكافآت واألجور :يكون هذا النظام مستند على مبدأ العقاب والثواب باإلض))افة إلى 3-3
) وهام في عائد المنظمة.
) بأنهم جزء حيوي وفعال
) العاملين من قبل اإلدارة واالعتراف
اإلقرار بجهود
والبد هنا من ربط المكافأة بمجموعة من الكفاءات لدى األفراد العاملين حسب طبيعتها وتنوعها و/أو درجة
) مع
)اركتها
التحكم فيها من أجل دفعهم إلى تدعيم كفاءاتهم الحالية واكتساب كفاءات جديدة تحتاج إليها المنظمة ومش)
زمالئهم في العمل لتكوين كفاءات جماعية ومن أجل الحفاظ على األفراد حتى ال يتحولوا إلى منظمات منافسة.
) البشرية من خالل الكفاءات ترتبط بمفه))وم األداء لغ))رض
باإلضافة إلى هذه األنشطة فإن إدارة الموارد
) أوال ثم فتح المجال أمامهم ليكونوا ش))ركاء في
تحديد االحتياجات بالتضمين والتمكين الذي يحتاج إلى تعليم األفراد
) المادية
)وافز
)ية للمؤسسة أن تك))ون أنظمة الح)
) على تحقيق القيمة بها .ومن االهتمامات األساس)
المنظمة ويعملوا
والمعنوية أن تكون على أساس الجهود التي يبذلها األفراد داخل المؤسسة.
9
-3-4التمكين ومنح االستقاللية للعمال والتمكين هو المفهوم الذي بمقتضاه يعطى العاملون السلطة لحل
) الوقت ذاته يتحملون مسؤولية
المشكالت اليومية التي تظهر أثناء العمل بحيث يشعرون بان لديهم السلطة وفي
) على
) بتمكينهم ( )enablingوتشجيعهم
) طاقتهم
االشتراك في صنع القرارات .انه يوفر مساحة اكبر لألفراد الستخدام
اتخاذ القرارات القريبة من نقطة التأثير.
) للتمكين هو انه من يكون األقرب إلى الزبون أو إلنجاز العمليات يكون في
و حسب( )J.Brilmanالمبدأ األساسي
) الجيدة من أجل أخذ القرارات الجيدة و بسرعة أكبر.
أحسن مكان من أجل أخذ القرارات ما يسمح بخلق الظروف
) من نقطة تولد المعلومات و هذا يعني دائما العاملين
بحيث أن أكثر القرارات فاعلية هي التي يتخذها اقرب األفراد
في الورشات و الذين يديرون آالت اإلنتاج ،رجال البيع ...الخ.28
)وا صنع القرار فيما يتعلق
) يسمح ألعضاء الفريق بأن يمارس
و منه فإن التمكين هو منهج إلدارة األفراد
) اليومية في عملهم.
بشؤونهم
) سرعة رد الفعل و أخذ القرارات و أحسن حل للمشاكل مع السرعة في التنفيذ و العمل على التحسن
فتطوير
) من يعايشون المشكلة من لهم أكبر
المستمر مقابل التغيير و التعقد و عدم التأكد يصبح أخذ القرارات من طرف
) و أساسي ،بمعنى آخر العمل على
خبرة ومعرفة بمهنتهم ,بظروف عملهم ،بتأثيرات قراراتهم ،شيء جوهري
) المشاكل و أخذ القرارات.
التقريب أو الجمع بين مكان بروز
أيضا التمكين هو بفضل توسيع مشاركة العاملين في أخذ قرارات بطريقة جماعية تفاهمية و تبادل
) :أفراد ،مجموعات عمل ،التمثيل للمجموعة ،أو
المعلومات و انتشارها .ومنه فإن التمكين يتم على عدة مستويات
بطريقة آلية و نظامية حيث تسرى المعلومات بحرية كما هو مطلوب و يتخذ القرار أصلح األفراد التخاذها بغض
29
النظر عن مكانتهم أو وظيفتهم
30
بصفة عامة يمكن تحديد أهم مرتكزات تمكين العاملين في النقاط التالية:
-1تفويض سلطات و مسؤوليات اتخاذ القرار لهم .
-2مشاركة العاملين في رؤية اإلدارة العليا.
) العمل.
3-وجود نظام وقواعد
) باألمان.
-4تدعيم اإلحساس و الشعور
-5مشاركة المعلومات .
) عمل ذاتية.
-6فرق
- IIIجودة الخدمات السياحية والفندقية:
11
قسم الخدمات التكميلية :كخدمة المواصالت واالتصال وكاالت السياحة والسفر محالت بيع الهدايا السياحية
دور السينما مكاتب اإلعالم واإلرشاد السياحي.
تجدر اإلشارة إلى أن الحكم على خدمة ما بأنها جوهرية أو تكميلية هو حكم نسبي ،فعندما ي))دور النق))اش
حول الخدمات السياحية مثال كخدمات جوهرية تكون الخدمات الفندقية خدمات تكميلية ،أما إذا كان محور التركيز
على الخدمات الفندقية بصورة مجردة ،تكون خدمة اإليواء – مثال -خدمة جوهرية ،وخدمات المطاعم والمسابح –
مثال -خدمات تكميلية.
وتعدّ المنظمات الفندقية أحد األركان األساسية لصناعة السياحة ،وينفق الس))ائح ج))زءا مهما من ميزانيته
) خدمات اإليواء وخدمات الطعام من الفنادق فانه يك))ون قد انفق
السياحية في الفنادق ،وبافتراض أن السائح يشتري
) من ميزانيته السياحية ،مع اإلشارة إلى أن بعض الفنادق تحتوي على مراكز تسوّق ،وهذا يزيد
نسبة تفوق % 45
)
)ام
)واء والطع)
)دمات اإلي)
)ديم خ)
من النسبة التي تنفق في حدود الفنادق .والمنظمة الفندقية ينبغي أن ال تكتفي بتق)
)دمات وجعلها تتصف بال))دفء والثقة
والشراب وغيرها للسائح /الضيف ،بل ينبغي العمل على تعزيز ه))ذه الخ)
والصداقة المتبادلة بين الفندق والسائح/الضيف لتحقيق صورة ذهنية متميزة ،وهذا يقود إلى تحقيق رسالة وأهداف
المنظمة الفندقية عبر إشباع حاجات ورغبات السائح/الضيف .والصناعة الفندقية هي صناعة ذات اتجاهات خدمية
)
) الفندقية غير الملموسة فقط ،بل تقدم أيضا سلعا ملموسة مثل الطعام والشراب والتحف
سلعية ،فهي ال تقدم خدماتها
والخرائط السياحية والسلع السياحية المختلفة.34
)ير ملموسة
)ات الفندقية من عناصر غ)
)دقي بأنه ما تطرحه وتعرضه المنظم)
) المنتوج الفن)
ويمكن تعريف
)باع
)يوف) بقصد إش)
)ائحين/الض)
) الس)
) المستهدفة (أسواق
)/األسواق
وعناصر ملموسة ( خدمات وسلع) في السوق
) ذوي الحاج))ات
) وأذواقهم .والسوق الفندقية تتألف من مجموعة من الض))يوف
حاجات هؤالء الضيوف ورغباتهم
)راء
)الحية القانونية لش)
)ذلك والص)
) القوة الشرائية الالزمة ل)
والرغبات المتشابهة ويرغبون في إشباعها ويمتلكون
المنتجات الفندقية ويستطيعون الوصول إلى مراكز توزيع هذه المنتجات الفندقية (من خدمات فندقية وس))لع داعمة
وتكميلية مرتبطة بها) .وحتى تتمكن المنظمات الفندقية من تحقيق ثالوث األهداف فه))ذا يلزمها بالعمل على تحقيق
)تذكار ان الطلب على
)ات ،وهنا ال بد من اس)
)ذه المنتج)
توازن بين عرضها من الخدمات الفندقية والطلب على ه)
)ات الفندقية ان تركز في برنامجها
)ان على المنظم)
المنتجات الفندقية هو طلب مشتق من الطلب السياحي ،ولذلك ف)
) العرض السياحي الذي يرتبط بها.35
التسويقي على ترويج عناصر ومكونات
والمنتجات السياحية و الفندقية تتكون بصورة أساسية من خدمات ،ولذلك فان خصائص الخدمة تفرض
) التسويقية ذات العالقة بهذه الخصائص.
على اإلدارة التسويقية للمنتج الفندقي مراعاة الجوانب والقضايا
13
تشير الدراسات السابقة إلى أن هناك أسلوبيين لقياس جودة الخدمة ينسب أولهما إلى()Berry,et.-al 1985
) لمستوى أداء الخدمة المقدمة بالفعل ,ومن ثم تحديد
) الخدمة وإدراكهم
)ت العملاء لمستوى
وهو الذي يستند على توقعا
) األبعاد العشر الممثلة لمظ))اهر ج))ودة الخدمة
) و الادراكات وذلك باستخدام
) (بين هذه التوقعات
الفجوة) أو التطابق
وهى :
) المناسب وبغير انتظار طويل
) إل الخدمة في الموقع المناسب والوقت
الفورية Accessأو سهولة الوصول
) الخدمة باللغة التي يفهمها العميل .
الاتصالات Communicationأو دقة وصف
الاعتمادية Reliabilityحيث تقدم الخدمة للعميل بدقة يمكنه الاعتماد عليها.
الاستجابة Responsivenessحيث يستجيب العاملون بسرعة وبشكل خلاق لطلبات العميل ومشكلاته .
وفي دراسة لاحقة تمكن( )Berry,et.-al. 1988من دمج هذه األبعاد العشرة في خمسة أبعاد فقط وهى
) .كما احتوت ه))ذه األبع))اد على
النواحي المادية الملموسة في الخدمة ,الاعتمادية ,الاستجابة ,أالمان والتعاطف
) مظاهر جودة الخدمة بالنسبة لكل بعد من هذه األبعاد.38
اثنتين وعشرين عبارة تترجم
ومن الملاحظ أن هذه األبعاد الخمسة هي من وجهة نظر الباحثين أبع))ادا عامة يعتمد عليها العميل في قي))اس
جودة الخدمة بغض النظر عن نوعية الخدمة ،وأطلق على هذا األسلوب في قياس جودة الخدمة اسم مقياس الفجوة
)
)اتهم
)أن الخدمة وادراك)
)ائن بش) أو مقياس .SERVQUALحيث يعتمد هذا النموذج على مقارنة توقع)
)ات الزب)
)ير عنه بالمعادلة
) واالدراكات ،ويمكن التعب)
لمستوى الخدمة المقدمة بالفعل ،ومن ثم تحديد الفجوة بين هذه التوقعات
التالية :جودة الخدمة=التوقعات-األداء.39
) اإلدارة لهذه
وقد أوضح Parsuraman et Berry 1985في دراستهم أن الفجوة بين توقعات العمالء وإدراك
التوقعات تتكون في حقيقتها من خمس فجوات:
14
) العملاء وتنتج هذه الفجوة عن الاختلاف بين إدراك
* الفجوة رقم( )1الفجوة بين ادراكات اإلدارة وبين توقعات
) العملاء ,أي عجز اإلدارة عن معرفة احتياجات ورغبات العملاء المتوقعة .
اإلدارة لتوقعات
)ات بين
)( ): )2الفجوة بين ادراكات اإلدارة وبين المواصفات المحددة للجودة وتنتج عن الاختلاف)
* الفجوة رقم
)انت
)ات العملاء ,بمعنى انه حتى لو ك)
)ات اإلدارة لتوقع)
المواصفات الخاصة بالخدمة المقدمة بالفعل وبين ادراك)
حاجات العملاء المتوقعة ورغباتهم معروفة لإلدارة ,فانه لن يتم ترجمتها إلى مواصفات محددة في الخدمة المقدمة
) تتعلق بموارد المنظمة أو التنظيم أو عدم قدرة اإلدارة على تبنى فلسفة الجودة .
بسبب قيود
) بسبب كون مواصفات
) الفجوة بين المواصفات المحددة للجودة وبين ما يقدم فعلا ،وتظهر
* الفجوة رقم (: )3
)
)توى
) مع ما تدركه اإلدارة بخصوص هذه المواصفات ،وقد يرجع ذلك إل تدني مس)
الخدمة المقدمة بالفعل لا تتطابق
مهارة القائمين على أداء الخدمة ,والذي يرجع بدوره إلى ضعف القدرة والرغبة لدى هؤالء العاملين .
) الفجوة بين الخدمة المقدمة وبين الاتصالات الخارجية وتنتج عن الخلل في مصداقية منظمة
* الفجوة رقم(: )4
)
الخدمة ,بمعنى أن الوعود التي تقدمها المنظمة حول مستوى الخدمة من خلال الاتصال بالعملاء ) ال))بيع الشخصي
)ها بالفعل .
)جية األخرى ( تختلف عن مستوى الخدمة المقدمة ومواصفات
والمجهودات التروي
) الفجوة بين الخدمة المدركة وبين الخدمة المقدمة .وهذه الفجوة هي نتاج حدوث احد أو بعض
* الفجوة رقم (: )5
أو كل الفجوات السابقة .
-IVتفعيل دور التسويق الداخلي في إدارة الموارد البشرية وتحسين جودة الخدمات السياحية و الفندقية:
)ون
)يف يك)
)ائح/الض)
إن نجاح المنظمات الفندقية في تقديم مستوى أفضل من الخدمات وتحقيق رضا الس)
) Face -to- Faceبين طاقم الفندق والسائح/الضيف.
مرهونا بنجاح العالقة وعملية االتصال المباشر
) جودة الخدمة يتحدد بصورة قطعية في لحظة أطلق عليها" Moment of
يؤكد Normannعلى أن مستوى
) (الضيف
لحظة الحقيقة" وهي اللحظة التي يلتقي فيها مقدم الخدمة (احد العاملين في الفندق مثال)والزبون Truth
أو السائح في الفندق مثال) ،وهذه اللحظة تعتمد على المواصفات التي يتمتع بها مقدم الخدمة وال))تي اكتس))بها من
)ون
)ية الزب)
) أيضا على شخص)
خالل خبراته ومن خالل البرامج التدريبية التي تلقاها وتوجيهات مديريه له ،وتعتمد
وسلوكه.42
إن تحقيق جودة الخدمة الفندقية يتطلب العمل كفريق متكامل على مستوى المدخالت والمخرج))ات لتحقيق
) أساسيا في منظومة جودة الخدمات الفندقي))ة ،وذلك
) لنظام تقديم هذه الخدمات .ويعدّ العاملين محورا
تطوير مستمر
) البشرية التي تؤكد على ضرورة تحقيق مشاركة اك))بر للع))املين وتف))ويض
يتطلب اعتماد مداخل إدارة الموارد
) E 4 (Ensure, Empower, Enable,
صالحيات أكثر .فهدف التسويق الداخلي هو جعل العاملين يعملون وفق
16
) ،Engageبرغبة كبيرة من أجل الدفع بالخدمات نحو الزبائن ،يتحملون المخاطر ،يقدمون االقتراحات والمبادرات،
) البعض ،يحبون العمل ويكونون سعداء به ،لديهم الثقة ،يحبون الزبائن ،تعريفهم للخدمة
يشجعون ويساندون بعضهم
43
يكون :تقديم للزبون ما يحتاجه.
) الداخلي مهم جدا للمنظمة الفندقية فهو مرتبط بمفهومين :الرضا/ال))والء في العمل واالل))تزام
إن التسويق
) بدرجة كبيرة على الرضا العمال والتزامهم وهو شيء أساسي في تحقيق رضا الزبائن وتق)ديم
التنظيمي .فهو يؤثر
)ير
) الزبون هما مرتبطين بدرجة وثيقة ،فال يمكن تصور عامل غ)
خدمات ذات جودة عالية .إن رضا العامل ورضا
راض وغير محفز وال يمتلك المعلومات يقدم خدمات ذات جودة عالية ويشبع حاجات الزب))ائن ويحقق رض))اهم،
) بل كأساس لنجاح اإلستراتيجية التس))ويقية
) الخارجي هو كشرط مسبق لنجاح التسويق الخارجي
وبالتالي فالتسويق
للمؤسسة ككل و سبب تحقيق األداء الجيد.
17
)ار عمله
)ون إط)
)ام ينبغي أن يك)
) المنظمة بصورة خاصة .من جانب آخر فان هذا النظ)
مستوى كل قسم من أقسام
خارجيا أيضا(البيئة الخارجية للمنظمة الفندقية) باستخدام أساليب البحث المالئمة (مثل نظام بحوث التسويق ونظام
االستخبارات التسويقية)
) البشرية في المنظمة الفندقية :إذ ينبغي أن تعيد اإلدارة الفندقية النظر بصورة
ه -مراجعة وتعديل ممارسات الموارد
)ويم
)اييس تق)
أمينة وصادقة في نظام المكافآت واألجور والحوافز المعمول به داخلها ،وان تعيد النظر أيضا في مق)
) جودة الخدمة التي يقدمها العاملون للض))يف ،وان يج))ري
) ما يتعلق بالحكم على مستوى
أداء العاملين وخصوصا
توجيه نتائج هذا النشاط نحو تحقيق بيئة عمل قائمة على ثقافة الجودة الش))املة .وهنا يؤكد الباحث))ان على العالقة
الوثيقة بين تحقيق جودة حياة العمل ،وبين ترسيخ ثقافة الجودة الشاملة وصوال إلى جودة الخدمة الفندقية في أفضل
صورها.
تنفيذ منهج التدريب التشخيصي لجودة الخدمة :هذه المرحلة تركز على إرشاد الع))املين بالمنظمة /2
) لجمع البيانات والمعلومات الخاصة بأداء الخ))دمات الفندقي))ة،
) باألساليب التي ينبغي استخدامها
الفندقية وتعريفهم
) ما يلزم لتحسين مستوى أداء الخ))دمات،
) الضيوف المتعلقة بالخدمات الفندقية (إن وجدت) ،وتحديد
وتحديد شكاوى
)ذه المرحلة خمسة
)من ه)
)بة .وتتض)
) الحلول المناس)
وعزل األحداث والمشكالت الحرجة والمهمة وتحليلها وإيجاد
أنشطة أساسية هي:
)
) عمل لتقديم الخدمة بمستوى الجودة المخطط ،ويجري تنظيمهم
) العاملين للمشاركة في فرق
أ -يدعو رؤساء األقسام
) عمل وأعضاء فريق عمل.
على شكل قائد فريق
)ات الخاصة
)ات والمعلوم)
) على مراقبة ورصد البيان)
)دريبهم
ب -تكريس مفهوم الخدمة المتكاملة لدى العاملين وت)
) الالزمة.
بالسائح/الضيف من جميع المصادر
)
ج -تدريب العاملين على عمليات التحليل المستمرة للخدمات المقدمة وما ينشأ عنها من مشكالت ،ويفضل استخدام
األساليب ذات العالقة مثل مخطط السبب والنتيجة.
) العملي لما يتدربه العاملون باستخدام األساليب التدريبية المختلفة (مثل لعب األدوار) ،وكذلك ينبغي عدم
د -التطبيق
إغفال منهج تدريب المدربين.
) اإلدارة بالتغذية العكسية حول هذا األداء
) العمل ،ويجري تزويد
ه -تعليم المتدربين(العاملين) على قياس أداء فريق
) اإلنجاز وتحسين أساليب التدريب.
لتحسين مستويات
الخـاتمـة:
) المحلي واإلقليمي والعالمي،
إن صناعة السياحة ومنها الفنادق هي إحدى الصناعات الحيوية على المستوى
) له األهمية القصوى في تحقيق التنمية الوطنية من خالل بناء صناعة سياحية تنافسية ال))تي
والنهوض بها وترقيتها
18
تستطيع جذب السياح وتقديم خدمات ذات جودة متميزة .ويعتمد نجاح أية منظمة فندقية أو سياحية على وضع وتنفيذ
إستراتيجية قادرة على تحقيق الفاعلية في البيئة المحيطة .وتعدّ اإلستراتيجية التسويقية للخ))دمات الفندقية المتنوعة
)
إستراتيجية وظيفية جوهرية في تحقيق األداء الفندقي المطلوب .وتؤكد أدبيات اإلدارة والتسويق السياحي والفندقي
إن نجاح اإلستراتيجية التسويقية الفندقية لن يتم دون تبني مفهوم التسويق الداخلي الذي يقوم على فكرة أنه يجب على
) الخارجي بها.
) جهدهم من أجل زيادة كفاءة وفعالية أنشطة التسويق
كل األفراد داخل المنظمة أن يبذلوا قصارى
)ويقية.
)رية بالمنظمة من وجهة نظر تس)
) الداخلي بأنه فلسفة إلدارة الموارد البش)
ويمكن وصف التسويق
بحيث يتطلب من اإلدارة الفندقية أن تعيد النظر في نظام المكافآت واألجور والحوافز المعمول به داخلها ،وان تعيد
)دمها
)تي يق)
)ودة الخدمة ال)
النظر أيضا في مقاييس تقويم أداء العاملين وخصوصا ما يتعلق بالحكم على مستوى ج)
العاملون للضيف ،وان يجري توجيه نتائج هذا النشاط نحو تحقيق بيئة عمل قائمة على ثقافة الجودة الشاملة.
)رض
)ذي يف)
) السياحية الشيء ال)
) في نجاح المؤسسات
) األساسي والريادي لألفراد
فهو االعتراف إذا بالدور
)
)ات
) وفق منهج يقوم على فكرة التسويق الداخلي ،والذي يجب أن تعتمده وتتبناه المؤسس)
ضرورة تبنى إدارة األفراد
) (حكومية أو خاصة ،فنادق ،مطارات ،وكاالت ،مط))اعم)....
السياحية الجزائرية على اختالف أنواعها وأنشطتها
من أجل تحسين جودة خدماتها.
19
1
- Sabrina O. Sihombing & Maredo Gustam: The Effect of Internal Marketing on Job Satisfaction and
Organizational Commitment: An Empirical Study in a University Setting. The 1st PPM National Conference on
Management Research “ Manajemen di Era Globalisasi” Sekolah Tinggi Manajemen PPM, 7 November 2007
2
- Ibid
3
- Améllie Seignour et Pierre-Louis Dubois : les enjeux du marketing interne. Revue Française de Gestion
.n°123. 1999.p22.
اثر التسويق الداخلي كمدخل لإدارة الموارد البشرية على مستوى جودة الخدمة الصحية بالمستشفيات التابعة للهيئة العامة: سعيد شعبان حامد- 4
/http://www.scribd.com .للتامين الصحي بالقاهرة الكبرى
5
- Améllie Seignour et Pierre-Louis Dubois . op cit. p24.
6
- Rodolphe Colle et Aurélie Merle : L’appropriation des outils marketing de fidélisation en GRH : le cas d’une
taxinomie des stratégies de personnalisation. Les actes des congrès annuels de l'AGRH. www.reims-
ms.fr/agrh/03-publications/
. مرجع سابق. سعيد شعبان حامد- 7
8
- Améllie Seignour et Pierre-Louis Dubois . op cit. p23.
9
-Ibid. p23
. 2005 جانفي، الملتقى الدولي حول تسيير التغيير، المتطلبات التنظيمية إلدماج التوجه التسويقي في المؤسسة االقتصادية: شريف حمزاوي- 10
. غير منشور.جامعة عنابة
.) حميد عبد النبي الطائي قياس تقييمات وإجراءات التسويق الداخلي في صناعة الفنادق األردنية من وجهة نظر العاملين( دراسة حالة عمان- 11
/http://www.scribd.com
. نفس المرجع السابق- 12
13
- Lucas DUFOUR et Arnaud BANOUN Le rôle de la communication interne : entre recherche de légitimité et
conduite du changement. Les actes des congrès annuels de l'AGRH. www.reims-ms.fr/agrh/03-publications/
14
- ibid
. مرجع سابق. حميد عبد النبي الطائي- 15
16
- Rodolphe Colle et Aurélie Merle op cit.
17
- Ibid
18
-Ibid
19
- Stéphanie ARNAUD, Soufyane FRIMOUSSE. Jean Marie PERETTI : Un marketing gestionnaire des
personnes : implications et enjeux. Les actes des congrès annuels de l'AGRH. www.reims-ms.fr/agrh/03-
publications/
20
- Améllie Seignour et Pierre-Louis Dubois . op cit. p22.
21
- Stéphanie ARNAUD, Soufyane FRIMOUSSE. Jean Marie PERETTI . op cit
22
- Rodolphe Colle et Aurélie Merle op cit.
23
- Sana GUERFEL-HENDA et Laure GUILBERT : La fidélisation des commerciaux du secteur bancaire.
24
- Jean Marie Peretti &Abdelaziz Swalhi. : Mesure de la fidélité organisationnelle. Les actes des congrès
annuels de l'AGRH. www.reims-ms.fr/agrh/03-publications/
25
- Sana GUERFEL-HENDA et Laure GUILBERT. op cit
26
-Ibid
مرجع سابق. حميد عبد النبي الطائي- 27
28
- Brilman .J : les meilleurs pratiques de management. Édition Organisation 1998p320
41 ص2003.المنظمة العربية للتنمية اإلدارية. مدخل للتحسين و التطوير المستمر, تمكين العاملين: أ فندي عطية حسين- 29
.59 ص2001 مصر, ايتراك للطباعة والنشر. نظم اإلدارة المفتوحة: أحمد أبوبكر فاتن- 30
،داعžžادة واإلبžž الري: عžžؤتمر العلمي الرابžž الم.ةžžدمات الفندقيžžويق الخžž ركائز صياغة إستراتيجية تس: جاسر عبد الرزاق النسور، يوسف أبو فارة- 31
. www.philadelphia.edu.jo فيالدلفياžاستراتيجيات األعمال في مواجهة تحديات العولمة جامعة
32
- Gérard tocquer et Michel zens : marketing du tourisme. Gaétan Morin éditeur. Québec 1996.
ص.2000 دار وائل لنشر والتوزيع عمان. عبيدات محمد التسويق السياحي مدخل سلوكي- 33
34
- Vincent Sabourin: L'industrie Touristique, Stratégie Concurrentielle Des Eentreprises. Presses de
l'Université du Québec 2000.p 22
. نفسه- 35
.53 ص. المملكة العربية السعودية. اإلدارة العامة لتصميم وتطوير المناهج. الفندقةž أساسيات- 36
http://www.4shared.com/file/127354647/7b8fcb3c/__online.html
.54 نفس المرجع ص- 37
- 38يوسف أبو فارة ،جاسر عبد الرزاق النسور .مرجع سابق.
- 39توفيق محمد عبد المحسن :قياس الجودة والقياس المقارن .دار الفكر العربي .مصر.ص .59
- 40نفسه
- 41هاني حامد الضمور :تسويق الخدمات .دار وائل لنشر والتوزيع عمان .2005ص ص26-23
- 42يوسف أبو فارة ،جاسر عبد الرزاق النسور .مرجع سابق
43
- Claire Bélisle : La magie du marketing à l’interne!. Article paru dans Québec Vert, mars2006.p 3
- 44يوسف أبو فارة ،جاسر عبد الرزاق النسور .مرجع سابق