You are on page 1of 1

‫الترجمة والسينما‪ :‬قضايا التلقي‬

‫ّل هذا‬
‫منذ عام ‪ ، 1927‬حدثت ثورة في عالم السينما مع تعميم الصوت والمحكي‪ .‬مث‬
‫ًا في عالم السينما‪ :‬كيف تنشر األفالم األجنبيةو تتغلب على عقبة‬
‫يا كبير‬
‫االضطراب تحدً‬
‫اللغة الخاصة بكل شعب وبلد؟‬

‫لقد تم تطوير ممارسات الدبلجة وترجمة األفالم بشكل تدريجي‪ .‬هذا التجديد التقني‬
‫والصناعي والفني هو في عالقة مباشرة مع مفهوم تلقي األفالم‪.‬‬
‫حتى اليوم ركزت دراسات قليلة على هذا الموضوع الهام للغاية ‪،‬ف " المشاهد(‪)...‬‬
‫يتخيل عن طيب خاطر أن الترجمة ليست سوى نشاط بسيط للكتابةالمبرمجة على الصورة‬
‫بواسطة مترجم"‬

‫يقول المخرج السينمائي أتوم إيجويان والباحث إيان بلفور في كتابهما "ترجمات"‪:‬‬
‫"كل فيلم هو فيلم أجنبي" ‪ ،‬معتبرين أن ترجمة األفالم ال تتعلق بعملية الترجمة‬
‫ً بمهمة ال يمكن فصلهاعضويا عن السينما و عن ممارسة المتلقي‪ .‬تبرز‬ ‫فحسب ‪ ،‬بل أيضا‬
‫حينئذ قضايا الهوية الثقافية والعولمة مع هيمنة بعض اللغات المرتبطة‬
‫بسينماوطنية كاإلنجليزية وهوليوود‪.‬‬

‫كيف تتفاعل ممارسات الترجمة مع كيان الفيلم؟ ماذا عن الصدام بين القراءة‬
‫المتزامنة للنص و للصورة ؟ كيف نترجم مع األخذ بعين االعتبار المشاهدين الذين‬
‫لديهم مراجع متنوعة وثقافات مختلفة؟ هذه بعض األسئلة األساسية التي تظهر عندما‬
‫تتواجه الترجمة مع األفالم السينمائية‪.‬‬

You might also like