You are on page 1of 21

‫العدد ‪ 19‬دجنبر ‪2016‬‬ ‫مجلة منازعات األعمال‬

‫اجتهادات قضائية خاصة بنزع الملكية من اجل المنفعة‬

‫العامة‬

‫‪-‬إن التعويض عن نقل الملكية تحدده المحكمة وفقا للفصل‬

‫‪ 20‬من قانون نزع الملكية ألجل المنفعة العامة واالحتالل المؤقت‬

‫‪ ،‬التي تقضي بأال يشمل التعويض المذكور إال الضرر الحالي والمحقق‬

‫الناشئ مباشرة عن نزع الملكية على أن يحدد حسب قيمة العقار‬

‫يوم صدر قرار نزع الملكية‪.‬‬

‫‪190‬‬
‫العدد ‪ 19‬دجنبر ‪2016‬‬ ‫مجلة منازعات األعمال‬

‫‪-‬إن المستأنفة – المدعية‪ -‬ال تنازع في كون الجماعة الحضرية‬

‫لمدينة طنجة قد أقامت على العقار موضوع الدعوى مرفقا عموميا‬

‫بمجرد احتالله مما يعني أنها – أي المدعية – فقدت ملكيتها‬

‫للمدعى فيه بإنشاء المرفق بحيل لم يعد معه من الممكن الحكم‬

‫لها بالتعويض على الحرمان من االستغالل ‪ ،‬والمحكمة لما قضت‬

‫برفض الطلب المقدم بخصوصه صادفت الصواب‪.‬‬

‫‪-‬الثابت من وثائق الملف أن الجماعة الحضرية لطنجة وضعت‬

‫يدها على العقار من غير سلول مسطرة نزع الملكية مما يضفي‬

‫على عملها طابع االعتداء المادي والذي هو عمل مستمر ال يمكن‬

‫االعتداء بتقادمه ‪ ،‬كما أن البين من تقرير الخبرة المنجز من لدن‬

‫له‬ ‫الخبير أن العقار موضوع الدعوى مساحته ‪ 4081‬محفظ‬

‫تطل على شوارع وأزقة في منطقة يرخص فيها‬ ‫واجهات أربع‬

‫بإقامة بنايات من سفلي وسبعة طوابق وهي عناصر تجعل الثمن‬

‫المحدد من لدن المحكمة كتعويض عن قيمة العقار في مبلغ‬

‫‪191‬‬
‫العدد ‪ 19‬دجنبر ‪2016‬‬ ‫مجلة منازعات األعمال‬

‫‪ 2700‬درهم للمتر المربع دون قيمته الحقيقية قرار المجلس‬

‫األعلى بالنظر إلى األثر الناشر لالستئناف وأخذا بعين االعتبار‬

‫العناصر والمواصفات المذكور رفع التعويض إلى مبلغ أربعة آالف‬

‫درهم للمتر المربع الواحد‪.‬‬

‫المحكمة اعتمدت في قضائها على الجهة المستأنفة بمبالغ‬

‫مالية على خبرة أشارت في صفحتها الثانية إلى وقوع انتزاع جزء‬

‫من أرض المدعية اخترقته طريق عمومية كما غرست في جزء منه‬

‫أشجار من طرف وزارة الفالحة ورغم تمسك جهة اإلدارة المستأنفة‬

‫بعدم قيامها بأشغال توسيع الطريق وأن األشجار الموجودة فوق‬

‫أرض النزاع ال عالقة لوزارة الفالحة بها لكونها تمت بصورة‬

‫طبيعية‪.‬‬

‫‪-‬المحكمة لم تحقق في هذين الدفعين األساسيين واكتفت في‬

‫تأسيس قضائها على خبرة الخبير الذي اعتمد في بياناته على‬


‫‪192‬‬
‫العدد ‪ 19‬دجنبر ‪2016‬‬ ‫مجلة منازعات األعمال‬

‫تصريح المهندس الطبغرافي دون أن يبين عالقة الشخص باإلدارة‬

‫وهل كان يمثل وزارة التجهيز أم ال‪.‬‬

‫‪-‬إن القضية غير جاهزة للبت فيها على حالتها لما يستوجب‬

‫ذلك من إجراء بحل إضافي‪.‬‬

‫‪-‬نزع الملكية – المنفعة العامة – إحداث سوق أسبوعي –‬

‫جماعة قروية – نقطة جذب اقتصادي‪.‬‬

‫‪-‬السوق األسبوعي بالنسبة لجماعة قروية يشكل نقطة جذب‬

‫اقتصادي وتجمع وتواصل‪ ،‬ويوفر مداخيل لسير المرفق الجماعي‬

‫العمومي‪ ،‬فهو بالتالي مسألة حيوية لوجودها واستمرارها ونزع عقار‬

‫من أجل إحداثه يكتسي صبغة المنفعة العامة‪.‬‬

‫‪193‬‬
‫العدد ‪ 19‬دجنبر ‪2016‬‬ ‫مجلة منازعات األعمال‬

‫‪-‬الحكم المستأنف قضى فقط بتعويض المدعي عن فقد مساحة‬

‫‪ 26‬مترا مربعا التي تم احتاللها بوضع األعمدة فوقها والحال أن‬

‫المدعي المستأنف طالب حسب الثابت من مقال افتتاح دعواه‬

‫باإلضافة إلى تعويضه عن محصول الحبوب الذي ضاع منه بسبب‬

‫االعتداء المادي الممارس على عقاره بتعويضات عن األضرار‬

‫المتمثلة في نصل تلك األعمدة بمحاذاة الدار المنشأة فوق أرضه‬

‫والتي ترتب عنها التخفيض من قيمة أرضه الفالحية‪ ،‬وإن المحكمة‬

‫بعدم بحثها في كل ذلك واقتصارها على الحكم بتعويض في حدود‬

‫المساحة المستولى عليها باالستناد إلى خبرة لم تتحقق من األضرار‬

‫المطلوب التعويض عنها حسب مقال افتتاح الدعوى يكون بذلك‬

‫حكمها واجب اإللغاء‪.‬‬

‫‪194‬‬
‫العدد ‪ 19‬دجنبر ‪2016‬‬ ‫مجلة منازعات األعمال‬

‫‪-‬إن المحكمة كانت على صواب عندما اعتمدت تطبيق الفصل‬

‫‪ 43‬المشار إليه أعاله الذي هو نص خاص ينظم التنازل مقدم على‬

‫الفصل ‪ 119‬من قانون المسطرة المدنية الذي هو نص عام‪.‬‬

‫نزع الملكية للمنفعة العامة – الحجز على األموال المخصصة‬

‫لتغطية التعويضات‪.‬‬

‫‪-‬األحكام الصادرة في مادة التعويض عن نزع الملكية تكون‬

‫قابلة للتنفيذ ولو طعن فيها باالستئناف ما دامت اإلدارة نازعة‬

‫الملكية لم تطلب إيقاف تنفيذها أمام الغرفة اإلدارية بالمجلس‬

‫األعلى‪.‬‬

‫‪-‬اإلدارة في مجال نزع الملكية للمنفعة العامة ترصد مسبقا‬

‫أمواال لتغطية التعويضات الناتجة عن نزع ملكية أراضي الخواص‪،‬‬

‫‪195‬‬
‫العدد ‪ 19‬دجنبر ‪2016‬‬ ‫مجلة منازعات األعمال‬

‫وهي بذلك تخرج بإرادتها هذه األموال من ذمتها المالية لتخصصها‬

‫للتعويض عن نزع الملكية‪ ،‬وبالتالي فإنها تضفي عليها صبغة‬

‫خصوصية‪ ،‬وتجعلها قابلة للتنفيذ عليها‪.‬‬

‫‪-‬يحق للمنزوع ملكيتهم القيام بتلك اإلجراءات القانونية‬

‫للتنفيذ على هذه األموال بما في ذلك مسطرة الحجز لدى الغير‪.‬‬

‫مفهوم االحتالل المؤقت‪.‬‬

‫‪-‬الغاية من االحتالل المؤقت من طرف اإلدارة هي القيام‬

‫بدراسات أو أعمال إعدادية‪.‬‬

‫‪-‬إذا تعدت اإلدارة ذلك وقامت بأعمال مد القنوات والحفر‬

‫يصبح قرارها متسما بالشطط في استعمال السلطة‪...‬‬

‫‪ -‬هير ‪ 6‬ماي ‪ 1982‬حول نزع الملكية واالحتالل المؤقت‪.‬‬

‫‪196‬‬
‫العدد ‪ 19‬دجنبر ‪2016‬‬ ‫مجلة منازعات األعمال‬

‫‪-‬ما دام أنه يتجلى من أوراق الملف‪ ،‬خاصة محضر االتفاق‬

‫بالتراضي‪ ،‬أن الطرفين عنازع الملكية والمنزوعة منه الملكية قد‬

‫اتفقا بمحض إرادتهما على تحديد التعويض المناسب للقطعة‬

‫المنزوعة ملكيتها وأن هذا التراضي قد تمت المصادقة عليه‪ ،‬أمام‬

‫السلطة المحلية‪ ،‬كما يوجبه الفصل ‪ 42‬من قانون نزع الملكية رقم‬

‫‪ ،81.7‬فيكون والحالة هذه ملزما لطرفيه ويضع حدا ألية منازعة‬

‫قضائية‪.‬‬

‫‪-‬ليس من حق المنزوعة منه الملكية التنصل من تنفيذ‬

‫مقتضيات محضر االتفاق طالما أنه ليس هنال منازعة جدية في‬

‫مضمونه خاصة وأن المعني باألمر لم يبين وجه الخرق المتمسك به‬

‫في محضر التراضي‪,‬‬

‫‪-‬إن المحكمة اإلدارية لما استبعدت محضر االتفاق بالتراضي‬

‫المذكور وقضت بإجراء خبرة لتحديد التعويض على الرغم من‬

‫‪197‬‬
‫العدد ‪ 19‬دجنبر ‪2016‬‬ ‫مجلة منازعات األعمال‬

‫انتفاء المنازعة الجدية‪ ،‬لم تجعل لما قضت به أساسا قانونيا ووجب‬

‫إلغاء حكمها‪.‬‬

‫‪-‬نزع الملكية‪.‬‬

‫‪-‬المفروض في مشروع المرسوم المتعلق بنزع الملكية للمنفعة‬

‫أال يؤثر في مراكز المنزوع ملكيتهم أو يمس بحقوقهم‪.‬‬

‫‪-‬إذا تضمن المشروع المذكور الذي نشر بالجريدة الرسمية‬

‫إجراءات وآجاال ال يتضمنها عادة إال مرسوم نزع الملكية فإنه يكون‬

‫قابال لإللغاء‪.‬‬

‫‪198‬‬
‫العدد ‪ 19‬دجنبر ‪2016‬‬ ‫مجلة منازعات األعمال‬

‫‪-‬مرسوم نزع الملكية – الطعن فيه‪.‬‬

‫‪-‬مراسيم نزع الملكية ألجل المنفعة العامة ال يطعن فيه إال‬

‫أمام المجلس األعلى‪.‬‬

‫‪-‬اختصاص المحاكم اإلدارية في مادة نزع الملكية ألجل‬

‫المنفعة العامة مقصور على تلقي وثائق النزع وعلى النزاعات‬

‫الناشئة عن تطبيق قانون نزع الملكية ألجل المنفعة العامة‪.‬‬

‫نزع الملكية – األثر – التعويض – التنفيذ‪.‬‬

‫‪-‬تراجع نازع الملكية ال تأثير له بعد صدور الحكم القاضي‬

‫بنقل الملكية والتعويض عنها ووصول القضية إلى مرحلة التنفيذ‪.‬‬

‫‪199‬‬
‫العدد ‪ 19‬دجنبر ‪2016‬‬ ‫مجلة منازعات األعمال‬

‫هير ‪ 82/5/6‬المتعلق بنزع‬ ‫مقتضيات الفصل ‪ 43‬من‬

‫الملكية للمنفعة العامة صريحة في أن التراجع عن قرار نزع‬

‫الملكية يجب أن يتم قبل صدور الحكم بنقل الملكية‪.‬‬

‫‪-‬نزع الملكية للمنفعة العامة – عناصر التعويض – الحكم –‬

‫مشموالته‪.‬‬

‫‪-‬إن إغفال اإلشارة في الحكم إلى القاعدة القانونية المطبقة ال‬

‫يكون موجبا للنقض إال إذا ترتب عليه تشكك يوازي انعدام التعليل‬

‫حول ذات القاعدة القانونية القابلة للتطبيق على النازلة‪.‬‬

‫‪-‬الضرر الذي يمكن لمن نزعت منه الملكية للمنفعة العامة أن‬

‫يطالب به هو المبني على العناصر الناتجة عن االستعمال الحالي‬

‫والمقرر لألرض المنزوعة ملكيتها‪ ،‬فال يحق للمالك أن يطلب‬

‫‪200‬‬
‫العدد ‪ 19‬دجنبر ‪2016‬‬ ‫مجلة منازعات األعمال‬

‫تعويضه عن أرضه التي تستعمل للفالحة بالتمسك بأنها كانت‬

‫ستخصص للبناء‪.‬‬

‫‪-‬الفصالن ‪ 189‬و ‪ 237‬من قانون م‪.‬م الملغى والذين حل‬

‫محلهما الفصل ‪ 345‬من قانون المسطرة المدنية الحالي‪ ،‬الفصل‬

‫‪ 15‬من هير ‪ 1951/4/3‬حول نزع الملكية الذي الغي وحل‬

‫محله الفصل ‪ 20‬من القانون رقم ‪ 81/7‬الصادر بتنفيذه هير‬

‫‪.1982/5/6‬‬

‫‪-‬مراقبة مشروعية المنفعة العامة المتوخاة من نزع الملكية‪.‬‬

‫‪-‬االتجاه الحديل في القضاء اإلداري ال يكتفي بالنظر إلى‬

‫المنفعة العامة المتوخاة من نزع الملكية نظرة مجردة‪ ،‬بل يتجاوز‬

‫ذلك إلى النظر فيما يعود به القرار من فائدة تحقق أكبر قدر من‬

‫المصلحة العامة‪.‬‬

‫‪201‬‬
‫العدد ‪ 19‬دجنبر ‪2016‬‬ ‫مجلة منازعات األعمال‬

‫‪-‬يمكن للقاضي اإلداري في هذا المجال أن يوازن بين الفوائد‬

‫التي سيحققها المشروع المزمع إنشاؤه والمصالح الخاصة التي‬

‫سيمس بها‪.‬‬

‫‪-‬يمكن تقييم قرار نزع المكية على ضوء مزاياه وسلبياته‬

‫والمقارنة بين المصالح المتعارضة لإلدارة والخواص في نطاق‬

‫المشروعية المخولة لقاضي اإللغاء عن طريق إجراء من إجراءات‬

‫التحقيق‪ ،‬الخبرة مثال‪.‬‬

‫نزع الملكية للمنفعة العامة‪.‬‬

‫‪-‬المقرر المطعون فيه وإن جاء باعتباره مشروع مرسوم لنزع‬

‫الملكية للمنفعة العامة خاليا من إجراء جوهري كان يجب تضمينه‬

‫وهو كونه اتخذ باقتراح من الوزير المعني باألمر إال أنه ال يوجد ما‬

‫يمنع اإلدارة من تالفي الخلل الذي وقع في المقرر الذي ألغاه‬

‫‪202‬‬
‫العدد ‪ 19‬دجنبر ‪2016‬‬ ‫مجلة منازعات األعمال‬

‫المجلس األعلى لعيب في الشكل وإصدار مقرر جديد تتوفر فيه‬

‫الشروط المحددة قانونا‪.‬‬

‫طبيعة المقرر المعلن للمنفعة العامة ونزع الملكية‪.‬‬

‫‪-‬إن المقرر المطعون فيه المتعلق بإعالن أن المنفعة العامة‬

‫تقضي بإنجاز تجزئة للسكن االقتصادي وإعادة هيكلة بناء عشوائي‬

‫ونزع ملكية القطع األرضية الالزمة لهذا الغرض هو مقرر يدخل في‬

‫مجال السلطة التقديرية لإلدارة ال يجوز إلغاؤه إال إذا ثبت للطاعن‬

‫تعسف أو سوء نية مصدره بانحرافه عن الهدف المعلن عنه‪.‬‬

‫‪203‬‬
‫العدد ‪ 19‬دجنبر ‪2016‬‬ ‫مجلة منازعات األعمال‬

‫‪-‬نزع الملكية للمنفعة العامة‪.‬‬

‫‪-‬رغبة المنزوع ملكيتهم في إقامة نفس المشاريع التي تنوي‬

‫اإلدارة إنجازها أو مشروعات قريبة منها ال يكفي للقول بأن هنال‬

‫شططا في استعمال السلطة‪.‬‬

‫‪-‬المنفعة العامة فوق االعتبارات الشخصية‪.‬‬

‫إن مسطرة نزع الملكية تنطلق – حسب الفصل ‪ 6‬من قانون‬

‫‪ – 7.81‬بإعالن المنفعة العامة بمقرر إداري يعين القطعة التي‬

‫يمكن نزع ملكيتها‪ ،‬وتتخذ بخصوص هذا المقرر تدابير اإلشهاد‬

‫المنصوص عليها في الفصل ‪ 8‬من نفس القانون‪.‬‬

‫‪-‬وحيل أن الفصل ‪ 43‬من نفس القانون يقضي بأنه إذا تراجع‬

‫نازع الملكية ألي سبب من األسباب خالل أية مرحلة من مراحل‬

‫‪204‬‬
‫العدد ‪ 19‬دجنبر ‪2016‬‬ ‫مجلة منازعات األعمال‬

‫المسطرة اإلدارية أو القضائية قبل الحكم بنقل الملكية عن نزع‬

‫ملكية عقار كال أو بعضا ترتب عن ذلك استصدار نازع الملكية‬

‫مقرر معدل للمقرر القاضي بإعالن المنفعة العامة أو لمقرر التخلي‪،‬‬

‫وتباشر بشأن ذلك المقرر نفس تدابير اإلشهار المنصوص عليها في‬

‫الفصل ‪ 8‬أعاله‪.‬‬

‫‪-‬إن محضر االجتماع المؤرخ ب ‪ 04/1/8‬والذي بمقتضاه تم‬

‫إبالغ المالكين بقرار المكتب الوطني للماء الصالح للشرب عن تخليه‬

‫عن نزع ملكية عقاراتهم المنزوعة بموجب المرسوم المذكور أعاله‬

‫ال يعفي نازع الملكية من اتباع اإلجراءات الواردة بالفصل ‪ ،43‬وأن‬

‫الحكم المستأنف لما قبل التنازل وفقا للفصل ‪ 119‬من قانون‬

‫المسطرة المدنية يكون قد أساء تطبيق القانون ومعرضا لإللغاء‪.‬‬

‫‪205‬‬
‫العدد ‪ 19‬دجنبر ‪2016‬‬ ‫مجلة منازعات األعمال‬

‫‪-‬نقل ملكية العقارات الخاضعة لظهير ‪ 2‬مارس ‪1973‬‬

‫للدولة المغربية‪.‬‬

‫‪-‬مجرد وجود عقار أو جزء منه خارج المدار الحضري ليس‬

‫دليال كافيا على أنه عقار فالحي أو قابل للفالحة ليخضع لمقتضيات‬

‫هير ‪ 2‬مارس ‪ 1973‬إذا لم تثبت اإلدارة توفر هذا الشرط‬

‫يكون مقررها بإخضاعه لمقتضيات القانون المذكور مشوبا بالشطط‬

‫في استعمال السلطة‪.‬‬

‫‪-‬الفصل ‪ 1‬من هير ‪ 2‬مارس ‪.1973‬‬

‫إن نقل ملكية عقار إلى اإلدارة في إطار نزع الملكية الجبري‬

‫ال يتم إال في إطار المسطرة القانونية المنصوص عليها في القانون‬

‫رقم ‪ 7-81‬المتعلق بنزع الملكية ألجل المنفعة العامة واالحتالل‬

‫‪206‬‬
‫العدد ‪ 19‬دجنبر ‪2016‬‬ ‫مجلة منازعات األعمال‬

‫المؤقت استنادا إلى أحكام الدستور التي تقضي بأن حق الملكية‬

‫مضمون وال يمكن الحد من مداه إال بمقتضى القانون ‪ ،‬وإن اإلدارة‬

‫حينما تقوم بوضع يدها على ملك الغير بدون موجب قانوني فإن‬

‫عملها في هذه الحالة يشكل اعتداء ماديا ال يمكن للقضاء أن‬

‫يكرسه ويضفي عليه المشروعية وذلك من خالل نقل ملكية العقار‬

‫المستولى عليه إلى اإلدارة المسؤولة عن هذا العمل المادي على إثر‬

‫الحكم بالتعويض عن الرقبة لفائدة المالك الذي هو في األصل‬

‫تعويض على فقدانه لعقاره بعد أن خرج من حيازته وانتقل إلى‬

‫اإلدارة التي أصبحت تملك فقط حيازته المادية والفعلية‪.‬‬

‫التعويض المقترح من لدن اللجنة اإلدارية للتقييم ال يعدو أن‬

‫يكون مجرد اقتراح يتوقف نفاذ على قبوله من طرف المنزوعة‬

‫ملكيته وفق ما يقضي به الفصل ‪ 42‬من قانون نزع الملكية‪ ،‬وأنه‬

‫ال مانع من اعتماد خبرات سابقة تم إنجازها في ملفات مماثلة‬

‫‪207‬‬
‫العدد ‪ 19‬دجنبر ‪2016‬‬ ‫مجلة منازعات األعمال‬

‫تنصب على نفس المرسوم القاضي بنزع الملكية طالما أن المحكمة‬

‫كونت قناعتها من خالل العناصر الواردة في تلك الخبرات ومن‬

‫باقي الوثائق المدلى بها في الملف والتي من شأنها أن تساعدها‬

‫على التعرف على قيمة المتر المربع السائد في المنطقة من خالل‬

‫ما قامت به الخبرة المعتمدة من أبحاث وتحريات وكان بذلك‬

‫التعويض المحكوم به ال يتسم بأي غلو في التقدير ويتماشى مع‬

‫العناصر المحددة في الفصل ‪ 20‬من قانون نزع الملكية‪.‬‬

‫‪-‬إن المساهمة المجانية المنصوص عليها في الفصل ‪ 37‬من‬

‫قانون التعمير ينحصر تطبيقها على عملية إحداث الطرق داخل‬

‫المدار الحضري من قبل المجالس البلدية وال يمتد أثرها إلى‬

‫األراضي الواقعة خارج الدوائر الحضرية ما لم ينص المرسوم القاضي‬

‫بنزع الملكية على ذلك صراحة أوجود تحفظ من جانب اإلدارة‬

‫نازعة الملكية‪.‬‬

‫‪208‬‬
‫العدد ‪ 19‬دجنبر ‪2016‬‬ ‫مجلة منازعات األعمال‬

‫طلب نقل ملكية عقار ألجل المنفعة العامة‪ ...‬أجل تقديمه‪.‬‬

‫‪-‬استصدار أمر استعجالي من طرف اإلدارة بحيازة عقار بعد‬

‫صدور مرسوم نزع الملكية مباشرة ال يعفيها من التقيد بأجل تقديم‬

‫طلب نقل ملكية العقار المذكور والمحدد في سنتين بموجب الفصل‬

‫‪ 17‬من قانون ‪ 81/7‬المتعلق بنزع الملكية ألجل المنفعة العامة‬

‫وباالحتالل المؤقت‪.‬‬

‫رسم الشراء الذي ال يتضمن أصل تملك البائع وال باقي‬

‫الشروط المتطلبة فقها وقضاء ال يثبت الملكية وال يحتج به في‬

‫مواجهة الغير‪.‬‬

‫‪209‬‬
‫العدد ‪ 19‬دجنبر ‪2016‬‬ ‫مجلة منازعات األعمال‬

‫‪-‬طلب نقل ملكية عقار ألجل المنفعة العامة‪ ...‬أجل تقديمه‪.‬‬

‫‪-‬استصدار أمر استعجالي من طرف اإلدارة بحيازة عقار بعد‬

‫صدور مرسوم نزع الملكية مباشرة ال يعفيها من التقيد بأجل تقديم‬

‫طلب نقل ملكية العقار المذكور والمحدد في سنتين بموجب الفصل‬

‫‪ 17‬من قانون ‪ 81/7‬المتعلق بنزع الملكية ألجل المنفعة العامة‬

‫وباالحتالل المؤقت‪.‬‬

‫‪210‬‬

You might also like