Professional Documents
Culture Documents
مبادئ ادارة - نهائي - MRQOU
مبادئ ادارة - نهائي - MRQOU
مقدمة :
يستخدم تعبير السلطة بمعان مختلفة بين كتاب اإلدارة .فقد عرفها فايول بأنها "الحث
الشرعي اصدار األوامر والقوة في إجبار اآلخرين على تنفيذها ( )۱كما تعرف بأنه
الحق في اتخاذ القرارات التي تحكم تصرفات اآلخرين .والسلطة اإلدارية هي من
أساسيات عمل المدير ،وامتالكها هو أحد المقومات المهمة التي تمكنه من ممارسة
مسؤولياته ،كما أن السلطة هي التي تعطي للتنظيم اإلداري شكله الرسمي وللقائمين
عليه القوة التي تمكنهم من اتخاذ القرارات لتحقيق أهداف المنظمة .ولذا ،فإن السلطة
التي تمثل القوة المؤسسية للمنظمة.
وال تعني السلطة استعمال القسوة مع المرؤوسين إلجبارهم على إنجاز األعمال
الموكولة إليهم ،كما أنها ال تعني أن للمدير الحق في إصدار ما يشاء من أوامر
وتعليمات ألن هناك حدودا وقيودا السلطة اإلدارية بعضها داخلی في المنظمة
ويتمثل في القيود المنصوص عليها في قرار تأسيس المنظمة ونظامها الداخلي أو
في القيود المتمثلة في أهداف المنظمة وسياستها العامة ،وبعضها خارجي يتمثل في
االنظمة والقوانين والسياسات للدولة التي تعمل بها المنظمة وكذلك في األعراف
والقيم االجتماعية والثقافية السائدة في بيئة المنظمة.
.............................................................................................
.والمطلوب ما يلي:
.۱بيان نوع التقسيمات التنظيمية األساسية والفرعية السائدة حاليا في هذه الشركة.
.۲شرح أهم ثالثة عيوب أو محاذير في التقسيم التنظيمي الحالي.
.۳رسم خريطة تنظيمية بسيطة وواضحة لما يمكن أن يكون تنظيما جيدا للشركة
شرح مبررات التنظيم الجديد المقترح
موقع ( )١٫١يتميز أسلوب القيادة فيه باهتمام ضعيف باالنتاج واهتمام ضعيف في
األفراد .والقادة هنا ال يساهمون في تحقيق اهداف المنظمة او الجماعة الن القائد
يبذل الحد األدنى من الجهد الذي يكفي فقط لبقائه عضوا في المنظمة.
الموقع ( )۱٫۹يتميز أسلوب القيادة فيه باهتمام عال باالنتاج واهتمام ضعيف في
األفراد ،ويركز القائد هنا على اإلنتاج العالي لتحقيق أهداف المنظمة ويتغاضى عن
اشباع حاجات األفراد ،وهذا يؤدي إلى انخفاض الروح المعنوية واإلنتاجية ايضا.
هذا ويستطيع القائد استخدام جميع انماط السلوك السابقة لكن في مواقف و ظروف
مختلفة .فمثال في حالة غموض مهام العمل فان السلوك التوجيهي هو المناسب،
بينما يعتبر السلوك المؤازر مناسبة عندما تكون ثقة المرؤوسين بانفسهم منخفضة،
أما في حالة ضعف حوافز األداء فان السلوك المشارك هو المناسب بينما السلوك
االنجازي مناسب في حالة نقص التحدي في المهام والواجبات الملقاة على عاتق
المرؤوسين .
يمكن االستنتاج من دراسة جميع النظريات السابقة في القيادة بأنه ليس هناك طريقة
واحدة لقيادة األفراد وذلك الن عملية القيادة معقدة نظرا لتشابك العوامل والمتغيرات
التي تؤثر فيها .حيث تجد أن الخيرة السابقة للقائد والمناخ السائد أو الظروف السائدة
وشخصية القائد هي من العوامل الرئيسية التي
تؤثر على سلوك القيادة .ومما الشك فيه أن على القائد ان يأخذ باالعتبار عددا من
العوامل والمتغيرات التنظيمة والبيئية كما يظهر في شكل رقم ( )۵۹الذي يوضح
اإلطار العام لعملية القيادة .وفي هذا االطار نجد أن القائد الفعال هو الذي يستطيع
التأثير على مرؤوسيه بشكل يزيد من انتاجهم ويرفع من الروح المعنوية للجماعة
ويقلل من معدل دوران االعمال و الغياب والحوادث في المنظمة.
ومهما كانت النظريات المعتمدة في القيادة اال انه يمكن تحديد بعض الصفات التي
يجب أن يتحلى بها القائد كما يبين ذلك شكل رقم ( )۵-۹وهذه الصفات هي
أ -الوعي Awareness
يمكن وصف العالقة بين السلوك والحاجات كما في الشكل رقم ( .)۱-۱۰ويبين هذا
الشكل بان نقطة البداية في عملية الحفز عند الفرد تبدأ بالشعور بالحاجة او الشعور
إن الحاجات غير المشبعة تودي الى الضغط والضجر عند الفرد وهداد المالئم
الشباع هذه الحاجات ،ويجدر االشارة هنا إلى أنه ليس بالضرورة القول بان كل
سلوك يقوم به الفرد ينتهي بإشباع الحاجة كما أنه ليس بالضرورة أن يكون هناك
اشباع کلی و تام للحاجة حتى يتحول الفرد للبحث عن حاجات اخرى و اشباعها فقد
يكون هناك اشباع جزئي أو شبه کلی وهذا يبرر للفرد او يدفعة لالنتقال للبحث عن
حاجات اخرى واشباعها.
نظريات الحفز Motivational Theories
يمكن تقسم نظريات الحفز إلى ثالث مجموعات-:
المجموعة األولى وتتعلق بفهم حاجات االفراد وكيف يقوم األفراد بالتعامل مع
شروط العمل تبعة االختالف حاجاتهم اما المجموعة الثانية تتعلق بمعرفة كيف تتم
عمليات الحفز وكيف يتخذ األفراد
القرار بالعمل اوال اما المجموعة الثالثة :تتعلق بنظرية التعزيز والتي تركز على
دور البيئة في التأثير على سلوك األفراد.
المجموعة األولى :نظريات الحاجات Needs Theories
وتتضمن النظريات التالية:
لقد طور فريدريك هير زبرغ ( )Frederick Herzberنظرية المتغيرين بناء على
االبحاث التي أجراها على مجموعة من المديرين و المهندسين والمحاسبين وهي
مشابهة بشكل كبير لنظرية ماسلو وبنيت عليها الى حد كبير
اذا حاولنا مقارنة نظرية هيرزبرع بنظرية ماسلو فانه يمكن تصينف العوامل التي
تؤدي إلى إشباع سات الثالثة األولى عند ماسلو هي عوامل الصيانة عند هيرزبرغ،
بينما العوامل التي تؤدي الى والحاجات الرابعة والخامسة عند ماسلو هي نفسها
العوامل الحافزة بنظرية هيرزبرغ
لقد وجهت عدة انتقادات إلى نظرية هيرزبرع وأهمها االنتقاد العائد إلى طبيعة
العينة التي استخدمها في أبحاثه بحيث اقتصرت على طبقة المديرين و لم تكن شاملة
لكل المستويات اإلدارية ،الن بعض الدراسات الالحقة البحاث هيرزبرغ وجدت بان
بعض عوامل الصيانة والوقاية عند هيرزبرغ كانت عوامل حافزة لفئات أخرى من
األفراد في المستويات االدارية الدنيا.
وبالرغم من كل االنتقادات التي وجهت اليها إال أن نظرية هيرزبرغ تمثل نقطة
بداية مهمة في دراسة الحفز االنساني.
د -نظرية مكليالند في الحاجات McClelland,s Needs Theory
ان مساهمة مكليالند في عملية فهم الحفز االنساني تتخلص في تحديده لثالثة أنواع
من الحاجات االساسية التي تؤثر على الحفز وهي .الحاجة إلى السلطة ،الحاجة
لالنتماء ،والحاجة لالنجاز
.۱الحاجة إلى السلطة .Need for Power
لقد وجد الباحث هنا بان االفراد الذين عندهم حاجة قوية للسلطة يميلون دائما
لممارسة التأثير والرقابة القوية وعادة يسعی مثل هؤالء األشخاص للحصول على
مناصب قيادية.
.۲الحاجة لالنتماء Need for Affiliation
ان األفراد الذين عندهم حاجة قوية لالنتماء يتولد لديهم شعور بالبهجة والسرور
عندما يكونون محبوبين من قبل أشخاص آخرين ويشعرون باأللم اذا تم رفضهم من
ويوضح الشكل رقم ( )٤-۱۰بشكل مبسط جوهر نظرية التوقع عند فروم .ويشير
الى ان قوة الحفر عند الفرد لبذل الجهد الالزم النجاز عمل ما ،يعتمد على مدى
ــــــــــــ = .ــــــــــــ
مدخالت أ .مدخالت ب
يشعر الفرد بالمساواة اذا ما ادرك تساوي ما يقدمه للعمل من مدخالت والنتائج التي
يحصل عليها منه مع ما يقدمه االخرون في مجموعته للعمل ويحصلون عليه منه.
وبعكس ذلك االدراك فانه يشعر بعدم المساواة ومن ثم االحباط وعدم الحفز .
وشعوره بعدم المساواة يحفزه الى تحقيق المساواة من خالل مايلي:
أ -تغيير المدخالت من خالل تغيير ما يقدمه للعمل من جهد وانتاج ومعرفة.
ب -تغيير المخرجات من خالل تغيير ما يحصل عليه من أجور و منافع و خدمات.
ج -اعطاء قيمة معنوية لعمله في حالة فشله في تغيير المدخالت والمخرجات.
د -واخيرا ترك العمل للسعي الى تحقيق المساواة في مكان آخر.
أما العقاب فانه مرفوض كمعزز النه بالرغم من انه يمنع حدوث سلوك سلبي اال انه
يكون سببا االثارة الغضب والعدوانية وبالنهاية التمرد والعصيان .لكن عندما ال يكافأ
السلوك السلبي فانه يعيل ال
أما العقاب فانه مرفوض كمعزز النه بالرغم من انه يمنع حدوث سلوك سلبي اال انه
يكون سببا االثارة الغضب والعدوانية وبالنهاية التمرد والعصيان .لكن عندما ال يكافأ
السلوك السلبي فانه يعيل الى التالشي مع مرور الزمن.
كما تؤكد النظرية بانه لتعزيز سلوك ايجابي فانه من الضروري أن يحدث التعزير
مباشرة بعد حصول ذلك السلوك حتى يالحظ الفرد عملية االرتباط المباشر بين ذلك
السلوك والقيمة االيجابية.
لقد استخدم اسلوب (تعديل السلوك التنظيمي) من قبل المنظمات في تحسين األداء،
ولكي يستطيع المدير استخدام هذا االسلوب بنجاح فان عليه اتباع الخطوات التالية:
.۱تحديد االنجاز المطلوب الوصول اليه بدقة.
.۲تحديد المكافآت التي تعزز الوصول الى ذلك االنجاز .
،۳ربط المكافأة مباشرة بنتائج السلوك المطلوب.
.4اختيار جدول التعزيز المناسب.
كما تتضمن عملية تأهيل العاملين الجدد ،التدريب الكتساب مهارات العمل عن
طريق وضع برامج تدريبية مالئمة في اثناء العمل او خارجه ،تساعدهم في تعلم
اصول العمل و اتقانه .باالضافة الى ذلك نجد برامج تأهيل العاملين ال تقتصر على
العاملين الجدد وانما ايضا تتضمن برامج تدريبية لتحديث او اکساب مهارات جديدة
للعاملين القدامى وخاصة اذا كانت المنظمة تسعى لتطوير مستوى العمل لديها
لتتالءم مع التطورات العلمية والفنية واالقتصادية في البيئة التي تعمل بها.
ا لهذا نجد أن برامج تأهيل العاملين عملية مستمرة في منظمات االعمال وخاصة
الكبيرة منها ،وعادة توكل مهمة تنفيذها الى وحدة متخصصة في التنظيم االداري
لهذه المنظمات للعمل على تنظيمها وتنفيذها بشكل فعال يكفل تحقيق الغرض منها،
مما يؤدي بالنهاية إلى اكساب العاملين مهارات فنية وسلوكية تؤدي إلى زيادة
اتقانهم لعملهم ورضاهم عنه بشكل يؤدي الى تحقيق أهداف المنظمة بكفاءة عالية،
ويساعد العاملين على التكيف مع متطلبات عملهم
-۸التشويش Noise
تؤثر على عملية االتصال في المنظمة عوامل متعددة تؤدي إلى صعوبة وعدم
وضوح في عملية االتصال وهذه المؤثرات قد تحدث إما من المرسل أو من خالل
عملية اإلرسال أو عند استالم الرسالة .
فمثال االصوات العالية تؤثر تأثيرا سيئا على المحادثة التي تتم بين شخصين .وقد
يحدث غموض وعدم افهم نتيجة استعمال الكلمات او الرموز غير الواضحة،
فعمليات التشويش قد تأتي إما عن مؤثرات ابيتية كاألصوات و المسافة و الوقت او
مؤثرات إداراكية كالفهم واالتجاهات والميول والعوامل الحضارية بين المرسل و
المستلم
وعملية التغذية العكسية في نموذج االتصال تبين مدى تأثير التشويش على فعالية
عملية االتصال هذا يفيد المدير في تحديد المشكلة في عملية االتصال و الخطوات
الالزمة للتغلب عليها .
وبشكل عام يمكن تحديد المعوقات الرئيسية التي تواجه عملية االتصال وتؤثر على
فعاليتها مايلي
ا -االختيار الضعيف لوسائل االتصال ( )Poor Choices of Channelsحيث أن
االختيار الجيد الوسيلة االتصال المناسبة يؤدي الى تحقيق الهدف المطلوب من
عملية االتصال ،وبشكل عام فان وسائل االتصال المكتوبة ( )Writtenتستخدم في
المسائل السهلة والتي تتطلب توزيعا واسعا وسريعا فيها كالسياسات واإلجراءات
والتعليمات في المنظمة ،بينما الوسائل الشفهية ( )Oralتستخدم في حالة المسائل
الصعبة وحيث الحاجة الى ردود الفعل ضرورية و سريعة.
-۲استخدام تعابير ولغة -ضعيفة ()Poor Written or Oral Expression
وصعبة سواء كانت
مكتوبة أو شفهية بحيث تعقد مضمون االتصال وال يسهلة فالبعض يلجأ إلى استخدام
الكلمات المعقدة و الصعية إلظهار مقدرته التعبيرية في حين أن الحاجة الى توصيل
مضمون االتصال بكلمات
سهلة وبسيطة دون تحريف للمعنی
-۳عدم االنتباه إلى اإلشارات غير اللفظية ( )Nonverbal Signalsوالتي
تصاحب االتصاالت الشفهية ألنه في بعض األحيان يقول الشخص شيئا لكن حرکات
جسمه تقول شيئا مختلفة .فكان يقول شخص موافق بصوت عال ويغادر غرفة
االجتماع وهو بهذه الحالة يعني بأنه غير راض وغير موافق على ما قاله.
مقدمة
تعريف الرقابة:
تقوم الرقابة ،كوظيفة مهمة وعنصر أساسي من العناصر التي تتألف منها العملية
اإلدارية ،على أساس فحص نتائج األداء الفعلي ومقارنتها أوال بأول مع األهداف
المتوخاة والتي حددتها المنظمة بالخطة المعمول بها .وتستوجب عملية الرقابة أن
يكون هناك معايير معينة ومحددة ليتم مقارنة النتائج بها .وتكون األهداف (كمية أو
نوعية المنصوص عليها في الخطة هي المعايير الواجب القياس عليها في أحيان
كثيرة وفي بعض األحيان يتم اللجوء إلى مؤشرات محددة مسبقا التخاذها كمعيار
خاص في الحاالت التي يصعب إخضاعها إلى األرقام مثل هدف رفع الروح
المعنوية لدى العاملين فمن المؤشرات الجيدة في هذا المجال هو هبوط مستوى
الغياب عن العمل عما كان عليه سابقا فجوهر العملية الرقابية يكمن في قياس األداء
للتأكد من مطابقته للخطط المرسومة وتصحيحه إذا ثبت أنه ينحرف عن الخطة
الموضوعة مما يستوجب البحث عن األسباب التي أدت إلى االنحراف ليكون
التصحيح جذريا و فعاال .والرقابة عملية شاملة .معنی آنها تنصب على جميع
النشاطات في المنظمة وأهمها األفراد والمواد وكيفية أداء العمل واآلالت واألموال
وانطالقا من هذا عرف هنري فايول ( )1الرقابة .مفهوم اإلشراف الدائم كما يلي:
"اإلشراف والمراجعة من سلطة أعلى بقصد معرفة كيفية سير األعمال والتأكد من
أن المواد المتاحة تستخدم وفقا للخطة الموضوعة" .ومعنى هذا التعريف هو أن
الرقابة تعبير يشمل:
.1اإلشراف.
.۲المتابعة.
مراحل الرقابة
تم عملية الرقابة على ثالث مراحل هي:
ا .مرحلة قياس اإلنجاز الفعلي (األداء).
.۲مرحلة مقارنة اإلنجاز بالمعيار أو بالمؤشر.
.۳مرحلة اتخاذ القرار التصحيحي المالئم الزالة اسباب االنحراف بعد اكتشافها.
مرحلة القياس
تتم عملية القياس باالعتماد على مصادر المعلومات التالية (كلها أو بعضها).
-۱المالحظة الشخصية :من أهم مساوئها احتمال التحيز وعدم الموضوعية .
-۲التقارير اإلحصائية واألشكال البيانية ومن عيوبها أن هناك حاالت من الصعب
إخضاعها لألرقام.
-۳التقارير الشفوية خالل االجتماعات واللقاءات ومن أهم مساوئها صعوبة توثيقها
للرجوع إليها في المستقبل.
- 4التقارير المكتوبة.
لقد أدى انتشار استعمال تكنولوجيا المعلومات ITونظم المعلومات اإلدارية MIS
في اإلدارة إلى زيادة اعتماد المديرين على التقارير الرقمية على الرغم من أن أهم
مساوئ هذه التقارير هو محدودية المعلومات الممكن تقديمها من خاللها السيما وأن
بعض المعلومات المهمة لالدارة قد يكون من الصعب إخضاعها لألرقام أو
األشكال.
ماذا نقيس ؟
-۲الرقابة الدورية:
| وتتلخص في وضع برامج رقابية دورية يتم تنفيذها مسبقا على فترات محددة
والهدف منها هو وقائي أكثر منه عالجي ومن أمثلتها ما يطلبه البنك المركزي من
البنوك المرخصة العاملة بالمملكة من تزويده ,معلومات محددة عن أوضاعها
المالية و بشكل دوري .موجب نماذج معدة مسبقا لهذا الغرض ومن أمثلتها أيضا ما
تقوم به لجان االعتماد الخاص التابعة لمجلس التعليم العالي في األردن من زيارات
دورية للجامعات الرسمية والخاصة للتأكد من مدى التزامها بمعايير االعتماد
الخاص الموضوعة للتخصصات المختلفة.
-۳الرقابة المستمرة
بمعنى أنها دائمية وليست على فترات متقطعة ومن أمثلتها ما يعرف ببطاقة الجرد
المستمر المستعملة في المستودعات للرقابة على محتوياتها دفتريا وسيتم التعرض
لهذه البطاقة في الفصل التالي إن شاء هللا تعالى
العوامل الواجب أخذها بعين االعتبار عند تصميم نظام رقابي جيد:
من نافلة القول أنه ال يوجد نظام رقابي موحد يصلح لجميع المنظمات والنشاطات
وال حتى للمنظمة الواحدة في جميع الظروف واألحوال ومن العوامل التي تجعل
ذلك أمرا صعبا إن لم يكن مستحيال ما يلي:
.۱حجم المنظمة :كلما كبر حجم المنظمة كلما كان من األفضل االعتماد على أنظمة
الرقابة الوقائية غير الشخصية بالدرجة األولى ثم الرقابة العالجية بعد ذلك.
.۲موقع الوظيفة أو النشاط في التنظيم :كلما ارتفع مستوى موقع الوظيفة أو النشاط
المراد مراقبته في التنظيم كلما أصبح من الواجب تعدد المعايير التي يتم الحكم
بموجبها عليه.
.۳درجة الالمركزية في التنظيم :كلما تم االبتعاد عن المركزية في التنظيم كلما
ازدادت حاجة المديرين إلى التغذية الراجعة عن أعمال متخذي القرار الذين هم
دونهم في المستوى الوظيفي
.٤بيئة التنظيم ومدى انتشار الثقة بين عناصره أسلوب القيادة الشائع فيه ووجود أو
عدم وجود حوافز ) ونظرة المرؤوسين لهذه الحوافز .فكلما كانت بيئة التنظيم
تساعد على الثقة وعلى اإلخالص في العمل كلما قلت الحاجة إلى وجود رقابة شديدة
وكلما امال النظام الرقابي المستعمل إلى البساطة.
.٥أهمية النشاط الخاضع للرقابة وأهمية األخطاء التي قد تنشأ :فإن كان النشاط ذا
أهمية بسيطة واألخطاء أو االنحرافات التي قد تنشأ غير مهمة كلما كان النظام
الرقابي المستعمل بسيطة وغير مكلف والعكس صحيح.
.............................................................................................
.٤األساليب الشبكية
ومنها طريقة بيرت والمسار الحرج.
وفيما يلي بحث بعض األدوات واألساليب ويتم بعدها بحث كيفية استعمالها في
المجاالت المختلفه للرقابة .أما األساليب واألدوات التي لم يتم شرحها فمتروكة
لمرحلة متقدمة من الدراسة حيث تم تغطيتها في مواد متقدمة من مواد التخصص.
فالنشاط (ب) مثال سيبدأ العمل به بالوحدة الزمنية الرابعة وينتهي في بداية العاشرة
اي ان العما به سيستغرق 6وحدات (المستطيل األبيض) والوحدة الزمنية إما أن
تكون بالدقائق أو الساعات او األيام...
والنشاط (ج) سيبدأ العمل به في بداية الوحدة األولى وسينتهي في منتصف الثامنة
أي أنه سيستغرق ثماني وحدات ونصف.
وخارطة غانت بهذا الوضع أداة للتخطيط ويمكن تحويلها إلى أداة رقابية بكل سهولة
وذلك برسم الزمن الفعلي الذي استغرقه العمل في النشاط المعين على شكل مستطيل
آخر مظلل أعلى المستطيل
األصلي العائد لنفس النشاط .ومقارنة المستطيلين يستطيع المراقب أن يحدد
النشاطات التي أنجزت في الزمن المتوقع وتلك التي استغرق العمل بها وقتا أكثر أو
وقتا أقل .ففي الشكل السابق تم إنجاز النشاط (ب) في الوقت المحدد وتم إنجاز
النشاط (ج) بعد الوقت المحدد بوحدة زمنية واحدة ،كما تم البدء به متأخرا عن
الموعد المحدد مما يستدعي البحث عن السبب التخاذ اإلجراء الالزم للتصحيح .أما
النشاط (د) فقد تم إنجازه بوقت أقل بثالث وحدات زمنية مما يستدعي البحث عن
السبب واتخاذ اإلجراء الالزم للتصحيح.
د -التحليالت المخبرية:
تحتاج الرقابة النوعية أي الرقابة على الجودة في كثير من األحيان إلى إجراء بعض
التحليالت المخبرية يماوية و خاصة للسلع المصنعة لتحديد مدى جودتها و بجودة
العناصر المستخدمة في صنعها ونسبة هذه العناصر في السلعة للتأكد من مدى
مطابقة السلعة لمواصفات مستويات الجودة المرغوب فيها.
أما الحد األدني (ويعرف أيضا بمخزون األمان) فهو عدد الوحدات الواجب توفرها
دوما من المادة ذات العالقة في مستودعات الشركة لمواجهة الطوارئ مثل تاخر
استالم المواد المشتراه لسبب أو آخر
اما الحد األعلى للمواد فيساوي الحد االدنى +الحجم األمثل للشراء او التخزين وهو
الحجم الذي تكون عنده تكاليف الشراء او التخزين في ادنى مستوياتها ويتم التوصل
إليه عن طريق معادلة خاصة ال بمجال لشرحها في هذه المادة
أما الرقابة في مجال البيع وعادة ما يتم اللجوء فيه إلى ما يعرف بالرقابة التلقائية أو
الذاتية في المحالت الكبرى فمن عناصرها فصل عملية البيع وتسليم البضاعة عن
عملية قبض ثمنها وذلك للتأكد من عدم تالعب الموظفين وكذلك يجب فصل عملية
إعداد طلبات شراء المواد عن عمليات االستالم النهائي لها وعن عملية دفع ثمنها.
كما يجب تحديد الحجم األمثل للشراء لكل مادة يتم شراؤها بكميات كبيرة وكذلك
يجب استعمال أساليب رقابية مالئمة في حالة نقل البضاعة لضمان عدم سرقة
البضاعة أو تلفها أثناء نقلها.
والرقابة في مجال التخزين تستهدف بشكل عام.
أ -عدم تلف المواد في أثناء الخزن والنقل.
ب -عدم سرقة المواد في أثناء الحزن والنقل.
ج -عدم التالعب في التسليم واالستالم أثناء البيع والشراء
د -استعمال المواد قبل تواريخ انتهاء مفعولها وذلك على أساس ما تم إدخاله
للمستودعات اوال يتم استخدامها باسلوب ( First in First out ( Fifoخاصة في
المواد غير القابلة للتخزين لفترات طويلة.
أضف إلى ذلك التقارير الدورية التي يكتبها رؤساء الدوائر عن سير العمل في
دوائرهم والتقارير السنوية السرية التي يكتبونها عن مرؤوسيهم التابعين لنظام
الخدمة المدنية الذي يشرف على تطبيقه ديوان الموظفين وتستعمل لغايات الترفيع
والترقية.
أما من حيث األساليب الكمية فهنالك الموازنة العامة التي تستعمل كأداة للتخطيط
والرقابة في دوائر الحكومة وتشرف عليها دائرة الموازنة العامة ،أما في المؤسسات
الحكومية التي تتمتع باستقالل مالي مثل الجامعات الرسمية والجمعية العلمية الملكية
في األردن مثال فلها موازناتها الخاصة بها.