2024 /2 / 28 يرى بعض المديرين أن عملية التفويض ال تستحق المخاطرة ،وبعضهم قد سبق أن أخفق في إجراء هذه السياسة ،لذلك فهو غير مستعد لخوضها مرة أخرى واالكتواء بنارها ،والمدراء الذين يفكرون بهذه الطريقة إما أنهم ال يدركون فوائد هذه السياسة أو أنهم ال يعرفون سبل تحقيقها بنجاح ،ففكرة تفويض شخص بأداء مهمة ال تقتصر على تفويض شخص بعينه للقيام بهذه المهمة بطريقة أفضل، ولكن األمر له أكثر من مغزى ،فهو يوفر على المدير الوقت والمجهود اللذين عليه أن يستثمرها في أنشطة أخرى ،ويعد اجراء هام وضروري لتسيير أداء الوظيفة اإلدارية في المنظمات الحديثة. تفويض السلطة هو نقل لبعض الصالحيات مع بقاء المسؤولية للرئيس الذي نقل السلطة لشخص المفوض. التفويض هو إجراء وقتي يقوم به المدير من أجل تخفيف األعباء الملقاة عليه ،وذلك بإعطاء غيره صالحيات التصرف واتخاذ القرارات المناسبة في شأن محدد ومعين. الفرق بين التفويض والتمكين مفهوم التمكين اإلداري إلى إعطاء العاملين الصالحيات والمسؤوليات ،وتشجيعهم على المشاركة والمبادرة باتخاذ القرارات المناسبة ،ومنحهم الحرية والثقة ألداء العمل بطريقتهم دون تدخل مباشر من اإلدارة بشكل رئيس ،من خالل توثيق العالقة بين اإلدارة والعاملين ،والمساعدة على تحفيزهم ومشاركتهم في اتخاذ القرار ،وكسر الجمود اإلداري والتنظيمي الداخلي بين اإلدارة والعاملين. أما تفويض السلطة فيعد مفهوما ً محدودا ً وقاصرا ً عن التمكين اإلداري ،فتفويض السلطة يقتصر على منح المرؤوس سلطات محددة من قبل الرئيس ،الذي يمكنه من استردادها في اي وقت شاء، ضمن أسس وقواعد رسمية محددة. أهمية التفويض السلطة ـ التخلص من بعض األعمال الروتينية ليتفرغ لوظيفته الرئيسية (التخطيط) ـ يتيح الفرصة لمساعديه للتدرب على القيادة ـ يعد الكوادر الجاهزة الستالم القيادة متى ما دعت الظروف لذلك ـ يحقق السرعة في اتخاذ القرارات والبت في المشاكل اليومية ـ رفع معنويات األفراد وزيادة شعورهم بالثقة في نفوسهم( .مع مراقبة ذلك). ـ أن التفويض الناجح يمنح المحبة والتقدير للعاملين ويجعلهم يشعرون بأنهم أعضاء مهمين في المنظمة. ـ أن التفويض الناجح يساعد على تكوين المناخ التنظيمي المناسب الداعم للعالقات اإلنسانية. ـ التفويض يوضح الكثير من المفاهيم الصحيحة المطلوبة في العمل. ـ التفويض الجيد القائم على المنهجية يحد من المشاكل في المنظمة وقد يتجاوزها. ـ التفويض السليم للسلطة يُم ّكن المفوض إليه من التعرف على حاجات العاملين وظروفهم وآمالهم عن قرب وبشكل مباشر. ـ التفويض المنهجي الذي يراعي العالقات اإلنسانية يعود بالنفع والتدعيم اإليجابي لجوانب العمل في المنظمة ،ويساعد المفوض إليه على تقديم اقتراحات مفيدة. األمور التي يتم فيها تفويض السلطة : ـ احتياطات االمن والنظام في المؤسسة. ـ حسن سير العمل وتصريف العمال. ـ استخدام االجهزة والمعدات. ـ عمل السجالت والملفات واالحتفاظ بها. ـ تسيير النشاط االجتماعي والترفيهي. ـ تدريب الموظفين الجدد على العمل. ت االشراف على حضور وانصراف العاملين. ـ منح االجازات االعتيادية والمرضية . األمور التي ال ينبغي فيها تفويض السلطة (أو تفويضها بحدود معينة) : ـ حق تفويض السلطة نفسه. ـ المسؤولية النهائية لجودة العمل. ـ العالقات الخارجية مع المؤسسات. ـ تخطيط برامج التدريب اثناء الخدمة. ـ رفع التقارير عن سير العمل للرؤساء. ـ الفصل في الخالفات الداخلية بين الموظفين. ـ النظر في المكافآت والعقوبات للموظفين أنواع التفويض 1ـ تفويض عام أو محدد التفويض العام هو عندما يمنح المدير المرؤوس سلطة ألداء وظائف اإلدارة مثل التخطيط والتنظيم والتوجيه ،والمدير يمارس وظيفة الرقابة ويمكنه تقديم التوجيه للمرؤوسين عند الحاجة؛ والتفويض المحدد هو عندما يقوم المدير بتعيين مهمة معينة أو وظيفة معينة لمرؤوس .على سبيل المثال ،قد يطلب مدير الموارد البشرية من مساعد الموارد البشرية إجراء مقابالت مع قسم معين لفترة معينة. 2ـ تفويض رسمي أو غير رسمي التفويض الرسمي هو جزء من الهيكل التنظيمي ،فعندما يتم تكليف شخص ما بمهمة معينة ،ويكون ضا على السلطة الالزمة الداء تلك المهمة؛ فكل شخص يتم تفويض اي مهمة كتابيا ،فإنه يحصل أي ً ً إليه يجب أن يحصل تلقائيًا على السلطة وفقا لواجباته .ويحدث التفويض غير الرسمي (شفهي ) بسبب الظروف؛ على سبيل المثال ،قد يؤدي الفرد مهمة معينة ليس ألنها واجبه ،ولكن ألنها ضرورية ألداء وظيفته. 3ـ تفويض المباشر والتفويض غير المباشر: التفويض المباشر :ويقصد بالتفويض المباشر أن يقوم الرئيس األعلى في السلطة بتفويض بعض اختصاصات صاحب االختصاص األصيل إلى غيره وذلك بمقتضى نص قانوني ،ومن أمثلته صدور قرار من رئيس الدولة ،بتفويض بعض اختصاصات الوزير إلى وكيله ،أو صدور قرار من الوزير يفوض فيه اختصاصات وكيل الوزير إلى المدير العام وهكذا… التفويض غير المباشر :وهو ذلك التفويض الذي يصدر عن صاحب االختصاص األصيل نفسه استنادا ً (المفوض) فهو الذي يقوم ّ ِّ إلى نص دستوري أو قانوني أو تعليمات ،وهنا تتجلى إرادة األصيل بالتفويض أو ال يقوم به وذلك وفقا ً لمتطلبات العمل وظروفه. 4ـ التفويض البسيط والتفويض المركب: مفوض إليه بعينه باختصاص محدد بدالً من صاحب يعد التفويض بسيطا ً إذا صدر القرار بقيام َّ االختصاص األصيل . أما التفويض المركب فهو ذلك النوع من التفويض الذي يتم فيه تفويض جزء من اختصاصات األصيل إلى عدد من المرؤوسين ،ليقوموا بتنفيذه مشتركين معاً. 5ـ التفويض الكامل والتفويض الناقص يكون التفويض كامال ،عندما يفوض المفوض اليه سلط كاملة إلنجاز المهمة كاملة دون الجوع للرئيس الذي فوضه السلطات. اما التفويض الناقص عندما يطلب المفوض من المفوض اليه أداء جزء من المهمة ،على ان ال تتم المهمة كلها ،اال بالتفاهم مع المفوض. 6ـ التفويض المشروط والتفويض غير المشروط يكون التفويض مشروطا ،عندما يشترط على المفوض اليه موافقة الرئيس على العمل قبل اداءه ، ويكون غير مشروط عندما يكون المفوض اليه حرا في أداء العمل دون أي تحفظات. مبادئ التفويض اختيار األشخاص األكفاء: يعد اختيار األشخاص االكفاء من اهم مبادئ من اجل إنجاح عملية التفويض ،فليس كل شخص داخل التنظيم يصلح لتفوض اليه المسؤولية وانما يجب توفر مجموعة شروط منها القدرة واألهلية وكذلك الرغبة في تحمل المسؤولية وتعلم مهارات جديدة. وحدة القيادة: هذا المبدأ يقول بان المرؤوس يتلقى التفويض من رئيس واحد ،وهذا يعني ضرورة ان يتولى تشخيص المسؤولية وتفويض السلطة فرد واحد يحق له بعد ذلك ان يحاسب من فوض اليهم تلك السلطة. التحديد الوظيفي: يتطلب إنشاء الوحدات التنظيمية التجميع في كل وحدة لألنشطة الالزمة إلنجاز األهداف ،مدير كل وحدة ،يجب أن يكون لديه السلطة الالزمة لتنسيق األنشطة مع المشروع ككل ،وكلما كان هناك تحديد جيد للنتائج المتوقعة واألنشطة المطلوبة وعالقات السلطة ،وكانت المعلومات مفهومة وواضحة من طرف الوحدات التنظيمية األخرى كلما أستطاع الفرد المساهمة بفعالية في إنجاز األعمال الموكلة اليه. تكافئ السلطة والمسؤولية: حيث أن السلطة هي القوة التي تمكن المسئول مان القيام بالمهام المساندة إليه ،فان المسؤولية هي تعده وتلزمه باستعمال السلطة إلنجاز هذه المهام ،ومن ثم يجب أن تتعادل السلطة المنوطة به مع المسؤولية الملقاة مع المسؤولية الملقاة عليه . المتابعة والتقييم: بعد عملية التفويض يبقى الرئيس مسئول عن مرؤوسيه الدين فوض إليهم السلطة ،ومتابعة أدائهم للمهام المفوضة إليهم وكدا تقييم أدائهم وهذا بصفتهم مرؤوسيه أوال وبصفتهم يمارسون بعض السلطات باسمه ونيابة عنه ،ويجب أن يكون التقييم موضوعيا وعلميا. مزايا وعيوب التفويض 1ـ المزايا :ويمكن تلخيص بعضها فيما يلي: ـ تطوير وتنمية األفراد :يعتبر التفويض كفرصة أمام المفوض إليه لتحسين أداءه واكتساب التجربة والخبرة. ـ استغالل المها رات والقدرات المتاحة لدى المرؤوس :حيث يقوم المدير باستغالل القدرات الموجودة لدى المرؤوسين. ـ تخليص المدير من االعمال الروتينية وذلك بتفويض بعض المهام والتفرغ للمهام الرئيسية. ـ زيادة الرضا الوظيفي للمرؤوسين حيث يؤثر التفويض الفعال إيجابيا على معنويات العاملين ـ السرعة والسهولة في أداء األعمال :يكون ذلك كنتيجة منطقية إلى تقليص الحاالت التي يرجع فيها المرؤوس كل مرة إلى السلطة األعلى. 2ـ العيوب :ويمكن تلخيصها في النقاط التالية: •أنها تتطلب طرق وأساليب رقابية كثيرة لضمان سير العمل المطلوب. •أنها تؤدي في الكثير من األحيان إلى تكرار بعض األعمال بواسطة أجهزة متعددة •تطبيق الالمركزية يتطلب أعداد كبيرة من الخبراء والفنيين الدين قد ال يتوفرون في المنطقة. •تطبيق الالمركزية يؤدي إلى تعقيد عملية االتصال بين األجهزة المتباعدة ،بينما يكون االتصال أسرع وأسهل تحت النظام المركزي. •عدم تطبيق الالمركزية بشكل صحيح مع وضع الضوابط المالئمة لها يؤدي الجهاز المركزي وتحد من سلطاته. خطوات تفويض السلطة : ويوجد 3خطوات مهمة ورئيسية وهي: 1ـ تحديد المسؤولية :إن تحديد المسؤوليات ليس باألمر الهين ولهذا يجب تحقيق التفاهم بين الرئيس والمرؤوسين حول االمور التالية والتي من شأنها ضبط بعض معالم المسؤوليات: -الواجبات واألعمال التي يعهد للمرؤوسين انجازها. -النتائج واألهداف المحددة التي يكون المرؤوس مسؤوال عن تحقيقها. -مجاالت عمل المرؤوس التي يكون مسئوال عن تحقيقها. -كيفية أو طريقة قياس األداء في مجال من المجاالت. 2ـ منح السلطة :يجب التأكد هنا من أن السلطة الممنوحة تكافئ المسؤولية إذ يالحظ أن بعض المدراء يميلون إلى تحميل المرؤوسين المسؤولية وال يريدون سلطات اتخاذ القرارات لديهم فيجب أن تعطى السلطة جانبين هما: التمكن والنيابة .من جانب التمكن من الضروري للفرد الذي تحدد له واجبات معينة أن يكون متمكنا من التصرف إلنجازها ،والسلطة هي التي تمكن الفرد من التصرف وبدونها يصبح عاجزا أو غير قادر على ذلك. وأما جانب النيابة فإن الفرد الذي فوضت إليه السلطة يعتبر ممثال للشخص الذي فوض إليه هذا الحق )أي ينوب عليه ( ويترتب عن ذلك أن يظل مفوض السلطة محتفظا بحق الرقابة الكاملة على من فوض إليه تلك السلطة ،كما يحق له استرجعها عند الضرورة وبمعنى أدق فإن تفويض السلطة ال يعني بأي حال من األحوال التخلي عنها. 3ـ المسائلة والمحاسبة :إن المرؤوس عندما يقبل السلطة الممنوحة إليه والالزمة إلنجاز العمل المطلوب فإن ذلك يحمله التزما بإنجاز ذلك العمل ،مع االستخدام السليم للسلطة المفوضة إليه فإن هذا االلتزام من جانب المرؤوسين ومن جهة أخرى تنظيمية يطلق عليه المسائلة ،بمعنى أن المرؤوس يساءل أمام رئيسه عن االستخدام عبر المالئم للسلطة المفوضة إليه وكذلك عن إنجاز المهام واألعمال والواجبات المحددة له . خطوات التفويض الفعال . 1ضع قائمة بجميع الصالحيات، . 2ترتيب هذه الصالحيات حسب األهمية من األكثر إلى األقل أهمية. . 3تحديد الصالحيات الممكن تفويضها. . 4تحديد المرؤوسين البارزين الممكن تفويض بعض الصالحيات إليهم. . 5إطالع المرؤوسين على طبيعة هذه الصالحيات المخولة لهم. . 6تقييم العملية التفويضية من وقت آلخر. .7تطوير العملية التفويضية بناء على نتائج التقييم . عوامل نجاح التفويض 1ـ اظهار الرغبة واالستعداد لقبول المهمة وأدائها بمسؤولية وتقديم افضل أداء ممكن في حدود السلطة الممنوحة للمفوض. 2ـ إطالع الرئيس على ما يتم إنجازه بشكل مستمر من خالل التقارير الدورية وغيرها. 3ـ إثبات الجدارة في تحمل المسؤولية الموكلة إليه. 4ـ استخدام الصالحيات المخولة له بكفاءة وفعالية. 5ـ استغالل العملية التفويضية في كسب مهارات وخبرات جديدة. معوقات التفويض: يقابل التفويض في العمل صعوبات ومشاكل تقلل من اإلفادة منه .وقد تمنع تحقق مزاياه ..بل قد تجعله يتمخض عن مساوئ ومضار لعمل المنظمة اإلدارية ،وإن لم يتم معالجة تلك المعوقات ، ومن هذه المعوقات ما يرجع إلى الرئيس اإلداري ،ومنها ما يرجع إلى المرؤوس ،ومنها ما يرجع إلى عوامل وظروف أخرى ،وهو ما نبينه فيما يلى: معوقات ترجع إلى الرئيس اإلداري: وتتمثل أهم تلك المعوقات فيما يلى: - 1ميل بعض الرؤساء اإلداريين إلى االستئثار بالسلطة وعدم تفويضها بسبب حب السيطرة ،أو روح األنانية والخوف من أن يضعف التفويض مركزهم في المنظمة ،أو الحرص على المسائل الصغيرة لعدم قدرته على التصدى للمسائل الكبيرة. - 2عدم الثقة في المرؤوسين ،وعدم االطمئنان إلى قدرتهم على أداء العمل المفوض إليهم على خير وجه ،سواء كان ذلك عن اعتقاد خاطئ ،أو كان راجعا ً إلى عدم تدريب المرؤوسين على تحمل المسئوليات الجديدة. - 3الجهل بأحكام وقواعد التفويض ،وعدم إدراك مزاياه وفوائده ” ،والناس أعداء ما جهلوا“. معوقات ترجع إلى المرؤوسين: - 1ضعف بعض المرؤوسين ،وعدم ثقتهم في النفس ..مما يدفعهم إلى رهبة الرؤساء وتقديسهم ، والرجوع إليهم في كل األمور ،تهيبا ً وخوفا ُ من المسئولية ،وهو سلوك يغرى بعض الرؤساء بالتمسك بالسلطة وتوسيع دائرة السيطرة على المرؤوسين. - 2ضعف ثقة المرؤوسين في رؤسائهم وعدم اطمئنانهم إلى مسلكهم ،وهذا ما يدفع المرؤوسين إلى السلبية واالستكانة خوفا ً من تصيد الرؤساء ألخطائهم .وعدم الثقة في تخويل الرؤساء لهم السلطة الكافية ألداء الواجبات المفوضة. - 3كثرة أعباء المرؤوس في عمله األصلي ،أو كثرة أعبائه الخارجية التي قد تشغله خاصة إذا كانت مجزية له من الناحية المادية أو األدبية ،هذا فضالً عن مشاكله االجتماعية أو الصحية. - 4المفاهيم والسلوكيات الخاطئة كالرغبة في االحتفاظ بالصداقة مع الزمالء في العمل ،مما يدفع بعض المرؤوسين إلى التردد في قبول التفويض بما يخوله من سلطة وما يفرضه من أعباء. - 5عدم وجود نظام للحوافز المادية واألدبية يشجع المرؤوسين على قبول األعباء الجديدة ومسئولياتها معوقات مختلفة: وإلى جانب المعوقات والصعوبات المتقدمة ،توجد صعوبات متفرقة ال ترجع إلى الرؤساء أو المرؤوسين وحدهم .ومن أهم هذه المعوقات والصعوبات االعتبارات السياسية المختلفة ،ومدى تأثيرها على سير اإلدارة العامة ،وعدم إدراك المبادئ األساسية للتنظيم واإلدارة العامة وطبيعة عمل المنظمة اإلدارية ومدى حاجاتها إلى التفويض ،وحجم المنظمة اإلدارية ،فالمنظمة اإلدارية الكبيرة تكون في حاجة أكبر من المنظمة الصغيرة لعملية التفويض للقضاء على التركيز في السلطات ،وما يسببه من تعقيدات ومشاكل . المراجع – 1احمد ماهر ،إدارة الموارد البشرية ،الدار الجامعية لنشر والتوزيع ،اإلسكندرية.2001 ، - 2سيد مصطفى أحمد ،إدارة الموارد البشرية(منظور القرن الواحد والعشرين) ،دار الكتب.2000 ، - 3حسن حريم،السلوك التنظيمي (سلوك األفراد في المنظمات) ،دار زهران للنشر ،عمان.1997 ، - 4حسن الشماغ خليل محمد -حضير كاظم حمود ،نظرية المنظمة ،الطبعة األولى ،دار الميسرة للنشر ،عمان.2000 ، – 5رواية حسن ،السلوك التنظيمي المعاصر ،الدار الجامعية للطبع والنشر والتوزيع ،اإلسكندرية، .2002 - 6زهير ثابت ،كيفية تقييم أداء الشركات (سلسلة الدليل العلمي لمدير القرن ،)21دار زهران للنشر ،القاهرة.2001 ، - 7محمد عبد الباقي صالح الدين ،السلوك التنظيمي،دار الجامعة الجديدة ،اإلسكندرية.2000 ،