Professional Documents
Culture Documents
التنظيم الهيكلي-1
التنظيم الهيكلي-1
1.3التفويض la délégation
التفويض هو ان تقوم سلطة مختصة باختصاصات معينة بنقل بعض هذه االختصاصات الى سلطة أخرى ,و ذلك في اطار القاعدة العامة التي
توكد على انه « ال تفويض اال بنص في مستوى النص الذي أجاز االختصاص في األصل»؛ و ينقسم التفويض الى نوعين :تفويض السلطة او
االختصاص ،و تفويض التوقيع او االمضاء .من خالل النصوص التنظيمية المعمول بها في وزارة التربية الوطنية ،ويهدف ذلك الى تنظيم
العالقات المهنية.
1.1.3تفويض االختصاص délégation de compétence
ان تفويض االختصاص يعني ان يقوم مسؤول اداري (يسمى المفوض) بتفويض بعض اختصاصات الى مسؤول اداري أخر أو الى جهاز
اداري اخر(يسمى المفوض له او المفوض اليه).
2.1.3تفويض االمضاء délégation de signature
ان تفويض االمضاء يختلف عن تفويض االختصاص ،على اعتبار ان المفوض ال يفوض االختصاصات ،بل يفوض فقط التوقيع ،وتبقى سلطة
االختصاص من حق المفوض وتحت مسؤوليته ،و بالتالي فان المفوض له يوقع بنيابة عن المفوض او باسمه او بأمر منه.
التمييز بين تفويض باالختصاص و تفويض باإلمضاء 2.3
يكون التوقيع بالنيابة عند غياب المسؤول لفترة طويلة ،و يمارس بقرار أو بمذكرة إدارية من اجل ضمان ارسال القضايا و العمليات الجارية.
و حسب المادة 1من القانون رقم 07.00القاضي بإحداث االكاديميات الجهوية للتربية و التكوين الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم 1.00.203بتاريخ 15
صفر 1421؛ يفوض الى االكاديميات الجهوية للتربية و التكوين ممارسة االختصاصات المتعلقة بالموارد البشرية المنتمية الهيئات التعليمية و اإلدارية و التقنية
العاملة بالمصالح اإلدارية لألكاديميات الجهوية للتربية و التكوين و المديريات اإلقليمية التابعة لها و كذا بالمراكز الجهوية لمهن التربية و التكوين و بمؤسسات
تعيين الموظفين الجدد و الموظفين الناجحين في مباراة توظيف الحاصلين على شهادة التأهيل التربوي المسلمة من المراكز الجهوية لمهن
تعيين الموظفين في الهياكل اإلدارية لألكاديميات الجهوية للتربية و التكوين و المديريات اإلقليمية التابعة لها.
تعيين أو تكليف األساتذة المبرزين للتعليم الثانوي التأهيلي و أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي للتدريس بالمراكز الجهوية لمهن التربية و التكوين مع مراعاة
.نقل الموظفين من أجل المصلحة بين المديريات اإلقليمية التابعة للنفوذ الترابي لألكاديمية الجهوية
القيام بالتقييم السنوي لألداء المهني للموظف من خالل اعداد تقرير لتقييم الموظفين المتدربين غير أطر هياة التدريس.
الترقية في الرتبة
:حيث إن المغرب ،بمقتضى الدستور والقوانين المنظمة للجهات وللجماعات المحلية ،ينهج سياسة الالمركزية والالتمركز اإلداريين
و اعتبارا لضرورة مالءمة التربية والتكوين للحاجات والظروف الجهوية والمحلية ،ومن أجل التسهيل والترشيد والتسريع لمساطر تدبير العدد المتزايد من
.التجهيزات األساسية ،والعدد المتعاظم للمتعلمين والمؤطرين في قطاع التربية والتكوين
.و سعيا لتيسير الشراكة والتعاون الميداني مع كل األطراف الفاعلة في القطاع أو المعنية به ،من حيث التخطيط والتدبير والتقويم
و حرصا على ضرورة إطالق المبادرات البناءة ،وضبط المسؤوليات في جميع أرجاء البالد لحل المشكالت العملية للقطاع في عين المكان ،بأقرب ما يمكن من
.المؤسسات التعليمية والتكوينية ،والنهوض بها بصفة شاملة وعلى النحو المقصود باإلصالحات المتضمنة في الميثاق
تقوم سلطات التربية والتكوين بتنسيق مع السلطات األخرى المختصة ،بتسريع بلورة نهج الالمركزية والالتمركز في هذا القطاع ،باعتباره اختيارا حاسما
.واستراتيجيا ،ومسؤولية عاجلة
تحدث هيئات متخصصة في التخطيط والتدبير والمراقبة في مجال التربية والتكوين ،على مستوى الجهة واإلقليم وشبكات التربية والتكوين المشار إليها في 145 -
المادتين 41و 42من الميثاق ،وكذا على صعيد كل مؤسسة ،بغية إعطاء الالمركزية والالتمركز أقصى األبعاد الممكنة ،وذلك عن طريق نقل االختصاصات ووسائل
.العمل بصفة تدريجية حثيثة وحازمة ،من اإلدارات المركزية إلى المستويات المذكورة أعاله ،وفق ما تنص عليه المواد التالية
على صعيد الجهة ،تتم إعادة هيكلة نظام األكاديميات الحالية وتوسيعها لتصبح سلطة جهوية للتربية والتكوين ،المتمركزة ومزودة بالموارد المادية والبشرية 146 -
:الفعالة ،لتضطلع باالختصاصات الموكولة للمستوى الجهوي بمقتضى المادة 162من الميثاق ،مضافا إليها ما يلي
اإلشراف على وضع المخططات والخرائط المدرسية،
تتبع مشاريع البناء والتجهيز التربويين ،على أن تفوض عمليات إنجاز البناء لهيئات إدارية أخرى مؤهلة ،في إطار اتفاقيات مالئمة،
اإلشراف على السير العام للدراسة والتكوين في الجهة ،واتخاذ ما يلزم لتصحيح أي اختالل في التسيير أو التأطير البيداغوجي،
الشراكة مع الهيئات الجهوية واإلدارية واالقتصادية واالجتماعية والثقافية ،إلنجاز مشاريع تروم ازدهار التربية والتكوين في الجهة،
التنسيق بين الممثليات اإلقليمية للسلطات المركزية للتربية والتكوين في جميع األمور التي تهم الجهة ككل ،أو تهم أكثر من إقليم،
االضطالع بتدبير الموارد البشرية على مستوى الجهة ،بما في ذلك التوظيف والتعيين والتقويم،
اإلشراف على االمتحانات والتقويم والمراقبة على مستوى الجهة وما دونه،
إعداد الدراسات واإلحصائيات الجهوية،
اإلشراف على البحث التربوي ذي الطابع الجهوي،
اإلشراف على تنظيم التكوين المستمر السنوي،
اإلشراف على النشر والتوثيق التربويين،
تزويد السلطات الوطنية بالتوصيات المناسبة والرامية إلى مالءمة برامج التربية والتكوين وآلياته لحاجات الجهة في حالة تجاوز هذه التوصيات
الختصاصات الجهة المعنية.
أ -يشترط في المدير أن يكون قد نال تكوينا أساسيا في مجال اإلدارة التربوية .وتنظم دورات مكثفة للتكوين المستمر والتأهيل في هذا المجال يستفيد منها المديرون
،الحاليون ،في غضون السنوات الخمس القادمة على أبعد تقدير
ب -يحدث على صعيد كل مؤسسة للتربية والتكوين مجلس للتدبير ،يمثل فيه المدرسون و آباء أو أولياء التالميذ وشركاء المدرسة في مجاالت الدعم المادي أو
:التــــقني أو الثقــــافي كافة .ومن مهام هذا المجلس
المساعدة وإبداء الرأي في برمجة أنشطة المؤسسة ومواقيت الدراسة واستعماالت الزمن وتوزيع مهام المدرسين؛
اإلسهام في التقويم الدوري لألداء التربوي وللوضعية المادية للمؤسسة وتجهيزاتها والمناخ التربوي بها؛
..اقتراح الحلول المالئمة للصيانة ولرفع مستوى المدرسة وإشعاعها داخل محيطها
.عمال بمبدأ التنافي بين دوري الطرف والحكم ،ال يسمح ألي مدرس بتمثيل جمعية اآلباء في مجلس تدبير المؤسسة التي يمارس فيها
.يمكن أن يضم مجلس تدبير المؤسسة ممثلين عن المتعلمين كلما توافرت الشروط التي يضعها المجلس لذلك وتبعا للمقاييس التي يعتمدها في اختيار هؤالء الممثلين
.ترصد لكل مؤسسة ميزانية للتسيير العادي والصيانة ،و يقوم المدير بصرفها تحت مراقبة مجلس التدبير
SEGMA).نظام( "تمنح تدريجيا للثانويات صفة "مصلحة للدولة تسير بطريقة مستقلة
يتم االرتقاء بالجامعة إلى مستوى مؤسسة مندمجة المكونات ،ذات استقالل مالي فعلي وشخصية علمية وتربوية متميزة ،وتنظم على صعيد الجامعة الجذوع 150 -
المشتركة والجسور ،ومشاريع البحث المتعددة التخصص التي تمكن من جلب موارد إضافية ،وتستعمل هذه الموارد على الوجه األمثل ويتم حسن توزيعها على جميع
المؤسسات التابعة للجامعة أو المرتبطة بها ،أو الفاعلة معها في إطار الشراكة .وتستفيد الجامعة من ميزانية تمنحها لها الدولة تحدد حسب معايير واضحة وعلنية،
.وتدبر مواردها البشرية في جميع مكوناتها
:تحدث هيئة وطنية لتنسيق التعليم العالي تحدد مهامها كما يلي 151 -
تطوير البحث العلمي وتشجيع النبوغ وفق ما جاء في المادتين 122و 125من هذا الميثاق؛
.تقديم اقتراحات حول نظام الدراسات واالمتحانات إلى السلطات الحكومية المشرفة على التعليم العالي قصد البت فيها
و تحدد الصيغة التنظيمية لهذه الهيئة بمبادرة فورية من السلطة الحكومية المكلفة بالتعليم العالي و البحث العلمي في إطار تطبيق المادة 78من هذا الميثاق ،بتشاور مع كل
.الجامعات والمؤسسات المعنية ،مع مراعاة مبادئ المرونة والفعالية والتوفيق بين استقاللية الجامعات واالنسجام الكلي لتوجهات التعليم العالي والبحث العلمي
:تحدد الهيئات المسيرة للجامعات ومؤسسات التعليم العالي كما يلي – 152
أ -يسير كل جامعة مجلس للجامعة يتكون من رئيس الجامعة باعتباره رئيسا له ،وعمداء الكليات ،ومديري المدارس العليا ،والمؤسسات المرتبطة بالجامعة ،وممثلين
،عن األساتذة والطلبة وشخصيات من عالم االقتصاد والثقافة
،و يقوم المجلس بتدبير الشؤون األكاديمية والمالية واإلدارية والبحث العلمي ،ويعقد اجتماعاته بكيفية منتظمة كلما دعت الضرورة إلى ذلك
ب -يعين رئيس الجامعة لمدة أربع سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة ،بعد نداء مفتوح على الترشيحات التي تدرسها لجنة تعينها السلطة الوصية .وترفع إلى هذه األخيرة
،ثالثة ترشيحات لتتبع المسطرة المعمول بها في التعيين في المناصب العليا للدولة
،ج -يعين عمداء الكليات ونظراؤهم حسب نفس المسطرة المشار إليها أعاله ،علما أن الترشيحات تدرس في ظرف مجلس الجامعة
د -في انتظار إعادة هيكلة التعليم العالي المشار إليها في المادة 78أعاله ،تحتفظ المدارس العليا والمعاهد األخرى لهذا التعليم غير التابعة للجامعات ،بهياكلها
.الخاصة
يراعى في إحداث الجامعات الجديدة أو أية مؤسسة للتعليم العالي استجابتها لمعايير تلبية الحاجات الدقيقة للتعليم العالي على المستوى الجهوي .ويتطلب إحداث 153 -
.الجامعات الجديدة رأي الهيئة الوطنية للتنسيق المشار إليها في المادة 151